الجزء الأوّل (القسم الأول)
دراسة حياته وشعره(1/5)
الكميت بن زيد الاسدي (12660هـ) (743679م)
1 - حياته:
أبيئته الخاصة:
ولد الكميت عام 60هـ في السنة التي مات فيها معاوية واستخلف فيها يزيد بن معاوية وقتل فيها الحسين بن علي بن أبي طالب (1) وكان عمره ستا وعشرين سنة حين مات عبد الملك واستخلف الوليد عام 86هـ. وكان عمره ستا واربعين سنة حين استخلف هشام عام 105هـ. ومات هشام عام 125هـ ومات الكميت بعده بعام واحد في خلافة مروان بن محمد (2). وعلى هذا يكون الكميت قد عاش ستا وستين سنة.
فمن هو الكميت بن زيد؟
قال ابو الفرج (ت 356هـ)
«هو الكميت بن زيد بن خنيس بن مجالد بن (وهيب) بن عمرو بن سبيع وقيل: هو الكميت بن زيد بن خنيس بن مجالد بن (ذؤيبة) بن قيس ابن عمرو بن سبيع بن مالك بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة
__________
(1) الاغاني 16/ 359.
(2) ن. م 16/ 359والكامل في التاريخ 5/ 320.(1/7)
ابن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار» (3).
ويذكر الامدي (ت 370هـ) اختلافا آخر في نسبه ويذكره هكذا:
هو: «الكميت بن زيد بن (الاخنس) بن مجالد بن (ربيعة بن قيس بن الحارث بن عامر بن ذؤيبة بن عمرو) بن مالك بن سعد بن ثعلبة بن دودان ابن أسد» (4).
وقد أسقط الامدي اسم (سبيع). وانظر خلافا آخر في كتاب (نهاية الارب في معرفة انساب العرب) (5) للقلقشندي.
ويحمل اسم الكميت شعراء ثلاثة من بني أسد وهم.
الكميت بن زيد.
والكميت الاكبر بن ثعلبة بن نوفل.
والكميت بن معروف بن الكميت الاكبر (6).
وقال ابن سلام (ت 231هـ): ان الكميت بن معروف «أشعرهم قريحة» والكميت بن زيد «أكثرهم شعرا» (7).
والظاهر أن عائلة الكميت لم تكن ذات مجد عريق ولم يكن في اعضائها من نال قيادة أو امارة. وإن شهرة الكميت اعتمدت على شخصيته وطموحه الفردي.
وسجل التاريخ جماعة من أهله ومن ذوي قرباه ومنهم:
عمه عبد الواحد بن قيس وهو والد زوجه حبّى بنت عبد الواحد وكنيتها أم المستهل (8).
__________
(3) الاغاني 16/ 328.
(4) المؤتلف والمختلف 257.
(5) نهاية الارب ص 81.
(6) المؤتلف والمختلف 257ومعجم الشعراء 238237.
(7) طبقات الشعراء ص 631.
(8) ما يقع فيه التصحيف ص 71.(1/8)
وله أخ اسمه «ورد بن زيد» (9).
وله من الاولاد: حبيش بن الكميت.
والمستهل بن الكميت (10) وهو أشهرهم.
ويوحي الجاحظ في رسائله انه له ولد آخر اسمه (عمارة) وبه كناه (11)
وكان له (جدتان) أدركتا الجاهلية وخاله الفرزدق كما يقول المرزباني (12)
وكان له مولى اسمه «صاعد». (13)
وكان روايته محمد بن سهل (14).
وترك مؤرخو الآداب أوصافا لمظهر الكميت وشخصيته ونفسيته يمكن أن نجمل ذكرها هنا.
قال في الاغاني: «كان الكميت بن زيد طويلا أصم ولم يكن حسن الصوت ولا جيد الانشاد فكان اذا أستنشد أمر ابنه المستهل فأنشد وكان فصيحا حسن الانشاد» (15).
وكان في عينيه عمش كما يظهر من كتاب زيد بن علي اليه:
«أخرج معنا يا عيمش» (16).
وأكد صممه ابن فارس في مقاييس اللغة. قال «الاصلخ: الأصم كان الكميت اصم اصلخ» (17).
__________
(9) الاغاني 16/ 352.
(10) ن. م 16/ 345.
(11) رسائل الجاحظ 2/ 136.
(12) الاغاني 16/ 352وأخبار شعراء الشيعة للمرزباني ص 65.
(13) الاغاني 16/ 346.
(14) الشعر والشعراء 489.
(15) الاغاني 16/ 356.
(16) الاغاني 16/ 354.
(17) مقاييس اللغة 3/ 303 (صلخ).(1/9)
وذكره الثعالبي في الصم كذلك (18).
وذكر المزرباني في معجم الشعراء انه «كان أحمر» (19).
ويبدو انه يستنتج من وصفه بأنه أحمر وبأنه اعمش ان شعره كان ابيض كلون شعور الذين يكونون بيض البشرة عمش العيون ولم يترك المؤرخون وصفا لشعره لانه لم يكن ليبدو من تحت عمامته او لباس الرأس الذي يلبسه.
وأما عن خصائصه النفسية فينقل الزجاجي انه «كان في الكميت حسد» (20).
وكان الكميت كثير الاعتزاز بنفسه وبنسبه وكان يرى نفسه لا يقل فضلا عن قريش. قال التوحيدي: «خطب رجل الى الكميت، فظل يفتخر عليه، ويذكر فضل قريش واكثر من ذلك فقال له الكميت: يا هذا ان انكحناك لم تبلغ السماء وان رددناك لم تبلغ الماء وقد رددناك» (21).
وكان الكميت ذكيا وقد أظهر قابليته على الردود المسكتة في سن مبكرة.
فقد ورد في العقد الفريد عن الفرزدق ما يلي:
«اني كنت انشد بجامع البصرة وفي حلقتي الكميت بن زيد وهو صبي فأعجبني حسن استماعه فقلت له: كيف سمعت يا بني»؟
قال لي: حسن
قلت: فيسرك اني ابوك؟
قال: أما ابي فلا أريد به بديلا ولكني وددت ان تكون أمي.
قلت: استرها علي يا بن أخي» (22).
__________
(18) لطائف المعارف ص 106.
(19) معجم الشعراء ص 278.
(20) امالي الزجاجي 37.
(21) البصائر والذخائر ا (قسم 1) / 185.
(22) العقد الفريد 4/ 52.(1/10)
وذكر عنه مثل هذا النشاط الذهني في رجولته. قال الزجاجي:
«شهد الكميت الجمعة بمسجد الجامع فأحاط به علماء أهل الكوفة فيهم حماد والطرماح فجعلوا يسألون فكان لا يسأل عن حرف الا كان كأنه ممثل بين عينيه فقال: ألا القي عليكم بيتا. فقلنا: افعل يا أبا المستهل» (23).
ووصف في الاغاني: أنه عالم بلغات العرب خبير بأيامها عالم بالمثالب والايام المفاخرين بها» (24).
ويبدو انه كان يروي لعدد كبير من الشعراء القدامى والمحدثين وكان يروي لمعاصريه. فقد جاء في أمالي اليزيدي:
«اجتمع الكميت والنّصيب في حمام فقال الكميت للنصيب أنشدني قصيدتك:
بزينب ألمم قبل ان يرحل الركب ... وقل ان تملينا فما ملك القلب
قال: والله ما أحفظها.
قال (الكميت): ولكني احفظها افأنشدك اياها؟
قال: نعم.
فابتدأ الكميت ينشده وهو يبكي» (25).
ومما يدل على حياته الاجتماعية والاقتصادية المتواضعة تعليمه الصبيان في مسجد الكوفة (26).
وعن خلف: «انه رأى الكميت يعلم الصبيان في مسجد الكوفة» (27).
وذكره التوحيدي كأحد المعلمين الذين أشتهروا في العصر الاموي مثل
__________
(23) مجالس العلماء 216.
(24) الاغاني 16/ 328.
(25) امالي اليزيدي ص 80.
(26) فحولة الشعراء ص 49.
(27) الاغاني 16/ 328.(1/11)
الضحاك بن مزاحم وعطاء بن أبي رباح وعبد الحميد بن يحيى والحجاج بن يوسف وغيرهم (28).
وذكره الجاحظ في الخطباء الشعراء (29).
وقال عنه في مكان آخر:
«قال الكميت وكان خطيبا ان للخطبة صعداء وهي على ذي اللبّ أرمن» (30).
ب علاقة الكميت بالدولة الاموية:
كان الكميت حين ولي عبد الملك طفلا عمره خمس سنوات فراهق وشب في خلافته وكان عمره ستا وعشرين سنة عند موته فهو دون ادنى شك قد قال الشعر في خلافته وقد مدحه ومدح عددا من ولاة بني أمية وخلفائهم الذين تلوا عبد الملك، الا اننا لا نجد له شيئا في الوليد بن عبد الملك ولا في الحجاج بن يوسف (ت 95هـ) ويبدو انه لم يدخل بعد غمار الاحداث ولم يحن الدور الذي مثله على مسرح المجتمع الكوفي في خلافة هشام وفي ولاية خالد بن عبد الله القسري. الا أن من بين الذين مدحهم من يحتمل انه ظهر قبل خالد القسري على المسرح السياسي. فقد مدح:
زياد بن مغفل الاسدي.
والحكم بن الصلت الثقفي.
وقتيبة بن مسلم الباهلي.
ومخلد بن يزيد بن المهلب.
وأبان بن عبد الله البجلي.
ويزيد بن المهلب.
__________
(28) البصائر والذخائر 1 (قسم 2) / 44.
(29) البيان والتبيين 1/ 45.
(30) البيان والتبيين 1/ 134.(1/12)
وعبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية.
ومسلمة بن عبد الملك.
ومدح من خلفاء بني أمية:
عبد الملك بن مروان.
وهشام بن عبد الملك.
ويزيد بن عبد الملك.
ورثى معاوية بن هشام بن عبد الملك.
ومدح أيضا يوسف بن عمر بعد أن قتل زيدا. ومدح خالد بن عبد الله القسري.
وهجا عبد الله البجلي.
والعريان بن الهيثم وكان على شرط الحجاج.
فما هي الدوافع التي دفعت بالكميت الى خوض غمار السياسة؟
وما دفعه لنظم الهاشميات وتعرضه لذلك السجن والتشريد والعذاب؟
يبدو، أن الكميت قد أظهر في مدائحه وأهاجيه التي سبقت فترة نظم الهاشميات ميلا الى العصبية القبلية واستعدادا لهذا النوع من الهجاء ونجد في شعره نصوصا كثيرة مليئة باللوم والتثريب لقبائل رأت ان تتحول بنسبها عن المضرية الى اليمانية لاسباب تعتمد على المصلحة والمنفعة البحتة. وكان هذا النشاط الفني في هذا الاتجاه قد سلط الاضواء عليه وساعد على الاستفادة من مقدرته في هذا الباب وكان الوضع السياسي في أواسط وأواخر العصر الاموي كما يلي:
الكتلة الاموية: وبيدها مقاليد الامور وازمة المال وهي تقبض بيد من حديد على مصالح المسلمين وتتصرف تصرفا كيفيا في كثير من الامور وقد قضي على الثورات التي هددت العرش الاموي وقضي على ثوار ومغامرين وطامعين.
الكتلة العلوية: وقد غيرت موقفها من الخلافة تغييرا جذريا بعد معركة
كربلاء والظاهر أن الرعب الذي قاساه علي بن الحسين وشاهده في معركة كربلاء، وهو شاب بالغ أو قارب البلوغ ترك في نفسه أعنف الاثر وصرفه صرفا كاملا عن أمور الحياة الدنيا والملك الى شؤون الآخرة حتى لزمته صفة «السجاد» لصلاحه وتدينه. واتبع تقليده ولده «الباقر» فقد انصرف الى العلم عن المغامرات السياسية ولم يشأ ان يعرض نفسه أو أهل بيته أو شيعته الى أرهاب جديد. خاصة وان بني أمية ضيقوا عليهم حتى اصبح فقر الهاشميين شيئا لا يمكن تجاهله أو انكاره.(1/13)
الكتلة العلوية: وقد غيرت موقفها من الخلافة تغييرا جذريا بعد معركة
كربلاء والظاهر أن الرعب الذي قاساه علي بن الحسين وشاهده في معركة كربلاء، وهو شاب بالغ أو قارب البلوغ ترك في نفسه أعنف الاثر وصرفه صرفا كاملا عن أمور الحياة الدنيا والملك الى شؤون الآخرة حتى لزمته صفة «السجاد» لصلاحه وتدينه. واتبع تقليده ولده «الباقر» فقد انصرف الى العلم عن المغامرات السياسية ولم يشأ ان يعرض نفسه أو أهل بيته أو شيعته الى أرهاب جديد. خاصة وان بني أمية ضيقوا عليهم حتى اصبح فقر الهاشميين شيئا لا يمكن تجاهله أو انكاره.
الكتلة العباسية: وهي التي بدأت عام 111هـ تعمل بشكل سري للحصول على السلطة مستغلة اسم الهاشميين والعلويين بشكل خاص تستدر بذلك عطف الجماهير.
الكتلة اليمانية: وقد بدأ بعض ابنائها ينبغون ووصلوا الى مستوى القيادة، وقد طمح خالد القسري من بينهم وأشرأب الى الخلافة.
و «كان هشام بن عبد الملك قد اتهم خالد بن عبد الله وكان يقال انه يريد (31) خلعك» ولم يكن خالد يستطيع ان يدعو لنفسه مباشرة فكان عليه أن يتستر وان يستغل بعض الهاشميين لتسخيرهم لهذا الهدف فكان عليه أن يسلك الى هدفه طريقين مختلفين في هدفه هذا.
الاول: الايقاع بالجناح العلوي الذي لم يتماش وطموحه هذا وكان هذا الجناح نفسه هو الجناح الذي قاومته سلطة دمشق واقصد بذلك أولاد علي.
وبهذا يكون خالد يدفع عنه تهمة العمل للعلويين أو التعاون معهم.
فقد اشتهر خالد بسب الامام علي سبا مقذعا (32) وكان يسخر من كثير من مقدسات الاسلام (33) وكان يتظاهر بتفضيل الخليفة على رسول الله (34).
__________
(31) الاغاني 16/ 339.
(32) الاغاني 22/ 22وفيه 22/ 24وفيه 22/ 26.
(33) الاغاني 22/ 25وفيه 22/ 23.
(34) الاغاني 22/ 25.(1/14)
وإن لتربية خالد القسري وجذوره الاولى أثر في ذلك. ففي شبابه كان يقود لعمر بن أبي ربيعة وكان عمر يرسله لمن يحب من النساء لينقل لهن أخباره ومواعيده.
وإن تربيته الدينية لم تكن عميقة الجذور ولا متينة فقد كانت أمه مسيحية وقد بنى لها كنيسة في جنب مسجد الجامع «فكان اذا أراد المؤذن في المسجد أن يؤذن ضرب لها بالناقوس واذا قام الخطيب على المنبر رفع النصارى أصواتهم بقراءتهم» (35).
وكان يسمح لغير المسلمين باتخاذ جواري مسلمات (36).
ولم يكن من الممكن للجناحين العلوي والعباسي ان يلجأ الى خالد بأي شكل من الاشكال لهذا فمن هذا الذي يمكن ان يتخذه خالد درعا ومجنا دون من يتقيه؟
الثاني: ان يصرف المال والمعونات سرا لبعض الطامعين والمتحايلين من الهاشميين في سبيل تشجيعهم على الثورة؟ فمن هذا الهاشمي المتحلل الذي يمكن أن يكون خالد قد استخدمه لمآربه أو شجعه أو مدّه بالمال لغرض الثورة؟
فقد اتهمه يوسف بن عمر بانه كان يعطي المال لبني هاشم وكان يقال انه بالغ في سب علي «نفيا للتهمة وتقربا الى القوم» (37).
فمن هو الذي يصلح لعمل خالد هذا؟
يبدو أن خالدا كان ينظر الى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب وهذا الرجل كان شخصية شاذة غريبة وطموحه يشبه خالدا في رقة دينه وطموحه الى حد كبير ومع ذلك فقد كان شاعرا وجوادا، ولكنه:
__________
(35) الاغاني 22/ 22.
(36) ن م 22/ 23.
(37) الكامل في التاريخ 5/ 224.(1/15)
«لم يكن محمود المذهب في دينه وكان يرمى بالزندقة» (38) وكان مشهورا بالقسوة والعنف: «كان ابن معاوية أقسى خلق الله قلبا فغضب على غلام له وأنا جالس عنده في غرفة بأصبهان، فأمر بأن يرمى به منها الى أسفل ففعل ذلك به فتعلق بدرابزين كان على الغرفة فأمر بقطع يده التي أمسكه بها فقطعت ومر الغلام يهوي حتى بلغ الى الارض فمات» (39).
وكان له جماعة من الزنادقة احاطت به بعد خروجه مثل عمارة بن حمزة وكان نديمه مطيع بن أياس وكان زنديقا وكان له نديم يعرف بالبقلي «سمي بذلك لانه كان يقول: الانسان كالبقلة فاذا مات لم يرجع».
وكان له صاحب شرطة بعد ثورته ويقال له قيس وكان دهريا لا يؤمن بالله معروفا بذلك» (40).
ولكن كيف يمكن أن يسلكا الى الثورة؟
هما في حاجة الى تعبئة فكرية وفي حاجة الى شاعر وهنا يقع الاختيار على الكميت.
فنحن لا نقول ان كل الهاشميات كانت بتحريض ابن معاوية ولكن قسما منها دون شك كان بوحيه وبأمر منه. ولعله ابتدأها بتحريض دعاته وانصاره، وأخذ الكميت عن طيبة من حيث لا يشعر.
ان الضرب على مدح العلويين واثارة الناس ضرورة لكل ثورة مهما كانت أهدافها البعيدة ومدح العلويين في هذا يشبه الكلام عن الشعب واتخاذه وسيلة لكل ثورة مهما كانت نية القائمين بها، فما هي الصلة اذن بين الكميت وبين عبد الله بن معاوية؟
__________
(38) الاغاني 16/ 223.
(39) الاغاني 16/ 231.
(40) الاغاني 16/ 230.(1/16)
يبدو أن دعاة عبد الله أوحوا الى الكميت بأن يبدأ هاشمياته ويدعو فيها الى الثائر المنتظر واغضى خالد القسري عن شعره، وليس من المعقول أن خالدا لم يسمع بالهاشميات حتى نظمت كلها وذاعت وانتشرت.
وفي زيارة للكميت الى الحجاز قابل هناك عبد الله بن معاوية فقال له:
«اني رأيت أن تقول شيئا تغضب به بين الناس لعل فتنة فتحدث فتخرج من بين اصابعها بعض ما تحب.
فابتدأ الكميت وقال قصيدته التي فيها مناقب قومه من مضر بن نزار بن معد وربيعة واياد وانمار ابني نزار ويكثر فيها من تفضيلهم ويطنب في وصفهم وانهم أفضل من قحطان ويغضب بها بين اليمانية والنزارية» (41).
فهو اذ أوحى للكميت بهذا فلا يستبعد ان يكون مسؤولا الى حد كبير عن نظم الهاشميات التي تبدو في ظاهرها تعصبا للعلويين وهدفها أن تنضج الثورة التي يريد أن يجني ثمارها عبد الله وخالد القسري.
ولكن الذي حدث غير هذا فقد قبض على خالد في فترة مبكرة، وكما يبدو أن بعض الاموال المودعة عند عبد الله تسربت الى زيد بن علي وكان يمثل التيار العلوي المتطرف وكان تمكين زيد على الثورة بالمال من أسباب النقمة على خالد والقضاء عليه.
وسرعان ما خرج عبد الله بن معاوية في خلافة مروان بعد خمس أو ست سنوات من ثورة زيد بالكوفة وخرج الى نواحي الجبل وخراسان حتى قبض عليه ابو مسلم فقتله هناك (42).
وكانت ثورة عبد الله بن معاوية هي التي كان يعمل لها خالد ولكنه لم يعش ليشهدها واستخدم الكميت مخدوعا وقودا شعريا لها.
__________
(41) مروج الذهب 3/ 247.
(42) الاغاني 16/ 223.(1/17)
فالكميت يصلح أن يسمى في غمار هذه الاحداث رفيق سفر لخالد بن عبد الله وعبد الله بن معاوية ولكنه رفيق سفر واع لما يراد منه وبه وكان في هاشمياته يمثل الشاعر المسلم السليم النية المحب لرسول الله وآله واصبحت سيرته في حد ذاتها تستحق التسجيل كما هي، لما فيها من صراع فكري بين العقيدة والواقع الاجتماعي.
والمنطلق لهذه السيرة سؤال يمكن أن تضعه هنا:
ما هو السبب الذي دعا خالدا الى التخلي عنه؟
لماذا وشى به الى المركز في دمشق وهدف الى قتله اذا كان الكميت يخدم اغراضه البعيدة؟
يبدو أن للأحداث الجانبية أثرا في ذلك دون شك.
قلنا أن الكميت كان يعمل واهما لثورة علوية وعبد الله بن معاوية مخدوعا لسلطان خاص به وخالد القسري عارفا لسلطان يماني.
والظاهر أن جوانب من نية خالد القسري بدأت تنكشف، وبدأ اللثام ينحسر عن وجه اطماعه مما حدا بالكميت ان يخبر السلطة التي يعمل ضدها في دمشق لا حبا فيها ولكن منعا لما قد يحدث من تغلب اليمن على مضر وهو لا يريده بأي ثمن.
فقد القى الكميت او ألقيت له رقعة امام دار الخلافة نقلت الى الخليفة فوجد فيها تحذيرا من طموح خالد وجمع هشام أهل الادب واقرأهم الرقعة فأجمعوا من ساعتهم أنها بشعر الكميت اشبه ولم يكتم هشام على الذي تبرع باخباره فوشى به الى خالد وأراد خالد الاساءة اليه لانه لم يعد ير فيه شيئا يمكن الافادة منه ولذا فان خالدا قال: «بلغني أن هذا يمدح بني هاشم ويهجو بني أمية فأتوني من شعر هذا بشيء فأتى بقصيدته اللامية» (43).
__________
(43) الاغاني 16/ 339.(1/18)
والقصيدة كما يبدو من أواخر ما نظم في الهاشميات وقيل انه نظمها في رثاء زيد خطأ مما يدل على تأخر نظمها على كل حال. فيا للعجب الا يعرف خالد ان الكميت كان يهجو بني أمية قبل هذا!!
ومن الاسباب الاخرى التي دعت الى انفصام الصلة بين هذا الحلف الغريب بين شاعر علوي الهوى مضري وبين أمير طموح يماني الميل وهو بعد شديد الكراهية للعلويين هو تهجم الكميت على اليمانية لاسباب تتعلق بعقيدة الشاعر.
فقد كان هناك صراع بين المضرية واليمانية وبين شعراء الفريقين وكان قسم من شعراء اليمانية يسكن دمشق ويأخذ أموال الامويين فكيف يمكن لهم شفاء ذحولهم من المضرية؟.
الطريق المعبد هو أن يشتموا العلويين وبذلك فانهم ينفسون عن كرههم لقريش. والكميت مضري يعيش تحت إمارة يماني فكيف يدافع عن المضرية؟
يجد الكميت نفسه مضطرا لخوض المعركة ليشتم بها اليمانية مضحيا بحلفه مع خالد ولكي يكسب رضى المضرية فكان يفتخر بالامويين من قريش لاسكات خصومه وان نصوص التاريخ تؤيد هذه الدعوة.
ففي رواية الاغاني:
«ان سبب هجاء الكميت اهل اليمن أن شاعرا من اهل الشام كان يهجو علي بن أبي طالب عليه السلام وبني هاشم جميعا وكان منقطعا الى بني أمية فانتدب له الكميت فهجاه وسبه فأجابه ولجّ الهجاء بينهما وكان الكميت يخاف أن ينضح في شعره عن علي عليه السلام لما وقع بينه وبين هشام وكان يظهر اليه هجاءه اياه في العصبية التي بين بني عدنان وقحطان» (44).
وتشرح الفكرة مرة ثانية في رواية عن المستهل بن الكميت قال:
__________
(44) الاغاني 16/ 356.(1/19)
«قلت لابي:
يا أبت انك هجوت الكلبي فقلت:
الا يا سلم يا تربي ... افي اسماء من ترب
وغمزت عليه فيها ففخرت ببني أمية وانت تشهد عليها بالكفر فالا فخرت بعلي وبني هاشم الذين تتولاهم؟ فقال:
يا بني أنت تعلم انقطاع الكلبي الى بني أمية وهم أعداء علي عليه السلام فلو ذكرت عليا لترك ذكري واقبل على هجائه فأكون قد عرضت عليا له ولا أجد له ناصرا من بني أمية ففخرت عليه ببني أمية وقلت: ان نقضها عليّ قتلوه؟ وان امسك عن ذكرهم قتلته غما وغلبته فكان كما قال. امسك الكلبي عن جوابه فغلب عليه وأفحم الكلبي» (45).
وينسى خالد طموحه وتغلب عليه العصبية ويقرر أن ينتقم من الكميت فيرسل الى هشام بقصائده مع جارية تجيد الغناء والانشاد ويرتعب هشام لهذه الثورة الغريبة الجديدة فيكتب الى خالد بأخذه وسجنه وكان هشام قد اقسم عليه: «ان يقطع لسان الكميت ويده» (46) وأمره بقتله. فأخذ الكميت وسجنه.
وتبدأ قصة اشبه بالاساطير الشعبية في هرب الكميت من السجن وتجوله في الصحارى والبلدان والظاهر أن خالدا أراد أن ينتظر فترة حتى ينفذ ما يريده منه الخليفة أو ما يريده هو في الشاعر وكان الكميت أسرع عملا وتنفيذا لما خططه.
فقد «كانت أم المستهل تدخل عليه حتى عرف أهل السجن وبوابوه ثيابها وهيئتها ومشيتها فدخلت عليه عند غفلة منهم فلبس ثيابها وتهيأ ثم خرج فقال:
__________
(45) ن. م 16/ 357.
