الكتاب : تجريد حواشي ابن حجر على تنقيح الزركشي
لشمس الدين محمد عبد الرحمن السخاوي ( 831 - 902 هـ )
من أوله إلى آخر كتاب الجنائز.
دراسة وتحقيق: الدكتور علي بن عبد الله الزبن قسم السنة وعلومها - كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود
مستخرج من: مجلة جامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية/مجلة علمية محكمة.
العدد الرابع والخمسون.
ترقيم الصفحات موافق للمطبوع.
أعده للشاملة: سيد بن محمد السناري(/)
مقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد عبده ورسوله ، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا ، أما بعد :
فقد قامت جهود كبيرة بخدمة صحيح البخاري ، في فترات مختلفة من التاريخ الإِسلامي ، حصر منها الشيء الكثير محمد عصام عرار الحسني في كتاب " إتحاف القاري بمعرفة جهود وأعمال العلماء على صحيح البخاري " ، وفيه نلاحظ تنوع أهداف هذه الجهود فمنها ما كان شرحًا لمعاني صحيح البخاري ، أو توضيحًا لغامضه ومبهمه ، أو بيان ارتباط تراجمه بالمترجم له ، أو تقييد مبهماته ، أو شرحًا لمنهج البخاري في ترتيبه ، أو جمعًا للمتفرق من رواياته ، إلى غير ذلك من الأهداف .
كما قامت جهود أخرى تعنى بالمقارنة بين البخاري ومسلم ، وبيان التشابه والاختلاف بينهما ، والجمع بين رجالهما ، والأحاديث التي اشتركا فيها والتي اختلفا فيها إلى غير ذلك ، وكما تنوعت في الهدف الذي قامت من أجله تفاوتت أيضًا في الشكل فمنها ما هو مطول ومنها ما هو مختصر .
وقامت على هذه الجهود جهود أخرى ، تعنى بشرحها أو اختصارها أو الاستدراك عليها ، أو جمع اثنين منها في كتاب واحد ، أو تعنى بتوضيح الأخطاء والأوهام التي وقع فيها الشراح من قبل ، وحواشي ابن حجر التي بين أيدينا من النوع الأخير ، حيث كان هدف المحشي ابن حجر ، بيان ما أخطأ فيه الزركشي ، في شرحه للبخاري - رَحِمَهُمُ اللَّهُ تعالى جميعًا - المسمى " التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح " .
- 15 -(54/15)
أ - أهمية الكتاب :
تأتي أهمية هذه الحواشي من عدة اعتبارات :
أولها : أنها قائمة على شرح يعتبر من الشروح المهمة على صحيح البخاري وهو التنقيح للزركشي ، والذي أثر تأثيرًا كبيرًا في شروح البخاري من بعده (1)
(انظر مقدمة تحقيق التنقيح ، ليحيى بن محمد علي الحكمي 1/ 22 . )
.
وثانيها : أنها تعتبر إضافة لجانب آخر من جوانب ثقافة ابن حجر ، وهو الجانب النقدي في شخصيته ، وكيف كان قارئًا يقظًا مدققًا ، لا يسلم بما يقال إلا بعد تيقن ، وكيف كان واسع الاطلاع على كل ما يخص علم الحديث بفنونه المتنوعة ، فهذه الحواشي تكملة لفكر ابن حجر في فتح الباري ، وتأكيد له .
وثالثها : أنها تحمي المطلع على كتاب التنقيح للزركشي من الوقوع فيما وقع فيه من أوهام ، كما تساعد على الاطلاع على وجهة نظر وآراء أخرى مخالفة لما ذهب إليه الزركشي أو مؤكدة لها .
ورابعها : أن هذه الحواشي تبين كيف كان احترام العلماء المسلمين بعضهم لبعض ، فأنت لا تجد كلمة نابية ولا تهكمًا ، ولا تجنيًا شخصيًّا ، في ثنايا هذه الحواشي ، إلا ما كان استبشاعًا لوقوع مثل الزركشي في وهم قادح ، وهذا الاستبشاع مع قلته - في الجزء الذي قمت بتحقيقه - هو تأكيد على مكانة الزركشي التي يحترمها ابن حجر ويعرف مبلغها من العلم ، ويستصعب وقوعها في مثل تلك الأوهام القليلة .
ب - أسباب اختيار الموضوع :
دعاني إلى اختيار هذا الموضوع عدة اعتبارات ، أهمها :
1 - أهمية هذه الحواشي كما بينت سابقًا .
(1)انظر مقدمة تحقيق التنقيح ، ليحيى بن محمد علي الحكمي 1/22 .
- 16 -(54/16)
2 - الرغبة في تكملة صورة تراثنا الإِسلامي ، حيث ما زال تصورنا له ناقصًا ، وسيظل ناقصًا ما دامت هذه المخطوطات في طي الكتمان وحبيسة الأرفف والمكتبات .
ج - الدراسات السابقة :
لم تحقق هذه الحواشي من قبل - حسب علمي - ولكن نشر بعضها رضوان جامع رضوان في هوامش تحقيقه للتنقيح كما سيأتي قريبًا ، معتمدًا على نسخة واحدة ، ولا يخفى أن ذلك ليس كافيًا في خدمة هذه الحواشي ، فلا بد من مقابلة نسخها الموجودة ، وتتبع نقدات ابن حجر ، والوقوف على مدى صحتها ، وعلى أسباب وقوع الزركشي في هذه النقدات ، وتوثيق النقول والآراء ، ولا يمكن الوقوف على كل ذلك إلا بالتحقيق العلمي .
وقد نشر التنقيح أكثر من مرة ، فقد نشرته المطبعة المصرية عام 1352 هـ / 1933 م ، في ستة مجلدات ، وهي طبعة جميلة من حيث الاعتناء ، وورقها صقيل ، ويندر وقوع الخطأ بها ، وطبع أيضًا عام 2000م بتحقيق أحمد فريد في ثلاثة مجلدات ، ونشر مكتبة نزار مصطفى الباز ، ولكنها طبعة غير مستوفية لشروط التحقيق العلمي ، وحقق الجزء الأول منه رضوان جامع رضوان ، ونشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر عام 2002 م ، وقد أضاف لها في الهوامش عدة كتب ، منها حواشي ابن حجر هذه ، وهذه الطبعة جيدة لولا أنها لم تكمل ، وقد نشره أيضًا يحيى بن محمد الحكمي في ثلاثة مجلدات في دار الرشد عام 1425 هـ / 2004 م ، وهي في الأصل رسالة دكتوراه ، لذا احتوت على دراسة موسعة للكتاب ومميزاته وعيوبه .
- 17 -(54/17)
د - خطة البحث :
قسمت هذا البحث إلى قسمين :
القسم الأول الدراسة ، وتشمل :
أولا : التعريف بالمصنفين ؛ الزركشي وابن حجر والسخاوي بإيجاز ؛ لأن المؤلفات في حياتهم ومؤلفاتهم كثيرة وفيها غناء عن التكرار ، فمثلا قد اعتنى بالسخاوي وبحياته العلمية ومؤلفاته عملان علميان ضخمان ، أولهما طباعة كتاب مؤلفات السخاوي ، صنعه أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ، وأبو حذيفة أحمد الشقيرات ، وثانيهما كتاب الحافظ السخاوي وجهوده في الحديث وعلومه ، لبدر بن محمد بن محسن العماش ، وكان في الأصل رسالة دكتوراه .
ثانيًا : تحدثت عن تنقيح الزركشي مبينًا صحة نسبته إليه ، ومتحدثًا عن سبب تأليفه له ، ومنهجه فيه .
ثالثًا : تحدثت عن حواشي ابن حجر على التنقيح ، وصحة نسبة هذه الحواشي لابن حجر ، من خلال الأسلوب والأفكار ومقارنة آرائه هنا بآرائه في الفتح ، ثم عن المآخذ التي أخذها ابن حجر على الزركشي ، وتحليلها ، وتقسيمها حسب نوعها .
وهذا من الأهمية بمكان .
رابعًا : تحدثت عن الأسباب التي أوقعت الزركشي في هذه الأخطاء .
القسم الثاني : التحقيق ، ويشمل :
أولا : النسخ الخطية : وتحدثت فيه عن النسخ المخطوطة التي حصلت عليها ووصفها ، ووصف ما عليها من تملكات وتواريخ ، وخطها ، وما يتعلق بها .
ثانيًا : المنهج المتبع في التحقيق .
ثالثًا : النص المحقق .
ثم أتبعت ذلك بخاتمة ، ثم فهرس المصادر والمراجع .
- 18 -(54/18)
القسم الأول : الدراسة
أولا : تراجم المصنفين
1 - الزركشي :
اتفقت المصادر (1)
(الدرر الكامنة 4/ 17 ، 18 ، وحسن المحاضرة 1/ 348 ، طبقات المفسرين 2/ 157 - 158 ، شذرات الذهب 6/ 335 ، بدائع الزهور 1/ 2/ 452 ، مقدمة تحقيق كتاب الإجابة ، مقدمة تحقيق كتاب سلاسل الذهب . )
على أن اسمه محمد ، أما اسم أبيه وجده فاختلفوا فيهما بين بهادر بن عبد اللَّه ، وعبد اللَّه بن بهادر ، وذكر ابنه محمد أن اسمه محمد بن جمال الدين عبد اللَّه ، وكنيته أبو عبد اللَّه ، أما ألقابه فبدر الدين والمفتي والمنهاجي ؛ لأنه كان يحفظ كتاب المنهاج في الفروع للإِمام النووي ، والزركشي ؛ نسبة لصنعة الزركشة التي عمل بها أول حياته ، وهو من أصل تركي ومصري المولد ، حيث ولد عام 745 هـ ، بالقاهرة ، ونشأ بها ، وكان من عائلة متوسطة الحال ، ودفعه والده إلى مجالس العلم ومدارسه التي كانت منتشرة في ذلك الوقت ، حيث تفقه على المذهب الشافعي ، وحفظ كتاب المنهاج في الفروع للنووي ، واستمر يتلقى العلم في معاهده حتى صار إمامًا ، وأهلا للإفتاء والتدريس .
ولازم الزركشي كثيرًا من الشيوخ ، منهم الشيخ جمال الدين الإسنوي ( ت 772 هـ ) ، والصلاح أبو عبد اللَّه محمد بن قدامة المقدسي ( ت 780 هـ ) ، والحافظ إسماعيل بن كثير أبو الفداء ( ت 774 هـ ) ، وابن هشام الأنصاري ، وجمال الدين الحنبلي ( ت 761 هـ ) .
وقد أنجب من البنين محمدًا ، وله ذيل على كتاب اللآلئ المنثورة ، ثم أبا الحسن علي ، وأحمد ، وكان في الثانية من عمره لما توفي والده ، ومن بناته عائشة وفاطمة ، وقد أجاز لهم جميع مؤلفاته .
(1)الدرر الكامنة 4/17 ، 18 ، وحسن المحاضرة 1/348 ، طبقات المفسرين 2/157 - 158 ، شذرات الذهب 6/335 ، بدائع الزهور 1/2/452 ، مقدمة تحقيق كتاب الإجابة ، مقدمة تحقيق كتاب سلاسل الذهب .
- 19 -(54/19)
ولم يكن يعمل بل تفرغ للعلم والتصنيف وكان أقرباؤه يقومون بالنفقة عليه وعلى أسرته ، مما ترك أثرًا في سعة مؤلفاته وحسن تصنيفه . وكان أكثر اشتغاله بالفقه وأصوله وعلوم الحديث والقرآن والتفسير ، وقد ترك فيها مصنفات كثيرة أوردها محقق كتاب سلاسل الذهب ، وذكر أماكن وجودها .
وكان من تلاميذه الذين تعلموا على يديه الأميوطي ( ت 867 هـ ) ، والبرماوي ( ت 831هـ ) ، والشمني ( ت 821هـ ) .
توفي الزركشي في الثالث من رجب سنة أربع وتسعين وسبعمائة هجرية ، ودفن بالقرافة الصغرى بعد عمر استمر تسعة وأربعين عامًا فقط .
2 - التعريف بابن حجر (1)
(من الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإِسلام ابن حجر ، لابن السخاوي . )
.
هو أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد ، شهاب الدين أبو الفضل ابن حجر العسقلاني ، توفي والده وهو في الرابعة من عمره ، وكان والده أوصى به إلى الزكي أبي بكر نور الدين علي الخروبي ، وقد قام به على خير وجه وصحبه معه في رحلاته ، وسمع ابن حجر صحيح البخاري أثناء إقامته مع وصيه في الحجاز ، ولما توفي وصيه الأول سنة ست وثمانين وسبعمائة سخر اللَّه له وصيه الثاني شمس الدين محمد بن علي بن محمد بن القطان المصري ، واهتم بتعليم ابن حجر علوم العربية والتاريخ والأصول والفقه ، ثم لازم زين الدين العراقي ( ت 806هـ ) ، وسراج الدين البلقيني ( ت 805هـ ) ، والحافظ الهيثمي ( ت 807هـ ) هذا إلى جانب رحلاته العلمية إلى اليمن والحجاز والشام .
(1)من الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإِسلام ابن حجر ، لابن السخاوي .
- 20 -(54/20)
وبرع في التأليف والتصنيف وأكثر ، ورغم كثرة مؤلفاته التي لو لم يكن منها إلا فتح الباري لكفاه ، فقد كان غير متفرغ للتأليف فقط ، فقد تولى القضاء نحو إحدى وعشرين سنة من تاريخ 827 هـ ، كما حافظ على التدريس والتعليم في أماكن ومدارس عدة ، توفي رَحِمَهُ اللَّهُ في أواخر شهر ذي الحجة من عام 852هـ ودفن بالقاهرة .
3 - التعريف بالسخاوي :
هو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد (1)
(ترجمته في : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع 8/ 2 - 32 البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن التاسع 2/ 184 - 187. الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة 1/ 53 - 54 شذرات الذهب في أخبار من ذهب 8/ 15 - 17 ، نظم العقيان في أعيان الأعيان 152 - 153 . )
ولقبه شمس الدين ، وكنيته أبو الخير وأبو عبد اللَّه ابن الزين ، أو الجلال أبو الفضل وأبو محمد السخاوي (2)
(نسبة لسخا كورة من كور مصر وقصبتها سخا بأسفل مصر . انظر معجم البلدان 3/ 75 . )
الأصل ، القاهري الشافعي ، وربما يقال له ابن البارد شهرة لجده وكان يكره هذا اللقب ، ولد في ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة بالقاهرة .
اعتنى به والده صغيرًا فادخله المكتب ونقله من مكان لمكان حرصًا على تعلمه واستفادته ، وحفظ القرآن ، وبعضًا من متون العلم مثل التنبيه والمنهاج وألفية ابن مالك والنخبة صغيرًا .
كانت له رحلات علمية خالصة وأخرى للحج والعلم معًا ، فمن الأولى رحلته إلى دمياط بعد وفاة شيخه ابن حجر ( ت 852هـ ) ، وكان عمر السخاوي وقتئذ واحدًا وعشرين عامًا ، وكانت الرحلة التالية للثغر السكندري
(1)ترجمته في : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع 8/2 - 32 البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن التاسع 2/184 - 187. الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة 1/53 - 54 شذرات الذهب في أخبار من ذهب 8/15 - 17 ، نظم العقيان في أعيان الأعيان 152 - 153 .
(2)نسبة لسخا كورة من كور مصر وقصبتها سخا بأسفل مصر . انظر معجم البلدان 3/75 .
- 21 -(54/21)
وقد مر في طريقه بكثير من المدن والقرى المصرية حتى وصل إلى دمياط مرة أخرى . ثم رحلته إلى حلب ، وسمع في عدة مدن في طريقه إليها .
أما الرحلات التي كانت للحج والعلم معًا فعدتها خمس رحلات ، قبل سنة سبعين وفي سنة سبعين ، وخمس وثمانين ، واثنتين وتسعين ، وست وتسعين ، وقد أحصى من أخذ عنهم مباشرة أو بالإجازة بنحو ألف ومائتين ، والأماكن التي تحمل من البلاد والقرى على الثمانين .
ومن المناصب التي تولاها تدريس الحديث بدار الحديث الكاملية ، ولم يستمر بها ، وناب في تدريس الحديث في الظاهرية القديمة ، ثم في تدريس الحديث بالصرغتمشية ، ثم في تدريس الحديث بالبرقوقية ، وفي تدريس الحديث في الفاضلية ، وغيرها .
حصر بدر محمد العماش في كتابه الحافظ السخاوي وجهوده في علم الحديث مؤلفاته ، فبلغت عنده مائتين وخمسين كتابًا ، وحصرها الشيخ أبو عبيدة مشهور بن الحسن آل سلمان وأبو حذيفة أحمد الشقيرات ، فبلغت مائتين وسبعين مصنفا ، وقد ذكر كل من المصنفين أماكن تواجد ما بقي من هذه المصنفات مطبوعًا ومخطوطًا .
توفي في المدينة الشريفة في عصر يوم الأحد سادس عشر شعبان سنة 902هـ على الراجح ، ودفن بالبقيع بجوار الإِمام مالك .
ثانيًا : تنقيح الزركشي
أ - تحقيق نسبة التنقيح إلى الزركشي .
لقد تضافرت عدة أدلة تؤكد نسبة التنقيح للزركشي :
1 - ذكرته منسوبًا إليه كتب التراجم التي ترجمت له (1)
(الدرر 4/ 17 ، وحسن المحاضرة 1/ 206 ، وطبقات الداودي 2/ 158 . )
.
(1)الدرر 4/17 ، وحسن المحاضرة 1/206 ، وطبقات الداودي 2/158 .
- 22 -(54/22)
2 - ذكرته منسوبًا له كتب الفهرسة مثل كشف الظنون (1)
(الكشف 1/ 549 . )
.
3 - نسخ التنقيح المخطوطة نسبته إليه .
4 - نسخ تجريد حواشي ابن حجر نسبته إليه في طرتها .
5 - أحال في المقدمة على كتاب آخر من كتبه الموثقة النسبة إليه وهو الفصيح (2)
(التنقيح 1/ 3 . )
.
6 - وهناك دليل سلبي يتمثل في عدم منازعة أحد له في نسبة الكتاب إليه .
ب - أسباب تأليف التنقيح :
ألف الزركشي التنقيح لثلاثة أسباب (3)
(التنقيح 1/ 2 ، 3 . )
.
1 - ما رأى من ناشئة العلم الذين لا يحسنون القراءة من نسخ صحيح البخاري المصححة ، فربما لا يوفقون لحقيقة اللفظ فضلا عن معناه ، وربما يتخرص خواصهم فيه ، ويتبجح بما يظنه ويبديه .
2 - أن الباحث عما أشكل في صحيح البخاري لا يجد ما يحصل الغرض إلا ملفقًا من تآليف أو مفرقًا من تصانيف .
3 - وأراد من هذا التأليف أن يريح من تعب المراجعة والكشف والمطالعة ، وأن يغني اللبيب عن الشروح .
وأحال من يريد المزيد من المعلومات على كتابه الكبير الذي اختصر منه هذا ، وهو الفصيح في شرح الجامع الصحيح .
ج - منهج الزركشي في التنقيح :
وصف الزركشي منهجه في تنقيحه على أن يقوم على :
(1)الكشف 1/549 .
(2)التنقيح 1/3 .
(3)التنقيح 1/2 ، 3 .
- 23 -(54/23)
- إيضاح ما وقع في صحيح البخاري من لفظ غريب .
- إيضاح ما وقع في صحيح البخاري من إعراب غامض .
- إيضاح ما وقع في صحيح البخاري من نسب عويص .
- إيضاح ما ورد في صحيح البخاري من راو يخشى في اسمه التصحيف .
- تتميم الخبر الناقص .
- تحقيق المبهم .
- إيضاح ما وهم فيه .
- تلافي الكلام المستغلق .
- تبين مطابقة الحديث للتبويب ومشاكلته على وجه التقريب .
وبين أنه سيحرص في منهجه على :
- انتخاب الأقوال الصحيحة والحسنة .
- انتخاب المعاني الواضحة البينة .
- إيجاز العبارة والرمز بالإشارة .
- شرح المشكل من الأحاديث فقط ؛ لأن غالب الأحاديث واضح لا يحتاج إلى بيان .
ومن أراد الاستيفاء فعليه بالشرح المسمى الفصيح في شرح الجامع الصحيح الذي لم يتمه .
وقد قد كان الزركشي وفيًّا لهذا المنهج إلى حد كبير ، وإن كانت هناك بعض المآخذ (1)
(انظر مقدمة تحقيق التنقيح ليحيى الحكمي 1/ 24 - 30 . )
.
(1)انظر مقدمة تحقيق التنقيح ليحيى الحكمي 1/24 - 30 .
