كتاب
المستفاد من مبهمات المتن والإسناد
تأليف
الإمام الحافظ أبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي
(762 - 826 هـ)
تحقيق
الدكتور عبد الرحمن عبد الحميد البر
دار الوفاء
دار الأندلس الخضراء
الطبعة الأولى
1414 هـ - 1994 م(/)
بسم الله الرحمن الرحيم
[اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم].
الحمد لله على ما أفضل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، نبيه المرسل، وعبده الأكمل، الذي أزال ما أعضل، وأوضح ما أشكل، وعلى آله وصحبه، ما أورق عود واخضل.
وبعد؛
فإن من المعلوم الواضح أن أجل العلوم بعد علم كتاب الله المنزل علم سنة نبيه المرسل.
ومن أنواعه الزاهرة، وأقسامه الباهرة: تبيين الأسماء المبهمة، الواقعة في متن أو إسناد. وكم له من فائدة تستجاد:
- أدناها: تحقيق الشيء على ما هو عليه، فإن النفس متشوفة إليه.
- ومنها: أن يكون في الحديث منقبة لذلك المبهم، فتستفاد بمعرفته فضيلته، فينزل منزلته، ويحصل الامتثال لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أنزلوا الناس منازلهم)).
- ومنها: أن يشتمل على نسبة فعل غير مناسب إليه، فيحصل بتعيينه السلامة من جولان الظن في غيره من أفاضل الصحابة.
- ومنها: أن يكون ذلك المبهم سائلاً عن حكم عارضه حديث آخر، فيستفاد(1/91)
بمعرفته هل هو ناسخ أو منسوخ، إن عرف زمن إسلام ذلك الصحابي، وكان قد أخبر عن قصة شاهدها وهو مسلم. إلى غير ذلك من الفوائد التي لا تخفى. هذا في مبهمات المتن.
وأما مبهمات الإسناد، فلا يخفى شدة الاحتياج إلى معرفتها؛ لتوقف الاحتجاج بالحديث على معرفة أعيان رواته.
وقد صنف في المبهمات جماعة من الأئمة، كأبي محمد عبد الغني بن سعيد المصري، وأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي، وأبي القاسم بن بشكوال، وهو أنفس كتاب صنف في المبهمات، وأبي عبد الله بن طاهر المقدسي، وقد جمع فيه نفائس حسنة، إلا أنه توسع فيه، حتى ذكر مثل حديث عيسى بن يونس، عن وائل بن داود، عن البهي، عن الزبير، قال: قتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر رجلاً من قريش، ثم قال: ((لا يقتل بعد اليوم رجل من قريش صبراً)). ثم قال: قال أبو حاتم: الزبير هذا هو ابن أبي هالة. انتهى.
ومثل هذا لا يذكر في المبهمات، لأن صحابيه مسمىً، ويستدعى ذكره ذكر كل حديث فيه اسم رجل لم يذكر أبوه، وهذا باب واسع جداً.
ثم إن كتاب ابن بشكوال الذي هو أنفسها -كما تقدم- غير مرتب، فتصعب الاستفادة منه على من أراد ذلك.(1/92)
ورتب الخطيب كتابه على حروف المعجم، معتبراً اسم المبهم، وفي تحصيل الفائدة منه عسرٌ، فإن العارف بالمبهم غير محتاج إلى كشفه، والجاهل به لا يدري مظنته التي يذكر فيها.
واختصر الإمام أبو زكريا النووي-رحمه الله تعالى- اختصاراً حسناً، بحذف الأسانيد، ورتبه على حروف المعجم، معتبراً اسم الصحابي الراوي لذلك الحديث، وزاد فيه أحاديث يسيرة، وهو أقرب متناولاً.
ومع هذا قد يصعب الكشف منه؛ لعدم استحضار اسم صحابي ذلك الحديث، مع كونه فاته كثير من المبهمات.
فوفقني الله تعالى، وبه الاستعانة، إلى جمع هذه الكتب في مصنفٍ واحد، وترتيبه على أبواب الفقه، ليسهل الكشف منه على من أراد ذلك.
وأوردت جميع ما ذكره ابن بشكوال والخطيب والنووي، مع زياداتٍ عليهم، من الله الكريم بها.
وأكثر ما زدته من المبهمات الواقعة في الإسناد، وهي أهم، وأكثر نفعاً، وأوردتها في آخر الأبواب غالباً.
وأما ابن طاهر، فإنه أورد في أول كتابه فصلاً طويلاً، فيمن روى عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولم أورده، لكونه نوعاً مستقلاً أفرد بالتصنيف، وأوردت جميع ما فيه غير هذا، فما قرن ذكر المبهم فيه بإيراد الحديث الذي وقع إبهامه إما في متنه وإما في إسناده أوردته على الأبواب كغيره، وكذا ما اقتصر فيه على ذكر المبهم من غير إيراد حديث، لكن ذكر حديثه في كتاب من الكتب المتقدم ذكرها، وما عدا ذلك أوردته في آخر(1/93)
الكتاب، جارياً في إيراده على ترتيب ابن طاهر، ليكون كتابي مشتملاً على جميع ما فيه إلا ما قدمته.
ورقمت على الأحاديث، طلباً للاختصار:
- فما انفرد به الخطيب: (خ).
- وما انفرد به ابن بشكوال: (ب).
- وما انفرد به النووي: (و).
- وما اتفق عليه ابن بشكوال والنووي: (ك).
- وما انفرد به ابن طاهر: (ط).
- وما اتفق عليه الخطيب وابن بشكوال وابن طاهر: (ع).
- وما اتفق عليه الخطيب وابن بشكوال: (ق).
- وما اتفق عليه الخطيب وابن طاهر: (خط).
- وما اتفق عليه ابن بشكوال وابن طاهر: (طب).
- وما زدته عليهم: (1).
وقد أخل النووي في اختصاره ببعض ما أورده الخطيب، فما كان كذلك علمت مقابله: (ف)، إشارة إلى أن هذا فات النووي. وذلك خمسة أحاديث، تركها النووي(1/94)
عمداً، وقال: ((لم تطب نفسي بذكرها، مع أنه لا فائدة في ذكرها)) انتهى.
وستعلم أنها ليست كلها كذلك.
وإذا لم يكن تفسير ذلك المبهم إلا في كتابٍ واحدٍ من هذه الكتب اكتفيت بذكر رقمه على الحديث عن إعادته عند ذكر المبهم، وكذا إذا كان في كتابين فأكثر، واتفقا على تفسيره، فإني أجزم به، وإن اختلفا ذكرت قول كلٌ واحدٍ عقب رقمه، وكذا إذا حكى أحدهما قولاً لم يحكه الآخر فإني أجزم أولاً بما اتفقا عليه، ثم أذكر رقم الذي زاد القول، وأورده عقبه، وما زدته في أثناء ترجمة ميزته بقولي: قلت.
وعلى الله اعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي، وبه حولي وقوتي، وهو رجائي وعدتي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ورأيت أن أذكر أبواب الكتاب هنا، ليسهل الكشف منه، وهي:
كتاب الإيمان - كتاب العلم - كتاب الطهارة - كتاب الصلاة، باب الجمعة -كتاب الجنائز، وفي آخره فصل فيمن تكلم بعد الموت، وفصل في الصبر على موت الأولاد ونحوه-كتاب الزكاة، وفي آخره تسمية المؤلفة -كتاب الصيام، فصل في ليلة القدر - كتاب الحج، باب الأضحية، باب الأطعمة، باب الأشربة وآداب الأكل، باب الطب والرقي، باب التوكل، باب اللباس، باب النذر - كتاب البيوع، باب الربا، باب الرهن، باب المزارعة والمخابرة وفضل الزرع، باب القرض، باب الشفعة، باب الغصب، باب الجعالة، باب المناضلة، باب إحياء الموت، باب اللقطة، باب الهبة والعمرى ونحوهما، باب الوصية، باب العتق وصحبة المماليك، باب الكتابة - كتاب الفرائض - كتاب النكاح، باب الوليمة، باب حق الزوج، باب عشرة النساء، باب الخلع، باب الطلاق، باب الظهار، باب اللعان، باب العدد، باب لحاق النسب، باب إثبات القائف - كتاب الأيمان - [كتاب الرضاع] باب الحضانة - كتاب الحدود، باب حد الزنا، باب(1/95)
حد السرقة، باب حد الشرب، باب حد المحاربة، باب حد الساب - كتاب القصاص، باب الديات - كتاب السير، فصل في الفيء والغنيمة، فصل في الشهداء، باب الإمارة - كتاب القضاء والشهادات - كتاب الأدب - كتاب الزهد- كتاب التفسير وأسباب النزول - كتاب القراءات وفضل القرآن، وأدب القراءة - كتاب الرؤيا - كتاب الفتن - كتاب بر الوالدين - كتاب الأدعية والذكر - كتاب علامات النبوة - كتاب المناقب - كتاب أخبار الأولين- كتاب ذكر القيامة.(1/96)
كتاب الإيمان
1- (طب): حديث طلحة بن عبيد الله: أن رجلاً من أهل نجدٍ، ثائر الرأس، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. .. الحديث في سؤاله عن الإسلام، وقوله: ((أفلح إن صدق)).
هو: ضمام بن ثعلبة السعدي.
(ب): ذكره ابن إسحاق، والبخاري في صحيحه، والنسائي، وغيرهم.
قلت: ضمام بن ثعلبة هو السائل في حديث أنس، كما سيأتي في كلام الخطيب؛ لا في حديث طلحة. والظاهر أنهما قصتان. نبه عليه شيخنا الإمام أبو حفص البلقيني.(1/97)
2- (خ): حديث أنسٍ: قال رجلٌ: يا رسول الله، أنشدك الله! آلله أمرك أن تأخذ الصدقة من أغنيائنا، وتردها على فقرائنا؟
هو: ضمام بن ثعلبة.(1/99)
3- (ق): حديث ابن مسعود: ((لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرةٍ من كبرٍ)). فقال رجلٌ: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً .. .. الحديث.
(خ) هو: مالك بن مرارة. وقيل: سواد بن عمرو. وقيل: أبو ريحانة. وقيل: عقبة بن عامرٍ الجهني.(1/101)
(ب): هو أبو ريحانة، واسمه: شمعون. ذكره ابن الأعرابي. وقال ابن المديني: اسمه ربيعة بن عامر. وقيل: هو سواد بن عمروٍ الأنصاري. ذكره ابن السكن. وقيل معاذ بن جبلٍ. ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب ((الخمول والتواضع)). وقيل: مالك بن مرارة الرهاوي. ذكره أبو عبيد في ((غريب الحديث)). وقيل: عبد الله بن عمروٍ بن العاص. ذكره معمرٌ في جامعه. وقيل: خريم بن فاتكٍ الأسدي، كما في حديث الخشني من رواية محمد بن قاسمٍ عنه.
قلت: شمعون، بالعين المهملة، وبالمعجمة، والشين معجمةٌ فيهما. ذكره النووي في شرح مسلمٍ.(1/102)
4- (ب): حديث جابرٍ: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ فقال: ((من سلم المسلمون من لسانه ويده)).
السائل: أبو موسى الأشعري، كما في صحيح مسلم.(1/110)
5- (خ): حديث ابن عمر: ((بني الإسلام على خمسٍ .. .. )) فذكرهن، فقال له رجل: .. .. فقاله بتقديم الصيام على الحج .. .. الحديث.
هو: يزيد بن بشرٍ السكسكي.(1/112)
6- (خ): حديث حميد بن هلال: حدثني من كان في السرية، قال: حمل رجل من أصحابنا على رجلٍ من المشركين، فلما غشيه قال: لا إله إلا الله، فقتله .. .. الحديث.
القاتل: قيل أسامة. وقيل: المقداد. والمقتول: مرداس بن نهيكٍ.
زاد (و): الصحيح أنه أسامة. كذا في صحيح مسلمٍ مصرحاً به، وأما المقداد؛ فجاء في صحيح مسلمٍ أيضاً؛ أنه قال: يا رسول الله، أرأيت إن لقيت رجلاً من الكفار، فقاتلني .. .. الحديث.(1/113)
7- (طب): حديث أسامة بن زيدٍ: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سريةٍ، فصبحنا الحرقات من جهينة، فأدركت رجلاً، فقال: لا إله إلا الله، فطعنته .. .. الحديث.
(ب): هو مرداس بن نهيكٍ. ذكره الطبري.
(ط): مرداس بن عمر الفدكي.(1/119)
8- (ب): حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسٌ بين ظهراني الناس إذ جاءه رجلٌ، فساره، فلم ندر ما ساره به، حتى جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو يستأذنه في قتل رجلٍ من المنافقين.
الذي ساره: عتبان بن مالك الأنصاري. والمنافق: مالك بن الدخشن، كذا في مسند ابن أبي شيبة. وسيأتي ذكره في الصلاة من حديث أبي هريرة عند (خ).(1/121)
9- (ق): حديث أبي سعيدٍ: في قصة وفد عبد القيس، وسؤالهم عن الإيمان، وذكر الأشج، وفيه: وفي القوم رجلٌ به ضربةٌ كان يخبؤها حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الذي به الضربة: جهم بن قثمٍ.
(ب): كذا ذكره ابن أبي خيثمة.
(خ): والأشج اسمه: المنذر بن عائذٍ.
زاد (و): وكان وفد عبد القيس أربعة عشر رجلاً: الأشج، وهو رئيسهم، ومزيدة ابن مالك المحاربي، وعبيدة بن همام المحاربي، وصحار بن العباس المري، وعمرو ابن مرجومٍ العصري، والحارث بن شعيبٍ العصري، والحارث بن جندب من بني عايشٍ. ولم نحفظ أسماء باقيهم إلى الآن، ونقل هذا في شرح مسلمٍ عن صاحب التحرير.
قلت: روى الخطيب في ((المتفق والمفترق)) في ترجمة زيد بن علي، بإسناده عن عوفٍ، قال: حدثني زيد بن علي أبو القموص، قال: حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم من عبد القيس. قال: فإن لا يكن قيس بن النعمان، فأنا نسيت اسمه .. .. وذكر الحديث. فاستفدنا بهذا تعيين ثامنٍ، والله أعلم.(1/123)
10- (طب): حديث ابن عباسٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لأشج عبد القيس .. .. )) الحديث.
هو: المنذر بن عمرو.
(ب): قيل: عائذ بن عمروٍ. وقيل: عبد الرحمن بن عوف. وقيل: منقذ بن العائذ. ذكره البغوي.
(ط): وقيل: المنذر بن الحارث.(1/127)
11- (خ): حديث جابر: سأل رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال .. .. الحديث.
هو: النعمان بن قوقلٍ، بقافين مفتوحتين.(1/130)
12- (ب): حديث أنسٍ: أن رجلاً قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال: ((في النار)). فلما قفى دعاه، فقال: ((إن أبي وأباك في النار)).
هو أبو رزين العقيلي. ذكره ابن أبي خيثمة. وقيل: حصين بن عبيدٍ، والد عمران ابن حصين. ذكره ابن رشدين.(1/131)
13- (ب): حديث زيد بن أسلم: أن النبي قرأ {فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره. ومن يعلم مثقال ذرةٍ شراً يره}، فقام رجلٌ، فوضع يده على رأسه، يقول: يا سوأتاه! فقال عليه السلام: ((أما الرجل فقد آمن)).
هو: صعصعة بن معاوية، عم الفرزدق. كذا في تفسير النسائي وغيره.
وقال فيه البخاري: صعصعة بن ناجية، جد الفرزدق.(1/134)
14- (1): حديث حجاج بن فرافصة: عن رجلٍ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن غر كريم)). رواه أبو داود.
ويحتمل أن هذا الرجل: يحيى بن أبي كثيرٍ، فقد رواه أبو داود، والترمذي، من حديث بشر بن رافع، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.(1/137)
15- (1): حديث النعمان بن سالمٍ: عن رجلٍ حدثه، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن في قبةٍ .. .. الحديث. وفيه: أن رجلاً ساره في قتل رجلٍ. وفيه: أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله .. .. الحديث.
الرجل المحدث للنعمان هو: أوس بن حذيفة. رواه النسائي مبهماً ومبيناً. ورواه أيضاً عنه، عن عمرو بن أوس بن حذيفة، عن أبيه.(1/139)
16- (1): حديث أبي صالح السمان: عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا رسول الله، الرجل يحدث نفسه بالشيء .. .. الحديث.
هو: أبو هريرة، كما رواه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) مبهماً ومبيناً، ورواه أبو داود مبهماً فقط.(1/141)
كتاب العلم
17- (خ): حديث خالد بن كثيرٍ، وفي روايةٍ: طلحة بن عبيد الله بن كريزٍ: أن رجلاً دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ما الذي تطلب؟)) قال: العلم. قال: ((إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم)).
هو: صفوان بن عسالٍ.(1/145)
18- (ب): حديث أبي البختري: دخل على المسجد، فإذا هو برجلٍ يخوف الناس .. .. الحديث. وفيه: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا.
هو: أبو يحيى، مصدعٌ، المعرقب، عرقبه بشر بن مروان. ذكره عبد الغني.
وقيل: عبد الرحمن بن دابٍ. ذكره هبة الله في ((الناسخ والمنسوخ)).(1/147)
19- (ب): حديث الصنابحي: عن رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه عليه الصلاة والسلام نهى عن الأغلوطات.
هو: معاوية بن أبي سفيان. ذكره الخطابي في ((غريب الحديث.(1/150)
20- (ب): حديث جابرٍ: بلغني حديثٌ عن رجلٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتريت بعيراً، فشددت عليه رحلاً، ثم سرت إليه شهراً، حتى قدمت مصر .. .. الحديث في المظالم.
هو: عبد الله بن أنيس. ذكره الحارث في مسنده. وفيه: حتى قدمت الشام.(1/152)
21- (خ): حديث عبد الله بن ثابت الأنصاري: كتب رجلٌ جوامع من التوراة، ثم عرضها على النبي صلى الله عليه وسلم، فتغير وجهه.
هو: عمر.(1/154)
22- (خ): حديث واهب بن عبد الله المعافري: قدم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار على مسلمة بن مخلدٍ. وذكر الحديث في رحلته إليه للحديث الذي في ستر عورة المسلم.
هو: أبو أيوب خالد بن زيدٍ.(1/156)
23- (خ): حديث أبي قلابة: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً، قال: ((ذاك أوان نسخ القرآن)). قال رجلٌ: ما نسخ القرآن؟ قال: ((يذهب أهله)).
هو: صفوان بن عسالٍ المرادي، أو زياد بن لبيدٍ الأنصاري.(1/158)
24- (1): حديث محمد بن سيرين: عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة.
وعن رجلٍ آخر، هو أفضل في نفسي من عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليبلغ الشاهد الغائب)). كذا في سنن ابن ماجة.
والرجل الآخر هو: حميد بن عبد الرحمن الحميري، كما رواه البخاري ومسلم وغيرهما.(1/161)
كتاب الطهارة
25- (ك): حديث أبي هريرة: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء .. .. الحديث.
(ب): هو عبدة العركي. ذكره ابن الفرضي في سننه. وقيل: عبد الله المدلجي، ذكره ابن رشدين.
(و): قال السمعاني: اسمه العركي. وغلطوه، فإن العركي وصفٌ، لا اسمٌ له، وهو ملاح السفينة، واسمه عبيد. قاله الطبراني وأبو نعيم.
وقال ابن منيع: بلغني أن اسمه عبد.(1/163)
26- (خ): حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن: دخل رجلٌ على أم حبيبة، فدعت بسويقٍ وطعامٍ، ثم قالت: يا ابن أخي، توضأ.
هو: أبو سفيان بن سعيد بن المغيرة، ولم يحفظ لنا اسمه.(1/165)
27- (خ): حديث ابن عباسٍ: اغتسلت إحدى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء، فتوضأ من فضلها.
هي: ميمونة.(1/167)
28- (خ): حديثه: ماتت شاةٌ عند بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ألا دبغتم إهابها، فاتخذتموه سقاءً)).
هي: ميمونة. وقيل: سودة. وروى القولين من حديث ابن عباس، فلعلهما قضيتان.(1/169)
29- (ق): حديث عائشة: في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: دخل علي رجلٌ من آل أبي بكرٍ، وبيده سواكٌ أخضر.
هو: عبد الرحمن بن أبي بكرٍ.
(ب): ذكره البخاري.(1/172)
30- (خ): حديث عبد الرحمن بن يزيد: قال رجلٌ من أهل الكتاب لرجلٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علمكم صاحبكم، حتى علمكم كيف تأتون الخلاء.
الصحابي: هو سلمان الفارسي.(1/174)
31- (ب): حديث نافع: أن رجلاً من الأنصار أخبره عن أبيه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن نستقبل القبلة بغائطٍ أو بولٍ.
الرجل: هو عمرو العجلاني. قاله العثماني وابن السكن.(1/176)
32- (خ): حديث جابرٍ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرغ على رأسه ثلاثاً من الجنابة، فقال رجلٌ: ما يكفيني.
هو: الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب.(1/177)
33- (ع): حديث أبي سعيدٍ: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجلٍ من الأنصار، فخرج إليه، ورأسه يقطر ماءً، فقال: ((لعلنا أعجلناك)) .. .. الحديث في الإكسال.
(خ): هو عتبان بن مالكٍ. وقيل: ابن عتبان.
(و): الثاني غلط، والصواب: عتبان.
(ب): قيل: عتبان. كذا في صحيح مسلم وغيره. وقيل: رافع بن خديج. ذكره إسحاق بن إسماعيل في فوائده. وقيل: صالحٌ. ذكره الطبري في ((تهذيب الأثار)).
(ط): صالحٌ الأنصاري.(1/179)
34- (ع): حديث عائشة: أتت فلانة تسأل: كيف الغسل؟ .. .. فذكر الحديث. وفيه: فتأخذ فرصةً ممسكة.
(خ): هي أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، خطيبة النساء.
(و): كذا قال غيره. وفي رواية في صحيح مسلم: أسماء بنت شكل، بفتح الشين والكاف، وقيل: بإسكان الكاف، فيجوز أن القصة جرت للمرأتين.
(ب): هي أسماء بنت شكل.
(ط): كذا ذكرها مسلم في صحيحه، والصواب: أسماء بنت يزيد بن السكن.
قلت: نقل الشيخ تقي الدين السبكي في شرح المنهاج، عن شيخه الحافظ عبد المؤمن ابن خلفٍ الدمياطي؛ أن أسماء بنت شكل نسبة إلى جدها، وتصحيفٌ في اسمه.(1/183)
35- (خ): حديثها: قالت امرأةٌ: يا رسول الله تغتسل المرأة إذا احتلمت؟
هي: أم سليمٍ الأنصارية.(1/186)
36- (خ): حديث أبي هريرة: أسلم رجلٌ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل.
هو: ثمامة بن أثال.(1/189)
37- (ق): حديث همامٍ: نزل بعائشة ضيفٌ، فأمرت له بملحفةٍ صفراء ينام فيها، فاحتلم، فاستحيا أن يرسلها بأثر الاحتلام، فغسلها .. .. الحديث.
(خ): هو همام بن الحارث النخعي. وقيل - عبد الله بن شهابٍ الخولاني.
[(ب): قيل: عبد الله بن شهاب. كذا في صحيح مسلم. وقيل: همام بن الحارث]. وقيل: الأسود بن يزيد.(1/192)
38- (ق): حديث علي: كنت رجلاً مذاءً، فأمرت رجلاً، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم.
(خ): هو المقداد، أو عمارٌ.
(ب): هو المقداد، كما في النسائي. وقيل: عمارٌ، كما في مسند الحميدي.
(و): قد روى الاثنان، فلعله أمرهما واحداً، بعد آخرٍ، فسألاه أو سأله أحدهما.(1/195)
39- (خط): حديث زينب بنت أبي سلمة: أن امرأةً كانت تهراق الدم، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوفٍ.
(خ): هي حمنة بنت جحش.
(ط): قيل: حبيبة بنت جحشٍ، وقيل، أم حبيبة.(1/200)
40- (ق): حديث عائشة: استحيضت امرأةٌ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرت أن تؤخر الظهر، وتعجل العصر، وتغتسل لهما غسلاً واحداً.
(خ): هي سهلة بنت سهيل، امرأة أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
(ب): قيل: سهلة. وقيل: فاطمة بنت أبي حبيشٍ، كما ذكره أبو داود.(1/205)
41- (خ): حديثها: قالت امرأةٌ: إني أستحاض يا رسول الله. فأمرها أن تترك الصلاة أيام حيضتها. ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاةٍ، وإن قطر الدم على الحصير.
هي: فاطمة بنت أبي حبيشٍ.(1/209)
42- (ب): حديث محمد بن سيرين: أن عمر كان في قومٍ يقرأون القرآن، فذهب لحاجته، ثم رجع وهو يقرأ القرآن، فقال له رجلٌ: يا أمير المؤمنين، أتقرأ القرآن، ولست على وضوءٍ؟ فقال: من أفتاك بهذا؟ أمسيملة؟.
هو: أبو مريم، إياس الحنفي. ذكره ابن المزين، وأحمد بن خالد.(1/213)
43- (ط): حديث حرام بن حكيمٍ: عن عمه، في مؤاكلة الحائض.
اسمه: عبد الله بن سعد.(1/215)
44- (1): حديث أنسٍ: أن اليهود كانوا إذا حاضت فيهم المرأة أخرجوها من البيت. وفيه: فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
السائل له: أبو الدحداد، ثابت بن الدحداح، كما ذكره أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره.(1/216)
45- (1): حديث معاذة العدوية: أن امرأة سألت عائشة: أتقضي الحائض الصلاة؟.
هي: معاذة، الراوية، المذكورة، كما هو مبين في صحيح مسلم. ووقع في صحيح البخاري وغيره هكذا مبهماً.(1/217)
46- (1): حديث حميد بن عبد الرحمن الحميري، قال: لقيت رجلاً صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبه أبو هريرة، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتشط أحدنا كل يومٍ، أو يبول في مغتسله. كذا ورد مبهماً في سنن أبي داود والنسائي وغيرهم.
واختلف فيه: فقيل: هو الحكم بن عمروٍ الغفاري. وقيل: عبد الله بن سرجسٍ.
وقيل: عبد الله بن مغفلٍ.(1/219)
47- (1): حديث إبراهيم النخعي: حدثت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جنبٌ توضأ. كذا في سنن النسائي.
وهو في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، من روايته عن الأسود، عن عائشة.(1/221)
48- (1): حديث الحسن عن أمه: أنها أبصرت أم سلمة تصب على بول الغلام .. .. الحديث. كذا في أبي داود وغيره.
قيل: اسمها خيرة.(1/222)
49- (1): حديث الحكم بن عتيبة: أنه انطلق هو وناسٌ معه إلى عبد الله بن عكيم. قال: فدخلوا وقعدت على الباب، فخرجوا إلي، فأخبروني أن عبد الله بن عكيمٍ .. .. فذكر حديث: ((لا تنتفعوا من الميتة بإهابٍ ولا عصبٍ)). كذا في أبي داود.
وهو في السنن الأربعة من رواية الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله ابن عكيم.(1/223)
50- (1): حديث حماد بن سلمة: عن رجلٍ، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في تورٍ من شبهٍ. كذا في أبي داود.
وهذا المبهم هو: شعبة كما رواه حوثرة بن أشرس، عن حماد. رويناه في الحلية لأبي نعيم، وسنن البيهقي، وغيرهما.(1/226)
51- (1): حديث رجاء بن حيوة: عن كاتب المغيرة بن شعبة، عن المغيرة، في المسح على الخفين. كذا في أبي داود وغيره.
وهو: وراد.(1/228)
52- (1): حديث محمد بن سيرين: عن رجلٍ، عن المغيرة بن شعبة، في المسح على الخفين.
هو: عمرو بن وهب الثقفي، كما رواه النسائي مبهماً ومبيناً.(1/229)
53- (1): حديث: الأعمش حدثنا أصحابٌ لنا، عن عروة المزني، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ. رواه أبو داود هكذا.
ورواه أيضاً من رواية الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة.(1/231)
54- (1): حديث ابن وهب: عن عمرو بن الحارث، وذكر آخر، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج رأسه من المسجد، وهو مجاورٌ، فأغسله وأنا حائضٌ.
قال أبو الحجاج المزي: الآخر هو ابن لهيعة إن شاء الله.(1/233)
55- (1): حديث الأوزاعي: أنبئت أن سعيداً المقبري، حدث عن أبيه، عن أبي هريرة، حديث: ((إذا وطئ أحدكم بخفيه الأذى فطهورهما التراب)).
المنبئ للأوزاعي: هو ابن عجلان. رواه أبو داود مبهماً مبيناً.(1/234)
56- حديث مجاهدٍ: عن رجلٍ من ثقيفٍ، عن أبيه، في النضح بعد الوضوء. كذا في أبي داود.
وهو الحكم بن سفيان، أو سفيان بن الحكم.(1/235)
57- (1): حديث الزهري: حدثني آل عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، عن عمر، في الاغتسال للجمعة. كذا رواه النسائي.
ورواه أيضاً عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن عمر.(1/238)
58- (1): حديث منصور بن المعتمر: عن رجلٍ، عن أبي ذر، في القول عند الخروج في الخلاء.
هو: أبو الفيض، كما رواه النسائي [في ((عمل اليوم والليلة)) مبهماً ومبيناً].(1/239)
59- (1): [حديث نافع مولى ابن عمر: عن امرأة ابن عمر، عن عائشة، في الشرب من إناء فضةٍ. رواه النسائي].
هي: صفية بنت أبي عبيد.(1/241)
60- (1): حديث أبي حاجبٍ: عن رجلٍ من بني غفارٍ، في النهي أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة. رواه الترمذي.
هو: الحكم بن عمرو الغفاري، كما رواه أصحاب السنن الأربعة.(1/242)
61- (1): حديث أبي قلابة الجرمي: عن رجلٍ من بني عامرٍ، عن أبي ذر، في التيمم. رواه أبو داود.
هو: عمرو بن بجدان -بضم الباء الموحدة- كما رواه أبو داود والترمذي والنسائي.(1/243)
62- (1): حديث الأعمش: عن رجلٍ، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه، حتى يدنو من الأرض. رواه أبو داود هكذا.
وهذا الرجل هو: القاسم بن محمدٍ، كما رواه البيهقي في سننه.(1/244)
63- (1): حديث جدة رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان: عن أبيها سعيد بن زيد مرفوعاً: ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)). كذا رواه الترمذي وابن ماجة.
واسم هذه المرأة: أسماء كما ذكره البيهقي.(1/245)
64- (1): حديث أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بغلامٍ يسلخ شاةً فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تنح حتى أريك)) وفي آخره: ثم مضى فصلى ولم يتوضأ.
رواه أبو داود وغيره.
وروى الطبراني في معجمه الكبير، عن معاذ بن جبل، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أسلخ شاةً .. .. الحديث. فتبين بهذا أن المبهم هو: معاذ بن جبل إن شاء الله.(1/247)
65- (1): حديث أسماء بنت أبي بكرٍ: جاءت امرأةٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إحدانا تحيض في الثوب، كيف تصنع؟ قال: تحته، ثم تقرصه بالماء، وتنضحه، وتصلي.
السائلة: هي أسماء، راوية الحديث، كما رواه الشافعي بلفظ: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يصيب الثوب .. .. الحديث.(1/249)
000- (1): حديث ميمونة: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وعليه مرطٌ، وعلى بعض أزواجه منه، وهي حائضٌ، رواه أبو داود.
والزوجة: ميمونة، راوية الحديث، كما رواه ابن ماجة.
زاد ناسخ (ز) هذا الخبر على هامش (ص9/ ب)، فقال: زيادة:
حديث أبي هريرة وأنس: أن أعرابياً بال في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ أبو موسى المديني في ذيل كتاب ((الصحابة)): إنه ذو الخويصرة التميمي، واسمه: حرقوص بن زهير. وكذا قال ابن الأثير في ((أسد الغابة))، وذكر أبو بكر التاريخي عن عبد الله بن نافع، أنه الأقرع بن حابس التميمي، وقيل: هو عيينة بن حصن.(1/251)
كتاب الصلاة
66- (خ): حديث أنس: جاء رجلٌ قد حفزه النفس، فقال: الله أكبر، الحمد لله حمداً كثيراً.
هو: رفاعة بن رافع. وروي أنه حكى ذلك عن غيره؛ لا أنه جرى له.(1/255)
67- (ب): حديثٌ رفاعة بن رافعٍ: مثله. وقال: هو رفاعة بن رافع، راوي الحديث. كذا في النسائي وغيره.(1/256)
68- (ك): حديث أنسٍ: في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم، وصففت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا.
اليتيم: ضميرة.
(ب): وقيل: سليمٌ. كذا وقع في حديث يحيى بن يحيى التميمي، عن سفيان بن عيينة. وأخشى أن يكون تصحيفاً مكان يتيم سليمٍ. والأول هو المحفوظ إن شاء الله.
(و): العجوز: أم سليمٍ، أم أنسٍ.(1/257)
69- (ق): حديث جابر بن عبد الله: أن معاذاً كان يطول الصلاة، فانحرف رجلٌ، فصلى وحده.
(خ): هو حارم بن ملحان، خال أنسٍ.
زاد (و): كذا قاله جماعاتٌ.. وفي سنن أبي داود تسميته: حزم بن أبي كعب، عم كعب بن مالكٍ بن أبي كعبٍ. وكذا سماه البخاري في تاريخه الكبير، وزاد قولاً آخر، وهو: سليم -بضم السين-، وحكاه غيره أيضاً. وقيل: اسمه حازم.
(ب): قيل: إنه حزم بن أبي كعب بن أبي القين. ذكره أبو داود في سننه، وقيل: حرامٌ -بالراء المهملة- ذكره النسائي. وقيل: سليمٌ، ذكره إسماعيل في ((الأحكام))، وغيره.(1/260)
70- (خ): حديثه: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الفجر، فلما فرغ رأى رجلاً يصلي، فأرسل إليه، فقال: ((ما صلاتك هذه بعد المكتوبة؟)). قال: ركعتا الفجر.
هو: قيس بن قهد -بفتح القاف-.
زاد (و): وقيل: قيس بن عمرو، وهو أشهر.
قلت: وحكي عن الدمياطي تصويبه. وقال والدي في شرح الترمذي: إنه الراجح، وبه قال أحمد ويحيى. والقول بأنه ابن قهدٍ قول مصعبٍ الزبيري وقال البخاري: لا يصح ذلك. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: غلط مصعبٌ. وقال ابن عبد البر: أخطأ فيه مصعبٌ، وكلهم خطأه في ذلك. وجعلهما ابن حبان في ((الصحابة)) رجلاً واحداً، اسمه عمرو، ولقبه: قهدٌ.
قال والدي: وهو حسنٌ لو سلم من تغليط الأئمة لذلك، وجعلهما رجلين.
قال والدي: وقيل فيه: قيس بن سهلٍ، حكاه الطبراني، وكأنه نسبه إلى جده. والله أعلم.(1/265)
71- (خ): حديث أبي صالح السمان: أن أبا سعيد الخدري كان يصلي،فمر رجلٌ من آل أبي معيطٍ بين يديه، فمنعه، فلم ينته، فدفعه في صدره، فشكاه إلى مروان.
هو: عبد الرحمن بن الحارث بن هشامٍ المخزومي.(1/268)
72- (خ): حديث عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، يهادى بين رجلين إلى الصلاة.
هما: علي والعباس. وقيل: علي والفضل.
زاد (و): الصحيح -والله أعلم0 أنهما قضيتان، فخروجه إلى الصلاة بين علي والعباس، ومن بيت ميمونة إلى بيت عائشة بين علي والفضل. وفي ((معالم السنن)) للخطابي وغيره: بين علي وأسامة. وهو محمول على أنه تارة هذا وهذا، وتارةً هذا وهذا، أو اثنين في جانب، وواحد أو اثنين في جانب، أو كان الخروج مرات.(1/271)
73- (طب): حديث ابن عمر: بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم رجلٌ .. .. الحديث في تحويل القبلة.
هو: عباد بن بشر الأشهلي.
(ب): ذكره الفاكهي في ((أخبار مكة)). وقيل: عباد بن نهيكٍ الخطمي. ذكره ابن عبد البر.(1/277)
74- (ب): حديث يحيى بن سعيدٍ: أن عمر بن الخطاب انصرف من صلاة العصر، فلقي رجلاً لم يشهد العصر، فقال: ما حبسك؟ فذكر له عذراً، فقال: طففت.
هو: عثمان بن عفان. ذكره ابن نافع في تفسير الموطأ، وابن حبيب، عن مطرفٍ.
وقيل: سليم بن عمرو. وقيل: سليم بن عامر بن حديدة الأنصاري، وهو أثبت إن شاء الله. ذكر ذلك ابن عبد البر.(1/280)
75- (ب): حديث جابرٍ: انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. الحديث بطوله. وفيه ذكر النار، وقوله: ((حتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار)).
هو: عمران الغفاري. كذا في ((تنزيل القرآن)) لابن المديني. وقيل: كليب بن حزام. ذكره ابن دريد في كتاب ((الوشاح)).(1/281)
76- (ب): حديثه: سرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوةٍ، وقام يصلي .. .. وذكر الحديث، وفيه: فأدارني عن يمينه، وجاء ابن صخرٍ، فقام عن يساره .. .. الحديث.