(46) الاغاني 16/ 330.(1/20)
خرجت خروج القدح قدح ابن مقبل ... على الرغم من تلك النوابح والمشلي
عليّ ثياب الغانيات وتحتها ... عزيمة أمر اشبهت سلة النصل (47)
وتجول الكميت جولة طويلة في هذه الحياة العريضة حتى جاء متنكرا في ملابس هندي وقد تجاوز الخمسين ودخل مسلما على مسلمة بن عبد الملك ومدحه فرفعه الى هشام فشفعه فيه ثم مدح هشاما واعتذر له ورثى معاوية بن هشام واعترف انه كان مندفعا أكثر مما يجب في معارضة السياسة الاموية.
وتصيب ممدوحيه بالحجاز خيبة أمل وقد حاول أن يبرر موقفه في الظروف الجديدة فقد «دخل الكميت بن زيد على أبي جعفر بن علي عليهما السلام فقال له: يا كميت أنت القائل:
فالآن صرت الى أمية والامور الى مصائر؟
قال: نعم، قد قلت. والله ما أردت الا الدنيا ولقد عرفت فضلكم.
قال: اما ان قلت ذلك ان التقية لتحل» (48).
وفي رواية أخرى يقال أنه استأذن الباقر في مدح بني أمية والظاهر انه ارسل اخاه وردا الى الامام فقال له:
«ان الكميت ارسلني اليك، وقد صنع بنفسه ما صنع فتأذن له ان يمدح بني أمية؟
قال: نعم هو في حل فليفعل ما شاء» (49).
ويبدو أن هذا الخبر من الموضوعات التي حاولت تبرير الانهيار النفسي الذي أصاب الكميت وجزاء للكميت على ما صنع مع آل البيت. فقد وزدت أخبار للكميت عديدة في استغفار آل علي له. فيروى ان «جعفر بن محمد
__________
(47) طبقات الشعراء ص 268.
(48) الاغاني 16/ 354.
(49) ن. م 16/ 352.(1/21)
عليها السلام (قال): اللهم أغفر للكميت ما قدم وأخر وما أسر وما اعلن واعطه حتى يرضى» (50).
وقال ما قال عن حسن نية واستقبل العلويون المدح على أن باعثه الحب الحقيقي ولعله يخفى على الشاعر وعلى الممدوح الاسباب العميقة التي تختفي وراء هذا الشعر الذي كان شعر ثورة اكثر من كونه شعر مدح أو رثاء.
ويجد الكميت نفسه مضطرا للتخلي عما كان يدعو اليه. وتقوم ثورة زيد ويكتب اليه:
أخرج معنا يا اعيمش. الست القائل:
ما أبالي اذا حفظت أبا القا ... سم فيكم ملامة اللوّام» (51)
فيكت اليه الكميت.
تجود لكم نفسي بما دون وثبة ... تظل لها الغربان دوني تحجل
ولكنه لم يجد الشجاعة على الاشتراك في هذه الثورة ويندم الكميت بعد مقتل زيد، ولات ساعة مندم وانه ليدرك كما يبدو الفارق الكبير بين القول وبين تنفيذه وأدرك الفرق بين قول اللسان وبين سلة السيف.
دعاني ابن الرسول فلم اجبه ... الهفى لهف للقلب الفروق
حذار منية لا بد منها ... وهل دون المنّية من طريق (52)
ويقتله الصراع القبلي الذي خاضه في سبيل عقيدته الدينية بداية ودفاعا باخلاص عن مظلوم أراد ان يدفع عنه الحيف فقد دخل بعد أن ضرب عرض الحائط بعواطفه الدينية ليمدح يوسف بن عمر بعد قتله زيد بن علي فعرّض بخالد القسري واذا كان قد ترك موقفه من العلويين فلم يشأ خصومه
__________
(50) ن. م 16/ 346.
(51) الاغاني 16/ 354.
(52) الهاشميات ص 157 (10ق).(1/22)
من اليمانية أن يفهموا سبب دخلوه في صراعه معهم وسبب خروجه من هذا الصراع فأرادوا ان ينتقموا منه على كل حال وكان من حول يوسف بن عمر يستمعون لتعريضه بخالد «والجند قيام على رأس يوسف بن عمر وهم يمانية فتعصبوا لخالد فوضعوا ذباب سيوفهم في بطن الكميت فوجؤه بها وقالوا:
أتنشد الامير ولم تستأمره فلم يزل ينزف الدم حتى مات» (53).
والظاهر ان الخوف من السيف الذي تخلى الكميت بسببه عن موقفه العقائدي لم يجده نفعا فقد كانت نهايته واحدة كأي شهيد يموت في المعركة، الا أن الفارق بين موته وموت الشهيد انه لم يمت شهيدا في سبيل عقيدته ولكنه مات وهو يطعن هذه العقيدة بعنف امام خصم عتل زنيم قتل أحد اللذين أحبهم الكميت وأوقف نفسه على مدحهم وكان موته رحمه الله عام 126هـ.
2 - شعره:
أمآخذ القدامى على الكميت:
1 - فشل الكميت في «المدح والرثاء» في الهاشميات:.
يندر أن تجد بين حملة الثقافة العربية والاسلامية من القدماء من ينجو من الاتباعية وينحو نحو الاستقلال في تمحيص الروايات أو ردها. فاذا ما ظهرت الرواية التي تبدو في ظاهرها مقبولة فسرعان ما نراها تسري في بطون الكتب سريان النار في الهشيم عبر الازمان.
ان فكرة فشل الكميت في مدح ورثاء الرسول الكريم في الهاشميات من الاخطاء التي بنيت على مغالطة قد تكون متعمدة أو محمولة محمل حسن النية.
وسوف نناقش الخبر في نهاية الحديث عن منشأ الفكرة وتطورها.
ان الذي أوحى بهذه الفكرة وعالجها في كتابين من كتبه هو الجاحظ (ت 255هـ).
__________
(53) الاغاني 16/ 343و 22/ 20.(1/23)
ففي كتاب الحيوان يحمل حملة شعواء على مدائح الكميت في الرسول ويقول:
«ومن المديح الخطأ الذي لم أر قط أعجب منه قول الكميت بن زيد وهو يمدح النبي (ص) فلو كان مديحه لبني أمية لجاز أن يعيبه لذلك بعض بني هاشم أو لو مدح به بعض بني هاشم لجاز أن يعترض عليه بعض بني أمية أو لو مدح ابا بلال الخارجي لجاز أن تعيبه العامة او لو مدح عمرو بن عبيد لجاز ان يعيبه المخالف أو لو مدح المهلب لجاز أن يعيبه أصحاب الاحنف.
فأما مديح النبي (ص) فمن هذا الذي يسوؤه ذلك حيث قال:
فأعتتب الشوق من فؤادي ... والشعر الى من اليه معتتب
الى السراج المنير أحمد لا ... يعدلني رغبة ولا رهب
عنه الى غيره ولو رفع النا ... س اليّ العيون وارتقبوا
ولو كان لم يقل فيه عليه السلام الا مثل قوله:
وبورك قبر أنت فيه وبوركت ... به وله أهل بذلك يثرب
لقد غيبوا برا وحزما ونائلا ... عشية وأراك الصفيح المنصب
فلو كان لم يمدحه عليه السلام الا بهذه الاشعار التي لا تصلح في عامة العرب لما كان ذلك بالمحمود فكيف مع الذي حكينا قبل هذا؟!» (54)
وتتكرر الحملة على الكميت في البيان والتبيين ويقول:
«ومن غرائب الحمق المذهب الذي ذهب اليه الكميت في مديح النبي (ص) حيث يقول:
فأعتتب الشوق
فمن رأى شاعرا مدح النبي (ص) فاعترض عليه واحد من جميع أصناف الناس حتى يزعم هو أن ناسا يعيبونه ويثلبونه ويعنفونه ولقد مدح النبي (ص) فما زاد على قوله:
__________
(54) الحيوان 5/ 171170.(1/24)
وبورك قبر» (55)
ويؤسس الجاحظ الفكرة وتصبح المغالطة حقيقة ثم تبدأ سيرها عبر التاريخ.
فتظهر في كتاب (تأويل مشكل القرآن) وحاول ابن قتيبة (276هـ) رد الفكرة في فترة مبكرة فقال:
«فالخطاب للنبي (ص) والمراد أهل بيته فوري عن ذكرهم وأراد بالعائبين واللائمين بني أمية» (56) ولكن ابن قتيبة لم يفلح في صد هجوم الجاحظ وسريان فكرته وتعود فكرة الجاحظ للظهور في الموازنة اذ يقول الآمدي (370هـ):
«ومن خطأ المدح الكميت بمدح النبي (ص)» (57).
ويبدو انه نقلها متأثرا بشخصية الجاحظ دون ايمان عميق بها فهو سوف يصدر حكما آخر في مكان آخر من هذا الفصل [انظر: التكلف والسرقات].
ونرى الفكرة الجاحظية في الأشباه والنظائر للخالديين (380هـ / 390 هـ) ويعلقان على مدح الكميت للنبي (ص) بما يلي:
«ما نعرف شيئا من الشعر القديم ولا المحدث يلحقه من العيب على ما تقدم صاحبه واجماع العلماء على تفضيله في الشعر وحذقه به مثل هذه الابيات وهي للكميت بن زيد بمدح النبي (ص) هذا الشعر من غرائب الحمق» (58).
ويسجلها المرزباني (ت 384هـ) كأحدى المآخذ على الكميت.
«وانكر على الكميت قوله في رسول الله (ص)» (59).
__________
(55) البيان والتبيين 2/ 239.
(56) تأويل مشكل القرآن 210.
(57) الموازنة 1/ 48.
(58) الاشباه 2/ 213.
(59) الموشح ص 311.(1/25)
ويحيي الشريف المرتضى (ت 436هـ) فكرة ابن قتيبة ويوسعها ويحاول الرد على رأي الجاحظ فيقول:
«وانما أراد الكميت وان اكثر في اهل بيته وذويه عليهم السلام الضجاج واللجب والتقريع والتعنيف فوجه القول اليه والمراد غيره ولذلك وجه صحيح وهو ان المراد بموالاتهم والانحياز اليهم والانقطاع الى حبهم» (60).
ويذكر ابن رشيق الفكرتين في حياد تام:
«ومما أخذ عن الكميت قوله يمدح النبي (ص)» (61).
ويقول: «ومما عيب به الكميت في الرثاء في ذكر رسول الله (ص)» (62)
وينقل دفاع المرتضى واحتجاجه له. وهكذا:
فما قيمة اعتراض الجاحظ وفكرته؟
هل الفكرة التي بني عليها هذا الاعتراض سليمة الاسس؟
هل تمت مقارنة الجاحظ بين مديح الكميت ومديح للنبي قاله شاعر آخر؟
لقد أورد الجاحظ المقارنة بين المديح في الملوك والامراء والقادة والسفهاء والمبذرين وبين المديح الذي نظم في رسول الله. فكيف يجوز هذا؟
ولعله يكفي الكميت فخرا انه مدح الرسول في فترة فقد فيها ذكره مدحا أو رثاء لمدة مائة عام ولولا القرآن والحديث لدرس ذكره الكريم ولاستطاع منكر يعتمد على الشعر في كتابة التاريخ أن يقول:
وهل وجد فعلا شخص بين العرب اسمه محمد (63)؟
__________
(60) الامالي 4/ 254.
(61) العمدة 2/ 135.
(62) ن. م 2/ 145.
(63) الرسالة العذراء: جاء في الرسالة العذراء (رسائل البلغاء ص 238) ما يلي: «ولا تغفل الصلاة على النبي (ص) فقد قال أبو العيناء: ان بني أمية هم الذين كانوا أمروا كتابهم فطرحوا ذلك من كتبهم فجرت عادة الكتاب الى يومنا هذا على ما سنّوه».(1/26)
ثم ماذا يريد أن يقول الكميت في شخصية نبي؟ شخصية لم تعتمد على القوة والظلم والعنت والغرور في بناء مجدها؟
وبماذا يذكر الشاعر ممدوحه؟ هل قتل خصومه ظالما أو مظلوما ليمدحه بذلك؟ هل آذى وقتل وأسر واستباح ليؤسس مجد القوة والسيف؟ فماذا يريد أن يقول الكميت للرسول أكثر مما قال؟
وماذا قال الشعراء للرسول الكريم منذ أن نظمت «بانت سعاد» حتى يومنا أكثر مما قاله الكميت؟
وماذا يريد الجاحظ أن يبرهن؟ ولعل تخريج ابن قتيبة والمرتضى لاعتراض الجاحظ يفسد على الجاحظ اعتراضه ويفسده كذلك على من حملوه بعد ذاك وهل غاب عن ذهن الجاحظ ان الهاشميات لم تكن شعر مدح أو رثاء بمقدار ما كانت شعر غضب وثورة ونقمة؟!
3 - عربية الكميت:
الذي وضع الفكرة كما يبدو هو الاصمعي في (فحولة الشعراء) مع ما نثره من أقوال ينقصها النضج عن الشعر والشعراء الاسلاميين.
قال: «الكميت بن زيد ليس بحجة لانه مولد وكذلك الطرماح. قال:
وذو الرمة حجة لانه بدوي ولكن ليس يشبه شعره شعر العرب. ثم قال:
الا واحدة تشبه شعر العرب وهي التي يقول فيها «والباب دون أبي غسان مسدود» (64) ثم قال في مكان آخر:
«الكميت ليس بحجة لانه من أهل الكوفة فتعلم الغريب وروى الشعر وكان معلما فلا يكون مثل أهل البدو» (65).
ويقول: «الكميت تعلم النحو وليس بحجة».
ثم تبدأ الفكرة تتطور.
__________
(64) فحولة الشعراء 39.
(65) ن. م 46.(1/27)
ويبدأ الرواة يضيفون أو يزيدون في أقوال الاصمعي. يقول القالي (356هـ) في اماليه: «يقول الاصمعي: الكميت جرمقاني من أهل الموصل» (66).
وينقل عنه السيوطي في المزهر (67).
وقالوا انه كان يأخذ لغته أخذا من أفواه الاعراب من سكان الامصار ويضعها في شعره.
«كان للكميت جدتان أدركنا الجاهلية فكانتا تصفان له البادية وأمورها وتخبرانه بأخبار الناس في الجاهلية فاذا شك في شعر أو خبر عرضه عليهما فيخبرانه فمن هناك كان علمه» (68).
ومثل هذا المضمون يرد عن رؤبة بن العجاج في الموشح:
«اتاني رجلان لا اعرفهما فسألاني عن شيء ليس من لغتي فلم أعرفه فتغامزا بي فتقبعت عليهما فهمدا. ثم كانا بعد ذلك يختلفان فيسمعان مني الشيء فيكتبانه ويدخلانه في اشعارهما فعلمت انهما ظريفان وسألت عنهما فقيل لي: هما الكميت والطرماح» (69).
وقريب من هذه الرواية يوردها ابن جني في الخصائص (70).
وخطأ الاصمعي الكميت في قوله:
أرعد وابرق يا يزيد فما وعيدك لي بضائر.
وقال هذا خطأ مع وجود الشاهد الجاهلي المنسوب لمهلهل فما هي الدوافع خلف هذا كله؟
__________
(66) امالي القالي 1/ 96.
(67) المزهر 2/ 339و 340.
(68) الاغاني 16/ 352.
(69) الموشح ص 303.
(70) الخصائص 29897.(1/28)
الأصمعي في (فحولة الشعراء) يتحامل بشدة على الشعراء الاسلاميين من ذوي العقائد المغايرة للعقيدة التقليدية ولذا فهو قد جرّح الكميت والطرماح وعدّل ذا الرمة فاذا عرفنا أن الطرماح كان خارجيا فما هي عدواته مع الكميت.
يجب أن نعرف أن الاصمعي سلطاني الهوى (فقد كان أمويّ الهوى وكان في زمن العباسيين عباسيا) والكميت علوي الهوى، والعلاقة بين العلويين والاصمعي لم تكن مرضية. فقد قطع علي بن ابي طالب يد جد الاصمعي في سرقة شن رخيص (71) ولم يتمكن الاصمعي من التغلب على هذه العقدة.
وأراد الاصمعي أن يعيب الكميت وربما كان ينوي أن يعيب علي بن أبي طالب في قوله «وقد أرعدوا وأبرقوا ومع هذين الفشل» ولا يبعد أن يكون الاصمعي قد ألم بقول الامام مع قلة المرويات في عصره ولكنه لم يجرؤ على ذلك فرمى الكميت بالخطأ ونفذ المثل: إياك اعني واسمعي يا جارة!
وإن حاول ابن أبي الحديد ان يعتمد على قول الامام في تعديل قول الكميت (72) ومما يدل على الطوية الخبيثة ازاء الكميت انه كان يتجسس على زملائه من الرواة الذي يروون أو ينظمون شعرا في بني علي ويشي بهم الى السلطان وكانوا يحذرونه ويعرفون ذلك في سلوكه (73).
وكان يمتنع عن تفسير القرآن وادعى له الترفع والتسامي عن الخوض في كلام الله خوف الخطأ ولا يمكن ان نكون نحن بنفس البساطة والثقة في شخص له مثل أخلاقه ووضاعته.
اني أرى ان صح امتناعه عن تفسير القرآن ان امتناعه كان خوفا من أن يرد عليه ما فيه ذكر لفضل آل البيت.
__________
(71) نور القبس 160.
(72) شرح النهج 1/ 195.
(73) الاشباه والنظائر 2/ 116.(1/29)
وقام الاصمعي بنفسه على جمع شعر الكميت ولا يمكن الا أن اعتقد انه حذف منه شيئا كثيرا وربما اسقط الهاشميات لان ابن السكيت الذي يناقضه في عقيدته يزيد على الديوان (74) ويضيف اليه.
ومن كل هذا نرى أن الهجوم الذي بدأه الاصمعي كان يقوم على أساس غير علمي وهدف غير شريف.
ولذلك نجد الفيلسوف السوري شاعر المعرة يقول في مرارة على لسان مهلهل حين يناقش معه (برق وابرق) منهما الاصمعي بالسفة وهو أقرب اليه منا وبه أعرف.
«لم يقله الا رجل من جذم الفصاحة فخذ به واعرض عن قول السفهاء» (75).
وما بين أيدينا من شعر الديوان وتخريجه دليل قاطع على أن الاصمعي لم ينجح أن يسد الطريق امام شعر الكميت وزحفه الى بطون كتب اللغة والادب والتاريخ.
3 - الاطالة والتكثر في القصائد:
لم يسجل هذا على أنه عيب مذموم ولكنه من المآخذ التي تدل على ضعف الشاعر في بعض جوانب حياته الفنية فكأن الشاعر الفحل هو من نظم الطوال في مقام والقصار في مقام آخر.
واما من يسير على هوى واحد فكأنه انما فعل ذلك لتقصير في قدرته أو عيب في قابلياته الفنية.
قال الجاحظ:
«وقد قيل للكميت ان الناس يزعمون انك لا تقدر على القصار.
__________
(74) الفهرست 231.
(75) رسالة الغفران 355.(1/30)
قال: من قال الطوال فهو على القصار أقدر.
هذا الكلام يخرج في ظاهر الرأي والظن ولم نجد ذلك عند التحصيل على ما قال» (76).
وقال في البيان والتبيين:
«ولاموا الكميت على الاطالة فقال: انا على القصار أقدر» (77).
وحين يبدأ الكميت انشاد الفرزدق هاشميته: طربت وما شوقا».
ويطيل في وصف الممدوح دون تعريفه قال:
«ويحك ارحني! من هؤلاء؟» (78).
وقد اصبحت اطالة الكميت مضرب المثل:
قال ابو العلاء: «واستقبل جراثم تترى طوالا كقصائد الكميت الاسدي» (79) وتكلم عنه ابن سلام مقارنا أياه بمن اسمه الكميت فقال:
«والكميت بن يزيد اكثرهم شعرا» (80).
ويقول بديع الزمان الهمداني:
«واحتيج في البيت الى شيء من الزيت. فأنشدت ألفا ومائتي بيت من شعر الكميت» (81).
وقال آخر في معرض الكلام عن ديوانه:
«حتى وقع الي ديوان الكميت. وهو مكثر جدا» (82).
والغريب جدا أن يوحي الجاحظ ان الاطالة قد تحمل محمل الذم وهي قد
__________
(76) الحيوان 7/ 98.
(77) البيان 1/ 207.
(78) مروج الذهب 3/ 242.
(79) الفصول والغايات ص 171.
(80) طبقات الشعراء ص 631.
(81) معجم الادباء 1/ 100.
(82) تجارب الامم 2/ 275.(1/31)
تكون اكثر من سبب لامتداح قابلية الشاعر وفيض قريحته.
4 - التكلف والسرقات:
اتهم الكميت بتكلف الشعر أحيانا والابتسار في التجربة وانعدام الانفعال الى أن تتوفر الرغبة لذلك.
وصاحب الفكرة في تكلف الكميت وبعده عن روح الشعر هو حماد الرواية فقد جاء حماد الرواية الى الكميت فقال: «اكتبني شعرك. قال أنت لحّان ولا أكتبك شعري!
فقال له: وانت شاعر؟ انما شعرك خطب» (83).
ويتلو حمادا بشار بن برد في قوله:
«ما كان الكميت شاعرا» (84).
ويفيد ابن قتيبة من هاتين الملاحظتين فيقسم شعر الكميت الى قسمين، شعر يظهر فيه انفعال الشاعر وشعر ينعدم فيه الانفعال والسيولة العطافية ويحاول أن يعلل ذلك فيقول «وهذه عندي قصة الكميت في مدحه بني أمية وآل أبي طالب فإنه كان يتشيع وينحرف عن بني أمية بالرأي والهوى وشعره في بني أمية أجود منه في الطالبيين ولا أرى علة ذلك الا قوة أسباب الطمع وإيثار النفس لعاجل الدنيا على آجل الآخرة» (85).
ورغم أن الفكرة جيدة من الناحية النظرية ويعوزها البرهان في ذلك في الشعر الذي بين أيدينا اليوم الا انه يعود فيعمم حكما آخر في مكان آخر من كتابه.
«كان الكميت شديد التكلف في الشعر كثير السرقة» (86).
__________
(83) الموشح ص 308.
(84) الاغاني 3/ 319.
(85) الشعر والشعراء ص 24.
(86) الشعر والشعراء ص 485.(1/32)
وكأن ابن قتيبة ينظر في هذا الى رأي الاصمعي في الكميت وذي الرمة:
«وكانا جميعا يستكرهان الشعر» (87).
وهو في هذا تنازل عن التخصيص في رأيه الاول وانحدر الى التعميم مختارا.
وينقل ابن عبد ربه فكرة ابن قتيبة الأولى في جودة مدائح الكميت في بني أمية ويقول: «وما لذلك إلا قوة الاسباب» (88).
ولعل ابن قتيبة وابن عبد ربه لم يعرفا الحماسة للعقيدة المضطهدة كما عرفها الكميت، وأن الفراغ الذي يملأه الخوف والطمع يمكن أن يملأه الحب الذي لا يؤخذ عليه ثمن. ونحن نعرف من التاريخ أن ممدوحيه في الهاشميات بذلوا له من المال مثل ما بذل له الآخرون. وقد نجد من الناس من يشقى في جمع المال بكل سبيل ليعطيه بدون مقابل لانسان آخر قد لا يكون جزاؤه منه شيئا يذكر وكيف والكميت يؤمل أن عوض مدحه سيكون ثوابا وخيرا كثيرا يوم الدين؟
ثم ماذا الذي نفتقده في الهاشميات ونجده في غيرها الى أن يكون الفارق سلوك الممدوح الديني في الهاشميات وسلوكه الدنيوي عند غيره؟
وإن المآخذ التي سجلها عليه مؤرخو الادب عبر الاجيال عن سرقاته علقناها في هوامش الديوان وان لم تكن لتعدو ما أخذه غيره كثرة ولم يكن أكثر تعاورا للمعاني المشتركة المطروحة في نفوس الناس.
واذا سجل ابن كناسة الاسدي كتابه (سرقات الكميت من القرآن) (89).
فيمكن بحذف الامثلة الخاصة بالكميت واحلال ما أخذ الاسلاميون من الشعراء من القرآن أن يغير اسم الكتاب مع كل شاعر اسلامي نمر عليه وعلى شعره بهذه النية.
__________
(87) الموشح 384.
(88) العقد الفريد 5/ 327.
(89) الفهرست ص 111.(1/33)
ومع كل ما قدمنا، لم يعدم الكميت بين القدامى من يمتدحه ويعجب بشعره ويدافع عنه وان استقصاء الاقوال فيه ممل ومعجز، ولعل أجود ما قيل في شعر شاعر هو الذي يصدر عن شاعر مجرب مدرب. فقد روي عن الفرزدق أنه قال للكميت حين أنشده بعض هاشمياته:
«أظهر ثم أظهر وكد الاعداء فأنت والله أشعر من مضى وأشعر من بقي» (90).
وقال أبو تمام أو أبو سعيد المخزومي يسخر من دعبل لانه عارض الكميت:
نقضنا للحطيئة ألف بيت ... كذاك الحي يغلب كل ميت
وذلك دعبل يرجو سفاها ... وحمقا أن ينال من الكميت (91)
وأعتبر قسم من النقاد الهاشميات من قمم شعر الكميت إن لم تكن من جيد الشعر العربي قاطبة. قال الاصفهاني:
«وقصائده الهاشميات من جيد شعره ومختاره» (92).
وقال الآمدي في (المؤتلف والمختلف) والامدي هو الناقد الفذ في الموازنة.
«وله في أهل البيت الاشعار المشهورة وهي أجود شعره» (93) وهنا رمى عن نفسه وزر القول الذي أصدره في الموازنة من قبل.
ويتنبه أبو شرف القيرواني الى رقة وعذوبة شعر النسيب عند الكميت، فيسجل ملاحظته الفطنة «والكميت أشبههم تشبيبا» (94).