- 24 -(54/24)
ثالثًا حواشي ابن حجر
أ - تحقيق نسبة هذه الحواشي لابن حجر :
1 - نسبت إليه في كشف الظنون (1)
(كشف الظنون 1/ 549 . )
.
2 - أحال في ثنايا الحواشي على كتابه فتح الباري (2)
(انظر الحاشية رقم ( 75 ، 76 ) . )
.
3 - مخطوطات التجريد التي بين أيدينا نسبت هذه الحواشي إليه .
4 - مجرد هذه الحواشي هو شمس الدين السخاوي ، تلميذ ابن حجر المشهور ، ورغم أنها لم تذكر في مؤلفاته ولا ذكرها هو في أي من كتبه إلا أن خطه المعروف موجود على النسختين .
5 - بمطابقة أقواله هنا مع أقواله في الفتح يظهر التشابه الكبير .
ب - تحليل حواشي ابن حجر على تنقيح الزركشي :
إن القسم الذي قمت بتحقيقه من حواشي ابن حجر يحوي مائة واثنتي عشرة حاشية ، يمكن تحليلها حسب الغرض منها إلى الآتي :
- تصحيح وهم : ومنها التنبيه على وهم الزركشي في شرح ألفاظ ظنها في متن البخاري وهي ليست في المتن مثل الحواشي ( 1 ، 15 ، 40 ، 73 ) ، ومثل الوهم في نسبة الحديث لغير راويه مثل الحاشية رقم ( 37 ، 70 ) ، ومنها الوهم في الفقه مثل الحاشية رقم ( 43 ) حيث وهم الزركشي أنه لا يخالف أحدٌ في أنه يجوز عدم الموالاة في الوضوء إذا كان ذلك لموضع قريب ، وقد نقل عن بعض الفقهاء المخالفة في ذلك كما ذكر ابن حجر ، وكما وجدت في المصادر التي وثقت منها قول ابن حجر ، ومنها الوهم في ظن الزركشي أن آية النساء
(1)كشف الظنون 1/549 .
(2)انظر الحاشية رقم ( 75 ، 76 ) .
- 25 -(54/25)
والمائدة مبدوءتان بالوضوء ، وإن كنت التمست لذلك مخرجًا في الحاشية رقم ( 54 ) ، ومثل الوهم في النسب مثل الحاشية رقم ( 101 ) .
- تصحيح خطأ في اللغة : ومنها الخطأ في مصدر كلمة نكل في الشق الثاني من الحاشية رقم ( 20 ) ، والخطأ في عدد اللغات المعروفة في ضبط كلمة مثل الحاشية ( 62 ) ، ومثل تبيين الفرق بين كلمتين ظنهما الزركشي بمعنى واحد مثل الحاشية رقم ( 63 ) ، ومنها بيان توجيه نحوي مثل الحاشية رقم ( 69 ) .
- تصحيح خطأ في الرجال وضبط أسمائهم : ومنها ما هو في الخلط بين راويين مثل الخلط بين يحيى بن سعيد عن الزهري ويحيى بن سعيد القطان في الحاشية ( 14 ) ، ومثل الخلط بين موسى بن محمد وموسى بن إبراهيم بن أبي ربيعة في الحاشية رقم ( 56 ) ، ومنها الخطأ في ضبط علم مثل الحاشية رقم ( 71 ) ، ومثل السهو الواقع من الزركشي في حيان وحبان في الحاشية رقم ( 90 ) ، ومثل الخطأ في ضبط نافد بالحروف في الحاشية رقم ( 98 ) ، ومثل الخطأ في ضبط ابن بزيع حيث جعله الزركشي بعين معجمة وصوَّبه ابن حجر إلى مهملة في الحاشية ( 84 ) .
- تصحيح خطأ في التراجم والتاريخ : مثل الوهم في جد ابن الغسيل في الحاشية رقم ( 101 ) .
- في تخريج الحديث : ومنها بيان زيادة طرق مثل الحاشية ( 17 ) ، ومنها ذكر وجهة نظر مختلفة عند المحدثين مثل كلام ابن حجر عن قضية هل يشترط إذا قال القارئ : حدثك فلان ، وساق الحديث أن يقول الشيخ : نعم ، في الشق الثاني من الحاشية ( 79 ) ، ومنه ما يتصل بنسبة لمصدر أقرب ، مثل الحواشي ( 7 ، 8 ) .
- 26 -(54/26)
- في مصطلح الحديث : مثل الحاشية رقم ( 110 ) .
- في الأسلوب مثل الاعتراض على ذكر كلمة " أي " في الحاشية ( 36 ) ، وعدم استحباب ابن حجر التعبير باستقصار الفهم في حق الصحابة من باب التأدب في الحاشية رقم ( 58 ) ، وتصحيح الأسلوب في استخدام اللغة مثل الحاشية ( 59 ) ، ومثل الشق الأول من الحاشية رقم ( 79 ) الذي أخذ فيه ابن حجر على الزركشي أنه لم يحدد الحديث الذي يتحدث عنه تحديدًا يمنع التباسه بغيره في ذهن القارئ ، ومثل الحاشية رقم ( 98 ) التي عرض فيها ابن حجر أسلوبًا أخصر يبعد عن التطويل الذي وقع فيه الزركشي ، ومن ذلك أيضًا الإشارة إلى تكرار في الشرح مثل الحاشية رقم ( 94 ، 102 ) .
- في تراجم البخاري : مثل توجيه إعراب كلمة في تراجم البخاري كما في الحاشية رقم ( 25 ) ، ومثل توجيه ابن حجر لترجمة لم يجد الزركشي لها توجيهًا كما في الحاشية رقم ( 51 ، 60 ) .
- روايات البخاري : ومنها ما ظنه الزركشي رواية في نسخ البخاري ، وهي ليست كذلك ، مثل الحاشية رقم ( 3 ) . ومنها ظن الزركشي تحريفًا رواية مثل الحاشية رقم ( 16 ) ، ومنها تصحيح ابن حجر العزو في رواية مثل الشق الأول من الحاشية رقم ( 19 ) والحاشية رقم ( 28 ) ، ومنها توسيع نسبة رواية مثل الحاشية رقم ( 20 ) التي عزا فيها الزركشي رواية للبخاري إلى الكشميهني فقط بينما هي رواية الأصيلي أيضًا ، ومنها الخطأ في نسبة ضبط لرواية من روايات البخاري كما في الحاشية رقم ( 64 ) ، ومثل ذكر الزركشي لرواية وشرحه لها دون الشائع والأغلب من الروايات كما في الحاشية رقم ( 65 ) ، ومنها نسبة رواية لأصحابها قد ذكرها الزركشي غفلا من العزو مثل الحاشية
- 27 -(54/27)
رقم ( 74 ، 77 ) ومثل نسبة رواية ليست عند من نسبت له مثلما جاء في الحاشية رقم ( 78 ، 80 ) ، ومنها التنبيه على غفلة عن رواية من روايات البخاري توضح إشكالا وقف عنده الزركشي ، ولم ينتبه لتلك الرواية مثلما في الحاشية رقم ( 80 ) ، ومثل توهيم الزركشي لرواية ويوجهها ابن حجر كما في الحاشية رقم ( 83 ) ، ومثل الخطأ في قراءة بعض نسخ البخاري قراءة صحيحة في كلمة " تفتني " ، حيث قرأها الزركشي " تفشي " كما في الحاشية رقم ( 95 ) .
- في عزو ما ذكره الزركشي غفلا من أقوال ونقول : مثل نقله عن ابن المنير دون عزو كما في الحاشية رقم ( 10 ) ، ومثل نقله عن الخطابي دون عزو كما في الحاشية رقم ( 32 ) ، وكذلك النقل عن المهلب دون نسبة القول له كما في الحاشية رقم ( 42 ) ، ومنه الوهم في الإحالة على باب من أبواب البخاري كما جاء في الحاشية رقم ( 96 ) .
- في الأنساب : مثل كلام ابن حجر على مليكة في الحاشية رقم ( 6 ) ، ومثل تصحيح نقل الزركشي أن عكل هم عرينة في الحاشية رقم ( 35 ) .
- في العروض : وهي الحاشية رقم ( 104 ) التي ذكر الزركشي فيها بيت شعر برواية : وما ترك أقوام ، والصواب : ما ترك قوم . لتستقيم عروضيًّا .
- في إضافات : وتشمل إضافة احتمال ووجه مثل الحاشية رقم ( 4 ) ، وإضافة فائدة ، مثل الحاشية رقم ( 13 ) ، وإضافة حجة مؤكدة لقول الزركشي ولكنها أشد إقناعًا ، مثل الحاشية رقم ( 18 ) ، وإضافة وجه إعراب مثل الحاشية رقم ( 22 ) ، وإضافة وجه احتجاج فقهي مثل الشق الثاني من الحاشية رقم ( 33 ) ، ومنها تحديد ما يقصد الزركشي شرحه من الكلام ، حتى لا يختلط بغيره في الجملة نفسها ، مثل حديث الزركشي عن ضبط سليمان بن صرد ،
- 28 -(54/28)
حيث قال : بضم أوله وفتح ثانيه . وهذا القول يصدق على سليمان وصرد ، فحدد ابن حجر أن مقصود الزركشي صرد في الحاشية رقم ( 39 ) ، ومثله ما وقع في الحاشية رقم ( 50 ) ، وإضافة قول في ضبط علم مثل الحاشية رقم ( 41 ) ، أو في ضبط كلمة مثل الحاشية رقم ( 46 ) ، وزيادة توضيح في وجه نحوي مثل الحاشية رقم ( 68 ) ، وإضافة سبب ، مثل الحديث عن سبب تقلد الصحابة للسيوف في الحاشية رقم ( 75 ) ، ومنه إضافة احتمال كما في الحاشية رقم ( 76 ) ، ومنه أيضًا إضافة فائدة محضة بعيدة عن البخاري مثل الحاشية رقم ( 103 ) .
ومن الإضافات أيضًا شرح مشكل ما فات الزركشي أو أغفل شرحه ، ومنه الحاشية رقم ( 81 ) ، أو مجرد التنبيه على هذا الفائت دون شرحه كما في الحاشية رقم ( 88 ، 91 ) ومنها ما يتضمن إضافة تعريف لرجل ذكره الزركشي في سياق كلامه مثل سهل بن عيسى في الحاشية ( 109 ) ، ومثل الطبري في الحاشية رقم ( 96 ) .
هذا هو مجمل الأمور التي كان لابن حجر فيها حواش ، ومنها ما يسلم له بها قطعًا ، ومنها ما هو وجهة نظر محتملة ، ومنها ما هو إضافة وليست مأخذًا ، وفي حواشي التحقيق بعض من الإشارة لذلك .
ومن الجدير بالذكر أنه ليس ابن حجر الذي له نقدات على تنقيح الزركشي ، بل لبعض شراح البخاري نقدات عليه ، ومنها الدماميني ( ت 828 هـ ) وهي منثورة في كتابه مصابيح الجامع ، كما أن لمحب الدين أحمد بن نصر اللَّه البغدادي ( 844هـ ) حاشية على التنقيح أيضًا (1)
(انظر كشف الظنون 1/ 549 ، وهدية العارفين 1/ 126. ومنها نسخة خطية محفوظة في كوبريلي برقم 5/ 1591 . )
وقد
(1)انظر كشف الظنون 1/549 ، وهدية العارفين 1/126. ومنها نسخة خطية محفوظة في كوبريلي برقم 5/1591 .
- 29 -(54/29)
خطأه في بعض المواضع يحيى بن علي الحكمي في مقدمة تحقيقه لكتاب التنقيح (1)
(انظر مقدمة تحقيق التنقيح 1/ 41 ، 48 ، 51 ، 56 ، 75 وغيرها . )
.
ج - أسباب المآخذ التي وقع فيها الزركشي :
إن المآخذ التي أخذت على الزركشي من قبل ابن حجر يمكن إجمال أسبابها في :
- اتباع الشراح قبله دون تمحيص : مثل الحاشية رقم ( 26 ) التي نقل فيها عن النووي ، ومثل الحاشية ( 28 ) حيث نقل عن القاضي عياض ، ومثل النقل عن السفاقسي في الحاشية رقم ( 35 ) ، ومثل اتباع ابن بطال وابن التين وابن المنير والكرماني في الحاشية رقم ( 37 ) ، ومثل النقل عن الأصيلي في الحاشية رقم ( 66 ) ، والنقل عن ابن بطال في الحاشية رقم ( 67 ) .
- الخطأ في نقل عبارتهم : مثل الحاشية رقم ( 87 ) التي نقل فيها عبارة ابن بطال ووهم في كلمة من النقل ، ومنها أيضًا عدم الدقة في الفهم عن الآخرين ، مثل الحاشية رقم ( 89 ) التي فهم فيها كلام ابن الصلاح على غير وجهه .
- عدم الإحاطة بروايات البخاري : ومنه الحاشية رقم ( 3 ، 19 ، 20 ، 23 ، 28 ، 31 ، 78 ، 80 ، 83 ، 92 ) .
- الإحاطة على مصادر أبعد وترك مصادر أقرب : ومنه الحاشية رقم ( 7 ، 8 ، 16 ، 51 ) .
- الغفلة عن بعض طرق الأحاديث التي قد تحل إشكالا في متن البخاري مثل الحاشية رقم ( 17 ) .
- الخطأ في استخدام اللغة : مثل الحاشية رقم ( 59 ) .
- الخطأ في العد : مثل الحاشية رقم ( 62 ) .
(1)انظر مقدمة تحقيق التنقيح 1/41 ، 48 ، 51 ، 56 ، 75 وغيرها .
- 30 -(54/30)
- الخطأ في قراءة النسخ : مثل الحاشية رقم ( 95 ) التي قرأ فيها الزركشي تفتني : تفشي .
- ومن أسباب بعض المآخذ التي أخذها ابن حجر على الزركشي اعتماده من على نسخة غير جيدة من نسخ التنقيح ، وهي ليست خطأ من الزركشي ، بل من النساخ ، ومثاله الحاشية رقم ( 12 ، 65 ) ، وغير ذلك من أسباب .
ومن الأمور الجديرة بالإشارة أنه ليست كل مآخذ ابن حجر مسلمًا بها ، بل منها ما دفعته كلية ، ومنها ما التمست له وجهًا ، ومنها ما ثبت أنه من النساخ كما سلف ، ومنها وجهات نظر محتملة لابن حجر أن يأخذ فيها بما ترجح عنده وللزركشي أن يأخذ بما ترجح عنده ، وأنت واجد الإشارة إلى كل ذلك في حواشي التحقيق ، ولا يمكن إعادته هنا مفصولا عن سياقه من الأخذ والرد.
كما أن هناك أقوالا ذكرها الزركشي غفلا دون نسبة ، ونبه ابن حجر على نسبتها هنا وقد ذكرها في الفتح غفلا دون عزو ، ومثاله الحاشية رقم ( 10 ) التي نسب القول فيها لابن المنير ، وقد ذكر قول ابن المنير هذا دون عزو في الفتح 1/158 ، وكذلك الحاشية رقم ( 28 ) التي نسب فيها ما نقله الزركشي عن ابن قُرقُول ، وقد نقله رَحِمَهُ اللَّهُ دون عزو في الفتح 1/239.
ولكن يبقى أن نقول إن ذلك لا يقدح في عالم مثل الزركشي ، لأن ابن حجر أمير المؤمنين في الحديث واطلاعه على خبايا قضايا البخاري ، وإحاطته بكل ما في شروحه ، ووقوفه على كل قضاياه في مدة زمنية كبيرة تقارب العشرين عامًا هي المدة التي قضاها في تأليف الفتح ، جعلته أكثر تأهيلا من كل الشراح قبله بما فيهم الزركشي ، رحم اللَّه الجميع .
- 31 -(54/31)
كما أن كثيرًا من المآخذ التي وقع فيها الزركشي هي هنات بشرية ، جائز أن يقع فيها كثير من العلماء ممن تتحقق فيهم صفة البشرية ، والدليل على ذلك أنك تجد في الفتح مآخذ على كثير من شراح البخاري غير الزركشي ، كما أن ابن حجر نفسه انتُقد في مواضع من الفتح ، كما في كتاب عمدة القاري للعيني وهي وإن كانت مردودة ، فيبقى لنا أن العلم سجال بين أهله .
كما أن لغة ابن حجر في هذه الحواشي تعكس تواضعه واحترامه لمجهودات الآخرين ، فأنت غير واجد فيها لفظًا نابيًا ، بل كلها موضوعية ، وغاية ما فيها أن يستبشع خطأ يقع فيه الزركشي ، فيقول : هذا عجيب من المصنف . كما في الحاشية رقم ( 11 ) .
رابعًا : مخطوطات التجريد التي اعتمدت عليها في التحقيق
اعتمدت على اثنتين جيدتين لا أعلم غيرهن ، هن :
1 - مخطوطة كوبريلي ، محفوظة برقم 1591/4 ، ومنها صورة في معهد المخطوطات بمصر برقم 258 حديث ، وعدد أوراقها سبعة وسبعون ورقة ، وقد رمزت لها بالرمز : ب .
وهي بخط نسخي كبير وواضح ، ومقابلة على نسخة أخرى ، والذي قابلها وأثبت النواقص والتصحيحات بخطه هو محمد ابن السخاوي المجرِّد ؛ حيث جاء في آخرها : " مر عليها ملاحظًا ثم قفل محمد ابن السخاوي ختم له بخير " . وقفل أي كتب عبارة النهاية وهي : " آخر ما أثبته شيخنا شيخ مشايخ الإِسلام الشهاب ابن حجر رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في نسخته من تنقيح العلامة البدر الزركشي من الحواشي نفع اللَّه به ، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ، آمين " . وكلا النقلين بخطه المخالف لخط الناسخ ، وتعتمد على نظام التعقيبة ، وقد دعاني إلى اعتمادها أصلا أنها أقدم من النسخة الآتية ،
- 32 -(54/32)
حيث راجعها في حياته ، أما الآتية فمنقولة عن نسخته بعد وفاته بأربع سنوات ، وقد أثبت أرقام صفحاتها بين معقوفين ليسهل مراجعتها لمن أراد .
والجدير بالذكر أن رضوان جامع رضوان اعتمد على هذه النسخة في طبعته التي تكلمت عنها في المقدمة ، ولكن البيانات التي أوردها عنها ليست لها بل لمخطوطة حواشي قاضي القضاة محب الدين أحمد بن نصر البغدادي ، تأكد لي ذلك من خلال الصور التي عرضها (1)
(انظر 1/ 117 ، 118 ، 132 - 135 . )
.
2 - مخطوطة المكتبة الأزهرية وهي برقم ( 109 ) ضمن مجموع ( 2166 ) من ص 155 - 169. وهي التي رمزنا لها بالرمز : أ .
وجاء على طرتها : " تجريد ما كتبه شيخنا شيخ الإِسلام ابن حجر علي ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، على نسخته من تنقيح الشيخ بدر الدين الزركشي ، وهي نسخة مر عليها مصنفه وألحق فيها بخطه كثيرًا ، وكانت ملكًا لولد المؤلف ، ثم انتقلت للشيخ نور الدين الرشيدي علي ، ثم لشيخنا المحشي في شهور سنة إحدى عشرة وثمانمائة ، وكان فراغ تصنيف التنقيح في ثامن ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وسبعمائة ، وقال في خطبته أنه شرح الصحيح في كتاب سماه الفصيح في شرح الجامع الصحيح ، لم يكمل ، قال شيخنا السخاوي : وقفت على المجلد الأول " .
وعلى هذه النسخة وقفٌ نصه : " وقف هذا الكتاب الصدر الأجل المحترم سيدي محمد بن الشيخ حسن الشهير بنسبه الكريم ؛ بالكريمي ، وجعل مقره
(1)انظر 1/117 ، 118 ، 132 - 135 .
- 33 -(54/33)
تحت يد أخيه العلامة الشيخ أحمد الجوهري بالخزانة الكائنة بالمقصورة ، ومن بعده يكون تحت يد من كان إمامًا راتبًا بالأزهر ، فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه ".
وجاء في آخر النسخة : " آخر الحواشي التي كتبها شيخنا ابن حجر على نسخته من تنقيح الزركشي ، جردها تلميذه محمد ابن السخاوي ، ختم له بخير ولوالديه والمسلمين ، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا .
نقله إلى هنا في أوقات آخرها في يوم السبت ثالث عشري شعبان سنة ست وتسعمائة بمنزله من مكة المشرفة عبد العزيز بن عمر بن محمد بن فهد الهاشمي المكي الشافعي ، لطف اللَّه بهم أجمعين والحمد لله وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا ، حسبنا اللَّه ونعم الوكيل " .