هو: جبار بن صخرٍ.(1/284)
77- (ب): حديث سهل بن سعدٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني عمرو بن عوفٍ ليصلح بينهم، وحانت الصلاة، فجاء المؤذن إلى أبي بكرٍ .. .. الحديث.
هو: بلالٌ.(1/286)
78- (ب): حديث رفاعة بن رافع: أنه كان جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجلٌ، فدخل المسجد .. .. الحديث في المسيء صلاته.
هو: خلاد، كما في مسند ابن أبي شيبة.(1/287)
79- (ب): حديث ابن مسعودٍ أنه قرأ: {والنجم} فسجد فيها، وسجد من كان معه، غير أن شيخاً أخذ كفاً من حصىً أو ترابٍ، فرفعه إلى جبهته، وقال: هذا يكفيني.
هو أمية بن خلفٍ. كذا في صحيح البخاري. وقيل: الوليد بن المغيرة، وقيل: عتبة ابن ربيعة. ذكره سنيد في تفسيره عن ابن جريج. وقيل: أبو أحيحة سعيد بن العاص. ذكره الطبري وغيره. والأول أصح.(1/290)
80- (ب): حديث ابن شهابٍ: عن رجلٍ من آل خالد بن أسيد، أنه سأل عبد الله ابن عمر، فقال: إنا نجد صلاة الخوف وصلاة الحضر في القرآن، ولا نجد صلاة السفر الحديث.
هو: أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد. كذا في مسند الجوهري.(1/295)
81- (ب): حديث الزهري، وفي بعض النسخ: محمد بن عبد الرحمن بن أسعد ابن زرارة، أن امرأةً منهم قالت: كانت بيوتنا إلى جنب بيوت النبي صلى الله عليه وسلم، فحفظت منه قاف، من كثرة ما كان يرددها.
قال ابن صاعد: هي بنت حارثة بن النعمان، ولم يسمها، وهي: أم هاشمٍ بنت حارثة. كذا في مسند ابن أبي شيبة.(1/296)
82- (ب): حديث محمد بن زيد بن قنفذ، عن أمه، أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ماذا تصلي فيه المرأة من الثياب؟
هي: أم حرام.(1/298)
83- (ب): حديث خبيب بن عبد الرحمن: سمعت عمتي تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بلالاً يؤذن بليلٍ .. .. )) الحديث.
هي: أنيسة بنت خبيب بن يسافٍ. كذا في مسند منصور بن زاذان للنسائي، ومسند شعبة للدولابي.(1/299)
84- (ب): حديث أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع ركعتين من إحدى صلاتي النهار: الظهر أو العصر، فسلم من اثنتين، فقال له ذو الشمالين -رجلٌ من بني زهرة بن كلابٍ-: أقصرت الصلاة يا رسول الله؟ .. .. الحديث.
اسمه: عمير بن عبد عمرو بن نضلة، خزاعيٌ، يكنى: أبا محمدٍ، شهد بدراً، وقتل بها شهيداً.(1/301)
85- (ب): حديث أبي هريرة: في قصة ذي اليدين.
اسمه: الخرباق.(1/304)
86- (خ): حديث ابن عباس: كنت على حمارٍ، أنا وغلامٌ، فمررنا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فلم ينصرف.
هو: الفضل بن عباس.(1/308)
87- (خ): حديثه: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجلٍ فخذه خارجةٌ، فقال: ((غط فخذك، فإن فخذ الرجل من عورته)).
قيل: إنه جرهد بن خويلد الأسلمي. وقيل: قبيصة بن المخارق الهلالي.
وقيل: معمر بن عبد الله بن نضلة العدوي.(1/311)
88- (خ): حديث ابن عمر: ((ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد)) فقال ابنٌ له: لا نأذن لهن يتخذنه دغلاً.
هو: ابنه بلالٌ.
زاد (و): في بعض طرقه في صحيح مسلم تسميته بلالاً، وفي بعضهما: واقدٌ -بالقاف- فيحتمل أنهما قالا ذلك. وعجبت من الخطيب في اقتصاره على بلالٍ، مع أن في الرواية التي فيها: يتخذنه دغلاً: فقال ابنٌ له يقال له واقدٌ.(1/316)
89- (خ): حديثه نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلاً في سفر، فحضرت الصلاة، فطلبوا بلالاً ليؤذن، فلم يجدوه، فأذن رجلٌ من القوم.
هو: زياد بن الحارث الصدائي.(1/319)
90- (خ): حديث أبي قتادة: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حاملٌ بنت بنته.
هي: أمامة بنت زينب، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.(1/321)
91- (خ): حديث مسور بن يزيد: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الصلاة، فتعايا في آيةٍ، فقال رجلٌ: يا رسول الله، تركت آيةً. قال: ((فهلا أذكرتنيها؟)).
هو: أبي بن كعبٍ، والآية: من تبارك الفرقان، والصلاة: صلاة الصبح.(1/323)
92- (خ): حديث مسلمٍ، مولىً لعبد القيس: قال رجلٌ لابن عمر: أرأيت الوتر، سنةٌ هو؟ قال: ما سنةٌ؟. أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون.
السائل: ربيعة بن دهوري.(1/325)
93- (خ): حديث وابصة بن معبد: أبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد الصلاة.
هو: راوي الحديث، وابصة.(1/327)
94- (خ): حديث هشام بن عروة: كان المغيرة يؤخر العصر، فقال له رجلٌ من الأنصار: ويحك يا مغيرة! أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((جاءني جبريل .. .. )) وذكر حديث المواقيت.
هو: أبو مسعود البدري.(1/329)
95- (خ): حديث أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجلٍ: ((ما تقول في صلاتك؟)). قال: أتشهد .. .. الحديث. وفيه: والله ما أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ.
هو: سليمٌ الأنصاري.(1/331)
96- (خ): حديثه: قال رجلٌ أعمى: يا رسول الله، ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجد. فقال: ((تسمع النداء؟)) قال: نعم. قال: ((فأجب)).
هو: عمرو بن أم مكتومٍ.(1/333)
97- (خ): حديثه: أن رجلاً من الأنصار ذهب بصره، فقال: يا رسول الله، صل في بيتي، لأتخذه مصلى. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتغيب رجلٌ، فغمزوه بالنفاق.
الذي ذهب بصره هو: عتبان بن مالكٍ. والمغموز: مالك بن الدخشن، وقيل: الدخشم.(1/335)
98- (و): حديثٌ: قال عمر رضي الله عنه لرجلٍ: من مؤذنوكم؟ قال: موالينا، أو عبيدنا. قال: إن ذلك لنقصٌ كبيرٌ.
هذا الرجل: قيس بن أبي حازمٍ، كما في سنن البيهقي.(1/338)
99- (ب): حديث سعيد بن جبيرٍ: عن رجلٍ عنده رضيٍ، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئٍ يكون له صلاةٌ بليلٍ يغلبه عليها نومٌ، إلا كتب له أجر صلاته)).
هو: الأسود بن يزيد. ذكره النسائي.(1/339)
100- (ط): حديث أبي بكر بن عمارة، عن أبيه، في قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل النار رجلٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)). فقال شيخٌ: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قلت.
اسمه: إسماعيل، كما ذكره الخطيب.(1/340)
101- (1): حديث أبي سعيدٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي وحده، فقال: ((ألا رجلٌ يتصدق على هذا، فيصلي معه؟)). فقام رجلٌ، فصلى معه.
هذا المصلى حين ندب لذلك: أبو بكر الصديق. رواه ابن أبي شيبة من طريق الحسن مرسلاً.ألحق 793. (1)
__________
(1) هذا الحديث ليس في (ك،ز) وقد ألحقه المصنف سنة 793 كما هو مبين في آخر النص.(1/342)
102- (خ): حديث أنسٍ: دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد، فرأى حبلاً ممدوداً، فقالوا: فلانة تصلي.
هي: حمنة بنت جحشٍ، وقيل: أختها زينب، أم المؤمنين، وقيل: ميمونة أم المؤمنين.(1/343)
103- (ع): حديث عائشة: دخل النبي صلى الله عليه وسلم، فرأى امرأةً، فقال: ((من هذه؟)) قلت: فلانةٌ لا تنام، فقال: ((مه! .. .. )) الحديث.
هي: الحولاء بنت تويتٍ.
زاد (ب): ذكره مسلم.(1/346)
104- (خ): حديث زياد بن علاقة: سمعت عمي يقول: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح، فقرأ {والنخل باسقاتٍ}.
هو: قطبة بن مالكٍ.(1/347)
105- (ب): حديث أبي حازم التمار: عن البياضي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس، وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: ((إن المصلي يناجي ربه، فلينظر بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعضٍ بالقرآن)).
البياضي: اسمه فروة بن عمروٍ، بدريٌ، وإنما كنى الناس عنه، لأنه ممن أعان على عثمان.
قلت: وقال المزي: قيل: إن اسمه عبد الله بن جابرٍ. انتهى.(1/349)
106- (1): حديث عمر بن عبد العزيز: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس إذ مر بين أيديهم حمارٌ، فقال رجلٌ من أصحابه: سبحان الله سبحان الله .. .. الحديث وفيه: ((لا يقطع الصلاة شيء)).
هو: عياش بن أبي ربيعة، كما رواه الخطيب في المتفق والمفترق في ترجمة الربيع ابن سليمان.(1/350)
107- (ب): حديث أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق، فمر على الشفاء أم سليمان، فقال لها: لم أر سليمان في صلاة الصبح. فقالت له: إنه بات يصلي، فغلبته عيناه، فقال عمرٍ: لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة.
الشفاء: اسمها ليلى، ولها صحبةٌ.(1/351)
108- (1): حديث ميمونة: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وعليه مرطٌ، وعلى بعض أزواجه منه، وهي حائضٌ .. .. الحديث. رواه أبو داود وابن ماجة.
وفي مسلمٍ وأبي داود عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل، وأنا إلى جنبه، وأنا حائضٌ، وعلي مرطٌ لي، وعليه بعضه.
فيحتمل أن عائشة هي الزوجة التي أرادتها ميمونة.(1/353)
109- (1): حديث: أنه عليه الصلاة والسلام قال لرجلٍ سأله مرافقته في الجنة: ((أعني على نفسك بكثرة السجود)).
قال ابن بشكوالٍ في غير كتابه -فيما نقل عنه- هو أبو فاطمة، خادم النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره أبو عمر في الصحابة، وأورد الحديث.
قلت: إلا أنه لم يذكر أنه خادم النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أنه سأله مرافقته في الجنة.
والمعروف أن الذي سأله ذلك: ربيعة بن كعبٍ الأسلمي. رواه مسلمٌ وغيره من حديث أبي سلمة عنه.(1/355)
110- (1): حديث عمرو بن مرة: عن رجلٍ، عن ابن جبير بن مطعمٍ، عن أبيه، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاةً، قال: الله أكبر كبيراً. كذا في أبي داود.
وهذا الرجل هو: عاصمٌ العنزي، كما في أبي داود وابن ماجة.
وابن جبير هذا اسمه نافعٌ، كما في أبي داود أيضاً.(1/357)
111- (1): حديث إسماعيل بن أمية: عن أعرابي، عن أبي هريرة، في القول عند الانتهاء إلى آخر سورةٍ {والتين والزيتون} كذا في أبي داود والترمذي.
والأعرابي يقال له: أبو اليسع، كما رواه يزيد بن عياض بن جعدبة عن إسماعيل.(1/359)
112- (1): حديث الحسن البصري: عن رجلٍ من بني سليطٍ، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أول ما يحاسب به الصلاة)). رواه أبو داود هكذا.
ورواه أيضاً عن الحسن عن أنس بن حكيمٍ الضبي عن أبي هريرة.
فيحتمل أنه هو المبهم.(1/360)
113- (1): حديث سعيد بن عبد العزيز: عن مولى ليزيد بن نمران، عن يزيد بن نمران: رأيت رجلاً مقعداً بتبوك .. .. الحديث في دعائه عليه لما مر بين يديه وهو في الصلاة. كذا في أبي داود.
واسم مولى يزيد: سعيد، كما رواه أبو حاتم وغيره.(1/364)
114- (1): حديث سعيد بن أبي عروبة: عن صاحبٍ له، عن أبي المليح، أن ذلك كان يوم جمعة. رواه أبو داود عقب حديث أبي المليح عن أبيه؛ أن يوم حنينٍ كان يوم مطرٍ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديه؛ أن الصلاة في الرحال.
هو في أبي داود والنسائي من رواية قتادة، وفي ابن ماجة من رواية أبي قلابة، كلاهما عن أبي المليح، فيحتمل أن أحد هذين هو المبهم.(1/365)
115- (1): حديث شبيب أبي روح الحمصي: عن رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه صلى الصبح، فقرأ الروم، فالتبس عليه.
قيل: إن اسمه الأغر.(1/367)
116- (1): حديث محمد بن سيرين: حدثني من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة، فلما رفع رأسه من الركعة الثانية قام هنيئةً.
المحدث له: أنس بن مالكٍ. رواه أبو داود والنسائي وغيرهما.(1/368)
117- (1): حديث صالح بن خواتٍ: عمن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف.
هو: سهل بن أبي حثمة. رواه البخاري ومسلم مبهماً ومبيناً.(1/369)
118- (1): حديث عامر بن عبد الله بن الزبير: عن رجلٍ من بني زريقٍ، عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا جاء أحدكم المسجد فليصل ركعتين)) كذا في أبي داود.
وهو: عمرو بن سليمٍ الزرقي.(1/371)
119- (1): حديث عبد الله بن مسلمٍ أخي الزهري: عن مولى لأسماء بنت أبي بكر، عن أسماء، في نهي النساء عن الرفع قبل الرجال. كذا في أبي داود.
قال المزي: إن لم يكن عبد الله بن كيسان فلا أدري من هو.(1/373)
120- (1): حديث عبد الله بن يزيد المقري: عن حيوة، وذكر آخر، عن أبي الأسود عن عروة، عن مروان بن الحكم، عن أبي هريرة، في صلاة الخوف. رواه النسائي.
والآخر هو: ابن لهيعة، كما في أبي داود.(1/374)
121- (1): حديث عبد الجبار بن وائل بن حجر: عن أهل بيته، عن وائل، في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. كذا في أبي داود. وهو في مسلمٍ من رواية عبد الجبار، عن أخيه علقمة، عن وائل.(1/375)
122- (1): حديث عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهبٍ: عن عمه، عن أبي هريرة، في المرور بين يدي المصلي. [رواه ابن ماجة. وعبد الرحمن منسوبٌ إلى جده، فإنه عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب. وهذا المبهم]. هو عبيد الله بن عبد الله بن موهبٍ.(1/377)
123- (1): حديث عدي بن ثابت: عن رجلٍ، أنه كان مع عمار، فأقيمت الصلاة، فتقدم عمارٌ فقام على دكانٍ، فتقدم حذيفة فأخذ على يديه .. .. .. الحديث.
كأنه همامٌ، فإنه قد رواه عن حذيفة، كما في أبي داود.(1/379)
124- (1): حديث محمد بن إبراهيم التيمي: أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند أحجار الزيت، باسطاً كفيه.
هو: عمير مولى آبي اللحم كما في أبي داود مبيناً ومبهماً.(1/380)
125- (1): حديث عطاء بن يزيد: عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، في التسبيح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين.
هو: أبو هريرة، كما رواه النسائي في عمل اليوم والليلة مبهماً ومبيناً.(1/381)
126- (1): حديث عطاء بن يسارٍ: عن رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، حديث ((لا تقبل صلاة رجلٍ مسبلٍ إزاره)).
هو: أبو هريرة. رواه النسائي مبهماً، وأبو داود مبيناً.(1/383)
127- (1): حديث محمد بن سيرين: عن أبي هريرة: في سجود السهو. قال: وأخبرت عن عمران بن حصينٍ أنه قال: ثم سلم. كذا في صحيح مسلم.
ورواه أبو داود والترمذي والنسائي عن ابن سيرين، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران.(1/384)
128- (1): حديث محمد بن عمرو بن عطاءٍ: سمعت أبا حميدٍ في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. .. .. [الحديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم] رواه أبو داود.
فمنهم أبو قتادة، وسهل بن سعد، وأبو هريرة، وأبو أسيد، ومحمد بن مسلمة.(1/386)
129- (1): حديث محمد بن يحيى الذهلي: عمن سمع سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عن جده حريث، عن أبي هريرة، حديث الخط بين يدي المصلي. كذا في رواية أبي عمروٍ أحمد بن علي الصيرفي عن أبي داود.
وفي عامة الروايات عن أبي داود، عن محمد بن يحيى، عن علي بن المديني، عن سفيان.(1/390)
130- (1): حديث موسى بن أيوب الغافقي: عن رجلٍ من قومه، وفي رواية: عن عمه، عن عقبة بن عامرٍ، في التسبيح في الركوع والسجود. رواه أبو داود. وفي رواية ابن ماجة تسمية عمه: إياس بن عامرٍ.(1/391)
131- (1): حديث يحيى بن بشيرٍ بن خلادٍ الأنصاري: عن أمه، عن محمد ابن كعب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((وسطوا الإمام، وسدوا الخلل)) رواه أبو داود.
اسم أمه: أمة الواحد بنت يامين بن عبد الرحمن بن يامين.(1/393)
132- (1): حديث يحيى بن خلاد بن رافعٍ: عن عمٍ له بدريٍ، حديث المسيء صلاته. رواه النسائي.
عمه هو: رفاعة بن رافع الأنصاري.
133- (1): حديث أبي حمزة مولى الأنصار: عن رجل من بني عبسٍ، عن حذيفة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. رواه أبو داود والنسائي وقال: هذا الرجل يشبه أن يكون صلة بن زفر.(1/394)
134- (1): حديث أبي معمرٍ: أن أميراً كان بمكة يسلم تسليمتين، فقال عبد الله: أنى علقها؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله. رواه مسلم.
قال القرطبي في شرح مسلمٍ: هذا الأمير -فيما أحسب- الحارث بن حاطب الجمحي.(1/396)
135- (1): حديث الوليد بن عبد الله بن جميع: حدثتني جدتي، وعبد الرحمن ابن خلادٍ الأنصاري، عن أم ورقة بنت نوفلٍ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدراً .. .. فذكر حديثاً في إمامة المرأة.
واسم جدته: ليلى بنت مالك، كما في المستدرك للحاكم.(1/397)
136- (1): حديث رجلٍ: عن عبد الله بن أبي أوفى، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في الأولى من الظهر، حتى لا يسمع وقع قدمٍ.
قال البيهقي: يقال: هذا الرجل هو: طرفة الحضرمي. ثم رواه كذلك.(1/399)
باب الجمعة والعيدين
137- (خ): حديث سهل بن سعدٍ: في ذكر المنبر، وفيه: كان غلامٌ نجارٌ لامرأةٍ.. الحديث.
اسمه: مينا. ولم نعلم أحداً سمى المرأة. وقال في موضع آخر من الكتاب: يقال: مينا، ويقال: ميمون.(1/401)
138- (ب): حديث جابر: بنحوه.
اسمه: مينا ذكره الزبير في ((فضائل المدينة)): [وقيل: في الاستيعاب: باقوم، باقول]. مولى العاص بن أمية. كذا في مصنف عبد الرزاق. وقيل: ميمون النجار. كذا في فوائد قاسم بن أصبغ. وحكي عن عمر بن عبد العزيز أن الذي عمل المنبر: صباح، غلام العباس. وذكر أيضاً عن المطلب أن الذي عمله: قصيبة المخزومي، من أثلةٍ كانت قريبة من المسجد.(1/402)
139- (ق): حديث ابن عمر: بينا عمر يخطب دخل رجلٌ من المهاجرين الأولين، فناداه عمر: أية ساعةٍ هذه؟
هو: عثمان.
(ب): ذكره مسلم في صحيحه.(1/408)
140- (ب): حديث حصينٍ: كنت جالساً مع عمارة بن رؤيبة، ونظر إلى فلانٍ يخطب، وهو رافع يديه على المنبر .. .. الحديث.
هو: بشر بن مروان. كذا في الترمذي.(1/410)
141- (ق): حديث جابر: جاء رجلٌ والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: ((أركعت ركعتين؟)). قال: لا. قال: ((فاركع)).
هو سليك الغطفاني (ب): كذا في صحيح مسلم ومسند الحميدي، وقيل: أبو هدبة.
(خ): وقيل النعمان بن قوقل.(1/411)
142- (ط): حديث أبي قتادة: عن امرأته مرفوعاً: ((ليس عليكن جمعة)).
اسمها: ظبية بنت البراء بن معرور.
143- (1): حديث إسماعيل بن أبي خالد: عن أخيه، عن أبي كاهلٍ: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عيدٍ، على ناقةٍ خرماء، وحبشيٌ ممسكٌ بخطامها. كذا في النسائي، وابن ماجة.
وأخوه هذا اسمه: أشعث. وقيل: سعيد.(1/415)
144- (1): حديث جابر: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة. وفيه: ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن، وقال: ((تصدقن؛ فإنكن أكثر حطب جهنم))، فقامت امرأةٌ من سطة النساء سفعاء الخدين، فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: ((لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير)) .. .. الحديث.
لعل هذه المرأة: أسماء بنت يزيد بن السكن فقد رأيت في بعض التعاليق أن أسماء بنت يزيد روت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا معشر النساء، إنكن حطب جهنم)) قالت: وكنت امرأةً جريئةً على كلامه، فقلت: لم ذاك؟ قال: ((إنكن إذا أعطيتن لم تشكرن، وإذا منعتن لم تصبرن، وإن أمسك عليكن شكوتن، فإياكن وكفر المنعمين .. .. )) الحديث.(1/417)
145- (1): حديث أبي بكر بن أبي شيبة: حدثنا شيخٌ لنا، عن عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن يوسف بن عبد الله بن سلامٍ، عن أبيه، في الزينة يوم الجمعة. رواه ابن ماجة.
هو: محمد بن عمر الواقدي، سماه عبد بن حميد عن أبي بكر بن أبي شيبة.(1/419)
كتاب الجنائز
146- (ق): حديث عائشة وأنسٍ: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة قباران: أحدهما يلحد، والآخر يشق .. .. الحديث.
الذي يلحد: أبو طلحة زيد بن سهلٍ الأنصاري، والذي يشق: أبو عبيدة بن الجراح.(1/421)
147- (ق): حديث أم عطية: توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اغسلنها)) .. .. الحديث.
هي: زينب، وهي أكبر بناته.
(ب): كذا في صحيح مسلم، وقيل: أم كلثوم. كذا في مسند الأوزاعي.(1/423)
148- (خ): حديث جابر بن سمرة: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة، فلما فرغ منها ركب فرساً.
هي جنازة أبي الدحداح، ثابت بن الدحداح.(1/426)
149- (خ): حديث جابر بن عبد الله: إن أخاً لكم مات، فقوموا فصلوا عليه.
هو: النجاشي، ملك الحبشة، واسمه أصحمة -بصاد وحاء مهملتين- ومعناه: عطية.
وأورده (ب) من حديث أبي هريرة، وقال مثله، وعزاه لمسند ابن أبي شيبة.
[قلت: الذي في مسند ابن أبي شيبة]: صحمة، بفتح الصاد، وإسكان الحاء. المهملتين، وقال: هكذا قال لنا يزيد، وإنما هو صمحة، يعني بتقديم الميم على الحاء، قال النووي في شرح مسلم: وهذان شاذان، وإنما الصواب: أصحمة، بالألف.(1/428)
150- (خ): حديث جابرٍ: أوصى رأس المنافقين أن يصلي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يكفنه في قميصه، فلما مات فعل به.
هو: عبد الله بن أبي بن سلولٍ.(1/431)
151- (خ): حديث سليمان بن يسارٍ: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء غلامٌ بقطيفةٍ، فألقاها في قبره.
هو: شقران، مولاه.(1/432)
152- (خ): حديث ابن عمر: دعي النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة على ميتٍ، فقال: ((هل عليه دينٌ؟)) قالوا: ديناران. قال: ((صلوا على صاحبكم)). فقال رجل من قرابته: هما علي .. .. الحديث.
هو: أبو قتادة الأنصاري. والميت لا نحفظ أحداً سماه.(1/434)
153- (خ): حديث أنسٍ، أن امرأةً بكت حين مات النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل لها: أتبكين؟ .. .. الحديث.
هي: أم أيمن، مولاته.(1/436)
154- (ب): حديث سمرة بن جندب: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على امرأةٍ، فقام وسطها.
هي: أم كعبٍ، كما في مسلم والنسائي.(1/437)
155- (ب): حديث أنسٍ: شهدنا بنتاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالسٌ على القبر .. .. الحديث.
قيل: هي زينب، وقيل: رقية، وقيل: أم كلثوم، والأول أصح. وصحح ابن عبد البر أنها أم كلثومٍ.(1/438)
156- (ب): حديث أسامة بن زيدٍ: أن ابنةً للنبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه .. .. الحديث في وفاة ابنتها.
المرسلة: زينب. وابنتها، أميمة. وقيل: أمامة بنت أبي العاص. كذا في معجم ابن الأعرابي وغيره.(1/441)
157- (طب): حديث أبي أمامة بن سهلٍ: أن مسكينةً مرضت .. .. الحديث.
وفيه: أنها ماتت، وأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها بعد ما دفنت.
(ب): هي: أم محجن. ذكره عبد الغني.
(ط): محجنة.(1/444)
158- (ب): حديث أنسٍ: كان غلامٌ يهوديٍ يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه .. .. الحديث في إسلامه.
اسمه: عبد القدوس. ذكره محمد بن أحمد العتبي في جامعه، وهو غريب.(1/445)
159- (ب): حديث جابرٍ: لما مات عبد الله بن أبي ابن سلولٍ أتى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه.
هو: عبد الله، كما في مسند الحميدي، وجامع الترمذي. وقيل: الحباب. ذكره الواقدي.
قلت: كونه عبد الله رواه البخاري في صحيحه.(1/446)
160- (ب): حديث أبي المليح: حدثني رجلٌ من قومي، وكانت له صحبةٌ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله قبض عبدٍ بأرضٍ جعل له إليها حاجةً)).
هو: أبو عزة، يسار بن عبد الله الهذلي.(1/449)
161- (خ): حديث عطاءٍ: ذكر رجلٌ عند عائشة، فسبته، فقيل: مات، فقالت: أستغفر الله .. .. الحديث.
هو: يزيد بن قيس الأرحبي. وقيل: الرحبي.(1/450)
162- (ب): حديث علقمة بن أبي علقمة: عن أمه، سمعت عائشة تقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ، فلبس ثيابه ثم خرج .. .. الحديث في صلاته على أهل البقيع.
اسم أم علقمة: مرجانة. ذكره البخاري في تاريخه الكبير.(1/452)
163- (ب): حديث جناح بن غنيم بن قيسٍ: عن أبيه، قال: أذكر موت النبي صلى الله عليه وسلم، وأشرف علينا رجلٌ، فقال: الويل لي على محمد. قد كنت قبل موته بمقعده. ولست بعده مخلده.
القائل للشعر هو: قيس، أبو غنيم المذكور. ذكره الدارقطني في التصحيف.(1/453)
164- (1): حديث سهلٍ بن سعدٍ: أن امرأةً جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة، فقالت: يا رسول الله، إني نسجت هذه، وأحببت أن أكسوكها. وفيه: أن رجلاً طلبها من النبي عليه الصلاة والسلام، وأعطاه إياها، وقال: إنما أخذتها لتكون كفني، فكانت كفنه.
في بعض الروايات أن هذا الرجل هو عبد الرحمن بن عوف. سمعت الحافظ أبا الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي يقول: إنه مر به ذلك، ولم يستحضر تعيين الكتاب الذي رآه فيه.(1/454)
165- (1): حديث محمد بن سيرين: عن بعض إخوته عن أم عطية، في غسل ابنة النبي صلى الله عليه وسلم. كذا في النسائي.
ولعل المراد: أخته حفصة؛ فإن الحديث مروي عنها، عن أم عطية.(1/456)
166- (1): حديث نافع مولى ابن عمر: أن ابن عمر صلى على تسع جنائز .. .. الحديث. وفيه: فوضعت جنازة أم كلثوم امرأة عمر، وابن له يقال له: زيدٌ. وفيه: فقال رجلٌ: فأنكرت ذلك، فنظرت إلى ابن عباسٍ وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة، فقالوا: هو السنة. رواه النسائي.
والرجل هو: عمار بن أبي عمار، مولى الحارث بن نوفلٍ.(1/457)
167- (1): حديث يونس بن عبيدٍ: عن زياد بن جبير بن حية، عن أبيه، عن المغيرة بن شعبة، حديث: الراكب يسير خلف الجنازة. قال يونس: وأحسب أهل زيادٍ أخبروني أنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ممن رواه عن أهل زيادٍ، عنه: ابنا أخيه: سعيد بن عبيد الله، كما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة، والمغيرة بن عبيد الله، كما رواه النسائي.(1/458)
فصل فيمن تكلم بعد الموت
168- (خ): حديث زبيدٍ اليامي: مات أنصاري فسمع منه: محمد رسول الله صدق. ثم قال: أبو بكرٍ الصديق .. .. الحديث.
هو: زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهيرٍ الخزرجي.(1/460)
169- (خ): حديث الشعبي: انتهينا إلى أفنية جهينة، فإذا شيخٌ جالسٌ في أفنيتهم، فجلست إليه، فحدثني أن رجلاً منهم في الجاهلية اشتكى، فأغمي عليه، فسجيناه وظنناه مات، وأمرنا بحفرة فحفرت، فبينا نحن عنده إذ جلس، فقال: إني أتيت حين رأيتموني أغمى علي، فقيل لي .. .. الحديث.
الذي أغمي عليه: عمير بن جندبٍ الجهني.(1/461)
170- (ق): حديث ربعيٍ بن حراشٍ: كنا إخوةً ثلاثةً، وكان أعبدنا وأصومنا وأفضلنا الأوسط منا .. .. فذكر قصة كلامه بعد الموت.
اسم أخيه الأوسط -وهو المراد هنا-: الربيع بن حراشٍ.
(ب): ذكره سعيد بن أسد في فضائل الصحابة.
(خ): واسم الأكبر: مسعود.(1/463)
فصلٌ في الصبر على موت الأولاد ونحوه
171- (ب): حديث أبي النضر السلمي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يموت لأحدٍ من المسلمين ثلاثةٌ من الولد .. .. )) الحديث. وفيه: فقالت امرأةٌ عنده: أو اثنان يا رسول الله؟
هي: أم مبشرٌ، وقيل: أم سليمٍ، وقيل: أم هانئٍ.(1/465)
172- (ب): حديث أنس: اشتكى ابنٌ لأبي طلحة، فمات وأبو طلحة خارجٌ، فلما رأت امرأته أنه قد مات هيأت شيئاً، وسجته في جانب البيت .. .. الحديث.
هي: أم سليمٍ. كذا في مسند ابن أبي شيبة.(1/467)
173- (ب): حديث عطاء بن أبي رباحٍ: قال لي ابن عباسٍ: ألا أريك امرأةً من أهل الجنة؟: قلت: بلى. قال: هذه السوداء، وذكر الحديث في صبرها على الصرع.
هي: أم زفر السوداء. ذكره البخاري.(1/469)
174- (ب): حديث أبي عبيدة بن حذيفة: عن عمته: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نساءٍ، فإذا سقاءٌ معلقٌ يقطر، وعليه الحمى، فقلت: يا رسول الله، ألا تدعو الله أن يكشف عنك؟ قال: ((إن أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)).
اسم عمته: فاطمة، كما في جزء هلال الحفار وغيره.
قلت: وكذا في مسند الإمام أحمد.(1/471)
175- (ط): حديث موت أبي موسى الأشعري، وصياح امرأته عند موته. هي: أم عبد الله.
قلت: كذا في صحيح مسلم وسنن أبي داود وغيرهما. واسم أبيها: أبو دومة.(1/472)
كتاب الزكاة
176- (خ): حديث أبي هريرة: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. الحديث في قتال مانعي الزكاة.
هو: عمر.
قلت: كذا في الصحيحين وغيرهما.(1/475)
177- (ق): حديث أبي حميد الساعدي: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً على الصدقة، فقال: هذا لكم، وهذا أهدي لي.
(خ): هو ابن اللتبية. وسماه ابن سعدٍ: عبد الله.
(ب): هو عبد الله بن اللتبية. كذا في صحيح البخاري.(1/477)
178- (خ): حديث أبي رافع: استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخرج مع ساعٍ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((لا أيا أبا رافع، لا ينبغي أن تأكل الصدقة)).
الساعي: هو أرقم بن أبي الأرقم. قيل: إنه زهري. والمحفوظ عند أهل العلم أنه مخزومي.
[قال ابن سعدٍ: اسمه عبد مناف بن أسدٍ، مخزوميٍ]، وهو الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم مختفياً في داره من المشركين. عاش إلى زمن معاوية.(1/479)
179- (خ): حديث أبي سعيد: كنا نخرج صدقة الفطر، صاعاً من طعامٍ، صاعاً من أقطٍ، حتى قدم رجلٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حاجاً أو معتمراً، فكلم الناس على المنبر .. .. الحديث.
هو: معاوية.(1/481)
180- (خط): حديث ابن مسعود: جاءت امرأةٌ من المهاجرات، فقالت لبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: [سلي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم] عن امرأةٍ من المهاجرات عندها صدقةٌ، أرادت وضعها في أقاربها، واكتمي علي .. .. الحديث.
ثم رواه من طريق آخر، وفيه: أن زينب امرأة ابن مسعود أتت تسأل عن ذلك، فوجدت بالباب امرأةٌ حاجتها مثلها، فقالتا لبلالٍ: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. الحديث.
(خ): المهاجرة في الرواية الأولى: امرأة ابن مسعود. والرواية الثانية: أن بلالاً هو المستفتي لها أصح، والمرأة التي كانت معها: زينب امرأة أبي مسعود الدري. واسم امرأة ابن مسعودٍ: زينب، وقيل: ريطة، وقيل: رايطة.
زاد (و): الأكثرون على أن اسمها: زينب.
قال ابن سعدٍ: كان لابن مسعود امرأتان: ريطة، وزينب. وجعل ريطة هي السائلة. فإن صح ما قاله كانت المرأتان قد جرت لهما قصتان؛ فإن حديث زينب ثابتٌ في الصحيح.
(ط): اسمها: ريطة بنت عبد الله، يروي عنها عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. وفي رواية أبي وائل، عن ابن مسعود: أي الزيانب؟ فقالت: زينب امرأة عبد الله بن مسعود. والقصة واحدةٌ، والصواب: زينب بنت معاوية الثقفية.(1/483)
181- (خ): حديث أم عطية: بعثت إلى فلانة الأنصارية بشاةٍ، فبعثت منها إلى عائشة، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((هل عندكم من شيءٍ؟)). فقالت: لا، إلا ما أرسلت به فلانة من تلك الشاة. فقال: ((قد بلغت محلها)).
هي: رواية الحديث، واسمها: نسبية -بضم النون وفتحها- ذكر ابن المديني أن عبد العزيز بن المختار قالها بالضم، ويزيد بن زريعٍ بالفتح.(1/489)
182- (خ): حديث ابن عباسٍ: أن رجلاً قال: يا رسول الله، توفيت أمي، ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: ((نعم)).
هو: سعد بن عبادة.(1/490)
183- (ب): حديثٌ: خرج سعد بن عبادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحضرت أمه الوفاة بالمدينة، فقيل لها: أوص. فقالت: فيم أوصي؟ إنما المال مال سعدٍ. فتوفيت قبل أن يقدم سعدٌ. فلما قدم ذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله، هل ينفعها أن أتصدق عنها؟ .. .. الحديث.
أم سعد اسمها: عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو بن زيدٍ، وكانت من المبايعات. توفيت سنة خمسٍ من الهجرة. ذكره أبو عمر.(1/493)
184- (ب): حديث أبي مسعودٍ: لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة تصدق أبو عقيلٍ بنصف صاعٍ، وجاء إنسانٌ بأكثر منه، فقال المنافقون: إن الله لغني عن صدقة هذا، وما فعله هذا الآخر إلا رياءً .. .. الحديث.
(ب): الرجل الذي لمزه المنافقون اسمه سهل.
(ط): الملموز لما تصدق بالصاع هو أبو عقيلٍ، واسمه: عبد الرحمن بن سيخان، أحد بني أنيفٍ. روى عنه ابن عباس.
قلت: وفي ((المتفق والمفترق)) للخطيب في ترجمة زيد بن أسلم، عن الواقدي: جاء زيد بن أسلم العجلاني بصدقة ماله، فقال معتب بن قشيرٍ وعبد الرحمن بن نبتل: إنما أراد الرياء، فأنزل الله {الذين يلمزون المطوعين .. .. } الآية.(1/494)
185- (ب): حديث أبي سعيدٍ: سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيت، فقعدت، فاستقبلني، وقال: ((من استعف أعفه الله .. .. )) الحديث.
