علم الأنساب
اعتنى به: الطيماوي
من سكان قطاع غزة بفلسطين
تعريف الأنساب لغة: النون والسين والباء كلمةٌ واحدة قياسُها اتِّصال شيءٍ بشيء. منه النّسَب، سمِّي لاتِّصاله وللاتِّصالِ به. تقول: نَسَبْتُ أنْسُِبُ. وهو نَسِيبُ فلانٍ. (1)
قال الليث: النّسَبُ: نَسَب القرابات، يقال: فلان نسيبي، وهم أنسبائي. ورجل نَسِيبٌ حسيب: ذو حَسَب ونَسَب. والنِّسْبة مصدر الانتساب، والنُّسبَةُ الاسم. والنَّسَّابة: الرجل العالم بالأنساب.ونَسَبتُ فلاناً إلى أبيه أنسِبُه نَسَباً: إذا رفعت في نَسبِه إلى جده الأكبر. والنَّسَبُ يكون بالآباء، ويكون إلى البلاد، ويكون بالصناعة (2) . (3)
... اصطلاحا: لم أقف للمحدثين - في حد علمي - على قول لهم فيه، فكأنهم اقتصروا فيه على المعنى اللغوي، ولم يهتم الفقهاء الشرعيون بوضع تعريف للنسب اكتفاءً ببيان أسبابه الشرعية. وكذا حال من صنفوا في الأنساب.
والنسب اصطلاحا : علم يتعرف منه أنساب الناس، وقواعده الكلية والجزئية (4) . ويطلق على ما يذكر فيه أصول القبائل وكيف تفرعت، وعلى جمع النِسب اللفظية، وضبط كل منها وتبيين معناها وذكر بعض من عرف بها (5) .
وجاء في لسان المحدثين: الأنساب فن يُطلق على نوعين من أبواب العلم :
الأول : ما يذكر فيه أصول القبائل وفروعها، وهذا - في الحقيقة - باب من أبواب علم التاريخ.
__________
(1) مقاييس اللغة 5/423.
(2) تهذيب اللغة 13/14-15.
(3) قال المناوي في اليواقيت والدرر2/416 : وهي – أي الأنساب - تقع تارة إلى القبائل، وتارة إلى الأوطان، وتقع إلى الصنائع والحرف، ويقع فيها الاشتباه والاتفاق كالأسماء، وقد تقع الأنساب ألقابا.
(4) أبجد العلوم 2/114
(5) مقدمة تحقيق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني لكتاب الأنساب للسمعاني ص7.(1/1)
والثاني - وهو باب من أبواب علم الرجال، - هو الفن الذي يُعنَى بتراجم الرواة - وغيرهم من الأعلام - المشهورين بأنسابهم، أو المذكورين بها، وبيان معني النِّسبة، عند الحاجة إلى ذلك البيان. وتلك النِّسب تجيء في الغالب إما موصولة بياء النسب، أو تجيء على صيغة الفعّال. (1)
وقال بكر أبو زيد في طبقات النسابين: وأدخلت في هذه الطبقات من ألف في المؤتلف والمختلف، والمتفق والمفترق، والمشتبه، والألقاب، والنِّسب؛ لأن هذه الفنون ذات صلة وثيقة بالأنساب، ولا يدريها إلا من كان له نوع تذوق في النسب، ودراية، وفضل علم، ورواية؛ ولذا سيرى الناظر جماعة ممن شهروا بعلم النسب قد ألفوا في تلك [الأبواب] أو بعضها، والمؤتلف والمختلف خاصةً لا يُقْدِم عليه إلا الفَوَقَة المهرة في التاريخ والأنساب والجمع والتقصي والبحث والتحري، وهم أفراد معدودون وأفذاذ متميزون على تطاول العصور.
ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لأدخلت أيضاً كل من قيل في ترجمته بأنه أخباري، لأن هذه النسبة عندهم تعم من درس التاريخ وجمع أخبار الناس في مثالبهم ومناقبهم وأنسابهم وأيامهم، ولهذا ترى النديم في الفهرست يجمع بينهم وبين النسابين في الفن الأول من المقالة الثالثة. (2)
أهمية علم الأنساب وفوائد معرفته:
__________
(1) لسان المحدثين 2/158. (غير مطبوع سأطبعه)
(2) طبقات النسابين (الكتاب غير متوفر في الجامعة ولا النت)(1/2)
- هو سبب التعارُف، وسُلّم إلى التَّواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة، وعليه تحافظ الأوَاصر القَريبة. قال اللهّ تبارك وتعالى: " يا أيُّهَا النَّاسُ إنّا خَلقْنَاكُم مِنْ ذَكَرٍ وَأنْثَى وَجَعلْنَاكُم شُعُوبَاً وقَبَائِلَ لِتعَارَفُوا " (1) . فمن لم يَعْرف النسب لم يعرف الناسَ، ومَنِ لم يَعْرف الناسَ لم يُعَدّ من الناس. وفي الحديث: تَعلَّموا من النَّسَب ما تَعْرِفون به أحسابَكم وتَصِلون به أرحامَكم. (2) وقال عمرُ بن الخطّاب: تَعلّموا النَّسَب ولا تَكونوا كَنبِيط السَّواد إذا سُئِل أحدُهم عن أَصْله قال: من قَرْية كذا وكذا (3) . (4)
- وهو علم يتعرف منه انساب الناس وقواعده الكلية والجزئية والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص وهو علم عظيم النفع جليل القدر أشار الكتاب العظيم إلى تفهمه وحث الرسول الكريم على تعلمه والعرب قد اعتنت في ضبط نسبه إلى أن كثر أهل الإسلام واختلط أنسابهم بالإعجام فتعذر ضبطه بالآباء فانتسب كل مجهول النسب إلى بلده أو حرفته أو نحو ذلك حتى غلب هذا النوع وهذا العلم. (5)
__________
(1) الحجرات /13.
(2) أخرجه الترمذي (3/521/1979) في سننه كتاب البر والصلة باب ما جاء في تعليم النسب، ولفظه: "تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الأَهْلِ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، مَنْسَأَةٌ فِي الأَثَرِ. وصححه الألباني (صحيح سنن الترمذي 2/370 /1979).
(3) لم أجده وذكره ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد 3/275. (أنظر المصورة لتطابق هل م م)
(4) العقد الفريد 3/275.
(5) كشف الظنون 1/178.(1/3)
- وعلم الأنساب من العلوم الجليلة، والمعارف المفيدة، به تتصل القرابة،وبفضله تسمو الخطابة، وعن طريقه يترنم الشعراء بجميل القول، وناصع الحديث، وقد حث الشرع الشريف على الاهتمام به والمحافظة عليه والتأليف فيه، فقال عزَّ من قائل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (1) وهذا العلم الجليل يحفظ الأجيال البشرية، والسلالات القبلية، والفصائل الوراثية، ولهذا قال النبي- صلى الله عليه وسلم-(تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأجل، مرضاة للرب) (2) وأكثر ما يعتز به العربي الأبي هو نسبه وعشيرته، بل هو مفطور على حبه، مجبول على عشقه، ولهذا فقد اعتنت الأمم والشعوب بأنسابها وأحسابها، فأولى العرب علم النسب بديع مؤلفاتهم، ورفيع مصنفاتهم، وأصبح عندهم علماً له أصوله ومبادئه وقواعده، وقد كان- صلى الله عليه وسلم- شديد الاهتمام بالنسب حريصاً عليه عالماً به فكان يقول: (من ادعى أباً في الإسلام غير أبيه يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام) (3) وكان صحابته رضوان الله عليهم من أعلم الناس بالأنساب.. فأبو بكر الصديق- رضي الله عنه- نسّابة العرب، وقد ورثّه ابنته عائشة - رضي الله عنها- فكانت من أعلم العرب بالنسب، ومنهم عمر بن الخطاب، وابن عباس، وحسان ابن ثابت الذي قال له- صلى الله عليه وسلم- حين أراد قريش (لأسلنك منهم كما تُسل الشعرة من العجين) (4) وكان شعر حسان بن ثابت شديداً على قريش في جاهليتهم لأنه "كان يقبل بالهجو على أنسابهم" (5) ،
__________
(1) سبق.
(2) سبق.
(3) صحيح مسلم (1/57/) كتاب الإيمان باب حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم.
(4) صحيح مسلم (7/164) كتاب فضائل الصحابة باب فضائل حسان بن ثابت.
(5) الطبقات السنية في تراجم الحنفية 1/84..(1/4)
وينشر مثالبهم، ويطوي محامدهم، ولما جاء الإسلام كان أشق الشعر على قريش شعر عبد الله بن رواحة لأنه كان "يعيرهم بالكفر" (1) . (2)
- وتدعو الحاجة إليه في كثير من المسائل الشرعية مثل تعصيب الوراثة وولاية النكاح والعاقلة في الديات والعلم بنسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه القرشي الهاشمي الذي كان بمكة وهاجر إلى المدينة فان هذا من فروض الإيمان ولا يعذر الجاهل به وكذا الخلافة عند من يشترط النسب فيها وكذا من يفرق في الحرية والاسترقاق بين العرب والعجم فهذا كله يدعو إلى معرفة الأنساب ويؤكد فضل هذا العلم وشرفه. (3)
نشأة علم الأنساب وتطوره
__________
(1) تاريخ دمشق 28/96.
(2) منتديات danger / مقال بعنوان: أهمية علم الأنساب
(3) تاريخ ابن خلدون 2/5(1/5)
المطلع على تاريخ العرب قبل الإسلام يدرك مدى اهتمامهم بحفظ أنسابهم وأعراقهم، وأنهم تميزوا بذلك عن غيرهم من الأمم الأخرى، ورغم ذلك فقد تأخر تدوين الأنساب، ولم يبدأ إلا مع بداية العصر الإسلامي. وبسبب غياب التدوين اضطر العرب إلى حفظ أنسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ والمشافهة، فاشتهر بذلك عدد من أبناء العرب، ينقلون هذا العلم، وينقل عنهم إلى أن جاء عصر التدوين فأخذ عنهم علماء النسب الأوائل. ومع هذا فينبغي أن لا نغفل بعض الانتقادات الموجهة لقدامى النسابين كابن الكلبي وابن هشام والهمداني وغيرهم، غير أنه يجب التمييز بين جهودهم في حفظ الأنساب وبين بعض الهنات والروايات الضعيفة في مروياتهم. ووقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم فضلاً وشرفاً تمثل بعناية النبي صلى الله عليه وسلم وحث صحابته على تعلمه، وشهادته لأبي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية. وكان علم النسب في البداية واحداً من فروع علم التاريخ ثم ما لبث أن صار علماً مستقلاً له أصوله وفنونه وأربابهـ. وانبرى للاشتغال به كثير من علماء الأمة امتداداً لاشتغالهم بعلم التاريخ الذي لا يستغني عن علم الأنساب والإحاطة به لمن أراد أن يعرف أمته وأعلامها من الصحابة والتابعين والقواد الفاتحين والعلماء والمحدثين وغيرهم. وقد تواتر عن علماء الأمة التأكيد على أهمية هذا العلم، وبسطوا القول في فضله والترغيب فيه وامتد هذا الاهتمام إلى عصرنا الحاضر. (1) وترجع أسباب الاهتمام به في هذا العصر إلى الأسباب التالية:
أ- الأسباب الغريزية
__________
(1) مقال في ويكبيديا الموسوعة الحرة(1/6)
يكتسب علم الأنساب أهميته لدى الفرد بوصفه سنة كونية وغريزة إنسانية.هذه الغريزة التي تدفع الإنسان إلى معرفة أصوله وجذوره، وهي التي تجعل كتب الأنساب تحظى بهذا الإقبال وهذا الرواج، ليس عند العرب فقط بل عند كثير من الأمم، مهما بلغوا من العلم والتقدم كما سنرى.
ب - أسباب حضارية
يقصد بالأسباب الحضارية انه كلما زاد تحضر المجتمعات وازدهرت العلوم فيها فإن الاهتمام بعلم الأنساب يزداد، والبحث في هذا الموضوع يزدهر نتيجة للازدهار العلمي الذي تزداد معه الدراسات والأبحاث لكل مجالات الحياة بما فيها دراسة أحوال السكان وتاريخهم، والتعمق في معرفة جذورهم وسلالاتهم وعلاقة الجماعات بما فيها الأفراد والأسر والقبائل والطوائف ببعضها وهذا بخلاف ما يعتقد البعض من أن الحضارة تقضي على موضوع الاهتمام بالأنساب. والدليل على ذلك أن العرب في جاهليتهم مع ما هم عليه من شدة التعصب ومعرفتهم بأنسابهم ومحافظتهم عليها وتفاخرهم بها لم يؤلفوا الكتب في أنسابهم ولم يتفننوا في رسم مشجرات العائلة والقبيلة ويضعونها على مداخل بيوتهم، كما هو الحال في عصرنا الحاضر، ومن أدلة ذلك أيضا أن ازدهار التأليف في علم الأنساب أنما ظهر في عصور ازدهار الأمة الإسلامية، فكثرت المؤلفات والمصنفات في العهد العباسي، ثم تراجع هذا الاهتمام في عصور الانحطاط، ثم عاد الاهتمام مرة ثانية في عصرنا الحاضر. ونتيجة لانحطاط الأمة الإسلامية وضعفها في القرن التاسع عشر في حين كانت أوروبا في أوج نهضتها العلمية فقد تخاذل المسلمون عن تحقيق ما خلفه أوائلهم من أمهات كتب الأنساب ليقوم الأوروبيون بتلك المهمة. والدليل أن معظم كتب الأنساب المعروفة اليوم التي أصبحت مصادر لهذا العلم إنما ألفت في عصور تفوق الأمة وقوتها، ومن ذلك على سبيل المثال:
جماهير القبائل، لمؤرج السدوسي «ت 195هـ».
نسب معد الكبير، لابن الكلبي، ت «204هـ».
أنساب حمير وملوكها، لابن هشام «ت 213هـ».(1/7)
الطبقات، لابن سعد «231هـ».
الجمهرة، لابن حزم «ت 456هـ» وغيرهم.
ولو استعرضنا كتاب طبقات النسابين للدكتور بكر أبو زيد لوجدنا أن أعداد النسابين كانت تأخذ شكل العلاقة الطردية مع وضع الأمة الإسلامية، ومن ذلك مثلاً:
إن عدد النسابين المترجم لهم بلغ 47 نسابة في القرن الأول، و 58 في القرن الثاني، و 82 في القرن الثالث، و 88 في الرابع، و 101 في الخامس، و 48 في السادس، و 46 في السابع، و 35 في الثامن، و 31 في التاسع، و 17 في العاشر. وهكذا يبدأ التنازل إلى حد الانقطاع لمدة ثلاثة قرون تقريباً، ثم ينبعث مرة أخرى في العصر الحديث. لكن عصر انحطاط المسلمين وتراجع الحركة العلمية في القرون الإسلامية المتأخرة لم يقف أثره على التراجع الواضح في الكتابة بهذا العلم بل تعدى ذلك إلى إهمال المؤلفات التي كتبت عبر القرون السابقة. وكان من نتيجة هذا الإهمال أن قام عدد من علماء الغرب في عصر نهضتهم الحديثة بدراسة ونشر أمهات كتب التراث الإسلامي، ومنها كتب أنساب القبائل العربية .أما في البلاد العربية فلم تبدأ العناية بهذا الجانب إلا في القرن الرابع عشر الهجري «العشرين الميلادي» حيث ظهرت بعض المحاولات المحدودة لبعض الباحثين العرب لطباعة بعض كتب الأنساب ونشرها أمثال: سليمان الدخيل «ت سنة 1364هـ »، الذي قام سنة 1332هـ بطبع كتاب:« نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب» للقلقشندي. وطبع كتاب:« سبائك الذهب» للبغدادي. والأستاذ احمد وصفي زكريا «ت1384هـ» الذي ألف كتاب: «عشائر الشام»، وطبع سنة 1363هـ، كما قام الأستاذ رضا كحالة بتأليف كتاب:« معجم قبائل العرب»، وطبع بالشام سنة 1368هـ. ثم توالت بعد ذلك جهود نشر كتب الأنساب وتحقيقها في البلاد العربية، حيث ظهر اهتمام بعض الكتاب العرب بالتأليف في أنساب القبائل العربية، كما قام كل من الأستاذ محب الدين الخطيب سنة 1368هـ بطبع الجزء العاشر من كتاب «الإكليل».(1/8)
ثم العالم الأستاذ محمد شاكر الذي حقق كتاب:« جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار، وصدر سنة 1381هـ. وفي العراق ألف الأستاذ عباس العزاوي كتاب «عشائر العراق»، وطبع سنة 1365هـ. وفي اليمن عُني العلامة محمد بن علي الأكوع بتحقيق كتاب «الإكليل» وطبع الجزء الأول سنة 1383هـ.
ولم يقف الاهتمام بالأنساب عند العرب فقط بل تعداه إلى المستشرقين فقد اهتم المستشرقون الغربيون بدراسة علم الأنساب، اهتماماً ظاهراً، وبرز هذا الاهتمام مع نهوض الحضارة الغربية، حدث ذلك في الوقت الذي تقاعس عنه العرب والمسلمون في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين، فالمستشرقون هم الذين ترجموا أمهات كتب الأنساب العربية، ومن ذلك على سبيل المثال:
1- في سنة 1854م قام المستشرق الألماني فردناند وستنفيلد بطبع كتاب «الاشتقاق» لابن دريد، وهو كتاب في أنساب القبائل العربية. كما طبع في سنة 1899م كتاب «مختلف القبائل ومؤتلفها» تأليف: محمد بن حبيب. ووضع جداول مفصلة لأنساب القبائل العربية.
2- في سنة 1883م قام المستشرق الألماني وليم اهلوارد «1828م 1909م» بطبع الجزء الحادي عشر من كتاب «أنساب الأشراف للبلاذري» على الحجر بخطهـ.
3- في سنة 1936م قامت «الجامعة العبرية اليهودية» في القدس بطبع جزءين من الكتاب السابق، الجزء الخامس بتحقيق المستشرق س.د.ف. جوتيين.
4- في سنة 1938م قامت الجامعة العبرية أيضا بطباعة الجزء الثاني من القسم الرابع من الكتاب نفسه، حققه المستشرق ماكس شتوسنجر.
5- في سنة 1948م قام الفرنسي ليفي بروفنسال بطبع كتاب «جمهرة أنساب العرب »لابن حزم.
6- في عام 1949م قام السويدي ك.و.سترستين بطبع كتاب «طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب».(1/9)
7- في سنة 1951م قام ليفي بروفنسال أيضا بطبع كتاب «نسب قريش» لمصعب بن عبد الله الزبيري. غير أنه ينبغي ألا ننسى أن بعض المستشرقين قد شككوا في علم النسب، وأثاروا شبهات كبيرة حول ما دونه علماء النسب الأقدمون الذين قامت على أيديهم مصادر علم الأنساب، فطعنوا بأمهات كتب الأنساب ككتاب ابن الكلبي وغيره، وكان على رأس هؤلاء المشككين نولدكه، وروبرتسن سميث، وغيرهما. وليس هنا مجال مناقشة آرائهم المبنية على تصورات بعيدة عن الواقع العربي، وقد تصدى علماء العرب والمسلمين لهذه الهجمة التي ترمي إلى تقويض علم النسب. (1)
المصنفات في الأنساب: (2)
أشتهر عدد من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بعلم النسب، كأبي بكر الصديق، وقد أخذ النسب عنه: جبير بن مطعم وحسان بن ثابت وحكيم بن حزام رضي الله عنهم، وكان عمر بن الخطاب نسابة، ولعلمه بالنسب أنشأ ديوان الجند ورتبه على القبائل. (وجائز أن يقال: إن هذا الديوان هو أول كتاب في الأنساب). (3) وأيضاً اشتهر بعلم النسب، حويطب بن عبد العزى، ومخرمة بن نوفل الزهري، فمخرمة وحويطب يتحاكم اليهم الناس في المنافرات ويأخذون عنهم علم النسب، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ومعاوية بن أبي سفيان وقد استوفد النسابين من الأمصار، وعَقِيل (4) بن أبي طالب، رضي الله عنهم أجمعين ومن علماء الصحابة رضوان الله عليهم بالنسب عبد الله بن عباس، ودَغْفَل (5) بن حنظلة وبه يضرب المثل فيقال ( أنسب من دغفل ).
__________
(1) محاضرة: التأليف في الأنساب بين المعايير والمحاذير لفايز موسى البدراني بالنادي الأدبي بأبها تفريغ موقع منتديات أنساب أون لاين.
(2) كل ما ورد في هذا العنوان ورد ذكره في كتاب الشيخ بكر أبو زيد "طبقات النسابين" بتصرف.
(3) طبقات النسابين لبكر أبو زيد.
(4) المغني في ضبط الأسماء ص174: بفتح مهملة وكسر قاف.
(5) المرجع السابق ص100: بفتح مهملة وسكون معجمة وفتح فاء(1/10)
(1) وعبد الله بن ثعلبة بن صُعير (1) العدوي، وقد دوّن عنه كتاب لا يزال مفقوداً بعنوان: التظافر والتناصر يتضمن مجالسه مع معاوية بن أبي سفيان.
(2) ومنهم صحار بن العباس ذكر له كتاب في النسب وهو أقدم من ذكر له تأليف في ذلك.
(3) وممن أوفدهم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه النَخَّار (2) بن أوس، وقد أخذ عنه الكلبيّ الأب نسب معد ( أنساب القبائل العدنانية ).
(4) ومن الكتب التي دونت قديماً ولا تزال مفقودة: كتاب النسب، وكتاب التشجير، وكلاهما لعِلاقة (3) بن كرشم الكلابي عاش في القرن الأول الهجري.
ومن النسابين القدامى ممن عاشوا في القرن الأول الحارث الأعور، وعبيد بن شرية الجُرْهُمي (4) والسائب بن بشر الكلبيّ وهو ممن استوفدهم معاوية لعلم النسب.
(5) ومنهم أيضاً سعد القصير المكي الأموي، وصالح الحنفي ابن الكوَّاء توفي سنة 80 هـ، وذكر له كتاب في النسب، يقول فيه مسكين الدارميّ :
هلمّ إلى بني الكواء تقضوا ... ... ... ... بحكمهم بأنساب الرجال
(6) ومنهم مَنْجُور (5) بن غَيلان الضبيّ توفي سنة 85 هـ، وأيضاً ذكر له كتاب في النسب، ومنهم في نفس الفترة طُوَيْس (6) المغني كان عالماً بأنساب أهل المدينة،
__________
(1) المصدر السابق ص149 : بمهملتين مصغرا.
(2) الأنساب للسمعاني 12/55: بفتح النون والخاء المعجمة بعدها الألف وفي آخرها الراء هذه اللفظة تشبه النسبة.
(3) المغني ص176: بكسر مهملة وخفة لام وبقاف.
(4) عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب1/12 :منسوب إلى جُرْهمُ بن قحطان (التوثيق من الشاملة غير موافق للمطبوع وليس لدينا في الجامعة نسخة منه وغير متوفر على النت اطلبه )
(5) الأنساب 11/493: بفتح الميم وسكون النون وضم الجيم
(6) وفيات الأعيان 3/507: بضم الطاء المهملة وفتح الوار وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها سين مهملة وهي تصغير طاوس بعد حذف الزيادات(1/11)
(7) ومنهم زيد بن الكَيّسِ كان لعلمه النسب يقارن بدَغْفَل (1) الذي يضرب به المثل، يقول مسكين الدارميّ :
فحكم دغفلاً وارحل إليه ... ... ... ... ولا تدع المطيّ من الكلال
أو ابن الكيّس النمري زيداً ... ... ... ... ... ولو أمسى بمنخرق الشمال
وقد ذكر له كتاب في النسب.