فهذه النقول تفيد كما ترى أن النسخة التي حشى عليها ابن حجر كانت قد مر عليها الزركشي ، ولنا أن نقف عند كلمة مر هذه ، فلعله يقصد بها أنها لم تلق منه عناية كلية بل مجرد المرور العابر ، وهذا يفسر لنا بعض الاختلاف بين ما ذكره ابن حجر في حواشيه وما وجدناه في محقق التنقيح ، كما انتقلت هذه النسخة لابن الزركشي ، ثم للشيخ نور الدين الرشيدي علي ، قبل أن تنتقل لابن حجر في عام 811 هـ .
وتفيد أيضًا أن التنقيح انتهى منه مصنفه عام 788 هـ ، أي قبل وفاة الزركشي بنحو ست سنوات ؛ حيث توفي عام 794 هـ .
كما تفيد أيضًا اسم المجرِّد : وهو محمد ابن السخاوي ؛ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، ولم يشر إلى تاريخ تجريده لها ، وهل كان في حياة ابن حجر أم لا ، وتفيد أن هذه النسخة منقولة من نسخة ابن السخاوي ، عام 906هـ ، أي بعد وفاته بأربع سنوات فقط .
- 34 -(54/34)
وهذه النسخة كتبت بالخط النسخي الواضح ، وتعتمد نظام التعقيبة في صفحاتها ، وهي مقابلة على نسخة أخرى ؛ حيث كثيرًا ما نقل فيها إضافات من هذه النسخة مسبوقة بقوله : في النسخة الثانية . انظر الحاشية رقم ( 91 ، 102 ) ، والذي أضاف ذلك هو المجرد ابن السخاوي ؛ لأني وجدت في إحداها عبارة : عبر شيخنا في النسخة الثانية بقوله . وهذا لا يكون إلا من تلميذ ابن حجر غالبًا . كما أن بعض هذه الزيادات من النسخة الثانية قد أدخلت في المتن في أواخر النسخة خاصة ، وإن لم يكن ذلك من الناسخ فهو من المجرد ، ابن السخاوي .
ومنهج المجرد فيها أن ينقل بعضًا من عبارة الزركشي في التنقيح التي حشى عليها ابن حجر ، ثم ينقل حاشية ابن حجر ، وكثيرًا ما ينقل عبارة الزركشي ناقصة ، وكثيرًا ما ينقل منها موضعًا ليس هو المقصود من قبل ابن حجر ، ويسبق كل ذلك بكلمة : قوله في .
ويفصل بين قول الزركشي وقول ابن حجر بفاصلة هكذا :
وهناك ملاحظة مشتركة بين النسختين اللتين اعتمدت عليهما ، وهي أن هذه النسخ كثيرًا ما تخطئ في وضع ترجمة الباب في مكانه ، وقد تلمست سبب ذلك فوجدت أنهما اعتمدتا على ذكر الزركشي لترجمة الباب ، والزركشي لم يكن يذكر الباب غالبًا إلا إذا كان فيه مشكل سيشرحه ، لذا يذكر ترجمة الباب ويشرح عدة أبواب دون ذكر ترجمة عناوينها ، إذا لم يكن فيها أمر مشكل سيشرحه (1)
(انظر مقدمة تحقيق التنقيح ليحيى الحكمي 1/ 24 ، 25 . )
.
(1)انظر مقدمة تحقيق التنقيح ليحيى الحكمي 1/24 ، 25 .
- 35 -(54/35)
خامسًا : عملي في التحقيق
- اعتمدت النسخة ( ب ) أصلا ونَسَخْتُها ، ثم قمت بمقابلة النسخة ( أ ) عليها وإذا كان هناك خلاف بين النسخ في أكثر من كلمتين وضعتهما بين هلالين وأشرت للخلاف في الهامش .
- كنت أقابل نقول النسختين من التنقيح على النسخة التي حققها يحيى بن محمد الحكمي ، لأتأكد من صحتها ، مشيرًا لما فيها في الهوامش .
- حرصت على تخريج الأحاديث من مظانها المذكورة في صلب المتن فقط لأن الغالب على الأحاديث المستشهد بها أنها يستشهد بها من أجل لفظ معين جاء به هذا المصدر المذكور أو اسم معين .
- حرصت على إثبات أسماء الكتب والأبواب كما وردت عند البخاري ، معتمدًا على طبعة المطبعة المصرية ، وصححت ما ذكر خطأ في النسختين - وهو كثير - واضعًا إياه بين هلالين ، وما أغفلته النسخ من أبواب ذكرته بين معقوفين ، حتى تتميز ألفاظ كل باب تحت ترجمته الصحيحة كما في كتب وأبواب البخاري .
- حرصت على التعريف بالأعلام غير المشهورين - من وجهة نظري - بإيجاز ؛ ذاكرًا الاسم وأهم الأعمال وتاريخ الوفاة .
- حرصت على تتبع أقوال ابن حجر في الروايات خاصة ، والمآخذ جميعها ما أمكن .
- حرصت على ضبط المشكل من الأعلام والكلمات .
هذا والكمال لله وحده ، والله ولي التوفيق
- 36 -(54/36)
- 37 -(54/37)
- 38 -(54/38)
- 39 -(54/39)
- 40 -(54/40)
- 41 -(54/41)
القسم الثاني :
النص المحقق
- 42 -(54/42)
[ 1 / أ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( صلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا ) (1)
(زيادة من : أ . )
.
باب كيف كان بدء الوحي .
1 - قوله : فجِئ يفجَأ . بكسر جيم الأول ، وفتح الثاني ، وفجَأ يفجَأ . بالفتح فيهما . أي أتاه الوحي بغتة (2)
(التنقيح 1/ 11 . )
.
- ليس في رواية البخاري هنا فجئ ولا فجئه ، وإنما فيه : فجاءه الملك (3)
(انظر صحيح البخاري بشرح الزركشي ، باب كيف كان بدء الوحي 1/ 7 . )
من المجيء .
2 - قوله : زملوني ، فأنزل اللَّه : { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ } (4)
(سورة المدثر / 1 . )
كذا هنا (5)
(التنقيح 1/ 11 . )
.
- لم يقع في هذا الموضع ، وإنما هو بعد هذا (6)
(سيأتي في البخاري ، باب كيف كان بدء الوحي 1/ 10 . )
.
كتاب الإيمان
[ باب أمور الإيمان وقول اللَّه تعالى : { لَيْسَ الْبِرَّ } (7)
(سورة البقرة / 177 . )
]
3 - قوله : " وسبعون " . كذا للجمهور ، ورواه أبو زيد : " وستون " (8)
(التنقيح 1/ 28. وأبو زيد هو محمد بن أحمد المروزي ، أحد رواة صحيح البخاري عن الفربري ، ت 371 هـ . وفيات الأعيان 4/ 208 ، والسير 16/ 313 - 315 . )
.
- ليس كما قال ، بل الروايات في البخاري : " وستون " .
4 - قوله : " لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " إلى أن قال : وظاهره يقتضي التسوية ، وحقيقته التفضيل ؛ لأن كل أحد يحب أن يكون أفضل الناس ، فإذا أحب لأخيه مثله فقد دخل هو في جملة المفضولين (9)
(التنقيح 1/ 30 ، وهو قول أبي الزناد السراج كما في الفتح 1/ 58 . )
.
(1)زيادة من : أ .
(2)التنقيح 1/11 .
(3)انظر صحيح البخاري بشرح الزركشي ، باب كيف كان بدء الوحي 1/7 .
(4)سورة المدثر /1 .
(5)التنقيح 1/11 .
(6)سيأتي في البخاري ، باب كيف كان بدء الوحي 1/10 .
(7)سورة البقرة /177 .
(8)التنقيح 1/28. وأبو زيد هو محمد بن أحمد المروزي ، أحد رواة صحيح البخاري عن الفربري ، ت 371 هـ . وفيات الأعيان 4/208 ، والسير 16/313 - 315 .
(9)التنقيح 1/30 ، وهو قول أبي الزناد السراج كما في الفتح 1/58 .
- 43 -(54/43)
- يحتمل أن يكون الحديث واردًا [ 1 / ب ] في النهي عن هذه الإرادة فيكون فيه حثًّا على التواضع وترك الترفع .
باب ( الجهاد من الإيمان ) (1)
(في ب : " حلاوة الإيمان " وهو خطأ . )
.
5 - قوله : لا يخرجه إلا إيمان بي . قال ابن مالك في التوضيح : كان الأليق : إيمان به . ولكنه على تقدير حال محذوفة ، أي قائلا (2)
(ليس هذا نص عبارة ابن مالك بل هو ملخصها ، انظر شواهد التوضيح ص 84 . )
قال الشيخ شهاب الدين بن المرحل (3)
(هو شهاب الدين عبد اللطيف بن المرحل النحوي ، شيخ ابن هشام ، ت 744 هـ . انظر الدرر 3/ 210 ، وشذرات الذهب 6/ 40 . )
أساء (4)
(ليست في النسختين ، وانظر التنقيح 1/ 37 . )
في قوله كان الأليق .
وإنما هو من باب الالتفات ، ولا حاجة إلى تقدير حال لأن حذف الحال لا يجوز . قلت : الأليق أن يقال : عدل عن ضمير الغيبة إلى الحضور (5)
(التنقيح 1/ 37 . )
.
- قوله : قلت الأليق . فيه نظر ؛ لأن الذي ذكره هو معنى الالتفات الذي ذكره ابن المرحل .
[ باب الدين يسر .... ]
6 - قوله في الغفاري : نسبة لجده غفار بن مُليكة (6)
(التنقيح 1/ 38 . )
.
- هو بلامين ، يعني بلا هاء (7)
(لا أدري ماذا يقصد ابن حجر ، فهو هكذا أيضًا في أسد الغابة 6/ 96 . )
.
7 - قوله في : أحب الدين إلى اللَّه الحنيفية السمحة . قلت أسنده أبو بكر بن أبي شيبة (8)
(التنقيح 1/ 38 ، ولم أجده عند ابن أبي شيبة . )
.
(1)في ب : " حلاوة الإيمان " وهو خطأ .
(2)ليس هذا نص عبارة ابن مالك بل هو ملخصها ، انظر شواهد التوضيح ص 84 .
(3)هو شهاب الدين عبد اللطيف بن المرحل النحوي ، شيخ ابن هشام ، ت 744 هـ . انظر الدرر 3/210 ، وشذرات الذهب 6/40 .
(4)ليست في النسختين ، وانظر التنقيح 1/37 .
(5)التنقيح 1/37 .
(6)التنقيح 1/38 .
(7)لا أدري ماذا يقصد ابن حجر ، فهو هكذا أيضًا في أسد الغابة 6/96 .
(8)التنقيح 1/38 ، ولم أجده عند ابن أبي شيبة .
- 44 -(54/44)
- نسبته لمسند أحمد (1)
(مسند أحمد 4/ 16 ، 17 ( 2107 ) من حديث ابن عباس . )
أقرب وأسهل مأخذًا .
[ باب حسن إسلام المرء ]
8 - قوله : فحسن إسلامه . أي قرن الإِسلام بحسن العمل . وهذا التعليق أسنده البزار (2)
(التنقيح 1/ 40 ، ولم أجده في مسند البزار . )
.
- ونسبته إلى النسائي (3)
(سنن النسائي ، كتاب الإيمان وشرائعه ، باب حسن إسلام المرء 1/ 105 ، 106 ، وليس فيه التعليق . )
أقرب وأسهل مأخذًا.
كتاب العلم
[ باب قول المحدث حدثنا أو أخبرنا وأنبأنا ]
9 - قوله ( في : قال هي النخلة ) (4)
(في ب : " فإنها مثل المسلم " . وليس التعليق في التنقيح عليها ، انظر التنقيح 1/ 53 . )
إلى أن قال الزركشي (5)
(ليس هذا قول الزركشي ، بل نقله عن السهيلى في كتابه التعريف وقد صرح بذلك ، وانظر التنقيح 1/ 36 . )
زاد فيه الحارث بن أبي أسامة (6)
(مسند الحارث 2/ 965 ( 1067 ) . )
.
- رواية الحارث من طريق أخرى في إسنادها ضعف ، وقد ساقها ابن العربي في شرح الترمذي هو (7)
(ابن العربي ، أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن محمد الأندلسي الإشبيلي المالكي صاحب كتاب عارضة الأحوذي في شرح صحيح الترمذي ، وكوكب الحديث والمسلسلات ، توفي بفاس عام 543 هجرية . وفيات الأعيان 4/ 297 ، 296 ، والسير 19/ 197. وانظر عارضة الأحوذي ، كتاب الأمثال ، باب ما جاء في مثل المؤمن القارئ للقرآن ( 2739 ) . )
من طريق الحارث بسنده .
(1)مسند أحمد 4/16 ، 17 ( 2107 ) من حديث ابن عباس .
(2)التنقيح 1/40 ، ولم أجده في مسند البزار .
(3)سنن النسائي ، كتاب الإيمان وشرائعه ، باب حسن إسلام المرء 1/105 ، 106 ، وليس فيه التعليق .
(4)في ب : " فإنها مثل المسلم " . وليس التعليق في التنقيح عليها ، انظر التنقيح 1/53 .
(5)ليس هذا قول الزركشي ، بل نقله عن السهيلى في كتابه التعريف وقد صرح بذلك ، وانظر التنقيح 1/36 .
(6)مسند الحارث 2/965 ( 1067 ) .
(7)ابن العربي ، أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن محمد الأندلسي الإشبيلي المالكي صاحب كتاب عارضة الأحوذي في شرح صحيح الترمذي ، وكوكب الحديث والمسلسلات ، توفي بفاس عام 543 هجرية . وفيات الأعيان 4/297 ، 296 ، والسير 19/197. وانظر عارضة الأحوذي ، كتاب الأمثال ، باب ما جاء في مثل المؤمن القارئ للقرآن ( 2739 ) .
- 45 -(54/45)
[ باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، " رُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ " ]
10 - قوله في : < كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا > والجواب أن مناط التشبيه ظهوره عند السامع ... إلى آخره (1)
(التنقيح 1/ 55 . )
.
- ذا لابن المنير (2)
(ابن المنير هو زين الدين أبو الحسن علي بن محمد بن منصور الإسكندراني ، ومن كتبه المتواري وهو في مناسبات تراجم البخاري ، كما أن له شرحا على صحيح البخاري ، ت 695 هـ ، انظر شجرة النور الزكية 1/ 272 ، وهدية العارفين 1/ 743 . )
.
[ 2 / أ ] باب من يصح سماع الصغير
11 - قوله : وأما رؤية (3)
(في النسختين : " رواية " والمثبت من التنقيح . )
ابن الزبير تردد أبيه (4)
(في النسخ : " ابنه " وهو خطأ ، والمثبت من التنقيح 1/ 63 . )
فلم يكن بها تشريع سنة مسموعة منه ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وأيضًا فيحتاج إلى ثبوت أن قضية ابن الزبير صحيحة على شرط البخاري .
- هذا عجيب من المصنف فإن قضية ابن الزبير في صحيح البخاري وهي في كتاب المناقب (5)
(انظر الفتح كتاب المناقب باب مناقب الزبير بن العوام 7/ 8 ( 3720 ) . )
.
[ باب الخروج في طلب العلم ]
12 - قوله : أبو القاسم خالد بن خلِّي بخاء معجمة مفتوحة ولام مكسورة مشددة (6)
(في التنقيح 1/ 62 : " ولام مكسورة وياء مشددة بوزن علي " ، وفي نسخة الإِمام كما وصف ابن حجر ، فهو خطأ من الناسخ كما أفاد في الفتح 1/ 75 . )
.
- صوابه ولام مكسورة ثم ياء .
باب [ كتابة العلم ] (7)
(في ب " من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم " وهو خطأ . )
(1)التنقيح 1/55 .
(2)ابن المنير هو زين الدين أبو الحسن علي بن محمد بن منصور الإسكندراني ، ومن كتبه المتواري وهو في مناسبات تراجم البخاري ، كما أن له شرحا على صحيح البخاري ، ت 695 هـ ، انظر شجرة النور الزكية 1/272 ، وهدية العارفين 1/743 .
(3)في النسختين : " رواية " والمثبت من التنقيح .
(4)في النسخ : " ابنه " وهو خطأ ، والمثبت من التنقيح 1/63 .
(5)انظر الفتح كتاب المناقب باب مناقب الزبير بن العوام 7/8 ( 3720 ) .
(6)في التنقيح 1/62 : " ولام مكسورة وياء مشددة بوزن علي " ، وفي نسخة الإِمام كما وصف ابن حجر ، فهو خطأ من الناسخ كما أفاد في الفتح 1/75 .
(7)في ب " من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم " وهو خطأ .
- 46 -(54/46)
13 - قوله : أكتب لكم كتابًا ، إلى أن قال : فهدى اللَّه عمر لمراده ، ومنع من إحضار الكتاب (1)
(التنقيح 1/ 5 ، 8 ، 84 . )
.
- فائدة : المأمور بذلك علي بن أبي طالب ، روى أحمد (2)
(مسند أحمد 2/ 105 ( 15572 ) . )
من طريق نعيم بن يزيد عن علي : " أَمَرَنِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ آتِيَهُ بِطَبَقٍ يَكْتُبُ فِيهِ مَا لا تَضِلُّ أُمَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ ، قَالَ : فَخَشِيتُ أَنْ تَفُوتَنِي نَفْسُهُ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنِّي أَحْفَظُ وَأَعِي . قَالَ : =أَوْصَى بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " .
[ باب العلم والعظة بالليل ]
14 - قوله : يريد البخاري أن ابن عيينة يقول : عن معمر ، [ و ] (3)
(في ب : " عن " . والمثبت من : أ . وهو موافق للتنقيح 1/ 76 . )
عمرو بن دينار ، وعن يحيى بن سعيد القطان ، [ عن الزهري ] (4)
(زيادة من : أ . )
.
- قوله : القطان ، وهم قبيح وإنما هو الأنصاري ، والقطان لم يسمع من الزهري شيئًا (5)
(انظر تهذيب الكمال 1/ 330 ، والسير 9/ 176 . )
وقد روى هذا الحديث مالك [ 2 / ب ] في الموطأ (6)
(الموطأ باب ما يكره لبسه من الثياب 2/ 913 ( 1627 ) . )
عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن الزهري ، ومالك لم يرو عن يحيى بن سعيد القطان شيئًا .
[ باب السمر في العلم ]
15 - قوله (7)
(بعده في أ : " في أرأيتكم إلى أن قال . )
والقرن كل طبقة مقترنين في وقت (8)
(التنقيح 1/ 5 ، 8 ، 84 . )
.
(1)التنقيح 1/5 ، 8 ، 84 .
(2)مسند أحمد 2/105 ( 15572 ) .
(3)في ب : " عن " . والمثبت من : أ . وهو موافق للتنقيح 1/76 .
(4)زيادة من : أ .
(5)انظر تهذيب الكمال 1/330 ، والسير 9/176 .
(6)الموطأ باب ما يكره لبسه من الثياب 2/913 ( 1627 ) .
(7)بعده في أ : " في أرأيتكم إلى أن قال .
(8)التنقيح 1/5 ، 8 ، 84 .
- 47 -(54/47)
- ليس في المتن المساق هنا ذكر القرن ، فما أدري لأي شيء شرحه في غير الموضع الذي ذكر فيه .
16 - قوله في : نام الغليم : وفي رواية : يا أم الغليم بالنداء (1)
(التنقيح 1/ 77 . )
.
- ليست هذه رواية بل هي تصحيف [ ممن كتبها ] (2)
(زيادة من : أ . )
.
17 - قوله : غَطيطه أو خَطيطه (3)
(ليست في : أ . وانظر التنقيح 1/ 78 . )
إلى أن قال : فأما حديث ابن عباس فإن الغالب أن الأقارب والأضياف إذا اجتمعوا [ فلا بد أن تجري بينهم مؤانسة وإكرام ] (4)
(ليس في : أ . )
.
- فيه غفلة عما ورد في بعض طرقه : فتحدث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو وأهله ، وكان ذلك قبل نومه عقب دخوله الفراش (5)
(يقصد ما جاء في كتاب التفسير ، من طريق كريب عن ابن عباس وفيه لفظ : فتحدث مع أهله ساعة . الفتح 1/ 217 . )
.
[ باب الإنصات للعلماء ]
18 - قوله : عن جرير أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له في حجة الوداع ... إلى أن قال : وإذا كان في تاريخ إسلامه قول يعضده الحديث الصحيح كان مقدمًا على غيره (6)
(انظر التنقيح 1/ 79 . )
.
- أوضح من ذلك في الرد على من زعم أن الصواب إسقاط لفظة له أن لفظ رواية المصنف في حجة الوداع (7)
(انظر الفتح ، كتاب المغازي باب حجة الوداع 8/ 106 ( 4405 ) . )
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لجرير . فهذا لا يحتمل التأويل والله أعلم .