اسم أمه: أنيسة بنت أبي حارثة، من بني عدي بن النجار. ذكره خليفة بن خياط في طبقاته.(1/497)
186- (ب): حديث أنسٍ: كان أبو طلحة أكثر أنصاريٍ بالمدينة مالاً من نخلٍ .. .. الحديث. وفيه: فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.
في صحيح البخاري: عن أنس: فجعلها لحسانٍ وأبي بن كعب، وكانا أقرب إليه مني. ثم بين أن حسان يجتمع معه في الثالث، وأن أبياً يجتمع معه في الأب السابع.(1/499)
187- (ب): حديث مالكٍ: أنه بلغه أن رجلاً من الأنصار، من بني الحارث، من الخزرج، تصدق على أبويه بصدقةٍ .. .. الحديث.
هو: عبد الله بن زيد بن عبد ربه، الذي أرى النداء، كما في سنن الدارقطني.(1/501)
188- (ب): حديث عمرو بن معاذٍ الأشهلي: عن جدته؛ أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا نساء المؤمنات، لا تحقرن إحداكن لجارتها ولو كراع شاةٍ محرقٌ.
هي: حواء بنت رافع بن امرئ القيس. ذكره ابن الحذاء.(1/504)
189- (خ): حديث أبي صالحٍ: أن رجلاً قال: اللهم إنه ليس لي مالٌ فأتصدق به، فأيما رجلٍ أصاب من عرضي شيئاً فهو له، فأوحى الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن قد غفر له.
هو: علبة بن زيدٍ الأنصاري.(1/505)
190- (ب): حديث أبي هريرة: نحوه. وقال: هو أبو ضمضمٍ. ذكره أبو يحيى الساجي بسنده لأنسٍ. وذكره ابن قتيبة.
قلت: وقد ذكر أبا ضمضمٍ هذا في الصحابة ابن عبد البر. وأنكره والدي -أبقاه الله تعالى- في تخريج أحاديث الإحياء، وقال: إنما هو من الأمم السالفة بدليل رواية البزار وغيره: كان رجلٌ قبلنا.(1/507)
191- (1): حديث زهير بن معاوية: حدثنا شيخٌ لنا -رأيت سفيان عنده- عن فاطمة بنت حسينٍ، عن أبيها عن عليٍ، حديث: ((للسائل حقٌ، وإن جاء على فرسٍ)). كذا في أبي داود وغيره.
ورواه أبو داود أيضاً من رواية سفيان، عن مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن يعلى بن أبي يحيى، عن فاطمة، عن أبيها، مرفوعاً، من غير ذكر عليٍ.(1/509)
192- (1): حديث عبد الله بن وهبٍ: عن جرير بن حازمٍ، وسمى آخر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة والحارث الأعور، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((هاتوا ربع العشور)). كذا في أبي داود.
وهذا المبهم هو: الحارث بن نبهان، كما رواه يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهبٍ.(1/510)
193- (1): حديث عبد الرحمن بن بجيدٍ الأنصاري، عن جدته، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ردوا السائل، ولو بظلف محرقٍ)). كذا في النسائي.
وهي: أم بجيدٍ الأنصارية، كما في أبي داود والترمذي والنسائي أيضاً.(1/511)
194- (1): حديث عبيد الله بن عمر العمري: عن رجلٍ، عن مكحولٍ، عن عراك بن مالكٍ، عن أبي هريرة: ((ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة)). كذا في أبي داود.
وكأن هذا الرجل: إسماعيل بن أمية، فإنه قد رواه عن مكحول.(1/513)
195- (1): حديث أبي إسحاق الهمداني، عن رجلٍ، عن سعد بن عبادة؛ أنه قال: يا رسول الله، إن أم سعدٍ ماتت، فأي الصدقة أفضل؟ رواه أبو داود.
وممن رواه عن سعدٍ: سعيد بن المسيب، والحسن البصري، كما رواه أبو داود والنسائي وغيرهما.(1/516)
فائدة
قال ابن طاهرٍ: المؤلفة قلوبهم: أبو سفيان بن حربٍ، والأقرع بن حابسٍ، وعيينة ابن حصنٍ، وسهيل بن عمرو، من بني عامر بن لؤيٍ، والحارث بن هشامٍ، وحويطب ابن عبد العزى، وسهيل بن عمروٍ الجهني، وأبو السنابل بن بعككٍ، وحكيم بن حزامٍ، ومالك بن عوف النضري، وصفوان بن أمية، وعبد الرحمن بن يربوع، وجد بن قيس السلمي، وعمرو بن مرداس السلمي، وعمرو بن الأهتم، وعباس بن مرداسٍ، و العلاء ابن جارية الثقفي.(1/518)
كتاب الصيام
196- (ق): حديث أبي هريرة: أخبرت أن من أصبح جنباً أفطر ذلك اليوم.
(خ): المخبر له: الفضل بن عباسٍ. (ب): قيل: الفضل، كما في مسند أحمد بن خالد الوهبي. وقيل: أسامة بن زيدٍ، كما في سنن النسائي، وموطأ ابن أبي ذئبٍ.
قلت: وكون المخبر له الفضل رواه النسائي أيضاً.(1/519)
197- (خ): حديث ابن عباسٍ: في قوله تعالى {كتب عليكم الصيام}.قال: وكان الناس إذا صلوا العشاء حرم عليهم الطعام والشراب، فجامع إنسانٌ امرأته وقد صلى العشاء .. .. الحديث.
هو: عمر. وروي أن كعب بن مالكٍ أيضاً جامع امرأته ذلك الوقت.
وأورده (ب) من حديث عكرمة، وقال: اختلف فيه، فقيل: قيس بن صرمة [الأنصاري. كذا في ((الناسخ والمنسوخ)) لأبي داود. وقيل: أبو قيس بن عمرو. وقيل: عمر بن الخطاب وكعب بن مالك. وقيل: صرمة بن مالكٍ. وقيل: أبو قيس بن صرمة] من بني الخزرج، من بني بياضة.(1/523)
198- (خ): حديث حسان بن عطية: قال رجلٌ من أسلم: يا رسول الله، إني أريد السفر، وهذا رمضان. فقال: ((إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر)).
هو: حمزة بن عمرو.(1/530)
199- (ب): حديث أبي هريرة: أن رجلاً جامع في رمضان، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفر بعتق رقبة .. .. الحديث.
هو: سلمة بن صخرٍ البياضي.
(ب): كذا في مسند ابن أبي شيبة، ومنتقى ابن الجارود.
ويقال فيه: سلمان بن صخرٍ، ذكره ابن السكن.(1/531)
200- (طب): حديث سلمة بن الأكوع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ من أسلم: ((أذن في قومك وفي الناس -يوم عاشوراء- من أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم)).
(ب) هو: هند بن أسماء الأسلمي.
(ط): أسماء بن حارثة.(1/535)
201- (ب): حديث أبي بكر بن عبد الرحمن: عن رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان بالعرج، وهو صائل في يومٍ صائفٍ، فأخذ الماء يقول به هكذا، يرشه عليه.
هو: خلاد بن سويدٍ.(1/538)
202- (ب): حديث ثوبان: أن النبي صلى الله عليه وسلم بينما هو يمشي بالبقيع في رمضان، إذا رجل يحتجم، فقال: ((أفطر الحاجم والمحجوم)).
المحتجم قيل: إنه جعفر بن أبي طالبٍ. ذكره الدارقطني في سننه. وقيل: معقل بن سنانٍ، كذا في مسند ابن أبي شيبة وسنن النسائي.(1/539)
203- (ب): حديث عبد الله بن بسرٍ: عن أخته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم .. .. )) الحديث.
هي: الصماء، واسمها: بهيه، وقيل: بهيمة بنت بسر.
قلت: روايته له عن أخته في السنن الأربعة. وفي رواية للنسائي: عن عمته. وفي رواية له: عن خالته.(1/544)
204- (ك): حديث ابن أبي أوفى: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فلما غابت الشمس قال لرجلٍ: ((أنزل، فاجدح لنا)) .. .. الحديث.
هو: بلال المؤذن.
زاد (و): أنه مبهماً في مسلم، ومبيناً في أبي داود.(1/549)
205- (ط): حديث الرجل الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: ((لا يصومن أحد أيام التشريق، فإنها أيام أكلٍ وشربٍ)).
هو: معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة العدوي.(1/551)
206- (خ): حديث عبد الله بن عبيد بن عميرٍ: شكت امرأة إلى النبي أن زوجها يضربها، فقال: تصوم بغير إذني .. .. الحديث.
زوجها: صفوان بن المعطل.(1/556)
207- (ط): حديث أنسٍ بن سيرين: عن عبد الملك، عن أبيه، في صوم الثلاث.
أبوه: المنهال.(1/558)
208- (1): حديث أشهب بن عبد العزيز: عن يحيى بن أيوب، وذكر آخر، عن عبد الله بن أبي بكر، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، عن حفصة: ((من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له)). كذا في سنن النسائي.
وهذا الآخر هو: عبد الله بن لهيعة، كما في أبي داود. وقد كنى عنه النسائي في مواضع، ولا يذكره وحده.(1/560)
209- (1): حديث أيوب السختياني: حدثنا أبو قلابة، عن شيخٍ من بني قشيرٍ، عن عمه، الحديث في وضع الصيام عن المسافر والحامل والمرضع. كذا في سنن النسائي.
وهو: أنس بن مالكٍ القشيري.(1/563)
210- (1): حديث سعيد بن أبي عروبة: عن بعض أصحابه: عن عبد الله بن بريدة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أفطر الحاجم والمحجوم)).
شيخ ابن أبي عروبة هو: أبو مالك. رواه النسائي مبيناً ومبهماً.(1/567)
211- (1): حديث عبد الرحمن بن الحارث بن هشامٍ: عن مولى أم سلمة، عن أم سلمة حديث: كان يصبح جنباً [ثم يصوم.
مولى أم سلمة هذا هو: نافع. رواه النسائي مبهماً ومبيناً].(1/569)
212- (1): حديث أبي قلابة: عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الصائم يصبح جنباً.
هي: عائشة، كما رواه النسائي مبهماً ومبيناً.(1/571)
213- (1): حديث غيلان بن جريرٍ: خرجت مع أبي قلابة في سفرٍ، فقرب طعاماً، فقال لرجلٍ: ادن فاطعم. فقال: إني صائم. فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في سفرٍ، فقرب طعامه، فقال لرجلٍ: ((ادن فكل .. .. )) الحديث.
الرجل الصحابي هو: أنس بن مالك القشيري.
214- (1): حديث مستور بن عبد الله الهنائي: عن فلان بن جعفرٍ المخزومي، عن أبي هريرة، في النهي عن صيام يوم الجمعة. رواه النسائي.
هو: محمد بن عباد بن جعفر.(1/573)
215- (1): حديث مسعود بن الحكم: عن أمه، ولها صحبة، عن علي، في النهي عن صوم أيام التشريق.
ذكر ابن عبد البر أن أمه: حبيبة بنت شريقٍ، من هذيلٍ. ورواه يوسف بن مسعود بن الحكم، عن جدته. قال ابن السني: اسمها: أسماء. وله طرقٌ أخرى في النسائي.(1/575)
216- (1): حديث مكحولٍ، عن شيخ من الحي مصدقٍ، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أفطر الحاجم والمحجوم)).
وهو: أبو أسماء الرحبي، كما رواه أبو داود والنسائي مبهماً ومبيناً.(1/576)
217- (1): حديث يحيى بن أبي كثير: حدثني رجلٌ من إخواننا، عن يعيش بن الوليد، عن معدان، عن ثوبان؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر. رواه النسائي.
الرجل هو: الأوزاعي، كما رواه أبو داود والترمذي والنسائي.(1/577)
218- (1): حديثٌ: أن أمير مكة خطب، فقال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننسك لرؤيته، فإن لم نره وشهد شاهدا عدلٍ نسكنا بشهادتهما. رواه أبو داود.
قال القرطبي في شرح مسلمٍ: هو -والله أعلم- الحارث بن حاطب الجمحي.(1/580)
فصل في ليلة القدر
219- (ط): حديث ضمرة: عن أبيه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين)).
أبوه: عبد الله بن أنيس الأنصاري. كذا سماه الدارقطني في ((الأفراد)).(1/581)
220- (1): حديث أبي إسحاق السبيعي: عن أبي حذيفة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: نظرت إلى القمر صبيحة ليلة القدر كأنه فلق جفنةٍ قال أبو إسحاق: إنما يكون القمر كذلك صبيحة ثلاثٍ وعشرين. أخرجه أحمد في مسنده.
هذا الصحابي هو: علي، كما بينه عبد الله بن أحمد [في رواية من زياداته على أبيه، وكذا أبو يعلى الموصلي في مسنده رواه] من رواية علي مرفوعاً.(1/583)
كتاب الحج
221- (ق): حديث ابن عباس: قال رجلٌ: يا رسول الله، الحج كل عامٍ .. .. الحديث.
هو: الأقرع بن حابس. (ب): كذا في مسند ابن أبي شيبة. وقيل: سراقة بن مالكٍ. كذا في حديث سفيان، من رواية ابن المقري. وقيل: عكاشة بن محصنٍ. ذكره ابن السكن.(1/585)
222- (ق): حديث نبيه بن وهبٍ: بعث رجلٌ من قريشٍ إلى أبان بن عثمان-وهو أمير الموسم- يخطب، فقال: أراه عراقياً جافياً، المحرم لا يَنكح ولا يُنكح.
القرشي: عمر بن عبيد الله التيمي، وأراد أن ينكح ابنه طلحة. والمرأة التي خطبها: بنت شيبة بن جبير.
(ب): اسمها: أمة الحميد. ذكره الزبير بن بكار في ((الأنساب)).(1/590)
223- (ق): حديث عمير بن سلمة الضمري: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في حجته، حتى إذا كان بالروحاء، فإذا حمار عقيرٌ، قال: ((دعوه، فإن له طالباً)). فجاء رجلٌ من بهزٍ،فقال: يا رسول الله، أصبت هذا أمس، فشأنكم به .. .. الحديث وفيه: ومروا بظبي حاقف في ظلٍ فيه سهمٌ، فأمر رجلٌ يقيم عليه، حتى يجوز آخر الناس، لئلا يتعرض له أحدٌ.
البهزي: زيد بن كعب.
(خ): والرجل الآخر: أبو بكر الصديق.(1/593)
224- (خ): حديث ابن عباسٍ: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجلٍ يلبي عن رجلٍ.
أما الملبي فلا نعلم أحداً سماه. وأما الملبى عنه فهو: شبرمة. وقيل: نبيشة.
وأسقط (و) في مختصره هذا القول، ثم زاد: ((وقيل اسم الملبي: نبيشة)).(1/597)
225- (خ): حديثه: بعث النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً الأسلمي، وبعث معه ثمانية عشر بدنة.
هو: ناجية بن جندب، أو: ذؤيب بن حبيب، والد قبيصة.(1/602)
226- (ب): حديث هشام بن عروة عن أبيه: أن صاحب هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله كيف نصنع بما عطب من الهدي؟.
هو: ناجية بن عمرو الأسلمي، وقيل: الخزاعي. وقيل: هو ذؤيب أبو قبيصة. كذا في صحيح مسلم.
وقيل: هو ذؤيب بن حلحلة الخزاعي. قاله العثماني. وقيل: عمرو الثمالي. ذكره ابن رشدين في الصحابة، وقيل: اسمه ذكوان. ذكره ابن عفير. وقيل: هو معاوية. ذكره الفريابي.(1/603)
227- (خ): حديث أبي هريرة مرفوعاً: ((لا يختلى خلاها)). فقال رجلٌ: إلا الإذخر.
هو: العباس.
قلت: كذا في الصحيحين وغيرهما.(1/607)
228- (خ): حديث عائشة: أراد النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه، فقيل: حاضت. فقال: ((أحابستنا هي؟)).. الحديث.
هي: صفية بنت حيي.(1/609)
229- (ق): حديث أبي بكر بن عبد الرحمن: جاءت امرأةٌ، فقالت: يا رسول الله، كنت تجهزت للحج، فاعترض لي. فقال لها: ((اعتمري في رمضان)) .. .. الحديث.
(خ): هي أم معقلٍ الأسدية.
[قلت: واسمها زينب، كما رواه (ب) الطبراني في معجمه الكبير من رواية أبي بكر بن عبد الرحمن، عن معقل بن أبي معقلٍ، أن أمه زينب أتت النبي صلى الله عليه وسلم .. .. فذكر الحديث. انتهى].
(ب): قيل: إنها أم معقلٍ. رواه النسائي. وقيل: أم سنان. رواه مسلم. وقيل: أم سليمٍ، رواه ابن أبي شيبة، وقيل: أم طليقٍ، زوج أبي طليقٍ. كذا في مسند ابن أبي شيبة وكتاب ابن السكن(1/613)
230- (1): حديث سفيان الثوري: عن بيانٍ، وذكر آخر عن الشعبي، عن وهب بن خنبشٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((عمرةٌ في رمضان تعدل حجةً)). رواه النسائي هكذا.
ورواه ابن ماجة من رواية سفيان، عن بيانٍ وجابرٍ الجعفي، عن الشعبي. ورواه غيره عن سفيان، عن فراسٍ وبيانٍ، عن الشعبي.(1/619)
231- (خ): حديث سليمان بن يسارٍ وسعيدٍ بن المسيب: أن رجلاً من بني مخزومٍ صرع بطريق مكة، وهو محرمٌ بالحج، فركب ابنه إلى الماء الذي هو عليه.
المخزومي هو: معبد بن حزابة.
232- (ب): حديث ربيعة بن عبد الله بن الهدير: أنه رأى رجلاً متجرداً بالعراق، فسأل الناس عنه، فقالوا: أمر بهديه أن تقلد .. .. الحديث.
هو: عبد الله بن عباسٍ. قاله ابن عبد البر.(1/620)
233- (ب): حديث ابن عباسٍ: أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي أدركه الحج، وهو شيخٌ كبيرٌ .. .. الحديث.
السائل: أبو رزين العقيلي، كما في مصنف وكيع والمنتقى لابن الجارود. وقيل: الحسين بن عوفٍ الأحمسي. وقيل: الغوث بن حصينٍ، رجل من خثعم. ذكره ابن رشدين.
قلت: ويشكل على الأول ما تقدم في كتاب الإيمان من حديث أنسٍ، أن رجلاً قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال: ((في النار)).
وقال (ب) هناك: هو أبو رزين العقيلي، كما ذكره ابن أبي خيثمة، فإنه يمتنع مخاطبته بالإتيان بالحج والنيابة عنه إذا حصل له الغصب مع كونه كافراً من أهل النار.(1/621)
234- (ك ط): حديث يزيد بن شيبان: كنا وقوفاً في مكان -يباعده عن الموقف- فأتانا ابن مربعٍ، فقال: [إني رسول رسول الله إليكم] يقول: ((كونوا على مشاعركم، فإنكم على إرث إبراهيم)).
هو: زيد بن مربعٍ الأنصاري. ذكره ابن أبي خيثمة عن أحمد ويحيى، واسمه: زيد. وقال الواقدي وابن سعدٍ: اسمه عبد الله.
(ط): قال الواقدي: عبد الله. وقال أحمد ويحيى: زيدٌ.
قلت: وحكى المزي في التهذيب قولاً آخر، أن اسمه يزيد.(1/625)
235- (ب): حديث علي بن أبي طالبٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر بعض هديه، ونحر غيره بعضه.
هو: راويه علي. كذا في سنن أبي داود ومسند الحميدي.(1/626)
236- (ب): حديث سعد بن أبي وقاصٍ، حين قيل له: إن فلاناً ينهى عن المتعة، فقال: تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفلانٌ كافرٌ بالعرش. قال أبو عبيدٍ: يعني بيوت مكة.
هو: معاوية بن أبي سفيان، كما في صحيح مسلم.(1/628)
237- (ب): حديث الشعبي: عن ابن خنبشٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان كحجةٍ)).
هو: وهب. وقيل: هرمٌ. والأول أصح. ذكره ابن السكن.(1/630)
238- (ب): حديث محمد بن سيرين: أن رجلاً جاء إلى عمر، فقال: إني أجريت أنا وصاحبٌ لي فرسين، نستبق إلى ثغرة ثنيةٍ، وأصبنا ظبياً ونحن محرمان، فماذا ترى؟ .. .. الحديث في حكمه هو عبد الرحمن بن عوف فيه بعنزٍ.
هو: قبيصة بن جابر الأسدي.(1/631)
239- (ب): حديث الزهري: كان ناسٌ من الأنصار إذا أهلوا بالعمرة لم يحل بينهم وبين السماء شيءٌ.. الحديث. وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حجرته، فدخل على أثره رجلٌ من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني أحمس)). فقال الأنصاري: وأنا أحمس، يقول: وأنا على دينك. فأنزل الله تعالى: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها} .. .. الآية.
هو: رفاعة بن تابوت. ذكره الطبري. وقيل: قطبة بن عامرٍ. ذكره بقي بن مخلدٍ.(1/633)
240- (ب): حديث عمران بن حصينٍ: أنزلت آية المتعة في كتاب الله، وفعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينزل قرآنٌ يحرمه، ولم ينه عنها حتى مات، قال رجلٌ برأيه ما شاء.
هو: عمر، كما في صحيح البخاري.(1/635)
241- (ب): حديث أنس: رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمار، والحلاق جالسٌ، فأمر بالبدن فنحرت.
(ب) الذي حلق رأسه: خراش بن أمية بن الفضل الكعبي.
(ط): هو معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة العدوي.
قلت: قال النووي في شرح مسلمٍ: الصحيح المشهور أن الذي حلق رأسه في حجة الوداع: معمر بن عبد الله، العدوي، وفي صحيح البخاري قال: زعموا أنه معمر ابن عبد الله. وقيل: اسمه خراش بن أمية بن ربيعة الكليبي -بضم الكاف- منسوب إلى كليب بن حبيشة. انتهى.
ونقل والدي -أبقاه الله تعالى- عن البخاري أنه ذكر في تاريخه الكبير، أنه معمر بن عبد الله العدوي. وعن ابن عبد البر؛ أن خراشاً إنما حلقه يوم الحديبية. والله أعم.(1/638)
242- (ب): حديث أيوب بن أبي تميمة السختياني: عن رجلٍ من أهل البصرة كان قديماً .. .. الحديث في الحج.
هو: يزيد بن عبد الله بن الشخير. ذكره إسماعيل في ((الأحكام)). وقيل: أبو قلابة الجرمي. قاله أبو عمر.(1/641)
243- (ط): حديث الرجل الذي سأل ابن عمر: بما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هو: بكر بن عبد الله المزني.(1/642)
244- (ط): حديث الرجل الذي سأله الصبي بن معبدٍ عن الحج.
اسمه: أديم التغلبي. وأخرجه أبو نعيم في الصحابة، ولم يذكره غيره، وما أورد ما يستدل به على أنه صحابي.(1/644)
245- (ط): حديث المرأة التي رأت النبي صلى الله عليه وسلم يهرول بين الصفا والمروة، من غرفةٍ لها.
اسمها: تملك الشيبية.(1/646)
246- (ط): حديث صفية بنت شيبة: عن أم ولد شيبة؛ أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يسعى، ويقول: ((لا يقطع الأبطح إلا شداً)).
اسمها: أم عثمان بنت سفيان.(1/649)
247- (1): حديث سليمان بن عمرو بن الأحوص: عن أمه، في رمي الجمرة من بطن الوادي. كذا في أبي داود.
وهي: أم جندب، كما في ابن ماجة.(1/650)
248- (1): حديث طاوس: عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم: ((الطواف حول الكعبة مثل الصلاة)) رواه النسائي.
وهذا المبهم هو: ابن عباس، كما رواه الترمذي.(1/651)
249- (1): حديث ابن جريج: بلغني عن صفية بنت شيبة، عن أم عثمان بنت أبي سفيان، عن ابن عباسٍ، مرفوعاً: ((ليس على النساء حلقٌ، إنما على النساء التقصير)). رواه أبو داود.
ورواه أيضاً عن ابن جريجٍ، عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، عن صفية بنت شيبة.(1/655)
250- (1): حديث عطاء بن أبي رباح: عن مولى لأسماء بنت أبي بكر، عن أسماء، حديث؟ الرمي بليلٍ.
قال المزي: إن لم يكن عبد الله بن كيسانٍ، فلا أدري من هو.(1/656)
251- (1): حديث مطير والد سليمٍ: أنه خرج حاجاً، حتى إذا كان بالسويداء قال: إذا أنا برجلٍ قد جاء، فقال: أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أمر الناس ونهاهم، ثم قال: ((هل بلغت؟)) رواه أبو داود كذا.
ورواه أيضاً عنه، عن ذي الزوائد. وروى في غير أبي داود عنه، عن رجل، عن ذي الزوائد.(1/657)
252- (1): حديث نافع مولى ابن عمر: عن رجلٍ من الأنصار، عن كعب بن عجرة، في الحلق والفدية.
لعله عبد الرحمن بن أبي ليلى، فإنه مشهور عنه، عن كعب.(1/658)
باب الأضحية
253- (ق): حديث البراء، في قصة أضحية خاله قبل الصلاة.
هو: أبو بردة هانئ بن نيار. (ب): كذا في ((المنتقى)) لابن الجارود.
[قلت: كذا في الصحيحين وغيرهما].(1/663)
254- (ب): حديث أبي سعيد الخدري: أنه قدم من سفرٍ، فقدم إليه أهله لحماً، فقال: انظروا أن يكون من لحوم الأضاحي .. .. الحديث في نسخ تحريم ادخارها بعد ثلاثٍ. وفيه: فخرج أبو سعيدٍ، فسأل عن ذلك، يعني عن إباحتها.
المسؤل منه هو: أخوه لأمه: قتادة بن النعمان. كذا في صحيح البخاري.(1/666)
باب الأطعمة
255- (ق): حديث ابن عباسٍ: أهدت خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم سمناً وأقطاً وأضباً.
(خ): اسم خالته: هزيلة. وقيل: حفيدة بنت الحارث، وتكنى أم غفيق، وقيل: أم حفيد.
(ب): هي أم حفيدٍ بنت الحارث. كذا في صحيح مسلم. ويقال لها: أم حفينٍ وأم عفين.
ويقال: اسمها هزيلة.(1/669)
256- (ب): حديث ابن محيصة، وهو أحد بني حارثة، عن أبيه: أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في إجارة الحجام، فنهاها عنها، فلم يزل يسأله ويستأذنه حتى أمره: ((أن اعلفه ناضحك ورقيقك)).
هو: حرام بن محيصة. كذا في مسند ابن أبي شيبة. والحجام هو: أبو طيبة. ذكره ابن نافع.(1/673)
257- (و): حديث الرجل الذي نادى بتحريم الحمر الأهلية يوم خيبر.
هو: أبو طلحة. رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده، من رواية أنس.(1/676)
258- (1): حديث عطاءٍ الشامي: عن رجلٍ من الأنصار، حديث: ((كلوا الزيت، وادهنوا به)).
هو: أبو أسيد بن ثابتٍ الأنصاري. رواه النسائي مبهماً، وأبو داود والنسائي أيضاً مبيناً.(1/678)
259- (1): حديث مسعرٍ: عن شيخ من فهمٍ، عن عبد الله بن جعفر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أطيب اللحم لحم الظهر)). رواه النسائي.
ورواه ابن ماجة. وفي روايته: عن شيخ من فهمٍ، أظنه يسمى محمد بن عبد الله.(1/680)
باب الأشربة وآداب الأكل
260- (ق): حديث جابرٍ: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم بقدحٍ من لبنٍ من البقيع، فقال: ((ألا خمرته ولو بعودٍ!)).
هو: أبو حميد الساعدي.
(ب): كذا في صحيح مسلم.(1/683)
261- (ع): حديث سلمة بن الأكوع: أكل رجلٌ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله، فقال: ((كل بيمينك)). قال: لا أستطيع .. .. الحديث.
هو: بسر بن راعي العير.
(ب): كذا في ((آداب العباد)) لابن المنذر، وفي أمالي السلفي.
زاد (ط): أنه من أشجع، وأنه قيل فيه: بشرٌ، بالمعجمة، وبسر، بالسين المهملة.
قلت: وعليه اقتصر ابن ماكولا، وهو المعروف.(1/684)
262- (ع): حديث أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ضيف كافراً، فشرب حلاب شاةٍ .. .. الحديث في سبب قوله: ((وإن الكافر يأكل في سبعة أمعاءٍ)).
(خ): هو: أبو بصرة الغفاري، واسمه: حميل -بضم الحاء المهملة- وقيل: جميل -بفتح الجيم- قاله الدراوردي وغيره. قال البخاري: وهو وهمٌ، وأصله بالحاء.
(ب): قيل: -وهو الأكثر- إنه جهجاه الغفاري. ذكره ابن أبي شيبة والبزار. وقيل: نضلة بن عمرو الغفاري. ذكره ثابت وعبد الغني. وقيل: أبو غزوان. وقيل: أبو بصرة. ذكره عبد الغني. وقيل: ثمامة بن أثال. ذكره ابن إسحاق.
(ط): فيه روايتان: إحداهما أنه نضلة بن عمروٍ الغفاري. والأخرى أنه أبو بصرة حميل بن بصرة الغفاري. ثم روى بإسناده إلى الطحاوي أنه قال في هذا الحديث: إن هذا الكافر مخصوصٌ.
(و): وقيل: بصرة بن أبي بصرة. وقيل: ثمامة بن أثال.(1/686)
263- (ق): حديث ابن عباس: أهدى رجلٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم راوية خمرٍ، فقال: ((أو ما علمت أن الله حرمها؟)). فأمره بإراقتها.
(خ): قيل: هو تميمٌ الداري. وقيل: رجلٌ من ثقيف يكنى أبا تمام.
(ب): اسمه: كيسان، أبو نافع الدمشقي، كما في مسند موطأ ابن وهب، وفي الصحابة لابن رشدين. وقيل: أبو عامر الثقفي. ذكره ابن السكن.(1/692)
264- (خ): حديث شقيق: اشتكى رجلٌ داءٌ في بطنه. فنعت له المسكر، فأتينا عبد الله، فسألناه .. .. الحديث.
هو: خثيم بن العداء.(1/695)
265- (ب): حديث سهل بن سعدٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشرابٍ، وعن يمينه غلامٌ، وعن يساره الأشياخ.
الغلام: عبد الله بن عباس. وكان عن يساره خالد بن الوليد، كما في مسند الحميدي، وذلك في بيت ميمونة. وفي الموطأ في حديث آخر، من رواية ابن شهاب، عن أنس؛ أن أبا بكر كان عن يساره.(1/696)
266- (ب): حديث جابرٍ: أن رجلاً من جيشان من اليمن قدم، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شرابٍ يشربونه بأرضهم من الذرة، يقال لها المزر .. .. الحديث.
هو: ديلمٌ الجيشاني. كذا في مسند موطأ ابن وهب.(1/700)
267- (1): حديث أيوب السختياني، عن رجلٍ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وابن عمر، في تحريم نبيذ الجر. كذا في سنن النسائي. وهو في أبي داود: من رواية يعلى بن حكيمٍ، عن سعيد بن جبير. فيحتمل أنه المبهم في هذه الرواية.(1/702)
268- (1): حديث ثمامة بن حزنٍ القشيري: لقيت عائشة، فسألتها عن النبيذ؟ فدعت جاريةً حبشيةً، فقالت: سل هذه؛ فإنها كانت تنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو الحجاج المزي: يحتمل أن تكون بريرة.(1/705)
269- (1): حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرٍ: عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الزجر عن الشرب في آنية الفضة.
هي: أم سلمة. رواه النسائي مبهماً ومبيناً.(1/706)
270- (1): حديث الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذبابٍ: عن عمه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء)). كذا في ابن ماجة.
وعمه هو: عبد الله بن المغيرة بن أبي ذبابٍ. ذكره ابن حبان في ((الثقات)).(1/707)
271- (1): حديث عبد الله بن شبرمة: عن الثقة، عن عبد الله بن شدادٍ، عن ابن عباسٍ: ((حرمت الخمر بعينها)). كذا في النسائي.
والمبهم هو: عمار الدهني.(1/708)
272- (1): حديث سفيان بن عيينة: عن يزيد بن يزيد بن جابرٍ، عن الأنصاري، عن جدةٍ له؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، وعندها قريةٌ، فشرب من فهمها، وهو قائمٌ. رواه أحمد في مسنده هكذا.
ثم رواه عنه، عن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن جدته كبيشة.(1/709)
باب الطب والرقى
273- (خ): حديث ابن عباسٍ: حجم النبي صلى الله عليه وسلم غلامٌ من بني بياضة.
هو: أبو طيبة واسمه: نافعٌ.(1/711)
274- (ب): حديث علي: عن جدته-وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم- قالت: ما يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحةٌ ولا نكبةٌ إلا أمرني أن أضع عليها حناء.
هي: أم رافع، سلمى. كذا في مسند ابن أبي شيبة.(1/716)
275- (طب): حديث الشعبي: عن خارجة بن الصلت؛ أن عماً له أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رجع مر على أعرابي مجنونٍ، فرقاه بالفاتحة .. .. الحديث.
عم خارجة هو: علاقة بن صحارٍ السليطي.
(ب): ذكره أبو عمر في الصحابة.
قلت: وقيل: عبد الله بن عثير، بكسر العين المهملة، وسكون الثاء المثلثة، بعدها ياء آخر الحروف مفتوحة ثم راء مهملة.(1/718)
276- (ط): حديث الرجل الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت أدويةً نتداوى بها؟.
هو سعد بن هذيم، وروى أنه يعمل، أحد بني الحارث بن سعد. وفي رواية الأوزاعي: يعمر. وهو وهم.(1/719)
277- (ط): حديث مولى أبي هندٍ الحجام، الذي كلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخفف عنه من ضريبته.
اسمه: الحارث بن مالك. كذا قال أبو عبد الله بن منده، قال: سماه لنا بعض أهل العلم.
وقال: روى إسحاق بن بهلول، عن أبيه، عن ورقاء، عن جابر، عن الشعبي، عن .. .. أن النبي صلى الله عليه وسلم حجمه أبو هندٍ، واسمه: الحارث بن مالك.(1/722)
278- (ط): حديث قيس بن أبي عاصمٍ: عن ابن سيلان، حديث العين.
اسمه: عبد الله. سماه أبوعلي النيسابوري الحافظ. وقال الدارقطني: قيل: اسمه عيسى. وقيل: عبد الله، حديثه يعتبر به.(1/723)
279- (ب): حديث حميد بن قيس المكي: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفرٍ، فقال لحاضنتهما: ((ما لي أراهما ضارعين! .. .. )) الحديث في أمره بالاسترقاء لهما من العين.
حاضنتهما: أسماء بنت عميسٍ. كذا في مسند الحميدي.(1/724)
280- (ب): حديث محمد بن حاطبٍ: تناولت قدراً كانت لي، فاحترقت يدي، فانطلقت بي أمي إلى رجلٍ جالسٍ .. .. الحديث في رقاه له.
أمه هي: أم جميل بنت المجلل. اسمها: فاطمة، كما ذكره أبو عمر. وقال ابن السكن: جويرية.
قلت: الذي في الاستيعاب حكاية هذين القولين من غير ترجيح.(1/726)
باب التوكل
281- (خ): حديث ابن عباسٍ: في ذكر السبعين ألفاً المتوكلين، الذين يدخلون الجنة بغير حسابٍ. فقال عكاشة: أنا منهم؟ قال: ((نعم)). قال آخر: أنا منهم؟ قال: ((سبقك بها عكاشة)).
قيل: إنه سعد بن عبادة.(1/729)
282- (خ): حديث أنس: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أعقلها وأتوكل؟ .. .. الحديث.
هو: عمرو بن أمية.(1/731)
283- (ب): حديث جابرٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذومٍ، فأدخله معه في القصعة، ثم قال: ((كل باسم الله، ثقةً بالله، وتوكلاً عليه)).
هو: معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي.(1/732)
باب اللباس والزينة
284- (طب): حديث علي: أن أكيدر دومة أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حريرٍ، فأعطاه علياً، فقال: ((شققه خمراً بين الفواطم)).
هن: أمه فاطمة بنت أسدٍ، وزوجته فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وبنت عمه فاطمة بنت حمزة، وفاطمةٌ أخرى نسيت. وكانت جدة النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه: فاطمة المخزومية، وأم خديجة: فاطمة بنت الأصم. ولا أراهما أدركتا هذا الزمان.(1/735)
285- (ب): حديث ابن عمر: أن عمر رأى حلةً سيراء.. الحديث. وفيه: فكساها عمر أخاً له مشركاً بمكة.
هو أخوه لأمه: عثمان بن حكيم بن أمية السلمي. قاله ابن الحذاء في ((التعريف)).(1/739)
286- (ب): حديث أم ولدٍ لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوفٍ: أنها سألت أم سلمة، فقالت: إني أطيل ذيلي وأمشي .. .. الحديث.
هي: حميدة. ذكره النسائي.(1/742)
287- (ط): حديث زينب بنت نبيط بن جابرٍ الأحمسية -وكانت أدركت النبي صلى الله عليه وسلم-: عن أمها وخالتها ابنتي أبي أمامة أسعد بن زرارة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم حلانا رعاثاً من ذهبٍ.
