بسم الله الرحمن الرحيم
الأحاديث التي رجع الشيخ الألباني
عن
تضعيفها أو تصحيحها
1- عن ابن شهاب الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حضرموت من خير بني الحارث.
صحيح لغيره: الموضع الذي كان قد ضعفه فيه –أعني رواية الزهري-: ضعيف الجامع2726
الموضع الذي تراجع فيه: الصحيحة 7/120-121رقم3051
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس في الأرض من الجنة إلا ثلاثة أشياء: غرس العجوة، وأواق تَنْزل في الفرات كل يوم من بركة الجنة، والْحَجَر.
حسن صحيح: ضعفه في الضعيفة(4/104رقم1600)، وضعيف الجامع (ص/710رقم4927
تراجع عنه في الصحيحة(7/302-305رقم3111.
3- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا تغوَّط الرجلان، فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه، ولا يتحدثان على طوفهما، فإن الله يمقت على ذلك.
صحيح.
ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يناجى اثنان على غائطهما، ينظر كل واحد منهما إلى عورة صاحبه، فإن الله يمقت على ذلك
صحيح لغيره.
وفي لفظ: لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عوراتهما يتحدثان، فإن الله يمقت على ذلك
صحيح لغيره.
ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخرج اثنان إلى الغائط فيجلسان يتحدثان كاشفين عن عوراتهما، فإن الله يمقت على ذلك.
صحيح لغيره: كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/914رقم6336)،وتمام المنَّة(ص/58-59)، ضعيف سنن أبي داود رقم(3)، ضعيف سنن ابن ماجه.
تراجع عن تضعيفه في صحيح الترغيب والترهيب(1/175رقم155)، والصحيحة(7/321-324رقم3120.
4- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحدِّ الشِفار، وأن توارى عن البهائم، وإذا ذبح أحدكم ؛ فليجهز(1/1)
صحيح: كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في غاية المرام(ص/40-41)، وضعيف الجامع(ص/70-71رقم494
تراجع عن تضعيفه فصححه في صحيح الترغيب والترهيب(1/529رقم1076-الطبعة القديمة للمعارف)، وهو في الطبعة الجديدة(1/631رقم1091-الطبعة الجديدة)، وفي الصحيحة(7/356-360رقم3130.
5- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنتفعوا من الميتة بشيء صحيح لغيره.
وجاء من حديث عبد الله بن عكيم حدثنا مشيخة لنا من جهينة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليهم إلا تنتفعوا من الميتة بشيء.
صحيح: كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في: الضعيفة(1/238-240رقم118-المعارف)، وفي تحذير الساجد(ص/25-الحاشية)، والمشكاة(رقم508) من حديث جابر-رضي الله عنه-.
تراجع الشيخ عن تضعيفه فصححه في: الضعيفة(1/240-المعارف)، والصحيحة(7/366-369رقم3133.
6- عن أبي رمثة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصاب الله بك يا بن الخطاب صحيح لغيره .
وله قصة وهي:
عن الأزرق بن قيس-رحمه الله- قال: صلى بنا إمام لنا يكني أبا رمثة، فقال: صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة-يعني نفسه-، فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع، فوثب إليه عمر، فأخذ بمنكبه فهزه، ثم قال: اجلس، فإنَّه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره، فقال: أصاب الله بك يا بن الخطاب.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في: ضعيف أبي داود ، ومشكاة المصابيح(1/306-307.
تراجع عن تضعيفه فصححه في السلسلة الصحيحة(7/523-524.(1/2)
7- عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: [كنت شاعراً فـ] أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، قد مدحت الله بمحامد ومِدَح وإياك.
فقال: أما إن ربك يحب الحمد-(وفي لفظ: المدح)-. هات ما امتدحت به ربك.
قال: فجعلت أنشده، فاستأذن رجل طوال أصلعٌ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اسكت، فدخل، فتكلم ساعة، ثم خرج، فأنشدته، ثم جاء فسكتنى، ثم خرج، فعل ذلك مرتين أو ثلاثاً.
