مقدّمة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
رزق المسلمون الحظوة في كثرة التآليف، وأوتوا في ذلك من البخت ما لم تؤته أمة من أمم الحضارات القديمة، ويشهد على ذلك كتبهم المصنّفة في ضروب العلم وأنواع العرفان، وفي ضمن ذلك مكتبتهم اللغوية التي ينبهر الواقف عليها ممّا تحويه من التآليف كثرة أعداد واختلاف أشكال.
واللّغة فيما يقال هي السجل الذي يحفظ كل ما هو أساسي في حضارات الأمم، فإن يكن ذلك حقا، وهو حق بلا مرية، فإن المعجم العربي قد حفظ حضارة الإسلام بكل ما فيها من ماديات ومعنويات جملة وتفصيلا من غير فوت ولا نقصان، واحتوى عليها احتواء أوفى على الغاية.
ذلك المعجم الثر الغني بمادّته الوفيرة، وأشكاله المتنوعة، قد أصابه ما أصابه في فترة اللغوب التي خيّمت على العرب والمسلمين عهدا غير قصير، فضاع منه ما ضاع، ولعله الكثير، واندفن باقيه في المكتبات هنا وهناك من شرق ومن غرب ينتظر النشور من رقدته الطويلة.
وقد اتّفق منذ العقود الأولى من القرن الميلادي الماضي أن ابتدرت طائفة من المستشرقين العمل في المعجم العربي كشفا وتحقيقا، ونشرا، ودراسة، كما يتمثل ذلك فيمّن نسميهم وبعض أعمالهم مصنّفين على الجنسيات فيما يأتي:(1/1)
* فمنهم من الانجليز:
ماثيو لمسدن (18351777م)
نشر القاموس المحيط لمجد الدين الفيروزابادي بكلكتا سنة 1817م في جزأين مع مقدّمة بالانجليزية وترجمة لصاحبه بالعربية.
إدوارد وليام لين (18761801م)
له: «مد القاموس» وهو معجم عربي انجليزي طبع منه وهو بقيد الحياة 5أسفار، ثم طبع منه بعد وفاته 3أسفار استخرجت من المسودات.
وقد ضمن مقدّمته وصفا لعدد غير قليل من المعاجم العربية القديمة جاء في غاية الإيجاز والإفادة.
وليام رايت (18891830م)
له: «جرزة الحاطب، وتحفة الطالب» وهو اسم مجموعة تحتوي على: صفة السرج واللجام لابن دريد، وصفة السحاب والغيث لابن دريد أيضا، وتلقيب القوافي لابن كيسان
طبعت المجموعة بليدن سنة 18591852م.
فريتس كرانكو (19531872م)
له: «بواكير المعاجم العربية حتى عصر الجوهري»، نشر بالملحق المأوي لمجلة الجمعية الآسيوية الملكية سنة 1924م.
ونشر «المأثور فيما اتّفق لفظه واختلف معناه» لأبي العميثل مع مقدمة بالألمانية سنة 1925م.
أرثر ج. أربري (19701905م)
نشر تمام الفصيح لابن فارس بلندن سنة 1951م.
* ومنهم من الألمان:
غوستاف ليبرشت فلوجل (18701802م)
نشر كتاب «التعريفات» للشريف الجرجاني بليبزج سنة 1845م.
هاينريس توربكه (18901837م)
حقّق «درة الغواص في أوهام الخواص» للحريري ونشرها في ليبزج سنة 1871م.
ونشر أيضا ملاحن ابن دريد في هايد ليبزج سنة 1882م.
هنري فرديناند وستنفلد (18991808م)
حقق «معجم ما استعجم» لأبي عبيد البكري ونشره في جوتنجين طبعا على الحجر في جزأين صدر الأول منهما سنة 1874والثاني سنة 1877م.
كريستيان فريدريش سيبولد (19121859م).
نشر المرصع لابن الأثير في وايمار سنة 1896م.
جاكوب بارث (19141850م)
حقق فصيح ثعلب ونشره بليبزج سنة 1876م.
كارل إدوارد سخاو (19301845م)
حقّق «المعرّب من الكلام الأعجمي» للجواليقي وقدّم تحقيقه رسالة دكتوراه طبعت بليبزج سنة 1867م.
بروبليخ (المتوفى سنة 1945م).
له: «الخليل وكتاب العين» نشره بمجلة إسلاميكا سنة 1926م، وله أيضا: «كتاب العين أول معجم عربي».
كارل بروكلمان (19561868م).
حقّق لحن العامة المنسوب للكسائي، ونشره بمجلة الآشوريات سنة 1898م.
* ومنهم من النمساويين:
دافيد هاينريش مللر (19121849م)
نشر كتاب الفرق للأصمعي بفيينا سنة 1876م.
رودلف جاير (المتوفى سنة 1926م)
نشر كتاب الفرق لقطرب سنة 1888م.
أوغست هفنر (المتوفى سنة 1941م)
له مجموعة «الكنز اللغوي» أودعها كتاب القلب والإبدال لابن السكيت، وكتاب الإبل للأصمعي، وكتاب خلق الإنسان للأصمعي، وطبعها ببيروت سنة 1903م.(1/2)
وله مجموعة أخرى باسم «ثلاثة كتب في الأضداد» أوعى فيها أضداد الأصمعي، وأضداد السجستاني، وأضداد ابن السكيت، مضافا إليها أضداد الصغاني، وطبعها ببيروت سنة 1912م.
وله بالاشتراك مع الأب لويس شيخو اليسوعي مجموعة باسم «البلغة، في شذور اللغة» ضمنها تسع رسائل لغوية منها:
كتاب الدارات للأصمعي، كتاب المطر لأبي زيد الأنصاري، كتاب الرحل والمنزل لابن قتيبة، رسالة في المؤنثات السماعية.
طبعت البلغة طبعة أولى سنة 1908م، ثم طبعت ثانية سنة 1914م.
هانس كوفلر
حقّق كتاب الأضداد لقطرب ونشره متنا وترجمة ألمانية بالعدد (3) من المجلّد (5) من مجلة إسلاميكا سنة 1931م.
* ومن الإيطاليين:
لاكومينا بارتلمو (المتوفى سنة 1931م)
نشر كتاب النخل لأبي حاتم السجستاني في بلرم سنة 1873م، ثم أعاد نشره برومة سنة 1891م.
اغناطيوس جويدي (19351844م)
نشر أبنية الأسماء والأفعال لأبي بكر الزبيدي برومة سنة 1890م، وأفعال ابن القوطية بليدن سنة 1894م.
جورجيو ليفي دلافيدا (19671886م)
له إضافات إلى المعاجم العربية، نشرها في حوليات معهد الدراسات الشرقية سنة 1954م.
رتزتانو أومبرتو (المتوفى سنة 1980م)
له مسرد بما ألف من الكتب في لحن العامة، نشره بمجلة الدراسات الشرقية للرهبان الفرنسسكانيين بالقاهرة سنة 1956م.
* ومنهم من الأمريكيين:
رودلف برونو (19171858م)
نشر كتاب الإتباع والمزاوجة لابن فارس سنة 1906م.
رتشارد جوتهيل (المتوفى سنة 1936م)
نشر كتاب المطر لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري بمجلة الجمعية الشرقية الأمريكية سنة 1895م.
تشارلز توراي
حقّق أغلاط الضعفاء من الفقهاء لابن بري، ونشره في الكتاب التذكاري لنولدكه سنة 1906م.
* ومن الهولانديين:
رينهارت بيتر آن دوزي (18831820م)
له تكملة المعاجم العربية في جزأين من 1719صفحة بالفرنسية والعربية.
طبع بليدن سنة 18811877م، وبباريس سنة 1927م.
هوتسما (المتوفى سنة 1943م)
نشر أضداد أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري بليدن سنة 1881م.
* ومنهم من فرنسا:
جوزيف ديرنبورج (المتوفى سنة 1895م)
نشر كتاب ليس لابن خالويه سنة 1894م.
فانيان (المتوفى سنة 1931م.)
له تكملات المعاجم العربية، نشره بالجزائر سنة 1923م.
جبرييل فيران (المتوفى سنة 1935م)
له: الملحق بالمعاجم العربية.(1/3)
* ومنهم من السويد:
كارل فلهلم سترستين (19531866م)
حقّق «شمس العلوم» لنشوان بن سعيد الحميري، وطبع منه جزأين الأول والثاني بليدن سنة 1951 1953م.
هنريك صموئيل نيبرج (19741889م)
نشر كتاب الشجر لابن خالويه سنة 1909م.
* ومن اسبانيا:
كابانيلاس رود ريجيث
له بحث بعنوان: «المخصّص لابن سيدة المرسي»، أول معجم موضوعي في الغرب الإسلامي.
نشره في المجلة التي تصدرها جامعة غرناطة باسم
«منوعات من الدراسات العربية والعبرية» سنة 1961م.
* ومن الروس:
اغناطيوس جوليانوفتس كراتشكوفسكي (1883 1958م)
حقق رسالة ابن خالويه في أسماء الريح، ونشرها بمجلة إسلاميكا، ثم أعيد نشرها بالمجلد السادس من آثار كراتشكوفسكي سنة 1960م.
* * * وجرى على آثارهم في ذلك طائفة من الشرقيين نسمّيهم وبعض أعمالهم فيما يأتي:
الشيخ أبو الوفاء نصر بن نصر الهوريني (المتوفى سنة 1291هـ)
له شرح على ديباجة القاموس المحيط طبع مع القاموس في طبعته الصادرة عن المطبعة الأميرية ببولاق.
وكتب مقدمة لصحاح الجوهري ضمنها نبذة في تاريخ المعاجم العربية، وبين فيها النظام الذي اتّبعه الجوهري في تأليف صحاحه، واستعرض طائفة من التآليف التي كتبت حول الصحاح تحشية أو تكملة أو اختصارا أو نقدا أو ردّا عليه، وهي مطبوعة في صدر الجزء الأول الصادر عن مطبعة بولاق سنة 1282هـ.
الأب لويس شيخو اليسوعي (19271859م)
نشر الألفاظ الكتابية لعبد الرحمان الهمذاني ببيروت سنة 1875م.
ونشر أيضا كتاب «الألفاظ» لابن السكيت ببيروت سنة 1895م بعنوان جاء به من عنده هو «. كنز الحفاظ» ثم نقص منه وطبعه طبعة ثانية سنة 1897م بعنوان آخر هو «مختصر تهذيب الألفاظ».
محمد بن العربي بن محمد أبي شنب (1869 1929م)
حقق «تحبير الموشين فيما يقال بالسين والشين» للمجد الفيروز ابادي صاحب القاموس وطبع تحقيقه بالمطبعة.
الثعالبية بالجزائر سنة 1327هـ.
حسن حسني عبد الوهاب (1968م)
حقّق «كتاب يفعول» للصغاني وطبع التحقيق بتونس سنة 1343هـ.
وحقق أيضا كتاب «الجمانة، في إزالة الرطانة» وطبع التحقيق بالقاهرة سنة 1953م.
وحقق الشيخ عبد العزيز الميمني الراجكوتي كتاب «ما اتفق لفظه واختلف معناه في القرآن» للمبرد، وطبع التحقيق بالقاهرة سنة 1350هـ.
* * *ومن أعلام المحققين الأستاذ عبد السلام محمد هارون، ومن أعماله في التحقيق ما يأتي:
المقاييس
لابن فارس، في ستة أجزاء تم طبعها عام 1366م.
الاشتقاق
لابن دريد، طبع سنة 1958م.
الجزء الأول والتاسع من تهذيب الأزهري.(1/4)
كتاب النيروز
لابن فارس، نشره ضمن المجموعة المعروفة بنوادر المخطوطات.
رسالة التلميذ
لعبد القادر بن عمر البغدادي، نشرها بالمقتطف سنة 1945م ثم أعاد نشرها في نوادر المخطوطات سنة 1951م.
وحقق الأستاذ عز الدين التنوخي الكتب الآتية:
الإبدال
لأبي الطيب اللغوي المطبوع بدمشق سنة 1960م.
الإبدال والمعاقبة والنظائر
للزجاجي المطبوع بدمشق سنة 1962م.
الإتباع والمزاوجة
لابن فارس المطبوع بدمشق سنة 1961م.
وممّا أنجزه الدكتور عزة حسن في التحقيق:
النوادر
لأبي مسحل، طبع بدمشق سنة 1961م.
الأضداد
لأبي الطيب اللغوي، طبع بدمشق سنة 1963م.
الأنواء
لابن الأجدابي، طبع بدمشق سنة 1964م.
ما بنته العرب على فعال
للصغاني، طبع بدمشق سنة 1964م.
وفي غريبي القرآن والحديث:
اللغات في القرآن
، المنسوب لابن عباس، حققه صلاح الدين المنجد وطبع التحقيق بالقاهرة سنة 1946م.
مسائل نافع بن الأزرق في غريب القرآن
، حققها الدكتور ابراهيم السامرائي وطبع التحقيق ببغداد سنة 1969م.
تحفة الأريب، بما في القرآن من الغريب
لأبي حيان الأندلسي، حققه الأستاذ أحمد مطلوب بالاشتراك مع الأستاذة خديجة الحديثي وطبع التحقيق ببغداد سنة 1977م.
غريب الحديث
لابن قتيبة، حققه الدكتور عبد الله الجبوري وطبع التحقيق ببغداد سنة 1977م.
التذييل، والتذنيب على نهاية الغريب
للجلال السيوطي، حقّقه الدكتور عبد الله الجبوري وطبع تحقيقه بجدة سنة 1982.
وفي التصويب اللغوي:
المدخل إلى تقويم اللسان، وتعليم البيان
لابن هشام اللخمي، حقّقه الدكتور عبد العزيز الأهواني وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1962م.
تقويم اللسان
لأبي الفرج بن الجوزي، حقّقه الدكتور عبد العزيز مطر وطبع التحقيق بالقاهرة سنة 1966م.
تثقيف اللسان، وتلقيح الجنان
لابن مكي الصقلي، حقّقه الدكتور عبد العزيز مطر وطبع التحقيق سنة 1966م.
لحن العامة
لأبي بكر الزبيدي، حققه الدكتور رمضان عبد التواب وطبع التحقيق بالقاهرة سنة 1964م.
خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام
لعلي بن بالي، حققه الدكتور حاتم صالح الضامن وطبع التحقيق بالمجلد 32من مجلة المجمع العلمي العراقي سنة 1981م.
وممّا حقّقه الشيخ محمد حسين آل ياسين من كتب الضاد والظاء الكتب الثلاثة التالية:
الارتضاء، في الفرق بين الضاد والظاء
لأبي حيان الأندلسي، طبع ببغداد سنة 1961م.
الفرق بين الضاد والظاء لمحمد بن نشوان الحميري،
طبع التحقيق ببغداد سنة 1961م.
الفرق بين الضاد والظاء للصاحب بن عباد الطالقاني،
طبع التحقيق ببغداد سنة 1377هـ.
وممّا حقق من كتب الضاد والظاء:
رسالة في الظاءات القرآنية
لأبي عمرو الداني، حققها الدكتور محسن جمال وطبع التحقيق ببغداد سنة 1970م.(1/5)
زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء
للكمال أبي البركات عبد الرحمان الأنباري، حققه الدكتور رمضان عبد التوّاب وطبع التحقيق ببيروت سنة 1971م.
كتاب الضاد والظاء لابن سهيل النحوي،
حققه الدكتور عبد الحسين الفتلي وطبع التحقيق بالعدد (2) من المجلد (8) من مجلة المورد العراقية سنة 1979م.
الاعتماد، في نظائر الظاء والضاد
لجمال الدين محمد ابن مالك صاحب الألفية، حققه الدكتور حاتم صالح الضامن وطبع التحقيق بالجزء (3) من المجلد (31) من مجلة المجمع العلمي العراقي سنة 1980م.
وممّا حقّق في خلق الإنسان:
خلق الانسان للزجاج،
حققه الدكتور إبراهيم السامرائي وطبع سنة 1964م ضمن مجموعته:
«رسائل في اللغة».
خلق الإنسان لابن فارس،
حققه الدكتور فيصل دبدوب وطبع التحقيق بدمشق سنة 1967م.
استعارة أعضاء الإنسان لابن فارس،
حققه الدكتور أحمد خان وطبع التحقيق بالعدد (2) من المجلد (12) من مجلة المورد العراقية سنة 1983.
وفي المقصور والممدود:
حلية العقود في الفرق بين المقصور والممدود
للكمال أبي البركات عبد الرحمان الأنباري، حققه الدكتور عطية عامر وطبع التحقيق ببيروت سنة 1962م.
المقصور والممدود
لنفطويه، حققه الدكتور حسن شاذلي فرهود وطبع التحقيق بالقاهرة سنة 1980م.
وعني الدكتور رمضان عبد التوّاب بكتب المذكّر والمؤنث فأخرج منها:
ما يذكّر وما يؤنّث من الإنسان واللباس
لأبي موسى الحامضى المطبوع بتحقيقه سنة 1967م.
المختصر في المذكّر والمؤنث
لابن فارس بالاشتراك مع الأستاذ صلاح الدين الهادي المطبوع بتحقيقهما سنة 1969م.
المذكّر والمؤنث للمبرد،
حققه وطبع التحقيق سنة 1970م.
البلغة في الفرق بين المذكّر والمؤنث
لأبي البركات الأنباري، المطبوع سنة 1970م.
مختصر المذكر والمؤنث
لأبي طالب المفضل بن سلمة الضبي، المطبوع بتحقيقه سنة 1972م.
المذكّر والمؤنث للفراء،
المطبوع سنة 1975م.
وتهمّم الأستاذ محمد عبد الجواد بصنف من المعاجم طريف تمثّل في المداخل لأبي عمر الزاهد، وفي المشجر لأبي الطيب اللغوي، ثم في مسلسل أبي الطاهر التميمي فأخرج المشجر محققا سنة 1957م، والمداخل محققا سنة 1957م، وبعدهما مسلسل التميمي بتحقيقه سنة 1958م.
وتعرض الدكتور حسين نصّار لكتب اللحن بذرو من القول في كتابه: «المعجم العربي نشأته وتطوره».
وأحصاها الدكتور عبد العزيز مطر إلى غاية القرن السادس الهجري في كتابه: «لحن العامة في ضوء الدراسات الحديثة».
وأحصاها الدكتور رمضان عبد التوّاب بعامة في كتابه: «لحن العامة والتطوّر اللغوي».
وللدكتور حسين نصّار إحصاء بكتب الفرق أودعه في كتابه «دراسات لغوية».
وأحصى الدكتور رمضان عبد التوّاب كتب الضاد والظاء في مقدمة تحقيقه لكتاب زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء، تأليف الكمال أبي البركات الأنباري كما أحصى أيضا كتب الاشتقاق في مقدّمة تحقيقه لكتاب اشتقاق الأسماء، تأليف الأصمعي.
وأحصى الأستاذ محمد حسين آل ياسين زهاء ثلاثين كتابا من كتب الأضداد في كتابه «الأضداد في اللغة» المطبوع ببغداد سنة 1974م.
وأحصى الأستاذ مهدي علي الفرطوسي معاجم المثلث إحصاء مستوعبا في مقدمة تحقيقه لمثلث ابن السيد
البطليوسي المطبوع بالعراق سنة 1981م.(1/6)
وأحصى الأستاذ مهدي علي الفرطوسي معاجم المثلث إحصاء مستوعبا في مقدمة تحقيقه لمثلث ابن السيد
البطليوسي المطبوع بالعراق سنة 1981م.
وفي الدراسات التي كتبها العرب المحدثون حول المعجم العربي:
الصحاح ومدارس المعجمات العربية
للأستاذ أحمد عبد الغفور عطار، طبع طبعة أولى بالقاهرة سنة 1956م وأخرى ببيروت سنة 1967م.
المعاجم العربية
للدكتور عبد الله درويش، طبع بالقاهرة سنة 1956م.
المباحث اللغوية في مؤلفات العراقيين المحدثين
لكوركيس عواد، طبع ببغداد سنة 1965م.
مشكلات في التأليف اللغوي في القرن الثاني الهجري
للدكتور رشيد عبد الرحمان العبيدي، طبع ببغداد سنة 1981م.
الحركة اللغوية بالأندلس
تأليف ألبير حبيب مطلق، طبع ببيروت سنة 1967م.
الدراسات اللغوية بالأندلس
تأليف رضا عبد الجليل الطيار، طبع ببغداد سنة 1980م.
المعجم العربي بالأندلس
للأستاذ عبد العلي الودغيري، طبع بالرباط سنة 1984م.
على أن أوفى ما كتب حول المعجم العربي نشأة وتطورا كتاب الدكتور حسين نصّار الذي سمّاه: المعجم العربي، تشأته وتطوره وقد ظهرت طبعته الأولى سنة 1956م ثم صدرت له طبعة ثانية سنة 1968م.
ذلك وما تزال الحركة في خدمة المعجم العربي نشيطة منطلقة، تسير ولا تتوقف، وتقدم ولا تحجم، وهي تتناوله وجوها من التناول شتى كما رأى القارئ فيما نوّهت به من الأعمال السابقة إلا واحدة خام العاملون عنها وتلكأوا دونها وهي عمل فهرسة تعرف به منسوبا ومخطوطا ومطبوعا على جهة الاستيعاب مع مسيس الحاجة إلى ذلك وشدة الرغبة فيه، وكبير المنفعة العائدة منه على الدارسين بعامة، والمعنيين منهم بتراث العرب اللغوي بخاصة.
ومنذ ربع قرن مضى تعلّق همي بالمعجم العربي فانشغلت فيه إحصاء ودراسة سولت النفس معهما أن أعرف بالمعاجم العربية منسوبة ومخطوطة ومطبوعة فطاوعتها في التسويل فكانت هذه الفهرسة.
خطة التدبير في هذه الفهرسة
وضعت لهذه الفهرسة خريطة سطحتها على مجموعات تسع هي الآتية:
1) مجموعة اللغات
، أوعيت فيها ما يأتي:
غريب القرآن، لغات القرآن، الوجوه والنظائر في القرآن، معرب القرآن، غريب الحديث، كتب المصطلحات، كتب اللهجات، كتب النوادر، كتب المعربات، كتب اللحن والتصويب.
ومجموع ذلك كله 397كتابا.
2) مجموعة الموضوعات
، وهي تحتوي على:
معاجم الحيوان وفيها: كتب خلق الإنسان، كتب خلق الفرس، كتب الإبل، كتب الوحوش، كتب الحشرات، كتب الطير (مضافا إليها ما سمي بكتب الفرق)، كتب النبات، كتب الأنواء وما إليها، كتب الأمكنة، في عدة الحرب، في البيوت والرحال، في البئر، في اللبن والتمر، ما عنون باسم الصفات، ما عنون باسم الغريب، ما عنون باسم الألفاظ.
ما عنون بأسماء شتّى ومنه: كتاب العالم لأحمد بن أبان بن سيد الإشبيلي، مبادئ اللغة للإسكافي، فقه اللغة وسر العربية لأبي منصور الثعالبي، المخصص لابن سيده المرسي، وأخيرا ما عنون باسم الأصوات.
وحاصل ذلك جميعه 345كتابا.
3) مجموعة القلب والإبدال وما اشتبه في كيفية نطقه أو صورة خطه
، وعدة ما فيها من الكتب 76كتابا.
4) مجموعة الاشتقاق
، وفيها 35كتابا.
5) مجموعة المعاجم التي بنيت على الحروف
، وهي تضم ثلاثة أشكال:
أ) ما بني منها على المخارج.(1/7)
ب) ما بني على التقفية بالحرف الأخير.
ج) ما بني على النظام الألفبائي.
وعدة ما فيها 153كتابا.
6) مجموعة الأبنية
، وهي تتضمن المعاجم التي أقامها أصحابها على الأبنية ثم حشوها بالكلم المتزنة عليها أحرفا وحركات.
وعدة ما فيها 139كتابا.
7) مجموعة المعاني
، وهي تضم:
معاجم الترادف، معاجم الاشتراك، معاجم الأضداد، معاجم المثلثات.
وعدة ما فيها 125كتابا.
8) مجموعة الأوشاب
، ركمت في هذه المجموعة من كتب اللغة ما لم يتأت لي تصنيفه ضمن المجموعات السابقة، وما تشابه الأمر علي فيه لجهلي بما هو عليه وضعا وموضوعا.
وعدة ما فيه 97كتابا.
9) مجموعة الطرائف
، أودعتها ما أغرب مؤلفه بوضعه أو موضوعه فجاء مليحا طريفا.
وعدة ما فيها 40كتابا.
وفذلكة كل ذلك وحاصله ألف كتاب وأربعمائة كتاب وسبعة كتب.
* والسبيل في هذه الفهرسة:
أن تسمي المعجم.
أن تعرف بمؤلفه.
أن توثق نسبته إليه.
أن تذكر موضع حفظه إن كان مخطوطا.
أن تذكر مكان طبعه وسنته إن كان مطبوعا.
وقد اعتمدت في تسمية المعاجم ونسبتها إلى مؤلفيها مصادر معتبرة يأتي منها في الصدارة:
الفهرست لأبي الفرج محمد بن إسحاق النديم.
مفتاح السعادة ومصباح السيادة
لأحمد بن مصطفى الشهير بطاش كبرى زاده.
كشف الظنون في أسامي العلوم والفنون
لمصطفى بن عبد الله المعروف بحاجي خليفة.
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون
لإسماعيل باشا بن محمد أمين الباباني البغدادي.
هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنّفين
لإسماعيل باشا السابق الذكر قبله.
الذريعة، إلى تصانيف الشيعة
، لمحمد محسن الشهير بأغا بزرك.
ومنها من الفهارس والبرامج والأثبات والمشيخات:
الغنية
لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصي السبتي.
فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنّفة في ضروب العلم وأنواع المعارف
أبو بكر محمد بن خير الأموي الإشبيلي.
برنامج شيوخ الرعيني
لأبي الحسن علي بن محمد الرعيني الإشبيلي.
برنامج الوادي آشي
لمحمد بن جابر الوادي آشي.
ومنها من الكتب الخاصة بتراجم الأدباء والنحاة واللغويين:
مراتب النحويين
لأبي الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي.
أخبار النحويين البصريين
لأبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي.
طبقات النحويين واللغويين
لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي.
نزهة الألباء، في طبقات الأدباء
، للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد الأنباري.
إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب
لياقوت بن عبد الله الحموي.
إنباه الرواة على أنباه النحاة
لجمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي.
البلغة، في تاريخ أئمة اللغة
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب الفيروز ابادي.(1/8)
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة
لجلال الدين أبي الفضل محمد بن أبي بكر السيوطي.
ثم استخرجت من وراء ذلك ما اندفن من أسماء المعاجم وأخبارها في كتب التاريخ واقتضى ذلك مني تصفح الجم الغفير منها.
فممّا تصفحته من التواريخ العامة:
مروج الذهب ومعادن الجوهر
لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي.
الكامل في التاريخ
لعز الدين أبي الحسن علي بن محمد المعروف بابن الأثير.
البداية والنهاية في التاريخ
لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر الشهير بابن كثير.
شذرات الذهب، في أخبار من ذهب
، لأبي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي.
وفيها ممّا ألف على الطبقات:
ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعيان مذهب مالك
لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي.
عيون الأنباء، في طبقات الأطباء
، لموفق الدين أحمد بن القاسم المعروف بابن أبي أصيبعة.
طبقات الشافعية الكبرى
لتاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي.
الديباج المذهّب في معرفة أعيان علماء المذهب
لبرهان الدين ابراهيم بن علي الشهير بابن فرحون.
طبقات المفسّرين
لشمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي.
وفيها من معاجم الأعلام:
وفيات الأعيان
لابن خلكان.
فوات الوفيات
لابن شاكر الكتبي.
الوافي بالوفيات
للصلاح الصفدي.
وفيها من التواريخ المؤلفة على القرون:
عنوان الدراية، فيمن عرف من العلماء في المائة السابقة ببجاية
لأبي العباس أحمد بن أحمد الغبريني.
الضوء اللامع، في أعيان القرن التاسع
، لمحمد بن عبد الرحمان السخاوي.
خلاصة الأثر، في أعيان القرن الحادي عشر
، لمحمد أمين بن فضل الله المحيي.
البدر الطالع، بمحاسن من بعد القرن السابع
، لمحمد ابن علي الشوكاني.
وفيها من التواريخ المحلية:
تاريخ بغداد
لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي.
تاريخ علماء الأندلس
لابن الفرضي وما وراءه من الذيول والصلات.
جذوة المقتبس
للحميدي.
بغية الملتمس
لابن عميرة الضبي.
الإحاطة في أخبار غرناطة
لابن الخطيب.
المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار
لأحمد بن علي المقريزي.
حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة
لجلال الدين السيوطي.
نفح الطيب
لأبي العبّاس أحمد بن محمد المقري.
فأما ما اعتمدته في الإخبار بالمخطوط فكان منه ما يأتي:
ما تيسر لي الوقوف عليه من فهارس المكتبات
تاريخ الأدب العربي
لكارل بروكلمان.
تاريخ التراث العربي
لفؤاد سزكين.
تاريخ الآداب العربية
لجرجي زيدان.
قاموس الأعلام
لخير الدين الزركلي.
مقدّمات المعاجم المحققة
الدوريات والنشرات
، وفيها على الخصوص مجلات الجامع بدمشق والقاهرة وبغداد ومجلة معهد المخطوطات
العربية، ومجلة المورد العراقية، وغير ذلك ممّا يعنى بتراث العرب اللغوي.(1/9)
، وفيها على الخصوص مجلات الجامع بدمشق والقاهرة وبغداد ومجلة معهد المخطوطات
العربية، ومجلة المورد العراقية، وغير ذلك ممّا يعنى بتراث العرب اللغوي.
وأما المطبوع من المعاجم فأخبرت به عن رؤية عين أو نقلا عن مصدر معتمد، وكان ممّا عولت عليه في ذلك ما يأتي:
اكتفاء القنوع، بما هو مطبوع
، لادوارد فانديك.
تاريخ آداب اللغة العربية
لجرجي زيدان.
معجم المطبوعات العربية والمعرّبة
ليوسف بن أليان بن موسى سركيس.
تاريخ الأدب العربي
لكارل بروكلمان.
الأعلام
لخير الدين الزركلي.
المستشرقون
لنجيب العقيقي.
معجم المؤلفين
لعمر رضا كحالة.
معجم المخطوطات
المطبوعة بين سنتي 1954 1960م.
وتابعت في ذلك العديد من الدوريات والنشرات وسائر ما يكون مظنة للعثور على الحاجة والظفر بالمقصود.
ثم أنهي إلى علم القارئ أني قصرت هذه الفهرسة على المعاجم التراثية دون سواها ممّا مسّته الحداثة بأثر قليل أو كثير.
كما أنبئه أيضا أني تجوزت كثيرا في كلمة معجم فأوقعتها على كل كتاب احتوى مفردات مشروحة لغويا، وإن امتزج بمباحث نحوية أو صرفية أو تضمن نصوصا أدبية ما كانت المادة اللغوية هي الغالبة فيه على ما سواها.
أما بعد، فهذه حصيلة ربع قرن من العمل الدائب الواصب أتقدّم بها للقارئ آملا لي وله ما ابتغاه كلانا من الإفادة والاستفادة.
والله المسؤول أن يثيب في عمله الأجر الجزيل، وأن يجزي عليه الجزاء الأوفى، فإنه أهل الفضل وأهل الثواب الكريم آمين.
مراكش، 1ربيع الأول عام 1406هـ.
أحمد الشرقاوي إقبال(1/10)
معجم المعاجم(1/11)
معجم المعاجم
المجموعة الأولى مجموعة اللغات
معاجم غريب القرآن(1/13)
معاجم غريب القرآن
بدأت المعجمية العربية انطلاقا من غريب القرآن، وكان ذلك من وقت باكر يعود إلى عهد الخلفاء الراشدين، وتنبئ بتلك البداية المبكرة أخبار موثوقة منها ما أورده السيوطي في الدر المنثور (ج 6ص 317) فقال:
«أخرج أبو عبيد في فضائله، وعبيد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال:
سئل أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه عن قوله تعالى:
{وَأَبًّا} فقال: أي سماء تظلني؟ وأي أرض تقلني؟ إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم».
وجاء في الإتقان (ج 1ص 113) برواية عن أنس في هذا الشأن تقول:
«إن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر: {وَفََاكِهَةً وَأَبًّا} فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكليف يا عمر».
وفي الجامع لأحكام القرآن (ج 10ص 110) واقعة أخرى مما نحن فيه أخبر بها سعيد بن المسيب فقال:
«بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: يا أيها الناس، ما تقولون في قول الله عزّ وجلّ:
{أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى ََ تَخَوُّفٍ}؟ فسكت الناس، فقال شيخ من بني هذيل: هو لغتنا يا أمير المؤمنين، التخوف التنقص، فقال عمر: أتعرف العرب ذلك في أشعارهم؟ قال: نعم، قال شاعرنا أبو كبير الهذلي يصف ناقة تنقص السير سنامها بعد تمكه واكتنازه:
تخوف الرحل منها تامكا قردا
كما تخوف عود النبعة السّفن
فقال عمر: يا أيها الناس، عليكم بديوانكم شعر الجاهلية، فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم».
وأشكل على عبد الله بن عباس، وهو الملقب بترجمان القرآن غير كلمة من الكلم القرآنية، ويورد السيوطي في الإتقان (ج 1، ص 113) نقولا تحكي عنه أنه قال مرة:
«كل القرآن أعلمه إلا أربعا: غسلين، وحنانا، وأواه، والرقيم».
وقال مرة أخرى:
«لا والله ما أدري ما حنانا».
وقال ثالثة:
«ما أدري ما الغسلين، ولكني أظنه الزقوم».
وهو كان ينتظر بما أشكل عليه حتى يستخرج معناه من كلام عربي يوثق بعربيته، ويأتي السيوطي في الإتقان (ج 1، ص 113) بروايتين تحكي إحداهما عنه أنه قال:
«كنت لا أدري ما فاطر السموات حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها، يقول أنا ابتدأتها».
وتحكي الأخرى عنه نظير ذلك فتقول:
«قال ابن عباس: ما كنت أدري ما قوله: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنََا وَبَيْنَ قَوْمِنََا بِالْحَقِّ} حتى سمعت قول بنت ذي يزن: تعال أفاتحك، تريد أخاصمك».
وفيما ذكرت وما لم أذكر من أمثال الأخبار السابقة ما يشهد على أن الكلام في غريب القرآن ظهر منذ البكور، ولم يتريث قليلا ولا كثيرا.
وقد كان عبد الله بن عباس (3ق هـ 68هـ) هذا الذي لقب حبر الأمة وترجمان القرآن الرائد الجريء في البحث عن غريب القرآن والتنقير عن معانيه، والاستشهاد عليه بالأشعار، والتصدي لإجابة السائلين
فيما جهلوه منه بسعة معرفة ورحابة صدر.(1/15)
وقد كان عبد الله بن عباس (3ق هـ 68هـ) هذا الذي لقب حبر الأمة وترجمان القرآن الرائد الجريء في البحث عن غريب القرآن والتنقير عن معانيه، والاستشهاد عليه بالأشعار، والتصدي لإجابة السائلين
فيما جهلوه منه بسعة معرفة ورحابة صدر.
ومما انتهى إلينا من أخباره في ذلك ما أجاب به في المسائل التي تحداه بها الزعيم الخارجي نافع بن الأزرق، والتي أورد السيوطي حكايتها في الإتقان (ج 1، ص 120) وما بعدها فقال:
«بينما عبد الله بن عباس جالس بفناء الكعبة، قد اكتنفه الناس يسألونه عن تفسير القرآن، قال نافع بن الأزرق لنجدة بن عويمر: قم بنا إلى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له به، فقاما إليه فقالا: إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله فتفسرها لنا وتأتينا بمصداقها من كلام العرب، فإن الله إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين، فقال ابن عباس: سلاني عما بدا لكما».
وكان من جملة ما سأله فيه نافع أن قال:
«أخبرني عن قوله تعالى: {جَدُّ رَبِّنََا}
قال: عظمة ربنا، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت:
لك الحمد والنعماء والملك ربنا
فلا شيء أعلى منك جدا وأمجد»
«قال: أخبرني عن قوله تعالى: {وَحَنََاناً مِنْ لَدُنََّا} قال: رحمة من عندنا، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت طرفة بن العبد يقول:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا
حنانيك بعض الشر أهون من بعض»
«قال: أخبرني عن قوله تعالى: {وَرِيشاً}
قال: الريش المال، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر يقول:
فرشني بخير طالما قد بريتني
وخير الموالي من يريش ولا يبري»
«قال: أخبرني عن قوله تعالى: {زَنِيمٍ}
قال: ولد الزنى، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: أما سمعت قول الشاعر:
زنيم تداعاه الرجال زيادة
كما زيد في عرض الأديم الأكارع»
«قال: أخبرني عن قوله تعالى: {فَيَذَرُهََا قََاعاً صَفْصَفاً} قال: القاع الأملس، والصفصف المستوي، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: أما سمعت الشاعر يقول:
بمطمومة شهباء لو قذفوا بها
شماريخ من رضوى إذن عاد صفصفا»
«قال نافع: أخبرني عن قوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمََالِ عِزِينَ} قال: العزون حلق الرفاق، قال وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عبيد بن الأبرص وهو يقول:
فجاءوا يهرعون إليه حتى
يكونوا حول منبره عزينا»
«قال: أخبرني عن قوله تعالى: {فَتِيلًا} *
قال: التي تكون في شق النواة، أما سمعت قول النابغة:
يجمع الجيش ذا الألوف ويغزو
ثم لا يرزأ العدو فتيلا»
«قال: أخبرني عن قوله تعالى: {مِنْ طِينٍ لََازِبٍ} قال: الملتزق، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول النابغة:
ولا يحسبون الخير لا شر بعده
ولا يحسبون الشر ضربة لازب»
«قال: أخبرني عن قوله تعالى: {فِي جَنََّاتٍ وَنَهَرٍ} قال: النهر السعة، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة:
ملكت بها كفي فأنهرت فتقها
يرى قائم من دونها ما وراءها»
«قال: أخبرني عن قوله تعالى: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} قال: الوسيلة الحاجة، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول عنترة:
إن الرجال لهم إليك وسيلة
إن يأخذوك تكحلي وتخضبي»
ثم تمادى يسأله حتى انتهى عند نيف وثمانين مسألة كان ابن عباس يجيبه فيها مفسرا ومستشهدا على ما يقوله فيها بالأشعار.
لقد عنى ابن عباس رضي الله عنه بهذا الشأن حتى
صار مرجعا معولا عليه فيه، وفي ذلك يقول السيوطي من الإتقان (ج 1، ص 114):(1/16)
لقد عنى ابن عباس رضي الله عنه بهذا الشأن حتى
صار مرجعا معولا عليه فيه، وفي ذلك يقول السيوطي من الإتقان (ج 1، ص 114):
«وأولى ما يرجع إليه في ذلك ما ثبت عن ابن عباس وأصحابه الآخذين عنه، فإنه ورد عنهم ما يستوعب تفسير غريب القرآن بالأسانيد الثابتة الصحيحة».
واسترسلت العناية بالكلم القرآنية وتمادى الاهتمام بها، وسارت متقدمة إلى الأمام، ومتطورة إلى فوق حتى كان عهد التدوين، فظهرت فيه تلك المعاجم التي ترجمت بغريب القرآن.
ويراد بغريب الكلام عامة في الاصطلاح اللغوي ما فسّره أبو سليمان الخطابي فيما نقله عنه صاحب كشف الظنون إذ قال:
«الغريب من الكلام إنما هو الغامض البعيد من الفهم، كما أن الغريب من الناس إنما هو البعيد عن الوطن المنقطع عن الأهل.
والغريب من الكلام يقال على وجهين: أحدهما أن يراد به أنه بعيد المعنى غامضه، لا يتناوله الفهم إلّا عن بعد ومعاناة فكر، والوجه الآخر أن يراد به كلام من بعدت به الدار من شواذ قبائل العرب، فإذا وقعت إلينا الكلمة من كلامهم استغربناها».
فأما غريب القرآن بخاصة فيراد به ما بينه أبو حيان الأندلسي في مقدمة كتابه: «تحفة الأريب، بما في القرآن من الغريب» فقال:
«لغات القرآن العزيز على قسمين: قسم يكاد يشترك في فهم معناه عامة المستعربة وخاصتهم، كمدلول السماء والأرض، وفوق وتحت، وقسم يختص بمعرفته من له اطلاع وتبحر في اللغة العربية، وهو الذي صنّف أكثر الناس فيه وسمّوه غريب القرآن».
وهذه فهرسة المعاجم التي ألّفت في غريب القرآن ابتدأنا بها إذ كان البحث اللغوي ابتدأ انطلاقا من كلم القرآن الكريم الذي قال فيه معلّمه تبارك وتعالى:
{وَهََذََا ذِكْرٌ مُبََارَكٌ أَنْزَلْنََاهُ} وقال فيه مرة أخرى:
{كِتََابٌ أَنْزَلْنََاهُ إِلَيْكَ مُبََارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيََاتِهِ، وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبََابِ}.
[1] مسائل نافع بن الأزرق (في غريب القرآن)
لأبي العباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الملقب بحبر العرب، وبترجمان القرآن، المتوفى سنة 68هـ.
هو أجوبة على أسئلة في ألفاظ من غريب القرآن امتحنه بها نافع بن الأزرق الخارجي المتوفى سنة 65هـ.
توجد مخطوطة بالظاهرية، وبمكتبة طلعت بدار الكتب المصرية وبرلين.
وأورد منها أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224هـ في كتابه: «فضائل القرآن» وأبو بكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة 328هـ في كتابه: «إيضاح الوقف، والابتداء» والسيوطي المتوفى سنة 911هـ في كتابه: «الإتقان».
حققها الدكتور إبراهيم السامرائي، وطبع تحقيقه ببغداد سنة 1969م.
[2] غريب القرآن لعبد الله بن عباس
المتقدم الذكر قبله.
بتنقيح عطاء بن أبي رباح أسلم بن صفوان المتوفى سنة 114هـ.
يوجد مخطوطا ضمن مجموع بمكتبة عاطف أفندي بتركيا.
[3] غريب القرآن لأبي سعيد أبان بن تغلب بن رباح الجريري المتوفى سنة 141هـ
. ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.(1/17)
[4] تفسير غريب القرآن لأبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي إمام المذهب المتوفى سنة 179هـ.
نسبه إليه ابن فرحون في الديباج المذهب، والداودي في طبقات المفسرين، وهو مما فات الدكتور حسين نصار أن يحصيه في «المعجم العربي».
[5] غريب القرآن لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي المتوفى سنة 195هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[6] غريب القرآن لأبي جعفر بن أيوب المقرئ،
من أهل القرن الهجري الثاني.
ذكره فؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي (مج 1، ص، 203) يوجد مخطوطا بعاطف أفندي.
لم يذكره حسين نصار في «المعجم العربي».
[7] غريب القرآن لأبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي اليزيدي المتوفى سنة 202هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال:
«كتاب غريب القرآن، تأليف أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة، ويعرف باليزيدي النحوي، حدّثني به الشيخ أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن أبي البحر مناولة منه لي، والشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر إذنا ومشافهة، قالا: حدّثنا به أبو علي حسين بن محمد الغساني، قال: نابه أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر، قال: حدّثني به أبو القاسم خلف بن القاسم بن سهل بن أسود الحافظ قال: نا به أحمد بن صالح المقرئ، عن محمد بن العباس عن الفضل وعبيد الله، عن أبي محمد اليزيدي مؤلفه».
[8] غريب القرآن لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة 204هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وحسين نصار في «المعجم العربي».
[9] غريب القرآن أو معاني القرآن أو مجاز القرآن
لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي المتوفى سنة 210هـ.
ذكره أبو بكر الزبيدي في طبقات النحويين واللغويين فحكى بشأنه ما نصه:
«قال مروان بن عبد الملك: سألت أبا حاتم عن غريب القرآن لأبي عبيدة الذي يقال له المجاز فقال لي:
إنه لكتاب ما يحل لأحد أن يكتبه، وما كان شيء أشد علي من أن أقرأه قبل اليوم، ولقد كان أن أضرب بالسياط أهون علي من أن أقرأه، ما يجوز لأحد أخذه، فألححت عليه فيه، فقال لي: نعم، ثم كلمته بعد ذلك فتأبى علي فيه وقال: إنه أخطأ وفسر القرآن على غير ما ينبغي.
قال أبو حاتم: وقال أبو عمر الجرمي: أتيت أبا عبيدة بشيء منه فقلت له: عمن أخذت هذا يا أبا عبيدة؟ فإن هذا تفسير خلاف تفسير الفقهاء، فقال لي: هذا تفسير الأعراب البوالين على أعقابهم فإن شئت
فخذه، وإن شئت فذره».(1/18)
قال أبو حاتم: وقال أبو عمر الجرمي: أتيت أبا عبيدة بشيء منه فقلت له: عمن أخذت هذا يا أبا عبيدة؟ فإن هذا تفسير خلاف تفسير الفقهاء، فقال لي: هذا تفسير الأعراب البوالين على أعقابهم فإن شئت
فخذه، وإن شئت فذره».
وذكره ابن خير في فهرسته فقال بشأنه:
«كتاب المجاز، لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي تيم قريش، مولى لهم، وهو أول كتاب صنف في غريب القرآن فيما ذكر بعض المشيخة رحمهم الله».
ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وفي إيضاح المكنون.
حققه الدكتور محمد فؤاد سزكين، وطبع تحقيقه بالقاهرة في جزأين صدر الأول منهما سنة 1954م والثاني سنة 1962م.
[10] غريب القرآن أو معاني القرآن
لأبي الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي الملقب بالأخفش الأوسط، المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[11] غريب القرآن لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[12] غريب القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 224هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[13] غريب القرآن لأبي عبد الله محمد بن سلام بن عبيد الله بن سالم الجمحي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[14] غريب القرآن لأبي عبد الرحمان عبد الله بن يحيى بن المبارك العدوي المعروف بابن اليزيدي.
ذكره القفطي في الإنباه وقال بشأنه:
«وصنف كتابا في غريب القرآن حسنا في بابه، ورأيته في ستة مجلدات، يستشهد على كل كلمة من القرآن بأبيات من الشعر، ملكته بخطه، وقد كتب عليه أبو سيف القزويني المعتزلي شيئا بخطه أخطأ فيه، وذلك أنه نسبه إلى أبي محمد أبيه».
ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال الأنباري في النزهة، وابن الجزري في طبقات القراء، والداودي في طبقات المفسرين.
[15] غريب القرآن لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وأبو البركات الأنباري في النزهة، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
قال في أوله:
«نفتتح كتابنا هذا بذكر أسمائه الحسنى، وصفاته العلى، فنخبر بتآويلهما واشتقاقهما، ونتبع ذلك ألفاظا
كثر تردادها في الكتاب لم نر بعض السور أولى بها من بعض، ثم نبتدئ في تفسير غريب القرآن دون تأويل مشكله، إذ كنا قد أفردنا للمشكل كتابا جامعا كافيا بحمد الله».(1/19)
«نفتتح كتابنا هذا بذكر أسمائه الحسنى، وصفاته العلى، فنخبر بتآويلهما واشتقاقهما، ونتبع ذلك ألفاظا
كثر تردادها في الكتاب لم نر بعض السور أولى بها من بعض، ثم نبتدئ في تفسير غريب القرآن دون تأويل مشكله، إذ كنا قد أفردنا للمشكل كتابا جامعا كافيا بحمد الله».
«وغرضنا الذي امتثلناه في كتابنا هذا أن نختصر ونكمل، وأن نوضح ونجمل، وألا نستشهد على اللفظ المبتذل، ولا نكثر الدلالة على الحرف المستعمل، وألا نحشو كتابنا بالنحو وبالحديث والأسانيد، فإنا لو جعلنا ذلك في نقل الحديث لاحتجنا أن نأتي بتفسير السلف رحمة الله عليهم بعينه، ولو أتينا بتلك الألفاظ كان كتابنا كسائر الكتب التي ألفها نقلة الحديث، ولو تكلفنا بعد اقتصاص اختلافهم، وتبين معانيهم، وفتق جملهم بألفاظنا، وموضع الاختيار من ذلك الاختلاف، وإقامة الدلائل عليه، والإخبار عن العلة فيه، لأسهبنا في القول، وأطلنا الكتاب، وقطعنا منه طمع المتحفظ، وباعدناه من بغية المتأدب، وتكلفنا من نقل الحديث ما قد وقيناه وكفيناه».
وكتابنا هذا مستنبط من كتب المفسرين، وكتب أصحاب اللغة العالمين، ولم تخرج فيه عن مذاهبهم، ولا تكلفنا في شيء منه بآرائنا غير معانيهم، بعد اختيارنا في الحرف أولى الأقاويل في اللغة، وأشبهها بقصة الآية، ونبذنا منكر التأويل، ومنحول التفسير».
وقد سار فيه ابن قتيبة على نسق القرآن سورة فسورة، ثم آية فآية حققه السيد أحمد صقر، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1958م.
[16] ضياء القلوب في معاني القرآن
لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفى سنة 290هـ على التقريب.
في نيف وعشرين جزءا.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات وهو يترجم ابنه محمد ابن المفضل، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[17] غريب القرآن لأبي العباس أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني الملقب بثعلب المتوفى سنة 291هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، والبغدادي في هدية العارفين.
[18] غريب القرآن لأبي العباس محمد بن الحسن بن دينار الأحول،
من أهل القرن الهجري الثالث.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والداودي في طبقات المفسرين.
[19] غريب القرآن لأبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري
(كان لا يزال حيا في بداية القرن الرابع الهجري).
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[20] غريب القرآن لأبي الحسن علي بن سليمان بن الفضل الملقب بالأخفش الأصغر المتوفى سنة 315هـ.
نسبه إليه حسين نصار في «المعجم العربي» ولم أعرف مصدره في تلك النسبة.
[21] تفسير غريب القرآن لأبي بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 316هـ.
منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة في 188 صفحة تمت كتابتها عام 1040هـ.(1/20)
وهو مما فات الدكتور حسين نصار في «المعجم العربي».
[22] غريب القرآن لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، واتفقت هذه المصادر على أنه مات قبل إكماله.
[23] غريب القرآن أو ما اغلق من غريب القرآن
لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى سنة 322هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[24] غريب القرآن أو معاني القرآن
لأبي بكر محمد بن عثمان بن مسبح المعروف بالجعد الشيباني المتوفى سنة 322هـ على التقريب.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[25] [غريب القرآن] لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي الملقب بنفطويه المتوفى سنة 323هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والخطيب في تاريخ بغداد، وأبو البركات بن الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والداودي في طبقات المفسرين.
[26] غريب القرآن أو التبيان في تفسير غريب القرآن أو نزهة القلوب في تفسير كلام علام الغيوب
لأبي بكر محمد بن عزيز بن أحمد السجستاني المتوفى سنة 330هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وأبو البركات الأنباري في النزهة، والزركشي في البرهان، والسيوطي في بغية الوعاة والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
يروي ابن خير في فهرسته (ص 63) في شأن ابن عزيز وشأن كتابه هذا ما نصّه:
«ذكر أبو مروان الطبني عن ابن خالويه النحوي قال:
«كان ابن عزيز رجلا متواضعا دينا من غلمان ابن الأنباري، وعمل هذا الكتاب في طول عمره، ورأيته يصححه عليه ويخبره بالشيء فيزيده فيه، وادعاه قوم وكذبوا، ومات صانعه ولم يسمع منه، فقرأته على أبي عمر تصحيحا».
وذكر أبو عمر وعثمان بن سعيد المقرئ رحمه الله قال: سمعت فارس بن أحمد الضرير المقرئ يقول: قال الحسين بن خالويه: كان أبو بكر بن عزيز معنا عند أبي بكر بن الأنباري، فلما ألّف كتابه في غريب القرآن ابتدأ بقراءته على سبيل التصحيح على أبي بكر ابن الأنباري، فمات ابن عزيز ولم تكمل قراءته على أبي بكر».
وجاء عنه في نزهة أبي البركات الأنباري ما لفظه:
«وصنف غريب القرآن وأجاد فيه، ويقال إنه صنعه في خمس عشرة سنة، وكان يقرؤه على أبي بكر بن الأنباري فكان يصلح له فيه مواضع».
منه مخطوطة بمكتبة جيستر بيتي بمدينة دبلن من إيرلندة برقم 3009في 67ورقة تمت كتابتها عام 499هـ وهي بخط أبي منصور موهوب بن محمد بن أحمد
الجواليقي المتوفى سنة 540هـ.(1/21)
منه مخطوطة بمكتبة جيستر بيتي بمدينة دبلن من إيرلندة برقم 3009في 67ورقة تمت كتابتها عام 499هـ وهي بخط أبي منصور موهوب بن محمد بن أحمد
الجواليقي المتوفى سنة 540هـ.
ويوجد مخطوطا أيضا في شهيد علي وأيا صوفيا وكوبريلي والقاهرة والرباط وفي برلين وغوطا وباريس وليون والفاتيكان والإسكوريال وجهات أخرى.
طبع ببولاق سنة 1295هـ على هامش كتاب «تبصير الرحمان» للهائمي، وعلى هامش تفسير ابن كثير بالمطبعة الرحمانية عام 1307هـ.
وطبع منفردا بالقاهرة سنة 1325هـ وسنة 1326وسنة 1355هـ وبمطبعة محمد علي صبيح سنة 1963م.
[27] ياقوتة الصراط في غريب القرآن
لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بالمطرز، والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته فقال:
«كتاب ياقوتة الصراط في غريب القرآن تأليف أبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المطرز رحمه الله، حدّثني به الشيخ أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن أبي البحر رحمه الله مناولة منه لي، وأبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر إجازة، قالا: حدّثنا به أبو علي الغساني قال: نا أبو العاصي حكم بن محمد قال: نا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن جعفر السقطي البغدادي عن أبي بكر أحمد بن إبراهيم المقرئ الجلاء عن أبي عمر محمد ابن عبد الواحد المطرز غلام ثعلب رحمه الله».
وذكره البدر الزركشي في البرهان: (ج 1، ص 291) وهو يسمي المصنفين في غريب القرآن.
[28] غريب القرآن لأبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة البغدادي المتوفى سنة 350هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[29] الإشارة في غريب القرآن
لأبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الأنصاري الموصلي المعروف بالنقاش المتوفى سنة 351هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[30] غريب القرآن لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن حمدان الهمذاني المعروف بابن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه التاج السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (ج 3، ص 270) بتحقيق محمود الطناجي وعبد الفتاح محمد الحلو.
وهو من فائت حسين نصار في «المعجم العربي».
[31] غريب القرآن لأبي الحسن إبراهيم بن عبد الرحيم العروضي.
ذكره ابن النديم في الفهرست.
[32] غريب القرآن لعبد الله بن سلام الدينوري.
ذكره ابن النديم في الفهرست.
[33] غريب القرآن لأبي الحسن علي بن عيسى بن علي الرماني المتوفى سنة 384هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة.
[34] غريب القرآن لأبي بكر محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري(1/22)
الأصبهاني المتوفى سنة 406هـ.
منه مخطوطة بمكتبة سليم أغا باستانبول في 139ورقة برقم 227.
[35] غريب القرآن لأبي علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي المتوفى سنة 421هـ.
يوجد مخطوطا بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة.
[36] غريب القرآن لأبي محمد مكي بن أبي طالب حموش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني المقرئ المتوفى سنة 437هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته فقال ما نصه:
«كتاب غريب القرآن، تأليف أبي محمد مكي بن أبي طالب، رحمه الله، حدّثني به شيخنا أبو جعفر بن محمد بن مكّي، رحمه الله، سماعا عليه، قال: حدّثني به أبي رحمه الله، وأبو مروان عبد الملك بن سراج أيضا، كلاهما عن جدي أبي محمد مكّي مؤلفه رحمه الله، وحدّثني به أيضا أبو محمد ابن عتاب، رحمه الله، إجازة عن أبي محمد مكّي مؤلفه رحمه الله».
ونسبه إليه القفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، وأخبر أنه يقع في ثلاثة أجزاء، وعزاه إليه الداودي في طبقات المفسرين.
[37] غريب القرآن لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن عمر بن علي بن منيرة الكفرطابي المتوفى سنة 453هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في البغية، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في «المعجم العربي».
[38] مفردات القرآن
لأبي القاسم الحسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الأصفهاني المتوفى سنة 502هـ.
قال في أوله:
«ان أول ما يحتاج أن يشتغل به في علوم القرآن العلوم اللفظية، ومن العلوم اللفظية تحقيق الألفاظ المفردة، بتحصيل معاني مفردات ألفاظ القرآن في كونه من أوائل المعاون لمن يريد أن يدرك معانيه كتحصيل اللبن في كونه من أول المعاون في بناء ما يريد أن يبنيه، وليس ذلك نافعا في علم القرآن فقط، بل هو نافع في كل علم من علوم الشرع، فألفاظ القرآن هي لب كلام العرب وزبدته، وواسطته وكرائمه، وعليها اعتماد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحكمهم، وإليها مفزع حذاق الشعراء والبلغاء في نظمهم ونثرهم
وقد استخرت الله تعالى في إملاء كتاب مستوفى فيه مفردات ألفاظ القرآن على حروف التهجي، فنقدم ما أوله الألف، ثم الباء على ترتيب حروف المعجم، معتبرا فيه أوائل حروفه الأصلية دون الزوائد، والإشارة فيه إلى المناسبات التي بين الألفاظ المستعارات منها والمشتقات حسبما يحتمل التوسع في هذا الكتاب».
منه مخطوطات في مكتبات شرقية وغربية.
طبع بالمطبعة الخيرية بالقاهرة على هامش النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير عام 1322هـ، وبالمطبعة الميمنية عام 1324هـ، وبمطبعة مصطفى البابي الحلبي بتحقيق محمد سيد كيلاني سنة 1961م.
[39] الأريب في تفسير الغريب
لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الجوزي المتوفى سنة 597هـ.
ذكره خليفة في رسم الهمزة من كشف الظنون، ثم أعاد ذكره بحرف الغين وهو يسمي المصنفين في غريب القرآن.(1/23)
[40] غريب القرآن لعمر بن محمد المعروف بابن الشحنة المتوفى سنة 606هـ.
ذكره حسين نصار في المعجم العربي.
منه نسخة بدار الكتب المصرية مبتورة البداية.
[41] غريب القرآن لأبي يحيى عبد الرحمان بن عبد المنعم بن محمد الخزرجي الأندلسي المتوفى سنة 663هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية.
[42] غريب القرآن لشمس الدين محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي المتوفى سنة 666هـ على التقريب.
ذكره خليفة بحرف الغين من كشف الظنون وهو يسمي المصنفين في غريب القرآن فقال بشأنه ما نصّه:
«أوله: الحمد لله بجميع محامده إلى آخره، ذكر فيه أن طلبة العلم وحملة القرآن سألوه أن يجمع لهم تفسير غريب القرآن فأجاب، ورتب ترتيب الجوهري، وضم فيه شيئا من الإعراب والمعاني».
[43] نظم غريب القرآن
لعز الدين أبي محمد عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدميري المعروف بالديريني المتوفى سنة 694هـ.
نسبه إليه التاج السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (ج 8، ص 199).
وفي شذرات الذهب لابن العماد (ج 5، ص 450) ما نصّه:
«ونظم (يريد الديريني) أرجوزة في التفسير سماها:
«التيسير، في التفسير» تزيد على ثلاثة آلاف بيت ومائتي بيت».
منه مخطوطة بالمكتبة التيمورية برقم: (70لغة) تمت كتابتها سنة 808هـ.
وهو من فائت المعجم العربي لحسين نصار.
[44] تحفة الأريب، بما في القرآن من الغريب
لأثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النفزي الجياني ثم الغرناطي المتوفى سنة 745هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وحاجي خليفة في كشف الظنون.
قال في أوله:
«لغات القرآن العزيز على قسمين: قسم يكاد يشترك في فهم معناه عامة المستعربة وخاصتهم كمدلول السماء والأرض، وفوق وتحت، وقسم يختص بمعرفته من له اطلاع وتبحر في اللغة العربية، وهو الذي صنف أكثر الناس فيه، وسموه غريب القرآن.
والمقصود في هذا المختصر أن نتكلم على هذا القسم، وأن نرتبه على حروف المعجم، فأذكر كل حرف منها مع ما فيه من المواد، معتبرا في ذلك الحروف الأصلية والزائدة، مقتصرا في ذلك على شرح الكلمة الواقعة في القرآن العزيز.
والله ينفع بذلك، ويختم لنا بخير في الدارين هنا وهنالك».
يوجد مخطوطا بالظاهرية والتيمورية، وبالمكتبة الوطنية بباريس.
نشره محمد بن سعيد بن مصطفى الوردي النعساني بحماة سنة 1926م.
ثم قام بتحقيقه من بعد الدكتور أحمد مطلوب بالاشتراك مع الدكتورة خديجة الحديثي، وطبع تحقيقهما ببغداد سنة 1977ضمن سلسلة: «إحياء التراث الإسلامي» برقم (29).
[45] بهجة الأريب بما في الكتاب العزيز من الغريب
لعلاء الدين أبي الحسن علي بن عثمان بن إبراهيم
المارديني المعروف بابن التركماني المتوفى سنة 750هـ.(1/24)
لعلاء الدين أبي الحسن علي بن عثمان بن إبراهيم
المارديني المعروف بابن التركماني المتوفى سنة 750هـ.
ذكره الداودي في طبقات المفسرين، وخليفة بحرف الباء من كشف الظنون ثم أعاد ذكره بحرف الغين وهو يسمي المصنفين في غريب القرآن.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية.
[46] عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ
لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن يوسف بن عبد الدائم الحلبي المعروف بالسمين المتوفى سنة 756هـ.
[47] ألفية غريب القرآن
لزين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمان الكردي المعروف بالحافظ العراقي المتوفى سنة 806هـ.
قال في أولها:
الحمد لله أتم الحمد
على أياد عظمت عن عد
وبعد فالعبد نوى أن ينظما
غريب ألفاظ القرآن عظما
فاخترت ترتيبا على الحروف
الثاني والثالث في التأليف
وأذكر الحرف بنص المنزل
وربما أشرت إن لم يسهل
وأرتجي النفع به في عاجل
وآجل والله ذخر الآمل
ثم ختمها بقوله:
نظمتها في سفري لمكة
بدءا وعودا مع شغل الفكرة
وكملت عند السويس عائدا
من سفري لفضل ربي حامدا
مصليا على نبي الرحمة
فهو شفيعي وهو لي وسيلتي
طبعت على هامش تفسير الجلالين بمطبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر سنة 1342هـ.
[48] نظم غريب القرآن لجلال الدين أبي الفتح نصر الله بن أحمد بن محمد ابن عمر التستري البغدادي المتوفى سنة 812هـ.
ذكره الزركلي في الأعلام.
[49] التبيان، في تفسير غريب القرآن
لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن عماد المصري ثم المقدسي المعروف بابن الهائم المتوفى سنة 815هـ.
ذكره الداودي في طبقات المفسرين، والشوكاني في البدر الطالع.
يوجد مخطوطا.
[50] غريب القرآن لأبي سهل محمد بن منصور بن الحسن البرجي.
ذكره الداودي في طبقات المفسرين.
لم يأت به حسين نصار في «المعجم العربي».
[51] نهلة الوارد الظمآن في تفسير غريب القرآن
ذكره خليفة بحرف النون من كشف الظنون من غير عزو إلى أحد.
وهو غير وارد في «المعجم العربي» لحسين نصار.
[52] غريب القرآن لسري الدين أبي البركات عبد البر بن محمد بن محمد المعروف بابن الشحنة المتوفى سنة 921هـ.
ذكره خير الدين الزركلي في الأعلام، وأخبر أنه مخطوط، ولم يعلم بمكان حفظه.
وهو من «فائت المعجم العربي».(1/25)
[53] تفسير غريب القرآن
لمصطفى بن حنفي بن حسن الذهبي المتوفى سنة 1280هـ.
ذكره الزركلي في الأعلام.
مطبوع.
ثم نذيل معاجم الغريب في القرآن بكتب ألفت في ألفاظه على أنحاء أخرى جعلت تحت التراجم التالية:
* لغات القرآن
كانت العرب في جزيرتها تتكلم لهجات شتى تدخل تحت اسم العربية التي تعتبر أما واحدة لجميعها، فجاء فيها من كلام ثقيف، وهذيل، وكنانة وخزاعة، وخثعم، وطيئ، ومذحج، وسواها كلم خصها لغويون بالتأليف تحت اسم «لغات القرآن» وذلك ما نعرف به في المسرد التالي:
[54] اللغات في القرآن لأبي العباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي الملقب بحبر الأمة،
وبترجمان القرآن، والمتوفى سنة 68هـ.
برواية عبد الله بن الحسين بن حسنون المتوفى سنة 386هـ.
يوجد مخطوطا بالمكتبة الظاهرية بدمشق ضمن مجموع برقم 273.
حققه الدكتور صلاح الدين المنجد، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1946م، ثم طبع ثانية ببيروت سنة 1972م، وبها ثالثة سنة 1978م.
وينسب إليه أيضا تأليف يحمل العنوان التالي:
[55] لغة القرآن
بتنقيح محمد بن علي بن المظفر الوزان الذي كان يعيش في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس للهجرة.
وهو يتضمن ما في القرآن من اللهجات العربية والكلم الأجنبية حسب الآتي:
أ) أشعر، جرهم، حبيش، خثعم، الخزرج، قيس عيلان، قريش، كنانة، هذيل، اليمن.
ب) البربر، الحبش، السريان، النبط.
ومنه مخطوطة محفوظة بمكتبة جيستربيتي بإيرلندة في تسع ورقات برقم: (4263) تمت كتابتها عام 875هـ.
ومنه مخطوطة أخرى ضمن مجموع يوجد بمكتبة أسعد أفندي بتركيا كتبها ناسخها عام 949هـ.
[56] اللغات في القرآن لأبي الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي المتوفى سنة 150هـ.
ذكره فؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي.
[57] لغات القرآن لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب المعروف بابن الكلبي المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والصفدي في الوافي بالوفيات.
[58] لغات القرآن لأبي عبد الرحمان الهيثم بن عدي الطائي الأخباري المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والداودي في طبقات المفسرين.
[59] لغات القرآن لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء المتوفى سنة 207هـ.(1/26)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو حيان الأندلسي في تفسيره المسمى بالبحر المحيط (3: 193) والشيخ عبادة في حاشيته على شذور الذهب لابن هشام (1: 148) والشيخ خالد الأزهري في كتابه التصريح بمضمون التوضيح (1: 128) (1: 138).
[60] لغات القرآن لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[61] ما ورد في القرآن من لغات القبائل
مجهول المؤلف، أو هو لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 223هـ.
طبع بمصر عام 1310هـ على هامش كتاب التيسير، في علم التفسير لعبد العزيز الديريني.
ثم طبع بها طبعة ثانية سنة 1342على هامش تفسير الجلالين.
[62] لغات القرآن لأبي عبد الله محمد بن يحيى بن مهران القطعي البصري المتوفى سنة 235هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والداودي في طبقات المفسرين.
[63] حروف القرآن لإبراهيم بن محمد بن سعدان بن المبارك المتوفى سنة 250هـ على التقريب.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين.
[64] اللغات في القرآن لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
ذكره في كتابه جمهرة اللغة (2: 400) فقال ما نصّه:
«وسمى القرآن فرقانا لأنه فرق بين الحق والباطل، والفرقان في القرآن له مواضع: فمنه الفرقان: القرآن، ومنه قول الله عزّ وجلّ: {(نَزَّلَ الْفُرْقََانَ)} أي القرآن، والفرقان النصر، من قول الله تعالى: {وَمََا أَنْزَلْنََا عَلى ََ عَبْدِنََا يَوْمَ الْفُرْقََانِ} أي النصر، وهو يوم بدر، والفرقان البرهان، وهذا مستقصى في كتاب اللّغات في القرآن».
وذكره في جمهرته (3: 78) مرة ثانية فقال ما لفظه:
«والصواع مكيال معروف، وروي عن ابن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: الصواع إناء كان الملك يشرب فيه، قال أبو بكر: وقد استقصينا هذا في كتاب اللغات في القرآن».
وذكره ثالثة في كتابه الاشتقاق (ص 80) فقال ما لفظه:
«واشتقاق الوليد من قولهم: وليد ومولود، كأنه فعيل عدل عن مفعول، والجمع ولدان، وكذلك فسر في التنزيل في قوله جلّ وعزّ: {أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينََا وَلِيداً}
وقال عزّ وجلّ: {يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدََانَ شِيباً} والولد والولد الأولاد، وقد قرئ بهما: {مََالُهُ وَوَلَدُهُ}
و {وَلَدُهُ} ووليدة القوم التي تولد عندهم، والوليد تصغير الولد، وقد سمعت العرب وليدا وولادا، وهذا يستقصى في لغات القرآن إن شاء الله».
ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وقال عنه: «لم يتم».
[65] المحيط بلغات القرآن
لأحمد بن علي بن محمد البيهقي المعروف ببو جعفرك المتوفى سنة 544هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.(1/27)
الوجوه والنظائر
يراد بالوجوه والنظائر ما فسره خليفة بحرف الواو من كشف الظنون فقال:
«علم الوجوه والنظائر وهو من فروع التفسير، ومعناه أن تكون الكلمة الواحدة ذكرت في مواضع من القرآن على لفظ واحد وحركة واحدة وأريد بها في كل مكان معنى آخر، فلفظ كل كلمة ذكرت في موضع نظير لفظ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر هو النظائر، وتفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الآخر هو الوجوه، فإذن النظائر اسم الألفاظ، والوجوه اسم المعاني».
ومثل لهذا وذلك أحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة (ج 2، ص 417415) فقال:
«مثال الوجوه:
الهدى يأتي على سبعة عشر وجها:
بمعنى الثبات {اهْدِنَا الصِّرََاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
والبيان: {أُولََئِكَ عَلى ََ هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ} *.
والدين: {إِنَّ الْهُدى ََ هُدَى اللََّهِ}.
والإيمان: {وَيَزِيدُ اللََّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً}.
والدعاء: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هََادٍ}.
وبمعنى الرسل والكتب: {فَإِمََّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً} *.
والمعرفة: {وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ}.
وبمعنى النبي صلّى الله عليه وسلّم: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مََا أَنْزَلْنََا مِنَ الْبَيِّنََاتِ وَالْهُدى ََ}.
وبمعنى القرآن: {وَلَقَدْ جََاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى ََ}.
والتوراة: {وَلَقَدْ آتَيْنََا مُوسَى الْهُدى ََ}.
والاسترجاع: {وَأُولََئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
والحجة: {لََا يَهْدِي الْقَوْمَ الظََّالِمِينَ} بعد قوله:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرََاهِيمَ} أي لا يهديهم حجة.
والتوحيد: {إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى ََ مَعَكَ}.
والسنة: {فَبِهُدََاهُمُ اقْتَدِهْ} {وَإِنََّا عَلى ََ آثََارِهِمْ مُهْتَدُونَ}.
والإصلاح: {أَنَّ اللََّهَ لََا يَهْدِي كَيْدَ الْخََائِنِينَ}.
والإلهام: {أَعْطى ََ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى ََ} أي ألهمهم المعاش.
والتوبة: {إِنََّا هُدْنََا إِلَيْكَ}.
والإرشاد: {أَنْ يَهْدِيَنِي سَوََاءَ السَّبِيلِ}.
ومثال النظائر:
كل ما فيه من البروج فهو الكواكب إلا: {وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} فهي القصور الطوال الحصينة.
وكل صلاة فيه عبادة ورحمة إلا: {وَصَلَوََاتٌ وَمَسََاجِدُ} فهي الأماكن.
وكل قنوت فيه طاعة إلا: {كُلٌّ لَهُ قََانِتُونَ} * فمعناه مقرون.
وكل كنز فيه مال إلا في (الكهف) فهو صحيفة علم.
وكل مصباح فيه كوكب الا الذي في (النور) فالسراج.(1/28)
وكل نكاح فيه التزوج إلا: {حَتََّى إِذََا بَلَغُوا النِّكََاحَ} فهو الحلم.
وهذه فهرسة ما وقفت عليه من كتب الوجوه والنظائر:
[66] الوجوه والنظائر لأبي الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني المتوفى سنة 150هـ.
ذكره الزركشي في البرهان، والسيوطي في الإتقان، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون.
[67] الوجوه والنظائر لأبي الفضل عباس بن الفضل الأنصاري الواقفي، المتوفى سنة 186هـ.
ذكره خليفة بحرف النون من كشف الظنون نقلا عن ابن الجوزي من كتابه: «نزهة الأعين النواظر، في علم الوجوه والنظائر».
[68] تحصيل نظائر القرآن
لأبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن المعروف بالحكيم الترمذي المتوفى سنة 320هـ على التقريب.
يوجد مخطوطا ضمن مجموع بمكتبة بلدية الإسكندرية حققه حسني نصر زيدان، وطبع تحقيقه في القاهرة سنة 1970م.
[69] الوجوه والنظائر لأبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المعروف بالنقاش المتوفى سنة 351هـ.
ذكره خليفة بحرف النون من كشف الظنون نقلا عن ابن الجوزي من كتابه نزهة الأعين النواظر، في علم الوجوه والنظائر».
[70] كتاب الأفراد
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
ذكره البدر الزركشي في البرهان (ج 1، ص 102) وهو يسمي المصنفين في الوجوه والنظائر القرآنية فقال ما نصّه:
«وقد صنف فيه قديما مقاتل بن سليمان، وجمع فيه من المتأخرين ابن الزاغوني، وأبو الفرج بن الجوزي، والدامغاني الواعظ، وأبو الحسين بن فارس، وسمى كتابه الأفراد».
وقد أورد منه اقتباسا طويلا (ج 1، ص 110105) نقتطف منه الشذرات الآتية:
«قال ابن فارس في كتاب الأفراد:
«كل ما في كتاب الله من ذكر الأسف فمعناه الحزن، كقوله تعالى في قصة يعقوب عليه السلام: {يََا أَسَفى ََ عَلى ََ يُوسُفَ} إلا قوله تعالى {فَلَمََّا آسَفُونََا}
فإن معناه أغضبونا، وأما قوله في قصة موسى عليه السلام: {غَضْبََانَ أَسِفاً} * فقال ابن عباس: مغتاظا».
«وكل ما في القرآن من ذكر البروج فإنها الكواكب، كقوله تعالى: {وَالسَّمََاءِ ذََاتِ الْبُرُوجِ}
إلا التي في سورة النساء: {وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} فإنها القصور الطوال، المرتفعة في السماء، الحصينة».
«وما في القرآن من ذكر البكم فهو الخرس عن الكلام بالإيمان، كقوله: {صُمٌّ بُكْمٌ} * إنما أراد:
بكم عن النطق بالتوحيد مع صحة ألسنتهم، إلا حرفين: أحدهما في سورة بني إسرائيل: {عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا} والثاني في سورة النحل، قوله عزّ وجلّ:
{أَحَدُهُمََا أَبْكَمُ} فإنهما في هذين الموضعين: اللذان لا يقدران على الكلام».
«وكل ما في القرآن {حَسْرَةً} * فهو الندامة، كقوله
عزّ وجلّ: {يََا حَسْرَةً عَلَى الْعِبََادِ} إلا التي في سورة آل عمران: {لِيَجْعَلَ اللََّهُ ذََلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ}
فإنه يعني به حزنا».(1/29)
«وكل ما في القرآن {حَسْرَةً} * فهو الندامة، كقوله
عزّ وجلّ: {يََا حَسْرَةً عَلَى الْعِبََادِ} إلا التي في سورة آل عمران: {لِيَجْعَلَ اللََّهُ ذََلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ}
فإنه يعني به حزنا».
«وكل حرف في القرآن من الرجز فهو العذاب، كقوله تعالى في قصة بني إسرائيل: {لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ} إلا في سورة المدثر: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} فإنه يعني الصنم فاجتنبوا عبادته».
«وكل شيء في القرآن من ريب فهو شك غير حرف واحد، وهو قوله تعالى: {نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ}
فإنه يعني حوادث الدهر».
«وكل شيء في القرآن من زكاة فهو المال غير التي في سورة مريم: {وَحَنََاناً مِنْ لَدُنََّا وَزَكََاةً} فإنه يعني تعطفا».
«وكل شيء في القرآن من ذكر السعير فهو النار والوقود إلا قوله عزّ وجلّ: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلََالٍ وَسُعُرٍ} فانه العناد».
«وكل صلاة في القرآن فهي عبادة ورحمة إلا قوله تعالى: {وَصَلَوََاتٌ وَمَسََاجِدُ} فإنه يريد بيوت عبادتهم».
«وكل شيء في القرآن من يأس فهو القنوط إلا التي في الرعد: {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا} أي ألم يعلموا».
[71] الوجوه والنظائر لأبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله البغدادي المعروف بابن البناء المتوفى سنة 471هـ.
ذكره ابن الجوزي في «نزهة الأعين النواظر، في علم الوجوه والنظائر» على ما نقله عنه خليفة في رسم الواو من كشف الظنون، وهو يتكلم عن الوجوه والنظائر والمصنفين فيها.
[72] الوجوه والنظائر في القرآن
لأبي عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني؟
ذكره الزركشي في البرهان، والسيوطي في الإتقان، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
قال في أوله:
«إني تأملت وجوه القرآن لمقاتل بن سليمان وغيره، فوجدتهم أغفلوا أحرفا من القرآن لها وجوه كثيرة، فعمدت إلى عمل كتاب مشتمل على ما صنفوه وما تركوه منه، وجعلته مبوبا على حروف المعجم ليسهل على الناظر فيه مطالعته، وعلى المتعلم حفظه».
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم:
(824تفسير) في 113ورقة فرغ منها ناسخها سنة 1076هـ.
حققه الفاضل عبد العزيز سيد الأهل، وطبع تحقيقه بدار العلم للملايين ببيروت سنة 1970م.
[73] الوجوه والنظائر لأبي الحسن علي بن عبيد الله بن نصر المعروف بابن الزاغوني المتوفى سنة 527هـ.
ذكره الزركشي في البرهان، وخليفة في كشف الظنون.
[74] نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر
لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الجوزي المتوفى سنة 597هـ.
أشار إليه الزركشي في البرهان، والسيوطي في الإتقان، وذكره وعنوانه خليفة بحرف النون من كشف الظنون فقال بشأنه ما نصّه:
«نزهة الأعين النواظر، في علم الوجوه والنظائر، للشيخ الإمام جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن محمد بن الجوزي، مختصر جمع فيه معاني مفردات القرآن على ترتيب الحروف كالراغب، وهو ستة وخمسون بابا».(1/30)
[75] الوجوه والنظائر لمحمد بن عبد الصمد المصري؟
ذكره السيوطي في الإتقان، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
[76] معترك الأقران، في مشترك القرآن
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
هكذا جاءت تسميته في حسن المحاضرة وفي الإتقان، وكذلك ورد عنوانه في مفتاح السعادة، وفي كشف الظنون، وفي عقود الجوهر.
والواقع أن المؤلف موضوعه بيان الوجوه التي بها كان القرآن معجزا، فتكون تسميته جاءت باسم أكبر أقسامه، وهو القسم الباحث في ألفاظ القرآن المشتركة.
منه مخطوطتان بدار الكتب المصرية كلتاهما بخط مغربي، وإحداهما مصورة بالفوتوستات عن أصل محفوظ، بمكتبة الشيخ المغربي أحمد بن الصديق فرغ منها ناسخها عام 1106هـ.
نشرته دار الفكر العربي تحت شعار: (مكتبة الدراسات القرآنية) بتحقيق محمد علي البجاوي.
* معرّب القرآن
المعرب هو ما أدخلته العرب من ألفاظ في كلامها من غير لغتها، وقد اختلف المتكلمون على ألفاظ القرآن في المعرب هل وقع منه شيء في القرآن أم لا؟ وجاء عنهم في ذلك ثلاثة أقوال:
أحدها أن القرآن خالص من أية كلمة أعجمية خلوصا لا شوب فيه، ومن الذين قالوا بهذا القول الإمام الشافعي وابن جرير من العلماء، وأبو عبيدة وابن فارس من اللغويين، وقد تبعهم في ذلك الجم الغفير.
والقول الثاني يرى القائلون به أن اللغات يأخذ بعضها من بعض، وتستعير الواحدة من الأخرى بدافع الحاجة أو للاتساع في الكلام، وسبيل العربية في ذلك سبيل غيرها في الأخذ والإعطاء، وحين نزل القرآن ألفى العرب يتكلمون بما ليس عربيا في أصله، فاستعمل من ذلك ما اقتضاه مقام الخطاب، وناسب الحال المعبر عنها في مثل ذكره الإستبرق، والجبت، وجهنم، والرقيم، والسجل، والصراط، والقسطاس، والمشكاة، والياقوت، واليم، وألفاظ أخر تناهز المائة والعشرين فيما عدوه من معرب القرآن.
وقد ذكر ابن الجوزي في فنون الأفنان (ص 77) بعض من ذهب إلى هذا القول من الأولين فقال:
«روي عن علي بن أبي طالب أنه قال: في هذا القرآن من كل لسان، وعن ابن عباس ومجاهد وعكرمة أن في القرآن من غير لسان العرب، وعن سعيد بن جبير أنه قال: ما في الأرض لغة إلا أنزلها الله تعالى في القرآن».
والقول الثالث يشبه أن يكون توفيقا بين القولين، وهو أن العرب الذين نزل القرآن بلغتهم ظلوا على مر الأيام يقتبسون من لغات الأمم التي خالطوها كلما وأسماء مما ليس في لغتهم، ثم يتصرفون فيما اقتبسوه بالتغيير حتى يطوعوه لنطقهم، فدخل في لغتهم غير قليل من تلك الكلم التي وإن كانت أعجمية في الأصل والبداية فإنها عادت عربية في الحال والمآل، وامتلكتها العربية بالتعريب والاستعمال، فلما نزل القرآن تكلم ببعضها على ذلك الاعتبار.
وممن ذهب لهذا الرأي التوفيقي أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي، وتبعه فيه آخرون منهم أبو منصور الجواليقي وتلميذه أبو الفرج بن الجوزي.
ثم نخلص بعد عرض هذا الخلاف في وقوع المعرب في القرآن أو لا وقوعه إلى ذكر ما ألف فيه وهو الآتي:
[77] المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه لنفسه في الإتقان، وفي حسن المحاضرة، وعزاه إليه خليفة في كشف الظنون، والعظم في عقود الجوهر،
وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.(1/31)
نسبه لنفسه في الإتقان، وفي حسن المحاضرة، وعزاه إليه خليفة في كشف الظنون، والعظم في عقود الجوهر،
وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
منه مخطوطة بمكتبة الجامع الأحمدي بطنطا، كتبت على عهد المؤلف، ويوجد مخطوطا بالظاهرية، ودار الكتب المصرية، وبالإسكوريال، وبالخزانة العامة بالرباط، وبمكتبة الأوقاف العامة بالعراق، وجاء بآخر مخطوطة الأوقاف هذه ما نصّه:
«علقه مؤلفه عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي يوم الجمعة ثاني عشر ذي الحجة، سنة ثماني وسبعين وثمانمائة».
قال السيوطي في أوله بعد التحميد:
«هذا كتاب تتبعت فيه الألفاظ المعربة التي وقعت في القرآن، مستوعبا ما وقفت عليه من ذلك مقرونا بالعزو والبيان، وعلى الله الاعتماد، وإليه أضرع في الهداية إلى طريق السداد».
وجاء بآخره:
«فهذا ما وقفت عليه من الألفاظ المعربة في القرآن بعد الفحص الشديد سنين، ولم يجتمع قبل في كتاب قبل هذا».
تبلغ الألفاظ القرآنية المعربة التي أوعاها السيوطي فيه مائة وسبعة عشر لفظا بإسقاط المكرر.
طبع المهذب محققا ضمن المجلد الأول من مجلة المورد العراقية سنة 1971م بعناية السيد عبد الله الجبوري أمين مكتبة الأوقاف العامة بالعراق، ثم طبع مستقلا بتحقيق الدكتور التهامي الراجي الهاشمي في مطبعة فضالة بالمغرب بدون تاريخ.
[78] المتوكلي في الألفاظ التي جاءت في القرآن بغير العربية
للجلال السيوطي المتقدم الذكر قبله.
ألفه باسم الخليفة العباسي بمصر أبي العز عبد العزيز ابن يعقوب المتلقب بالمتوكل على الله، والذي ولي الخلافة من عام 884هـ إلى عام 903هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون، وكارل بروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
منه مخطوطة بالمكتبة الظاهرية بدمشق.
نشره وليام بل في القاهرة سنة 1926م وطبع بمطبعة الترقي بدمشق عام 1348هـ وذكر ناشره هناك أنه طبعه على أصل في ملك السيد عبد الباقي الحسني الجزائري.
والكتاب تلخيص لكتاب المهذب السابق الذكر قبله.
[79] القول المذهب في بيان ما في القرآن من الرومي المعرب
لجلال الدين أبي البركات محمد بن يحيى بن يوسف الربعي التاذفي المتوفى سنة 963هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون.(1/32)
معاجم غريب الحديث
يراد بغريب الحديث مثل ما أريد بغريب القرآن مما أسلفناه في التصدير الذي قدمناه بين يدي المعاجم التي ألفت في غريب القرآن.
وقد تكلم الرسول عليه الصلاة والسلام بالكثير من الأقوال في التشريع والمواعظ والآداب، وانتهى إلينا غير قليل من أقواله مضافا إليه أقوال صحابته وتابعيهم، وفي كل ذلك غريب اهتم به اللغويون فدونوا فيه معاجم هي ما نحاول فهرسته في المسارد التالية:
[80] غريب الحديث لأبي عدنان عبد الرحمان بن عبد الأعلى بن شمعون السلمي من أهل القرن الهجري الثاني.
ذكره ابن النديم في الفهرست وقال بشأنه وشأن كتابه ما نصّه:
«راوية أبي البيداء الرياحي، شاعر، عالم باللغة، وله من الكتب كتاب النحويين، كتاب غريب الحديث، وترجمته: ما جاء في الحديث المأثور عن النبي صلّى الله عليه وسلّم مفسرا، وعلى أثره ما فسر العلماء من السلف».
ووصف ابن درستويه غريب أبي عدنان هذا فقال عنه ما نصّه:
«ذكر فيه الأسانيد، وصنفه على أبواب السنن والفقه، إلا أنه ليس بالكبير».
وذكره السيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين لدى كلامه عن غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام.
[81] غريب الحديث لأبي الحسن النضر بن شميل المازني المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والأنباري في النزهة، وابن الأثير في مقدمة النهاية، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين وهو يتحدث عن غريب الحديث لأبي عبيد، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[82] غريب الحديث لأبي علي محمد بن المستنير المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وابن الأثير في مقدمة النهاية، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، والداودي في طبقات المفسرين، وهو يتكلم عن غريب الحديث لأبي عبيد، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[83] غريب الحديث لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي الملقب بالفراء المتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه الداودي في طبقات المفسرين.(1/33)
[84] غريب الحديث لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي المتوفى سنة 210هـ.
قال عنه ابن الأثير في مقدمة نهايته ما نصّه:
«قيل إن أول من جمع في هذا الفن شيئا وألّف أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي، فجمع من ألفاظ غريب الحديث والأثر كتابا صغيرا ذا أوراق معدودات، ولم تكن قلته لجهله بغيره من غريب الحديث، وإنما كان ذلك لأمرين: أحدهما أن كل مبتدئ لشيء لم يسبق إليه، ومبتدع لأمر لم يتقدم فيه عليه فإنه يكون قليلا ثم يكثر، وصغيرا ثم يكبر، والثاني أن الناس يومئذ كان فيهم بقية وعندهم معرفة، فلم يكن الجهل قد عم، ولا الخطب قد طم».
وذكر ابن خير في الفهرسة إسناده منه إلى مؤلفه قائلا:
«كتاب شرح غريب الحديث لأبي عبيدة معمر بن المثنى حدّثني به القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله، قال أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال: أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، قال: أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن هارون الآجرّي المقرئ قال: أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد ابن عبد الله بن بكير التميمي عن سهل بن علي الدوري عن أبي الحسن الأثرم عن أبي عبيدة معمر بن المثنى رحمه الله».
وذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وياقوت في إرشاد الأريب، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين عند كلامه على غريب الحديث لأبي عبيد، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[85] غريب الحديث لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
[86] غريب الحديث لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يسمي الكتب المؤلفة في غريب الحديث.
[87] غريب الحديث لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وقال بشأنه ما نصّه:
«غريب الحديث، نحو مائتي ورقة، رأيته بخط السكري».
وذكره ابن الأثير في مقدمة «النهاية» ورفعه فوق كتاب أبي عبيدة في غريب الحديث فقال ما نصّه:
«ثم جمع عبد الملك بن قريب الأصمعي، وكان في عصر أبي عبيدة وتأخر عنه، كتابا أحسن فيه الصنع وأجاد، ونيف على كتابه وزاد».
ونسبه إليه القفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي بالوفيات، والبغدادي في إيضاح المكنون.
[88] غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 224هـ.
قال الخلكاني في وفياته راويا عن الهلال بن العلاء الرقي:
«من الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم:
بالشافعي، تفقه في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وبأحمد ابن حنبل، ثبت في المحنة، ولولا ذلك لكفر الناس، ويحيى بن معين، نفي الكذب عن حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبأبي عبيد القاسم بن سلام، فسر غريب الحديث، ولولا ذلك لاقتحم الناس الخطأ».(1/34)
«من الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم:
بالشافعي، تفقه في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وبأحمد ابن حنبل، ثبت في المحنة، ولولا ذلك لكفر الناس، ويحيى بن معين، نفي الكذب عن حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبأبي عبيد القاسم بن سلام، فسر غريب الحديث، ولولا ذلك لاقتحم الناس الخطأ».
نسبه إليه الأزهري في مقدمة التهذيب فقال:
«ولأبي عبيد من الكتب الشريفة كتاب غريب الحديث، قرأته من أوله إلى آخره على أبي محمد عبد الله ابن محمد بن جاهك، وقلت له: أخبركم أحمد بن عبد الله بن جبلة عن أبي عبيد؟ فأقر به.
وكانت نسخته التي سمعها من ابن جبلة مضبوطة محكمة.
ثم سمعت الكتاب من أبي الحسين المزني، حدّثنا به عن علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد إلى آخره قراءة علينا بلفظه».
وتحدث عنه ابن الأثير في مقدمة النهاية قائلا:
جمع كتابه المشهور في غريب الأحاديث والآثار الذي صار وإن كان أخيرا أولا لما حواه من الأحاديث والآثار الكثيرة، والمعاني اللطيفة، والفوائد الجمة، فصار هو القدوة في هذا الشأن، فإنه أفنى فيه عمره، وأطاب به ذكره، حتى لقد قال فيما يروى عنه:
(إني جمعت كتابي هذا في أربعين سنة، وهو كان خلاصة عمري) ولقد صدق رحمه الله، فإنه احتاج إلى تتبع أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على كثرتها، وآثار الصحابة والتابعين على تفرقها وتعددها، حتى جمع منها ما احتاج إلى بيانه بطرق أسانيدها، وحفظ رواتها، وهذا فن عزيز لا يوفق له إلا السعداء».
وحكى القفطي بشأن هذا الكتاب أخبارا نقصها بلفظها على القارئ فيما يأتي رواية عن إنباه الرواة قال:
«لما عمل أبو عبيد كتاب غريب الحديث وعرضه على عبد الله بن طاهر استحسنه وقال: إن عقلا بعث صاحبه على عمل مثل هذا الكتاب لحقيق ألا يحوج إلى طلب المعاش، فأجرى له عشرة آلاف درهم في كل شهر».
وقال القفطي أيضا:
«أول من سمع هذا الكتاب من أبي عبيد يحيى بن معين، وعرض هذا الكتاب على أحمد بن حنبل فاستحسنه وقال: جزاه الله خيرا».
وذكر في شأن قراءته عليه الخبر التالي:
«كان طاهر بن عبد الله يود أن يأتيه أبو عبيد ليسمع منه غريب الحديث في منزله، فلم يفعل إجلالا لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فكان هو يأتيه».
وذكر معه خبرا آخر هو الآتي:
«وقدم علي بن المديني وعباس العنبري فأرادا أن يسمعا غريب الحديث، فكان يحمل كل يوم كتابه ويأتيهما في منزلهما فيحدثهما إجلالا لعلمهما».
منه مخطوطة بمكتبة الأزهر تمت كتابتها عام 311هـ.
ويوجد مخطوطا بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة وفي كوبريلي، ورامبور وليدن.
طبع بحيدراباد بين سنتي 19671964م.
[89] غريب الحديث لأبي علي الحسن بن محبوب السراد بالسين،
ويقال فيه أيضا الزراد بزاي، من أهل الكوفة، ومن الشيعة الإمامية، توفي عام 224هـ.
نسبه إليه الدكتور حسين نصار في المعجم العربي، ولم أعرف مصدره فيه.
[90] غريب الحديث لمحمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يسمي الكتب المؤلفة في غريب الحديث.
[91] غريب الحديث لعمرو بن أبي عمرو الشيباني المتوفى سنة 231هـ.
ذكره الدكتور حسين نصار في «المعجم العربي» ولم أعرف مصدره في هذه النسبة.(1/35)
[92] غريب الحديث لأبي الحسن علي بن المغيرة الأثرم المتوفى سنة 232هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه.
[93] غريب الحديث لأبي مروان عبد الملك بن حبيب بن سليمان السلمي الالبيري ثم القرطبي المتوفى سنة 238هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، ضمن المسرد الذي سمى فيه الكتب المؤلفة في غريب الحديث.
ونسبه إليه ابن فرحون في الديباج المذهب، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين.
[94] غريب الحديث لأبي جعفر محمد بن حبيب المتوفى سنة 245هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يسمي الكتب المؤلفة في غريب الحديث.
ونسبه إليه ياقوت في الإرشاد، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[95] غريب الحديث لأبي محمد ثابت بن عبد العزيز الكوفي المتوفى سنة 250هـ على التقريب.
نسبه إليه الدكتور حسين نصار في المعجم العربي ولم أقف على مرجعه في هذه النسبة.
[96] غريب الحديث لأبي عمرو شمر بن حمدويه الهروي المتوفى سنة 255هـ.
ذكره ابن الأثير في مقدمة النهاية، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[97] غريب الحديث لأبي عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بابن قادم المتوفى في نيف وخمسين بعد المائتين.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في بغية الوعاة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين وفي إيضاح المكنون.
[98] غريب الحديث لأبي محمد سلمة بن عاصم الكوفي المتوفى سنة 270هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[99] غريب الحديث لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والأزهري في مقدمة التهذيب، وأبو البركات الأنباري في النزهة، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
كان ابن قتيبة قد ابتدأ العمل فيه بتتبع ما فات أبا عبيد القاسم بن سلام الهروي في كتابه غريب الحديث، وسمع طلبة العلم به، فرغبوا إليه أن يملي عليهم من ذلك ما يرتفع إليه في كل أسبوع مستعجلين الاستفادة، فأجابهم إلى ذلك وبدأ فيه وتمادى عليه حتى تم إملاء
الكتاب، فأشاعوه في الناس وحملوه إلى الأمصار والأقاليم، ثم وقف بعد الذي كان على أشياء من غريب الحديث فاتته في التدوين فدونها في تأليف ثان ترجمه بالزوائد في غريب الحديث، ثم إنه جمع بين العملين معا فكان منهما كتابه غريب الحديث الذي قال فيه ابن الأثير من مقدمة نهايته:(1/36)
كان ابن قتيبة قد ابتدأ العمل فيه بتتبع ما فات أبا عبيد القاسم بن سلام الهروي في كتابه غريب الحديث، وسمع طلبة العلم به، فرغبوا إليه أن يملي عليهم من ذلك ما يرتفع إليه في كل أسبوع مستعجلين الاستفادة، فأجابهم إلى ذلك وبدأ فيه وتمادى عليه حتى تم إملاء
الكتاب، فأشاعوه في الناس وحملوه إلى الأمصار والأقاليم، ثم وقف بعد الذي كان على أشياء من غريب الحديث فاتته في التدوين فدونها في تأليف ثان ترجمه بالزوائد في غريب الحديث، ثم إنه جمع بين العملين معا فكان منهما كتابه غريب الحديث الذي قال فيه ابن الأثير من مقدمة نهايته:
«حذا فيه حذو أبي عبيد، ولم يودعه شيئا من الأحاديث المودعة في كتاب أبي عبيد إلا ما دعت إليه حاجة من زيادة شرح وبيان، أو استدراك أو اعتراض، فجاء كتابه مثل كتاب أبي عبيد أو أكبر منه».
ابتدأه بعد المقدمة بتفسير ألفاظ فقهية مما يتعلق بالطهارة والأذان والصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والجهاد، والمعاملات، إلى ألفاظ أخرى نحليّة ومذهبية، فأقوال الصحابة، فأقوال التابعين وتابعيهم، فأقوال البليغات من النساء، ثم أنهى الكتاب بشرح الأحاديث غير المنسوبة التي أتى بها اللغويون في تآليفهم مما يا حل في حيز الكلام الفصيح والقول البليغ.
يوجد منه المجلد الثاني من تجزئة ثنائية في مخطوطة قديمة العهد تمت كتابتها عام 279هـ وهي من ذخائر مكتبة السير جستر بيتي بمدينة دبلن من إيرلندة.
ومنه مخطوطة جزئه الرابع من تجزئة رباعية تمت كتابتها عام 517هـ، وهي من ذخائر المكتبة الحمزية إحدى مكتبات المغرب ذات الذخائر النفيسة.
وفي المكتبة الظاهرية بدمشق مخطوطة من مجلدين من تجزئة ثلاثية أحدهما الأول منها، والآخر هو الثالث، وهما بخط الحافظ أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد ابن علي المقدسي الجماعيلي المتوفى سنة 600هـ، فرغ من انتساخهما عام 571هـ.
ومنه مخطوطة رابعة هي مخطوطة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء، وهي الجزء الثاني من تجزئة ثنائية فرغ منها ناسخها عام 1060هـ.
وعلى هذه المخطوطات الأربع التي يكمل بعضها بعضا حققه الدكتور عبد الله الجبوري، وطبع تحقيقه ببغداد في ثلاثة أجزاء سنة 1977م، برقم (23) ضمن سلسلة إحياء التراث الإسلامي.
[100] غريب الحديث لأبي العباس محمد بن يزيد الثمالي المعروف بالمبرد، المتوفى سنة 285هـ.
ذكره ابن الأثير في مقدمة النهاية.
[101] غريب الحديث لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الحربي المتوفى سنة 285هـ.
ذكره ابن الأثير في مقدمة نهايته فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب كبير ذو مجلدات عدة، جمع فيه، وبسط القول وشرح واستقصى الأحاديث بطرق أسانيدها، وأطاله بذكر متونها وألفاظها وإن لم يكن فيها إلا كلمة واحدة غريبة، فطال بذلك كتابه، وبسبب طوله ترك وهجر، وإن كان كثير الفوائد جم المنافع».
وذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه، وأبو البركات الأنباري في نزهته، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن شاكر في فوات الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[102] غريب الحديث لأبي الحسن محمد بن عبد السلام بن ثعلبة الخشني القرطبي المتوفى سنة 286هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب غريب الحديث، لمحمد بن عبد السلام الخشني، نيف على عشرين جزءا، شرح حديث النبي عليه السلام في أحد عشر جزءا، وحديث الصحابة في ستة أجزاء، والتابعين في خمسة أجزاء.
حدّثني به الشيخ أبو محمد بن عتاب رحمه الله إجازة قال: نا به القاضي أبو عمر أحمد بن محمد بن
يحيى بن الحذاء قال: نا به القاضي عبد الرحمان بن محمد بن عيسى قال: نا أبو بكر محمد بن الحسن الخشني قال: نا عمي محمد بن محمد بن عبد السلام عن أبيه محمد مؤلفه رحمه الله».(1/37)
حدّثني به الشيخ أبو محمد بن عتاب رحمه الله إجازة قال: نا به القاضي أبو عمر أحمد بن محمد بن
يحيى بن الحذاء قال: نا به القاضي عبد الرحمان بن محمد بن عيسى قال: نا أبو بكر محمد بن الحسن الخشني قال: نا عمي محمد بن محمد بن عبد السلام عن أبيه محمد مؤلفه رحمه الله».
[103] غريب الحديث لأبي بكر محمد بن عثمان بن مسبح الشيباني المعروف بالجعد، المتوفى سنة 288هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست.
[104] غريب الحديث لأبي العباس أحمد بن يحيى الشيباني المعروف بثعلب المتوفى سنة 291هـ.
ذكره ابن الأثير في مقدمة النهاية.
[105] الدلائل
لأبي محمد قاسم بن ثابت بن عبد العزيز العوفي السرقسطي المتوفى سنة 302هـ.
ذكره أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي في كتابه:
«طبقات النحويين واللغويين فقال بشأنه ما نصّه:
«وألّف قاسم كتابا في شرح الحديث سماه «كتاب الدلائل» وبلغ فيه الغايتين: الإتقان والتجويد، حتى حسد عليه، وذكر الطاعنون أنه من تأليف غيره من أهل المشرق، فمات قبل إكماله، فأكمله أبوه ثابت بن عبد العزيز.
سمعت إسماعيل بن القاسم البغدادي يقول: لم يؤلف بالأندلس كتاب أكمل من كتاب ثابت (كذا) في شرح الحديث، وقد طالعت كتبا ألّفت فيما لديكم، ورأيت كتاب الخشني في شرح الحديث وطالعته فما رأيته صنع شيئا، وكذلك كتاب عبد الملك بن حبيب.
قال محمد بن الحسن: ولو قال إسماعيل إنه لم ير بالمشرق كتابا أكمل من كتاب قاسم في معناه لما ردت مقالته، على أن لأبي عبيد في هذا الفن فضل السبق إليه.
وقال إسماعيل: أخذت كتاب الدلائل على ولد قاسم إعجابا مني بالكتاب، وما كان ولده أهلا للأخذ عنه.
قال محمد بن حسن: وكان ابنه مضعفا، وكان ثابت وقاسم من أهل الفضل والورع والعبادة».
وقال عنه الحميدي في جذوة المقتبس:
«كتاب غريب الحديث، رواه عنه أبوه ثابت، وله فيه زيادات، وهو كتاب حسن مشهور، وذكره أبو محمد بن حزم وأثنى عليه وقال: ما شآه أبو عبيد إلا بتقدم العصر».
وذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه قائلا:
«كتاب شرح غريب الحديث ومعانيه، وهو المسمى بكتاب الدلائل، تأليف أبي محمد قاسم بن ثابت بن حزم السرقسطي رحمه الله، حدّثني به الشيخ أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث قراءة مني عليه في أصل كتابه بمنزله، والشيخ أبو عبد الله جعفر بن محمد ابن مكي بن أبي طالب قراءة مني عليه في كتابي، وهو يمسك على أصل كتابه بمنزله أيضا، قالا: حدّثنا به الشيخ أبو مروان عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن سراج سماعا منهما عليه، قال: نا به القاضي أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث، قال: نا به أبو الفضل عباس بن عمرو الصقلي الوراق الزاهد، قال: نا به ثابت بن قاسم بن ثابت، قال: حدّثني به أبي القاسم ابن ثابت رحمه الله إجازة، وحدّثني به ثابت بن حزم قراءة مني عليه، إذ مات أبي وأنا صغير، وعمر جدي حتى أخذت عنه الكتاب وسمعته منه، وكان سماعهما واحدا، ورحلتهما واحدة، رحلا سنة 208هـ إلى المشرق. ويقال إنهما اشتركا في تأليفه».
ثم ذكر روايته له بأسانيد أخرى عن شيوخ آخرين.
يوجد منه المجلد الثاني والثالث بالخزانة العامة بالرباط في مخطوطة أندلسية نفيسة برقم (197أوقاف).
ومنه مخطوطة مجلده الثاني بالمكتبة الظاهرية بدمشق، وهي في 180ورقة بخط مغربي برقم: (1579) فرغ منها ناسخها بقرطبة عام 499هـ.(1/38)
[106] غريب الحديث لأبي محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري المتوفى سنة 305هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[107] غريب الحديث لأبي موسى سليمان بن محمد بن أحمد المعروف بالحامض المتوفى سنة 306هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[108] غريب الحديث لأبي الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم المعروف بابن كيسان، والمتوفى سنة 320هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وذكر أنه في نحو أربعمائة ورقة.
وعزاه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والصفدي في الوافي، والسيوطي في البغية، وطاش كوبري زادة في مفتاح السعادة، والداودي في طبقات المفسرين، وحاجب خليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
[109] غريب الحديث لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يسمي الكتب المؤلفة في غريب الحديث.
[110] غريب الحديث لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري المتوفى سنة 328هـ.
نسبه لنفسه في أضداده فقال ما نصّه:
«أخبرني أبو علي المقرئ قال: حدّثنا الحسن بن الصباح قال: حدّثنا الخفاف قال: قال إسماعيل: كان الحسن إذا سئل عن تفسير آمين قال: اللهم استجب، وفيها لغتان: أمين وآمين، وقد استقصينا الكلام فيها في كتاب غريب الحديث».
وعزاه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة وقال كلاهما: إنه لم يتمه.
وذكره ابن الأثير في مقدمة النهاية، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
وأخبر الخلكاني في الوفيات، والفيروز ابادي في البلغة أنه يقع في خمس وأربعين ألف ورقة.
[111] غريب الحديث لأبي الحسين عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف الأزدي القاضي المتوفى سنة 328هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يسمي الكتب المؤلفة في غريب الحديث، وذكره ياقوت في الإرشاد وهو يترجم صاحبه فقال: «وله من التصانيف: كتاب غريب الحديث، كبير لم يتمه».
وذكره السيوطي في بغية الوعاة رواية عن ياقوت، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.
[112] غريب الحديث لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد المعروف بابن درستويه المتوفى سنة 347هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية
الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في هدية العارفين.(1/39)
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية
الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في هدية العارفين.
[113] غريب الحديث لأبي أحمد محمد بن إبراهيم بن سليمان الأصفهاني المعروف بالعسال المتوفى سنة 349هـ.
ذكره الداودي في طبقات المفسرين، والزركلي في الأعلام.
[114] غريب الحديث لأبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي المتوفى سنة 388هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته، وعياض في غنيته، وابن الأثير في مقدمة نهايته، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والذهبي في تذكرة الحفاظ، والسبكي في طبقات الشافعية، والسيوطي في بغية الوعاة، وابن العماد في الشذرات وخليفة في كشف الظنون.
منه مخطوطة بمكتبة عاشر أفندي برقم: (234) تمت كتابتها عام 488هـ.
[115] غريب الحديث لأبي محمد القاسم بن محمد الديمرتي الأصفهاني، من أهل القرن الرابع الهجري.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[116] غريب الحديث لأحمد بن الحسن الكندي.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن الأثير في مقدمة النهاية، وخليفة في كشف الظنون.
[117] غريب الحديث لمحمد بن علي بن الفضل المديني المعروف بفستقة.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يسرد الكتب المؤلفة في غريب الحديث.
[118] غريب الحديث للحضرمي.
ذكره ابن النديم في الفهرست.
[119] غريب الحديث لابن رستم الحربي؟
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يسمي الكتب المؤلفة في غريب الحديث.
[120] سمط الثريا في معاني غريب الحديث
لشمس الأئمة أبي القاسم إسماعيل بن الحسن بن علي الغازي البيهقي المتوفى سنة 402هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[121] غريب الحديث لأبي الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي المتوفى سنة 447هـ.
نسبه إليه القفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والبغدادي في هدية العارفين.
[122] غريب الحديث لإسماعيل بن عبد الغافر المتوفى سنة 449هـ.
ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون.(1/40)
[123] غريب الحديث للشيخ العميد أبي اسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم النسوي المتوفى سنة 519هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[124] غريب الحديث لأبي الحسن محمد بن أحمد الأسفراييني الصدفي المتوفى سنة 525هـ.
ذكره الداودي في طبقات المفسرين.
[125] مجمع الغرائب في غريب الحديث
لأبي الحسن عبد العافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي المتوفى سنة 529هـ.
ذكره ابن خلكان في الوفيات.
يوجد جزؤه الثالث مخطوطا بدار الكتب المصرية.
[126] الفائق في غريب الحديث
لجار الله أبي القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري المتوفى سنة 538هـ.
يوجد مخطوطا بالمدينة والقاهرة وفي المكتبة الظاهرية، وكوبريلي، وبني جامع وبنكيبور، وأيا صوفيا وليدن وفي جهات أخرى.
طبع بحيدرآباد عام 1324هـ ثم نشره من بعد الأستاذان محمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي في ثلاثة أجزاء بالقاهرة سنة 19481945م.
[127] جمل الغرائب في تفسير غريب الحديث
لنجم الدين أبي القاسم محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري المتوفى سنة 550هـ على التقريب.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[128] غريب الحديث لفخر الدين أبي شجاع محمد بن علي بن شعيب البغدادي المعروف بالدهان المتوفى سنة 590هـ.
ترجمه القفطي في «إنباه الرواة» فقال بشأنه وشأن كتابه ما نصّه:
«وارتحل إلى مصر في شهور سنة ست وثمانين، ونزل على قاضيها عبد الملك بن درباس الماراني الكردي، وأنزله في دار في قبلة الجامع الأزهري، ودخل الناس إليه للأخذ، وكنت فيمن دخل عليه، فرأيته شيخا دميم الخلقة، مسنون الوجه، مسترسل اللحية خفيفها، أبيض تعلوه صفرة، وحضر من قرأ عليه منبرا في الفرائض من جدولية، وكان القارئ له علي بن جلال الدولة بن الدوري.
وأخرج إلينا كتابا في ستة عشر مجلدا لطافا، فيه غريب الحديث له، وقد عمل فيه رموز الحروف، يستدل بها على أماكن الكلمات المطلوبة في اللغة».
ونسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[129] غريب الحديث لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد القرشي التيمي المعروف بابن الجوزي المتوفى سنة 597هـ.
ذكره ابن الأثير في مقدمة نهايته فقال بشأنه وشأن كتابه ما نصّه:
«كان متفننا في علومه، متنوعا في معارفه، لكنه كان يغلب عليه الوعظ، وقد صنف كتابا في غريب الحديث خاصة، نهج فيه طريق الهروي في كتابه، وسلك فيه محجته، مجردا من غريب القرآن، وهذا لفظه في مقدمته بعد أن ذكر مصنفي الغريب قال:
«فقويت الظنون أنه لم يبق شيء، وإذا قد فاتهم أشياء، فرأيت أن أبذل الوسع في جمع غريب حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه وتابعيهم، وأرجو ألا يشذ عني
مهمّ من ذلك، وأن يغني كتابي عن جميع ما صنف في ذلك».(1/41)
«فقويت الظنون أنه لم يبق شيء، وإذا قد فاتهم أشياء، فرأيت أن أبذل الوسع في جمع غريب حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه وتابعيهم، وأرجو ألا يشذ عني
مهمّ من ذلك، وأن يغني كتابي عن جميع ما صنف في ذلك».
ثم قوم كتاب ابن الجوزي بالقياس إلى كتاب الهروي فقال:
«ولقد تتبعت كتابه فرأيته مختصرا من كتاب الهروي، منتزعا من أبوابه شيئا فشيئا ووضعا فوضعا، ولم يزد عليه إلا الكلمة الشاذة، واللفظة الفاذة، ولقد قايست ما زاد في كتابه على ما أخذه من كتاب الهروي فلم يكن إلا جزءا يسيرا من أجزاء كثيرة».
[130] النهاية في غريب الحديث والأثر
لمجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري المعروف بابن الأثير، المتوفى سنة 606هـ.
هي أوفى الكتب في غريب الحديث، وهي أوسعها استيعابا، وأغزرها مادة، وأجودها تصنيفا، وأحسنها ترتيبا.
جمع فيها بين غريب الحديث من كتاب أبي عبيد أحمد بن محمد الهروي المتوفى سنة 401هـ ومن كتاب أبي موسى محمد بن عمر المديني المتوفى سنة 581هـ بإضافة ما فاتهما، وفي ذلك يقول من مقدمتها:
«فرأيت أن أجمع ما فيهما من غريب الحديث مجردا من غريب القرآن، وأضيف كل كلمة إلى أختها في بابها، تسهيلا لكلفة الطلب، وتمادت بي الأيام في ذلك، أقدم رجلا وأؤخر أخرى إلى أن قويت العزيمة وحصلت النية وتحققت في إظهار ما في القوة إلى الفعل، ويسر الله الأمر وسهله وسنّاه ووفق إليه، فحينئذ أمعنت النظر وأنعمت الفكر في اعتبار الكتابين والجمع بين ألفاظهما وإضافة كل منهما إلى نظيره في بابه، فوجدتهما على كثرة ما أودع فيهما من غريب الحديث والأثر قد فاتهما الكثير الوافر فصدفت حينئذ عن الاقتصار على الجمع بين كتابيهما، وأضفت ما عثرت عليه ووجدته من الغرائب إلى ما في كتابيهما في حروفها مع نظائرها وأمثالها فحيث حقق الله سبحانه النية في ذلك سلكت طريق الكتابين في الترتيب الذي اشتملا عليه والوضع الذي حوياه من التقفية على حروف المعجم بالتزام الحرف الأول والثاني من كل كلمة واتباعهما بالحرف الثالث منها على سياق الحروف وجعلت على ما فيه من كتاب الهروي هاء بالجمرة، وعلى ما فيه من كتاب أبي موسى سينا، وما أضفته من غيرهما مهملا بغير علامة ليتميز ما فيهما عما ليس فيهما وقد سميته:
«النهاية في غريب الحديث والأثر» وأنا أرغب إلى كرم الله تعالى أن يجعل سعيي خالصا لوجه الكريم وأن يتقبله ويجعله ذخيرة لي عنده».
توجد النهاية مخطوطة في المدينة وسليم أغا، ومشهد، والآصفية، والمكتب الهندي، وفي القاهرة، وأيا صوفيا، وبودليانا، وبرلين، والمتحف البريطاني، وجهات أخرى.
طبعت النهاية طبع حجر في مجلد بطهران عام 1269هـ.
ثم طبعت بالعثمانية في أربعة أجزاء عام 1311هـ وعلى هامشها الدر النثير في تلخيص نهاية ابن الأثير، للجلال السيوطي.
ثم طبعت بالخيرية في أربعة أجزاء عام 1318هـ وبهامشها مفردات الراغب الأصفهاني، وبأسفل صفحاتها الدر النثير للجلال السيوطي.
ثم كان آخر طبعاتها طبعة صدرت في القاهرة سنة 19651963في أربعة مجلدات بتحقيق طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي.
[131] غريب الحديث لموفق الدين أبي محمد عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي المعروف بابن اللباد المتوفى سنة 629هـ.
ذكره ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء فقال بشأنه ما نصّه:
«ولموفق الدين عبد اللطيف البغدادي من الكتب:
كتاب غريب الحديث، جمع فيه غريب أبي عبيد القاسم بن سلام، وغريب بن قتيبة، وغريب الخطابي».(1/42)
وذكره ابن شاكر في فوات الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، وابن العماد في الشذرات وقال إنه يقع في ثلاث مجلدات.
[132] المجرد من غريب الحديث
لموفق الدين السابق الذكر قبله.
ذكره ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباه فقال:
ولموفق الدين من الكتب كتاب غريب الحديث وكتاب المجرد من غريب الحديث.
وابن شاكر في الفوات فقال ما نصّه:
«ومن تصانيفه (يعني الموفق) غريب الحديث، والمجرد منه».
وذكره ابن العماد في الشذرات وهو يعد تصانيفه فقال:
«وغريب الحديث في ثلاث مجلدات، واختصره».
وذكره جرجي زيدان في تاريخ آداب اللغة العربية باسم: «التجريد من ألفاظ رسول الله والصحابة والتابعين».
منه مخطوطة بالمكتبة التيمورية تمت كتابتها عام 590هـ وعليها خط مؤلفه، وهي برقم: (241لغة).
ويوجد مخطوطا بلا له لي وأكسفورد.
[133] شرح غريب الحديث
لعلي بن يوسف بن علي التوقاتي، من أهل القرن السابع الهجري.
[134] ضبط غريب الحديث
لشرف الدين أبي القاسم هبة بن عبد الرحيم المعروف بابن البارزي الجهني الحموي الشافعي المتوفى سنة 738هـ.
نسبه إليه الداودي في طبقات المفسرين وقال إنه مجلدان.
تلك المعاجم تكلمت في غريب الحديث بعامة، ووجد من اللغويين من خص غريب بعض الحديث أو غريب بعض كتبه بالتأليف، وأولئك من نقصد إلى ذكر ما ألّفوه في الآتي:
[135] تفسير غريب الموطأ
لأبي عبد الله أصبغ بن الفرج بن سعيد المتوفى سنة 225هـ.
ذكره ابن فرحون في الديباج المذهب.
[136] تفسير غريب الموطأ
لأحمد بن عمران بن سلامة الألهاني أحد الأخافش الأحد عشر، توفي قريبا من سنة 250هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته فقال:
«كتاب تفسير غريب الموطأ، تأليف أحمد بن عمران بن سلامة الأخفش رحمه الله، حدّثني به شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث رحمه الله قراءة عليه في منزله قال: حدّثني به أبو القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي سماعا مني عليه قال: أنا به أبو الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي الفقيه، عن أبي عبد الله بن أحمد البياني، عن يحيى بن عمر الفقيه الأندلسي، عن الأخفش مؤلفه.
قال شيخنا يونس بن محمد رحمه الله: وقرأته على الشيخ الصالح أبي عبد الله محمد بن محمد بن بشير، وحدّثني به عن أبي بكر مسلم بن أحمد الأديب، عن أبي محمد بن أسد، عن محمد بن مسرور العسال، عن يحيى بن عمر عن الأخفش.
وحدّثني به أيضا الشيخ أبو الأصبغ عيسى بن محمد ابن أبي البحر الزهري قراءة مني عليه، والشيخ أبو القاسم أحمد بن محمد بن بقي رحمه الله إجازة قالا: نا به الفقيه أبو عبد الله محمد بن فرج عن المقرئ أبي محمد مكي بن أبي طالب، عن أبي محمد عبد الله ابن أبي زيد الفقيه، عن أبي بكر بن محمد بن اللباد،
عن يحيى بن عمر، عن الأخفش.(1/43)
وحدّثني به أيضا الشيخ أبو الأصبغ عيسى بن محمد ابن أبي البحر الزهري قراءة مني عليه، والشيخ أبو القاسم أحمد بن محمد بن بقي رحمه الله إجازة قالا: نا به الفقيه أبو عبد الله محمد بن فرج عن المقرئ أبي محمد مكي بن أبي طالب، عن أبي محمد عبد الله ابن أبي زيد الفقيه، عن أبي بكر بن محمد بن اللباد،
عن يحيى بن عمر، عن الأخفش.
وحدّثني به أيضا الشيخ أبو محمد بن عتاب إجازة عن أبي محمد مكي بن أبي طالب رحمه الله بالسند المتقدم».
وذكره الجلال السيوطي في المزهر وفي بغية الوعاة.
[137] غريب الحديث لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بالمطرز والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
صنفه على مسند الإمام أحمد بن حنبل.
ذكره ابن الأثير في مقدمة النهاية، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[138] شرح غريب صحيح البخاري
لأبي الوليد هشام بن عبد الرحمان بن عبد الله القرطبي المعروف بابن الصابوني المتوفى سنة 423هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته فقال:
«شرح غريب كتاب البخاري لأبي الوليد بن الصابوني، حدّثني به شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد ابن مغيث رحمه الله قال: نا به الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن محمد بن بشير الصيرفي رحمه الله عن مؤلفه أبي الوليد هشام بن عبد الرحمان المعروف بابن الصابوني رحمه الله».
[139] شرح غريب البخاري
لأبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي خيثمة المتوفى سنة 540هـ.
ذكره ابن الخطيب في الإحاطة وهو يترجمه فقال بشأنه ما نصّه:
«صنف في شرح غريب البخاري مصنفا مفيدا».
[140] المفهم، لشرح غريب مسلم
لأبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي المتوفى سنة 529هـ.
ذكره ابن خلكان في الوفيات.
[141] تفسير غريب ما في الصحيحين
لأبي عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح الأزدي الحميدي المتوفى سنة 488هـ.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي، وخير الدين الزركلي في الأعلام، وفؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي.
منه مخطوطة بالمكتبة التيمورية.
[142] مشارق الأنوار، على صحاح الآثار
لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي المتوفى سنة 544هـ.
قال عنه خليفة في كشف الظنون:
«مشارق الأنوار، على صحاح الآثار، في تفسير غريب الحديث المختص بالصحاح الثلاثة وهي الموطأ، والبخاري، ومسلم، وهو كتاب مفيد جدا».
يوجد مخطوطا بالقاهرة والرباط وسليم أغا ومكتبة القرويين بفاس وفي الأسكوريال.
طبع بفاس بين سنتي 13291328هـ وبالقاهرة سنة 1332هـ.
[143] شرح غريب كلام هند بن أبي هالة في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري المتوفى سنة 328هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه.(1/44)
[144] شرح غريب حديث أم زرع
لأبي بكر الأنباري السابق الذكر قبله.
ذكره ابن خير في فهرسته فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب شرح أبي بكر بن الأنباري لغريب حديث أم زرع، حدّثني به الشيخ أبو محمد بن عتاب رحمه الله إجازة قال: نا به أبو عمر بن عبد البر النمري، عن أبي الوليد محمد بن الفرضي الأزدي، عن أبي زكرياء يحيى بن مالك العائذي قال: نا أبو طلحة تمام ابن محمد الأزدي قال: نا أبو بكر بن الأنباري».
[145] شرح غريب خطبة عائشة أم المؤمنين في أبيها أبي بكر الصدّيق
لأبي بكر الأنباري المتقدم ذكره.
ذكره ابن خير في فهرسته.
نشره الدكتور صلاح الدين المنجد في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق بالمجلد (37ج 3، ص 427414).
ومن اللغويين من شاء أن يضم أحد الغريبين:
غريب القرآن وغريب الحديث إلى صنوه وأن يجمع بينهما في نظام واحد، وذلك ما فعله من نذكرهم وكتبهم فيما يأتي:
[146] كتاب المسائل في معاني غريب القرآن والحديث مما لم يقع في كتاب الغريب أو كتاب المسائل والأجوبة
لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه (ص 196195) فقال بشأنه ما نصّه:
كتاب المسائل لابن قتيبة في معاني غريب القرآن والحديث مما لم يقع في كتاب الغريب، حدّثني به القاضي أبو بكر بن العربي شيخنا رحمه الله قال:
أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي سماعا، وأبو المعالي ثابت بن بندار البغدادي إذنا، قالا: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد في رجب سنة 436قال: أنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكرياء بن حيويه الخزاز قال: أنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمان السكري عن ابن قتيبة.
وحدّثني بها أيضا القاضي الشهيد أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن خلف التجيبي رحمه الله قال: أخبرني بها أبو علي حسين بن محمد الغساني قراءة مني عليه قال:
حدّثني بها أبو العاصي حكم بن محمد الجذامي عن أبي بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس عن أبي بكر أحمد بن مروان المالكي عن أبي محمد بن قتيبة رحمه الله».
فسر فيه طائفة من الآيات والأحاديث والأخبار بطريق السؤال والجواب.
يوجد مخطوطا بعاشر أفندي وأيا صوفيا وبرلين.
نشره السيد حسام الدين القدسي بالقاهرة عام 1349هـ.
ثم حققه من بعده السيد شاكر العاشور وطبع تحقيقه في مجلة المورد العراقية بالعدد 4من المجلد الثالث منها سنة 1974م.
[147] كتاب الغريبان
لأبي عبيد أحمد بن محمد بن عبد الرحمان الهروي المتوفى سنة 401هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته فقال ما نصّه:
«كتاب الغريبين: غريب القرآن وغريب الحديث في نظام واحد، تأليف أبي عبيد أحمد بن محمد بن أبي عبيد الهروي، رحمه الله، حدّثني به شيخنا القاضي أبو بكر بن العربي، رحمه الله، سماعا عليه لأكثره، ومناولة لجميعه، قال: نا به أبو بكر محمد بن طرخان بن يلتكين بن يحكم التركي بمنزله ببغداد، قرأت عليه بعضه وسمعته، واستنزلت الباقي منه، قال:
نا به أبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن قاسم المليحي
الهروي عن أبي عبيد الهروي المكتب العبيدي صاحب أبي منصور الأزهري مؤلفه رحمه الله».(1/45)
نا به أبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن قاسم المليحي
الهروي عن أبي عبيد الهروي المكتب العبيدي صاحب أبي منصور الأزهري مؤلفه رحمه الله».
وقال عنه ابن الأثير في مقدمة النهاية:
«صنف كتابه المشهور السائر، في الجمع بين غريبي القرآن العزيز الحديث، ورتبه مقفى على حروف المعجم على وضع لم يسبق في غريب القرآن والحديث إليه، فاستخرج الكلمات اللغوية الغريبة من أماكنها، وأثبتها في حروفها، وذكر معانيها، إذ كان الغرض والمقصد من هذا التصنيف معرفة الكلمة الغريبة لغة وإعرابا ومعنى، لا معرفة متون الأحاديث والآثار وطرق أسانيدها وأسماء رواتبها، فإن ذلك علم مستقل بنفسه، مشهور بين أهله، ثم إنه جمع من غريب الحديث ما في كتابي أبي عبيد وابن قتيبة وغيرهما ممن تقدمه عصره من مصنفي الغريب مع ما أضافه إليه مما تتبعه من كلمات لم تكن في واحد من الكتب المصنفة قبله، فجاء كتابه جامعا في الحسن بين الإحاطة والوضع، فإذا أراد الإنسان كلمة غريبة وجدها في حرفها بغير تعب، إلا أنه جاء الحديث مفرقا في حروف كلماته حيث كان هو المقصود والغرض، فانتشر كتابه بهذا التسهيل والتيسير في البلاد والأمصار، وصار هو العمدة في غريب الحديث والآثار».
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية، وبالإسكندرية، والظاهرية، والقرويين، وكوبريلي وطبقبو، وبرلين، وباريس، وليدن، وأيا صوفيا، والإسكوريال، والمتحف البريطاني وجهات أخرى.
حققه الأستاذ محمود محمد الطناحي، وتم طبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1971م.
[148] كتاب الغريبين أو المغيث في غريب القرآن والحديث
لأبي موسى محمد بن عمر بن أحمد المديني الأصفهاني المتوفى سنة 581هـ.
ذكره ابن الأثير في مقدمة نهايته فقال بشأنه وشأن مؤلفه ما نصّه:
«وكان إماما في عصره، حافظا متقنا، تشد إليه الرحال، وتنال به من الطلبة الآمال، صنف كتابا جمع فيه ما فات الهروي من غريب القرآن والحديث، يناسبه قدرا وفائدة، ويماثله حجما وعائدة، وسلك في وضعه مسلكه، وذهب فيه مذهبه، ورتبه كما رتبه».
يوجد المغيث مخطوطا بكوبريلي وفيض الله أفندي.
[149] كتاب الغريبين
لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله الأزدي الإشبيلي المعروف بابن الخراط، المتوفى سنة 581هـ.
في خمسة وعشرين سفرا، ضاهى به كتاب الغريبين لأبي عبيد أحمد بن محمد الهروي.
ذكره النووي في تهذيب الأسماء واللغات، وابن شاكر في فوات الوفيات، والغبريني في عنوان الدراية، وابن فرحون في الديباج المذهب وابن العماد في الشذرات، وخير الدين الزركلي في الأعلام.
[150] مجمع البحرين ومطلع النيرين في تفسير غريب القرآن والحديث
لفخر الدين بن محمد بن علي الطريحي الإمام المتوفى سنة 1085هـ.
نسبه إليه الزركلي في الأعلام.
مطبوع.(1/46)
وعلى بعض الأصول السابقة في الغريبين: غريب القرآن وغريب الحديث أعمال نفهرسها فيما يأتي:
على الغريب القرآني
[151] كتاب القرطين
لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن مطرف الكناني المتوفي سنة 454هـ.
جمع فيه بين كتابي «غريب القرآن» و «مشكل القرآن» لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة المتوفى سنة 276هـ.
قال في أوله بعد التحميد:
«وبعد، فإني لم أزل أسمع أساتيذ العلماء، وأكابر الفضلاء والنبلاء، يفضلون كتابي أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة في المشكل والغريب، ويفردونهما بالحسن والتهذيب، فأحببت أن أنظم الغريب مع المشكل في عقد، وأضم الفائدتين في سرد، تخفيفا على الطالب، وتقريبا للراغب، لأني رأيته قد تعلق كل واحد من الكتابين بصاحبه تعلق الابتداء بالخبر، والفعل بالمصدر، وأحوج كل واحد منهما إلى الآخر حاجة العامل إلى المعمول، والصلة إلى الموصول، فلما يسر الله الجمع بين التأليفين، سميت المجموع بكتاب القرطين».
يوجد مخطوطا بالمكتبة التيمورية.
طبع بمطبعة الخانجي بمصر سنة 1356هـ.
[152] الرد على أبي عبيدة في غريب القرآن
لأبي عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي الهروي المتوفى سنة 463هـ.
ذكره الصفدي في الوافي، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف، والزركلي في الأعلام.
[153] نظم غريب القرآن لابن عزيز السجستاني
لأبي الحكم مالك بن عبد الرحمان بن علي المصمودي السبتي المعروف بابن المرحل المتوفى سنة 699هـ.
[154] مختصر كتاب التحفة في غريب القرآن
للشيخ قاسم الحنفي.
هذب به «تحفة الأريب، بما في القرآن من الغريب» لأثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي المتوفى سنة 745هـ.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية.
[155] حل ألفية الزين العراقي في غريب القرآن
لمصطفى بن حنفي بن حسن الذهبي المصري المتوفى سنة 1280هـ.
نثر فيه ألفية أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي في غريب القرآن.
طبع بمطبعة محمد شعراوي في 29صفحة.(1/47)
* على الغريب الحديثي
[156] الزوائد في غريب الحديث
لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276هـ.
استدرك به ما فات أبا عبيد القاسم بن سلام الهروي في كتابه غريب الحديث.
ذكره ابن قتيبة في مقدمة كتابه في غريب الحديث فقال بشأنه ما نصّه:
«وقد كنت زمانا أرى أن كتاب أبي عبيد قد جمع تفسير غريب الحديث، وأن الناظر فيه مستغن به، ثم تعقبت ذلك بالنظر والتفتيش والمذاكرة فوجدت ما تركه نحوا مما ذكر أو أكثر منه، فتتبعت ما أغفل وفسرته على نحو مما فسر بالإسناد لما عرفت إسناده والقطع لما لم أعرفه، وأتبعت ذلك بذكر الاشتقاق والمصادر والشواهد من الشعر، ولم أعرض لشيء مما ذكره أبو عبيد، ولن يخفى ذلك على من جمع بين الكتابين، وكنت حين ابتدأت في عمل الكتاب أطلعت عليه قوما من حملة العلم والطالبين له، وأعجلتهم الرغبة فيه، والحرص على تدوينه، عن انتظار فراغي منه، وسألوا أن أخرج لهم من العمل ما يرتفع في كل أسبوع، ففعلت ذلك حتى تم لهم الكتاب وسمعوه، وحمله قوم منهم إلى الأمصار، ثم عرضت بعد ذلك أحاديث كثيرة فعملت بها كتابا ثانيا يدعى كتاب الزوائد في غريب الحديث».
[157] إصلاح الغلط في غريب الحديث لأبي عبيد
لابن قتيبة السابق الذكر قبله.
نسبه لنفسه في مقدمة كتابه في غريب الحديث، وعزاه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والخلكاني في الوفيات، وخليفة في كشف الظنون وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
صدره بمقدمة جليلة المعاني بليغة التعابير يقول فيها:
«لعل ناظرا في كتابنا هذا ينفر من عنوانه، ويستوحش من ترجمته، ويربأ بأبي عبيد رحمه الله عن الهفوة، ويأبى له الزلة، ويتحشم قصب العلماء وهتك أستارهم، ولا يعلم ما تقلدناه من إكمال ما ابتدأ من تفسير غريب الحديث، وتشييد ما أسس، وأن ذلك هو الذي ألزمنا إصلاح الفساد وسد الخلل، على أنا لم نقل في ذلك الغلط إنه اشتمال على ضلالة، أو زيغ عن سنة، وإنما هو في رأي قضي به على معنى مستتر، أو حرف غريب مشكل».
«وقد يتعثر في الرأي جلة أهل النظر، والعلماء المبرزون، والخائفون لله الخاشعون».
«ولا نعلم أن الله عزّ وجلّ أعطى أحدا من البشر موثقا من الغلط وأمانا من الخطأ فنستنكف له منها، بل وصل عباده بالعجز، وقرنهم بالحاجة، ووصفهم بالضعف والعجلة فقال: (وخلق الإنسان ضعيفا) و (خلق الإنسان من عجل) و (فوق كل ذي علم عليم)».
«ولا نعلمه خص بالعلم قوما دون قوم، ولا وقفه على زمن دون زمن، بل جعله مشتركا مقسوما بين عباده، يفتح للآخر منه ما أغلقه على الأول، وينبه المقل منه على ما أغفل منه المكثر، ويحييه بمتأخر يتعقب قول متقدم، وتال يعتبر على ماض».
«وأوجب على كل من علم شيئا من الحق أن يظهره وينشره، وجعل ذلك زكاة العلم كما جعل الصدقة زكاة المال، وقد قيل: اتقوا زلة العالم، وزلة العالم لا تعرف حتى تكشف، وإن لم تعرف هلك بها المقلدون لأنهم يتلقونها من العالم بالقبول».
«وقد يظن من لا يعلم من الناس ولا يضع الأمور مواضعها أن هذا اغتياب للعلماء، وطعن على السلف، وذكر للموتى، وكان يقال: اعف عن ذي قبر، وليس ذلك كما ظنوا، لأن الغيبة سب الناس بلئيم الأخلاق، وذكرهم بالفواحش والشائنات، وهذا هو الأمر العظيم المشبه بأكل اللحوم الميتة، فأما هفوة في حرف، أو زلة في معنى، أو إغفال أو وهم أو نسيان فمعاذ الله أن يكون هذا من ذلك الباب أو يكون له مشاكلا أو مقاربا، أو يكون المنبه عليه آثما، بل يكون مأجورا عند الله مشكورا عند عباده الصالحين».(1/48)
«وقد كنا زمانا نعتذر من الجهل فقد صرنا الآن نحتاج إلى الاعتذار من العلم، وكنا نؤمل شكر الناس بالتنبيه والدلالة، فصرنا نرضى بالسلامة، وليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال، ولا ينكر مع تغير الزمان، وفي الله خلف، وهو المستعان».
يوجد هذا الإصلاح مخطوطا بأيا صوفيا.
حققه الدكتور عبد الله الجبوري، وطبع تحقيقه في دار الغرب الإسلامي ببيروت سنة 1983م.
[158] تخريج أغلاط أبي عبيد في كتابه: غريب الحديث
لأبي سعيد أحمد بن خالد الضرير اللغوي من أهل القرن الهجري الثالث.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة وحكى بشأنه القصة التالية قائلا:
«وخرج على أبي عبيد من غريب الحديث جملة مما غلط فيه وعرضه على عبد الله بن عبد الغفار وكان أحد الأئمة، فكأنه لم يرضه، فقال لأبي سعيد: ناولني يدك، فناوله، فوضع الشيخ في كفه متاعه وقال:
اكتحل يا أبا سعيد بهذا حتى تبصر فكأنك لا تبصر».
[159] مختصر غريب الحديث لأبي عبيد
من عمل أبي علي الحسن بن أحمد الاسترابادي.
يوجد مخطوطا بمكتبة برلين.
[160] تصنيف غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام على حروف المعجم
لأبي محمد عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة السعدي الأندلسي الشاطبي المتوفى سنة 465هـ.
ذكره القفطي في إنباه الرواة.
[161] تقفية غريب الحديث لأبي عبيد على الحروف
لأبي الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة العقيلي المتوفى سنة 546هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد قائلا ما نصّه:
«رتب غريب الحديث لأبي عبيد على حروف المعجم رأيته بخطه».
وذكره وكتابه القفطي في إنباه الرواة فقال بشأنهما ما لفظه:
«شيخ العلماء في وقته بحلب، له خط حسن ويد في الحساب والهندسة على ما شاهدته بخطه، وكان يميل إلى علم الأوائل، ويكتب منه الكثير، ولم يكن من أهل العربية على التحقيق، وإنما ذكرته ههنا لأنه تعرض إلى غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام رضي الله عنه فقفاه على الحروف، فشارك بهذا التصنيف أهل اللغة، فذكرته في هذا المصنف، وملكت هذا التصنيف وفيه ما فيه».
[162] تقريب المرام، في غريب القاسم بن سلام
لمحب الدين أبي العباس أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري المتوفى سنة 694هـ.