و من (أهل القرن الأول وأوائل الثاني ) عثمان بن عبيد الله التيمي،
(8) وابن لسان الحمرة ورقاء الأشعر عبد الله بن حصين، وفي المثل ( أنسب من ابن لسان الحمرة) وذكروا له كتاب في النسب. ومنهم الخليفة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان أخذ عن دغفل وعلاقة بن كرشم، ومنهم المفسّر قتادة بن دعامة، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي المتوفى سنة 120 هـ.
(9) وذكر ابن النديم وغيره أن لخِراش بن إسماعيل الشيباني العجليّ كتابي أخبار ربيعة وأنسابها، والنسب العتيق في أخبار بني ضبّة، توفي سنة 120 هـ.
(10) وكان الأمام المحدّث محمد بن مسلم الزهري عالماً بالأنساب، وله كتاب في نسب قومه، توفي سنة 124 هـ، وهو من التابعين. ولعل الزهري هو أول من ألف في الأنساب عند العرب.
وللخليفة الأموي هشام بن عبد الملك ولع بالأنساب، وقد أمر بتدوينها، وكانت تعقد المناظرات بالأنساب بين يديهـ.
(11) ويبدو والله أعلم أن أقدم كتاب في النسب وصل إلينا مطبوعا (2) هو كتاب حذف من نسب قريش ومصنفه مؤرج بن عمرو السدوسي توفي سنة 195 هـ، وله كتاب لايزال مفقوداً وهو كتاب جماهير القبائل.
__________
(1) المغني ص100: بفتح مهملة وسكون معجمة وفتح فاء
(2) طبع بتحقيق صلاح الدين المنجد عام 1960م. بمصر. نشر مكتبة دار العروبة.(1/12)
(12) وبعده ( من أصحاب الكتب التي طبعت ) أبو المنذر هشام بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204 هـ، وله الكثير من الكتب ولم يصل إلينا من كتبه إلا القسم الأول من كتابه الشهير جمهرة النسب (1) ،
__________
(1) يعتبر أبو المنذر هشام بن محمد الكلبي (ت 204هـ) أشهر من خدم الأنساب بالتأليف والترتيب، ولا نجاوز الحقيقة إذا قلنا إن من بعده اعتمد على مؤلفاته واستفاد منها كليا أو جزئيا. بل نجد أن البلاذري نقل أكثر ما في الجمهرة ونسب معد في أنساب الأشراف (سزكين م1 ج 2 ص 52). وأهم ما وصل إلينا كتابان هما: جزء من جمهرة النسب، وجزء من نسب معد واليمن الكبير. فأما جمهرة النسب برواية محمد بن حبيب عن ابن الكلبي فله مخطوطة واحدة هي:
• مخطوطة المتحف البريطاني، برقم Add 23297 كتبت سنة 653هـ ويضم أنساب العدنانيين، وأول نسب الأزد من قحطان، وينتهي ببني أوس بن حارثة، وآخره: ويتلوه في أول الجزء الثاني بعون الله: ولد الخزرج بن حارثة.
قال زهير ظاظا : وكان أول من اعتنى بالجمهرة وعمل على إعدادها للطبع: شيخ المستشرقين في روما: الإيطالي جورجي ليفي دلّا فيدا. وشرع في عمله سنة 1931م. قال الجاسر: (وقد اجتمعت بدِلّا فيدا في جمادى الأولى 1380هـ 1960م وسألته عما عمله حيال نشر الكتاب؟ فقال: قمت بدراسة الكتاب، ورتبت مواده أربعين ألف مادة، وصنعت لها فهارس، ولكنني الآن تركته لكبر سني =ومولده كما أخبرني سنة 1886م= وتركت تحقيق الكتاب ونشره للأستاذ في جامعة (بن) (ورنر كاسرل) وهو يعدّ الجداول التي وضعها الأستاذ وستنفلد عن أنساب العرب =يعدها للنشر ثانية= مضيفاً إليها كل ما ورد في جمهرة النسب. ثم حاولت الاجتماع بدلا فيدا حينما مررت برومة في شعبان 1385هـ ولكن الأستاذ ماريا نلّينو أخبرني أنه طريح الفراش، ولا يقابل أحداً لضعفه ومرضه). انظر (مجلة العرب س1 ص111وس 2 ص376و611). وفيها بحث مطول حول شعراء الجمهرة، وأماكن ورود أسمائهم فيها. و( س5 ص 961) وفيها ترجمة موسعة لكاسكل، وتحقيق حول رأيه في أن (الجمهرة) و(النسب الكبير) كتاب واحد. وأنه وضع دراسة عنهما في (132) صفحة، رجع فيها إلى مصادر كثيرة، استوعبت أسماؤها (15) صفحة. ووضع لها مشجرات، مجموعها (334): للعدنانية (174) وللقحطانية (195) وأتبعها بدراسة عامة عن القبائل، تقع في (95) صفحة. وتوفي يوم 27 / 1 / 1970م. وانظر (مجلة المجمع العراقي ج1) وفيها وصف لنسخة المتحف البريطاني. ثم نشر صدر الجزء الأول عن وزارة الإعلام الكويتية سنة 1983م بتحقيق عبدالستار فراج، ويمتاز تحقيقه بالدقة ولضبط والهوامش المفيدة، كما أنه قدم للكتاب بدراسة وافية ومتعمقة بين فيها أخطاء كاسرل، كما قارن روايات ابن الكلبي بروايات غيره كابن سعد والبلاذري وابن حبيب. كما أن جمهرة النسب لابن الكلبي نشر بعناية وتشجير محمود فردوس العظم سنة 1984 – 1986م، وقد كتبت بخط اليد تفاديا للتصحيف والتطبيع. وجعل المجلد الأخير مشجرات للجمهرة وهي 187 لوحة, وقد نقل المحقق من عدة كتب في الهامش لتوضيح ما قد يشكل في الأصل. ونشر الكتاب في بيروت 1987 بتحقيق د. ناجي حسن في (736) صفحة. ثم طبع أيضاً جمهرة النسب لابن الكلبي رواية محمد بن حبيب بتحقيق الدكتور ناجي حسن ونشرته دار عالم الكتب ببيروت، وهي النشرة الأولى للدار وذلك سنة 1413هـ.
وأوثق طبعة لها هي طبعة الأستاذ العظم فيما يرى حمد الجاسر (العرب 23 / 719) وانظر تصويبات مهمة لهذه الطبعة في مجلة العرب (س29 ص344) ولطبعة ناجي حسن (س31 ص119و254(.(1/13)
وأيضاً القسم الأول من كتابه المعروف نسب معد واليمن الكبير (1)
__________
(1) وقد وُجِدتْ لهذا الكتاب مخطوطة يتيمة هي: مخطوطة الاسكوريال بإسبانيا برقم Escoreial arabe 1698وعلى غلافها: كتاب النسب الكبير لابن الكلبي، وأولا: ولد ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أسدا وضبيعة وفيهم كان البيت..،وفي آخر المخطوطة: آخر كتاب نسب معد واليمن الكبير.." وناسخها هو ابن مخدعة (ت626هـ). وتشمل هذه المخطوطة نسب ربيعة بن نزار وإياد بن نزار، وقحطان وآخرها نسب بني نهد بن زيد القضاعي.
• وله مختصر في المتحف البريطاني برقم 22376.وقال الدكتور بكر أبو زيد في طبقات النسابين: وقد تصدى المستشرق الألماني ورتر كاسكل لدراسة القطعتين حيث أعتبرهما كتابا واحدا وأصدر دراسة في مجلدين ضخمين طبعا في: ليدن في هولندا. وقال زهير ظاظا: ولعل الصواب أنه القسم الثاني من جمهرة النسب. فقد عثرت على عشرة نصوص، صرح ابن خلكان بنقلها من الجمهرة. وهي موجودة في كتابنا هذا. على أن ياقوتاً وابن خلكان وصفا (النسب الكبير) بأنه أكبر من الجمهرة، وسمياه: (المنزل) ولكنهما لم ينقلا عنه شيئاً.وأما محمود فردوس العظم فيعترف: أنه بفضل تنبيه حمد الجاسر إلى وقوع خلاف في ترتيب مباحث الكتابين، رجع عن رأيه الذي أثبته في مقدمة نشرة الجمهرة، حيث ذهب فيها إلى رأي (كاسكل) في أن هذا القسم من النسب الكبير هو القسم الثاني من كتاب جمهرة النسب، لهشام. وكان العظم قد أصدر القسم الأول من الجمهرة بخطه في مجلدين، سنة 1983م. والذي أصبح القسم الثاني =بناء على هذا الرأي= مفقوداً. إلا أن الجمهرة والنسب الكبير يتممان بعضهما، كما يقول. و هو ما ذهب إليه أحمد صالح العلي، مجلة العرب (س1 ص899). وفيها (س21 ص289 وس23 ص781) رأي الجاسر مفصلاً، وقصة تراجع العظم عن رأيه. وقد بذل العظم جهدا واضحا وخدم الكتاب بحواش مفيدة إضافة إلى الألواح المشجرة للقبائل الواردة في الكتاب، ثم ختم بفهارس علمية وافية. كما أن الأستاذ ناجي الحسن حقق الكتاب فأخرجه سنة 1988م وصدر ببيروت في جزأين، وطبعة العظم أجود بلا شك.(1/14)
أما كتابه مثالب العرب فهو موجود لكنه مخطوط، وبقيّة كتبه مفقودة.
(13) وبعده عبدالملك بن هشام الحميري توفي سنة 213 هـ وله كتابان موجودان هما أنساب حمير وملوكها، وكتاب أخبار عبيد بن شرية الجرهمي. (1)
(14) كما يوجد كتاب النسب لأبي عبيد القاسم بن سلام، المتوفى سنة 224هـ. (2)
(15) كما يوجد أجزاء صغيرة في النسب من تصنيف علي بن محمد المدائني توفي سنة 225هـ. (3)
(16) كما طبع كتاب نسب قريش (4) من تصنيف أبي عبد الله مصعب بن عبد الله الزبيري توفي سنة 236 هـ وهو من ذرية الصحابي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، وله كتاب مفقود باسم النسب الكبير.
__________
(1) أنساب حمير وملوكها طبع باسم: التيجان في ملوك حمير عام 1347 في الهند حيدر آباد، وبآخره أخبار عبيد بن شرية الجرهمي.
(2) مخطوطته قد تكون الوحيدة في مكتبة مدينة مغنيسا بالأناضول في تركيا وهي قريبة من أزمير، ورقمه: 6594، ونقل منه الزبيدي في: تاج العروس وسماه: جمهرة الأنساب. وقد صدر الكتاب سنة 1989م بتحقيق مريم محمد خير الدرع، وتقديم سهيل زكار، ونشرته دار الفكر، وقد بذلت المحققة جهدا واضحا والأخطاء والتطبيعات يسيرة، ولعلها تستدرك لاحقا.
(3) نشر: وستنفلذ وطبع 1378 هـ بتحقيق عبد السلام هارون.
(4) طبع الموجود منه في مجلد عام 1953م بمصر. نشر دار المعارف.(1/15)
(17) وطبع كتاب المؤتلف والمختلف في أسماء القبائل (1) وكتاب تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه، والمحبر، (2)
__________
(1) طبع مرتين بسم: مختلف القبائل ومؤتلفها.
(2) قال زهير ظاظا: أشهر ما وصلنا من آثار ابن حبيب (ت 245هـ). ليس في مكتبات العالم منه سوى النسخة التي تحتفظ بها مكتبة المتحف البريطاني. وتقع في (168) ورقة. كانت من ممتلكات مصطفى الأنصاري سنة 1266هـ طبع لأول مرة في حيدر أباد الدكن سنة 1361هـ في زمن صاحب الجلالة: مير عثمان علي خان، بعناية محمد حميد الله، مستعيناً بأعمال الدكتورة إليزا ليختن شتيتر. الحائزة على الدكتوراه من جامعة أكسفورد عن ابن حبيب وكتابه المحبر سنة 1937م ويضم فصولاً تاريخية، وفنوناً أدبية متنوعة، أتي فيها ابن حبيب على ترتيب الكثير من مواد كتب التاريخ والأدب، في جداول ممتعة، تنوف على مائة جدول. منها كمثال: تسمية أشراف مكاتبي الكوفة والبصرة، أي الذين كانوا عبيداً وحرروا أنفسهم بالمكاتبة، وهم ثلاثون رجلاً. ومنها: أسماء المصلوبين في الإسلام، سمى منهم أكثر من خمسين مصلوباً، وأتبعهم بذكر من علقت رؤوسهم مقطوعة، وأماكن نصبها. ومنها: أبناء النصرانيات من الأشراف، وهم عشرة. ومنها: أصهار الخلفاء. ومن رأى من أحفاده مائة ولد. والمتعممون مخافة من جمالهم على النساء. ومنها: ما أبقاه الإسلام من سنن الجاهلية، كمناسك الحج، والاغتسال من الجنابة، والصلاة على الموتى، وقطع يد السارق، والفرق: أي فرق شعر الرأس...إلخ. ألف ابن حبيب كتابه (المحبر) بعد كتابه: المنمق (انظره في هذا البرنامج) وبين الكتابين فصول كثيرة مشتركة. وعلى منواله ألف ابن دريد كتابه (الوشاح). وقد ذكره ابن النديم في الفهرست فقال: والمحبر وهو من جيد كتبه. وله من الكتب ما يناهز الخمسين كتاباً، أهمها: (كتاب القبائل الكبير) الذي ألفه للوزير الأديب: الفتح بن خاقان، المقتول مع المتوكل، والذي مدحه البحتري بقصائد كثيرة..وقد رآى ياقوت نيفاً وعشرين جزءاً من كتاب القبائل هذا، وقدر أن الأصل يقع في (40) جزءاً، كل جزء (200) ورقة. قال: وكان ابن حبيب صديق العباس بن جورجس: والد ابن الرومي.(1/16)
والمنمق في أخبار قريش (1)
__________
(1) من نوادر كتب ابن حبيب (ت245هـ). رواه عنه أبو سعيد السكري، وزاد عليه خمس صفحات في آخر الكتاب. لم يكن في العالم إلا نسخة واحدة منه، في خزانة العلامة: ناصر حسين، في مدينة لكناؤ، وكان يضن بها على كل أحد، حتى تدخلت الدولة في ضرورة تسليمه للطباعة، واستمر يماطل في ذلك من عام 1925م حتى عام 1932م حين سمح بنقل نسخة منه، بقيت في خزانة دائرة المعارف، في حيدرآباد، إلى أن أسند تحقيقه، للأستاذ خورشيد أحمد فاروق، فأصدره محققاً سنة 1964م. وأفاد أن الكتاب لم يذكره ابن النديم في تآليف ابن حبيب، ولا ياقوت، لأن الذي سماه ياقوت: (المنمق في الأمثال) ولعل أول من ذكره الصغاني في آخر كتابه (تكملة صحاح الجوهري)، أثناء ذكره للمصادر التي اعتمدها في تأليف التكملة. والمفردات التي نقلها منه، غير موجودة في سواه من معاجم اللغة، وفي ذلك ما يدل على ندرة المنمق، وأنه كان مما استأثر به الصغاني. بل إن نصف مواد الكتاب تقريباً مما لا يشاركه فيه أحد من الكتب المطبوعة. ومن عيوب الكتاب أنه مسودة، لم تبيض ولم تهذب ولم تنقح. ويبدو أنه وقع إلى أحد تلاميذه فرواه كما وجده، وهو يختلف عن كتابه (المحبر) الذي لا نجد فيه ما نجد في المنمق من أمارات العجلة، وركاكة السبك، وابتذال العبارة، والتلبيس في إيراد الرواة. مع أن المقارنة بين نصي الكتاب توصل إلى أن المنمق ألف قبل المحبر، فقد وضع المنمق في أواخر أيام المعتصم، بينما وضع المحبر في أواخر أيام الواثق، أو بعيد وفاته بقليل. ننوه أخيراً إلى أن مؤلفات ابن حبيب التي ناهزت الخمسين كتاباً، لم تؤهله ليكون مرجعاً معتمداً عند المؤرخين، وهو عندهم راوية، أكثر منه مؤرخاً ثقة. ويعتبر أهم رواة ابن الكلبي وابن الأعرابي وقطرب. نسبته إلى أمه حبيب، ولا يعرف أبوه. وكان صديقاً لابن الرومي الشاعر فكان كما يقول ابن الرومي: إذا مر به شيء يستجيده يقول لي: ضع هذا في تامورك..(إرشاد الأريب 6 / 474) قال المرزباني: وكان يغير على كتب الناس فيدعيها ويسقط أسماءهم، فمن ذلك ما فعل بالكتاب الذي ألفه إسماعيل بن معاوية...إلخ) طبع من كتبه (13) كتاباً، أهمها: المحبر. وانظر أيضاً مجلة العرب (س2 ص565((1/17)
من تأليف أبي جعفر محمد بن حبيب المتوفى سنة 245 هـ وله كتب في النسب مفقودة
(18) وطبع كتاب جمهرة نسب قريش وأخبارها من تأليف أبي عبد الله الزبير بن بكار المتوفى سنة 256 هـ. (1)
__________
(1) عني بنشره لأول مرة وتصحيحه والتعليق عليه إ.ليفي بروفنسال طباعة دار المعارف بالقاهرة الطبعة الثالثة 1982م.(1/18)
(19) وطبع قسم من كتاب أنساب الأشراف لأبي جعفر أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى سنة 279 هـ، وله كتب كثيرة في الأنساب مفقودة. (1)
__________
(1) وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلد ولم يتم قاله حاجي خليفة وهو أضخم موسوعة وصلتنا في أنساب قبائل مضر وأخبارها. ليس في مكتبات العالم منه سوى نسختين، في الرباط واستنبول. وأراد بالأشراف: من شرف بنفسه، ولو لم يكن آباؤه شرفاء. وهو كتابُ جمْعٍ وليس بكتاب تحقيق، كما قال المحمودي في نشرته (ج3/ 293) ففيه من الحقائق وأضدادها جوانب واسعة. ولكن لا يسعنا إلا الإقرار له بالجميل كما قال دي جويه. وانظر (موارد البلاذري عن الأسرة الأموية: د. محمد جاسم حمادي المشهداني/ مطبوع بمكة في مجلدين سنة 1986م ). وهو كتاب قيم جداً، وصفه الدكتور بكر أبو زيد بأنه كتاب حافل( ). وقد استوفى فيه الحديث عن كل ما يتعلق بالكتاب ومؤلفه. واستفدنا منه أن عدد الروايات التي أوردها عن بني أمية خاصة (4474) وأنه نقل فيه عن المدائني (1416) رواية، وعن ابن سعد (197) وعن هشام ابن الكلبي (318) وعن الهيثم بن عدي (258) وعن الواقدي (183) وعن أبي اليقظان (109) وعن أبي مخنف (96) رواية. ومن غير المشهورين: عن الدورقي أحمد بن إبراهيم (125) رواية، وعن هشام بن عمار (86) وعن عبد الله بن صالح العجلي (66) وعن أبي خيثمة (38) رواية. ووصف مخطوطات الكتاب وصفاً دقيقاً ص18و119، وتاريخ نشراته ص121 وهي نشرات لأجزاء متفرقة في أزمان متباعدة. أولها: نشرة الألماني فلهلم ألفارت سنة 1883م بعنوان: (الجزء الحادي عشر من تاريخ مصنف مجهول). وطبع الجزء الخامس منه، ويضم أخبار عثمان (ر) ومروان في أورشليم (1936م) بعناية واحد من طغاة الصهيونية. انظر حديث حمد الجاسر عن حظ هذا الكتاب العاثر، في مجلة العرب (س33 ص243و373) وفيها (ص574) وصف طبعة سهيل زكار عام 1996م..وكان الأستاذ العظم قد أصدره في (12) مجلدا، وألحق به مستدركاً من صنعه، في ثلاثة أجزاء، الأول في ما أهمله البلاذري من نسب ثقيف وعامر بن صعصعة، والثاني والثالث: في أنساب ربيعة. لأن البلاذري قصر كتابه على أنساب مضر. وجعل الأول منه في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه الشريف، والثاني في علي وبنيه، والثالث في العباس وبنيه، والرابع في معاوية وزياد ويزيد، والخامس في عثمان ومروان، والسادس في ولد عبد الملك وفتنة ابن الزبير، والسابع في بقية ولد عبد الملك، وطرف من ربيعة بن عبد شمس. والثامن في بني زهرة حتى عبد مناف، وتيم ومخزوم. والتاسع في تتمة قريش: جمح وسهم وعدي وعامر ومحارب. والعاشر في تتمة مدركة وقسم من طابخة. والحادي عشر في تتمة طابخة وتميم، والأخير: في نسب قيس، وأغفل عامر بن صعصعة وهم جمرتها. وانظر قصيدة نادرة عن الكتاب في (تحفة القادم) لابن الأبار. وقد تولت نشره وزارة الثقافة الألمانية بمشاركة عدد من المحققين، ونشرتهم أفضل النشرات الموجودة والله أعلم.
وقد نقل ياقوت والصفدى أن اسم الكتاب " جمل نسب الاشراف " وقال: هو كتابه المعروف المشهور.
لكن المطبوع من ابن النديم لا يذكر له هذا الكتاب، بل يذكر كتابا باسم " كتاب الاخبار والانساب " لم يذكره أحد ممن نقل عن ابن النديم.والمطبوع من الفهرست ناقص لاشك.أما حاجى خليفة فيذكر للبلاذرى كتابين متقاربين الاول: أنساب الاشراف، ويذكر أنه في عشرين مجلدا ولم يكمله.والثانى: الاستقصاء في الانساب والاخبار في أربعين مجلدا ولم يكمله. وهو لا يثبت مبتدأ الكتاب كعادته مما يدل على أنه لم يره. ولم يذكر أحد من المتقدمين كتاب الاستقصاء بهذا الاسم.ويذكر الخاوى (1) أن له كتاب التاريخ وكتاب أنساب الاشراف.وقد ظن دخويه (2) أن الانساب والاخبار هو التاريخ الذى ذكره السخاوى.وينعته الذهبي بأنه صاحب التاريخ الكبير. والمرجح أن كتاب الانساب والاخبار هو كتاب أنساب الاشراف، بدل اسمه، وأن الانساب هو التاريخ نفسه.(1/19)
(20) وطبع كتاب نسب عدنان وقحطان لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد المتوفى سنة 285هـ. (1)
(21) كما أن هناك ردود على رسالة علان الوراق الفارسي الشعوبي، وكذلك رسالة ابن غرسية في الشعوبيّة مع ردود عليها ضمن نوادر المخطوطات بتحقيق عبدالسلام هارون رحمه الله، وعلان له كتب مفقودة.
(22) وكتاب محمد بن الحسن بن دريد المتوفى سنة 321هـ في اشتقاق أسماء القبائل. (2)
(23) كما أن ابن عبد ربه الأندلسي المتوفى سنة 328هـ ضمّن كتابه العقد الفريد فصلاً في الأنساب. (3)
(24) كما أن هناك أجزاء من الإكليل (4) للهمداني المتوفى سنة 334هـ، ولأبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني المتوفى سنة 356هـ كتب في الأنساب مفقودة، وكتابه الشهير الأغاني فيه فوائد من علم النسب.
(25) ولأبي أحمد حسن بن عبد الله العسكريّ المتوفى سنة 382هـ كتاب في المؤتلف والمختلف، وأيضاً للدارقطني المتوفى سنة 385هـ كتاب المؤتلف والمختلف، وأيضاً ابن الفرضيّ المتوفى سنة 403هـ له كتاب المؤتلف والمختلف.
