الجزء الثالث
من حديث بشر بن مطر ، عن سفيان بن عيينة ، وعن وكيع بن الجراح
رواية أبي بكر محمد بن جعفر بن أحمد الصيرفي المطيري
المتوفى سنة 335
الجزء الثالث من حديث بشر بن مطر ، عن سفيان بن عيينة أبي عبد الله الهلالي ، وعن وكيع بن الجراح
رواية الشيخ أبي أحمد عبيد الله بن محمد الفرضي ، عن أبي بكر محمد بن جعفر بن أحمد الصيرفي ، عن بشر
نا روح به ، عن أبي أحمد ، أنبأ أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عمرو المقدسي
بسم الله الرحمن الرحيم
1- قرأت على أبي محمد أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عمرو بن المساب المقدسي ، بمسجد رويم الكبير نهر القلايين غربي مدينة السلام ، يوم الثلاثاء الثالث من شهر رمضان من سنة سبعين وأربعمائة ، وقرئ عليه وأنا أسمع ، في جمادى الأولى من سنة إحدى وسبعين ، قلت له وقيل له : أخبركم أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن الفرضي المقرئ ، قراءة عليه فأقره قال : أنبا أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد الصيرفي المطيري ، ثنا بشر بن مطر أبو أحمد الواسطي ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن أبيه ، " أن سبيعة وضعت بعد وفاة زوجها بعشرين يوما أو بشهر ، فقال لها أبو السنابل بن بعكك : قد تصنعت لا حتى تنقضي أربعة أشهر وعشرا ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : كذب حللت فانكحي من شئت " .
2- عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، عن عامر بن ربيعة ، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تخلفكم أو توضع " .
3- عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر ، قال : كنا جلوسا مع علي ، فمرت بنا جنازة ، فقاموا لها ، فقال علي : ما هذا ؟ قلنا : هذا أمر أبي موسى ، فقال : " إنما قام النبي صلى الله عليه وسلم مرة ثم لم يعد " .(1/1)
4-عن إبراهيم بن ميسرة ، عن وهب أراه ابن عبد الله بن قارب ، قال : كنت مع أبي عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " يرحم الله المحلقين , وقال بيده هكذا وبسطها ، قالوا : يا رسول الله والمقصرين ، قال : والمقصرين , وقال بيده هكذا " .
5- أخبرنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس ، {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} قال : هي هيام الأرض .
6- عن الزهري ، عن سالم ، قال : سمعت رجلاً من الأنصار يحدث أبي عبد الله بن عمر ، قال : سمعت أباك يقول : إذا وضعت المتوفى عنها زوجها ما في بطنها وزوجها على السرير فقد حلت .
7- عن عمرو ، عن يحيى بن جعدة ، قال : عاد ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خباب بن الأرت ، فقالوا له : أبشر أبا عبد الله ترد على محمد الحوض فقال : كيف بهذا وبهذا وأشار إلى أسفل البيت وأعلاه ، وقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما يكفي أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب " .
8- عن مسعر ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، قال : عاد خباباً بقايا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان من المهاجرين ، وكان ممن يعذب في الله ، فقالوا : أبشر أبا عبد الله ترد على أصحابك فقال : " ذكَّرتموني أقواماً سميتوموهم لي إخواناً ، مضوا ولم يأكلوا من أجورهم شيئاً ، وإنا بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ، وإنا نخاف أن يكون ما نلنا منها ثواب الرائي عما رآه " .(1/2)
9- عن الأعمش ، عن أبي وائل ، قال : دخلنا على خباب نعوده ، فقال : " إنا هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه نبتغي وجه الله فوقع أجرنا على الله ، فمنا من مضى لم يأكل من حسناته شيئا بينهم مصعب بن عمير ، قتل يوم أحد وترك برده فكنا إذا جعلناها على رجليه بدا رأسه وإذا جعلناها على رأسه بدت رجلاه ، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه أن نجعلها على رأسه ، وأن نجعل على رجليه شيئا من الإذخر ، ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهذبها " .
10- عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : دخلنا على خباب نعوده ، فقال لنا وقد اكتوى في بطنه سبعاً ، فقال : " لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به " .
11- ثم ذكر من مضى من أصحابه ، " أنهم مضوا ولم يأكلوا من أجورهم شيئاًَ ، وإنا بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ما لا يدري أحدنا ما يصنع به إلا أن ينفقه في التراب ، قال : المسلم يؤجر في كل شيءٍ إلا ما أنفقه في التراب .
12- عن إدريس الأودي ، عن رجل ، قال : عادوا خباباً ، فقال : إن في هذا الصندوق لخمسين ألفاً ما ربطها برباط فلا منعتها السائل .
