سلسلة الأجزاء والكتب الحديثية (33)
مشيخة
الإمام سراج الدين عمر بن علي القزويني
المحدث المقرئ القرشي الشافعي
إمام جامع الخلافة العباسية ببغداد
( 683هـ - 750هـ )
حققه وقدم له وعلق عليه
الدكتور عامر حسن صبري
دار البشائر الإسلامية
الطبعة الأولى
1426 هـ - 2005 م(/)
[افتتاحية]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العالم بأسرار القلوب، المطلع على خفيات الغيوب، ذي العظمة والكبرياء، والرأفة والعلياء، والنور والبهاء، مسبغ أصناف الآلاء، ودافع نوازل البلاء، وجاعل العلماء ورثة الأنبياء، ومؤيدهم بحسن توفيقه في حفظ سنة سيد الأنبياء، وحراسة حديثه عن قول أولي الكذب والافتراء، ومودعه في صدور الحفاظ الأصفياء الصلحاء، الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يحمل هذا العلم من كل خلفٍ عدوله ... )) الحديث، إلى غير ذلك من مناقبهم الواضحة السناء، المنشورة اللواء.
وصلى الله على نبيه محمدٍ، المستخرج من صميم العرب العرباء، ورسوله المؤيد بالكتاب الذي أفحم أفهام البلغاء، وأخرس ألسن الفصحاء، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ما نسخ حالك الظلام بناصع الضياء، ومسخ بأصل الأشقياء بظهور الحق على ألسنة الأتقياء.
ثم إن الله تعالى بعظيم منته، وجميل رأفته، اختص كل طبقةٍ وزمانٍ(1/77)
وعصرٍ وأوان، بأئمةٍ جعلهم هداةً للمهتدين، وقادةً للمتبعين، تنتظم بهم أمور الشريعة المحمدية، وتستقيم بهم مناهج السنة النبوية.
فهم لها رعاةٌ، وإلى الاقتداء بها دعاةٌ، وهم جهابذة نقده، وموائد حله وعقده، وإليهم يرجع في تصحيحه، ولهم يعتمد في توضيحه، لا سيما الإمام العالم العامل، والحبر الفاضل الكامل، صاحب السيرة العمرية، ومقتدي السنة النبوية، حائز قصب السبق، والمجلي في حلبة الصدق، ذي الآراء السديدة، والمناهج الرشيدة، مقتفي آثار السلف الصالحين، وموضح سنن الحق للسالكين، مجتهد العراق ومسندها بالاتفاق، الذي شاع جميل ذكره في الآفاق، وامتدت شوقاً إلى جميل طلعته الأعناق، سراج الحق والملة والدين أبو حفص عمر بن علي بن عمر القزويني، أعز الله تعالى أهل السنة الغراء بشريف همته الفارعة، وقمع أهل البدعة الشنعاء عنيف سطوته المانعة، ولا زالت وفود الطالبين مزدحمةً على أبوابه، مقبلةً على ثرى أعتابه.
والمسؤول من جميل عوائده، وجزيل فوائده، أن يتصدق في حق أصغر تلامذته أبي الحسن علي بن أبي الحسين منصور بن علي الواسطي مولداً الأصبهاني أصلاً، ويلبسه الخرقة التي لبسها من المشايخ الثقات والصلحاء الأثبات، ويجيزه بما صح عنده سماعاً وقراءةً ومناولةً وإجازةً،(1/78)
أو سمعه منه بقراءته أو قراءة غيره، وأن يذكر كل كتابٍ باسمه وطرقه على ما تيسر من ذلك عالياً ونازلاً، مغتنماً في ذلك جزيل الأجر، فائزاً برفيع القدر، وجميل الذكر.
أمتع الله الإسلام والمسلمين بطول حياته، ولا أخلى كافة المحبين من عميم أنسه وكريم لقائه، وطرز الأكوان بمحاسن ذكره، وحميد صفاته، وأبقى ذريته الطاهرة بقاءً لا تنوبه الأكدار، وجعل أعمارهم أطول الأعمار بمحمدٍ وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الكرام المنتجبين.(1/79)
[مقدمة المؤلف]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ أبو حفص سراج الدين عمر ابن السيد علي بن عمر القزويني، المحدث الشافعي، الإمام بجامع الخليفة ببغداد، بلغه الله من فضل كرمه مآله، وختم بسعادتي الدنيا والآخرة أعماله:
أحمد الله على نعمه العظام، وأشكره على مننه الجسام، وأصلي وأسلم على نبيه محمدٍ سيد الرسل الكرام، المبعوث إلى كافة الخاص والعام، وعلى آله دعائم الإسلام، وأصحابه مبيني الشرائع والأحكام.
أما بعد:
فقد علم الأئمة الفضلاء، والمشايخ العلماء، والقادة الفقهاء -أعلى الله قدرهم ورفع في الدنيا والآخرة ذكرهم0 أن السنة بين أئمة الحديث في القديم والحديث أن لا يسوغ لأحدٍ رواية الحديث إلا بالإسناد إلى النقلة، أهل السداد والرشاد، لزيادة شرفه بالنسبة إلى سائر العلوم، وجلالة قدره، بأنه مغير العادات والرسوم، وكيف لا وعليه مدار الأحكام الدينية، وبه يتوسل إلى الدرجات العلية، من سلكه فقد نجا، ومن تركه فقد غوى، كما بينه غير واحدٍ من علماء السلف في كتبهم المصنفة في شرف أهل الحديث المتبعين سنن الرواية والتحديث.
فلهذا تفضل جماعةٌ منهم واستجازوا مني ما لي فيه حق الرواية: قراءةً وسماعاً، أو مناولةً وإجازةً، أو كتابةً أو تأليفاً، بعد معرفة كل واحدٍ منهم بقلة بضاعتي، وصرف عمري فيما لا يعنيني وإضاعتي، فتقبلت بالمنة قولهم(1/80)
وأجبت بالسمع والطاعة مسؤولهم، وأجزت لكل واحدٍ منهم على حدته، ولمن أضافه في الاستجازة إلى نفسه من أهله وعشيرته، أن يروي عني ما يصل إليه ويصح لديه أنه من مقروءاتي ومسموعاتي على مشايخي، ومناولاتي ومستجازاتي منهم، وما كتبوا إلي من بلاد الإسلام بخطوطهم بعد التماسي ذلك منهم حجازاً وشاماً وعراقاً، عرباً وعجماً، من جميع أصناف العلوم من التفاسير والأحاديث وكتب القراءات السبعة والعشرة والشواذ والأخبار والسنن والآثار.
ومن كل ما يتعلق بالعلوم الدينية، والمعارف الربانية السنية من كتب التصوف وأحوال الصوفية المتمسكين بأحوط المذاهب وأشرف المطالب، وغير ذلك من كتب الأدب نحواً ولغةً وشعراً، وكتب الأصول والفروع.
ومن سائر ما للرواية فيه عرفاً، ويدخل للدراية فيه شرعاً مجالٌ، وجميع ما ألفته وجمعته من علم القرآن والحديث والفقه والتاريخ والتصوف، وما سؤألفه وأرويه، معتمداً في ذلك كله على شرائط صحة التحديث عند أرباب النقل والحديث.
وكتبت لكل منهم إجازةً، وذكرت فيها شروطاً وآداباً، وخرجت لكتب عينتها طرقاً على قدر ملتمسه وحسب حاله، فسارت بها الركبان، واختلفت بأصحابها البلدان.
وأكثرها إملاءً من حفظي من غير تقييد نسخةٍ عندي أتلو منها، فاختلفت لذلك طرق الكتب في كل إجازةٍ، إذ قد يكون في حفظي للكتاب الواحد طرقٌ كثيرةٌ إلى مؤلفه، فيخطر ببالي في وقت كتابة بعض الإجازات طريقٌ، وفي بعضها آخر، فيقف عليهما معاً من لا خبرة له بهذا الشأن، وهو الكل إلا شرذمةٌ يسيرةٌ، وهي أقل من القليل، فلا يكاد يشك في الغلط والتناقض.(1/81)
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً ... وآفته من الفهم السقيم
وأيضاً فإني صرت محتاجاً إلى كتابة إجازةٍ في كل وقتٍ لبعض العلماء بخطي تأليفاً أتكلف فيها على قدر حاله، حيث أمرنا أن ننزل الناس منازلهم، فتفرق بذلك أكثر وقتي، وشغلني عما يعنيني.
[سبب تأليف الكتاب]
فلما كتبت لبعض الفضلاء إجازةً طلب كثيرٌ من السادة العلماء نقلها، فمنعهم من ذلك تخصيصها باسمه والإلحاقات التي فيها، أمروني -ومطلق الأمر عندي للوجوب- أن أبيضها لهم، وأضم إليها ما يعن لي من الكتب المصنفة في القراءات وغيرها، وأحذف منها ما يخص ذلك الفاضل مما سمعه [علي] وذكرته هناك، قائلين بأن هذه الإجازة تكون كالمشيخة لكل من يدرك زمانك مطلقاً، فأما ما يقرؤه عليك قارئٌ أو يسمعه منك سامعٌ، أو يلتمسه منك ملتمسٌ من زيادة كتبٍ مروية، وأحاديث نبوية، فإنه يخص به منفرداً عن هذه، مبيناً قراءاته أو سماعه أو إجازته، وما يرويه المختص من هذه الإجازة اختص به وأستجاز بموجبه، فرأيت ملتمسهم أرفه لسري وأسهل لأمري.
[رواية الأكابر عن الأصاغر]
هذا، ولعمري هو المشار إليه بقول المحدثين في باب رواية الأكابر(1/82)
عن الأصاغر، فإنهم صنفوا في ذلك تصانيف، بينوا فيها من روى من الأكابر عن الأصاغر وطولوا، ومن أشهر ما يستدل به:
رواية الخلفاء الأربعة وغيرهم من عظماء الصحابة -رضوان الله عليهم- عن عائشة رضي الله عنها كثيراً من الأحكام.
حتى أن جماعةٌ رووا عمن روي عنهم، وجماعةٌ رووا شيئاً لغيرهم ثم نسوه، فلما أخبرهم به ذلك الغير رووه عنه عن أنفسهم، وقالوا فيه: حدثني فلانٌ عني.
وأعظم من ذلك: رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن تميم الداري على المنبر في حديث الجساسة.
وأعظم من هذا أيضاً: روايته صلى الله عليه وسلم عن أمه في حديثه عنها أنها أخبرت بإضاءة قصور الشام وبصرى عند ولادته.
فإذن لا نكير على من آثر الرواية عن هذا الفقير، وله مثل هؤلاء السادة سلفٌ، وهو في حسن التواضع لهم خلفٌ.(1/83)
[شرط المصنف في كتابه]
مع أني لا أذكر إن شاء الله تعالى في هذه المشيخة طريقاً إلا بعد علمي أنه أعلى الطرق في زماني هذا، لا يدعي أحدٌ في زمننا أعلى منه إلا استدل بدعواه على كذبه أو جهله بالطرق، فإنه علمٌ لا يكاد يعرفه إلا ماهرٌ في كل حين، وهو علمٌ برأسه كالفرائض من الفقه، لا يجوز أن يقبل فيه كل أحدٍ من أهل الحديث، وليس في عصرنا من يفهمه إلا واحدٌ بالعراق كله ولم يمعن فيه، وبعض المشهورين بالشام.
وإن روى أحدٌ كتاباً أعلى مني عدداً -سماعاً أو إجازةً- علمت إمكان ذلك في زماني هذا، ولم أتمكن من مساواته بالإجازة العامة المعمول بها عند الأكثر قياساً على الوقف، بينت أنه قد يرويه بعض الموجودين في هذه الأيام أعلى مني عدداً، وهذا إنما يكون في الكتب المصنفة في هذه الأعصار المتأخرة، كـ (مشارق الأنوار)، و (جامع الأصول)، و(مفاتيح الغيب) ونحوها، وأما في كتب الأئمة المتقدمين على هؤلاء، وفي كتب الحديث المسندة، فليس لأحدٍ أن يدعي أعلى من ذلك، سوى واحدٍ بدمشق قد عبر المائة، سمع البخاري، وفي صحة السماع عليه أنظارٌ وبحوثٌ وفوق كل ذي علمٍ عليمٍ.(1/84)
ولا تظنن أن قولي ذلك كله هو مجرد دعوى، فإن هذا أيضاً مما يفهمه أهل هذا الشأن، وأنه واجب القبول، مصرحٌ بعلمٍ شريفٍ من علوم الإسناد، والله أعلم.
وهذا ذكر بعض ما أرويه من الكتب على سبيل الاختصار طالباً مشاهيرها، المتداولة بين أهل الزمان دون ما لم يعرفوه في أكثر البلدان.
وإن طول الله في العمر وسهل في الأمر كتبت مشيخةً تحتوي على مجلدات، أذكر فيها جميع شيوخي وشيوخ أولادي، إذ شاركوني في أكثر مروياتي إجازةً وسماعاً، وأذكر جميع أسانيدنا بأعلى الطرق إلى المصنفين من جميع المذاهب الأربعة، ولا أبقي كتاباً مصنفاً مشهوراً متداولاً إلا وذكرت إسنادي فيه إلى مؤلفه من جميع أصناف العلوم الشرعية والأدبية وكتب الصوفية، بحيث لا يبقى لمعرضٍ عن فضيلة طلب الإسناد عذرٌ في إعراضه، ولا لطالب رواية جميع العلوم بالإسناد مانعٌ من أغراضه إن شاء الله تعالى.
وأقدم على ذكر الكتب الآن طرفاً نزراً من شروط رواية الحديث وآدابه وعلومه المذكورة في تلك الإجازة المشار إليها، مع إضافاتٍ قد لا آمن القلم أن يجري بها في إثباتها.
فمن الشروط التي اشترط على من يروم رواية الحديث:
[اشتراط الإسناد]
أن لا يقرأ شيئاً ولا يرويه إلا بإسنادٍ متصلٍ إلى راوي ذلك الحديث، أو مؤلف ذلك الكتاب، للراوي والمؤلف معاً، كيلا تنقطع سلسلة الإسناد،(1/85)
الذي هو مما اختص الله تعالى به هذه الأمة دون سائر الأمم، وبين نقص غيرهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم في إسقاط عدالتهم، وعدم جواز الرواية بالعنعنة عنهم بقوله: ((بينوا عني ولو آيةً، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)).
قال العلماء: أي ولا حرج في إسقاط الرواية عنهم، حيث لم يكونوا أهلاً للضبط والعدالة، وقد صح عن عبد الله بن المبارك الإمام أنه قال: الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
وقال أحمد بن حنبلٍ الإمام: طلب الإسناد العالي سنةٌ عمن سلف.
وقيل ليحيى بن معينٍ الإمام في مرضه الذي مات فيه: ما تشتهي؟ قال: بيتٌ خالٍ، وإسنادٌ عالٍ.
وقال محمد بن أسلم الطوسي الإمام الزاهد: قرب الإسناد قربةٌ إلى الله تعالى.
ولذلك كان السلف الصالح رحمة الله عليهم ينهون عن إسقاط الإسناد غاية النهي، حتى أنهم لم يرووا حكايةً ولا شعراً إلا بالإسناد إلى المروي عنه، حتى لا يدعي أحدٌ كلام غيره أو شعر غيره، فقد فعله كثيرٌ ممن فضحه الله ببركة الإسناد وجهابذته، فما ظنك بالحديث والتفسير والفقه الذي هو علم الشريعة خاصةً من بين سائر العلوم، حتى لو أوصي لأهل العلم أو لعلماء الشرع لم يصرف إلا إلى علماء التفسير والحديث والفقه، وناهيك بهم شرفاً.
ولا اغترار بكثرة عدد من ترك الإسناد في علومه في أقطار البلاد، بل ربما أنكره مستغنياً عنه بسواد بياض منقطع الإسناد، محتملٍ للزيادة(1/86)
والنقصان والتبديل والتحريف، يفتون بموجبه، ويروون عن مشاهدة خطه، فلو قيل لهم: من أين لكم أن هذا الكتاب تأليف فلانٍ، أو هذا الكلام للإمام الشافعي، أو أبي حنيفة -رحمة الله عليهما- لاشتغلوا بتأويلات يسوغون بها باطلهم، بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه، فهذا الزمان الذي أخبر بمعناه صلى الله عليه وسلم في كثيرٍ من أحاديثه الصحيحة، هذا مع أنهم يقرؤون في كتب الأصول حكاية اختلاف العلماء قديماً وحديثاً في قبول رواية المراسيل التي يرويها التابعي المشهور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجرد إسقاط ذكر الصحابي المروي عنه، فإن الشافعي وجمهور المحدثين لم يقبلوها، وإن قبل الشافعي مراسيل سعيدٍ بن المسيب، فإنه إنما قبلها لكونه تتبعها فوجدها عنده مسانيد.
فإذا كان مثل سعيد بن المسيب، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وعمر بن عبد العزيز، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وغيرهم من سادات التابعين، إذا أطلقوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسقطوا ذكر الصحابي لم يقبل ذلك احتجاجاً، به، فكيف [بغيرهم] ممن بعد سبعمائة ونيفٍ وعشرين سنةٍ؟!
يقولون في مثل كتاب (المصابيح)، و(المشارق)، و (الشهاب)، وغيرها: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم ؟! متأولين ثبوت أسانيدها عند أهلها، ويا له من خطأ ظاهرٍ عند أهله، فالواجب أن يذكر إسناد الكتاب المقروء أولاً، ويقول: أخبرنا فلان بن فلان بن فلان إجازةً أو قراءةً عليه، أو سماعاً، على ما تقتضيه روايته عن شيخه، قال: أخبرنا فلانٌ هكذا إلى مؤلفه، ثم يقول:(1/87)
قال رحمة الله عليه كذا وكذا، وفي كل مجلسٍ يعيد ذلك الإسناد إلى مؤلفه، أو يقول بالإسناد المذكور إلى مؤلف هذا الكتاب: فلانٌ قال رحمة الله عليه كذا وكذا، ولا يهمل ذلك، فلا يجوز غيره، إذ ما من كتابٍ مصنفٍ في نوعٍ من أنواع العلوم إلا ولهذه الطائفة المنصورة على مؤلفه إسنادٌ معروفٌ عندهم يعرفه الباحث من جنسه، إما بطريقٍ عالٍ أو نازلٍ، سماعاً أو إجازةً.
[سماع الحديث وروايته]
ومنها: أن لا يروي شيئاً من العلوم من صحيفةٍ لم تقرأ، بل لا بد أن يكون ذلك الكتاب والحديث بخط المؤلف الراوي له أو مقروءٍ عليه، أو على من قرأ عليه وهلم جرا إلى أن يصل إلى أحد شيوخ نفسه ممن يروي هو عنه، وإن لم يكن كذلك فأقل مراتبه أن يكون مقابلاً بأصل، هذا شأنه، فإن قول القائل عن كتاب لم يقرأه ولم يقابل المقروء: أخبرنا فلانٌ بجميع هذا الكتاب إلى أن يسنده إلى مؤلفه -مع علمه باختلاف النسخ وزيادتها ونقصانها- يكون كذباً في الزيادة قطعاً، ورأس هذا الأمر وعموده الصدق والاحتياط.
وقد عد الحاكم أبو عبد الله الحافظ البيع في طبقات المجروحين من كان هذا شأنه، وقال: وهم يتوهمون أنهم في روايتها صادقون، حتى أن عبد الله بن لهيعة الإمام المصري ترك الاحتجاج بروايته مع جلالته لتساهله بأمر الكتب.(1/88)
واعلم أن رواية مثل هذا الكتاب بالسماع أعظم كذباً من روايته بالإجازة، ولا اغترار بفعل أكثر بلاد العجم روايتهم كتاب (المصابيح) من أي نسخةٍ وقعت بأيديهم، خصوصاً إن قرئت على رجلٍ فاضلٍ أديبٍ جعلوا تلك النسخة معتمد النسخ، ولم يعلموا أنهم ربما زادوا سقماً بتصرف ذلك الفاضل في الألفاظ النبوية التي ضبطت من ألفاظ العلماء خلفاً عن سلفٍ آحاداً، كما ضبطت ألفاظ القرآن تواتراً.
فالحمد لله الذي لم يجعل للفضلاء في ألفاظ القرآن نصيباً، بل حفظه بقوله: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، فجزى الله أهل البلاد الشامية أفضل الجزاء، فإن هذا الأمر عندهم مضبوطٌ.
[التثبت في الرواية]
ومنها: أن يحترز من الغلط والتصحيف والزلل والتحريف في الأسانيد والمتون، لكن إن كانت النسخة مضبوطة بخط بعض المعتمدين من الحفاظ الراوين له فبها ونعمت، وإلا فلا بد أن يكون القارئ أو المسمع أو بعض الحاضرين عارفاً بأسماء الرجال، والجرح والتعديل، وعلم العربية، وتصرفات اللغة، كيلا يقع غلطٌ في شيء من ذلك.
[حفظ ما جاء في الأصل وإن كان فيه خللٌ]
وإياه وتغيير ما في الأصول المقروء منها من الألفاظ التي يزعم أنها(1/89)
غلطٌ، بل يبين ما يغلب على ظنه صحته، بعد تحقيقه على الحاشية: صوابه كذا، فإنه ربما ورد كذلك، وله وجهٌ صالحٌ لم يصل علمه إليه، أو وجهٌ ضعيفٌ وردت الرواية به، خصوصاً عند من لم يجوز الرواية بالمعنى، فالأمر فيه عنده شديدٌ، وأيضاً فإنه لا قائل بجواز رواية الحديث بالمعنى لمثل أهل هذا الزمان، فإنهم اتفقوا على عدم الجواز لهم، واختلفوا في جوازه لمن بلغ مرتبة الاجتهاد من العلماء.
وإذا أشكل حرفٌ في الرواية فليقل ما يغلب على ظنه صحته، ثم يردفه بقوله: أو كما قال، ليسلم من تبعته إن شاء الله تعالى، فهكذا فعله الأئمة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم.
[ألفاظ الأداء]
ومنها: أن لا يطلق اللفظ في كل ما يرويه بـ (حدثنا) أو (أخبرنا) كما يفعله بعض من لا فهم له ولا دين، بل يفصل، فيقول فيما سمعه من لفظ الشيخ مع غيره: حدثنا فلانٌ، وبمفرده: حدثني، فإن كان الشيخ حدثه من لفظه، قال: أملى من حفظه، وإن كان من الكتاب، قال: قراءةً من لفظه وكتابه.
ويقول فيما سمعه على الشيخ بقراءة نفسه: أخبرني فلانٌ، إما مطلقاً هكذا، أو مقيداً بقوله: بقراءتي عليه، وإن كان معه غيره، قال: أخبرنا فلانٌ، وكذلك إن قرأ غيره على الشيخ وهو يسمع مطلقاً أو مقيداً، إفراداً وجمعاً.
ويقول فيما ناوله بيده وقال: إروي هذا الكتاب، أو ما في هذا الكتاب عني: أخبرني فلانٌ مناولةً، ولا يطلق.
وكذلك إن أجاز له أن يروي عنه مطلقاً فليقل: أخبرني، أو أخبرنا في(1/90)
الجمع، فلانٌ إجازةً من لفظه، أو خطه، أو كتابه، أو بلفظه وخطه وكتابه إلينا على ما يقتضيه الواقع، ولا يطلق في شيءٍ من الإجازة: أخبرنا، مطلقاً من غير تقييدٍ، فإذا أراد أن يطلق في شيءٍ من المناولة أو الإجازة فليقل: أنبأنا فلانٌ فقط، أو أجاز لنا فلانٌ، أو كتب لنا أو إلينا، فإذا لم يجز في هذه الصور إطلاق لفظ الإخبار، فإطلاق لفظ التحديث أولى، بل لا يجوز في هذه الصور: حدثنا، مقيداً أيضاً على الوجه المختار.
فأعلى هذه المراتب: حدثنا فلانٌ من حفظه، ثم حدثنا من لفظه وكتابه، وفيه خلافٌ، ثم بعدهما: حدثني، ثم أخبرنا، ثم أخبرني، ثم ناولنا، ثم ناولني، ثم أجاز لنا بلفظه وخطه، ثم أجاز لنا بلفظه، ثم بخطه، ثم كتب لنا، ثم إلينا، ثم وجدنا بخط فلانٍ، ثم وجدت بخطه على ما تقدم من تقديم الجمع على الإفراد في الكل، وهكذا إلى آخر أسانيد ذلك الكتاب بتحرير صورة الحال في كل شيخٍ من شيوخه.
فإن شك في شيءٍ من ذلك أخذ بأقلها مرتبةً، كما إذا شك في التحديث والإخبار أخذنا بالإخبار، أو شك في السماع والإجازة، وقال: أنبأنا إجازةً إن لم يكن سماعاً، هذا هو الاحتياط، في كل فصلٍ منه خلافٌ مذكورٌ في كتب الأئمة.
[مراعاة الأمانة في الحكم على الحديث]
ومنها: أن لا يطلق في شيء من أنواع الحديث غير ما هو لائقٌ به من الصحة والضعف، فيقول في الحديث الصحيح: هذا حديثٌ حسنٌ، فيكون قد أنزل [مرتبته]، وفي الحسن أنه صحيحٌ، فيكون قد أعلى مرتبته،(1/91)
وكذلك في جميع الأنواع التي يخالف بعضها بعضاً في القوة والضعف، فإنه يعد حينئذٍ كاذباً وخائناً.
[أنواع علوم الحديث]
وهذا ذكر بعض أنواعه ليستدل به على غيره، فإن أنواع علوم الحديث قد أطنب فيها مع تفاريعها بحسب علوم أئمتها، حتى إن الضعيف -وهو نوعٌ واحدٌ منها- بلغ به الإمام أبو حاتم ابن حبان البستي في تقسيمه خمسين قسماً إلا واحداً، فما ظنك بغيره؟
[الحديث الصحيح]
فالحديث الصحيح على أنواعه، وهو: المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذاً ولا معللاً.
وفي هذه الأوصاف احترازٌ عن: المرسل، والمنقطع، والمعضل،(1/92)
والشاذ، وما فيه علةٌ قادحةٌ، وما من راويه نوع جرحٍ، فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة، بخلافٍ بين أهل الحديث، وقد يختلفون في صحة بعض الأحاديث لاختلافهم في وجود هذه الأوصاف فيه، أو لاختلافهم في اشتراط بعض هذه الأوصاف في راويه.
ومتى قالوا: (هذا حديثٌ صحيحٌ) فمعناه: أنه اتصل سنده مع وجود جميع الأوصاف المذكورة فيه، وليس من شرطه أن يكون مقطوعاً به في نفس الأمر، إذ منه ما ينفرد بروايته عدلٌ واحدٌ.
وليس من الأخبار التي أجمعت الأمة على تلقيها بالقبول.
وكذلك إذا قالوا في حديث: ((إنه غير صحيحٍ))، فليس ذلك قطعاً منهم بأنه كذبٌ في نفس الأمر، إذ قد يكون صدقاً في نفس الأمر، وإنما المراد به: أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور، والله أعلم.
قلت: هكذا قاله الشيخ أبو عمرو ابن الصلاح في كتاب (علوم الحديث) له، وأما ما ذكره الإمام الحاكم أبو عبد الله ابن البيع النيسابوري في كتاب علوم الحديث له: إن الصحيح هو أن يرويه عدلان ضابطان، عن(1/93)
عدلين ضابطين إلى منتهاه، فليس بصحيحٍ، فإن كثيراً من أحاديث الصحيحين لم يكن تحصيل هذه الشريطة فيه.
وكيف، ومن أصح الأحاديث: ((إنما الأعمال بالنيات))، فإنه حديثٌ أجمع على صحته علماء الأمصار وفقهاء الأقطار وله طرقٌ ومتابعاتٌ كثيرةٌ، وما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح غير عمر بن الخطاب، وما رواه عن عمر بن الخطاب إلا علقمة بن وقاص الليثي، وما رواه عن علقمة إلا محمدٌ بن إبراهيم التيمي، وما رواه عن محمد بن إبراهيم إلا يحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وما رواه عن محمد بن عمرو إلا ربيع بن زيادٍ [الضبي]، وقد رواه عن يحيى بن سعيدٍ الأنصاري جماعةٌ من الثقات وغيرهم يزيدون على المائتين.
قال أبو حاتم بن حبانٍ: حديث: ((الأعمال بالنية)) تفرد به أهل(1/94)
المدينة، وليس هو عند أهل العراق، ولا عند أهل مكة واليمن، ولا عند أهل الشام، ومصر، قد أخرجه الأئمة في كتبهم من طرقٍ تختصر على ذكر طريقٍ واحدٍ لكل واحدٍ منهم.
فرواه محمد بن إسماعيل البخاري عن أبي بكرٍ عبد الله الحميدي، عن سفيان، في أول جامعه الصحيح.
ورواه مسلم بن الحجاج القشيري عن محمد بن المثنى، عن عبد الوهاب الثقفي.
ورواه أبو داود السجستاني عن محمد بن كثيرٍ، عن الثوري.
ورواه الترمذي عن عبد الوهاب الثقفي.
ورواه أبو عبد الرحمن النسائي عن عمرو بن منصور، عن القعنبي.
ورواه محمد بن يزيد بن ماجه القزويني في سننه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، كلهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري.(1/95)
قال الإمام المطلبي أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، فيما رواه عنه البويطي: يدخل في حديث: ((الأعمال بالنيات))، ثلث العلم.
وقال الإمام أبو عبد الله أحمد بن حنبل: مدار الإسلام على ثلاثة أحاديث: حديث عمر: ((الأعمال بالنية))، وحديث عائشة رضي الله عنها: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، وحديث النعمان بن بشير: ((الحلال بينٌ والحرام بينٌ))، فإذا كان هذا الحديث بهذه الصحة والشهرة لم يحصل فيه شرط الحاكم أبي عبد الله من العدلين، فكيف يحكم لغيره من الأحاديث باشتراط العدد ولم يبلغ أكثرها بعض مرتبته، والاعتماد على ما ذكره ابن الصلاح.
وله أنواعٌ متعددةٌ مختلفة المراتب، والله أعلم.
[الحديث الحسن]
ثم بعد الحديث الصحيح: الحديث الحسن.
قال أبو سليمان الخطابي: الحديث الحسن ما عرف مخرجه واشتهر رجاله، قال: وعليه مدار أكثر الحديث، [وهو] الذي [يقبله] أكثر العلماء، ويستعمله عامة الفقهاء.(1/96)
وقال أبو عيسى الترمذي: الحديث الحسن أن لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون حديثاً شاذاً.
وقال بعضهم: الحديث الذي فيه ضعفٌ قريبٌ محتملٌ هو الحسن، ويصلح للعمل به.
قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح ما مختصره: كل هذا مستبهمٌ لا يشفي الغليل، وتنقح لي واتضح أن الحديث الحسن قسمان:
أحدهما الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستورٍ لم تتحقق أهليته، غير أنه ليس مغفلاً كثير الخطأ، ولا متهماً بالكذب أو سببٍ مفسقٍ، ويكون متن الحديث مع ذلك قد عرف مخرجه من وجهٍ آخر، واعتضد بمتابعاتٍ، قال: وكلام الترمذي عليه يتنزل.
والثاني: أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة، غير أنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح، لكونه يقصر عنهم في الحفظ والإتقان، قال: وعليه يتنزل كلام الخطابي، ولا بد مع ذلك كله أن يكون سليماً عن الشاذ، والمنكر، المعلل.
وله أيضاً أنواعٌ متعددةٌ قوةً وضعفاً.
وأما ما صار إليه صاحب (المصابيح) من تقسيم أحاديثه إلى نوعين: الصحاح والحسان، يريد بالصحاح ما أورده الشيخان، وبالحسان ما أورده(1/97)
غيرهما، فهذا اصطلاح لا يعرف، وليس الحسن عند أهل الحديث عبارةٌ عن ذلك، فإن هذه الكتب تشتمل على حسنٍ وغيره، قاله ابن الصلاح أيضاً، والله أعلم.
[الحديث الضعيف]
ثم الحديث الضعيف، هو: حديثٌ لم تجتمع فيه صفات الحديث الصحيح، ولا صفات الحسن المذكورة فيما تقدم.
وله أنواعٌ وفروعٌ كثيرةٌ جداً، ومراتب مختلفةٌ، كما ذكرنا عن أبي حاتم.
وهذه الأنواع الثلاثة إليها مرجع الأنواع كلها في غالب الاستعمالات، والباقي كالفروع.
[الحديث المسند]
والحديث المسند في قول الحافظ أبي بكر الخطيب هو: ما اتصل إسناده من راويه إلى منتهاه، وأكثر ما يستعمل ذلك فيما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دون ما جاء عن الصحابة وغيرهم، فإن أسند منقطعٌ كمالكٍ، عن الزهري، عن ابن عباسٍ، فليس بمسندٍ، لأن الزهري لم يسمع من ابن عباسٍ.(1/98)
[الحديث المتصل]
والحديث المتصل، ويقال له: الموصول، ومطلقه يقع على المرفوع والموقوف، وهذا الذي اتصل إسناده، فكأن كل واحدٍ من راويه قد سمعه ممن فوقه حتى ينتهي إلى منتهاه.
مثال المتصل المرفوع من الموطأ: مالكٌ، عن ابن شهابٍ، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومثال المتصل الموقوف: مالكٌ، عن نافعٍ، عن ابن عمر، قوله، والله أعلم.
[الحديث المرفوع]
والحديث المرفوع، هو: ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، ولا يقع مطلقاً غير ذلك، نحو الموقوف على الصحابة وغيرهم، ويدخل في المرفوع: المتصل، والمنقطع، والمرسل ونحوه.
[الحديث الموقوف]
والحديث الموقوف: ما يروى عن الصحابة من أقوالهم وأفعالهم ونحوها، فيوقفه عليهم ولا يتجاوز به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا إذا أطلق كان مختصاً بالصحابي، وقد يستعمل إلى غيرهم، فيقال: هذا حديثٌ وقفه فلانٌ على عطاءٍ، وطاووس.
وقال أبو القاسم الفوراني، من فقهاء الخراسانيين: الفقهاء(1/99)
يقولون: الخبر ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والأثر ما يروى عن الصحابة، ومراده بالفقهاء: الخراسانيون منهم دون غيرهم، فإن ذاك عندهم مرفوعٌ وهذا موقوفٌ.
[الحديث المقطوع]
والحديث المقطوع، وهو غير المنقطع الذي يأتي ذكره، ويقال في جمعه: المقاطيع والمقاطع، وهو: ما جاء عن التابعين موقوفاً عليهم من أقوالهم وأفعالهم.
[الحديث المرسل]
والحديث المرسل، صورته التي لا خلاف فيها: حديث التابعي الكبير الذي لقي جماعةً من الصحابة وجالسهم، كعبيد الله بن عدي بن الخيار، ثم سعيد بن المسيب وأمثالهما، إذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والمشهور التسوية بين التابعين أجمعين في ذلك إذا لم يذكروا الصحابي في إسنادهم، وفي تعريفه خلافٌ كثيرٌ بين الأئمة.
قلت: وأما مراسيل الصحابة فقد اتفق الكل على قبولها، إلا ما انفرد به الإمام أبو إسحاق الإسفراييني، من أصحاب الإمام الشافعي، فإنه لم يقبلها أيضاً، وذلك مثل قول عائشة رضي الله عنها: ((أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم ))، نزل قبل ولادتها بخمس سنين، فيكون قد سمعت القصة من النبي صلى الله عليه وسلم ، أو من صحابي أدرك ذلك الزمان، والله أعلم.(1/100)
[الحديث المنقطع]
والحديث المنقطع: الفرق بينه وبين المرسل مذاهب لأهل الحديث والفقهاء، والأقرب من ذلك: أن المنقطع ما رواه من هو دون التابعي، عن الصحابي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مثل: رواية مالكٍ، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
[الحديث المعضل]
والحديث المعضل: ما سقط من إسناده اثنان فصاعداً، وأصحاب الحديث يقولون: أعضله فهو معضلٌ -بفتح الصاد- وهو لقبٌ لنوعٍ خاص من المنقطع، فكل معضلٍ منقطعٌ، وليس كل منقطعٍ معضلاً.
ومثاله: ما يرويه تابعي التابعي أو من دونه قائلاً فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو عن أبي بكرٍ وعمر وغيرهما، غير ذاكرٍ للوسائط بينه وبينهم، قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح: وقول المصنفين من الفقهاء وغيرهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، ونحو ذلك، كله من قبيل المعضل.
[الحديث المعنعن]
والحديث المعنعن هو: الذي يقال في إسناده: [فلانٌ عن] فلانٍ، من غير بيان اتصال بسماع، أو إجازةٍ، قد عده بعضهم من قبيل المرسل والمنقطع، والذي عليه الجمهور: أنه من قبيل الإسناد المتصل، بشرط أن(1/101)
يكون الذين أضيفت العنعنة إليهم قد ثبتت ملاقاة بعضهم بعضاً، مع براءتهم من وصمة التدليس، فحينئذٍ تحمل على الاتصال، إلا أن يظهر فيه خلاف ذلك.
[الحديث المدلس]
والحديث المدلس نوعان، أحدهما: تدليس الإسناد، وهو أن يروي عمن لقيه ما لم يسمعه منه، موهماً أنه سمعه منه، أو عمن عاصره ولم يلقه موهماً أنه قد لقيه وسمعه منه، ثم قد يكون بينهما واحدٌ أو أكثرٌ، ومن شأنه أن لا يقول في ذلك: حدثنا فلانٌ، ولا أخبرنا، وما أشبهما، وإنما يقول: قال فلانٌ، أو عن فلانٌ، ونحو ذلك.
ومن ذلك ما روي عن علي بن خشرمٍ، قال: كنا عند ابن عيينة، فقال: الزهري، فقيل له: حدثكم الزهري؟ فسكت، ثم قال: الزهري، فقيل له: سمعته من الزهري؟ فقال: لا، لم أسمعه من الزهري، ولا ممن سمع من الزهري، حدثني عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري.
والثاني: تدليس الشيوخ، وهو: أن يروى عن شيخ حديثاً سمعه منه، فيسميه، أو يكنيه، أو ينسبه، أو يصفه بما لا يعرف به، كيلا يعرف.
ومثاله: ما روي عن الإمام أبي بكر بن مجاهدٍ المقرئ أنه روى عن أبي بكرٍ عبد الله بن أبي داود السجستاني، فقال: حدثنا عبد الله بن أبي عبد الله. وروي عن أبي بكرٍ محمد بن الحسن النقاش المفسر المقرئ، فقال: حدثنا محمد بن سندٍ، نسبه إلى جد له.
والأئمة للنوع الأول أشد كراهيةً منهم للثاني، فإن الثاني لا طائل تحته، وقد استعمله كثيرٌ من العلماء الحفاظ، والله أعلم.(1/102)
[الحديث المسلسل]
والحديث المسلسل: ما تتابع رجال إسناده وتواردوا فيه على صفةٍ واحدةٍ، أو حالٍ واحدةٍ، كقولهم: أخبرنا فلانٌ وهو أول حديث سمعته منه إلى آخره.
والتسلسل بالمحمدين أو غيرهم، وبالفقهاء أو غيرهم.
وببعض البلاد كالمكيين والمدنيين والشاميين والنيسابوريين وغيرهم.
أو ببعض الأفعال، كقولهم: أخبرنا ويده في يدي، أو أطعمنا تمراً ولبناً، وصوره كثيرةٌ عندهم.
[الحديث المدبج]
والحديث المدبج، هو: ما يرويه الأقران بعضهم عن بعضٍ، كرواية الصحابي عن الصحابي، ورواية التابعي عن التابعي، ورواية القرين عن القرين، بشرط أن يروي كل واحدٍ عن صاحبه، فإن انفرد أحد القرينين بالرواية عن صاحبه دون الآخر فليس بمدبج، وقيل: يكفي رواية أحدهما عن الآخر في اسم مدبجٍ.
[الحديث المنسوخ]
والحديث المنسوخ: ما رفع الشارع حكمه المقدم بحكمه المتأخر.
كقوله صلى الله عليه وسلم : ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها)).
وتارةً من الصحابي كقول جابرٍ: ((كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار)).(1/103)
وتارةً من التاريخ، كقوله في رواية شداد بن أوس وغيره عام الفتح، وهي سنة ثمانٍ: ((أفطر الحاجم والمحجوم))، ثم نسخ بقول ابن عباس في حجة الوداع، وهي سنة عشرٍ: ((احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرمٌ صائمٌ)).
وتارةً بالإجماع، كحديث قتل شارب الخمر في المرة الرابعة، فإن إجماعهم على خلافه يدل على ناسخٍ يخالفه.
[الحديث الشاذ]
الحديث الشاذ قسمان:
أحدهما: هو الفرد المخالف للحفاظ.
والفرد الذي ليس في راويه من الثقة والضبط ما يقع جابراً لما يوجبه التفرد، والشذوذ من النكارة والضعف.
وروي عن يونس بن عبد الأعلى الصدفي قال: قال الإمام الشافعي: ليس الشاذ أن يروي الثقة ما لا يروي غيره، إنما الشاذ أن يروي ثقةٌ حديثاً يخالف ما روى الناس.
وحكى الحافظ أبو يعلى الخليلي القزويني نحو هذا عن الشافعي وجماعةٍ من أهل الحجاز، ثم قال: الذي عليه حفاظ الحديث أن الشاذ ما ليس له إلا إسنادٌ واحدٌ يشذ بذلك شيخٌ، ثقةً كان أو غير ثقةٍ، [فما كان(1/104)
عن غير ثقةٍ] فمتروكٌ لا يقبل، وما كان عن ثقةٍ يتوقف ولا يحتج به إلى أن يظهر أمره.
[الحديث الغريب]
والحديث الغريب: هو الذي يتفرد به بعض الرواة عن إمامٍ من أئمة رواته، لا يشاركه فيه أحدٌ عنه.
وكذلك الحديث يتفرد به بعضهم لا يذكره فيه غيره، إما في متنه، أو في إسناده، أو فيهما.
والغريب ينقسم إلى صحيحٍ وغير صحيحٍ، والغالب على الغريب عدم الصحة.
[الحديث العزيز]
والحديث العزيز: هو الذي ينفرد بروايته عن إمامٍ من أئمة رواته، رجلان أو ثلاثةٌ، ويشتركون فيه، ولا يوجد ذلك عند غيرهم.
[الحديث المشهور]
والحديث المشهور، معناه مفهومٌ، وهو الذي رواه الجماعة الكثيرة عن إمامٍ من أئمة رواته.
وهو أيضاً منقسمٌ إلى صحيحٍ، كقوله: ((إنما الأعمال بالنيات))، وضعيفٍ، كقوله: ((طلب العلم فريضةٌ على كل مسلمٍ)).(1/105)
وقد يكون الحديث قد اشتهر أمره في الدنيا ولا أصل له، وشهرته لكثرة إيراد القصاص له، كقولهم: ((من عزى مصاباً فله مثل أجره))، و ((من بشرني بخروج آذار))، وفي رواية: بخروج صفرٍ - بشرته بالجنة))، و ((من آذى ذمياً فقد آذاني))، و((يوم نحركم يوم صومكم)).
وقد يكون مشهوراً بين أهل الحديث وغيرهم، كقوله: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)).
وقد يكون مشهوراً عند أهل الحديث دون غيرهم، وهو لا يحصى كثرةً.
ومن المشهور ما يعده جماعةٌ من الفقهاء والأصوليين متواتراً، ولو سئلوا عن إبراز مثالٍ لذلك لأعياهم تطلبه، وأصح شيءٍ يمثلون به حديث: ((إنما الأعمال بالنيات))، وقد ذكر في النوع الأول أنه حديثٌ صحيحٌ، لكنه منقطع الأول عن العدد، فكيف يصح تواتره إذا كان متواتر الوسط والآخر دون الأول؟!
وليس في الحديث متواتراً، إلا إن كان ولا بد فليكن حديث: ((من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))، فإنه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم قريب تسعين من الصحابة، واتصل منهم إلى هذا الزمان بجم غفيرٍ من الرواة لا يمكن تواطؤهم على الكذب، وليس في الحديث ما يشبهه في كثرة رواته، والله أعلم.(1/106)
[الحديث العالي والنازل]
الحديث العالي: ما يقرب عدده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسنادٍ نظيفٍ غير ضعيفٍ، وهو أعلى الحديث، وقد يكون عالياً بقربه من إمامٍ من الأئمة الحفاظ، أو إلى كتابٍ من كتبهم كصحيح البخاري ومسلم وغيرهما من كتب الأئمة المصنفين، وإن كثر عدد الرواة منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد يكون عالياً بقوة رجاله، أو شهرتهم، أو حفظهم وإتقانهم، أو شرفهم، أو زيادة فقههم مع تساوي العددين فيهما، أو قدم موت أحدهما، أو قدم سماعه، فهذه عشرة أقسامٍ.
والحديث النازل بعكس ذلك، وفيهما بحثٌ طويلٌ، والصحيح ما ذكرناه هاهنا إن شاء الله تعالى، والنزول مرتبةٌ ضعيفةٌ مرغوبٌ عنها، لا التفات إلى قول من نصرها نقلاً واحتجاجاً.
[الحديث المصحف]
والحديث المصحف: هو الذي تصحف إسناده أو متنه.
أما الإسناد، فمثل: أن يصحف في الاسم كحيان وحبان، وشريحٍ وسريجٍ، ومثل ما روى الإمام يحيى بن معين حديث شعبة، عن العوام بن مراجم فرواه بالزاء والحاء، وإنما هو بالراء المهملة والجيم.(1/107)
وتارةً يكون في الشيخ، مثل: أن يروي عن رجلٍ فيشتبه عليه ويصحف اسمه باسمٍ آخرٍ.
أما المتن، فمثل: ما روى ابن لهيعة عن كتاب موسى بن عقبة بإسناده: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في المسجد)) بالميم، وإنما هو بالراء: (احتجر) بخص، أو حصيرٍ، حجرةً يصلي عليها.
روى غندر حديث جابرٍ قال: ((رمي أبي يوم الأحزاب على أكحله، فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم )) بفتح الهمزة وكسر الباء وتخفيف الياء، وإنما هو بضم الهمزة وفتح الباء وتشديد الياء، يعني أبي بن كعبٍ المقرئ الصحابي.
وروى شعبة: ((من قال لا إله إلا الله وفي قلبه من الخير ما يزن ذرةٍ)) بضم الذال وتخفيف الزاي، وإنما هو (ذرة)، بفتح الذال وتشديد الراء.
وروى هشام بن عروة في حديث أبي ذر: ((وتعين الضايع))، بالضاد(1/108)
المعجمة والياء، وإنما هو الصانع -بالصاد المهملة والنون- ضد الأخرق.
وروى أبو موسى العنزي، هو محمد بن المثنى حديث: ((لا يأتي أحدكم يوم القيامة ببقرةٍ لها خوارٌ))، فقال فيه: ((أو شاةٌ تنعر)) بالنون، وإنما هو بالياء المثناة من تحتٍ.
وقال يوماً: نحن قومٌ لنا شرفٌ، نحن من عنزةٍ، صلى إلينا النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد قوله: ((صلى إلى عنزة)) توهماً أنه صلى إلى قبيلته، والمراد بالعنزة: حربةٌ تنصب بين يدي المصلي ليصلي إليها.
وأظرف من هذا أن أعرابياً سمع هذا فظن [أنها] العنزة -بسكون النون- فرواه بالمعنى، وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى نصبت بين يديه شاةٌ.
وروى أبو بكر الصولي حديث أبي أيوب: ((من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال))، فقال: شيئاً، بالشين المعجمة والياء.(1/109)
وروى وكيعٌ مرةً: قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يشققون الحطب تشقيق الشعر))، بالحاء المهملة وإنما هو بالخاء المعجمة وضمها.
ورواه بعض الفضلاء أيضاً بالحاء المهملة، فقال بعض الملاحين: فكيف نعمل والحاجة ماسةٌ؟!
ومثل هذا كثيرٌ، وأكثر من زلق فيه الفضلاء الذين يعتمدون في رواية الحديث على فضلهم لا على الرواية.
[الحديث المدرج]
الحديث المدرج أقسامٌ:
منها: في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلام بعض رواته، مثل قوله في تشهد ابن مسعود في آخره: ((فإذا قلت هذا فقد قضيت صلاتك، إن شئت أن تقوم فقم، وإن شئت أن تقعد فاقعد))، هذا من كلام ابن مسعود.
ومنها: أن يكون متن الحديث عند الراوي له بإسنادٍ إلا طرفاً منه، فإنه عنده بإسناد ثانٍ، فيدرجه من رواه عنه على الإسناد الأول ويحذف الثاني ويرويه جميعاً بالأول.
ومنها: أن يدرج في متن حديثٍ بعض متنٍ آخر مخالفٍ للأول في الإسناد، مثاله: رواية سعيد بن أبي مريم، عن مالكٍ، عن الزهري، عن(1/110)
أنسٍ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تنافسوا))، أدرجه ابن أبي مريم من متن حديثٍ آخر، رواه مالكٌ، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، وفيه: ((ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا)).
ومنها: أن يروي الراوي حديثاً عن جماعةٍ بينهم اختلافٌ في إسناده ولا يذكر الاختلاف، بل يدرج روايتهم على الاتفاق.
وللأئمة فيه تصانيف وأمثلةٌ يكثر تعدادها.
[الحديث المقلوب]
والحديث المقلوب، نحو حديثٍ مشهورٍ عن سالمٍ، يجعل عن نافعٍ، ليصير بذلك مرغوباً فيه.
ومثاله: ما روي أن الإمام أبا عبد لله محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح قدم بغداد، فاجتمع قبل مجلسه قومٌ من أصحاب الحديث، وعمدوا إلى مائة حديثٍ، فقلبوا متونها وأسانيدها وجعلوا متن هذا الإسناد لإسنادٍ آخر، وإسناد هذا المتن لمتنٍ آخر، ثم حضروا مجلسه وألقوها عليه، فلما فرغوا من إلقاء تلك الأحاديث المقلوبة التفت إليهم فرد كل متنٍ إلى إسناده، وكل إسنادٍ إلى متنه، فأذعنوا له بالفضل.(1/111)
[الحديث المعلل]
والحديث المعلل، وتسميته المعلول ضعيفٌ عند أهل العربية، وهو: الحديث الذي اطلع فيه على علةٍ تقدح في صحته، مع أن ظاهره السلامة منها.
وينصرف ذلك إلى الإسناد الذي رجاله ثقاتٌ من حيث الظاهر، ويستعان على إدراكه بتفرد الراوي وبمخالفة غيره له، مع قرائن تنضم إليه تنبه العارف بهذا الشأن، أو إلى المتن، أو إليهما جميعاً.
واعلم أن معرفة علل الحديث من أجل علومه وأدقها وأشرفها، وإنما يشعر بها أهل الحفظ والخبرة والفهم الثاقب بعد إمعان الفكر الصحيح ففي الحقيقة هو كالصراف الذي يعرف علة النقد، وقد لا يقدر أن يعبر عن كثيرٍ من صفاته، وهو نتيجة كثرة المباشرة، والله أعلم.
[الحديث المضطرب]
والحديث المضطرب: هو الذي تختلف الرواية فيه، فبعضهم يرويه على وجهٍ، وبعضهم يرويه على وجهٍ آخر مخالفٌ له، عند تساوي الروايتين من غير ترجيح إحداهما على الأخرى، بزيادة حفظٍ، أو كثرة صحبةٍ، أو غير ذلك، فإن ترجحت إحداهما بأحدهما فلا اضطراب، والحكم للراجحة، وتارةً يكون ذلك في الإسناد، وأخرى في المتن، والله أعلم.
[الحديث المجهول]
والحديث المجهول: ما يكون في إسناده رجلٌ لا يعرف أصلاً، أو يدعي معرفته من لا يعتمد عليه، وقد يكون في الإسناد الواحد مجاهيل، وقد يكون مجهولٌ عند قومه، معروفٌ عند آخرين معتمدين، فليس من هذا(1/112)
القبيل بشيءٍ، وأكثر ما يقع هذا في اختلاف رواة البلدان النائية عن بعضها بعضاً.
[الحديث المنكر]
والحديث المنكر قسمان:
الأول: المنفرد المخالف لما رواه الثقات، لوهمٍ حصل له وإن كان ثقةً.
والثاني: الفرد الذي ليس في راويه من الثقة والإتقان ما يحتمل معه تفرده، وهذا أضعف من ذاك، والله أعلم.
[الحديث الموضوع]
والحديث الموضوع -وهو شر أنواع الحديث- لا تجوز روايته، لأنه المختلق المصنوع المكذوب به على رسول الله صلى الله عليه وسلم متناً وإسناداً، وهو الذي إذا روي لا يروى إلا لبيان حاله من الوضع والقدح فيه دون غيره من الأحاديث الضعيفة، المذكورة أنواعها التي يحتمل صدقها في الباطن، حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب.
وهذا النوع الموضوع لا تجوز روايته، لا في الترغيب، ولا في الترهيب، ولا في الأحكام، خلافاً لبعض الكرامية، حيث جوزوا وضع الحديث في الترغيب والترهيب، فإن قولهم مردودٌ عليهم بقوله صلى الله عليه وسلم في(1/113)
الحديث المتفق على صحته، الذي لا تجوز دعوى التواتر في شيءٍ من الحديث إلا إن كان ولا بد ففيه، لكثرة عدد رواته من الصحابة فمن بعدهم: ((من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)).
وإنما عرف العلماء كون الحديث موضوعاً بإقرار واضعه، أو ما يتنزل منزلة إقراره، وقد يفهمون الوضع من حال الراوي والمروي، فقد وضعت أحاديث كثيرةٌ طويلةٌ، يشهد بوضعها ركاكة ألفاظها ومعانيها، وربما كان الحديث بخلاف ذلك من حسن ترصيف ألفاظه وصحة معانيه، فيتقبله الناس بالقبول وهو موضوعٌ يعرفه أهل صناعته من وجوهٍ كثيرةٍ، كالأربعين [في] الخطب الودعانية، ونحوها.
والواضعون للحديث أصنافٌ، وأعظمهم ضرراً قومٌ ينسبون إلى الزهد ويضعون الحديث احتساباً فيما زعموا، فيقبل الناس موضوعاتهم ثقةً منهم بهم، وركوناً إليهم.
ثم نهضت جهابذة الحديث -جزاهم الله تعالى عن الإسلام خيراً- بكشف عوارها ومحو عارها، رحمة الله عليهم.
ثم إن الواضع ربما صنع كلاماً من عند نفسه فرواه، وربما أخذ كلاماً لبعض الحكماء وغيرهم فوضعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وربما غلط غالطٌ فوقع(1/114)
في شبهة الوضع من غير تعمدٍ، كما وقع لثابت بن موسى الزاهد في حديث: ((من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار))، فإنه دخل على بعض المحدثين، وقد ذكر إسناد حديثٍ يريد ذكره عن رسول لله صلى الله عليه وسلم ، فلما دخل مجلسه ووقع نظره عليه رأى حسن وجهه بالنهار، [فقال هذا القول]، فظن أن الإسناد المذكور لهذا الكلام فركبه عليه، ورواه بذلك الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد بذلك الحاضرون في المجلس، فهذا حديثٌ موضوعٌ لم يقصد ثابت بن موسى وضعه.
وممن أقر ببعض ما وضعه نوح بن أبي مريم أنه قيل له: من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورةً سورةً؟ فقال: إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة، ومغازي محمد بن إسحاق، فوضعت هذه الأحاديث حسبةً.
وهكذا حال الحديث الطويل الذي يروى عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل القرآن سورةً سورةً، ولقد أخطأ الواحدي المفسر، ومن ذكره من المفسرين في إيداعه كتبهم.(1/115)
وهذا أكثره قول الإمام أبي عمرو ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث رحمة الله عليه.
والواضعون للحديث كثيرون، وقد جمع بعض الرواة أسماء سبعةٍ في بيتي شعرٍ وهما:
أحاديث نسطورٍ، ويسرٍ، ويغنم ... وبعض أشج الغرب، ثم خراش
ونسخة دينارٍ، وأخبار تربه ... أبي هدبة القيسي: شبه فراش
فهذه ثلاثون نوعاً من علوم الحديث، هي بعضٌ من كل في تعداد أنواعه، وشيءٌ يسيرٌ من فوائده وفضل أتباعه.
وآن وقت الشروع في أسانيد الكتب المقروءة، والمسموعة على مشايخي، والمستجازة لي بطرقٍ خرجتها إليهم بعد السعي البليغ والاجتهاد التام بأعلى ما يمكنني في الوقت من الطرق العالية الإسناد، مبتدئاً بكتب القراءات، ثم بكتب الحديث، والتفسير وغيرهما، مستعيناً بالله تعالى ومتوكلاً عليه، فأقول:(1/116)
[من كتب القراءات]
1- كتاب (إرشاد المبتدئ وتذكرة المنتهي في القراءات العشر)، تأليف الشيخ الإمام أبي العز محمد بن الحسين بن بندار القلانسي المقرئ، شيخ العراق ومقدم الآفاق في هذا الفن، ويعرف بالعشرة الصغيرة.
قرأت القرآن المجيد من أوله إلى آخره ختمةً كاملةً بجميع ما حواه من الطرق والروايات على شيخي الإمام نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، صدر القراء بجامع واسطٍ، في مدة ثلاثة أشهر، آخرها المحرم من سنة تسعٍ وتسعين وست مئةٍ بواسط العراق.(1/117)
قال: قرأت القرآن المجيد كذلك بجميع ما في الكتاب المذكور على الشيخين الإمامين شمس الدين أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الداعي الرشيدي، وعفيف الدين أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز المقرئ المحدث، متفرقين، قالا: قرأنا القرآن المجيد بجميع ما حواه الكتاب على الشيخ الإمام أبي بكرٍ عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني، بقراءته كذلك على المؤلف.
وقرأت الكتاب المذكور عليه أيضاً بتمامه مرتين، إحداهما في مجلسٍ واحدٍ بسماعه لجميعه على الشيخين المذكورين، وعلى الشيخ عفيف الدين المنتجب بن مصدق بن مكي الخطيب القوساني، بروايتهم ثلاثتهم سماعاً عن أبي بكرٍ عبد الله الباقلاني المذكور، بسماعه على المؤلف، رحمه الله.
2- وكتاب (كفاية المبتدئ وتذكرة المنتهي في القراءات العشر)،(1/118)
تأليف الإمام أبي العز القلانسي المذكور، ويعرف بالعشرة الكبيرة.