فقلت: من هذا الذي سكتنى له؟ قال: هذا رجل لا يحب الباطل، [هذا عمر بن الخطاب]. حسن صحيح
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه بِـ تَمَامِهِ في: ضعيف الأدب المفرد(55/342)، والضعيفة(6/469-470رقم2922)، وأشار إلى ضعفه في تحريم آلات الطرب (ص/123.
تراجع الشيخ عن تضعيفه فصححه في الصحيحة(7/544-547.
8- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، تَقْذُرُهم نفس الله، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير صحيح لغيره .
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في الضعيفة (3697)، و ضعيف الجامع (ص/479رقم3259) وضعف سنده في الطبعة المختصرة من ضعيف أبي داود التي طبعت قديماً.
3/ تراجع الشيخ عن تضعيفه فحسنه في تعليقه على مناقب الشام وأهله لشيخ الإسلام-رحمه الله- (ص/82-حاشيةرقم2)، ثم صححه في الصحيحة(7/611-619رقم3203.
9- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات صحيح .
كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/905رقم6268) وأحال إلى الضعيفة(4793.
تراجع الشيخ-رحمه الله- عن تضعيفه فصححه في الصحيحة(7/627-628رقم3206.(1/3)
10- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الخلق أعجب إليكم إيماناً؟ قالوا: الملائكة. قال: وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم؟ قالوا: فالنبيون. قال: وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟ قالوا: فنحن.قال: وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟ قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: ألا إن أعجب الخلق إلي إيماناً لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفاً فيها كتاب يؤمنون بما فيها حسن .
كان الشيخ قد ضعفه في الضعيفة(2/102-103رقم647.
ثم تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه وحسنه في الصحيحة(7/654-657رقم3215).
11- عن علقمة بن ناجية-رضي الله عنه-: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم عام المريسيع حين أسلموا: إن من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم.
وقال لهم عام المريسيع: إني باعث إليكم بمن يأخذ زكاة أموالكم.
كان الشيخ قد ضعفه إذ لم يورده في صحيح الترغيب والترهيب في الطبعات القديمة، وأكد هذا التضعيف فأورده في ضعيف الترغيب(1/236رقم457.
تراجع الشيخ-رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في السلسلة الصحيحة(7/705-707رقم3232
12- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّهُ نهى عن بيع المحفلاتِ.
كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/873رقم6062) والضعيفة(4726
تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه في الصحيحة(7/713.
13- معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار.
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت
ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنةٌ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ: {تتجافى جنوبُهُم عن المضاجع} حتى بلغ: {يعلمون}.(1/4)
ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟
فقلت: بلى يا رسول الله.
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد.
ثم قال: ألا أخبرك بِمَلاكِ ذلك كله؟.
قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه فقال: كُفَّ عليك هذا.
فقلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب النَّاسَ في النار على وجوههم-أو على مناخرهم- يوم القيامة إلا حصائدُ ألسنتهم.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه مطولاً في إرواء الغليل(2/138-141) ولم يحسن منه سوى قوله صلى الله عليه وسلم: وذروة سنامه الجهاد.
وانظر التعليق.
تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه مطولاً، وصحح منه قوله صلى الله عليه وسلم: ثكلتك أمُّك يا معاذ بن جبل، وهل يكب النَّاسَ على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم في الصحيحة(7/845-846رقم3284)، وصححه لغيره في صحيح الترغيب والترهيب (رقم2866
14- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/771رقم5340)، وأحال إلى المشكاة(5179) –ولم يعلق عليه هناك بشيء، فلعله في التحقيق الثاني للمشكاة ولم يطبع بعد- وفي الضعيفة(5650
تراجع الشيخ الألباني-رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في الصحيحة(7/850
15- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ، فقال: ما هذا السرف يا سعد؟
قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: نعم، وإنْ كُنْتَ على نهر جارٍ.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في إرواء الغليل(1/171رقم140)، وفي الرد على بليق (ص/98)، وضعيف ابن ماجه(ص/35رقم425-القديمة)، والمشكاة(1/133رقم427.
تراجع الشيخ-رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في السلسلة الصحيحة(7/860-861رقم3292.
