قال المزي في تهذيب الكمال (24\147) (كثير بن قليب0000روى له أبو داود حديثا واحدا أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن شيبان قالوا أخبرنا حنبل بن الحصين قال أخبرنا بن المذهب قال أخبرنا القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا حسن بن موسى قال حدثنا بن لهيعة قال حدثنا الحارث بن يزيد عن كثير الأعرج الصدفي قال سمعت أبا فاطمة بذي الصواري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا فاطمة أكثر من السجود فإنه ليس من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة
رواه عن قتيبة بن سعيد عن بن لهيعة مثله إلا أنه لم يذكر بذي الصواري فوقع لنا بدلا
وهذا الحديث لم نجده إلا في رواية أبي الطيب بن الأشناني وحده عن أبي داود ولم يقع لنا عنه مسموعا ) انتهى
وذكره المزي في تحفة الأشراف (12078)
ومما ليس في المطبوع من سنن أبي داود ما ذكره المزي في تحفة الأشراف (4\423) ( حديث ( من قال في القرآن من غير علم فليتبوأ مقعده من النار) (د -يعني أبو داود-) في العلم عن مسدد ، عن أبي عوانة ، عنه به ( يعني عن عبدالأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا) 0
ثم قال في الإستدراك على ابن عساكر ( ك حديث (د) في رواية أبي الحسن بن العبد ولم يذكره أبو القاسم) انتهى
وقد نسبه لأبي داود ابن كثير في التفسير (1\123 بتحقيق الحويني) فقال ( ورواه أبو داود عن مسدد ، عن أبي عوانة ، عن عبدالأعلى به، مرفوعا) انتهى
قال الحويني في الحاشية (كما في أطراف المزي (4\423) 0 وهذا الحديث لايوجد في نسخ السنن التي بأيدينا ؛ لأنها من رواية اللؤلؤي ، وقد وقع في رواية ابن العبد كما قال العراقي في تخريج الإحياء (1\37) ، والزبيدي في الإتحاف (4\526) ، وابن العبد هو : علي بن الحسن بن العبد الأنصاري ، أحد رواة سنن أبي داود والله الموفق) انتهى 0
ومما يضاف لذلك(1/1)
أثر ابن عمر رضي الله عنهما(أنه كان إذا سجد بدأ بوضع يديه قبل ركبتيه)
أخرجه أبو داود (كما في تحفة الأشراف(8030) وليس في المطبوع
مستفاد من كتاب (أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء) للشيخ الدكتور ماهر ياسين فحل ص 316).
وفي المستخرج على المستدرك- للحافظ عبد الرحيم العراقي ص 95 :
المجلس الخامس
وأخبرنا الشيخ شمس الدين الأريحي قال ثنا الحافظ أبو الفضل العراقي املاء يوم الثلاثاء الحادي عشر من رجب سنة اربع وثمانمائة بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن محمد بن ابي الفضل ابن ابي القاسم الربعي رحمه الله تعالى بقراءتي عليه أنا عبد الله بن غلام الله بن اسمعيل بن الشمعة أنا عبد العزيز بن احمد بن عمر بن باقا أنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي أنا عبد الرحمن بن حمد الدوني أنا احمد بن الحسين الكسار أنا احمد بن محمد بن اسحاق السني أنا أبو عبد الرحمن احمد ابن شعيب أنا الحسين بن حريث ثنا الفضل بن موسى عن عبد الله بن سعيد بن ابي هند عن ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت في صلاته / صفحة 96 / يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه خلف ظهره
هذا حديث حسن اخرجه الترمذي عن محمود بن غيلان عن الفضل بن موسى السيناني بلفظ كان يلحظ في الصلاة الحديث
وقال هذا حديث غريب
وقد خالف وكيع الفضل بن موسى في روايته ثم رواه عن محمود بن غيلان عن وكيع عن عبد الله / صفحة 97 / ابن سعيد بن ابي هند عن بعض اصحاب عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة قال فذكر نحوه ولم يقل فيه عن عكرمة فهو معضل
واخرجه أبو داود في رواية ابي الطيب بن الأشناني عن ابي داود عن احمد بن محمد بن ثابت المروزي عن الفضل بن موسى فيما ذكره المزي في الأطراف وليس في رواية اللؤلؤي ولا رواية ابن داسة(1/2)
ورواه أيضا في رواية ابن الأشناني عن هناد عن وكيع عن عبد الله ابن سعيد عن رجل عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
قال وهذا أصح
ورواه ابن حبان في صحيحه عن محمد ابن إسحاق بن خزيمة عن الحسين بن حريث فوقع لنا بدلا له عاليا
جاء في التمهيد لابن عبدالبر ج8/ص278
أخبرنا عبدالله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر(ابن داسة) قال حدثنا أبو داود قال حدثنا الحسن بن علي الواسطي قال حدثنا هشيم عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب الأنصاري عن أبيه عن جده أنه كان عند عمر بن الخطاب فقرأ رجل( من بعد ما رأوا الآيات ليسجنه عتى حين) فقال عمر من أقرأكها قال أقرأنيها ابن مسعود فقال له عمر حتى حين وكتب إلى ابن مسعود أما بعد فإن الله أنزل القرآن بلسان قريش فإذا أتاك كتابي هذا فأقرىء الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل والسلام.
قال أبو شامة في المرشد الوجيز ص 101 في نقل مطول عن ابن عبدالبر في التمهيد (وفي سنن أبي داود أن عمر كتب إلى ابن مسعود ....)
قال المحقق في الحاشية:
(سنن أبي داود تعددت رواياته، ولا أدري أي رواية ينقل منها ابن عبدالبر ، والنسخة التي بين أيدينا (طبع القاهرة 1369/1959) لم اجد فيها هذه الرواية)انتهى.(1/3)