(26) وللجرجاني المتوفى سنة 329 كتاب الموثق في الأنساب ولأبي الحسن البصري النسابة م 400هـ كتاب الأنساب والأخبار، وأخبار الفرس وأنسابها، وكتاب المنافرات بين القبائل وأشراف العشائر وأقضية الحكام بينهم في ذلك.
__________
(1) طبع عام 1354 هـ في الهند، ثم أعيد طبعه عام 1404 هـ بتحقيق الأستاذ العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتي على نفقة آل ثاني في قطر.
(2) طبع عام 1854م.
(3) طبع 1983 بدار الكتب العلمية بتحقيق مفيد محمد قميحة.
(4) قال حاجي خليفة: وهو كتاب كبير عظيم الفائدة يتم في عشرات المجلدات ويشتمل على عشرة فنون. طبع منه جزآن: الجزء الثامن: عام 1931م في بغداد. الجزء العاشر: عام 1949م في مصر بتحقيق محب الدين الخطيب.(1/20)
(27) ولمحمد بن الحسن الكلاعي المتوفى سنة 404 هـ كتاب الدامغة في أنساب حمير، وهو قصيدة مطبوعة، وطبعت قصيدة رائيّة منسوبة لقدم بن قادم بن زيد بن غريب بن جشم بن حاشد في أنساب اليمن وأحوالها بتعليق أوجينيو غريفيني بمجلس الدروس الشرقيّة بروما سنة 1916.
(28) وطبع لأبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي المتوفى سنة 409هـ كتاب مشتبه الأنساب، وكتاب المؤتلف والمختلف. (1)
(29) ولابن الطحان م 406هـ المؤتلف والمختلف.
(30) ولأبي القاسم يحيى بن علي الحضرميّ المتوفى سنة 418هـ كتاب الإيناس بعلم الأنساب. (2)
(31) ولابن الربيب م 420هـ كتاب الأنساب، وكذا للنجيرمي م 423هـ. ولابن رسول م 430هـ طرفة الأصحاب في معرفة الاصحاب مطبوع. (3)
(32) وللمستغفري 432 كتاب الزيادات لكتاب المؤتلف والمختلف لعبد الغني. وللماماني 436 المختلف والمؤتلف في الأسماء.
__________
(1) طبع مع كتابه المؤتلف والمختلف في الهند بتحقيق محمد محيى الدين الجعفري. وجمع فيه مؤلفه أنساب أهل اليمن, وفروعها، ونسب كل مولود إلى أصله النسبي، وذكر ما لكل قبيلة من أنساب ومواليد
(2) أحسن مؤلفات الوزير المغربي حظاً وأروجها. كما قال المرحوم حمد الجاسر في مقدمته لنشرة الكتاب وموضوع الكتاب لا يفهم من عنوانه، فهو وإن تعلق بالأنساب، من حيث تفريعها من أصولها، إلا أنه يعنى بضبط الأسماء ضبطاً يمكّن من نطقها صحيحة، وتلك هي الغاية من تأليفه. ويذكر الوزير في مقدمته أنه اطلع على كتاب ابن حبيب (المؤتلف والمختلف) =وهو أول من ألف في هذا الموضوع= فوجده قد لحب له سبيلاً فأراد إكمالها وإيضاحها بتأليف هذا الكتاب، وجعل كتاب ابن حبيب أصلاً لكتابه. وتدارك جفاف أسلوب ابن حبيب بتعليق النوادر المستحسنة، والأخبار المتصلة بالأسماء. وزاد عليه (57) اسماً، وكان ابن حبيب قد جمع في كتابه (305) أسماء
(3) طبعنه دار صادر ببيروت.(1/21)
(33) كما نشر الشيخ حمد الجاسر بمجلة العرب كتاب تذكرة الألباب بأصول الأنساب لأبي جعفر أحمد البتي المتوفى سنة 448هـ.
(34) ولشيخ الشرف 437 تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب، وللسجزي 444 المؤتلف والمختلف.
(35) وللحسين بن أبي طالب بن طباطبا المتوفى سنة 449هـ كتاب تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب ( ويعرف ببحر الأنساب ) طبع بليدن سنة 1911.
(36) وللطبسي 449 المؤتلف والمختلف، ولابن الكوفي 450هـ أنساب نضر بن يعرب.
(37) ولابن حزم الأندلسي 456 جمهرة أنساب العرب وهو مطبوع.
(38) وللخطيب البغدادي 463هـ المؤتلف في تكملة المختلف، والمتفق والمفترق، وتلخيص المتشابه مطبوع، وتالي التلخيص.
(39) ولابن عبد البر 463 القصد الأمم في بالتعريف بأصول أنساب العرب والعجم ومن أول من تكلم بالعربية من الأمم، والإنباه على قبائل الرواهـ. وكلاهما مطبوعان. وله أيضا جمهرة الأنساب.
(40) ابن ماكولا 486هـ وله 1: الإكمال في رفع الإرتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب. طبع. وتهذيب مستمر الأوهام على ذوي التمني والأحلام.
(41) أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري النسابة اللغوي. م سنة 487 ه صاحب: معجم ما استعجم. وله: تهذيب المؤتلف والمختلف لابن حبيب. والزبيدي ينقل عنه في : تاج العروس باسم: أنساب أبي عبيد البكري. وللوقشي 489هـ : تهذيب كتاب المؤتلف، والمختلف في أسماء القبائل. وللجياني 489هـ. تقييد المهمل وتمييز المشكل
(42) ومن أعيان القرن الخامس الهجري سلمة بن مسلم الصحاري طبع له كتاب أنساب العرب في مجلدين.
(43) الشريف أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي العمري النسابة صاحب كتاب الشافي في النسب " القرن الخامس ".(1/22)
(44) ابن القيسراني أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي: م سنة 507 رحمه الله تعالى. له: الأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النطق والضبط. طبع عام 1865م في لندن: ليدن. نشر المثنى ببغداد والخانجي بمصر، وقد ذيله: أبو موسى الأصبهاني م سنة 585 ه يأتي. وذيل على الذيل لابن نقطة. م سنة 629 هـ. يأتي.
(45) الأبيوردي 507هـ له: كتاب في الأنساب كبير، وقبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان، و ما اختلف وائتلف من أنساب العرب، والنجديات في النسب. في ألف بيت، والمؤتلف والمختلف.
(46)السمعاني: محمد بن منصور بن عبد الجبار التميمي السمعاني المروزي. 510هـ صاحب كتاب الأنساب (1)
(47) البطليوسي أبو محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السيد البطليوسي.521 هـ. له:الأنساب.
__________
(1) في مجلس دائرة المعارف بالهند سنة 1382هـ بتحقيق العلامة (عبد الرحمن المعلمي اليماني), وصل فيه حتى المجلد السادس (نهاية حرف الزاي), ثم أكمل المجلس تحقيق الكتاب بإشراف الأستاذ (شرف الدين أحمد) مدير دائرة المعارف العثمانية وذلك من سنة 1396هـ حتى نهاية الكتاب (المجلد الثالث عشر ) سنة 1402هـ, ثم طبع في مكتبة ابن تيمية القاهرة سنة 1400هـ فأعادت نشر المجلدات الستة التي قام على تحقيقها (المعلمي)، ثم أتم التحقيق بعده الشيخ (محمد عوامة) فحقق المجلدين 7و8 , ثم حقق مع الأستاذ (رياض مراد) المجلد التاسع, وقام (عبد الفتاح الحلو) بتحقيق المجلد العاشر, ثم أشرف الأستاذان (رياض مراد) و(مطيع الحافظ) على تحقيق المجلد الحادي عشر، ثم حقق الأستاذ (أكرم البوشي) المجلد الثاني عشر, وبه انتهى الكتاب, ثم طبع الكتاب في دار الجنان بيروت سنة 1408 هـ, وعلى المجلد كُتب: دار الفكر للطباعة والنشر تقديم وتعليق (عبد الله عمر البارودي), وطبع في دار إحياء التراث الإسلامي طبعة قدم لها (محمد أحمد حلاق), وعدد تراجمه (11508) ترجمة(1/23)
(48) وللزمخشري 538هـ كتاب الأنساب، ومتشابه أسماء الرواة.
(49) الرشاطي عبد الله بن علي اللخمي الرشاطي .542 هـ. له: 1 - اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة رواة الآثار. في ستة أسفار وقد أشتهر بأسم: أنساب الرشاطي. لخصه مجد الدين اسماعيل بن إبراهيم البلبيسي. م سنة 802 هـ. وأضاف إليه زيادات أبن الأثير على أنساب السمعاني.وسماه: القبس. 2 - كتاب الإعلام بما في المؤتلف والمختلف للدارقطني من الأوهام.
(50) ولأبي عبد الله الجوزقي 543هـ. المتفق والمفترق.
(51) وللقطان 548هـ مشجر نسب آل أبي طالب.
(52) ولأبي الحسن الأشعري 550هـ التعريف بالانساب (1) جمع فيه خلاصة كتب الأنساب، واقتصر على مشاهير الرجال، ثم لخصه وسماه : اللباب. 2 - اللباب إلى معرفة الأنساب.ذكر فيه جملة مصنفات في هذا الفن ثم قال: وقد استخرجت من هذا كتاباً مختصراً سميته: التعريف بالأنساب، توسطت فيه بين الإكثار والإقلال ثم عملت: اللباب. أذكر فيه أمهات القبائل وبطونها وجعلته مدخلاً إلى علم النسب.
(53) ولأبي محمد المهذب 561هـ كتاب الأنساب في عشرين مجلدا.
__________
(1) بدء المؤلف الكتاب بذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم كما وقد جرت عادة النساب إِنهم يبدءون في نسب أهل الشام بنسب رسول الله صلى الله عله وسلم ثم بقبايل مضر ثم بنسب قريش لأنهم شرفوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بقبايل ربيعة لأنهم شَغب رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي أهل اليمن بالأنصار لأنهم شرفوا بنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بقبايل الأزد لأنهم جرثومة الأنصار ثم بقبايل كهلان لأنهم شعب الأزد ثم قبايل حمير(1/24)
(54) ابن الزبير الأسواني الحسن بن علي بن إبراهيم بن الزبير المصري الغساني الملقب: بالقاضي المهذب. 561هـ. صنف كتاب: الأنساب. وهو كتاب كبير أكثر من عشرين مجلداً، كل مجلد عشرون كراسة. قال ياقوت: رأيت بعضه فرأيته مع تحققي هذا العلم وبحثي عن كتبه غاية في معناه لا مزيد عليه، يدل على جودة قريحته، وكثرة اطلاعه ...وكان المهذب قد مضى إلى بلاد اليمن في رسالة من بعض ملوك مصر، واجتهد هناك في تحصيل كتب النسب، وجمع منها ما لم يجتمع عند احدٍ حتى صح له تأليف هذا الكتاب ".
(55) السمعاني أبو سعيد عبد الكريم بن محمد السمعاني التميمي المروزي. م سنة 562 له: الأنساب. واشتهر باسم : أنساب السمعاني. طبع منه أجزاء بتحقيق العلامة المعلمي رحمه الله تعالى ثم صور المخطوط بكامله في: مجلد كبير. ثم طبع الكتاب في بيروت،والهند، وقد اعتنى باختصاره وتهذيبه والزيادة عليه الأئمة. منهم: ابن الأثير في اللباب والسيوطي في لب اللباب والخضيري في الاكتساب وحاجي خليفة في مسلم الوصول.
(56) وللبيهقي 565هـ. لباب الأنساب.
(57) ولنشوان بن سعيد اليمني الحميري 573هـ. ملوك حمير وأقيال اليمن. نظم. وشرح لها باسم: خلاصة السيرة الجامعة لعجائب أخبار الملوك التتابعة طبعا عام 1378 ه المطبعة السلفية بمصر.
(58) ولأبي الفضل الخوارزمي 576 افتخار العرب.
(59) وللأنباري 577هـ الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العشرة.مطبوع (1)
__________
(1) كتاب تراثي في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وترجمة العشرة المبشرين بالجنة من أصحابه رضي الله عنهم وأولادهم وبناتهم وزوجاتهم وأحفادهم وهو إحدى نوادر المخطوطات العربية في أنساب العرب وتاريخ صدر الإسلام لمؤرخ وأديب وعالم أندلسي ألفه في جزيرة منورقة الإسبانية عندما كانت خاضعة للحكم الإسلامي ويعد موسوعة تراثية ضمت الرواية والأنساب والأعلام والآداب والنقد واللغة والأخبار.(1/25)
(60) وللسهيلي581هـ. الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام مطبوع، وفيه من دقائق النسب وشرحها ما يقضي ببصيرته في النسب.
(61) وللمديني 581 ذيل الأنساب لابن القيسراني، وكتاب الشرح المكمل في نسب الحسن المهمل.
(62) وللحازمي584 هـ. عجالة المبتدي في الأنساب. مطبوع. عام1384 ه في مجمع اللغة العربية بمصر بتحقيق عبد الله كنون ثم أعيد عام1393، (1) والفيصل في مشتبه النسبة.
(63) الجواني أبو البركات الشريف حسن بن محمد الجواني النسابة. م سنة 588 هـ.له: الجوهر المكنون في القبائل والبطون. قال عنه حاجي خليفة: " وهو من الكتب الجامعة في الأنساب أتقن صاحبه أصولها، وأورد فيه من الأنساب ما ينتفع به اللبيب، ويستغني بوجوده الكاتب الأديب
(64) ولأبي جعفر الطبرسي 588هـ أنساب آل أبي طالب، ومناقب آل طالب طبع 1328هـ ولعله الذي قبله.
(65) وللجواني 588 تاج الأنساب ومنهاج الصواب. والمصنف النفيس في نسب بني إدريس. والموجز في النسب. والمثلث في النسب. شجر فيه عدة كتب. والفخري في أنساب الطالبين. ألفه للفخر الرازي. ومعيار النسب. والمقدمة الفاضلية في الأنساب. وديوان العرب وجوهرة الأدب في إيضاح النسب. والتحفة الظريفة في طبقات النسابين. وشجرة رسول الله صلى الله عليه و سلم. ونزهة القلب المعنا في نسب آل مهنا.
(66) ولابن الجوزي 597 المحتسب في النسب.
(67) ولابن الأجدابي 600 المختصر في علم الأنساب واختصار نسب قريش. وطبع له كتاب كفاية المتحفظ.
(68) وللموسوي 603 المقياس في فضائل بني عباس.
(69) وللفخر الرازي 606 بحر الأنساب.
__________
(1) جمع المؤلف في هذا الكتاب، بعد ذكر مقدمة لا بدَّ منها في معرفة اصطلاح النُّسَّاب، الأنساب المتداولة بين أهل الحديث، ورتَّبها على حروف المعجم. وربَّما ذكر من كل قبيلة نسباً مُتّصلاً أو رجلا أو رجلين تنبيها للمبتدئ، ولم يذكر من الاختلاف والاشتقاق إلاَّ اليسير.(1/26)
(70) وللزهري أبو عبد الله 617 البيان والتبيين في أنساب المحدثين
(71) ولابن مفرج الفلاحي الشجرة ويسمى الأنساب في أنساب الأمم والعرب والعجم، وتاريخ علماء البيرة وأنسابهم وأيامهم
(72) ولابن قدامة المقدسي: 1 - التبيين في أنساب القرشيين. ذكر فيه نسب رسول الله صلى الله عليه و سلم. وأقاربه من أصحابه وشيئاً من أخبارهم، وبعض من أشتهر من أولادهم وأولاد أولادهم. مطبوع. والإستبصار في نسب الصحابة الأنصار طبع عام 1391 ه في بيروت.
(73) ولياقوت الحموي كتاب: المقتضب في النسب. ذكر فيه أنساب العرب. وعجالة في الأنساب. ولعله هو نفس كتاب المقتضب ويوجد نسخة منه بخط المؤلف في دار الكتب المصرية. (1)
(74) ولابن نقطة 629 كتاب في الأنساب، وكتاب إكمال الإكمال. ذيل به على كتاب ابن ماكولا
(75) ولابن الأثير 630هـ اللباب في تهذيب الأنساب ويسمى مختصر الأنساب. وله ذيول منها: ذيل العجمي. م سنة 1086 ه يأتي. وذيل الداودي. م سنة 945 هـ يأتي. كما اعتنى ابن الاثير في الكامل بضبط الأنساب.
(76) ولإسماعيل النسابة العلوي 632هـ : زبدة الطالبية في النسب. وغنية الطالب في نسب آل أبي طالب. وكتاب الفخري في النسب. ألفه لفخر الدين الرازي. والمثلث في النسب. والموجز في النسب. ونسب الإمام الشافعي. وفق الأعداد في النسب.
(77) ولابن الرومية 637 كتاب الأنساب.
(78) ولابن النجار 643هـ كتاب الدرة الثمينة في أخبار المدينة. مطبوع، وأنساب المحدثين. والمتفق والمفترق.
(79) ولابن الصلاح 643 كتاب المؤتلف والمختلف.
(80) وللحريري 646 حديقة الأنوار في الأنساب وجعله ذيلا لأنساب الرطاشي
__________
(1) لياقوت الحموي (ت 626هـ)، ومخطوطته بدار الكتب المصرية برقم (105 تاريخ م) وينتهي الكتاب بنسب ألهان بن مالك، وقد نشرته الدار العربية للموسوعات ونشر بيروت وكانت الطبعة الأولى سنة 1987م بتحقيق ناجي حسن.(1/27)
(81) ولابن باطيش الموصلي 655هـ: مزيل الإرتياب عن مشتبه الأنساب. والتمييز والفصل بين المتفق في الخط والنقط والشكل وقد طبع القسم الموجود منه في مجلدين.
(82) ولابن الآبار658 المعتسف في المؤتلف والمختلف.
(84) وللمبارك بن يحيى الغساني 658 مختصر جمهرة النسب، (1)
(85) ولليغموري 673 تعليقة في الأنساب.
(86) ولابن العمادية ذيل على كتاب ابن نقطة.
(87) ولابن الصابوني 680 تكملة اكمال الاكمال. طبع في بغداد بتحقيق مصطفى جواد ثم أعيد مصوراً.
(88) ولابن البري التلمساني 680 الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه العشرة، طبع عام 1403 نشر دار الرفاعي بالرياض.
(89) ابن خلكان برع في تحقيق النسب في تاريخه وفيات الأعيان في أخريات التراجم وقد اشتهرت لدى العلماء بفائق الضبط والتدقيق. وقد أفردها عبد السلام هارون بكتاب: معجم مقيدات ابن خلكان مطبوع.
(90) ولقاسم الرفاعي 683 بغية الطالب في نسب آل أبي طالب.
(91) ولغياث الدين 693 الدر النظيم في ذكر من تسمى بعبد الكريم
__________
(1) وهذا الكتاب حصل فيه بحث ومقالات بين العلماء المعاصرين، لعدم ذكر مصنفه على طرته ولا في خاتمته، وقد رجح الشيخ الجاسر في مجلة العرب (ج5،6، تموز، آب 1986م) أن مؤلفه هو المبارك بن يحيى الغساني الحمصي (ت658هـ) وتبعه من بعده من الباحثين. وقد انتهى المؤلف منها سنة 648هـ، وتميز أنه أوفى من المقتضب، وقد يخالف الأصل في الترتيب، وله مخطوطتان هما :
•مخطوطة مكتبة راغب باشا باستنبول برقم 999. وقد نسخت سنة 665هـ، وقد عنون للمخطوطة خطأً بالتبيين في أنساب القرشيين، وهو مخالف لما في بداية المخطوطة. وآخر الجزء الأول منه هو نسب إياد بن نزار، وأول الثاني: نسب قحطان.
• مخطوطة مكتبة جامعة برنستون في الولايات المتحدة. وهي على وصف الشيخ الجاسر: أقل جودة من النسخة التركية. مجلة العرب (ج5،6، تموز، آب 1986م(.(1/28)
(92) ابن رسول عمر بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول الغساني. م سنة 696 له: طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب. مطبوع بدمشق. واللباب في الأنساب. وتحفة الآداب في التواريخ والأنساب.
(93) الكلاباذي الحافظ شمس الدين أبو العلاء محمد بن أبي بكر البخاري الحنفي الفرضي. م سنة 700هـ. رحمه الله تعالى. له: مشتبه النسب في أسماء الرجال.
(94) وللحمداني 700 كتاب الأنساب.
(95) ولابن الأعرج 702 جوهر القلادة في نسب بني قتادة.
(96) وللدمياطي 705 قبائل الخزرج.
(97) ولابن الطقطقي 709 الأصيل في قواعد علم النسب، والأصيل في الأنساب
(98) ابن الفوطي عبد الرزاق بن أحمد الصابوني الحنبلي م سنة 723 النسب المشجر. وتلقيح الأفهام في المؤتلف والمختلف. وبدائع التحف في ذكر من نسب من الأشراف إلي الحرف.
(99) وللبناتكي 731 روضة أولي الألباب في تواريخ الأكابر والأنساب.
(100) وللشبانكاري 733 مجمع الأنساب، وكذا أيضا للشيورقاني 475هـ.
(101) وللذهبي748هـ: 1 - المشتبه في الرجال: أسمائهم وأنسابهم. طبع بمصر عام 1962 بتحقيق البجاوي. وكتاب معرفة آل منده. والمقدمة ذات النقاط في الألقاب. ومختصر أنساب السمعاني.
(102) ولعماد الدين العباسي 750 نزهة ذوي العقول في نسب آل الرسول.
(103) ولابن التركماني750 كتاب المؤتلف والمختلف، ومختصر تلخيص المتشابه.
(104) ولقطب الدين الزبيدي 752 الكامل في الأنساب، والعقد الفريد في أنساب بني أسيد، ومنتخب الفتوى في الأنساب.
(105) ولتاج الدين الحسيني 753 غاية الاختصار في البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار طبع عام 1382 المطبعة الحيدرية في النجف.
(106) وللأسنائي المصري 755 كتاب الانساب.
(107) ولمغلطاي 761 ذيل على كتاب ابن نقطة، ولابن حمزة الحسيني 765 العرف الذكي في النسب الزكي، ولأبي المنذر 768 شجرة آل عباس.
(108) ولأبي المعالي السلمي 774 ذيل مشتبه النسبة طبع في بيروت بتحقيق المنجد(1/29)
(109) ولأبي عبد الله الديباجي 776 : سبك الذهب في شبك النسب. وتذييل الأعقاب في الأنساب. والفلك المشحون في أنساب القبائل والبطون. وكشف الإلتباس في نسب بني العباس. ونهاية الطالب في نسب آل أبي طالب. في أثنى عشر مجلد. والثمرة الظاهرة من الشجرة الطاهرة.أربع مجلدات.
(110) وللملك الأفضل 778 بغية ذوي الهمم في معرفة أنساب العرب والعجم.
(111) ولابن جزي مختصر البيان في نسب آل عدنان.
(112) ولأبي النظام الواسطي بحر الأنساب ويسمى أيضا الثبت المصان بذكر سلالة سيد ولد عدنان.
(113) ولأبي الحسن الرفاعي 800: المختصر في نسب آل سيد البشر. وخلاصة الإكسير في نسب الرفاعي الكبير.
(114) وللبيذق من أهل القرن الثامن الأنساب في معرفة الأصحاب. والمقتبس من كتاب الأنساب في معرفة الأصحاب. طبع في الرباط عام 1971م نشر دار المنصور للطباعة.
(115) ولابن المهنا 723 المشجر.