ما تقدم مستفاد من بحث لأحد الإخوة من الصحيحة (7)(1/5)
والآتي تذييل مني على هذا البحث:-
16- عن البراء بن عازب قال: كنا نقوم في الصفوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا قبل أن يكبر، قال: وقال: إن الله عز وجل وملائكته يصلون على الذين يلون الصفوف الأول، وما من خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها يصل بها صفا. صحيح لغيره
ضعفه الشيخ في السنن، وضعيف الجامع
وقال في صحيح الترغيب 507: صحيح لغيره
17- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل.
صحيح
قال الشيخ في الضعيفة 2416: موضوع
وقال في ضعيف الترغيب والترهيب 366: ضعيف
وقال في صحيح الترغيب والترهيب 628: صحيح
18- عن أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر وفيه خمس خلال خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة.
ضعيف
حسنه الشيخ في صحيح سنن ابن ماجه
وفي صحيح الجامع 4043
وقال في ضعيف الترغيب 424: ضعيف
19- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا علي من الصلاة كل يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن أحدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها قال قلت وبعد الموت قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
حسن لغيره
ضعفه الشيخ في ضعيف سنن ابن ماجه
وفي ضعيف الجامع 1116
وقال في صحيح الترغيب 1672: حسن لغيره(1/6)
20- عن مخنف بن سليم قال كنا وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة هي التي تسمونها الرجبية
حسن
ضعفه الشيخ في الجامع 6383
وحسنه في السنن
21- عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر قال وقرأ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير
قال الشيخ في السنن: ضعيف الإسناد
وقال في صحيح الجامع 7732: حسن
22 – أنه صلى الله عليه وسلم رش على قبر ابنه إبراهيم [ الماء ]
صحيح
ضعفه الشيخ في الإرواء 755
وصححه في الصحيحة 7/ 3045
23- عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استفاد مالا فلا زكاة عليه حتى يحول عليه الحول عند ربه
صحيح
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع 5405
وصححه في صحيح سنن أبي داود
24- عن حبشي بن جنادة السلولي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع وهو واقف بعرفة أتاه أعرابي فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه وذهب فعند ذلك حرمت المسألة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثري به ماله كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم ومن شاء فليقل ومن شاء فليكثر
صحيح لغيره
ضعفه الشيخ في ضعيف السنن، وضعيف الجامع 1781
ورجع عن ذلك فقال في صحيح الترغيب 802: صحيح لغيره.(1/7)
25- عن أنس بن مالك أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال: أما في بيتك شىء ؟ قال بلى حلس: نلبس بعضه ونبسط بعضه، وقعب نشرب فيه من الماء قال: ائتني بهما قال: فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: من يشتري هذين ؟ قال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال: من يزيد على درهم ؟ مرتين أو ثلاثا، قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال: اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوما فأتني به فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له: اذهب فاحتطب وبع، ولا أرينك خمسة عشر يوما فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خير لك من أن تجيء المسألة ننكتة في وجهك يوم القيامة،[ إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع ( الفقر الشديد )، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع]
ما بين المعكوفتين صحيح
ضعفه الشيخ في ضعيف السنن
وصحح منه إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع ( الفقر الشديد )، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع في صحيح الترغيب834
26 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
صحيح لغيره
ضعفه الشيخ في السنن والضعيفة 1119 وضعيف الجامع 2833
وقال في صحيح الترغيب 2608: صحيح لغيره
27- عن عقبة بن عامر مرفوعا: إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته
حسن
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع 1488
وحسنه في صحيح الترغيب 873 والصحيحة 7/ 3484
28- عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس(1/8)