وامتدح آخرون شعر الكميت لفوائده العلمية والتأريخية واللغوية والفوائد
__________
(90) مروج الذهب 3/ 242.
(91) أخبار أبي تمام ص 267.
(92) الاغاني 16/ 328.
(93) المؤتلف ص 257.
(94) رسائل الانتقاد ص 319.(1/34)
والنوادر، وهي هم أهل المعاجم واللغة والنسب والنحو. قال ابن عبدة النساب:
«ما عرف النساب أنساب العرب على حقيقة حتى قال الكميت النزاريات فأظهر علما كثيرا ولقد نظرت في شعره فما رايت أحدا أعلم منه بالعرب وأيامها» (95).
وقال السكوني فيه:
«جمعت شعره فكان عوني على التصنيف لايام العرب».
ويقول ابو عكرمة الضبي:
«لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان، ولا للبيان لسان» (96).
وأعتبر أبو عبيدة الكميت مفخرة بني أسد يكفيهم به فخرا. وكانوا يفخرون به كافتخار الامم بعظمائها وقوادها وأبطالها.
ب أغراض شعره:
ويمكننا الآن بعد أن انتهينا من عرض اعتراضات القدامى ان نستعرض شعره والاغراض التي عالجها. ومن السهولة على أي من القراء أن يدرك ان المدح، والهجاء، والرثاء هي من بين الاغراض التي طرقها الشاعر وقال القدامى فيها رأيهم وناقشناهم فيه. ويمكن لاي قارىء أن يفترض أن أكثر هذه الاغراض هو شعر المدح، ويليه الرثاء، فالهجاء. ونحن نريد أن نبحث في غير هذه الاغراض ونبحث فيما أهمله القدامى من أغراض شعره الاخرى لانها في الواقع هي سبب من الاسباب التي فرضت شخصية الشاعر على الادباء ومؤرخي الادباء.
1 - الوصف:
لعل شعر الوصف من أجمل أشعار الكميت وأكثرها دقة وعنفا وتأثيرا في
__________
(95) معجم الادباء 3/ 8دار المأمون.
(96) شرح شراهد المغني 37.(1/35)
النفس، وهو قد وقف مع الحيوان واصفا له، ومحللا لدوافعه الغريزية أكثر مما وقف على تحليل نفسية أي خليفة أو أمير أو أية شخصية إنسانية، فهو قد استجاب للطبيعة اّكثر من استجابته للحياة المدينة ولبني البشر، ووصف الحيوان اكثر مما وصف من أخلاق الناس، ممن حوله، فحبه للحيوان يفوق حبه للأنسان، وان ملاحظته القريبة ودقة وصفه للحيوان يجعل الاستجابة لهذا الشعر أكثر وأعمق من استجابتنا لشعر المدح الرسمي الباهت ولما فيه من مواقف النفاق والتكلف والصنعة.
وهو قد وصف الحيوان من ناحيتين:
الأولى: وصف نفسيته ورفعه بهذا الى مستوى العبرة والاعتبار والتأمل في حياته وظروفه على أن فيهما ما يماثل حياة وظروف الانسان، ويمكن استنباط الشاهد والمثل منهما، ولعل هذا هو أجود أشعار الوصف للطبيعة عنده.
الثانية: الوصف الخارجي للحيوان أو بيئته وهيئته.
والغريب أن شعر الوصف للحيوان في شعر الكميت أبين وأوضح وأظهر من وصفه للحياة النباتية، والتعليل لذلك أنه عاش أكثر حياته في بيئة صحراوية أو شبه صحراوية يفتقد فيها الشجر والنبات ولا يفتقد فيها الحيوان، وبذلك يكون قد صدر صدورا طبيعيا بدون تكلف أو تعمل، واستجاب للبيئة التي يحياها دون أن يتعمد خلق تجاربه ويموه إحساسه.
وهو في وصفه للحيوان قد كان ينفذ الى أعمق مشاعره الغريزية، واحالة شعوره الى شبه شعور انساني، وتمكن من استحداث العطف والشفقة لا شد هذه الحيوانات ضراوة في حالات ضعفها.
فهو يصف هنا ذئبا لقيه في سفره في الصحراء وكان الذئب كبير السن ضعيفا:
لقينا بها ثلبا ضريرا كأنه ... الى كل من لاقى في الناس مذنب
مضيعا إذا أثرى، كسوبا إذا عدا ... لساعته ما يستفيد ويكسب
تضور، يشكو ما به من خصاصة ... وكاد من الافصاح بالشكو يعرب
فهو قد صور هذا الحيوان في حالتي قوته وضعفه وصور سلوكه في هاتين الحالتين خير تصوير.(1/36)
لقينا بها ثلبا ضريرا كأنه ... الى كل من لاقى في الناس مذنب
مضيعا إذا أثرى، كسوبا إذا عدا ... لساعته ما يستفيد ويكسب
تضور، يشكو ما به من خصاصة ... وكاد من الافصاح بالشكو يعرب
فهو قد صور هذا الحيوان في حالتي قوته وضعفه وصور سلوكه في هاتين الحالتين خير تصوير.
ويصور في النص التالي شعور البدوي في الصحراء إزاء كل ذي حياة أيام المجاعة والحاجة الداعية لحفظ الروح إزاء الطبيعة القاسية، وتكاتف الانسان والحيوان في سبيل الابقاء على وجودهما.
بنائية المناهل ذات غول ... لسرحان الفلاة بها ضبيب
يراني في الطعام له صديقا ... وشادنة العسابر رعبليب
اذا اشتكيا الي رأيت حقا ... لمحرومين شفهما السغوب
وهو كثيرا ما يستخدم هذه الصور النفسية لحيوان البيئة الصحراوية على سبيل تشبيه الصورة أو التشبيه المركب الذي يسميه الاوربيون بالتشبيه الهوميروسي.
فهو يقارن بين وضع قضاعة وهي تنتفي من نسبها القديم وتتحول الى نسبها الجديد ويشبهها بفرخ النعام يكون ضعيفا حين يتفلق عنه قيض البيضة. وسرعان ما يقوى وتترك أقدامه التي بدأت تشتد وتقوى أثرها على الرمل كأنه الودع، وهنا يبدأ يعادي أبويه اللذين عاركا في سبيله الذئاب وكل مفترس في الصحراء ثم يفارقهما. وهذه هي سنة الحياة:
أولى وأولى له حسنى وسيئة ... تبالى الهيق والمكلوء ذي الزغب
لما تفلق عنه قيض بيضته ... آواه في ضبن مضبوء به نصب
وان تعرض معتس الذئاب له ... أوفى بأولق ذي الزبونة الحرب
حتى اذا علم التدراج واتخذت ... رجلاه كالودع اثارا على الكثب
وخاله ضد من قد كان يكلؤه ... بالامس ان الهوى داع الى الشجب
ولّى مباعدة منه ومزرية ... من غير مزري به والحين ذو سبب
وهو في تسجيل أطباع الحيوان ونفسيته كأنه صدر عن قرب وملاحظته
دقيقة لاطباعها وبيئتها وظروفها، فهو يصور اللوعة والهم والالم في رعاية الظبية لولدها الضعيف. تخرج مبكرة لتملأ له أوطابها لبنا ويبقى هو في كناسه، ولكن الام تقلق لغفلة وجهل وحماقة صغيرها وتغفل الذئب له:(1/37)
أولى وأولى له حسنى وسيئة ... تبالى الهيق والمكلوء ذي الزغب
لما تفلق عنه قيض بيضته ... آواه في ضبن مضبوء به نصب
وان تعرض معتس الذئاب له ... أوفى بأولق ذي الزبونة الحرب
حتى اذا علم التدراج واتخذت ... رجلاه كالودع اثارا على الكثب
وخاله ضد من قد كان يكلؤه ... بالامس ان الهوى داع الى الشجب
ولّى مباعدة منه ومزرية ... من غير مزري به والحين ذو سبب
وهو في تسجيل أطباع الحيوان ونفسيته كأنه صدر عن قرب وملاحظته
دقيقة لاطباعها وبيئتها وظروفها، فهو يصور اللوعة والهم والالم في رعاية الظبية لولدها الضعيف. تخرج مبكرة لتملأ له أوطابها لبنا ويبقى هو في كناسه، ولكن الام تقلق لغفلة وجهل وحماقة صغيرها وتغفل الذئب له:
تحنو على خدر القيام وترعوي ... بفناه في سمح الوعاء معلق
بكرت واصبح في المبيت يؤودها ... لوث المغفل واعتناق الاخرق
وهذه هي صورة أخرى لشك الكلب في أن يكون الفارس المدرع الذي وضع على رأسه البيضة وغطى وجهه صاحبه الذي يقدم له الطعام فيدخل ذيله بين رجليه ويتحفز.
واستشفر الكلب انكارا لمولغه ... في حولة قصرت عن نعتها الحول
وقد حاول الكميت أن يعطي لقطات ثابتة ومتحركة لصور الحيوان الصحراوي.
فهو يسجل تقاطيع النوق التي أضناها النظر في الهاجرة، فبدت كأنها غائرة العيون.
كأن عيونهن مهججات ... اذا راحت من الاصل الحرور
وصور الناقة العشواء وما تثيره بين الصخور من الزواحف:
دع خبط عشواء في ليلاء مظلمة ... هاجت أفاعي رقشا بين أحجار
واهتم الكميت بوصف الحمار الوحشي والثور الوحشي، وهو في ظروفه الخاصة في حالة اصطياده أو في حالة رعيه تحت الشمس والمطر.
فهذا الثور في حالة صراع مع الكلاب وصورة الدم يسيل منها:
تتبعها بالطعن شزرا كأنما ... يبجس روقاه المزاد اللبائسا
وهذه حركة سريعة في حالة طعن خاطفة:
مكر باسحم مثل السنان ... سوى ما أصاب به مقتل
كأن مج ريقته في الغطاط ... به سالخ الجلد مستبدل
وهذا حمار وحشي نصفه تحت السماء الماطرة، ونصفه تحت الشجر، والسماء تسقط عليه مطرها، والاوراق تسح عليه ما علق بها:(1/38)
مكر باسحم مثل السنان ... سوى ما أصاب به مقتل
كأن مج ريقته في الغطاط ... به سالخ الجلد مستبدل
وهذا حمار وحشي نصفه تحت السماء الماطرة، ونصفه تحت الشجر، والسماء تسقط عليه مطرها، والاوراق تسح عليه ما علق بها:
تحت الألاءة في نوعين من غسل ... باتا عليه بتسجال وتقطار
وكما سجل الكميت مظاهر الحيوان في حالة سكونه وحركته وتحت الظروف المناخية المختلفة فانه قد سجل أصواتها أيضا:
الا لهمهمة الصهي ... ل وحنة الكوم البهازر
وقال في صياح الثعالب وعواء الذئاب:
وتسمع أصوات الفراعل حوله ... يعاوين أصوات الذئاب الهقالسا
وقال في صوت الطير:
تغريد ساق على ساق تجاوبها ... من الهواتف ذات الطوق والعطل
ووصف غير الناقة والحمار الوحشيين! فقد لاحظ كل شيء حوله في بيئته فهذا قطار نمل يتحرك.
«وانفذ حتى النمل ما في بيوتهم» وقال:
وانفذ النمل بالصرائم ما ... جمع الحاطبون وانتشبوا
وهذه صورة الخيول في المعركة في حالة نشاطها واستعدادها للهجوم:
ومستلئمات دارعات تشبهت ... بفرسانها في الحرب ليس لها ذعر
يخضن غمار الموت من غير ذلة ... تخال بها سكرا وليس بها سكر
وهذه صورة لناقة معذبة عقرها وغادرها تنتهب وتقطع أوصالها:
فغادرتها تحبوا عقيرا ونشنشوا ... حقيبتها بين التوزع والنتر
ولاحظ الشاعر الجليل والقوي من الحيوان كما لاحظ الصغير والضعيف ونظر الى أعالي الشجر وقمم الجبال كما نظر في افاحيص القطا ووصف فراخها.
كل صاد كأن بالجلد منه حصفا ... أو تخاله مجدورا
وهو اذ وصف الحيوان ببيئته فقد وصف بيئته ومناخها وظروفها في حالتي بردها وحرها ووصف أيام المحل وايام كثرة الخير، واقبال الربيع وتجدد الحياة وامتلاء الاعشاش بالفراخ.(1/39)
كل صاد كأن بالجلد منه حصفا ... أو تخاله مجدورا
وهو اذ وصف الحيوان ببيئته فقد وصف بيئته ومناخها وظروفها في حالتي بردها وحرها ووصف أيام المحل وايام كثرة الخير، واقبال الربيع وتجدد الحياة وامتلاء الاعشاش بالفراخ.
ولاحظ ما يعتري سلوك الانسان من تأقلم عند تغيير البيئة فقد يتحول الكريم بخيلا إلا ما ندر أيام المحل ويصبح الشبع أملا:
وفي السنة الجماد يكون غيثا ... اذا لم تعط درتها الغضوب
وكان السوف للفتيان قوتا ... تعيش به وهيبت الرقوب
وصار وقودهم للحي أما ... وهان على المخبأة الشحوب
وهذه صورة أخرى للبيئة القاسية وللصحراء وأهلها أيام البرد والمجاعة فالانسان يزداد بخلا ويحاول الصرد ان ينال الدفء بالنفخ في يده ويحاول الكلب الالتصاق بكل ما يعطيه الدفء والحرارة:
اذا اللقاح غدت ملقى أصرتها ... ولم تند عصوب كف معتصب
وجاءت الريح من تلقاء مغربها ... وضن من قدره ذو القدر بالعقب
وكهكه المدلج المقرور في يده ... واستدفأ الكلب في المأسور ذي الذئب
وقال:
اذا التف دون الفتاة الضجيع ... ووحوح ذو الفروة المرمل
وهو اذا وصف هذه الاجواء القاسية ووصف الريح والبرد والحيوان والانسان الذي يحاول أن يتغلب على هذا الجو بالالتفاف بالمرأة أو الفروة أو النار أو النفخ في اليد فهو قد وصف لنا كذلك الصحراء في الصيف الحار، إذ تكاد الحرارة تصهر الصخور وتخلو الارض الفضاء من الناس فكأنها لا يسكنها الا الجن:
وخرق تعزف الجنان فيه ... لافئدة الكماة لها وجيب
قطعت ظلام ليلته ويوما ... يكاد حصى الاكام به يذوب
ويصف شعاع الشمس الذي كأنه ذوب معدن أو لعاب يسيل من هذه
الكرة الملتهبة على هذه الارض.(1/40)
وخرق تعزف الجنان فيه ... لافئدة الكماة لها وجيب
قطعت ظلام ليلته ويوما ... يكاد حصى الاكام به يذوب
ويصف شعاع الشمس الذي كأنه ذوب معدن أو لعاب يسيل من هذه
الكرة الملتهبة على هذه الارض.
يصافحن خد الشمس كل ظهيرة ... اذا الشمس فوق البيد ذاب لعابها
وهو اذا وصف الصحراء في النهار فقد وصفها في الليل ووصف وحشتها:
ودوية انفذت حضن ظلامها ... هدوا اذا ما طائر الليل أبصرا
وللكميت إحساس باللون عميق، خاصة عند تبدل الحياة وذهاب الشتاء وجلال الربيع وازهار النبات واشتداد حركة الطير مرة أخرى. فها هو يصف تلالا مرتفعة نبت فيها زهر الربيع وزقزقت الافراخ في وكورها.
اذا ما القف ذو الرحيين أبدى ... محاسنه وافرخت الوكور
وقال:
حتى كأن عراص الدار أردية ... من التجاويز أو كراس اسفار
ويصف خباء بشكل طائر ملون:
وريطة فتيان كخاطف ظله ... جعلت لهم منها خباء ممددا
وليس من السهل احصاء كافة ما تعرض له الكميت واصفا الا أن يعدو الانسان على كثير من نصوص الديوان ولكن لا نريد أن ننتهي من موضوع الوصف حتى نعرض لبعض صوره المختلفة لتكوين فكرة ثابتة عن قدرة الكميت على التصوير الحركي، والخارجي، والنفسي، وتصوير الالوان. وهذه صور متفرقة لا على التعيين:
فهذا هو يصف القدر:
نصبنا لهم دهماء ذات هماهم ... طويلا بافناء البيوت ركودها
لها موقفان دانيان وواقف ... يخاف اطلاع غليها فيذودها
وتصور أنت هذا القدر واضطراب ما فيها وفورانها والطباخ وهو يحاول ان يوقف هذا الغليان بتقليل النار أو سحب ما يعلو من القدر.
وهذه صورة كريم ضاحك مستند على وسادة ولاحظ حركته وهو ينهض
نفسه ليثني الوساد:(1/41)
وهذه صورة كريم ضاحك مستند على وسادة ولاحظ حركته وهو ينهض
نفسه ليثني الوساد:
فأعطى ثم أعطى ثم عدنا ... فأعطى ثم عدت له فعادا
مرارا ما أعود اليه الا ... تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
وهذه صورة للشاعر يحدق فيها بشدة خلف ظعن راحل وقد اتعب نظره اذ ضمهم الآل عن متناول بصره ولك أن تتخيل وقفة هذا الناظر وحركة يده وهي تغطي عينيه في وهج الشمس:
أتأرتهم بصري والآل يرفعهم ... حتى أسمدر بطرف العين إتآري
وهذه صورة أخرى للسيوف وأثرها ولونها وصوتها:
وبيض رقاق خفاف المتون ... تسمع للبيض فيها صريرا
تشبه في الهام آثارها ... مشافر قرحى أكلن البريرا
مهندة من عتاد الملوك ... يكاد سناهن يغشي البصيرا
وهذه صورة قوس ينطلق منها سهم على قطيع من الحمر الوحشية:
لم يعب ربها ولا الناس منها ... غير انذارها عليه الحميرا
باهازيج من أغانيها الجش ... واتباعها الزفير الطحيرا
وأخيرا، هذه صورة الاثافي التقليدية ينقلها في شكل يوحي بالخلو والفراغ والاهمال:
إلا ثلاثا في المقا ... مة ما يحولهن ناقل
سفع الخدود كأنما ... نثرت عليهن المكاحل
يشبه الكميت في وصفه الفنان الرسام الذي يحمل اصباغه والواحه، وهو يصور كل ما تقع عيناه عليه وقد يكرر رسم نفس الصورة والمنظر، ولكن من زاوايا مختلفة.
2 - شعر التأمل والحكمة:
يبدو لي أن التجربة والسن هما المعول الاول والاخير للحظات التأمل في
قصائده. ولا شك أنه استعان بما بين يديه من شعر الاقدمين في التراث الاسلامي الذي كان عمره حوالي ثلاثة أرباع القرن من المثل العليا والدنيا ومن الخير والشر. ولهذا لا يمكن أن نجد فلسفة خارقة للعادة أو شاذة أو جديدة جدا عما كان مألوفا حتى زمن الكميت، ولكن هضمه كل هذا ولكونه في آخر زمن تجمعت فيه تجارب سريعة لبني قومه بعد الاسلام وعصر الفتوحات وما قبلها، فعرض تجاربه بشكل جديد وجدير وعنيف.(1/42)
يبدو لي أن التجربة والسن هما المعول الاول والاخير للحظات التأمل في
قصائده. ولا شك أنه استعان بما بين يديه من شعر الاقدمين في التراث الاسلامي الذي كان عمره حوالي ثلاثة أرباع القرن من المثل العليا والدنيا ومن الخير والشر. ولهذا لا يمكن أن نجد فلسفة خارقة للعادة أو شاذة أو جديدة جدا عما كان مألوفا حتى زمن الكميت، ولكن هضمه كل هذا ولكونه في آخر زمن تجمعت فيه تجارب سريعة لبني قومه بعد الاسلام وعصر الفتوحات وما قبلها، فعرض تجاربه بشكل جديد وجدير وعنيف.
ولعل انضج ما في شعره من التأمل قصيدته التي روتها (الجمهرة) فقد جمع فيها عدة حقائق هي خلاصة فلسفته النابعة من العلاقات الاجتماعية السائدة في بيئته وفيها تمجيد للحلم والعقل والافادة من التجربة والطاعة المستوجبة لذوي الرأي.
ألا لا أرى الايام يقضى عجيبها ... بطول ولا الاحداث تفنى خطوبها
ولا عبر الايام يعرف بعضها ... ببعض من الاقوام الا لبيبها
ولم أر قول المرء الا كنبله ... به وله محرومها ومصيبها
وما غبن الاقوام مثل عقولهم ... ولا مثلها كسبا أفاد كسوبها
وما غبن الأقوام عن مثل خطة ... تغيب عنها يوم قيلت أريبها
وتفنيد قول المرء شين لرأيه ... وزينة أخلاق الرجال وظوبها
وأجهل جهل القوم ما في عدوهم ... واقبح أخلاق الرجال غريبها
رأيت ثياب الحلم وهي مكنة ... لذي الحلم يعرى وهو كاس سليبها
ولم أر باب الشر سهلا لأهله ... ولا طرق المعروف وعثا كثيبها
واكثر مأتى المرء من مطمأنه ... واكثر أسباب الرجال كذوبها
ولكن صبرا عن أخ لك ضائر ... عزاء اذا ما النفس حنّ طروبها
رأيت عذاب الماء ان حيل دونه ... كفاك لما لا بد منه شريبها
وان لم يكن الا الاسنة مركب ... فلا رأي للمحمول الا ركوبها
فالابيات السابقة تكوّن بشكل خاص فلسفته وربما خلاصة فلسفة بيئته البدوية التي يسود فيها ذوو الرأي الذين يرون التلبث والتصبر حتى لا يجد المرء مناصا لاستعمال القوة للدفاع عن نفسه أو رأيه إذا أجبر على ذلك دون اللجوء الى النظام أو القانون.(1/43)
ولكن صبرا عن أخ لك ضائر ... عزاء اذا ما النفس حنّ طروبها
رأيت عذاب الماء ان حيل دونه ... كفاك لما لا بد منه شريبها
وان لم يكن الا الاسنة مركب ... فلا رأي للمحمول الا ركوبها
فالابيات السابقة تكوّن بشكل خاص فلسفته وربما خلاصة فلسفة بيئته البدوية التي يسود فيها ذوو الرأي الذين يرون التلبث والتصبر حتى لا يجد المرء مناصا لاستعمال القوة للدفاع عن نفسه أو رأيه إذا أجبر على ذلك دون اللجوء الى النظام أو القانون.
ويسجل تجاربه الاخرى وعلاقته مع الناس في حالات تتفاوت فيها الفكرة بين الرقي والاسفاف:
وقد يخذل المولى دعائي ويجتدي ... أذاتي وإن يعدل به الضيم أغضب
فأونس من بعض الصديق ملاله الد ... نو فأستبقيهم بالتجنب
فهو اذ يظهر استقلالا في تفكيره احيانا قد يحدثك حديث البادية وسلوك أهل البدو:
لعمري لقوم المرء خير بقية ... عليه وان عالوا به كل مركب
اذا كنت في قوم عدى لست منهم ... فكل ما علفت من خبيث وطيب
وان حدثتك النفس انك قادر ... على ما حوت أيدي الرجال فجرب
وهو قد يخوض في علاقة الناس به وكرههم له وما يحدث بينهم من أذى ويحاول أن يرفع ذلك الى مستوى التجربة العامة:
إن يحسدوني فاني لا ألومهم ... قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
وهو يؤكد الحقيقة التالية: إن الناس يقولون أكثر مما يفعلون فيما يخص الحرب فكم من مدع بلسانه كاذب الفعل فيها:
الناس في الحرب شتى وهي مقبلة ... ويستوون إذا ما أدبر القبل
كل بأمسيها طب مولية ... والعالمون بذي غدو بها قلل
وحاول أن يؤكد على حقيقة السن وأثره في سلوك المرء، وعاب على المتصابين لهوهم وعبثهم وبكا الشباب كما لم يبكه شاعر قبله، وهو الذي هيأ هذا الشعر الذي ظهر في العصر العباسي حيث كثر فيه الحنين لايام الشباب بعد أن كثرت لذائذ الحياة وبدت لعيون شعراء العصر شيئا يستحق أن يحياه
الانسان ويتمتع لما يهب من متعه المحرمة والمحللة على السواء.(1/44)
الناس في الحرب شتى وهي مقبلة ... ويستوون إذا ما أدبر القبل
كل بأمسيها طب مولية ... والعالمون بذي غدو بها قلل
وحاول أن يؤكد على حقيقة السن وأثره في سلوك المرء، وعاب على المتصابين لهوهم وعبثهم وبكا الشباب كما لم يبكه شاعر قبله، وهو الذي هيأ هذا الشعر الذي ظهر في العصر العباسي حيث كثر فيه الحنين لايام الشباب بعد أن كثرت لذائذ الحياة وبدت لعيون شعراء العصر شيئا يستحق أن يحياه
الانسان ويتمتع لما يهب من متعه المحرمة والمحللة على السواء.
ولعل الكميت قد شعر بشيء من ذلك:
والشيب فيه لأهل الرأي موعظة ... ومن عيوب الرجال الشيب والغزل
إذا هما اتفقا نصا قعودهما ... الى التي غبها التوقيع والجزل
وهو إذ يحن للشباب يعرف أنه يبكي شيئا لن يعود وشيئا لا يمكن استرجاعه:
هل للشباب الذي قد فات من طلب ... أم ليس غائبه الماضي بمنقلب
دع البكاء على ما فات مطلبه ... فالدهر يأتي بأنواع من العجب
ما الشيء بالشيء فانظر في عواقبه ... مما إذا هو يوما غاب لم يؤب
ليت الشبيبة لم تظعن مقفية ... وليت غائبها المألوف لم يغب
من يلبس الشيب يلبس من شبيبته ... ما لن يعود ومن أثوابه القشب
تذكر الحالم العطشان في وهج ... من الودائق ماء المزن في النغب
ثم يذكرنا بتجاربه في الشيخوخة والشباب:
وقد لبست من النوعين أردية ... شتى وجربت من جدّ ومن لعب
ويتردد هذا الحنين في نصوص أخرى منها قوله في قصيدة:
هل لحال من اقتياض بحال ... رب مغبون صفقه غير آل
أم لشيب علا المفارق بيع ... بالشباب المرجل الذيال
ولا نقول شيئا شاذا أو غريبا اذا قلنا أن تأملات الكميت أنضج ما يظهر في عصره، وأنه هيأ لهذه النوع من الادب أن ينمو على أيدي شعراء العباسيين، وظهر ناضجا في شعر البحتري، وأبي تمام، والشريف الرضي والمتنبي وغيرهم
3 - الغزل التقليدي:
عرض النقاد للغزل الاموي وصنفوه الى صنفين:(1/45)
الغزل التقليدي وافترضوا فيه: التكلف، وموت العاطفة، ودفع التقليد الشعري لتأليفه ونظمه.