قرأت القرآن من أوله إلى آخره ختمةً كاملةً بجميع ما حواه من الطرق والروايات على شيخي وكافلي لله تعالى أعبد أهل زمانه غالباً عفيف الدين عبد الله بن صدقة بن بركاتٍ، المعروف بالشيخ جمعة المقرئ بواسط رحمه الله تعالى، وجزاه عني أفضل الجزاء، في مدةٍ آخرها شعبان، من سنة سبعٍ وتسعين وست مئةٍ، وأخبرني أنه قرأ القرآن العزيز جميعه كذلك على شيخه الإمام عفيف الدين علي بن عبد الكريم بن أبي بكرٍ المقرئ، صدر القراء بجامع واسطٍ.
قال: قرأت القرآن جميعه كذلك على الشيخ أوحد الدين عمر بن عبد الواحد بن علي العطار، بقراءته القرآن كذلك على صدر الدين أبي بكرٍ عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني، بقراءته القرآن كذلك على الشيخ الإمام أبي العز القلانسي المؤلف المذكور، بسنده في أول الكتاب إلى كل واحدٍ من القراء العشرة، ومنهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وأرويه عالياً بالعدد وإجازةً عن الشيخ أبي العباس أحمد بن غزال المقرئ المذكور وخلقٍ كثيرٍ سواه، عن شمس الدين أبي البدر محمد بن(1/119)
عمر بن أبي القاسم الرشيدي إجازةً إن لم يكن سماعاً لأحدهم، عن الباقلاني المذكور، عن القلانسي.
وسمعت الكتاب المذكور على شيخي الشيخ جمعة بسماعه على شيخه المذكور بسنده.
وكذلك قرأت القرآن المجيد ختمةً كاملةً بجميع كتاب (الإرشاد) المذكور أولاً على الشيخ جمعة المذكور.
وسمعت الكتاب عليه أيضاً، ورواه لي قراءةً للقرآن بما فيه وسماعاً للكتاب بالسند المذكور له إلى مؤلفه في كتاب [الكفاية]، بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيه.
3- وكتاب (الاختيار في قراءات العشرة أئمة الأمصار)، تأليف الإمام العلامة أبي محمدٍ عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله المقرئ سبط الشيخ الزاهد أبي منصورٍ الخياط، رحمة الله عليهم، ومولده سنة أربع وستين وأربع مئةٍ، وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وخمس مئةٍ.
قرأت القرآن من أوله إلى آخره ختمةً كاملةً بجميع ما حواه من الطرق والروايات على شيخنا الشيخ نجم الدين أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ(1/120)
بواسطٍ، في مدة ثلاثة شهورٍ، آخرها عاشر جمادى الأولى من سنة تسع وتسعين وست مئةٍ، وأخبرني أنه قرأ به كذلك على شيخه شمس الدين أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الرشيدي، وأنه قرأ به القرآن كذلك على الشيخين الإمامين أبي جعفرٍ المبارك بن أحمد بن زريق الحداد الواسطي، إمام جامعها، وأبي عبد الله محمد بن محمد بن هارون الحلي، عرف بابن الكال، بقراءتهما كذلك القرآن جميعه على المؤلف.
وسمعت الكتاب المذكور أيضاً عليه بسماعه على شيخه الرشيدي، بسماعه على ابن زريقٍ الحداد، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن الشيخين المسندين رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وعماد الدين أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال إجازةً، بروايتهما كذلك عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، عن المؤلف، كذلك بسنده في أول الكتاب إلى كل واحدٍ من القراء السبعة والعشرة، ومنهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن القراء السبعة: عاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي، قرأ بقراءته القرآن المجيد على الشريف أبي الفضل عبد القاهر بن عبد السلام(1/121)
العباسي المكي، وقرأ بها القرآن جميعه على أبي عبد الله محمد بن الحسين الكازريني، وقرأ بها على أبي العباس الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل بن شاذان المطوعي، وقرأ بها على أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني، وقرأ بها على أبي محمدٍ عبيد بن الصباح، وقرأ على حفص بن سليمان الغاضري، وقرأ على عاصم المذكور، وقرأ عاصمٌ على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي، وقرأ على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالبٍ وزيد بن ثابتٍ، وقرؤوا جميعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن جبريل أمين وحي الله سبحانه وتعالى وتقدس.
ح، وأرويه عالياً عدداً من غير طريق هذا المؤلف أبي محمدٍ السبط، عن الشيخين المذكورين: محمد بن أبي القاسم، وإسماعيل بن علي بن أحمد إجازةً، عن أبي منصورٍ بن البندنيجي المذكور، عن أبي منصورٍ(1/122)
محمد بن عبد الملك بن خيرون، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمدٍ الجوهري، قال: أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر بن موسى الخرقي، وأبو بكر بن سويد، قالا: أنبأنا أبو العباس أحمد بن سهل الأشناني، فأكون بالإجازة في مرتبة شيخ شيخي بالقراءات المتصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، بيني وبينه صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر رجلاً، وبالإجازة أحد عشر رجلاً.
وإنما ذكرت هذا الإسناد كيلا يخلو هذا الكتاب عن إسناد القرآن المجيد متصلاً بالقراءات والسماع، وخصصت عاصماً لشهرة قراءته، وكثرة من يقرأ بها، فيطلب باقي القراء من هذه الكتب المذكورة بأسانيدي إليهم، ومنهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
4- وكتاب (الكامل المحكم على كتاب أهل العصر في القراءات)، وفيه قريبٌ من ألف روايةٍ وطريقٍ، تأليف الشيخ الإمام الزاهد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي، رحمة الله عليه، ذكر أنه لقي(1/123)
من الشيوخ ثلاث مئةٍ وخمسٍ وستين شيخاً، من آخر ديار الغرب إلى باب فرغانة.
قرأت القرآن المجيد من أوله إلى آخره ختمةً كاملةً بجميع ما حواه من طرقه ورواياته واختياراته على شيخي العابد القدوة عفيف الدين الشيخ جمعة بن صدقة بن بركات المقرئ، في مدةٍ آخرها ربيعٌ الآخر من سنة ثمانٍ وتسعين وست مئة بواسط.
وأخبرني أنه قرأ القرآن المجيد بجميع ما حواه على شيخه الإمام علي بن عبد الكريم بن أبي بكرٍ المقرئ، بروايته كذلك عن الشيخ كامل بن رضوان بن أبي البركات المقرئ البغدادي، بروايته عن الشيخين محمد بن أبي نصر بن جيلٍ مير الهمذاني المقرئ، والفقيه أبي العز مشرف بن علي بن جعفر الخالصي كذلك برواية الأول كذلك عن القاضي أبي طالبٍ محمد بن علي الكتاني(1/124)
الواسطي، عن أبي العز محمد بن الحسين بن بندار القلانسي، عن المؤلف، وبرواية الثاني عن مسعود بن الحسن بن هبة الله الشيباني، عن أبي العز القلانسي، عن المؤلف.
وسمعت الكتاب المذكور عليه أيضاً بقراءتي ولم يخبرني بسماعه.
ح، وأرويه عالياً عدداً كشيخ شيخي، عن أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله المقرئ، وكوهر نسب ابنة الشيخ شرف الدين ذي الفقار ابن الشيخ الإمام عماد الدين محمد ذي الفقار العلوي الحسني وغيرهم، إجازةً سوى ابن غزالٍ، فإني سمعت الكتاب عليه بقراءتي في غالب ظني، والله أعلم، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز المقرئ المحدث بواسط كذلك، عن أبي طالب الكتاني المذكور، عن أبي العز القلانسي المذكور، عن المؤلف.
5- وكتاب (الباهرة في قراءات العشرة)، هي ألف بيتٍ، نظم الشيخ الإمام جمال الدين أبي [العباس] أحمد بن محمد بن أبي المكارم المقرئ الواسطي رحمة الله عليه.(1/125)
قرأتها من حفظي مراراً آخرها في ربيع الأول من سنة سبعٍ وتسعين وست مئة، على شيخي الشيخ عفيف الدين جمعة بن عبد الله بن صدقة بن بركاتٍ المقرئ، بحق سماعه على الشيخ أبي عبد الله [الحسن] بن صالح بن محمدٍ القوساني، عن المؤلف، قراءةً من لفظه.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن جماعةٍ، منهم الشيخ عبد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي، إجازةً عن المؤلف كذلك.
6- وكتاب (المستنير في القراءات العشر)، تأليف الشيخ الإمام العلامة أبي طاهر أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر، عرف بابن سوار النحوي الدقاق، رحمة الله عليه.
قرأت القرآن من أوله إلى آخره ختمةً كاملةً بجميع ما حواه من الطرق والروايات على شيخنا نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزالٍ بن مظفرٍ المقرئ بواسطٍ، في مدة ثلاث شهورٍ، آخرها عشرين شعبان من سنة تسعٍ وتسعين وست مئةٍ، وأخبرني أنه قرأ به القرآن المجيد ختمةً كاملةً على الشيخ شمس الدين أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الداعي الرشيدي الهاشمي، وأخبره أنه قرأ به القرآن كذلك على شيخه أبي جعفر المبارك بن(1/126)
المبارك بن أحمد بن زريق الحداد، وأبي عبد الله محمد بن محمد بن هارون الحلي، عرف بابن الكال.
أما أبو جعفر فإنه قرأ به القرآن كذلك على الشيخ الإمام أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط أبي منصور الخياط، بقراءته على المصنف القرآن جميعه، بجميع ما فيه.
وأما ابن الكال فإنه قرأ به القرآن جميعه على الشيوخ الثلاثة: أبي محمدٍ عبد الله بن علي المذكور، وأبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري، ودعوان بن علي الجبائي، وأخبروه أنهم قرؤوا به على المؤلف.
وسمعت الكتاب المذكور عليه أيضاً بقراءتي في التاريخ، بسماعه على الشريف محمد بن عمر الرشيدي، بسماعه على أبي جعفر المبارك بن زريقٍ الحداد، بسماعه على أبي محمدٍ عبد الله بن أحمد السبط، بسماعه على المؤلف بسنده في أول كل ترجمةٍ من تراجم القراء، إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ح، وأرويه عالياً بالعدد عن الشيخين المسندين المقرئين: أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال، إجازةً، يرويه كذلك(1/127)
عن الشيخ أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، بروايته عن الشيخين الإمامين أبي محمدٍ عبد الله بن علي السبط، وأبي الكرم بن الشهرزوري المذكورين كذلك، عن المؤلف قراءةً وسماعاً.
ح، وأرويه أيضاً عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المذكور إجازةً، عن أبي طالبٍ عبد اللطيف بن محمد بن علي بن القبيطي، سماعاً عن أبي بكرٍ بن المقرب، سماعاً عن المؤلف.
7- وكتاب (المبهج في القراءات السبع المتممة بابن محيصن، والأعمش، وخلفٍ، ويعقوب)، رحمة الله عليهم، تأليف الإمام شيخ العراق أبي محمدٍ عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله سبط الشيخ الإمام الزاهد أبي منصورٍ محمد بن أحمد الخياط رحمهم الله تعالى.
قرأت القرآن المجيد ختمةً كاملةً بجميع ما حواه من الطرق والروايات عن هؤلاء الأئمة الأحد عشر المشار إليهم، على الشيخ المسند صدر القراء بجامع واسطٍ نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر بن يوسف بن قيس المقرئ، في مدة أربعة أشهرٍ، آخرها ربيع الأول سنة سبع مئةٍ بواسط، وأخبرني أنه قرأ بجميع ما في الكتاب بختمةٍ كاملةٍ على شيخه(1/128)
الشريف أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الداعي الرشيدي، بقراءته كذلك بختمة القرآن بما فيه على شيخه أبي جعفرٍ المبارك بن المبارك بن زريقٍ الحداد، إمام جامع واسطٍ، وأبي عبد الله بن هارون الحلي، عرف بابن الكال، وأخبراه إنما قرءا به القرآن كذلك على المؤلف، بقراءته كذلك ختمةً كاملةً لكل إمامٍ منهم على شيخه المذكور في أول الكتاب، بسنده المتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم .
وسمعت الكتاب المذكور عليه أيضاً بقراءتي، بسماعه على الشريف، بسماعه على أبي جعفر المبارك بن المبارك، بسماعه على المؤلف.
ح، وأرويه عالياً من حيث العدد عن شيخي أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال المقرئ، إجازةً بخطيهما مراراً كثيرةٍ، بروايتهما عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة البندنيجي إجازةً، عن المؤلف كذلك.
8- وكتاب (الخيرة في قراءات العشرة)، نظم الشيخ الإمام أبي الفتح المبارك بن أحمد بن زريق الحداد المقرئ الواسطي، رحمة الله عليه، وهو قريب ألفي بيتٍ.
قرأت القرآن من أوله إلى آخره ختمةً كاملةً بجميع ما فيه من الروايات وهو عن كل إمامٍ راوٍ واحدٍ، على شيخنا نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، بجامع واسطٍ، في مدةٍ آخرها جمادى الأولى من سنة سبعٍ وسبع مئةٍ، وأخبرني أنه قرأ القرآن المجيد بما فيه على شيخه(1/129)
الشريف أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الرشيدي، بقراءته كذلك على [ولد] المؤلف.
وسمعت الكتاب المذكور عليه أيضاً، بسماعه على ولد المؤلف، بسماعه على والده.
9- وكتاب (نزهة الأماني في قراءة محمد بن السميفع اليماني)، تأليف الشيخ الإمام أبي [الفتح] المبارك بن أحمد بن زريق الحداد الواسطي، رحمة الله عليه.
قرأت بجميع ما فيه من الروايات عنه ختمةً كاملةً على الشيخ الإمام نجم الدين أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ بواسط، وأخبرني أنه قرأ به كذلك على الشريف أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الداعي، بقراءته القرآن به على أبي جعفر المبارك بن المصنف المبارك بن أحمد بن زريقٍ، بقراءته على أبيه بجميع ما فيه.
وسمعت الكتاب المذكور عليه أيضاً بقراءتي، بسماعه على الشريف، بسماعه على المبارك ولد المؤلف، بسماعه على والده المبارك المذكور.
10- وكتاب (المستحسن في قراءة عاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي)، تأليف الشيخ أبي الفتح المبارك بن أحمد بن زريقٍ الحداد الواسطي.(1/130)
قرأت القرآن من أوله إلى آخره ختمةً كاملةً بجميع ما فيه من الروايات والطرق عنه على شيخنا أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، صدر القراء بواسط القصب، بقراءته القرآن جميعه به على شيخه الشريف العباسي شمس الدين أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم المقرئ الرشيدي، بقراءته القرآن على أبي جعفرٍ المبارك بن المبارك ولد المؤلف، بقراءته كذلك على والده.
وسمعت الكتاب المذكور عليه أيضاً بقراءتي، بروايته سماعاً بالسند المذكور.
فهذه الكتب العشرة التي قرأت بكل واحدٍ منها القرآن ختمةً كاملةً أو أكثر بواسط.
11- وكتاب (التذكار في قراءات العشرة أئمة الأمصار)، تأليف الشيخ الإمام أبي الفتح عبد الواحد بن الحسين بن عثمان ابن شيطا المقرئ الواسطي، رحمة الله عليه.
أرويه عالياً عن الشيخين المقرئين: أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم البغدادي، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن الطبال إجازةً بخطهما مراراً، بروايتهما إجازةً عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، عن الإمام أبي محمدٍ عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله سبط أبي منصور، بقراءته القرآن بجميع ما فيه وسماعه الكتاب أيضاً(1/131)
على شيخه أبي طاهر أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوار النحوي الدقاق، والرئيس أبي الخطاب علي بن عبد الرحمن بن هارون بن عبد الرحمن بن عيسى بن داود بن الجراح، بقراءتهما وسماعهما كذلك على المؤلف، رحمة الله عليهم أجمعين.
12- وكتاب (الجامع في قراءات العشرة)، تأليف الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن فارس الخياط، رحمة الله عليه.
أرويه عن الشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وغيره إجازةً عن الشيخ الإمام العالم أبي محمدٍ عبد العزيز بن دلف بن أبي طالب المقرئ، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بقراءته القرآن جميعه بجميع ما فيه من الطرق والروايات وسماعه الكتاب أيضاً على شيخه الإمام أبي جعفرٍ أحمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاص، في سنة ست وخمس مئةٍ، بروايته كذلك عن أبي بكرٍ أحمد بن علي بن بدران الحلواني، بروايته كذلك عن المؤلف.(1/132)
وأخبرني به إجازةً أيضاً جماعةٌ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وقاضي قضاة الحنابلة بدمشق تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، قالوا جميعاً: أخبرنا كذلك أبو حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، قال: أخبرنا كذلك جدي لأمي أبو الفتح عبد الوهاب بن محمد بن الصابوني، بقراءته القرآن جميعه بما فيه وسماعه للكتاب، على أحمد بن بدران الحلواني، عن المؤلف كذلك.
ح، وأرويه أيضاً عن جماعةٍ إجازةً، منهم: العدل أبو الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الأزجي، وأبو عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الواعظ، والشيخة الصالحة عائشة بنت الشيخ عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الزجاج، قالوا جميعاً: أخبرنا كذلك أبو الفضل يوسف بن محمد بن يوسف البغدادي، عرف والده بصاحب ابن السبكي، بروايته كذلك عن أبي الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الخطيب الطوسي، بروايته كذلك عن أحمد بن بدران المذكور، عن المؤلف.
ح، وأخبرني به أيضاً إجازةً أبو عبد الله محمد بن عبد الله المقرئ،(1/133)
وأبو البركات إسماعيل بن علي بن أحمد البواردي، قالا: أخبرنا كذلك الشيخ أبو منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، قال: أخبرنا كذلك الشيخ أبو محمد عبد الله بن علي بن علي بن أحمد سبط الشيخ أبي منصور، قال: قرأت القرآن بجميع ما فيه وسمعت الكتاب على أبي بكر أحمد بن بدران الحلواني المذكور، عن المؤلف كذلك.
13- وكتاب (المصباح الزاهر في قراءات العشرة البواهر)، تأليف الشيخ الإمام أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن [علي] الشهرزوري، رحمة الله عليه.
أرويه عن الشيخين: أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد المقرئين إجازةً، بروايتهما كذلك عن الشيخ أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك عن عفيجة، عن المؤلف كذلك.
ح، وأخبرني به جماعةٌ أيضاً، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وسليمان بن حمزة بن أحمد، قالوا جميعاً: أخبرنا الشيخان أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، وأبو حفص عمر ابن كرم بن أبي الحسن الدينوري كذلك، قالا: أنبأنا المؤلف، وتوفي في ذي الحجة من سنة خمسين وخمس مئةٍ.(1/134)
14- وكتاب (الإيجاز في القراءات الأحد عشر)، على نيف وتسعين روايةٍ وطريقاً، تأليف الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن فارسٍ الخياط.
أرويه بالروايتين المذكورتين آخراً في إسناد كتاب (الجامع) له.
ح، وأرويهما أعني كتاب (الإيجاز) هذا، وكتاب (الجامع) أيضاً، وهما من مؤلفات الإمام أبي الحسن علي بن فارسٍ الخياط، عن الشيخين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وكوهر نسب بنت شرف الدين محمد ابن الشيخ عماد الدين ذي الفقار العلوي، إجازةً، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن شقيرة كذلك، عن أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي كذلك، عن ابن بدران، عن المؤلف.
15- وكتاب (الواضح في اختلاف القراء العشرة)، إملاء الشيخ الإمام أبي الحسن أحمد بن رضوان بن محمد بن رضوان الصيدلاني، رحمة الله عليه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ إجازةً، منهم: أبو العباس أحمد بن غزال المقرئ، قالوا: جميعاً: أخبرنا كذلك العالم الشيخ عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر المقرئ، قال: قرأت القرآن بجميع ما حواه من الطرق(1/135)
والروايات على شيخنا أبي محمدٍ عبد العزيز بن أبي الرضا أحمد ابن مسعود بن سعد بن علي، المعروف بابن الناقد، ويعرف أيضاً بابن الجصاص.
وقرأته أيضاً يعني الكتاب سماعاً، وأخبرني أنه سمعه وقرأ به القرآن جميعه على شيخه أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري، بقراءته القرآن جميعه وسماعه على شيخه أبي القاسم عبد السيد بن عتاب بن محمد بن جعفرٍ الحطاب، بقراءته كذلك وسماعه على المؤلف في شهور سنة ثلاثٍ وعشرين وأربع مئةٍ، وتوفي سنة أربعٍ وثمانين وأربع مئةٍ.
ح، وأرويه عالياً إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال، والقاضي سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي.
قال الأولان: أخبرنا إجازةً أبو منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك.
وقال الأول والثالث: أنبأنا إجازةً أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، وأبو حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، قالوا جميعاً، أعني أبا منصورٍ، وأبا الحسن، وأبا حفصٍ: أنبأنا كذلك المبارك ابن الشهرزوري، بسنده.(1/136)
16- وكتاب (المرشد في القراءات)، نظم أبي عبد الله الحسين بن علي بن ثابت المقرئ.
أرويه عن أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، وغيره إجازةً، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن شقيرة المقرئ، عن أبي طالب محمد بن علي بن الكتاني، عن أبي المعالي ثابت بن بندار البقال المقرئ، عن أبي الحسن أحمد بن محمدٍ بن أحمد العتيقي، سماعاً، عن المؤلف سماعاً.
17- وكتاب (الغاية في القراءات)، تأليف الإمام أبي بكرٍ أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ النيسابوري، رحمة الله عليه.
أرويه عن جماعٍة إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وأبو محمدٍ عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ المقدسي المطعم، وأبو المعالي محمد بن(1/137)
علي بن محمد البالسي، وأبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن النحاس الحلبي الأسدي، قالوا جميعاً:
أنبأنا الحافظ أبو الحسن محمد بن محمود بن الحسن النجار كذلك، عن الشيخ المؤيد بن محمد بن علي الطوسي سماعاً، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي سماعاً، عن أبي سعدٍ أحمد بن إبراهيم المقرئ سماعاً، عن المؤلف، قراءةً وسماعاً.
ح، وأرويه عالياً عدداً إجازةً عن الشيخ المسند رحلة الدنيا أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن الموازيني المرداسي السلمي، بخطه، بروايته إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن المؤيد الطوسي المذكور، بسنده.
ح، وأرويه أيضاً بهذا السند عالياً عدداً عن مسند وقته فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةٍ إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة من المؤيد الطوسي بسنده.(1/138)
18- وكتاب (غاية الاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصار)، وكتاب (المفردات في القراءات) وكتاب (أصول ماءات)، تأليف الإمام المقرئ المحدث الزاهد الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن محمدٍ العطار الهمذاني، رحمة الله عليه.
أرويها مع جميع مؤلفاته ومروياته من جميع العلوم إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وقاضي قضاة الحنابلة بدمشق تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، بخطهما مراراً، قالوا جميعاً: أخبرنا جماعةٌ، منهم: أبو العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني، وأبو محمدٍ الأنجب بن أبي السعادات بن عبد الرحمن الحمامي إجازةً، قالوا جميعاً: أخبرنا كذلك الإمام الحافظ أبو العلاء الهمذاني.
19- وكتاب (التبصرة في أصول القراءات السبعة)، تأليف الإمام الفقيه أبي الحسن اللخمي.(1/139)
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: الشيوخ العلماء قاضي القضاة تقي الدين سليمان بن حمزة المقدسي، وشرف الدين أبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن أحمد المقدسي المطعم، كلاهما من دمشق، وأبو عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ من بغداد، قالوا جميعاً:
أخبرنا إجازةً الشيخان: الحافظ أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي، وأبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري، بروايتهما عن الإمام صائن الدين أبي بكر، وقيل أبو تمام يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي، إجازةً إن لم تكن سماعاً لهما أو لأحدهما، عن أبي الحسن عون الله بن عبد الرحمن بن عون الله، عن أبي عبد الله محمد بن شعيبٍ المقرئ، عن المؤلف، رحمة الله عليه.
20- وكتاب (التيسير في القراءات السبع)، تأليف الإمام الحافظ(1/140)
أبي عمروٍ عثمان بن سعيدٍ المقرئ الداني، رحمة الله عليه.
أرويه عن جماعةٍ إجازةً بخطوطهم، منهم: الشيوخ السبعة العلماء قاضي قضاة الحنابلة بدمشق تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وشرف الدين أبو محمدٍ عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن أحمد المقدسي المطعم، ورشيد الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وشهاب الدين أحمد بن نجم الدين سليمان بن مروان بن علي ابن البعلبكي التاجر المقرئ، وناصر الدين محمد ابن الشيخ مجد الدين يوسف بن محمد بن عبد الله الكاتب الشافعي، وأبو عبد الله محمد بن رزين أبي بكر بن عثمان الأنصاري، والعدل عماد الدين أبو المعالي محمد بن العدل ضياء الدين علي بن محمد بن علي بن محمدٍ البالسي، رحمة الله عليهم أجمعين.
قال الثلاثة الأولون: أخبرنا كذلك الشيخان الحافظ أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعي، وأبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري، قالا: أخبرنا كذلك الإمام صائن الدين أبو بكر وأبو تمام يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي، ومولده(1/141)
سنة ست وثمانين وأربع مئةٍ، وتوفي يوم العيد غرة شوال سنة سبعٍ وستين وخمس مئةٍ بالموصل، قال: أخبرني شيخ الإسلام أبو علي الحسن بن خلف بن عبد الله القيرواني، بقراءتي عليه القرآن بجميع ما حواه الكتاب من الطرق والروايات وسماعي الكتاب أيضاً.
وقال الشيوخ الثلاثة التالون لهم: أخبرنا الإمام العلامة علم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد بن عبد [الأحد] بن عبد الغالب السخاوي الأديب إجازةً.
وقال الشيخ السابع: أخبرنا الإمام العلامة أبو عمرو عثمان بن أبي بكر بن الحاجب المالكي الأديب الأصولي إجازةً، قال هو والسخاوي: أخبرنا الإمام العلامة أبو القاسم محمد بن فيرة بن أبي القاسم خلف بن أحمد الشاطبي الرعيني سماعاً عليه، قال: أخبرنا(1/142)
أبو الحسن بن هذيل، بقراءتي القرآن جميعه عليه باقي الكتاب، وسماعي الكتاب عليه أيضاً، قال ابن هذيل والقيرواني المذكور: أخبرنا أبو الذواد مفرج بن عبد الله فتى إقبال الدولة أبي الحسن علي بن مجاهد بن عبد الله العامري كذلك، قال: أخبرنا المؤلف كذلك.
وأنبأني به جماعةٌ كذلك، منهم: أثير الدين أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الأندلسي، قال: حدثني بكتاب (التيسير) الإمام في علومه رضي الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن يوسف الأنصاري، عرف بالشاطبي، قراءةً مني عليه، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن مسعود الأزدي الشاطبي، وأبي الحسن محمد بن أحمد بن سلمون، سماعاً عليهما، عن أبي الحسن بن هذيل سماعاً،(1/143)
عن أبي داود سليمان بن نجاحٍ، قراءةً وتلاوةً، عن مصنفه كذلك.
21- وكتاب (حرز الأماني ووجه التهاني)، وهو القصيدة الشاطبية في القراءات السبع، ونظم الشيخ الإمام العلامة أبي القاسم محمد بن فيره بن خلف بن أحمد الشاطبي الرعيني، رحمة الله عليه.
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: الشيخ الإمام شهاب الدين أحمد ابن الشيخ نجم الدين سليمان بن مروان بن علي ابن البعلبكي التاجر المقرئ، بقراءته جميع القصيدة على الإمام علم الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي بقراءته وسماعه على المؤلف.
ح، وأرويه عن جماعةٍ أيضاً إجازةً، منهم: ناصر الدين محمد بن يوسف بن محمد بن عبد الله الشافعي، عرف بابن الكاتب، ومحمد بن رزين أبي بكر بن عثمان الأنصاري، بروايتهما كذلك عن علم الدين علي بن محمدٍ السخاوي، عن المؤلف، قراءةً وسماعاً.
ح، وأرويه عن جماعةٍ أيضاً إجازةً، منهم: العدل عماد الدين أبو المعالي محمد بن العدل المحدث ضياء الدين علي بن محمد البالسي، بروايته كذلك عن الإمام أبي عمرو عثمان بن أبي بكرٍ بن الحاجب المالكي الأديب، عن الإمام الشاطبي، رحمة الله عليه.(1/144)
وبهذه الطرق الثلاثة أروي جميع تصانيف الإمام الشاطبي نظماً ونثراً.
22- وكتاب (المزهرة المنظومة في القراءات)، وكتاب (السبعة المفيدة)، وكتاب (در الأفكار في قراءات العشرة أئمة الأمصار)، من تأليفات الإمام العلامة جمال الدين أبي نصرٍ إسماعيل بن علي بن سعدان الواسطي، عرف بابن الكدي.
أرويها جميعها إجازةً عن شيخنا العالم نجم الدين أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ بجامع واسطٍ، بقراءاته القرآن جميعه بما فيهن من الروايات على ناظمهن المذكور، وبسماعه للكتب أيضاً عليه.
23- وكتاب (المغنية في قراءات العشرة)، وهي قريب ألفي بيتٍ، وكتاب (هداية الرفاق في قراءات السبعة أئمة الآفاق)، وهي قريب ثماني مئة بيتٍ، على وزن الشاطبية، وعن كل إمام راويان، وكتاب (مصباح الواقف على رسوم المصاحف)، وغير ذلك من النظم والنثر، من تصانيف الشيخ الإمام جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي المكارم المقرئ الواسطي.
أرويها عن جماعةٍ إجازةً، منهم: نظام الدين أبو طاهر عبد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي المالكي، وعلم الدين أبو جعفرٍ عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحسن بن المقير الأزجي، وزين الدين(1/145)
أبو الحسن علي بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم البغدادي،، قالوا جميعاً: أخبرنا المؤلف المذكور إجازةً إن لم يكن سماعاً لهم، أو لأحدهم بجميع الكتب أو ببعضها، والله أعلم.
24- وكتاب (الخاقانية في القراءات)، تصنيف الإمام أبي حازم موسى بن عبيد الله بن يحيى الخاقاني، رحمة الله عليه.
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: شيخنا أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، عن أبي المعالي سعيد بن أحمد بن الحسن الواسطي، إجازةً إن لم يكن سماعاً، قال:
أنبأنا أبو جعفر المبارك بن المبارك بن زريقٍ الحداد، قال: أنبأنا الإمام أبو العز محمد بن الحسين بن بندارٍ القلانسي، قراءةً وسماعاً، بروايته كذلك عن أبي علي الحسن بن القاسم الواسطي، عن القاضي محمد بن علي بن يعقوب الواسطي كذلك، عن أبي الحسين علي بن الحسين(1/146)
البواب كذلك، عن المؤلف الخاقاني كذلك.
ح، وأرويه عالياً كشيخي عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، والقاضي تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد الحنبلي المقدسي إجازةً، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي، وأبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن بن عمر الدينوري كذلك، عن الإمام أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري، عن أبي الحسن علي بن محمد بن العلاف، بقراءته عليه، عن أبي الحسن علي الحمامي، عن أبي بكرٍ محمد بن الحسين الآجري، عن الخاقاني كذلك.
ح، وأرويه عالياً أيضاً عن محمد بن أبي القاسم المقرئ، وإسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال إجازةً، عن محمد بن عبد الله بن المبارك كذلك، عن أبي الكرم بن الشهرزوري كذلك، بسنده.
25- وكتاب (إرادة الطالب في علوم القراءات)، وكتاب (المنجدة(1/147)
في القراءات)، وكتاب (المؤيدة للسبعة في القراءات)، وكتاب (الموضحة في القراءات)، وكتاب (التبصرة في القراءات)، وكتاب (الروضة في القراءات)، وكتاب (الشمس المنيرة في القراءات)، وكتاب (المنتخب في قراءة أبي عمروٍ)، وكتاب (الرسالة المفيدة في مخارج الحروف)، كلها من تصانيف الشيخ الإمام أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله المقرئ، سبط الشيخ الزاهد أبي منصور الخياط.
أرويها عن الشيخين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال المقرئ إجازةً، عن الشيخ أبي منصور محمد بن أبي محمد عبد الله بن أبي منصور المبارك بن عفيجة البندنيجي كذلك، عن المؤلف كذلك.
وبهذا الإسناد أروي جميع تصانيف أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ سبط الخياط، إجازةً عنه نظماً كان أو نثراً، مع جميع مروياته عن شيوخه، وهي أكثر من أن تحصى ها هنا.
26- وكتاب (القصيدة المسعدة لقراءة السبعة قراء الأمصار)، نظم الشيخ الإمام أبي الخطاب علي بن عبد الرحمن بن هارون بن عبد الرحمن بن عيسى بن داود بن الجراح المقرئ، رحمة الله عليه.
أرويها عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد، وأبو الحسن علي ابنا عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وأبو طاهر عبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي المالكي، وأبو جعفرٍ عبد الرحمن بن(1/148)
عبد الله بن أبي الحسن بن المقير الأزجي، وأبو المعالي محمد بن علي بن محمدٍ البالسي، قالوا جميعاً:
أخبرنا الشيخ الصالح أبو محمدٍ إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي بن الخير المقرئ، وغيره، إجازةً إن لم يكن سماعاً، عن أبي أحمد الأسعد بن يلدرك بن أبي اللقاء الجبريلي، عن أبي الحارث يحيى بن هبة الله بن محمد بن أبي الوفاء، عن المؤلف.
27- وكتاب (المفردات في القراءات)، تأليف الإمام أبي الحسن علي بن عساكر بن مرحبٍ البطائحي المقرئ الواسطي، مع جميع تآليفه ومروياته.
أرويها عن هؤلاء الجماعة الخمسة المذكورين قبل هذا إجازةً، عن أبي محمد إبراهيم بن أبي الخير المذكور كذلك، عنه، بعضها إجازةً وبعضها سماعاً.
28- وكتاب (التجريد والمدخل إلى علم القراءات بالتجويد)، تصنيف الإمام الحافظ أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري الأندلسي، رحمة الله عليه، قيل: إنه توفي سنة ثمانٍ وستين(1/149)
وأربع مئةٍ، عن مئة سنةٍ.
أرويه عن هؤلاء الشيوخ الخمسة المذكورين إجازةَ، عن إبراهيم بن الخير المذكور كذلك، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن [سلمان]، عرف بابن البطي كذلك، عن الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن [أبي] نصرٍ الحميدي الأندلسي، عنه.
29- وكتاب (التجريد لبغية المريد في القراءات السبع)، تصنيف أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي سعيد القرشي الصقلي، المعروف بابن الفحام، رحمة الله عليه، وتوفي سنة ست عشرة وخمس مئةٍ.
أرويه عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وشرف الدين أبي محمدٍ عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ المقدسي المطعم، إجازةً(1/150)
بخطوطهم، عن الشيخين: الحافظ أبي الحسن محمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، وأبي إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري كذلك، عن الإمام صائن الدين أبي بكرٍ يحيى بن سعدون بن تمام بن محمدٍ الأزدي القرطبي كذلك إن لم يكن سماعاً لهما أو لأحدهما، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أصحاب أصحاب المؤلف مسند الوقت أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، عن الشيخ أبي طاهرٍ بركات بن إبراهيم الخشوعي، إجازةً بخطه لجميع مروياته، قال: كتب إلي بمروياته كلها مقرئ الإسكندرية أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي بكرٍ القرشي الصقلي ابن الفحام، مصنف (التجريد في القراءات السبع).
30- وكتاب (الرعاية لتجريد القراءة وتحقيق التلاوة)، وكتاب (إعراب القرآن)، وكتاب (الكشف عن وجوه القراءات)، من تأليفات(1/151)
الإمام أبي محمدٍ مكي بن أبي طالبٍ بن محمد بن مختارٍ القيسي القيرواني، رحمة الله عليه.
أرويها بهذا الإسناد المقدم ذكره إلى أبي بكر القرطبي، بروايته عن شيخه أبي محمدٍ عبد الرحمن بن محمد بن عتابٍ، عن المؤلف.
31- وكتاب (الحجة في علل القراءات السبع)، تأليف الإمام أبي علي حسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي، رحمة الله عليه.
أرويه عن شيخي: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد المقرئين البغداديين إجازةً بخطوطهما مراراً، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك إجازةً، عن الإمام أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط الخياط كذلك، عن شيخه أبي طاهر أحمد بن علي بن عبيد الله بن سوارٍ النحوي المقرئ، عن أبي عبد الله الحسن بن علي الآمدي،(1/152)
عن علي بن عيسى الربعي، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً برجلين عن الشيخين المذكورين، عن البندنيجي المذكور، عن محمد بن عبد الملك بن خيرون، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي الجوهري، عن أبي علي المؤلف.
32- وكتاب (الوسيلة إلى كشف العقيلة)، وكتاب (فتح الوصيد في شرح القصيد) يعني الشاطبية، وكتاب (جمال القراء وكمال الإقراء)، كلها من تصانيف الإمام الأديب علم الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي.
أرويها مع جميع تصانيفه في كل فن، وجميع مروياته عن شيوخه عن الشيوخ الثلاثة: شهاب الدين أحمد بن سليمان بن مروان بن علي بن البعلبكي، وناصر الدين محمد بن يوسف بن محمد بن عبد الله بن الكاتب الشافعي، وأبي عبد الله محمد بن رزين بن عثمان الأنصاري، إجازةً بخطوطهم إلي من دمشق المحروسة، برواياتهم(1/153)
كذلك عن الإمام علم الدين السخاوي إن لم يكن سماعاً لأحدهم في بعضها.
33- وكتاب (شرح القصيدة الشاطبية)، تأليف الإمام شهاب الدين عبد الرحمن، المعروف بأبي شامة، مع جميع تصانيفه في القراءات وغيرها، وجميع مروياته، عن شيوخه.
أرويها إجازةً عن العدل عماد الدين أبي المعالي محمد بن العدل المحدث ضياء الدين علي بن محمد بن علي بن محمد البالسي، بخطه مراراً، عن أبي شامة كذلك.
34- وكتاب (جوهر القارئين ودرة التالين)، وكتاب (ذات الحلى قي قراءة أبي عمرو بن العلا)، من تصانيف الإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن [الحسين] الموصلي، المعروف بشعلة، توفي سنة خمسين وست مئةٍ.(1/154)
أرويهما مع جميع تصانيفه ومروياته عن شيوخه عن الشيخ أمين الدين عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن بن أبي النداء الموصلي، المعيد بالنظامية وغيره إجازةً، عن المؤلف كذلك إن لم يكن سماعاً في بعضها، والله أعلم.
35- وكتاب (الوجيز في القراءات)، وكتاب (الموجز في(1/155)
القراءات)، وكتاب (الإيضاح في القراءات)، وكتاب (الموضح في القراءات)، وكتاب (الإقناع في الشواذ)، من تأليفات الإمام أبي علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي.
أرويها عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر البغدادي، وكوهر نسب بنت الشيخ شرف الدين محمد ابن الشيخ الإمام عماد الدين ذي الفقار العلوي الحسني، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة المقرئ كذلك، عن الإمام الرحلة أبي طاهرٍ أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني السلفي كذلك، عن أبي سعدٍ أحد بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي كذلك إن لم يكن سماعاً، عن أبي علي الأهوازي المؤلف إجازةً.
36- وكتاب (الوقف والابتداء)، تأليف الإمام أبي بكرٍ محمد بن القاسم بن محمد بن بشارٍ الأنباري النحوي المقرئ.(1/156)
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: شيخنا رشيد الدين أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم بروايته عن الشيخ أبي محمد يونس بن سعيد بن مسافر بن جميل القطان المقرئ إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على ذاكر بن كامل بن أبي غالبٍ الخفاف، سنة تسعٍ وسبعين وخمس مئةٍ، بجامع القصر بدار الخليفة بسماعه على المعدل أبي جعفرٍ محمد بن علي بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن عبد الله بن الحاجي عرف بابن المزرفي، سنة اثنتي عشرة وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي جعفرٍ محمد بن أحمد بن محمد بن المسلمة، في سنة اثنتين وستين وأربع مئةً، بسماعه على أبي القاسم إسماعيل بن سعيد بن(1/157)
سويدٍ العدلٍ، قال: حدثنا الإمام أبو بكرٍ بن الأنباري المؤلف من لفظه.
ح، وأرويه عالياً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن الشافعي، عرف بابن الكاتب، وأبو عبد الله محمد بن رزين أبي بكر بن عثمان الأنصاري، وأبو جعفر عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحسن بن المقير، قالوا: أخبرنا كذلك الشيخ المسند أبو الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين بن علي، عرف بابن المقير البغدادي، جد أبي جعفرٍ المذكور آخراً، أخبرنا كذلك الإمام الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي، قال: أنبأنا كذلك المعدل أبو جعفرٍ محمد بن أحمد بن المسلمة المذكور، عن أبي القاسم إسماعيل بن سعيد بن سويدٍ، عن المؤلف.
37- وكتاب (الوقف والابتداء)، تأليف الإمام أبي الفتح عثمان بن جني الموصلي النحوي، صاحب (اللمع في النحو)، وغيره.(1/158)
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الرفاء، ويوسف بن عبد الصمد بن محمد المقرئ، قالوا جميعاً: أخبرنا الشيخ أبو أحمد عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر المقرئ كذلك، عن الشيخ العلامة أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي، عن أبي السعادات هبة الله بن الشجري، عن أبي المعمر يحيى بن محمد بن طباطبا الحسني، عن أبي القاسم عمر بن ثابتٍ الثمانيني، عن ابن جني المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن الشيخ المسند فخر الدين أبي الحسن(1/159)
علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً منه لي إن لم تكن خاصةً، بروايته بالإجازة الخاصة له من أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيدٍ الكندي، بسنده.
وحيث اقتصرت على هذه الكتب اليسيرة من كتب القراءات للعلم بخمول ذكر غيرها في أكثر البلاد، أشرع الآن بذكر بعض الكتب التي قرأتها على مشايخي، أو سمعتها عليهم مما ظفرت بخطوطهم بها عندي، ثم اذكر بعد فراغي منها بعض الكتب المجازة لي، المشهورة عند أهلها، وآخر طريقي فيها إلى مؤلفيها.(1/160)
[الكتب المسموعة]
فمن الكتب المسموعة:
38- كتاب (صحيح الإمام القدوة أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بردزبه بن المغيرة بن الأحنف الجعفي الأنصاري البخاري)، رحمة الله عليه.
قرأته عل الشيخين المسندين: رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وعماد الدين بن أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال، رحمهما الله تعالى على الأول من أول الكتاب إلى قوله بعد النصف: (باب قول الله تعالى:(1/161)
{ويوم حنينٍ إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً}، وعلى الثاني، من هذا إلى آخر الكتاب، حيث توفي الشيخ الأول سنة سبعٍ وسبع مئةٍ.
وسمعت الكتاب عليهما مرةً أخرى بقراءة غيري قبل هذا التاريخ بسماع الشيخ رشيد الدين، جميع كتاب (صحيح البخاري)، على الشيخ أبي الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الله بن روزبة القلانسي الصوفي، مرتين، إحداهما في شهور سنة ثمانٍ وعشرين وست مئةٍ، والثانية في شهور سنة تسع وعشرين وست مئةٍ، بسماعه جميع الكتاب على الشيخ المسند أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق المقرئ السجزي الصوفي، في شهور سنة ثلاثٍ وخمسين وخمس مئةٍ.
ح، وبسماع الشيخ عماد الدين، جميع الكتاب على الشيخين: الحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، وأبي حفصٍ عمر بن أبي المجد كرم بن أبي الحسن بن عمر الدينوري الحمامي، بسماعهما جميع الكتاب على الشيخ سديد الدين أبي الوقت عبد الأولى بن عيسى بن شعيبٍ السجزي، في شهور سنة ثلاثٍ وخمسين وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن داود بن(1/162)
أحمد بن معاذ بن سهل بن الحكم الداوودي، في شهور سنة خمس وستين وأربع مئةٍ، بسماعه على أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حموية بن أحمد بن يوسف بن أعين السرخسي، في صفر سنة إحدى وثمانين وثلاث مئةٍ، بسماعه على أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري، في شهور سنة ست عشرة وثلاث مئةٍ، بسماعه على إمام أئمة الحديث أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، مرتين إحداهما بفربر سنة ثمانٍ وأربعين ومئتين، والأخرى ببخارى، سنة اثنتين وخمسين ومئتين، وقيل سنة ثلاثٍ وخمسين ومئتين، بسنده المتصل المرفوع في أول كل حديثٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وقرأت (ثلاثيات الإمام البخاري)، وهي اثنان وعشرون حديثاً، على الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المذكور مراراً، وسمعتها من لفظه مرةً بسنده المذكور في صحيح البخاري.(1/163)
39- وكتاب (صحيح الإمام المقتدى به أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري)، رحمة الله عليه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار الآزجي ببغداد، بسماعه جميعاً على أبي العباس أحمد بن عمر بن عبد الكريم الباذبيني، بسماعه على الشيخ المسند رضي الدين أبي الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي.
ح، وسمعته أيضاً على الشيخ العلامة نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، بقراءة الحافظ تقي الدين عبد الرحمن بن عبد المحسن المقرئ، في شهور سنة تسعٍ وتسعين وست مئةٍ، بروايته عن الشيخ الإمام أبي الحسن علي بن أبي الفوارس بن عبد الله بن شبابٍ الشرقي إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه جميعه على أبي الحسن(1/164)
المؤيد بن محمد بن علي الطوسي المقرئ.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسين الموازيني المرادي السلمي إجازةً بخط يده، بروايته عن المؤيد الطوسي إجازةً عامةً منه إن لم تكن خاصةً.
ح، وأرويه كهذا العلو عن الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً منه لي إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة من المؤيد بن محمد بن علي الطوسي المذكور، بسماعه جميع (صحيح مسلمٍ) على الشيخ الإمام فقيه الحرم كمال الدين أبي عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أبي العباس الصاعدي الفراوي، قراءةً عليه وهو يسمع في شهر رمضان سنة ثلاثين وخمس مئةٍ، بسماعه على الشيخ أبي الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، قراءةً عليه بنيسابور، بسماعه على أبي أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي(1/165)
الثوري المذهب، بسماعه على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه الزاهد، بسماعه على الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري، رحمة الله عليه.
40- وكتاب (صحيح الإمام أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي)، رحمة الله عليه.
سمعته جميعه بقراءتي وقراءة الشيخ المحدث جمال الدين أبي بكرٍ أحمد بن علي بن عبد الله الباجسرائي، رحمة الله عليه، على الشيخ المسند عماد الدين أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال المقرئ، رحمة الله عليه، بسماعه جميعه على الشيخ أبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، بإجازته من الشيخ أبي الفتح عبد الملك بن(1/166)
أبي القاسم عبد الله بن أبي سهلٍ الكروخي البزاز الهروي، بسماعه جميع الكتاب على القاضي أبي عامرٍ محمود بن القاسم بن محمد الأزدي، وأبي بكرٍ أحمد بن عبد الصمد بن أبي الفضل الغورجي، بسماعهما على أبي محمدٍ عبد الجبار بن محمد بن عبد الله بن أبي الجراح الجراحي، وبسماع الكروخي على أبي نصرٍ عبد العزيز بن علي الترياقي، من أول الكتاب إلى مناقب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، ومنه إلى آخر الكتاب على أبي المظفر عبيد الله بن علي بن ياسين الهروي الدهان، بسماع الترياقي والدهان القدر المسموع على كل واحدٍ منهما، وزيادةٍ سماع الدهان كتاب (العلل) على أبي محمدٍ عبد الجبار(1/167)
الجراحي المذكور أيضاً، بسماع الجراحي جميع الكتاب على أبي العباس محمد بن أحمد بن محبوب المروزي المحبوبي، قال: أخبرنا الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي.
ح، وأرويه أيضاً إجازةً مراراً عن القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، بروايتهما كذلك عن أبي حفصٍ عمر بن كرمٍ الدينوري المذكور، عن أبي الفتح الكروخي كذلك، بسنده المذكور بقراءته.
41- وكتاب ((سنن الإمام أبي داود سليمان بن أشعث بن إسحاق السجستاني)، رحمة الله عليه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار الخراط أبوه الآزجي، بروايته من طرقٍ كثيرةٍ خرجتها له، وقرأت بها كلها عليه، أعلاها عدداً وأقربها سنداً أنه يرويه عن الشيخ الإمام الفقيه سيف الدين أبي المظفر محمد بن أبي البدر مقبل بن فتيان بن مطر بن المني الحنبلي، إجازةً إن لم تكن سماعاً، بروايته عن الشيخين: أبي منصورٍ الضحاك بن غانم بن حمدٍ، وأبي الفرج عبيد الله بن محمد بن(1/168)
عبيد الله الخاني الأصبهانيين، عن الشريف أبي [طاهر] جعفر بن محمد بن الفضل العباداني البصري، قال: أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد البصري الهاشمي، قراءةً عليه ونحن نسمع، قال: أنبأنا أبو علي محمد بن عمرو اللؤلؤي، قراءةً عليه ونحن نسمع، قال: حدثنا الإمام أبو داود وسليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني، قراءةً علينا من لفظه ونحن نسمع في شهور سنة خمسٍ وسبعين ومئتين.
ح، ويرويه أيضاً شيخنا محمد بن عبد المحسن المذكور بهذا العلو، عن شيخه ابن المني المذكور، ومحمد بن نصر ابن الحصري، وعجيبة بنت محمد بن أحمد الباقداري، وغيرهم، عن الحافظ أبي موسى(1/169)
محمد بن أبي بكر بن [أبي] عيسى المديني الأصبهاني، [....] عن محمد بن داسة التمار، عن أبي داود.
ح، ويرويه محمد بن عبد المحسن أيضاً، عن أبي نصر الأعز بن فضائل بن أبي نصر بن العليق، وعجيبة وغيرهما، عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن سلفة الأصبهاني، عن أبي علي الحسن الحداد، عن أبي نعيمٍ، عن ابن داسة، عن أبي داود.(1/170)
ح، وأرويه أيضاً عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي المعالي محمد بن علي بن محمد البالسي، وأبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن النحاس الحلبي الأسدي، وأبي إسحاق إبراهيم ابن عبد الرحمن بن نوح المقدسي، وأبي جعفر عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحسن بن المقير الأزجي، وأبي طاهرٍ عبيد الله بن مكي بن أبي طاهر بن أبي العز بن حمدون الطيبي، وأبي القاسم محمود بن عبد الرحمن بن محمد ابن الشيخ شهاب الدين السهروردي، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن عمر المقرئ، وجماعةٍ سواهم إجازةً، قالوا جميعاً: أنبأنا الشيخ سيف الدين أبو المظفر محمد بن أبي البدر بن المني المذكور، إجازةً إن لم يكن سماعاً بسنده.
ح، وأرويه أيضاً عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد البغدادي، إجازةً، بروايتهما كذلك عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، بسماعه على القاضي أبي عمر القاسم بن جعفر، عن أبي علي اللؤلؤي، قال: أنبأنا المؤلف.(1/171)
ح، وأرويه عالياً عدداً عن مسند الدنيا أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله ابن اللبان، إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، عن محمد بن داسة التمار، عن الإمام أبي داود السجستاني، رحمة الله عليه.
42- وكتاب (الموطأ)، تأليف الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي مولاهم المدني، رحمة الله عليه، رواية يحيى بن يحيى الليثي القرطبي عنه.
قرأته على الشيخ شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن حصين الفخري، بسماعه جميعه بقوله، وهو شيخٌ صالحٌ صدوقٌ، وبقول غيره أيضاً على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن يحيى بن أبي حفاظٍ المكناسي المقرئ المالكي اللغوي بواسطٍ، بروايته عن شيخه أبي [عبد الله] محمد بن محمد بن سعيد بن(1/172)
زرقون قراءةً عليه أكثره وسماعاً بعضه وإجازةً سائره، بروايته عن أبي عبد الله أحمد بن محمد الخولاني، عن أبي الوليد يونس بن عبد الله بن مغيثٍ، عن أبي عيسى يحيى بن عبد الله، عن عم أبيه عبيد الله بن يحيى، عن أبيه يحيى بن يحيى الليثي، عن مالكٍ.
ح، ويرويه أبو إسحاق المكناسي قراءةً جميعه على أبي جعفرٍ أحمد بن زكريا بن مسعودٍ الأنصاري القرطبي، عن أبي عمر أحمد بن هارون بن عاتٍ الشاطبي، عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن سعادة، عن أبي علي حسين بن محمد(1/173)
الصدفي، عن أبي الوليد سليمان بن خلفٍ الباجي، عن ابن مغيثٍ، عن يحيى بن عبد الله، عن عم أبيه عبيد الله بن يحيى، عن أبيه يحيى بن يحيى، عن مالكٍ.
43- وكتاب (مسند الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد منافٍ الشافعي القرشي المطلبي)، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعبد منافٍ هو ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب لؤي بن غالب بن فهر بن مالكٍ بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن زند بن يرى بن يقدم بن الهميسع بن نبت بن قيذر ابن الذبيح إسماعيل ابن الخليل إبراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن أرعو بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلح بن أخنوخ بن(1/174)
يرد بن مهلائيل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
قرأته جميعه على الشيخ أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن أبي القاسم المقرئ السلامي، رحمة الله عليه، بسماعه على الشيخ نجيب الدين أبي بكر محمد بن سعيد بن الموفق بن الخازن النيسابوري، في شهور سنة خمسٍ وثلاثين وست مئةٍ، بسماعه على الشيخ أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، في شهور سنة ثمانٍ وخمسين وخمس مئةٍ، بسماعه على السلار أبي الحسن مكي بن منصور بن علان الكرجي، في شهور سنة سبعٍ وثمانين وأربع مئةٍ، بسماعه على القاضي(1/175)
أبي بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري بنيسابور، قال:
حدثنا الإمام أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأصم، قال: أخبرنا الإمام الربيع بن سليمان بن كامل المرادي المصري المؤذن، قال: أخبرنا الإمام الأعظم أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، رحمة الله عليه.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بإجازته خاصة من أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن اللبان، بروايته عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد إجازةً إن لم تكن سماعاً، بروايته كذلك عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، عن أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم كذلك، عن الربيع بن سليمان المرادي، عن الإمام الشافعي، رحمة الله عليه، وتوفي يوم الجمعة آخر يومٍ من رجبٍ سنة أربع ومئتين، عن أربعٍ وخمسين سنةً.
ح، وقال ابن اللبان: أنبأنا أبو بكرٍ عبد الغفار بن محمد بن الحسن بن علي بن شيرويه بن علي بن الحسن التاجر، قال: أنبأنا القاضي أبو بكرٍ(1/176)
الحيري، من قوله: (أن أبا سعيدٍ كان يخرج في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعامٍ أو صاعاً من زبيبٍ، الحديث)، وهو أول الجزء الثالث، وآخره في الجزء التاسع، آخر الحديث من كتاب صفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، والولاء الصغير وخطأ الطبيب، وآخره: (أنا شككت في الحديث) سماعاً، والباقي إجازةً عن الأصم، سماعاً لجميع الكتاب عن الربيع، عن الشافعي.
44- وكتاب (مسند الإمام الأعظم أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي)، رحمة الله عليه، وهو أربعٌ وعشرون مجلداً تقريباً من الأصل المقروء بخط ابن الجواليقي، تسعة عشر مجلداً من نسخة الوقف بالمستنصرية، هي فرعها.(1/177)
قرأته جميعه على الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الخراط أبوه المقرئ هو، بحق سماعه جميعه بقوله على الشيوخ الأربعة: أبي عبد الله أحمد بن أبي الحسن بن حجاج، وعبد الرحمن بن حارث بن محاسن الحربيين، وأبي المظفر يوسف بن علي بن حسن بن شروان، وأبي بكر عبد الله بن علي بن ثابت بن طاهر النعال، رحمهم الله تعالى، سوى المجلد الأول من أصل(1/178)
ابن الجواليقي، وهو ثمانية أجزاء من مسند العشرة، رضي الله عنهم، فإن سماعه في النسخة على الشيوخ الثلاثة المقدم ذكرهم، على الشيخ أبي محمد عبد الله بن جعفر بن ثابت الكمراناتي، دون ابن النعال المذكور.
وجميع (المسند) قرأته عليه بسماعه على الشيوخ الأربعة المذكورين، سوى ست مجلدات، فإني قرأتها عليه بإجازته لي من الشيوخ الأربعة المقدم ذكرهم إن لم يكن سماعاً، حيث لم أجد سماعاً بها لفقدانها، فاحتطت لذلك، والاحتياط أولى، والمجلدات المذكورة: مسند عائشة رضي الله عنها مجلدان، وأبي سعيد الخدري مجلدٌ، وجابر بن عبد الله الأنصاري مجلدٌ، ومسند المكيين والمدنيين مجلدٌ، والمجد الثاني من مسند العشرة، بحق سماعي الشيخين الأولين جميع مسند الإمام أحمد بن حنبلٍ، على أبي محمدٍ عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي، قراءةً عليه وهم يسمعون، بسماعه على الرئيس أبي القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني.
وبسماع الثالث على أبي محمدٍ عبد الرحمن بن سعود بن سرور الملاح القصري.(1/179)
وبسماع الرابع على أبي علي الحسن بن هبة الله بن أحمد بن المكشوط الهاشمي، قال هو والقصري: أخبرنا الرئيس أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني، قراءةً عليه ونحن نسمع، بسماعه جميع (المسند) على أبي علي الحسن بن [علي بن محمد] بن المذهب التميمي الواعظ، بسماعه جميع (المسند) على أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، في شهور سنة ست وستين وثلاث مئةٍ، سوى ما فاته سماعه، وهو جميع مسند عوف بن مالك وفضالة بن عبيدٍ، وخمسةٌ وثلاثون حديثاً من مسند جابر بن عبد الله الأنصاري السلمي رضي الله عنهم، وأولها:
حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، حدثنا حسنٌ، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، قال: سألت جابراً: (متى كان يرمي رسول لله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: أما أول يومٍ فضحى، وأما بعد ذلك فعند زوال الشمس).
وآخرها: أنبأنا عبد الله، قال: حدثني أبي، أنبأنا إسحاق بن عيسى، حدثنا مالكٌ، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يأكل الرجل بشماله أو يمشي في نعلٍ واحدةٍ، وأن(1/180)
يشتمل الصماء، وأن يحتبي في ثوبٍ واحدٍ كاشفاً عن فرجه).