(1)التنقيح 1/77 .
(2)زيادة من : أ .
(3)ليست في : أ . وانظر التنقيح 1/78 .
(4)ليس في : أ .
(5)يقصد ما جاء في كتاب التفسير ، من طريق كريب عن ابن عباس وفيه لفظ : فتحدث مع أهله ساعة . الفتح 1/217 .
(6)انظر التنقيح 1/79 .
(7)انظر الفتح ، كتاب المغازي باب حجة الوداع 8/106 ( 4405 ) .
- 48 -(54/48)
[ 3 / أ ] باب [ من خص بالعلم قوما دون قوم ... ] (1)
(ليست في : أ ، وفي ب : " السؤال والفتيا عند رمي الجمار " . وهو خطأ . )
.
19 - قوله : أفلا أخبر به الناس فيستبشروا ؟ وعند أبي الهيثم (2)
(أبو الهيثم محمد بن مكي بن زراع الكشميهني نسبة إلى كشميهن بفتح الميم أو كسرها ، وهي قرية كانت بمرو ثم خربت بالرمل ، اشتهر بروايته صحيح البخاري عن الفربري ، ت عام 389 هجرية انظر : الأنساب 10/ 437 ، 438 ، والسير 16/ 491 ، 492 . )
فيستبشرون . والأول الوجه (3)
(في أ : " أوجه " . والمثبت من التنقيح 1/ 86 . )
.
- بل هي رواية أبي ذر (4)
(أبو ذر الهروي ، عبد بن أحمد بن عفير الأنصاري المالكي ، شيخ الحرم المكي ، أحد رواة البخاري عن المستملي والحموي والكشميهني ، ت 434 أو 435 هـ . انظر : تاريخ بغداد 11/ 141 ، السير 17/ 554 - 563. وانظر الفتح 1/ 227 . )
عن أبي الهيثم وغيره من شيوخه.
20 - قوله : إذًا يتَّكلوا بتشديد المثناة من الاتكال ، وعند الكُشْمَِيْهَنِي : ينكُلوا بالنون من النكال (5)
(التنقيح 1/ 86 . )
.
- قوله : الكُشْمَِيْهَني ، هو للأصيلي (6)
(هو أبو محمد عبد اللَّه بن إبراهيم بن محمد الأصيلي القرطبي ، من حفاظ مذهب مالك خاصة والفقه عامة ، له كتاب الدلائل في اختلاف الفقهاء ، ت عام 392 هجرية . انظر : السير 16/ 560 . )
أيضًا ، وقوله من النكال . صوابه النكول (7)
(انظر الفتح 1/ 227 ، ولسان العرب ( نكل ) . )
.
[ باب من أجاب السائل بأكثر مما سأله ]
21 - قوله في : لا يلبس : وأيضًا فإنه فصل في لباس السراويل إلى آخره (8)
(التنقيح 1/ 87 . )
.
- قد فصل في النعلين .
(1)ليست في : أ ، وفي ب : " السؤال والفتيا عند رمي الجمار " . وهو خطأ .
(2)أبو الهيثم محمد بن مكي بن زراع الكشميهني نسبة إلى كشميهن بفتح الميم أو كسرها ، وهي قرية كانت بمرو ثم خربت بالرمل ، اشتهر بروايته صحيح البخاري عن الفربري ، ت عام 389 هجرية انظر : الأنساب 10/437 ، 438 ، والسير 16/491 ، 492 .
(3)في أ : " أوجه " . والمثبت من التنقيح 1/86 .
(4)أبو ذر الهروي ، عبد بن أحمد بن عفير الأنصاري المالكي ، شيخ الحرم المكي ، أحد رواة البخاري عن المستملي والحموي والكشميهني ، ت 434 أو 435 هـ . انظر : تاريخ بغداد 11/141 ، السير 17/554 - 563. وانظر الفتح 1/227 .
(5)التنقيح 1/86 .
(6)هو أبو محمد عبد اللَّه بن إبراهيم بن محمد الأصيلي القرطبي ، من حفاظ مذهب مالك خاصة والفقه عامة ، له كتاب الدلائل في اختلاف الفقهاء ، ت عام 392 هجرية . انظر : السير 16/560 .
(7)انظر الفتح 1/227 ، ولسان العرب ( نكل ) .
(8)التنقيح 1/87 .
- 49 -(54/49)
كتاب الطهارة
[ باب ما جاء في الوضوء ]
22 - وبين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن فرض الوضوء مرة مرة . مرفوعان على الخبرية ؛ لأن ووقع في بعض الأصول بنصبهما على لغة من ينصب الجزءين بأن ، أو على الحال السادة مسد الخبر ، أي يفعل مرة (1)
(التنقيح 1/ 88 . )
.
- ويجوز النصب على أنه مفعول مطلق .
23 - قوله : وقوله ولم يزد على ثلاثة . كذا ثبت وكان الأصل لو ذكر المعدود ثلاث (2)
(التنقيح 1/ 88 . )
.
- رواية ثلاثة في بعض الروايات والذي في الأصول الثابتة ثلاث .
[ باب لا تقبل صلاة بغير وضوء ]
24 - قوله : واعلم أنه ترجم على العموم واستدل بالخصوص ، إذ المراد بالحدث في هذا الحديث الحدث في الصلاة خاصة (3)
(التنقيح 1/ 88 ، وقد ناقش الزركشي هذا الاحتمال بعد هذا بما يوافق كلام ابن المنير الآتي . )
.
- [ قد لا يسلم للمصنف أن المراد به الحدث في الصلاة خاصة ] (4)
(ليست في : أ . وقد فصل القول فيه في الفتح 1/ 235 . )
.
ثم قال المحشي رَحِمَهُ اللَّهُ : قال ابن المنير ترجم على العموم لينبه بذلك على التسوية بين الحدث في الصلاة والحدث [ 3 / ب ] في غيرها ، لئلا يتخيل الفرق ، كما فرق بعضهم بين أن يشك في الحدث في الصلاة (5)
(بعده في المتواري في تراجم صحيح البخاري ص 66 : " فيتمادى . )
ويلغي الشك وبين شكه في غير الصلاة فيتوضأ ويعتبر الشك .
(1)التنقيح 1/88 .
(2)التنقيح 1/88 .
(3)التنقيح 1/88 ، وقد ناقش الزركشي هذا الاحتمال بعد هذا بما يوافق كلام ابن المنير الآتي .
(4)ليست في : أ . وقد فصل القول فيه في الفتح 1/235 .
(5)بعده في المتواري في تراجم صحيح البخاري ص 66 : " فيتمادى .
- 50 -(54/50)
[ باب فضل الوضوء والغر المحجلون ]
25 - قوله : وإنما قطعه عما قبله ؛ لأنه ليس من جملة الترجمة (1)
(التنقيح 1/ 89 . )
.
- بل هو من جملة الترجمة ، والرفع على الحكاية لما ورد في بعض طرقه .
26 - قوله : وقال ابن عمر : إسباغ الوضوء الإنقاء (2)
(التنقيح 1/ 89 . )
.
- هنا تقديم وتأخير . ثم قال ، المحشي رَحِمَهُ اللَّهُ : أثر ابن عمر بعد هذا بأبواب (3)
(انظر البخاري مع شرح الزركشي كتاب الطهارة باب إسباغ الوضوء وقال ابن عمر إسباغ الوضوء الإنقاء 1/ 101. وكما ترى فقد ذكره البخاري كما ذكره الزركشي هنا ، وليس فيه تقديم وتأخير ، كما قال ابن حجر رحمه الله . )
.
27 - قوله : المجمر . إلى أن قال : هو صفة لعبد اللَّه ، ويطلق على ابنه نعيم مجازًا (4)
(التنقيح 1/ 89 ، وهذه العبارة ليست للزركشي بل نقلها عن النووي كما صرح بذلك قبلها . )
.
- بل يطلق عليهما حقيقة ؛ لأنها وظيفة تعاطاها الأب وابنه (5)
(انظر سير أعلام النبلاء 5/ 227 ، والفتح 1/ 235 . )
.
[ باب التخفيف في الوضوء ]
28 - قوله : فقام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الليل . كذا لأكثرهم فقام من القيام . ورواه أبو ذر : فنام (6)
(بعده في التنقيح 1/ 90 : " بالنون . )
من النوم . قال القاضي (7)
(هو القاضي عياض ، وانظر مشارق الأنوار على صحاح الآثار 2/ 33 . )
وهو الصواب ؛ لأن بعده : فلما كان في بعض الليل قام .
(1)التنقيح 1/89 .
(2)التنقيح 1/89 .
(3)انظر البخاري مع شرح الزركشي كتاب الطهارة باب إسباغ الوضوء وقال ابن عمر إسباغ الوضوء الإنقاء 1/101. وكما ترى فقد ذكره البخاري كما ذكره الزركشي هنا ، وليس فيه تقديم وتأخير ، كما قال ابن حجر رحمه الله .
(4)التنقيح 1/89 ، وهذه العبارة ليست للزركشي بل نقلها عن النووي كما صرح بذلك قبلها .
(5)انظر سير أعلام النبلاء 5/227 ، والفتح 1/235 .
(6)بعده في التنقيح 1/90 : " بالنون .
(7)هو القاضي عياض ، وانظر مشارق الأنوار على صحاح الآثار 2/33 .
- 51 -(54/51)
- الذي في روايتنا من طريق أبي ذر : فقام . كرواية الباقين ، نعم هو الصلاة بهذا الإسناد بلفظ : فنام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1)
(هو في كتاب الأذان ، باب يقوم عن يمين الإِمام بحذائه سواء إذا كانا اثنين 2/ 158 ، 159 ( 667 ) . )
والذي رواه بلفظ فنام هنا هو أبو علي بن السكن (2)
(أبو علي بن السكن سعيد بن عثمان بن السكن أحد رواة البخاري عن الفربري ، ت 353. انظر السير 16/ 117 - 119 . )
قال ابن قُرقُول (3)
(ابن قرقول ، أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني ، أهم مؤلفاته مطالع الأنوار على صحاح الآثار في شرح غريب البخاري ومسلم والموطأ ، أشهر تلاميذه القاضي عياض ، ت 569 هجرية . وفيات الأعيان 1/ 62 والسير 20/ 520 - 521 . )
وليست الأولى خطأ كما يفهمه كلام القاضي فإن قوله : فلما . تفصيل لما أجمل في قوله : فقام فالفاء في قوله : فلما . تفصيلية .
[ 4 / أ ] [ باب خروج النساء إلى البَرَاز ] (4)
(ليست في : أ . وفي ب : "باب لا يستقبل القبلة " وهو خطأ . )
.
29 - قوله : زمعة بزاي مفتوحة وميم ساكنة ومفتوحة (5)
(ليست في : ب ، وفي التنقيح 1/ 92 "وعين مفتوحة . )
.
- المشهور فتحها في النسبة .
[ باب الاستنجاء بالماء ]
30 - قوله : يعني يستنجي به . هذا من قول أبي الوليد شيخ البخاري . كذا قاله الإسماعيلي ، وقدح بذلك في تبويب البخاري (6)
(هو أبو الوليد هو هشام بن عبد الملك كما في صحيح البخاري 1/ 106. والإسماعيلي ، أبو بكر أحمد بن إبراهيم الجرجاني الشافعي ، أحد رواة البخاري له مصنفات منها المستخرج على الصحيح ومسند عمر ، ت 371هـ ، انظر السير 16/ 292 - 296 . )
.
- ليس الاعتراض للإسماعيلي وإنما هو للأصيلي . وكيف ينكر الإسماعيلي هذا ولفظ روايته معنا . إداوة فيها ماء يستنجي منها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ !
(1)هو في كتاب الأذان ، باب يقوم عن يمين الإِمام بحذائه سواء إذا كانا اثنين 2/158 ، 159 ( 667 ) .
(2)أبو علي بن السكن سعيد بن عثمان بن السكن أحد رواة البخاري عن الفربري ، ت 353. انظر السير 16/117 - 119 .
(3)ابن قرقول ، أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني ، أهم مؤلفاته مطالع الأنوار على صحاح الآثار في شرح غريب البخاري ومسلم والموطأ ، أشهر تلاميذه القاضي عياض ، ت 569 هجرية . وفيات الأعيان 1/62 والسير 20/520 - 521 .
(4)ليست في : أ . وفي ب : "باب لا يستقبل القبلة " وهو خطأ .
(5)ليست في : ب ، وفي التنقيح 1/92 "وعين مفتوحة .
(6)هو أبو الوليد هو هشام بن عبد الملك كما في صحيح البخاري 1/106.
والإسماعيلي ، أبو بكر أحمد بن إبراهيم الجرجاني الشافعي ، أحد رواة البخاري له مصنفات منها المستخرج على الصحيح ومسند عمر ، ت 371هـ ، انظر السير 16/292 - 296 .
- 52 -(54/52)
[ باب الاستجمار وترًا ]
31 - قوله في فليجعل في أنفه : حذف مفعول يجعل وهو الماء ؛ لدلالة الكلام عليه (1)
(انظر التنقيح 1/ 94 . )
.
- قد أثبت المفعول في رواية أبي ذر الهروي (2)
(انظر الفتح 1/ 263 ، والتوشيح للسيوطي 1/ 322 . )
.
[ باب المضمضة في الوضوء ] (3)
(ليس في أ ، وفي ب : " باب التماس الوضوء إذا حانت الصلاة " وليس منه . )
.
32 - قوله : ثم غسل [ كل رِجل ] (4)
(في النسختين : " رجله " وانظر التنقيح 1/ 95 . )
.
- ليس هذا في محله (5)
(لا أدري ماذا أراد ابن حجر بذلك فالعبارة في متن البخاري ، وقد شرحها هو في الفتح في هذا الموضع . انظر الفتح 1/ 267 . )
.
باب [ الغسل والوضوء في المِخضَب والقدح والخشب والحجارة ] (6)
(ليس في أ. وفي ب : " وضوء الرجل مع امرأته وفضل وضوء المرأة ". وليس منه . )
.
33 - قوله : لم تحلل أَوكِيتُهن ... إلى أن قال : ويشبه أن يكون خص السبع من العدد تبركًا ؛ لأن له شأنًا [ في كثير ] (7)
(ليس في : أ ، وفي ب : " كبيرا " والمثبت موافق للتنقيح . 1/ 100 . )
من الأعداد .
- قال الخطابي (8)
(أمامه في أ : " حاشية : عبر شيخنا في النسخة الثانية بقوله : عبارة الخطابي لأن له دخولا في كثير من أمور الشريعة وأصل الخلقة " . والخطابي : هو أبو سليمان حمد بن محمد ، وقيل كنسبته لزيد بن الخطاب ، ت 388 هـ على الراجح انظر السيل 17/ 23 ، والعبارة في أعلام الحديث 1/ 263 ، ولكن بلفظ مختلف عن اللفظ الذي ذكره ابن حجر هنا . )
: يشبه أن يكون خص السبع تبركًا ؛ لأن له شأنًا في كثير من الأعداد في الشريعة والخلقة (9)
(في ب : " وأطلقه . )
.
(1)انظر التنقيح 1/94 .
(2)انظر الفتح 1/263 ، والتوشيح للسيوطي 1/322 .
(3)ليس في أ ، وفي ب : " باب التماس الوضوء إذا حانت الصلاة " وليس منه .
(4)في النسختين : " رجله " وانظر التنقيح 1/95 .
(5)لا أدري ماذا أراد ابن حجر بذلك فالعبارة في متن البخاري ، وقد شرحها هو في الفتح في هذا الموضع . انظر الفتح 1/267 .
(6)ليس في أ. وفي ب : " وضوء الرجل مع امرأته وفضل وضوء المرأة ". وليس منه .
(7)ليس في : أ ، وفي ب : " كبيرا " والمثبت موافق للتنقيح . 1/100 .
(8)أمامه في أ : " حاشية : عبر شيخنا في النسخة الثانية بقوله : عبارة الخطابي لأن له دخولا في كثير من أمور الشريعة وأصل الخلقة " .
والخطابي : هو أبو سليمان حمد بن محمد ، وقيل كنسبته لزيد بن الخطاب ، ت 388 هـ على الراجح انظر السيل 17/23 ، والعبارة في أعلام الحديث 1/263 ، ولكن بلفظ مختلف عن اللفظ الذي ذكره ابن حجر هنا .
(9)في ب : " وأطلقه .
- 53 -(54/53)
واحتُج به للحسن البصري في قوله : إن المغمى عليه يجب عليه الغسل . وأجيب بأن ذلك محمول على التداوي لقوله : ولعلي أستريح فأعهد .
باب المسح على الخفين
34 - [ قوله أصبغ بن الفرج .
- كتب شيخنا قِبَله : المسح على الخفين إشارتها إلى المحل الذي وقع فيه ، جريًا على عادة المؤلف في تعيين الكتب ] (1)
(زيادة من أ . )
.
[ باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها .. ]
35 - قوله : من عُكْل أو عُرينة . شك من الراوي ، وعُكْل هم عُرَيْنة . قاله السفاقسي التنقيح 1/106 (2)
(والسفاقسي هو أبو محمد عبد الواحد السفاقسي المغربي المالكي ، ابن التين ، من مصنفاته المخبر الفصيح في شرح الصحيح ، ت 611 ، انظر شجرة النور الزكية 1/ 168 والكشف 1/ 546 . )
.
- السفاقسي تبع الداودي (3)
(الداودي هو أبو جعفر أحمد بن سعيد ، ينقل عنه ابن التين كثيرًا الكشف 1/ 547 . )
وغلط الداودي في ذلك ؛ لأنهما قبيلتان [ 4 / ب ] معروفتان ، ويدل على ذلك ما في صحيح أبي عَوانة (4)
(أبو عوانة هو يعقوب بن إسحاق الإسفراييني ، صاحب المسند ، ت 316هـ . انظر وفيات الأعيان 6/ 393 - 394 ، والسير 14/ 417 - 425 . )
أنهم كانوا أربعة من عكل وثلاثة من عرينة . فظهرت المغايرة (5)
(قال في الفتح 1/ 337 أنهم : " كانوا ثلاثة من عكل وأربعة من عرينة . )
.
36 - قوله : سمِّرت أعينهم بميم مشددة . قال النووي : كذا ضبطوه في البخاري ، أي كحل أعينهم (6)
(التنقيح 1/ 106 . )
.
(1)زيادة من أ .
(2)والسفاقسي هو أبو محمد عبد الواحد السفاقسي المغربي المالكي ، ابن التين ، من مصنفاته المخبر الفصيح في شرح الصحيح ، ت 611 ، انظر شجرة النور الزكية 1/168 والكشف 1/546 .
(3)الداودي هو أبو جعفر أحمد بن سعيد ، ينقل عنه ابن التين كثيرًا الكشف 1/547 .
(4)أبو عوانة هو يعقوب بن إسحاق الإسفراييني ، صاحب المسند ، ت 316هـ . انظر وفيات الأعيان 6/393 - 394 ، والسير 14/417 - 425 .
(5)قال في الفتح 1/337 أنهم : " كانوا ثلاثة من عكل وأربعة من عرينة .
(6)التنقيح 1/106 .
- 54 -(54/54)
- قوله : أي . لا حاجة له ؛ فإنه ثابت في البخاري في مواضع أخرى (1)
(انظر الفتح 1/ 340 . )
.
[ باب الماء الدائم ]
37 - قوله : ثم يغتسل فيه . إلى أن قال : واعلم أنه يحتمل أن يكون هذا سمعه أبو هريرة من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مع ما بعده في نسق واحد ، فحدث بهما جميعًا ، ويحتمل أن يكون همَّام فعل ذلك .. إلى آخره (2)
(التنقيح 1/ 107 وهذا الكلام معزو لابن التين في الفتح 1/ 346 . )
.
- قوله : همام فعل ذلك . وهم ؛ لأنه ليس الحديث من رواية همام ، ولا ذكر له في الإسناد ، وإنما هو من رواية الأعرج عن أبي هريرة ، وهذا الوهم سبق إليه ابن بطال (3)
(ابن بطال هو أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك البكري القرطبي المالكي له مؤلفات منها شرح جامع البخاري ، ت 449 هـ . السير 18/ 47 ، وشذرات الذهب 3/ 283 . )
وتبعه ابن التين (4)
(هو السفاقسي الذي تقدمت ترجمته في الصفحة السابقة . )
وابن المنير (5)
(تقدمت ترجمته ص 2 وانظر المتواري 73 . )
والكَرماني (6)
(الكرماني شمس الدين أبو عبد اللَّه محمد بن يوسف ، الشافعي فقيه أصولي متكلم مفسر نحوي بياني تصدى لنشر العلم في بغداد ثلاثين سنة ، من مصنفاته الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري ، ت 786 هـ ولابنه أيضًا تقي الدين يحيى ت 833 هـ شرح على البخاري اسمه مجمع البحرين وجواهر الحبرين . الكشف 1/ 547 . )
والمصنف .
