مجموع فيه خمس أجزاء حديثية
-[ جزء فيه أحاديث من أمالي شرف الدين الدمياطي]-
(705 هـ)
تحقيق
حمدي عبد المجيد السلفي
مكتبة الأصالة والتراث
الطبعة الأولى
1429 هـ - 2008 م(/)
#83#
جزء فيه أحاديث أبدال وغيرها عوال صحاح
من أمالي الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي رحمه الله تعالى
613-705
تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي(1/83)
#85#
بسم الله الرحمن الرحيم
رب أعن ويسر يا كريم
أخبرتنا الشيخة المسندة أم عبد الله نشوان بنت عبد الله بن علي الحنبلية قراءة عليها في يوم الجمعة عاشر رمضان سنة 865، أنا ناصر الدين إبراهيم بن أبي بكر بن عمر بن السلار إجازة، أنا الحافظ أبو محمد شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي إجازة مكاتبة:
1- أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي بن عتيق الأسكندري بها في الرحلة الثانية، وعبد الله بن الحسين الأنصاري، قالا: أنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصفهاني الحافظ قراءة عليه ونحن نسمع، قال: أنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي، أنا [أبو] زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري المزكى، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا ابن أبي مريم، ثنا أبو غسان، ثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، أنه قال: [لما] عرس أبو أسيد [دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ثم صنع لهم طعاماً، وما قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد] وبلت تمرات [من الليل] في تور من حجارة، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته له فسقته فخصته بذلك.
هذا حديث صحيح عال متفق عليه من حديث أبي عثمان سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
أخرجه البخاري عنه على الموافقة.
وأخرجه مسلم عن محمد بن سهل بن عسكر عنه.
#86#
فوقع لنا بدلاً عالياً، كأني سمعته من أبي عبد الله الفراوي، وكانت وفاته سنة ثلاثين وخمس مئة، وكأن شيوخي حدثوا به عني، ولله الحمد والمنة.(1/85)
2- أخبرنا الشيخ الصالح أبو القاسم حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس الأنصاري الأوسي الغزولي بالأسكندرية وجماعة، قالوا: أنا الفقيه أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الشافعي، أنا القاسم بن الفضل بن أحمد الأصبهاني، ثنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان قراءة عليه بمدينة السلام، ثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن العباس القطان قراءة عليه، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي سنة تسع وأربعين ومئتين، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رجلاً أتى المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أصليت يا فلان؟)) قال: لا، قال: ((قم فاركع)).
صحيح متفق عليه من حديث أبي محمد عمرو بن دينار المكي الأثرم الأبناوي من فرس اليمن، عن أبي محمد جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي المدني.
أخرجه البخاري عن علي بن المديني.
وأخرجه مسلم عن قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم.
ثلاثتهم عن أبي محمد سفيان بن عيينة المكي، عن محمد.
وأخرجه مسلم عن أبي الربيع وقتيبة، عن أبي إسماعيل حماد بن زيد #87# بن درهم الأزدي الجهضمي مولاهم، عن عمرو.
وعن أبي بكر عن عمرو.
وعن محمد بن رافع وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو.
وعن محمد، عن شعبة، عن عمرو.
وقع لنا هذا الحديث بدلاً عالياً، وكأني من طريق أيوب وابن جريج وشعبة سمعته من عبد الغافر الفارسي من طريق مسلم، وكانت وفاته سنة ثمان وأربعين وأربع مئة، وكأن شيوخي حدثوا به عن واحد عني.
وأخرجه مسلم أيضاً من حديث أبي الزبير وأبي سفيان عن جابر.