كتبه على غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي، ورتبه على الحروف.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[163] شرح غريب الحديث للخطابي
لأبي مروان عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد المتوفى سنة 489هـ.
[164] مطالع الأنوار، على صحاح الآثار
لأبي إسحاق إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الحمزي المعروف بابن قرقول المتوفى سنة 569هـ.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية، وفي مكتبة جامع القرويين بفاس.(1/49)
[165] التقريب، في علم الغريب
لنور الدين أبي الثناء محمود بن أحمد بن محمد بن علي الفيومي المعروف بابن خطيب الدهشة المتوفى سنة 834هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وعبد القادر البغدادي في جملة مصادره بمقدمة الخزانة، وخير الدين الزركلي في الأعلام.
هو في غريب الحديث، اختصره من كتابه الذي سماه «تهذيب المطالع، لترغيب المطالع» والذي جعله تهذيبا لكتاب «مطالع الأنوار، على صحاح الآثار» لأبي إسحاق إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني المعروف بابن قرقول المتوفى سنة 569هـ والذي هذب فيه ابن قرقول «مشارق الأنوار، على صحاح الآثار» تأليف أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض المتوفى سنة 544هـ.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية.
[166] الدر النثير، في تلخيص نهاية ابن الأثير
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه إليه خليفة في رسم النون من كشف الظنون وهو يتكلم عن نهاية ابن الأثير، وعزاه إليه جميل العظم في عقود الجوهر، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
لخص فيه كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات المبارك بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير المتوفى سنة 606هـ.
قال في أوله:
«هذا مؤلف لخصته من كتاب النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، وسميته بالدر النثير، بحيث لم أغادر منه شيئا ولم ألتزم اليسير، وضممت إليه مما فاته القدر الكثير».
طبع بالمطبعة الخيرية بمصر عام 1323هـ مع النهاية، ومعهما مفردات الراغب الأصفهاني.
[167] مختصر النهاية
لقطب الدين أبي الخير عيسى بن محمد بن عبيد الله الحسنى الحسيني الإيجي المعروف بالصفوي المتوفى سنة 953هـ.
اختصر فيه نهاية ابن الأثير في قريب من نصفها.
ذكره خليفة في رسم النون من كشف الظنون وهو يتكلم عن نهاية ابن الأثير.
[168] مختصر النهاية في غريب الحديث والأثر
من عمل الشيخ علي بن حسام الهندي المعروف بالمتقي المتوفى سنة 975هـ.
ذكره خليفة في كشفه وهو يتكلم عن نهاية ابن الأثير.
[169] الذيل على نهاية ابن الأثير
لصفي الدين أبي الثناء محمود بن محمد بن حامد الأرموي المتوفى سنة 723هـ.
نسبه إليه ابن حجر في «الدرر الكامنة» وذكره خليفة في رسم النون من كشف الظنون وهو يتكلم عن نهاية ابن الأثير.
[170] التذييل والتذنيب على نهاية الغريب
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين، وفي إيضاح المكنون.
قال في فاتحته:
«الحمد لله الذي ليس لمعلوماته نهاية، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث بأظهر معجزة وأبهر آية.
أما بعد فإن النهاية في غريب الحديث للإمام ابن الأثير أجل كتاب ألف في الغريب، وأجمعه للبعيد منه
والقريب، وقد فاته جمع جم يحتاج إليه الطالب، ويفتقر إلى تتبعه كل راغب، وقد لخصت كتابه في مجلد في غاية التنقيح والتهذيب وضممت إليه زوائد قربتها أحسن تقريب، ثم بدا لي أن أفرد ما فاته بتأليف ينتفع به من عنده «النهاية» ولا يحتاج أن يصرف إلى تحصيل كتابي العناية، وها هو ذا وقد سميته: «التذييل والتذنيب، على نهاية الغريب «وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب».(1/50)
أما بعد فإن النهاية في غريب الحديث للإمام ابن الأثير أجل كتاب ألف في الغريب، وأجمعه للبعيد منه
والقريب، وقد فاته جمع جم يحتاج إليه الطالب، ويفتقر إلى تتبعه كل راغب، وقد لخصت كتابه في مجلد في غاية التنقيح والتهذيب وضممت إليه زوائد قربتها أحسن تقريب، ثم بدا لي أن أفرد ما فاته بتأليف ينتفع به من عنده «النهاية» ولا يحتاج أن يصرف إلى تحصيل كتابي العناية، وها هو ذا وقد سميته: «التذييل والتذنيب، على نهاية الغريب «وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب».
منه مخطوطة بأوقاف بغداد العامة تمت كتابتها سنة 1101هـ وهي في خمس ورقات ضمن مجموعة.
وأخرى جاءت بآخر نسخة من النهاية لابن الأثير وهي في سبع ورقات.
وثالثة بمكتبة برلين.
حققه الدكتور عبد الله الجبوري وطبع تحقيقه بمطابع دار البلاد بجدة سنة 1982م.
[171] الكفاية، في نظم النهاية
لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن محمد بن بردس البعلي المتوفى سنة 786هـ.
عقد فيه كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير.
منه مخطوطة بمكتبة برلين برقم (1659).
على الغريبين معا
[172] تقريب الغريبين لأبي عبيد وابن قتيبة
لأبي الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي المتوفى سنة 447هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب تقريب الغريبين لأبي عبيد وابن قتيبة جمعه واختصره الشيخ الفقيه أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي، حدّثني به القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله قال: أنا الشيخ الفقيه الزاهد أبو الفتح نصر بن إبراهيم ابن نصر المقدسي عنه».
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية منتسخة من أصل تمت كتابته عام 424هـ وهي برقم: (1017تفسير).
[173] المشرع الروي في الزيادة على غريبي الهروي
لأبي عبد الله محمد بن علي بن الخضر الغساني المعروف بابن عسكر المتوفى سنة 636هـ.
ذكره ابن الخطيب في الإحاطة، والسيوطي في بغية الوعاة، والزركلي في الأعلام.
[174] التنبيه على الألفاظ التي وقع في نقلها وضبطها تصحيف في كتاب الغريبين أو التنبيه على خطأ الغريبين
لأبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد البغدادي المعروف بالسلامي المتوفى سنة 550هـ.
وضعه على كتاب الغريبين لأبي عبيد أحمد بن محمد بن عبد الرحمان الهروي المتوفى سنة 401هـ.
منه مخطوطة بالظاهرية وأخرى بالتيمورية.
[175] تقذية ما يقذي العين من هفوات كتاب الغريبين
لأبي الكرم عبد السلام بن محمد بن الحسن الحجي من أهل القرن الهجري السادس.
يوجد مخطوطا في بودليانا.(1/51)
معاجم المصطلحات
يقول ابن فارس من كتابه «الصاحبي في فقه اللغة» ما نصّه:
«كانت العرب في جاهليتها على إرث من إرث آبائهم في لغاتهم وآدابهم ونسّاكهم وقرابينهم، فلما جاء الله جلّ ثناؤه بالإسلام حالت أحوال، ونسخت ديانات، وأبطلت أمور، ونقلت من اللغة ألفاظ عن مواضع إلى مواضع أخر بزيادات زيدت، وشرائع شرعت، وشرائط شرطت، فعفى الآخر الأول، وشغل القوم بعد المغاورات والتجارات وتطلب الأرباح والكدح للمعاش في رحلة الشتاء والصيف وبعد الإغرام بالصيد والمعاقرة والمياسرة بتلاوة الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وبالتفقه في دين الله عزّ وجلّ وحفظ سنن رسول الله صلّى الله عليه وسلم مع اجتهادهم في مجاهدة أعداء الإسلام، فصار الذي نشأ عليه آباؤهم ونشأوا هم عليه كأن لم يكن، وحتى تكلموا في دقائق الفقه، وغوامض أبواب المواريث وغيرها من علم الشريعة وتأويل الوحي بما دون وحفظ حتى الآن، فصاروا بعد ما ذكرناه إلى أن يسأل إمام من الأئمة وهو يخطب على منبره عن فريضة فيفتي ويحسب بثلاث كلمات، وذلك قول أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه حين سئل عن ابنتين وأبوين وامرأة: «صار ثمنها تسعا» فسميت «المنبرية» وإلى أن يتكلم هو وغيره في دقائق العلوم بالمشهور من مسائلهم في الفرض وحده كالمشتركة، ومسألة الامتحان، ومسألة ابن مسعود، والأكدرية، ومختصرة زيد، والخرقاء وغيرها مما هو أغمض وأدق.
فسبحان من نقل أولئك في الزمن القريب بتوفيقه عما ألفوه ونشأوا عليه وغذوا به إلى مثل هذا الذي ذكرناه، وكل ذلك دليل على حق الإيمان وصحة نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فكان مما جاء في الإسلام ذكر المؤمن والمسلم والكافر والمنافق وإن العرب إنما عرفت المؤمن من الأمان والإيمان وهو التصديق، ثم زادت الشريعة شرائط وأوصافا بها سمي المؤمن بالإطلاق مؤمنا، وكذلك الإسلام والمسلم إنما عرفت منه إسلام الشيء ثم جاء في الشرع من أوصافه ما جاء.
وكذلك كانت لا تعرف من الكفر إلا الغطاء والستر، فأما المنافق فاسم جاء به الإسلام لقوم أبطنوا غير ما أظهروه، وكان الأصل من نافقاء اليربوع، ولم يعرفوا في الفسق إلا قولهم: فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها، وجاء الشرع بأن الفسق الإفحاش في الخروج عن طاعة الله جلّ ثناؤه.
ومما جاء به الشرع الصلاة، وأصلها في لغتهم الدعاء، وقد كانوا عرفوا الركوع والسجود وإن لم يكن على هذه الهيأة وكذلك الصيام أصله عندهم الإمساك ثم زادت الشريعة النية وحظرت الأكل والمباشرة وغير ذلك من شرائع الصوم، وكذلك الحج لم يكن عندهم فيه غير القصد وسبر الجراح، ثم زادت الشريعة ما زادته من شرائط الحج وشعائره، وكذلك الزكاة لم تكن العرب تعرفها إلا من ناحية النماء، وزاد الشرع ما زاده فيها مما لا وجه لإطالة الباب بذكره، وعلى هذا سائر ما تركنا ذكره من العمرة والجهاد وسائر أبواب الفقه.
فالوجه في هذا إذا سئل الإنسان عنه أن يقول: في الصلاة اسمان: لغوي وشرعي، ويذكر ما كانت العرب
تعرفه، ثم ما جاء الإسلام به، وهو قياس ما تركنا ذكره من سائر العلوم كالنحو والعروض والشعر».(1/52)
فالوجه في هذا إذا سئل الإنسان عنه أن يقول: في الصلاة اسمان: لغوي وشرعي، ويذكر ما كانت العرب
تعرفه، ثم ما جاء الإسلام به، وهو قياس ما تركنا ذكره من سائر العلوم كالنحو والعروض والشعر».
هذه المعاني الحادثة في ألفاظ اللسان العربي والمتولدة فيه مما اصطلح عليه أصحاب العلوم وأرباب الفنون قام المعجميون بتدوينها في معاجم هي ما نحاول التعريف به في المسرد التالي:
[176] كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية العربية
لأبي حاتم أحمد بن حمدان بن أحمد الرازي المتوفى سنة 322هـ.
قال في تصديره:
«هذا كتاب فيه معاني أسماء، واشتقاقات ألفاظ، وعبارات عن كلمات عربية يحتاج الفقهاء إلى معرفتها، ولا يستغني الأدباء عنها، ألفناه من ألفاظ العلماء وما جاء عن أهل المعرفة باللغة وأصحاب الحديث والمعاني واحتججنا فيه بشعر الشعراء المشهورين الذين يحتج بشعرهم في غريب القرآن والحديث، وفيما يوجد له ذكر في الشريعة من الأسماء، وما في الفرائض والسنن والألفاظ النادرة.
وبدأنا فيه بذكر فضل لغة العرب وما لها من الأسباب الفاضلة التي ليست لسائر لغات الأمم، وذكرنا فضيلة الشعر وما فيه من النفع العظيم، وأوردنا في ذلك من الحجج ما رجونا أن يكون فيه بلاغ لمن أنصف واعترف بالحق.
ثم ذكرنا بعد ذلك معاني أسماء الله عزّ وجلّ وما يجوز أن يتأول فيها، ثم معاني أسماء تذكر باللغة العربية مما هي في العالم ومما جاء في الشريعة مثل الأمر والخلق والقضاء والقدر والدنيا والآخرة واللوح والقلم والعرش والكرسي والملائكة وما لها من الأسامي والصفات والجن والإنس ومعنى إبليس والشياطين وما لها من الصفات مثل الرجيم والمارد واللعين وغير ذلك
ومعنى الروح والنفس والعقل والعلم والجهل والجاهلية والمعرفة والانكار والأدب والحكمة والحكيم والهدى والضلال.
ومعنى الإسلام والإيمان والفرق بينهما، ومعنى الدين والشريعة والمنهاج والملة والأمة والفطرة والصبغة
ومعنى النبي والمرسل والبشير والنذير والخليل والإمام والنقيب والحواري والصديق والفاروق والشهيد والمحدّث والحنيف والتواب والأواب والأواه
ومعنى الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، ومعنى الرجس والرجز والسحر وهاروت وماروت وياجوج وماجوج والمسيح والدجال والكاهن والعائف والقائف والزاجر.
ومعنى الجبت والطاغوت وذكر البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وغير ذلك من معاني أسماء نذكرها ونذكر معانيها ونستشهد على ذلك بالشعر المعروف، ونورد فيه ما وقع إلينا من أقاويل العلماء باللغة، وما روي عن العلماء وأهل التفسير في تفسير كل حرف، وما فسروه في كتبهم ورويت الأخبار به عنهم إذ كانت متفرقة في مصنفاتهم ورواياتهم لا يوقف منها إلا على الحرف بعد الحرف إذا عرف في كتاب أو ذكر في رواية، وكثير منه مما لم يدون عنهم ولم يفسر تفسيرا شافيا جمعناه في كتابنا رجاء للثواب على تأليفه وسميناه كتاب الزينة إذ كان من يعرف ذلك يتزين به في المحافل، ويكون منقبة له عند أهل المعرفة».
يوجد مخطوطا بمكتبة المتحف العراقي برقم: 1306 وبمكتبة الجامع الكبير بصنعاء برقم: (45لغة) وبمكتبة الإمام يحيى المتوكل على الله بصنعاء برقم: (63أدب).
حققه الدكتور حسين بن فيض الله الهمداني وطبع تحقيقه بالقاهرة طبعة أولى سنة 1956م وطبعة ثانية بالقاهرة أيضا سنة 1957م.
* في الفقه الشافعي
[177] تفسير ألفاظ المزني
لأبي منصور محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة الأزهري الهروي المتوفى سنة 370هـ.(1/53)
نسبه إليه أبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والتاج السبكي في الطبقات.
وذكره القفطي في إنباه الرواة باسم كتاب «الألفاظ الفقهية» والخلكاني في الوفيات وقال بشأنه ما نصّه:
«وله (يعني الأزهري) تصنيف في غريب الألفاظ التي استعملها الفقهاء في مجلد، وهو عمدة الفقهاء في تفسير ما يشكل عليهم من اللغة المتعلقة بالفقه».
وعزاه إليه السيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين كلاهما باسم: «تفسير ألفاظ مختصر المزني» وجاءت تسميته في إحدى مخطوطاته هكذا:
«كتاب الزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي».
شرح فيه ألفاظ الفقه الشافعي الواردة في مختصر أبي ابراهيم اسماعيل بن يحيى المزني المتوفى سنة 264هـ.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية وكوبريلي وطبقبو وبرلين والمتحف البريطاني.
[178] تفسير اللغة التي في مختصر المزني
لأبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي المتوفى سنة 388هـ.
ذكره التاج السبكي في طبقات الشافعي (ج 3، ص 290) فقال ما نصّه:
«قال الخطابي في كتابه: تفسير اللغة التي في مختصر المزني: بلغني عن إبراهيم بن السري الزجاج النحوي أنه كان يذهب إلى أن الصاد تبدل سينا مع الحروف كلها لقرب مخرجهما، فحضر يوما عند علي بن عيسى فتذاكرا هذه المسألة واختلفا فيها وثبت الزجاج على مقالته، فلم يأت على ذلك إلا قليل من المدة فاحتاج الزجاج إلى كتاب إلى بعض العمال في العناية، فجاء إلى علي بن عيسى الوزير ينتجز الكتاب فلما كتب علي ابن عيسى صدر الكتاب وانتهى الى ذكره كتب:
وإبراهيم بن السري من أخس إخواني فقال الرجل: أيها الوزير الله الله في أمري، فقال له علي بن عيسى: إنما أردت: (أخص) وهذه لغتك فأنت أبصر، فإن رجعت وإلا أنفذت الكتاب بما فيه، فقال: قد رجعت أيها الوزير فأصلح الحرف وطوى الكتاب».
[179] تهذيب الأسماء واللغات
لمحيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف بن مري ابن حسن الحزامي النووي المتوفى سنة 676هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون فقال بشأنه ما نصّه:
«تهذيب الأسماء واللغات للإمام محيي الدين يحيى ابن شرف النووي، وهو كتاب مفيد مشهور في مجلد، جمع فيه الألفاظ الموجودة في مختصر المزني، والمهذب، والوسيط، والتنبيه، والوجيز، والروضة، وقال: إن هذه الستة تجمع ما يحتاج إليه من اللغات، وضم إلى ما فيها جملا مما يحتاج إليه مما ليس فيها من أسماء الرجال والملائكة والجن ليعم الانتفاع، ورتبه على قسمين:
الأول في الأسماء والثاني في اللغات».
نشرته إدارة الطباعة المنيرية في أربعة أجزاء (بدون تاريخ).
* حول تهذيب الأسماء واللغات
[180] الفوائد السنية في تلخيص تهذيب الأسماء النووية
لزين الدين عبد الرحمان بن علي بن أحمد البسطامي الأنطاكي المتوفى سنة 858هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[181] مختصر تهذيب الأسماء واللغات (الأصل للنووي) لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر ابن محمد السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه لنفسه في حسن المحاضرة، وعزاه إليه خليفة في كشف الظنون، وجميل العظم في عقود الجوهر.(1/54)
[182] ترتيب تهذيب الأسماء واللغات (الأصل للنووي) لمحيي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي المتوفى سنة 775هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون وهو يتحدث عن تهذيب الأسماء واللغات للنووي.
[183] ترتيب تهذيب الأسماء واللغات (الأصل للنووي) لأكمل الدين محمد بن محمود الحنفي المتوفى سنة 786هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون وهو يتحدث عن تهذيب الأسماء واللغات للنووي فقال بشأنه ما نصّه:
«ثم إن الشيخ أكمل الدين محمد بن محمود الحنفي المتوفى سنة 786هـ غير ترتيبه (يعني تهذيب الأسماء واللغات) على أسلوب آخر».
[184] المصباح المنير في شرح غريب الشرح الكبير
لأبي العباس أحمد بن محمد بن علي الفيومي المتوفى سنة 770هـ.
أما الشرح الذي فسر غريبه الفيومي فهو «فتح العزيز على كتاب الوجيز» لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني المتوفى سنة 623هـ وأما المشروح فهو «كتاب الوجيز» في فروع الشافعية لحجة الإسلام أبي حامد محمد ابن محمد الغزالي المتوفى سنة 505هـ.
والمصباح المنير هذا اختصره الفيومي من شرح آخر له مطول وفي ذلك يقول من مقدمة المصباح:
«وبعد فإنني كنت جمعت كتابا في غريب شرح «الوجيز» للإمام الرافعي وأوسعت فيه من تصاريف الكلمة، وأضفت إليه زيادات من لغة غيره، ومن الألفاظ المشتبهات والمتماثلات، ومن إعراب الشواهد وبيان معانيها، وغير ذلك مما تدعو إليه حاجة الأديب الماهر، وقسمت كل حرف منه باعتبار اللفظ إلى أسماء منو، إلى مكسور الأول، ومضموم الأول، ومفتوح الأول، وإلى أفعال بحسب أوزانها، فحاز من الضبط الأصل الوفي، وحل من الإيجاز الفرع العلي، غير أنه افترقت بالمادة الواحدة أبوابه، فوعرت على السالك شعابه، وامتدت بين يدي الشادي رحابه، فكان جديرا بأن تنبهر دون غايته ركابه، فجر إلى ملل، ينطوي على خلل، فأحببت اختصاره على النهج المعروف، والسبيل المألوف، ليسهل تناوله بضم منتشره، ويقصر تطاوله بنظم منتثره، وقيدت ما يحتاج إلى تقييد بألفاظ مشهورة البناء مثل فلس وفلوس، وقفل وأقفال، وحمل وأحمال ونحو ذلك، وفي الأفعال مثل ضرب يضرب أو من باب قتل وشبه ذلك، لكن إن ذكر المصدر مع مثال دخل في التمثيل وإلا فلا، معتبرا فيه الأصول، مقدما الفاء على العين».
إلى آخر ما قال عن منهاجه فيه ثم قال بعد:
«واعلم أني لم ألتزم ذكر ما وقع في الشرح واضحا ومفسرا، وربما ذكرته تنبيها على زيادة قيد ونحوه، وسميته بالمصباح المنير في غريب الشرح الكبير».
ثم قال في خاتمته:
«هذا ما وقع عليه الاختيار من اختصار المطول، وكنت جمعت أصله من نحو سبعين مصنفا ما بين مطول ومختصر، فمن ذلك التهذيب للأزهري وحيث أقول: وفي نسخة من التهذيب فهي نسخة عليها خط الخطيب أبي زكرياء التبريزي، وكتابه على مختصر المزني، والمجمل لابن فارس، وكتاب متخير الألفاظ له، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وكتاب الألفاظ، وكتاب المذكر والمؤنث، وكتاب التوسعة له، وكتاب المقصور والممدود لأبي بكر بن الأنباري، وكتاب المذكر والمؤنث له، وكتاب المصادر لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري، وكتاب النوادر له، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وديوان الأدب للفارابي، والصحاح للجوهري، والفصيح لثعلب، وكتاب المقصور والممدود لأبي إسحاق الزجاج، وكتاب الأفعال لابن القوطية، وكتاب الأفعال للسرقسطي، وأفعال ابن القطاع، وأساس البلاغة للزمخشري، والمغرب للمطرزي، والمعربات للجواليقي، وكتاب ما يلحن فيه العامة له، وسفر
السعادة وسفير الإفادة لعلم الدين السخاوي، ومن كتب سوى ذلك مما تراه في مواضعه».(1/55)
«هذا ما وقع عليه الاختيار من اختصار المطول، وكنت جمعت أصله من نحو سبعين مصنفا ما بين مطول ومختصر، فمن ذلك التهذيب للأزهري وحيث أقول: وفي نسخة من التهذيب فهي نسخة عليها خط الخطيب أبي زكرياء التبريزي، وكتابه على مختصر المزني، والمجمل لابن فارس، وكتاب متخير الألفاظ له، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وكتاب الألفاظ، وكتاب المذكر والمؤنث، وكتاب التوسعة له، وكتاب المقصور والممدود لأبي بكر بن الأنباري، وكتاب المذكر والمؤنث له، وكتاب المصادر لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري، وكتاب النوادر له، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وديوان الأدب للفارابي، والصحاح للجوهري، والفصيح لثعلب، وكتاب المقصور والممدود لأبي إسحاق الزجاج، وكتاب الأفعال لابن القوطية، وكتاب الأفعال للسرقسطي، وأفعال ابن القطاع، وأساس البلاغة للزمخشري، والمغرب للمطرزي، والمعربات للجواليقي، وكتاب ما يلحن فيه العامة له، وسفر
السعادة وسفير الإفادة لعلم الدين السخاوي، ومن كتب سوى ذلك مما تراه في مواضعه».
ثم قال:
«وكان الفراغ من تعليقه على يد مؤلفه في العشر الآخرة من شعبان المبارك سنة أربع وثلاثين وسبعمائة هجرية».
منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة تمت كتابتها عام 743هـ.
طبع المصباح المنير بالمطبعة البهية بمصر عام 1302هـ.
* في الفقه الحنفي
[185] طلبة الطلبة
للشيخ نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي المتوفى سنة 537هـ.
شرح فيه الألفاظ الواردة في كتب الفقه الحنفي.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون.
منه مخطوط بمكتبة الأوقاف العامة ببغداد.
[186] المعرب (بالعين المهملة)
لأبي الفتح ناصر بن عبد السيد بن علي المطرزي المتوفى سنة 610هـ.
أوعى فيه لغة الفقه الحنفي.
ذكره الخلكاني في وفياته فقال بشأنه ما نصّه:
«وله (يعني المطرزي) كتاب المعرب تكلم فيه على الألفاظ التي يستعملها الفقهاء من الغريب، وهو للحنفية بمثابة كتاب الأزهري للشافعية، وما قصر فيه، فإنه أتى جامعا للمقاصد».
يعتبر المعرب اليوم في حكم الضائع.
[187] المغرب في ترتيب المعرب (بغين معجمة فعين مهملة)
للمطرزي السابق الذكر قبله.
انتقاه من معربه ورتبه على الحروف الأول.
قال في أوله بعد التحميد والتصلية:
«هذا ما سبق به الوعد من تهذيب مصنفي المترجم بالمعرب وتنميقه وترتيبه على حروف المعجم وتلفيقه اختصرته لأهل المعرفة من ذوي الحمية والأنفة من ارتكاب الكلمة المحرفة بعد ما سرحت الطرف في كتب لم يتعهدها في تلك النوبة نظري فتقصيتها حتى قضيت منها وطري وترجمته بكتاب المغرب في ترتيب المعرب».
يوجد مخطوطا بالقاهرة والإسكندرية وفيض الله أفندي وعاطف أفندي وسليم أغا وليدن وباريس والمتحف البريطاني وفي جهات أخرى.
طبع المعرب في ترتيب المعرب بحيدراباد سنة 1328هـ.
* في الفقه المالكي
[188] شرح غريب ألفاظ المدونة
للجبي، وهو رجل مجهول الوطن والميلاد والوفاة والعصر.
نقل عنه الشيخ محمد التاودي في شرحه على تحفة ابن عاصم.
حققه الأستاذ التونسي محمد محفوظ على مخطوطة محفوظة بالمكتبة الوطنية بتونس. وطبع تحقيقه بدار الغرب الإسلامي ببيروت سنة 1980م.
[189] غرر المقالة، في شرح غريب الرسالة
حققه الدكتور الهادي حمّو والدكتور محمد أبو الأجفان، وطبع تحقيقهما بدار الغرب الإسلامي سنة 1986م.(1/56)
* في الفقه عامة
[190] شرح لغة الفقه
لمحب الدين أبي البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري البغدادي المتوفى سنة 616هـ.
نسبه إليه الصفدي في نكت الهميان، والداودي في طبقات المفسرين.
[191] كتاب لهجة الشرع في شرح ألفاظ الفقه
لصدر الأفاضل أبي محمد القاسم بن الحسين بن محمد الخوارزمي المتوفى سنة 617هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد.
[192] الإشارات إلى ما كتب في الفقه من الأسماء والأماكن واللغات
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزابادي المتوفى سنة 817هـ.
ذكره جرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، والزركلي في الأعلام.
يوجد مخطوطا بمكتبة المستشرق الألماني فيشر.
[193] بيان كشف الألفاظ التي لا بد للفقيه من معرفتها
لشهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد الأبذي المتوفى سنة 860هـ.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية.
[194] أنيس النبهاء في تعريف الألفاظ المتداولة بين الفقهاء
للشيخ قاسم القنوي المتوفى سنة 978هـ.
حققه الدكتور أحمد عبد الرزاق الكبيسي من جامعة أم القرى بمكة.
* في الأصول والتصوف والكلام
[195] كتاب الحدود في الأصول
لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي الأندلسي المتوفى سنة 474هـ.
عزاه إليه ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنفة في ضروب العلم وأنواع المعارف بسنده المتصل إلى مؤلفه أبي الوليد الباجي.
ثم نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، وعياض في ترتيب المدارك، والذهبي في تذكرة الحفاظ، وابن فرحون في الديباج، والمقري في نفح الطيب، والسيوطي في طبقات المفسرين، والداودي تلميذه في طبقات المفسرين، والبغدادي في هدية العارفين.
شرح الباجي في كتابه الحدود خمسة وسبعين اصطلاحا أصوليا من أشباه ما يأتي:
الاعتقاد، الظن، الشك، السهو، الدليل، النص، الظاهر، العموم، الخصوص، المطلق، المقيد، المحكم، المتشابه، الإجماع، التقليد، الاجتهاد، الرأي، القياس، الاستحسان إلى آخره.
منه مخطوطة وحيدة محفوظة في مكتبة الاسكوريال مكتوبة بخط أندلسي في 22ورقة من القطع الوسط مسطرتها 19سطرا، وقد جاء بآخرها:
«كمل كتاب الحدود، والحمد لله حق حمده، وصلواته على محمد نبيه وعبده، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وذلك في العشر الوسط لجمادي الآخرة عام واحد وثلاثين وستمائة».
نشر كتاب الحدود عن مخطوطة الاسكوريال بتحقيق نزيه حماد عام 1973م على نفقة مؤسسة الزغبي للطباعة والنشر.
[196] شرح الألفاظ التي اصطلح عليها الصوفية
لمحيي الدين أبي بكر محمد بن علي بن محمد الطائي
الحاتمي الأندلسي الصوفي الشهير بابن عربي المتوفى سنة 638هـ.(1/57)
لمحيي الدين أبي بكر محمد بن علي بن محمد الطائي
الحاتمي الأندلسي الصوفي الشهير بابن عربي المتوفى سنة 638هـ.
قال في أولها بعد التحميد:
«أما بعد، فإنك أشرت إلينا بشرح الألفاظ التي تداولها الصوفية المحققون من أهل الله بينهم لما رأيت كثيرا من علماء الرسوم وقد سألونا في مطالعة مصنفاتنا ومصنفات أهل طريقنا مع عدم معرفتهم بما تواطأنا عليه من الألفاظ التي يفهم بعضنا عن بعض كما جرت عادة أهل كل فن من العلوم، فأجبتك إلى ذلك، ولم أستوعب الألفاظ كلها، ولكن اقتصرت منها على الأهم فالأهم، وأضربت عن ذكر ما هو مفهوم من ذلك عند كل من ينظر فيه بأول نظرة».
نشره فلوجل بليبزج سنة 1845م ملحقا بكتاب التعريفات للشريف الجرجاني.
[197] النبذ الجليلة في ألفاظ اصطلح عليها الصوفية
لأبي عبد الله محمد بن سليمان بن محمد الحميري المعافري الشاطبي المتوفى سنة 672هـ.
[198] رشح الزلال في شرح الألفاظ المتداولة بين أرباب الأذواق والأحوال
لجمال الدين عبد الرزاق بن أحمد الكاشاني المتوفى سنة 730هـ.
ذكره البغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
[199] لطائف الاعلام، في إشارات أهل الأفهام
للجمال الكاشاني المتقدم الذكر قبله.
ذكره خليفة في كشف الظنون وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب في اصطلاحات الصوفية وشرحها، مرتب على الحروف بترتيب لطيف أوله: الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى إلى آخره».
ونسبه إليه البغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
يوجد مخطوطا بالمكتبة المركزية بالموصل.
[200] الاختصار في الكلام على ألفاظ تدور بين النظار
للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي، والمجد الفيروز ابادي في البلغة، والسيوطي في البغية، واليافعي في الروضات، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
[201] المبين في شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين
لسيف الدين أبي الحسن علي بن أبي علي بن محمد ابن سالم الثعلبي الآمدي المتوفى سنة 631هـ.
منه مخطوط بالمكتبة العربية بدمشق.
نشره الأبوان: كوتش وخليفة بالمجلد 48من مجلة المشرق (ص 178169) سنة 1954م.
* في النحو والطب
[202] الحدود النحوية
لشهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد الأبذي المتوفى سنة 860هـ.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية.
[203] ظهور المخبا، من لغات الأطبا
لجمال الدين أبي المحاسن يوسف بن الحسن بن أحمد بن حسن الصالحي المتوفى سنة 909هـ.(1/58)
نسبه إليه ابن سليمان الراوندي في «صلة الخلف بموصول السلف».
* في المصطلحات عامة
[204] مفاتيح العلوم
لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن يوسف الخوارزمي المتوفى سنة 387هـ.
رتبه على مقالتين تشتمل أولاهما على الأبواب الستة التالية:
1 - الفقه. 2الكلام. 3النحو. 4الكتابة.
5 - الشعر والعروض. 6الأخبار.
وتشتمل الثانية على الأبواب التسعة الآتية:
1 - الفلسفة. 2المنطق. 3الطب. 4العدد.
5 - الهندسة. 6النجوم. 7الموسيقى. 8الحيل.
9 - الكيمياء.
وهو في معنى المعجم لأنه يذكر مصطلحات هذه العلوم التي بوب لها ويشرح معانيها.
نشره المستشرق فان فلوتن بليدن سنة 1895م ثم طبع بالقاهرة عام 1342هـ.
[205] التعريفات
لأبي الحسن علي بن محمد بن علي المعروف بالشريف الجرجاني المتوفى سنة 816هـ.
مختصر في مصطلحات العلوم والفنون مرتب على الحروف في غاية الدقة والإيجاز.
طبع باستانبول سنة 1837م وفي ليبزج بعناية المستشرق الألماني فلوجل سنة 1845م وفي سانت بطرسبورج سنة 1887م وفي القاهرة عام 1283هـ وعام 1306هـ بالمطبعة الخيرية بالقاهرة، ومعه في هذه الطبعة رسالة في اصطلاحات التصوف الواردة في الفتوحات المكية لابن عربي، وطبعة أخرى صدرت عن مطبعة الحلبي البابي عام 1357هـ.
[206] تحقيق الكليات
لأبي الحسن الشريف الجرجاني السابق الذكر قبله.
من قبيل التعريفات.
يوجد مخطوطا ببرلين على ما أخبر به جرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية.
[207] التعريفات
لشمس الدين أحمد بن سليمان المعروف بابن كمال باشا المتوفى سنة 940هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون والبغدادي في هدية العارفين.
[208] التوقيف، على مهمات التعريف
لزين الدين عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين المناوي المتوفى سنة 1031هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون وهو يتكلم عن تعريفات الشريف الجرجاني، وذكره الزبيدي في مقدمة التاج في جملة مصادره.
يوجد مخطوطا بباريس على ما أخبر به جرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية.
[209] الكليات لأبي البقاء أيوب بن سليمان الحسيني القريمي الكفوي المتوفى سنة 1094هـ.
معجم وسيع في معاني الألفاظ لغة وعرفا واصطلاحا.
منه مخطوطة محفوظة بالمكتبة الأحمدية بحلب في 500 ورقة برقم: (879لغة) فرغ منها ناسخها عام 1169هـ.
تعددت طبعات الكليات فصدرت له سبع طبعات ثلاث منها ببولاق سنة 1253هـ وسنة 1255هـ وسنة 1281هـ واثنتان باستانبول سنة 1278هـ وسنة 1286هـ
والسادسة والسابعة بطهران سنة 1284هـ وسنة 1286هـ.(1/59)
تعددت طبعات الكليات فصدرت له سبع طبعات ثلاث منها ببولاق سنة 1253هـ وسنة 1255هـ وسنة 1281هـ واثنتان باستانبول سنة 1278هـ وسنة 1286هـ
والسادسة والسابعة بطهران سنة 1284هـ وسنة 1286هـ.
ثم ظهرت له طبعة محققة بدمشق في أربعة أقسام سنة 1974م بعناية الدكتور عدنان درويش بالاشتراك مع الأستاذ محمد المصري.
[210] كشاف اصطلاحات الفنون
للشيخ محمد أعلى بن الشيخ علي الفاروقي التهانوي من أهل القرن الثاني عشر الهجري.
معجم حافل وسيع في مصطلحات العلوم والفنون مرتب على الحروف.
طبع في كلكتا سنة 1861م بعناية المستشرق الأنجليزي سبرنجر بالاشتراك مع المستشرق الإيرلندي واسو، ثم طبع جزء منه باستانبول عام 1317هـ وأخيرا قام بتحقيقه الدكتور لطفي عبد البديع وطبع تحقيقه بمطبعة النهضة المصرية بعناية من وزارة الثقافة والإرشاد القومي المصرية.(1/60)
كتب اللهجات
كانت العرب في جزيرتها تتكلم لهجات شتى تدخل تحت اسم العربية التي تعتبر أما واحدة لجميع تلك اللهجات التي تحدث عنها ابن فارس في «الصاحبي» فقال:
«اختلاف لغات العرب من وجوه:
أحدها الاختلاف في الحركات كقولنا: نستعين ونستعين بفتح النون وكسرها، قال الفراء: هي مفتوحة في لغة قريش، وغيرهم يقولونها بكسر النون.
والوجه الآخر الاختلاف في الحركة والسكون مثل قولهم: معكم ومعكم، أنشد الفراء:
ومن يتق فإن الله معه
ورزق الله مؤتاب وغاد
ووجه آخر وهو الاختلاف في إبدال الحروف نحو أولئك وأولالك، أنشد الفراء:
أولا لك قومي لم يكونوا أشابة
وهل يعظ الضليل إلا أولالكا
ومنها قولهم: أن زيدا وعنّ زيدا.
ومن ذلك الاختلاف في الهمز والتليين نحو مستهزؤون ومستهزون.
ومنه الاختلاف في التقديم والتأخير نحو صاعقة وصاقعة.
ومنها الاختلاف في الحذف والإثبات نحو استحييت واستحيت، وصددت وأصددت.
ومنها الاختلاف في الحرف الصحيح يبدل حرفا معتلا نحو اما زيد وايما زيد.
ومنها الاختلاف في الإمالة والتفخيم في مثل قضى ورضى، فبعضهم يفخم، وبعضهم يميل.
ومنها الاختلاف في الحرف الساكن يستقبله مثله، فمنهم من يكسر الأول، ومنهم من يضم، فيقولون:
اشتروا الضلالة، واشتروا الضلالة.
ومنها الاختلاف في التذكير والتأنيث، فإن من العرب من يقول: هذه البقر، ومنهم من يقول هذا البقر، وهذه النخيل، وهذا النخيل.
ومنها الاختلاف في الإدغام نحو: مهتدون ومهدون.
ومنها الاختلاف في الإعراب نحو: ما زيد قائما، وما زيد قائم، وان هذين، وان هذان، وهي بالألف لغة بني الحارث بن كعب، يقولون في كل ياء ساكنة انفتح ما قبلها ذلك.
ومنها الاختلاف في صورة الجمع نحو أسرى وأسارى».
إلى أن قال: «وكل هذه اللغات مسماة منسوبة إلى أصحابها، وهي وإن كانت لقوم دون قوم فإنها لما انتشرت تعاورها كل».
وقد كانت تلك اللهجات من عهد باكر موضع اهتمام اللغويين، فأخذوا يستقرونها ويميزون الواحدة منها عن الأخرى، ويتبينون فصيحها من غيره، حتى اذا كان بأيديهم من ذلك ما يصلح مادة للتدوين شرعوا يصنفونه في معاجم سموها «اللغات» وهي ما نحاول فهرسته في المسارد الآتية:
[211] اللغات لأبي عبد الرحمان يونس بن حبيب الضبي البصري المتوفى سنة 182هـ.(1/61)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات.
[212] اللغات لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء والمتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وهو معزو إليه أيضا في مرآة الجنان، وروضات الجنات، وفي إيضاح المكنون، وهدية العارفين.
[213] اللغات لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون.
[214] اللغات لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[215] اللغات لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي بالوفيات، وخليفة في رسم الكاف من كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[216] اللغات لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات.
[217] اختلاف لغات العرب
لأبي مروان عبيد الله بن فرج الطوطالقي المتوفى سنة 386هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه بإسناد يتصل بمؤلفه فقال ما نصّه:
«كتاب اختلاف لغات العرب، تأليف أبي مروان عبيد الله بن فرج الطوطالقي النحوي، حدّثني به شيخنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن معمر رحمه الله، عن الوزير أبي بكر محمد بن هشام بن محمد المصحفي، عن أبيه، عن أبي مروان الطوطالقي مؤلفه رحمه الله».
[218] اللغات لأبي القاسم عمر بن جعفر بن محمد الزعفراني الملقب بدومي من أهل القرن الرابع الهجري.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[219] لغات هذيل
لعزيز بن الفضل بن فضالة الهذلي، من أهل القرن الثالث الهجري.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والأزهري في مقدمة التهذيب، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والبغدادي في الهدية.(1/62)
معاجم النوادر
هذا الصنف من المعاجم يحشوه مؤلفوه بالمواد اللغوية من هناك وهنالك، وعلى ما يحضرهم في الوقت والحين، وهم يودعونه في الغالب ما يندرج تحت اسم اللهجات من شاذ اللغات، وغريب الكلم، ونادر الألفاظ، مما لا يعرفه الكثير من الناس، من غير أن يسيروا في تدوينه على منهاج مرسوم، وإنما يؤشبون ذلك توشيبا انتقده ابن سيده في مقدمة مخصصة فقال:
«إذا أعوزتهم الترجمة لاذوا بأن يقولوا: باب نوادر، وربما أدخلوا الشيء تحت ترجمة لا تشاكله».
وقد كانت كتب النوادر من أقدم ما ظهر من أنماط التأليف اللغوي، وهي قد بقيت طوال حياتها كما بدأت أو شابا وتفاريق من المواد اللغوية، وهي لم تكد تتطور في شيء إلا من حيث الإكثار أو الإقلال، وهي قد ظلت على كينتها إلى أن قضت نحبها في منتصف القرن الهجري السابع.
وقد سبق الدكتور حسين نصار إلى إحصاء كتب النوادر، ولكنه أحصاها أغفالا من غير توثيق، فأضفت إلى إحصائه توثيقها بذكر المصادر التي نسبتها لمؤلفيها، ثم استدركت عليه منها ما فاته، وهو النزر القليل، وهذه حصيلة ذلك:
[220] النوادر لأبي عمرو زبان بن عمار بن العريان بن العلاء المازني البصري المتوفى سنة 145هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يسمي الكتب المؤلفة في النوادر (ص 136) فقال:
«كتاب النوادر، عن أبي عمرو بن العلاء».
ويظهر من عبارة ابن النديم هذه أن أبا عمرو بن العلاء لم يدون هذه النوادر بنفسه، وإنما دونها من بعده أحد الآخذين عنه.
[221] النوادر لأبي عبد الرحمان الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي المتوفى سنة 175هـ.
نسبه إليه بروكلمان في كتابه: «تاريخ الأدب العربي» (ج 2، ص 134) من الترجمة العربية، وأحال في ذلك على (ج 9، ص 24) من لسان العرب لابن منظور، ورجعنا إلى هذه الإحالة فلم نقف فيها على نوادر للخليل، وإنما المذكور هناك نوادر أبي عمرو لا نوادر الخليل.
ولم يحص الدكتور حسين نوادر الخليل هذه بين ما أحصاه من كتب النوادر في كتاب «المعجم العربي».
[222] النوادر للقاسم بن معن بن عبد الرحمان المسعودي الهذلي المتوفى سنة 175هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.(1/63)
[223] النوادر (مجردا من النعت) لأبي عبد الرحمان يونس بن حبيب الضبي المتوفى سنة 182هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب.
[224] النوادر الصغير ليونس
السالف الذكر، نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خلكان في الوفيات، والداودي في طبقات المفسرين.
[225] النوادر الكبير ليونس أيضا،
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والداودي في طبقات المفسرين.
[226] النوادر الأصغر لأبي الحسن علي بن حمزة بن عبد الله الكسائي المتوفى سنة 189هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[227] النوادر الأوسط للكسائي
السابق الذكر قبله، نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[228] النوادر الكبير للكسائي أيضا،
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
ونسب الأزهري في مقدمة تهذيبه للكسائي كتابا في النوادر مجردا من النعت فقال ما نصّه:
«وله كتاب في النوادر، رواه لنا المنذري عن أبي طالب عن أبيه، عن الفراء، عن الكسائي».
[229] النوادر لأبي اليقظان سحيم بن حفص الأخباري المتوفى سنة 190هـ.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب.
وهو من فائت المعجم العربي للدكتور حسين نصار.
[230] النوادر لأبي مالك عمرو بن كركرة الأعرابي
الذي عرف به ابن النديم في الفهرست فقال فيه ما نصّه:
«أعرابي كان يعلم في البادية، ويورق في الحضر، مولى بني سعد، راوية أبي البيداء، وكانت أمه تحت أبي البيداء، ويقال: إن أبا مالك كان يحفظ اللغة كلها».
نسبه إليه أبو الطيب اللغوي في كتابه «مراتب النحويين».
وأورد منه ابن دريد في جمهرته (ج 3، ص 455) اقتباسا هذا نصّه في سياقه:
«قال أبو عثمان عن التوزي، عن أبي عبيدة، عن أبي الخطاب، وهو في نوادر أبي مالك قال:
الشبر بين الخنصر إلى طرف الإبهام، والفتر بين طرف الإبهام إلى طرف السبابة، والرتب بين السبابة والوسطى، والعتب ما بين الوسطى والبنصر، والوصيم ما بين الخنصر والبنصر، وهو البصم أيضا، ويقال لكل ما بين أصبعين فوت وجمعه أفوات».
[231] النوادر لأبي مسحل عبد الوهاب بن حريش الأعرابي من أهل القرن الهجري الثاني.(1/64)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في بغية الوعاة.
حققه الدكتور عزت حسن، وطبع تحقيقه بدمشق سنة 1961م.
[232] النوادر لأبي المنهال عيينة بن عبد الرحمان المهلبي، من أهل القرن الهجري الثاني.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب، والسيوطي في بغية الوعاة.
[233] النوادر للخليج أبي شبل العقيلي،
ذكره ابن النديم في الفهرست فقال عنه وعن نوادره ما نصّه:
«أعرابي فصيح، وفد على الرشيد، واتصل بالبرامكة، وله من الكتب كتاب النوادر، رأيته بخط عتيق بإصلاح أبي عمر الزاهد نحو ثلثمائة ورقة».
[234] النوادر والمصادر
لدلامز البهلول.
ذكره ابن النديم في الفهرست فقال:
«دلامز البهلول، رأيت له كتاب النوادر والمصادر بخط السكري».
[235] النوادر لرهمج بن محرز.
ذكره ابن النديم في الفهرست وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب النوادر، رواه عنه محمد بن الحجاج بن نصر، رأيته نحو مائة وخمسين ورقة، وفيه إصلاح بخط أبي عمر الزاهد».
وعزاه إليه القفطي في إنباه الرواة رواية عن فهرست ابن النديم.
[236] النوادر لعبد الرحمان بن بزرج.
ذكره الأزهري في مقدمة التهذيب فقال بشأنه وشأن مؤلفه ما نصّه:
«عبد الرحمان بن بزرج، كان حافظا للغريب والنوادر، وقرأت له كتابا بخط أبي الهيثم الرازي في النوادر فاستحسنته، ووجدت فيه فوائد كثيرة».
[237] النوادر لأبي المضرحي الأعرابي.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[238] النوادر لأبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة المعروف باليزيدي المتوفى سنة 202هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في إرشاد الأريب قائلا:
«وكتاب النوادر في اللغة على مثال نوادر الأصمعي».
وابن خلكان في الوفيات، وقال بشأنه:
«وصنف كتاب النوادر في اللغة على مثال كتاب نوادر الأصمعي الذي صنفه لجعفر البرمكي وفي مثل عدد ورقه».
[239] النوادر لأبي علي محمد بن المستنير المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.(1/65)
[240] النوادر لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست قائلا:
«كتاب النوادر الكبير على ثلاث نسخ».
وذكره أبو الطيب في مراتب النحويين فقال بشأنه وشأن صاحبه ما نصّه:
«ومن أعلمهم (يريد أهل الكوفة) باللغة وأحفظهم وأكثرهم أخذا عن ثقات الأعراب أبو عمرو اسحاق بن مرار الشيباني، وهو صاحب كتاب الجيم وكتاب النوادر، وهما كتابان جليلان، فأما النوادر فقد قرئ عليه، وأخذناه رواية عنه، أخبرنا به أبو عمر محمد بن عبد الواحد قال: أخبرنا ثعلب عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه».
وذكره الأزهري في مقدمة التهذيب فقال بشأنه ما يأتي:
«وله كتاب كبير في النوادر، قد سمعه أبو العباس أحمد بن يحيى من ابنه عمرو عنه، وسمع أبو إسحاق الحربي هذا الكتاب أيضا من عمرو بن أبي عمرو، وسمعت أبا الفضل المنذري يروي عن أبي إسحاق عن عمرو بن أبي عمرو جملة من الكتاب، وأودع أبو عمر الوراق كتابه أكثر نوادره، رواها عن أحمد بن يحيى عن عمرو عن أبيه».
وهو منسوب إليه في إرشاد الأريب لياقوت، وفي إنباه الرواة للقفطي، وفي المزهر وفي البغية للسيوطي، وفي كشف الظنون لخليفة.
ومنه نص جاء به أبو الطيب اللغوي في كتابه «مراتب النحويين» هذا لفظه:
«أخبرنا جعفر بن محمد قال: أخبرونا عن أبي حاتم وغيره عن الأصمعي عن يونس قال: قيل لأبي عمرو بن العلاء: ما الثفر؟ فقال: الاست، فقيل له: إنه القبل، فقال: ما أقرب ما بينهما، فذهب قوم من أهل اللغة إلى أن هذا غلط من أبي عمرو، وليس كما ظنوا.
قرأت على محمد بن عبد الواحد قال:
قرأت على أحمد بن يحيى ثعلب، عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه في نوادره في تفسير قول الراجز:
قد بعثوا ثفر الحمار المنسلق
جهما أخا كل لئيم وحمق
يحمي ذمار نسوة مثل النبق
أستاههن وخصاهم تصطفق
صوت نعال القوم بالقاع القرق
قال ثفر الحمار دبره، وكذلك قول الأخطل:
أصخ يا ابن ثفر الكلب عن آل دارم
فإنك لن تستطيع تلك الروابيا
قالوا: أراد دبر الكلب، والثفر من الأنثى القبل وأصله في السباع ثم يستعار لغيرها، أنشد الأصمعي:
جزى الله فيها الأعورين ملامة
وعبدة ثفر الثورة المتضاجم
وقال الراجز فاستعاره لبني آدم:
نحن بنو عمرة في انتساب
بنت سويد أكرم الضباب
جاءت بنا من ثفرها المنجاب
وأورد منه ابن السيد البطليوسي في الاقتضاب (ص 317) وهو يشرح قول بشر بن أبي خازم.
فأما تميم تميم بن مر
فألفاهم القوم روبى نياما
نصا في السياق التالي:
«واختلف في قوله: روبى، فقال أبو عبيدة: معنى روبى خثراء الأنفس مختلطون، والخثراء الكسالى، وروي مثل ذلك عن أبي الحسن الأخفش، وقال ابن الأعرابي: معنى روبى لم يحكموا أمرهم، وهو نحو قول أبي عبيدة والأخفش، وقال أبو عمرو الشيباني في نوادره: روبت ابل فلان: أعيت، وراب القوم أعيوا، ورجل رائب معي، وأنشد هذا البيت».
[241] النوادر لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي(1/66)
الملقب بالفراء، المتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست وقال بشأنه:
«رواه سلمة وابن قادم».
وذكره الأزهري في مقدمة التهذيب فقال عنه ما نصّه:
«ومن مؤلفاته (يعني الفراء) كتابه في معاني القرآن وإعرابه، أخبرني به أبو الفضل بن أبي جعفر المنذري عن أبي طالب بن سلمة عن أبيه عن الفراء، وللفراء كتاب في النوادر أسمعنيه أبو الفضل بهذا الإسناد».
وحكى الزبيدي في طبقاته وهو يترجم على بن حازم اللحياني ما لفظه:
«حدّثنى أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي قال:
كان الفراء إذا أمل كتابه في النوادر ودخل اللحياني أمسك عن الإملاء حتى يخرج، فإذا خرج قال: هذا أحفظ الناس للنوادر».
والكتاب بعد منسوب إليه في إرشاد ياقوت، وفي إنباه الرواة للقفطي، ووفيات ابن خلكان، وفي بغية السيوطي ومزهره، وفي طبقات المفسرين للداودي، وفي كشف الظنون.
[242] النوادر لأبي محمد عبد الله بن سعيد بن أبان الأموي المتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في المزهر.
[243] النوادر لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 215هـ.
ذكره الأزهري في مقدمة التهذيب، والقفطي في إنباه الرواة، وعبد السلام هارون في مجموعة نوادر المخطوطات وهو يقدم لكتاب العققة من تأليف أبي عبيدة، والدكتور ناصر حلاوي بالعدد الرابع من المجلد الثالث من مجلة المورد العراقية الصادر سنة 1974م وهو يفهرس مؤلفات أبي عبيدة.
[244] النوادر لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، ونوه به الأزهري في مقدمة تهذيبه فقال:
«ولأبي زيد من الكتب المؤلفة كتاب النوادر الكبير، وهو كتاب جامع للغرائب الكثيرة، والألفاظ النادرة، والأمثال السائرة، والفوائد الجمة».
وذكره ابن خير في الفهرسة فقال:
كتاب نوادر أبي زيد الأنصاري، حدّثني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد النفزي، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي مناولة منه لي، عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون السهمي، عن أبي قاسم أحمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي عن أبي بكر بن دريد، عن أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني وأبي العباس محمد بن يزيد المبرد، عن أبي محمد عبد الله بن محمد التوزي، عن أبي زيد الأنصاري.
وحدّثني بها أيضا أبو محمد بن عتاب، رحمه الله، عن أبيه، رحمه الله، عن القاضي أبي أيوب سليمان بن خلف بن عمرون عن أبي علي البغدادي بالسند المتقدم».
وعزاه إليه ياقوت في الارشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة وفي المزهر، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية، وبمكتبة عاطف أفندي بتركيا.
نشره سعيد الخوارزمي الشرتوني في بيروت سنة 1894م.
[245] النوادر للأخفش.
ذكره الأزهري في مقدمة التهذيب وهو يتحدث عن
الخارزنجي وتكملته لكتاب العين بلقبه ذلك من غير تسمية، وأظنه الأخفش الأوسط، وهو سعيد بن مسعدة المجاشعي المتوفى سنة 215هـ.(1/67)
ذكره الأزهري في مقدمة التهذيب وهو يتحدث عن
الخارزنجي وتكملته لكتاب العين بلقبه ذلك من غير تسمية، وأظنه الأخفش الأوسط، وهو سعيد بن مسعدة المجاشعي المتوفى سنة 215هـ.
[246] النوادر لأبي الحسن علي بن حازم اللحياني المتوفى سنة 215هـ.
حكى عنه أبو الطيب اللغوي في «مراتب النحويين» ما يأتي:
«حدّثنا محمد بن عبد الواحد قال: حدّثنا أبو عمرو ابن الطوسي عن أبيه عن اللحياني، قال محمد: وسمعت أبا العباس ثعلبا يقول: قال الأحمر: خرجت من عند الكسائي ذات يوم، فإذا اللحياني جالس فقال لي:
ادخل فاشفع لي إلى الكسائي لأقرأ عليه هذه النوادر، قال: فدخلت على الكسائي فقلت له، فقال: هو بغيض ثقيل الروح، قال ثعلب، وكان اللحياني ورعا، قال الأحمر: فقلت له: أحب أن تفعل، فأجابني، فخرجت إلى اللحياني فقلت له، قال لي كذا وكذا، فلم لا تنبسط معه، فقال دعني وإياه، قال اللحياني:
فدخلت عليه فإذا هو قاعد على كرسي ملوكي وعليه مقتدرية مشهرة، وعلى رأسه بطيخية، وبيده كسرة سميذ يفتها للحمام، قال ثعلب: وكان السلطان قد أفسده، قال: فقال: ما تقول في النبيذ؟ قلت: أنا؟
قال: نعم، قلت: أنا أحسوه، ثم أفسوه، قال:
فضحك مني وقال: أنت ظريف، اكتم ما سمعت، واقرأ ما شئت، فقرأت عليه وخرجت، فإذا الحجارة تأخذ كعابي، فالتفت أقول: من يرمينا؟ فإذا هو من منظر له يقول: من كنت تقرأ عليه حتى صدعته منذ اليوم».
وذكره الزبيدي في طبقاته فقال عنه ما يأتي:
«هو علي بن حازم، وله كتاب في النوادر شريف، حدّثني أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي قال: كان الفراء إذا أمل كتابه في النوادر ودخل اللحياني أمسك عن الإملاء حتى يخرج، فإذا خرج قال: هذا أحفظ الناس للنوادر».
وذكره الأزهري في مقدمة تهذيبه فقال بشأنه وشأن نوادره ما نصّه:
«أخبرني المنذري عن أبي جعفر الغساني عن سلمة ابن عاصم أنه قال: كان اللحياني من أحفظ الناس للنوادر عن الكسائي والفراء والأحمر، قال: وأخبرني أنه كان يدرسها بالليل والنهار حتى في الخلاء، وأخبرني أبو بكر الإيادي أنه عرض النوادر الذي للحياني على أبي الهيثم الرازي وأنه صححه عليه.
قلت: قد قرأت نسختي على أبي بكر وهو ينظر في كتابه، فما وقع في كتابي للحياني فهو من كتاب النوادر هذا».
وذكره ابن خير في فهرسته فقال:
«نوادر أبي الحسن علي بن حازم اللحياني، حدّثني بها الشيخ أبو الحسين عبد الملك بن محمد بن هشام عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي عن أخيه أبي الحسن علي بن محمد عن الأستاذ أبي عبد الله محمد ابن يونس الحجاري عن ابن الأسلمية عن أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد عن أبي علي البغدادي عن أبي عمر محمد بن عبد الواحد المطرز الزاهد عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب عن اللحياني، قال أبو محمد بن السيد، رحمه الله، قال لي أخي: كان الأستاذ أبو عبد الله محمد بن يونس الحجاري يحدث مرة عن الفقيه أبي محمد بن الأسلمية الحجاري عن أبي نصر، وكان مرة يحدث عن أبي نصر، فسألته عن ذلك فقال: لقيت أبا نصر لقاء لم يتسع فيه الوقت للقراءة عليه، فكتب إجازة وأحالني في مقابلة كتبي على ابن الأسلمية، فأنا أروي عن أبي نصر إجازة، وعن ابن الأسلمية عن أبي نصر قراءة».
[247] النوادر لأبي زياد يزيد بن عبد الله بن الحر الكلابي المتوفى سنة 215هـ.(1/68)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وذكره ابن خير في فهرسته فقال:
«نوادر أبي زياد الكلابي، حدّثني بها شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث رحمه الله، مناولة منه لي في أصل كتابه، وكان ثمانية أسفار، وحدّثني بها عن الوزير أبي مروان عبد الملك بن سراج ابن عبد الله بن سراج قال: حدّثني بها الوزير أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن زكرياء بن الإفليلي عن أبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي عن أبي علي البغدادي عن أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد عن عبد الرحمان بن أخي الأصمعي، عن أبي زياد الكلابي، وهو أبو زياد الأعرابي، واسمه يزيد بن عبد الله الكلابي».
وجعله ياقوت أحد مصادره في كتابه معجم البلدان، وفي ذلك يقول:
«وأبو زياد الكلابي ذكر من ذلك صدرا صالحا، وقفت على أكثره».
[248] النوادر لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
تحدّث الأزهري في مقدمة تهذيبه عن نسخة منه فحكى بشأنه ما نصّه:
«وكان (يريد الأصمعي) أملى ببغداد كتابا في النوادر، فزيد عليه ما ليس من كلامه، فأخبرني أبو الفضل المنذري عن أبي جعفر الغساني عن سلمة قال:
جاء أبو ربيعة صاحب عبد الله بن طاهر صديق أبي السمراء بكتاب النوادر المنسوب إلى الأصمعي فوضعه بين يديه، فجعل الأصمعي ينظر فيه فقال: ليس هذا كلامي كله، وقد زيد فيه علي، فإن أحببتم أن أعلم على ما أحفظه منه وأضرب على الباقي فعلت، وإلا فلا تقرأوه، قال سلمة بن عاصم: فأعلم الأصمعي على ما أنكر من الكتاب، وهو أرجح من الثلث، ثم أمرنا فنسخناه».
ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين.
[249] النوادر لأبي الحسن علي بن المغيرة الأثرم المتوفى سنة 230هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة وياقوت في إرشاد الأريب.
[250] النوادر لأبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون التوزي المتوفى سنة 230هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[251] النوادر لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
ذكره الأزهري في مقدمة التهذيب، وابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والسيوطي في بغية الوعاة، وابن العماد في الشذرات، وخليفة في كشف الظنون.
ونقل عنه مؤلفو الكتب التالية:
الآمدي في المؤتلف والمختلف، والبكري في معجم ما استعجم، وابن السيد في الاقتضاب، والبغدادي في خزانة الأدب، والزبيدي في تاج العروس.
وأورد منه السيوطي نقولا يقف عليها القارئ بالجزء الأول من المزهر في الصفحات الآتية:
(394) (439) (479) (505) (527) (538) (548) (576).(1/69)
وجاء منه بأخرى يجدها القارئ بالجزء الثاني من المزهر عند الصفحات التالية:
(61) (94) (220) (227) (290) (304) (330) (331) (343) (544) (545).
منه مخطوطة بالمكتبة الخالدية بالقدس، ومنه قطعة بدار الكتب المصرية ضمن المكتبة التيمورية برقم 460 لغة.
[252] نوادر العرب وغريب ألفاظها
لأبي عبد الرحمان عبد الله بن محمد بن هانئ النيسابوري المعروف بصاحب الأخفش المتوفى سنة 236هـ.
ذكره الأزهري في مقدمة تهذيبه فقال بشأنه ما نصّه:
«ولابن هانئ كتاب كبير يوفي على ألفي ورقة، في نوادر العرب، وغرائب ألفاظها، وفي المعاني والأمثال، وكان شمر سمع منه بعض هذا الكتاب وفرقه في كتبه التي صنفها بخطه، وحمل إلينا منه أجزاء مجلدة بسواد بخط متقن مضبوط».
وذكره الصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة.
[253] النوادر لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب.
[254] النوادر لأبي علي الحسن بن عبد الله الأصفهاني المعروف بلكذة،
ويقال: لغذة، من أهل القرن الثالث الهجري.
أورد ياقوت في إرشاد الأريب وهو يترجم لكذة هذا ما قاله حمزة الأصفهاني في تاريخ أصفهان بشأن لكذة وشأن كتابه في النوادر فقال ما نصّه:
«قال حمزة: وقد تقدم من أهل اللغة في أصفهان وصار فيها رئيسا يؤخذ عنه جماعة منهم أبو علي لغذة، وكان رأسا في اللغة والعلم والشعر والنحو، حفظ في صغره كتب أبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي، ثم تتبع ما فيها فامتحن بها الأعراب الوافدين على أصفهان، وكانوا يفدون على محمد بن يحيى بن أبان فيضربون خيمهم بفناء داره، ويقصدهم أبو علي كل يوم، فيلقي عليهم مسائل شكوكه من كتب اللغة، وثبت تلك الأوصاف عن ألفاظهم في الكتاب الذي سماه كتاب النوادر، قال: وكتاب النوادر هذا كتاب كبير يقوم بإزاء كل ما خرج إلى الناس من كتب أبي زيد في النوادر».
[255] النوادر لأبي سعيد أحمد بن خالد الضرير،
أخذ عن أبي عمرو الشيباني وابن الأعرابي.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب، والسيوطي في بغية الوعاة.
وهو من فائت «المعجم العربي».
[256] النوادر لأبي علي الحسن بن عليل بن الحسين بن علي العنزي المتوفى سنة 290هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة وأخبر عنه بما يأتي:
«مما رأيته من تصنيفه وهو بخطه، وملكته ولله الحمد كتاب النوادر».
[257] النوادر لأبي العباس أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني الملقب بثعلب المتوفى سنة 291هـ.(1/70)
نسبه إليه الشيخ مرتضى الزبيدي في شرحه على إحياء الغزالي وهو مما فات الدكتور حسين نصار.
[258] النوادر والتعليقات
لأبي علي هارون بن زكرياء الهجري المتوفى قريبا من سنة 300هـ.
والناظر في بقاياه المخطوطة يتردد بين أن يصنفه في كتب اللغة أو كتب الاختيارات الأدبية.
ونسب إليه أيضا في إرشاد الأريب وبغية الوعاة وكشف الظنون كتاب بعنوان: «النوادر المفيدة» ولعله نفس كتاب النوادر والتعليقات.
[259] النوادر لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل المعروف بالزجاج المتوفى سنة 311هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[260] النوادر لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وخليفة في كشف الظنون.
[261] النوادر لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بالمطرز، والملقب بغلام ثعلب، المتوفى سنة 345هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خلكان في الوفيات.
[262] النوادر والشوارد
لأبي محمد الحسن بن عبد الرحمان بن خلاد الرامهرمزي المتوفى سنة 360هـ.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب.
[263] النوادر لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى سنة 395هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون.
[264] تهذيب الطبع في نوادر اللغة
لأبي محمد القاسم بن محمد الديمرتي الأصفهاني من أهل القرن الرابع الهجري.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب، والسيوطي في بغية الوعاة.
[265] النوادر لكمال الدين أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة والخوانساري في روضات الجنات.
[266] الشوارد في اللغة أو نوادر اللغة أو ما تفرد به بعض أئمة اللغة
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العدوي الصغاني المتوفى سنة 650هـ.
رتبه على أبواب أربعة:
ضمن أولها شواذ القراءات معزوة إلى أصحابها.
وأودع الثاني مفاريد يونس بن حبيب.
وجاء في الثالث بمفاريد أبي حاتم السجستاني.(1/71)
وحشا الرابع بتفاريق جمعها من سائر النوادر واللغات.
منه مخطوط بالسليمانية في 90صفحة وآخر بدار الكتب المصرية في 132صفحة برقم (418لغة).
نشر بعناية المجمع العلمي العراقي سنة 1983م بتحقيق الأستاذ عبد الرحمان الدوري، وفي نفس السنة بعناية مجمع اللغة العربية بالقاهرة بتحقيق الأستاذ مصطفى حجازي، وله طبعة ثالثة بتحقيق الدكتور أحمد خطاب.
ومما ينضم إلى كتب النوادر ويأتلف معها التأليفات الثلاثة الآتية:
[267] الكلام الوحشي
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست والقفطي في إنباه الرواة.
[268] الشذوذ في اللغة
لأبي علي الحسن بن رشيق القيرواني المتوفى سنة 456هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه:
«وله كتاب الشذوذ في اللغة، يذكر فيه كل كلمة جاءت شاذة في بابها، غريبة في معناها، دل به على كثرة اطلاعه ومتانة اضطلاعه».
وعزاه إليه الخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[269] شاذ اللغة
لأبي الحسن علي بن أحمد المرسي المعروف بابن سيده المتوفى سنة 458هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد والصفدي في نكت الهميان، وقال كلاهما عنه إنه في خمسة مجلدات.
* أعمال على البعض من كتب النوادر
[270] شرح نوادر أبي زيد الأنصاري
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 250هـ.
ذكره عبد القادر البغدادي في خزانة الأدب.
[271] شرح نوادر أبي زيد
لأبي الحسن علي بن سليمان بن الفضل الملقب بالأخفش الأصغر المتوفى سنة 315هـ.
شرح به نوادر أبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ والذي سبق التعريف به في معاجم النوادر.
ذكره البغدادي في خزانة الأدب.
يوجد مخطوطا بمكتبة كوبريلي بتركيا.
[272] المنتقى من نوادر يونس بن حبيب
لتاج الدين أبي محمد أحمد بن عبد القادر بن أحمد ابن مكتوم القيسي المتوفى سنة 749هـ.
ذكره السيوطي في المزهر (ج 2، ص 289) في السياق الآتي:
«وفي النوادر ليونس رواية محمد بن سلام الجمحي عنه، وهذا الكتاب لم أقف عليه، إلا أنني وقفت على منتقى منه بخط الشيخ تاج الدين بن مكتوم النحوي وقال: إنه كتاب كثير الفائدة قليل الوجود.
قال يونس في قوله تعالى: {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً}: الذي أختاره المرفق في الأمر، والمرفق في اليد.
وقال في قوله تعالى: {فَرِهََانٌ مَقْبُوضَةٌ} قال أبو عمرو بن العلاء: الرهن والرهان عربيتان، والرهن في الرهن أكثر، والرهان في الخيل أكثر».(1/72)
ولا يدري هل المنتقى من عمل ابن مكتوم أو أنه انتسخه ليس إلا، وقد سبق القول في نوادر يونس لدى الكلام على كتب النوادر، فأما ابن مكتوم فهو تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم القيسي النحوي المتوفى سنة 749هـ.
[273] ضالة الأديب في الرد على ابن الأعرابي في النوادر
لأبي محمد الحسن بن أحمد الأعرابي المعروف بالأسود الغندجاني كان حيا سنة 430هـ.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب، والسيوطي في بغية الوعاة.(1/73)
معاجم المعرّب
المعرب، ويسمى أحيانا الدخيل، هو ما أدخلته العرب في كلامها من غير لغتها، إما لأنها احتاجت إليه احتياجا، أو لأنها وجدته ظريفا خفيفا.
ومن هذا الدخيل ما هو آرامي، وفيه الفارسي والرومي والهندي، ومن بينه ما هو نبطي أو حبشي، ومنه ما هو غير ذلك من سائر الأجناس التي داخلتها العرب مداخلة استدعت الأخذ عنها والاستعارة منها قبل الإسلام وبعد الإسلام.
ومن هذا الدخيل ما أبقته العرب على حاله من غير تغيير، ومنه ما غيرت منه ليصير على شاكلة ما تتلفظ به صوتا وبناء.
هذه الكلم الأجنبية التي دخلت اللسان العربي خصها بعض اللغويين بمعاجم نذكر منها ما وقفنا عليه في المسرد الآتي:
[274] المعرب من الكلام الأعجمي
لأبي منصور موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر الجواليقي المتوفى سنة 540هـ.
ذكره أبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، وخليفة في كشف الظنون.
قال الجواليقي في أوله:
«هذا كتاب نذكر فيه ما تكلمت به العرب من الكلام الأعجمي، ونطق به القرآن المجيد، وورد في أخبار الرسول صلّى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين، وذكرته العرب في أشعارها وأخبارها، ليعرف الدخيل من الصريح، ففي معرفة ذلك فائدة جليلة، وهي أن يحترس المشتق فلا يجعل شيئا من لغة العرب لشيء من لغة العجم».
من المعرب أيضا مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة تمت كتابة عام 544هـ.
ويوجد أيضا مخطوطا بدار الكتب المصرية، وفي أيا صوفيا وليدن والإسكوريال.
نشر معرب الجواليقي في ليبزج بتحقيق المستشرق إدوارد سخاو سنة 1867م، ثم قام بتحقيقه بعد الشيخ أحمد محمد شاكر، وطبع تحقيقه بالقاهرة عام 1361هـ.
وعلى معرب الجواليقي تذييل من عمل عبد الله بن محمد البشبيشي سيذكر في موضعه قريبا.
[275] نظم المعرب من الألفاظ
لأبي زيد عبد الرحمان بن علي بن صالح المكودي المتوفى سنة 807هـ.
نسبه إليه أحمد بابا التنبكتي في نيل الابتهاج.
[276] شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل
لشهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي المصري المتوفى سنة 1069هـ.
نسبه إليه المحبي في خلاصة الأثر، وإسماعيل باشا البغدادي في إيضاح المكنون، وكارل بروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
منه مخطوطة بدار الكتب بالقاهرة، وأخرى بمكتبة المسجد الأحمدي بطنطا.(1/74)
يقول الشهاب في مقدمة شفائه ما نصّه:
«هذا كتاب جليل، جمعت فيه ما في كلام العرب من الدخيل، دعاني إليه أن المعرب ألّف فيه قوم منهم من لم يحم حول ناديه، ومنهم من دقق في التخريجات الغريبة، وأتى في أثناء ذلك بوجوه عجيبة، وكتاب أبي منصور روح الله ضريحه، وأجزل في منازل السعادة فتوحه، أجل ما صنف في هذا الباب، إلا أنه لم يميز القشر من اللباب، فأحببت أن أهدي تحفة للإخوان، بل عروسا منتقبة بالحسن والإحسان، وأضفت إليه فوائد، ونظمت في لباته فرائد، وضممت إليه قسم المولد، وهو إلى الآن لم يدون في كتاب، ولم يرفع عن وجوه مخدراته النقاب، وقد أوردت منه ما يسر الناظر، ويشرح الخاطر، مع شيء من النقد والرد، ولطائف أدبية تذكر عهود تهامة ونجد، وسميته: شفاء الغليل، فيما في كلام العرب من الدخيل».
صدرت له ثلاث طبعات: أولاها بالوهبية سنة 1282هـ بعناية الشيخ نصر الهوريني باشتراك مصطفى أفندي وهبي، والثانية بمطبعة السعادة سنة 1325هـ بعناية محمد بدر الدين النعساني، والثالثة بالمنيرية سنة 1952م بتحقيق محمد عبد المنعم خفاجي.
[277] قصد السبيل فيما في اللغة العربية من الدخيل
لمحمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد المحبي الدمشقي المتوفى سنة 1111هـ.
نسبه إليه المرادي في سلك الدرر.
أوعى فيه ما دونه سابقوه مع تبسيط وإضافات.
رتبه على حروف المعجم، وانتهى فيه عند كلمة مقدونية من حرف الميم فبدا أنه لم يكمله.
منه مخطوطة في المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية برقم (295لغة).
[278] الطراز المذهب في معرفة الدخيل المعرب
لمحمد بن يوسف الحلبي النهالي المتوفى سنة 1185هـ.
نسبه إليه البغدادي في هدية العارفين، وخير الدين الزركلي في الأعلام.
مخطوط بمكتبة عارف بالمدينة.
* حول معرب الجواليقي
[279] حواش على معرب الجواليقي
لأبي محمد عبد الله بن بري بن عبد الجبار المصري المتوفى سنة 582هـ.
توجد مخطوطة بالأسكوريال ضمن مجموع يحتويها والرسائل التالية:
1) المخاطبة بين الزجاج وثعلب في كتاب الفصيح.
2) الإغراب، في جدل الإعراب للكمال أبي البركات الأنباري.
3) مناقشات ابن الخشاب للحريري في المقامات ورد ابن بري عليه.
[280] التذييل والتكميل لما استعمل من اللفظ الدخيل
لعبد الله بن محمد بن أحمد العذري المعروف بنسبة البشبيشي المتوفى سنة 820هـ.
ذيل به معرب الجواليقي السابق الذكر.
منه مخطوط بدار الكتب بالقاهرة.(1/75)
معاجم التصويب اللغوي
وضعت تحت هذه الترجمة الكتب التي عالجت الأخطاء التي أخذت تتفشى في اللسان العربي بعد الفتوح الإسلامية، والتي ظهرت في ألسنة المستعربين والمولدين من أبناء العرب، والتي تمثلت في تصحيف الحروف، وفي تغيير أبنية الكلم بالزيادة فيها أو النقص منها، وفي تخفيف المشدد وتشديد المخفف، وفي تحريك المسكن، وتسكين المحرك، ومنه الغلط في النسبة، والغلط في التصغير، ومنه تحريف الدلالة بتعميم الخاص أو تخصيص العام، وغير ذلك من أنواع الخطأ التي نقف عليها في الكتب التي ألفت في التصويب اللغوي، والتي كان الغرض من تأليفها أن تنبه على الخطأ ثم ترشد إلى الصواب فيه حتى يقلع عنه من وقع فيه، وحتى يتقيه من يكون عرضة له من قبل الوقوع فيه.
ولم ينكف الناس عن أن يلحنوا، فظلت كتب التصويب تتجدد لتعترض دون اللحن حفاظا على سلامة اللغة العربية مما يوهيها أو يفسدها.
ولم يتفق الذين تصدوا لدرء الفساد عن العربية على مقياس محدد للصواب اللغوي، فكان منهم متشددون مغالون، وكان منهم المترخصون والمتساهلون، وآخرون توسطوا بين الحالين، وكانوا بين ذلك قواما، فقبلوا من كلام الناس ما يتسع له اللسان العربي ودفعوا ما سواه.
واللحن بمعناه العام ليس إلا لغة ولكنها تجيء خارجة عن العرف الكلامي الذي تسير عليه جماعة لغوية معينة، وهو قد يزاحم الصواب وقد يغلب عليه، فيأخذ مكانه من ألسنة الناس، ثم يصبح لغة بعد أصله السابق عليه، فبهذا الاعتبار أدخلت كتب التصويب ضمن معاجم اللغات.
وكان الدكتور حسين نصار قد تعرض لكتب التصويب اللغوي بذرو من القول في كتابه «المعجم العربي نشأته وتطوره» (ج 1، ص 11696).
«وأحصاها الدكتور عبد العزيز مطر في كتابه «لحن العامة في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة» إلى غاية القرن السادس الهجري (ص 7055).
وأحصاها بعامة الدكتور رمضان عبد التواب في كتابه «لحن العامة والتطور اللغوي».
وقد اقتبست من المذكورين ما أعان على فهرسة كتب التصويب هذه مضيفا إليه فوائت لم يحصوها، ومحاشيا منه ما يخرج عن حد المعجمية، ومنه أدب الكاتب للقتيبي، واقتضاب ابن السيد البطليوسي، والتنبيه على حدوث التصحيف لحمزة الأصفهاني، والتنبيهات على أغاليط الرواة لعلي بن حمزة البصري، فكان الذي تحصل من ذلك ما تذكره المسارد التالية:
[281] لحن العوام
لأبي الحسن علي بن حمزة بن عبد الله الكسائي المتوفى سنة 189هـ.
منه مخطوطة بمكتبة برلين نشرها بروكلمان بمجلة الآشوريات سنة 1898م.
ومنه مخطوطة أخرى بمكتبة جامع بومباي ضمن مجموع يضمها وكتاب كلا وما جاء منها في كتاب الله لابن فارس، ومعهما رسالة ابن عربي الحاتمي إلى الفخر الرازي، وعلى هذه المخطوطة طبع ثانية بالقاهرة سنة 1344هـ بعناية عبد العزيز الميمني.(1/76)
ويشك الباحثون في صحة نسبة الكتاب للكسائي لأن الذين ترجموا له لم ينسبه إليه أي واحد منهم، ولأن الذين ألفوا في لحن العامة من بعد الكسائي لم ينقلوا عنه قليلا ولا كثيرا، ومما يقوي الشك في كونه منحولا له وجود روايات به منسوبة لرواة عاشوا بعد عصر الكسائي.
[282] البهي فيما تلحن فيه العامة أو البهاء فيما تلحن فيه العامة أو ما تلحن فيه العامة
لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله المعروف بالفراء والمتوفى سنة 207هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، وابن خير في الفهرسة، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في الكشف، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
وذكره الخلكاني في الوفيات فقال:
«كتاب البهاء، وهو صغير الحجم، ورأيت فيه أكثر الألفاظ التي استعملها أبو العباس ثعلب في كتاب الفصيح، وهو في حجم الفصيح غير أنه غيره ورتبه على صورة أخرى، وعلى الحقيقة ليس لثعلب في الفصيح سوى الترتيب وزيادة يسيرة، وفي كتاب البهاء أيضا ألفاظ ليست في الفصيح قليلة، وليس في الكتابين اختلاف إلا في شيء قليل».
يعتبر البهاء في حكم الضائع.
[283] ما تلحن فيه العامة لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[284] ما تلحن فيه العامة لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن الجوزي في تقويم اللسان، وابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه، وذكره ابن يعيش في شرحه على المفصل (ج 1، ص 8) وهو يعقب على قول الزمخشري في مقدمة مفصله:
«والذي يقضي منه العجب حال هؤلاء في قلة انصافهم، وفرط جورهم واعتسافهم،» فقال ما نصّه:
«يقضي منه العجب أي يوفى منه العجب حقه يقال: وفيت هذا الأمر حقه إذا تناهيت فيه وأديته وافيا، وهو من قضيت الدين، ولا تكاد العرب تستعمل هذه اللفظة الا منفية، نحو ما قضيت العجب من كذا، لأنهم يريدون المبالغة في تفخيم الأمر وتعظيمه، وأنه لا يمكن توفية العجب حقه لعظمه، هكذا ذكره الأصمعي في كتابه فيما يلحن فيه العامة قال: يقولون:
قضيت العجب من كذا، والصواب ما كدت أقضي منه العجب».
[285] ما خالفت فيه العامة لغات العرب
لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 224هـ.
ذكره ابن منظور بمادة: (ققز) من اللسان فقال:
«قال أبو عبيد في كتاب «ما خالفت فيه العامة لغات العرب»: هي قاقوزة وقازوزة للتي تسمى قاقزة».
[286] ما تلحن فيه العامة لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفى عام 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في إيضاح المكنون.(1/77)
[287] إصلاح المنطق
لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
هو مما يدخل في عداد الكتب التي ألفت في التصويب اللغوي كما يشير إلى ذلك اسمه، وفي كونه كذلك يقول الأستاذ عبد السلام هارون من مقدمة تحقيقه
«وهذا الكتاب قد أراد ابن السكيت به أن يعالج داء كان قد استشرى في لغة العرب والمستعربة، وهو داء اللحن والخطأ في الكلام، فعمد إلى أن يؤلف كتابه ويضمنه أبوابا يمكن بها ضبط جمهرة من لغة العرب وذلك بذكر الألفاظ المتفقة في الوزن الواحد مع اختلاف المعنى، أو المختلفة فيه مع اتفاق المعنى، وما فيه لغتان أو أكثر، وما يعل ويصحح، وما يهمز وما لا يهمز، وما يشدد وما تغلط فيه العامة».
منه مخطوطة بمكتبة بلدية المنصورة في مديرية الدقهلية تحمل سماعا على ابن فارس يرجع تاريخ كتابته إلى سنة 372هـ.
ومنه مخطوطة أخرى بمكتبة الإسكوريال عليها سماع تمت كتابته عام 431هـ وهي منتسخة من أصل تاريخ قراءته وتصحيحه يعود إلى سنة 292هـ.
ومنه مخطوطة ثالثة بمكتبة السير جستر بيتي بمدينة دبلن من إيرلندة عليها تعاليق بعضها بخط أبي منصور الجواليقي وبعضها الآخر بخط الخطيب التبريزي.
ومنه مخطوطتان بدار الكتب المصرية كتبت احداهما سنة 476هـ والأخرى سنة 785هـ.
ويوجد أيضا مخطوطا بمكتبة الإسكندرية وفي كوبريلي وبرلين وباريس وليدن وفي جهات أخرى.
طبع إصلاح المنطق بمصر سنة 1907م.
ثم قام بتحقيقه الأستاذان: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون وطبع تحقيقهما طبعة أولى ضمن سلسلة الذخائر برقم 3سنة 1949م ثم طبعة ثانية سنة 1956م.
وعلى إصلاح المنطق أعمال ستذكر بعد في مواضعها إن شاء الله.
[288] الحروف التي يتكلم بها في غير موضعها
لابن السكيت السابق الذكر قبله.
حققه الدكتور رمضان عبد التواب وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1969م.
لم يحصه الدكتور عبد العزيز مطر بين ما أحصاه من الكتب التي ألّفت في اللحن.
[289] ما تلحن فيه العامة لأبي عثمان بكر بن محمد بن حبيب المازني المتوفى سنة 249هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن مكي في التثقيف، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[290] ما تلحن فيه العامة أو لحن العامة
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والزبيدي في لحن العامة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
وذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب لحن العامة لأبي حاتم السجستاني تبويب أبي علي البغدادي، حدّثني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد النفزي رحمه الله عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي، عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون السهمي، عن صاحب الشرطة أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد عن أبي علي البغدادي قال: قرأته غير مبوب على أبي بكر ابن دريد عن أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني مؤلفه رحمه الله».(1/78)
«وفي المؤتلف والمختلف للآمدي (ص 22) ما لفظه:
«ومنهم (يريد الأخاطل) الأخطل بن حماد بن ربيعة بن النمر بن تولب شاعر لم يقع إليّ شعره، وأنشد له أبو حاتم في كتاب «ما تلحن فيه العامة»:
يهينون من حفروا شيئه
وان كان فيهم لقى أو يبر»
[291] إصلاح المفسد والمزال
لأبي حاتم السابق الذكر قبله.
ذكره الأزهري في مقدمة تهذيبه وقال بشأنه ما نصّه:
«ولأبي حاتم كتاب كبير في إصلاح المزال والمفسد، وقد قرأته فرأيته مشتملا على الفوائد الجمة، وما رأيت كتابا في هذا الباب أنبل منه ولا أكمل».
وذكره الزبيدي في الطبقات وفي «لحن العامة».
وأورد منه ياقوت في «معجم البلدان» (3: 59) وهو يتكلم عن سذوم ما لفظه:
«وقال أبو حاتم في كتاب «المزال والمفسد»: إنما هو سذوم بالذال المعجمة، قال: والدال خطأ».
وذكره ابن منظور بمادة (أهل) من اللسان وأورد منه ما لفظه:
«وروى أبو حاتم في كتاب «المزال والمفسد» عن الأصمعي: يقال: استوجب ذلك واستحقه ولا يقال:
استأهله، ولا أنت تستأهل، ولكن تقول: هو أهل ذاك، وأهل لذاك، ويقال: هو أهلة ذلك».
وذكره الصغاني بين مصادره الألف التي اعتمدها في التكملة وسماه هكذا: «كتاب المفسد من كلام العرب والمزال عن جهته» وبنفس التسمية ذكره في مقدمة العباب.
وربما كان هو نفس: «ما تلحن فيه العامة» السابق الذكر قبله.
[292] النحو ومن كان يلحن من النحويين
لأبي زيد عمر بن شبة البصري المتوفى سنة 262هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة.
[293] ما تلحن فيه العامة لأبي حنيفة أحمد بن داوود بن ونند الدينوري المتوفى سنة 282هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في إيضاح المكنون.
[294] إصلاح المنطق
لأبي علي أحمد بن جعفر الدينوري ختن ثعلب المتوفى سنة 289هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، وأورد منه ابن السيد البطليوسي في كتابه: «الاقتضاب في شرح أدب الكتاب (ص 7) اقتباسا هذا نصّه:
«قال أبو علي الدينوري في كتابه الذي وضعه في إصلاح المنطق:
تقول: فلان من آل فلان وآل أبي فلان ولا تقل:
من آل الكوفة وتقول: هو من أهله ولا تقول: هو من آله إلا في قلة من الكلام».
وهو من فائت الدكتور عبد العزيز مطر.
[295] الفصيح أو اختيار فصيح الكلام
لأبي العبّاس أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني الكوفي الملقب بثعلب المتوفى سنة 291هـ.
قال في أوله:
«هذا كتاب اختيار فصيح الكلام مما يجري في كلام الناس وكتبهم.
فمنه ما فيه لغة واحدة والناس على خلافها، فأخبرنا بصواب ذلك.
ومنه ما فيه لغتان وثلاث وأكثر من ذلك، فاخترنا أفصحهن.
ومنه ما فيه لغتان كثرتا واستعملتا فلم تكن إحداهما
بأكثر من الأخرى، فأخبرنا بهما، وألفناه أبوابا، فمن ذلك باب فعلت بفتح العين.(1/79)
ومنه ما فيه لغتان كثرتا واستعملتا فلم تكن إحداهما
بأكثر من الأخرى، فأخبرنا بهما، وألفناه أبوابا، فمن ذلك باب فعلت بفتح العين.
تقول: نمى المال وغيره ينمي وذوي العود يذوي وغوى الرجل يغوي وينشد هذا البيت:
فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره
ومن يغو لا يعدم على الغي لأئما
وفسد الشيء يفسد وعسيت أن أفعل ذاك ولا يقال منه يفعل ولا فاعل».
والفصيح هذا مما يدخل في عداد الكتب التي ألفت في التصويب اللغوي، وهو كان من أسير المعاجم ذكرا، وأكثرها تداولا بين المؤدبين والمتأدبين، فكثر انتساخه عند الوراقين من كثرة الطلب عليه، ولا سيما في القرن الرابع الهجري، جاء في كتاب الإرشاد لياقوت (ج 20، ص 3534) وهو يترجم يحيى بن محمد الأرزني المتوفى سنة 415هـ ما نصّه:
«يحيى بن محمد أبو محمد الأرزني، إمام في العربية مليح الخط سريع الكتابة، كان يخرج في وقت العصر إلى سوق الكتب ببغداد فلا يقوم من مجلسه حتى يكتب الفصيح لثعلب ويبيعه بنصف ذينار، ويشتري نبيذا ولحما وفاكهة، ولا يبيت حتى ينفق ما خصّه منه».
وكان أبو الحسن علي بن محمد بن علي الاسترابادي المتوفى سنة 516هـ يكثر الاشتغال بالفصيح ويواظب على تدريسه، وهو قد تمادى في ذلك واستمر عليه حتى نسبوه بالفصيحي، وفي هذا الشأن يقول ياقوت في الإرشاد (ج 15، ص 67) من ترجمته:
«وسمي بالفصيحي لكثرة دراسته كتاب الفصيح لثعلب وصار له به أنس حتى إنه دخل يوما على مريض يعوده فقال: شفاه وسبق على لسانه: وأرخيت الستر لاعتياده كثرة إعادته».
ولأبي العلاء المعرّي في الفصيح عمل طريف تعمد فيه أن يستعمل كلمات الفصيح جمعاء في تحميد الله تعالى وما قارب ذلك من النصائح والعظات، وسمى عمله ذلك «خطبة الفصيح».
ذكره أبو العلاء في ثبت مؤلفاته الذي أملاه على تلميذه أبي الحسن علي بن عبد الله بن أبي هاشم والوارد نصّه الكامل في إنباه الرواة (ج 1، ص 6656) وفيه يقول أبو العلاء:
«وكتاب يعرف بخطبة الفصيح تكلم فيه على أبواب الفصيح مقداره خمس عشرة كراسة».
وذكره ابن خير في فهرسته فقال:
«كتاب خطبة الفصيح من إنشاء أبي العلاء أحمد ابن عبد الله بن سليمان المعري ضمن جميع ما حواه الفصيح خطبة في تحميد الله سبحانه وما قاربه من العظات.
حدّثني به الشيخ القاضي أبو بكر بن العربي رحمة الله عليه عن أبي زكرياء يحيى بن علي التبريزي عن أبي العلاء رحمه الله».
وذكره أبو القاسم محمد بن عبد الغفور الكلاعي في كتاب «إحكام صنعة الكلام» (ص 181180) فقال بشأنه ما نصّه:
ومن أطرف الخطب معنى، وأعذبها منحى ومبنى، خطبة الفصيح لأبي العلاء، وهي خطبة شريفة تشتمل على علم جم وأدب تتضمن لغات الفصيح لثعلب أولها:
«الحمد لله الذي بفضله نمى المال وسمت الآمال ما كان للصمد أرج ينمي وما كان لغيره فمن يذمي ما ذوى عود شجرة مؤمنة، وما يذوي عود المفتتنة، وإن ظننت عود المؤمن ذوى، فإنما ظنك رمى فأشوى، ان شجرة الإيمان، لا تنقرض بطول الزمان، وإذا غوى الرجل فوحده يغوى، وان استغوى النفر فذلك غوي مغوي، والله عرف ميتا وحيا وعلم رشدا من البشر وغيا.
فمن يلقى خيرا يحمد الناس أمره
ومن يغو لا يعدم على الغي لائما»
وهذه الخطبة طويلة، وفيما ذكرناه دليل على كيفيتها وتنبيه على فضيلتها ومزيتها، إن شاء الله».
نشره المستشرق الألماني فون بارت في ليبزج سنة 1876م.
وطبع في بيروت عام 1321هـ وبمصر عام 1325هـ وبها أيضا مع بعض شروحه سنة 1949م.
وعلى الفصيح أعمال متنوعة نذكرها بعد في مواضعها إن شاء الله.(1/80)
[296] ما تلحن فيه العامة لثعلب المتقدم الذكر قبله.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، وخليفة في كشف الظنون.
وهو مما فات الدكتور عبد العزيز مطر.
[297] ما تلحن فيه العامة لأبي الهيذام كلاب بن حمزة العقيلي المتوفى سنة 300هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[298] المصحف لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي الملقب بكراع النمل، والمتوفى سنة 310هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
لم تحصه قائمة الدكتور عبد العزيز مطر.
[299] تقويم اللسان
لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد وقال بشأنه رواية عن محمد بن إسحاق النديم:
«كتاب تقويم اللسان على مثال كتاب ابن قتيبة ولم يجرده من المسودة».
وعزاه إليه السيوطي في بغية الوعاة وقال عنه:
«تقويم اللسان لم يبيض».
لم يذكره الدكتور عبد العزيز مطر في مسرد كتب اللحن.
[300] لحن العامة أو ما يلحن فيه عوام الأندلس
لأبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الله الزبيدي الإشبيلي المتوفى سنة 379هـ.
ذكره ابن خير في الفهرسة، والضبي في بغية الملتمس، والفتح في المطمح، وابن هشام اللخمي في المدخل إلى تقويم اللسان، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، وابن فرحون في الديباج، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في خزانة الأدب، وابن العماد في الشذرات، وخليفة في كشف الظنون.
منه مخطوطة وحيدة بمكتبة عاشر أفندي باستانبول برقم: (1121) في مجموع يضمه وأغلاط الضعفاء من الفقهاء لابن بري الآتي ذكره عن قريب.
حققه الدكتور رمضان عبد التواب وطبع تحقيقه بالمطبعة الكمالية بالقاهرة سنة 1964م ثم حققه من بعده الدكتور عبد العزيز مطر وطبع تحقيقه بالكويت سنة 1968م.
[301] ما لحن فيه الخواص من العلماء
لأبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري المتوفى سنة 382هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة.
[302] لحن الخاصة لأبي هلال الحسن بن عبد الله العسكري المتوفى سنة 395هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.(1/81)
[303] تقويم الألسنة
لأبي محمد القاسم بن محمد الديمرتي من أهل القرن الرابع الهجري.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
لا يوجد في قائمة الدكتور عبد العزيز مطر.
[304] تثقيف اللسان وتلقيح الجنان
لأبي حفص عمر بن خلف بن مكي الحميري الصقلي المازري المتوفى سنة 501هـ.
ذكره ابن هشام اللخمي في المدخل إلى تقويم اللسان، وابن دحية في المطرب، من أشعار أهل المغرب، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات، والصفدي في تصحيح التصحيف وتحرير التحريف، والسيوطي في بغية الوعاة، وابن العماد في الشذرات، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
صوب فيه المفسد والمزال عن وجهه من كلام الصقليين، ورتبه في خمسين بابا نسرد نماذج منها فيما يلي:
باب ما غيروه من الأسماء بالزيادة.
باب ما غيروه من الأسماء بالنقص.
باب ما جاء ساكنا فحركوه.
باب ما جاء متحركا فأسكنوه.
باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة.
باب ما غيروه من الأفعال بالنقص.
باب ما غيروه بالهمز أو تركه.
باب ما غيروه بالتشديد.
باب ما غيروه بالتخفيف.
باب ما أنثوه من المذكر.
باب ما ذكروه من المؤنث.
باب غلطهم في التصغير.
باب غلطهم في النسب.
باب غلطهم في الجموع.
باب ما جاء جمعا فتوهموه مفردا.
باب ما أفردوه مما لا يجوز وما جمعوه مما لا يجوز جمعه.
باب ما جاء فيه لغتان فتركوهما واستعملوا ثالثة لا تجوز.
باب غلط قراء القرآن.
باب غلط أهل الحديث.
باب غلط أهل الفقه.
باب غلط أهل الوثائق.
باب غلط أهل الطب.
باب غلط أهل السماع.
منه مخطوطة بمكتبة مراد ملّا باستانبول برقم 1725في 154صفحة.
ومنه مخطوطة ثانية بمكتبة عارف حكمت بالمدينة برقم 30في 140صفحة.
حققه الدكتور عبد العزيز مطر وطبع تحقيقه بعناية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سنة 1966م.
[305] درة الغواص في أوهام الخواص
لأبي محمد القاسم بن علي بن محمد الحريري المتوفى سنة 516هـ.
ذكر فيه 222مسألة مما أخطأ فيه الخاصة من العلماء والأدباء لغة أو صرفا أو إملاء، وبين فيه وجوه الصواب في كل ذلك، وخلل ذلك بإيراد النوادر والطرائف والأشعار، فجاء الكتاب جامعا بين الإفادة والامتاع.
قال في أوله:
«أما بعد حمد الله الذي عم عباده بوظائف العوارف، وخص من شاء منهم بلطائف المعارف، والصلاة على نبيه محمد العاقب، وعلى آله وأصحابه أولي المناقب، فإنني رأيت ممن تسنموا أسنمة الرتب، وتوسموا بسمة الأدب، قد ضاهوا العامة في بعض ما يفرط من كلامهم، وترعف به مراعف أقلامهم، مما إذا عثر
عليه، وأثر عن المعزو إليه، خفض قدر العلية، ووصم ذا الحلية، فدعاني الأنف لنباهة أخطارهم، والكلف بإطابة أخبارهم، إلى أن أدرأ عنهم الشبه، وأبين ما التبس عليهم واشتبه، لألتحق بمن زكا أكل غرسه، وأحب لأخيه ما يحب لنفسه، فألفت هذا الكتاب تبصرة لمن تبصر، وتذكرة لمن أراد أن يتذكر، وسميته درة الغواص، في أوهام الخواص، وها أنا قد أودعته من النخب كلّ لباب، ومن النكت ما لا يوجد منتظما في كتاب، هذا إلى ما لمعته به من النوادر اللائقة بمواضعها، والحكايات الواقعة في مواقعها، فإن حلي بعين الناظر فيه والدارس، وأحله محل القادح لدى القابس، وإلا فعلى الله أجر المجتهد، وهو حسبي وعليه أعتمد».(1/82)
«أما بعد حمد الله الذي عم عباده بوظائف العوارف، وخص من شاء منهم بلطائف المعارف، والصلاة على نبيه محمد العاقب، وعلى آله وأصحابه أولي المناقب، فإنني رأيت ممن تسنموا أسنمة الرتب، وتوسموا بسمة الأدب، قد ضاهوا العامة في بعض ما يفرط من كلامهم، وترعف به مراعف أقلامهم، مما إذا عثر
عليه، وأثر عن المعزو إليه، خفض قدر العلية، ووصم ذا الحلية، فدعاني الأنف لنباهة أخطارهم، والكلف بإطابة أخبارهم، إلى أن أدرأ عنهم الشبه، وأبين ما التبس عليهم واشتبه، لألتحق بمن زكا أكل غرسه، وأحب لأخيه ما يحب لنفسه، فألفت هذا الكتاب تبصرة لمن تبصر، وتذكرة لمن أراد أن يتذكر، وسميته درة الغواص، في أوهام الخواص، وها أنا قد أودعته من النخب كلّ لباب، ومن النكت ما لا يوجد منتظما في كتاب، هذا إلى ما لمعته به من النوادر اللائقة بمواضعها، والحكايات الواقعة في مواقعها، فإن حلي بعين الناظر فيه والدارس، وأحله محل القادح لدى القابس، وإلا فعلى الله أجر المجتهد، وهو حسبي وعليه أعتمد».
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية، وبلدية الإسكندرية، وأيا صوفيا، وليدن، وبرلين، وباريس، وجهات أخرى.
نشره توربيكه بليبزج سنة 1871م.
وطبع بالجوائب سنة 1299هـ وبمصر على الحجر سنة 1273هـ وعلى الحروف سنة 1292هـ وسنة 1302هـ وسنة 1306هـ.
ثم قام بتحقيقه الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1975م.
[306] ما تلحن فيه العامة
لأبي الخير سلامة بن غياض (بالغين المعجمة المفتوحة بعدها ياء تحتية مشددة) ابن أحمد الكفرطابي المتوفى سنة 533هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[307] المدخل إلى تقويم اللسان، وتعليم البيان
لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن هشام اللخمي السبتي المتوفى سنة 577هـ.
صوب فيه لحن عامة الأندلس خلال القرن السادس الهجري، مع الرد على الزبيدي في كتابه «لحن العامة».
وعلى ابن مكي الصقلي في كتابه «تثقيف اللسان وتلقيح الجنان» والاستدراك عليهما.
منه مخطوطتان بالإسكوريال إحداهما تحت رقم (46) في 72ورقة بعنوان: (الرد على كتابي لحن العامة وتثقيف اللسان).
والأخرى برقم (99) في 92ورقة تم انتساخها عام 607هـ وهي بالعنوان التالي: (المدخل إلى تقويم اللسان، وتثقيف الجنان).
نشره الدكتور عبد العزيز الأهواني بالقاهرة سنة 1962م.
[308] وسيلة الحفي إلى إصلاح اللحن الخفي
لأبي طاهر هاشم بن أحمد بن عبد الواحد الأسدي الحلبي الخطيب المتوفى سنة 577هـ.
ذكره السيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي، في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
لا ذكر له في قائمة الدكتور عبد العزيز مطر.
[309] أغلاط الضعفاء من الفقهاء
لأبي محمد عبد الله بن بري بن عبد الجبار المتوفى سنة 582هـ.
قال عنه يوهان فيك في كتابه: «العربية» (ص 232) ما نصّه:
«هو عبارة عن ثبت جاف لنحو مائة حالة من استعمالات اللغة المنتشرة بين الفقهاء التي يبدلها ابن بري بعبارات يعدّها فصيحة دون شرح ولا تعليل».
قال في أوله:
«هذه ألفاظ ذكرها المتقدمون من علماء اللغة مما يغلط فيه كثير من ضعفاء الفقهاء وغيرهم، نقلتها عنهم كما ذكروها، وأثبت ذلك بزيادة بيان لا غير».
منه نسخة مخطوطة بعاشر أفندي بتركيا.(1/83)
نشره المستشرق تورى في الكتاب التذكاري لنولدكه عام 1906م.
[310] تقويم اللسان
ويسمى أيضا: «غلطات العوام» وذكر أيضا بعنوان «ما تلحن فيه العامة».
تأليف أبي الفرج عبد الرحمان بن الجوزي المتوفى سنة 597هـ.
منه مخطوطة بمكتبة طلعت رقمها 477وهي بخط أبي الفتوح محمد بن صدقة بن سالم الفقيه فرغ من كتابتها عام 568هـ.
ومنه مخطوطة أخرى محفوظة بمكتبة بودليانا ضمن مجموعة برقم 383لغة كتبها محمد بن أحمد بن عبد الله القيسي الكاتب وكان الفراغ من كتابتها عام 601هـ.
قال في فاتحته بعد الحمدلة والتصلية:
«أما بعد، فإني رأيت كثيرا من المنتسبين إلى العلم يتكلمون بكلام العوام المرذول جريا منهم على العادة، وبعدا عن علم العربية، ورأيت بيان الصواب في كلامهم مبددا في كتب أهل اللغة، وجمعه يثقل عنه المتكاسل عن طلب العلم، فقد أفرد قوم ما يلحن فيه العوام، فمنهم من قصر، ومنهم من رد ما لا يصلح رده، فرأيت أن أنتخب من صالح ذلك ما تعم به البلوى، دون ما يشذ استعماله ويندر، وأرفض من الغلط ما لا يكاد يخفى».
ثم قال:
«واعلم أن غلط العامة يتنوع، فتارة يضمون المكسور، وتارة يكسرون المضموم، وتارة يمدون المقصور، وتارة يقصرون الممدود، وتارة يشددون المخفف، وتارة يخففون المشدد، وتارة يزيدون في الكلمة، وتارة ينقصون منها، وتارة يضعونها في غير موضعها، إلى غير ذلك من الأقسام».
«وكنت قد عزمت على أن أجعل لكل شيء من هذا باب، ثم إني رأيت أن أنظم الكل في سلك واحد، وآتي به على حروف المعجم، وأعول في ذلك الحرف على الصحيح فيه لا على الخطأ، فذلك أسهل لطلب الكلمة».
«وكتابي هذا مجموع من كتب العلماء بالعربية كالفراء، والأصمعي، وأبي عبيد، وأبي حاتم، وابن السكيت وابن قتيبة، وثعلب، وأبي هلال العسكري، ومن تبعهم من أئمة هذا العلم، وإنما لي فيه الترتيب والاختصار».
«وإن وجد لشيء مما نهيت عنه وجه فهو بعيد، أو كان لغة فهي مهجورة، وقد قال الفراء: وكثير مما أنهاك عنه قد سمعته، ولو تجوزت لرخصت لك أن تقول: رأيت رجلان (يريد لغة من يلزم الألف في المثنى على كل الأحوال الإعرابية) ولقلت: أردت عن تقول ذلك (يريد عنعنة تميم). والله الموفق».
قام على تحقيقه الدكتور عبد العزيز مطر، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1966م.
[311] التصحيف والتحريف
لأبي الفتح عثمان بن عيسى بن منصور البلطي المتوفى سنة 599هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، وحاجي خليفة في كشف الظنون.
لم يأت به الدكتور عبد العزيز مطر في قائمة كتب اللحن.
[312] لحن العوام فيما يتعلق بعلم الكلام
لأبي علي عمر بن محمد بن خليل السكوني المغربي المتوفى سنة 717هـ.
ذكره البغدادي في إيضاح المكنون.
[313] إنشاد الضوالّ، وإرشاد السؤال في لحن العامة
لأبي عبد الله محمد بن علي بن هانئ اللخمي السبتي المتوفى سنة 733هـ.(1/84)
نسبه إليه ابن الخطيب في الإحاطة وقال عنه: «وهو كتاب مفيد».
وذكره السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[314] الفوائد العامة، في لحن العامة
لأبي القاسم محمد بن أحمد بن محمد بن جزي الكلبي الغرناطي المتوفى سنة 741هـ.
نسبه إليه ابن الخطيب في الإحاطة، وابن فرحون في الديباج.
[315] تصحيح التصحيف، وتحرير التحريف
لصلاح الدين أبي الصفاء خليل بن أيبك الصفدي المتوفى سنة 764هـ.
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية ضمن المكتبة الزكية برقم: (37لغة) في 337ورقة.
[316] الجمانة، في إزالة الرطانة
لمؤلف تونسي مجهول من أهل القرن التاسع الهجري.
حققه حسن حسني عبد الوهاب وطبع تحقيقه بمطبعة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة سنة 1953م.
[317] التطريف، في التصحيف
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن الكمال أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وجميل العظم في عقود الجوهر، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[318] رسالة في أغلاط العوام
للجلال السيوطي المتقدم الذكر
أولها:
«الحمد لله الذي علم وقوم، وبين وفهم».
منها مخطوطة بمكتبة طلعت تمت كتابتها عام 987هـ.
[319] غلطات العوام
للسيوطي أيضا.
نسبه إليه جميل العظم في عقود الجوهر، والظاهر أنه نفس المؤلف السابق قبله.
[320] التنبيه، على غلط الجاهل والنبيه
لشمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا التركي المتوفى سنة 940هـ.
قال في أوله:
«الحمد لله الذي جعلنا من زمرة من علم، ولم يجعلنا من الذين يحرفون الكلم، نحمده على ما شرف ألسنتنا باللسن والفصاحة، وعصمها عن الإتيان بما يوجب الفضاحة
وبعد، فإن أول ما يوجب أن يعلم، وأولى ما تبذل فيه الهمم، إقامة اللسان، وصونه عن الهذيان
وقد شاع بين أصحابنا من السقطات، إما لعدم الالتفات، أو لميل النفوس إلى العادات، أو لقلة الإلف باللغات، ما هو أجدر بالوأد من البنات، وأولى بالستر من السيئات».
ذكر فيه مائة ونيفا من الألفاظ مما يخطئ فيه الخاصة والعوام، وبيان وجه الصواب فيها، وجعله مرتبا على حروف المعجم، ومن أمثلة ما جاء فيه قوله عن حرف الباء:
«بنيامين، هو كإسرافيل أخو يوسف عليه السلام، ولا تقل: ابن يامين، كذا في القاموس، وقد شاع بين الناس: ابن يامين ظنا منهم أنه لفظ عربي، وليس كذلك، بل هو أعجمي، وأما ابن يامن الذي ذكره طرفة بن العبد البكري في معلقته حيث يقول:
عد ولية أو من سفين ابن يامن.(1/85)
فهو رجل من أهل هجر، أو تاجر بالبحرين، وليس امن إخوته عليه السلام، ومعنى ابن يامن: ابن رجل مسمى بيامن، ويامن وياسر من الأسماء المشهورة، فكيف يصح أن يقال لابن يعقوب عليه السلام: ابن يامن».
وفيه من حرف الزاي:
«الزعيم هو بمعنى الكفيل، قال سبحانه تعالى حكاية {وَلِمَنْ جََاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ، وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} أي كفيل، وفي الحديث (الزعيم غارم) وبمعنى السيد والرئيس كما ذكر في كتب اللغة، فاستعمال الناس إياه بمعنى الزاعم من الزعم الذي هو الحسبان مبني على زعم فاسد».
وفيه من حرف الفاء:
«الفلاكة، وهي من الألفاظ التي اخترعها الناس، يستعملونها في ضيق الحال، كأنهم اشتقوها من لفظ الفلك، فقالوا لمن به شدة: به فلاكة، وهو مفلوك أي أصابه الفلك بشدة».
ومنه من حرف النون:
«النزلة هي كالزكام، يقال: به نزلة، والجمع نزلات والجافون يعبرون عنها بالنازلة، ويجمعونها على النوازل، وهو خطأ، إذ النازلة هي الشديدة من شدائد الدهر تنزل بالناس كما تفصح عنها كتب اللغة».
نشره المستشرق لندبرج في ليدن سنة 1889م ثم نشره من بعده الشيخ عبد القادر المغربي بدمشق عام 1344هـ.
وأخيرا حققه الدكتور رشيد عبد الرحمان العبيدي وطبع تحقيقه في مجلة المورد العراقية بالعدد (4) من المجلد (9) (ص 598551) سنة 1981م.
[321] خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام
لعلي بن بالي القسطنطيني المعروف بمنق المتوفى سنة 992هـ.
صوب فيه مائتين ونيفا وعشرين كلمة مما تخطئ فيه العامة.
رتبه على حروف المعجم مبتدئا بالهمزة فالباء فالتاء فما بعدها إلى الياء، وأغفل ثلاثة أحرف هي الصاد والضاد والطاء، ولم يراع في الترتيب الحروف الثواني ولا ما بعدها، واهمل كذلك التفرقة بين ما هو اصلي وما هو زائد منها.
اعتمد فيه طائفة من كتب التصويب اللغوي، فنقل عن درة الغواص للحريري، وتكملة الجواليقي، وتقويم اللسان لابن الجوزي، وما تلحن فيه العامة للزبيدي، ومن تثقيف اللسان للصقلي، وتصحيح التصحيف للصفدي، ومن التنبيه على غلط الجاهل والنبيه لابن كمال باشا.
قال في أوله بعد التحميد والتصلية:
«وبعد فهذه أوراق سودتها، وكلمات أوردتها، من كتب اللغات، ورسائل الأئمة الثقات، التي صنفت في الرد على من ارتكب في كلامه الغلط، وركب في صحاصح الوهم مطية الشطط، وفتح بالخرافات فاه، واغتر بترهاته وتاه، اظهارا للحق والصواب، وإفصاحا عما نطق به أولو الألباب، وسميتها بخير الكلام، في التقصي عن أغلاط العوام».
وقال في خاتمته:
«قال المفتقر إلى الله الغني، علي بن بالي الحسيني القسطنطيني، جعلت هذه الرسالة، وختمت تيك العجالة، في شهر ربيع الأول، باركه الله عزّ وجلّ، وذلك سنة ثمان وسبعين وتسعمائة، وقد تيسر البدء والختام، في ثلاثة أيام».
منه مخطوطة بالمكتبة الظاهرية بدمشق ضمن مجموع برقم 6386تمت كتابتها عام 978هـ.
حققه الدكتور حاتم صالح الضامن، وطبع تحقيقه ضمن المجلد 32من مجلة المجمع العراقي سنة 1981م.
[322] لحن العامة لأبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني المعروف بالمرتضى الزبيدي المتوفى سنة 1205هـ.
نسبه إليه الدكتور جميل أحمد في كتابه حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي (ص 146).(1/86)
[323] لف القماط على تصحيح ما استعملته العامة من المعرب والدخيل والمولد والأغلاط
لأبي الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي الحسيني البخاري القنوجي المتوفى سنة 1307هـ.
ذكره جرجي زيدان في تاريخ آداب اللغة العربية (ج 4، ص 239) والدكتور جميل أحمد في كتابه حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي (ص 26وص 279) وخير الدين الزركلي في الاعلام (ج 6، ص 168).
طبع في بهو بال طبعة أولى سنة 1291هـ. وبها أيضا طبعة ثانية سنة 1296هـ.
ومما ينضاف لكتب التصويب اللغوي ما يذكره المسرد الآتي:
[324] ما تكلمت به العرب فكثر في أفواه الناس
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون وفي هدية العارفين.
[325] ما قالته العرب وكثر في أفواه العامة
لأبي العباس أحمد بن سعيد بن شاهين البصري.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[326] بحر العوام، فيما أصاب فيه العوام
لرضي الدين أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يوسف الربعي الحلبي المعروف بابن الحنبلي المتوفى سنة 971هـ.
ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون.
يوجد مخطوطا بفيض الله أفندي بتركيا.
طبع بعناية المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1356هـ.
[327] القول المقتضب فيما وافق لغة أهل مصر من لغات العرب
لزين العابدين أبي المكارم محمد بن محمد بن محمد البكري الصديقي المصري المعروف بابن أبي السرور المتوفى سنة 1087هـ.
مطبوع.
[328] رفع الإصر، عن كلام أهل مصر
لبدر الدين يوسف بن عبد الرحمان البيباني المعروف بالمغربي المتوفى سنة 1279هـ.
وعلى طائفة من كتب التصويب السالفة أعمال نفهرسها في المسارد التالية:
[329] تفسير إصلاح المنطق لابن السكيت
لأبي منصور محمد بن أحمد بن طلحة الأزهري الهروي المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسبكي في الطبقات، وخليفة في كشف الظنون.
[330] العويص في شرح إصلاح المنطق
لأبي الحسن علي بن أحمد بن سيدة الأندلسي المتوفى سنة 458هـ.
نسبه إليه ابن خير في الفهرسة بإسناد يتصل بمؤلفه، وعزاه إليه ياقوت في الإرشاد، والصفدي في نكت الهميان، والسيوطي في بغية الوعاة.
ولعله الذي أشار إليه في مقدمة المحكم فقال ما نصّه:
«وأي شيء أذهب لزين، وأجلب لعبر عين، من معادلته في كتابه الموسوم «بالإصلاح» الريم الذي هو القبر والفضل بالريم الذي هو الظبي، ظن التحفيف فيه وضعا، ومن اعتقاده في هذا الباب أن الغين وهو جمع شجرة غيناء، وأن الشيم جمع أشيم وشماء، وزنه فعل،
وذهب عليه أنه فعل غون وشوم، ثم كسرت الفاء لتسلم الياء كما فعل ذلك في بيض، وهذا باب من التصريف مورود منهل، ومعلوم غير مجهل، إلى غير ذلك من الخطأ الذي لا أحصي عدده، ولا أحصر مدده، وقد أفردت في ذلك كتابا».(1/87)
«وأي شيء أذهب لزين، وأجلب لعبر عين، من معادلته في كتابه الموسوم «بالإصلاح» الريم الذي هو القبر والفضل بالريم الذي هو الظبي، ظن التحفيف فيه وضعا، ومن اعتقاده في هذا الباب أن الغين وهو جمع شجرة غيناء، وأن الشيم جمع أشيم وشماء، وزنه فعل،
وذهب عليه أنه فعل غون وشوم، ثم كسرت الفاء لتسلم الياء كما فعل ذلك في بيض، وهذا باب من التصريف مورود منهل، ومعلوم غير مجهل، إلى غير ذلك من الخطأ الذي لا أحصي عدده، ولا أحصر مدده، وقد أفردت في ذلك كتابا».
[331] شرح إصلاح المنطق لابن السكيت
لأبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن بلال المرسي المتوفى قريبا من سنة 460هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة.
[332] مختصر إصلاح المنطق لأبي القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي المعروف بالوزير المغربي المتوفى سنة 418هـ.
ذكره ابن خلكان في الوفيات (ج 1، ص 429) في طبعة محمد محيي الدين عبد الحميد) ونقل في شأنه وشأن صاحبه ما نصّه:
«وجدت في بعض المجاميع ما صورته: وجد بخط والد الوزير المغربي على ظهر مختصر إصلاح المنطق الذي اختصره ولده الوزير ما مثاله:
ولد سلمه الله وبلغه مبالغ الصالحين في أول وقت طلوع الفجر من ليلة صباحها يوم الأحد الثالث عشر من ذي الحجة سنة سبعين وثلثمائة، واستظهر القرآن العزيز وعدة من الكتب المجردة في النحو واللغة، ونحو خمسة عشر ألف بيت من مختار الشعر القديم، ونظم الشعر، وتصرف في النثر، وبلغ من الخط ما يقصر عنه نظراؤه، ومن حساب المولد والجبر والمقابلة إلى ما يستقل بدونه الكاتب، وذلك كله قبل استكماله أربع عشرة سنة، واختصر هذا الكتاب فتناهى في اختصاره، وأوفى على جميع فوائده، حتى لم يفته شيء من ألفاظه، وغير من أبوابه ما أوجب التدبير تغييره للحاجة إلى الاختصار، وجمع كل نوع إلى ما يليق به».
وقرظه أبو العلاء المعري في رسالته المسماة برسالة الإغريض فكان مما قال فيه:
«ووقفت على مختصر إصلاح المنطق الذي كاد بسمات الأبواب، يغني عن سائر الكتّاب، فعجبت كل العجب من تقييد الاجمال، بطلاء الأحمال، وقلب البحر، إلى قلت النحر، وإجراء الفرات في مثل الأخرات، شرفا له تصنيفا شفى الريب، وكفى من ابن قريب، ودل على جوامع اللغة بالإيماء، كما دل المضمر على ما طال من الأسماء».
يوجد مخطوطا بالإسكوريال، وفيض الله أفندي بتركيا.
[333] مختصر إصلاح المنطق (تأليف ابن السكيت) لمجد الدين أبي المكارم علي بن محمد بن هبة الله المتوفى سنة 516هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية.
[334] مختصر إصلاح المنطق (تأليف ابن السكيت) لأبي الفتح ناصر بن عبد السيد بن علي الخوارزمي المعروف بالمطرزي المتوفى سنة 610هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[335] مختصر إصلاح المنطق لأبي عبد الله محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمان التجيبي البرشاني المتوفى سنة 618هـ.
ذكره ابن الخطيب في كتاب الإحاطة.
[336] تهذيب إصلاح المنطق (الأصل لابن السكيت) لأبي علي الحسن بن المظفر النيسابوري المتوفى سنة 442هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد.(1/88)
[337] تهذيب إصلاح المنطق (تأليف ابن السكيت) لأبي زكرياء يحيى بن علي بن محمد الشيباني الخطيب التبريزي المتوفى سنة 502هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[338] المشوف المعلم في ترتيب إصلاح المنطق على حروف المعجم
لمحب الدين أبي البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري المتوفى سنة 616هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، قائلا بشأنه ما نصّه:
«المشوف المعلم، على حروف المعجم، للشيخ محب الدين أبي البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري المتوفى سنة 616هـ أوله:
«الحمد لله على ما وهب لنا من الفطن، حمدا يقوم بشكر ما ظهر وما بطن، إلى آخره، ذكر فيه أن علم العربية فرض على الكفاية، ومن أوسط كتبه إصلاح المنطق لابن السكيت إلا أنه مع غزارة علمه متوعر المسلك، فرأى أن يجمع شمل شوارده، فرتبه على حروف المعجم، وزاده أشياء من إيضاح خاف أو تسمية شاعر، أو إتمام بيت، وذكر مضاعف كل حرف في أول بابه، وأخر المطابق والرباعي والخماسي إلى آخر الكتاب».
منه مخطوطة بمكتبة عارف بالمدينة عليها إجازة بخط العكبري.
حقق وأعد للطبع بعناية ياسين محمد السواس.
[339] الرد على الزجاجي فيما استدركه على ابن السكيت في إصلاح المنطق
لأبي سعيد عبد الرحمان بن محمد بن عزيز المعروف بابن دوست المتوفى سنة 431هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة.
[340] الرد على الخطيب التبريزي في تهذيب إصلاح المنطق
لأبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد المعروف بابن الخشاب المتوفى سنة 567هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[341] شرح الفصيح لأبي العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي الثمالي البصري المتوفى سنة 285هـ.
ذكره خليفة بحرف الفاء من كشف الظنون وهو يتكلم عن فصيح ثعلب.
[342] شرح الفصيح لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بالمطرز والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[343] شرح الفصيح لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد المعروف بابن درستويه المتوفى سنة 347هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن جني في سر الصناعة، وابن الشجري في الأمالي، والخطيب التبريزي في شرح سقط الزند، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، وأحمد بن يوسف اللبلي في تحفة المجد
الصريح، والذهبي في تاريخ الإسلام، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي، وابن قاضي شهبة في طبقات النحويين واللغويين، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون، والشهاب الخفاجي في شفاء الغليل، والبغدادي في الخزانة، والزبيدي في مقدمة التاج، والخوانساري في روضات الجنات، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.(1/89)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن جني في سر الصناعة، وابن الشجري في الأمالي، والخطيب التبريزي في شرح سقط الزند، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، وأحمد بن يوسف اللبلي في تحفة المجد
الصريح، والذهبي في تاريخ الإسلام، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي، وابن قاضي شهبة في طبقات النحويين واللغويين، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون، والشهاب الخفاجي في شفاء الغليل، والبغدادي في الخزانة، والزبيدي في مقدمة التاج، والخوانساري في روضات الجنات، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
افتتحه بقوله:
«بسم الله الرحمان الرحيم الذي بعثنا بعد حمد الله تعالى والصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه على تصحيح كتاب الفصيح المنسوب إلى أحمد بن يحيى وتفسيره تحفظ كتّاب الدواوين بالحضرة إياه، ومعولهم عليه، من غير أن يفصحوا عن معانيه، ويعلموا تفسيره، ويعرفوا قياس أبنيته، وعلل أمثلته، اتكالا على أن من حفظ ألفاظ الفصيح فقد بلغ الغاية من البراعة، وجاوز النهاية في التأدب، وأن من لم يحفظه فهو مقصر على كل غرض، ومنحط عن كل شرف، ولو علموا أن الذي أغفل واضع هذا الكتاب مما الناس إليه أشد حاجة، وهم إلى معرفته أعظم فاقة، لصغر عندهم مقداره، وكبر لديهم من الآداب ما فاته، على أنه كتاب قد نوزع في دعواه، وطائفة تزعم أن الذي جمعه يعقوب بن السكيت، اختصره من كتابه إصلاح المنطق، وطائفة تنسبه إلى ابن الأعرابي وتلقبه كتاب الحلى، وقد رأيته بخط أحمد بن الحارث البصري المعروف بالخراز يحكيه عن ابن الأعرابي بهذا اللقب، إلا أنه قد شهر بأحمد بن يحيى، وهو به أشبه، ورأيناه يعترف ويقر به».
«وكان الذي أغفل مصنفه فيه من قياس كل باب، ومثال يصل به قارئه إلى علم جميع ما تلحن فيه العامة من نظائر ما ذكر في هذا الكتاب، ويحيط بما لم يذكره فيه أجمع مما صنف، ثم كان الذي أغفله منه أيضا أنه لم يفسر ما ذكر فيه من الغريب، ولم يوضح معانيه وإعرابه فاحتاج من تحفظه إلى التعب في السؤال عن ذلك، وإلى التعويل على قوم من متأخري أهل اللغة تعاطوا شرح ذلك فقصروا عن بلوغ الواجب، وحشوا الكتاب بما ليس منه في شيء، وضموا إلى كل باب وكل كلمة يجب تفسيرها كل لفظة مشتقة منها وليست منها ولا في معناها، وفسروا ما ليس من الكتاب فأطالوا بما ليس منه ولا من فوائده ولا يتعلق به، وأعرضوا عن ذكر الأمثلة والأبنية التي هي قواعد الأبواب منه فلم يذكروها أصلا، فشغلوا الناظر في تفسيرهم بغير ملتمسه وما لا يحتاج إليه.
فشرحنا لمن عني بحفظه معاني أبنيته، وتصاريف أمثلته، ومقاييس نظائره، وتفسير ما يجب تفسيره من غريبه، واختلاف اللغات فيه دون ما لا يتعلق به، وبينا الصواب والخطأ منه، ونبهنا على مواضع السهو والإغفال من مؤلفه، لتتم فائدة قارئه، وتكثر المنفعة له فيه، ويعرف كثيرا من علل النحو وضروبا من الأبنية وتصاريف صحيح اللغة ومعتلها ووجوها من المجازات والحقائق والتشبيهات والاستعارات المؤدية إلى علم كثير من كتاب الله عزّ وجلّ، وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسائر مخاطبات بلغاء العرب وشعرائها، والله عزّ وجلّ موفقنا لذلك كله، وله الحمد كثيرا».
منه مخطوطة فريدة بمكتبة عارف حكمت بالمدينة في 514صفحة بقياس 23* 5/ 16سم بعدد 17سطرا في كل صفحة وبرقم: (26لغة).
طبع جزؤه الأول ببغداد سنة 1975م بتحقيق عبد الله الجبوري ضمن سلسلة (إحياء التراث الإسلامي برقم (16).
[344] شرح الفصيح لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن حمدان المعروف بابن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه بإسناد يتصل بمؤلفه فقال:
«كتاب شرح الفصيح لابن خالويه، حدّثني به أبو محمد بن عتاب رحمه الله عن أبي عمرو السفاقسي
عن أبي المهذب محمد بن المهذب المقرئ عن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن حمدان بن خالويه مؤلفه رحمه الله».(1/90)
«كتاب شرح الفصيح لابن خالويه، حدّثني به أبو محمد بن عتاب رحمه الله عن أبي عمرو السفاقسي
عن أبي المهذب محمد بن المهذب المقرئ عن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن حمدان بن خالويه مؤلفه رحمه الله».
وعزاه إليه السيوطي في المزهر وأثبت منه نقولا يقف القارئ عليها بالجزء الأول منه في الصفحات التالية:
(213) (225) (238) (303) (371) (427) (475).
ونقولا أخرى أوردها بالجزء الثاني منه على الصفحات الآتية:
(93) (243) (292) (504).
[345] شرح الفصيح لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفى سنة 392هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[346] شرح الفصيح لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى سنة 395هـ.
نسبه لنفسه في كتابه: «جمهرة الأمثال».
[347] شرح الفصيح لأبي القاسم يوسف بن عبد الله الزجاجي (بضم الزاي وتخفيف الجيم) المتوفى سنة 415هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[348] شرح الفصيح لأبي منصور محمد بن علي بن عمر الجبان الرازي كان حيا سنة 416هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في رسم الفاء من كشف الظنون، وهو يتكلم عن فصيح ثعلب.
[349] شرح الفصيح لأبي علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي المتوفى سنة 421هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وعزاه إليه السيوطي في المزهر وأورد منه اقتباسات يقف عليها القارئ بالجزء الأول منه في الصفحات التالية:
(179) (278) (306) (486).
واقتباسات أخرى يقف عليها القارئ بالجزء الثاني منه في الصفحات الآتية:
(93) (103) (293).
ومنه اقتباس جاء به البغدادي في خزانة الأدب يقف عليه القارئ بالجزء الثالث منها في صفحتي (92) (93) في طبعة عبد السلام محمد هارون.
[350] إسفار الفصيح لأبي سهل محمد بن علي بن محمد الهروي المتوفى سنة 433هـ.
ذكره في مقدمة شرحه على فصيح ثعلب الذي سماه «التلويح، في شرح الفصيح» فقال بشأنه ما نصّه:
«أما بعد فإنه لما كان جمهور الناس الذين يؤدبون أولادهم ومن يعنون بأمرهم يحفظونهم كتاب الفصيح المنسوب إلى أبي العباس أحمد بن يحيى الشيباني المعروف بثعلب رحمه الله قبل غيره من كتب اللغة لما فيه من الألفاظ السهلة المستعملة، ولأن العامة تخطئ في كثير منها، وكان قد عرى أكثر فصوله من التفسير، وأثبت منها أيضا فصولا عدة في أبواب تخالف تراجمها، وكنت قد هذبته لبعض أولاد الكتاب، وميزت فصوله، ورتبت أوائلها في أكثر الأبواب على حروف المعجم في كتاب مفرد معرى من التفسير أيضا نحو ما في
الأصل ووسمته «بتهذيب كتاب الفصيح» ثم سألني أيضا أن أفسر له الفصول التي أهمل تفسيرها وأن أزيد في بيان ما فسره منها، فعملت له ذاك في كتاب آخر ووسمته بإسفار كتاب الفصيح».(1/91)
«أما بعد فإنه لما كان جمهور الناس الذين يؤدبون أولادهم ومن يعنون بأمرهم يحفظونهم كتاب الفصيح المنسوب إلى أبي العباس أحمد بن يحيى الشيباني المعروف بثعلب رحمه الله قبل غيره من كتب اللغة لما فيه من الألفاظ السهلة المستعملة، ولأن العامة تخطئ في كثير منها، وكان قد عرى أكثر فصوله من التفسير، وأثبت منها أيضا فصولا عدة في أبواب تخالف تراجمها، وكنت قد هذبته لبعض أولاد الكتاب، وميزت فصوله، ورتبت أوائلها في أكثر الأبواب على حروف المعجم في كتاب مفرد معرى من التفسير أيضا نحو ما في
الأصل ووسمته «بتهذيب كتاب الفصيح» ثم سألني أيضا أن أفسر له الفصول التي أهمل تفسيرها وأن أزيد في بيان ما فسره منها، فعملت له ذاك في كتاب آخر ووسمته بإسفار كتاب الفصيح».
وتحتفظ خزانة مجلة المنهل بمكة بنسخة من «إسفار الفصيح» مكتوبة بخط مؤلفه الهروي.
[351] التلويح، في شرح الفصيح للهروي
السالف الذكر، اختصر فيه «إسفار الفصيح» المذكور قبله وذكر الباعث له على ذلك الاختصار فقال من مقدمة التلويح هذا ما نصّه:
«ثم إني رأيت جماعة من المبتدئين تضعف قواهم عن الإحاطة بما أودعته فيه (يعني إسفار الفصيح) من التفسير والشواهد من القرآن والشعر، ويستطيلون حفظه، فاختصرت لهم منه أشياء تكفيهم معرفتها، وتنشطهم في حفظها نزارتها، وأثبتها في هذا الكتاب، ووسمته بكتاب (التلويح، في شرح الفصيح)».
طبع التلويح بمطبعة وادي النيل سنة 1289هـ. ثم طبع ثانيا بمطبعة السعادة بمصر سنة 1325هـ، ومعه كتاب «فعلت وأفعلت» للزجاج، ثم طبع ثالثة بالمطبعة النموذجية بمصر سنة 1368هـ ضمن مجموع يضمه وذيل الفصيح لعبد اللطيف البغدادي، وقطعة من أول كتاب الاشتقاق لابن دريد، وكتاب «فعلت وأفعلت» للزجاج، مع تقدمات وتعليقات بقلم الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي.
[352] شرح الفصيح لأبي القاسم عبد الباقي بن محمد بن الحسين بن داوود البغدادي
المعروف بابن ناقيا (بنون بعدها ألف بعدهما قاف فياء مثناة من تحت بعدها ألف) المتوفى سنة 485هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
منه مخطوط بمكتبة الحجيات بالموصل.
حققه عبد الوهاب محمد علي العدواني وقدمه رسالة ماجستير لكلية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1973م.
[353] شرح الفصيح لأبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي المتوفى سنة 521هـ.
أورد منه السيوطي في المزهر أنقالا يقف القارئ عليها بالجزء الأول منه في الصفحات التالية:
(215) (224) (272) (308) (474) (475) (499).
وبالجزء الثاني منه بالصفحات الآتية:
(93) (107) (195) (201).
[354] شرح الفصيح لأبي العباس أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله التدميري المتوفى سنة 555هـ.
ذكره السيوطي في البغية، وحاجي خليفة في كشف الظنون بحرف الفاء وهو يتكلم عن فصيح ثعلب، والزبيدي في مقدمة التاج.
[355] شرح الفصيح لأبي حفص عمر بن محمد بن أحمد القضاعي البلنسي المتوفى سنة 570هـ.
ذكره السيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[356] شرح الفصيح لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن هشام اللخمي السبتي المتوفى سنة 577هـ.(1/92)
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
وأورد منه البغدادي في خزانة الأدب نصّا يقف القارئ عليه بالجزء الثالث عند الصفحتين 9493في تحقيق عبد السلام محمد هارون.
يوجد مخطوطا بالمكتبة الحسنية بالقصر الملكي بالرباط وبالمكتبة الأحمدية بتونس.
[357] شرح الفصيح لأبي بكر محمد بن خلف بن محمد اللخمي الإشبيلي المتوفى سنة 586هـ.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة.
[358] شرح الفصيح لأحمد بن علي بن هبة الله بن علي الزوال المعروف بابن المأمون المتوفى سنة 586هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون بحرف الفاء وهو يتكلم عن فصيح ثعلب.
[359] شرح الفصيح لمحب الدين أبي البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري المتوفى سنة 616هـ.
ذكره خليفة بحرف الفاء من كشف الظنون لدى كلامه عن فصيح ثعلب.
[360] تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح
لأبي جعفر أحمد بن يوسف بن علي الفهري اللبلي المتوفى سنة 691هـ.
نسبه إليه ابن فرحون في الديباج، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون بحرف الفاء وهو يتكلم عن فصيح ثعلب، والزبيدي في مقدمة التاج.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ضمن مكتبة الشنقيطي.
[361] شرح كتاب الفصيح (في أرجوزة)
لأبي بكر محمد بن محمد بن إدريس القضاعي المعروف بالقالوسي المتوفى سنة 707هـ.
ذكره ابن الخطيب في الإحاطة، والسيوطي في البغية، وخليفة بحرف الفاء من كشف الظنون وهو يتكلم عن فصيح ثعلب.
[362] شرح الفصيح لمحمد بن أحمد بن ادريس الأصطبوني المتوفى سنة 707هـ.
[363] شرح الفصيح لأبي علي الحسن بن أحمد الأسترابادي
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون بحرف الفاء وهو يتكلم عن فصيح ثعلب.
[364] شرح الفصيح لتاج الدين أبي محمد أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم القيسي المتوفى سنة 749هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في رسم الفاء من كشف الظنون وهو يتكلم عن فصيح ثعلب.
[365] شرح الفصيح لأبي القاسم عبد الله بن عبد الرحيم بن ثعلب الأصفهاني.
مخطوط برامبور.(1/93)
[366] غريب الفصيح لأبي العبّاس الترمذي.
هو اسم شرح له على فصيح ثعلب.
يوجد مخطوطا بالنور عثمانية.
[367] شرح الفصيح لأبي علي عبد الكريم بن حسن السكري.
ذكره خليفة بحرف الفاء من كشف الظنون وهو يتكلم عن فصيح ثعلب.
[368] تهذيب الفصيح لأبي سهل محمد بن علي بن محمد الهروي المتوفى سنة 433هـ.
ذكره في مقدمة كتابه: «التلويح في شرح الفصيح «فقال عنه ما نصّه:
«أمّا بعد فإنّه لما كان جمهور النّاس الذين يؤدّبون أولادهم ومن يعنون بأمرهم يحفظونهم كتاب الفصيح المنسوب إلى أبي العبّاس أحمد بن يحيى الشيباني المعروف بثعلب رحمه الله قبل غيره من كتب اللّغة لما فيه من الألفاظ السهلة المستعملة، ولأن العّامة تخطيء في كثير منها، وكان قد عرى أكثر فصوله من التفسير، وأثبت منها أيضا فصولا عدة في أبواب تخالف تراجمها، وكنت قد هذبته لبعض أولاد الكتاب، وميّزت فصوله، ورتبت أوائلها في أكثر الأبواب على حروف المعجم في كتاب مفرد معرى من التفسير أيضا نحو ما في الأصل ووسمته بتهذيب كتاب الفصيح».
[369] فائت الفصيح لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد
المعروف بالمطرز والملقّب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
نسبه إليه ابن النّديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في رسم الفاء من كشف الظنون وهو يتكلم عن فصيح ثعلب، والبغدادي في هدية العارفين.
منه مخطوطة بمكتبة حسين جلبي في بروسة في عشر ورقات.
[370] تمام الفصيح لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
ذيل به على كتاب الفصيح لثعلب.
منه مخطوطة بالمكتبة التيمورية برقم: (523لغة) في 27صفحة جاء بآخرها ما نصّه:
«قال أحمد بن فارس: هذا ما أردت إثباته في هذا الباب ولم أعن أنّ أبا العبّاس (يعني ثعلبا) قصر عنه لكن المشيخة آثروا الاختصار
وأخبر بروكلمان في ملحق الجزء الأول من تاريخ الأدب العربي له أن بالنجف نسخة من تمام الفصيح، وأنها بخط ياقوت الحموي، وأنّه فرغ من كتابتها سنة 616هـ نقلا عن نسخة بخط ابن فارس مؤلفه.