وهذه الأحاديث في قريب النصف من الجزء الرابع من مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه، فإن هذا الفوات يرويه ابن المذهب عن ابن القطيعي المذكور إجازةً، بسماع أبي بكر ابن القطيعي جميع (المسند) بتمامه على الإمام أبي عبد الرحمن عبد الله ابن الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، بروايته عن أبيه، وعن غيره من شيوخه المذكورين في المسند، بسندهم في أول كل حديثٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ح، وأرويه أعني جميع (المسند) عالياً عدداً من غير استثناء فيه عن الشيخين المسندين: أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال المقرئ إجازةً، بروايتهما كذلك عن أبي منصورٍ محمدٍ بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، بروايته عن أبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن أبي محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري كذلك، عن أبي بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالكٍ القطيعي، عن أبي عبد الرحمن عبد الله ابن الإمام أحمد بن محمد بن حنبلٍ الشيباني، وهو المؤلف، عن أبيه وغيره من شيوخه المذكورين في المسند.(1/181)
ويجب الاحتياط فيما ذكرته من سماع الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المذكور بالتفصيل الذي ذكرته من اختلاف شيوخ سماعه، واستثناء المجلدات الستة المذكورة عن السماع المطلق والتقييد بالإجازة إن لم يكن سماعاً من شيوخه الأربعة المذكورين أولاً، ومن استثناء مسندي فضالة بن عبيدٍ، وعوف بن مالك المذكورين، [و] من أحاديث جابر بن عبد الله، ولا يجوز الاغترار بكثرة عدد من أطلق في الكل ولم يستثن في ذلك، ولذا فإني قد تحققت ذلك بعد الفحص والبحث في أصول الحفاظ، ولو بحث غيري لوجد، ولو وجد لاستثنى، فإن الظن بهم بحمد الله وثيقٌ.
ح، وقرأت من (مسند الإمام أحمد بن حنبل) أيضاً جميع الأجزاء الستة المتقدمة، من مسند الإمام أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه، وهو المجلد الأول من أصل خمسة عشر جزءاً على الشيخ المسن الشريف العباسي شرف الدين عبد المغيث بن أبي تمام بن جعفر بن الجالوت الحربي، وهو في الثالثة والتسعين من عمره، بسماعه جميع الأجزاء الستة التي تنتهي أولها أول مسند أنسٍ، وآخرها: أنبأنا عبد الله قال: حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل، حدثنا سليمان التيمي، حدثنا أنس، قال: (عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما وترك الآخر، فقيل: هما رجلان عطسا فشمت أو قال: فسمت أحدهما وتركت الآخر! فقال: إن هذا حمد الله عز وجل، وهذا لم يحمد الله عز وجل.(1/182)
قال سليمان: أراه نحواً من هذا).
على شيوخه الستة الحربيين: أبي عبد الله عبد الرحمن بن حارث بن محاسن، وأبي العباس أحمد بن أبي حامد بن عصية، وأبي الفضل عبد الله بن عمر بن أحمد بن الدردانة، وأبي الحرم رجب بن أبي بكر بن علي بن دحام، وأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن بن درة الضرير، وأحمد بن عمر بن أبي الحسن المعروف بابن حبة، رحمهم الله تعالى أجمعين، في مجلسٍ واحدٍ يوم الثلاثاء عشرين جمادى الأولى من سنة ست وأربعين وست مئةٍ، بجامع الحربية غربي بغداد، بسماعهم جميعاً على الشيخ أبي محمدٍ عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي، بسماعه على الرئيس أبي القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين، بسماعه على أبي علي الحسن ابن المذهب التميمي، عن أبي بكرٍ أحمد بن جعفر بن مالكٍ، عن عبد الله ابن(1/183)
الإمام أحمد بن حنبل، عن أبيه وغيره، رحمة الله عليهم أجمعين.
45- وكتاب (مسند الإمام أبي بكرٍ عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبد الله بن الزبير بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزيز بن قصي الأسدي القرشي)، هو شيخ البخاري، وتلميذ الشافعي، رحمة الله عليهم أجمعين.
قرأته على الشيخ المسند أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ الأزجي، بروايته عن عجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالب أحمد بن مرزوق الباقداري إجازةً إن لم يكن سماعاً، في شهور سنة أربعٍ وأربعين وستة مئةٍ، بروايتها كذلك عن الشيخين: أبي الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد بن الدجاجي الواعظ، وأبي المعالي أحمد بن عبدالغني بن محمد بن حنيفة الباجسرائي بسماعهما على الشيخ الزاهد أبي منصورٍ محمد بن أحمد بن علي المقرئ الخياط، بسماعه على الأديب أبي طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر(1/184)
المؤدب، في سنة سبعٍ وعشرين وأربع مئةٍ، بسماعه على أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق [بن] الصواف، قال: حدثنا أبو علي بشر بن موسى بن شيخ بن عميرة الأسدي، قال: حدثنا الإمام أبو بكر الحميدي.
ح، وأرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، والقاضي تقي الدين سليمان بن حمزة المقدسي، وشرف الدين أبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمد المقدسي المطعم، وعماد الدين أبو المعالي محمد بن علي بن محمد البالسي، بروايتهم كذلك إن لم يكن سماعاً لأحدهم، عن أبي طالبٍ عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة بن فارس [بن] القبيطي، بسماعه جميعه على أبي المعالي أحمد بن عبد الغني بن محمد بن حنيفة الباجسرائي، بسنده.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن الشيخ فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة له من أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن(1/185)
اللبان، بروايته كذلك إن لم يكن سماعاً عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد المقرئ، بروايته كذلك عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، عن أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف كذلك، قال: حدثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي، قال: حدثنا الإمام أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي.
46- وكتاب (مسند الإمام أبي محمدٍ عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي السمرقندي)، رحمة الله عليه.
قرأته جميعاً في أربعة مجالس على الشيخة المسندة الأصيلة ست الملوك فاطمة بنت العدل السعيد تاج الدين أبي نصرٍ علي بن علي بن الحسين بن أبي البدر الكاتب، رحمهما الله تعالى في رجبٍ سنة سبعٍ وسبع مئةٍ، بباب المراتب، شرقي بغداد، بسماعها جميعه على الشيخ أبي بكرٍ محمد بن مسعود بن بهروز الطبيب(1/186)
المارستاني في ذي القعدة من سنة ثلاثٍ وثلاثين وست مئةٍ،بسماعه على أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي الصوفي، في شبعان سنة ثلاثٍ وخمسين وخمس مئةٍ، بجامع المنصور بسماعه على أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود الدودي ببوشنج، في جمادى الآخرة من سنة خمسين وأربع مئةٍ، بسماعه على أبي محمدٍ عبد الله بن أحمد بن حمويه بن أحمد بن يوسف الحمويي السرخسي، في صفرٍ سنة إحدى وثمانين وثلاث مئةٍ، بسماعه على(1/187)
أبي عمران عيسى بن عمر بن عباس السمرقندي، قال: أخبرنا الإمام أبو محمدٍ عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، رحمة الله عليهم أجمعين.
وقرأت جميع (ثلاثيات الدارمي) المذكور على الشيخة المذكورة، وهي خمسة عشر حديثاً، مرةً ثانيةً، بسندها المذكور في جميع (المسند)، إلى المؤلف، ومنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيها ثلاثة رجالٍ.
47- وكتاب (المنتخب من مسند الإمام أبي محمدٍ عبد بن حميد بن نصر الكشي)، وهو شيخ البخاري، رحمة الله عليهما.
قرأته على الشيخة الأصيلة ست الملوك فاطمة بنت العدل تاج الدين أبي نصر علي بن أبي البدر الكاتب، في مجلسين، أحدهما في شعبان من سنة سبعٍ وسبع مئةٍ، بمسكنها من باب المراتب شرقي بغداد، بسماعها على الشيخ الصالح أبي بكرٍ محمد بن مسعود بن بهروز الطبيب(1/188)
المارستاني، في مجالس آخرها في يوم الثلاثاء سادس عشر ذي القعدة من سنة ثلاثٍ وثلاثين وست مئةٍ، بسماعه على الشيخ سديد الدين أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي، في سنة ثلاثٍ وخمسين وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداوودي، في شهر رجبٍ من سنة خمس وستين وأربع مئةٍ، بسماعه على أبي محمدٍ عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي ببوشنج، في المسجد الجامع، سنة إحدى وثمانين وثلاث مئةٍ، بسماعه على أبي إسحاق إبراهيم بن خزيمٍ الخرشكتي الشاشي، قال:
حدثنا الإمام أبو محمدٍ عبد بن حميد بن نصرٍ الكشي من لفظه، رحمة الله عليهم أجمعين.
وقرأت على الشيخة المذكورة جميع (ثلاثيات الإمام عبد بن حميد) أيضاً، وهي إحدى وخمسون حديثاً، وهي جملة ما وقع له في مسنده مما بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رجالٍ، بسماعها جميع (المنتخب) المذكور، على شيخها المذكور، بسنده المذكور.
ح، وقرأت جميع (الأحاديث الثلاثيات لعبد بن حميدٍ) أيضاً على الشيخين المسندين: رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وشمس الدين أبي المحاسن يوسف بن أبي السعادات بن صعنين، من غير الثلاثيات فيه، على الشيخ أبي بكر محمد بن مسعود بن بهروزٍ الطبيب، بسنده المذكور.(1/189)
48- وكتاب (مسند الإمام أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المروزي، هو ابن راهويه)، رحمة الله عليه.
سمعت من أول الكتاب إلى قوله في مسند عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، والرجلان: معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعاذ بن عفراء، وسمعت أكثر من ذلك، لكن الاحتياط الأخذ بالأقل، وذلك على الشيخ المسند أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال، بحق سماعه جميع الكتاب، وهو ثلاث مجلداتٍ ضخمةٍ عندي، على الشيخ الأديب أبي البقاء إسماعيل بن محمد بن يحيى المؤدب، في شهور سنة خمسٍ وعشرين وست مئةٍ، بسماعه على الشيخ الإمام المدرس بالنظامية ببغداد، والمستعفى منها، رضي الدين أبي الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف القزويني الطالقاني، بسماعه على أبي محمدٍ الموفق هبة الله بن(1/190)
سعيد بن هبة الله الصعلوكي، بسماعه على أبي علي الحسن بن محمد بن محمد الصفار، بسماعه على أبي سعدٍ عبد الرحمن بن حمدان [النصرويي]، بسماعه على أبي محمدٍ عبد الله بن محمد بن السمذي، بسماعه على أبي محمدٍ عبد الله بن محمد بن شيرويه، قال: أخبرنا الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن راهويه الحنظلي.
ح، وأرويه جميعه إجازةً أيضاً عن الشيخ ابن الطبال المذكور، والشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم عبد الله المقرئ، والشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد بن عبد الرزاق القزويني عرف بابن الأستاذ، بسماعهم جميع هذا الكتاب على الشيخ أبي البقاء إسماعيل بن يحيى المؤدب المذكور، بسنده.(1/191)
49- وكتاب (تفسير غريب القرآن)، تأليف الإمام أبي محمدٍ عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، رحمة الله عليه.
سمعته على الشيخ العالم أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ بجامع واسطٍ، بروايته عن الشيخين: أبي الفضل المرجى بن الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز المقرئ الواسطي، وأبي الحسن علي بن معتوق بن أبي الرضا السدري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، برواية أبي شقيرة عن القاضي أبي طالب محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني كذلك، عن أبي المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال كذلك، عن أبي الحسن علي بن محمد المالكي، عن أبي حفص عمر بن هارون الآجري، عن عبيد الله بن بكير التميمي، عن ابن قتيبة المؤلف.
وبرواية ابن السدري جميع الكتاب سماعاً عن الشيخ الشريف أبي طالبٍ عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الهاشمي، بسماعه على(1/192)
أبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار بن إبراهيم بن البقال، بسماعه على أبيه أبي المعالي ثابت ابن بندارٍ المذكور، بسنده.
50- وكتاب (غريب الحديث)، تأليف الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام الجمحي البغدادي، رحمة الله عليه.
قرأته جميعه من نسخةٍ بوقف الخزانة العتيقة بالنظامية ببغداد ست مجلداتٍ، الرابع منه مفقودٌ، ثم من نسخةٍ بوقف الرباط المستجد، على الشيخ العالم العدل بهاء الدين أبي الفضل داود بن أبي نصر منصور ابن أبي الحسن المبارك الأزجي رحمة الله عليه، بسماعه جميع الكتاب (غريب الحديث) على الشيخ أبي الفضل محمد بن علي بن عبد الله بن أبي السهل المقرئ، بسماعه على الشيخين.(1/193)
أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل الدباس، وأبي الفتح محمد بن يحيى بن محمد بن مواهب بن إسرائيل البرداني.
على الأول من أول الكتاب إلى آخر حديث علي بن أبي طالبٍ.
وعلى الثاني: من أول حديث الزبير بن العوام إلى آخر الكتاب، بسماعهما جميع الكتاب على أبي علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان الكاتب، بسماعه على أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز، بسماعه على أبي محمدٍ دعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن السجستاني السجزي، بسماعه على أبي الحسن علي بن عبد العزيز البغوي، بسماعه على الإمام أبي عبيد القاسم بن سلامٍ(1/194)
الجمحي، رحمة الله عليهم أجمعين.
ح، وأرويه بالإجازة العامة عالياً عدداً عن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، عن ابن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحداد كذلك، عن الحافظ أبي نعيمٍ كذلك، عن دعلج كذلك.
51- وكتاب (فضائل القرآن المجيد)، شرفه الله تعالى، تأليف الإمام أبي عبيد القاسم بن سلامٍ الجمحي البغدادي، رحمة الله عليه.
سمعته على الشيخ العالم المسند رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، بقراءة الخطيب بجامع الخليفة ببغداد شمس الدين محمد بن حيدر السافعي، رحمة الله عليهما، بسماعه على الشيخ أبي بكرٍ محمد بن مسعود بن بهروز الطبيب المارستاني، بسماعه على الشيخ الأصيل أبي زرعة طاهر بن الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي، بسماعه على أبي منصور محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم المقومي، بسماعه على(1/195)
أبي عبد الله الزبير بن محمد بن أحمد بن عثمان بن طلحة بن عثمان بن طلحة بن خالد بن محمد بن خالد بن الزبير بن العوام، بسماعه على أبي الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، بسماعه على أبي الحسن علي بن عبد العزيز المكي البغدادي البغوي قال: حدثنا الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي، رحمة الله عليهم أجمعين.
52- وكتاب (فضائل القرآن المجيد)، شرفه الله تعالى، تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس بن يسارٍ البجلي، رحمة الله عليه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الأزجي الواعظ عرف بابن الخراط، قلت له: أنبأكم المشايخ الأجلاء أبو الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن خطاب الدينوري الخيمي، وأبو الفضل يوسف بن محمد بن يوسف البغدادي، وضوء(1/196)
الصباح أم آسية عجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد أبي غالبٍ أحمد بن مرزوقٍ الباقداري؟
فقال: نعم، قال أبو الحسن ابن الدينوري وعجيبة: أنبأنا أبو [الحسين عبد الحق] بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف الشيرازي، قال: أخبرنا أبو عبد الله هبة الله بن أحمد بن محمد بن الموصلي، قراءةً عليه وأنا أسمع في رجبٍ سنة اثنتين وخمس مئةٍ.
قال أبو الفضل يوسف البغدادي: أنبأنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي، قال: أنبأنا أبو عبد الله هبة الله بن أحمد بن محمد بن الموصلي المذكور، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، رحمة الله عليهم أجمعين.(1/197)
ح، وأرويه أيضاً عن خلقٍ كثيرٍ إجازةً، منهم: العدل بهاء الدين داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الأزجي، والشيخة الصالحة عائشة بنت الشيخ الحافظ عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن الزجاج، بروايتهم جميعاً كذلك عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو الحسن علي بن عبد اللطيف بن الخيمي، وأبو الفضل يوسف بن محمد بن يوسف المذكوران، بروايتهما المذكورة عن شيوخهما، إلى المؤلف.
53- وكتاب (غريب القرآن) على حروف المعجم، تأليف الإمام أبي بكر محمد بن عزير السجستاني، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ نجم الدين أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، صدر القراء بجامع واسطٍ، بسماعه على أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن شقيرة المقرئ المحدث، بسماعه على القاضي أبي طالبٍ محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني المحتسب بواسطٍ، بروايته عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم بن الصيرفي، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايته عن أبي الحسن العتيقي، عن أبي عبد الله بن(1/198)
بطة، عن العزيري.
ح، وأرويه أعلى من ذلك عدداً، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي عبد الله محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة المقرئ، وأبي محمدٍ عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ المقدسي المطعم، وأبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن البغدادي، إجازةً بخطوطهم، قالوا جميعاً: أخبرتنا ضوء الصباح عجيبة، وتدعى لامعة بنت الشيخ أبي بكر [محمد بن] أحمد بن مرزوق، إجازةً إن لم يكن سماعاً لأحاديثها.
وقال الشيخ الأول: أخبرنا أيضاً أبو الفضل محمد بن محمد بن السباك، إجازةً.
قالت عجيبة وابن السباك: أخبرنا أبو المعالي محمد بن محمد بن الجبان، عرف بابن اللحاس، كذلك، بروايته عن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري، كذلك، عن الفقيه أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان، عرف بابن بطة العكبري، عن العزيري، رحمة الله عليهم أجمعين.(1/199)
54- وكتاب (الزهد)، تأليف الإمام أبي عبد الرحمن عبد الله ابن الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبلٍ الشيباني، عن أبيه وغيره، رحمة الله عليهم.
قرأته جميعه، وهو مجلدان ضخمان بوقف المستنصرية، على الشيخين: على العدل بهاء الدين أبي الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن المقرئ الأزجي، من أول الكتاب، إلى آخر الجزء العشرين منه، وهو قوله: (حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، حدثنا يعمر بن بشر، أنبأنا عبد الله بن المبارك، أنبأنا عبد الله بن شوذب، قال: سمعت مالك بن دينار يحدث، عن أبي غالبٍ، عن أم الدرداء، قالت: زارنا سلمان رضي الله عنه، من المدائن إلى الشام).
وعلى أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الأزجي، من هناك إلى آخر الكتاب، بسماع الأول جميع الكتاب على شيخيه: أبي عبد الله محمد بن [....]، وأبي منصورٍ عبد العزيز بن ثابتٍ بن(1/200)
طاهر النعال، بسماعهما جميع الكتاب على أبي القاسم يحيى بن أسعد بن بوش التاجر.
وبسماع الثاني جميع المقروء عليه على شيخه أبي بكر عبد الله بن علي بن ثابت بن طاهرٍ النعال، بسماعه جميع الكتاب على أبي القاسم يحيى بن أسعد بن بوش المذكور، بسماعه جميع الكتاب على أبي طالبٍ عبد القادر بن يوسف الشيرازي الأصل، سوى من أول الكتاب، إلى قوله: (أن رجلاً دخل على سلمان وهو يعجن)، ومن قول هرم بن حيان: (أن هرم بن حيان كان يقول: ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله تعالى)، قوله، و (سبعين درهماً فضلت عن عطائي كفنوني).
فإن هذا القدر يرويه ابن بوشٍ عن أبي طالبٍ عبد القادر بن يوسف المذكور إجازةً إن لم يكن سماعاً، وبسماع ابن بوشٍ أيضاً على أبي البركات هبة الله بن محمد بن علي بن البخاري، من قوله في الكتاب: (حدثنا(1/201)
عبد الله، قال: حدثنا أبي، حدثنا عفان، حدثنا سليمان، عن ثابتٍ، قال: قال أنس بن مالك: رأيت بين كتفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه أربع رقاعٍ في قميصٍ)، إلى آخر الكتاب بسماع أبي طالب عبد القادر بن يوسف، وابن البخاري جميع الكتاب على أبي علي الحسن بن علي بن محمد بن المذهب التميمي، بسماعه على أبي بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: حدثنا الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبلٍ، قال: حدثنا أبي وغيره، كما هو في الكتاب رحمة الله عليه.
ح، وأرويه عالياً عن الشيخين المسندين: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد المقرئين، إجازةً بخطهما مراراً، عن أبي منصور محمد بن أبي محمدٍ بن عبد الله بن أبي البركات المبارك بن البندنيجي إجازةً، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمدٍ الجوهري كذلك، عن أبي بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي كذلك إن لم يكن سماعاً، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبلٍ، رحمة الله عليهم أجمعين، بإسناده فيه.
55- وكتاب (العلم)، تأليف أبي خيثمة زهير بن حربٍ النسائي، رحمة الله عليه.(1/202)
سمعته على الشيخ العالم نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ بواسطٍ، بروايته عن الشريف أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الداعي الرشيدي، إجازةً إن لم تكن سماعاً، بسماعه على الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمدٍ بن الجوزي، بسماعه على أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك ابن الأنماطي، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن هزارمرد الصريفيني، عن أبي حفصٍ عمر بن إبراهيم بن كثيرٍ الكتاني، عن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، عن أبي خيثمة المذكور.
ح، وأرويه عالياً عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد البغدادي، وأبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن عبد الله بن الكاتب، وأبي عبد الله محمد بن أبي بكرٍ رزين بن عثمان الأنصاري، إجازةً بخطوطهم مراراً.(1/203)
برواية الأولين عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك بن البندنيجي إجازةً.
وبرواية الآخرين عن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسن علي بن المقير إجازةً، برواية ابن البندنيجي وابن المقير عن الحافظ أبي الفضل محمد بن محمد بن علي البغدادي، إجازةً عن الصريفيني، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسنده.
56- وكتاب (الذكر لله تعالى)، تأليف الإمام أبي بكرٍ عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي، رحمة الله عليه.
قرأته على أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الصالح أبي محمد عبد المحسن المقرئ بروايته عن شيخه أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن خطاب الدينوري، وضوء الصباح عجيبة بنت أبي بكر محمد بن أحمد بن مرزوقٍ، إجازةً إن لم يكن سماعاً عليهما أو على أحدهما، برواية ابن الدينوري عن الشيخة الكاتبة شهدة بنت الشيخ أبي نصرٍ أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، إجازةً إن لم يكن سماعاً،(1/204)
قالت: أخبرنا النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، كذلك.
وبرواية عجيبة عن شيوخها أبي مظفر هبة الله بن أحمد بن محمد ابن الشبلي، وصلاح الدين أبي بكر أحمد بن المقرب بن الحسين بن الحسن الكرخي البغدادي، والكاتبة فخر النساء شهدة بنت الإبري، إجازةً إن لم يكن سماعاً منهم أو من أحدهم.
قال ابن الشبلي: أخبرنا أبو الفوارس طراد المذكور قراءةً عليه وأنا أسمع في شهور سنة ثمانٍ وسبعين وأربع مئةٍ.
وقال ابن المقرب وشهدة: أخبرنا طرادٌ إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على أبي الحسين علي بن محمد بن [عبد] الله بن بشران المعدل، بسماعه على أبي علي الحسين بن صفوان بن إبراهيم البرذعي، قال: أنبأنا المؤلف ابن أبي الدنيا قال.(1/205)
ح، وسمعته أيضاً مرةً أخرى بواسطٍ على شيخنا أبي العباس أحمد بن غزالٍ بن مظفرٍ المقرئ، بسماعه على القاضي أبي محمد الحسن بن يوسف بن محمد بن أبي زنبقة سبط ابن المندائي، بسماعه على جده لأمه القاضي أبي الفتح محمد بن أحمد بن المندائي، بسماعه على أبي الفتوح سعد بن أحمد بن إسماعيل الإسفراييني، بسماعه على النقيب أبي الفوارس طرادٍ الزينبي بسنده.
ح، وأرويه إجازةً عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: العدل بهاء الدين داود بن أبي نصرٍ بن أبي الحسن الأزجي، وعائشة بنت الشيخ عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن الزجاج، بإجازتهما من أبي الحسن علي بن عبد اللطيف الخيمي الدينوري المذكور، بروايته عن شهدة الكاتبة، عن طراد المذكور، بسنده المبين فيه.
57- وكتاب (الشكر لله تعالى)، تأليف الإمام أبي بكرٍ عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي أيضاً.
قرأته جميعه على أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الصالح أبي محمد عبد المحسن بن أبي الحسن الخراط، بروايته عن الشيخ أبي إسحاق(1/206)
إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل بن علي الحمامي الزعبي، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل الدباس، بسماعه على أبي سعدٍ محمد بن عبد الكريم بن خشيش، بسماعه على أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان، بسماعه على أبي بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد الفقيه، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، رحمة الله عليه.
ح، وأرويه عن الشيوخ الثقات: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وأبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ومحمد بن محمد بن محمد بن مميل الشيرازي، وست الملوك فاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر الكاتب، وغيرهم إجازةً بروايتهم كذلك، عن شيخ الشيوخ شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي، إن لم يكن سماعاً للأول، بسماعه على أبي المظفر هبة الله بن أحمد بن محمد بن الشبلي، بسماعه على النقيب أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، بسماعه على(1/207)
أبي [علي] الحسين بن صفوان بن إبراهيم البرذعي، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا.
ح، وأرويه عن جماعةٍ، منهم: محمدٌ وعلي ابنا [عبد] الله بن عمر المقرئ، وعبيد الله بن مكي بن أبي العز الطيبي المالكي، إجازةً بروايتهم كذلك إن لم يكن سماعاً، من أبي إسحاق إبراهيم بن محمود بن سالم بن الخير، بسماعه على شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري، بسماعها على أبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف، بسماعه على أبي القاسم عبد الرحمن الحرفي، عن أبي بكرٍ أحمد بن سلمان النجاد، عن المؤلف، رحمة الله عليهم أجمعين.
58- وكتاب (محاسبة النفس والإزراء عليها)، تأليف الإمام أبي بكرٍ عبد الله بن محمدٍ بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي أيضاً.(1/208)
سمعته على شيخنا أبي البركات إسماعيل بن أحمد بن الطبال، بسماعه على أبي محمدٍ يونس بن سعيد بن مسافر بن جميلٍ القطان المقرئ، بسماعه من الكاتبة شهدة بنت أبي نصرٍ أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، بسماعها من النقيب الكامل أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، بسماعه على أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، بسماعه على أبي علي الحسين بن صفوان بن إبراهيم البرذعي، قال: حدثنا المؤلف، رحمة الله عليه.
ح، وأرويه عن جماعةٍ من شيوخي أيضاً بالإجازة، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر، وسليمان بن حمزة بن أحمد، قالوا: أخبرنا أبو محمد يونس بن سعيد بن مسافر بن جميل القطان، إجازةً إن لم يكن سماعاً للأول، بسماعه على شهدة بسندها.
59- وكتاب (الوجل والتوثق بالعمل)، تأليف الإمام أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي أيضاً.
قرأته على أبي عبد الله محمد ابن الشيخ عبد المحسن بن أبي الحسن بن أبي الحسين بن عبد الغفار الخراط، بروايته عن الشيخين: أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن خطاب الدينوري، وضوء الصباح عجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالبٍ أحمد بن(1/209)
مرزوقٍ الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً عليهما أو على أحدهما بروايتهما كذلك عن فخر النساء شهدة بنت أبي نصر أحمد بن فرجٍ الإبري، بسماعها من طراد بن محمد بن علي الزينبي النقيب الهاشمي، بسماعه على أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل، بسماعه على أبي الحسين علي بن صفوان بن إبراهيم البرذعي، قال: أنبأنا ابن أبي الدنيا.
ح، وأرويه عن محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وداود بن أبي نصرٍ بن أبي الحسن الأزجي، وخلقٍ كثيرٍ غيرهما إجازةً، عن أبي الحسن علي بن عبد اللطيف المذكور بسنده.
ح، وأرويه أيضاً إجازةً عن محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ المذكور، ومحمد بن [ناصر بن] أحمد بن حلاوة وغيرهما كذلك، بروايتهم كذلك عن عجيبة بنت محمد الباقداري، عن شهدة بسندها.
60- وكتاب (ذم الملاهي)، تأليف الإمام أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي أيضاً.
قرأته على الشيخ أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الصالح أبي محمد عبد المحسن بن أبي الحسن الخراط، بروايته عن الشيخة المسندة عجيبة بنت الحافظ أبي بكرٍ محمد بن أبي غالب أحمد بن مرزوقٍ الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايتها كذلك عن أبي بكرٍ أحمد بن المقرب بن الحسين الكرخي، بسماعه على النقيب الشريف الكامل أبي الفوارس(1/210)
طراد بن محمد بن علي الزينبي، بسماعه على أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل، بسماعه على أبي علي الحسين بن صفوان بن إبراهيم البرذعي، في جمادى الآخرة من سنة أربعين وثلاث مئةٍ، قال: حدثنا الإمام أبو بكر بن أبي الدنيا.
ح، وأرويه إجازةً أيضاً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وسليمان بن حمزة بن أحمد الفقيه، وعيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ المطعم، ومحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، ويحيى بن محمد بن سعدٍ المقدسي الأنصاري، وست الملوك فاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر الكاتب، بروايتهم كذلك عن الحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي وغيره، عن أبي بكر ابن المقرب بسنده.
61- وكتاب (الفرج بعد الشدة)، تأليف الإمام أبي بكرٍ عبد الله بن محمد بن عبيدٍ القرشي، عرف بابن أبي الدنيا أيضاً.
قرأته جميعه على الشيخ أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الصالح أبي محمدٍ عبد المحسن بن أبي الحسن عبد الغفار الأزجي، بسماعه جميعه على الشيخ أبي القاسم المؤتمن يحيى بن أبي السعود بن القميرة التاجر، يوم الخميس ثامن عشر ربيع الأول من سنة سبعٍ وأربعين(1/211)
وست مئةٍ، بسماعه على الشيخة الكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، بإجازتها جميعه من النقيب أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، وبسماعها عليه جميعه أيضاً سوى من أول الكتاب أربع قوائم تقريباً من الأصل المقروء، وهو إلى قوله: (حدثنا عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن راشدٍ، حدثني داود بن مهران، عن الوليد بن مسلم، عن مروان بن جناحٍ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، قال: لقي قارون يونس في ظلمات البحر، فنادى قارون يونس، فقال: يا يونس، تب إلى الله عز وجل فإنك تجده عند أول قدم ترجع بها إليه، فقال يونس: ما منعك من التوبة؟ فقال: إن التوبة جعلت إلى ابن عمي، فأبى أن يقبل مني).
فإنه بالإجازة إن لم يكن سماعاً، بحق سماع طرادٍ الزينبي جميعه على أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل، بسماعه على أبي علي الحسين بن صفوان بن إبراهيم البرذعي، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا.
ح، وأرويه أيضاً عن أبي عبد الله محمد بن علي بن محمدٍ البالسي، وأبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وشهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي القاسم الدشتي، وبهاء الدين إبراهيم بن عبد الرحمن بن نوحٍ المقدسي، بسماع الأولين، وإجازة الرابع، من ابن القميرة المذكور.
ح، وأرويه أيضاً عن جماعةٍ إجازةً، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم، وأخوه علي، ومحمد بن أبي بكر بن إبراهيم النحاس(1/212)
الحلبي [الأسدي]، وعبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحسن بن المقير وغيرهم، بروايتهم كذلك إن لم يكن سماعاً عن الشيخ أبي القاسم يحيى بن أبي السعود بن أبي القاسم بن أبي الحسن بن القميرة، بروايته عن شهدة بسندها.
62- وكتاب (تحريم الغيبة)، تأليف الإمام أبي إسحاق الحربي الزاهد، رحمة الله عليه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الأزجي، بروايته عن عجيبة بنت الحافظ أبي بكرٍ محمد بن مرزوق الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايتها كذلك عن الشيخ أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان عرف بابن البطي، بروايته كذلك عن أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، بسماعه عن أبي عبد الله أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي القاضي، بسماعه على أبي [الفتح] عمر بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، قال: حدثنا أبو إسحاق الحربي، قراءةً من لفظه في شهر ربيعٍ الآخر من سنة اثنين وثمانين ومائتين.(1/213)
ح، وأرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: محمدٌ وعلي ابنا عبد الله بن عمر بن أبي القاسم، وعبيد الله بن مكي ابن أبي العز بن حمدون، وعبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن الحسين البغدادي، ومحمد بن علي البالسي، إجازةً، عن أبي محمدٍ إبراهيم بن أبي الثناء محمود بن سالم بن مهدي المقرئ، وغيرهم ممن لا أحصيهم الآن كذلك، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان عرف بابن البطي بسنده.
63- وكتاب (الفصيح في اللغة)، تأليف الإمام أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلبٍ، رحمة الله عليه.
قرأته على شيخي أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، بسماعه على الشيخ أبي نصر إسماعيل بن علي بن سعدان، المعروف بابن الكدي المقرئ الواسطي، بسماعه على أبي طالبٍ عبد اللطيف بن محمد بن علي [بن] القبيطي، بسماعه على أبي عبد الله خمارتكين بن عبد الله، عتيق أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي، عن معتقة(1/214)
المذكور، عن أبي محمد الدهان، عن أبي الحسن علي بن عيسى الرماني، عن أبي بكر أحمد بن مجاهدٍ، عن ثعلبٍ.
ح، وأرويه عالياً عن شيخنا رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن [أبي] القاسم المقرئ إجازةً، عن ابن القبيطي سماعاً بسنده.
64- وكتاب (الذرية الطاهرة المطهرة)، تأليف الإمام أبي بشرٍ محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري الدولابي، وفي آخرها من فوائد ابن أبي الصقر، المضافة إليها، الداخل في السماع.
سمعت جميع ذلك على شيخي مسند العراق رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، رحمة الله عليه، بسماعه لجميع ذلك على السيد الأجل شهاب الدين أبي محمد(1/215)
الحسن بن أبي الحسن علي بن المرتضى بن علي العلوي الحسني، في شهور سنة تسع وعشرين وست مئةٍ، بسماعه على الشيخ الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي، بقراءة والده عليه، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر الأنباري، قراءةً عليه، قال: أخبرنا أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بن نظيف بن عبد الله الفراء، قال: أخبرنا أبو [محمدٍ] الحسن بن رشيق، قراءةً عليه، قال: أخبرنا الدولابي.
65- وكتاب (قمع الحرص بالقناعة والصبر تحت حكمها والطاعة)، تأليف الإمام أبي بكرٍ محمد بن جعفر الخرائطي.
قرأته على الشيخ أبي الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن(1/216)
الأزجي، بسماعه على أبي عبد الله محمد ابن الحافظ برهان الدين أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري، بسماعه على الشيخ أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل الدباس حضوراً، بسماعه على أبي الحسن علي بن محمد بن علي ابن العلاف، عن أبي القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي، سنة ثلاثٍ وخمسين وثلاث مئةٍ، قال: أنبأنا أبو بكرٍ محمد بن جعفر السامري الخرائطي، رحمة الله عليهم أجمعين.
66- وكتاب (القدر)، تأليف الإمام أبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي، رحمة الله عليه.
قرأته جميعه على الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ، بروايته عن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل الحمامي الزعبي المقرئ، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على أبي القاسم هبة الله بن الحسن السبط، بسماعه على(1/217)
أبي العز أحمد بن عبيد الله ابن كادش، بسماعه على أبي الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، بسماعه على أبي بكرٍ محمد بن إسماعيل بن العباس بن محمدٍ الوراق، سنة اثنتين وسبعين وثلاث مئةٍ، بسماعه على الإمام أبي بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني، سنة إحدى عشرة وثلاث مئةٍ، وما فيه من الزيادات عن شيوخه، بسماع أبي بكر بن أبي داود جميع (القدر) من لفظ أبي جعفرٍ أحمد بن سعيدٍ بن [بشرٍ] الهمداني المصري، قال: أخبرنا عبد الله بن وهبٍ.
ح، وأرويه عالياً عن الشيخين: أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد المقرئ، إجازةً بخطهما مراراً، بروايتهما عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك إجازةً، عن محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون كذلك، بسنده المذكور.(1/218)
67- وكتاب (السنة في الإيمان ومعالمه وسننه وزيادته ونقصانه والحجج على من خالف أهل السنة من المبتدعة)، تأليف الإمام أبي عبيد القاسم بن سلامٍ الجمحي البغدادي، رحمة الله عليه.
قرأته على عفيف الدين محمد ابن الشيخ عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ، بروايته عن عجيبة بنت محمد بن أحمد بن مرزوقٍ الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايتها عن أبي المعالي محمد بن محمد بن محمد ابن اللحاس كذلك، بإجازته من أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد ابن البسري، بروايته كذلك عن أبي طاهرٍ محمد بن عبد الرحمن المخلص، عن أبي الفضل شعيب بن محمد بن عبيد بن الراجيان، عن أبي منصورٍ نصر بن داود بن طوقٍ الخلنجي، عن أبي عبيدٍ القاسم بن سلامٍ، رحمة الله عليهم.(1/219)
ح، وأرويه عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ وغيره، إجازةً بإجازتهم من الشيخ أبي الفضل محمد بن محمد بن الحسن بن محمد ابن السباك، وغيره، بإجازتهم من أبي المعالي محمد بن محمد بن محمد ابن اللحاس المذكور بسنده.
68- وكتاب (فضائل شهر رمضان)، تأليف الإمام أبي بكرٍ عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا، رحمه الله عليه.
قرأته على الشيخ أبي الفضل داود بن أبي نصرٍ منصور بن أبي الحسن المبارك الأزجي العدل، رحمة الله تعالى، بروايته عن شيوخه الثلاثة: عبد اللطيف بن أبي محمدٍ عبد المنعم بن علي بن نصر بن الصيقل الحراني، وأبي سعدٍ الحسن بن محمد بن علي بن بقا السباك سبط ابن الجوزي، وأبي الحسن علي بن شيروان، إجازةً إن لم يكن سماعاً له عليهم أو على أحدهم، بسماعهم على الشيخ أبي محمدٍ عبد الله بن عبد الرحمن بن أيوب الحربي، بسماعه على أبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري، بسماعه على أبي طالبٍ محمد بن علي بن(1/220)
الفتح بن العشاري الحربي، في الأحد ثامن عشر من رجبٍ من سنة تسعٍ وأربعين وأربع مئةٍ، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري، قال: حدثنا عمر بن الحسن الأشناني، قال: حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا.
ح، وأرويه عالياً عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وأبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد، إجازةً، عن الحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، وأبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري كذلك، عن المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري كذلك، عن أبي الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله، عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري، عن الأشناني، عن المؤلف.(1/221)
69- وكتاب (الأربعين)، للإمام أبي الحسن محمد بن أسلم بن سالم بن [يزيد] الطوسي الزاهد القدوة، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ عفيف الدين محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن البغدادي، بروايته عن شيخه أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن خطاب الدينوري الخيمي، وضوء الصباح عجيبة بنت محمد بن أحمد بن الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً منهما له أو من أحدهما، بروايتهما كذلك عن أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، بسماعه على أبي المحاسن هادي بن إسماعيل بن الحسن العلوي الحسيني، في شوال سنة ست وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي عثمان سعيد بن أبي سعيدٍ محمد بن أحمد العيار، سنة ثلاثٍ وخمسين وأربعٍ مئةٍ، قال: أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد السرخسي،(1/222)
قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن وكيع الطوسي بها، قال: أخبرنا الإمام الزاهد أبو الحسن محمد بن أسلم الطوسي.
ح، وأرويه عن جماعةٍ، إجازةً منهم: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، قالوا: أخبرنا إجازةً إن لم يكن سماعاً قاضي القضاة أبو صالح نصر ابن الحافظ أبي بكرٍ عبد الرزاق ابن الشيخ الإمام العارف محيي الدين أبي محمد عبد القادر الجيلي، وأخوه أبو المحاسن فضل الله بن عبد الرزاق بن عبد القادر، والحافظ أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي، وأبو المعالي محمد بن أحمد بن صالح بن شافع الجيلي، وأبو محمدٍ عبد العزيز بن دلف بن أبي طالبٍ القطيعي المقرئ، وعبد الأول بن علي بن هبة الله الواسطي.
بسماع أبي صالح نصر بن عبد الرزاق الجيلي، عن أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف بسنده المذكور.(1/223)
وبسماع أبي المحاسن فضل الله بن عبد الرزاق الجيلي، وأبي الحسن ابن القطيعي، وأبي المعالي ابن شافع، على الشيخ أبي الحسن إسماعيل بن سعد بن علي البنا، بسماعه على أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أبي سعدٍ، [عن] العيار بسنده المذكور.
وبسماع الشيخ عبد العزيز الناسخ، وعبد الأول بن علي على الشيخ الإمام أبي الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس القزويني الطالقاني، المدرس بنظامية بغداد، بسماعه على أبي القاسم زاهر بن محمد الشحامي، بسماعه على أبي عثمان العيار بسنده المذكور.
ح، وارويه عن الشيخ ضياء الدين أبي القاسم موسى بن موفق الدين أبي المحاسن فضل الله بن عبد الرزاق بن عبد القادر، إجازةً عن أبيه كذلك.
[ح]، وأرويه عن الشيخ شمس الدين محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة، وبهاء الدين أبي الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الأزجي، ونظام الدين أبي طاهر عبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحسن بن المقير، وشرف الدين عبد الله بن شرف الدين الحسن ابن الحافظ أبي موسى(1/224)
عبد الله ابن الحافظ الكبير أبي محمدٍ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وأمين الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن إبراهيم النحاس الحلبي الأسدي، إجازةً، كلهم عن أبي المحاسن فضل الله بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي، رحمة الله عليه، كذلك إن لم يكن سماعاً لابنه وللمشايخ الأربعة بعده عليه.
ح، وأرويه عن قاضي قضاة الحنابلة بدمشق تقي الدين أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وسعد الدين يحيى بن محمد بن سعدٍ المقدسي، وشمس الدين أبي نصرٍ محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وشرف الدين أبي محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ المقدسي المطعم، إجازةً بخطوطهم، بروايتهم عن الشيوخ الثلاثة: الحافظ ابن [القطيعي]، وقاضي القضاة أبي صالح نصر بن عبد الرزاق بن عبد القادر، والشيخ عبد العزيز الناسخ بسندهم المذكور.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين مسند وقته أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بروايته عن جماعةٍ من شيوخه، منهم: الإمام الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي، وأبو سعدٍ عبد الله بن [عمر بن أحمد](1/225)
النيسابوري، إجازةً خاصةً له منهم، بروايتهم كذلك إن لم يكن سماعاً لهم أو لأحدهم. من أبي القاسم [زاهر] بن طاهر بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف [بن] المرزبان الشحامي، بسماعه على أبي عثمان العيار بسنده.
70- وكتاب (الفضائل، ومن مسند أم سلمة، رضي الله عنها)، رواية أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، عرف بابن بنت منيعٍ.
قرأته على شيخنا العدل بهاء الدين داود بن أبي نصرٍ، منصور بن أبي الحسن المبارك الحلبي، رحمه الله تعالى، بسماعه على عبيد الله بن سليمان بن خمرتاش الفراشي، في صفر سنة خمسٍ وخمسين وستة مئةٍ، بسماعه على أبي حفصٍ عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد، سنة خمس وست مئةٍ، بسماعه على أبي غالب أحمد بن حسن بن أحمد بن البنا، بسماعه على القاضي الإمام أبي يعلى الكبير محمد بن الحسين بن محمدٍ(1/226)
الفراء، سنة ست وخمسين وأربع مئةٍ، بسماعه على أبي طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، سنة خمسٍ وثمانين وثلاث مئةٍ، بسنده فيه في أول حديثٍ به إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ح، وبرواية ابن طبرزد أيضاً، إجازةً إن لم يكن سماعاً من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري المارستاني البزاز، بسماعه على القاضي أبي يعلى.
ح، وأرويه عالياً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم، وسليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، إجازةً، بإجازتهما من الشيخ أبي الفضل محمد بن محمد بن الحسن ابن السباك، عن أبي المعالي محمد بن محمد بن محمد اللحاس كذلك، عن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد ابن البسري، عن أبي طاهر المخلص، عن البغوي البغدادي.
71- وكتاب (الفوائد العوالي عن الشيوخ الثقات مما قرب سنده من النبي صلى الله عليه وسلم )، تأليف الشيخ الإمام أبي حفصٍ عمر بن أحمد بن عثمان المعروف بابن شاهين، وروايته عن شيوخه، رحمهم الله تعالى.(1/227)
قرأته على [الشيخ] أبي عبد الله محمد بن أبي محمد بن أبي الحسن بن عبد الغفار الواعظ، بروايته إجازةً إن لم يكن سماعاً عن الشيخ أبي بكر عبد الله بن علي بن ثابت بن طاهر النعال، بسماعه على أبي القاسم يحيى بن أسعد بن بوش التاجر، بسماعه على أبي غالبٍ عبيد الله بن عبد الملك بن أحمد الشهرزوري، [...] في رجب سنة ثلاثٍ وأربعين وأربع مئةٍ، قال: أنبأنا الإمام أبو حفصٍ عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ.
ح، وأرويه عالياً عن الشيخين المسندين: أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد الطبال المقرئ إجازةً، بإجازتهما من أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك ابن البندنيجي، بإجازته من أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون بن إبراهيم، بروايته عن أبي الغنائم محمد بن علي بن علي [ابن] الدجاجي، وأبي الفرج أحمد بن عمر(1/228)
البختري، كذلك بروايتهما عن أبي حفصٍ عمر ابن شاهين.
ح، وأرويه كذلك عالياً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وأبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ونجم الدين أبو بكرٍ عبد الله بن أبي السعادات بن منصور الأنباري الخطيب بجامع المنصور، وسعد الدين يحيى بن محمد بن سعد المقدسي الأنصاري، وشمس الدين أبو نصر محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وشرف الدين أبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ المقدسي المطعم، إجازةً بخطوطهم، بروايتهم كذلك عن أبي محمدٍ الأنجب بن أبي السعادات بن محمدٍ الحمامي، بروايته عن الرئيس أبي الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم الثقفي، بروايته كذلك عن أبي الحسين محمد بن علي بن عبيد [الله] بن عبد الصمد بن محمد المهتدي بالله بن هارون الواثق بالله ابن محمد المعتصم بالله ابن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، عن ابن شاهين الواعظ، رحمة الله عليهم أجمعين.
72- كتابٌ فيه (حديث أبي عثمان طالوت بن عبادٍ الصيرفي)، رحمة الله عليه، عن شيوخه: فضال بن جبيرٍ وغيره.(1/229)
قرأته على الشيخة الصالحة ست الملوك فاطمة بنت العدل تاج الدين أبي الحسن علي بن علي بن أبي البدر الكاتب، بروايتها عن الحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ [القطيعي]، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايته كذلك عن أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري، بروايته كذلك عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقور البزاز، بسماعه على أبي القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن حبابة، بسماعه على أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي بن بنت منيعٍ.
وأوله: قال حدثنا أبو عثمان طالوت بن عبادٍ الصيرفي، قال: حدثنا فضال بن جبير، قال: سمعت أبا أمامة الباهلي رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: ((أكفلوا لي بست أكفل لكم الجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا ائتمن فلا يخن، وإذا وعد فلا يخلف، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم)).
وبهذا الإسناد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاثٌ من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب العبد(1/230)
لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار)).
وبالإسناد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن أول الآيات: طلوع الشمس من مغربها)).
هذه الأحاديث الثلاثة تساعياتٌ، بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم فيها تسعة رجالٍ، لا يجد في الدنيا أعلى منها سنداً في الأحاديث الصحاح والحسان، وهي كثيرة العدد، والحمد لله على نعمه.
وآخر الجزء: حدثنا صالح المري، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أنواع البلاء بالدعاء)).
73- وكتاب فيه (مسند الإمام الكاظم موسى بن جعفرٍ الصادق بن محمدٍ الباقر بن زيد العابدين علي ابن الشهيد الحسين ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ، رضي الله عنهم أجمعين، عن أبيه، عن جده). رواية أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، عن أبي عبد الله محمد بن خلف بن إبراهيم بن عبد السلام المروزي، عن [موسى بن(1/231)
إبراهيم]، عن موسى [بن] جعفرٍ، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قرأته على الشيخ المسند أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الصالح أبي محمدٍ عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار المقرئ، بروايته عن ضوء الصباح عجيبة بنت أبي بكرٍ محمد بن أحمد الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايتها كذلك عن أبي المكارم المبارك بن محمد بن المعمر البادرائي، بسماعه على أبي بكرٍ أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي، بسماعه على أبي عبد الله الحسين بن شجاعٍ الموصلي، سنة إحدى وعشرين، وأربع مئةٍ، بسماعه على أبي بكرٍ محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه الشافعي البزاز، في الجمعة لسبعٍ بقين من شعبان، سنة أربعٍ وخمسين وثلاث مئةٍ، قال: حدثنا محمد بن خلفٍ، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم، قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمدٍ، عن أبيه، عن جده، رضوان الله عليهم أجمعين.(1/232)
ح، وأرويه أيضاً عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، والحاجية كوهر نسب ابنة الشيخ ذو الفقار العلوي الحسني، بروايتهم كذلك عن أبي الفضل المرجى أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز الواسطي وغيره، بروايتهم كذلك عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن سلفة السلفي، وأبي طالبٍ محمد بن علي بن محمد ابن الكتاني القاضي بواسط، عن [ابن] زكريا الطريثيثي.
ح، وأرويه أعلى منه عدداً، عن الشيخ العالم مسند الدنيا فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة من أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن اللبان الأصبهاني، بروايته كذلك إن لم تكن سماعاً عن مسند وقته أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، بروايته كذلك عن الحافظ أبي نعيمٍ أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، بروايته عن أبي بكرٍ محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي البزاز إجازةً، حدثنا محمد بن خلفٍ، حدثنا موسى بن إبراهيم، حدثنا موسى بن جعفرٍ، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورضي عنهم أجمعين.
74- وكتاب (فضل التراويح من قراءةٍ وتسبيحٍ وسجودٍ وركوعٍ)، تأليف الإمام محمد بن الحسن بن زيادٍ النقاش، رحمة الله عليه.(1/233)
قرأته على الشيخ المسند أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الصالح عبد المحسن بن أبي الحسن الخراط أبوه، بروايته عن عجيبة بنت الحافظ أبي بكرٍ محمد بن أحمد بن مرزوقٍ الباقداري، إجازةً إن لم تكن سماعاً، بروايتها عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، المعروف بابن البطي، بسماعه على أبي القاسم حمزة بن محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام، بسماعه على أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمد بن الحسن السمسار الحرفي، قال: حدثنا أبو بكرٍ محمد بن الحسن بن زيادٍ المقرئ.
ح، وأرويه من طرقٍ كثيرة العدد، أحدها عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد، وشرف الدين علي بن عبد الرحمن المطعم، وغيرهم إجازةً، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي وغيره كذلك، بروايته عن الحاجب الثقة أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان بسنده.
75- وكتاب (معالم السنن)، تأليف الإمام المجمع عليه أبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي الشافعي، رحمة الله عليه، وهو شرح سنن أبي داود السجستاني، رحمة الله عليه.(1/234)
سمعته بواسطٍ على الشيخ العالم نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، بإجازته إن لم تكن سماعاً، من القاضي أبي محمدٍ الحسن بن يوسف بن الحسين بن محمد بن محمدٍ بن زنبقة سبط ابن المندائي، بروايته كذلك عن خاله القاضي أبي العباس أحمد بن محمد بن بختيار ابن المندائي، بروايته كذلك عن الأمين أبي الفضل منوجهر بن محمد بن تركانشاه، بروايته كذلك عن أبي المحاسن عبد [الواحد] بن إسماعيل بن أحمد، بسماعه من أبي نصرٍ أحمد بن محمدٍ البلخي، عن المصنف المذكور.
هذه الطريقة هي التي أخبر بها القارئ الشيخ تقي الدين عبد الرحمن بن عبد المحسن المحدث حال القراءة شيخنا نجم الدين أبا العباس، وهي نازلةٌ، ولشيخنا نجم الدين أحمد بن غزالٍ طريقةٌ أخرى أعلى من هذه، وهي أنه يرويه إجازةً عن الشيخ أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز المقرئ، بروايته عن الإمام الحافظ أبي طاهرٍ أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني، قال: أنبأنا(1/235)
القاضي أبو المحاسن عبد الواحد بن [إسماعيل بن أحمد] البلخي، أخبرنا [أبو نصر البلخي]، عن المؤلف، رحمة الله عليهم أجمعين.
76- وكتاب (اللمع في التصوف)، تأليف الشيخ الزاهد أبي نصرٍ عبد الله بن علي بن يحيى السراج الطوسي، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ العالم أبي عبد الله رشيد الدين محمد أبي القاسم عبد الله بن محمد بن أبي القاسم المقرئ، في دار شيخ الشيوخ ببغداد نور الدين عبد الرحمن الخراساني، بحضوره في أربعة مجالس، آخرها رابع شهر رمضان من سنة خمس وسبع مئةٍ، محمد بن الفضل والفقهاء، والصوفية، والمدرسين أسماؤهم في الأصل المقروء بوقف رباط الزوزني،(1/236)
وبوقف خزانة ابن الشهرزوري الآن، بسماعه على أبي حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، سنة تسع وعشرين وست مئةٍ، بقراءة الحافظ أبي منصور عبد الله بن محمد بن أبي الفضل ابن الوليد، في مجلسين آخرهما سابع جمادى الأولى، بسماعه على أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الصوفي الهروي، بسماعه على أبي بكرٍ أحمد بن أبي نصرٍ الكوفاني، بسماعه على أبي محمدٍ الحسن بن محمد بن فوري الإستراباذي الجنوشاني، بسماعه على أبي نصرٍ السراج، رحمة الله عليهم أجمعين، سنة تسعٍ وعشرين وثلاث مئةٍ.
77- وكتاب (حقائق التفسير)، تأليف الإمام أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد بن موسى السلمي، شيخ الصوفية، رحمة الله عليه.(1/237)
قرأته على الشيخين القدوتين: شيخ الشيوخ نور الدين أبي محمدٍ عبد الرحمن بن محمد بن محمدٍ الخراساني ثم الإسفراييني ثم الكسرفي، جزاه الله عنا أفضل الجزاء، والشيخ فخر الدين أبي بكرٍ محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم التفتازاني، المدرس بالبشيرية، بالطائفة الشافعية، رحمة الله عليهم.
قلت للشيخ الأول: أنبأك الشيخان العالمان: عز الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروثي الواسطي، ورشيد الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، فأقر به، وقال: نعم.
وقلت للثاني: أنبأك الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المذكور، فأقر به وقال: نعم، وقالا: أنبأنا شيخ الشيوخ شهاب الدين أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي، قال: أخبرنا إجازةً إن لم يكن سماعاً الشيخ أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، قال: أخبرنا كذلك أبو بكرٍ أحمد بن علي بن خلفٍ الشيرازي(1/238)
الأديب، قال: أخبرنا الإمام شيخ الصوفية، وعالمها أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي.
ح، وأرويه عالياً عن جماعةٍ من شيوخي كشيخي، منهم: رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ المذكور، وقاضي قضاة الحنابلة بدمشق تقي الدين أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وعماد الدين أبو نصرٍ محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وفاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر، وغيرهم إجازةً، قالوا جميعاً: أخبرنا كذلك الشيخ شهاب الدين أبو حفص عمر بن محمدٍ السهروردي، إن لم يكن سماعاً للأول والآخر، بسنده.
ح، وكذلك أروي تصانيف أبي عبد الرحمن السلمي إجازةً مع جميع مروياته بهذا الطريق العالي، عن شيوخي الأربعة، عن الشيخ شهاب الدين السهروردي، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، عرف بابن البطي إجازةً، عن أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي الإمام، عن أبي عبد الرحمن السلمي، بالإجازة المتصلة، ومن بعض مؤلفاته:
كتاب (سنن الصوفية)، وكتاب (طبقات الصوفية)، وكتاب(1/239)
(تاريخ الصوفية)، وكتاب (التعازي)، وكتاب (ذم الربا)، وكتاب (زلل الفقراء)، وكتاب (تاريخ أهل الصفة)، وكتاب (آداب الصوفية)، وكتاب (أمثال القرآن المجيد)، وغير ذلك.
78- وكتاب (ذم الغناء)، تأليف الإمام المجاب الدعوة أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري، رحمة الله عليه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ مراراً، بسماعه على الشيخ أبي منصورٍ عبد الملك بن أبي البركات بن أبي القاسم بن فتيا الدلال، بإجازته من أبي المعالي محمد بن محمد بن محمد بن الجبان، المعروف بابن اللحاس، بإجازته من الشيخ أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري، بإجازته من المؤلف المذكور.
ح، وأرويه بإجازةٍ أيضاً عن جماعةٍ منهم: الشيخان تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ورشيد الدين أبو عبد الله محمد بن(1/240)
عبد الله بن عمر المقرئ، بروايتهما كذلك عن أبي الفضل محمد بن محمد بن الحسن بن بقا ابن السباك، وعجيبة بنت محمد بن أحمد بن مرزوق وغيرهم، عن أبي المعالي محمد بن محمد بن محمد بن اللحاس المذكور، بسنده.
ح، وأرويه عن أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال، وأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر إجازةً، بروايتهما كذلك عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك ابن البندنيجي، بروايته كذلك عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي، بروايته كذلك عن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري، عن ابن بطة.
وكذلك أروي جميع تصانيف الإمام أبي عبد الله ابن بطة، وجميع مروياته بهذا العلو المذكور في الطريقين الآخرين بالإجازة الصحيحة المتصلة إليه، ومن مصنفاته: (الإبانة الكبيرة)، و (الإبانة الصغيرة)، وغيرهما.(1/241)
79-وكتاب فيه (القصيدة في المقصور والممدود)، لأبي بكرٍ محمد بن الحسن بن دريدٍ الأزدي، رحمة الله عليه.