واسم الرجل المذكور في الحديث سليك الغطفاني.(1/86)
3- أخبرنا القاضي أبو البركات هبة الله بن محمد بن الحسين بن المفرج المقدسي الأصل ثم الأسكندري قراءة عليه بها، أنا أبو طاهر أحمد بن #88# محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة الأصبهاني الحافظ رحمه الله قراءة عليه ونحن نسمع، أنا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري بأصبهان إملاء سنة 491، قال: أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن حفص الهمداني قراءة عليه، أنا أبو جعفر أحمد بن جعفر بن معبد السمسار، أنا يعقوب بن أبي يعقوب، ثنا محمد بن كثير العبدي، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، وما شممت رائحة مسك ولا عنبر أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مسست ديباجة ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم.(1/87)
4- وأخبرنا أبو نصر بن فضائل الغضائري رحمه الله تعالى فيما قرأت عليه بمدينة السلام جامع المنصور، أخبرتنا شهدة بنت أحمد بن الفرج الدينوري قراءةً عليها وأنا أسمع، عن أبي الفوارس طراد بن محمد الزينبي، أنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان الكسكري، أنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عباس القطان، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: ما مسست بيدي ديباجاً ولا حريراً ولا شيئاً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة قط أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فوالله ما قال لي أف قط ولا لشيء فعلته لم فعلت كذا؟ ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا؟(1/88)
5- وأخبرنا عبد الله بن الحسين الأنصاري قراءة ، أنا أحمد بن محمد بن أحمد الجرواني، أنا أبو الحسن علي بن منصور بن محمد بن العلاء الكرجي، أنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان، أنا أبو #89# العباس محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا محمد بن هشام -هو ابن ملاس النميري الدمشقي- ثنا مروان، ثنا حميد، عن أنس، قال: ما شممت رائحة قط مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مسست شيئاً قط حده ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صحيح عال انفرد به مسلم من حديث أبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الربعي، وهو ممن انفرد مسلم بالاحتجاج به دون البخاري، عن أبي محمد ثابت بن أسلم البناني، عن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري.
فرواه في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، عن أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، عن حبان بن هلال، عن حماد بن سلمة.
وانفرد البخاري بإخراجه من حديث حماد بن زيد، عن ثابت، فرواه عن سليمان بن حرب عنه.
فوقع بدلاً عالياً له، وباعتبار العدد إلى أنس بن مالك كأني من طريق حميد هذه سمعته من عبد الغافر الفارسي من طريق مسلم، وبين مولدي ووفاته نحو مئة وسبعين سنة، والله المحمود المشكور.(1/88)
6- أخبرنا الأشياخ الأجلاء القضاة أبو الفضل يوسف بن عبد المعطي بن منصور بن نجا الغساني.
#90#
وأحمد بن محمد بن عبد العزيز.
وأبو إبراهيم محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله البهبهان.
وأبو الرضى علي بن زيد بن علي التسارسي.
وأبو المنصور ظافر بن طاهر بن ظافر بن إسماعيل بن السحم المطرز.
وأبو القاسم عبد الرحمن بن مكي بن الحاسب.
وأبو محمد عبد الوهاب بن ظافر بن علي.
وأبو مدين شعيب بن يحيى بن أحمد الزعفراني الأسكندريون.
وأبو الحسن بن أبي الفضائل النابلسي الفقيه الشافعي.
وأبو محمد عبد العزيز بن عبد المنعم بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الله المعروف بابن النقار.
وأبو الحسن علي بن محمود بن أحمد المحمودي،
ويوسف بن محمود بن الحسين بن الحسن المصريون بقراءتي وقراءة غيري على كل واحد منهم بالأسكندرية والفسطاط ومكة والمدينة، قالوا أجمعون: أنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة الأصبهاني الحافظ رحمه الله قراءة عليه ونحن نسمع بالثغر وقاه الله تعالى، قال: أنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني الشعباني بالدون، أنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد بن الكسار الدينوري، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن السني الحافظ، أنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ثنا قتيبة بن سعيد، وعتبة بن عبد الله المروزي، عن مالك، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن)).(1/89)
#91#
7- وأخبرنا القاضي المعدل أبو البركات هبة الله بن محمد بن الحسين بن مفرج المقدسي، وأبو الفضل أحمد بن محمد المالكيان قراءة على كل واحد منهما بانفراده، قالا: أنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الجرواني قراءة عليه ونحن نسمع، أنا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري بأصبهان إملاء سنة 491، قال: أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر الزعفراني قراءة عليه سنة 415، ثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال إملاء، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم النبيل، ثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سمع أحدكم النداء أو المؤذن فليقل مثل ما يقول)).
صحيح عال متفق على صحته من حديث أبي بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري المدني، عن أبي يزيد عطاء بن يزيد الليثي الجندعي المدني، وقيل: الشامي، عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخدري المدني، وثابت من رواية الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني الفقيه عنه، اتفق الإمامان أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري على إخراجه في صحيحيهما.
فرواه البخاري عن أبي محمد عبد الله بن يوسف التنيسي -وأصله من دمشق-.