والغزل المستقل: وينشطر الى غزل واقعي أو غزل اباحي، والى غزل أفلاطوني سلبي تتحدد ايجابيته وسلبيته شخصية العاشق ومظهره وبيئة المعشوقة. هذا هو التقسيم النظري.
وكأن الشاعر الذي نظم الشعر (الغزل التقليدي) آلة تخلو من كل إحساس ولا يمر بالازمات النفسية التي قد يتعرض لها الشاعر المختص بالغزل، أو الشخص الذي لا ينظم الشعر أصلا. ونتحسس تفاهة هذا التقسيم حين نجد العاطفة والانفعال قد يكونا على أشدهما عند الشاعر الذي ينظم الغزل الذي يسمونه بالتقليدي، وضعف العاطفة، أو تهافتها. وتفاهتها عند الشاعر المنصرف بكليته الى الغزل. فهذا عمر بن أبي ربيعة الذي أوقف حياته على شعر الغزل كثيرا ما يخلو شعره من اللوعة ويتحول الى مجرد صور عارية لامرأة او انطباعات المرأة عنه، أو قد يستحيل الى تشبيهات لا تفوق تشبيهات من سبقه من الشعراء. واذا كان التفاضل والغزل هو الاكثار من الغزل أو الانصراف اليه فقط هو المقياس فقد أخطأنا الطريق إذن الى قلوب الشعراء وانفعالاتهم.
ونحن نقول هذا لأننا نجد في شعر الكميت الرقة، والعاطفة، واللوعة، وأثر الشوق في نفس الشاعر مع الوصف الدقيق لجسد الانثى، وهذه هي الاركان الاساسية للغزل الجيد الذي نبحث عنه في دواوين الشعراء وعنه نفتش ونريد أن نعرض لنماذج الكميت لنرى أنه في غزله لم يكن أقل من المدرسة الحجازية تأثرا وتأثيرا، ولعل لخلق الكميت وحفاظه ودينه ومركزه أثرا في اشتداد هذه الحساسية وهذ اللوعة، وقد يكون الحرمان للأسباب الآنفة من أكثر العوامل أثرا في هذه الرقة واللطف والشوق المضغوط بين سطور أشعاره، فهو في وقوفه على الاطلال يفوق كثيرا من الشعراء الذين
وقفوا هكذا للذكرى أو للبكاء دون اعتبار وتمييز، فهو أبدا يذكر الفرق بين ماضيه وحاضره، وبين شبابه وشيخوخته، وهو مجبر بحكم تقاليده أن يراعي ما يلاقيه كبير السن إذا تصابى، ويربط بين القديم والحديث:(1/46)
ونحن نقول هذا لأننا نجد في شعر الكميت الرقة، والعاطفة، واللوعة، وأثر الشوق في نفس الشاعر مع الوصف الدقيق لجسد الانثى، وهذه هي الاركان الاساسية للغزل الجيد الذي نبحث عنه في دواوين الشعراء وعنه نفتش ونريد أن نعرض لنماذج الكميت لنرى أنه في غزله لم يكن أقل من المدرسة الحجازية تأثرا وتأثيرا، ولعل لخلق الكميت وحفاظه ودينه ومركزه أثرا في اشتداد هذه الحساسية وهذ اللوعة، وقد يكون الحرمان للأسباب الآنفة من أكثر العوامل أثرا في هذه الرقة واللطف والشوق المضغوط بين سطور أشعاره، فهو في وقوفه على الاطلال يفوق كثيرا من الشعراء الذين
وقفوا هكذا للذكرى أو للبكاء دون اعتبار وتمييز، فهو أبدا يذكر الفرق بين ماضيه وحاضره، وبين شبابه وشيخوخته، وهو مجبر بحكم تقاليده أن يراعي ما يلاقيه كبير السن إذا تصابى، ويربط بين القديم والحديث:
ألم تلمم على الطلل المحيل ... بفيد وما بكاؤك بالطلول
أأشيب كالوليد: رسم دار ... تسائل ما أصم عن السؤول؟!
وقال:
ولئن يستخير رسوم الديار ... لعولته ذو الصبا المعول
وقال:
أأبكاك بالعرف المنزل ... وما أنت والطلل المحول
وما أنت ويك ورسم الديار ... وسنك قد قاربت تكمل
وهو في وقفة من وقفاته يعود الى الماضي ويتخيل تحمل الاظعان ويتمنى:
وقفت على أطلالها وتكاثرت ... عليّ همومي فهي تشبه عذالي
ديار اللواتي عنا سرن فيها عشية ... وغادرن قلبي بين حزن وبلبال
وما ارتحلت عنا الركائب وحدها ... ولكن روحي للركائب تال
ولو انصفت داست بأخفافها التي ... تدوس بها الاحجار لحمي وأوصالي
وكنت أجر الذيل ما بين أهلها ... خليع عذار ناعم العيش والبال
وهو إذا أكثر من وصف الطلول والوقوف عليها والتثريب واللوم لنفسه، والتمني لموته، وأن تكون النوق قد داسته وقضى في وقته ذاك فقد وصف الشاعر المرأة وأثرها في نفسه فأجاد واحسن. ومن نماذج شعره الجيدة قوله:
يمشين مشي قطا البطاح تأودا ... قب البطون رواجح الاكفال
يومين بالحدق القلوب فما ترى ... الا صريع هوى بغير نبال
من كل آنسة الحديث حيية ... ليست بفاحشة ولا متفال
أقصى مذاهبها اذا لاقيتها ... في الشهر بين أسرة وحجال
وتكون ريقتها اذا نبهتها ... كالشهد أو كسلافة الجريال
وقد استحسن روايه البيتين الاولين وعلق عليهما بقوله:(1/47)
يمشين مشي قطا البطاح تأودا ... قب البطون رواجح الاكفال
يومين بالحدق القلوب فما ترى ... الا صريع هوى بغير نبال
من كل آنسة الحديث حيية ... ليست بفاحشة ولا متفال
أقصى مذاهبها اذا لاقيتها ... في الشهر بين أسرة وحجال
وتكون ريقتها اذا نبهتها ... كالشهد أو كسلافة الجريال
وقد استحسن روايه البيتين الاولين وعلق عليهما بقوله:
«أحسن ما قيل في وصف مشي المرأة قول الكميت» (97).
ومن هذه الاشعار المختارة في الموضوع قوله:
هل أنت عن طلب الايفاع منقلب ... أم هل يحسّن من ذي الشيبة اللعب
وقد رأينا بها حورا منعمة ... بيضا تكامل فيها الدل والشنب
4 - الهاشميات والشعر الاجتماعي والسياسي:
قبل دراسة شعر الهاشميات نريد أن نقول كلمة في تأليفها وتاريخه وتحديده قدر المستطاع. حملت الينا كتب الادب المختلفة رواية أدبية موضوعة ظهرت فيما بين يديّ من مراجع في كتاب مروج الذهب للمسعودي (ت 346هـ) والرواية تدور حول نظم الهاشميات.
ونحن نثبت الرواية هنا لما فيها من طرافة قصصية، فهي أشبه بمسرحية قصيرة من ذوات المشهد الواحد تبدو فيها القابلية على التأليف القصصي، ليس غير. وان كانت قيمتها التاريخية لا تساوي شيئا. قال المسعودي.
«ذكر أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان النوفلي. قال:
حدثني أبي. قال: لما قال الكميت بن زيد الاسدي من أسد بن مضر بن نزار الهاشميات.
قدم البصرة فأتى الفرزدق فقال: يا أبا فراس أنا ابن اخيك!
قال: ومن أنت؟
فأنتسب له.
فقال: صدقت، فما حاجتك؟
__________
(97) نور القبس ص 291.(1/48)
قال: نفث على لساني وأنت شيخ مصر وشاعرها واحببت أن أعرض عليك ما قلت، فان كان حسنا أمرتني باذاعته. وان كان غير ذلك أمرتني بستره وسترته عليّ.
فقال: يا ابن أخي: احسب شعرك على قدر عقلك.
فهات ما قلت راشدا:
فأنشده:
طربت وما شوقا الى البيض أطرب ... ولا لعبا مني وذو الشيب يلعب!
قال: بلى. فالعب!
فقال:
ولم يلهني دار ولا رسم منزل ... ولم يتطربني بنان مخضب
قال: فما يطربك اذا؟
فقال:
وما أنا ممن يزجر الطير همه ... اصاح غراب أو تعرض ثعلب
قال: فما أنت ويحك؟ والى من تسمو؟
فقال:
وما السانحات البارحات عشية ... أمر سليم القرن أم مرّ أعضب
قال: اما هذا فقد احسنت فيه:
فقال:
ولكن الى أهل الفضائل والنهي ... وخير بني حواء والخير يطلب
قال: ومن هم ويحك؟
فقال:
الى النفر البيض الذين بحبهم ... الى الله فيما نابني أتقرب
قال: أرحني ويحك من هؤلاء؟
فقال:(1/49)
بني هاشم رهط النبي فانني ... بهم ولهم أرضى مرارا وأغضب
قال: لله درك يا بني أصبت فأحسنت اذ عدلت عن الزعانف والاوباش اذا الا يصرد سهمك ولا يكذب قولك، ثم مر فيها فقال:
اظهر، ثم اظهر، وكد الاعداء، فأنت والله أشعر من مضى واشعر من بقي» (98).
هذه هي القصة كما رواها المسعودي لاول مرة، وكثيرا ما ظهرت القصة في كتب التاريخ والادب. فنحن نجدها بعد سنين في الاغاني (99) للأصفهاني (ت 356هـ).
ونجدها في شرح الشواهد (100) للعيني (ت 855هـ).
وتظهر في شرح شواهد المغني (101) للسيوطي (ت 911).
وفي معاهد التنصيص (102) للعباسي (ت 963هـ).
وفي الكشكول (103) للعاملي (ت 1031هـ).
وفي الخزانة (104) للبغدادي (ت 1093هـ).
وفي روضات الجنات (105) للخوانساري (ت 1313هـ).
والرواية توحي خطأ بأن الهاشميات أول ما نفث على لسان الكميت، والقصة لا تحتاج الى كثر جدل فهناك قائمة بالمدوحين والمهجوين في أول الفصل نشير الى شخوص سبقوا عصر هشام الذي نظمت فيه الهاشميات ففي
__________
(98) مروج الذهب 3/ 242.
(99) الاغاني 16/ 350.
(100) الخزانة 3/ 111.
(101) شرح الشواهد ص 34.
(102) معاهد التنصيص 3/ 94.
(103) الكشكول 1/ 341.
(104) الخزانة 1/ 341.
(105) روضات الجنات ص 511.(1/50)
أي فترة اذن نظمت الهاشميات؟ ومتى انتهى منها؟.
للجواب على هذا السؤال نذكر ملخصا مركزا للأحداث:
ولي هشام الخلافة عام 105هـ وولي خالد القسري العراق في نفس السنة، ولاه هشام.
وفي عام 111هـ «ظهر سليمان بن كثير الخزاعي وأصحابه بخراسان يدعون الى بني هاشم» (106).
وفي عام 114هـ حسب رواية الذهب المسبوك (107) أو عام 117هـ حسب رواية اليعقوبي (108) مات الباقر وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي، ولموته قيمة في معرفة نهاية الهاشميات.
وفي 119/ 120هـ أخذ خالد بن عبد لله القسري في شبه انقلاب دبره هشام وقبض عليه فيه يوسف بن عمر عند صلاة الصبح في المسجد وعزله ثم سجنه وطالبه بستة وثلاثين ألف ألف درهم (109).
وفي عام 121هـ خرج زيد بن علي في الكوفة فأخذه يوسف بن عمر فقتله وصلبه ثم حرقه وذراه في الماء والبر وقال يوسف لانصاره:
«والله يا أهل الكوفة لا دعنكم تأكلونه في طعامكم وتشربونه في مائكم» (110) واتهمه بأن لخالد عنده وديعة بمقدار ستمائة الف درهم!
هذه اللقطات اراها سوف تساعدنا على تحديد الفترة التي نظمت فيها الهاشميات والفترة التي انتهى فيها الكميت منها ولننظر في كتب الادب بعد هذا.
__________
(106) تاريخ اليعقوبي 319.
(107) خلاصة الذهب المسبوك 117.
(108) تاريخ اليعقوبي 320.
(109) اليعقوبي ص 323.
(110) اليعقوبي ص 326.(1/51)
يمكن ان نحدد نهاية الهاشميات بسهولة اذا اعتمدنا على هذا النص:
«دخل الكميت بن زيد الاسدي على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام فقال: يا كميت انت القائل:
فالآن صرت الى أمية والامور الى المصاير؟
قال: نعم قد قلت، ولا والله ما أردت إلا الدنيا، ولقد عرفت فضلكم.
قال: اما ان قلت ذلك إن التقية لتحل» (111).
فالامام الباقر كما ذكرنا قبل قليل توفي عام 114هـ أو 117هـ فاذا أخذنا بالتاريخ الاخير يكون الكميت قد انهى خصومته السياسية مع الامويين في هذا العام وانتهى من نظم القصائد الطوال قبل هذا التاريخ.
وعلى هذا تكون الروايات المغايرة التي وردت في الاغاني مخطوءة تاريخيا فهناك رواية تقول:
«ان الكميت أنشد قصيدته التي يهجو فيها اليمن فأحفظت، [خالدا القسري] عليه فروّى جارية حسناء قصائده الهاشميات وأعدها ليهديها الى هشام، وكتب اليه بأخبار الكميت وهجاء بني أمية وأنفذ اليه قصيدته التي يقول فيها:
فيا رب هل الابك النصر يرتجى ... ويا رب هل الا عليك المعول
وهي طويلة يرثي فيها زيد بن علي وابنه الحسين بن زيد ويمدح بني هاشم» (112).
ومن السهل اذن أن يصحح الخطأ هنا، ونقول إن زيدا لم يرث في هذه القصيدة وهي قد القيت قبل عزل خالد وظهر زيد بعد عزله فليلاحظ!
__________
(111) الاغاني 16/ 354.
(112) الاغاني 16/ 330.(1/52)
إذن متى كتب الكميت الهاشميات اذا عرفنا أنها انتهت عام 117هـ؟
يبدو أن نشاط المعارضة السياسية الذي ظهر في تاسيس الحزب السري العباسي عام 111هـ وفي طموح عبد الله بن معاوية، وهو من أولاد جعفر ابن أبي طالب وتمركز خالد بعد مرور سنوات على تعيينه هي الفترة التي كتبت فيها الهاشميات ولا بأس أن نفترض حتى يقوم العكس ان عام 111هـ وما تلاه حتى عام 117هـ هي الفترة الملائمة لهذا النوع من الادب الثوري، فقد ظهرت دعوات موجهة بشكل واع، وهناك طموح يسنده مال ضخم يوزع بشكل سري أو يودع لغرض الثورة.
والذي يبدو أن النقود التي أتهم بها زيد كانت موجودة عند عبد الله بن معاوية الذي ظهر بعد موت زيد وسيطر على غرب الامبرا طورية الاموية حتى ظهر أبو مسلم. ويبدو أن الكميت نظم الهاشميات مدفوعا دفعا بكل هذه التأثيرات، ولعل ما لا مكتوما، وصله لنظمها، ولا يجب أن نستبعد شيئا مثل هذا، وان أربعا من السنين لكافية لتأليف قصائد معدودات. فاذا كانت القصائد العلوية موجودة منذ عام 111هـ فمتى سميت بالهاشميات؟
لم أجد كلمة «هاشميات» فيما بين يدي من مصادر قبل ظهور كتاب الحيوان فهو يذكر ذكرا عابرا أحد كتبه:
«وعبتني برسائلي الهاشميات» (113)
ويبدو أن لفظة هاشميات أطلقت متأخرة على المجموعة التي ضم اليها الابيات المتفرقة التي نظمت في زيد بن علي وتظهر اول ما تظهر تحمل هذا الاسم في شرح ابي رياش القيسي (ت 339هـ) قال: «هذه الهاشميات للكميت بن زيد الاسدي بتفسير أبي رياش احمد بن ابراهيم القيسي رخمهما الله» (114).
__________
(113) الحيوان 1/ 7.
(114) الهاشميات ص 1.(1/53)
ثم تظهر القصائد بهذا الاسم في مروج الذهب (115) للمسعودي (ت 345).
والاغاني (116) للأصفهاني (ت 356هـ).
والتمثيل والمحاضرة (117) للثعالبي (ت 429هـ).
ثم تستفيض
وبعد تحديد تأليفها وتسميتها نريد أن نعرف ما هو موضوعها الشعري؟!
من السهل ان يقول القارىء: إن موضوعها هو مدح ورثاء وتمجيد وتعظيم للرسول وآل بيته، ولكن هل حقا أن هذا هو هدفها الحقيقي؟
لا شك أن الذي ينظر فيها يكاد يقطع أنها الفت لغاية أخرى وللحث والحضّ على ثورة على السلطان وقد غلفت هذا التغليف الديني كي ينجو الشاعر بجلده من العقاب ولم يكد فما هي افكارها الاساسية؟
يمكن أن نحددها بفكرتين:
1 - فكرة المساواة بين المسلمين:
وهي فكرة تحسسها أهل الامصار الذين أختلطوا بالموالي وأغرقوا في استغلال حقوقهم كفاتحين، ونشأت الفكرة ابتداء من اعتزاز العربي بنسبه وغروره بفتوحه وانتصاراته، ومعاملته الاقوام المغلوبة أو المأسورة من الامم البيضاء والسوداء معاملة قاسية جافة، وتركها خارج دائرة السلطة المغلقة تشاركهم في هذه الشعور الاقوام العربية المغضوب عليها كآل البيت وانصارهم من الشيعة العرب. وثورة المختار تأكيد صريح لهذا رغم غلافها الديني والعلوي.
والنصوص التالية نداء صريح الى قيام الحاكم العادل الذي يساوي رعيته ولا يظلمها فتيلا:
__________
(115) مروج الذهب 3/ 242.
(116) الاغاني 16/ 330.
(117) التمثيل والمحاضرة ص 186.(1/54)
ساسة لا كمن يرعى الناس ... سواء ورعية الانعام
لا كعبد المليك او كوليد ... او كسليمان بعد او كهشام
رأيه فيهم كرأي ذوي الثلبة ... في الثائجات جنح الظلام
جزّ ذي الصوف وانتقاء لذي ... المخة ونعقا ودعدعا بالبهام
من يمت لا يمت فقيد وان ... يحيي فلا ذو إل ولا ذو ذمام
فهم الاقربون من كل خير ... وهم الابعدون من كل ذام
وهم الاوفون بالناس في الرأ ... فة والاحلمون في الاحلام
فهذا الشعر ليس تقريرا لواقع الحال فقط، وانما هو دعوة لما يجب أن يكون، ولما يريده الشاعر أن يكون الامر عليه دون شك ويؤكد ذلك تأكيد الكميت بصورة خاصة على السيرة العادلة التي تميز بها الخليفة الرابع:
راعيا كان مسجحا ففقدنا ... هـ وفقد المسيم هلك السوام
ويقرر هذه الحقيقة وهذا التمني في نصوص أخرى:
أؤمل عدلا عسى أن أنا ... ل ما بين شرق الى مغرب
رفعت لهم ناظري خائف ... على الحق يقدع مسترهب
وقال:
بمرضي السياسة هاشمي ... يكون حيا لأمته ربيعها
وليثا في المشاهد غير نكس ... لتقويم البرية مستطيعا
2 - توزيع الثروة:
وللثروة مقام في الاسلام، ولعلها من الاسباب التي أوجبت قيامه فالظلم الانساني كان يسود في مجتمع مكة بين المحتجنين والمرابين، وبين طبقة الفقراء والعبيد وهو الذي جعل أغلب العبيد والفقراء ينضمون الى محمد (ص) ضد قريش.
وأهتم القرآن بالثروة وتوزيعها وظهرت كلمة بيت مال الله، ودونت
الدواوين في زمن الخلافة الراشدية ووضعت المقترحات لتوزيع الثروة على المسلمين واجتهد الخلفاء في استحقاق الناس هل يكون التفضيل في التوزيع على اساس القدم في الاسلام أو يقوم على أساس المساواة؟(1/55)
وأهتم القرآن بالثروة وتوزيعها وظهرت كلمة بيت مال الله، ودونت
الدواوين في زمن الخلافة الراشدية ووضعت المقترحات لتوزيع الثروة على المسلمين واجتهد الخلفاء في استحقاق الناس هل يكون التفضيل في التوزيع على اساس القدم في الاسلام أو يقوم على أساس المساواة؟
وقال علي بن أبي طالب في نهج البلاغة «يخضمون مال الله خضم الابل نبتة الربيع».
وقال أبو ذر: «يخضمون ونقضم».
وقامت القيامة على عثمان وقتل لتسلط بعض المسلمين في حياته على أموال كافة المسلمين.
وفي الامصار تحسس المسلمون عدالة التوزيع، وضج الموالي والعبيد من حرمانهم من أسلاب الحرب التي يأخذها أسيادهم أو من الجزية المفروضة على المسلم من غير العرب التي فرضها الحجاج وهكذا.
وافتقرت جماعات واغتنت جماعات في سلطان بني أمية، وبنى الكميت جزأ من هاشمياته على هذه النقطة بالذات، واستخدمها لا ثارة الفقراء على الدولة وتتحسس هذه النقطة في ثورة الحسين والمختار وكافة الانفجارات الثورية في القرن الاول الهجري. وبقيت الثروة هي السبب في التدهور الاجتماعي والسياسي الذي أصاب الخلافة العباسية في القرنين الثالث والرابع، ويكفي أن نحيل القارىء الى كتاب «تجارب الامم» ليفهم ما نعنيه بذلك.
ولتبيان قيمة الثروة في نفس السلطة. فان خالدا القسري نفسه لم يعبأ بالهاشميات ولم يرسل لهشام الا قصيدته اللامية، وهي من القصائد المتأخرة التي تفضح فساد السلطة وولاتها والتي تبدو لي أنها من المؤلفات التي دفعه عبد الله ابن معاوية لتأليفها خاصة، وان بني هاشم كانوا يقاسون من الضغط الاقتصادي وان هدية بني هاشم للكميت كانت نقودا جمعت، في ثوب داروا به على دورهم وضم النساء حليهن الى الهدية وأعطى بعض من لا يملك المال صكوك اراضيهم التي لا يملكون غيرها.(1/56)
وتتركز الثورة على القسمة الضيزى للمال في هذه القصيدة اللامية في الابيات التالية:
فيا ساسة هاتوا لنا من حديثكم ... ففيكم لعمري ذو أفانين مقول
أأهل كتاب نحن فيه وأنتم ... على الحق نقضي بالكتاب ونعدل
فكيف ومن أنّى وإذ نحن خلفة ... فريقان شتى تسمنون ونهزل
كما رضيت بخلا وسوء ولاية ... لكلبتها في اول الدهر حومل
نباحا اذا ما الليل أظلم دونها ... وضربا وتجويعا خبال مخبل
وما ضرب الامثال في الجور قبلنا ... لا جور من حكامنا المتمثل
تحل دماء المسلمين لديهم ... ويحرم طلع النخلة المتهدل
واظماؤنا الاعشار فيما لديهم ... ومرتعنا فيهم الاء وحرمل
وليس لنا في الفيء حظ لديهم ... وليس لنا في رحلة الناس أرحل
ج جمع القدامى شعر الكميت:
لم تكن رواية شعر الكميت من السهولة بمكان، فهو وثيقة، عليها كثير من المآخذ السياسية والاجتماعية، ففيها نصوص لا ترتضيها اليمن، وفيها نصوص لا ترتضيها المضرية، وفيها شعر لا يرتضيه الامويون، وفيها نصوص لا يرتضيها الهاشميون ورغم أن للكميت راوية خاصا به: هو محمد بن سهل إلا أن قسما من شعر الكميت أهمل أوضاع بعضه في حياته.
فهو قد ارتجل في دمشق قصيدته المشهورة:
فالآن صرت الى امية والامور الى المصاير
وقال الاصفهاني:
«لم يجمع من قصيدته تلك يومئذ الا ما حفظه الناس منها فالف، وسئل عنها فقال: ما أحفظ منها شيئا إنما هو كلام ارتجلته» (118).
__________
(118) الاغاني 16/ 333.(1/57)
ويبدو أن شعر الكميت سرعان ما تفرق وتجزأ بعيد وفاته، واسقط منه ما يخشى من روايته لسبب أو لآخر ولا شك أن قسما لا بأس به بقي يحمله رواة من بني أسد اعتزازا به وبشاعره، ولكن يكفي أن نعرف حذر الرواة من رواية شعره السياسي اذا تأملنا في رواية القصيدة المذكورة آنفا. ففي القرن الثاني وقت صولة الدولة العباسية لم يظهر من القصيدة شيء وفي القرن الثالث ظهرت أبيات متفرقة مثل الابيات (2، 7، 1) (راجع القصيدة في الديوان) وهي أبيات لا علاقة لها بالسياسة وأجرأ ما ظهر منها مما يوحي بالمدح الابيات (17، 18، 19، 20) أظهرها أجرأ الكتاب المسلمين وهما الجاحظ وابن قتيبة.