سمعته على الشيخ نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ بواسطٍ، بإجازته من أبي المعالي سعيد بن أحمد بن الحسن الواسطي، بإجازته من تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي اللغوي، بإجازته من قاضي البيمارستاني أبي بكرٍ محمد بن عبد الباقي، وأبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون، بإجازتهما من أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمد الجوهري، بروايته عن أبي بكرٍ محمد بن أحمد بن الفضل بن الجراح الكاتب، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد الطبال إجازةً، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك كذلك، عن ابن خيرون كذلك، عن الجوهري، بسنده.(1/242)
80- وكتاب فيه مجلسان من: (أمالي أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان بن عبد الله الأصم)، رحمة الله عليه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن البغدادي، بروايته عن الشيخ أبي منصورٍ محمد بن علي بن عبد الصمد المقرئ الخياط، إجازةً إن لم تكن سماعاً، بسماعه على أبي الثناء محمود بن [أيتبا] بن عبد الله [الدمشقي]، بسماعه على أبي القاسم صدقة بن محمد بن الحسين بن المحلبان، سبط [ابن] السياف، سنة ثمانٍ وأربعين وخمس مئةٍ، قال: أخبرنا أبو القاسم الفضل بن أبي حربٍ الجرجاني النيسابوري، قدم حاجاً، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن(1/243)
محمد بن الحسين بن محمد بن موسى السلمي، قراءةً عليه في صفرٍ سنة اثنتي عشرة وأربع مئةٍ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم، إملاءً في ربيعٍ الأول، سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئةٍ.
ح، وبرواية أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن المذكور عالياً، عن الشيخة الصالحة ضوء الصباح عجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالبٍ الباقداري، إجازةً إن لم تكن سماعاً، بروايتها عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد سلمان بن البطي، وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهرٍ المقدسي كذلك، برواية أبي الفتح عن أبي محمدٍ رزق الله بن عبد الوهاب التميمي، وبرواية أبي زرعة عن أبي بكرٍ أحمد بن علي بن خلفٍ الشيرازي، بروايتهما كذلك عن أبي عبد الرحمن السلمي.
ح، وأرويه عن جماعةٍ، منهم: نجم الدين أبو بكر عبد الله بن أبي السعادات بن منصور، الخطيب بجامع المنصور، وعبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون، وشمس الدين محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة، وست الملوك فاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر، إجازةً، بروايتهم جميعاً كذلك عن عجيبة بنت الباقداري، بسندها.
وكذلك أروي جميع تصانيف أبي عبد الرحمن السلمي بهذين الطريقين الآخرين أيضاً مضافاً إلى ما سبق.
81- وكتاب فيه الأول من (الفوائد والأخبار والحكايات عن أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي ومعروفٍ الكرخي وغيرهم)، رواية(1/244)
أبي [علي] الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه الشافعي، عن شيوخه.
قرأته على الشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن [أحمد بن يوسف] الفقيه الضرير الحنبلي المعبر، بإجازته إن لم تكن سماعاً من الشيخ تقي الدين أبي الحسن علي بن عبد العزيز بن محمدٍ الإربلي الفقيه الفرضي الشافعي، وكمال الدين عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد بن عبد الله المقرئ، البزاز، بإجازتهما عن عبد العزيز بن محمود ابن الأخضر.(1/245)
وبإجازة الأول أيضاً من أبي حفصٍ عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد.
وبإجازة الثاني أيضاً من أبي الفضل سليمان بن محمد بن علي الموصلي.
بسماع من ابن الأخضر، وابن طبرزد، والموصلي، على أبي محمدٍ يحيى بن علي بن الطراح، بسماعه على أبي بكرٍ محمد بن علي بن محمدٍ المقرئ الخياط، بسماعه على أبي علي الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه، عن شيوخه.
ح، وقرأته أيضاً على الشيخين: أبي محمدٍ يوسف بن عبد الصمد بن محمدٍ البزاز، وأبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الواعظ.
بإجازة الأول من تقي الدين علي بن عبد العزيز بن محمد الإربلي وغيره، بروايتهم عن عبد العزيز ابن الأخضر، بعضهم إجازةً، وبعضهم سماعاً.
وبإجازة الثاني من الشيخ أبي منصورٍ محمد بن علي بن عبد الصمد(1/246)
البزاز، بسماعه من الحافظ عبد العزيز ابن الأخضر، وسليمان بن محمد الموصلي المذكورين، بسماعهما على أبي محمدٍ يحيى بن علي بن الطراح، بسماعه على أبي بكرٍ محمد بن علي بن محمدٍ المقرئ، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عن الشيخين أبوي عبد الله: محمد بن يوسف بن محمدٍ الشافعي، ومحمد بن رزين أبي بكرٍ بن عثمان الأنصاري، إجازةً بخطهما، بروايتهما إجازةً عن الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي البغدادي، عرف بابن المقير، بروايته كذلك عن الشيخ أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري، عن أبي بكرٍ محمد بن علي بن محمدٍ الخياط المقرئ، عن المؤلف.
82- وكتاب فيه الثالث عشر من (حديث المخلص).
قرأته على عفيف الدين محمد بن أبي محمد بن أبي الحسن الأزجي، بروايته عن أبي منصورٍ محمد بن علي بن عبد الصمد المقرئ الخياط، إجازةً، بسماعه من الشيخين: أبي محمدٍ عبد العزيز بن(1/247)
محمود بن المبارك ابن الأخضر، وأبي العباس أحمد بن الحسن بن أبي البقاء البغدادي، المعروف بالعاقولي.
قال ابن الأخضر: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي قال: أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور، قال: أنبأنا المخلص.
وقال أبو العباس العاقولي: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد المعروف بابن السلال، أنبأنا أبو الحسن جابر بن ياسين بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمويه الحنائي، قال: أنبأنا أبو طاهرٍ محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن المخلص، بانتقاء ابن أبي الفوارس له.
ح، وبرواية شيخنا عفيف الدين أيضاً عالياً، عن عجيبة بنت محمد بن أحمد بن مرزوق الباقداري، إجازةً بروايتها عن أبي المعالي محمد بن محمد بن اللحاس، إجازةً، بروايته عن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمدٍ ابن البسري إجازةً.(1/248)
ح، وأرويه أيضاً عالياً، عن الشيخين: محمد بن عبد الله بن عمر، وإسماعيل بن علي بن أحمد المقرئين إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك كذلك، عن أبي عبد الله محمد بن محمد ابن السلال كذلك، بسنده فيه.
83- وكتابٌ فيه: الثاني من (الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان)، برواية أبي بكرٍ محمد بن الحسن بن عبدان بن الحسين بن مهران الصيرفي، عن شيوخه، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ العالم العدل بهاء الدين داود بن أبي نصر ابن أبي الحسن الأزجي، رحمة الله عليه، بسماعه على الشيخين: عفيف الدين أبي منصورٍ محمد بن علي بن عبد الصمد المقرئ الخياط، وابن أخيه شمس الدين أبي العباس محمد بن علي بن الأنجب بن أبي القاسم الدباس، في رجبٍ سنة خمسٍ وخمسين وست مئةٍ، بسماعهما على أبي العباس أحمد بن يحيى بن زكريا الدبيقي، سنة تسعٍ وست مئةٍ، بسماعه من الحافظ أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن بندارٍ(1/249)
الأنماطي، سنة أربعٍ وثلاثين وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي محمد بن هزارمرد الصريفيني، سنة ثمانٍ وستين وأربع مئةٍ، قال: أخبرنا أبو بكرٍ محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي.
ح، وأرويه عالياً إجازةً، عن جماعةٍ، منهم: أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وأبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمدٍ، ومحمد بن رزين بن أبي بكر بن عثمان، وإسماعيل بن علي بن أحمد.
برواية الأولين عن الأمين المرتضى شهاب الدين أبي محمدٍ الحسن بن أبي الحسن علي بن المرتضى بن علي العلوي الحسني، وأبي حفصٍ عمر بن كرمٍ الدينوري، إجازةً إن لم يكن سماعاً للثاني منهما.
برواية الثالث والرابع عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي البغدادي، إجازةً إن لم يكن سماعاً.
برواية الخامس والثاني أيضاً عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة، إجازةً إن لم يكن سماعاً للخامس عليه.(1/250)
برواية الأمين المسند العلوي، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد البغدادي، إجازةً إن لم يكن سماعاً.
برواية أبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، إجازةً عن المبارك بن الحسن بن أحمد ابن الشهرزوري، إجازةً إن لم يكن سماعاً لابن عفيجة.
قال ابن ناصر وابن الشهرزوري: أنبأنا أبو محمدٍ عبد الله بن هزارمرد الخطيب، قال: أنبأنا ابن عبدان.
84- وكتابٌ فيه (حديث أبي ذر عبد بن أحمد بن محمدٍ الحافظ، عن شيوخه)، وأولهم: طاهر بن عبد الله بن محمود، وآخرهم: عزيز بن أحمد بن عبد العزيز.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ، بروايته عن أبي منصورٍ محمد بن علي بن عبد الصمد المقرئ الخياط البزاز التاجر، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على أبي محمدٍ عبد العزيز بن أبي الرضا أحمد بن مسعود بن سعدٍ الناقد، بسماعه من الشريف النقيب أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي(1/251)
العباسي، بسماعه على إسماعيل بن عبد العزيز [العكي]، بسماعه على أبي محمدٍ هياج بن عبيد بن الحسين الحطيني، عن أبي ذر عبد بن أحمد.
ح، وأرويه عالياً عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي القاسم المقرئ، وأبي محمدٍ عيسى بن عبد الرحمن بن حمدٍ المطعم، وأبي المعالي محمد بن علي بن محمد البالسي، إجازةً بخطوطهم، بروايتهم إجازةً عن أبي الكرم محمد بن أبي الغنائم عبد الواحد بن أحمد بن أحمد بن المتوكل على الله أمير المؤمنين، بإجازته من النقيب أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي، بسنده.
85- وكتابٌ فيه المجلس الرابع عشر من (أمالي الإمام أبي بكرٍ محمد بن القاسم بن بشارٍ الأنباري)، رحمة الله عليه.(1/252)
قرأته على الشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن يوسف الآمدي الفقيه الحنبلي المعبر الضرير، رحمه الله تعالى، بروايته عن أبي أحمد عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش المقرئ، وغيره، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايتهم عن الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي كذلك، بروايته عن القاضي أبي الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، بسماعه على أبي الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله، من لفظه، بسماعه على أبي الفضل محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار، في شهر رمضان سنة ست وعشرين وثلاث مئةٍ.
وأوله: قال: أنبأنا أحمد بن الهيثم. وآخره: شعرٌ لمحمد بن أمية، أربعة أبياتٍ.
ح، وأرويه عالياً عن جماعةٍ، من طرقٍ كثيرةٍ، إحداها عن أبي بكرٍ عبد الله بن أبي السعادات بن منصور المقرئ الخطيب بجامع المنصور، وشيخ دار الحديث النبوي بالمستنصرية، رحمه الله تعالى،(1/253)
والشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وغيرهم إجازةً، عن أبي محمد الأنجب بن أبي السعادات بن محمد الحمامي، وغيره، كذلك، عن أبي الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم الثقفي، كذلك، عن أبي الحسين ابن المهتدي بالله، بسنده.
86- وكتاب فيه جميع (المواقف الخمسين)، رواية الإمام أبي بكرٍ محمد بن الحسن النقاش، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، بروايته عن القاضي الإمام أبي صالح نصر بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي، وأبي الحسن علي بن معالي بن أبي عبد الله بن غانم الرصافي، وأبي القاسم علي ابن الحافظ عبد العزيز ابن محمود بن المبارك بن الأخضر.
بسماع الأولين من الحافظ أبي بكرٍ عبد الرزاق ابن الشيخ العارف محيي الدين عبد القادر الجيلي.
وبسماع الثالث من أبي العباس أحمد بن أبي الفتح بن محمد بن أحمد بن صرما الدقاق، بسماعهما من القاضي أبي الفضل محمد بن(1/254)
عمر بن يوسف الأرموي، بسماعه على أبي بكرٍ محمد بن علي بن محمد بن موسى عرف بابن الخياط، من ربيع الأول سنة أربعٍ وستين وأربع مئةٍ، قال: حدثنا أبو سهل محمود بن عمر بن إسحاق بن محمود العكبري، قراءةً عليه وأنا أسمع، قال: حدثنا أبو بكرٍ محمد بن الحسن النقاش.
ح، برواية الشيخ رشيد الدين عالياً عن أبي حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، والحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، وأبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، والفتح بن عبد الله بن عبد السلام الكاتب، إجازةً إن لم يكن سماعاً على الأولين.
قال الأولون: أنبأنا أبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري: قال: حدثنا أبو بكر ابن الخياط، وزاد الدينوري فقال: أنبأنا أيضاً عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، قال: أنبأنا أبو بكر ابن الخياط.
وقال الفتح بن عبد الله بن عبد السلام: أنبأنا القاضي محمد بن عمر الأرموي، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على أبي بكر ابن الخياط، عن أبي سهلٍ العكبري، عن أبي بكر النقاش، بسنده في أول الجزء إلى(1/255)
علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن في القيامة لخمسين موقفاً، كل موقفٍ منها ألف سنةٍ)).
ح، وقرأته أيضاً على الشيخ بهاء الدين داود بن أبي نصر بن أبي الحسن المقرئ الأزجي، بروايته عن شيوخه الثلاثة: أبي الحسن علي بن معالي بن أبي عبد الله بن غانم الرصافي، وأبي المحاسن فضل الله ابن الحافظ عبد الرزاق ابن الشيخ الإمام القدوة عبد القادر الجيلي الحنبلي شيخ الصوفية، رحمة الله عليه، وأبي القاسم علي ابن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر، إجازةً إن لم يكن سماعاً منهم أو من أحدهم.
بسماع الأولين من الحافظ أبي بكرٍ عبد الرزاق بن عبد القادر بن أبي صالحٍ الجيلي الحنبلي.
وبسماع الثالث من أبي العباس أحمد بن أبي الفتح بن محمد بن أحمد بن صرما، بسماعهما على الأرموي، بسماعه على أبي بكر ابن الخياط، بسنده.
87- وكتابٌ فيه (حديث أبي الفتح يوسف بن عمر بن مسرورٍ القواس)، رحمة الله تعالى عليه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ، الأزجي، بروايته عن عجيبة بنت أبي بكر محمد بن أبي غالبٍ الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، على الشيخ أبي الحسين عبد الحق بن(1/256)
عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، بسماعه على أبي محمدٍ عبد الله بن محمودٍ حجشويه، بسماعه عن الشيخ الزاهد الولي إجماعاً أبي الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن القزويني الحربي، قال: أنبأنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس.
ح، وأخبرنيه خلقٌ كثيرٌ، منهم: أبو بكرٍ عبد الله بن أبي السعادات بن منصورٍ الخطيب، وشمس الدين محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة، عن عجيبة، إجازةً، بسماعها المذكور.
ح، وأرويه عالياً عن الشيخين: رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم، وعماد الدين أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد الطبال، إجازةً، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي كذلك، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون بن إبراهيم العدل كذلك، عن أبي الغنائم محمد بن علي بن علي الدجاجي، وأبي الفرج أحمد بن عمر البختري كذلك، عن أبي الفتح يوسف بن عمر القواس، كذلك إن لم يكن سماعاً لأحدهم من الآخر.
وأوله: (إن في الجنة لشجرةٍ)، وآخره: (وإليه المصير)، والجزء المضاف إليه عن أبي الحسن القزويني، ودفن في بلده.(1/257)
88- وكتابٌ فيه من (حديث طاهر بن خالد بن نزار، عن أبيه، ومن حديث الشيخ محمد بن عثمان بن كرامة، عن شيوخه)، رواية أبي عبدالله محمد بن مخلد بن حفص الدوري العطار الخطيب، عنهما، ومجلسٌ من (حديث أبي عبد الله محمد بن مخلدٍ) المذكور، رواية أبي عمر عبد الواحد ابن محمد بن عبد الله بن مهدي، عن محمد بن مخلدٍ، للجميع.
قرأته جميعه على شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، بسماعه على أبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، بسماعه على الشيخ نصر بن نصر بن علي بن يونس الواعظ العكبري، بسماعه على أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي، بسماعه للجميع أيضاً على أبي عمر عبد الواحد بن مهدي المذكور، عن ابن مخلدٍ للجميع.
89- وكتاب (المعجم الصغير)، تأليف الإمام أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير الطبراني، رحمة الله عليه.(1/258)
قرأته جميعه مرتين على الشيخ شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن حصين الفخري، رحمه الله تعالى، بسماعه على الشيخ شمس الدولة أبي جعفر محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن أبي علي بن الحسن السيدي، سوى ما ذكر في الطبقة [...]، وهو من (باب من اسمه عبيدٌ)، إلى (باب القاف من اسمه القاسم) قريب خمس ورقاتٍ من الأصل إن لم يكن قد أعاده القارئ بعد ذلك، وكان الشيخ يذكر شيئاً من هذا المعنى، وكان صادق اللهجة، رحمه الله، وجزاه عنا خيراً، بسماع من شيخه جميع الكتاب على أبي طالب زيد بن الحسن بن أبي طالبٍ الحسيني المديني، بسماعه على أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله بن أحمد بن القاسم بن عقيل الجوزدانية الأصبهانية، بسماعها على أبي بكرٍ محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، بسماعه على أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني.(1/259)
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن أبي المجد زاهر بن أبي طاهرٍ أحمد بن أبي حامد بن أحمد بن محمود الثقفي، عاشر عشرةٍ من شيوخه، إجازةً خاصةً، عن فاطمة بنت عبد الله بن أحمد بن القاسم بن عقيل الجوزدانية الأصبهانية، عن أبي بكرٍ محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، عن الطبراني.
ح، وأرويه جميعه مع مصنفات الإمام سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطيرٍ الطبراني، رحمه الله تعالى إجازةً، عن خلقٍ كثيرٍ، بطرقٍ كثيرةٍ مختلفةٍ، منها: عن بهاء الدين داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الأزجي، وعائشة بنت الشيخ عبد الرحيم بن محمد بن الزجاج وغيرهم إجازةً، عن زين الدين أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى الدينوري الخيمي كذلك، عن أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف كذلك، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد كذلك، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الإصبهاني كذلك، عن الطبراني كذلك.
[ح]: وأرويه أيضاً مع جميع مصنفاته ومروياته أعلى من ذلك عدداً، عن الشيخ فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن(1/260)
عبد الله بن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحداد كذلك، عن أبي نعيم الأصبهاني، عن أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، كذلك إن لم يكن سماعاً لأحدهم ببعضها.
90- وكتابٌ فيه السابع من (حديث أبي عمروٍ [محمدٍ] بن أحمد بن حمدان الفقيه)، انتقاء أبي عمرو البحيري الحافظ، رواية أبي عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري الحافظ العدل.
قرأته على الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ، بروايته عن شيخه أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن خطاب الدينوري الخيمي، وضوء الصباح أم آسية عجيبة بنت محمد بن أحمد الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً منهما أو من أحدهما، بروايتهما عن أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، بسماعه على الشيخ الإمام أبي نصرٍ عبد الرحمن بن أحمد بن سهلٍ السراج النيسابوري، قدم بغداد حاجاً، بسماعه على أبي عثمان سعيد بن(1/261)
محمد بن أحمد البحيري، قال: أنبأنا أبو عمروٍ محمد بن أحمد بن حمدان الفقيه.
ح، وأرويه إجازةً من طرقٍ أخرى عن العدل بهاء الدين داود بن أبي نصر بن أبي الحسن المقرئ، وعائشة بنت الشيخ عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن الزجاج، وشمس الدين محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة، وأبي بكرٍ عبد الله بن أبي السعادات بن منصورٍ الخطيب، وغيرهم.
برواية الأولين عن علي بن عبد اللطيف الخيمي إجازةً.
ورواية الآخرين عن عجيبة بنت الباقداري، إجازةً بروايتهما عن عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف المذكور بسنده.
وأوله: الصراط حسكٌ وسعدان، وآخره: حين كذبوه وعصوا أمره.
91- وكتابٌ فيه الثاني من (حديث أبي العباس أحمد بن علي بن مسلمٍ الآبار)، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ المعمر الشريف العباسي شرف الدين أبي محمدٍ عبد المغيث بن أبي تمام بن جعفر بن أبي القاسم بن الجالوت الهاشمي الحربي مراراً، بسماعه على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن عمرو بن أبي بكر بن الدردانة الحربي، بإجازته من أبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال، وبسماعه أيضاً على(1/262)
الشيخ أبي عبد الرحمن الأعز بن كرم بن علي الحربي.
ومن قوله: (حدثنا محمد بن حسان، حدثنا خلفٌ وهو ابن خليفة، قال: حدثني جعفر بن علي) إلى آخر الجزء، يوم السبت ثاني عشري ربيع الأول، من سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ، قال الأعز: أنبأنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندارٍ قراءةً عليه وأنا أسمع للقدر المذكور، قال يحيى بن ثابتٍ: أنبأنا أبي أبو المعالي ثابتٌ قراءةً قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن [بكيرٍ] البزار المقرئ، قرأنا عليه وأنا أسمع في جمادى الآخرة من سنة إحدى وثلاثين وأربع مئةٍ، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، قال: أنبانا أبو العباس أحمد بن علي بن مسلم الأبار.
وأوله: أنبأنا أبو موسى الفروي، قال: حدثني أبو [ضمرة]، عن حميدٍ، عن أنس بن مالكٍ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله احتجر التوبة عن(1/263)
كل صاحب بدعةٍ، وآخره: والصفر شيءٌ يكون في البطن.
92- وكتاب (الدعاء) المتعلق بالسفر، تأليف القاضي الإمام أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي الشافعي.
قرأته على عفيف الدين محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن البغدادي، عن شيخته عجيبة بنت محمد بن أحمد الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايتها كذلك عن شيوخها الأربعة: أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، وأبي المكارم المبارك بن محمد البادرائي، والحافظ أبي طاهرٍ أحمد بن محمد بن أحمد السلفي، وأبي القاسم أحمد بن عبد الباقي بن قفرجل.
بسماع الشيوخ الثلاثة المبدوء بهم على أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر، بسماعه على أبي محمدٍ عبد الله بن عبيد الله البيع.(1/264)
وبسماع الرابع على أبي الغنائم محمد بن علي بن أبي عثمان، بسماعه على البيع أيضاً، بسماعه على المحاملي، رحمة الله عليهم أجمعين.
ح، وأرويه بطرقٍ، منها: عن أبي بكرٍ عبد الله بن أبي السعادات الخطيب، ومحمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة، ومحمد بن عبد الله بن عمر، إجازةً، عن عجيبة بنت الباقداري كذلك.
93- وكتاب فيه الثاني من (حديث سعدان بن نصر بن منصورٍ البزاز عن شيوخه).
قرأته على الشيخ الثقة الصدوق شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر ابن حصينٍ الفخري، رحمه الله تعالى، بسماعه على الشيخ الحاجب شمس الدولة أبي جعفر محمد بن عبد الكريم بن أبي بكرٍ محمد ابن السيدي، في خامس عشر صفر سنة تسعٍ وثلاثين وست مئةٍ، بسماعه على أبي الفتح عبيد الله ابن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل الدباس، مع جده، في شوال سنة سبعٍ وسبعين وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي عبد الله الحسين بن علي بن أحمد ابن البسري، بسماعه على أبي محمدٍ عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري،(1/265)
بسماعه على أبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح الصفار، في المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاث مئةٍ، قال: حدثنا سعدان بن نصر بن منصورٍ البزاز.
وأوله: بإسناده قال عبد الله: إذا حلف الرجل فقال: إن شاء الله لم يحنث. وآخره: وطعن يوم الأربعاء.
94- وكتابٌ فيه (الفوائد الحسان الغرائب العوالي من حديث أبي عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد البزاز، عرف بابن المطبقي)، رحمة الله عليه، رواية أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي المقرئ الصيدلاني عنه.
قرأته على الشيخ عفيف الدين أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الصالح عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار الخراط أبوه، بسماعه على الشيخ الحافظ أبي الحسن علي بن معالي بن أبي عبد الله الرصافي المقرئ، في خامس عشر ربيعٍ الأول من سنة أربعٍ وأربعين وست مئةٍ، بجامع الرصافة، بقراءة الحافظ عبد العزيز القحمطي(1/266)
الشافعي، بسماعه على أبي العباس أحمد بن الحسن بن أبي البقاء البغدادي، في محرم سنة ست وست مئةٍ، بسماعه على أبي الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام الرئيس، في محرم سنة ثمانٍ وثلاثين وخمس مئةٍ، بسماعه من أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقور، في جمادى الأولى سنة ثمانٍ وستين وأربع مئةٍ، بسماعه على أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ الصيدلاني، في محرمٍ سنة تسعين وثلاث مئةٍ، عن ابن المطبقي سماعاً.
وقلت له بتخريجي له حال القراءة: أنبأتك عجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالب الباقداري إن لم يكن سماعاً، فأقر به، وقال: نعم، قالت: أنبأنا الرئيس مسند الدنيا أبو الفرج مسعود بن الحسن بن قاسم الثقفي، قال: أنبأنا الشريف أبو الحسين محمد بن(1/267)
علي بن محمد بن عبيد الله المهتدي بالله، عن أبي القاسم الصيدلاني، عنه.
ح، وأرويه أيضاً إجازةً، بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، وأبي عبد الله محمد بن رزينٍ أبي بكر بن عثمان الأنصاري، وعبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي البغدادي عرف بابن المقير، إجازةً، بروايتهم جميعاً كذلك عن أبي الحسن علي بن أبي علي الحسين بن علي بن المقير، جد المثلث بذكره، وبروايته كذلك عن الشيوخ الثلاثة: المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري، وأبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي، وأبي بكر [محمد بن] عبيد الله بن نصرٍ بن الزاغوني، عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور المذكور، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على الصيدلاني، عن ابن المطبقي.
95- وكتابٌ فيه (صحيفة همام بن منبهٍ)، رواية الإمام الحافظ أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مسعودٍ الدارقطني، رحمة الله عليه.(1/268)
قرأته على عفيف الدين أبي عبد الله محمد بن أبي محمد عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ، قال: أنبأنا الشيخ الصالح أبو إسحاق يوسف بن أبي حامدٍ محمد بن أبي الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، قراءةً عليه ونحن نسمع، قال: أنبأنا جدي القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف.
ح، قال أبو منصورٍ المقرئ: وأخبرنا الشيخ الصالح بزغش بن عبد الله، عتيق بن حمدي، بقراءتي عليه، وحفصة بنت أحمد ابن ملاعب، قراءةً عليها، الجميع سنة ثمانٍ وست مئةٍ، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر الأرموي، قال: أنبأنا الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون الهاشمي، قراءةً عليه في سنة خمسٍ وستين وأربع مئةٍ، قال: أنبأنا الإمام(1/269)
الحافظ أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني، قراءةً عليه وأنا أسمع في شهر رمضان، سنة خمسٍ وثمانين وثلاثٍ مئة.
ح، وقلت له أيضاً: [أخبرتك] عالياً إجازةً إن لم يكن سماعاً الشيخة المسندة ضوء الصباح بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالب أحمد بن مرزوق الباقداري، [قالت]: أنبأنا الرئيس مسند الدنيا أبو الفرج مسعود بن الحسن بن قاسم بن الفضل بن أحمد بن مأمون الثقفي الأصبهاني، إجازةً، قال: أنبأنا كذلك مسند الدنيا الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله، قال:
أنبأنا كذلك الإمام أبو الحسن الدارقطني إن لم يكن سماعاً، قال: أنبأنا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيدٍ الأزدي، إملاءً يوم الأربعاء لتسعٍ خلون من صفر سنة تسع عشرة وثلاث مئةٍ، قال: أنبأنا الحسن بن أبي الربيع، قال: أنبأنا عبد الرزاق بن همام، أنبأنا معمر بن راشد، عن همام بن منبهٍ، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .(1/270)
ح، وترويه عجيبة بنت الباقداري أيضاً، عن الرئيس أبي الفرج مسعود ابن الثقفي المذكور إجازةً، عن أبي عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن يحيى بن مندة سماعاً، عن أبيه سماعاً، عن أبي بكرٍ محمد بن الحسن بن الخليل القطان سماعاً، عن أبي الحسن أحمد بن يوسف السلمي، عن عبد الرزاق بن همام بن نافعٍ الحميري، عن معمرٍ، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
ح، وأرويه من طريق الدارقطني النازلة بطرقٍ، منها: عن بهاء الدين داود بن أبي نصر بن أبي الحسن المقرئ وغيره إجازةً، عن محمد بن علي بن عبد الصمد المقرئ، المذكور بسنده.
والعالية من طرقٍ، منها: عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ إجازةً، عن الفتح بن عبد الله بن عبد السلام الكاتب كذلك، عن القاضي أبي الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، كذلك إن لم يكن سماعاً، بسنده إلى الدارقطني.(1/271)
ح، وأرويه من طريق ابن مندة، من طرقٍ، منها: عن أبي بكرٍ عبد الله بن أبي السعادات بن محمد الحمامي كذلك، عن الرئيس أبي الفرج الثقفي المذكور، عن أبي عمرو ابن منده، عن أبيه، بسنده.
ح، وأرويه أعلى من ذلك عدداً، عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة من أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله اللبان، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، عن أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أنبأنا إسحاق، قال: أنبأنا عبد الرزاق بسنده.
وما في البخاري ومسلم من هذه الأحاديث فقد ذكرت طريقي إلى كل واحدٍ منهما فلا حاجة إلى إعادته، فإن البخاري ومسلماً أخرجا من هذه الأحاديث ما احتاجا إليه في الاستدلال، بحسب تراجم الأبواب وتركا ما لم يحتاجا إليه، وكلها متفقٌ على صحتها.
96- وكتاب (الرؤيا والقبور)، عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ المحسن شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن علي بن حصينٍ الفخري، رحمه الله تعالى، بسماعه على نجيب الدين شمس الدولة أبي جعفرٍ محمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن(1/272)
محمد بن أحمد بن السيدي، سنة إحدى وأربعين وست مئةٍ، بسماعه على أبي المظفر محمد بن سعيد بن عبد الله الفقيه المؤدب، في ربيع الأول سنة ست وسبعين وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي بكرٍ محمد بن منصور بن إبراهيم القصري، بسماعه على أبي المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم بن بندار البقال، بسماعه على أبي منصورٍ محمد بن محمد بن عثمان ابن السواق، بسماعه على أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبلٍ، قال: حدثني أبي، رحمة الله عليه.
ح، وأرويه عالياً لشيخي إجازةً عن جماعةٍ بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ الواسطي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وكوهر نسب بنت شرف الدين ذي الفقار ابن الشيخ عماد الدين محمد بن ذي الفقار العلوي الحسني وغيرهم، بروايتهم كذلك إن لم يكن سماعاً، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز الواسطي، بروايته كذلك عن القاضي أبي طالب محمد بن علي بن محمدٍ الكتاني المحتسب الواسطي، عن أبي المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال بسنده.
ح، وأرويه كشيخ شيخي عن الشيخين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم بن عمر بن أبي القاسم المقرئ البغدادي، وأبي البركات(1/273)
إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال، إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة كذلك، عن العدل أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون بن إبراهيم كذلك، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمد الجوهري، عن أبي بكر القطيعي كذلك، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، رحمة الله عليهم أجمعين.
97- وكتابٌ فيه من (حديث أبي مسلمٍ إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي البصري، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، عن شيوخه، ومن الفوائد أيضاً من غير الأنصاري من شيوخه)، رحمهم الله تعالى.
قرأته على الشيخ شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن حصينٍ الفخري، بسماعه على الشيخ الأصيل نجيب الدين شمس الدولة أبي جعفرٍ محمد بن عبد الكريم بن محمد بن السيدي بمسجد قمرية، سنة تسعٍ وثلاثين وست مئةٍ، بسماعه على شيوخه الخمسة:
أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن(1/274)
يوسف، وأبي القاسم ذاكر بن كامل بن أبي غالبٍ الحذاء، وأبي القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش، وأبي محمدٍ عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر، وأبي الحسن علي بن محمد بن المبارك بن بكروس.
قال الأولون: أنبأنا أبو طالبٍ عبد القادر بن محمد بن يوسف.
وقال الآخران: أنبأنا أبو بكرٍ محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري القاضي الفرضي، قالا: أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أنبأنا أبو محمدٍ عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز، قراءةً عليه، وأنا أسمع، في منزله في دار كعبٍ، سنة ثمانٍ وستين وثلاث مئةٍ، قال: أنبأنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي.
وأوله: (لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاث أيامٍ)، وآخره: قول أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه: (فإن استقمت فاتبعوني، وإن زغت فقوموني).
وأرويه عالياً عدداً، عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً منه أو من غيره(1/275)
بإجازتهم الخاصة من الحافظ أبي محمدٍ عبد العزيز بن محمود بن المبارك ابن الأخضر، بسنده.
98- وكتاب (فضيلة الشكر لله تعالى)، تأليف الإمام أبي بكرٍ محمد بن جعفر بن سهلٍ السامري الخرائطي.
قرأته على الشيخ شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن علي بن حصين الفخري، بسماعه على شيخه شمس الدولة أبي جعفرٍ محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن أبي علي بن الحسن السيدي، سنة اثنتين وأربعين وست مئةٍ، بسماعه على ذاكر بن كامل بن أبي غالبٍ الخفاف، بسماعه على الحافظ أبي محمدٍ عبد الله بن أحمد بن عمر السمرقندي، بسماعه على الشيخ أبي الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي، قال: حدثنا المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن مسند وقته أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة من الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي، وغيره، عن الحافظ أبي محمدٍ عبد الله بن أحمد السمرقندي بسنده.(1/276)
99- وكتابٌ فيه (فوائد منتقاةٌ عن الشيوخ)، رواية أبي بكرٍ محمد بن محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلد الدقاق، رحمة الله عليه، عن شيوخه، رحمهم الله أجمعين.
سمعته على الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار البندار، بسماعه على الشيخ تقي الدين أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن المدائني الأزجي، يوم الثلاثاء رابع عشر سنة خمس وأربعين وست مئةٍ، بمسجد الشيخ قبالة داره بالمستطاح، بسماعه حضوراً وهو في الرابعة من سنيه يوم الاثنين في شهر ربيع الآخر من سنة تسعٍ وثمانين وخمس مئةٍ، على الشيخ المسند أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن كليب الحراني، بسماعه على الرئيس أبي [علي محمد بن] سعيد بن إبراهيم بن نبهان الكاتب، في سنة سبعٍ وخمس مئةٍ، من أول إسناد قوله: (عن قيس بن أبي حازمٍ، عن جرير بن عبد الله، قال: لما بعث(1/277)
رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيته، فقال: يا جرير لأي شيء جئت؟)، إلى آخر الجزء، وهو أربعة أبياتٍ:
أصل الكريم إذا أراد وصالنا ... وأصد عند صدوده أحيانا
وإذا استمر على الجفاء تركته ... ووجدت عنه مذهباً ومكانا
لا في القطيعة مفشياً أسراره ... بل حافظاً من ذاك ما استرعانا
إن اللئيم إذا تقطع وصله ... من ذي المودة قال كان وكانا
ومن أول الجزء، إلى الموضع المذكور، وهو قريب ثلثي الجزء، فبإجازته من ابن نبهان المذكور، وأول الجزء: (حدثني عمر بن محمدٍ، قال: أنبأنا أبو الهيثم، أنبأنا أحمد بن يحيى)، بسماع ابن نبهان الكاتب جميع الجزء بتمامه على أبي الحسن بشرى بن عبد الله مولى فاتنٍ مولى أمير المؤمنين، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلدٍ الدقاق المعروف بالعسكري، في جمادى الأولى من سنة خمسٍ وثمانين وثلاث مئةٍ.(1/278)
ح، ويرويه شيخنا محمد بن عبد المحسن إجازةً، عن علي بن معالي بن أبي عبد الله الرصافي، ويوسف بن علي بن حسن بن شروان، بسماعهما جميع الجزء على عبد المنعم ابن كليبٍ المذكور.
ح، ويرويه أيضاً إجازةً، عن أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن خطاب الدينوري، والأعز بن فضائل بن أبي نصر بن العليق، وعجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالب أحمد بن مرزوق الباقداري، قالوا جميعاً: أنبأنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، إن لم يكن سماعاً لأحدهم منه، بسماعه جميع الجزء على ابن نبهان الكاتب، عن بشرى، عن العسكري، رحمة الله عليهم أجمعين.
ح، وأرويه إجازةً عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر البغدادي، بروايتهم كذلك إن لم يكن سماعاً على الدينوري، وابن العليق، وعجيبة، والرصافي، وابن شروان، بسندهم.
100- وكتابٌ فيه جميع الجزء الثاني من (أمالي أبي بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد)، الفقيه، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ المشكور شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن علي [بن] حصينٍ، رحمة الله عليه، بسماعه على الشريف أبي أحمد عبد الوهاب بن أبي نزار بن معلم بن عبد الوهاب بن أحمد ابن الواثق(1/279)
بالله، ليلة المعراج سنة تسعٍ وثلاثين وست مئةٍ، بسماعه على أبي الفتح [عبيد] الله بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل الدباس، بسماعه على أبي غالبٍ محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني، بسماعه على عبد الملك بن محمد بن محمد بن عبد الله بن بشران، قال: حدثنا أبو بكرٍ أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد الفقيه، إملاءً في شهور سنة ست، وسنة سبعٍ وأربعين وثلاث مئةٍ.
وأول الجزء: (يذهب الصالحون أسلافاً الأول فالأول)، وآخر الجزء: (من صلى علي صلاةً ...) الحديث، وهو خمسة مجالس.
101- وكتابٌ فيه الجزء الأول من (الفوائد المنتقاة العوالي)، رواية أبي محمد عمر بن محمد بن عبد الصمد بن الليث بن خداش بن خدشان، عن شيوخه، رواية أبي محمد الحسن بن علي بن محمد [الجوهري] عنه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ الأزجي، بروايته عن الشيخ أبي الحسن علي بن معالي بن أبي عبد الله بن غانم الرصافي، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على(1/280)
أبي القاسم يحيى بن أسعد بن بوشٍ التاجر، سنة ثلاث وتسعين وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي طالبٍ عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف، في شعبان سنة ست عشرة وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، سنة ست وأربعين وأربع مئةٍ، بقراءة الإمام أبي بكر الخطيب، بسماعه على أبي محمد ابن خداش، في صفرٍ سنة أربعٍ وسبعين وثلاث مئةٍ بسوق يحيى.
ح، وأرويه عالياً عن الشيخين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد البغداديين، إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن أبي محمد الجوهري كذلك، إن لم يكن سماعاً، عنه.
وأوله: (أبردوا بالصلاة)، وآخره: (إذا استهل الصبي ورث وورث منه).
102- وكتابٌ فيه جميعٌ (مشيخة أبي علي مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران بن ماحسنس بن فيروز بن كسرى بن قباذ الباقرحي)، عن كل شيخٍ حديثٌ، رواية أبي طاهرٍ محمد بن علي بن(1/281)
محمد العلاف المقرئ عنه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن أبي محمد بن أبي الحسن بن عبد الغفار مرتين، [إحداهما] بجامع الخليفة، والأخرى بالمدرسة المستنصرية، بسماعه على أبي الفرج عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن مذكورٍ، يوم الجمعة تاسع عشر ربيع الأول سنة خمسٍ وخمسين وست مئةٍ بجامع الخليفة، بسماعه على ذاكر بن كامل بن أبي غالب بن محمد بن الحسين الخفاف، يوم الاثنين ثامن عشر جمادى الأولى من سنة إحدى وتسعين وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي علي الحسن بن محمد بن إسحاق ابن إبراهيم بن مخلدٍ المؤلف، سنة اثنتي عشرة وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي طاهر محمد ابن العلاف المذكور، بسماعه على مخلدٍ المؤلف.
ح، ويرويه أبو عبد الله محمد بن أبي محمدٍ المذكور أيضاً، عن أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن خطاب الدينوري، وأبي نصر الأعز بن فضائل بن أبي نصر بن العليق، وعجيبة بنت أبي بكر محمد بن أبي غالب بن مرزوقٍ، إجازةً إن لم يكن سماعاً على أحدهم، بروايتهم كذلك عن الكاتبة فخر النساء [شهدة] بنت أبي نصرٍ أحمد بن(1/282)
الفرج بن عمر الإبري، قالت: أنبأنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال، قراءةً عليه ونحن نسمع سنة ثمانٍ وتسعين وأربع مئةٍ، قال: أنبأنا أبو طاهرٍ [ابن] العلاف، عن مخلدٍ المؤلف.
ح، وأرويه من طرقٍ كثيرةٍ عن خلقٍ، منها: عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، إجازةً عن هؤلاء الشيوخ الثلاثة كذلك، عن شهدة بنت الإبري، بسندها المذكور.
وأوله: عن أمية بن صفوان بن أمية [عن أبيه]، قال: (استعار مني رسول الله صلى الله عليه وسلم درعاً من حديدٍ)، وآخره: (نعم مفتاح الحاجة الهدية بين يديها).
103- وكتابٌ فيه مجلسٌ من (أمالي شيخ الصوفية في زمانه أبي محمدٍ جعفر بن نصيرٍ بن القاسم الخلدي)، تلميذ الشيخ أبي القاسم الجنيد البغدادي وروايته، رحمة الله عليهما.(1/283)
قرأته على أولى الناس بالتقدم في مناصب الحنفية، نعمان زمانه وصالح بلاده في أوانه، محيي الدين أبي عبد الله صالح ابن الشيخ العالم تقي الدين أبي محمد عبد الله بن جعفر بن علي بن الصباغ الكوفي، بالكوفة، عند وصولي إليها للحج، في شوالٍ سنة تسع عشرة وسبع مئةٍ، قلت له:
أخبرك الشيخ الصالح أبو محمد إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي بن الخير، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة من أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، عن الحاجب أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن يوسف بن يعقوب العلاف المقرئ كتابةً، بسماعه على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ الحمامي، قراءةً عليه في شوالٍ سنة ست عشرة وأربع مئة، قال: حدثنا أبو محمد جعفر بن نصيرٍ الخلدي، إملاءً ببغداد سنة سبعٍ وأربعين وثلاث مئةٍ.
ح، وأرويه بالإجازة الخاصة عن خلقٍ لا أحصيهم الآن، منهم: محمد وعلي ابنا عبد الله بن عمر المقرئ، ومحمد بن المبارك بن عبد الله المتصوف، عن ابن الخير المذكور، إجازةً خاصة بسنده.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن(1/284)
عبد الله اللبان الأصبهاني، إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد الأصبهاني، كذلك إن لم يكن سماعاً، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني كذلك، عن جعفر الخلدي إجازةً.
وأوله: (سار رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو اليمن)، وفي آخره: (فخشيت أن أنظر إليه بنفسي).
وأروي بهذه الطرق جميع مؤلفات ومصنفات أبي محمدٍ جعفر بن نصير الخلدي المذكور، وجميع مروياته، وكلماته، وجميع مروياته على أبي القاسم الجنيد وغيره من مشايخه، رحمة الله عليهم أجمعين.
104- وكتابٌ فيه (ما روى أهل الكوفة من الأحاديث مخالفاً لرواية أهل المدينة)، تأليف أبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، وفيه من فوائده أيضاً، رواية أبي علي الحسن بن محمد بن عمر الفسوي، عن يعقوب.
قرأته على الشيخ العدل بهاء الدين داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الحلبي، رحمه الله تعالى، في سفينةٍ، ونحن قاصدون زيارة الإمام(1/285)
أحمد بن حنبل ببغداد، بسماع على أبي عبد الله محمد بن يعقوب بن أبي الفرج الأزجي، وبإجازته من الشيخ الصالح أبي الحسن علي بن معالي بن أبي عبد الله الرصافي.
بإجازة الأول من أبي حفصٍ عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد.
وبسماع الثاني من ابن طبرزد، ومن القاضي أبي الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن العمري، وعبد المولى بن أبي تمام بن منصور الهاشمي، من أولاد الواثق بالله، بسماعهم ثلاثتهم على أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن الأشعث السمرقندي، بسماعه على الحافظ الإمام أبي بكرٍ أحمد بن علي بن ثابتٍ الخطيب البغدادي، قال: أنبأنا أبو الحسين علي بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل البزاز المعروف بابن الشيخ، بقراءتي عليه بالبصرة، في شعبان سنة اثنتي عشرة وأربع مئةٍ،(1/286)
قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن [عمر] الفسوي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان.
ح، وأرويه عالياً عن الشيخين: أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال، إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة كذلك، عن أبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن الإمام الحافظ أبي بكر الخطيب، إجازةً إن لم يكن سماعاً بسنده.
وأوله: (اللهم بارك لنا في مدينتنا)، وآخره: (إصنعي ما شئت).
وأول الفوائد المضافة إليه: (بعث علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم )، وآخره: (فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله).
105- وكتاب (اليقين)، تأليف الإمام أبي بكرٍ عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا القرشي، رحمة الله عليه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ البغدادي، قلت له: أخبركم الشيخ الصالح زين الدين علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن خطاب الدينوري الخيمي، وعجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالب الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، قالا: أنبأنا كذلك الشيخة المسندة فخر النساء شهدة بنت الشيخ أبي نصرٍ أحمد بن الفرج الإبري، قالت:(1/287)
أنبأنا أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، قراءةً عليه ونحن نسمع، قال: أنبأنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل، قال: أنبأنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي، بقراءتي عليه في محرم سنة أربعين وثلاث مئةٍ، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا.
وأوله: (قال: حدثنا علي بن الجعد)، وآخر الكتاب: أربعة أبياتٍ.
وأخبرني به إجازةً خلقٌ كثيرٌ، عن الخيمي وعجيبة، وعن شهدة، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ.
106- وكتابٌ فيه الجزء التاسع من (الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشيوخ العوالي)، انتقاء أبي بكر أحمد بن عمر بن البقال، عن أبي طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، ويعرف هذا الجزء بجزء ابن الطلاية.(1/288)
وأوله: (كل أمرٍ ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع)، وآخره: (فرأيت أن الحج أفضل من ذلك كله).
قرأته جميعه عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ الأزجي، قلت له: أخبرتك عجيبة بنت الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، قالت: أنبأنا كذلك أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد ابن اللحاس، قال: أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد ابن البسري كذلك، عن المخلص كذلك.
ح، وأرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: محمد بن عبد الله المقرئ، وأبو بكر بن أبي السعادات الأنباري الخطيب، ومحمد بن ناصر بن حلاوة، وعبد الله بن مكي بن حمدون المالكي، وغيرهم إجازةً، عن عجيبة إن لم يكن سماعاً لهم أو لأحدهم.
107- وكتاب (أخلاق حملة القرآن المجيد)، تأليف الإمام أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري، رحمة الله عليه.
قرأته جميعه على الشيخ المسند أبي عبد الله محمد بن أبي محمد عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار المقرئ البغدادي،(1/289)
بدار الحديث بالمدرسة المستنصرية، رحمة الله على منشئها، قلت له: أنبأك الشيخان أبو الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن خطابٍ الدينوري، وعجيبة بنت أبي بكرٍ محمد بن أحمد بن مرزوقٍ، فأقر به.
قال الأول: أنبأنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف.
وقال الثاني: أنبأنا عبد الحق المذكور، وأبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، قالا: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الطريثيثي، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ الحمامي، قراءةً عليه ونحن نسمع، قال: أخبرنا الآجري المؤلف، قراءةً عليه في المسجد الحرام، سنة أربعٍ وخمسين وثلاث مئةٍ.
ح، وأرويه أيضاً من طرقٍ، منها: عن شيخنا أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وخلقٍ كثيرٍ سواه، عن المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة الواسطي كذلك، عن القاضي أبي طالبٍ محمد بن علي بن الكتاني الواسطي كذلك، عن الطريثيثي.
ح، وأرويه أيضاً عن خلقٍ كثيرٍ إجازةً منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو الفضل محمد بن أبي نصر محمد بن محمد بن هبة الله، وأبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، بروايتهم عن الشيخ القطب شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، وأبي طالبٍ عبد اللطيف بن محمد بن علي بن القبيطي، إجازةً، إن لم يكن سماعاً للأول عليهما أو على أحدهما، بسماع الشيخ شهاب الدين على أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان.(1/290)
وبسماع الثاني على أبي المظفر علي بن أحمد بن محمد بن الكرخي، بسماعهما على أبي بكر الطريثيثي، بسماعه على الحمامي، بسماعه على المؤلف.
108- وكتاب (مسند الإمام المقدم أبي حنيفة النعمان بن ثابتٍ الكوفي الفقيه)، رحمة الله عليه، رواية الحسن بن زياد اللؤلؤي عنه، عن شيوخه، ومما استخرج من كتاب (المجرد)، رواية محمد بن شجاعٍ الثلجي -بالثاء المثلثة والجيم- عنه.
قرأته على الشيخ أبي عبد الله محمد بن أبي محمد بن أبي الحسن الأزجي، قلت له: أخبرك أبو المظفر يوسف بن علي بن حسن بن شروان، إجازةً إن لم يكن سماعاً، قال: أخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن أحمد ابن حمدية البيع، قراءةً عليه ونحن نسمع، يوم الأحد خامس جمادى الأولى من سنة تسعٍ وثمانين وخمس مئةٍ، قال:(1/291)
أنبأنا الشيخ العالم أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا، من لفظه في غرة شعبان سنة سبعٍ وعشرين وخمس مئةٍ، أنبأنا الشيخ أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن محمد بن الحسن الخلال، في ربيع الآخر من سنة سبعٍ وخمسين وأربع مئةٍ، قال:
أنبأنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمة -بالحاء المهملة وتشديد الميم- قراءةً عليه وأنا أسمع، في شعبان سنة ست وتسعين وثلاث مئةٍ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن حبيشٍ البغوي المعدل، قراءةً عليه في عشية يوم الأربعاء، من شهر رجب سنة ست وثلاثين وثلاث مئةٍ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن شجاع الثلجي، وتوفي في آخر سنة خمسٍ وستين، وأول سنة ست وستين ومئتين، وولد ابن حبيش يوم الجمعة لسبع بقين من شعبان سنة اثنتين وخمسين ومئتين.
قال محمد بن شجاعٍ: أنبأنا الحسن بن زيادٍ اللؤلؤي، عن الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت.
ح، وقلت له أيضاً: أخبرك أبو نصرٍ الأعز بن فضائل بن العليق، وعجيبة بنت محمد بن أحمد الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً عليهما(1/292)
أو على أحدهما، قالا: أنبأنا كذلك حجة العرب أبو محمد عبد الله بن أحمد ابن أحمد بن أحمد بن الخشاب، أنبأنا الشيخ الإمام أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن أحمد بن البنا، بقراءتي عليه في يوم الجمعة الثامن عشر من ربيع الأول سنة سبعٍ وعشرين وخمس مئةٍ ببغداد، بسنده المتقدم أعلاه.
ح، وقلت له أيضاً: أخبرك عالياً أم آسية ضوء الصباح عجيبة بنت محمد بن أحمد الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، عن الرئيس أبي الفرج مسعود بن الحسن بن قاسم الثقفي إجازةً، عن الشريف أبي الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله، عن أبي الحسين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد، وتوفي ليلة الأحد سادس عشر جمادى الآخرة، سنة سبع وتسعين وثلاث مئةٍ، بسنده أعلاه.
ح، وأرويه أيضاً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم، عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو الفضل سليمان بن حمزة بن حمدٍ المقدسي، وأبو بكرٍ [عبد الله بن أبي السعادات بن منصور] الخطيب البابصري، إجازةً بخطوطهم مراراً، بروايتهم كذلك عن أبي محمدٍ الأنجب بن أبي السعادات بن عبد الرحمن الحمامي، بروايته عن الرئيس أبي الفرج مسعود بن الحسن الثقفي المذكور، بسنده.
109- وكتاب (درجات التائبين ومقامات القاصدين)، تأليف الشيخ الإمام أبي محمد إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن(1/293)
الهروي، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ العالم رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، بسماعه على الشيخ أبي حفص عمر بن أبي المجد كرم بن أبي الحسن الدينوري الحمامي، في جمادى الآخرة من سنة سبعٍ وعشرين وست مئةٍ، بسماعه على أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيبٍ السجزي الصوفي الهروي، في جمادى الآخرة من سنة ثلاثٍ وخمسين وخمس مئةٍ، بسماعه على الشيخ أبي العطاء عبد الأعلى بن عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم بن محمد بن أحمد بن داود بن عبد الرحمن المليحي، في الجامع بهراة، سنة اثنتين وسبعين وأربع مئةٍ، بسماعه على الإمام أبي محمدٍ إسماعيل بن إبراهيم المؤلف الهروي الفقيه، من لفظه، في رجبٍ سنة عشرٍ وأربع مئةٍ.
110- وكتاب (الأربعين المخرج على شرط الصحيحين البخاري ومسلمٍ بذكر شعار أهل الحديث)، تأليف الإمام الحافظ ابن عبد الله محمد ابن عبد الله البيع النيسابوري الحاكم الشافعي.(1/294)
قرأته على الشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، بروايته إجازةً عن أبي الفرج الفتح بن عبد الله بن عبد السلام الكاتب، بسماعه على أبي الفضل أحمد بن أبي الفتح طاهر بن سعيد بن فضل الله الميهني، بسماعه على أبي بكرٍ أحمد بن علي بن عبد الله بن خلفٍ الشيرازي، بسماعه على المؤلف.
ح، وقرأته أيضاً على عفيف الدين أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار المقرئ الأزجي، بإجازته الثابتة من عجيبة بنت الحافظ أبي بكرٍ محمد بن أبي طالبٍ الباقداري، إن لم يكن سماعاً، بروايتها كذلك عن الشيخ أبي زرعة طاهر ابن الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي الرازي الهمذاني، بروايته كذلك عن أبي بكرٍ أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف الشيرازي، بسماعه على المؤلف.
111- وكتاب (المائة الشريحية)، وهي مائة حديث من مسموعات الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي شريحٍ الأنصاري، عن شيوخه.(1/295)
سمعته على الشيخ المسند عماد الدين أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال المقرئ، بسماعه على أبي يحيى زكريا بن علي بن حسان العلبي، بسماعه على الشيخ أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، بسماعه على الشيخ أبي عاصمٍ الفضيل بن يحيى الفضيلي، عن أبي محمد ابن أبي شريحٍ الأنصاري.
ح، وأرويه إجازةً عن جماعةٍ، منهم: عبد الأحد بن أبي القاسم بن عبد الغني بن محمد بن تيمية، وقاضي القضاة تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وصدر الدين إسماعيل بن يوسف بن مكتومٍ، وأبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن المطعم، بسماعهم جميعاً، وحضور الأول في الخامسة على أبي المنجى عبد الله بن عمر بن علي بن زيدٍ بن اللتي الحريمي، بسماعه على أبي الوقت عبد الأول، بسنده.
112- وكتابٌ فيه: (حديث أبي الفتح هلال بن محمدٍ الحفار).(1/296)
سمعته على الشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، بسماعه على أبي طالب عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة بن القبيطي، سنة تسعٍ وعشرين وست مئةٍ، بسماعه على أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن العباس الحراني القاضي، في ذي القعدة سنة ثمانٍ وخمسين وخمس مئةٍ، وعلى الكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، في ذي الحجة سنة تسعٍ وستين وخمس مئةٍ.
بسماع القاضي أبي عبد الله الحراني على أبي الحسن هبة الله بن عبد الرزاق الأنصاري.
وبسماع شهدة على النقيب أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، بسماعهما على أبي الفتح هلال بن محمد الحفار، قال: أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياشٍ القطان، قراءةً عليه وأنا أسمع.
113- وكتابٌ فيه من (حديث أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز)، وصار يعرف هذا الجزء بالجزء القادري،(1/297)
حيث يرويه الشيخ عبد القادر الجيلي، رحمة الله عليه أيضاً.
قرأته مراراً كثيرةً على الشيخ شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن علي بن حصين الفخري، بسماعه على أبي طالبٍ عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة القبيطي الحراني، بسماعه على الشيوخ الثلاثة:
الشيخ الإمام العارف أبي محمدٍ محيي الدين عبد القادر بن أبي صالح جنكي دوست الجيلي، وأبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، وأبي بكرٍ عبد الله بن أحمد بن محمد بن النقور.
بسماع الشيخين الأولين على أبي غالبٍ محمد بن الحسن بن [أحمد] بن الحسن الباقلاني الكرخي، سنة تسعين وأربع مئةٍ.
وبسماع الثالث على أبي علي الحسن بن محمد بن عبد العزيز التككي، بسماعهما على أبي علي بن شاذان.
وأوله: (إذا جاء أحدكم (والصلاة)، وآخره: (إن الشونيز ينفع بإذن الله عز وجل من كل داءٍ إلا الموت).(1/298)
وسمعته مراتٍ على الشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، بسماعه على أبي طالب عبد اللطيف ابن القبيطي، سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ، بسنده المذكور أعلاه.
114- وكتابٌ فيه (ذكر وفاة الإمام أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وما رثاه به الإمام علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه).
قرأته على الشيخ مسند العراق رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، بروايته إجازةً عن والده الشيخ الصالح نجيب الدين أبي القاسم عبد الله بن عمر، وخلقٍ كثيرٍ سواه، بروايتهم جميعاً عن الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن محمود بن الأخضر، إجازةً إن لم يكن سماعاً لأحدهم [و] برواية والده أيضاً عن الشيخ ضياء الدين أحمد بن عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة.
وبرواية الشيخ رشيد الدين أيضاً إجازةً عن شيخ الإسلام شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، وخلقِ كثيرٍ سواه، بروايتهم جميعاً عن ضياء الدين عبد الوهاب المذكور، إجازةً إن لم يكن سماعاً لأحدهم.