(116) ولابن الأثير الكناني 802 قبائل العرب في التاريخ، ومختصر أنساب الرشاطي.
(117) وللبلبيسي 802 قبائل العرب في التاريخ، تصر اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار.
(118) وللملك الأشرف804 طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب.مطبوع
(119) ولابن الملقن 804 إيضاح الإرتياب في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب.
(120) وللعراقي 806 : القرب في محبة العرب. طبع عام 1303 ه طبعة حجرية في الهند. ثم بمصر عام 1381 محققاً.
(121) وللخزرجي 812 المحصول في انتساب بني الرسول.
(122) وللفيروزبادي 817 تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه طبع.(1/30)
(123) وللقلقشندي 821 : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب. طبع بتحقيق إبراهيم الأبياري عام 1959م بالقاهرة. وقلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان. طبع عام 1383 بمصر بتحقيق الأبياري. (1)
(124) وللناشري 821 عرر الدرر في مختصر وأنساب البشر.
(125) ولابن عنبة 828: عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب. مطبوع، طبع في الهند بالمطبع الجعفري ثم صور في بيروت عام 1403. وبحر الأنساب. يشتمل على أنساب بني هاشم مشجر. وتحفة الطالب باختصار عمدة الطالب. والتحفة الجمالية في الأنساب. فارسي.
(126) ولابن الخطيب الدهشة 834 تحفة ذوي الأرب في مشكل الأسماء والنسب.
(127) ولابن ناصر الدمشقي 842: الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام. وتوضيح المشتبه للذهبي.
(128) ولرضي الدين أبي بكر 842 الدر النضيد في أنساب بني أسيد.
(129) وللمقريزي 845 البيان والاعراب عما بأرض مصر من الأعراب طبع عام 1961م بمصر. بتحقيق عبد المجيد عابدين نشر: عالم الكتب بالقاهرة.
(130) ولابن حجر العسقلاني 852: نزهة الألباب في الأنساب. وألقاب الرواة. وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه. طبع بتحقيق البجاوي، والنجار عام 1383 ه بمصر. والإعجاب ببيان الأنساب (2) .
(131) وللشريف النسابة المقري 866: الجوهر المكنون في القبائل والبطون.
__________
(1) ذكر المؤلف في هذا الكتاب طرف من أنساب الأمم ليتم , وأوصلا نسب كل أمة منها بعمود النسب المحمدي ليعلم اتصال الأمم بعضها ببعض؛ ذاكراً كل قبيلة وما فوقها من الشعوب، وما يتفرع منها من العمائر والبطون والأفخاذ على اختلاف الأصناف والضروب؛ ذاكراً مقر كل قبيلة منها في القديم والحديث، مستنداً في ذلك إلى ما تضمنته كتب الأنساب والتاريخ وكتب أسماء رجال الحديث؛ مورداً في خلال كل قبيلة من كان منها من صحابي مذكور، أو شاعر مجيد أو فارس مشهور؛ وقد رتبته على مقدمة ومقصد وخاتمة.
(2) مطبوع(1/31)
(132) ولأبي العباس الدمشقي 874: الذيل علي مشتبه النسبة.
(133) ولابن قمر 876: معين الطلاب في معرفة الأنساب.
(134) ولمهدي بن أحمد الفاسي المالكي 879: داعي الضرب في أنساب العرب.
(135) وللمخزومي 885: صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار. مطبوع.
(136) ولابن فهد 885هـ 1.اللباب في الألقاب. 2. التبيين في تراجم الطبريين. 3.المشارق النيرة في ذكر بني ظهيرة. 4.السر الظهيري بأولاد أحمد النويري.
(137) ابن الشحنة محمد بن محمد الحلبي 890هـ. له: الأنساب. مخطوط في مكتبة رباط الخليفة عثمان رضي الله عنه برقم18 أصول الحديث.
(138) الدهلوي: محمد بن جعفر المكي الحسيني الجشتي الدهلوي. 892 هـ. له: بحر الأنساب.
(139) قطب الدين: محمد بن محمد الخضيري.894 هـ. له: الإكتساب في تلخيص كتب الأنساب.
(140) المدهجن: جمال الدين محمد بن علي المدهجن الفقيه النسابة القرشي. 895 هـ. له: كتاب الأنساب.
(141) ابن عربشاه: عبد الوهاب بن أحمد الدمشقي تاج الدين أبوالفضل الحنفي المعروف بابن عرب شاه. م سنة 901 هـ. له: أشرف الأنساب نسب أفضل الأنبياء وأعظم الأحباب.
(142) السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي. م سنة 911 ه رحمه الله تعالى.
له: 1 - العجاجة الزرنبية في السلالة الزينبية. أثيت فيها أن أولاد زينب من الأشراف طبع في: الحاوي للفتاوي. 2 - لب اللباب في تحرير الأنساب. 3 - تحفة النابة بتلخيص المتشابه للخطيب البغدادي.
(143) السمهودي: نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله السمهودي المدني الشافعي. م سنة 911 هـ. رحمه الله تعالى. له: 1 - جواهر العقدين في فضل الشرفين شرف العلم الجلي والنسب العلي. مطبوع. 2 - الجوهر الشفاف في فضائل الأشراف. مخطوط في: مكتبة الحرم المكي برقم39 السيرة.
(144) عمر بن أحمد ابن الشماع الحلبي. م سنة 936 ه رحمه الله تعالى. له: الفوائد الزاهرة في السلاسل الطاهرة.(1/32)
(145) عبد الرحمن بن علي بن الرييع م سنة 944 هـ. له: نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية.
(146) الداودي: محمد بن علي بن أحمد الداودي المالكي. م سنة 945 ه رحمه الله تعالى.
له: ذيل لب لباب الأنساب.
(146) جارالله: محمد بن عبد العزيز بن فهد المكي. م سنة 954 ه رحمه الله تعالى. له: بلوغ الأرب بمعرفة الأنبياء من العرب. قال حاجي خليفة: مختصر ألفه في جمادي الأولىعام 936 هـ.
(147) عبد الله بن محمد الحضرمي: م سنة 958 هـ. له: كتاب السعادة والخير في مناقب سادة بني قشير.
(148) العاملي: زين الدين بن علي بن أحمد بن محمد بن علي الشامي بن جمال الدين العاملي الشامي الشيعي الإمامي المعروف لديهم باسم: الشهيد الثاني. م سنة 966 هـ.له: كتاب الرجال في النسب.
(149) الهيتمي: أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي. م سنة 974 هـ. رحمه الله تعالى له: مبلغ الأرب في فضائل العرب. طبع عام 1357 ه في مطبعة أم القرى بمكة حرسها الله تعالى.
(150) ابن حجة الشيعي: علي بن أحمد بن جمال الدين المعروف بابن حجة الشيعي. م سنة 975 هـ. له: كتاب الرجال والنسب.
(151) الجزيري: عبد القادر بن محمد بن عبد القادر الأنصاري الجزيري المصري م سنة 977 هـ. له: خلاصة الذهب في فضل العرب.
(152) الأشخر: محمد بن أبي بكر الأشخر الزبيدي اليمني الشافعي. م سنة 991 ه رحمه الله تعالى.
كان فقيهاً نحوياً نسابة له: كشف الغين عمن بوادي سردور من ذرية السبطين.
394 - أبونمي
محمد بن بركات بن محمد. شريف حسني من أمراء مكة. م سنة 992 ه رحمه الله تعالى.
يعرف عند أهل مكة الأشراف بصاحب: القانون. لأنه جمع أنسابهم وجعل لهم فيها قانوناً.
395 - محمد السمرقندي
محمد بن عبد الله الحسيني السمرقندي كان حياً إلى سنة 994 ه.
نسابة.
له: تحفة الطالب لمعرفة من ينسب إلى عبد الله وأبي طالب.
396 - محمد بن أحمد بن عميدالدين علي الحسيني النجفي " القرن العاشر " .(1/33)
له: بحر الأنساب. أو: المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف. طبع بالقاهرة عام 1356 ه.
وطبع معه ذيله: تذييل بحر الأنساب. مؤلفه: حسين محمد الرفاعي أوصله إلى عام 1356 ه.
الطبقة الحادية عشرة
1001 - ه 1100ه
397 - ابن قنفود
أبو عبد الله محمد القسطيني المغربي المالكي المعروف بابن قنفود.م في حدود سنة 1015 ه. رحمه الله تعالى.
له: إدريسية النسب في القرى والأمصار وبلاد العرب.
فرغ منها بدمشق سنة 1001 ه.
398 - ابن المؤيد
محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين المعروف بابن المؤيد. اليمني الزيدي. م في حدود سنة 1031 ه.
له: روضة الطلاب وتحفة الأحباب وبغية الطلاب ونخبة الأحساب لمعرفة الأنساب.
399 - العاملي
محمد بن عزالدين حسين بن عبد الصمد بن محمد العاملي الحارثي الهمداني الشيعي الإمامي البعلبكي ثم الأصبهاني. م سنة 1031 ه.
له: بحر الأنساب.
400 - مرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي
م سنة 1033 ه رحمه الله تعالى. له: مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب.
401 - عبد القادر بن محمد بن يحي بن مكرم الحسيني الطبري الشافعي
م سنة 1033 ه. له: 1 - كشف النقاب عن أنساب الأربعة الأقطاب.
2 - عيون المسائل من أعيان الرسائل. ذكره الدهلوي عبد الستار. م سنة 1355 ه في : مقدمة في علم النسب ووصفه بالنسابة.
402 - علي بن الحسن بن شدقم الحسيني النسابة
م سنة 1033 ه. له: 1 - زهرة المقول في نسب ثاني فرع الرسول صلى الله عليه و سلم طبع عام 1380ه. المطبعة الحيدرية بالنجف.
2 - نخبة الزهرة الثمينة في نسب أشراف المدينة طبع في آخر: زهرة المقول. وهذا ذيل لكتاب والده: بدر الدين حسن بن شدقم. واسمه: المستطابة في نسب سادات طابة.
403 - ابن الأهدل
أبوبكر بن أبي القاسم بن أحمد بن محمد الحسيني اليمني المعروف بابن الأهدل الحنفي. م سنة 1035 ه. رحمه الله تعالى.
له: 1 - الأحساب العلية في الأنساب الأهدلية.
2 - نفحة المندل في تراجم سادة الأهدل.(1/34)
404 - محمد بن أبي القاسم بن محمد اليمني
م سنة 1042 ه. مشارك في النسب والأخبار.
405 - السمرقندي
حسين بن عبد الله بن الحسين المشرف المكي الحسيني السمرقندي. م سنة 1043 ه تقريباً. نسابة. له: تحفة الطالب بمعرفة من ينتسب إلى عبد الله أبي النبي صلى الله عليه و سلم وعمه أبي طالب.
406 - الغنيمي
أحمد بن محمد بن علي بن شمس الدين شهاب الدين الغنيمي الخزرجي الأنصاري المصري الحنفي. م سنة 1044 ه. رحمه الله تعالى. له: نقش تحقيق النسب على صحائف الذهب.
407 - ابن أبي المحاسن
محمد العربي بن يوسف أبي المحاسن الفارسي. م سنة 1052 ه.
له: شذر الذهب في خير النسب.
نظم تعرض فيه لأنساب الشرفاء العلميين في 120 بيتاً. بالخزانة الفاسية ضمن مجموع.
408 - حاجي خليفة
مصطفي بن عبد الله القسطنطيني الحنفي الشهير بكاتب جلبي، وبحاجي خليفة. صاحب كشف الظنون. م سنة 1067 ه. رحمه الله تعالى.
له: سلم الوصول إلى طبقات الفحول.
ذكره إسماعيل باشا في: إيضاح المكنون224.
وقال نفسه في: كشف الظنون1179 عندما ذكر مختصرات: الأنساب للسمعاني:
" أقول قد أوردت كتاب اللب للسيوطي جميعاً في القسم الثاني من: سلم الوصول إلى طبقات الفحول.
واستدركت عليهم جميعاً كثيراً من الأنساب والله أعلم " أه.
409 - ضامن بن شدقم بن علي بن حسن الحسيني المدني
م سنة 1068 ه.
له: تحفة الأزهار وزلال الأنهار في نسب وحسب الأئمة الأطهار.
410 - الفيومي
عبد البر بن عبد القادر بن محمود الفيومي المصري الحنفي. م سنة 1071 ه. رحمه الله تعالى.
له: بلوغ الأرب والسول بالتشرف بذكر نسب الرسول صلى الله عليه و سلم.
411 - المرعشي
علي بن حسين الحسيني المرعشي الشيعي. م سنة 1081 ه.
نسابة، مؤرخ.
412 - محمد بن الطاهر بن أبي الغيث
البحر اليمني الحسني الأهدل. م سنة 1083 ه.
له: 1 - تحفة الدهر في نسب الأشراف بني بحر.
2 - بغية الطالب في ذكر أولاد علي بن أبي طالب.
413 - العجمي(1/35)
شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم العجمي.م سنة 1086 ه رحمه الله تعالى.
له: ذيل اللباب.
وينقل منه الزبيدي في: التاج باسم: ذيل اللب880، 7133.
414 - الشرواني
صالح بن إسحاق الشرواني الأصل القسطنطيني الرومي يعرف بظهوري، وإسحاق زاده. م سنة 1083 ه بمصر رحمه الله تعالى.
مؤرخ نسابة مفسر شاعر.
415 - الأهدل اليمني
محمد بن طاهر بن أبي القاسم حسين بن أبي الغيث بحر بن أبي القاسم الحسيني، المعروف بالأهدل اليمني. م سنة 1086 ه. رحمه الله تعالى.
له: 1 - بغية الطالب في ذكر أولاد علي بن أبي طالب.
2 - تحفة الدهر في نسب الأشراف بني بحر، ونسب ممن حقق نسبه وسيرته من أهل العصر.
فائدة: معنى الأهدل: الأدنى والأقرب.
416 - ابن أبي الرجال
أحمد بن صالح بن أبي الرجال اليمني صفي الدين. مؤرخ أديب م سنة 1092 ه.
له: 1 - تعليق على كتاب أنساب أئمة الزيدية لأبن الجلال.
2 - إنباء الأبناء بطريقة سلفهم الحسنى. جامع لنسب آل أبي الرجال.
3 - رسالة في نسب أسرته.
417 - المرعشي
محمد شفيع بن رحمة الله بن محمد المرعشي الأصفهاني. م سنة 1095 ه. مؤرخ نسابة.
له: بحر الفوائد في التواريخ والأنساب.
418 - شهاب الدين
أحمد بن محمد مكي الحموي الحسيني الحنفي: المدرس بمصر. م سنة 1098 ه.
له: الدر النفيس في بيان نسب محمد بن إدريس.
419 - ابن بيري
إبراهيم بن حسين مفتي مكة. م سنة 1099 ه.
له: النقول المنيفة في حكم شرف ولد الشريفة.
420 - عبد القادر بن عبد الله الحسني الجوطي
الشهير بالشبيهي. م سنة 1099 ه. نسابة.
له: مؤلف في أنساب الشرفاء الذين لهم شهرة بفاس.
421 - محمد بن علي بن الحسين بن عزالدين اليمني: " القرن الحادي عشر " .
له: الروض المستطاب المحتوي على تشجير الأنساب.
الطبقة الثانية عشرة
1101 - ه 1200ه
422 - محمد العربي بن الطيب بن محمد الحسني القادري
م سنة 1106 ه.
مؤرخ نسابة.
423 - البوعناني(1/36)
عبد الواحد بن محمد بن محمد البوعناني. م سنة 1106 ه.
أديب نسابة.
له: تبصرة الجاهلين بنسبة الشرفاء الحمويين.
424 - الفاسي
مهدي بن أحمد الفاسيالأديب الصوفي المالكي. م سنة 1109 ه.
له: داعي الضرب في أنساب العرب.
425 - أبو محمد
عبد السلام بن الطيب الفاسي الشريف الحسني المالكي الأديب المؤرخ.
م سنة 1110ه. رحمه الله تعالى.
له: 1 - الدر السني فيمن بفاس من أهل النسب الحسني.
2 - الإشراف على نسب الأقطاب الأربعة الأشراف.
وهم : الجيلاني. والشاذلي، وابن مشيش والجزولي.
.. - البحراني: سليمان بن عبد الله بن علي البحراني الشيعي بل من غلاتهم هلك سنة 1121 ه. لا رحم الله فيه مغرز إبرة له، خذل الله أنصاره: الذخيرة في المحشر في فساد نسب عمر.
وما ذكرته إلا ليعلم أهل الأسلام ما عليه هؤلاء من العداء للأسلام.
426 - عامر بن محمد بن عبد الله الحسني
م سنة 1135 ه. مؤرخ نسابة.
له: بغية المريد وأنس الفريد في أنساب ذرية السيد علي بن محمد بن علي الرشيد
427 - المسناوي
محمد بن أحمد الدلائي ابو عبد الله الشهير بالمسناوي المالكي الفاسي. م سنة 1136 ه. رحمه الله تعالى.
له: نتيجة التحقيق في بعض اأهل النسب الوثيق.
428 - الوفائي
علي بن جابر بن عامر المالكي الوفائي نسابة كان حياً إلى سنة 1140ه.
له: مناهل الصفا باتصال نسب السادات بالنبي المصطفى.
429 - قوام الدين بن محمد الحسيني المرعشي
شيعي نسابة. م سنة 1140ه.
430 - علي بن عثمان بن سليمان الباباطاغي الرومي
م سنة 1140ه. رحمه الله تعالى.
له: فضائل قريش.
431 - عبد القادر الجيلاني السحاقي
م بعد سنة 1150ه. مؤرخ نسابة.
432 - أبو المعارف
قطب الدين مصطفى بن كمال الدين بن علي بن كمال الدين بن عبد القادر البكري الصديقي الحنفي الدمشقي. م سنة 1162 ه.
له: الفرق المؤذن بالطرب في الفرق بين العجم والعرب قال عنه العجلوني في: كشف الخفاء 154 55:(1/37)
" والأخبار كثيرة في حب العرب. وقد أفردها بالتأليف جماعة منهم: الحافظ العراقي. ومنهم صديقنا الفاضل السيد مصطفى البكري لازالت علينا عوائد إفضاله تجري، فإنه ألف في ذلك رسالة نحو عشرين كراساً، جمعت غرر الفوائد وجواهر القلائد سماها فذكره " أه.
433 - رضي الدين بن محمد العاملي المكي
م سنة 1168 ه. له: إنحاف ذوي الألباب بشوار ولب اللباب في معرفة الأنساب.
434 - عباس بن عبد الرحمن بن عبد الله الأحدب الرومي
الملقب بوسيم. م سنة 1173 ه رحمه الله تعالى.
له: دستور الوسيم في النسب.
435 - الفاسي
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد القادر الفاسي. م سنة 1179 ه. نسابة، مؤرخ.
436 - القادري
محمد بن الطيب بن عبد السلام الحسني القادري. م سنة 1187 ه.
نسابة أديب.
له: الدره الفريدة في العترة المجيدة. نظم.
437 - النجشي
حسن بن عبد الله بن محمد النجشي الحلبي. م سنة 1190ه.
أديب شاعر نسابة.
له: النور الجلي في النسب الشريف النبوي.
438 - حمدون بن حمدزن الطاهري الحسني
مؤرخ. م سنة 1193 أه.
له: تحفة الإخوان ببعض مناقب شرفاء وزان.
وبهامشه: الكوكب الأسعد في مناقب علي بن أحمد لمحمد بن محمد بن حمزة المكناسي.
439 - عبد الرحمن بن عبد الكريم
المدني الحنفي المعروف بالأنصاري.م سنة 1195 ه. رحمه الله تعالى.
له: تاريخ أنساب أهل المدينة. وهو مطبوع باسم: تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ماللمدنيين من الأنساب. طبع سنة 1390ه بتونس.
فائدة: أهل المدينة القدماء يسمون هذا الكتاب: القرمية وهي تعني: الأدبيه، أو: الأرومة، أو: المشجر في النسب.
وهذا الإستعمال: " القرمية " اصطلاح فاسد محرف " الأدبيه " .
440 - خيرالدين
الياس المدني المولود عام 1086 ه. " القرن الثاني عشر " له: أصول النخاولة وفروعهم.
441 - الجزائري
عبد الرزاق بن محمد بن حماد ومش الجزائري، مؤرخ نسابة كان حياً إلى سنة 1156 ه.
له: لسان المقال في النبأ عن النسب والحسب والآل.(1/38)
442 - محمد التهامي بن أحمد بن رحمون العلمي
نسابة، كان حياً إلى سنة 1130ه.
له: الأنجم الزاهرة في الذرية الطاهرة.
الطبقة الثالثة عشرة
1201 - ه 1300ه
443 - مستقيم زاده
سليمان سعد الدين بن أمن الله عبد الرحمن بن محمد مستقيم الرومي الأديب الحنفي. م سنة 1202 ه. رحمه الله تعالى.
له: مجلة النصاب في النسب والكنى والألقاب.
444 - مرتضى الزبيدي
محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي أبو الفيض الملقب المرتضي. علامة باللغة والحديث والرجال والأنساب. م سنة 1205 ه رحمه الله تعالى.
له: 1 - تاج العروس في شرح القاموس. مطبوع مشهور في عشرة مجلدات.
اعتنى فيه بضبط الأعلام والأنساب خاصة للمتأخرين.
2 - إيضاح المدارك بالإفصاح عن العواتك.
3 - جذوة الإقتباس في نسب بني العباس.
4 - الروض المعطار في نسب السادة آل جعفر الطيار.
5 - إتحاف سيد الحي بسلاسل بني علي.
6 - رشف زلال الرحيق في نسب حضرة الصديق.
445 - اللكنبوي
إسماعيل بن مصطفى اللكنبوي الرومي الحنفي. م سنة 1205 ه رحمه الله تعالى.
له: شرح جداول الأنساب.
446 - الميرزا
حيدر علي بن الميرزا عزيز المجلسي. م بعد سنة 1209 ه.
له: أنساب المجلسيين.
447 - الصنعاني عبد الله بن الحسن بن علي الحسني الصنعاني، نسابة. م سنة 1210ه.
448 - زين بن خليل الزين الخزرجي الشيعي العاملي
م سنة 1211 ه قتيلاً ثم أحرق.
له: القبائل الداخلة على جبل عامل.
449 - عبد الواحد الفاسي
بن محمد بن أحمد. م سنة 1213 ه.
له: إرتقاء الرتب العلية في ذكر الأنساب الصقلية.
450 - كمال الدين الغزي
محمد بن محمد شريف بن شمس الدين محمد الغزي العامري الحسيني الصديقي، مؤرخ نسابة أديب. م سنة 1214 ه.
وهو صاحب: النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل.
451 - الحوات
سليمان بن محمد بن عبد الله الحسيني الفاسي المشهور بالحوات. م سنة 1231 - . أديب نسابة.
له: ! - قرة العيون في الشرفاء القاطنين بالعيون.(1/39)
2 - الروضة المقصودة في مآثر بني سودة.
3 - السر الظاهر في أولاد الشيخ عبد القادر.
452 - عبد الله العراقي المغربي
م سنة 1234 ه.
له: 1 - العرف العاطر فيمن بفاس من أولاد الشيخ عبد القادر.
2 - الإشراف على نسب الأقطاب الأربعة الأشراف: الجيلاني، وابن مشيش والشاذلي، والجزولي.
3 - عقد اللآل فيما له صلى الله عليه و سلم من الآل.
4 - مطلع الإشراق في الأشراف الواردين من العراق.
453 - الميرزا محمد الدهلوي الكشميري
م سنة 1235 ه. له: منتخب الأنساب للسمعاني.