اسم أمها: حبيبة. واسم خالتها: كبشة، أختا فريعة بنت أبي أمامة. وزينب هذه امرأة أنس بن مالك.(1/743)
288- (ط): حديث أشعث بن سليمٍ: عن عمته، عن عمها؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أما إنك لو رفعته كان أتقى وأنقى)). يعني الإزار.
اسم عمها: عبيد بن خالد المحاربي. سكن الكوفة. قال البغوي: لا أعلمه إلا في حديث عمار بن رزيقٍ.(1/745)
289- (1): حديث ربعي بن حراش: عن امرأته، عن أخت حذيفة، في التحلي بالفضة.
اسم أخت حذيفة: فاطمة. وقيل: خولة.(1/746)
290- (1): حديث نافع مولى ابن عمر: عن مولى للعباس، عن علي، في النهي عن لبس القسي.
هو: عبد الله بن حنين. وقيل: إبراهيم بن عبد الله بن حنين.(1/747)
291- (1): حديث نافع مولى ابن عمر: حدثني بعض نسوتنا، عن أم سلمة، في ذيول النساء، رواه النسائي.
هي: صفية بنت أبي عبيدٍ، كما رواه أبو داود والنسائي أيضاً.(1/750)
باب النذر
292- (و): حديث حميد بن قيسٍ وثور بن يزيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً قائماً في الشمس .. .. الحديث.
(خ): هو أبو إسرائيل العامري. قيل: اسمه قيصر. قال عبد الغني: ليس في الصحابة من يشاركه في كنيته ولا في اسمه، ولا يعرف إلا في هذا الحديث.
(ب): هو أبو إسرائيل الفهري، واسمه: يسير، كذا في ((المنتقى)) لابن الجارود. وقال أبو عمر: أسير.
قلت: الذي في الاستيعاب: قيل: اسمه يسير. واقتصر على ذلك.(1/753)
293- (خ): حديث جابرٍ: قال رجلٌ يوم الفتح: يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس.
هو: الشريد بن سويدٍ الثقفي.(1/755)
294- (خ): حديث ابن عباسٍ: قال رجلٌ: يا رسول الله، إني نذرت أن أنحر ببوانة .. .. الحديث.
هو: كردم بن سفيان.(1/757)
295- (ب): حديث عقبة بن عامرٍ: قلت: يا رسول الله، إن أختي نذرت أن تمشي إلى البيت حافيةً غير مختمرةٍ .. .. الحديث.
هي: أم حبان -بكسر الحاء، بعدها باء موحدة- بنت عامرٍ. ذكره ابن ماكولا.(1/760)
296- (ط): حديث المرأة التي نذرت أن تضرب بالدف إن رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم سالماً.
اسمها: سديسة، مولاة حفصة.(1/763)
297- (ط): حديث المرأة التي قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمي ماتت وعليها نذرٌ. قال: ((اقضيه عنها)).
اسمها: عائشة، أو عاتية.(1/764)
زيادة:
حديث المرأة التي نذرت أن تنحر ناقة المصطفى: العضباء، إن نجاها الله عليها حين هربت من المشركين.
هي: امرأة أبي ذر.(1/767)
كتاب البيوع
298- (ع): حديث ابن عمر: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجلٍ يخدع في البيوع: ((إذا بايعت فقل: لا خلابة)).
(ق): هو حبان بن منقذ بن عمرو الأنصاري، أو أبوه منقذٌ.
(ط): هو حبان.
(و): الأصح الأشهر أنه منقذ. كذا ذكره البخاري في تاريخه الكبير، ورواه بإسناده.(2/773)
299- (ق): حديث ابن عباسٍ: بلغ عمر أن رجلاً باع خمراً، فقال: قاتل الله فلاناً.
هو: سمرة بن جندب.(2/776)
300- (ط): حديث عم حكيم بن معاوية مرفوعاً: ((لا يسوم)).
هو: مالك بن حيدة. وفي موضع آخر: صخر بن معاوية.(2/778)
301- (1): حديث بشير بن يسارٍ: عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في العرايا بخرصها. كذا في النسائي.
وهو في الترمذي والنسائي أيضاً: عن بشير، عن رافع بن خديج، وسهل بن أبي حثمة.(2/780)
302- (1) حديث داود بن الحصين: عن مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة، في العرايا. كذا في أبي داود.
هو: أبو سفيان.(2/782)
303- (1): حديث مروان الفزاري: عن عوفٍ، وذكر آخر، عن ابن سيرين، عن حكيم بن حزامٍ، في النهي عن بيع ما ليس عنده. رواه النسائي.
ولعل الآخر هشام بن حسانٍ، فإنه رواه عن ابن سيرين كذلك.(2/783)
304- (1): حديث يحيى بن أبي كثير: حدثني رجلٌ من إخواننا، عن يوسف ابن ماهكٍ، عن عبد الله بن عصمة، عن حكيم بن حزامٍ، حديث: ((لا تبع ما ليس عندك)).
هو: يعلى بن حكيمٍ، كما رواه النسائي مبهماً ومبيناً.(2/784)
باب الربا
305- (خ): حديث حبيب بن أبي ثابت: قال رجلٌ لابن عباس: أصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم نصحبه، أو سمعت ما لم نسمعه؟ فقال: أنت أطول صحبة مني، ولكني سمعت أسامة بن زيدٍ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا ربا إلا في النسيئة)).
هو: أبو سعيدٍ الخدري.(2/787)
306- (خ): حديث طلحة بن عبيد الله: صارفت رجلاً، فقال: إن وكيلي بالغابة، فإذا جاء دفعت لك .. .. الحديث.
هو: مالك بن أوس بن الحدثان.(2/790)
307- (خ): حديث عمر: أخبرني رجلٌ من بني ليثٍ، عن أبي سعيدٍ الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تبيعوا الذهب إلا مثلاً بمثلٍ .. .. )) الحديث.
هذا الليثي هو: عمرو بن ثابت العتواري.(2/792)
308- (خ): حديث أبي سعيدٍ: جاء بعض فتيان النبي صلى الله عليه وسلم بتمرٍ، فقال: ((كأن هذا ليس من تمرنا)). قال: نعم، كان في تمرنا شيءٌ، فأعطينا صاعين بصاعٍ .. .. الحديث.
هو: سواد بن غزية. وقيل: مالك بن صعصعة.
[قلت: في الصحيح أنه بلالٌ. انتهى].(2/794)
309- (ب): حديث أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلاً على خيبر، فجاءه بتمرٍ جنيبٍ.
هو: سواد بن غزية، أخو بني عديٍ الأنصاري. ذكره أبو علي بن السكن.
[قلت: في الصحيح أنه أخو بني عديٍ الأنصاري. انتهى].(2/796)
310- (ب): حديث مجاهدٍ: كنت مع ابن عمر، فجاءه صائغٌ، فقال: يا أبا عبد الرحمن، إني أصوغ الذهب، ثم أبيع الشيء من ذلك بأكثر من وزنه .. .. الحديث.
هو: وردان الرومي. ذكره الشافعي في سننه.(2/799)
311- (ب): حديث مالكٍ: أنه بلغه أن صكاكاً خرجت للناس في زمان مروان ابن الحكم، وفيه: فدخل زيد بن ثابتٍ ورجلٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على مروان، فقالا: أتحل بيع الربا .. .. الحديث.
هو: رافع بن خديج. قاله ابن وضاح.(2/800)
312- (1): حدث محمد بن سيرين: عن مسلمٍ بن يسارٍ، ورجلٍ آخر، عن عبادة بن الصامت؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تبيعوا الذهب بالذهب، ولا الورق بالورق .. .. )) الحديث في الربا.
قال الرافعي: ذكر بعض الشارحين أن الرجل الآخر الذي أبهم ذكره: عبيد الله ابن عبد الله، المعروف بابن هرمز.
قلت: وقال والدي -فيما قرأته بخطه-: الصواب: أنه عبد الله بن عبيد. ويقال: ابن عتيك. ويقال: ابن عتيق. وهو عند النسائي وابن ماجة مصرح باسمه على الصواب.(2/801)
باب الرهن
313- (خ): حديث أنسٍ: رهن رسول الله صلى الله عليه وسلم درعه عند يهوديٍ على طعام. هذا اليهودي: يقال له: أبو الشحم.(2/805)
باب المزارعة والمخابرة وفضل الزرع
314- (خط): حديث رافع بن خديجٍ: كنا نخابر، فقال بعض عمومتي: نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(خ): هو: ظهير -بضم الظاء المعجمة- بن رافع بن عدي.
(ط): هو: أسيد بن ظهير بن الحارث الأنصاري.(2/809)
315- (ب): حديث رافع بن خديجٍ: أنه أخبر عبد الله بن عمر، أن عميه-وكانا شهدا بدراً- أخبراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع.
هما: مظهرٌ، وظهيرٌ، ابنا رافع بن عديٍ، ذكره الدارقطني.(2/812)
316- (ب): حديث وهب بن منبه: ثنا فنجٌ، قال: كنت أعمل في الدينباذ. وذكر حديثاً فيه: عن رجلٍ حدث فنجٌ بحديثٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من نصب شجرةً فصبر على حفظها .. .. .. )) الحديث.
هو: وبر بن يحنس من الصحابة.(2/816)
317- (1): حديث ابن رفاعة: عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله، أنا أكثر الأنصار أرضاً. قال: ((ازرع)). قلت: هي أكثر من ذلك. قال: ((فبور)). رواه أبو أحمد الحاكم.
قال العلائي في كتابه ((الوشي المعلم)) فيمن روى عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم: لرفاعة ابنان: عبيدٌ، ومعاذٌ، وهذا المبهم يحتمل كلاً منهما. والأظهر أنه عبيد.(2/817)
باب القرض
318- (ع): حديث أبي اليسر مرفوعاً: ((من أنظر معسراً .. .. )) وفيه: قال: أبو اليسر لغريمه: اذهب فهي لك. وكان معسراً.
غريمه هو: الحارث بن يزيد الجهني.
(ب): ذكره ابن وهب في جامعه. وقيل: أبو لبابة بشير بن عبد المنذر الأنصاري.(2/819)
319- (خ): حديث أنسٍ: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجلٍ أستلف ثوبين.
هو: حليق. كذا ذكر الربيع بن أنس عن أنسٍ، وفي حديثه عنه: أنه كان نصرانياً، والرواية أنه كان يهودياً، وهو الأشبه.
قلت: قال والدي: المعروف أن حليقاً نصراني.(2/822)
320- (ك): حديث زيد بن أسلم: عن أبيه: خرج عبد الله وعبيد الله ابنا عمر ابن الخطاب في جيشٍ إلى العراق .. .. حديث الموطأ بطوله في القرض. وفيه: مرا بعاملٍ لعمر. وفيه: فقال رجلٌ من جلساء عمر: لو جعلته قراضاً .. .. الحديث.
هو: عبد الرحمن بن عوف.
(ب): قاله لي شيخنا أبو الحسن بن مغيث.
(و): والعامل: أبو موسى الأشعري.(2/823)
321- (ب): حديث كعب بن مالكٍ: أنه تقاضى ابن أبي حدردٍ ديناً كان له عليه في المسجد فارتفعت أصواتهما .. .. الحديث.
هو: عبد الله بن أبي حدردٍ، كما في صحيح مسلم.(2/825)
باب الشفعة
322- (1): حديث عمرو بن شعيبٍ: عن رجلٍ من آل الشريد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الجار أحق بسقبه)).
هو: عمرو بن الشريد. كما رواه النسائي مبهماً ومبيناً.(2/827)
باب الغصب
323- (خ): حديث هشام بن عروة: أن امرأةً خاصمت سعيد بن زيدٍ في حدود أرضه .. .. الحديث في دعائه عليها بالعمى وذكره قوله عليه الصلاة والسلام: ((من ظلم قيد شبرٍ .. .. )).
هي: أروى بنت أويس.(2/829)
باب الجعالة
324- (خ): حديث أبي سعيدٍ: في الرقية على اللديغ، فرقاه رجلٌ على شاةٍ.
هو: أبو سعيد راوي الحديث.
قلت: كذا قال الخطيب، وتبعه ابن الصلاح.
قال والدي: وفيه نظرٌ، من حيث أن في بعض طرقه عند مسلم، من حديث أبي سعيد: فقام رجلٌ منا، ما كنا نظنه يحسن رقية .. .. الحديث. وفيه: فقلنا: أكنت تحسن رقيةً؟ فقال: ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب. وفي رواية له: ما كنا نأبنه برقيةٍ.
قال: وهذا ظاهر في أنه غيره، إلا أن يقال: لعل ذلك وقع مرتين: مرةً لغيره، ومرةً له. انتهى كلام والدي.
ويمكن تأويل الرواية التي أوردها على معنى: ما كان أصحابنا يظنونه يحسن رقية. وهذا له نظائر معروفة، لكنه على خلاف الظاهر، كما ذكر أبقاه الله تعالى.(2/833)
باب المناضلة
325- (ط): حديثٌ: ((ارموا وأنا مع ابن الأدرع)).
اسمه: بحكمة بن ذكوان.(2/837)
326- (1): حديث هشام بن عروة: عن رجلٍ، عن أبي سلمة، عن عائشة، حديث المسابقة. رواه النسائي.
هو: أبوه عروة، كما رواه أبو داود.(2/839)
باب إحياء الموات
327- (خ): حديث عروة: ((من أحيا أرضاً ميتةً فهي له)). وفيه: فاختصم رجلان من بني بياضة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، غرس أحدهما نخلاً في أرض الآخر.
صاحب الأرض: زياد بن لبيد بن ربيعة الأنصاري. والغارس فيها: مالك بن الدخشم.(2/841)
328- (ب): حديث معمر: أن الأبيض بن حمالٍ -رجلٌ من أهل اليمن- قال النبي صلى الله عليه وسلم: أقطعني الملح الذي بمأربٍ. فأقطعه إياه. فقام رجلٌ، فقال: إن الملح بمنزلة الماء العد. قال: ((فلا إذن)).
هو: الأقرع بن حابسٍ. كذا في سنن الدارقطني.(2/843)
باب اللقطة
329- (ب): حديث زيد بن خالد الجهني: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عن اللقطة، فقال: ((اعرف عفاصها ووكاءها .. .. )) الحديث.
هو: بلالٌ المؤذن.(2/847)
باب الهبة والعمرى ونحوهما
330- (خ): حديث أنسٍ: أهدى ملك الروم للنبي صلى الله عليه وسلم مستقة سندسٍ، فلبسها.
هو: أكدير بن عبد الملك الكندي، أسلم، وقيل: مات نصرانياً.(2/853)
331- (خ): حديث النعمان بن بشيرٍ: نحلني أبي نحلاً، فقالت أمي: أشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. الحديث.
أمه: عمرة بنت رواحة، أخت عبد الله بن رواحة.
وأورده (ب) من حديث جابر، وقال مثله، وعزاه لمسند الحميدي.(2/855)
332- (ب): حديث نافعٍ: أن ابن عمر ورث حفصة بنت عمر دارها، وكانت أسكنت ابنة زيد بن الخطاب ما عاشت .. .. الحديث.
اسم ابنة زيد: زينب، كما في فوائد أبي نعيم الحلبي. وقيل: أسماء.(2/858)
333- (ط): حديث بعث المقوقس بمارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رجلٍ.
اسمه: جبر بن عبد الله القبطي، مولى أبي بصرة الغفاري. قاله عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى.
334- (1): حديث طاوسٍ: عن بعض من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم: ((العائد في هبته كالعائد في قيئه)). روى عنه، عن ابن عمر، وابن عباس.(2/859)
335- (1): حديث طاوس أيضاً: عن رجلٍ، عن زيد بن ثابتٍ، في الرقبى. كذا في النسائي.
وهو: حجرٌ المدري، كما في أبي داود وغيره.(2/862)
باب الوصية
336- (ب): حديث عطاءٍ الخراساني: قدمت المدينة، فدخلت على ابنة ثابت ابن قيسٍ، فقلت: حدثيني عن ثابتٍ يرحمك الله. قالت: لما كان يوم اليمامة خرج .. .. وذكرت حديثاً طويلاً في مقتله، وأن رجلاً أخذ درعه، وأن رجلاً رآه في المنام، وقال له عن الدرع، وأمره بالمضي إلى خالد وتعريفه بالرؤيا، ووصاه في النوم بعتق اثنين من رقيقه، وأن عليه من الدين كذا، وأن له كذا، وأن أبا بكر أجاز وصيته بعد الموت.
صاحب الرؤيا: بلال المؤذن. والعبدان المعتقان: سعد، ومبارك. ذكره الواقدي في ((الردة)).(2/865)
337- (1): حديث سعد بن إبراهيم: عن بعض آل سعدٍ، عن سعدٍ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده .. .. الحديث في الوصية بالثلث. كذا في النسائي.
وهو: عامر بن سعد.(2/867)
باب العتق وصحبة المماليك
338- (ع): حديث جابرٍ: أعتق رجلٌ غلاماً له عن دبرٍ، لم يكن له مالٌ غيره.
الغلام: يعقوب. والمعتق: أبو مذكورٍ الأنصاري.
(ب): كذا في صحيح مسلم.
(خط): والذي اشتراه: نعيم بن عبد الله النحام.
(ط): وكان الغلام قبطياً.(2/871)
339- (خ): حديث عائشة: أردت أن أشتري جاريةً، فشرطوا ولاءها .. .. الحديث.
هي: بريرة.(2/874)
340- (ط): حديث العبد الذي فر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لغيلان بن سلمة، فلما أسلم غيلان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاءه عليه.
اسمه: نافع، يكنى أبا السائب.(2/878)
341- (ب): حديث المعرور بن سويدٍ: رأيت أبا ذر، وعليه حلةٌ، وعلى غلامه مثلها، فذكر أنه ساب رجلاً، فعيره بأمه .. .. الحديث في قوله: ((إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم .. .. )) الحديث.
الذي سابه هو: بلال المؤذن.(2/879)
342- (1): حديث إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي: عن رجلٍ، عن واثلة ابن الأسقع، في العتق عن الميت. كذا في النسائي.
الميت هو: الغريف بن الديلمي، كما في سنن أبي داود والنسائي.(2/881)
343- (1): حديث سالمٍ بن أبي الجعد: حدثت عن كعب بن مرة البهزي، الحديث في فضل العتق.
المحدث له: شرحبيل بن السمط. كذا في أبي داود والنسائي وابن ماجة.(2/883)
344- (1): حديث ابن وهبٍ: عن الليث بن سعدٍ، وذكر آخر، عن بكيرٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أعتق عبداً، وله مالٌ .. .. الحديث. كذا في النسائي.
والآخر هو: ابن لهيعة، كما في أبي داود وابن ماجة.(2/884)
345- (1): حديث عثمان بن زفر الجهني: عن بعض بني رافع بن مكيثٍ، عن رافع بن مكيث، مرفوعاً: ((حسن الملكة نماءٌ، وسوء الملكة شؤمٌ)). كذا في أبي داود.
ورواه أيضاً من رواية عثمان بن زفر، عن محمد بن خالد بن رافع بن مكيثٍ، عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث.(2/885)
346- (1): حديث قتادة: حدثنا عن سفينة، عن أم سلمة: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته: ((الصلاة، وما ملكت أيمانكم)).
المحدث له: أبو الخليل. رواه النسائي مبهماً ومبيناً.(2/886)
347- (1): حديث الأسود بن العلاء الثقفي: عن مولى لسليمان بن عبد الملك، أن عمر بن عبد العزيز أرسل إلى رجلٍ من أهل الشام، فحدثه حديثين في عشيةٍ واحدةٍ، فقال: كيف حدثتني عن الصنابحي؟ فحدثه عن الصنابحي، عن عمرو ابن عبسة، مرفوعاً: ((من أعتق رقبةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار)).
اسم هذا المولى: حويٌ، كما رواه النسائي مبهماً ومبيناً. وهو: أبو عبيدٍ، حاجب سليمان بن عبد الملك. وقيل في اسمه أيضاً: حي، وقيل: حيي.(2/888)
باب الكتابة
348- (ب): حديث نبهان: كنت أقود بأم سلمة .. .. الحديث، وفيه: قالت: ادفعها -يعني ألفاً، عن نجوم كتابته- إلى فلانٍ، أخٍ لها، أو ابن أخٍ لها.
هو: محمد بن عبد الله بن أبي أمية. كذا في مسند أحمد بن خالد.(2/891)
كتاب الفرائض
349- (ب): حديث القاسم بن محمدٍ: أتت الجدتان إلى أبي بكر الصديق، فأراد أن يجعل السدس للتي من قبل الأم، فقال له رجلٌ من الأنصار: أما إنك تترك التي لو ماتت وهي حيٌ كان إياها يرث. فجعل أبو بكر السدس بينهما.
القائل له ذلك هو: عبد الرحمن بن سهلٍ، أحد من شهد بدراً. ذكره الدارقطني وكذا هو في حديث سفيان، من رواية ابن المقري.(2/893)
350- (و): حديث سعد بن أبي وقاصٍ: يا رسول الله، لي مالٌ، ولا يرثني إلا ابنتي.
هذه البنت: اسمها عائشة، لم يكن لسعدٍ في ذلك الوقت ولدٌ إلا هذه البنت، ثم عوفي من ذلك المرض، ورزق أولاداً كثيرين.(2/894)
351- (1): حديث الزهري: عن رجلٍ، عن قبيصة بن ذؤيبٍ، عن المغيرة بن شعبة، ومحمد بن مسلمة، في توريث الجدة. كذا في الترمذي وغيره.
ورواه الأربعة عن الزهري، عن عثمان بن إسحاق بن خرشة، عن قبيصة.(2/895)
كتاب النكاح
352- (ع): حديث عائشة: عتقت بريرة تحت عبدٍ، فخيرت.
(خط): هو مغيث، عبدٌ لآل أبي أحمد بن جحشٍ.
(ب): مغيث بن جحشٍ مولى لآل أبي أحمد. كذا في مسند ابن أبي شيبة وغيره.(2/899)
353- (ع): حديثها: لما أدخلت بنت الجون الكلابية على النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أعوذ بالله منك .. .. الحديث.
(خط): اسمها أميمة بنت النعمان بن شراحيل. وقيل: فاطمة بنت الضحاك.
(خ): قاله الواقدي. وقال ابن الكلبي: أسماء بنت النعمان بن الحارث بن شراحيل.
(و): وقيل: عمرة. وفي ((دلائل النبوة للبيهقي)): أن اسمها: مليكة الليثية.
(ب): قيل: أميمة بنت النعمان بن شراحيل. كذا في المنتقى لابن الجارود. وقيل: عمرة بنت الجون. ذكره ابن السكن. وقال أيضاً في أول ذكر الكلابية: اختلف في اسمها، فقيل: فاطمة بنت الضحاك. وقيل: عمرة بنت يزيد. وقيل: عالية بنت ظبيان. وقيل المستعيذة هي: أسماء بنت النعمان الجونية. ذكره ابن أبي خيثمة.(2/902)
000- (خ): حديث الأوزاعي: سألت الزهري: أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه.. الحديث. اسمها: أميمة بنت النعمان بن شراحيل. وقيل: فاطمة بنت الضحاك.
354- (ع): حديث ابن شهابٍ: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ من ثقيفٍ عنده عشر نسوةٍ: ((أمسك أربعاً، وفارق سائرهن)).
(ق): هو: غيلان بن سلمة.
(ب): كذا في مسند ابن أبي شيبة وغيره.
(خ): وقيل: عروة بن مسعود. وقيل: أبو مسعود بن عبدياليل، وإن النسوة كن ثمانية.
وأورده (ط) أنهن كن تسعاً، وقال: هو عروة بن مسعودٍ، واسم إحدى الأربع اللاتي اختار: زينب بنت أبي شقيق بن أمية. قال: وغيلان بن سلمة أسلم أيضاً، وعنده تسع نسوة.(2/908)
355- (ع): حديث عائشة: أن امرأةً من بني قريظة تزوجت رجلاً، فطلقها، ثم تزوجت آخر، فقالت: يا رسول الله، ما معه إلا مثل الهدبة .. .. الحديث.
(ق): زوجها الأول: رفاعة القرظي. والثاني: عبد الرحمن بن الزبير -بفتح الزاي- واسم المرأة: تميمة بنت وهب.
(ب): وقيل: سهيمة.
(و): فيها أربعة أقوال: تميمة -بفتح التاء-، وتميمة -بضمها-، وسهيمة، وعائشة.
(ط): اسمها: أميمة بنت الحارث، كما روى عن ابن عباس. وقيل: تميمة بنت أبي عبيد القرظية. روى عن قتادة. وفي حديث عائشة: تميمة بنت وهب.(2/913)
356- (ق): حديث عائشة: كان مخنث يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل صلى الله عليه وسلم يوماً، وهو عند بعض نسائه، وهو ينعت امرأةً .. .. الحديث.
بعض نسائه هي: أم سلمة. والمرأة الموصوفة: بادية -بالباء الموحدة- بنت غيلان. والمخنث: هيت. وقيل: مانع.(2/919)
357- (خط): حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن: جاءت امرأةٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن أبي أنكحني رجلاً، وأنا كارهة .. .. الحديث.
هي: خنساء بنت خذام الأنصارية.
(ط): زوجها الذي توفي عنها اسمه: أسير بن حذافة، قتل يوم بدر. وفي رواية: أنيس بن قتادة الأنصاري، قتل يوم أحدٍ، فزوجها أ بوها رجلاً من مزينة، فكرهته.(2/923)
358- (خ): حديث ابن عباسٍ: فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرأةٍ ثيبٍ وبين زوجها، زوجها أبوها بغير إذنها.
هي: خنساء بنت خذام.
وذكره (ب) من حديث أبي هريرة، وقال كقوله.(2/924)
359- (ق): حديث عليٍ: أنه كان يقول لرجلٍ يفتي بمتعة النساء: إنك امرؤ تائه.
هو: ابن عباس.(2/930)
360- (ك ط): حديث الحسن: أن أخت معقل بن يسارٍ طلقها زوجها، وانقضت عدتها، فخطبها، فأبى معقلٌ، فنزلت: {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن}.
اسمها: جميل.
(ط): بنت يسارٍ. سماها الكلبي في تفسيره.
(و): بجيم مضمومة. ذكره ابن الكلبي في تفسيره، وعبد الغني بن سعيد في المؤتلف.
(ب): زوجها: أبو البداح عاصم بن عديٍ. ذكره إسماعيل في ((الأحكام)).(2/933)
361- (ك): حديث سهل بن سعدٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأةٌ، فقالت: يا رسول الله، إني قد وهبت نفسي لك .. .. الحديث.
(ب): قيل: هي خولة بنت حكيمٍ. كذا في صحيح البخاري. وقيل: أم شريك الأزدية. وقيل: ميمونة.
(و): قال الأكثرون: هي أم شريكٍ غزية -وقيل: غزيلة- بنت دودان. وقيل: بنت جابرٍ. وقيل: اسمها خولة بنت حكيم.(2/936)
362- (و ط): حديثٌ: أراد بنو هشامٍ بن المغيرة أن يزوجوا بنتهم علي ابن أبي طالبٍ .. .. الحديث.
هي: العوراء بنت أبي جهل عمرو بن هشامٍ.
(ط): وقال الزبير بن بكار: قال عمي مصعبٌ: قالوا: خطب علي بن أبي طالب جويرية بنت أبي جهلٍ، فشق ذلك على فاطمة، فأرسل إليها عتابٌ: ألا أريحك منها. فتزوجها، فولدت له عبد الرحمن بن عتاب.
قلت: ذكر هذا كله عبد الغني بن سعيد في مبهماته.(2/939)
363- (خ): حديث سعيد بن المسيب: عن رجلٍ من الأنصار، قال: تزوجت بكراً، فدخلت بها، فإذا هي حبلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لها الصداق بما استحل من فرجها)).
هو: نضلة أو نضرة. وقيل: بصرة بن أبي بصرة.(2/942)
364- (خ): حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: أن كردم بن سفيان قال: يا رسول الله، خرجت أنا وابن عم لي في غزوةٍ، في الجاهلية، فحفى، فقال: من يعطيني نعلاً أنكحه ابنتي .. .. الحديث.
ابن عمه هذا: ثابت المرقع.(2/945)
365- (خ): حديث جابرٍ: أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن عندي ابنة من أحسن البشر، قد أحببت أن أزوجكها.
هو: الضحاك بن سفيان الكلابي.(2/947)
366- (ب): حديث محمد بن أبي أمامة: عن أبيه: لما توفي أبو قيس بن الأسلت أراد ابنه أن يتزوج امرأته، وفيه: فنزلت {لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً}.
هي: كبشة بنت معن بن عاصمٍ. وابنه اسمه: قيس. ذكره سنيد في تفسيره عن عكرمة.(2/948)
367- (ب): حديث محمد بن عليٍ: خطب عمر إلى علي ابنته، فذكر منها صغراً .. .. الحديث.
هي: أم كلثومٍ. كذا في الصحابة من رواية ابن أبي عمر، عن سفيان.(2/950)
368- (و): حديثٌ: قالت أم حبيبة: يا رسول الله، هل لك في أختي بنت أبي سفيان، تتزوجها؟.
هذه الأخت اسمها: عزة. كذا جاءت مسماة في رواية في صحيح مسلم.(2/952)
369- (ب): حديث محمد بن يحيى بن حبان: أنه كان عند جده حبان امرأتان: هاشميةٌ وأنصاريةٌ.
الهاشمية: هند بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. ذكره ابن مزين.(2/955)
370- (ط): حديث ابنة أبي جهلٍ، التي أراد ابن عمر أن يخطبها .. .. الحديث.
اسمها: جويرية، أدركت النبي صلى الله عليه وسلم، وروت عنه: ((خير الناس قرني)).
371- (ب): حديث ابن عمر: زوجني خالي قدامة بن مظعون ابنة أخيه عثمان ابن مظعون.
اسمها: زينب. كذا في سنن الدارقطني.(2/956)
372- (خ): حديث نافعٍ: تزوج ابن عمر بنت خاله عثمان بن مظعونٍ، فقالت أمها بنتي تكره ذلك. فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بفراقها.
البنت اسمها: زينب. وأمها: خولة بنت حكيم بن أمية.(2/957)
373- (خ): حديث أم الربيع بنت عبد الرحمن بن محمدٍ: رأيت محمد بن مسلمة ينظر إلى جاريةٍ من جواري الأنصار نظراً شديداً .. .. الحديث في النظر إلى الخطوبة.
هي: ثبيتة بنت الضحاك، يعني بضم الثاء المثلثة، وفتح الموحدة، ثم مثناة من تحت، ثم مثناة من فوق.
(و): هذا قول أكثر العلماء فيها. كذا قاله أبو موسى الأصفهاني، وقال: وذكرها أبو نعيم وابن منده: بالباء الموحدة في أولها، وفي آخرها نون. وقال علي بن المديني: نبيتة، أولها نون. وقيل: نبيهة، بالهاء في آخرها.(2/959)
374- (ب): حديث سهل بن أبي حثمة: مر ناسٌ من الأنصار بمحمدٍ بن مسلمة، وهو يطالع امرأةً من بني النجار .. .. الحديث.
هي: ثبيتة بنت الضحاك، كما في مصنف سعيدٍ بن منصورٍ وغيره. وقال ابن المديني: أول اسمها نون. حكاه ابن ماكولا عنه.(2/960)
375- (ع): حديث البراء: لقيت خالي معه رايةٌ، فقال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجلٍ من بني تميمٍ تزوج امرأة أبيه، فأمرنا أن نقتله. وفي بعض طرقه: لقيت عمي.
(خ): في بعض طرقه: لقيت عمي الحارث بن عمروٍ.
واقتصر (ب) على الطريق التي فيها ذكر عمه، وقال: هو الحارث بن عمرو ذكره ابن أبي خيثمة. وجاء أنه أبو بردة هانئ بن نيار. ذكره الترمذي والنسائي. وجاء أنه أبو قرة جد معاوية بن قرة. ذكره النسائي.
(ط): في بعض الروايات عمي، وهو والحارث بن عمرو. وفي بعضها: خالي. ثم روى عن البراء: كان اسم خالي قليلاً، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً، ثم روى حديث الأضحية، وفيه ذكر أبي بردة بن نيار خال البراء.
وأما المتزوج، فذكر الثلاثة أنه قيل: إنه منظور بن زبان بن سيار بن عمروٍ الفزاري. زاد (ب): أنه ذكره كذلك المفضل بن غسان، وحكاه عبد الغني والدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)).
(ط): لم يؤيد المفضل قوله بدليل.
(و): زبان: بفتح الزاي وتشديد الموحدة.(2/963)
376- (ط): حديث الرجل السلمي: الذي خطب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمامة.
هو: عباد بن شيبان بن إبراهيم السلمي.(2/968)
377- (ب): حديث ابن شهابٍ: أنه بلغه أن نساءً كن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلمن بأرضهن، وهن غير مهاجرات، وأزواجهن حين أسلموا كفار، منهن: بنت الوليد بن المغيرة، وكانت تحت صفوان بن أمية، فأسلمت يوم الفتح وهرب زوجها .. .. وذكر الحديث بطوله. وفيه ولم يفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين امرأته، حتى أسلم، واستقرت عنده بذلك النكاح.
اسم المرأة: عاتكة. كذا في مصنف عبد الرزاق. وقيل: فاختة. ذكره ابن السكن.(2/970)
باب الوليمة
378- (خ): حديث أنسٍ: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأولم، وتخلف رجلان في البيت.
الزوجة: زينب بنت جحشٍ.(2/973)
379- (خ): حديثه: أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه بسويقٍ وتمرٍ.
هي: صفية. وقيل: زينب. والصحيح الأول.(2/976)
380- (ب): حديث سهلٍ بن سعدٍ: أن أبا أسيدٍ تزوج، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم في عرسه، وكانت امرأته تقوم علينا، وهي العروس.
يقال لامرأته: أم أسيد، كما في صحيح البخاري.(2/978)
381- (1): حديث وائل بن داود: عن ابنه -بالنون- عن الزهري، عن أنسٍ، حديث: أولم على صفية بسويقٍ وتمرٍ. رواه النسائي وابن ماجة.
ابنه: بكر بن وائل، كما رواه أبو داود والترمذي.(2/979)
باب حق الزوج على زوجته
382- (ب): حديث حصين بن محصنٍ، عن عمة له، قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه: ((فإنه جنتك ونارك)). يعني زوجها.
اسمها: أسماء. ذكره ابن السكن.
قلت: وابن ماكولا.(2/983)
383- (ب): حديث قتادة: صك رجلٌ امرأته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يقيدها منه، فأنزل الله عز وجل: {الرجال قوامون على النساء} .. .. الحديث.
هو: سعد بن الربيع. والمرأة: حبيبة بنت زيدٍ، أخت خارجة بن زيد. قاله مقاتل، كما حكاه الثعلبي في تفسيره.(2/984)
باب عشرة النساء
384- (ق): حديث أنسٍ: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين صحفةً فيها طعامٌ، فضربت التي في بيتها الصحفة .. .. الحديث.
الضاربة: عائشة. والمرسلة: قيل: أم سلمة. وقيل: صفية.
(خ): وقيل: زينب.(2/987)
385- (ق): حديث أم زرعٍ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: ((كنت لك كأبي زرعٍ لأم زرعٍ)).
لم تسم الأولى منهن. واسم الثانية: عمرة بنت عمرو. والثالثة: حيى بنت كعب. والرابعة: مهدد بنت أبي هرمة. والخامسة: كبشة. والسادسة: هند. والسابعة: حبى بنت علقمة. والثامنة: بنت دوس بن عبد. ولم تسم التاسعة. والعاشرة: كبشة بنت الأرقم. والحادية عشر: أم زرع بنت أكيمل بن ساعدة.
قلت: وسماها ابن دريد في ((الوشاح)): عاتكة، كما نقلها القاضي عياض في.(2/992)
386- (ب): حديث عمر: في إيلاء النبي صلى الله عليه وسلم من نسائه. وفيه: فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت لغلامٍ له أسود: استأذن لعمر.
هو: رباح، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم.(2/996)
387- (ط): حديث امرأة الأعشى التي نشزت، فأتى الأعشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنشده: يا مالك الناس وديان العرب .. .. الأبيات.
اسمها: معاذة.(2/999)
باب الخلع
388- (ع): حديث ابن عباسٍ: قالت امرأة ثابت بن قيس بن شماسٍ: يا رسول الله، والله ما أعتب عليه في خلقٍ ولا دينٍ، ولكن أكره الكفر في الإسلام. قال: ((تردين عليه حديقته)) .. .. الحديث.
(خ): هي حبيبة بنت سهل. وقيل: جميلة بنت عبد الله بن أبي. (و): كذا وقع في كتاب الخطيب، والمشهور أنها جميلة، أخت عبد الله بن أبي؛ لا ابنته. قال ابن الأثير: وقيل: كانت بنت عبد الله، وهو وهمٌ. وقال ابن عبد البر: روى البصريون: جميلة بنت أبي، وروى أهل المدينة: حبيبة بنت سهلٍ الأنصارية. وقال في ترجمة حبيبة: جائز أن تكون حبيبة وجميلة اختلعتا من ثابت.