وظهر اغلب القصيدة في القرن الرابع وبعد ضعف سلطة بني العباس ولم يظهر مدح الامويين صراحة إلا عند أبي الفرج فهو قد روى أغلب القصيدة، ويكفي هذا دليلا على ما نريد أن نقول.
فمن هو الذي قام على جمع ديوان الكميت.؟
وهل للملابسات السياسية والعقائدية أثر في ذلك؟
1 - كان راوية الكميت المعاصر له هو محمد بن سهل:
أما أول الذين اهتموا بشعره فهم رواة بني أسد ومن أخذ عنهم من الكوفيين. وأول من اخرج شعره من المحيط المحلي الى المحيط العلمي هو ابن كناسة (ت 217هـ) وكان قد أخذ «عن جلة الكوفيين ولقي رواة الشعر وفصحاء بني أسد».
وكان قد أخذ شعر الكميت عن ثلاثة رواة من بني أسد وهم:
أجزى.
ب ابو الموصول.
ج أبو صدفة.
و «كل هؤلاء من بني أسد وعنهم أخذ شعر الكميت» (119) والف ابن
__________
(119) الفهرست ص 111.(1/58)
كناسة كتابا في «سرقات الكميت من القرآن».
2 - وكانت هناك محاولة أخرى تلت ذلك أو عاصرتها وهي محاولة الاصمعي (ت 216هـ) ويبدو ان الاصمعي شوه محاولة ابن كناسة ومن المحتمل جدا انه حذف الهاشميات لكراهية الاصمعي للعلويين ولمجاراته السلطة في العهدين الاموي والعباسي.
3 - ويؤكد هذا الظن أن ينبري ابن السكيت (ت 244هـ) لا عادة جمعه، وابن السكيت على النقيض من سابقه فقد كان علوي الهوى وقد قتله هذا الهوى ولا شك أنه ارجع الهاشميات الى موطنها، ولعل قتله كان بسبب ذلك ورواه ابن السكيت عن أستاذه: «نصران».
وقال نصران: قرأت شعر الكميت على أبي حفص عمر بن بكير (120)
4 - ثم حاول جمعه في أواخر القرن الثالث السكري ت (275هـ) فقد جاء في الفهرست: «وعمل شعر الكميت السكري» (121).
ونعتقد ان السكري قد أضاف ما وجد على رواية ابن السكيت ولا يحتمل انه اسقط من روايته شيئا.
5 - ويبدو أن شعر الكميت تعرض بسبب الهاشميات مرة أخرى للتوزع أو الفقدان، ولوجود الرقابة على باعة الكتب، والتدخل في المنشورات التي يبيعونها (122) فقام أبو عبد الله السكوني من رجال الفريق الثالث والرابع بجمعه مرة أخرى لغرض الافادة منه في الانساب.
والخبر في معجم البلدان:
قال ابن عبدة النساب: «ما عرف النساب انساب العرب على حقيقة حتى
__________
(120) ن. م. ص 231.
(121) ن. م. ص 231.
(122) تجارب الامم 1/ 182.(1/59)
قال الكميت النزاريات فأظهر علما كثيرا ولقد نظرت في شعره فما رأيت أحدا أعلم منه بالعرب وايامها».
قال ابو عبد الله السكوني:
«فلما سمعت هذا (جمعت شعره) فكان عوني على التصنيف لايام العرب» (123).
6 - ثم يأتي ابو رياش القيسي (ت 339هـ) ويفصل الهاشميات مستقلة، ويطلق عليها الاسم الذي تحمله اليوم، وشرحها شرحا موجزا أصبح أصلا لأغلب شروح الهاشميات، وحافظت الهاشميات على الترتيب الذي وضعه عليها ويبدو أنه رتبها ترتيبا تاريخيا حسب نظمها.
7 - وفي القرن الرابع كان شعر الكميت مجموعا في ديوان واحد معروفا للمؤلفين وطلاب الادب ففي رواية لابي سعيد الضرير ان ابن الاعرابي (ت 340هـ) كان يقوم بشرح اشعار العرب في مجالس ومحاضرات وقال:
«وعرض عليه وانا احضر (شعر الكميت) في المجالس التي كان يحضرها.
قال فحفظته بعرضه وحفظت النكت التي أفاد فيها:
فقال ابن الاعرابي يوما:
لم تعرض عليّ (شعر الكميت) فقلت: عرضه عليك فلان فحفظته بعرضه وحفظت ما افدت فيه من الفوائد والنكت والمعاني وجعلت انشده من تلك النكت فعجب!!» (124).
8 - والظاهر ان ديوانه في القرن الرابع قد خرج من العراق الى الخارج، فنحن نجده في أواسطه في فارس:
__________
(123) معجم الادباء 1/ 8.
(124) ن. م 1/ 123.(1/60)
«حدثني ابو الحسن علي بن القاسم رحمه الله قال كنت أروي ابن أبي القاسم القصائد الغريبة من دواوين القدماء لان الاستاذ الرئيس (ابن العميد) كان يستنشده اذا رآه حتى وقع الي ديوان الكميت وهو مكثر جدا، فأخذت له ثلاث قصائد غريبة» (125).
وفي أول القرن الرابع نجد أبياتا للكميت تستخدم للشاهد والمثل في أقطار البلاد الاسلامية في الاندلس (ابن عبد ربه) وشمال أفريقيا (ابن رشيق) ولا يستبعد ان تكون وصلت نسخ من ديوانه الى هناك.
9 - وحين نتتبع أخبار الديوان عبر القرون نسمع بذكر الديوان في (القرن السابع) عند ابن المستوفي (ت 637هـ). وهو قد عاش في شمال العراق وتنقل بين اربل والموصل، وقال مرة: «لم اره في ديوانه» (126).
وفي نفس القرن يشير الصاغاني (ت 650هـ) الى شعر الكميت ويقول: «لم أجده في شعره» (127) وهذا القول صدر عنه وهو في بغداد، والصاغاني قد عاش فترة من حياته في اليمن.
10 - وآخر اشارة لديوان الكميت على ما أعرف نسمعها في (القرن التاسع) من العيني (ت 855هـ) تنقل بين حلب والقاهرة ثم استقر للتأليف في القاهرة ويذكر (ديوان الكميت) (128) بين مراجعه في المقاصد النحوية المنشورة على هامش الخزانة.
والسؤال المحير:
ما حدث لديوان الكميت؟
هل من المعقول ان تفقد النسخ كلها ونحن نعرف من التاريخ ان هناك أكثر
__________
(125) تجارب الامم 2/ 275 (سنة 359هـ).
(126) هامش المقتضب 2/ 349.
(127) التاج 6/ 83 (خرف).
(128) الخزانة 4/ 597.(1/61)
من نسخة في بغداد عبر القرون ونسخة في فارس في القرن الرابع ونسخة في الموصل أو بغداد في القرن السابع ونسخة في حلب أو مصر في القرن التاسع.؟
هل اتلفتها العصبيات؟ هل اتلفتها الاحداث؟
هل ما زالت مطوية في مكان ما؟
سؤال تجيب عنه الايام!
د عدد أبيات شعره:
لعل الكميت الاول والاخير بين القدامى الذي اهتمت المصادر بتعداد اشعاره حتى آخر بيت او قصيدة. فما هو السبب؟
ان أي شاعر كبير من معاصريه كالفرزدق أو جرير. يمكن ان يبلغ تعداد شعره ما بلغه تعداد شعر الكميت فلماذا هذا الاهتمام بعدد ابيات شعره فقط؟
التفسير الوحيد الذي أراه مقبولا هو ما ذكرناه آنفا ان كثيرا من شعره حذف أو اسقط لاعتبارات اجتماعية او سياسية او لاسباب علمية لغوية بشكل خاص مما سبب ضياع وحدة القصائد وتشتتها مما حدا بالمولعين بالاحصاء اعطاء عدد لأبيات شعره او لما يوجد منه بين أيديهم. والا فأي مبرر آخر يمكن ان يقوم؟.
ان أول من ذكر عدد اشعاره هو مؤلف الاغاني فقد حدد شعره ب 5289 بيتا (129) وهذا يجعلنا نعتقد أن نسخة الديوان أو مجموع شعره لم يصل القرن الرابع الا وهو مشوه مشتت أسقط كثير منه.
وفي القرن الثامن ينقل الاربلي (130) (ت 717هـ) كما يبدو رواية الاغاني.
ثم يذكر عدد ابيات شعره السيوطي (ت 911هـ) ويقول عن شعره «أكثر من خمسة آلاف بيت» (131).
__________
(129) الاغاني 16/ 359.
(130) خلاصة الذهب المسبوك ص 46.
(131) شرح شواهد المغني ص 37.(1/62)
وينقل الحاج خليفة (ت 1067هـ) عن ابن شاكر الكتبي في (عيون التواريخ) واظنها رواية اصابها الخطأ او الوهم فيقول عن شعره «أكثر من خمسة آلاف قصيدة» (132).
وهذا رقم لا يمكن ان يقبل بأي شكل من الاشكال ثم يذكر الخوانساري في (روضات الجنات) (133) اجمال السيوطي وينقله كذلك صاحب (الذريعة) (134).
وينقل بروكلمن عن عدد الهاشميات ما يلي: «عرف السيوطي في شرح شواهد المغني ص 241ان عددها سبع قصائد» (135).
وكأن بروكلمن يريد ان ينفي المقطعات رقم 8 (7أبيات) ورقم 9 (بيتان) ورقم 10 (بيتان) ورقم 11 (بيتان) من رواية القيسي.
وما قيمة رأي السيوطي في ذلك؟ وما قيمة اهتمام بروكلمن بذلك؟ والقيسي قد شرحها كما هي معروفة اليوم قبل عام 339هـ؟ أي قبل السيوطي بستة قرون؟
هـ عملنا في جمع شعره:
هدفنا في هذا المجموع الى تقسيم شعره الى ثلاثة أقسام كبرى:
القسم الاول وهو الشعر الذي صح انه للكميت ولم يختلف فيه اثنان من الرواة وهو غير الهاشميات وهو يقع في الجزء الأول والثاني من الديوان.
القسم الثاني الشعر المختلف فيه والذي يضاف الى شعراء آخرين وسوف نقدم لهذا القسم ونرجح فيه ما هو للكميت فأضيف الى غيره خطأ او ما هو لغير الكميت فأضيف اليه.
__________
(132) كشف الظنون 1/ 808.
(133) روضات الجنات ص 512.
(134) الذريعة ص 922.
(135) بروكلمن 1/ 243 (الترجمة العربية).(1/63)
وضمناه كذلك مجموعة صغيرة من المنحولات اضيفت الى هذا القسم أيضا.
وهو يقع في الجزء الثالث من الديوان.
القسم الثالث الهاشميات وسوف نحاول اضافة شروح العرب لشروح القيسي ونخرج اختلاف روايتها وسوف نقارن مخطوطاتها التي اعتمد عليها ناشرها الاول ان أمكننا الحصول عليها كاملة ونضيف اليها ما اكتشف من نسخ بعد طبع الهاشميات في أوروبا ومصر ويقع في الجزء الرابع من الديوان.
وقد سرت في هذا المجموع سيرة أرجو ان تكون جديدة ومفيدة وهو ترتيب مراجع التخريج حسب تاريخ ظهورها فمراجع القرن الثاني والثالث والرابع وهكذا.
وان تعدد المراجع في القرن الواحد رتب حسب وفيات مؤلفيها.
وهناك ترتيب داخلي للمرجع اذا تعددت اجزاؤه فالنصوص من القافية الواحدة تظهر في المرجع الواحد ذي الاجزاء ابتداء من الجزء الاول وحسب تسلسل الصفحات من أول الجزء حتى آخره ثم ننتقل الى الجزء الثاني والثالث وهذا يمكن ان يلاحظ في المعاجم. كما أن القافية الواحدة رتبت حسب ظهور قصائدها في المراجع فالباء المرفوعة رتبت مثلا حسب ظهورها ثم الباء المرفوعة المربوطة بالهاء وتليها الباء المكسورة فالمفتوحة فالساكنة وهكذا.
وعلقنا في الهوامش كافة الشروح القديمة والتعليقات والفوائد والنوادر التي وضعها القدماء فأصبح المجموع قطعة من الامالي شارك في تأليفه عدد كبير من كتاب العرب وعلمائهم.
والسبب الذي دفعنا الى توخي هذا الترتيب الرياضي المرهق هو كثرة الابيات اليتيمة والمفردة وان هذا النوع من الترتيب له فوائد في البحث كثيرة لمن يهتم بالدراسات التي تحتاج الى التدرج التاريخي في نقل الرواية والخبر والنصوص.
وعلى هذا المجموع يمكن أن تقوم دراسة طريفة تخص ظهور شعر الشاعر في
كتب الدراسات ونقلته من مرجع إلى مرجع ومن عصر إلى عصر ومن قطر إلى قطر وحصرنا الخلافات في الرواية في كل نص ان وجد خلاف في روايات المراجع المتعددة(1/64)
وعلى هذا المجموع يمكن أن تقوم دراسة طريفة تخص ظهور شعر الشاعر في
كتب الدراسات ونقلته من مرجع إلى مرجع ومن عصر إلى عصر ومن قطر إلى قطر وحصرنا الخلافات في الرواية في كل نص ان وجد خلاف في روايات المراجع المتعددة
وأختم هذه المقدمة بالاعتذار عن هذا العمل فانه لا يمكن ان يدّعي له انسان الكمال والالمام التام. بكل شعر الشاعر، وهو كما يرى القارىء وردنا متفرقا في كتب يعجز عنها الحصر والجمع وان صعوبة إيجاد الكتب كانت من العوائق لكمال هذا العمل.
ولكني اعتقد اني وضعت الاسس لجميع شعر الرجل كاملا لمن يأتي بعدنا وبعد ظهور عدد أكبر من كتب العربية أو توفرها فأرجو أن أجد عذرا لديه ان اخفقت أو قصرت.
وأجد نفسي وانا اختم هذه المقدمة مدينا بالشكر لبعض الاخوان فقد غمروني بلطفهم وعونهم وساعدوني على تسهيل مهمتي.
أخص منهم الاستاذ حسين علي محفوظ، فقد تفضل فعرض عليّ مجموعة من الشعر كان قد أعدها لتكون نواة لشعر الكميت فاخذت منها ما فاتني.
وأشكر الاستاذ الزميل ابراهيم السامرائي فقد أبدى من كرم النفس والتشجيع فوق ما يتمناه الانسان.
واشكر الاخوان الذين نقلوا لنا بعض النصوص أو حققوا لنا بعض المراجع خارج العراق أو نبهونا على بعض المراجع، واخص بالذكر السيدة الفاضلة ابتسام مرهون الصفار والدكتور نوري حمودي القيسي، ومن مصر الاستاذ حسين نصار والفاضل يوسف بكار.
واشكر موظفي مكتبة كلية الآداب ببغداد لعونهم الدائم، واشكر امين مكتبة المجمع العراقي السيد صبيح رديف.
الدكتور داود سلوم كلية الآداب(1/65)
شعر(1/67)
الرموز المستعملة في الكتاب: (ب) أي ان البيت موقعه هنا، ويليه شرحه وهذا الرمز لم يقع الا في الهامش.
ج: الجامع أي صاحب المقدمة
حق: حوالي القرن.
شح: شرح.
شحد: شرح ديوان.
صد: صدر البيت.
عج: عجز البيت
ق: القرن.(1/69)
الباء(1/70)
الباء(1/71)
الباء
[1] ب
1 - احلامكم لسقام الجهل شافية
كما دماؤكم يشفى بها الكلب
[2]
1 - الم ترني لقيت انس
بخيف منى ولم تجب الجنوب
[3]
1 - وتلّه للجبين منعفرا
منه مناط الوتين منقضب
(1) شرح النهج: «كانت العرب تعتقد ان دم الرئيس يشفي من عضة الكلب الكلب» اللسان:
«كلب الرجل كلبا: عضه الكلب الكلب فأصابه مثل ذلك. ورجل كلب من رجال كلبين وكليب من قوم كلبى».
(2) ج. ولعل الكلمة الساقطة هي «ظباء».
(3) اللسان: «تلّه للجبين: كبّه واخذ الشفره. وتلّ: اذا صرع».(1/73)
[4]
قال يصف الاثافي:
1 - جرد جلاد معطّفات على ال
أورق لا رجعة ولا جلب
[5]
1 - واحتل برك الشتاء منزله
وبات شيخ العيال يصطلب
(4) اللسان: «جاء فلان برجعة حسنة: أي بشيء صالح اشتراه مكان شيء طالح أو مكان شيء قد كان دونه».
(5) اصلاح المنطق: «اصطلب جمع العظام فطبخها ليخرج ودكها فيأتدم به» ومثله في التهذيب. وفي اللسان: «وكذلك اذا شوى اللحم فأساله».
المعاني الكبير: «ومنه سمي المصلوب لانه يسيل ودكه. الصليب: الودك».
المخصص: «برك الشتاء. شدته» وفي اللسان: «صدره».
الاقتضاب: «البرك الصدر! وحقيقته الموضع الذي يبرك عليه البعير من صدره ثم سمي الصدر بركا ولا برك للشتاء وانما أراد ان الشتاء لزم منزله كما يلزم البعير مبركه. وإذا ذكروا الشتاء في مثل هذا فليسوا يريدون الشتاء بعينه: إنما يريدون ما فيه من الضيق وشظف العيش وهذا المعنى أراد الحطيئة.
اذا نزل الشتاء بدار قوم ... تجنب جار بيتهم الشتاء
والشتاء نفسه لا يقدر أحد على الامتناع منه.
وقوله: «وبات شيخ العيال يصطلب»: أي يجمع عظام الجزر التي ينحرها أهل الثروة والغناء ليطبخها ليأتدم بما يخرج من ودكها لشدة الزمان وضيق المعيشة عليه».
التاج (حل): «حللت نزلت، من حل الاحمال عند النزول ثم جرد استعماله للنزول فقيل حل حلولا نزله كأحتله واحتل به».(1/74)
[6]
1 - وما كان السمؤل في وفاء
وقد بلغت حفيظته الخطوب
2 - غداة ابتاع مكرمة بثكل
وقد يوفي بذمته الكئيب
3 - ولا ابن محلّم وابو بجير
وعجب من وفائهما عجيب
7
دخل الكميت على خالد القسري فأنشده قوله فيه:
1 - لو قيل للجود من حليفك ما
ان كان الا اليك ينتسب
2 - انت أخوه وانت صورته
والرأس منه وغيرك الذنب
3 - احرزت فضل النضال في مهل
فكل يوم بكفك القصب
4 - لو أن كعبا وحاتما نشرا
كانا جميعا من بعض ما تهب
5 - لا تخلف الوعد ان وعدت ولا
خلفك للراغبين منقلب.
وأمر له بمائة الف درهم!!!
(6) المحبر: «ابو بجير هو الحارث بن عباد».(1/75)
[8]
قال في الجمد والبرد والازمات:
1 - وفي السنة الجماد يكون غيثا
اذا لم تعط درتها الغضوب
2 - وروحت اللقاح مبهّلات
ولم تعطف على الربع السّلوب
3 - وكان السوف للفتيان قوتا
تعيش به وهيّبت الرقوب
4 - وصار وقودهم للحي أما
وهان على المخبأة الشحوب
وفي الحرّ من القصيدة:
5 - وخرق تعزف الجنان فيه
لافئدة الكماة لها وجيب
6 - قطعت ظلام ليلته ويوما
يكاد حصى الأكام به يذوب
[9]
قال يمدح يوسف بن عمر بعد قتله زيد بن علي فأنشده معرّضا بخالد بن عبد الله القسري:
1 - خرجت لهم تمشي البراح ولم تكن
كمن حصنه فيه الرتاج المضبّب
(8) 3المعاني الكبير: «السوف: التسويف، والرقوب: التي لا يبقى لها ولد». الاساس: «فلان يقتات السوف: أي يعيش بالاماني وما قوته الا السوف».
4 - المعاني الكبير: «يقول اجتمعوا عند النار فكأنها أم لهم».
(9) الاغاني: «قال: والجند قيام على رأس يوسف بن عمر وهم يمانية فتعصبوا لخالد فوضعوا(1/76)
2 - حلفت برب الناس ما أمّ خالد
بأمك إذ اصواتنا الهل والهب
3 - ولا خالد يستطعم الماء قائما
بعدلك والداعي الى الموت أقرب
[10]
قال يصف ذئبا لقيه في بعض الارض:
1 - لقينا بها ثلبا ضريرا كأنه
الى كل من لاقى من الناس مذنب
2 - مضيعا اذا أثرى كسوبا اذا عدا
لساعته ما يستفيد ويكسب
3 - تضور يشكو ما به من خصاصة
وكاد من الافصاح بالشكو يعرب
4 - فنشنا له من ذي المزاود حصة
وللزاد آسار تلقى وتوهب
5 - وقلنا له نل ذاك فاستغن بالقرى
ومن ذي الاداوي عندنا لك مشرب
ذباب سيوفهم في بطن الكميت فوجئوه بها وقالوا: أتنشد الامير ولم تستأمره فلم يزل ينزف الدم حتى مات».
ج يبدو أن اقتران الخبر بقتل يوسف لزيد خطأ لان زيدا خرج عام 120هـ والكميت قتل عام 126هـ والظاهر ان مدحه بعد ان ثار بيوسف بعض الشيعة في ذلك العام.
(10) 1المعاني الكبير: «الثلب: الهرم»
4 - المعاني الكبير: «نشنا: تناولنا الزاد».
5 - المعاني الكبير: «مشرب: الماء».(1/77)
6 - وصب له شول من الماء غابر
به كفّ عنه الحيبة المتحوب
[11]
قال يصف ذئبا لقيه في بعض الارض:
1 - بنائية المناهل ذات غول
لسرحان الفلاة بها ضبيب
2 - يراني في الطعام له صديقا
وشادنة العسابر رعبليب
3 - اذا اشتكيا اليّ رأيت حقا
لمحرومين شفهما السغوب
[12]
قال يصف القطا وهو يطلب الماء:
1 - او الناطقات الصادقات اذا غدت
باسقية لم يفرهن المطبب
6 - المعاني الكبير: «الحيبة: الاثم. المتحوب: الآثم».
(11) 2المعاني الكبير: «العسابر: واحدها عسبارة وهو ولد الذئب من الضبع. والشادنة: ما شدن. رعبليب: ملاطفة».
اللسان: «قال شمر: يراني: يعني الذئب، وشادنة العسابر: يعني اولادها. ورعبليب: أي ملاطفة وقال غيره: رعبليب: يمزق ما قدر عليه من رعبلت الجلد: اذا مزقته».
3 - المعاني الكبير: «شفهما: هزلهما: السغوب: الجوع».
(12) 1المعاني الكبير: «الاسقية: الحواصل. لم يفرهن: لم يشققهن.
المطبب: صاحب الطباب: وهو جلدة تجعل على طرفي الاديم تخرز فيمسك الخرز طرفي الاديم جميعا.
اللسان: «وقد طب الخرز: يطبّه طبا وكذلك طبّ السقاء وطببه شدّد للكثرة».(1/78)
2 - جعلن لهن الخمس للعيس روحة
سباسبها مفض اليهن سبسب
3 - فأبن قصار الظمء لم يسترثنها
بما فيه من ري الصوادي التحبب
[13]
قال في ذكر النساء وزهدهن في ذوي الشيب:
1 - لهن وللمشيب ومن علاه
من الامثال قائبة وقوب
[14]
1 - ولم ينبح الكلب العقور ولم يخف
على الحاطبين الاسود المتقوّب
2 - المعاني الكبير: «يريد جعلت القطا مسيرة الابل خمسا روحة لها».
3 - المعاني الكبير: «ابن: يعني القطا قصار الظمء: يعني الفراخ. والظمء: وقت الشرب والتحبب: الامتلاء من الري، أراد ابن بما فيه التحبب من ريّ الصوادي».
(13) المعاني الكبير: «قائبة: قشر البيضة، والقوب: الفرخ.
يقول ذو الشيب من النساء بمنزلة الفرخ من البيضة، اذا خرج تكسرت فليس يرجع اليها أبدا».
المستقصى: «(تخلصت قائبة من قوب): أي بيضة من فرخ. ويروى (تبرأت) يضرب للمفارق صاحبه».
التاج: «(انقضى قوبا من قاوبة): معناه ان الفرخ اذا فارق البيضة لم يعد اليها وسميت قوبا لانقياب الفرخ عنها (ب) مثل هرب النساء من الشيوخ بهرب القوب وهو الفرخ من القائبة وهي البيضة فيقول: لا ترجع الحسناء الى الشيخ كما لا يرجع الفرخ الى البيضة».
(14) المعاني الكبير 4161: «الاسود: الحية. والمتقوّب: السالخ، وذلك انه لا يظهر في شدة البرد» ومثله فيه 12422.(1/79)
[15]
1 - ولا حليلة جاري لست زاعمها
تصبو اليّ وساء الصدق والكذب
[16]
قال يذكر النساء:
1 - كأن حديثهن غريض مزن
بما تقري المخصرّة اللسوب
[17]
يذكر قصيدة له:
1 - فتلك اليك تقدم مذهبات
بها يترنم الوله الطروب
2 - فلا الرجزاء تعجز عن قيام
ولا ذات العقال ولا العتوب
3 - ولكن كل نائبة خروج
من الامثال والطلق المنيب
(15) المعاني الكبير: «يقول قبيح بمثلي ان اذكر ذلك صادقا او كاذبا».
(16) المعاني الكبير: «الغريض: الطري. والمزن: السحاب شبه حديثهن بماء السماء حين نزل.
تقري: تجمع. والمخصّرة: النحل. اللسوب: التي تلسع. يقال: لسبته لسبا».
(17) 2المعاني الكبير: «يقول هذه ليست كالرجزاء ولا كالظالع ولا العتوب وهو الذي يعتب على يد واحدة».
