مرويات عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود عن أبيه في كتب السنة - جمعاً ودراسة -
أ.د. غالب بن محمد أبو القاسم الحامضي
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
وبعد فإن أشرف ما تنافس فيه المتنافسون , وأفضل ما بذلت فيه الجهود طلب العلم النافع , وإن من العلم النافع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - , ولاشك أن تعلمها والعمل بها ونشرها بين الناس - وقبل ذلك تمييز صحيحها من سقيمها- أمر في غاية الأهمية , ولذلك اهتم علماء السلف بالسنة النبوية اهتماما بالغا , فقضوا أعمارهم في خدمتها والدفاع عنها وجمعها وتصنيفها , وتمييز صحيحها من سقيمها , ولذلك رأيت أن أشارك في هذه الخدمة بجمع مرويات عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه , ودراستها وتمييز صحيحها من سقيمها , وقد اقتصرت في ذلك على الأحاديث المرفوعة , وتكمن أهمية الموضوع فيما يلي:
1-أنه يتعلق بمرويات إمام وفقيه من فقهاء وأئمة الصحابة , وهو عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - , وهو ممن دارت عليهم الفتوى في زمنه.
2-منزلة ومكانة عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود في التابعين وقربه من أبيه وخاصته من بعده.
3-أن غالب هذه المرويات تتعلق بأحاديث الأحكام فهو يخدم أدلة الأحكام.
4-كون عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود مختلف في سماعه من أبيه فأحببت أن أجلي هذه المسألة ومعرفة الراجح فيها.
ولقد مر هذا البحث بمرحلتين لا يمكن التوصل إلى الثاني إلا بالأولى, فهي لازمة ومتممة لها , فالمرحلة الأولى مرحلة الجمع , ثم المرحلة الثانية مرحلة الدراسة للمرويات , وهي المعروفة عند أهل الحديث "قمش ثم فتش" (1) .
وقد استعنت في الجمع بكتابي تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف, للمزي , وإتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة لابن حجر , إضافة إلى الحاسوب , ولذلك كان الجمع من كتب السنة كلها , وقد اتبعت ما يلي:
__________
(1) فتح المغيث(2/370-371)(1/1)
1-أسوق سند ومتن المصنف الذي أخرج الرواية , فإن كان من أصحاب السنن الأربع فإني أقدم أبا داود ثم الترمذي , ثم النسائي , ثم ابن ماجه , وهكذا ,إلا إذا كان المتن عند أحدهم مختصرا فإني لا أتبع هذا المنهج بل أقدم غيره عليه, وفي نهاية المتن أثبت الجزء والصفحة ورقم الحديث , وإن لم يكن فيها , فإني لا أراعي الترتيب في بقية المصنفين .
2- رقمت الأحاديث بالتسلسل وقد بلغت ثمانية وأربعين حديثا.
3- ترجمت لرواة الإسناد وذلك بذكر اسمه ونسبه وسنة وفاته غالبا, فإن كان متفقا على تعديله أو تجريحه وهو من رجال الكتب الستة فإني أكتفي بقول الحافظ ابن حجر فيه , وذلك بعد الرجوع إلى تهذيب الكمال للمزي للتأكد من معرفة الراوي, وإن كان الراوي مختلفا فيه فإني أذكر أقوال علماء الجرح والتعديل فيه, وكذلك أبين الراوي المدلس , وفي أي مرتبة من مراتب المدلسين , وذلك بالاستعانة بكتاب ( تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ) للحافظ ابن حجر , وإذا تكرر الراوي فإني أترجم له في أول موضع ورد فيه ولا أعيد ترجمته مرة أخرى.
4- خرجت الأحاديث من كتب السنة مع بيان المتابعات والشواهد إن وجدت .
5- حكمت على إسناد كل حديث بما يناسبه من صحة أو حسن أو ضعف , وإن وجدت حكما للمحدثين نقلته.
6- بينت غريب الألفاظ.
7- عملت فهارس للأحاديث والرواة المترجم لهم والموضوعات.
القسم الأول : الدراسة
( تعريف موجز بـ عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وروايته عن أبيه , وموقف العلماء منها) وفيه مبحثان:
المبحث الأول: تعريف موجز بعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود , وفيه سبعة مطالب:
الأول: اسمه ونسبه ونسبته.
الثاني: ولادته
الثالث: نشأته وطلبه للعلم.
الرابع :شيوخه
الخامس : تلاميذه .
السادس: أقوال العلماء فيه.
السابع: وفاته.
المبحث الثاني : موقف العلماء من مسألة سماعه من أبيه - رضي الله عنه - , وفيه ثلاثة مطالب :
الأول: القائلون بسماعه من أبيه مطلقا.(1/2)
الثاني: القائلون بعدم سماعه من أبيه .
الثالث: القائلون بسماع أحاديث معدودة.
المبحث الأول:تعريف موجز بعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
المطلب الأول:اسمه ونسبه ونسبته.
هو عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شَمْخ الهذلي الكوفي (1) .
ونسبته إلى قبيلة هذيل بن مدركة بن إلياس العدنانية, وهي قبيلة كبيرة , ذات عشائر , لها بطنان: بطن سعد بن هذيل , وبطن لحيان بن هذيل , وابن مسعود - رضي الله عنه - من بطن سعد بن هذيل , وأغلب مساكنهم حول مكة والطائف في وادي نخلة اليمانية والشامية, وفي الجعرانة, وفي وادي فاطمة , وفي جبل كبكب وفي عرفات وفي أودية نعمان وضيم حتى يلملم (السعدية).
ومنهم من سكن مسراة الطائف, وما أشرف عليها غربا وسال من أوديتها إلى تهامة , لذا قسمت هذيل باعتبار منازلهم إلى هذيل الشام وهذيل اليمن , فمن سكن منهم شمال مكة وشرقها فهم هذيل الشمال(الشام), ومن سكن جنوب مكة (عرفات) فهم هذيل اليمن , ومنهم هذيل الطائف (2) .
__________
(1) ينظر تهذيب الكمال(17/239) تهذيب التهذيب(6/195) التعديل والتجريح(2/870) لسان الميزان (7/282) تقريب التهذيب(3924) التاريخ الكبير(5/299) الجرح والتعديل(5/246) تاريخ مدينة دمشق(35/62)
(2) انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم (ص196-198) والأنساب للسمعاني(12/315) واللباب في تهذيب الأنساب(3/383) ومعجم قبائل العرب(3/1213- 1214) ومعجم قبائل المملكة العربية السعودية لحمد الجاسر(2/778- 780).(1/3)
ونسبته للكوفة , هي للبلدة المعروفة بالعراق , فقد سكنها وأقام بها , وقد قام بها والده عبد الله بن مسعود زمنا وابتنى بها دارا , وكثر أصحابه بها , وذلك لما بعثه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - معلما لأهلها الدين والعلم , وولي بها بيت المال (1) .
المطلب الثاني: ولادته.
لم أجد أحدا ممن ترجم له ذكر تاريخ ولادته, ولكن بالإمكان أن نقول إنه ولد سنة 26هـ أو 27, وهذا مستنبط مما رواه الإمام أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد قال: مات عبد الله, وعبد الرحمن ابن ست سنين أو نحوها (2) .
ومن المعلوم أن أباه عبد الله بن مسعود مات سنة 32 هـ أو 33هـ , وكان عمر عبد الرحمن عند موته ست سنوات فتكون ولادته سنة 26 أو 27هـ .
المطلب الثالث: نشأته وطلبه للعلم.
__________
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد (6/13) الطبقات لخليفة(1/126) تاريخ بغداد(1/147) الأنساب (12/315) سير أعلام النبلاء(1/461).
(2) تهذيب التهذيب (6/195) تاريخ مدينة دمشق(35/68)(1/4)
إن البيئة العلمية الصالحة كفيلة بأن تنتج علماء , والإمام عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود نشأ في بيئة علمية عالية , كيف لا , وأبوه عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - الإمام الحبر فقيه الأمة (1) وهو الذي يقول "والله الذي لا إله غيره, ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين أنزلت , ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت,ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه (2) ".الذي كان له الأثر البالغ في نشر العلم في أسرته, والناظر في أقاربه يجد منهم الفقيه والمحدث, ومنهم ابنه عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الذي ترعرع في كَنَف والده, وتعلم منه,وكان صغيرا (3) .
المطلب الرابع:شيوخه
إن الشخص لا يبرز في العلم إلا إذا هيأ الله تعالى له أسرة تعتني بتعليمه , أو شيوخا فضلاء يتتلمذ عليهم أو كلا الأمرين معا, وقد تبين - فيما سبق - أنه من بيت علم وفضل , وأيضا له شيوخ فضلاء كلهم ممن صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وله سابقة في الإسلام, إلا مسروق بن الأجدع,وهم على النحو التالي (4) :
1- أبوه: عبد الله بن مسعود الهذلي - رضي الله عنه - .
2- علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -
3- الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي , أبو محمد الصحابي , نزل الكوفة, مات سنة أربعين, أو إحدى وأربعين , وهو ابن ثلاث وستين (5) .
__________
(1) سير أعلام النبلاء (1/461)
(2) أخرجه البخاري كتاب فضائل القرآن باب القراء من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ح 5002 ص994, ومسلم كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل عبد الله بن مسعود وأمه( ح2463 ص1336) واللفظ للبخاري.
(3) تهذيب التهذيب (6/195)
(4) المصدر السابق (6/195) .
(5) التقريب ص532 .(1/5)
4- أبو بردة بن نيار- بكسر النون بعدها تحتانية خفيفة – البلوي حليف الأنصار, صحابي اسمه هانئ, وقيل: الحارث بن عمرو , وقيل: مالك بن هبيرة ,مات سنة إحدى وأربعين وقيل: بعدها (1) .
5- مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي أبو عائشة الكوفي, ثقة فقيه عابد مخضرم مات سنة اثنتين وستين, وقيل: ثلاث وستين هـ (2) .
المطلب الخامس: تلاميذه .
ذكر المزي "رحمه الله" في تهذيب الكمال (3) الذين تتلمذوا عليه وأخذوا عنه, وهم على النحو التالي:
- الحسن بن سعد .
- سماك بن حرب .
- عبد الملك بن عمير .
- القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود .
- محمد بن ذكوان .
- معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود .
- أبو إسحاق السبيعي .
- أبو بكر بن عمرو بن عتبة الكوفي .
والذين وقفت عليهم أيضا من خلال الروايات ولم يذكرهم المزي:
- أبو المليح, ويحيى بن جعدة .
وكل هولاء التلاميذ مترجم لهم في أثناء البحث إلا أبا إسحاق السبيعي (4) وأبا بكر بن عمرو بن عتبة الكوفي (5) , ومحمد بن ذكوان (6) .
المطلب السادس : أقوال العلماء فيه.
قال ابن سعد : كان ثقة قليل الحديث, وقد تكلموا في روايته عن أبيه وكان صغيرا .
وقال ابن معين : ثقة , وقال أبو حاتم :صالح , وقال العجلي :ثقة , وذكره ابن حبان في الثقات , وقال ابن حجر:ثقة (7) .
المطلب السابع : وفاته.
توفي رحمه الله سنة تسع وسبعين للهجرة (8) .
__________
(1) المصدر السابق ص7953 .
(2) المصدر السابق ص6601 .
(3) 17/239 .
(4) هو عمرو بن عبد الله ( التقريب5100)
(5) الجرح والتعديل(9/341)
(6) تهذيب الكمال(25/184)
(7) ينظر الطبقات الكبرى(6/181) تهذيب الكمال (17/239) التهذيب (6/195) التقريب3924) الجرح والتعديل(5/248) الثقات(5/76) معرفة الثقات(2/81) .
(8) مولد العلماء ووفياتهم (1/199) الطبقات لخليفة خياط(1/141) .(1/6)
المبحث الثاني: موقف العلماء من مسألة سماعه من أبيه - رضي الله عنه - .
اختلف العلماء –رحمهم الله – في هذه المسألة على ثلاثة أقوال :
القول الأول:إثبات سماعه من أبيه, ذهب إلى هذا القول كل من : عبد الملك بن عمير وسفيان الثوري وشريك وابن معين في رواية معاوية بن صالح عنه, وعلي المديني, والبخاري وأبو حاتم, والمزي في تحفة الأشراف, والعلائي في جامع التحصيل , وابن الملقن في البدر المنير وصحح الترمذي حديث عبد الرحمن عن أبيه في جامعه (1) .
القول الثاني: نفي سماعه من أبيه , وذهب إلى هذا القول كل من :
شعبة بن الحجاج , وابن معين في روايتي الدوري وابن الجنيد, وابن خراش, وقال الحاكم :مشايخ الحديث اتفقوا على أن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه , وتعقبه ابن حجر فقال: وهو نقل غير مستقيم. وقال الذهبي في الكاشف : يصبو عن أبيه,قال برهان الدين: معناه كان صبيا يصغر عن سن من يسمع من أبيه,وقال في تاريخ الإسلام :لم يسمع من أبيه,والمنذري,وابن حجر الهيتمي (2) .
القول الثالث: أنه سمع أحاديث معدودة , واختلفوا في عدد الأحاديث التي سمعها على أقوال:
__________
(1) انظر التاريخ الكبير (5/299) الجرح والتعديل(5/248) تهذيب الكمال(17/239) تهذيب التهذيب(6/195) جامع التحصيل (1/54, 223) البدر المنير (6/497) تحفة الأشراف(7/74) سنن الترمذي (3/512, 4/524 ,5/21, 5/34) تاريخ مدينة دمشق (35/65-67) .
(2) ينظر : التاريخ الأوسط (1/73) تاريخ ابن معين رواية الدوري (3/354) تاريخ مدينة دمشق (35/70) تهذيب التهذيب(6/195) الكاشف مع حاشية برهان الدين(1/634) تاريخ الإسلام (1/349) الترغيب والترهيب(3/3) الزواجر (1/438).(1/7)
الأول: سمع أربعة أحاديث , وهذا يفهم من قول الحافظ ابن حجر , فعلى هذا يكون الذي صرح فيه بالسماع عن أبيه أربعة أحاديث , أحدها موقوف , وحديثه عنه كثير, ففي السنن خمسة عشر,وفي المسند زيادة على ذلك سبعة أحاديث بعضها بالعنعنة وهذا هو التدليس (1) .
الثاني : أنه سمع حديثين من أبيه, قال ابن المديني : سمع من أبيه حديثين , حديث الضب, وحديث تأخير الوليد للصلاة (2) .
الثالث: لم يسمع من أبيه إلا حديثا واحدا , قال العجلي :إنه لم يسمع من أبيه إلا حرفا واحدا "محرم الحلال كمستحل الحرام (3) " .
الخلاصة :
الذي يترجح لي أنه سمع من أبيه كما أثبت ذلك جماعة من النقاد وهو القول الأول.
قال النووي: وقد قال يحيى بن معين إنه لم يسمع أباه , ولكن قال علي بن المديني والأكثرون المحققون سمعه وهي زيادة علم (4) .
وقال الألباني: قد ثبت سماعه منه بشهادة جماعة من الأئمة منهم :سفيان الثوري, وشريك القاضي , وابن معين , والبخاري , وأبو حاتم , وروى البخاري في التاريخ الصغير بإسناد لا بأس به عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال:لما حضر عبد الله الوفاة , قال له ابنه عبد الرحمن : يا أبت أوصني قال:(ابك من خطيئتك ) فلا عبرة بعد ذلك بقول من نفى سماعه منه, لأنه لا حجة لديه على ذلك إلا عدم العلم بالسماع ,ومن علم حجة على من لا يعلم (5) .
وكذلك رجح سماعه من أبيه العلامة أحمد شاكر رحمه الله في تحقيقه للمسند (6)
__________
(1) طبقات المدلسين ص40 .
(2) تهذيب التهذيب(6/195).
(3) معرفة الثقات (2/81) والتهذيب(6/190) .
(4) المجموع(9/375) .
(5) السلسلة الصحيحة (1/178 رقم الحديث 199) .
(6) مسند الإمام أحمد (5/255, 321) .(1/8)
وزميلنا الدكتور حاتم الشريف في تحقيقه لكتاب : أحاديث الشيوخ الثقات حيث قال:وعبد الرحمن لم يعرف بالتدليس , فيحمل جميع حديثه عن أبيه على الاتصال, إنه ليس من المكثرين عن أبيه كما تراه في أطراف حديثه في الكتب السبعة عشر التي خدمها المزي وابن حجر (تحفة الأشراف, وإتحاف المهرة) وعدم الإكثار هذا دليل على أنه كان حريصا على أنه لا يروي عن أبيه إلا ما سمعه منه (1) .
القسم الثاني
مرويات عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه
(1)-قال أبو داود : حدثنا أحمد بن يونس ,ثنا زهير , ثنا سماك , حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال:" لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه ".
(3/244 رقم 3333 باب في آكل الربا وموكله).
رجال الإسناد:
أحمد بن يونس:هو أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي اليربوعي الكوفي,ثقة حافظ, مات سنة سبع وعشرين ومائتين,وهو ابن أربع وتسعين سنة .( التقريب: 63)
زهير بن معاوية:هو زهير بن معاوية بن حديج أبو خيثمة الجعفي الكوفي,نزيل الجزيرة,ثقة ثبت, إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بأخرة ,مات سنة اثنتين أو ثلاث أو أربع وسبعين ومائة,وكان مولده سنة مائة. ( التقريب:2051)
سماك: سماك -بكسر أوله وتخفيف الميم-ابن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري الكوفي مات سنة123, قال الذهبي:ثقة ساء حفظه,وقال ابن حجر:صدوق,روايته عن عكرمة خاصة مضطربة,وقد تغير بأخرة فكان ربما تلقنه ( الكاشف(1/465) والتقريب:2724)
التخريج:
-أخرجه الترمذي (3/512رقم1206) من طريق أبي عوانة, وابن ماجه (2/764 رقم 2277) من طريق شعبة .
وأحمد في المسند (1/402 رقم 3806 )من طريق شريك.
-وأخرجه الشاشي في مسنده (10/324 رقم 292)من طريق إسرائيل, (ورقم 293) من طريق اسباط بن نصر .
-وأبو يعلى في المسند (8/396 رقم 4981) من طريق شريك , كلهم عن سماك به .
__________
(1) أحاديث الشيوخ الثقات(2/598) .(1/9)
وعند أحمد وأبي يعلى زيادة"ما ظهر في قوم الزنى والربا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله".
-وأخرجه أيضا أبو يعلى في المسند (9/ 235 رقم 5344) من طريق أبي عوانة.
-وأخرجه أحمد في المسند (1/453 رقم 4327 )من طريق إسرائيل.
-وأخرجه البزار (5/380رقم 2012) من طريق شعبة كلهم عن سماك به نحوه.
قال النووي في المجموع (9/375): وأما حديث ابن مسعود المذكور في الكتاب فصحيح,رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وآخرون بأسانيد صحيحة .
قال الترمذي :هو حديث حسن صحيح ,وقال النووي :هو من رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه,وقد قال يحيى بن معين: إنه لم يسمع أباه, ولكن قال علي بن المديني والأكثرون المحققون سمعه وهي زيادة علم. المجموع (9/375)
وله شاهد من حديث جابر عند مسلم في صحيحه (3/1219رقم1598) ولفظه " لعن رسول الله آكل الربا وموكله,وكاتبه وشاهديه".
درجته: صحيح لغيره.
(2)-قال أبو داود:حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري,عن إسحاق بن يوسف,عن شريك,عن أبي إسحاق,عن القاسم بن عبد الرحمن,عن أبيه,عن ابن مسعود قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس مني"(4/362 رقم 5249).
رجال الإسناد:
-عبد الحميد بن بيان بن زكريا الواسطي أبو الحسن السكري, صدوق من العاشرة مات سنة أربع وأربعين ومائتين, (التقريب 3754).
- إسحاق بن يوسف بن مرداس المخزومي الو اسطي, المعروف بالأزرق,ثقة من التاسعة ,مات سنة خمس وتسعين ومائة, وله ثمان وسبعون, (التقريب 396).
- شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثم الكوفة ,أبو عبد الله,صدوق يخطئ كثيرا, تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة ,وكان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومائة, (التقريب2787).(1/10)
- أبو إسحاق هو: عمرو بن عبد الله بن عبيد ويقال: علي, ويقال:ابن أبي شعيرة الهمذاني أبو إسحاق السبيعي_بفتح المهملة وكسر الموحدة- ثقة مكثر عابد ,اختلط بأخره, مات سنة تسع وعشرين ومائة وهو في المرتبة الثالثة من طبقات المدلسين,(التقريب5065)و(طبقات المدلسين ص146).
- القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي,أبو عبد الرحمن الكوفي,ثقة عابد مات سنة عشرين ومائة أو قبلها,(التقريب5469).
التخريج:
-أخرجه النسائي " المجتبى" (6/51رقم3193) من طريق يزيد بن هارون.
والطبراني في الكبير (9/351 رقم9747 ) و (10/170 رقم10355) من طريق إسحاق بن الأزرق كلاهما عن شريك به مثله.
-وأخرجه البزّار في المسند(5/353 رقم 1985) من طريق يزيد بن هارون عن شريك به , ولفظه:"من قتل حية فكأنما قتل كافرا".
-وأخرجه أبوبكر الشافعي في الفوائد (الغيلانيات) (1/312 رقم318) عن محمد بن يزيد عن شريك به نحوه.
-وأخرجه أبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1/302 رقم1762) من طريق يزيد بن هارون عن شريك به وقال: إسناده ضعيف ,والحديث صحيح بشواهده.
قلت: ولأوله شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها عند أحمد في المسند(6/157 رقم 25280) وإسناده ضعيف, فيه ليث بن أبي سليم ضعيف .
درجته: إسناده ضعيف , فيه شريك بن عبد الله النخعي ,صدوق يخطئ كثيرا.
((1/11)
3)-قال ابن ماجه: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح ,قالا: ثنا هشيم ,أنبأنا بن أبي ليلى,عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه أن عبد الله بن مسعود باع من الأشعث بن قيس رقيقا من رقيق الإمارة ,فاختلفا في الثمن فقال ابن مسعود :بعتك بعشرين ألفا ,وقال الأشعث بن قيس .إنما اشتريت منك بعشرة آلاف , فقال عبد الله :إن شئت حدثتك بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ,فقال :هاته,قال: فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :إذا اختلف البيعان وليس بينهما بينة , والبيع قائم بعينه فالقول ما قال البائع أو يترادان البيع ,قال فإني أرى أن أرد البيع ,فرده.(2/737 رقم2186).