قال ابن الأخضر وابن سكينة: أنبأنا الشيخ الإمام القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن عبد الله الأنصاري المارستاني، قال: أنبأنا الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله.(1/299)
ح، وبرواية الشيخ رشيد الدين المسمع عالياً كشيوخه، عن الشيوخ الثلاثة: أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلفٍ القطيعي، وأبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، وأبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، إجازةً، قالوا جميعاً: أنبأنا أيضاً أبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري، قال: أنبأنا القاضي الشريف أبوالحسين محمد بن علي بن المهتدي، قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي المقرئ، قال: حدثنا محمد بن مخلد، والحسين بن إسماعيل، قالا: حدثنا أحمد بن منصور زاجٌ، قال: أنبأنا أحمد بن مصعب المروزي، قال: أنبأنا عمر بن إبراهيم المدني، عن عبد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لما قبض أبو بكرٍ رضي الله عنه، وسجي، ارتجت المدينة بالبكاء كيوم قبض النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء علي باكياً مسرعاً(1/300)
مسترجعاً، وهو يقول: اليوم انقطعت خلافة النبوة .. إلى آخر الجزء، قال: فأمسك الناس حتى أمضوا كلامهم لم يبكوا حتى علت أصواتهم، وقالوا: صدقت يا ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم )).
115- وكتابٌ فيه جميع الجزء من (خطبة أم المؤمنين عائش بنت الصديق) الأكبر، أبي بكر عبد الله بن عثمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورضي عنهم أجمعين، وشرح ابن الأنباري أبي بكرٍ، رحمه الله تعالى، تأليف الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي.
قرأته على الشيخ شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن علي بن حصينٍ الفخري، بسماعه للخطبة وشرحها على الشيخ أبي جعفرٍ(1/301)
محمد بن عبد الكريم بن السيدي، بسماعه على أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف، بسماعه على أبي الحسن علي بن أحمد بن الإخوة، عن الخطيب.
وبروايتي له عالياً عدداً إجازةً، عن إسماعيل بن أبي الحسن علي بن أحمد بن الطبال، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون، عن الخطيب.
116- وكتابٌ فيه أيضاً (شرح الخطبة المذكورة)، تأليف العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن يحيى بن أبي حفاظٍ المكناسي.
قرأته على زوجة الشيخ شهاب الدين علي بن ثامر بن حصينٍ المذكور، الشيخة المعظمة خديجة بنت العدل الفقيه نجم الدين عبد الله بن حسين بن أبي حامدٍ الفخري، بسماعها على المؤلف الشارح المكناسي.
117- وكتاب (أسباب النزول)، تأليف الإمام أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه الواحدي المفسر، رحمه الله تعالى.
قرأته على الشيخ العدل بهاء الدين أبي الفضل داود بن أبي نصر بن(1/302)
أبي الحسن الأزجي الحلبي، رحمه الله تعالى، بسماعه على الشيخ أبي الفضل محمد بن علي بن عبد الله بن أبي السهل، في مجلسين، آخرهما يوم الأحد ثالث عشر ذي الحجة، سنة تسعٍ وأربعين وست مئةٍ، بالمدرسة التاجية، بشرقي بغداد، بسماعه على الشيخ الإمام المدرس بالنظامية رضي الدين أبي الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف القزويني الطالقاني، بسماعه على أبي العباس عمر بن عبد الله بن أحمد الأرغياني، وبإجازته من أخيه أبي [نصرٍ] محمدٍ، بسماعهما على المؤلف.
ح، وأرويه عالياً إجازةً مع جميع مؤلفات الإمام أبي الحسن الواحدي المفسر كـ (البسيط)، و(الوسيط)،(1/303)
و(الوجيز) في التفسير، و(الإغراب في الإعراب)، وغير ذلك من مصنفاته، وجميع مروياته، عن الشيخين: أبوي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، عرف بابن الكاتب، ومحمد بن زرين أبي بكر بن عثمان الأنصاري، بروايتهما كذلك عن الشيخ المسند أبي الحسن علي بن الحسين بن علي، عرف بابن المقير، بروايته عن أبي الفضل أحمد بن أبي الفتح طاهر بن سعيد الميهني الصوفي، بروايته كذلك إن لم يكن سماعاً ببعضها عن الواحدي.
118- وكتابٌ فيه جميع الجزء الثاني من (حديث أبي الحسين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن منصور بن الحسين بن العالي، وفوائده).
سمعته على الشيخ العالم مسند العراق رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، رحمه الله تعالى، بسماعه على أبي الحسن علي بن أبي بكر بن روزبة القلانسي الصوفي، حضوراً في السنة الرابعة من عمره ليلة السبت سابع عشر صفر، من سنة سبع وعشرين وست مئةٍ بسماعه على الشيخ المسند أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن(1/304)
شعيب الصوفي السجزي، بسماعه على شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن [علي] الأنصاري الصوفي، بسماعه على ابن العالي، بانتقاء الجارودي له.
119- وكتاب (الشهاب في الأمثال والآداب)، بقطع الأسانيد، تأليف الإمام القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفرٍ القضاعي، رحمة الله تعالى.
قرأته على الشيخ العالم نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ صدر القراء بجامع واسطٍ، بسماعه على جده القاضي أبي محمدٍ الحسن بن يوسف بن [أبي زنبقة] الواسطي، سبط القاضي ابن المندائي، بسماعه على جده لأمه أبي الفتح أحمد بن محمد بن المندائي القاضي، بسماعه على الشيخين: الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي، والخطيب أبي يعلى حيدرة(1/305)
الرشيدي، بسماعهما على الحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي، صاحب (الجمع بين الصحيحين)، بسماعه على المؤلف القضاعي.
ح، وبرواية القاضي أبي الفتح ابن المندائي أيضاً، سماعاً عالياً عن الرئيس أبي القاسم هبة الله ابن الحصين الشيباني، عن المؤلف إجازةً.
ح، وأرويه عالياً كشيخي بالإجازة العامة عن الشيخ فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، بروايته عن الشيخ الإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي وغيره، إجازةً خاصةً، بروايته كذلك عن أبي القاسم ابن الحصين، إن لم يكن سماعاً.
120- وكتابٌ فيه جزءٌ يحتوي على بعض (مشيخة ابن شاذان الصغرى).(1/306)
قرأته على الشيخ شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن علي بن حصينٍ الفخري، بسماعه لجميع (مشيخة ابن شاذان الصغيرة) على شيخه الحاجب شمس الدولة أبي جعفر محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر بن السيدي، في ثامن عشرين ربيع الأول، من سنة اثنتين وأربعين وست مئةٍ، بمسجد قمرية، بسماعه على أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف الشيرازي، في ذي الحجة سنة أربع وسبعين وخمس مئةٍ، بسماعه على أبي سعدٍ محمد بن عبد الملك الأسدي، بسماعه على أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز، عن شيوخه.
وأول الجزء: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعبٍ: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن)، وآخره: (أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة).
121- وكتاب (تلقيح العقول في شرف الرسول صلى الله عليه وسلم )، تأليف الشيخ الإمام الفقيه أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمدٍ التميمي، رحمه الله تعالى.(1/307)
سمعته على شيخنا أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، بواسطٍ في ربيع الآخر سنة تسعٍ وتسعين وست مئةٍ، بروايته عن أبي الحسن علي بن معتوق بن أبي الرضا السدري، إجازةً، بروايته عن أبي الحسن علي بن أبي الحسن بن إسماعيل العبدي كذلك، بسماعه على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن عطية الشافعي، بسماعه على المؤلف.
122- وكتاب (الإشارة إلى اعتقاد أهل السنة)، تأليف الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزابادي.
قرأته على الشيخ أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، بواسطٍ في آخر شهر ربيع الآخر في سنة تسعٍ وتسعين وست مئةٍ، بسماعه على الشيخ شمس الدين أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الداعي الرشيدي، بروايته عن أبي جعفرٍ المبارك بن المبارك بن زريقٍ الحداد الواسطي، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على الشيخ أبي الأزهر عبد الله بن محمد بن أحمد الأعجمي، بروايته عن والده الشيخ محمد بن أحمد الأعجمي، بسماعه على المصنف.(1/308)
وسمعت الكتاب المذكور عليه مرةً أخرى.
ح، وأرويه عالياً كشيخ شيخي عن جماعةٍ، منهم: الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وقاضي القضاة تقي الدين أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، إجازةً، عن أبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري الحمامي، عن أبي الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف كذلك، عن الشيخ أبي إسحاق الشيرازي.
وكذلك أروي بهذا الطريق الثاني جميع مؤلفاته، ومصنفاته، كـ (التنبيه)، و(المهذب في الفقه)، و(اللمع في أصول الفقه)، وغيرها، مع جميع مروياته من جميع العلوم إجازةً.
123- وكتابٌ فيه الحديث الواحد من (حديث أبي محمدٍ عبد الغني بن بازل بن يحيى الألواحي(1/309)
المقرئ، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ العالم رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، بروايته عن أبي محمد الأنجب بن أبي السعادات بن محمد الحمامي، والشيخ أبي الفضل محمد بن محمد بن الحسن [ابن] السباك، بسماعهما على أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، في ربيع الآخر من سنة تسعٍ وخمسين وخمس مئةٍ، قال:
أنبأنا أبو محمد عبد الغني بن بازل بن يحيى الألواحي، بقراءة الشيخ أبي بكر ابن الخاضبة، في شهر رمضان سنة ثلاثٍ وثمانين وأربع مئةٍ، قال له: أخبركم أبو سعدٍ محمد بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا [محمد بن أحمد] بن حمدان الحيري، قال: أنبأنا الحسن بن سفيان بن عامرٍ الفسوي، أنبأنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني الدمشقي،(1/310)
أنبأنا أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر الغفاري، قال: (دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسٌ وحده فجلست، فقال: يا أبا ذر، إن للمسجد تحيةً، وإن تحيته ركعتان، فقم فاركعهما، فقمت فركعتهما، ثم تحدث، فجلست إليه) ... الحديث بتمامه، وفيه ذكر عدد الأنبياء والمرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
124- وكتابٌ فيه جميع الجزء المشتمل على الأول والثاني من (الفوائد المنتقاة الصحاح العوالي)، تخريج الحافظ أبي علي البرداني، [للنقيب] الكامل أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، عن شيوخه.
سمعته على مسند العراق الشيخ أبي البركات إسماعيل بن أبي الحسن علي بن أحمد الطبال، بسماعه على الشيخ الصالح أبي محمد يونس بن سعيد بن جميل المقرئ، بسماعه من الكاتبة فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج بن عمر، بسماعها من طراد الزينبي، عن شيوخه.
ح، وأرويه أيضاً من طرقٍ كثيرةٍ مختلفةٍ، منها: عن الشيخ(1/311)
رشيد الدين محمد بن أبي القاسم، وقاضي القضاة تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، إجازةً، عن الشيخ الصالح يونس بن سعيد بن جميل القطان، عن شهدة، عن الزينبي المذكور.
125-وكتاب (ذم الكلام)، تأليف شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي بن مت الأنصاري الهروي.
سمعته جميعه في غالب ظني وأكثره يقيناً والله أعلم على شيخنا رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، بسماعه جميعه على الشيخ أبي بكر محمد بن مسعود بن بهروزٍ الطبيب المارستاني، بسماعه على أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الصوفي، بسماعه على شيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري، ولم أجد خط شيخي رشيد الدين عندي بذلك، مع علمي بسماع الكتاب عليه، والظاهر أنه لو كمل لي سماعه لما فاتني خطه، ثم أني وجدت نسخةً بعد ذلك بمدةٍ طويلةٍ وعليها المقابلة بخطي مجلساً مجلساً إلى آخر الكتاب، ولا طبقةً هناك، فتحققت بسماع جميعه، والله أعلم.
ح، وأرويه أيضاً مع جميع مصنفات شيخ الإسلام ومؤلفاته ومروياته من جميع الفنون تفسيراً، وحديثاً، وفقهاً، وتصوفاً وغير ذلك، بطرقٍ كثيرةٍ عن جماعةٍ إجازةً، منهم:(1/312)
الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المذكور، وعماد الدين أبو المعالي محمد بن علي بن محمد البالسي، وشرف الدين أبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمد المقدسي المطعم، بروايتهم كذلك عن جماعةٍ، منهم: الشيخ أبو الكرم محمد بن أبي الغنائم عبد الواحد بن أحمد بن أحمد بن أحمد ابن المتوكل على الله أمير المؤمنين، بروايته كذلك عن جماعةٍ، منهم: أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيبٍ السجزي الصوفي، بروايته عن شيخه ومربيه شيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري، بعضها سماعاً وبعضها إجازةً.
126- وكتابٌ فيه من (حديث أبي بكرٍ أحمد بن علي بن خلفٍ الشيرازي، عن شيوخه).
قرأته على عفيف الدين أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الأزجي، بروايته عن عجيبة بنت محمد بن أحمد الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايتها كذلك عن أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهرٍ المقدسي، بروايته عن أبي بكرٍ أحمد بن علي بن خلفٍ، رحمة الله عليه.
وأرويه بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وسليمان بن حمزة بن أحمد الحنبلي، ومحمد بن(1/313)
محمد بن محمد بن هبة الله، وخلقٍ كثيرٍ سواهم إجازةً، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي وغيره، إجازةً إن لم يكن سماعاً، عن أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر كذلك، عن أبي بكر ابن خلف.
وأوله: (أنبأنا الأستاذ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمد بن محمش الزيادي)، إلى قوله صلى الله عليه وسلم : (نحن الآخرون السابقون)، وآخره: ثلاثة أبياتٍ للخنساء ترثي بها صخراً.
127- وكتاب فيه (مجلسان أحدهما: عن أبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ، والآخر: عن أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران).
قرأته على أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الخراط، بروايته عن عجيبة بنت الحافظ أبي بكر بن محمد بن أحمد الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان عرف بابن البطي كذلك، بسماعه على أبي عبد الله مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم المالكي البانياسي، بسماعه عليهما.(1/314)
ح، وأرويه من طرقٍ كثيرةٍ، منها: عن محمدٍ وعلي ابني عبد الله بن عمر بن عبد الله المقرئ، ومحمد بن المبارك بن عبد الله، عتيق ابن اليزدي، وخلقٍ كثيرٍ سواهم إجازةً، عن أبي محمد إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي المقرئ، وخلقٍ كثيرٍ إجازةً، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان إجازةً، عن أبي عبد الله مالك بن أحمد البانياسي، عن ابن أبي الفوارس، وابن بشران.
توفي الأول سنة اثنتي عشرة وأربع مئةٍ، والثاني سنة خمس عشرة وأربع مئةٍ.
وأول الأول: (كانت بين أبي بكر وعمر محاورةٌ)، وآخره: (إلهي أسألك تذللاً فاعطني تفضلاً)، وأول الثاني: (إني لأعلم إذا كنت عني راضيةً)، وآخره: (لعل الله أن ينفعكم).
128- وكتاب (إحياء علوم الدين)، وهو أربعون كتاباً، تأليف الشيخ الإمام حجة الإسلام أبي حامدٍ محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، بتخفيف الزاء، نسبةً إلى غزالة، قريةٍ من قرى طوسٍ، رحمه الله تعالى.
سمعته جميعه على الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن(1/315)
سعيد بن أبي النجم الحدادي، رحمه الله تعالى، بسماعه على الشيخ العالم تاج الدين أبي طالب علي بن أنجب بن عثمان الخازن المؤرخ، بروايته عن شيخه أبي محمدٍ إسماعيل بن سعد الله بن حمدية، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي اللغوي كتابةً.
قال الأول: أنبأنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف.
وقال الثاني: أنبأنا أبو الحسن علي بن المطهر بن مقلاصٍ الدينوري، قالا: أنبأنا أبو حامد الغزالي، رحمة الله عليه.
ح، وأرويه عالياً عن الشيخين: قاضي القضاة أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي وأبي عبد الله بن عمر المقرئ البغدادي، إجازةً بخطيهما، قالا: أنبأنا أبو حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري الحمامي، قال: أنبأني أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف اليوسفي، قال: أنبأنا أبو حامدٍ الغزالي، رحمة الله عليهم.
ح، وأرويه إجازةً بطرقٍ كثيرةٍ، مع جميع مؤلفات الإمام الغزالي(1/316)
ومصنفاته في الفقه، كـ (الوجيز)، و(الوسيط)، و(البسيط)، و(الخلاصة)، وفي التصوف كـ (منهاج العابدين)، و(بداية الهداية)، وفي أصول الفقه كـ (المستصفى)، وغيره، وفي الخلاف، وجميع ما ينسب إليه تصنيفاً و [روايةً]، منها: هذان الطريقان النازلة أولاً، والعالية ثانياً.
129- وكتاب (صفوة التصوف)، تأليف الإمام الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر بن محمد المقدسي المحدث الصوفي، رحمة الله عليه.
قرأته على شيخنا المسند رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن(1/317)
أبي القاسم المقرئ السلامي، رحمة الله عليه، بسماعه غير مرةٍ على الشيخ نجيب الدين أبي [بكر] محمد بن سعيد بن أبي البقاء الموفق بن علي بن الخازن النيسابوري، وبإجازته الثانية من الشيخ العارف شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي، بسماعهما جميعاً على الشيخ أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي ولد المصنف، بسماعه على والده المذكور.
وبهذا الطريق أروي جميع مصنفات الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، في الحديث وعلومه، والتصوف وآدابه، مع جميع مروياته إجازةً.
130- وكتاب (السماع)، تأليف أبي الفضل محمد بن طاهرٍ المقدسي المذكور.
سمعته على الشيخ أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ بواسطٍ، سنة تسعٍ وتسعين وست مئةٍ، بإجازته من القاضي أبي محمدٍ الحسن بن يوسف بن [أبي] زنبقة الواسطي، بسماعه على خاله القاضي أبي العباس أحمد بن محمد بن المندائي، بإجازته من أبي غالبٍ ذاكر بن(1/318)
كامل بن أبي غالبٍ الخفاف، عن المؤلف إجازةً.
وأرويه عالياً عن جماعةٍ، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر، وسليمان بن حمزة بن أحمد، ومحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين السهروردي، وهو عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه، كذلك إن لم يكن سماعاً للأول، بروايته عن أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، ولد المؤلف كذلك، عن والده.
131- وكتاب (شرح السنة)، تأليف الإمام محيي السنة أبي محمدٍ الحسين بن مسعود الفراء البغوي، رحمة الله عليه.
قرأته جميعه على الشيخ عفيف الدين أبي عبد الله محمد بن أبي محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار الأزجي المقرئ، بروايته عن شيوخه الثلاثة: الفقيه سيف الدين محمد بن أبي البدر بن فتيان بن مطر النهرواني الحنبلي عرف بابن المني، وأبي عبد الله محمد ابن الحافظ أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري، وعجيبة بنت أبي بكر بن محمد بن أحمد بن مرزوق الباقداري، إجازةً إن لم يكن سماعاً على أحدهم، بروايتهم عن الحافظ أبي موسى محمد بن أبي بكر بن [أبي] عيسى المديني الأصبهاني إجازةً، قال: أنبأنا المؤلف محيي السنة، رحمة الله عليه.(1/319)
132- وكتاب (المصابيح)، في الحديث المنقطع الإسناد فيه.
قرأته جميعه على شيخنا صدر القراء بواسطٍ نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ الواسطي ببغداد، بقراءته له جميعه أيضاً على شيخه تاج الدين أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان الخازن المؤرخ المحدث، بروايته عن الشيخ أبي سعد عبد الله بن عمر بن أحمد النيسابوري كتابةً، عن محيي السنة المؤلف سماعاً، رحمة الله عليهم أجمعين.
ح، وأروي هذين الكتابين أيضاً، أعني (المصابيح) و (شرح السنة) عن قاضي قضاة الحنابلة بدمشق تقي الدين أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ السلامي، وغيرهما، إجازةً بخطوطهم، قالوا جميعاً: أخبرنا كذلك أبو العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني، وأبو محمدٍ الأنجب بن أبي السعادات بن محمد بن عبد الرحمن الحمامي، قالا(1/320)
جميعاً: أخبرنا كذلك الشيخ الإمام أبو منصور [مجد الدين] محمد بن أسعد بن محمد بن الحسين حفدة العطاري الطوسي، قالا:
أخبرنا الإمام محيي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي قراءةً عليه للكتابين، وكتاب (معالم التنزيل) في التفسير، وكتاب (التهذيب) في الفقه، وكتاب (شرح السنة) المذكور، وكتاب (المصابيح) المذكور في الحديث، وكتاب (مشكل القرآن العظيم)، وكتاب (الإرشاد)، وكتاب (الجمع بين الصحيحين) له، وكتاب (الأنوار في شمائل النبي المختار)، وكتاب (الأربعين الأكبر)، وكتاب (الأربعين الأصغر)، وكتاب (ترجمة الأحكام) في الفقه، وكتاب (الكفاية) فيه، كلاهما بالعجمية، وغير ذلك من المتفرقات، وأحاديث شتى من مصنفات الإمام محيي السنة أبي محمد الحسين بن مسعودٍ الفراء البغوي، رحمة الله عليه.(1/321)
أرويها جميعاً مع جميع مصنفاته، ومروياته إجازةً، عن خلقٍ كثيرٍ لا أحصيهم الآن، بطرقٍ كثيرةٍ مختلفة العدد قد تزيد على خمسين طريقاً، منها: الطريق المذكور في (شرح السنة) أولاً.
ح، ومنها الطريق المذكور في (المصابيح) ثانياً.
ح، ومنها الطريق المذكور في الكتابين معاً.
ح، ومنها عن القاضي تقي الدين أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ورشيد الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر البغدادي، ومحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وست الملوك فاطمة بنت العدل تاج الدين أبي نصرٍ علي بن علي بن أبي البدر الكاتب، وغيرهم إجازةً بخطوطهم، عن شيخ الإسلام شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي كذلك، عن شيخ شيوخ الإسلام ضياء الدين أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن عمويه السهروردي كذلك، عن محيي السنة كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضهم بعضها.
ح، ومنها عن هؤلاء الشيوخ الأربعة، عن الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي المذكور، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد بن نصر الدرغاني الخطيبي، إجازةً إن لم يكن سماعاً، عن المؤلف إجازةً في(1/322)
الكل، وسماعاً في (المصابيح)، و (شرح السنة)، و (الإرشاد)، و (الجمع بين الصحيحين) له، و (الأنوار في شمائل النبي المختار)، و (الأربعين الأكبر)، و (الأصغر)، وكثيرٍ من المتفرقات، وأحاديث شتى من تصانيفه، رحمة الله عليهم أجمعين.
ح، ومنها عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأبي محمد القاسم بن مظفر بن محمود بن عساكر الدمشقي الشافعي، وشرف الدين أبي محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ المطعم، وشمس الدين محمد بن أبي الفضل محمد بن أبي نصرٍ محمد بن مميل الشيرازي، إجازةً، عن قاضي القضاة أبي صالحٍ نصر ابن الحافظ أبي بكر عبد الرزاق ابن الشيخ العارف محيي الدين أبي محمد عبد القادر الجيلي، رحمة الله عليه كذلك، عن تقي الدين أبي موسى محمد بن أبي بكرٍ بن [أبي] عيسى المديني كذلك، عن المؤلف كذلك.
ومنها: عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ المذكور إجازةً، عن نصر بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي، وأخيه أبي المحاسن فضل الله بن عبد الرزاق، والفقيه أبي المظفر محمد بن أبي البدر بن فتيان بن مظفر بن المني، والشريف أبي هاشم ناصر بن الأفضل بن أبي الحارث الهاشمي، وعجيبة بنت محمد بن أحمد(1/323)
الباقداري، إجازةً، بإجازتهم جميعاً من الحافظ أبي موسى محمد بن أبي بكرٍ الأصبهاني، عن المؤلف كذلك.
ح، ومنها عن العدل بهاء الدين أبي الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن المقرئ الحلبي، ونظام الدين عبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي، وعبد الله بن الحسن بن عبد الله بن عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً، عن أبي عبد الله محمد ابن الحافظ برهان الدين أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري، وأبي المحاسن فضل الله بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي كذلك، عن الحافظ أبي موسى المديني كذلك، عن المؤلف.
ح، ومنها: عن نظام الدين عبيد الله بن مكي الخفاف المالكي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن الحسين البغدادي، إجازةً، عن أبي المظفر محمد بن البدر بن المني، وفضل الله بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي، وعجيبة بنت محمد بن أحمد الباقداري كذلك، عن الحافظ أبي موسى، عن المؤلف.
ح، ومنها: عن الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة المقرئ، وعبيد الله بن مكي المالكي، ومحمد بن أبي القاسم المقرئ، عن عجيبة، وفضل الله بن عبد الرزاق، عن أبي موسى، عن المؤلف.
ح، ومنها: عن الشيخ شهاب الدين أبي القاسم محمود بن جمال الدين عبد الرحمن بن عماد الدين محمد ابن الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي إجازةً، عن أبي المظفر محمد بن أبي البدر(1/324)
ابن المني، وجمال الدين أحمد بن محمد المروزي، عن الحافظ أبي موسى المديني، عن المؤلف.
ح، ومنها: عن القاضي برهان الدين محمد بن أبي بكر بن عمر البخاري إجازةً، عن شيخ الإسلام سيف الدين أبي المعالي سعيد بن المطهر بن سعيدٍ الباخرزي كذلك، عن نور الدين أبي المكارم فضل الله بن محمد بن أحمد الطوسي النوقاني كذلك، عن المؤلف.
ح، ومنها أعلى من ذلك كله عدداً، عن الشيخ فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن أبي سعدٍ عبد الله بن عمر بن أحمد النيسابوري، إجازةً خاصةً، عن المؤلف، سماعاً للكتابين: (المصابيح)، و (شرح السنة)، إجازةً للجميع، رحمة الله عليهم أجمعين، وإنما كثرت طرق هذه الكتب لزيادة رغبة الطلبة من العجم إليها، وما تركته أكثر، والله أعلم.
133- وكتاب (المقامات الحريرية)، والخطبة في أولها، وهو خمسون مقامةً، إنشاء الأديب أبي محمدٍ القاسم بن علي الحريري البصري.(1/325)
قرأته جميعه على الشيخ أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، بسماعه كذلك على أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز الواسطي، بسماعه على القاضي أبي الفرج أحمد بن المبارك بن الحسين بن نغوبا، بإجازته من المؤلف.
ح، وأرويه عن رشيد الدين محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وشهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن حصين الفخري، إجازةً، بسماعهما جميعه على أبي طالبٍ عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة بن القبيطي، بسماعه على أبي بكرٍ عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور، بسماعه على المؤلف.
ح، وأروي جميع مصنفات الحريري، كـ (ملحة الإعراب)، و (الفرق بين الضاد والظاء)، وغير ذلك، إجازةً عن أحمد بن غزال المذكور، والشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المذكور، وكوهر نسب بنت ذي الفقار العلوي، وغيرهم، عن المرجى بن أبي الحسن بن شقيرة المذكور كذلك، عن أبي نغوبا كذلك، عن المؤلف.(1/326)
ح، وأرويه مع جميع مؤلفاته عالياً عدداً، عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة من أبي طاهرٍ بركات بن إبراهيم الخشوعي، عن المؤلف.
134- وكتابٌ فيه (ما قرب سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم )، جمع الشيخ الحافظ أبي القاسم إسماعيل بن أبي بكرٍ أحمد بن عمر بن [أبي] الأشعث السمرقندي.
قرأته على العدل بهاء الدين أبي الفضل داود بن أبي نصر بن أبي بكرٍ بن أبي الحسن المقرئ الحلبي، بسماعه من لفظ الشيخ أبي القاسم علي ابن الحافظ أبي محمدٍ عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر، سنة اثنتين وخمسين وست مئةٍ، بسماعه من أبيه سنة عشرٍ وست مئةٍ، بسماعه من جامعه السمرقندي، سنة أربعٍ وثلاثين وخمس مئةٍ، وفيه أحاديث خماسيات وسداسيات.
ح، وأرويه عالياً إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً عن الشيخين: علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، وعبد الرحمن بن عبد اللطيف البزاز، عن أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين، إجازةً خاصةً، عن السمرقندي.(1/327)
135- وكتاب (الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين)، وتعرف بالأربعين الطائية، تأليف الإمام مجد الدين أبي الفتوح محمد بن محمد بن علي بن محمد الطائي الهمذاني، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ أسد الدين أبي محمدٍ عبد الغفار بن عبد الله بن محمد بن أبي الغنائم البندنيجي الأصل، في منزلي بالمأمونية شرقي بغداد، وسمعته مرةً أخرى عليه، وعلى الشيخ المسند عماد الدين أبي البركات إسماعيل ابن الشيخ سيف الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن الطبال، مجتمعين بدرب بهروزٍ شرقي بغداد أيضاً، بسماعهما(1/328)
على الشيخ أبي المنجى عبد الله بن عمر بن علي بن زيد بن اللتي الحريمي الأول في سنة اثنتين وثلاثين وست مئةٍ، والثاني في سنة إحدى وثلاثين وست مئةٍ، بسماعه على الشيخ أبي الفتوح المؤلف المذكور.
ح، وأرويه أيضاً إجازةً عن جماعةٍ، منهم: قاضي القضاة تقي الدين أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وشرف الدين أبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمد الصالحي المطعم، وأبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي، بسماع الأولين على عبد الله ابن اللتي المذكور.
وبسماع الثالث على الحسين بن المبارك ابن الزبيدي، بسماعهما على أبي الفتوح محمد بن محمد بن علي بن محمد الطائي، رحمة الله عليهم أجمعين.
وبهذا الطريق أروي جميع مؤلفات أبي الفتوح الهمذاني، ومصنفاته، ومروياته، بالعربية والعجمية.
136- وكتابٌ فيه الجزء (المنتخب من أمالي شيخ شيوخ الإسلام في زمانه ضياء الدين أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن عمويه السهروردي).(1/329)
قرأته على الشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، بإجازته من شيخ الإسلام شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي، إن لم يكن سماعاً، بسماعه من لفظ شيخه وعمه ضياء الدين أبي النجيب السهروردي.
ح، وأرويه أيضاً مع جميع مصنفات أبي النجيب السهروردي المذكور وجميع مروياته حديثاً وتفسيراً وفقهاً وتصوفاً وغير ذلك عن الشيوخ الأربعة: رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وتقي الدين أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقرئ، وأبي نصرٍ محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وست الملوك فاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر الكاتب، وغيرهم إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضها، بروايته عن أبي النجيب كذلك، رحمة الله عليهم أجمعين.
137- وكتاب (الأربعين المستغني بتعيين ما فيه عن المعين)، وتسمى الأربعين البلدانية، عن أربعين شيخاً من أربعين بلداً، إملاء الشيخ الحافظ مسند وقته أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم ابن سلفة السلفي الأصبهاني، رحمة الله عليه.(1/330)
سمعته مرتين على الشيخ أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ بواسطٍ، بروايته عن الشيخ أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز المقرئ المحدث، إجازةً بروايته كذلك عن المؤلف.
ح، وقرأته أيضاً ببغداد على الشيخ عفيف الدين أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن البغدادي، بروايته عن شيخه أبي نصرٍ الأعز بن فضائل بن أبي نصر بن العليق المقرئ البابصري، وعجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالب أحمد بن مرزوق الباقداري، إجازةً إن لم تكن سماعاً على أحدهما، بروايتهما عن أبي طاهرٍ السلفي المذكور إجازةً.
ح، وأرويه إجازةً عن جماعةٍ، منهم: عماد الدين أبو المعالي محمد بن علي بن محمد البالسي، وصدر الدين إسماعيل ابن الشيخ شمس الدين يوسف ابن الشيخ نجم الدين مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم القيسي الدمشقي، وأمين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكرٍ بن إبراهيم بن هبة الله بن النحاس الأسدي.
بسماع الأولين (الأربعين) على الشيخ الأديب علم الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي.
وبسماع الثالث على أبي مدين شعيب بن أحمد الزعفراني، بمكة شرفها الله تعالى، بسماعهما على المؤلف.(1/331)
وأروي بهذه الطرق المذكورة إجازةً جميع مصنفات الحافظ أبي طاهر السلفي المذكور، وجميع مؤلفاته وتخريجاته، وهي أكثر من أن تحصر في هذا الموضع، وهو أعلى من لقي الشيخ المعظم نجم الدين الكبرى شيخ الصوفية، من المشايخ، وبه تخرج، ومنه استفاد، وله لازم، وعليه في أكثر علومه عول، وندم على مفارقته، وكان المشار إليه في وقته درايةً وروايةً، رحمة الله عليهم أجمعين.
138- وكتابٌ فيه (وصية الشيخ الإمام العارف محيي الدين أبي محمد بن عبد القادر أبي صالح جنكي دوست بن عبد الله الجيلي)، قدس الله روحه.
قرأته على الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، بروايته عن نقيب النقباء الشريف مجد الدين ويمين الدين أبي القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد بن [هبة الله] بن عبد القادر بن(1/332)
المنصور بالله، إجازةً، في سنة أربعٍ وعشرين وست مئةٍ، والشيخ أبي العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني، وجماعةٍ، إجازةً، عن الشيخ عبد القادر الجيلي.
وكذلك أروي جميع تصانيف الشيخ عبد القادر الجيلي، وجميع مؤلفاته ومروياته بهذا الطريق المذكور مع طرقٍ أخرى كثيرةٍ.
139- وكتاب (العمدة من فوائد شهدة)، وهو جميع مشيختها، تخريج الشيخ الحافظ أبي محمدٍ عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن محمود بن الأخضر.
سمعته على الشيخ المسند رشيد الدين أبي عبد الله محمد ابن الشيخ نجيب الدين أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، بسماعه على الشيخ الصالح عفيف الدين أبي محمدٍ عبد العزيز بن دلف بن أبي طالبٍ الناسخ الخازن، بقراءة الحافظ محب الدين محمد بن محمود بن الحسن بن النجار الشافعي، في المحرم سنة تسعٍ وعشرين وست مئةٍ، بسماعه على الشيخة المسندة الكاتبة فخر النساء شهدة بنت الشيخ الصالح أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، بقراءة الحافظ عبد العزيز ابن الأخضر المخرج، في جمادى الأولى من سنة ثلاثٍ وسبعين(1/333)
وخمس مئةٍ بدار الكاتبة، برحبة الجامع.
140- وكتاب فيه (الأحاديث السبعة) التي خرجها الوزير الصالح العلامة عون الدين يحيى ابن هبيرة لأمير المؤمنين المقتفي لأمر الله، رحمة الله عليه.
قرأته على أبي الحسن علي بن أبي القاسم عبد الله بن عمر البغدادي، وأرويه عن أخيه الشيخ أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر، وجماعةٍ كثيرةٍ، بسماعهم جميعاً على أستاذ دار الخلافة(1/334)
محيي الدين أبي محمد يوسف ابن الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي، بسماعه على الإمام المستعصم بالله أمير المؤمنين ابن المستنصر بالله أمير المؤمنين، بقراءته عليه، بسماعه على أبي علي الحسن بن المبارك بن الحسن بن الزبيدي، عن الوزير عون الدين ابن هبيرة، عن المقتفي لأمر الله أمير المؤمنين، عن شيوخه.
ح، وأرويه عالياً برجلين عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد بن أبي حفصٍ السلامي، عن أبي علي الحسن بن المبارك بن الحسن [بن] الزبيدي، عن الوزير ابن هبيرة، عن الخليفة المقتفي، رحمة الله عليهم أجمعين.
141- وكتاب (إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث)، تأليف الحافظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، رحمة الله عليه.(1/335)
سمعته على الشيخ أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ بواسطٍ، في محرم سنة تسع وتسعين وست مئةٍ، بروايته عن أبي الحسن علي بن معتوق بن أبي الرضا السدري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، بروايته [عن المؤلف].
ح، وأرويه من طرقٍ كثيرةٍ لا أحصيها الآن، أعلاها عن الشيخ المسند فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي، إجازةً عامةً، بإجازته الخاصة من الشيخ أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي.
142- وكتاب (الرد على الشيخ أبي الوفاء ابن عقيلٍ الفقيه الحنبلي)، رحمة الله عليه، في مسألتين ذكرهما في كتاب (الفنون) تأليفه، تأليف الإمام الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، رحمه الله تعالى.
سمعته على الشيخ نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ بواسطٍ، بإجازته من أبي الحسن علي بن معتوق بن أبي الرضا السدري، بإجازته من ابن الجوزي المؤلف المذكور.
ح، وأرويه عالياً عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً، عن المؤلف إجازةً خاصةً.(1/336)
143- وكتاب (تنبيه النائم الغمر على حفظ مواسم العمر)، تأليف الحافظ أبي الفرج ابن الجوزي أيضا.
سمعته على أبي العباس أحمد بن غزال المقرئ بواسطٍ، بإجازته من أبي المعالي سعيد بن أحمد بن الحسن الواسطي، بسماعه على المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً، عن المؤلف [إجازةً] خاصةً.
144- وكتاب (تذكرة المنتبه في عيون المشتبه)، تأليف الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، رحمة الله عليه.
سمعته بواسط على أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، بإجازته إن لم يكن سماعاً، عن أبي الحسن علي بن معتوق بن أبي الرضا السدري، بروايته كذلك عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً إجازةً عامةً عن الشيخ فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي، بإجازته الخاصة عن المؤلف.
وبهذين الطريقين أروي جميع مصنفات الشيخ الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، وجميع مروياته تفسيراً،(1/337)
وحديثاً، وفقهاً، ووعظاً، وآثاراً، وغير ذلك، والحمد لله.
145- وكتابٌ فيه العاشر من (التعليقات عن مشايخ الحديث)، رواية أبي بكرٍ محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني، عن شيوخه.
قرأته على أبي عبد الله محمد بن أبي محمد عبد المحسن بن أبي الحسن الخراط أبوه، بروايته عن الشيخ أبي منصور محمد بن علي بن عبد الصمد المقرئ البزاز، إجازةً، إن لم يكن سماعاً، بسماعه من الحافظ أبي محمدٍ عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر، بسماعه على مؤلفه ابن الزاغوني.
ح، وأرويه عالياً من طرقٍ كثيرةٍ، منها: إجازةٌ عن الشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد، وسعد الدين يحيى بن محمد بن سعدٍ الأنصاري، وشمس الدين أبي نصرٍ محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله، وشرف الدين أبي محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ المقدسي المطعم، وست الملوك فاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر الكاتب، وشمس الدين محمد بن رزين أبي بكر بن عثمان الأنصاري، وناصر الدين محمد بن يوسف بن محمدٍ الشافعي، وغيرهم.(1/338)
برواية الستة الأولين عن الحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلفٍ القطيعي، إجازةً إن لم تكن سماعاً للأول والسادس.
وبرواية الآخيرين إجازةً عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي البغدادي، إن لم يكن سماعاً، بروايتهما عن أبي بكرٍ محمد بن عبيد الله بن الزاغوني، إجازةً إن لم تكن سماعاً لابن [القطيعي] وحده.
وأول الجزء: (أنبأنا فخر القضاة أبو جابر عبد الحميد، إلى آخر الإسناد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى طيبٌ لا يقبل إلا طيباً)، وآخره: (من قرأ: قل هو الله أحدٍ مائتي مرةٍ).
146- وكتاب فيه (مجلسٌ من أمالي الإمام مهذب الدين أبي الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد بن الدجاجي).
قرأته على الشيخ العالم المفتي المدرس محيي الدين صالح بن عبد الله بن جعفر بن الصباح الكوفي الحنفي بالكوفة، وعند توجهي إلى الكعبة الشريفة، زادها الله شرفاً، قلت له: أخبرك الشيخ أبو محمد إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي بن الخير، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة من الشيخين: أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، وأبي العز عبد المغيث بن زهير الحربي، بسماعهما(1/339)
من المملي [ابن] الدجاجي.
ح، وأرويه عن جماعةٍ، منهم: محمد وعلي ابنا عبد الله بن عمر المقرئ، ومحمد بن المبارك بن عبد الله، إجازةً خاصةً، عن إجازتهم الخاصة من إبراهيم بن الخير بسنده.
ح، وأرويه أيضاً عالياً عن خلقٍ، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وسليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأبو بكر عبد الله بن أبي السعادات بن منصورٍ الخطيب الأنباري، إجازةً، عن أبي محمدٍ الأنجب بن أبي السعادات بن محمد الحمامي إجازةً، عن المؤلف المملي سماعاً.
وأوله: (إنما الأعمال بالنيات) بطرقه، و[آخره]:
(إن الملوك بدون الدين قد قنعوا ... ولا أراهم رضوا في العيش بالدون
فاستغن بالله عن دنيا الملوك ... كما استغنى الملوك بدنياهم عن الدين)
147- وكتابٌ فيه (جميع القصيدة في السنة)، وأولها:
(يا نادباً أطلال كل نادي ... وباكياً في إثر كل حادي)(1/340)
تأليف الحافظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي.
سمعته على الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، بروايته عن أستاذ الدار محيي الدين يوسف ابن المؤلف، وغيره، عن أبيه المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بإجازته الخاصة من ابن الجوزي.
148- وكتابٌ فيه عشرة أحاديث منتخبةٍ من (مشيخة الشيخ المسند أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك بن البندنيجي البيع، المعروف بابن عفيجة)، رحمهم الله تعالى، عن عشرةٍ من شيوخه، وهم: أبو الفضل محمد بن ناصرٍ، سماعاً سنة سبعٍ وأربعين وخمس مئةٍ، ومحمد بن عبد الملك بن الحسن بن إبراهيم بن خيرون المقرئ، إجازةً سنة ثمانٍ وثلاثين وخمس مئةٍ، وأبو طالبٍ المبارك بن علي بن خضيرٍ، سماعاً سنة خمسين وخمس مئةٍ، وأبو الحسن علي بن هبة الله بن علي بن زهمويه، كتابةً سنة ثمانٍ وثلاثين وخمس مئةٍ، وأبو عبد الله محمد بن(1/341)
محمد بن أحمد السلال الوراق إذناً، والإمام أبو محمدٍ عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ سبط أبي منصورٍ الخياط كتابةً، وأبو المكارم المبارك بن علي بن عبد العزيز بن السمذي كتابةً، سنة تسع وثلاثين، والشيخ مبشر بن عبد الله مولى ابن يوسف كتابةً، وأبو صابرٍ عبد الصبور بن عبد السلام بن أبي الفضل الهروي كتابةً، وأبو المعالي صالح بن شافعٍ بن صالح بن حاتم الجيلي، إذناً سنة تسعٍ وثلاثين وخمس مئةٍ.
سمعته على الشيخ المسند أبي البركات إسماعيل ابن الشيخ شرف الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن إسماعيل بن حمزة بن المبارك بن حمزة بن عثمان بن الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن الطبال المقرئ، بسماعه على الشيخ أبي منصورٍ محمد بن أبي محمد عبد الله بن أبي منصور المبارك بن عفيجة البندنيجي، في رابع عشرين صفر من سنة أربع وعشرين وست مئةٍ، وله ثلاثٌ وستون، وقد دخل في الرابعة، بروايته عن شيوخه العشرة المذكورين سماعاً وإجازةً.(1/342)
ح، وأرويه أيضاً إجازةً عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم، عن ابن عفيجة المذكور إجازةً، في سنة أربعٍ وعشرين وست مئة.
149- وكتاب (مشيخة شيخ الإسلام شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي)، رحمة الله عليه، مع الأحاديث الخمسة الملحقة في آخرها.
قرأته مراراً كثيرةً على شيخنا مسند العراق رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ السلامي، رحمة الله عليه، أولها يوم الأحد تاسع عشري محرم من سنة خمسٍ وسبع مئةٍ، بسماعه جميع المشيخة والأحاديث الملحقة بها على شيخه شيخ الإسلام شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي، يوم الأحد السادس والعشرين من شعبان من سنة ثمانٍ وعشرين وست مئةٍ.
وبعد فراغي من قراءتها في اليوم المذكور ألبسني خرقة التصوف،(1/343)
طاقيةً أخذها من رأسه بعرقه ووضعها على رأسي بيده، وقال: هكذا ألبسني الشيخ شهاب الدين طاقيةً، أخذها من رأسه بعرقه، وجعلها على رأسي بيده، وسماعي عليه كتاب شيخه بعد الفراغ من قراءتها عليه وأنا أسمع مع الجماعة.
ثم كتب لي نسبة الخرقة بيده مراراً، وقال: هكذا كتب إلي الشيخ شهاب الدين السهروردي بيده مرةً واحدةً، قال: إني لبستها من يد شيخي وعمي شيخ شيوخ الإسلام ضياء الدين أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن عمويه السهروردي، قال: ألبسني عمي وجيه الدين القاضي عمر، قال: ألبسني والدي محمد بن عبد الله، المعروف بعمويه، والشيخ أخي فرجٍ الزنجاني، يد أحدهما مشاركةٌ ليد الآخر.
فأما أخي فرجٍ، قال: ألبسني أبو العباس النهاوندي، قال: ألبسني أبو عبد الله محمد بن خفيفٍ، قال: ألبسني أبو العباس [رويم بن محمدٍ]،(1/344)
قال: ألبسني أبو القاسم الجنيد، رحمة الله عليهم.
وأما والدي محمدٌ، قال: ألبسني أحمد الأسود الدينوري، قال: ألبسني ممشاذ الدينوري، قال: ألبسني الجنيد، والجنيد رحمه الله تعالى صحب سرياً السقطي خاله، وشيخه سري صحب معروف الكرخي، ومعروفٌ صحب علي بن موسى الرضا، وداود الطائي.
فأما علي بن موسى فإنه قال: صحبت والدي موسى بن جعفرٍ الكاظم، قال: صحبت والدي جعفر بن محمد الصادق، قال: صحبت والدي محمد بن علي الباقر، قال: صحبت والدي علي بن الحسين زين العابدين، قال: صحبت والدي أبا عبد الله الحسين الشهيد، قال: صحبت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأما داود الطائي فإنه قال: صحبت حبيباً العجمي، قال: صحبت الحسن البصري، قال: صحبت أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ كرم الله وجهه، وهو صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .(1/345)
ثم قال: وأجزت له جميع ما يجوز لي روايته من جميع العلوم، وأذنت له أن يلبس خرقة التصوف من رآه أهلاً لذلك.
وأول هذه المشيخة: الحديث المسلسل بأول حديثٍ سمعته منه، وأذكره حتى يقرأه أولاً كل من يروم اتصال نسبٍ السلسلة، كيلا ينقطع عند عدم النسخة بكتاب المشيخة، فأقول:
أخبرنا الشيخ العالم مسند العراق رشيد الدين أبو عبد الله محمد ابن الشيخ نجيب الدين أبي القاسم عبد الله بن أبي حفصٍ عمر بن أبي القاسم المقرئ البغدادي، بقراءتي عليه مراراً، أولها يوم الأحد تاسع عشري المحرم من سنة خمس وسبع مئةٍ، وهو أول حديثٍ سمعته منه وألبسني يوم قراءتي عليه خرقة التصوف.
قال: أخبرنا شيخنا شيخ الإسلام شهاب الدين أبو حفص ٍ عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي، قراءةً عليه ونحن نسمع يوم الأحد السادس والعشرين من شعبان سنة ثمانٍ وعشرين وست مئةٍ، وهو أول حديثٍ سمعته منه وألبسني بعد فراغه خرقة التصوف، قال: حدثنا شيخي وعمي شيخ شيوخ الإسلام ضياء الدين أبو النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن عمويه السهروردي، وهو أول حديثٍ سمعته منه، قال: وألبسني خرقة التصوف.
قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي النيسابوري، وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدثنا الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وهو أول حديثٍ سمعته منه قال: حدثنا أبو حامدٍ أحمد بن محمد بن يحيى بن بلالٍ البزاز، وهو أول حديثٍ سمعته(1/346)
منه، قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي، وهو أول حديثٍ سمعته منه، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، وهو أول حديثٌ سمعته منه، عن عمرو بن دينارٍ، عن أبي قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
وأخبرنا عالياً عدداً إجازةً بقطع التسلسل في أوله جماعةٌ، منهم:
الشيخان ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد ابن عبد الله الشافعي، وأبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري بخطهما من دمشق المحروسة، مراراً قالا: أنبأنا الشيخ المسند أبو الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسن علي بن المقير البغدادي، قال: أنبأنا الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي، قال: أنبأنا الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، بسنده المسلسل المذكور، فأكون بهذا الطريق كأني قد رويته عن الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي رحمة الله عليه نفسه، وبين وفاته ومولدي إحدى وخمسون سنةٍ وأربعة أشهرٍ تقريباً، بل أولادي الثلاثة يروونه بهذا الطريق أيضاً عن شيخي المذكورين، وبين ولادة الابن وهو الأصغر منهم ووفاة الشيخ شهاب الدين السهروردي ثمانٍ وسبعون سنةٍ وستة أشهرٍ وسبعة عشر يوماً، فالحمد لله على قرب اتصال السند برسول الله صلى الله عليه وسلم في أواخر الزمان.(1/347)
150- وكتاب (عوارف المعارف) في التصوف، تأليف شيخ الإسلام شهاب الدين أبي حفص عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد [بن عبد الله]، هو عمويه [ابن سعدٍ] عن الحسين بن قاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه.
قرأته جميعه على شيخنا رشيد الدين أبي عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ السلامي رحمة الله عليه، بروايته عن المؤلف، إجازةً كتبها له بخطه مراراً إن لم يكن سماعاً.
ح، وأرويه إجازةً أيضاً مع جميع مصنفات شيخ الإسلام شهاب الدين السهروردي المذكور، وجميع مؤلفاته، عن الشيوخ الأربعة: رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المذكور، وقاضي القضاة تقي الدين أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وشمس الدين أبي نصرٍ محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وست الملوك فاطمة بنت العدل أبي الحسن علي بن علي بن أبي البدر الكاتب، بروايتهم عن الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، إجازةً جميعها وسماعاً بعضها.(1/348)
ومن مؤلفاته غير (المشيخة)، و (العوارف) المذكورين كتاب (رشف النصائح الإيمانية وكشف الفضائح اليونانية)، وكتاب (مناسك الحج)، و (كتاب نغبة البيان في تفسير القرآن)، وغير ذلك.
151- وكتاب (مشيخة الشيخ الثقة أبي بكرٍ محمد بن سعيد بن الموفق الخازن النيسابوري، عن شيوخه)، وفيه الأحاديث السباعيات والثمانيات له، تخريج الشيخ أبي محمد عبد العزيز بن محمد بن المبارك بن محمد القطيعي الشافعي لقهرمي.
سمعته عارياً عن كلام المخرج عقب الأحاديث على الشيخ العالم رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، بسماعه على نجيب الدين أبي بكر محمد بن سعيدٍ الخازن المذكور، في سنة اثنتين وأربعين وست مئةٍ، بروايته عن الشيوخ المذكورين فيه.
152- وكتابٌ فيه جملةٌ من (مشايخ الشيخ الحاجب شمس الدولة أبي جعفر محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن أبي علي بن الحسن السيدي الأصبهاني الأصل، عن شيوخهم)، رحمهم الله تعالى.
قرأته جميعه على الشيخ شهاب الدين أبي الحسن علي بن ثامر بن(1/349)
علي بن حصين الفخري، بسماعه على ابن السيدي المذكور.
وأول الجزء: (عن حمران مولى عثمان بن عفان، قال: مررت على عثمان)، وآخره: (يداوي من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت).
153- وكتابٌ فيه جميع (القصيدة التي فيها نسبة الخرقة الإدريسية)، وهو الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن إدريس اليعقوبي، نظمها الشيخ العالم الفاضل أبو زكريا يحيى بن يوسف الصرصري، لشيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ لما ألبسه الخرقة.
قرأتها على الشيخ رشيد الدين المصنفة له، بسماعه على ناظمها الشيخ الصرصري.
154- وكتاب (الأحكام المنتقى من حديث خير الأنام)، تأليف الشيخ العالم مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني، رحمة الله عليه. (1/350)
قرأته على الشيخ عفيف الدين أبي عبد الله محمد بن أبي محمد بن عبد المحسن بن [أبي الحسن]، بسماعه على المؤلف.
ح، وأرويه عن جماعةٍ، منهم:
الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، إجازةً، عن المؤلف إن لم يكن سماعاً.
155- وكتابٌ فيه (الأحاديث الثمانية الغالية [في] الثمانية العالية)، تأليف الشيخ تاج الدين أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان الخازن المؤرخ، رحمه الله تعالى.
قرأته على الشيخ شمس الدين محمد بن سعيد بن محمد بن أبي النجم الحدادي الشافعي، بسماعه على مؤلفه.
156- وكتاب (الحاوي في الفقه)، تأليف الشيخ الفقيه العالم نجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم بن عبد الغفار القزويني، رحمة الله عليه.(1/351)
قرأته بقزوين على ولده الشيخ العالم جلال الدين محمدٍ، بقراءته على والده.
وسمعت عليه [ببحث] أكثره، وأذن لي في الفتوى والتدريس في صفر سنة ست وسبع مئةٍ، وكتب لي خطه بذلك ابتداء منه وإنعاماً من غير سؤالٍ، فجزاه الله عنا خير الجزاء.
157- وكتاب (الدر الملتقط في تبيين الغلط ونفي اللغط)، إملاء الشيخ العلامة رضي الدين أبي الفضل الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني العمري اللغوي، وهو يحتوي على جميع ما في كتابي (الشهاب)، و (النجم) من الموضوع وغير ذلك من الأحاديث الموضوعة.(1/352)
قرأته على الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئ الأزجي بالمستنصرية، بحق روايته على الشيخ الصغاني، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً.
158- وكتاب (مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفية المنقطع الإسناد المعزو أحاديثه إلى البخاري ومسلم أو أحدهما)، تأليف الشيخ العلامة رضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن [حيدر بن علي] الصغاني اللغوي، رحمة الله عليه.
قرأته على الشيخ نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، بروايته عن المؤلف، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، وبقراءته على الشيخ المدرس جلال الدين عبد الجبار بن عبد الخالق بن [نصرٍ] الواعظ البغدادي، بسماعه على المؤلف.(1/353)
ح، وقرأته أيضاً على الشيخين العالمين: شيخ شيوخ المسلمين نور الدين أبي محمدٍ عبد الرحمن بن محمد بن محمد الإسفراييني ثم الكسرفي، والقاضي العلامة فخر الدين أبي بكرٍ محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم التفتازاني الشافعي، مجتمعين بدرب القرنفليين، بروايتهما عن المؤلف أيضاً إجازةً عامةً، وبسماعهما متفرقين على شيخ الإسلام نظام الدين أبي الثناء محمود بن محمد بن عمر بن مسعود بن عثمان الهروي، بقراءته على المؤلف، في رجبٍ سنة إحدى وثلاثين وست مئةٍ.
ومولد شيخ الإسلام الهروي سنة أربعٍ وست مئةٍ.
ح، وأروي عالياً مع جميع مصنفاته ومؤلفاته ومروياته عن جماعةٍ من شيوخي، منهم:
الشيخ العلامة محيي الدين أبو سعدٍ صالح بن أبي محمد عبد الله بن جعفر بن علي الصباغ الكوفي الحنفي، ونظام الدين أبو طاهرٍ عبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي المالكي، وعلم الدين أبو جعفرٍ عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن علي بن المقير،(1/354)
وأمين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن إبراهيم النحاس الحلبي الأسدي، إجازةً بخطوطهم، قالوا جميعاً:
أخبرنا الشيخ العلامة رضي الدين أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني، إجازةً بخطه بجميع مصنفاته ومؤلفاته ومروياته.
ومن تصانيفه: كتاب (مجمع البحرين في اللغة)، وكتاب (مصباح الدجى في حديث المصطفى)، وغير ذلك.
159- وكتاب (الأربعين الوجيز)، وكتاب (الوسيط)، من تصانيف شيخ الإسلام سيف الدين الباخرزي.
قرأتها على القاضي برهان الدين [محمد بن] أبي بكر بن عمر البخاري، بإجازته له من المؤلف، ووجدتها بخطه.
وأما كتاب (الأربعين البسيط)، وهو أطولها، فإني أرويه عنه بالإجازة عن إجازته المذكورة من المؤلف.
وكذلك أروي جميع تآليفاته، وجميع مروياته بهذا الإسناد إليه.(1/355)
160- وكتاب (ديباجة الوجيز)، تأليف الشيخ الفقيه نور الدين أبي بكر بن يوسف بن الحسن الواسطي، رحمة الله عليه.
قرأته عليه بواسطٍ في سنة تسع وتسعين وست مئةٍ.
161- وكتاب (مفاتيح الجنان)، وهو كتاب (شرح السنة) بذاته، بحذف بعض المكررات، واشتقاق اللغات، مع إضافةٍ.
162- كتابٌ في التصوف في (آداب الخلو والعزلة)، تأليف الشيخ العالم قدوة أرباب الطريقة ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد بن أحمد البيابانكي السمناني، جزاه الله عنا أفضل الجزاء.
قرأته عليه بأمره لي وإشارته إلي في ثلاثةٍ وعشرين مجلساً، آخره يوم الخميس سلخ شوال سنة ست وسبع مئةٍ بدرب القرنفليين شرقي بغداد، وأجاز له مصنفاته ومروياته وأشعاره وجميع ما يجوز له روايته.
163- وكتابٌ فيه من (عوالي شيخنا القاضي الصدر عزيز الدين أبي محمدٍ الحسن ابن العدل شرف الدين علي ابن القاضي عزيز الدين محمد ابن القاضي العلامة جمال الدين محمد بن الكاتب الأصبهاني)، تخريج محدث الشام ومؤرخها علم الدين أبي محمدٍ القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد بن البرزالي، ليسمع عليه بالحجاز الشريف.
قرأته عليه بمكة شرفها الله تعالى، بأرض منى، زادها الله تعالى شرفاً، وأوله: (على أنقاب المدينة ملائكةً لا يدخلها الطاعون ولا الدجال،(1/356)
من صحيح مسلم)، وآخره: (عن عائشة رضي الله عنها: زينوا مجالسكم بذكر عمر رضي الله عنه)، والمشيخة تحتوي على اثنتي عشر شيخاً، ووالدته الثالث عشر.
164- وكتابٌ فيه العشرون الأول من (الأحاديث الأربعين التساعية الإسناد)، تخريج شيخنا العلامة قاضي قضاة مصر والشام بدر الدين أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعد بن سعد الله بن جماعة بن علي الكناني الشافعي، ومروياته من بعض شيوخه.