3 - المعاني الكبير: «والنائبة: التي تخرج من أرض الى أرض. ويروى: (ولكن كل آبية) وهي التي تأبى ان يقال مثلها. والطلق: التي لا عقال لها. ويقال: أن المنيب: اول الابل الماضي على وجهه في الصدر من أناب».(1/80)
18
قال يصف خيلا:
1 - ومن غنمها يوم الهياج اذا غدت
بنا العرج يحوى والقتيل الملحّب
2 - سقتنا دماء القوم طورا وتارة
صبوحا له أقتار الجلود المعلّب
[19]
1 - وكنا اذا ما الجمع لم يك بيننا
وبينهم الا الزوافر تنحب
[20]
1 - وما انكحت منا الا سنة خاطبا
ولا أذنت عزابنا حين تخطب
[21]
1 - منيح خصال لا تعد خصاله
خصالا زميل حظه الكفل محقب
(18) 2المعاني الكبير: اقتار: قوّر. المعلب: صاحب العلبة.
(19) المعاني الكبير: «الزوافر: القسي».
الاساس: «بأيديهم الزوافر: أي القسي لزفيرها».
(20) المعاني الكبير: «يقول لم تسب نساؤنا: أذنت: يقول يأخذونها مكابرة».
(21) المعاني الكبير: «يقول: هذا الرجل بمنزلة المنيح وهو بمنزلة الزميل أيضا. والكفل: كساء يجعل على البعير مكان الرحل. محقب: ردف».(1/81)
[22]
1 - وفي الناس اقذاع ملاهيج بالخنا
متى يبلغ الجدّ الحفيظة يلعبوا
2 - ومن لا يكن في صدر أمر ينوبه
كذي العجز البالي له حين يذهب
3 - يصل من حبال الغدر فيما ينوبه
بمرمقة يردى بها المتذبذب
[23]
قال الكميت:
1 - تذكرن بالميث الاداحي مقصرا
وهاج لهن العقربيّ المغرّب
2 - بغيبة صيف لا يؤتي نطافها
ليبلغها ما أخطأته المضبّب
24
1 - هل انت عن طلب الايفاع منقلب
أم هل يحسّن من ذي الشيبة اللعب
(22) 1المعاني الكبير: «اقذاع: اصحاب قذع: وهو الشتم. يقول: يلهجون بالشر وهم جادون فاذا جاء الغضب قالوا: انما لعبنا».
الاساس: «وهو لهج بكذا وملهج: مولع به وألهجته بالشيء ضرّيته به وقد لهج لهجا
وقوم ملاهيج بالخنا».
3 - المعاني الكبير: «مرمقة: ضعاف، يردى: يهلك».
(23) التهذيب: «المضبّب: الذي يوتى الماء الى حجرة الضباب حتى يذلقها فتبرز فيصيدها
(ب) أي أن الماء قد كثر والسيل علا الربا فكفى المضبّب ذلك».
الصحاح: «المضبّب: الحارش للضباب».(1/82)
2 - وقد رأينا بها حورا منعمة
بيضا تكامل فيها الدلّ والشنب
[25]
1 - ذو الكبرياء الذي يرى البعد وال
حدّة من حيث ثابه القرب
[26]
1 - وما استنزلت في غيرنا قدر جارنا
ولا تفيّت الا بناحين تنصب
[27]
1 - ليالينا اذ لا تزال تروعنا
معرّضة منهن بكر وثيّب
[28]
1 - اصبحت فرعا قدادّيا بك اتضعت
زيد مراكبها في المجد اذ ركبوا
(25) الزينة: «فالكبر والكبرياء واحد. يعني: أنه مدل بنفسه فيرى البعيد قريبا، والكبير صغيرا والصعب يسيرا».
(26) امالي القالي: «يقول: اذا جاءنا أحد لم نكلفهم ان يطبخ من عنده بل يكون ما يطبخه من عندنا بما نعطيه من اللحم حين ينصب قدره».
اللسان: «أثّفت القدر: اي جعلت لها اثافي».
(27) التهذيب: «المعرّضة من النساء، البكر قبل أن تحجب وذلك انها تعرض على أهل الحي عرضة ليرغّبوا فيها من رغب ثم يحجبونها». ومثله في اللسان.
(28) التهذيب: «اتضع فلان بعيرا: اذا كان قائما فطامن من عنقه ليركبه (ب) فجعل اتضع متعديا وقد يكون لازما».(1/83)
[29]
1 - يرمي بعينيه عدوة الامد ال
أبعد هل في مطافه ريب
[30]
قال يصف السهم:
1 - فاستل أهزع حنّانا يعلّله
عند الادامة حتى يرنو الطرب
[31]
1 - وقاد اليها الحبّ فانقاد صعبه
بحبّ من السّحر الحلال التحبب
(29) التهذيب: «عدوة الامد: مدّ بصره لينظر هل يرى ريبة تريبه». ومثله في اللسان.
(30) التهذيب: «حنّان: السهم الذي يصوت اذا نفزّته بين اصبعيك أدامته تنقيره. يعلله:
يغنيه بصوته حتى يرنو له الطرب: يستمع اليه وينظر متعجبا من حسنه» ومثله في اللسان في مادة (حنن) 13/ 131.
اللسان: «الرّنء: الصوت، رنأ يرنأ رنأ. الأهزع: السهم. وحنّان: مصوّت، والطرب السهم نفسه سماه طربا: لتصويته لان السهم انما يصوت عند الادامة اذا كان جيدا وصاحبه يطرب لصوته وتأخذه أريحة».
وفيه (طرب): «الطرب: السهم سمّاه طربا لتصويته اذا دوّم: أي فتل بالاصابع».
وفيه (دوم): «الادامة: تنقير السهم على الابهام ودوّم السهم فتل بالاصابع».
(31) التهذيب: «سحره: اي ازاله عن البغض الى الحب يريد ان عليه حبها كالسحر وليس به لانه حب حلال».
اللسان: «العرب انما سمت السحر سحرا لانه يزيل الصحة الى المرض وانما يقال: سحره أي ازاله عن البغض الى الحب (ب) يريد ان غلبة حبها كالسحر وليس به لانه حب حلال والحلال لا يكون سحرا لان السحر كالخداع».(1/84)
[32]
1 - يخدن بنا عرض الفلاة وطولها
كما سار عن يمنى يديه المنحّب
[33]
1 - فذاك شبّهته المذكّرة
الوجناء في البيد وهي تغتهب
[34]
1 - أعهدك من أولى الشبيبة تطلب
على دبر هيهات شأو مغرّب
(32) التهذيب: «سار سيرا منحّبا: قاصدا، لا يريد غيره كأنه جعل ذلك نذرا على نفسه لا يريد غيره يقول: ان لم ابلغ مكان كذا وكذلك فلك يميني».
اللسان: «نحبنا سيرنا: دأبناه، ويقال: سار سيرا منحبا: أي قاصدا لا يريد غيره والمنحّب: الرجل (ب) قال ابن سيده في هذا البيت: انشده ثعلب وفسرّه فقال: هذا رجل حلف ان لم اغلب قطعت يدي، كأنه ذهب الى معنى النّذر، وعندي: أن هذا الرجل جرت له الطير ميامين فأخذ ذات اليمين علما منه ان الخير في تلك الناحية: قال:
ويجوز انه يريد كما صار بيمنى يديه: اي يضرب يمنى يديه بالسوط للناقة».
(33) التهذيب: «اغتهب الرجل: سار في الظلمة (ب) اي تباعد في الظلم وتذهب ومثله في اللسان.
(34) التهذيب: «نوى غربة: بعيدة ويقال: دار فلان غربة ومنه قيل: شأو مغرّب».
اللسان: «أغرب القوم: انتووا وشأو مغرّب ومغرّب بفتح الدال: بعيد». وفيه: (شأي) «ويقال للرجل اذا ترك الشيء ونأي عنه: تركه شأوا مغرّبا وهيهات ذلك شأو مغرّب».
وفيه: (دبر): «دبر الامر ودبره: آخره».(1/85)
[35]
1 - وفي الحكم بن الصّلت منك مخيلة
تراها وبحر من فعالك زغرب
[36]
1 - فما فدر عواقل أحرزتها
عماية أو تضمنهنّ شيب
[37]
1 - ذو بركة لم تغص قيدا تشيع به
من الافاويق في احيانها الوظب
[38]
1 - ظلت وظل عذوبا فوق رابية
تبقيه بالاعين المحرومة العذب
(35) التهذيب: «الزغرب: الماء الكثير» ومثله في المخصص.
التاج: «وبحر زغرب وزغربي بياء النسبة للمبالغة كالاحوذيّ. وكذا زغرف بالفاء كثير الماء».
(36) التهذيب: «شيب: اسم جبل».
التاج: (هامش): «فدر بالفاء: وهو جمع فادر وفدور وهو المسن من الابل كما في الصحاح».
(37) مقاييس اللغة: «ذو بركة: الدائمة فان البركة فيما يقال ان يحلب قبل أن يخرج».
(38) مقاييس اللغة: «وهو يبقي الشيء ببصره: اذا كان ينظر اليه ويرصده (ب) يصف الحمار انه أراد ان يرد بأتنه فوق رابية وانتظر غروب الشمس».(1/86)
39
1 - كأن حصى المعزاء بين فروجها
نوى الرضخ يلقى المصعد المتصوب
[40]
1 - بل انت في ضئضي النّضار من ال
نبعة اذ حظّ غيرك الشّذب
[41]
قال يصف فرسا:
1 - مخيّف بعضه ورد وسائره
جون افانين إجرياه لا هضب
[42]
قال يمدح:
1 - معدنك الجوهر المهذّب ذو
الأبريز بخّ ما فوق ذا هذب
(40) اللسان: «الشّذبة ما يقطع مما تفرق من أغصان الشجر ولم يكن في لبه والجمع الشّذب» ومثله في التاج.
(41) اللسان: «الهضبة: دفقة واحدة من مطر ثم تسكن وكذلك جرية واحدة وأجرياه:
جريه وعادة جرية. افانين: اي فنون وألوان. ولا هضب: لا لون واحد».
التاج: «اجرياه وجريه وعادة جرية. افانين: اي فنون والوان. لا هضب: اي لا لون واحد».
(42) التهذيب: «ومن امثالهم: أي الرجال المهذب؟: يضرب مثلا للرجل يؤمر باحتمال اخوانه على ما فيهم من خطيئة عيب يذمون به».
اللسان: «ما في مودته هذب: اي صفاء وخلوص» ومثله في التاج.(1/87)
[43]
قال يصف قوسا:
1 - في كفّه نبعة موتّرة
يهزج ابياضها ويهتضب
[44]
1 - الى توائم أصغى من أجنتها
وساوس عنها قابت القوب
[45]
يصف سهام صائد:
1 - واقدح كالظبيات انصلها
لا تقل ريشها ولا لغب
[46]
قال:
1 - نارا من الحرب لا بالمدح نقّبها
قدح الاكفّ ولم ينفح بها العطب
(43) التهذيب: «أهضبوا: أي تكلموا يقال: هضب واهضب واهتضب (ب) يرن فيسمع لرنينه صوت».
(44) التهذيب: «اصغى من أجنتها: يقول: لما تحرك الولد في البيض تسمّع الى وسواس جعل تلك وسوسة، قال: وقابت: تفلقت. والقوب: البيضة».
(45) اللسان: «سهم لغب ولغاب: فاسد لم يحسن عمله وقد حرّكه الكميت في قوله.» وفيه (نقل): «النقل: الريش ينقل من سهم فيجعل على سهم آخر يقال: الاترش سهمي بنقل بفتح القاف» ومثله في التاج.
(46) الصحاح: «العطبة: قطعة من قطن أو صوف وخرقة تؤخذ بها النار» وقريبا منه في اللسان.(1/88)
[47]
1 - وتلقي عليه عند كل عظيمة
شراشر من حيّي نزار والبب
[48]
1 - مهفهفة الكشحين بيضاء كاعب
تهانف للجهال منا وتلعب
[49]
1 - كأن جمانا واهي السلك فوقه
كما انهلّ من بيض يعاليل تسكب
[50]
1 - مآشير ما كان الرخاء حسافة
اذا الحرب سماها صرام الملقّب
[51]
1 - قد قلت لما جدّت العقاب
قد ضمها والبدن الحقاب
(48) الصحاح: «الاهناف ضحك في فتور كضحك المستهزىء وكذلك المهانفة والتهانف» ومثله في اللسان.
التاج: «الاهناف خاص بالنساء وهو ضحك في فتور كالمستهزىء».
(49) اللسان: «اليعاليل: سحائب بعضها فوق بعض: الواحد يعلول».
(50) الصحاح: «الصرام: اسم من اسماء الحرب والداهية».
اللسان: «وتفسير بيت الكميت: يقول هم مآشير ما كانوا في رضاء وخضب وهم حسافة ما كانوا في حرب والحسافة ما تناثر من التمر الفاسد».
(51) 1الصحاح: «رجل بدن: مسن، ووعل بدن: مثله».(1/89)
2 - جدى لكل عامل ثواب
الرأس والاكرع والاهاب
[52]
قال يصف محلا:
1 - وانفذ حتى النمل ما في بيوتهم
وعلل بالسّوف الوليد المهذّب
[53]
1 - اخلاقك الغرّ من جود ومن كرم
ثرّ الاحاليل لاكمش ولا خزب
[54]
1 - ولم تتجاوز بالشفير بيوتنا
على النجوات الخضر والجزع مخصب
[55]
1 - وأدن الى ربّان هوجا كأنها
بحوصل او من وحش نيان ربوب
(53) معجم ما استعجم: «الخزب: تهيج في الجلد كهيئة الورم واكثر ما يكون في الضرع
يقال ناقة مخزاب وقد خزبت خزبا فيسخّن لها الجباب فيطلى به ضرعها».
(54) معجم ما استعجم: «الشفير (ب) موضع في ديار بني أسد مذكور في رسم حزة وفي رسم دومة».
(55) معجم ما استعجم: «نيّان: بلد كثير الوحش».(1/90)
[56]
1 - وهن يحسون دون العبّ ما خلطت
بالماء من كدر الآفه السّلب
[57]
1 - اذا اعصوصبت في انيق فكأنّما
بزجرة أخرى من سواهن تضرب
[58]
1 - ولا سمراتي يبتغيهن عاضد
ولا سلماتي في بجيلة تعصب
[59]
1 - وقد لقيت ظباء الانس غادية
من كل أحور بالمكّي مؤتتب
(58) شحد أبي تمام: «العاضد: القاطع. أخذه ابو تمام:
فما قلبي فيها لاول نازح ... ولا سمري فيها لاول عاضد»
مجمع الامثال: «عصبه عصب السلمة» ويروى (إعصبنه) على وجه الامر وهي شجرة اذا أرادوا قطعها عصبوا أغصانها عصبا شديدا حتى يصلوا اليها والى أصلها فيقطعوه.
يضرب للبخيل يستخرج منه الشيء على كده (ب) أراد أن بجيلة لا يقدر على قهرها واذلالها».
الاساس: «فلان لا تعصب سلماته: أي لا يقهر».
المستقصى: «عصب فلان عصب السلمة» يضرب في التضييق على البخيل حتى يستخرج ما عنده».
(59) الاساس: «تزوجها وهي في أتب: وهو ثوب يشق فتلقيه الجارية في عنقها».(1/91)
[60]
1 - فهل تبلغنيّهم على نأي دارهم
نعم ببلاغ الله وجناء ذعلب
[61]
1 - الى الذي اتمك المعروف اسنمه
معروفة كان فيها قبله جبب
[62]
1 - خلائق أنزلتك يفاع مجد
واعطتك الثمار بها القلوب
[63]
1 - اذ لمتي جثلة اكفّئها
يضحك منها الغواني العجب
[64]
1 - حتى طرقن خليجا دب جدوله
من المعين عليه البتر تصطخب
(60) الاساس: «ابلغه سلامي وبلّغه وبلغت ببلاغ الله: بتبليغه».
(61) الاساس: «تمك السّنام: ارتفع وسنام تامك واتمك الربيع سنامه».
(62) الاساس: فلان خصني بثمرة قلبه: بمودته».
(63) الاساس: «شعر جثل: كثير لين ولمة جثلة».
(64) الاساس: «دب الجدول. وأدب الي ارضه جدولا».(1/92)
[65]
1 - وعمّى عمرو بن الخثارم قوله
بنى من يفاع المجد ما هو ترتب
[66]
1 - للنسوة العاملات والصبية ال
مزمن عنهم ما كان يكتسب
[67]
1 - لا ينقض الامر الا ريث يبرمه
ولا تعرّب الا حوله العرب
[68]
1 - حتى اذا لهبان الصيف هبّ له
وافغر الكالئين النجم أو كربوا
وساقت الشعريان الفجر بعضهما
فيه وبعضهما بالليل محتجب
(65) الاساس: «رتب الشيء: ثبت ودام. وله عزّ راتب، وترتب (ب) كان عمه نسابة.
فيقول: قوله يرفعني».
(66) الاساس: «من المجاز: ازمن عني عطاؤك: ابطأ عني».
(67) الاساس: «تعرّب فلان بعد الهجرة».
(68) الاساس: «افغر النجم: اذا طلع قمّ الرأس لانهم اذا نظروا اليه فغروا أفواهم». وفيه «كلأت النجم حتى طلع: اذا رعيته».(1/93)
[69]
1 - لسّ الغمير بها مستقبلا أنفا
من الربيع وحتى أغلولب العشب
[70]
قال يصف ثورا:
1 - كالهالكيّ امال الرأس مجتنحا
يجلو عن البيض في اكتافها النّقب
[71]
1 - الصادعون صفا من لا يواجدهم
والمرأبون بأذن الله ما شعبوا
[72]
1 - وعنده للندى والحزم أقرية
وفي الحروب اذا ما شالت الأهب
[73]
قال يصف ثورا أو حمارا وحشيا:
1 - كأنه من ندى القرار مع ال
قرّاص او ما ينفّض السّكب
(69) الاساس: «الدابة تلس النبات: تأخذه بجحفلتها».
(70) الاساس: «وفي المجاز نقب خفي: تخرق. وفلان يضع الهناء مواضع النقب اذا كان ماهرا مصيبا وجلوت السيف والنصل من النقب: وهي آثار الصدأ شبهت بأول الجرب».
(71) الاساس: «وادجه موادجة: سالمه» وقريب من معنى البيت في الهاشميات 3/ 74.
(73) اللسان: (السكب: بالتحريك شجر طيب الريح كأن ريحه ريح الخلوق ينبت مستقلا على(1/94)
[74]
1 - وانفذ النمل بالصرائم ما
جمع الحاطبون ما اتنشبوا
[75]
1 - ينفضج الجود من يديه كما
ينفضج الجود حين ينسكب
[76]
قال يصف ثورا:
1 - كأنه من يدي قبطيّة لهقا
بالاتحمية مكتار ومنتقب
[77]
1 - وما تخيّف الوانا مفنّنة
عن المحاسن من إخلاقه الوطب
عرق واحد له زغب وورق مثل ورق الصعتر الا انه أشد خضرة ينبت في القيعان والاودية ويبسه لا ينفع أحدا وله جني يؤكل ويصنعه أهل الحجاز نبيذا ولا ينبت جناه في عام حيا انما ينبت في أعوام السنين. وقال أبو حنيفة: السكب: عشب يرتفع قدر الذراع وله ورق أغبر شبيه بورق الهندباء وله نور ابيض شديد البياض في خلقة نور الفرسك».
(74) اللسان: «انتشب فلان طعاما: أي جمعه واتخذ منه نشبا وانتشب حطبا: جمعه».
(75) اللسان: «يقال قد انفضبحت الدلو بالجيم اذا سال ما فيها من الماء ويقال بالخاء أيضا انفضخت يعني الدلو، ويقال انفضجت سرته اذا انفتحت وكل شيء توسع فقد تفضج».
(76) اللسان: «يقال جاء الفرس مكتارا. اذا جاء مادا ذنبه تحت عجزه قالوا: هو من اكتار الرجل اكتيارا: اذا تعمم» ومثله في التاج.
(77) اللسان: «يقال: تخيف فلان الوانا. اذا تغير الوانا» ومثله في التاج.(1/95)
[78]
1 - فدع ما ليس منك ولست منه
هما ردفين من نطف قريب
[79]
1 - ففي تلك احلاس البيوت لواصف
واخفية ما هم تجرّ وتسحب
[80]
1 - طربت وهاجك الشوق الحبيب!
[81]
قال يصف ثورا:
1 - ثم استمر كوقف العاج منكفتا
يرمي به الحدب اللماعة الحدب
(78) اللسان: «النطف: التلطف بالعيب، قال: (ردفين) على انهما اجتمعا مترادفين فنصبهما على الحال».
(79) اللسان: «الاخفية: الاكسية والواحد خفاء، لانها تلقى على السقاء. قال يذم قوما وانهم لا يبرحون بيوتهم ولا يحضرون الحرب».
(81) التاج: «الوقف: سوار من عاج».(1/96)
[82] بها
1 - ألا لا ارى الايام يقضى عجيبها
بطول ولا الاحداث تفنى خطوبها
2 - ولا عبر الايام يعرف بعضها
ببعض من الاقوام الا لبيبها
3 - ولم ار قول المرء الا كنبلة
به وله محرومها ومصيبها
4 - وما غبن الاقوام مثل عقولهم
ولا مثلها كسبا أفاد كسوبها
5 - وما غيّب الاقوام عن مثل خطة
تغيب عنها يوم قيلت أريبها
6 - ولا عن صفاة النّيق زلّت بناعل
ترامى به أطوادها ولهوبها
7 - وتفنيد قول المرء شين لرأيه
وزينة اخلاق الرجال وظوبها
8 - واجهل جهل القوم ما في عدوهم
واقبح اخلاق الرجال عزيبها
(82) (3) الجمهرة: «يعني به محرومها وله مصيبها».
(5) الجمهرة: «الخطة: الحال».
(6) المعاني الكبير: «روايته: حفاة النيق»: «يقول تلك الخطة أشد من حفاة النيق».
الجمهرة: «النيق: أعلى الجبل! اللهوب: جمع واحده لهب. وهو مهواة بين جبلين».
(7) الجمهرة: ويروى: «وزينة اخلاق الرجال غريبها».
(8) الجمهرة: ويروى: «وتفنين».(1/97)
9 - رأيت ثياب الحلم وهي مكنة
لذي الحلم يعرى وهو كاس سليبها
10 - ولم أر باب الشر سهلا لاهله
ولا طرق المعروف وعثا كثيبها
11 - وأكثر مأتى المرء من مطمأنه
واكثر أسباب الرجال كذوبها
12 - ولم أجد العيدان أقذاء أعين
ولكنما اقذاؤها ما ينوبها
13 - من الضيم أو أن يركب القوم قومهم
ردافا مع الاعداء ألبا الوبها
14 - رمتني قريش عن قسيّ عداوة
وحقند كأن لم تدر أني قريبها
15 - توقّع حولي تارة وتصيبني
بنبل الاذى عفوا جزاها حسيبها
16 - وكان سواغا اذ عثرت بغصة
يضيق بها ذرعا سواها طبيبها
17 - فكم أرع مما كان بيني وبينها
ولم تك عندي كالدّبور جنوبها
(13) الجمهرة: «ألبا: مجتمعا».
(15) الجمهرة: «عفوا أي صفحا».
(16) الجمهرة: «سواغا: أي يسيغ الماء في حلقه».
التاج: «السواغ: ما اسقت به غصتك حتى يقال: الماء سواغ الغصص».
(17) اللسان والتاج (روايتهما): فلم ارغ مما كان بيني وبينهما ولم اتمرغ ان تجنى غضوبها). تمرغ الحيوان: رش اللعاب.(1/98)
18 - ولم اجهل الغيث الذي نشأت به
ولم اتضرع ان يجيء غضوبها
19 - واصبحت من أبوابهم في خطيطة
ولا ذنب للابواب مرت جديبها
20 - وللأبعد الاقصى تلاع مريعة
أقام بها مثل السنام عسيبها
21 - رمتني بالآفات من كل جانب
وبالذّر بيّا مرد فهر وشيبها
22 - بلا ثبت الا أقاويل كاذب
يحرّب أسد الغاب كفتا وثوبها
23 - لعمر أبي الاعداء بيني وبينها
لقد صادفوا آذان سمع تجيبها
24 - فلن تجد الآذان الا مطيعة
لها في الرضا او ساخطات قلوبها
25 - أفي كل ارض جئتها أنا كائن
لخوف بني فهر، كأني غريبها
26 - وان كنت في جذم العشيرة أقبلت
عليّ وجوه القوم كرها قطوبها
(19) الجمهرة: «الخطيطة: الارض التي لم تمطر بين ارضين ممطورتين. واستعارها للحرمان.
والمرت: التي لا نبت فيها. جديبها: أي مجدبها.
(21) قال ناشر الجمهرة (صادر) «قوله الدربيا: لم نجد هذه اللفظة في المعاجم ولعله أراد بها الدواهي» وصحيحها «الذربيا» وقد فاته ذلك! التهذيب: الذربيا: على مثال فعليّا الداهية.
المستقصى: «جاء بالذربيا كلهن دواه (وراه؟) واشتقاق الذربيا من الذرابة وهي الحدة».
الجمهرة: (البجاوي) الذربيّا أي الدواهي.
(22) الجمهرة: «يحرب: يثير ويغضب. كفتا: سريعا».(1/99)
27 - بني أبنة مرّ! أين مرّة عنكم
وعنا التي شعبا تصير شعوبها
28 - واين ابنها عنا وعنكم وبعلها
خزيمة والارحام وعثا جؤوبها
29 - اذا نحن منكم لم ننل حق أخوة
على أخوة لم يخش غشا جؤوبها
30 - فأية ارحام يعاذ بفضلها
وأية ارحام يؤدى نصيبها
31 - لنا الرّحم الدنيا وللناس عندكم
سجال رغيبات اللهى وذنوبها
32 - ملأتم حياض الملحمين عليكم
وآثاركم فينا تضب ندوبها
33 - ستلقون ما احببتم في عدوكم
عليكم اذا ما الخيل ثار غضوبها
34 - فلم ار فيكم سيرة غير هذه
ولا طعمة الا التي لا اعيبها
(27) الجمهرة: «مرّ: ابو تميم بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر».