رجال الإسناد
عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي أبو الحسن بن أبي شيبة الكوفي ,ثقة حافظ شهير وله أوهام, مات سنة تسع وثلاثين ومائتين , وله ثلاث وثمانون سنة,( التقريب 4513)
محمد بن الصباح بن سفيان الجر جرائي-بجيمين مفتوحتين بينهما راء ساكنة ثم راء خفيفة-أبو جعفر التاجر, صدوق,مات سنة أربعين ومائتين,(التقريب5965).
هشيم-بالتصغير – بن بشير بوزن عظيم ابن القاسم بن دينار السلمي,أبو معاوية بن أبي خازم-بمعجمتين-الو اسطي, ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي, وهو في الثالثة من المدلسين, مات سنة ثلاث وثمانين ومائة. (التقريب7312)و(طبقات المدلسين ص158).
ابن أبي ليلى: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري, الكوفي القاضي,أبو عبد الرحمن ,صدوق سيئ الحفظ جدا ,مات سنة ثمان وأربعين ومائة,(التقريب6081).
التخريج:
-أخرجه أبو داود (3/285 رقم 3512) عن عبد الله بن محمد النفيلي.
-وأبو يعلى في المسند(8/399 رقم 4984) عن أبي معمر إسماعيل الهذلي.
-والدا رمي في سننه رقم(2552) عن عثمان بن محمد ,كلهم عن هشيم به.(1/12)
-وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (8/271 رقم15185)والطبراني في الكبير(10/174 رقم 10365) من طريق الثوري عن معن بن عبد الرحمن عن القاسم به.
-وأخرجه الطبراني في الكبير (10/177 رقم10377) من طريق الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد الله به,بدون ذكر سبب الحديث.
-وأخرجه الشاشي في مسنده (1/328 رقم 302) ,والدارقطني(3/20 رقم67) من طريق محمد بن أبي ليلى , عنه عن القاسم به بدون ذكر السبب.
-وأخرجه البزار في المسند (5/364رقم1995) من طريق عمر بن قيس ,و(5/372 رقم 2003)من طريق ابن أبي ليلى كلاهما عن القاسم بن عبد الرحمن به بدون ذكر السبب.
-وأخرجه من غير طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ,كل من أبي داود في سننه(3/285رقم3511).والحاكم في المستدرك (2/52 رقم 2293),والبيهقي في الكبرى(5/332 رقم10586),وابن الجارود في المنتقى(1/159 رقم 625) كلهم من طريق عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث عن أبيه عن جده قال: اشترى الأشعث رقيقا من رقيق الخُمُس من عبد الله بعشرين ألفا, فأرسل عبد الله إليه في ثمنهم فقال:إنما أخذتهم بعشرة آلاف ,فقال عبد الله:فاختر رجلا يكون بيني وبينك,قال الأشعث أنت بيني وبين نفسك, قال عبد الله :فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :"إذا اختلف البيعان وليس بينهما بينة فهو ما يقول رب السلعة ,أو يتتاركان", وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه, وقال البيهقي: هذا إسناد حسن موصول , وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير(3/31): والحديث رجاله ثقات إلا عبد الرحمن اختلف في سماعه من أبيه.
قال ابن عبد البر في التمهيد(24/292):"وهذا الحديث وإن كان في إسناده مقال من جهة الانقطاع مرة وضعف بعض نقلته أخرى فإن شهرته عند العلماء بالحجاز والعراق يكفي ويغني".
درجته: حسن لغيره, فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى , لكن تابعه معن بن عبد الرحمن وعمر بن قيس , وهشيم وإن كان مدلسا إلا أنه صرح بالسماع هنا.
((1/13)
4)-قال الترمذي :حدثنا محمود بن غيلان , حدثنا أبوداود , أنبأنا شعبة , عن سماك بن حرب, قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:" إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح لكم , فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر , ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" وقال: هذا حديث حسن صحيح(4/524رقم 2257).
رجال الإسناد:
محمود بن غيلان العدوي مولاهم أبو أحمد المروزي نزيل بغداد , ثقة , مات سنة تسع وثلاثين ومائتين, وقيل بعد ذلك .(التقريب6516).
أبو داود: سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي البصري, ثقة حافظ , غلط في أحاديث, مات سنة أربع ومائتين ,(التقريب2550)
شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم , أبو بسطام الواسطي ثم البصري , ثقة حافظ متقن, كان الثوري يقول:هو أمير المؤمنين في الحديث , وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال , وذب عن السنة , وكان عابدا , مات سنة ستين ومائة.(التقريب 2790)
التخريج:
أخرجه النسائي في الكبرى (5/511 رقم9828) عن عمرو بن علي عن عبد الملك بن عمر عن سفيان عن سماك به , بدون قوله : من كذب علي متعمدا..." وزيادة " وليصل رحمه".
-وأخرجه الطيالسي في مسنده (1/44 رقم 337) عن شعبة به بدون :"من كذب علي متعمدا .." ومن طريقه أخرجه البيهقي في الكبرى (10/94 رقم19993) وفي شعب الإيمان (6/84 رقم7557) من طريق وهب بن جرير.
-والبزار في المسند (5/380 رقم2011) من طريق محمد بن جعفر بدون قوله"من كذب علي متعمدا .."و(5/383رقم2015)من طريق سفيان عن سماك به نحوه.
-وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/329 رقم 561) من طريق محمد بن عبدوس عن علي عن شعبة به مثله.
-وأخرجه أحمد في المسند (1/389 رقم 3694) و(1/436 رقم 4156) من طريق المسعودي عن سماك به.(1/14)
-وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/175 رقم7275) من طريق سفيان عن سماك به , وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
درجته:
إسناده حسن, مداره على سماك بن حرب وهو صدوق , وبقية رجاله ثقات.
وحديث ((من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)) من الأحاديث المتواترة , قال برهان الدين التنوخي : وقد رواه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما ينيف على مائة نفس من الصحابة - رضي الله عنهم - , منهم العشرة المشهود لهم بالجنة, ولا يعرف حديث رواه العشرة غيره ,وغير رفع اليدين في الصلاة , والمسح على الخفين مع كلام فيهما, والله أعلم.
( نظم اللآلي بالمائة العوالي ص32) وانظر (نظم المتناثر ص28 ,29).
(5)-قال الترمذي : حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع , حدثنا عبد الحكيم بن منصور الو اسطي عن عبد الملك بن عمير , عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود, عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :"قتال المسلم أخاه كفر وسبابه فسوق".(5/21 رقم 2634).
وقال أبو عيسى : حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح, وقد روى عن عبد الله بن مسعود من غير وجه.
رجال الإسناد:
محمد بن عبد الله بن بزيع – بفتح الموحدة وكسر الزاي- البصري , ثقة مات سنة سبع وأربعين ومائتين.(التقريب6002).
عبد الحكيم بن منصور الخزاعي, أبو سهل, أو أبوسفيان الواسطي , متروك ,كذبه ابن معين, من السابعة .( التقريب 3750) .
عبد الملك بن عمير بن سويد اللخمي , الكوفي , ويقال له : الفرسي – بفتح الفاء والراء ثم مهملة- نسبة إلى فرس له سابقا ,كان يقال له: القبطي-بكسر القاف وسكون الموحدة- ثقة فصيح عالم , تغير حفظه وربما دلس , مات سنة ست وثلاثين ومائة, وله مائة وثلاث سنين.( التقريب4200).
التخريج:
- أخرجه النسائي (المجتبى7/122 رقم4108) من طريق وهب بن جرير عن أبيه, وفي الكبرى(2/313 رقم3571), والشاشي في مسنده (1/328 رقم301).(1/15)
-وأخرجه أحمد في المسند(1/417 رقم3957)من طريق أبي عوانة, و(1/460 رقم 4394) من طريق شيبان.
-وأخرجه أبو يعلى في المسند (9/227 رقم5332) من طريق شيبان و(9/236 رقم 5346) عن أبي عوانة.
- والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/1021 رقم 1094) من طريق أبي طوالة,كلهم عن عبد الملك بن عمير به نحوه.
وتابع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود كل من :أبي الأحوص وهو عوف بن مالك بن نضلة الأشجعي.
- وأخرج حديثه أحمد في المسند (1/446 رقم4262).
- وأبو يعلى في المسند (9/55 رقم5119).
- والطيالسي في مسنده(1/39 رقم306)
- والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/1022 رقم1096).
- وأبو وائل هو: شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي, وأخرج حديثه كل من:
النسائي في المجتبى(7/122 رقم 4109 ,4110, 4111) وفي الكبرى(2/313 رقم 3572, 3574, 3575, 3576).
- وأبو يعلى في المسند (8/405 رقم4988),
- والطيالسي(1/33 رقم 248)
- والمروزي في تعظيم قدر الصلاة(2/1020 رقم1093 ورقم 1091).
- ومسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني.
-وأخرج حديثه الطبراني في الكبير(10/159 رقم 10316).
وله شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص , وسعد بن مالك , وأبي هريرة - رضي الله عنهم - .
وأما حديث سعد بن أبي وقاص فقد أخرجه النسائي في(المجتبي 7/121 رقم 4104) وفي الكبرى (2/313 رقم 3567) وأحمد في المسند (1519), والطبراني في الكبير (1/145 رقم 324, 325) , وعبد بن حميد في المسند (1/76 رقم138).
وأما حديث سعد بن مالك فهو عند أحمد في المسند (1573)1/178.
وأما حديث أبي هريرة فعند البيهقي في الكبرى (6/82 رقم11226) والطبراني في الأوسط(8/252 رقم 8552)
درجته:
إسناده ضعيف جدًّا , فيه عبد الحكيم بن منصور الواسطي , متروك ,ولكن الحديث صحّ من طرق أخرى.
((1/16)
6)-قال الترمذي : حدثنا محمود بن غيلان , حدثنا أبو داود ,أنبأنا شعبة , عن سماك بن حرب , قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه, قال:قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول :" نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه, فرب مبلغ أوعى من سامع". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح , وقد رواه عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله(5/34 رقم2657 ورقم 2658).
والبزار في المسند (5/382 رقم 2014)كلاهما.
التخريج:
- أخرجه ابن ماجه (1/85 رقم232) والبزار في المسند (5/382{قم 2014) كلاهما من طريق محمد بن جعفر عن شعبة به .
- وابن حبان في صحيحه (1/271 رقم 68) من طريق الوليد بن مسلم عن شيبان , ورقم(69) من طريق إسرائيل .
- وأبو نعيم في الحلية (7/331) من طريق علي بن صالح, كلهم عن سماك به, وقال أبو نعيم : صحيح ثابت.
-وأخرجه الشاشي في مسنده(1/314 رقم276) من طريق يزيد بن هارون عن شعبة به,( ورقم 275,و278) من طريق إسرائيل وحماد كلاهما عن سماك به, ورقم (277) من طريق عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله به.
- وأخرجه أبو الحسين الصيداوي في معجم الشيوخ(1/83 رقم28) من طريق عبد الملك بن عمير
- والشافعي في مسنده(1/240) من طريق عبد الملك بن عمير, ومن طريقه أخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار(1/66) . والبغوي في شرح السنة (1/235) وفيه زيادة :" ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم...".
- والحميدي في مسنده(1/47 رقم88) عن سفيان عن عبد الملك عن عبد الرحمن به,بزيادة :" ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم".
- وأخرجه الطبراني في الأوسط(2/78 رقم1304) من طريق إسحاق بن منصور عن عبد الملك بن عمير به نحوه, و(2/169 رقم1609)عن ابن سماك بن حرب عن أبيه به نحوه.
- وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (1/23) من طريق عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله به.(1/17)
وله شاهد من حديث زيد بن ثابت , أخرجه ابن ماجه في سننه (1/84 رقم 230) ولفظه " نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها , فرب حامل فقه غير فقيه, ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه".
-والدرامي في سننه (1/86 رقم 229, وابن حبان في صحيحه (1/270رقم 67),و(2/404رقم680), والطبراني في الأوسط(7/202 رقم7271).
ومن حديث جبير بن مطعم عند ابن ماجه (1/85 رقم231), والدرامي في سننه (1/86 رقم227, 228).
ومن حديث أبي الدرداء عند الدرامي(1/87 رقم230).
درجته: إسناده صحيح.
(7)- قال أبو داود : حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى ,أخبرنا أبو إسحاق الفزاري عن أبي إسحاق الشيباني, عن ابن سعد قال غير أبي صالح عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر , فانطلق لحاجته فرأينا حُمرة معها فرخان, فأخذنا فرخيها, فجاءت الحمرة , فجعلت تفرش ,فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:"من فجع هذه بولدها؟ردوا ولدها إليها, ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: من حرق هذه ؟قلنا نحن ,قال:إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".(3/55 رقم2675)و(4/367 رقم 5268).
رجال الإسناد:
- محبوب بن موسى أبو صالح الأنطاكي الفراء , صدوق , لم يصح أن البخاري أخرج له , مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين, وله ثمانون.( التقريب6495).
- أبو إسحاق الفزاري:إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة , ثقة حافظ ,له تصانيف, مات سنة خمس وثمانين ومائة , وقيل: بعدها .( التقريب 230).
- أبو إسحاق الشيباني:سليمان بن أبي سليمان الكوفي, ثقة,مات في حدود الأربعين ومائة (التقريب2568).
- الحسن بن سعد بن معبد الهاشمي مولاهم, الكوفي,ثقة من الرابعة.(التقريب1243).
التخريج:
- أخرجه ابن السري في الزهد (2/620 رقم1337) من طريق أبي معاوية عن أبي إسحاق الشيباني به نحوه.(1/18)
-وأخرجه الحاكم في المستدرك(4/267 رقم7599) من طريق عثمان بن أبي شيبة عن أبي معاوية.
- والطبراني في الكبير(10/177 رقم10376) من طريق سفيان الثوري.
-والشاشي في مسنده (1/320رقم283) من طريق موسى بن محمد الأنصاري كلهم عن أبي إسحاق الشيباني به نحوه ,بدون زيادة "ورأى قرية نمل...الخ.إلا الشاشي ,أخرجها بقصة الإحراق فقط, وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
-ورواه الطبراني في الكبير (10/177 رقم 10375) وفي الأوسط(4/261 رقم4143) من طريق أبي خالد الدالاني.
- والطيالسي في مسنده (1/44 رقم336) عن المسعودي .
- وأحمد في المسند(1/404 رقم3835)عن أبي قطن عن المسعودي.
- والبخاري في الأدب المفرد(1/139 رقم382)عن طلق بن غنام عن المسعودي, كلهم عن الحسن ابن سعد به نحوه, بدون زيادة "ورأى قرية نمل...الخ.
وقد وقعت رواية أبي قطن ويزيد بن هارون في مسند الإمام أحمد بتحقيق شعيب الأرناؤوط وجماعة, وبتحقيق أحمد شاكر(5/321)مرسلة, ولذلك ضعفه شعيب الأرناؤوط لإرساله , وقال أحمد شاكر صحيح إلى عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود, فوقع الحديث هنا في الأصلين مرسلا , لم يذكر فيه عن ابن مسعود.
وبالرجوع إلى أطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي (4/171 رقم 5586) ثبت أنها موصولة ,وليست مرسلة, فالله أعلم.
- وأخرجه الشاشي في مسنده (1/320 رقم 283) من طريق موسى بن محمد الأنصاري عن أبي إسحاق الشيباني به بدون قصة الحمرة.
- وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (6/32) من طريق أبي معاوية عن أبي إسحاق الشيباني به بقصة الحمرة فقط , وبهذه الطريق أخرجه البزار في المسند (5/378 رقم 2010).
والحمرة : بضم الحاء وتشديد الميم , وقد تخفف : طائر صغير كالعصفور ( لسان العرب (4/215)
درجته: صحيح لغيره ,فيه محبوب بن موسى صدوق وقد توبع.
((1/19)
8)- قال أبو داود :حدثنا النفيلي, ثنا زهير, ثنا سماك بن حرب, عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال:" من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي رُدِّي فهو ينزع بذنبه".
(4/331 رقم5117).
وقال أيضا : حدثنا ابن بشار , ثنا أبو عامر,ثنا سفيان, عن سماك بن حرب, عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال:"انتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في قبة من أدم" فذكر نحوه.
(4/331 رقم 5118).
رجال الإسناد:
النفيلي: عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل-بنون وفاء مصغر- أبو جعفر الحراني,ثقة حافظ ومات سنة أربع وثلاثين ومائتين.(التقريب3594).
التخريج:
-أخرجه البزار في المسند (5/381 رقم2013) من طريق شعبة.
والشاشي في مسنده (1/317 رقم 280,281) من طريق إسرائيل.
و أحمد في المسند (1/393 رقم 3726) من طريق شعبة.
وأبو داود الطيالسي في المسند (1/45 رقم344) عن شعبة وحمزة بن ثابت, هكذا ورد عند أبي داود الطيالسي, والصواب عمرو بن ثابت , كما صرح بذلك البيهقي في السنن الكبرى عندما أخرج الحديث من طريق أبي داود الطيالسي, وهو عمرو بن ثابت بن هرمز البكري.
(تهذيب الكمال 21/553 رقم4333) .
وقال: رفعه حمزة بن ثابت , ولم يرفعه شعبة , ومن طريقه أخرجه البيهقي في الكبرى(10/234رقم 20867).
- وأخرجه ابن حبان في صحيحه(13/271 رقم5942) من طريق المؤمل عن سفيان , كلهم عن سماك به.
- وأخرجه البيهقي في الكبرى رقم (20868) من طريق أبي داود عن ابن بشار به, والحديث رواه موقوفا أبو داود في سننه, كما في الأصل, والبيهقي في الكبرى(20867) من طريق شعبة به, وقال الشيخ الألباني:صحيح موقوف مرفوع.
- وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن (1/290رقم1198) من طريق المؤمل عن سفيان عن سماك به.(1/20)
وقوله : الذي رُدِّي فهو ينزع بذنبه: تردى: أي سقط , يقال ردى وتردى لغتان , والمعنى : فهو ينزع بذنبه ,أراد أنه وقع في الإثم وهلك كالبعير إذا تردى في البئر, وأريد أن ينزع بذنبه , فلا يقدر على خلاصه( النهاية في غريب الحديث(2/216).
درجته: إسناده حسن , فيه سماك بن حرب صدوق.
(9)- قال الترمذي :حدثنا أحمد بن بديل الكوفي ,حدثنا محمد بن فضيل,حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق, عن القاسم بن عبد الرحمن ,هو ابن عبد الله بن مسعود قال:"حدث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة أسري به أنه لم يمر على ملإ من الملائكة إلا أمروه أن مُرْ أمتك بالحجامة".
(4/390 رقم 2052) .
رجال الإسناد:
-أحمد بن بديل بن قريش ,أبو جعفر اليامي- بالتحتانية – قاضي الكوفة , صدوق له أوهام ,مات سنة ثمان وخمسين ومائتين ( التقريب12).
- محمد بن فُضَيل بن غَزْوان – بفتح المعجمة وسكون الزاي – الضبي مولاهم , أبو عبد الرحمن الكوفي صدوق عارف , رمي بالتشيع , مات سنة خمسين وتسعين ومائة.( التقريب6227)
- عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث الواسطي , أبو شيبة , ويقال : كوفي , ضعيف , من السابعة (التقريب3799).
التخريج:
- لم أقف عليه عند غير الترمذي من هذا الطريق, وله شاهد من حديث ابن عباس عند الحاكم في المستدرك(4/233 رقم 7473و 4/453 رقم 8253) , والطبراني في الكبير (11/325 رقم11887) كلاهما من طريق عباد بن منصور عن عكرمة عنه, وقال الحاكم :هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه, ولفظه " ما مررت بملإ من الملائكة إلا أمروني بالحجامة".
- ومن حديث أبي سعيد الخدري في مسند الحارث ( زوائد الهيثمي(3/592 رقم 550) ولفظه:" لما عرج بي إلى السماء لم أمر بملإ من الملائكة إلا قالوا: عليك يا محمد بالحجامة".
- ومن حديث أنس عند ابن ماجه (2/115 رقم 3479) ولفظه : " ما مررت ليلة أسري بي بملإ إلا قالوا يا محمد مُرْ أمتك بالحجامة".(1/21)
-وقال البوصيري في مصباح الزجاجة(4/62رقم1121):وهذا إسناد ضعيف لضعف كثير وحباب,وله شاهد من حديث ابن مسعود , رواه الترمذي , ورواه الحاكم والترمذي من حديث ابن عباس, ورواه البزار في مسنده من حديث ابن عمر.
درجته:
إسناده ضعيف لكن له شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن لغيره ,وهو في صحيح الترمذي للشيخ الألباني(2/204 رقم 1672).
(10)- قال الترمذي :حدثنا عبد الله بن أبي زياد, حدثنا عبد الواحد بن زياد, عن عبد الرحمن بن إسحاق , عن القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه عن ابن مسعود قال:"قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام, وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة وعذبة الماء, وأنها قيعان , وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر", وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود.(5/510 رقم 3462).
رجال الإسناد:
- عبد الله بن أبي زياد : هو عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القَطْواني- بفتح القاف والمهملة- أبو عبد الرحمن الكوفي , ثقة صدوق ,مات سنة خمس وخمسين ومائتين ,(التقريب 3280)
- سيار- بتحتانية مثقلة- ابن حاتم العنزي –بفتح المهملة والنون ثم زاي- أبو سلمة البصري صدوق له أوهام ,مات سنة مائتين أو قبلها.(التقريب2714)
- عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري, ثقة في حديثه عن الأعمش وحده مقال, مات سنة ست وسبعين ومائة , وقيل بعدها.( التقريب4240).
التخريج:
-أخرجه الطبراني في الكبير (10/173 رقم10363 )والأوسط(4/270 رقم 4170) والصغير ( الروضة الداني) (1/326 رقم 539) من طريق محمد بن الحارث الخزاز البغدادي.
- والبزار في المسند (5/361 رقم 1992) عن محمد بن عبد الله المخرمي كلاهما عن سيار بن حاتم به وقال الطبراني : لم يروه عن القاسم إلا عبد الرحمن ولا عنه إلا عبد الواحد , ولم يروه عنه عبد الواحد مرفوعا إلا سيار بن حاتم .(1/22)
-ومن طريق الطبراني أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (2/292) وابن عساكر في تاريخ دمشق(6/251).
-وله شاهد من حديث ابن عمر , ومن حديث أبي أيوب الأنصاري.
أما حديث ابن عمر فقد أورده المنذري في الترغيب والترهيب (2/292)وسكت عليه , وقال: رواه ابن أبي الدنيا في الذكر , والطبراني ولفظه" أكثروا من غراس الجنة فإنه عذب ماؤها طيب ترابها , فأكثروا من غراسها , قالوا يا رسول الله : وما غراسها ؟ قال : ماشاء الله لاحول ولاقوة إلا بالله".