38 - قوله : وإلا فليس في الحديث الأول مناسبة للترجمة (7)
(التنقيح 1/ 107 ، وهذا قول ابن التين كما في الفتح 1/ 346 . )
.
- قد أبدى ابن المنير بينهما مناسبة ، ولكنها متكلفة جدًّا (8)
(انظر المتواري ص 73 ، 74 . )
.
(1)انظر الفتح 1/340 .
(2)التنقيح 1/107 وهذا الكلام معزو لابن التين في الفتح 1/346 .
(3)ابن بطال هو أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك البكري القرطبي المالكي له مؤلفات منها شرح جامع البخاري ، ت 449 هـ . السير 18/47 ، وشذرات الذهب 3/283 .
(4)هو السفاقسي الذي تقدمت ترجمته في الصفحة السابقة .
(5)تقدمت ترجمته ص 2 وانظر المتواري 73 .
(6)الكرماني شمس الدين أبو عبد اللَّه محمد بن يوسف ، الشافعي فقيه أصولي متكلم مفسر نحوي بياني تصدى لنشر العلم في بغداد ثلاثين سنة ، من مصنفاته الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري ، ت 786 هـ ولابنه أيضًا تقي الدين يحيى ت 833 هـ شرح على البخاري اسمه مجمع البحرين وجواهر الحبرين . الكشف 1/547 .
(7)التنقيح 1/107 ، وهذا قول ابن التين كما في الفتح 1/346 .
(8)انظر المتواري ص 73 ، 74 .
- 55 -(54/55)
كتاب الغسل
[ باب من أفاض على رأسه ثلاثًا ]
39 - قوله : سليمان بن صرد ، بضم أوله وفتح ثانيه (1)
(التنقيح 1/ 111 . )
.
- أي صرد (2)
(يشير إلى ذلك حتى لا يتوهم أن هذا الضبط لسليمان ، فهي أيضًا بضم أوله وفتح الثاني . )
.
40 - قوله : محمد بن يسار بمثناة وسين مهملة ، وفي نسخة إلى آخره (3)
(التنقيح 1/ 111 . )
.
- هذا غلط فاحش ليس في (4)
(زيادة من : أ . )
البخاري محمد بن يسار بالياء والسين المهملة ، وهذا هو بُندار لا شك فيه ، وإنما هو بالمعجمة المشددة قبلها موحدة قولا واحدًا .
41 - قوله في : ابن يحيى : وعند القابسي مشدد التنقيح 1/150 (5)
(والقابسي أبو الحسن علي بن محمد المعافري القروي كان رأسا في الفقه عارفا بالأصلين ، حافظا للحديث وعلله ، وكان ضريرا . ت403 هـ . انظر وفيات الأعيان 3/ 320 - 322 والسير 8/ 158 - 162 . )
.
- وجزم المزي بأنه بالتخفيف (6)
(المزي هو جمال الدين أبو الحجاج يوسف صاحب تهذيب الكمال ، ت 742 هـ ، وهو لم يجزم بذلك ، بل الذي عنده في التهذيب : " معمر بن يحيى ... ويقال معمر بالتشديد ، وقال في رسم معمر : معمر بن يحيى .. ويقال معمر . التهذيب 28/ 323 - 331. وانظر الفتح 1/ 368 . )
.
باب [ هل يدخل الجنب يده في الإناء قبل أن يغسلها ..... ] (7)
(في أ ، ب : " من بدأ بالحلاب " وهو خطأ . )
.
(1)التنقيح 1/111 .
(2)يشير إلى ذلك حتى لا يتوهم أن هذا الضبط لسليمان ، فهي أيضًا بضم أوله وفتح الثاني .
(3)التنقيح 1/111 .
(4)زيادة من : أ .
(5)والقابسي أبو الحسن علي بن محمد المعافري القروي كان رأسا في الفقه عارفا بالأصلين ، حافظا للحديث وعلله ، وكان ضريرا . ت403 هـ . انظر وفيات الأعيان 3/320 - 322 والسير 8/158 - 162 .
(6)المزي هو جمال الدين أبو الحجاج يوسف صاحب تهذيب الكمال ، ت 742 هـ ، وهو لم يجزم بذلك ، بل الذي عنده في التهذيب :
" معمر بن يحيى ... ويقال معمر بالتشديد ، وقال في رسم معمر : معمر بن يحيى .. ويقال معمر . التهذيب 28/323 - 331.
وانظر الفتح 1/368 .
(7)في أ ، ب : " من بدأ بالحلاب " وهو خطأ .
- 56 -(54/56)
42 - قوله : واعلم أن أحاديث هذا الباب ليس فيها غسل اليد غير حديث هشام ، وحمل البخاري غسلها قبل إدخالها إلى آخره (1)
(التنقيح 1/ 113 . )
.
- [ 5 / أ ] هذا كلام المهلب (2)
(المهلب هو أبو القاسم بن أحمد بن أبي صفرة عبد اللَّه التميمي ، أخذ البخاري عن الأصيلي والقابسي وأبي ذر ، ولي قضاء المرية ، وله شرح على البخاري ت 435 هـ ، جذوة المقتبس 352 ، والسير 17/ 579 ، وكشف الظنون 1/ 545 . )
.
[ باب تفريق الغسل والوضوء ..... ]
43 - قوله : ثم تنحى من مقامه (3)
(كذا في النسختين ، وفي التنقيح 1/ 113 : " مكانه . )
هذا موضع استدلال البخاري على عدم الموالاة ، لكنه إلى موضع قريب ولا يخالف فيه أحد .
- بل نقله ابن المنذر عن الليث ، ورواية عن مالك (4)
(انظر الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف 1/ 420 ، وابن المنذر هو أبو بكر محمد بن إبراهيم ، صاحب الإشراف ، والإجماع والمبسوط ، ت 318 هـ . وفيات الأعيان 4/ 207 ، والسير 14/ 490 - 492. والليث هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن ، عالم الديار المصرية . طبقات ابن سعد 7/ 517 والسير 8/ 136 - 163 . )
.
[ باب غسل ما يصيب من فرج المرأة ]
44 - قوله : قال أبو عبد اللَّه : الغسل أحوط ، وذلك الآخر بكسر الخاء أي من فعله فهو ناسخ لما قبله . وقال السفاقسي : رويناه بفتح الخاء ، وقيل إنه الوجه (5)
(التنقيح 1/ 116 . )
.
- لم يقل السفاقسي : وقيل إنه الوجه .
(1)التنقيح 1/113 .
(2)المهلب هو أبو القاسم بن أحمد بن أبي صفرة عبد اللَّه التميمي ، أخذ البخاري عن الأصيلي والقابسي وأبي ذر ، ولي قضاء المرية ، وله شرح على البخاري ت 435 هـ ، جذوة المقتبس 352 ، والسير 17/579 ، وكشف الظنون 1/545 .
(3)كذا في النسختين ، وفي التنقيح 1/113 : " مكانه .
(4)انظر الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف 1/420 ، وابن المنذر هو أبو بكر محمد بن إبراهيم ، صاحب الإشراف ، والإجماع والمبسوط ، ت 318 هـ . وفيات الأعيان 4/207 ، والسير 14/490 - 492. والليث هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن ، عالم الديار المصرية . طبقات ابن سعد 7/517 والسير 8/136 - 163 .
(5)التنقيح 1/116 .
- 57 -(54/57)
45 - قوله : وإنما بيناه لاختلافهم . هذا منه ميل لمذهب داود (1)
(التنقيح 1/ 116 . )
.
- ليس في كلامه تصريح بذلك بل عند التأمل يظهر خلاف ذلك .
كتاب الحيض
[ باب من سمى النفاس حيضًا ]
46 - قوله : فأخذت ثياب حيضتي . بكسر الحاء (2)
(التنقيح 1/ 118 . )
.
- رجَّح القرطبي بفتح الحاء ؛ لأن المراد دم الحيض انظر الفتح 1/413 ، (3)
(والقرطبي هو أحمد بن عمر بن المزين صاحب المفهم شرح صحيح مسلم ، والجامع الصحيح ، وشرحه ، ت 656 هـ ، الوافي 7/ 217 ، والسير 1/ 96 . )
.
[ باب تقضي الحائض المناسك كلها ]
47 - قوله : طمثت ، بفتح الميم وكسرها : حاضت (4)
(التنقيح 1/ 120 . )
.
- طمثت بإسكان المثلثة بعدها مثناة مضمومة ، وهو قول عائشة ، فعلى هذا كان حق الشارح أن يقول في تفسيره حِضْتُ .
[ باب الطيب للمرأة عند غسلها من المحيض ]
48 - قوله : كُسْتِ أظفار (5)
(التنقيح 1/ 121 . )
.
- الصواب كست وأظفار . بزيادة واو ، وكذا في مسلم وغيره (6)
(مسلم كتاب الطلاق ، باب وجوب الإحداد 3/ 1137 ( 938 ) . والقضية خلافية ساق الأقوال فيها في الفتح 1/ 414 . )
من الوجه الذي أخرجه المصنف .
(1)التنقيح 1/116 .
(2)التنقيح 1/118 .
(3)والقرطبي هو أحمد بن عمر بن المزين صاحب المفهم شرح صحيح مسلم ، والجامع الصحيح ، وشرحه ، ت 656 هـ ، الوافي 7/217 ، والسير 1/96 .
(4)التنقيح 1/120 .
(5)التنقيح 1/121 .
(6)مسلم كتاب الطلاق ، باب وجوب الإحداد 3/1137 ( 938 ) . والقضية خلافية ساق الأقوال فيها في الفتح 1/414 .
- 58 -(54/58)
[ باب دلك المرآة نفسها إذا تطهرت من المحيض ]
49 - قوله فِرصة . بفاء مكسورة وصاد مهملة قطعة . وقيل : بفتح القاف والصاد المهملة (1)
(التنقيح 1/ 121 . )
.
- قوله : وقيل : لم أرَ هذا القول في شيء من الروايات ، ولا ذكره صاحب [ 5 / ب ] المشارق ، نعم ذكره المنذري عن رواية لأبي داود (2)
(المنذري هو زكي الدين أبو أحمد عبد العظيم بن عبد القوي ، صاحب المعجم والموافقات ، واختصر صحيح مسلم وسنن أبي داود ت 656 هـ .السير 23/ 319 - 324. أبو داود هو سليمان بن الأشعث بن شداد محدث البصرة صاحب السنن ، ت 275 هـ تاريخ بغداد9/ 55 -59 والسير 13/ 203 - 221. وانظر السنن ، كتاب الطهارة ، باب الاغتسال من الحيض 1/ 85 ( 315 ) . )
من غير الوجه الذي أخرجه البخاري (3)
(لم يحدد الزركشي أن هذا القول رواية عند البخاري ، فقط هو استرسال منه فيما قيل في هذه الكلمة من ضبط . )
.
[ باب غسل المحيض ]
50 - قوله : مُمَسَّكة . بضم أوله وفتح ثانيه وفتح السين المشددة ، أي قطعة من صوف ، أو قطن مطيبة بالمسك ، ومنهم من كسر السين (4)
(التنقيح 1/ 175 . )
.
- كسر السين حكي في رواية إسكان الميم الثانية ، وتخفيف السين .
باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض (5)
(العبارة كلها ليست في أ ، وفي ب : "الحيض. )
.
51 - قال الداودي : ليس في الحديث ما ترجم له ، إنما أمرت عائشة أن تمتشط لإهلال الحج وهي حائض ، ليس عند غسلها (6)
(التنقيح 1/ 122 ، والداودي تقدمت ترجمته . )
.
(1)التنقيح 1/121 .
(2)المنذري هو زكي الدين أبو أحمد عبد العظيم بن عبد القوي ، صاحب المعجم والموافقات ، واختصر صحيح مسلم وسنن أبي داود ت 656 هـ .السير 23/319 - 324.
أبو داود هو سليمان بن الأشعث بن شداد محدث البصرة صاحب السنن ، ت 275 هـ تاريخ بغداد9/55 - 59 والسير 13/203 - 221. وانظر السنن ، كتاب الطهارة ، باب الاغتسال من الحيض 1/85 ( 315 ) .
(3)لم يحدد الزركشي أن هذا القول رواية عند البخاري ، فقط هو استرسال منه فيما قيل في هذه الكلمة من ضبط .
(4)التنقيح 1/175 .
(5)العبارة كلها ليست في أ ، وفي ب : "الحيض.
(6)التنقيح 1/122 ، والداودي تقدمت ترجمته .
- 59 -(54/59)
- يحتمل أن يكون قوله : انقُضي [ رأسك ] وامتشطي . كناية عن الغسل ، أو الأمر بالأمشاط عند الإهلال يستدعي الغسل للإحرام ؛ لأنه مأمور به ، وإذا كان يباح لها الامتشاط لغسل الإحرام ، وهو مندوب فامتشاطها لغسل المحيض وهو مفروض أوْلى ، وبهذا تتجه الترجمة .
[ باب الصلاة على النفساء وسنتها ]
52 - قوله : إن امرأة مات في بطنٍ . أي حمل ، وهذه المرأة تسمى أم كعب ، ذكره النسائي (1)
(التنقيح 1/ 127 ، وانظر النسائي ، كتاب الجنائز باب أين يقوم الإِمام من الميت للصلاة عليه 2/ 553 ( 964 ) . )
.
- هو في مسلم ، فعزوه إليه أوْلى (2)
(مسلم كتاب الحيض ، باب الصلاة على النفساء 1/ 195 ، وذكره في الجنائز ، باب اجتماع جنائز الرجال والنساء 4/ 72 دون التصريح بالاسم . )
.
كتاب التيمم
[ قول اللَّه تعالى : { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا } (3)
(سورة النساء / 43 . )
]
53 - قوله : أو بذات الجيش ، وراء " ذو الحليفة " وعند أبي داود : أولات الجيش (4)
(التنقيح 1/ 127 ، وذات الجيش قال البغدادي : جعلها بعضهم من العقيق بالمدينة ، وقال بعضهم : أولات الجيش ، موضع قرب المدينة . وقال البكري : على بعد بريد من المدينة ، وذو الحليفة قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة ومنه ميقات أهل المدينة ، معجم البلدان 2/ 201 ، 200 ، 295 ، 296 ، ومعجم ما استعجم 1/ 904. وانظر سنن أبي داود كتاب الطهارة ، باب التيمم 1/ 163 ( 320 ) . )
.
- هو عند أبي داود في حديث عمار لا في حديث عائشة هذا .
(1)التنقيح 1/127 ، وانظر النسائي ، كتاب الجنائز باب أين يقوم الإِمام من الميت للصلاة عليه 2/553 ( 964 ) .
(2)مسلم كتاب الحيض ، باب الصلاة على النفساء 1/195 ، وذكره في الجنائز ، باب اجتماع جنائز الرجال والنساء 4/72 دون التصريح بالاسم .
(3)سورة النساء /43 .
(4)التنقيح 1/127 ، وذات الجيش قال البغدادي : جعلها بعضهم من العقيق بالمدينة ، وقال بعضهم : أولات الجيش ، موضع قرب المدينة . وقال البكري : على بعد بريد من المدينة ، وذو الحليفة قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة ومنه ميقات أهل المدينة ، معجم البلدان 2/201 ، 200 ، 295 ، 296 ، ومعجم ما استعجم 1/904.
وانظر سنن أبي داود كتاب الطهارة ، باب التيمم 1/163 ( 320 ) .
- 60 -(54/60)
54 - قوله في : فأنزل اللَّه آية التميم . ولم يقل آية الوضوء وإن كانت آية المائدة والنساء - مبدوءتين (1)
(في النسختين : - " مبدوءتان " . وهو خطأ نحوي ، والمثبت من التنقيح 1/ 128 . )
بالوضوء .
- ليست آية النساء مبدوءة بالوضوء (2)
(النساء 43 ، والمائدة : 6 ، ولعل قول الزركشي يتوجه بأن آية المائدة مبدوءة بالوضوء وآية النساء مبدوءة بالنهي عن الصلاة في السكر والجنابة إلا بعد الإفاقة والاغتسال ، والاغتسال يتضمن الوضوء إذا اشتمل على نيته ، والتيمم حالة استثنائية في الحالتين ، في حالة عدم وجود الماء . والله أعلم . )
.
[ باب إذا لم يجد ماء ولا ترابًا ]
55 - [ 6 / أ ] قوله : فصلوا - فشَكَوْا . كذا وقع في البخاري ، ورواه الجوزقي : فصلوا بغير وضوء فشَكَوْا (3)
(التنقيح 1/ 128 ، والجوزقى هو أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن زكريا الشيباني ، صاحب الصحيح المخرج على صحيح مسلم ، ت 388 هـ . تذكرة الحفاظ 3/ 13 ، 1 - 14 ، والسير 16/ 493 - 495. وابن نمير هو محمد بن عبد اللَّه ، قال أبو حاتم ثقة يحتج بحديثه ، ت 234 هـ . طبقات ابن سعد6/ 413 ، والسير 11/ 455 - 458. وانظر صحيح البخاري كتاب النكاح ، باب استعارة الثياب للعروس 9/ 228 ( 5164 ) ، ومسلم كتاب الحيض ، باب التيمم 1/ 379 ( 377 ) . )
.
هو في الإسماعيلي من طريق ابن نمير ، وهي طريق المصنف ، وهي في الصحيحين من طريق أبي أسامة أيضًا (4)
(الإسماعيلي تقدمت ترجمته . )
[ كتاب الصلاة ]
[ باب وجوب الصلاة في الثياب ... ]
56 - قوله : ويذكر عن سلمة هذا التعليق رواه أبو داود والنسائي ، وفي سنده موسى بن محمد ، وفي حديثه مناكير . قاله البخاري في التاريخ ، ولهذا مرضه هنا ، وقال : في إسناده نظر (5)
(أبو داود ، كتاب الصلاة ، الرجل يصلي في قميص واحد ، 1/ 295 ( 632 ) ، والنسائي ، كتاب القبلة ، باب الصلاة في قميص واحد 3/ 70 ( 765 ) كلهم عن موسى بن إبراهيم ، وانظر البخاري في التاريخ الكبير 7/ 295. وانظر التنقيح 1/ 137 . )
.
(1)في النسختين : - " مبدوءتان " . وهو خطأ نحوي ، والمثبت من التنقيح 1/128 .
(2)النساء 43 ، والمائدة : 6 ، ولعل قول الزركشي يتوجه بأن آية المائدة مبدوءة بالوضوء وآية النساء مبدوءة بالنهي عن الصلاة في السكر والجنابة إلا بعد الإفاقة والاغتسال ، والاغتسال يتضمن الوضوء إذا اشتمل على نيته ، والتيمم حالة استثنائية في الحالتين ، في حالة عدم وجود الماء . والله أعلم .
(3)التنقيح 1/128 ، والجوزقى هو أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن زكريا الشيباني ، صاحب الصحيح المخرج على صحيح مسلم ، ت 388 هـ . تذكرة الحفاظ 3/13 ، 1 - 14 ، والسير 16/493 - 495. وابن نمير هو محمد بن عبد اللَّه ، قال أبو حاتم ثقة يحتج بحديثه ، ت 234 هـ . طبقات ابن سعد6/413 ، والسير 11/455 - 458.
وانظر صحيح البخاري كتاب النكاح ، باب استعارة الثياب للعروس 9/228 ( 5164 ) ، ومسلم كتاب الحيض ، باب التيمم 1/379 ( 377 ) .
(4)الإسماعيلي تقدمت ترجمته .
(5)أبو داود ، كتاب الصلاة ، الرجل يصلي في قميص واحد ، 1/295 ( 632 ) ، والنسائي ، كتاب القبلة ، باب الصلاة في قميص واحد 3/70 ( 765 ) كلهم عن موسى بن إبراهيم ، وانظر البخاري في التاريخ الكبير 7/295. وانظر التنقيح 1/137 .
- 61 -(54/61)
- قلت : رواه أبو داود ، وابن خزيمة ، وابن حبان ، من طريق الدراوردي عن موسى بن إبراهيم بن أبي ربيعة عن سلمة (1)
(أبو داود ، الصلاة ، الرجل يصلي في قميص واحد 1/ 170 ( 632 ) ، وابن خزيمة كتاب الصلاة باب الرخصة في الصلاة في الثوب الذي يجامع فيه الرجل أهله 1/ 381 ( 257 ) ، وابن حبان ؛ الصلاة ، ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في القميص الواحد 6/ 71 ( 2249 ) . )
فليس فيه موسى بن محمد ، نعم رواه عطاف بن خالد عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه ، عن سلمة . وهو المراد ، لا ابن أبي ربيعة (2)
(الفتح 1/ 466 . )
.