(28) التهذيب: «إن قطيعة الرحم مأثم شديد، وإنما أصل الوعثاء من الوعث وهو الدهس، والوعث والوعث: المشي يشتد فيه على صاحبه فصار مثلا في كل ما يشق على فاعله».
الجمهرة: «الوعث: الشديد. جؤوبها: قطوعها».
(31) الجمهرة: «رغيبات: اي وسيعات، واللهى. العطايا. والذّنوب: النّصيب»
(32) الجمهرة: «تضبّ: أي تسيل، وندوبها: آثارها. يريد بالملحمين عليهم الشر».
(33) اللسان: رواية اللسان (ما أخيّكم في عدوكم): «الاخية العروة تشد بها الدابة مثنية في الارض ولفلان عند الامير آخيّة ثابتة ويقال: آخية بالتخفيف ويقال آخى فلان في فلان آخية فكفرها اذا اصطنعه واسدى اليه (ما): صلة ويجوز ان يكون (ما) بمعنى أي كأنه قال: ستلقون أي شيء آخيّكم في عدوكم».
الجمهرة: «الغضوب: العجاج».(1/100)
35 - ملأتم فجاج الارض عدلا ورأفة
ويعجز عني غير عجز رحيبها
36 - قطعتم لساني عن عدو تنالكم
عقاربه تلداغها وذبيبها
37 - فأصبحت فدما مفحما وضريبتي
محالف إفحام وعيّ ضريبها
38 - فأرحامكم لا تطلبّنكم فإنها
عواتم لم يهجع بليل طليبها
39 - اذا نبتت ساق من الشر بيننا
قصدتم لها حتى يجزّ قضيبها
40 - لتتركنا قربى لؤيّ بن غالب
كسامة اذ أودت واودى عتيبها
41 - فأين بلاء الدين عنا وعنكم
لكل اكف حاقنات ضريبها
42 - ولكنكم لا تستثيبون نعمة
وغيركم من ذي يد يستثيبها
43 - وان لكم للفضل فضلا مبرّزا
يقصّر عنكم بالسعاة لغوبها
(36) الجمهرة: «قطعتم لساني: اي منعتموني من الكلام».
(37) الجمهرة: «الضريب: اللبن الحامض».
(38) الجمهرة: «عواتم: أي متأخرة».
(40) الجمهرة: «يعني سامة بن لؤي حين فارق قومه وله حديث طويل. أودت: أهلكت.
عتيبها: أي من يعاتبها».
(42) الجمهرة: «يستثيبها: أي يستر جمعها».
(43) الجمهرة: «السعاة: جمع ساع من الجري».(1/101)
44 - جمعنا نفوسا صاديات اليكم
وافئدة منا طويلا وجيبها
45 - فقائبة ما نحن يوما وانتم
بني عبد شمس ان تفيئوا وقوبها
46 - وهل يعدون بين الحبيب فراقه
نعم، داء نفس أن يبين حبيبها
47 - ولكن صبرا عن أخ لك ضائر
عزاء اذا ما النفس حنّ طروبها
48 - رأيت عذاب الماء ان حيل دونه
كفاك لما لا بدّ منه شريبها
49 - وان لم يكن الا الاسنة مركب
فلا رأي للمحمول الا ركوبها
50 - يشوبون للأقصين معسول شيمة
فأنىّ لنا بالصاب أنى مشوبها
51 - كلوا ما لديكم من سنام وغارب
اذا غيّبت دودان عنكم غيوبها
52 - ستذكرنا منكم نفوس واعين
ذوارف لم تضنن بدمع غروبها
(45) الجمهرة: «القائبة: البيضة. والقوب: الفرخ».
(48) الجمهرة: «الشريب: الماء الذي فيه عذوبة وهو يشرب على ما فيه».
(50) الجمهرة: «يقول انتم لغيرنا عسل ولنا صاب، فأنّى لنا: كيف لنا بأن تشوبوا لنا مع الصاب عسلا وهما ضدان لا يجتمعان.
(51) الجمهرة: «غيوبها: «أي ما غاب منها».
(52) الجمهرة: «غروبها: أي مجاري الدمع منها».(1/102)
53 - اذا ودّأتنا الارض ان هي وأدت
وافرخ من بين الامور وقوبها
54 - تركنا مطاف الشعب وهو محلّنا
لكم ومطاخ الواجبات جنوبها
55 - ومشعر جمع والمغاض عشية
اذا حال دون الشمس قصرا مغيبها
56 - ومرسى حراء والاباطح كلّها
وحيث التقت اعلام ثور ولوبها
57 - ومورد خيلنا عكاظ كأنها
بواكير طير بات قيّا عدوّها
58 - وقبر أبي داود حيث تشققت
عليه المآلي عصبها وسبيبها
59 - تهتكها البيض الشغاميم حرة
يهيج اكتئاب الجن وهنا كئيبها
(53) التهذيب: توأدت عليه الاخبار انقطعت دونه. ودأتنا الارض غيبتنا» اللسان: «فهي (ارض) مودّاة».
اللسان: «قبت البيضة أقوبها قوبا فانقابت انقيابا».
قال الازهري «وقيل للبيضة قائبة وهي مقوبة اذا أراد انها خرج منها الفرخ والفرخ الخارج يقال له: قوب وقوبي».
الجمهرة: «المقوب: البيض المثقوب».
(55) المعاني الكبير: «كحل: سنة جدبه والجنوب وجه الارض».
الصحاح: «كحل: السماء».
(56) الجمهرة: «اللابة: الحرة، جمعها لوب ولاب».
معجم ما استعجم: «ثور هو ثور أطحل وهو جبل بمكة الذي فيه غار النبي (ص)».
(57) قي: في الصحراء. وورد البيت في الجمهرة (بجاوي) بهذه الصورة.
(58) السبيب: الثوب الرقيق.(1/103)
60 - بنات نبي الله وابن نبيه
يكاد يزيل الراسيات نحيبها
61 - قواطن بيت الله هنّ حمامة
بزمزم يوم الورد يلقى مهيبها
62 - بسفح أبي قابوس يندبن هالكا
يخفّض ذات الولد عنها وقوبها
63 - ابونا الذي سنّ المئين لقومه
ديات وعّداها سلوفا منيبها
64 - وسلّمها فاستوثق الناس للتي
يعلل مما سنّ فيهم جدوبها
65 - غنائم لم تجمع ثلاثا واربعا
مسائل بالالحاف شتى ضروبها
66 - فلما نفيتم عن تهامة كلّها
بيوتا هي الادنى اليكم نسيبها
67 - فزعتم لنا في كل شرق ومغرب
بنا ولنا أظفاركم وعلوبها
68 - فاين سواكم اين لا اين مذهب
وهل ليلة قمراء ناج طليبها
69 - يعاتبني في النّصح فهر بن مالك
ولم تدر ما يخفي الضمير عيوبها
70 - ولو مات من نصح لقوم أخوهم
لقد لقيتني بالمنايا شعوبها
(62) معجم ما استعجم: «ابو قابوس يقال لابي قبيس الجبل المعلوم بمكة ابو قابوس ايضا».
(63) «عداها: امضاها سنة. سلوفا: متقدما. منيبها: مطيعها. وقيل السابق».
(64) المعاني الكبير «يقول من عابها تعلل لانه لا يجد عيبا».(1/104)
71 - ولو كان تخليدا لذى النصح نصحه
لملئت دنيا ما أقام عسيبها
72 - أطّيب نفسي عن لؤي بن غالب
وهيهات مني ثم هيهات طيبها
73 - ابوها ابي الادنى وأمّي امّها
فمن اين رابتني وكيف اريبها
74 - اذا سمت نفسي عن بني النّضر سلوة
عصتني فلم يسلس لطوع جنيبها
75 - الا بأبي فهر وأمي مالك
ولو كثرت عندي وفيّ ذنوبها
76 - هم صفوة الله الخيار وفيهم
تأرّث نيران الهدى وثقوبها
77 - عليهم ثياب النّضر وابنيه مالك
وفهر صحاحا لم يدنّس قشيبها
78 - فدى لهم أمي وامهم لهم
اذا البيض أبدت ما توارى أتوبها
79 - لهم مشية لا يحدث الحرب غيرها
اذا ما نحور القوم بلّ خضيبها
80 - بمشيتهم طالت قصار سيوفهم
حفاظا اذا ما الحرب شب شبوبها
81 - يزيدهم عجم الكرابة نجدة
وعزّا اذا العيدان خان صليبها
82 - لهاميم أشراف بهاليل سادة
اذا السنة الشهباء عمّ سغوبها
83 - مغاوير ابطال مساعير في الوغى
اذا الخيل لم تثبت وفرّ أريبها
84 - قدورهم تغلي امام فنائهم
اذا ما الثريا غاب عصرا رقيبها
85 - اذا ما المراضيع الخمامى تأوهت
ولم تند من انواء كحل جبوبها
86 - وروحت الاشوال والشمس حيّة
حدابير حدبا كالحقائق نيبها
87 - واسكت درّ الفحل واسترعفت به
حراجيج لم تلقح كشافا سلوبها
88 - وبادرها دفء الكنيف ولم يعن
على الضيف ذي الصحن المسنّ حلوبها(1/105)
71 - ولو كان تخليدا لذى النصح نصحه
لملئت دنيا ما أقام عسيبها
72 - أطّيب نفسي عن لؤي بن غالب
وهيهات مني ثم هيهات طيبها
73 - ابوها ابي الادنى وأمّي امّها
فمن اين رابتني وكيف اريبها
74 - اذا سمت نفسي عن بني النّضر سلوة
عصتني فلم يسلس لطوع جنيبها
75 - الا بأبي فهر وأمي مالك
ولو كثرت عندي وفيّ ذنوبها
76 - هم صفوة الله الخيار وفيهم
تأرّث نيران الهدى وثقوبها
77 - عليهم ثياب النّضر وابنيه مالك
وفهر صحاحا لم يدنّس قشيبها
78 - فدى لهم أمي وامهم لهم
اذا البيض أبدت ما توارى أتوبها
79 - لهم مشية لا يحدث الحرب غيرها
اذا ما نحور القوم بلّ خضيبها
80 - بمشيتهم طالت قصار سيوفهم
حفاظا اذا ما الحرب شب شبوبها
81 - يزيدهم عجم الكرابة نجدة
وعزّا اذا العيدان خان صليبها
82 - لهاميم أشراف بهاليل سادة
اذا السنة الشهباء عمّ سغوبها
83 - مغاوير ابطال مساعير في الوغى
اذا الخيل لم تثبت وفرّ أريبها
84 - قدورهم تغلي امام فنائهم
اذا ما الثريا غاب عصرا رقيبها
85 - اذا ما المراضيع الخمامى تأوهت
ولم تند من انواء كحل جبوبها
86 - وروحت الاشوال والشمس حيّة
حدابير حدبا كالحقائق نيبها
87 - واسكت درّ الفحل واسترعفت به
حراجيج لم تلقح كشافا سلوبها
88 - وبادرها دفء الكنيف ولم يعن
على الضيف ذي الصحن المسنّ حلوبها
83
1 - يصافحن خدّ الشمس كل ظهيرة
اذا الشمس فوق البيد ذاب لعابها
(85) الجمهرة: «كحل: سنة».
(87) الجمهرة: «السلوب: هي التي تسقط ولدها».
المعاني الكبير (روايته: رزّ الفحل): «رزه: صوته. ينقطع من شدّة البرد. استرعفت به:
تقدمت. والكشاف: ان تلقح في دمها بعد الولاد. والسلوب: التي سلب ولدها».
(88) الجمهرة: «يعني انه لم يمن على الضيف من كثرة لبنه».(1/106)
[84] ب
1 - ومنا لقيط وابنماه وحاجب
مؤرث نيران المكارم لا المخبي
85
1 - حلفت برب مكة والهدايا
غداة النحر واجبة الجنوب
86
1 - شماطيط حيات وحينا تلفّها
كتاثب بالمستلبثين المكبكب
87
1 - الا يا سلم يا تربي ... افي اسماء من ترب
2 - الا يا سلم حييت ... سلي عني وعن صحبي
3 - الا يا سلم غنينا ... وان هيجتما حبي
4 - على حادثة الايا ... م لي نصبا من النصب
(84) اللسان: «خبت النار والحرب والحيرة تخبو خبوا وخبوّا: سكنت وطفئت وخمد لهبها وهي خابية واخبيتها انا: اخمدتها».
(87) الاغاني (في رواية) «حدثني المستهل بن الكميت قال: قلت لأبي يا أبي انك هجوت الكلبي فقلت:
الا يا سلم يا تربي ... افي اسماء من ترب
وغمزت عليه فيها ففخرت ببني أمية وانت تشهد عليها بالكفر، فالا فخرت بعلي وبني هاشم الذين تتولاهم؟
فقال: يا بني انت تعلم انقطاع الكلبي الى بني امية وهم اعداء عليّ عليه السلام فلو ذكرت عليا لترك ذكري واقبل على هجائه فأكون قد عرضت عليا له، ولا أجد له ناصرا من بني امية ففخرت عليه ببني امية وقلت: ان نقضها عليّ قتلوه وان امسك عن(1/107)
[88]
1 - أهمدان اني لا احب اذاتكم
ولا جدبكم ما لم تعينوا على جدبي
[89]
قال يذكر سنة جدب:
1 - اذا اللقاح غدت ملقى أصرتها
ولم تندّ عصوب كفّ معتصب
2 - وجاءت الريح من تلقاء مغربها
وضنّ من قدره ذو القدر بالعقب
3 - وكهكه المدلج المقرور في يده
واستدفأ الكلب في المأسور ذي الذّئب
ذكرهم قتلته غما وغلبته فكان كما قال امسك الكلبي عن جوابه فغلب عليه وافحم الكلبي».
(88) مختصر تهذيب الالفاظ: «جدبته واجدبته جدبا ذممت الرجل ذما».
(89) 1المعاني الكبير 1/ 419: «ملقى اصرتها: لانها لا البان لها والعصوب: التي لا تدر حتى تعصب فخذاها».
2 - المعاني الكبير 1/ 372 «ويروى (بالعقب)، العقبة والعافي: سواء».
وفيه 2/ 1240: «والعقبة: شيء كان يرد مستعير القدر من المرق في القدر وهي العافي».
3 - المعاني الكبير: 1/ 417: «اي نفخ من شدة البرد في يده. والمأسور: الغبيط، وكل شيء حنيته وعطفته فهو مأسور. والذئبة فرجة بين عودي القتب والغبيط». ومثله فيه 2/ 1240.
التهذيب: «كهكه المقرور في يده من البرد: تنفس اذا خصرت».
اللسان: «كهكه المقرور: تنفس في يده ليسخنها بنفسه من شدة البرد فقال: كه كه».(1/108)
[90]
1 - وعيد الحبارى من بعيد تنفشت
لأزرق معلول الاظافر بالخضب
91
1 - ولا يكن قولها الا لرائدها
أعشبت فأنزل الى معشوشب العشب
[92]
1 - تنفّض برديّ امّ عوف ولم تطر
لنا بارق بخ للوعيد وللرّهب
[93]
1 - ابدأن لا (لوّ) فيما قال ناعتها
من صنعة ضامت الولدان في الحلب
2 - اذا الصبوح لهم أسآر ما تركت
بعد التعلج والتحساء في العلب
(90) المعاني الكبير: «الحبارى لا حيلة عندها اذا وقعت في الحبالة الا تقليب عينيها، وهي من اذل الطير».
(92) المعاني الكبير: «ام عوف: الجرادة. برداها: جناحاها».
المخصص: «ويقال للجرادة ام عوف وقيل هي دويّبة».
اللسان: «بردا الجراد والجندب: جناحاه».
(93) 1المعاني الكبير: «جئن بأمر بديء: اي بديع».
2 - المعاني الكبير: «اسآر: بقايا. التعلج: الانتقاص بعد الامتلاء».(1/109)
3 - لا ينضح الصاربات الوطب من يبس
لحالب قبل أن يروين مصطرب
4 - لا يخدع الآل بالموماة أعينها
من شربهن عن الاشوار في القرب
5 - حتى يصب لها فضل النطاف اذا
ما كدّر الماحة الساقون ذا القلب
[94]
1 - نزائع من آل الوجيه ولا حق
تخفف بالتقزيع منها وبالهلب
[95]
قال يمدح زياد بن مغفل الاسدي:
1 - واسم امرىء طيره كالظبي معترضا
ولا النغيق من الشحاجة النعب
3 - المعاني الكبير: «الصاربات: لا ينضح السقاء بالماء حتى ينظرن هل يفضل عن الخيل ام لا؟ والصارب: الذي يجمع اللبن. الشول: دلو من ماء يبقى في القربة».
5 - المعاني الكبير: «القلب: جمع قليب وهو البئر».
(94) المعاني الكبير: «نزائع: انتزعت. التقزيع: ان يخفف اعرافها. الهلب: الذنب. قال ابن الاعرابي: النتف والتقزيع: القص».
(95) المعاني الكبير: «يقول اسمه زياد، فالزجر منه الزيادة. والشحاجة: الغربان.
وفيه 2/ 1184: «والقصيدة طويلة لم يبق منها الا القليل».(1/110)
[96]
قال يصف قومه:
1 - وفي نهاوند قد حلوّا بمغتفر
زجر البوارح بالايمان والنعب
[97]
قال يصف رعاية الطير لاولادها:
1 - اولى وأولى له حسنى وسيئة
تبالي الهيق والمكلؤ ذي الزغب
2 - لما تفلق عنه قيض بيضته
آواه في ضبن مضبوء به نصب
3 - وان تعرض معتس الذئاب له
اوفى بأولق ذي الزّبّونة الحرب
4 - حتى اذا علم التدراج واتخذت
رجلاه كالودع آثارا على الكثب
5 - وخاله ضد من قد كان يكلؤه
بالامس ان الهوى داع الى الشجب
(96) المعاني الكبير: «بمغتفر: كأنهم غفروا زجر الظباء والغربان أي: لم يعملوا به وابطلوه ومضوا على الايمان والتواكيل، يريد انهم مؤمنون لا يتطيرون».
(97) 1المعاني الكبير: «يقول: أوليه حسنى واولاني سيئة كتبالي الهيق وفرخه حين يحفظه ويكلؤه. وتبالى تفاعل».
2 - المعاني الكبير: «يقول: آواه ابوه في ضبنه. مضبؤ: لاطىء بالارض».
3 - المعاني الكبير: «الاولق: الجنون. والزّبونة: من زبنه. أي دفعه والحرب: العالم بالحرب».
5 - المعاني الكبير: «ظن انه مثل ابيه وانه سيقاوم الذئب ان لقيه. والشجب: الهلاك».(1/111)
6 - ولى مباعدة منه ومزرية
من غير مزرى به والحين ذو سبب
[98]
قال يمدح زياد بن معقل وكان قد أعان الكميت في ديات بني أسد:
11 - كان السّدى والندى مجدا ومكرمة
تلك المكارم لا يورثن عن رقب
ثم يذكر الحوادث التي نزلت بقومه:
2 - ولم يوائم لهم في رتبها ثبجا
ولم يكن لهم فيها أبا كرب
3 - ولم يكن هدمها المخبون منفعة
اذا التقت غرضة التصدير والحقب
6 - المعاني الكبير: «يريد انه ترك اباه وانفرد».
(98) 1المعاني الكبير: «رقب من الرقبى وهي وصية الرجل بالدار وغيرها يقول: هي لفلان فان مات فهي لفلان فهذا يرقب موت هذا».
اللسان: «يقال ورث فلان عن رقبة: أي عن كلالة لم يرثه عن آبائه وورث مجدا عن رقبة اذا لم يكن اباؤه امجادا» ومثله في التاج.
2 - المعاني الكبير: «رتبها: اصلاحها. ثبجا: من التثبيج والافساد. ابا كرب: يريد قول الناس».
ليت حظي من أبي كرب ... ان يسدّ خيره خبله
التهذيب: «ثبج: رجل من أهل اليمن. غزاه ملك من الملوك فصالحه عن نفسه وأهله وولده وترك قومه فلم يدخلهم في الصلح فغزا الملك قومه فصار ثبج مثلا لمن لا يذب عن قومه. وأراد الكميت انه لم يفعل فعل ثبج ولا فعل ابي كرب ولكنه ذبّ عن قومه».
3 - المعاني الكبير: «والهدم: الخلق. المخبون: المعطوف. يقول: لمن يكن في الشدائد كالهدم المخبون الذي لا ينتفع به».(1/112)
[99]
1 - انصف امرىء من نصف حيّ يسبني
لعمري لقد لاقيت خطبا من الخطب
2 - هنيئا لكلب ان كلبا يسبني
واني لم أردد جوابا على كلب
3 - لقد بلغت كلب بسبي حظوة
كفتها قديمات الفضائح والوصب
[100]
1 - ولم احلس على جلب
[101]
1 - اضحت عداوتهم اياي اذ ركبوا
بحري نزار بهم منفّشة القرب
[102]
1 - كالروق فيه من الاقوام أيلّهّم
اذا الخرائد لم يثبتن في الحجب
(99) المعاني الكبير: «كان الرجل الذي هجاه أعور وكان من قبيلة كلب يقال له: بنو شق».
(100) المعاني الكبير: «ان تستر هذه الاحقاد كما تستر هذه بالاحلاس وتحته الداء».
(101) المعاني الكبير: «بحري نزار: يريد ربيعة ومضر. أراد ركبوا بحري نزار على قرب قد نفخت فانفشت الريح من القرب فغرقوا وهذا مثل».
(102) المعاني الكبير: «الاروق: الطويل الاسنان. والأيّل: الذي لزقت اسنانه باللثة ولم يبق منها شيء. يقول: فهؤلاء اليل من الفزع قد كلحوا فبدت اسنانهم فكأنهم روق».(1/113)
[103]
1 - واستخرج الهول ما تخفي براقعها
تحت العجاجة والاوضاح في القصب
[104]
1 - ولم ار مثل الحي بكر بن وائل
اذ انزل الخلخال منزلة القلب
[105]
1 - فأي مزور نحن أم اي زائر
اذا الكوم باءت بالرذية والرهب
2 - واي مزور نحن ام أي زائر
اذا بلغ القود الوكال من الندب
[106]
1 - قد نكموها آل كلب فانها
غرائب ليست بانتحال ولا خشب
(103) المعاني الكبير: «الاوضاح: الخلاخيل. والقصب: أسوقها».
(104) المعاني الكبير: «ان الحرب اذا كانت حسرت المرأة عن ساقها فبدا خلخالها من الرعب وانما يبدو في الامن السوار وهو القلب».
(105) 1المعاني الكبير: «باءت: ساءت. الرذية: الهالكة. والرهب: الكبيرة الهرمة. يقول:
صارت الكوم كذلك لمسيرنا عليها اليكم».
2 - المعاني الكبير: «القود: بلغ من الندب: وهو السريع. اي يواكل فلا يبرح».
(106) المعاني الكبير: «الاخشب من القداح الذي لم تتم صنعته جعله مثلا».(1/114)
107
1 - وقد يخذل المولى دعائي ويجتدي
أذاتي وان يعدل به الضيم أغضب
2 - فأونس من بعض الصديق ملالة الدّ
نوّ فأستبقيهم بالتجنب
108
جاء في الاغاني: «ومدح زياد بن المغفل الاسدي»:
1 - هل للشباب الذي قد فات من طلب
أم ليس غائبه الماضي بمنقلب
2 - دع البكاء على ما فات مطلبه
فالدهر يأتي بأنواع من العجب
3 - فالشيء بالشيء فانظر في عواقبه
مما اذا هو يوما غاب لم يؤب
4 - ليت الشبيبة لم تظعن مقفية
وليت غائبها المألوف لم يغب
5 - من يلبس الشيب يذكر من شبيبته
ما لن يعود ومن أثوابه القشب
6 - تذكر الحائم العطشان في وهج
من الودائق ماء المزن في النغب
وقال أيضا:
(108) (1) و (2) معاهد التنصيص: روى مع البيتين بيت ثالث ذكر في مرفوع الباء وهو:
احلامكم لسقام الجهل شافية ... كما دماؤكم تشفي من الكلب
والروايات التقليدية للبيت: «يشفى بها الكلب».(1/115)
7 - لو أن اهل الشباب الغض بايعهم
أهل المشيب وكل كان ذا جلب
8 - اعطى ذو والشيبة الاحقاب سهمهم
من الشباب وعيش فيه بالحقب
9 - يوم الشباب بشهر الشيب مكتسب
مع الزيادة من ترفيع ذي النشب
10 - وقد لبست من النوعين أردية
شتى وجربت من جد ومن لعب
[109]
1 - ونحن طمحنا لأمرىء القيس بعدما
رجا الملك بالطماح نكبا على نكب
110
قال في اسماعيل بن الصباح من الاشعث بن قيس:
1 - فان لاسماعيل حقا واننا
له شاعبوا الصدع المقارب للشعب
[111]
1 - قد كادها خالد مستبعيا حمرا
بالوكت تجري الى الغايات والهضب
(109) اللسان: «الطماح: اسم رجل من بني أسد بعثوه الى قيصر فمحّل بأمرىء القيس حتى سمّ».
التاج: «محل بامرىء القيس اي مكر به وخدعه حتى سم».
(111) التهذيب: «ابعني فرسك: أي اعرنيه: واستبعى: يستبعي: اذا استعار».
اللسان: «البعو: العارية. واستبعى منه الشيء: استعاره واستبعى يستبعي: استعار(1/116)
شما دسترسي به محتواي اين صفحه نداريد(1/116)
[112]
1 - رحب الفناء اضطراب المجد رغبته
والمجد انفع مضروب لمضطرب
[113]
1 - قد اصبحت بك احفاضي مسدمّة
زهرا بلا دبر فيها ولا نقب
[114]
1 - ومنّا ابن كوز والمنسّم قبله
وفارس يوم الفيلق العضب ذو العضب
[115]
1 - فدع ما ليس منك ولست منه
هما ردفين من نطف قريب
(ب) الهضب: جري ضعيف. والوكت: القرمطة في المشي وكت يكت وكتا كادها:
أرادها».