قلت: والحديث في الطبراني(12/364 رقم 13354) وذكره الهيثمي في المجمع (10/98) وعزاه له وقال: فيه عقبة بن علي وهو ضعيف, وفي الدعاء له أيضا (1/474 رقم 1658) .
وأما حديث أبي أيوب الأنصاري ولفظه"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به, مر على إبراهيم فقال : من معك يا جبريل ؟ قال : هذا محمد ,فقال له إبراهيم : مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة ,فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة , قال : وما غراس الجنة؟ قال: لاحول ولا قوة إلا بالله ",أخرجه أحمد (5/418 رقم23598) واللفظ له , وهو في مسند الحارث (زوائد الهيثمي)(2/949 رقم 1047) وفي مسند الشاشي (3/65, 66 رقم 1114) , وفي شعب الإيمان للبيهقي (1/443 رقم 657) وفي الدعاء للطبراني(1/474 رقم 1657), وذكره المنذري في الترغيب (2/291 رقم2443) وقال: رواه أحمد بإسناد حسن وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه.
درجته:
إسناده ضعيف, فيه عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف , ولكن له شاهدان يرتقي بهما إلى الحسن لغيره.
((1/23)
11)- قال الإمام أحمد في المسند : حدثنا حسين بن الحسن ,ثنا أبوكدينة ,عن عطاء بن السائب, عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال:" مرّ يهودي برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يحدث أصحابه فقالت قريش : يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي , فقال :لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي, قال : فجاء حتى جلس ثم قال:يا محمد مم يخلق الإنسان ؟ قال: يا يهودي من كل يخلق, من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة , فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة , منها العظم والعصب, وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة منها اللحم والدم , فقام اليهودي فقال:هكذا كان يقول من قبلك".(1/45 رقم 4438).
رجال الإسناد:
- الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي , صدوق يهم, ويغلو في التشيع , مات سنة ثمان ومائتين.( التقريب1318).
- أبوكُدينة : يحيى بن المهلب البجلي أبو كدينة – بنون مصغر ة – الكوفي , صدوق من السابعة .
التقريب(7654).
- عطاء بن السائب بن مالك ,ويقال :ابن زيد , ويقال ابن يزيد , أبو محمد , ويقال :أبو السائب الثقفي الكوفي , المتوفى سنة ست وثلاثين ومائة , صدوق اختلط .(التقريب4592) وقال ابن حجر في التهذيب بعد أن ساق أقوال العلماء فيه:فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح , ومن عداهم يتوقف فيه إلا حماد بن سلمة , فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين: مرة مع أيوب كما يومئ إليه كلام الدارقطني , ومرة بعد ذلك , لما دخل إليهم البصرة وسمع منه مع جرير وذويه , والله أعلم( التهذيب7/203).
التخريج:
- أخرجه النسائي في الكبرى(5/339 رقم 9075) من طريق محمد بن الصلت الكوفي عن أبي كدينة يحيى بن المهلب الكوفي به مثله.
- وأخرجه الطبراني في الكبير (10/172 رقم 10360) من طريق حمزة الزيات عن عطاء بن السائب به نحوه .(1/24)
- وأخرجه البزار في المسند (5/370 رقم2000) من طريق محمد بن الصلت عن أبي كدينة به ولفظه:" جاء رجل من أهل الكتاب إلى رسول الله فسأله عن الشَّبَه, فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "إذا علا ماء الرجل غلب الشبه , وإذا علا ماء المرأة غلب الشبه".
درجته:
في إسناده عطاء بن السائب , اختلط بأخرة, ولم يُذكر أبو كدينة فيمن روى عنه قبل الاختلاط, وقد ضعف أحمد شاكر إسناده في تعليقه على المسند (6/199 رقم 4438)لضعف شيخ الإمام أحمد حسين بن الحسن الأشقر ولكنه لم ينفرد به , فقد تابعه محمد بن الصلت الأسدي الأصم- وهو ثقة كما في ( التقريب5970)- عند الطبراني والبزار.
وقال الهيثمي في المجمع (8/241):رواه أحمد والطبراني والبزار بإسنادين , وفي أحد إسناديه عامر بن مدرك, وثقه ابن حبان , وضعفه غيره, وبقية رجاله ثقات , وفي إسناد الجماعة عطاء بن السائب وقد اختلط.
(12)- قال النسائي : أنبأنا أبو عاصم , عن عبد الرزاق , عن الثوري, عن الشيباني عن الحسن بن سعد الكوفي , عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمررنا بقرية نمل قد أحرقت , قال: فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال:"إنه لا ينبغي لبشر أن يعذب بعذاب الله".
( السنن الكبرى 5/183 رقم 8614).
رجال الإسناد:
- أبو عاصم : خُشَيش – بمعجمات مصغر- ابن أصرم بن الأسود , أبو عاصم النسائي , ثقة حافظ , مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين. (التقريب1715)
- عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم , أبو بكر الصنعاني, ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير , وكان يتشيع ,مات سنة إحدى عشرة ومائتين وله خمس وثمانون.
( التقريب 4064).
- سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري , أبو عبد الله الكوفي , ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة ,مات سنة إحدى وستين ومائة. ( التقريب 2445).
التخريج:
- أخرجه أحمد في المسند(1/423 رقم 4018) عن عبد الرزاق به مثله.(1/25)
- والطبراني في الكبير (10/176 رقم 10373) عن الحسن بن عبد الأعلى البوشي عن عبد الرزاق به مثله.
- وأخرجه الشاشي في مسنده (1/320 رقم 283)من طريق موسى بن محمد الأنصاري عن الشيباني به نحوه.
- وعبد الرزاق في المصنف(5/213رقم 9414) عن الثوري عن الشيباني به مثله.
- وأخرجه الطبراني في الأوسط (3/8 رقم 2304) عن إبراهيم عن عبد الرزاق به نحوه.
- وأخرجه البزار في المسند (5/378 رقم 2009) من طريق أبي معاوية عن الشيباني به , ولفظه: "لا يعذب بالنار إلا رب النار".
- قلت : وقد سبق الحديث برقم (7) مطولا.
درجته: إسناده صحيح.
(13)- قال ابن ماجه : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة, وسويد بن سعيد , وعبد الله بن عامر بن زرارة, وإسماعيل بن موسى , قالوا : ثنا شريك , عن سماك, عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه , قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".(1/13 رقم30).
رجال الإسناد:
-أبو بكر بن أبي شيبة: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الواسطي, ثقة حافظ , صاحب تصانيف , مات سنة خمس وثلاثين ومائتين.( التقريب 3575)
-سويد بن سعيد بن سهل الهروي الأصل , ثم الحد ثاني _ بفتح المهملة والمثلثة – ويقال له : الأنباري – بنون ثم موحدة- أبو محمد , صدوق في نفسه ,إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه فأفحش فيه ابن معين القول , مات سنة أربعين ومائتين.( التقريب 2690) .
- عبد الله بن عامر بن زرارة الحضرمي مولاهم ,أبو محمد الكوفي , صدوق , مات سنة سبع وثلاثين ومائتين.( التقريب 3404).
-إسماعيل بن موسى الفزاري أبو محمد ,أو أبو إسحاق الكوفي , صدوق يخطئ ,رمي بالرفض, مات سنة خمس وأربعين وما ئتين.( التقريب492).
التخريج:(1/26)
-أخرجه الشاشي في مسنده (1/22 رقم 288 ) عن محمد بن سليمان عن أبي بكر بن أبي شيبة به مثله ,وأخرجه أيضا برقم (286) من طريق شعبة , ورقم (287) من طريق المسعودي , ورقم (289) من طريق شريك كلهم عن سماك به مثله.
وقد ذكر الحافظ ابن حجر أن هذا الحديث روي عن ثلاثة وثلاثين صحابيا بأسانيد صحاح وحسان عدا الضعيفة والساقطة , وقد اعتنى جماعة من الحفاظ بجمع طرقه... منهم علي بن المديني , وتبعه يعقوب بن شيبة ثم إبراهيم الحربي وأبو بكر البزار ...وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد... والطبراني.. وقد جمع طرقه ابن الجوزي في مقدمة كتاب الموضوعات, فجاوز التسعين ...
وقال أبو موسى المديني : يرويه نحو مائة من الصحابة ... وتحصل من مجموع ذلك كله رواية مائة من الصحابة على ما فصلته من صحيح وحسن وضعيف وساقط .. ونقل النووي أنه جاء عن مائتين من الصحابة , ولأجل كثرة طرقه أطلق عليه جماعة أنه متواتر, ونازع بعض مشايخنا في ذلك ,قال:لأن شرط التواتر استواء طرفيه وما بينهما في الكثرة , وليست موجودة في كل طريق منها بمفردها , وأجيب بأن المراد بإطلاق كونه متواترا رواية المجموع عن المجموع من ابتدائه إلى انتهائه في كل عصر , وهذا كاف في إفادة العلم "( الفتح (1/203) .
وقد سبق ضمن حديث رقم (4).
درجته:
إسناده ضعيف فيه شريك , صدوق كثير الخطأ , لكن تابعه شعبة والمسعودي , فيرتقي إلى الحسن لغيره والحديث متواتر.
(14)- قال ابن ماجه : حدثنا علي بن محمد , ومحمد بن إسماعيل قالا: ثنا وكيع ,ثنا سفيان , عن جابر , عن القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال:" كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتي بالسبى أعطى أهل البيت جميعا , كراهية أن يفرف بينهم".(2/755 رقم 2248)
رجال الإسناد
- علي بن محمد بن إسحاق الطنافسي-بفتح المهملة وتخفيف النون وبعد الألف فاء ثم مهملة – ثقة عابد ,مات سنة ثلاث وقيل خمس وثلاثين .(التقريب4791)(1/27)
- محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي-بمهملتين- أبو جعفر السراج ,ثقة مات سنة ستين ومائتين,وقيل قبلها.(التقريب5732)
- وكيع بن الجراح بن مليح الرُّؤَاسي-بضم الراء وهمزة ثم محملة-أبو سفيان الكوفي ,ثقة حافظ عابد, مات في آخر سنة ست, أو أول سنة سبع وتسعين ومائة, وله سبعون سنة( التقريب7414).
- سفيان ,هو الثوري,سبق.
- جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي ,أبو عبد الله الكوفي,ضعيف ,رافضي,مات سنة سبع وعشرين ومائة, وقيل سنة اثنتين وثلاثين ومائة .(التقريب878) .
التخريج:
- أخرجه الشاشي في مسنده (1/327 رقم299) من طريق وكيع به.
- و أحمد في المسند(6/216 رقم 3690) عن وكيع.
- والطبراني في الكبير (10/172 رقم10359) من طريق أبي حذيفة .
- وعبد الرزاق في المصنف(5315).
- والبزار في المسند (5/376 رقم2007 من طريق قبيصة بن عقبة, كلهم عن سفيان الثوري به.
- وأخرجه أبو داود الطيالسي رقم(398), ومن طريقه البيهقي في الكبرى(9/128 رقم18104) من طريق أبي عوانة وشيبان وقيس , كلهم عن جابر به, وقال البيهقي : جابر هذا هو ابن يزيد الجعفي , تفرد بهذين الإسناد ين.
- قلت : ويقصد بالإسناد الآخر ما ورد عنده برقم( 18103) حيث أخرج الحديث عن شيبان فقط عن جابر.
- وأخرجه الشاشي في مسنده(1/326 رقم298) من طريق إسرائيل عن جابر به.
وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ولفظه:"أمرني رسول الله أن أبيع غلامين أخوين , فبعتهما,ففرقت بينهما ,فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أدركهما فار تجعهما ولاتبعهما إلا جميعا".
أخرجه أحمد في المسند(2/155 رقم 760) واللفظ له, وابن الجار ود(575).
ومن حديث أبي أيوب ولفظه" من فرق بين الوالدة ولدها , فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة" أخرجه أحمد في المسند(38/485رقم23499).
-والترمذي (1283) والطبراني في الكبير(4080) والحاكم في المستدرك(2/55)(1/28)
درجته: إسناده ضعيف , فيه جابر الجعفي ضعيف, ويرتقي بالشواهد إلى الحسن لغيره.
(15)- قال ابن ماجه: حدثنا سويد بن سعيد, ثنا يحيى بن سليم ح ,حدثنا هشام بن عمار ,ثنا إسماعيل بن عياش قالا:ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده عبد الله بن مسعود, أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ,ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها,فقلت يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل؟قال:تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل! لا طاعة لمن عصى الله".(2/956 رقم2865).
رجال الإسناد:
يحيى بن سليم الطائفي, نزيل مكة , صدوق سيئ الحفظ , مات سنة ثلاث وتسعين ومائة ,أو بعدها.( التقريب7563).
هشام بن عمار بن نصير – بنون مصغر- السلمي الدمشقي الخطيب, صدوق مقرئ ,كبر فصار يتلقن, فحديثه القديم أصح , مات سنة خمس وأربعين ومائتين ,وله اثنتان وتسعون سنة.(التقريب7303).
إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي-بالنون- أبو عتبة الحمصي, صدوق في روايته عن أهل بلده ,مخلط في غيرهم, مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومائة,وله بضع وسبعون سنة.( التقريب473).
عبد الله بن عثمان بن خُثَيم-بالمعجمة والمثلثة مصغرا- القارئ المكي,أبو عثمان,صدوق , مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة.(التقريب3466).
التخريج:
-أخرجه أحمد في المسند(1/399 رقم3790) والبيهقي في الكبرى (3/127 رقم5119) وفي دلائل النبوة(6/396)من طريق إسماعيل بن زكريا .
- وأخرجه البيهقي في الكبرى (3/124 رقم5097) من طريق داود بن عبد الرحمن , كلاهما عن عبد الله بن عثمان بن خثيم به.
-وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (63/240) من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عثمان بن خثيم به.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/173 رقم10361) من طريق داود بن عبد الرحمن العطار.(1/29)
والبزار في المسند (5/365 رقم1988) من طريق فضيل بن سليمة النميري, كلاهما عن عبد الله بن عثمان بن خثيم به نحوه.
ولقوله" لا طاعة لمن عصى الله" شاهد من حديث علي ولفظه" لا طاعة في معصية الله, إنما الطاعة في المعروف". أخرجه البخاري(7257) ومسلم(1840) وأحمد (724)واللفظ له.
درجته: إسناده حسن ,وإسماعيل بن عياش وإن كانت روايته هنا عن غير أهل بلده ,إلا أنه توبع كما سبق في التخريج.
(16)- قال الدار قطني في سننه:حدثنا أبو محمد بن صاعد,ثنا علي بن مسلم ,ثنا إسماعيل بن أبان الوراق, حدثني مندل , عن ابن أبي ليلى , عن القاسم بن عبد الرحمن ,عن أبيه عن عبد الله بن مسعود "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأخذ شماله بيمينه في الصلاة".(1/283 رقم11) باب في أخذ الشمال باليمين في الصلاة)
رجال الإسناد:
أبو محمد بن صاعد: يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب ,مولى أبي جعفر المنصور ,أبو محمد الهاشمي المتوفى سنة ثمان عشرة وثلاثمائة,و نعته الذهبي بقوله: الحافظ الإمام الثقة ,عَلَمٌ بالعلل والرجال(تذكرة الحفاظ2/776)و(سير أعلام النبلاء14/501).
علي بن مسلم بن سعيد الطوسي,نزيل بغداد,ثقة ,مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين. (التقريب4799).
إسماعيل بن أبان الوَرَّاق الأزدي ,أبو إسحاق أو أبو إبراهيم كوفي ثقة ,تكلم فيه للتشيع ,مات سنة ست عشرة ومائتين(التقريب410).
مندل- مثلث الميم ساكن الثاني- بن علي العنزي- بفتح المهملة والنون ثم زاي- أبو عبد الله الكوفي ,يقال: اسمه عمرو ,ومندل لقب,ضعيف مات سنة سبع أو ثمان وستين ومائة.(التقريب 6883).
التخريج:
- أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/172 رقم10358 ) من طريق يحيى الحماني عن مندل به نحوه, وقال المقدسي في أطراف الغرائب والأفراد (4/58رقم3672)غريب من حديث القاسم عن أبيه عن جده,تفرد به مندل عن ابن أبي ليلى عنه.(1/30)
- وأخرجه البزار في المسند (5/371 رقم2001,2002) من طريق يحيى بن آدم وإسماعيل بن أبان عن مندل به ولفظه:رآني رسول الله واضع شمالي على يميني في الصلاة , فقال:ضع يمينك على شمالك",وقال هذا الحديث لا نعلم رواه عن القاسم عن أبيه عن عبد الله إلا ابن أبي ليلى.
-وأخرجه ابن عدي في الكامل(6/455) من طريق يحيى بن آدم عن مندل به نحوه.
درجته:إسناده ضعيف ,فيه مندل وهو ضعيف, لكن ورد عند أبي داود في سننه (1/200 رقم755) عن ابن مسعود أنه كان يصلي فوضع يده اليسرى على اليمنى ,فرآه النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده اليمنى على اليسرى"وإسناده حسن كما قال الحافظ في الفتح(2/224).
وذكره المقدسي في ذخيرة الحفاظ (3/1755 رقم3976) وقال :رواه مندل بن علي عن أبيه أبي ليلى عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود , ومندل ضعيف.
(17)- قال الإمام أحمد بن حنبل :حدثنا حسين بن علي , عن زائدة ,عن سماك , عن القاسم بن عبد الرحمن ,عن أبيه, عن عبد الله قال:سرينا ليلة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:قلنا يا رسول الله لو أمستنا الأرض,فنمنا ,ورعت ركابنا ,قال:ففعل,قال:ليحرسنا بعضكم,قال عبد الله :فقلت :أنا أحرسكم قال:فأدركني النوم فنمت , لم أستيقظ إلا والشمس طالعة,ولم يستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بكلامنا قال:فأمر بلالا فأذن, ثم أقام الصلاة ,فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .(1/450رقم4307).
رجال الإسناد:
الحسين بن علي بن الوليد الجعفي الكوفي المقرئ,ثقة عابد مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين,وله أربع أو خمس وثمانون سنة.(القريب1335).
زائدة بن قدامة الثقفي ,أبو الصلت الكوفي ,ثقة ثبت,صاحب سُنَّة مات سنة ستين ومائة وقيل بعدها.(التقريب1982).
التخريج:
-أخرجه أبو يعلى في المسند(8426رقم5010)عن أبي بكر بن أبي شيبة, ومن طريقه أخرجه ابن حبان في صحيحه(4/449رقم1580) من طريق حسين بن علي الجعفي به.(1/31)
-وأخرجه الشاشي في مسنده (1/323 رقم 290) من طريق أسباط عن سماك به نحوه.
-وأخرجه الطبراني في الكبير(10/168 رقم10349) من طريق أسباط بن نصر عن سماك.
-وأخرجه البزار في المسند(5/358 رقم1989) عن يوسف بن موسى, وعبدة بن عبد الله عن الحسين بن علي الجعفي به.
درجته: إسناده حسن .
(18)-قال الإمام أحمد: حدثنا محمد ,ثنا شعبة عن سماك بن حرب, قال:سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يحدث عن عبد الله بن مسعود أنه قال:لا تصلح صفقتان في صفقة, وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :"لعن الله آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه".(1/393 رقم 3725)
رجال الإسناد:
-محمد بن جعفر الهذلي البصري المعروف بغُنْدَر,ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة,مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومائة.( التقريب 5787).
التخريج:
- أخرجه أحمد أيضا في المسند (1/398 رقم 3783) من طريق شريك عن سماك به,ولفظه:"نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صفقتين في صفقة واحدة".
- وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه(1/90رقم176) من طريق سفيان عن سماك به ولفظه"الصفقة بالصفقتين ربا,وأمرنا رسول الله بإسباغ الوضوء" وبهذا الطريق وبنحو هذا اللفظ أخرجه ابن حبان في صحيحه(3/331 رقم1053).
- وأخرجه ابن حبان في صحيحه أيضا(11/399 رقم 5025)عن أبي الوليد عن شعبة به نحوه.
- وأخرجه الطبراني في الأوسط (2/169 رقم1610) من طريق ابن سماك بن حرب عن أبيه به , ولفظه" قال رسول الله :لا تحل صفقتان في صفقة .
-وأخرجه الطبراني في الكبير (9/321 رقم9609)من طريق سفيان عن سماك به موقوفا ,ولفظه "الصفقة في الصفقتين ربا".
- وأخرجه ابن أبي شيبة في المسند(4/307رقم20455)عن وكيع عن سفيان عن سماك به موقوفا ولفظه"صفقتان في صفقة ربا",وهو وإن كان موقوفا فله حكم الرفع .
- وأخرجه الشاشي في مسنده(1/324رقم291) من طريق شريك عن سماك به,ولفظه"نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صفتين في صفقة واحدة".(1/32)
-وأخرجه أيضا (رقم295)من طريق هشام الطيالسي به بلفظ" لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه".
-وأخرجه البزار في المسند (5/384 رقم2017) من طريق شريك عن سماك به .
قلت:والقسم المرفوع من الحديث سبق برقم(1), والقسم الأول من الحديث له شاهد من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب ولفظه".....ولا بيعتين في واحدة" أخرجه أحمد في المسند برقم(5395).
والقسم الثاني من الحديث , وهو المرفوع له شاهد من حديث جابر عند مسلم في صحيحه (3/1219 رقم1598) ولفظه" لعن رسول الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه, وقال :هم سواء".
درجته:إسناده حسن , ويرتقي بالشواهد إلى الصحيح لغيره.
(19)-قال ابن حبان في صحيحه:أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا بشر بن الوليد ,قال حدثنا شريك عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:" ما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله جلا وعلا".(10/258 رقم 4410).
رجال الإسناد:
-أبو يعلى: أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي الموصلي , وصاحب المسند والمعجم , إمام حافظ ثقة , مات سنة سبع وثلاثمائة.( سير أعلام النبلاء 14/174)و(البداية النهاية11/130).
- بشر بن الوليد بن خالد الكندي , أبو الوليد البغدادي ,مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين, روى السلمي عن الدار قطني : ثقة , وقال مسلمة: ثقة, وكان ممن امتحن ,وكان أحمد يثني عليه , وذكره ابن حبان في الثقات, وقال صالح جزرة : هو صدوق لكنه لا يعقل قد كان خرف, وقال السليماني : منكر الحديث , وقال الآجري :سألت أبا داود بشر بن الوليد ثقة؟ قال:لا, وقال البر قاني: ليس هو من شرط الصحيح.(1/33)
وقد رجع في آخر عمره إلى القول بالوقف في خلق القرآن , فنفر عنه أصحاب الحديث , قال الذهبي في السير: وله هفوة لا تزيل صدقه وخيره إن شاء الله. انظر ( الطبقات 7/355) و( الجرح 2/369) و(الثقات 8/143) و( تاريخ بغداد 7/80)و (السير 10/673) و( الميزان 1/326) و ( اللسان2/43).