[ باب الصلاة في الثوب الواحد ملتحفًا .. ]
57 - قوله في : فلان بن هبيرة . بالنصب بدل من " رجلا " ، وبالرفع على خبر مبتدأ محذوف . قال الإخباريون : كان هبيرة زوجها . فإن كان هذا الولد منها فالظاهر أنه جعدة (3)
(التنقيح 1/ 139 . )
.
- هذا الذي عزاه للإخباريين ليس بشيء ، بل الذي قاله أهل النسب والمغازي أن الذي أجارته أم هانئ هو الحارث بن هشام ، وهو ابن عم هبيرة لا ابنه ، وأظنه سقط من الرواية لفظ عم ؛ وكأن فيه فلانًا ابن عم هبيرة ، وقد أوضحت ذلك ، والحجة فيه في شرحي (4)
(انظر الفتح 1/ 470 . )
.
58 - قوله في : أولكلكم ثوبان ؟ لفظه استفهام ، ومعناه إخبارهم بضيق حالهم ، وفيه [ 6 / ب ] استقصار فهمهم (5)
(التنقيح 1/ 139 . )
.
- التعبير باستقصار فهمهم ليس بجيد .
(1)أبو داود ، الصلاة ، الرجل يصلي في قميص واحد 1/170 ( 632 ) ، وابن خزيمة كتاب الصلاة باب الرخصة في الصلاة في الثوب الذي يجامع فيه الرجل أهله 1/381 ( 257 ) ، وابن حبان ؛ الصلاة ، ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في القميص الواحد 6/71 ( 2249 ) .
(2)الفتح 1/466 .
(3)التنقيح 1/139 .
(4)انظر الفتح 1/470 .
(5)التنقيح 1/139 .
- 62 -(54/62)
[ باب إذا كان الثوب ضيقًا ]
59 - قوله : قلت كان ثوبًا .... إلى أن قال : أي كان الاشتمال (1)
(التنقيح 1/ 140 . )
.
- صوابه : كان المشتَمَل به (2)
(لعل الزركشي قدر ذلك لأن الرسول - صلى اللَّه عليه وسلم - لم يسأل عن جنس المشتمل به أو عدده ، فهو ظاهر أمام عينه ، لا يحتاج للسؤال عنه ، وإنما كان سؤاله عن سبب هذه الهيئة في الاشتمال ، فأجابه بأن هذه الهيئة في الاشتمال سببها أنني أشتمل بثوب واحد ضيق كما يفهم من تكملة الحديث ، والله أعلم . )
.
[ باب ما يذكر في ، الفخذ ... ]
60 - قوله : ثم حُسر بضم أوله مبني للمفعول (3)
(التنقيح1/ 142 . )
.
- المضبوط في رواية حَسَر ؛ بفتحتين ، ووقع في الإزار اختلاف : فقيل بالنصب على أنه مفعول لحسر . وقيل بالرفع على أنه فاعل حسر . والأول موافق لتبويب المصنف ، والثاني ادَّعى الإسماعيلي أنه الصواب (4)
(رواية الإسماعيلى : " " إذ خر " فلا بد أن يكون الإزار مرفوعا عنده . وانظر الفتح 1/ 480 والتوشيح للسيوطي 2/ 470 . )
.
61 - قوله فيه : وحينئذ ففي دلالته على ما أراده نظر (5)
(التنقيح 1/ 143 . )
.
- بل دلالته على ذلك من جهة تقريره عليه ، ولو كان كثسف الفخذ لا يجوز لما أقر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وأما انكشافه من غير قصد فجائز الوقوع ، لكن لا يقر على ذلك ، فاستمراره دال على الجواز ؛ إلا أنه يطرقه احتمال الخصوصية أو التنبيه على أصل الإباحة ، بخلاف حديث جَرْهَدٍ (6)
(جرهد هو ابن رزاح بن عدي الأسلمي من أهل المدينة ، وداره كانت بها في زقاق ابن حنين . تهذيب الكمال 4/ 543. وحديثه في سنن أبي داود كتاب الحمام ، باب النهي عن التعري4/ 40 ( 1440 ) عن عبد الرحمن بن جرهد عن أبيه ، والترمذي ، باب ما جاء أن الفخذ عورة 5/ 111 ( 2797 ) عن زرعة بن مسلم بن جرهد الأسلمي ، عن جده جرهد ، وقال : حسن غريب ، وصحيح ابن حبان ، باب شروط الصلاة ، ذكر الأمر بتغطية فخذه إذ الفخذ عورة ، 4/ 609 ( 1710 ) عن زرعة بن عبد الرحمن عن جده جرهد ، والدارقطني كتاب الحيض ، باب في بيان العورة والفخذ ...)
وما
(1)التنقيح 1/140 .
(2)لعل الزركشي قدر ذلك لأن الرسول - صلى اللَّه عليه وسلم - لم يسأل عن جنس المشتمل به أو عدده ، فهو ظاهر أمام عينه ، لا يحتاج للسؤال عنه ، وإنما كان سؤاله عن سبب هذه الهيئة في الاشتمال ، فأجابه بأن هذه الهيئة في الاشتمال سببها أنني أشتمل بثوب واحد ضيق كما يفهم من تكملة الحديث ، والله أعلم .
(3)التنقيح1/142 .
(4)رواية الإسماعيلى : " " إذ خر " فلا بد أن يكون الإزار مرفوعا عنده . وانظر الفتح 1/480 والتوشيح للسيوطي 2/470 .
(5)التنقيح 1/143 .
(6)جرهد هو ابن رزاح بن عدي الأسلمي من أهل المدينة ، وداره كانت بها في زقاق ابن حنين . تهذيب الكمال 4/543.
وحديثه في سنن أبي داود كتاب الحمام ، باب النهي عن التعري4/40 ( 1440 ) عن عبد الرحمن بن جرهد عن أبيه ، والترمذي ، باب ما جاء أن الفخذ عورة 5/111 ( 2797 ) عن زرعة بن مسلم بن جرهد الأسلمي ، عن جده جرهد ، وقال : حسن غريب ، وصحيح ابن حبان ، باب شروط الصلاة ، ذكر الأمر بتغطية فخذه إذ الفخذ عورة ، 4/609 ( 1710 ) عن زرعة بن عبد الرحمن عن جده جرهد ، والدارقطني كتاب الحيض ، باب في بيان العورة والفخذ منها 1/224 ( 1 ) عن زرعة بن مسلم بن جرهد ، والمستدرك ، كتاب اللباس 4/200 ( 7360 ) ، عنه أيضًا ، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، والبيهقي في الكبرى ، جماع أبواب لبس المصلي ، باب عورة الرجل ، 2/228 ( 3045 ) عن عبد الرحمن بن جرهد .
- 63 -(54/63)
معه فإن فيه إعطاء حكم كلي ، فكان المصير إليه أوْلى . ولعل هذا مراد البخاري بقوله : وحديث جرهد أحوط (1)
(انظر البخاري بشرح الزركشي " كتاب الصلاة " باب ما يذكر في الفخذ 2/ 15 ، والفتح 1/ 480 ، 481 . )
.
62 - قوله النِّطَع . بنون مكسورة ، وطاء مفتوحة في أفصح لغاته السبع (2)
(التنقيح 1/ 143 . )
.
- صوابه لغاته الأربع ، وهي فتح النون وكسرها مع فتح الطاء وإسكانها ، فهو من ضرب اثنين في اثنين بأربع (3)
(لسان العرب ( ن ط ع ) . )
.
[ باب في كم تصلي المرأة في الثياب ]
63 - قوله في : فيشهد معه نساء متلفعات . [ ومعناهما واحد ] (4)
(ليس في : ب ، وانظر التنقيح 1/ 143 . )
.
- قال عبد الملك بن حبيب في شرح الموطأ (5)
(عبد الملك بن حبيب السلمي الأندلسي ، صاحب تفسير غريب الموطأ ، ت 238هـ . الجذوة 282 ومقدمة تحقيق تفسير غريب الموطأ . وليس في لفظ ابن حبيب ذكر للالتفاف ، وإنما فيه الالتحاف . انظر تفسر غريب الموطأ1/ 174 . )
بين الالتفاع والالتفاف فرق من حيث إن الذي بالعين لا بد فيه من تغطية الرأس ، بخلاف الذي بالفاء [ 7 / أ ] فيصح مع كشفه .
(1)انظر البخاري بشرح الزركشي " كتاب الصلاة " باب ما يذكر في الفخذ 2/15 ، والفتح 1/480 ، 481 .
(2)التنقيح 1/143 .
(3)لسان العرب ( ن ط ع ) .
(4)ليس في : ب ، وانظر التنقيح 1/143 .
(5)عبد الملك بن حبيب السلمي الأندلسي ، صاحب تفسير غريب الموطأ ، ت 238هـ . الجذوة 282 ومقدمة تحقيق تفسير غريب الموطأ . وليس في لفظ ابن حبيب ذكر للالتفاف ، وإنما فيه الالتحاف . انظر تفسر غريب الموطأ1/174 .
- 64 -(54/64)
( باب بالصلاة في السطوح والمنبر والخشب... ) (1)
(في النسختين : " باب إن صلى في ثوب مصلب " . وهو خطأ . )
.
64 - قوله : ولم ير الحسن بأسًا أن يصلي على الجمْد . بفتح الجيم وضمها (2)
(التنقيح 1/ 145 . )
.
- قوله وضمها . لم ترد الرواية بضم الجيم من الجمد ، وإنما حكاه ابن التين عن الصحاح ، وقال : إنه المكان الصلب المرتفع ، وليس هو مرادًا هنا .
65 - قوله عمِله فلان بن فلان (3)
(التنقيح 1/ 146 ، وفي إحدى نسخ تحقيقه : " عمله فلان مولى فلانة " كما ذكر ابن حجر . )
.
- كذا في رواية ، وللأكثر : عمِله فلان مولى فلانة .
66 - قوله في آخر القولة : قال الشيخ أبو محمد الأصيلي : كان اتخاذه سنة سبع (4)
(التنقيح 1/ 146 . )
.
- قوله : سنة سبع . كذا قال غير واحد عن الأصيلي ، وفيه نظر ؛ لأن قصة الإفك كانت قبل ذلك ، وفيها أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صعد المنبر (5)
(انظر البخاري مع الفتح ، كتاب التفسير ، باب لولا إذ سمعتموه 8/ 453 ( 4750 ) . )
.
67 - قوله في : آلى بالمد . بمعنى حلف ، وإنما أدخل هذا الحديث هنا لأنه صلى بهم على ألواحها وخشبها (6)
(التنقيح 1/ 146 . )
.
- قوله : صلى بهم . كذا أجزم به ابن بطال ، وتُعُقِّب بأنه لا يلزم من كون درج الغرفة جذوعًا أن تكون هي خشبًا ، والظاهر أن المراد منه كونه صلى بهم في مكان عالٍ .
(1)في النسختين : " باب إن صلى في ثوب مصلب " . وهو خطأ .
(2)التنقيح 1/145 .
(3)التنقيح 1/146 ، وفي إحدى نسخ تحقيقه : " عمله فلان مولى فلانة " كما ذكر ابن حجر .
(4)التنقيح 1/146 .
(5)انظر البخاري مع الفتح ، كتاب التفسير ، باب لولا إذ سمعتموه 8/453 ( 4750 ) .
(6)التنقيح 1/146 .
- 65 -(54/65)
[ باب الصلاة على الحصير ... ]
68 - قوله في : قوموا فأصلي . هي عند الكُشْمَِيْهَني بغير لام ساكنة الياء ، وهي واضحة صحيحة ، ورواها غيره : فلأصلي ، بلام مكسورة وفتح الياء على أنها لام كي ، على زيادة الفاء (1)
(التنقيح 1/ 147 . )
.
- قوله : على زيادة الفاء . هو مذهب الأخفش ، ورجح ابن مالك أنه على تقدير حذف ، أي قوموا فقيامكم لأصلي لكم (2)
(قول ابن حجر : ورجح ابن مالك ، فيه نظر إذ نص عبارة ابن مالك في شواهد التوضيح ص 216 : " ومن الأمر المسند إلى ياء المتكلم ... وقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم : قوموا فلأصل لكم . ويجوز فلأصلي لكم بثبوت الياء والنصب على تقدير فذلك لأصلي لكم " . فابن مالك لم يرجح وإنما جوز الوجهين . والله أعلم ، وانظر الفتح 1/ 490 . )
.
[ باب قبلة أهل المدينة وأهل الشام والمشرق ]
69 - قوله : [ 7 / ب ] قال القاضي (3)
(انظر الفتح 1/ 498 . )
ضبط أكثرهم قوله والمشرق بضم القاف وبعضهم بكسرها . قلت : الكسر يؤدي إلى إشكال [ وهو إثبات قبلة لهم ] (4)
(زيادة من التنقيح لا توجد في النسختين ، وأثبتها لأهميتها في فهم وجه نقد ابن حجر . وانظر التنقيح 1/ 150 . )
.
- إنما يؤدي إلى الإشكال المذكور على تقدير تسليمه ، أن لو جعلناه معطوفًا على أهل . أما لو جعلناه معطوفًا على قبلة فلا ؛ لأنه يساوي رواية الرفع التي قدرها .
[ باب ما جاء في القبلة ... ]
70 - قوله في فاستقبلوها .. إلى أن قال في الشرح : وقد أشار البخاري في ترجمته إلى هذا الاستدلال من حديث ابن مسعود (5)
(التنقيح 1/ 151 . )
.
(1)التنقيح 1/147 .
(2)قول ابن حجر : ورجح ابن مالك ، فيه نظر إذ نص عبارة ابن مالك في شواهد التوضيح ص 216 : " ومن الأمر المسند إلى ياء المتكلم ... وقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم : قوموا فلأصل لكم . ويجوز فلأصلي لكم بثبوت الياء والنصب على تقدير فذلك لأصلي لكم " . فابن مالك لم يرجح وإنما جوز الوجهين . والله أعلم ، وانظر الفتح 1/490 .
(3)انظر الفتح 1/498 .
(4)زيادة من التنقيح لا توجد في النسختين ، وأثبتها لأهميتها في فهم وجه نقد ابن حجر . وانظر التنقيح 1/150 .
(5)التنقيح 1/151 .
- 66 -(54/66)
- ليس هو من حديث ابن مسعود (1)
(لعل الزركشي يقصد حديث عبد اللَّه بن مسعود الذي تقدم قريبا عند البخاري في باب التوجه نحو القبلة برقم ( 394 ) ، فكلام الزركشي التالي لهذا يؤكد أنه يتحدث عنه لا عن الحديث الذي يشرحه في هذا الموضع . )
.
باب [ المساجد في البيوت ... ] (2)
(في أ : " إذا دخل بيتا " وفي ب : " إذا دخل بيتا يصلي حيث شاء ولا يتجسس " . وليس المشروح منه . )
.
71 - قوله في : الدُّخشُن إلى أن قال : ويروى [ الدُّخَيشِن والدُّخَيْشِم ] (3)
(في أ : " بالميم " ، وليس هذا موضع تعليق ابن حجر ، وانظر التنقيح 1/ 155 . )
.
- لم أره مصغرًا بالميم ، وفي الطبراني عن أحمد بن صالح : الدُّخشُم هو الصواب (4)
(المعجم الكبير 18/ 30 . )
.
72 - قوله في المقالة : وقد شهد له الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (5)
(التنقيح 1/ 156 . )
.
- ليس في سياق ، الحديث شهادة منه له بذلك ، وإنما فيه قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ألا تراه قد قال (6)
(البخاري بشرح الزركشي ، كتاب الصلاة ، باب المساجد في البيوت 2/ 40 ( 416 ) . وانظر الفتح 1/ 522 . )
؟
[ باب التيمن في دخول المسجد ]
73 - قوله : عن أشعث . [ بالفتح ، لا ينصرف ] (7)
(ليست في : ب . وانظر التنقيح 1/ 156 . )
.
- الذي في النسخ هنا : عن الأشعث .
(1)لعل الزركشي يقصد حديث عبد اللَّه بن مسعود الذي تقدم قريبا عند البخاري في باب التوجه نحو القبلة برقم ( 394 ) ، فكلام الزركشي التالي لهذا يؤكد أنه يتحدث عنه لا عن الحديث الذي يشرحه في هذا الموضع .
(2)في أ : " إذا دخل بيتا " وفي ب : " إذا دخل بيتا يصلي حيث شاء ولا يتجسس " . وليس المشروح منه .
(3)في أ : " بالميم " ، وليس هذا موضع تعليق ابن حجر ، وانظر التنقيح 1/155 .
(4)المعجم الكبير 18/30 .
(5)التنقيح 1/156 .
(6)البخاري بشرح الزركشي ، كتاب الصلاة ، باب المساجد في البيوت 2/40 ( 416 ) . وانظر الفتح 1/522 .
(7)ليست في : ب . وانظر التنقيح 1/156 .
- 67 -(54/67)
[ باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد .... ]
74 - قوله في : فأقام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، بهم أربع عشرة ليلة . ولبعض رواة البخاري : أربعًا وعشرين (1)
(التنقيح 1/ 156 . )
.
- هي رواية أبي ذر عن المستملي (2)
(المستملي أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أحمد البلخي ، سمع الصحيح من الفربري عام 314 هـ ، توفي 376 هـ . العبر 4/ 17 ، والسير 16/ 492 . )
والحمُّوِي (3)
(كذا كتب في النسختين ، وكذا وقع في مخطوطة كتاب الاختلاف بين رواة البخاري ، لابن المبرد ص 17 حاشية 4 ، والضبط من : أ . وهو أبو محمد عبد اللَّه بن أحمد بن حمويه السرخسي ، نزيل بوشنج وهراة ، كان ثقة كما قال الحافظ أبو ذر وسمع الصحيح من الفربري في سنة 316هـ ، وتوفي في ذي الحجة منها . انظر الأنساب 2/ 268 والسير 16/ 492 . )
.
75 - قوله في : فجاءوا متقلدي السيوف . [ 8 / أ ] ويحتمل تقلدهم السيوف لخوف اليهود ، وليروهم ما أعدوا لنصرته (4)
(التنقيح 1/ 156 . )
.
- بل لأعم من ذلك ، فلم يكن جميع الأوس والخزرج وحلفاؤهم أسلموا .
[ باب كراهية الصلاة في المقابر ]
76 - قوله في : " وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا " تأوله البخاري على منع الصلاة في المقابر ، ونوزع بأن القصد الحث على الصلاة في البيت ، وأن الموتى لا يصلون في قبورهم ، فكأنه يقول : لا تكونوا كالموتى (5)
(التنقيح 1/ 157 . )
.
- تأويل البخاري محتمل ، وما رد عليه به محتمل ، فلا معنى للرد عليه ، وفيه احتمال ثالث بينته في الشرح (6)
(انظر الفتح 1/ 529 . )
.
(1)التنقيح 1/156 .
(2)المستملي أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أحمد البلخي ، سمع الصحيح من الفربري عام 314 هـ ، توفي 376 هـ . العبر 4/17 ، والسير 16/492 .
(3)كذا كتب في النسختين ، وكذا وقع في مخطوطة كتاب الاختلاف بين رواة البخاري ، لابن المبرد ص 17 حاشية 4 ، والضبط من : أ . وهو أبو محمد عبد اللَّه بن أحمد بن حمويه السرخسي ، نزيل بوشنج وهراة ، كان ثقة كما قال الحافظ أبو ذر وسمع الصحيح من الفربري في سنة 316هـ ، وتوفي في ذي الحجة منها . انظر الأنساب 2/268 والسير 16/492 .
(4)التنقيح 1/156 .
(5)التنقيح 1/157 .
(6)انظر الفتح 1/529 .
- 68 -(54/68)
[ 8 / ب ] باب [ التعاون في بناء المساجد ... ] (1)
(في النسختين : " باب الحدث في المسجد " . وليس منه . )
.
77 - قوله : يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار . كذا لأكثرهم ، قال القاضي : فيه نقص وتمامه في رواية ابن السكن : ويح عمار تقتله الفئة الباغية (2)
(التنقيح 1/ 161 . )
.
- قلت : كذا في رواية كريمة ، وابن عساكر ، وأبي الوقت ، وأنكر ذلك الحميدي (3)
(كريمة بنت أحمد المروزية ، يقال لها أم الكرام ، وست الكرام ، رحلت من بلدها مرو وحجت وعمرت طويلا ولم تتزوج ، روت الصحيح عن أبي الهيثم ، توفيت بمكة 463 هـ . انظر العبر3/ 254 ، والسير 18/ 233 - 135. وابن عساكر هو أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللَّه الدمشقي الشافعي ، ذو المؤلفات الشهيرة التي منها تاريخ دمشق ، توفي 571 هـ انظر وفيات الأعيان 3/ 309 - 311. وأبو الوقت هو محمد أو عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي الصوفي سمع صحيح البخاري وهو في السابعة من عمره ، وكان حسن الذهن مستقيم الرأي ، توفي 5...)