سمعته عليه بالرباط المجاور لجمرة العقبة، في منى الشريف بمكة شرفها الله تعالى، بقراءة محيي الدين عبد القادر بن محمد بن إبراهيم المقريزي، يوم القر، حادي عشر ذي الحجة الحرام من سنة تسع عشرة وسبع مئةٍ.
وكذلك حدثنا من لفظه وحفظه بالحديث المسلسل بالفقهاء، بإسناده: (عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البيعان كل واحدٍ منهما بالخيار ما لم يتفرقا إلا بيع الخيار).(1/357)
ح، وأرويه عالياً للحديث المسلسل من طريق آخر أعلى منه بثلاثة رجالٍ، ولله الحمد.
165- وكتاب (جامع الخيرات في الأذكار والدعوات)، مقطوع الأسانيد، جمع شيخنا العالم الفقيه شهاب الدين عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي المالكي، مدرس المالكية بالمدرسة المستنصرية، رحمة الله على منشئها.
قرأته عليه مرتين وأجاز لي جميع مروياته ومصنفاته، وجميع ما يجوز له روايته.
166- وكتاب (جواهر التبصير في علم التعبير)، تأليف الشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن يوسف الآمدي المقرئ، الضرير.
قرأته عليه جميعه في منزلي، وأجاز لي رواية جميع ما تجوز له روايته بشروطه، وما كنت شريكه في جميع ألفاظ مسائله، رحمة الله عليه.
هذا آخر المسموعات، وآن أوان الشروع في بيان طرق أسانيد بعض الكتب المجازة لي باستخراجي لها، فأقول والله الموفق، فمن ذلك:(1/358)
[الكتب المستجازة]
167- كتاب (الوقف والابتداء)، تأليف أبي جعفر محمد بن سعدان النحوي.
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وسليمان بن حمزة بن أحمد الحنبلي، ويحيى بن محمد بن سعدٍ الأنصاري، ومحمد بن محمد بن محمد الشيرازي، وأبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي المقدسي، وفاطمة بنت علي بن علي البغدادي، قالوا جميعاً: أنبأنا الحافظ أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ المؤرخ، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني.
ح، وأنبأنا به أيضاً أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري، ومحمد بن يوسف بن محمد الشافعي وغيرهما، قالوا: أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي علي بن أبي الحسن البغدادي، قالوا: أنبأنا(1/359)
أبو بكرٍ محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني، قال:
أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد رزق بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، قراءةً عليه ونحن نسمع، في شهور سنة أربعٍ وثمانين وأربع مئةٍ، قال: أنبأنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني، قراءةً عليه ونحن نسمع، في شهور سنة ست عشرة وأربع مئةٍ، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم العطار، قراءةً عليه وأنا أسمع، في محرمٍ سنة ثلاث وأربعين وثلاث مئةٍ، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، قال: أنبأنا أبو جعفرٍ محمد بن سعدان النحوي.
168- وكتاب (الوقف والابتداء)، تأليف الإمام أبي محمدٍ مكي بن أبي طالب بن محمد بن مختار القيسي القيراوني.
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو محمدٍ عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ، وسليمان بن حمزة بن أحمد القاضي المقدسيان، ومحمد بن عبد الله بن عمر البغدادي، بروايتهم كذلك عن الشيخين: أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف، وأبي إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري، المعروف جده بأزريق،(1/360)
وغيرهما، بروايتهم كذلك عن الشيخ صاين الدين أبي بكر يحيى بن سعدون ابن تمام بن محمد الأزدي القرطبي كذلك، عن أبي محمدٍ عبد الرحمن بن عتابٍ، عن المؤلف.
169- وكتاب (اختلاف المصاحف)، تأليف أبي بكرٍ عبد الله بن أبي داود السجستاني.
أرويه عن أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن الفتح بن عبد الله بن عبد السلام، عن القاضي أبي الفضل محمد بن عمر الأرموي، عن محمد بن أحمد بن المسلمة، عن عثمان بن القاسم البزاز، عن المؤلف.
170- وكتاب (فضل البيان عن فضل كتابة القرآن)، تأليف الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر الدمشقي، مع جميع مروياته(1/361)
ومصنفاته وما يجوز له روايته.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو المعالي محمد بن علي بن محمد البالسي، وأبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن إبراهيم النحاس الحلبي الأسدي، وأبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن أحمد المقدسي، بروايتهم كذلك عن جماعةٍ، منهم: أبو بكرٍ محمد بن سعيد بن الموفق بن علي بن جعفر النيسابوري، عن المؤلف كذلك.
171- وكتاب (الناسخ والمنسوخ)، تأليف الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، رواية ابنه الإمام أبي عبد الرحمن عبد الله، عنه.
أرويه مع جميع مصنفات الإمام أحمد بن حنبل، وجميع مروياته ومؤلفاته، رواية ابنه عبد الله عنه، مع تأليفات ابنه أيضاً، عن الشيخين: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد البغداديين، إجازةً بخطيهما مراراً، بروايتهما عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي كذلك، بروايته عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن الحسن العدل، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمد الجوهري، كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضها، بروايته كذلك عن أبي بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالكٍ القطيعي، عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، عن أبيه وغيره.(1/362)
ح، وأرويها جميعاً من طرقٍ كثيرةٍ إجازةً، منها: عن العدل بهاء الدين داود بن أبي نصر المبارك بن أبي الحسن الحلبي، وخلقٍ كثيرٍ سواه، بروايتهم عن أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن خطاب الدينوري إجازةً، عن أبي [الفضل] عبد المحسن بن تريك بن عبد المحسن بن تريك البيع، وأبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف كذلك، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد الأصبهاني كذلك، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، سماعاً بعضها وإجازةً سائرها، بروايته عن أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف كذلك، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل كذلك.
ح، وأرويها أيضاً بالإجازة العامة إن لم تكن خاصةً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن البخاري، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن اللبان، إجازةً خاصةً في الجميع، بروايته كذلك عن أبي علي الحداد المذكور بسنده.
172- وكتاب (الناسخ والمنسوخ)، تأليف الإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني،، رواية أبي بكرٍ محمد بن إسماعيل بن(1/363)
العباس المؤدب عنه، رواية أبي الحسن علي بن عمر بن الحسن القزويني الزاهد الحربي عنه، رواية أبي سعدٍ أحمد بن محمد بن شاكرٍ عنه، رواية أبي منصور محمد بن أحمد بن الفرج عنه، رواية الناصر لدين الله أمير المؤمنين عنه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد بن مميل الشيرازي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ إجازةً، عن شيخ الشيوخ شهاب الدين أبي حفص عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي كذلك، عن أمير المؤمنين الخليفة الناصر المذكور.
ح، وأرويه عالياً عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، شيخ القراء بواسطٍ، عن أبي الفضل المرجى بن(1/364)
أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز المقرئ، عن القاضي أبي طالبٍ محمد بن علي الكتاني المحتسب بواسطٍ، عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، عن أبي الحسن علي بن [عمر] القزويني الزاهد المذكور.
173- وكتاب (الناسخ والمنسوخ)، تأليف الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام اللغوي.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: العدل بهاء الدين أبو الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الحلبي إجازةً، بروايتهم عن أبي [الحسن] علي عبد اللطيف بن يحيى بن خطابٍ الدينوري وغيره كذلك، بروايتهم عن شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري كذلك، عن أبي غالبٍ محمد بن الحسن بن [أحمد] بن الحسن بن الباقلاني الكرخي البغدادي، عن أبي القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، عن جعفر بن محمد الواسطي، عن جعفر بن محمد بن اليمان المؤدب، عن المؤلف.(1/365)
174- وكتاب (الناسخ والمنسوخ)، تأليف أبي القاسم هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي المفسر.
أرويه إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وأبو البركات إسماعيل بن علي بن أحمد البغداديان، قالوا: أنبأنا الشيخ أبو منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، وأبو حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، قالوا جميعاً: أنبأنا الشيخ أبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري، [قال]: أنبأنا الشيخ أبو محمدٍ رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز المحدث التميمي، قراءةً عليه، عن المؤلف.
175- وكتاب (ناسخ الحديث ومنسوخه)، تأليف أبي بكر أحمد بن محمد بن هانئ الطائي المعروف بالأثرم، رواية أبي الحسن علي بن يعقوب بن إبراهيم الكوسج عنه، رواية أبي الحسن علي بن(1/366)
سعيدٍ الخفاف الموصلي عنه، رواية أبي الحسين محمد بن عبد الله بن الحسن ابن أخي ميمي عنه.
أرويه عن أبوي عبد الله: محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري إجازةً، عن أبي الحسن علي بن أبي [عبد الله] الحسين بن علي الأزجي كذلك، عن أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي كذلك، عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن المسلمة كذلك، عن ابن أخي ميمي سماعاً بسنده.
176- وكتاب (إعراب القرآن)، تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج النحوي.(1/367)
أرويه عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد البغداديين، قالا: أنبأنا أبو منصور محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة البندنيجي، قال: أنبأنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أنبأنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، قال: أنبأنا كذلك أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي، قال: أنبأنا الزجاج.
177- وكتاب (إعراب ثلاثين سورة من القرآن المجيد)، من {والسماء والطارق} إلى آخره، تأليف أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي، أرويه.
178- وكتاب (إعراب القرآن)، تأليف الشيخ أبي زكريا يحيى بن علي بن محمد بن الحسن بن بسطام الخطيب التبريزي.
أرويه مع جميع مصنفاته ومؤلفاته، ومروياته عن جماعةٍ بطرقٍ كثيرةٍ إجازةً، منها: عن محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، ومحمد بن أبي بكر ابن عثمان الأنصاري، عن أبي الحسن علي بن أبي [عبد الله] الحسين بن علي البغدادي كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي كذلك، عنه كذلك جميعها وسماعاً بعضها.(1/368)
179- وكتاب (معاني القرآن)، لأبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج النحوي.
أرويه عالياً عن أبي البركات إسماعيل ابن الشيخ سيف الدين علي بن أحمد بن الطبال وغيره إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة كذلك، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون كذلك، عن أبي محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري كذلك، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي النحوي كذلك، عن المؤلف.
ح، وأرويه عن رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن أبي بكرٍ محمد بن سعيد بن الموفق بن علي بن جعفر الخازن النيسابوري سماعاً، بسماعه على شهدة بنت أبي نصرٍ أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، بسماعها على الشيخ.
180- وكتاب (معاني القرآن المجيد)، تأليف أبي جعفرٍ أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس النحاس المصري.(1/369)
أرويه عن جماعةٍ بطرقٍ، منها: عن أبوي عبد الله: محمد بن أبي بكر بن عثمان، ومحمد بن يوسف بن محمد، بخطهما من دمشق مراراً، بروايتهما إجازةً عن أبي الحسن علي بن أبي [عبد الله الحسين] البغدادي، عن أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي كذلك، عن القاضي أبي الحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي، عن أبي الحسن علي بن إبراهيم الحوفي النحوي، عن أبي بكرٍ محمد بن أحمد [الأدفوي]، عن المؤلف.
181- وكتاب (معاني القرآن)، تأليف الوزير أبي الحسن علي بن عيسى بن الجراح، أعانه على تأليفه: أبو بكر بن مجاهدٍ، وأبو [بكرٍ] الخزاز النحوي.(1/370)
182- وكتاب (تاريخ القرآن العزيز)، تأليفه أيضاً.
أرويهما مع جميع مؤلفاته ومروياته العالية جداً إجازةً، عن جماعةٍ من شيوخي، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي القاضي، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعي، وأبي حفصٍ عمر بن كرم الدينوري، عن أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري، عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن النقور، عن ابن الجراح.
183- وكتاب (مشكل القرآن)، تأليف الإمام أبي محمدٍ عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري.
أرويه عن شيخنا أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ بواسطٍ إجازةً إن لم يكن سماعاً، بسماعه على أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز، سوى تفسير الأمثال في تأويل المتشابه، فإن هذا المقدار بإجازته منه إن لم يكن سماعاً أيضاً، بسماعه جميعه على القاضي أبي طالبٍ محمد بن علي بن محمد بن الكتاني، عن أبي منصورٍ عبد المحسن بن محمد بن علي البزاز إجازةً، عن(1/371)
أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، عن أبي حفصٍ عمر بن أحمد بن هارون الآجري، عن أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن بكيرٍ، عن المؤلف.
وأرويه عالياً عدداً عن جماعةٍ، منهم: أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف البزاز، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن جماعةٍ، منهم: عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين، إجازةً خاصةً، عن القاضي أبي بكرٍ محمد بن عبد الباقي الأنصاري، عن البرمكي بسنده.
184- وكتاب (الشهادات في القرآن العزيز)، تأليف أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي المعروف بنفطويه، رواية أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، عنه.
أرويه إجازةً عن جماعةٍ بطرقٍ، منها: عن أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، عن أبي الحسن علي بن معتوق بن أبي الرضا السدري كذلك، عن أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، وجماعةٍ سواه كذلك إن لم يكن سماعاً، عن القاضي أبي بكرٍ محمد بن عبد الباقي الأنصاري النصري كذلك، عن القاضي أبي القاسم(1/372)
علي بن [المحسن] بن علي التنوخي، عن أبي بكر بن شاذان، عنه.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةٍ، عن أبي الفرج ابن الجوزي، وجماعةٍ سواه إجازةً خاصةً، عن أبي بكر الأنصاري بسنده.
185- وكتاب (الشواهد)، تأليف الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام الجمحي البغدادي، رواية أبي الحسن علي بن عبد العزيز البغوي عنه، رواية دعلج بن أحمد بن دعلج، عنه.
أرويه عن جماعةٍ بطرقٍ إجازةً، منها: عن أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن عمر البغداديين، وأبي عبد الله محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة المقرئ.
برواية الأول والثالث عن عجيبة بنت أبي بكرٍ محمد بن أبي غالبٍ الباقداري.(1/373)
[و] برواية الثاني عن إبراهيم بن محمود بن سالم بن الخير كذلك، بروايتهما عن محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان كذلك، بروايته عن أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي كذلك إن لم يكن سماعاً، عن أبي غالبٍ محمد بن أحمد بن سهل النحوي، عن أبي الحسين علي بن محمد بن دينار، عن دعلج، عن البغوي، عنه.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي المكارم ابن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحداد كذلك، عن أبي نعيم الأصبهاني الحافظ كذلك، عن دعلج بن أحمد كذلك، عن البغوي، عن المؤلف.
186- وكتاب (المنخول في أسباب النزول)، تأليف أبي [العباس] أحمد بن محمد بن عمر بن خلف القطيعي.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد الحنبلي، إجازةً، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد القطيعي، ولد المؤلف كذلك، عن والده المذكور.(1/374)
187- وكتاب (سجود القرآن المجيد)، يحتوي على كل سجدةٍ في القرآن، ومن سجد ببعضها ومن لم يسجد من الصحابة والتابعين، تأليف الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، رواية أبي [بحرٍ] البربهاري عنه، رواية أبي [الفتح] ابن شاهين عنه.
أرويه من طرقٍ كثيرةٍ، منها: عن شمس الدين محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة المقرئ ببغداد، وأبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ بواسطٍ، إجازةً.
قال الأول: أنبأتنا عجيبة بنت محمد بن أحمد الباقداري.
وقال الثاني: أنبأنا أبو الفضل المرجى بن أبي الحسن بن شقيرة، قالا: أنبأنا أبو طاهرٍ أحمد بن محمد بن أحمد السلفي، قال: أنبأنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، إجازةً إن لم يكن سماعاً.
وقالت عجيبة: أنبأنا أيضاً أبو بكر أحمد بن المقرب بن الحسين الكرخي الصوفي، قال: أنبأنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، قال: أنبأنا أبو [الفتح] ابن شاهين، قال: أنبأنا البربهاري، أنبأنا المؤلف.(1/375)
188- وكتاب (مجاز القرآن المجيد)، تأليف أبي عبيدة معمر بن المثنى البصري، رواية أبي الحسن علي بن المغيرة الأثرم البصري عنه، رواية أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب عنه.
أرويه بطرقٍ، منها: عن شيخنا أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ إجازةً، عن المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله كذلك، عن القاضي أبي طالبٍ محمد بن علي الكتاني كذلك، عن أبي علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان، كذلك إن لم يكن سماعاً، عن أبي علي الحسن بن إبراهيم بن شاذان، عن القاضي أحمد بن كامل بن شجرة الرهاوي، عن ثعلب النحوي، عن الأثرم عنه.
189- وكتاب (فضائل القرآن المجيد)، تأليف الإمام(1/376)
أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي.
أرويه بطرقٍ، منها: عن أبوي عبد الله: محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري إجازةً، عن أبي الحسن علي بن أبي [عبد الله] الحسين بن علي البغدادي كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي كذلك، عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصفر الأنباري، عن أبي علي الحسين بن ميمون بن محمد بن عبد الغفار بن عبد العزيز [...] بن جبير بن نفيسٍ الصدفي الحضرمي، عن أبي الحسن محمد بن [عبد الله] بن زكريا بن حيويه، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً إجازةً، عن محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ،(1/377)
وإسماعيل بن علي بن الطبال، عن محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي كذلك، عن محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن الحسن بن علي الجوهري، عن ابن حيويه، عن المؤلف.
190- وكتاب (فضائل القرآن)، تأليف عباد بن يعقوب الأسدي، رواية أبي جعفر محمد بن [الحسين] بن حفصٍ الخثعمي الأشناني عنه، رواية أبي عبد الله محمد بن [زيد] بن علي بن مروان الأنصاري عنه، رواية أبي محمدٍ الحسن بن علي الجوهري.
أرويه من طرقٍ، أعلاها: عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال إجازةً، عن أبي منصور محمد بن المبارك بن عفيجة كذلك، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون، كذلك عن الجوهري كذلك إن لم يكن سماعاً.
191- وكتاب (غريب القرآن)، وكتاب (جامع التأويل في تفسير القرآن) كلاهما تأليف أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا(1/378)
اللغوي، رواية أبي الفتح [سليم] بن أيوب الرازي عنه، رواية أبي منصورٍ عبد المحسن بن محمد بن علي عنه.
أرويهما إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي البغدادي كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي كذلك، عن عبد المحسن المذكور بسنده.
192- وكتاب(الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم)، تصنيف الحافظ أبي بكرٍ أحمد بن علي بن ثابتٍ الخطيب البغدادي، رواية أبي الحسن محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق الزعفراني عنه.
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله صالح بن عبد الله بن علي بن جعفر بن الصباغ الكوفي المدرس بها، وأبو طاهر عبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون، بروايتهما عن العلامة أبي الفضائل(1/379)
الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني، إجازةً، عن أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري، عن الزعفراني.
ح، وأرويه عالياً عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وإسماعيل بن علي بن أحمد إجازةً، عن محمد بن عبد الله بن المبارك كذلك، عن محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن الخطيب الحافظ.
193- وكتاب (غرائب القرآن)، تأليف أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب النحوي، رواية أبي الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي الصيرفي عنه، رواية أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري المقرئ عنه.
أرويه إجازةً عن محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، عن علي بن الحسين بن علي البغدادي كذلك، عن محمد بن ناصر بن محمد بن علي كذلك، عن أبي منصور محمد بن أحمد بن علي بن عبد الرزاق المقرئ، عن أبي نصرٍ أحمد بن [مسرور] بن عبد الوهاب المقرئ، عن أبي إسحاق إبراهيم الطبري المذكور، عن الكاذي عنه.(1/380)
194- وكتاب (الغريبين القرآن والحديث)، تأليف الإمام أبي عبيد أحمد بن محمد بن محمد الهروي.
أرويه عن جماعةٍ بطرقٍ، منهم: أبو بكر عبد الله بن أبي السعادات الخطيب البابصري، ومحمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، إجازةً عن أبي نصر الأعز بن فضائل بن أبي نصر بن العليق كذلك، عن العلامة أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن الخشاب، بسماعه على أبي القاسم زاهر بن طاهرٍ الشحامي، بسماعه على الأستاذ أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني الحافظ، وأبي عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي النيسابوري، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عدداً، عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي سعدٍ عبد الله بن عمر بن أحمد النيسابوري، إجازةً خاصةً، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي بسنده.
195- وكتاب (تفسير القرآن المجيد)، تأليف أبي سعيدٍ إبراهيم بن طهمان، رواية حفص بن عبد الله(1/381)
عنه، رواية محمد بن علي بن عقيل النيسابوري عنه.
أرويه بطرقٍ، منها: عن محمد بن عبد الله بن عمر، وسليمان بن حمزة بن أحمد، ويحيى بن محمد بن سعد الأنصاري، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي كذلك، عن المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري كذلك، عن أبي الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله كذلك، عن أبي [الحسين] محمد بن عبد الله ابن أخي ميمي الدقاق، عن أبي نصر محمد بن عبد الله بن أحمد النيسابوري، عن محمد بن علي بن عقيل عنه.
196- وكتاب (تفسير الحاوي لجميع المعاني)، تأليف(1/382)
أبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، رواية أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي عنه.
أرويه عن أبوي عبد الله: محمد بن يوسف بن محمد، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان إجازةً، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي البغدادي كذلك، عن أبي الفضل أحمد بن طاهر بن سعيد الميهني الصوفي كذلك، عن الواحدي كذلك، عنه.
197- وكتاب (التفسير)، تأليف عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي، رواية حجاج بن محمد عنه، رواية أحمد بن إبراهيم الدورقي عنه، رواية أبي محمد الهيثم بن خلف الدوري عنه، رواية أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ عنه، رواية أبي محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري عنه.
أرويه عن الشيخين: رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، وعماد الدين إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك [البندنيجي كذلك، عن أبي منصورٍ(1/383)
محمد بن عبد الملك] بن خيرون كذلك، عن الجوهري كذلك بسنده.
198- وكتاب (الأنوار في تفسير القرآن العزيز)، تأليف أبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم بن يعقوب العطار المقرئ، رواية أبي الحسن علي بن محمد بن دينار.
أرويه عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد، ومحمد بن محمد بن محمد الشيرازي، وغيرهم إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي كذلك، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان كذلك، إن لم يكن سماعاً، عن الحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي الأندلسي، عن أبي علي محمد بن أحمد بن سهل النحوي، عن ابن دينارٍ، عن المؤلف.
ح، ويرويه شيخنا أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المذكور، إجازةً أيضاً عن أبي الفضل محمد بن محمد بن الحسن بن السباك، عن محمد بن عبد الباقي المذكور بسنده.
199- وكتاب (الكشف والبيان في تفسير القرآن)، تأليف أبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري، رواية أبي سعيدٍ(1/384)
محمد بن سعيد بن محمد بن محمد بن فرخزاذا الفرخزاذي عنه.
أرويه من طرقٍ، منها عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، وعيسى بن عبد الرحمن بن معالي المقدسي، ومحمد بن علي بن محمد البالسي، ومحمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن النحاس الحلبي إجازة، عن الحافظ محب الدين أبي الحسن محمد بن محمود بن الحسن بن النجار البغدادي كذلك، عن رضي الدين أبي الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي، قراءةً عليه بنيسابور، عن أبي محمد بن أبي منصور العباس المعروف بعباسة العصاري سماعاً، عن الفرخزاذي كذلك، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً [عن مسند وقته أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي] إجازةً عامةٍ إن لم تكن خاصةً، من المؤيد الطوسي.
ح، وأرويه عالياً بالإجازة الخاصة عن محمد بن يوسف بن محمد، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان، عن علي بن الحسين بن علي البغدادي كذلك، عن أحمد بن طاهر بن سعيد الميهني، عن أبي [الحسن] علي بن أحمد بن محمد الواحدي، عن الثعلبي.(1/385)
200- وكتاب (شفاء الصدور في التفسير)، تأليف أبي بكرٍ [محمد بن الحسن] بن زياد النقاش المقرئ.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وإسماعيل بن علي بن أحمد البغداديان، بروايتهما عن أبي منصور محمد بن عبد الله، [و] المبارك بن علي بن محمد بن خضيرٍ الصيرفي بسماعهما على أبي بكر محمد بن الحسين بن علي بن عبد الله الحاجي المقرئ، بسماعه على القاضي أبي الحسين أحمد بن محمد بن السمناني، بسماعه على القاضي أبي الحسن محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي، عن المصنف.
201- وكتاب (رموز الكنوز في التفسير)، وكتاب (القمر المستنير(1/386)
في علم التفسير)، تأليف عز الدين عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف الرسعني.
أرويهما إجازةً مع جميع مؤلفاته ومروياته عن خلقٍ كثيرٍ، أفضلهم: قاضي القضاة تقي الدين أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، عنه.
202- وكتاب (روضة المستفيد لخزانة المستنصر في التفسير)، وكتاب (كشف المستور لخزانة الخليفة المنصور المستنصر بالله أمير المؤمنين)، تأليف القاضي شهاب الدين أبي المناقب محمود بن أحمد الزنجاني.
أرويهما مع جميع مصنفاته ومؤلفاته في التفسير والفقه والخلاف والأصول عن علم الدين أبي جعفر عبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن المقير، نزيل دمشق إجازةً، عنه.
203- وكتاب (التيسير في التفسير)، تأليف شيخنا أمين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن بن أبي النداء الموصلي.
أرويه مع جميع ما يخول له روايته، عنه إجازةً بخطه.
204- وكتاب (معدن الإبريز في تفسير الكتاب العزيز)، تأليف الصاحب أستاذ الدار محيي الدين أبي محمد يوسف ابن الحافظ(1/387)
جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي.
أرويه مع جميع مؤلفاته في التفسير والحديث والفقه والأصول وغيرها عن الشيخين: رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وبهاء الدين داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الأزجي مراراً، عنه كذلك.
205- وكتاب (التفسير الكبير)، وكتاب (التفسير المختصر)، كلاهما تأليف الشيخ الصالح موفق الدين [أحمد بن] يوسف الكواشي الموصلي، مع جميع مؤلفاته.
أرويها عن العدل أمين الدين عبد الرحمن بن علي بن أبي عبد الله الموصلي المعيد بالنظامية إجازةً بخطه، عن المؤلف كذلك، إن لم يكن سماعاً لها أو لبعضها.
وهذا بعض ما حضر لي من كتب التفاسير، وما يتعلق بمعناها، وأشرع الآن في بعض كتب الحديث النبوية وغيره من العلوم الشرعية المجازة لي، فمنها:(1/388)
206- كتاب (الموطأ) لمالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي الإمام المدني رحمة الله عليه، رواية أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي عنه.
أرويه عن الشيخ نجم الدين أبي بكر عبد الله بن السعادات بن منصور الخطيب بجامع المنصور الأنباري، إجازةً، بسماعه على الشيخ الصالح أبي نصر الأعز بن فضائل بن أبي نصرٍ بن العليق البابصري عنه.
وأرويه عن خلقٍ كثيرٍ من شيوخي إجازةً، منهم: نظام الدين أبو طاهرٍ عبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي المالكي، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن عمر المقرئ، قالوا جميعاً: أخبرنا أبو نصر الأعز بن فضائل بن أبي نصرٍ بن العليق البابصري، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي ابن الخير، كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضهم، قالا:
أخبرتنا الكاتبة فخر النساء شهدة بنت الشيخ أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، قراءةً عليها ونحن نسمع جميع الكتاب إلا ما فات ابن الخير، وهو كتاب الجهاد، فإنه رواه عنها بالإجازة، بسماعها جميع الكتاب من أبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف، قال: أنبأنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن دوست العلاف، قال: أنبأنا أبو بكرٍ محمد بن(1/389)
عبد الله بن إبراهيم البزاز الشافعي، قال: أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن الحسن بن ميمون الميموني الحربي، أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك بن أنس الأصبحي، رحمة الله عليهم.
ح، وأرويه عالياً عدداً، عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةٍ إن لم تكن خاصةً، بروايته عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله اللبان الأصبهاني إجازةً خاصةٍ، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، كذلك أن لم يكن سماعاً، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني كذلك، عن أبي بكرٍ محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز الشافعي، عن ابن ميمون، عن القعنبي، عن مالكٍ.
ح، ويرويه أبو نعيم الأصبهاني عن أبي بكر ابن خلادٍ النصيبي، عن محمد بن غالب بن حربٍ، عن القعنبي، عن مالكٍ.
207- وكتاب (الموطأ) أيضاً، رواية سويدٍ.(1/390)
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ من شيوخي، منهم: أبو عبد الله محمد، وأبو الحسن علي ابنا نجيب الدين عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو طاهرٍ عبيد الله بن طاهر بن مكي بن أبي العز الطيبي، إجازةً بخطوطهم، بروايتهم كذلك عن أبي محمد إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي البغدادي، بسماعه على أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، عن أبي سعدٍ محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر الأسدي، عن أبي طالبٍ عمر بن إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم الشافعي، عن أبي بكرٍ محمد بن [غريبٍ]، صاحب ابن مجاهدٍ، عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد الوشاء، عن سويدٍ، عن مالك.
208- وكتاب (الموطأ) أيضاً، رواية أبي مصعب أحمد بن أبي بكر بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني،(1/391)
عن مالك بن أنسٍ.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمدٍ الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري، إجازةً، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي الأزجي كذلك، عن أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي الحافظ كذلك، عن أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون الحافظ كذلك، إن لم يكن سماعاً، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن محمد بن جعفر [الصيمري] كذلك، عن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن الثلاج الشاهد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، عن أبي مصعبٍ، عن مالكٍ بن أنس.
ح، وأرويه عالياً عدداً، عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، وأبي عبد الله محمد بن علي بن الحسين الموازيني المرداسي السلمي، إجازةً عامةً من الأول، وخاصةً من الثاني، بإجازتهما من رضي الدين أبي الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي خاصةً(1/392)
[للأول]، والثاني عامةً إن لم تكن خاصةً، بسماعه على الشيخ أبي محمد هبة الله بن سهل بن عمر الصعلوكي، ما خلا كتب (الفرائض والمساقات والقراض)، وهو فوات زاهر بن أحمد الفقيه، بسماعه جميعه على أبي عثمان [سعيدٍ] بن أحمد البحيري، عن زاهر بن أحمد بن أبي بكر السرخسي، عن إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، عن أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الفقيه الزهري، عن مالك.
209- وكتاب (الموطأ) أيضاً، رواية أبي يحيى معن بن عيسى القزاز، عن مالك.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وأبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ويحيى بن محمد بن سعد الأنصاري، وأبو نصر محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، إجازةً بخطوطهم، بروايتهم عن قاضي القضاة أبي صالح نصر ابن الحافظ أبي بكر عبد الرزاق ابن الشيخ العارف محيي الدين أبي محمد عبد القادر الجيلي، إجازةً إن لم يكن سماعاً للأول منهم عليه، بسماعه على أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف.(1/393)
ح، وبرواية الأول عن إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي بن الخير أيضاً إجازةً إن لم تكن سماعاً، بسماعه على عبد الحق بن عبد الخالق المذكور، بسماعه على أبي طالبٍ عبد القادر بن محمد بن يوسف، بسماعه من الفقيه أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، عن أبي الحسين علي بن محمد بن أحمد المعروف بابن لؤلؤ، عن أبي محمدٍ الهيثم بن محمد بن خلفٍ الدوري، عن أبي موسى إسحاق بن موسى بن عبد الله الخطمي المقرئ، عن أبي يحيى معن بن عيسى القزاز، عن مالك بن أنسٍ.
ح، وأرويه عالياً كشيوخي، عن عماد الدين أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك بن البندنيجي كذلك، عن أبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون، عن أبي محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري كذلك إن لم يكن سماعاً، عن أبي الحسن علي بن محمد بن لؤلؤٍ، بسنده.
210- وكتاب (الموطأ) أيضاً، للإمام مالك بن أنسٍ، رواية الإمام أبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني، صاحب الإمام أبي حنيفة، رحمة الله عليهم، عن مالك.(1/394)
أرويه عن شيخنا صدر القراء بجامع واسطٍ أبي العباس أحمد بن غزال ابن مظفر المقرئ، إجازة بخطه مراراً، بسماعه على أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز المقرئ، بسماعه على القاضي أبي طالبٍ [محمد] بن علي بن أحمد ابن الكتاني، بروايته عن الشيخين: أبي طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني، وأبي الحسن علي بن الحسين بن أيوب إجازةً كلاهما عن أبي طاهرٍ عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد المؤدب، عن أبي علي محمد بن أحمد بن الصواف، عن أبي علي بشر بن موسى الأسدي عن أبي جعفرٍ أحمد بن محمد بن مهران النسائي، عن محمد بن الحسن الشيباني، عن مالك بن أنسٍ، رحمة الله عليهم.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، قال: أنبأنا أبو المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن اللبان إجازةً خاصةً بخطه، قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد كذلك إن لم يكن سماعاً، قال: أنبأنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني كذلك، عن أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف كذلك، عن بشر بن موسى، عن ابن مهران النسائي، عن محمد بن الحسن، عن مالك.(1/395)
211- وكتاب (الموطأ) أيضاً، رواية يحيى بن يحيى الليثي، عن مالك.
ذكرته في جملة الكتب المسموعة أولاً، فلا يعاد.
ولموطأ الإمام أبي عبد الله مالك بن أنسٍ رواياتٌ كثيرةٌ عند أئمة الحديث، فلنقتصر على هذا.
212- وكتاب (الجامع الكبير)، تأليف الإمام الزاهد أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، رحمة الله عليه، رواية عبد العزيز بن أبان القرشي عنه، رواية أبي محمدٍ الحارث بن محمد بن أبي أسامة عنه، رواية أبي بكر محمد بن عثمان الصيدلاني عنه، رواية أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري عنه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، والقاضي أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد الحنبلي، عن أبي الفضل محمد بن محمد بن الحسن بن السباك كذلك،(1/396)
عن أبي المعالي محمد بن محمد بن محمد بن اللحاس كذلك، إن لم يكن سماعاً، عن أبي القاسم علي بن أحمد بن البسري كذلك، عن أبي عبد الله عبيد الله ابن بطة كذلك بسنده.
213- وكتاب (المسند الجامع)، للإمام أبي داود سليمان بن داود الطيالسي الحافظ، رحمة الله عليه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، ورشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن علم الدين أبي محمد إسماعيل بن أبي الحسن علي بن باتكين الجوهري، كذلك إن لم يكن سماعاً للثاني بسماعه على أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، بسماعه على أبي الفضل حمد بن أحمد الحداد الأصبهاني، بسماعه على الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الشافعي، عن أبي محمدٍ عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، عن يونس بن حبيب بن عبد القاهر(1/397)
العجلي، عن أبي داود الطيالسي.
ح، ويرويه الشيخ رشيد الدين سماعاً، عن علي بن معالي بن أبي عبد الله بن غانم الرصافي، بسماعه على يحيى بن أسعد بن [بوشٍ]، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد إجازةً، عن أبي نعيم سماعاً، بسنده.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن علي بن أحمد بن عبد الواحد إجازةً عامةٍ، عن أبي المكارم أحمد ابن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحداد سماعاً عن أبي نعيم الأصبهاني، بسنده.
214- وكتاب (مسند الإمام مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل البصري أبي الحسن).(1/398)
أرويه عن جماعة، منهم: شمس الدين أبو نصرٍ محمد [بن] عماد الدين أبي الفضل محمد ابن القاضي شمس الدين أبي نصرٍ الشيرازي، ويحيى بن محمد بن سعدٍ الأنصاري إجازةً، عن الشيخ الصالح أبي محمدٍ عبد العزيز بن دلف بن أبي طالب الناسخ المقرئ كذلك، عن الشيخ أبي الحسن علي بن المبارك بن نغوبا الواسطي، عن أبي نعيم محمد بن إبراهيم، عن أبي الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد بن يزداد العطار، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الحافظ عرف بابن السقا الواسطي، عن أبي خليفة الفضل [بن] الحباب الجمحي، عن الإمام مسدد بن مسرهد.
ح، وأرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو الفضل داود بن نصر بن أبي الحسن المقرئ إجازةً، عن أبي الحسن علي بن عبد اللطيف الخيمي كذلك، عن أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف كذلك، عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف سماعاً، عن أبي الحسن(1/399)
علي بن أحمد بن عمر بن حفصٍ الحمامي، عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، عن [معاذ] بن المثنى العنبري، عن مسدد.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن علي بن أحمد المقدسي إجازةً عامة، عن أبي المكارم أحمد ابن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحداد، عن أبي نعيمٍ الأصبهاني، عن أبي بكرٍ الشافعي، عن العنبري، عن مسدد.
215- وكتاب (مسند الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابتٍ الكوفي)، تأليف أبي عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي.
[أرويه عن أبي بكر عبد الله بن أبي السعادات] المقرئ الأنباري الخطيب بجامع المنصور، بروايته كذلك عن أبي العباس أحمد بن(1/400)
يعقوب بن عبد الله المارستاني، عن أبي منصور الدقاق وغيره، [عنه].
216- وكتاب (الجامع الصحيح المخرج على صحيح الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري)، تأليف أبي بكرٍ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي، رواية أبي بكرٍ أحمد بن محمد بن غالبٍ البرقاني عنه، رواية أبي المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال عنه.
أرويه من طرقٍ عن جماعةٍ، منها: عن أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ بواسطٍ، إجازةً، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله المقرئ كذلك، عن أبي طالبٍ محمد بن أحمد بن علي الكتاني كذلك، إن لم يكن سماعاً، عن ثابت بن بندار كذلك، بسنده.
217- وكتاب (اختلاف الحديث)، تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي، رواية الربيع بن سليمان بن كامل(1/401)
المرادي، رواية أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأصم عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر، وسليمان بن حمزة بن أحمد، ومحمد بن محمد بن محمد الشيرازي إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي كذلك، عن أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، عن أبي الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان سماعاً، عن القاضي أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري، عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، بسنده.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي المكارم أحمد ابن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحسن بن أحمد الحداد، عن أبي نعيمٍ الأصبهاني، عن الأصم.
218- وكتاب (مسند حميدٍ الطويل)، تأليف أبي بكر القاسم بن زكريا المطرز، رواية أبي القاسم عبد [الرحمن] بن عبيد الله السمسار عنه، رواية أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الجوهري عنه.(1/402)
أرويه عن الشيخين: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وإسماعيل بن علي بن أحمد المقرئين إجازةً، عن محمد بن عبد الله بن المبارك عن عفيجة كذلك، عن محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن الجوهري.
219- وكتاب (مسند أبي بكر بن أبي شيبة)، رواية عبيد بن غنام بن حفص بن غياثٍ عنه، رواية أبي بكر عبد الله بن يحيى بن معاوية الطلحي عنه، رواية الحافظ أبي نعيمٍ أحمد بن عبد الله الأصبهاني عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن المقرئ إجازةً، عن علي بن عبد اللطيف بن يحيى الخيمي كذلك، عن عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف كذلك، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد كذلك، عن أبي نعيم.(1/403)
ح، وأرويه عالياً إجازةً عامةً عن علي بن أحمد بن عبد الواحد، عن أبي المكارم ابن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحداد، عن أبي نعيمٍ بسنده.
220- وكتاب (مسند الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي)، رواية أبي القاسم علي بن أحمد بن [الحسن] الخزاعي عنه، رواية أبي القاسم أحمد بن أبي منصور محمد بن أبي طاهر أحمد الخليلي عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: محيي الدين أبو عبد الله صالح بن عبد الله بن جعفر بن علي الصباغ الكوفي المدرس إجازةً، عن العلامة رضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني كذلك، عن أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري، عن أبي شجاعٍ عمر بن أبي الحسن محمدٍ البسطامي، عن الخليلي.(1/404)
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد إجازةً عامةً، عن أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي [إجازةً] خاصةً، عن أبي شجاعٍ البسطامي، عن الخليلي بسنده.
221- وكتاب (مسند أبي عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني)، رواية أبي محمد إسحاق بن [أحمد] الخزاعي، [رواية أبي بكرٍ محمد بن إبراهيم ابن المقرئ، رواية أبي العباس أحمد بن محمد بن النعمان]، رواية أبي الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن منصور الصيرفي عنه، رواية أبي محمدٍ عبد الغني بن أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار.(1/405)
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: محمد وعلي ابنا عبد الله بن عمر المقرئ، عن إبراهيم ابن الخير كذلك، عن عبد الغني بن أبي العلاء كذلك.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن كمال الدين عبد الرحمن بن عبد المطلب البزاز إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن عبد الغني بن أبي العلاء العطار، بسنده.
222- وكتاب (المعجم)، تأليف أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى بن عيسى التميمي الموصلي، رواية أبي الحسين محمد بن النضر بن محمد بن سعيد الموصلي النخاس عنه، سماعاً من لفظه في سنة سبعٍ وثلاث مئةٍ، رواية أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الجوهري عنه، قراءةً عليه في رجبٍ سنة ثلاثٍ وثمانين وثلاث مئةٍ.
أرويه عن أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد المقرئين إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي كذلك، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن الجوهري، بسنده.(1/406)
223- وكتاب (مختصر المعجم الكبير)، تصنيف أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، رواية عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو بكر بن أبي السعادات بن منصورٍ الخطيب الأنباري إجازةً، عن أبي العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني كذلك، عن أبي المعالي محمد بن محمد بن محمد بن اللحاس كذلك، عن أبي القاسم علي بن أحمد بن البسري كذلك، عن أبي عبد الله عبيد الله بن بطة، عنه.
224- وكتاب (المعاجم الثلاثة)، تأليف أبي القاسم سليمان بن أيوب الطبراني.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، والقاضي فخر الدين محمد بن عبد الله بن إبراهيم التفتازاني، وخلقٍ سواهما إجازةً، عن أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان المؤرخ كذلك، عن أبي سعدٍ عبد الله بن عمر بن أحمد النيسابوري كذلك، عن أبي نعيمٍ أحمد بن عبد الله الأصبهاني، عن المؤلف.
ح، وأرويها عالياً عن فخر الدين [علي] بن أحمد بن عبد الواحد(1/407)
المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي سعدٍ عبد الله بن عمر الصفار المذكور، عن أبي علي الحداد، عن أبي نعيمٍ، عنه.
وقد ذكر المعجم الصغير مرة في المسموعات بطرقه.
225- وكتاب (المعجم)، تأليف أبي الشيخ الأصفهاني، روايةأبي نعيم الأصفهاني عنه.
أرويه بالطريقين المذكورين إليه، الخاصة والعامة، تراهما أمامه.
226- وكتاب (مشيخة أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن شيوخه)، رواية أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله بن المسلم الكجي البصري عنه، رواية أبي محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي عنه، رواية أبي الحسين محمد بن [الحسين] بن [محمدٍ] الحراني المعدل عنه، رواية الشيوخ: أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي عرف بابن الحمامي، وأبي طاهرٍ أحمد بن علي بن عبيد الله بن سوارٍ النحوي المقرئ، وابن خاله أبي غالبٍ أحمد بن عبيد الله بن محمد بن أحمد، كلهم عنه،(1/408)
رواية أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي، كذلك، بسنده.
227- وكتاب (سنن الإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن الحسن بن سنان النسائي)، رحمة الله عليه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ إجازةً، منهم: القاضي أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو نصر محمد بن محمد بن محمد الشيرازي، قالوا جميعاً: أنبأنا كذلك خلقٌ كثيرٌ، منهم:
شيخ الإسلام شهاب الدين أبو حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، وأبو محمدٍ الأنجب بن أبي السعادات محمدٍ بن عبد الرحمن الحمامي، إن لم يكن سماعاً للثاني، قالوا جمعياً:
أخبرنا كذلك أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، وأبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، [قالا]: أخبرنا كذلك(1/409)
أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني، قال: أنبأنا أبو نصرٍ أحمد بن الحسين بن الكسار الدينوري، قال أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن السني، قالا: أنبأنا الإمام أبو عبد الرحمن النسائي.
ح، ويرويه أيضاً شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ المذكور وغيره من شيوخنا، عن نجم الدين أبي طالبٍ عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة بن فارس ابن القبيطي، بسماعه وإجازته كما هو المبين في الأصل، على أبي زرعة المقدسي، بسنده.
228- وكتاب (سنن الإمام أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني)، رحمة الله عليه.
أرويه إجازةً عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد القاضي، ورشيد الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر المقرئ، وعماد الدين محمد بن محمد بن محمد الشيرازي، قالوا جميعاً:(1/410)
أخبرنا الشيخ شهاب الدين أبو حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، وأبو طالبٍ عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة ابن القبيطي وغيرهما، كذلك إن لم يكن سماعاً على أحدهم للثاني، بسماعهم جميعاً على أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، قراءةً وهم يسمعون منفردين بجميع الكتاب، إلا ما فات ابن القبيطي من قوله: (من لبد رأسه)، إلى قوله: (الأضاحي واجبةٌ أم لا)، فإنه رواه بالإجازة.
قال أبو زرعة: أخبرنا بجميع الكتاب سماعاً أبو منصور محمد بن الحسين بن الهيثم المقومي، قال: أنبأنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر القزويني، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان، قال: حدثنا الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني، رحمة الله عليهم أجمعين.
229- وكتاب (سنن محمد بن الصباح البزار)، بزاي معجمةٍ ثم(1/411)
راءٍ مهملةٍ، رواية أبي جعفر أحمد بن يحيى الحلواني عنه، رواية أبي علي مخلد بن جعفر بن مخلد الباقرحي عنه، رواية أبي منصور محمد ابن محمد ابن السواق عنه، رواية أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي، عنه.
أرويه من طرقٍ كثيرةٍ، منها: عن أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ إجازةً، عن المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة المقرئ كذلك، عن أبي طاهرٍ أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني، وأبي طالبٍ محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني كذلك، عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار ابن الصيرفي، بسنده.
230- وكتاب (سنن عبد الرزاق بن همام الصنعاني)، رواية إسحاق بن إبراهيم الدبري، عنه، رواية أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، عنه.(1/412)
أرويه عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن أبي أحمد عبد الحميد بن عبد الرشيد بن بنيمان الهمذاني، عن جده لأمه الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمذاني، عن أبي الفضل [حمد] بن أحمد الأصبهاني الحداد، عن أبي نعيمٍ الأصبهاني، عن الطبراني.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد إجازةً عامةً، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحسن بن أحمد الحداد، عن أبي نعيمٍ أحمد بن عبد الله الأصبهاني الحافظ، بسنده.
231- وكتاب (سنن أبي مسلم [إبراهيم بن عبد الله بن مسلمٍ] الكجي البصري)، رواية فاروق بن عبد [الكبير] الخطابي عنه، رواية أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الحافظ عنه.
أرويه من طرقٍ كثيرٍ، منها: عن بهاء الدين أبي الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الحلبي إجازةً إن لم يكن سماعاً، عن أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن خطابٍ الدينوري كذلك،(1/413)
عن أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، عن أبي نعيمٍ الحافظ.
ح، وأرويه عالياً عن فخر الدين أبي الحسن [علي] بن أبي العباس أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي الحداد، عن أبي نعيمٍ، بسنده.
232- وكتاب (سنن أبي محمد الحسن بن علي الحلواني)، رواية أبي عبد الله أحمد بن محمد بن ساكنٍ عنه، رواية أبي الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو محمد عيسى بن عبد الرحمن ابن معالي بن أحمد المطعم إجازةً، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ المؤرخ، عن محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان كذلك، عن أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، عن الشيخين: أبي القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، وأبي علي الحسن بن(1/414)
أحمد بن إبراهيم بن شاذان، بروايتهم عن أحمد بن إسحاق الطيبي، عن ابن ساكنٍ، عن الحلواني.
233- وكتاب (غريب الحديث)، تأليف أبي عبيدة معمر بن المثنى البصري التيمي، وهو أول من صنف في غريب الحديث، رواية أبي الحسن علي بن المغيرة الأثرم عنه، رواية أبي [علي سهل بن علي بن سهلٍ] الدوري عنه، رواية أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن عبد الله بن بكير عنه، رواية الحافظ أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو بكر بن أبي السعادات بن منصورٍ الخطيب الأنباري، ويحيى بن محمد بن سعد الأنصاري إجازةً، عن أبي محمد الأنجب بن أبي السعادات بن محمد الحمامي كذلك، عن أبي الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم الثقفي، عن أبي الحسين محمد بن علي ابن المهتدي بالله كذلك، عن الحافظ أبي الحسن الدارقطني كذلك، بسنده.
234- وكتاب (الفوائد المنتقاة الحسان الصالح والغرائب من حديث القاضي أبي الحسن علي بن عبد الله العيسوي الهاشمي)، رواية(1/415)
النقيب أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: شيخنا رشيد الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، عن أبي بكرٍ محمد بن سعيد بن موفقٍ الخازن النيسابوري، إجازةً إن لم يكن سماعاً، عن أبي بكر أحمد بن المقرب الكرخي، عن طراد عنه.
235- وكتاب (فضائل الحسن والحسين)، تخريج الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، رواية ابنه عبد الله عنه، رواية أبي بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي عنه، رواية أبي محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري عنه.
أرويه عن محمد بن عبد الله بن عمر، وإسماعيل بن علي بن أحمد إجازةً، عن محمد بن عبد الله بن المبارك كذلك، عن محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون كذلك، عن الجوهري كذلك إن لم يكن سماعاً، بسنده
236- وكتاب (الطبقات)، الكبير والصغير معاً، تأليف أبي(1/416)
عبد الله محمد بن سعد بن منيع [كاتب] الواقدي، رواية أبي محمدٍ الحارث بن محمد بن أبي أسامة، وأبي علي الحسين بن محمد بن فهمٍ عنه، رواية أبي الحسن [أحمد بن معروف] بن بشر بن موسى عنهما، رواية أبي عمر محمد بن العباس بن زكريا بن حيويه الخزاز عنه، رواية أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الجوهري عنه.
أرويه عن الشيخين: رشيد الدين محمد بن أبي القاسم بن عبد الله ابن عمر، وعماد الدين أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال البغداديين إجازةً، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي كذلك، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن الجوهري كذلك إن لم يكن سماعاً، بسنده.(1/417)
237- وكتاب (الطبقات)، تأليف أبي عمرو شباب خليفة بن خياط بن [خليفة] العصفري، رواية أبي حفصٍ عمر بن أحمد بن إسحاق بن عيسى الأهوازي عنه، رواية أبي الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، ويعرف بابن الدقاق عنه، رواية أبي الحسين محمد بن الحسن بن محمد بن موسى الأصبهاني عنه، رواية أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: علم الدين أبو جعفر عبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن الحسين بن أبي الحسن علي البغدادي الأصل الدمشقي المنزل، وناصر الدين محمد بن يوسف بن محمد الشافعي وغيرهما إجازةً، عن علي بن الحسين بن أبي الحسن، جد المبدوء بذكره كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي كذلك، عن أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، بسنده.(1/418)
238- وكتاب (آثار الطحاوي)، تأليف الإمام أبي جعفرٍ أحمد بن محمد بن سلامة المقرئ الطحاوي الحنفي.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: رشيد الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن القاضي أبي صالح نصر بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي، وأبي المظفر محمد بن أبي البدر بن فتيان بن مطر بن المني الفقيه، وأبي عبد الله محمد ابن الحافظ أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري كذلك، قالوا جميعاً:
أخبرنا كذلك الحافظ أبو موسى بن أبي بكرٍ الأصبهاني المديني، قال: أخبرنا أبو الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحمد بن الأخشيذ السراج سماعاً عليه، قال: أنبأنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن القاسم كذلك، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصمٍ المقرئ كذلك، قال: أنبأنا الطحاوي المؤلف.(1/419)
ح، وقال نصر بن عبد الرزاق، وابن المني المذكوران، أنبأنا أيضاً أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن يوسف إجازةً، عن إسماعيل بن أحمد البيهقي، وأبي سعدٍ محمد بن محمد بن المطرز الأصبهاني، عن أبي طاهرٍ [أحمد بن محمودٍ] الأصبهاني، قال: أنبأنا أبو بكرٍ محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، سماعاً عليه، قال: أنبأنا الإمام الطحاوي المؤلف، رحمة الله عليهم أجمعين.
239- وكتاب (أسباب الأسماء والسمات في الجرح والتعديل)، تأليف الحافظ أبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري، رواية أبي القاسم خلف بن أحمد بن الفضل الحوفي، وأبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق البخاري، كلاهما عنه، رواية أبي عبد الله محمد بن أبي نصرٍ الحميدي، عنهما.
أرويه عن شيخنا أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، وغيره(1/420)
إجازةً، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسين بن هبة الله بن شقيرة الواسطي، كذلك إن لم يكن سماعاً، عن أبي طالبٍ محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني القاضي، عن أبي عبد الله محمد بن أبي نصرٍ الحميدي.
ح، وأرويه عالياً عدداً مع جميع مصنفاته ومروياته عن مسند الدنيا أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي، وأبي أحمد عبد الوهاب ابن الأمين، وغيرهما إجازةً خاصةً، عن أبي القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني، عن القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة القضاعي، عنه.
240- وكتاب (الآثار الحميدة السند، الجليلة البهية العمد، في ذكر من اسمه أحمد ومحمد)، تأليف الحافظ أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير الصيرفي، برواية أبي الحسن محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله، عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن أحمد المقدسي إجازةً، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن(1/421)
عمر بن خلفٍ المحدث كذلك، عن أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري، عن ابن المهتدي بالله، عن الصيرفي.
241- وكتاب (الإيضاح في إشكال الرواة)، تأليف الحافظ أبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري، رواية أبي زكريا عبد [الرحيم] بن أحمد بن نصر البخاري عنه، رواية أبي محمد جعفر بن أحمد السراج عنه، رواية أبي طالبٍ محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني المحدث بواسطٍ، عنه، إجازةً إن لم يكن سماعاً.
أرويه عن أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ إجازةً، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة المقرئ كذلك، عن أبي طالبٍ ابن الكتاني كذلك.
242- وكتاب (الضعفاء والمتروكين)، تأليف أبي الفتح محمد بن الحسن الأزدي الموصلي، رواية أبي إسحاق إبراهيم بن(1/422)
عمر بن أحمد البرمكي عنه، رواية أبي بكرٍ محمد بن عبد الباقي الأنصاري عنه، رواية شيخ الشيوخ أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن الأمين، عنه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: شيخنا أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ إجازةً، بروايتهم كذلك عن أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان، عن شيخ الشيوخ.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، وجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف البغدادي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً منهما أو من أحدهما، عن شيخ الشيوخ إجازةً خاصةً.
243- وكتاب (الإكمال في دفع عارض الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب)، وكتاب (تهذيب مستمر الأوهام على ذوي النهى والأحلام)، كلاهما تأليف الأمير أبي نصرٍ علي بن هبة الله بن جعفر بن ماكولا العجلي.(1/423)
أرويهما مع جميع مصنفاته عن جماعةٍ إجازةً، منهم: محمد بن يوسف بن محمدٍ الشافعي، ومحمد بن رزين أبي بكر بن عثمان الأنصاري، عن أبي الحسن علي بن أبي علي الحسين بن علي الأزجي كذلك، عن الإمام الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن على البغدادي، كذلك، عن ابن ماكولا كذلك، وهو آخر من روى عنه، وأبو الحسن الأزجي آخر من روى عن ابن ناصرٍ.
ومولد ابن ماكولا سنة عشرين وأربع مئةٍ، وقتله غلمانٌ له من الأتراك، بسبب ماله، نحو كرمان، سنة خمسٍ وسبعين وأربع مئةٍ، وقيل مولده بعكبرا سنة اثنتين وعشرين وأربع مئةٍ، وقيل بخوزستان، سنة سبعٍ وثمانين وأربع مئةٍ.
وأنشدنا من شعره بهذا الإسناد:
قوض خيامك عن دارٍ أهنت بها ... وجانب الذل إن الذل يجتنب
وارحل إذا كانت الأوطان مضيعةً ... فالمندل الرطب في أوطانه حطب
244- وكتاب (التذيل على كتاب الإكمال)، تأليف الحافظ(1/424)
أبي بكرٍ محمد بن عبد الغني بن نقطة البغدادي.
أرويه عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، إجازةً عنه وتحقق.
245- وكتاب (الخطب النباتية).
أرويها عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: شيخنا أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، عن الشيخ تقي الدين أبي الحسن علي بن عبد العزيز [بن] محمد الإربلي الشافعي الفقيه الفرضي، بسماعه على الشيخ إبراهيم بن يوسف بن بركة المؤدب، بسماعه على أبي حفصٍ عمر بن محمد بن طبرزد الدارقزي، بسماعه على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان الغنوي الرقي، قال: أنبأنا الخطيب أبو القاسم يحيى بن طاهر بن محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة، قراءةً عليه وأنا أسمع، خلا خطب أبيه طاهرٍ فإنه أخبرني بها إجازةً،(1/425)
أنبأنا أبو الفرج طاهرٌ، عن أبيه أبي طاهر محمد، عن أبيه أبي يحيى عبد الرحيم، منشئ الخطب.
ح، وبرواية تقي الدين الإربلي عالياً، عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي الموصلي، عن الغنوي الرقي.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن الشيخين: أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد، وأبي الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف المقرئ، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن عمر ابن طبرزد المذكور، وإجازةً خاصةً عن الغنوي الرقي سماعاً.
246- وكتاب (مشيخة أبي البدر إبراهيم بن منصور الكرخي)، خرجها له الحافظ أبو سعدٍ عبد الكريم بن محمد السمعاني.(1/426)
أرويها عن الشيخ العدل بدر الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن أبي نصر بن أبي زيدٍ الأنصاري، قاضي الحريم، إجازةً كتبت لي عنه وكالةً، بروايته عن أبي [بكرٍ] عبد الكريم بن عبد الله بن مسلمٍ، عن الشيخ الزاهد أبي علي الحسن بن أبي محمدٍ المسلم بن أبي الحسن الفارسي الحوري، عن الكرخي.
ح، وأرويه عالياً عن أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي، عن الكرخي.