ولعل أعدل الأقوال فيه أنه كان صدوقا ثم اختلط في آخر عمره , وقد ذكره العلائي (16 رقم 7 وابن الكيال(109-110 رقم10) في كتبهم عن المختلطين.
التخريج:
- أخرجه أبو يعلى في المسند(8/396 رقم 4981) عن بشر بن الوليد به , وزاد في أوله"لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه".
- وأخرجه أحمد في المسند(1/402 رقم3809) من طريق حجاج عن شريك به , وزاد في أوله"لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه, وكاتبه".
- وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد(24/307) من طريق الأحوص عن سماك به نحوه.
درجته:
إسناده ضعيف ,فيه شريك ,صدوق كثير الخطأ , لكن تابعه أبو الأحوص عوف بن مالك الأشجعي, فيرتقي إلى الحسن لغيره , وبشر بن الوليد وإن كان مختلطا إلا أنه لم ينفرد به فقد توبع أيضا.
(20)- قال الدارمي في سننه : أخبرنا محمد بن قدامة ,ثنا أبو أسامة عن مسعر قال: أخرج إليَّ معن ابن عبد الرحمن كتابا , فحلف لي بالله إنه خط أبيه , فإذا فيه : قال عبد الله : والذي لا إله إلا هو ما رأيت أحدا كان أشد علي المتنطعين من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وما رأيت أحدا كان أشد عليهم من أبي بكر ,وإني لأرى عمر كان أشد خوفا عليهم أو لهم.(1/65رقم138).
رجال الإسناد:
محمد بن قدامة الجوهري الأنصاري,أبو جعفر البغدادي, فيه لين مات سنة سبع وثلاثين ومائتين.(التقريب 6234).
أبو أسامة : حماد بن أسامة القرشي مولاهم ,الكوفي ,أبو أسامة , مشهور بكنيته ,ثقة ثبت ,ربما دلس, وكان بأخرة يحدث من كتب غيره ,مات سنة إحدى ومائتين ,وهو ابن ثمانين.(التقريب 1487).(1/34)
مِسْعَر بن كدام –بكسر أوله وتخفيف ثانيه-بن ظهير الهلالي أبو سلمة الكوفي,ثقة ثبت فاضل , مات سنة ثلاث أو خمس وخمسين ومائة.( التقريب6605) .
معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي الكوفي ,أبو القاسم , القاضي ,ثقة من كبار السابعة .(التقريب6819) .
التخريج:
-أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5/313رقم 26429) عن أبي أسامة به بدون قوله"والذي لاإله إلا هو .." الحديث,
-ومن طريقه أخرج أبو يعلى في المسند(8/437رقم5022) بمثل رواية الدرامي.
- وأخرجه الطبراني في الكبير (10/174 رقم10367) عن الحسن بن إسحاق التستري, عن عثمان ابن أبي شيبة عن أبي أسامة به.
والمتنطعون: هم المتعمقون المغالون في الكلام المتكلمون بأقصى حلوقهم . النهاية(5/73)
درجته:في إسناده شيخ الدارمي محمد بن قدامة , فيه لين ,إلا أنه لم ينفرد به , فقد تابعه عثمان بن أبي شيبة كما سبق في التخريج.
(21)- قال الإمام أحمد : ثنا يزيد, أنبأنا العوام ,حدثني أبو إسحاق الشيباني , عن القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه ,عن عبد الله بن مسعود , عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"تدور رحى الإسلام على رأس خمس وثلاثين أو ست وثلاثين ,أو سبع وثلاثين,فإن هلكوا فسبيل من هلك , وإن بقوا يقم لهم دينهم سبعين سنة.(1/390رقم 3707)و(1/451رقم4315).
رجال الإسناد:
-يزيد بن هارون بن زاذان السلمي مولاهم , أبو خالد الو اسطي,ثقة متقن عابد , مات سنة ست ومائتين , وقد قارب التسعين .( التقريب7789)
-العوام بن حوشب بن يزيد الشيباني,أبو عيسى الو اسطي,ثقة ثبت فاضل , مات سنة ثمان وأربعين ومائة.( التقريب2511).
- أبو إسحاق الشيباني , هو سليمان بن أبي سليمان ,ثقة, وقد سبق.
التخريج:
-أخرجه ابن حبان في صحيحه (15/46 رقم66640) من طريق مسدد بن مسرهد.
- وأبو يعلى في المسند(8/425رقم 5009) عن أبي بكر, و(9/201رقم5298) عن أبي خثيمة.(1/35)
-والطبراني في الكبير (10/270رقم10356) من طريق مسدد, كلهم عن يزيد بن هارون به.
-وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (4/291-192) من طريق يزيد بن سفيان عن يزيد بن هارون به.
- وأخرجه البزار في المسند(5/366رقم 1996)من طريق سليمان بن أبي سليمان عن القاسم به.
-وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في الإمامة والرد على الرافضة(1/354 رقم172)من طريق يزيد به.
وتابع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود كل من:
البراء بن ناجية ,أخرج حديثه أبو داود في السنن(4/98 رقم4254), وأحمد في المسند (1/393 رقم3730 ورقم3758),والحاكم في المستدرك(3/108 رقم4049)وقال:هذا حديث صحيح على شرط مسلم ,و(3/123 رقم4549) وقال : هذا حديث صحيح الإسناد , ولم يخرجاه.
و(4/566 رقم6589) وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه,و(4/566 رقم 8589) وقال حديث صحيح الإسناد, ولم يخرجاه, وأبو يعلى في المسند (9/186 رقم 5281) وأبو داود الطيالسي (1/50 رقم 383).
-وأبو الأحوص: أخرج حديثه الطبراني في الكبير(9/636 رقم 9159).
- ومسروق ,أخرج حديثه الطبراني في الكبير (10/158 رقم 10311).
درجته: إسناده صحيح.
(22)- قال ابن أبي شيبة في المصنف: حدثنا عفان ,قال :ثنا عبد الواحد بن زياد ,قال حدثنا الحارث بن حصيرة , قال :ثنا القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه , عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :"كيف وأنتم ربع الجنة ,لكم ربعها , ولسائر الناس ثلاثة أرباعها ,قال: فقالوا الله ورسوله أعلم ,قال : فكيف أنتم وثلثها ,قالوا : فذاك كثير,قال: فكيف أنتم والشطر ,قالوا :فذاك أكثر ,فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أهل الجنة يوم القيامة عشرون ومائة صف, أنتم ثمانون صفا. (6/315 رقم31715).
رجال الإسناد:(1/36)
عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلي , أبو عثمان الصفار البصري , ثقة ثبت , قال ابن المديني: كان إذا شك في حرف من الحديث تركه, وربما وهم, وقال ابن معين :أنكر وفي سنة تسع عشرة , ومات بعدها بيسير , من كبار العاشرة.( التقريب4625) .
الحارث بن حصيرة – بفتح المهملة وكسر المهملة بعدها- الأزدي ,أبو النعمان الكوفي , من السادسة, وثقه ابن نمير , وابن معين , والعجلي , والنسائي , وقال أبو داود : شيعي صدوق , وقال أبو حاتم : لولا أن الثوري روى عنه لترك حديثه , وقال ابن حجر : صدوق يخطئ ,رمي بالرفض. ( الجرح والتعديل 3/72) و( الكامل2/178) (التهذيب2/140) (التقريب1018).
التخريج :
-أخرجه أحمد في المسند (1/453 رقم 4328) وأبو يعلى في المسند (9/241 رقم 5358) عن أبي خميثة , والبزار في المسند (5/368 رقم 1999) عن محمد بن عبد الرحيم , والطبراني في الأوسط (1/172 رقم 539) وفي الكبير (10/168 رقم 10350) , وفي الصغير ( الروض الداني) (1/67 رقم 82) عن أحمد بن القاسم الجوهري , كلهم عن عفان بن مسلم به.
-وأخرجه الحاكم في المستدرك(1/155 رقم 275) معلقا حيث قال : وقد رواه الحارث بن حصيرة عن القاسم , ثم ساق بقية السند والمتن.
وله شاهد من حديث بريدة , ولفظه " أهل الجنة عشرون ومائة صف , هذه الأمة منها ثمانون صفا"
-أخرجه ابن حبان في صحيحه واللفظ له (16/498 رقم 7459), والترمذي (2546), وأحمد في المسند(5/347 ), وقال الترمذي حديث حسن , وصححه الحاكم (1/81-82).
درجته:حسن لغيره , الحارث بن حصيرة صدوق يخطئ , لكن له شاهد يعضده ويقويه.
((1/37)
23)-قال الحاكم في المستدرك : حدثني أبو بكر محمد بن بالويه , ثنا محمد بن بشر بن مطر , ثنا محمد بن جعفر الوسطاني, حدثني عدي بن الفضل , عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي , عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه , عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال :" تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن النور إذا دخل الصدر انفسح , فقيل: يا رسول الله : هل لذلك من علم يعرف ؟ قال : نعم , التجافي عن دار الغرور, والإنابة إلى دار الخلود ,والاستعداد للموت قبل نزوله".(4/346 رقم 786).
رجال الإسناد :
أبو بكر محمد بن أحمد بالويه الجلاب النيسابوري , قال الذهبي : الإمام المفيد من كبراء بلده
( السير 1/419).
محمد بن بشر بن مطر , الوراق أبو بكر, قال إبراهيم الحربي: صدوق لا يكذب , وقال الدارقطني: ثقة.( تاريخ بغداد 2/88) و( المقصد الأرشد 2/383).
محمد بن جعفر بن زياد الوركاني – بفتح الواو والراء- أبو عمران الخراساني , نزيل بغداد ,ثقة, مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.(التقريب5783).
عدي بن الفضل التيمي ,أبو حاتم البصري, مات سنة إحدى وسبعين ومائة, قال ابن حجر :متروك (التقريب4545).
عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله مسعود,الكوفي المسعودي,صدوق, اختلط قبل موته, وضابطه: أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط , مات سنة ستين , وقيل سنة خمس وستين ومائة . ( التقريب3919) وهكذا ذكر صاحب الكواكب النيرات(ص292) في ضابط من سمع منه قبل الاختلاط أو بعده أن كل من سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد يقبل حديثه.
التخريج:
-أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (13/134 رقم 10068) من طريق أبي بكر بن أبي الدنيا عن محمد بن جعفر الورطاني به..(1/38)
- و ابن المبارك في الزهد (1/214 رقم 300) ووكيع بن الجراح في الزهد (1/238 رقم 15) كلاهما عن عبد الرحمن المسعودي عن عمرو بن مرة.
- والطبري في تفسيره (8/26) وابن أبي حاتم في تفسيره(4/1384 رقم 7873) من طريق سليمان والطبري في تفسيره(8/26) , وذكره الدار قطني في العلل (5/189 رقم 812) من طريق سفيان الثوري كلاهما عن عمرو بن مرة.
-وأخرجه سعيد بن منصور في السنن (5/86 رقم 918) من طريق خالد بن أبي كريمه وابن أبي شيبة في مصنفه(12/156 رقم 35317) من طريق الأعمش كلاهما –عمرو بن مرة ,والأعمش – عن أبي جعفر , رجل من بني هاشم , وليس محمد بن علي , قال : تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية....
وأبو جعفر هذا هو عبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب ,أبو جعفر الهاشمي , كان يضع الحديث كما في العلل للإمام أحمد (1/132 س 621,)(1/208 س 1139) والضعفاء للنسائي (149) اللسان (5/12).
درجته:إسناده ضعيف جدا , فيه عدي بن الفضل متروك , قال الألباني في السلسلة الضعيفة (2/378) إن هذا الحديث ضعيف لايطمئن القلب لثبوته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لشدة الضعف الذي في جميع طرقه , وبعضها أشد ضعفا من بعض , وليس فيها ما ضعفه يسير يمكن أن ينجبر , خلافا لما ذهب إليه ابن كثير.
قلت:وما ذهب إليه ابن كثير هو تقوية الحديث بطرقه ,حيث قال " فهذه طرق لهذا الحديث مرسلة ومتصلة , يشد بعضها بعضا , والله أعلم " تفسير ابن كثير (2/281), والذي يترجح ما ذهب إليه الشيخ الألباني.
(24)- قال الدار قطني : حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل الأبلي أبو عبد الله , ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي , ثنا أبو شيخ الحراني , ثنا موسى بن أعين , عن بكر بن خنيس , عن أبي شيبة , عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه , عن عبد اله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا تحل الصداقة لرجل له خمسون درهما"(2/121 رقم 3)
رجال الإسناد:(1/39)
محمد بن علي بن إسماعيل بن الفضل, أبو عبد الله الأبلي , قال الخطيب البغدادي : وكان ثقة (تاريخ مدينة دمشق54/248-249).
إبراهيم بن هيثم بن المهلب ,أبو إسحاق البلدي, وثقه الدار قطني والخطيب , وذكره ابن عدي في الكامل , وقال : حديثه مستقيم , سوى حديث الغار...وأحاديثه جيدة, وقد فتشت حديثه الكثير فلم أجد له حديثا منكرا من جهته. وذكره ابن حبان في الثقات, وقال الحاكم :لا بأس به , انظر الثقات(8/88) والكامل في الضعفاء(1/274) وسؤالات الحاكم(1/99)وتاريخ بغداد (6/206) وميزان الاعتدال(1/201)وتاريخ الإسلام (20/296).
أبو الشيخ الحراني :عبد الله بن مروان الحراني, ذكره ابن حبان في الثقات , وقال : يعتبر حديثه إذا بَيَّن السماع في خبره , وقال ابن أبي حاتم : كتب عنه أبي ببغداد سنة ثلاث عشرة , وسمعت أبي يقول: هو ثقة , الجرح والتعديل (5/166) والثقات(8/345) لسان الميزان (3/356) وتاريخ بغداد(10/151).
موسى بن أعين الجزري , مولى قريش أبو سعيد , ثقة عابد ,مات سنة خمس أو سبع وسبعين ومائة ( التقريب6944).
بكر بن خنيس الكوفي العابد من السابعة, قال العجلي : كوفي ثقة, وقال ابن معين : صالح لا بأس به إلا أنه يروى عن ضعفاء ويكتب من حديثه الرقاق,وقال أحمد بن صالح المصري وابن خراش والدار قطني : متروك , وقال عمرو بن علي ويعقوب بن شيبة والنسائي: ضعيف , وقال ابن أبي حاتم عن أبيه : ليس بقوي في الحديث, قلت : هو متروك ؟قال : لا يبلغ الترك , وقال ابن المديني:ضعيف وقال أبو زرعة:ذاهب الحديث, وقال ابن حبان :روى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنه المتعمد فيها, وقال ابن أبي شيبة :ضعيف,وقال ابن حجر : صدوق له أغلاط أفرط فيه ابن حبان .(1/40)
قلت : وبالنظر إلى هذه الأقوال يترجح أنه ضعيف , ويعتبر بحديثه.(تهذيب الكمال4/208) و(تهذيب التهذيب 1/422)و(التقريب739)و(الضعفاء للنسائي1/24)و( المجروحين1/195)و (الجرح والتعديل2/384).
أبو شيبة : عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث الو اسطي , ضعيف , وقد سبق ص20 .
التخريج:
- أخرجه الدار قطني أيضا (2/122 رقم5) من طريق حكيم بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد , عن أبيه ,عن عبد الله بن مسعود نحوه, وقال: خمسون درهما , وحكيم بن جبير ضعيف , تركه شعبة وغيره,قاله الدار قطني , وقال أبو عمر في التمهيد :(4/102) هذا الحديث يدور على حكيم بن جبير , وهو متروك الحديث.
درجته:
إسناده ضعيف , فيه بكر بن خنيس ,ضعيف , وكذلك شيخه أبو شيبة.
(25)-قال ابن أبي شيبة في المسند:ثنا يزيد بن هارون, عن فضيل بن مرزوق , ثنا أبو سلمة الجهني , عن القاسم بن عبد الرحمن, عن أبيه عن ابن مسعود , قال, قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" ما قال أحد قط إذا أصابه هم أو حزن, اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك , عدل في قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك, أو أنزلته في كتابك , أو علمته أحدا من خلقك , أواستأثرت به في علم الغيب عندك , أن تجعل القرآن ربيع قلبي , ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي, إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا , قالوا يا رسول الله : ينبغى أن نتعلم هولاء الكلمات قال: أجل لمن سمعهن أن يتعلمهن ".(1/223 رقم 329)
رجال الإسناد:
فضيل بن مرزوق الأنمر – بالمعجمة والراء –الرقاشي الكوفي ,أبو عبد الرحمن , صدوق يهم ورمي بالتشيع , مات في حدود سنة ستين ومائة .(التقريب5437).(1/41)
-أبو سلمة الجهني :ذكره ابن حبان في الثقات , وقال الذهبي :لايدرى من هو, وقال ابن حجر :وقرأت بخط ابن عبد الهادي: يحتمل أن يكون هو خالد بن سلمة , وفيه نظر لأن خالد بن سلمة مخزومي , وهذا جهني والحق أنه مجهول الحال, وابن حبان يذكر أمثاله في الثقات ويحتج به في الصحيح إذا كان ما رواه ليس بمنكر.
(الثقات7/659) (ميزان الاعتدال7/377) (لسان الميزان7/56) (المغني في الضعفاء2/789) .
التخريج:
- أخرجه أحمد في المسند (1/391 رقم 3712)وابن حبان في صحيحه (3/253 رقم 972) وابن أبي شيبة في المصنف(6/40 رقم 29318)وأبو يعلى في المسند(9/198-199 رقم 5297) والهيثمي في موارد الظمآن(1/589 رقم 2372) والبيهقي في الدعوات الكبرى (1/124 رقم 164) وفي القضاء والقدر(1/259 رقم 359) وأبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم(1/308 رقم 803)و الشاشي في مسنده (1/318 رقم 282) كلهم من طريق يزيد بن هارون به.
- وأخرجه الحاكم في المستدرك (1/690 رقم 1877) والمقدسي في الترغيب في الدعاء(1/266 رقم 136) والطبراني في الكبير (10/169 رقم 10352) وفي الدعاء (رقم 1035) من طريق فضيل بن مرزوق به.وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم , إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه, فإنه مختلف في سماعه من أبيه, وتعقبه الذهبي بقوله:أبو سلمة لايدرى من هو, ولا رواية له في الكتب الستة.
أقول : وكذلك قوله : على شرط مسلم , فإن القاسم بن عبد الرحمن لم يخرج له مسلم بل هو من رجال البخاري وحده.
- وأخرجه البزار (5/362 رقم 1994) وهشام بن عمار في حديثه (1/81 رقم 18) وابن فضيل في الدعاء (1/163 رقم6) وابن السني في عمل اليوم والليلة (1/301 رقم 340) والقز ويني في التدوين في أخبار قزوين(2/337 رقم338) كلهم من طريق عبد الرحمن بن إسحاق.(1/42)
- والحارث في المسند ( زوائد الهيثمي2/957 رقم 1057 ) من طريق أبي سلمة الجهني , كلاهما عن القاسم بن عبد الرحمن به, وقال الدار قطني عندما سئل عن الحديث في العلل (5/200 رقم 819): يرويه القاسم بن عبد الرحمن , واختلف عنه , فرواه فضيل بن مرزوق عن أبي سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود , وتابعه محمد بن صالح الو اسطي , رواه عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم عن أبيه عن ابن مسعود , وخالفهما علي بن مسهر , فرواه عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم عن ابن مسعود مرسلا, وإسناده ليس بالقوي.
درجته: إسناده ضعيف , فيه أبو سلمة الجهني مجهول الحال.
(26)-قال الحاكم في المستدرك : أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة , ثنا أحمد بن موسى , ثنا إسحاق التميمي, ثنا وضاح بن يحيى النهشلي ,ثنا النضر بن إسماعيل البجلي , ثنا عبد الرحمن بن إسحاق , ثنا القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل به هم أو غم قال:"ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث "(1/689 رقم 1875) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
رجال الإسناد:
أبو بكر بن أبي دارم: أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث, أبو بكر الكوفي , مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة , قال الذهبي:الرافضي الكذاب , وقال الحاكم : رافضي غير ثقة.لسان الميزان (1/268)وميزان الاعتدال(1/283).
أحمد بن موسى بن إسحاق أبو جعفر التميمي الكوفي الحمار, مات سنة ست وثمانين ومائتين, قال الحاكم في سؤالاته: صدوق , وذكره ابن حبان في الثقات, سؤالات الحاكم (1/90) والثقات(8/53)
-إسحاق التميمي لم أقف على ترجمته.(1/43)
وضاح بن يحيى النهشلي الأنباري أبو يحيى, قال ابن حبان : منكر الحديث , يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات التي كأنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد لسوء حفظه , وإن اعتبر معتبر بما وافق الثقات من حديثه فلا ضير, وقال ابن أبي حاتم : سئل أبي عنه فقال: شيخ صدوق .المجروحين (3/85) الجرح والتعديل (9/14) الميزان (7/124) اللسان(6/221).
النضر بن إسماعيل بن حازم ,أبو المغيرة البجلي الكوفي القاضي ,مات سنة اثنتين وثمانين ومائة , قال الذهبي: ليس بالقوي ( الكاشف 2/320) ( التقريب7130)
التخريج :
-أخرجه البيهقي في الدعوات الكبير (1/127 رقم 170) من طريق الحاكم, وفي شعب الإيمان (7/258 رقم10231) من طريق حفص بن غياث عن عبد الرحمن بن إسحاق به.
- وأخرجه الترمذي (5/539 رقم 3524) من حديث أنس , وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي (رقم 2796).
درجته:في إسناده شيخ الحاكم أبو بكر بن أبي دارم رافضي كذاب, إلا أنه حسن من حديث أنس.
(27)- قال ابن حبان في صحيحه:أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى , قال حدثنا خليفة بن خياط, قال حدثنا عمر بن علي المقدسي , قال: سمعت موسى الجهني يقول: أخبرني القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :"من نسي أن يذكر الله في أول طعامه , فليقل حين يذكر :بسم الله في أوله وآخره , فإنه يستقبل طعامه جديدا , ويمنع الخبيث ما كان يصيب منه".(12/12 رقم 5213).