454 - المعسكري
محمد بن أحمد بن عبد القادر بوراس المعسكري الجزائري. م سنة 1239 ه.
مؤرخ نسابة.
له: مروج الذهب في نبذة النسب ومن إلى الشرق انتمى وذهب.
455 - الكناني
أحمد بن عبد الواحد الكناني. م في حدود سنة 1240ه. رحمه الله تعالى.نسابة.
له: النسب الكناني.
456 - الشنقيطي
غالي بن المختار فال الشنقيطي البصاري. م سنة 1243 ه. مشتغل بالأدب والسير.
له: نظم في: أسماء أمهات المؤمنين وأنسابهن.
457 - السويدي
أبو الفوز محمد بن أمين البغدادي الشهير بالسويدي. م سنة 1246 ه. رحمه الله تعالى.
له: سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب. طبع بمصر.
458 - البسام
محمد بن حمد البسام التميمي النجدي ثم العراقي مؤرخ توفى بمكة سنة 1246 ه.
له: الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر. مطبوع. تكلم فيه على عشائر العرب في نجد والحجاز واليمن والعراق والجزيرة ولغته أقرب إلى العامية.
459 - محمد أنيس
بن محمد بن عبد الغني الطالوي ثم الدمشقي مدرس العامة بالجامع الأموي. ولد سنة 1247 ه.
له: 1 - تراجم الطائفة الأرتقية.
2 - نثر الدرر الألمعية على غرر النسبة الطالوية.
460 - محمد بن محمد البيرمي التونسي
م سنة 1247 ه.
له: التعريف بنسب الأسرة البيرمية.
رسالة مخطوطة في الخزانة التيمورية بمصر.
461 - أبو القاسم محمد بن أحمد بن علي بن إبراهيم الزياني
م سنة 1249 ه. مؤرخ مكثر من التأليف فيه.(1/40)
له: تحفة الحادي المغرب في رفع نسب شرفاء المغرب.
ويقال: الحادي المطرب في رفع نسب شرفاء المغرب.
462 - الأهدل
عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى مقبول الأهدل اليمني: م سنة 1250ه له: الروض الوريف في استخدام الشريف.
463 - ابن عابدين
محمد امين بن عمر بن عبد العزيز الدمشقي المفتى الحنفي الشهير بابن عابدين. م سنة 1252 ه. رحمه الله تعالى.
له: العلم الظاهر في النسب الطاهر.
464 - البرزنجى
محمد معروف البرزنجى. م سنة 1254 ه. رحمه الله تعالى.
له: إيضاح المحجة وإفادة الحجة على الطاعن في نسب السادة البرزنجية.
465 - بونافع الفاسي
أحمد بن محمد بن عبد القادر بن نافع الفاسي. المعروف ببونافع. محدث عالم بالأنساب. م سنة 1260ه.
466 - العراقي
الوليد العراقي. م سنة 1265 ه.
له: الدر النفيس في بني محمد بن نفيس.
467 - الآلوسي
شهاب الدين محمود الآلوسي. م سنة 1270ه.
له: الشجرة الفاطمية.
468 - محمد الطالب بن حمدون بن الحاج السلمي المرداسي الفاسي
فقيه مؤرخ نسابة. م سنة 1273 ه. رحمه الله تعالى.
له: 1 - الإشراف إلى من بفاس من مشاهير الأشراف.
2 - نظم الدرر والآل في شرفاء عقبة ابن صوال.
3 - شرح على إحياء الميت في فضائل آل البيت للسيوطي.
وهو صاحب كتاب: رياض الورد والأزهار الطبية النشر في مبادىء العلوم العشر.
469 - أحمد البدوي الشنقيطي
م سنة 1283 ه. رحمه الله تعالى. وقيل نحو سنة 1220ه.
له: عمود النسب في أنساب العرب. نظم.
طبعت مع شرحها باسم: تحفة الألباب شرح الأنساب. على نفقة إحياء التراث بقطر.
وفي: أعلام العراق. للأثري ذكر أن محمود الآلوسي رحمه الله تعالى. صاحب: أضواء البيان.يحفظها ويحث عليها. وقد استشهد منها في مواضع من تفسيره.
وهذا القطر الموريتاني لأهله فضل عناية بالتاريخ والأنساب وأشعار العرب وأخبارها.
470 - محمد نجف المشهدي الشيعي
م سنة 1295 ه. له: خلاصة الأنساب.
471 - راشد بن علي الحنبلي النجدي(1/41)
المتوفي بعد سنة 1298 ه رحمه الله تعالى.
كان مشتغلاً بالتفسير والأنساب. ترجم له شيخه الشيخ: محمد صديق حسن خان في: التاج المكلل.
له: مثير الوجد في معرفة أنساب ملوك نجد طبع عام 1379 ه بالمطبعة السلفية في مصر.
472 - فصيح الدين إبراهيم
بن صبغة الله الحيدري البغدادي. م سنة 1299 ه رحمه الله تعالى.
له: 1 - كتاب الحسب في النسب.
2 - أصول الخيل والإبل الجيدة والردية.
473 - مهدي القزويني الحلي بن الحسن بن أحمد النجفي
م سنة 1300ه.
له: أسماء القبائل والعشائر. مطبوع.
474 - المجلسي
حماد بن الأمين المجلسي الموريتاني شارح منظومة عمه البدوي. م سنة 1220ه. باسم: تحفة الألباب شرح الأنساب.
وقد طبعت في مجلدين. يتلوهما ثالث باسم: إكمال تحفة الألباب. للشيخ أحمد المختار الجكني الشنقيطي ثم المكي.
الطبقة الرابعة عشرة
1301 - ه 1400ه
475 - كنون
العالم السلفي أبو عبد الله محمد بن المدني بن علي بن عبد الله كنون. بفتح الكاف المعقودة وتشديد النون المضمومة. اسم بربري معناه: القمر. م سنة 1302 ه رحمه الله تعالى.
له: الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة.
476 - أبو المحاسن
محمد بن خليل بن أبراهيم بن محمد بن علي المشيشي الطرابلسي القاوجقي الحنبلي: م سنة 1305 ه رحمه الله تعالى.
له: البهجة القدسية في الأنساب النبوية.
477 - محمد صديق حسن خان بهادر الحسيني البخاري القنوجي
العلامة الفلسفي. م سنة 1307 ه. رحمه الله تعالى.
له: 1 - الفرع النامي من الأصل السامي.
وقد تصحف في: إيضاح المكنون باسم: الفرج النامي صوابه: الفرع النامي والله أعلم.
2 - قضاء الأرب من مسئلة النسب.
478 - المشرفي
أبو حامد العربي بن عبد القادر المشرفي الفاسي. م سنة 1313 ه. رحمه الله تعالى له: ياقوتة النسب الوهاجة في التعريف بسيدي محمد بن علي مولى مجاجة.
479 - إدريس بن أحمد الحسني العلوي(1/42)
كان حياً إلى سنة 1314 ه. له: الدرر البهية والجواهر النبوية في الفروع الحسنية والحسينية.
طبع في مجلدين بفاس بحرف مغربي طباعة جوية عام1314 ه. وكان مؤلفه حياً.
480 - السلاوي
أحمد بن خالد بن حماد الناصر أبو العباس. م سنة 1315 ه.
صاحب كتاب: الإستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى. مطبوع في تسع مجلدات.
وله: طلعة المشترى في النسب الجعفري.
طبع بفاس عام 1320ه.
481 - إدريس الفضلي الحسني
م سنة 1316 ه. نسابة.
له: الدرر البهية والجواهر النبوية في الفروع الحسنية والحسينية.
مجلدان. طبعة فاس الحجرية عام 1314 ه.
482 - محمد أبو الهدى الصيادي الرفاعي
م سنة 1327 ه.
له: الروض البسام في أشهر البطون القرشية بالشام. طبع عام 1892م بمطبة الأهرام في الأسكندرية.
483 - الواعظ البغدادي
نورالدين مصطفى بن ناصر الدين محمد بن محمد الحسيني الأدهمي البغدادي الحنفي الشهير بالواعظ. م سنة 1331 ه. رحمه الله تعالى. له: 1 - العنصر الطيب في نسب أبي الطاهر الطيب.
2 - الروض الأزهر في تراجم آل السيد جعفر. مطبوع.
484 - الأعرجي
جعفر بن محمد بن جعفر الأعرجي الشيعي نسابة. م سنة 1332 ه. له: الدر المنتظم في أنساب العرب والعجم.
485 - الكتاني
عبد الرحمن بن جعفر الكتاني أبو زيد. م سنة 1333 ه.
أديب نسابة.
له: منظومة الجوهر النفيس في النسب الكتاني ذي التقديس.
486 - عبد الكبير بن محمد بن عبد الكبير الكتاني
م سنة 1333 ه. رحمه الله تعالى.
له: الشكل البديع في النسب الرفيع.
487 - أحمد بن حسن العطاس
م سنة 1334 ه.
له: رسالة في القبائل الحضرمية.
488 - علوي بن أحمد السقاف
م سنة 1335 ه.
له: أنساب أهل البيت.
489 - الآلوسي
محمود شكري بن عبد الله بن شهاب الدين محمود الآلوسي الحسيني. م سنة 1342 ه. عالم سلفي جليل القدر.
له: بلوغ الأرب في أحوال العرب. مطبوع.
490 - إبراهيم بن صالح بن عيسى من بني زيد من قضاعة
م سنة 1343 ه. رحمه الله تعالى.(1/43)
كان رحمه الله تعالى فقيهاً مؤرخاً أخبارياً نسابة وهو مؤرخ نجد على الإطلاق. له: 1 - نسب الحراقيص. من بني زيد.
2 - نسب الوهبة من تميم.
491 - مهدي بن علي الموسوي الفريقي الإمامي
م سنة 1343 ه. له: 1 - أنساب الهاشميين.
2 - الدوحة الفريقية. في تراجم أسرته.
492 - محمد بن أحمد
الشهير باسم: إلفا هاشم الفوتي المدني. م سنة 1349 ه.
له: العشائر والخلان بشعوب وقبائل الفلاته.
493 - محمد بن حيدر بن ناصر بن هادي الحسني الطالبي
م سنة 1351 ه.
كان من رجال القضاء للأدراسة في " الملحا " .
له: الجواهر اللطاف في أنساب سادة صبياء والمخلاف.
494 - إبراهيم بن محمد بن ضويان
م سنة 1353 ه. رحمه الله تعالى.
له: نسب آل أبي الحصين أهل الرس. في كراسة.
495 - محمد بن محمد بن أحمد باكثير
م سنة 1355 ه. له: 1 - البنان المشير إلى فضلاء آل أبي كثير.
2 - العدة في تراجم المنتمين إلى كنده.
496 - عبد الستار بن عبد الوهاب البكري الصديقي الحنفي الدهلوي أبو الفيض وأبو الإسعاد المكي السلفي. م سنة 1355 ه. محدث مشهور. له
1 - تحفة الأحباب في بيان أتصال الأنساب. مخطوط في مكتبة الحرم المكي، 6115.
2 - مقدمة في علم النسب. مخطوطة في مكتبة الحرم المكي برقم 112.
3 - أنساب السادة الأشراف آل باعلوي. مخطوط في مكتبة الحرم المكي31.
4 - تاريخ السلسلة الذهبية في الشجرة الشيبيه. مخطوط في مكتبة الحرم المكي17.
497 - عبد الرحمن بن حمد بن زيد المغيري النجدي
م سنة 1364 ه. رحمه الله تعالى. من بلدة مرات من عمل الوشم بنجد.
له: المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب. طبع مراراً وفب الأخيرة: ترجمة حافلة للمؤلف.
498 - الدخيل سليمان بن صالح الدخيل
الدوسري الأزدي الكهلاني القحطاني النجدي ثم البغدادي. م سنة 1364 ه. رحمه الله تعالى.
مؤرخ، أديب، نسابة. له: 1 - القول السديد في أخبار إمارة آل رشيد مطبوع.(1/44)
2 - مقالات عن نجد وأهلها وأنسابهم في مجلة لغة العرب السنة الأولى116 20.
3 - قبائل هتيم والرشايدة ونحوهم120 216.
499 - الأمير شكيب أرسلان
م سنة 1366 ه. رحمه الله تعالى. له:
1 - نسب آل أرسلان. نشر في مجلة الزهراء4608.
2 - بيوتات العرب في لبنان.
500 - الكتاني
عبد الحي بن عبد الكبير الحسني الكتاني. م سنة 1368 ه.
صاحب: فهرس الفهارس.
له: المظاهر السامية في النسبة الشريفة الكتانية.
501 - عبد الله بن عبد العزيز العنقري
م سنة 1373 ه. رحمه الله تعالى.
كان علامة فقيهاً نسابة ولي القضاء وتتلمذ عليه كثيرون.
له: شجرة العناقر. لم تطبع.
502 - محمد بن عبد الله بن بليهد الخالدي
م سنة 1377 ه. مؤرخ، جغرافي، نسابة.
صاحب: صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار. مطبوع.
503 - محمد البشير
الإبراهيمي الإدريسي السلفي. م سنة 1385 ه رحمه الله تعالى.
ترجم لنفسه ترجمة حافلة في: مجلة للغة العربية بمصر وفيها قال: " وأخذت أنساب العرب وأدبهم الجاهلي والسيرة النبوية عن الشيخ محمد عبد الله زيدان الشنقيطي وهو أعجوبة الزمان في حفظ اللغة العربية وأنساب العرب، وحوادث السيرة " أه.
504 - عبد الله بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ
م سنة 1386 ه. رحمه الله تعالى.
كان نسابة حاسباً مؤرخاً. محبوباً رحمه الله تعالى.
505 - محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ
رحمه الله تعالى. م سنة 1389 ه.
كان رحمه الله تعالى. م سنة 1389 ه.
كان رحمه الله تعالى إماماً في العلم والقضاء والفتيا ممدحاً شجاعاً في الحق ما رأت عيني من ذوى الصدارة أبعد منه عن الرياء وفضول الكلام.
وكان يدرى الأنساب ويرجع إليه فيها. ويعتني بذوي البيوتات الشريفة متخذاً منها دليلاً على أن طهارة الأعراق تدل على طهارة الأخلاق.
506 - عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
العاصمي الحنبلي النجدي. م سنة 1392 ه. رحمه الله تعالى.(1/45)
كان من أوعية العلم. جلداً في سبيل الطلب فقيهاً نسابة مؤرخاً.
507 - شيخنا العلامة المفسر الشيخ محمد الأمين
بن محمد المختار الجكني الشنقيطي. المتوفي ضحى الخميس من اليوم السابع عشر من شهر ذي الحجة عام 1393 ه. في مكة " حرسها الله تعالى " . رحمه الله تعالى وصلى عليه ظهراً بالمسجد الحرام بإمامة شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز.
له: كتاب نسب بني عدنان. نظم.
كان ألفه في شبابه ثم دفنه لأنه كان يقول إنما ألفته للتفوق به على الأقران فدفنته لأن تلك كانت نيتي، ولو أستقبلت من أمري ما أستدبرت لصححت النية ولم أدفنه وقد أخذت عنه رحمه الله تعالى علم النسب فقرأت عليه كتابي ابن عبد البر: القصد والأمم والإنباه على قبائل الرواة.
وكان يقول لي رحمه الله تعالى: إن هذا العلم لم يتلقه عني في جزيرة العرب إلا أنت فرحمه الله تعالى رحمة واسعة. وكان رحمه الله تعالى غزير العلم جم الفوائد يسوق أنساب العرب كأنه يسوق نسب نفسه.
508 - أبو بكر
عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم الغيهبيالقضاعي. في 1121395 ه. في بلد الدوادمي رحمه الله تعالى.
كان مؤرخاً أخبارياً نسابة. شديد التثبت والتحري. وكانت ترد إليه مراسلات من قطر والبحرين والكويت، والأمارات في سؤالات عن الأنساب.
وكان رحمه الله تعالى يهذ أنساب الناس كأنما يسوق نسب نفسه.
له: شجرة نسب آل غيهب من بني زيد. وهي مطبوعة مساحتها متران في متر واحد.
509 - أحمد لطفي السيد
" القرن الرابع عشر " . مدير دار الكتب المصرية.
له: قبائل العرب في مصر. في أجزاء.
الجزء الأول: العليقات و الجعافرة وقبائل أخرى. طبع بمصر عام 1354 ه.
510 - حسن بن محمود المرعشي الحسيني
المولود سنة 1315 ه.
له: طبقات النسابين.
كما في منية الراغبين ص497 عن: مصطفى المقال ص195، والذريعة 2281، 15153.
511 - أبو هلال
سالم بن حمود بن شامس بن سليم السيابي العماني الأباضي. له: اشتغال بالتاريخ وأنساب أهل عمان.(1/46)
512 - عارف العارف.
" القرن الرابع عشر " .
له: تاريخ بير السبع وقبائلها.
طبع عام 1353 ه. بمطبعة بيت المقدس.
513 - عباس العزاوي
" القرن الرابع عشر " له: عشائر العراق القديمة البدوية الحاضرة طبع 1365 ه. في بغداد.
514 - عبد الله بن حميد بن سلوم السالمي
" القرن الرابع عشر " .
له: تحفة الأعيان في سيرة أهل عمان.مطبوع عام 1332 ه. بالقاهرة ثم بالكويت عام 1394 ه.
515 - عبد الرزاق بن حسن كمونة الشيعي
" القرن الرابع عشر "
له: منية الراغبين في طبقات النسابين. طبع بالنجف عام 1973م. وجله في النسابين من الشيعة. وقد ترجم لنفسه في كتابه هذا ص.
516 - عبد الوهاب حموده
" القرن الرابع عشر " .
له : الأنساب في الميزان.
بحث نشر في: مجلة كلية الآداب في جامعة القاهرة ج14 جزء 1عام 1952م.
517 - محمد توفيق البكري الصديقي
" القرن الرابع عشر " . له: 1 بيت الصديق طبع عام 1343 ه. بمطبعة المؤيد.
2 - بيت السادات الوفائية. طبع بمصر بلا تاريخ.
518 - محمد بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن الحسين بن أحمد زبارة الحسني الصنعاني
كان حياً إلى سنة 1376 ه.له: له: نيل الحسنيين بأنساب من باليمن من بيوت عترة الحسنين.
ساقهم إلى عام 1376 ه. طبع بالمطبعة السلفية بمصر بلا تاريخ.
519 - مزاحم بن سالم باوزير
" القرن الرابع عشر " .
له: البدر المنير في رفع الحجاب عن نسب آل أبي وزير.
ودفع الإلتباس عمن لا يعلم أن آل أبي الوزير من بني العباس.
طبع عام 1329 ه. بمطبعة التقدم العلمية في القاهرة.
520 - ميرزا محمد ملك الكتاب الشيرازي
" القرن الرابع عشر " .
له: روض الأنساب. بالفارسية، طبع في بمبي عام 1325 ه.
الطبقة الخامسة عشرة
1401 - ه 1406 ه
521 - محمد المختار
بن سيد الأمين بن حبيب الله بن أحمد مزيد الجكني الشنقيطي. المتوفي في 2951405 ه. بالمدينة النبوية. رحمه الله تعالى رحمة واسعة آمين.(1/47)
وكان رحمه الله تعالى فقيهاً مؤرخاً أخبارياً نسابة بارعاً في عدة فنون.
522 - عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ
م سنة 1406 ه رحمه الله تعالى.
مؤرخ نسابة. له: 1 - مشاهير علماء. نجد. مطبوع.
2 - آل سعود. مطبوع.
الملاحق
الملحق الأول: في إعجام من لم يتم الوقوف على تاريخ وفاته.
الملحق الثاني: في المؤلفات في النسب للمعاصرين الأحياء وإعجامهما على أسماء مؤلفيها.
الملحق الثالث: في إعجام الأعلام.
الملحق الرابع: في إعجام المؤلفات في النسب.
تنبيه مهم: في الطبقات والملحقين الأول والثاني ينتظم الجميع رقم تسلسلي واحد. فالرقم أمام العلم في الملحق الثالث: أو أمام الكتاب في الملحق الرابع يعني ذلك الرقم لا الترقيم الصفحات فتنبه. والله الموفق.
الملحق الأول
في إعجام من لم يتم الوقوف على تاريخ وفاته
523 - إبراهيم بن محمد
بن إبراهيم الكازروني البكري عم الفيروز آبادي: له: الميزاب في نسب سيد الأقطاب.
524 - إبراهيم بن محمد المؤبدي اليمني
له: الروض الباسم في أنساب آل الإمام القاسم.
525 - أبوبكر بن عبد الله بن أبي الجهم بن حذيفة
من رواة العلم والنسب.
526 - الأبرش الكلبي الشامي
من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية عاش إلى خلافة المنصور. م سنة كان: ثلابة نسابة.
527 - أحمد الغنيمي الأنصاري.
له: بلوغ الأرب في تحرير النسب.
528 - أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح اليشكري الكوفي
قال الدارقطني: ليس بالقوي. قلت أي قال ابن حجر سمع منه الحاكم. وذكر محمد بن جعفر الكوفي في تاريخ الكوفة: أحمد بن الحسن بن إسماعيل الكندي النسابة. أخبر عن ثعلب وغيره. وصنف كتاباً في النسب.
529 - الحلواني
أحمد بن أبي سهل بن عاصم الحلواني.
له: كتاب المنسوبين إلى أمهاتهم من الشعراء.
530 - أبوبكر أحمد بن محمد بن الفضل الفارسي.
له: نسب الشافعي.
531 - أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى الرازي
له: الإستيعاب في الأنساب.
532 - البنوفري(1/48)
إسماعيل بن علي البنوفري السندقائي الماكلي.
له: القول البديع في الذب عن أولاد الحبيب الشفيع.
533 - فخرالدين اسماعيل بن محمد بن محمد العلوي الجرجاتي النسابة.
534 - فخرالدين أبومحمد
ترجم بن علي بن المفضل العلوي الحسيني النسابة.
قال ابن الفوطي: كان يحاضر بأنساب أهله ويحفظ أحوالهم والحكايات التي تصدر عنهم من الكرم واللؤم. رأيت بخطه شجرة جامعة لأنساب قريش قد اعتنى بوضعها وجمعها من كتاب الأنساب للزبير بن بكار وغبره نقلت منها. أه.
535 - التهامي بن رحمون
له: 1 - شذور الذهب في خير نسب.
2 - الأنجم الزاهرة في الذرية الطاهرة.
536 - الجشتي.
له: بحر الأنساب.
537 - جلد بن جمل الراوية
كان علامة بأخبار العرب وأشعارها، عارفاً بأيامها وأنسابها.
معجم الأدباء 7206.
538 - الحجر بن الحارث الكناني
كانت تؤخذ عنه الأخبار والأنساب.
539 - السكري
الحسن بن الحسين بن عبد الله السكري أبو سعيد.
كان حسن المعرفة باللغة والأنساب والأيام.
540 - الحسن بن سعيد السكوني
من النسابين.
له: كتاب أنساب بني عبد المطلب. كتاب كبير.
541 - الحسن بن عتيق بن الحسن القسطلاني
له: الإشراف على مناقب الأشراف.
542 - الحسين بن قمن
ابن محمد بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن عقيل: بن أبي طالب النسابة المشهور. كان أعلم الناس بالنسب.
543 - خالد بن صفوان التميمي البصري
كان نسابة يباري الأبرش الكلبي في مجالس الخلفاء في علم النسب.
544 - رزين بن زيد الحسني الهمداني
النسابة م سنة ه.
545 - رفيع بن سلمة بن مسلم بن رفيع العبدي
أخذ عن أبي عبيدة.