وفي رسم المحمديّة من معجم البلدان لياقوت ما نصّه:
«ووقع لي (المتحدّث عن نفسه هو ياقوت) بمرو كتاب اسمه: تمام الفصيح لابن فارس وبخطّه، وقد كتب في آخره: وكتب أحمد بن فارس بن زكرياء بخطه في شهر رمضان سنة 390بالمحمديّة».
نشره المستشرق الأنجليزي أربرى بلندن سنة 1951م، ثمّ نشره الدكتور مصطفى جواد ببغداد سنة 1969م ضمن مجموع بعنوان: (رسائل في النحو واللّغة).(1/94)
[371] ذيل فصيح الكلام لأبي الفوائد محمّد بن علي الغزنوي من رجال القرن الخامس.
اختار فيه زهاء ألف كلمة مما لم يرد في فصيح ثعلب ورتّبه على حروف المعجم.
يوجد مخطوطا في مكتبة لاله لي برقم 3614وفي مكتبة بشير آغا برقم 193.
[372] ذيل الفصيح لموفق الدين أبي محمّد عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي المعروف بابن اللباد المتوفى سنة 629هـ.
ذكره خليفة بحرف الفاء من كشف الظنون لدى كلامه عن كتاب الفصيح لثعلب.
قال في أوله بعد التحميد:
«وبعد فإنا مزمعون أن نثبت في هذه الأوراق من الألفاظ التي يتداولها النّاس في مخاطباتهم وكتبهم ما يغلط فيه كثير من الشّداة والكتّاب، فنخبر بالصواب فيه ليتجنب ما عداه، وينبغي لمن أراد الدخول في العلية أن يضم معرفة هذه الألفاظ إلى معرفة ما في كتاب الفصيح لثعلب بزياداته، فإن اللحن يتولّد في الأمم والنواحي بحسب العادات والسير، وبالله التوفيق.»
طبع بالمطبعة النموذجية بمصر سنة 1368هـ ضمن مجموعة تضمّه وكتاب التلويح في شرح الفصيح لأبي سهل محمد بن علي الهروي، وكتاب فعلت وأفعلت للزجاج، وقطعة من أول كتاب الاشتقاق لابن دريد مع تقدمات وهوامش بقلم الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي.
[373] نظم الفصيح لموفق الدين عبد اللّطيف البغدادي
السّابق الذكر قبله.
ذكره خليفة بحرف الفاء من كشف الظنون لدى كلامه عن فصيح ثعلب.
[374] نظم الفصيح لعزّ الدّين أبي حامد عبد الحميد بن هبة الله بن محمّد المدائني المعروف بابن أبي الحديد المتوفى سنة 656هـ.
ذكره ابن شاكر في فوات الوفيات، وخليفة بحرف الفاء من كشف الظنون لدى كلامه عن فصيح ثعلب، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، والزركلي في الأعلام.
يوجد مخطوطا بالإسكوريال.
[375] نظم الفصيح لشهاب الدّين أبي عبد الله محمّد بن أحمد بن الخليل الخويي المتوفى سنة 693هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة بحرف الفاء من كشف الظنون وهو يتكلم عن فصيح ثعلب.
[376] موطأة الفصيح لأبي الحكم مالك بن عبد الرحمان بن علي المصمودي السبتي المعروف بابن المرحل المتوفى سنة 699هـ.
وهو عنوان نظم عقد فيه كتاب الفصيح لثعلب في زهاء ألف وثلثمائة بيت وقال في فاتحته:
حمد الإله واجب لذاته
وشكره على على هباته
نحمده سبحانه ونشكره
ومن ذنوب سلفت نستغفره
ثم نوالي أفضل الصلاة
على الرّسول الطاهر الصفات
محمّد ذي الكلم الفصيح
والفضل والتّقديس والتسبيح
صلى عليه ربنا وسلّما
كما هدى بنوره وسلما
وبعد هذا فجرى في خاطري
من غير ندب نادب أو آمر
أن أنظم الفصيح في سلوك
من رجز مهذب مسبوك
وبعض ما لا بد من تفسيره
وشرحه والقول في تقريره
من غير أن أعدو ذاك المعنى
واللّفظ إلا لاضطرار عنا
فالمرء قد تنتابه الضروره
فتصبح النفس بها مقهوره
رجوت فيه من إلاهي الأجرا
والذكر في عباده والشكرا
والآن حين أبتدي في القول
والحمد لله العظيم الطول
طبعت موطأة الفصيح بفاس ضمن مجموع المتون الكبير.(1/95)
حمد الإله واجب لذاته
وشكره على على هباته
نحمده سبحانه ونشكره
ومن ذنوب سلفت نستغفره
ثم نوالي أفضل الصلاة
على الرّسول الطاهر الصفات
محمّد ذي الكلم الفصيح
والفضل والتّقديس والتسبيح
صلى عليه ربنا وسلّما
كما هدى بنوره وسلما
وبعد هذا فجرى في خاطري
من غير ندب نادب أو آمر
أن أنظم الفصيح في سلوك
من رجز مهذب مسبوك
وبعض ما لا بد من تفسيره
وشرحه والقول في تقريره
من غير أن أعدو ذاك المعنى
واللّفظ إلا لاضطرار عنا
فالمرء قد تنتابه الضروره
فتصبح النفس بها مقهوره
رجوت فيه من إلاهي الأجرا
والذكر في عباده والشكرا
والآن حين أبتدي في القول
والحمد لله العظيم الطول
طبعت موطأة الفصيح بفاس ضمن مجموع المتون الكبير.
[377] نظم الفصيح (الأصل لثعلب)
لأبي عبد الله محمد بن محمد بن جعفر بن مشتمل الأسلمي المري (نسبة إلى المرية) المعروف بالبلياني المتوفى سنة 764هـ.
نسبه إليه ابن الخطيب في الإحاطة رواية عن شيخه أبي البركات فقال ما نصّه:
«له (يعني البلياني) رجز في علم الكلام جيد، ورجز آخر في ألفاظ فصيح ثعلب عرى عن الحشو على تقعير فيه».
وذكره السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة بحرف الفاء من كشف الظنون لدى كلامه عن فصيح ثعلب.
[378] حلية الفصيح لأبي عبد الله محمّد بن أحمد بن علي الهواري الأندلسي المعروف بابن جابر الأعمى المتوفى سنة 779هـ.
هو اسم نظم عقد فيه فصيح ثعلب في 1680بيتا.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة بحرف الفاء من كشف الظنون عند كلامه على فصيح ثعلب.
[379] موطئة الفصيح، لموطأة الفصيح
لشمس الدّين أبي عبد الله محمد بن الطيّب بن محمد الصميلي الفاسي المعروف بالشّرفي المتوفى سنة 1170هـ.
هي شرح على موطأة الفصيح لابن المرحل السّابق الذكر قبله منها مخطوطة بالمكتبة الملكية بالرباط آلت إليها من المكتبة الزيدانيّة المكناسيّة، وهي برقم 1563.
[380] تخطئة ثعلب في الفصيح
لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج المتوفى سنة 311هـ.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ضمن مكتبة الشنجيطي.
[381] التنبيه على ما في الفصيح من الغلط
لأبي القاسم علي بن حمزة البصري المتوفى سنة 375هـ.
يوجد مخطوطا بالإسكوريال.(1/96)
[382] شرح درّة الغواص
لسراج الدّين أبي حفص عمر بن محمّد بن حسن الوراق المتوفى سنة 695هـ.
يوجد مخطوطا بأوقاف بغداد.
[383] شرح درّة الغواص، في أوهام الخواص (لأبي محمد القاسم بن علي الحريري)
لشهاب الدّين أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن عمر الخفاجي المتوفى سنة 1069هـ.
نسبه لنفسه في «الريحانة» وعزاه إليه البغدادي في الخزانة، والافراني في الصفوة، وابن معصوم في السلافة، والمحبي في الخلاصة، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
كتبه باسم السلطان مراد بن أحمد بن محمّد بن مراد العثماني.
منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة تمّت كتابتها سنة 1088هـ.
ويوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية وبمكتبة بلدية الإسكندريّة وكوبريلي والآصفية وبرلين وليبسيك والفاتيكان وكمبردج.
طبع مع الدرّة في مصر عام 1273هـ وصدرت له طبعة عن الجوائب عام 1299في 257صفحة.
[384] كشف الطرّة عن الغرّة
لشهاب الدّين أبي الثناء محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي الكبير المتوفى سنة 1270هـ.
هو شرح على درّة الغواص للحريري.
منه مخطوطة بمكتبة أوقاف بغداد.
صدرت له طبعة بدمشق عام 1301هـ في 477 صفحة.
[385] الحاشية على درّة الغواص أو الرّد على الحريري في درّة الغواص
لحجة الدّين أبي جعفر محمّد بن عبد الله بن محمد المكي الصقلي المعروف بابن ظفر المتوفى سنة 565هـ.
نسبه اليه ياقوت في الإرشاد والقفطي في انباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في رسم الدال من كشف الظنون لدى تعريفه بدرّة الغواص.
[386] حواش شريفة، وتحقيقات لطيفة على درّة الغواص للحريري
لأبي محمّد عبد الله بن برّي بن عبد الجبار المتوفى سنة 582هـ.
توجد مخطوطتها بدار الكتب المصرية برقم (198 مجاميع).
[387] حاشية على درة الغواص
لأبي عبد الله محمّد بن الطيّب الشرفي الصميلي الفاسي المتوفى سنة 1170هـ.
[388] التكملة فيما يلحن فيه العّامة
لأبي منصور موهوب بن أحمد بن محمّد بن الخضر المعروف بابن الجواليقي المتوفى سنة 539هـ.
نسبه إليه أبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون عند كلامه على درّة الغواص.(1/97)
جعله تتمّة لدرة الغواص تأليف الحريري صاحب المقامات.
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم: (198لغة) وأخرى برقم: (21ش لغة).
نشره المستشرق ديرنبورج بليبزج في مجلة أبحاث شرقية سنة 1875م.
ثم حققه الأستاذ عز الدين التنوخي وطبع تحقيقه بدمشق سنة 1355هـ.
ثم نشر ثالثا بالمجلد 54من مجلة المشرق سنة 1960م.
ثم نشر مع المعرب بطهران سنة 1966م.
[389] سهم الألحاظ، في وهم الألفاظ
للشيخ محمّد بن إبراهيم المعروف بابن الحنبلي المتوفى سنة 971هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون.
وهو ذيل على درة الغواص للحريري.
منه مخطوط بدار الكتب المصريّة برقم: (254لغة).
[390] مختصر درة الغواص في أوهام الخواص (تأليف الحريري) للشيخ عبد الرحيم بن الرضى محمّد بن يونس الموصلي المتوفى سنة 671هـ.
ذكره خليفة بحرف الدال من كشف الظنون وهو يتكلّم عن درة الغواص للحريري.
[391] ترتيب درة الغواص في أوهام الخواص (تأليف الحريري) لجمال الدّين أبي الفضل محمّد بن مكرم بن علي الأنصاري الإفريقي المتوفى سنة 711هـ.
منه نسخة بخطّه فرغ من كتابتها سنة 703هـ وهي محفوظة بمكتبة جامع استانبول بتركيا.
[392] ترتيب درة الغواص في أوهام الخواص (تأليف الحريري) لمحمّد الحسيني الشهير بآلوس زاده.
طبع بدمشق سنة 1301هـ.
[393] نظم درة الغواص لسراج الدّين أبي حفص عمر بن محمّد بن الحسن الفائزي الوراق المتوفى سنة 695هـ.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة قائلا ما نصّه:
«صنف أرجوزة نظم فيها درة الغواص ومؤاخذات الحريري عليها».
يوجد مخطوطا بأوقاف بغداد.
[394] نظم درة الغواص لأبي الفتوح عبد القادر بن إبراهيم بن العتبة المتوفى سنة 907هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون وهو يعرف بدرة الغواص في أوهام الخواص للحريري.
[395] الرد على تثقيف اللّسان لابن مكي الصقلي
لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الطرابلسي المعروف بابن الأجدابي المتوفى آخر القرن السادس الهجري.
ذكره الأستاذ حسن حسيني عبد الوهّاب في مقدّمة تحقيقه لكتاب الجمانة في إزالة الرطانة رواية عن رحلة التجاني.(1/98)
[396] إيراد اللآل، من إنشاد الضوال
لأبي جعفر أحمد بن علي بن محمّد بن علي بن محمّد ابن خاتمة الأنصاري الأندلسي المتوفى سنة 770هـ.
استدرك فيه على إنشاد الضوال لابن هانيء السّابق الذكر بموضعه.
[397] المختار من إيراد اللآل
لمؤلف مجهول.
نشره المستشرق الفرنسي جورج كولان بالمجلد 13من مجلّة هسبريس الصادر سنة 1931م ثم أعاد نشره الدكتور إبراهيم السامرائي في كتابه «نصوص ودراسات عربية وإفريقيّة» ونسبه غلطا لابن خاتمة.(1/99)
المجموعة الثانية مجموعة الموضوعات(1/100)
المجموعة الثانية مجموعة الموضوعات(1/101)
معاجم الموضوعات(1/102)
معاجم الموضوعات
جعلنا تحت هذه الترجمة تلك المعاجم التي دونت فيها الكلم على الموضوعات، وهي كانت في بدء الأمر تخصّ الموضوع الواحد ولا تتعداه إلى سواه مثلما كانت عليه الحال في كتب خلق الإنسان، وكتب خلق الفرس، وكتب الإبل، وكتب الأنواء، ثم صارت تجمع شتى الموضوعات على نحو ما ظهر عليه الأمر في كتب الصفات وكتب الغريب المصنف وكتب الألفاظ.
ومعاجم الموضوعات هذه خاصة وعامة هي ما نحاول فهرسته في المسارد التالية:
* معاجم الحيوان
لقد كان للحيوان النافع عند الإنسان العربي شأن أي شأن، إذ كان منه غذاؤه، ومسكنه، وركوبه، والكثير العديد من مرافق عيشه، كما كان للضار المؤذي منه خطره على حياته، فكان عليه أن يعرفه بما يتأتى له به أن يتّقي عاديته وأذاه، فبسبب من هذه الصلة الماسة بين العربي والحيوان الذي يعيش معه في بيئته، والحياة المشتركة بينهما معا معا كثرت في اللّسان العربي الألفاظ التي تتكلّم عن حيوان الجزيرة العربية كثرة أوفت بالحاجة بل زادت عليها.
إن هناك الجمّ الغفير من الألفاظ في نشأته وأطوارها، وفي أسنانه ومقاديرها، وفي أعضائه وألوانه وشياته، وفي مأكله ومشربه، وفي صحته وأدوائه من مبدأ خلقه إلى غاية هرمه ممّا يوفي على الغاية في كمال دقّة وتمام تفصيل.
وهناك العديد من المفردات التي تكلّمت في سيره، وزحفه وطيرانه وقيامه وجلوسه، وسائر ما يتعلّق بحركاته وسكناته.
وثمّة كلم سمت أصواته صنفا صنفا، ودرجاتها علوا وانخفاضا، وعبّرت عما تدل عليه من لذة أو ألم، أو رغبة أو رهبة وما سواها من أحاسيسه وانفعالاته.
وأخرى سمّت أجناسه وصغاره، وجماعاته، ومساكنه التي يأوي إليها، ومخابئه التي ينجحر فيها.
وبالإجمال فإنه ما من شيء يتعلّق بحيوان الجزيرة العربية إلا وله في اللّسان العربي اسم بل أسماء، قد تبلغ العشرات، وأحيانا تتجاوزها إلى المئات.
هذا المعجم الحيواني الثر الغزير الذي تكلّم به العربي الأول وضعا، قد اهتمّ به خلفه اللّغوي تدوينا وتصنيفا في أنماط من المعاجم هي ما نحاول تقديمه للقارئ في الفهرسة التالية بدءا بكتب خلق الإنسان، فكتب خلق الفرس من بعدها، ثم كتب الإبل من بعدهما، فما دون ذلك من وحش وطير، فإلى أدنا الحيوان من هوام وخشاش.
[398] خلق الإنسان لأبي مالك عمرو بن كركرة الأعرابي
أحد الذين أخذ عنهم الخليل بن أحمد الفراهيدي.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو بكر الزبيدي في الطبقات، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف.(1/103)
[399] خلق الإنسان لأبي علي الحسن بن علي الحرمازي،
وهو أعرابي بدوي راوية.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[400] خلق الإنسان لأبي ثروان العكلي،
من أهل القرن الثاني الهجري.
ذكره ابن النديم في الفهرست.
[401] خلق الإنسان لنصر بن يوسف صاحب الكسائي المتوفى سنة 200هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[402] خلق الإنسان لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة التميمي المازني المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه حسين نصار في المعجم العربي ولم ينسبه إليه غيره ممّن ترجموه.
وعندي أنه ليس الا القسم الأول من كتابه «الصفات».
[403] خلق الإنسان لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[404] خلق الإنسان لأبي علي محمد بن المستنير الملقّب بقطرب والمتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال بن الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
[405] خلق الإنسان لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفّسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون.
[406] خلق الإنسان لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[407] خلق الإنسان لأبي زياد يزيد بن عبد الله بن الحر الكلابي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.(1/104)
[408] خلق الإنسان لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
نشره الدكتور أوغست هفنر ضمن مجموعة «الكنز اللّغوي» سنة 1903م.
[409] خلق الإنسان لأبي عثمان سعدان بن المبارك الضرير المتوفى سنة 220هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[410] خلق الإنسان لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 223هـ.
يوجد مخطوطا بطبقبو.
[411] خلق الإنسان لأبي عبد الله محمّد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 230هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وحسين نصار في المعجم العربي.
[412] خلق الإنسان لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن خير في الفهرسة.
[413] خلق الإنسان لأبي جعفر محمد بن حبيب المتوفى سنة 245هـ.
ذكره السيوطي في مقدمة كتابه: غابة الإحسان، في خلق الإنسان، وخليفة في كشف الظنون، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي، والزركلي في الأعلام، وحسين نصّار في المعجم العربي.
يوجد مخطوطا في برلين.
[414] خلق الإنسان لأبي محلم محمد بن هشام بن عوف السعدي المتوفى سنة 245هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[415] خلق الإنسان لأبي محمّد ثابت بن أبي ثابت الكوفي المتوفى على التقريب سنة 250هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف.
حققه عبد الستار أحمد فراج، وطبع تحقيقه بالكويت سنة 1965م ضمن مجموعة التراث العربي برقم (14) منها.
[416] خلق الإنسان لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في الكشف.(1/105)
[417] خلق الإنسان لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في الكشف.
[418] خلق الإنسان لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الضبي المتوفى سنة 290هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والداودي في طبقات المفسرين.
[419] خلق الإنسان لأبي علي الحسن بن عبد الله الأصفهاني
المعروف بلكذة ويقال: (لغذة) بالغين بدل الكاف: من أهل القرن الهجري الثالث.
نسبه إليه ياقوت في معجم الأدباء، والسيوطي في بغية الوعاة.
[420] خلق الإنسان لأبي موسى سليمان بن محمد بن أحمد الحامض المتوفى سنة 305هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[421] خلق الإنسان لأبي محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري المتوفى سنة 305هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
[422] خلق الإنسان لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد السري المعروف بالزجاج المتوفى سنة 310هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفّسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون.
حققه إبراهيم السامرائي، وطبع تحقيقه ببغداد سنة 1964م ضمن كتابه: «رسائل في اللغة».
[423] خلق الإنسان لأبي سعد داوود بن الهيثم بن إسحاق التنوخي المتوفى سنة 316هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف.
[424] خلق الإنسان لأبي بكر محمد بن عثمان بن مسبح المعروف بالجعد الشيباني المتوفى سنة 322هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في الكشف.
[425] خلق الإنسان لأبي الطيّب محمد بن أحمد بن إسحاق بن يحيى(1/106)
المعروف بالوشاء المتوفى سنة 325هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف.
[426] خلق الإنسان لأبي بكر محمد بن القاسم بن محمد الأنباري المتوفى سنة 328هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خلكان في الوفيات، والفيروزابادي في البلغة، والصفدي في الوافي بالوفيات، وخليفة في كشف الظنون.
[427] خلق الإنسان لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري المعروف بابن النحاس المتوفى سنة 338هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون، وحسين نصار في المعجم العربي.
[428] حلى الإنسان والخيل وشياتها
لأبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون المعروف بالقالي المتوفى سنة 356هـ.
نسبه إليه الزبيدي في الطبقات، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، وحاجي خليفة في حرف الخاء من كشف الظنون باسم خلق الإنسان.
[429] خلق الإنسان لأبي جعفر محمد بن أحمد بن علي بن بابويه القمي الشيعي المتوفى سنة 381هـ.
نسبه إليه إسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون، وفي هديّة العارفين.
[430] خلق الإنسان لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
نسبه إليه ياقوت في معجم الأدباء، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسّرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون، وبروكلمان في ملحق الجزء الأول بعنوان: (مقالة في أسماء أعضاء الإنسان).
حققه الدكتور فيصل دبدوب، ونشر تحقيقه بدمشق سنة 1967م.
[431] استعارة أعضاء الإنسان
لابن فارس السابق الذكر قبله.
منه مخطوطة وحيدة بمكتبة بودليانا بأكسفورد.
قال في أوله:
«هذا ذكر ما استعملته العرب في كلامها وأشعارها من استعارة أعضاء الإنسان في غير خلق الإنسان، ذكرته موجزا من غير إسهاب ولا إطالة.
فأول ذلك الرأس، والرأس في كلام العرب الجماعة، ومن ذلك الهامة، والهامة طائر، وفي الرأس الفروة، والفروة التي تلبس، وفي الرأس اليافوخ، واليافوخ معظم اللّيل، وفيه الشعر، والشعر الزعفران، وفيه الجمجمة، وقال النضر: الجمجمة البئر تحفر في السبخة، والجمجمة رؤساء القوم وسرواتهم، والجمجمة الستون من الإبل».
وعلى هذا المنوال سار هبوطا من الرأس إلى القدم.
حقّقه الدكتور أحمد خان، ونشر تحقيقه بمجلّة المورد العراقية في العدد الثاني من المجلد الثاني عشر سنة 1983م.
[432] البيان فيما اشتمل عليه خلق الإنسان
لأبي القاسم يوسف بن عبد الله الزجاجي المتوفى سنة 415هـ.(1/107)
سمّى فيه أعضاء الإنسان، ورتّبه على الهجاء.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
[433] خلق الإنسان لأبي منصور عبد الله بن سعيد بن مهدي الخوافي المتوفى سنة 480هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية.
[434] خلق الإنسان لأبي نصر محمد بن محمد الرامشي النيسابوري المتوفى سنة 489هـ.
ذكره الدكتور حسين نصار في المعجم العربي.
[435] خلق الإنسان لنجم الدين أبي القاسم محمود بن أبي الحسين النيسابوري الغزنوي، الملقّب ببيان الحق المتوفى على التقريب سنة 550هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[436] خلق الإنسان لأبي عبد الله محمد بن عيسى بن محمد بن أصبغ الأزدي القرطبي المتوفى سنة 620هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون.
[437] خلق الإنسان لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العدوي الصاغاني المتوفى سنة 650هـ.
نسبه إليه الدكتور حسين نصّار في «المعجم العربي».
[438] خلق الإنسان وهيئة أعضائه ومنفعتها
لشرف الدين أبي الحسن علي بن يوسف بن حيدرة الرحبي المتوفى سنة 667هـ.
ذكره ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون، وفي هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
وشرف الدين هذا طبيب وأديب معا، فيمكن أن يكون نحا فيه منحى لغويّا، ويمكن أن يكون تشريحيّا فيزيولوجيّا، فينتفي عند ذلك من معاجم خلق الإنسان.
[439] خلق الإنسان لأبي القاسم عمر بن محمد العصامي.
ذكره السيوطي في مقدّمة كتابه: «غاية الإحسان، في خلق الإنسان».
[440] خلق الإنسان لأبي القاسم محمد بن محمود النيسابوري.
ذكره خليفة في كشف الظنون.
[441] خلق الإنسان لأبي القاسم عمر بن محمد بن الهيثم.
ذكره خليفة في كشف الظنون.
[442] نظم الجمان، في حلى الإنسان
لتاج الدين أبي الحسن علي بن يحيى بن أبي الحسن ابن يحيى البلدي الموصلي. أرجوزة في خلق الإنسان تتألّف من 337بيتا ابتدأها بقوله:
الحمد لله له الثناء
مصور الخلق كما يشاء
أبدعهم في صور مختلفه
خلقا وخلقة ونعتا وصفه
وذكر بآخرها تاريخ نظمها فقال:(1/108)
الحمد لله له الثناء
مصور الخلق كما يشاء
أبدعهم في صور مختلفه
خلقا وخلقة ونعتا وصفه
وذكر بآخرها تاريخ نظمها فقال:
وذاك في الثالث من شهر رجب
بالفذ صفه والأصم والأصب
سنة أربع وأربعينا
وسبعمائة من السنينا
توجد مخطوطة بالظاهرية في 13ورقة من مجموع عدد أوراقه 139ورقة برقم 7305فرغ منه ناسخه في صفر سنة 768هـ.
[443] غاية الإحسان، في خلق الإنسان
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
ذكره خليفة بحرف الغين من كشف الظنون وقال بشأنه ما نصّه:
«غاية الإحسان، في خلق الإنسان: رسالة لجلال الدين السيوطي ذكره في فهرست مؤلفاته في فن اللغة أوّله: الحمد لله الذي خلق الإنسان إلى آخره».
«ذكر فيه المؤلفات التي ظفر بها فجمع ما فيها وزاد عليه أضعافا من كتب شتى، وذكر فيه أنّه جمع فيه كتب خلق الإنسان للنحاس ولأبي محمد ثابت وللزجاج ولأبي القاسم عمر بن محمد العصامي ومحمد بن حبيب».
ونسبه إليه جميل العظم في عقود الجوهر، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[444] خلق الفرس لأبي ثروان العكلي، من أهل القرن الثاني الهجري.
ذكره ياقوت في إرشاد الأريب.
[445] خلق الفرس لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون.
[446] خلق الفرس لأبي علي محمد بن المستنير بن أحمد المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون.
[447] خلق الفرس لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[448] كتاب صفة الفرس لأبي الحسن علي بن عبيدة الريحاني المتوفى سنة 219هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب.
[449] خلق الفرس لأبي علي هشام بن إبراهيم الأنصاري الكرنبائي من طبقة الأصمعي وجيله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.(1/109)
[450] خلق الفرس لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وخليفة في كشف الظنون.
طبع في ليدن سنة 1928م.
[451] خلق الفرس لأبي محمد ثابت بن أبي ثابت الكوفي وراق أبي عبيد المتوفى على التقريب سنة 250هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[452] كتاب الفرس لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
ذكره خليفة بحرف الكاف في رسم كتاب من كشف الظنون.
[453] خلق الفرس لأبي علي الحسن بن عبد الله الأصفهاني المعروف بلغذة أو لكذة، من أهل القرن الثالث الهجري.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وحسين نصار في المعجم العربي.
[454] خلق الفرس لأبي محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري المتوفى سنة 305هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[455] خلق الفرس لأبي إسحاق إبراهيم بن السرى بن سهل المعروف بالزجاج المتوفى سنة 311هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[456] خلق الفرس لأبي الطيّب محمد بن أحمد بن إسحاق المعروف بالوشاء المتوفى سنة 325هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[457] خلق الفرس لأبي بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الأنباري المتوفى سنة 328هـ.
نسبه إليه ابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، والفيروز ابادي في البلغة، وخليفة في كشف الظنون.
[458] خلق الفرس لأبي القاسم يوسف بن عبد الله الزجاجي المتوفى سنة 415هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.(1/110)
[459] خلق الفرس لأبي الحسن نصر بن إسماعيل النحوي.
ذكره خليفة في كشف الظنون.
[460] الخيل لأبي مالك عمرو بن كركرة الأعرابي أحد شيوخ الخليل، والمتوفى سنة 155هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[461] كتاب الخيل لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[462] كتاب الخيل لأبي المنذر هشام بن محمّد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والصفدي في الوافي بالوفيات.
[463] كتاب الخيل لأبي عبيدة معمّر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه وابن خير في الفهرسة فقال:
«كتاب الخيل، لأبي عبيدة معمّر بن المثنى، حدثني به الشيخ أبو الحسين عبد الملك بن محمّد بن هشام رحمه الله، عن أبي محمّد عبد الله بن محمّد بن السيّد عن أخيه أبي الحسن علي بن محمّد، عن الأستاذ أبي عبد الله محمّد بن يونس الحجاري، عن أبي محمّد ابن الأسلميّة، عن محمّد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي، عن أبي بكر بن دريد، عن أبي حاتم، عن أبي عبيدة».
افتتحه بمقدّمة ذكر فيها مبلغ عناية العرب بالخيل، ثمّ شرع بعد المقدّمة يذكر خلق الفرس، فسمّى أجزاء رأسه، ثمّ ذكر ما تكلّمت به في شأن أسنانه طورا فطورا، ثمّ بيّن ما يخالف فيه الذكر الأنثى، ثم عرف بالعلامات التي تعرف بها جياد الخيل، مشيرا إلى ما يعرض لها من العيوب أو يكون فيها بالخلقة، واصفا ألوانها وشياتها، ذاكرا ضروب سيرها، مستشهدا على كلّ ذلك بما قالته العرب من شعر ورجز، ثمّ ختمه بطائفة من الأشعار ممّا قيل فيها على الإجمال.
والكتاب من أوعب ما كتب في موضوعه وأوفاه.
وممّا يحكى بشأنه ما أخبروا به عن الأصمعي أنّه قال:
«حضرت أنا وأبا عبيدة عند الفضل بن الربيع فقال لي: كم كتابك في الخيل؟ فقلت: مجلّد واحد، فسأل أبا عبيدة عن كتابه فقال: خمسون مجلّدا، فقال له:
قم إلى هذا الفرس، وأمسك عضوا عضوا منه وسمّه، فقال: لست بيطارا، وإنّما هذا شيء أخذته عن العرب، فقال: قم يا أصمعي وافعل ذلك، فقمت وأمسكت ناصيته، وجعلت أذكر عضوا عضوا، وأضع يدي عليه، وأنشد ما قالته العرب إلى أن بلغت حافره، فقال: خذه، فأخذت الفرس، وكنت إذا أردت أن أغيظه ركبته وأتيته.
منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة تمّ استنساخها سنة 353هـ.
اعتنى به كرنكو فانتسخه، وعلق عليه حواشي مفيدة، وكتب السيّد عبد الله بن أحمد العلوي على نسخة كرنكو تعليقات وتصويبات، وعلى هذه النّسخة طبع بحيدراباد عام 1358هـ.(1/111)
[464] كتاب الخيل لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الباهلي المعروف بالأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
منه مخطوطة وحيدة محفوظة بمكتبة كوبريلي باستانبول، وعليها نشره الدكتور أوغست هفنر بفيينا سنة 1895م.
ثم حقّقه من بعده الدكتور نوري حمودي القيسي، وطبع تحقيقه بالعدد 12من مجلّة كلية الآداب ببغداد سنة 1969م.
[465] كتاب الخيل لأبي عبد الرحمان محمد بن عبيد الله بن عمرو القرشي الأموي المعروف بالعتبي المتوفى سنة 228هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خلكان في الوفيات، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.
[466] كتاب الخيل لأبي عبد الله محمّد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والكتبي في عيون التواريخ، وابن العماد في الشذرات، والسيوطي في البغية.
[467] كتاب الخيل لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[468] كتاب الخيل وسبقها وأنسابها وشياتها وغرتها واضمارها ومن نسب إلى فرسه
لأبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون التوزي المتوفى سنة 238هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في البغية.
[469] كتاب الخيل لأبي جعفر محمد بن حبيب المتوفى سنة 245هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[470] كتاب الخيل لأبي محمل محمد بن هشام بن عوف السعدي المتوفى سنة 245هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[471] كتاب الخيل لأبي عكرمة عامر بن عمران بن زياد الضبي السرمدي المتوفى سنة 250هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[472] كتاب الخيل لإبراهيم بن محمّد بن سعدان بن المبارك المتوفى سنة 250هـ على التقريب.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة.(1/112)
[473] كتاب الخيل لأبي الفضل العباس بن الفرج الرياشي المتوفى سنة 257هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[474] كتاب الخيل لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[475] كتاب الخيل لأبي الفضل أحمد بن طيفور الخراساني المتوفى سنة 280هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب.
[476] كتاب الخيل لأبي عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن يحيى اليزيدي المتوفى سنة 310هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة.
[477] الخيل الصغير لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال بن الأنباري في النزهة، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية.
[478] الخيل الكبير لابن دريد
السابق الذكر قبله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال ابن الأنباري في النزهة، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية.
[479] كتاب الخيل لأبي عبد الله الحسين بن علي النمري المتوفى سنة 385هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة، والزركلي في الأعلام، وعمر رضا كحّالة في معجم المؤلفين، وحسين نصّار في المعجم العربي.
[480] كتاب الخيل لأبي محمد الحسن بن أحمد الأعرابي المعروف بالأسود الغندجاني،
كان حيّا سنة 428هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والفيروز ابادي في البلغة، والسيوطي في البغية، وعبد القادر البغدادي في الخزانة.
[481] درّة الملتقط، وبغية المرتبط في خلق الخيل
لأبي بكر محمد بن علي اللحمي المعروف بابن المرخي المتوفى سنة 615هـ.
ذكره الرعيني في برنامج شيوخه، والسيوطي في بغيته.
ومما يتصل بكتب الخيل وينحاز إليها:
[482] كتاب حضر الخيل
لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.(1/113)
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب، وابن خلكان في الوفيات.
[483] كتاب الحلبة
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[484] كتاب السبق والنضال
لأبي موسى سليمان بن محمد بن أحمد المعروف بالحامض المتوفى سنة 305هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد الأريب، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
أما بعد، فهذا هذا، ثم ان في المكتبة العربية كتبا في الخيل كثيرة العدد، متنوعة الأشكال، منها ما يتعلق بأنسابها وأسمائها، ومنها ما هو في حسن رعايتها وتطبيبها وعلاجها، وفي طرق استعمالها في الحروب، ومنها العام الشامل لكل أحوالها وشؤونها.
فمن أمثال ما تقدّم من الشكول كتاب نسب الخيل لأبي المنذر هشام بن محمّد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 206هـ وهو مطبوع.
ومن ذلك كتاب الخيل والبيطرة لناصر الدين أبي عبد الله محمد بن يعقوب بن إسحاق الخلطي المتوفى سنة 250هـ ومنه مخطوطة بمكتبة جيستربيتي ببلدة دبلن من إيرلندة.
«ومنه كتاب حلية الفرسان، وشعار الشجعان» لعلي ابن عبد الرحمان بن هذيل الأندلسي، من أهل القرن الهجري الثامن، وهو مطبوع في سلسلة الذخائر.
«وكتاب الاحتفال، في استيفاء ما للخيل من الأحوال» لأبي يحيى محمّد بن رضوان النميري الوادياشي المتوفى سنة 657هـ وتوجد مخطوطة الجزء الثاني منه بمكتبة الاسكوريال.
وقد اقتصرنا في الفهرسة السابقة على ما هو لغوي أو بسبيل اللغة ليس إلّا.
[485] كتاب الإبل لأبي زياد يزيد بن عبد الله بن الحر الكلابي الأعرابي المتوفى سنة 200هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[486] كتاب الإبل لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 206هـ.
ذكره القفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وخليفة في كشف الظنون.
[487] كتاب الإبل لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون.
[488] كتاب الإبل لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفّسرين، وخليفة في كشف الظنون.(1/114)
[489] كتاب الإبل لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في الهدية وفي الإيضاح، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
يوجد مخطوطا في فيينا وعاطف أفندي.
نشره هفنر في ليبزج سنة 1905م ضمن المجموعة المسماة «بالكنز اللغوي».
[490] كتاب الإبل لنصر بن يوسف صاحب الكسائي.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[491] كتاب الإبل لأبي الشمخ الأعرابي.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وأخبر عن الكتاب وصاحبه بما نصّه:
«أبو الشيخ (كذا) أعرابي بدوي، نزل الحيرة، وله من الكتب على ما ذكره الشيخ أبو محمد بن أبي سعيد أنه رآه بخط صعودا كتاب الإبل».
[492] كتاب الإبل لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[493] كتاب الإبل لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[494] كتاب الإبل لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، وخليفة في الكشف.
[495] كتاب الإبل لأبي الفضل العباس بن الفرج الرياشي المتوفى سنة 257هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[496] كتاب الإبل ونتاجها وما تصرف منها
لأبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون البغدادي المعروف بالقالي المتوفى سنة 356هـ.
نسبه إليه الزبيدي في طبقاته، وابن خير في فهرسته، وياقوت في إرشاده، والقفطي في إنباهه، والخلكاني في وفياته، وخليفة في كشفه.(1/115)
متنوعات من كتب الحيوان
[497] كتاب الحيوان
لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[498] كتاب المعزى والإبل والشاء
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[499] كتاب الإبل والغنم
لأبي عكرمة عامر بن عمران الضبي المتوفى سنة 250هـ.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب.
[500] كتاب الغنم وألوانها وعلاجها وأسنانها
لأبي الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي المعروف بالأخفش الأوسط المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب، والقفطي في إنباه الرواة، والداودي في طبقات المفسرين.
[501] كتاب نعت الغنم
لأبي زيد سعيد بن أوس ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن منظور في مادة (جهو) من لسان العرب، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
[502] كتاب المعزى
لأبي زيد الأنصاري السابق الذكر قبله.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه.
[503] كتاب الشاء
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
نشره الدكتور أوغست هفنر سنة 1896م.(1/116)
معاجم الوحوش
الوحوش جمع وحش، وهو ما لا يكاد يستأنس من دواب البر.
وقد ألف اللغويون في الوحش معاجم تصف خلقها، وتذكر أسماء ذكورها وإناثها وصغارها، وتسمي أوطانها وجماعاتها وأصواتها، وتذكر كيف تتقلب في معايشها وسائر شؤونها، وقد أتوا في كل ذلك بالكثير مما تكلمت به العرب من الألفاظ، وهذه طائفة من معاجم الوحوش مما وقفت عليه في فهارس المصنفات:
[504] كتاب الوحوش لأبي محمد بن المستنير الملقب بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نشر بفيينا سنة 1888م.
[505] كتاب الوحوش لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في وفيات الأعيان، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[506] كتاب الوحوش لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
حققه المستشرق رودلف جاير ونشر تحقيقه بفيينا سنة 1888م.
[507] كتاب الوحوش لأبي عثمان سعدان بن المبارك الضرير المتوفى سنة 220هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[508] كتاب الوحوش لأبي علي هشام بن إبراهيم الكرنبائي الأنصاري
من معاصري الأصمعي.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست باسم «كتاب الوحش» بالإفراد، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[509] كتاب الوحوش لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد.(1/117)
[510] كتاب الوحوش لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[511] كتاب الوحوش لأبي سعيد الحسن بن الحسين بن عبد الله السكري المتوفى سنة 275هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والكمال بن الأنباري في النزهة، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[512] كتاب الوحوش لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276هـ.
نسبه لنفسه في كتابه الأنواء (ص 41) فقال:
«قال ابن مضرس الأسدي:
ويوم من الشّعرى كأن ظباءه
كواكب مقصور عليها صقورها
يريد أنها كنست، وقد ذكرت هذا في كتاب الوحش بأكثر من هذا الشرح».
[513] كتاب الوحوش لأبي محمد ثابت بن أبي ثابت بن علي أو ابن سعيد الكوفي.
نسبه إليه القفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد.
[514] كتاب الوحوش لأبي عمر بندار بن عبد الحميد الكرخي المعروف بابن لزة اللغوي الأديب.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[515] كتاب الوحوش لأبي موسى سليمان بن محمد بن أحمد الملقب بالحامض المتوفى سنة 305هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال بن الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.(1/118)
معاجم الحشرات
الحشرة: الصغيرة من دواب الأرض مثل اليربوع والورل والضب والقنفذ والحرباء والعظاية وسام أبرص وما أشبهه فإلى ما تحته من هوام الأرض وخشاشها.
وتتضمن معاجم الحشرات الألفاظ التي تكلمت بها العرب فيما يتصل بهذا الصنف من الحيوان في خلقه وصفته وحركته وصوته وطرق معيشته وكل ما له علاقة بشؤونه وأحواله، وهذه عدة من المعاجم التي ألفت في الحشرات:
[516] كتاب الحشرات لأبي خيرة نهشل بن يزيد الأعرابي من بني عدي المتوفى سنة 157هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
ولعله كان السابق في الذين وضعوا معاجم الحشرات، وعسى أن يكون النص الذي أورده ابن سيده في مخصصه شذرة من كتابه في الحشرات، قال ابن سيده:
«أبو حاتم: قال أبو خيرة حشرة الأرض: الدواب الصغار، منها اليربوع والضب والورل والقنفذ والفأرة والزبابة والجرذ والحرباء والعظاية وأم حبين والعضرفوط وسام أبرص والدساسة وهي العنمة والشقذان والثعلب والهر والأرنب وقيل للصيد أجمع حشرة ما تعاظم منه وتصاغر، وما أكل من الصيد فهو حشرة، الواحد والجميع في ذلك سواء وأنشد:
يا حشرات القاع من جلاجل
قد نش ما كش من المراجل
هذا رجل اتخذ نبيذا فلما نش والنشيش فوق الكشيش جعل يتوعد الحشرات بالتصيّد والأكل لها عند شربه ذلك النبيذ».
[517] كتاب الحشرات لأبي علي هشام بن إبراهيم الكرنباني
من معاصري الأصمعي.
نسبه إليه القفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد والسيوطي في البغية.
[518] كتاب الحشرات لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد.
[519] كتاب الحشرات لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات.(1/119)
* في الحيّات والعقارب
[520] كتاب الحيات لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون وفي هدية العارفين.
[521] كتاب الحيات لأبي عمرو شمر بن حمدويه الهروي المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه الأزهري في التهذيب (ج 1، ص 331) وأورد منه اقتباسا هذا نصّه بالحرف:
«قال شمر في كتاب الحيات:
الشجاع: ضرب من الحيات لطيف دقيق، وهو زعموا أجرؤها، وقال ابن أحمر:
وحبت له أذن يراقب سمعها
بصر كنا صبة الشجاع المسخد
حبت: انتصبت، وناصبة الشجاع: عينه التي ينصبها للنظر إذا نظر».
[522] كتاب العقارب
لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست وياقوت في الإرشاد.
* في الطير
[523] كتاب الطير لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة 204هـ.
ذكره حاجي خليفة في رسم كتاب بحرف الكاف من كشف الظنون.
[524] كتاب الطير لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب، والسيوطي في بغية الوعاة.
[525] كتاب الطير لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والعيني في شرح الشواهد، وعبد القادر البغدادي في الخزانة، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي، والزركلي في الأعلام.
[526] كتاب العقاب لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات.
[527] كتاب البازي لأبي عبيدة
المتقدم الذكر قبله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في انباه الرواة، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات.(1/120)
[528] كتاب الحمام
لأبي عبيدة مرة ثالثة.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، وخليفة في رسم كتاب من كشف الظنون.
[529] كتاب النحلة لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات.
[530] كتاب النحلة لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون في رسم الكاف بعنوان «كتاب النحل والعسل».
[531] كتاب النحل والعسل
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[532] كتاب النحل لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي
الملقب بنفطويه المتوفى سنة 323هـ.
نسبه إليه أبو البركات الأنباري في النزهة.
[533] كتاب الجراد لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[534] كتاب الجراد لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[535] كتاب الجراد لأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش المتوفى سنة 315هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[536] كتاب الذباب لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات.(1/121)
معاجم الفرق
هذا نمط من المعاجم، دوّن فيه مؤلّفوه ألفاظا تسمى بها أعضاء مشتركة بين طوائف من الحيوان، ويكون لكل عضو منها عند الحيوان الذي يحمله اسم خاص يفرقه عن مثله في سواه، كما أوعوا فيها أيضا أسماء صغار الحيوان وأسماء أصواته وجماعاته.
يقال: هي الشفة من الإنسان، وهو المشفر من ذوات الخف، فأما ذو الحافر فله الجحفلة، ويقال فيه المقمة من ذوات الظلف، فإن كانت من السباع فهو الخطم والخرطوم، والصائد من الطير له المنسر، فإن كان غير صائد فله من ذلك المنقار.
وهو الظفر، والمنسم والظلف، والمخلب، وهي للإنسان والجمل وذي الحافر وذي الجناح على ترتيبها.
ويأتي الفرق أيضا في أسماء صغار الحيوان، فيكون الطلا للظبي أوّلما يولد، ثم الخشف بعد ذلك، ثم الشادن عند ما يطلع قرناه ويقوى على المشي.
وهو العجل لصغير البقر، وهو الغفر لصغير الأوعال، وهو الدغفل والشبل والتتفل والجر ولصغار الفيلة والأسود والضباع والكلاب.
والخنوص ولد الخنزير، والحسل للضب، والخرنق للأرنب، والدرص لليرابيع والفيران.
وجاء الفرق كذلك في أصواته، فكان الخوار للبقر، والثؤاج للضأن، واليعار للمعيز،
وهو زئير الأسد، وعواء الذئب، وضباح الثعلب، ونباح الكلب، ومواء الهر.
والصرصرة للبازي، والهديل للحمام، والصقاع للديك، والنعيب للغراب.
وهو فحيح الأفعى لصوتها بفيها، وهو كشيشها لصوت جلدها، وهو نقيق الضفدع، وصئيّ العقرب، وصرير الجندب، وهلم جرا في سائر الحيوان، جعلوا لكل صنف منه اسما بل أسماء كل منها يسمى نوعا فيما يدل عليه أو يسمى درجته في العلو والانسفال.
وأتى الفرق في أسماء جماعاته فقالوا: خيط نعام، وصوار بقر، وسرب قطا، ورجلة جراد.
وهو الذود من الإبل لما بين الثلاثة والعشرة، وهي الصرمة لما فوق العشرة إلى الأربعين، والهنيدة المائة منها، والعزم مقداره الألف.
وهي الجبهة، والجريدة، والمقنب، والكردوس لجماعات مقدرة من الخيل.
تلك فحوى هذه الكتب اللغوية التي سميت كتب الفرق، والتي وقفت منها على ما جاء في المسرد التالي:
[537] الفرق لأبي علي محمد بن المستنير بن أحمد المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والأزهري في مقدمة تهذيبه، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات.
نشره الدكتور رودلف باسم العنوان التالي: (ما خالف فيه الإنسان البهيمة في أسماء الوحوش وصفاتها).
[538] الفرق لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي البصري المتوفى سنة 210هـ.(1/122)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن السيد لبطليوسي في الاقتضاب، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه.
وذكره خليفة في كشف الظنون وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب الفرق لأبي عبيدة معمر بن المثنى البصري، وهو مختصر أوله: الحمد لله حق حمده إلخ. قال: هذا كتاب يشتمل على ذكر ما خالف فيه الإنسان ذوات الأربع من السباع والبهائم والطير».
[539] الفرق لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[540] كتاب الفرق لأبي زياد يزيد بن عبد الله بن الحر الكلابي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[541] الفرق لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست وابن خير في الفهرسة والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
نشره الدكتور دافيد هنريش مولر سنة 1876م.
[542] الفرق لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست وابن خير في الفهرسة وابن سيدة في مقدمة مخصصه، وياقوت في إرشاده.
[543] الفرق لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في الإنباه، وخليفة في كشف الظنون.
[544] الفرق لأبي محمد ثابت بن أبي ثابت الكوفي اللغوي المتوفى أواسط القرن الثالث الهجري.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
وذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال ما نصّه:
«كتاب الفرق لثابت بن أبي ثابت، حدّثني أبو الحسين عبد الملك بن محمد بن هشام رحمه الله، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد، عن أخيه أبي الحسن علي بن محمد، عن الأستاذ أبي عبد الله بن محمد بن يونس الحجاري، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن الأسلمية، عن محمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي، وحدّثني أيضا أبو عبد الله محمد بن سليمان النفزي، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي، عن أبي عمرو يوسف بن خيرون السهمي، عن أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي، عن أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري عن أبيه، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن رستم، عن ثابت بن أبي ثابت».
رتب ثابت كتابه على أبواب هي التالية:
باب الفم، باب الشفة، باب الأنف، باب الظفر، باب الصدر، باب الثدي، باب الرجل، باب
الفرج، باب قبل المرأة، باب الدبر، باب قضاء الحاجة، باب الغائط وموضع الخلاء، باب خروج الريح من الإنسان وغيره، باب ما يسيل من أنف الإنسان وغيره، باب الشهوة من الرجل وغيره، باب النكاح، باب الحمل، باب سقوط الولد لغير تمام، باب الولادة، باب ما يخلق في الرحم ليخرج مع الولد باب نعوت النساء والبهائم مع أولادهم، باب في أسماء الحيوان، باب في أسماء الأولاد، ويلتحق به فصل في أسماء جماعة الحيوانات من ثلاثة إلى عشرة ومن عشرة إلى عشرين فما فوق، باب العرق وما يماثله كاللعاب وأتبعه بفصلين أحدهما في الجلوس وآخر في الموت، باب المشي وهو خاتمة الكتاب.(1/123)
باب الفم، باب الشفة، باب الأنف، باب الظفر، باب الصدر، باب الثدي، باب الرجل، باب
الفرج، باب قبل المرأة، باب الدبر، باب قضاء الحاجة، باب الغائط وموضع الخلاء، باب خروج الريح من الإنسان وغيره، باب ما يسيل من أنف الإنسان وغيره، باب الشهوة من الرجل وغيره، باب النكاح، باب الحمل، باب سقوط الولد لغير تمام، باب الولادة، باب ما يخلق في الرحم ليخرج مع الولد باب نعوت النساء والبهائم مع أولادهم، باب في أسماء الحيوان، باب في أسماء الأولاد، ويلتحق به فصل في أسماء جماعة الحيوانات من ثلاثة إلى عشرة ومن عشرة إلى عشرين فما فوق، باب العرق وما يماثله كاللعاب وأتبعه بفصلين أحدهما في الجلوس وآخر في الموت، باب المشي وهو خاتمة الكتاب.
منه مخطوطة فريدة محفوظة بمكتبة القرويين بفاس تم انتساخها سنة 600هـ وعليها حققه الأستاذ محمد الفاسي، وصدر مطبوعا بتحقيقه في سلسلة: (تراثنا اللغوي) برقم (1) ضمن مطبوعات معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بالرباط سنة 1974م.
[545] الفرق لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل المعروف بالزجاج المتوفى سنة 311هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[546] الفرق لأبي الطيب محمد بن أحمد بن إسحاق المعروف بالوشاء المتوفى سنة (325هـ).
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[547] الفرق لأبي بكر محمد بن عثمان بن مسبح الشيباني
المعروف بالجعد المتوفى سنة نيف وعشرين وثلثمائة.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[548] كتاب الفرق لأبي الطيب عبد الواحد بن علي الحلبي اللغوي المتوفى عام 351هـ.
نسبه إليه أبو العلاء في الغفران، وقال بشأنه:
«وله كتاب في الفرق قد أكثر فيه وأسهب».
[549] الفرق لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي المتوفى سنة 392هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد.
[550] الفرق لأبي الجود القاسم بن محمد بن رمضان العجلاني
من معاصري ابن جني ومن رجال طبقته.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[551] كتاب الفرق لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
نسبه لنفسه في خاتمة كتابه المسمى بتمام الفصيح فقال: «أما الفرق فقد كنت ألفت على اختصاري له كتابا جامعا وقد شهر وبالله التوفيق».
[552] الفرق لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن حميدة الحلبي المتوفى سنة 550هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون.(1/124)
معاجم النبات
كان النبات متاعا للعربي ولحيوانه في إقامته وترحاله، فتطلبت حاجته إليه أن يرجع البصر فيه وفي أحواله من خروج ونماء واخضرار وإيراق وإثمار، وفي خلاف ذلك من انتكاس خلقه إلى هيج واصفرار وانحطام، وأن يضع لكل ذلك من الكلم ما يسميه ويصفه، وفعل العربي ذلك بما أوفى وكفى وزاد، فكان منه مادة لغوية وفيرة صنفها اللغويون في معاجم هي ما أردنا التعريف به في المسرد التالي مبدوءا منه بالعام قبل الخاص، وبالكثير قبل القليل، وبالكبير قبل الصغير:
[553] كتاب النبات أو كتاب النبات والشجر لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وحاجي خليفة في رسم كتاب بحرف الكاف من كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
وذكره ابن خلكان في الوفيات وقال بشأنه ما نصّه:
«ولقد رأيت له (يعني أبا زيد) في النبات كتابا حسنا جمع فيه أشياء غريبة».
[554] كتاب الشجر والكلأ
لأبي زيد السابق الذكر قبله.
ذكره أبو الطيب اللغوي في مراتب النحويين في خبر هذا سياق نصّه:
«وكبرت سنه (يعني أبا زيد) حتى اختل حفظه، ولم يختل عقله، فأخبرنا عبد القدوس بن أحمد قال:
أخبرنا أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري قال: أخبرنا الرياشي قال: أتيت أبا زيد معي كتابه في الشجر والكلأ فقلت له: أقرأ عليك هذا؟ فقال: لا تقرأه علي، فإني قد أنسيته».
وذكره ابن سيده في محكمه مقتبسا منه ما نصّه:
«قال أبو زيد في أول كتاب الكلأ والشجر: العضاه اسم يقع على شجر من شجر الشوك له أسماء مختلفة يجمعها العضاه، واحدتها عضاهة، وإنما العضاه الخالص منه ما عظم واشتد شوكه، وما صغر من شجر الشوك يقال له العض والشرس».
وفي ظني أن كتاب الشجر والكلأ هذا ليس إلا كتاب «النبات» المتقدم الذكر قبله.
[555] كتاب النبات أو كتاب النبات والشجر لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في الكشف، والبغدادي في هدية العارفين.
نشره الدكتور أوغست هفنز ضمن مجموعة: «البلغة في شذور اللغة».(1/125)
وحققه من بعده الدكتور عبد الله يوسف الغنيم، وطبع تحقيقه بالقاهرة عام 1972م.
[556] كتاب النبات لأبي علي هشام بن إبراهيم الأنصاري الكرنبائي،
من طبقة الأصمعي، ومن جيله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[557] النبات لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة.
[558] كتاب النبت والبقل
لابن الأعرابي المتقدم الذكر قبله.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
ولعله نفس الكتاب الذي قبله.
[559] كتاب الشجر والنبات
لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفى سنة 231هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[560] كتاب النبات أو كتاب النبات والشجر لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وابن سيده في مقدمة المخصص، وياقوت في الإرشاد، والبغدادي في هدية العارفين.
[561] كتاب النبات لأبي جعفر محمد بن حبيب المتوفى سنة 245هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[562] كتاب النبات أو كتاب الشجر والنبات لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 250هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[563] كتاب النبات لأبي سعيد الحسن بن الحسين بن عبد الله السكري المتوفى سنة 275هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
[564] كتاب النبات لأبي حنيفة أحمد بن داوود بن ونند الدينوري المتوفى سنة 282هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وابن سيده في مقدمة مخصصه، وياقوت في الإرشاد الأريب،
والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في رسم كتاب من كشف الظنون، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.(1/126)
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وابن سيده في مقدمة مخصصه، وياقوت في الإرشاد الأريب،
والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في رسم كتاب من كشف الظنون، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
وذكره عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفى سنة 1093هـ في جملة المصادر اللغوية التي اعتمدها في خزانته فقال ما نصّه:
«ومنها (يريد مصادر الخزانة) ما يرجع إلى كتب اللغة، وهو الجمهرة لابن دريد، والصحاح للجوهري، والعباب للصاغاني وكتاب النبات في مجلدات كبار ستة لأبي حنيفة الدينوري».
وذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج 2، ص 231230من الترجمة العربية) فقال بشأنه وشأن صاحبه ما نصّه:
«وكان مثل ابن قتيبة في تعدد نواحي العلم، واتساع دائرة المعارف، وكثرة التصنيف، معاصره أبو حنيفة أحمد بن داوود بن ونند الدينوري، وهو أعجمي الأصل بدلالة اسم جده.
وفوق علوم النحو والعربية التي أخذها عن أستاذه الكوفي ابن السكيت اهتم أيضا بعلوم الحساب والنجوم والجغرافية والتاريخ، فوسع بكل ذلك دائرة ثقافته وعلمه.
بيد أن كتابه الكبير في النبات يبدو أنه نشأ عن الدراسات اللغوية أكثر من الدراسات الطبيعية التاريخية، فإن النصوص الكثيرة التي ينقلها عنه صاحب خزانة الأدب تدل على أنه عني فيه خصوصا بأسماء النباتات الواردة عند قدامى الشعراء، وإن اشتمل أيضا على بعض ملاحظات مستقلة غير مستمدة من علوم اليونان».
وقد أثنى العلماء على كتاب أبي حنيفة هذا، ونقلوا عنه، واعتمدوا أقواله، واعتبروه أجل ما صنف في لغة النبات دقة تفسير واستيفاء مادة.
وأخنى الزمان على جل ذلك الكتاب الجليل، وأبقى على بعضه في صحف مخطوطة.
نشر المستشرق السويدي لوين قطعة منه بليدن سنة 1953م والدكتور محمد حميد الله جزأه الثالث وقسما من جزئه الخامس.
[565] كتاب الزرع والنبات والنخل وأنواع الشجر
لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفى سنة 300هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والداودي في طبقات المفسرين.
[566] كتاب النبات لأبي موسى سليمان بن محمد بن أحمد المعروف بالحامض المتوفى سنة 305هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية.
[567] كتاب الشجر والنبات لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبيد الله البصري المعروف بالمفجع، والمتوفى سنة 327هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست.
[568] كتاب الشجر لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني المتوفى سنة 370هـ.
نشره المستشرق السويدي نيبرج بمدينة كرشخاين من ألمانيا سنة 1909م.(1/127)
[569] كتاب النبات لأبي نعيم علي بن حسن البصري المتوفى سنة 375هـ.
نسبه إليه حاجي خليفة في رسم كتاب من كشف الظنون.
[570] كتاب النبات لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري المتوفى سنة 487هـ.
قال عنه ابن خير في فهرسته ما نصّه:
«كتاب النبات، لأبي عبيد البكري رحمه الله، حدّثني به الوزير الكاتب أبو بكر محمد بن عبد الملك بن عبد العزيز اللخمي، والفقيه أبو عبد الله محمد ابن محمد بن عبد الرحمان القرشي، قالا: حدّثنا به أبو عبيد البكري مؤلفه رحمه الله».
[571] كتاب النخل والكرم
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب للأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نشر في أعداد السنة الخامسة من مجلة المشرق، ثم أعيد نشره على حدة، ثم نشر للمرة الثالثة ضمن المجموعة المسماة بالبلغة، في شذور اللغة.
[572] كتاب الزرع والنخل
لأبي نصر أحمد بن حاتم المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[573] صفة النخل لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة.
[574] كتاب النخل لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 250هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وياقوت في الإرشاد.
نشره المستشرق لاغومينا في مدينة بلرم سنة 1873م.
ثم أعاد نشره بروما سنة 1891م.
[575] كتاب النخل لأبي عبد الله الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المتوفى سنة 256هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب، والبغدادي في هدية العارفين.
[576] كتاب الكرم لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 250هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[577] كتاب الزرع لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وياقوت في إرشاد الأريب.(1/128)
[578] صفة الزرع لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات.
[579] كتاب الزرع لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 250هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والبغدادي في هدية العارفين.
[580] كتاب العشب أو كتاب العشب والبقل
لأبي حاتم السجستاني السابق الذكر قبله.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وخليفة في رسم كتاب بحرف الكاف من كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[581] كتاب الرياحين
لأبي القاسم يوسف بن عبد الله الزجاجي (بضم الزاي وتخفيف الجيم) المتوفى سنة 415هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
* حول كتاب النبات للدينوري
[582] شرح كتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري لأبي مروان عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد المتوفى سنة 489هـ.
[583] شرح كتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري لأبي عبد الله محمد بن معمر ابن أخت غانم المالقي
الذي كان حيا في سنوات نيف وعشرين وخمسمائة هجرية.
ذكره المقّريّ في نفح الطيب (ج 4، ص 367في طبعة محمد محيي الدين عبد الحميد) فقال بشأنه وشأن صاحبه ما نصّه:
«متفنن في علوم شتى إلا أن الغالب عليه علم اللغة، وله تآليف منها: شرح كتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري في ستين مجلدا».
[584] اختصار كتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري لموفق الدين أبي محمد عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي
المعروف بابن اللباد وبابن نقطة المتوفى سنة 629هـ.
نسبه إليه ابن أبي أصيبعة في كتابه «عيون الأنباء في طبقات الأطباء».(1/129)
معاجم الأنواء وما إليها
الأنواء جمع النوء، وهو ما فسره أبو محمد عبد الله ابن السيد البطليوسي في كتابه «الاقتضاب في أدب الكتاب» فقال:
«وكانت العرب تنسب الأنواء إلى منازل القمر الثماني والعشرين، ومعنى النوء سقوط نجم منها في المغرب مع الفجر وطلوع نجم آخر يقابله من ساعته في المشرق، وسمى نوءا لأنه إذا سقط الغارب ناء الطالع ينوء نوءا، وكل ناهض بثقل فقد ناء، وبعضهم يجعل النوء سقوط النجم كأنه من الأضداد، وكانوا إذا سقط منها نجم وطلع آخر فحدث عند ذلك مطر أو ريح أو برد أو حر نسبوه إلى الساقط إلى أن يسقط الذي بعده، وإذا سقط ولم يكن عند سقوطه مطر ولا ريح ولا برد ولا حر قالوا خوى نجم كذا وأخوى».
فأما الموضوع الذي ألفت فيه كتب الأنواء فقد حدده القتيبي في مقدمة أنوائه فقال:
«هذا كتاب أخبرت فيه بمذاهب العرب في علم النجوم: مطالعها ومساقطها وصفاتها وصورها وأسماء منازل القمر منها وأنوائها، وفرق ما بين يمانيها وشآميها، والأزمنة وفصولها، والأمطار وأوقاتها، واختلاف أسمائها في الفصول، وأوقات التبدي لتتبع مساقط الغيث وارتياد الكلأ، وأوقات حضور المياه، وما أودعته العرب أسجاعها في طلوع كل نجم من الدلالات على الحوادث عند طلوعه، ومن الرياح وأفعالها وتحديد مهابها وأوقات بوارحها، وعن الفلك والقطب والمجرة والبروج والنجوم والخنس والشمس والقمر ودراري الكواكب ومشاهيرها والاهتداء بها، وعن السحاب ومخايله ماطره ومخلفه، والبروق خلبها وصادقها، وأمارات خصب الزمان وجدوبته إلى غير ذلك».
وفيما يلي فهرسة ما وقفت عليه من معاجم الأنواء:
[585] كتاب الأنواء لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي المتوفى سنة 195هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، وخليفة في كشف الظنون.
واقتبس منه القتيبي في مواضع من أنوائه.
[586] كتاب الأنواء لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة التميمي المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف.
[587] كتاب الأنواء لأبي يحيى محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى المعروف بابن كناسة المتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.(1/130)
[588] كتاب الأنواء لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 213هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[589] كتاب الأنواء لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والكتبي في عيون التواريخ، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[590] كتاب الأنواء لأبي جعفر محمد بن حبيب المتوفى سنة 245هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[591] كتاب الأنواء لأبي محلم محمد بن هشام بن عوف السعدي المتوفى سنة 245هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف.
[592] كتاب الأنواء لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال:
«كتاب الأنواء لابن قتيبة، حدّثني بها شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث رحمه الله قال:
حدّثني بها القاضي أبو عمر أحمد بن محمد بن يحيى بن الحذاء قال: نا أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان بن جبرون، عن أبي محمد قاسم بن أصبغ، عن ابن قتيبة، وحدّثني بها أيضا يونس بن محمد رحمه الله، عن أبي علي الغساني قال: حدّثني بها أبو العاصي حكم بن محمد بن حكم الجذامي، عن أبي القاسم عبيد الله بن محمد بن خلف بن أبي غالب البزاز، عن أحمد بن مروان المالكي، عن ابن قتيبة».
منه مخطوطة بالمكتبة الزكية في 168صفحة.
حققه شارل بلا ومحمد حميد الله وصور في مطبوعات دائرة المعارف العثمانية بحيدراباد سنة 1956م.
[593] كتاب الأنواء لأبي حنيفة أحمد بن داوود بن ونند الدينوري المتوفى سنة 281هـ.
نوه أبو حيان التوحيدي بهذا الكتاب وبصاحبه في كتابه: «تقريظ الجاحظ» فقال:
«أبو حنيفة أحمد بن داوود الدينوري، من نوادر الرجال، جمع بين حكمة الفلاسفة وبيان العرب، له في كل فن ساق وقدم، ورواء وحكم، وهذا كلامه في الأنواء يدل على حظ وافر من علم النجوم وأسرار الفلك».
وقال بشأنه خليفة في كشف الظنون:
«وفي معرفة الأنواء ومنازل القمر على طريقة العرب كتب كثيرة أتمها وأكملها في فنه كتاب أبي حنيفة، فإنه يدل على معرفة تامة بالأخبار الواردة عن العرب في ذلك واشعارها واسجاعها فوق معرفة غيره».
وذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال:
«كتاب النبات لأبي حنيفة، وكتاب الأنواء له أيضا، وكتاب القبلة له، حدّثني بها شيخنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن مكي رضي الله عنه، عن أبي علي الغساني رحمه الله قال: حدّثني بها إجازة أبو
عبد الله محمد بن محمد بن بشير المعافري، عن أبي الوليد هشام بن عبد الرحمان الصابوني، عن أبي القاسم علي ابن إبراهيم بن محمد التميمي الدهكي البغدادي، عن أبي الوداع لبيب بن عبد الله، عن أبي حنيفة أحمد بن داوود الدينوري مؤلفها رحمه الله».(1/131)
«كتاب النبات لأبي حنيفة، وكتاب الأنواء له أيضا، وكتاب القبلة له، حدّثني بها شيخنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن مكي رضي الله عنه، عن أبي علي الغساني رحمه الله قال: حدّثني بها إجازة أبو
عبد الله محمد بن محمد بن بشير المعافري، عن أبي الوليد هشام بن عبد الرحمان الصابوني، عن أبي القاسم علي ابن إبراهيم بن محمد التميمي الدهكي البغدادي، عن أبي الوداع لبيب بن عبد الله، عن أبي حنيفة أحمد بن داوود الدينوري مؤلفها رحمه الله».
[594] كتاب الأنواء لأبي العباس محمد بن يزيد الثمالي المعروف بالمبرد، والمتوفى سنة 285هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في هدية العارفين.
[595] كتاب الأنواء والبوارح لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم المتوفى سنة 300هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والداودي في طبقات المفسرين.
[596] كتاب الأنواء لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل المعروف بالزجاج والمتوفى سنة 311هـ.
نسبه إليه القفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، وخليفة في الكشف.
[597] كتاب الأنواء لأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش المتوفى سنة 315هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[598] كتاب الأنواء لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه الكمال بن الأنباري في النزهة، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف.
[599] كتاب الأنواء لأبي بكر عبد الله بن حسين بن إبراهيم بن حسين ابن عاصم القرطبي المتوفى سنة 403هـ.
نسبه إليه المراكشي في السفر الرابع من كتاب الذيل والتكملة (ص 219).
[600] كتاب الأنواء لأبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري التنوخي المتوفى سنة 463هـ.
انفرد عبد القادر بن عمر البغدادي بنسبته إليه في مقدمة خزانته (ج 1، ص 26) بتحقيق عبد السلام محمد هارون.
[601] كتاب الأنواء لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد الطرابلسي
المعروف بابن الأجدابي المتوفى أواخر القرن السادس الهجري.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد وفي معجم البلدان وهو يتكلم عن أجدابية، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
حققه الدكتور عزت حسن وطبع تحقيقه بدمشق سنة 1964م.
ومما هو بسبيل كتب الأنواء ما تعرف به في المسرد التالي:(1/132)
[602] كتاب الأزمنة لأبي علي محمد بن المستنير المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة بحرف الكاف في رسم كتاب من كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
يوجد مخطوطا بالمتحف البريطاني.
[603] كتاب الأزمنة لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد المعروف بابن درستويه المتوفى سنة 347هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وذكر كلاهما أنه لم يكمله.
[604] كتاب الأزمنة لأبي عبد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني المتوفى سنة 384هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والصفدي في الوافي بالوفيات، والبغدادي في هدية العارفين.
وبشأنه يقول ابن النديم في الفهرست ما نصّه:
«كتاب الأزمنة، عدد ورقه ألف ورقة، فيه أحوال الفصول الأربعة: الصيف والشتاء والاعتدالين، والحر والبرد والغيوم والبروق والرياح والأمطار والرواء والاستسقاء وغير ذلك مما دخل في جملها من أوصاف الربيع والخريف، ثم ذكر طرفا من أمر الفلك والبروج والشمس والقمر ومنازله ونعوت العرب له وأسجاعها، وأيام العرب والعجم، والمشهور والسنين والأعوام والدهور، وما يحاكي ذلك من الأخبار والأشعار».
[605] الأيام والليالي والشهور
لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء المتوفى سنة 207هـ.
ذكره السيوطي في المزهر وأورد منه اقتباسات يقف عليها القارئ بالجزء الأول منه في الصفحات التالية:
(219) (518) (546523).
وأخرى بالجزء الثاني منه في الصفحات الآتية:
(76) (158) (248) (528527).
وعده عبد القادر البغدادي في جملة المصادر التي اعتمدها في خزانته.
يوجد مخطوطا بسليم أغا، ولاله لي، ودار الكتب المصرية.
حققه إبراهيم الأبياري وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1956م.
[606] أسماء الأيام
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن خير في فهرسته.
[607] كتاب الأيام والليالي لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والبغدادي في هدية العارفين.
[608] كتاب الليل والنهار لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 255هـ.(1/133)
ذكره السيوطي بالجزء الثاني من المزهر (ص 248) وأورد منه اقتباسا هذا لفظه:
«وفي كتاب الليل والنهار لأبي حاتم: يقال: ليل ليلي».
وأعاد ذكره بالجزء الثاني أيضا (ص 330) وجاء منه باقتباس هذا نصّه:
«قال أبو حاتم السجستاني في كتاب الليل والنهار:
سمعت الأصمعي مرة يتحدث فقال: في حمرة الشتاء فسألته بعد ذلك هل يقال: حمرة الشتاء؟ فجبن عن ذلك وقال: حمرة القيظ».
[609] كتاب اليوم والليلة لأبي عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي الزاهد
المعروف بالمطرز والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، وخليفة في حرف الكاف برسم كتاب من كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[610] كتاب الليل والنهار لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[611] كتاب الأوقات لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست مصحفا «بالأوقاف» وذكره إسماعيل البغدادي في الهدية والإيضاح باسم «كتاب الأوقات».
[612] كتاب الساعات لأبي عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي الزاهد
المعروف بالمطرز والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات. وخليفة في كشف الظنون، وعبد القادر البغدادي في الخزانة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[613] أسماء ساعات الليل لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني المتوفى سنة 370هـ.
نسبه لنفسه في كتاب «ليس» (ص 280) فقال بشأنه ما نصّه:
«ولساعات الليل مائة وخمسة وثلاثون اسما قد أفردنا لها كتابا نحو: هزيع من الليل، وطبق من الليل، وناشئة».
وينضاف إلى الأنواء ويندرج فيها أيضا ما يذكره المسرد التالي:
[614] كتاب الشمس والقمر لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[615] كتاب الشمس والقمر لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 248هـ.(1/134)
[616] صفات الأرض والسماء والنباتات
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ضمن مجموع.
[617] كتاب الشتاء والصيف
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 248هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خلكان في الوفيات، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[618] أسماء السحاب والرياح والأمطار
لأبي إسحاق إبراهيم بن سفيان بن سليمان الزيادي المتوفى سنة 249هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[619] كتاب الحر والبرد والشمس والقمر والليل والنهار
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وإسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين.
[620] كتاب الرياح والهواء والنار
لأبي بكر محمد بن السري بن سهل البغدادي المعروف بابن السراج المتوفى سنة 316هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة.
[621] كتاب المطر لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
يوجد مخطوطا بالمكتبة الوطنية بباريس ضمن مجموع برقم (4231).
نشره المستشرق الامريكي ريتشارد جوتهايل في مجلة الجمعية الشرقية الأمريكية سنة 1895م على مخطوطة باريس السابقة الذكر.
ثم نشره بعده الأب شيخو في مجلة المشرق سنة 1905م ثم أعاد نشره ثانية ضمن مجموعته التي سماها:
البلغة في شذور اللغة.
[622] كتاب المطر لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في بغية الوعاة بالعنوان أعلاه.
وهو عين «كتاب رواد العرب» الذي تصحف برواة العرب عند ابن النديم في الفهرست، وعند القفطي في الإنباه، كما تصحف أيضا بزوار العرب عند ابن خلكان في الوفيات، وعند السيوطي في بغية الوعاة.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية برقم: 229لغة باسم «كتاب المطر والسحاب».
نشره المستشرق الأنجليزي وليام رايت في ليدن سنة 1859م ضمن مجموعته التي سماها «جزرة الحاطب، وتحفة الطالب» باسم «صفة السحاب والغيث وأخبار الرواد وما حمدوا من الكلأ».(1/135)
[623] صفة المحل لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة.
[624] كتاب الخصب والقحط لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 248هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خلكان في الوفيات، والبغدادي في هدية العارفين.(1/136)
معاجم الأمكنة
معاجم الأمكنة صنفان:
1) ما هو إلى الجغرافية من كتب المسالك والممالك وما جاء على شاكلتها.
2) ما هو إلى اللغة مما قصد به إلى تصحيح الألفاظ التي يقع فيها التصحيف، وتكون عرضة للتحريف.
وفي هذين الصنفين من كتب الأمكنة يقول ياقوت في صدر كتابه معجم البلدان:
«قد صنف المتقدمون في أسماء الأماكن كتبا، منها ما قصد بتصنيفه ذكر المدن المعمورة، والبلدان المسكونة المشهورة، ومنها ما قصد به ذكر البوادي والقفار، واقتصر فيه على منازل العرب الواردة في أخبارهم والأشعار.
فأما من قصد ذكر العمران فجماعة وافرة، منهم من القدماء والفلاسفة والحكماء أفلاطون، وفيثاغورس، وبطليموس، وغيرهم كثير من هذه الطبقة، وسموا كتبهم جغرافيا، ومعناه صورة الأرض، وقد وقفت لهم منها على تصانيف عدة جهلت أكثر الأماكن التي ذكرت فيها، وأبهم علينا أمرها، وعدمت لتطاول الزمان فلا تعرف.
وطبقة أخرى إسلاميون سلكوا قريبا من طريقة أولئك من ذكر البلاد والممالك، وعينوا مسافة الطرق والمسالك، وهم ابن خرداذبه، وأحمد بن واضح، والجيهاني، وابن الفقيه، وأبو زيد البلخي، وأبو إسحاق الاصطخري، وابن حوقل، وأبو عبد الله البشاري، والحسن بن محمد المهلبي، وابن أبي عون البغدادي، وأبو عبيد البكري، له كتاب سماه المسالك والممالك.
وأما الذين قصدوا ذكر الأماكن العربية، والمنازل البدوية فطبقة أهل الأدب، وهم أبو سعيد الأصمعي، وأبو عبيد السكوني، وأبو الأشعث الكندي، وأبو سعيد السيرافي، وأبو محمد الأسود الغندجاني، له كتاب في مياه العرب، ومحمد بن إدريس بن أبي حفصة، وقفت له على كتاب سماه مناهل العرب، وهشام بن محمد الكلبي، وقفت له على كتاب سماه اشتقاق البلدان، وأبو القاسم الزمخشري، له كتاب لطيف في ذلك، وأبو عبيد البكري الأندلسي، له كتاب سماه معجم ما استعجم من أسماء البقاع، لم أره بعد البحث والتطلب له، وأبو بكر محمد بن موسى الحازمي له كتاب ما اختلف وائتلف من أسمائها».
وقد أحصى الدكتور حسين نصار من كتب الأمكنة زهاء الستين، وقد اطرحت من ذلك العدد ما بدا أن مادته الجغرافية والأخبارية تغمر فيه مادته اللغوية، كما أغفلت منه ما انبهم عندي كنهه، وتشابه علي الأمر فيه، وهذه فهرسة البقية الباقية من ذلك:
[625] جبال العرب وما قيل فيها من الشعر
لأبي محرز خلف بن حيان الأحمر المتوفى سنة 180هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.(1/137)
[626] كتاب الآبار
لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
ذكره ياقوت في معجم البلدان.
[627] كتاب الحراث
لأبي عبيدة المتقدم الذكر قبله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والبغدادي في إيضاح المكنون.
[628] كتاب المياه
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
[629] كتاب الدارات
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
قال في أوله:
«دارات العرب المعروفة في بلدانهم وأشعارهم ست عشرة دارة، والدارة ما اتسع من الأرض، وأحاطت به الجبال، غلظ أو سهل، يقال: دار، ودارة، وأدؤر ودارات.
فمن ذلك دارة وشجى، وأنشد:
ولست بناس موقفا إن وقفته
بدارة وشجى ما عمرت سليما
ودارة جلجل، قال امرؤ القيس:
ألا رب يوم لك منهن صالح
ولا سيما يوم بدارة جلجل
نشر كتاب الدارات هذا بمجلة المشرق، ثم طبع طبعة مستقلة، ثم نشر ثالثة بمجموعة: «البلغة، في شذور اللغة».
[630] مياه العرب
لأبي سعيد الأصمعي السابق الذكر قبله.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[631] كتاب الأرضين والمياه والجبال والبحار
لأبي عثمان سعدان بن المبارك المتوفى سنة 220هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب الأرضين والمياه والجبال والبحار، رأيت منه قطعة بخط ابن الكوفي».
ونسبه إليه أبو البركات الأنباري في النزهة، والسيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
[632] كتاب المناهل
لأبي عثمان السابق الذكر قبله.
ذكره السيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
[633] كتاب البلدان
لأبي علي الحسن بن محبوب السراد المتوفى سنة 224هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والبغدادي في
هدية العارفين، وحسين نصار في المعجم العربي.(1/138)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والبغدادي في
هدية العارفين، وحسين نصار في المعجم العربي.
[634] كتاب الأرضين
للسراد السابق الذكر قبله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والبغدادي في هدية العارفين، وحسين نصار في المعجم العربي.
[635] كتاب الجبال والأودية
لأبي عمرو شمر بن حمدويه الهروي المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.
[636] أسماء الجبال والمياه والأودية
لأبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داوود بن حمدون النديم المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.
[637] كتاب المناهل والقرى
لأبي سعيد الحسن بن الحسين بن عبد الله السكري المتوفى سنة 275هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب المناهل والقرى، رأيته بخطه»
وعزاه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين.
[638] مناهل العرب
لمحمد بن إدريس بن أبي حفصة، من أهل القرن الثالث الهجري.
نسبه إليه ياقوت في مقدمة كتابه معجم البلدان.
[639] كتاب صفات الجبال والأودية وأسمائها بمكة وما والاها
لعزيز بن الفضل بن فضالة الهذلي يعرف بابن الأشعث، من أهل القرن الثالث الهجري.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين.
[640] كتاب الدارات
لأبي الحسن أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
نسبه إليه الكمال أبو البركات الأنباري في نزهة الألباء، وياقوت في إرشاد الأريب مرة، ومرة أخرى في معجم البلدان وهو يتكلم عن الدارات فقال ما نصّه:
«دارات العرب، وهي تنيف على ستين دارة، استخرجتها من كتب العلماء المتقنة، وأشعار العرب المحكمة، وأفواه المشايخ الثقات، واستدللت عليها بالأشعار حسب جهدي وطاقتي، والله الموفق، ولم أر أحدا من الأئمة القدماء زاد على العشرين دارة، إلا ما كان من أبي الحسين بن فارس فإنه أفرد لها كتابا فذكر نحو الأربعين، فزدت أنا عليه بحول الله وقوته نحوها».
[641] كتاب الأودية والجبال والرمال
تأليف الحسين بن محمد بن جعفر الرافقي المعروف بالخالع المتوفى سنة 422هـ.(1/139)
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.
[642] مياه العرب
لأبي محمد الحسن بن أحمد المعروف بالأسود الغندجاني كان حيا سنة 428هـ.
ذكره ياقوت في معجم البلدان.
[643] أسماء الأماكن
للأسود الغندجاني السابق الذكر قبله.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في خزانة الأدب ضمن مصادره من الكتب التي كان يملكها.
[644] معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع
لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي المتوفى سنة 487هـ.
قال في أوله:
«هذا كتاب ذكرت فيه، إن شاء الله، جملة ما ورد في الحديث والأخبار، والتواريخ والأشعار، من المنازل والديار، والقرى والأمصار، والجبال والآثار، والمياه والآبار، والدارات والحرار، منسوبة محددة، ومبوبة على حروف المعجم مقيدة».
«فإني لما رأيت ذلك قد استعجم على الناس أردت أن أفصح عنه بأن أذكر كل موضع مبين البناء، معجم الحروف، حتى لا يترك فيه لبس ولا تحريف».
«وما أكثر المؤتلف والمختلف في أسماء هذه المواضع، مثل ناعجة، وباعجة، ونبتل وثيتل، ونخلة ونحلة، وساية وشابة، والنّقرة والنّقرة، وجند وجند، وجسان وحسان، وجبجب وحبحب، وسنام وشبام، وسلع وسلع، والحوب والحوأب، وقرن وقرن وكذلك ما اشتبه أكثر حروفه مثل سمن (بالنون) وسمي (بالياء) وسمام (بالميم) وسقام (بالقاف) وشابة (بالباء) وشامة (بالميم) ونملى (بالنون) وقملى (بالقاف) والاهة واهالة (بتقديم الهاء على اللام) والقاعة والقاحة، وقديما صحف الناس في مثل هذا».
«وترتيب حروف هذا الكتاب ترتيب حروف ا، ب، ت، ث، فأبدأ بالهمزة والألف نحو آرة، ثم بالهمزة والباء، نحو أبلى وأبان، ثم بالهمزة والتاء، نحو الأتم، ثم بالهمزة والثاء، نحو الأثيل والأثاية، هكذا إلى انقضاء الحروف الثمانية والعشرين».
«فجميع أبواب هذا الكتاب سبعمائة وأربعة وثمانون بابا، وهو ما يجتمع من ضرب ثمانية وعشرين في مثلها، فالحرفان من كل اسم مقيدان بالتبويب، وأذكر باقي حروف الاسم، وأبين المشكل، بالمعجم والمهمل، وأذكر بناءه وضبطه، واشتقاقا ان عرف فيه، وأنسب كل قول إلى قائله من اللغويين والأخباريين المشهورين».
يوجد مخطوطا بليدن، وميلان، ولندن، وكمبردج، وعلى هذه المخطوطات الأربع نشره المستشرق الألماني وستنفلد بجوتنجن، طبعا على الحجر في مجلدين صدر الأول منهما سنة 1876م والثاني سنة 1877م.
ثم حققه من بعده الأستاذ مصطفى السقا على ثلاث مخطوطات اثنتان منها بدار الكتب المصرية، والثالثة بمكتبة الأزهر، مسترفدا في تحقيقه بطبعة جوتنجن، وتم طبع تحقيقه بمطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة في أربعة أجزاء، صدر الأول منها سنة 1945م والثاني سنة 1949م والثالث سنة 1949م والرابع سنة 1951م.
[645] كتاب الجبال والأمكنة
لجار الله أبي القاسم محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الزمخشري المتوفى سنة 538هـ.
ذكره ياقوت في إرشاد الأريب، وفي معجم البلدان، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، وبروكلمان
في تاريخ الأدب العربي، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.(1/140)
ذكره ياقوت في إرشاد الأريب، وفي معجم البلدان، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، وبروكلمان
في تاريخ الأدب العربي، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.
يوجد مخطوطا بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة، وفي يني جامع، وليدن، وباريس.
طبع في ليدن سنة 1856م، وفي بغداد سنة 1938م، ومرة أخرى في بغداد سنة 1968م بعناية الدكتور إبراهيم السامرائي.
[646] أسماء البلدان والأمكنة والجبال والمياه
لأبي الفتح نصر بن عبد الرحمان الفزاري الإسكندري المتوفى سنة 560هـ.
ذكره ياقوت في صدر كتابه «معجم البلدان»، ضمن المصادر التي اعتمدها.
يوجد مخطوطا بمكتبة المتحف البريطاني.
[647] كتاب المواضع والبلدان
لحجة الافاضل أبي الحسن علي بن محمد بن علي العمراني الخوارزمي المتوفى سنة 560هـ على التقريب.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب، ونقل عنه في مواضع من معجم البلدان، وكان أحيانا يخطئ أقواله أو يتشكك فيها.
وذكره السيوطي في بغية الوعاة، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.
[648] منازل العرب ومياهها
لزين المشايخ أبي الفضل محمد بن أبي القاسم بن بابجوك البقالي الخوارزمي المعروف بالآدمي المتوفى سنة 562هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والزركلي في الأعلام وحسين نصار في المعجم العربي.
[649] ما اختلف وائتلف من أسماء البقاع
لأبي موسى محمد بن عمر بن أحمد المديني الأصفهاني المتوفى سنة 581هـ.
اختصر فيه كتاب أبي الفتح نصر بن عبد الرحمان الفزاري المتقدم الذكر.
ذكره ياقوت في صدر كتابه معجم البلدان ضمن مصادره التي اعتمدها.
[650] المؤتلف والمختلف في أسماء البلدان أو ما اتفق لفظه واختلف مسماه من الأماكن والبلدان المشتبهة الخط
لزين الدين أبي بكر محمد بن موسى بن عثمان الحازمي الهمذاني المتوفى سنة 584هـ.
ذكره ياقوت في معجم البلدان، والذهبي في تذكرة الحفاظ، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات، والسبكي في طبقات الشافعية، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.
يوجد مخطوطا في ستراسبورج ولاله لي.
[651] المشترك وضعا والمفترق صقعا
لشهاب الدين أبي الدرياقوت بن عبد الله الرومي الحموي المتوفى سنة 626هـ.
ذكر فيه البلاد المتشابهة اسما، والمفترقة موقعا، وهو مستخرج من كتابه «معجم البلدان» بإسقاط ما فيه من التاريخيات والأخبار.
ذكره ابن خلكان في الوفيات، وابن العماد في الشذرات وخليفة في الكشف، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.
نشره وستنفيلد في جوتنجن سنة 1846م.(1/141)
[652] المتفق وضعا، المختلف صقعا
للمجد أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم الفيروز ابادي المتوفى سنة 817هـ.
ذكره السيوطي في البغية، والسخاوي في الضوء اللامع، والمقرى في أزهار الرياض، وابن العماد في الشذرات، والشوكاني في البدر الطالع، وخليفة في كشف الظنون، والزبيدي في مقدمة التاج، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام، وحسين نصار في المعجم العربي.(1/142)
في عدة الحرب
[653] كتاب السلاح لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة.
[654] كتاب السلاح لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والصفدي في الوافي، وابن شاكر في عيون التواريخ، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
[655] كتاب السلاح لأبي عمرو شمر بن حمدويه الهروي المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
وأورد منه صاحب اللسان بمادة: (هلل) اقتباسا هذا نصّه:
«قال شمر في كتاب السلاح: المهلهلة من الدروع قال بعضهم: هي الحسنة النسج، ليست بصفيقة قال:
ويقال: هي الواسعة الحلق».
[656] كتاب السلاح لأبي العباس محمد بن الحسن بن دينار الملقب بالأحول من أهل القرن الثالث الهجري.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة.
[657] كتاب السلاح لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[658] كتاب السرج واللجام والبيضة والدرع
لمحمد بن قاسم بن عزرة الأزدي.
ذكره الزبيدي في مقدمة التاج في جملة مصادره.
[659] كتاب السيف
لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في
الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون.(1/143)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في
الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون.
[660] كتاب السيوف والرماح
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والداودي في طبقات المفسرين.
[661] كتاب القوس
لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون.
[662] كتاب القوس والترس
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة بحرف الكاف في رسم كتاب من كشف الظنون.
[663] القسى والنبال والسهام
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والداودي في طبقات المفسرين.
[664] كتاب الدرع والبيضة
لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي البصري المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه السيوطي في المزهر، والبغدادي في خزانة الأدب، والزبيدي في تاج العروس.
[665] صفة الدرع
لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[666] الدرع والترس
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة، والداودي في طبقات المفسرين.
في السرج واللجام
[667] كتاب السرج
لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي البصري المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وخليفة في كشف الظنون.
[668] كتاب اللجام
لأبي عبيدة السابق الذكر قبله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في
الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، وخليفة في كشف الظنون.(1/144)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في
الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، وخليفة في كشف الظنون.
[669] كتاب السرج واللجام والشوى والنعال والترس والنبال
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والبغدادي في هدية العارفين.
[670] كتاب السرج واللجام لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[671] كتاب السرج واللجام لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
وذكره البغدادي في خزانة الأدب (ج 3، ص 121 بتحقيق عبد السلام هارون) وهو يترجم ابن دريد فقال ما نصّه:
«وله (يريد ابن دريد) الجمهرة في اللغة، وكتاب السرج واللجام، وكتاب الأنواء، وكتاب المجتنى، وهذه الكتب عندي والحمد لله والمنة».
نشره أولا المستشرق وليام رايت بليدن سنة 1859م ضمن مجموعته التي سماها: «جزرة الحاطب، وتحفة الطالب».
ثم حققه آخرا الدكتور إبراهيم السامرائي وطبع تحقيقه بمطبعة المعارف ببغداد سنة 1970م.
[672] كتاب البرى والخزائم
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه.
* في الرحال والبيوت
[673] كتاب الرحل لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي البصري المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات.
[674] كتاب رحل البيت
لأبي محمد عبد الله بن سعيد بن أبان الأموي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[675] كتاب الرحل والقتب
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن خير في فهرسته.
[676] كتاب الرحل لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والبغدادي في الهدية وفي الإيضاح.(1/145)
[677] الأخبية والبيوت
لأبي سعيد الأصمعي السابق الذكر قبله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي، وابن شاكر في عيون التواريخ، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في الهدية وفي الإيضاح.
* في البئر
[678] كتاب البئر
لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه في سند يتصل بمؤلفه فقال:
«كتاب البئر لابن الأعرابي، حدّثني به القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله قال: أنا أبو الحسن الطيوري قال: أنا أبو محمد الجوهري قال: أنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه قال: أنا أبو عبد الله محمد ابن أحمد الحكيمي قال: أنا أبو العباس ثعلب عن ابن الأعرابي».
جاء فيه بألفاظ تعبر عن حفر البئر فقال:
«يقال للأرض إذا لم يكن فيها حفر فحفر فيها:
أرض مظلومة.
ويقال إذا حفر قعدة الرجل أو قعدتين: حفر أوقة أو أوقتين.
فإذا حفر إلى أسفل قيل: قد امتعق واعتمق، وإذا حفر في أحد جانبيها قيل: قد لجف.
ويقال: حفر حتى أعان وأعين أي حتى استخرج الماء، وحفر حتى أصلد إذا وقع على موضع صلب أو على حجر، وكذلك أكدى، وحفر فأجبل: وقع على جبل، وأسهب: إذا وقع على رمل أو تراب يغلبه».
وأتى بأسمائها فقال:
«وأسماء البئر هي: الركية والجمع ركايا، والقليب والجمع قلب، والفقير وهي التي حفر جبلها فاتخذت حديثا، والطوي والجمع أطواء، والبدي وهي الجديد، والحفر وهي الواسعة الرأس».
وذكر أجزاءها وما إليها فقال:
«ويقال لفم البئر: شحوتها، وجرابها جوفها، ويقال لجانب البئر: الجال والجول.
والإزاء: حجر يجعل في مصب الدلو لئلا يخرق الماء الحوض.
والقف والدعامة مقام الساقي في أعلى البئر.
والشجاران: خشبتان على جانبي البئر عليهما عارضة، ودون العارضة بقدر ذراع أو ذراعين عارضة أخرى.
والنعامتان: خشبتان فيما بين العارضتين في كل جانب واحدة، فتانك النعامتان، وفيهما المحور، والمحور مشدود بحبل إلى العارضة العليا.
وإذا كانت عارضتا البكرة وعضداها من حديد فهما الخطاف، وإذا كانت من خشب فهو قعو.
وإذا كان الشجاران من بناء طين أو حجارة فهما الزرنوقان والقرنان.
ويقال لتراب البئر: النجيثة، والنبيثة، والنثيلة، والثلة، والسفاة».
وأورد كلما في نعوتها وأوصافها فقال:
«والشطون من الركايا التي في جرابها عوج لا يخرج دلوها إلا بحبلين.
فإذا طويت بخشب فهي معروشة.
والمزبورة المطوية بالحجارة وغير الحجارة.
وبئر نضوض، وبروض، ورشوح، ومكول، وهي التي يجتمع ماؤها قليلا قليلا.
وإذا كانت يأتي ماؤها مرة ويذهب أخرى فهي الظنون.
وإذا كانت إذا قلت الأمطار قل ماؤها قيل: بئر قطوع.
وبئر زوراء ودحول إذا كان في حلقها عوج.
وإذا كانت يغرف منها باليد قيل: بئر غروف.
وإذا دام ماؤها في المطر والقيظ قيل: بئر واتنة، وقد وتنت تتن وتونا».
وقال فيما يعرض لمائها من التغير:(1/146)
«وإذا تغير الماء في القليب قيل: قد عرمض.
فإذا علته جليدة من طول الترك قيل: قد دوى يدوي تدوية.
فإذا علته خضرة قيل: قد طحلب وعرمض وغلفق».
منه مخطوط بدار الكتب المصرية في ست ورقات من مجموع برقم 229لغة، ومنه مخطوط ثان في أربع ورقات من مجموع برقم 166، وثالث بالمكتبة التيمورية في ثماني ورقات من مجموع برقم 331لغة.
نشر كتاب «البئر» أولا بالمجلد السادس من مجلة المقتبس بعناية شكري الألوسي.
ثم نشر ثانية بالعدد التاسع من مجلة كلية الآداب التابعة لجامعة بغداد سنة 1966م بتحقيق الدكتور نوري حمودي القيسي.
ثم قام بتحقيقه من بعد الدكتور رمضان عبد التواب وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1970م.
[679] كتاب الدلو لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي البصري المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات.
[680] كتاب الدلو لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والبغدادي في الهدية وفي الإيضاح.
[681] كتاب البكرة
لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات.
* في اللبن والتمر
[682] كتاب اللبأ واللبن لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة بحرف الكاف في رسم كتاب من كشف الظنون.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ضمن مجموع.
نشر ضمن مجموعة: «البلغة، في شذور اللغة».
[683] كتاب اللبأ واللبن لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[684] كتاب اللبأ واللبن والحليب
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة بحرف الكاف في رسم كتاب من كشف الظنون.
[685] كتاب التمر
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة.(1/147)
ما عنون باسم الصفات من معاجم الموضوعات
[686] كتاب الصفات لأبي خيرة نهشل بن زيد العدوي الأعرابي.
نسبه إليه أبو حامد الخارزنجي في مقدمة تكملته لكتاب العين على ما ذكره الأزهري في مقدمة تهذيبه.
[687] كتاب الصفات لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة 203هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب الصفات، وهو كتاب كبير، ويحتوى على عدة كتب، ومنه أخذ أبو عبيد القاسم بن سلام كتابه «غريب المصنف».
قرأت بخط أبي الحسن بن الكوفي ثبت «كتاب الصفات على ما قد ذكرته ولم أعول على ما رأيته.
قال ابن الكوفي:
الجزء الأول يحتوي على خلق الإنسان، والجود والكرم، وصفات النساء.
الجزء الثاني يحتوي على الأخبية، والبيوت، وصفة الجبال والشعاب، والأمتعة.
الجزء الثالث للإبل فقط.
الجزء الرابع يحتوي على الغنم، الطير، الشمس القمر، الليل النهار، الألبان، الكمأة، الآبار، الحياض، الأرشية، الدلاء، صفة الخمر.
الجزء الخامس يحتوي على الزرع، الكرم، العنب، أسماء البقول، الأشجار، الرياح، السحاب، الأمطار، كتاب السلاح، كتاب خلق الفرس».
[688] كتاب الصفات لأبي علي محمد بن المستنير الملقب بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[689] كتاب الصفات لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه الأزهري في مقدمة التهذيب، والقفطي في إنباه الرواة.
[690] كتاب الصفات لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره الأزهري في مقدمة تهذيبه وقال بشأنه ما نصّه:
«وله كتاب في الصفات يشبه كلامه، غير أن الثقات لم يرووه عنه».
ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات،
وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في الكشف، والبغدادي في الهدية.(1/149)
ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات،
وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في الكشف، والبغدادي في الهدية.
وفي أمالي القالي (ج 1، ص 179) اقتباس منه يقول:
«قال الأصمعي: أوشمت السماء إذا بدا فيها برق، وأوشمت الأرض إذا بدا فيها نبت، وأنشد:
كم من كعاب كالمهاة الموشم
وهي التي قد نبت لها وشم من النبات ترعى فيه، هذا قوله في كتاب الصفات».
وفيها (ج 2، ص 289) أيضا اقتباس آخر فيه:
«والضلضلة: الأرض الغليظة تركبها الحجارة، كذا رواه البصريون عن الأصمعي، وفي كتاب الصفات للأصمعي على مثال فعللة».
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ضمن مجموع.
[691] كتاب الصفات لأبي علي الحسن بن عبد الله المعروف بلكذة من أهل القرن الهجري الثالث.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة.
[692] كتاب الصفات لأبي محمد القاسم بن محمد الديمرتي الأصفهاني من أهل القرن الرابع الهجري.
ذكره ياقوت في إرشاد الأريب رواية عن حمزة الأصفهاني صاحب تاريخ أصفهان.(1/150)
ما عنون باسم الغريب من معاجم الموضوعات
[693] غريب المصنف لأبي عبد الله القاسم بن معن بن عبد الرحمان المسعودي المتوفى سنة 175هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[694] غريب المصنف لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[695] الغريب المصنف في اللغة
لأبي علي محمد بن المستنير المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[696] المصنف لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه الزبيدي في طبقاته، وابن منظور في اللسان (ج 11، ص 183، س 13).
[697] الغريب المصنف لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 224هـ.
هو أحد المصنفات اللغوية التي نالت الحظوة عند الناس، وتلقاها العلماء بالقبول، واشتغل بها الأشياخ والطلبة تعليما وتعلما، وتناولها اللغويون بالشرح وبالتلخيص، ومسوها بالانتقاد، وانتصروا لها بالرد عليه.
وهو من أجل مصنفات أبي عبيد، ومن أوائل المعاجم التي ألفت على الموضوعات.
ألفه أبو عبيد على مكث طويل كان مقداره أربعين سنة، وحكى الخلكاني في وفياته خبر ذلك فقال:
«قال محمد بن وهب المسعري: سمعت أبا عبيد
يقول: مكثت في تصنيف هذا الكتاب أربعين سنة، وربما كنت أستفيد الفائدة من أفواه الرجال فأضعها في موضعها من الكتاب فأبيت ساهرا فرحا مني بتلك الفائدة، وأحدكم يجيئني فيقيم أربعة أو خمسة أشهر فيقول: قد أقمت كثيرا».(1/151)
«قال محمد بن وهب المسعري: سمعت أبا عبيد
يقول: مكثت في تصنيف هذا الكتاب أربعين سنة، وربما كنت أستفيد الفائدة من أفواه الرجال فأضعها في موضعها من الكتاب فأبيت ساهرا فرحا مني بتلك الفائدة، وأحدكم يجيئني فيقيم أربعة أو خمسة أشهر فيقول: قد أقمت كثيرا».
يتألف الغريب المصنف من ألف باب متفرقة في كتبه السبعة والعشرين التالية:
(1) كتاب خلق الإنسان (2) كتاب النساء (3) كتاب اللباس (4) كتاب الأطعمة (5) كتاب الأمراض (6) كتاب الخمر (7) كتاب الدور والأرضين (8) كتاب الحمل (9) كتاب السلاح (10) كتاب الطير والهوام (11) كتاب الأواني والقدور (12) كتاب الجبال (13) كتاب الشجر والنبات (14) كتاب المياه وأنواعها والقني (15) كتاب النحل (16) كتاب السحاب والأمطار (17) الأزمنة والرياح (18) أمثلة الأسماء (19) أمثلة الأفعال (20) الأضداد (21) مكارم الأخلاق (22) الأسماء المختلفة لشيء واحد (23) الإبل ونعوتها (24) الغنم ونعوتها (25) الوحش (26) السباع (27) الأجناس.
ويحتوي الغريب المصنف من شواهد اللغة ألفا ومائتي شاهد.
وأحصى أبو بكر الزبيدي ما فيه من الألفاظ عددا، وبين السبب في تجشمه ذلك فقال في طبقاته:
«قال لنا علي: قال أبو عبد الرحمان اللحية صاحب أبي عبيد وقد جاوز دار رجل من أهل الحديث كان يكتب عنه الناس وكان يزنّ بشر: إن صاحب هذه الدار يقول: أخطأ أبو عبيد في مائتي حرف من المصنف، فقال علي: فحلم أبو عبيد ولم يقع في الرجل بشيء مما كان يعرف من عيوبه وقال: في المصنف مائة ألف حرف فإن أخطئ في كل ألف حرفين ما هذا بكثير مما أدرك علينا، ولعل صاحبنا هذا لو بدا لنا فناظرناه في هذه المائتين بزعمه لوجدنا لها مخرجا».
وروى ابن النحاس عن ابن سليمان الأخفش عن عباس الخياط قال: كنت مع أبي عبيد فجاز بدار إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقال: ما أكثر علمه بالحديث والشعر مع عنايته بالعلوم! فقلت: إنه يذكرك بضد هذا، قال: وما ذاك؟ قلت: ذكر أنك صحفت في «المصنف» نيفا وعشرين حرفا فقال: ما هذا بكثير، في الكتاب عشرة آلاف حرف مسموعة فغلط فيها بهذا اليسير، ولعلي لو ناظرت عليها لاحتججت فيها ولم يذكر إسحاق إلا بخير.
قال أبو بكر محمد: ولما اختلفت هاتان الروايتان في العدد أمرني أمير المؤمنين رضي الله عنه بامتحان ذلك، فعددت ما تضمن الكتاب من الألفاظ فألفيت فيه سبعة عشر ألف حرف وتسعمائة وسبعين حرفا».
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال بشأنه:
«كتاب» الغريب المصنف» لأبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله، حدّثني به الوزير الأديب أبو عبد الله جعفر بن محمد بن مكي بن أبي طالب شيخنا رحمه الله قراءة عليه في منزله قال: حدّثني به الوزير أبو مروان عبد الملك بن سراج رحمه الله سماعا عليه مرارا قال: حدّثني به الوزير أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن زكرياء الإفليلي قراءة قال: حدّثني به صاحب الشرطة الكاتب أبو القاسم أحمد بن أبان بن سيد عن أبي علي البغدادي.
وحدّثني به أيضا الشيخ الخطيب أبو القاسم عبد الرحمان بن أحمد بن رضاء المقرئ رحمه الله قراءة مني عليه أيضا في مسجده قال: حدّثني به الشيخ الأستاذ أبو الوليد مالك بن عبد الله العتبي قراءة عليه وأنا أسمع قال: حدّثني به الشيخ أبو مروان حيان بن خلف ابن حسين بن حيان قراءة مني عليه قال: حدّثني به الشيخ أبو عمران أحمد بن عبد العزيز بن أبي الحباب النحوي قراءة مني عليه سنة 398هـ قال: حدّثني به أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي قراءة منه علينا من أوله إلى آخره سنة 343هـ وقال لنا: ابتدأت بقراءة هذا الكتاب على أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري سنة 317هـ يوم الثلثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة في مسجده على باب داره في درب البقر بسر من رأى وأكملته يوم الثلثاء لخمس مضين من ذي
القعدة سنة إحدى وعشرين، وكانت قراءتي عليه في الثلاثاوات، وكانت مدة قراءتي إياه عليه أربعة أعوام وأربعة أشهر وسبعة عشر يوما، وحدّثني به عن أبيه القاسم بن بشار قال: حدّثني به أبو الحسن علي بن عبد الله الطوسي قراءة عليه بسر من رأى قال: حدّثني به أبو عبيد قال أبو علي البغدادي: وقرأته أيضا على أبي محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي قال:(1/152)
وحدّثني به أيضا الشيخ الخطيب أبو القاسم عبد الرحمان بن أحمد بن رضاء المقرئ رحمه الله قراءة مني عليه أيضا في مسجده قال: حدّثني به الشيخ الأستاذ أبو الوليد مالك بن عبد الله العتبي قراءة عليه وأنا أسمع قال: حدّثني به الشيخ أبو مروان حيان بن خلف ابن حسين بن حيان قراءة مني عليه قال: حدّثني به الشيخ أبو عمران أحمد بن عبد العزيز بن أبي الحباب النحوي قراءة مني عليه سنة 398هـ قال: حدّثني به أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي قراءة منه علينا من أوله إلى آخره سنة 343هـ وقال لنا: ابتدأت بقراءة هذا الكتاب على أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري سنة 317هـ يوم الثلثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة في مسجده على باب داره في درب البقر بسر من رأى وأكملته يوم الثلثاء لخمس مضين من ذي
القعدة سنة إحدى وعشرين، وكانت قراءتي عليه في الثلاثاوات، وكانت مدة قراءتي إياه عليه أربعة أعوام وأربعة أشهر وسبعة عشر يوما، وحدّثني به عن أبيه القاسم بن بشار قال: حدّثني به أبو الحسن علي بن عبد الله الطوسي قراءة عليه بسر من رأى قال: حدّثني به أبو عبيد قال أبو علي البغدادي: وقرأته أيضا على أبي محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي قال:
حدّثني به علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد رحمه الله.
وحدّثني به أيضا الأستاذ أبو القاسم عبد الرحمان بن الرماك الأموي رحمه الله قراءة مني عليه وهو يمسك على أصل شيخه أبي الحسن بن الأخضر قال: حدّثني به الأستاذ أبو الحسن علي بن عبد الرحمان التنوخي المشهور بابن الأخضر رحمه الله قراءة مني عليه قال:
حدّثني به الأستاذ أبو الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى الأعلم النحوي رحمه الله قراءة عليه قال:
حدّثني به الشيخ أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن زكرياء الإفليلي قراءة عليه عن أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد عن أبي علي البغدادي رحمه الله.
وحدّثني به أيضا الشيوخ الجلة: أبو الوليد إسماعيل ابن عيسى بن حجاج اللخمي، وأبو بكر محمد بن عبد الغني بن عمر بن فندلة، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن غالب القرشي رحمهم الله إجازة منهم لي قالوا:
حدّثنا به الشيخ الأستاذ أبو الحجاج الأعلم المذكور بسنده المتقدم قبل هذا».
والغريب المصنف أحد الكتب الكبيرة التي اتسعت ذواكر بعض الوعاة لحفظها ظاهرا، واستيعابها غيبا، فممن سمع عنه أنه كان يستظهره أبو الحسن علي بن إسماعيل الأندلسي الضرير المعروف بابن سيده، حكى ذلك القفطي في إنباه الرواة وهو يترجم ابن سيده فقال:
«ذكر الوقشي عن أبي عمر الطلمنكي قال: دخلت مرسية فتشبث بي أهلها ليسمعوا علي غريب المصنف فقلت لهم: انظروا من يقرا لكم وامسك آنا كتابي، فأتوني برجل أعمى يعرف بابن سيده، فقرأه علي من أوله إلى آخره، فعجبت من حفظه».
وممن وعاه جمعا أبو بكر الأبيض الشاعر، أخبر بذلك الرعيني في برنامج شيوخه فقال وهو يترجم أبا عبد الله بن دادوش:
«ومن شيوخه (يعني ابن دادوش) القاضي الأديب أبو محمد التادلي، سمع من عياض، وحمل عن ابن عتاب وأبي بحر إجازة، وحكى ابن دادوش عنه أنه قال: وقد وقع ذكر أبي بكر الأبيض الشاعر، قال لي أبو عبد الله بن حبوس: كان الأبيض متين الأدب، سألته يوما عن حفظه «الغريب المصنف» فقلت له:
ينسب إليك أنك كبلت نفسك حتى حفظته فقال لي:
نعم، وفي ذلك أقول:
ريعت عجوزي إذ رأتني لابسا
حلق الحديد وإنه ليروع
شدت على حيزومها وتمثلت
أمثالها وفؤادها مصدوع
قالت: هبلت؟ فقلت: لا، بل همة
هي عنصر العلياء والينبوع
سن الفرزدق سنة فتبعته
إني لما سن الكرام تبوع
يشير الأبيض في أبياته إلى قصة الفرزدق حين قيد نفسه وأبقاها في القيد حتى حفظ القرآن.
يوجد «الغريب المصنف» مخطوطا بالقاهرة، وأيا صوفيا، والفاتح، والإسكوريال، ومنه مخطوطة بأمبروزيانا تمت كتابتها سنة 384هـ.
واتصل بنا وقته (سنة 1970م) أن الدكتور رمضان عبد التواب الأستاذ بكلية الآداب بجامعة عين شمس فرغ من تحقيقه وقدمه للطباعة.
[698] كتاب الغريب
لأبي مسحل عبد الوهاب بن حريش الأعرابي، من أهل القرن الهجري الثاني.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في بغية الوعاة.(1/153)
[699] تفسير الغريب
لأبي محمد بزرج بن محمد العروضي الكوفي من أهل القرن الهجري الثاني.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة.
[700] التقريب في كشف الغريب
لأبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة المتوفى سنة 350هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[701] تقريب الغريب المصنف
لأبي الحسن علي بن أحمد المرسي المعروف بابن سيدة المتوفى سنة 458هـ.
نسبه إليه الصفدي في نكت الهميان، وابن قاضي شهبة في الطبقات.(1/154)
ما عنون باسم الألفاظ من معاجم الموضوعات
[702] الألفاظ لأبي العباس المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر الضبي المتوفى سنة 168هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[703] الألفاظ لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[704] كتاب الألفاظ لأبي عمرو كلثوم بن عمرو بن أيوب التغلبي
المعروف بالعتابي المتوفى سنة 220هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست وياقوت في الإرشاد، وابن شاكر في فوات الوفيات.
[705] الألفاظ لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والسيوطي في بغية الوعاة.
[706] كتاب الألفاظ لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
تشكك الأزهري في مقدمة تهذيبه في نسبة كتاب الألفاظ هذا إلى ابن السكيت فقال بشأنه ما نصّه:
«وقد حمل إلينا كتاب كبير في الألفاظ مقدار ثلاثين
مجلدا، ونسب إلى ابن السكيت، فسألت المنذري عنه فلم يعرفه، وإلى اليوم لم أقف على مؤلف الكتاب على الصحة، وقرأت الكتاب وأعلمت منه على حروف شككت فيها ولم أعرفها، فجاريت فيها رجلا من أهل التثبت فعرف بعضها وأنكر بعضها، ثم وجدت أكثر تلك الحروف في كتاب الياقوتة لأبي عمر، فما ذكرت في كتابي هذا لابن السكيت من كتاب الألفاظ فسبيله ما وصفته، وهو غير مسموع منه فاعلمه».(1/155)
«وقد حمل إلينا كتاب كبير في الألفاظ مقدار ثلاثين
مجلدا، ونسب إلى ابن السكيت، فسألت المنذري عنه فلم يعرفه، وإلى اليوم لم أقف على مؤلف الكتاب على الصحة، وقرأت الكتاب وأعلمت منه على حروف شككت فيها ولم أعرفها، فجاريت فيها رجلا من أهل التثبت فعرف بعضها وأنكر بعضها، ثم وجدت أكثر تلك الحروف في كتاب الياقوتة لأبي عمر، فما ذكرت في كتابي هذا لابن السكيت من كتاب الألفاظ فسبيله ما وصفته، وهو غير مسموع منه فاعلمه».
وذكر ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه الأسانيد التي وصله عن طريقها فقال:
«كتاب الألفاظ ليعقوب بن السكيت، حدّثني به الشيخ أبو عبد الله جعفر بن محمد بن مكي رحمه الله سماعا عليه في منزله قال: حدّثني به الشيخ أبو مروان عبد الملك بن سراج رحمه الله قراءة مني عليه وسماعا بقراءة غير مرارا قال: حدّثني به الوزير أبو القاسم بن الإفليلي رحمه الله قراءة مني عليه قال:
حدّثني به صاحب الشرطة الكاتب أبو القاسم أحمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي.
وحدّثني به أيضا الشيخ الخطيب أبو القاسم عبد الرحمان بن أحمد بن رضاء المقرئ رحمه الله قراءة مني عليه في مسجده قال: حدّثني به الأستاذ أبو الوليد مالك بن عبد الله العتبي قراءة مني عليه قال: حدّثني به أبو مروان حيان بت خلف قراءة مني عليه قال: حدّثني به أبو عمر أحمد بن عبد العزيز بن أبي الحباب قراءة مني عليه عن أبي علي إسماعيل بن القاسم البغدادي رحمه الله قال: بدأنا بقراءة هذا الكتاب على أبي بكر محمد ابن القاسم بن بشار الأنباري يوم الثلثاء لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة 321هـ وحدّثني به عن أبيه القاسم عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن رستم مستملي يعقوب عن يعقوب قال أبو علي: وقرأته على أبي عمر المطرز، وأخبرني به عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، قال أبو علي: وناولني هذا الكتاب أبو جعفر الغالبي، واسمه محمد بن نصر بن غالب، وقال لي: استمليت هذا الكتاب على ابن كيسان مجلسا مجلسا، قال ابن كيسان: قرأت هذا الكتاب على أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، وسمعت ابن بكير يقرؤه عليه.
وحدّثني به أيضا الأستاذ أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن الرماك النحوي رحمه الله قراءة مني عليه وهو يمسك على أصل شيخه أبي الحسن علي بن عبد العزيز التنوخي ويعرف بابن الأخضر قال: حدّثني به أبو الحسن التنوخي المذكور عن الأستاذ أبي الحجاج يوسف ابن سليمان بن عيسى الأعلم النحوي رحمه الله قال:
حدّثني به شيخاي أبو سهل يونس بن أحمد الحراني قراءة مني عليه عن أبي عمر بن أبي الحباب عن أبي علي البغدادي وأبو القاسم إبراهيم بن محمد الإفليلي إجازة منه لي عن أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد عن أبي علي البغدادي بسنده المتقدم».
ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات.
جعله ابن السكيت على المواضيع، وفرقها في مائة وثمانية وأربعين بابا، وهذه أنموذجات منها:
باب الغنى والخصب.
باب الفقر والجدب.
باب العقل والحزم.
باب الحمق والهوج.
باب الألوان.
باب صفة الشمس وأسمائها.
باب أسماء القمر وصفته.
باب صفة الليل.
باب صفة النهار وأسمائه.
باب المياه.
باب الأكل.
باب الثياب.
يوجد كتاب الألفاظ مخطوطا بباريس، وبالمكتب الهندي، وبمكتبة القرويين بفاس.
طبع كتاب الألفاظ هذا في بيروت سنة 1895م بعناية الأب شيخو اليسوعي مضموما إليه حواشي الخطيب التبريزي عليه المسماة «بتهذيب الألفاظ» بعنوان جاء به شيخو من عنده هو «كنز الحفاظ» ثم نقص منه
وطبعه طبعة ثانية سنة 1897م بعنوان آخر هو: «مختصر تهذيب الألفاظ».(1/156)
طبع كتاب الألفاظ هذا في بيروت سنة 1895م بعناية الأب شيخو اليسوعي مضموما إليه حواشي الخطيب التبريزي عليه المسماة «بتهذيب الألفاظ» بعنوان جاء به شيخو من عنده هو «كنز الحفاظ» ثم نقص منه
وطبعه طبعة ثانية سنة 1897م بعنوان آخر هو: «مختصر تهذيب الألفاظ».
[707] الألفاظ لأبي الوليد عبد الملك بن قطن المهري القيرواني المتوفى سنة 256هـ.
نسبه إليه الزبيدي في الطبقات، والقفطي في إنباه الرواة.
[708] كتاب الألفاظ أو الألفاظ الكتابية أو ألفاظ الأشباه والنظائر
لأبي الحسن عبد الرحمان بن عيسى بن حماد الهمذاني المتوفى سنة 320هـ على التقريب.
قال في أوله:
«الصناعات مختلفات، ولها درجات متفاوتات، فمنها ما يرفع أهله ويشرفهم ويغنيهم عند المساجلة والمكاثرة عن كرم المناسب وشرف المناصب، ومنها ما يضع المحترفين له أشد الضعة ويخملهم أقبح الخمول حتى لا يكونوا لأحد ممن سواهم نظراء في منزلة، ولا أكفاء في معاشرة، وقد قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قيمة كل امرئ ما يحسنه».
وهذه الكتابة من أعلى الصناعات وأكرمها وأسمقها بأصحابها إلى معالي الأمور، وشرائف الرتب، فهم بين سيد ومدبر سيادة، وملك وسائس دولة ومملكة، وبلغت بقوم منهم منزلة الخلافة، وأعطتهم أزمة الملك، والمتصرفون فيها في الحظ بين متعلق بالسماك مضاء ونفاذا، وبين متنكس في الحضيض نقصا وتخلفا، ومن آفاتها على ذوي الفضل منهم أن المتأخر فيها لا يمتنع من ادعاء منزلة المتقدم فيها، بل لا يعفيه من ادعاء الفضل عليه، والمتقدم لا يقدر على تثبيت نقص المتخلف في كل حال من الأحوال أو مشهد من المشاهد لدروس أعلام هذه الصناعة وقلة من يرجع إليه فيها».
ووجدت من المتأخرين في الآلة قوما أخطأهم الاتساع في الكلام، فهم متعلقون في مخاطباتهم باللفظة الغريبة والحرف الشاذ ليتميزوا بذلك من العامة، ويرتفعوا عند الأغنياء عن طبقة الحشو، وألفيت آخرين قد توجهوا بعض التوجه، وعلوا عن هذه الطبقة، غير أنهم يمزجون ألفاظا يسيرة قد حفظوها من ألفاظ كتاب الرسائل بألفاظ كثيرة سخيفة من ألفاظ العامة استعانة بها وضرورة إليها لخفة بضاعتهم، فجمعت في كتابي هذا لجميع الطبقات أجناسا من ألفاظ كتاب الرسائل والدواوين البعيدة من الاشتباه والالتباس، السليمة من التقعير، المحمولة على الاستعارة والتلويح على مذاهب الكتاب وأهل الخطابة دون مذاهب المتشدقين والمتفاصحين من المتأدبين والمؤدبين المتكلفين في كل فن من فنون المخاطبات، ملتقطة من كتب الرسائل، وأفواه الرجال، وعرصات الدواوين، ومحافل الرؤساء، ومتخيرة من بطون الدفاتر ومصنفات العلماء
رتبه على أبواب قصار عدتها 357بابا نسرد نماذج منها فيما يأتي:
باب بمعنى أصلح الفاسد.
باب في معنى إصلاح الشيء.
باب في معنى لا يستطاع إصلاح الشيء.
باب في كرم المحتد والأصل.
باب في الشرف والتسامي.
باب النسب.
باب القرابة.
باب السخاء.
باب البخل.
باب التكبر.
باب الاستخذاء.
باب الدعاء بالخير.
باب الدعاء بالشر.
باب الرتب والمعالي.
باب الخمول وسقوط الشأن.(1/157)
باب سلامة النية.
باب فساد النية.
باب كتمان السر.
باب إذاعة السر.
باب التيمن.
باب التشاؤم.
يوجد مخطوطا بشهيد علي باشا، وأيا صوفيا، وليدن والمتحف البريطاني.
نشره الأب لويس شيخو اليسوعي ببيروت سنة 1885م، وطبع باستانبول عام 1302هـ، وبالقاهرة سنة 1931م.
[709] جواهر الألفاظ لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد البغدادي المتوفى سنة 337هـ.
قال في أوله:
«هذا كتاب يشتمل على ألفاظ مختلفة، تدل على معان متفقة مؤتلفة، وأبواب موضونة، بحروف مسجعة مكنونة، متفاوتة الأوزان والمباني، متناسبة الوجوه والمعاني، تونق أبصار الناظرين، وتروق بصائر المتوسمين، وتتسع بها مذاهب الخطاب، وتنفسح معها بلاغة الكتّاب».
صنفه على أبواب تناهى عددها إلى زهاء خمسمائة باب من نمط ما يأتي:
باب في معنى إصلاح الفاسد وضده.
باب في العيوب والانحراف.
باب في أسماء الطريق وصفاته.
باب في معنى سلكت سبيله.
باب في الميل عن سواء السبيل.
باب في الجزيرة والإثم.
باب في التوبة والعود للذنب.
باب في غفر الزلة وإقالة العثرة.
باب في التباس الأمر واستبهامه.
باب في توعر الأمر وصعوبة الوصول إليه.
باب في إمكان الأمر وسهولته.
باب الفقر والحاجة.
باب الصلة والعطية.
باب في المنع والحرمان وإخلاف الرجاء.
باب صدق الظن وحسن التقدير.
باب الصرامة واللسن وقوة الحجة.
باب المرض والعلة.
باب البرء والسلامة من الأمراض والدعاء بها.
باب الشك والارتياب.
باب التيمن والفال.
باب التشاؤم ومن يضرب به الأمثال في النحس.
باب الصراخ وارتفاع الأصوات.
باب السكوت والصمت.
باب البكاء.
يوجد مخطوطا بالموصل وأيا صوفيا.
طبع بالقاهرة سنة 1932م.
[710] متخير الألفاظ لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
نسبه لنفسه في مجمله، وعزاه إليه أبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والجرجاني في الكنايات.
قال في أوله:
«هذا كتاب متخير الألفاظ مفردها، ومركبها، وإنما نحلته هذا الاسم لما أودعته من محاسن كلام العرب ومستعذب ألفاظها وكريم خطابها، منظوم ذلك ومنثوره ولم آل جهدا في الانتقاء والإنتخاب والتخيّر».
رتبه على أبواب عدتها مائة وأربعة عشر بابا هذه نماذج منها:
باب في الكلام والبلاغة.
باب في وصف الكلام الحسن.
باب في ذكر الكلام الرديء والعي.
باب الهذر والإكثار.(1/158)
باب في اللحن والفحوى.
باب الكذب.
باب الخصومة واللدد.
باب الشباب.
باب الشيب.
باب القرابة والرحم.
باب الجماعات.
باب الكبر.
باب صغر الهمة والنفس.
باب الحقد والضغينة.
باب الغدر والخيانة.
باب الخديعة والمكر والنكر.
باب ذكر الشمس.
باب في الظل والفيء.
باب في القمر.
باب الظلمة.
باب الليل والنهار.
باب المطر.
باب الريح.
منه مخطوطة بالمتحف العراقي يرجع تاريخ كتابتها إلى القرن السادس الهجري.
حققه السيد هلال ناجي وطبع تحقيقه ببغداد سنة 1970م.
[711] الألفاظ لأبي نصر سهل بن المرزبان المتوفى سنة 420هـ.
منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة في 162 صفحة تمت كتابتها عام 766هـ.(1/159)
ما عنون بأسماء شتّى من معاجم الموضوعات
[712] كتاب العالم في اللغة
لأبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد الإشبيلي المتوفى سنة 382هـ.
نسبه إليه الحميدي في جذوة المقتبس، والضبي في بغية الملتمس، وياقوت في الإرشاد الأريب، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
وقد تشابهت أقوالهم فيه، وهم قد اتفقوا في أنه مرتب على الأجناس، وفي أنه ابتدأ القول فيه بالفلك، وختم بالذرة، وفي أنه يقع في نحو مائة مجلد، وهذه كلمة الضبي فيه بالنص:
«له في اللغة الكتاب المعروف بكتاب العالم، نحو مائة مجلد، مرتب على الأجناس، بدأ بالفلك وختم بالذرة».
وجاء في نفح الطيب للمقري (ج 4، ص 352351) بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ما نصّه:
«ومن التآليف الكبار لأهل الأندلس كتاب السماء والعالم الذي ألفه أحمد بن أبان صاحب شرطة قرطبة، وهو مائة مجلد رأيت بعضه بفاس».
[713] مبادئ اللغة
لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافي المتوفى سنة 421هـ.
جعله في أبواب قصار، واختصر في الشرح، وقلل الاستشهاد عليه.
طبع بالقاهرة سنة 1325هـ.
[714] فقه اللغة وسر العربية
لأبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي المتوفى سنة 429هـ.
كتبه برسم الأمير أبي الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي، واستهله بهذه الفاتحة الطيبة التي يقول فيها:
«من أحب الله تعالى أحب رسوله محمدا صلّى الله عليه وسلم، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب، ومن أحب العربية عني بها، وثابر عليها، وصرف همته إليها، ومن هداه الله للإسلام، وشرح صدره للإيمان، وآتاه حسن سريرة فيه اعتقد أن محمدا صلّى الله عليه وسلم خير الرسل، والإسلام خير الملل، والعرب خير الأمم، والعربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، إذ هي أداة العلم، ومفتاح التفقه في الدين، وسبب إصلاح المعاش والمعاد، ثم هي لإحراز الفضائل، والاحتواء على المروءة، وسائر أنواع المناقب كالينبوع للماء، والزند للنار، ولو لم يكن في الإحاطة بخصائصها والوقوف على
مجاريها ومصارفها، والتبحر في جلائلها ودقائقها، إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن وزيادة البصيرة في إثبات النبوة التي هي عمدة الإيمان لكفى بهما فضلا يحسن فيهما أثره، ويطيب في الدارين ثمره، فكيف وأيسر ما خصها الله عزّ وجلّ به من ضروب الممادح يكل أقلام الكتبة، ويتعب أنامل الحسبة.(1/161)
«من أحب الله تعالى أحب رسوله محمدا صلّى الله عليه وسلم، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب، ومن أحب العربية عني بها، وثابر عليها، وصرف همته إليها، ومن هداه الله للإسلام، وشرح صدره للإيمان، وآتاه حسن سريرة فيه اعتقد أن محمدا صلّى الله عليه وسلم خير الرسل، والإسلام خير الملل، والعرب خير الأمم، والعربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، إذ هي أداة العلم، ومفتاح التفقه في الدين، وسبب إصلاح المعاش والمعاد، ثم هي لإحراز الفضائل، والاحتواء على المروءة، وسائر أنواع المناقب كالينبوع للماء، والزند للنار، ولو لم يكن في الإحاطة بخصائصها والوقوف على
مجاريها ومصارفها، والتبحر في جلائلها ودقائقها، إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن وزيادة البصيرة في إثبات النبوة التي هي عمدة الإيمان لكفى بهما فضلا يحسن فيهما أثره، ويطيب في الدارين ثمره، فكيف وأيسر ما خصها الله عزّ وجلّ به من ضروب الممادح يكل أقلام الكتبة، ويتعب أنامل الحسبة.
ولما شرفها الله تعالى عز اسمه وعظمها، ورفع خطرها وكرّمها، وأوحى بها إلى خير خلقه، وجعلها لسان أمينه على وحيه، وأراد بقاءها ودوامها حتى تكون في هذه العاجلة لخير عباده، وفي تلك الآجلة لساكني جنانه، ودار ثوابه قيض لها حفظة وخزنة من خواصه من خيار الناس وأعيان الفضل وأنجم الأرض، تركوا في خدمتها الشهوات، وجابوا الفلوات، ونادموا لاقتنائها الدفاتر، وسامروا القماطر والمحابر، وكدوا في حصر لغاتها طباعهم، وأسهروا في تقييد شواردها أجفانهم، وأجالوا في نظم قلائدها أفكارهم، وأنفقوا على تخليد كتبها أعمارهم، فعظمت الفائدة، وعمت المصلحة وتوفرت العائدة».
رتبه على ثلاثين بابا وزهاء ستمائة فصل.
يوجد مخطوطا في سليم أغا، وقوله، وبنكيبور، وبرلين وباريس، وجهات أخرى.
نشره رشيد الدحداح في باريس سنة 1861م وطبع في بيروت سنة 1885م وبالقاهرة سنة 1284هـ وسنة 1325هـ وسنة 1341هـ وسنة 1345هـ وسنة 1357هـ.
ثم قام بتحقيقه الأساتذة: مصطفى السقا، وإبراهيم الأنباري، وعبد الحفيظ شلبي، وطبع التحقيق هذا طبعة أولى سنة 1938م وطبعة ثانية سنة 1954م.
[715] نسيم السحر
لأبي منصور الثعالبي السابق الذكر قبله.
كتيب في اللغة مبوب على المعاني، وفي نهج كتابه الآخر الذي سماه فقه اللغة.
قال فيه بعد التحميد:
«وبعد فإن لقاء الشيخ نسيم السحر على كبد المكروب، وترياق سم الهموم، قد طال ما اشتقته، حتى رزقته، وتمنيته، حتى رأيته، واقتبست من نوره واغترفت من بحوره، واستظهرت على كربة الغربة بحسن عشرته فوجدته ثمرة الغراب، وزبده الأحقاب، في آثار يده، وثمار لفظه، وانعقدت بيننا حال من المودة توفي على اللحمة، وجمعت بيننا مخالطة خالصة تقصر عنها الرحم الماسة، وحين كاد غراب البين ينعب بين المحبين، وأوعد الدهر كعادته في تفريق متآخيين، أحببت أن تصحبه تذكرة مني تجدد ذكري بحضرته، وتنوب عني في خدمة مودته، فألفت له واختصرت هذا الكتاب الكثير الغنم، الخفيف الحجم، في خصائص اللغة، وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم».
وهذه نماذج مما جاء فيه من الأقسام والفصول:
في تقسيم الجودة.
في تقسيم الطول.
في تقسيم اللين.
في تقسيم الشدة.
في تقسيم الكثرة.
في تقسيم القلة.
في تقسيم السعة.
في تقسيم القدم.
في تقسيم ما يخرج من الإنسان.
في تقسيم الجلود.
في تقسيم التغير والفساد.
في تقسيم الأصوات.
في تقسيم الكسر.
في ترتيب المطر.
في خروج الماء من أماكنه وسيلانه.
في ترتيب الأنهار.
أمثلة مما جاء فيه من البيان والتفسير:
«الأسباط في ولد إسحاق بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل، والأقيال لحمير كالقواد للعرب، والبطاريق للروم، والمعصر من الجواري كالمراهق من الغلمان، والكهل من الرجال كالنصف من النساء».
«جيل من الناس، كوكبة من الفرسان، جوقة من
الغلمان، حاصب من الرماية، لمة من النساء، رعيل من الخيل، صرمة من الإبل، قطيع من الغنم، عرجلة من السباع، سرب من الظباء، عصابة من الطير، رجل من الجراد، عانة من الأعيار، خشرم من النحل، خيط من النعام».(1/162)
«جيل من الناس، كوكبة من الفرسان، جوقة من
الغلمان، حاصب من الرماية، لمة من النساء، رعيل من الخيل، صرمة من الإبل، قطيع من الغنم، عرجلة من السباع، سرب من الظباء، عصابة من الطير، رجل من الجراد، عانة من الأعيار، خشرم من النحل، خيط من النعام».
«وطن الإنسان، عطن الإبل، إصطبل الدواب، زرب الغنم، عرين الأسد، وجار الذئب والضبع، كناس الظبي، قرية النمل، نافقاء اليربوع، كور الزنابير، خلية النحل، جحر الضب والحية، عش الطائر، أدحي النعامة، أفحوص القطا».
«خباء من صوف، بجاد من وبر، فسطاط من شعر، خيمة غزل، قشع جلد، طراف من أدم، قبة من لبن، حظيرة من مدر، أقنة من حجر».
منه مخطوط محفوظ بمعهد الدراسات الإسلامية العليا ببغداد ضمن مجموع مرقوم برقم 404.
ونشر نسيم السحر بعناية السيدة ابتسام مرهون الصفار المعيدة في قسم اللغة العربية بكلية الآداب من جامعة بغداد.
[716] المخصص
لأبي الحسن علي بن إسماعيل المرسي المعروف بابن سيده المتوفى سنة 458هـ.
ذكره صاعد في طبقات الأمم، وابن خير في الفهرسة، وابن بشكوال في الصلة، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في نكت الهميان، وخليفة في كشف الظنون.
هو أجود معاجم الموضوعات تصنيفا وأوعبها مادة.
افتتحه بتصدير ذكر فيه شرف اللغة وأهميتها، وتعرض فيه لتعريفها والكلام فيما هي توقيف أو اصطلاح، وسمى فيه طائفة من المصادر التي اعتمدها فيه، وتحدث بمزاياه على غيره من الكتب التي ألفت على منحاه.
رتبه على كتب نذكر نسقها في المسرد التالي:
1) كتاب خلق الإنسان.
2) كتاب الغرائز.
3) كتاب النساء.
4) كتاب اللباس.
5) كتاب الطعام.
6) كتاب السلاح.
7) كتاب الخيل.
8) كتاب الإبل.
9) كتاب الغنم.
10) كتاب الوحوش.
11) كتاب السباع.
12) كتاب الحشرات.
13) كتاب الطير.
14) كتاب الأنواء.
15) كتاب النخل.
16) كتاب المكنيات والمبنيات والمثنيات.
17) كتاب المثنيات.
18) كتاب الأضداد.
19) كتاب الأفعال والمصادر.
20) كتاب المقصور والممدود.
وتتخلل تلك الكتب أبواب تقع داخلها أو خارجها يعرض فيها لتفاريق كتاب إن كانت تدخل تحته، أو يوعي فيها ما لا يشاكل فحواه إن كانت خارجة عنه، وهي تقل أو تكثر بحسب ما تدعو إليه الحاجة.
وتجد في المخصص مواضيع ذوات تميز تركها أغفالا من دون (تكتيب) ولا تبويب كما عليه الأمر في المعدنيات مثلا.
ويلحظ في نسق المخصص تكتيبا وتبويبا اختلال وانقطاع هنا وهناك، فربما كان ذلك من أجل أن أطرافا سقطت منه، أو لعل مادته الغزيرة غلبت على المؤلف فلم يتمكن من تنظيمها بدقة وإحكام، ذلك مع العاهة التي تجعله مستطيعا بغيره، والتي أحوجته إلى أن يعتذر في تصديره فيقول:
«أعلم أنه ربما وقعت في أثناء كتابي هذا كلمة متغيرة عن وضعها، فإن كان ذلك فإنما هو موقوف على الحملة، ومصروف إلى النقلة، لأني وإن أمليته
بلساني، فما خطته بناني، وإن أوضعت في مجاريه فكري، فما أرتعت فيه بصري، مع أني لا أتبرأ أن يكون ذلك من قبلي، وأن يكون موضعا قد ألوى فيه بثباتي زللي».(1/163)
«أعلم أنه ربما وقعت في أثناء كتابي هذا كلمة متغيرة عن وضعها، فإن كان ذلك فإنما هو موقوف على الحملة، ومصروف إلى النقلة، لأني وإن أمليته
بلساني، فما خطته بناني، وإن أوضعت في مجاريه فكري، فما أرتعت فيه بصري، مع أني لا أتبرأ أن يكون ذلك من قبلي، وأن يكون موضعا قد ألوى فيه بثباتي زللي».
وصلتنا من المخصص مخطوطتان:
مخطوطة القاهرة وهي برقم: (1874) والأخرى مخطوطة الإسكوريال برقم: (575) وهي ناقصة، والباقي منها سفران هما السادس عشر والسابع عشر.
طبع المخصص بالمطبعة الأميرية ببولاق في سبعة عشر سفرا بدئ في طبعها سنة 1316هـ وتم طبعها على التمام سنة 1321هـ، وكان طبعه على مخطوطة القاهرة بعناية الإمام محمد عبده، والعالم الشنقيطي محمد محمود ابن التلاميد التركزي بمساعدة بعض المشايخ المصريين.
كتب عنه الأستاذ محمد الطالبي التونسي تحت إشراف المستشرق الفرنسي بلاشير ريجيس دراسة عنوانها:
«المخصص لابن سيدة دراسة ودليل».
وصدرت هذه الدراسة مطبوعة بالمطبعة العصرية بتونس سنة 1956م.
وكتب المستشرق الإسباني كابانيلاس رود ريجيث في المجلة التي تصدرها جامعة غرناطة باسم «منوعات من الدراسات العربية والعبرية» (196110م) بحثا عنوانه:
«المخصص لابن سيدة المرسي
أول معجم موضوعي في الغرب الإسلامي».
[717] نظام الغريب
لعيسى بن إبراهيم بن محمد الربعي الوحاظي (نسبة إلى وحاظة مخلاف باليمن) المتوفى سنة 480هـ.