247- وكتاب (مشيخة الحافظ أبي بكرٍ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي)، رواية أبي بكرٍ أحمد بن محمد بن أحمد بن(1/427)
غالب البرقاني الخوارزمي عنه، رواية أبي منصورٍ محمد بن الحسين بن هريسة البزاز عنه، رواية الكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: بهاء الدين داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الأزجي، وعائشة بنت عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن الزجاج إجازةً، عن أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى الخيمي الدينوري كذلك، عن الكاتبة.
248- وكتاب (مشيخة أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز الكبيرة).
أرويه عن جماعةٍ، منهم: الشيخ شهاب الدين إبراهيم ابن الشيخ شمس الدين عبد الرحمن بن نوحٍ المقدسي الشافعي إجازةً، عن أبي القاسم المؤتمن يحيى بن أبي السعود بن القميرة التاجر، بسماعه على شهدة بنت أحمد بن عمر الإبري، عن أبي غالبٍ محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني، عن ابن شاذان.
249- وكتاب (مشيخة تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيدٍ الكندي اللغوي البغدادي نزيل دمشق)، صنعه الوزير جمال الدين علي بن يوسف الشيباني، رواية تاج الدين أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان بن الخازن عنه.(1/428)
أرويه إجازةً عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: الشيخ المفتي المدرس بواسطٍ جمال الدين أبو الفضل يحيى ابن الشيخ الإمام نجم الدين عبد الله بن عبد الملك، عن ابن الخازن إجازةً.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن الشيخ كمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمدٍ البزاز، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، بروايته عن زيد الكندي إجازةً خاصةً.
250- وكتاب (مشيخة كمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمدٍ البزاز).
أرويه عن جامعها الشيخ جمال الدين أبي بكر أحمد بن علي بن أبي البدر المحدث إجازةً بخطه، عن المخرج له كمال [الدين] عبد الرحمن.
ح، وأرويه عالياً عدداً عنه إجازةً عامةٍ إن لم تكن خاصةً.
251- وكتاب (مشيخة أبي عمرو عثمان بن علي بن أبي القاسم البيكندي)، رواية فخر الدين أبي المظفر عبد الرحيم ابن الحافظ أبي سعدٍ عبد الكريم بن محمدٍ السمعاني.(1/429)
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: الشيخ يوسف بن عبد الصمد بن محمد المقرئ البزاز، ونجيب الدين أبي الحسن علي بن محمد بن محمد المقرئ، بإجازتهم من أبي الفضل عبد الله بن محمود بن مودودٍ الموصلي، عن عبد الرحيم ابن السمعاني.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد إجازةً عامةٍ إن لم تكن خاصةً، عن فخر الدين عبد الرحيم ابن السمعاني إجازةً خاصةً.
252- وكتاب (مشيخة موفق الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن طبرزد الدارقزي).
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: نور الدين أبو بكر بن يوسف بن الحسن المفتي المعيد الفقيه بواسطٍ إجازةً، عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد البزاز، عن ابن طبرزد.
ح، وأرويه عالياً عن أبي الفرج عبد الرحمن المذكور إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً.
253- وكتاب (مشيخة أبي طالبٍ المبارك بن علي بن محمد بن علي بن خضيرٍ الصيرفي)، خرجها لنفسه عن شيوخه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: الشيخ شمس الدين محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة إجازةً، عن عجيبة بنت محمد بن أحمد الحافظ كذلك، عن(1/430)
ابن خضير الصيرفي، كذلك إن لم يكن سماعاً.
254- وكتاب (مشيخة أبي الحسين محمد بن أحمد بن حسنون النرسي).
أرويه عن أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي كذلك، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون، عن ابن حسنون كذلك.
255- وكتاب (مشيخة الشريف أبي الحسين محمد بن علي بن محمد المهتدي بالله).
أرويه إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو بكرٍ عبد الله بن أبي السعادات بن منصورٍ الخطيب الأنباري، ويحيى بن محمد بن سعدٍ الأنصاري، عن أبي محمدٍ الأنجب بن أبي السعادات بن محمد الحمامي كذلك، عن أبي الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم الثقفي كذلك، عن أبي الحسين ابن المهتدي بالله كذلك.
256- وكتاب (مشيخة القاضي أبي الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، ثم البغدادي).(1/431)
أرويه من طرقٍ، منها: عن رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازة، عن أبي الفرج الفتح بن عبد الله بن عبد السلام الكاتب كذلك، سنة أربعٍ وعشرين وست مئةٍ، عن القاضي الأرموي.
257- وكتاب (مشيخة أبي محمدٍ يحيى بن علي بن محمدٍ الطراح المدير البغدادي)، رواية موفق الدين أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد الدارقزي عنه، رواية عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمدٍ البزاز عنه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: شيخنا الفقيه المفتي بواسطٍ نور الدين أبو بكر بن يوسف بن الحسن الأمشاطي، عن ابن عبد اللطيف، عن ابن طبرزد عنه.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، وأبي الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد البغدادي، إجازةً عامةً، عن ابن طبرزد إجازةً خاصةً، عن ابن الطراح.
258- وكتاب (مشيخة الشيخة الصالحة أم آسية ضوء الصباح عجيبة، وتدعى لامعة بنت الحافظ أبي بكرٍ محمد بن أبي غالب أحمد بن مرزوقٍ الباقداري).
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: رشيد الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وشمس الدين(1/432)
محمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة، وأبو بكرٍ عبد الله بن أبي السعادات بن منصور الخطيب الأنباري، وعفيف الدين محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار الأزجي، وشرف الدين أبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن أحمد المطعم، وست الملوك فاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر الكاتب إجازةً، بإجازتهم جميعاً منها إن لم يكن سماعاً لبعضهم.
259- وكتاب (مشيخة الشيخ أبي بكرٍ محمد بن سعيد بن الموفق بن علي بن جعفر النيسابوري)، تخريج فتيان بن محمد بن فتيان بن أحمد بن محمدٍ الموصلي.
أرويه عن محمد بن عبد الله بن عمر، وسليمان بن حمزة بن أحمد، ومحمد بن علي بن محمد البالسي، ومحمد بن أبي بكرٍ بن إبراهيم بن النحاس الأسدي، وعيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ وغيرهم إجازةً، عن ابن الخازن، كذلك إن لم يكن سماعاً للأول.
260- وكتاب (مشيخة أبي الفضل سليمان بن محمد بن علي بن أبي سعدٍ الموصلي، ثم البغدادي)، تخريج الحافظ(1/433)
عبد الغني بن مشرف الخالصي.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ إجازةً، منهم: نور الدين أبو بكر بن يوسف بن الحسن الأمشاطي، عن كمال الدين عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمدٍ البزاز كذلك، عن سليمان بن محمدٍ كذلك إن لم يكن سماعاً.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن كمال الدين عبد الرحمن بن عبد اللطيف، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن سليمان.
261- وكتاب (مشيخة شيخ الشيوخ ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين).
أرويه عن جماعةٍ، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وسليمان بن حمزة بن أحمد، ومحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي كذلك، عن ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب الأمين.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد، وعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد البزاز إجازةً عامةً، عن ضياء الدين عبد الوهاب خاصةً.
262- وكتاب (الأمالي من كلام الشيخ العارف أبي إسحاق إبراهيم بن شهريار الكازروني)، رواية الخطيب الزاهد أبي محمدٍ(1/434)
عبد السلام بن عبد الكريم بن سعدٍ عنه، رواية أبي المبارك عبد العزيز بن محمدٍ الآدمي عنه، رواية أبي الحسن علي بن محمد بن علي التبريزي عنه.
أرويه عن شيخنا رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن الشيخ عماد الدين أبي طاهرٍ عبد السلام بن محمود بن أبي الربيع الحنفي كذلك، سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ، عن علي بن محمد بن علي التبريزي.
وتوفي الشيخ أبي إسحاق سنة ست وعشرين وأربع مئةٍ بكازرون، وله مشهدٌ يزار ويتبرك به.
263- وكتاب (الأمالي)، لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، رواية مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم(1/435)
البانياسي عنه، رواية أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، رواية الحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي عنه.
أرويه إجازةً عن جماعةٍ، منهم: الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وست الملوك فاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر، عنه كذلك إن لم يكن سماعاً للأول.
264- وكتاب (الأمالي)، لأبي عبد الله أحمد بن علي الخريصي، رواية أبي منصورٍ عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الشرابي عنه، رواية أبي المبارك عبد العزيز بن محمد الأدمي عنه، رواية أبي سعدٍ عبد الرحمن بن محمد المعرف عنه.
أرويه عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم إجازةً، عن أبي طاهر عبد السلام بن محمود بن أبي الربيع الحنفي كذلك، عن المعرف بسنده.
265- وكتاب (الأمالي)، لأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب الشيباني مولاهم، رواية أبي بكر محمد بن أبي القاسم [الحسن] بن مقسم المقرئ عنه، رواية أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز عنه، رواية أبي علي محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب عنه.(1/436)
أرويه إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، ورشيد الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم البغدادي، بروايتهم عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز الواسطي، كذلك إن لم يكن سماعاً لأحدهم، عن القاضي أبي طالبٍ محمد بن علي الكتاني المحتسب بواسطٍ، عن ابن نبهان.
266- وكتاب (الأمالي) لأيمن بن نابل المكي، رواية عبد الله بن نمير عنه، رواية ولده محمد بن عبد الله بن نمير عنه، رواية أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي عنه، رواية أبي بكر ابن خلادٍ عنه، رواية الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني عنه، رواية أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد عنه.
أرويه إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وأبو بكر عبد الله بن أبي السعادات بن منصورٍ الخطيب، وأبو محمدٍ عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن أحمد المقدسي، عن أبي العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني كذلك، عن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار كذلك، عن أبي علي الحداد بسنده.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي المكارم أحمد بن محمدٍ اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحداد.(1/437)
267- وكتاب (الأمالي)، للقاضي أبي عبد الله الحسين المحاملي، رواية أبي إسحاق إبراهيم بن خرشيذ قوله عنه، رواية أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم عنه، رواية أبي الخير محمد بن أبي العباس أحمد بن محمد بن عمر المؤدب، عرف بابن الباغبان عنه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار، ومحمد بن ناصر بن أحمد بن حلاوة المقرئون البغداديون إجازةً، عن ضوء الصباح عجيبة، وتدعى لامعة بنت الحافظ محمد بن أبي غالب أحمد بن مرزوقٍ كذلك إن لم يكن سماعاً لأحدهم، عن ابن الباغبان إجازةً.
268- وكتاب (الأمالي)، لأبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي.(1/438)
أرويه عن جماعةٍ، منهم: محمد وعلي ابنا عبد الله بن عمر السلامي، ونظام الدين عبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي، وعلم الدين عبد الرحمن بن [عبد] الله بن علي بن المقير إجازةً، عن أبي محمدٍ إبراهيم بن محمود بن سالم بن الخير كذلك، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان كذلك، سنة ثلاثٍ وستين وخمس مئةٍ، عن رزق الله المملي.
269- وكتاب (الأمالي)، لصاعد بن سيار بن محمد الإسحاقي الهروي.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن، وأبو عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الأزجيان، وعائشة بنت عبد الرحيم بن محمد بن الزجاج المحدث إجازةً، عن زين الدين أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى الخيمي كذلك، [عن] عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن يوسف كذلك، عن صاعد بن سيار كذلك إن لم يكن سماعاً.
ح، وأرويه عالياً من طريقٍ آخر.
270- وكتاب (الأمالي)، لنقيب النقباء أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، رواية الكاتبة فخر النساء شهدة بنت الموفق أحمد بن عمر بن الفرج الدينوري الإبري.(1/439)
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: محمد وعلي ابنا عبد الله بن عمر المقرئ البغدادي، وعبيد الله بن مكي بن أبي العز الطيبي إجازةً، عن أبي محمدٍ إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي المقرئ كذلك إن لم يكن سماعاً لأحدهم، عن شهدة، عن النقيب طراد.
271- وكتاب (الأمالي)، لأبي القاسم عبد الله بن حيدر القزويني، رواية حجة الدين أبي طالبٍ عبد المحسن بن أبي العميد بن خالدٍ الأبهري، رواية جمال الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن الدباب الواعظ البابصري عنه.
أرويه إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الرفاء المقرئ عنه.
ح، وأرويه عالياً من طريقٍ آخر.
272- وكتاب (الأمالي)، لأبي المظفر عبد الله بن شبيب بن عبد الله المقرئ، رواية أبي الفضل إسماعيل بن الفضل بن الأخشيذ السراج عنه، رواية صائن الدين [أبي رشيدٍ محمد بن] أبي بكر بن(1/440)
أبي القاسم بن الغزال الأصبهاني عنه، رواية الشيخ سيف الدين أبي المعالي سعيد بن المطهر الباخرزي، عنه.
أرويه عن القاضي [محمد بن] أبي بكرٍ بن عمر البخاري إجازةً، عنه.
ح، وأرويه عالياً من طريقٍ آخر.
273- وكتاب (الأمالي)، لأبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ البغدادي.
أرويه عن ولده شيخنا رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المذكور إجازة، عنه.
274- وكتاب (الأمالي)، لأبي [إسماعيل] عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري، رواية أبي محمدٍ عبد الواسع بن الموفق بن أميرك الصيرفي، عنه.(1/441)
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: يوسف بن عبد الصمد بن محمد البزاز المقرئ الأزجي إجازةً، عن أبي الفضل عبد الله بن محمود بن مودودٍ الموصلي كذلك، عن أبي المظفر عبد الرحيم بن أبي سعدٍ عبد الكريم ابن السمعاني كذلك، عن عبد الواسع.
ح، وأرويه عالياً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن عبد الرحيم ابن السمعاني إجازةً خاصةً.
275- وكتاب (الأمالي)، لأبي محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه، رواية أبي بكرٍ أحمد بن علي بن خلفٍ الشيرازي عنه، رواية أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي عنه، رواية أبي عبد الله محمد بن معمر بن عبد الواحد القرشي عنه، رواية شيخ الشيوخ شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي القاضي، وشمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، إجازةً، عنه كذلك.
ح، وأرويه عالياً عن جماعةٍ، منهم: أبو بكر عبد الله بن أبي السعادات بن منصورٍ الخطيب، وأبو [محمد] عيسى بن(1/442)
عبد الرحمن بن معالي المقدسي إجازةً، عن أبي العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني كذلك، عن أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي كذلك إن لم يكن سماعاً، عن أبي بكر ابن خلفٍ، عن المؤلف.
276- وكتاب (الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة)، للإمام العلامة إمام الدين أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني، رحمة الله عليه.
أرويه بطرقٍ عن جماعةٍ، منهم: شيخنا جلال [الدين] محمد ابن الشيخ نجم الدين عبد الغفار القزويني إجازةً، عن والده كذلك، إن لم يكن سماعاً لهما، [عنه].
[ح]، وأرويه عالياً عدداً بطريقٍ آخر.
277- وكتاب (الأمالي الخمسمائة)، لأبي سعدٍ عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني، رواية ولده فخر الدين أبي المظفر عبد الرحيم عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: يوسف بن عبد الصمد بن محمد البزاز(1/443)
إجازةً، عن أبي الفضل عبد الله بن محمودٍ بن مودودٍ الموصلي كذلك، عن عبد الرحيم كذلك.
ح، وأرويه عالياً عن فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن عبد الرحيم إجازةً خاصةً، عن والده المؤلف.
278- وكتاب (الأمالي)، لأبي يحيى عبد الكريم بن الهيثم بن زياد الدير عاقولي، رواية أبي سهلٍ أحمد بن محمد بن عبد الله بن زيادٍ القطان عنه، رواية أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان عنه، رواية أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل الدباس عنه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: العدل بهاء الدين أبو الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الأزجي إجازةً، عن أبي الفضل محمد بن علي بن أبي السهل الواسطي كذلك، عن ابن شاتيل كذلك إن لم يكن سماعاً.
279- وكتاب (الأمالي)، لأبي القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران المعدل، رواية أبي القاسم علي بن أحمد بن بيان الرزاز عنه.(1/444)
أروي عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ إجازةً، عن أبي محمدٍ يونس بن [سعيدٍ بن مسافر بن] جميل القطان كذلك، عن أبي الحسين أحمد بن علي بن الحسين بن الناعم، كذلك إن لم يكن سماعاً، عن ابن بيان الرزاز.
280- وكتاب (الأمالي)، لأبي الحسن علي بن سليمان بن الفضل الأخفش، رواية أبي القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي عنه، رواية أبي الحسين علي بن محمد بن دينارٍ عنه، رواية أبي غالبٍ محمد بن أحمد بن سهل النحوي عنه، رواية الحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي نصرٍ الحميدي عنه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: محمد وعلي ابنا عبد الله بن عمر البغدادي، وعبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحسن بن المقير إجازةً، عن(1/445)
أبي محمد إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي بن الخير كذلك، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان كذلك، عن الحميدي.
281- وكتاب (الأمالي)، لأبي حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير الكتاني، رواية الشريف أبي الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن المهتدي بالله.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم، وسليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي إجازةً، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، وأبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، عن أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري كذلك، عن أبي الحسين ابن المهتدي، عن المملي.
282- وكتاب (الأمالي)، لأبي القاسم عيسى ابن الوزير أبي الحسن علي بن عيسى بن داود بن الجراح.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري إجازةً، عن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله بن أبي الحسن بن المقير المعمر كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن علي البغدادي، وأبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري كذلك، عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز، عن المملي.(1/446)
283- وكتاب (الأمالي)، لأبي القاسم الفضل بن محمد بن علي القصباني النحوي، رواية أبي محمد القاسم بن علي بن عثمان الحريري البصري.
أرويه عن أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، وغيره إجازة، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله ابن شقيرة القزاز الواسطي، عن أبي الحسن علي بن المبارك بن نغوبا الواسطي كذلك، عن الحريري كذلك إن لم يكن سماعاً لأحدهم.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي طاهرٍ بركات بن إبراهيم الخشوعي، إجازةً خاصةً، عن الحريري كذلك.
284- وكتاب (الأمالي)، لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي المعروف بالجرجاني، رواية أبي الحسن سهل بن عبد الله بن علي الغازي عنه، رواية أبي الفرج مسعود بن الحسن بن(1/447)
القاسم بن الفضل الثقفي، [عن جده]، عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد [الله] محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو بكر عبد الله بن أبي السعادات بن أبي منصورٍ الخطيب إجازةً، عن أبي محمد الأنجب بن أبي السعادات بن محمدٍ الحمامي، وضوء الصباح عجيبة بنت أبي بكر محمد بن أحمد بن مرزوق الباقداري كذلك، عن الرئيس أبي الفرج الثقفي كذلك.
285- وكتاب (الأمالي)، لأبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه البزاز، رواية أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر عنه.
أرويه عن بهاء الدين أبي الفضل داود بن أبي نصرٍ بن أبي الحسن الأزجي، وعائشة بنت عبد الرحيم بن محمد بن أحمد العلثي إجازةً، عن(1/448)
أبي الفضل يوسف بن محمد بن يوسف البغدادي كذلك، عن مجد الدين أبي الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي كذلك، عن ابن البطر كذلك.
286- وكتاب (الأمالي)، لأبي سعيدٍ محمد بن أحمد بن محمد السلماني عرف بمكة، رواية ظفر بن عبد الواحد بن ظفر عنه، رواية أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي عنه.
أرويه عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن عماد الدين أبي طاهرٍ عبد السلام بن أبي الربيع محمود بن محمد بن أبي الربيع الحنفي كذلك، عن الشيخ مخلص الدين أبي عبد الله محمد بن معمر بن عبد الواحد القرشي كذلك إن لم يكن سماعاً، عن التيمي.
287- وكتاب (الأمالي)، لأبي الحسن محمد بن عبد الواحد بن عبيد الله بن أحمد، رواية أبي حفصٍ عمر بن أحمد السمسار(1/449)
عنه، رواية أبي بكر محمد بن أبي نصرٍ أحمد بن علي بن إبراهيم اللفتواني عنه، رواية ولده أبي زرعة [عبيد] الله بن أبي بكر، وأبي الفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح، وأبي الفتح ثابت بن محمد بن أبي الفرج المديني، وأبي عبد الله محمد بن معمر بن عبد الواحد القرشي عنه.
أرويه عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن عماد الدين أبي طاهرٍ عبد السلام بن محمود بن أبي الربيع الحنفي إجازةً، عنهم جميعاً.
288- وكتاب (الأمالي)، لأبي بكرٍ يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان الأنباري، رواية أبي الحسين أحمد بن(1/450)
محمد بن المتيم الواعظ عنه، رواية أبي محمدٍ رزق الله بن عبد الوهاب التميمي عنه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: محمدٌ وعلي ابنا عبد الله بن عمر البغدادي، وعبيد الله بن مكي بن أبي العز المالكي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن الحسين بن المقير إجازةً، عن أبي محمد إبراهيم بن أبي الثناء محمود بن مهدي كذلك، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان كذلك، عن رزق الله التميمي.
289- وكتاب (الأربعين في الأجوبة النبوية عن الأسولة الزينبية)، وكتاب (الأربعين في مباني الأخبار المسندة عن النبي المختار)، وكتاب (الأربعين المسمى بمختار أحاديث الصادق المصدوق في فضل الصديق والفاروق)، وكتاب (الأربعين المنتقى في مناقب علي المرتضى عليه رضوان العلي الأعلى)، وكتاب (الأربعين المخمسات في فضائل الإمام ذي النورين عثمان بن عفان)، وكتاب (الأربعين الموسوم بتحفة الأخيار في معشرات الأخبار)، وكتاب (الأربعين في بيان عددين: خمسة عشر في المسدسات، وخمسٍ وعشرين في المسبعات، المشتملة عن خصال الخيرات، مسندةً إلى سيد البريات)، وكتاب (الأربعين حديثاً ما ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسائل على الصحابة للإفادة)، وكتاب (الأربعين المسمى بالبرهان الأنور في فضائل الصديق الأكبر)، وكتاب (الأربعين المسمى بهدية ذوي الألباب في فضائل عمر بن الخطاب عليه رضوان الكريم الوهاب)، كلها من تأليفات الشيخ(1/451)
الإمام أبي الخير رضي الدين أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني المدرس بالنظامية، رحمة الله عليه.
أرويها جميعاً عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو الفضل داود بن أبي نصر بن الحسن المقرئ، وأبو عبد الله محمد بن [عبد المحسن] بن أبي الحسن الواعظ، وعائشة بنت عبد الرحيم بن محمد بن أحمد العلثي جازةً، عن أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى الدينوري كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضها، عن المؤلف.
290- وكتاب (الأربعين)، تأليف الإمام الخليفة الناصر لدين الله أمير المؤمنين أحمد بن المستضيء بأمر الله أمير المؤمنين.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وداود بن أبي نصر بن أبي الحسن الأزجي إجازةً، عن أستاذ الدار محيي الدين أبي محمدٍ يوسف بن الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي كذلك إن لم يكن سماعاً لهما أو لأحدهما، عن الخليفة الناصر لدين الله أمير المؤمنين.(1/452)
291- وكتاب (الأربعين عن مشايخ الصوفية وأحاديثهم وحكايتهم)، وكتاب (الأربعين الثاني)، وكتاب (الأربعين الثالث)، وكتاب (الأربعين الرابع في الأخبار والأذكار والآثار)، وكتاب (الأربعين في فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم )، كلها من تصانيف الحافظ أبي صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: رشيد الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وشمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي كذلك، عن شيخه وعمه ضياء الدين شيخ الإسلام أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي كذلك، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي كذلك، عن المؤلف كذلك إن لم يكن سماعاً لأحدهم.
ح، وأرويها عالياً عن محمد بن يوسف بن محمدٍ الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري إجازةً، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي بن المقير كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن علي البغدادي كذلك، عن المؤلف كذلك.
292- وكتاب (الأربعين)، جمع أبي بكرٍ أحمد بن علي بن محمد الأصبهاني.(1/453)
[أرويه] بالإسناد إلى الإمام أبي صالحٍ أحمد بن عبد الملك المؤذن، عنه.
293- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي العباس أحمد بن منصور بن منصور بن محمد بن الطيب، رواية أحمد بن منصور الفامي عنه، رواية أبي المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور الأدمي عنه، رواية علي بن محمدٍ التبريزي عنه.
أرويه عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازة، عن عماد الدين أبي طاهر عبدالسلام بن محمود بن أبي الربيع الحنفي كذلك سنة سبع وثلاثين وستمائة عن التبريزي.
294- وكتاب (الأربعين)، تخريج إسماعيل بن أبي سعدٍ أحمد بن محمود بن دوست الصوفي، رواية شيخ الشيوخ ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله الأمين.
أرويه عن شيخنا أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وجمال الدين يحيى بن عبد الملك المدرس، وخلقٍ كثيرٍ إجازةً، عن(1/454)
أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان الخازن، عن شيخ الشيوخ.
ح، وأرويه عالياً عن الشيخ جمال الدين عبد الرحمن بن عبد اللطيف المقرئ، وعلي بن أحمد بن عبد الواحد، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن شيخ الشيوخ، إجازةً خاصة.
295- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي الخير زيد بن رفاعة الهاشمي، رواية أبي عبد الله الحسين بن إبراهيم الكيسلي عنه، رواية أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: رشيد الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي إجازةً، عن أبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري كذلك، عن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف كذلك، عن أبي غانمٍ [حمد] بن رضوان الكرماني، عن الواحدي.
ح، وأرويه عالياً عن محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري إجازةً، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن(1/455)
علي البغدادي كذلك، عن أبي الفضل أحمد بن أبي الفتح طاهر بن سعيدٍ الميهني الصوفي كذلك، عن الواحدي بسنده.
296- وكتاب (الأربعين عن أربعين شيخاً)، المخرجة من مسموعات الشيخ أبي نصر [سعدٍ] بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الأسداباذي، رواية أبي الفتوح عبد الوهاب بن إسماعيل الصيرفي، رواية زينب بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن الشعري.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وجمال الدين يحيى بن عبد الله بن عبد الملك الواسطيان إجازةً، عن أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان المؤرخ كذلك، عن زينب بنت الشعري.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي جازةً عامةً، عن زينب إجازةً خاصةً.
297- وكتاب (الأربعين على مذهب المحققين)، تأليف الحافظ أبي مسعودٍ سليمان بن إبراهيم بن محمد الأصبهاني، رواية أبي المبارك(1/456)
عبد العزيز بن محمد الأدمي عنه، رواية أبي الحسن علي بن محمد بن علي التبريزي، والفقيه أبي القاسم عبد الرحيم السروستاني، والفخر فناخسرو بن خسرو فيروز، ثلاثتهم عنه.
أرويه عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن عماد الدين أبي طاهرٍ عبد السلام بن محمود بن أبي الربيع الحنفي كذلك، في سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ، عن ثلاثتهم.
298- وكتاب (الأربعين من الأخبار في فضل الصحابة الأخيار)، من جمع الإمام أبي القاسم أسعد بن علي بن أحمد البارع الزوزني، رواية أبي أسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو محمدٍ يوسف بن عبد الصمد بن [محمدٍ] الأزجي، عن أبي الفضل عبد الله بن أبي الثناء محمود بن مودودٍ الحنفي كذلك، عن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي كذلك، عن أبي الأسعد ابن القشيري.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي عبد الله محمد بن علي بن حسين الموازيني إجازةً بخطه، عن المؤيد الطوسي إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً.(1/457)
299- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي سعيدٍ محمد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش، رواية أبي حفص عمر بن أحمد بن السمسار عنه، رواية أبي نصرٍ الحسن بن محمد بن إبراهيم اليونارتي عنه.
أرويه عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن عماد الدين أبي طاهر عبد السلام بن محمود بن [أبي] الربيع الحنفي كذلك، سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ، عن أبي الفتوح أسعد العجلي، وأبي الماجد محمد بن حامدٍ، وأبي الفرج ثابتٍ المديني، جميعهم عن أبي نصر اليونارتي.
300- وكتاب (الأربعين المنتقاة من مسموعات الإمام فقيه الحرم كمال الدين أبي عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفراوي).
أرويه عن شيخنا أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وجمال الدين يحيى بن عبد الله بن عبد الملك الواسطيين، وخلقٍ كثيرٍ سواهم إجازةً، عن تاج الدين أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان المؤرخ(1/458)
كذلك، عن أبي سعدٍ عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصورٍ النيسابوري كذلك، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي سعدٍ النيسابوري إجازةً خاصةً، عن المؤلف.
301- وكتاب (الأربعين المساواة المستخرجة عن ثقات الرواة، مما ساوى في مسنده الإمام أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي الأئمة الخمسة: البخاري، ومسلماً، وأبا داود، والترمذي، والنسائي، وأحداً منهم)، تخريج الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر عنه.
أرويه بالإسنادين المتقدم ذكرهما في (الأربعين المنتقاة).
302- وكتاب (الأربعين)، تأليف محمد بن محمود بن أبي عبد الله التاجر، رواية عماد الدين أبي طاهرٍ عبد السلام بن محمود بن أبي الربيع.
أرويه عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، إجازةً بخطه، عنه كذلك سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ.(1/459)
303- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي بكرٍ محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشيباني الجوزقي، رواية أبي عثمان سعيد بن أبي سعدٍ محمد بن العيار، عنه، رواية أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد البغدادية عنه، رواية أبي الفضائل طراد بن أبي نصرٍ غانم التاجر عنها، رواية عماد الدين أبي طاهرٍ عبد السلام بن أبي الربيع عنه.
أرويه عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً بخطه عنه كذلك سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ.
304- وكتاب (الأربعين في أصول الدين)، وهو أربعون باباً، من جمع أبي الحارث محمد بن عبد [الرحيم] الأستوائي، رواية أبي سعدٍ إسماعيل بن عبد القاهر بن عبد الرحمن بن الحسن بن الحسين الإسماعيلي(1/460)
الجرجاني عنه، رواية أبي القاسم مكي بن عبد السلام بن الحسين [الرميلي] عنه، رواية أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى الشريف العثماني المقدسي عنه، رواية صائن الدين أبي بكرٍ يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو الفضل سليمان بن أحمد المقدسي القاضي، وأبو محمدٍ عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن محمد المقدسي إجازةً، عن الشيخين: الحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، وأبي إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري كذلك، عن القرطبي كذلك إن لم يكن سماعاً لهما أو لأحدهما.
305- وكتاب (الأربعين المحررة فيما وعد فيه من المغفرة)، تأليف أبي الفتح محمد بن عبد المحسن بن بيان السرواني.
أرويه عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، إجازةً، عن عماد الدين أبي طاهر عبد السلام بن محمود بن أبي الربيع الحنفي كذلك، قال: أنبأنا بهذا الكتاب الأخوان الخطيبان: أبو الزيادات(1/461)
عبد المحسن، وأبو بكر عبد الكريم، ابنا محمد بن عبد الكريم الكازروني، كلاهما عنه.
306- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي بكر محمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم بن محمد الطوسي، رواية أم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الجرجاني الشعري عنه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: يوسف بن عبد الصمد بن محمد البزاز الأزجي إجازةً، عن أبي الفضل عبد الله بن محمود بن مودودٍ الموصلي الحنفي كذلك، عن زينب كذلك.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً، عن زينب إجازةً خاصةً.
307- وكتاب (الأربعين من رواية المحمدين، مخرجة من صحيح الإمام [أبي] عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري)، تخريج الشيخ الإمام سراج الدين محمد بن علي بن ياسر الأنصاري الجياني.(1/462)
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن ناصرٍ بن أحمد بن حلاوة، ومحمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن المقرئون إجازةً، عن ضوء الصباح عجيبة، وتدعى لامعة بنت أبي بكر بن أبي غالبٍ الحافظ كذلك، عن الحافظ سراج الدين أبي بكرٍ محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن ياسرٍ الأنصاري الأندلسي، في صفر سنة ستين وخمس مئةٍ.
ح، وأرويه أيضاً عن جماعةٍ من المحمدين، منهم: محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، ومحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله، عن جماعةٍ من المحمدين، منهم: الحافظ محمد بن أحمد بن عمر بن خلفٍ القطيعي، عن المؤلف.
ومولده سنة ثلاثٍ أو أربعٍ وتسعين وأربع مئةٍ، وتوفي بحلبٍ، ليلة السبت سابع ربيع الآخر، سنة ثلاثٍ وستين وخمس مئةٍ.
308- وكتاب (الأربعين)، من جمع الشيخ أبي عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري، رواية أبي القاسم زاهر بن طاهرٍ الشحامي عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله [بن عمر] ابن عبد الله المقرئ، وسليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ومحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي [...]، عن زاهر بن طاهرٍ.(1/463)
ح، وأرويه عالياً عدداً عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي سعدٍ عبد الله بن عمر بن أحمد الصفار إجازةً خاصةً، عن زاهر بن طاهر الشحامي.
309- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي عبد الرحمن عبد الله بن محمود السعدي، رواية أبي الحارث علي بن القاسم بن أحمد عنه، رواية أبي حفصٍ عمر بن الحسن بن محمد بن سليم عنه، رواية أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي عنه، رواية جماعةٍ، منهم: أبو الفتوح أسعد بن خلفٍ العجلي عنه.
أرويه عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عن أبي طاهرٍ عبد السلام بن محمود بن أبي الربيع الحنفي كذلك، سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ، عن أبي الفتوح.
310- وكتاب (الأربعين المسلسلات المستخرجة من الصحاح من رواية المحمدين)، تخريج أبي المحاسن عبد الرزاق بن نصرٍ الطبسي،(1/464)
رواية فقيه الحرم أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي.
أرويه عن الشيخ أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، والمدرس يحيى بن عبد الله بن عبد الملك وغيرهما إجازةً، عن علي بن أنجب بن عثمان الشافعي كذلك، عن أبي سعدٍ عبد الله بن عمر بن أحمد الصفار كذلك، عن الفراوي كذلك إن لم يكن سماعاً.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي سعدٍ الصفار إجازةً خاصةً، عن الفراوي.
311- وكتاب (الأربعين في بسم الله الرحمن الرحيم، المسمى بمفتاح الجنة)، وكتاب (الأربعين في فضيلة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم )، كلاهما من جمع الشيخ عماد الدين أبي طاهر عبد السلام بن أبي الربيع محمود بن أبي الربيع الحنفي الشيرازي.
أرويهما عن شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، إجازةً بخطه، عنه كذلك سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ.
312- وكتاب (الأربعين)، تأليف إمام الحرمين المجتهد أبي المعالي عبد الملك ابن الشيخ المجتهد أبي محمدٍ عبد الله بن يوسف الجويني، رواية أبي الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد القشيري عنه.(1/465)
أرويه إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو محمد يوسف بن عبد الصمد بن [محمدٍ] البزاز كذلك، عن أبي الفضل عبد الله بن محمود بن مودود الحنفي كذلك، عن أبي الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي كذلك، عن أبي الأسعد هبة الرحمن القشيري، عن إمام الحرمين.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن الموازيني العباسي إجازةً بخطه، عن المؤيد الطوسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن أبي الأسعد، عن المؤلف.
313- وكتاب (الأربعين)، تخريج الحافظ أبي نعيم عبد الملك بن [محمد] بن عدي الإستراباذي، رواية أبي العباس أحمد بن محمد بن إسحاق البالوي عنه، رواية أبي الفضل جمهور بن حيدر القرشي عنه، رواية أبي السنابل هبة الله بن أبي الصهباء القرشي عنه، رواية أبي منصورٍ عبد الخالق بن زاهر بن طاهر عنه.(1/466)
أرويه عن جماعةٍ، منهم: شيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، والقاضي تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وشمس الدين محمد بن محمد بن محمد الشيرازي إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي كذلك، عن ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين، كذلك إن لم يكن سماعاً، عن عبد الخالق بن زاهرٍ.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد، وعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمدٍ إجازةً عامةً، عن الأمين إجازةً خاصةً.
314- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني.
أرويه عن محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري إجازةً، عن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين بن علي البغدادي كذلك، عن أبي بكرٍ محمد بن عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني كذلك، عن المؤلف.(1/467)
ح، وأرويه أيضاً عن شيخنا أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر السلامي، وغيرهما إجازةً، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة الواسطي كذلك، عن الحافظ أبي طاهرٍ أحمد بن محمد بن سلفة الأصبهاني كذلك، عن المؤلف.
315- وكتاب (الأربعين السباعيات)، تأليف أبي الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، رواية أبي نجيح فضل الله بن أبي رشيدٍ الجوزداني عنه، رواية أبي طاهرٍ عبد السلام بن محمود بن أبي الربيع الحنفي عنه.
أرويه عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عنه كذلك، سنة سبعٍ وثلاثين وست مئةٍ.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي إجازةً خاصةً، عن القشيري المؤلف.
316- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي طالبٍ هبة الله بن يحيى بن محمد القرشي، رواية أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الرحمن عنه، رواية أبي طاهرٍ عبد السلام بن أبي الربيع الحنفي، عنه.(1/468)
أرويه عن الشيخ رشيد الدين محمد بن أبي القاسم إجازةً، عنه.
317- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي الفتح عبد الوهاب بن الحسين الصابوني البغدادي.
أرويه عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد القاضي إجازةً، عن أبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري كذلك، عن جده لأمه عبد الوهاب المؤلف.
318- وكتاب (الأربعين في فضائل الأئمة الأربعة)، من جمع الصدر كمال الإسلام عبيد الله بن محمد الخجندي، رواية الإمام العلامة إمام الدين أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن الفضل الرافعي القزويني عنه.
أرويه عن الشيخ جلال الدين محمد ابن الشيخ نجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم القزويني إجازةً، عن والده كذلك إن لم يكن سماعاً، عن إمام الدين الرافعي كذلك.(1/469)
319- وكتاب (الأربعين)، تأليف أبي سعيدٍ محمد بن أحمد بن محمد بن صالحٍ، يعرف بشهفور، رواية أبي الفتوح محمد بن المطهر بن يعلى بن عوض الفاطمي الهروي عنه.
أرويه عن الشيخ جلال الدين محمد ابن الشيخ نجم الدين عبد الغفار القزويني إجازةً، عن والده المذكور كذلك إن لم يكن سماعاً، عن الإمام أبي القاسم عبد الكريم الرافعي المذكور كذلك، عن الفاطمي كذلك، عن المؤلف.
320- وكتاب (الأربعين المخرجة من مسموعات أبي الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن أبي القاسم الفارسي)، رواية صائن الدين أبي جعفر أحمد بن أبي بكر بن الحسن اليزدي عنه، رواية أم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الجرجانية عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: شيخنا أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، ويحيى بن عبد الله بن عبد الملك إجازةً، عن علي بن أنجب بن عثمان كذلك، عن زينب.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن زينب إجازةً خاصةً.(1/470)
321- وكتاب (الأربعين)، وكتاب (الثمانين)، كلاهما تأليف أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري، رواية أبي القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران عنه، رواية أبي الحسن علي بن محمد بن علي العلاف عنه.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: أبو الفضل داود بن أبي الحسن، وأبو عبد الله محمد بن عبد المحسن المقرئان الأزجيان، وعائشة بنت عبد الرحيم بن محمد بن أحمد العلثي إجازةً، عن زيد الدين أبي الحسن [علي بن عبد اللطيف بن يحيى الخيمي، عن أبي الحسين] عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف كذلك، عن ابن العلاف كذلك إن لم يكن سماعاً.
322- وكتاب (الأربعين عن أربعين عن أربعين صحابي)، تأليف الحافظ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن سعيد بن الدبيثي الواسطي.
أرويه عن جماعةٍ، منهم: القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد الحنبلي إجازةً مراراً، عن المؤلف كذلك.(1/471)
323- وكتاب (فضائل الأعمال)، للمقدسي.
أرويه عن القاضي تقي الدين أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي المذكور، إجازةً من دمشق، مراراً بخطه، عن المؤلف سماعاً.
324- وكتاب (قوت القلوب)، تأليف الإمام العارف أبي طالبٍ محمد بن عطية المكي، رحمة الله عليه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: العدل بهاء الدين أبو الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الأزجي، وأبو عبد الله محمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن البغدادي، وعائشة بنت عبد الرحيم بن محمد بن أحمد العلثي إجازةً، بروايتهم عن جماعةٍ، منهم: أبو الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن خطاب الدينوري كذلك إن لم يكن سماعاً لأحدهم، بروايتهم كذلك، عن أبي الفتح محمد بن يحيى بن محمدٍ البرداني، عن(1/472)
أبي علي محمد بن محمد بن عبد العزيز بن المهدي، عن أبي القاسم عمر ابن المؤلف، عن أبيه، رحمة الله عليهم أجمعين.
325- وكتاب (نوادر الأصول)، للشيخ الإمام حكيم الأمة أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن الحكيم الترمذي.
أرويه بطرقٍ كثيرةٍ مختلفة العدد، منها: عن الشيخ بهاء الدين أبي محمد القاسم بن مظفر بن محمود بن عساكر الدمشقي، ومحمد بن يوسف بن محمد الشافعيين إجازةً، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي الأزجي كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي كذلك، عن أبي محمد الحسن بن أحمد السمرقندي كذلك، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الربيع كذلك، أنبأنا القاضي أبو محمد عبد الملك بن كعبٍ، أنبأنا أبو العباس عطاء بن أحمد بن إدريس، وأبو زكريا يحيى بن زكريا بن معاذٍ الترمذي، قالا: أنبأنا المؤلف.(1/473)
326- وكتاب (معاني الأخبار)، تأليف الإمام أبي بكرٍ محمد بن أبي إسحاق إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي.
أرويه بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن الشيخ الإمام أبي يعقوب عمر ابن محمود بن محمد البخاري الجندي، قدم علينا حاجاً بغداد، وغيره إجازةً، عن الشيخ الإمام حافظ الدين محمد بن محمد بن نصر البخاري كذلك إن لم يكن سماعاً، بسماعه على الشيخ الإمام شمس الدين أبي الوحدة محمد بن عبد الستار بن محمد العمادي الكردري، أنبأنا القاضي عماد الدين عمر بن أبي بكر الزرجري، عن والده، عن الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد التميمي، عن مصنفه الشيخ العارف الكلاباذي.
ح، وأرويه عالياً برجلين من طريقٍ آخر.
وبهذا الطريق أروي جميع تصانيف مولانا حافظ الدين الكبير المذكور، ومولانا شمس الدين الكردري المذكور إجازةً.(1/474)
327- وكتاب (التعرف لمذهب التصوف)، تأليف الكلاباذي المذكور أيضاً.
أرويه عن الشيخ القدوة إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن أبي بكرٍ الجويني إجازةً، قال: أنبأنا السيد برهان الدين إبراهيم بن عمر بن محمد بن عبد الله الحسني المدني النجاري إجازةً، عن جمال الدين محمد بن أسعد البخاري، عرف بجمال كري خرد مندان، كذلك، قال: أنبأن صدر الإسلام علاء الدين طاهر ابن الإمام، صاحب (المحيط) برهان الدين محمودٍ، عن الزاهد عبد الرحمن بن أحمد البركري إجازةً، يوم الجمعة الخامس عشر من شهر ربيع الأول سنة أربع وثمانين وأربع مئةٍ، عن إبراهيم بن أحمد بن سعيد المستملي، عن أبي بكرٍ محمد بن أبي إسحاق إبراهيم الكلاباذي.
ح، وأرويه عالياً برجلين من طريقٍ آخر عنه.
328- وكتاب الخرقي (المختصر في الفقه)، تأليف أبي القاسم(1/475)
عمر بن الحسين الخرقي، على مذهب الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، رحمة الله عليه.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن شيخنا رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، بسماعه عليه، وبإجازته من أبي الحسن علي بن علي بن حسن بن شروان، والحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي.
بسماع ابن شروان على أبي محمدٍ يعقوب بن يوسف بن عمر بن الحسن بن المعمر الحربي.
ورواية ابن القطيعي عن يحيى بن سعدون القرطبي، بسماعهما على أبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش، عن أبي علي بن المبارك المباركي، عن أبي الحسين ابن سمعون الواعظ، عن المؤلف.
ويرويه شيخنا رشيد الدين عالياً عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك محمد البندنيجي إجازةً، عن أبي منصورٍ بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن أبي الغنائم محمد بن علي الدجاجي كذلك، عن أبي حفصٍ ابن شاهين، عن المؤلف.(1/476)
ح، ويرويه شيخنا رشيد الدين بهذا العلو أيضاً إجازةً، عن أبي الفضل محمد بن الحسن بن [السباك]، عن أبي المعالي محمد بن محمد بن محمد بن اللحاس كذلك، عن أبي القاسم علي بن أحمد بن البسري كذلك، عن أبي عبدالله عبيد الله بن محمد بن حمدان بن بطة كذلك، عن المؤلف سماعاً.
329- وكتاب (القدوري في الفقه)، على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت، رحمة الله عليه، تأليف أبي الحسين أحمد بن محمد بن حمدان القدري.
أرويه إجازةً عن الشيخين: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال، بروايتهما كذلك عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن الإمام الحافظ أبي بكرٍ أحمد بن علي بن ثابتٍ الخطيب، عن القدوري.(1/477)
ومولده سنة اثنتين وثلاث مئةٍ، وتوفي سنة ثمانٍ وعشرين وأربع مئةٍ ببغداد، ودفن بمقبرة جامع المنصور، عند قبر أبي بكر الخوارزمي الحنفي.
330- وكتاب (المنظومة في الفقه)، تأليف أبي حفصٍ عمر النسفي.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: يوسف بن عبد الله بن عبد الصمد المقرئ، وعلي بن محمد بن محمد الرفاء المقرئ، عن أبي الفضل عبد الله بن محمودٍ الحنفي، عن أبي المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم السمعاني، عن والده أبي سعدٍ، [عن] النسفي.(1/478)
ح، وأرويه عالياً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن عبد الرحيم إجازةً خاصةً، عن والده، عن النسفي.
ح، وأرويه عن عبد الرحمن بن عبد اللطيف البزاز إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن عبد العزيز بن معالي بن غنيمة بن الحسن البابصري، إجازةً خاصةً، عن أبي سعدٍ السمعاني، عن النسفي.
ح، وأرويه عن الشيخ أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، عن علي بن أنجب بن الساعي، عن شهاب بن محمودٍ المزكي، عن أبي سعدٍ السمعاني، عن النسفي.
ح، وأرويه عن محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، عن محمد بن محمود بن النجار، عن شهاب بن محمودٍ المزكي الحاتمي الهروي، عن أبي سعدٍ السمعاني، عن النسفي.
331- و (كتاب إمام النحو سيبويه)، هو عمرو بن عثمان.
أرويه بطرقٍ كثيرةٍ إجازةً، منها: عن الشيخين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن إسماعيل البغداديين، قالا:(1/479)
أنبأنا أبو منصورٍ محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة البندنيجي، قال: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط أبي منصورٍ الخياط، قال: أنبأنا أبو بكر المبارك بن فاخر بن يعقوب النحوي البغدادي، سنة خمسٍ وتسعين وأربع مئةٍ، قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن برهان النحوي، قال: أنبأنا أبو القاسم علي بن [عبيدٍ] الله الدقيقي، سنة إحدى عشرة وأربع مئةٍ، وإلى سلخ المحرم من سنة اثنتي عشرة وأربع مئةٍ، بقراءة الدقيقي على أبي الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي، بقراءته على أبي بكرٍ محمد بن السري بن السراج النحوي، بقراءته على المبرد، بقراءته على أبي عمر صالح بن إسحاق الجرمي،(1/480)
وأبي عثمان بكر بن محمد المازني، على شيخهما أبي الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش، بقراءته على سيبويه.
ح، وأرويه عالياً برجلين عن الشيخين المذكورين، عن شيخهما المذكور، عن أبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون إجازةً أيضاً، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمدٍ الجوهري، عن أبي علي الفارسي كذلك، عن أبي بكر ابن السراج المذكور بسنده.
332- وكتاب (النبات والشجر)، للإمام أبي سعيدٍ عبد الملك بن قريبٍ الأصمعي.
أرويه بطرقٍ، منها: عن أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم بن عمر المقرئ إجازةً، عن محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة كذلك، عن محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن أبي الفضل أحمد بن [الحسن] بن خيرون، عن أبي الحسين محمد بن عبد الواحد بن رزمة(1/481)
البزاز، عن أبي القاسم عمر بن محمد بن يوسف، عن أبي بكر محمد بن دريدٍ الأزدي، عن أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني، عن الأصمعي.
333- وكتاب (الكامل)، للإمام أبي العباس محمد بن يزيد المبرد.
أرويه بطرقٍ إجازةً، منها عن جماعةٍ، منهم: بهاء الدين أبو محمد القاسم بن مظفر بن محمد بن عساكر الدمشقي، عن جماعةٍ، منهم: أبو محمدٍ الأنجب بن أبي السعادات بن عبد الرحمن الحمامي كذلك، عن جماعةٍ، منهم: أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان كذلك، عن الحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي، عن أبي [غالبٍ محمد بن] أحمد بن سهل بن بشران، عن علي بن محمد بن دينارٍ الكاتب، عن ابن طومارٍ العلوي، عن أبي بكر ابن السراج، عن المبرد.(1/482)
334- وكتاب (الصحاح)، للجوهري.
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن إسماعيل البغداديان، قالا: أنبأنا أبو منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، قال: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ، قال: أنبأنا أبو القاسم علي بن جعفر بن القطاع السعدي اللغوي بمصر، أنبأنا الشيخ أبو بكرٍ محمد بن علي بن الغوثي التميمي، بصقلية قراءةً عليه، أنبأنا أبو محمدٍ إسماعيل بن محمد بن عبدوس النيسابوري، بقراءتي وقراءة غيري عليه، قال: قرأت على أبي نصرٍ إسماعيل بن حمادٍ الجوهري الإمام المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عن شيخي المذكورين، عن شيخهم المذكور، عن محمد بن عبد الملك بن خيرون، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي(1/483)
الجوهري، عن أبي علي الفارسي، عن المؤلف.
335- وكتاب (تهذيب اللغة)، اثنا عشر مجلداً بخطه، عن الإمام أبي منصورٍ محمد بن أحمد بن طلحة الأزهري.
أرويه بالإسناد المذكور في (صحاح) الجوهري، إلى ابن القطاع، بروايته عن أحمد بن عمر العبدري، عن أبي أسامة جبارة بن محمدٍ الأزدي، عن المؤلف أبي منصورٍ الأزهري اللغوي.
336- وكتاب (إصلاح المنطق)، في اللغة أيضاً، تأليف أبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت.
أرويه عن جماعةٍ إجازةً، منهم: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن(1/484)
محمدٍ الشافعي الدمشقي، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي الأزجي كذلك، عن أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي الحافظ الأديب، عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عمر بن المسلمة، عن أبي القاسم إسماعيل بن [سعيد] بن إسماعيل بن محمد بن سويد المعدل، عن أبي بكرٍ محمد بن القاسم بن محمد الأنباري، عن أبيه القاسم، عن أبي محمدٍ عبد الله بن محمد الرستمي، عن ابن السكيت المؤلف.
337- وكتاب (المجمل)، في اللغة، للشيخ أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ إجازةً، منهم: محمد بن يوسف بن محمد بن الكاتب الشافعي، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي البغدادي كذلك، عن أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي، عن الخطيب أبي زكريا يحيى بن علي التبريزي، بروايته عن الفقيه سليم بن أيوب الرازي، بقراءته على أحمد بن فارس.(1/485)
338- وكتاب (أدب الكاتب)، تأليف أبي محمدٍ عبد الله بن قتيبة الدينوري.
أرويه عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو القاسم محمود بن عبد الرحمن ابن محمد بن عمر السهروردي إجازةً، عن العلامة أبي المظفر محمد بن أبي البدر فتيان بن مطر ابن المني، بسماعه على أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن كليبٍ الحراني، بسماعه على أبي منصورٍ محمد بن أحمد بن طاهر بن حمدٍ الخازن، سوى الخطبة فإنه بالإجازة منه إن لم يكن سماعاً من القاضي أبي القاسم علي بن المحسن التنوخي، عن أبي بكرٍ محمد بن عبد الرحيم المازني، عن أبي القاسم عبيد الله بن أحمد التميمي، عن ابن قتيبة.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، وأبي الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف البغدادي إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين إجازةً خاصةً، عن(1/486)
القاضي أبي بكرٍ محمد بن عبد الباقي الأنصاري، عن القاضي التنوخي بسنده.
339- وكتاب (حماسة أبي تمامٍ حبيب بن أوسٍ الطائي)، و (ديوان شعره).
أرويه عن محمد بن عبد الله بن عمر، وإسماعيل بن علي بن أحمد، عن محمد بن عبد الله بن المبارك كذلك، عن محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمد الجوهري، عن أبي علي الحسن بن عبد الغفار الفارسي كذلك، بقراءته على أبي إسحاق الزجاج، عن رجلٍ سماه، عن أبي تمام الطائي.
ح، وأرويه عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيدٍ الكندي اللغوي، وأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الحافظ المحدث، إجازةً خاصةً، عن العلامة [موهوب] بن الخضر ابن الجواليقي كذلك إن لم يكن سماعاً، بسماعه على أبي الحسن محمد بن علي بن أبي الصقر الواسطي، عن محمد بن محمد بن عيسى(1/487)
الخيشي، عن أبي عبد الله الحسين بن علي النمري، قراءةً، بقراءته علي أبي رياش أحمد بن أبي هاشم القسي، بقراءته على أبي [المطرف] الحسن بن يوسف الأنطاكي بشيراز، بقراءته على أبي تمام الطائي.
ح، وأرويه عن جماعةٍ، منهم: محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، عن جماعةٍ، منهم: محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلفٍ القطيعي، عن جماعةٍ، منهم: الرئيس أبو العلاء محمد بن جعفر بن عقيل البصري المقرئ، عن الخطيب أبي زكريا يحيى بن علي التبريزي، عن أبي العلاء أحمد بن سليمان المعري التنوخي، فعل الله به ما هو أهله، عن أبي الحسن علي بن عيسى(1/488)
النحوي، عن النمري المذكور، بسنده.
340- وكتاب (ديوان شعر أبي الطيب أحمد بن الحسين الكوفي المتنبي)، فعل الله به ما يستحقه.
أرويه إجازةً عن خلقٍ كثيرٍ منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال البغداديان، قالا: أنبأنا أبو منصور محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة، قال: أنبأنا أبو محمدٍ عبد الله بن علي بن أحمد السبط، قال: أنبأنا أبو البركات محمد بن عبد الله الوكيل، سماعاً عن علي بن أيوب(1/489)
الساربان، عن المتنبي.
341- وكتاب (اللمع)، في النحو، وكتاب (تصريف الملوك)، كلاهما لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي.
أرويهما بطرقٍ، منها: عن محمد بن يوسف بن محمد الشافعي إجازةً، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي البغدادي، عن أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي الأديب، عن أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي، عن [عالي] بن عثمان بن جني، عن أبيه، رحمهم الله جميعاً.
342- وكتاب (النخلة)، تأليف أبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني.
أرويه عن شيخنا أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ إجازةً، بسماعه على القاضي أبي محمدٍ الحسن بن يوسف بن زنبقة(1/490)
الواسطي، بسماعه على جده لأمه أبي الفتح محمد بن أحمد بن المندائي، بسماعه على البارع أبي عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بن الدباس، بسماعه على أبي جعفر محمد بن أحمد المعدل، بسماعه على أبي القاسم إسماعيل بن سويد، بسماعه على أبي بكرٍ محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عن جماعةٍ، منهم: القاسم بن محمود بن عساكر الدمشقي إجازةً، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي البغدادي، وغيره كذلك، عن أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي المحدث كذلك، عن أبي جعفرٍ محمد بن أحمد بن المسلمة المعدل، بسنده.
وهذا آخر ما اقتضى الوقت من ذكر الكتب المعينة، وأسمائها، وطرق مسانيدها، وهذا ذكر طرق الأسانيد إلى الأئمة المصنفين، رحمة الله عليهم أجمعين، بجميع ما صنفوه ورووه، من غير تعداد تصانيفهم ومروياتهم، إذ لو فعل ذلك لبلغت قريب مئة ألف كتابٍ، وهذا غاية المرام في تحصيل أسانيد كتب أئمة الإسلام، فمن ذلك:(1/491)
[طرق الأسانيد إلى الأئمة المصنفين]
343- جميع كتب الإمام الأعظم أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي، مع جميع مروياته التي رواها الإمام أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأصم، عن الربيع بن سليمان بن كاملٍ المرادي المصري المؤذن، عنه.
أرويها عن الشيوخ الثلاث: أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وأبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وغيرهم إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي كذلك، عن أبي أحمد معمر بن عبد الواحد بن فاخر القرشي الأصبهاني كذلك، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن [الحداد] المقرئ كذلك، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، عن أبي العباس محمد بن يعقوب بن معقل الأصم، عن الربيع بن سليمان المرادي فيما رواه عنه، عن الشافعي كذلك.(1/492)
ح، وأرويها عالياً عدداً عن فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن عبد الله بن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحسن بن أحمد الحداد الأصبهاني كذلك، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الناقد كذلك، عن الأصم، عن الربيع، عن الشافعي.
344- وجميع كتب الإمام المبجل الرباني أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، مع جميع مروياته التي رواها عنه ابنه الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله، رحمة الله عليه.
أرويها بهذين السندين المذكورين في مرويات الإمام الشافعي، إلى الحافظ أبي نعيم الأصبهاني، بروايته جميعها أيضاً عن أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف إجازةً، عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبلٍ، عن أبيه فيما يرويه عنه.