له: بصر في الأخبار والأنساب.
546 - علاء الدولة
أبو شهاب زرنز بن زيد الحسني الهمذاني: النسابة الأمير.
547 - زيد بن عمرو
بن قيس بن عناب بن هرمي بن رباح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. شاعر فارسي. م سنة ه.
له: كتاب بني يربوع.
548 - سعد بن إبراهيم القمي
له: فضل العرب.(1/49)
549 - عباس بن محمد بن أحمد بن رضوان المدني
له: فتح رب الأرباب بما أهمل في لب اللباب من واجب الأنساب. طبع عام 1345 ه. بمطبعة المعاهد بمصر. ويقع في سبعين صفحة.
550 - أبو العباس عبد الله بن إسحاق بن سلام
له: كتاب الأخبار والأنساب والسير.
قال النديم: " رأيت بعضه ولم أره " أه.
551 - عبد الله بن جمع الشريف
النسابة.
552 - عبد الله بن الهادي بن إبراهيم.
553 - القاضي أبو محمد عبد الحق بن عطية
له: كتاب النسب الكبير.
554 - ابن أبي البركات عبد الحميد بن أبي البركات الأسدي أبو القاسم البغدادي.
له: مفتاح الأسرار الملكوتية ومصباح الآثار الملوكية في أنساب الأمم وملوك العجم.
555 - القادري
عبد السلام القادري.
له: الدر السني في بعض من بفاس من أهل النسب الحسني.
طبع بفاس عام 1308 ه.
556 - عبد السميع بن عبد الصمد الهاشمي
له: 1 - كتاب المشجر في عشرة مجلدات.
2 - الحاوي لأنساب الناس.
557 - عفيف الدين
عبد القادر بن الجنيد بن شهاب الدين أحمد بن موسى المشرعي العجيل اليمني: له: حقيقة الأنساب الباطنة وفضلها ومعرفة الأنساب الظاهرة ووضعها.
558 - غياث الدين
أبو المظفر عبد الكريم بن شمس الدين محمد بن جلال الدين عبد الحميد الحسيني النسابة.
559 - علي بن أحمد العقيقى العلوي
ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وذكر له من الكتب.
كتاب النسب.
560 - علي الحسيني الحنفي
له: المقالات الحسني في نسب السادة الأسنى. أولهما: الحمد لله الذي أخرج من مكنون غيبه..الخ.
وهو: من كتب الخديوية.
561 - علي زائد الرشيدي المصري
له: غاية الطلب في إثبات كفر من سب العرب. فرغ منها سنة 1170ه.
562 - علي بن محمد بن فرحون
له: كتاب الإعتبار وتواريخ الأنوار والتعريف بالنسب إلى النبي المختار.
من كتب : الزيتونة.
563 - فخرالدين
أبو جعفر علي بن أبي الفتوح بن أبي جعفر العلوي النسابة.
564 - عمر بن بكير
من شيوخ البلازري. في: أنساب الأشراف.(1/50)
وهو: أخباري نسابة.
565 - أبو محمد
الفضل بن شادان بن الجليل الأزدي النيسابوري الشيعي.
له: كتاب النسبة.
وهو صاحب: كتاب إثبات الرجعة في الحديث ولولا ذكر مافي الباب لما ذكرته ولا كرامة.
566 - محمد أفندي الكردي
له: كتاب في الأنساب نقل منه الزبيدي في: تاج العروس 9104، 105.
568 - محمد بن أبي بكر عمر بن أحمد الأصبهاني
له: الزيادات على كتاب الأنساب للمقدسي طبع ليدن. مطبعة بريل عام 1865م.
570 - محمد بن أحمد
عميد الدين علي الحسيني. النجفي النسابة.
له: المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف.
571 - الرهني
محمد بن بحر أبو الحسين الشيباني الرهني منسوب إلى رهنة من قرى كرمان.
كان عالماً بالأنساب، وأخبار الناس شيعي المذهب غالياً فيه.
له تصانيف منها: كتاب نحل الاعرب.يذكر فيه تفوق القبائل في بلاد الإسلام بذكر من كان سنياً أو شيعياً أو خارجياً. لكنه يقع فيمن عدا الشيعة.
572 - صدر الدين محمد بن الحسن النظامي
له: مآثر العرب.
573 - ابن علامة
محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن عز الدين بن الحسن الشهير بابن علامة.
له: روضة الألباب وتحفة الأحباب لمعرفة الأنساب وقد اشتهر بأسم: مشجر أبي علامة.
ويليه: أمهات الأنساب.
574 - أبو طالب محمد بن عبد الحميد.
له معرفة بالأنساب كما قاله الصفدي.
575 - محمد بن عبد الملك الفقعسي الأسدي
له: مآثر بني أسد وأشعارها.
576 - الكلثومي
محمد بن عبد الملك الكلثومي النحوي علامة في الأدب والنسب.
577 - أبو فراس محمد بن فراس بن محمد
ينتهي نسبه إلى: سامة بن لؤي. لكنهم في: جرم من قضاعة.
له: نسب بني سامة. ينقل عنه ابن ماكولا في: الاكمال. توفى في: منتصف القرن الثالث.
578 - أبو الحسن محمد بن القاسم التميمي البصري
النسابة له: 1 - كتاب الأنساب والأخبار.
2 - أخبار الفرس وأنسابها.
579 - محمد بن محمد بن علي شيخ الشرف العبيدلي
كان فريداًفي علم الأنساب.
580 - أبو جعفر محمد الطبرسي(1/51)
صاحب: أسباب النزول.
له: أنساب آل أبي طالب.
581 - أبو الحسن
محمد بن موسى بن الحسن بن جعفر الثعلبي الكوفي الشاعر النسابة.
582 - عماد الدين
أبو الحسن مرتضى بن علي بن ناصر بن علي بن ناصر بن عيسى بن علي بن زيد بن علي بن حسين غضارة بن عيسى الروندي بن أبي الحسين زيد العلوي النيسابوري: النسابة.
583 - الدّلائي
محمد بن عبد الرحمن. الدلائي. له : درة التيجان ولقطة اللؤلؤ والمرجان في أنساب شرفاء المغرب.
584 - ابن ريون
محمد بن الصادق بن ريون من علماء القرن الثالث عشر.
له : فتح العليم الخبير في تهذيب النسب العلمي بأمر الأمير.
ألفة بأمرالأمير: محمد بن عبد الله صاحب الفتوحات الإلهية في حديث خير البرية.
585 - مغيرة بن محمد المهلبي
له: كتاب مناكح آل المهلب.
586 - نورالدين بن أبي الشا؟
له: مشكل الأسماء والنسب.
587 - أبو بكر
يحي بن أبي بكر بن عجيل اليمني الفقيه : له: الأيضاح في النسب.
588 - يحيى بن جعفر العبيدي النساب
له: أخبار المدينة.
589 - فخر الدين
أبو العلاء يحي بن أبي طاهر بن أبي الفضل العلوي النسابة.
590 - الشداخ
يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر الكناني أحد حكام العرب في الجاهلية. وكان يقال له: الشداخ.
جاهلي لايعلم تاريخ ولادته ولا وفاته.
591 - أبومسلم العوتبى الصحاري.
له: موضح الأنساب.
592 - أبو النطاح اللخمي
هكذا في بعض النسخ وفي بعضها: أبو الشطاح.وهو معاصر لدغفل، اجتمعا بين يدي معاوية رضي الله عنه. وكان راوية نسابة.
وتقدم ابن النطاح. م سنة 252 ه.
الملحق الثاني
في إعجام مؤلفات النسب للمعاصرين الأحياء على أسماء مؤلفيها
593 - إبراهيم بن عبد الكريم البابطين
له: شجرة نسب أسرة البابطين.
طبعت في مطابع الهدف بالكويت.
594 - إبراهيم المسلم
له: العقيلات. طبع عام 1405 ه بمطبعة دار الأصالة بالرياض.
595 - احمد بن سليمان
له: أصول الأسر القديمة في مدينة الرياض:(1/52)
نشر في: مجلة العرب: السنة الخامسة عشرة ص195 205.
596 - أحمد بن حمود أبو طالب الشريف
معاصر يقيم بجده.
له: نسب الأشراف آل خيرات.
أثبت فيه نسبهم لجدهم: محمد أبو نمي لوجود أوقاف له.
طبع عام 1391 ه بجده.
597 - أحمد المختار الجكني الشنقيطي
له: إكمال تحفة الألباب شرح الأنساب. مطبوع.
598 - أحمد وصفي زكريا
له: عشائر الشام. طبع بدمشق عام 1366 ه بمطبعة اليقظة العربية.
جزآن في مجلد. ثم طبع عام 1403 ه بمطابع دار الفكر في بيروت.
.. - إسماعيل أحمد أدهم: عضو أكاديمية العلوم الروسية.
له: علم الأنساب العربية. طبع عام 1938م في 25 صفحة.
وقد تحامل فيه على علماء النسب وقال بالطوغية.
599 - إسماعيل بن الأحمر
له: بيوتات فاس الكبرا. طبع بالرباط عام 1972م. بمطبعة دار المنصور للطباعة، والوراقة.
600 - تركي بن محمد بن تركي الماضي
له: تاريخ آل ماضي. طبع بمصر عام 1376 ه.
601 - الحقيل
حمد بن إبراهيم الحقيل. تولى القضاء في أماكن من المملكة السعودية آخرها رئاسة محاكم الخرج.
له: 1 - كنز الأنساب ومجمع الآداب. طبع مرارا.
2 - زهر الأدب في معرفة أنساب ومفاخر العرب. طبع مراراً.
602 - حمد بن محمد الجاسر
الأديب المؤرخ النسابة المشهور في جزيرة العرب.
من بني علي من حرب القاطنين في: البرود من عمل نجد.
له: 1 - جمهرة الأسر المتحضرة في نجد.في مجلدين. طبع بمصر عام 1401 ه.
2 - معجم قبائل المملكة العربية السعودية. طبع في مجلدين عام 1401 ه.
3 - أنساب القبائل: دراستها ونشر أصولها. مجلة العرب 2111 السنة الأولى.
وله في هذه المجلة أبحاث ومقالات وأجوبة محررة في هذا العلم.
603 - رداد البقمي
له: نسب قبيلة البقوم. مطبوع بدمشق.
604 - سمير قطب
له: أنساب العرب. مطبوع.
605 - الطاهر الكتاني
له: منتهى الأماتي في التعريف بالنسب الكتاني.
606 - العلمي
الطاهر بن عبد السلام اللهيوي الوهابي العلمي الحسني.
معاصر.(1/53)
له: حصن السلام بين يدي أولاد مولاي عبد السلام. أي: ابن مشيش.
طبع عام 1398 ه في الدار البيضاء نشر دار الثقافة. تقديم الشيخ عبد الله كنون.
تنبيه: في هذا الكتاب قرر المؤلف في آخره طائفة نفيسة من عقيد السلف في توحيد العبادة لكنه في ثنايا الكتاب لم يستطع التخلص من بعض أوضارها عفا الله عنا وعنه.
607 - عبد الله بن علي الصقيه
له: بنو تميم في بلاد الجبلين. طبع في الرياض بالمطابع الأهلية.
608 - عبد الله بن محمد سراج الدين
له: صحيح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار.
609 - عبد الرحمن بن سعد بن حاقان النجدي
له أبحاث في النسب. منها في جريدة الندوة. مكه حرسها الله تعالى 2831384 ه.
610 - عبد الرحمن بن عبد الكريم العبيد
له: قبيلة العوازم. مطبوع.
611 - عبد السلام بن أحمد الحبوني
له: أنساب قبائل العرب. طبع عام 1379 ه بمطبعة دار الزيني للطباعة والنشر في القاهرة.
612 - عبد العزيز الدوري. عراقي معاصر.
له: كتب الأنساب وتاريخ الجزيرة العربية.
613 - عبد الوهاب بن منصور
له: قبائل المغرب.
614 - علي شواخ الشعيبي
له: القشعم كبريات القبائل العربية. طبع عام 1406 ه. نشر دار المعارف بمصر.
615 - محمد أحمد عيدالهاشمي
له: الدرر الذهبية في أصول أبناء الأمة العربية الأشراف الهوارة. العرب.
سطبع عام 1975م بمطبعة حسان في القاهرة.
616 - محمد البشير الفاسي
له: قبيلة بني زروال. طبع عام بالرباط. عام 1381 ه.
617 - محمد رجب الزلئدي
له: قبائل العرب في ليبيا.
618 - محمد سعيد بن حسن بن عبد الحي كمال
مشهور في الطائف. صاحب مكتبة المعارف يعتني اللغة والأنساب.
له: 1 - عتيبة أصلها وفروعها.
2 - قبيلة وقدان.
3 - قبيلة ثقيف، ومكانتها في التاريخ. جميعها مقالات نشرت في: مجاة العرب.
619 - محمد بن عبد الرحمن العبيكان
له: شجرة نسب آل عمران. طبعت عام 1400ه.
620 - محمد علي شكر
له: قبيلة الفضول اللامية. طبع النجف عام1975م.(1/54)
621 - محمد بن عمر بن سودة التاودي
له: قبيلة زعير قديماً وحديثاً.
622 - محمد بن ناصر العبودي
له: معجم أسر أهل القصيم. مخطوط.
623 - محمد هاشم سعد الدين
له: شجرة نسب الأسراف مخطوطة.
عبد الرحمن بن حمد بن زيد المغيري النجدي
م سنة 1364 هـ. رحمه الله تعالى. من بلدة مرات من عمل الوشم بنجد.
له: المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب. طبع مراراً وفب الأخيرة: ترجمة حافلة للمؤلف. (1)
كتب في تراجم النسابين:
• منية الراغبين في طبقات النسابين. ومؤلفه عبد الرزاق بن حسن كمونة الشيعي طبع بالنجف عام 1973م. ثم صور وبيع في مكتبة الرشد قبل سنوات.
• طبقات النسابين ومؤلفه حسن بن محمود المرعشي الحسيني المولود سنة 1315 هـ. وهو شيعي أيضا وبيع مصورا في مكتبة الرشد قبل مدة. وقد ملآ كتابيهما من مدح علماء الشيعة ولمز غيرهم.
• ومن أهم ما ألف في هذا الفن في العصر الحديث: كتاب (طبقات النسابين) تأليف الشيخ بكر أبو زيد، وآخر طبعاته سنة 1418هـ، وقد وقع في الكتاب أهام ليست قليله، فاستدرك عليه الشيخ أبو عبدالرحمن ابن عقيل، والأستاذ سليمان الحديثي والشيخ عاتق البلادي. كما واستدرك عليه الأستاذ محمد الرشيد وسمى استدراكه: الايضاح والتبيين للأوهام الواردة في كتاب طبقات النسابين.كما استدرك الأستاذ مسفر الشرافي على الطبقات وسمى كتابه: معجم كتب الأنساب العربية الحديثة غير الواردة في كتاب طبقات النسابين، وصدر سنة 1426هـ، ومجموع ما استدركه 480 كتابا.
تعريف ببعض المصنفات في الأنساب:
__________
(1) المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب للمغيري
أشتمل الكتاب على نبذة في النسب، تشتمل على أصول العرب وانتخب هذه
النسخة من كتب النسب والتاريخ: مثل قلائد الجمان للسيوطي، وسبائك الذهب
للسويدي،ووصايا الملوك، والعقد الفريد، وتاريخ ابن الأثير.وسماه:
"بالكتاب المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب" وأخذ أيضا من الرجال الثقات
من البادية والحاضرة الموجودين،(1/55)
... 1- الأنساب (1) : لتاج الإسلام أبي سعد ويقال: أبي سعيد عبد الكريم بن محمد بن أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي السَمعاني (2) ( 506 – 562 هـ):
__________
(1) ثبتت نسبة الكتاب للمؤلف قال الذهبي 20/456: قال ابن النجار: نقلت أسماء تصانيفه من خطه: "الأنساب" ثلاث مئة وخمسون طاقة، وقال الزركلي4/55: من كتبه الأنساب ط. قال الكتاني في الرسالة المستطرفة ص93: ومنها كتب في الأنساب ككتاب الأنساب لتاج الإسلام أبي سعد ويقال ابي سعيد عبد الكريم بن محمد بن أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي السمعاني.
(2) الإمام الحافظ الكبير الأوحد الثقة، محدث خراسان، صاحب المصنفات الكثيرة, عمل معجم شيوخه في عشر مجلدات كبار, قال ابن النجار: سمعت من يذكر أن عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ, وهذا شيء لم يبلغه أحد، وسرد ابن النجار تصانيفه وذكر أنه وجدها بخطه، منها: الذيل على تاريخ الخطيب, وتاريخ مرو، طراز الذهب في أدب الطلب. (مصادر ترجمته): سير أعلام النبلاء20/456, التقييد2/132/469, شذرات الذهب6/341 الأعلام للزركلي 4/55.(1/56)
قال السمعاني: كنت أسأل الحفاظ عن الأنساب وكيفيتها وإلى أي شيء نسب كل أحد وأثبت ما كنت أسمعه، ولما اتفق الاجتماع مع شيخنا وإمامنا أبي شجاع عمر بن أبي الحسن البسطامي بما وراء النهر فكان يحثني على نظم مجموع في الأنساب وكل نسبة إلى أي قبيلة أو بطن أو ولاء أو بلدة أو قرية أو جد أو حرفة أو لقب لبعض أجداده فإن الأنساب لا تخلوا عن واحد من هذه الأشياء، فشرعت في جمعه بسمرقند في سنة خمسين وخمسمائة وكنت أكتب الحكايات والجرح والتعديل بأسانيدها ثم حذفت الأسانيد لكي لا يطول وملت إلى الاختصار ليسهل على الفقهاء حفظها ولا يصعب على الحفاظ ضبطها وأوردت النسبة على حروف المعجم وراعيت فيها الحرف الثاني والثالث إلى آخر الحروف فابتدأت بالألف الممدودة لأنها بمنزلة الألفين، وذكرت الآبري في الألفين والإبري بالألف مع الباء الموحدة، وأذكر نسب الرجل الذي أذكره في الترجمة وسيرته وما قال الناس فيه وإسناده وأذكر شيوخه ومن حدث عنهم ومن روى عنه ومولده ووفاته إن كان بلغني ذلك، وقدمت فصولا فيها أحاديث مسندة في الحث على تحصيل هذا النوع من العلم ونسب جماعة من أصول العرب وورد في الحديث ذكرهم وقد أذكر البلاد المعروفة والنسبة إليها لفائدة تكون في ذكرها والله تعالى ينفع الناظر فيه والمتأمل له بفضله وسعة رحمته. (1)
وقال يوسف اليان سركيس: وهو معجم تراجم مرتبة مواده على الأنساب وقد يشترك بالنسب الواحد ثلاثة أو أربعة فيفرق بينهم ويترجم كلا منهم فيذكر ولادته ووفاته ولربما زاد عدد المترجمين فيه على أربعة آلاف ترجمة. (2)
__________
(1) الأنساب 1/37-38.
(2) معجم المطبوعات 1/1049.(1/57)
قال ابن الأثير (1) : "نظرت فيه فرأيته قد أجاد ما شاء, وأحسن في تصنيفه وترتيبه وما أساء، فلو قال قائل: إن هذا تصنيف لم يسبق إليه لكان صادقا, ولو زعم أنه قد استقصى الأنساب لكان بالحق ناطقا, قد جمع فيه الأنساب إلى القبائل والبطون, كالقرشي الهاشمي, وإلى الآباء والأجداد, كالسليماني, و العاصمي, وإلى المذاهب في الفروع والأصول, كالشافعي, والحنفي, والحنبلي, و الأشعري, والشيعي, والمعتزلي, وإلى الأمكنة كالبغدادي, والموصلي, والى الصناعات, كالخياط, والكيال, والقصاب, والبقال, وذكر أيضا الصفات والعيون, كالطويل, و القصير, والأعمش, و الضرير, والألقاب, كجزرة, وكيلجة فجاء الكتاب في غاية الملاحة, ونهاية الجودة والفصاحة, قد أتى مصنفه بما عجز عنه الأوائل, ولا يدركه الأواخر, فإنه أجاد ترتيبه وتصنيفه, وأحسن جمعه وتأليفه, وقد لزم في وضعه ترتيب الحروف في الأبواب والأسماء
واختصر ابن الأثير كتاب ابن السمعاني وزاد عليه شيئا قليلا في كتاب سماه ' اللباب في معرفة الأنساب ' قال ابن الأثير :".. فحين أمعنت مطالعته – أي كتاب الأنساب للسمعاني - وأردت كتابته, رأيته قد أطال واستقصى حتى خرج عن حد الأنساب, وصار بالتواريخ أشبه, ومع ذلك ففيه أوهام, قد نبهت على ما انتهت معرفتي منها, وهي في مواضعها, فشرعت حينئد في اختصار الكتاب, والتنبيه على ما فيه من غلط وسهو.
وينحصر مقصود هذا الكتاب الذي وضعته عليه في أحد عشر نوعا:
الأول: أنني اعتمدت على أصل صحيح, قد نقل من أصل المصنف, وسمعه الشيوخ بقراءة العلماء, فنقلت منهـ.
__________
(1) لب اللباب(1/58)
الثاني: أني تتبعت المصنف في معاني كلامه في الذي أنقله, لا أغيرها, حتى إنه ينقل الشيء على الشك, وأعلمه يقينا, فأنقله على الشك, ويذكر الشيء متيقنا, وأنا أشك فيه, فأنقله على يقينه, ويذكر في الترجمة إنسانا غيره أولى بالذكر منه, وربما كان بعض من أدركناه, فأترك ما عندي كما ذكره حتى أنه قد ضبط تراجمه بجودة الترتيب, وحسن التقييد ضبطا يغني عن كثير من ذكر الأنقاط, ومع هذا فقد ذكرها فاتبعته في ذلك.
الثالث: أنني أذكر جميع تراجم كتابه لا أخل منها بترجمة واحدة, فإن كان قد ذكر هو في الترجمة الواحدة عدة أشخاص أذكر أنا الترجمة واقتصر على ذكر واحد أو اثنين من الذين ذكرهم.
الرابع : إذا ذكر الترجمة وليس فيها غير رجل واحد أو رجلين ذكرت ذلك, وربما أسقطت بعض ما ذكر من أحوال ذلك الشخص التي لا حاجة إلى ذكرها, ولا تزيد النسب وضوحا, وأعلم على الترجمة صورة ميم ( م ) أعني أنها تمام, لم أحذف منها رجلا ذكره هو في الترجمة, فإن كثيرا منه لم أحذف منه سوى ما ذكرته لأنه لم يحتمل الإختصار.
الخامس : إذا ذكر في الترجمة نسبة إلى عدة قبائل وأجداد وغير ذلك متفقة أسماؤهم فهو لم يحسن ترتيبها, بل يذكر منسوبا إليه, ثم يذكر بعده بعض من ينسب إلى المنسوب إليه الأول, وهكذا في الثالث والرابع فلا يحصل الغرض إلا للنحرير الذي يعرف ذلك ويعلمه, ومن عداه فلا, فرتبته أنا ترتيبا حسنا, وذكرت أول الترجمة هذه النسبة إلى فلان و ينسب إليه فلان, وكذلك في الباقي, فسهل الأمر فيه, وتيسر ضبطه على الوجه الجيد.(1/59)
السادس: قد ذكر في كثير من التراجم بعض من ينسب إليها, ثم ذكر بعد ذلك الشخص المذكور عدة أشخاص ثم أعاد ذكر الأول وربما زاد في نسبه أو في بعض أحواله, أو نقص من ذلك, وربما ذكره في الترجمة الواحدة ثلاث مرات, فلا أدري أعلم أن الجميع واحد, وأعاد ذكره فهو قبيح في التصنيف, أو اثنين وثلاثة فهذا خطأ فاحش, فلم أفعل كفعله و أبين الخطأ فيه لئلا يكثر الرد عليه, ولظهوره ما أظنه يخفى, وقد نبهت عليه في مواضع يسيرة, وأشرت إليها.