عن رزيق بن حكيم ، قال : كتبت إلى عمر بن عبد العزيز ، أسأله عن عبد أبق وسرق ، فكتب إلي إن الله يقول : {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا} ، وإن سرق سرقةً تبلغ ربع دينار ، وقامت عليه البينة العادلة فاقطعه .
13- عن عمرو بن دينار ، عن أبي صالح ، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم : رجل حلف على يمين على مال رجل مسلم بعد العصر فاقتطعه ، ورجل حلف لقد أعطى بسلعة أكثر مما أعطى بها وهو كاذب ، ورجل منع فضل ماء ، فإن الله عز وجل يقول : اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك "(1/3)
14- عن عمرو ، عن ابن العباس ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا قافلون غدا إن شاء الله , فشق ذلك على المسلمين ، فقالوا : أنقفل ولم نفتحها وكانوا محاصرين الطائف ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اغدوا على القتال , فغدوا فأصابتهم جراحات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنا قافلون غدا إن شاء الله , فأعجبهم ذلك ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم " .
15- عن الزهري ، عن علي بن الحسين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان معتكفا فأتته صفية فلما ذهبت ترجع مشى معها فأبصره رجل من الأنصار فدعاه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها صفية ، وإن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم "
16- عن عمارة الدهني ، عن أبي شعبة ، إن شاء الله ، أن الحسن ، والحسين أحدهما أو كلاهما طافا بعد العصر وصليا .
17- عن إبراهيم بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس ، قال : أخبرني أسامة بن زيد ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفة فلما أتيا الشعب نزل فبال ، ولم يقل : أهراق الماء ، فصببت عليه من إداوة فتوضأ وضوءاً خفيفاً ، فقلت له : الصلاة ، فقال : الصلاة أمامك ، فلما أتى المزدلفة صلى المغرب ، ثم حلوا رحالهم ، ثم صلى العشاء " .
18- عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، أنه كان يكره أن يقول الرجل : أهرقت الماء ، ولكن يقول : بُلت .
19- عن عبدة بن أبي لبابة ، قال : سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة ، يقول : سمعت الضبي بن معبد ، يقول : كنت رجلاً نصرانياً فأسلمت ، فأهللت بالحج والعمرة ، فسمعني سلمان بن ربيعة ، وزيد بن صوحان ، وأنا أُهِلُ بهما بالفارسية ، فقالا : لهذا أضل من بعير أهله ، فكأنما حُمل علي بكلمتهما جبل ، حتى لقيت عمر بن الخطاب فذكرت ذلك له : فقال : " هديت سنة نبيك " .(1/4)
20- عن عمرو ، عن ابن العباس ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار , قلت : إني أفعل ذلك فقال : إنك إن فعلت ذلك هجمت عيناك ونفهت نفسك ، إن لعينك حقا ولأهلك حقا ولنفسك حقا ، فقم ونم وصم وأفطر "
21- عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال : صحبت ابن عمر إلى المدينة فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا ، قال : النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بجمار ، فقال : " من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم فأردت أن أقول : هي النخلة ، فنظرت فلم أر في القوم أصغر مني فسكت " . وقال عبيدة : " إن عمر قال : لوددت أنك قلتها فأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا " .
22- عن عمرو ، عن أبي معبد ، قال : كان ابن عباس يبيع الثمرة من عبده ويقول : ليس بين العبد وبين سيده رِبَاً .
23- عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من اقتنى كلباً إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان " .
24- عن عبد الله بن دينار ، قال : ذهبت مع ابن عمر إلى بني معاوية ، حي من الأنصار ، فنبحت علينا كلاب ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " من اقتنى كلبا إلا كلب ضارية أو كلب ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان " .
25- عن أيوب ، عن نافع ، أن ابن عمر كره أن يصلي إلى أميال صنعها مروان .
26- أنا سفيان ، قال : عن ابن أبي نجيح ، عن ابن عبد الرحمن ، قال : مر ابن عمر بالجحفة ، فأراد أن يصلي في المسجد ، قال : أفيه قذرٌ ؟ فكره أن يصلي فخرج إلى الصعيد ، قال سفيان : موضع البعر والشعر ومرابض الغنم ، فصلى فيه فلما صلى قال لصاحبه : إن لو أردت أن أصلي في مسجد كهذا ورأيت في هذا القذر فكرهت ألعاب الجاهلية فأكسرها ، قال : فكسرها .(1/5)
27- عن أيوب ، عن نبيه بن وهب ، عن أبان بن عثمان ، أخبره أن عثمان حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا اشتكى أحدكم عينه وهو محرم فليضمدها بالصبر " .
28- عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء " .
قال سفيان : سألت ابن طاووس : ما كان أبوك يقول في طهارة العبد ؟ قال : مثل طهارة الحُّر .
29- عن عمرو ، عن ابن أبي عمار ، قال : رأيت ابن عمر يرمي غراباً على ظهر بعيره وهو محرم .
30- عن سليمان بن أبي مسلم ، عن طاوس ، عن ابن عباس قال : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ الْحَقُّ ، وَوَعْدُكَ حَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ ، وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ ، وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، ولاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ، وَلاَ حَوْلَ : وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله " .
31- عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، رواية : " أسرعوا بالجنازة فإن يك صالحةً فخيرٌ تقدمونها إليه ، وإن تَكُ سوى ذلك فشرٌّ تضعونه عن رقابكم " .(1/6)
32- عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ مَنْكِبَيْهِ , ، وَإِذَا رَكَعَ ، وَبَعْدَمَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، وَلاَ يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ " .
33- عن شبيب بن غرقدة ، عن جندب ، قال : سأل مولى لنا ابن عباس عن وصية العبد ، فقال : لا يجوز إلا بإذن مواليه ، وسأله عن أكل الجراد فلم ير به بأساً .
34- عن ابن أبي يعفور ، عن عبد الله بن أبي أوفى ، قال : " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست غزوات نأكل الجراد " .
35- عن الزهري ، عن حسن بن محمد ، وعبد الله بن محمد ، عن أسماء ، أن علياً ، قال لابن عباس : " أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية بخيبر " .
36- عن عمرو بن أبي سعيد بن رافع ، قال : سألت ابن عمر ، قلت : { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ } في أبي طالب نزلت ؟ قال : نعم .
37- عن عاصم ، عن أبي وائل ، قال : قال عبد الله : كنا نسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيرد علينا وهو في الصلاة حتى أتينا أرض الحبشة ، فلما رجعنا سلمت عليه وهو يصلي فلم يرد علي ، فأخذني ما قرب وما بعد ، فجلست حتى إذا قضى صلاته ، فأخبرته به ، فقال : " إن الله يحدث من أمره ما شاء ، وقد أحدث أن لا نتكلم في الصلاة " .
38- عن الزهري ، عن أنس ، قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت أن ينبذ فيه " .
39- عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدٍ بن المسيب ، " أَنَّ النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خَرَجَ إلَى الْبَقِيعِ فَصَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا " .
40- عن الزهري ، عن حمزة بن عبد الله ، عن حفصة ، أنها قالت : لا صيام لمن لم يجمع الصيام قبل الفجر .(1/7)
ثنا سفيان ، قال : رأى عمرو محمد بن الحنفية يصلى في مسجد قباء ، والناس يمرون بين يديه فما غلام من أهله يجلس بين يديه .
41- عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن الزبير ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يكفي أحدكم إذا أتى الغائط ثلاثة أحجار " .
ومن حديث بشر ، عن وكيع
قال : أنا وكيع ، عن سفيان ، عن حماد ، قال : إذا أقر الرجل بولده نفاه ، لزمه الولد بالإقرار ولاعن بالقذف ، وإذا قذف ثم طلق فلا حد ولا لعان ، فإذا أكذب نفسه بعد اللعان ضرب .
42- ثنا وكيع ، عن أبي المقدام ، عن حبة العرني ، قال : جاء رجل إلى علي بن أبي طالب ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إني اشتريت بعيرين وتجهزت أريد بيت المقدس ، قال : بع بعيريك وجهازك وصل في مسجد الكوفة .
43- أنا وكيع ، عن أبي العميس ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي صالح الحنفي ، عن أخيه طلق بن قيس ، قال : سمعت أبا ذر ، يقول : ما أبالي على رملةٍ خضراء صليت أم في بيت المقدس .
44- أنا وكيع ، عن أبي العميس ، عن القاسم ، قال : قال عبد الله : أهل الشرب أمراء على أعلى أهل الشرب .
45- أنا وكيع ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، قال : جاء رجل إلى علي ، قال : إني طلقت امرأتي ألفاً ، قال : بانت منك بثلاث ، وأصسم سائرهن بين نسائك .
أنا وكيع ، أنا سفيان ، عن محمد بن عبد الرحمن القارئ ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : من السنة أن يكبر الإمام على المنبر في العيدين تسعاً قبل الخطبة وسبعاً بعدها .
46- أنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن علي ، أنه كان إذا تشهد قال : بسم الله .
أنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، في قوله : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } ، قال : إذا أراد أن يقوم من مجلسه قال : سبحان الله وبحمده .(1/8)