ح، وأرويها جميعها عن أبي عبد الله بن عمر المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال المقرئ، إجازةً خاصةً لي مراراً بخطهما، عن أبي [منصورٍ] محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة البندنيجي إجازةً بخطه، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمد الجوهري كذلك، عن أبي بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، عن عبد الله ابن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، عن أبيه، وهذه الطريقة أعلى من الطريقين المقدمين، بسبب يقين خصوصية الإجازة.(1/493)
345- وجميع كتب الحافظ أبي حاتم محمد بن حبان، بكسر الحاء المهملة وبالياء المنقوطة بواحدةٍ من تحتها، في الحديث، وفي الجرح والتعديل، وأسماء الرجال، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ البغدادي، وأبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، بخطوطهم مراراً، قالوا جميعاً: أخبرنا بجميعها إجازة جماعةً، منهم: الحافظ أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي، وأبو حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري، قالوا جميعاً: أنبأنا كذلك إن لم يكن سماعاً بها أو ببعضها الشيخ العالم أبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري، أنبأنا كذلك الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن المهتدي بالله أمير المؤمنين، أنبأنا كذلك الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن عمر بن مهدي الدارقطني، قال: أنبأنا الإمام الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان، بجميعها إجازةً.
346- وجميع كتب الإمام الحافظ أبي الحسن علي بن عمر بن مهدي الدارقطني الشافعي، في الحديث، والجرح والتعديل، وأسماء الرجال، مع جميع مروياته.
أرويها إجازةً بالطريق المقدم ذكره إلى الحافظ الدارقطني.(1/494)
ح، وأرويها أيضاً بإسنادٍ آخر عن الشيخين: محمد بن عبد الله بن عمر، وإسماعيل بن علي بن أحمد البغداديين إجازةً بخطوطهما مراراً، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة البندنيجي إجازةً، عن المعدل أبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون بن إبراهيم كذلك، عن أبي الغنائم محمد بن علي بن علي الدجاجي، وأبي الفرج أحمد بن عمر البحتري كذلك، عن الحافظ أبي الحسن الدارقطني، بجميعها، وجميع مؤلفات ابن حبان المذكور إجازةً.
347- وجميع كتب الإمام أبي بكرٍ محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي الصيرفي، مع جميع مروياته.
أرويها بأكثر من عشرين طريقاً، منها: عن محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وسليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ومحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وغيرهم إجازةً بخطوطهم مراراً، عن الشيخ شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، عن أبي أحمد معمر بن عبد الواحد بن فاخرٍ القرشي الأصبهاني كذلك، عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد الأصبهاني، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني كذلك، عن أبي بكرٍ الشافعي.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن عبد الله بن اللبان إجازةً خاصةً، عن أبي علي الحداد، عن أبي نعيمٍ الأصبهاني، عن أبي بكرٍ الصيرفي الشافعي المذكور.(1/495)
348- وجميع كتب الشيخ الإمام أبي محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي الصوفي، [رواية]، أبي القاسم الجنيد، مع جميع مروياته.
349- وجميع كتب أبي [بكرٍ] محمد بن أحمد بن محمويه العسكري، مع جميع مروياته.
350- وجميع كتب خيثمة بن سليمان، مع جميع مروياته.
351- وجميع كتب أبي سهلٍ ابن زياد، مع جميع مروياته.(1/496)
352- وجميع كتب الحافظ عبد الباقي بن قانع، مع جميع مروياته.
353- وجميع كتب العدل أبي محمد دعلج بن أحمد بن دعلج، مع جميع مروياته.
354- وجميع كتب القاضي أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة، مع جميع مروياته.
355- وجميع كتب أحمد بن سليمان بن حذلم، مع جميع مروياته.(1/497)
356- وجميع كتب الحسن بن منصور الحمصي، مع جميع مروياته.
357- وجميع كتب أحمد بن عبد الرحيم القيسراني، مع جميع مروياته.
358- وجميع كتب ابن داسة البصري، راوي (سنن أبي داود)، مع جميع مروياته.
أرويها جميعها إلى مؤلفيها ورواتها المذكورين بالأسانيد الثلاثة المذكورة في كتب أبي بكرٍ الشافعي ومروياته إلى الحافظ أبي نعيمٍ الأصبهاني، عنهم جميعاً إجازةً.
359- وجميع كتب الإمام أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، عرف بابن بنت منيع، مع جميع مروياته عن الإمام أحمد بن حنبلٍ وغيره من شيوخه وغيرهم.(1/498)
أرويها إجازةً بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وقاضي قضاة الحنابلة بدمشق أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي وغيرهما، عن الشيخين:
أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي، وأبي حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري وغيرهما، عن الشيخ أبي الكرم(1/499)
المبارك بن الحسن بن أحمد ابن الشهرزوري وغيره كذلك، عن أبي الحسين محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الصمد بن محمد المهتدي بالله بن هارون الواثق بالله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمدٍ المهدي بن عبد الله المنصور بالله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وغيره كذلك، عن الإمام أبي الحسن علي بن عمر بن مهدي الدارقطني، وأبي القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن [حبابة] البزاز، وأبي طاهرٍ محمد بن عبد الرحمن المخلص، وأبي القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح، وغيرهم كذلك، عن البغوي كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضهم لبعضها.
360- وجميع كتب الإمام الحجة أبي سليمان أحمد بن محمدٍ الخطابي الفقيه المحدث اللغوي الشافعي، رحمة الله عليه، مع جميع مروياته.
[أرويها] من طرقٍ كثيرةٍ، منها: عن الشيخ أبي العباس أحمد بن غزالٍ بن مظفر المقرئ الواسطي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ البغدادي، وكوهر نسب بنت شرف الدين ذي الفقار ابن الشيخ عماد الدين محمد بن ذي الفقار وغيرهم إجازةً، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة الواسطي كذلك، عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني كذلك، عن القاضي أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني وغيره كذلك،(1/500)
عن أبي نصرٍ [أحمد بن محمد] بن سليمان البلخي، عن الخطابي.
ح، وأرويها أيضاً عن أبي طاهرٍ عبيد الله بن مكي بن أبي العز الطيبي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن المقير الأزجي، ومحمد بن عبد الله بن عمر إجازةً، عن أبي جعفر محمد بن عبد الكريم بن السيدي كذلك، عن الأمين منوجهر بن محمد بن تركانشاه كذلك، عن أبي الفضل عبد الواحد بن إسماعيل الروياني، عن أبي نصر البلخي، عنه.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن جماعةٍ، منهم: أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف البزاز إجازةً عامةً إن لم تكن خاصة، عن شيخ الشيوخ أبي أحمد [عبد الوهاب] بن علي بن علي الأمين إجازةً خاصةً، عن أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي، عن أبي الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، عن الخطابي.
361- وجميع مؤلفات الإمام المجاب الدعوة أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان العكبري الفقيه الحنبلي مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ بطرقٍ مختلفةٍ، منها: عن أبوي عبد الله: محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، ومحمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن الأزجي البغداديين، وأبوي عبد الله: محمد بن يوسف بن محمدٍ الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الدمشقيين.
قال الأول: أنبأنا أبو الفضل محمد بن الحسن بن السباك، وعجيبة –كذلك- بنت محمد بن أحمد الحافظ إجازةً.(1/501)
وقال الثاني: أخبرتنا عجيبة كذلك.
وقال الثالث والرابع: أنبأنا كذلك أبو الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين بن علي البغدادي.
قال ابن السباك وعجيبة: أنبأنا أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد بن اللحاس.
وقال أبو الحسن: أنبأنا كذلك الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي، قالا: أنبأنا كذلك أبو القاسم علي بن أحمد ابن البسري، قال: أنبأنا كذلك الشيخ أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان العكبري، المعروف بابن بطة.
ح، وأروي كتاب (الإبانة الصغرى) له، عن أبي بكر عبد الله بن أبي السعادات بن منصورٍ الأنباري، خطيب جامع المنصور إجازةً، بسماعه على أبي العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني، بسماعه على أبي المعالي محمد بن محمد بن محمد بن اللحاس، بإجازته من أبي القاسم علي بن البسري، عن ابن بطة.
362- وجميع مؤلفات ومرويات الإمام الأستاذ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الإسفراييني.
أرويها إجازةً عن جماعةٍ، منهم: محمد بن عبد الله عتيق ابن اليزدي، عن إبراهيم بن محمود بن سالم بن الخير، عن ركن الدين أحمد ابن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمذاني، عن أبي الأسعد(1/502)
هبة الرحمن عبد الواحد بن أبي القاسم القشيري كذلك، عن أبي بكرٍ محمد بن يحيى بن إبراهيم [المزكي] كذلك، عن الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً بخط يده، [وأبي عبد الله محمد بن علي بن الحسين الموازيني المرداسي السلمي]، قالا: أنبأنا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي المقرئ للأول إجازةً خاصةً، والثاني إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن أبي الأسعد ابن القشيري المذكور، بسنده.
363- وجميع تصانيف الإمام اللغوي أبي علي الفارسي كـ (الإيضاح) و (التكملة)، و(الحجة لعلل القراءات السبعة)، وجميع مروياته أعلى ما يوجد في الدنيا من الأسانيد.(1/503)
عن الشيخين: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال إجازةً بخطهما مراراً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون كذلك، عن أبي محمد الحسن بن علي بن محمدٍ الجوهري، عنه.
364- وجميع كتب الشيخين: أبي حفصٍ عمر بن عثمان بن أحمد بن شاهين الواعظ، وأبي الفتح يوسف بن عمر بن سرور القواس، مع جميع مروياته.
بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن الشيخين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي حفصٍ البغدادي، وأبي البركات إسماعيل بن سيف الدين أبي الحسن علي بن أحمد العدل إجازةً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي كذلك، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون بن إبراهيم المعدل كذلك، عن أبي الغنائم محمد بن الدجاجي وأبي الفرج أحمد بن عمر البختري كذلك، عنهما كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضهم بعضها.
365- وجميع كتب الشيخ القدوة أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي الصوفي كـ (طبقات الصوفية)، و(تاريخ الصوفية)، وكتاب (التعازي)، وكتاب (ذم الربا)، وكتاب (زلل القراء)، وكتاب (تاريخ أهل الصفة)، وكتاب (آداب الصوفية)، وكتاب (أربعين الصوفية)، وكتاب (الأربعين في شعار أصحاب الحديث)، وغير ذلك، مع جميع مروياته.(1/504)
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن الشيوخ أبي عبد الله محمد بن عمر المقرئ البغدادي، ومحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، وسليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وفاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر الكاتب السلامي وغيرهم إجازةً غير مرةٍ، قالوا جميعاً: أخبرنا شيخ الإسلام شهاب الدين أبو حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي إجازةً لجميعها إن لم يكن سماعاً لبعضها للأول، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، عرف بابن البطي وغيره كذلك، عن أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي كذلك، عن أبي عبد الرحمن السلمي، رحمة الله عليهم أجمعين.
366- وجميع كتب الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن البيع الحاكم النيسابوري الشافعي: (المستدرك)، و (فضائل سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمدٍ المصطفى صلى الله عليه وسلم )، و (علوم الحديث)، وغير ذلك مع جميع مروياته.(1/505)
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ إجازةً لجميعها أو سماعاً لبعضها، منها: عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، والشيخ أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ومحمد بن محمد بن محمد بن مميل الشيرازي، وست الملوك فاطمة بنت علي بن علي بن أبي البدر الكاتب، وغيرهم إجازةً قالوا جميعاً:
أخبرنا كذلك شيخ الشيوخ شهاب الدين أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، والحافظ أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضهم لبعضها، قالوا جميعاً: أخبرنا الشيخ أبو زرعة طاهر ابن الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهرٍ المقدسي وغيرهما، قالوا: أنبأنا أبو بكرٍ أحمد بن علي بن خلفٍ الشيرازي كذلك، قال: أنبأنا الحاكم أبو عبد الله ابن البيع الحافظ كذلك.
367- وجميع مؤلفات الأئمة الحنابلة: الشريفين أبي علي محمد بن أحمد بن محمد بن أبي موسى الهاشمي، وابن أخيه أبي جعفر عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن محمد بن أبي موسى عيسى المذكور، والقاضي أبي يعلى محمد بن الحسين ابن الفراء، مع جميع مروياتهم.(1/506)
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن أبي الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن، ومحمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن، وعائشة بنت عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الزجاج البغداديين، إجازةً، عن أبي الفضل يوسف بن محمد بن يوسف البغدادي، عرف والده بصاحب ابن الرميلي، وأبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى الخيمي وغيرهما كذلك.
قال الأول: أنبأنا كذلك أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي.
وقال الثاني: أنبأنا كذلك أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، قالا: أخبرنا كذلك أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي وغيره، قالوا كذلك: أنبأنا الشيخان العالمان الشريفان ابنا أبي موسى، والقاضي أبو يعلى ابن الفراء.
ح، وأرويها أيضاً عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، وعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد البزاز إجازةً عامةٍ إن لم تكن خاصةً منهما أو من أحدهما، بإجازتهما الخاصة من أبي [حفصٍ] عمر [بن محمدٍ] ابن طبرزد وغيره، عن القاضي أبي بكرٍ محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري الفرضي وغيره كذلك، عن القاضي أبي يعلى ابن الفراء، وأبي جعفرٍ عبد الخالق ابن أبي موسى خاصةً كذلك.(1/507)
368- وجميع مؤلفات الشيخ العارف شيخ الشيوخ أبي سعيد بن أبي الخير فضل الله بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الميهني، رحمة الله عليه، مع جميع كلماته، ورسائله، ومروياته في الحديث عن شيوخه.
أرويها عن القاضي برهان الدين محمد بن أبي بكر بن عمر البخاري إجازةً، عن الشيخ العارف سيف الدين أبي المعالي سعيد بن المطهر بن سعيد الباخرزي كذلك، عن الحافظ أبي رشيدٍ محمد بن أبي بكر بن محمد الأصبهاني، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله اللبان، عن أبي بكر عبد الغفار بن الحسن بن علي بن شيرويه بن علي بن الحسن الشيرويي التاجر، عن الشيخ العارف أبي سعيد بن أبي الخير.
ح، وأرويه كالشيخ سيف الدين عالياً عدداً برجلين، عن مسند الدنيا أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامة إن لم تكن خاصةً، عن ابن اللبان إجازةً خاصةً، عن الشيرويي، عنه.
369- وجميع مؤلفات الإمام المفسر أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن متويه الواحدي، كـ (البسيط)، و (الوسيط)، و (الوجيز) في التفسير، وغيرها، مع جميع مروياته.
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ بعضها سماعاً وجميعها إجازةً، أعلاها عدداً عن جماعةٍ، منهم: الشيخ ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن عبد الله الكاتب، وأبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عثمان(1/508)
الأنصاري وغيرهم إجازةً بخطوطهم مراراً، قالوا جميعاً: أنبأنا الشيخ المعمر أبو الحسن علي بن الحسين أبي الحسن علي بن المقير البغدادي إجازةً بجميعها إن لم يكن سماعاً لبعضها، بروايته كذلك عن أبي الفضل أحمد بن طاهر بن سعيد الميهني، عن أبي الحسن الواحدي المفسر كذلك.
370- وجميع مؤلفات القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفرٍ القضاعي، مؤلف كتاب (الشهاب) وغيره، مع جميع مروياته.
أرويها بطرقٍ كثيرةً بعضها سماعاً وجميعها إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفر الواسطي المقرئ، عن أبي الحسن علي بن معتوق بن أبي الرضا السدري، وعبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر المقرئ، عن الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، وخلقٍ كثيرٍ غيره، عن الرئيس أبي القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني كذلك، عن القضاعي إجازةً.
ح، وأرويها عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، عن ابن الجوزي إجازةً خاصةً، عن ابن حصينٍ، عن القضاعي.
371- وجميع مؤلفات الإمام الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني الشافعي كـ (حلية الأولياء) وغيره، مع جميع مروياته.
أرويها جميعها بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن جماعةٍ، منهم محمد بن(1/509)
عبد الله بن عمر المقرئ، وسليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ومحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي إجازةً، عن شيخ الشيوخ شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، وأبي طالبٍ عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة بن القبيطي، والحافظ أبي الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي، إجازةً إن لم يكن سماعاً لأحدهم لبعضها، بروايتهم عن الشيخ أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، إجازةً لجميعها وسماعاً لـ (حلية الأولياء) خاصةً للشيخ شهاب الدين السهروردي وابن القبيطي عليه، بروايته عن أبي علي محمد بن حمدٍ بن أحمد الحداد، إجازةً لجميعها وسماعاً لـ (حلية الأولياء) وغيره.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن مسند وقته زين الدين أبي الحسن علي بن أحمد عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً بإجازته الخاصة، عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن اللبان، بروايته كذلك عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد إن لم يكن سماعاً لبعضها، بروايته عن الحافظ أبي نعيمٍ سماعاً لبعضها وإجازةً لجميعها.
372- وجميع مؤلفات الإمام الحافظ شيخ السنة أبي بكرٍ أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي الشافعي ككتاب (شعب الإيمان)، وكتاب (الأسماء والصفات)، وكتاب(1/510)
(دلائل النبوة)، وكتاب (السنن الكبير)، وكتاب (السنن الصغير)، وكتاب (المبسوط في علم الإمام الشافعي)، عشرون مجلداً، وهو من أعظم كتبه قدراً وأبسطها علماً، وكتاب (الخلافيات بين الإمامين: الشافعي وأبي حنيفة)، وكتاب (الآداب)، وكتاب (الاعتقاد)، وكتاب (معرفة السنن والآثار)، وكتاب(1/511)
(البعث والنشور)، وكتاب (الأدعية)، وكتاب (فضائل الأوقات)، وكتاب (مناقب الشافعي)، وكتاب (مناقب أحمد بن حنبل)، وغيرها من الأمالي والرسائل التي انتشرت في الآفاق، ووقع على جودتها ومنفعتها الإجماع والاتفاق، وكتبها العلماء والرجال، وسمعوها، وافتخروا بتحصيلها، مع جميع مروياته.
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن جماعةٍ منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وتقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي إجازةً، مراراً كثيرةً، عن الشيخ أبي محمد الأنجب بن أبي السعادات بن محمد بن عبد الرحمن الحمامي، وأبي العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني، وغيرهم إجازةً بخطوطهم، قالوا جميعاً: أخبرنا كذلك أبو حفصٍ عمر بن أحمد بن عمر الزنجاني، في(1/512)
صفر سنة اثنتين وستين وخمس مئةٍ، قال: أخبرني إجازةً بجميع مؤلفات البيهقي ومروياته سوى (الأسماء والصفات) فإنه سماعاً وإجازةً، الشيخ أبو الحسن عبيد الله بن محمد ابن الإمام أبي بكرٍ البيهقي، بروايته عن جده أبي بكرٍ سماعاً بعضها وإجازةً سائرها.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً بإجازته الخاصة من الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي، وأبي سعدٍ عبد الله بن عمر بن أحمد الصفار النيسابوري وغيرهما، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضها، بروايته عن الحافظ أبي بكرٍ البيهقي الخسروجردي، جميعها إجازةً، وبعضها سماعاً.
وتوفي في جمادى الآخر من سنة ثمانٍ وخمسين وأربع مئةٍ، ببلده خسروجرد، من أعمال بيهق، وخراسان، وكان مولده سنة أربعٍ وثمانين وثلاث مئةٍ.(1/513)
ومن المسموع: كتاب (السنن الكبير على ترتيب مختصر المزني)، لم يصنف في الإسلام مثله.
سمعه عليه أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، وأبو المعالي محمد بن إسماعيل بن محمد الفارسي، وعبد الجبار بن عبد الوهاب الدهان، بسماع أبي سعدٍ عبد الله بن عمر بن أحمد المذكور، على زاهر.
سماع أبي الفتح منصور بن عبد المنعم بن عبد الله الفراوي، عن الفارسي، وسماع عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الشعري، على الدهان، إجازة أبي الحسن علي بن عبد الواحد منهم جميعاً.
373- وجميع مؤلفات الإمام الحافظ أبي بكرٍ أحمد بن علي بن ثابتٍ الخطيب البغدادي الشافعي، ككتاب (تاريخ مدينة السلام بغداد) في(1/514)
اثني عشر مجلداً، بخطه، بوقف المستنصرية، وكتاب (الجامع لآداب الراوي والسامع)، وكتاب (الكفاية)، وكتاب (المؤتلف والمختلف)، وغير ذلك من الكتب المتعذر عددهم الآن في علوم الحديث، والجرح والتعديل، وأسماء الرجال، مع جميع مروياته التي تبلغ غاية المراد.
أرويها عن مسندي العراق: أبي عبد الله محمد بن نجيب الدين أبي القاسم عبد الله بن أبي حفصٍ عمر بن القاسم البغدادي، وأبي البركات إسماعيل بن سيف الدين أبي الحسن علي بن أحمد المقرئ إجازةً بخطهما مراراً، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن(1/515)
المبارك بن عفيجة البندنيجي إجازةً، عن أبي منصورٍ محمد بن عبد الملك بن خيرون بن إبراهيم المعدل كذلك، عن الإمام الحافظ أبي بكرٍ الخطيب البغدادي، بإجازة جميعها وسماعاً بعضها.
وتوفي في سنة ثلاثٍ وستين وأربع مئةٍ، ودفن إلى جانب بشر الحافي، بوصيةٍ منه، ومولده كان في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئةٍ.
374- وجميع مؤلفات الإمام الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري المتفنن الشافعي، ككتاب (الرسالة) للصوفية، وكتاب (التحبير في شرح أسماء الله الحسنى)، وكتاب (اللطائف في التفسير)، وكتاب (عيون الأجوبة في فنون الأسولة)، وغير ذلك، مع جميع مروياته.
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ، منها عن جماعةٍ، منهم: أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ بواسطٍ، بروايته إجازةً جميعها وسماعاً بعضها عن(1/516)
أبي الحسن علي بن معتوق بن أبي الرضا السدري الواسطي كذلك، عن القاضي أبي الفتح محمد بن أحمد بن المندائي الواسطي، بروايته كذلك من عبد المنعم ابن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، عن أبيه كذلك.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن الشيخين: أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن الموازيني، وأبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً خاصةً من الأول، وعامةً عن الثاني، عن الشيخ رضي الدين أبي الحسن مؤيد بن علي الطوسي، إجازةً عامةً للأول، وخاصةً للثاني، قال: أخبرنا فقيه الحرم أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي الصاعدي، سماعاً بعضها وإجازةً سائرها، عن أبي القاسم القشيري كذلك.
ح، وأرويها عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي المذكور، عن أبي سعدٍ عبد الله بن عمر النيسابوري إجازةً، عن الإمام محيي السنة أبي محمدٍ الحسين بن مسعود الفراء البغوي، صاحب (المصابيح) وغيره، عن القشيري، إملاءً بعضها وسماعاً لبعضها، وإجازةً سائرها.
ح، وأرويها أيضاً بهذا العلو عدداً عن أبي الفتوح عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمدٍ البزاز، إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، عن أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي إجازةً خاصةً، عن شيخ الإسلام جمال السنة معين الدين أبي عبد الله محمد بن حمويه بن محمد الحمويي(1/517)
الجويني، صاحب كتاب (سلوة الطالبين)، إجازةً عن القشيري إجازةً.
375- وجميع مؤلفات شيخ الإسلام أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشافعي الفيروزاباذي الزاهد، كـ (التنبيه)، و (المهذب في الفقه)، و (الإشارة إلى اعتقاد أهل السنة)، و (اللمع في أصول الفقه)، و (النكت في الخلاف)، و(التبصرة)، [و] (طبقات الفقهاء)، وغير ذلك، مع جميع مروياته.
أرويها بطرقٍ، منها: عن جماعةٍ، منهم: مسند العراق أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر البغدادي، ومسند الشام أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي المقرئ إجازةً، عن أبي حفصٍ عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري كذلك، عن أبي الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف اليوسفي كذلك، عن الشيخ أبي إسحاق الشيرازي.(1/518)
وتوفي سنة ست وسبعين وأربع مئةٍ، وكان مولده سنة ثلاثٍ وتسعين وثلاث مئةٍ.
376- وجميع مؤلفات الإمام العلامة المجتهد قدوة أهل الدنيا إمام الحرمين أبي المعالي عبد الملك ابن الشيخ الإمام المجتهد أبي محمد يوسف الجويني، كـ (نهاية المطلب)، في الفقه، و (الشامل)، و (الإرشاد)، وغير ذلك في الأصول والخلاف، مع جميع مروياته.
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن شيخي أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، صدر القراء بجامع واسطٍ، وجماعةٍ سواه إجازةً، عن أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان الخازن الشافعي وغيره كذلك، عن أبي سعدٍ عبد الله بن عمر بن أحمد بن الصفار كذلك، عن أبي القاسم(1/519)
زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي كذلك، عن إمام الحرمين أبي المعالي الجويني كذلك.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً، بإجازته الخاصة من أبي سعدٍ عبد الله بن الصفار النيسابوري، عن الشحامي، عن الجويني.
377- وجميع مؤلفات الإمام الحافظ أبي نصرٍ علي بن هبة الله بن ماكولا المحدث، ككتاب (الإكمال في أسماء الرجال) وغيره، مع جميع مروياته.
أرويها عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمدٍ الشافعي، ومحمد بن أبي بكرٍ بن عثمان الأنصاري، وغيرهما إجازةً، عن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين البغدادي كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن علي البغدادي، عن أبي نصر ابن ماكولا الحافظ الشهيد.
378- وجميع مؤلفات الوزير الصالح العالم نظام الملك، مقدم وزراء زمانه، أتابك، أبي علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، رضي الخلافة والسلطنة، صاحب المدارس المتعددة في أقطار البلاد على(1/520)
مذهب الإمام الشافعي، ككتاب (الإملاء في الحديث) وغيره، مع جميع مروياته.
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن مسند العراق أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، ومسند الشام سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وغيرهما إجازةً بخطوطهم، عن أبي القاسم علي ابن الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي وغيره كذلك، [عن أبي الفرج] محمد [بن علي بن نصر العكبري] عن أبي القاسم نصر بن نصر بن علي بن يونس العكبري الواعظ إجازةً، عن الوزير نظام الملك، في سنة ثمانين وأربع مئةٍ كذلك.(1/521)
وقتل شهيداً في سنة خمسٍ وثمانين وأربع مئةٍ، بطريق همذان في رمضان.
379- وجميع مؤلفات الإمام أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء المقرئ الحنبلي، مع جميع مروياته.
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن أبوي عبد الله: محمد بن يوسف بن محمد الشافعي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري إجازةً، عن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين بن علي النجار كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن علي السلامي وغيره كذلك، عن أبي علي ابن البناء كذلك، سنة ثمانٍ وستين وأربع مئةٍ.
380- وجميع مؤلفات شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله ابن مت الأنصاري الهروي، كـ (ذم الكلام)،(1/522)
و (مقامات السائرين)، وغيرهما، مع جميع مروياته.
أرويها عن الشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقرئ، وشرف الدين أبي محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمدٍ المقدسي المطعم، وخلقٍ سواهما إجازةً، عن الشريف محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن أحمد ابن المتوكل على الله، عرف بابن شفنين، وخلقٍ كثيرٍ سواه إجازةً، عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الصوفي وغيره كذلك، عن شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله الأنصاري الهروي كذلك.
381- وجميع مؤلفات الإمام أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي الأديب اللغوي، ككتاب (تهذيب إصلاح المنطق) له، وكتاب (شرح الحماسة) له، وكتاب (العروض والقوافي) له، وكتاب (شرح الزند) له، مع جميع مروياته عن أبي العلاء المعري وغيره من شيوخه، حديثاً وأدباً وشعراً وغيره.(1/523)
أرويها إجازةً عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن عبد الله ابن الكاتب، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان الأنصاري، عن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين بن علي الأزجي كذلك، عن الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن علي البغدادي، عن الخطيب التبريزي.
382- وجميع مؤلفات الحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي نصرٍ الحميدي الأندلسي، صاحب (الجمع بين الصحيحين) وغيره، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن مميل الشيرازي إجازةً، عن الشيخ شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، وأبي الحسن محمد بن عمر بن خازن القطيعي كذلك، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان كذلك، عن الحميدي.
383- وجميع مؤلفات الإمام أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، كـ (البسيط)، و (الوسيط)، و (الوجيز)، و (الخلاصة) في الفقه، و (المستصفى) في أصوله، و (إحياء علوم الدين)، و (منهاج العابدين)، و (بداية الهداية) في التصوف، وغير ذلك من مؤلفاته في كل فن يوافق السنة، مع جميع مروياته.
أرويها عن مسند الشام القاضي تقي الدين أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، ومسند العراق أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن(1/524)
عمر المقرئ وغيرهما إجازةً بخطوطهم، عن أبي حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري كذلك، عن أبي الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف اليوسفي كذلك.
وتوفي سنة خمسٍ وخمس مئةٍ، عن خمسٍ وخمسين سنةً.
384- وجميع مؤلفات ومرويات:
الإمامين الفقيهين الحنبليين: أبي الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن عبد الله الظفري، وأبي الخطاب محفوظ بن أحمد بن محفوظ الكلوذاني.
والإمام فخر الإسلام أبي بكرٍ محمد بن أحمد الشاشي الفقيه الشافعي، صاحب (العمدة).(1/525)
والشيخ أبي طاهر أحمد بن علي بن سوارٍ المقرئ، صاحب (المستنير) في القراءات.
وأبي بكرٍ أحمد بن علي الطريثيثي.
وأبي الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري.
وأبي محمدٍ جعفر بن أحمد السراج، صاحب (مصارع العشاق).
والحسين بن علي بن أحمد بن البسري.
وثابت بن بندار بن إبراهيم البقال.
والشيخ الزاهد أبي منصورٍ محمد بن أحمد بن علي المقرئ الخياط.
ومحمد بن الحسن بن أحمد البقال.(1/526)
وأبي الحسن علي بن محمد بن علي العلاف.
وأبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي.
والشريف أبي علي محمد بن محمد بن المهتدي بالله.
والمبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب النحوي.
وأحمد بن بندار بن إبراهيم البقال.
وأبي الخطاب علي بن عبد الرحمن بن علي بن الجراح.
وأبي محمد عبد الله بن أحمد بن عمر السمرقندي.
وأبي سعدٍ محمد بن عبد الكريم بن محمد بن خشيش.
وأبي منصور محمد بن أحمد بن طاهر بن حمد الخازن.
والحسين بن علي بن الحسين الطبري المكي.
وأبي طالبٍ أحمد بن الحسين بن محمدٍ البصري.(1/527)
وأبي القاسم علي بن الحسين بن عبد الله الربعي.
ومحمد بن عبد الملك بن عبد القاهر الأسدي.
ويحيى بن عبد الوهاب ابن منده.
وأبي علي الحسن بن أحمد الحداد الأصبهاني.
وأبي العلاء [صاعد] بن سيارٍ.
ومحمد بن المختار بن محمد بن المؤيد بالله.
وشجاع بن فارس بن الحسين الذهلي.
وأحمد بن عبيد الله بن كادش.(1/528)
والمبارك بن الحسين الغسال.
ومحمود بن الفضل بن محمودٍ الأصبهاني.
ومحمد بن عبد الواحد بن الحسن القزاز.
وهبة الله بن محمد بن علي البخاري.
وعلي بن أحمد بن [بيان] الرزاز.
ومحمد بن سعيد بن نبهان الكاتب.
و[أحمد] بن محمد بن أحمد بن محمدٍ البرداني.
وأحمد بن علي بن بدران الحلواني.
وعبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف.(1/529)
ومحمد بن مرزوق بن عبد الرزاق الزعفراني.
وأحمد بن الحسين بن علي بن قريشٍ.
ومحمد بن علي بن ميمون النرسي.
وأبي طالبٍ عبد القادر بن يوسف.
وأحمد بن محمد بن شاكرٍ.
ومحمد بن عبد الباقي بن محمدٍ الأنصاري.
وعبد الوهاب بن أحمد المستعمل.
وأبي طالبٍ الحسين بن محمد بن علي الزينبي.(1/530)
وحمد بن إسماعيل بن [حمده].
ومحمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر الكرجي.
وعبد الغني بن طاهر بن إسماعيل [الزعفران].
ومحمد بن أحمد بن عبدون الأنصاري.
ومحمد بن محمد بن أحمد بن عمر النهاوندي.
ونصر الله بن محمد بن محمد بن مخلدٍ.
ومحمد بن أحمد بن إبراهيم البجلي.(1/531)
وأبي نصرٍ أحمد بن محمد بن عبد العزيز.
وأبي طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن قنداس.
أرويها جميعاً عن جماعةٍ بطرقٍ شتى، منها: عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وأبي الفضل داود بن أبي نصر بن أبي الحسن الواعظ، وعائشة بنت عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس إجازةً، عن أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن خطاب الدينوري، عرف بابن الخيمي وغيره كذلك، عن الشيخ أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف اليوسفي الشيرازي، عن هؤلاء الجماعة المؤلفين والرواة إجازةً بجميع مؤلفاتهم ومروياتهم.
وهم ستةٌ وخمسون نظراً للأول، منهم كتبٌ كثيرة العدد، منها: كتابٌ واحدٌ يسمى (الفنون) أقل ما وجد من نسخه مائتا مجلدةٍ، وسمعت(1/532)
بعض مشايخنا يقول: هو ثمانمائة مجلدةٍ، فما ظنك بمجموعهم، والله أعلم.
385- وجميع مؤلفات شيخ الإسلام جمال السنة معين الدين أبي عبد الله محمد بن حمويه بن محمد بن محمد الجويني الحمويي، مع جميع مروياته سماعاً وإجازةً، عن أبي القاسم القشيري، وغيره من شيوخه.
أرويها عن الشيخ نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وجمال الدين يحيى بن عبد الله بن عبد الملك المدرس وغيرهما إجازةً، عن تاج الدين أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان المحدث كذلك، عن شيخ الشيوخ أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين كذلك إن لم يكن سماعاً، عن شيخ الإسلام أبي عبد الله محمد بن حمويه الحمويي.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن أبي الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد البزاز إجازةً عامةً إن لم تكن سماعاً، عن أبي أحمد عبد الوهاب المذكور إجازةً خاصةً، عن الجويني.
386- وجميع مؤلفات أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري المعتزلي، كـ (الكشاف) في التفسير،(1/533)
و (المفصل)، و (الفايق)، وغير ذلك، مما يوافق أهل السنة والجماعة وأئمة السلف خاصةً دون ما يخالفهم من الاعتزال وغيره من البدع، فإني لا أجيز روايته عني، إلا بشرط الطعن فيه وبيان وفساده، ومخالفته لمذهب السلف الصالح، فإنه كان صاحب هوى داعيةً إلى مذهبه، قد منع كثيرٌ من الأئمة الرواية عن مثله.
أرويها جميعاً مع جميع مروياته عن جماعةٍ من طرقٍ شتى، منها: عن أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وجمال الدين يحيى بن عبد الله بن عبد الملك المدرس، ويوسف بن عبد الصمد بن محمد المقرئ وغيرهم إجازةً، عن أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان(1/534)
البغدادي، قال: أخبرتنا الحرة زينب بنت عبد الرحمن بن أحمد الشعري بكتابها إليها، عن أبي القاسم الزمخشري إجازةً.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن الشيخ فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً إن لم تكن خاصةً، قال: أخبرتنا زينب بنت عبد الرحمن بن أحمد الشعري إجازةً خاصة، عن الزمخشري كذلك.
387- وجميع مؤلفات الإمام العارف محيي الدين أبي محمد عبد القادر بن أبي صالح بن عبد الله الجيلي، رحمه الله تعالى، ككتاب (الغنية)، وغيره، مع جميع مروياته.
أرويها عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم، وأبي بكر بن أبي السعادات بن منصور الأنباري الخطيب، والقاضي سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي وغيرهم إجازةً، عن أبي العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني كذلك، عن الشيخ عبد القادر الجيلي كذلك.
ح، وبرواية الأول أيضاً، عن نقيب النقباء متين الدين أبي القاسم هبة الله بن أحمد بن عبد القادر ابن المنصور بالله أمير المؤمنين، وغيره إجازةً أيضاً، عن الشيخ عبد القادر كذلك.
وتوفي سنة إحدى وستين وخمس مئةٍ، عن تسعين سنةً.(1/535)
388- وجميع مؤلفات الإمام شيخ الإسلام ضياء الدين أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن عمويه السهروردي، شيخ الصوفية ورئيس الشافعية في زمانه، ككتاب (مختصر المصابيح)، و (آداب المريدين)، و (الإملاء)، وغيرها، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ، منهم شمس الدين أبو نصرٍ محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي، والقاضي تقي الدين سليمان بن أحمد بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر البغدادي وغيرهم إجازةً، عن شيخ الإسلام شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه السهروردي كذلك، عن شيخه وعمه أبي النجيب السهروردي كذلك.
وتوفي في ثامن عشر جمادى الآخرة، سنة ثلاثٍ وستين وخمس مئةٍ، عن ثلاثٍ وسبعين سنةً.
389- وجميع مؤلفات الأديب أبي محمد القاسم بن علي الحريري، كـ (المقامات) وغيرها، مع جميع مروياته.
أرويها إجازةً جميعها وقراءةً (للمقامات) خاصةً، عن الشيخ نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، بسماعه (للمقامات) وإجازته لغيرها، عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة القزاز المقرئ المحدث، بروايته (للمقامات) سماعاً ولغيرها إجازةً، عن أبي الفرج أحمد بن المبارك بن نغوبا الواسطي، عن المؤلف إجازةً للجميع.
وتوفي سنة ست عشرة وخمس مئةٍ.(1/536)
390- وجميع مؤلفات الإمام الحافظ الزاهد المقرئ، أبي العلاء الحسن بن أحمد بن محمد العطار الهمذاني، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ من الشيوخ، منهم: قاضي قضاة الحنابلة بدمشق أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ البغدادي إجازةً بخطهما مراراً، قال: أنبأنا الشيوخ زين الدين علي ابن الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، وأبو العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني، وأبو محمدٍ الأنجب بن أبي السعادات بن عبد الرحمن الحمامي إجازةً، قالوا جميعاً: أنبأنا كذلك الحافظ أبو العلاء الهمذاني بجميع مؤلفاته ومروياته.
وتوفي سنة سبعٍ وستين وخمس مئةٍ.
391- وجميع مؤلفات الإمام أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن سلفة الأصبهاني، كـ (الأربعين البلدانية)، وغيرها.
أرويها بطرقٍ كثيرةٍ، منها: عن الشيخ أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ،(1/537)
ونظام الدين عبيد الله بن مكي بن أبي العز الطيبي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين البغدادي، وأبي عبد الله محمد بن ناصر بن حلاوة المقرئ، وغيرهم إجازةً.
برواية الأول والثاني عن أبي الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة الواسطي.
وبرواية الثاني والثالث والرابع والخامس عن أبي نصرٍ الأعز بن فضائل بن أبي نصر بن العليق.
وبرواية الثاني أيضاً والخامس والسادس عن عجيبة بنت أبي بكرٍ أحمد بن أبي غالبٍ الباقداري إجازةً.
قال ابن شقيرة وابن العليق وعجيبة: أخبرنا الحافظ أبو طاهرٍ السلفي بجميع مؤلفاته ومروياته إجازةً.
وتوفي سنة ست وسبعين وخمس مئةٍ، عن مئة سنةٍ.
392- وجميع مؤلفات الإمام أبي موسى محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسى المديني الأصبهاني المحدث، ككتاب (المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث)، وكتاب (الوظائف)، وكتاب (اللطائف)، وكتاب (الطوالات)، وكتاب (تتمة معرفة الصحابة)،(1/538)
وكتاب (تتمة الغريبين)، وكتاب (هفوات كتاب الغريبين)، وكتاب (تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى الأرذال واللئام)، وكتاب (أسامي من تسمى به الرجال والنساء)، وكتاب (من اسمه أبو صالح عن أبي هريرة)، وكتاب (من اسمه عطاء عن أبي هريرة)، وكتاب (السباعيات)، وغير ذلك، مع جميع مروياته.
عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، ومحمد بن عبد المحسن بن أبي الحسن بن عبد الغفار، الخراط أبوه، الواعظ هو، وغيرهما، إجازةً، عن الشيخ سيف الدين أبي المظفر محمد بن أبي البدر مقبل بن فتيان بن مطر بن المني الفقيه الحنبلي، وأبي عبد الله محمد ابن الحافظ أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج بن الحصري، وعجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالبٍ أحمد بن مرزوقٍ الباقداري وغيرهم إجازةً، عن الحافظ أبي موسى المديني الأصبهاني كذلك.
393- وجميع مؤلفات الشيخ المقرئ أبي القاسم محمد بن فيره بن أبي القاسم خلف بن أحمد الشاطبي، كـ (الشاطبية)، و (الرائية)، مع جميع مروياته.(1/539)
أرويها بالطرق المذكورة في كتب القراءات في أول الكتاب بعد الخطبة.
394- وجميع مؤلفات الشيخ الأديب أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب النحوي اللغوي، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو بكرٍ عبد الله بن أبي السعادات بن منصور الخطيب إجازةً، عن أبي نصرٍ الأعز بن فضائل بن العليق، وأبي محمد الأنجب بن أبي السعادات الحمامي، وأبي العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستاني كذلك، عن ابن الخشاب كذلك.
395- وجميع مؤلفات الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن محمد بن الجوزي القرشي البكري، مع جميع مروياته.
أرويها بعضها سماعاً وجميعها إجازةً، عن جماعة بطرق شتى عن أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وغيره، عن أبي الحسن علي بن [معتوق] بن أبي الرضا السدري كذلك، عن الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي كذلك.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن الشيخ فخر الدين أبي الحسن علي بن(1/540)
أحمد بن عبد الواحد المقدسي إجازةً عامةً إن لم تكن خاصة، عن الشيخ ابن الفرج ابن الجوزي إجازةً خاصةً.
396- وجميع مؤلفات الإمام العلامة أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري، ككتاب (البستان في إعراب القرآن) مجلدان، وكتاب (المقنع في شرح اللمع) مجلدان، وكتاب (إعراب الحماسة) مجلدان، وكتاب (الشوارد)، وكتاب (متشابه القرآن)، وكتاب (عدد آي القرآن)، وكتاب (تفسير القرآن)، وكتاب (التعليق)، في الفقه، وكتاب (الناهض في علم الفرائض)، وكتاب (مذاهب الفقهاء)، وكتاب (البلغة في الفرائض)، وكتاب (الاستيعاب في أنواع الحساب)، وكتاب (شرح الفصيح)، وكتاب (شرح الحماسة)، وكتاب (شرح لغة الفقه)،(1/541)
إملاءً على الحافظ ابن النجار، وكتاب (شرح المقامات الحريرية)، وكتاب (المصباح في شرح الإيضاح)، وكتاب (التكملة)، وكتاب (لباب شرح الكتاب)، وهو مختصر شرح السيرافي لكتاب سيبويه، وكتاب (الإفصاح عن معاني أبيات الإيضاح)، وكتاب (شرح أبيات سيبويه)، وكتاب (المحصل في شرح المفصل) للزمخشري، وكتاب (نزهة الطرف في علم الصرف)، وكتاب (الترصيف في التصريف)، وكتاب (اللباب في علل البناء والإعراب)، وكتاب (الإشارة)، وكتاب (أجوبة المسائل الحلبيات)، وهي مسائل وردت عليه من (حلب)، وكتاب (التلخيص في النحو)، وكتاب(1/542)
(التهذيب في النحو)، وكتاب (شرح [ديوان] المتنبي)، وكتاب (شرح بعض قصائد رؤبة)، وكتاب (بعض مسائل الخلاف في النحو)، وكتاب (تلخيص كتاب التنبيه) لابن جني، وكتاب (القوافي)، وغير ذلك من تصانيفه، مع جميع مروياته.
أرويها إجازةً عن جماعةٍ، منهم: شيخنا رشيد الدين أبو عبد الله محمد ابن الشيخ نجيب الدين أبي القاسم المقرئ، عن الحافظ محب الدين أبي الحسن محمد بن محمود بن النجار، عنه.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن جماعةٍ، منهم: أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف البزاز إجازةٍ عامةً إن لم تكن خاصةً، عنه إجازةً خاصةً.
397- وجميع مؤلفات ومرويات الإخوة الثلاثة الفضلاء أولاد ابن الأثير: مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم(1/543)
الجزري، مصنف كتاب (جامع الأصول لأحاديث الرسول)، وكتاب (النهاية في غريب الحديث)، خمس مجلدات، وكتاب (الإنصاف بين الكشف والكشاف في تفسير القرآن العزيز)، وكتاب (شافي العي في شرح مسند الشافعي) خمس مجلدات، وكتاب (المختار في مناقب الأبرار) أربع مجلدات، وغير ذلك من مصنفاته ومروياته.
وأخيه الشيخ عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم، مصنف كتاب (التاريخ) المشهور، وكتاب (الصحابة)(1/544)
ست مجلداتٍ، وكتاب (اللباب في تهذيب الأنساب) للسمعاني، مجلدان، وكتاب (الجهاد) مجلدٍ، وغير ذلك من مصنفاته ومروياته.
وأخيهما الوزير ضياء الدين نصر الله بن محمد بن عبد الكريم، صاحب الرسائل الفصيحة الرائقة، ومصنف (المثل السائر)، وكتاب (الوشي المرقوم في [حل] المنظوم)، مع جميع مصنفاته ومروياته.
398- وجميع مصنفات نادرة زمانه، وعين إنسانه في علم الأدب والعربية، وأسماء الرجال والتواريخ وغيرها، شرف الدين أبي البركات المبارك بن أحمد بن المبارك بن موهوبٍ الإربلي، عرف بابن(1/545)
المستوفي، رحمة الله عليهم أجمعين.
أرويها جميعاً عن جماعةٍ، منهم: أبو محمد يوسف بن عبد الصمد بن محمدٍ البزاز، وأبو الحسن علي بن محمد بن محمدٍ المقرئ إجازةً، عن القاضي مجد الدين عبد الله بن أبي الثناء محمود بن مودود الموصلي الحنفي، بسماعه بعض تصانيفهم عليهم وإجازته لجميعها، مع جميع مروياتهم عن أربعتهم جميعاً.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن القاضي مجد الدين المذكور إجازةً عامةً حصلت لي منه في الحمل في محرم سنة ثلاثٍ وثمانين وست مئةٍ، وعن غيره، وقد ختمت القرآن المجيد بإجازتهما الخاصة منهم.
ح، وأوري (جامع الأصول) عن الشيخ أمين الدين عبد الرحمن بن علي بن أبي النداء الموصلي، المعيد بالمدرسة النظامية، إجازةً بخطه، عن الشيخ موفق الدين علي بن قرطاسٍ ابن أخت المؤلف، بقراءته عليه، عن المؤلف كذلك.(1/546)
399- وجميع مؤلفات الإمام فخر الدين أبي عبد الله محمد بن عمر الرازي، كـ (مفاتح الغيب) في التفسير، وكتاب (المعالم الدينية والفقهية)، و(المحصول)، وغير ذلك مما يوافق مذهب أهل السنة من السلف، مع جميع مروياته.
أرويها إجازةً عن جماعةٍ، منهم: نجم الدين أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، وجمال الدين يحي بن عبد الله بن عبد الملك المدرس، عن أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان المؤرخ كذلك، عن محمد بن الحسين الأرموي، عن فخر الدين الرازي.
ح، وأرويها عالياً عدداً عن القاضي أبي بكر محمد بن عبد الله الخراساني التفتازاني الشافعي إجازةً، عن شرف الدين أبي بكرٍ محمد بن(1/547)
الصالحي الهروي كذلك، عن المؤلف للجميع إجازةً ولـ (مفاتح الغيب) سماعاً.
ح، وأرويه عالياً عدداً إجازةً عامةً عن واحدٍ، عن المؤلف.
وتوفي سنة ست وست مئةٍ.
400- وجميع مؤلفات الإمام علامة زمانه إمام الدين أبي القاسم محمد بن أبي الفضل بن عبد الكريم الرافعي القزويني، جزاه الله عن مذهب الشافعي أفضل الجزاء، ككتاب (شرح الوجيز الكبير)، و(شرح الوجيز الصغير)، و(المحرر) في الفقه، و(التدوين في تاريخ قزوين)، و(التذنيب للوجيز)، وغير ذلك من كتب الحديث وعلومه، مع جميع مروياته.
أرويها بطرقٍ، منها: عن الشيخ [جلال الدين محمد] ابن الشيخ العلامة نجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم القزويني إجازةً عن والده إجازةً لجميعها وسماعاً بعضها، عن الرافعي كذلك.(1/548)
ح، وأرويها عالياً عدداً، عن واحدٍ، عن المؤلف.
وتوفي سنة ثلاثٍ وعشرين وست مئةٍ.
401- وجميع مؤلفات موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي، كـ (المغني) في الفقه وغيره، مع جميع مروياته.
أرويها عن خلقٍ كثيرٍ، منهم: أبو العباس أحمد بن غزال بن مظفر المقرئ، وجمال الدين يحيى بن عبد الله بن عبد الملك المدرس إجازةً، عن أبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن محمد بن وضاح الشهراباني، وأبي أحمد عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر المقرئ كذلك، عن ابن قدامة المؤلف كذلك.
ح وأرويها عالياً عدداً إجازة عامة عن واحد عن المؤلف.
وتوفي سنة عشرين وست مئةٍ.
402- وجميع مؤلفات الشيخ العارف شهاب الدين أبي حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد [بن عبد الله عمويه] بن سعدٍ بن الحسين بن القاسم بن [علقمة بن] النضر بن [معاذٍ] بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه، كـ (عوارف(1/549)
المعارف)، و (المشيخة)، و(رشف النصائح الإيمانية)، و(كشف فضائح اليونانية)، و(نغبة البيان في تفسير القرآن)، و[المناسك]، و(العقيدة)، وغير ذلك، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ منهم: رشيد الدين أبو عبد الله بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وقاضي قضاة الحنابلة بدمشق تقي الدين أبو المفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وشمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله بن إسماعيل الشيرازي، وست الملوك فاطمة بنت العدل تاج الدين علي بن علي بن أبي البدر الكاتب إجازةً بخطوطهم، قالوا جميعاً: أخبرنا شيخ الإسلام شهاب الدين أبو حفصٍ عمر بن محمد بن عبد الله السهرورذي، إجازةً بخطه.
وقرأت (العوارف)، و(المشيخة) على الشيخ رشيد الدين المذكور بسماعه (المشيخة) عليه.
وولد في رجب سنة تسعٍ وثلاثين وخمس مئةٍ، وتوفي يوم الأربعاء غرة المحرم سنة اثنتين وثلاثين وست مئةٍ، عن اثنين وتسعين وستة أشهرٍ.
403- وجميع مؤلفات الحافظ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن(1/550)
سعيد الدبيثي الواسطي، صاحب (التاريخ)، و(الأربعين عن أربعين صحابي)، وغير ذلك، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: القاضي تقي الدين أبو الفضل سليمان ين حمزة بن أحمد المقدسي الحنبلي إجازةً بخطه، عنه كذلك.
404- وجميع مؤلفات المقرئ الأديب العالم علم الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد بن عبد [الأحد] بن عبد الغالب السخاوي، (شارح القصيدة الشاطبية) في السبعة، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: الشيخان شهاب الدين أحمد بن نجم الدين سليمان بن مروان البعلبكي، وناصر الدين محمد بن يوسف بن محمد بن عبد الله الكاتب أبوه إجازةً بخطهما مراراً، عن الشيخ علم الدين السخاوي كذلك إن لم يكن لهما أو لأحدهما بكثيرٍ من مسموعاته ومؤلفاته.(1/551)
405- وجميع مؤلفات شهاب الدين عبد الرحمن بن [إسماعيل] أبي شامة، (شارح القصيدة الشاطبية) أيضاً، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: العدل عماد الدين أبو المعالي محمد ابن العدل المحدث ضياء الدين علي بن محمد بن علي البالسي إجازةً بخطه مراراً، عن أبي شامة، إجازةً لجميعها إن لم يكن سماعاً لبعضها.
406- وجميع مؤلفات الشيخ العالم الأديب الأصولي جمال الدين أبي عمرو عثمان بن أبي بكر ابن الحاجب المالكي، كـ (الكافية) في النحو، و(الشافية) في التصريف، و (مختصره) في أصول الفقه، وغير ذلك، مع جميع مروياته.(1/552)
أرويها عن أبي المعالي محمد بن علي بن محمد البالسي، إجازةً بخطه مراراً، عن ابن الحاجب كذلك إن لم يكن سماعاً لبعضها.
407- وجميع مؤلفات العلامة رضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني اللغوي المحدث كـ (مشارق الأنوار)، و(مصباح الدجى في الحديث)، و(العباب في اللغة)، وغيرها، مع جميع مروياته.
أرويها عن خلقٍ كثيرٍ من شيوخي، منهم: الشيخ محيي الدين أبو عبد الله صالح ابن الشيخ تقي الدين أبي محمد عبد الله بن جعفر بن علي بن الصباغ الحنفي الكوفي بالكوفة، ونظام الدين أبو طاهرٍ عبيد الله بن مكي بن أبي العز بن حمدون الطيبي المالكي البغدادي ببغداد، وأمين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن النحاس الأسدي الحلبي، وغيره من دمشق، إجازةً بخطوطهم، قالوا جميعاً: أخبرنا أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني، إجازةً بجميع مؤلفاته ومروياته.
408- وجميع مؤلفات الشيخ العالم مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحراني الحنبلي، كـ (الأحكام) في الحديث، و(المحرر) في الفقه وغيرهما، مع جميع مروياته.(1/553)
أرويها عن جماعةٍ، منهم: أبو عبد الله محمد وأخوه علي ابنا عبد الله بن عمر المقرئ، وأبو عبد الله محمد ابن الشيخ عبد المحسن بن أبي الحسن الواعظ، إجازةً بخطوطهم مراراً، عن الحراني سنة اثنين وخمسين وست مئةٍ.
وسمعت (الأحكام) على الثالث بقراءتي عليه، وثلاثتهم سمعوا (الأحكام) عليه، وأجاز لهم جميع مؤلفاته ومروياته.
409- وجميع مؤلفات شهاب الدين فضل الله بن الحسن بن الحسين بن عبد الله التربشتي الحنفي، كـ (شرح المصابيح) وغيره، مع جميع مروياته.
أرويها عن الشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ إجازةً، عنه كذلك.
410- وجميع مؤلفات الفقيه العالم نجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم بن محمدٍ القزويني الشافعي، كـ (الحاوي) في الفقة، و(اللباب)، و(العجاب) في شرحه، وغيرها، مع جميع مروياته.
أرويها عن ولده الشيخ جلال الدين محمد إجازةً عنه كذلك، بقراءته على أبيه وبحثه عليه.(1/554)
411- وجميع مؤلفات الشيخ الصالح موفق الدين أحمد بن يوسف الكواشي، مع جميع مروياته.
أرويها عن خلقٍ كثيرٍ إجازةً، منهم: زين الدين علي بن أحمد بن يوسف الآمدي، عنه كذلك.
وأروي تفسيريه عن أمين الدين عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن بن أبي النداء، معيد النظامية ببغداد، إجازةً بخطه، قال: قرأتهما على المؤلف موفق الدين الكواشي.
412- وجميع مؤلفات الشيخ العالم عز الدين عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلفٍ الرسعني الحنبلي، كـ (رموز الكنوز) في التفسير، خمس مجلدات، و (القمر المستنير في علم التفسير)، وغير ذلك، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: قاضي القضاة الحنابلة بدمشق تقي الدين أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، إجازةً بخطه مراراً، عنه إجازةً.
413- وجميع مؤلفات القاضي شهاب الدين أبي المناقب محمود بن أحمد الزنجاني الشافعي، كـ (روضة المستبصر لخزانة المستنصر) في التفسير، و(كشف الستور لخزانة الخليفة المستنصر المنصور) في التفسير، و(مختصر الصحاح)، وغير ذلك في الأصول والجدل والخلاف، الموافق لمذهب أهل السنة والجماعة، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ، منهم: علم الدين عبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن الحسين البغدادي، نزيل دمشق، إجازةً كذلك، عنه.(1/555)
414- وجميع مؤلفات الشيخ الإمام محيي الدين يحيى بن شرف النواوي الفقيه الشافعي المحدث، ككتاب (شرح صحيح البخاري)، وكتاب (شرح صحيح مسلم)، وكتاب (الأذكار)، وكتاب (رياض الصالحين)، وكتاب (الأربعين)، وكتاب (الروضة) في الفقه، و (المنهاج في اختصار المحرر)،(1/556)
وكتاب (شرح المهذب)، وكتاب (تهذيب الأسماء) في اللغة، وكتاب (دقائق لغات التنبيه)، وكتاب (لغات المهذب)، وكتاب (مناسك الحج)، الكبير، والصغير، والوسط، وكتاب (مختصر علوم الحديث) الكبير، والصغير، والوسط، وغير ذلك، مع جميع مروياته.
أرويها عن جماعةٍ من أصحابه إجازةً، منهم: الشيخ الإمام علاء الدين علي بن إبراهيم بن داود العطار، بإجازته منه للجميع، وسماعه عليه لـ (مختصر علوم الحديث)، و (الأربعين)،(1/557)
و (الأذكار)، و (الرياض)، وغيرها، والله أعلم.
فهذا آخر ما خطر بالبال في الوقت إلى أيام ولادتي من المشهورين، المتداولة تصانيفهم ومروياتهم، فأما من صنف أو روى بعد ذلك فقل من كان منهم في البلاد الحجازية والشامية والعراقية عرباً وعجماً.
الأولى منه إجازةٌ خاصةٌ أو عامةٌ منذ ولدت سنة ثلاثٍ وثمانين وستة مئةٍ، إلى آخر عمري، حيث لم أزل طالباً فيه لي ولأولادي وأولادهم وأحفادي وأسباطي وأولادهم، نفع الله تعالى بها المسلمين أجمعين.
والحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله على سيد المرسلين، وخاتم النبيين محمدٍ المبعوث إلى الخلق أجمعين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم رب اختم بالخير.
وافق الفراغ منه في يوم السبت عاشر شهر رجب الأصم، من سنة ثلاث عشرة وثمان مئةٍ ببغداد المحروسة إن شاء الله، بالمدرسة الجزرية.
حرره لنفسه عبد العزيز بن علي بن العز الحنبلي، عفا الله عن زلله، والحمد لله وحده، وصلى الله على محمدٍ وآله وصحبه وسلم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.(1/558)