السابع: إذا ذكر النسب على بطن من قبيلة ولم يصل نسب البطن إلى القبيلة التي هو منها رفعت النسب حتى ألحقه بالقبيلة, كالسكوني من كندة وغير ذلك
الثامن: إذا ذكر نسبة إلى طائفة من أصحاب الكلام والأصول وذكر شيئا من مذهب تلك الطائفة فأنا أذكر جميع ما ذكر, لا أخل منه بشيء, إنما أنقل المذهب على وجهه
التاسع : إذا ذكر شخصا وقال: روى عن فلان وفلان, وروى عنه فلان وفلان, فأنا أقصد ذكر أشهرهم ذكرا, و أكثرهم علما وفضلا, ليزداد ذلك الشخص تعريفا
العاشر: إذا عثرت على وهم في كتابه بينته, وأظهرت الحق فيه, لا قصدا لتتبع العثرات, علم الله, ولا إظهارا لعيبه, وإنما فعلت ذلك إرادة لإظهار الحق, لينتفع به الناس , وأن أنزه نفسي عن أن يقال رأى الخطأ فلم يعرفه, ولقد بقيت أقدم إلى هذا الغرض رجلا وأأخر أخرى, إلى أن قوي في ظني أن فعله أولى بالصواب وأحرى, والأعمال بالنيات لكل امرئ ما نوى
الحادي عشر: إذا أخل بمنسوب إليه من قبيلة, أو بلدة, أو صناعة أو غير ذلك ذكرته, ونبهت عليه إن عرفته, وإذا أهمل ضبط شيء من النسب ضبطه وقيدته, واعتمدت في أكثر ما نقلته على ما ذكره هشام الكلبي لأنه أشهر علماء النسب, وأحفظهم له, وأقلهم وهما, ولم أكثر من نقل أقاول الجميع, لئلا يطول الكتاب, وبالله التوفيق, ولم أستدرك عليه إلا بما كان قبله, وفي أيامه, وأما من حدث من حديث بعده فلا, لأنه بالتذييل أولى منه بالإستدراك(1/60)
فهذا هو شرط كتابي, الذي سلكته في تصنيفه, وهو وإن كان سهلا لتحمل أبي سعد العبء الثقيل فيه, وجمع أشتات المتفرقة إليه, والتعب في جمعه وتصنيفه, فلي فيه أيضا تعب الإختيار, وجودة الترتيب, والبحث عن الحق ليعلم, إلى غير مما ذكرته وقد سميته اسما يناسب معناهـ.
واختصره السيوطي في كتاب سماه ' لب اللباب في معرفة الأنساب، قال السيوطي : هذا ما اشتدت إليه حاجة المحدث اللبيب من مختصر في الأنساب، واف بالمقصود كاف عن التطلاب، خال عن التطويل مما يخرج عن ذا الباب، نقحت فيه اللباب لابن الأثير، واستوفيت ضبط ألفاظه مع مزيد عليه كثير، وتتبعت فيه أشياء أهملها، واستدركت ألفاظاً أغفلها، وميزت زوائدي بانتهى آخرها وقلت أولها، وسميته لب اللباب، في تحريري الأنساب.
2- أنساب الأشراف (1) : أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري (2) (... – 279هـ).
__________
(1) ثبتت نسبة الكتاب للمؤلف قال ابن خلكان 6/372:" وقال أبو بكر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري في كتاب " أنساب الأشراف "، وقال ابن حجر في الإصابة: " ذكر ذلك البلاذري في أنساب الأشراف"، وقال مغلطاي في شرحه لسنن ابن ماجة1/782 :" قال أحمد بن يحيى البلاذري: في كتاب أنساب الأشراف، وجاء في بغية الطلب في تاريخ حلب : " البلاذري.. له كتب حسنة منها كتاب أنساب الأشراف".
(2) قال الزركلي: مؤرخ، جغرافي، نسابة، له شعر. من أهل بغداد. جالس المتوكل العباسي، ومات في أيام المعتمد، وله في المأمون مدائح.وكان يجيد الفارسية في آخر عمره بذهول شبيه بالجنون فشد بالبيمارستان إلى أن توفي.(1/61)
أضخم موسوعة وصلتنا في أنساب قبائل مضر وأخبارها. بدأ الكتاب بذكر نسب نوح عليه السلام، ثم تكلم عن العرب ونزل إلى عدنان الذي هو رأس عمود نسب الرسول وظل ينزل إلى أجداد النبي واحدا واحدا، ذاكرا ما يتصل بكل جد على حدة ذاكرا أبناءه باختصار حتى وصل الى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم واستغرقت الصفحات في سيرته ما يقرب من 200 صفحة، ثم تكلم عن أمر السقيفة، وبدأ بعد ذلك يصعد في نسب الرسول مرة أخرى، فتناول أبناء الجد الأول عبد المطلب واحداً واحداً فبينهم وبين أبنائهم ومن نزل، مستوفياً ما شاء من الأخبار والروايات، ثم صعد إلى أبناء الجد الثاني هاشم، ونجده ينتهي من بني هاشم بن عبد مناف ويبدأ ببني عبد شمس بن عبد مناف، وهكذا يظل متتبعا عمود النسب حتى يصل إلى النضر الذي يسمى قريشا فينتهي من نسب قريش في المجلد العاشر: انقضى نسب قريش. ثم يتناول نسب بني كنانة بن خزيمة، وفي المجلد الثاني عشر تم نسب ولد إلياس بن مضر، ثم ينزل متتبعا نسل قيس حتى يصل إلى ثقيف ويترجم لبعض رجال ثقيف ويبدو أنه توفي قبل أن ينتهي من بقية قبائل قيس. ولا ندري أكان في منهجه أن يترجم لقبائل ربيعة والقبائل اليمنية أم أنه كان يريد الاقتصار على المضريين. ومع أن الكتاب خاص بالعرب نجده عند ذكر الحلفاء يتكلم على ما كانوا في عهدهم من رجالات وثائرين ولو لم يكونوا عربا، مثل أبي مسلم الخراسان وابن المقفع. وليس للؤلف مقدمة في أول الكتاب ترينا ما كان يريد، وهذا الخلو من المقدمة يشبه ما فعله أيضاً في ابتدائه فتوح البلدان، وبدأ أنساب الأشراف بما يأتي: "قال أحمد بن يحيى بن جابر: أخبرني جماعة من أهل العلم بالكتب قالو...(1/62)
" لكنه وضع مقدمة صغيرة لا شأن لها بمنهج الكتاب، وإنما بين فيها السبب في عدم إعرابه للأعلام فقد جاء ما يأتي: "قال أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري: قد كتبت الاسماء في كتابي هذا على صورها ولم أعربها في النسب لئلا يظن ظان أن بعض الألفات التي في الاسم المنصوب الجاري ثابته فيه وأنها ليست بإعراب وكذلك رأيت عدة من المشايخ فعلوه في النسب". ونبه ابن كوجك أيضا في المقدمة بقوله : " وتركت إعراب الأسماء كما تركها فلا يطعن علي ـ في اسقاط الألف الثابت في الاسم إذا عرب ـ طاعن ". والخلو من المقدمات في الكتب التي اعتمدت على رواية الأخبار بأسانيدها يكاد يكون نمطا جاريا في عصر البلاذري. وأنساب الأشراف ككل الكتب ذات الأسانيد يذكر الخبر برواياته المختلفة ويعقد تراجم مطولة لبعض الأعلام الذين اشتهروا من حكام وعلماء وأدباء. فقد ترجم مثلا لأبي بكر في 20 صفحة، ولعمر في 72 صفحة، ولعلي وبنيه في أكثر من 300 صفحة، وترجم لجرير في 15 صفحة، وللفرزدق في 20، وللحجاج بن يوسف الثقفي في 41. وإذا أورد نصا في موضوع أو ترجمة ثم جاءت ترجمة لشخص يتعلق به النص أورده مرة أخرى، فأمر السقاية وانتقالها أورده البلاذري في المجلد الأول، ثم أورده في المجلد الثالث. أما الحادثة الطويلة فإنه يحيل فيها على ما تقدم فقي المجلد الثالث: وكان من خبر مقتله (مسلم بن عقيل) ما قد ذكرناه في خبر ولد عقيل ابن أبي طالب، وقد أورد ذلك في المجلد الثاني.(1/63)
وقد عني البلاذري بذكر الخوارج عناية كبرى فلم يترك خليفة أمويا يترجم له إلا بعد أن يعنون بما يأتي : الخوارج في عهدهـ. وهذا بخلاف ما ذكره في خلافة علي بن أبي طالب. والكتاب يختلف عن كتب التاريخ فهو لا يسوق الحوادث على تسلسل الأعوام ولا بتتبع تسلسل الحكام. ويختلف عن كتب الأنساب فلا يسرد النسب موجزاً. ولم يقتصر في ترجمته للحاكمين على مبدأ حياتهم ومنتهاها باختصار. بل هو صاحب طريقة وأسلوب يختلف عن كل ذلك، إنه يجمع بين التاريخ والتراجم والأدب وتشابك الأنساب.
ومصادر البلاذري في أنساب الأشراف تعتمد على المؤلفات المكتوبة وعلى الرواية الشفهية. فهو يوائم بين المصدرين حسب الحاجة، لكن منهجه في كلِّ الأحوال هو أن يختار الروايات التي يعتمدها أو ينقدها أحياناً مع ذكر الأسانيد. ويكتب أحياناً (قالوا) ويعني ذلك أنَّ نوعاً من الأجماع قد تمَّ حول قول بعض الروايات والرواة (6)، ثمَّ يتممها بالروايات الأخرى. فأخباره عن (الشورى) تعتمد الواقدي والزهري (أي روايات المدينة) ثمَّ يضيف إليها روايات أبي مخنف... وواقعة الحرَّة عنده يرويها بصورة أساسية عن المدائني والواقدي وعوانة وأشياخ المدينة ويجمع، فيها بين الروايات المدنيّة والأمويّة. أمَّا الأنساب فيأخذها عن الزبير بن بكار، وأخباره عن عبد الملك بن مروان تستند إلى عوانة بن الحكم مباشرة أو بواسطة المدائني والواقدي فهي شامية مدنية ولكنَّه يضيف إليها الروايات العراقية)
ومما يجدر بالذكر أن بعض الاقتباسات من ابن سعد وابن اسحاق لا توجد في كتاب الطبقات وكتاب سيرة رسول الله لابن هشام المطبوعين. ومن المعروف أنه لم توجد نسخة كتاب الطبقات كاملة لدى ناشريهـ. فكتاب البلاذري هذا مصدر لتكميل ما لم يصل إلينا من تلك الكتب. ولنذكر كذلك أن القسم الأول من هذا المجلد ليس إلا نقل من جمهرة الأنساب لابن الكلبي ( مع شرح وزيادات ) كما وجدناه عند المقابلة.(1/64)
وكان الأستاذ العظم قد أصدره في (12) مجلدا، وألحق به مستدركاً من صنعه، في ثلاثة أجزاء، الأول: في ما أهمله البلاذري من نسب ثقيف وعامر بن صعصعة، والثاني والثالث: في أنساب ربيعة. لأن البلاذري قصر كتابه على أنساب مضر. وجعل الأول منه في سيرة النبي (ص) ونسبه الشريف، والثاني في علي وبنيه، والثالث في العباس وبنيه، والرابع في معاوية وزياد ويزيد، والخامس في عثمان ومروان، والسادس في ولد عبد الملك وفتنة ابن الزبير، والسابع في بقية ولد عبد الملك، وطرف من ربيعة بن عبد شمس. والثامن في بني زهرة حتى عبد مناف، وتيم ومخزوم. والتاسع في تتمة قريش: جمح وسهم وعدي وعامر ومحارب. والعاشر في تتمة مدركة وقسم من طابخة. والحادي عشر في تتمة طابخة وتميم، والأخير: في نسب قيس، وأغفل عامر بن صعصعة وهم جمرتها(1/65)
3- جمهرة النسب (1) :
__________
(1) ثبتت نسبة الكتاب للمؤلف قال الذهبي في سير أعلام النبلاء10/102: "ابن الكلبي... وله كتاب الجمهرة في النسب ". وقال ابن العماد 2/12: "هشام بن محمد بن السائب الكلبي الأخباري النسابة صاحب كتاب الجمهرة في النسب" وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان 6/ 82: "هشام ابن الكلبي... وله كتاب " الجمهرة " في النسب". وقال2/226:" ذكره هشام بن الكلبي في كتاب " جمهرة النسب ""وقال أيضا3/442:" ساق نسبه هشام بن الكلبي في كتاب " جمهرة النسب ""5/122:" وقال ابن الكلبي في كتاب " جمهرة النسب "" 6/329 وقد ذكر هشام بن الكلبي في كتاب " جمهرة النسب "، وقال ابن الغزي في ديوان الاسلام " هشام الكلبي بن محمد بن السائب: العلامة النسابة الإخباري الحافظ أبو المنذر، له مصنفات منها: جمهرة النسب،" وجاء في العباب الزاخر للصاغاني1/91:" وقال ابن الكَلْبي في جمهرة النسب" وقال ابن ماكولا في الإكمال - (ج 2 / ص 311) وقال ابن الكلبي في جمهره النسب" وقال في تهذيب مستمر الأوهام :" (ج 1 / ص 250) وقال ابن الكلبي في جمهرة النسب"..وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق 33/62وهو في جمهرة النسب عن ابن الكلبي فاري بالفاء" وفي 65/228:" وقال ابن الكلبي في جمهرة النسب" وقال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم - (ج 1 / ص 9) وجدته في جمهرة النسب لابن الكلبي" وجاء في بغية الطلب في تاريخ حلب - (ج 2 / ص 299)وقد نسبه ابن الكلبي في كتاب جمهرة النسب فقال" وجاء في المؤتلف و المختلف في أسماء الشعراء - الآمدي - (ج 1 / ص 14) قال ابن الكلبي في جمهرة النسب" وقال ابن القيسراني في المؤتلف والمختلف:" قال ابن الكلبي في جمهرة النسب" وجاء في تاج العروس :"كما سَمَّاهُ ابن الكَلْبِيِّ في ( جَمْهَرَةِ النَّسَبِ )" وجاء في شرح نهج البلاغة - (ج 1 / ص 293)"فقد ذكره ابن الكلبى في " جمهرة النسب"(1/66)
أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي (1) (... – 204هـ).
أجل تآليف ابن الكلبي وأشهرها ويضم أنساب العدنانيين، وأول نسب الأزد من قحطان، وينتهي ببني أوس بن حارثة. ويعتبر القسم الثاني من الجمهرة في عداد الكتب المفقودة، حسب رأي الشيخ حمد الجاسر.
ويعد أوسع كتاب ألف في الأنساب العربية، بل قيل "لم يؤلف في بابه مثله" (2) ، وقد اعتمده جميع الذين كتبوا في تاريخ العرب والإسلام، لما تضمنه من معلومات هي غاية في الدقة والضبط والاستيعاب. وفي الكتاب عرض مفصل، ومعلومات وافية للجماعات والأفراد الذين لعبوا دوراً متميزاً في الأحداث العامة والخطرة التي كان يزخر بها تاريخ العرب والإسلام. وسلسلة النسب في الجمهرة مطابقة تطابقاً لما ورد في كتاب المقتضب من كتاب جمهرة النسب "لياقوت الحموي" مما لا يدع مجالاً للشك من أنها لم تحرق أو يضاف إليها شيء رغم مرور حقبة طويلة من الزمن عليها، وكثرة تداولها بيد النساخ.
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان 2/188: ولله دَرُّهُ ـ أي ابن الكلبي ـ ما تنازع العلماء في شيء من أمور العرب إلا وكان قولُه أقوى حجةً.
وقد صنع المحقق العظم للكتاب لوحات مشجرة وفهارس مفصلة تيسر الاستفادة من الكتاب وتسرع الوصول إلى الأنساب.
4- نسب معد واليمن الكبير : لابن الكلبي:
قال ناجي الحسن في مقدمة تحقيقه للكتاب:
__________
(1) قال الزركلي: مؤرخ، جغرافي، نسابة، له شعر. من أهل بغداد. جالس المتوكل العباسي، ومات في أيام المعتمد، وله في المأمون مدائح.وكان يجيد الفارسية في آخر عمره بذهول شبيه بالجنون فشد بالبيمارستان إلى أن توفي.
(2) مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان(1/67)
لقد حفظت مكتبة دير الإسكوريال العامرة في بلاد الأندلس بين روائع مخطوطاتها ونفائسها سفرا كبيرا لابن الكلبي يحمل عنوان "نسب معد واليمن الكبير" وحين تصفحته وقلبت أوراقه مراراً وتكرارا أيقنت فيه الأمل وتخيلت فيه البغية - خاصة وهو يتضمن بشكل مفصل أنساب القحطانيين - ذلك الجزء الذي عفي أثره من كتاب الجمهرة.
وعند تفحص أسلوبه وطريقة عرضه أدركت أنه لا يختلف عن أسلوب ابن الكلبي وطريقته التي سلكها في الجمهرة، وكذلك النهج الذي تبناه في عرض الأنساب وتبويبها، هذا إلى أن ترتيب الأنساب فيه لا يختلف كثيرا عما احتواه وتضمنه كتاب " المقتضب" وكتاب الفهرست لابن النديم.
من هذا كله يمكن القول إن الكتاب الذي بين أيدينا يشكل بديلا للقسم المفقود من الجمهرة إلا أننا لا نستطيع التثبت إن كان هذا هو الجزء المفقود منها أم أنه كتاب آخر لابن الكلبي.
ومما يؤيد ويعزز ما ذهبنا إليه هو أن ترتيب الأنساب فيه لا يختلف عن الترتيب الذي انتهجه ابن دريد في كتاب " الاشتقاق" ذلك أنه رتبه وبوبه حسب ترتيب كتاب "جمهرة النسب" وتبويبه، وكذلك ما تضمنه كتاب"الإصابة في تمييز الصحابة" من معلومات وإشارات كثيرة استقاها من جمهرة النسب، ونبه إليها، حيث نجدها مفصلة في كتابنا هذا.
وقال يوسف العظم في مقدمة تحقيقه للكتاب:
ولو أن هذا المخطوط كان الجزء الثاني من كتاب الجمهرة كما ظننت وذكرت ذلك في مقدمة كتاب الجمهرة لوجب أن يكون أوله نسب الخزرج بن الأزد كما ذكر ذلك علي بن حسن بن معالي الباقلاني ناسخ مخطوط الجمهرة حيث قال آخر الجزء الأول من الجمهرة في النسب، ويتلوه في أول الجزء الثاني بعون الله: وولد الخزرج بن حارثة.(1/68)
بينما نجد أول نسب القحطانيين في مخطوط الأسكوريال هة نسب كنده ثم بقية القبائل، وجاء نسب الأزد في أول الجزء الثاني من النسب الكبير، وذكر نسب الأوس ثم الخزرج. ولو كان المخطوط هو تكملة الجمهرة كما ظننت سابقا لما ذكر الأوس مرة ثانية.
ومن كل ما تقدم فأنا أقولك
إن مخطوط الأسكوريال هو الجزء الثاني من النسب الكبير تصنيف هشام بن محمد بن السائب الكلبي، وما هو إلا كتاب نسب معد واليمن الكبير الذي ذكر محتوياته كتاب الفهرست للنديم.
ومن حسن الحظ أن ما سقط من النسب الكبير قد حوته جمهرة النسب فما وجد بين أيدينا منهما يكمل بعضه بعضا، ولو أن نسب بعض القبائل قد تكرر حيث جاء في آخر الجمهرة وفي أول النسب الكبير، وهذا ما يجعل الفرق واضحا بين الكتابين في الرواية وتسلسل القبائل.(1/69)
5- جمهرة نسب قريش وأخبارها (1) :
__________
(1) ثبتت نسبة الكتاب للمؤلف الفرج بعد الشدة للتنوخي - (ج 1 / ص 75) حدثنا أحمد بن عبد الله الوراق، من كتاب نسب قريش للزبير بن بكار / سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - (ج 1 / ص 164) عمارة قصي بن كلاب نقله الزبير بن بكار في كتاب النسب / الإصابة في تمييز الصحابة - (ج 2 / ص 43) قال الزبير بن بكار في نسب قريش / الإنباه على قبائل الرواة - (ج 1 / ص 2) وكتاب الزبير بن بكار في نسب قريش / تاريخ بغداد - (ج 8 / ص 467) الزبير بن بكار بن... وله الكتاب المصنف في نسب قريش وأخبارهم / تهذيب التهذيب - (ج 7 / ص 367) وذكر الزبير بن بكار في أول نسب قريش / توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم - (ج 4 / ص 161) منهم الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير صاحب كتاب نسب قريش / سير أعلام النبلاء - (ج 12 / ص 311) الزبير بن بكار... وهو مصنف كتاب " نسب قريش "، وهو كتاب كبير نفيس / وفيات الأعيان - (ج 2 / ص 311) الزبير بن بكار...وصنف الكتب النافعة، منها كتاب " أنساب قريش " وقد جمع فيه شيئاً كثيراً، وعليه اعتماد الناس في معرفة نسب القرشيين / الأنساب للسمعاني - (ج 3 / ص 137)
وصاحب كتاب النسب أبو عبد الله الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد الاسدي الزبيري المديني العلامة، كان ثقة صدوقا عالما بالنسب عارفا بأخبار المتقدمين ومآثر الماضين، وله الكتاب المصنف في نسب قريش وأخبارها / التدوين في أخبار قزوين - (ج 1 / ص 116) سمع منه نسب قريش للزبير بن بكار / المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام - (ج 2 / ص 123) مثل "الزبير بن بكَّار" صاحب كتاب "نسب قريش وأخبارها" / الوافي بالوفيات - (ج 4 / ص 475) الزبير بن بكار... الوافي بالوفيات - (ج 4 / ص 476) ومن. نسب قريش وأخبارها / ديوان الإسلام - (ج 1 / ص 25) الزبير بن بكار أبو عبد الله قاضي مكة له مصنفات منها: كتاب نسب قريش./ التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة - (ج 1 / ص 236) الزبير بن بكار.. وله الكتاب المصنف في نسب قريش وأخبارها / الفهرست - (ج 1 / ص 160) الزبير بن بكار... وله من الكتب كتاب نسب قريش / فهرسة ابن خير الإشبيلي - (ج 1 / ص 206) كتاب نسب قريش لزبير بن بكار /(1/70)
الزبير بن بكار (1) ( 172 – 256).