رجال الإسناد:
خليفة بن خيَّاط- بالتحتانية المثقلة- ابن خليفة بن خياط العُصْفري- بضم العين المهملة وسكون الصاد المهملة وضم الفاء- أبو عمر البصري , لقبه شباب- بفتح المعجمة وموحدتين , الأولى خفيفة- مات سنة أربعين ومائتين.(1/44)
قال ابن عدي: له حديث كثير وتاريخ حسن وكتاب في الطبقات , وهو مستقيم الحديث , صدوق من متيقظي رواة الحديث, وذكره ابن حبان في الثقات , وقال : كان متقنا عالما بأيام الناس وأنسابهم وقال الكد يمي عن علي بن المديني : لو لم يحدث شباب لكان خيرا له, وتعقب ابن عدي هذه الحكاية بضعف الكد يمي .
وقال ابن حجر : صدوق ربما أخطأ, وكان إخباريا علاّمة , وقال الذهبي :صدوق.
التهذيب(3/138) والكاشف (1/375) والتقريب(1473).
عمر بن علي بن عطاء بن مقدم – بقاف ,وزن محمد- المقدمي , بصري أصله واسطي , مات سنة تسعين ومائة , وقيل بعدها, ثقة , وكان يدلس شديدا , وقد جعله الحافظ ابن حجر في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين .(التقريب4952)و( طبقات المدلسين167) .
موسى بن عبد الله ويقال ابن عبد الرحمن الجهني أبو سلمة الكوفي,ثقة عابد ,لم يصح أن القطان طعن فيه , مات سنة أربع وأربعين ومائة.(التقريب6985) .
التخريج :
- أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن (1/326 رقم 1340)عن أحمد بن علي بن المثنى به مثله.
- وأخرجه الطبراني في الكبير(10/170 رقم 10354) عن عبدان بن أحمد عن خليفة بن الخياط به مثله.
- وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (1/409 رقم 459) عن أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى به مثله, وله شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها , عند إسحاق بن راهويه في مسنده (3/690رقم 1289)والترمذي في سننه (4/288 رقم 1858), وقال الترمذي : حديث حسن صحيح , ولفظه " إذا أكل أحدكم طعاما فليقل:بسم الله , فإن نسي في أوله ,فليقل " بسم الله في أوله وآخره".
درجته:إسناده حسن , فيه خليفة بن خياط ,صدوق , وعمر بن علي المقدسي , وإن كان مدلسا إلا أنه صرح بالسماع, وله شاهد يرتقي به إلى درجة الصحيح لغيره.
((1/45)
28)- قال الحاكم في المستدرك: حدثني أبو بكر بن محمد بن أحمد بن بالويه,ثنا معاذ بن المثنى العنبري, ثنا سيف بن مسكين, ثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي, عن الحسن بن سعد , عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود , عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" عليكم بألبان البقر وسمانها , وإياكم ولحومها, فإن ألبانها وسمانها دواء وشفاء , ولحومها داء".(4/448 رقم 8232).
رجال الإسناد:
معاذ بن المثنى بن معاذ أبو المثنى العنبري, قال الخليلي والخطيب,ثقة. (الإرشاد 2/530) و ( تاريخ بغداد 13/137) .
سيف بن مسكين السلمي البصري, قال ابن حبان : يأتي بالمقلوبات , والأشياء الموضوعات , لا يحل الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات على قلتها, قال الدارقطني: ليس بالقوي.(المجروحين1/441) و(الميزان 2/257) و( اللسان4/222).
التخريج:
- أخرجه ابن بشكوال في الآثار المروية في الأطعمة السرية والآلات العطرية (147 رقم 29) عن أبي الحسن المقري , عن أبي داود عن سلمون بن داود , عن أبي بكر محمد الشافعي عن معاذ بن المثنى به نحوه.
وللحديث شواهد من حديث مليكة بنت عمرو , ولفظه"أن رسول الله قال:ألبانها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء" ,أخرجه ابن الجعد في مسنده (2/964 رقم 2776) واللفظ له , وأخرجه أبو داود في المراسيل(316 رقم 450) , والطبراني في الكبير (25/42 رقم 79), والبيهقي في الكبير (9/580 رقم 19572) وفي الشعب (8/102 رقم 5555) وقال الهيثمي عنه: رواه الطبراني , والمرأة لم تسم , وبقية رجاله ثقات( المجمع 5/60) وقال ابن حجر :وفي السند امرأة مبهمة ( أجوبة الحافظ ابن حجر على أسئلة بعض تلامذته(س4/72) وقال السخاوي: وليس في سنده من ينظر في حاله إلا المرأة التي لم تسم , فيضعف الحديث بسببها.( الأجوبة المرضية1/22).(1/46)
ومن حديث ابن عباس أخرجه ابن عدي في الكامل (6/130)ولفظه "سمن البقر وألبانها شفاء , ولحومها داء ", وأعله بمحمد بن زياد الطحان.
وقال ابن حجر : وأخرجه ابن عدي في الكامل من طريق أخرى أشد ضعفا مما تقدم ,(أجوبة الحافظ ابن جحر على أسئلة بعض تلامذته ص72).
درجته:ضعيف سندا ومتنا, أما السند ففيه المسعودي مختلط , وسيف ضعيف, وصحح الحاكم الإسناد , وتعقبه الذهبي بقوله :سيف وهَّاه ابن حبان.
وأما المتن ففيه مخالفة لما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه ضحى عن نسائه بالبقر, قال السخاوي : وقد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى عن نسائه بالبقر, وهو لا يتقرب بالداء .( الأجوبة المرضية 1/22).
وقال العجلوني: وفي صحته نظر , فإن الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى عن نسائه بالبقر , وهو لا يتقرب بالداء (كشف الخفاء2/182 رقم 2038).
((1/47)
29)- قال الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ, ثنا محمد بن عبد الوهاب , أنبأنا جعفر بن عون , ثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي , عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي , عن أبيه قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - فقال: يا أبا عبد الرحمن إن هاهنا قوما يقرأون من قراءة مسيلمة , وإن معهم لمصحفا فيه قراءة مسيلمة , وذلك في زمان عثمان - رضي الله عنه - , فقال عبد الله لقرظة – وكان صاحب خيل-: انطلق حتى تحيط بالدار , فتأخذ من فيها , ففعل , فأتاه بثمانين رجلا , فقال لهم عبد الله : ويحكم ,أكتاب غير كتاب الله تعالى أو رسول غير رسول الله ؟ فقالوا : نتوب إلى الله , فإنا قد ظلمنا, فتركهم عبد الله لم يقاتلهم , وسيرهم إلى الشام غير رئيسهم ابن النواحة , أبى أن يتوب ,فقال عبد الله لقرظة : اذهب فاضرب عنقه, واطرح رأسه في حجر أمه, فإني أراها قد علمت فعله , ففعل , ثم أنشأ عبد الله يحدث بحديث , فقال : إن هذا جاء هو وابن أثال رسولين من عند مسيلمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :تشهد أني رسول الله "فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشهد أن مسيلمة رسول الله ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لولا أنك رسول لقتلتك, فجرت السنة يومئذ أن لا يقتل رسول.(3/54 رقم 4378) وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
رجال الإسناد:
محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري ابن الأخرم , ويعرف قديما بابن الكرماني, قال الحاكم : كان صدر أهل الحديث ببلدنا بعد ابن الشرقي , يحفظ ويفهم , وقال الذهبي : الإمام الحافظ المتقن الحجة ... وجمع فأوعى , ومع حفظه وسعة علمه لم يرحل في الحديث , بل قنع بحديث بلده, وقال ابن العماد : الحافظ محدث نيسابور.(السير15/466)و(شذرات الذهب3/77).(1/48)
محمد بن عبد الوهاب بن حبيب بن مهران العبدي , أبو أحمد الفراء النيسابوري , مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين, وله خمس وتسعون سنة, ثقة عارف.(التقريب6104).
جعفر بن عون بن جعفر بن حريث القرشي المخزومي أبو عون الكوفي , المتوفى سنة ست ومائتين, وثقه ابن معين في رواية الدار مي عنه , والعجلي وابن قانع والذهبي , وقال أحمد بن حنبل : ليس به بأس , كان رجلا صالحا , وقال أبو حاتم وابن حجر : صدوق, وعده العراقي ممن سمع من المسعودي قبل الاختلاط ,( العلل للإمام أحمد 2/160س1065) و( الجرح والتعديل2/485) و( الكاشف1/295) والتهذيب 2/101)و (التقريب 948 )و( التقييد والايضاح1/454)
التخريج:
- أخرجه الشاشي في مسنده (1/216 رقم 279) من طريق يزيد بن هارون عن المسعودي به.
- وأخرجه الطبراني في الكبير (9/ 195 رقم 896) من طريق أبي نعيم عن المسعودي عن القاسم عن عبد الله نحوه في قصة الذين استتابهم ابن مسعود دون الجزء المرفوع من الحديث, وقال الهيثمي عن هذه الرواية: رواه الطبراني وهو منقطع الإسناد بين القاسم وجده عبد الله.
-وأخرجه أحمد في المسند (6/240 رقم 3708) من طريق المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود في قصة إتيان الرسولين للنبي - صلى الله عليه وسلم - , وقول ابن مسعود ( فجرت السنة أن لا يقتل الرسول فأما ابن أثال فكفناه الله عز وجل , وأما هذا فلم يزل ذلك فيه حتى أمكن الله منه الآن).
درجته: إسناده صحيح , والمسعودي وإن كان مختلطا إلا أن الراوي عنه جعفر بن عون وسماعه منه قبل الاختلاط.
((1/49)
30)-قال الإمام أحمد في المسند : ثنا عفان, ثنا عبد الواحد بن زياد , ثنا الحارث بن حصيرة , ثنا القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه قال: قال عبد الله بن مسعود : كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين قال: فولى عنه الناس وثبت معه ثمانون رجلا من المهاجرين والأنصار , فنكصنا على أقدامنا نحوا من ثمانين قدما , ولم نولهم الدبر , وهم الذين أنزل الله عز وجل عليهم السكينة , قال: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلته يمضي قدما , فحادت به بغلته, فمال عن السرج , فقلت له : ارتفع رفعك الله . فقال : ناولني كفا من تراب , فضرب به وجوههم , فامتلأت أعينهم ترابا, ثم قال: أين المهاجرون والأنصار ؟ قلت: هم هؤلاء , قال: اهتف بهم , فهتفت بهم , فجاءوا وسيوفهم بأيمانهم , كأنها الشهب , وولى المشركون أدبارهم. (1/354 رقم 4336)
التخريج:
-أخرجه البزار في مسنده (5/368 رقم 1998), والطبراني في الكبير (10/169 رقم 10351), والحاكم في المستدرك(2/128 رقم 2549) , والبيهقي في دلائل النبوة(5/142) كلهم من طريق عبد الواحد بن زياد به, وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه , فتعقبه الذهبي بقوله : الحارث وعبد الواحد (تحرف فيه إلى عبد الله) ذوا منا كير , وهذا منها ثم فيه إرسال.
قلت: عبد الواحد بن زياد ثقة , إلا في حديثه عن الأعمش , وهذا ليس منها, وقد سبقت ترجمته ص21 .
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (6/180)وقال : رواه أحمد والبزار والطبراني , ورجال أحمد رجال الصحيح غير الحارث بن حصيرة وهو ثقة.
قوله : فنكصنا : النكوص : هو الرجوع إلى الوراء وهو القهقري. النهاية (5/115)
وقوله : فحادت : حاد عن الشيء والطريق يحيى إذا عدل عنها. النهاية (1/466)
درجته: إسناده ضعيف فيه الحارث بن حصيرة , صدوق يخطئ.
((1/50)
31)-قال الإمام أحمد في المسند : ثنا يزيد بن هارون قال: أنا المسعودي , عن سماك بن حرب , عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه ابن مسعود قال: بينما رجل فيمن كان قبلكم كان في مملكته فتفكر , فعلم أن ذلك منقطع عنه, وأن ما هو فيه قد شغله عن عبادة ربه , فتسرب , فانساب ذات ليلة من قصره , فأصبح في مملكة غيره ,وأتى ساحل البحر , وكان به يضرب اللبن بالآجر فيأكل ويتصدق بالفضل, فلم يزل كذلك حتى رقي أمره إلى ملكهم وعبادته وفضله, فأرسل ملكهم إليه أن يأتيه , فأبى أن يأتيه,فأعاد,ثم أعاد إليه , فأبى أن يأتيه , وقال: ماله ومالي , قال:فركب الملك, فلما رآه الرجل ولى هاربا , فلما رأى ذلك الملك ركض في أثره , فلم يدركه , قال : فناداه يا عبد الله إنه ليس عليك مني بأس , فأقام حتى أدركه , فقال له: من أنت رحمك الله ؟ قال: أنا فلان بن فلان صاحب ملك كذا وكذا , تفكرت في أمري , فعلمت أن ما أنا فيه منقطع , فإنه قد شغلني عن عبادة ربي فتركته,وجئت ها هنا أعبد ربي عز وجل , فقال: ما أنت بأحوج إلى ما صنعت مني ,قال: ثم نزل عن دابته , فسيبها ثم تبعه , فكانا جميعا يعبدان الله عز وجل , فدعوا الله أن يميتهما جميعا, قال: فماتا , قال عبد الله :لو كنت برميلة مصر لأريتكم قبورهما بالنعت الذي نعت لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .(7/336-337 رقم 4312).
التخريج:
روي الحديث عن سماك بن حرب من طريقين:
الطريق الأولى: سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه:
رواه عنه كل من المسعودي , وقيس بن الربيع , أما حديث المسعودي فرواه عنه يزيد بن هارون كما في الأصل.
وأخرج حديثه أيضا ابن أبي شيبة في مسنده (1/218 رقم 322, وعنه أبو يعلى في مسنده (4/333 رقم 4994).
وأخرجه أبو يعلى أيضا في مسنده (4/261 رقم5383) عن أبي خيثمة.(1/51)
والشاشي في مسنده (1/316 رقم279) عن عيسى بن أحمد العسقلاني,ثلاثتهم- يزيد بن هارون وأبو خثيمة وعيسى- عنه به نحوه , وعند ابن أبي شيبة مختصرا, وأول الحديث موقوف وآخره مرفوع.
وأما حديث قيس بن الربيع: فأخرجه الطبراني في المعجم الكبير(10/175 رقم 10370) وفي المعجم الأوسط (6/351 رقم 6599) وابن عدي في الكامل (6/43) كلاهما من طريق عاصم بن علي عنه به نحوه , وجميعه مرفوع.
الطريق الثانية:سماك بن حرب , عن القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه , عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجميعه مرفوع.
رواه على هذا الوجه عمرو بن أبي قيس , أخرج حديثه البزار في مسنده (5/358 رقم 1990) عن أحمد بن محمد بن سعيد الأنماطي عن محمد بن سعيد بن سابق عنه به نحوه.
درجته: إسناده ضعيف فيه المسعودي مختلط ,وسماع يزيد منه بعد الاختلاط, وقد توبع على السند , تابعه قيس ابن الربيع , إلا أن المسعودي خالفه في المتن ,فوقف أوله , ورفع آخره , قال الدارقطني في العلل (5/202 رقم 821): ورواه المسعودي عن سماك عن عبد الرحمن عن أبيه ,ولم يذكر القاسم ووقف أول الحديث ورفع آخره , وحديث محمد بن خالد عن عمرو بن أبي قيس أشبهها بالصواب , فرجح الدار قطني رواية عمرو بن أبي قيس.
(32)- قال الشاشي في مسنده : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الوراق ,نا أبو سلمة, نا جرير – يعني ابن حازم- قال سمعت عبد الملك بن عمير يحدث عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :"لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".(1/326 رقم297).
رجال الإسناد :
محمد بن علي بن عبد الله بن مهران , أبو جعفر الوراق , يعرف بحمدان المتوفى سنة اثنتين وسبعين ومائتين, قال الخطيب :وكان فاضلا عارفا ثقة, وقال الدارقطني :ثقة.( تاريخ بغداد3/61-62)(1/52)
أبو سلمة : موسى بن إسماعيل المنقري – بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف التبوذكي- بفتح المثناة وضم الموحدة وسكون الواو وفتح المعجمة – مشهور بكنيته وباسمه, ثقة ثبت من صغار التاسعة , ولاالتفات إلى قول ابن خراش , تكلم الناس فيه , مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين. ( التقريب6943).
جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله الأزدي , أبو النضر البصري والد وهب , ثقة , لكن في حديثه عن قتادة ضعف , وله أوهام , إذا حدث من حفظه , مات سنة سبعين ومائة , بعد ما اختلط , لكن لم يحدث في حال اختلاطه.( التقريب911).
التخريج:
-أخرجه أبو عمرو المديني في جزء فيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (1/17 رقم3) من طريق وهب بن جرير عن أبيه جرير به مثله.
-وأخرجه البزار (5/386 رقم 2020) عن محمد بن المثنى عن وهب بن جرير عن أبيه جرير به مثله.
درجته: إسناده صحيح.
(33)-قال الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي , ثنا محمد بن جعفر الفيدي ,ثنا جابر بن نوح , عن المسعودي , عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه , عن عبد الله قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :"ليسعك بيتك, وابك من ذكر خطيئتك , وأملك عليك لسانك ".(10/170 رقم10353).
رجال الإسناد:
محمد بن عبد الله بن سليمان ,أبو جعفر الكوفي , الملقب بمطين-بضم الميم وتشديد الياء وآخره نون- قال الدارقطني :ثقة جليل , وقال الخليلي: ثقة حافظ , وقال أبو حاتم :صدوق.
وأحط عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة , وحط هو على ابن أبي شيبة ,وآل أمرهما إلى القطيعة , ولكن هذا من كلام الأقران بعضهم ببعض كما ذكر ذلك الذهبي وابن حجر , وأنكر عليه موسى بن هارون أحاديث , لكن قال ابن حجر : ظهر الصواب مع مطين.( الجرح والتعديل 7/398)و( طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/300) (وسؤالات حمزة للدار قطني س2/72) و(الإرشاد2/578) و(الإكمال 7/261) و(السير14/14) و(اللسان7/258).(1/53)
- محمد بن جعفر الفيدي –بالفاء والتحتانية الساكنة – الكلبي , أبو عبد الله, وقيل أبو جعفر الكوفي , ويقال البغدادي العلاف, ذكره ابن حبان في الثقات , وقال ابن حجر: مقبول , وقال في التهذيب : روى عنه البخاري حديثا واحدا في الهبة.... حدثنا محمد بن جعفر أبو جعفر , ولم يذكر نسبه , والذي أظن أنه القومسي,فإنه لم يختلف في أن كنيته أبا جعفر بخلاف هذا, والقومسي ثقة حافظ بخلاف هذا فإن له أحاديث خولف فيها", وقال المعلمي : لم يتبين من حاله ما يشفي , ومن زعم أن الشيخين أخرجا له ,أو أحدهما فقد وهم.( الثقات لابن حبان5/485)و( تهذيب الكمال16/172) و( الكاشف2/162) و(التهذيب 9/95) و( التقريب5786) و( النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد) المعلمي ص577).
-جابر بن نوح الحماني –بكسر المهملة وتشديد الميم- أبو بشير الكوفي , مات سنة ثلاث ومائتين على الصواب , قال ابن حجر : ضعيف.( التقريب876).
التخريج:
هذا الحديث ورد مرفوعا وموقوفا , أما المرفوع فكما في الأصل , وعند الطبراني في الأوسط(6/62 رقم 5799) بسنده ومتنه, إلا أن فيه :"أمسك" بدل (أملك).
وأما الموقوف فأخرجه ابن المبارك في الزهد(1/134 رقم 119) عن المسعودي عن القاسم , قال عبد الرحمن: قال رجل لابن مسعود: أوصني.
-وأخرجه وكيع في الزهد (1/254 رقم30)و(2/519 رقم256) ومن طريقه عبد الله بن أحمد في الزهد (187 رقم852) عن المسعودي عن القاسم قال: قال عبد الله لابنه.
-وأخرجه ابن السري في الزهد (1/266 رقم 461) عن المحاربي ويعلى عن المسعودي عن القاسم , أن ابن مسعود أتاه رجل فقال:أوصني...
-وأخرجه أبو داود في الزهد (ص102 رقم164) وابن أبي شيبة في المصنف (12/206 رقم35528) وابن أبي عاصم في الزهد (ص30 رقم 35) والطبراني في الكبير (9/150 رقم 8753) كلهم من طريق عبد الملك عن القاسم عن عبد الرحمن قال ابن مسعود يابني , وفي بعض الروايات :أوصى ابنه عبد الرحمن.(1/54)
درجته :إسناده ضعيف , فيه جابر بن نوح ضعيف ولم يتبين لي سماعه من المسعودي أهو قبل الاختلاط أم بعده , ولعل الصواب رواية الحديث موقوفا ,لأن بعض الرواة الذين رووه عن المسعودي بالوقف سماعهم منه قبل الاختلاط , وهم ثقات كابن المبارك ويزيد بن زريع ,ووكيع , وقد حسن الفريوائي الحديث كما في صحيح الزهد لوكيع (47 رقم14).
(34)-قال الطبراني في المعجم الأوسط : حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان , قال حدثنا أبي ,قال حدثنا سفيان الثوري عن سماك بن حرب , عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال:أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسباغ الوضوء ".(2/125رقم1461) وقال:لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا عثمان , تفرد به ابنه.
رجال الإسناد :
أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة أبو بكر البغدادي الحافظ , قال الذهبي في تاريخ الإسلام : كان موصوفا بالضبط والإتقان , وقال في السير: كان موصوفا بالإتقان والتثبت , توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين , قال الدار قطني : ثقة ثقة.( تاريخ الإسلام 22/63) و( السير 14/83) و(تاريخ بغداد5/40).
- محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي , ثقة ,مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.( التقريب6131)
- أبوه : عثمان بن عمرو بن صفوان بن عبد الله الثقفي , وقيل عمرو بن عثمان الثقفي, ترجم له العقيلي في الضعفاء , وذكر حديثه هذا عن الثوري وقال: لا يتابع عليه , وقال : وأما أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسباغ الوضوء فلا أصل له بهذا الإسناد من حديث الثوري , وقد روي بغير هذا الإسناد ,كأنه حديث دخل في حديث , والمتن يروي بغير هذا الإسناد بخلاف هذا اللفظ.( الضعفاء للعقيلي 3/288) و(لسان الميزان4/371)و( الكنى والأسماء10/442).
التخريج:
أخرجه البزار في المسند(5/384رقم 2016) عن طريق محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي به.(1/55)
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (3/331 رقم 1053) عن أحمد بن يحيى بن زهير به , وفي أوله "صفقتان في صفقة ربا".