(ب): قيل: حبيبة بنت سهل، كذا في سنن النسائي، وقيل: سهلة بنت حبيب، وقيل: جميلة بنت أبي، تكنى أم جميل، كذا في ((الأحكام)) لإسماعيل، وقيل: زينب بنت عبد الله بن أبي ابن سلول، ذكره الدارقطني، وقيل: مريم المغالية، رواه النسائي.(2/1001)
باب الطلاق
389- (ع): حديث ركانة بن عبد يزيد: أنه طلق امرأته البتة.
اسمها: سهيمة.
(خ): بنت عويمرٍ المزنية. وقيل: سهية. وروى سفيحة. والأول أصح.
(ب): ذكره أبو داود.
(ط): المزنية، سماها الشافعي عن ابن حدادة.(2/1009)
390- (خ): حديث طلحة بن عبد الله: أن عبد الرحمن بن عوفٍ طلق امرأته البتة، وهو مريضٌ، فورثها عثمان.
هي: تماضر بنت الأصبغ الكلبية.
وذكره (ب) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، وقال مثله.(2/1012)
391- (ب): حديث الأعرج: أن عثمان بن عفان ورث نساء ابن مكمل منه، وكان طلقهن وهو مريضٌ.
اسمه: عبد الرحمن. وقيل: عبد الله.(2/1014)
000- (طب): حديث عائشة: جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن زوجي طلقني فبت طلاقي .. .. الحديث.
(ب): هي: تميمة بنت وهب، كما في الموطأ.
(ط): أميمة بنت الحارث، كما روى عن ابن عباس. وقيل: تميمة بنت أبي عبيد القرظية، روى عن قتادة. وفي حديث عائشة: تميمة بنت وهب.
392- (ب): حديث خارجة بن زيد بن ثابتٍ: أنه كان جالساً عند زيد بن ثابتٍ، فأتاه محمد بن أبي عتيقٍ، وعيناه تدمعان، فقال له زيدٌ: ما شأنك؟ فقال: ملكت امرأتي أمرها، ففارقتني .. .. الحديث.
اسم امرأته: رميثة، كما في تاريخ البخاري الأوسط.(2/1016)
393- (ب): حديث الجهم بن ورادٍ: أن رجلاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأته: لأطلقنك، ثم لأحبسنك تسع حيضٍ، حتى لا تقدري أن تزوجي .. .. الحديث في نزول قوله تعالى: {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن}.
هو: ثابت بن يسار الأنصاري. ذكره الطبري.(2/1017)
394- (ب): حديث أبي رزين الأسدي: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أرأيت قول الله تعالى: {الطلاق مرتان} فأين الثالثة؟ قال: ((الثالثة تسريحٌ بإحسانٍ)).
هو: إسماعيل بن عبد الله الغفاري، وقيل: الأشجعي. ذكره هبة الله في ((الناسخ والمنسوخ)).(2/1019)
395- (و): حديث: طلق ابن عمر امرأته.
قيل: اسمها: آمنة بنت غفار.(2/1020)
396- (و): حديثٌ: أن مكاتباً لأم سلمة طلق امرأته.
اسم هذا المكاتب: نبهان.(2/1025)
397- (خ): حديث ابن عمر: أن عمر حدث أن رجلاً من الطائف طلق نساءه، وقسم ماله بين بنيه، فأرسل إليه، فجاء به من الطائف .. .. الحديث في أمره بارتجاع نسائه.
هو: غيلان بن سلمة.(2/1027)
398- (1) (حديث ابن جريج: أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ: طلق عبد يزيد أبو ركانة وإخوته أم ركانة .. .. الحديث.
يحتمل أن يكون المخبر لابن جريج هو: الفضل بن عبيد الله بن أبي رافع، فإنه من شيوخه.(2/1028)
باب الظهار
399- (ق): حديث عائشة: في قصة خولة بنت ثعلبة، التي اشتكت زوجها، ونزلة آية المجادلة.
زوجها: أوس بن الصامت، أخو عبادة.(2/1031)
باب اللعان
400- (خ): حديث سهل بن سعدٍ: أن رجلاً من الأنصار قال: يا رسول الله، لو أن رجلاً وجد مع امرأته رجلاً، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يصنع؟ فأنزل الله في شأنه آية اللعان.
الملاعن هو: عويمر بن الحارث العجلاني.
قلت: وحكى النووي في ((تهذيب الأسماء واللغات)) في هذا الرجل قولين: أحدهما: أنه سعد بن عبادة، والثاني: أنه عاصم بن عدي. وأنكر شيخنا العلامة سراج الدين البلقيني القول الأول، وقال: لا يصح هذا عن سعد بن عبادة.(2/1035)
401- (خط): حديث ابن عباسٍ: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ يرمي امرأته، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، حتى أنزل الله، فقال: ((إن الله قد أنزل فيكما)).
الملاعن هو: هلال بن أمية. والذي رميت به شريك بن سحماء، وسحماء أمه، وهو شريك بن عبدة. وروي لعويمرٍ قريبٌ من هذه القصة، وهما صحيحتان. ولعلهما اتفق كونهما معاً في وقتٍ واحدٍ، أو في ميقاتين، ونزلت آية اللعان في تلك الحال.
وروينا عن جابر، قال: ما نزلت آية اللعان إلا لكثرة السؤال.
قلت: وكذا جمع بينهما النووي في شرح مسلم، فقال: يحتمل أنها نزلت فيهما جميعاً، وسبق هلالٌ باللعان، فيصدق أنها نزلت في ذا وفي ذاك، وأن هلالاً أول من لاعن. انتهى.
(ط): اسم امرأة هلال المقذوفة: خولة بنت عاصم، لها ذكر، وليست لها رواية.
قلت: وحكى النووي في ((تهذيب الأسماء)) ثلاثة أقوال: أحدها: أنه هلال ابن أمية، والثاني: عاصم بن عدي، والثالث: عويمر العجلاني. وحكى عن الواحدي أنه قال: أظهر هذه الأقوال أنه عويمرٌ، لكثرة الأحاديث، وفي القول الثاني نظرٌ؛ فلم يصح أن عاصماً لاعن زوجته، بل لم نقف على ذلك في شيء من الكتب المشهورة، وفي حكاية النووي في هذا خلافاً نظر؛ إذ كل من هلال وعويمر لاعن، كما تقدم.(2/1039)
كتاب العدد
402- (ع): حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن: ولدت سبيعة بعد وفاة زوجها بليالٍ .. .. الحديث.
هو: سعد بن خولة.
(ب): وقيل: أبو البداح بن عاصم الأنصاري، حكاه أبو عمر عن ابن جريج، وفي حديثه: أنه خطبها رجلان: أحدهما شاب، والآخر كهل، وقال: الكهل: أبو السنابل بن بعكك، كذا في صحيح مسلم وغيره، واختلف في ا سمه، فقيل: حبة، بالباء الموحدة، وقيل: حنة، بالنون، ولا يصح، وقيل: عمرو، قيل: عبد الله. قال البخاري: اسمه لبيد، وقال الخطيب: لبيد ربه.
والشاب: قال ابن وضاح: هو أبو البشر بن الحارث، من بني عبد الدار. واعترضه (ب) بأن أبا البشر هذا لا يعرف في الصحابة، وقال: قال قتادة: تزوجها يحيى بن عمير.(2/1045)
403- (ب): حديث أم سلمة وأم حبيبة: أن امرأةً أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت أن ابنةً لها توفي زوجها، وقد اشتكت عينها .. .. الحديث.
المتوفى هو: المغيرة المخزومي. والمرأة السائلة: عاتكة بنت عبد الله بن نعيمٍ العدوي. كذا في موطأ ابن وهب.(2/1052)
404- (ع): حديث ابن مسعود: أنه أتى في رجلٍ تزوج امرأة، فمات عنها، ولم يفرض لها، فقال: لها صداق نسائها، وعليها العدة، وذكر قصة بروع بنت واشقٍ.
زوجها: هلال بن مرة الأشجعي.
(ب): ذكره أبو داود.
(خ): وفيه: فقام رجل من أشجع، فقال: أشهد لقضيت فيها بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: معقل بن سنانٍ الأشجعي.
ولم يذكر (و) هذه الزيادة، بل اقتصر على ذكر زوجها.
(ط): وفيه: فقام الجراح وأبو سنانٌ، فقالا: نشهد.(2/1055)
405- (ق): حديث فاطمة بنت قيسٍ: طلقني زوجي ثلاثاً، فلم يجعل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقةً.
(خ): قيل: زوجها عياش بن أبي ربيعة. وقيل: أبو حفص بن المغيرة. وفي بعض طرقه: عمرو بن حفص.
(و): هذا خطأً فاحش؛ فإن عياشاً ليس زوجها قطعاً، إنما هو رسول زوجها. كذا في صحيح مسلم وغيره. وأما زوجها؛ ففي بعض طرق مسلم أنه أبو عمرو بن حفص بن المغيرة، وفي بعضها: أبو حفص بن المغيرة. والصواب عند العلماء الأول، كما رواه مسلم في معظم الروايات. واختلف في اسمه، فالصحيح: عبد الحميد، وقيل: أحمد، وقيل: اسمه كنيته. ذكر هذه الأقوال القاضي عياض، وصحح عبد الحميد.
(ب): الرسول إلى فاطمة -إن شاء الله- عياش بن أبي ربيعة. وقيل: أرسل مع عياش الحارث بن هشام. ذكر ذلك في صحيح مسلم.(2/1060)
406- (1): حديث هشيم: عن سيارٍ، وحصينٍ، ومغيرة، وداود، وإسماعيل، وذكر آخرين عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قصة طلاقها. رواه النسائي.
من الآخرين: مجالد بن سعيد، كما رواه الترمذي.(2/1066)
407- (خ): حديث أبي سلمة: أنه سأل فاطمة بنت قيسٍ عن أمرها .. .. الحديث، وفيه: فخطبني معاوية ورجلٌ آخر.
هو: أبو الجهم عامر بن حذيفة العدوي.(2/1069)
باب لحاق النسب
408- (خ): حديث عبد الله بن الزبير: كانت لزمعة جاريةٌ يطؤها، وكانت تظن برجلٍ آخر يقع عليها، فمات زمعة وهي حبلى، فولدت ولداً يشبه الذي تظن به.
الرجل: عتبة بن أبي وقاص، أخو سعد.
(و): والغلام: عبد الرحمن بن زمعة.(2/1073)
409- (طب): حديث أبي هريرة: أن رجلاً من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي ولدت غلاماً أسود، فقال: ((هل لك من إبلٍ)) .. .. الحديث.
هو: ضمضم بن قتادة.
(ب): ذكره عبد الغني.
(ط): وامرأته من بني عجل.(2/1076)
410- (1): حديث الشعبي: عن رجلٍ من حضر موت، عن زيد بن أرقم، أن ثلاثة أتوا علياً رضي الله عنه، يختصمون إليه في ولدٍ. وفي رواية، ثلاثة اشتركوا في طهر.
هذا الحضرمي هو: عبد الله بن الخليل، كما في أبي داود والنسائي.(2/1078)
باب إثبات القائف
411- (خ): حديث عائشة: دخل قائفٌ، فرأى أسامة وزيداً قد غطيا رؤوسهما.
هو: مجزز المدلجي. قال ابن معين: أسامة كان أسود، خرج إلى أمه، وزيد كان أبيض.(2/1081)
كتاب الأيمان
412- (خط): حديث الأشعث بن قيسٍ: خاصمت رجلاً في بئرٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بينتك أو يمينه)). قلت: إذاً يحلف .. .. الحديث في نزول قوله تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله .. .. } الآية.
(خ): هو: الجفشيش، بالجيم، وقيل: بالحاء المهملة، وقيل: بالخاء المعجمة. وقاله أبو حاتم بالجيم، وكناه أبا الخير. وقال الطبراني: له صحبة، ولا رواية عنه، وفي رواية: رجل يقال له: الحفشيش بن حصين.
(و): هو بالشين المعجمة المكررة، وبفتح أوله.
(ط): اسمه معدان أبو الخير، ويقال: جفشيش.
قلت: هو مضبوط في النسخ الصحيحة من ((الاستيعاب)) بكسر الجيم وسكون الفاء. وقال: يقال فيه: بالجيم، وبالحاء وبالخاء، ويكنى أبا الخير، يقال: اسمه جرير بن معدان، ثم حكى عن عمران بن موسى، أنه قاله بضم الجيم.(2/1083)
413- (خ): حديث أبي موسى: اختصم رجلان في أرضٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأحدهما من حضرموت.
اسم الحضرمي: ربيعة بن عبدان. كذا قاله لنا أبو نعيم، يعني بكسر العين، بعدها باء موحدة.
وقال ابن يونس في ((تاريخ مصر)): عيدان، بفتح العين وبالمثناة من تحت.
والمخاصم: امرؤ القيس بن عابس -بالموحدة- الكندي، وليس في الصحابة من يسمى امرأ القيس غيره.(2/1087)
414- (ب): حديث وائل بن حجرٍ: جاء رجلٌ من كندة ورجلٌ من حضرموتٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الحضرمي: يا رسول الله، إن هذا غلبني على أرضي .. .. الحديث.
اختلف فيهما: ففي حديثٍ: أن الأشعث بن قيسٍ لما سمع قوله: {إن الذين يشترون بعهد الله .. .. } الآية قال: فيَّ أنزلت وفي رجل آخر من اليهود.
وفي حديث: أن المتخاصمين: امرؤ القيس بن عابس، وربيعة بن عبدان.
وفي حديث: أن الأشعث قال: كان بين رجل منا ورجلٍ من الحضرميين يقال له الجفشيش خصومة في أرض .. .. الحديث. رواه إسماعيل في ((الأحكام)).(2/1089)
415- (خ): حديث ابن عباسٍ: قال عمر: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركبٍ، فقال رجلٌ: لا وأبي .. .. الحديث.
هو: عمر.
قلت: كذا في الصحيحين وغيرهما من حديثه.(2/1091)
416- (خ): حديثه: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أختي حلفت أن تمشي إلى البيت. وإنه يشق عليها المشي .. .. الحديث.
الرجل: عقبة بن عامر.(2/1093)
417- (ب): حديث أبي أمامة الحارثي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من اقتطع مال امرئٍ مسلمٍ بيمينه .. .. )) الحديث، وفيه: فقال رجلٌ من القوم: يا رسول الله، وإن كان شيئاً يسيراً؟ قال: ((وإن كان سواكاً من أراكٍ)).
هو: محمد بن كعب بن مالك الأنصاري. كذا في مسند بقي بن مخلد.(2/1095)
418- (ب): حديث منصور بن عبد الرحمن الحجبي: عن أمه، عن عائشة؛ أنها سئلت عن رجلٍ قال: مالي في رتاج الكعبة، فقالت: يكفره ما يكفر اليمين.
أم منصور اسمها: صفية بنت شيبة بن عثمان، كما في صحيح مسلم.(2/1097)
419- (خ): حديث مجاهدٍ: كان لرجلٍ من الأنصار ضيفٌ، فأبطأ عن أهله، فلما جاءهم قال: عشيتم ضيفي؟ قالوا: لا. قال: والله لا أطعم عشاءكم .. .. الحديث.
الأنصاري هو: أبو الدرداء.
قلت: الذي في الصحيح أن هذه القضية جرت لأبي بكر الصديق. فلعل كلا منهما اتفق له ذلك.(2/1098)
باب الرضاع
420- (ق): حديث المسور بن مخرمة: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: تزوجت بنت عمي، فقالت امرأةٌ: قد أرضعتكما .. .. الحديث.
هو: أبو سروعة عقبة بن الحارث. والمرأة: أم يحيى بنت أبي إهاب.
(ب): واسمها: غنية. ذكره الدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)).
قلت: يعني بغين معجمة، ونون مكسورة، وياء آخر الحروف.
وقال والدي في شرح ألفيته: إنه وقع في بعض طرق الحديث، من رواية إسماعيل بن أمية، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، قال: تزوجت زينب بنت أبي إهاب. فالله أعلم.(2/1101)
421- (خ): حديث عائشة: جاء عمي من الرضاعة يستفتح بعد نزول الحجاب.
هو: أفلح، أخو أبي القعيس، كنيته أبو الجعد.(2/1104)
422- (ب): حديث عبد الله بن دينارٍ: جاء رجلٌ إلى عبد الله بن عمر، وأنا معه، يسأله عن رضاعة الكبير؟ فقال ابن عمر: جاء رجل إلى عمر، فقال: كانت لي وليدةٌ .. .. الحديث.
السائل لعمر: هو أبو عبس بن جبرٍ، واسمه عبد الرحمن. كذا في حديث الليث عن يحيى بن سعيد.(2/1107)
423- (ب): حديث أبي الطفيل: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحماً بالجعرانة، فجاءت امرأةٌ، فبسط لها رداءه، فقلت: من هذه؟ قال: أمه التي أرضعته.
هي: حليمة بنت أبي ذؤيبٍ السعدية. وروينا أن ثويبة مولاة أبي لهب أرضعته أيضاً، إلا أنها توفيت بخيبر، والقسم إنما كان بالجعرانة. ويتعلق بهذا ذكر أبي النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، وهو: الحارث بن عبد العزى. ذكره (ط).(2/1109)
باب الحضانة
424- (خط): حديث عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه: أن أبا الحكم رافع بن سنان أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، فأرادت أن تأخذ بنتها .. .. الحديث.
اسم هذه البنت: عميرة.(2/1111)
425- (طب): حديث علي: أنهم اختصموا في ابنة حمزة، فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالتها.
أمها: سلمى بنت عميسٍ، أخت أسماء بنت عميس.
(ب): ابنة حمزة هذه اسمها: عمارة. وقيل: أمامة، وتكنى أم الفضل. ذكره ابن السكن.
(ط): اسم الابنة: فاطمة. وقيل: أمامة، وهي: أم الفضل.(2/1113)
426- (ب): حديث القاسم بن محمدٍ: كانت عند عمر بن الخطاب امرأة من الأنصار، فولدت له عاصم بن عمر .. .. الحديث، وفيه: فأدركته جدة الغلام، فنازعته إياه.
أم الغلام هي: جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح. ذكره محمد بن عبد الرحيم البرقي.
وجدته تسمى الشموس، ولقيها عمر رضي الله عنه بمحسر. ذكره ابن المديني في الطبقات.(2/1116)
كتاب الحدود
باب حد الزنا
427- (خط): حديث جابر: رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من أسلم.
هو: ماعزٌ. والمرأة التي زنا بها: أمةٌ لهزالٍ الأسلمي، اسمها: فاطمة.
(و): وقيل: اسمها منيرة.(2/1119)
428- (ب): حديث سعيد بن المسيب: أن رجلاً من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق، فقال: إن الآخر زنا .. .. الحديث. وفيه: فلما عضته الحجارة استقبله رجلٌ بكذا، وبساق بعيرٍ.
وفي حديثٍ آخر: أن جاريةً كانت ترعى غنماً.
المعترف بالزنا ماعز بن مالك، واسمه: غريب، وماعزٌ لقبٌ له. والذي استقبله وضربه: عبد الله بن أنيس. والجارية اسمها: فاطمة، وهي جارية هزال.(2/1120)
429- (خ): حديث بريدة: في المرأة الغامدية المعترفة بالزنا.
اسمها: سبيعة. وقيل: أبية بنت فرج.(2/1124)
430- (خ): حديث حبة: أتت امرأةٌ علياً، فقالت: زنيت. فجلدها، ثم رجمها.
هي: شراحة الهمدانية.(2/1127)
431- (ط): حديث المرأة التي أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني زنيت، فأقم علي الحد. فردها، حتى فطم الصبي.
اسمها: خولة بنت خويلد، وفيها نزلت آية الظهار. وقال يوسف بن عبد الله ابن سلام: حدثتني خولة بنت مالك بن ثعلبة، وكانت عند أوس بن الصامت، أخي عبادة بن الصامت .. .. الحديث في الظهار.
قلت: وقد تقدم في باب الظهار من كلام (خ ب) أنها خولة بنت ثعلبة.(2/1129)
432- (ب): حديث ابن عمر: أن اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أن رجلاً منهم وامرأةً زنيا .. .. الحديث، وفيه: أنه أرسل إلى قارئهم، فأتى بالتوراة.
هو: عبد الله بن صوريا الأعور. ذكره ابن إسحاق.(2/1131)
433- (ب): حديث أنسٍ: أن رجلاً كان يتهم بأم إبراهيم، ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. الحديث.
هو: مابور الخصي، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل: ابن عمٍ لها قبطي كان يزورها، ذهب إليه عليٌ ليقتله، فإذا هو أجب.(2/1134)
434- (1): حديث أبي الزبير المكي: عن ابن عم أبي هريرة، قصة ماعز بن مالكٍ.
واسم ابن عم أبي هريرة: عبد الرحمن بن الصامت، كما في سنن أبي داود والنسائي. وقيل: ابن هضاضٍ، كما في النسائي.(2/1136)
435- (1): حديث محمد بن يحيى بن حبان: أن عمر رفع إليه غلام ابتهر جارية في شعره، فقال: انظروا إليه. فلم يوجد أنبت، فدرأ عنه الحد. روواه أبو عبيد في ((غريب الحديث))، ومن طريقه البيهقي.
قال البيهقي في الخلافيات: والغلام هو ابن أبي الصعبة.(2/1138)
باب حد السرقة
436- (خط): حديث مسعود بن الأسود: لما سرقت تلك المرأة القطيفة أتينا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: نفديها بأربعين أوقية .. .. الحديث.
(خ): هي: فاطمة المخزومية، وهي بنت أخي أبي سلمة بن عبد الأسد.
(ط): هي: فاطمة بنت الأسود، بنت أخي أبي سلمة بن عبد الأسد.(2/1139)
437- (ب): حديث عائشة: أن امرأةً سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح .. .. الحديث.
هي: فاطمة بنت أبي الأسد، بنت أخي أبي سلمة بن عبد الأسد. ذكره عبد الغني. وقيل: هي أم عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد. ذكره عبد الرزاق.(2/1140)
438- (ب): حديث محمد بن يحيى بن حبانٍ: أن عبداً سرق ودياً من حائطٍ، فغرسه في حائط سيده .. .. الحديث.
اسم العبد: فتيل. وقيل: فيل.(2/1144)
439- (ب): حديث سعيد بن جبيرٍ: كانت درعٌ لرجلٍ عند رجلٍ، فسرقت، واتهم بها رجلاً .. .. الحديث.
صاحب الدرع: قتادة بن النعمان. والمتهم بها: طعمة بن أبيرق، كما في تفسير سفيان بن عيينة.(2/1146)
440- (ب): حديث عمرة بنت عبد الرحمن: أن سارقاً سرق في زمان عثمان أترنجةً، فأمر بها عثمان أن تقوم، فقومت بثلاثة دراهم، من صرفٍ اثني عشر درهماً بدينارٍ، فقطع يده.
السارق: أبو حفصة. ذكر ابن المنذر. وحكاه ابن عبد البر في ((الاستذكار)).
والأترنجة قيل: هي خرزة من ذهب، تكون في عنق الصبي.وقيل: الأترنجة التي تؤكل.(2/1148)
441- (ط): حديث الرجل الذي أتى به بسر بن أرطأة، وقد سرق، فخلى سبيله.
اسمه: مصدر.(2/1149)
442- (1): حديث سعد بن سعيدٍ المقبري: عن أخيه، عن أبيه، عن أبي هريرة: ((لا قطع في ثمرٍ ولا كثرٍ)).
اسم أخيه: عبد الله.
443- (1): حديث محمد بن يحيى بن حبان: عن رجلٍ من قومه، عن رافع بن خديجٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا قطع في ثمر ولا كثرٍ)). رواه النسائي.
ورواه أيضاً هو والترمذي وابن ماجة عنه، عن عمه واسع، عن رافع.
ورواه النسائي من رواية يحيى بن سعيد، عن رجل من قومه، عن عم له، عن رافع بن خديج.
ورواه أيضاً هو والترمذي وابن ماجة عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه واسع، عن رافع.(2/1151)
444- (1): حديث عبد الله بن وهبٍ: عن عمرو بن الحارث. وذكر آخر، عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جده، حديث حريسة الجبل. رواه النسائي.
والآخر هو: هشام بن سعدٍ، كما رواه في موضع آخر.(2/1154)
باب حد الشرب
445- (ق): حديث السائب بن يزيد: أن عمر قال: وجدت من فلانٍ ريح شرابٍ. فزعم أنه الطلاء .. .. الحديث.
هو: عبيد الله بن عمر. وقع ذكره في حديث الزعفراني، وفي جامع معمر.(2/1157)
446- (خ): حديث قبيصة بن ذؤيب. أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجلٍ قد شرب الخمر، فجلده، ثم أتي به، فجلده، ثم أتي به، فجلده .. .. الحديث.
هو: نعيمان. وقيل: نعمان بن عمرو الأنصاري.
قلت: وذكر أبو عمر أن الذي قد وقع منه هذا هو ابن نعيمان، بعد أن روى بإسناده أنه نعيمان.(2/1159)
447- (ط): حديث الرجل الذي سكر في رحل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأمر برده إلى رحله، ولم يحده.
هو: علقمة بن الأعور السلمي. وقيل: أبو علقمة. وقيل: أبو الأعور السلمي، وهو الصواب. وروى حديثه محمد بن إسحاق. وقال: لا تقام الحدود في أرض العدو.(2/1161)
باب حد المحاربة
448- (ق): حديث أنسٍ: في قصة العرنيين الذين اجتووا المدينة، وقتلوا الراعي.
هو: يسار، بياء آخر الحروف، وسين مهملة. وعدد العرنيين ثمانية. رواه أبو يعلى في مسنده.
قلت: هو في صحيح البخاري، من رواية أبي قلابة، عن أنس، أن رهطاً من عكل ثمانية قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم .. .. فذكر الحديث. أخرجه في كتاب الجهاد.(2/1163)
باب حد الساب
449- (ب): حديث ابن عباسٍ: هجت امرأةٌ من بني خطمة النبي صلى الله عليه وسلم .. .. الحديث. وفيه: أنه عليه الصلاة والسلام قال: ((من لي بها؟)) فقال رجلٌ من قومها: أنا يا رسول الله، وأنه قتلها، وأنه عليه الصلاة والسلام قال لما جيء برأسها: ((لا ينتطح فيها عنزان)).
هي: عصماء بنت مروان، من بني أمية بن زيد. والقاتل لها: عمير الخطمي القاري. ذكره أبو عمر في الصحابة.(2/1169)
كتاب القصاص
450- (خ): حديث أنسٍ: أن ابنة النضر كسرت ثنية امرأةٍ، فعرضت الدية، فأبوا أن يقبلوها، فقال: والذي بعثك بالحق لا يقتص منها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كتاب الله القصاص)) .. .. الحديث.
الكاسرة: الربيع. وقائل هذا الكلام: أخوها أنس بن النضر.(2/1171)
451- (خ): حديث سهل بن أبي حثمة، أن نفراً من قومه انطلقوا إلى خيبر، فوجدوا أحدهم قتيلاً .. .. الحديث.
هو: عبد الله بن سهل بن زيد الأنصاري.(2/1174)
452- (ب): حديث سعيد بن المسيب: أن عمر قتل نفراً، خمسةً أو سبعة، برجلٍ واحدٍ قتلوه، وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم.
اسم المقتول: أصيل. كذا في المعجم لأبي ذر.(2/1177)
453- (ب): حديث أنسٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيته، فاطلع عليه رجلٌ، فأهوى إليه بمشقصٍ .. .. الحديث.
هو: الحكم بن أبي العاص. قاله شيخنا أبو الحسن بن مغيث، ولم يأت بشاهد.
قلت: قد رواه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)).(2/1180)
454- (ب): حديث ابن جريج: {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها} نزلت في مقيس بن ضبابة، قتل أخاه رجلٌ، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الدية، ثم بيت قاتل أخيه، فقتله.
أخو مقيسٍ: هشام بن ضبابة. والمقتول: زهير بن عياض الفهري. كذا في تفسير ابن عباس، من رواية خلف بن قاسم.(2/1182)
455- (ق): حديث عبد الله بن عمروٍ: أن زنباعاً والد روح وجد غلاماً له مع جاريته، فقطع ذكره، وجدع أنفه .. .. الحديث في عتقه له بالمثلة.
اسم الغلام: سندر. (ب): يكنى أبا عبد الله. ذكره ابن رشدين في الصحابة.(2/1184)
باب الديات
456- (خ): حديث أبي المليح بن أسامة، عن أبيه، أن امرأتين من هذيل ضربت إحداهما الأخرى، فطرحت جنينها .. .. الحديث، وفيه: فقال رجلٌ: كيف نعقل من لا أكل، ولا استهل.
هو: حمل بن مالك بن النابغة. وإحدى المرأتين: مليكة، والأخرى: عطيف. كذا عن ابن عباس. وروى أنهما: أم عفيف، وأم مكلفٍ. أن الضاربة: أم عفيف بنت مسروح. والمضروبة: مليكة بنت ساعدة. وقال ابن عبد البر: مليكة بنت عويمر. وقال أبو موسى المديني: بنت عويم، بلا راء.(2/1187)
457- (طب): حديث أبي هريرة: أن امرأتين من هذيل.
(ب): الضاربة: أم عفيف بنت مسروح. وذات الجنين: مليكة بنت عويمر. ذكره عبد الغني، وفي حديثه: فقال العلاء بن مسروح. وقيل: إن المتكلم بذلك حمل بن مالك بن النابغة.
(ط) مثله؛ إلا أنه قال: أم عفيفة، ولم يحك كون المتكلم حمل بن مالك.(2/1188)
458- (و): حديث: استشار عمر رضي الله عنه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، في ضمان دية الجنين، فقال بعضهم: أنت مؤدبٌ، لا شيء عليك.
هو: عبد الرحمن بن عوف.(2/1196)
459- (1): حديث يعقوب بن أوسٍ، وفي رواية: عقبة بن أوسٍ: عن رجلٍ من الصحابة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما دخل مكة يوم الفتح قال: ((ألا وإن قتيل خطأ العمد .. .. )) الحديث. رواه النسائي وغيره.
وهو: عبد الله بن عمرو، كما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة. وقيل: عبد الله ابن عمر.(2/1197)
460- (1): حديث الأسود بن هلالٍ: عن رجلٍ من بني ثعلبة: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يخطب، فجاء ناسٌ من الأنصار، فقالوا: هؤلاء بنو ثعلبة قتلوا فلاناً .. .. الحديث.
هو: ثعلبة بن زهدم، كما رواه النسائي مبهماً ومبيناً.(2/1200)
كتاب السير
461- (خ): حديث أنسٍ: في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه، فلحقهما فارسٌ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم اصرعه .. .. )) الحديث.
هو: سراقة بن مالكٍ.(2/1203)
462- (ق): حديث عائشة في الهجرة: واستأجر رجلاً من بني الديل دليلاً لهم.
(خ): هو عبد الله بن أريقطٍ الليثي.
(ب): عبد الله بن أرقد، وقيل: ابن أريقط. ذكره ابن إسحاق.(2/1205)
463- (ك): حديث محمد بن زيد بن عبد الله: خرج عمر يريد النبي، فلقيه رجلٌ، فقال: أين تريد يا ابن الخطاب؟ قال: محمد. قال: أتريد محمداً وأختك قد صبت .. .. الحديث في إسلام عمر، وفيه: أنه ضرب زوجها.
أخت عمر: فاطمة. وزوجها: سعيد بن زيد.
(ب): والرجل الذي لقيه: نعيم بن عبد الله النحام. ذكر ذلك البغوي في الصحابة.(2/1208)
464- (ب): حديث أبي إدريس: أن عبادة بن الصامت، وكان قد شهد بدراً، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، وذكر حديث.
النقباء ليلة العقبة اثنا عشر: هو، وسعد بن عبادة، وأسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وسعد بن خيثمة، والمنذر بن عمرو، وعبد الله بن رواحة، والبراء بن معرور، وأبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير، وعبد الله بن عمرو بن حرام، ورافع بن مالك.(2/1211)
465- (ق): حديث أنسٍ: أن عمه غاب عن قتال بدرٍ.
هو أنس بن النضر.
وقوله فيه: فلقيه سعدٌ دون أحدٍ. هو ابن معاذٍ.
(ب): وفيه أن أخته قالت: ما عرفته إلا ببنانه. هي الربيع بنت النضر، كما في الترمذي، ومسند أبي داود الطيالسي.(2/1214)
466- (خط): حديث البراء: جاء رجلٌ من الأنصار برجلٍ قد أسره .. .. الحديث في غزوة بدر.
(خ): المأسور: العباس. الأنصاري: أبو اليسر كعب بن عمرو.
(ط): الذي أسر العباس: طارق بن مسعود، ومعه أبو اليسر.(2/1217)
467- (خ): حديث ابن عباسٍ: قتل المسلمون رجلاً من عظماء المشركين، فسألوهم أن يشتروا جيفته، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم.
هو: نوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزومي.(2/1219)
468- (ب): حديث عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى بدرٍ، فتبعه رجلٌ من المشركين، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم له: ((ارجع، فلن نستعين بمشركٍ)).
هو: خبيب بن يساف، وقد أسلم، وحسن إسلامه. ذكره الواقدي، والبخاري في تاريخه الكبير.(2/1221)
469- (ط، و): حديث: أن ابني عفراء قتلا أبا جهلٍ.
(و): هما: عوذٌ، ومعوذٌ. ويقال في عوذٍ: عوفٌ.
(ط): ابنا عفراء، معاذٌ، ومعوذٌ، ولهما أخُ ثالث اسمه عوفٌ، وأخٌ رابعٌ اسمه رفاعة، بنو الحارث بن سواد، وأمهم: عفراء.(2/1223)
470- (ط): حديث الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عيناً ينظر عير أبي سفيان.
هو: عدي بن أبي الزغباء الجهني، من بني عامر بن ثعلبة، شهد بدراً.
قلت: الزغباء: بالزاي، والغين المعجمة، والباء موحدة.(2/1226)
471- (ع): حديث جابر: قال رجلٌ يوم أحدٍ: إن قتلت فأين أنا؟ قال: ((في الجنة)). فألقى تمراتٍ كن في يده، ثم قاتل حتى قتل.
هو: عمير بن الحمام الأنصاري.
(خ): وكانت قصته يوم بدرٍ، لا يوم أحدٍ.
(ط): في حديث جابر: أنه كان يوم أحدٍ، وفي حديث أنس: يوم بدر.(2/1229)
472- (خ): حديث حمنة بنت جحشٍ: أنه قيل لها: قتل أخوك. قالت: رحمه الله، إنا لله، وإنا إليه راجعون: قيل: قتل زوجك. قالت: واحزناه .. .. الحديث.
كانت هذه القصة يوم أحدٍ، وأخوها: عبد الله بن جحشٍ. وزوجها: مصعب بن عمير.(2/1231)
473- (خ): حديث سهل بن سعدٍ: في قصة الرجل الذي كان يقاتل، لا يدع للكفار شاذةً ولا فاذةً إلا اتبعها بسيفه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنه من أهل النار)) .. .. الحديث.
هو منافق، واسمه: قزمان، وكانت القصة يوم أحد.(2/1233)
474- (ب): حديث يحيى بن سعيدٍ: لما كان يوم أحدٍ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يأتيني بخبر سعدٍ بن الربيع؟)). فقال رجلٌ: أنا يا رسول الله .. .. الحديث.
هو: محمد بن مسلمة. وقيل: أبي بن كعبٍ. ذكر ذلك الواقدي في مغازيه.(2/1236)
475- (ك، ط): حديث جابرٍ: جيء بأبي يوم أحدٍ، وقد مثل به .. .. الحديث، وفيه: فسمع رسول الله صوت صائحة، فقال: ((من هذه)) قالوا: ابنة عمرو، أو أخت عمروٍ .. .. الحديث.
هي: فاطمة بنت عمرو بن حرامٍ، عمة جابر.
(ب): كذا في صحيح مسلم.
(ط، و): وسماها الواقدي: هند.(2/1238)
476- (ب): حديث سهل أنه سئل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحدٍ .. .. فذكر القصة.
الجارح له: قيل: عتبة بن أبي وقاص. وقيل: رجل من هذيل، يقال له عبد الله بن القمئة.
ذكر ذلك عبد الرزاق في تفسيره.(2/1240)
477- (ب): حديث عائشة: أصيب سعد يوم الخندق، رماه رجلٌ من قريشٍ في الأكحل .. .. الحديث.
هو: حبان بن العرقة. كذا في صحيح البخاري. وقيل: أبو أسامة الجشمي.(2/1243)
478- (ط): حديث الرجل النموم الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن يهود بعثت إلي: إن كان يرضيك عنا أن تأخذ رجالاً من قريشٍ وهناً .. .. )) الحديث في سبب انهزام المشركين يوم الخندق، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الحرب خدعة)).
هو: نعيم بن مسعود الأشجعي.(2/1246)
479- (خ): حديث عائشة: ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني قريظة إلا امرأةٌ، والله إنها لعندي تضحك؛ إذ هتف هاتفٌ باسمها .. .. الحديث.
هي: نباتة، بنون مضمومة، ثم باء موحدة، ثم ألف، ثم مثناة من فوق، بنت بسيل.
قال الواقدي: بنانة، بموحدة، ثم نونين بينهما ألف.