ورواه مسلم عن أبي زكريا يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن #92# التميمي المنقري مولاهم النيسابوري، كلاهما عن مالك.
فوقع إلينا بدلاً عالياً ولله الحمد والمنة.(1/91)
8- أخبرنا أبو الحسن محمد بن يحيى بن أبي الحسن بن عبد الله بن ياقوت المقريء بقراءتي عليه غير مرة بالأسكندرية وغيرها، قال: أنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد المحمودي، أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل ببغداد، ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، ثنا سعدان بن نصر بن منصور، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن المسلم لا يرث الكافر، وإن الكافر لا يرث المسلم)).
صحيح عال متفق على صحته من حديث أبي بكر محمد بن شهاب الزهري، أخرجاه من طرق منها:
أن البخاري رواه عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، عن أبي يحيى سعدان -ويقال: اسمه سعيد ولقبه سعدان- بن يحيى بن يحيى الكوفي نزيل دمشق، عن أبي سلمة محمد بن أبي حفصة -واسمه ميسرة- البصري، عن الزهري.
فوقع إلينا عالياً، كأني من طريق ابن أبي حفصة سمعته من الداودي #93# من طريق البخاري، وكانت وفاته بعد الستين وأربع مئة ولله الحمد والمنة.(1/92)
9- أخبرنا أبو محمد عبد الوهاب بن ظافر بن علي الأسكندري وغير، قالوا: أنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الشافعي، أنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل الأصبهاني، ثنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي بنيسابور، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم، ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل، عن المسيب بن رافع، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((من صلى في يومٍ ثنتي عشرة ركعةً بنى الله له بيتاً في الجنة)).
عال انفرد به مسلم، فرواه في صحيحه عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر غندر، وعن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وعبد الله بن هاشم، عن بهز بن أسد، كلاهما عن شعبة، عن النعمان بن سالم، عن عمر بن أوس الثقفي، عن عنبسة وقع..
وسمعته منه وكانت وفاته سنة نيف وستين وأربع مئة، وساويت فيه أبا الوقت الهروي، وكأن أصحاب أبي الوقت حدثوا به عني من طريق ابن المبارك ولله الحمد والمنة. (1/93)
#94#
10- أخبرنا علي بن زيد بن علي بن هبة الله، وعبد الله بن حسين وغيرهم، قالوا: أنا الفقيه أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الشافعي، أنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل الأصبهاني، ثنا هلال بن محمد بن جعفر ببغداد، ثنا الحسين بن يحيى بن عباس، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن برد، عن سليمان بن موسى، عن شرحبيل بن السمط، أنه كان نازلاً على حصن من حصون فارس مرابطاً قد أصابتهم خصاصية، فمر بهم سلمان الفارسي، فقال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون عوناً لكم على منزلكم هذا؟ قالوا: يا أبا عبد الله بلى حدثنا، [قال:] سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((رباط يوم في سبيل الله خيرٌ من صيام شهرٍ وقيامه، ومن بات مرابطاً في سبيل الله كان له أجر مجاهدٍ إلى يوم القيامة)).
صحيح عال انفرد به مسلم، فرواه عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، عن أبي الحارث الليث بن سعد المصري، عن أيوب بن موسى، عن أبي عبد الله مكحول الشامي الفقيه، وعن أبي الطاهر أحمد بن عمرو، عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح، عن عبد الكريم بن الحارث، عن أبي عبيدة بن عنبة بن نافع، كلاهما عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان.
رزقناه بحمد الله ومنه عالياً، فباعتبار العدد كأني سمعته من عبد الغافر الفارسي وصافحته به، وساويت به الإمام أبا عبد الله الفراوي، وكانت #95# وفاة عبد الغافر سنة 448 ولله الحمد والمنة.
خذها أحاديث أبدالاً معنعنة وافتك عالية في ثبتها سند
صحت عموماً فلا طعن يخال بها وقد تجوزها الإعلال والأود
ومما قلت أيضاً في المعنى:
أحاديث أبدال حسان صحيحة وعالية جاءت بكل فضيلة
فمن حسنها نوع العوالي وحسبها ومن حسنها فرع الأمالي الأصلية
ومن حليها جيد المعالي ترتبت ومن جلها عين المعاني الدقيقة
ومن نحرها فيض الفواضل يحتذى ومن سجحنها أرض الفضائل جيدت
آخر الإملاء الحمد لله وحده، اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
حسبنا الله ونعم الوكيل(1/94)