الجزء الأول من حديث ابن السماك والخلدي
هذا كان في آخر الجزء الأول من نسخة ابن طبرزد وفيها سماعة على أبي بكر
255 - (139) حدثنا قاسم: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم:
حدثنا عبد الرحمن بن شريك: حدثنا أبي قال: وقال سالم: حدثني رزين
الجرجاني، عن الضحاك بن مزاحم، أنه سأل سعيد بن جبير عن
المحصنات من النساء، قال: ما أدري ما هم؟ قال الضحاك: أشهد أني
سألت عنها ابن عباس وهو عنده قال:
نزلت هذه في نساء أهل خبير، لما افتتح رَسُول اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم] خبير(1/179)
وأصاب المسلمون سبايا، فكان الرجل إذا أراد أن يأتي المرأة منهم،
قالت: إن لي زوجا، فأتوا النَّبِيّ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] فذكروا ذلك له، فأنزل الله
عز وجل: {والمحصنت من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} [النساء: 24] ، قال: المحصنات المتزوجات، إلا ما ملكت أيمانكم، قال:
السبايا، يقول: من ذوات الأزواج لا بأس بهم.
قال رزين: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: صدق
الضحاك.
256 - (140) حدثنا يوسف بن موسى: حدثنا إبراهيم بن رستم
الخراساني: حدثنا قيس بن الربيع، عن سالم الأفطس، عن مجاهد، عن
ابن عمر قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم] : " المؤذن المحتسب كالشهيد يتشحط في دمه ما
بين الأذان والإقامة فيتمنى على الله ما اشتهى ".(1/180)
257 - (141) حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، عن العلاء بن
المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن مرة - هكذا قال وما تابعه عليه
أحد -، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم] : " إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه
على الذنب نهاه عنه تعذيرا، فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن
يكون أكيله وخليطه وقرينه، فلما رأى الله تبارك وتعالى ذلك منهم ضرب
قلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان أنبيائهم داود وعيسى ابن مريم
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] : " والذي نفسي بيده،
لتأمرن بالمعروف ولتنهون ... "، والحديث.(1/181)
(عورض بأصله
آخر الجزء والحمد لله وحده
وصلواته على سيدنا محمد وآله وسلم)(1/182)