وقال : لم تقع هذه الجملة عند البخاري أصلا .
باب [ المرور في المسجد ] (4)
(ليست العبارة في أ ، وفي ب : باب يأخذ بنصول النبل . وليس الآتي منه . )
.
78 - قوله في : فليأخذ على نصالها لا يعقر بكفه مسلمًا . تقديره والله أعلم فليأخذ على نصالها بكفه لا يعقر مسلمًا . وكذا هو عند الأصيلي (5)
(التنقيح 1/ 162 . )
.
ليس ذلك في رواية الأصيلي كذلك (6)
(الفتح 1/ 547 . )
.
(1)في النسختين : " باب الحدث في المسجد " . وليس منه .
(2)التنقيح 1/161 .
(3)كريمة بنت أحمد المروزية ، يقال لها أم الكرام ، وست الكرام ، رحلت من بلدها مرو وحجت وعمرت طويلا ولم تتزوج ، روت الصحيح عن أبي الهيثم ، توفيت بمكة 463 هـ . انظر العبر3/254 ، والسير 18/233 - 135.
وابن عساكر هو أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللَّه الدمشقي الشافعي ، ذو المؤلفات الشهيرة التي منها تاريخ دمشق ، توفي 571 هـ انظر وفيات الأعيان 3/309 - 311.
وأبو الوقت هو محمد أو عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي الصوفي سمع صحيح البخاري وهو في السابعة من عمره ، وكان حسن الذهن مستقيم الرأي ، توفي 553 هـ ، انظر وفيات الأعيان 3/226 - 227 ، والسير 20/303 - 311.
والحميدي هو أبو عبد اللَّه محمد بن فتوح صاحب الجمع بين الصحيحين ( ت 488 هـ ) . انظر وفيات الأعيان 4/282 - 284 والسير 19/120 - 127. ، والعبارة في الجمع بين الصحيحين 2/462 .
(4)ليست العبارة في أ ، وفي ب : باب يأخذ بنصول النبل . وليس الآتي منه .
(5)التنقيح 1/162 .
(6)الفتح 1/547 .
- 69 -(54/69)
79 - قوله في المقالة : على أن هذا الحديث ليس فيه إسناد (1)
(الفتح 1/ 547 . )
.
- إن أشار بذلك إلى الذي شرحه وهو قوله : فيأخذ إلى آخره ، فليس في إسناده ذكر لسفيان ولا لعمرو ، وإن أراد الحديث الذي قبله فكان ينبغي أن يعينه ، كأن يقول : على أن هذا الحديث ليس فيه إسناد إلى جابر .
وفيه مشاححة ؛ لأن الإسناد إلى جابر ثابت وإنما حذف منه جواب الاستفهام ، وهذه مسألة شهيرة عند المحدثين وهي هل يشترط إذا قال القارئ للشيخ : حدثك فلان . وساق الحديث أن يقول الشيخ نعم . ولا بد ، أم يكتفي بقرينة الحال عند سكوته؟ والأكثر على الاكتفاء إذا كان الشيخ متيقظًا ، فتبين من هذا [ 9 / أ ] أن الإسناد فيه إلى جابر ثابت ، فلا معنى لما نفاه المصنف ، وكان تبع في ذلك ابن بطال ، فإنه اعترض بنحو ذلك . والله الموفق (2)
(انظر الفتح 1/ 547 . )
.
80 - قوله في المقالة : لكن وقع في رواية الأصيلي .
- لم أر ذلك في رواة الأصيلي .
[ باب ذكر البيع والشراء في المسجد ] (3)
(في النسختين : " باب الحراب " . والذي في البخاري : باب أصحاب الحراب في المسجد. وليس الآتي منه . )
.
81 - قوله في : فلما جاء ذكرته ذلك. صوابه ذكرت له (4)
(التنقيح 1/ 163 . )
.
- في روايتنا ذكَّرته بتشديد الكاف ، فيحمل على أنه كان عنده منه طرف.
(1)الفتح 1/547 .
(2)انظر الفتح 1/547 .
(3)في النسختين : " باب الحراب " . والذي في البخاري : باب أصحاب الحراب في المسجد. وليس الآتي منه .
(4)التنقيح 1/163 .
- 70 -(54/70)
[ باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره ] (1)
(ليست في : أ . وفي ب : " باب الحِلق " . وانظر البخاري بشرح الزركشي ، كتاب الصلاة ، باب تشبيك الأصابع 2/ 65 ، ( 467 ) . )
.
82 - كتب المحشي رَحِمَهُ اللَّهُ في هذا الموضع حاشية على قوله في البخاري في باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره :
- كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس . [ أغفل الزركشي تفسيرها ] (2)
(زيادة من . أ . )
الحثالة ما يخرج من الطعام بالآخر ، ويطلق على الرديء من كل شيء . وقوله : مرجت عهودهم ، أي اختلطت ، وأماناتهم . أي فسدت . يقال : مرج ، فسد ، ومرِج ، اختلط (3)
(ليس في رواية البخاري التي بين أيدينا عبارة " مرجت عهودهم " ولا ذكر لها في الفتح في هذا الموضع ، وذكر السيوطي في التوشيح 2/ 545 أنها زيادة عند الحميدي ، وانظر اللسان ( حثل ) ، ( مرج ) . )
.
[ باب المساجد التي على طرق المدينة ... ]
83 - قوله في : سهل حين يفضي من أكمة . كذا للكافة وعند النسائي (4)
(كذا في النسختين ، وليس عنده ، وفي التنقيح 1/ 170 " النسفي . )
حتى . وهو وهم .
- هي أيضًا رواية أبي ذر عن الحمُّوِي وليست وهما ، بل هي متجهة (5)
(انظر الفتح 1/ 570. وقال السيوطي في التوشيح 2/ 550 : " للمستملي والحموي : حين . )
.
[ باب الصلاة إلى العَنَزَة ]
84 - قوله في : ابن بزيع (6)
(في أ : "بزيغ. )
بموحدة مفتوحة ثم زاي ثم عين معجمة (7)
(الذي في التنقيح الطبعة المصرية 2/ 72 : " عين مهملة " ، وعليه يسقط نقد ابن حجر ، ولعلها كانت كما وصف في نسخته من التنقيح . )
.
- صوابه : مهملة .
(1)ليست في : أ . وفي ب : " باب الحِلق " . وانظر البخاري بشرح الزركشي ، كتاب الصلاة ، باب تشبيك الأصابع 2/65 ، ( 467 ) .
(2)زيادة من . أ .
(3)ليس في رواية البخاري التي بين أيدينا عبارة " مرجت عهودهم " ولا ذكر لها في الفتح في هذا الموضع ، وذكر السيوطي في التوشيح 2/545 أنها زيادة عند الحميدي ، وانظر اللسان ( حثل ) ، ( مرج ) .
(4)كذا في النسختين ، وليس عنده ، وفي التنقيح 1/170 " النسفي .
(5)انظر الفتح 1/570. وقال السيوطي في التوشيح 2/550 : " للمستملي والحموي : حين .
(6)في أ : "بزيغ.
(7)الذي في التنقيح الطبعة المصرية 2/72 : " عين مهملة " ، وعليه يسقط نقد ابن حجر ، ولعلها كانت كما وصف في نسخته من التنقيح .
- 71 -(54/71)
[ باب المرأة تطرح عن المصلي شيئًا من الأذى ]
85 - قوله في [ 9 / ب ] اللهم عليك بقريش . أراد كفارهم ، وعمارة بن الوليد ، ثم قال : فلقد رأيتهم صرعى يوم بدر . هذا وهم ، فإنه لا خلاف عند الإخباريين أن عمارة لم يحضر بدرًا إلى أخره (1)
(التنقيح 1/ 174 . )
.
- ليس بوهم فإن المراد بقوله : رأيتهم . أي رأيت أكثرهم ، والدليل عليه أن عقبة بن أبي معيط منهم بلا خلاف ، ولم يسحب إلى القليب .
كتاب مواقيت الصلاة
86 - قوله في : نزل فصلى ، فصلى رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، إلى أن قال في التنقيح : وقيل هذا الحديث يعارض حديث إمامة جبريل لكل صلاة وقتين في يومين (2)
(التنقيح 1/ 176. والقول لابن بطال كما قال في الفتح 2/ 6 . )
.
- لا تعارض بينهما ؛ لأن قوله في هذا : صلى فصلى . لا ينفي أنه صلى به في اليومين في الوقتين ، وأما الإنكار فإنما صدر من عروة لكونه أخر العصر إلى آخر وقت العصر المختار ، لا لكونه أخرها إلى آخر وقتها حتى غربت الشمس .
[ باب الصلوات الخمس كفارة ] (3)
(في النسختين : " فضل الصلاة لوقتها " . وليس الآتي منه . )
.
87 - قوله : وهو لا يبلغ مبلغ الجذام ونحوه (4)
(التنقيح 1/ 180. وتمام العبارة : " وقال غيره في هذا الحديث أن الصغائر تكفرها المحافظة على الصلوات لأنه شبه الصغائر بالدرن وهو لا يبلغ مبلغ الجذام ونحوه " . ونسب ابن حجر في الفتح 2/ 12 هذه العبارة لابن بطال ، ونصها عنده : " والدرن صغير بالنسبة إلى ما هو أبعد منه من القروح والخراجات . )
.
- كتب شيخنا المحشي : الخراج . ورقم عليها : خ .
(1)التنقيح 1/174 .
(2)التنقيح 1/176. والقول لابن بطال كما قال في الفتح 2/6 .
(3)في النسختين : " فضل الصلاة لوقتها " . وليس الآتي منه .
(4)التنقيح 1/180. وتمام العبارة : " وقال غيره في هذا الحديث أن الصغائر تكفرها المحافظة على الصلوات لأنه شبه الصغائر بالدرن وهو لا يبلغ مبلغ الجذام ونحوه " . ونسب ابن حجر في الفتح 2/12 هذه العبارة لابن بطال ، ونصها عنده : " والدرن صغير بالنسبة إلى ما هو أبعد منه من القروح والخراجات .
- 72 -(54/72)
[ باب وقت العصر ]
88 - قوله : أشد ما تجدون (1)
(التنقيح 1/ 181 . )
.
- كتب شيخ الإِسلام عند هذا الموضع على الحاشية ما نصه : فاته هنا في حديث أبي برزة قوله :
" وَيُصَلِّي الْعَصْرَ وَأَحَدُنَا يَذْهَبُ إِلَى أَقْصَى الْمَدِينَةِ ، رَجَعَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ " وفي تركيبه إشكال (2)
(الحديث عند البخاري في الباب برقم ( 517 ) . )
.
[ باب ذكر العشاء والعتمة ... ]
89 - قوله في : ويذكر عن أبي موسى . هذا التعليق أسنده في باب فضل العشاء وهذا أحد ما يرد به على ابن الصلاح أن [ 10 / أ ] تعليقاته بصيغة التمريض لا تكون صحيحة عنده (3)
(التنقيح 1/ 184 . )
.
- لم يقل ابن الصلاح أنها لا تكون صحيحة عنده ، وإنما قال : ليس فيه إشعار بالصحة . وذلك لا ينفي كونه في نفس الأمر صحيحًا والله أعلم (4)
(انظر علوم الحديث لابن الصلاح ص 25 ، والفتح 2/ 46 . )
.
[ باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها .... ]
90 - [ قوله في : حيان . بعدها مثناة (5)
(التنقيح 1/ 189 . )
.
هو سهو والصواب : باء موحدة ، ليس الفقيه . قاله شيخنا ] (6)
(زيادة من : أ . وربما تكون من المجرد ، فليست مثل باقي الأسلوب في الحواشي ، وحبان هو ابن هلال الباهلي ، أبو حبيب البصري تهذيب الكمال 5/ 328 . )
.
(1)التنقيح 1/181 .
(2)الحديث عند البخاري في الباب برقم ( 517 ) .
(3)التنقيح 1/184 .
(4)انظر علوم الحديث لابن الصلاح ص 25 ، والفتح 2/46 .
(5)التنقيح 1/189 .
(6)زيادة من : أ . وربما تكون من المجرد ، فليست مثل باقي الأسلوب في الحواشي ، وحبان هو ابن هلال الباهلي ، أبو حبيب البصري تهذيب الكمال 5/328 .
- 73 -(54/73)
[ كتاب الأذان ]
باب [ ما يُحقن بالأذان من الدماء ] (1)
(في النسختين : "الأذان مثنى مثنى" . وليس الآتي منه . )
.
91 - قوله في : أغار . ويقال : غار ثلاثي (2)
(التنقيح 1/ 193 . )
.
- أغفل التنبيه على قوله : لم يكن يُغِر بنا (3)
(عند الكشميهني : يغزو بنا ، قاله في الفتح 2/ 90 ، وربما تلك التي وقعت للزركشي ، لذا أغفلها لوضوحها . )
.
[ باب من انتظر الإقامة ]
92 - [ في النسخة الثانية : قوله يعني في باب من انتظر الإقامة : كان إذا سكب المؤذن . قال الصغاني : بباء موحدة (4)
(التنقيح 1/ 195. والصغاني هو رضي الدين أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الحنفي ت 650هـ معجم الأدباء 9/ 189 - 191 ، والسير 23/ 282 - 284. وانظر قوله في التكملة والذيل والصلة 1/ 160 . )
.
- كذا قال الصغاني في العباب ، ولكن معظم روايات البخاري بالمثناة وتوجيهها واضح ، والتي بالباء الموحدة وقعت في رواية الأوزاعي ، كما نبه عليه الخطابي ] (5)
(كتب هذا في حاشية أ. وليس في : ب والأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الفقيه ت 157 هـ ، طبقات ابن سعد 7/ 488 ، والسير 7/ 107 - 134. وانظر أعلام الحديث للخطابي 1/ 466 . )
.
باب [ قول الرجل فاتتنا الصلاة ... ] (6)
(في النسختين : هل يتبع المؤذن . وليس الآتي منه . )
.
(1)في النسختين : "الأذان مثنى مثنى" . وليس الآتي منه .
(2)التنقيح 1/193 .
(3)عند الكشميهني : يغزو بنا ، قاله في الفتح 2/90 ، وربما تلك التي وقعت للزركشي ، لذا أغفلها لوضوحها .
(4)التنقيح 1/195. والصغاني هو رضي الدين أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الحنفي ت 650هـ معجم الأدباء 9/189 - 191 ، والسير 23/282 - 284. وانظر قوله في التكملة والذيل والصلة 1/160 .
(5)كتب هذا في حاشية أ. وليس في : ب والأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الفقيه ت 157 هـ ، طبقات ابن سعد 7/488 ، والسير 7/107 - 134. وانظر أعلام الحديث للخطابي 1/466 .
(6)في النسختين : هل يتبع المؤذن . وليس الآتي منه .
- 74 -(54/74)
93 - قوله في : فعليكم بالسكينة . إلى أن قال : وفي إدخال الباء في الرواية الأولى إشكال (1)
(التنقيح 1/ 196 . )
.
- يكون على حذف مضاف ، تقديره عليكم بأفعال السكينة . وقد جاء : عليك بخويصة نفسك.
[ باب الصف الأول ] (2)
(في أ : " قوله في أواخر باب تخفيف الإِمام في القيام" ، وفي ب : "باب تخفيف الإِمام في القيام" . وليس الآتي منه . )
.
94 - قوله في : والهدِم . بكسر الدال إلى آخره (3)
(التنقيح 1/ 208 . )
.
- تكرار قبل ورقتين في هذا الكراس (4)
(بعده في أ : " يعني قبل باب اثنان فما فوقهما جماعة " . وانظر التنقيح 1/ 198 . )
.
[ باب جهر الإِمام بالتأمين .. ] (5)
(في أ : " قوله في باب إذا سمع " ، وفي ب : " باب إذا سمع " . وليس الآتي منه . )
.
95 - قوله : وكان أبو هريرة ينادي : لا تَفُتْني بآمين . كذا في بعض النسخ ... بالفاء والشين (6)
(التنقيح 1/ 215 . )
.
- لم أره بالشين المعجمة ، وإنما هو لا تفتني ؛ بعد الفاء مثناة ساكنة ثم نون من الفوات ، وكأنه رأى النقط على التاء والنون ثلاثًا فظنها شينًا معجمة .
[ باب فضل السجود ] (7)
(ليست العبارة في أ ، وفي ب : " باب إذا لم يتم الركوع " . وليس الآتي منه . )
.
96 - [ 10 / ب ] قوله في : يوبق (8)
(في أ : "موبق. )
قال ابن قُرقُول : بموحدة أي يهلك وللطبري بمثلثة من الوثاق.
(1)التنقيح 1/196 .
(2)في أ : " قوله في أواخر باب تخفيف الإِمام في القيام" ، وفي ب : "باب تخفيف الإِمام في القيام" . وليس الآتي منه .
(3)التنقيح 1/208 .
(4)بعده في أ : " يعني قبل باب اثنان فما فوقهما جماعة " . وانظر التنقيح 1/198 .
(5)في أ : " قوله في باب إذا سمع " ، وفي ب : " باب إذا سمع " . وليس الآتي منه .
(6)التنقيح 1/215 .
(7)ليست العبارة في أ ، وفي ب : " باب إذا لم يتم الركوع " . وليس الآتي منه .
(8)في أ : "موبق.
- 75 -(54/75)
- الطبري أحد رواة مسلم متأخر ، وليس هو الإِمام ابن جرير .
97 - قوله في : الحبة . بحاء مكسورة . سبق في كتاب العلم (1)
(التنقيح 1/ 227 . )
.
- بل في الإيمان (2)
(انظر صحيح البخاري بشرح الزركشي 1/ 28 . )
.
[ باب الذكر بعد الصلاة ] (3)
(في أ : " قوله في باب ما يتخير من الدعاء " ، وفي ب : " باب ما يتخير من الدعاء " . وليس الآتي منه . )
.
98 - قوله في : واسمه نافذ . بفاء وذال معجمة ، وقيل مهملة ، وقيل بقاف وذال معجمة (4)
(التنقيح 1/ 227 ، بلفظ : ودال مهملة ، وكما هنا في بعض النسخ ، وليست هذه العبارة في طبعة البخاري التي أعتمد عليها . )
.
- صوابه : ودال مهملة (5)
(ذكره الكلاباذي في رجال صحيح البخاري 2/ 755 . )
.
[ باب وضوء الصبيان ] (6)
(ليس في : أ . )
.
99 - قوله في : قوموا فلأصلي لكم . إلى أن قال في الشرح : فإن قيل أصل الكلام بكم فلم قال لكم ؟ قلت : لأنه أراد من أجلكم لتقتدوا بي (7)
(التنقيح 1/ 231 . )
.
يغني عن هذا التطويل أن يقول ، واللام في لكم بمعنى من أجلكم .
[ كتاب الجمعة ]
باب [ الجمعة في القرى والمدن ] (8)
(في أ : " قوله في باب ما يقرأ " . وفي ب : " باب ما يقرأ " . وليس الآتي منه . )
.
100 - قوله في : كتب رزيق . براء مضمومة ثم زاي مفتوحة . حكيم . بضم أوله (9)
(التنقيح 1/ 239 . )
.
(1)التنقيح 1/227 .
(2)انظر صحيح البخاري بشرح الزركشي 1/28 .
(3)في أ : " قوله في باب ما يتخير من الدعاء " ، وفي ب : " باب ما يتخير من الدعاء " . وليس الآتي منه .
(4)التنقيح 1/227 ، بلفظ : ودال مهملة ، وكما هنا في بعض النسخ ، وليست هذه العبارة في طبعة البخاري التي أعتمد عليها .
(5)ذكره الكلاباذي في رجال صحيح البخاري 2/755 .
(6)ليس في : أ .
(7)التنقيح 1/231 .
(8)في أ : " قوله في باب ما يقرأ " . وفي ب : " باب ما يقرأ " . وليس الآتي منه .
(9)التنقيح 1/239 .
- 76 -(54/76)
- في رزيق وحكيم الوجهان (1)
(يقصد ابن حجر رحمه اللَّه أن في رزيق زريق ، وكلاهما بالتصغير ، وفي حكيم التصغير وعدمه ، وانظر الفتح 2/ 381 . )
.
[ باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد ... ] (2)
(في أ : " قوله في باب لا يقيم " . وفي ب : " باب لا يقيم " . وليس الآتي منه . )
.