قالت: وفي تفسير الثعلبي عن الواقدي أيضاً أنها مزنة، امرأة الحكم القرطي، قتلت خلاد بن سويد، رمت عليه رحىً.(2/1247)
480- (1): حديث عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماسٍ، عن أبيه، عن جده: جاءت امرأةٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها: أم خلاد، وهي منتقبةٌ تسأل عن ابنها، وهو مقتولٌ.
وفيه: ((ابنك له أجر شهيدين)). قالت: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: ((لأنه قتله أهل الكتاب)). رواه أبو داود.
اسم ابن هذه المرأة: خلاد، والقاتلون له هم بنو قريظة، كما ورد الأمران مبينين في مسند أبي يعلى الموصلي.(2/1249)
481- (خ): حديث عبد الملك بن عميرٍ: سمعت رجلاً يقول: كنت في سبي قريظة، وكانوا يقتلون من خرجت شعرته، فلم أكن أنبت.
هو: عطية القرظي.(2/1251)
482- (و): حديث في قصة اليهود: فأسلم منهم ابنا سعية.
اسم أحدهما: ثعلبة. وفي الآخر ثلاثة أقوال: أسِيد، وأسَيد، وأسد، بفتح الهمزة وضمها مع الياء، والثالث بحذفها. وسعية: بفتح السين المهملة، وبالياء المثناة من تحتها.(2/1253)
483- (ب): حديث جابر: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع، فأصاب رجلٌ امرأة رجلٍ من المشركين، فحلف: أن لا أنتهي حتى أهريق دماً في أصحاب محمدٍ. وفيه: فقال: ((من رجلٌ يكلؤنا الليلة؟)) فأشرف رجلٌ من المهاجرين ورجلٌ من الأنصار .. .. الحديث.
هما: عمار بن ياسر، وعباد بن بشرٍ، وهو الجريح. وقيل: عمارة بن حرب، والأول أثبت إن شاء الله ذكره الواقدي وابن هشام.
قلت: وقال المنذري في حواشي مختصر السنن، في التعبير عن القول المرجوح في تعيين الأنصاري: عمارة بن حزم؛ بدل حرب. قال: والسورة هي الكهف. حكاه أبو بكر البيهقي. قال وكانت غزوة ذات الرقاع سنة أربع من الهجرة. وذكر البخاري أنها بعد خيبر، لأن أبا موسى الأشعري جاء بعد خيبر، يعني: وقد حضرها. والله أعلم.(2/1254)
484- (ع): حديثه: أن رجلاً أستل سيف النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: من يمنعك مني يا محمد؟ .. .. الحديث.
هو: غورث بن الحارث.
(و): هو بالغين المعجمة، تضم وتفتح، والفتح هو الصحيح، والراء مفتوحة بلا خلاف. وحكى صاحب المطالع عن بعضهم: أنه بالعين المهملة، وهو تصحيف.
(ب): وقيل: دعثور بن الحارث. ذكره الواقدي، وذكر أنه أسلم، وقيل: عمرو ابن جحاشٍ.(2/1256)
485- (ب): حديث المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم قي قصة الحديبية وفيه: أنه عليه الصلاة والسلام بعث عيناً له من خزاعة.
هو: بسر، بضم الباء الموحدة، وبالسين المهملة، ابن سفيان الخزاعي.(2/1262)
486- (خ): حديث أبي هريرة: قدمت المدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، حين افتتحها، فسألته أن يسهم لي، فتكلم بعض ولد سعيد بن العاص، فقال: لا تسهم له يا رسول الله .. .. الحديث.
هو: أبان بن سعيدٍ.(2/1264)
487- (ب): حديثه: شهدنا خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجلٍ ممن يدعي الإسلام: ((هو من أهل النار)). فلما حضر القتال قاتل أشد القتال، حتى كثرت به الجراحة .. .. الحديث.
هو: قزمان الظفري. ويكنى أبا العيداق. ذكره الواقدي والحربي في ((غريب الحديث.
قلت: وقد تقدم ذكره من حديث سهل بن سعد من عند الخطيب، وقال: إنه كانت القصة يوم أحدٍ.(2/1267)
488- (خ): حديثه: أن غلاماً للنبي صلى الله عليه وسلم كان يحط رحله في انصرافهم من غزوة خيبر، فأتاه سهمٌ عربٌ .. .. الحديث.
هو: مدعم.(2/1268)
489- (خ): حديث عبد الله بن عمروٍ: كان رجلٌ على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم، فأصابه سهمٌ، فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هو في النار)). فنظروا، فإذا عليه كساءٌ قد غله.
اسمه: كركرة، ويقال بكسر الكافين، وبفتحهما.(2/1271)
490- (ب): حديث يحيى بن سعيدٍ: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم السعدين يوم خيبر أن يبيعا آنيةً من المغانم، من ذهبٍ أو فضةٍ .. .. الحديث.
اختلف فيهما كثيراً، وأولى ما قيل إن شاء الله: إنهما سعد بن أبي وقاص، وسعد ابن عبادة. ذكره يحيى بن بكير، ويعقوب بن شيبة، وغيرهما.(2/1272)
491- (ب): حديث عبد الله بن مغفلٍ المزني: أصبت من خيبر جراب شحمٍ، فاحتملته على عاتقي إلى رحلي، فلقيني صاحب المغانم.
هو: كعب بن عمرو بن زيد الأنصاري. وقع ذكره في المدونة.(2/1273)
492- (ط): حديث المرأة التي خرجت تداوي الجرحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر.
اسمها: الضحاك بنت مسعود، أخت حويصة ومحيصة، ابني مسعود.(2/1275)
493- (1): حديث حشرج بن زيادٍ: عن جدته أم أبيه؛ أنها خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر، سادسة ست نسوةٍ. رواه أبو داود والنسائي.
هذه المرأة: أم زيادٍ الأشجعي.(2/1277)
494- (ق): حديث أم هانئ: أجرت رجلين من بني مخزومٍ يوم الفتح، فأراد علي قتلهما .. .. الحديث.
(خ): هما الحارث بن هشامٍ، وعبد الله بن أبي ربيعة.
(ب): الحارث بن هشام، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة. ذكره ابن إسحاق.(2/1278)
495- (طب): حديث أنسٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة .. .. الحديث. وفيه ذكر ابن خطل.
(ب): اختلف في اسمه: فقيل: عبد الله، وقيل: عبد العزى، [وقيل: هلالٌ. ذكر ذلك كله الدارقطني في سننه.
(ط): اسمه عبد العزى]. والذي قتله: أبو برزة الأسلمي، واسمه: نضلة بن عبيد، وقيل: ابن عبد الله.(2/1283)
496- (ب): حديث ابن عمر: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، وفيه: ثم دعا عثمان بن طلحة، فقال: ((ائتني بالمفتاح)). فذهب إلى أمه، فأبت أن تعطيه .. .. الحديث.
اسم أمه: سلافة بنت عمرو بن الشهيد. ذكره ابن إسحاق، وقيل: سلافة بنت سعد ابن شهيدٍ الأنصارية. ذكره الواقدي عن أشياخه.(2/1287)
497- (و): حديث: جاءت أم كلثومٍ بنت عقبة بن أبي معيطٍ مسلمة، فجاء أخواها يطلبانها.
هذا الأخوان: عمارة، والوليد، ابنا عقبة، كذلك ذكرهما ابن هشام في السيرة وغيره.(2/1290)
498- (ق): حديث جابر: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسماً بالجعرانة، فقال له رجلٌ: اعدل .. .. الحديث.
هو: ذو الخويصرة.
(ب): واسمه: حرقوص بن زهيرٍ، وقيل: نافع التميمي، وقيل: عبد الله، ابنه، أي ابن ذي الخويصرة.(2/1292)
499- (ب): حديث معاذ بن جبلٍ: أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك.. الحديث، وفيه أنه عليه الصلاة والسلام أخبرهم أنهم يأتون عين تبوكٍ، ونهاهم أن يمسوا من مالها شيئاً حتى يأتي، وأن رجلين سبقا إلى العين .. .. الحديث.
لم يمسهما ابن إسحاق. قال الواقدي: فسبقه إليه أربعة من المنافقين: معتب بن قشير، والحارث بن يزيد الطائي، ووديعة بن ثابت، وزيد بن اللصيت.(2/1295)
500- (أ): حديث كعب بن مالكٍ: في توبته، وفيه: وسعى ساعٍ من أسلم.
هو: حمزة بن عمرو الأسلمي. قاله الواقدي.(2/1296)
501- (ق): حديث أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهم في بعث، وأمرهم بإحراق رجلين .. .. الحديث.
أحدهما: هبار بن الأسود بن المطلب، وكان كافراً، ثم أسلم.
والآخر، قال (خ): نافع بن عبد القيس.
وقال (ب): نافع بن عبد عمرو. ذكره البزار في مسنده.(2/1298)
502- (خ): حديث حمزة بن عمرو الأسلمي: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهطاً إلى رجلٍ، فقال: ((إن قدرتم عليه فاقتلوه، ولا تحرقوه بالنار)).
هو: هبار بن الأسود، وكان كافراً، ثم أسلم، وحسن إسلامه.(2/1300)
503- (ب): حديث جابرٍ: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكسع رجلٌ من المهاجرين رجلاً من الأنصار .. .. الحديث.
المهاجري: جهجاه بن مسعود، والأنصاري: سنان بن وبرة الجهني. ذكره ابن إسحاق.(2/1302)
504- (ب): حديث ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى رجلاً .. .. الحديث.
هو: عبد الله بن حذافة السهمي. كذا في صحيح البخاري. وقيل: خنيس بن حذافة السهمي. وقيل: شجاع بن وهب الأسدي. ذكرهما عمر بن شبة في ((أخبار المدينة)).(2/1303)
505- (ب): حديث أبي هريرة: كنت أدعو أمي إلى الإسلام، وهي مشركةٌ .. .. الحديث في إسلام أمه.
اسمها: أميمة بنت صفيح بن الحارث بن دوسٍ. ذكره ابن قتيبة في ((المعارف)).(2/1306)
506- (ب): حديث عبد الرحمن بن كعب بن مالكٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى اللذين قتلوا ابن أبي الحقيق عن النساء والولدان.
اسم ابن أبي الحقيق: سلام -بالتشديد- ويكنى أبا رافع. كذا في مصنف عبد الرزاق.(2/1307)
507- (ب): حديث أنسٍ: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أبي؟ فانطلق، فركب حماراً .. .. الحديث.
وفيه: فقال رجلٌ من الأنصار: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحاً منك.
هو: عبد الله بن رواحة. ذكره يحيى بن سلام في تفسيره.(2/1310)
508- (1): حديث وحشي: في رميه مسيلمة، وقوله: ووثب إليه رجلٌ من الأنصار. فضربه بالسيف على هامته.
الأنصاري هو: عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري المازني.(2/1313)
509- (ط): حديث ابن أبي حدردٍ: عن أبيه: كنت في خيل خالد بن الوليد، فذكر قصة الموثق والشعر.
عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عيناً إلى مالك بن عوفٍ، وبعثه إلى عامر بن الأضبط، وتحاكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم في دينٍ له. واسم أبي حدرد: سلامة، وله صحبة.
[قلت: الذي في الصحيح أن الدين لكعب بن مالك على ابن أبي حدرد.].(2/1314)
510- (ط): حديث الرجل الذي بعثه جرير بن عبد الله البجلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشره بفتح ذي الخلصة.
اسمه: أرطأة. وقيل: حصين بن ربيعة الطائي، وهو الصواب المحفوظ.(2/1316)
511- (ط): حديث: استأذن أبو بكرٍ حين رأى من النبي صلى الله عليه وسلم خفةً أن يأتي بنت خارجة .. .. الحديث في وفاته عليه الصلاة والسلام.
هي: حبيبة بنت خارجة بن أبي زهير الخزرجي، لها ذكر، ولم يعرف لها رواية.(2/1319)
512- (ب): حديث عائشة: أنها سقطت قلادتها ليلة الأبواء، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين من المسلمين في طلبها .. .. الحديث.
أحد الرجلين: أسيد بن حضير.(2/1320)
513- (1): حديث الزهري: أخبرني رجلٌ من أهل القناعة والعلم، أنه سمع جابراً، في قصة قتلى أحدٍ.
هو: عبد الرحمن بن كعب بن مالك، كما في السنن الأربعة.(2/1322)
زاد ناسخ (ز) هذا الخبر بهامش (ص64/ب)، فقال:
حديث ابن إسحاق في السيرة: عن محمد بن يحيى بن حبان، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل قريباً من بدرٍ ركب هو ورجل من أصحابه، حتى وقف على شيخ من العرب، فسأله عن قريش، وعن محمد وأصحابه؟ وما بلغه عنهم؟ فقال الشيخ: لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما. وذكر القصة، وفيها، فلما فرغ من خبره قال: ممن أنتما؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نحن من ماء))، ثم انصرف.
الرجل الأول: أبو بكر الصديق. قاله ابن هشام. وقال أيضاً: يقال: الشيخ: سفيان الضمري.(2/1323)
هذا الخبر زيادة في هامش.
قال الناسح: زيادة:
حديث ابن مسعود: قال: من (هاجر) يبتغي شيئاً فهو له. قال: (هاجر) رجل (ليتزوج) امرأة يقال لها: أم قيس، وكنا ( ) مهاجر أم قيس. ورواه الطبراني.
ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا (سعيد) بن منصور، ثنا أبو معاوية، عن الأ(عمش) عن شقيق، عنه.
وهذا المهاجر ( ) لم يعرف بأكثر من هذا. وأم قيس هذه مذكورة في الصحابيات ( ) لها اسم على الصحيح.
وذكر أبو ( ) عمر بن دحية أن اسمها ( ) عنانية.(2/1324)
فصل في الفيء والغنيمة
514- (خ): حديث جبير بن مطعمٍ: مشيت أنا وفلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: أعطيت بني المطلب وتركتنا .. .. الحديث.
فلان هو: عثمان بن عفان.(2/1325)
515- (خ): حديث يزيد بن عبد الله بن الشخير: كنا بالمربد، فأتى رجلٌ بيده قطعة أدم أحمر، فقلنا: كأنك من أهل البادية. فقال: أجل. فقلنا: ناولنا هذه القطعة. فناولناها، فإذا فيها: من محمدٍ رسول الله إلى بني زهير، الخمس من الغنيمة .. .. الحديث.
هو: النمر بن تولبٍ.(2/1326)
516- (1): حديث عبد الله بن يزيد المقري: عن حيوة، وذكر آخر، عن أبي هانئ الخولاني، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمروٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من غازيةٍ تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمةً)). كذا في النسائي.
والآخر هو: ابن لهيعة، كما في أبي داود.(2/1327)
فصل في الشهداء
517- (ب): حديث جابرٍ: لما أراد معاوية أن يجري العين بأحد نودي بالمدينة: من كان له قتيل فليأت قتيله. وفيه: وأصابت المسحاة أصبع رجلٍ منهم، فانفطرت دماُ.
هو: حمزة، سيد الشهداء.(2/1329)
518- (1): حديث عامرٍ العقيلي، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((عرض علي أول ثلاثةٍ يدخلون الجنة .. .. )) الحديث. رواه الترمذي.
قيل: إنه عقبة بن عامر، فيما حكاه البخاري.(2/1330)
باب الإمارة
519- (خط): حديث عمر: في قصة السقيفة، وبيعة أبي بكر: فلقينا منهم -يعني من الأنصار- رجلان صالحان .. .. الحديث.
هما: معن بن عدي، وعويم بن ساعدة.
(خ): وفيه: فقال قائلٌ من الأنصار: منا أميرٌ، ومنكم أمير.
هو: الحباب بن المنذر.
وأورده (ب) من حديث ابن عباس، وقال مثل (خ)، وزاد عزو ذلك إلى مسند أحمد بن خالد، وقال: وفيه: لو قد مات عمر بايعت فلاناً.
فلان المشار إليه: طلحة بن عبيد الله، كما في فوائد البغوي، عن علي بن الجعد.(2/1333)
520- (خط): حديث علي: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً، وأمر عليهم رجلاً من الأنصار. وفيه: أنه أوقد لهم ناراً، وأمرهم بالدخول فيها .. .. الحديث.
(خ): هو عبد الله بن حذافة السهمي. وقول بعض الرواة: إنه أنصاري وهمٌ.
(ط): هو: علقمة بن مجززٍ المدلجي، أو عبد الله بن حذافة.(2/1337)
521- (ب): حديث أبي وائلٍ: قيل لأسامة: لو أتيت فلاناً فكلمته؟ فقال: إنكم لترون أني لا أكلمه .. .. الحديث.
المكنى عنه: عثمان رضي الله عنه.(2/1341)
522- (ب): حديث القاسم بن محمدٍ: أن رجلاً من أهل اليمن أقطع اليد والرجل قدم على أبي بكر الصديق، فشكا إليه إن عامل اليمن ظلمه .. .. الحديث.
عامل اليمن: يعلى بن منية. ذكره الدارقطين. والأقطع اسمه: جبر، أو جبير. ذكره عبد الرزاق.(2/1342)
523- (خ): حديث جهم بن عثمان السلمي: بينا عمر يطوف في سكك المدينة سمع امرأةً تقول:
هل من سبيلٍ إلى خمرٍ فأشربها ... أم من سبيل إلى نصر بن حجاج
هي: الفريعة بنت همام، أم الحجاج بن يوسف. قال ابن قتيبة: وكانت تحت المغيرة بن شعبة.(2/1344)
524- (خ): حديث ابن عمر: قال رجلٌ لعمر: والله ما تقضي بالعدل، ولا تعطي الجزل. فغضب عمر، فقال رجلٌ إلى جنبه: يا أمير المؤمنين، ألم تسمع الله يقول {خذ العفو وأمر بالعرف} .. .. الحديث.
القائل الأول: عيينة بن حصنٍ. والثاني: ابن أخيه، الحر بن قيس بن حصن.(2/1346)
525- (خ): حديث أبي عثمان النهدي: سأل رجلٌ عمر عن الذاريات والمرسلات والنازعات، فقال عمر: ضع عن رأسك .. .. الحديث.
هو: صبيغ -بفتح الصاد المهملة، وبالغين المعجمة- ابن عسل. وقيل: ابن غنم. وقيل: ابن شريك التميمي.(2/1348)
526- (1): حديث عبد الرحمن بن شماسة: قال: أتيت عائشة، أسألها عن شيءٍ، فقالت: ممن أنت؟ قلت: رجلٌ من أهل مصر. فقالت: كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ فقلت: ما نقمنا منه شيئاً. فذكرت حديث: ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه)) .. .. الحديث.
قال الحافظ شرف الدين الدمياطي في كتاب ((الإشارة إلى ترك ولاية القضاء والإمارة)): قولها: صاحبكم، هو: عمرو بن العاص، وقيل: معاوية بن حديج الكندي التجيبي، وهو الأكثر. انتهى.(2/1350)
527- (1): حديث عدي بن عميرٍ الكندي مرفوعاً: ((من استعملناه منكم على عملٍ فكتمنا مخيطاً فما فوقه كان غلولاً يأتي به يوم القيامة)). فقام إليه رجلٌ أسود من الأنصار، كأني أنظر إليه، فقال: يا رسول الله، اقبل عني عملك .. .. الحديث. رواه مسلم وأبو داود.
والرجل المذكور هو: سعد بن عبادة، كما رواه أحمد في مسنده.(2/1351)
كتاب القضاء والشهادات
528- (ب): حديث ابن الزبير: أن الزبير خاصمه عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ من الأنصار في شراج الحرة .. .. الحديث، وفيه: فغضب الأنصاري، وقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك.
قيل: إنه حاطب بن أبي بلتعة. ذكره النقاش، ومكي، والمهدوي، في تفاسيرهم.
وقيل: ثابت بن قيس بن شماس، قاله شيخنا أبو الحسن بن مغيث.(3/1357)
529- (خط): حديث همامٍ: سئل قتادة عن رجلٍ وقع على جاريةٍ لامرأته، فحدث عن حبيب بن سالمٍ؛ أنها رفعت إلى النعمان بن بشيرٍ، فقال: لأقضين فيها بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. .. الحديث.
الذي رفعت قصته إلى النعمان: عبد الرحمن بن حنين.
[(خ): وقيل: ابن جبير].(3/1360)
530- (خ): حديث يحيى بن سعيدٍ، أن رجلاً كان بينه وبين الماء أرضٌ لآخر، فأبى صاحبها أن يدعه يجري الماء في أرضه، فقال له عمر: لو لم أجد للماء مسيلاً إلا بطنك لأجريته.
صاحب الأرض: محمد بن مسلمة. والذي أراد إجراء الماء: الضحاك بن خليفة.(3/1363)
531- (1): حديث أبي نعامة العدوي: عن نسوةٍ من خالاته وأشياخٍ من قومه، عن جده لأمه سلمان بن عامرٍ؛ أن بني طهية استعدت عليه.
من هؤلاء الأشياخ: عبد العزيز بن بشير بن كعب العدوي.(3/1364)
532- (ق): حديث عمارة بن خزيمة: عن عمه: ابتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرساً من أعرابي .. .. الحديث في جحد الأعرابي، وشهادة خزيمة.
(خ): الأعرابي: سواء بن الحارث. وقيل: ابن قيس المحاربي.
(ب): سواد بن قيس، وقيل: ابن الحارث المحاربي. ذكره العثماني في الصحابة.(3/1365)
533- (1) حديث عبد الكريم الجزري: عن رجلٍ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الندم توبةٌ)).
كذا رواه النسائي في جمعه لحديث مالك.
ورواه ابن ماجه من رواية عبد الكريم، عن زياد بن أبي مريم، عن عبد الله بن معقل، عن ابن مسعود. وقيل: عن ابن معقل. عن أبيه، عن ابن مسعود.(3/1367)
534- (1): حديث عمران بن أبي أنسٍ: عن رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً: ((هجرة المسلم سنةٌ كدمه)).
هو: أبو خراش، كما رواه البخاري في الأدب مبهماً ومبينا. ورواه أبو داود مبيناً.(3/1369)
كتاب الأدب
535- (ق): حديث أنسٍ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع امرأةٍ من نسائه، فقال: ((هذه امرأتي)) .. .. الحديث.
هي صفية بنت حيي.
(ب): كذا في صحيح البخاري.(3/1371)
536- (خ): حديثه: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ناساً من الأنصار، فقال: ((هل فيكم غيركم؟)) قالوا: لا، إلا ابن أختٍ لنا قال: ((ابن أخت القوم منهم)).
هو: النعمان بن مقرن.(3/1373)
537- (ب): حديث أبي موسى: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب فيه نفرٌ من قريشٍ، وأخذ بعضادتي الباب، ثم قال: ((هل في البيت إلا قرشيٌ؟)). قالوا: يا رسول الله غير فلان ابن أختنا .. .. الحديث.
هو: النعمان بن مقرن.(3/1375)
538- (خ): حديث زهير بن علقمة: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً سيء الهيئة قال: ((ألك مالٌ؟)). قال: نعم، من كل أنواع المال .. .. الحديث.
هو: مالك بن نضلة والد أبي الأحوص الجشمي.(3/1376)
539- (طب): حديث أبي الأحوص الجشمي: عن أبيه، قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا رث الهيئة .. .. الحديث.
هو: مالك بن نضلة.(3/1377)
540- (ع): حديث عائشة: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ اسمه شهابٌ، ((فقال: بل أنت هشامٌ)).
هو: هشام بن عامرٍ الأنصاري، والد سعد بن هشام.(3/1379)
541- (ع): حديثهما: استأذن رجلٌ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ائذنوا له، بئس أخو العشيرة)). فلما دخل ألان له القول .. .. الحديث.
(خ): يقال إنه مخرمة بن نوفل القرشي.
(ب): هو عيينة بن حصن، وقيل: مخرمة.
(ط): هو محزمة. وقيل: عيينة.(3/1380)
542- (ع): حديثها: قال: رجلٌ: يا رسول الله، أتقبلون صبيانكم؟ والله ما نقبلهم .. .. الحديث.
قيل: هو الأقرع بن حابسٍ. وقيل: عيينة بن حصنٍ.
(و): قد جاء التصريح في الصحيحين بتسميته الأقرع. فإن صح عن عيينة كان واقعاً منهما جميعاً.(3/1383)
543- (خ): حديث عبد الله بن جعفرٍ: كنا في أغيلمة نلعب، فمر بنا النبي صلى الله عليه وسلم فحملني وغلاماً معي.
الغلام هو: قتم بن العباس.(3/1385)
544- (خ): حديث ابن عباسٍ: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبله أغيلمة بني عبد المطلب، فحمل بين يديه واحداً، وآخر خلفه.
أحدهما: عبد الله بن جعفر، الآخر: قيل: الحسين بن علي، وقيل: عبد الله بن عباس.(3/1387)
545- (ب): حديث أبي بشير الأنصاري: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره رسولاً: ((لا تبقين في رقبة بغير قلادةً)).
هو: زيد، مولاه كذا في مسند الحارث بن أبي أسامة، وغرائب مالك للجوهري.
قلت: وأبو بشير -بفتح الباء- قال ابن عبد البر: لا يوقف له على اسم صحيح، وقيل: اسمه قيس بن عبيد، ولا يصح. انتهى. وقد رواه النسائي من رواية عباد بن تميم، عن رجل من الأنصار، وهو أبو بشير هذا، كما علمت.(3/1390)
546- (ب): حديث ابن عمر: قدم رجلان من المشرق، فخطبا، فعجب الناس لبيانهما .. .. الحديث.
هما: الزبرقان بن بدر، وعمرو بن الأهتم، كما في ((المؤلف والمختلف)) للدارقطني.(3/1391)
547- (ب): حديث أبي هريرة: أن رجلاً قال: يا رسول الله علمني كلمات أعيش بهن، ولا تكثر علي فأنسى. فقال: ((لا تغضب)).
قيل: إنه جارية بن قدامة. ويحتمل أن يكون أبا الدرداء، أو عبد الله بن عمر، أو سفيان بن عبد الله الثقفي، لأنه قد روى عن غير واحدٍ من الصحابة، وهو من حديث ابن عمر صحيح.
[قلت: وفي مسند الإمام أحمد أن عبد الله بن عمروٍ سأل عن ذلك أيضاً. وسؤال جارية بن قدامة في معجم الطبراني الأوسط، وفي معجمه الكبير: أن عم جارية سأل وفي رواية له: أن ابن عم له. وفي مسند أبي يعلى الموصلي: أن عم أبيه سأل، والظاهر أن جماعة سألوا عن ذلك].(3/1394)
548- (ب): حديث عمر بن عبد العزيز: زعمت المرأة الصالحة أن خرج -تعني النبي صلى الله عليه وسلم- وهو محتضنٌ أحد ابني ابنته .. .. الحديث.
هذه المرأة هي: خولة بنت حكيم، امرأة عثمان بن مظعون، كذا في مسند الحميدي.(3/1399)
549- (ب): حديث الحسن: أتت النبي صلى الله عليه وسلم عجوزٌ، فقال: ((لا تدخل الجنة عجوزٌ)). فبكت، فقال: ((إنك لست يومئذٍ بعجوزٍ. قال الله تعالى: {إنا أنشأناهن إنشاء} .. .. الآية.
هي: عمته صفية بنت عبد المطلب.(3/1400)
550- (ب): حديث عباد بن تميمٍ: عن عمه، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقياً في المسجد، واضعاً إحدى رجليه على الأخرى.
عمه هو: عبد الله بن زيد بن عاصم المازني. ذكره الترمذي.(3/1401)
551- (ب): حديث حميد بن عبد الرحمن: عن أمه، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يكذب من قال خيراً، أو أصلح بين اثنين)).
هي: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.(3/1402)
552- (ق): حديث علقمة: جاءت امرأةٌ من بني أسدٍ، فقالت لابن مسعودٍ، بلغني أنك لعنت ذيت وذيت. يعني الواصلة والمستوصلة .. .. الحديث.
(خ): يقال: إنها أم يعقوب.
(ب): أم يعقوب الأسدية. كذا في صحيح البخاري.(3/1404)
553- (خ): حديث عمران بن حصينٍ مرفوعاً: ((الحياء خيرٌ كله)). فقال رجلٌ عند عمران: إن منه ضعفاً أو عجزاً.. الحديث.
هو: بشير -بضم الباء- ابن كعب العدوي.(3/1407)
554- (خ): حديث النعمان بن مقرنٍ: سب رجلٌ رجلاً عند النبي صلى الله عليه وسلم، فلما ذهب المسبوب لينتصر قام النبي صلى الله عليه وسلم .. .. الحديث.
المسبوب: أبو بكر الصديق.(3/1409)
555- (خ): حديث همام بن الحارث: أثنى قومٌ على رجلٍ، فجعل المقداد يحثي في وجوههم التراب .. .. الحديث.
المثنى عليه: عثمان بن عفان رضي الله عنه.(3/1411)
556- (خ): حديث أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أصدق كلمة قالها الشاعر: ألا كل شيءٍ ما خلا الله باطل)).
هو: لبيد بن ربيعة.(3/1413)
557- (ط): حديث الرجل الذي كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، ويهدي إليه، ويضحك من كلامه.
اسمه: عبد الله، ويلقب حماراً، وهو الذي أتى به عمر وقد شرب.(3/1414)
558- (ط): حديث المرأة التي كان اسمها عاصيةً، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة.
هي: جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأوسي، امرأة عمر بن الخطاب.(3/1416)
559- (1): حديث: أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني أحب فلاناً. قال: ((أعلمه)) .. .. الحديث.
المكنى عنه بفلان هو: أبو ذر، كما رواه الخطيب في ((المتفق والمفترق)) في ترجمة الربيع بن سليمان، من حديث عبد الله بن سرجس.(3/1418)
560- (1) حديث: أنه عليه الصلاة والسلام قال لبعض أصحابه: ((ثكلتك أمك!)) كذا هو مبهم في ((الغريب)) لأبي موسى المديني، و((النهاية)) لابن الأثير.
وهو: أبو ذر، كما هومبين في سنن أبي داود، في حديث ((الصعيد الطيب وضوء المسلم)) .. .. الحديث.(3/1420)
561- (ط): حديث الرجل الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا ابن أبي حبيشٍ)) روى عنه سليمان بن يسار، وروى حديثه محمد بن عمر المدني.
اسمه: السائب.(3/1421)
562- (ط): حديث عبد الله بن عامرٍ بن ربيعة: أن أمه قالت له: تعال، هاك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تعطيه:)) قالت: تمراً. قال: ((أما إنك لو لم تعطيه كتبت عليك كذبة)).
اسمها: ليلى بنت أبي حثمة، ويقال: بنت غانم.(3/1422)
563- (1): حديث إبراهيم بن أبي أسيد البراد: عن جده، عن أبي هريرة، إياكم والبغضة وإياكم والحسد. كذا في الأدب للبخاري وسنن أبي داود.
وقال المزي: إن لم يكن جده سالم بن عبد الله البراد، مولى القرشيين؛ فلا أدري من هو.(3/1423)
564- (1): حديث أيوب بن بشير بن كعبٍ العدوي: عن رجل من عنزة، عن أبي ذر، في المصافحة، كذا في سنن أبي داود.
وقد ورد في ((الأدب)) للبيهقي تسمية هذا الرجل عبد الله.(3/1424)
565- (1): حديث سعيدٍ المقبري: عن رجلٍ، عن كعب بن عجرة، في النهي عن التشبيك. كذا في الترمذي.
وهو: أبو ثمامة الحناط، كما في أبو داود.(3/1425)
566- (1): حديث طلحة بن مصرفٍ: عن رجلٍ، عن سعدٍ في الاستئذان. هو: هزيل بن شرحبيل، كما رواه أبو داود مبهماً ومبيناً.(3/1428)
567- (1): حديث عبد الله بن إدريس: عن أبيه وعمه، عن جده، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة .. .. الحديث.
جده: يزيد بن عبد الرحمن الأودي. وعمه: داود بن يزيد.(3/1429)
568- (1): حديث عبد الواحد بن زيادٍ: عن عجوزٍ من أهل الكوفة، جدة علي ابن غراب، عن أم المهاجر، عن عثمان، في خفض الجارية إذا أسلمت. رواه البخاري في ((الأدب المفرد)) هكذا.
وجدة علي بن غرابٍ هي: عقيلة، مولاة لبني فزارة [كما رواه أبو داود].(3/1430)
569- (1): حديث محمدٍ: عن رجلٍ، عن أبي هريرة [في السلام إذا انتهى إلى المجلس] كذا في ((عمل اليوم والليلة)) للنسائي.
ومحمد هذا [هو: ابن عجلان. والرجل هو: سعيد] المقبري، كما رواه أبو داود والترمذي [والنسائي في الكتاب المذكور أيضاً].(3/1431)
570- (1): حديث محمد بن واسع: عن رجلٍ، عن [أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي] صلى الله عليه وسلم: ((من ستر مسلماً .. .. )) رواه النسائي.
ورواه [أيضاً عنه، عن الأعمش،] عن أبي صالح، وعنه، عن محمد بن المنكدر، عن أبي صالح.(3/1433)
571- (1): حديث منصور بن المعتمر: عن رجلٍ، عن خالد بن عرفطة، عن سالم بن عبيدٍ: عطس رجلٌ، فقال: السلام عليكم. رواه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)).
وشيخ منصور هو: هلال بن يساف، وفيه اختلاف.(3/1435)
572- (1): حديث أبي تميمة الهجيمي: عن رجلٍ من بلهجيمٍ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول لامرأته: ((يا أخية)) فنهاه. رواه أبو داود. وعن رجل من قومه: ((لا تقل عليك السلام؛ فإنها تحية الموتى)). رواه الترمذي والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)). وعن رجل من بلهجيم في الإسبال.
هو: أبو جرى الهجيمي.(3/1437)
573- (1): حديث أبي الحصين الحجري: عن صاحب له، عن أبي ريحانة، في النهي عن الوشر، والوشم، والنتف، رواه النسائي.
هو: أبو عامر المعافري الحجري، كما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.(3/1441)
000- (1): حديث رجلٍ من عنزة: أنه قال لأبي ذر حيث سير من الشام: أريد أن أسألك عن حديثٍ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. فذكر الحديث في المصافحة. رواه أبو داود.
وهذا الرجل من عنزة اسمه: عبد الله، كما وقع مسمى في ((الأدب)) للبيهقي.
574- (1): حديث أنس بن مالكٍ: عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان، فشمت أحدهما، ولم يشمت الآخر .. .. الحديث.
الذي لم يشمته: عامر بن الطفيل. والذي شمته: ابن أخى عامر، كما رواه الطبراني في معجمه الكبير، من حديث سهل ابن سعد.(3/1443)
575- (1): حديث عمر بن إسحاق بن أبي طلحة: عن أمه، عن أبيها، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((شمت العاطس ثلاثاً، فإن زاد فإن شئت فشمته، وإن شئتن فلا)).
نقل العلائي في ((المراسيل)) عن الحافظ المزي أنه قال: أظن أمه هي: حميدة بنت عبيد بن رفاعة. قال العلائي: وكأنه اعتمد في ذلك أنها أم أخيه يحيى بن إسحاق. وعلى هذا فالحديث مرسل؛ لأن عبيد بن رفاعة بن رافع تابعي.(3/1445)
كتاب الزهد
576- (خ): حديث جابرٍ: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر منزل رجلٍ، فأطعمهم رطباً، وسقاهم ماءً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا من النعيم الذي تسألون عنه)).
هو: أبو الهيثم مالك بن التيهان. وقال في موضع آخر من الكتاب: قيل أبو التيهان، وقيل: أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد.(3/1447)
577- (ب): حديث أبي هريرة: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ أو ليلةٍ، فإذا هو بأبي بكرٍ وعمر، فقال: ((ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟)) قالا: الجوع .. .. الحديث، وفيه: أنهم أتوا رجلاً من الأنصار .. .. فذكر القصة السابقة.
هو: أبو الهيثم مالك بن التيهان، كما في أحكام إسماعيل القاضي. وقيل: أبو أيوب الأنصاري. ذكره أبو داود في كتاب ((معيشة النبي صلى الله عليه وسلم)).(3/1448)
578- (ب): حديثه: ذهب النبي صلى الله عليه وسلم يشكو الغرث، فانطلق رجلٌ من أصحابه، فاستقى عشرين دلواً، كل دلوٍ بتمرةٍ، فجاء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكلها.
هو: علي بن أبي طالب. ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب ((الجوع والعطش)).(3/1451)
579- (ب): حديث عبد الله بن عمرو: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا وأمي نصلح خصاً لنا فقال: ((الأمر أسرع من ذلك)).
اسمها: ريطة بنت منبه بن الحجاج السهمية. ذكرها خليفة في الرواة الصحابيات.(3/1454)
580- (ب): حديث أيوب بن عثمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يتجشأ فقال: ((أقصر من جشائك .. .. )) الحديث.
هو: أبو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي. ذكره سعيد بن أسد في ((فضائل التابعين)).(3/1455)
كتاب التفسير وأسباب النزول
581- (ب): حديث السدي: {ولا تنكحوا المشركات} الآية. وفيه: قال: أنزلت في أمةٍ سوداء .. .. الحديث.