ذكره ياقوت في إرشاد الأريب وفي معجم البلدان برسم الواو لدى كلامه على وحاظة، وعزاه إليه السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
جعله على المواضيع، وقسمها في مائة باب هذه نماذج منها:
باب ما جاء من الغريب في خلق الإنسان.
باب في النعمة والبؤس.
باب في الشبع والجوع.
باب في الثياب.
باب في الديار.
باب في أسماء الشمس.
باب في أسماء القمر.
باب في أسماء الظلام.
باب في الماء والعيون والآبار.
باب في أسماء النبات والأشجار والمراعي.
باب في أسماء القفار.
باب في الجبال.
باب في أسماء التراب.
يوجد نظام الغريب مخطوطا بالإسكندرية، والقاهرة، وأيا صوفيا، وعاطف أفندي، والآصفية، وبمكتبة مصلحة الآثار العامة بصنعاء اليمن، ورامبور، وبرلين، وليدن، والمتحف البريطاني، والأمبروزيانا.
نشره برونله بالقاهرة سنة 1913م.
[718] كفاية المتحفظ، ونهاية المتلفظ
لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الطرابلسي المعروف بابن الأجدابي المتوفى آخر القرن السادس الهجري.
ذكره ياقوت في معجم البلدان في رسم أجدابية وقال بشأنه:
«كفاية المتحفظ، وهو مختصر في اللغة، مشهور، مستعمل، جيد».
وقال عنه في معجم الأدباء:
كفاية المتحفظ، صغير الحجم، كبير النفع».
وقال عنه القفطي في إنباه الرواة من ترجمته:
«وصنف في اللغة مقدمة لطيفة سماها «كفاية المتحفظ، يشتغل بها الناس في الغرب ومصر».
وعزاه إليه السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة في 74 صفحة تمت كتابتها عام 614هـ.(1/164)
وبها منه أخرى في 56صفحة كان انتساخها عام 761هـ.
ويوجد أيضا مخطوطا بالقاهرة، والإسكندرية، والجزائر، ولاله لي، وشهيد علي باشا، ورامبور، وبنكيبور، وفي برلين، وجوتا، وباريس، وبالمتحف البريطاني.
قال في أوله بعد التحميد:
«هذا كتاب مختصر في اللغة وما يحتاج إليه من غريب الكلام، أودعناه كثيرا من الأسماء والصفات وجنبناه حوشي الألفاظ واللغات، وأعريناه من الشواهد ليسهل حفظه، ويقرب تناوله، وجعلناه مغنيا لمن اقتصد في هذا الفن، ومعينا لمن أراد الاتساع فيه، وصنفناه أبوابا».
رتبه على أبواب أربعين صغار وتسعة فصول قصار هذه أنموذجات منها:
باب ما يحتاج إليه من معرفة خلق الإنسان.
باب ألقاب الإنسان على حسب أطوار الحياة.
باب في ألوان الخيل وشياتها.
باب في المحالّ والأبنية.
باب النبات.
فصل في الزهر.
باب في الأطعمة.
فصل في أنواع الأكل.
باب في الأشربة.
فصل في العسل.
فصل في اللبن.
باب في اللباس.
فصل في الأجزاء التي يتركب منها اللباس.
طبعت الكفاية بمصر عام 1285هـ وعام 1287هـ وعام 1313هـ وفي بيروت عام 1305هـ وفي حلب عام 1345هـ.(1/165)
كتب الأصوات
هذا صنف من المعاجم حشاه مؤلفوه بنعوت الكلام بيانا وعيا، وذكروا فيه درجات الصوت جهارة وخفوتا، وجاؤا فيه بعيوب المنطق وأمراض الكلام، وأتوا فيه بالكلم التي تسمي أصوات الضحك والغناء والتوجع، وأوردوا فيه الألفاظ التي تدل على أشكال السكوت من صمت وإقراد وترمرم وبجم، وهلم جرا من كل ما يتصل بالقول والكلام كما يتمثل ذلك في باب الفصاحة ضمن السفر الثاني من المخصص والذي يشغل نيفا وثلاثين صفحة ابتداء من صفحة 112حتى صفحة 148والذي تتخلله تراجم هذه أنماط منها:
خفة الكلام وسرعته.
الاختلاط في الكلام.
ضخم الصوت وجفاؤه.
الدعاء والصياح والزجر.
الأصوات المختلطة.
الصوت الخفي والكلام الذي لا يفهم.
أصوات الغناء والطرب وأصوات التوجع.
وجاء في خاتمته ما نصّه:
«تم كتاب الأصوات بحمد الله وعونه».
ذلك كنه هذه المعاجم، فأما الذي وقفت عليه منها فهو ما يأتي:
[719] كتاب الأصوات لأبي علي محمد بن المستنير المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
[720] كتاب الأصوات لأبي الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي الملقب بالأخفش الأوسط المتوفى سنة 211هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[721] كتاب الأصوات لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والبغدادي في إيضاح المكنون وفي هدية العارفين.
[722] كتاب الأصوات لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 266هـ.(1/166)
نسبه إليه ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه، وذكره ابن سيدة في مقدمة المخصص ضمن مصادره، وعزاه إليه السيوطي في المزهر، وأورد منه أنقالا يقف عليها القارئ بصفحة (559) وصفحة (566) من الجزء الأول، وبصفحة (90) وصفحة (205) من الجزء الثاني.
[723] كتاب الدعاء
لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
[724] كتاب الزجر والدعاء
لأبي محمد ثابت بن أبي ثابت الكوفي المتوفى في أواسط القرن الثالث الهجري على التقريب.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين.
وعلى هذه الكتب أعمال نعرف بها في المسارد التالية:
[725] شرح الغريب المصنف لأبي عبيد
لأبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن بلال المرسي المتوفى قريبا من سنة 460هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة.
[726] حلية الأديب، في اختصار الغريب
لأبي بكر محمد بن علي بن أبي بكر بن عبد الملك اللخمي المعروف بابن المرخي المتوفى سنة 651هـ.
وهو عنوان على تلخيص الغريب المصنف لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي.
ذكره الرعيني في برنامجه، والسيوطي في بغيته.
[727] اختصار الغريب المصنف
لأبي يحيى محمد بن رضوان بن محمد النميري الوادياشي المتوفى سنة 657هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة.
[728] ما أنكرته العرب على أبي عبيد ووافقته فيه
لأبي سعيد محمد بن هبيرة الأسدي الكوفي المعروف بصعودا المتوفى سنة 295هـ.
عمله برسم الأمير عبد الله بن المعتز.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[729] الرد على أبي عبيد في الغريب المصنف
لأبي سعيد أحمد بن خالد الضرير البغدادي.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة.
[730] الجمع بين صحاح الجوهري والغريب المصنف لأبي عبيد
لأبي إسحاق إبراهيم بن قاسم البطليوسي المتوفى سنة 642هـ.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[731] شرح الألفاظ الكتابية لعبد الرحمان بن عيسى الهمذاني
لأبي القاسم مهدي بن أحمد الخوافي النيسابوري المتوفى سنة 450هـ على التقريب.
ذكره القفطي في إنباه الرواة، وقال بشأنه ما نصّه:
«رأيت من تصنيفه شرح ألفاظ عبد الرحمان
الهمذاني، وهو في غاية الجودة والإتقان».(1/167)
«رأيت من تصنيفه شرح ألفاظ عبد الرحمان
الهمذاني، وهو في غاية الجودة والإتقان».
[732] شرح الألفاظ الكتابية لعبد الرحمان الهمذاني
للحميدي فاضل من أهل مصر كان يعيش في القرن الخامس الهجري.
ذكره القفطي في إنباه الرواة وهو يترجم أبا الحسن عبد الرحمان بن عيسى الهمذاني مؤلف الألفاظ الكتابية فقال ما نصّه:
«وألفاظ هذه من الألفاظ اللغوية المختارة، وقد عني جماعة بشرحها في الآفاق، ففي مصر شرحها رجل من أهل الفضل في المائة الخامسة يعرف بالحميدي، وقفت على الجزء الأول منها».
[733] خصائص اللغة
لنجم الدين أبي حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي المتوفى سنة 537هـ.
مختصر من فقه اللغة لأبي منصور عبد الملك بن محمد ابن إسماعيل الثعالبي المتوفى سنة 429هـ.
أوله:
«أما بعد حمد الله الذي هو أول القرآن، وآخر دعوى أهل الحنان».
وآخره قوله في أصناف البيوت:
«خباء من صوف، بجاد من وبر، فسطاط من شعر، خيمة من غزل، نشع من جلود، طراف من أديم، قبة من لبن، حظيرة من شجر، سترة من مدر».
منه مخطوطتان بالظاهرية إحداهما في ست ورقات برقم 9186تمت كتابتها عام 1013هـ والأخرى في ست عشرة ورقة من مجموع عدد أوراقه 296ورقة برقم 206.
[734] الدر المنتظم، في نظم أسرار الكلم
لشمس الدين محمد بن محمد بن عبد الكريم البعلي الموصلي الشافعي المتوفى سنة 774هـ.
عقد فيه كتاب «فقه اللغة» للثعالبي.
نسبه إليه السيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[735] شرح نظام الغريب
لفخر الإسلام عبد الله بن الإمام شرف الدين الحسني ملك اليمن المتوفى سنة 973هـ.
ذكره الزبيدي في مقدمة التاج.
[736] تحفة البلغا، في نظام اللغى
لجمال الدين يوسف بن عبد الله القاهري.
اختصر فيه «نظام الغريب» لعيسى بن إبراهيم الربعي.
ذكره خليفة في كشف الظنون بحرف التاء، وأعاد ذكره وهو يتكلم عن «نظام الغريب لعيسى الربعي».
منه مخطوط بالظاهرية في 21ورقة من مجموع عدد أوراقه 179ورقة برقم 7855.
[737] تحرير الكفاية، في تقرير الكفاية
لأبي عبد الله محمد بن الطيب الصميلي الفاسي المتوفى سنة 1170هـ.
هو شرح له على كفاية المتحفظ لابن الأجدابي.
منه مخطوط بدار الكتب المصرية ضمن مكتبة الشنقيطي برقم (14ش).
حققه الدكتور علي حسين البواب، وطبع تحقيقه بالرياض سنة 1983م.
[738] شرح كفاية المتحفظ لأبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني
المعروف بالمرتضى الزبيدي المتوفى سنة 1205هـ.(1/168)
ذكره الدكتور جميل أحمد في كتابه: «حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي» ص 146.
[739] نظم كفاية المتحفظ لشهاب الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الخليل بن سعادة الخويي المتوفى سنة 693هـ.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[740] عمدة المتلفظ في نظم كفاية المتحفظ لجمال الدين محمد بن أحمد بن عبد الله الطبري المتوفى سنة 694هـ.
نظمه برسم الملك المظفر عمر بن يوسف الرسولي.
ذكره خليفة في كشف الظنون.
يوجد مخطوطا بفيينا، وبرلين، وميونيخ، والآصفية.
[741] نظم كفاية المتحفظ لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي الهواري الأندلسي
المعروف بابن جابر المتوفى سنة 780هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[742] وسيلة المتلفظ، إلى كفاية المتحفظ
لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن محمد بن بردس البعلبكي المتوفى سنة 786هـ.
عقد فيه نظما كتاب كفاية المتحفظ لابن الأجدابي.
ذكره خليفة في كشف الظنون.(1/169)
المجموعة الثالثة مجموعة القلب والإبدال وما اشتبه في كيفية نطقه أو صورة خطه(1/171)
معاجم القلب والإبدال والتعاقب والهمز وما اشتبه في كيفية نطقه أو صورة لفظه
فهرست تحت هذه الترجمة تلك المعاجم التي يقوم الشأن فيها على أصوات الحروف وما يعرض لها من قلب وإبدال وتعاقب وإعلال أو اشتباه في كيفية النطق أو صورة الخط ورتبتها تقديما وتأخيرا على ما واتى في ذلك من التصنيف الآتي:
* في الإبدال
إن الإبدال الذي أريد أن أفهرس كتبه هو غير الإبدال الصرفي الذي يجري على قياس مطرد، وهو أيضا غير الترادف، إنه نوع من التعاقب بين الحروف قصد منه التخفيف والتسهيل بعامة.
قال القالي في أماليه (ج 2، ص 182) بعد أن ذكر في مواضع منها أنماطا منه ما نصّه:
«اللغويون يذهبون إلى أن جميع ما أمليناه إبدال، وليس هو كذلك عند علماء أهل النحو، وإنما حروف الإبدال عندهم اثنا عشر حرفا، تسعة من حروف الزوائد، وثلاثة من غيرها، فأما حروف الزوائد فيجمعها قولنا: (اليوم تنساه) وهذا عمله أبو عثمان المازني، وأما حروف البدل فيجمعها قولنا (طال يوم أنجدته) وهذا أنا عملته».
ولقد كثر هذا النوع من الإبدال في العربية وفشا حتى قال فيه أبو الحسن علي بن محمد الكتامي الإشبيلي المعروف بابن الضائع فيما رواه عنه أبو حيان في شرح التسهيل، ونقله عنه السيوطي في مزهره (ج 1، ص 461) فقال:
«قلما نجد حرفا إلا وتجد فيه إبدالا ولو نادرا».
ولاحظ أحمد فارس الشدياق أن هذا النوع من البدل يكثر في الكلم التي تدل على القطع وما في معناه فقال في كتابه «سر الليال، في القلب والإبدال»:
«وأكثر ما يكون القلب والإبدال في الألفاظ الدالة على القطع، والكسر، والخرق، والهدم، والشق، والتبديد، لأنها كلها من جنس واحد، وجملتها مأخوذة من حكاية صوت، نحوقت، وقد، وقض، وقط، وجد، وجث، وجذ، وجز».
وهذه أمثلة من هذا الإبدال:
رجل ألمعي ويلمعي.
أرخت الكتاب وورخته.
الثوم والفوم، وثم وفم لحرف النسق.
الحثالة والحفالة للرديء من كل شيء.
هو خامل الذكر وخامنه.
هو يرمي من كثب ومن كثم، أي عن قرب.
هو اللحس بحاء، وهو اللهس بهاء.
هو الصراط والسراط والزراط، ثلاث لغات.
هو الصقر والسقر والزقر بثلاث لغات أيضا.
هو الغيم، وهو الغين، بميم وبنون.
هذا قطني وقدني بمعنى حسي.
هو التسميت وهو التشميت أيضا، دعاؤك للعاطس هو شثن الأصابع وشثلها.
هتنت السماء وهتلت أي أمطرت.
سمعت وحاهم ووعاهم أي صوتهم.
هو اليلل والألل، وهو إقبال الأسنان إلى داخل الفم.
وتدون معاجم الإبدال أمثال هذه الكلم، وهذا مسرد مما وقفت عليه منها:(1/173)
[743] كتاب الإبدال لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، وخليفة في كشف الظنون.
[744] كتاب القلب والإبدال لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[745] كتاب القلب والإبدال لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن يعقوب المعروف بابن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في المزهر، وخليفة في كشف الظنون.
منه مخطوطة بمكتبة يني جامع تمت كتابتها عام 505هـ.
وأخرى بمكتبة لاله لي وهي فيما يبدو ليست إلا تهذيبا من إبدال ابن السكيت.
نشره الدكتور أوغست هفنر ضمن مجموعة «الكنز اللغوي» سنة 1903م معتمدا في نشرته على نسخة لاله لي المهذبة.
ثم قام بتحقيقه على المخطوطتين معا الدكتور حسين محمد محمد شرف، وصدر تحقيقه مطبوعا بالقاهرة سنة 1978م.
[746] كتاب الاعتقاب لأبي تراب محمد بن الفرج بن الوليد الشعراني
اللغوي من أهل القرن الثالث الهجري.
ذكره وذكر كتابه الأزهري في مقدمة تهذيبه فقال بشأنهما ما نصّه:
«وكان أبو تراب الذي ألّف كتاب الاعتقاب قدم هراة مستفيدا من شمر، وكتب عنه شيئا كثيرا، وأملى بهراة من كتاب الاعتقاب أجزاء، ثم عاد إلى نيسابور وأملى بها باقي الكتاب، وقد قرأت كتابه فاستحسنته، ولم أره مجازفا فيما أودعه، ولا مصحفا في الذي ألّفه».
[747] الإبدال والمعاقبة والنظائر
لأبي القاسم عبد الرحمان بن إسحاق الزجاجي المتوفى سنة 337هـ.
طبع في دمشق بتحقيق عز الدين التنوخي سنة 1962م.
[748] الإبدال
لأبي الطيب عبد الواحد بن علي الحلبي اللغوي المتوفى سنة 351هـ.
حققه عز الدين التنوخي، وطبع تحقيقه بدمشق في جزأين سنة 1960م.
[749] كتاب التعاقب
لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفى سنة 392هـ.
نسبه لنفسه في الخصائص (ج 1، ص 264) فقال من «باب مراتب الأشياء وتنزيلها تقديرا وحكما، لا زمانا ووقتا» ما نصّه:
«وقد ذكرنا في كتابنا الموسوم «بالتعاقب» من هذا النحو ما فيه كاف بإذن الله».
وأعاد ذكره مرة ثانية في الخصائص (ج 1، ص 266) فقال من «باب في الفرق بين البدل والعوض» ما لفظه:
«وقد ذكرت في موضع من كلامي مفرد اشتقاق
أسماء الدهر والزمان، وتقصيته هناك وأتيت أيضا في كتابي الموسوم «بالتعاقب» على كثير من هذا الباب».(1/174)
«وقد ذكرت في موضع من كلامي مفرد اشتقاق
أسماء الدهر والزمان، وتقصيته هناك وأتيت أيضا في كتابي الموسوم «بالتعاقب» على كثير من هذا الباب».
وذكره الجلال السيوطي في الأشباه والنظائر النحوية (ج 1، ص 132) فقال:
«وقد ألّف ابن جني كتاب التعاقب في أقسام البدل والمبدل منه، والعوض والمعوض منه، وقال في أوله:
اعلم أن كل واحد من ضربي التعاقب وهما البدل والعوض قد يقع في الاستعمال موقع صاحبه، وربما امتاز أحدهما بالموضع دون رسيله، إلا أن البدل اعم استعمالا من العوض».
[750] قصيدة فيما يقال بالياء والواو
لشهاب الدين أبي المحاسن يوسف بن إسماعيل بن علي المعروف بالشواء المتوفى سنة 635هـ.
ذكرها خليفة بحرف القاف في رسم قصيدة من كشف الظنون.
[751] هدى أمهات المؤمنين
لبهاء الدين محمد بن إبراهيم بن محمد الحلبي المعروف بابن النحاس المتوفى سنة 698هـ.
شرح على قصيدة الشواء السابقة الذكر قبله.
ذكره خليفة في الكشف لدى كلامه على قصيدة الشواء المعرف بها قبله.
[752] قصيدة فيما ورد من الأفعال بالواو والياء
لجمال الدين أبي عبد الله محمد بن مالك بن محمد الطائي الجياني صاحب الألفية المتوفى سنة 672هـ.
هي قصيدة من بحر الكامل تتألف من 69بيتا أولها:
حمدا لربي والصلاة لأحمد
من قد دعوت لهديه ودعيته
والآل والأصحاب أرباب التقى
ثم السلام تلوته وتليته
قل إن نسبت عزوته وعزيته
وكنوت أحمد كنية وكنيته
وطغوت في معنى طغيت ومن قنى
شيئا يقول قنوته وقنيته
وقد طبعت هذه القصيدة مرات.
* في الهمز
الهمزة من أعسر الحروف نطقا، وأشقها خروجا، حتى لقد شبهوا الناطق بها بالمتهوع، والهمزة تكون أصلا، وبدلا، وزيادة، والهمزة عرضة لأنماط عديدة من التغيير، فمن أجل كل ذلك عني بها اللغويون عناية زائدة، فكتبوا فيها الدراسات، ودونوا فيها المباحث، ثم زادوا فألّفوا في الكلم المهموزة معاجم نسوق ما وقفنا عليه منها في المسرد الآتي:
[753] كتاب الهمز لأبي بحر عبد الله بن زيد بن الحارث الحضرمي
عرف بكنية أبيه فيقال فيه عبد الله بن أبي إسحاق وكانت وفاته سنة 117هـ.
حكى عنه الزبيدي في طبقاته (ص 25) وهو يترجمه قال:
«وكان بلال بن أبي بردة جمع بين ابن أبي إسحاق وأبي عمرو بن العلاء، قال أبو عمرو: فغلبني ابن أبي إسحاق بالهمز يومئذ فنظرت فيه بعد ذلك وبالغت».
وقال عنه السيوطي في مزهره (ج 2، ص 398) ما نصّه:
«وكان يقال: عبد الله أعلم أهل البصرة وأنقلهم، ففرع النحو وقاسه، وتكلم في الهمز حتى عمل فيه كتابا مما أملاه».
[754] كتاب الهمز لأبي علي محمد بن المستنير المعروف بقطرب والمتوفى سنة 206هـ.(1/175)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[755] كتاب الهمز لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست وابن خير في الفهرسة، والقفطي في الإنباه، وخليفة في كشف الظنون.
نشره الأب لويس شيخو بمجلة المشرق سنة 1910م.
[756] كتاب الهمز لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في فهرسته باسم كتاب الهمزتين، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[757] كتاب الهمز لأبي الحسن علي بن محمد بن عبيد الأسدي المعروف بابن الكوفي المتوفى سنة 348هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد فقال ما نصّه:
«وله (يريد ابن الكوفي) من الكتب كتاب الهمز رأيته أنا بخطه».
وعزاه إليه السيوطي في البغية.
[758] كتاب الهمز لإسماعيل بن محمد القمي.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد.
[759] كتاب الألفاظ المهموزة
لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي المتوفى سنة 392هـ.
طبع مع كتابه «المقتضب» باسم: ما يحتاج إليه الكاتب من مهموز ومقصور وممدود».
[760] النظم الأوجز، فيما يهمز وما لا يهمز
لأبي عبد الله محمد بن مالك الطائي الجياني النحوي صاحب الألفية المتوفى سنة 672هـ.
نسبه إليه أحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون قائلا:
«النظم الأوجز، فيما يهمز وما لا يهمز، قصيدة لابن مالك محمد بن عبد الله النحوي المتوفى سنة 672هـ ثم شرحها شرحا كافيا».
[761] شرح النظم الأوجز فيما يهمز وما لا يهمز
لابن مالك السابق الذكر قبله.
حققه الدكتور علي حسين البواب الأستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
* في الضاد والظاء
يقال: إن الضاد حرف لا يكاد يوجد في غير اللسان العربي، وذلك ما ذهب إليه أبو الفتح بن جني في كتابه سر الصناعة فقال:
«واعلم أن الضاد للعرب خاصة، ولا يوجد من كلام العجم إلا في قليل».
ومثله ما رآه المستشرق برجستراسر في كتابه:
«التطور النحوي للغة العربية» حيث قال:(1/176)
«الضاد العتيقة حرف غريب جدا، غير موجود حسبما أعرف في لغة من اللغات إلا العربية».
ويقال للعربية لغة الضاد، ونسب للرسول صلّى الله عليه وسلم أنه قال: (أنا أفصح من نطق بالضاد) ولم يصحح ذلك أهل الحديث، وافتخر أبو الطيب المتنبي بنفسه فقال من قصيدة:
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي
وبنفسي فخرت لا بجدودي
وبهم فخر كل من نطق الضا
د وعوذ الجاني وغوث الطريد
وافتخر شوقي من بعده بلغته فقال:
إن الذي ملأ اللغات محاسنا
جعل الجمال وسره في الضاد
ولكن الضاد اعتاصت على ألسنة الناطقين بها عربا وعجما فزاغوا بها عن حيزها، وأخرجوها من غير مخرجها، وهي عادت تكون في نطق بعضهم ظاء، وأحيانا يجعلونها ممزوجة بالذال، ومرة يخلطون صوتها بصوت الزاي، ووجد منهم من يصيرها لاما مفخمة.
وقد ذكر أبو الخير بن الجزري صعوبة الضاد على اللسان، وذكر أنواع الخطأ الواقعة في نطقه، وأوصى بالحذر منها في كتابه النشر، في القراءات العشر، (ج 1، ص 220219) فقال ما نصّه:
«والضاد انفرد بالاستطالة، وليس في الحروف ما يعسر على اللسان مثله، فإن ألسنة الناس فيه مختلفة، وقل من يحسنه.
فمنهم من يخرجه ظاء، ومنهم من يمزجه بالذال، ومنهم من يجعله لاما مفخمة، ومنهم من يشمه الزاي، وكل ذلك لا يجوز.
فليحذر من قلبه إلى الطاء، ولا سيما فيما يشتبه بلفظه نحو (ظل من تدعون إلا إياه) يشتبه بقوله: (ظل وجهه مسودا) وليعمل الرياضة في إحكام لفظه خصوصا إذا جاوره ظاء نحو: (أنقض ظهرك) (يعض الظالم) أو حرف مفخم نحو: (أرض الله) أو حرف يجانس ما يشبهه نحو: (الأرض ذهبا) وكذلك إذا سكن وأتى بعده حرف إطباق نحو: (فمن اضطر) أو غيره نحو:
(أفضتم) و (خضتم) (واخفض جناحك) (وفي تضليل)».
إن ذلك ما حث اللغويين على تأليف هذا الصنف من المعاجم لغرض تقويم ألسنة الناس في نطق هذا الحرف العصي العسير.
وقد اقتبست من المقدمة التي حررها المحقق الثبت الدكتور رمضان عبد التواب وصدر بها تحقيقه لكتاب الزينة للكمال الأنباري وأحصى فيها تراث اللغويين في الضاد والظاء ما أعان على التعريف بمعاجم الضاد والظاء منسوبة ومخطوطة ومطبوعة.
[762] كتاب الضاد والظاء لأبي بكر أحمد بن إبراهيم اللؤلؤي المتوفى سنة 318هـ.
قال عنه الزبيدي في طبقاته (ص 266265):
«كان من العلماء النقاد في العربية والغريب والنحو والحفظ لذلك والقيام بأكثر دواوين العرب
وكان صادقا في علمه، حسن البيان لما يسأل عنه، وألّف كتابا في الضاد والظاء حسنه وبينه».
وقال عنه القفطي في الإنباه:
«ألّف كتابا في الضاد والظاء فحسنه وبينه».
وهي عين العبارة التي قالها فيه الزبيدي.
وذكره ياقوت في الإرشاد وقال بشأن كتابه هذا ما نصّه:
«وله تأليف في الضاد والظاء حسن بين».
وعزاه إليه السيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
[763] الفرق بين الضاد والظاء لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد الملقب بغلام ثعلب والمتوفى سنة 345هـ.
أخبر بروكلمان في كتابه تاريخ الأدب العربي أن منه مخطوطة بمكتبة لاله لي برقم (3141).(1/177)
[764] الفرق بين الضاد والظاء لأبي القاسم إسماعيل بن عباد بن العباس الطالقاني
المشهور بالصاحب وزير آل بويه المتوفى سنة 385هـ.
أوعى فيه الكلم المقولة بالضاد الساقطة، والأخرى المقولة بالظاء المشالة، وما يقال بالضاد والظاء وأحدهما أفصح أو أصح.
حققه محمد حسن آل ياسين وطبع تحقيقه ببغداد سنة 1377هـ.
[765] كتاب الضاد والظاء لأبي عبد الله محمد بن جعفر التميمي القيرواني المعروف بالقزاز المتوفى سنة 412هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، وقال إنه في مجلد، وذكره السيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في الهدية.
أما ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقد أسماه: (كتاب الظاء) وأخبر عنه أنه يقع في ثلاثة أجزاء، وهذا نص ما قال فيه بالحرف:
«كتاب الظاء من تأليف أبي عبد الله محمد بن جعفر النحوي المعروف بالقزاز، في ثلاثة أجزاء، وكتاب الحروف في النحو من تأليفه أيضا، حدّثني بهما أبو محمد ابن عتاب رحمه الله، عن أبي محمد مكي بن أبي طالب المقرئ، عن أبي عبد الله محمد بن جعفر النحوي مؤلفهما رحمه الله، قال أبو محمد مكي في برنامجه: سمعت عليه كتاب الظاء من تأليفه في ثلاثة أجزاء».
[766] رسالة في الضاد والظاء لأبي الفتح أحمد بن مطرف بن إسحاق المصري المتوفى سنة 413هـ.
نسبها إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والبغدادي في الهدية.
[767] كتاب الضاد والظاء لأبي الفرج محمد بن عبيد الله بن سهيل النحوي،
كان من تلامذة أبي الحسن علي بن عيسى الربعي المتوفى سنة 420هـ.
جاء في أوله:
قال أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن سهيل النحوي:
أما بعد حمد الله بجميع محامده، والثناء عليه بما هو أهله، والصلاة على محمد النبي وعلى آله.
فإن الشيخ الجليل أطال الله بقاءه بما خصّه الله به من الأدب، ومنحه من كريم الحسب، مع ما فيه من الدين والعلم، والفضل والحلم، اقترح علي أن أجمع له ما يكتب بالضاد، وما يكتب بالظاء، مما يجري في محاورة الناس وفي مكاتباتهم، وأن أجتنب غريب الكلام ووحشيه الذي يثقل استعماله، ويتكلف مقاله، فرأيت المسارعة إلى ذلك إيجابا لحقوقه السالفة، وأياديه الآنفة وقد جعلته مبوبا على حروف المعجم ليسهل التماس الكلمة على طالبها».
حققه الدكتور عبد الحسين الفتلي من العراق، ونشر تحقيقه بمجلة المورد العراقية في العدد الثاني من المجلد الثامن سنة 1979م.
وهذا الكتاب من فائت مقدمة الزينة.
[768] أصول الظاء في القرآن والكلام وذكر مواضعها في القرآن
لأبي محمد مكي بن أبي طالب حموش بن أحمد ابن مختار القيسي المقرئ المتوفى سنة 437هـ.
نسبه إليه القفطي في الإنباه.
هو من فائت مقدمة الزينة.
[769] رسالة في الظاءات القرآنية
لأبي عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الداني المتوفى سنة 444هـ.(1/178)
حققها الدكتور محسن جمال وطبع تحقيقه ببغداد سنة 1970م.
لم ترد في قائمة الدكتور رمضان عبد التواب.
[770] مؤلف في الظاء والضاد لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي القرطبي الظاهري المعروف بابن حزم المتوفى سنة 456هـ.
نسبه إليه الذهبي في سير النبلاء.
وهذا المؤلف من فائت مقدمة الزينة.
[771] كتاب الضاد والظاء لأبي القاسم مرجي بن كوثر المعري.
ذكره ياقوت في الإرشاد فقال بشأنه ما نصّه بالحرف:
«أبو القاسم المقرئ النحوي المؤدب، أديب نحوي، كان مقيما بحلب، وله المفيد في النحو، وكتاب الضاد والظاء، وكان بينه وبين أبي العلاء المعري مكاتبة».
[772] كتاب معرفة ما يكتب بالضاد والظاء معا
لأبي القاسم سعد بن علي الزنجاني المتوفى سنة 470هـ.
قال في أوله:
«هذا كتاب معرفة ما يكتب بالضاد والظاء معا، والفرق بينهما في الخط والهجاء، إذا كانا على بناء واحد وصورة واحدة في اللفظ، ولكل واحد منهما معنى يخالف معنى صاحبه في كلام العرب، وكانا يشتبهان على من لا يعلم فيظنهما بمعنى واحد فلا يفرق بينهما».
دون فيه تسعا وعشرين كلمة مما يقال بالضاد الساقطة والظاء المشالة.
منه مخطوط محفوظ بالتيمورية.
[773] الفرق بين الضاد والظاء لأبي الحسن علي بن أبي الفرج بن أحمد القيسي الصقلي من رجال القرن الخامس الهجري.
يوجد مخطوطا ضمن مجموع محفوظ بمكتبة المتحف العراقي ببغداد.
ويشتغل وقته (1970م) الدكتور محسن جمال الدين في تحقيقه.
ثم بلغنا بعد (1980م) أن الدكتور حاتم صالح الضامن فرغ من تحقيقه وأعده للنشر في مجلة المجمع العلمي العراقي عما قريب.
[774] الفرق بين الضاد والظاء تأليف أبي محمد القاسم بن علي الحريري صاحب المقامات المتوفى سنة 516هـ.
قال في أوله:
«لما كان الفرق بين الضاد والظاء مما لا يستغني الكاتب عن معرفته، ولا يعذر في الجهالة بحقيقته، لم أجد طريقا في إيضاحه خيرا من إثبات ما يكتب بالظاء ليعرف به أن ما عداه يكتب بالضاد، وقد رتبته على حسب ما جاء منه في حروف المعجم».
منه مخطوطة محفوظة بمكتبة برلين كتبت سنة 880هـ وأخرى بالمكتبة التيمورية تمت كتابتها عام 1306هـ.
[775] الفرق بين الضاد والظاء أو كتاب الظاء والضاد لأبي عبد الله محمد بن علي بن أحمد الحلي المعروف بابن حميدة المتوفى سنة 550هـ.
نسب إليه في إرشاد الأريب، وبغية الوعاة، وكشف الظنون، وهدية العارفين.
[776] ما يقرأ بالضاد المعجمة لمعين الدين أبي الفضل يحيى بن سلامة بن الحسين(1/179)
الحصكفي المتوفى سنة 551هـ.
هو منظومة من بحر الخفيف على روى الضاد في 67 بيتا أولها:
خذ من الضاد ما تداوله النا
س وما لا يكون عنه اعتياض
منه مخطوطة بالخزانة التيمورية كتبها أحمد باشا بخط يده سنة 1322هـ.
[777] منظومة في الضاد والظاء لأبي البيان نبا بن محمد بن محفوظ القرشي الدمشقي المعروف بابن الحوراني المتوفى سنة 551هـ.
نسبها إليه ياقوت في الإرشاد.
هي من فائت مقدمة الدكتور رمضان عبد التواب.
[778] أرجوزة في الفرق بين الظاء والضاد لأبي نصر محمد بن أحمد بن الحسين الفروخي المتوفى سنة 557هـ.
منها مخطوطات ثلاث بالخزانة التيمورية ضمن مجاميع.
وكان الدكتور داوود جلبي الموصلي قد نشرها في مجلة العرب سنة 1929م منسوبة لأبي محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة خطأ.
[779] الغنية في الضاد والظاء لأبي محمد سعيد بن المبارك بن علي المعروف بابن الدهان المتوفى سنة 569هـ.
نسبها إليه ياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
[780] زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبها إليه الصفدي في الوافي، وابن شهبة في الطبقات، والفيروز ابادي في البلغة، واليافعي في الروضات، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف، والبغدادي في الهدية.
منه مخطوطة وحيدة ضمن مجموع يوجد بمكتبة أحمد الثالث باستانبول.
حققه الدكتور رمضان عبد التواب وطبع تحقيقه ببيروت سنة 1971م.
[781] قصيدة في الظاءات لأبي الحسن علي بن سالم بن محمد العبادي الشنيني.
منها مخطوطة بمكتبة برلين يظن أنها كتبت في القرن السادس الهجري.
[782] الفرق بين الضاد والظاء لمحمد بن نشوان بن سعيد الحميري المتوفى سنة 610هـ.
حققه الشيخ محمد حسن آل ياسين وطبع تحقيقه ببغداد سنة 1961م وبمعيته تحقيقه الآخر لكتاب «الارتضاء، في الفرق بين الضاد والظاء» لأبي حيان الأندلسي الآتي ذكره فيما بعد.
[783] كتاب الضاد والظاء لأبي البركات محمد بن محمد بن الحسين الشهرستاني البغدادي المتوفى سنة 618هـ.
نسبه إليه القفطي في الإنباه.
وأهدى منه نسخة للمسمى يحيى بن جعفر وكتب عليه:(1/180)
الفرق بين الضاد قل والظاء
أهدي إلى ذي الطول والنعماء
يحيى بن جعفر الزعيم أخي التقى
والمجد رب جلالة وبهاء
فكأنني أهديت ما هو حفظه
لكنني ذاكرت في إهدائي
جهد المقل وهل رأيت أخا حجا
للبحر يهدي قطرة من ماء
أم هل رأيت أخا سداد متحفا
للبدر حال كما له بضياء
لكن أخو الفضل الغزير محقق
لذوي الفضائل صورة الأشياء
هو من فائت مقدمة الزينة.
[784] المراد في كيفية النطق بالضاد لموفق الدين أبي القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي الإسكندراني المتوفى سنة 629هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
وربما كان موضوع المؤلف في شرح كيفية التصويت بالضاد، فيكون كتاب تجويد لا كتاب لغة، فإن أبا القاسم صاحبه كان من أهل الإقراء والتجويد، وله في ذلك مؤلفات منها:
الإحالة، في شرح الإمالة.
التحرير، في إذهاب ما في الراءات من التكرير.
الدال، على الفرق بين التاء والدال.
وعليه يكون الكتاب قد سقط من عدد المعاجم.
[785] رسالة في الضاد والظاء لجمال الدين أبي الفتوح نصر بن محمد بن المظفر الموصلي البغدادي المتوفى سنة 630هـ.
ذكرها السيوطي في بغية الوعاة، ووصفها بأنها بديعة، ونسبها إليه من بعده خليفة في كشف الظنون.
[786] معرفة الفرق بين الظاء والضاد لأبي بكر محمد بن أحمد بن الصابوني الصدفي المتوفى سنة 634هـ.
يوجد مخطوطا بمكتبة الفاتح باستانبول.
[787] كتاب الضاد والظاء لأبي الحسن علي بن يوسف بن إبراهيم القفطي الملقب بالقاضي الأكرم المتوفى سنة 646هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد وهو يترجمه، وجعله أول تصانيفه في الذكر فقال:
«وله من التصانيف كتاب الضاد والظاء، وهو ما اشتبه في اللفظ واختلف في الخط».
وعزاه إليه ابن شاكر في الفوات، وجاءت عبارته فيه هكذا:
«كتاب الضاد والظاء، وهو ما اشتبه في اللفظ واختلف في المعنى والخط».
وذكره السيوطي في البغية، وخليفة في الكشف، والبغدادي في هدية العارفين.
[788] القصيدة النونية في الفرق بين الضاد والظاء للإمام عز الدين أبي محمد عبد الرزاق بن رزق الله الرسعني الحنبلي المتوفى سنة 660هـ.
نسبها إليه الداودي في طبقات المفسرين (ج، ص 295).
هذه القصيدة من فائت مقدمة الزينة.
[789] الإرشاد، في الفرق بين الظاء والضاد لجمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الطائي الجياني الشهير بابن مالك المتوفى سنة 672هـ.
كتاب وسيع في الضادات والظاءات.
نسبه لنفسه في كتابه الآتي الذكر بعده.(1/181)
وهو مما لم يحصه الدكتور رمضان عبد التواب في قائمته.
[790] الاعتماد، في نظائر الظاء والضاد لابن مالك
السابق الذكر قبله.
استخرجه من كتابه الإرشاد المتقدم الذكر، وأودعه 33كلمة مما يقال بالضاد والظاء من النظائر، مرتبة على الحروف منها: البض والبظ، والبيض والبيظ، والحض والحظ، والضلع والظلع، والعض والعظ، والغيض والغيظ، والفيض والفيظ، والقيض والقيظ إلى آخره.
قال في أوله بعد التحميد:
«أما بعد، فإن هذه الألفاظ المتفقة المبنى، المختلفة المعنى، عاينتها عند جمعي لكتابي الملقب بالإرشاد، في الفرق بين الظاء والضاد، مبثوثة في حدائق تراجمه المورقة الأفنان، منثوثة في خزائن كمائمه المونقة الافتنان، فنفث في روعي انتزاعها في ذلك الأوان، لأنها ملحة مليحة وطرفة طريفة توافق عليها الطباع السليمة بالاستحسان، فقطعتني القواطع عن اجتنائها، ومنعتني الموانع عن اجتبائها، ولما تهيأ إمكان الفرصة، وتهنأ إساغة الغصة، أبرزتها في أحسن المجاسد، وأفرزتها في أزين الشواهد، من الآيات الفرقانية والأحاديث الغريبية، والأشعار العربية، ورتبت ما تيسر منها على حروف المعجم، وقدمت ما ينبغي أن يقدم، وجعلته تذكرة للصديق الصادق، والرفيق الموافق، والجليس الصالح المؤنس، أبي عبد الله محمد ابن أبي الثناء محمود بن يونس، الذي جبلت أخلاقه على أكرم الشيم، وشبه أباه في اقتناء المكارم ومن شبه أباه فما ظلم، أدام الله إمتاع كل واحد منهما بصاحبه، وأنال كلا منهما النجاح في جميع مآربه، وأسميته:
الاعتماد، في نظائر الظاء والضاد».
منه مخطوطة بالمكتبة الظاهرية في 14ورقة من مجموع عدد أوراقه 178ورقة برقم (1593) فرغ منه ناسخه سنة 735هـ.
حققه الدكتور حاتم صالح الضامن، وطبع تحقيقه بمجلة المجمع العلمي العراقي ضمن الجزء (3) من المجلد (31) سنة 1980م.
[791] تحفة الأحظاء، في الفرق بين الضاد والظاء لابن مالك أيضا،
وهو العمل الثالث مما ألّفه في الضاد والظاء.
منه مخطوط بشهيد علي باشا برقم (2677).
هو من فائت الدكتور رمضان عبد التواب.
[792] الاعتضاد، في الفرق بين الظاء والضاد
هو العمل الرابع لابن مالك في الضادات والظاءات.
قصيدة من بحر البسيط على روي الظاء، عدة أبياتها نيف وسبعون بيتا.
منها مخطوطة بدار الكتب المصرية تضمها وشرحا للناظم عليها رمز فيه بالصاد للمنظومة وبالشين للشرح، وابتدأ الكلام في ذلك قائلا:
«هذه قصيدة تجمع ضوابط مميزة للظاء من الضاد بحصر رزقت الإعانة عليه، وخصصت بالسبق إليه فأسأل الله كمال الأمنية بخلوص النية، وبلوغ الأمل، بقبول العمل، بمنه وكرمه».
حققه الأستاذان: حسين تورال وطه محسن وطبع تحقيقهما بالنجف سنة 1972م.
[793] أرجوزة في الضاد والظاء
هي العمل الخامس لابن مالك فيما يتعلق بالضاد والظاء.
في مائة ونيف وسبعين بيتا افتتحها بقوله:
أقول حامد إلها صمدا
مصليا على النبي أحمدا
توجد مخطوطة بأوقاف بغداد، وفي طلعت، وفي التيمورية.(1/182)
[794] منظومة في الفرق بين الضاد والظاء
وهي العمل السادس والأخير مما صنفه ابن مالك في الضادات والظاءات.
من بحر البسيط، على روى الميم، في نيف وسبعين بيتا، قال في تحميدها:
الحمد لله ما عم الورى بنعم
وما ارتجى شاكر منه مزيد كرم
منها مخطوطة بدار الكتب المصرية مع شرح عليها يتضمن نقولا غزيرة عن أعلام اللغويين من القدماء.
[795] أرجوزة في الضاد والظاء لشرف الدين أحمد بن عثمان السنجاري،
عاش في القرن السابع الهجري.
جاء عنه في بغية الوعاة للسيوطي:
«قال الصفدي: ولد سنة خمس وعشرين وستمائة، وكان إمام الجامع الأزهر، متصدرا في النحو بجامع الأقمر، وقال ابن مكتوم: نحوي له أرجوزة في الضاد والظاء».
هذه الأرجوزة من فائت مقدمة الدكتور رمضان عبد التواب.
[796] ذكر الظاء على حروف المعجم
لأبي الحسن علي بن محمد بن الحسين الرباطي المعروف بابن بري المتوفى سنة 730هـ.
منه مخطوطة بمكتبة شهيد باستانبول ضمن مجموع برقم (2740).
لم يأت به الدكتور رمضان في قائمته.
[797] عمدة القراء، وعدة الإقراء
لعبد الله بن أحمد بن علي الكوفي الهمذاني المعروف بابن الفصيح المتوفى سنة 745هـ.
قصيدة من بحر البسيط على روي الراء، نظم فيها ضادات القرآن وظاءاته وقال في أولها:
حفظت وعظا عظيما مظهر الظفر
ظعنت يقظان عن ظلم على نظر
منها مخطوطة معها شرح عليها لمؤلفها ضمن مجموع بالمكتبة التيمورية برقم (349مجاميع).
ويوجد أيضا مخطوطا بمكتبة الأوقاف ببغداد برقم 60972 (مجاميع).
[798] كتاب الارتضاء، في الفرق بين الضاد والظاء
لأثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف بن علي النفزي الأندلسي الغرناطي المتوفى سنة 745هـ.
نسبه إليه ابن شاكر في الفوات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
حققه الشيخ محمد حسن آل ياسين وطبع تحقيقه ببغداد سنة 1961م وبمعيته تحقيقه الآخر لكتاب محمد ابن نشوان الحميري الذي سبق القول فيه.
[799] منظومة في الضاد والظاء لحسن بن قاسم المرادي المتوفى سنة 749هـ.
ذكرها بروكلمان في تاريخ الأدب العربي وأخبر أن منها مخطوطة بالخزانة العامة بالرباط.
وهي مما لم يذكره رمضان في قائمته.
[800] قصيدة ميمية في الضاد والظاء لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي الهواري الأندلسي الشهير بابن جابر المتوفى سنة 780هـ.
منها مخطوطة بمكتبة المرحوم حسن حسني باشا البحاثة التونسي الشهير ضمن مجموع برقم (91).
وأخرى بمكتبة المرحوم خير الدين الزركلي ذكرها في أعلامه (مج 5، ص 328) وهو يترجم ابن جابر ويسرد مؤلفاته فقال: «وقصيدة ميمية في الظاء والضاد
اقتنيت نسخة منها مضبوطة ضبطا جيدا».(1/183)
وأخرى بمكتبة المرحوم خير الدين الزركلي ذكرها في أعلامه (مج 5، ص 328) وهو يترجم ابن جابر ويسرد مؤلفاته فقال: «وقصيدة ميمية في الظاء والضاد
اقتنيت نسخة منها مضبوطة ضبطا جيدا».
فاتت الدكتور رمضان عبد التواب.
[801] ما يكتب بالضاد والظاء مع اختلاف المعنى
ليحيى بن عمر بن محمد بن فهد القرشي المكي المتوفى سنة 885هـ.
منها مخطوطات ثلاث بالخزانة التيمورية ضمن مجاميع.
[802] قصيدة في الظاء للشيخ الإمام علي بن عبد الله بن مبارك المروزي.
قال عنها خليفة في كشف الظنون ما نصّه:
«أنشأها على حرف الظاء (يريد على روى الظاء) وجمع فيها الظاءات وشرحها أولها:
أيا طالبا للعلم إن كنت ذا حظ
ووافقك التوفيق في البحث والحفظ»
هذه القصيدة من فائت مقدمة الدكتور رمضان عبد التواب.
[803] بغية المرتاد، لتصحيح الضاد
لنور الدين علي بن محمد بن علي المقدسي المصري المتوفى سنة 1004هـ.
نسب إليه في كشف الظنون، وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان.
يوجد مخطوطا في أماكن عدة.
[804] الاقتصاد، في النطق بالضاد
لعبد الغني النابلسي سنة 1143هـ.
مخطوط ذكره الزركلي في الأعلام: 4/ 159.
هو من فوات قائمة رمضان عبد التواب.
[805] منظومة في الفرق بين الظاء والضاد
لعبد المجيد بن علي بن محمد الحسيني المناوي المتوفى سنة 1163هـ.
توجد مخطوطة بدار الكتب المصرية ضمن مجموع برقم 524مجاميع.
هذه المنظومة من فائت مقدمة الزينة.
[806] الفرصاد، في ضابط الظاء والضاد
هو منظومة من 43بيتا في الفرق ما بين الظاء والضاد من نظم المسمى بمحمد الخزرجي أولها:
الحمد لله العظيم الواحد
ذي الفضل والإحسان والمحامد
توجد مخطوطة بمكتبة برلين، ومنها مخطوطة أخرى بالمكتبة التيمورية ضمن مجموع تحت رقم 298مجاميع.
[807] شرح قصيدة الحريري في الظاء
لجعفر بن محمد الأعرجي المتوفى سنة 1918م.
هي قصيدة من بحر الخفيف على روى الظاء في تسعة عشر بيتا جمع فيها الظاءات وأودعها المقامة الحلبية التي تقع السادسة والأربعين في ترتيب المقامات وقال فيها مفتتحا:
أيها السائلي عن الضاد والظا
ء لكيلا تضله الألفاظ
إن حفظ الظاءات يغنيك فاسمعها
استماع امرئ له استيقاظ
هي ظمياء والمظالم والإظلام
والظلم والظّبى واللحاظ
والعظا والظليم والظبي والشيظم
والظل واللظى والشواط
والتظني واللفظ والنظم والتقريظ
والقيظ والظما واللماظ
ثم قال في ختامها:(1/184)
هي هذي سوى النوادر فاحفظها لتقفو آثارك الحفاظ واقض فيما صرفت منها كما تقضيه في أصله كقيظ وقاظوا
ذكره كوركيس عواد في «المباحظ اللغوية في مؤلفات اللغويين العراقيين المحدثين».
[808] المنظومة المستظرفة في الظاء والضاد
للأعرجي السابق الذكر قبله.
عن المباحظ اللغوية لكوركيس عواد.
[809] المنظومة النظامية في الظاء والضاد
عمل ثالث للأعراجي في الضاد والظاء.
عن «المباحث اللغوية».
[810] فصل القضاء، في الفصل بين الضاد والظاء
لأحمد عزت أفندي المتوفى سنة 1936م.
طبع ببغداد سنة 1328هـ.
[811] رسالة في الضاد والظاء
لطه الراوي المتوفى سنة 1946م.
مخطوطة.
[812] رسالة في الفرق بين الضاد والظاء
لمحمد رضا بن هادي بن عباس المتوفى سنة 1947م.
نشرت في مجلة المرشد البغدادية.
في الأحرف السبعة: الضاد والظاء والدال والذال والصاد والسين والزاي
[813] كتاب الضاد والظاء والدال والسين والصاد
لأبي الفهد البصري المتوفى سنة 320هـ.
نسبه إليه ابن خير في فهرسته.
[814] كتاب الفرق بين الحروف الخمسة الطاء والضاد والذال والصاد والسين
لأبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي المتوفى سنة 521هـ.
ذكره ابن خير فقال:
«كتاب الفرق بين الحروف الخمسة الظاء والضاد والذال والصاد والسين، تأليف أبي محمد بن السيد البطليوسي، حدّثني به الشيخ أبو الحسين عبد الملك بن محمد بن هشام القيسي رحمه الله، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن محمد بن السيد البطليوسي مؤلفه».
ونسبه إليه الخلكاني في وفياته فقال:
«وله كتاب في الحروف الخمسة، وهي السين والصاد والضاد والطاء والدال جمع فيه كل غريب».
منه مخطوطة محفوظة بمكتبة راغب باشا باستانبول برقم (1431).
حققه عبد الله الناصر وطبع تحقيقه بدمشق سنة 1984م.
[815] أرجوزة في الفرق بين الأحرف الستة: الضاد والطاء والذال والسين والصاد والزاي
لأبي بكر محمد بن عتيق بن علي التجيبي اللاردي المتوفى سنة 646هـ.
ذكرها الرعيني في برنامج شيوخه (ص 151) فقال ما
نصّه بالحرف:(1/185)
ذكرها الرعيني في برنامج شيوخه (ص 151) فقال ما
نصّه بالحرف:
«ونظم (يريد ابن عتيق) أرجوزة جيدة في الفرق بين الأحرف الستة: الضاد والظاء والذال والسين والصاد والزاي، كتبها لي بشرحه لها، وقرأت عليه كثيرا منها، وأباح لي حملها عنه».
هذه الأرجوزة من فائت مقدمة الزينة.
* في السين والشين
[816] التحبير الكبير
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازي الفيروز ابادي صاحب القاموس المتوفى سنة 816هـ.
نسبه لنفسه في كتابه «تحبير الموشين» (ص 13) فقال ما نصّه:
«السبت والشبت بكسر السين والباء الموحدة آخره مثناة فوقية، وهو نبت معروف معرب شوذ، ومنافعه كثيرة، ذكرتها في التحبير الكبير».
[817] تحبير الموشين، في التعبير بالسين والشين
لمجد الدين الفيروزابادي السابق الذكر قبله.
نسبه إليه السيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون، والشيخ مرتضى في مقدمة تاج العروس.
قال في أوله بعد التحميد:
«هذا الكتاب سبب تأليفه أني قرأت على بعض مشيختي جزء حديث جرى فيه ذكر التشميت فنطقت فيها بالسين والشين، فسألني المستمع عن نظائرها، في كلام العرب وكنت استحضر منها زهاء خمسين، فابتدرني إلى الجواب من الحاضرين شيخ ملسون من الحواسين فقال: لا نظير لها سوى أربعة ألفاظ وهي:
السطرنج، والتنسيم، والسبت، والسناسين، فقلت:
أطرق كرا، فإن دلوك بلا تسعين وأخواتها تنيف على تسعين، فاقتضى ذلك جمعي لهذه الألفاظ تذكرة لخطابهن ولولاها نسين، وسميته: تحبير الموشين، في التعبير بالسين والشين».
حققه محمد بن أبي شنب وطبع تحقيقه بالمطبعة الثعالبية بالجزائر سنة 1327هـ.
* في الدال والذال
[818] القصيدة الدالية فيما يقال بالدال والذال مع اختلاف المعنى
لبدر الدين أبي محمد الحسن بن القاسم المرادي المتوفى سنة 749هـ.
هي قصيدة من بحر البسيط على روى الباء، عدة أبياتها خمسة وعشرون بيتا أولها:
اسمع هديت لألفاظ مهذبة
في الدال تنفع من يتلو ومن كتبا
فدال دبّ على رجليه مهملة
وذب عن نفسه إعجابه وجبا
ويدرأ الشيء بالإهمال يدفعه
ويذرأ الخلق للإعجام قد نسبا
ومنها:
وعاد أي صار أهمله وعاذبه
أعجم وكن لسوى ما صح مجتنبا
والنار موقدة بالدال مهملة
بعكس موقوذة أي نالت العطبا
وإن تقل نفذت فيه بصائركم
أعجمه لانفد الشيء الذي ذهبا
ختمها بقوله:
فوائد العلم يحويها ويجمعها
من لم يكن همه أن يجمع الذهبا
نشرت القصيدة في المورد العراقية في المجلد الثاني بالعدد الأول منه الصادر سنة 1973م بتحقيق طه محسن من كلية الآداب بجامعة الموصل.(1/186)
المجموعة الرابعة مجموعة الاشتقاق(1/187)
معاجم الاشتقاق(1/188)
معاجم الاشتقاق
يراد بالاشتقاق هنا ارجاع مفردات كل مادة إلى معنى أو عدة معان تشترك فيها تلك المفردات كما يتمثل ذلك فيما أورده الجلال السيوطي في مزهره (ج 1، ص 352351) نقلا عن الزجاج من كتاب له في الاشتقاق فقال:
«قولهم: شجرت فلانا بالرمح تأويله: جعلته فيها كالغصن في الشجرة، وقولهم للحلقوم وما يتصل به شجر لأنه مع ما يتصل به كأغصان الشجرة، وتشاجر القوم إنما تاويله اختلفوا كاختلاف أغصان الشجرة، وكل ما تفرع من هذا الباب فأصله الشجرة.
وروى عن شيبة بن عثمان قال: أتيت النبي صلّى الله عليه وسلم يوم حنين، فإذا العباس آخذ بلجام بغلته قد شجرها، قال أبو نصر صاحب الأصمعي: معنى قوله: «قد شجرها» أي رفع رأسها إلى فوق، يقال شجرت أغصان الشجرة إذا تدلت فرفعتها، والشجار مركب يتخذ للشيخ الكبير ومن منعته العلة من الحركة ولم يؤمن عليه السقوط، تشبيها بالشجرة الملتفة، والنخل يسمى الشجر، والمرعى يقال له الشجر لاختلاف نبته.
وشجر الأمر إذا اختلط، وشجرني عن الأمر كذا وكذا، معناه صرفني، وتأويله أنه اختلف رأيي كاختلاف الشجر، والباب واحد، وكذلك شجر بينهم فلان أي اختلف بينهم، وقد شجر بينهم أمر «أي وقع بينهم».
ويسمي بعضهم هذه القرابة في المعنى بين كلم المادة الواحدة بالاشتقاق الكبير، وعنه يتكلم ابن فارس في «الصاحبي» (ص 7) إذ يقول:
«أجمع أهل اللغة إلا من شذ عنهم أن للغة العرب قياسا، وأن العرب تشتق بعض الكلام من بعض، وأن اسم الجن مشتق من الاجتنان، وأن الجيم والنون تدلان أبدا على الستر، تقول العرب للدرع جنة، وأجنه الليل، وهذا جنين أي في بطن أمه أو مقبور، وأن الإنس من الظهور، يقولون: آنست الشيء إذا أبصرته، وعلى هذا سائر كلام العرب، علم ذلك من علم، وجهله من جهل».
ويزيد هذه المادة إيضاحا وتبيينا على هذا المنحى فيقول في كتابه المقاييس (ج 1، ص 422421) ما نصّه:
«الجيم والنون أصل واحد، وهو الستر والتستر، فالجنة ما يصير إليه المسلمون في الآخرة، وهو ثواب مستور عنهم اليوم، والجنة البستان، وهو ذاك، لأن الشجر بورقه يستر، والجنين: الولد في بطن أمه، والجنين: المقبور، والجنان القلب، والمجن الترس، وكل ما استتر به من السلاح فهو جنة، قال أبو عبيدة:
السلاح ما قوتل به، والجنة ما اتقي به، والجنة الجنون، وذلك أنه يغطي العقل، وجنان الليل سواده وستره الأشياء، ويقال: جنون الليل، والمعنى واحد، ويقال: جن النبت جنونا إذا اشتد وخرج زهره، فهذا يمكن أن يكون من الجنون استعارة كما يجن الإنسان فيهيج، ثم يكون أصل الجنون ما ذكرناه من الستر، والقياس صحيح، وجنان الناس معظمهم، ويسمى السواد، والمجنة الجنون، فأما الحية الذي يسمى الجان فهو تشبيه له بالواحد من الجان، والجن سموا بذلك لأنهم مستترون عن أعين الخلق، قال الله تعالى: {إِنَّهُ يَرََاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لََا تَرَوْنَهُمْ} والجناجن عظام الصدر».
وجاء في كتاب اشتقاق أسماء القبائل لابن دريد ما لفظه:(1/189)
«وزهرة فعلة من الزهر زهر الروض وما أشبهه، ويمكن أن يكون اشتقاق زهرة من الشيء الزاهر المضيء من قولهم: ازهار النهار إذا أضاء، وأما الزهرة التي في السماء وهي النجم فمتحركة في وزن فعله، ومن قال الزهرة فقد أخطأ، قال الشاعر:
قد أمرتني زوجتي بالسمسرة
وصحبتني لطلوع الزهرة
قعبين من جرتها المخمرة
المخمرة المغطاة، وفي التنزيل: (زهرة الحياة الدنيا) وزهرة الدنيا ما يروق منها ويعجب، والله عزّ وجلّ أعلم، وقد سمت العرب زاهرا، وبنو الزاهرية بطن من بكر بن وائل، ينسبون إلى أمهم الزاهرية، وسمت العرب زهيرا وأزهر، وزهران أبو قبيلة عظيمة من الأزد، وفي حديث علي رضوان الله عليه: «ازدهر بهذا» أي احتفظ به، ولا أحسبها عربية محضة، والعود الذي يضرب به المزهر، والجمع مزاهر، والزاهران والأزهران: الشمس والقمر».
وما نحاول فهرسته من المعاجم تحت هذه الترجمة:
(معاجم الاشتقاق) هي تلك التي انبنى الأمر في جمع موادها على ملاحظة هذا المعنى من الاشتقاق كما مثلنا له بمادة (شجر) من كتاب الزجاج، وبمادة (جن) من الصاحبي والمقاييس لابن فارس، وبمادة: (زهر) من كتاب اشتقاق أسماء القبائل لابن دريد.
وقد كنت أحصيت من معاجم الاشتقاق عددا، ثم وقفت بعد ذلك الإحصاء على ما أحصاه الدكتور رمضان عبد التواب منها في تقدمته لكتاب الأصمعي في الاشتقاق، فراجعت ما أحصيته على ما أحصاه مستفيدا منه ومستدركا عليه ما فاته، وهذه حصيلة ذلك على ترتيب القدامة في ظهورها مع التحفظ في بعضها أن يكون كتب قواعد في الاشتقاق لا كتب مفردات لغوية.
[819] اشتقاق أسماء البلدان
لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204هـ.
ذكره ياقوت بين مصادره في كتابه: معجم البلدان (ج 1. ص 8) وفي ذلك يقول ما نصّه:
«وهشام بن محمد الكلبي، وقفت له على كتاب سماه اشتقاق البلدان».
وذكره الصغاني بين مصادره الألف التي اعتمدها في التكملة.
وهو مما فات الدكتور رمضان عبد التواب أن يحصيه في قائمته.
[820] الاشتقاق لأبي علي محمد بن المستنير بن أحمد المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه أبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في هدية العارفين.
[821] الاشتقاق لأبي الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي المعروف بالأخفش الأوسط المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في هدية العارفين.
[822] اشتقاق الأسماء لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي،
والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في إيضاح المكنون وفي هدية العارفين.(1/190)
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي،
والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في إيضاح المكنون وفي هدية العارفين.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية، وبمكتبة مصطفى رئيس الكتاب باستانبول، وبالمشهد الرضوي بإيران.
صدرت لاشتقاق الأسماء طبعات أربع:
أولاها ظهرت بمجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ضمن العدد 28سنة 1953م والعدد 29سنة 1954م بتحقيق الأستاذ سليمان ظاهر.
والثانية ظهرت بمجلة المجمع العلمي العراقي ضمن المجلد 16سنة 1968م بتحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين.
والثالثة عن مطبعة أسعد ببغداد سنة 1968م أيضا وهي بتحقيق الدكتور سليم النعيمي.
والرابعة سنة 1980م وهي بتحقيق الدكتورين:
رمضان عبد التواب وصلاح الدين الهادي، وهي أكمل الطبعات نصا، وأدقها تحقيقا.
[823] اشتقاق الأسماء لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفى سنة 231هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في المزهر وفي البغية، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين.
يوجد مخطوطا بمكتبة أسعد أفندي بتركيا.
[824] اشتقاق الأسماء لأبي الوليد عبد الملك بن قطن المهري المتوفى سنة 256هـ.
نسبه إليه الزبيدي في طبقاته، والقفطي في إنباهه، والسيوطي في بغيته، وخليفة في كشفه، والبغدادي في هدية العارفين.
[825] كتاب المشتق لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور المتوفى سنة 280هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[826] الاشتقاق لأبي العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي الثمالي المعروف بالمبرد المتوفى سنة 285هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في هدية العارفين.
أورد منه ابن خلكان في كتاب الوفيات، وهو يعرف نسبة المبرد بالثمالي النص التالي:
«قال المبرد في كتاب الاشتقاق: إنما سميت ثمالة لأنهم شهدوا حربا فني فيها أكثرهم، فقال الناس: ما بقي منهم إلّا ثمالة، والثمالة البقية اليسيرة».
[827] الاشتقاق لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفى سنة 300هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في هدية العارفين.
[828] الاشتقاق لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل المعروف بالزجاج المتوفى سنة 311هـ.(1/191)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، والبغدادي في هدية العارفين.
[829] الاشتقاق لأبي بكر محمد بن السري بن سهل المعروف بابن السراج المتوفى سنة 316هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
طبع في بغداد سنة 1973بتحقيق محمد صالح التكريتي، وفي دمشق في نفس التاريخ بتحقيق مصطفى الحدري ومحمد علي الدرويش.
[830] الاشتقاق
وسماه الأزهري في مقدمة تهذيبه هكذا:
(اشتقاق الأسماء) أمّا ياقوت فسمّاه في الإرشاد بالتسمية التالي:
(كتاب اشتقاق أسماء القبائل).
لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
منه مخطوطة وحيدة بمكتبة ليدن تحت رقم 326وهي تقع في مائتي صفحة، وقد تمّ انتساخها عام 662هـ.
نشره المستشرق فردناد وستنفلد في جوتنجين سنة 1854م ثم قام بتحقيقه من بعد ذلك الأستاذ عبد السلام محمد هارون، وطبع تحقيقه في القاهرة بمطبعة السنة المحمديّة سنة 1958م.
[831] الاشتقاق الصغير لأبي محمّد عبد الله بن جعفر بن محمد المعروف بابن درستويه المتوفى سنة 330هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[832] الاشتقاق الكبير لابن درستويه
السابق الذكر قبله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[833] الاشتقاق لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس المتوفى سنة 338هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
وذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه بسند يتصل بمؤلفه فقال:
«كتاب صنعة الكتاب لأبي جعفر بن النحاس، وكتاب الاشتقاق له، حدّثني بهما أبو عبد الله محمد بن سليمان النفزي، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي، عن أبي عمر يوسف بن خيرون السهمي، عن أبي نصر هارون بن موسى النحوي، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى الرباحي، عن أبي جعفر بن النحاس رحمه الله».
وفي كتاب فصل المقال للبكري ص 34ما نصّه:
«قال أبو جعفر في كتاب الاشتقاق: المؤام المقارب، أخذ من الأمم، وهو القرب».
وفي لسان العرب لابن منظور من مادة (جعن) ما لفظه:
«قال أبو جعفر النحاس في الاشتقاق له: جعونة اسم رجل، مشتق من الجعن، وهو وجع الجسد وتكسره، قال: ويجوز أن يكون مشتقا من الجعو وهو
جمع الشيء، وتكون النون زائدة».(1/192)
«قال أبو جعفر النحاس في الاشتقاق له: جعونة اسم رجل، مشتق من الجعن، وهو وجع الجسد وتكسره، قال: ويجوز أن يكون مشتقا من الجعو وهو
جمع الشيء، وتكون النون زائدة».
[834] كتاب الاشتقاق لأسماء الله عزّ وجلّ للنحاس
السالف الذكر قبله.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد (ج 4، ص 228) وجاء في طبقات الزبيدي (ص 240) وهو يترجم المذكور ما نصّه:
«وله (يعني النحّاس) كتاب في تفسير أسماء الله عزّ وجلّ، أحسن فيه، ونزع في صدره بالاتباع للسنة والانقياد للآثار».
[835] اشتقاق أسماء الله تعالى وصفاته المستنبطة من التنزيل وما يتعلق بها من اللّغات والمصادر والتأويل
لأبي القاسم عبد الرحمان بن إسحاق الزجاجي المتوفى سنة 339هـ.
نسبه إليه الفيروز ابادي في البلغة.
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم 3لغة ش في 146ورقة.
حقّقه الدكتور عبد الحسين المبارك، وطبع تحقيقه بالنجف سنة 1974م في 598صفحة.
[836] تفسير أسماء الشعراء
لأبي عمر محمّد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بالمطرز، والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والبغدادي في هديّة العارفين.
وهو ممّا لم يعدّه الدكتور رمضان عبد التّواب فيما أحصاه من كتب الاشتقاق.
[837] الاشتقاق
لأبي عبد الله الحسين بن أحمد الهمذاني المعروف بابن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفّسرين، والبغدادي في هديّة العارفين.
وهذا الكتاب ممّا لم يذكره الدكتور رمضان عبد التّواب في إحصائه.
[838] الاشتقاق الصغير
لأبي الحسن علي بن عيسى الرماني المتوفى سنة 384هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والبغدادي في هدية العارفين.
ونسب إليه القفطي في إنباه الرواة كتابا باسم:
«الاشتقاق المستخرج». وربّما كان هو الاشتقاق الصغير هذا.
[839] الاشتقاق الكبير
للرماني السابق الذكر.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والبغدادي في هديّة العارفين، وذكره السيوطي في المزهر بين الذين ألّفوا في الاشتقاق من دون أن ينعت اشتقاقه بالكبير أو الصغير.
[840] المبهج في اشتقاق أسماء الشعراء
لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي المتوفى سنة 392هـ.
منه ثلاث مخطوطات بدار الكتب المصريّة (625، 6ش، 190، مجاميع لغة).(1/193)
طبع المبهج في مطبعة الترقّي بدمشق سنة 1348هـ.
هو من فائت القائمة الّتي ذكر فيها الدكتور رمضان عبد التوّاب كتب الاشتقاق.
[841] مقاييس اللغة
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
هو أوفى معاجم الاشتقاق مادة، وأجودها تصنيفا، وأقومها ترتيبا، وأحسنها عبارة، وأبينها تفسيرا، وفيه يقول الأستاذ عبد السّلام هارون مادحا منوها:
«لا يختلف اثنان بعد النظر فيه أنه فذّ في بابه، وأنّه مفخرة من مفاخر التأليف العربي، ولا أخال لغة في العالم ظفرت بمثل هذا الضرب من التأليف، ولقد أضفى ابن فارس عليه من جمال العبارة، وحسن الذوق، وروح الأديب ما يبعد به عن جفوة المؤلفات اللغويّة، وعنف ممارستها، فأنت تستطيع أن تتّخذ من هذا الكتاب متاعا لك إذ تبغي المتاع، وسندا حين تطلب التحقّق والوثوق، والكتاب بعد كلّ أولئك يضم في أعطافه وثناياه ما يهب القارئ ملكة التفهّم لهذه اللغة الكريمة والظهور على أسرارها».
حقّقه الأستاذ عبد السلام هارون، وطبع تحقيقه بالقاهرة في ستّة أجزاء عام 1366هـ.
والمقاييس هذه لم يذكرها الدكتور رمضّان عبد التوّاب بين ما أحصاه من معاجم الاشتقاق.
[842] تفسير أسماء النبي صلّى الله عليه وسلم
لابن فارس السابق الذكر.
نسبه إليه أبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
وهو من فائت ما أحصاه الدكتور رمضان عبد التوّاب من معاجم الاشتقاق.
[843] اشتقاق الأسماء لأبي القاسم يوسف بن عبد الله الزجاجي
(بضم الزاي وتخفيف الجيم) المتوفى سنة 415هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[844] اشتقاق الأسماء لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي المتوفى سنة 487هـ.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة.
[845] اشتقاق أسماء المواضع والبلدان
لحجّة الأفاضل أبي الحسن علي بن محمد بن علي العمراني الخوارزمي المتوفى سنة 560هـ.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب، وفي معجم البلدان، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هديّة العارفين، والزركلي في الأعلام، وحسين نصّار في المعجم العربي.
[846] الاشتقاق لجمال الدين أبي بكر محمّد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سحمان
(بضمّ السين وسكون الحاء) الوائلي الأندلسي المتوفى سنة 685هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
[847] عنوان الاتفاق، في علم الاشتقاق
لأبي إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي المتوفى سنة 790هـ.(1/194)
نسبه لنفسه في شرحه على خلاصة ابن مالك الموجود في مخطوطة نفيسة بالخزانة العامّة بالرباط تحت رقم:
6 - ج.
وعزاه إليه أحمد بابا السوداني في نيل الابتهاج (ص 48) على هامش الديباج لابن فرحون (مطبعة السعادة بمصر 1329هـ).
وهو ممّا فات الدكتور رمضان عبد التّواب.
[848] لمعة الإشراق، في الاشتقاق
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر ابن محمد السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون، وجميل العظم في عقود الجوهر، والبغدادي في هدية العارفين.
وهو ممّا فات الدكتور رمضان عبد التوّاب.
ومما ينحاش إلى الاشتقاق ويفيء إليه النحت والاتباع، فإلى القارئ ما وضع فيهما من التصنيف:
* في النّحت
تكلّم ابن فارس عن النحت في كتابه المسمّى بالصاحبي فقال:
«العرب تنحت من كلمتين كلمة واحدة، وهو جنس من الاختصار، وذلك رجل عبشميّ منسوب إلى آسمين، وأنشد الخليل:
أقول لها ودمع العين جار
ألم يحزنك حيعلة المنادي
من قوله: حي على».
ومن المنحوت: حسبل أي قال: حسبي الله، وحولق إذا قال: لا حول ولا قوة إلّا بالله، وسبحل إذا قال: سبحان الله، ودمعز إذا دعا بدوام العزّ، وطلبق إذا دعا بطول البقاء.
ومنه في المنسوب: رجل تيملي نسبة إلى تيم الله، وعبدري إلى عبد الدار، وعبقسي إلى عبد القيس، وحصكفي إلى حصن كيفا، ورسعني إلى رأس عين.
والذي وقفت عليه من معاجم المنحوت كتاب واحد ليس إلا، وهو المرسوم بالعنوان التالي:
[849] تنبيه البارعين على المنحوت من كلام العرب
لأبي علي الحسن بن الخطير النعماني الفارسي المعروف بالظهير المتوفى سنة 592هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد وهو يترجم الظهير هذا فقال راويا عن أحد تلامذة الظهير ما نصّه:
«وكان الغالب عليه (يعني الظهير) علم الأدب، حتى لقد رأيت الشيخ أبا الفتح عثمان بن عيسى النحوي الملطي وهو شيخ الناس يومئذ بالديار المصريّة يسأله سؤال المستفيد عن حروف من حوشي اللغة، وسأله يوما بمحضري عما وقع في ألفاظ العرب على مثال شقحطب فقال: هذا يسمّى في كلام العرب المنحوت، ومعناه أن الكلمة منحوتة من كلمتين كما ينحت النجّار خشبتين ويجعلهما واحدة فشقحطب منحوت من شق وحطب، فسأله الملطي أن يثبت له ما وقع من هذا المثال ليعول في معرفتها عليه، فأملاها عليه في نحو عشرين ورقة من حفظه، وسمّاها كتاب تنبيه البارعين على المنحوت من كلام العرب».
وذكره السيوطي في المزهر، وفي بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في حرف التاء من كشف الظنون.
* في الإتباع
الإتباع هو إتلاء كلمة بأخرى تكون على وزنها ورويها من غير نسق عليها لغرض إشباع معناها وتأكيده.
وإنّما سمي الإتباع إتباعا لأن ثانية الكلمتين تأتي تابعة لأولاهما، فلا يتكلم بها منفردة، ولا يكون لها استقلال بنفسها، وهي لو تكلّم بها متكلّم وحدها لكانت فارغة من المعنى.
سئل أعرابي عن كلمة من الإتباع فقال: ذلك شيء
نتد به كلامنا يريد: نقوّيه ونؤكّده من قولهم: وتدت الوتد إذا أثبته في الأرض.(1/195)
سئل أعرابي عن كلمة من الإتباع فقال: ذلك شيء
نتد به كلامنا يريد: نقوّيه ونؤكّده من قولهم: وتدت الوتد إذا أثبته في الأرض.
ثم نسوق أمثلة من كلم الإتباع فيما يلي:
هو أشر أفر، وهو أسوان أتوان، وهو تافه نافه، وحار يار، وخبيث نبيث، وخازن مازن، وضئيل بئيل، وضال تال، وكز لز، وكثير بثير، وعطشان نطشان، وشديد أديد، وشكس لكس، وهذر مذر، وواحد قاحد.
ومن الإتباع هو شذ فذ بذ، ومنه حسن بسن فسن قسن، ومنه تفرقوا شذر مذر، وشغر بغر.
ويثبت بالأمثلة الثلاثة الأخيرة أن الإتباع قد يكون بأكثر من كلمة.
ومعنى ذلك أن هذه الأوصاف هي على منتهى التّمام في الموصوفين بها.
وقد أفرد بعض اللغويّين الإتباع بالتأليف، وفيما يلي ما وقفت عليه من معاجم الإتباع:
[850] الإتباع لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 248هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه.
[851] كتاب الإتباع لأبي الطيّب عبد الواحد بن علي الحلبي اللغوي المتوفى سنة 351هـ.
ذكره أبو العلاء في غفرانه (ص 550تحقيق بنت الشاطئ الطبعة السابعة) فقال:
«وأبو الطيب اللغوي اسمه عبد الواحد بن علي، له كتاب في الإتباع صغير، على حروف المعجم، في أيدي البغداديّين».
حقّقه عزّ الدين التّنوخي، وطبع تحقيقه مجمع دمشق سنة 1961م.
[852] الإتباع والمزاوجة
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي، ويقال: القزويني المتوفى سنة 395هـ.
نسبه إليه الجلال السيوطي في المزهر، وفي بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفّسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
منه مخطوطة محفوظة بدار الكتب المصريّة تحت رقم 55ش لغة فرغ منها ناسخها واسمه عمر بن أحمد بن الأزرق الشاذلي سنة 711هـ.
نشره رودلف برونو سنة 1906م في طبعة تقع في 24صفحة.
ثم حقّقه بعد كمال مصطفى وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1947.
[853] الإلماع، في الإتباع
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
ذكره في مزهره (ج 1، ص 414) فقال:
«ألّف ابن فارس تأليفا مستقلا في هذا النوع (يريد الإتباع) وقد رأيته مرتّبا على حروف المعجم، وفاته أكثر ممّا ذكره، وقد اختصرت تأليفه وزدت عليه ما فاته في تأليف لطيف سمّيته: الإلماع، في الإتباع».
وعزاه إليه خليفة في الكشف، والعظم في العقود، والبغدادي في هديّة العارفين.(1/196)
المجموعة الخامسة مجموعة الحروف(1/197)
معاجم الحروف(1/198)
معاجم الحروف
يسير أصحاب هذا النظام في إيراد الكلم تبعا للحروف، وهم ينطلقون في ذلك على مسالك ثلاثة:
المسلك الذي ترتب فيه الحروف على المخارج ابتداء بالحلق فاللسان فالأسنان فالشفتين، مع اختلاف أصحابه يسيرا في ترتيب المخارج.
وهم يأتون بالكلم داخل ذلك الترتيب تبعا للأبنية، مبتدئين بالثنائي فالثلاثي فالرباعي ثم الخماسي أخيرا.
وهم يقلبون أحرف كل كلمة في كل بناء على الصور الممكنة فيها عودا على بدء، وتحويلا بعد تحويل، إلى أن يستنفدوا كل ما يجيء فيها من التقاليب.
فالعين في البناء الثنائي مثلا يمكن أن يغير موضعها مرتين اثنتين فيكون في مادة (عق) أولا، ثم يكون في مادة (قع) ثانيا، وتقلب مادة (عب) إلى (بع) وكذلك (عك) تقلب إلى (كع) ومثلها عجّ، وعش، وعض، تحول إلى معكوساتها فيخرج من ذلك الجعجعة والشعشعة والضعضعة.
والعز يصير بالقلب زعزعة، والعد يئول إلى الدّعّ وهو الدفع بعنف وشدة.
ومن ذلك الحق نقيض الباطل يأتي منه بالقلب القح وهو أصل الشيء وخالصه، والقحقح وهو مجتمع الوركين، والقحقحة وهي ضحك القردة.
ومن تقاليب، الثنائي الحشيش وهو الكلأ اليابس، والحشاشة وهي بقية الروح، ومقلوب ذلك وهو الشح الذي هو البخل والحرص.
ومنها الحج، وهو القصد عامة، وهو أيضا القصد إلى البيت الحرام لأداء المناسك، ومقلوب ذلك وهو الجح الذي هو البطيخ الصغار، وهو الحنظل أيضا.
ومن الحاء والضاد الحض الذي هو الحث على فعل الخير، والحضيض وهو القرار من الأرض عند منقطع الجبل، ومقلوبه في الضح الذي هو خلاف الظل، وفي الضحضاح وهو الماء إلى الكعبين أو إلى نصف الساق.
ومن الحاء والفاء الحفيف والفحيح ومن الحاء والصاد الصحة والحصة.
والقد ينقلب إلى الدق، والكب إلى البك، والكف إلى الفك، والكر إلى الركاكة، والكد إلى الدك، واللمم إلى الملل، وهلم جرا حتى تفنى التقاليب فلا يبقى منها شيء مهملا كان أو مستعملا.
ويتألف من الثلاثي ستة تقاليب كما عليه الحال في كلمة (عبد) التي يخرج منها (عدب) إن بدأنا التأليف بالعين وثنينا بالدال مع تأخير الباء، ويخرج منها (دعب) إن بدأنا بالدال وأتليناه بالعين ثم ثلثنا بالباء، ثم يخرج (بدع) إن رتبنا الدال بين الباء والعين، فإن جعلنا الباء أولا وبعدها العين فالدال جاءتنا كلمة (بعد)، ثم يبقى تأليف مهمل هو (ذبع) الآتي من الدال فالباء فالعين على التوالي.
والعبل إذا قلبته جاء منه العلبة والبعل والبلع واللعب واللبع وهو من المهملات.
ومن التقاليب الثلاثية عبق الطيب، والعقب وهو مؤخر القدم، والقعب وهو القدح، وقبع القنفذ إذ أدخل رأسه في جلده، والبقع من الطير كالبلق من الدواب، وانبعق السحاب إذا انهمر بالأمطار.
ومنها الحقارة والحريق والقحر وهو المسن الذي معه بقية من قوة، والماء القراح، والرحيق، ورقح عيشه إذا أصلحه(1/199)
ومنها الحقل والحلق والقلح والقحول واللقاح واللحاق.
واستعملوا من الحاء والقاف والدال حقد وحدق وقدح وقحد ودحق وأهملوا دقح وجاء عنهم في ذلك من الكلم حقد عليه إذا أمسك عداوته في قلبه وتربص به، والحدقة في العين، والحديقة البستان، والقدح السهم قبل أن يراش، والقدح الذي يشرب فيه، وقدح فيه طعن عليه. ونال منه، والقادح أكال يصيب الشجر والإنسان، وبه دعا جميل على صاحبته فقال:
رمى الله في عيني بثينة بالقذى
وفي الغر من أنيابها بالقوادح
والقحدة أصل السنام، ودحقه طرده، والدحاق أن تخرج رحم الناقة عند ولادها.
وتقلبت القاف والراء والميم فكان من ذلك القرم، وهو شدة الشهوة إلى اللحم، والقمر، والأرقم، وهو أخبث الحيات، والرمق وهو بقية الحياة، والمرق والمقر وهو الصبر أو السم.
ويأتيك من القلب القبلة واللقب واللباقة والبقل والبلق الذي هو لون الأبلق.
والفسر من تقاليبه الفرس والفراسة والسفر والسرف والرفس والرسفان.
ويرتفع عدد التقاليب في البناء الرباعي إلى أربعة وعشرين تقليبا كما يظهر لك فيما يتألف من العين والقاف والراء والباء على الصور الآتية:
عقرب قعرب رعقب بعقر
عقبر قعبر رعبق بعرق
عرقب قرعب رقعب بقعر
عربق قربع رقبع بقرع
عبقر قبعر ربعق برعق
عبرق قبرع ربقع برقع
وتتقلب الدال والحاء والراء والجيم في الأشكال التالية:
دحرج حجدر جحدر رحدج
دحجر حجرد جحرد رحجد
دجحر حدجر جردح رجحد
دجرح حدرج جرحد رجدح
درحج حردج جدرح ردحج
درجح حرجد جدحر ردجح
وتتشكل العين والجيم والراء والفاء على الصور الآتية:
عجرف جرعف رعجف فعجر
عجفر جرفع رعفج فعرج
عرجف جعفر رجعف فجعر
عرفج جعرف رجفع فجرع
عفجر جفعر رفعج فرعج
عفرج جفرع رفجع فرجع
ومن التقاليب الرباعية:
العلهب وهو التيس الطويل القرنين، والهبلع وهو الأكول الكبير اللقم الواسع الحلقوم، والهلابع من أسماء الذئب، والعباهلة وهم الملوك الذين لا يرد أمرهم في شيء.
ومنها العلقم وهو شجر الحنظل، والقمعل وهو القدح الضخم، والعمالقة وهو الجبارون الذين كانوا بالشام على عهد موسى عليه السلام، وقملع رأسه أي حلقه، والقمعال رئيس الرعاة.
والعنجه وهو الجافي من الرجال، والهجنع وهو العظيم الطويل، والهجاعن وهو الذي يمشي بين المعرس وبين أهله في شؤون الأعراس.
والقعبل العسقل، وأرض بلقع، والعقبول والعقبولة ما يخرج على الشفتين غب الحمى، والبلعق الجيد من التمور أو هو صنف منها.
والهربع الذئب الخفيف، والعبهر النرجس، والقلزمة ابتلاع الشيء، والزملقة إراقة الرجل ماءه قبل أن يجامع.
ومن ذلك البصبصة وهي تحريك الكلاب أذنابها أنسا بالطارئين أو خوفا منهم، وهي تتقلب إلى قولهم بعير صبصب إذا كان قويا غليظا، ومنه البعبعة وهي تتابع الكلام في عجلة، وينعكس منها شاب عبعب أي ممتلئ الشباب، والسبسب الفضاء القفر الواسع، ومقلوبه البسباس وهو شجر أو فوه من الأفاويه.
وتنعكس البربرة التي هي كثرة الكلام في الربرب
الذي هو القطيع من الظباء، والمهمه القفر من الأرضين، ومعكوسه الهمهمة وهي الصوت الذي لا يفهم، وهماهم الصدر خواطره.(1/200)
وتنعكس البربرة التي هي كثرة الكلام في الربرب
الذي هو القطيع من الظباء، والمهمه القفر من الأرضين، ومعكوسه الهمهمة وهي الصوت الذي لا يفهم، وهماهم الصدر خواطره.
والمستعمل من تقاليب البناء الرباعي هو القليل والكثير منها هو المهمل المتروك.
وتتصاعد التقاليب في البناء الخماسي إلى مائة وعشرين تقليبا كما تراه في السين والفاء والراء والجيم واللام التي تتألف منها الكلم التالية:
سفرجل سرجفل سلرفج سجلفر
سفرلج سرجلف سلرجف سجلرف
سفجرل سرفجل سلجفر سجفرل
سفجلر سرفلج سلجرف سجفلر
سفلجر سرلفج سلفجر سجرفل
سفلرج سرلجف سلفرج سجرلف
فهذه أربعة وعشرون تقليبا كان فيها الابتداء بالسين، فإن جعلت الابتداء بالفاء كان من ذلك أربعة وعشرون تقليبا، ويخرج نفس العدد في الابتداء بالراء، وذلك ما يكون أيضا في الابتداء بالجيم واللام، ومجموع ذلك مائة وعشرون تقليبا أكثرها ملغى مطروح.
يقوم الأمر إذن في هذا النظام على ثلاثة أمور:
1) الترتيب على الحروف وفق المخارج الحلقية فاللسانية فالشفوية.
2) السير على الأبنية ابتداء بالثنائي وانتهاء بالخماسي.
3) إدارة الكلم في كل بناء على الصور الممكنة فيه.
وظاهر أن هذا النظام يضبط اللغة ضبطا لا يخرج عنه شيء منها مستعملا كان أو مهملا.
وهذه فهرسة ما ألّف من المعاجم على هذا السبيل.
[854] كتاب العين
ينسب لأبي عبد الرحمان الخليل بن أحمد بن عمرو الفراهيدي المتوفى سنة 175هـ.
وقد اشتد الخلاف في نسبة العين هذا إلى الخليل، وافترق المختلفون في ذلك طوائف ثلاثا:
الأولى تلك التي قالت بصحة نسبته إليه، ومنهم أبو بكر محمد الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ، وفي ذلك يقول من مقدمة جمهرته:
«ولم أجر في إنشاء هذا الكتاب إلى الازراء بعلمائنا، ولا الطعن في أسلافنا، وأنى يكون ذلك؟
وإنما على مثالهم نحتذي، وبسبلهم نقتدي، وعلى ما أصلوا نبتني، وقد ألف أبو عبد الرحمان الخليل بن أحمد الفرهودي رضوان الله عليه كتاب العين فأتعب من تصدى لغايته، وعنى من سما إلى نهايته، فالمنصف له بالغلب معترف، والمعاند متكلف، وكل من بعده له تبع، أقر بذلك أم جحد، ولكنه رحمه الله ألّف كتابه مشاكلا لثقوب فهمه، وذكاء فطنته، وحدة أذهان أهل دهره، وأملينا هذا الكتاب والنقص في الناس فاش، والعجز لهم شامل، إلا خصائص كدراري النجوم في أطراف الأفق».
ومنهم أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
ذكره في طالعة مقاييسه بين المصادر التي اعتمدها فقال منوها به، رافعا من شأنه ذاكرا سنده فيه المتصل بمؤلفه:
«وبناء الأمر في سائر ما ذكرناه على كتب مشتهرة عالية تحوي أكثر اللغة، فأعلاها وأشرفها كتاب أبي عبد الرحمان الخليل بن أحمد المسمى كتاب العين، أخبرنا به علي بن إبراهيم القطان فيما قرأت عليه، أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم المعداني عن أبيه إبراهيم بن إسحاق عن بندار بن لزة الأصفهاني ومعروف بن حسان عن الليث عن الخليل».
وعزاه إليه آخرون منهم أبو البركات الأنباري في نزهة الألباء، وابن خير في الفهرسة، وابن خلدون في المقدمة.
ويأتي النضر بن شميل المازني المتوفى سنة 203هـ في مقدمة الذين أنكروا أن يكون العين من تأليف الخليل، جاء في الإرشاد لياقوت (ج 17، ص 51) وهو يترجم الليث بن المظفر تلميذ الخليل ما نصّه:(1/201)
«حدث الحاكم أبو عبد الله بن البيع في كتاب نيسابور عن العباس بن مصعب قال:
سئل النضر بن شميل عن الكتاب الذي ينسب إلى الخليل بن أحمد ويقال له كتاب العين فأنكره، فقيل له: لعله ألّفه بعدك، فقال: أو خرجت من البصرة حتى دفنت الخليل بن أحمد؟».
وفي مقدمة مختصر العين للزبيدي ما لفظه:
«كان جلة البصريين الذين أخذوا عن أصحابه، وحملوا علمه عن رواته، ينكرون هذا الكتاب ويدفعونه، إذ لم يرد إلا عن رجل واحد غير مشهور في أصحابه».
والطائفة الثالثة تلك التي نسبت رسمه إليه وعزت حشوه إلى غيره، وكان منهم أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بثعلب المتوفى سنة 291هـ.
جاء في مراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي (ص 57) ما نصّه:
«أخبرنا محمد بن يحيى قال: سمعت أحمد بن يحيى ثعلبا يقول: إنما وقع الغلط في كتاب العين لأن الخليل رسمه ولم يحشه، ولو كان حشاه ما بقى فيه شيئا لأن الخليل رجل لم ير مثله».
وجاءت عنه في هذا الشأن حكاية أوردها ياقوت في الإرشاد (ج 16، ص 319317) وهو يترجم القاسم ابن محمد الأنباري فقال:
«قرأت في كتاب الفهرست الذي تممه الوزير الكامل أبو القاسم المغربي، ولم أجد هذا في النسخة التي بخط المصنف أو قد ذهب عن ذكري قال: ذكر أبو عمر الزاهد قال: أخبرني أبو محمد الأنباري قال: قدمت إلى بغداد ومحمد صغير، وليس لي دار، فبعث بي ثعلب إلى قوم يقال لهم بنو بدر، فأعطوني شيئا لا يكفيني، وذكروا كتاب العين، فقلت عندي كتاب العين، فقالوا لي: بكم تبيعه؟ فقلت: بخمسين دينارا، فقالوا: قد أخذناه بما قلت إن قال ثعلب إنه للخليل، قلت: فإن لم يقل إنه للخليل بكم تأخذونه؟
قالوا: بعشرين دينارا، فأتيت أبا العباس من فوري فقلت له: يا سيدي هب لي خمسين دينارا، فقال لي:
أنت مجنون، وهذا تأكيد، فقلت له: لست أريد من مالك، وحدّثته الحديث، قال: فأكذب؟ قلت:
حاشاك، ولكن أنت أخبرتنا أن الخليل فرغ من باب العين ثم مات، فإذا حضرنا بين يديك للحكومة فضع يدك على ما لا تشك فيه، فقال: تريد أن أنجش لك؟
قلت: نعم، قال: هاتهم، فبكروا وسبقوني وحضرت فأخرجوا الكتاب وناولوه، وقالوا: هذا للخليل أم لا؟
ففتح حتى توسط باب العين وقال: هذا كلام الخليل ثلاثا، قال: فأخذت خمسين دينارا».
ومنهم أبو الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي المتوفى سنة 351هـ وهو القائل عنه في كتابه مراتب النحويين (ص 57) ما لفظه:
«وأبدع الخليل بدائع لم يسبق إليها، فمن ذلك تأليفه كلام العرب على الحروف في كتابه المسمى كتاب العين، فإنه الذي رتب أبوابه، وتوفي قبل أن يحشوه».
ومنهم أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله الزبيدي الإشبيلي المتوفى سنة 379هـ.
وعنه يقول في مقدمة كتابه المعنون بمختصر العين:
«وأكبر الظن فيه أن الخليل سبّب أصله، ورام تثقيف كلام العرب فيه، ثم هلك عنه قبل كماله، فتعاطى إتمامه من لا يقوم في ذلك مقامه، فكان ذلك سبب الخلل الواقع به، والخطأ الموجود فيه، والله أعلم».
ومنهم أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى سنة 392هـ.
وقد قال في ذلك من خصائصه (ج 3، ص 288) ما نصّه:
«وأما كتاب العين ففيه من التخليط والخلل والفساد ما لا يجوز أن يحمل على أصغر أتباع الخليل فضلا عن نفسه، ولا محالة أن هذا التخليط لحق هذا الكتاب من قبل غيره رحمه الله، وإن كان للخليل فيه عمل فإنما هو أنه أومأ إلى عمل هذا الكتاب إيماء، ولم يله بنفسه، ولا قرره ولا حرره، ويدل على أنه قد كان نحا نحوه أني أجد فيه معاني غامضة، ونزوات للفكر لطيفة، وصنعة في بعض الأحوال مستحكمة».
والمتهم الأول بنحل العين للخليل هو الليث بن المظفر
تلميذ الخليل والذي يقول عنه أبو منصور الأزهري في مقدمة التهذيب:(1/202)
والمتهم الأول بنحل العين للخليل هو الليث بن المظفر
تلميذ الخليل والذي يقول عنه أبو منصور الأزهري في مقدمة التهذيب:
«وإذ فرغنا من ذكر الأثبات المتقنين، والثقات المبرزين من اللغويين، إعلاما لمن غبي عليه مكانهم من المعرفة كى يعتمدوهم فيما يجدون لهم من المؤلفات المروية عنهم فلنذكر بعقب ذكرهم أقواما اتسموا بسمة المعرفة وعلم اللغة، وألّفوا كتبا أودعوها الصحيح والسقيم، وحشوها بالمزال المفسد، والمصحف المغير الذي لا يتميز ما يصح منه إلا عند النّقاب المبرز، والعالم الفطن، لنحذر الأغمار اعتماد ما دونوا، والاستنامة إلى ما ألّفوا.
فمن المتقدمين الليث بن المظفر الذي نحل الخليل بن أحمد تأليف كتاب العين جملة لينفقه باسمه، ويرغب فيه من حوله.
وأثبت لنا عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي الفقيه أنه قال:
كان الليث بن المظفر رجلا صالحا، ومات الخليل ولم يفرغ من كتاب العين، فأحب الليث أن ينفق الكتاب كله فسمى لسانه الخليل، فإذا رأيت في الكتاب سألت الخليل بن أحمد، أو أخبرني الخليل بن أحمد، فإنه يعني الخليل نفسه، وإذا قال: قال الخليل فإنما يعني لسان نفسه، قال: وإنما وقع الاضطراب في الكتاب من قبل خليل الليث.
قلت: وهذا صحيح عن إسحاق رواه الثقات عنه».
وينساق مع هذا الخبر في دلالته ما جاء به ياقوت في الإرشاد (ج 17، ص 52) وهو يترجم الليث هذا فقال:
«حدث أبو الحسن علي بن مهدي الكسروي، حدّثني محمد بن منصور المعروف بالراح المحدّث قال:
قال الليث بن المظفر بن نصر بن سيار:
كنت أصير إلى الخليل بن أحمد فقال لي يوما: لو أن إنسانا قصد وألّف حروف: أب ت ث على ما أمثله لاستوعب في ذلك جميع كلام العرب وتهيأ له أصل لا يخرج منه شيء البتة، فقلت له: وكيف يكون ذلك؟
قال: يؤلفه على الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي، فإنه ليس يعرف في كلام العرب أكثر منه.
قال الليث: فجعلت أستفهمه ويصف لي ولا أقف على ما يصف، فاختلفت إليه في هذا المعنى أياما، ثم اعتل وحججت فما زلت مشفقا عليه، وخشيت أن يموت في علته فيبطل ما كان يشرحه لي، فرجعت من الحج وصرت إليه، فإذا هو قد ألّف الحروف كلها على ما هي عليه في الكتاب، وكان يملي علي ما يحفظ، وما شك فيه يقول لي: سل عنه، فإذا صح فأثبته إلى أن عملت الكتاب».
لقد شهد الليث هنا على نفسه بلسانه أنه الذي عمل الكتاب.
وثمة حكاية في شأن الليث مع العين هي أشبه بالقصص منها بالتاريخ وهي ما يرويه لنا ابن المعتز في طبقات الشعراء (ص 9896) فيقول:
«حدّثني أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدّثني الحسن بن المهلبي قال:
كان الخليل بن أحمد منقطعا إلى الليث بن نصر بن سيار، وكان الليث من أكتب الناس في زمانه، وكان بارع الأدب بصيرا بالنحو والشعر والغريب، وكان يكتب للبرامكة، ويطير معهم في دولتهم بجناحين، وكانوا به معجبين، فارتحل إليه الخليل بن أحمد، فلما عاشره وجده بحرا، فأجزل له وأغناه، وأحب الخليل أن يهدي إليه هدية تليق به، فأقبل وأدبر، وعلم أن المال والأثاث لا يقع منه موقعا حسنا لوجود ذلك عنده، وكثرته لديه، وأنه لا يسر بشيء سروره بمعنى لطيف من الأدب، فجهد نفسه في تصنيف كتاب العين، فصنفه لليث بن نصر دون سائر الناس، ونمقه وحبره، وأخرجه في أسرى ظرف وأحسن خط، فوقع منه موقعا عظيما، وسر به سرورا شديدا، فوصله بمائة ألف درهم، واعتذر إليه من التقصير، وأقبل ينظر فيه ليلا ونهارا، ولا يمل منه ولا يفتر، وكان يغدو ويروح على البرامكة فكأنه على الرضف حتى يرجع إلى الكتاب وينظر فيه، إلى أن حفظ نصف الكتاب، وكانت تحته بنت عم له، وكانت سرية نبيلة موسرة جميلة، وكانت تهوى ابن عمها وتجلّه، فاشترى الليث جارية نفيسة فائقة الجمال بثمن جزيل فأقعدها في منزل صديق له يتسرى
بها، فبلغ ذلك ابنة عمه، فوجدت من ذلك أشد وجد وحزنت وقالت: والله لأغيظنه ولا أتقي الغاية، وقالت: إن غظته في المال فهو لا يبالي به ولا يكترث له، ولكني أراه مشغوفا بهذا الكتاب، وقد هجر كل لهو ولذة، وأقبل على النظر فيه، والله لأفجعنه به، ثم عمدت إلى الكتاب بأسره فأحرقته، فلما كان بالعشي وراح الليث من دار البرامكة ودخل المنزل لم يكن له هم إلا الكتاب، فصاح بالغلام أن يحمله إليه فلم يوجد الكتاب، وكاد يطير طيشا، وظن أنه سرق، فجمع غلمانه وتهددهم، فقال بعضهم: يا سيدنا أخذته الحرة، فبادر إليها ليترضاها ويسترجع الكتاب وقال لها:(1/203)
كان الخليل بن أحمد منقطعا إلى الليث بن نصر بن سيار، وكان الليث من أكتب الناس في زمانه، وكان بارع الأدب بصيرا بالنحو والشعر والغريب، وكان يكتب للبرامكة، ويطير معهم في دولتهم بجناحين، وكانوا به معجبين، فارتحل إليه الخليل بن أحمد، فلما عاشره وجده بحرا، فأجزل له وأغناه، وأحب الخليل أن يهدي إليه هدية تليق به، فأقبل وأدبر، وعلم أن المال والأثاث لا يقع منه موقعا حسنا لوجود ذلك عنده، وكثرته لديه، وأنه لا يسر بشيء سروره بمعنى لطيف من الأدب، فجهد نفسه في تصنيف كتاب العين، فصنفه لليث بن نصر دون سائر الناس، ونمقه وحبره، وأخرجه في أسرى ظرف وأحسن خط، فوقع منه موقعا عظيما، وسر به سرورا شديدا، فوصله بمائة ألف درهم، واعتذر إليه من التقصير، وأقبل ينظر فيه ليلا ونهارا، ولا يمل منه ولا يفتر، وكان يغدو ويروح على البرامكة فكأنه على الرضف حتى يرجع إلى الكتاب وينظر فيه، إلى أن حفظ نصف الكتاب، وكانت تحته بنت عم له، وكانت سرية نبيلة موسرة جميلة، وكانت تهوى ابن عمها وتجلّه، فاشترى الليث جارية نفيسة فائقة الجمال بثمن جزيل فأقعدها في منزل صديق له يتسرى
بها، فبلغ ذلك ابنة عمه، فوجدت من ذلك أشد وجد وحزنت وقالت: والله لأغيظنه ولا أتقي الغاية، وقالت: إن غظته في المال فهو لا يبالي به ولا يكترث له، ولكني أراه مشغوفا بهذا الكتاب، وقد هجر كل لهو ولذة، وأقبل على النظر فيه، والله لأفجعنه به، ثم عمدت إلى الكتاب بأسره فأحرقته، فلما كان بالعشي وراح الليث من دار البرامكة ودخل المنزل لم يكن له هم إلا الكتاب، فصاح بالغلام أن يحمله إليه فلم يوجد الكتاب، وكاد يطير طيشا، وظن أنه سرق، فجمع غلمانه وتهددهم، فقال بعضهم: يا سيدنا أخذته الحرة، فبادر إليها ليترضاها ويسترجع الكتاب وقال لها:
ردي الكتاب والجارية لك، وقد حرمتها على نفسي، فأخذت بيده وأدخلته البيت الذي أحرقته فيه، فلما نظر إلى رماده وصح عنده أنه احترق سقط في يده، وظن أنه أصيب بمال عظيم أو بولد أو أعظم منه، وكان قد حفظ نصف الكتاب وبقي عليه نصفه وقد مات الخليل، فطلبه في الدنيا كلها فأعجزه ذلك، ولم تكن النسخة وقعت إلى أحد، فاستدرك النصف من حفظه، وجمع على النصف الباقي علماء أهل زمانه فقالوا: ما تروم؟ قال: مثلوا عليه فمثلوا فلم يلحقوه ولا شقوا غباره، فأنت ترى ما في أيدي الناس من ذلك، فإذا تأملته تراه نصفين: النصف الأول أتقن وأحكم، والنصف الآخر مقصر عن ذلك».
وتهمم ابن درستويه عبد الله بن جعفر المتوفى سنة 347هـ بشأن هذا الخلاف القائم حول العين في أنه للخليل أو غيره فألّف في ذلك كتابا ذكره القفطي في إنباهه (ج 1، ص 343) وهو يترجم الخليل فقال ما نصّه:
«وأما كتاب العين فقد اختلف الأئمة فيه، فمنهم من ينسبه إليه، ومنهم من يحيل نسبته إلى الخليل، وقد استوفى ابن درستويه الكلام في ذلك في كتاب له مفرد لهذا النوع، ملكته بخط تيزون الطبري وهو تصنيف مفيد».
وأيا كان الأمر في نسبة العين إلى الخليل فقد وقع الاتفاق على أن به من الخلل والغلط والتخليط ما يتنزه الخليل عن مثله.
وسمي الكتاب العين اعتبارا بأول أبوابه جريا على مألوف العرب في تسمية الكل باسم بعضه.
وتتصدر العين مقدمة تتضمن التصريح بنسبته إلى الخليل، وتعين غرضه من تأليفه، وتشرح منهجه في عمله، وتصف الترتيب الذي سار عليه فيه.
وفي ضمنها أيضا كلامه في مخارج الحروف وصفاتها، وتعداد التقاليب التي أدار عليها الكلم في الأبنية ثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية، مخلّلا ذلك بما اعتمده من آراء في اللغة والنحو والتصريف.
* مخطوطات العين
من مخطوطات العين مخطوطة بالكاظمية بمكتبة آية الله السيد حسن الصدر تمت كتابتها سنة 1054هـ.
وأخرى بمكتبة مجلس الأمة الايراني بطهران فرغ منها كاتبها سنة 1087هـ.
وثالثة بمكتبة المتحف العراقي ثم انتساخها سنة 1355هـ.
* العين في المطبعة
طبعت قطعة من أوله في 144صفحة بعناية الأب أنستاس ماري الكرملي سنة 1914م.
ثم طبع جزؤه الأول محققا بعناية الدكتور عبد الله درويش ببغداد سنة 1967م.
ثم قام الدكتوران مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي بتحقيق جزئه الأول مرة ثانية، وطبع تحقيقهما ضمن سلسلة المعاجم والفهارس بمطابع الرسالة بالكويت سنة 1980م.
[855] كتاب الجيم لأبي الحسن النضر بن شميل بن حرشة التميمي البصري المتوفى سنة 204هـ.(1/204)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[856] كتاب الجيم لأبي عمرو شمر بن حمدويه الهروي المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه الأزهري في مقدمة التهذيب، والكمال أبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والمجد الفيروز ابادي في البلغة، والجلال السيوطي في بغية الوعاة.
وهذا نص ما جاء في مقدمة التهذيب للأزهري عن شمر وجيمه:
«أبو عمر وشمر بن حمدويه الهروي، كانت له عناية صادقة بهذا الشأن، رحل إلى العراق في عنفوان شبابه، فكتب الحديث، ولقي ابن الأعرابي وغيره من اللغويين، وسمع دواوين الشعر من وجوه شتى، ولقي جماعة من أصحاب أبي عمرو الشيباني، وأبي زيد الأنصاري، وأبي عبيدة، والفراء، منهم الرياشي، وأبو حاتم، وأبو نصر، وأبو عدنان، وسلمة بن عاصم، وأبو حسان، ثم لما رجع إلى خراسان لقي أصحاب النضر ابن شميل، والليث بن المظفر، فاستكثر منهم.
ولما ألقى عصا التسيار بهراة ألّف كتابا كبيرا في اللغات، أسسه على الحروف المعجمة، وابتدأ بحرف الجيم فيما أخبرني أبو بكر الإيادي وغيره ممن لقيه، فأشبعه وجوده، إلا أنه طوله بالشواهد والشعر والروايات الجمة عن أئمة اللغة، وغيرهم من المحدّثين، وأودعه من تفسير القرآن بالروايات عن المفسرين، ومن تفسير غريب الحديث أشياء لم يسبقه إلى مثله أحد تقدمه، ولا أدرك شأوه فيه من بعده، ولما أكمل الكتاب ضن به في حياته، ولم ينسخه طلابه، فلم يبارك له فيما فعله حتى مضى لسبيله، فاختزل بعض أقاربه ذلك الكتاب من تركته، واتصل بيعقوب بن الليث السجزي فقلده بعض أعماله، واستصحبه إلى فارس ونواحيها، وكان لا يفارقه ذلك الكتاب في سفر ولا حضر، ولما أناخ يعقوب ابن الليث بسيب ماوان من أرض السواد وحط بها سواده، وركب في جماعة المقاتلة من عسكره مقدرا لقاء الموقف وأصحاب السلطان فجرى الماء من النهروان على معسكره فغرق ذلك الكتاب في جملة ما غرق من سواد العسكر.
ورأيت أنا من أول ذلك الكتاب تفاريق أجزاء بخط محمد بن قسورة، فتصفحت أبوابها فوجدتها على غاية الكمال، والله يغفر لأبي عمرو ويتغمد زلته، والضن بالعلم غير محمود ولا مبارك فيه».
والظن في جيم شمر هذا أنه مما رتب على مثال العين وسير فيه على نظام المخارج والأبنية والتقاليب.
[857] البارع في اللغة
لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الضبي المتوفى سنة 290هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب البارع في اللغة، والذي خرج منه الهمرة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء».
يريد ابن النديم فيما يظهر أن المفضل لم يتم كتاب البارع هذا، ولكن الخلكاني أخبر عنه في الوفيات (ج 6، ص 70) وهو يترجم أبا محمد يوسف بن أبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي بما يشير إلى أن البارع كان كتابا تاما كاملا فقال بالحرف:
«وكانت كتب اللغة تقرأ عليه (يعني يوسف السيرافي) مرة رواية ومرة دراية، وقرئ عليه كتاب البارع للمفضل بن سلمة، وهو كتاب كبير في عدة مجلدات، هذب به كتاب العين في اللغة المنسوب للخليل بن أحمد وأضاف إليه من اللغة طرفا صالحا».
وذكر البارع ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في المزهر وفي البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[858] جمهرة اللغة
لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية
الأزدي البصري المتوفى سنة 321هـ.(1/205)
لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية
الأزدي البصري المتوفى سنة 321هـ.
حذا فيها حذو الخليل في العين إلا أنه خالفه في تأليف الحروف فعدل عن تأليفها وفق المخارج إلى تأليفها على الهجاء للعلة التي ذكرها في مقدمتها فقال:
«وأجريناه على تأليف الحروف المعجمة، إذ كانت بالقلوب أعلق، وفي الأسماع أنفذ، وكان علم العامة بها كعلم الخاصة، وطالبها من هذه الجهة بعيدا من الحيرة، مشفيا على المراد».
وذكر السبب الذي من أجله سماها الجمهرة فقال أيضا من المقدمة:
«وإنما أعرناه هذا الاسم لأنا اخترنا له الجمهور من كلام العرب، وأرجأنا الوحشي المستنكر، والله المرشد للصواب».
افتتح ابن دريد جمهرته بتحميد بليغ يقول فيه:
«الحمد لله الحكيم بلا روية، الخبير بلا استفادة، الأول القديم بلا ابتداء، الباقي الدائم بلا انتهاء، منشئ خلقه على إرادته، ومجريهم على مشيئته بلا استعانة إلى مؤزر، ولا عوز إلى مؤيد، ولا اختلال إلى مدبر، ولا تكلفة لغوب، ولا فترة كلال، ولا تفاوت صنعة، ولا تناقض فطرة، ولا إجالة فكرة، بل بالإتقان المحكم، والأمر المبرم، حكمة جاوزت نهاية العقول البارعة، وقدرة لطفت عن إدراك الفطن الثاقبة، أحمده على آلائه وهو الموفق للحمد الموجب به المزيد، وأستوهبه رشدا إلى الصواب، وقصدا إلى السداد، وعصمة من الزيغ، وإيثارا للحكمة، وأعوذ به من العي والحصر، والعجب والبطر، وأسأله أن يصلي على محمد بشير رحمته ونذير عقابه».
* إهداء الجمهرة
ألّف ابن دريد جمهرته باسم الأمير أبي العباس إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال، وقد كان أبوه عبد الله الذي كان عاملا على كور الأهواز من قبل الخليفة العباسي جعفر المقتدر قد استدعى ابن دريد لتأديب الأمير إسماعيل، فألّفها باسمه، وأملاها عليه من حفظه سنة 297هـ وفي ذلك يقول من مقدمة الجمهرة شاكيا من كساد سوق العلم وقلة الراغبين فيه:
«قال أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد: إني لما رأيت زهد أهل هذا العصر في الأدب، وتثاقلهم عن الطلب، وعداوتهم لما يجهلون، وتضييعهم لما يعلمون، ورأيت أكرم مواهب الله لعبده سعة في الفهم، وسلطانا يملك به نفسه، ولبا يقمع فيه هواه، ورأيت ذا السن من أهل دهرنا لغلبة الهوى عليه، وملكة الجهل لقياده، مضيعا لما استودعته الأيام، مقصرا في النظر فيما يجب عليه حتى كأنه ابن يومه، ونتيجة ساعته، ورأيت الناشئ المقتبل ذا الكفاية والجدة مؤثرا للشهوات، صادفا عن الخيرات، حبوت العلم خزنا على معرفتي بفضل إذاعته، وجللته سترا مع فرط بصيرتي بما في إظهاره من حسن الأحدوثة الباقية على الدهر، فعاشرت العقلاء كالمسترشد، ودامجت الجهال كالغبي، نفاسة بالعلم أن أبثه في غير أهله، وأضعه بحيث لا يعرف كنه قدره، حتى تناهت بي الحال إلى أبي العبّاس إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال أيده الله بتوفيقه، فعاشرت منه شهابا ذاكيا، وسابقا مبرزا، وحكيما متناهيا، وعالما متقنا، يستنبط الحكمة بتعظيم أهلها، ويرتبط العلم بتقريب حملته، ويستجر الأدب بالبحث عن مظانّه، لم تطمح به خيلاء الملك، ولم تستفزه شرة الشباب، فبذلت له مصون ما اكتننت، وأبديت مستور ما أخفيت، وسمحت بما كنت به ضنينا، وبذلت ما كنت عليه شحيحا، إذ رأيت لسوق العلم عنده نفاقا، ولأهله لديه مزية، وإنما يدخر النفيس في أحرز أماكنه، ويودع الزرع أخيل البقاع للنفع، فارتجلت الكتاب المنسوب إلى جمهرة اللغة».
وكانت الجمهرة شائعة متداولة فكثر انتساخها وتعددت مخطوطاتها في الأقطار جاء في الخطط المقريزية (ج 1، ص 408) ما نصّه:
«قال المسبحي: وذكر عند العزيز بالله كتاب العين للخليل بن أحمد فأمر خزان دفاتره فأخرجوا من خزائنه تسعا وثلاثين نسخة من كتاب العين، منها نسخة بخط الخليل بن أحمد، وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري اشتراها بمائة دينار فأمر العزيز الخزان
فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري منها نسخة بخطه، وذكر عنده كتاب الجمهرة لابن دريد فأخرج من الخزانة مائة نسخة منها».(1/206)
«قال المسبحي: وذكر عند العزيز بالله كتاب العين للخليل بن أحمد فأمر خزان دفاتره فأخرجوا من خزائنه تسعا وثلاثين نسخة من كتاب العين، منها نسخة بخط الخليل بن أحمد، وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري اشتراها بمائة دينار فأمر العزيز الخزان
فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري منها نسخة بخطه، وذكر عنده كتاب الجمهرة لابن دريد فأخرج من الخزانة مائة نسخة منها».
* نسخة أبي الحسن الفالي
جاء في إرشاد ياقوت (ج 12، ص 229228) وهو يترجم أبا الحسن علي بن أحمد بن سلك الفالي المعروف بالمؤدب والمتوفى سنة 448هـ ما نصّه:
«حدث أبو زكرياء التبريزي قال: رأيت نسخة لكتاب الجمهرة لابن دريد باعها أبو الحسن الفالي بخمسة دنانير من القاضي أبي بكر بن بديل التبريزي وحملها إلى تبريز فنسخت أنا منها نسخة، فوجدت في بعض المجلدات رقعة بخط القالي فيها:
أنست بها عشرين حولا وبعتها
فقد طال شوقي بعدها وحنيني
وما كان ظني أنني سأبيعها
ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية
صغار عليهم تستهل عيوني
فقلت ولم أملك سوابق عبرة
مقالة مشوي الفؤاد حزين:
(وقد تخرج الحاجات يا أم مالك
كرائم من رب بهن ضنين)
فأريت القاضي أبا بكر الرقعة والأبيات فتوجع وقال: لو رأيتها قبل هذا لرددتها عليه، وكان الفالي قد مات.
قال المؤلف: والبيت الأخير من هذه الأبيات تضمين قاله أعرابي فيما ذكر الزبير بن بكار عن يوسف ابن عياش قال: ابتاع حمزة بن عبد الله بن الزبير جملا من أعرابي بخمسين دينارا، ثم نقده ثمنه، فجعل الأعرابي ينظر إلى الجمل ويقول:
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك
كرائم من رب بهن ضنين
فقال له حمزة: خذ جملك، والدنانير لك، فانصرف بجمله وبالدنانير».
* نسخة الجلال السيوطي
ذكرها في مزهره (ج 1، ص 95) فقال:
«ظفرت بنسخة منها (يريد الجمهرة) بخط أبي النمر أحمد بن عبد الرحمان بن قابوس الطرابلسي اللغوي، وقد قرأها على ابن خالويه بروايته لها عن ابن دريد وكتب عليها حواشي من استدراك ابن خالويه على مواضع منها، ونبه على بعض أوهام وتصحيفات».
* اختلاف نسخ الجمهرة
اختلفت نسخ الجمهرة بالزيادة والنقصان للسبب الذي ذكره ابن النديم في الفهرست فقال:
«كتاب الجمهرة في علم اللغة، مختلف النسخ، كثير الزيادة والنقصان لأنه أملاه بفارس، وأملاه ببغداد من حفظه، فلما اختلف الإملاء زاد ونقص، والباقية التي عليها المعول هي النسخة الأخيرة، وآخر ما صح من النسخ نسخة أبي الفتح عبد الله بن أحمد النحوي لأنه كتبها من عدة نسخ وقرأها عليه».
* انتقاد الجمهرة
ذكر الأزهري ابن دريد في مقدمة تهذيبه، فعابه بالكذب وافتعال اللغة، وقال بشأنه وشأنه جمهرته ما نصّه:
«وممن من ألّف في عصرنا الكتب فوسم بافتعال العربية وتوليد الألفاظ التي ليس لها أصول، وإدخال ما ليس من كلام العرب في كلامهم أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد صاحب كتاب الجمهرة وتصفحت كتاب الجمهرة له فلم أره دالا على معرفة ثاقبة، وعثرت منه على حروف كثيرة أزالها عن وجوهها، وأوقع في تضاعيف الكتاب حروفا أنكرتها ولم أعرف مخارجها».
وانتقده وجمهرته ابن جني في الخصائص (ج 3، ص 288) ونسبه إلى القصور في علم التصريف فقال:
«وأما كتاب الجمهرة ففيه من اضطراب التصنيف وفساد التصريف ما أعذر واضعه فيه لبعده عن معرفة هذا الأمر، ولما كتبته وقعت في متونه وحواشيه جميعا من التنبيه على هذه المواضع ما استحييت من كثرته، ثم إنه لما طال علي أومأت إلى بعضه وأضربت البتة عن بعضه».(1/207)
وانتقده وجمهرته ابن جني في الخصائص (ج 3، ص 288) ونسبه إلى القصور في علم التصريف فقال:
«وأما كتاب الجمهرة ففيه من اضطراب التصنيف وفساد التصريف ما أعذر واضعه فيه لبعده عن معرفة هذا الأمر، ولما كتبته وقعت في متونه وحواشيه جميعا من التنبيه على هذه المواضع ما استحييت من كثرته، ثم إنه لما طال علي أومأت إلى بعضه وأضربت البتة عن بعضه».
واتهمه معاصره نفطويه بسرقة الجمهرة من كتاب العين ومسخها بالتغيير والتبديل وقال يهجوه بذلك:
ابن دريد بقره
وفيه عي وشره
ويدعي من حمقه
وضع كتاب الجمهره
وهو كتاب العين ال
اأنه قد غيره
* مخطوطات الجمهرة
توجد الجمهرة مخطوطة بالآصفية، وبنكيبور، وأيا صوفيا، وكوبريلي والقرويين، وليدن وباريس، والمتحف البريطاني، وجهات أخرى.
طبعت الجمهرة بحيدراباد سنة 1928م في ثلاثة أجزاء مع مجلد رابع خاص بالفهارس.
[859] البارع في اللغة
لأبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون البغدادي المعروف بالقالي المتوفى سنة 356هـ.
بني القالي بارعه على حروف المعجم، ورتبها على النسق التالي: العين، فالهاء، فالحاء، فالخاء، فالغين، فالقاف، فالكاف، فالضاد، فالجيم، فالشين، فاللام، فالراء، فالنون، فالطاء، فالدال، فالتاء، فالصاد، فالزاي، فالسين، فالظاء، فالذال، فالثاء، فالفاء، فالباء، فالميم، فالواو، فالألف، فالياء.
ثم صنّف أبوابه كما يأتي:
1 - الثنائي المضاعف وهو يسميه:
(الثنائي في الخط والثلاثي في الحقيقة).
2 - الثلاثي الصحيح. 3الثلاثي المعتل.
4 - الحواشي أو الأوشاب.
5 - الرباعي.
6 - الخماسي.
وهو يعلل عنونة الباب الرابع بالأوشاب فيقول ما نصّه:
«وإنما سميناه أوشابا لأننا جمعنا فيه الحكايات، والزجر، والأصوات، والمنقوصات، وما اعتل عينه ولامه، أو فاؤه ولامه، أو فاؤه ولامه، أو فاؤه وعينه، أو لامه وعينه بلفظ واحد».
وذكر ابن خير في فهرسته (ص 354) سند البارع إليه فقال:
«الكتاب البارع في اللغة تأليف أبي علي البغدادي رحمه الله، حدّثني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد النفزي رحمه الله قال: حدّثني به خالي الأديب أبو محمد غانم بن وليد بن عمر المخزومي، عن أبي عمر يوصف بن عبد الله بن خيرون السهمي، عن صاحب الشرطة أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي، قال أبو محمد غانم بن وليد: وحدّثني به أيضا أبو بكر عبادة بن ماء السماء عن أبي بكر محمد بن حسن الزبيدي عن أبي علي مؤلفه رحمه الله».
ثم ذكر ابن خير في فهرسته (ص 355354) ما يزيد به بارع القالي على عين الخليل، وما أضافه القالي من التكملات والتتمات فقال:
«زاد على كتاب الخليل نيفا وأربعمائة ورقة مما وقع في العين مهملا فأملاه مستعملا، ومما قلل فيه الخليل فأملى فيه زيادة كثيرة، ومما جاء دون شاهد فأملّ الشواهد فيه».
ثم زاد صاحب الفهرسة (ص 355) يقول عن مدة العمل فيه، وعدد أوراقه، وعدة أجزائه ما نصّه:
«وكان ابتداء أوله من سنة تسع وثلاثين، وكماله في شوال من سنة 355هـ ومات رحمه الله قبل إيعاب النسخة المرفوعة منه، وقبل أن ينقحه، فاستخرج بعد من الصكوك والرقاع، وخرج بخط فصيح في مائة
وأربعة وستين جزءا عدد ورقها أربعة آلاف ورقة وأربعمائة ورقة وست وأربعون ورقة».(1/208)
«وكان ابتداء أوله من سنة تسع وثلاثين، وكماله في شوال من سنة 355هـ ومات رحمه الله قبل إيعاب النسخة المرفوعة منه، وقبل أن ينقحه، فاستخرج بعد من الصكوك والرقاع، وخرج بخط فصيح في مائة
وأربعة وستين جزءا عدد ورقها أربعة آلاف ورقة وأربعمائة ورقة وست وأربعون ورقة».
ونوه القفطي في إنباهه (1: 206) ببارع القالي فقال:
«وألّف كتاب البارع في اللغة، وجمع فيه كتب اللغة، وعزا كل كلمة من الغريب إلى ناقلها من العلماء، ولا يعلم أحد من العلماء المتقدمين ألّف مثله في الإحاطة والاستيعاب».
وأبقى الزمان على قطعتين من البارع إحداهما محفوظة بالمتحف البريطاني عدة أوراقها أربع وسبعون ورقة، والقطعة الأخرى محفوظة بمكتبة باريس.
وقد قام على تحقيق القطعتين تحقيقا علميا السيد هاشم الطعان، وطبع تحقيقه ببيروت سنة 1975م.
[860] تهذيب اللغة
لأبي منصور محمد بن أحمد بن طلحة الأزهري الهروي المتوفى سنة 370هـ.
اقتفى في تنظيمه أثر الخليل في العين فرتب حروفه على المخارج، وقسمه كتبا جعل كلا منها ستة أبواب هي: الثنائي المضاعف، وبعده الثلاثي الصحيح، فالثلاثي المعتل، فاللفيف، فالرباعي، ثم الخماسي أخيرا، وأدار الألفاظ على الممكن من التقاليب مع التنبيه على المستعمل والمهمل منها.
وسمى الأزهري كتابه تهذيب اللغة لما ذكره في مقدمته فقال:
«وقد سميت كتابي هذا تهذيب اللغة لأني قصدت بما جمعت فيه نفي ما أدخل في لغات العرب من الألفاظ التي أزالها الأغبياء عن صيغتها، وغيرها الغتم عن سننها، فهذبت ما جمعت في كتابي من التصحيف والخطأ بقدر علمي، ولم أحرص على تطويل الكتاب بالحشو الذي لم أعرف أصله، والغريب الذي لم يسنده الثقات عن العرب».
ويذكر الأزهري الدواعي التي حفزته إلى تأليف تهذيبه فيقول من المقدمة أيضا:
«وقد دعاني إلى ما جمعت في هذا الكتاب من لغات العرب وألفاظها، واستقصيت في تتبع ما حصلت منها، والإستشهاد بشواهد أشعارها المعروفة لفصحاء شعرائها التي احتج بها أهل المعرفة المؤتمنون عليها خلال ثلاث:
منها تقييد نكت حفظتها ووعيتها من أفواه العرب الذين شاهدتهم وأقمت بين ظهرانيهم سنيّات، إذ كان ما أثبته كثير من أئمة اللغة في الكتب التي ألّفوها والنوادر التي جمعوها لا ينوب مناب المشاهدة، ولا يقوم مقام الدربة والعادة.
ومنها النصيحة الواجبة على أهل العلم بجماعة المسلمين في إفادتهم ما لعلهم يحتاجون إليه، وقد روينا عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا إن الدين النصيحة لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم).
والخلة الثالثة هي التي لها أكثر القصد:
أني قرأت كتبا تصدى مؤلفوها لتحصيل لغات العرب فيها مثل كتاب العين المنسوب إلى الخليل، ثم كتب من احتذى حذوه في عصرنا هذا، وقد أخل بها ما أنا ذاكره من دخلها وعوارها بعقب ذكر الأئمة المتقنين وعلماء اللغة المأمونين على ما دونوه من الكتب وأفادوا وحصلوا من اللغات الصحيحة التي رووها عن العرب، واستخرجوها من دواوين الشعراء المعروفين، وحفظوها عن فصحاء الأعراب.
وألفيت طلاب هذا الشأن من أبناء زماننا لا يعرفون من آفات الكتب المصحفة المدخولة ما عرفته، ولا يميزون صحيحها من سقيمها كما ميزته، وكان من النصيحة التي التزمتها توخيا للمثوبة من الله عليها أن أنضح عن لغة العرب ولسانها العربي الذي نزل به الكتاب، وجاءت السنن والآثار، وأن أهذبها بجهدي غاية التهذيب، وأدل على التصحيف الواقع في كتب المتحاذقين، والمعور من التفسير المزال عن وجهه، لئلا يغتر به من يجهله، ولا يعتمده من لا يعرفه».
يوجد التهذيب مخطوطا بمكتبة عارف بالمدينة، وبدار الكتب المصرية، وفي كوبريلي وعاطف أفندي وجهات أخرى.(1/209)
طبع التهذيب بمصر في خمسة عشر جزءا بين سنتي 19671964م بتحقيق جماعة من الأساتذة توزعوا العمل فيه على ما يأتي:
الجزء الأول بتحقيق الأستاذ عبد السلام محمد هارون ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار في 504صفحة.
الجزء الثاني بتحقيق الأستاذ محمد علي النجار في 427صفحة.
الجزء الثالث بتحقيق الدكتور عبد الحليم النجار ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار في 449صفحة.
الجزء الرابع بتحقيق الأستاذ عبد الكريم العزباوي ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار في 483صفحة.
الجزء الخامس بتحقيق الدكتور عبد الله درويش ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار في 407صفحة.
الجزء السادس بتحقيق الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي والأستاذ محمد فرج العقدة وبمراجعة الأستاذ علي محمد النجار في 574صفحة.
الجزء السابع بتحقيق الدكتور عبد السلام سرحان ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار في 696صفحة.
الجزء الثامن بتحقيق الأستاذ عبد العظيم محمود ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار في 442صفحة.
الجزء التاسع بتحقيق الأستاذ عبد السلام محمد هارون ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار في 468صفحة.
الجزء العاشر بتحقيق الأستاذ علي حسن هلالي ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار في 684صفحة.
الجزء الحادي عشر بتحقيق الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم ومراجعة الأستاذ علي محمد البجاوي في 493صفحة.
الجزء الثاني عشر بتحقيق الأستاذ أحمد عبد العليم البردوني ومراجعة الأستاذ علي محمد البجاوي في 379صفحة.
الجزء الرابع عشر بتحقيق السيد يعقوب عبد النبي ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار في 444صفحة.
الجزء الخامس عشر بتحقيق الأستاذ إبراهيم الأبياري في 693صفحة.
واستدرك الدكتور رشيد عبد الرحمان العبيدي على هذه الطبعة فوائت سقطت من أجزاء التهذيب السابع والثامن والتاسع، وطبع مستدركه بمصر سنة 1975م.
[861] المحيط
لأبي القاسم إسماعيل بن عباد بن العباس الطالقاني الملقب بالصاحب المتوفى سنة 385هـ.
اقتدى فيه بالخليل في ترتيب الحروف على المخارج، وسلك فيه مسلكه في نظام التقاليب، أما نظام الأبواب فاحتذى فيه حذو الأزهري في التهذيب.
وقد قلل الصاحب في محيطه من الاستشهاد، وكاد يسكت عن المراجع التي اعتمدها، ولم يذكر من نقل عنهم فيه إلا في النادر القليل.
ذكر القفطي المحيط هذا في إنباه الرواة وهو يترجم صاحبه فقال بشأنه ما نصّه:
«صنف كتابا في اللغة العربية كثر فيه الألفاظ، وقلل الشواهد، فاشتمل من اللغة على جزء متوفر، وهو مرتب على الحروف، وهذا الكتاب في وقف بغداد، وذكر لي ياقوت الرومي الناسخ أنه نسخ منه نسخة بالأجرة في سبعة مجلدات، استنسخه إياها تاج الدين ابن حمدون صاحب السكة ببغداد، واتصل بي أنها أبيعت في تركة المذكور، واسم كتابه في اللغة المحيط».
من المحيط مخطوطة كاملة بمكتبة المتحف البريطاني تمت كتابتها سنة 760هـ.
وأخرى بمكتبة شمسي القزويني بكربلاء تم انتساخها عام 1117هـ.
وثالثة بالمتحف العراقي بخط الشيخ محمد السماوي أتم كتابتها عام 1354هـ.
ومنه مخطوطتان ناقصتان إحداهما بمكتبة أحمد الثالث بتركيا، والأخرى بدار الكتب المصرية بالقاهرة.
واتصل بنا وقته (سنة 1977م) أن الشيخ محمد
حسن آل ياسين يشتغل في تحقيقه إعدادا لطبعه.(1/210)
واتصل بنا وقته (سنة 1977م) أن الشيخ محمد
حسن آل ياسين يشتغل في تحقيقه إعدادا لطبعه.
[862] المحكم، والمحيط الأعظم
لأبي الحسن علي بن أحمد أو إسماعيل المرسي الضرير المعروف بابن سيدة المتوفى سنة 458هـ.
ذكره صاعد في طبقات الأمم، وابن خير في الفهرسة، والفتح بن خاقان في المطمح، وابن بشكوال في الصلة، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والصفدي في نكت الهميان، والسيوطي في المزهر وفي البغية، وخليفة في كشف الظنون.
نوه به القفطي في إنباه الرواة وأطراه إطراء يقول فيه:
«كتاب المحكم، يقارب عشرين مجلدا، لم ير مثله في فنه، ولا يعرف قدره إلا من وقف عليه، وهو في وقف التاج البند هي بدمشق في رباط الصوفية، لو حلف الحالف أنه لم يصنف مثله لم يحنث».
وذكره ابن خلدون في المقدمة، وهو يتكلم في علم اللغة فقال بشأنه ما نصّه:
«ثم ألّف فيها (يعني اللغة) من الأندلسيين ابن سيدة من أهل دانية في دولة مجاهد كتاب المحكم على ذلك المنحى من الاستيعاب وعلى نحو ترتيب كتاب العين، وزاد فيه التعرض لاشتقاقات الكلم وتصاريفها، فجاء من أحسن الدواوين».
ألّفه باسم الأمير أبي الجيش مجاهد بن عبد الله العامري المتغلب على شرق الأندلس أيام الفتنة، والمتوفى سنة 436هـ.
كتب ابن سيدة بين يدي محكمه خطبة مسهبة استهلها بالحمدلة والتصلية ثم أفاض في الثناء على أميره مجاهد العامري الذي ألّف المحكم باسمه.
ثم نوه بمزايا المحكم مجملا فقال:
«إن كتابنا هذا مشفوع المثل بالمثل، مقترن الشكل بالشكل، لا يفصل بينهما غريب، ولا أجنبي بعيد ولا قريب، مهذب الفصول، مرتب الفروع بعد الأصول هذا إلى ما تحلى به من التهذيب والتقريب، والإشباع والاتساع، والإيجاز والاختصار، مع السلامة من التكرار، والمحافظة على جمع المعاني الكثيرة في الألفاظ اليسيرة».
ثم أخذ يعدّد تلك المزايا واحدة واحدة على التفصيل فقال عن حرصه على الإيجاز عائبا على غيره التطويل ما نصّه:
«كم من باب في كتب اللغة أطالوه بأن أخذوا محموله على أنواع جمة، وأخذته أنا على الجنس، فغنيت عن ذكر الفروع بذكر القنس، فإنه إذا كان المحمول مأخوذا على الحيوان فلا محالة أنه مأخوذ على السبع والفرس والإنسان وغير ذلك من الأنواع التي تجد الحيوان لها جنسا، فرب سطر من كتابي يغترف من كتب اللغة في الخط سطورا، فإذا حصل جوهر الكلام عادت أبوابهم لأبوابي شطورا».
ثم قال أيضا:
«ومن بديع تلخيصه، وغريب تخليصه، أني أذكر صيغة المذكر ثم أقول: والأنثى بهاء، فلا أعيد الصيغة، وإن خالفت الصيغة أعلمت بخلافها إن لم يكن قياسيا نحو: بنت وأخت».
ومنه قوله:
«ومن طريف اختصاره، ورائق بديع تقصاره، أني إذا ذكرت مفعلا لم أذكر مفعالا لعلمي أن كل مفعل مقصور عن مفعال على ما ذهب إليه الخليل، ولذلك صحت العين من مفعل إذا كانت واوا أو ياء، نحو:
مجوب ومخيط لأنهما في نية مجواب ومخياط».
ومن بابه ما سبق قوله:
«ومنه أني لا أذكر افعال إذا ذكرت افعلّ من الألوان لأن كل افعل عند سيبويه من الألوان محذوفة من افعال إيثارا للتخفيف».
ومما سلكه من سبل الاختصار تركه ذكر الجموع المسلمة، وفي ذلك يقول:
«ومنه أني لا أذكر الجمع المسلم إلا أن يكون شبيها بالمكسر في كونه سماعيا نحو أرضين وإحرين وغير ذلك مما جمع بالواو والنون، وقد كان حكمه ألا يسلم إلا بالألف والتاء».(1/211)
ومن مزايا المحكم تنبيهه على الشواذ والنوادر وما جاء على خلاف المعروف من أمثال ما ذكره فقال:
«ومن ذلك تنبيهي على كل ما يهمز مما ليس أصله الهمز من جهة الاشتقاق كقولهم: الذئب يستنشئ الريح، وإنما هو من النشوة، وكذلك ما زيدت فيه الهمزة مما لا أصل له فيها ولا هو مبدل من بعض حروفها كقولهم: استلأمت الحجر، وإنما هو من السلام، وكذلك نبهت على ما جاء من المهموز نادرا مما استعمل فيه غير ذلك نحو ما حكى عن أبي زيد من أنه وجد في كتابه بخطه: الشئمة الطبيعة.
وكذلك أنبه على ما جاء فيه الهمز والأعرف تركه، إلا أنه يتجه على طريق الاعراب نحو ما حكى عن عبد الرحمان بن أخي الأصمعي أنه وجد بخط عمه: قطا جؤني، وإنما هو من الجونة التي هي السواد، إلا أن هذا أمثل حالا من جميع ما تقدم من هذا النوع لأن أباحيّة النميري كان يهمز كل واو ساكنة قبلها ضمة، وعلى هذا قراءة ابن كثير: (فاستغلظ فاستوى على سؤقه) وقراءة أبي عمرو (عادا الاؤلى) وتعليل ذلك أن الواو إذا انضمت فهمزها مطرد عند سيبويه كوجوه وأجوه، فلما سكنت الواو وقبلها ضمة توهمت الضمة عليها فهمزت لذلك، قال الفارسي: وليس تلك باللغة الفاشية».
وقال أيضا:
«ومنه التنبيه على الجموع التي لم تكسر على واحدها كملامح ومشابه وليال، وإعلامي في باب النسب إلى المضاف إلى أي المضافين يكون النسب، وإشعاري بالصيغ المأخوذة من حروف الأول والثاني كعبدري وعبشمي، وتعريفي بما أضيف على لفظ الجمع، وبالعلة التي من أجلها كان كذلك كأعرابي وأنصاري، وبالأسماء التي فيها معنى النسب وليست على صيغته كلابن ونابل وطاعم وكاس».