-وابن خزيمة في صحيحه (1/90 رقم 176) عن أبي طاهر عن أبي بكر عن ابن أبي صفوان محمد بن عثمان به, وزاد في أوله :" الصفقة بالصفقتين ربا".
-وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (1/237) وقال : رواه الطبراني في الأوسط , وفيه عثمان بن أبي صفوان روى عن الثوري , وروى عنه ابنه محمد , ولم أجد من ترجمه, وتبعه على ذلك محقق صحيح ابن حبان الشيخ شعيب الأرناوؤط , وقد وقفت عليه والحمد لله.
والأمر بإسباغ الوضوء ثابت من حديث ابن عباس عند أحمد في المسند (3/438 رقم 1977) والترمذي (1701) وابن خزيمة(175).
درجته: إسناده ضعيف , فيه عثمان بن عمرو بن صفوان لا يتابع على حديثه كما ذكر ذلك العقيلي في ترجمته , وتبعه الحافظ ابن حجر
(35)- قال الطبراني في المعجم الأوسط: حدثنا أحمد , قال حدثنا محمد بن يزيد الأسفاطي , قال: حدثنا صفوان بن هبيرة , قال: حدثني عيسى بن المسيب البجلي القاضي , عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه , عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" فرغ إلى ابن آدم من أربع من الخلق والخلق والأجل والرزق".(2/155 رقم 1560).
رجال الإسناد:
أحمد : هو ابن محمد بن عبد الله بن صدقة البغدادي سبق .
محمد بن يزيد بن عبد الملك الأسفاطي البصري الأعور , خال العباس بن الفضل , صدوق من الحادية عشرة ( التقريب 6400).
صفوان بن هبيرة التميمي العيسي ,أبو عبد الرحمن البصري,من التاسعة,قال أبو حاتم:شيخ,وقال العقيلي:لا يتابع على حديثه,وقال ابن حجر:لين الحديث.( تهذيب التهذيب4/378(و(تقريب التهذيب2943)و( الجرح والتعديل4/425) و( الضعفاء الكبير2/212) .(1/56)
عيسى بن المسيب البجلي , قاضي الكوفة, قال يحيى والنسائي والدار قطني ضعيف, وقال أبو حاتم : محله الصدق ليس بالقوي , وقال أبو زرعة : شيخ ليس بالقوي.(الجرح والتعديل6/288)و( لسان الميزان 4/405).
التخريج:
-أخرجه الطبراني أيضا في الأوسط (7/220 رقم 7325) عن محمد بن العباس الأخرم عن محمد بن يزيد به.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد(7/195) وقال رواه الطبراني في الأوسط,وفيه عيسى بن المسيب البجلي, وهو ضعيف عند الجمهور ووثقه الحاكم , والدار قطني في سننه وضعفه في غيرها.
-وأخرجه الدار قطني في السنن(4/182 رقم 36) عن أبي محمد بن صاعد عن عمرو بن علي عن معتمر بن سليمان عن عيسى بن المسيب به , وزاد :" فليس أحد أكسب من أحد والصدقة جائزة قبضت أو لم تقبض".
- ومن طريقه أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (6/162 رقم 11683).
-وأخرجه الطبراني في الكبير (8953) من طريق معتمر عن عيسى بن المسيب به .
- وأخرجه أبو عبد الله العكبري في الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية(2/150 رقم 1554) وابن عساكر في تاريخ دمشق(43/198)كلاهما من طريق عيسى بن عبد الرحمن بن القاسم به.
- وعند الطبراني والعكبري وابن عساكر موقوف, إلا أن له حكم المرفوع.
درجته: إسناده ضعيف .
((1/57)
36)- قال الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا أحمد بن زهير التستري, ثنا محمد بن منصور الطوسي, ثنا شبابة بن سوار , ثنا أبو بكر الهذلي ,ثنا أبو المليح , ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود , عن أبيه قال دفعت يوم بدر إلى أبي جهل , وقد أقعدت , فأخذت سيفه , فضربت به رأسه ,فقال:رويعينا بمكة , فضربته بسيفه حتى برد , ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت يا رسول الله: قتلت أبا جهل, فقال عقيل , وهو أسير عند النبي - صلى الله عليه وسلم - : كذبت ما قتلته,قال: قلت : بل أنت الكذاب الآثم يا عدو الله , قد والله قتلته, قال: فما علامته؟قلت: بفخذه حلقة كحلقة الجمل الملحق, قال: صدقت.(9/85 رقم 8476).
رجال الإسناد:
أحمد بن زهير التستري: هو أحمد بن يحيى بن زهير أبو جعفر المتوفى سنة عشرة وثلاثمائة, نعته الذهبي بقوله : الحافظ الحجة العلامة الزاهد , وقال ابن مندة : ما رأيت في الدنيا أحفظ من أبي جعفر التستري , وقال الذهبي في السير : جمع وصنف وعلل, وصار يضرب به المثل في الحفظ.( تذكرة الحفاظ2/757-759)و(سير أعلام النبلاء14/362-364).
محمد بن منصور بن داود الطوسي , نزيل بغداد , أبو جعفر العابد,ثقة من صغار العاشرة, مات سنة أربع أو ست وخمسين , وله ثمان وثمانون سنة.( التقريب6326).
شبابة بن سوار المدائني, أصله من خراسان ,يقال : كان اسمه مروان مولى بني فزارة , ثقة حافظ , رمي بالإرجاء , مات سنة أربع أو خمس أو ست ومائتين,( التقريب2733).
أبوبكر الهذلي :سُلمى- بضم المهملة- بن عبد الله بن سلمى البصري, من السادسة , متروك ( التقريب8002).
أبو المليح بن أسامة بن عمير أو عامر بن عمير بن ضيف الله الهذلي , اسمه عامر, قيل زياد ,ثقة من الثالثة ,مات سنة 98 وقيل 108 ( التقريب8390) .
التخريج:(1/58)
- أخرجه ابن حجر في المطالب العالية (17/312 رقم 4246) عن عمرو بن محمد عن أبي بكر الهذلي به, وقال: قصة أبي جهل رواها أبو داود وغيره من حديث أبي عبيدة عن أبيه بغير هذا السياق, وهذا الإسناد ضعيف.
- وذكره المقدسي في ذخيرة الحفاظ(4/1978 رقم 4548)وقال:رواه أبو بكر الهذلي سلمى بن عبد الله بن سلمى عن أبي المليح عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه, والهذلي هذا متروك.
- وذكره الهيثمي في المجمع (6/79) وقال :رواه الطبراني والبزار , وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف.
- وأخرجه البزار في المسند (5/377 رقم 2008) عن محمد بن عبد الرحيم , والفضل بن سهل عن شبابة بن سوار به.
- وأخرجه ابن عدي في الكامل (3/324) من طريق عباس بن أبي طالب عن شبابة بن سوار به.
درجته: إسناده ضعيف جدا , فيه أبو بكر الهذلي متروك.
(37)-قال الطبراني في المعجم الكبير :حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي , ثنا أبي , ثنا محمد بن شعيب , ثنا ابن جابر, أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود , عن أبيه عن جده, "أنه كان يسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي فيرد عليه السلام , ثم إنه سلم عليه وهو يصلي , فلم يرد عليه, فظن عبد الله أن ذلك من موجدة عليَّ فقال:لا ولكنا نهينا عن الكلام في الصلاة إلا بالقرآن والذكر". (10/111 رقم10128).
رجال الإسناد :
إبراهيم بن دحيم: هو إبراهيم بن عبد الرحمن دحيم بن إبراهيم بن ميمون الدمشقي , المتوفى سنة ثلاث وثلاثمائة في محرم, ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق , ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ( تاريخ مدينة دمشق 7/19-21).
أبوه: عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون الدمشقي , أبو سعيد, لقبه دحيم –بمهملتين- مصغر ,ثقة , حافظ متقن, مات سنة خمس وأربعين ومائتين.(التقريب3793).(1/59)
محمد بن شعيب بن شابور-بالمعجمة والموحدة- الأموي مولاهم الدمشقي, نزيل بيروت, صدوق صحيح الكتاب , مات سنة مائتين.(التقريب5958).
ابن جابر: هو : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي , أبو عتبة الشامي الداراني, ثقة , مات سنة بضع وخمسين ومائة.(التقريب4041).
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود , لم أقف على ترجمته, وقال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(5/493" غير عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ,فإني لم أجد من ذكره , وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ثقة مشهور من رجال الشيخين, وقد ذكروا ترجمته أنه روى عنه ابناه القاسم ومعن, كما ذكروا في ترجمة ابن جابر أنه روى عن القاسم بن عبد الرحمن , فلعل أحد الرواة أو النساخ وَهِمَ فذكر " عبد الله" مكان"القاسم" والله أعلم.
التخريج:
-أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (1/363 رقم 626) بسنده ومتنه.
-وأخرجه النسائي " المجتبى" (3/18 رقم 1220) وفي الكبرى(1/199 رقم 558) من طريق الزبير ابن عدي عن كلثوم عن عبد الله بن مسعود بلفظ" إن الله أحدث في الصلاة أن لا تكلموا إلا بذكر الله وما ينبغي لكم , وأن تقوموا لله قانتين".
- وأخرجه الطبراني في الكبير (10/109 رقم 10121) من طريق عاصم بن أبي النجود , عن شقيق عن عبد الله قال: كنا نتكلم في الصلاة....فجئت ذات يوم والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي , فسلمت عليه فلم يرد علي, فأخذني ما قدم وما حدث فلما فرغ , قال:إن الله يحدث من أمره ماشاء , وإنه قد أحدث أن لا تتكلموا في الصلاة".
وله شاهد من حديث معاوية بن الحكم السلمي مرفوعا بلفظ " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن", أخرجه مسلم في صحيحه(1/381 رقم 537) واللفظ له, وأبو داود (1/244 رقم930) والبيهقي في الكبرى(2/360 رقم 3734).
قوله: من موجدة عليَّ : أي غضب عليَّ . النهاية (5/154)(1/60)
درجته: في إسناده شيخ الطبراني لم أعرف حاله, وعبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن مسعود لم أقف عليه, والحديث صحيح من حديث معاوية بن الحكم.
(38)-قال الطبراني في المعجم الكبير :حدثنا أحمد بن زهير التستري, ثنا جعفر بن محمد الوراق ,ثنا عمرو بن طلحة القناد, ثنا حفص بن سليمان , عن عبد الملك بن عمير , عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال, قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إن لله عبادا يضن بهم عن القتل, يطيل أعمارهم في حسن العمل, ويحسن أرزاقهم , ويحييهم في عافية , ويقبض أرواحهم في عافية على الفراش, فيعطيهم منازل الشهداء".(10/176 رقم10371).
رجال الإسناد:
جعفر بن محمد الو اسطي الوراق المفلوج , نزيل بغداد, صدوق , مات سنة خمس وستين ومائتين.(التقريب955).
عمرو بن طلحة : هو عمرو بن حماد بن طلحة القناد ,أبو محمد الكوفي , وقد ينسب إلى جده , صدوق , رمي بالرفض , مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.(التقريب5014)
حفص بن سليمان الأسدي ,أبو عمر البزار الكوفي الغاضري- بمعجمتين- وهو حفص بن داود القارئ , صاحب عاصم , ويقال له حفص , متروك الحديث مع إمامته في القراءة ,مات سنة ثمانين , وله تسعون سنة.( التقريب1405)
التخريج:
-ذكره الثعلبي في تفسيره معلقا(3/207).
وأبو شجاع الدليمي في الفردوس بمأثور الخطاب (1/182).
والمقدسي في أطراف الغرائب والأفراد (4/86) وقال: تفرد به محمد بن حماد عن حفص بن سليمان عن عبد الملك ابن عمير عنه.(1/61)
والهيثمي في المجمع(10/203-204) وقال : رواه الطبراني , وفيه جعفر بن محمد الو اسطي الوراق ولم أعرفه , وبقية رجاله ثقات, وتعقبه محقق المعجم الكبير الشيخ حمدي السلفي بقوله:" العجب من الحافظ الهيثمي كيف لم يعرف جعفرا هذا , وهو من رجال التهذيب, وكيف خفي عليه علة الحديث الحقيقة,وهو حفص بن سليمان الأسدي , قال الحافظ:متروك ,وقد قال ابن خراش:كذاب متروك يضع الحديث , فهذا هو علة الحديث, فالحديث ضعيف جدا".
درجته: إسناده ضعيف جدا, فيه حفص بن سليمان , متروك.
(39)- قال الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا عبدان بن أحمد ,ثنا علي بن نصر الجهضمي,ثنا محمد بن خالد بن يزيد ,صاحب اللؤلؤ, ثنا أبي, ثنا ورقاء , عن عمرو بن دينار , عن يحيى بن جعدة , عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه ," أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَهَلَّ حين انبعثت به راحلته".(10/176 رقم 10372).
رجال الإسناد:
عبدان بن أحمد:هو عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد , أبو محمد الأهوازي الجواليقي , صاحب المصنفات , المتوفى سنة ست وثلاثمائة, قال الذهبي: الحافظ الحجة العلامة, وقال أيضا : عبدان حافظ صدوق , ومن الذي يسلم من الوهم.( سير أعلام النبلاء14/168-172).
علي بن نصر بن علي بن نصر بن علي الجهضمي , ثقة حافظ , مات سنة خمسين ومائتين. ( التقريب4808).
محمد بن خالد بن يزيد اللؤلؤي , أبو عبد الله العتكي , ترجم له البخاري وابن أبي حاتم , وسكتا عنه , وذكره ابن حبان في الثقات.( التاريخ الكبير1/74) و(الجرح والتعديل7/243) و(الثقات9/67).
أبوه : خالد بن يزيد اللؤلؤي, قال أبو زرعة : ليس به بأس , وقال العقيلي: لا يتابع على كثير من حديثه, وقال الذهبي: ضعيف.(ميزان الإعتدال2/453)و(المغني في الضعفاء1/207).
ورقاء بن عمر اليشكري , أبو بشر الكوفي , نزيل المدائن ,صدوق في حديثه عن منصور لين, من السابعة.(التقريب7403)(1/62)
عمرو بن دينار المكي , أبو محمد الأثرم الجحمي مولاهم , ثقة ثبت , مات سنة ست وعشرين ومائة.( التقريب5024).
يحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي , ثقة , وقد أرسل عن ابن مسعود ونحوه, من الثالثة.( التقريب7520).
التخريج:
-ذكره الهيثمي في المجمع (3/221) وقال: رواه الطبراني في الكبير ,وفيه من لم أعرفه.
وله شاهد من حديث ابن عمر , أخرجه الطبراني في الكبير (12/315 رقم 13220) وفي مسند الشاميين (2/234 رقم 1248) ولفظه :" أن رسول الله أَهَلَّ حين انبعثت به راحلته".
درجته: إسناده ضعيف , فيه خالد بن يزيد اللؤلؤي ضعيف, وابنه محمد بن خالد, لم يوثقه سوى ابن حبان , لكن له شاهد يتقوى به , ويرتقي إلى درجة الحسن لغيره.
(40)- قال أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه:أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن خالويه بن عبد الرحمن البابسيري , حدثنا سهل بن عثمان , حدثنا عبد الرحيم بن سليمان , عن الحسن بن عمارة , عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه , عن عبد الله بن مسعود قال: كان رجلان من جهينة بينهما غلام فأعتقه أحدهما , فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فضمنه إياه , وكانت له قريب من مائتي شاة, فباعها فأعطاها صاحبه.(2/566 رقم 199).
رجال الإسناد:
إسحاق بن خالويه:أبو يعقوب البابسيري الو اسطي, ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام , ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا, ووثقه الدار قطني.( تاريخ الإسلام 22/107) و(سؤالات السهمي للدارقطني171).
سهل بن عثمان بن فارس الكندي , أبو مسعود العسكري , نزيل الريّ المتوفى سنة خمس وثلاثين ومائتين, قال أبو حاتم :صدوق , وقال أبو الشيخ : كان كثير الفوائد , وذكره ابن حبان في الثقات , وقال ابن حجر:أحد الحفاظ له غرائب .( تهذيب التهذيب4/224)و( التقريب2664) و(الثقات8/292) و(الجرح والتعديل4/203).(1/63)
عبد الرحيم بن سليمان الكناني,أو الطائي , أبو علي الأشل المروزي, نزيل الكوفة , ثقة له تصانيف مات سنة سبع وثمانين ومائة .( التقريب4056).
الحسن بن عمارة البجلي مولاهم , أبو محمد الكوفي , قاضي بغداد, متروك , مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.( التقريب1264)
التخريج:
-من طريق الإسماعيلي أخرجه البيهقي في السنن الكبرى(6/49 رقم 11045).
-وأخرجه الطبراني في الكبير (10/173 رقم 10364) عن إسحاق بن خالويه الو اسطي , عن سهل بن عثمان به نحوه.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (4/249) وقال: رواه الطبراني, وفيه الحسن بن عمارة وهو ضعيف.
درجته: إسناده ضعيف جدا , فيه الحسن بن عمارة متروك.
(41)-قال الطبراني في المعجم الأوسط : حدثنا محمد بن نوح , نا خالد بن مهران , ثنا أبو مطيع البلخي, عن أبي حنيفة , عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه , عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" لا قطع إلا في عشرة دراهم ". وقال: لم يرو هذا الحديث عن أبي حنيفة إلا أبو مطيع الحكم بن عبد الله(7/155 رقم7142).
رجال الإسناد:
محمد بن نوح بن عبد الله أبو الحسن الجند يسابوري , المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ,قال ابن يونس : كان ثقة حافظا , وقال الدار قطني : كان ثقة مأمونا.( سير أعلام النبلاء 15/34) و(تذكرة الحفاظ 3/826) و(تاريخ بغداد3/324) و(طبقات الحفاظ 1/345).
خالد بن مهران : لم أقف على ترجمته.
أبو مطيع البلخي : الحكم بن عبد الله مولى قريش, صاحب رأي , قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عنه , فقال:لا ينبغي أن يروى عنه,وقال ابن معين , ليس بشيء , وقال أبو حاتم : كان مرجئا ضعيف الحديث , وقال ابن عدي :بَيِّن الضعف في أحاديثه, وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. ( الجرح والتعديل 3/121)و( المجروحين 1/250) و( الكامل في الضعفاء 2/214).(1/64)
أبو حنيفة : النعمان بن ثابت الكوفي ,الإمام, فقيه مشهور , مات سنة خمسين ومائة على الصحيح(التقريب7153).
التخريج:
-ومن طريق الطبراني أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في مسند أبي حنيفة(1/214).
-وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (6/274) وقال : رواه الطبراني في الأوسط وإسناده ضعيف.
-وذكره الزيلعي في نصب الراية (3/359) وعزاه للطبراني في الأوسط.
-وله شاهد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا قطع فيما دون عشرة دراهم ", أخرجه أحمد في المسند (11/502 رقم 6900) واللفظ له, وأخرجه الدار قطني (3/192, 193)وإسناده ضعيف , فيه الحجاج بن أرطاة.
وهذا الحديث – أعني حديث الباب-وحديث عبد الله بن عمرو مخالفان لحديث ابن عمر عند البخاري(6795) ومسلم(1685) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم.
قال الحافظ في الفتح(12/103):" وهذه الرواية –يعني رواية عمرو بن شعيب عن جده – لو ثبتت لكانت نصا في تحديد النصاب ,إلا أن حجاج بن أرطاة ضعيف ومدلس, حتى لو ثبتت روايته لم تكن مخالفة لرواية الزهري , بل يجمع بينهما بأنه كان أولا: لا قطع فيما دون العشرة , ثم شرع القطع في الثلاثة فما فوقها ,فزيد في تغليظ الحد..".
درجته: إسناده ضعيف , فيه أبو مطيع ضعيف , وخالد بن مهران لم أقف على ترجمته.
(42)- قال الطبراني في المعجم الكبير:حدثنا أحمد بن زهير التستري, قال قرأنا على محمد بن حفص بن عمر الضرير المقرئ , ثنا يحيى بن أبي بكير , ثنا هريم بن سفيان , عن عبد الرحمن بن إسحاق , عن القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه , عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن النظرة سهم من سهام إبليس مسموم, من تركها مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه ".(10/173 رقم 10362)
رجال الإسناد:(1/65)
محمد بن حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان , أبو بكر الأزدي, المعروف والده بأبي عمر الدوري المقرئ , المتوفى سنة تسع وخمسين ومائتين , ترجم له الخطيب البغدادي , وابن أبي حاتم, وسكتا عنه.(تاريخ بغداد2/285)و( الجرح والتعديل7/2321).
يحيى بن أبي بكير , واسمه نسر ,بفتح النون وسكون المهملة , الكرماني كوفي الأصل , نزل بغداد, ثقة من التاسعة, مات سنة ثمان أو تسع ومائتين.( التقريب7516).
هريم-مصغر آخره ميم-بن سفيان البجلي , أبو محمد الكوفي , صدوق من كبار التاسعة ( التقريب7279).
التخريج:
-ذكره الهيثمي في المجمع(8/63) وقال: رواه الطبراني , وفيه عبد الله بن إسحاق الو اسطي , وهو ضعيف.
قلت : والصواب كما عند الطبراني عبد الرحمن بن إسحاق.
له شاهد من حديث ابن عمر, وإسناده ضعيف.
-أخرجه الشهاب في مسنده (1/196 رقم 293)
- ومن حديث حذيفة أخرجه الحاكم في المستدرك (4/349 رقم7875), والشهاب في مسنده (1/195 رقم 292) وصححه الحاكم . وتعقبه الذهبي بقوله: إسحاق –وهو ابن عبد الواحد القرشي الموصلي- واهٍ, وعبد الرحمن هو الو اسطي , ضعفوه.
درجته: إسناده ضعيف , فيه عبد الرحمن بن إسحاق الو اسطي ضعيف.
(43)- قال الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا أحمد بن رستة الأصبهاني, ثنا محمد بن المغيرة , ثنا الحكم بن أيوب, عن زفر بن الهذيل , عن أبي حنيفة , عن معن بن عبد الرحمن , عن أبيه , عن عبد الله بن مسعود قال:" ما كذبت منذ أسلمت ,إلا كذبة واحدة , كنت أرحل للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى رجل من أهل الطائف , فسألني :أيُّ الرحالة أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت:الطائفية المنكبة, وكان يكرهها , فلما أتى بها قال: من رحل هذا ؟ قالوا رحالك , قال: مروا ابن أم عبد , فليرحل , فأعيدت إليَّ الرحلة".