اسمها: خنساء. ذكره أبو بكر الطرطوسي في اختصاره لتفسير القرآن.(3/1457)
582- (خ): حديث شقيق بن عقبة: عن البراء: نزلت ((حافظوا على الصلوات وصلاة العصر))، ثم نسخها الله {والصلاة الوسطى}. فقال رجلٌ كان جالساً عند شقيقٍ: فهي إذاً صلاة العصر.
هذا القائل اسمه: زاهر.(3/1458)
583- (ب): حديث ابن عباسٍ: أن رجلاً من الأنصار أسلم، ثم ارتد ولحق بالشرك ثم ندم، فأرسل إلى قومه: سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبةٍ؟ .. .. الحديث في نزول قوله تعالى: {كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم} إلى قوله {غفورٌ رحيم}، فأرسل إليه، فأسلم.
هو: الحارث بن سويدٍ الأنصاري. ذكره عبد الرزاق.(3/1459)
584- (ب): حديث أبي سعيدٍ: بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالسٌ إذ أتاه رجلٌ من اليهود، فقال: يا أبا القاسم، ضرب وجهي رجلٌ من أصحابك .. .. الحديث.
اللاطم هو إن شاء الله: أبو بكر الصديق. واليهودي: فنحاصٌ. ذكره ابن إسحاق، وأن فيه نزل {لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقيرٌ ونحن أغنياءٌ} الآية.(3/1461)
585- (ب): حديث عكرمة: لما كان يوم بدرٍ وخرج المشركون إليها خرجوا معهم بناسٍ قد أقروا بالإسلام كرهاً، فقاتلوا يومئذٍ، فقتلوا: فنزلت فيهم: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} الآية. وفيه: فقال رجلٍ منهم -وكان مريضاً-: أخرجوني إلى الروح. فأخرجوه، فمات .. .. الحديث. هو الذي نزل فيه {ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله}.
واختلف فيه: فقيل: هو ضمرة. وقيل: ضمضم بن عمرو الخزاعي. وقيل: ضمرة ابن العيص، وكلا القولين مروى عن ابن عباس. وقيل: جندع بن ضمرة بن أبي العاص الجندعي. [وقيل: ضمرة بن جندب الضمري. وقيل: جندب بن ضمرة الجندعي].(3/1464)
586- (ب): حديث ابن عباسٍ: كان رجلٌ في غنيمة له، فلحقه المسلمون، فقال: السلام عليكم فقتلوه، وأخذوا غنيمته .. .. الحديث في نزول {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً}.
هو: عامر بن الأضبط الأشجعي. كذا في المنتقى لابن الجارود.
[قلت: وأما القاتل له] فقيل: المقداد. وقيل: أسامة بن زيد. وقيل: محلم بن جثامة. وقيل: غالب الليثي. وقيل: فليت، رجل من بني ليث. وقيل: أبو الدرداء. حكاها أبو عمر في ترجمة محلم بن جثامة من الاستيعاب.(3/1468)
587- (خ): حديث الفلتان بن عاصمٍ: كنا قعوداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للكاتب: اكتب {لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله}. فقام الأعمى، فقال: الحديث.
الكاتب، زيد بن ثابت، والأعمى: عمرو بن أم مكتوم.(3/1472)
588- (خ): حديث البراء: قال رجلٌ: يا رسول الله، يستفتونك في الكلالة .. .. الحديث في سبب نزول الآية.
هو: عمر بن الخطاب رضي الله عنه.(3/1475)
589- (ب): حديث الكلبي: {ولا آمين البيت الحرام}: نزلت فيما بلغنا في رجلٍ من بكرٍ بن وائلٍ، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقال: يا محمد، ما تأمرنا به، وما تنهانا عنه .. .. الحديث.
هو: الحطم، واسمه: شريح بن ضبيعة بن شرحبيل بن عمرو بن مرثدٍ، قتله العلاء بن الحضرمي في الردة. ذكره ابن جريج، فيما حكاه عنه ابن فطيس.(3/1476)
590- (ب): حديث سعد بن أبي وقاصٍ: أتيت على نفرٍ من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك. وفيه: وأخذ رجلٌ منهم إحدى لحيى الرأس فضربني به، فجرح أنفي .. .. الحديث في سبب نزول قوله تعالى: {إنما الخمر والميسر} الآية.
الضارب هو: عتبان بن مالكٍ. وقيل: حمزة بن عبد المطلب. وقال الزهري: إن سعداً كان هو الضارب لعتبان.(3/1478)
591- (ب): حديث ابن عباسٍ: خرج رجلٌ من بني سهمٍ [مع تميم الداري] فذكر حديث الجام، ونزول قوله تعالى {يأيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت}.
السهمي هو: بديل بن أبي مارية. وفيه: فقام رجلان من أوليائه .. .. الحديث.
الرجلان هما: عمرو بن العاص، والمطلب بن أبي وداعة. كذا في تفسير ابن عباس، من رواية خلف بن قاسم.
قلت: في الترمذي. بديل بن أبي مريم.(3/1480)
592- (خ): حديث قتادة: قال ناسٌ من الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم: إن طردت عنا فلاناً وفلاناً اتبعناك. فأنزل الله: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم [بالغداة والعشي]} الآية.
القائل هذا: الأقرع بن حابسٍ وعيينة بن حصنٍ، والقوم الذين أرادوا منه طردهم: صهيبٌ، وبلالٌ، وعمارٌ، وخباب.
قلت: وورد ذكر سعد بن أبي وقاص معهم أيضاً.(3/1482)
593- (ب): حديث سعيد بن جبيرٍ: كان الناس يطوفون بالبيت عراةً .. .. الحديث، وفيه: أن امرأة ألقت ثيابها، وأنشدت:
اليوم يبدو بعضه أو كله ...
وفيه نزول قوله تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ}.
هي: ضباعة بنت عامرٍ القشيرية. ذكره أبو بكر أحمد بن الحسن الصباحي.(3/1486)
594- (ب): حديث ابن عباسٍ: في قوله تعالى: {الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها} قال: كان رجلٌ له ثلاث دعواتٍ يستجاب له فيهن، وكانت المرأة يقال لها البسوس، وكان له منها ولدٌ .. .. الحديث.
اختلف في صاحب الدعوات المستجابات، فقيل: أمية بن أبي الصلت. حكاه النسائي. وقيل بلعم بن أبي. كذا في تفسير عبد الرزاق، وقيل: بلعم بن محرزٍ. وقيل: بلعان بن بقران. وقيل: بلعام بن باعر.(3/1488)
595- (ق): حديث النعام بن بشيرٍ: كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجلٌ: لا أبالي بعد أن أسقي الحاج أن لا أعمل عملاً غير الإسلام، وقال آخر نحوه في عمارة المسجد الحرام. وقال آخر: الجهاد أفضل مما قلتم. وذكر الحديث إلى قوله: فأنزل الله تعالى: {أجعلتم سقاية الحاج} الآية.
(خ): الأول هو: العباس، وكان على السقاية. والثاني: عثمان بن طلحة، أو شيبة ابن عثمان، وكان على السدانة. وقد ذكر أنهما جميعاً تكلما بذلك. والثالث: علي.
(ب): الأول: العباس. والثاني: طلحة بن شيبة، أو شيبة بن عثمان. والثالث: علي. وقيل: نزلت في علي وابن عباس.(3/1491)
596- (ب): حديث قتادة: أن هذه الآية {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله} نزلت في رجلٍ من الأنصار عاهد الله عهداً، فأساء عهده.
وعن مجاهد، قال: رجلان خرجا على ملإٍ قعوداً، فقالا: والله لئن رزقنا الله لنصدقن. فلما رزقهم بخلوا به.
هما: ثعلبة بن حاطب الأنصاري، ومعتب ابن قشيرٍ. كذا في مغازي ابن إسحاق.(3/1494)
597- (ع): حديث ابن مسعودٍ: قال رجلٌ للنبي صلى الله عليه وسلم: أصبت من امرأةٍ دون الجماع .. .. فذكر الحديث في سبب نزول قوله تعالى: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية.
هو: أبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاري.
(ب): ذكره النسائي في تفسيره. وقيل: نبهان التمار، وكنيته: أبو معقل، وقيل: ابن مغيث ا لأنصاري.
(ط): وفي رواية أخرى: عمرو بن غزية الأنصاري.
زاد (خ) فيه: فقال رجل: أله خاصةً؟
[القائل: أله خاصة:] قيل: أبو اليسر أيضاً. وقيل: معاذ. وقيل: عمر.
[قلت: روى ابن منده في الصحابة أن السائل: عمرو بن غزية، وأن القائل: أله خاصةً: عمر بن الخطاب].(3/1497)
598- (1): حديث إبراهيم النخعي: عن خاله، عن ابن مسعود .. .. الحديث المتقدم.
خاله هو: الأسود بن يزيد، كما في سنن النسائي مبهماً ومبيناً.(3/1504)
599- (ب): حديث قتادة: ذكر لنا أن رجلاً أنكر القرآن وكذب النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل الله عليه صاعقةً فأهلكته، فأنزل الله تعالى: {وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} قال: شديد القوة في الحيلة.
هو: أربد بن قيس بن جعفر بن كلاب. ذكره الطبري.(3/1505)
600- (ب): حديث أبي بن كعبٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الذي قتله الخضر طبع كافراً، ولو عاش لأرهق أبويه طغياناً وكفراً)).
هذا الغلام اسمه: جيسور، بالجيم والسين والراء المهملتين، وقيل: حيسور، بالحاء المهملة. ذكره البخاري في صحيحه، واختلف رواته في ضبطه.
قلت: وقيل: خشربوذ. واسم أبيه: ملاس. واسم أمه: رخمى.(3/1506)
601- (ب): حديث سعيد بن جبيرٍ: لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال رجلٌ: أخرجوا نبيهم. فنزلت: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} الآية .. .. فذكر الحديث.
هو: أبو بكر الصديق، قاله ابن عباس فيما ذكره ابن فطيسٍ.(3/1509)
602- (ع): حديث جابرٍ: قالت جاريةٌ لبعض الأنصار: يا رسول الله، سيدي يكرهني على البغاء. فأنزل الله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}.
(خ): هو: عبد الله بن أبي، كان يكره أمتيه، وهما: مسيكة ومعاذة على الزنا، فنزلت الآية فيهما، وقيل: في مسيكة.
(ب): في صحيح مسلم: مسيكة وأميمة. وفي تفسير ابن جريج: معتبة. وفي تفسير عبد الرزاق. معاذة ومسيكة. وعن الزهري: معاذة. وعن عكرمة: مسيكة.
(ط): أميمة، ومسيكة.
زاد (و): ذكر الثعلبي في الآية ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها أنزلت في معاذة ومسيكة. [والثاني: في معاذة، قاله الزهري. والثالث: في ست جوارٍ لعبد الله: معاذة، ومسيكة]، وأميمة، وعمرة، وأروى، وقتيلة. وهو قول مقاتل. وقيل: نزلت في أميمة ومسيكة. قاله ابن منده، ورواه مسلم في آخر صحيحه عن جابر. انتهى.
وفي حديث (ب): وكان عند عبد الله بن أبي أسير. هو: العباس بن عبد المطلب. ذكره ابن رشدين.(3/1511)
603- (ب): حديث قتادة ومجاهد: في قوله تعالى: {ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه}: كان رجلٌ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى ذا القلبين، فنزلت الآية.
هو: أبو معمر جميل بن أسد الفهري. قاله ابن عباس، فيما رواه الكلبي. وقيل: زيد بن حارثة. ذكره عبد الرزاق في تفسيره.(3/1515)
604- (ب): حديث ابن زيدٍ، في قوله تعالى: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} الآية. ربما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل يقول: لو أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي تزوجت فلانة من بعده.
قيل: إن الرجل طلحة بن عبيد الله، فيما رواه الكلبي عن ابن عباس. والمرأة عائشة.(3/1518)
605- (ط): حديث أنسٍ: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو زوجته فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسكها، فأنزل الله تعالى: {وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس} الآية.
هو: زيد بن ثابت.
قلت: كذا رأيته في كتاب ابن طاهر، وهو سبق قلم، وصوابه: زيد بن حارثة.
606- (1): حديث سفيان الثوري: عن رجلٍ، عن الحسن، في قوله تعالى: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} قال: بينهم وبين الإيمان.
هذا الرجل هو: عبيد الصيد. رواه أبو داود في ((القدر)) مبهماً ومبيناً.(3/1520)
607- (ب): اجتمع ثقفيان وقرشي عند البيت، فقال بعضهم: أترى الله يعلم ما تقول .. .. الحديث.
وفيه: فأنزل الله تعالى: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم} الآية.
القرشي هو: الأسود بن عبد يغوث. والثقفي الواحد: الأخنس بن شريق. كذا في تفسير ابن عباس، من رواية خلف بن قاسم.(3/1521)
608- (1): حديث وائل: عن رجلٍ من ربيعة، قال: قدمت المدينة، فدخلت على رسول الله فذكرت عنده وافد عاد .. .. الحديث بطوله. رواه الترمذي.
ورواه أيضاً هو والنسائي من رواية أبي وائل، عن الحارث بن حسان البكري.(3/1524)
609- (ق): حديث البراء في قوله تعالى: {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات}: جاء رجلٌ، فقال: يا محمد، إن حمدي زين، وذمي شينٌ .. .. الحديث.
هو: الأقرع بن حابس.
(ب): كذا في مسند ابن أبي شيبة. وقيل: دريد بن الصمة.(3/1525)
610- (ب): حديث أنسٍ بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس، فقال رجلٌ: يا رسول الله، أنا أعلم لك علمه .. .. الحديث في خوفه من رفع صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول قوله تعالى: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} الآية.
الرجل المذكور: سعد بن معاذ. ذكره إسماعيل في أحكامه. وقيل: عاصم بن عدي العجلاني. ذكره الطبري. وقيل: أبو مسعود البدري. ذكره الواقدي في الردة.(3/1528)
611- (ب): حديث مجاهد: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا} قال: الأوس، والخزرج، اقتتلوا بينهم بالعصي. وقال آخرون: في امرأةٍ كانت من إحدى القبيلتين، وبعلها من قبيلة أخرى.
هي: أم زيد الأنصارية. حكاه الماوردي في تفسيره.(3/1531)
612- (ب): حديث ابن أبي مليكة: لما فتح الله مكة رقى بلالٌ، فأذن على الكعبة، فقال بعض الناس: أعباد الله، هذا العبد الأسود يؤذن على ظهر الكعبة؟ وقال آخر: إن يسخط الله هذا يغيره. فأنزل الله تعالى: {يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى} الآية.
الأول: هو الحارث بن هشام. والثاني: سهيل بن عمرو. ذكره سنيد في تفسيره.(3/1532)
613- (ب): حديث معمرٍ: في قوله تعالى: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} قال الحسن: جاء غلامٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، إني سمعت عبد الله بن أبي يقول كذا وكذا .. .. الحديث.
هو: زيد بن أرقم. كذا في تفسير النسائي.(3/1534)
614- (ب): حديث يزيد بن أبي حبيب: أنه أنزل: {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} في امرأةٍ لعمر بن الخطاب، تزوجها وهي كافرة، فلم يطلقها .. .. الحديث.
هي: أم كلثوم ابنة جرولٍ الخزاعية، أم عبيد الله بن عمر، كما في تفسير ابن عباس.
[قلت: واسمها مليكة].(3/1537)
615- (ب): حديث جابر: أقبلت عيرٌ بتجارة يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فانصرف الناس ينظرون، فبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثني عشر رجلاً، فنزلت: {وإذا رأوا تجارةً [أو لهواً انفضوا إليها]} الآية.
صاحب العير: قيل: دحية الكلبي. وقيل: عبد الرحمن بن عوف. وقيل: وبرة الكلبي.(3/1539)
616- (ب): حديث سالم بن أبي الجعد: نزلت هذه الآية، {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً. ويرزقه من حيث لا يحتسب} في رجلٍ من أشجع .. .. الحديث.
هو: عوف بن مالك الأشجعي. ذكره ابن جريج في تفسيره.(3/1542)
617- (ب): حديث ابن عباسٍ: لقد مكثت سنين أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن حديثٍ، ما يمنعني منه إلا هيبته .. .. الحديث في المرأتين اللتين قال الله فيهما: {إن تظاهرا عليه} الآية وفيه: وكان لي أخٌ من الأنصار، وكنا نتعاقب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قيل: إن الذي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر: عتبان بن مالكٍ. حكى عن ابن عبد البر. وقيل: أوس بن خولى الأنصاري. رواه خلف بن قاسم.
وفيه: أن الملك الذي كان يتوقع مجيئه هو: الحارث بن أبي شمر. وفي موضع آخر: أنه جبلة بن الأيهم.(3/1546)
618- (ق): حديث أبي هريرة: قال رجلٌ: يا رسول الله، أصابني جهدٌ. فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نسائه، فلم يجد عندهن شيئاً، فقال: ((ألا رجلٌ يضيف هذا؟)) فذهب به رجلٌ من الأنصار، وذكر الحديث في سبب نزول قوله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}.
(خ): هذا الأنصاري: ثابت بن قيس بن شماس. وقيل: أبو طلحة، ولا أراه أبا طلحة زيد بن سهل الأنصاري، بل آخر يكنى أبا طلحة.
(ب): هو أبو طلحة زيد بن سهل، كذا في صحيح مسلم، وقيل: ثابت بن قيس ابن شماس. ذكره ابن أبي الدنيا في ((قرى الضيف)).وقيل: عبد الله بن رواحة. ذكره ابن مزين.(3/1549)
619- (ب): حديث عائشة: أنزلت {عبس وتولى} في ابن أم مكتومٍ، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده رجلٌ من عظماء المشركين، فجعل يقول: يا محمد، استدنني .. .. الحديث.
هذا المشرك: قيل: إنه أبي بن خلف. كذا في تفسير عبد الرزاق. وقيل: الوليد بن المغيرة. ذكره ابن إسحاق. وقيل: عتبة بن ربيعة. ذكره أبو عبيد في الطبقات.(3/1552)
620- (ب): حديث جابر: أن رجلاً من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لفلانٍ في حائطي عذقاً، وإنه قد آذاني مكان عذقه وشق علي. فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((بعني عذقك الذي في حائط فلان)). قال: لا. قال: ((فهبه لي)). قال: لا. قال: ((فبعنيه بعذقٍ في الجنة)). قال: لا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت الذي هو أبخل منك، إلا الذي يبخل بالسلام)).
صاحب الحائط: أبو لبابة الأنصاري. وصاحب العذق اسمه: سميحة وكان منافقاً، وفي هذه القصة نزل قوله تعالى: {وأما من بخل واستغنى. وكذب بالحسنى} الآية وقع مبيناً في ((تاريخ الفقهاء)) لابن عفيف.(3/1554)
621- (ب): حديث جندبٍ: أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت امرأة: لقد تركه صاحبه، فأنزلت: {والضحى. والليل إذا سجى}.
هي: أم المؤمنين خديجة. ذكره إسماعيل في أحكامه، وأبو داود في ((أعلام النبوة)) له.
وجاء أنها عائشة. ذكره سنيد في تفسيره.(3/1556)
622- (ب): حديث ابن عباس: لما نزلت {تبت يا أبي لهبٍ} جاءت امرأة أبي لهب ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالسٌ، ومعه أبو بكرٍ .. .. الحديث.
هي: أم جميل العوراء بنت حرب. كذا في مسند الحميدي. وقيل: اسمها أروى.(3/1559)
كتاب القرآن وفضل القرآن وأدب القراءة
623- (خ): حديث أبي بن كعبٍ: سمعت رجلاً يقرأ، فقلت: من أقرأك؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت:انطلق إليه .. .. الحديث.
هو: ابن مسعود.(3/1561)
624- (خ): حديث ابن عمر: أن عمر سمع رجلاً يقرأ آيةً على غيرٍ ما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم [فجاء به إليه .. .. الحديث.
هو: هشام بن حكيم بن حزام].(3/1563)
625- [(خ): حديث ابن مسعودٍ: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم] سورة الأحقاف، وأقرأها آخر .. .. الحديث.
وفيه: فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده رجلٌ، فقال الرجل الذي عنده: ليقرأ كل واحدٍ منكما ما سمع.
القائل ليقرأ كل واحد هو: علي بن أبي طالب.(3/1565)
626- (ب): حديث يحيى بن جعدة: كان عمر لا يقبل آية من كتاب الله إلا بشاهدين. حتى جاءه رجلٌ من الأنصار بهاتين الآيتين: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، فقال: والله لا أسألك عليها شاهداً.
الأنصاري هو: خزيمة بن ثابتٍ.(3/1567)
627- (ق): حديث البراء: قرأ رجلٌ الكهف، وله دابةٌ مربوطةٌ، فجعلت تنفر .. .. الحديث في تنزل السكينة للقراءة.
هو: أسيد بن حضير. كذا في حديث سفيان، من رواية ابن المقري، وفي معجم ابن قانع.(3/1571)
628- (ب): حديث أبي سعيد: أنه سمع رجلاً يقرأ: {قل هو الله أحدٌ} .. .. الحديث.
هو: قتادة بن النعمان.(3/1574)
629- (ع): حديث عائشة: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ في المسجد، فقال: ((رحمه الله! لقد ذكرني كذا وكذا آيةً، أسقطتهن من سورة كذا)).
(خط): هو عبد الله بن يزيد الخطمي.
(ب): هو عباد، كما في صحيح البخاري. وقيل: عبد الله بن يزيد الخطمي. ذكره أبو عمر.
[قلت: ضعف أبو حاتم الرازي الرواية الذي فيها تعيين عبد الله بن يزيد، وقال: هذا عندي مدخول، لأن عبد الله بن يزيد كان صغيراً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يحدث عن البراء وأبي أيوب وزيد بن ثابت، فهذا يدل على صغره، انتهى].(3/1576)
630- (ق): حديث أبي وائل: جاء رجلٌ إلى ابن مسعودٍ، فقال: قرأت المفصل. فقال عبد الله: هذا كهذا الشعر .. .. الحديث.
الرجل: نهيك بن سنان البجلي.
(ب): كذا في صحيح مسلم.(3/1579)
631- (ب): حديث حميد بن عبد الرحمن بن عوف: عن أمه، في فضل {قل هو الله أحدٌ}.
كذا في ((عمل اليوم والليلة)) للنسائي.
وهي: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.(3/1581)
632- (1): حديث سليمان التيمي: عن رجلٍ، عن معقلٍ بن يسارٍ، وفي رواية: عن رجلٍ، عن أبيه، عن معقلٍ بن يسارٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((قلب القرآن يس، اقرؤوها على موتاكم)). كذا في ((عمل اليوم والليلة)) للنسائي.
وهو في أبي داود وابن ماجة عن التيمي، عن أبي عثمان وليس بالنهدي، عن أبيه، عن معقل.(3/1582)
كتاب الرؤيا
633- (خ): حديث أنس: أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني أرى الرؤيا تمضرني .. .. الحديث.
هو: أبو قتادة الأنصاري.(3/1585)
كتاب الفتن
634- (خ): حديث الأحنف بن قيسٍ: أن علياً رضي الله عنه لما كتب إليه معاوية: إن كنت تريد الصلح فامح عنك اسم الخلافة، فاستشار بني هاشم، فقال رجلٌ منهم .. .. الحديث.
هو: ابن عباس.
635- (خ): حديث زيد بن وهبٍ: جاء رأس الخوارج إلى عليٍ، فقال: اتق الله، فإنك ميت فقال: لا، ولكن مقتول.
هو: الجعد بن بعجة.(3/1589)
636- (خ): حديث عليٍ: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج، فقال: ((منهم رجلٌ مخدج اليد .. .. )) الحديث.
اسم المخدج: نافع.(3/1590)
637- (خ): حديث رياح بن الحارث: أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر. وفيه: فجاء رجلٌ من أهل الكوفة، فاستقبل المغيرة، فسب وسب، فقال سعيد بن زيدٍ: من يسب هذا يا مغيرة؟ فقال: يسب فلاناً .. .. الحديث.
الساب: قيس بن علقمة. وقيل: غنيم بن علقمة. والمسبوب: علي رضي الله عنه.(3/1593)
638- (ب): حديث يعلى بن حرمة: دخلت مكة بعدما قتل ابن الزبير. وفيه: فجاءت أمه عجوزٌ طويلةٌ، مكفوفة البصر .. .. الحديث.
هي: أسماء بنت أبي بكر الصديق.(3/1596)
639- (ب): حديث أبي سعيدٍ: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً حديثاً طويلاً عن الدجال. وفيه: فيخرج إليه يومئذٍ رجلٌ هو خير الناس، أو من خير الناس. فيقول: أشهد أنك الدجال)).. الحديث.
الرجل هو: الخضر عليه السلام. كذا في جامع معمر، وقاله إبراهيم بن سفيان صاحب مسلم.(3/1598)
640- (ب): حديث الأحنف بن قيسٍ: ذهبت لأنصر هذا الرجل، فلقيني أبو بكرة، فقال: ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)).,
هو: علي بن أبي طالب، كما في صحيح مسلم.(3/1599)
641- (ب): حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار: أنه دخل على عثمان، وهو محصورٌ، فقال: إنك إمام عامةٍ، ونزل بك ما ترى، ويصلي بنا إمام فتنةٍ .. .. الحديث.
الإمام المشار إليه: عبد الرحمن بن عديسٍ البلوي.(3/1601)
642- (و): حديث أبي سعيدٍ الخدريٍ: أخبرني من هو خير مني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تقتل عماراً فئةٌ باغيةٌ)).
هذا المخبر، أبو قتادة. بينه مسلمٌ في صحيحه في رواية له.(3/1602)
643- (1): حديث العوام بن حوشبٍ: عن رجلٍ من بني شيبان، عن حظلة بن سويدٍ، عن عبد الله بن عمروٍ، حديث: ((عمار تقتله الفئة الباغية)).
هو: الأسود بن مسعود الشيباني.(3/1603)
644- (خ): حديث زرٍ بن حبيشٍ: جاء المستأذن ليستأذن، فقال: قاتل الزبير بالباب .. .. الحديث.
قاتل الزبير هو: عمرو بن جرموز.(3/1604)
645- (خ): حديث حارثة بن مضربٍ: خرج رجلٌ يريد أن يطرق فرسه، فمر بمسجدٍ من مساجد بني حنيفة، فقرأ إمامهم بكلام مسيلمة .. .. الحديث.
المطرق فرسه: عبد الله بن معيز السعدي.
(و): كذا في الأصل ((معيز)) بتشديد الياء. وكذا روى هذا الحديث إسحاق بن راهويه، عن يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش، وقال: معيز، بالتشديد. وقال الدارقطني: إنه بسكون الياء.
قلت: وهو بضم الميم، وفتح العين المهملة، وبالزاي.(3/1606)
646- (1): حديث صالح أبي الخليل: عن صاحبٍ له، عن أم سلمة: يكون اختلافٌ عند موت خليفةٍ .. .. الحديث.
هو: عبد الله بن الحارث بن نوفل. رواه أبو داود مبهماً ومبيناً.(3/1608)
647- (1): حديث مرحوم بن عبد العزيز العطار: عن أبيه، وعمه، عن الحسن: إياكم ومعبداً الجهني فإنه ضالٌ مضلٌ. رواه الترمذي.
واسم عمه: عبد الحميد بن مهران. سماه النسائي في ((الإخوة)).(3/1610)
كتاب بر الوالدين
648- (ق): حديث أسماء: قدمت على أمي، وهي مشركةٌ، أفأصلها؟ .. .. الحديث.
أم أسماء هي: قتيلة بنت عبد العزى بن أسد.
(ب): كذا في مسند البزار وغيره.
(و): قتيلة: بضم القاف، وبعدها تاء، ثم ياء تصغر، وهو أحد القولين فيها. والأصح الأشهر: قتلة، بفتح القاف، وإسكان المثناة فوق، من غير ياء، وأكثر الروايات أنها لم تسلم. وقيل: أسلمت.(3/1611)
649- (ب): حديث عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نمت، فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ، فقلت: من هذا؟ قالوا: صوت حارثة بن النعمان)). فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كذلك البر، كذلك البر)). وكان أبر الناس بأمه.
هي: جعدة بنت عبيد بن ثعلبة.(3/1613)
كتاب الأدعية والذكر
650- (خ): حديث أبي إسحاق: جاء رجلٌ من أشجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: علمني شيئاً أقوله عند منامي. قال: ((اقرأ {قل يا أيها الكافرون}.
هو: نوفل الأشجعي.(3/1615)
651- (خ): حديث أنسٍ: أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني ذرب اللسان على أهلي .. .. الحديث.
هو: حذيفة.(3/1618)
652- (خ): حديثه: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حلقةٍ، ورجلٌ يصلي، فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت .. .. الحديث.
هو: أبو عياش زيد بن الصامت الأنصاري. وذكره (ب) من حديث بريدة، وقال مثل (خ) وعزاه لمسند الحارث بن أبي أسامة.(3/1620)
653- (خ): حديث البراء: أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً إذا أخذ مضجعه أن يقول: اللهم أسلمت نفسي إليك .. .. الحديث.
هو: أسيد بن حضير.
[قلت: ظاهر رواية الصحيحين أنه قال ذلك للبراء نفسه، وفي رواية أبي داود والترمذي والنسائي في ((اليوم والليلة)) التصريح بذلك، بقوله: عن البراء، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في رواية الصحيحين لفظة ((لي))].(3/1622)
654- (1): حديث محمد بن يحيى بن حبان: عن مولى لهم، عن أبي صرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي)). رواه البخاري في ((الأدب)).
ورواه هو أيضاً وأبو داود والترمذي وابن ماجة عنه، عن لؤلؤة مولاة الأنصار، عن أبي صرمة.(3/1626)
655- (1): حديث ابن أبي بن كعبٍ: عن أبيه؛ أنه كان لهم جرن فيه تمرٌ، وكان يتعاهده، فوجده ينقص .. .. الحديث في فضل آية الكرسي.
اسم هذا الابن: محمد، كما رواه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) مبهماً وميناً. ورواه ابن حبان في صحيحه مبهماً، ثم قال: ابن أبي هو الطفيل.(3/1628)
656- (خ): حديث أبي صالح السمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجلٍ يدعو، ويشير بأصبعيه، فقال: ((أحدٌ أحدٌ)).
هو: سعد بن أبي وقاص.(3/1629)
657- (ب): حديث علي: قلت لفاطمة: إن العمل قد جهدك .. .. الحديث في التسبيح والتكبير والتحميد، وقول علي: فما تركتها منذ سمعتها. فقال له رجلٌ: ولا ليلة صفين؟.
الرجل هو: عبد الله بن الكواء، كما في مسند ابن أبي شيبة.(3/1631)
658- (ب): حديث زياد بن علاقة: عن عمه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء)).
عم زياد هو: قطبة بن مالك. ذكره أبو نعيم فيما حكاه السفاقسي في عواليه.
قلت: قد ثبت ذلك في صحيح مسلم، فلا حاجة لإبعاد النجعة.(3/1634)
659- (طب): حديث ابنة خالد بن سعيد بن العاص: أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يتعوذ من عذاب القبر.
هي: أم خالد. (ب) كذا في النسائي.
(ط): اسمها: أمة، وهي امرأة الزبير بن العوام.
قلت: وكذا سماها أبو عمر وغيره.(3/1636)
660- (1): حديث حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب: عن امرأة عبد الله ابن جعفر، في كلمات الفرج.
وقيل: عن حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن ابنة عبد الله بن جعفر.
سماها بعضهم. أم أبيها.(3/1637)
661- (1): حديث سعيد المقبري: عن أخيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أعوذ بك من أربع)).
أخوه هذا هو: عبادٌ، كما في أبي داود والنسائي وابن ماجة.(3/1640)
662- (1): حديث عبد الله بن سعيد بن أبي هندٍ: عن مولى لأبي أيوبٍ، عن أبي اليسر، في التعوذ من الهدم والتردي.
هو: صيفي، مولى أبي أيوب. رواه أبو داود مبهماً ومبيناً.(3/1641)
663- (1): حديث الأوزاعي: حدثني رجلٌ، عن نافعٍ، عن القاسم، عن عائشة، في الدعاء عند المطر.
هو: محمد بن الوليد الزبيدي. رواه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) مبهماً ومبيناً.(3/1643)
كتاب علامات النبوة وذكر شيء من أخلاقه صلى الله عليه وسلم
664- (ع): حديث جابرٍ: إن أول خبرٍ قدم المدينة -يعني من أخبار النبوة- أن امرأة كان لها تابعٌ من الجن، فجاءها في صورة طائرٍ، فسقط على جدارٍ لهم.
هي: فطيمة.
(خ): الكاهنة. ويقال: إنها أم نعيمان بن عمرو الأنصاري.
(طب): اليثربية.(3/1645)
665- (ع): حديث عدي بن حاتمٍ: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثلت لي الحيرة كأنياب الكلاب، وإنكم ستفتحونها)). قال رجلٌ: يا رسول الله هب لي بنت بقيلة .. .. الحديث.
(ق): الرجل: خريم بن أوسٍ الطائي. وبنت بقيلة: اسمها الشيماء.
(ب): ذكر الهيثم بن عدي أنه خريم بن أوس، ابن عم عدي بن حاتم. وذكر مروان بن سالم أنه عدي بن حاتم، وقول الهيثم أشبه.
قلت: وفي هذا الحديث أنهم لما فتحوا الحيرة طالبه خالد بن الوليد بالبينة، فأتاه بها، فسلمها له. قال الطبراني في معجمه الكبير: بلغني أن الشاهدين كانا محمد بن مسلمة وعبد الله بن عمر.(3/1646)
666- (خ): حديث عائشة: قال رجلٌ: يا رسول الله، كيف يأتيك الوحي؟ قال: ((أحياناً يأتيني له صلصلةٌ كصلصلة الجرس .. .. )).
هو: الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي.(3/1649)
667- (خ): حديث عبد الله بن شقيقٍ: عن رجلٍ من الصحابة، قلت: يا رسول الله، متى اتخذت نبياً .. .. الحديث.
قيل: هذا السائل: عبد الله بن أبي الجدعاء العبدي. وقيل: ميسرة الفجر.(3/1650)
668- (ع): حديث عليٍ: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير، والمقداد، فقال: ((انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخٍ، فإن بها ظعينةً .. .. )) الحديث.
(خ): يقال: الظعينة: أم سنان، مولاة لقريش.
(ب): اسمها: سارة. ذكره العقيلي في ((أدب المناظرة)).
(ط): هي: أم سارة، مولاة لقريش.(3/1652)
669- (ك): حديث أنسٍ: أن يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاةٍ مسمومةٍ، فأكل منها .. .. الحديث.
هي: زينب بنت الحارث، كما في مغازي موسى بن عقبة.
زاد (و) عزو ذلك لدلائل النبوة للبيهقي أيضاً، وأنها أخت مرحب اليهودي.(3/1655)
670- (ب): حديث جابرٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة، فلما كان قرب المدينة هاجت ريحٌ شديدةٌ .. .. الحديث إلى قوله: ((بعثت هذه لموت منافقٍ)).
هو: رفاعة بن زيد بن التابوت. ذكره ابن إسحاق.(3/1658)
671- (ب): حديث أنس: اتكأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند بنت ملحانٍ، فأغفى، فاستيقظ وهو يبتسم .. .. الحديث في إخباره صلى الله عليه وسلم عن ناسٍ يركبون البحر غزاةً، ودعائه لها أن تكون منهم. وفيه: فركبت البحر مع بنت قرظة.
هي: أم حرامٍ. وابنة قرظة اسمها: فاختة، وهي زوجة معاوية بن أبي سفيان. ذكره خليفة في تاريخه.(3/1660)
672- (ب): حديث ابن عباسٍ: لما بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل .. .. الحديث.
اسم أخيه: أنيسٌ. ذكره أبو داود.(3/1664)
673- (ب): حديث عبد الله بن كعبٍ مولى عثمان: أن عمر بن الخطاب بينا هو جالسٌ في الناس، في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل رجلٌ من العرب داخل المسجد يريد عمر، فلما نظر إليه عمر قال: إن الرجل لعلى شركه .. .. الحديث في إسلامه.
هو: سواد بن قارب.(3/1666)
674- (ب): حديث زيد بن أرقم: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود .. .. الحديث.
هو: لبيد بن الأعصم الزرقي.(3/1668)
675- (ط): حديث عمر: كان راعٍ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنمٍ له إذ جاء الذئب .. .. الحديث في تكليم الذئب له.
هو: أهبان الخزاعي. قاله أبو بكر بن أبي داود.(3/1670)
676- (ب): حديث منيب بن مدرك بن منيب الأزدي: عن أبيه، عن جده: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقول: ((يا أيها الناس، قولوا لا إله إلا الله))، إذ جاءت جاريةٌ بعسٍ من ماءٍ، فغسل وجهه ويديه، وقال: ((يا بنية، اصبري، فلا خوف على أبيك)).
هي: زينب ابنته عليه السلام. قاله ابن قانع.(3/1673)
677- (ق): حديث أنسٍ: قال رجلٌ: من أبي يا رسول الله؟ قال: ((فلانٌ)) .. .. الحديث.