ومنه قوله:
«ومنه تذكيري بالآحاد التي جاءت على مفاعل ومفاعيل وما شاكلها كحضاجر وناقة مفاتيح، وإشعاري بما تدخله الهاء لا لعجمة ولا نسب ولا عوض ولا جنس كصياقلة وملائكة، إلى ذكري ما لا أكاد أحصيه إلا بعد شغب، وإطالة تعب، نحو ما استغنى عن تصغيره بلفظ غيره وهو دال على التصغير، وتحقير الأحايين، وتوجيه ذلك على أي وجه هو من أنه مفارق لطريق التصغير في المعنى.
ومن مزايا المحكم تمييزه بين المتشابهات من أمثال ما ذكره فقال:
«ومن أعجب ما اختص به هذا الكتاب تخليص الياء من الواو، وتعيين ما انقلبت عنه الألف المنقلبة من ياء أو واو، وتمييز الزائد من الأصل بتخليص الثلاثي والرباعي والخماسي، وهذا فضل لا يصل إليه إلا من قتل التصاريف علما، وأحاط بعلل ما يجعله زائدا من حروف الزوائد حكما».
وقال:
«ومنه إشعاري بالكلمة التي تقال بالواو والياء عينا كانت أو لاما كباب قنيت وقنوت، وإشعاري بالمعاقبة الحجازية في الياء والواو بغير علة إلا طلب الخفة كصوام وصيام».
وقال أيضا:
«ومن غريب ما تضمنه هذا الكتاب تمييز أسماء الجموع من الجموع والتنبيه على الجمع المركب، وهو الذي يسميه النحويون جمع الجمع، فإن اللغويين جما لا يميزون الجمع من اسم الجمع، ولا ينبهون على جمع الجمع، ومن الأبنية ما يجوز أن يكون جمعا، وأن يكون جمع جمع، وذلك أدق ما في هذا الجنس المقتضي للجمع، فإذا مررنا في كتابنا بمثل هذا النوع من الجمع أعلمنا أيهما أولى به: الجمع أم جمع الجمع».
وأكثر ابن سيده في محكمة من التعليلات النحوية، والتوجيهات الصرفية إكثارا ملحوظا، وذلك ما نبه عليه وسمى مراجعه فيه فقال:
«وأما ما نثرت عليه من كتب النحويين المتأخرين المتضمنة لتعليل اللغة فكتب أبي علي الفارسي: الحلبيات والبغداديات والإيضاح، وكتب أبي الحسن بن الرماني، وكتب أبي الفتح عثمان بن جنّي كالمقرب، والتمام، وشرحه لشعر المتنبي، والخصائص، وسر
الصناعة، والتعاقب، والمحتسب».(1/212)
«وأما ما نثرت عليه من كتب النحويين المتأخرين المتضمنة لتعليل اللغة فكتب أبي علي الفارسي: الحلبيات والبغداديات والإيضاح، وكتب أبي الحسن بن الرماني، وكتب أبي الفتح عثمان بن جنّي كالمقرب، والتمام، وشرحه لشعر المتنبي، والخصائص، وسر
الصناعة، والتعاقب، والمحتسب».
وذكر مراجعه من كتب اللغة فقال:
«وأما ما ضمنا كتابنا هذا من كتب اللغة فمصنف أبي عبيد، والإصلاح والألفاظ، والجمهرة، وتفاسير القرآن، وشروح الحديث، والكتاب الموسوم بالعين، ما صح لدينا منه، وأخذناه بالوثيقة عنه، وكتب الأصمعي، والفراء، وأبي زيد، وابن الأعرابي، وأبي عبيدة، والشيباني، واللحياني، ما سقط إلينا من جميع ذلك، وكتب أبي العباس أحمد بن يحيى: المجالس، والفصيح، والنوادر، وكتابا أبي حنيفة، وكتب كراع إلى غير ذلك من المختصرات كالزبرج، والمكنى والمبنى والمثنى، والأضداد، والمبدل والمقلوب، وجميع ما اشتمل عليه كتاب سيبويه من اللغة المعللة العجيبة الملخصة الغريبة
ويحمل ابن سيدة القول في مزايا محكمه مرة أخرى فيقول:
«وفي كتابي هذا أشياء من الاختصار، وتقريب التأليف، وتهذيب التصنيف، مما لو ذكرته لكان فيه سفر جامع، ولكني بهذا الذي أريت منه قانع».
ثم يعلم أن ليس كل قارئ أهلا لأن ينتفع بالمحكم وأن يستفيد منه الاستفادة الكاملة إلا أن يكون قد مهر بعلوم العربية وتحنك فيها فيقول:
«وليست الإحاطة بعلم كتابنا هذا إلا لمن مهر بصناعة الإعراب، وتقدم في علم العروض والقوافي، فإنه إذا رأى (يبرين) في باب (ب ر ي) لم يعلم لأي معنى إلا بعد علم بالعربية أصيل، وباع في أثنائها عريض طويل».
وقد أحكم ابن سيدة خطبة محكمة وأتقن صنعها، وتغايا في تجويدها إلى أن أشيهت أن تكون خطبة كتاب فلسفي لا خطبة كتاب لغوي كما أشار إلى ذلك ابن قاضي شهبة في كتابه طبقات النحاة وهو يترجمه فقال:
«ومن وقف على خطبة كتاب المحكم علم أنه من أرباب العلوم العقلية وكتب خطبة كتاب في اللغة إنما تصلح أن تكون خطبة شفاء ابن سينا».
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم: (51 لغة) تتكون من خمسة مجلدات ملفقة يبتدئ الأول منها ببداية الكتاب وينتهي إلى مادة (حقر) ويقع في 630صفحة فرغ منه كاتبه عام 675هـ ويبتدئ الثاني منها بمادة (حقل) وينتهي إلى مادة (خدج) ويقع في 638صفحة تمت كتابتها عام 655هـ ويبتدئ الثالث بمادة (خجد) وينتهي إلى مادة (كرن) وهو في 690صفحة فرغ منها ناسخها عام 746هـ ويبتدئ الرابع بمادة (كرن) وينتهي إلى مادة (شيم) وهو في 600صفحة تحت كتابتها عام 745هـ فأما الخامس والأخير فإنه يبتدئ بمادة (سأسأ) وينتهي بآخر المحكم، وهو 884صفحة تم انتساخها عام 1343هـ.
ومنه مخطوطة بكوبريلي برقم 1573يغلب على الظن أنها كتبت في القرن التاسع وعليها وقفية تقول:
«هذا مما وقفه الوزير أبو العباس أحمد بن الوزير أبي عبد الله محمد عرف بكوبريلي».
ويوجد أيضا مخطوطا بشهيد علي باشا، وبالزيتونة، والقرويين، والمتحف البريطاني.
بدئ في نشر المحكم بعناية معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية بتحقيق ثلة من أعلام التحقيق، وصدرت منه ستة أجزاء عن مطبعة الحلبي بالقاهرة بين سنة 1958وسنة 1972م أولها بتحقيق مصطفى السقا وحسين نصار مع تقديم بقلم الدكتور طه حسين ومقدمة مفيدة بقلم المحققين المذكورين.
[863] المبرز في اللغة
لأبي عبد الله محمد بن يونس الحجاري الكفيف المتوفى سنة 462هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته بإسنادين يتصلان بمؤلفه فقال:
«الكتاب المبرز في اللغة، تأليف أبي عبد الله محمد ابن يونس الحجاري الكفيف رحمه الله، حدّثني به الشيخ أبو الحسين عبد الملك بن محمد بن هشام القيسي عن الشيخ الأستاذ أبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي، عن أخيه أبي الحسن علي بن محمد، عن
أبي عبد الله محمد بن يونس الحجاري مؤلفه رحمه الله.(1/213)
«الكتاب المبرز في اللغة، تأليف أبي عبد الله محمد ابن يونس الحجاري الكفيف رحمه الله، حدّثني به الشيخ أبو الحسين عبد الملك بن محمد بن هشام القيسي عن الشيخ الأستاذ أبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي، عن أخيه أبي الحسن علي بن محمد، عن
أبي عبد الله محمد بن يونس الحجاري مؤلفه رحمه الله.
وحدّثني به أيضا الشيخ الأديب أبو محمد عبد الملك ابن محمد بن الملح رحمه الله، عن الأستاذ أبي بكر عاصم بن أيوب البلوي النحوي، عن محمد بن يونس الحجاري مؤلفه، وهو كتاب كبير مثل المحكم لابن سيدة».
ويفيد قول ابن خير: «مثل المحكم لابن سيدة» أنه على غرار المحكم في الترتيب على مخارج الحروف.
[864] قيد الأوابد
لإسماعيل بن إبراهيم بن محمد الربعي اليمني المتوفى سنة 480هـ.
ذكره القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه:
«وله (يريد الربعي) قصيدة في غريب اللغة جعل ترتيبها على ترتيب كتاب العين وسماها: «قيد الأوابد» وهي قصيدة تشتمل على أكثر كتاب العين».
وذكره السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.(1/214)
ما ألّف على العين
[865] المدخل إلى كتاب العين
لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، وحاجي خليفة في كشف الظنون.
[866] تلقيح العين
لأبي غالب تمام بن غالب بن عمر القرطبي ثم المرسي المعروف بابن التياني المتوفى سنة 436هـ.
ذكره ابن خير في فهرسته وذكر سنده فيه المتصل بمؤلفه فقال:
«كتاب تلقيح العين في اللغة تأليف أبي غالب تمام ابن غالب بن عمر اللغوي، ويعرف بابن التياني، حدّثني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن معمر رحمه الله قال: حدّثني به الوزير أبو بكر محمد بن هشام بن محمد المصحفي قال: حدّثني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن مضي النحوي عن أبي غالب تمام ابن غالب مؤلفه رحمه الله».
ثم أضاف إلى ذلك قائلا:
«وذكر أبو عبد الله بن الفرضي أن الأمير أبا الجيش مجاهد بن عبد الله العامري وجه إلى أبي غالب بن التياني أيام غلبته على مرسية، وأبو غالب ساكن بها، ألف دينار أندلسية على أن يزيد في ترجمة هذا الكتاب: (مما ألّفه تمام بن غالب لأبي الجيش مجاهد) فرد الدنانير وأبى من ذلك ولم يفتح في هذا بابا البتة، وقال: والله لو بذلت لي الدنيا على ذلك ما فعلت ولا استجزت الكذب، فإني لم أجمعه له خاصة، لكن لكل طالب عامة، فاعجب لهمة هذا الرئيس وعلوها، واعجب لنفس هذا العالم ونزاهتها».(1/215)
اختصارات
[867] مختصر العين لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي المتوفى سنة 430هـ.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج 2، ص 134) من الترجمة العربية.
منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة.
[868] مختصر العين لأبي الحسن علي بن القاسم السنجاني الخراساني.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة، والباخرزي في دمية القصر، والسيوطي في بغية الوعاة رواية عن الباخرزي.
[869] مختصر العين لأبي بكر محمد بن حسن بن عبد الله الزبيدي الإشبيلي المتوفى سنة 379هـ.
هو أشهر مؤلفات الزبيدي وأبعدها صيتا، وهو قد نال الحظوة عند العلماء حتى عد أحد المختصرات التي فضلت أمهاتها.
جاء في مزهر السيوطي (ج 1، ص 87) ما نصّه:
«قال أبو الحسن الشاري في فهرسته: كان شيخنا أبو ذر يقول: المختصرات التي فضلت على الأمهات أربعة:
مختصر العين للزبيدي، ومختصر الزاهر للزجاجي، ومختصر سيرة ابن إسحاق لابن هشام، ومختصر الواضحة للفضل بن سلمة».
قال في أوله بعد التحميد والتصلية:
«هذا كتاب أمر بجمعه وتأليفه أمير المؤمنين الحكم المستنصر بالله أطال الله بقاءه عناية منه بالعلم، وتهمما به، ورغبة في نشره والانتفاع بفائدته، وذهب فيه إلى اختصار الكتاب المعروف بكتاب العين المنسوب إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي بأن توخذ عيونه، ويلخص لفظه، ويحذف حشوه، وتسقط فضول الكلام المتكررة فيه، لتقرب بذلك فائدته، وليسهل حفظه، ويخف على الطالب جمعه.
فبدأنا في ذلك بعون الله وتأييده على الشريطة المذكورة، ومذهبنا أن نصلح ما ألفيناه مختلا في الكتاب، وأن نوقع كل شيء منه مواقعه، ونضعه في بابه إن شاء الله».
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية في ثلاث نسخ معها رابعة ضمن المكتبة التيمورية، وبفيض الله بتركيا، وبالمكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة، وبالخزانة العامة بالرباط.
ويوجد أيضا مخطوطا ببرلين، وباريس، ومدريد،
وغرناطة، والإسكوريال.(1/216)
ويوجد أيضا مخطوطا ببرلين، وباريس، ومدريد،
وغرناطة، والإسكوريال.
ومنه مخطوطة نفيسة بمكتبة جامع القرويين بفاس في 333صفحة من رق الغزال بقلم أندلسي تمت كتابتها عام 518هـ.
طبعت قطعة منه بالمغرب سنة 1963م بتحقيق علال الفاسي ومحمد بن تاويت الطنجي.
[870] مختصر العين لأبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني المعروف بمرتضى الزبيدي المتوفى سنة 1205هـ.
نسبه إليه الدكتور جميل أحمد في كتابه: حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي.
يوجد مخطوطا.(1/217)
الفوائد والتكملات
[871] فائت العين لأبي عبد الرحمان الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي المتوفى سنة 175هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[872] فائت العين لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المطرز الملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
ذكره القفطي في إنباه الرواة، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة.
[873] التكملة
لأبي حامد أحمد بن محمد البشتي المعروف بالخارزنجي المتوفى سنة 348هـ.
ذكره وتكملته أبو منصور الأزهري في مقدمة تهذيبه فقال:
«ومن ألّف وجمع من الخراسانيين في عصرنا هذا فصحف وغير وأزال العربية عن وجوهها رجلان:
أحدهما يسمى أحمد بن محمد البشتي، ويعرف بالخارزنجي والآخر يكنّى أبا الأزهر البخاري.
فأما البشتي فإنه ألّف كتابا سماه «التكملة» وأومأ إلى أنه كمل بكتابه كتاب العين المنسوب إلى الخليل بن أحمد».
ثم قال بعد:
«ونظرت في أول كتاب البشتي فرأيته أثبت في صدره الكتب المؤلفة التي استخرج كتابه منها».
وبعد أن سرد الأزهري ما اعتمده الخارزنجي من الكتب عاد إليه فقال يحكي عنه:
«قال أحمد بن محمد البشتي: استخرجت ما وضعت في كتابي من هذه الكتب ثم قال: ولعل بعض الناس يبتغي العنت بتهجينه والقدح فيه لأنني أسندت ما فيه إلى هؤلاء العلماء من غير سماع، قال: وإنما إخباري عنهم إخبار عن صحفهم، ولا يزرى ذلك على من عرف الغث من السمين، وميز الصحيح من السقيم».
وعقب أبو منصور على كلامه هذا فقال:
«قد اعترف البشتي بأنه لا سماع له في شيء من هذه الكتب، وأنه نقل ما نقل إلى كتابه من صحفهم، واعتل بأنه لا يزري ذلك بمن عرف الغث من السمين، وليس كما قال لأنه اعترف بأنه صحفي، والصحفي إذا كان رأس ماله صحفا قرأها فإنه يصحف فيكثر، وذلك أنه يخبر عن كتب لم يسمعها، ودفاتر لا يدري أصحيح ما كتب فيها أم لا؟ وإن أكثر ما قرأنا من الصحف التي لم تضبط بالنقط الصحيح ولم يتول تصحيحها أهل المعرفة لسقيمة لا يعتمدها إلا جاهل».
ثم زاد أبو منصور في توهينه وتجريحه فقال:(1/218)
«والذي ادعاه من تمييزه بين الصحيح والسقيم، ومعرفته الغث من السمين دعوى، وبعض ما قرأت من أول كتابه دل على ضد دعواه».
ذلك أمر الخارزنجي، فإلى أبي الأزهر البخاري.
[874] الحصائل
للمكنى بأبي الأزهر البخاري من أهل القرن الرابع الهجري.
سماه بذلك لأنه حصل فيه ما فات الخليل في العين من اللغات.
ذكره أبو منصور الأزهري في مقدمة تهذيبه فقال بشأنه وشأن كتابه:
«وممن ألّف وجمع من الخراسانيين في عصرنا هذا فصحف وغير وأزال العربية عن وجوهها رجلان:
أحدهما يسمى أحمد بن محمد البشتي ويعرف بالخارزنجي والآخر يكنى أبا الأزهر البخاري فأما البشتي فإنه ألّف كتابا وسماه «التكملة» وأومأ إلى أنه كمل بكتابه كتاب العين المنسوب إلى الخليل بن أحمد، وأما البخاري فإنه سمى كتابه الحصائل، وأعاره هذا الاسم لأنه قصد تحصيل ما أغفله الخليل».
وبعد أن جرح الأزهري الخارزنجي ووهن كتابه على الكيفية المتقدمة آنفا أنحى على أبي الأزهر البخاري يرذل حصائله ويحط من شأنها فقال:
«وأما أبو الأزهر البخاري الذي سمى كتابه الحصائل فإني نظرت في كتابه الذي ألّفه بخطه وتصفحته فرأيته أقل معرفة من البشتي وأكثر تصحيفا، ولا معنى لذكر ما غير وأفسد لكثرته، وإن الضعيف المعرفة عندنا من أهل هذه الصناعة إذا تأمل كتابه لم يخف عليه ما حليته به، ونعوذ بالله من الخذلان».
[875] الاستدراك لما أغفله الخليل
لأبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد الهمذاني ثم المراغي المتوفى سنة 371هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في بغية الوعاة.
[876] المستدرك من الزيادة في كتاب البارع على كتاب العين أو كتاب المستدرك في اللغة
لأبي بكر محمد بن حسن بن عبد الله الزبيدي الاشبيلي المتوفى سنة 379هـ.
ذكره ابن خير في الفهرسة وذكر سنده فيه المتصل بمؤلفه.
منه مخطوطة ناقصة بمكتبة جامع القرويين بفاس في 203صفحة برقم (64).(1/219)
في الانتقاد والاختصار
[877] الاستدراك على العين لعلي بن نصر الجهضمي البصري المتوفى سنة 187هـ.
أشار إليه ابن النديم في الفهرست فقال:
«وقد استدرك على الخليل جماعة من العلماء في كتاب العين خطأ وتصحيفا، وشيئا ذكر أنه مهمل وهو مستعمل، وشيئا ذكر أنه مستعمل وهو مهمل، فمنهم أبو طالب المفضل بن سلمة، وعبد الله بن محمد الكرماني، وأبو بكر بن دريد والجهضمي».
[878] الاستدراك على العين لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي المتوفى سنة 195هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست ضمن السياق الآتي:
«وقد استدرك على الخليل جماعة من العلماء في كتاب العين خطأ وتصحيفا، وشيئا ذكر أنه مهمل وهو مستعمل، وشيئا ذكر أنه مستعمل وهو مهمل فمنهم أبو طالب المفضل بن سلمة، وعبد الله بن محمد بن الكرماني، وأبو بكر بن دريد، والجهضمي، والسدوسي».
[879] الاستدراك على الخليل في كتاب العين
لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفى سنة 300هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة وفي المزهر، والداودي في طبقات المفسرين.
[880] الاستدراك على العين لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست في السياق التالي:
«وقد استدرك على الخليل جماعة من العلماء في كتاب العين خطأ وتصحيفا، وشيئا ذكر أنه مهمل وهو مستعمل، وشيئا ذكر أنه مستعمل وهو مهمل، فمنهم أبو طالب المفضل بن سلمة وعبد الله بن محمد الكرماني وأبو بكر بن دريد».
[881] ما أغفله الخليل في كتاب العين وما ذكر أنه مهمل وهو مستعمل وضده
لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن موسى
الكرماني الوراق المتوفى سنة 329هـ.(1/220)
لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن موسى
الكرماني الوراق المتوفى سنة 329هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة.
[882] استدرك الغلط الواقع في كتاب العين
لأبي بكر محمد بن حسن بن عبد الله الزبيدي الإشبيلي المتوفى سنة 379هـ.
نسبه إليه عياض في ترتيب المدارك، وابن فرحون في الديباج المذهب، وسماه كلاهما «غلط العين».
وعزاه إليه السيوطي في المزهر باسم «استدراك الغلط الواقع في كتاب العين» وأورد منه نقولا يقف القارئ عليها بجزئه الأول في الصفحات التالية: (8679) (135) (278).
وأخرى يقرؤها بجزئه الثاني عند الصفحات الآتية:
(48) (63) (77) (110) (390381).
رد فيه على من خالفه في إنكار نسبة العين إلى الخليل، ثم تتبع أغلاط العين بالإصلاح والتصويب.
منه مخطوطة ناقصة تحتفظ بها مكتبة القرويين بفاس.
ثم أحيل القارئ على ما كتبه بشأنه الأستاذ عبد العلي الودغيري بالعدد الثامن من مجلة المناهل المغربية الصادر في ربيع الأول من سنة 1397هـ تحت عنوان:
«دراسات معجمية» وعلى ما حرره فيه بعد بكتابه «المعجم العربي بالأندلس».
[883] الاستدراك على الخليل في المهمل والمستعمل
لأبي تراب من أهل القرن الثالث الهجري.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[884] غلط كتاب العين
لأبي عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بالخطيب الإسكافي المتوفى سنة 420هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[885] الرد على المفضل بن سلمة في نقضه على الخليل
لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي الملقب بنفطويه المتوفى سنة 323هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والصفدي في الوافي بالوفيات، والداودي في طبقات المفسرين.
[886] الرد على المفضل في الرد على الخليل
لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد المعروف بابن درستويه المتوفى سنة 347هـ.
رد فيه على أبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الضبي في كتابه الذي سماه: «الرد على الخليل وإصلاح ما في كتاب العين من الغلط والمحال والتصحيح.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية وفي المزهر، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في الكشف، والبغدادي في هدية العارفين.
[887] كتاب التوسط
لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست وقال بشأنه ما نصّه بالحرف:
«قال لي أبو الحسين الدريدي: حضرت وقد قرأ أبو علي بن مقلة وأبو حفص كتاب المفضل بن سلمة الذي يرد فيه على الخليل على أبي بكر فكان يقول: صدق أبو طالب في شيء إذا مر به، وكذب أبو طالب في شيء آخر، ثم رأيت هذا الكلام وقد جمعه أبو حفص في نحو المائة ورقة وترجمه «بالتوسط».(1/221)
حول الجمهرة
* ما ألّف حول الجمهرة
[888] مختصر الجمهرة
لأبي غالب تمام بن غالب بن عمر القرطبي ثم المرسي المعروف بابن التياني المتوفى سنة 436هـ.
نسبه إليه اللبلي في شرحه على فصيح ثعلب.
[889] فائت الجمهرة
لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المطرز الملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
[890] جوهرة الجمهرة
لأبي القاسم إسماعيل بن عباد بن العباس الطالقاني المعروف بالصاحب المتوفى سنة 385هـ.
ذكره أبو البركات الأنباري في النزهة، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
وذكر الشيخ آغا بزرك في الذريعة أن منها مخطوطة بالكاظمية.
وفي جوهرة الجمهرة يقول الصاحب مفتخرا بأنها فاقت ما سبقها، وأعجزت المتأخر أن يأتي بمثلها:
لما فرغنا من كتاب الجوهره
اعورت العين ومات الجمهره
ووقف التأليف عند القنطره
[891] نظم الجمهرة
لزين الدين أبي الحسين يحيى بن معطي بن عبد النور الزواوي المتوفى سنة 628هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.(1/222)
حول البارع
[892] جوامع البارع
لأبي بكر محمد بن الحسين الفهري القرطبي وراق أبي علي القالي.
نسبه إليه المراكشي في السفر السادس (ص 175) من الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة.
[893] استدراك على بارع القالي
لأبي مروان عبد الملك بن سراج بن عبد الله الكلابي القرطبي المتوفى سنة 489هـ.
وردت إشارة إليه بالمجلد الثاني من القسم الأول من الذخيرة في سياق يقول فيه ابن بسام من ترجمة المذكور ما نصّه:
«وأحيا كثيرا من الدواوين الشهيرة الخطيرة التي أحالها الرواة، الذين لم تكمل لهم الأداة، ولا استجمعت لهم تلك المعارف والآلات، واستدرك فيها أشياء من سقط واضعيها، ووهم مؤلفيها، ككتاب البارع لأبي علي القالي».(1/223)
حول التهذيب
[894] اختصار تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري
لأمين الدين أبي الفضل عبد الكريم بن عطايا بن عبد الكريم القرشي الاسكندري المتوفى سنة 612هـ.
نسبه إليه خليفة بحرف التاء من كشف الظنون وهو يتكلم عن تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري.
[895] ضالة الأديب في الجمع بين الصحاح والتهذيب
لتاج الدين محمود بن أبي المعالي الحوارى من أهل القرن السادس الهجري.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[896] تهذيب التهذيب
لصفي الدين أبي الثناء محمود بن محمد بن حامد التنوخي الأرموي المتوفى سنة 723هـ.
ذكره الزبيدي في مقدمة التاج بين مصادره التي اعتمدها فقال:
«وتهذيب التهذيب لأبي الثناء محمود بن أبي بكر بن حامد التنوخي الأرموي الدمشقي الشافعي، في خمس مجلدات، وهي مسودة المصنف من وقف السميساطية بدمشق، ظفرت بها في خزانة الأشرف بالعنبرانيين التزم فيه الصحاح والتهذيب والمحكم، مع غاية التحرير والضبط المحكم».
[897] التهذيب بالترتيب لما في الصحاح والمحكم بالتقريب
مجهول المؤلف.
منه مخطوطة بمكتبة دامادزاده ملّا مراد في ستة مجلدات برقم 1731.(1/224)
حول المحكم
[898] تلخيص المحكم لأبي بكر محمد بن إبراهيم الرعيني المتوفى سنة 620هـ.
ذكره المراكشي في الذيل والتكملة (6: 96) فقال:
«وله (يعني الرعيني) اختصارات في كثير من كتب العلم والأدب والتواريخ كاختصار تفسير القرآن لابن عطية ومحكم ابن سيدة».
[899] تلخيص المحكم لأبي عبد الله محمد بن الحسين بن سعيد العنسي المتوفى سنة 680هـ.
ذكره ابن خلدون في المقدمة (ص 426من طبعة محمد عاطف مصر) وهو يتكلم عن علم اللغة فقال:
«ولخصه (يعني محكم ابن سيدة) محمد بن الحسين صاحب المستنصر من ملوك الدولة الحفصية بتونس».
يوجد مخطوطا بمكتبة المتحف البريطاني.
[900] ترتيب المحكم لأبي عبد الله العنسي
السابق الذكر قبله.
ذكره ابن خلدون في المقدمة (ص 426من الطبعة السابقة الذكر فقال:
«وقلب (يعني العنسي) ترتيبه (يريد محكم ابن سيدة) إلى كتاب الصحاح في اعتبار أواخر الكلم وبناء التراجم عليها، فكانا (تلخيص العنسي وترتيبه) توأمي رحم، وسليلي أبوة».
[901] أغلاط المحكم
لأبي الحكم عبد الرحمان بن برجان المتوفى سنة 627هـ.
ذكره ابن الأبار في التكملة: (2: 585584) فقال:
«وله رد على أبي الحسين بن سيدة وتبيين لأغلاطه في المحكم من تأليفه».
[902] الجمع بين المحكم والعباب
لتاج الدين أبي محمد أحمد بن عبد القادر بن أحمد ابن مكتوم القيسي المتوفى سنة 749هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة برسم العين من كشف الظنون لدى كلامه على عباب الصاغاني.
[903] الرحيق المختوم
لأبي بكر بن علي بن محمد الحداد الزبيدي اليمني المتوفى سنة 800هـ.
شرح فيه (قيد الأوابد) لإسماعيل بن إبراهيم الربعي اليمني السابق الذكر بموضعه.
ذكره حاجي خليفة في رسم القاف من كشف الظنون.(1/225)
معاجم على نظام التقفية
ترتب في هذا النظام الألفاظ وفق نهاياتها، فمن أراد مثلا الوقوف على لفظ (بدأ) تطلبه في حرف الهمزة، ومثله خلأ، ودرأ، وذرأ، وطرأ، وقرأ، وكلأ، وملأ، ونشأ، وهنأ، وكذلك من تطلب أرب أو جنب أو حدب أو خلب أو دأب أو رغب أو سلب أو شغب أو قلب أو كتب أو نعب أو نغب أو هرب أو وهب فتش عنها في حرف الباء، ومن شاء العثور على لفظ السكوت والصمت والقنوت والكبت والنبت وما اشتق منها بحث عن ذلك وما إليه في حرف التاء، وهلم جرا إلى آخر الحروف.
واستهدف بعض من اتبع هذا النظام أن ييسر للساجعين والناظمين الكلم التي تتقفى عليها الأسجاع والأشعار، وابتغى بعضهم الآخر مع حصول الغرض السابق تيسير الوقوف على الكلمة المطلوبة في غير عنت ولا ارتباك، إذ كان البحث على الكلمة بوسيلة حرفها الأول قد يضلل من لا يفرق بين الحروف الأصول والحروف الزوائد، ممن لا علم عنده بالتصريف فيتطلب حاجته في غير سبيلها فيضل عنها.
وهذا المحذور الذي يخشى منه عند ما ترتب الألفاظ على الحروف الأوائل هو الذي نبه عليه ابن الأثير في مقدمة نهايته فقال ما لفظه:
«سلكت طريق الكتابين (يريد غريب الهروي وغريب أبي موسى المديني) في الترتيب الذي اشتملا عليه والوضع الذي حوياه من التقفية على حروف المعجم بالتزام الحرف الأول والثاني من كل كلمة وإتباعهما بالحرف الثالث منها على سياق الحروف إلا أني وجدت في الحديث كلمات كثيرة في أوائلها حروف زائدة قد بنيت الكلمة عليها حتى صارت كأنها من نفسها، وكان يلتبس موضعها الأصلي على طالبها، لا سيما وأكثر طلبة غريب الحديث لا يكادون يفرقون بين الأصلي والزائد، فرأيت أن أثبتها في باب الحرف الذي هو في أولها وإن لم يكن أصليا، ونبهت عند ذكره على زيادته لئلا يراها أحد في غير بابها فيظن أني وضعتها فيه للجهل بها، فلا أنسب إلى ذلك ولا أكون قد عرضت الواقف عليها للغيبة وسوء الظن».
فأما البحث عن الكلمة بوسيلة حرفها الآخر فإن السبيل فيه مأمونة إذ كانت الأواخر لا تكاد تكون إلا أصولا.
وبعد فهذان الغرضان كانا السبب في ابتداع نظام التقفية الذي نسرد معاجمه في الفهرسة التالية:
[904] كتاب التقفية
لأبي بشر اليمان بن أبي اليمان البندنيجي المتوفى سنة 284هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
حققه الدكتور خليل إبراهيم العطية وطبع تحقيقه ضمن سلسلة إحياء التراث التي تصدرها وزارة الأوقاف في الجمهورية العراقية.
[905] تاج اللغة وصحاح العربية
لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي
المتوفى سنة 393هـ على التقريب.(1/226)
لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي
المتوفى سنة 393هـ على التقريب.
ضبط اسمه.
قال الخطيب أبو زكرياء التبريزي فيما نقله عنه السيوطي في مزهره:
«يقال: كتاب الصحاح بالكسر، وهو المشهور، وهو جمع صحيح كظريف وظراف، ويقال: الصحاح بالفتح، وهو مفرد نعت كصحيح، وقد جاء فعال بفتح الفاء لغة في فعيل كصحيح وصحاح وشحيح وشحاح وبريء وبراء».
وضبطه البدر الدماميني في كتابه «تحفة الغريب، بشرح مغنى اللبيب فقال:
«هو بفتح الصاد اسم مفرد بمعنى الصحيح، والجاري على ألسنة كثير كسرها على أنه جمع صحيح، وبعضهم ينكره، ولا أعرف له مستندا، فالمعنيان مستقيمان فيه إلا إن ثبت رواية من مصنفه أنه بفتح الصاد فيصار إليها البتة».
وجاء في ذلك عن أبي عبد الله محمد بن الطيب الفاسي صاحب الحاشية على القاموس:
«حيث لم يرد عن المؤلف في تخصيص أحدهما بالسند الصحيح ما يصار إليه ولا يعدل عنه فكلا الضبطين صحيح خلافا لمن أنكر الفتح ولمن رجحه على المكسر».
وهو سماه الصحاح لأنه التزم فيه صحيح اللغة واقتصر فيه عليه دون سواه كما فعله محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه.
قال في أوله:
«الحمد لله شكرا على نواله، والصلاة على محمد وآله.
أما بعد فإني قد أودعت هذا الكتاب ما صح عندي من هذه اللغة التي شرف الله تعالى منزلتها، وجعل علم الدين والدنيا منوطا بمعرفتها على ترتيب لم أسبق إليه، وتهذيب لم أغلب عليه، في ثمانية وعشرين بابا، وكل باب منها ثمانية وعشرون فصلا على عدد حروف المعجم، إلا أن يهمل من الأبواب جنس من الفصول، بعد تحصيلها بالعراق رواية، وإتقانها دراية، ومشافهتي بها العرب العاربة في ديارهم بالبادية، ولم آل في ذلك نصحا، ولا ادخرت وسعا، نفعنا الله وإياكم به».
ألفه باسم أبي منصور البيشكي الذي عرف به ياقوت في الإرشاد فقال بشأنه رواية عن كتاب السياق لعبد الغافر الفارسي ما نصّه: ببعض اختصار:
«هو عبد الرحيم بن محمد البيشكي الأستاذ الإمام أبو منصور الأديب الواعظ الأصولي، من أركان أصحاب أبي عبد الله الحاكم بن عبد الله بن البيع، له المدرسة والأصحاب، والأوقاف، والأسباب، والتدريس والمناظرة، والنثر والنظم».
وذكره في رسم بيشك من معجم البلدان فقال ما لفظه:
«بيشك بالكسر ثم السكون وشين معجمة مفتوحة وكاف، قصبة كورة رخ من نواحي نيسابور، وإليها ينسب أبو منصور عبد الرحمان بن محمد البيشكي، كان من أهل الرياسة والجلالة والعظمة والثروة، وكان أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري اللغوي صاحب كتاب الصحاح شريكه بنيسابور».
وليلحظ أنه خالف في اسمه، فجعله في الأول عبد الرحيم وفي الثاني عبد الرحمان.
* ثناء العلماء على الصحاح
أثنى عليه أبو منصور الثعالبي في يتيمته فقال ما نصّه:
«وله كتاب الصحاح في اللغة، وهو أحسن من الجمهرة، وأوقع من تهذيب اللغة، وأقرب متناولا من مجمل اللغة».
وقال عنه ياقوت في الإرشاد:
«كتاب الصحاح في اللغة، وهذا الكتاب هو الذي بأيدي الناس اليوم، وعليه اعتمادهم، أحسن تصنيفه، وجود تأليفه، وقرب متناوله، وأبر في ترتيبه على من تقدمه، يدل وضعه على قريحة سالمة ونفس عالمة».
وذكره المجد في ديباجة قاموسه فقال بشأنه ما لفظه:
«ولما رأيت إقبال الناس على صحاح الجوهري، وهو جدير بذلك غير أنه فاته نصف اللغة أو أكثر، إما
بإهمال المادة، أو بترك المعاني الغريبة النادرة، أردت أن يظهر للناظر بادئ بدء فضل كتابي هذا عليه، فكتبت بالحمرة المادة المهملة لديه، وفي سائر التراكيب تتضح المزية بالتوجه إليه، ولم أذكر ذلك إشاعة للمفاخر، بل إذاعة لقول الشاعر(1/227)
«ولما رأيت إقبال الناس على صحاح الجوهري، وهو جدير بذلك غير أنه فاته نصف اللغة أو أكثر، إما
بإهمال المادة، أو بترك المعاني الغريبة النادرة، أردت أن يظهر للناظر بادئ بدء فضل كتابي هذا عليه، فكتبت بالحمرة المادة المهملة لديه، وفي سائر التراكيب تتضح المزية بالتوجه إليه، ولم أذكر ذلك إشاعة للمفاخر، بل إذاعة لقول الشاعر
كم ترك الأول للآخر
واختصصت كتاب الجوهري من بين الكتب اللغوية مع ما في غالبها من الأوهام الواضحة، والأغلاط الفاضحة، لتداوله واشتهاره بخصوصه، واعتماد المدرسين على نقوله ونصوصه».
وذكر محمد بن الطيب الشركي جملة من مزاياه التي استحق بها طيب المديح ونباهة الذكر حسبما نقله عنه المرتضى في مقدمة التاج إذ قال:
«قال شيخنا: وقد مدحه غير واحد من الأفاضل، ووصفوا كتابه بالإجادة لالتزامه الصحيح، وبسطه الكلام، وإيراد الشواهد على ذلك، ونقله كلام أهل الفن دون تصرف فيه، وغير ذلك من المحاسن التي لا تحصى، وقد رزقه الله تعالى شهرة فاق بها كل من تقدمه أو تأخر عنه، ولم يصل شيء من المصنفات اللغوية في كثرة التداول والاعتماد على ما فيه ما وصل إليه الصحاح».
* الصحاح في أفواه الشعراء
في يتيمة الثعالبي ما نصّه:
«وفيه يقول أبو محمد إسماعيل بن محمد النيسابوري وعنده الكتاب بخط مؤلفه:
هذا كتاب الصحاح سيد ما
صنف قبل الصحاح في الأدب
يشمل أنواعه ويجمع ما
فرق في غيره من الكتب
ورّى باسم الصحاح وباسم مختصر العين للزبيدي شاعر وظرّف فقال:
ولما رأت عزمي حثيثا على السرى
وقد رابها صبري على موقف البين
أتت بصحاح الجوهري دموعها
فعارضت من عيني بمختصر العين
وقال شاعر ثالث:
نقل الأراك بأن ريقة ثغره
من خمرة مزجت بماء الكوثر
قد صح ما نقل الأراك لأنه
يرويه حقا من صحاح الجوهر (ى)
* الاعتناء بالصحاح
اعتنى علماء العربية بالصحاح تحشية وتكميلا واختصارا وترتيبا ونظما وانتقادا ونرجئ القول في ذلك إلى حينه ونتكلم عن أشياء تتعلق به من غير ما أرجأناه فيما يأتي:
* فلق الإصباح في تخريج أحاديث الصحاح
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه لنفسه في كتابه حسن المحاضرة، وعزاه إليه خليفة في الكشف، والكتاني في الرسالة المستظرفة، والبغدادي في هدية العارفين، وجميل العظم في عقود الجوهر.
خرج فيه الأحاديث التي استشهد بها الجوهري على اللغة في صحاحه.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ضمن مجموع
* حلى النواهد على ما في الصحاح من الشواهد
لصلاح الدين أبي الصفاء خليل بن أيبك الصفدي المتوفى سنة 764هـ.
ذكره خليفة بحرف الصاد من كشفه وهو يتحدث عن الصحاح وما ألّف عليه، وذكره إسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
* الصحاح في اللغات
من نباهة الصحاح وذائع صيته أن تشوف الأعجمون إليه، ووجد من علماء الإسلام المزدوجين
من قضى أوطارهم منه بالترجمة ومنها بالفارسية:(1/228)
من نباهة الصحاح وذائع صيته أن تشوف الأعجمون إليه، ووجد من علماء الإسلام المزدوجين
من قضى أوطارهم منه بالترجمة ومنها بالفارسية:
* الصراح من الصحاح
لجمال الدين أبي الفضل محمد بن عمر بن خالد القرشي من أهل القرن السابع الهجري.
نقل فيه الصحاح من العربية إلى الفارسية، وفرغ من ذلك سنة 681هـ.
يوجد الصراح مخطوطا بمكتبة عارف بالمدينة، وبأيا صوفيا، ورامبور، وبنكيپور، وجهات أخرى.
وطبع الصراح في كلكتا سنة 1215م وسنة 1832م وفي بولاق سنة 1287هـ وسنة 1305هـ وسنة 1310هـ وفي بندر كالي سنة 1269هـ.
وعلى الصراح انتقاد لمحمد سعد الله المراد أبادي وسمه بالعنوان التالي:
نور الصباح في أغلاط الصراح.
ومنها بالتركية:
* الترجمان
لبير محمد بن يوسف القونوي المعروف بقره بيرى المتوفى سنة 886هـ.
وترجمه إلى التركية المولى محمد بن مصطفى الكوراني المتوفى سنة 1000هـ.
وطبعت هذه الترجمة باستانبول سنة 1141هـ.
* اقتباس اسمه لمعاجم غير عربية
واقتبس اسمه غير واحد من لغويي الأعاجم فجعلوه على ما ألفوا تشرفا باسمه وتجملا بوسمه، ومنهم:
هندو شاه بن سنجر بن عبد الله النخجواني من أهل القرن الثامن الهجري، ألّف معجما في الفارسية وسماه:
«صحاح عجمي».
ومنهم الشيخ يحيى بن إبراهيم الرومي من أهل القرن التاسع الهجري سمى معجما له في الفارسية: صحاح عجمي كالسابق قبله.
وألّف المولى محمد بن بير علي المعروف ببركلي رسالة في اللغة الفارسية وجعل عنوانها هكذا: صحاح عجمية.
* اعتناء الوراقين والخطاطين بانتساخه
وكان الوراقون والخطاطون مولعين بانتساخه، وممن كان يعنى بكتبه الخطاط الشهير أمين الدين أبو الدر ياقوت بن عبد الله الموصلي المعروف بالملكي والمتوفى سنة 618هـ.
جاء في وفيات الخلكاني من ترجمة المذكور ما نصّه:
«وكان مغرى بنسخ الصحاح للجوهري فكتب منه نسخا كثيرة، كل نسخة في مجلد واحد، رأيت منها عدة نسخ، وكل نسخة تباع بمائة دينار».
ومن هذه النسخ واحدة كانت بالخزانة الأزبكية بمصر، واتخذها الزبيدي مصدرا من بين مصادره في التاج وذكر ذلك في مقدمة التاج فقال ما نصّه:
«فأول هذه المصنفات وأعلاها عند ذوي البراعة وأغلاها كتاب الصحاح للإمام الحجة أبي نصر الجوهري، وهو عندي في ثمانية مجلدات بخط ياقوت الرومي، وعلى هوامشه التقييدات النافعة لأبي محمد بن بري وأبي زكرياء التبريزي ظفرت به في خزانة الأمير أزبك».
* مخطوطات الصحاح
توجد مخطوطات الصحاح بأعداد عديدة في مكتبات شرقية وغربية عامة وخاصة، فنسكت عن الإخبار عنها تجنبا للتطويل.
* من طبعات الصحاح
طبع الصحاح مشكولا على الحجر بتبريز سنة 1270هـ.
وصدرت له طبعة ببولاق عام 1282م ومعها مقدمة من تحرير الشيخ نصر الهوويني بها نبذة في تاريخ المعجم العربي، وتعريف بالصحاح وصاحبه، وبيان عن النظام الذي اتبعه في تبويبه وترقيمه.(1/229)
ثم حققه من بعد السيد أحمد عبد الغفور عطار، وتم طبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1956م.
[906] الموعب
لأبي غالب تمام بن غالب بن عمر القرطبي ثم المرسي المعروف بابن التياني المتوفى سنة 436هـ.
نسبه إليه أبو جعفر أحمد بن يوسف اللبلي في كتابه «بغية الآمال، في معرفة مستقبلات الأفعال».
وذكره أثير الدين أبو حيان الأندلسي في مقدمة تفسيره المسمى بالبحر المحيط.
وهو معزو إليه بالمزهر (ج 1، ص 8987) ضمن نص نقله السيوطي عن فهرسة أبي الحسن الشاري.
وكان الأب أنستاس ماري الكرملي قد وقف على نسخة من الموعب هذا كانت في ملك الشيخ حسن صدر الدين أحد علماء الكاظمية وأخبر عنها بالعدد 1من المجلد 4من مجلة العرب الصادرة في تموز سنة 1914م وأعلن عزمه على نشره عند ما تتيسر له نسخة أخرى مساعدة، ولم يتم ذلك له، فدخل الموعب في غمرة النسيان أو لعله صار إلى الضياع.
واقرأ عن الموعب ما كتبه فيه الأستاذ عبد العلي الودغيري في كتابه «أبو علي القالي وأثره في الدراسات اللغوية والأدبية بالأندلس» (ص 322319) وقف أيضا على ما حرره بشأنه ضمن كتابه الآخر «المعجم العربي بالأندلس» (ص 6662).
[907] العباب الزاخر، واللباب الفاخر
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر العدوي العمري الصاغاني المتوفى سنة 650هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون فقال بشأنه:
«العباب الزاخر في اللغة، في عشرين مجلدا، مات قبل أن يكمله، بلغ فيه إلى الميم ووقف في مادة (بكم) ولهذا قيل:
إن الصغاني الذي
حاز العلوم والحكم
كان قصارى أمره
أن انتهى إلى (بكم)
وترتيبه كصحاح الجوهري».
كتبه برسم ابن العلقمي وزير المستعصم آخر خلفاء بني العباس.
يوجد العباب مخطوطا بعدة مكتبات هنا وهناك.
حقّق منه الشيخ محمد حسن آل ياسين ثلاث قطع أولاها تجمع حرف الهمزة، والثانية تضم حرف الطاء، والثالثة.
تتضمن حرف الغين، وكان طبع هذه القطع الثلاث ببغداد ما بين سنتي 19801977م.
[908] لسان العرب
لجمال الدين أبي الفضل محمد بن مكرم بن علي الأنصاري الخزرجي الرويفعي الإفريقي، ثم المصري، المعروف بابن منظور المتوفى سنة 711هـ.
هو من أضخم المعاجم حجما، وأبسطها مادة، وأحفلها بالشواهد والنصوص شعرا ونثيرا.
أوعى فيه محكم بن سيدة، وتهذيب الأزهري، وصحاح الجوهري، وحواشي ابن بري عليه، والنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير.
صدره بمقدمة افتتحها بالتحميد والتصلية، ونوه فيها بشرف اللغة العربية وبمزية كتابه على سائر الكتب المؤلفة في اللغة لما هو عليه من سعة الجمع وجودة الترتيب، ثم أتلى ذلك ببابين تعرض في أولهما لتفسير الحروف المقطعة الواردة في أوائل طائفة من سور القرآن مثل (ألم) (ألمص) (ألمر) وفي ثانيهما للكلام في ألقاب حروف المعجم والقول في خواصها الطبية والروحانية.
قال من المقدمة:
«أما بعد، فإن الله سبحانه قد كرّم الإنسان، وفضله بالنطق على سائر الحيوان وشرّف هذا اللسان العربي بالبيان على كل لسان، وكفاه شرفا أنه به نزل القرآن، وأنه لغة أهل الجنان».(1/230)
«وإني لم أزل مشغوفا بمطالعات كتب اللغة والاطلاع على تصانيفها، وعلل تصاريفها، ورأيت علماءها بين رجلين: أما من أحسن جمعه فإنه لم يحسن وضعه، وأما من أجاد وضعه، فإنه لم يجد جمعه، فلم يفد حسن الجمع، مع إساءة الوضع، ولا نفعت إجادة الوضع مع رداءة الجمع».
«ولم أجد في كتب اللغة أجمل من تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري ولا أكمل من المحكم لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيدة الأندلسي رحمهما الله وهما من أمهات كتب اللغة على التحقيق، وما عداهما بالنسبة إليهما بنيات الطريق غير أن كلا منهما مطلب عسر المهلك، ومنهل وعر المسلك، وكأن واضعه شرع للناس موردا عذبا وحلأهم عنه، وارتاد لهم مرعى مريعا ومنعهم منه، قد أخر وقدم، وقصد أن يعرب فأعجم، فأهمل الناس أمرهما وانصرفوا عنهما، وكادت البلاد لعدم الإقبال عليهما أن تخلو منهما، وليس لذلك سبب إلا سوء الترتيب، وتخليط التفصيل والتبويب، ورأيت أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري قد أحسن ترتيب مختصره، وشهره بسهولة وضعه شهرة أبي دلف بين باديه ومحتضره، فخف على الناس أمره فتداولوه، وقرب عليهم مأخذه فتداولوه وتناقلوه، غير أنه في جو اللغة كالذرة، وفي بحرها كالقطرة، وإن كان في نحرها كالدرة، وهو مع ذلك قد صحف وحرف، وجزف فيما صرف، فأتيح له الشيخ أبو محمد بن بري فتتبع ما فيه، وأملى عليه أماليه، مخرجا لسقطاته، ومؤرخا لغلطاته، فاستخرت الله تعالى في جمع هذا الكتاب المبارك، الذي لا يساهم في سعة فضله ولا يشارك، ولم أخرج فيه عما في هذه الأصول، ورتبته ترتيب الصحاح في الأبواب والفصول، وقصدت توشيحه بجليل الأخبار، وجميل الآثار، مضافا إلى ما فيه من آيات القرآن الكريم، والكلام على معجزات الذكر الحكيم، ليتحلى بترصيع دررها عقده، ويكون على مدار الآيات والأخبار والآثار والأمثال والأشعار حله وعقده، فرأيت أبا السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري قد جاء في ذلك بالنهاية، وجاوز في الجودة حد الغاية، غير أنه لم يضع الكلمات في محلها، ولا راعى زائد حروفها من أصلها، فوضعت كلا منها في مكانه، وأظهرته مع برهانه، فجاء هذا الكتاب بحمد الله واضح المنهج سهل السلوك، آمنا بمنة الله من أن يصبح مثل غيره وهو مطروح متروك، عظم نفعه بما اشتمل من العلوم عليه، وغني بما فيه من غيره وافتقر غيره إليه، وجمع من اللغات والشواهد والأدلة ما لم يجمع مثله مثله، لأن كل واحد من هؤلاء العلماء انفرد برواية رواها، وبكلمة سمعها من العرب شفاها، ولم يأت في كتابه بكل ما فيه كتاب أخيه، ولا أقول تعاظم عن نقل ما نقله بل أقول استغنى بما فيه، فصارت الفوائد في كتبهم مفرقة، وصارت أنجم الفضائل في أفلاكها هذه مغربة وهذه مشرقة، فجمعت منها في هذا الكتاب ما تفرق، وقرنت بين ما غرب منها وبين ما شرق، فانتظم شمل تلك الأصول كلها في هذا المجموع، وصار هذا بمنزلة الأصل وأولئك بمنزلة الفروع».
تم طبع اللسان بالمطبعة الأميرية ببولاق سنة 1308هـ.
وكان طبعه على مخطوطات أمها مخطوطة بخط ابن منظور كانت في وقف الملك الأشرف برسباي.
[909] اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الفيروز ابادي المتوفى سنة 817هـ.
شرع في تأليفه حتى أتم منه خمسة مجلدات ثم رجع عنه إلى مختصر منه هو معجمه المسمى بالقاموس المحيط الذي قال في مقدمته حاكيا في هذا الشأن ما نصّه:
«هذا وإني قد نبغت في هذا الفن قديما، وصبغت به أديما، ولم أزل في خدمته مستديما، وكنت برهة من الدهر ألتمس كتابا جامعا بسيطا، ومصنفا على الفصح والشوارد محيطا، ولما أعياني الطلاب، شرعت في كتابي الموسوم باللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب، فهما غرتا الكتب المصنفة في هذا الباب،
ونيّرا براقع الفضل والآداب، وضممت إليهما زيادات امتلأ بها الوطاب، غير أني خمنته في ستين سفرا يعجز تحصيله الطلاب، وسئلت تقديم كتاب وجيز على ذلك النظام، وعمل مفرغ في قالب الإيجاز والإحكام، مع التزام إتمام المعاني، وإبرام المباني، فصرفت صوب هذا القصد عناني، وألفت هذا الكتاب محذوف الشواهد، مطروح الزوائد، معربا عن الفصح والشوارد، وجعلت بتوفيق الله تعالى زفرا في زفر ولخصت كل ثلاثين سفرا في سفر وضمنته خلاصة ما في العباب والمحكم، وأضفت إليه زيادات من الله تعالى بها وأنعم، ورزقنيها عند غوصي عليها في بطون الكتب الفاخرة الدأماء الغطمطم، وأسميته القاموس المحيط لأنه البحر الأعظم».(1/231)
«هذا وإني قد نبغت في هذا الفن قديما، وصبغت به أديما، ولم أزل في خدمته مستديما، وكنت برهة من الدهر ألتمس كتابا جامعا بسيطا، ومصنفا على الفصح والشوارد محيطا، ولما أعياني الطلاب، شرعت في كتابي الموسوم باللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب، فهما غرتا الكتب المصنفة في هذا الباب،
ونيّرا براقع الفضل والآداب، وضممت إليهما زيادات امتلأ بها الوطاب، غير أني خمنته في ستين سفرا يعجز تحصيله الطلاب، وسئلت تقديم كتاب وجيز على ذلك النظام، وعمل مفرغ في قالب الإيجاز والإحكام، مع التزام إتمام المعاني، وإبرام المباني، فصرفت صوب هذا القصد عناني، وألفت هذا الكتاب محذوف الشواهد، مطروح الزوائد، معربا عن الفصح والشوارد، وجعلت بتوفيق الله تعالى زفرا في زفر ولخصت كل ثلاثين سفرا في سفر وضمنته خلاصة ما في العباب والمحكم، وأضفت إليه زيادات من الله تعالى بها وأنعم، ورزقنيها عند غوصي عليها في بطون الكتب الفاخرة الدأماء الغطمطم، وأسميته القاموس المحيط لأنه البحر الأعظم».
ذكره ابن حجر في إنباء الغمر، والسيوطي في بغية الوعاة، والسخاوي في الضوء اللامع، والمقري في أزهار الرياض، وابن العماد في الشذرات، والشوكاني في البدر الطالع.
[910] القاموس المحيط
ويقال فيه أيضا:
القاموس المحيط والقابوس الوسيط.
وله تسمية ثالثة هذه عبارتها:
القاموس المحيط والقابوس الوسيط فيما ذهب من لغة العرب شماطيط.
ولا توجد التسميتان الثانية والثالثة في النسخ الصحيحة من القاموس.
تأليف مجد الدين الفيروز ابادي السابق الذكر قبله.
ومعنى لفظ قاموس في اللغة وسط البحر ومعظمه أو أبعد موضع غورا فيه، وهو فاعول من القمس الذي هو الغوص في الماء.
أطلقه الفيروز ابادي على معجمه تنويها به، ومناداة عليه، ثم لما كثر تداوله في أيدي الناس، وانتشر اسمه في الآفاق، وغلب على غيره من المعاجم حتى كاد الناس يقتصرون عليه في البحث عن معاني الألفاظ سقط في عقل من لا معرفة عنده أنّ لفظ قاموس يراد به كلمة معجم التي تعني كل كتاب يعنى بتفسير معاني الألفاظ، فانتقل لفظ قاموس من معناه الخاص إلى معنى عام، وتمادى ذلك حتى تعدى العامة إلى الخاصة، فأخذت كلمة القاموس معنى المعجم بالغلبة، وأصبح ذلك اصطلاحا مستعملا مألوفا، ولقد كان ذلك من بخث القاموس، وما زال القاموس المحيط مبخوتا منذ أخرجه مؤلفه إلى الآن.
* شروح ديباجة القاموس
ومما احتازه القاموس من البخت ان افردت طائفة من العلماء خطبته بالشرح خاصة دون سائره، وقد وقفت من ذلك على ما يأتي:
* شرح خطبة القاموس لمحب الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحلبي المعروف بابن الشحنة الصغير المتوفى سنة 890هـ.
ذكره الزبيدي في مقدمة التاج وهو يذكر الذين ألفوا على القاموس.
* شرح خطبة القاموس لأبي الروح عيسى بن عبد الرحيم الأحمد آبادي الكجرتي المتوفى سنة 970هـ.
ذكره خليفة بحرف القاف من الكشف وهو يعرف بالقاموس وبالذين ألفوا عليه فقال:
«وعلق عيسى بن عبد الرحيم على ديباجته شرحا».
ونسبه إليه الزبيدي في مقدمة التاج وهو يذكر الذين كتبوا على القاموس.
* شرح خطبة القاموس لزين الدين محمد عبد الرؤوف المناوي القاهري المتوفى سنة 1031هـ.
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم 6م لغة.(1/232)
* فتح القدوس، في شرح خطبة القاموس لأبي العباس أحمد بن عبد العزيز بن رشيد الهلالي السجلماسي المتوفى سنة 1175هـ.
منه مخطوطات بالمغرب في خزائن عامة وخاصة.
ومنه مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم 24ش لغة.
* شرح خطبة القاموس لأحمد بن مسعود الحسيني الهركامي المتوفى سنة 1175هـ.
ذكره حسين نصار في المعجم العربي.
* شرح خطبة القاموس لميرزا علي الشيرازي.
ذكره الزبيدي في مقدمة التاج وهو يذكر الذين ألفوا على القاموس.
* شرح خطبة القاموس لزين العابدين بن محسن الحديدي الأنصاري من أهل القرن الثالث عشر الهجري.
ذكره حسين نصار في المعجم العربي.
* تويليفات في تبيان إصطلاحه
وعني بعض العلماء باصطلاحاته فبينوا ما تشير إليه في تويليفات نذكر منها ما تعرفنا عليه فيما يأتي:
* اضاءة الأدموس، ورياضة الشموس من اصطلاح صاحب القاموس
لأبي العباس أحمد بن عبد العزيز بن رشيد الهلالي السجلماسي المتوفى سنة 1175هـ.
منه مخطوطة بالمكتبة الملكية بالرباط برقم 2557 ومخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم 24ش.
طبع بالمطبعة الحجرية بفاس عام 1323هـ.
* أسعاف اللب الأنوس بالأهم المأنوس من مصطلح صاحب القاموس
لأبي العباس الهلالي السابق الذكر قبله.
منه مخطوطة بخط مغربي في 33ورقة بدار الكتب المصرية.
* حلية العروس
لمحمد بن عبد القادر الكلالي الحسيني الشهير بالكردودي المتوفى سنة 1268هـ.
عقد فيه إضاءة الأدموس المتقدم الذكر قبله.
طبع مع إضاءة الأدموس بالمطبعة الحجرية بفاس عام 1323هـ.
* استضاءة الشموس فيما حوت إضاءة الأدموس
لمحمد الأمين بن عبد الله بن محمد الأمين الجعفري الصحراوي ثم المراكشي المتوفى سنة 1295هـ.
نظم فيه إضاءة الأدموس.
* الروض المأنوس في شرح استضاءة الشموس فيما حوت إضاءة الأدموس
لمحمد الأمين السابق الذكر قبله.
شرح فيه نظمه لإضاءة الأدموس السابق الذكر قبله.
* الأنفس المأنوس في اصطلاح القاموس
لمحمد الحبيب بن عبد القادر البلالي من أهل القرن الثالث عشر.
* أنظام في كيفية استعمال القاموس
رمز المجد في قاموسه بالعين لموضع، وبالدال لبلد، وبالهاء لقرية، وبالجيم للجمع، وبميم لمعروف، وإذ كانت تلك الرموز قد تختلط على مستعمليه نظمها بعضهم مع بيان ما تشير إليه تيسيرا لذكرها فقال في ذلك عبد الرحمان بن معمر الواسطي:(1/233)
وما فيه من رمز بحرف فخمسة
فميم لمعروف وعين لموضع
وجيم لجمع ثم هاء لقرية
وللبلد الدال التي أهملت فع
وقال غيره فيه:
وما جاء في القاموس رمزا فستة
لموضعهم عين ومعروف الميم
وجج لجمع الجمع دال لبلدة
وقريتهم هاء وجمع له الجيم
وقال آخر في تبويبه:
إذا رمت في القاموس كشفا للفظة
فآخرها للباب والبدء للفصل
ولا تعتبر في بدئها وأخيرها
مزيدا ولكن اعتبارك بالأصل
* القاموس في ألسنة الشعراء
مدحه جمال الدين محمد بن الصباح الصباحي فقال:
من رام في اللغة العلو على السّها
فعليه منها ما حوى قاموسها
مغن عن الكتب النفيسة كلها
جماع شمل شتيتها ناموسها
فإذا دواوين العلوم تجمعت
في محفل للدرس فهو عروسها
لله مجد الدين خير مؤلف
ملك الأئمة وافتدته نفوسها
وفيه يقول أبو عبد الله الفيومي:
لله قاموس بطيب وروده
أغنى الورى عن كل معنى أزهر (ي)
لفظ الصحاح بلفظه والبحر من
عاداته يلقى صحاح الجوهر (ي)
وقال فيه نور الدين علي بن محمد العفيف المكي المعروف بالعليفي:
مذ مد مجد الدين في أيامه
من بعض أبحر علمه القاموسا
ذهبت صحاح الجوهري كأنها
سحر المدائن حين ألقى موسى
ورد عليهما في ذلك الشيخ عبد الغني النابلسي فقال:
من قال قد بطلت صحاح الجوهري
لما أتى القاموس فهو المفتري
قلت اسمه القاموس وهو البحر إن
يفخر فمعظم فخره بالجوهر (ي)
* نادرة في قوة الاستحضار مما يتعلق بالقاموس
حكى الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي في كتابه «الوسيط في تراجم أدباء شنقيط» وهو يترجم الشيخ باب ابن أحمد بيب النادرة التالية:
«ومن عجيب استحضاره (يريد الشيخ باب) أنه في وقعة لميلح بين ادا وعل وادا بلحسن سعت بينهم وفود الزوايا في الصلح فتراضوا بحكم الشرع، وحكموا عالما ديمانيا، فاستظهر أن يقتل أربعة من ادا وعل بأربعة من ادا بلحسن قتلوا في تلك المعركة، فقال صاحب الترجمة:
إن مثل هذا لا قصاص فيه، فقال القاضي: إن هذا لا يوجد في كتاب، فقال هو: لم يخل منه كتاب، فقال القاضي: هذا القاموس، يعني أنه يدخل في عموم كتاب، فتناول صاحب الترجمة القاموس، وأول ما وقع نظره عليه: «والهيشة الفتنة، وأم حبين، وليس في الهيشات قود» أي في القتيل في الفتنة لا يدرى قاتله، فتعجب الناس من مثل هذا الاستحضار في ذلك الموقف الحرج».
ولن نخبر بكل شيء عن القاموس، وبحسبنا ما قدمناه فيه.
* مخطوطات القاموس المحيط
تكاد مخطوطات القاموس توجد بكل مكتبة عامة في شرق وفي غرب وبأعداد في جلها عدا ما هو مكنوز منها
في المكتبات الخاصة هنا وهناك، ويكون الإخبار عن بعضها إخلالا، وعن جلها إطالة، غير أني أحببت أن أخبر عن واحدة منها هي من مقتنيات المكتبة الملكية بالرباط خاصة، وإنما خصصتها بالذكر وحدها لما جرى عليها من التحقيق الذي يعد أنموذجا في بابه.(1/234)
تكاد مخطوطات القاموس توجد بكل مكتبة عامة في شرق وفي غرب وبأعداد في جلها عدا ما هو مكنوز منها
في المكتبات الخاصة هنا وهناك، ويكون الإخبار عن بعضها إخلالا، وعن جلها إطالة، غير أني أحببت أن أخبر عن واحدة منها هي من مقتنيات المكتبة الملكية بالرباط خاصة، وإنما خصصتها بالذكر وحدها لما جرى عليها من التحقيق الذي يعد أنموذجا في بابه.
قام على تحقيق هذه النسخة الوزير العالم الأديب الكاتب الشاعر المؤرخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الشهير بأكنسوس المتوفى سنة 1294هـ عن اقتراح من الوزير محمد العربي الجامعي، وكانت المقابلة في التحقيق على عدة نسخ منقحة، وأعانه عليه نفر من ذوي الأهلية فيه، وهم كانوا يجلسون إليه يوما بيوم على المواظبة من الشروق إلى الزوال، وهم تمادوا فيه حولين كاملين حتى كان الفراغ منه في فاتحة عام 1271هـ.
وفي هذا الشأن يقول أكنسوس مخاطبا الوزير الجامعي من رسالة بتاريخ 24صفر من عام 1279هـ بما نصّه:
«شرعنا في السرد والمقابلة مع أربعة من نجباء أصحابنا وولدنا عبد الله، نجلس من الشروق إلى الزوال، ولا نزيد على ورقة واحدة من النسخة الكبيرة التي في سفر واحد بخط أدراق، وأخبرنا سيدنا بذلك لئلا يستبطئ عملنا ويرى أننا تراخينا في الأمر».
وعند ما تم العمل في التصحيح كتب أكنسوس إلى الوزير يقول من رسالة أخرى رفعها إليه مع النسخة المصححة ما نصّه ببعض اختصار:
«أما بعد فليعلم الواقف عليه أن الله جلّ وعلا بفضله وإحسانه، وعونه وامتنانه، قد أكمل مقابلة هذا الكتاب المبارك والمبالغة في تصحيحه، وتخليصه من آثار الغلط وتنقيحه، في مواده وإعرابه، وتبيين ما يحتاج إلى التبيين من عويصه وإغرابه، وتحرى ما هو الصواب عند اختلاف الأصول وتعارضها، ومراجعة مواده أو مواد غيره إن أمكن بذلك كشف غوامضها، وإلا أثبتنا من النسخ في الهامش ما يحتمله المقام، ولا تعتريه العلل المنافية والأسقام، وذلك بعد إعداد المقدور عليه من النسخ العديدة، القديمة المعتمدة والجديدة، مع اجتناب القلق الموجب للملل، واعتماد التأني البالغ في استقراء إصلاح الخلل، حتى تخلص بحمد الله خلوص الإبريز، وتهيأت قابليته للترصيع والتطريز».
ويعلمنا الباحث المحقق محمد المنوني في بحث قيم بعنوان: «نشاط الدراسات اللغوية في المغرب العلوي».
منشور بمجلة «دعوة الحق» في العدد 4من سنتها 11عن هذه النسخة المحققة بما يأتي:
«من حسن الحظ أن هذه النسخة من القاموس لا تزال بقيد الوجود، حيث تحتفظ بها المكتبة الملكية بالرباط تحت رقم 8118في ثلاث مجلدات مختلفة الحجم، وهي خالية من أية إشارة لقصة تصحيحها، ولكنها مهمشة بخط أكنسوس المعروف، كما يوجد على أول كل من المجلدات الثلاثة ملكية بخط العربي بن المختار الجامعي المقترح لهذا العمل».
* من طبعات القاموس
تعددت طبعات القاموس فدل ذلك على تقبله واعتماده واتساع تداوله.
نشره المستشرق الأنجليزي لمسدن في كلكتا برعاية كلية فورت وليام سنة 1817م وكتب بين يديه مقدمة بالإنجليزية مع ترجمة لمؤلفه باللغة العربية.
وطبع في بولاق سنة 1272هـ في جزأين، وبها ثانية سنة 1289هـ في أربعة أجزاء، وبها أيضا ثالثة سنة 13031301هـ.
وطبع بالمطبعة الحسينية بالقاهرة سنة 1311هـ، وبها أيضا عام 1330هـ.
وبالخيرية سنة 13071306هـ.
وبالميمنية سنة 1319هـ.
وبالوهبية سنة 1386هـ.
وعلى القاموس أعمال ستذكر بموضعها إن شاء الله.
[911] * جامع اللغة
لحسام الدين محمد بن حسن بن علي الأدرنوي المتوفى سنة 866هـ.(1/235)
كتبه برسم السلطان محمد الفاتح، وفرغ من تأليفه ببلدة أدرنه عام 854هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
وفي أعلام الزركلي (ج 6، ص 88) من الطبعة الرابعة ما نصّه:
«وله (يريد حسام الدين الأدرنوي) كتاب جامع اللغة، رأيته في مكتبة مغنيسا الرقم (5293) ترتيبه كالقاموس».
[912] المعيار
لميرزا محمد علي الشيرازي من أهل القرن الثالث عشر الهجري.
رتبه على نظام التقفية، وفرغ من تأليفه سنة 1273هـ وهو ليس إلا نسخة منقحة من قاموس الفيروز ابادي.
تم طبعه في مجلدين سنة 1314هـ.(1/236)
أعمال على الصحاح
* حواش
[913] الحواشي على الصحاح لأبي القاسم الفضل بن محمد بن علي القصباني المتوفى سنة 444هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة بحرف الصاد من كشفه أثناء تعريفه بصحاح الجوهري.
[914] الحواشي على الصحاح لأبي الحسن علي بن جعفر بن محمد السعدي المعروف بابن القطاع المتوفى سنة 515هـ.
ذكرها ياقوت في الإرشاد قائلا:
«وله حواش على كتاب الصحاح نفيسة، وعليها اعتمد أبو محمد بن بري النحوي المصري فيما تكلم عليه من حواشي الصحاح».
وذكرها السيوطي في بغية الوعاة.
[915] التنبيه والإيضاح عما وقع في الصحاح
لأبي محمد عبد الله بن بري بن عبد الجبار المصري المتوفى سنة 582هـ.
ويعرف أيضا باسم:
«حواشي ابن بري على الصحاح».
ويذكر تارة أخرى بعنوان:
أمالي ابن بري على الصحاح.
ومسمى كل ذلك حواش كان ابن بري يعلقها على طرر نسخته من صحاح الجوهري وقد أفادنا خليفة في كشفه عنها أخبارا ننقلها منصوصة عنه فيما يأتي:
«وقد ألّف الإمام أبو محمد عبد الله بن بري حواشي على الصحاح، وصل فيها إلى أثناء حرف الشين، وكان أستاذه علي بن جعفر بن القطاع ابتدأها، وبنى ابن بري على ما كتبه ابن القطاع، وتوفي ابن بري في سنة 572هـ (كذا) واسم الحاشية الإيضاح، قال الصفدي: وصل إلى مادة (وقش) وهو ربع الكتاب، فأكملها الشيخ عبد الله البسطي».
كانت حواشي ابن بري على الصحاح أحد المصادر التي اعتمدها ابن منظور في معجمه لسان العرب، والراجح أن تلك الحواشي مكنوزة في أثنائه أكثرها بالنص، وبعضها بتصرف قليل أو كثير.
توجد حواشي ابن بري مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم 8لغة تيمور.
ومنها مخطوطة بالإسكوريال تم انتساخها سنة 997هـ.
ومنها مخطوطة بمكتبة فيض الله أفندي بير باستانبول.
وبمكتبة شهيد علي مخطوطة ملفقة من أصلين ليس بها اسم الناسخ ولا تاريخ النسخ.
حققت حواشي ابن بري بعناية مصطفى حجازي وعبد العليم الطحاوي، ونشر التحقيق في جزأين من قبل مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنتي 19811980م.
[916] الحاشية على الصحاح
لأبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي
الإشبيلي المعروف بابن الحاج المتوفى سنة 651هـ.(1/237)
لأبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي
الإشبيلي المعروف بابن الحاج المتوفى سنة 651هـ.
ذكرها السيوطي في البغية وخليفة في كشف الظنون.
[917] حواشي الصحاح
لرضي الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الشاطبي المتوفى سنة 684هـ.
ذكرها السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة بحرف الصاد من كشفه أثناء التعريف بصحاح الجوهري.
* التكملات
[918] التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسين بن حيدر القرشي العدوي المعروف بالصاغاني المتوفى سنة 650هـ.
استدرك فيه ما فات الجوهري في الصحاح من اللغات، واستتم ما أغفله من معاني الكلمات، وتعقب أوهامه وما أخطأ فيه بالتصويب، واعتمد في كل ذلك مصادر بلغت الألف عددا.
افتتح الصغاني تكملته بقوله:
«الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله أجمعين».
قال الملتجئ إلى حرم الله تعالى الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني أعاذه الله من أن يهوى إلى هوى قلبه، أو يعتقد منعما سوى ربه:
هذا كتاب جمعت فيه ما أهمله أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري رحمه الله في كتابه، وذيلت عليه، وسميته «كتاب التكملة، والذيل والصلة» غير مدع استيفاء ما أهمله واستيعاء ما أغفله، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وفوق كل ذي علم عليم، وكم ترك الأول للآخر.
والله تعالى الموفق لما صمدت له، والميسر ما صعب منه، والعاصم من الزلل والخلل، والخطأ والخطل، وهو حسبي ونعم الوكيل».
وجاء بآخر الجزء السادس من التكملة ما نصّه:
«قال الملتجئ إلى حرم الله تعالى الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني تجاوز الله عنه:
هذا آخر ما أملاه الحفظ، وأمله الخاطر من اللغات التي وصلت إلي، وغرائب الألفاظ التي انثالت علي، وهذا بعد أن علتني كبرة، وأحطت بما جمع من كتب اللغة خبرا وخبرة، ولم آل جهدا في التقرير والتحرير والتحقيق، وإيراد ما هو به حقيق، وإخراج ما لا تدعو الضرورة إلى ذكره حذرا من إضجار متأمليه، وتخفيفا على قارئيه، وان كان ما من الله تعالى به علي من التوسعة ومنحه من الاقتدار على البسط وزيادة الشواهد من فصيح الأشعار وشوارد الألفاظ إلى غير ذلك مما أعجز عن أداء شكره ليكون للمتأدبين معينا، ولهم على معرفة لغات الكلام الإلهي واللفظ النبوي معينا، فمن رابه شيء مما في هذا الكتاب فلا يتسارع إلى القدح والتزييف، والنسبة إلى التصحيف والتحريف، حتى يعاود الأصول التي استخرجت منها والمآخذ التي أخذت على تلك الأصول، وإنها تربو على ألف مصدر».
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية في ستة مجلدات من 1346ورقة كتبت في حياة المؤلف وقوبلت على نسخته، وكان الفراغ من كتابتها سنة 642هـ.
وأخرى في مجلدين أحدهما بمكتبة أحمد الثالث في 173ورقة والآخر بمكتبة كوبريلي من 179ورقة والمجلدان معا بخط مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الفيروز ابادي صاحب القاموس المحيط.
وثالثة بمكتبة عارف بالمدينة في 1242صفحة تمت كتابتها سنة 766هـ.
ويوجد مخطوطا في جهات أخرى.
طبع منه أربعة أجزاء بمطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة ما بين سنة 1970م وسنة 1974م.
الأول سنة 1970م بتحقيق عبد العليم الطحاوي وهي تشتمل على أبواب الهمزة والباء والتاء والثاء في 516 صفحة.(1/238)
الثاني سنة 1971م بتحقيق إبراهيم الابياري وفيه أبواب الحاء والخاء والدال والذال وبعض الراء في 528 صفحة.
الثالث سنة 1973م وتحتوي أبوابه بقية الراء فباب الزاي فباب السين، فباب الشين وبعض الصاد في 540 صفحة.
الرابع سنة 1974م بتحقيق عبد العليم الطحاوي السابق الذكر، وفيه بقية الصاد، فأبواب الضاد فالطاء فالظاء فالعين فالغين منتهيا بباب الفاء في 588صفحة.
[919] حاشية التكملة
للرضي الصغاني المتقدم الذكر قبله.
أودعها الألفاظ التي أهمل الجوهري ذكرها في الصحاح والتي لم يوردها هو في التكملة، وكتبها على هوامش التكملة عند أواخر موادها، وأعلم عليها بحرف الحاء.
[920] الذيل والصلة لكتاب التكملة وحاشيتها
لرضي الدين الصغاني السابق الذكر.
قال في مقدمته:
«هذه حاشية ذيل الصحاح في اللغة من تأليفي المسمى بالتكملة وصلته، أفردتها تسهيلا على الطالب، وتيسيرا على الراغب، فمن حواها والتكملة حاز جميع ما فات الجوهري، ومن جمع بينها وبين الصحاح أو اقتنى كتابي المسمى بمجمع البحرين حاز اللغة بحذافيرها».
منه مخطوط بمكتبة مراد ملا بتركيا برقم 1766في أوراق عدتها 311وعليه طرر وتصحيحات بخط الصغاني.
[921] مجمع البحرين، ومطلع النيرين
هو أيضا للرضي الصغاني.
ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون وقال بشأنه ما نصّه:
«مجمع البحرين في اللغة في اثني عشر مجلدا أوله:
الحمد لله حمد الشاكرين إلى آخره.
ذكر فيه أنه جمع بين كتاب تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري وبين كتاب التكملة والذيل والصلة من تأليفه، فرّد ما ذكره أولا على ما سوده، وعلامته ص وأردف ما ذكره بالتكملة وعلامته ت ثم أردفهما بحاشية التكملة وعلامتها ح وسماه كتاب مجمع البحرين».
يوجد مخطوطا بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة، وفيض الله أفندي، وكوبريلي، وتونس، وفي باريس وجامعة بطرسبورج.
[922] القراح، بتكمل الصحاح
لأبي الفضل محمد بن عمر بن خالد القرشي من أهل القرن السابع الهجري.
استدرك فيه على الصحاح وانتقد مواضع فيه.
* الاختصارات
[923] مختار الصحاح لزين الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي المتوفى بعد سنة 666هـ.
هو أشهر مختصرات الصحاح وأكثرها تداولا في أيدي الناس فرغ من تأليفه سنة 660هـ.
قال في فاتحته:
«هذا مختصر في علم اللغة جمعته من كتاب الصحاح للإمام العالم العلامة أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري رحمه الله تعالى لما رأيته أحسن أصول اللغة ترتيبا، وأوفرها تهذيبا، وأسهلها تناولا، وأكثرها تداولا، وسميته «مختار الصحاح».
ثم قال:
«وضممت إليه فوائد كثيرة من تهذيب الأزهري وغيره من أصول اللغة الموثوق بها، ومما فتح الله تعالى به علي، فكل موضع مكتوب فيه (قلت) فإنه من الفوائد التي زدتها على الأصل».(1/239)
يوجد مخطوطا بمكتبة عارف بالمدينة، وأوقاف بغداد، والقرويين، وكوبريلي، وباريس، وبرلين، والمتحف البريطاني، وجهات أخرى.
طبع المرة الأولى ببولاق سنة 1282هـ ثم تتابعت طبعاته بمصر في 1287هـ وفي 1302هـ وفي 1308هـ وفي 1319هـ وفي 1320هـ وبتهذيب محمود خاطر سنة 1325هـ.
وصدرت له طبعة بدمشق عام 1316هـ.
[924] صفو الراح، من مختار الصحاح
لأبي الوجاهة عبد الرحمان بن عيسى بن مرشد العمري المقتول سنة 1037هـ.
اختصر فيه مختار الصحاح للرازي المتقدم الذكر قبله.
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية.
[925] مختار مختار الصحاح لداوود بن محمد القرصي المتوفى سنة 1160هـ.
اختصره من مختار الصحاح للرازي وفرغ منه سنة 1151هـ.
يوجد مخطوطا بمكتبة المتحف البريطاني.
[926] مختار الصحاح لجمال الدين أبي الفضل محمد بن عمر بن خالد القرشي من أهل القرن السابع الهجري.
منه مخطوطة بمكتبة أحمد الثالث بتركيا في 559ورقة تمت كتابتها سنة 907هـ.
[927] الجامع في اختصار الصحاح
لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن الحسن بن سباع الجذامي المعروف بابن الصائغ المتوفى سنة 720هـ.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في الكشف وهو يتكلم عن صحاح الجوهري.
منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة في 780 صفحة تمت كتابتها عام 948هـ.
[928] نجد الفلاح، في مختصر الصحاح
لصلاح الدين أبي الصفاء خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي المتوفى سنة 764هـ.
ذكره خليفة في حرف الصاد من الكشف وهو يعرف بصحاح الجوهري فقال بشأنه ما نصّه:
«ومن المختصرات منه (يريد الصحاح) كتاب:
«نجد الفلاح» كالمختار بحذف الشواهد».
وعزاه إليه إسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
يوجد مخطوطا.
[929] الجامع
للسيد محمد بن السيد حسن الشريف بن حسام الدين بن السيد علي المتوفى سنة 866هـ.
اختصر فيه الصحاح بتجريده من الشواهد والإيجاز في الشروح، وفرغ من تأليفه سنة 857هـ.
منه مخطوطة بمكتبة عارف بالمدينة في مجلد عدد أوراقه 392ورقة تمت كتابتها سنة 948هـ.
ومنه مخطوطة أخرى بمكتبة المتحف البريطاني.
[930] مختصر الصحاح لبرهان الدين إبراهيم بن أحمد بن ناصر الباعوني الدمشقي المتوفى سنة 870هـ.
ذكره الشوكاني في البدر الطالع وقال عنه ما نصّه:
«وهو مختصر حسن».
[931] مختار اللغة
لمحمود بن أويس.(1/240)
جرد فيه الصحاح من الشواهد وأوجز في الشرح.
منه مخطوطة بمكتبة عارف بالمدينة في 300ورقة تمت كتابتها سنة 887هـ.
[932] ملتقط الصحاح والملتحق بمختار الصحاح
لبير محمد بن يوسف القونوي المعروف بقره بيرى المتوفى سنة 886هـ.
ذكره خليفة بحرف الصاد من كشفه وهو يعرف بصحاح الجوهري ثم أعاد ذكره بحرف الميم منه.
[933] مختصر الصحاح لمؤلف يسمى الجوابي.
منه مخطوطة في مجلدين بمكتبة الأزهر برقم (46) تمت كتابتها سنة 1002هـ.
[934] مختصر الصحاح للمولى محمد بن مصطفى التيروى المعروف بالعيشي المتوفى سنة 1016هـ.
ذكره خليفة بحرف الصاد من الكشف وهو يعرف بصحاح الجوهري وقال بشأنه ما نصّه:
«هو أنفع وأفيد من مختار الصحاح، كذا قيل ولكنه غير مشهور».
* التهذيبات
[935] تهذيب الصحاح لأبي منصور موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر الجواليقي البغدادي المتوفى سنة 540هـ.
يوجد مخطوطا بليدن.
[936] ترويح الأرواح، في تهذيب الصحاح
لشهاب الدين أبي البقاء محمود بن أحمد بن محمود ابن بختيار الزنجاني المتوفى سنة 656هـ.
اختصر فيه صحاح الجوهري بإيجاز الشرح وإسقاط الصرف والنحو، وتجريده من الشواهد والأمثال، فجاء اختصاره في قريب حجم خمسه من غير أن يخل بشيء من لغته.
[937] مختصر ترويح الأرواح، في تهذيب الصحاح
لأبي البقاء الزنجاني السابق الذكر قبله.
قال في أوله:
«إني لما فرغت من كتاب: «ترويح الأرواح في تهذيب الصحاح» تأليف الأستاذ إسماعيل بن حماد الجوهري رحمه الله ووقع حجمه موقع الخمس من كتابه من غير إهمال شيء من لغته، وكان قد حداني إلى تهذيبه أعني تجريد لغته من النحو والصرف الخارجين عن فنه، وحذف ما فيه من حشو وتكرار، وإسقاط ما لا حاجة إليه من الأمثال والشواهد الكثيرة روم التخفيف والإيجاز ليسهل حفظه، ويقرب ضبطه، ثم نظرت نظرا ثانيا فرأيت همم بني الزمان ساقطة، ورغباتهم نائمة، وحرصهم قليلا، وحفظهم كليلا، فأوجزته إيجازا ثانيا حتى وقع حجمه موقع العشر من كتاب الجوهري، ولا يعوزه من لغته أكثر من العشر».
نشر هذا المختصر في ثلاثة مجلدات سنة 1952م بتحقيق أحمد عبد الغفور عطار وعبد السلام هارون.
[938] الراموز
لحسام الدين محمد بن الحسن بن علي الأدرنوي المتوفى سنة 866هـ.
جرد فيه الصحاح من الشواهد والأمثال والأنساب، وأضاف إليه زيادات من فائق الزمخشري، ونهاية ابن الأثير، ومغرب المطرزي، وأوجز ما أمكنه في الشرح والتفسير، واستعمل فيه الرموز لغرض الإيجاز.
قال من فاتحته:
«وشذبت الكلام بتقليل الألفاظ وتكثير المعاني،
وهذبته بالإشارات الموضحة للمرام لتشييد المباني، فأشرت إلى قول الله (تع) بحرف (ق) وإلى الحديث بحرف (ح) وإلى تأنيث الصفات التي تجرى على مذكرها بهاء بحرفي (ثه) معناهما المؤنث بهاء وإلى إسم رجل بحرفي (سم) وأشرت بحرفي (عز) إلى يتعدى ويلزم، واكتفيت بذكر صيغة الفعل ثلاثيا أو غيره عن إيراد ما اطرد من المصادر والصفات إلا في مواضع الالتباس، أو في مجال يحيد عن سنن القياس وآثرت في الأفعال طريق الماضي الغائب على المتكلم لقصرها لفظا وكتابة إلا في المعتل بيانا لأصل الكلم، فجاء بحمد الله كتابا جامعا للفوائد، خاليا عن الزوائد، مسمى بالراموز، لكونه مجمع أنهار الرموز، فقد وافق اسمه معناه وطابق مسماه».(1/241)
«وشذبت الكلام بتقليل الألفاظ وتكثير المعاني،
وهذبته بالإشارات الموضحة للمرام لتشييد المباني، فأشرت إلى قول الله (تع) بحرف (ق) وإلى الحديث بحرف (ح) وإلى تأنيث الصفات التي تجرى على مذكرها بهاء بحرفي (ثه) معناهما المؤنث بهاء وإلى إسم رجل بحرفي (سم) وأشرت بحرفي (عز) إلى يتعدى ويلزم، واكتفيت بذكر صيغة الفعل ثلاثيا أو غيره عن إيراد ما اطرد من المصادر والصفات إلا في مواضع الالتباس، أو في مجال يحيد عن سنن القياس وآثرت في الأفعال طريق الماضي الغائب على المتكلم لقصرها لفظا وكتابة إلا في المعتل بيانا لأصل الكلم، فجاء بحمد الله كتابا جامعا للفوائد، خاليا عن الزوائد، مسمى بالراموز، لكونه مجمع أنهار الرموز، فقد وافق اسمه معناه وطابق مسماه».
منه مخطوطتان بمكتبة عارف بالمدينة إحداهما برقم:
(59لغة) في 800صفحة تمت كتابتها سنة 961هـ والثانية برقم: (60لغة) في ألف صفحة تم انتساخها أيضا سنة 961هـ.
ومنه مخطوطة بمكتبة بني جامع باستانبول في ثلاثة مجلدات فرغ منها ناسخها سنة 988هـ.
[939] تهذيب الصحاح لعلي العلي آبادي.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج 2، ص 262) من الترجمة العربية.
منه مخطوطة بالإسكوريال.
[940] تهذيب الصحاح لأبي الكرم عبد الرحيم بن عبد الله بن شاكر المعداني.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج 2، ص 262) من الترجمة العربية.
مخطوط بالمكتب الهندي وباريس.
[941] تهذيب الصحاح لمحمد بن أحمد بن نجم الدين الحنفي.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج 2، ص 262) من الترجمة العربية.
مخطوط ببودليانا.
* الإنتقادات
[942] قيد الأوابد، من الفوائد
لأبي الفضل أحمد بن محمد بن أحمد الميداني النيسابوري المتوفى سنة 518هـ.
انتقد فيه أشياء على الجوهري في الصحاح.
[943] الإصلاح، لما وقع من الخلل في الصحاح
لجمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني القفطي المتوفى سنة 646هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وابن العماد في الشذرات، وخليفة في كشف الظنون.
[944] نفوذ السهم فيما وقع فيه الجوهري من الوهم
لصلاح الدين أبي الصفاء خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي المتوفى سنة 764هـ.
نسبه إليه عبد القادر البغدادي في خزانة الأدب، وذكره خليفة بحرف الصاد من الكشف أثناء تعريفه بصحاح الجوهري، ثم أعاد ذكره بحرف الميم منه.
وعزاه إليه جرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي وهو يعرف بالصحاح.
منه عشر كراريس بالمكتبة العمومية بالاستانة.(1/242)
[945] نور الصباح، في أغلاط الصحاح
لأبي الفضل محمد بن عمر بن خالد القرشي من أهل القرن السابع الهجري.
[946] رسالة في بيان ما في الصحاح من الأوهام
لمحمد بن محمود بن صالح الطربزوني الشهير بالمدني المتوفى سنة 1200هـ.
ذكرها إسماعيل البغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
* أعمال شتى على الصحاح
[947] نظم صحاح الجوهري
لزين الدين أبي الحسين يحيى بن معطي بن عبد النور المغربي الزواوي المتوفى سنة 628هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[948] المعرب، عما في الصحاح والمغرب
لتاج الدين عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الله الخزرجي الزنجاني المتوفى سنة 654هـ.
جمع فيه بين صحاح الجوهري ومغرب المطرزي.
ذكره خليفة بحرف الميم من كشفه وقال بشأنه ما نصّه:
«المعرب، عما في الصحاح والمغرب، في اللغة، للشيخ عبد الوهاب بن إبراهيم الزنجاني الخزرجي وفيه رموز: أشار إلى المغرب بالميم، والصاد إلى الصحاح، أتمه في صفر سنة 627في المدرسة القاهرية بالموصل».
[949] ضوء القابوس في زيادة الصحاح على القاموس
منه مخطوطة بمكتبة عارف بالمدينة منسوبة لمحمد بن يوسف المعروف بالنهالي المتوفى سنة 1186هـ.
وينسب أيضا لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن الطيب بن محمد الصميلي الفاسي المعروف بالشرقي المتوفى سنة 1170هـ.
وذكره خليفة بحرف الضاد من كشفه غير معزو إلى أحد.
وذكره الشيخ صديق حسن بن حسن البخاري في كتابه البلغة في أصول اللغة من غير عزو أيضا.
[950] مشكل الصحاح
لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد المعروف بابن الجوزي المتوفى سنة 597هـ.
نسبه إليه ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[951] غوامض الصحاح
لصلاح الدين أبي الصفاء خليل بن أيبك الصفدي المتوفى سنة 764هـ.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي ج 2، ص 263262.
مخطوط بالإسكوريال بخط الصفدي نفسه فرغ من كتابته سنة 757هـ.
[952] تعليق على صحاح الجوهري
لمحمد بن محمد بن عبد الرحمان بن حسن الرعيني المعروف بالحطاب المتوفى سنة 954هـ.
ذكره التنبكتي في نيل الابتهاج فقال بشأنه ما نصّه:
«تعليق يذكر فيه الألفاظ العربية التي فسرها صاحب الصحاح كل لفظ منها بمرادفه (كذا) فاستغنى بها عن التفسير كقوله في فصل الجيم في باب الباء: الجدب نقيض الخصب، ثم قال في فصل الخاء: الخصب بالكسر نقيض الجدب، ثم يفسر الشيخ كل واحد من اللفظين بما قاله أهل اللغة».(1/243)
[953] مرج البحرين
للقاضي أويس بن محمد المتوفى سنة 1037هـ.
رد فيه اعتراضات المجد صاحب القاموس على الجوهري في صحاحه.
[954] الوشاح، وتثقيف الرماح في رد توهيم المجد الصحاح
لأبي زيد عبد الرحمان بن عبد العزيز المغربي التادلي المتوفى سنة 1200هـ على التقريب.
منه مخطوطة بمكتبة عارف بالمدينة في 111ورقة.
طبع في بولاق بتصحيح الشيخ نصر الهوريني سنة 1281هـ ثم صدرت له طبعة ثانية بالقاهرة سنة 1305هـ.
[955] بهجة النفوس في المحاكمة بين الصحاح والقاموس
لبدر الدين محمد بن يحيى بن عمر القرافي المتوفى سنة 1008هـ.
ذكرها خليفة بحرف القاف من كشفه وهو يعرف بقاموس الفيروز ابادي، ونسبها إليه الزبيدي في مقدمة التاج وهو يذكر الذين ألفوا على القاموس.
* حول اللسان
[956] رشف الضرب
لعبد الله بن محمد بن عبد الله الحسيني الدمنهوري القاهري المتوفى سنة 1027هـ.
اختصر فيه لسان العرب ومات قبل أن يكمله.
[957] تهذيب اللسان لمحمد بن مصطفى بن محمد النجاري المصري المتوفى سنة 1914م.
هذبه بترتيبه على الألفباء مبتدئا بأوائل الكلم من غير اعتداد بمجرد أو مزيد.
وهو كان قد أحصى فيه زهاء ثلاثة آلاف كلمة وجدها مشتركة بين اللغة العربية والفرنسية.
وبلغنا أن المجمع اللغوي بمصر كان على نية أن يطبع هذا التهذيب.
[958] تهذيب اللسان من عمل عبد الله إسماعيل الصاوي.
هذبه بترتيبه على الألفباء مبتدئا بأوائل الكلمات مع تصحيح ما جاء في طبعة بولاق من أخطاء.
طبع من هذا التهذيب خمسة أجزاء ظهر آخرها عام 1355هـ.
[959] تصحيح اللسان لأحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور المتوفى سنة 1348هـ.
صحح فيه أغلاط ابن منظور في اللسان وصوب أخطاء القائمين على طبعه في بولاق.
نشر هذا التصحيح بعناية الأستاذ محمد عبد الجواد الأصمعي.
* أعمال على القاموس
* شروح
[960] القول المأنوس
لزين الدين محمد عبد الرؤوف الحدادي المناوي القاهري المتوفى سنة 1031هـ.
ذكره الزبيدي في مقدمة التاج وهو يذكر الذين كتبوا على القاموس فقال ما نصّه:
«والشيخ أبو محمد (كذا) عبد الرؤوف المناوي وسماه القول المانوس، وصل فيه إلى حرف السين المهملة، وأحيا رفات دارس رسومه المهملة، كما أخبرني بعض شيوخ الأوان، وكم وجهت إليه رائد الطلب ولم أقف عليه إلى الآن».(1/244)
[961] رجل الطاووس، في شرح القاموس
للسيد محمد بن السيد عبد الرسول بن قلندر بن عبد السيد الحسيني البرزنجي الشهرزوري ثم المدني المتوفى سنة 1103هـ.
نسبه إليه إسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون (ج 1، عمود 549) وعزاه إليه أيضا في هدية العارفين (ج 2، عمود 303).
وذكره الزبيدي في مقدمة التاج ضمن الكتب التي تستدرك على القاموس فقال ما نصّه:
«ومنهم كالمستدرك لما فات، والمعترض عليه بالتعرض لما لم يأت، كالسيد العلامة علي بن محمد بن معصوم الحسيني الفارسي والسيد العلامة محمد بن رسول البرزنجي، وسماه رجل الطاووس».
[962] شرح القاموس
لأبي العباس أحمد بن عبد العزيز بن الرشيد الهلالي السجلماسي المدغري المتوفى سنة 1175هـ.
ذكره الزبيدي في طالعة التاج (ج 1، ص 3) وهو يتكلم عن الذين تناولوا القاموس بالشرح أو بالانتقاد فقال ما نصّه:
«والإمام اللغوي أبو العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي المتشرف بخلعة الحياة حينئذ، شرحه شرحا حسنا، ترقى به بين المحققين المقام الأسنى، وقد حدّثني عنه بعض شيوخنا.
[963] تاج العروس، من جواهر القاموس
للسيد المرتضى أبي الفيض محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الرزاق الحسيني البلكرامي العراقي الواسطي الزبيدي ثم المصري المتوفى سنة 1205هـ.
هو أكبر معجم تراثي في العربية.
افتتحه بمقدمة مسهبة تكلم في صدرها على مزايا القاموس المحيط وما كان له من الحظوة في الناس، وسمى طائفة من الكتب التي ألّفت عليه شرحا أو استدراكا أو تلخيصا ثم أتلى ذلك بذكر مصادره فيه.
وقد ضمن مقدمته عشرة مقاصد:
الأول في بيان أن اللغة هل هي توقيفية أو اصطلاحية.
الثاني في سعة لغة العرب.
الثالث في عدة أبنية الكلام.
الرابع في المتواتر من اللغة والآحاد.
الخامس في بيان الأفصح، وفيه أن الرسول صلّى الله عليه وسلم أفصح العرب، وأن قريشا أفصح القبائل، مع ذكر المكروه من اللغات كالعنعنة التي في لسان تميم، والعجرفة التي في لسان قيس، والفحفحة التي في هذيل، والعجعجة في قضاعة، والطمطمانية التي في لسان حمير.
السادس في بيان المطرد، والشاذ، والحقيقة، والمجاز، والمشترك، والأضداد والمترادف، والمعرب، والمولد.
السابع في آداب اللغوي.
الثامن في مراتب اللغويين ومن صنف منهم في اللغة.
التاسع في ترجمة صاحب القاموس.
العاشر في أسانيد المرتضي المتصلة بمؤلف القاموس والتي يروي عن طرقها القاموس.
ثم شرع في شرح القاموس بابا فبابا إلى النهاية وكان شرحه عليه من النوع الممزوج.
* احتفال المرتضي بإتمام تاجه
تلبث المرتضى في عمل التاج أربعة عشر عاما وشهرين، فلما أتمه احتفل بذلك على صفة ما حكاه تلميذه عبد الرحمان الجبرتي في كتابه عجائب الآثار فقال:
«وشرع في شرح القاموس حتى أتمه في عدة سنين في نحو أربعة عشر مجلدا، وسماه تاج العروس، ولما أكمله أولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم وأشياخ الوقت بغيط المعدية، وذلك في سنة إحدى وثمانين ومائة وألف، وأطلعهم عليه فاغتبطوا به، وشهدوا بفضله
وسعة اطلاعه ورسوخه في علم اللغة، وكتبوا عليه تقاريظهم نثرا ونظما».(1/245)
«وشرع في شرح القاموس حتى أتمه في عدة سنين في نحو أربعة عشر مجلدا، وسماه تاج العروس، ولما أكمله أولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم وأشياخ الوقت بغيط المعدية، وذلك في سنة إحدى وثمانين ومائة وألف، وأطلعهم عليه فاغتبطوا به، وشهدوا بفضله
وسعة اطلاعه ورسوخه في علم اللغة، وكتبوا عليه تقاريظهم نثرا ونظما».
* رغبة الملوك والكبراء في اقتناء التاج
في عجائب الآثار للجبرتي:
«ولما أنشأ محمد بك أبو الذهب جامعه المعروف به بالقرب من الأزهر وعمل فيه خزانة الكتب واشترى جملة من الكتب ووضعها به أنهوا إليه شرح القاموس هذا، وعرفوه أنه إذا وضع بالخزانة كمل نظامها، وانفردت بذلك دون غيرها، ورغبوه في ذلك فطلبه وعوضه عنه مائة ألف درهم فضة ووضعه فيها».
وفي كتاب حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي:
«واستكتب منه ملك الروم نسخة، وملك المغرب نسخة، وغيرهما من أمراء البلاد الإسلامية».
* قلنسوة التاج
قال الجبرتي بشأنها في «العجائب» وهو يسرد مؤلفات الزبيدي:
«ورسالة سماها قلنسوة التاج ألّفها باسم الأستاذ العلّامة الصالح الشيخ محمد بن بدير المقدسي، وذلك لما أكمل شرح القاموس المسمى بتاج العروس فأرسل إليه كراريس من أوله حين كان بمصر، وذلك في سنة اثنتين وثمانين ليطلع عليها الشيخ عطية الأجهوري ويكتب عليها تقريظا، ففعل ذلك وكتب إليه يستجيزه، فكتب إليه أسانيده العالية وسماها قلنسوة التاج».
طبع من التاج خمسة أجزاء بالوهبية سنة 1286هـ وتم طبعه كاملا في عشرة أجزاء بالمطبعة الخيرية عام 1307هـ وطبع المجلد الأول منه بتحقيق مصطفى جواد في تسعة كراريس من 556صفحة دون ذكر سنة الطبع، وكانت دار الفكر ببيروت هي التي تولت نشره، ولم يتم طبع بقيته، ثم طبع أخيرا بالكويت مع مقدمة ضافية في التعريف به وبصاحبه.
* حواش
[964] القول المأنوس، في حاشية القاموس
لزين الدين عبد الباسط بن خليل بن شاهين الشهير بابن الوزير المتوفى سنة 920هـ.
ذكره خليفة بحرف القاف من كشف الظنون وهو يعرف بالقاموس ويذكر الذين ألّفوا عليه، وذكره إسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[965] حاشية على القاموس للمولى سعد الله بن عيسى بن أمير خان القسطموني الشهير بسعدي جلبي وبسعدي أفندي المتوفى سنة 945هـ.
استخرجها تلميذه عبد الرحمان بن علي الأماسي مما كان يطرر به على نسخته من القاموس.
ذكر ذلك خليفة بحرف القاف من الكشف وهو يعرف بالقاموس ويذكر الذين ألفوا عليه.
[966] حاشية على القاموس لنور الدين علي بن محمد بن علي الخزرجي المقدسي المعروف بابن غانم المتوفى سنة 1004هـ.
ذكرها خليفة بحرف القاف وهو يعرف بقاموس الفيروز ابادي فقال بشأنها ما نصّه:
«ومن الحواشي عليه حاشية نور الدين علي بن غانم المقدسي، دونها ولده من طرة قاموسه، أولها: الحمد لله الذي أظهر بنور الدين الحنيفي سبيل الرشاد إلخ جمع ما كتبه عليه من أوله إلى آخره في مجلد متوسط».
وذكرها الزبيدي في مقدمة التاج وهو يذكر الذين كتبوا على القاموس.
توجد مخطوطة.
[967] القول المأنوس، بتحرير ما في القاموس لبدر الدين محمد بن يحيى بن عمر القرافي المالكي(1/246)
المتوفى سنة 1008هـ.
منه ثلاث مخطوطات بدار الكتب المصرية إحداها بخط القرافي مؤلفه، ومنه مخطوطة أخرى بفيض الله أفندي بتركيا.
وهو مطبوع.
[968] الناموس، على القاموس لمحمد أمين بن فضل الله المحبي الحموي المتوفى سنة 1111هـ.
هو حاشية على القاموس للمذكور.
[969] حاشية على القاموس لأبي العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمان الجرندي الأندلسي الفاسي المتوفى عام 1125هـ.
ذكرها الأستاذ محمد الفاسي في بحث بعنوان:
«الدراسات اللغوية بالمغرب الأقصى» المنشور بمجلة «دعوة الحق» بالعدد العاشر من سنتها الثالثة، والأستاذ محمد المنوني في بحثه الذي عنوانه: «نشاطات الدراسات اللغوية في المغرب العلوي» المنشور في العدد الرابع من السنة الحادية عشرة من مجلة دعوة الحق.
[970] حاشية على القاموس لأبي عبد الله محمد بن أحمد الدلائي الشهير بالمسناوي المتوفى سنة 1136هـ.
ذكرها الزبيدي في مقدمة التاج ضمن الكتب التي تستدرك على القاموس فقال بشأنها ما نصّه:
«ولشيخ مشايخنا الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد المسناوي عليه كتابة حسنة».
[971] إضاءة الراموس، وإفاضة الناموس على إضاءة القاموس
لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن الطيب بن محمد ابن موسى الصميلي الفاسي المعروف بالشرقي نسبة إلى شراقة قبيلة عربية منازلها بشرقي فاس المتوفى سنة 1170هـ.
حاشية على قاموس المجد الفيروز ابادي أقامها على تصحيح أخطائه واستدراك فائته.
صدرها بمقدمات خمس: أولاها في تعريف اللغة، والثانية في تصريف لفظها، والثالثة في نشأتها والخلاف في هل هي توقيف أو اصطلاح، والرابعة في أول من تكلم العربية، والخامسة في ترجمة صاحب القاموس.
وذكر الباعث على التأليف فقال من تصديره ما نصّه:
«وفي أثناء القراءة والإقراء، والاستقصاء للمصنفات والاستقراء، رأيت المجد الشيرازي يكثر في قاموسه من الاعتراضات على الصحاح، ويجعل أهم أغراضه وأتم أعراضه الإلحاف في ذلك والإلحاح، ويتابع في الرد، ويأتي بالتنديد الذي لا يحمله سد، ورأيت بعض المدعين يقلدونه في كلامه، ويعتقدون لقصورهم تصويب اعتراضه عليه وملامه، مع أن كتاب الصحاح أجمع أئمة اللغة أنه بمنزلة صحيح البخاري بالنسبة إلى باقي الصحاح، دون غيره لجمعه اللغات الصحاح، فلما رأيته أكثر التنديد عليه، وبالغ في عزو الأوهام إليه، انتصرت لأبي نصر، وعارضت اعتراضه بالفتح والنصر، فلما وقع على ذلك أشياخنا الأساتذة، وأصحابنا الجهابذة، تاقت نفوسهم إلى جمع ذلك، في تعليق مستقل بإيضاح ما هنالك، فاستخرت الله تعالى وجددت النظر، فيما فيه بحث المجد ونظر، ووقفت أثناء مطالعته على أغلاط له واضحة، وأوهام ارتكبها مخالفا للجماء الغفير فاضحة، فجمعت ذلك أبدع جمع، وأودعته من التحقيقات ما تقر بتقريره العين ويصغي إلى صوغه السمع».
منه بالمغرب مخطوطات عديدة في الخزائن العامة والخاصة، وفي الخزانة الملكية وحدها منه تسع نسخ مخطوطة جميعها بخطوط مغربية.
ومنه مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم (500) في ثلاثة مجلدات ضخام من 1300ورقة.(1/247)
[972] ترويح النفوس، على حواشي القاموس
للشيخ عبد الهادي نجا الأبياري المتوفى سنة 1306هـ.
* مختصرات
[973] تلخيص القاموس لبرهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي المتوفى سنة 956هـ.
ذكره خليفة بحرف القاف من الكشف وهو يعرف بالقاموس المحيط ويذكر الذين ألفوا عليه.
وذكره الزبيدي بمقدمة تاجه فقال ما نصّه:
«وبلغني أن البرهان إبراهيم بن محمد الحلبي قد لخص القاموس في جزء لطيف».
[974] الناموس لنور الدين علي بن سلطان محمد الهروي الشهير بالملا علي القاري المتوفى سنة 1014هـ.
ذكره خليفة بحرف النون من كشفه وقال بشأنه ما نصّه:
«الناموس لعلي بن محمد القاري الهروي المكي، وهو في اللغة، لخصه من القاموس».
وفي البدر الطالع للشوكاني (ج 1، ص 445) ما لفظه:
«ولخص القاموس وسماه الناموس».
وذكره الزبيدي في مقدمة التاج ضمن الكتب التي استدركت على القاموس فهو عنده استدراك لا تلخيص.
[975] مختصر القاموس لعلي بن أحمد الهيتي المتوفى سنة 1020هـ.
منه مخطوط بدار الكتب المصرية برقم (614لغة).
[976] مختصر القاموس وزياداته لأحمد بن شاهين القبرسي المتوفى سنة 1053هـ.
[977] ملخص القاموس لأبي العباس أحمد بن علي القضاعي الأندلسي الوجاري ثم الفاسي المتوفى سنة 1141هـ.
منه مخطوطة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم (1690ك) في 289صفحة.
* نقود واستدراكات
[978] كسر الناموس، في نقد القاموس
لفخر الإسلام عبد الله بن شرف الدين بن شمس الدين الحسني الزيدي اليمني المتوفى سنة 973هـ.
ذكره الشوكاني في البدر الطالع، والزبيدي في مقدمة التاج بين الذين كتبوا على قاموس المجد الفيروز ابادي.
[979] الدر اللقيط، في أغلاط القاموس المحيط
لمحمد بن مصطفى الداودي المعروف بداوودزاده التركي المتوفى سنة 1017هـ.
أحصى فيه الأغلاط التي انتقدها صاحب القاموس على الجوهري في الصحاح وردها عليه.
منه مخطوط بمكتبة عارف بالمدينة في 16ورقة تحت رقم (50لغة).
حققه الدكتور إبراهيم السامرائي ونشر مقدمته بمجلة المجمع العلمي العراقي سنة 1965م.
[980] العنقاء المغرب الواقع في القاموس
لأبي الفتح عبد الله بن عبد الرحمان بن علي الدنوشري المتوفى سنة 1025هـ.(1/248)
رد فيه على صاحب القاموس فيما خطأ فيه صاحب الصحاح.
[981] الاستدراك على القاموس لزين الدين محمد عبد الرؤوف المناوي القاهري المتوفى سنة 1031هـ.
ذكره الزبيدي في طالعة التاج وهو يذكر من ألفوا على القاموس وقال عنه: في «مجلد لطيف».
[982] مرج البحرين
للقاضي أويس بن محمد المعروف بويسي المتوفى سنة 1037هـ.
ذكره خليفة بحرف القاف من الكشف وهو يذكر الذين ألفوا على القاموس فقال:
«وكتب المولى القاضي أويس بن محمد المعروف بويسي أجوبة عن اعتراضاته على الجوهري وسماه مرج البحرين».
وأعاد ذكره بحرف الميم وأحال على ما هنا.
[983] الاستدراك على القاموس للسيد علي بن أحمد بن محمد الحسني الحسيني المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، والشهير بابن معصوم المتوفى سنة 1119هـ.
ذكره الزبيدي في مقدمة التاج وهو يذكر الذين كتبوا على القاموس فقال ما نصّه:
«ومنهم كالمستدرك لما فات، والمعترض عليه بالتعرض لما لم يأت كالسيد العلّامة علي بن محمد بن معصوم الحسيني الفارسي».
[984] الطراز الأول فيما عليه من لغة العرب المعول
لعلي بن أحمد بن محمد الحسني السابق الذكر قبله.
تعقب فيه صاحب القاموس فيما فسره على غير وجهه، وفيما أساء العبارة عنه، وفيما وضعه غير موضعه، وفيما صحف فيه، مع الرد عليه فيما خطأ فيه الجوهري وهو صواب.
منه ثلاثة مجلدات بمكتبة سباسلار، وثلاثة أخرى بمكتبة عاطف، ومجلدان بمكتبة كاشف الغطاء بالنجف.
[985] فلك القاموس
للسيد عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر الحسني الكوكباني المتوفى سنة 1207هـ.
وازن فيه بين الصحاح والقاموس، وانتقد أشياء مما وهّم فيه المجد صاحب الصحاح، وبين أغلاط القاموس.
[986] القول المأنوس، في صفات القاموس
للشيخ محمد سعد الله بن نظام الدين الهندي المراد آبادي المتوفى سنة 1294هـ.
عقده على خمسة وثلاثين فصلا وسمى كل فصل منها صفة، ثم جعل لكل صفة عنوانا ينبئ عن فحواها.
وهذه نماذج من عناوين تلك الصفات الخمس والثلاثين:
«أوهام المجد في العروض».
«أوهام المجد في الوزن والترتيب».
«تخطئة المجد الجوهريّ وهو عنها بريء».
«نسيانه بعض اللغات المذكورة في الصحاح مع التزام احتوائها».
«التكرار والإعادة، من غير إفادة».
«ترجمة المجد بعض اللغات بألفاظ لا يذكر معناها في مادتها».
«الاختصار إلى حد الإخلال، فيشتاق الناظر فيه إلى تفصيل الإجمال».
«طبع القول المأنوس برامبور عام 1287هـ.(1/249)
[987] الجاسوس، على القاموس
لأحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق المتوفى سنة 1304هـ.
ضمنه نقودا عالج فيها أخطاء القاموس، وجعلها أربعة وعشرين نقدا، أفرد أولها بخطبة القاموس، ثم صنف ما بعده أنواعا هذه نماذج منها منقولة عنه بنص عبارته:
في إيهام تعاريفه والتباسها ومجازفتها.
في تعريفه اللفظ بالمعنى المجهول دون المعلوم الشائع.
فيما قيده في تعاريفه وهو مطلق.
في تعريفه الدوري والتسلسلي.
فيما ذكره من قبيل الفضول والحشو والمبالغة واللغو.
فيما ذكره في غير موضعه المخصوص أو ذكره ولم يفسره.
في خصوص غلطه في تذكيره المؤنث وتأنيثه المذكر.
ثم أنهاه بخاتمة أوعى فيها ما جاء من الأفعال بزنة افتعل لازما ومتعديا.
طبع الجاسوس بمطبعة الجوائب سنة 1299هـ في 690صفحة من القطع الكبير.
* أعمال أخرى على القاموس
[988] الإيضاح، في زوائد القاموس على الصحاح
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن الكمال أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
قارن فيه بين صحاح الجوهري وقاموس الفيروز ابادي، وأحصى فيه الزوائد التي جاء بها صاحب القاموس.
ذكره صاحب كشف الظنون في رسم الهمزة وأعاد ذكره لدى كلامه على قاموس المجد، ونسبه إليه جميل العظم في عقود الجوهر، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[989] القول المأنوس بشرح مغلق القاموس
لبدر الدين محمد بن يحيى بن عمر القرافي المتوفى سنة 1008هـ.
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم 11م لغة.
[990] إحكام الإعراب، عن لغة الأعراب
لجبرائيل فرحات اللبناني الماروني المتوفى سنة 1145هـ.
لخص فيه القاموس وأضاف إليه.
هذبه رشيد الدحداح وقام بنشره سنة 1849م.
[991] ابتهاج النفوس، بذكر ما فات القاموس لمحمد بن يوسف النهالي الحلبي المعروف بنابي زاده المتوفى سنة 1186هـ.
[992] ابتهاج النفوس، بذكر ما فات القاموس
تملك دار الكتب المصرية منه المجلد الأول المنتهي بحرف الثاء المثلثة في مخطوطتين إحداهما برقم 122 والأخرى برقم 505.
وعلى صفحة عنوانه لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز ابادي ولكن مقدمته تقول:
«وبعد فإني لما رأيت كثيرا ممن لا توغل له في علم اللغة يعتقد أن القاموس قد أحاط باللغة ولم يبق ولم يذر، أردت التنبيه على بطلان هذا الزعم بذكر شيء مما فاته مع عدم الاستيعاب».
وبعيد أن يكون ذلك من مقال المؤلف في كتابه، ولا يستوي هذا مع تبجح المجد في خطبة قاموسه.
وفي صفحة العنوان تملك يقول فيه كاتبه:
«قال مالكه السيد عبد الحميد البكري: أحسب هذا الكتاب لغير مؤلف القاموس كما يعرفه المطالع في أثناء هذا الكتاب لأني وجدت سياقه ومذهب مؤلفه هذا
كثير التفاوت من أوجه شتى وهو بخلاف مذهب صاحب القاموس والله سبحانه وتعالى أعلم».(1/250)
«قال مالكه السيد عبد الحميد البكري: أحسب هذا الكتاب لغير مؤلف القاموس كما يعرفه المطالع في أثناء هذا الكتاب لأني وجدت سياقه ومذهب مؤلفه هذا
كثير التفاوت من أوجه شتى وهو بخلاف مذهب صاحب القاموس والله سبحانه وتعالى أعلم».
[993] التكملة، والذيل والصلة، لما فات صاحب القاموس من اللغة
لأبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني المعروف بالمرتضى الزبيدي المتوفى سنة 1205هـ.
ذكره الدكتور جميل أحمد في كتابه: حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي (ص 146).
[994] منتهى الأرب
رتب فيه صاحبه القاموس المحيط على الألفباء.
ذكره أبو الطيب صديق حسن بن حسن البخاري في كتابه: «البلغة في أصول اللغة» فقال بشأنه ما نصّه:
«ومن جملة عنايتهم به أن بعضهم رتبه على نمط المصباح باعتبار الأول والثاني والثالث وسماه «منتهى الأرب» ولم يتعد ما أورده المجد».(1/251)
نظام الألفباء
ترتب الكلم في هذا النظام على الألفباء بدءا بما أوله همزة، فما أوله باء موحدة، فما أوله تاء مثناة، فما أوله ثاء مثلثة، فدال مهملة، ثم ذال معجمة، فهلم جرا إلى الياء آخر الحروف في ترتيب الألفباء.
ثم ترتب المواد داخل كل حرف بدئ به على وفق الثواني والثوالث من أحرف المادة، فما يلي ذلك من حرف رابع إن كانت الكلمة رباعية، أو خامس إن جاءت خماسية.
وكان من المؤلفين على هذا النظام من لم يراع ذلك الترتيب الداخلي في المواد، فركم الكلم المهموزة الأوائل في حرف الهمزة كيفما اتفق، وفعل مثل ذلك فيما أوله باء أو تاء أو ثاء فما بعده من باقي حروف الألفباء، وهو ما فعله أبو عمرو الشيباني رائد هذا النظام في معجمه الذي سماه الجيم.
وكان من المؤلفين على هذا النظام من اعتد بالحروف الأصلية دون الزوائد في ترتيب المواد، وهم الأكثرون، وكان منهم من لم يعتد بذلك فجاء بالكلم على ما تبتدئ به أصلا كان أو زائدا، معتذرا فيه بكون صاحب الحاجة قد يكون ضعيفا في التصريف فلا يميز أصلا من زائد، فيتطلب حاجته في غير موضعها فيضل السبيل، ومن هؤلاء مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير، فعل ذلك في نهايته، واعتذر منه في مقدمتها بقوله:
«سلكت طريق التقفية على حروف المعجم بالتزام الحرف الأول والثاني من كل كلمة، وإتباعهما بالحرف الثالث منها على سياق الحروف، إلا أنني وجدت في الحديث كلمات كثيرة في أوائلها حروف زائدة قد بنيت الكلمة عليها حتى صارت كأنها من نفسها، وكان يلتبس موضعها الأصلي على طالبها، لا سيما وأكثر طلبة غريب الحديث لا يكادون يفرقون بين الأصلي والزائد، فرأيت أن أثبتها في باب الحرف الذي هو في أولها وإن لم يكن أصليا، ونبهت عند ذكره على زيادته لئلا يراها أحد في غير بابها فيظن أني وضعتها فيه للجهل بها، فلا أنسب إلى ذلك ولا أكون قد عرضت الواقف عليها للغيبة وسوء الظن».
وقد سلك الإمام محيي الدين النووي سبيلا حسنا بين هذا وذاك، بينه في مقدمة كتابه «تهذيب الأسماء واللغات» فقال:
«وأما اللغات فأرتبها على حروف المعجم من مراعاة الحرف الأول والثاني وما بعدهما، مقدما الأول فالأول، معتبرا الحروف الأصلية، ولا أنظر إلى الزوائد، وربما ذكرت بعض الزوائد في باب على لفظه، ونبهت على أن الحرف الفلاني زائد، وقد ذكرته في موضعه الأصلي، وإنما أفعل هذا لأن الكتاب قد يطالعه بعض المتفقهين ممن لا يعرف التصريف، فربما طالع اللفظة في غير محلها الأصلي متوهما أن حروفها كلها أصول فلا يجدها هناك، ولا يعلم هنا مظنة أخرى، فأردت التسهيل عليهم، فإن خير المصنفات ما سهلت منفعته وتمكن منها كل أحد».
وكان الهدف الذي رمى إليه أصحاب هذا النظام التيسير على صاحب الحاجة في أن يصل إليها من أيسر السبل كما عبر عن ذلك الدريدي في مقدمة جمهرته فقال:
«وأجريناه على تأليف الحروف المعجمة، إذ كانت بالقلوب أعلق، وفي الأسماع أنفذ، وكان علم العامة بها كعلم الخاصة، وطالبها من هذه الجهة بعيدا عن الحيرة، مشفيا على المراد».(1/252)
وفي هذا القول تلميح إلى أن نظام العين يرهق المطالع من أمره عسرا، ويكلفه من العنت لأجل الوقوف على طلبته ما ذكره أبو العباس أحمد بن ولاد فقال:
«كتاب العين لا يمكن طالب الحرف منه أن يعلم موضعه من الكتاب من غير أن يقرأه إلا أن يكون قد نظر في التصريف، وعرف الزائد والأصلي، والمعتل والصحيح، والثلاثي والرباعي والخماسي، ومراتب الحروف من الحلق واللسان والشفة، وتصريف الكلمة على ما يمكن من وجوه تصريفها في اللفظ على وجوه الحركات، وإلحاقها ما تحتمل من الزائد ومواضع الزوائد بعد تصريفها بلا زيادة، ويحتاج مع هذا إلى أن يعلم الطريق التي وصل الخليل منها إلى حصر كلام العرب، فإذا عرف هذه الأشياء عرف ما يطلب من كتاب العين».
لقد أراد هؤلاء المعجميون أن يدعوا التعسير إلى التيسير، وتوخوا أن يتركوا العنت إلى التخفيف، فوفقوا إلى ذلك الترتيب الذي يصفه الزمخشري في خطبة أساسه فيقول:
«يهجم فيه الطالب على طلبته موضوعة على طرف الثمام، وحبل الذراع، من غير أن يحتاج في التنقير عنها إلى الإيجاف والإيضاع، وإلى النظر فيما لا يوصل إلا بإعمال الفكر إليه، وفيما دقق النظر فيه الخليل وسيبويه».
ولنأخذ الآن في التعريف بما ألف من المعاجم على هذا النظام في الفهرسة التالية:
[995] كتاب الجيم أو كتاب الحروف أو كتاب اللغات
لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 206هـ.
هو أول معجم رتب على الألفباء في المعجمية العربية، وجاءت تسميته بكتاب الحروف إما لأنه رتبه على الحروف، وإما لأنه ضمنه الحروف أي اللغات المختلفة لأنه من معاني الحرف اللغة وبذلك فسر البعض قوله عليه السلام: (أنزل القرآن على سبعة أحرف).
وأما تسميته بكتاب اللغات فمن أجل أنه أوعى فيه لغات القبائل وأشتات لهجاتها.
وأشكلت تسميته بالجيم لأنه لم يبدأ القول فيه بالكلم التي أوائلها جيمات فيكون ذلك مضاهاة لتسمية الخليل كتابه بالعين جريا على عرف العرب في تسميتهم الكل من الشيء باسم بعضه، وإنما ابتدأه بالكلم التي أوائلها همزات.
وقد تعرض القفطي في إنباهه (ج 1، ص 225224) لهذا الإشكال فتكلم فيه بما نصّه:
«وصنف أبو عمرو كتاب الحروف في اللغة، وسماه كتاب الجيم. وأوله الهمزة، ولم يذكر في مقدمة الكتاب لم سماه الجيم ولا علم أحد من العلماء ذلك.
ولقد ذكر لي أبو الجود حاتم بن الكناني الصيداوي نزيل مصر، وكان كاتبا يخالط أهل الأدب قال: سئل ابن القطاع السعدي الصقلي اللغوي نزيل مصر عن معنى الجيم فقال: من أراد علم ذلك من الجماعة فليعطني مائة دينار حتى أفيده ذلك، فما في القوم من نبس بكلمة، ومات ابن القطاع ولم يفدها أحدا.
ولما سمعت ذلك عن أبي الجود اجتهدت في مطالعة الكتب والنظر في اللغة إلى أن عثرت على الكلمة في مكان غامض من أمكنة اللغة، فكنت أذاكر الجماعة، فإذا جرى اسم الجيم أقول: من أراد علم ذلك فليعط عشرة دنانير فيسكت الحاضرون عند هذا القول، فانظر إلى قلة همة الناس، وفساد طريق العلم، ونقض العزم، فلعن الله دنيا تختار على استفادة العلوم».
وجاء في تاج العروس من مادة (جيم) بشأن هذه التسمية ما لفظه:
«والجيم أيضا الديباج هكذا سمعته من بعض العلماء نقلا عن أبي عمرو الشيباني مؤلف الجيم، قلت:
نقل المصنف في البصائر ما نصّه:
قال أبو عمرو الشيباني: الجيم في لغة العرب الديباج قال: وله كتاب في اللغة سماه الجيم كأنه شبهه بالديباج لحسنه».
جعل الشيباني أبواب كتابه بعدد حروف الألفباء،
ثم فرق عليها مواده اللغوية مبتدئا بالألف فالباء فالتاء فإلى الياء آخرة الحروف.(1/253)
جعل الشيباني أبواب كتابه بعدد حروف الألفباء،
ثم فرق عليها مواده اللغوية مبتدئا بالألف فالباء فالتاء فإلى الياء آخرة الحروف.
واعتبر في الترتيب الحرف الأول من الكلم، ولم يلتزم في الثاني والثالث وما يليهما بأي ترتيب.
يوجد الجيم مخطوطا بالإسكوريال.
طبع جزء الجيم الأول بتحقيق إبراهيم الأبياري سنة 1974م والثاني بتحقيق عبد العليم الطحاوي سنة 1975م والثالث بتحقيق عبد الكريم العزباوي سنة 1976م.
[996] المنضد
لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي الملقب بكراع النمل المتوفى سنة 310هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وقال بشأنه رواية عن غيره ما لفظه:
«كتاب المنضد أورد فيه لغة كثيرة مستعملة وحوشية، ورتبه على حروف ألف باء تاء ثاء إلى آخر الحروف».
وذكره القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب المنضد في اللغة، كبير، على الحروف، ملكته».
ونسبه إليه السيوطي في البغية، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة والبغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
يوجد مخطوطا بمكتبة المتحف البريطاني.
[997] المجرد
لكراع النمل السابق الذكر.
اختصر فيه كتابه المنضد المذكور قبله.
ذكره القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب المجرد بغير استشهاد ملكته».
ونسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
[998] المنظم
كتاب ثالث لكراع النمل.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[999] المجمل في اللغة
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
رتبه على الألفباء قصد تيسير الوقوف على الغرض منه من سبيل قريب، وفي هذا الشأن يقول من مقدمته:
«من مرافق هذا الكتاب قرب ما بين طرفيه، وصغر حجمه، ومنها حسن ترتيبه، وفي ذلك توطئة سبيل مذاكرة اللغة، ومنها أمنة قارئه المتدبر له من التصحيف، وذلك أني خرجته على حروف المعجم، فجعلت كل كلمة أولها همزة في كتاب الهمزة، وكل كلمة أولها باء في كتاب الباء، حتى أتيت على الحروف كلها، فإذا احتجت إلى الكلمة نظرت إلى أول حروفها فالتمستها في الكتاب الموسوم بذلك الحرف فإنك تجدها».
وتوخى فيه الصحيح الموثوق معرضا عن المتهم المشكوك، وأودعه الفصيح الواضح دون الحوشي المهجور، وفي هذين الصددين يقول من مقدمة كتاب الجيم منه:
«وقد ذكرنا الواضح من كلام العرب والصحيح منه دون الوحشي المستنكر، ولم نأل في اجتباء المشهور الدال على غريب آية أو تفسير حديث أو شعر، والمتوخى في كتابنا هذا من أوله إلى آخره التقريب والإبانة عما ائتلف من حروف العربية فكان كلاما، وذكر ما صح من ذلك سماعا أو من كتاب لا يشك في صحة نسبه، لأن من علم أن الله عند مقال كل قائل فهو حرى بالتحرج من تطويل المؤلفات وتكثيرها بمستنكر الأقاويل وشنع الحكايات وبنيات الطريق، فقد كان يقال: من تتبع غرائب الحديث كذب، ونحن نعوذ بالله من ذلك،
وإياه نسأل التوفيق للصدق».(1/254)
«وقد ذكرنا الواضح من كلام العرب والصحيح منه دون الوحشي المستنكر، ولم نأل في اجتباء المشهور الدال على غريب آية أو تفسير حديث أو شعر، والمتوخى في كتابنا هذا من أوله إلى آخره التقريب والإبانة عما ائتلف من حروف العربية فكان كلاما، وذكر ما صح من ذلك سماعا أو من كتاب لا يشك في صحة نسبه، لأن من علم أن الله عند مقال كل قائل فهو حرى بالتحرج من تطويل المؤلفات وتكثيرها بمستنكر الأقاويل وشنع الحكايات وبنيات الطريق، فقد كان يقال: من تتبع غرائب الحديث كذب، ونحن نعوذ بالله من ذلك،
وإياه نسأل التوفيق للصدق».
وقصد فيه إلى الإيجاز والاختصار والتقريب، وفي هذا الشأن يقول في خاتمته مخاطبا من كتبه برسمه:
«واعلم أني توخيت فيه الاختصار كما أرغت، وآثرت الإيجاز كما سألت، واقتصرت على ما صح عندي سماعا ومن كتاب صحيح النسب مشهورة، ولولا توخي ما لم أشكك فيه من كلام العرب لوجدت مقالا، ولكني عمدت للأصول التي أسميتها في صدر كتابي فجمعت ما فيها بأوجز لفظ وأقربه، ورجوت أن يكون هذا المختصر كافيا في بابه».
يوجد المجمل مخطوطا بفيض الله، وكوبريلي، والظاهرية، وبالمتحف العراقي ببغداد، ومشهد، والإسكندرية، والقاهرة، وفي برلين، وجوتا، وباريس، وفي المتحف البريطاني، وفي مكتبات أخرى.
طبع الجزء الأول منه في مطبعة السعادة بالقاهرة عام 1331هـ وأعيد طبعه ثانية بالقاهرة سنة 1947بعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، ثم قام بتحقيقه هادي حسن حمودي وقدمه رسالة ماجستر لجامعة بغداد سنة 1972م.
[1000] المنتهى في اللغة
لأبي المعالي محمد بن تميم البرمكي من أهل القرن الرابع الهجري.
ذكره ياقوت في الإرشاد وهو يترجم صاحبه فقال بشأنه ما نصّه:
«له كتاب كبير في اللغة سماه المنتهى، منقول من كتاب الصحاح للجوهري، وزاد فيه أشياء قليلة، وأغرب في ترتيبه، إلا أنه والجوهري كانا في عصر واحد، لأني وجدت كتاب الجوهري بخطه، وقد فرغ منه سنة ست وتسعين وثلثمائة، وذكر البرمكي في مقدمة كتابه أنه صنفه في سنة سبع وتسعين وثلثمائة، ولا شك أن أحد الكتابين منقول من الآخر».
وقد اختلف اثنان من المعاصرين الباحثين في نشأة المعجم العربي على نظام المنتهى هل هو مرتب على أوائل المواد أو على أواخرها؟ فأخبر الشيخ أحمد عبد الغفور عطار في دراسته التي عنوانها: الصحاح ومدارس المعجمات العربية (ص 112) أنه مرتب على الأوائل، وفي ذلك يقول ما نصّه:
«يعد البرمكي أول من ابتدع هذا النظام، وقد اتبعه فيه الزمخشري في أساس البلاغة، فظنه العلماء مبتكر هذا الترتيب، وقد سبقهما أبو عمرو الشيباني إلا أنه لم يلتزم غير الحرف الأول، أما البرمكي فكان يلتزم الثاني والثالث والرابع.
وقد رأيت جزءا منه في مائة ورقة بالمكتبة الخاصة بإبراهيم حمدي الخربوطلي أمين مكتبة عارف حكمة الله بالمدينة المنورة وقد توفي رحمه الله وغفر له فألفيته مرتبا مثل ترتيب المعجمات الحديثة».
وخالفه في ذلك الدكتور حسين نصار في كتابه المعجم العربي «نشأته وتطوره» (ج 2، ص 511) فذكر أن المنتهى مما رتب على الأواخر فقال ما لفظه:
«ذهب بعض المحدثين إلى أنه سار على الترتيب الألفبائي من أول الكلمة إلى آخرها مثل المعاجم الحديثة، فهو إذن سابق على الزمخشري في أساسه.
ولكن معهد المخطوطات بالجامعة العربية يقتني أوراقا منه يبدو أنها مختلفة الترتيب، فإذا ما أمعنا دراستها استطعنا أن نتبين أنه اتبع ترتيبا غريبا فعلا كما قال القدماء، فقد التزم الترتيب الألفبائي، غير أنه طبقه أوّلما طبق على الحرف الأخير من الكلمات كما فعل الجوهري، ثم خالف الجوهري فلم ينظر في خطوته الثانية إلى الحرف الأول من الكلمة بل إلى الحرف السابق على الأخير، ثم نظر إلى الحرف السابق عليه إلى أن تنتهي حروف الكلمة، أي أنه سار سيرا مطردا من آخر الكلمة إلى أولها معتبرا الأصول وحدها بطبيعة الحال».
وقد جعلت المنتهى ضمن معاجم الألفباء اعتمادا على السيد أحمد عبد الغفور عطار لأنه رأى منه جزءا كاملا يساعده على أن يعرف عنه ما لا يعرفه الدكتور حسين نصار الذي لم يقف منه إلا على أوراق قليلة مختلفة الترتيب على حد قوله السابق في صفتها.
وجاء عن المنتهى بالجزء 14 (ص 296295) من
البداية والنهاية لابن كثير ضمن وقائع سنة 763ما نصّه:(1/255)
وجاء عن المنتهى بالجزء 14 (ص 296295) من
البداية والنهاية لابن كثير ضمن وقائع سنة 763ما نصّه:
«لما كان يوم الثلثاء العشرين من شعبان دعيت إلى بستان الشيخ العلّامة كمال الدين بن الشريشي شيخ الشافعية، وحضر جماعة من الأعيان منهم الشيخ العلّامة شمس الدين بن الموصلي الشافعي، والشيخ الإمام العلّامة صلاح الدين الصفدي وكيل بيت المال، والشيخ الإمام العلّامة مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي من ذرية الشيخ أبي اسحاق الفيروز ابادي من أئمة اللغويين، والخطيب الإمام العلّامة صدر الدين بن العز الحنفي أحد البلغاء الفضلاء، والشيخ الإمام نور الدين علي بن الصارم أحد القراء المحدثين البلغاء، وأحضروا نيفا وأربعين مجلدا من كتاب المنتهى في اللغة للتميمي البرمكي وقف الناصرية، وحضر ولد الشيخ كمال الدين بن الشريشي وهو العلّامة بدر الدين محمد، واجتمعنا كلنا عليه وأخذ كل منا مجلدا بيده من تلك المجلدات، ثم أخذنا نسأله عن بيوت الشعر المستشهد عليها بها. فينشر كلا منها ويتكلم عليه بكلام مبين مفيد، فجزم الحاضرون والسامعون أنه يحفظ جميع شواهد اللغة ولا يشذ عنه منها إلا القليل الشاذ، وهذا من أعجب العجائب».
وتشهد هذه الحكاية على أن منتهى البرمكي كان معروفا ومتداولا عند العلماء في القرن الثامن الهجري، وتؤيد قول ياقوت فيما وصفه به من الكبر. والضخامة.
[1001] الجامع في اللغة
لأبي عبد الله محمد بن جعفر التميمي القيرواني المعروف بالقزاز المتوفى سنة 412هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد قائلا:
«الجامع في اللغة، وهو كتاب كبير حسن متقن، يقارب كتاب التهذيب لأبي منصور الأزهري، رتبه على حروف المعجم».
ونسبه إليه القفطي في الإنباه، وقال ما نصّه:
«وله من التصانيف كتاب الجامع في اللغة، وهو أكبر كتاب صنف في هذا النوع، ومنه نسخة في وقف الفاضل عبد الرحيم بن علي بالقاهرة المعزية».
وذكره الخلكاني في الوفيات وقال عنه ما لفظه:
«الجامع في اللغة، وهو من الكتب المختارة المشهورة».
وأعاد ذكره وهو يترجم يحيى بن يعمر العدواني وأورد منه اقتباسا في السياق التالي:
«حكى أبو عمر ونصر بن علي عن نوح بن قيس قال: حدّثنا عثمان بن محصن قال: خطب أمير بالبصرة فقال: اتقوا الله، فإنه من يتق الله فلا هوارة عليه، فلم يدروا ما قال الأمير، فسألوا يحيى بن يعمر فقال:
الهوارة الضياع، يقول: من يتق الله فليس عليه ضياع، قال القزاز في كتاب الجامع: الهورات المهالك، واحدها هورة، قال الرازي: فحدثت بهذا الحديث الأصمعي فقال: هذا شيء لم أسمع به قط حتى كان الساعة منك، ثم قال: إن كلام العرب لواسع لم أسمع بذا قط».
[1002] الشامل في اللغة
لأبي منصور محمد بن علي بن عمر الجبان الرازي، كان حيا في العقد الثاني من القرن الخامس الهجري.
ذكره القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه:
«وله تصنيف في اللغة سماه «الشامل» وهو كتاب كبير على الحروف، ملكت منه بعضه، وهو تصنيف كثير الألفاظ قليل الشواهد، وقصده بذلك جمع الألفاظ اللغوية».
ونسبه إليه ياقوت في الإرشاد والسيوطي في بغية الوعاة.
[1003] أساس البلاغة
لأبي القاسم محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الملقب جار الله والمعروف بنسبة الزمخشري المتوفى سنة 538هـ.(1/256)
ذكر الزمخشري في خطبة أساسه الغرض الذي استنهضه لتأليفه فقال ما نصّه:
«لما أنزل الله تعالى كتابه مختصا من بين الكتب السماوية بصفة البلاغة التي تقطعت عليها أعناق العتاق السبق، وونت عنها خطا الجياد القرح، كان الموفق من العلماء الأعلام، أنصار ملة الإسلام، الذابين عن بيضة الحنيفية البيضاء المبرهنين على ما كان من العرب العرباء، حين تحدوا به من الإعراض عن المعارضة بأسلات ألسنتهم، والفزع إلى المقارعة بأسنة أسلهم، من كانت مطامح نظره، ومطارح فكره، الجهات التي توصل إلى تبين مراسم البلغاء، والعثور على مناظم الفصحاء، والمخايرة بين متداولات ألفاظهم، ومتعاورات أقوالهم، والمعايرة بين ما انتقوا منها وانتخلوا، وما انتفوا منها فلم يتقبلوا، وما استركوا واستنزلوا، وما استفصحوا واستجزلوا، والنظر فما كان الناظر فيه على وجوه الإعجاز أوقف، وبأسراره ولطائفه أعرف، حتى يكون صدر يقينه أثلج، وسهم احتجاجه أفلج، وحتى يقال: هو من علم البيان حظى، وفهمه فيه جاحظي، وإلى هذا الصوب ذهب عبد الله الفقير إليه محمود بن عمر الزمخشري عفا الله عنه في تصنيف كتاب أساس البلاغة.
وذكر حاجة المستفيدين إلى مثله فقال:
«وهو كتاب لم تزل نعام القلوب إليه زفافه، ورياح الآمال حوله هفافة، وعيون الأفاضل نحوه روامق، وألسنتهم بتمنيه نواطق».