(10/174 رقم 10366)
رجال الإسناد:(1/66)
أحمد بن رستة بن عمر الأصبهاني , يروي عن جده لأمه , محمد بن المغيرة , وعنه الطبراني ,وأبو الشيخ , توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين, كان عنده السنن عن محمد عبد لحكم بن أيوب عن زفر عن أبي حنيفة , أخرج أصله ,فانتقى منه أحاديث.( تاريخ أصبهان 1/140)و(تاريخ الإسلام 22/46)و (طبقات أصبهان4/157) .
محمد بن المغيرة بن سنان الضبي الهمذاني السكري الحنفي الفقيه, يلقب بحمدان, توفي سنة أربع وثمانين ومائتين, قال الذهبي:شيخ المحدثين بهمذان ,وأهل الرأي , وقال صالح بن أحمد : صدوق , وقال السليماني: فيه نظر, وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: يشار إلى أنه صاحب رأي .(سير أعلام النبلاء 13/383- 384)و(طبقات الحنفية 2/134)و( ميزان الإعتدال6/343)و(لسان الميزان5/386).
الحكم بن أيوب بن أبي الحر-واسم أبي الحر- إسحاق بن عبد الرحمن بن عبد الله الأصبهاني,أبو محمد قال الذهبي : الفقيه من كبار أهل بلده , روى عن سعيد بن أبي عروبة ,والثوري وزفر , روى عنه محمد بن المغيرة وغيره.( طبقات أصبهان 2/96) و(تاريخ الإسلام 13/157) و( تاريخ أصبهان1/350)
زفر بن الهذيل العنبري , صاحب الرأي , توفي سنة ثمان وخمسين ومائة, وثقه غير واحد.( الجرح والتعديل 3/608)و (لسان الميزان2/476).
التخريج :
أخرجه يعقوب بن إبراهيم الأنصاري في كتاب الآثار(1/211)عن يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة به.
وأخرجه أبو يعلى في المسند (19/176 رقم 5268) عن أبي نعيم عن يعقوب بن إبراهيم , عن أبي حنيفة عن الهيثم , قال: قال عبد الله". ومن طريقه أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في مسند أبي حنيفة (1/258) وإسناده فيه انقطاع , فإن الهيثم لم يدرك ابن مسعود.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد(9/289) وقال : رواه الطبراني وأبو يعلى,وإسناده ضعيف.
درجته: في إسناده الحكم بن أيوب , لم يتبين لي حاله.
((1/67)
44)-قال الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ,ثنا محمد بن يوسف الفريابي, ثنا سفيان , عن أشعث بن سوار , عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود قال:" كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قال سمع الله لمن حمده ,قال : ربنا ولك الحمد ملئ السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء".(10/168 رقم 10348).
رجال الإسناد:
عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم, قال ابن عدي :مصري يحدث عن الفريابي وغيره بالبواطيل , وقال أيضا :إما أن يكون مغفلا لا يدري ما يخرج من رأسه , أو يتعمد.( الكامل في الضعفاء 4/255) و(لسان الميزان 3/337).
محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي مولاهم الفريابي –بكسر الفاء وسكون الراء بعدها تحتانية وبعد الألف موحدة- نزيل قيسارية من ناحية الشام , مات سنة اثنتي عشرة ومائتين ,ثقة فاضل يقال أخطأ في شيء من حديث سفيان وهو مقدم فيه مع ذلك عندهم على عبد الرزاق.(التقريب6415).
سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي , أبو محمد الكوفي ثم المكي ,ثقة حافظ فقيه إمام حجة ,إلا أنه تغير حفظه بآخره , وكان ربما دلس , لكن عن الثقات , وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار , مات سنة ثمان وتسعين ومائة, وله إحدى وتسعون سنة (التقريب2451).
أشعث بن سوار الكندي النجار الأفرق الأثرم, قاضي الأهواز , ضعيف مات سنة ست وثلاثين ومائة (التقريب524).
التخريج:
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (2/123) وقال: رواه الطبراني في الكبير من طرق , ومنها طريق رجالها , رجال الصحيح إلا أن فيها أشعث بن سوار , واختلف في الاحتجاج به , وفي بقية الطرق محمد بن أبي ليلى وفيه كلام.(1/68)
درجته:إسناده ضعيف , فيه شيخ الطبراني يروي عن الفريابي البواطيل, وروايته هنا عنه , وفيه كذلك أشعث بن سوار ضعيف , وأصل الحديث متواتر كما ذكر ذلك الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح(1/272)حيث قال :" ومن ذلك –أي الأحاديث المتواترة- الأحاديث الواردة في قول المصلي:ربنا لك الحمد ملئ السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد,قال ابن حزم إنها أحاديث متواترة"
((1/69)
45)- قال الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي ,ثنا هشام بن عمار , ثنا الوليد بن مسلم , حدثني بكر بن معروف , عن مقاتل بن حيان ,عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه , عن عبد الله قال:" قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا ابن مسعود, قلت : لبيك ثلاثا, قال :هل تدرون أي عرى الإيمان أوثق ؟ قلت: الله ورسوله أعلم , قال:الولاية في الله والحب في الله , والبغض في الله, قال: يا ابن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله , قال: أي المؤمنين أفضل , قلت : الله ورسوله أعلم, قال: إذا عرفوا دينهم أحسنهم عملا , ثم قال : يا ابن مسعود هل تدري أي المؤمنين أعلم؟ قلت الله ورسوله أعلم , قال : إذا اختلفوا -وشبك بين أصابعه – أبصرهم بالحق ,وإن كان في عمله تقصير وإن كان يزحف زحفا , ثم قال : يا ابن مسعود , هل علمت أن بني إسرائيل افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة , لم ينج منهم إلا ثلاث فرق, فرقة أقامت في الملوك والجبابرة, فدعت إلى دين عيسى , فأخذت فقتلت بالمناشير , وحرقت بالنيران فصبرت حتى لحقت بالله, ثم قامت طائفة أخرى لم يكن لهم قوة , ولم تطق القيام بالقسط , فلحقت بالجبال , فتعبدت وترهبت , هم الذين ذكرهم الله فقال{ ورهبانية ابتدعوها , ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله , وكثير منهم فاسقون } وفرقة منهم آمنت , فهم الذين آمنوا وصدقوني وهم الذين رعوها حق رعايتها وكثير منهم فاسقون, وهم الذين لم يؤمنوا بي ولم يصدقوني,ولم يرعوها حق رعايتها, وهم الذين فسقهم الله.(10/171 رقم10357).
رجال الإسناد:
إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان أبو يعقوب الأنماطي المتوفى سنة اثنتين وثلاثمائة, قال الدار قطني: ثقة.( تاريخ بغداد6/384).
الوليد بن مسلم القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي, ثقة , لكنه كثير التدليس والتسوية, مات آخر سنة أربع,وأول سنة خمس وتسعين ومائة .( التقريب7456).(1/70)
بكير بن معروف الأسدي ,أبو معاذ أو أبو الحسن الدامغاني قاضي نيسابور ثم نزيل دمشق , صدوق فيه لين, مات سنة ثلاث وستين ومائة.( التقريب768).
مقاتل بن حيان النبطي – بفتح النون والموحدة – أبو بسطام البلخي الَخزَّاز –بمعجمة وزائين منقوطتين- صدوق فاضل , أخطأ الأزدي في زعمه أن وكيعا كذبه , وإنما كذب الذي بعده,أي كذب مقاتل بن سليمان ,مات قبل الخمسين ومائة بأرض الهند.(التقريب6867)
التخريج:
-أخرجه الطبراني في الكبير أيضا (10/220 رقم 10531) وفي الصغير (1/372 رقم624) وفي الأوسط(4/376 رقم 4479), والبيهقي في الكبرى (10/233 رقم 20858) , والطيالسي في المسند (1/50 رقم 378) والحاكم في المستدرك(2/480), كلهم من طريق أبي إسحاق السبيعي عن سويد بن غفلة عن عبد الله بن مسعود به نحوه, وعند البيهقي والطيالسي مختصرا.
وصححه الحاكم, وتعقبه الذهبي بقوله: ليس بصحيح فإن الصعف وإن كان موثقا , فإن شيخه منكر الحديث , قاله البخاري.
درجته: إسناده حسن إن سلم من تدليس الوليد بن مسلم
(46)-قال البزار في مسنده : حدثنا عبيد الله – رجل من ولد المغيرة بن مسلم , كان لإبراهيم بن محمد التيمي , وكان رجلا له ستر وأمانة , قال : نا موسى بن داوود ,قال : نا المسعودي, عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه , عن عبد الله , قال: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت :لا حول ولا قوة إلا بالله , فقال رسول الله : تدري ما تفسيرها ؟ قلت: الله ورسوله أعلم,قال: لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله, ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله".(5/374 رقم 2004).
رجال الإسناد:
عبيد الله : لم أقف على ترجمته, وقال الألباني : شيخ البزار لم أعرفه.(السلسلة الضعيفة 7/367)(1/71)
موسى بن داوود الضبي ,أبو عبد الله الطر سوسي, وثقه ابن سعد وابن نمير وابن عمار والعجلي , وذكره ابن حبان في الثقات, وقال الذهبي في المغني: وثق, وفي الميزان : صدوق وثق, وفي السير : الشيخ الإمام الثقة , وفي الكاشف: ثقة زاهد مصنف.
وقال ابن حجر : صدوق فقيه زاهد له أوهام , قلت:لعل أقل أحواله أن يكون ثقة , ولذلك وثقه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة (7/367 رقم 3355) .
التخريج:
- روي الحديث عن المسعودي من وجهين:
الأول: المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود , ورواه على هذا الوجه كل من :
1-موسى بن داود كما في الأصل.
2- صالح بن بيان :أخرج حديثه العقيلي في الضعفاء (2/200) عن محمد بن موسى بن حماد والبيهقي في شعب الإيمان (2/163 رقم656) عن أبي الحسن علي بن عبد الله عن أبي يكر الإسماعيلي عن أبي العباس عبد الله بن الصقر السكري, والخطيب في تاريخ بغداد (12/357) عن أبي الحسن محمد ابن عبد الواحد عن عمران بن محمد بن علي الناقد عن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي , ثلاثتهم عن الفضل بن سحيت القطيعي, عنه به نحوه.
وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (ص106 رقم 350) عن جعفر بن عبد الله بن مجاشع عن إسحاق بن أبي إسحاق الصفار عنه به نحوه , وزاد ( فضرب بمنكبي فقال: هكذا أمرني جبريل يا ابن أم عبد).
والبيهقي في شعب الإيمان (2/163 رقم 655) من طريق الهذيل بن عبد الله بن أبي شريح عنه به.
الوجه الثاني: المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود , رواه عنه على هذا الوجه عبيد الله بن خراش بن حوشب , أخرج حديثه البزار في المسند (5/374 رقم2005) عن الحسن بن قزعة عنه به.
درجته: فيه شيخ البزار لم أعرفه , وبقية رجاله ثقات.
((1/72)
47)- قال البزار في المسند : حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: نا سعيد بن سليمان , قال نا مصعب بن سلام عن الحجاج يعني ابن أرطاة عن القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه , عن عبد الله بن مسعود رفعه , قال" إذا أكرم الرجل أخاه فإنما يكرم ربه"(5/375 رقم 2006), وقال البزار : وهذا الكلام لا نعلمه , يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد , ومصعب بن سلام ليس بالقوي , وقد روى عنه غير واحد, وهو رجل من أهل الكوفة.
رجال الإسناد:
إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ,أبو إسحاق , المعروف بالختلي المتوفى في حدود سنة ستين ومائتين,وثقه الخطيب , وقال : له كتب في الزهد والرقائق.(تاريخ بغداد6/120) و(تذكرة الحفاظ2/586) و( الجرح والتعديل 2/110)
سعيد بن سليمان الضبي أبو عثمان الو اسطي , نزيل بغداد البزار , لقبه سعدويه, ثقة حافظ من كبار العاشرة ,مات سنة خمس وعشرين ومائتين ,وله مائة سنة.(التقريب2329).
مصعب بن سلاَّم – بتشديد اللام – التميمي الكوفي , نزيل بغداد من الثامنة, قال الذهبي : ليَّنه أبو داود , وقال ابن حجر : صدوق له أوهام.(الكاشف2/267)و(التقريب6690).
الحجاج بن أرطاة – بفتح الهمزة – بن ثور بن هبيرة النخعي, أبو أرطاة الكوفي القاضي , أحد الفقهاء المتوفى سنة خمس وأربعين ومائة, تركه ابن مهدي والقطان, وقال أحمد : لا يحتج به, وقال ابن معين والنسائي : ليس بالقوي , وقال الدار قطني : لا يحتج به , وقال ابن عدي : ربما أخطأ ولم يتعمد , وقد وثق, وقال ابن معين أيضا :صدوق يدلس خرج له مسلم مقرونا بغيره , وقال ابن حجر : صدوق كثير الخطأ والتدليس.(المغني في الضعفاء 1/149) و(التقريب1119)
التخريج:
-أخرجه البزار أيضا في المسند (5/347 رقم 2006) من طريق موسى بن داوود عن القاسم به.(1/73)
- وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (8/16)وقال : رواه البزار , وفيه الحجاج بن أرطاة ومصعب بن سلام , وهما ضعيفان , وقد وثقا , وبقية رجاله رجال الصحيح.
درجته : إسناده ضعيف , فيه مصعب بن سلام وشيخه الحجاج بن أرطاة متكلم فيهما, والحجاج أيضا مدلس وقد عنعن.
(48)-قال الطبراني في الأوسط: حدثنا محمد بن إبراهيم الرازي نازنيج أبو عثمان ,نا هارون بن المغيرة , عن عمرو بن أبي قيس , عن منصور بن المعتمر , عن القاسم بن عبد الرحمن , عن أبيه , عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد "لم يرو هذا الحديث عن منصور إلا عمرو بن أبي قيس.(7/70 رقم6879)
رجال الإسناد:
محمد بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله أبو عبد الله الطيالسي الرازي , قال الدار قطني : متروك , وفي موضع آخر ضعيف ,وقال أبو بكر البرقاني: بئس الرجل.(تاريخ بغداد1/404- 406).
- زنيج: هو محمد بن عمرو بن بكر الرازي, أبو غسان –زنيج- بزاي ونون وجيم مصغر- ثقة من العاشرة مات في آخر سنة أربعين ومائتين,أو أول التي بعدها.(التقريب6180).
هارون بن المغيرة بن حكم البجلي –بفتح الموحدة والجيم – أبو حمزة المروزي , ثقة من التاسعة .(التقريب7243)
عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق ,كوفي نزل الري , من الثامنة, قال الذهبي : وثق وله أوهام , وقال ابن حجر : صدوق له أوهام.(الكاشف 2/86)و(التقريب5101).
منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي ,أبوعَتَّاب –بمثناة ثقيلة ثم موحدة – الكوفي , ثقة ثبت,وكان لا يدلس , من طبقة الأعمش , مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة.(التقريب6908)
التخريج:
- أخرجه البزار في المسند (5/354 رقم 1986) عن محمد بن حميد عن هارون بن المغيرة به ,وزاد وكرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد.
- وأخرجه الحاكم في المستدرك (3/359 رقم 5388) من طريق إسرائيل.(1/74)
- وابن أبي شيبة في المصنف (6/384 رقم 32231) من طريق سفيان كلاهما عن منصور عن القاسم بن عبد الرحمن معضلا.
- وأخرجه الحاكم في المستدرك (3/359 رقم 3587) من طريق منصور عن زيد بن وهب عن عبد الله به , وقال: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
- وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (9/290) وقال : رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار الكراهة , ورواه في الكبير منقطع الإسناد , وفي إسناد البزار محمد بن حميد الرازي , وهو ثقة , وفيه خلاف , وبقية رجاله وثقوا.
درجته: إسناده معل, فإن عمرو بن أبي قيس جعل الحديث متصلا , وخالفه في ذلك الثوري وإسرائيل , فروياه عن منصور عن القاسم مرسلا , وهما أثبت منه, ولعل جعل الحديث موصولا من أوهامه كما صرح بذلك من ترجم له , وبهذا أعله الحاكم في المستدرك بقوله:هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ,ولم يخرجاه ,وله علة , وقال الذهبي : وعلته أن سفيان وإسرائيل روياه عن منصور عن القاسم بن عبد الرحمن مرسلا.
الخاتمة:
بعد دراسة هذا الموضوع والانتهاء منه توصلت إلى أهم النتائج التالية:
1- الراجح من أقوال العلماء أن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود صح سماعه من أبيه.
2-عدد الأحاديث الصحيحة في هذه المرويات أحد عشر حديثا , والحسنة أربعة عشر حديثا , والضعيفة خمسة عشر حديثا , والضعيفة جدا ستة أحاديث , وحديثان توقفت في الحكم عليهما,فيصبح مجموعها ثمانية وأربعين حديثا
3-غالب هذه المرويات تتعلق بأدلة الأحكام الفقهية.
فهرس الرواة المترجم لهم
اسم الراوي ... رقم الحديث
إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ... 47
إبراهيم بن عبد الرحمن بن دحيم ... 37
إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء ... 7
إبراهيم بن الهيثم بن المهلب ... 24
أحمد بن بديل بن قريش اليامي ... 9
أحمد بن رستة بن عمر ... 43
أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي ... 1
أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ... 19
أحمد بن محمد بن السري بن يحيى ... 26(1/75)
أحمد بن محمد بن عبد الله ... 34
أحمد بن موسى بن إسحاق ... 26
أحمد بن يحيى بن زهير ... 36
إسحاق بن إبراهيم ... 45
إسحاق بن خالويه ... 40
إسحاق بن يوسف بن مرادس الواسطي ... 2
إسحاق التميمي ... 26
إسماعيل بن أبان الوراق ... 16
إسماعيل بن عياش بن سليم ... 15
إسماعيل بن موسى الفزاري ... 13
أشعث بن سوار ... 44
بشر بن الوليد بن خالد الكندي ... 19
بكر بن خنيس الكوفي ... 24
بكير بن معروف الأسدي ... 45
جابر بن نوح الحماني ... 33
جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي ... 14
جرير بن حازم بن زيد ... 32
جعفر بن عون بن جعفر ... 29
جعفر بن محمد الواسطي ... 38
الحارث بن حصيرة الأزدي ... 22
الحجاج بن أرطاة ... 47
الحسن بن سعد بن معبد الهاشمي ... 7
الحسن بن عمارة البجلي ... 40
الحسين بن الحسن الأشقر ... 11
الحسين بن علي بن الوليد ... 17
حفص بن سليمان الأسدي ... 38
الحكم بن أيوب بن أبي الحر ... 43
الحكم بن عبد الله ... 41
حماد بن أسامة القرشي ... 20
خالد بن مهران ... 41
خالد بن يزيد اللؤلؤي ... 39
خشيش بن الأصرام بن الأسود ... 12
خليفة بن خياط البصري ... 27
زائدة بن قدامة الثقفي ... 17
زفر بن الهذيل العنبري ... 43
زنيح هو محمد بن عمرو بن بكر ... 48
زهير بن معاوية بن حديج الجعفي ... 1
سعيد بن سليمان الضبي ... 47
سفيان بن سعيد الثوري ... 12
سفيان بن عيينة ... 44
سلمى بن عبد الله بن سلمى ... 36
سليمان بن داود بن الجار ود الطيالسي ... 4
سليمان بن أبي سليمان الكوفي ... 7
سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي ... 1
سهل بن عثمان بن فارس ... 40
سويد بن سعيد بن سهل ... 13
سيار بن حاتم العنزي ... 10
سيف بن مسكين السلمي ... 28
شبابة بن سوار المدائني ... 36
شريك بن عبد الله النخعي الكوفي ... 2
شعبة بن الحجاج بن الورد البصري ... 4
صفوان بن هبيرة التميمي ... 35
عبد الحكيم بن منصور الخزاعي ... 5
عبد الحميد بن بيان بن زكريا الواسطي ... 2
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو ... 37
عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث ... 9, 24,42
عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة ... 23
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ... 37
عبد الرحيم بن سليمان الكناني ... 40(1/76)
عبد الرزاق بن همام الصنعاني ... 12
عبد الصمد بن إسحاق ... 42
عبد الله بن الحكم بن أبي زياد ... 10
عبد الله بن عامر بن رزان الحضرمي ... 13
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله ... 37
عبد الله بن عثمان بن خثيم ... 15
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ... 13
عبد الله بن محمد بن سعيد ... 44
عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل النفيلي ... 8
عبد الله بن مروان الحراني ... 24
عبد الملك بن عمير بن سويد الكوفي ... 5 ,38
عبد الواحد بن زياد العبدي ... 10
عبدان بن أحمد : هو عبد الله بن أحمد ... 39
عبيد الله ... 46
عثمان بن عمرو بن صفوان ... 34
عثمان بن محمد بن إبراهيم الكوفي ... 3
عدي بن الفضل التيمي ... 23
عطاء بن السائب بن مالك ... 11
عفان بن مسلم بن عبد الله ... 22
علي بن محمد بن إسحاق الطنافسي ... 14
علي بن مسلم بن سعيد ... 16
علي بن نصر بن علي ... 39
عمر بن علي بن عطاء ... 27
عمرو بن أبي قيس الرازي ... 48
عمرو بن حماد بن طلحة ... 38
عمرو بن دينار المكي ... 39
عمرو بن عبد الله بن عبيد أبو إسحاق السبيعي ... 2
العوام بن حوشب بن زيد ... 21
عيسى بن المسيب البجلي ... 35
فضيل بن مرزوق الأغر ... 25
القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ... 2
محبوب بن موسى الأنطاكي ... 7
محمد بن إبراهيم بن زياد ... 48
محمد بن أحمد بن بالويه ... 23
محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ... 14
محمد بن بشر بن مطر ... 23
محمد بن جعفر الفيدي ... 33
محمد بن جعفر الهذلي ... 18
محمد بن جعفر بن زياد ... 23
محمد بن حفص بن عمر ... 42
محمد بن خالد بن يزيد ... 39
محمد بن شعيب بن شابور ... 37
محمد بن الصباح بن سفيان أبو جعفر التاجر ... 3
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي ... 3
محمد بن عبد الله بن بزيع البصري ... 5
محمد بن عبد الله بن سليمان ... 33
محمد بن عبد الوهاب بن حبيب ... 29
محمد بن عثمان بن أبي صفوان ... 34
محمد بن علي بن إسماعيل ... 24
محمد بن علي بن عبد الله ... 32
محمد بن فضيل بن غزوان ... 9
محمد بن قدامة الجوهري ... 20
محمد بن المغيرة بن سنان ... 43
محمد بن منصور بن داود ... 36
محمد بن نوح بن عبد الله ... 41(1/77)
محمد بن يزيد بن عبد الملك ... 35
محمد بن يعقوب بن يوسف ... 29
محمد بن يوسف بن واقد ... 44
محمود بن غيلان العدوي ... 4
مسعر بن كدام بن ظهير ... 20
مصعب بن سلام الضبي ... 47
معاذ بن المثنى بن معاذ ... 28
معن بن عبد الرحمن بن عبد الله ... 20
مقاتل بن حيان النبطي ... 45
مندل بن علي العنزي ... 16
منصور بن المعتمر بن عبد الله ... 48
موسى بن إسماعيل المنقري ... 32
موسى بن أعين الحزاري ... 24
موسى بن داود الضبي ... 46
موسى بن عبد الله الجهني ... 27
النضر بن إسماعيل بن حازم ... 26
النعمان بن ثابت ... 41
هارون بن المغيرة بن حكم ... 48
هريم بن سفيان ... 42
هشام بن عمار بن نصير ... 15
هشيم بن بشير بن القاسم السلمي ... 3
ورقاء بن عمر اليشكري ... 39
وضاح بن يحيى النهشلي ... 26
وكيع بن الجراح بن مليح ... 14
الوليد بن مسلم القرشي ... 45
يحيى بن أبي بكر ... 42
يحيى بن المهلب البجلي ... 11
يحيى بن جعدة بن هبيرة ... 39
يحيى بن سليم الطائفي ... 15
يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب ... 16
يزيد بن هارون بن زاذان ... 21
الكنى
- أبو أسامة : حماد بن أسامة
- أبو إسحاق : إبراهيم بن محمد بن الحارث الفزاري
- أبو إسحاق : سليمان بن أبي سليمان الشيباني.