101 - قوله في ابن الغسيل : ( بغين معجمة مفتوحة نسبة إلى جده عبد اللَّه بن حنظل بن الغسيل (3)
(في أ : " إلى آخره " ، وفي ب : سقطت عبارة : " ابن حنظل " . وفي التنقيح 1/ 245 : " بغين معجمة مفتوحة نسبة إلى جده هو حنظلة ابن الغسيل " . وعليه فلا موضع لنقد ابن حجر . )
.
- ابن الغسيل هو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن حنظلة ، فعبد اللَّه أبوه لا جده ، والغسيل هو حنظلة ، قيل له ذلك لأن [ 11 / أ ] الملائكة غسلته لما قتل بأحد وهو جنب ، وقصته مشهورة (4)
(انظر الاستيعاب 1/ 380 ، والإصابة 2/ 137 . )
.
[ كتاب العيدين ]
[ باب سنة العيدين لأهل الإِسلام ] (5)
(في أ : " قوله في باب صلاة الطالب والمطلوب " . وفي ب : " باب صلاة الطالب والمطلوب " . وليس الآتي منه . )
.
102 - قوله في : زبيد . بضم الزاي (6)
(التنقيح 1/ 253 . )
.
أشار شيخنا المحشي إلى أنه قد أعاده في الصفحة أيضًا (7)
(انظر التنقيح 1/ 245 ، 249 . )
.
[ باب كلام الإِمام والناس في خطبة العيد ... ]
103 - [ في النسخة الثانية :
قوله - يعني في باب الإِمام والناس في خطبة العيد - عَنَاقَ جَذَعَة (8)
(التنقيح 1/ 257 ، وانظر الفتح 10/ 15 ، 14 . )
.
(1)يقصد ابن حجر رحمه اللَّه أن في رزيق زريق ، وكلاهما بالتصغير ، وفي حكيم التصغير وعدمه ، وانظر الفتح 2/381 .
(2)في أ : " قوله في باب لا يقيم " . وفي ب : " باب لا يقيم " . وليس الآتي منه .
(3)في أ : " إلى آخره " ، وفي ب : سقطت عبارة : " ابن حنظل " . وفي التنقيح 1/245 : " بغين معجمة مفتوحة نسبة إلى جده هو حنظلة ابن الغسيل " . وعليه فلا موضع لنقد ابن حجر .
(4)انظر الاستيعاب 1/380 ، والإصابة 2/137 .
(5)في أ : " قوله في باب صلاة الطالب والمطلوب " . وفي ب : " باب صلاة الطالب والمطلوب " . وليس الآتي منه .
(6)التنقيح 1/253 .
(7)انظر التنقيح 1/245 ، 249 .
(8)التنقيح 1/257 ، وانظر الفتح 10/15 ، 14 .
- 77 -(54/77)
- ذكر بعض الشراح أن قصة أبي بُردة بن نِيَار وقعت لخمسة أنفس غيره ، واستَشكل الجمع فتأملت ذلك فوجدت أصلها ورد لزيد بن خالد الجهني عند أحمد وابن حبان ، ولعويمر بن أسفر عند ابن حبان ، ولسعد بن أبي وقاص عند الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس ، ولعقبة بن عامر عند البيهقي ، ولرجل لم يسم عند أبي يعلى الموصلي من حديث أبي هريرة ، ولرجل آخر غير مسمى عند أبي يعلى والطبراني عن أبي جحيفة ، ولرجل من الأنصار عند ابن ماجه عن أبي زيد الأنصاري (1)
(أحمد 4/ 387 ، 397 ( 18556 ، 18653 ) ، وابن حبان 13/ 232 ( 5911 ) . و13/ 233 ( 5912 ) ، والطبراني 4/ 141 ، 142 ( 3819 ) ، والسنن الكبرى للبيهقي ، صلاة العيدين ، باب الإِمام يعلمهم في خطبة العيد 3/ 311 ( 6954 ) ، وأبو يعلى ، مسند أبي جحيفة ( 897 ) ، وفي مسند البراء بن عازب ( 1661 ) ، ومسند جابر ( 1779 ) . وسنن ابن ماجه ، باب النهي عن ذبح الأضحية قبل الصلاة 3/ 1053 ( 3154 ) . )
فهؤلاء سبعة غير أبي بردة ، لكن ليس في قصة أحد منهم : " وَلا يُجْزِئُ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ أَوْ غَيْرَكَ " . إلا في قصة أبي بردة وعقبة والأنصاري والمعجم ، ويمكن رد كل منهما إلى المسمى فينحصر في الاثنين ، ويمكن أن تقع قصتهما دفعة واحدة فيدفع الإشكال ] (2)
(زيادة من حاشية أ . )
.
كتاب الاستسقاء
[ باب سؤال الناس الإِمام الاستسقاء إذا قحطوا ]
104 - قوله في : وأبيض . لا يجوز أن يكون في موضع جر برب مضمرة ؛ لأن قبله ما يمنع منه وهو قوله : وما ترك أقوام (3)
(التنقيح 1/ 262. والرواية فيه : قوم . وفي بعض النسخ : " أقوام " كما ذكر المحقق في الحواشي . )
.
صوابه : قوم .
(1)أحمد 4/387 ، 397 ( 18556 ، 18653 ) ، وابن حبان 13/232 ( 5911 ) . و13/233 ( 5912 ) ، والطبراني 4/141 ، 142 ( 3819 ) ، والسنن الكبرى للبيهقي ، صلاة العيدين ، باب الإِمام يعلمهم في خطبة العيد 3/311 ( 6954 ) ، وأبو يعلى ، مسند أبي جحيفة ( 897 ) ، وفي مسند البراء بن عازب ( 1661 ) ، ومسند جابر ( 1779 ) . وسنن ابن ماجه ، باب النهي عن ذبح الأضحية قبل الصلاة 3/1053 ( 3154 ) .
(2)زيادة من حاشية أ .
(3)التنقيح 1/262. والرواية فيه : قوم . وفي بعض النسخ : " أقوام " كما ذكر المحقق في الحواشي .
- 78 -(54/78)
كتاب السجود
[ باب ما جاء في سجود القرآن وسنتها ]
105 - قوله في : وأخذ رجل من القوم كفًّا من حصى . هذا الرجل هو الوليد بن المغيرة (1)
(التنقيح 1/ 278 . )
.
- بل هو أمية بن خلف (2)
(لأن البخاري سماه في تفسير سورة النجم ، وحكى ابن حجر في الفتح الاختلاف في اسمه واعتمد قول من قال أنه زكريا بن أبي زائدة . انظر التنقيح 8/ 481 . )
.
[ كتاب التقصير ]
[ باب إذا صلى قاعدا ثم صح ... ]
106 - [ قوله [ في ] التهجد (3)
(كذا في : أ . وليس الكلام منه ، بل هو من التقصير كما ذكرت . )
.
كان يصلي جالسًا فإذا بقي من قراءته .... إلى آخره .
- كتب المحشي : التهجد . ترجمه لأن كلامه على كان يصلي إلى آخره ] (4)
(ليست في : ب . ويشير إلى أن المحشي رحمه اللَّه ترجم لكتاب التهجد بعد عبارة الزركشي ؛ لأن نسخة التنقيح التي اعتمد عليها ترجمت لكتاب التهجد ، وهو ما زال يشرح في كتاب الصلاة ، باب إذا صلى قاعدا ثم صح ، والله أعلم ، وانظر التنقيح 1/ 284 . )
.
كتاب التهجد
[ باب ترك القيام للمريض ]
107 - قوله في : فقالت امرأة من قريش : أبطأ عليه شيطانه . هذه المرأة قيل إنها : أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان ، وهي امرأة أبي لهب ، وهذا
(1)التنقيح 1/278 .
(2)لأن البخاري سماه في تفسير سورة النجم ، وحكى ابن حجر في الفتح الاختلاف في اسمه واعتمد قول من قال أنه زكريا بن أبي زائدة . انظر التنقيح 8/481 .
(3)كذا في : أ . وليس الكلام منه ، بل هو من التقصير كما ذكرت .
(4)ليست في : ب . ويشير إلى أن المحشي رحمه اللَّه ترجم لكتاب التهجد بعد عبارة الزركشي ؛ لأن نسخة التنقيح التي اعتمد عليها ترجمت لكتاب التهجد ، وهو ما زال يشرح في كتاب الصلاة ، باب إذا صلى قاعدا ثم صح ، والله أعلم ، وانظر التنقيح 1/284 .
- 79 -(54/79)
رواه الحاكم في مستدركه ، والعجب من ابن بطال ومن تبعه كابن المنير في نسبة ذلك لخديجة (1)
(التنقيح 1/ 285. وابن المنير لم يقل بهذا الرأي ، بل انتقضه علي بن بطال . انظر المتواري ص 117 ، والفتح 3/ 9 . )
.
- ليس هذا بغلط ، وإنما حصل الإشكال من جعل المصنف قصة خديجة وقصة أم جميل واحدة
والظاهر أنهما قضيتان وسؤالان ؛ فلفظ أم جميل : أبطأ عليه شيطانه .
ولفظ خديجة ليس فيه ذلك ، وقد رواهما جميعًا الحاكم في المستدرك ، وغير واحد (2)
(انظر الفتح 3/ 9 . )
.
[ باب الصلاة قبل المغرب ] (3)
(ليس في أ ، وفي ب : " باب الضجعة " . وليس الآتي منه . )
.
108 - قوله في : اليزني بياء مثناة من تحت مفتوحة ، ثم زاي ، وهذا السند كله مصري (4)
(التنقيح 1/ 293 . )
وهو من النوادر ، وسبق له نظير في الإيمان .
له في الكتاب أنظار .
[ 11 / ب ]
كتاب الجنائز
[ باب الدخول على الميت بعد الموت ... ]
109 - قوله في : فطار لنا عثمان بن مظعون . إلى أن قال : ويروى فصار لنا . بالصاد ، حكاه عيسى بن سهل في كتاب غريب البخاري (5)
(التنقيح 1/ 302 . )
.
(1)التنقيح 1/285. وابن المنير لم يقل بهذا الرأي ، بل انتقضه علي بن بطال . انظر المتواري ص 117 ، والفتح 3/9 .
(2)انظر الفتح 3/9 .
(3)ليس في أ ، وفي ب : " باب الضجعة " . وليس الآتي منه .
(4)التنقيح 1/293 .
(5)التنقيح 1/302 .
- 80 -(54/80)
- عيسى المذكور يكنى أبا الإصبع من شيوخ عياض ، له شرح على البخاري ، ذكره ابن رُشَيْدٍ وذكر خطبة كتابه وعدة فوائد عنه (1)
(انظر في ترجمته السير 19/ 25 ، 26. وابن رشيد ؛ محب الدين أبو عبد اللَّه محمد بن عمر بن محمد الفهري المالكي ، صاحب الرحلة وإفادة النصيح بالتعريف بإسناد الجامع الصحيح ، ت 721 هـ . الوافي بالوفيات ، وانظر رحلة ابن رشيد السبتي دراسة وتحليل لأحمد حدادي . )
.
[ باب رثى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سعد بن خولة ] (2)
(ليس في أ ، وفي ب : " باب قول النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه " . وليس الآتي منه . )
.
110 - قوله في : يرثى له . إلى أن قال في التنقيح : قلت : ثم بتقدير تسليمه ، فليس بمرفوع (3)
(التنقيح 1/ 317 . )
.
- صوابه : بموصول .
[ باب البكاء عند المريض ]
111 - قوله في : غشية . بسكون الشين وتخفيف الياء ، وبكسر الشين وتشديد الياء ، قال الدارقطني ... (4)
(التنقيح 1/ 319 . )
.
- يحتمل القرطبي (5)
(والعبارة هي : لا فرق بينهما هما بمعنى واحد . )
.
[ باب حدثنا موسى بن إسماعيل ]
112 - قوله : والناس حوله وأولاد الناس (6)
(التنقيح 1/ 331 . )
.
- وكتب المؤلف : صوابه الصبيان (7)
(كذا في البخاري ، باب حدثنا موسى 3/ 243 ( 1306 ) . )
.
فكتب المحشي : والولدان .
[ آخر كتاب الجنائز ]
(1)انظر في ترجمته السير 19/25 ، 26. وابن رشيد ؛ محب الدين أبو عبد اللَّه محمد بن عمر بن محمد الفهري المالكي ، صاحب الرحلة وإفادة النصيح بالتعريف بإسناد الجامع الصحيح ، ت 721 هـ . الوافي بالوفيات ، وانظر رحلة ابن رشيد السبتي دراسة وتحليل لأحمد حدادي .
(2)ليس في أ ، وفي ب : " باب قول النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه " . وليس الآتي منه .
(3)التنقيح 1/317 .
(4)التنقيح 1/319 .
(5)والعبارة هي : لا فرق بينهما هما بمعنى واحد .
(6)التنقيح 1/331 .
(7)كذا في البخاري ، باب حدثنا موسى 3/243 ( 1306 ) .
- 81 -(54/81)
الخاتمة والنتائج
الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
فقد توصل هذا البحث إلى عدة نتائج ، يمكن إجمالها فيما يلي :
1 - صحت نسبة التنقيح للزركشي ، وقد أوضحت أسباب تأليفه له ، ومنهجه الذي اتبعه فيه .
2 - صحت نسبة هذه الحواشي لابن حجر بعدة أدلة .
3 - بتحليل المآخذ التي أخذها ابن حجر على الزركشي وجدت أنها في علوم مختلفة ، في الفقه ، واللغة والتراجم والتاريخ ، وروايات البخاري ، وفي مصطلح الحديث ، وفي الأسلوب وفي العزو إلى المصادر ، وغيرها .
4 - مآخذ ابن حجر غالبها صواب ، وبعضها يمكن التماس وجه له ، وبعضها آراء تحتمل أكثر من وجه ، وبعضها بسبب النساخ .
5 - استطاع هذا البحث بتوفيق اللَّه دفع بعض المآخذ والتماس أوجه لها ، في حواشي التحقيق .
6 - بالتأمل في أخطاء الزركشي أمكن معرفة أسباب وقوعه فيها ، فبعضها بسبب اتباع الغير دون تمحيص ، والخطأ في نقل العبارات ، والغفلة عن بعض طرق الأحاديث ، وبعضها بسبب عدم الوقوف على بعض روايات للبخاري .
7 - مخطوطتا حواشي ابن حجر جيدتان ، من حيث المقابلة على مخطوطات أخرى ، وحسن الخط ، والتوثيق ، والمخطوطة ب أقدم .
- 82 -(54/82)
8 - تبين لي من خلال العمل سعة اطلاع ابن حجر على كل قضايا صحيح البخاري ، ومدى دقته في قراءة التنقيح للزركشي قراءة واعية ، وكيف كان موضوعيًّا غير متحامل ، ينتقد بوقار واحترام لمجهودات السابقين ، لذا تعتبر هذه الحواشي صورة صادقة لذهنية ابن حجر ، ولأخلاقه وتواضعه ، وصورة جيدة من صور تراثنا المشرق ، وحركة التقويم والنقد الذاتي فيه .
9 - من المفيد نشر الأعمال النقدية التراثية مثل الحواشي والتعليقات وغيرها ، وخاصة التي تقوم على مؤلفات مشهورة ومهمة ، مثل شروح البخاري ؛ لتحمي المطلع عليها مما بها من أخطاء وأوهام مثلما حدث في تنقيح الزركشي .
والله ولي التوفيق ، ،
* * *
- 83 -(54/83)
فهرس المصادر والمراجع :
1 - الاختلاف بين رواة البخاري ، لابن المبرد ، تحقيق صلاح فتحي هلل ، دار الوطن ، ط 1 ، 1420هـ - م 1999 م .
2 - أسد الغابة في معرفة الصحابة ، لابن الأثير ، تحقيق محمد عاشور ود / محمد البنا ، دار الشعب 1970 م .
3 - الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، لأبي عمر بن عبد البر ، تحقيق علي محمد البجاوي ، مكتبة نهضة مصر ، القاهرة ، بدون تاريخ .
4 - الإصابة في تمييز الصحابة ، لابن حجر العسقلاني ، تحقيق محمد علي البجاوي ، دار نهضة مصر ، القاهرة ، 1392 هـ / 1972 م .
5 - الأعلام ، لخير الدين الزركلي ، دار العلم للملايين 1984م .
6 - أعلام الحديث ، لأبي سليمان الخطابي ، تحقيق محمد بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود ، منشورات جامعة أم القرى ، مركز إحياء التراث ، ط1 ، 1409 هـ / 1988م .
7 - إفادة النصيح بسند الجامع الصحيح ، لابن رشيد ، تحقيق محمد بن الخوجة الدار التونسية للنشر ، د ت .
8 - إنباء الغمر بأبناء العمر لابن حجر ، دار الكتب العلمية 1406 هـ / 1986م .
9 - الأنساب للسمعاني ، تحقيق عبد الرحمن المعلمي وآخرين ، نشر أمين دمج بيروت ، د ت .
10 - الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف ، لابن المنذر ، تحقيق صغير أحمد بن محمد ضيف ، دار طيبة ، الرياض 1405 هـ .
- 84 -(54/84)
11 - البحر الزخار ، لأبي بكر البزار ، تحقيق د محفوظ الرحمن زين اللَّه ، مكتبة العلوم والحكم ، المدينة المنورة ، ط1 ، 1409هـ - 1989 م .
12 - بدائع الزهور في وقائع الدهور ، لابن إياس الحنفي ، تحقيق محمد مصطفي الهيئة المصرية العامة للكتاب ، ط2 ، 1403 هـ / 1983 م .
13 - البدر الطالع للشوكاني ، تحقيق محمد بن محمد بن يحيى ، دار الكتاب الإِسلامي ، د ت .
14 - بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ، للهيثمي ، تحقيق حسين أحمد صالح الباكري ، مركز خدمة السنة والسيرة النبوية ، الجامعة الإِسلامية ، المدينة المنورة ، ط 1 ، 1413هـ .
15 - بغية الوعاة في طبقات النحويين واللغاة ، للسيوطي ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار الفكر 1299هـ / 1979 م .
16 - تاريخ بغداد ، للخطيب البغدادي ، مصر 1357 هـ .
17 - التاريخ الكبير ، للإِمام البخاري ، دار الكتب العلمية بيروت 1380هـ / 1960م .
18 - تذكرة الحفاظ ، للذهبي ، تصحيح عبد الرحمن المعلمي ، حيدر آباد 1375هـ .
19 - تفسير غريب الموطأ ، لعبد الملك بن حبيب .
20 - تقييد المهمل وتمييز المشكل ، للحافظ أبي علي الحسن بن محمد الغساني الجياني ، تحقيق محمد أبو الفضل ، المملكة المغربية ، وزارة الأوقاف والشئون الإِسلامية ، 1418هـ - / 1997م .
- 85 -(54/85)
21 - التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح ، للزركشي ، تحقيق يحيى بن محمد علي الحكمي ، مكتبة الرشد ، ط 2 ، 1325هـ / 2004 م .
22 - التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح ، تحقيق رضوان جامع رضوان ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2002 م .
23 - التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح ، للزركشي ، المطبعة المصرية ، ط 1 ، 1352 هـ / 1933 م .
24 - تهذيب الكمال ، لجمال الدين المزي ، تحقيق بشار عواد معروف ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ط1 ، 1403هـ / 1983 م .
25 - التوشيح في شرح الجامع الصحيح ، للسيوطي ، تحقيق رضوان جامع رضوان ، مكتبة الرشد بالرياض ، وشركة الرياض ، ط1 ، 1419هـ / 1998 م .
26 - الجامع الصحيح ، لأبي عيسى الترمذي ، تحقيق أحمد محمد شاكر ، دار الكتب العلمية ، بيروت .
27 - الجمع بين الصحيحين ، للحميدي ، تحقيق علي حسين البواب ، دار ابن حزم ، ودار الصميعي ، 1419 هـ / 1998 م .
28 - الحافظ السخاوي وجهوده في الحديث وعلومه ، لبدر الدين محمد بن محسن العماش ، مكتبة الرشد ، الرياض ، ط 1 ، 1421هـ ، 2000 م .
29 - حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة ، للسيوطي ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم دار إحياء الكتب العربية ، 1387 هـ / 1967 م .
- 86 -(54/86)
30 - خبايا الزوايا ، للزركشي ، تحقيق أيمن صالح شعبان ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط1 ، 1417هـ / 1996 م .
31 - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ، لابن حجر ، دار الجيل ، بيروت ، د ت .
32 - رجال صحيح البخاري ، للكلاباذي ، تحقيق عبد اللَّه الليثي ، دار المعرفة بيروت ط1 ، 1407هـ / 1987م .
33 - رحلة ابن رشيد السبتي دراسة وتحليل ، د / أحمد حدادي ، وزارة الأوقاف المغربية ، 1424هـ ، 2003م .
- 87 -(54/87)