ثم عرف بما أوعاه فيه من المواد فقال:
«فليت له العربية وما فصح من لغاتها، وملح من بلاغتها، وما سمع من الأعراب في بواديها، ومن خطباء الحلل في نواديها، ومن قراضبة نجد في أكلائها ومراتعها، ومن سماسرة تهامة في أسواقها ومجامعها، وما تراجزت به السقاة على أفواه قلبها، وتساجعت به الرعاة على شفاه علبها، وما تقارضته شعراء قيس وتميم في ساعات المماتنة، وما تزاملت به سفراء ثقيف وهذيل في أيام المفاتنة، وما طولع في بطون الكتب ومتون الدفاتر من روائع ألفاظ مفتنة، وجوامع كلم في أحشائها مجتنة».
ثم نوه بخصائص أساسه فقال:
«ومن خصائص هذا الكتاب تخير ما وقع في عبارات المبدعين، وانطوى تحت استعمالات المفلقين، من التراكيب التي تملح وتحسن، ولا تنقبض عنها الألسن».
«ومنها التوقيف، على منهاج التركيب والتأليف، وتعريف مدارج الترتيب والترصيف، بسوق الكلمات متناسقة لا مرسلة بددا، ومتناظمة لا طرائق قددا، مع الاستكثار من نوابغ الكلم الهادية إلى مراشد حر المنطق، الدالة على ضالة المنطيق المفلق».
«ومنها تأسيس قوانين فصل الخطاب والكلام الفصيح، بإفراد المجاز عن الحقيقة والكناية عن التصريح».
وتومئ هذه النصوص إلى أن الأساس أشبه بمعجم بلاغي منه بمعجم لغوي ولكننا تجوزنا في عده بين معاجم اللغات.
* مخطوطات الأساس
يوجد الأساس مخطوطا بالقاهرة، والرباط، وو بنكيپور، والاصفية، وليدن، وباريس، وجهات أخرى.
* طبعات الأساس
طبع الأساس طبعته الأولى في مطبعة مصطفى وهبي بالقاهرة عام 1299هـ.
ثم طبع ثانية في مطبعة محمد مصطفى بالقاهرة عام 1327هـ.
وظهرت له طبعة ثالثة في لكنو سنة 1311هـ ورابعة بحيدرآباد سنة 1324هـ.
ثم صدرت له طبعة خامسة عن مطبعة دار الكتب المصرية سنة 1341هـ.
ثم خرجت له طبعة سادسة سنة 1953م بتحقيق المرحوم عبد الرحيم محمود ومعها تقديم قيم بقلم المرحوم الأستاذ أمين الخولي يعرف بقيمة الأساس ومزاياه التي انفرد بها بين سائر المعاجم التراثية.(1/257)
أعمال على المعاجم السابقة
[1004] أوهام ابن فارس في المجمل
لمجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الفيروز ابادي المتوفى سنة 817هـ.
تتبع فيه أوهام المجمل في ألف موضع منه.
ذكره خليفة في كشف الظنون وهو يتكلم عن مجمل ابن فارس.
[1005] غراس الأساس
لشهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني المعروف بابن حجر المتوفى سنة 852هـ.
لخص فيه أساس البلاغة للزمخشري، واقتصر في التلخيص على ما أتى به الزمخشري من المجاز والكناية والاستعارة.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ضمن مكتبة طلعت تحت رقم: 363، لغة، وبمكتبة الأوقاف العامة ببغداد برقم 6576.
[1006] إحكام الأساس
للشيخ محمد عبد الرؤوف المناوي المتوفى سنة 1031هـ.
قلب فيه نظام أساس البلاغة للزمخشري وجعله على نظام صحاح الجوهري.
هذا ثم إن ثمة معاجم رتبت على الألفباء من غير ما ذكرناه في الفهرسة السابقة منها:
«المفردات في غريب القرآن» للراغب الأصفهاني، و «تحفة الأريب بما جاء في القرآن من الغريب» لأثير الدين أبي حيان الأندلسي، و «الفائق في غريب الحديث» للزمخشري، و «النهاية في غريب الحديث والأثر» لابن الأثير، و «المعرب في ترتيب المغرب» للمطرزي، و «المصباح المنير» للفيومي، و «المقاييس» لابن فارس، و «الأضداد» لأبي الطيب اللغوي، و «الأضداد» للصاغاني وسواها، فهذه قد وزعناها على التراجم في أمثالها حسما اقتضاه النظام الذي اتبعناه في التصنيف.(1/258)
المجموعة السادسة مجموعة الأبنية(1/259)
معاجم الأبنية(1/260)
معاجم الأبنية
هذه معاجم أقامها أصحابها على نظام الأبنية، ثم حشوها بالكلم المتزنة عليها أحرفا وحركات.
وهذا الصنف من المعاجم هو ما نحاول التعريف به على كل أشكاله في المسارد التالية:
[1007] كتاب الأبنية لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء المتوفى سنة 207هـ.
ذكره ابن ولاد في المقصور والممدود، وأورد منه نقلين يقول في أحدهما ما نصّه:
«وقال الفراء في كتاب الأبنية: إن بزرقطوناء يمد ويقصر، والمد فيه أكثر».
وقال في الثاني ما لفظه:
«والمصطكاء ممدود، حكاه الفراء في كتاب الأبنية».
[1008] كتاب الأبنية لأبي عمر صالح بن إسحاق الجرمي المتوفى سنة 225هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية.
[1009] كتاب ليس في كلام العرب
لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني المتوفى سنة 370هـ.
جعلناه في عداد كتب الأبنية لأنا وجدنا جمهور أبوابه المائة والثمانية والثمانين إنما جاء حشوها بما تنزّل من الكلم على أبنية بعينها، وهذه نماذج من ذلك تريك الأمر بما هو عليه:
قال في الباب الرابع:
«ليس في كلام العرب اسم على فعال ليس بمصدر، إلا كلمة واحدة، وهي قولهم: أدخل الفعّال في خرت الحدثان».
وقال في الثاني عشر:
«ليس في كلام العرب اسم على مفعل (بضم العين) إلا أربعة: مكرم، ومعون، وميسر، ومألك».
وقال في الرابع عشر:
«ليس في كلام العرب اسم على مفعول (بضم الميم) إلا مغرود، وهي الكمأة، ومعلوق: شجر، ومنخور:
لغة في المنخر».
وقال في الواحد والعشرين منه:
«ليس في كلام العرب مصدر على فعليل إلا قرقر القمريّ قرقيرا».
وقال في الواحد والعشرين منه:
«ليس في كلام العرب مصدر على فيعوله إلا كينونة».
وقال في السادس والعشرين:
«ليس في كلام العرب اسم على يفاعلاء إلا ينابعاء».
وقال في الثالث والأربعين:(1/261)
«ليس في كلام العرب اسم على فعل إلا ثمانية أسماء:
إبل، وإطل، وباسنانه حير «أي صفرة».
وقال في السادس والسبعين:
«ليس في كلام العرب شيء جمع على فعال (بضم الفاء وتخفيف العين) إلا نحو عشرة أحرف».
وقال في الباب الرابع والثمانين:
«ليس في كلام العرب اسم ولا صفة على أفاعل (بضم أوله) إلا أربعة أحرف».
وقال في الباب التسعين:
«ليس في كلام العرب كلمة على إفعل إلا إشفى الخزاز».
وقال في المائة والعشرين:
«ليس في كلام العرب فعل إلا حرفين: حمص وجلق».
وقال في الباب المائة وأربعة وعشرين:
«ليس في كلام العرب فعول بالضم إلا حرفين:
سبوح وقدوس».
وفي الباب الخامس والثلاثين بعد المائة:
«ليس في الصفات مفعالة إلا حرفا واحدا، قالوا:
رجل معزابة، إذا طالت عزبته».
وتمادى في أكثر الأبواب الباقية على نحو ما تقدم إلى آخر الكتاب.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وابن السبكي في الطبقات، وابن حجر في لسان الميزان، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي، والزركلي في الأعلام.
وذكره السيوطي في النوع الأربعين في معرفة الأشباه والنظائر من المزهر (ج 2، ص 3) فقال بشأنه ما نصّه:
«وقد ألّف ابن خالويه كتابا حافلا في ثلاثة مجلدات ضخمة سماه كتاب «ليس» موضوعه: ليس في كلام العرب كذا إلا كذا، وقد طالعته قديما».
ولا يبلغ المنشور منه هذا المقدار ولا يدانيه، وإنما يكون قليلا من كثير.
نشره المستشرق الفرنسي جوزيف ديرنبورج عن مخطوطة بالمتحف البريطاني سنة 1894م.
ونشر بعناية أحمد بن الأمين الشنقيطي بالقاهرة عام 1327هـ.
ثم حققه الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1957م، ثم أعيد طبع هذا التحقيق سنة 1979م.
[1010] كتاب الأوزان
لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي المعروف بكراع النمل المتوفى سنة 310هـ.
ذكره القفطي في إنباه الرواة فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب الأوزان، أتى فيه باللغة على وزن الأفعال، ملكته والحمد لله».
وذكره ياقوت في الإرشاد فقال عنه ما لفظه:
«كتاب أمثلة الغريب على أوزان الأفعال، أورد فيه غريب اللغة».
وجاء اسمه في بغية الوعاة وفي مفتاح السعادة هكذا:
«أمثلة غريب اللغة».
[1011] ديوان الأدب
لأبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي المتوفى سنة 350هـ.
هو من معاجم الأبنية العامة، رتبه على نظام محكم دقيق، وأوعى فيه أبنية الأفعال والمصادر والأسماء، وصنفه في ستة كتب جعلها على النسق التالي:
كتاب السالم،
كتاب المضاعف.
كتاب المثال، وهو ما اعتل أوله بواو أو ياء.
كتاب ذوات الثلاثة، وهو ما كان وسطه حرف علة.(1/262)
كتاب ذوات الأربعة، وهو ما كان آخره حرف علة.
كتاب الهمزة.
وقد قسم كل كتاب من الكتب الستة قسمين خص أحدهما بالأسماء، والآخر بالأفعال، ثم جزأ كل قسم منهما أبوابا أقامها على أساس الأبنية، فهذا باب لفعل بفتح فسكون، وهذا باب لفعل بضم فسكون، وذاك باب لفعل بكسر فسكون، وهلم جرا على ذلك المنوال من الأبنية في نظام أقامه على اعتبارات عنده، فابتدأ في إيراد الأمثلة من الأسماء بالثلاثي المجرد، وأتلاه بما لحقته الزيادة في أوله، وأعقبهما بالمثقل الوسط، ثم أتبع ذلك بما لحقته الزيادة ما بين العين واللام، ثم أردف بما لحقته الزيادة بعد اللام، ثم جاء بعد الثلاثي بأمثلة الرباعي والخماسي، فأما الأفعال فجاء منها أولا بالثلاثي المجرد، ثم بما لحقته الزيادة في أوله، ثم جاء بالمثقل الوسط، فبما لحقته الزيادة ما بين الفاء والعين، ثم أتى بما أوله همزة وصل في أمثلة انفعل وافتعل واستفعل، فما زيد في أوله تاء مع تثقيل وسطه وهو تفعل، فما زيد في أوله تاء مع زيادة ألف بين فائه وعينه وهو تفاعل، فلما فرغ من الثلاثي أعقبه بأبنية الرباعي وما ألحق به أو زيد فيه.
وهو كان يبتدئ في ترتيب الأمثلة بالمفتوح لخفة الفتحة، ثم يأتي بعده بالمضموم، ثم يجيء بعدهما بالمكسور، ويقدم ساكن الوسط على متحركه لأن السكون أخف من الحركة، ويقدم مقصور المؤنث على ممدوده، وفعلاء منه على فعلان لأن الهمزة تكون في حالة الوقف أخفى.
وراعى في المعتل من الكلم اعتبارات فيما كان يقدم منه أو يؤخر، وراعى كذلك اعتبارات فيما قدم أو أخر من المهموز.
فأما عن المادة اللغوية التي أوعاها فيه فقد قال بشأنها من مقدمته ما نصّه:
«أودعته ما استعمل من هذه اللغة، وذكره النحارير من علماء أهل الأدب في كتبهم مما وافق الأمثلة التي مثلث، والأبنية التي أوردت مما جرى في قرآن أو أتى في سنة أو حديث أو شعر أو رجز أو حكمة أو سجع أو نادرة أو مثل».
يوجد ديوان الأدب مخطوطا في العديد من المكتبات شرقية وغريبة.
منه خمس مخطوطات بدار الكتب المصرية، ومنه مخطوطة بالمكتبة الخالدية بالقدس في مجلد ضخم تمت كتابتها عام 588هـ.
ويوجد مخطوطا في أيا صوفيا، وشهيد علي باشا، وبايزيد، ودامادزاده وفيض الله أفندي، وعاطف أفندي، وطبقپو، وفي الفاتح، ومحمد مراد، وبشير أغا، وعاشر أفندي، ورامبور، والقرويين، وباريس، وليدن، والمتحف البريطاني، وجستربيتي.
حققه الدكتور أحمد مختار عمر، وطبع تحقيقه في أربعة أجزاء صدر الأول منها سنة 1974م والثاني سنة 1975م، والثالث سنة 1976م والرابع سنة 1979م.
[1012] أبنية الأسماء والأفعال
لأبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج الزبيدي الإشبيلي المتوفى سنة 379هـ.
نسبه لنفسه في كتابه: طبقات النحويين واللغويين» وفي كتابه «لحن العامة» وعزاه إليه غير واحد ممن ترجموه.
ويسمى أيضا: (الاستدراك على سيبويه في كتاب الأبنية).
ويختصر هذا الاسم فيقال فيه: (الاستدراك).
فسر فيه غريب أبنية سيبويه واستدرك ما فاته.
منه مخطوطة بالفاتيكان على ما أخبر به بروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
نشره المستشرق الإيطالي اغناطيوس جويدي بروما سنة 1890م.
[1013] كتاب الأبنية لأبي القاسم علي بن جعفر بن علي السعدي الصقلي المعروف بابن القطاع المتوفى سنة 515هـ.(1/263)
ذكره ياقوت في الإرشاد وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب الأسماء في اللغة، جمع فيه أبنية الأسماء كلها».
وقال عنه ابن خلكان في الوفيات ما لفظه:
«كتاب أبنية الأسماء، جمع فيه فأوعى، وفيه دلالة على كثرة اطلاعه».
وأورد منه السيوطي في المزهر (ج 2، ص 4) ما يأتي:
قال أبو القاسم علي بن جعفر السعدي اللغوي المعروف بابن القطاع في كتاب الأبنية:
«قد صنف العلماء في أبنية الأسماء والأفعال وأكثروا فيها، وما منهم من استوعبها، وأول من ذكرها سيبويه في كتابه، فأورد للأسماء ثلثمائة مثال وثمانية أمثلة، وعنده أنه أتى به، وكذلك أبو بكر بن السراج ذكر منها ما ذكره سيبويه، وزاد عليه اثنين وعشرين مثالا، وزاد أبو عمر الجرمي أمثلة يسيرة، وزاد ابن خالويه أمثلة يسيرة، وما منهم إلا من ترك أضعاف ما ذكر.
والذي انتهى إليه وسعنا، وبلغ جهدنا بعد البحث والاجتهاد وجمع ما تفرق في تآليف الأئمة ألف مثال ومائتا مثال وعشرة أمثلة».
وجاء عنه في كشف الظنون من حرف الهمزة ما لفظه:
«أبنية الأسماء والأفعال والمصادر، مجلد، للشيخ أبي القاسم علي بن جعفر بن القطاع السعدي المصري جمعها من كتب اللغة والنوادر على جهة الاستيفاء فأجاد، أوله: الحمد لله على ما أولانا من نعمه إلى آخره.
ذكر فيه أن سيبويه أول من جمعها، وذكر في كتابه للأسماء ثلثمائة وثمانية أمثلة، وزاد أبو بكر بن السراج اثنين وعشرين مثالا، وزاد أبو عمر الجرمي أمثلة يسيرة، وزاد كذلك ابن خالويه، ولكنهم تركوا كثيرا واضطربوا وخلطوا، وكذلك فعلوا في مصادر الثلاثي، ذكر سيبويه وابن السراج منها ستة وثلاثين مصدرا، وذكرت منها مائة مصدر مستوعبا».
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية برقم: (6111).
[1014] شمس العلوم وشفاء كلام العرب من الكلوم
لأبي سعيد نشوان بن سعيد بن سعد الحميري المتوفى سنة 573هـ.
ذكره القفطي في إنباه الرواة وهو يترجم صاحبه فقال بشأنه ما نصّه:
«وصنف كتابا في اللغة على وزن الأفعال، وسماه كتاب: «شمس العلوم، وشفاء كلام العرب من الكلوم» وهو كتاب جيد في نوعه، رأيت منه ستة مجلدات من ثمانية، وملكته ولله الحمد، فإنه وصل إلي في الكتب الواصلة من اليمن من كتب الوالد، تغمده الله بعفوه ورحمته وغفرانه، وكانت عنده نسخة كاملة».
ونسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
صدره بمقدمة ذكر فيها مخارج الحروف، وأبنية الأسماء والأفعال والمصادر، وضمنها مسائل من الصرف من حذف وزيادة وإعلال وإبدال، وبين فيها منهاجه فيه فقال ما نصّه:
«جعلت لكل حرف من حروف المعجم كتابا، ثم جعلت له ولكل حرف معه من حروف المعجم بابا، ثم جعلت كل باب من تلك الأبواب شطرين أسماء وأفعالا، ثم جعلت لكل كلمة من تلك الأسماء والأفعال وزنا ومثالا، فحروف المعجم تحرس النقط، وتحفظ الخط، والأمثلة حارسة للحركات والشكل، ورادّة كل كلمة من بنائها إلى الأصل، وكتابي هذا يحرس النقط والحركات جميعا، بلا كد فطنة غريزية، ولا إتعاب خاطر ولا روية، ولا طلب شيخ يقرأ عليه، ولا فقيه يفتقر من ذلك إليه، فشرعت في تصنيف هذا الكتاب، مستعينا بالله رب الأرباب، طالبا لما عنده من الأجر والثواب، في نفع المسلمين، وإرشاد المتعلمين».
وقد حشاه زيادة على اللغة بفوائد علمية، وطبية، وفقهية، وتاريخية، وجغرافية، ونجومية، وبأشياء من مصطلحات العلوم والفنون والمقالات المذهبية، فكان
بذلك معجما ودائرة معارف معا.(1/264)
وقد حشاه زيادة على اللغة بفوائد علمية، وطبية، وفقهية، وتاريخية، وجغرافية، ونجومية، وبأشياء من مصطلحات العلوم والفنون والمقالات المذهبية، فكان
بذلك معجما ودائرة معارف معا.
يوجد مخطوطا بالمدينة، والقاهرة، والإسكوريال، والرباط، والآصفية، وبرلين، وفي جهات أخرى.
طبعت منه منتخبات بليدن سنة 1916م.
وتم طبع جزأين منه بمطبعة بريل بليدن أيضا بعناية المستشرق السويدي سترستين ما بين سنتي 19531951م.
وله طبعة بمطبعة عيسى الحلبي بالقاهرة ليس معها تاريخ.
[1015] كتاب المصادر لأبي الحسن علي بن حمزة بن عبد الله الكسائي المتوفى سنة 189هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن الجزري في غاية النهاية، والسيوطي في بغية الوعاة، وطاش كبري زاده في مفتاح السعادة.
[1016] المصادر لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وخليفة في كشف الظنون.
[1017] المصادر لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
[1018] المصادر لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[1019] كتاب المصادر لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والسيوطي في بغية الوعاة، والبغدادي في هدية العارفين.
[1020] كتاب المصادر لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى سنة 322هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
[1021] كتاب المصادر لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الملقب بنفطويه المتوفى سنة 323هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والداودي في طبقات المفسرين.
[1022] كتاب المصادر لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن الحسين الزوزني المتوفى سنة 486هـ.
يوجد مخطوطا في القاهرة، وكوبريلي، وباريس،
وجوتا، وليدن، وفي جهات أخرى.(1/265)
يوجد مخطوطا في القاهرة، وكوبريلي، وباريس،
وجوتا، وليدن، وفي جهات أخرى.
[1023] كتاب المصادر لأبي الفضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الميداني المتوفى سنة 518هـ.
ذكره القفطي في إنباه الرواة، وابن مصطفى في مفتاح السعادة، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[1024] تاج المصادر لأبي جعفر أحمد بن علي بن محمد البيهقي المعروف ببو جعفرك المتوفى سنة 544هـ.
كتاب حافل وسيع في المصادر، ذكره ياقوت في الإرشاد، وأورد في مديح الكتاب وصاحبه قطعة شعر لعلي بن محمد بن علي الجويني هذا نصها:
أبا جعفر يا من جعافر فضله
موارد منها قد صفت ومصادر
كتابك ذا غيل تأشب نبته
وأنت به ليث بخفان خادر
لبست صدار الصبر يا خير مصدر
مصادر لا تنهى إليها المصادر
فقل لرواة العلم والأدب انتهوا
إليها ونحو الري منها فبادروا
يوجد مخطوطا بالقاهرة، وأيا صوفيا، ومشهد، وبنكيبور، وفي مكتبات أخرى.
تم طبعه على الحجر في بومباي سنة 1302هـ.
[1025] كتاب المصادر لأبي زكرياء يحيى بن أحمد الفارابي.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[1026] كتاب المصادر ليحيى بن أبي بكر التونسي المتوفى سنة 724هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون.
[1027] المصادر في القرآن لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي الملقب بالفراء المتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والأزهري في مقدمة التهذيب، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[1028] مصادر القرآن لأبي إسحاق إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة اليزيدي المتوفى سنة 225هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[1029] مصادر القرآن لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي الملقب بنفطويه المتوفى سنة 323هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والخوانساري في روضات الجنات.
[1030] كتاب الواحد والجمع في القرآن
نسبه السيوطي في المزهر (ج 2، ص 81) إلى أحد الأخافش من غير تعيين.(1/266)
[1031] نوادر الواحد والجمع
لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى سنة 395هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1032] كتاب الجمع والتثنية في القرآن
لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء والمتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[1033] كتاب الجمع والتثنية لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات.
[1034] كتاب الجمع والتثنية لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[1035] كتاب الجمع والتثنية لأبي عمر صالح بن إسحاق الجرمي المتوفى سنة 225هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[1036] كتاب الجمع والتثنية لأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش المتوفى سنة 315هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
* معاجم الأفعال
يلاقي المتكلم بالعربية عنتا كبيرا من أفعالها، وهو يكون عرضة لأن يخطئ فيها بالتحريف في حركاتها أو بتبديل بناء منها بآخر، وذلك ما استنهض اللغويين العرب لتأليف معاجم في الأفعال كان منها الخاص ببعض صيغها والعام في جميعها لغرض العلاج أو الوقاية من تلك الأخطاء التي يقع فيها المتكلمون عند النطق بالأفعال، وهذه فهرسة ما وقفت عليه من كتب الأفعال خاصة وعامة:
[1037] كتاب الأفعال لأبي بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بابن القوطية المتوفى سنة 367هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال:
«كتاب الأفعال لابن القوطية، حدّثني به شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث رحمه الله، عن القاضي أبي عمر أحمد بن محمد بن الحذاء عن أبي بكر ابن القوطية، قال شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد:
وحدّثني به أيضا جدي أبو الحسن مغيث بن محمد بن يونس، عن جده القاضي أبي الوليد يونس بن عبد الله ابن مغيث، عن أبي بكر محمد بن عبد العزيز بن القوطية رحمه الله».
وفي وفيات الخلكاني من ترجمة ابن القوطية ما نصّه:
«وصنف الكتب المفيدة في اللغة، منها كتاب تصاريف الأفعال، وهو الذي فتح هذا الباب، وجاء من بعده ابن القطاع وتبعه».
منه مخطوطة بمكتبة عارف حكمت بالمدينة تمت كتابة بالإسكندرية عام 479هـ وأخرى بمكتبة مراد ملا.(1/267)
نشره جويدي في ليدن سنة 1894م وطبع ثانية بمصر سنة 1952م.
[1038] كتاب الأفعال لأبي مروان عبد الملك بن طريف الأندلسي المتوفى سنة 400هـ بالتقريب.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال ما نصّه:
«كتاب الأفعال لابن طريف، حدّثني به شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث رحمه الله، عن القاضي أبي عمر أحمد بن محمد بن يحيى بن الحذاء، عن أبي مروان عبد الملك بن طريف مؤلفه رحمه الله».
ونسبه إليه القفطي في إنباه الرواة قائلا:
«وله كتاب حسن في الأفعال، وهو كثير بأيدي الناس، هذب فيه أفعال أبي بكر بن القوطية شيخه».
وعزاه إليه السيوطي في بغية الوعاة.
[1039] كتاب الأفعال لأبي عثمان سعيد بن محمد المعافري السرقسطي المتوفى سنة 400هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال:
«كتاب الأفعال لأبي عثمان سعيد بن محمد المعافري اللغوي، ويعرف بابن الحذاء، حدّثنا به أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث، عن القاضي أبي عمر بن الحذاء أحمد بن محمد بن يحيى رحمه الله عنه».
يوجد مخطوطا بكوبريلي بتركيا.
حققه الدكتور حسين محمد محمد شرف، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1978م.
[1040] أبنية الأفعال لأبي منصور محمد بن علي بن عمر الجبان الرازي كان حيا سنة 416هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[1041] كتاب الأفعال لأبي القاسم علي بن جعفر بن علي الصقلي المعروف بابن القطاع المتوفى سنة 515هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب الأفعال هذب فيه أفعال ابن القوطية وأفعال ابن طريف وغيرهما في ثلاثة مجلدات».
وذكره ابن خلكان في الوفيات وقال عنه ما لفظه:
«كتاب الأفعال أحسن فيه كل الإحسان، وهو أجود من الأفعال لابن القوطية وإن كان ذلك قد سبقه إليه».
يوجد مخطوطا بالقرويين والإسكوريال وغوتا.
صدرت له طبعة بحيدرباد سنة 1360هـ.
[1042] فصل المقال، في أبنية الأفعال لأبي عبد الله محمد بن يحيى بن هشام الخزرجي الخضراوي الشهير بابن البرذعي المتوفى سنة 646هـ.
نسبه إليه ابن الأبار في التكملة، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[1043] فعلت وأفعلت لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.(1/268)
[1044] فعلت وأفعلت لأبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون التوزي المتوفى سنة 230هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[1045] فعلت وأفعلت لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 250هـ.
نسبه إليه ابن خير في فهرسته، والبغدادي في خزانته.
منه ثلاث مخطوطات بدار الكتب المصرية.
حقق نصه خليل العطية، وحرر دراسة عنه، وقدم عمليه رسالة ماجستير لجامعة عين شمس سنة 1969م.
[1046] فعلت وأفعلت لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل المعروف بالزجاج المتوفى سنة 311هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
قال في أوله:
«هذا كتاب نذكر فيه ما تكلمت به العرب على لفظ فعلت وأفعلت والمعنى واحد، وما تكلمت به على لفظ فعلت وأفعلت والمعنى مختلف، وما ذكر فيه فعلت وحده، وما ذكر فيه أفعلت وحده، مما يجري في الكتب والمخاطبات.
وهو مصنف مبوب على حروف المعجم، فأول باب فيه باب الباء، وآخر باب فيه ما أوله الهمزة وتسميه الناس الألف.
وإنما ألفناه هذا التأليف ليسهل التماسه على طالبه، وإذا جاء شيء أوله الباء طلبه في بابه، وكذلك سائر الحروف من بابه كذلك».
يوجد مخطوطا بالقاهرة، وبمكتبة أولو جامع في بروسة.
نشره محمد أمين الخانجي في (الطرفة الأدبية، لطلاب العلوم العربية) بالقاهرة سنة 1907م وسنة 1913م ثم نشره محمد عبد المنعم خفاجي بالقاهرة سنة 1949م ضمن مجموعة معه فيها شرح الفصيح لأبي سهل الهروي، وذيله لعبد اللطيف البغدادي، ومقدمة كتاب الاشتقاق لابن دريد، وشواهد كتاب سيبويه.
[1047] فعلت وأفعلت لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
منه مخطوط بالإسكوريال برقم: (442).
[1048] فعلت وأفعلت لأبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون البغدادي المعروف بالقالي، المتوفى سنة 356هـ.
نسبه إليه الزبيدي في الطبقات، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[1049] فعلت وأفعلت لأبي القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي المتوفى سنة 371هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.(1/269)
[1050] كتاب فعلت وأفعلت للكشي.
ذكره وكتابه ابن النديم في الفهرست، فقال ما نصّه:
«من نواحي خراسان، حسن التأليف، لا أعلم على من قرأ ولا ما عهده، وله من الكتب كتاب فعلت وأفعلت، على حروف المعجم، كبير في نهاية الحسن».
وذكره القفطي في إنباه الرواة فقال فيه وفي كتابه نحوا مما قال ابن النديم من قبله، ولفظه:
«الكشي، أعجمي، من نواحي خراسان، قرأ على «علماء ذلك القطر، وكان حسن التصنيف، فمن تصنيفه كتاب فعلت وأفعلت، على حروف المعجم، كبير حسن».
[1051] فعلت وأفعلت للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي، واليافعي في الروضات، والسيوطي في البغية، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
[1052] فعلت وأفعلت بمعنى على حروف المعجم لأبي محمد القاسم بن القاسم بن عمر الواسطي المتوفى سنة 626هـ.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب.
[1053] فعل وأفعل لأبي علي محمّد بن المستنير بن أحمد المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والداودي في طبقات المفسّرين، وخليفة في كشف الظنون.
[1054] فعل وأفعل لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله المعروف بالفراء المتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسّرين، وخليفة في الكشف، والبغدادي في هدية العارفين.
[1055] كتاب فعل وأفعل لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسّرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
[1056] فعل وأفعل لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسّرين، والبغدادي في هديّة العارفين.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصريّة.
[1057] فعل وأفعل لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 223هـ.(1/270)
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصريّة.
[1058] فعل وأفعل لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[1059] فعل وأفعل لأبي العبّاس محمّد بن الحسن بن دينار الأحول.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[1060] فعل وأفعل لأبي محمّد عبد الله بن جعفر بن درستويه المتوفى سنة 347هـ.
نسبه ابن درستويه لنفسه في شرحه على فصيح ثعلب، وجاءت هذه النسبة في نصّ من الشرح المذكور أورده السيوطي في المزهر (ج 1، ص 385384في طبعة دار إحياء الكتب العربيّة) ضمن النوع الخامس والعشرين الذي بحث فيه مسائل المشترك.
[1061] كتاب انفعل لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العدوي الصغاني المتوفى سنة 650هـ.
منه مخطوطة بدار الكتب المصريّة في 35ورقة برقم (414لغة).
حققه السيد أحمد خان وطبع تحقيقه بإسلام أباد في باكستان سنة 1977م.
[1062] ثلاثيات الأفعال لجمال الدّين أبي عبد الله محمّد بن عبد الله بن محمّد الطائي الجياني الشهير بابن مالك المتوفى سنة 672هـ.
قال في أوّله:
«هذا كتاب أذكر فيه، إن شاء الله تعالى، ما تيسّر من ثلاثيّات الأفعال المقول فيها: فعل أو أفعل بمعنى واحد مرتبا على حروف المعجم، فأبدأ بما أوله همزة، وأختم بما أوّله ياء، وأقتصر على ذكر الثلاثي ما لم يختلف الفعلان ببناء أحدهما للفاعل والآخر للمفعول، أو يتعدّى أحدهما بنفسه والآخر بحرف جرّ فأذكرهما معا.
وو ممّا أعتمده أنّي لا أذكر ما لا يشاركه غيره من فعل مصدرا لفعل أو فعل متعديا ولا فعول مصدرا لفعل لازما ولا فعل مصدرا لفعل لازما، ولا فعالة مصدر لفعل، ولا فعال مصدرا لمفهم صوت أو داء، ولا فعال مصدرا لمفهم نفار، ولا فعالة مصدرا لمفهم حرفة أو ولاية، ولا فعلان لمفهم تقلب، ولا فعيل لمفهم صوت أو سير ما لم تدع إلى ذلك حاجة».
«والله تعالى ملقي كل خير، وموقي كل ضير، وهو على كل شيء قدير، وبكلّ إنعام جدير».
منه مخطوطتان بدار الكتب المصريّة إحداهما برقم (295لغة) والأخرى برقم (186صرف).
[1063] بغية الآمال بمعرفة النطق بجميع مستقبلات الأفعال
لأبي جعفر أحمد بن يوسف بن علي الفهري اللبلي المتوفى سنة 691هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون، وذكره المرتضى في مقدّمة التاج ضمن مصادره.
حقّقه السيد جعفر ماجد، وطبعته الدار التونسيّة للنشر سنة 1972م.
ومن اللّغويين من تولّع بصيغة واحدة من صيغ الأبنية لم يعدها إلى غيرها، فذهب يستقرئ ما جاء على وفاقها من الكلم العربيّة، حتّى إذا استوفى ذلك أوعاها في تويليف لطيف يسّر القارئين، وهذه فهرسة ذلك النوع
الطريف من التأليف اللغوي:(1/271)
ومن اللّغويين من تولّع بصيغة واحدة من صيغ الأبنية لم يعدها إلى غيرها، فذهب يستقرئ ما جاء على وفاقها من الكلم العربيّة، حتّى إذا استوفى ذلك أوعاها في تويليف لطيف يسّر القارئين، وهذه فهرسة ذلك النوع
الطريف من التأليف اللغوي:
[1064] كتاب النيروز
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
قال في أوّله:
«سألت أعزك الله، عن قول الناس يوم نيروز، وهل هذه الكلمة عربيّة؟ وبأيّ شيء وزنها؟
واعلم أن هذا الإسم معرب، ومعناه أنه اليوم الجديد، وهو قولهم: «نوروز» إلّا أنّ النيروز أشبه بأبنية العرب لأنّه على مثال فيعول، والذي جاء من الأسماء العربيّة على فيعول قليل، وأنا أذكر ما حضرني ذكره».
أوعى فيه نيفا وأربعين كلمة ممّا جاء على فيعول، منها البيقور لجماعة البقر، والتيقور من الوقار، والحيزوم للصدر وما انضمّ عليه الحزام، والخيشوم وهو الأنف، وما حوله، والديبوب للّذي يمشي بين الناس بالنمائم، والقيدوم، وهو من كل شيء أوّله
منه مخطوطة فريدة بالمكتبة التيموريّة.
نشره عبد السّلام محمّد هارون في المجموعة الخامسة من نوادر المخطوطات.
[1065] كتاب يفعول
لرضي الدّين أبي الفضائل الحسن بن محمّد بن الحسن العدوي الصغاني المتوفى سنة 650هـ.
ألّفه برسم الوزير العبّاسي مؤيّد الدّين أبي طالب محمّد بن أحمد بن العلقمي المقتول سنة 656هـ.
أودعه واحدا وأربعين لفظا ممّا جاء على زنة يفعول، تسعة منها أسماء مواضع وهي:
يأسوف، اليرموك، يزدود، يسنوم، يمئود، يمعوز، ينسوع، ينصوب، ينكوب.
وعشرة منها أسماء لطائفة من الحيوان وهي:
يأروخ، يأمور، يحبور، يحمور، يربوع، يسروع، يعسوب، يعفور، يعقوب، يعمور.
وخمسة أسماء نبات وهي:
اليبروح، واليثموم، واليرمول، والينبوت، والينجوج.
ومنها ثمانية في تسمية أشياء مختلفة وهي:
يأجوج، ويأجور، ويأصول، ويأفوخ، واليحموم، واليعلول، ويكسوم، وينبوع.
فأمّا التسعة الباقية فأوصاف ونعوت وهي:
يأفوف، يخضور، يرفوع، يرموق، يعبوب، يمخور، ينخوب، يهفوف، يهمور.
منه مخطوط بمكتبة الأديب التونسي مصطفى بن محمّد بن مصطفى آغا المتوفى سنة 1946م في 36صفحة من مجموع عدد أوراقه 82صفحة تمّت كتابته عام 687هـ.
وهذه المخطوطة هي التي اعتمدها المرحوم حسن حسني عبد الوهاب في تحقيقه المطبوع بمطبعة العرب بتونس سنة 1343هـ.
ثم حقّقه من بعد الدكتور إبراهيم السامرائي وطبع تحقيقه بالبصرة سنة 1971م.
[1066] نقعة الصديان فيما جاء من المصادر على فعلان
لرضي الدّين الصغاني السابق الذكر.
أوعى فيه المصادر التي جاءت على وزن فعلان خاصة، وجعل سبيله فيه أن يأتي بالمصدر ثم يذكر ماضيه فمضارعه، ثم يورد من بعد ذلك ما يوجد للمصدر من صيغ أخرى إن كانت، مستشهدا على كل ذلك بآي القرآن وبأشعار العرب.
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية في 23ورقة برقم:
(411لغة).
حقّقه الدكتور علي حسن البواب، وطبع تحقيقه سنة 1982م.
[1067] ما بنته العرب على فعال
هو أيضا لرضي الدّين الصغاني.(1/272)
نسبه إليه السيوطي في المزهر (ج 2، ص 131) وذكر أنّه أوعى فيه مائة وثلاثين لفظة، ثم سردها سردا، وهذه طائفة منها:
حضار، نظار، مساس، مناع، دراك، تراك، نزال، وهي جميعها بمعنى الأمر.
ومنها ممّا جاء أسماء لمواضع:
طمار، ظفار، قمار، وبار، صلاح، وهذا الأخير من أسماء مكّة.
ومنها: سجاح، رقاش، حذام، قطام، وهي أعلام نساء.
ومنها: جعار اسم للضبع، وصمام إسم للداهية، وخراج اسم لعبة عندهم، وبراح اسم الشمس.
ويقال في تعيير الأنثى:
خباث، فساق، رطاب، خناث، لكاع.
حقّقه الدكتور عزت حسن، وطبع تحقيقه في مطبعة الترقي بدمشق سنة 1964م.(1/273)
معاجم المذكّر والمؤنّث
ميّز الأقوام في لغاتهم بين الجنسين فما وضعوا لهما من الأسماء وفيما أوقعوا عليهما من الصفات بعلامات تميز الذكر من الأنثى، وكان ذلك شأن العرب في لغتهم حين وضعوا العلامات التي تفرق المؤنثات من المذكرات.
والتبس أمر التذكير والتأنيث في العربيّة أحيانا، وأشكل مرارا، فاجتهد النحاة في أن يقعّدوا له قواعد تضبطه فضبطوا بما قعّدوا أشياء وأفلتت منهم أشياء أصبح التعويل فيها على السماع والرواية، وظلّ المتكلّم والكاتب كلاهما عرضة لأن يخطئ فيذكر في موضع التأنيث أو يؤنّث في موضع التذكير إلّا من اعتصم بكمال المعرفة وسعة الرواية.
فلأجل التحوط من الخطأ الذي يعرض للناس فيما يذكّر أو يؤنّث أو لتقويم ما كانوا قد وقعوا فيه من ذلك ألّف اللّغويّون كتب المذكّر والمؤنّث وقاية أو علاجا من تلك الأخطاء الواقعة أو المتوقّعة.
وكتب المذكّر والمؤنّث هي كتب لغة حقا، وهي أوعية مفردات صدقا، وهي إذا اختلطت بمسائل من النحو أو من الصرف أو من الرسم أحيانا فتلك هي القليل، والمادّة اللّغويّة هي الكثير، وإذا كان الأمر فيها كذلك فهو ما صحّح عندي أن أدرجها في المعاجم بعامّة.
وأمّا تصنيفي إيّاها ضمن معاجم الأبنية فقد فعلته لأن طائفة من المؤلّفين في المذكّر والمؤنّث قد اعتمدوا على الأبنية فيما حشوا به مؤلّفاتهم من المذكّرات والمؤنّثات كما هو صنيع ابن سيدة في أبواب المذكّر والمؤنّث من مخصّصه، وفعل ذلك من قبله الفراء وابن الأنباري، وهم عدّدوا أيضا الكلم التي تأنّثت بألف التأنيث الممدوة أو بألف التأنيث المقصورة، والقصر والمد كلاهما من جملة بناء الكلمات، فما فعلته تلك الطائفة في تدوين المذكّرات والمؤنّثات هو الذي سوّغ عندي إدخالها في معاجم الأبنية بحكم التغليب.
[1068] المذكّر والمؤنّث لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي الملقّب بالفراء المتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه الأزهري في مقدّمة «التهذيب» وابن النديم في «الفهرست» وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسّرين، وخليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هديّة العارفين.
وهو أقدم كتاب عرف في موضوع التذكير والتأنيث، وكان الفراء قد أملاه على تلامذته سنة 204هـ، ورواه عنه تلميذه محمّد بن الجهم، وعن ابن الجهم يرويه أبو بكر أحمد بن محمّد بن العبّاس ابن مجاهد المقرئ، وعنه يرويه أبو سعيد السيرافي.
عثر عليه لأوّل مرّة بمكتبة المدرسة الأحمديّة بحلب ضمن مجموع مخطوط يحتوي عليه وعلى عديد من الرسائل، وعن مخطوطته هذه طبعه الأستاذ مصطفى أحمد الزرقاء سنة 1345هـ ومعه مختصر كتاب الوجوه في اللّغة للخوارزمي، وكفاية المتحفّظ لابن الأجدابي.
ثم وقف الدكتور رمضان عبد التوّاب على مخطوطة ثانية منه بمكتبة تيمور، وعليها وعلى مطبوعة الزرقاء اعتمد في إصدار طبعة محقّقة له أخرجتها المطبعة سنة
1975 - م على نفقة مكتبة دار التراث بالقاهرة.(1/274)
ثم وقف الدكتور رمضان عبد التوّاب على مخطوطة ثانية منه بمكتبة تيمور، وعليها وعلى مطبوعة الزرقاء اعتمد في إصدار طبعة محقّقة له أخرجتها المطبعة سنة
1975 - م على نفقة مكتبة دار التراث بالقاهرة.
أوله بعد التحميد والتصلية:
«أخبرنا القاضي أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي قراءة عليه قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن العبّاس بن مجاهد قال: قرأ علينا محمّد بن الجهم قال: أملى علينا الفراء في سنة أربع ومائتين: قال الفراء: للمؤنث علامات ثلاث:
منها الهاء التي تكون فرقا بين المؤنّث والمذكّر مثل فلان وفلانة وقائم وقائمة.
ومنها المدّة الزائدة التي تراها في الضراء والحمراء والصفراء وما اشبه ذلك.
ومنها الياء التي تراها في حبلى وسكرى وصغرى».
وجاء بنهايته في مخطوطة مكتبة المدرسة الأحمديّة بحلب ما يأتي:
«تمّ الكتاب والحمد لله ربّ العالمين، وفرغ من كتابته نصر بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن جعفر في أوائل ربيع الأوّل من سنة خمس وثمانين وخمسمائة، وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبي وآله الطاهريين، قوبل بالأصل المنقول منه فصح ولله المنّة».
[1069] المذكّر والمؤنّث لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست والقفطي في إنباه الرواة.
[1070] المذكّر والمؤنّث لأبي الحسن محمّد بن أحمد بن إبراهيم المعروف بابن كيسان المتوفى سنة 220هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والصفدي في الوافي بالوفيات، والبغدادي في هديّة العارفين.
[1071] المذكّر والمؤنّث لأبي عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[1072] المذكّر والمؤنّث لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والبغدادي في خزانة الأدب، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربيّ.
[1073] المذكّر والمؤنّث لأبي حاتم سهل بن محمّد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 248هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
منه مخطوط بالمكتبة التيموريّة.
حقّقه الدكتور نهاد جتين رئيس اللّغة العربيّة في كلّية الآداب بجامعة استانبول.
[1074] المذكّر والمؤنّث لأبي جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح المعروف بابي عصيدة المتوفى سنة 278هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[1075] المذكّر والمؤنّث لأبي العبّاس محمّد بن يزيد الأزدي الثمالي المعروف بالمبرد، والمتوفى سنة 286هـ.(1/275)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والداودي في طبقات المفسّرين.
منه مخطوطة بالظاهريّة.
قام على تحقيقه الدكتوران رمضان عبد التواب وصلاح الدّين الهادي وطبع التحقيق بالقاهرة سنة 1970م.
[1076] مختصر المذكّر والمؤنّث لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الضبي المتوفى سنة 290هـ.
حقّقه الدكتور رمضان عبد التواب وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1972م.
[1077] المذكّر والمؤنّث لأبي جعفر أحمد بن محمّد بن يزديار رستم بن يزديار الطبري.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة والداودي في طبقات المفسّرين.
[1078] المذكّر والمؤنّث لأبي محمّد القاسم بن محمّد بن بشار الأنباري المتوفى سنة 305هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1079] ما يذكر وما يؤنث من الإنسان واللباس لأبي موسى سليمان بن محمد بن أحمد الملقب بالحامض المتوفى سنة 305هـ.
منه مخطوطة ضمن مجموع محفوظ بالمتحف العراقي تحت رقم (1459لغة). والمجموع يحتوي ما يذكر وما يؤنث هذا ومعه:
1) أنساب العرب للمبرد.
2) أنساب الخيل لابن الكلبي.
3) الخيل وفوارسها لابن الأعرابي.
4) التبري، من معرة المعري للسيوطي.
جاء في أوله بعد التحميد ما نصّه:
«أخبرنا الشيخ المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي قرئ عليه وأنا أسمع من أصل سماعه قال: أخبرنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الحريري المعروف بابن زوج الحرة قراءة عليه وهو يسمع عرضا بأصله، وذلك في شوال من سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكرياء بن حيويه قراءة عليه في رجب من سنة خمس وسبعين وثلثمائة قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد بن عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم ابن عبد الرحمان بن عوف الزهري قراءة عليه وأنا أسمع قال:
أملى على أبو موسى سليمان بن محمد النحوي ما يذكّر وما يؤنّث من الإنسان فقال:
«قال أبو عمر: قرئ على أبي عمر محمد بن عبد الواحد اللغوي صاحب ثعلب على جهة التصحيح وأنا أسمع:
الرأس ذكر، والهامة أنثى، وربما ذكرت، وفيها علل في تذكيرها».
حققه الدكتور إبراهيم السامرائي وحقق معه ثلاثة نصوص أخرى لغوية، وأوعى كل ذلك في مجموع باسم: «رسائل في اللغة» وطبع تحقيقه جميعا ببغداد سنة 1964م.
ثم حققه من بعده الدكتور رمضان عبد التواب، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1967م.
[1080] الفرق بين المذكّر والمؤنّث لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج المتوفى سنة 311هـ.(1/276)
نسبه إليه ابن الأنباري في النزهة.
[1081] المذكّر والمؤنّث لأبي بكر أحمد بن الحسين بن شقير المتوفى سنة 317هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال بن الأنباري، في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[1082] المذكّر والمؤنّث لأبي الطيب محمد بن أحمد بن إسحاق المعروف بالوشاء المتوفى سنة 320هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه.
[1083] المذكّر والمؤنّث لأبي بكر محمد بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
وهو منظومة تعليمية تتألف من خمسة عشر بيتا جمع فيها ما يذكر من أعضاء الإنسان ولا يجوز تأنيثه، وما يؤنث ولا يسوغ فيه التذكير، وما يصح فيه التذكير والتأنيث جميعا، وإليك نصها كاملا:
1) ما يذكّر من الأعضاء ولا يؤنث:
يا سائلا عما يذكّر في الفتى
لا غيره عن صادق لك يخبر
رأس الفتى وجبينه ومقذه
والثغر منه وأنفه والمنخر
والبطن والفم ثم ظفر بعده
ناب وخد بالحياء معصفر
والثدي والشبر المديد وناجذ
والباع والذقن الذي لا ينكر
هذي الجوارح لا تؤنثها فما
فيه لها حظ إذا ما تذكر
2) ما يؤنّث من الأعضاء ولا يذكّر:
الساق والأذن والفخذان والكبد
والقتب والضلع العوجاء والعضد
والرجل والكف والعجز التي عرفت
والعين والعقب المجدولة الأجد
والسن والكرش والفرثى إلى قدم
من بعدها ورك معروفة ويد
ثم الشمال ويمناها وإصبعها
ثم الكراع ومنها يكمل العدد
إحدى وعشرون لا تذكير يدخلها
طرا وتأنيثها في النحو يعتقد
3) ما يذكّر من الأعضاء ويؤنّث:
وهذي ثماني جارحات عددتها
تؤنّث أحيانا وحينا تذكّر
لسان الفتى والعنق والإبط والقفا
وعاتقه والمتن والضرس يذكر
وعند ذراع المرء تمّ حسابها
فأنّث وذكّر أنت في ذا مخير
كذا كل نحوي حكى في كتابه
سوى سيبويه فهو عنهم مؤخر
يرى أن تأنيث الذراع هو الذي
أتى ويرى التذكير في ذلك منكر
ويرى القارئ أنه نظمها في أبحر مختلفة، فجعل ما يذكّر في بحر الكامل، وما يؤنّث في بحر البسيط، وما يجوز تذكيره وتأنيثه في الطويل.
والمنظومة طبعت في الديوان طبعة العلوى الصادرة بالقاهرة سنة 1946م وطبعة عمر بن سالم الصادرة بتونس سنة 1973م.
[1084] المذكّر والمؤنّث لأبي الحسن عبد الله بن محمد الجزار المتوفى سنة 325هـ.(1/277)
نسبه إليه الكمال بن الأنباري في النزهة، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1085] المذكّر والمؤنّث لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري المتوفى سنة 328هـ.
نسبه إليه الكمال أبو البركات الأنباري في النزهة، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
قال في أوله:
«إن من تمام معرفة النحو والإعراب معرفة المذكّر والمؤنث لأن من ذكّر مؤنثا أو أنّث مذكرا كان العيب لازما له كلزومه من نصب مرفوعا، أو خفض منصوبا، أو نصب مخفوضا، وأنا مفسر في كتابي هذا إن شاء الله التأنيث والتذكير، ومبين ذلك بابا بابا، وأصلا أصلا، وفرعا فرعا، ومحتج على التأنيث والتذكير بأشعار العرب ولغاتها، وذاكر اتفاق أهل اللغة والنحو فيما اتفقوا فيه، واختلافهم فيما اختلفوا فيه، ومسند كل قول إلى قائله ليكون الناظر في كتابنا هذا والعارف له خارجا عن جملة اللاحنين».
يوجد مخطوطا في بشير أغا أيوب، وفاتح، وعاطف، وبالمكتبة الظاهرية بقية مخطوطة من جزئه الثاني.
حققه الدكتور طارق عبد عون الجناني، وطبع تحقيقه ببغداد سنة 1978م.
[1086] المذكّر والمؤنّث لأبي بكر محمد بن عثمان بن مسبح المعروف بالجعد الشيباني والمتوفى سنة نيف وعشرين وثلثمائة.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[1087] المذكّر والمؤنّث لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن درستويه الفسوي المتوفى سنة 347هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[1088] المذكّر والمؤنّث لأبي بكر العطار محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم المتوفى سنة 354هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[1089] المذكّر والمؤنّث لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1090] المذكّر والمؤنّث لأبي الفتح عثمان بن جنى المتوفى سنة 392هـ.
نسبه إليه ابن النديم، في الفهرست، وياقوت في معجم الأدباء، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1091] المختصر في المذكّر والمؤنّث لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
منه مخطوطة بالتيمورية تقع في 15صفحة تحت رقم 265لغة جاء بأولها:
«هذا مختصر في معرفة المذكّر والمؤنّث لا غنى بأهل العلم عنه لأن تأنيث المذكر وتذكير المؤنث قبيح جدا».(1/278)
حققه الدكتور رمضان عبد التواب، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1969م.
[1092] المذكّر والمؤنّث لأبي الجود القاسم بن محمد بن رمضان العجلاني من معاصري ابن جني ومن رجال طبقته.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، وياقوت في معجم الأدباء، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1093] المذكّر والمؤنّث لأبي الحسين سعيد بن إبراهيم التستري الكاتب من أهل القرن الرابع الهجري.
قال في أوله:
«ليس يجري أمر المذكّر والمؤنّث على قياس مطرد، ولا لهما باب يحصرهما كما يدّعي بعض الناس لأنهم قالوا: إن علامات المؤنث ثلاث:
الهاء في قائمة وراكبة.
والألف الممدودة في حمراء وخنفساء.
والألف المقصورة في مثل حبلى وسكرى.
وهذه العلامات بعينها موجودة في المذكّر.
أما الهاء ففي مثل قولك: رجل باقعة، ونسابة، وعلامة، وربعة، وراوية الشعر، وصرورة للذي لم يحج، وفروقة للجبان، وتلعابة، وضحكة، وهمزة، ولمزة، مما حكى الفراء أنه لا يحصيه.
وأما الألف الممدودة مثل: رجل عياياء وطباقاء، وبسر فريثاء، ويوم ثلثاء وأربعاء، وأسراء، وفقهاء، وبراكاء للشديد القتال، ورجل ذو بزلاء إذا كان جيد الرأي.
وأما الألف المقصورة ففي مثل: رجل خنثى، وزبعرى للسّيىء الخلق، ورجل قبعثرى إذا كان ضخما شديدا، وكمثرى، والبهمى نبت له شوك، وجرحى، وسكرى، وحوارى، وسمانى، وخزامى نبت، وباقلى، وهندبى، وأسرى، ومرضى، وغير ذلك مما لا يحصى.
ووصفوا أن المذكّر هو الذي ليس فيه شيء من هذه العلامات مثل زيد وسعد، وقد يوجد على هذه الصورة كثير من المؤنّث مثل: هند، ودعد، وأتان، ورخل، وعنز، وكتف، ويد، ورجل، وساق، وعناق، فلهذه العلة قلنا إنه ليس يجب الاشتغال بطلب علامة تميز المؤنّث من المذكّر، إذ كانا غير منقاسين، وإنما يعمل فيهما على الرواية ويرجع فيما يجريان عليه إلى الحكاية».
[1094] المذكّر والمؤنّث لأبي الحسن علي بن محمد الهروي المتوفى سنة 415هـ.
نسبه لنفسه في كتاب الأزهية في علم الحروف (ص 195تحقيق الملوحي دمشق 1971م) فقال وهو يتكلم على بيت ذي الرمة الذي يقول:
وعينان قال الله كونا فكانتا
فعولان بالألباب ما تفعل الخمر
«وإنما قال: فعولان ولم يقل: فعولتان والعين منه مؤنثة لأنها فعول بمعنى فاعل لا تدخلها التاء في نعت المؤنث، وقد أحكمنا شرح هذا في كتاب المذكّر والمؤنّث».
انتهى كلام الهروي بالنص الحرفي التام.
[1095] كتاب التذكير والتأنيث لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيدة الأندلسي المتوفى سنة 458هـ.
ذكره في مقدمة المحكم فقال ما نصّه:
«وأما ما أتركه من الإشعار بالتذكير والتأنيث فإنما ذلك لأني أفردت له كتابا لم يوضع في معناه ما يوازيه فضلا عما يساويه».(1/279)
[1096] قصيدة في المؤنثات السماعية
لأبي عمرو عثمان بن عمر المعروف بابن الحاجب المتوفى سنة 458هـ.
قال في أولها:
نفسي الفداء لسائل وافاني
بمسائل فاحت كغصن البان
أسماء تأنيث بغير علامة
هي يا فتى في عرفهم ضربان
قد كان منها ما يؤنث ثم ما
هو فيه خيّر باختلاف معان
أما التي لا بد من تأنيثها
ستون منها العين والأذنان
والنفس ثم الدار ثم الدلو من
أعدادها والسن والكفان
وجهنم ثم السعير وعقرب
والأرض ثم الاست والعضدان
فلما أنهى ما يذكر على الوجوب عد ما يكون الخيار في تذكيره وتأنيثه فقال:
أما الذي قد كنت فيه مخيرا
هو كان سبعة عشر للتبيان
السلم ثم المسك ثم الصدر في
لغة ومثل الحال كل أوان
واللّيت منها والطريق وكالسّرى
ويقال في عنق كذا ولسان
فلما أتم العدة ختمها قائلا:
وقصيدتي تبقى وإني أكتسي
ثوب الفناء وكل شيء فان
وقد أبقت الأيام على قصيدته هذه، فنشرت ضمن مجموعة «البلغة في شذور اللغة» المطبوعة بالمطبعة الكاثوليكية ببيروت سنة 1914م.
[1097] البلغة في الفرق بين المذكّر والمؤنّث
لأبي البركات كمال الدين عبد الرحمان بن محمد ابن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي، والمجد الفيروز ابادي في البلغة، وابن شهبة في الطبقات، والسيوطي في البغية، واليافعي في الروضات، وخليفة في الكشف، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
حققه الدكتور رمضان عبد التواب وصدر تحقيقه عن مطبعة دار الكتب بالقاهرة سنة 1970م.
[1098] رسالة في المؤنثات السماعية
لمؤلف مجهول.
قدم لها بما نصّه:
«إن معرفة المؤنث السماعي متعسرة، أما طريق معرفتها فتتبع كلام العرب وكلامهم قد جمع على الأكثر.
ونحن نذكّر هنا المؤنثات السماعية بحيث لا يبقى منها إلا النادر، ونرتب أوائلها على ترتيب حروب المعجم.
(الهمزة) أذن، إصبع، أروى أي الوعل الجبلي، أرض إلى آخره.
(الباء) بنصر، بئر، باع
(الثاء) الثمام للنبت الذي يصنع منه الحصر، وأما ثعلب وثعبان وثدي فتؤنّث وتذكّر.
ومما ذكّره من حرف الجيم:
«جعار: حبل يشده الرجل على وسطه إذا نزل إلى البئر».
وذكّر من حرف الحاء:
حلاق وهي الموت، وحدور وهي الطريق من علو إلى سفل ثم قال:
«وأما الحال والحمام فيذكران ويؤنثان».
وقال من حرف الخاء:
«خنصر، خمر، وجميع أسماء الخمر ومعانيها».
وقال من حرف الذال المعجمة:
«وأما الذهب فيذكّر ويؤنّث».
وجاء فيه من حرف الراء:
«الرجل التي هي العضو المعروف من الحيوان،
والرجل التي هي قطعة من الجراد، روح بمعنى النفس، وأما الروح بمعنى المهجة فمذكّر».(1/280)
«الرجل التي هي العضو المعروف من الحيوان،
والرجل التي هي قطعة من الجراد، روح بمعنى النفس، وأما الروح بمعنى المهجة فمذكّر».
وهلم جرا إلى أن انتهى إلى حرف الياء الذي قال فيه ما نصّه:
«اليمين بجميع معانيها، يد يسار، يعرب اسم قبيلة».
ويزاد على ما تقدم أسماء البلدان وحروف الهجاء، والحروف نحو في وعلى كلها مؤنثات سماعية».
نشرت هذه الرسالة ضمن المجموعة التي تسمى:
«البلغة، في شذور اللغة» في طبعتها التي صدرت عن المطبعة الكاثوليكية ببيروت سنة 1914م.(1/281)
معاجم المقصور والممدود
معاجم المقصور والممدود هي أيضا أوعية لغة، وكتب مفردات، كما عليه الحال في كتب المذكّر والمؤنّث، وذلك ما يبرر وضعها في المعاجم بعامة، وأما تصنيفها في معاجم الأبنية بخاصة فلأن القصر والمد من جملة البنية في الكلم المقصورة والممدودة.
وهذه فهرسة ما وقفت عليه من كتب المقصور والممدود:
[1099] المقصور والممدود لأبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة اليزيدي المتوفى سنة 202هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والأزهري في مقدمة التهذيب، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية.
[1100] المقصور والممدود لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي الملقب بالفراء المتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والأزهري في مقدمة التهذيب، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في حرف الكاف من كشف الظنون وهو يعرف بكتب المقصور والممدود، والخوانساري في الروضات، والبغدادي في هدية العارفين.
منه مخطوطة في بروسة بتركيا، وأخرى بخزانة جامع بومباي بالهند، وعلى هذه الأخيرة حققه الشيخ عبد العزيز الميمني وطبع تحقيقه هذا مع كتاب: التنبيهات على أغاليط الرواة لعلي بن حمزة البصري بسلسلة الذخائر برقم 41سنة 1967م.
[1101] الممدود والمقصور لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في فهرسته، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[1102] المقصور والممدود لأبي عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1103] المقصور والممدود لأبي إسحاق إبراهيم بن يحيى بن المبارك اليزيدي المتوفى سنة 225هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في
الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.(1/282)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في
الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1104] المقصور والممدود لأبي عبد الله محمد بن يحيى اليزيدي، توفي في خلافة المعتصم.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست والقفطي في إنباه الرواة.
[1105] المقصور والممدود لأبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري.
نسب إليه في فهرست ابن النديم، وإرشاد ياقوت، وإنباه الرواة، وبغية السيوطي، وطبقات المفسرين للداودي.
[1106] المقصور والممدود لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن سيده في مقدمة مخصصه، والسيوطي في مزهره، وأورد منه نصوصا في سبعة مواضع منه.
[1107] المقصور والممدود لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 255هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[1108] المقصور والممدود لأبي جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح المعروف بأبي عصيدة المتوفى سنة 278هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1109] المقصور والممدود لأبي العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي الثمالي الملقب بالمبرد والمتوفى سنة 285هـ.
نسبه إليه القفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1110] المقصور والممدود لأبي الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم المعروف بابن كيسان المتوفى سنة 299هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والصفدي في الوافي بالوفيات، والبغدادي في هدية العارفين.
[1111] المقصور والممدود لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم المتوفى سنة 300هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والكمال بن الأنباري في النزهة، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين وخليفة في الكشف.
[1112] المقصور والممدود لأبي محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري المتوفى سنة 305هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.(1/283)
[1113] المقصور والممدود لأبي بكر أحمد بن الحسين بن شقير المتوفى سنة 317هـ.
نسبه إليه الكمال بن الأنباري في نزهة الألباء، وياقوت في معجم الأدباء، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1114] المقصور والممدود لأبي بكر محمد بن دريد المتوفى سنة 321هـ.
قصيدة من مجزوء الكامل عدة أبياتها ثمانية وخمسون بيتا ضمنها مائة وست عشرة كلمة ثمان وخمسون من الكلم المقصورة ومثلها عددا من الكلم الممدودة قال في أولها:
لا تركنن إلى الهوى
واحذر مفارقة الهواء
يوما تصير إلى الثرى
ويفوز غيرك بالثراء
طبعت مع شرح المقصورة الدريدية بمطبعة الجوائب عام 1300هـ ثم بمصر عام 1324هـ وبمجلة المشرق سنة 1921م، ونشرت بالمجلد الثامن من مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1928م.
[1115] المقصور والممدود لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الملقب بنفطويه المتوفى سنة 323هـ.
هذا المقصور والممدود لم ينسبه إليه أي واحد ممن ترجموه إلا أن هناك مجموعا محفوظا بمكتبة محمد مظهر الفارقي بالمدينة المنورة يحتوي عدة تويليفات من بينها واحد معنون باسم المقصور والممدود منسوب لأبي عبد الله نفطويه نسبة تذكرها كتابة جاءت على صفحة عنوانه هذا نصها:
«كتاب المقصور والممدود تأليف أبي عبد الله إبراهيم ابن محمد بن عرفة النحوي المعروف بنفطويه».
وعلى صفحة العنوان أيضا تملك هذا لفظه:
«ملك الفقير صالح بن محمد الفلاني».
حقق هذا المقصور والممدود على المخطوطة المذكورة الدكتور حسن شاذلي فرهود الأستاذ بكلية الآداب من جامعة الرياض، وطبع تحقيقه في المطبعة العربية الحديثة بالقاهرة سنة 1980م.
[1116] المقصور والممدود لأبي الحسن عبد الله بن محمد الجزار المتوفى سنة 325هـ.
نسبه إليه الكمال بن الأنباري في النزهة، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1117] المقصور والممدود لأبي الطيب محمد بن أحمد بن إسحاق بن يحيى المعروف بالوشاء المتوفى سنة 325هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة.
يوجد مخطوطا بلاله لي.
[1118] المقصور والممدود لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري المتوفى سنة 328هـ.
نسبه إليه القالي في مقصوره وممدوده، وعزاه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
وذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب المقصور والممدود لابن الأنباري، حدّثني به
الشيخ أبو عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد النفزي رحمه الله، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي رحمه الله، عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون السهمي، عن أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي، عن أبي بكر ابن الأنباري مؤلفه رحمه الله».(1/284)
«كتاب المقصور والممدود لابن الأنباري، حدّثني به
الشيخ أبو عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد النفزي رحمه الله، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي رحمه الله، عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون السهمي، عن أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي، عن أبي بكر ابن الأنباري مؤلفه رحمه الله».
[1119] المقصور والممدود لأبي بكر محمد بن عثمان بن مسبح المعروف بالجعد الشيباني المتوفى سنة نيف وعشرين وثلثمائة.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين وخليفة في كشف الظنون.
[1120] المقصور والممدود لأبي العباس أحمد بن محمد بن الوليد التميمي المصري النحوي المعروف بابن ولاد المتوفى سنة 332هـ.
نسبه إليه غير واحد ممن ترجموه كياقوت في إرشاده، والقفطي في إنباهه، وعزاه إليه ابن خير في فهرسته بسند هذا مساقه بالنص الحرفي التام:
«كتاب المقصور والممدود لابن ولاد، حدّثني به أبو عبد الله محمد بن سليمان النفزي، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي، عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون السهمي، عن أبي نصر هارون بن موسى النحوي، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى الرباحي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن الوليد بن ولاد التميمي النحوي اللغوي مؤلفه رحمه الله».
أودعه طائفة من المقصور والممدود مرتبة على حروف الهجاء.
يوجد مخطوطا بمراد ملا، وبالمتحف البريطاني، وبرلين، وباريس.
نشر بعناية المستشرق بولس برونله سنة 1900م وظهرت له طبعة بالقاهرة عام 1326هـ.
[1121] المقصور والممدود لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن درستويه الفارسي الفسوي النحوي المتوفى سنة 347هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1122] المقصور والممدود لأبي بكر محمد بن الحسن بن يعقوب العطار المتوفى سنة 355هـ.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة.
[1123] المقصور والممدود لأبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون المعروف بالقالي المتوفى سنة 356هـ.
نسبه إليه الزبيدي في طبقاته وقال بشأنه:
«وكتابه في المقصور والممدود بناه على التفعيل ومخارج الحروف من الحلق، مستقصى في بابه لا يشذ عنه شيء من معناه، لم يوضع له نظير».
وذكره ابن خير في الفهرسة فقال:
وذكره ابن خير في الفهرسة فقال:
«كتاب المقصور والممدود لأبي علي البغدادي في عشرة أجزاء، حدّثني به شيخنا الوزير أبو عبد الله جعفر ابن محمد بن مكي رحمه الله قراءة مني عليه في منزله قال: حدّثني به الوزير أبو مروان عبد الملك بن سراج رحمه الله سماعا عليه قال: حدّثني به الوزير الأديب أبو سهل يونس بن أحمد الحراني رحمه الله قراءة عليه قال: حدّثني به أبو عمر أحمد بن عبد العزيز ابن أبي الحباب، عن أبي علي البغدادي مؤلفه».
وعزاه إليه القفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر والبغية.
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية فرغ منها كاتبها
يحيى بن سعيد بن مسعود الأنصاري سنة 556هـ وأخرى بنفس الدار، وهي بخط الإمام اللغوي محمد محمود بن محمود بن التلاميذ الشنقيطي التركزي.(1/285)
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية فرغ منها كاتبها
يحيى بن سعيد بن مسعود الأنصاري سنة 556هـ وأخرى بنفس الدار، وهي بخط الإمام اللغوي محمد محمود بن محمود بن التلاميذ الشنقيطي التركزي.
حققه أحمد عبد المجيد هريدي رسالة جامعية بدرجة ماجستر.
[1124] المقصور والممدود لأبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم المتوفى سنة 362هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1125] المقصور والممدود لأبي بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بابن القوطية المتوفى سنة 367هـ.
نوه بشأنه ابن خلكان في الوفيات فقال:
«وله (يريد ابن القوطية) كتاب المقصور والممدود، جمع فيه ما لا يحد ولا يوصف، ولقد أعجز من يأتي بعده، وفاق من تقدمه».
[1126] المقصور والممدود لأبي عبد الله الحسين بن أحمد المعروف بابن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه القفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1127] المقصور والممدود لأبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي المتوفى سنة 377هـ.
نسب إليه في إنباه القفطي، ووفيات الخلكاني، وبغية السيوطي.
[1128] المقصور والممدود للصاحب كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد ابن العباس الطالقاني المتوفى سنة 385هـ.
نشره المستشرق بروتله سنة 1900م.
[1129] المقصور والممدود لأبي الجود القاسم بن محمد بن رمضان العجلاني النحوي من معاصري أبي الفتح ابن جني وفي طبقته.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1130] المقصور والممدود لأبي الحسن علي بن إسماعيل الأندلسي المعروف بابن سيده المتوفى سنة 458هـ.
نسبه لنفسه في مقدمة محكمه فقال ما نصّه:
«وأما ما أتركه من الإشعار بالتذكير والتأنيث فإنما ذلك لأني قد أفردت له كتابا لم يوضع في معناه ما يوازيه، فضلا عما يساويه، وكذلك الممدود والمقصور».
[1131] العقود، في المقصور والممدود لناصح الدين أبي محمد سعيد بن المبارك بن علي المعروف بابن الدهان والمتوفى سنة 569هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[1132] حلية العقود في الفرق بين المقصور والممدود
للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن
عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.(1/286)
للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن
عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي، والفيروز ابادي في البلغة، واليافعي في الروضات، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف، والبغدادي في هدية العارفين.
يوجد مخطوطا بمكتبة سليم أغا باستانبول ومكتبة أحمد الثالث، ومنه مصورة مصغرة بمعهد المخطوطات.
حققه الدكتور عطية عامر، وطبع تحقيقه بالمطبعة الكاثوليكية ببيروت سنة 1962م.
[1133] تحفة المودود في المقصور والممدود
لأبي عبد الله جمال الدين محمد بن مالك بن عبد الله الطائي الجياتي المتوفى سنة 672هـ.
منظومة من بحر الطويل على روي الهمزة في أبيات عدتها 162بيتا.
قال فيها بعد التحميد والتصلية:
وبعد فإن القصر والمد من يحط
بعلمهما يستسنه العلماء
وقد يسر الله انتهاج سبيله
بنظم يرى تفضيله الأدباء
حوى كل بيت منه لفظين وجّها
بوجهين في الحكمين فهو ضياء
ثم ابتدأ ينظم ما يفتح أوله فيقصر ويمد باختلاف المعنى فقال:
أطعت هوى فالقلب منك هواء
قسا كصفا مذبان عنه صفاء
فخل جدا ما إن يدوم جداؤه
فسيان فقر في الثرى وثراء
كفى بالفتا قوتا لنفس فناؤها
قريب ويغنيها صرى وصراء
رزقت الحيا كن للحياء ملازما
فبعد الجلا يخشى عليك جلاء
إلخ طبعت تحفة المودود بالمطبعة الجمالية مع الإعلام بمثلث الكلام بتحقيق أحمد الأمير الشنقيطي سنة 1329هـ.
وعلى البعض من كتب الأبنية أعمال نسردها فيما يلي:
[1134] الميس، على ليس
لعلاء الدين أبي عبد الله مغلطاي بن قليج بن عبد الله المتوفى سنة 762هـ.
تعقب فيه مواضع من كتاب «ليس» لابن خالويه.
ذكره السيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
[1135] تهذيب ديوان الأدب (الأصل للفارابي)
لأبي علي الحسن بن المظفر النيسابوري المتوفى سنة 442هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1136] تهذيب ديوان الأدب
لأبي سعيد محمد بن جعفر بن محمد الغوري.
ترجمه ياقوت في إرشاد الأريب فقال بشأنه وشأن كتابه ما نصّه:
«أحد أئمة اللغة المشهورين، والأعلام في هذا اللسان المذكورين، صنف كتاب ديوان الأدب في عشرة أجلد ضخمة، أخذ كتاب أبي إبراهيم إسحاق الفارابي المسمى بهذا الإسم وزاد في أبوابه، وأبرزه في أبهى أثوابه، فصار أولى به منه، لأنه هذبه وانتقاه، وزاد فيه ما زينه وحلاه».(1/287)
[1137] مختصر الاستدراك على سيبويه في كتاب الأبنية تأليف الزبيدي
لعمر بن أحمد بن خليفة السعدي الحلبي.
نسبه إليه بروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
منه مخطوطة بمكتبة المتحف البريطاني.
[1138] ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم
لعلي بن نشوان بن سعيد الحميري المتوفى سنة 620هـ على ما قدره خير الدين الزركلي في أعلامه.
اختصر فيه كتاب والده المسمى شمس العلوم المتقدم الذكر في موضعه من معاجم الأبنية.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة وهو يترجم نشوان والده ويعرف بكتابه شمس العلوم، ونسبه إليه خليفة في كشف الظنون في رسم النون عند ترجمة والده نشوان، ثم أعاد ذكره بموضعه من حرف الضاد غير معزو إلى أحد من المصنفين.
[1139] جلاء الوهوم، مختصر ضياء الحلوم
لأبي محمد المطهر بن علي بن محمد الضمدي المتوفى سنة 1048هـ.
ذكره الشوكاني في البدر الطالع، والبغدادي في هدية العارفين، والزركلي في الأعلام.
[1140] تهذيب أفعال ابن طريف
لأبي المكارم أسعد بن مهذب بن زكرياء بن ممّاتي المتوفى سنة 606هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة وهو يترجمه فقال ما نصّه:
«وإنما ذكرته في هذا التصنيف لأنه تعرض إلى تهذيب أفعال ابن طريف في اللغة فاختاره وأجاده، وأتى فيه بالحسنى وزيادة».
[1141] تفسير المذكر والمؤنث (الأصل لابن السكيت)
لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفى سنة 392هـ.
نسبه لنفسه في الإجازة التي كتبها لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن نصر والتي أورد نصها ياقوت في معجم الأدباء (ج 12، ص 111109في طبعة دار المأمون) وهذا نص ما قاله في تلك الإجازة بالحرف التام:
«قد أجزت للشيخ أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن نصر أدام الله عزّه أن يروي عني مصنفاتي وكتبي مما صححه وضبطه عليه أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري أيد الله عزّه عنده منها: كتابي الموسوم بالخصائص، وحجمه ألف ورقة، وكتابي التمام في شرح أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري رحمه الله وحجمه خمسمائة ورقة بل يزيد على ذلك، وكتابي في سر الصناعة وهو ستمائة ورقة
وما بدأت بعمله من كتاب تفسير المذكّر والمؤنّث ليعقوب أيضا أعان الله على إتمامه».
[1142] شرح المقصور والممدود (الأصل لابن السكيت)
لأبي الفتح بن جني السابق الذكر قبله.
ذكره في إجازته السابقة الذكر قبله فقال:
«وكتابي في شرح المقصور والممدود عن يعقوب ابن إسحاق السكيت، وحجمه أربعمائة ورقة».
[1143] شرح غاية المقصود في المقصور والممدود (الأصل لابن دريد)
لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري المتوفى سنة 328هـ.
منه مخطوط في مجموع بدار الكتب المصرية تحت رقم (755مجاميع).
حققه وأعده للنشر الدكتور طارق عبد عون الجنابي.(1/288)
[1144] شرح قصيدة ابن دريد في المقصور والممدود
لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن هشام اللخمي الأندلسي السبتي المتوفى سنة 577هـ.
منه مخطوط بالإسكوريال في خمس ورقات بخط مغربي برقم 476تم انتساخه سنة 619هـ.
ومنه مخطوطتان بالخزانة العامة بالرباط إحداهما برقم 1268د والأخرى برقم 185د.
ومخطوط رابع بالمكتبة الوطنية بباريس.
طبع بتحقيق مهدي عبيد جاسم سنة 1984م.
[1145] الجود بالموجود في شرح المقصور والممدود
لأبي عبد الله محمد بن قاسم بن محمد الفاسي المعروف بابن زاكور المتوفى سنة 1120هـ.
شرح فيه تحفة المودود لابن مالك.(1/289)
المجموعة السابعة مجموعة المعاني(1/290)
المجموعة السابعة مجموعة المعاني(1/291)
معاجم المعاني(1/292)
معاجم المعاني
جعلت تحت هذه الترجمة تلك المعاجم التي قام الأمر في تأليفها على العلاقات المعنوية التي تكون بين الكلم إما اختلافا في اللفظ واتفاقا في المعنى وإما اتفاقا في اللفظ واختلافا في المعنى وإما تضادا كما عليه الحال في لفظ يعتوره معنيان متضادان يكون المراد منهما أحدهما بدلالة السياق فاحتوت هذه المجموعة معاجم الترادف ومعاجم الاشتراك ومعاجم التضاد وأخيرا معاجم المثلثات.
وقد صدرت كل صنف منها بمقدمة تشرح المراد به مع أمثلة تزيد الشرح إيضاحا وتبينا فإلى القارئ معاجم المعاني هذه تتلوها عليه المسارد الآتية:
* معاجم الترادف
الترادف مجيء كلمتين فأكثر لمسمى واحد، مثل الكلم التي تسمى الأسد، والكلب، والذئب، والهر، وكالألفاظ التي تدل على العسل، والخمر، وكالأسامي المتعددة التي جاءت للسيف، والرمح، وغيرهما من أدوات القتال، وكأسماء الداهية التي بلغت الألف أو كادت.
ومن الترادف ما هو لغات لقبائل مختلفة، ومنه ما نشأ من تناسي الفروق الدقيقة التي توجد بين الكلمات، ومنه ما يكون صفة فينتقل إلى معنى الاسمية، ومنه ما جاء عن طريق المجاز، وفيه ما هو أجنبي دخيل، وهو قد يحدث من تزيد الرواة وافتعالهم للغة، وفيه ما سببه التصحيف والتحريف.
وللعربية سعة في الترادف لا تضاهيها فيه لغة أخرى، ومن المتعصبين لها من يعتبره مزية لها وكمالا، وفي المتعصبين عليها من يراه مثلبة لها ونقيصة فيها.
وقد ألّف اللغويون العرب معاجم في هذا الصنف من الكلم وقفت منها على ما يأتي:
* في الترادف بعامة
[1146] ما اختلف لفظه واتفق معناه
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة.
يوجد مخطوطا بالمكتبة الظاهرية بدمشق، وجاء عنوانه في مخطوطها هكذا: «ما اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه».
ومنه مخطوطة بالمكتبة التيمورية عنوانها:
«المترادف».
نشره مظفر سلطان بدمشق سنة 1951م.
[1147] ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب
لأبي الفضل العباس بن الفرج بن علي الرياشي البصري المتوفى سنة 257هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة.(1/293)
[1148] الإقناع، لما حوى تحت القناع
لأبي الفتح ناصر بن عبد السيد المطرزي المتوفى سنة 610هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
وذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي وقال بشأنه:
«وهو كتاب في المترادف ألّفه لابنه».
وأخبر أنه يوجد مخطوطا في برلين، وباريس والإسكوريال.
[1149] الروض المسلوف فيما له اسمان إلى الألوف
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الفيروز ابادي المتوفى سنة 817هـ.
نسبه إليه ابن حجر في إنباء الغمر، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، والسخاوي في الضوء اللامع، والشوكاني في البدر الطالع، وابن العماد في الشذرات، والزبيدي في مقدمة التاج.
* في الطبائع والعادات
[1150] كتاب الغرائز
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه بأسانيد تتصل بمؤلفه، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[1151] الغادة في أسماء العادة
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر القرشي العدوي العمري الصغاني المتوفى سنة 659هـ.
قال في أوله:
«هذا كتاب فيما أحاط به علمي من أسماء العادة، مرتبة على حروف المعجم ليقرب تناولها، ويسهل حفظها، واسمه الذي سميته به: الغادة، في أسماء العادة».
ذكر فيه نيفا ومائة كلمة مما جاء عن العرب في تسمية العادة نحو:
الجبلة، الخليفة، الديدن، السجية، الشيمة، الضريبة، النحيزة، إلى آخره.
منه مخطوطة بمكتبة دامادزاده برقم: (1789) وأخرى بمكتبة المؤسسة العامة للآثار والتراث في بغداد ضمن مجموع برقم: (12605).
حققه السيد هلال ناجي وطبع تحقيقه بمجلة المجمع العلمي العراقي ضمن العدد (4) من المجلد (31) (ص 153133) سنة 1980م.
[1152] أسماء العادة
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزابادي المتوفى سنة 817هـ.
نسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة، والزبيدي في مقدمة التاج.
* في العسل والخمر
[1153] ترقيق الأسل، لتصفيق العسل
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الفيروز ابادي المتوفى سنة 817هـ.
ذكره السيوطي ضمن النوع السابع والعشرين في معرفة المترادف بالجزء الأول من المزهر (ص 405403) فقال:
«العسل له ثمانون اسما، أوردها صاحب القاموس
في كتابه الذي سماه: «ترقيق الأسل، لتصفيق العسل» وهي هذه:(1/294)
«العسل له ثمانون اسما، أوردها صاحب القاموس
في كتابه الذي سماه: «ترقيق الأسل، لتصفيق العسل» وهي هذه:
«العسل، والضرب، والضربة، والضريب، والشوب، والذوب، والحميت، والتحموت، والجلس، والورس، والأرى».
وبعد أن فرغ من ذكرها عدا قال:
«قلت: ما استوفى أحد مثل هذا الاستيفاء، ومع ذلك فقد فاته بعض الألفاظ».
منه مخطوطة بمكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم من حضرموت بقلم نسخي تمت كتابته سنة 1065هـ.
[1154] أسماء الخمر
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.
[1155] كتاب أسماء الخمر وعصيرها
لمحمد بن الحسن بن رمضان.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1156] تنبيه البصائر في أسماء أم الكبائر
لأبي الخطاب عمر بن حسين بن علي بن دحية الكوفي المتوفى سنة 633هـ.
نسبه إليه حاجي خليفة في كشف الظنون وقال بشأنه:
«وهو مختصر على الحروف أوله: الحمد لله الذي رضي دين الإسلام لعباده المسلمين».
[1157] أسماء الخمر
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العدوي الصغاني المتوفى سنة 650هـ.
منه مخطوطة في شهيد علي باشا ضمن مجموع برقم 2917.
[1158] الجليس الأنيس، في أسماء الخندريس
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الفيروز ابادي المتوفى سنة 817هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، والسخاوي في الضوء اللامع، وابن العماد في الشذرات، والزبيدي في مقدمة التاج.
* في المعدن والحجر
[1159] أسماء الفضة والذهب
لأبي عبد الله الحسين بن علي بن عبد الله النمري المتوفى سنة 385هـ.
نسبه إليه ابن الأنباري في النزهة، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف.
[1160] كتاب الحجر لكافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد الطالقاني المعروف بالصاحب والمتوفى سنة 385هـ.
نسبه إليه ابن فارس في الصاحبي (ص 21) في سياق حكاية يقول فيها:
«أخبرني علي بن أحمد بن الصباح قال: حدّثنا أبو بكر بن دريد قال: حدّثنا ابن أخي الأصمعي عن عمه أن الرشيد سأله عن شعر لأبي حزام العكلي ففسره فقال: يا أصمعي: إن الغريب عندك لغير غريب، فقال: يا أمير المؤمنين ألا أكون كذلك وقد حفظت للحجر سبعين اسما؟ وهذا كما قال الأصمعي.(1/295)
ولكافي الكفاة أدام الله أيامه وأبقى للمسلمين فضله في ذلك كتاب مجرد».
ونسبه إليه الثعالبي في باب الحجارة، وهو الباب السابع والعشرون من كتابه فقه اللغة فقال:
«قد جمع أسماءها (يعني الحجارة) الأصفهاني في كتاب الموازنة وكسر الصاحب عليها دفيترا، وجعل أوائل الكلمات التي توالي حروف الهجاء إلا ما لم يوجد منها في أوائل الأسماء».
[1161] كتاب الحجر لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد (ج 4، ص 87) نقلا عن الثعالبي قائلا ما نصّه:
«قال الثعالبي: حدّثني ابن عبد الوارث النحوي قال: كان الصاحب منحرفا عن أبي الحسين بن فارس لانتسابه إلى خدمة آل العميد وتعصبه لهم، فأنفذ إليه من همذان كتاب الحجر من تأليفه فقال الصاحب: رد الحجر من حيث جاءك، ثم لم تطب نفسه بتركه فنظر فيه وأمر له بصلة».
* في الحيوان
[1162] أسماء الأسد لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
ذكر فيه للأسد خمسمائة اسم.
نسبه إليه أبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في المزهر.
[1163] أسماء الأسد لأبي سهل محمد بن علي بن محمد الهروي المتوفى سنة 433هـ.
نسبه إليه أبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في المزهر.
وذكره الصفدي في الوافي بالوفيات (ج 4، ص 120) فقال بشأنه ما نصّه:
«وكتاب الأسد، مجلد ضخم، نحو ثلاثين كراسة ذكر فيها ستمائة إسم».
[1164] أنواء الغيث، في أسماء الليث
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الفيروز ابادي المتوفى سنة 817هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، والسخاوي في الضوء اللامع، وابن العماد في الشذرات، والزبيدي في مقدمة التاج، وخليفة في كشف الظنون.
[1165] نظام اللسد، في أسماء الأسد
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون وقال بشأنه نقلا عن السيوطي ما نصّه:
«ذكر له أبو سهل الهروي في تأليفه ستمائة اسم، وذكر الصفدي في أعيان العصر أنه وقف على مجموع فيه للأسد خمسمائة اسم، ولولده الشبل ثلثمائة اسم، فتلك ثمانمائة اسم، وقد تتبعت كتب اللغة فجمعت منها خمسمائة اسم، ثم وقفت والتقطت من ذيله المدون لابن خالوية أكثر من مائة وخمسين أخرى، وأفردتها بتأليف سميته نظام اللسد».
وعزاه إليه جميل العظم في عقود الجوهر.
[1166] ذيل نظام اللسد في أسماء الأسد
لأبي الفضل شمس الدين محمد بن علي الصالحي الدمشقي المعروف بابن طولون المتوفى سنة 953هـ.(1/296)
ذكره جميل العظم في عقود الجوهر.
[1167] قبسة الأريب، في أسماء الذيب
للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه لنفسه في كتابه: «البيان في إعراب القرآن» وعزاه إليه الصفدي في الوافي والمجد الفيروز ابادي في البلغة واليافعي في الروضات والسيوطي في البغية والبغدادي في الهدية والإيضاح.
[1168] أسماء الذئب
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العدوي الصاغاني المتوفى سنة 650هـ.
طبع بمصر عام 1320هـ وبالاستانة عام 1330هـ وبها أيضا بعناية المستشرق ريشر سنة 1914م.
[1169] التهذيب في أسماء الذئب
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر ابن محمد السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون والعظم في عقود الجوهر والبغدادي في هدية العارفين وهو مما أودعه في كتابه: «ديوان الحيوان».
[1170] التبري، من معرة المعري
للجلال السيوطي السابق الذكر قبله.
نسبه إليه خليفة في كشفه، والعظم في عقوده، والبغدادي في هديته.
والتبري هذا منظومة أحصى فيها السيوطي أسماء الكلب وقدم لها قائلا:
«دخل يوما أبو العلاء المعري على الشريف المرتضى فعثر برجل فقال الرجل: من هذا الكلب؟ فقال أبو العلاء: الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسما، قلت: وقد تتبعت كتب اللغة، فحصلتها، ونظمتها في أرجوزة، وسميتها: التبري من معرة المعري».
وعاد السيوطي بعمله هذا لا يكون كلبا عند أبي العلاء ولا يناله شيء من تعييره.
وقد بلغ السيوطي في عد أسماء الكلب السبعين فصاعدا إذا اعتبر في العد لغات القصر والمد وتغير البنية.
وفي تلك الأسماء ما كان صفة فغلبت عليه الاسمية مثل الوازع وكسيب لأنه يزع الذئب عن الأغنام ويكسب لأهله، وكالأعقد لانعقاد ذنبه، وكالبصير لحدة بصره، والمنذر لأنه ينذر باللصوص.
ومنها ما هو ألقاب جعلت على الكلب لأن معانيها فيه، كداعي الكرم لأنه يدل العابرين على أهله بنباحه، فيتضيفونهم، وفي معناه داعي الضمير، أي مناديه، والضمير هنا من أضمرته البلاد بموت أو سفر.
ويوجد فيها ما هو كنية كأبي خالد.
ومن بينها ما هو خاص بأسنان الكلاب كالدرص والجرو لصغارها.
ويدخل فيها ما يتعلق بالفصائل مثل العسبور لولد الكلب من الذئبة، وكالديسم لولد الكلبة من الثعلب أو من الذئب.
افتتح السيوطي التبري بقوله:
«لله حمد دائم الوليّ
ثم صلاته على النبيّ
قد نقل الثقات عن أبي العلا
لما أتى للمرتضى ودخلا
قال له شخص به قد عثرا
من ذلك الكلب الذي ما أبصرا
فقال في جوابه قولا جلى
معيرا لذلك المجهل
الكلب من لم يدر من أسمائه
سبعين موميا إلى علائه
وقد تتبعت دواوين اللغه
لعلني أجمع من ذا مبلغه
فجئت منها عددا كثيرا
وأرتجي فيما بقى تيسيرا
وقد نظمت ذاك في هذا الرجز
ليستفيدها الذي عنها عجز
فسمه هديت بالتبري
يا صاح من معرة المعري»
ثم شرع يسميه فقال:(1/297)
«لله حمد دائم الوليّ
ثم صلاته على النبيّ
قد نقل الثقات عن أبي العلا
لما أتى للمرتضى ودخلا
قال له شخص به قد عثرا
من ذلك الكلب الذي ما أبصرا
فقال في جوابه قولا جلى
معيرا لذلك المجهل
الكلب من لم يدر من أسمائه
سبعين موميا إلى علائه
وقد تتبعت دواوين اللغه
لعلني أجمع من ذا مبلغه
فجئت منها عددا كثيرا
وأرتجي فيما بقى تيسيرا
وقد نظمت ذاك في هذا الرجز
ليستفيدها الذي عنها عجز
فسمه هديت بالتبري
يا صاح من معرة المعري»
ثم شرع يسميه فقال:
«من ذلك الباقع ثم الوازع
والكلب والأبقع ثم الزارع
والخيطل السخام ثم الأسد
والعربج العجوز ثم الأعقد
والأعنق الدرباس والعملس
والقطرب الفرني ثم الفلحس»
ومنها:
«وعد من أسمائه البصير
وفيه لغز قاله خبير
وهكذا سموه داعي الكرم
مشيد الذكر متمم النعم
والمستطير هائج الكلاب
كذا رواه صاحب العباب
والدرص والجرو مثلث ألفا
لولد الكلب أسما تلفى
والسمع فيما قاله الصوليّ
وهو أبو خالد المكنيّ
وولد الكلبة من ذئب سمى
أو ثعلب فيما رووا بالديسم
كذاك كلب الماء يدعى القندسا
فيما له ابن دحية قد ائتسى
وكلبة الماء هي القضاعة
جميع ذاك أثبتوا سماعه»
ثم ختمها بقوله:
«هذا الذي من كتب جمعته
وما بدا من بعد ذا ألحقته
والحمد لله هنا تمام
ثم على نبيه السلام»
وهي تنتظم في سبعة وثلاثين بيتا.
وهي من بين ما أودعه السيوطي في كتابه ديوان الحيوان الذي لخص فيه حياة الحيوان للكمال الدميري والذي توجد منه مخطوطة بدار الكتب المصرية.
والتبري يوجد أيضا مفردا مستقلا في مخطوطتين محفوظتين بدار الكتب المصرية ضمن مجموعتين.
والتبري من معرة المعري صدر مطبوعا ضمن المجموع المسمى بتعريف القدماء بأبي العلاء سنة 1944م.
[1171] نظام البلور، في أسامي السنور
للجلال السيوطي السابق الذكر قبله.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون وجميل العظم في عقود الجوهر والبغدادي في هدية العارفين.
وهو مما أودعه برمته في ديوان الحيوان.
[1172] أسماء الحية لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
جاء في كتاب الصاحبي لابن فارس (ص 21) ما نصّه:
«حدّثني أحمد بن محمد بن بندار قال: سمعت أبا عبد الله بن خالويه الهمذاني يقول: جمعت للأسد خمسمائة اسم وللحية مائتين».
[1173] أسماء الحية لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العدوي الصغاني المتوفى سنة 650هـ.
يوجد مخطوطا بشهيد علي باشا ضمن مجموع برقم: (2917).
[1174] أسماء الفأر
لرضي الدين الصغاني السابق الذكر قبله.(1/298)
* مختلفات، في المترادفات
[1175] كتاب الدواهي
لأبي العباس محمد بن الحسن بن دينار الأحول.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1176] أسماء الدواهي
لأبي العباس محمد بن يزيد الثمالي المعروف بالمبرد المتوفى سنة 286هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والداودي في طبقات المفسرين.
[1177] رسالة في أسماء الريح
لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
جاء في أولها بعد الحمدلة والتصلية:
«وبعد فإن الريح اسم مؤنثة وأمهات الرياح أربع:
الشمال وهي الروح والنسيم عند العرب، والجنوب للأمطار والأنداء، والصبا لإلقاح الأشجار، والدبور للعذاب والبلاء، نعوذ بالله منها، فلذلك كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا هبّت الريح يقول: «اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا».
منها مخطوطة في ثلاث ورقات بدار الكتب المصرية.
قام بنشرها المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي في مجلة إسلاميكا ثم، أعيد نشرها في المجلد السادس من آثار كراتشكوفسكي (ص 501495) سنة 1960م.
[1178] أسماء الرياح
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العدوي الصغاني المتوفى سنة 650هـ.
يوجد مخطوطا بشهيد علي باشا ضمن مجموع برقم: (2917).
[1179] أسماء السيف
لأبي سهل محمد بن علي بن محمد الهروي المتوفى سنة 433هـ.
ذكره الصفدي في الوافي بالوفيات (ج 4، ص 120) في مسرد مؤلفاته فقال بشأنه ما نصّه:
«وكتاب السيف ذكر فيه نحو ثمانمائة اسم».
[1180] الفائق، في أسماء المائق
للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه لنفسه في نزهة الألباء وهو يترجم أبا عمرو بن العلاء فقال:
«واللغوب الأحمق، وله أسماء كثيرة ذكرناها في كتابنا الموسوم «بالفائق في أسماء المائق».
وعزاه إليه الصفدي في الوافي، والفيروز ابادي في البلغة، والسيوطي في البغية، واليافعي في الروضات، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
[1181] أسماء النكاح
لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الفيروز ابادي المتوفى سنة 817هـ.
نسبه إليه السيوطي في البغية، والسخاوي في الضوء اللامع، والمقري عنه في أزهار الرياض، وابن العماد في الشذرات، والزبيدي في مقدمة التاج.
[1182] الإفصاح، في أسماء النكاح
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون.(1/299)
معاجم الاشتراك
يراد بالاشتراك انصراف اللفظ الواحد إلى أكثر من معنى واحد، كالعين تطلق على الجارحة، وعلى نبع الماء، وعلى المعدنين، وكالخال يدل على أخي الأم، وعلى الكبرياء، وعلى الشامة، والهلال هذا الذي في السماء، والهلال حديدة يعرقب بها حمار الوحش، والهلال نصف الرحى، والهلال ما يطيف بالظفر، والهلال الحية إذا سلخت، والهلال الجمل الذي يكثر الضراب فيهزل.
ومن مشترك الألفاظ القنوت يأتي بمعنى الصلاة، وبمعنى الدعاء، وبمعنى القيام، وبمعنى السكوت، وفي الحديث: كنّا نتكلم في الصلاة حتّى نزلت: {وَقُومُوا لِلََّهِ قََانِتِينَ} فنهينا عن الكلام وأمرنا بالسكوت.
ومنه الأمّة تكون الصنف من الناس كما قوله تعالى: {وَمََا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلََا طََائِرٍ يَطِيرُ بِجَنََاحَيْهِ إِلََّا أُمَمٌ أَمْثََالُكُمْ}.
وتكون بمعنى الحين والمدّة على ما جاء في قوله تعالى:
{وَلَئِنْ أَخَّرْنََا عَنْهُمُ الْعَذََابَ إِلى ََ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مََا يَحْبِسُهُ}.
والأمة: الرجل الرباني الذي يقتدى به، وعليه قوله عزّ وجلّ: {إِنَّ إِبْرََاهِيمَ كََانَ أُمَّةً قََانِتاً لِلََّهِ حَنِيفاً}.
والأمّة: الدّين، والمذهب، والطريقة، وعلى هذا المعنى قوله تبارك وتعالى: {إِنََّا وَجَدْنََا آبََاءَنََا عَلى ََ أُمَّةٍ} *.
وممّا تعددت معانيه من الكلم الروح، فالروح:
الوحي، والروح: جبرئيل، والروح: عيسى، والروح:
الرحمة، والروح: هذا الذي يقبض عند الموت.
ومن ذلك الدين يأتي بمعنى الملة، وبمعنى الجزاء، وبمعنى الملك والسلطان، ويأتي بمعنى الدأب والعادة.
وهذا المشترك من الألفاظ عنى به طائفة من اللّغويين فدونوه في معاجم نفهرسها فيما يأتي:
[1183] ما اتفق لفظه واختلف معناه لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه بإسناد يتصل بمؤلفه فقال:
«كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه للأصمعي، حدّثني به القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله قال: أنا أبو الحسين بن الطيوري قال: أنا القاضي أبو عبد الله النصيبي قال: أنا أبو القاسم إسماعيل بن سويد قال: أنا أبو بكر بن دريد عن عبد الرحمان بن أخي الأصمعي عن الأصمعي».
ونسبه إليه ابن خلكان في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسّرين، والبغدادي في هديّة العارفين.
[1184] ما اتفق لفظه واختلف معناه لأبي إسحاق إبراهيم بن يحيى بن المبارك اليزيدي المتوفى سنة 225هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال أبو
البركات الأنباري في النزهة، وقال بشأنه ما نصّه:(1/300)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال أبو
البركات الأنباري في النزهة، وقال بشأنه ما نصّه:
«وله كتاب صنّفه يفتخر به اليزيديّون وهو: «ما اختلف لفظه واتفق معناه» نحو من سبعمائة ورقة، ورواه عنه عبيد الله بن محمّد بن أبي محمّد اليزيدي، وذكر إبراهيم أنّه بدأ يعمل ذلك الكتاب وهو ابن سبع عشرة سنة، ولم يعمله حتّى أتت عليه ستّون سنة».
وذكره القفطي في الإنباه، وياقوت في الإرشاد، وأخبر كلاهما عنه بما أخبر به أبو البركات في النزهة سابقا.
وذكره ابن خلكان في الوفيات وتحدّث عنه بما يأتي:
«واليزيديّون يفتخرون بالكتاب الذي وضعه إبراهيم ابن أبي محمّد في اللغة وسماه: «كتاب ما اتفق لفظه وافترق معناه» جمع فيه كل الألفاظ المشتركة في الاسم المختلفة في المسمّى، ورأيته في أربع مجلّدات، وهو من الكتب النفيسة، ويدلّ على غزارة علم مؤلّفه وسعة اطلاعه».
وعزاه إليه السيوطي في المزهر وفي بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وحاجي خليفة في كشف الظنون.
[1185] تقفية ما اختلف لفظه واتفق معناه (الأصل لليزيدي)
لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة.
[1186] المأثور فيما اتّفق لفظه واختلف معناه
لأبي العميثل عبد الله بن خالد الأعرابي المتوفى سنة 240هـ.
منه مخطوطة في بايزيد تمّت كتابتها عام 280هـ.
نشره المستشرق فريتس كرانكو مقدّمة بالألمانيّة سنة 1925م.
[1187] ما اتّفق لفظه واختلف معناه في القرآن
لأبي العبّاس محمّد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدى الثمالي البصري المعروف بالمبرد المتوفى سنة 286هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والبدر الزركشي في البرهان، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسّرين، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.
حقّقه عبد العزيز الميمني وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1350هـ.
[1188] ما اتّفق لفظه واختلف معناه لأبي العبّاس محمّد بن الحسن بن دينار الأحول.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[1189] المنجد فيما اتّفق لفظه واختلف معناه
لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي الملقب بكراع النمل المتوفى سنة 310هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب المنجد فيما اتّفق لفظه واختلف معناه، ملكته والحمد لله».
وذكره ياقوت في إرشاد الأريب والسيوطي في بغية الوعاة، وتصحف بالمهجد في مفتاح السعادة.
منه عدّة مخطوطات بدار الكتب المصريّة.
حقّقه الدكتور أحمد مختار عمر بالاشتراك مع ضاحي عبد الباقي وطبع تحقيقهما بالقاهرة سنة 1976م.
[1190] ما اتّفق لفظه واختلف معناه لأبي السّعادات هبة الله بن علي بن محمّد المعروف بابن الشجري المتوفى سنة 542هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، وخليفة في كشف الظنون.(1/301)
[1191] ملح اللغة فيما اتفق لفظه واختلف معناه
لحجّة الدّين جعفر محمّد بن عبد الله بن محمّد بن ظفر المكّي الصقلّي المعروف بابن ظفر المتوفى سنة 565هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والصفدي في الوافي بالوفيّات، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسّرين.
[1192] ما اتّفق لفظه واختلف معناه
للكيشي.
ذكره ياقوت في معجم البلدان وهو يصف جزيرة كيش ويعرّف بها فقال بشأنه وشأن كتابه ما نصّه:
«رأيت فيها جماعة من أهل الأدب والفقه والفضل، وكان بها رجل صنف كتابا جليلا فيما اتّفق لفظه واختلف معناه ضخما، رأيته بخطّه في مجلّدين ضخمين، ولا أعرف اسمه الآن».
وذكره القفطي في إنباه الرواة حاكيا عن ياقوت فقال ما لفظه:
«الكيشي، منسوب إلى جزيرة كيش، إحدى جزائر البحر الهندي، وهذا الكيشي الذي ذكرته لا أعرف شيئا من حاله، ولا تحقّقت اسمه، وإنما حكى لي عنه ياقوت الحموي الرومي الجنس قال: لمّا دخلت إلى كيش في تجارة رأيت عند بعض أهلها كتابا جامعا أظنه في مجلّدين أو أكثر وهو يشتمل على ما اتّفق لفظه واختلف معناه، قال: ووقفت عليه فرأيته أجمع ما صنّف في هذا الصنف، وسألت الذي الكتاب عنده من صنّفه؟ فقال: رجل كان عندنا يقوم باللّغة العربيّة، ومات بعد قريب، هذا معنى لفظ ياقوت، فإنّي كتبته من حفظي».
[1193] ما اتّفق لفظه واختلف معناه
لمحمّد بن حسن الصولي.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون.(1/302)
معاجم الأضداد
الأضداد جمع ضد، وهو مصطلح أطلقه اللّغويّون على الألفاظ التي يكون الواحد منها دالا على معنى وعلى ضدّه المنافي له في الدلالة.
جاء في رسم الهمزة من كشف الظنون عند كلمة الأضداد ما نصّه:
«والضد في اللّغة يقع على معنيين متضادين، والمراد هنا الألفاظ التي توقّعها العرب على [الألفاظ] المتضادّة، فيكون الحرف منها مؤدّيا لمعنيين مختلفين بدلالة السياق».
ونمثّل لذلك بالكلم المتضادّة التالية:
يقال: بعت بمعنى أعطيت شيئي وأخذت العوض من مشتريه، ويقال أيضا: بعت أي أخذت شيء غيري وأعطيته عوضه.
ومن ذلك الجلل يأتي بمعنى الكبير، ويأتي بمعنى الحقير، والجون للأبيض وللاسود معا.
ومنه الحميم للحار، وللبارد أيضا.
والدخلل يكون الصديق المداخل، وهو أيضا الذي يدخل نفسه بين قوم لا يكون على شاكلتهم فيكون حشوا فيهم.
ومن كلم الأضداد شعب بمعنى فرق، وشعب بمعنى جمع، قال علي بن الغدير الغنوي:
وإذا رأيت المرء يشعب أمره
شعب العصا ويلج في العصيان
فاعمد لما تعلو فمالك بالذي
لا تستطيع من الأمور يدان
فيشعب في قول الشاعر هذا معناه يفرّق بلا شك، وقال ابن الدمينة:
وإن طبيبا يشعب القلب بعد ما
تصدع من وجد بها لكذوب
فأمّا يشعب في قول ابن الدمينة هذا فمعناه يجمع بلا ريب.
ومنها الظنّ يكون بمعنى الشك وهو الكثير، ثم يكون بمعنى اليقين، ومنه قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلََاةِ وَإِنَّهََا لَكَبِيرَةٌ إِلََّا عَلَى الْخََاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلََاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رََاجِعُونَ} وقوله عزّ وجلّ: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغََاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} وقال جلّ شأنه: {وَعَلَى الثَّلََاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا، حَتََّى إِذََا ضََاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمََا رَحُبَتْ، وَضََاقَتْ عَلَيْهِمْ، أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لََا مَلْجَأَ مِنَ اللََّهِ إِلََّا إِلَيْهِ، ثُمَّ تََابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللََّهَ هُوَ التَّوََّابُ الرَّحِيمُ}.
ولا يذهب وهم واهم ولا فكر عاقل إلى أنّ الله تعالى يمدح قوما بالشك في لقائه، وأنّ ناسا من صحابة الرسول عليه السلام لا يتيقنون أنه لا ملجأ من الله إلّا إليه.
جاء في أضداد أبي بكر بن الأنباري:
«إنّما جاز أن يقع الظّن على الشك واليقين لأنّه قول بالقلب، فإذا صحّت دلائل الحق وقامت أماراته كان يقينا، وإذا قامت دلائل الشك وبطلت دلائل اليقين كان كذبا، وإذا اعتدلت دلائل اليقين والشك كان على بابه شكا لا يقينا ولا كذبا».
ومن حروف الأضداد عفا الذي يأتي على معنى نقص أو زال، ويأتي أيضا بمعنى زاد ونما، وعزر يكون
في معنى عاقب وأدّب، ومنه قول الفقهاء: هذا شيء يجب فيه التعزير، وهو ما دون الحدّ، ويكون في معنى وقر وعظم، وعليه قوله تعالى: {إِنََّا أَرْسَلْنََاكَ شََاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللََّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}.(1/303)
ومن حروف الأضداد عفا الذي يأتي على معنى نقص أو زال، ويأتي أيضا بمعنى زاد ونما، وعزر يكون
في معنى عاقب وأدّب، ومنه قول الفقهاء: هذا شيء يجب فيه التعزير، وهو ما دون الحدّ، ويكون في معنى وقر وعظم، وعليه قوله تعالى: {إِنََّا أَرْسَلْنََاكَ شََاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللََّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}.
ومنها الغابر يكون بمعنى الماضي وبمعنى الآتي، والغريم يكون الدائن والمدين.
ومنها المفازة للمنجاة والمهلكة، وفوق بمعنى الأعلى وهو الأكثر، وبمعنى الأسفل، وبه تأول البعض قوله تعالى: {إِنَّ اللََّهَ لََا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مََا بَعُوضَةً فَمََا فَوْقَهََا}.
ومنها القرء الذي يقع على الحيض وعلى الطهر معا.
ومنها الهاجد يكون معناه النائم والساهر.
ومنها المولى يأتي بمعنى المعتق المنعم، ويأتي أيضا بمعنى المعتق المنعم عليه.
ومن حروف الأضداد الوراء، يكون الخلف وهو الأعرف الأشهر، وقد يأتي ومعناه الأمام وعليه قول لبيد:
أليس ورائي إن تراخت منيتي
لزوم العصا تحني عليها الأصابع
وعليه أيضا قول عروة بن الورد:
أليس ورائي أن أدب على العصا
ويأمن أعدائي ويسأمني أهلي
ولم يأت التضاد في العربية عن وضع أصلي، وإنّما كان لأمور عارضة أدّت إليه نذكر منها ما يأتي:
أن يكون للّفظ دلالة أولى، ثم تنشطر تلك الدلالة الأولى والقديمة إلى معنيين متنافيين كالذي يجوز أن يكون حدث في لفظ القرء الذي كان له معنى قديم هو الوقت عامة، ثم أطلق بعد على وقت الحيض عند قوم، وعلى وقت الطهر عند آخرين بما أنه وقت لهما معا.
جاء في مقدّمة كتاب الأضداد لابي بكر الأنباري ما نصّه:
«وقال آخرون (يعني في علّة وجود التضادّ في العربيّة) إذا وقع الحرف على معنيين متضادين فالأصل لمعنى واحد، ثم تداخل الاثنان على جهة الاتّساع، فمن ذلك الصريم، يقال لليل صريم، وللنهار صريم، لأن الليل ينصرم من النهار، والنهار ينصرم من الليل، فأصل المعنيين من باب واحد وهو القطع، وكذلك الصارخ المغيث، والصارخ المستغيث، سميا بذلك لأن المغيث يصرخ بالإغاثة، والمستغيث يصرخ بالإستغاثة، فأصلهما من باب واحد، وكذلك السدفة الظلمة، والسدفة الضوء، سميا بذلك لأن أصل السدفة الستر، فكأن النهار إذا أقبل ستر ضوؤه ظلمة الليل، وكأن الليل إذا أقبل سترت ظلمته ضوء النهار».
وجاء التضادّ أيضا من اختلاف اللهجات التي كانت تتكلّمها القبائل العربيّة، إذ يتفق أن تتكلم إحدى القبائل منها بلفظ توقعه على معنى، فتتكلّم أخرى بنفس اللّفظ ولكنها توقعه على معنى مضادّ.
وفي كون اختلاف اللهجات سببا في وجود التضادّ ما حكاه الأنباري في مقدّمة أضداده عن غيره فقال:
«وقال آخرون (يعني في سبب وجود التضادّ) إذا وقع الحرف على معنيين متضادّين فمحال أن يكون العربيّ أوقعه عليهما بمساواة منه بينهما، ولكن أحد المعنيين لحيّ من العرب والمعنى الآخر لحيّ غيره، ثم سمع بعضهم لغة بعض فأخذ هؤلاء عن هؤلاء وهؤلاء عن هؤلاء، قالوا فالجون الأبيض في لغة حيّ من العرب، والجون الأسود في لغة حيّ آخر، ثم أخذ أحد الفريقين من الآخر».
ونشأت طائفة من كلم الأضداد عن باعث نفسي من تشاؤم أو تفاؤل أو توقع كتسميتهم اللّديغ بالسليم تفاؤلا له بالسلامة، ومن ذلك أيضا أنّهم سمّوا المهلكة مفازة، ونعتوا الفرس الحسنة الخلق بالشوهاء توقّيا من إصابتها بالعين، أو لباعث اجتماعي كقولهم في الأعمى البصير تأدّبا معه وتلطّفا به، وهم كنّوا الحبشي بأبي البيضاء تحسينا لسواده، وربّما كنّوه بذلك تهزّؤا به، ومن القصد الثّاني قول المتنبي في كافور الإخشيدي:
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن
يسيء به فيه كلب وهو محمود
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا
وأن مثل أبي البيضاء موجود
وكانت العوارض الصرفية عونا للأضداديّين على تكثير عدد الأضداد، فمن ذلك أن يأتي فاعل ومعناه مفعول نحو سر كاتم، وليل نائم، وعيشة راضية، وفي أضداد أبي بكر الأنباري:(1/304)
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن
يسيء به فيه كلب وهو محمود
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا
وأن مثل أبي البيضاء موجود
وكانت العوارض الصرفية عونا للأضداديّين على تكثير عدد الأضداد، فمن ذلك أن يأتي فاعل ومعناه مفعول نحو سر كاتم، وليل نائم، وعيشة راضية، وفي أضداد أبي بكر الأنباري:
«وخائف حرف من الأضداد يقال: رجل خائف إذا كان يخاف غيره، وسيل خائف إذا كان مخوفا، والعائذ حرف من الأضداد، يكون الفاعل ويكون المفعول يقال: رجل عائذ بفلان بمعنى فاعل ويقال:
ناقة عائذ أي حديثة النتاج، وهي مفعولة لأنّ ولدها يعوذ بها».
ومن ذلك مفعول يكون على معنى فاعل ومنه في القرآن: {إِنَّهُ كََانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا} وفي القرآن أيضا:
{وَإِذََا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنََا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لََا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجََاباً مَسْتُوراً}.
ومن ذلك ما جاء على فعيل ليؤدّي معنى فاعل ومفعول معا كالتبيع والسميع والصريخ والغريم.
ولاحظ الأضداديّون أنّ بالعربيّة أفعالا تشبه أن تكون معانيها متضادّة بسبب من اختلاف صيغها بالزيادة والتجريد من الزيادة، وكان ذلك بالخصوص في صيغتي فعل وأفعل اللّتين جاءت منهما الأضداد التالية:
ترب: افتقر، وأترب: استغنى، وشكا إلى ما يجده فأشكيته أي أزلت شكواه، وعذرته إذا رفعت عنه اللّوم فيما أتاه، وأعذرت في الأمر إليه: حذّرته منه بما يقطع عنه العذر في فعله، وقسط: جار، وأقسط: عدل.
وفي صيغتي فعل وفعل، وجاء منهما: قذيت العين: وقع فيها القذى، وقذيتها: أزلته عنها، وقرد البعير: تعلق به القراد، وقردته: نزعته عنه، ومرض إذا خرج عن حد الصّحة إلى العلّة، ومرضته إذا تكفّلت بمداواته لإزالة مرضه.
وفي صيغتي فعل وتفعل وجاء منهما:
أثم: وقع في الإثم، وتأثم: انكفّ عنه، وحرج إذا وقع في الحرج، وتحرج: تحفظ من الحرج، وحاب: اكتسب الحوب وهو الإثم، وتحوب: تجنب الحوب، وهجد: نام باللّيل، وتهجد: استيقظ فيه.
ولست مسترسلا في ذكر الأسباب التي نشأت عنها ظاهرة التضاد في العربية، وأحيل المستزيد منها على الفصل الثّاني من الباب الأوّل (ص 24397) من كتاب «الأضداد في اللّغة» تأليف الأستاذ العراقي محمّد حسين آل ياسين المطبوع في بغداد سنة 1974م فقد بسط القول فيها بما أوفى فيه على الغاية.
ويبلغ عدد الأضداد في العربيّة زهاء أربعمائة كلمة احتوتها بمقادير متفاوتة كتب الأضداد التي بلغ عددها زهاء ثلاثين كتابا فيما أحصاه الأستاذ محمّد حسين آل ياسين في كتابه السالف الذكر، وقد اقتبست منه ما أعان على توثيقها والتعريف بها مخطوطة ومطبوعة، وهذه فهرستها مرتّبة على أزمان مؤلّفيها متقدّما قبل متأخّر، وسابقا قبل لاحق.
[1194] الأضداد لأبي علي محمد بن المستنير بن أحمد الملقب بقطرب والمتوفى سنة 206هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وأبو البركات الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون، وابن العماد في الشذرات، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، والبغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي، والزركلي في الأعلام.
وهو أول كتاب ألّف في الأضداد، وقد أوعى فيه قطرب مائتين وثلاث عشرة كلمة من الكلم المتضادة.
حققه المستشرق هانس كوفلر، ونشره متنا وترجمة ألمانية في العدد الثالث من المجلد الخامس من مجلة إسلاميكا سنة 1931م.
[1195] الأضداد لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي(1/305)
الملقب بالفراء والمتوفى سنة 207هـ.
لم يخبر أحد من الذين ترجموا للفراء أنه وضع كتابا في الأضداد، ومع ذلك فإنه يسوغ لنا أن نظن ظنا ليس بالعلم أن الفراء صنف في الأضداد ويكون مصدر هذا الظن تلك الإشارة العابرة التي وردت في أضداد ابن الدهان الآتي ذكره، وذلك حيث يقول:
«وأحلت شواهد ما ذكرته على كتب الكبار من العلماء كالأصمعي، والفراء، وأبي علي قطرب، وابن السكيت، وأبي العباس ثعلب، وأبي حاتم السجستاني، وأبي بكر بن الأنباري، فمن شك فيه فليقصد هذه الكتب فإنه يجده فيه والعهدة له وعليه».
إن ذكر ابن الدهان له بين طائفة من اللغويين ليس منهم واحد إلا وله مؤلف في الأضداد ليقوي الظن بأن للفراء تصنيفا فيها، ويزداد الظن قوة بأن الفراء لا يفتأ يبحث مسألة التضاد في ثنايا كتبه بحثا يدل على شدة اهتمامه بالموضوع.
[1196] الأضداد لأبي عبيدة معمر بن المثنى التّيمي المتوفى سنة 210هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
[1197] الأضداد لأبي سعيد عبد الملك بن قريب عبد الملك الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في البغية، والبغدادي في الخزانة، وخليفة في الكشف، والبغدادي في الهدية، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
وهو من كتب الأصمعي الضائعة، وما نشره هفنر في المجموعة المسماة: «ثلاثة كتب في الأضداد» والمطبوعة في بيروت سنة 1912م ليس إلا نسخة من أضداد ابن السكيت، وأحيل في هذه المسألة على مقال للدكتور رمضان عبد التواب نشرته مجلة «المكتبة» العراقية في نوفمبر من سنة 1966م بعنوان: «كتاب الأضداد للأصمعي ليس للأصمعي».
[1198] الأضداد لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 224هـ.
نسبه إليه السيوطي في المزهر، وأورد منه اقتباسا يقف القارئ عليه بجزئه الأول (ص 581) واقتباسا ثانيا يقف عليه بجزئه الثاني (ص 249) في طبعة دار إحياء الكتب العربية.
ولم ينسب أحد قبل السيوطي ولا بعده كتابا في الأضداد لأبي عبيد، هذا وأحيل القارئ على ما حققه في هذا الشأن الأستاذ محمد حسين آل ياسين في كتابه:
«الأضداد في اللغة» (ص 384378).
[1199] الأضداد لأبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون التوزي المتوفى سنة 233هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
وذكره ابن خير في الفهرسة بسنده فيه المتصل بمؤلفه فقال:
«كتاب الأضداد لأبي محمد التوزي، حدّثني به أبو عبد الله محمد بن سليمان النفزي، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي، عن أبي عمر يوسف بن خيرون السهمي، عن أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي، عن أبي بكر بن دريد، عن أبي عثمان سعيد بن هارون الأشناندي، عن أبي محمد عبد الله بن محمد التوزي مؤلفه رحمه الله».(1/306)
منه مخطوط بمكتبة القرويين بفاس ضمن مجموع تمت كتابته سنة 636هـ.
حققه الدكتور محمد حسين آل ياسين، وطبع تحقيقه بمجلة المورد العراقية في العدد الثالث من المجلد الثامن سنة 1979م.
[1200] الأضداد لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والخلكاني في الوفيات، وعبد القادر البغدادي في الخزانة، وإسماعيل البغدادي في الهدية والإيضاح، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
نشره الدكتور أوغست هفنر ضمن المجموعة المسماة «ثلاثة كتب في الأضداد» والمطبوعة بالمطبعة الكاثوليكية ببيروت سنة 1912م.
[1201] المقلوب لفظه من كلام العرب والمزال عن جهته والأضداد لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 250هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
قال في أوله:
«حملنا على تأليفه أنا وجدنا من الأضداد في كلامهم والمقلوب شيئا كثيرا، فأوضحنا ما حضر منه، إذ كان يجيء في القرآن الظن يقينا وشكا، والرجاء خوفا وطمعا، وهو مشهور في كلام العرب، وضد الشيء خلافه وغيره فأردنا أن يكون لا يرى من لا يعرف لغات العرب أن الله عزّ وجلّ حين قال: {وَإِنَّهََا لَكَبِيرَةٌ إِلََّا عَلَى الْخََاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ} مدح الشاكين في لقاء ربهم، وإنما المعنى: يستيقنون، وكذلك في صفة من أوتي كتابه بيمينه من أهل الجنة {هََاؤُمُ اقْرَؤُا كِتََابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ} يريد اني أيقنت، ولو كان شاكا لم يكن مؤمنا، وأما قوله: {قُلْتُمْ مََا نَدْرِي مَا السََّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلََّا ظَنًّا} فهؤلاء شكاك كفار».
يوجد مخطوطا بعاشر أفندي بتركيا، وبدار الكتب المصرية في نسخة بخط الشيخ الشنقيطي برقم:
(6لغة ش).
نشر بعناية الدكتور أوغست هفنر ضمن المجموعة المسماة: «ثلاثة كتب في الأضداد» الصادرة عن المطبعة الكاثوليكية ببيروت سنة 1912م.
[1202] الأضداد لأبي العباس أحمد بن يحيى الشيباني الملقب ثعلبا والمتوفى سنة 291هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه وذكر سنده فيه المتصل بمؤلفه فقال:
«جزء فيه الأضداد لثعلب، حدّثني به أبو عبد الله محمد بن سليمان النفزي، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي، عن أبي بكر عبادة بن ماء السماء، عن أبي بكر الزبيدي، عن أبي علي البغدادي، عن أبي عمر محمد بن عبد الواحد المطرز، عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب رحمه الله».
[1203] الأضداد لأبي علي عسل بن ذكوان العسكري من أهل القرن الثالث الهجري.
وفي الظن أن اسمه الذي هو عسل تصحف عند ابن النديم في الفهرست باسم عبيد، وذلك أن اسم عسل هو ما سمي به عند السيرافي في أخبار النحويين البصريين،
وبه سماه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.(1/307)
وفي الظن أن اسمه الذي هو عسل تصحف عند ابن النديم في الفهرست باسم عبيد، وذلك أن اسم عسل هو ما سمي به عند السيرافي في أخبار النحويين البصريين،
وبه سماه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
وتبع اسماعيل البغدادي صاحب الفهرست في ذلك التصحيف، وزاد عليه بأن غير عبيدا من صيغة التصغير إلى صيغة التكبير فجعله عبدا.
[1204] كتاب الأضداد لأبي بكر محمد بن القاسم بن محمد الأنباري المتوفى سنة 327هـ.
هو أجل كتب الأضداد شأنا، وأوفاها معنى، وأغزرها مادة.
أوعى فيه مؤلفه 357حرفا من حروف الأضداد.
قال في أوله:
«هذا كتاب ذكر الحروف التي توقعها العرب على المعاني المتضادة، فيكون الحرف منها مؤديا عن معنيين مختلفين، ويظن أهل البدع والزيغ والازراء بالعرب أن ذلك كان منهم لنقصان حكمتهم، وقلة بلاغتهم، وكثرة الإلتباس في محاوراتهم، وعند اتصال مخاطباتهم فيسألون عن ذلك ويحتجون بأن الاسم منبئ عن المعنى الذي تحته، ودال عليه، وموضح تأويله، فإذا اعتور اللفظة الواحدة معنيان مختلفان لم يعرف أيهما أراد المخاطب، وبطل بذلك تعليق الاسم على المسمى».
فأجيبوا عن هذا الذي ظنوه وسألوا عنه بضروب من الأجوبة:
وبعد أن فرغ من الرد على هؤلاء المشنعين والدفع في صدورهم بما رآه مسكتا وكافيا نوه بفضل كتابه على ما تقدمه من كتب الأضداد فقال:
«وقد جمع قوم من أهل اللغة الحروف المتضادة، وصنفوا في إحصائها كتبا نظرت فيها فوجدت كل واحد منهم أتى من الحروف بجزء وأسقط منها جزءا، وأكثرهم أمسك عن الاعتلال لها، فرأيت أن أجمعها في كتابنا هذا على حسب معرفتي ومبلغ علمي ليستغني كاتبه والناظر فيه عن الكتب القديمة المؤلفة في مثل معناه، إذ اشتمل على جميع ما فيها، ولم يعدم منه زيادة الفوائد، وحسن البيان، واستيفاء الاحتجاج، واستقصاء الشواهد».
منه مخطوطة بليدن منتسخة من أخرى بخط المؤلف كتبها محمد بن سنجر الخازندار المعظم، وكان قد فرغ من كتابتها سنة اثنتين وخمسين وستمائة، وقد كتب بأولها توقيع بخط ابن خلكان صاحب الوفيات، وتملك باسم يحيى بن حجي الشافعي تاريخه 885هـ.
طبع أضداد ابن الأنباري بليدن محققا بعناية المستشرق هوتسما سنة 1881م ثم طبع بالمطبعة الحسينية بمصر سنة 1307هـ.
ثم قام أخيرا بتحقيقه الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم، وعلى تحقيقه طبع بالكويت سنة 1960م ضمن سلسلة (التراث العربي) برقم (2).
[1205] إبطال الأضداد لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد المعروف بابن درستويه المتوفى سنة 347هـ.
نسبه لنفسه في كتابه «تصحيح الفصيح» بهذه التسمية، وكذلك سماه السيوطي في المزهر وفي بغية الوعاة.
وهو كتاب الأضداد في إنباه القفطي، ووفيات ابن خلكان، وعيون التواريخ لابن شاكر، وفي الوافي بالوفيات للصفدي، وطبقات المفسرين للداودي، وكشف الظنون، وروضات الجنات، وهدية العارفين.
[1206] الأضداد في كلام العرب لأبي الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي الحلبي المتوفى سنة 359هـ.
ذكره عبد القادر البغدادي في مقدمة الخزانة، ومرتضى الزبيدي في مقدمة التاج، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
وهو يضاهي أضداد أبي بكر الأنباري في سعة المادة، وبسط الشرح، ووفرة الاستشهاد.(1/308)
أوعى فيه زهاء 370ضدا مرتبة على الألفباء، فجاء أول كتاب في الأضداد رتب على ذلك النظام.
قال في أوله:
«هذا كتاب الأضداد في كلام العرب، تحرينا في تأليفه بعد ما سبق من كتب السلف في معناه إحكام تصنيفه، وإحسان ترصيفه، والزيادة على ما ذكر منه، وإلغاء ما خلط من غيره فيه، لتقوى منة القائلين به، ويضعف قول النافين
حققه الدكتور عزت حسن وطبع تحقيقه بدمشق في جزأين سنة 1963م.
[1207] الأضداد لأبي القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد (ج 8، ص 86) فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب الحروف من الأصول في الأضداد، رأيته بخطه في نحو مائة ورقة».
وفي إنباه القفطي (ج 1، ص 287) من ترجمة الآمدي ما لفظه:
«وصنف كتبا حسانا منها: «كتاب الموازنة بين أبي تمام والبحتري» و «كتاب المختلف والمؤتلف في أسماء الشعراء» و «كتاب الرد على قدامة في نقد الشعر» و «كتاب الحروف في اللغة».
ولعل الأخير هو «كتاب الحروف من الأصول في الأضداد» الذي ذكره ياقوت.
وذكره السيوطي في بغية الوعاة باسم «الأضداد».
[1208] الأضداد لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
نسبه لنفسه في كتابه المسمى بالصاحبي (ص 66) فقال بشأنه ما نصّه:
«من سنن العرب في الأسماء أن يسموا المتضادين باسم واحد نحو: الجون للأسود، والجون للأبيض، وأنكر ناس هذا المذهب وأن العرب تأتي باسم واحد لشيء وضده، وليس هذا بشيء، وذلك أن الذين رووا أن العرب تسمي السيف مهندا، والفرس طرفا، هم الذين رووا أن العرب تسمي المتضادين باسم واحد، وقد جردنا في هذا كتابا ذكرنا فيه ما احتجوا به وذكرنا رد ذلك ونقضه، فلذلك لم نكرره».
والأضداد هذا من كتب ابن فارس المفقودة الآن.
[1209] الأضداد في اللغة لناصح الدين أبي محمد سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري المتوفى سنة 569هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسّرين.
قال في أوله بعد التحميد والتصلية:
«أما بعد فإنه لما كثرت تصانيف فيما ورد من الألفاظ المتضادة المعاني من العرب، ورأيت في بعض كتبهم أشياء لا يجب ذكرها، وفي بعضها اختلالا فيما يجب ذكره، ورأيت بعضها مشحونة بالاستشهادات بأمثلة وأبيات أحببت أن أجمع منها ما ورد فيها مختصرا معرى من الاستشهادات، وذكرت بعض ما كتبت راضيا عنه لأنه مذكور في كتبهم، إلا أني ذكرت في الفصل:
(وفيه نظر) علامة لما يجب أن أذكر، وأحلت شواهد ما ذكرته على كتب الكبار من العلماء كالأصمعي، والفراء وأبي علي قطرب، وابن السكيت، وأبي العباس ثعلب، وأبي حاتم السجستاني، وأبي بكر بن الأنباري، فمن شك فيما ذكرته فليقصد هذه الكتب، فإنه يجده فيها والعهدة له وعليه».
طبع بالعراق سنة 1953م بعناية الشيخ محمد حسن آل ياسين ضمن مجموعة باسم «نفائس المخطوطات» ومعه فيها:
1) الإبانة عن مذهب أهل العدل للصاحب بن عباد.(1/309)
2) عنوان المعارف، وذكر الحلائف، للصاحب أيضا.
3) إيمان أبي طالب للمفيد محمد بن محمد بن النعمان.
ثم طبع ثانية بنفس المجموعة سنة 1963م.
[1210] الأضداد لكمال الدين أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، واليافعي في الروضات.
[1211] الأضداد لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن القرشي العدوي الصغاني المتوفى سنة 650هـ.
نسبه إليه السيوطي في المزهر وفي البغية، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون.
قال في أوله:
«هذا كتاب جمعت فيه ما تفرق في الكتب المصنفة في الأضداد من عهد قطرب محمد بن المستنير إلى زمان إمام أئمة الهدى وعلم التقى أبي جعفر المنصور المستنصر بالله أمير المؤمنين أعز الله أنصاره، وضاعف جلاله واقتداره، مرتبا على حروف المعجم».
نشر بعناية الدكتور أوغست هفنر ضمن المجموعة المسماة: «ثلاثة كتب في الأضداد» والمطبوعة بالمطبعة الكاثوليكية ببيروت سنة 1912م.
[1212] الأضداد في اللغة لكمال الدين عبد الرحمان بن محمد بن إبراهيم العتائقي المتوفى سنة 790هـ على التقريب.
نسبه إليه آغا بزرك في الذريعة.
[1213] الأضداد لشمس الدين محمد بن أحمد بن شرف الدين المدني المتوفى سنة 904هـ.
يوجد مخطوطا بالمكتبة السليمانية بالإستانة برقم (1041لغة).
[1214] رسالة الأضداد لجمال الدين محمد بن بدر الدين المنشي المتوفى سنة 1001هـ.
حققها الأستاذ محمد حسن آل ياسين على مخطوطة محفوظة بمكتبة المتحف العراقي وأعدها للنشر بمجلة المجمع العلمي العراقي فيما بلغنا وقته (سنة 1979م).
[1215] مختصر كتاب الأضداد لابن الأنباري
للقاضي تقي الدين عبد القادر التميمي المصري المتوفى سنة 1009هـ.
[1216] ترتيب مختصر الأضداد لابن الأنباري
للملا حسن بن التقي التميمي السابق الذكر قبله.
رتب فيه اختصار والده لأضداد ابن الأنباري على حروف المعجم.
ذكر الاختصار وترتيبه حاجي خليفة في حرف الهمزة من كشف الظنون وهو يسرد ما ألف من الكتب في الأضداد.
[1217] رسالة في بيان الأضداد
لمحمد بن محمود بن صالح الطربزوني الشهير بالمدني المتوفى سنة 1200هـ.(1/310)
ذكرها إسماعيل البغدادي في هدية العارفين والزركلي في الأعلام وفات الأستاذ محمد حسين آل ياسين أن يذكرها في إحصائه.
[1218] دورق الأنداد، في أسماء الأضداد
للشيخ عبد الهادي نجا بن رضوان نجا الأبياري المتوفى سنة 1305هـ.
هو منظومة من بحر البسيط على روى الميم المفتوحة مطلعها:
قال ابن رضوان الأبياري ملتمسا
من ربه العفو مع حسن الرضا كرما
ولعله أول من عقد الأضداد في منظومة.
يوجد الدورق بدار الكتب المصرية ضمن مجموع برقم 844لغة.
[1219] الرونق على الدورق
للشيخ عبد الهادي نجا السابق الذكر قبله.
شرح به منظومته المتقدمة الذكر.
[1220] الكاس المروق، على الدورق
للشيخ شهاب الدين أحمد بن أحمد بن إسماعيل الخليجي المتوفى سنة 1306هـ.
شرح به دورق الأنداد للشيخ عبد الهادي الأبياري.
يوجد بدار الكتب المصرية ضمن المجموع الذي به دورق الأنداد.
[1221] الأضداد للميرزا محمد بن سليمان بن محمد رفيع التنكابني المتوفى في العقد الثاني من القرن الثالث عشر الهجري.
ذكره آغا بزرك في الذريعة.
[1222] رسالة في ذكر بعض الألفاظ المستعملة في الضدين الموجودة في القاموس
لمن سمي عبد الله بن محمد.
وهي تخريج للألفاظ المتضادة الواردة في قاموس المجلد الفيروز ابادي منها مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم: (241مجاميع).
[1223] منبه الرقاد، في ذكر جملة من الأضداد
مجهول المؤلف.
منه مخطوط بدار الكتب المصرية برقم: (329لغة).(1/311)
معاجم المثلّث
تذبذبت في معاجم المثلّث بين أن أصنّفها في معاجم الأبنية اعتبارا بما يعتور أوائلها أو أواسطها من اختلاف الحركات ضمّا وفتحا وكسرا، وبين أن أصنّفها في معاجم المعاني بإزاء معاجم الاشتراك نظرا إلى أنّها ممّا يختلف معناه ويتّفق لفظه إلّا في حركة فائه أو عينه، ثم اخترت أن ألحقها بمعاجم الاشتراك، والله يعصمنا من الارتباك.
والمثلّث اسم يقع على الكلم التي تتعاقب على أوّلها أو وسطها الحركات الثلاث مع اختلاف المعنى أو مع اتّحاده.
وهذه أمثلة من المثّلث المختلف المعنى:
هو الأباء بالفتح، والإباء بالكسر، والأباء بالضم، فالأوّل القصب، والثّاني الامتناع من الشيء والتولّي عنه، والثّالث كراهة الطعام وفقدان الشهوة له.
وهي البشارة والبشارة والبشارة مفتوحة ومكسورة ومضمومة، فالأولى معناها الجمال، والثانية يراد بها الإخبار بخير أو بشرّ، والثّالثة أجرة المبشّر.
ومن المثلّث من حرف التّاء التّسع بفتح التّاء مصدر تسعت القوم إذا صرت تاسعهم، والتّسع بكسرها أحد أظماء الإبل، والتّسع بضمّها هو الجزء من تسعة.
ومنه من حرف الثّاء المثلّثة الثبات بالفتح وهو السكون والاستقرار، والثّبات بالكسر وهو سير يشدّ به الرحل، والثّبات بالضّم الدّاء الذي يعجز المصاب به عن الحركة.
وهو الجرم بالفتح ومعناه القطع، والجرم بالكسر وهو الجسم، والجرم بالضّم وهو الإثم والذنب.
وهو الخباط بالفتح، والخباط بالكسر، والخباط بالضم، فالأوّل الغبار، والثّاني الضراب وسمة في الفخذ أو في الوجه، والثّالث داء يشبه الجنون.
ومنه في حرف الطاء الطوال بالفتح وهو مدّة الشيء وزمانه، والطوال بالكسر جمع طويل، والطوال بالضم صفة من طال طولا بائنا.
ومنه النكس مثلّث النّون فتحا وضمّا وكسرا، فالأوّل قلب الشيء أعلاه إلى اسفله، والثّاني الضعيف ومن لا خير عنده، والثّالث عودة المرض بعد البرء منه.
ومنه من حرف الهاء الهجر بالفتح وهو الترك والإعراض، والهجر بالكسر وهو الفائق من النوق والجمال، والهجر بالضم وهو القبيح من الكلام.
ومن المثلّث المتّحد المعنى الأجارة والإجارة والأجارة وهي جزاء العمل.
وهو البلال والبلال والبلال مثلّث الباء لما يبلّ به الفم.
وخشاش الأرض بتثليث الخاء لهوامها.
وهي الربوة بتثليث الرّاء ومثلها الرشوة.
ورجل عضادى بتثليث العين إذا ضخمت عضده بما يزيد على سائر خلقه.
وهو قطب الرّحى بتثليث قافه، وهو النخاع بتثليث نونه.
وبعد فقد كنت في سنة 1975م قد انتهيت من إحصاء معاجم المثلّث مستخرجة من مختلف المصادر وجعلتها في فهرسة، ولكنّي وقفت في سنة 1984م على إحصاء لها جاء به الأستاذ العراقي صلاح مهدي على الفرطوسي في تحقيقه لمثلث ابن السيد البطيوسي (ج 1، ص 6247) فألفيت فيه فوائت يسيرة اقتبستها منه
مشكورا، وهذا حاصل ما عندي وعنده دخل بعضه في بعض في الفهرسة التالية:(1/312)
وبعد فقد كنت في سنة 1975م قد انتهيت من إحصاء معاجم المثلّث مستخرجة من مختلف المصادر وجعلتها في فهرسة، ولكنّي وقفت في سنة 1984م على إحصاء لها جاء به الأستاذ العراقي صلاح مهدي على الفرطوسي في تحقيقه لمثلث ابن السيد البطيوسي (ج 1، ص 6247) فألفيت فيه فوائت يسيرة اقتبستها منه
مشكورا، وهذا حاصل ما عندي وعنده دخل بعضه في بعض في الفهرسة التالية:
[1224] كتاب المثلّث
لأبي علي محمّد بن المستنير بن أحمد المعروف بقطرب المتوفى سنة 206هـ.