قال أحمد شاكر: كتاب فريد في بابه، مباين لما أعرف من كتب الأنساب في منهاجه، قد حوى ذخيرة من ذخائر الأدب والشعر والأخبار، مما عز وجوده في كتب أسلافنا التي طبعت إلى أيامنا هذه، بيد أني أدركت من سياقة أخباره أنه لم يرد التكثر في الأخبار بل جنح إلى تخير أخبار دالة على عقول أصحابها ونفوسهم وصفاتهم وشمائلهم ومنازلهم في الناس بفضل هذه السمات الظاهرة في أخلاقهم قد يذكر الرجل المشهور بمشاهده في القتال مثلا فو شاء أن يتكثر بالأخبار، لألم بذكر هذه المشاهد، ولتقصى أخبارها، ولكنه لم يفعل، بل يتجاوز ذلك إلى اختيار حادثة أوحادثتين في أحد مشاهده، مما هو خليق أن يكشف عن جانب من أخلاقه أو شمائلهـ. وجعل ذلك دأبه مع العلماء والشعراء والولاة وغيرهم، ممن يمر ذكره في النسب. وهذا دليل بين على أن الزبير إنما أراد بأخباره أن يصور باللمحة الدالة وبالحادثة المبينة معارف شخصية الرجل أو معالم حياته في إطار النسب الحافل برجال القبيلة ونسائها منذ الجاهلية إلى منتصف القرن الثالث للإسلام، وبذلك أصبح نسب البطن من بطون قريش ينبض بالحياة في كتاب الزبير حتى تكاد ترى المذكورين في نسبه أحياء يغدون ويروحون ولكل امرئ منهم سمعة صريحة الدلالة على شخصيتهـ.
وهذه الفضيلة التي انفرد بها كتاب الزبير بن بكار لم تفلت عين رجل بصير من أهل العلم والأب، كان نافذ البصر فيهما فقد روى الخطيب في تاريخ بغداد أن الزبير بن بكار لقي اسحاق بن ابراهيم الموصلي فقال له اسحاق يا أبا عبد الله عملت كتابا سميته كتاب النسب وهو كتاب الأخبار قال الزبير وأنت يا أبا محمد أيدك الله عملت كتابا في الأغاني وهو كتاب المعاني.(1/71)
وهذا الخبر على وجازة لفظ اسحاق وغموضه بدل على أن كتاب الزبير في النسب مباين لكل كتاب سبقه الى عهد اسحاق. ونحن نعلم علم اليقين أن كتب النسب التي سبقته لا تكاد تخلو من أخبار متناثرة لمن يجئ ذكرهم في سياقة النسب، كالذي نراه في كتاب مُؤرِّج بن عمرو السدوسي المعروف باسم حذف من نسب قريش وكالذي نجده في كتاب هشام بن محمد بن السائب الكلبي نسب قريش.
فهو إذن نهج مألوف غير منكر أن تتخلل الأنساب أخبار قلت أو كثرت فلا أكاد أشك في أن الذي دعا اسحاق بن ابراهيم الى مقالته إنما هو شيء تميز به كتاب الزبير غير النسب وغير الأخبار المبهمة التي تشاب بها الأنساب وهي هذه الأخبار المتخيرة الدالة على شخصية أصحابها والتي جعلت اسحاق يحس نبض الحياة في كتاب الزبير ويدرك أن صاحبه قد أوتي براعة قائقة في تصوير الناس.
ولكتاب الزبير عندنا اليوم فضيلة أخرى هي أنه ساق لنا في هذا الكتاب شعرا كثيرا جدا لا نكاد نجده في غيره من كتب الأخبار والشعر وروى قصائد طوالا لشعراء نلتمسهم في الذي طبع من كتب أسلافنا فلا نكاد نقف إلا على ذكر أسمائهم أو ذكر البيت والبيتين من أشعارهم وكل دارس يعلم أن تاريخ الشعر في القرن الأول والثاني للهجرة تاريخ معتم لقلة المصادر الأولى التي وصلتنا فهذا القدر العظيم من الشعر الذي رواه الزبير خليق أن يضيء تاريخ هذه الفترة فنزداد علما بالحياة الأدبية على وجه قريب من السلامةوالدقة.
وفضيلة ثالثة يستخرجها النظر والتمحيص. فإن الزبير حيث تعمد تخير الأخبار المصورة لشخصيات من ذكرهم أمدنا بقدر وافر من الوثائق النافعة في الاستدلال على الحياة الاجتماعية في الجاهلية والإسلام وبذلك هيأ لنا الزبير مادة غزيرة تتيح لنا أن نميط الأذى وننفي الزيف ونصلح الفساد مما أدخلة المتجهمون على تاريخ الحياة الاجتماعية في جاهلية العرب وإسلامهم بسوء بصرهم وباعتمادهم على سواقط الأخبار وشواذها ومفرداتها دون حقائقها ومجتمعاتها.(1/72)
فهذا الكتاب إذا أصل من الأصول تتشعب فوائده وتتفرع كما تتشعب الأنساب وتتفرع.
وقد ألف الزبير كتابه قبل أوائل سنة 235هـ ووصل الكتاب بغداد وقرأه اسحاق بن إبراهيم، وعمه المصعب أيضا - فيما نرجح - قبل قدوم الزبير بغداد، وأرى أنه فرغ منه قبل أوائل سنة 233هـ حتى يتاح له أن يحدث به وأن تستنسخ من نسخة أو نسخ تحمل من المدينة إلى بغداد، ويقرأه إسحاق ويتحدث عنهـ. وهذا تاريخ يشبه أن يكون مقطوعا بهـ. وكان الزبير يومئذ أخا ستين.
لكن هنالك أمور لا حظتها في كتاب الزبير تحتاج إلى تفسير، منها أنه أغفل كثيرا من الرجال والنساء في تفريع النسب لم يذكرهم مع أنه روى عن بعضهم في كتابه سماعاً أو جاء ذكر بعضهم في أسانيده أو ذكرهم عرضا في أخبار ناس آخرين يعاصرونهم وأشباه ذلك. وقد نبهت في الحواشي على هذا النقص في تراجمه وأنسابه، ولست أجد لهذا تفسيرا يرضي إلا أن يكون استغنى عن ذكرهم في كتابه هذا لأنه ذكرهم في بعض كتبه الأخرى ولكنه أمر لا ينفع فيه التوهم والحدس.
وأسأل الله أن يظفرني بالقسم الأول منه حتى أؤديه على الوجه الذي أديت به هذا القسم في هذه الأجزاء الثلاثة.
الإصابة في تمييز الصحابة - (ج 4 / ص 380) الزبير بن بكار أعلم من غيره بنسب قريش وأحوالهم
الإنباه على قبائل الرواة - (ج 1 / ص 10) ولذلك قال مصعب، وابن كيسانِ، والزبير بن بكار، وهم أعلم الناس بهذا الشأن، وأوثق من يُنسب علم ذلك إليه: إن فهر بن مالك جماع قريش كلها بأسرها.
/ وفيات الأعيان - (ج 2 / ص 311) الزبير بن بكار...وصنف الكتب النافعة، منها كتاب " أنساب قريش " وقد جمع فيه شيئاً كثيراً، وعليه اعتماد الناس في معرفة نسب القرشيين،
6- جمهرة أنساب العرب (1) : ابن حزم (2) ( 172 – 256).
قال عبد السلام هاورن في مقدمة تحقيقه للكتاب :(1/73)
تعد جمهرة أنساب العرب من أوسع كتب النسب وأحفلها وأدقها مع الإيجاز والاستيعاب فقد أتيحت لابن حزم فرصة الاطلاع على ما سبقه من كتب الأنساب والرجال والتاريخ والتراجم ونحوها فاستطاع أن يعتصرها جميعا ليستخلص منها هذه الصورة المتكاملة المترابطة التي امتازت بذكر الرجال والصحابة والأشراف من آل الرسول وذراريهم والخلفاء وأبناء الخلفاء والوجوه من أصحاب السلطان والولايات وأنسالهم.
ولم ينس في ذلك ان يشير إلى أهم الأحداث التاريخية والقبلية والأدبية وأيام العرب والمشهور من أمثالها وأنبائها مع التحقيق في ذلك كله وبيان الخلاف فيه مع الحكم الصادق.
وبذلك نأى بكتابه عن الجفاف واليبوسة التي يعانيها الناظر في كتب الأنساب ويسر لقارئه أن يواصل القراءة في متابعة وانبساط واستزادة من المعارف التاريخية والأدبية بله الدينية.
وشيء آخر تمتاز به جمهرة ابن حزم وهو ما حاوله صاحبنا في دقة والتزام من عقد الصلة بين القبائل العربية النازحة إلى الأندلس والمغرب وبيوتات الحكم والولاية والسلطان منهم وبين أجذامها وأصولها المشرقية التي انحدرت منها وانسابت متشعبة في بلادها الجديدة. كما عنت له مناسبة. ولم يغفل مع ذلك بيان المدن والمساكن التي تجمهرت فيها تلك الجاليات وتكاثرت. وحفظ لنا بذلك أسماء تلك البلدان وتعليل تسمياتها أحيانا فهو يعد وثيقة هامة في هذه الناحية.
ثم رأى ابن حزم أن هذا المهيع البسيط من الأنساب محتاج إلى تجميع موجز مختصر، فطرأت له فكرة تلخيص هذا النسب عقب بها على هذا البسط. ليسهل الوقوف على اتصال بعضها ببعض وتشعب بعضها من بعض ليقرب حفظ ذلك على من أرادهـ.
وعقب بعده بالكلام على مفاخرة عدنان وقحطان وهما الجذمان الكبيران لجميع قبائل العرب إذ كان الجذم الثالث وهو قضاعة مختلفا فيه فمرة ينسب إلى عدنان ومرة إلى قحطان وليس يرجع العرب إلى غير هؤلاء الثلاثة.(1/74)
وينتهي ابن حزم في خاتمة هذا الفصل بإظهار فضل العدنانيين على القحطانيين، ونجد بعد هذا الفصل فصلا آخر في ديانات العرب وأصنامها، ثم يتصل الكلام بوثيقة هامة لابن حزم في جمهرة نسب البربر ولعله الأصل الأصيل لكل ما عرف علماء النسب من العرب عن أنساب هؤلاء القوم، وهو المرجع الذي اعتمد عليه من بعد الإمام عبد الرحمن بن خلدون في تاريخه: العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، كما اعترف بذلك الأخذ في كتابة
ثم يعرض ابن حزم لبيان نسب أسرة بني قسى المولدة التي تنتمي إلى أصل إسباني وهذا الفصل مما يمتاز به هذا الكتاب أيضا. وميزة أخرى تتجلى بعد ذلك في ذكر ابن حزم لنسب بني إسرائيل وقد أفادته خبرته الصادقة ودراسته الدقيقة للتوراة في تلخيص هذا النسب بما يستدعي الإعجاب ويسترعي النظر.
ولم يفته في ختام تأليفه أن يذكر ملخصا لأنساب ملوك الفرس، هو الغاية في الاختصار والاستيعاب. وبذلك يكون هذا الكتاب وثيقة جامعة لأنساب العرب ومن لاذ بالعرب واتصل بهم في هذه الفترة الأصيلة من دنياهم
هذا مع الإيجاز الكامل وحذف الفضول والاستيعاب الشامل والتحقيق الدقيق.
وقد امتازت نشرة عبد السلام هارون باستيعاب أنواع مختلفة من الفهارس.
7- طرف الأصحاب في معرفة الأنساب (1) : للسلطان عمر بن يوسف بن رسول (2) (696).
قال المؤلف في مقدمة الكتاب:(1/75)
هذا مختصر في علم الأنساب يسهل حفظه على أولي الألباب محتو على أصول أنساب العرب مقرب حفظها لأولي الطلب، مضافا إليه نسب النبي المختار، مشفوعا بصحابته الأبرار، نبهنا على أوصلهم به سبباً، وأقربهم منه نسبا، ثم تلوناه بالخلفاء من بني أمية وبني العباس ثم بني رسول ملوك اليمن ثم من شهر بخدمتهم من أكابر الأشراف في عصرنا والأعراب، مما اطلعنا عليه وتلقيناه من الأصحاب، مرتبين على قدر مناصبهم، ومميزين بحق مراتبهم، إذ كانت الحاجة إلى ذلك داعية، والنفس متطلعة لمعرفته مراعية، ليعرف قدر كل واحد ومحله، ونعطي من الجلالة ما هو أهلهـ.
8- الإيناس بعلم الأنساب لابن الوزير
قال في مقدمة كتابه: نكتب إن شاء الله في هذا الكتاب ما يحضرنا ذكره من الأسماء التي تشاكلت بعض التَّشاكل، وبقي بينها من الفرق ما يرتفع الالتباس بإيضاحنا إيَّاه، مثل: فَهْم، وقَهْم.
ومن الأسماء التي ألفاظها لِدَات لا تختلف، وأشكال لا تفترق؛ فنعتمد بإيرادها الدَّلالة على اتفاقها، وإيمان القارئ من ذُعر الشك فيها مع ما نظنُّه من حُسن موقع اجتماعها، مثل: بَكْر بن وائل من عدنان وبَكْر بن وائل، من قحطان.(1/76)
ومن الأسماء الأفراد التي وُضِعت وضعا مُشْكِلاً، فيُخاف على القارئ تصحيفُها؛ ما لم يكن في عِلْم النَّسب مُبرِّزا، مثل: شُمس، ومثل: أبي خَلْدة، ومثل: شَهل بن شيبان. ونُورد ذلك على حرف المعجم، ليقرب مُتناوله، ويذلّ مُجتناه، ونحن نرى أن الأديب " المتوسِّط " الرُّتبة في الأدب، إذا صَرف، إلى هذا التعليق جانبا من عنايته أمِن التصحيف في جميع الأنساب العربية بتوفيق اللهـ. ولم يَخْل مع ذلك لُمعة ثاقبة، وأبيات شعر حسنة. نتصيد له ذكرها بالأسماء المتصلة بها. وحملنا على إثبات هذا التعليق استحسانُنا صنيع أبي جعفر محمد بن حبيب في كتابه المؤتلف والمختلف، فإنه لحَبَ لنا هذه السبيل التي كان عليه استفتاحُها، وعلينا إكمالُها وإيضاحُها. وحَسْب المبتدئ أن يَسْتقصي مجهود رأيه في استثارة ذلك الشيء المعدوم من مَدافنه، وفَتْق أكمام الفِكر عنه، وإبرازه لعيان طالبه، ثم على المُتعقِّب تتميم ما صنعه، والاقتفاء به فيما ابتدعهـ. والله المُوفِّق المُعين، وله الحمد رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
9- عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب : للحازمي:
قال في مقدمة كتابه: "وقد ألَّف جماعة من الأخباريِّين تواليف جمَّة في هذا العلم وأطنبوا فيها، وذكروا ما يلزم الحديثيّ معرفته وما لا يلزمه، ولو تتبَّع كتبهم لفلت وقته والوقت عزيز.
فجمعت في هذا الكتاب، بعد ذكر مقدمة لا بدَّ منها في معرفة اصطلاح النُّسَّاب، الأنساب المتداولة بين أهل الحديث، ورتَّبتها على حروف المعجم. وربَّما أذكر من كل قبيلة نسباً مُتّصلاً أو رجلا أو رجلين تنبيها للمبتدئ، ولم أذكر من الاختلاف والاشتقاق إلاَّ اليسير، والله مسهِّل العسير.
10 ـ مشتبه النسبة : الأزدي:(1/77)
قال المصنف: لما صنفت كتابي في مؤتلف أسماء المحدثين ومختلفها نظرت فإذا من ينسب منهم إلى قبيلة أو بلدة أو ضيعة قد يقع فيها من التصحيف والتحريف مثل ما يقع في الأسماء والكنى التي حواها كتاب المؤتلف والمختلف الذي تقع تصنيفي إياه قبل هذا الكتاب وغيره، فاستخرت الله تعالى وألفت كتابا في المنسوب منهم إلى قبيلة أو بلدة أو ضيعة يشتبه انتسابه في الخط ويفترق في اللفظ والمعنى على من ليس له بذلك علم ولا له به دراية. قلت: ورتبه على حروف المعجم فقط دون ترتيب للحرف الواحد، ويذكر أحيانا في المنسوب بعضا من شيوخه وتلاميذه
11- المشتبه في الرجال أسمائهم وأنسابهم : للذهبي
قال في مقدمته: هذا كتاب مبارك جم الفائدة في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب والكنى والألقاب، مما اتفق وضعا واختلف نطقا، ويأتي غالبه في الأسانيد والمرويات، اخترته وقربت لفظه وبالغت في اختصاره بعد أن كنت علقت في ذلك كلام الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي في المشتبه والمختلف، وكلام الأمير الحافظ أبي نصر بن مالكولا وكلام الحافظ أبي بكر ابن نقطة وكلام شيخنا أبي العلاء الفرضي وغيرهم، وأضفت إلى ذلك ما وقع لي أو تنبهت له، فاعلم ـ أرشدك الله ـ أن العمدة في مختصري هذا على ضبط القلم إلا فيما يصعب ويشكل فيقيد ويشكل.
12- نسب قريش : لأبي عبد الله مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري ( 156-236).(1/78)
قال المحقق : هذا الكتاب أثر ذو أهمية كبيرة لتأريخ فجر الإسلام، وخاصة لتأريخ الخلفاء الأربعة الأول. وترتيبه المتبع في إيراد نسب قريش هو الترتيب المتداول؛ كما رواه المؤرخون كابن الكلبي وابن دريد والبلاذري وابن حزم فيما بعد، واستشهد به المؤرخون كالطبري والبلاذري ومترجمو الصحابة فيما بعد كابن عبد البر النمري الأندلسي واعتمدوه حجة فيما يخص الأنساب، وأهم من استعمل روايات الزبيري في الأنساب هو ابن أخيه : الزبير بن أبي بكر المسمى بكار بن عبد الله بن مصعب في كتابه "نسب قريش ,اخبارهم".
وإلى جانب هذه السلسلة من الأسماء في النسب المتعاقب، حيث يبدو اهتمام المؤلف وعنايته في تحديد النسب من النساء كذلك، يورد في كل صفحة حكايات لم ينشر بعضها حتى اليوم، وقد أورد المؤرخون بعضها الآخر عن مصعب. ونستطيع أن نؤكد أن كتاب "نسب قريش" سيقى مصدراً أساسيا وحجة ثقة في أنساب العرب.
13- الأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط والضبط : لأبي الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي
قال المصنف: لم أر لأحد من المتقدمين تصنيفا فيما اتفق في الخط وتماثل في النقط والضبط مثل بلدتين أو قبيلتين أو صناعة أو نسب أو بلدة ولقب على العكس وانطرد خرج منهما محدثان وكنت في تحريري هذا النوع مقدما مرة ومؤخرا أخرى حتى دخلت نيسابور فرأيت في بعض تخاريج الحاكم أبي عبد الله الحافظ رحمه الله حديثنا لاسماعيل بن عياش عن مطعم بن المقدام الصنعاني فقال عقيبه: تفرد به الشاميون عن اليمانيين واعتقد أن مطعما هذا من صنعاء اليمن وإنما هو من صنعاء قرية بباب دمشق نزلها جماعة من الصحابة وخرج منها غير واحد من المحدثين، فلما رأيت أبا عبد الله قد وقع له هذا الوهم حينئذ تتبعت هذا النوع وحررته وجعلته مرتبا على الحروف ليكون أسهل على الناظر.
14- الأنساب : سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري(1/79)
قال الرفاعي: يجمع هذا الكتاب بين دفتيه مادة ضخمة متنوعة الفنون فإلى جانب كونه كتابا في علم الأنساب وقبائل العرب فإنه يقدم لنا معلومات تاريخية، وثروة أدبية ولغوية، ومادة قصصية أسطورية، كما أنه يصور لنا طبائع العرب وأخلاقهم وعاداتهم، ويحدثنا عن أيامهم وحكمهم وأمثالهم في الجاهلية والإسلام.
ويعد الكتاب متخصصا في تاريخ اليمن وعرب الجنوب القحطانيين فهو يتحدث عن قبائلهم وبطونها وتشعبها وعن تنقلهم وترحالهم وما أقاموه من ممالك في قلب الجزيرة العربية وشماليها، ويذكر أعلامهم ومشاهيرهم حتى العصر العباسي وفي ذلك نوع من الإنصاف ورد الاعتبار لعرب اليمن بعد أن ركز أغلب الكتاب والمؤرخون على دور العرب الشماليين وبخاصة مضر.
ويقدم لنا العوتبي معلومات طيبة عن تاريخ وطنه عُمان ودورها في الجاهلية، ومكانتها في العصور الإسلامية، ومن نبغ من علمائها ومفكريها.
ويعد الجزء الأول من الكتاب أقل فائدة لغلبة الطابع الأسطوري عليه، أما الجزء الثاني من الكتاب فهو أكثر أهمية لتناوله العهود الأكثر قربا من الإسلامي ثم الصدر الأول منه مع اعتماده روايات أكثر قوة وتوثيقا.
ويقدم الكتاب تاريخا كاملا لقبيلة الأزد اليمنية وهي من أكبر قبائل العرب وأعظمها دورا في الجاهلية والإسلام وهو أول من نزل عمان من العرب وطردوا من سواحلها وأرضها الغزاة المستوطنين من الفرس ومن بطونهم الأوس والخزرج الذين نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم وحملوا لواء الدعوة الإسلامية.
ويتحدث المؤلف عن دور الأزد في فتوحات المشرق، ويقدم لنا معلومات وافية عن تاريخ آل المهلب بن أبي صفرة، وجهودهم في نشر الإسلام وحرب الخوارج، ثم يتحدث عما وقع بينهم وبين الحجاج وبني أمية من صراع، وينفرد عن غيره من المصادر بتفصيلات كثيرة.(1/80)
وفي الكتاب كثير من الشعر السياسي المواكب للأحداث، وبخاصة ما قيل في آل المهلب ووصف فتوحاتهم وانتصاراتهم ثم رثائهم والبكاء على ما حل بهم ومن ذلك أشعار ثابت قطنة العتكي الأزدي وكعب الأشقري الخزاعي.
ويقدم الكتاب كثيرا من تراجم الصحابة والعلماء والفقهاء اثناء حديثه عن القبائل المختلفة ويعرف بكثير منهم
ويتيح لنا الكتاب ثروة لغوية قيمة إذ يتحدث عن اشتقاق الأعلام وأسماء القبائل ويذكر المعاني المختلفة للكملة مؤيدة بالشواهد من القرآن والشعر ولغة العرب.
والكتاب وإن لم يكن جديدا في بابه فقد سبقه الكثيرون ممن تحدثوا عن أنساب العرب وأيامهم وأخذ عنهم المؤلف إلا أنه يمتاز بالشمول والكفاية ويغني عن الرجوع إلى كتب متعددة في أنساب القبائل الجنوبية وتاريخها. (1)
15- تذكرة الألباب بأصول الأنساب: أحمد البتي البلنسي
قال المصنف: غرضنا بعد حمد الله والصلاة علة نبيه أن نجيب أحد جلة أوليائنا إلى مارغب فيه من إثبات لمع من أنساب العرب تتضمن أصول شعوبها وقبائلها ومن تشتمل عليه من العمائر والبطون والأفخاذ المشهورة.
وبالجملة فكل من شهر منهم بالنسبة إليه بما هو أب عال ليكون على ما نثبته من ذلك تنبيها للطالب وتذكرة للناسب نلحق أثناء ذلك من أفراد رجالها من نَبَه بحمة أو شرف أو شعر أو غير ذلك مما ينبه به الرجال.
وليس نلتزم توصيل القبائل بالشعوب ولا العمائر بالقبائل ولا البطون بالعمائر إلا أن يقرب جداً ويكون الشعب وما تحته مؤخرا لئلا يطول الكتاب ويخرج عن حد الإيجاز والاستعداد للحفظ واستدعاء النشاط إليه.
وهذا القدر من معرفة النسب إذا اشتملت عليه القوة الحافظة علم به كل منسوب إلى شعب أو قبيلة أو عمارة أو بطن مشهور أو فخذ مشهور.
عرف بالقبائل والعمار في الأسفل المحقق
__________
(1) دراسة وتلخيص لكتاب أنساب الصحاري للدكتور محمد عبد الحميد الرفاعي نشر وزارة التراث العماني الطبعة الأولى 1415هـ، 1995م. ص30-31.(1/81)