هو: عبد الله بن حذافة السهمي.
(خ): روى من طريق قتادة، عن أنس؛ أنه خارجة بن حذافة، وهو وهم، والصحيح الأول.(3/1674)
678- (خ): حديث جابرٍ: خرج النبي صلى الله عليه وسلم زائراً امرأة سعد بن الربيع.
اسمها: عمرة بنت حزمٍ الأنصارية.(3/1677)
679- (ب): حديثه: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأةً من الأنصار، فرشت له صوراً لها. والصور: النخلات المجتمعات، وذبحت له شاةً .. .. الحديث.
هي: عمرة بنت حزم، أخت عمرو بن حزم، وذكره ابن السكن وغيره.(3/1678)
680- (ب): حديث سيابة السلمي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا ابن العواتك من سليمٍ)).
هن ثلاثةٌ: الأولى: عاتكة بنت هلال بن فالح بن ذكوان، وهي أم عبد منافٍ. وكان أبو اليقظان يذكر أن أم عبد منافٍ: حيى، من خزاعة.
الثانية: عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالح بن ذكوان، أم هشام بن عبد مناف.
الثالثة: عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال بن فالح بن ذكوان، وهي أم وهب أبي آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم.
فالأولى منهن عمة الوسطى، والوسطى عمة الأخرى ذكره ابن قتيبة في ((غريب الحديث)).(3/1680)
681- (ط): حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقاد رجلاً من نفسه.
هو: سواد بن غزية الأنصاري، وكان أميره على خيبر.
قلت: وقال عبد الغنى بن سعيد: غزية بن سواد، فقلبه. نقله عنه ابن ماكولا. وغزية: بفتح الغين المعجمة، وكسر الزاي، بعدها ياء مشددة، آخر الحروف.(3/1682)
682- (ط): حديثٌ: أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذه عيني قد أصيبت. فقال: ((إن شئت دعوت الله لك .. .. .. )) الحديث.
اسمه: سعيد بن عبيد، أصيبت عينه يوم الطائف.(3/1683)
683- (خ): حديث محمد بن زياد بن مهاجر: أن عجوزاً سوداء دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، فحياها، وقال: ((كيف أنتم، وكيف حالكم؟)). فلما خرجت قالت عائشة: ألهذه السوداء تحيي وتصنع ما أرى؟.
قال: ((إنها كانت تغشانا في حياة خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان)).
هي: ماشطة خديجة، واسمها: جثامة المزنية، وتكنى أم زفر. وفي الحديث الذي استشهد به أنها لما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ((من أنت؟)). قالت: جثامة. قال: ((بل أنت حنانة)).
(و): ذكر غير الخطيب أنه قال لها: ((بل أن حسانة)) بالحاء والسين المهملتين، والسين مشددة.
وذكر (ب ط) نحوه من حديث عائشة.
وقال (ب): قيل: هي جثامة المزنية: وقيل: الحولاء بنت تويت. وقيل: أم زفر، ماشطة خديجة.
وجزم (ط) بهذا الأخير.(3/1684)
684- (ب): حديث ابن مسعودٍ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ظل الكعبة .. .. الحديث، وفيه وضع قريشٍ سلا الجزور على ظهره، وفيه دعاؤه على سبعةٍ، ذكر منهم ستةً. قال أبو إسحاق: ونسيت السابع.
هو: عمارة بن الوليد. كذا في صحيح البخاري.(3/1687)
685- (خ): حديث ابن مسعودٍ: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت، وأبو جهلٍ وأصحابٌ له جلوسٌ، وقد نحر جزورٌ، وفيه: فانبعث أشقى القوم، فأخذ سلاها، فوضعه على ظهره .. .. الحديث.
هو: عقبة بن أبي معيطٍ.(3/1688)
686- (ط): حديثٌ: أن جدة عبد الله بن هشام ذهبت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت: ادع الله له .. .. الحديث.
اسمها: زينب بنت حميد.
قلت: ذكر أبو عمر أنها أم عبد الله بن هشام.(3/1690)
687- (1): حديث سالم بن أبي الجعد: عن أخيه، عن ابن أبي ربيعة، عن حفصة، حديث: ((يبعث جندٌ إلى هذا الحرم)).
لسالم خمسة إخوة: عبد الله، وعبيد، وزياد، وعمران، ومسلم.(3/1691)
688- (1): حديث يحيى بن جابرٍ الطائيٍ: عن ابن أخي أبي أيوبٍ، حديث: ((ستفتح عليكم الأمصار، وستكون جنودٌ مجندةٌ)) رواه أبو داود.
قال المزي: إن لم يكن أبا سورة، فلا أدري من هو.(3/1694)
689- (1): حديث جميع بن عمر: قال: حدثني رجلٌ من بني تميمٍ، من ولد أبي هالة زوج خديجة، يكنى أبا عبد الله، عن ابن لأبي هالة لم يسم، عن الحسن بن علي، قال: سألت خالي هند بن أبي هالة، -وكان وصافاً- عن حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كان فخماً مفخماً .. .. الحديث في صفته عليه الصلاة والسلام. كذا رواه الترمذي في ((الشمائل))، والطبراني في معجمه الكبير.
ورواه العقيلي في ((الضعفاء)) من طريق جميع بن عمر، حدثنا يزيد بن عمر التميمي، عن أبيه، عن الحسن، فتبين بذلك المبهمات في الإسناد الأول.(3/1695)
كتاب المناقب
690- (ع): حديث أنسٍ: خرج رجلان من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلةٍ مظلمةٍ، ومعهما مثل المصباحين .. .. الحديث.
هما: أسيد بن حضيرٍ، وعباد بن بشرٍ.
(ب): كذا في النسائي ومسند الطيالسي وغيرهما.(3/1697)
691- (خ): حديثه: أن عمر رضي الله عنه قال: وافقت ربي في ثلاثٍ، فذكر منها الحجاب، وفيه: فقالت إحدى أمهات المؤمنين: يا عمر، أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه .. .. الحديث.
هي: زينب.(3/1698)
692- (خ): حديثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ((من أصبح صائماً؟)). فسكتوا، إلا رجلاً قال: أنا. قال: ((فمن تصدق اليوم؟)) .. .. الحديث.
هو: أبوبكر كما رواه أبو هريرة. وقيل: عمر، كما رواه أنس. والأصح الأول.(3/1701)
693- (ب): حديث أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أصبح منكم اليوم صائماً؟)). قال أبو بكر: أنا .. .. الحديث. وفيه: ((ومن عاد منكم مريضاً؟)) قال أبو بكر: أنا.
المريض المعاد: عبد الرحمن بن عوف. كذا في مسند أسد بن موسى.(3/1702)
694- (خ): حديث عبد الله بن بسرٍ: استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر في أمرٍ، فقالا: الله ورسوله أعلم. فقال: ((ادع لي فلاناً)) .. .. الحديث.
هو: معاوية بن أبي سفيان.(3/1703)
695- (ب): حديث جابرٍ: أن عبداً لحاطبٍ قال: يا رسول الله، ليدخلن حاطبٌ النار.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذبت، لا يدخلها أحد شهد بدراً والحديبية)).
اسم هذا العبد: سعدٌ. ذكره العقيلي في كتاب ((أدب المناظرة)).(3/1704)
696- (ب): حديث عبد الله بن مغيث بن أبي بردة الظفري، عن أبيه، عن جده، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج في الكاهنين رجلٌ يدرس القرآن لا يدرسه رجلٌ يكون بعده)).
هو: محمد بن كعب القرظي، كما حكى عن ربيعة، من طريق ابن وهب. والكاهنان: قريظة، والنضير. ذكره ابن عبد البر.(3/1706)
697- (خ): حديث أبي هريرة: ليس أحدٌ أكثر حديثاً مني إلا فلاناً، كان يكتب، وأنا لا أكتب.
هو: عبد الله بن عمرو.
قلت: كذا هو في صحيح البخاري.(3/1708)
698- (خ): حديث علقمة: جاء رجلٌ إلى عمر، فقال: جئتك من عند رجلٍ يملي المصاحف من قلبه. ففزع عمر، فقال: من هو؟. قال: عبد الله بن مسعود .. .. الحديث.
هو: قيس بن مروان الجعفي.(3/1709)
699- (خ): حديث غضيف بن الحارث: مررت بعمر بن الخطاب في نفرٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركني رجلٌ من القوم، فقال: ادع لي بخيرٍ. فقلت: أنت أحق يا صاحب رسول الله. فقال: ويحك! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه))، وسمعت عمر يقول: نعم الفتى غضيفٌ! فادع لي.
الرجل هو: أبو ذر الغفاري.(3/1713)
700- (خ): حديث أبي سبرة النخعي: أقبل رجلٌ من اليمن، فنفق حماره في بعض الطريق، فتوضأ .. .. الحديث، في إحياء حماره له.
هو: نباتة بن يزيد النخعي.(3/1715)
701- (ب): حديث عروة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لامرأةٍ حنظلة بن أبي عامرٍ الأنصاري: ((ما كان شأنه؟)) قالت: كان جنباً، فغسلت أحد شقي رأسه، فلما سمع الهيعة خرج، فقتل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد رأيت الملائكة تغسله)).
امرأته هي: جميلة بنت عبد الله بن أبي. ذكره الواقدي في مغازيه.(3/1717)
702- (ط): حديثٌ: أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أنه يتزوج بامرأةٍ، وكان لها أولادٌ، فقالت: إنك أحب البرية إلي، ولكن لي صبيةٌ، فأكره أن يتضاغوا عند رأسك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير نساء ركبن الإبل نساء قريش .. .. )) الحديث. أورده ابن طاهر وبيض لذكرها.
قلت: روى الإمام أحمد وأبو يعلى الموصلي والطبراني من حديث ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة.. وذكر الحديث. وروى الطبراني أيضاً عن أم هانئٍ بنت أبي طالبٍ، قالت: خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. وذكر الحديث.(3/1719)
703- (و): حديثٌ: قال أبو بكر الصديق لعائشة: المال للوارث، وإنما هما أخواك وأختاك .. .. الحديث.
أخواها: عبد الرحمن، ومحمد، وأختاها أسماء، وأم كلثوم، وكانت أم كلثوم حملاً حين قال أبو بكر ما قال: وأمها الحامل: حبيبة بنت خارجة. وهذه القصة من كرامات الصديق رضي الله عنه.(3/1722)
704- (ب): حديث أنسٍ: أصيب حارثة يوم بدرٍ، وهو غلامٌ، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، قد عرفت منزلة حارثة، فإن يكن في الجنة صبرت واحتسبت .. .. الحديث.
هي: الربيع بنت النضر، عمة أنس، كذا في الصحابة للعثماني.(3/1723)
705- (خ): حديث عائشة: تبنى أبو حذيفة سالماً مولى أبي حذيفة، يقال: أعتقته امرأةٌ من الأنصار. اسم المعتقة: سلمى بنت تعار.
(و): قال ابن شهاب: تعار، بالتاء فوقها نقطتان. وقال إبراهيم بن المنذر: إنما هو يعار، بمثناة من تحت. وقال أبو طوالة: عمرة بنت يعار. وقال غيره: ثبيتة، بضم المثلثة، وبعدها موحدة، ثم مثناة تحت، ثم فوق، بنت يعار، بمثناة تحت. حكاه كله ابن عبد البر.(3/1726)
706- (ب): حديث الزهري: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة، وعندها امرأة جميلةٌ، فقال: ((يا عائشة، من هذه؟)) .. .. الحديث. وفيه: يخرج الحي من الميت، يعني المؤمن من الكافر.
هي: خلدة بنت الأسود بن عبد يغوث. وقيل: خالدة. وقيل فيها: أم خالد.(3/1730)
707- (ق): حديث جابر بن سمرة: شكى أهل الكوفة سعداً، فقالوا: لا يحسن يصلي. وفيه: فقال رجلٌ يقال أبو سعدة: اللهم إنه كان لا يعدل .. .. الحديث في دعاء سعدٍ عليه، والاستجابة له فيه.
اسم أبي سعدة هذا: أسامة بن قتادة.
(ب): كذا في صحيح البخاري.(3/1732)
708- (ط): حديثٌ: أنه عليه الصلاة والسلام قال: ((نعم أهل البيت عبد الله، وأبو عبد الله، وأم عبد الله)).
أم عبد الله بن عمرو هي: بنت منية بن الحجاج.
قلت: واسمها: ريطة، كما تقدم في كتاب الزهد.(3/1734)
709- (ب): حديث مصعب بن عثمان: دخلت أم حكيم ابن حزام الكعبة مع نسوةٍ من قريشٍ .. .. الحديث في ولادته داخل الكعبة.
اسمها: فاختة بنت زهير بن الحارث بن عبد العزى. ذكره الزبير بن بكار، وابن السكن في الصحابة. وقيل: اسمها زينب. ذكره ابن الحذاء.(3/1735)
710- (1): حديث: أن علياً قال لعمر بن طلحة بن عبيد الله: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله فيهم: {ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ .. .. } الآية. وفيه: فقال رجلان جالسان ناحيةً، أحدهما: الحارث الأعور: الله أعدل من ذلك، أن نقتلهم، ويكونوا إخواننا في الجنة .. .. الحديث.
الرجل الآخر هو: عبد الله بن الكواء. ذكره المزي في التهذيب في ترجمة طلحة.(3/1737)
711- (1): حديث الشعبي: عمن حدثه، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة)).
هو: الحارث الأعور.(3/1738)
712- (1): حديث عبد الملك بن عمير: عن مولى لربعي، عن حذيفة: ((اقتدوا باللذين من بعدي)). كذا في الترمذي وابن ماجة.
ومولى ربعي هذا: اسمه هلال.(3/1739)
713- (1): حديث هلال بن يسافٍ: عن عبد الله بن ظالمٍ، عن سعيد بن زيدٍ: ((عشرةٌ في الجنة)). رواه أبو داود والنسائي.
ورواه النسائي أيضاً عنه، عن فلان بن حيان، عن عبد الله بن ظالم.(3/1742)
714- (1): حديث أبي أمامة بن سهلٍ بن حنيفٍ: عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: بينما أنا نائمٌ رأيت الناس يعرضون علي .. .. الحديث.
هو: أبو سعيد الخدري، كما رواه الترمذي مبهماً ومبيناً.(3/1743)
715- (1) حديث:
كان شريك للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، فحكى أنه كان لا يداري، ولا يماري.
قال ابن أبي حاتم في كتاب ((العلل)): سألت أبي عن حديث رواه أصحاب مجاهد، عن مجاهد، قال: كان شريك للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، فحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يداري ولا يماري، فمن هذا الشريك؟ قال أبي: رواه محمد بن مسلم، عن إبراهيم ابن ميسرة، عن مجاهد، عن قيس بن السائب، قال: كنت شريكاً للنبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه سيف بن أبي سليمان، عن مجاهد، قال: كان السائب بن أبي السائب شريكاً للنبي صلى الله عليه وسلم. ورواه ابن أبي ليلى ومحمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الله بن السائب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا زالت الشمس صلى. ورواه منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن السائب، قال: كنت شريكاً. وروى هلال بن حيان، عن مجاهد، عن عبد الله بن السائب في كذا. ورواه إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن مولاه السائب، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ((صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم)).
قال أبي: من قال: ((عن عبد الله بن السائب)) فهو ابن السائب بن أبي السائب.
ومن قال: ((قيس بن السائب)) فكأنه يعني أخا عبد الله بن السائب.
ومن قال: ((السائب بن أبي السائب)) فكأنه أراد والد عبد الله بن السائب. وهؤلاء الثلاثة موالي مجاهد من فوق.
قلت لأبي: فحديث الشركة ما الصحيح منها؟ قال أبي: عبد الله بن السائب ليس بالقديم، وكان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حدث، والشركة بأبيه أشبه. والله أعلم. انتهى.(3/1744)
كتاب أخبار الأولين
716- (خ): حديث جابرٍ: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر في غزوة تبوك خطب الناس .. .. الحديث، وفيه: ((فأهلك الله من كان منهم في مشارق الأرض ومغاربها))، يعني ثموداً، إلا رجلاً كان في حرم الله .. .. الحديث.
هو: أبو رغالٍ أبو ثقيفٍ.(3/1747)
717- (ب): حديث مالك بن أنسٍ، قال: سئلت امرأةٌ من بقية قوم عادٍ: أي عذاب الله أشد؟ قالت: كل عذابه شديدٌ، وسلام الله ورحمته على ليلةٍ لا ريح فيها، ولقد رأيت العير تحملها الريح بين السماء والأرض.
اسمها: هريمة. حكى عن مالك أيضاً.
718- (خ): حديث أبي هريرة مرفوعاً: ((حبست الشمس لنبيٍ غزا قريةً، فقال: لا يتبعني رجلٌ ملك بضع امرأةٍ .. .. الحديث.
هو: يوشع بن نون. والقرية: أريحا.(3/1749)
719- (ب): حديث أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لم يتكلم في المهد إلا ثلاثةٌ: عيسى بن مريم، وصاحب جريج .. .. الحديث. وفيه: بالله يا غلام، من أبوك؟ قال: فلان الراعي.
اسم هذا الراعي: صهيبٌ. كذا في كتاب ((الكرامات)) لابن الأعرابي.(3/1751)
720- (ب): حديث صهيبٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كان ملكٌ ممن كان قبلكم .. .. )) الحديث في ذكر الساحر والغلام.
اسم الملك: يوسف ذو نواس بن شرحبيل بن شراحيل بن تبع، وكان ملك حمير في الفترة قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين سنة. والغلام: عبد الله بن ثامرٍ. وقع ذلك كله في تفسير ابن عباس، من رواية خلف بن قاسم.(3/1754)
721- (ب): حديث ابن عباس: لما قدم وفد إيادٍ قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما فعل قس بن ساعدة؟ .. .. )) الحديث، وفيه: ((وهو يتكلم بكلامٍ عليه حلاوة، ما أجدني أحفظه)) فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله أحفظه .. .. الحديث.
هو: أبو بكر الصديق. قاله مسلمة بن قاسم وقيل: سلمان الفارسي، كما في الروضة لابن البراء.(3/1756)
كتاب ذكر القيامة
722- (ب): حديث أنسٍ: أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة؟ فقال: ((ما أعددت لها؟)) .. .. الحديث.
هو إن شاء الله: أبو موسى الأشعري. وقيل: أبو ذر.(3/1761)
723- (ب): حديثه: أن رجلاً من أهل البادية قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ .. .. الحديث، وفيه: فمر غلامٌ للمغيرة بن شعبة -وكان من أقراني- فقال: ((لئن أخر هذا فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة)).
الغلام المذكور: اسمه محمد. كذا في صحيح مسلم، ومسند ابن أبي شيبة. وقيل: سعد. ذكره الباوردي.(3/1766)
724- (ب): حديث ابن عباسٍ: ((تحشرون حفاةً عراةً غرلاً)). فقالت: امرأةٌ: أيبصر بعضنا عورة بعضٍ؟ قال: ((يا فلانة، لكل امرئٍ منهم يومئذٍ شأن يغنيه)).
هي: عائشة. ذكره النسائي في تفسيره. وقيل: سودة. ذكره بقي بن مخلد في مسنده. وقيل: أم سلمة. ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب ((القبور)).(3/1769)
725- (1): حديث عبد السلام بن أبي حازمٍ: شهدت أبا برزة دخل على عبيد الله بن زيادٍ، فحدثني فلانٌ، سماه مسلم بن إبراهيم، وكان في السماط .. .. الحديث في الحوض. كذا في أبي داود.
ورواه أبو مسلم الكجي، عن مسلم بن إبراهيم، عن عبد السلام، قال: فحدثني عمي، وكان في السماط.(3/1772)
قال المؤلف رحمه الله:
وقد انتهى ما وضعته على هذا الترتيب؛ قاصداً به التقريب.
وها أنا شارع في ذكر ما أورده ابن طاهر، مقتصراً فيه على ذكر المبهم، من غير إيراد حديثٍ له، وليس حديثه مذكوراً في واحدٍ من الكتب المجموعة في هذا الكتاب، كما سبق الوعد به في الخطبة، فأقول:
قال ابن طاهر:
باب الجدة
جدة عطاف بن خالد: اسمها: أروى بنت ربيعة بن الحارث بن ربيعة. قال عبد القدوس: عن إبراهيم، عن عطاف، أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم.
جدة عبد الرحمن بن أبي عمرة: يقال: اسمها: البرصاء، ويقال: كبشة.
باب من روى عن أبيه ولم يسم الأب
أبو المليح عن أبيه: أبوه أسامة بن عمير. واختلف في اسم أبي المليح، فقيل: عامر، وقيل: زيد.
أبو العشراء الدارمي عن أبيه: أبوه: مالك بن قهطم. وقيل: اسم أبي العشراء: عطارد بن برز، وكذلك قال أحمد بن حنبل وزهير بن حرب.
قلت: وقيل عطارد بن بلز، باللام والزاي. وقيل: يسار بن بلز والصحيح: أن(3/1775)
اسمه أسامة بن مالك بن قهطم بالهاء، ومنهم من قاله بالحاء بدل الهاء. انتهى.
عطية العوفي عن أبيه: أبوه: سعد بن جنادة روى عنه ابنه، ويونس بن نفيع الجدلي.
باب الأم
أم سليمان بن عمرو بن الأحوص: اسمها: أم جندب. روى عنها ابنها.
أم سليمان بن سحيم: اسمها: أمية بنت الحكم الغفارية.
أم الحرير عن مولاها: اسم مولاها: طلحة بن مالك. سماه أبو زرعة الدمشقي في رواية سليمان بن حرب، عن محمد بن أبي رزين، عن أبيه، عنها.
باب العم والعمة
بشير عن عمه: عمه: أسامة بن أخدري، في صحبته شك.
خنساء بنت معاوية بن سليم عن عمها: عمها: أسلم بن سليم. وهم ثلاثة أخوة: أسلم والحارث، ومعاوية.
أبو قلابة الجرمي عبد الله بن زيد عن عمه: عمه: جارية بن قدامة السعدي.
عامر بن الطفيل عن عمه: عمه: عامر بن مالك.(3/1776)
رهم بنت الأسود عن عمها: عمها: عبيد بن خالد، أخو الأسود. ورهم هذه عمة أشعث بن أبي الشعثاء، وهو حديث رواه أبو سلمة موسى بن إسماعيل، عن شعبة، عن أشعث، ولم يسمع من شعبة غيره. ورواه الثوري، عن أشعث، عن رجل من قومه، عن عمته، عن عمها، وفيه اختلاف على الأشعث.
قلت: والحديث المشار إليه في إرخاء الإزار، وهو في سنن النسائي وغيره، عن أشعث، عن عمته مبهمة. انتهى.
أبو حرة الرقاشي، عن عمه: عمه: حنيفة، ويقال: حكيم بن أبي زيد، قيل: عامر بن عبدة الرقاشي، روى حديثه واصل بن عبد الرحمن.
وقال البغوي: عبد الله بن محمد، عم أبي حرة الرقاشي، بلغني أن اسمه: حذيم ابن حنيفة.
عم الفرزدق الشاعر: اسمه: صعصعة بن ناجية. روى عن الحسن البصري، والطفيل بن عمرو.
عم عامر بن شراحيل الشعبي: قيس بن عبد.
عم عبد الله بن خبيب: اسمه: عبيد بن معاذ بن أنس الأنصاري، روى حديثه عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة المدني عن (معاذ بن عبد الله بن خبيب).(3/1777)
عم حكيم بن أبي حرة: سنان بن سنة.
عم يعلى بن الأشدق العقيلي: اسمه عبد الله بن جراد، وهو يعلى بن الأشدق بن جراد بن معاوية، أبو الهيثم العقيلي.
عم عباد بن تميم: هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني (مازن الأنصار).
وفي هذا الباب من لا يعرف له اسم:
عم معاوية بن قرة.
عم عبد الرحمن بن أبي عمرة.
عم حكيم بن معاوية البهزي.
عم خنساء.
عم عمير بن أسعد.
عمومة عمير بن أنس.
عم مجيبة بن عبادة.
قلت: مجيبة، بضم الميم، وكسر الجيم، بعدها ياء آخر الحرف، ثم باء موحدة، روايته عن عمه في سنن النسائي، وفي سنن ابن ماجة: أبو مجيبة الباهلي، عن أبيه، أو عمه. وفي سنن ابن ماجة مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها.
قال أبو القاسم البغوي: اسم والد مجيبة الباهلية: عبد الله بن الحارث. انتهى.
(باب الأخ)
أخو أبي أمامة: قال ابن أبي خيثمة: لا يعرف له اسم.(3/1778)
باب الابن
ابنا مليكة الجعفيان: روى عنهما علقمة، فلم يسمهما. وروى الشعبي الحديث فقال: حدثني سلمة بن مليكة الجعفي. وسطر أبو عبد الله بن منده في الترجمة: سلمة بن يزيد الجعفي، وأمه: مليكة بنت مالك، التي سأل ابناها عنها، وفيه اختلاف على الشعبي. ورواه يزيد بن عمرو، عن سلمة بن يزيد. ورواه علقمة بن وائل، (عن أبيه)، عن سلمة بن يزيد.
ابن أكيمة الليثي: اسمه: عبد الله بن سليم بن أكيمة، عداده في أهل الحجاز.
ابن الشياب: عداده في أهل حمص، سماه أبو بكر بن أبي داود. روى عنه عبد الله ابن أبي بلال.
قلت: هو بفتح الشين المعجمة، وتشديد الياء آخر الحروف، وآخره باء موحدة، انتهى.
ابن أم مكتوم الأعمى: اسمه: عبد الله بن زائدة، ويقال: عمرو، ويقال: عبد الله ابن الأصم.
وفي هذا الباب من لا يعرف:
ابن أبي حمامة.
ابن جعدبة.
ابن أبي السائب.(3/1779)
ابن البجير.
ابن سبرة.
ابن الفاكه.
قال ابن أبي خيثمة: هؤلاء لا يعرف لهم أسماء.
فصل
العامري: قال ابن أبي خيثمة: لا يعرف اسمه.
فصل
الحنفية: أم محمد بن علي بن أبي طالب، اسمها: خولة.
فصل
الأحابيش: قال الزبير بن بكار في كتاب النسب: حدثني محمد بن الحسن المخزومي، قال: لما تحالفت قريش وبنو الحارث بن عبد مناة بن كنانة، ومن مع بني الحارث من حلفائهم: عضل، وديش بني يثيع بن الهون بن خزيمة، والحيا، والمصطلق، وهما بطنان من خزاعة، فسميت هذه البطون بالأحابيش لاجتماعهم، وفيهم يقول كعب بن مالك في وقعة أحد:
وجئنا إلى مرج من البحر وسطه ... أحابيش منها حاسر ومقنع
وقال ابن طاهر في آخر كتابه:
باب آخر من المبهمات
أبو حاجب عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا باب طويل. وقد أفردنا لذلك باباً في آخر كتاب معرفة الصحابة، الذي اقتدينا في ترتيبه بالإمام أبي عبد الله بن منده. انتهى.(3/1780)
ورأيت أن أضم إلى ما ذكره ابن طاهر فوائد يسيرة من جنسها: فأقول:
فصل
أحمد بن عمرو بن السرح عن خاله: اسمه: عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم المهري، أبو رجاء المكفوف.
منصور بن عبد الرحمن الحجبي عن ابن خاله: هو: مسافع بن شيبة.
فصل
إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه: أخوه: أبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس.
معاوية بن سلام عن أخيه: هو: زيد بن سلام.
فصل
أنس بن مالك عن أمه: هي: أم سليم بنت ملحان.
فصل
ثابت، والد عدي بن ثابت عن أبيه: كذا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة قيل: اسمه دينار.
فصل
حمل بن بشير بن أبي حدرد الأسلمي، عن عمه عن أبي حدرد: لأبي حدرد ولد اسمه عبد الرحمن، فيحتمل أنه المراد هنا.
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عمه: هو: الماجشون، واسمه: يعقوب(3/1781)
ابن أبي سلمة.
عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري عن عمه: هو: يعقوب بن إبراهيم بن سعد.
أبو قلابة الجمري عن عمه: هو أبو المهلب.
.. .. ..
هارون بن محمد بن بكار بن بلال، عن عمه: اسمه: جامع بن بكار.
قال ابن عساكر: لا أعلم لبكارٍ ولداً سوى محمد وجامع.
فصل
يحيى بن الحصين الأحمسي عن جدته: هي: أم الحصين الأحمسية.
وذكر أبو زكريا النووي رحمه الله [تعالى] في آخر كتابه فصولاً مفيدة، لم أر إخلاء الكتاب منها [مع أنه ليس لها تعلق بالمبهمات]، فذكرتها مختصرة:
فصل في قولهم فلان عن أبيه عن جده
عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص.
فيحتمل أن يريد بجده: الأدنى الحقيقي، وهو محمد، فيكون حديثه مرسلاً، فإن محمداً تابعي، ويحتمل أن يريد جده الأعلى المجازي، وهو عبد الله، فيكون متصلاً.
ولهذا اختلف العلماء في الاحتجاج به، والأكثرون على الاحتجاج به، حملاً(3/1782)
على جده الأعلى.
بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: هو بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، والمراد بجده: معاوية بلا خلاف.
طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده: هو طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو، فالمراد بجده: كعب بن عمرو: وقيل: هو عمرو بن كعب. والجمهور على إثبات صحبته.
كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده: جده: عمرو بن عوف. قال ابن سعد: وهو قديم الإسلام. قال النووي: وأما ابن ابنه كثير فضعيف باتفاق الحفاظ.
قلت: هو كذلك، إلا أن الترمذي صحح له حديث ((الصلح جائز بين المسلمين))، وحسن له حديث التكبيرات في العيد. انتهى.
إياس بن معاوية، عن أبيه، عن جده: جده: قرة بن إياس المزني، صحابي مشهور.
فصل في قولهم ابن فلان
فمن الصحابة:
ابن أم مكتوم: الأكثرون على أنه: عمرو بن قيس.
ابن أم عبد: هو عبد الله بن مسعود.
ومن التابعين:
ابن الحنفية: هو محمد بن علي بن أبي طالب، واسمها خولة.
ابن سيرين: هو محمد، وأولاد سيرين ستة، وقيل: أكثر، لكن الذي يطلق ذكره محمد.
ابن أبي مليكة: اسمه: عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة. واسم أبي مليكة: زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة المكي، كان قاضياً لابن الزبير، ومؤذناً له.(3/1783)
ابن شهاب الزهري: هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب.
ابن عون: اسمه: عبد الله.
ابن أبجر: بفتح الهمزة، وسكون الباء، وفتح الجيم، وبعدها راء: هو: عبد الله ابن سعيد بن حيان بن أبجر. سمع أبا الطفيل.
ومن أتباع التابعين:
ابن طاووس: اسمه: عبد الله.
ابن أبي ذئب: اسمه: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، واسم أبي ذئب: هشام.
ابن جريج: هو: عبد الملك بن عبد العزيز.
ابن إدريس: اسمه عبد الله، مجمعٌ على جلالته.
ابن أبي نجيح: اسمه: عبد الله بن يسار، روى عن مجاهد وطاووس وغيرهما.
ابن أبي ليلى: هو: عبد الرحمن بن أبي ليلى، واسم أبي ليلى: يسار على المشهور، وهو صحابي، وابنه عبد الرحمن من كبار التابعين، وأما ابنه محمد بن عبد الرحمن فهو الفقيه المشهور، وهو ضعيف في الحديث.
ابن أخي ابن شهاب: هو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب.
ابن أشوع: بفتح الهمزة، وسكون الشين المعجمة، وفتح الواو، وبالعين المهملة: هو: سعد بن عمرو بن أشوع.
ومن بعد أتباع التابعين:
ابن أبي العشرين: على لفظ العشرين في العدد: اسمه: عبد الحميد، وهو صاحب الأوزاعي وكاتبه.
ابن وهب: صاحب مالك، اسمه: عبد الله.(3/1784)
ابن داسة: راوي سنن أبي داود: هو: أبو بكر محمد بن بكر بن عبد الرزاق البصري.
ابن يونس: صاحب تاريخ مصر: اسمه: عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري أبو سعيد.
ابن هراسة: بفتح الهاء وكسرها وتخفيف الراء: هو: أبو إسحاق إبراهيم بن سلمة. قال عبد الغني بن سعيد: هي أمه.
ومن القراء: ابن مجاهد: هو الإمام أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس إمام القراء.
ومن الفقهاء:
ابن بنت الشافعي: هو أبو عبد الرحمن أحمد بن محمد.
ابن المنذر: هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر.
ابن سريج: أبو العباس أحمد بن عمر.
ابن القاص: أبو العباس أحمد بن أبي أحمد.
ابن القطان: أبو الحسين أحمد بن محمد.
ابن اللبان الفرضي: أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين.
ابن الباقلاني: أبو بكر بن محمد بن أبي الطيب البصري.
ابن فورك: بضم الفاء: محمد بن الحسين.
ابن الصباغ: أبو نصر عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد.
ومن أهل اللغة والأدب:
ابن الأعرابي: هو أبو عبد الله محمد بن زياد، مولى بني هاشم.
ابن السكيت: أبو يوسف يعقوب بن إسحاق.(3/1785)
ابن قتيبة: أبو محمد عبد الله بن مسلم.
ابن الأنباري: أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار.
فصل في العبادلة
اعلم أن في الصحابة ممن يسمى عبد الله مائتين وعشرين رجلاً.
لكن اشتهر إطلاق اسم العبادلة على أربعة منهم: ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وابن عمرو بن العاص. كذا ذكرهم أهل الحديث وغيرهم.
قيل لأحمد بن حنبل: فأين ابن مسعود؟ قال: ليس هو من العبادلة.
قال البيهقي: سببه أن ابن مسعود تقدمت وفاته، وهؤلاء تأخروا حتى احتيج إلى علمهم.
قلت: وما ذكره من أن العبادلة في الصحابة مائتان وعشرون تبع فيه ابن الصلاح وقد أخذاه من الاستيعاب، لكن زاد عليه ابن فتحون في ذيله مائة وأربعة وستين رجلاً، إلا أن منهم من عاصره ولم يره، ومن كرره للاختلاف في اسمه واسم أبيه، ومن لم تصح صحبته. ولكن يجتمع من المجموع نحو ثلثمائة رجل.
ثم قال النووي:
وأما قول الجوهري في صحاح اللغة: إن ابن مسعود منهم، وحذف ابن عمر، فليس مقبولاً منه.
قلت: لم يعد الجوهري ابن مسعود منهم، ولا حذف ابن عمر، والذي وقع له أنه اقتصر على ثلاثة من هؤلاء المذكورين، فأسقط في مادة عبد [الله] ابن الزبير، وفي مادة [ها] في باب الألف اللينة: ابن العاصي. نعم، وقع عد ابن مسعود منهم للزمخشري في المفصل، وللرافعي في شرحه الكبير في باب الديات.
فصل في بيان الفقهاء السبعة
وهم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،(3/1786)
وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وسليمان بن يسار.
وفي السابع ثلاثة أقوال:
نقل أبو عبد الله الحاكم عن أكثر علماء الحجاز أنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
وقال ابن المبارك: إنه سالم بن عبد الله بن عمر.
وقال أبو الزناد: إنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
فصل
المسعودي: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود.
الأعمش: سليمان بن مهران الكاهلي، مولاهم.
الأعرج: عبد الرحمن بن هرمز.
الأوزاعي: عبد الرحمن بن عمرو.
الدراوردي: عبد العزيز بن محمد.
الأصمعي: عبد الملك بن قريب، بضم القاف، وفتح الراء، وآخره باء موحدة.
الكسائي: علي بن حمزة بن عبد الله.
المزني: إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل.
البويطي: يوسف بن يحيى.
الطحاوي: أبو جعفر محمد بن سلامة.
القفال: هما اثنان من أصحاب الشافعي:
القفال الكبير الشاشي: محمد بن علي بن إسماعيل.
القفال الصغير المروزي: عبد الله بن أحمد.
الخطابي: أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم البستي.(3/1787)
المتنبي: أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن الجعفي الكوفي.
الغزالي: أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الطوسي.
ثم ذكر فصلاً في أئمة القراءات السبع:
وهم: عبد الله بن كثير، ونافع بن عبد الرحمن، وعبد الله بن عامر، وأبو عمرو العلاء، وعاصم بن أبي النجود، وحمزة بن حبيب الزيات، والكسائي.
وفي أصحاب الكتب الخمسة:
وهم: محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي.
وفي أصحاب المذاهب المتبوعة:
وهم: سفيان بن سعيد الثوري، ومالك بن أنس، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت، وأبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن حنبل، وداود بن علي الأصبهاني.
وفي جماعة من حفاظ الحديث اشتهرت مصنفاتهم وعظم الانتفاع بهم:
وهم: أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم، وأبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري، وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني، وأبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري، وأبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب. ذكر مواليدهم ووفياتهم. تركت ذكر ذلك، إذ ليس من المبهمات في شيء، لكن لم أر إخلاء الكتاب من تسميتهم، رجاء حصول بركتهم.
والله تعالى يعمنا بطوله، ويرحمنا بفضله (بمنه وكرمه. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم).(3/1788)