ذكره ابن خلكان في الوفيات وهو يترجم قطربا فقال بشأنه ما نصّه:
«وهو أوّل من وضع المثلّث في اللّغة وكتابه وإن كان صغيرا لكنّ له فضيلة السبق، وبه اقتدى أبو محمّد عبد الله بن السيّد البطليوسي، وكتابه كبير».
وذكره ابن النديم في الفهرست، والكمال أبو البركات الأنباري في النّزهة، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد ابن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون.
أودعه من مواد المثلّث 103مادّة لم يتبع في سردها أيّ ترتيب وأصحبها بشروح مختصرة وجيزة.
يوجد مخطوطا بالظّاهريّة، ودار الكتب المصريّة، وبالإسكوريال، وفي مكتبة الجامع الكبير بصنعاء، ومكتبة جامعة طهران، ومكتبة جامعة مدينة العلم بالكاظميّة، وفي باريس، وليدن، والمتحف البريطاني، وجهات أخرى.
حقّقه الدكتور رضا السويسي وطبع تحقيقه بعناية الدّار العربيّة للكتاب سنة 1978م.
وقد رزقت المثلّثات القطربيّة حظوة لدى اللّغويّين والأدباء فتناولوها بالشرح وبالتكميل، وافتنوا في عقدها أنظاما، ثم زادوا على ذلك فذهبوا يشرحون تلك الأنظام، وهذه فهرسة ما وقفت عليه من ذلك:
[1225] الزوائد على مثلّث قطرب
لأبي حبيب تمّام بن عبد السّلام اللّخمي.
ذكره ابن خير في فهرست ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنّفة في ضروب العلم وأنواع المعارف فقال وهو يسند المثلّث القطربي إلى مؤلّفه ما نصّه:
«كتاب المثلث تأليف أبي علي محمد بن المستنير النحوي المعروف بقطرب مولى سلم بن زيادة رحمه الله.
«حدّثني به الشيخ الفاضل أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن معمر رحمه الله قراءة مني عليه بمنزله قال: حدّثني به الوزير أبو بكر محمد بن هشام بن محمد المصحفي قراءة عليه قال: حدّثني به الشيخ أبو الفتوح ثابت بن محمد الجرجاني قراءة مني عليه في حصن البونت سنة 413هـ مع زوائد أبي حبيب تمام بن عبد السلام اللخمي على مثلث قطرب».
لم يذكره الفرطوسي في إحصائه.
[1226] شرح مثلّث قطرب لضياء الدّين أبي العز عبد المغيث بن زهير بن علوي البغدادي المتوفى سنة 583هـ.
ذكره خليفة في كشف الظّنون، وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون.
[1227] شرح مثلّث قطرب لجلال الدّين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر ابن محمد السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
يوجد مخطوطا بمكتبة الزاوية الإسلاميّة في غات بليبيا.
[1228] نظم المثلّث القطربي
لسديد الدين أبي القاسم عبد الوهاب بن الحسين بن عبد الوهاب البهنسي المتوفى سنة 685هـ.
نظّمه على طريق التورية بألفاظ الغزل في رجز مجزؤ مربّع وقفّى رابع أشطاره على روي الباء المكسور وقال فيه مبتدئا:(1/313)
يا مولعا بالغضب
والهجر والتجنب
في جدّه واللّعب
حبّك قد برح بي
إنّ دموعي غمر
وليس عندي غمر
يا أيّهذا الغمر
أقصر عن التّعتّب
بدا وحيا بالسّلام
رمى عدوى بالسّلام
أشار نحوي بالسّلام
من كفّه المختظب
يهيم قلبي بالكلام
وفي الحشاشة كلام
فسرت في أرض كلام
لكي أنال مطلبي
ومنه قوله:
دعوت ربى دعوه
لمّا أتى بالدّعوه
وقال عندي دعوه
إن زرتم في رجب
دلفت نحو الشرب
فلم أذد عن شرب
فانقلبوا بالشرب
ولم يخافوا غضبي
زاد كثيرا في اللّحا
من بعد تقشير اللّحا
لمّا رأى شيب اللّحى
صرم حبل السّبب
ثم ختم بقوله:
لمّا رأيت دلّه
وهجره ومطله
نظمت في وصفي له
مثلّثا لقطرب
يوجد هذا النظم مخطوطا بالظاهريّة، والاوقاف، ومكتبة جامعة بنغازي، وفي برلين وجوتا، وليدن، وجيستربيتي، وفي مكتبة جامعة جنيف.
حقّقه ولمار وطبع تحقيقه في ماربورغ سنة 1875م وحقّقه من بعد محمّد بن شنب وطبع تحقيقه بالجزائر سنة 1907م ونشره لويس شيخو بالعدد 7من مجلّة المشرق سنة 1908م ثم أعاد نشره ضمن مجموعة البلغة في شذور اللّغة سنة 1914م.
وعلى نظم السّديد البهنسي هذا شروح نفرسها فيما يأتي:
[1229] شرح اللّخمي
إبراهيم بن هبة الله المحلي المتوفى سنة 721هـ.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج 2، ص 141) من الترجمة العربيّة.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصريّة، وليدن، وبرلين.
[1230] شرح الزّرعي
محمّد بن محمّد بن شرف الدّين المتوفى سنة 779هـ.
ذكره بروكلمان في تأريخ الأدب العربي (ج 2، ص 141) من الترجمة العربيّة.
يوجد مخطوطا ببرلين.
[1231] شرح الرملي
أحمد بن حسين بن حسن بن علي الرملي المتوفى سنة 844هـ.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج 2، ص 141) من الترجمة العربيّة.
يوجد مخطوطا في فيينّا.
[1232] شرح القادري
شمس الدّين أبي الفضل محمّد بن أبي بكر بن عمر
الأنصاري المتوفى سنة 903هـ.(1/314)
شمس الدّين أبي الفضل محمّد بن أبي بكر بن عمر
الأنصاري المتوفى سنة 903هـ.
وهو شرح وتخميس يقول في أوّله:
يا مولعا بالغضب
أراك عني معرضا
بالهجر والتّجنّب
بعد الوصال والرضا
حبّك قد برح بي
يا من غدا يلعب بي
في جدّه واللّعب
وجاء بآخره:
لمّا رأيت بخله
بطرق ضيف زائر
وهجره ومطله
للقادري الشّاعر
شرحت في حبّي له
متينا من أدب
مثلّثا لقطرب
منه مخطوط بالظاهريّة في 3ورقات برقم:
(6228).
[1233] شرح المكناسي
عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد المتوفى سنة 964هـ.
جعله على مثال الأصل بحرا ورويا وقال فيه مفتتحا:
حمدا لبارئ الأنام
ثمّ الصلاة والسّلام
ما ناح في دوح حمام
على الرّسول العربي
وآله وصحبه
ومن تلا من حزبه
سبيله في حبّه
على ممرّ الحقب
وبعد فالمقصود ما
نظمته شرح لما
قد كان قبل نظما
مثلّثا لقطرب
مقدّما فتحا على
كسر فضمّ مسجلا
وهكذا على الولا
نظما على الترتّب
سمّيته بالمورث
لمشكل المثلّث
من غير ما تريّث
من لي بينل الأرب
ثم أخذ في شرح المثلّث فقال:
الغمر ماء غزرا
والغمر حقد سترا
والغمر ذو جهل سرى
فيه ولم يجرب
تحيّة المرء السّلام
واسم الحجارة السّلام
والعرق في الكفّ السّلام
رووه في لفظ النّبي
أمّا الحديث فالكلام
والجرح في المرء الكلام
والموضع الصلب الكلام
لليبس والتّصلّب
ومنه قوله:
الشرب جمع الندما
والشرب حظ قسما
والشرب فعل علما
وقيل ماء العنب
القسط جور رفضا
والقسط عدل فرضا
والقسط عود مرتضى
لعرفه المطيب
أمّا الغزال فالرشا
والحبل للدلو الرشا
وبذل مال الرشا
لحاكم مستكلب
ثم قال في ختامها:(1/315)
الشرب جمع الندما
والشرب حظ قسما
والشرب فعل علما
وقيل ماء العنب
القسط جور رفضا
والقسط عدل فرضا
والقسط عود مرتضى
لعرفه المطيب
أمّا الغزال فالرشا
والحبل للدلو الرشا
وبذل مال الرشا
لحاكم مستكلب
ثم قال في ختامها:
هذا تمام شرح ما
نظم من تقدّما
من أدباء العلما
مثلّثا لقطرب
هذّبه للحب
رجاء عفو الرّب
ممّا جنى من ذنب
عبد العزيز المغربي
نشر المورث لمشكل المثلّث بفاس طبعا على الحجر ضمن مجموع المتون الكبير سنة 1317هـ.
ثم نشره العالم البحّاثة عبد الله كنون على مخطوطتين في ملكه بمجلّة المناهل المغربيّة في العدد الثّالث من سنتها الثّانية عام 1975م.
[1234] شرح ابن زريق
محمّد بن علي بن إبراهيم المتوفى سنة 977هـ.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج 2ص 141) من الترجمة العربية.
يوجد مخطوطا في برلين وفيينّا والأمبروزيانا.
[1235] شرح ابن عبد السّلام
ذكره بروكلمان في تأريخ الأدب العربي (ج 2، ص 141) من الترجمة العربيّة.
[1236] شرح شهاب الدّين القليوبي
ذكره بروكلمان في تأريخ الأدب العربي (ج 2، ص 141) من الترجمة العربيّة.
يوجد مخطوطا في باريس.
[1237] شرح عبد الرحمان بن نعيم المغربي
ذكره بروكلمان في تأريخ الأدب العربي (ج 2، ص 141) من الترجمة العربيّة.
يوجد مخطوطا بالجزائر.
[1238] شرح عبد الله البيتوش
ذكره الفرطوسي في تحقيقه لمثلّث ابن السيد.
يوجد مخطوطا بأوقاف بغداد.
ثمّ نعود إلى فهرسة الأنظام فيما يلي:
[1239] نظم المثلّث القطربي
لعز الدّين أبي محمّد عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الديريني المتوفى سنة 694هـ.
منظومة مربّعة من الوافر، مقفّاة على روي الراء المفتوح، يقول في أوّلها بعد التسمية والتحميد:
إذا عاينت سيل الحبّ غمرا
وقد ملئت بك الأعداء غمرا
فلا تك في الهوى يا صاح غمرا
وسر عسفا ودع زيدا وعمرا
وجاء بآخرها:
ينادمني الطلا في أرض نجد
كأنّي بالطلا ثمل بوجدي
وما ميل الطلى إلّا بجهدي
تميل بحملها الأعناق صغرا
توجد مخطوطة بالظاهريّة في 7ورقات ضمن مجموع برقم 5644.
[1240] مربّعة أخرى في نظم المثلّث القطربي
للديريني السابق الذكر قبله.(1/316)
هي على نمط مربّعته السابقة يقول في أوّلها بعد التسمية والتحميد:
أراعي النبت من أب وحبّ
وأشهد في الوجود جمال حبّي
وأدهش سكرة من فرط حبّي
وكم أهدى النسيم إليّ عطرا
وقال من آخرها:
يساعدني على العزمات رسل
ويكفيني من الأقوات رسل
وما لي نحو أهل الحيّ رسل
فيا مولاي هب عفوا ونصرا
توجد مخطوطة بالظاهريّة ضمن مجموع برقم (5935).
[1241] المطنب المطرب على وزن مثلّثات قطرب
لزين الدين سريحا بن محمد بن سريحا الملطي المصري المتوفى سنة 788هـ.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.
هو من فائت إحصاء الفرطوسي لمعاجم المثلّثات.
[1242] المنظومة السنية في بيان الأسماء اللغوية
لأبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الأزهري المتوفى سنة 1011هـ.
مربّعة رجزيّة قفّى رابع أشطارها على روي اللام المكسور، أودعها المثلّثات القطربيّة وافتتحها قائلا:
الحمد لله الذي هدانا
لملّة الإسلام واجتبانا
بمنه وجوده اصطفانا
بفضل توحيد فلا ينال (كذا)
وابتدأ نظم المثلّثات فقال:
يقال للماء الكثير غمر
والحقد في الصدر فذاك غمر
والرجل الجاهل فهو غمر
فلا تكن من جملة الجهّال
توجد مخطوطة بالظاهريّة، والقاهرة، وأوقاف بغداد، وميونخ، وجوتا، وبرلين.
[1243] نظم السخاوي
زين الدّين عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الرحمان المعروف بابن مسك المتوفى سنة 1025هـ.
يوجد مخطوطا بالظاهريّة ضمن مجموع برقم: 206.
[1244] نظم سعد الدّين البارزي
أرجوزة مربّعة قفّى رابع أشطارها على روي الراء المكسور، عقد فيها المثلث القطربي أبياتا عدتها 64بيتا.
ابتدأ بقوله:
الحمد لله العظيم الباري
الرازق المهيمن الغفّار
ربّ السماء فالق الأسحار
وخالق الأسماع والأبصار
وبعد تسليمي على كل نبي
أشرع في مثلّثات قطرب
أرجوزة سائغة في المشرب
تروق في مسامع النظّار
اجعل مفتوح الحروف أولا
وبعده المكسور والضم ولا
فلا تكن في نظمها مؤوّلا
فهو الذي قد صحّ في الأخبار
ثم أخذ ينظم المثلّث فقال:
يقال للماء الكثير غمر
والحقد في الصدر فذاك غمر
والرجل الجاهل فهو غمر
إن لم يكن حبرا من الأحبار
مخاطبات الناس فالكلام
واسم الجراحات هي الكلام
والأرض ذات الوعر فالكلام
وليس سهل الأرض كالأوعار
مسودّة الأحجار أرض حرّه
والعطش الشديد يدعى حرّه
والمرأة العفاف فهي الحرّه
محجوبة الوجه عن الأبصار
ومنها:(1/317)
يقال للماء الكثير غمر
والحقد في الصدر فذاك غمر
والرجل الجاهل فهو غمر
إن لم يكن حبرا من الأحبار
مخاطبات الناس فالكلام
واسم الجراحات هي الكلام
والأرض ذات الوعر فالكلام
وليس سهل الأرض كالأوعار
مسودّة الأحجار أرض حرّه
والعطش الشديد يدعى حرّه
والمرأة العفاف فهي الحرّه
محجوبة الوجه عن الأبصار
ومنها:
الجور في الأحكام فهو القسط
والعدل والإحسان فهو القسط
ثم الذي يباع فهو القسط
يفوح طيب نشره في النار
مقدّم القميص فهو حجر
والعقل في الإنسان فهو حجر
ووالد أمري القيس فهو حجر
أعني بذاك آكل المرار
الصوت والصرير فهو الصل
والحيّة الصغرى فهي الصل
تغير الطعوم فهو الصل
في أكله يخشى من البوار
توجد مخطوطة بفيينا والتيموريّة وأوقاف بغداد.
نشرها لويس شيخو في مجموعة «البلغة، في شذور اللغة».
[1245] نظم الشيخ موسى القليني
مخطوط بدار الكتب المصريّة.
[1246] نظم المثلّث القطربي
لناظم مجهول.
أوّله:
مدامعي كالقطر
تحكي مذاب القطر
وجبت كل قطر
وحزت كل سبب
وآخره.
يا رب يسرّ حجّه
لنا بهذي الحجّه
واجعل بها لي حجّه
واغفر لعبد مذنب
مخطوط بالظاهريّة في ورقتين برقم 10659.
[1247] كتاب التثليث
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1248] المثلّث لأبي الطيّب محمّد بن أحمد بن إسحاق المعروف بالوشاء المتوفى سنة 325هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1249] المثلّث الصحيح
لأبي الحسن علي بن محمّد العدوي الشمشاطي من أهل القرن الرابع الهجري، كان حيّا سنة 377هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد نقلا عن ابن النديم.
[1250] المثلّث لأبي عبد الله محمّد بن جعفر التميمي القيرواني المعروف بالقزّاز والمتوفى سنة 412هـ.
ذكر القزّاز خليفة بحرف الميم من الكشف مع الذين ألّفوا في المثلّث.
ونسب إليه إسماعيل البغدادي في هديّة العارفين مؤلّفا
بعنوان: «شرح مثلّثات قطرب». وأحيل القارئ على ما كتبه صلاح مهدي علي الفرطوسي عن مثلّث القزّاز في تحقيقه لمثلّث ابن السيّد البطليوسي (ج 1، ص 58 وص 10098) المطبوع ببغداد ضمن سلسلة كتب التراث برقم (111) سنة 1981م.(1/318)
ونسب إليه إسماعيل البغدادي في هديّة العارفين مؤلّفا
بعنوان: «شرح مثلّثات قطرب». وأحيل القارئ على ما كتبه صلاح مهدي علي الفرطوسي عن مثلّث القزّاز في تحقيقه لمثلّث ابن السيّد البطليوسي (ج 1، ص 58 وص 10098) المطبوع ببغداد ضمن سلسلة كتب التراث برقم (111) سنة 1981م.
[1251] المثلّث لأبي سهل محمّد بن علي الهروي المتوفى سنة 433هـ.
عن الفرطوسي في تحقيقه ابن السيّد البطليوسي.
[1252] كتاب المثلّث لأبي محمّد عبد الله بن محمّد بن السيّد البطليوسي المتوفى سنة 521هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه بسندين يتّصلان بمؤلّفه فقال:
«كتاب المثلّث لأبي محمّد بن السيّد رحمه الله، حدّثني به الشيخ أبو الحسين عبد الملك بن هشام القيسي رحمه الله، عن مؤلفه أبي محمد عبد الله بن محمد ابن السيد البطليوسي النحوي رحمه الله.
وحدّثني به أيضا الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد العبدري مناولة منه لي عن أبي محمد بن السيّد مؤلفه رحمه الله.
وذكره ابن خلكان في الوفيات وهو يترجم صاحبه فقال بشأنه ما نصّه:
«ألّف (يريد ابن السيّد) كتبا نافعة ممتعة منها كتاب المثلّث في مجلّدين أتى فيه بالعجائب ودلّ على اطلاع عظيم».
ونسبه إليه القفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في البغية، وخليفة بحرف الميم من كشف الظنون.
جاء في طالعته:
«قال الفقيه الأستاذ النحوي اللغوي أبو محمّد عبد الله ابن محمد بن السيد البطليوسي رحمه الله.
رأيت جماعة من المنبعثين لطلب الأدب يولعون بكتاب المثلث المنسوب إلى قطرب، ولعمري إنه لمنزع مستطرف لا نعلم أنه سبقه إليه قبله مصنف، غير أنه كتاب يدل على ضيق عطن مؤلفه، وقلة مادة مصنفه، لأنه اجتمع فيه مع صغر حجم الكتاب أنه أورد فيه أشياء بعيدة عن الصواب، واضطر إلى ذكر ألفاظ تخالف المنزع الذي قصد إليه، وحام فكره عليه، لأنه أدخل فيه الكلأ والكلى والكلاء، ومثل هذا لا يعد من المثلث الذي إياه اعتمد. وإليه قصد، لأن المفتوح منها مقصور مهموز، والمضموم مقصور غير مهموز، والمكسور ممدود.
وكذلك ذكر السلامي وهي مقصورة مع السلام والسلام وهما غير مقصورين، وذكر الجواري وهي من المعتل المنقوص مع الجوار والجوار، وليسا مثلها في الاعتلال.
ومثل هذه الألفاظ لا نعرّج نحن عليها، ولا نلتفت إليها، وإنّما نعتمد مثلّثا في كتابنا هذا ما اتّفقت أوزانه، وتعادلت أقسامه، ولم يختلف إلّا بحركة فائه فقط كالغمر، والغمر، والغمر، أو بحركة عينه كالرجل والرجل والرجل أو كانت فيه ضمّتان تقابلان فتحتين وكسرتين كالسمسم، والسمسم، والسمسم، والجرجار، والجرجير، والجرجور، والهمهام، والهميهيم، والهمهوم.
وقد جمعت من هذا النوع ما أحاط به علمي، وانتهى إليه فهمي، وأضفت إليه المتّفق في معناه، ممّا يوافق المنزع الذي شرطناه، وأضربنا عمّا لا يوافق شرطنا الذي التزمناه، فاجتمع لنا في المثلّث المختلف المعاني ستمائة كلمة وخمس وتسعون كلمة، ومن المثلّث المتّفق المعاني مائة كلمة وثمان وثلاثون كلمة.
وقد كنت صنعت فيه تأليفا آخر مرتّبا على نظم الحروف حسبما فعلته في هذا التصنيف وذلك عام سبعين وأربعمائة، وذهب عني في نكبة من قبل السلطان جرت علي، وانتهب معظم ما كان بيدي غير أنّه لم يبلغ عدد ألفاظه عدد ما ذكرته في هذا التأليف الثاني.
وأنا أسأل الله عونا على ما قصدت إليه ونويته، إنّه
المأمول المستعان، والمعهود منه الفضل والإحسان».(1/319)
وأنا أسأل الله عونا على ما قصدت إليه ونويته، إنّه
المأمول المستعان، والمعهود منه الفضل والإحسان».
رتبه على الألفباء المغربية، وقسم المواد داخل كل حرف على بابين: أحدهما للمثلّث المتّفق المعنى، والآخر للمثلّث المختلف المعنى، وبدأ في حركات التثليث بالمفتوح، وأتلاه بالمكسور، وجاء بعدهما بالمضموم، وبسط القول في شروح المثلّثات بسطا وسيعا مستشهدا فيه بالقرآن والحديث والمأثور من الأشعار والأمثال والأسجاع.
منه مخطوطة بمكتبة جامعة ييل تمّت كتابتها عام 594هـ وأخرى بمكتبة جامعة القرويين بفاس فرغ منها ناسخها عام 636هـ.
ويوجد أيضا مخطوطا بعاطف أفندي، وبمكتبة ملى بإيران، وبدار الكتب المصرية.
حقّقه الأستاذ صلاح مهدي علي الفرطوسي وطبع تحقيقه بالعراق في جزأين ضمن سلسلة كتب التراث برقم (111) سنة 1981م.
[1253] الألفاظ المثلّثة المعاني
لأبي البيان نبا بن محمّد بن محفوظ القرشي المتوفى سنة 551هـ.
«انظر تحقيق الفرطوسي لمثلّث ابن السيّد (ج 1، ص 59).
[1254] المثلّث في اللغة
لرجل تبريزي.
وقف عليه ابن خلكان وقال عنه وهو بصدد الكلام عن قطرب ومثلّثه ما نصّه:
«وهو (يريد قطربا) أوّل من وضع المثلّث في اللغة، وكتابه وإن كان صغيرا لكنّ له فضيلة السبق، وبه اقتدى أبو محمّد عبد الله بن السيّد البطليوسي، وكتابه كبير.
ورأيت مثلّثا آخر لشخص تبريزي، وليس هو الخطيب أبا زكرياء التبريزي، بل هو غيره، ولا أستحضر اسمه الآن، وهو كبير أيضا وما قصّر فيه».
[1255] الباهر في المثلّث مضافا إليه المثنيات
لأبي حفص عمر بن محمّد بن أحمد بن عديس القضاعي القرطبي المتوفى سنة 596هـ.
ذكره المراكشي في القسم الثاني من السفر الخامس من الذيل والتكملة (ص 458) وهو يترجم صاحبه القضاعي ويثني عليه فقال:
«وكان إماما في اللغة، مستبحرا في حفظها، ذاكرا للتواريخ والآداب، نحويّا يقظا ماهرا، وله في اللغات والآداب مصنّفات مفيدة بأن فيها إدراكه وحضور ذكره واستقلاله بما تعاطاه من ذلك، منها «الباهر في المثلّث مضافا إليه المثنيات» وقفت عليه بخطه في ثلاثة مجلدات متوسطة إلى الكبر أقرب».
وفي بغية الوعاة للسيوطي ما نصّه:
«عمر بن محمّد بن أحمد بن علي بن عديس أبو حفص القضاعي البلنسي اللغوي قال الصفدي: حمل عن أبي محمّد البطليوسي الكثير، وصنّف المثلّث عشرة أجزاء ضخمة دلّ على تبحّره وسعة اطلاعه».
[1256] المثلّث لزين الدّين أبي الحسين يحيى بن معطي بن عبد النور المغربي الزواوي المتوفى سنة 628هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1257] إكمال الاعلام، بتثليث الكلام لجمال الدّين أبي عبد الله محمّد بن عبد الله بن محمّد ابن عبد الله الطائي الجياني
المعروف بابن مالك والمتوفى سنة 672هـ.
هو تأليف نثري في المثلّثات، صدّره بمقدّمة ذكر فيها الباعث على التأليف، والمنهاج الذي سار عليه في
ترتيبه، والمراجع التي اعتمدها فيه.(1/320)
هو تأليف نثري في المثلّثات، صدّره بمقدّمة ذكر فيها الباعث على التأليف، والمنهاج الذي سار عليه في
ترتيبه، والمراجع التي اعتمدها فيه.
منه مصورة بدار الكتب المصرية برقم: 738لغة في 208لوحة.
وربما كان هذا المثلّث النثري أصل المثلّث المنظوم التالي:
[1258] إكمال الاعلام، بمثلّث الكلام لجمال الدّين محمّد بن مالك
السابق الذكر قبله.
وهو أرجوزة مربّعة في 2755بيتا قفّى رابع أشطارها على روي الباء المكسورة.
قال في أوّلها:
إتباع حمد الملك الوهّاب
صلاته على الرضي الأواب
محمّد وآله الأنجاب
به ابتهاج النطق والكتاب
وبعد فالأولى بأن تجلى له
بنات فكرنا سبت إجلاله
ملك يبارى فضله إفضاله
في نصر أهل العلم والآداب
لمّا علمت أنّه ذو أرب
إلى اتساع في كلام العرب
رأيت أن أجعل بعض قربي
له كتابا فيه ذا إحساب
أحوي به أكثر تثليث الكلم
نحو حلمت وحلمت وحلم
فحوز هذا الفن محمود مهم
به اعتنى قدما أولو الألباب
وهما أنا آتي به مبوبا
على الحروف بينا مرتّبا
ملخّصا مخلصا مهذّبا
ينقاد معناه بلا استصعاب
مثلّثا معنى ولفظا أكثره
ومنه ما باللفظ خصت صوره
وباب ذا من قبل ذاك أذكره
مستتبعا لسائر الأبواب
وليدر أنّ كل لفظ يودع
ذا الباب فالتثليث فيه يتبع
وما بلفظ واحد قد يقع
فاجعله للتثليث ذا انتساب
في غير ذا الباب بفتح أبتدي
وبعد ضمّ إثر كسر مورد
فلست محتاجا إلى تقيّد
ما لم أر المقصود ذا احتجاب
والله يقضي فيه بالحصول
على نهاية المنى والسول
ففضله ما عنه من عدول
لشاسع ولا لذي اقتراب
توجد مخطوطة بدار الكتب المصريّة، وبالظاهريّة، وبخزانة الزاوية الاسلاميّة في غات بليبيا.
حقّقها الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي، وطبع تحقيقه بالمطبعة الجماليّة بمصر سنة 1329هـ.
[1259] المستدرك على الإكمال لابن مالك
للشيخ رمضان حلاوة.
استدرك فيه علي بن مالك 333مادّة من مواد المثلّث.
طبع ملحقا بالإكمال السابق الذكر قبله.
[1260] المثلّث بمعنى واحد من الأسماء والأفعال
لشمس الدّين أبي عبد الله محمّد بن أبي الفتح بن أبي الفضل البعلي المتوفى سنة 709هـ.
ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي، والزركلي في الأعلام.
يوجد مخطوطا في برلين.(1/321)
[1261] الدرر المبثثة، في الغرر المثلّثة
لمجد الدّين أبي طاهر محمّد بن يعقوب بن محمّد الفيروز ابادي المتوفى سنة 817هـ.
ذكره المقريزي في المقفّى، والسخاوي في الضوء اللامع، والداودي في طبقات المفسّرين، وخليفة في حرف الدال من كشف الظنون، والبغدادي في هديّة العارفين.
[1262] المثلّث الكبير
للمجد الفيروزابادي المتقدّم الذكر قبله.
ذكره الداودي في طبقات المفسّرين، وابن العماد في الشذرات، والمقري في أزهار الرياض، والشوكاني في البدر الطالع، وخليفة في حرف الميم من كشف الظنون وهو يسرد معاجم المثلّثات وقال بشأنه ما نصّه:
«وهو كبير في خمسة مجلّدات».
[1263] المثلّث الصغير
وهو العنوان الثالث لما نسب للمجد الفيروز ابادي من المثلّثات.
ذكره الداودي في طبقات المفسّرين، والشوكاني في البدر الطالع، وخليفة بحرف الميم من الكشف قائلا عنه ما لفظه:
«وهو صغير في خمسة أجزاء أوّله: أشرف ما نطق به المبدع المحدث إلى آخره رتّبه على الحروف».
[1264] المثلّث المتّفق المعنى
هو رابع عنوان ممّا نسب للمجد من المثلّثات.
ذكره جرجي زيدان في تأريخ آداب اللغة العربيّة، وأخبر بمخطوطة منه في المكتبة التيموريّة.
وفي دار الكتب المصريّة وسليم آغا والجزائر نسخ من المثلّث معزوة للمجد الفيروز ابادي، وأكدت وسائلي في معرفة ما هي من العناوين للأربعة السابقة.
[1265] مثلّث اللغة
لعز الدّين محمّد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن محمّد ابن سعد الله بن جماعة الحموي المتوفى سنة 819هـ.
ذكره السيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسّرين، وخليفة في كشف الظنون.
[1266] المثلّثات الدريّة
للمطران جبرائيل بن فرحات الحلبي الماروني المتوفى سنة 1145هـ.
منظومة في المثلّث.
توجد مخطوطة بدار الكتب المصريّة وفي بطرسبورغ.
طبعت في لبنان سنة 1867م.
[1267] رسالة في بيان المثلّثات اللغوية
لمحمّد بن محمود بن صالح الطربزوني الشهير بالمدني المتوفى سنة 1200هـ.
ذكرها إسماعيل البغدادي في هديّة العارفين، وخير الدّين الزركلي في الأعلام.
لا ذكر لها في إحصاء الفرطوسي.
[1268] مثلّثات في اللغة
لأبي العرفان محمّد بن علي الصبان المصري المتوفى سنة 1206هـ.
ذكرها الجبرتي في عجائب الآثار، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.
منظومة من الرجز المزدوج أودعها من طائفة من مثلّث الكلام أوّلها:
حمدا لذي الإكرام والجلال
مدبر الأيام والليالي
وقال في نهايتها:(1/322)
حمدا لذي الإكرام والجلال
مدبر الأيام والليالي
وقال في نهايتها:
والطين يسحيه بمعنى يجرفه
يسحاه يسحوه وكل يردفه
تمّ بعون ربّنا مرامي
فالحمد لله على التمام
توجد مخطوطة بالظاهريّة في 50ورقة برقم 1598.
[1269] نيل الأرب، في مثلّثات العرب
للشيخ حسن بن علي قويدر الخليلي المتوفى سنة 1262هـ.
هو أرجوزة مربّعة في 2218بيتا أوعى فيها 1331من الكلم المثلّثات وقال في أوّلها:
يقول من أساء واسمه حسن
لكن له ظن بمولاه حسن
فكم لمولاه عليه من منن
بالعد لا تدخل تحت الحصر
أحمد من قد زيّن الإنسانا
باثنين أعنى العقل واللسانا
ألهمه الإدراك والبيانا
والفهم والنطق جماع الخير
وأفضل اللسان هذا العربي
به كلام ربّنا في الكتب
أنزلها به على كل نبي
وترجمت حسب اقتضاء الأمر
وهو لسان صاحب البراق
وصفوة المهيمن الخلاق
وأفضل الخلق على الإطلاق
نبينا الشفيع يوم الحشر
صلّى عليه الله ذو الجلال
وصحبه وحزبه والآل
من ميّزوا الحق من الضلال
وأخلصوا في سرّهم والجهر
وبعد فاعلم أنّ علم الأدب
ملاكه فهم كلام العرب
هذاك بحر وهو عذب المشرب
حصباؤه نفائس من در
منها انتقيت هذه اللآلي
تضيء مثل أنجم الليالي
تزهو بحسنها وبالجمال
لو جمعت لعلقت في النحر
جمعت فيها الكلمات اللاتي
تكون في الشكل مثلثات
أبدأ بالمفتوح ثم آتي
بالضمّ لكن بعد ذكر الكسر
واللفظ إن كان له معاني
ذكرتها بحسب الإمكان
مع حذف حرف العطف للميزان
حرصا على جمع المعاني الغر
وربما تركت معنى اشتهر
كمن يرى السها ويترك القمر
وإن أكن أهملت قيدا يعتبر
في بعضها فالعذر ضيق الشعر
رتبتها كمعجم على الولا
معتبرا للباب حرفا أوّلا
كذلك اعتبرت ثانيا تلا
في كلمات الباب فافهم تدر
فمثلا ترتيب باب الباء
قدمت ما ثانيه حرف التاء
على الذي ثانيه حرف الثاء
وهكذا في وضعه والذكر
جمعتها من كتب عديده
غريبة صحيحة مفيده
حلى بعقدها الزمان جيده
وفاح طيب نشرها كالعطر
ذلك مطلعها الجميل وقال في ختامها الحسن:
والحمد لله الذي يسّر ما
أردته من جمع ما قد نظما
مصليا على النبي مسلما
والآل والصحب الكرام الطهر
فاجتل بدرا لاح في تمامه
ومسكه قد فاح من ختامه
وزهر يضحك في أكمامه
ضحك السماء بالنجوم الزهر
واجتن من مثلّثات العرب
منظومة تدعى بنيل الأرب
بديعة ما عابها غير غبي
هل يدرك المزكوم ريح العطر
قلت له إذا عاب نظمها الحسن
يا غافلا لم ينتبه من الوسن
تأخذ مني جوهرا بلا ثمن
وتجتلي بكرا بغير مهر
وبعد ذا تعمد للنبال
ترشقني بها ولا تبالي
هذا جزاء سهر الليالي
لاجل أن أهديك بنت فكري
لكنّ لك العذر فذا عصر فسد
وكلّ سوق أدب فيه كسد
وأهله قد طبعوا على الحسد
فبغض أهل العلم أمر قسري
خذها ودع يا صاحبي تأبيخي
تضيء مثل كوكب المرّيخ
قد ختمت باحسن التاريخ
(فاقت بنورها عقود الدر)
وقوله: (فاقت بنورها عقود الدر) ضمنه تاريخ الفراغ من نظمها بحساب الجمل وبيان ذلك كما يأتي:(1/323)
والحمد لله الذي يسّر ما
أردته من جمع ما قد نظما
مصليا على النبي مسلما
والآل والصحب الكرام الطهر
فاجتل بدرا لاح في تمامه
ومسكه قد فاح من ختامه
وزهر يضحك في أكمامه
ضحك السماء بالنجوم الزهر
واجتن من مثلّثات العرب
منظومة تدعى بنيل الأرب
بديعة ما عابها غير غبي
هل يدرك المزكوم ريح العطر
قلت له إذا عاب نظمها الحسن
يا غافلا لم ينتبه من الوسن
تأخذ مني جوهرا بلا ثمن
وتجتلي بكرا بغير مهر
وبعد ذا تعمد للنبال
ترشقني بها ولا تبالي
هذا جزاء سهر الليالي
لاجل أن أهديك بنت فكري
لكنّ لك العذر فذا عصر فسد
وكلّ سوق أدب فيه كسد
وأهله قد طبعوا على الحسد
فبغض أهل العلم أمر قسري
خذها ودع يا صاحبي تأبيخي
تضيء مثل كوكب المرّيخ
قد ختمت باحسن التاريخ
(فاقت بنورها عقود الدر)
وقوله: (فاقت بنورها عقود الدر) ضمنه تاريخ الفراغ من نظمها بحساب الجمل وبيان ذلك كما يأتي:
قوله: (فاقت) عدده: 581.
قوله: (بنورها) عدده: 264.
قوله: (عقود) عدده: 180.
قوله: (الدر) عدده: 235.
وفذلكة كل ذلك وحاصل أعداده هو: 1260.
طبع «نيل الأرب» ببولاق سنة 1302هـ ثم طبع ثانية بمطبعة هندية عام 1319هـ.
[1270] نفحة الأكمام، في مثلّث الكلام
للشيخ عبد الهادي بن رضوان بن محمّد نجا الأبياري المتوفى سنة 1305هـ.
هي أرجوزة مربّعة قفّى رابع أشطارها على روي الراء المكسور على غرار نيل الأرب للشيخ حسن قويدر وهي 1763بيتا، وبها من مواد المثلّث 898كلمة.
طبعت على الحجر بمصر سنة 1276هـ فكانت أوّل كتاب في المثلث دخل الطباعة وهي آخر ما وقفت عليه من معاجم المثلثات.(1/324)
المجموعة الثامنة مجموعة الأوشاب(1/325)
الأوشاب
ركمت تحت هذه الترجمة من كتب اللغة ما لم يتأتّ لي تصنيفه ضمن التراجم السابقة.
وفيه ما تشابه الأمر علي فيه لجهلي بما هو عليه وضعا وموضوعا.
ومنه فوائت كان يمكن إدماجها في إحدى المجموعات السابقة فأدمجتها هنا استدراكا لما فات.
وهذه فذلكة كل ذلك على ما واتى فيه من الترتيب.
[1271] كتاب الأجناس
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والأزهري في مقدمة التهذيب، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والصفدي في الوافي بالوفيات، والداودي في طبقات المفسّرين.
وذكره ابن المعتز في كتاب البديع (ص 25) وهو يتكلم عن التجنيس على سياق يقول فيه:
«الباب الثاني من البديع وهو التجنيس، وهو أن تجيء الكلمة تجانس أخرى في شعر أو كلام، ومجانستها لها أن تشبهها في تأليف حروفها على السبيل التي ألّف الأصمعي كتاب الأجناس عليها».
وذكره أبو هلال العسكري في الصناعتين (ص 330) على نحو ما ذكره ابن المعتز في البديع فقال:
«التجنيس أن يورد المتكلّم في الكلام القصير نحو البيت من الشعر والجزء من الرسالة أو الخطبة كلمتين تجانس كل واحدة منهما صاحبتها في تأليف حروفها على حسب ما ألف الأصمعي كتاب الأجناس».
وذكره أبو العلاء في الغفران (ص 180بتحقيق الدكتورة بنت الشاطئ، ط الخامسة) وهو يتحدث عن الأعشى وقصيدته في مدح الرسول عليه السلام والتي جاء فيها قوله:
نبيّ يرى ما لا ترون وذكره
أغار لعمري في البلاد وأنجدا
فقال ما نصّه:
«حكى الفراء وحده. أغار بمعنى غار إذا أتى الغور، وإذا صحّ هذا البيت للأعشى فلم يرد بالإغارة إلّا ضد الإنجاد، وروي عن الأصمعي روايتان:
إحداهما أن أغار في معنى عدا عدوا شديدا، وأنشد في كتاب الأجناس:
فعد طلابها وتسل عنها
بناجية إذا زجرت تغير
والأخرى أنه كان يقدم ويؤخر فيقول:
لعمري غار في البلاد وأنجدا
فيجيء به على الزحاف».
وأورد منه السيوطي في المزهر (ج 1، ص 373372) نقلا هذا نصّه:
«قال الأصمعي في كتاب الأجناس: العين: النقد من الدراهم والدنانير ليس بعرض، والعين: مطر أيام لا يقلع، يقال: أصاب أرض بني فلان عين، والعين:
عين الإنسان التي ينظر بها، والعين: عين البئر وهو مخرج مائها، والعين: القناة التي تعمل حتى يظهر ماؤها، والعين: الفوّارة التي تفور من غير عمل، والعين: ما عن يمين القبلة قبلة أهل العراق، ويقال: نشأت السماء من العين، والعين: عين الميزان، وهو ألا يستوي، والعين:(1/327)
«قال الأصمعي في كتاب الأجناس: العين: النقد من الدراهم والدنانير ليس بعرض، والعين: مطر أيام لا يقلع، يقال: أصاب أرض بني فلان عين، والعين:
عين الإنسان التي ينظر بها، والعين: عين البئر وهو مخرج مائها، والعين: القناة التي تعمل حتى يظهر ماؤها، والعين: الفوّارة التي تفور من غير عمل، والعين: ما عن يمين القبلة قبلة أهل العراق، ويقال: نشأت السماء من العين، والعين: عين الميزان، وهو ألا يستوي، والعين:
عين الدابة والرجل، وهو الرجل نفسه أو الدابة نفسها أو المتاع نفسه، يقال: لا أقبل منك إلّا درهما بعينه أي لا أقبل بدلا، وهو قول العرب: لا أتبع أثرا بعد عين، والعين: عين الجيش الذي ينظر لهم، والعين: عين الركبة، وهو النقرة التي عن يمين الرضفة وشمالها، وهي المشاشة التي على رأس الركبة، والعين: عين النفس أي أن يعين الرجل الرجل ينظر إليه فيصيبه بعين، والعين:
السحابة التي تنشأ من القبلة قبلة أهل العراق، والعين:
عين اللصوص انتهى».
[1272] كتاب الأجناس من كلام العرب وما اشتبه في اللفظ واختلف في المعنى
لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 223هـ.
يوجد مخطوطا بالقاهرة، وفي مكتبة عارف حكمت بالمدينة.
طبع في بومباي سنة 1938م.
[1273] كتاب الأجناس
لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي الملقّب بغلام الأصمعي المتوفى سنة 231هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه بإسناد يتصل بمؤلفه فقال ما نصّه:
«كتاب الأجناس لأبي نصر أحمد بن حاتم، ويعرف بغلام الأصمعي، حدّثني به الشيخ أبو الحسين عبد الملك بن محمد بن هشام رحمه الله، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي، عن أخيه أبي الحسن علي بن محمد، عن الأستاذ أبي عبد الله محمد بن يونس الحجاري، عن ابن الأسلمية وهو أبو عبد الله محمد النحوي من أهل مدينة الفرج، قال: نا محمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي، عن أبي بكر بن الأنباري، عن أبي العبّاس أحمد بن يحيى ثعلب، عن أبي نصر أحمد بن حاتم مؤلفه رحمه الله».
[1274] الأجناس
لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في إرشاد الأريب، وابن خلكان في الوفيات، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[1275] كتاب الأجناس
لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن أحمد الزمخشري المتوفى سنة 538هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد.
[1276] جامع النطق لأبي جعفر محمّد بن يحيى بن جابر العسكري المعروف بالنديم، من أهل القرن الثالث الهجري.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يترجم الزجاج فقال بشأنه وشأن جامعه ما نصّه:
«كتاب جامع النطق الذي عمله محبرة النديم، واسم محبرة محمد بن يحيى بن أبي عباد، ويكنّى أبا جعفر، واسم أبي عباد جابر بن زيد بن الصباح العسكري، وكان حسن الأدب، ونادم المعتضد، وجعل كتابه جداول».
[1277] تفسير جامع النطق
لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن شهل المعروف
بالزجاج المتوفى سنة 310هـ.(1/328)
لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن شهل المعروف
بالزجاج المتوفى سنة 310هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست قائلا:
«وله من الكتب كتاب ما فسّره من جامع النطق».
وذكر القصة في الباعث على عمله فقال:
«وكان سبب اتصاله بالمعتضد أنّ بعض الندماء وصف للمعتضد كتاب جامع النطق الذي عمله محبرة النديم، فأمر المعتضد القاسم بن عبيد الله أن يطلب من بفسّر تلك الجداول، فبعث إلى ثعلب وعرضه فلم يتوجه إلى حساب الجداول وقال: لست أعرف هذا، فإن أردتم كتاب العين فموجود، ولا رواية له، وكتب إلى المبرد أن يفسرها فأجابهم بأنه كتاب طويل يحتاج إلى شغل وتعب، وأنه قد أسن وضعف عن ذلك، فإن دفعتموه إلى صاحبي إبراهيم بن السري رجوت أن يفي بذلك، فتغافل القاسم عن مذاكرة المعتضد بالزجاج حتى ألحّ عليه المعتضد فأخبره بقول ثعلب والمبرد وأنه أحال على الزجاج، [فتقدم إليه بالتقدم إلى الزجاج بذلك] ففعل القاسم، فقال الزجاج: أنا أعمل ذلك على غير نسخة ولا نظر في جداول، فأمر بعمل الثنائي، فاستعار الزجاج كتب اللغة من ثعلب والسكري وغيرهما لأنه كان ضعيف العلم باللغة، ففسّر الثنائي كله وكتبه بخط الترمذي الصغير أبي الحسن وجلّده وحمله الوزير إلى المعتضد فاستحسنه وأمر له بثلثمائة دينار، وتقدم إليه بتفسيره كله ولم يخرج لما عمله الزجاج نسخة إلى أحد إلّا إلى خزانة المعتضد، قال محمّد بن إسحاق: ثم ظهر هذا التفسير متقطعا، ورأيناه وهو في طلحي لطيف».
[1278] جامع اللغة لأبي عمرو بندار بن عبد الحميد الكرخي عرف بابن لرة، من أهل القرن الثالث الهجري.
ذكره ابن النديم في الفهرست وقال:
«رأيت منه قطعة».
ونسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة.
[1279] الشافي في اللغة
للمصيصي.
ذكره ابن النديم في الفهرست.
[1280] المتناهي في اللغة
لأبي بكر محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
ذكره القالي في أماليه (ج 2، ص 43) وهو يذكر الكلم التي تتعاقب فيها اللام والنون مثل اللعاعة والنعاعة، والرفل والرفن، والتهتال والتهتان، والحلك والحنك، وقد ذكر من ذلك إسماعيل وإسماعين، وميكائيل وميكائين، وإسرافيل وإسرافين، وإسرائيل وإسرائين، وأنشد على هذه الأخيرة قول القائل:
قد جرت الطير أيا منينا
قالت وكنت رجلا فطينا
هذا ورب البيت إسرائينا
ثم قال ما نصّه:
«قال أبو بكر في كتاب «المتناهي في اللغة»: هذا أعرابي أدخل قردا إلى سوق الحيرة ليبيعه، فنظرت إليه امرأة فقالت: مسخ فقال هذه الأبيات».
[1281] الفسيح في علم اللغة ومنظومها
لأبي الحسن عبد الله بن محمّد الجزار المتوفى سنة 325هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والداودي في طبقات المفسرين.
[1282] الجامع في اللغة
لأبي عبد الله محمّد بن عبد الله بن محمّد بن موسى الكرماني المتوفى سنة 329هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والصفدي في الوافي
بالوفيات، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وهو عند هؤلاء غير كتابه الآخر: «ما أغفله الخليل في العين».(1/329)
ذكره ابن النديم في الفهرست، والصفدي في الوافي
بالوفيات، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وهو عند هؤلاء غير كتابه الآخر: «ما أغفله الخليل في العين».
[1283] المبسوط في اللغة
لأبي علي حسن بن قاسم الرازي من أهل القرن الرابع الهجري.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[1284] المحيط في اللغة
لعبد الملك بن علي المؤذن الهروي المتوفى سنة 489هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
[1285] جامع اللغة للسيد محمّد بن السيد علي المتوفى سنة 760هـ على التقريب.
ذكره خليفة بحرف الجيم من كشفه وأخبر عنه بما نصّه:
«ذكر فيه أنّ صحاح الجوهري مشتمل على ما لا مدخل له في معرفة اللغة من الأشعار والأمثال والأنساب، واختصره بعضهم ولكنه أخل، كما أنّ الأصل أمل، فأضاف إليه جميع ما أهمله من اللغة، وألحق به غرائب من المغرب والفائق والنهاية، وبسط الكلام في معاني الأحاديث، فسماه بالجامع معنونا باسم السلطان محمد خان الفاتح، وكان فراغه من تأليفه ببلدة أدرنة سنة 854هـ».
[1286] مجرد اللغة لأبي الهيثم الرازي.
ذكره ابن النديم في الفهرست.
[1287] المختصر في اللغة
لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى سنة 322هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد والداودي في طبقات المفسرين.
[1288] التيسير في اللغة
لأبي بكر محمّد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن مقسم العطار المقرئ المتوفى سنة 354هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون.
[1289] التلخيص في معرفة أسماء الأشياء
لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى سنة 395هـ.
يوجد مخطوطا بلاله لي.
حقّقه الدكتور عزت حسن وطبع تحقيقه بدمشق سنة 1969م.
[1290] المنتخب من غريب كلام العرب
لأبي الوليد هشام بن أحمد بن خالد الكناني المعروف بابن الوقشي المتوفى سنة 489هـ.
يوجد مخطوطا بالخزانة العامة بالرباط.
[1291] التلخيص في اللغة
لأبي بكر محمّد بن عمر السيخي.
ذكره الداودي في طبقات المفسرين.(1/330)
[1292] ديوان الكلم
لأحمد بن مطرف الطائي المغربي.
ذكره وكتابه القفطي في إنباه الرواة (ج 1، ص 135) فقال بشأنهما ما نصّه:
«أظنه من أهل الأندلس، كان واسع النفس في علم العربية واللغة، صنّف في اللغة كتابا كبيرا سمّاه «ديوان الكلم» رأيت منه المجلّد العشرين في الأسماء المعتلة. فرأيت منه ما يستدل به على سعة ما عنده من هذا النوع».
ثم قال بعد هذا الكلام:
«وقد ذكر الحميدي في علماء الأندلس رجلا يعرف بأحمد بن مطرف بن عبد الرحمان، وعظّمه بالعلم والفضل والتقدم عند ولاة الأمور بالأندلس، وذكر وفاته في سنة نيف وخمسين وثلثمائة، فلا أدري أهو هذا أم لا؟».
[1293] ديوان العرب وميدان الأدب
جاء في بغية الوعاة للسيوطي (ص 229مط السعادة بمصر سنة 1326هـ) ما نصّه:
«الحسن بن محمّد بن عزيز أبو منصور اللغوي قال ياقوت: له ديوان العرب، وميدان الأدب في اللغة عشرة مجلّدات، قرئ عليه في شعبان سنة سبع وثلاثين وأربعمائة».
ولا يوجد في معجم الأدباء ذكر لهذا الرجل ولا لكتابه هذا.
وفي كشف الظنون من حرف الدال برسم ديوان ما لفظه:
«ديوان العرب، وميدان الأدب، في اللغة لأبي منصور حسن بن محمّد اللغوي المعروف بابن الدهان في عشرة مجلّدات قرئ عليه في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة».
[1294] ديوان اللغة
للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمّد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي، وابن شهبة في الطبقات، والسيوطي في البغية، واليافعي في الروضات، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
[1295] كتاب المنطق
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصار ي المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في اللارشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في هدية العارفين.
[1296] كتاب الأبواب
لأبي سعيد الملك قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في إنباه الرواة، والخلكاني في الوفيات، وابن شاكر في عيون التواريخ، والصفدي في الوافي بالوفيات، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين وفي إيضاح المكنون.
وجاء في أمالي القالي (ج 1، ص 243) ما نصّه:
«وقرأت على أبي بكر بن دريد في كتاب الأبواب للأصمعي: فعلت ذلك من جلل كذا وكذا، أي من عظمه في صدري».
وقد تصحّف اسمه بلفظ الأثواب بثاء مثلّثة عند ابن النديم في الفهرست، وعند ابن خلكان في الوفيات، وعند الصفدي في الوافي، ثم عند البغدادي في الهدية وفي الإيضاح.
[1297] الحروف
لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن
السكيت المتوفى سنة 244هـ.(1/331)
لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بابن
السكيت المتوفى سنة 244هـ.
حقّقه الدكتور رمضان عبد التواب وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1969م.
[1298] لسان العرب
لأبي علي الحسين بن عبد الله بن علي الملقّب بالشيخ الرئيس والمعروف بابن سينا المتوفى سنة 428هـ.
نسبه إليه ابن أبي أصيبعة في كتابه «عيون الأنباء» رواية عن تلميذه أبي عبيد الجوزجاني في سياق الحكاية التالية:
«وكان الشيخ جالسا يوما من الأيام بين يدي الأمير، وأبو منصور الجبان حاضر، فجرى في اللغة مسألة تكلّم الشيخ فيها بما حضره، فالتفت أبو منصور إلى الشيخ يقول: إنك فيلسوف وحكيم، ولكن لم تقرأ من اللغة ما يرضي كلامك فيها، فاستنكف الشيخ من هذا الكلام وتوفر على درس كتب اللغة ثلاث سنين، واستهدى كتاب تهذيب اللغة من خراسان من تصنيف أبي منصور الأزهري فبلغ الشيخ في اللغة طبقة قلّما يتفق مثلها، وأنشأ ثلاث قصائد ضمنها ألفاظا غريبة من اللغة، وكتب ثلاثة كتب أحدها على طريقة ابن العميد، والآخر على طريقة الصابي، والآخر على طريقة الصاحب، وأمر بتجليدها وإخلاق جلدها، ثم أوعز الأمير بعرض تلك المجلّدة على أبي منصور الجبان وذكر أنا ظفرنا بهذه المجلدة في الصحراء وقت الصيد فيجب أن تتفقدها وتقول لنا ما فيها، فنظر فيها أبو منصور وأشكل عليه كثير مما فيها، فقال له الشيخ: إن ما تجهله من هذا الكتاب فهو مذكور في الموضع الفلاني من كتب اللغة، وذكر له كثيرا من الكتب المعروفة في اللغة كان الشيخ حفظ تلك الألفاظ منها، وكان أبو منصور مجزفا فيما يورده من اللغة غير ثقة فيها، ففطن أبو منصور أن تلك الرسائل من تصنيف الشيخ، وأن الذي حمله عليه ما جبهه به في ذلك اليوم، فتنصل واعتذر إليه، ثم صنف الشيخ كتابا في اللغة سماه «لسان العرب» لم يصنف في اللغة مثله ولم ينقله في البياض حتى توفي، فبقي على مسودته لا يهتدي أحد يهتدي أحد إلى ترتيبه».
[1299] ترجمان اللغة
ذكره خليفة في كشف الظنون فقال بشأنه ما نصّه:
«ترجمان اللغة للشيخ علي بن نصرة بن داوود، وهو مجلّد أوّله: الحمد لله الذي فضّل لسان العرب بالفصاحة والبيان إلى آخره، جمع الأسماء والأفعال والحروف على ترتيب التهجّي بالحركات الثلاث، وبوبه أربعا وثمانين بابا من الألف إلى الياء».
[1300] غريب الأسماء
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 215هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[1301] كتاب الأسماء في اللغة
لجار الله أبي القاسم محمود بن عمر بن أحمد الزمخشري المتوفى سنة 538هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد.
[1302] المسموع من غريب كلام العرب
لأبي الحسن محمّد بن علي الدقيقي من أهل القرن الخامس الهجري.
ذكره خليفة في كشف الظنون.
[1303] تهذيب الطبع في نوادر اللغة
لأبي محمّد قاسم بن محمّد الأصفهاني.(1/332)
ذكره خليفة في كشف الظنون.
[1304] كتاب التوسعة
لأبي يوسف يعقوب بن السكيت المتوفى سنة المتوفى 244هـ.
ذكره الفيومي وهو يعدّد مراجعه التي اعتمدها في تأليف كتابه المصباح المنير، ونسبه إليه خليفة في كشف الظنون.
[1305] كتاب التقفية
لأبي محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وهو يسرد مؤلفات ابن قتيبة فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب التقفية، هذا كتاب رأيت منه ثلاثة أجزاء نحو ستمائة ورقة بخط برك، وكانت تنقص على التقريب جزأين، وسألت عن هذا الكتاب جماعة من أهل الخط فزعموا أنه موجود، وهو أكبر من كتاب البندنيجي وأحسن من كتابه».
والبندنيجي هذا هو أبو بشر اليمان بن أبي اليمان معاصر ابن قتيبة والمتوفى سنة 284هـ، وهو صاحب كتاب التقفية الذي تقدم التعريف به في معاجم الحروف.
[1306] كتاب الجراثيم
لابن قتيبة السابق الذكر قبله.
رتّبه أبوابا هذه طائفة منها:
باب النفس والجسم والشخص.
باب الألوان.
باب الألسنة والأصوات والسكوت.
باب البهت والدهش والقيافة والتطير والتمائم.
باب الطيّب والنتن واللباس والعري
باب الإقامة والتلبث واللزوق واللزوم
باب الرحل وآلاته والأواني في السفر والحضر
باب يجمع أبواب الشر صغيرها وكبيرها
باب الأزمنة والرياح
باب الجبال والأرضين والفلوات والأودية.
كتاب النخل والكرم.
كتاب الخيل ونعوتها، والسلاح واعتماله، والسلاح ونعوته.
كتاب النعم والبهائم والوحش والسباع والطير والهوام وحشرات الأرض.
منه مخطوطة بالظاهرية في 220ورقة برقم 1596.
وحشرات الأرض.
[1307] المستحسن في اللغة
لأبي عمر محمّد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي الزاهد، المعروف بالمطرز، والملقّب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيّات، والبغدادي في هديّة العارفين.
[1308] فائت المستحسن
لأبي عمر الزاهد السابق الذكر قبله.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والبغدادي في هدية العارفين.
[1309] كتاب الياقوت
لأبي عمر محمّد بن عبد الواحد المتقدم الذكر قبله.
ابتدأ املاءه على الناس سنة 326هـ ثم قرئ عليه بعد ذلك في عرضات ذكر ابن النديم أخبارها في الفهرست نقلا عن خط أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي عليه فقال:
«كان أبو عمر محمّد بن عبد الواحد صاحب أبي العبّاس ثعلب ابتدأ بإملاء هذا الكتاب كتاب الياقوت يوم
الخميس لليلة بقيت من المحرّم سنة ست وعشرين وثلثمائة في جامع المدينة مدينة أبي جعفر ارتجالا من غير كتاب ولا دستور، فمضى في الإملاء مجلسا مجلسا إلى أن انتهى إلى آخره وكتبت ما أملاه مجلسا مجلسا».(1/333)
«كان أبو عمر محمّد بن عبد الواحد صاحب أبي العبّاس ثعلب ابتدأ بإملاء هذا الكتاب كتاب الياقوت يوم
الخميس لليلة بقيت من المحرّم سنة ست وعشرين وثلثمائة في جامع المدينة مدينة أبي جعفر ارتجالا من غير كتاب ولا دستور، فمضى في الإملاء مجلسا مجلسا إلى أن انتهى إلى آخره وكتبت ما أملاه مجلسا مجلسا».
«ثم رأى الزيادة فيه فزاد في أضعاف ما أملى، وارتجل يواقيت أخرى، واختصّ بهذه الزيادة أبو محمّد الصفار لملازمته وتكرير قراءته لهذا الكتاب على أبي عمر، فأخذت الزيادة منه».
«ثم جمع الناس على قراءة أبي إسحاق الطبري له، وسمّى هذه القراءة الفذلكة فقرأه عليه وسمعه الناس».
ثم زاد فيه بعد ذلك فجمعت أنا في كتابي الزيادات كلها، وبدأت بقراءة الكتاب عليه يوم الثلثاء لثلاث بقين من ذي القعدة سنة 329هـ إلى أن فرغت منه في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة، وحضرت النسخ كلها عند قراءتي نسخة أبي إسحاق الطبري، ونسخة أبي محمّد الصفار، ونسخة أبي محمّد بن سعد القطربلي، ونسخة أبي محمد الحجازي، وزاد لي في قراءتي عليه أشياء فتوافقنا في الكتاب كله من أوّله إلى آخره».
«ثم ارتجل بعد ذلك يواقيت أخر وزيادات في أضعاف الكتاب، واختصّ بهذه الزيادة أبو محمّد وهب لملازمته».
ثم جمع الناس ووعدهم بعرض أبي إسحاق [الطبري] عليه هذا الكتاب وتكون آخر عرضة يتقرر عليها الكتاب فلا يكون بعدها زيادة، وسمّى هذه العرضة البحرانية، واجتمع الناس يوم الثلثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى من [سنة] إحدى وثلاثين وثلثمائة في منزله بحضرة سكة أبي العنبر فأملى على الناس ما نسخته:
قال أبو عمر محمّد بن عبد الواحد: هذه العرضة هي التي تفرّد بها أبو إسحاق الطبري آخر عرضة أسمعها، فمن روى عني في هذه النسخة وهذه العرضة حرفا وليس هو من قولي فهو كذاب علي، وهي من الساعة إلى الساعة من قراءة أبي إسحاق على سائر الناس وأنا أسمعها حرفا حرفا».
قال أبو الفتح: وبدأ بهذه العرضة يوم الثلثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادي الأول سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة».
وثق الأزهري الياقوت في مقدمة تهذيبه في سياق كلام يقول فيه:
«وكان شمر بن حمدويه جالس ابن الأعرابي دهرا وسمع منه دواوين الشعر وتفسير غريبها، وكان أبو إسحاق الحربي سمع من ابن الأعرابي، وسمع المنذري منه شيئا كثيرا، فما وقع في كتابي لابن الأعرابي فهو من هذه الجهات إلّا ما وقع فيه لأبي عمر الوراق، فإن كتابه الذي سمّاه الياقوتة، وجمعه على أبي العبّاس أحمد بن يحيى وغيره حمل إلينا مسموعا منه مضبوطا من أوّله إلى آخره، ونهض ناهض من عندنا إلى بغداد فسألته أن يذكر لأبي عمر الكتاب الذي وقع إلينا وصورته وصاحبه الذي سمعه منه قال: فرأيت أبا عمر وعرفته الكتاب فعرفه، قال: ثم سألته إجازته لمن وقع إليه فأجازه، وهو كتاب حسن، وفيه غرائب جمّة، ونوادر عجيبة، وقد تصفحته مرارا فما رأيت فيه تصحيفا».
وذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنّفة في ضروب العلم وأنواع المعارف فقال:
«كتاب اليواقيت في اللغة لأبي عمر محمد بن عبد الواحد المطرز الزاهد رحمه الله، حدّثني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن معمر رحمه الله قال: حدّثني به الوزير أبو بكر محمد بن هشام بن محمد المصحفي قال: حدّثني به أبي رحمه الله وأبو الحسن علي بن محمد بن أبي الحسين قراءة مني عليهما وقالا معا: قرأناه على أبي سليمان بن عبد السلام الموروري الشافعي قال: قرأته ببغداد على أبي عمر محمد بن عبد الواحد المطرز الزاهد غلام ثعلب، وذلك في شهري ربيع من سنة 334هـ».
أورد منه ابن السيد البطليوسي في كتاب «الاقتضاب» (ص 315) اقتباسا جاء به ضمن السياق التالي:
«وأنشد ابن قتيبة:(1/334)
أنا الذي سمّتني أمي حيدره
الرجز لعلي بن أبي طالب قاله يوم خيبر وبعده:
أضرب بالسيف رقاب الكفره
كليث غابات غليظ القصره
أكيلكم بالسيف كيل السندره
فسّر السندرة فقال: هي شجرة يعمل منها القسي والنبل، فيحتمل أن يكون مكيالا يتخذ من هذه الشجرة، سمّي باسمها كما تسمّى القوس نبعة باسم الشجرة التي أخذت منها، قال: ويحتمل أن تكون امرأة كانت تكيل كيلا وافيا أو رجلا، وذكر أبو عمر المطرز في كتاب الياقوت أن السندرة امرأة».
أبقى الزمان على صفحة من كتاب الياقوت كان الشيخ عبد العزيز الميمني نشرها بالمجلّد التاسع من مجلّة المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1929م، ص 614وما يليها.
[1310] المرجان
لأبي عمر الزاهد المتقدم الذكر قبله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.
[1311] جواهر اللغة
لجار الله أبي القاسم محمود بن عمر بن أحمد الزمخشري المتوفى سنة 538هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد الأريب.
[1312] ذخائر الكلمات
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والبغدادي في هديّة العارفين.
[1313] كتاب المشاكهة
لأبي عبد الله محمّد بن المعلي بن عبد الله الأزدي من تلاميذ ابن دريد.
ذكره السيوطي في المزهر، وأورد منه اقتباسات يقف القارئ عليها بصفحة 394وصفحة 582من جزئه الأوّل وبصفحة 91وصفحة 106وصفحة 452من جزئه الثاني.
[1314] كتاب الترقيص
لأبي عبد الله الأزدي السابق الذكر قبله.
ذكره السيوطي في المزهر وجاء منه بنصوص يقف القارئ عليها بالجزء الأول منه عند الصفحات التالية:
(140) (353) (373) (396) (440).
وأخرى يجدها بالجزء الثاني منه في الصفحات الآتية:
(150) (240) (251) (270) ومن (309307) و (329) (453).
[1315] الزهرة في اللغة
للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمّد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي، والفيروز ابادي في البلغة، واليافعي في الروضات، والسيوطي في البغية، والبغدادي في الهدية.
[1316] ينابيع اللغة لأبي جعفر أحمد بن علي بن محمّد البيهقي المعروف ببوجعفرك المتوفى سنة 544هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب ينابيع اللغة، [جرد] فيه صحاح اللغة من الشواهد، وضم إليه من تهذيب اللغة، والشامل لأبي منصور الجبان، والمقاييس لابن فارس قدرا صالحا من
الفوائد والفرائد، وهو كتاب صالح كبير الحجم، يقرب حجمه من الصحاح».(1/335)
«كتاب ينابيع اللغة، [جرد] فيه صحاح اللغة من الشواهد، وضم إليه من تهذيب اللغة، والشامل لأبي منصور الجبان، والمقاييس لابن فارس قدرا صالحا من
الفوائد والفرائد، وهو كتاب صالح كبير الحجم، يقرب حجمه من الصحاح».
ونسبه إليه السيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
يوجد مخطوطا بمشهد.
[1317] ينابيع اللغة لتاج الدين محمّد بن أبي المعالي بن الحسن المعروف بابن الخواري، من أهل القرن السادس الهجري.
جمعه من تهذيب الأزهري، ومن صحاح الجوهري، ومن مقاييس ابن فارس ومن شامل الجبان.
والمجموع من ذلك كله يقع في مثل حجم الصحاح.
[1318] مشارع اللغة
ليوسف بن إسماعيل بن إبراهيم.
ذكره خليفة في الكشف وقال:
«فرغ من تأليفه يوم الخميس الموافق لعشرين من ذي الحجّة سنة اثنتي عشرة وثمانمائة».
يوجد الجزء الأول منه بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم (1714ك).
[1319] سبعة أبحر في اللغة
ذكره خليفة بحرف السين من كشف الظنون دون عزو لأحد.
[1320] حدائق الآداب
لأبي محمّد عبيد الله بن محمّد بن علي بن شاهمردان الأبهري المتوفى سنة 600هـ على التقريب.
ذكره ياقوت في إرشاد الأريب قائلا عنه وعن صاحبه ما نصّه:
«عبيد الله بن محمّد بن علي بن شاهمردان أبو محمّد، لا أعرف من حاله شيئا إلّا أني وجدت كتابا في اللغة في مجلّد سمّاه حدائق الآداب».
ونسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين وخير الدين الزركلي في الأعلام.
يوجد مخطوطا بمكتبة البلدية بالإسكندرية.
[1321] البغية في اللغة
لأبي جعفر أحمد بن يوسف بن علي بن يوسف الفهري اللبلي المتوفى سنة 691هـ.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[1322] الهدية في اللغة
ذكرها وصاحبها خليفة في كشف الظنون فقال ما نصّه:
«الهدية في اللغة لحسان بن نصوح فقيه الروم ألّفه سنة 850هـ».
[1323] تحفة اللغة
للحدادي.
ذكره خليفة في كشف الظنون.
[1324] القانون في اللغة
لأبي عبد الله سلمان بن عبد الله بن محمد الفتى الحلواني النهرواني المتوفى سنة 394هـ.
قال عنه ياقوت في الإرشاد:
«في عشرة مجلدات لم يصنف مثله».
ونسبه إليه السيوطي في بغية الوعاة، وخليفة بحرف القاف من كشف الظنون.(1/336)
[1325] دستور اللغة
لبديع الزمان أبي عبد الله الحسين بن إبراهيم بن أحمد النطنزي (نسبة إلى نطنزة: بليدة من أعمال أصفهان) الملقب بذي اللسانين المتوفى سنة 499هـ.
ذكره أحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، وخليفة في كشف الظنون وقال بشأنه ما نصّه:
«أوله: الحمد لله الذي أبدع العالم بقدرته، وهو منقسم على ثمانية وعشرين كتابا بعدد الحروف المناسبة لمنازل القمر، وأورد في كل كتاب اثني عشر بابا بعدد الشهور للسنة».
منه مخطوطة بمكتبة شهيد علي بتركيا تمت كتابتها عام 567هـ.
ويوجد أيضا مخطوطا بالقاهرة، وبنكيپور، وليدن، وباريس، وجهات أخرى.
[1326] كتاب الفروق في اللغة
لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى سنة 395هـ على التقريب.
قال في أوله بعد التحميد:
«إني ما رأيت نوعا من العلوم وفنا من الآداب إلا وقد صنف فيه كتب تجمع أطرافه، وتنظم أصنافه، إلا الكلام في الفرق بين معان تقاربت حتى أشكل الفرق بينها نحو العلم والمعرفة، والفطنة والذكاء، والإرادة والمشيئة، والغضب والسخط، والخطأ والغلط، والكمال والتمام، والحسن والجمال، والفصل والفرق، والسبب والآلة، والعام والسنة، والزمان والمدة، وما شاكل ذلك، فإني ما رأيت في الفرق بين هذه المعاني وأشباهها كتابا يكفي الطالب، ويقنع الراغب، مع كثرة منافعه فيما يؤدي إلى المعرفة بوجوه الكلام، والوقوف على حقائق معانيه، والوصول إلى الغرض فيه، فعملت كتابي هذا مشتملا على ما تقع الكفاية به من غير إطالة ولا تقصير، وجعلت كلامي فيه على ما يعرض منه في كتاب الله، وما يجري في ألفاظ الفقهاء والمتكلمين وسائر محاورات الناس، وتركت الغريب الذي يقل تداوله ليكون الكتاب قصدا بين العالي والمنحط، وخير الأمور أوسطها».
كسره على ثلاثين بابا نسرد بعضها كأنماط فيما يلي:
«الباب الأول في الإبانة عن كون اختلاف العبارات موجبا لاختلاف المعاني في كل لغة».
«الباب الرابع في الفرق بين أقسام العلوم وما يجري مع ذلك من الفرق بين الإدراك والوجدان، وفي الفرق بين ما يخالف العلوم ويضادها».
«الباب السادس في الفرق بين القديم والعتيق، والباقي والدائم، وما يجري مع ذلك».
«الباب التاسع في الفرق بين الشبه والعديل والنظير، والفرق بين ما يخالف ذلك من المتناقض والمتضاد وما يجري معه».
«الباب العاشر في الفرق بين الجسم، والجرم، والشخص، والشبح، وما يجري مع ذلك».
«الباب الحادي عشر في الفرق بين الجنس والنوع والضرب والصنف والأصل والأس وما بسبيل ذلك».
«الباب الثاني عشر في الفرق بين القسم والحظ والرزق والنصيب، وبين السخاء والجود، وبين أقسام العطيات، وبين الغني والجده، وما يخالف الغني من الفقر والإملاق وما بسبيله، وما يخالف الحظ من الحرمان والحرف».
«الباب الثالث عشر في الفرق بين العز والشرف والسؤدد، وبين الملك والسلطان والدولة والتمكين، وبين النصر والإعانة، وبين الكبير والعظيم، والكبر والكبرياء وبين الحكم والقضاء والقدر والتقدير وما يجري مع ذلك».
«الباب السادس عشر في الفرق بين الهداية والرشد، والصلاح والسداد، وما يخالف ذلك من الغي والفساد».
«الباب الثامن عشر في الفرق بين الدين والملة والطاعة والعبادة والفرض والوجوب والمباح والحلال وما يخالف ذلك من أقسام المعاصي، والفرق بين التوبة والاعتذار وما يجري مع ذلك».(1/337)
«الباب الحادي والعشرون في الفرق بين العبث واللعب، والهزل والمزاح، والاستهزاء والسخرية وما بسبيل ذلك».
«الباب الثالث والعشرون في الفرق بين الوضاءة والحسن والقسامة، والبهجة والسرور والفرح، وما بسبيل ذلك».
«الباب الرابع والعشرون في الفرق بين الزمان والدهر والأمد والمدة وما يجري مع ذلك».
«الباب الثامن والعشرون في الفرق بين الكتب والنسخ، وبين المنشور والكتاب وبين الدفتر والصحيفة».
الباب الثلاثون في الفرق بين أشياء مختلفة».
يوجد الفروق مخطوطا بالإسكندرية والآصفية والتيمورية.
طبع بالقاهرة سنة 1935م ثم في بيروت سنة 1973م.
[1327] اللمع من الفروق
مختصر من فروق العسكري.
طبع بمصر سنة 1322هـ وبها أيضا سنة 1345هـ.
[1328] كتاب الخاء
لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 206هـ.
ذكره أبو العلاء في غفرانه على سياق يقول فيه ما نصّه:
«ويقول الشيخ كتب الله له مثوبة المتقين لنابغة بني جعدة: يا أبا ليلى، أنشدنا كلمتك التي على الشين التي تقول فيها:
ولقد أغدو بشرب أنف
قبل أن يظهر في الأرض ريش
معنا زق إلى سمهة
تسق الآكال من رطب وهش
فنزلنا بمليع مقفر
مسه طل من الدجن ورش
ولدينا قينة مسمعة
ضخمة الأرادف من غير نفش
وإذا نحن بإجل نافر
ونعام خيطه مثل الحبش
فحملنا ماهنا ينصفنا
فوق يعبوب من الخيل أجش
ثم قلنا: دونك الصيد به
تدرك المحبوب منا وتعش
فأتانا بشبوب ناشط
وظليم معه أم خشش
فاشتوينا من غريض طيب
غير ممنون وأبنا بغبش
فيقول نابغة بني جعدة: ما جعلت الشين قط رويا، وفي هذا الشعر ألفاظ لم أسمع بها قط: ربش، وسمهة، وخشش.
فيقول مولاي الشيخ الأديب المغرم بالعلم: يا أبا ليلى، لقد طال عهدك بألفاظ الفصحاء، وشغلك شراب ما جاءتك بمثله بابل ولا أذرعات، وثنتك لحوم الطير الراتعة في رياض الحنة فنسيت ما كنت عرفت، ولا ملامة إذا نسيت ذلك {إِنَّ أَصْحََابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فََاكِهُونَ، هُمْ وَأَزْوََاجُهُمْ فِي ظِلََالٍ عَلَى الْأَرََائِكِ مُتَّكِؤُنَ، لَهُمْ فِيهََا فََاكِهَةٌ، وَلَهُمْ مََا يَدَّعُونَ}.
أما ربش فمن قولهم أرض ربشاء إذا ظهرت فيها قطع من النبات، وكأنها مقلوبة عن برشاء، وأما السمهة فشبيهة بالسفرة تتخذ من الخوص، وأما خشش فإن أبا عمرو الشيباني ذكر في كتاب الخاء أن الخشش ولد الظبية».
[1329] مشكل اللغة الصغير
لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء المتوفى سنة 207هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات.(1/338)
[1330] مشكل اللغة الكبير
للفراء السابق الذكر قبله.
ذكره ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والخلكاني في الوفيات.
[1331] كتاب الزبرج
لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
[1332] كتاب مصنف في اللغة
لخصيب الكلبي.
في طبقات النحويين واللغويين لأبي بكر الزبيدي ما لفظه:
«خصيب الكلبي، وهو ابن عم الكلبيين الساكنين بالمدينة، وكان خصيب ساكنا بمورور، ومنها أصول الكلبيين، وكانت المشيخة من أهل مورور يذكرون أن الفرانق كان يأتي من قرطبة من الخليفة محمد رضي الله عنه إلى خصيب يستفتي في الكلمة من اللغة والمسألة من العربية تحدث عندهم، وكان له كتاب مصنف في اللغة نحو مصنف أبي عبيد».
[1333] كتاب كبير في اللغة كثير الألفاظ قليل الشواهد في عدة مجلدات
للغوري نسبة إلى غور بضم أوله وسكون ثانيه، وهو جبال وولاية تقع بين هراة وغزنة.
جاء في إنباه الرواة للقفطي ما نصّه:
«الغوري منسوب إلى الغور وهو عمل إلى جانب مدينة غزنة، فيه عدة مدن وقرى.
لا أعرف من حال هذا المذكور شيئا، وإنما ذكر لي ياقوت الحموي مولى عسكر الحموي التاجر نزيل بغداد قال:
«رأيت بمرو في بعض خزائن وقفها فلا أدري أقال لي: في خزانة المشرف المستوفي أو في خزانة الفقاعي كتابا كبيرا في اللغة في عدة مجلدات من تصنيف الغوري، قال: وتأملت الكتاب فرأيته أجمع كتاب، كثير الألفاظ، قليل الشواهد، وأظنه قال: هو على الأوزان، والله أعلم، وهو كتاب لم يظهر له ذكر لا بالعراق ولا بالشام ومصر، وأظن مصنفه قريب العهد».
[1334] كتاب السبب في حصر لغات العرب
لحسين بن المهذب المصري.
ذكره السيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[1335] القصيدة الدامغة في اللغة
لحسن بن أحمد اللغوي الهمذاني المتوفى سنة 334هـ.
ذكرها خليفة في كشف الظنون.
[1336] شرح القصيدة الدامغة في اللغة
لحسن بن أحمد الهمذاني السابق الذكر قبله.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وأخبر أنه مجلد كبير.
[1337] منظومة في اللغة
للشيخ محمد بن عبد الله بن إبراهيم العلوي الشنجيطي.
أولها:
حمدا لمن أنطق بالبيان
كل فصيح ذلق اللسان
وجاء بآخرها:(1/339)
حمدا لمن أنطق بالبيان
كل فصيح ذلق اللسان
وجاء بآخرها:
أنهيت ما قصدته بحول
وقوة الله العظيم الطول
مصلّيا على النبي الخاتم
وآله وصحبه المعالم
منها مخطوطة بالظاهرية في 5ورقات بخط محمد محمود بن التلاميد التركزي تاريخ كتابتها 1307هـ برقم 8520.
[1338] كتاب الإرهاث
لأحمد زيرك المعروف ببردعي.
يوجد مخطوطا بالظاهرية في 166ورقة برقم 6311.
[1339] مقالة في أسماء الأمراض واشتقاقاتها
للفضل بن جرير التكريتي الطبيب من أهل القرن الهجري الخامس.
نسبها إليه ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء.
[1340] رسالة في أصول الكلمات
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر ابن محمد السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
شرح فيها زهاء مائة وخمسين أصلا على طريقة ابن فارس في المقاييس، وعلى نهج الثعالبي في باب الكليات الذي صدر به كتابه في فقه اللغة.
طبعت مع المتوكلي بمطبعة الترقي بدمشق عام 1348هـ.
[1341] الألفاظ المختلفة، في المعاني المؤتلفة
لجمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد ابن عبد الله الطائي الجياني المتوفى سنة 672هـ.
هي رسالة في طائفة من العبارات والألفاظ المترادفة المعاني.
توجد مخطوطة بالظاهرية، ورامپور، وبرلين.
[1342] كتاب الأنباز لأبي عبيد معمر بن المثنى التيمي المتوفى سنة 210هـ.
ذكره ابن دريد في الجمهرة (ج 2ص 46في النهر الثاني منها) وأورد منه اقتباسا في سياق كلام يقول فيه ما نصّه:
«والمغث من قولهم: مغثت الشيء أمغثه مغثا إذا مرسته ولينته، ورجل مغث ومماغث إذا كان ممارسا للأمور، قال أبو عبيدة في كتاب الأنباز: كان لقب عتيبة بن الحارث ماغثا».
[1343] كتاب الأنباز لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
نسبه لنفسه في الجمهرة (ج 2، ص 284ضمن النهر الأول منها) فقال:
«وعدوان اسم أبي قبيلة من العرب، وهو لقب له، واسمه عمرو، هكذا يقول ابن الكلبي، وستراه في كتاب الأنباز إن شاء الله تعالى».
ويستفاد من قوله هذا أنه في وقت عمله في تأليف الجمهرة كان يعمل أيضا في تأليف كتاب باسم الأنباز، ولعله كان يقصد فيه إلى معارضة أبي عبيدة في كتاب الأنباز السابق الذكر قبله.
[1344] كتاب القداح
لهشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.(1/340)
[1345] كتاب أسماء القدح
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه بإسناد يتصل بمؤلفه الأصمعي.
[1346] أسنان الجزور
لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب بن بشر الكلبي المتوفى سنة 204هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والصفدي في الوافي بالوفيات، والبغدادي في هدية العارفين.
[1347] كتاب أعشار الجزور
لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[1348] كتاب الآل
لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني المتوفى سنة 370هـ.
ذكره ياقوت في إرشاد الأريب وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب الآل ذكر في أوله أن الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما، وذكر فيه الأئمة الاثني عشر ومواليدهم ووفياتهم وغير ذلك».
وتحدث عنه الخلكاني في وفياته فقال عنه ما لفظه:
«وله (يعني ابن خالويه) كتاب لطيف سماه:
«الآل» ذكر في أوله أن الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما، وذكر فيه الأئمة الاثني عشر ومواليدهم ووفياتهم وأمهاتهم، والذي دعاه إلى ذكرهم أنه قال في جملة أقسام الآل: وآل محمد بنو هاشم».
والمظنون أنه جاء فيه بمعاني الآل التي منها ما يأتي:
الآل: السراب، والآل: الشخص، والآل: عمد الخيمة، وآل الرجل: أهله وعياله، وهم أيضا أولياؤه وأتباعه، وآل محمد: بنو هاشم.
ولابن خالويه أعمال في اللغة من هذه البابة هي:
أسماء الريح، وأسماء ساعات النهار والليل، وأسماء الأسد، وأسماء الحية، وهي مذكورة في مواضعها من هذه الفهرسة.
[1349] كتاب المشي والسير
لأبي القاسم علي بن جعفر بن علي السعدي الصقلي المعروف بابن القطاع المتوفى سنة 515هـ.
ذكره خليفة بحرف الكاف في رسم كتاب من كشف الظنون، ونسبه إليه البغدادي في هدية العارفين.
[1350] كتاب الخف
لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة 210هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات.
[1351] كتاب القصار
لأبي القاسم علي بن جعفر بن علي السعدي الصقلي المعروف بابن القطاع المتوفى سنة 515هـ.
نسبه إليه خليفة في رسم كتاب من كشف الظنون وقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب القصار وأسمائهم وصفاتهم على الحروف مختصر للشيخ أبي القاسم علي بن جعفر».
[1352] كتاب الطوال
لابن القطاع السابق الذكر قبله.
نسبه إليه إسماعيل البغدادي في هدية العارفين.(1/341)
[1353] الألفاظ الجارية، على لسان الجارية
للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي بالوفيات، وابن شهبة في الطبقات، والسيوطي في البغية، واليافعي في الروضات، وإسماعيل البغدادي في الهدية والإيضاح.
[1354] ضوء الصباح، في لغات النكاح
لأبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون، وجميل العظم في عقود الجوهر، والبغدادي في هدية العارفين.
[1355] كتاب مسائية
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، والقفطي في إنباه الرواة.
قال في أوله:
«يقال: سؤته مساءة ومسائية وسوائية ويقال: طعن في خضمته وهي وسطه، وجوزه مثل ذلك».
نشره سعيد الخوري الشرتوني في بيروت سنة 1894م مضافا إلى كتاب النوادر لأبي زيد.
[1356] كتاب اطرغش لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي المعروف بنفطويه المتوفى سنة 323هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه بإسناد يتصل بمؤلفه فقال:
«كتاب اطرغش في اللغة، تأليف أبي عبد الله نفطويه، حدّثني به أبو عبد الله محمد بن سليمان النفزي، عن خاله أبي محمد غانم بن وليد المخزومي، عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون السهمي، عن أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد، عن أبي علي البغدادي، عن أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه مؤلفه رحمه الله».
[1357] كتاب اطرغش لأبي عبد الله الحسين بن أحمد الهمذاني المعروف بابن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والداودي في طبقات المفسرين.
[1358] كتاب يافع ويفعة
لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء المتوفى سنة 207هـ.
ذكره الأزهري في مقدمة التهذيب، والكمال بن الأنباري في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وابن العماد في الشذرات.
يقع في خمسين ورقة.
[1359] كتاب أيمان عيمان
لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الخزرجي المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والبغدادي في هدية العارفين.
[1360] كتاب حيلة ومحالة
لأبي زيد السابق الذكر قبله.(1/342)
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1361] كتاب نابه ونبيه
هو الكتاب الثالث مما سماه أبو زيد بكلمتين.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والقفطي في إنباه الرواة.
[1362] كتاب هشاشة وبشاشة
هو رابع كتبه المعنونة بكلمتين.
وهو منسوب إليه في فهرسة ابن خير.
[1363] كتاب الهوش والبوش
هو الخامس والأخير من كتبه التي ترجمها بكلمتين اثنتين.
[1364] كتاب الهشاشة والبشاشة
لأبي علي الحسن بن عبد الله الأصفهاني المعروف بلغدة، من أهل القرن الهجري الثالث.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1365] كتاب حيص بيص
لكمال الدين أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبد الله الأنباري المتوفى سنة 577هـ.
نسبه إليه الصفدي في الوافي بالوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1366] كتاب شرح العارية والعرية
لأبي محمد مكي بن أبي طالب حموش بن محمد القيسي المتوفى سنة 437هـ.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة.
[1367] تحقيق معنى الأيس والليس
لشمس الدين أحمد بن سليمان المعروف بابن كمال باشا المتوفى سنة 940هـ.
نسبه إليه البغدادي في هدية العارفين.(1/343)
المجموعة التاسعة مجموعة الطرائف(1/344)
المجموعة التاسعة مجموعة الطرائف(1/345)
معاجم في المكنى والمبنى والمثنى وذي الإضافة(1/346)
معاجم في المكنى والمبنى والمثنى وذي الإضافة
أودعت في هذه المجموعة من كتب اللغة ما أغرب مؤلفوه في وضعه أو موضوعه مما يستطرفه القارئ ويستريح إليه بعد تلك المسيرة الطويلة مع المعاجم المصنفة في تراتيبها السابقة، فإلى تلك الطرائف فيما يأتي:
من طريف التأليف اللغوي تلك الكتب التي أودعها اللغويون المكنيات والمبنيات والمذويات من أمثال قولهم:
أبو خالد تكنية للبحر، وأبو جمع تكنية لليل، وقولهم في الكذب: أبو العجب، وفي الجوع: أبو جهاد، وفي الموت: أبو يحيى.
ومن التكنية بالأمومة:
أم الكتاب للفاتحة، وأم القرى لمكة، وأم العراق لبغداد، وأم الشام لدمشق، وأم خراسان لمرو، وأم دفر للدنيا، وأم جامع للسفينة، وأم القرى للنار.
ومن المبنى قولهم: هو ابن جلا للعلم المشهور، وهو ابن بجدة هذا الأمر إذا كان عالما به، وهم بنو العلات إذا كانوا إخوة لأب واحد من أمهات شتى، وبنو غبراء للفقراء.
ومن مؤنثه: بنات الدهر وهي حوادثه، وبنات الصدر للهموم والأسرار، وبنات القلوب للنيات الجميلة، وبنيات الطريق لصغاره التي تتشعب من معظمه.
ومن المذوى المذكر:
ذو النون ليونس بن متى النبي عليه السلام، وذو النورين لعثمان بن عفان رضي الله عنه، وذو الأوتاد لفرعون، وذو نواس لأحد ملوك اليمن، وذو القروح لامرئ القيس من حجر الشاعر، وذو اليمينين لطاهر بن الحسين صاحب المأمون العباسي، وذو الرياستين للفضل بن سهل وزيره.
ومن المذوى المؤنث:
ذات الحبك للسماء، وذات الرجع للسماء أيضا، وذات الصدع للأرض، وذات الوشاح لدرع من أدرع النبي صلّى الله عليه وسلم، وذات النطاقين لأسماء بنت الصديق رضي الله عنهما، وذات أنواط لشجرة كانت تعبد في الجاهلية.
وأكثرت العرب من تكنية الحيوان لطول ملابستهم له، واكتراثهم به أنيسا ومتوحشا، ونافعا ومؤذيا، وهذه أمثلة من ذلك:
أبو الحجاج: الفيل. وأبو حفص: الأسد، وأبو جهل: النمر، وأبو جعدة: الذئب، وأبو الحصين:
الثعلب، وأبو أيوب: الجمل، وأبو مضاء: الفرس، وأبو الأثقال: البغل، وأبو صابر: الحمار.
ومنه أبو الجهم للخنزير، وأبو قيس للقرد، وأبو سفيان للقنفذ، وأبو الحسل للضب، وأم عثمان للحية، وأم عريط للعقرب، وأم قشعم للعنكبوت، وأم عوف للجرادة، وأم توبة للنملة، وأم طلحة للقملة.
ومنه في الطير:
أبو الأبد: النسر، وأبو الهيثم: العقاب، وأبو شجاع: الصقر، والهدهد أبو الأخبار، والطاووس أبو الوشي، والديك أبو اليقظان.
ومن كنى الأطعمة وما إليها:
أبو جابر للخبز، وأبو نافع للثريد، وأم الفضل للهريسة، وأبو الطيب للخبيص، وأبو عاصم للسكباج، وأبو العلاء للفالوذج، وأبو عون للملح، وأبو ثقيف للخل، وأبو جميل للبقل، وأبو حيان للماء،
وأبو أنيس للطست وأبو طاهر للمنديل، فأما القدر فهي أم غياث.(1/347)
أبو جابر للخبز، وأبو نافع للثريد، وأم الفضل للهريسة، وأبو الطيب للخبيص، وأبو عاصم للسكباج، وأبو العلاء للفالوذج، وأبو عون للملح، وأبو ثقيف للخل، وأبو جميل للبقل، وأبو حيان للماء،
وأبو أنيس للطست وأبو طاهر للمنديل، فأما القدر فهي أم غياث.
وكثرت الدواهي في أرض العرب فكثروا من كناها، وهذا بعض ذلك:
أم أدراص، أم الأربى، أم الأريق، أم الأزلم، أم البليق، أم جندب، أم خنور، أم الدهاريس، أم الربيس، أم الربيق، أم طبق، أم العريط، أم قشعم، أم اللهيم، أم مرزم، أم نآد، ذات العراقي.
ومن لطيف ما يحكى عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي مما يناسب ما نحن فيه أن سائلا جاءه يسأله سؤالا لغويا في صورة سؤال فقهي فقال: كم قرا أم فلاح؟ يريد: كم هو وقت صلاة الصبح؟ فالقرا:
الوقت، وأم فلاح كنية صلاة الصبح، فأجابه الإمام على البديهة قائلا: من ابن ذكاء إلى أم شملة، يريد:
من ظهور الفجر إلى طلوع الشمس، فابن ذكاء كنية الفجر، وأم شملة كنية الشمس.
ومما ينحاز لما نحن فيه تلك التراكيب الإضافية من أمثال ما يلي:
روح الله، وأمان الله، وظل الله، وصبغة الله، وسائر ما يضاف للخالق عزّ وجلّ.
ومنها: سفينة نوح، ونار إبراهيم، وناقة صالح، وقميص يوسف، وعصا موسى، وغير ذلك مما ينسب للأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
ومنها مما أضيف للأرواح: جند إبليس للمجان، ورقى الشيطان للاشعار، ورماح الجن للطواعين.
ومن ذلك: صحيفة المتلمس، وقدح ابن مقبل، وخفا حنين، ووافد البراجم، ويسار الكواعب، وشيخ مهو، وندامة الكسعي، ومواعيد عرقوب، وجزاء سنمار، وبيضة البلد، وتفاريق العصا.
ومما ينسلك في ذلك مثنيات نقرأ أمثلة منها فيما يأتي:
يقال: ذهب منه الأطيبان، وأهلك الرجال الأحمران، والنساء الأصفران وأبلاه الجديدان، والتقى الثريان، وشرف منه الطرفان، وسار ذكره في الخافقين، وحكوا عن أعرابي أنه دعا لبعضهم فقال:
أذاقك الله البردين، وأماط عنك الأمرين، ووقاك شر الأجوفين.
وتحتاج هذه المؤبيات والمؤممات، والمبنيات، والمذويات، والمثنيات والإضافيات إلى تفسيرات توضح المراد منها، ووجد من اللغويين والأدباء من لبى تلك الحاجة بتأليف شروح فيها هي ما نحاول فهرسته فيما يأتي:
[1368] كتاب الآباء والأمهات
لأبي حسان الحسن بن عثمان بن حماد الزيادي المتوفى سنة 242هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد.
وقد عددت كتاب الزيادي هذا في كتب اللغة على الظن ليس إلّا، ولعله يكون من تلك الكتب التي ألّفت في معرفة الأسماء والكنى والألقاب التي لرجال الحديث من مثل كتاب الأسماء والكنى للإمام أحمد بن حنبل معاصر الزيادي وكتاب الأسماء والألقاب لابن الجوزي، والمقتنى في الكنى للذهبي.
[1369] كتاب المثنى والمكنى والمبنى والمؤخى وما ضم إليه
لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة 244هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وذكره ابن سيده في مقدمة مخصصه ضمن مصادره، وأورد منه السيوطي في المزهر نقولا يقف عليها القارئ بالجزء الأول منه في الصفحات التالية:
(509) (517516) (521519) (530).
ونقولا أخرى بالجزء الثاني منه عند الصفحات الآتية:
(182173) (187185) (189188) (193191) (204) (244).
[1370] كتاب الآباء والأمهات
لأبي العباس محمد بن الحسن بن دينار الملقب
بالأحول من أهل القرن الهجري الثالث.(1/348)
لأبي العباس محمد بن الحسن بن دينار الملقب
بالأحول من أهل القرن الهجري الثالث.
نسبه إليه السيوطي في المزهر، وأورد منه نقولا يقف عليها القارئ بالجزء الأول منه في الصفحات التالية:
(506) (508507) (516513).
[1371] البنون والبنات
لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
ذكره السيد محمد بدر الدين العلوي في مقدمة ديوان ابن دريد (ص 26) والأستاذ عبد السلام هارون في مقدمة كتاب الاشتقاق لابن دريد رواية عن السيد محمد بدر الدين العلوي وأتبع الرواية عنه قائلا:
«وظني أنه كتاب لغوي يبحث فيما يضاف إلى الابن والبنت كما يقال: ابن جمير، وابن سمير، وابن النعامة، وابن هرمة، وبنات مخر، وبنات بحنة».
[1372] كتاب الآباء والأمهات والبنين والبنات
لأبي القاسم علي بن حمزة التميمي البصري المتوفى سنة 375هـ.
ذكره الآمدي في المؤتلف والمختلف (ص 297) وهو يتكلم عن أبي نخيلة يعمر بن حزن بن زائدة الراجز نقلا عن علي بن حمزة البصري من كتابه في الآباء والأمهات والبنين والبنات فقال ما نصّه:
«سمي أبا نخيلة لأنه ولد في أصل نخلة، قاله علي بن حمزة في كتاب الآباء والأمهات والبنين والبنات».
[1373] كتاب الكنى
لأبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري المتوفى سنة 429هـ.
نسبه لنفسه في «ثمار القلوب» لدى كلامه في اللباس والثياب من الباب الحادي والخمسين (ص 485في طبعة الظاهر بالقاهرة عام 1326هـ) فقال ما نصّه:
«في كتاب الكنى لمؤلف هذا الكتاب: لبس فلان شعار الصالحين إذا افتقر لأن في الخبر: الفقر شعار الصالحين».
[1374] المرصع في الآباء والأمهات والأبناء والبنات والأذواء والذوات
لأبي السعادات مجد الدين المبارك بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري المعروف بابن الأثير المتوفى سنة 606هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسبكي في طبقات الشافعية، والسيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون.
جمع فيه من المؤبى والمؤمم والمبنى والمذوى زهاء ألف وثمانمائة عددا.
من المرصع مخطوطة بمكتبة الأوقاف العامة ببغداد تمت كتابتها عام 605هـ وأخرى بمكتبة جيستربيتي بمدينة دبلن بإيرلندة كان انتساخها عام 669هـ وثالثة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة كان انتساخها عام 1144هـ ويوجد مخطوطا بمشهد وفيض الله وليبزج وبرلين.
طبع أولا بالإستانة سنة 1304هـ ثم طبع ثانية في ويمار بعناية المستشرق الألماني سيبولد سنة 1896م ثم حققه الدكتور إبراهيم السامرائي وطبع تحقيقه بمطبعة الإرشاد ببغداد عام 1971م.
[1375] المنى في الكنى
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر ابن محمد السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
نسبه لنفسه في حسن المحاضرة، وتحدث عنه في مزهره (ج 1، ص 506) فقال ما نصّه:
ولابن الأثير كتاب سماه المرصع، وقد لخصته قديما دون الأذواء والذوات في تأليف لطيف سميته: المنى في الكنى».
وذكره في بغية الوعاة وهو يترجم مجد الدين أبا
السعادات المبارك بن محمد المعروف بابن الأثير ويسرد مؤلفاته فقال ما لفظه:(1/349)
وذكره في بغية الوعاة وهو يترجم مجد الدين أبا
السعادات المبارك بن محمد المعروف بابن الأثير ويسرد مؤلفاته فقال ما لفظه:
«وله من التصانيف: النهاية في غريب الحديث، جامع الأصول في أحاديث الرسول البنين والبنات والآباء والأمهات والاذواء والذوات وقفت عليه ولخصت منه الكنى في كراسة».
وعزاه إليه خليفة في كشف الظنون، ومحمد بن جعفر الكتاني في الرسالة المستطرفة، وجميل العظم في عقود الجوهر، والبغدادي في هدية العارفين.
[1376] ثمار القلوب، في المضاف والمنسوب
لأبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري المتوفى سنة 429هـ.
أوعى فيه التراكيب الإضافية الشائعة من نحو ما سبق التمثيل له مع تفسيرها والاستشهاد فيه بنصوص من النثر والشعر.
يوجد مخطوطا بالقاهرة، وكوبريلي، والفاتح، والمتحف البريطاني، وباريس، وبرلين، وجهات أخرى.
صدرت له طبعة بالقاهرة عام 1326هـ ثم حققه الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1965م.
[1377] ما يعول عليه، في المضاف والمضاف إليه
لمحمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد الدمشقي المتوفى سنة 1111هـ.
نسبه إليه المرادي في سلك الدرر، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، وبروكلمان في ملحق تاريخ الأدب العربي.
ضاهى به المحبى ثمار القلوب للثعالبي مع بسط وزيادة عليه.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية، ومكتبة الأزهر، وعاشر أفندي، وعاطف، وطبقپوو أحمد الثالث.
[1378] جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين
لمحمد أمين المحبي المتقدم الذكر.
نسبه إليه المرادي في سلك الدرر بالعنوان الآتي:
(المثنى، الذي لا يكاد يتثنى).
جعله ذيلا لكتابه السابق: ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه» وذكر ذلك في مقدمته فقال:
«لما أتممت كتابي: «ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه» عن لي أن ألحقه بكتاب عجيب، في نوعي المثنى الجاريين على الحقيقة والتغليب لكمال الارتباط بين الاثنين، وإن كانا في الأكثر يعدان من المتباينين، ووسمته بجنى الجنتين، في نوعي المثنيين».
منه مخطوطتان بدار الكتب المصرية.
والكتاب طبع بمطبعة الترقي بدمشق سنة 1348هـ.(1/350)
معاجم المداخل والمشجر والمسلسل
من ظريف التصنيف المعجمي تلك المعاجم التي سميت بالمداخل مرة، وبالمشجر مرة، وبالمسلسل مرة، وكان التدبير في تصنيفها أن يبدأ الواحد من أبوابها بكلمة أولى تكون مفتاحا، ثم يفسر معناها بكلمة ثانية، ثم يفسر معنى الثانية بثالثة، ثم يفسر معنى الثالثة برابعة، وهلم جرا إلى أن يغلق الباب بكلمة آخرة تكون خاتمة له، ثم يستأنف الأمر في الباب الذي يليه على ذلك النمط إلى آخر الأبواب في الكتاب.
والنموذج الموضح لذلك أن تبتدئ العمل فيه فتقول:
الأمل: الرجاء، والرجاء: الخوف، والخوف:
الفزع، والفزع: الإغاثة، والإغاثة، النصرة، والنصرة: الإعانة، والإعانة: الرفد، والرفد:
الإعطاء، والاعطاء: الانقياد، والإنقياد: الطاعة، والطاعة: الامتثال.
وتقول من نموذج آخر:
الأوب: الرجع، والرجع، المطر، والمطر:
الغيث، والغيث: الكلأ، والكلأ: العشب، والعشب، العقّار، والعقار: الدواء، والدواء: ما يكون به الشفاء، والشفاء: البرء من العلة، والعلة: السبب، والسبب: الحبل، والحبل: الرباط.
وتقول في مثال ثالث:
الأرب: الغرض، والغرض: الحاجة، والحاجة:
الفاقة، والفاقة: الفقر، والفقر: الكسر، والكسر:
الجزء، والجزء: البعض، والبعض: لسع البعوض.
ويسير الأمر على تلك الشاكلة، وتسلسل الكلم فيه سيرا مع المعاني التي تتأتى فيها عن طريق الاشتراك أو الترادف أو التضاد إلى أن ينبهر المؤلف وتنقطع أنفاسه في سلسلة، فيستأنف العمل في سلسلة أخرى إلى أن ينتهي إلى آخر الكتاب.
والمعروف من هذا الصنف المعجمي هو ما تسرده الفهرسة التالية:
[1379] المداخل في اللغة
لأبي عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي الزاهد المعروف بالمطرز والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وابن خير في الفهرسة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين، وبروكلمان في تأريخ الأدب العربي.
رتبه في نيف وثلاثين بابا سمى كل باب منها بالكلمة التي ابتدأ بها السير في المداخلات، فكان منها باب الطيل، وباب الكربز، وباب الفرسكة، وباب العريج، وباب القطاج، وباب الحجال، وغيرها من الأبواب.
قال فيه بعد البسملة من باب الطليل:
«الطليل: الحصير، والحصير: الحبس، والحبس:
الجبل الأسود، والأسود: سواد العين، والعين: مطر أيام لا يقلع، والمطر: كثرة السواك».
وجاء فيه من باب القطاج:
«أخبرنا ثعلب عن عمرو عن أبيه قال:
القطاج: قلس السفينة، والقلس: ما يخرج من
حلق الصائم من الطعام والشراب، والشراب: الخمر، والخمر: الخير، قال: والعرب تقول: ما عند فلان خل ولا خمر أي لا شر ولا خير، والخير: الخيل، والخيل: الظن، والظن: القسم، قال: وأخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال: من العرب من يقول: أظن إن زيدا لخارج بمعنى والله إن زيدا لخارج، قال:(1/351)
القطاج: قلس السفينة، والقلس: ما يخرج من
حلق الصائم من الطعام والشراب، والشراب: الخمر، والخمر: الخير، قال: والعرب تقول: ما عند فلان خل ولا خمر أي لا شر ولا خير، والخير: الخيل، والخيل: الظن، والظن: القسم، قال: وأخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال: من العرب من يقول: أظن إن زيدا لخارج بمعنى والله إن زيدا لخارج، قال:
وأنشدنا ثعلب عن سلمة عن الفراء:
أظن لا تنقضي عنا زيارتكم
حتى تكون بوادينا البساتين
وقال من آخر باب العريج:
«والقطع: الخنق، وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال:
يقال: خنقته، وقطعته، ودرعته، وردمته، وزعته، وذعته، وفطأته، وحلقمته، وسأبته، وذعطته، وسأته، وزردمته، وزدبرته، ومذلته».
ومنه من باب الهلج:
«الهلج. أحلام النائم، وأحلام النائم: ثياب غلاظ، والثوب: القلب، والقلب: العقل، والعقل:
الرقم».
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية، وكوبريلي، وبمكتبة حسين حلبي في بروسة.
ومنه مخطوطة بدار الكتب الظاهرية في 17ورقة برقم: (7988) بخط العالم البحاثة عبد العزيز الميمني الراجكوتي انتسخها من مخطوط محفوظ بمكتبة رامبور، وأجرى عليها تصحيحات، وقدمها كأطروحة للمجمع العلمي العربي بدمشق بمناسبة انتخابه عضوا فيه.
حققه الأستاذ محمد عبد الجواد، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1958م.
[1380] حل المداخل
لأبي عمر الزاهد السابق الذكر قبله.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
[1381] شجر الدر
لأبي الطيب عبد الواحد بن علي الحلبي اللغوي المتوفى سنة 351هـ.
ذكره وكتابه هذا أبو العلاء المعري في «الغفران» (تحقيق بنت الشاطئ ط 5، ص 550) فقال ما نصّه:
«وأبو الطيب اللغوي، اسمه عبد الواحد بن علي، له كتاب في الإتباع صغير على حروف المعجم، في أيدي البغداديين، وله كتاب يعرف بكتاب الإبدال قد نحا فيه نحو كتاب يعقوب في القلب، وكتاب يعرف بشجر الدر، سلك فيه مسلك أبي عمر في المداخل، وكتاب في الفرق قد أكثر فيه وأسهب، ولا شك أنه قد ضاع كثير من كتبه وتصنيفاته لأن الروم قتلوه وأباه في فتح حلب».
ونسبه إليه السيوطي في المزهر وفي البغية، وإسماعيل البغدادي في الإيضاح والهدية، وبروكلمان في تأريخ الأدب العربي.
قال في تحميده:
«الحمد لله حمد مستدع مزيده، ومعتقد توحيده، ومصدق وعده ووعيده، وصلى الله على محمد خاتم الرسل، والهادي إلى أقصد السبل، وعلى آله شموس الهدى ومصابيح الدجى».
ثم قال بشأن العلم وبذله لطالبه:
«العلم سهل وعويص، وذليل وجموح، لا يستغنى باحتواء سهله عن معرفة عويصه، بل لا يتوصل إلى تقصي ذلوله إلا باستنباط جامحه، والطبن بهما المتبحر فيهما يبذل لطالب سهله ملتمسه، ولمبتغى التوصل إلى عويصه طريق الوصلة إليه.
فالله أسأل أن يجعلنا ممن يبدي ذلول ما منح من العلم لمبتغيه، طلبا لمرضاة موليه ومسديه، ويظهر الجامح امتثالا لقوله تعالى جدّه: {وَأَمََّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} ويوفقنا من القول والعمل بما قرب منه وأزلف لديه، وأدنى من رضاه وأعان عليه، إنه جواد قريب، سميع مجيب».
ثم بين خطة التدبير في تصنيفه وعلة تسمية أبوابه
بالشجرات، وعدد ما في الشجرات من الكلم، وإحصاء ما فيه من شواهد الشعر فقال:(1/352)
ثم بين خطة التدبير في تصنيفه وعلة تسمية أبوابه
بالشجرات، وعدد ما في الشجرات من الكلم، وإحصاء ما فيه من شواهد الشعر فقال:
«هذا كتاب مداخلة الكلام بالمعاني المختلفة، سميناه شجر الدر لأنا ترجمنا كل باب فيه بشجرة، وجعلنا لها فروعا، فكل شجرة مائة كلمة، أصلها كلمة واحدة، تتضمن من الشواهد عشرة أبيات من الشعر، وكل فرع عشر كلمات، فيها من الشواهد بيتان إلا شجرة ختمنا بها الكتاب لا فرع لها ولا شاهد فيها، عدد كلماتها خمسمائة كلمة أصلها كلمة واحدة، وفي آخرها بيت واحد من الشعر.
وإنما سمينا الباب من أبواب هذا الكتاب شجرة لاشتجار بعض كلماته ببعض أي تداخله، وكل شيء تداخل بعضه في بعض فقد تشاجر، ومنه سميت الشجرة شجرة لتداخل بعض فروعها في بعض، ومنه سمى مشجب الثياب مشجرا، وكذلك الشجار عصى تجمع فتجعل كالمحفة تكون مركبا للنساء، ويقال: تشاجر القوم بالرماح واشتجروا بها إذا تطاعنوا بها لما في ذلك من المداخلة، وشجر بين القوم كلام واشتجر من ذلك وقد اشتجروا وتشاجروا، وفي القرآن: {فَلََا وَرَبِّكَ لََا يُؤْمِنُونَ حَتََّى يُحَكِّمُوكَ فِيمََا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} فهذا الوجه الذي ذهبنا إليه، وهو واضح، وبالله التوفيق».
قال فيه من شجرة الصحن وهي أولى شجراته الست:
«الصحن: قدح النبيذ، والنبيذ: الشيء المنبوذ، والمنبوذ: اللقيط، واللقيط: النوى، والنوى:
الشحط، والشحط: الذبح، والذبح: الشق».
وقال من شجرة الهلال وهي ثانية الشجرات:
«الهلال: هلال السماء، والسماء: منسج الفرس، والمنسج: نير الحائك، والنير: علم الثوب، والعلم:
الجبل الشامخ، والشامخ: التائه على الناس، والتائه:
الضائع».
وقال من الشجرة الثالثة وهي شجرة الثور:
«الثور: ذكر البقر، والبقر: الفزع، والفزع:
الإغاثة، والإغاثة: وجود المرعى، والوجود: جمع وجد، والوجد: السخيمة في القلب، والسخيمة:
السوداء، والسوداء: مره في بدن الإنسان، والمرة:
القوة، والقوة: الطاقة من الحبل، والجمع قوى، قال الاغلب:
كأن عرق بطنه إذا ودى
حبل عجوز ضفرت سبع قوى
والطاقة: المقدرة، والمقدرة: اليسار، واليسار:
خلاف اليمين، واليمين: الحلف».
وفيه من شجرة العين وهي الرابعة:
«العين: عين الوجه، والوجه: القصد، والقصد:
الكسر، والكسر: جانب الخباء، والخباء: مصدر خابأت الرجل إذا خبأت خبئا وخبأ لك مثله، والخبء:
السحاب من قوله تعالى {يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمََاوََاتِ وَالْأَرْضِ} والسحاب: اسم عمامة كانت للنبي صلّى الله عليه وسلم».
وهذه نتفة من شجرة الرؤبة، وهي الخامسة:
«الرؤبة الحاجة، يقال: فلان ما يقوم برؤبة أهله أي بحاجتهم، والحاجة: القوم المخفقون أي الفقراء، والمخفق: الصائد الذي يرمي فلا يصيب، والمصيب القاصد من قوله تعالى: {رُخََاءً حَيْثُ أَصََابَ}
والقاصد: الكاسر، والكاسر: العقاب، والعقاب:
راية الجيش».
وابتدأ شجرة النعل، وهي السادسة والأخيرة قائلا:
«والنعل: الصلب من الأرض، والصلب جمع صليب على تخفيف الضمة، والصليب الودك السائل، والسائل: القانع، والقانع: الراضي باليسير، واليسير:
ضد العسير، والعسير: البعير الصعب، والصعب:
الجبل الشامخ، والشامخ: التائه، والتائه: الذي ليس بمهتد، والمهتدي: المؤمن، والمؤمن من اسماء الخالق عزّ وجلّ».
ثم تمادى يشجر كلماتها الخمسمائة إلى أن قال مختتما:
«والعين: عين الميزان، والميزان: برج من بروج السماء، والسماء: السقف، والسقف: النطع الأعلى من الفم، والنطع: هذا المصلح من جلود، والجلود:
جمود الماء، والجمود: جمع جامد وجامدة، والجامدة: اسم موضع.(1/353)
«والعين: عين الميزان، والميزان: برج من بروج السماء، والسماء: السقف، والسقف: النطع الأعلى من الفم، والنطع: هذا المصلح من جلود، والجلود:
جمود الماء، والجمود: جمع جامد وجامدة، والجامدة: اسم موضع.
ويقال جمد الماء يجمد جمودا، وجمس اللبن يجمس جموسا، وبعضهم يقول: جمد وجمس بمعنى واحد في الماء واللبن وغيرهما، وأبى ذلك الأصمعي وعاب ذا الرمة في قوله:
ونفري سديف الشحم والماء جامس».
وعند هذا الحد انتهى الكتاب، وعنده جمس التشجير.
منه مخطوطة بمكتبة السيد أحمد خيري بروضة خيري باشا في 48صفحة بخط الجلال السيوطي فرغ من كتابتها سنة 867هـ.
ويوجد أيضا مخطوطا بالمكتبة الأزهرية، وبالمكتبة الزكية، والتيمورية.
حققه الأستاذ محمد عبد الجواد وطبع تحقيقه بالقاهرة ضمن سلسلة الذخائر برقم (21) سنة 1957م ثم صدرت له طبعة ثانية ضمن السلسلة المذكورة سنة 1968م.
[1382] المسلسل في غريب لغة العرب
لأبي الطاهر محمد بن يوسف بن عبد الله التميمي السرقسطي المعروف بابن الاشتركوني المتوفى سنة 538هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنفة في ضروب العلم وأنواع المعارف فقال:
«كتاب المسلسل في اللغة، وهو في معنى المداخل تأليف الأديب الكاتب أبي الطاهر محمد بن يوسف التميمي رحمه الله روايتي لذلك عنه».
قال في خطبته:
«أما بعد حمد الله بأجزل الحمد والثناء، والصلاة على محمد خير الأنبياء، فإنه كان لعلم اللسان العربي في صدر هذه الأمة مطار ونفاق وعلى تقديمه إجماع وإصفاق، فتجرد لضبطها وتقييدها الخيار الصلحاء، والخلص الأفاضل الصرحاء، وبذلوا فيها الاعتناء، وقطعوا في جمعها وضبطها الأحيان والآناء، حتى أحرزوا منها غاية، ورفعوا لشأنها علما وراية، حين رأوا أنه لسان العلوم الشرعية، والهادي إلى المعاني الأصلية والفرعية، بها يتوصل إلى حقيقة معانيها ويتسنم درج مبانيها، وعنها يصدر التأويل، وتتوجه الأقاويل، وانه لا يوصل إلى معرفة كتاب الله تعالى ومعرفة حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين وأئمة الهدى من أمته إلا بحفظ لغات العرب وأنحائها والأنس بإطنابها وإيحاتها، وإبلاغها وإيجازها، وتوسعها ومجازها، إلى ما في معرفتها من العون على البلاغة والنطق، والاستظهار على قمع الباطل وبسط الحق، والتمكن من أنحاء القول ومسالك الكلام، والتقلب في مسارح الإخبار والإعلام».
«والآن فقد زهد الناس فيه زهدهم في الفضائل، ورغبوا عنه رغبتهم عن الأواخر من العلم والأوائل، ولكل نجم طلوع وأفول، ولكل حال علو وسفول».
«وإنه كان فيما سمع على «كتاب المداخل في اللغة» لأبي عمر المطرز رحمه الله، فاستنزرته لقدره، ولم أحظ بهلاله فيه ولا بدره، فرأيت أنه رأي لم يستوف تمامه، وغرض لم تقرطسه سهامه، ولعله إنما ارتجله ارتجالا، وجرت ركائبه فيه عجالا، فلم يدمث حزنه، ولا أقام وزنه، ولا استوفى غرره، ولا استقصى درره، فاقتضبها عجالة، ووفر دونها سجاله، فحركني ذلك إلى صلة ما ابتدأ، وتمكين ما رسم وأنشأ، واقتضبت في ذلك خمسين بابا، افتتحت كل باب منها بشعر عربي، ثم ختمت الباب بمثل ذلك، وأوردت ما أمكن من الشاهد على ألفاظه هنالك».
«وعلى ذلك فما اعتمدت مجاراة، ولا قصدت مباراة، وإني لأرى فضل السابق، وأبخع بخوع الآبق، وأحمد منه ذلك البدء والعود، وأستسقي له السبل والجود».
«والله أسأل التوفيق في كل حال، والعصمة من دعوى تخل أو انتحال، فهو شديد المحال سبحانه».
قال فيه من الباب الأول:
أنشد أبو عبيدة لصبيان الأعراب، وتروى لامرئ القيس بن حجر:
لمن زحلوقة زل
بها العينان تنهل
ينادى الآخر الال
ألا حلوا ألا حلوا
ويروى: ألا خلوا ألا خلوا ويروى: زحلوفة بالقاف والفاء والكاف.(1/354)
لمن زحلوقة زل
بها العينان تنهل
ينادى الآخر الال
ألا حلوا ألا حلوا
ويروى: ألا خلوا ألا خلوا ويروى: زحلوفة بالقاف والفاء والكاف.
الأل: الأول، وأول: يوم الأحد، والأحد: هو الوحد، والوحد: الفرد، والفرد: الثور، والثور:
الظهور، والظهور: الغلبة، والغلبة: جمع غالب، وغالب: أبو لؤي قال حسان بن ثابت:
عقيلة حي من لؤى بن غالب
كرام المساعي مجدهم غير زائل
ولؤي: تصغير اللأى، واللأى: الثور، والثور:
ذكر البقر.
كذلك سلسل في بداية الباب الأول وسلسل في بدء الباب العاشر فقال:
«قال حميد بن ثور الهلالي:
تورط فيها دخل الصيف بالضحى
ذرا هدبات فرعهن وريق
الدخل: طائر أصغر من العصفور قال العجاج:
لوذ العصافير ولوذ الدخل
تحت العضاه من خرير الأجدل
والعصفور: السيد، والسيد: البدء، قال اوس بن مغراء:
ثنياننا إن أتاهم كان بدأهم
وبدؤهم إن أتانا كان ثنيانا
والبدء: خلاف العود.
قال طرفة:
حسام إذا ما قمت منتصرا به
كفى العود منه البدء ليس بمعضد
والعود: الطريق المعبد، قال طرفة:
تباري عتاقا ناجيات وأتبعت
وظيفا وظيفا فوق مور معبد»
وقال من أول الباب العشرين:
«قال جرير:
لا يعجبنك أن ترى لمجاشع
جلد الرجال ففي القلوب الخولع
الخولع: الفزع يكون منه الوسواس، والوسواس:
صوت الحلى، والحلي: الحلي، والحلى: يبيس النصى، والنصى من القوم: الخيار، والخيار من كل شيء العين، والعين: النفس، والنفس: الرضابة، والرضابة: قطعة المسك».
وابتدأ الباب الثلاثين قائلا:
«أنشدوا لأبي ذؤيب أو لخالد بن زهير بن محرث:
فلا تلمس الأفعى يداك تريدها
ودعها إذا ما غيبتها سفاتها
السفا: تراب القبر أو البئر، والبئر: الخرارة، والخرارة: الخذروف، والخذروف: الأتان: والأتان:
صخرة عظيمة يقال لها أتان الضحل، والضحل: الماء القريب القعر، والقعر: القاع».
وجاء في أول الباب الأربعين:
«أنشد معاوية بن أبي سفيان رحمه الله:
طلب الأبلق العقوق، فلما
لم ينله أراد بيض الأنوق
الأنوق: الرخمة، والرخمة: المحبة والرقة، والرقة:
الحوبة، والحوبة، الحاجة، والحاجة: الشوكة، والشوكة حمرة تعلو الوجه، والوجه: الرأي والمذهب، والمذهب: الطريق».
وافتتح الباب الخمسين قائلا:
أنشد أبو زيد لابن غلفاء:
ألا قالت أمامة يوم غول
تقطع بابن غلفاء الحبال
الغول هنا موضع، قال الكندي:
فلا تنكروني انني أنا ذلكم
ليالي حل الحي غولا وألعسا
والغول أيضا: الصداع، قال الله سبحانه: {لََا فِيهََا غَوْلٌ} والصداع: الدوام، والدوام: الدوار».
ثم اختتمه قائلا:
«والأحد: اليوم، ويوم كل إنسان: اليوم الذي يموت فيه، قال الشاعر:
أؤمل أن أعيش وإن يومى
لأول أو لأهون أو جبار
أو التالي دبار فإن أفته
فمؤنس أو عروبة أو شيار
فأول عند العرب العاربة: يوم الأحد، وأهون: يوم الاثنين، وجبار: يوم الثلثاء، ودبار: يوم الأربعاء، ومؤنس: يوم الخميس، وعروبة: يوم الجمعة، وشيار: يوم السبت».(1/355)
أؤمل أن أعيش وإن يومى
لأول أو لأهون أو جبار
أو التالي دبار فإن أفته
فمؤنس أو عروبة أو شيار
فأول عند العرب العاربة: يوم الأحد، وأهون: يوم الاثنين، وجبار: يوم الثلثاء، ودبار: يوم الأربعاء، ومؤنس: يوم الخميس، وعروبة: يوم الجمعة، وشيار: يوم السبت».
من المسلسل مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم:
(67) هي بخط أبي طالب عبد الجبار بن محمّد بن علي المعافري تلميذ أبي الطاهر مؤلف المسلسل نقلها عن نسخة بخط أستاذه أبي الطاهر وفرغ من كتابتها عام 565هـ.
ومنه مخطوطة أخرى بالدار أيضا هي بخط الشيخ الشنقيطي محمد محمود بن التلاميد التركزي فرغ من كتابتها عام 1288هـ.
ومنه مخطوطة ناقصة بمكتبة برلين برقم: (7093) تمّت كتابتها عام: 1249هـ.
حقّق المسلسل الأستاذ محمّد الجواد، وطبع تحقيقه بالقاهرة في سلسلة (تراثنا) سنة 1957م.
وقد تهمم الأستاذ محمّد الجواد بهذا الصنف من المعاجم، فحقّق منه ما عرفه من كتبه الثلاثة السابقة الذكر، وصدرها بتقدمات اقتبست منها ما أعان على التعريف بها مخطوطة ومطبوعة.(1/356)
في الملاحن وفتيا فقيه العرب
وينتظم في سلك الطرائف تلك التويليفات التي أودعها أصحابها تلك الكلم المحتملة للمعاني المختلفة، فيورى فيها بمعنى عن معنى في يمين محتالة تخلصا من موقف حرج بين يدي جبار متسلط تخشى بوادره، أو يعايا بها في مسائل فقهية تأنيسا باللغة وترغيبا في حفظ غريبها.
يحلف الحالف فيقول في حلفته: كل امرأة تزوجتها فقد طلقتها فلا يكون قوله هذا طلاقا إن عنى أنه جعلها في الطلق وهو قيد من جلود.
وتحلف بالظهار من امرأتك فتنوي بالظهر المركوب من الدواب فلا تكون مظاهرا.
وتقول في حلفك: والله ما أضعت ولا أهملت فلا يكون عليك حنث إن عنيت أنك ما كثرت ضياعك جمع ضيعة بمعنى الأرض المغلّة، ولا هواملك أي إبلك السارحة في المرعى بغير راع يرعاها.
وتكره على أن تحلف بقولك: كل مملوك لي حر، فتقولها غير حانث إن نويت بالمملوك الدقيق الملتوت بزيت أو سمن أو ماء.
وينكر الحالف فيقول: ما له قبلي شقة ولا قميص فلا يحنث إن أراد بالشقة البعد، وبالقميص غشاء القلب.
ومثله أن ينكر فيقول: والله ما أوصيت إليه ولا أوصى إلي إن عنى بأوصى أنه دخل في الواصي وهو النبت الملتف.
وإن قال الحالف في عبارته وإلّا فهو كافر لم يكن كذلك إن نوى بالكافر الليل أو زارع البذور، فإن الكافر يأتي بمعنى الزارع، وفي القرآن من سورة الحديد:
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيََاةُ الدُّنْيََا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ}
{وَتَفََاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكََاثُرٌ فِي الْأَمْوََالِ وَالْأَوْلََادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفََّارَ نَبََاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرََاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطََاماً}.
وقد ذكر عن الإمام محمّد بن إدريس الشافعي أنه كان يعايى بمسائل لغوية في معاريض فقهية، وفي مزهر السيوطي (ج 1، ص 636) ما نصّه:
«قال الإمام فخر الدين الرازي في مناقب الشافعي رضي الله عنه:
سئل الشافعي في بعض المسائل بألفاظ غريبة فأجاب عنها في الحال، من ذلك أنه قيل له:
كم قرا أمّ فلاح؟ فأجاب على البديهة: من ابن ذكاء إلى أم شملة (القرا: الوقت، وأم فلاح: الفجر، وهو كنية للصلاة، وابن ذكاء: الصبح، وأم شملة:
كنية الشمس).
وسئل:
نسي أبو دراس درسه قبل غيبة الغزالة بلحظة، ماذا يجب؟ قال: قضاء وظيفة العصرين، قال السائل:
بجناية جناها أبو دراس؟ قال: لا بل لكرامة استحقتها أمه.
(أبو دراس كنية فرج المرأة والدرس الحيض، وقوله: نسي درسه أي ترك حيضه، والغزالة الشمس، وأم دراس المرأة، والعصران الظهر والعصر).
وسئل:
هل تسمع شهادة الخالق؟ قال: لا ولا روايته، الخالق الكاذب.
وسئل:(1/357)
فارس المعركة إذا قضى على أبي المضاء قبل أن يحمى الوطيس هل يستحق السهم؟ قال: نعم إذا أدرك الوقعة.
(قضى: مات وأبو المضاء كنية الفرس).
وسئل: حضر ابن ذكاء والزوجان في الحركة هل ضرّ صومهما؟ فقال: إن نزع من غير مكث لم يضرّه، يعني طلوع الفجر».
وما كان الشافعي رحمه الله يعايي بأشباه هذه المسائل إلّا تنشيطا للفقهاء على العناية باللغة واستحثاثا لهم على حفظ الغريب من ألفاظها.
واقتفى أثره في هذا الشأن أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي إمام اللغويين في عصره، فعني بوضع المسائل اللغوية على صور المسائل الفقهية ليثير أولاع الفقهاء باللغة لأن الفقيه إذا لم يتوسع فيها كان عرضة للخطأ في فهم النصوص الدينية، وذلك ما أخبر به عنه القفطي في إنباه الرواة (ج 1، ص 94) فقال:
«وإذا وجد فقيها أو متكلما أو نحويا كان يأمر أصحابه بسؤالهم إياه، ويناظره في مسائل من جنس العلم الذي يتعاطاه، فإن وجده بارعا جدلا جرّه في المجادلة إلى اللغة فيغلبه بها، وكان يحث الفقهاء دائما على اللغة ويلقي عليهم مسائل ذكرها في كتاب سمّاه «كتاب فتيا فقيه العرب» ويخجلهم بذلك ليكون خجلهم داعيا إلى حفظ اللغة ويقول: من قصر علمه عن اللغة وغولط غلط».
وهذه فهرسة ما وقفت عليه من المعاجم التي على هذا المنحنى الطريف الظريف:
[1383] كتاب الملاحن
لأبي بكر محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، وخليفة في رسم كتاب من كشف الظنون.
قال في أوّله:
«هذا كتاب ألّفناه ليفزع إليه المجبر المضطهد على اليمين المكره عليها فيعارض بما رسمناه ويضمر خلاف ما يظهر ليسلم من عادية الظالم، ويتخلص من جنف الغاشم، وسميناه كتاب الملاحن».
نشر أوّل مرّة بليدن سنة 1859م بعناية المستشرق ويليام رايت.
ثم نشره من بعده بجونا المستشرق توربكه سنة 1882م.
وصدرت له طبعة بمصر عام 1323هـ.
ثم قام بتحقيقه الشيخ إبراهيم اطفيش وطبع تحقيقه بالمطبعة السلفية بالقاهرة عام 1347هـ.
[1384] المنقذ من الأيمان
لأبي عبد الله محمّد بن عبيد الله البصري المعروف بالمفجع المتوفى سنة 327هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والصفدي في الوافي بالوفيات، والشريشي في شرح المقامات، والسيوطي في بغية الوعاة، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
ضاهى به كتاب الملاحن لمعاصره ابن دريد فأربى عليه فيه حسبما حكم به ياقوت في الإرشاد (ج 17، ص 196) وهو يترجم المفجع فقال:
«كتاب المنقذ من الأيمان يشبه كتاب الملاحن لابن دريد إلّا أنه أكبر منه وأجود وأتقن».
[1385] فتيا فقيه العرب
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
ذكره الكمال ابن الأنباري في النزهة، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، والسيوطي في المزهر وفي البغية، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
يوجد مخطوطا بمشهد.(1/358)
حقّقه الدكتور حسين علي محفوظ وطبع تحقيقه بدمشق في 52صفحة سنة 1958م.
واحتذى الحريري حذو ابن فارس في مقامته المنعوتة بالطيبية والتي تقع الثانية والثلاثين في ترتيب المقامات فضمنها مائة مسألة ملغزة من نمط فتيا فقيه العرب وممّا جاء فيها من ذلك قوله:
ما تقول فيمن توضأ ثم لمس ظهر نعله؟ قال انتقض وضوءه بفعله، (النعل الزوجة).
قال: فإن توضأ ثم أتكاه البرد؟ قال: يجدّد الوضوء من بعد، (البرد النوم).
قال: أيجوز الوضوء ممّا يقذفه الثعبان؟ قال: وهل أنظف منه للعربان (الثعبان جمع ثعب وهو مسيل الوادي).
قال: أيجب الغسل على من أمنى؟ قال: لا ولو ثنى، (أمنى نزل منى).
قال: أيجوز أن يسجد الرجل في العذرة؟ قال: نعم وليجانب القذرة. (العذرة فناء الدار).
قال: ما تقول فيمن صلّى وعانته بارزة؟ قال:
صلاته جائزة، (العانة الجماعة من حمر الوحش).
قال: فإن صلّى وعليه صوم؟ قال: يعيد ولو صلّى مائة يوم، (الصوم ذرق النعام).
قال: فإن حمل جروا وصلّى؟ قال: هو كما لو حمل باقلى، (الجرو الصغار من القثاء والرمان).
قال: أيجوز للمعذور أن يفطر في شهر رمضان؟
قال: ما رخص فيه إلّا للصبيان، (المعذور المختون).
قال: فهل للمعرس أن يأكل فيه؟ قال: نعم بملء فيه، (المعرس المسافر الذي ينزل في آخر ليلة ليستريح ثم يرتحل).
قال: فإن عمد لأن أكل ليلا؟ قال: ليشمّر للقضاء ذيلا، (الليل فرخ الحباري أو هو ولد الكروان).
قال: فإن ضحكت المرأة في صومها؟ قال: بطل صوم يومها، (ضحكت ههنا حاضت).
قال: ما يجب في مائة مصباح؟ قال: حقتان يا صاح، (المصباح الناقة التي تصبح في المبرك).
قال: فإن ملك عشر خناجر؟ قال: يخرج شاتين ولا يشاجر، (الخناجر النوق الغزار الدر).
قال: فإن سمح للساعي بحميمته؟ قال: يا بشرى له يوم قيامته، (الساعي جابي الصدقة، والحميمة خيار المال).
قال: أيجوز للحاج أن يعتمر؟ قال: لا ولا أن يختمر، (الاعتمار لبس العمارة وهي العمامة، والاختمار لبس الخمار).
ثم تمادى في هذا النمط من الإلغاز الفقهي محاذيا أبواب الفقه وأصناف مسائله إلى أن أتم مائة مسألة من فتيا فقيه العرب.
وليس ثمة فتيا ولا هناك فقيه، ولكنهم سمّوا هذا النوع من الألغاز بفتيا فقيه العرب تظرفا وتملّحا، يقول الجلال السيوطي في مزهره (ج 1، ص 637) رواية عن الدرّة الأدبية لابن نبهان ما نصّه.
«وليس مراد ابن خالويه والحريري بفقيه العرب شخصا معيّنا، إنما يذكرون ألغازا وملحا ينسبونها إليه، وهو مجهول لا يعرف، ونكرة لا تتعرّف».
[1386] أرجوزة في شرح ملاحن ابن دريد
لأبي بكر محمّد بن محمّد بن إدريس القضاعي المتوفى سنة 707هـ.
ذكرها ابن الخطيب في الإحاطة (ج 3، ص 76) وهو يترجم هذا القضاعي المذكور.
[1387] المعجم في بقية الأشياء
لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى خلال العقد الأخير من القرن الرابع الهجري على التقريب.
«معلوم أنّ من يطلب الترسل، وقرض الشعر، وعمل الخطب، كان محتاجا لا محالة إلى التوسع في اللغة خاصة لتكثر عنده الألفاظ فيتصرف فيها بحسب مراده، ولا يضيق مجاله في مرتاده، وليعرف العلوي من الكلام فيستعمله، والعامي فيتقيه ويجتنبه.(1/359)
وقد عرفت حاجتك أطال الله بقاءك إلى ذلك بإدمانك صنعة الكلام نظمه ونثره، فعملت لك كتبا متوسطة تشحذ البليد فضلا عن اللّقن الذكي بحسنها وبراعتها وقرب مأخذها مع بعد غورها، وكتبا دون ذلك لطافا حسنة مختارة رغّبت الزاهد، ونشّطت الفاتر، مثل كتابي هذا، وهو وإن صغر حجمه فقد كبر نفعه لغريب ما تضمّنه من أسماء بقايا الأشياء، وبديع طريقته في الدلالة على سعة لغة العرب.
وقد نظّمت ما ضمّنته إياه منها على نسق حروف المعجم، فبدأت بما كان في أوّله همزة، وأتبعته بما كان في أوّله الباء، ثم كذلك إلى آخر الحروف».
أمثلة ممّا جاء فيه:
«الأثارة قال الفراء: الأثارة البقية يقال: سمنت الإبل على أثارة أي على بقية من شحم».
«جذم الناب والضرس بقية تبقى منه في الفم».
«الذبابة بقية من الدين».
«الرسيس: بقية الهوى في القلب».
«العقابيل بقايا المرض».
«العقبة: البقية تبقيها في القدر المستعارة إذا أردت ردّها على صاحبها».
«الغبر: بقية اللبن في الضرع».
«الكرابة: ما يبقى في النخل من الرطب بعد ما جرم».
«اللماظة: بقية الطعام تبقى في الفم، والتلمظ تتبع ذلك باللسان».
«النفاثة: ما يبقى من شظايا المسواك في الفم فتنفثها، وهو أن تخرجها على طرف لسانك ثم تلقيها».
«الهشامة: ما يبقى من الحطب على الأرض بعد ما حمل، فإن كان من القصب فهو الهبرية والإبرية، وأصل الهشم كسر الشيء الأجوف واليابس».
منه مخطوطة بمكتبة الشيخ محمّد محمود بن التلاميد التركزي كتبها بخط يده.
حقّقه الأستاذان: إبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي، وصدر التحقيق عن مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة سنة 1943م.
[1388] الملمع
لأبي عبد الله الحسين بن علي النمري المتوفى سنة 385هـ.
وهو معجم لطيف في ألفاظ الألوان.
منه مخطوطة فريدة محفوظة بمكتبة يني جامع باستانبول يرجع تاريخ انتساخها إلى سنة 505هـ، وهي كانت قد قرئت على الكمال أبي البركات الأنباري وعليها سماع بخط يده هذا نصّه:
«قرأ علي كتاب «الملمع» أجمع الشيخ الأجل العالم الفاضل نجم الدين زين العلماء أبو الفتوح عبد السلام بن يوسف بن محمّد بن مقلّد الدمشقي، نفّعه الله بالعلم، قراءة تصحيح وتهذيب وتبيين، وذلك في سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، وكتب الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمان بن أبي سعيد الأنباري حامدا لله تعالى ومصليا على نبيّه محمّد وعلى آله ومسلما».
ظهر الملمع في مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق محقّقا بعناية وجيهة أحمد السطل سنة 1976م.
[1389] المتشاكه، في أسماء الفواكه
لأبي عبد الله محمّد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح الأزدي الحميدي المتوفى سنة 488هـ.
ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنّفة في ضروب العلم وأنواع المعارف فقال:
«كتاب المتشاكه، في أسماء الفواكه، وكتاب نوادر الأطباء، وكلاهما من تأليف أبي عبد الله محمّد بن أبي نصر الحميدي، حدّثني بهما القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله، عن أبي بكر محمد بن طرخان، عن الحميدي، وحدّثني بهما الشيخ أبو بكر الحكم بن عبد الملك ابن غشليان الأنصاري إجازة عن أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي مؤلفهما إجازة منه له أيضا».
[1390] توالي المنح في أسماء ثمار النخل ورتبة البلح
لبدر الدين محمّد بن يحيى بن عمر القرافي المتوفى
سنة 1008هـ.(1/360)
لبدر الدين محمّد بن يحيى بن عمر القرافي المتوفى
سنة 1008هـ.
يوجد مخطوطا بالخزانة العامة بالرباط.
[1391] ما يقرأ من أوّله كما يقرأ من آخره
لأبي زكرياء يحيى بن علي بن محمّد بن الحسن الشيباني الخطيب التبريزي المتوفى سنة 502هـ.
حقّقه إبراهيم حسين العلوي وطبع تحقيقه ببغداد دون تاريخ في 22صفحة.
[1392] سلس الغانيات في ذوات الطرفين من الكلمات
للشيخ نعمان خير الدين الآلوسي المتوفى سنة 1899م.
منه نسخة بخط مؤلفه تحتفظ بها مكتبة الأوقاف العامة ببغداد.
وصدرت له طبعة ببيروت في 71صفحة سنة 1318هـ.
[1393] حسن السير فيما في الفرس من أسماء الطير
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ.
أوقعت العرب أسماء بعض الطير على أشياء من أعضاء الفرس، فسمّوا عضلة ساقه رخمة، والعظم الذي تنبت عليه ناصيته عصفورا، وطرف الورك منه غرابا، ومقعد الردف منه قطاة، والغرّة السائلة على قصبة أنفه يعسوبا، وكذلك فعلوا في أعضاء منه أخرى.