- أبو إسحاق : عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي
- أبو بكر بن أبي دارم
- أبو بكر بن أبي شيبة : عبد الله بن محمد
- أبو بكر الهذلي : سلمى بن عبد الله بن سلمى
- أبو حنيفة : النعمان بن ثابت
- أبو داود : سليمان بن داوود بن الجار ود
- أبو سلمة : موسى بن إسماعيل
- أبو شيبة : عبد الرحمن بن إسحاق
- أبو الشيخ الحراني : عبد الله بن مروان
- أبو عاصم: خشيش بن الأسود
- أبو كدينة : يحيى بن المهلب
- أبو محمد بن صاعد : يحيى بن محمد بن صاعد
- أبو مطيع البلخي : الحكم بن عبد الله
- أبو المليح بن أسامة بن عمير:36
- أبو موسى الجهني: 25
- أبو يعلي : أحمد بن علي بن المثنى
- ابن جابر : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر
- ابن أبي ليلى: محمد بن عبد الرحمن
- النفيلي: عبد الله بن محمد بن علي
فهرس المصادر والمراجع(1/78)
- إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة .للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني , تحقيق د/ محفوظ الرحمن زين الله, ط1 , مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف المدينة المنورة 1415هـ .
- الآثار , لأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري , عنى بتصحيحه والتعليق عليه : أبو الوفاء , دار الكتب العلمية , بيروت.
- الآثار المروية في الأطعمة السرية والآلات العطرية ,لأبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال , تحقيق وتخريج ودراسة : أبي عمار محمد ياسر الشعيري , مكتبة أضواء السلف الرياض 1425هـ.
- أجوبة الحافظ ابن حجر على أسئلة بعض تلامذته , ويليه أجوبة الحافظ العراقي على أسئلة تلميذه الحافظ ابن حجر .تحقيق ودراسة د/ عبد الرحيم بن محمد القشقري ,ط1 مكتبة أضواء السلف , الرياض 1424هـ .
- أحاديث الشيوخ الثقات رواية القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري , دراسة وتحقيق د. حاتم الشريف ط1 , دار عالم الفوائد مكة المكرمة 1422هـ
- الأدب المفرد للبخاري ط2 دار الصديق الجبيل 1421هـ .
- الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية لأبي عبد الله العكبري , تحقيق عثمان عبد الله الأثيوبي ,ط2 دار الراية للنشر 1418هـ .
-الإرشاد في معرفة علماء الحديث ,لأبي يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد الخليلي القز ويني , دراسة وتحقيق د/ محمد سعيد بن عمر إدريس ط1 مكتبة الرشد , الرياض 1409هـ .
- أطراف الغرائب والأفراد من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ,للإمام الدار قطني , تأليف الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي , تحقيق محمود محمد محمود و والسيد يوسف , ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1419هـ .
- الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب , لابن ماكولا , دار إحياء التراث 1386هـ .
- الإمامة والرد على الرافضة لأبي نعيم الأصبهاني , تحقيق د/ علي فقيهي ط3 ,مكتبة العلوم والحكم , المدينة المنورة 1415هـ .(1/79)
- البحر الزخار المعروف بمسند البزار , لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار , تحقيق محفوظ الرحمن زين الله , مكتبة العلوم والحكم , المدينة المنورة 1424هـ .
- بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث , لنور الدين علي بن سليمان بن أبي بكر الهيثمي , تحقيق ودراسة د/ حسين أحمد الباكري ,ط1 مركز خدمة السنة النبوية , المدينة المنورة 1413هـ .
- تاريخ أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني, تحقيق سعيد كسروي حسن, ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1410هـ .
- تاريخ بغداد , لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي , دراسة وتحقيق مصطفى عبد القادر عطا , ط1 دار الكتب العلمية ,بيروت 1417هـ .
- تاريخ دمشق , لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر , تحقيق وتعليق وتخريج : علي عاشور الجنوبي ,ط1 دار إحياء التراث العربي بيروت 1421هـ .
- التاريخ الكبير , لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري , دار الفكر , بيروت 1407هـ .
- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف , لجمال الدين أبي الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي , صححه وعلق عليه عبد الصمد شرف الدين ,ط2 دار الكتاب الإسلامي القاهرة 1386هـ .
- التدوين في أخبار قزوين, لعبد الكريم بن محمد الرافعي , تحقيق عزيز الله العطار , دار الكتب العلمية 1987م.
- تذكرة الحفاظ لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ,ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1419هـ .
- الترغيب في الدعاء لأبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي , تحقيق فؤاد أحمد, دار ابن حزم بيروت 1416هـ .
- الترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين , تحقيق محمد حسن إسماعيل ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1424هـ .
- الترغيب والترهيب من الحديث الشريف , لزكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري , ضبط أحاديثه وعلق عليه : مصطفى محمد عمارة, دار الجبل , بيروت.(1/80)
- تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس , لابن حجر العسقلاني , قدم له وحققه وعلق عليه : د/ أحمد بن علي المباركفوري ,ط3, 1422هـ .
- تعظيم قدر الصلاة , لمحمد بن نصر المروزي , ضبط نصوصه وخرج أحاديثه أحمد أبو المجد ط1 دار العقيدة 1423هـ .
- تفسير الثعلبي لأبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي , تحقيق الإمام أبي محمد بن عاشور ,مراجعة وتدقيق نظير الساعدي , ط1 دار إحياء التراث العربي , بيروت1422هـ .
- تفسير القرآن العظيم ,لأبي الفداء ابن كثير الدمشقي , كتب هوامشه وضبطه حسين بن إبراهيم زهران , دار الكتب العلمية , بيروت لبنان .
- تقريب التهذيب ,لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني, تحقيق محمد عوامة ط3,دار القلم للطباعة والنشر 1411هـ.
- التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح لأبي الفضل زين الدين عبد الرحيم ابن الحسين العراقي , دراسة وتحقيق د/ أسامة خياط ,ط1 دار البشائر الإسلامية1425هـ .
- تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير , لابن حجر العسقلاني , تحقيق وتعليق عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض , ط1, دار الكتب العلمية , بيروت 1419هـ .
- التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ,لابن عبد البر المالكي القرطبي , حققه وخرج أحاديثه عبد الرزاق المهدي , ط1 دار إحياء التراث بيروت 1420هـ .
- تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني , ط1 دار الكتاب العربي القاهرة 1414هـ .
- تهذيب الكمال في أسماء الرجال , للمزي , تحقيق أحمد علي عبيد وحسن أحمد آغا , راجعه وقدم له سهيل زار, دار الفكر , بيروت 1414هـ .
- الثقات لأبي حاتم محمد بن حبان أحمد البستي, ط1 دار الكتب العلمية , بيروت 1419هـ .
- جامع البيان عن تأويل آي القرآن , لمحمد بن جرير الطبري , مكتبة الفيصلية , مكة المكرمة.
- جامع الترمذي , لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي ط1 بيت الأفكار الدولية , الرياض 1420هـ .(1/81)
- الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي ط1 دار الفكر .
- جزء فيه قول النبي ,لأبي عمرو المديني , تحقيق بدر البدر ط1, دار ابن حزم بيروت 1415هـ .
- حاشية برهان الدين مع الكاشف للذهبي.
- حديث هشام بن عمار هشيم بن عمار السلمي , تحقيق د/ عبد الله بن وكيل الشيخ ,ط1 دار اشبيليا السعودية 1419هـ .
- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء, لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ,ط2 دار الكتاب العربي بيروت 1387هـ
- الدعاء , لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني , دراسة وتحقيق د/ محمد بن سعيد بن محمد حسن بخاري ط1 , دار البشائر الإسلامية , بيروت 1407هـ .
- الدعاء لأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي , تحقيق ودراسة وتخريج د/ عبد العزيز بن سليمان بن إبراهيم البعمي,ط1 مكتبة الرشد الرياض 1419هـ .
- الدعوات الكبير , لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي , تحقيق بدر البدر , مركز المخطوطات والتراث الكويت ط1 1409هـ .
- دلائل النبوة للبيهقي , تحقيق عبد المعطي قلعجي,ط2 دار الكتب العلمية بيروت 1423هـ .
- الزهد لابن أبي عاصم تحقيق عبد العلي عبد الحميد حامد , ط2 دار الريان , القاهرة 1408هـ.
- ذخيرة الحفاظ للمقدسي, تحقيق د/ عبد الرحمن الفريوائي, ط1 دار السلف الرياض 1416هـ.
- الزهد لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل , تحقيق محمد أحمد بن عيسى ط1 دار الغد الجديد 1426هـ .
- الزهد ,لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني , تحقيق مصطفى محمود حسين ,ط1 دار الضياء , مصر 1424هـ .
- الزهد, لهناد بن السري الكوفي , حققه عبد الرحمن الفريوائي , ط2, دار الخلفاء , الكويت 1406هـ .
- الزهد لوكيع بن الجراح,حققه عبد الرحمن الفريوائي,ط2 دار الصميعي الرياض 1415هـ .
- الزهد والرقائق , لعبد الله بن المبارك المروزي , تحقيق أحمد فريد ط1 مكتبة ابن تيمية 1419هـ .(1/82)
- سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي للدار قطني في الجرح والتعديل , دراسة وتحقيق د/ سليمان آتش , دار العلوم , الرياض 1408هـ .
- سؤالات الحاكم النيسابوري للدار قطني في الجرح والتعديل , دراسة وتحقيق د/ موفق العبد الله ط1 مكتبة المعارض الرياض 1404هـ .
- سؤالات السهمي للدار قطني ,دراسة وتحقيق د/ موفق العبد الله ط1 مكتبة المعارف الرياض .
- سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة,لمحمد بن ناصر الدين الألباني ,ط1 مكتبة المعارف الرياض 1412هـ .
- السلسلة الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها , لمحمد بن ناصر الألباني , مكتبة المعارف الرياض 1415هـ .
- سنن ابن ماجه لأبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القز ويني ط1, بيت الأفكار الدولية الرياض 1420هـ .
- سنن أبي داود لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني ط1 بيت الأفكار الدولية الرياض 1420هـ .
- سنن الدار قطني , لعلي بن عمر الدار قطني , تحقيق شعيب الأرناووط وغيره ط1, مؤسسة الرسالة 1424هـ .
- سنن الدار مي لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل الدرامي , تحقيق د/ محمود أحمد عبد المحسن , ط1 دار المعرفة بيروت.
- السنن الصغرى للبيهقي , دار الكتب العلمية بيروت 1420هـ .
- سنن النسائي لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي ط1 بيت الأفكار الدولية الرياض 1420هـ .
- سير أعلام النبلاء للذهبي , تحقيق بشار عواد معروف ,ط2 مؤسسة الرسالة بيروت 1419ه .
- شذرات الذهب في أخبار من ذهب ,لابن العماد الحنبلي , تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ,ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1419هـ .
- شرح السنة , للبغوي , تحقيق زهير الشويش وشعيب الأرناؤوط ,ط2 المكتب الإسلامي بيروت 1403هـ .
- شعب الإيمان لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي , تحقيق د/ عبد العلي عبد الحميد حامد, ط1 مكتبة الرشد , الرياض 1423هـ .(1/83)
- صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان , لعلاء الدين علي بن بلبان الفارسي, حققه شعيب الأرناؤوط ط3 1418هـ .
- صحيح ابن خزيمة لأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة , تحقيق د/ مصطفى الأعظمي ط3 المكتب الإسلامي بيروت 1424 هـ .ط
- صحيح البخاري لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري , اعتنى به صهيب الكرمي ط1 بيت الأفكار الدولية الرياض 1419هـ .
- صحيح كتاب الزهد , لوكيع بن الجراح , حققه وخرج أحاديثه د/ عبد الرحمن الفريوائي ط1 مؤسسة الكتب الثقافية , بيروت 1413هـ .
- صحيح مسلم, لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري,ط1 بيت الأفكار الدولية , الرياض 1419هـ .
- الضعفاء والمتروكين , للنسائي ط1 مؤسسة الكتب الثقافية بيروت 1405هـ .
- الضعفاء الكبير ,لأبي جعفر محمد بن عمرو العقيلي , تحقيق عبد المعطي القلعجي ط2 دار الكتب العلمية بيروت 1418هـ .
- طبقات الحفاظ , لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي , تحقيق علي محمد عمر , مكتبة الثقافة الدينية القاهرة 1417هـ .
- طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى , تحقيق محمد الفقي , المكتبة الفيصلية.
- طبقات الحنفية لأبي محمد عبد القادر بن أبي الوفاء دار النشر , مير محمد كتب خانة , كراتشي.
- الطبقات الكبرى لابن سعد , دار إحياء التراث العربي بيروت .
- طبقات المحدثين بأصبهان ,لأبي الشيخ تحقيق عبد الغفور البلوشي, ط2 مؤسسة الرسالة بيروت 1412هـ .
-العلل الواردة في الأحاديث النبوية , للدار قطني , تحقيق محفوظ الرحمن زين الله السلفي,ط1 دار طيبة الرياض 1422هـ .
- العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد , تحقيق قوج وإسماعيل جراح,ط1 المكتبة الإسلامية استانبول 1407هـ .
- عمل اليوم والليلة , لأبي بكر أحمد بن محمد الدينوري المعروف بابن السني , تحقيق بشير محمد عيون ,ط1 الناشر مكتبة دار البيان دمشق 1407هـ .
- فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني تحقيق محب الدين الخطيب ,ط1 درا الريان 1407هـ .(1/84)
- فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للعراقي, لأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن السخاوي , تحقيق علي حسن علي ط1 عام 1407هـ المطبعة السلفية بنارس الهند.
- الفردوس بمأثور الخطاب ,لأبي شجاع الديلمي الملقب الكيا , تحقيق السعيد بن زغلول ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1406
- الفوائد الشهيرة بالغيلانيات لأبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي , تحقيق حلمي كامل أسعد عبد الهادي ط1 دار ابن الجوزي الدمام 1417هـ .
- القضاء والقدر , للبيهقي , تحقيق محمد بن عبد الله آل عامر , ط1 مكتبة العبيكان الرياض 1421هـ .
- الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة , وحاشيته للإمام برهان الدين سبط ابن العجمي , تحقيق محمد عوامة وأحمد محمد نمر الخطيب ط1 دار القبلة, مؤسسة علوم القرآن جدة 1413هـ .
- الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي , تحقيق سهيل زكار ويحيى غزاوي ط3, دار الفكر 1409هـ .
- كشف الخفاء للعجلوني ط6 مؤسسة الرسالة 1416هـ .
- الكنى والأسماء ,للدولابي ط1 دار ابن حزم الرياض 1421هـ .
- الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات لابن الكيال , تحقيق د/ عبد القيوم عبد الرب النبي ط2 المكتبة الإمدادية مكة المكرمة 1420هـ .
- لسان العرب لابن منظور , دار صادر بيروت .
- لسان الميزان , لابن حجر العسقلاني ,ط3 , الأعلمي للمطبوعات بيروت 1406هـ
- المجالسة وجواهر العلم ,لأبي بكر أحمد بن مروان الدينوري , ط1 دار ابن حزم بيروت 1423هـ
- المجروحين من المحدثين , لابن حبان , تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي , ط1 دار الصميعي الرياض 1420هـ .
- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي , دار الكتب العلمية بيروت 1408هـ .
- المجموع للنووي , دار الفكر , بيروت 1997م.
- المختلطين , لصلاح الدين أبي سعيد العلائي , تحقيق وتعليق د/ رفعت فوزي وعلي عبد الباسط , ط1 مكتبة الخانجي بالقاهرة 1417هـ .(1/85)
- المراسيل , لأبي داود , تحقيق د/ عبد الله الزهراني ط1 دار الصميعي الرياض 1422هـ ..
- المستدرك على الصحيحين ,لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري , دراسة وتحقيق مصطفى عبد القادر عطا , ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1411هـ .
- المسند ,لأبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي , تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ,ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1409هـ .
- المسند , لأبي سعيد الهيثم بن كليب الشاشي , تحقيق محفوظ الرحمن زين الله ط1 مكتبة العلوم والحكم, المدينة المنورة1410هـ .
- مسند ابن أبي شيبة لأبي بكر بن أبي شيبة , تحقيق عادل يوسف العزازي وأحمد المزيدي ط1 دار الوطن الرياض 1418هـ .
- مسند ابن الجعد لأبي الحسن علي بن الجعد , تحقيق د/ عبد المهدي ط1 مكتبة الفلاح الكويت 1405هـ .
- مسند أبي حنيفة لأبي نعيم الأصبهاني , تحقيق نظر محمد الفريابي ط1 , مكتبة الكوثر الرياض.
- مسند أبي داود الطيالسي , تحقيق د/ محمد بن عبد المحسن التركي ط1 مركز البحوث والدراسات بدار الهجرة 1420هـ .
- مسند أبي عوانة , دار المعرفة بيروت.
- مسند أبي يعلى الموصلي دراسة وتحقيق مصطفى عبد القادر عطا ,ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1418هـ .
- مسند الإمام أحمد بن حنبل شرحه ووضع فهارسه أحمد محمد شاكر , دار الكتاب الإسلامي القاهرة.
- مسند الإمام أحمد بن حنبل , تحقيق محمد رضوان وسعيد اللحام وغيرهما , مؤسسة الرسالة بيروت1421هـ .
- مسند إسحاق بن راهويه , تحقيق عبد الغفور ط1 1410هـ .
- مسند الإمام الشافعي , دار الكتب العلمية , بيروت .
- مسند الشاميين للطبراني , تحقيق حمدي السلفي , مؤسسة الرسالة .
- مسند الشهاب لأبي عبد الله محمد بن سلامة القضاعي , تحقيق حمدي السلفي ط1 مؤسسة الرسالة 1405هـ .
- مشكل الآثار للطحاوي ,ط1 دار صادر بيروت .
- مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه للبوصيري ط1, الجامعة الإسلامية عمادة البحث العلمي 1425هـ .(1/86)
- المصنف لابن أبي شيبة ط1, مكتبة الرشد الرياض 1425.
- المصنف لعبد الرزاق الصنعاني , دار إحياء التراث بيروت1423هـ .
- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر ,ط1 دار الوطن الباحة 1418هـ .
- معجم الشيوخ لمحمد بن أحمد الصيداوي تحقيق د/ عمر عبد السلام ط1 مؤسسة الرسالة دار الإيمان 1405هـ .
- المعجم الأوسط للطبراني تحقيق د/ محمود الطحان ط1 مكتبة المعارف الرياض 1405هـ.
- المعجم الصغير للطبراني ,دار الكتب العلمية , بيروت.
- المعجم الكبير للطبراني , تحقيق حمدي السلفي ط2 مكتبة ابن تيمية القاهرة .
- معرفة السنن والآثار للبيهقي, تحقيق سيد كسروي حسن , دار الكتب العلمية بيروت .
- المغني في الضعفاء للذهبي ط1 دار الكتب العلمية بيروت 1418هـ .
- المقصد الأرشد , لابن المفلح تحقيق عبد الرحمن بن سليمان العثيمين ط1 مكتبة الرشد الرياض 1410هـ .
- المنتخب من مسند عبد بن حميد , تحقيق مصطفى العدوي ط2 دار بلنسية الرياض 1423هـ .
- المنتقى من السنة المسندة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابن الجارود, ط1 دار القلم بيروت 1407.
- ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي , تحقيق د/ علي البجاوي دار الفكر 1482هـ .
- نصب الراية تخريج أحاديث الهداية, للزيلعي, تحقيق أحمد شمس الدين ,ط2 دار الكتب العلمية بيروت 1422هـ.
- نظم المتناثر من الحديث المتواتر , للكتاني ط2 دار الكتب السلفية مصر .
- نظم اللألي بالمائة العوالي , لبرهان الدين التنوخي , تحقيق كمال الحوت ط1 دار الكتب العلمية 1410هـ .
- النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد عبد الرحمن المعلمي , أعده وعلق عليه أبو أنس إبراهيم بن سعيد الصبحي ط1 مكتبة أضواء السلف , الرياض 1420هـ .
- النهاية في غريب الحديث , لأبي السعادات المبارك بن محمد الجزري , تحقيق محمود الطناحي , المكتبة العلمية , بيروت 1399هـ .
فهرس الموضوعات
الموضوع ... رقم الصفحة
المقدمة ... 1(1/87)
الدراسة ... 3
تعريف موجز بعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود. ... 3
اسمه ونسبه ونسبته. ... 3
ولادته ... 4
نشأته وطلبه للعلم. ... 4
شيوخه: ... 4
تلاميذه ... 5
أقوال العلماء فيه. ... 6
وفاته. ... 6
موقف العلماء من مسألة سماعه من أبيه . ... 6
مرويات عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ... 9-64
الخاتمة ... 65
فهرس الرواة المترجم لهم ... 66-71
الكنى ... 72
فهرس المصادر والمراجع ... 73-81
فهرس الموضوعات ... 82(1/88)