صححه الشيخ في صحيح الجامع 4971 ومختصر الشمائل 260
وضعفه في السنن وتمام المنة 414-415
وهما ألِّفا بعد الأوليين
29 – عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ
صحيح
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع 3943
وصححه في السنن والصحيحة 4/1922
وحسنه في صحيح الجامع 3868
30 – وعن أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ يَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ أَكْثَرَ مِمَّا يَصُومُ مِنْ الْأَيَّامِ وَيَقُولُ: إِنَّهُمَا عِيدَا الْمُشْرِكِينَ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أُخَالِفَهُمْ
ضعيف
رواه أحمد
حسنه الشيخ في صحيح الجامع 4803 وصحيح ابن خزيمة 2168
وضعفه في الضعيفة 3/1099 وضعيف الترغيب والترهيب 639 وجلباب المرأة المسلمة ص 178-179
31- عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر
رواه النسائي
قال الألباني في ضعيف السنن: ضعيف الإسناد
وقال في الصحيحة 2/580: إسناده حسن. ولم يذكر له طريقا سوى طريق النسائي
وقال في صحيح الجامع 4848 صحيح وعزاه للطبراني
وآخرهم تأليفاً ضعيف سنن النسائي
32- عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اعتكف طرح له فراشه أو يوضع له سريره وراء أسطوانة التوبة
روا ابن ماجه
وضعفه الشيخ في ضعيف سنن ابن ماجه وصحيح ابن خزيمة
وقال في رسالة قيام رمضان ص29: إسناده قريب من الحسن
33- عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ويقول إن فيهن آية خير من ألف آية.
ضعيف
حسنه الشيخ في صحيح سنن الترمذي
وضعفه في ضعيف سنن أبي داود وضعيف الترغيب والترهيب 344(1/9)
34- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر
حسن لغيره
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع
وحسنه في صحيح سنن الترمذي
وقال في صحيح الترغيب والترهيب 1511: حسن لغيره
وانظر الصحيحة 6 / 130
35- عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش
حسن
قال الشيخ في ضعيف الجامع 5589: ضعيف
وقال في صحيح سنن الترمذي: حسن
36 – وعن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح
ضعفه الشيخ في تحقيق الكلم الطيب 170
وصححه في صحيح سنن الترمذي وصحيح الجامع 4795
37- عن أبي مالك الأشعري قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم ليسلم على أهله .
رواه أبو داود
وصححه الألباني في صحيح الجامع 839
وضعفه في الكلم الطيب التحقيق الثاني 62 وضعيف سنن أبي داود
38 – وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، فأنا أحب أن أستن بسنته، قال عباس فيه: وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي فتدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته
حسن
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع 1210
وقال في صحيح سنن أبي داود حسن الإسناد(1/10)
وقال في صحيح الأدب المفرد 542: حسن
39- عن ابن عمر قال قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من الحاج يا رسول الله قال الشعث التفل فقام رجل آخر فقال أي الحج أفضل يا رسول الله قال العج والثج فقام رجل آخر فقال ما السبيل يا رسول الله قال الزاد والراحلة
حسن لغيره
ت ه
ضعفه الشيخ في ضعيف السنن وضعيف الترغيب 715
وقال في صحيح الترغيب 1131: حسن لغيره
40- وعن عائشة قالت قلنا يا رسول الله ألا نبني لك بيتا يظلك بمنى قال لا منى مناخ من سبق
ضعيف
حسنه الشيخ في صحيح الجامع 6620 وإصلاح المساجد ص 202
وضعفه في ضعيف سنن الترمذي وابن ماجه
41- عن المطلب بن أبي وداعة قال جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال من أنا فقالوا أنت رسول الله عليك السلام قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نسبا
ضعيف: رواه الترمذي ، وصححه الشيخ في صحيح الجامع 1472 ، ثم عاد فضعفه في ضعيف سنن الترمذي ، والضعيفة ( 3073 )
42- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر ، ثم رجع إلى منى ، فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة [ حتى ] إذا زالت الشمس ، كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ويقف عند الأولى والثانية ، فيطيل القيام ويتضرع ويرمي الثالثة ولا يقف عندها .
( صحيح إلا قول: حين صلى الظهر فهو منكر )
د 1973
ضعفه الشيخ في الإرواء 1082
وقال في صحيح سنن أبي دواد ( صحيح إلا قول: حين صلى الظهر فهو منكر )(1/11)