وقد تتبّع السيوطي تلك التسميات في كتب اللغة حتى استوفاها فكانت خمسة وثلاثين اسما، ثم نظمها في أرجوزة وسمها بالعنوان الذي أعلاه.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون، وجميل العظم في عقود الجوهر، والبغدادي في هديّة العارفين.
[1394] رسالة في معاني الحروف
لأبي عبد الرحمان الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي المتوفى سنة 175هـ.
شرح فيها المعنى اللغوي للحروف الهجائية واحدا واحدا، وابتدأها قائلا:
«قد جمعت الحروف كلها مع معانيها التي وردت عن العرب، وقد ألّفتها على حسب ما سنح لي، وأسأل الله التوفيق في جميع الأمور والأحوال».
شرع في الشرح فقال:
«الألف: الرجل الحقير الضعيف، والباء: الرجل الكثير الجماع، والتاء: البقرة، والثاء: العين، والجيم:
الجمل القوي».
ثم تابع شرح الحروف كذلك إلى أن انتهى إلى الياء التي شرحها قائلا:
«الياء: الناحية، قال أبو عمرو:
تيمّمت ياء الحي حين رأيتها
تضيء كبدر طالع ليلة البدر
توجد هذه الرسالة مخطوطة بليدن، وبرلين، وبمكتبة الإسكندرية.
ومنها مخطوطة بالظاهرية في ورقتين من مجموع عدد أوراقه ست ورقات برقم (10732) تم انتساخه عام 1004هـ.
وأنا في شك مريب أن تكون هذه الرسالة من عمل الخليل.(1/361)
ما سمّي بالأعداد من التويليفات اللغوية
[1395] كتاب الثلاثة
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة 395هـ.
قلب فيه حروف المواد على تقاليب ثلاثة، فمن ذلك جاءت تسميته بكتاب الثلاثة.
يوجد مخطوطا بالإسكوريال.
حقّقه الدكتور رمضان عبد التوّاب وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1970م.
[1396] كتاب الأربعة
لأبي الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي المعروف بالأخفش الأوسط المتوفى سنة 215هـ.
ذكره ياقوت في الإرشاد، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.
[1397] كتاب العشرات لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بالمطرز والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345هـ.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات، والبغدادي في هديّة العارفين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
يوجد مخطوطا بمكتبة حسين جلبي في بروسة، وفي برلين.
حقّقه الدكتور يحيى عبد الرءوف جبر، وطبع تحقيقه بعمان (الأردن) سنة 1984م.
[1398] كتاب العشرات لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن حمدان الهمذاني المعروف بابن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه خليفة في رسم كتاب بحرف الكاف من كشف الظنون، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.
[1399] كتاب العشرات لأبي عبد الله محمّد بن جعفر التميمي القيرواني المعروف بالقزّاز المتوفى سنة 412هـ.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية، وسليم آغا، ورامبور.
صدرت له طبعة بصيدا سنة 1925م.
ثم قام بتحقيقه الدكتور يحيى عبد الرءوف جبر وطبع تحقيقه بعمان سنة 1984م.
[1400] كتاب المآت
للقزّاز السابق الذكر.
نسبه لنفسه في كتابه العشرات المعرّف به قبله.(1/362)
ما وضع في لفظ واحد
[1401] اشتقاق خالويه
لأبي عبد الله الحسين بن أحمد الهمذاني المعروف بابن خالويه المتوفى سنة 370هـ.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[1402] رسالة في معنى لفظتي التصوف والصوفي
لأبي منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمّد التميمي البغدادي المتوفى سنة 429هـ.
ذكره التاج السبكي في طبقات الشافعية (ج 5، ص 140) حاكيا فيه ما نصّه:
«قال ابن الصلاح: ورأيت له (يعني أبا منصور) كتابا في معنى لفظتي التصوف والصوفي جمع فيه من أقوال الصوفية ألف قول مرتّبة على حروف المعجم».
[1403] رسالة في تصحيح كلمة حوائج
لأبي محمد عبد الله بن بري بن عبد الجبار المصري المتوفى سنة 582هـ.
نسبها ابن بري لنفسه في حواشيه على الصحاح فقال في ذلك ما نصّه:
«وقد شرحت هذه اللفظة بأكثر من هذا في غير هذا الموضع وهي مسألة مفردة مستوفاة».
وذكرها ابن الطيّب الفاسي في مقدّمة شرحه على كفاية المتحفظ لابن الأجدابي فقال ما لفظه:
«وقد تصدر للرد عليه ونسبه للغلط فيما استند إليه الإمام أبو محمّد عبد الله بن بري في رسالة جلب فيها نصوص الأئمة الأعلام وأحاديث النبي صلّى الله عليه وسلم وأشعارا حجة من إنشاء العرب العرباء الذين هم رؤساء الكلام كلها تشهد باستعمال لفظ حوائج وشيوعه بينهم».
[1404] رسالة التلميذ
كلمة التلميذ كلمة ساميّة الأصل، ولها صيغ في السريانية والعبرية والآرامية والأكدية تدور على معاني التعليم والتعلم والتربية والإرشاد، ولها في العربية نفس المعاني التي لها في تلك اللغات.
تقول: تلمذ له وتتلمذ إذا كان له تلميذا فتخرج عليه في علم أو صناعة، والتلميذ جمعه التلاميذ والتلامذة، وفي شعر أمية بن أبي الصلت من قصيدة:
والأرض معقلنا وكانت أمنا
فبها مقامتنا وفيها نولد
وبها تلاميذ على قذفاتها
حبسوا قياما فالفرائص ترعد
أراد بالتلاميذ الخدم وعنى بهم الملائكة.
واستعمل اللفظة مرة أخرى فقال من شعر آخر:
صاغ السماء فلم يخفض مواضعها
لم ينتقص علمه جهل ولا هرم
لا كشفت مرة عنا ولا بليت
فيها تلاميذ في أقفائهم دغم
وعنى بالتلاميذ ما عناه بهم سابقا.
وتكلم لبيد بكلمة التلاميذ فقال:(1/363)
فالماء يجلو متونهن كما
يجلو التلاميذ لؤلؤا قشبا
وعنى لبيد بالتلاميذ غلمان الصناع.
وللعلامة عبد القادر بن عمر البغدادي صاحب خزانة الأدب والمتوفى سنة 1093هـ رسالة حررها في كلمة تلميذ يقول في أوّلها:
«أما بعد فهذه كلمات ذكرتها لمعنى التلميذ، فإني لم أجد هذه الكلمة مذكورة في كتب اللغة المتداولة المدوّنة لبيان الجليل والحقير، وذكر النقير والقطمير، كالجمهرة لابن دريد، والصحاح للجوهري، والمحكم لابن سيدة، والعباب للصغاني، والقاموس لمجد الدين الفيروز ابادي وغيرها إلّا في لسان العرب لابن مكرم فإنه أورده في مادة (تلميذ) وقال:
التلاميذ: الخدم والأتباع، واحدهم تلميذ، مع أنها كلمة متداولة بين العام والخاص وكثيرة الاستعمال في تآليف العلماء الأعلام».
وممّا جاء في رسالة البغدادي قوله:
«وإهمال داله لغة فيه».
وجاء فيها أيضا:
«وقول الناس: تلمذ له وتلمذ منه بتشديد الميم خطأ».
وورد فيها عن جمع تلميذ على تلامذة ما نصّه:
«وأما قولهم في جمعه تلامذة فعلى توهّم أنه اسم أعجمي، فإن الهاء في الجمع تكون في أحد ثلاثة مواضع: (أحدها) الاسم الأعجمي المعرب، سواء كانت للتعويض عن مدّة نحو أستاذ وأساتذة أم لا نحو موزج وموازجة وكيلجة وكيالجة، (ثانيها) للتعويض عن ياء النسب في المفرد نحو أشعثي وأشاعثه، ومهلبي ومهالبة، وأزرقي وأزارقة، (ثالثها) للعوض إما عن ألف خامسة جوازا نحو حبنطى وحبانطة، وعفرنى وعفارنة، وإما عن عين مضاعفة نحو جبار وجبابرة، وفي غير هذه المواضع الثلاثة قليل نادر كفحولة وحجارة».
من هذه الرسالة مخطوطة كتبت بيد العلامة أحمد تيمور باشا وفرغ من كتابتها سنة 1322هـ وهي محفوظة بالخزانة التيمورية.
ونشرت هذه الرسالة أوّل مرة بمجلّة المقتطف في عدد مارس من سنة 1945م بعناية الأستاذ عبد السلام هارون، ثم أعاد نشرها محقّقة في مجموعة «نوادر المخطوطات» سنة 1951م.
[1405] التفتيش، في معنى لفظ درويش
لأبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي الملقب بمرتضى المتوفى سنة 1205هـ.
نسبه إليه الدكتور جميل أحمد في كتابه «حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي للهند» (ص 149 دمشق 1977م).
[1406] القول المبتوت في تحقيق لفظة ياقوت
لمرتضى الزبيدي السابق الذكر قبله.
نسبه إليه الدكتور جميل أحمد في «حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي للهند» (ص 149).
[1407] القول المثبوت في تحقيق لفظ التابوت
لمرتضى الزبيدي أيضا.
ذكر في حركة التآليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي للهند (ص 146).
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية.(1/364)
وبالقول المثبوت هذا ينتهي معجم المعاجم.
والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات حمدا يوافي نعمه ويكافئ المزيد.
وصلّى الله على سيدنا محمّد خاتم النبيين وعلى آله وصحيه وسلم تسليما.(1/365)
الفهرس الموضوعي
الموضوع الصفحة
مقدّمة أي
مجموعة اللغات غريب القرآن 5
لغات القرآن 16
الوجوه والنظائر في القرآن 18
معرب القرآن 21
غريب الحديث 23
معاجم المصطلحات 42
كتب اللهجات 51
معاجم النوادر 53
معاجم المعرب 64
معاجم التصويب اللغوي 66
مجموعة الموضوعات في خلق الإنسان 93
في خلق الفرس 99
في الخيل 101
في الإبل 104
متنوعات من كتب الحيوان 106
معاجم الوحوش 107
معاجم الحشرات 109
في الحيات والعقارب 110
في الطير 110
معاجم الفرق 112
معاجم النبات 115
معاجم الأنواء وما إليها 120
معاجم الأمكنة 127
في عدة الحرب 133
في السرج واللجام 134
في الرحال والبيوت 135
في البئر وما إليها 136
في اللبن والتمر 137
ما عنون باسم الصفات 139
ما عنون باسم الغريب 141
ما عنون باسم الألفاظ 145
ما عنون بأسماء شتى 151
كتب الأصوات 156
مجموعة القلب والإبدال كتب الإبدال والتعاقب 164
ما يقال بالياء والواو 165
كتب الهمز 165
كتب الضاد والظاء 166
في أحرف أخرى 175
مجموعة الإشتقاق معاجم الإشتقاق 179
في النحت 185
في الإتباع 185(1/367)
مجموعة الحروف ما بني على نظام المخارج 189
ما بني على نظام التقفية 216
ما بني على نظام الألفباء 242
مجموعة الأبنية في الأبنية عامة 251
في المصادر 255
في مصادر القرآن 256
في الواحد والجمع 256
في الجمع والتثنية 257
في الأفعال عامة 257
في الأفعال على صيغ خاصة 258
في الأسماء على صيغ خاصة 262
في المذكر والمؤنث 264
في المقصور والممدود 272
مجموعة المعاني في الترادف عامة 283
الترادف في الطبائع والعادات 284
الترادف في العسل والخمر 284
الترادف في المعدن والحجر 285
الترادف في أسامي الحيوان 286
الترادف في أشياء شتى 289
معاجم الإشتراك 290
معاجم الأضداد 293
معاجم المثلث 302
مجموعة الأوشاب وشاب من المعاجم 333317
مجموعة الطرائف في المكنى والمبنى والمثنى وذي الإضافة 337
في المداخل والمشجر والمسلسل 341
في الملاحن وفتيا فقيه العرب 347
متنوعات من الطرائف 349
ما سمي بالأعداد 352
ما وضع في لفظ واحد 353
خاتمة 355(1/368)
فهرس المعاجم مرتّبة على الألفباء
الرقم التصنيفي: عنوان المعجم: رقم الصفحة
حرف الهمزة
1370: الآباء والأمهات للأحول: 338
1368: الآباء والأمهات للزيادي: 338
1372: الآباء والأمهات لعلي بن حمزة التميمي: 339
626: الآبار لأبي عبيدة: 128
1348: الآل لابن خالويه: 331
992: ابتهاج النفوس، بذكر ما فات القاموس للمجد الفيروزابادي: 240
991: ابتهاج النفوس، بذكر ما فات القاموس للنهالي: 240
748: الإبدال لأبي الطيّب اللغوي: 164
743: الإبدال لأبي عبيدة: 164
747: الإبدال والمعاقبة والنظائر للزجاجي: 164
1205: إبطال الأضداد لابن درستويه: 298
492: الإبل لأحمد بن حاتم الباهلي: 105
489: الإبل للأصمعي: 105
494: الإبل لأبي حاتم السجستاني: 105
488: الإبل لأبي زيد الأنصاري: 104
493: الإبل لابن السكيت: 105
491: الإبل لأبي الشمخ الأعرابي: 105
495: الإبل للعباس بن الفرج الرياشي: 105
487: الإبل لأبي عبيدة: 104
486: الإبل لأبي عمرو الشيباني: 104
490: الإبل لنصر بن يوسف صاحب الكسائي: 105
485: الإبل ليزيد بن عبد الله الكلابي: 104
499: الإبل والغنم لعامر بن عمران الضبي: الإبل 106
496: الإبل ونتاجها وما تصرف منها للقالي: 105
1008: الأبنية للجرمي: 251
1007: الأبنية للفراء: 251
1013: الأبنية لابن القطاع: 253
1012: أبنية الأسماء والأفعال لأبي بكر الزبيدي: 253
1040: أبنية الأفعال للجبان: 258
850: الإتباع لأبي حاتم السجستاني: 186
851: الإتباع لأبي الطيّب اللغوي: 186
852: الإتباع والمزاوجة لابن فارس: 186
1273: الأجناس لأحمد بن حاتم الباهلي: 318
1271: الأجناس للأصمعي: 317
1275: الأجناس للزمخشري: 318
1274: الأجناس لأبن السكيت: 318
1272: الأجناس لأبي عبيد: 318
1006: إحكام الأساس لمحمد عبد الرؤوف المناوي: 248
990: إحكام الإعراب عن لغة الأعراب لجبرائيل فرحات: 240
677: الأخبية والبيوت للأصمعي: 136
894: اختصار تهذيب اللغة لعبد الكريم بن عطايا: 214
727: اختصار الغريب المصنّف لمحمد بن رضوان الوادياشي: 157
200: الاختصار، في الكلام على ألفاظ تدور بين النظار لأبي البركات الأنباري: 48
584: اختصار كتاب النبات لأبي حنيفة لابن اللباد: 119
117: اختلاف لغات العرب للطوطالقي: 52
798: الارتضاء، في الفرق بين الضاد والظاء لأبي حيان الأندلسي: 173
1386: أرجوزة في شرح ملاحن ابن دريد لمحمد بن محمد القضاعي: 349
795: أرجوزة في الضاد والظاء لأحمد بن عثمان السنجاري: 173(1/369)
793: أرجوزة في الضاد والظاء لابن مالك: 172
815: أرجوزة في الفرق بين الأحرف الستة لمحمد بن عتيق التجيبي: 175
778: أرجوزة في الفرق بين الظاء والضاد للفروخي: 170
789: الإرشاد، في الفرق بين الظاء والضاد لابن مالك: 171
634: الأرضون للسراد: 129
631: الأرضون والمياه والجبال والبحار لسعدان بن المبارك: 128
1338: الإرهاث لأحمد زيرك: 330
39: الأريب، في تفسير الغريب لابن الجوزي: 13
603: الأزمنة لابن درستويه: 123
602: الأزمنة لقطرب: 123
604: الأزمنة للمرزباني: 123
1003: أساس البلاغة للزمخشري: 246
893: الاستدراك على بارع القالي لعبد الملك بن سراج: 213
879: الاستدراك على الخليل في العين للمفضل بن سلمة: 210
883: الاستدراك على الخليل في المهمل والمستعمل لأبي تراب: 211
877: الاستدراك على العين للجهضمي: 210
880: الاستدراك على العين لابن دريد: 210
878: الاستدراك على العين لمؤرّج السدوسي: 210
981: الاستدراك على القاموس لزين الدين المناوي: 239
983: الاستدراك على القاموس لابن معصوم: 239
882: استدراك الغلط الواقع في العين لأبي بكر الزبيدي: 211
875: الاستدراك لما أغفله الخليل لأبي الفتح المراغي: 209
431: استعارة أعضاء الإنسان لابن فارس: 97
350: إسفار الفصيح لأبي سهل الهروي: 81
1301: الأسماء في اللغة للزمخشري: 322
1162: أسماء الأسد لابن خالويه: 286
1163: أسماء الأسد لأبي سهل الهروي: 286
643: أسماء الأماكن للأسود الغندجاني: 130
606: أسماء الأيام لأبي زيد الأنصاري: 123
646: أسماء البلدان والأمكنة لنصر الفزاري: 131
636: أسماء الجبال والمياه لأحمد بن إبراهيم النديم: 129
1172: أسماء الحيّة لابن خالويه: 288
1773: أسماء الحيّة للصغاني: 288
1154: أسماء الخمر للأصمعي: 285
1157: أسماء الخمر للصغاني: 285
1155: أسماء الخمر وعصيرها لمحمد بن الحسن بن رمضان: 285
1176: أسماء الدواهي للمبرد: 289
1168: أسماء الذئب للصغاني: 287
1178: أسماء الرياح للصغاني: 289
613: أسماء ساعات الليل لابن خالويه: 124
618: أسماء السحاب والرياح والأمطار للزيادي: 125
1179: أسماء السيف لأبي سهل الهروي: 289
1152: أسماء العادة للمجد الفيروزابادي: 284
1172: أسماء الفأر للصغاني: 288
1159: أسماء الفضة والذهب للنمري: 285
1345: أسماء القداح للأصمعي: 331
1181: أسماء النكاح للمجد الفيروزابادي: 289
1346: أسنان الجزور لهشام بن محمد الكلبي: 331
29: الإشارة في غريب القرآن للنقاش: 12
192: الإشارات، إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن واللغات للمجد الفيروزآبادي: 47
833: الاشتقاق لأبي جعفر النحاس: 182
837: الاشتقاق لابن خالويه: 183
828: الاشتقاق للزجاج: 181
829: الاشتقاق لابن السراج: 182
821: الاشتقاق لسعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط: 180
820: الاشتقاق لقطرب: 180
826: الاشتقاق للمبرد: 181
846: الاشتقاق لمحمد بن أحمد بن سلمان الوائلي: 184
827: الاشتقاق للمفضل بن سلمة: 181
823: اشتقاق الأسماء لأحمد بن حاتم الباهلي: 181
822: اشتقاق الأسماء للأصمعي: 180
830: اشتقاق الأسماء لابن دريد: 182
824: اشتقاق الأسماء لعبد الملك بن قطن المهري: 181
844: اشتقاق الأسماء لأبي عبيد البكري: 184
843: اشتقاق الأسماء ليوسف بن عبد الله الزجاجي: 184
819: اشتقاق أسماء البلدان لهشام الكلبي: 180
834: الاشتقاق لأسماء الله لأبي جعفر النحاس: 183
835: اشتقاق أسماء الله لعبد الرحمان الزجاجي: 183
845: اشتقاق أسماء المواضع والبلدان لحجّة الأفاضل: 184
1401: اشتقاق خالويه لابن خالويه: 353
831: الاشتقاق الصغير لابن درستويه: 182(1/370)
الرقم التصنيفي: عنوان المعجم: رقم الصفحة 838: الاشتقاق الصغير للرماني: 183
832: الاشتقاق الكبير لابن درستويه: 182
839: الاشتقاق الكبير للرماني: 183
157: إصلاح الغلط في غريب الحديث لابن قتيبة: 38
943: الإصلاح، لما وقع من الخلل في الصحاح للقفطي: 232
291: إصلاح المفسد والمزال لأبي حاتم السجستاني: 69
294: إصلاح المنطق لأبي حنيفة الدينوري: 69
287: إصلاح المنطق لابن السكيت: 68
721: الأصوات للأصمعي: 156
720: الأصوات لسعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط: 156
722: الأصوات لابن السكيت: 156
719: الأصوات لقطرب: 156
768: أصول الظاء في القرآن والكلام لمكي بن أبي طالب: 168
971: إضاءة الراموس، وإفاضة الناموس على أضاءة القاموس لابن الطيب الصميلي: 237
1207: الأضداد للآمدي: 299
1197: الأضداد للأصمعي: 296
1210: الأضداد لأبي البركات الأنباري: 300
1204: الأضداد لأبي بكر الأنباري: 298
1199: الأضداد للتوزي: 296
1202: الأضداد لثعلب: 297
1209: الأضداد لسعيد بن المبارك الأنصاري: 299
1200: الأضداد لابن السكيت: 297
1213: الأضداد لشمس الدين المدني: 300
1211: الأضداد للصغاني: 300
1206: الأضداد لأبي الطيّب اللغوي: 298
1198: الأضداد لأبي عبيد: 296
1196: الأضداد لأبي عبيدة: 296
1212: الأضداد للعتائقي: 300
1203: الأضداد لعسل بن ذكوان: 297
1208: الأضداد لابن فارس: 299
1195: الأضداد للفراء: 295
1194: الأضداد لقطرب: 295
1221: الأضداد للميرزا محمد بن سليمان التنكابني: 301
792: الاعتضاد، في الفرق بين الظاء والضاد لابن مالك: 172
746: الاعتقاب لأبي تراب: 164
790: الاعتماد، في نظائر الظاء والضاد، لابن مالك: 172
1347: أعشار الجزور لأبي عبيدة: 331
309: أغلاط الضعفاء من الفقهاء لابن بري المصري: 73
901: أغلاط المحكم لابن برجان: 215
1182: الإفصاح، في أسماء النكاخ، للجلال السيوطي: 289
988: الإفصاح، في زوائد القاموس على الصحاح، للجلال السيوطي: 240
1039: الأفعال لسعيد بن محمد المعافري: 258
1038: الأفعال لابن طريف: 258
1041: الأفعال لابن القطاع: 258
1037: الأفعال لابن القوطية: 256
804: الاقتصاد، في النطق بالضاد، لعبد الغني النابلسي: 174
1148: الإقناع، لما حوى تحت القناع، للمطرزي: 284
1257: إكمال الأعلام، بتثليث الكلام، لابن مالك: 310
703: الألفاظ للأصمعي: 145
705: الألفاظ لابن الأعرابي: 145
706: الألفاظ لابن السكيت: 145
711: الألفاظ لسهل بن المرزبان: 149
708: الألفاظ لعبد الرحمان بن عيسى الهمذاني: 147
707: الألفاظ لعبد الملك بن قطن: 147
704: الألفاظ للعتابي: 145
702: الألفاظ للمفضل بن محمد الضبي: 145
1353: الألفاظ الجارية، على لسان الجارية، لأبي البركات الأنباري: 332
1253: الألفاظ المثلثة المعاني لأبي البيان نبأ القرشي: 310
1341: الألفاظ المختلفة، في المعاني المؤتلفة، لابن مالك: 330
759: الألفاظ المهموزة لابن جني: 166
47: ألفية غريب القرآن للزين العراقي: 15
853: الإلماع، في الإتباع، للجلال السيوطي: 186
1343: الأنباز لابن دريد: 330
1342: الأنباز لأبي عبيدة: 330
313: إنشاد الضوال، وإرشاد السؤال، في لحن العامة لمحمد بن علي اللخمي: 74
601: الأنواء لابن الأجدابي: 122
593: الأنواء لأبي حنيفة الدينوري: 121
588: الأنواء للأصمعي: 121(1/371)
589: الأنواء لابن الأعرابي: 121
598: الأنواء لابن دريد: 122
596: الأنواء للزجاج: 122
599: الأنواء لعبد الله بن حسين القرطبي: 122
601: الأنواء لأبي العلاء المعرّي: 122
597: الأنواء لعلي بن سليمان الأخفش: 122
592: الأنواء لابن قتيبة: 121
587: الأنواء لابن كناسة: 120
585: الأنواء لمؤرج السدوسي: 120
594: الأنواء للمبرد: 122
591: الأنواء لأبي محلم السعدي: 121
590: الأنواء لمحمد بن حبيب: 121
595: الأنواء للمفضل بن سلمة: 122
586: الأنواء للنضر بن شميل: 120
1164: أنواء الغيث، في أسماء الليث، للمجد الفيروز ابادي: 286
194: أنيس النبهاء، في تعريف الألفاظ المتداولة بين الفقهاء، لقاسم القنوي: 47
641: الأودية والجبال والرمال للحسين بن محمد الرافقي: 129
1010: الأوزان لكراع النمل: 252
1004: أوهام ابن فارس في المجمل للمجد الفيروز ابادي: 248
396: إيراد اللآل، في إنشاد الضوال، لابن خاتمة: 89
988: الإيضاح في زوائد القاموس على الصحّاح، للجلال السيوطي: 240
607: الأيام والليالي لابن السكيت: 123
605: الأيام والليالي والشهور للفراء: 123
حرف الباء
859: البارع في اللغة للقالي: 198
857: البارع في اللغة للمفضل بن سلمة: 195
527: البازي لأبي عبيدة: 110
1255: الباهر في المثلث لابن عديس: 310
678: البئر لابن الأعرابي: 136
326: بحر العوام، فيما أصاب فيه العوام، لابن الحنبلي: 77
672: البري والخزائم لأبي زيد الأنصاري: 135
1063: بغية الآمال، بمعرفة النطق بجميع مستقبلات الأفعال، للبلي: 261
1321: البغية في اللغة للبلي: 326
803: بغية المرتاد، لتصحيح الضاد، لعلي بن محمد المقدسي: 174
681: البكرة لأبي عبيدة: 137
633: البلدان للسراد: 128
1097: البلغة في الفرق بين المذكّر والمؤنّث لأبي البركات الأنباري: 270
1371: البنون والبنات لابن دريد: 339
45: بهجة الأريب، لما في الكتاب العزيز من الغريب، لابن التركماني: 14
955: بهجة النفوس، في المحاكمة بين الصحاح والقاموس، للقرافي: 234
282: البهي فيما تلحن فيه العامة للفراء: 67
432: البيان، فيما اشتمل عليه خلق الإنسان، ليوسف الزجاجي: 97
193: بيان كشف الألفاظ التى لا بد للفقيه من معرفتها للأبذي: 47
حرف التاء
963: تاج العروس، من جواهر القاموس لمرتضى الزبيدي: 235
905: تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري: 216
1024: تاج المصادر للبيهقي: 256
1170: التبري، من معرة المعري، للجلال السيوطي: 287
49: التبيان، في تفسير غريب القرآن، لابن الهائم: 15
304: تثقيف اللسان، وتلقيح الجنان، لعمر بن خلف الصقلي: 72
816: التحبير الكبير للمجد الفيروز ابادي: 176
817: تحبير الموشين، فيما يقال بالسين والشين، للمجد الفيروزابادي: 176
737: تحرير الكفاية، في تقرير الكفاية، لابن الطيّب الشرقي: 158
68: تحصيل نظائر القرآن للحكيم الترمذي: 19
791: تحفة الأحظّاء، في الفرق بين الضاد والظاء، لابن مالك: 172(1/372)
44: تحفة الأريب، بما في القرآن من الغريب، لأبي حيان الأندلسي: 14
736: تحفة البلغاء، من نظام اللّغى، ليوسف القاهري: 158
1323: تحفة اللغة للحدادي: 326
360: تحفة المجد الصريح، في شرح الفصيح، للبلي: 83
1133: تحفة المودود، في المقصور والممدود، لابن مالك: 277
206: تحقيق الكليات للشريف الجرجاني: 49
1367: تحقيق معنى الأيس والليس لابن كمال باشا: 333
158: تخريج أغلاط أبي عبيد في غريب الحديث لأحمد ابن خالد الضرير: 39
380: تخطئة ثعلب في الفصيح للزجاج: 86
170: التذييل والتذنيب، على نهاية الغريب، للجلال السيوطي: 40
280: التذييل والتكميل، لما استعمل من اللفظ الدخيل، للبشبيشي: 65
183: ترتيب تهذيب الأسماء واللغات لأكمل الدين الحنفي: 45
182: ترتيب تهذيب الأسماء واللغات لعبد القادر القرشي: 45
391: ترتيب درة الغواص لابن منظور: 88
392: ترتيب درّة الغواص لمحمد آلوس زاده: 88
900: ترتيب المحكم للعنسي: 215
1216: ترتيب مختصر الأضداد لابن الأنباري للملا حسن ابن التقي: 300
1299: ترجمان اللغة لعلي بن نصرة: 322
1153: ترقيق الأسل، لتصفيق العسل، للمجد الفيروز ابادي: 284
936: ترويح الأرواح، في تهذيب الصحاح، لمحمود بن أحمد الزنجاني: 231
972: ترويح النفوس، على حواشي القاموس، لعبد الهادي نجا الأبياري: 238
315: تصحيح التصحيف، وتحرير التحريف، للصفدي: 75
959: تصحيح اللسان لأحمد تيمور: 234
311: التصحيف والتحريف لعثمان بن عيسى البلطي: 74
160: تصنيف غريب الحديث لأبي عبيد على حروف المعجم لعبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة: 39
317: التطريف، في التصحيف، للجلال السيوطي: 75
749: التعاقب لابن جني: 164
205: التعريفات للشريف الجرجاني: 49
207: التعريفات لابن كمال باشا: 49
952: تعليق على صحاح الجوهري للحطاب: 233
1405: التفتيش، في معني لفظ درويش، لمرتضى الزبيدي: 354
836: تفسير أسماء الشعراء للمطرز: 183
842: تفسير أسماء النبي لابن فارس: 184
329: تفسير إصلاح المنطق لابن منظور الأزهري: 77
177: تفسير ألفاظ المزني لأبي منصور الأزهري: 43
1277: تفسير جامع المنطق للزجاج: 318
699: تفسير الغريب لبزرج الكوفي: 44
4: تفسير غريب القرآن لمالك بن أنس الإمام: 8
53: تفسير غريب القرآن لمصطفى بن حنفي الذهبي: 16
141: تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي: 34
136: تفسير غريب الموطأ للأخفش الألهاني: 33
135: تفسير غريب الموطأ لأصبغ بن الفرج: 33
178: تفسير اللغة التي في مختصر المزني لأبي سليمان الخطابي: 44
1141: تفسير المذكّر والمؤنّث لابن السكيت لابن جني: 278
175: تقذية ما يقذي العين، من هفوات كتاب الغريبين، لأبي الكرم الحجي: 41
172: تقريب الغريبين لسليم بن أيوب الرازي: 41
701: تقريب الغريب المصنّف لابن سيده: 144
165: التقريب، في علم الغريب، لابن خطيب الدهشة: 40
700: التقريب، في كشف الغريب، لأحمد بن كامل: 144
162: تقريب المرام، في غريب القاسم بن سلام، للمحب الطبري: 39
161: تقفية غريب الحديث لأبي عبيد على الحروف لعلي ابن عبد الله العقيلي: 39
1185: تقفية ما اتّفق لفظه واختلف معناه لليزيدي لابن خالويه: 290
303: تقويم الألسنة للديمرتي: 72
310: تقويم اللسان لابن الجوزي: 74
299: تقويم اللسان لابن دريد: 71
873: التكملة للخارزنجي: 208
388: التكملة فيما تلحن فيه العامة للجواليقي: 87
918: التكملة والذيل والصلة للصغاني: 228
993: التكملة والذيل والصلة لمرتضى الزبيدي: 241
1289: التلخيص في معرفة أسماء الأشياء لأبي هلال العسكري: 320(1/373)
1291: التلخيص في اللغة لمحمد بن عمر السيخي: 320
973: تلخيص القاموس لإبراهيم بن محمد الحلبي: 238
898: تلخيص المحكم للرعيني: 215
899: تلخيص المحكم للعنسي: 215
866: تلقيح العين لتمام بن غالب السرقسطي: 205
351: التلويح، في شرح الفصيح، لأبي سهل الهروي: 82
370: تمام الفصيح لابن فارس: 84
849: تنبيه البارعين على المنحوت من كلام العرب للظهير النعماني: 185
1156: تنبيه البصائر، في أسماء أم الكبائر، لابن دحية: 285
174: التنبيه على الألفاظ التي وقع في نقلها وضبطها تصحيف في كتاب الغريبين للسلامي: 41
320: التنبيه، على غلط الجاهل والنبيه، لابن كمال باشا: 75
381: التنبيه على ما في الفصيح من الغلط لعلي بن حمزة البصري: 87
915: التنبيه والإيضاح، عما وقع في الصحاح، لابن بري: 227
179: تهذيب الأسماء واللغات للنووي: 44
336: تهذيب إصلاح المنطق للحسن بن المظفر النيسابوري: 78
1140: تهذيب أفعال ابن طريف لابن مماتي: 278
897: التهذيب بالترتيب، لما في الصحاح والمحكم بالتقريب، لمؤلّف مجهول: 214
896: تهذيب التهذيب لصفي الدين الأرموي: 214
1135: تهذيب ديوان الأدب للحسن بن المظفر النيسابوري: 277
1136: تهذيب ديوان الأدب للغوري: 277
935: تهذيب الصحاح للجواليقي: 231
940: تهذيب الصحاح لعبد الرحيم المعداني: 232
939: تهذيب الصحاح لعلي العلي آبادي: 232
941: تهذيب الصحاح لمحمد بن أحمد الحنفي: 232
264: تهذيب الطبع في نوادر اللغة للديمرتي: 61
1303: تهذيب الطبع في نوادر اللغة لقاسم بن محمد الأصفهاني: 322
368: تهذيب الفصيح لأبي سهل الهروي: 84
1169: التهذيب، في أسماء الذئب، للجلال السيوطي: 287
958: تهذيب اللسان لعبد الله إسماعيل الصاوي: 234
957: تهذيب اللسان لمحمد بن مصطفى النجاري: 234
860: تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري: 199
1390: توالي المنح، في أسماء ثمار النخل ورتبة البلح للبدر القرافي: 350
887: التوسط لابن دريد: 211
208: التوقيف، على مهمات التعريف للزين المناوي: 49
1288: التيسير في اللغة لمحمد بن الحسن العطار: 320
حرف الثاء
1062: ثلاثيات الأفعال لابن مالك: 261
1376: ثمار القلوب، في المضاف والمنسوب، للثعالبي: 340
حرف الجيم
987: الجاسوس على القاموس للشدياق: 240
929: الجامع لمحمد بن السيد حسن الشريف: 230
927: الجامع في اختصار الصحاح لابن الصائغ: 230
1001: الجامع في اللغة للقزّاز: 246
1282: الجامع في اللغة للكرماني: 319
1278: جامع اللغة لبندار بن عبد الحميد: 319
911: جامع اللغة لحسام الدين الأدرنوي: 225
1285: جامع اللغة للسيد محمد بن السيد حسن الشريف: 320
1276: جامع النطق لمحمد بن يحيى النديم: 318
625: جبال العرب وما قيل فيها من الشعر لخلف الأحمر: 127
645: الجبال والأمكنة للزمخشري: 130
635: الجبال والأودية لشمر بن حمدويه: 129
1306: الجراثيم لابن قتيبة: 323
533: الجراد لأحمد بن حاتم الباهلي: 111
534: الجراد لأبي حاتم السجستاني: 111
535: الجراد لعلي بن سليمان الأخفش: 111
1139: جلاء الوهوم، مختصر ضياء الجلوم للمطهر الضمدي: 278
1158: الجليس الأنيس في أسماء الخندريس للمجد الفيروز ابادي: 285(1/374)
316: الجمانة، في إزالة الرطانة لمؤلّف مجهول: 75
730: الجمع بين صحاح الجوهري والغريب المصنّف لإبراهيم بن قاسم البطليوسي: 157
902: الجمع بين المحكم والعباب لابن مكتوم: 215
1035: الجمع والتثنية للجرمي: 257
1034: الجمع والتثنية لأبي زيد الأنصاري: 257
1033: الجمع والتثنية لأبي عبيدة: 257
1036: الجمع والتثنية لعلي بن سليمان الأخفش: 257
1032: الجمع والتثنية في القرآن للفراء: 257
127: جمل الغرائب في تفسير غريب الحديث لنجم الدين محمود النيسابوري: 31
858: جمهرة اللغة لابن دريد: 195
1378: جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنّيين للمحبي: 340
892: جوامع البارع لمحمد بن الحسين الفهري: 213
709: جواهر الألفاظ لقدامة بن جعفر: 148
1311: جواهر اللغة للزمخشري: 325
1145: الجود بالموجود، في شرح المقصور والمدود، لابن زاكور: 279
890: جوهرة الجمهرة للصاحب بن عباد: 212
856: الجيم لشمر بن حمدويه: 195
995: الجيم لأبي عمرو الشيباني: 243
855: الجيم للنضر بن شميل: 194
حرف الحاء
919: حاشية التكملة للصغاني: 229
387: حاشية على درة الغواص لابن الطيّب الصميلي: 87
385: الحاشية على درة الغواص لابن ظفر الصقلي: 87
916: الحاشية على الصحاح لأحمد بن محمد الأزدي: 227
969: حاشية على القاموس للجرندي: 237
965: حاشية على القاموس لسعدي جلبي: 236
970: حاشية على القاموس للمسناوي: 237
966: حاشية على القاموس لنور الدين بن غانم: 236
1320: حدائق الآداب لعبيد الله بن شاهمردان: 326
202: الحدود النحويّة للشهاب الأبذي: 48
627: الحراث لأبي عبيدة: 128
619: الحر والبرد والشمس والقمر لسهل بن محمد السجستاني: 125
1297: الحروف لابن السكيت: 321
63: حروف القرآن لإبراهيم بن محمد بن سعدان: 17
288: الحروف التي يتكلّم بها في غير موضعها لابن السكيت: 68
1393: حسن السير، فيما في الفرس من أسماء الطير، للجلال السيوطي: 351
519: الحشرات لأبي حاتم: 109
516: الحشرات لأبي خيرة الأعرابي: 109
518: الحشرات لابن السكيت: 109
517: الحشرات لهشام الكرنبائي: 109
874: الحصائل لأبي الأزهر البخاري: 209
482: حضر الخيل لأبي عبيدة: 103
155: حل ألفية العراقي في غريب القرآن لمصطفى بن حنفي: 37
1380: حل المداخل للمطرز: 342
428: حلى الإنسان والخيل وشياتها للقالي: 97
726: حلية الأريب، في اختصار الغريب، لابن المرخي: 157
1132: حلية العقود، في الفرق بين المقصور والممدود، لأبي البركات الأنباري: 276
378: حلية الفصيح لابن جابر: 86
528: الحمام لأبي عبيدة: 111
386: حواشي شريفة، وتحقيقات لطيفة، على درة الغواص لابن بري: 87
913: الحواشي على الصحاح للفضل بن محمد القصباني: 227
914: الحواشي على الصحاح لابن القطاع: 227
917: حواشي الصحاح لمحمد بن علي الأنصاري: 228
279: حواش على معرب الجواليقي لابن بري: 65
521: الحيات لشمر بن حمدويه: 110
520: الحيات لأبي عبيدة: 110
497: الحيوان لأبي عبيدة: 106
حرف الخاء
1328: الخاء لأبي عمرو الشيباني: 328
733: خصائص اللغة لعمرو بن محمد النسفي: 158(1/375)
الرقم التصنيفي: عنوان المعجم: رقم الصفحة 624: الخصب والقحط لأبي حاتم السجستاني: 126
1350: الخف لأبي عبيدة: 331
408: خلق الإنسان للأصمعي: 95
411: خلق الإنسان لابن الأعرابي: 95
435: خلق الإنسان لبيان الحق الغزنوي: 98
415: خلق الإنسان لثابت بن أبي ثابت: 95
400: خلق الإنسان لأبي ثروان العكلي: 94
4204: خلق الإنسان للجعد الشيباني: 96
416: خلق الإنسان لأبي حاتم السجستاني: 95
420: خلق الإنسان للحامض: 96
399: خلق الإنسان للحرمازي: 94
423: خلق الإنسان لداوود بن الهيثم التنوخي: 96
422: خلق الإنسان للزجاج: 96
407: خلق الإنسان لأبي زياد الكلابي: 94
406: خلق الإنسان لأبي زيد الأنصاري: 94
409: خلق الإنسان لسعدان بن المبارك: 95
412: خلق الإنسان لابن السكيت: 95
437: خلق الإنسان للصغاني: 98
425: خلق الإنسان لأبي الطيّب الوشاء: 96
410: خلق الإنسان لأبي عبيد: 95
405: خلق الإنسان لأبي عبيدة: 94
438: خلق الإنسان لعلي بن يوسف الرحبي: 98
403: خلق الإنسان لأبي عمرو الشيباني: 94
398: خلق الإنسان لعمرو بن كركرة: 93
439: خلق الإنسان لعمرو بن محمد العصامي: 98
441: خلق الإنسان لعمرو بن محمد بن الهيثم: 98
430: خلق الإنسان لابن فارس: 97
421: خلق الإنسان للقاسم بن محمد الأنباري: 96
417: خلق الإنسان لابن قتيبة: 96
404: خلق الإنسان لقطرب: 94
419: خلق الإنسان للكذة: 96
429: خلق الإنسان لمحمد بن أحمد بن بابويه القمي: 97
413: خلق الإنسان لمحمد بن حبيب: 95
414: خلق الإنسان لمحمد بن هشام السعدي: 95
436: خلق الإنسان لمحمد بن عيسى بن أبي الأصبغ: 98
426: خلق الإنسان لمحمد بن القاسم الأنباري: 97
440: خلق الإنسان لمحمد بن محمود النيسابوري: 98
418: خلق الإنسان للمفضل بن سلمة: 96
433: خلق الإنسان لأبي منصور الخوافي: 98
427: خلق الإنسان للنحاس: 97
434: خلق الإنسان لأبي نصر الرامشي: 98
401: خلق الإنسان لنصر بن يوسف: 94
402: خلق الإنسان للنضر بن شميل: 94
447: خلق الفرس للأصمعي: 99
450: خلق الفرس لابن الأعرابي: 100
451: خلق الفرس لثابت بن أبي ثابت: 100
444: خلق الفرس لأبي حاتم ثروان العكلي: 99
452: خلق الفرس لأبي حاتم السجستاني: 100
455: خلق الفرس للزجاج: 100
456: خلق الفرس لأبي الطيّب الوشاء: 100
454: خلق الفرس للقاسم بن محمد الأنباري: 100
446: خلق الفرس لقطرب: 99
453: خلق الفرس للكذة: 100
457: خلق الفرس لمحمد بن القاسم الأنباري: 100
459: خلق الفرس لنصر بن إسماعيل النحوي: 101
445: خلق الفرس للنضر بن شميل: 99
449: خلق الفرس لهشام الكرنبائي: 99
458: خلق الفرس ليوسف بن عبد الله الزجاجي: 100
321: خير الكلام، في التقصي عن أغلاط العوام، لعلي ابن بالي: 76
472: الخيل لابراهيم بن محمد بن سعدان: 102
467: الخيل لأحمد بن حاتم الباهلي: 102
475: الخيل لأحمد بن طيفور: 103
480: الخيل للأسود الغندجاني: 103
464: الخيل للأصمعي: 102
664: الخيل لابن الأعرابي: 102
468: الخيل للتوزي: 102
473: الخيل للرياشي: 103
471: الخيل لعامر بن عمران الضبي: 102
463: الخيل لأبي عبيدة: 101
461: الخيل لأبي عمرو الشيباني: 101
460: الخيل لعمرو بن كركرة: 101
474: الخيل لابن قتيبة: 103
469: الخيل لمحمد بن حبيب: 102(1/376)
476: الخيل لمحمد بن العباس اليزيدي: 103
465: الخيل لمحمد بن عبيد الله العتبي: 102
470: الخيل لمحمد بن هشام السعدي: 102
479: الخيل للنمري: 103
462: الخيل لهشام بن محمد الكلبي: 101
477: الخيل الصغير لابن دريد: 103
478: الخيل الكبير لابن دريد: 103
حرف الدال
629: الدارات للأصمعي: 128
640: الدارات لابن فارس: 129
979: الدر اللقيط، في أغلاط القاموس المحيط، لداوود زاده: 238
734: الدر المنتظم، في نظم أسرار الكلم، لمحمد البعلي: 158
166: الدر النثير، في تلخيص نهاية ابن الأثير، للجلال السيوطي: 40
305: درة الغواص، في أوهام الخواص، للحريري: 72
481: درة الملتقط، وبغية المرتبط، في خلق الخيل لابن المرخي: 103
1261: الدرر المبثثة، في الغرر المثلثة، للمجد الفيروز ابادي: 312
664: الدرع والبيضة لأبي عبيدة: 134
666: الدرع والترس لأبي حاتم السجستاني: 134
1325: دستور اللغة للحسين بن إبراهيم النطنزي: 327
723: الدعاء لابن السكيت: 157
105: الدلائل لقاسم بن ثابت السرقسطي: 28
680: الدلو للأصمعي: 137
679: الدلو لأبي عبيدة: 137
1175: الدواهي للأحول: 289
1218: دورق الأنداد، في أسماء الأضداد، لعبد الهادي نجا الأبياري: 301
1011: ديوان الأدب للفارابي: 252
1293: ديوان العرب، وميدان الأدب، للحسن بن محمد ابن عزيز: 321
1292: ديوان الكلم لأحمد بن مطرف الكناني: 321
1294: ديوان اللغة لأبي البركات الأنباري: 321
حرف الذال
536: الذباب لابن الأعرابي: 111
1312: ذخائر الكلمات لابن فارس: 325
796: ذكر الظاء على حروف المعجم لابن بري الرباطي: 173
169: الذيل على نهاية ابن الأثير لصفي الدين الأرموي: 40
372: ذيل الفصيح لعبد القادر البغدادي: 85
371: ذيل فصيح الكلام لأبي الفوائد الغزنوي: 85
1166: ذيل نظام اللسد في أسماء الأسد لابن طولون: 286
920: الذيل والصلة، لكتاب التكملة، للصغاني: 229
حرف الراء
938: الراموز لمحمد بن الحسن الأدرنوي: 231
961: رجل الطاووس، في شرح القاموس، لمحمد بن السيد عبد الرسول البرزنجي: 235
676: الرحل للأصمعي: 135
673: الرحل لأبي عبيدة: 135
674: رحل البيت للأموي: 135
675: الرحل والقتب لأبي زيد الأنصاري: 135
903: الرحيق المختوم لعلي بن محمد الحداد: 215
395: الرد على تثقيف اللسان لابن الأجدابي: 88
340: الرد على الخطيب التبريزي في تهذيب إصلاح المنطق لابن الخشاب: 79
339: الرد على الزجاجي فيما استدركه على ابن السكيت في إصلاح المنطق لابن دوست: 79
729: الرد على أبي عبيد في الغريب المصنّف لأحمد بن خالد الضرير: 157
152: الرد على أبي عبيدة في غريب القرآن للمليحي: 37
886: الرد على المفضل في الرد على الخليل لابن درستويه: 211
885: الرد على المفضل في نقضه على الخليل لنفطويه: 211
1214: رسالة الأضداد للمنشي: 300
1404: رسالة التلميذ لعبد القادر بن عمر البغدادي: 553
1177: رسالة في أسماء الريح لابن خالويه: 289
1340: رسالة في أصول الكلمات للجلال السيوطي: 330
318: رسالة في أغلاط العوام للجلال السيوطي: 75(1/377)
1217: رسالة في بيان الأضداد للطربزوني: 300
946: رسالة في بيان ما في الصحاح من الأوهام للطربزوني: 233
1267: رسالة في بيان المثلثات اللغوية للطربزوني: 312
1403: رسالة في تصحيح كلمة حوائج لابن بري المصري: 353
1222: رسالة في ذكر بعض الألفاظ المستعملة في الضدين لعبد الله بن محمد: 301
766: رسالة في الضاد والظاء لأحمد بن مطرف: 168
811: رسالة في الضاد والظاء لطه الراوي: 175
785: رسالة في الضاد والظاء لنصر بن محمد الموصلي: 171
769: رسالة في الظاءات القرآنية لأبي عمرو الداني: 168
812: رسالة في الفرق بين الضاد والظاء لمحمد رضا بن هادي: 175
1098: رسالة في المؤنثات السماعية لمؤلف مجهول: 270
1394: رسالة في معاني الحروف للخليل بن أحمد: 351
1402: رسالة في معنى لفظتي التصوف والصوفي لأبي منصور عبد القاهر البغدادي: 353
198: رشح الزلال، في شرح الألفاظ المتداولة بين أرباب الأذواق والأحوال، لعبد الرزاق الكاشاني: 48
956: رشف الضرب لعبد الله بن محمد الدمنهوري: 234
328: رفع الإصر، عن كلام أهل مصر للبيباني: 77
1149: الروض المسلوف، فيما له اسمان إلى الألوف، للمجد الفيروز ابادي: 284
1219: الرونق، على الدورق، لعبد الهادي نجا الأبياري: 301
620: الرياح والهواء والنار لابن السراج: 125
581: الرياحين ليوسف الزجاجي: 119
حرف الزاي
1331: الزبرج لابن السكيت: 329
724: الزجر والدعاء لثابت بن أبي ثابت: 157
579: الزرع لأبي حاتم السجستاني: 119
577: الزرع لأبي عبيدة: 118
565: الزرع والنبات للمفضل بن سلمة: 117
572: الزرع والنخل لأحمد بن حاتم الباهلي: 118
1315: الزهرة في اللغة لأبي البركات الأنباري: 325
1225: الزوائد على مثلث قطرب لتمام بن عبد السلام اللخمي: 303
156: الزوائد في غريب الحديث لابن قتيبة: 38
176: الزينة لأبي حاتم الرازي: 43
780: زينة الفضلاء، في الفرق بين الضاء والظاء، لأبي البركات الأنباري: 170
حرف السين
1334: السبب، في حصر لغات العرب، لحسن بن المهذب: 329
1319: سبعة أبحر في اللغة لمؤلف مجهول: 326
484: السبق والنضال لأبي موسى الحامض: 104
671: السرج واللجام لابن دريد: 135
670: السرج واللجام لابن السكيت: 135
669: السرج واللجام للأصمعي: 135
667: السرج واللجام لأبي عبيدة: 134
658: السرج واللجام لمحمد بن القاسم الأزدي: 133
654: السلاح للأصمعي: 133
657: السلاح لابن دريد: 133
656: السلاح لابن دينار: 133
655: السلاح لشمر بن حمدويه: 133
653: السلاح للنضر بن شميل: 133
1392: سلس الغانيات، في ذوات الطرفين من الكلمات، لنعمان الآلوسي: 351
120: سمط الثريا في معاني غريب الحديث للغازي: 30
389: سهم الألحاظ، في وهم الألفاظ، لابن الحنبلي: 88
659: السيف لأبي عبيدة: 133
660: السيوف والرماح لأبي حاتم السجستاني: 134
حرف الشين
503: الشاء للأصمعي: 106
269: شاذ اللغة لابن سيده: 62
1279: الشافي في اللغة للمصيصي: 319(1/378)
1002: الشامل في اللغة للجبان: 246
617: الشتاء والصيف لأبي حاتم السجستاني: 125
568: الشجر لابن خالويه: 117
1381: شجر الدر لأبي الطيّب اللغوي: 342
554: الشجر والكلأ لأبي زيد الأنصاري: 115
559: الشجر والنبات للمفجع البصري: 117
567: الشجر والنبات لأحمد بن حاتم الباهلي: 116
567: الشجر والنبات للمفجع البصري: 117
268: الشذوذ في اللغة لابن رشيق القيرواني: 62
331: شرح إصلاح المنطق لأحمد بن محمد بن بلال: 78
732: شرح الألفاظ الكتابية للحميدي: 158
731: شرح الألفاظ الكتابية للخوافي: 157
196: شرح الألفاظ التي اصطلح عليها الصوفية لابن عربي: 47
382: شرح درة الغواص للسراج الوراق: 87
383: شرح درة الغواص للشهاب الخفاجي: 87
1366: شرح العارية والعرية لمكي بن أبي طالب: 333
1231: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب للرملي: 304
1230: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب للزرعي: 304
1234: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب لابن زريق: 306
1236: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب للشهاب القليوبي: 306
1235: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب لابن عبد السلام: 306
1237: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب لعبد الرحمان المغربي: 306
1238: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب لعبد الله البيتوشي: 306
1232: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب للقادري: 304
1229: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب للّخمي: 304
1233: شرح على نظم البهنسي لمثلث قطرب للمكناسي: 305
1143: شرح غاية المقصود، في المقصور والممدود، لابن دريد لمحمد بن القاسم الأنباري: 278
188: شرح غريب ألفاظ المدونة للجبي: 46
139: شرح غريب البخاري لمحمد بن أحمد بن أبي خيثمة: 34
133: شرح غريب الحديث للتوقاتي: 33
163: شرح غريب الحديث للخطابي لعبد الملك بن سراج: 39
144: شرح غريب حديث أم زرع لمحمد بن القاسم الأنباري: 35
145: شرح غريب خطبة عائشة أم المؤمنين في صفة أبيها أبي بكر الصدّيق لمحمد بن القاسم الأنباري: 35
138: شرح غريب صحيح البخاري لابن الصابوني: 34
143: شرح غريب كلام هند بن أبي هالة في صفة رسول الله لمحمد بن القاسم الأنباري: 34
725: شرح الغريب المصنّف لأحمد بن محمد بن بلال: 157
354: شرح الفصيح لأحمد بن عبد الجليل التدميري: 82
362: شرح الفصيح للأصطبوني: 83
359: شرح الفصيح لأبي البقاء العكبري: 83
348: شرح الفصيح للجبان: 81
345: شرح الفصيح لابن جني: 81
363: شرح الفصيح للحسن بن أحمد الأستر ابادي: 83
344: شرح الفصيح لابن خالويه: 80
343: شرح الفصيح لابن درستويه: 79
358: شرح الفصيح للزوال: 83
353: شرح الفصيح لابن السيد البطليوسي: 82
367: شرح الفصيح لعبد الكريم بن حسن السكري: 84
365: شرح الفصيح لعبد الله بن عبد الرحيم بن ثعلب: 83
355: شرح الفصيح لعمرو بن محمد القضاعي: 82
361: شرح الفصيح للقالوسي: 83
341: شرح الفصيح للمبرد: 79
357: شرح الفصيح لمحمد بن خلف اللخمي: 83
349: شرح الفصيح للمرزوقي: 81
342: شرح الفصيح للمطرز: 79
364: شرح الفصيح لابن مكتوم: 83
352: شرح الفصيح لابن ناقيا: 82
356: شرح الفصيح لابن هشام اللخمي: 82
346: شرح الفصيح لابن هلال العسكري: 81
347: شرح الفصيح ليوسف الزجاجي: 81
962: شرح القاموس لأحمد بن عبد العزيز الهلالي: 235
807: شرح قصيدة الحريري في الظاء للأعرجي: 174
1336: شرح القصيدة الدامغة لحسن بن أحمد الهمذاني: 329
1144: شرح قصيدة ابن دريد في المقصور والممدود لابن هشام اللخمي: 279
738: شرح كفاية المتحفظ لمرتضى الزبيدي: 158(1/379)
190: شرح لغة الفقه لأبي البقاء العكبري: 47
1227: شرح مثلث قطرب للجلال السيوطي: 303
1226: شرح مثلث قطرب لعبد المغيث بن زهير: 303
1142: شرح المقصور والممدود لابن السكيت لابن جني: 278
582: شرح النبات لأبي حنيفة لعبد الملك بن سراج: 119
583: شرح النبات لأبي حنيفة لمحمد بن معمر المالقي: 119
735: شرح نظام الغريب لعبد الله بن شرف الدين الحسني: 158
761: شرح النظم الأوجز، فيما يهمز وما لا يهمز، لابن مالك: 166
271: شرح نوادر أبي زيد للأخفش الأصغر: 62
270: شرح نوادر أبي زيد لأبي حاتم السجستاني: 62
276: شفاء الغليل، فيما في كلام العرب من الدخيل، للشهاب الخفاجي: 64
1014: شمس العلوم، وشفاء كلام العرب من الكلوم، لنشوان الحميري: 254
615: الشمس والقمر لأبي حاتم السجستاني: 124
614: الشمس والقمر للنضر بن شميل: 124
266: الشوارد في اللغة للصغاني: 61
حرف الصاد
690: الصفات للأصمعي: 139
686: الصفات لأبي خيرة الأعرابي: 139
692: الصفات للديمرتي: 140
689: الصفات لأبي زيد الأنصاري: 139
688: الصفات لقطرب: 139
691: الصفات للكذة: 140
687: الصفات للنضر بن شميل: 139
616: صفات الأرض والسماء والنباتات للأصمعي: 125
639: صفات الجبال والأدوية لعزيز بن الفضل: 129
665: صفة الدرع لابن الأعرابي: 134
578: صفة الزرع لابن الأعرابي: 119
623: صفة المحل لابن الأعرابي: 126
573: صفة النخل لابن الأعرابي: 118
924: صفو الراح، من مختار الصحاح، لعبد الرحمان العمري: 230
حرف الضاد
783: الضاد والظاء لأبي البركات الشهرستاني: 170
762: الضاء والظاء لأبي بكر اللؤلؤي: 167
767: الضاد والظاء لابن سهيل: 168
765: الضاد والظاء للقزّاز: 168
787: الضاد والظاء للقفطي: 171
771: الضاد والظاء لمرجي بن كوثر: 169
813: الضاد والظاء والدال لأبي الفهد المصري: 175
895: ضالة الأديب، في الجمع بين الصحاح والتهذيب، لمحمود الخواري: 214
273: ضالة الأديب في الرد على ابن الأعرابي في النوادر للغندجاني: 63
134: ضبط غريب الحديث لابن البارزي: 33
1354: ضوء الصباح، في لغة النكاح، للجلال السيوطي: 332
949: ضوء القابوس، في زيادة الصحاح على القاموس، للنهالي: 233
1138: ضياء الحلوم، في مختصر شمس العلوم، لعلي بن نشوان الحميري: 278
16: ضياء القلوب في معاني القرآن للمفضل بن سلمة: 10
حرف الطاء
984: الطراز الأول، فيما عليه من لغة العرب المعول، لابن معصوم: 239
278: الطراز المذهب، في معرفة الدخيل المعرب، للنهالي: 65
185: طلبة الطلبة لنجم الدين النسفي: 46
524: الطير لأحمد بن حاتم الباهلي: 110
525: الطير لأبي حاتم السجستاني: 110
523: الطير للنضر بن شميل: 110
حرف الظاء
203: ظهور المخبا، من لغات الأطبا، ليوسف الصالحي: 48(1/380)
الرقم التصنيفي: عنوان المعجم: رقم الصفحة
حرف العين
712: العالم في اللغة لأحمد بن أبان: 151
907: العباب الزاخر، واللباب الفاخر، للصغاني: 220
580: العشب لأبي حاتم السجستاني: 119
526: العقاب لأبي عبيدة: 110
522: العقارب لأبي عبيدة: 110
1131: العقود في المقصور والممدود لابن الدهان: 276
46: عمدة الحفاظ، في تفسير أشرف الألفاظ للسمين: 15
797: عمدة القراء، وعدة الإقراء، لابن الفصيح: 173
740: عمدة المتلفظ، في نظم كفاية المتحفظ لمحمد بن أحمد الطبري: 159
980: العنقاء المغرب الواقع على القاموس لأبي الفتح الدنوشري: 238
847: عنوان الاتفاق، في علم الاشتقاق، لأبي إسحاق الشاطبي: 184
330: العويص في شرح إصلاح المنطق لابن سيدة: 77
854: العين للخليل بن أحمد: 191
حرف الغين
1151: الغادة، في أسماء العادة، للصغاني: 284
443: غاية الإحسان، في خلق الإنسان، للجلال السيوطي: 99
1150: الغرائز لأبي زيد الأنصاري: 284
1005: غراس الأساس لابن حجر العسقلاني: 248
189: غرر المقالة، في شرح غريب الرسالة للمغراوي: 46
698: الغريب لأبي مسحل: 143
147: الغريبان لأحمد بن محمد الهروي: 35
149: الغريبان لابن الخراط: 36
148: الغريبان لأبي موسى المديني: 36
1300: غريب الأسماء لأبي زيد الأنصاري: 322
101: غريب الحديث لإبراهيم الحربي: 27
92: غريب الحديث للأثرم: 26
116: غريب الحديث لأحمد بن الحسن الكندي: 30
122: غريب الحديث لإسماعيل بن عبد الغافر: 30
87: غريب الحديث للأصمعي: 24
90: غريب الحديث لابن الأعرابي: 25
95: غريب الحديث لثابت بن عبد العزيز: 26
104: غريب الحديث لثعلب: 28
103: غريب الحديث للجعد الشيباني: 28
129: غريب الحديث لابن الجوزي: 31
107: غريب الحديث للحامض: 29
118: غريب الحديث للحضرمي: 30
112: غريب الحديث لابن درستويه: 29
109: غريب الحديث لابن دريد: 29
115: غريب الحديث للديمرتي: 30
119: غريب الحديث لابن رستم: 30
86: غريب الحديث لأبي زيد الأنصاري: 24
89: غريب الحديث للسراد: 25
98: غريب الحديث لسلمة بن عاصم: 26
121: غريب الحديث لسليم بن أيوب الرازي: 30
114: غريب الحديث لأبي سليمان الخطابي: 30
96: غريب الحديث لشمر بن حمدويه: 26
131: غريب الحديث لعبد اللطيف البغدادي: 32
93: غريب الحديث لعبد الملك بن حبيب الالبيري: 26
88: غريب الحديث لأبي عبيد: 24
84: غريب الحديث لأبي عبيدة: 24
80: غريب الحديث لأبي عدنان: 23
113: غريب الحديث للعسال: 30
85: غريب الحديث لأبي عمرو الشيباني: 24
91: غريب الحديث لعمرو بن أبي عمرو الشيباني: 25
111: غريب الحديث لعمر بن يوسف القاضي: 29
123: غريب الحديث للعميد النسوي: 31
128: غريب الحديث لفخر الدين الدهان: 31
83: غريب الحديث للفراء: 23
117: غريب الحديث لفستقة: 20
97: غريب الحديث لابن قادم: 26
106: غريب الحديث للقاسم بن محمد الأنباري: 29
99: غريب الحديث لابن قتيبة: 26
82: غريب الحديث لقطرب: 23
108: غريب الحديث لابن كيسان: 29
100: غريب الحديث للمبرد: 27(1/381)
124: غريب الحديث لمحمد بن أحمد الاسفراييني: 31
94: غريب الحديث لمحمد بن حبيب: 26
102: غريب الحديث لمحمد بن عبد السلام الخشني: 27
110: غريب الحديث لمحمد بن القاسم الأنباري: 29
137: غريب الحديث للمطرز: 34
81: غريب الحديث للنضر بن شميل: 23
366: غريب الفصيح لأبي العباس الترمذي: 84
3: غريب القرآن لأبان بن تغلب: 7
31: غريب القرآن لإبراهيم بن عبد الرحيم العروضي: 12
28: غريب القرآن لأحمد بن كامل: 12
11: غريب القرآن للأصمعي: 9
17: غريب القرآن لثعلب: 10
24: غريب القرآن للجعد الشيباني: 11
6: غريب القرآن لأبي جعفر بن أيوب: 8
30: غريب القرآن لابن خالويه: 12
22: غريب القرآن لابن دريد: 11
18: غريب القرآن لابن دينار: 10
19: غريب القرآن لابن رستم الطبري: 10
33: غريب القرآن للرماني: 12
23: غريب القرآن لأبي زيد البلخي: 11
10: غريب القرآن لسعيد بن مسعدة الأخفش: 9
13: غريب القرآن لابن سلام الجمحي: 9
50: غريب القرآن لأبي سهل البرجي: 15
52: غريب القرآن لعبد البر بن محمد بن الشحنة: 15
41: غريب القرآن لعبد الرحمان بن عبد المنعم: 14
32: غريب القرآن لعبد الله بن سلام الدينوري: 12
21: غريب القرآن لعبد الله بن سليمان السجستاني: 10
2: غريب القرآن لعبد الله بن عباس بتنقيح عطاء: 7
14: غريب القرآن لعبد الله بن يحيى: 9
12: غريب القرآن لأبي عبيد: 9
9: غريب القرآن لأبي عبيدة: 8
20: غريب القرآن لعلي بن سليمان الأخفش: 10
35: غريب القرآن لأبي علي المرزوقي: 13
40: غريب القرآن لعمر بن محمد بن الشحنة: 14
34: غريب القرآن لابن فورك: 12
15: غريب القرآن لابن قتيبة: 9
5: غريب القرآن لمؤرج السدوسي: 8
42: غريب القرآن لمحمد بن أبي بكر الرازي: 14
26: غريب القرآن لمحمد بن عزيز السجستاني: 11
37: غريب القرآن لمحمد بن يوسف الكفرطابي: 13
36: غريب القرآن لمكي بن أبي طالب القيسي: 13
8: غريب القرآن للنضر بن شميل: 8
25: غريب القرآن لنفطويه: 11
7: غريب القرآن ليحيى بن المبارك اليزيدي: 8
697: الغريب المصنّف لأبي عبيد: 141
694: غريب المصنّف لأبي عمرو الشيباني: 141
693: غريب المصنّف للقاسم بن معن: 141
695: الغريب المصنّف لقطرب: 141
884: غلط كتاب العين للخطيب الإسكافي: 211
319: غلطات العوام للجلال السيوطي: 75
500: الغنم وألوانها وعلاجها وأسنانها لسعيد بن مسعدة الأخفش: 106
779: الغنية في الضاد والظاء لابن الدهان: 170
951: غوامض الصحاح للصلاح الصفدي: 233
حرف الفاء
889: فائت الجمهرة للمطرز: 212
871: فائت العين للخليل بن أحمد: 208
872: فائت العين للمطرز: 208
369: فائت الفصيح للمطرز: 84
1308: فائت المستحسن في اللغة للمطرز: 323
1180: الفائق، في أسماء المائق، لأبي البركات الأنباري: 289
126: الفائق في غريب الحديث للزمخشري: 31
1385: فتيا فقيه العرب لابن فارس: 348
806: الفرصاد، في ضابط الظاء والضاد، لمحمد الخزرجي: 174
541: الفرق للأصمعي: 113
544: الفرق لثابت بن أبي ثابت: 113
547: الفرق للجعد الشيباني: 114
549: الفرق لابن جني: 114
543: الفرق لأبي حاتم السجستاني: 113
545: الفرق للزجاج: 114(1/382)
539: الفرق لأبي زيد الأنصاري: 113
542: الفرق لابن السكيت: 113
548: الفرق لأبي الطيّب اللغوي: 114
546: الفرق لأبي الطيّب الوشاء: 114
538: الفرق لأبي عبيدة: 112
551: الفرق لابن فارس: 114
550: الفرق للقاسم بن محمد العجلاني: 114
537: الفرق لقطرب: 112
552: الفرق لمحمد بن حميدة الحلبي: 114
540: الفرق ليزيد بن عبد الله الكلابي: 113
814: الفرق بين الحروف الخمسة لابن السيد البطليوسي: 175
774: الفرق بين الضاد والظاء للحريري: 169
775: الفرق بين الضاد والظاء لابن حميدة: 169
764: الفرق بين الضاد والظاء للصاحب بن عباد: 168
773: الفرق بين الضاد والظاء لعلي بن أبي الفرج الصقلي: 169
782: الفرق بين الضاد والظاء لمحمد بن نشوان الحميري: 170
763: الفرق بين الضاد والظاء للمطرز: 167
1080: الفرق بين المذكّر والمؤنّث للزجاج: 266
1326: الفرق لأبي هلال العسكري: 327
1281: الفسيح في علم اللغة لعبد الله بن محمد الخزاز: 319
810: فصل القضاء، في الفصل بين الضاد والظاء، لأحمد عزت: 175
1042: فصل المقال، في أبنية الأفعال، لابن البرذعي: 258
295: الفصيح لثعلب: 69
1059: فعل وأفعل للأحول: 261
1056: فعل وأفعل للأصمعي: 260
1060: فعل وأفعل لابن درستويه: 261
1058: فعل وأفعل لابن السكيت: 261
1057: فعل وأفعل لأبي عبيد: 260
1055: فعل وأفعل لأبي عبيدة: 260
1054: فعل وأفعل للفراء: 260
1053: فعل وأفعل لقطرب: 260
1049: فعلت وأفعلت للآمدي: 259
1051: فعلت وأفعلت لأبي البركات الأنباري: 260
1044: فعلت وأفعلت للتوزي: 259
1045: فعلت وأفعلت لأبي حاتم السجستاني: 259
1047: فعلت وأفعلت لابن دريد: 259
1046: فعلت وأفعلت للزجاج: 259
1043: فعلت وأفعلت لأبي زيد الأنصاري: 258
1048: فعلت وأفعلت للقالي: 259
1052: فعلت وأفعلت للقاسم بن القاسم الواسطي: 260
1050: فعلت وأفعلت للكشي: 260
714: فقه اللغة وسر العربية للثعالبي: 151
985: فلك القاموس لعبد القادر الكوكباني: 239
180: الفوائد السنية في تلخيص تهذيب الأسماء النووية للبساطي: 44
314: الفوائد العامة في لحن العامة لابن جزي: 75
حرف القاف
910: القاموس المحيط للمجد الفيروز ابادي: 222
1324: القانون في اللغة لسلمان الحلواني: 326
1167: قبة الأريب، في أسماء الذيب، لأبي البركات الأنباري: 287
1344: القداح لهشام بن محمد الكلبي: 330
922: القراح، بتكمل الصحاح، لمحمد بن عمر القرشي: 229
663: القسي والنبال والسهام لأبي حاتم السجستاني: 134
277: قصد السبيل، فيما في لغة العرب من الدخيل، للمحبي: 65
818: القصيدة الدالية فيما يقال بالدال والذال مع اختلاف المعنى للمرادي: 176
1335: القصيدة الدامغة في اللغة لحسن بن أحمد الهمذاني: 329
802: قصيدة في الظاء لعلي بن عبد الله المروزي: 174
781: قصيدة في الظاءات للشنيني: 170
1096: قصيدة في المؤنّثات السماعية لابن الحاجب: 270
752: قصيدة فيما ورد من الأفعال بالواو والياء لابن مالك: 165
750: قصيدة فيما يقال بالياء والواو للشواء: 165
800: قصيدة ميميّة في الضاد والظاء لابن جابر: 173
788: القصيدة النونية في الفرق بين الضاد والظاء لعبد الرزاق الرسعني: 171
744: القلب والإبدال للأصمعي: 164
745: القلب والإبدال لابن السكيت: 164(1/383)
661: القوس لأبي عبيدة: 134
662: القوس والترس لأبي زيد الأنصاري: 134
960: القول المأنوس لزين الدين المناوي: 234
967: القول المأنوس، بتحرير ما في القاموس، لمحمد بن يحيى القرافي: 236
989: القول المأنوس، بشرح مغلق القاموس، للبدر القرافي: 240
964: القول المأنوس في حاشية القاموس، لعبد الباسط بن خليل: 236
986: القول المأنوس، في صفات القاموس، لمحمد سعد الله المراد آبادي: 239
1406: القول المبتوت، في تحقيق لفظة ياقوت، لمرتضى الزبيدي: 354
1407: القول المثبوت، في تحقيق لفظ التابوت، لمرتضى الزبيدي: 354
79: القول المذهب، في بيان ما في القرآن من الرومي والمعرب، لأبي البركات التاذفي: 22
327: القول المقتضب، فيما وافق لغة أهل مصر من لغات العرب، لابن أبي السرور: 77
864: قيد الأوابد لإسماعيل بن إبراهيم الربعي: 204
942: قيد الأوابد، من الفوائد، للميداني: 232
حرف الكاف
1220: الكأس المروق، على الدورق، لشهاب الدين الخليجي: 301
1296: كتاب الأبواب للأصمعي: 321
1396: كتاب الأربعة للأخفش الأوسط: 352
1357: كتاب اطرغش لابن خالويه: 332
1356: كتاب اطرغش لنفطويه: 332
70: كتاب الأفراد لابن فارس: 19
1061: كتاب انفعل للصغاني: 261
611: كتاب الأوقات للأصمعي: 124
1359: كتاب أيمان عيمان لأبي زيد الأنصاري: 332
1247: كتاب التثليث لأبي زيد الأنصاري: 308
1095: كتاب التذكير والتأنيث لابن سيدة: 269
1314: كتاب الترقيص لمحمد بن المعلى الأزدي: 325
904: كتاب التقفية للبندنيجي: 216
1305: كتاب التقفية لابن قتيبة: 323
685: كتاب التمر لأبي زيد الأنصاري: 137
1304: كتاب التوسعة لابن السكيت: 323
1395: كتاب الثلاثة لابن فارس: 352
1160: كتاب الحجر للصاحب بن عباد: 285
1161: كتاب الحجر لابن فارس: 286
195: كتاب الحدود في الأصول للباجي: 47
483: كتاب الحلية لأبي زيد الأنصاري: 104
1365: كتاب حيص بيص لأبي البركات الأنباري: 333
1360: كتاب حيلة ومحالة لأبي زيد الأنصاري: 332
1175: كتاب الدواهي للأحول: 289
612: كتاب الساعات للمطرز: 124
448: كتاب صفة الفرس لعلي بن عبيدة الريحاني: 99
1352: كتاب الطوال لابن القطاع: 331
1398: كتاب العشرات لابن خالويه: 352
1399: كتاب العشرات للقزّاز: 352
1397: كتاب العشرات للمطرز: 352
151: كتاب القرطين لابن مطرف الكناني: 37
1351: كتاب القصار لابن القطاع: 331
1333: كتاب كبير في اللغة للغوري: 329
191: كتاب لهجة الشرع لصدر الأفاضل: 47
1400: كتاب المئات للقزاز: 352
146: كتاب المسائل في معاني غريب القرآن والحديث
لابن قتيبة: 35
1355: كتاب مسائية لأبي زيد الأنصاري: 332
1313: كتاب المشاكهة لمحمد بن المعلى الأزدي: 325
825: كتاب المشتق لأحمد بن طيفور: 181
1349: كتاب المشي والسير لابن القطاع: 331
1332: كتاب مصنّف في اللغة لخصيب الكلبي: 329
1295: كتاب المنطق لأبي زيد الأنصاري: 321
1361: كتاب نابه ونبيه لأبي زيد الأنصاري: 333
1362: كتاب هشاشة وبشاشة لأبي زيد الأنصاري: 333
1364: كتاب الهشاشة والبشاشة للكذة: 333
1363: كتاب الهوش والبوش لأبي زيد الأنصاري: 333
1358: كتاب يافع ويفعة للفراء: 332(1/384)
الرقم التصنيفي: عنوان المعجم: رقم الصفحة 576: الكرم لأبي حاتم السجستاني: 118
978: كسر الناموس، في نقد القاموس، لفخر الإسلام: 238
210: كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي: 50
384: كشف الطرة، عن الغرة، لشهاب الدين الآلوسي: 87
171: الكفاية، في نظم النهاية، لعماد الدين أبي الفداء: 41
718: كفاية المحتفظ، ونهاية المتلفظ، لابن الأجدابي: 154
267: الكلام الوحشي للأصمعي: 62
209: الكليات لأبي البقاء الكفوري: 49
1373: الكنى لأبي منصور الثعالبي: 339
حرف اللام
909: اللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب، للمجد الفيروز ابادي: 221
683: اللبأ واللبن لأحمد بن حاتم الباهلي: 137
684: اللبأ واللبن لأبي حاتم السجستاني: 137
682: اللبأ واللبن لأبي زيد الأنصاري: 137
668: اللجام لأبي عبيدة: 134
302: لحن الخاصة لأبي هلال العسكري: 71
300: لحن العامة لأبي بكر الزبيدي: 71
322: لحن العامة لمرتضى الزبيدي: 76
281: لحن العوام للكسائي: 66
312: لحن العوام، فيما يتعلّق بعلم الكلام، لعمرو بن محمد السكوني: 74
1298: لسان العرب لابن سينا: 322
908: لسان العرب لابن منظور: 220
199: لطائف الأعلام، في إشارات أهل الأفهام، لعبد الرزاق الكاشاني: 48
215: اللغات للأصمعي: 52
216: اللغات لابن دريد: 52
214: اللغات لأبي زيد الأنصاري: 52
213: اللغات لأبي عبيدة: 52
212: اللغات للفراء: 52
218: اللغات لأبي القاسم دومي: 52
211: اللغات ليونس بن حبيب: 51
64: اللغات في القرآن لابن دريد: 17
54: اللغات في القرآن لابن عباس: 16
55: اللغات في القرآن لابن عباس بتنقيح الوزان: 16
56: اللغات في القرآن لمقاتل بن سليمان: 16
60: لغات القرآن لأبي زيد الأنصاري: 17
59: لغات القرآن للفراء: 16
62: لغات القرآن للقطعي: 17
57: لغات القرآن لابن الكلبي: 16
58: لغات القرآن للهيثم بن عدي: 16
219: لغات هذيل لعزيز بن الفضل الهذلي: 52
323: لف القماط، على تصحيح ما استعملته العامة من المعرب والدخيل والأغلاط، لمحمد صديق خان: 77
848: لمعة الإشراق، في الاشتقاق للجلال السيوطي: 185
1327: اللمع من الفروق: 328
191: لهجة الشرع في شرح ألفاظ الفقه لصدر الأفاضل: 47
1009: ليس في كلام العرب لابن خالويه: 251
608: الليل والنهار لسهل بن محمد السجستاني: 123
610: الليل والنهار لابن فارس: 124
حرف الميم
881: ما أغفله الخليل في كتاب العين للكرماني الوراق: 210
728: ما أنكرته العرب على أبي عبيد لصعودا: 157
1188: ما اتّفق لفظه واختلف معناه للأحول: 291
1183: ما اتّفق لفظه واختلف معناه للأصمعي: 290
1190: ما اتّفق لفظه واختلف معناه لابن الشجري: 291
1192: ما اتّفق لفظه واختلف معناه للكيشي: 292
1187: ما اتّفق لفظه واختلف معناه للمبرد: 291
1193: ما اتّفق لفظه واختلف معناه لمحمد بن حسن الصولي: 292
1184: ما اتّفق لفظه واختلف معناه لإبراهيم بن يحيى بن المبارك اليزيدي: 290
1146: ما اختلف لفظه واتفق معناه للأصمعي: 283
1147: ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب للرياشي: 283
649: ما اختلف وائتلف من أسماء البقاع للمديني: 131
1186: المأثور فيما اتفق لفظه واختلف معناه لأبي العميثل: 291(1/385)
1067: ما بنته العرب على فعال للصغاني: 262
324: ما تكلّمت به العرب فكثر في أفواه الناس للأصمعي: 77
286: ما تلحن فيه العامة لأحمد بن حاتم: 67
284: ما تلحن فيه العامة للأصمعي: 67
296: ما تلحن فيه العامة لثعلب: 71
290: ما تلحّن فيه العامة لأبي حاتم السجستاني: 68
293: ما تلحن فيه العامة لأبي حنيفة الدينوري: 69
306: ما تلحن فيه العامة لسلامة بن غياض: 73
283: ما تلحن فيه العامة لأبي عبيدة: 67
289: ما تلحن فيه العامة لأبي عثمان المازني: 68
297: ما تلحن فيه العامة لأبي الهيذام: 71
285: ما خالفت فيه العامة لغات العرب لأبي عبيد: 67
325: ما قالته العرب وكثر في أفواه العامة لأحمد بن سعيد ابن شاهين: 76
301: ما لحن فيه الخواص من العلماء لأبي أحمد العسكري: 71
61: ما ورد في القرآن من لغات القبائل لمؤلف مجهول: 17
1079: ما يذكر وما يؤنّث من الإنسان واللباس للحامض: 266
1377: ما يعول عليه، في المضاف والمضاف إليه، للمحبي: 340
776: ما يقرأ بالضاد المعجمة لمعين الدين الحصكفي: 169
1391: ما يقرأ من أوله كما يقرأ من آخره للخطيب التبريزي: 351
801: ما يكتب بالضاد والظاء مع اختلاف المعنى لابن فهد القرشي: 174
650: المؤتلف والمختلف في أسماء البلدان للحازمي: 131
770: مؤلّف في الظاء والضاد لابن حزم الظاهري: 169
713: مبادئ اللغة للإسكافي: 151
863: المبرز في اللغة لمحمد بن يونس الحجاري: 203
1283: المبسوط في اللغة لحسن بن قاسم الرازي: 320
840: المبهج في اشتقاق أسماء الشعراء لابن جني: 183
201: المبين، في شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين، للثعلبي: 48
710: متخيّر الألفاظ لابن فارس: 148
1389: المتشاكة، في أسماء الفواكه، لمحمد بن فتوح الحميدي: 350
652: المتفق وضعا، والمختلف صقعا، للمجد الفيروز ابادي: 132
1280: المتناهي في اللغة لابن دريد: 319
78: المتوكلي في الألفاظ التي جاءت في القرآن بغير العربية للجلال السيوطي: 22
1251: المثلث لأبي سهل الهروي: 309
1252: المثلث لابن السيد البطليوسي: 309
1248: المثلث لأبي الطيب الوشاء: 308
1250: المثلث للقزاز: 308
1224: المثلث لقطرب: 303
1256: المثلث لابن معطي: 310
1260: المثلث بمعنى واحد لشمس الدين البعلي: 311
1249: المثلث الصحيح للشمشاطي: 308
1263: المثلث الصغير للمجد الفيروز ابادي: 312
1254: المثلث في اللغة لرجل تبريزي: 310
1262: المثلث الكبير لمجد الدين الفيروز ابادي: 312
1265: مثلث اللغة للعز بن جماعة: 312
1264: المثلث المتفق المعنى لمجد الدين الفيروزابادي: 312
1266: المثلثات الدرية لجبرائيل فرحات: 312
1268: مثلثات في اللغة لمحمد بن علي الصبان: 312
1369: المثنى والمكنى والمبنى لابن السكيت: 338
997: المجرد لكراع النمل: 244
1286: مجرد اللغة لأبي الهيثم الرازي: 320
132: المجرد من غريب الحديث لعبد اللطيف البغدادي: 33
921: مجمع البحرين ومطلع النيرين للصغاني: 229
150: مجمع البحرين ومطلع النيرين لفخر الدين الطريحي: 36
125: مجمع الغرائب في غريب الحديث لإسماعيل بن عبد الغافر: 31
999: المجمل في اللغة لابن فارس: 244
862: المحكم والمحيط الأعظم لابن سيدة: 201
861: المحيط للصاحب بن عباد: 200
65: المحيط بلغات القرآن لأحمد بن علي البيهقي: 17
1284: المحيط في اللغة لعبد الملك بن علي المؤذّن: 320
923: مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر الرازي: 229
926: مختار الصحاح لمحمد بن عمر بن خالد القرشي: 230
931: مختار اللغة لمحمود بن أويس: 230
925: مختار مختار الصحاح لداوود القرصي: 230
397: المختار من إيراد اللآل لمؤلّف مجهول: 89
1137: مختصر الاستدراك على سيبويه في كتاب الأبنية
لعمرو بن أحمد بن خليفة السعدي: 278(1/386)
1137: مختصر الاستدراك على سيبويه في كتاب الأبنية
لعمرو بن أحمد بن خليفة السعدي: 278
333: مختصر إصلاح المنطق لعلي بن محمد بن هبة الله: 78
335: مختصر إصلاح المنطق لمحمد بن عبد العزيز التجيبي: 78
334: مختصر إصلاح المنطق للمطرزي: 78
332: مختصر إصلاح المنطق للوزير المغربي: 78
1215: مختصر الأضداد لابن الأنباري لتقي الدين التميمي: 300
154: مختصر التحفة في غريب القرآن لقاسم الحنفي: 37
937: مختصر ترويح الأرواح، في تهذيب الصحاح، لمحمود الزنجاني: 231
181: مختصر تهذيب الأسماء واللغات للجلال السيوطي: 44
888: مختصر الجمهرة لتمام بن غالب المرسي: 212
390: مختصر درة الغواص لعبد الرحيم الموصلي: 88
930: مختصر الصحاح لإبراهيم بن أحمد الباعوني: 230
933: مختصر الصحاح للجوابي: 231
934: مختصر الصحاح للعيشي: 231
869: مختصر العين لأبي بكر الزبيدي: 204
867: مختصر العين لعلي بن إبراهيم الحوفي: 204
868: مختصر العين لعلي بن القاسم السنجابي: 206
870: مختصر العين لمرتضى الزبيدي: 205
159: مختصر غريب الحديث لأبي عبيد للحسن بن أحمد الاستر ابادي: 39
1287: المختصر في اللغة لأبي زيد البلخي: 320
1091: المختصر في المذكّر والمؤنّث لابن فارس: 268
975: مختصر القاموس لعلي بن أحمد الهيتي: 238
976: مختصر القاموس وزياداته لأحمد بن شاهين القبرصي: 238
1076: مختصر المذكّر والمؤنّث للمفضل بن سلمة: 266
168: مختصر النهاية لعلي بن حسام المتقي: 40
167: مختصر النهاية لقطب الدين الصفوي: 40
716: المخصص لابن سيدة: 153
1379: المداخل في اللغة للمطرز: 341
307: المدخل إلى تقويم اللسان لابن هشام اللخمي: 73
865: المدخل إلى العين للنضر بن شميل: 205
1081: المذكر والمؤنّث لأحمد بن الحسين بن شقير: 267
1077: المذكّر والمؤنّث لأحمد بن محمد بن يزديار الطبري: 266
1069: المذكّر والمؤنّث للأصمعي: 265
1088: المذكّر والمؤنّث لأبي بكر العطار: 268
1086: المذكّر والمؤنّث للجعد الشيباني: 268
1090: المذكّر والمؤنّث لابن جني: 268
1073: المذكّر والمؤنّث لأبي حاتم السجستاني: 265
1089: المذكّر والمؤنّث لابن خالويه: 268
1087: المذكّر والمؤنّث لابن درستويه: 268
1083: المذكّر والمؤنّث لابن دريد: 267
1093: المذكّر والمؤنّث لسعيد بن إبراهيم التستري: 269
1072: المذكّر والمؤنّث لابن السكيت: 265
1082: المذكّر والمؤنّث لأبي الطيب الوشاء: 267
1084: المذكّر والمؤنّث لعبد الله بن محمد الخزاز: 267
1071: المذكّر والمؤنّث لأبي عبيد: 265
1074: المذكّر والمؤنّث لأبي عصيدة: 265
1094: المذكّر والمؤنّث لعلي بن محمد الهروي: 269
1068: المذكّر والمؤنّث للفراء: 264
1078: المذكّر والمؤنّث للقاسم بن محمد بن بشار الأنباري: 266
1092: المذكّر والمؤنّث للقاسم بن محمد بن رمضان العجلاني: 269
1070: المذكّر والمؤنّث لابن كيسان: 265
1075: المذكّر والمؤنّث للمبرد: 265
1085: المذكّر والمؤنّث لمحمد بن القاسم الأنباري: 268
784: المراد، في كيفيّة النطق بالضاد، لعيسى بن عبد العزيز اللخمي: 171
982: مرج البحرين لأويس بن محمد القاضي: 239
1310: المرجان للمطرز: 325
1374: المرصع لابن الأثير: 339
1: مسائل نافع بن الأزرق لعبد الله بن عباس: 7
1307: المستحسن في اللغة للمطرز: 324
1259: المستدرك على إكمال الاعلام لرمضان حلاوة: 311
876: المستدرك من الزيادة في كتاب العين لأبي بكر الزبيدي: 209
1382: المسلسل في غريب لغة العرب لأبي الطاهر السرقسطي: 344
1302: المسموع من غريب كلام العرب للدقيقي: 322
1318: مشارع اللغة ليوسف بن إسماعيل بن إبراهيم: 326
142: مشارق الأنوار على صحاح الآثار لعياض: 34
651: المشترك وضعا، والمفترق صقعا، لياقوت الحموي: 131
173: المشرع الروي، على غريبي الهروي، لابن عسكر: 41
950: مشكل الصحاح لابن الجوزي: 233(1/387)
1329: مشكل اللغة الصغير للفراء: 328
1330: مشكل اللغة الكبير للفراء: 329
338: المشوف المعلم، في ترتيب إصلاح المنطق على حروف المعجم، للعكبري: 79
1019: المصادر للأصمعي: 255
1022: المصادر للزوزني: 255
1018: المصادر لأبي زيد الأنصاري: 255
1020: المصادر لأبي زيد البلخي: 255
1017: المصادر لأبي عبيدة: 255
1015: المصادر للكسائي: 255
1023: المصادر للميداني: 256
1016: المصادر للنضر بن شميل: 255
1021: المصادر لنفطويه: 255
1025: المصادر ليحيى بن أحمد الفارابي: 256
1026: المصادر ليحيى التونسي: 256
1027: المصادر في القرآن للفراء: 256
1028: مصادر القرآن لإبراهيم بن يحيى اليزيدي: 256
1029: مصادر القرآن لنفطويه: 256
184: المصباح المنير، في غريب الشرح الكبير، للفيومي: 45
298: المصحف لكراع النمل: 71
696: المصنّف لأبي عبيدة: 141
164: مطالع الأنوار، على صحاح الآثار، لابن قرقول: 39
622: المطر لابن دريد: 125
621: المطر لأبي زيد الأنصاري: 125
1241: المطنب المطرب، على وزن مثلثات قطرب لابن سريحا: 307
76: معترك الأفران، في مشترك القرآن، للجلال السيوطي: 21
1387: المعجم في بقية الأشياء لأبي هلال العسكري: 349
644: معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع لأبي عبيد البكري: 130
186: المعرب للمطرزي: 46
948: المعرب، عما في الصحاح والمغرب، لعبد الوهاب الزنجاني: 233
274: المعرب من الكلام الأعجمي للجواليقي: 64
786: معرفة الفرق بين الضاد والظاء لابن الصابوني: 171
772: معرفة ما يكتب بالضاد والظاء معا لأبي القاسم الزنجاني: 169
502: المعزي لأبي زيد الأنصاري: 106
498: المعزي والإبل والشاء لأبي زيد الأنصاري: 106
912: المعيار لميرزا محمد علي الشيرازي: 226
187: المغرب، في ترتيب المعرب، للمطرزي: 46
204: مفاتيح العلوم للخوارزمي: 49
38: مفردات القرآن للراغب الأصفهاني: 13
140: المفهم، لشرح غريب مسلم، لعبد الغافر الفارسي: 34
1339: مقالة في أسماء الأمراض واشتقاقها للفضل التكريتي: 330
841: مقاييس اللغة لابن فارس: 184
1103: المقصور والممدود لابراهيم بن يحيى اليزيدي: 272
1113: المقصور والممدود لأحمد بن الحسين بن شقير: 274
1105: المقصور والممدود لأحمد بن محمد بن رستم الطبري: 273
1101: المقصور والممدود للأصمعي: 272
1122: المقصور والممدود لأبي بكر العطار: 275
1119: المقصور والممدود للجعد الشيباني: 275
1107: المقصور والممدود لأبي حاتم السجستاني: 273
1127: المقصور والممدود للحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي: 276
1126: المقصور والممدود لابن خالويه: 276
1116: المقصور والممدود للخزاز: 274
1121: المقصور والممدود لابن درستويه: 275
1114: المقصور والممدود لابن دريد: 274
1106: المقصور والممدود لابن السكيت: 273
1130: المقصور والممدود لابن سيدة: 276
1128: المقصور والممدود للصاحب بن عباد: 276
1117: المقصور والممدود لأبي الطيّب الوشاء: 274
1102: المقصور والممدود لأبي عبيد: 272
1108: المقصور والممدود لأبي علي عصيدة: 273
1123: المقصور والممدود لأبي علي القالي: 275
1100: المقصور والممدود للفراء: 272
1112: المقصور والممدود للقاسم بن محمد بن بشار الأنباري: 273
1129: المقصور والممدود للقاسم بن محمد بن رمضان العجلاني: 276
1125: المقصور والممدود لابن القوطية: 276
1110: المقصور والممدود لابن كيسان: 273
1133: المقصور والممدود لابن مالك: 277
1109: المقصور والممدود للمبرد: 273(1/388)
1124: المقصور والممدود لمحمد بن الحسن بن مقسم: 276
1118: المقصور والممدود لمحمد بن القاسم الأنباري: 274
1104: المقصور والممدود لمحمد بن يحيى بن المبارك اليزيدي: 273
1111: المقصور والممدود للمفضل بن سلمة: 273
1115: المقصور والممدود لنفطويه: 274
1120: المقصور والممدود لابن ولاد: 275
1099: المقصور والممدود ليحيى بن المبارك اليزيدي: 272
1201: المقلوب لفظه من كلام العرب لأبي حاتم السجستاني: 297
1383: الملاحن لابن دريد: 348
932: ملتقط الصحاح، والملتحق بمختار الصحاح، لبير محمد القونوي: 231
1191: ملح اللغة فيما اتفق لفظه واختلف معناه لابن ظفر: 292
977: ملخص القاموس لأحمد بن علي القضاعي: 238
1388: الملمع للنمري: 350
1375: المنى في الكنى للجلال السيوطي: 339
648: منازل العرب ومياهها للآدمي: 131
632: المناهل لسعدان بن المبارك: 128
638: مناهل العرب لمحمد بن إدريس بن أبي حفصة: 129
637: المناهل والقرى للسكري: 129
1223: منبه الرقاد، في ذكر جملة من الأضداد، لمؤلف مجهول: 301
1290: المنتخب، من غريب كلام العرب، لابن الوقشي: 320
272: المنتقى من نوادر يونس بن حبيب لابن مكتوم: 62
994: منتهى الأرب لمؤلف مجهول: 241
1000: المنتهى في اللغة لمحمد بن تميم البرمكي: 245
1189: المنجد فيما اتفق لفظه واختلف معناه لكراع النمل: 291
996: المنضد لكراع النمل: 244
998: المنظم لكراع النمل: 244
1242: المنظومة السنية في بيان الأسماء اللغوية لإبراهيم الأزهري: 307
777: منظومة في الضاد والظاء لابن الحوراني: 170
799: منظومة في الضاد والظاء للمرادي: 173
805: منظومة في الفرق بين الضاد والظاء لعبد المجيد المناوي: 174
794: منظومة في الفرق بين الضاد والظاء لابن مالك: 173
1337: منظومة في اللغة لمحمد بن عبد الله العلوي الشنقيطي: 329
808: المنظومة المستطرفة في الظاء والضاد للأعرجي: 175
809: المنظومة النظامية في الظاء والضاد للأعرجي: 175
1384: المنقذ من الأيمان للمفجع البصري: 348
77: المهذب، فيما وقع في القرآن من المعرب، للجلال السيوطي: 21
647: المواضع والبلدان لحجة الأفاضل: 131
376: موطأة الفصيح لمالك بن المرحل: 86
379: موطئة الفصيح لموطأة الفصيح لمحمد بن الطيّب الصميلي: 86
906: الموعب لتمام بن غالب المرسي: 220
628: المياه لأبي زيد الأنصاري: 128
642: مياه العرب للأسود الغندجاني: 130
630: مياه العرب للأصمعي: 128
1134: الميس، على ليس، لمغلطاي: 277
حرف النون
974: الناموس لعلي بن سلطان الهروي: 238
968: الناموس على القاموس للمحبي: 237
555: النبات للأصمعي: 115
557: النبات لابن الأعرابي: 116
562: النبات لأبي حاتم السجستاني: 116
566: النبات للحامض: 117
564: النبات لأبي حنيفة الدينوري: 116
553: النبات لأبي زيد الأنصاري: 115
563: النبات للسكري: 116
560: النبات لابن السكيت: 116
570: النبات لعبد الله بن عبد العزيز البكري: 118
569: النبات لعلي بن حسن البصري: 118
556: النبات للكرنبائي: 116
561: النبات لمحمد بن حبيب: 116
558: النبت والبقل لابن الأعرابي: 116
197: النبذ الجلية، في ألفاظ اصطلح عليها الصوفية للحميري: 48
928: نجد الفلاح، في مختصر الصحاح، للصفدي: 230
532: النحل لنفطويه: 111
531: النحل والعسل لأبي حاتم السجستاني: 111(1/389)
الرقم التصنيفي: عنوان المعجم: رقم الصفحة
530: النحلة للأصمعي: 111
529: النحلة لأبي عمرو الشيباني: 111
292: النحو ومن كان يلحن من النحويّين لعمر بن شبة: 69
574: النخل لأبي حاتم السجستاني: 118
575: النخل للزبير بن بكار: 118
571: النخل والكرم للأصمعي: 118
74: نزهة الأعين النواظر، في علم الوجوه والنظائر، لابن الجوزي: 20
715: نسيم السحر للثعالبي: 152
1171: نظام البلور، في أسماء السنور، للجلال السيوطي: 288
717: نظام الغريب للربعي: 154
1165: نظام اللسد، في أسماء الأسد، للجلال السيوطي: 288
760: النظم الأوجز، فيما يهمز وما لا يهمز، لابن مالك: 166
442: نظم الجمان، في حلي الإنسان، لتاج الدين الموصلي: 98
891: نظم الجمهرة لابن معطي: 212
393: نظم درّة الغواص للسراج الوراق: 88
394: نظم درّة الغواض لابن العتبة: 88
947: نظم صحاح الجوهري لابن معطي: 233
48: نظم غريب القرآن للتستري: 15
153: نظم غريب القرآن لعز الدين الديريني: 14
153: نظم غريب القرآن لابن عزيز لمالك بن المرحل: 37
377: نظم الفصيح للبلياني: 86
374: نظم الفصيح لابن أبي حديد: 85
375: نظم الفصيح للخويي: 85
373: نظم الفصيح لعبد القادر البغدادي: 85
741: نظم كفاية المحتفظ لابن جابر: 159
739: نظم مثلث قطرب للديريني في مربعة: 306
1240: نظم مثلث قطرب للديريني في مربعة أخرى: 306
1243: نظم مثلث قطرب للسخاوي: 307
1228: نظم مثلث قطرب للسديد البهنسي: 303
1244: نظم مثلث قطرب لسعد الدين البارزي: 307
1245: نظم مثلث قطرب لموسى القيليني: 308
1246: نظم مثلث قطرب لناظم مجهول: 308
275: نظم المعرب من الألفاظ للمكودي: 64
501: نعت الغنم لأبي زيد الأنصاري: 106
1270: نفحة الأكمام، في مثلثات الكلام، لعبد الهادي نجا: 314
944: نفوذ السهم، فيما وقع فيه الجوهري من الوهم، للصفدي: 232
1066: نقعة الصديان، فيما جاء من المصادر على فعلان، للصغاني: 262
130: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير: 32
51: نهلة الوارد الظمآن في تفسير غريب القرآن، لمؤلف مجهول: 15
945: نور الصباح، في أغلاط الصحاح، لمحمد بن أحمد القرشي: 233
255: النوادر لأحمد بن خالد الضرير: 60
249: النوادر للأثرم: 59
245: النوادر للأخفش الأوسط: 57
248: النوادر للأصمعي: 59
251: النوادر لابن الأعرابي: 59
242: النوادر للأموي: 57
265: النوادر لأبي البركات الأنباري: 61
250: النوادر للتوزي: 59
257: النوادر لثعلب: 60
256: النوادر للحسن بن عليل العنزي: 60
221: النوادر للخليل بن أحمد: 53
260: النوادر لابن دريد: 61
234: النوادر والمصادر لدلامز البهلول: 55
235: النوادر لرهمج بن محرز: 55
259: النوادر للزجاج: 61
247: النوادر لأبي زياد الكلابي: 58
244: النوادر لأبي زيد الأنصاري: 57
229: النوادر لسحيم بن حفص: 54
253: النوادر لابن السكيت: 60
233: النوادر لأبي شبل العقيلي: 238
236: النوادر لعبد الرحمان بن بزرج: 55
243: النوادر لأبي عبيدة: 57
240: النوادر لأبي عمرو الشيباني: 56
220: النوادر لأبي عمرو بن العلاء: 53
230: النوادر لعمرو بن كركرة: 54
241: النوادر للفراء: 56(1/390)
222: النوادر للقاسم بن معن: 53
239: النوادر لقطرب: 55
246: النوادر للحياني: 58
254: النوادر للكذة: 60
231: النوادر لأبي مسحل: 54
237: النوادر لأبي المضرحي: 55
261: النوادر للمطرز: 61
232: النوادر لأبي المنهال: 55
263: النوادر لأبي هلال العسكري: 61
238: النوادر ليحيى اليزيدي: 55
223: النوادر ليونس بن حبيب: 54
226: النوادر الأصغر للكسائي: 54
227: النوادر الأوسط للكسائي: 54
224: النوادر الصغير ليونس بن حبيب: 54
252: نوادر العرب وغريب ألفاظها لعبد الله بن محمد بن هانئ: 60
228: النوادر الكبير للكسائي: 54
225: النوادر الكبير ليونس بن حبيب: 54
1031: نوادر الواحد والجمع لأبي هلال العسكري: 257
258: النوادر والتعليقات لهارون بن زكرياء الهجري: 61
262: النوادر والشوارد للرامهرمزي: 61
1064: النيروز لابن فارس: 262
1269: نيل الأرب، في مثلثات العرب، لحسن قويدر: 313
حرف الهاء
751: هدى أمهات المؤمنين للبهاء بن النحاس: 165
1322: الهدية في اللغة لحسان بن نصوح: 326
758: الهمز لإسماعيل بن محمد القمي: 166
756: الهمز للأصمعي: 166
755: الهمز لأبي زيد الأنصاري: 166
753: الهمز لعبد الله بن أبي إسحاق: 165
754: الهمز لقطرب: 165
757: الهمز لابن الكوفي: 166
حرف الواو
1030: الواحد والجمع في القرآن لأحد الأخافش: 256
71: الوجوه والنظائر للحسن بن أحمد البغدادي: 19
72: الوجوه والنظائر للدامغاني: 20
73: الوجوه والنظائر لابن الزاغوني: 20
75: الوجوه والنظائر لمحمد بن عبد الصمد: 21
66: الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان: 19
69: الوجوه والنظائر للنقاش: 19
67: الوجوه والنظائر للواقفي: 19
512: الوحش لابن قتيبة: 108
506: الوحوش للأصمعي: 107
513: الوحوش لثابت بن أبي ثابت: 108
510: الوحوش لأبي حاتم السجستاني: 108
515: الوحوش للحامض: 108
505: الوحوش لأبي زيد الأنصاري: 107
507: الوحوش لسعدان بن المبارك: 107
511: الوحوش للسكري: 108
509: الوحوش لابن السكيت: 107
504: الوحوش لقطرب: 107
514: الوحوش لابن لرة: 108
508: الوحوش لهشام الكرنبائي: 107
308: وسيلة الحفي، إلى إصلاح اللحن الخفي، لهاشم بن أحمد الخطيب: 73
742: وسيلة المتلفظ، إلى كفاية المتحفظ، لأبي الفداء: 159
954: الوشاح، وتثقيف الرماح، في رد توهيم المجد الصحاح، لعبد الرحمان التادلي: 234
حرف الياء
1309: الياقوت للمطرز: 323
27: ياقوتة الصراط في غريب القرآن للمطرز: 12
1065: يفعول للصغاني: 262
1316: ينابيع اللغة لأحمد بن علي البيهقي: 325
1317: ينابيع اللغة لابن الخواري: 326
609: اليوم والليلة للمطرز: 124(1/391)
فهرس الأعلام المؤلفين مرتّبين على الألفباء
حرف الهمزة
أبان بن تغلب بن رباح: 7.
إبراهيم بن إبراهيم الحربي: 27.
إبراهيم بن أحمد بن ناصر الباعوني: 230.
إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد الأجدابي: 15412288.
إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج: 100968661 318266259181122114.
إبراهيم بن سفيان الزيادي: 125.
إبراهيم بن سليمان الأزهري: 307.
إبراهيم بن عبد الرحيم العروضي: 12.
إبراهيم بن قاسم البطليوسي: 157.
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم النسوي: 31.
إبراهيم بن محمد الحلبي: 238.
إبراهيم بن محمد بن سعدان: 10217.
إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه: 25521111111 332274256.
إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي: 184.
إبراهيم بن هبة الله اللخمي: 304.
إبراهيم بن يحيى بن المبارك اليزيدي: 290272256.
إبراهيم بن يوسف بن قرقول: 39.
أحمد بن أبان بن سيد: 151.
أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل النديم: 129.
أحمد بن إبراهيم اللؤلؤي: 167.
أحمد بن أحمد بن إسماعيل الخليجي: 301.
أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور: 234.
أحمد بن جعفر بن إسماعيل النحاس: 97.
أحمد بن جعفر الدينوري ختن ثعلب: 69.
أحمد بن حاتم الباهلي أبو نصر: 11010510267 318181137118116111.
أحمد بن الحسن الكندي: 30.
أحمد بن حسين بن حسن الرملي: 304.
أحمد بن الحسين بن شقير: 274267.
أحمد بن حمدان بن أحمد الرازي أبو حاتم: 43.
أحمد بن خالد الضرير: 1576039.
أحمد بن داوود بن ونند الدينوري أبو حنيفة: 69 121116.
أحمد زيرك: 330.
أحمد بن سعيد بن شاهين البصري: 77.
أحمد بن سليمان بن كمال باشا: 3337549.
أحمد بن سهل البلخي أبو زيد: 32025511.
أحمد بن شاهين القبرسي: 238.
أحمد بن طيفور الخراساني: 181103.
أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله التدميري: 82.
أحمد بن عبد العزيز بن الرشيد الهلالي: 235.
أحمد بن عبد القادر بن أحمد القيسي (ابن مكتوم): 62 21583.
أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري (أبو العلاء): 122.
أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري محب الدين: 39.
أحمد بن عبيد بن ناصح (أبو عصيدة): 273265.
أحمد بن عثمان السنجاري: 173.
أحمد عزت أفندي: 175.
أحمد بن علي بن عبد الرحمان الجرندي: 237.
أحمد بن علي القضاعي الأندلسي الفاسي: 238.
أحمد بن علي بن محمد البيهقي بو جعفرك: 32525617.
أحمد بن علي بن محمد بن خاتمة الأنصاري: 89.
أحمد بن علي بن محمد الكناني ابن حجر شهاب الدين: 248.
أحمد بن علي بن هبة الله الزوال: 83.
أحمد بن عمران بن سلامة الألهاني: 33.
أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي: 114978419 262244186184148129124 352348325299286268.(1/392)
أحمد فارس بن يوسف الشدياق: 240.
أحمد بن كامل البغدادي: 14412.
أحمد بن محمد الأبذي شهاب الدين: 4847.
أحمد بن محمد بن أحمد بن بلال المرسي: 15778.
أحمد بن محمد بن أحمد الميداني: 256232.
أحمد بن محمد الأزدي الاشبيلي (ابن الحاج): 227.
أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي (ابن النحاس):
183182.
أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي: 8113.
أحمد بن محمد الخارزنجي أبو حامد: 208.
أحمد بن محمد بن رستم الطبري: 27326610.
أحمد بن محمد بن عبد الرحمان الهروي أبو عبيد: 35.
أحمد بن محمد بن علي الفيومي: 45.
أحمد بن محمد بن عماد الدين المصري ابن الهائم: 15.
أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي شهاب الدين: 8764.
أحمد بن محمد بن الوليد أبو العباس بن ولاد: 275.
أحمد بن مطرف بن إسحاق المصري: 168.
أحمد بن مطرف الطائي المغربي: 321.
أحمد بن يحيى ثعلب: 2977169602810.
أحمد بن يوسف بن عبد الدائم (السمين): 15.
أحمد بن يوسف بن علي الفهري اللبلي: 32626183.
أبو الأزهر البخاري: 209.
إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي: 252.
إسحاق بن مرار الشيباني أبو عمرو: 101945624 328243141111104.
أسعد بن مهذب بن زكرياء بن مماتي: 278.
إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الربعي: 204.
إسماعيل الحسن بن علي الغازي: 30.
إسماعيل بن حماد الجوهري: 216.
إسماعيل بن عباد الصاحب: 212200168 285276.
إسماعيل بن عبد الغافر: 30.
إسماعيل بن القاسم بن عيذون أبو علي القالي: 10597 275259198.
إسماعيل بن محمد بن بردس عماد الدين أبو الفداء: 15941.
إسماعيل بن محمد القمي: 166.
أصبغ بن الفرج بن سعيد: 33.
أويس بن محمد القاضي: 239234.
أيوب بن سليمان الكفوي: 49.
حرف الباء
بزرج بن محمد الكوفي: 144.
أبو بكر بن علي بن محمد الحداد: 215.
بكر بن محمد بن حبيب المازني أبو عثمان: 68.
بندار بن عبد الحميد الكرخي (ابن لرة): 319.
بير محمد بن يوسف القونوي: 231.
حرف التاء
تمام بن عبد السلام اللخمي: 303.
تمام بن غالب القرطبي (ابن التياني): 220212205.
حرف الثاء
ثابت بن عبد العزيز الكوفي: 1081009526 157113.
أبو ثروان العكلي: 9994.
حرف الجيم
الجبي: 46.
جبرائيل بن فرحات الحلبي: 312240.
أبو جعفر بن أيوب: 8.
جعفر بن محمد الأعرجي: 175174.
الجوابي: 231.
حرف الحاء
الحدادي: 326.
حسان بن نصوح: 326.
الحسن بن أحمد الاستر ابادي: 8339.
الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي: 276.
الحسن بن أحمد بن عبد الله البغدادي: 19.
الحسن بن أحمد الغندجاني: 13010363.
الحسن بن أحمد الهمذاني: 329.(1/393)
الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي: 299259.
الحسن بن الحسين السكري: 129116108.
الحسن بن الخطير النعماني: 185.
الحسن بن رشيق القيرواني: 62.
الحسن بن عبد الرحمان بن خلاد الرامهرمزي: 61.
الحسن بن عبد الله الأصفهاني (لكذة): 1009660 333140.
الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري أبو أحمد: 71.
الحسن بن عبد الله بن سهل (العسكري) أبو هلال: 7161 34932732025781.
الحسن بن عثمان الزيادي: 338.
الحسن بن عليل العنزي: 60.
الحسن بن علي الحرمازي: 94.
حسن بن علي قويدر الخليلي: 313.
الحسن بن قاسم الرازي: 320.
الحسن بن قاسم المرادي: 176173.
الحسن بن محبوب السراد: 12912825.
الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني: 2209861 287285284262261229228 300289288.
الحسن بن محمد بن عزيز: 321.
الحسن بن مظفر النيسابوري: 27778.
الحسين بن إبراهيم النطنزي: 327.
الحسين بن أحمد بن الحسين الزوزني: 255.
الحسين بن أحمد بن خالويه: 1241178012 289288286276268251183 353352332331290.
الحسين بن عبد الله بن علي (ابن سينا): 322.
الحسين بن علي بن الحسين الوزير المغربي: 78.
الحسين بن علي النمري: 350285103.
الحسين بن محمد الدامغاني: 20.
الحسين بن محمد الرافقي: 129.
الحسين بن محمد بن الفضل الراغب الأصفهاني: 13.
حسين بن المهذب المصري: 329.
الحضرمي: 30.
حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي: 4430.
الحميدي: 157.
حرف الخاء
خصيب الكلبي: 329.
خلف بن حيان الأحمر: 127.
الخليج أبو شبل العقيلي: 55.
الخليل بن أحمد الفراهيدي: 35120853.
خليل بن أيبك الصفدي صلاح الدين: 23019175 233232.
حرف الدال
داوود بن محمد القرصي: 230.
داوود بن الهيثم التنوخي: 96.
دلامز البهلول: 55.
حرف الراء
ابن رستم الحربي: 30.
رمضان حلاوة: 311.
رهمج بن محرز: 55.
حرف الزاي
زبان بن عمار بن العلاء المازني أبو عمرو: 53.
الزبير بن بكار القرشي: 118.
حرف السين
سحيم بن حفص أبو اليقظان: 54.
سريحا بن محمد بن سريحا الملطي: 307.
سعد الدين البارزي: 307.
سعد بن علي الزنجاني: 169.
سعد الله بن عيسى القسطموني: 236.
سعدان بن المبارك الضرير: 12810795.
سعيد بن إبراهيم التستري: 269.
سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد الأنصاري: 522417
1231151131071061049457 166139137135134128125 322321308284258257255 333332.(1/394)
سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد الأنصاري: 522417
1231151131071061049457 166139137135134128125 322321308284258257255 333332.
سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري (ابن الدهان): 170 299276.
سعيد بن محمد السرقسطي: 258.
سعيد بن مسعدة الأخفش: 156106579 352180.
سلامة بن غياض الكفرطابي: 73.
سلمة بن عاصم الكوفي: 26.
سلمان بن عبد الله الحلواني: 326.
سليم بن أيوب الرازي: 4130.
سليمان بن خلف الباجي: 47.
سليمان بن محمد بن أحمد الحامض: 1049629 266117108.
سهل بن محمد بن عثمان السجستاني أبو حاتم: 6862 1111101091081051009569 125124123119118116113 273265259186137134126 297.
سهل بن المرزبان: 149.
السيد علي بن أحمد بن محمد الحسيني (ابن معصوم): 239.
السيد محمد بن السيد حسن الشريف: 320230.
السيد محمد بن السيد عبد الرسول البرزنجي: 235.
حرف الشين
أبو الشمخ الأعرابي: 105.
شمر بن حمدويه الهروي: 19513312811026.
شهاب الدين القليوبي: 306.
حرف الصاد
صالح بن إسحاق الجرمي: 257251.
حرف الطاء
طه الراوي: 175.
حرف العين
عامر بن عمران أبو عكرمة الضبي: 106102.
أبو العباس الترمذي: 84.
العباس بن الفرج الرياشي: 283105103.
عباس بن الفضل الواقفي: 19.
عبد الباسط بن خليل بن شاهين: 236.
عبد الباقي بن محمد بن الحسن بن ناقيا: 82.
عبد البر بن محمد (ابن شحنة): 15.
عبد الحق بن عبد الرحمان بن علي الخراط: 36.
عبد الحميد بن هبة الله بن محمد (ابن أبي الحديد): 85.
عبد الرؤوف المناوي: 49.
عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الرحمان المعروف بابن مسك: 307.
عبد الرحمان بن إسحاق الزجاجي: 183164.
عبد الرحمان بن برجان: 215.
عبد الرحمان بن بزرج: 55.
عبد الرحمان بن أبي بكر جلال الدين السيوطي: 2221 28624018618599754440 339332330303289288287 351.
عبد الرحمان بن عبد الأعلى بن شمعون: 23.
عبد الرحمان بن عبد العزيز التادلي: 234.
عبد الرحمان بن عبد المنعم الخزرجي الأندلسي: 14.
عبد الرحمان بن علي بن أحمد البسطامي: 44.
عبد الرحمان بن علي بن صالح المكودي الفاسي: 64.
عبد الرحمان بن علي بن محمد أبو الفرج (ابن الجوزي): 13 233743119.
عبد الرحمان بن عيسى بن مرشد العمري: 230.
عبد الرحمان بن عيسى الهمذاني: 147.
عبد الرحمان بن محمد بن إبراهيم العتائقي: 300.
عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله أبو البركات الأنباري: 48 28928727627026017061 333332325321300.
عبد الرحمان بن محمد بن عزيز بن دوست: 79.(1/395)
عبد الرحمان بن نعيم المغربي: 306.
عبد الرحيم بن الحسين الكردي زين الدين العراقي: 15.
عبد الرحيم بن عبد الله بن شاكر المعداني: 232.
عبد الرحيم بن محمد بن يونس الموصلي: 88.
عبد الرزاق بن أحمد الكاشاني: 48.
عبد الرزاق بن رزق الله الرسعني: 171.
ابن عبد السلام: 306.
عبد السلام بن محمد بن الحسن الحجي: 41.
عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الديريني: 30614.
عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة السعدي: 39.
عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد: 305.
عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي: 3431.
عبد الغني النابلسي: 174.
عبد القادر بن إبراهيم بن العتبة: 88.
عبد القادر بن أحمد الكوكباني: 239.
عبد القادر التميمي تقي الدين القاضي: 300.
عبد القادر بن عمر البغدادي: 354.
عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي: 45.
عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي أبو منصور: 353.
عبد الكريم بن حسن السكري: 84.
عبد الكريم بن عطايا الاسكندري: 214.
عبد الله بن أحمد بن أحمد (ابن الخشاب): 79.
عبد الله بن أحمد بن علي الكوفي (ابن الفصيح): 173.
عبد الله بن إسماعيل الصاوي: 234.
عبد الله بن إسماعيل الصاوي: 234.
عبد الله بن بري بن عبد الجبار المصري: 877365 351227.
عبد الله البيتوشي: 306.
عبد الله بن جعفر بن درستويه: 1821237929 298275268261211.
عبد الله بن حسين بن إبراهيم القرطبي: 122.
عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري: 837947.
عبد الله بن خالد الأعرابي أبو العميثل: 291.
عبد الله بن زيد بن الحارث الحضرمي: 165.
عبد الله بن سعيد بن أبان الأموي: 13557.
عبد الله بن سعيد بن مهدي الخوافي: 98.
عبد الله بن سلام الدينوري: 12.
عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني: 10.
عبد الله بن شرف الدين الحسيني: 158.
عبد الله بن شرف الدين الزيدي: 238.
عبد الله بن عباس بن عبد المطلب: 167.
عبد الله بن عبد الرحمان بن علي الدنوشري: 238.
عبد الله بن عبد الرحيم بن ثعلب الأصفهاني: 83.
عبد الله بن عبد العزيز البكري أبو عبيد: 184130118.
عبد الله بن محمد: 301.
عبد الله بن محمد بن أحمد البشبيشي: 65.
عبد الله بن محمد الخزاز: 319274267.
عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي: 30917582.
عبد الله بن محمد بن عبد الله الدمنهوري: 234.
عبد الله بن محمد بن هارون التوزي: 10259 296259.
عبد الله بن محمد بن هانئ النيسابوري: 60.
عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري: 3835269 32312110810396.
عبد الله بن يحيى بن المبارك اليزيدي: 9.
عبد اللطيف بن يوسف البغدادي: 119853332.
عبد المجيد بن علي المناوي: 174.
عبد المغيث بن زهير أبو العز ضياء الدين: 303.
عبد الملك بن حبيب السلمي القرطبي: 303.
عبد الملك بن سراج بن عبد الله القرطبي: 21311939.
عبد الملك بن طريف الأندلسي: 258.
عبد الملك بن علي الهروي المؤذن: 320.
عبد الملك بن قريب الأصمعي: 625952249 10710610510299957767 127125124121118115113111 156145139137136134133 272265260255180166164 331321317296290285283.
عبد الملك بن قطن المهري: 181147.
عبد الملك بن محمد الثعالبي: 340339152151.
عبد الهادي نجا بن رضوان الأبياري: 312301238.
عبد الواحد بن أحمد المليحي: 37.
عبد الواحد بن علي الحلبي: 186164114 342298.
عبد الوهاب بن إبراهيم الزنجاني: 233.
عبد الوهاب بن حريش أبو مسحل الأعرابي: 14454.
عبد الوهاب بن الحسين البهنسي: 303.
عبيد الله بن فرج الطوطالقي: 52.
عبيد الله بن محمد بن علي بن شاهمردان: 326.
عثمان بن جني أبو الفتح: 18316616411481 278268.(1/396)
عثمان بن سعيد الداني: 168.
عثمان بن عمر أبو عمرو (ابن الحاجب): 270.
عثمان بن عيسى بن منصور البلطي: 74.
عزيز بن الفضل الهذلي: 12952.
عسل بن ذكوان العسكري: 297.
علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي: 204.
علي بن أحمد بن سعيد أبو محمد الظاهري (ابن حزم): 169.
علي بن أحمد بن سيده المرسي: 1531447762 276269201.
علي بن أحمد الهيتي: 238.
علي بن بالي القسطنطيني: 76.
علي بن جعفر بن محمد (ابن القطاع): 253277 331258.
علي بن حازم اللحياني: 58.
علي بن حسام الهندي (المتقي): 40.
علي بن حسن البصري: 118.
علي بن الحسن الهنائي (كراع النمل): 24271 291252.
علي بن حمزة التميمي البصري أبو القاسم: 33987.
علي بن حمزة بن عبد الله أبو الحسن الكسائي: 54 25566.
علي بن سالم الشنيني: 170.
علي بن سلطان القاري: 238.
علي بن سليمان الأخفش: 2571221116210.
علي بن عبد الله بن مبارك المروزي: 174.
علي بن عبد الله بن محمد العقيلي: 39.
علي بن عبيد الله بن نصر (ابن الزاغوني): 20.
علي بن عبيدة الريحاني: 99.
علي بن عثمان بن إبراهيم (ابن التركماني): 14.
علي العلي آبادي: 232.
علي بن أبي علي بن محمد سيف الدين الآمدي: 48.
علي بن عيسى الرماني: 18312.
علي بن أبي الفرج القيسي: 169.
علي بن القاسم السنجابي: 206.
علي بن محمد بن الحسين الرباطي (ابن بري): 173.
علي بن محمد الشمشاطي: 308.
علي بن محمد بن عبيد الأسدي: 166.
علي بن محمد بن علي الشريف الجرجاني: 49.
علي بن محمد بن علي الخزرجي: 236.
علي بن محمد العمراني: 184131.
علي بن محمد بن محمد بن هبة الله: 78.
علي بن محمد المقدسي: 174.
علي بن محمد الهروي: 269.
علي بن المغيرة الأثرم: 5926.
علي بن نشوان بن سعيد الحميري: 278.
علي بن نصر الجهضمي: 210.
علي بن نصرة بن داوود: 322.
علي بن يحيى الموصلي: 98.
علي بن يوسف بن إبراهيم القفطي: 232171.
علي بن يوسف التوقاتي: 33.
علي بن يوسف بن حيدرة الرحبي: 98.
عمر بن أحمد بن خليفة السعدي الحلبي: 278.
عمر بن جعفر بن محمد دومي: 52.
عمر بن حسين بن علي بن دحية: 285.
عمر بن خلف بن مكي الصقلي: 72.
عمر بن شبة البصري: 69.
عمر بن أبي عمر بن يوسف القاضي: 29.
عمر بن محمد بن أحمد القضاعي: 31082.
عمر بن محمد بن الحسن الوراق: 8887.
عمر بن محمد بن خليل السكوني: 74.
عمر بن محمد بن الشحنة: 14.
عمر بن محمد العصامي: 98.
عمر بن محمد النسفي: 15846.
عمر بن محمد بن الهيثم: 98.
عمرو بن أبي عمرو الشيباني: 25.
عمرو بن كركرة الأعرابي: 1019354.
عياض بن موسى بن عياض اليحصبى: 34.
عيسى بن إبراهيم الربعي: 154.
عيسى بن عبد العزيز اللخمي الاسكندراني: 171.
عيسى بن محمد بن عبيد الله الصفوي: 40.
عيينة بن عبد الرحمان المهلبي: 55.
حرف الغين
الغوري: 329.
حرف الفاء
فخر الدين بن محمد بن علي الطريحي: 36.(1/397)
الفضل بن جرير التكريتي الطبيب: 330.
الفضل بن محمد بن علي القصباني: 227.
أبو الفهد البصري: 175.
حرف القاف
قاسم بن ثابت السرقسطي: 28.
القاسم بن الحسين صدر الأفاضل: 47.
قاسم الحنفي: 37.
القاسم بن سلام الهروي (أبو عبيد): 9567249 317296272265260141.
القاسم بن علي الحريري: 16972.
القاسم بن القاسم الواسطي: 260.
قاسم القنوي: 47.
قاسم بن محمد الأصفهاني: 322.
القاسم بن محمد بن بشار الأنباري: 1009629 273266.
القاسم بن محمد الديمرتي: 140726130.
القاسم بن محمد بن رمضان العجلاني: 276269114.
القاسم بن معن: 14153.
قدامة بن جعفر البغدادي: 148.
حرف الكاف
الكشي: 260.
كلاب بن حمزة العقيلي أبو الهيذام: 71.
كلثوم بن عمرو العتابي: 145.
الكيشي: 292.
حرف الميم
مالك بن أنس إمام المذهب: 8.
مالك بن عبد الرحمان بن علي (ابن المرحل): 8637.
مؤرج بن عمرو السدوسي أبو فيد: 2101208.
المبارك بن محمد بن عبد الكريم (ابن الأثير): 33932.
محمد بن إبراهيم الرعيني: 215.
محمد إبراهيم بن سليمان العسال: 30.
محمد بن إبراهيم بن محمد بن النحاس: 165.
محمد بن إبراهيم بن يوسف الربعي (ابن الحنبلي): 8877.
محمد بن أحمد بن إبراهيم (ابن كيسان): 27326529.
محمد بن أحمد بن إدريس الأصطبوني: 83.
محمد بن أحمد بن إسحاق الوشاء: 11410096 308274267.
محمد بن أحمد الاسفراييني: 31.
محمد بن أحمد بن الخليل الخويي: 15985.
محمد بن أحمد بن أبي خيثمة: 34.
محمد بن أحمد الدلائي المنساوي: 237.
محمد بن أحمد بن شرف الدين المدني: 300.
محمد بن أحمد الصابوني: 171.
محمد بن أحمد الطبري: 159.
محمد بن أحمد بن طلحة أبو منصور الأزهري: 43 19977.
محمد بن أحمد بن عبيد الله المفجع البصري: 348117.
محمد بن أحمد بن علي بن بابويه القمي: 97.
محمد بن أحمد بن علي بن جابر الهواري: 17315986.
محمد بن أحمد الفروخي: 170.
محمد بن أحمد بن محمد بن جزي الكلبي: 75.
محمد بن أحمد بن محمد بن سحمان الوائلي: 184.
محمد بن أحمد بن مطرف الكنائي: 37.
محمد بن أحمد بن نجم الدين الحنفي: 232.
محمد بن أحمد بن هشام اللخمي: 2798273.
محمد بن أحمد بن يوسف الخوارزمي: 49.
محمد بن إدريس بن أبي حفصة: 129.
محمد بن أعلى التهانوي: 50.
محمد أمين بن فضل الله المحبي: 34023764.
محمد بن بدر الدين المنشي: 300.
محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز عز الدين بن جماعة: 312.
محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي: 22914.
محمد بن أبي بكر بن عمر القادري: 304.
محمد بن تميم البرمكي: 245.
محمد بن جعفر التميمي القزاز القيرواني: 246168 352308.
محمد بن جعفر بن محمد الغوري: 277.
محمد بن جعفر بن محمد المراغي: 209.
محمد بن حبيب: 1211161029526.
محمد بن الحسن بن دريد: 6152291711 18213513312512210371
319274267259211210195 348339330.(1/398)
محمد بن الحسن بن دريد: 6152291711 18213513312512210371
319274267259211210195 348339330.
محمد بن الحسن بن دينار الأحول: 28926113310 339291.
محمد بن الحسن بن رمضان: 285.
محمد بن الحسن بن سباع الجذامي ابن الصائغ: 230.
محمد بن حسن الصولي: 292.
محمد بن الحسن بن عبد الله الزبيدي: 20920471 253211.
محمد بن حسن بن علي الأدرنوي: 231225.
محمد بن الحسن بن فورك: 12.
محمد بن الحسن بن محمد النقاش: 1912.
محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم العطار: 268 320276275.
محمد بن الحسين بن سعيد العنسي: 215.
محمد بن الحسين الفهري وراق القالي: 213.
محمد الحسيني آلوس زاده: 88.
محمد الخزرجي: 174.
محمد بن خلف بن محمد اللخمي الاشبيلي: 83.
محمد رضا بن هادي: 175.
محمد بن رضوان النميري الوادياشي: 157.
محمد بن زياد الأعرابي: 102100955925 134126121119118116111 145136.
محمد بن السري بن سهل (ابن السراج): 182125.
محمد بن سعد الله بن نظام الدين المراد آبادي: 239.
محمد بن سلام الجمحي: 9.
محمد بن سليمان بن محمد الحميري الشاطبي: 48.
محمد صديق خان بن حسن القنوجي: 77.
محمد بن الطيب بن محمد الصميلي الفاسي: 8786 237158.
محمد بن العباس بن محمد اليزيدي: 103.
محمد عبد الرؤوف المناوي: 248239234.
محمد بن عبد السلام بن ثعلبة الخشني: 27.
محمد بن عبد الصمد المصري: 21.
محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمان التجيبي: 78.
محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشنقيطي: 329.
محمد بن عبد الله بن حميدة الحلبي: 114.
محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافي: 211151.
محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى (ابن كناسة): 120.
محمد بن عبد الله بن قادم: 26.
محمد بن عبد الله بن محمد بن ظفر الصقلي: 29287.
محمد بن عبد الله بن محمد الكرماني الوراق: 319210.
محمد بن عبد الله بن محمد بن مالك: 171166165 330311310277261173172.
محمد بن عبد الواحد المطرز: 8379613412 325323212208183167124 352342341.
محمد بن عبيد الله بن سهيل النحوي: 168.
محمد بن عبيد الله بن عمرو العتبي: 102.
محمد بن عتيق التجيبي: 175.
محمد بن عثمان بن مسبح الشيباني الجعد: 962811 275268114.
محمد بن عزيز السجستاني: 11.
محمد بن علي بن إبراهيم بن زريق: 306.
محمد بن علي بن أحمد الحلي: 169.
محمد بن علي بن الحسن الحكيم الترمذي: 19.
محمد بن علي بن الخضر الغساني: 41.
محمد بن علي الدقيقي: 322.
محمد بن علي بن شعيب (ابن الدهان): 31.
محمد بن علي الصالحي (ابن طولون): 286.
محمد بن علي أبو العرفان: 312.
محمد بن علي بن عمر الرازي (الجبان): 25824681.
محمد بن علي الغزنوي أبو الفوائد: 85.
محمد بن علي بن الفضل فستقة: 30.
محمد بن علي اللخمي (ابن المرخي): 157103.
محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي: 47.
محمد بن علي بن محمد الهروي أبو سهل: 848281 309289286.
محمد بن علي بن المظفر الوزان: 16.
محمد بن علي بن هانئ اللخمي السبتي: 74.
محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الشاطبي: 228.
محمد بن عمر بن أحمد المديني: 13136.
محمد بن عمر بن خالد القرشي: 233230229.
محمد بن عمر السيخي: 320.
محمد بن عمر بن عبد العزيز (ابن القوطية): 276257.
محمد بن عمران بن موسى المرزباني: 123.
محمد بن عيسى بن أحمد بن أصبغ القرطبي: 98.
محمد بن أبي الفتح البعلي: 311.
محمد بن فتوح بن عبد الله الحميدي: 35034.(1/399)
محمد بن الفرج الشعراني أبو تراب: 211164.
محمد بن أبي القاسم بن بابجوك الآدمي: 131.
محمد بن قاسم بن عزرة: 133.
محمد بن القاسم بن محمد الأنباري أبو بكر: 353429 29827827426810097.
محمد بن قاسم بن محمد بن زاكور: 279.
محمد بن محمد بن إدريس القضاعي القالوسي: 34983.
محمد بن محمد بن جعفر البلياني: 86.
محمد بن محمد بن الحسين الشهرستاني أبو البركات: 170.
محمد بن محمد الرامشي: 98.
محمد بن محمد بن شرف الدين الزرعي: 304.
محمد بن محمد بن عبد الرحمان الرعيني الحطاب: 233.
محمد بن محمد بن عبد الكريم البعلي: 158.
محمد بن محمد بن محمد البكري ابن أبي سرور: 77.
محمد بن محمد بن محمد مرتضى الزبيدي: 20515876 354241235.
محمد بن محمود الحنفي: 45.
محمد بن محمود بن صالح الطربزوني: 312300233.
محمد بن محمود النيسابوري: 98.
محمد بن المستنير قطرب: 10799945523 260180165156141139123 303295.
محمد بن مصطفى التيروي العيشي: 231.
محمد بن مصطفى الداودي: 238.
محمد بن مصطفى بن محمد النجاري: 234.
محمد بن أبي المعالي بن الحسن (ابن الخواري): 326.
محمد بن المعلى بن عبد الله الأزدي: 325.
محمد بن معمر المالقي: 119.
محمد بن مكرم بن علي الأنصاري (ابن منظور): 22088.
محمد بن منصور البرجي: 15.
محمد بن منصور المغراوي: 46.
محمد بن موسى الحازمي: 131.
محمد بن ناصر بن محمد السلامي: 41.
محمد بن نشوان بن سعيد الحميري: 170.
محمد بن هبيرة صعودا: 157.
محمد بن هشام السعدي: 12110295.
محمد بن يحيى بن جابر النديم: 318.
محمد بن يحيى بن عمر القرافي: 350240236234.
محمد بن يحيى بن المبارك اليزيدي: 273.
محمد بن يحيى بن مهران القطعي: 17.
محمد بن يحيى بن هشام الخضراوي: 258.
محمد بن يحيى بن يوسف التاذفي: 22.
محمد بن يزيد المبرد: 2651811227927 291289273.
محمد بن يعقوب بن محمد مجد الدين الفيروز ابادي: 13247 285284248240222221176 312289286.
محمد بن يوسف بن عبد الله التميمي السرقسطي: 344.
محمد بن يوسف الكفرطابي: 13.
محمد بن يوسف النفزي الأندلسي أبو حيان: 17314.
محمد بن يوسف النهالي: 24023365.
محمد بن يونس الحجاري الكفيف: 203.
محمود بن أحمد بن محمد الفيومي: 40.
محمود بن أحمد بن محمود الزنجاني: 231.
محمود بن أويس: 230.
محمود بن أبي الحسين بيان الحق: 98.
محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري: 31.
محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي: 87.
محمود بن عمر الزمخشري: 31824613031 325322.
محمود بن محمد بن حامد الأرموي: 21440.
محمود بن أبي المعالي الخواري: 214.
مرجى بن كوثر المعري: 169.
مصطفى بن حنفي الذهبي: 3716.
المصيصي: 319.
أبو المضرحي الأعرابي: 55.
المطهر بن علي بن محمد الضمدي: 278.
معمر بن المثنى التيمي (أبو عبيدة): 5752248 1111101061041031019467 141137135134133128118 331330296260257255164.
مغلطاي بن قليج بن عبد الله علاء الدين: 277.
المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي: 1221179610 273266210195181.
المفضل بن محمد بن يعلى الضبي: 145.
مقاتل بن سليمان: 1916.
مكي بن أبي طالب القيسي: 33316812.
الملا حسن بن تقي الدين التميمي: 300.
منداد بن عبد الحميد الكرخي (ابن لرة): 108.
مهدي بن أحمد الخوافي: 157.(1/400)
موسى القليني: 308.
موهوب بن أحمد الجواليقي: 2318764.
الميرزا محمد بن سليمان التنكابني: 301.
ميرزا بن محمد علي الشيرازي: 226.
حرف النون
ناصر بن عبد السلام المطرزي: 2847846.
نبا بن محمد بن محفوظ القرشي: 310170.
نشوان بن سعيد الحميري: 254.
نصر الله بن أحمد التستري: 15.
نصر بن إسماعيل النحوي: 101.
نصر بن عبد الرحمان الفزاري: 131.
نصر بن محمد بن المظفر الموصلي: 171.
نصر بن يوسف صاحب الكسائي: 10594.
النضر بن شميل المازني: 1201109994238 255205194139133124.
نعمان خير الدين الآلوسي: 351.
نهشل بن يزيد الأعرابي أبو خيرة: 139109.
حرف الهاء
هارون بن زكرياء الهجري: 61.
هاشم بن أحمد بن عبد الواحد الحلبي: 73.
هبة الله بن عبد الرحيم البارزي: 33.
هبة الله بن علي بن محمد (ابن الشجري): 291.
هشام بن إبراهيم الكرنبائي: 11610910799.
هشام بن أحمد بن خالد الكناني (ابن الوقشي): 320.
هشام بن عبد الرحمان بن الصابوني: 34.
هشام بن محمد بن السائب الكلبي: 18010116 331330.
أبو الهيثم الرازي: 320.
الهيثم بن عدي الطائي: 16.
حرف الياء
ياقوت بن عبد الله الحموي: 131.
يحيى بن أحمد الفارابي: 256.
يحيى بن أبي بكر التونسي: 256.
يحيى بن زناد الفراء: 1236756522316 295272264260257256251 332329328.
يحيى بن سلامة الحصكفي: 169.
يحيى بن شرف النووي: 44.
يحيى بن علي الخطيب التبريزي: 35179.
يحيى بن عمر بن محمد بن فهد القرشي: 174.
يحيى بن المبارك اليزيدي: 272558.
يحيى بن معطي بن عبد النور الزواوي: 310233212.
يزيد بن عبد الله بن الحر الكلابي: 1131049458.
يعقوب بن إسحاق السكيت: 105956860 145135123116113109107 297273265261164157156 338329323321318.
اليمان بن أبي اليمان البندنيجي: 216.
يوسف بن إسماعيل بن إبراهيم: 326.
يوسف بن إسماعيل الشواء: 165.
يوسف بن الحسن بن أحمد الصالحي: 48.
يوسف بن عبد الرحمان البيباني: 77.
يوسف بن عبد الله الزجاجي: 1841191009781.
يوسف بن عبد الله القاهري: 158.
يونس بن حبيب: 5451.(1/401)