(112) التهذيب: «فلان يضرب المجد: اي يكسبه ويطلبه».
الاساس: «فلان يضرب المجد: يجمعه. وقد ضرب مناقب حجه واضطرابها: جازها».
(113) التهذيب: «يقال للبعير اذا دبر ظهره فاعفي عن القتب حتى صلح دبره مسدم أيضا واياه عنى الكميت بقوله (ب) أي ارحلتها من التعب فأبيضت ظهورها ودبرها وصلحت، والاحفاض جمع حفض وهو البعير الذي يحمل عليه خرثى المتاع وسقطه».
(114) التهذيب: «كان في بني اسد رجل ضمن لهم رزق كل بنت تولد فيهم. وكان يقال له:
المنسّم: محيي النسمات».
(115) التهذيب: «النّطف. التلطخ بالعيب».(1/117)
[116]
قال: «له في رواية دعبل»:
1 - لعمري لقوم المرء خير بقية
عليه وان عالوا به كل مركب
2 - اذا كنت في قوم عدى لست منهم
فكل ما علفت من خبيث وطيّب
3 - وان حدثتك النفس انك قادر
على ما حوت أيدي الرجال فجرّب
[117]
1 - أغشى المكاره أحيانا ويحملني
منه على طأة والدهر ذو نوب
[118]
1 - اعطيت من غرر الاحساب شادخة
زينا وفزت من التحجيل بالجبب
[119]
1 - وما بجنبيّ من صفح وعائدة
عن الاسدّة ان العي كالعضب
(117) اللسان: «شيء وطىء: بين الوطأة والطّئة والطّأة اي على حال لينة ويروى (على طئة) وهما بمعنى».
(118) اللسان: «فرس مجبب: ارتفع البياض منه الى الجبب فما فوق ذلك ما لم يبلغ الركبتين.
وقيل: هو الذي بلغ البياض منه ركبة اليد وعرقوب الرجل او ركبتي اليدين وعرقوبي الرجلين. والاسم الجبب، وفيه: تجبيب».
(119) الصحاح: «السد واحد الاسدّة وهي العيوب مثل العمي والصم والبكم».(1/118)
[120]
1 - اغر كالبدر يستسقى الغمام به
كأن ديباجتي خديه من ذهب
[121]
1 - كأنها علقت فيهن أجريها
ام العسابر في كشح وفي قرب
[122]
1 - وفي الحنيفة فاسأل عن مكانهم
بالموقفين وملقى الرّحل من شرب
[123]
1 - موفق لخلال الخير مطعمها
عن الاساءة والفحشاء ذو حجب
مجمع الامثال: «(لا تجعلن بجنبك الاسدّة): اي لا يضيقن صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم او بكم يقول ليس بي عي ولا بكم عن جواب الكاشح ولكني اصفح عنه لان العي عن الجواب كالعضب وهو قطع يد أو ذهاب عضو. والعائدة:
العطف».
(121) المخصص: «وام رعم الضبع وهي ام زعم وهي أيضا ام رمال وكناها الكميت ام العسابر والعسابر اولادها».
(122) معجم ما استعجم: «شرب: موضع».
(123) الاساس: «فلان مطعم الخير وانك لمطعم مودتي والنساء مطعمات مرزوقات من الحب».(1/119)
[124]
1 - ولا اقول لذي ذنب وآصرة
فاها لفيك على حال من العطب
[125]
1 - اهمدان مهلا لا يصبّح بيوتكم
بذنبكم حمل الدّهيم وما يزبي
[126]
1 - أبارق أن يضغمكم الليث ضغمة
يدع بارقا مثل اليباب من السّهب.
[127]
1 - فيا عجبا للأنثيين تهاديا
أذاتي ابراق البغايا الى الشّرب
(124) الاساس: (وفاها لفيك) أي جعل الله فم الداهية لفيك اي كفحتك الداهية».
المستقصى: (فاها لفيك) أي جعل الله فاه الداهية لفيك. فأضمر الفعل كما أضمر في قولهم (تربا وجندلا). ونزّل (فاها لفيك) منزلة دهاك الله أي واجهتك الداهية وشافهتك. يضرب في دعاء الشر».
(125) المستقصى: «(اثقل من حمل الدهيم)».
اللسان: «قيل في الدهيم اسم ناقة غزا عليها ستة أخوة فقتلوا عن آخرهم وحملوا عليها حتى رجعت بهم فصارت مثلا في كل داهية وضربت العرب الدهيم مثلا في الشر والداهية».
اللسان: (زبى): «للداهية اذا عظمت وتفاقمت. وزبيت الشيء ازبيه زبيا حملته».
(126) اللسان: «السهوب الواسعة من الارض».
التاج: «السهب بالضم المستوي من الارض في سهولة، جمعه سهوب».
(127) اللسان: «الانثيان: من أخبار العرب: بجيلة وقضاعة».(1/120)
[128]
1 - ما حولتك عن اسم الصدق آفنة
من العيوب وما نبّرت بالسبب
[129]
1 - وهل ظنون أوس الا كاسهمه
والنبل ان هي تخطىء مرة تصب
[130]
1 - أناس اذا وردت بحرهم
صوادي العرائب لم تضرب
[131]
1 - بها نقع المغمّر والعذوب
[132]
1 - اليك في الحندس الدلهمسة ال
طامس مثل الكواكب الثقب
(128) التهذيب: «يقال: ما في فلان آفنة: اي خصلة تأفن عقله».
(131) اللسان: «المغمّر: الذي يشرب في الغمر اذا ضاق الماء».
التاج: «غمرّ فرسه تغميرا: سقاه من الغمر وهو القدح الصغير وذلك لضيق الماء فهو مغمر».
(132) اللسان: «ليل دلهمس: شديد الظلماء».(1/121)
[133]
1 - يتقنصن لي جآذر كالدّوّ
يباغمن من وراء الحجاب
(133) اللسان: «المباغمة: المحادثة بصوت رخيم».
التاج: «وهي المغازلة بصوت رقيق».(1/122)
[134] ب
1 - كأنما جئته ابشره
ولم أجىء راغبا ومجتلبا
(134) الرسالة الموضحة: أخذه من زهير:
تراه اذا ما جئته متهللا ... كأنك تعطيه الذي أنت سائله(1/123)
التاء
135 - ت
1 - كأن رغاءهن بكل فجّ
اذا ارتحلوا نوائح معولات(1/124)
1 - كأن رغاءهن بكل فجّ
اذا ارتحلوا نوائح معولات
[136] ت
1 - رأيت به الاحساب كانت مصونة
وآدمة الارحام بالوصل بلّت
[137]
قال يرثي معاوية بن هشام بن عبد الملك:
1 - سأبكيك للدنيا وللدّين إنني
رأيت يد المعروف بعدك شلّت
2 - فدامت عليك بالسلام تحية
ملائكة الله الكرام وصلّت
3 - فأيّ فتى دين ودنيا تلمست
بدبر حنيناء المنايا فدلت
4 - تعطلت الدنيا به بعد موته
وكانت لنا حينا به قد تحلّت
(136) المعاني الكبير: «آدمة جمع أديم. نديت بالصلة».
(137) معجم ما استعجم: «دبر حنيناء: بالشام هكذا ورد في شعر الكميت يرثي معاوية بن هشام بن عبد الملك وكان توفي بها».(1/125)
[138]
1 - ولو لم تغب شمس النهار لملّت
[139]
1 - وكانت سواغا ان جئزت بغصة
(139) الصحاح: «السواغ ما أسغت به غصتك».(1/126)
[140] نه
1 - يفض أصول النخل من نجواته
(140) التهذيب: «الفض أن تكسر اسنانه اي يقطع ويرمى به».(1/127)
الجيم
[142] ج
1 - كغربان الكروم الدوالج
(142) اللسان: شبهت الخمر في سوادها بالغربان جمع غراب وقوله:
زمان على غراب غداف ... فطيره الشيب عني فطارا
انما عنى به شدة سواد شعره زمان شبابه وقوله فطيره الشيب لم يرد جوهر الشعر زال ولكنه أراد ان السواد أزاله الدهر فبقي الشعر مبيّضا».(1/128)
الثاء
141 - ث
مدح الكميت الحكم بن الصلت بقصيدة أولها:
1 - طربت وهاجك الشوق الحثيث(1/129)
1 - طربت وهاجك الشوق الحثيث
الحاء
[143] حا
1 - عرضنة ليل في العرضنات جنّحا
(143) التاج: «عرضنة: النشاط، والاعتراض في السير للنشاط».(1/130)
الدال
[144] د
1 - صارت هناك لبصرييك دولتهم
بعد الذي أنت فيه الهترك البيد
[145]
1 - بانت له العقرب الاولى بشرتّها
وبلّه مع طلوع الجبهة الاسد
[146]
قال الكميت يذكر غزوة السغد وخوارزم:
1 - وبعد في غزوة كانت مباركة
تروى زراعة أقوام وتحتصد
2 - نالت غمامتها فيلا بوابلها
والسغد حين دنا شؤوبها البرد
3 - اذ لا يزال له نهبّ ينفّله
من المقاسم لا وخش ولا نكد
4 - تلك الفتوح التي تدلي بحجتها
على الخليفة أنا معشر حشد
(144) المعاني الكبير: «الهترك: الاسد، والبيد: الذي يبيد كل شيء».(1/131)
5 - لم تثن وجهك عن قوم غزوتهم
حتى يقال لهم بعدا وقد بعدوا
6 - لم ترض من حصنهم أن كان ممتنعا
حتى يكبّر فيها الواحد الصمد
[147]
ان قتيبة لما فتح بيكند أصابوا فيها آنية الذهب والفضة ما لا يحصى
وصار في أيدي المسلمين من بيكند شيء لم يصيبوا مثله بخراسان وجمع قتيبة الى مرو وقوي المسلمون فاشتروا السلاح والخيل وجلبت اليهم الدواب وتنافسوا في حسن الهيئة والعدة وغالوا بالسلاح حتى بلغ الرمح سبعين وقال الكميت:
1 - يوم بيكند لا تحصى عجائبه
وما بخاراء مما اخطأ العدد
[148]
1 - سئلت فلم تمنع ولم تعط نائلا
فسيّان لا ذم عليك ولا حمد
[149]
قال يمدح قتيبة في أمارته ويذكر فتوحه:
1 - نام المهلب عنها في أمارته
حتى مضت سنة لم يقضها العهد
(147) معجم ما استعجم في روايته: «قندير: من خراسان».
التاج: «بخاراء بالضم والمد من أعظم مدن ما وراء النهر بينها وبين سمرقند ثمانية أيام او سبعة».
(149) التهذيب: «العهد: الذي يحب الولايات والعهود».(1/132)
[150]
1 - من وحش نيّان أو من وحش ذي بقر
افنى خلائله الاشلاء والطّرد
[151]
1 - حتى غدا ورضاب الماء يتبعه
طيّان لا سأم فيه ولا خضد
[152] دها
1 - في ذروة من يفاع المجد أولهم
زانت عواليها قواعدها
[153]
يذكر سنة جدب:
1 - واتخذت للقدر في عقبة ال
كرة مبذولة وطائدها
[154]
1 - واصبح بعد الاين رارا قصيدها
الصحاح: «رجل عهد، يتعاهد الامور والولايات».
(150) معجم البلدان: «نيّان من النّيء: ضد النضج، موضع في بادية الشام».
(151) اللسان: «الخضد: وجع يصيب الانسان في اعضائه لا يبلغ ان يكون كسرا».
(153) المعاني الكبير: «العقبة: العافي. والكرّة: حيث يرد القدر. وطائدها: اثافيها».
(154) الملاحن: «فالرار المخ الرقيق. والقصيد: المخ المكتنز».(1/133)
[155]
1 - وانت في الشتوة الجماد
اذا أخلف من أنجم رواعدها
[156]
1 - نصبنا لهم دهماء ذات هماهم
طويلا بافناء البيوت ركودها
2 - لها موقدان دانيان وواقف
يخاف أطلاع غليها فيذودها
3 - اذا صدرت عنها رفاق برزقهم
تعود رفاق بعدهم فتعيدها
[157]
1 - من ريب دهر أرى حوادثه
تعتز حلواءها شدائدها
[158]
1 - وقد كان زينا للعشيرة مدرها
اذا ما تسامت للتخمط صيدها
(155) الموازنة: «واذا كان البرق ذا رعد فقلما يخلف».
(157) الصحاح: «الحلوا: التي تؤكل تمد وتقصر».
التاج: «حلو الرجال: من يستخف ويستحلى وهي حلوة وحلواء وجمعه حلوات».
(158) اللسان: «تخمط: غضب وتكبر وثار والتخمط التكبر».(1/134)
[159] د
يذكر سنة جدب:
1 - وكان لبيت الفشعة الهدم والصبا
أحاديث منها عاليات الاراود
[160]
1 - وأي امرىء، أي امرىء كنت في الوغى
اذا ما رأين السوق مثل السواعد
[161]
1 - كأن اكف الناس ان بنت عطفت
عليها حثاة القبر ذات الرواعد
(159) المعاني الكبير: «الفشعة: بيت من جلود والهدم: الخلق والصبا: الريح. الارواد: من رويد اي قليلا. يقول فاضعفها شديد».
(160) المعاني الكبير: «اي ان تخرج النساء أسوقها من الفزع كما يخرجن السواعد في الأمن».
(161) المعاني الكبير: «يريد ماتت العطايا حيث متّ. والرواعد صوت التراب في القبر»
امالي القالي: «جاء بذات الرعد والصليل: اي جاء بداهية لا شيء بعدها».(1/135)
[162]
ذكر الخبر عن سبب عزل هشام عاصما وتوليته خالدا خراسان:
وكان سبب ذلك فيما ذكر علي عن اشياخه: ان عاصم بن عبد الله كتب الى هشام بن عبد الملك: «اما بعد يا أمير المؤمنين فان الرائد لا يكذب أهله وقد كان من امر امير المؤمنين اليّ ما يحق به علي نصيحته وان خراسان لا تصلح الا ان تضم الى صاحب العراق لتكون موادها ومنافعها ومعونتها في الاحداث والنوائب من قريب لتباعد امير المؤمنين عنها وتباطىء غياثه عنها» فلما مضى كتابه خرج الى اصحابه يحيى بن حضين والمجشر بن مزاحم واصحابهم فأخبرهم فقال له المجشر:
أبعد ما مضى الكتاب كأنك باسد قد طلع عليك: فقدم أسد بن عبد الله بعث به هشام بعد كتاب عاصم بشهر فبعث الكميت بن زيد الاسدي الى أهل مرو بهذا الشعر:
1 - الا ابلغ جماعة اهل مرو
على ما كان من ناء وبعد
2 - رسالة ناصح يهدي سلاما
ويأمر في الذي ركبوا بجد
3 - وابلغ حارثا عنا اعتذارا
اليه بأن من قبلي بجهد
4 - ولولا ذاك قد زارتك خيل
من المصرين بالفرسان تردى
5 - فلا تهنوا ولا ترضوا بخف
ولا يغرركم اسد بعهد
6 - وكونوا كالبغايا ان خدعتم
وان اقررتم ضيما لو غد
7 - والا فارفعوا الرايات سودا
على اهل الضلالة والتعدي
8 - فكيف وانتم سبعون الفا
رماكم خالد بشبيه قرد
9 - ومن ولى بذمته رزينا
وشيعته ولم يعرف بعهد
10 - وقد غشّى قضاعة ثوب خزي
بقتل ابي سلامان بن سعد
11 - فمهلك يا قضاع فلا تكوني
توابع لا اصول لها بنجد
12 - وكنت اذا دعوت بني نزار
اتاك الدهم من سبط وجعد
13 - فجدّع من قضاعة كل انف
ولا فازت على يوم بمجد
قال: ورزين الذي ذكره كان خرج على خالد بن عبد الله بالكوفة فأعطاه الامان ثم لم يوف به.(1/136)
1 - الا ابلغ جماعة اهل مرو
على ما كان من ناء وبعد
2 - رسالة ناصح يهدي سلاما
ويأمر في الذي ركبوا بجد
3 - وابلغ حارثا عنا اعتذارا
اليه بأن من قبلي بجهد
4 - ولولا ذاك قد زارتك خيل
من المصرين بالفرسان تردى
5 - فلا تهنوا ولا ترضوا بخف
ولا يغرركم اسد بعهد
6 - وكونوا كالبغايا ان خدعتم
وان اقررتم ضيما لو غد
7 - والا فارفعوا الرايات سودا
على اهل الضلالة والتعدي
8 - فكيف وانتم سبعون الفا
رماكم خالد بشبيه قرد
9 - ومن ولى بذمته رزينا
وشيعته ولم يعرف بعهد
10 - وقد غشّى قضاعة ثوب خزي
بقتل ابي سلامان بن سعد
11 - فمهلك يا قضاع فلا تكوني
توابع لا اصول لها بنجد
12 - وكنت اذا دعوت بني نزار
اتاك الدهم من سبط وجعد
13 - فجدّع من قضاعة كل انف
ولا فازت على يوم بمجد
قال: ورزين الذي ذكره كان خرج على خالد بن عبد الله بالكوفة فأعطاه الامان ثم لم يوف به.(1/137)
[163]
1 - فيا عجبا للناس يستشرفونني
كأن لم يروا قبلي ضروطا ولا بعدي
[164]
1 - معاتبة لهن حلا وحوبا
وجل غنائهن هنا وهيد
[165]
1 - كأن الثريا اطلعت من عشائها
بوجه فتاة الحي ذات المجاسد
(163) ج يبدو لي ان البيت محرف عن بيت الحسين بن مطير في الحماسة (المرزوقي) 3/ 1251.
فيا عجبا للناس يستشرفونني ... كأن لم يروا بعدي محبا ولا قبلي
(164) اللسان: «هاد الرجل هيدا وهادا: زجره. وهيد وهيد وهيد وهاد: من زجر الابل واستحثاثها.
والهيد في الحداء (ب) وذلك ان الحادي اذا أراد الحداء قال: هيد هيد، ثم زجل بصوته».
(165) اللسان: «أطلعت الثريا بمعنى طلعت».(1/138)
[166] د
1 - اذا نحن في تكرار وصفك لم نقل
خسا او زكا اعيين منا المعددا
[167]
قال يهجو:
1 - وقد اطمعت فيّ الحوادث منهم
فقيرا وأعمى يلمس الارض مقعدا
2 - يروم ورجلاه استه خندفيّه
من المجد أعيت ما أمرّ واحصدا
[168]
قال يذكر قصائده:
1 - غرائب يدعون الرواة كأنما
رشوتهم والراكب المتفردا
2 - تعلّط أقواما بميسم بارق
وتفطم أو باشا حميلا ومسندا
(166) ديوان المفضليات: «اي فضالك اكثر من ان تعد، وهي تفوت من يعدها بواحدة واثنتين كما يعد الناس ولكنها تعد جملا».
(167) 1المعاني الكبير: «أراد قول جرير (وبارق شيخان أعمى مقعد وفقير) مقعد:
أراد هنا خالد بن عبد الله أصابه النقرس».
(2) المعاني الكبير: «ولذلك قال: «رجلاه استه: لانه كان اذا أراد الحركة زحف».
(168) (1) المعاني الكبير: «يقول يطلبها الناس حتى يروها من حسنها فكأنهم رشتهم».
(2) المعاني الكبير: «العلاط سمة في العنق بمنزلة القلادة. والمسند: الدعيّ. والحميل الذي يحمل من بلاده صغيرا».(1/139)
[169]
1 - وأقرب يومي ذي المواربة الذي
ينال به من فرحة الحزم موردا
[170]
قال يمدح رجلا:
1 - ولا أنت من حجرات البنات
منهم ولا كسهيل فريدا
[171]
1 - وريطة فتيان كخاطف ظله
جعلت لهم منها خباء ممدّدا
[172]
1 - اذا هو أمسى في عبابي أشرّة
منيفا على العبرين بالماء أكبدا
[173]
1 - رمادا أطارته السواهك رمددا
(169) المعاني الكبير: «أي اقرب يوميه من حاجته اليوم الذي ينال به مورد الحزم».
(171) التهذيب: «يقال انه يرى ظله وهو يطير فيحسبه صيدا فينقض عليه».
حياة الحيوان: «خاطف ظله: طائر من جنس العصافير».
(172) التهذيب: «الاشرة: واحدها شرير وهو ما قرب من البحر. وقيل الشرير: شجر ينبت في البحر. وقيل: الاشرة» ومثله في اللسان.
(173) الصحاح: «رماد رمدد: اي هالك!».
الصحاح (سهك): «سهكت الريح الارض اذا أطارت ترابها» ومثله في اللسان.(1/140)
[174]
1 - غريرية الانساب أو شدقمية
يصلن الى البيد الفدافد فدفدا
[175]
1 - وبالسخنة استوجبت فينا وعندنا
وللخير أسباب ايادي لا يدا
[176]
1 - تركت محل السوء اذ لم يواتني
ولم انتصح فيه المنيم المهد هدا
[177]
قدم على مخلد بن يزيد بن المهلب رجل قد كان زاره فأجازه وقضى حوائجه فلما عاد قال (له مخلد: ألم تكن أتيتنا فأجزناك؟ قال: نعم. قال: فما ردك. قال: قول الكميت فيك:
1 - فأعطى ثم اعطى ثم عدنا ... فأعطى ثم عدت له فعادا
2 - مرارا ما أعود اليه إلّا ... تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
فأضعف له مخلدا ما كان أعطاه.
اللسان: «رماد أرمد ورمدد ورمديد: كثير دقيق جدّا».
الجوهري: «رماد رمدد: اي هالك. جعلوه صفة».
(174) الصحاح: «الغريرات: نوق منسوبة الى فحل».
الصحاح: (شدقم): «شدقم: اسم فحل كان للنعمان بن المنذر تنسب اليه الشدقميات من الابل».
التاج: «الغرير وشدقم: اسمان لقبيلتين!».
(175) معجم ما استعجم: «السخنة: موضع».
(176) الاساس: «نصحته ونصحت له نصحا ونصيحة: وانا لك نصيح وتنصحت له
واستنصحنه وانتصحته».(1/141)
[178] ذ
1 - يا بكر بكرين ويا خلب الكبد
اصبحت مني كذراع في عضد(1/142)
1 - يا بكر بكرين ويا خلب الكبد
اصبحت مني كذراع في عضد
الراء
179 - ر
1 - فما لي الا الله لا ربّ غيره
ومالي الا الله غيرك ناصر
[180]
1 - فبادر ليلة لا مقمر
نحيرة شهر لشهر سرار
[181]
1 - اذا لقي السفير بها وقالا
لها صمى ابنة الجبل السفير
(180) مختصر تهذيب الالفاظ: «ويوم المحق آخر الشهر وذلك لان الشمس تمحق الهلال، ولا تبينه، وهي النحيرة لانه ينحر الذي يدخل بعده». التهذيب: «وآخر ليلة من الشهر:
نحيرة: لانها تنحر الهلال أراد ليلة لا رجل مقمر. والسرار: أراد مردود على الليلة. ونحيرة: فعيلة بمعنى فاعلة لانها تنحر الهلال اي تستقبله».
(181) مجمع الامثال: «(صمى صمام): يقال للداهية والحرب صمام على وزن فطام وحذام
وصمى صمام وصمى ابنة الجبل: اذا أبى الفريقان الصلح ولجّوا في الاختلاف اي لا تجيبي الراقي ودومى على حالك (نادى) بها ولها: يرجعان الى الحرب».
اللسان: «قال الاصمعي في كتابه (في الامثال) قال: صمّى ابنة الجبل يقال ذلك عند الامر يستفظع ويقال صمّ يصمّ صما. وقال ابو الهيثم يزعمون انهم يريدون بابنة الجبل:
الصدى. يقول اذا لقي السفير السفير وقالا لهذه الداهية: صمّى ابنة الجبل».(1/143)
[182]
1 - وأنت ربيعنا في كل محل
اذا المهداة قيل لها العفير
[183]
1 - وتحسب طالبيك اذا ارادوا
وئامك انت والشعرى العبور
[184]
1 - ومن عضة من آجر ما نبتّم
نضارا عيصه الاشب النضير
[185]
1 - لقدما رأيت الناس ابناء علة
وأرحامهم اكراش دمن تجّرر
2 - وكادت عياب الود منا ومنهم
وان قيل ابناء العمومة تصفر
(182) المعاني الكبير 1/ 411: «المهداة التي تهدي والعفير التي لا تهدي من الجدب لانه لا شيء لها» ومثله في 2/ 1243.
الاساس: «تقول (فلانة عفيرة ما تهدي عفيرة) وهي التي لا تهدي لجاراتها وتقول (ما هي مهداء ولكني عفير ما لجاراتها الا العفير).
(183) المعاني الكبير، «الوئامة: المباراة. أراد اذا واءموك كنت في الارتفاع فوقهم كالشعرى».
(184) المعاني الكبير: «العضة: شجرة وجمعها عضاة، وآجر: يريد هاجر أمّ اسماعيل عليه السلام عيصه: أصله. والاشب: الملتف».
(185) المعاني الكبير: «الكرش تمرغ في التراب والسرجين ليطيب ريحها» ويقال: الكرش البعير بعينه».(1/144)
[186]
قال يصف جيشا:
1 - بارعن كالجبال تضيق عنه
لظاهرة اذا ورد البحور
[187]
1 - فأربط ذي مسامع أنت جأشا
اذا انتفخت من الوهل السّحور
[188]
1 - كانت سمرقند أحقابا يمانية
فاليوم تنسبها قيسية مضر
[189]
1 - بلى ان الغواني مطعمات
مودّتنا وان وخط القتير
(186) المعاني الكبير: «الظاهرة: ان تشرب كل يوم مرة. يريد تضيق عنه البحور اذا وردها الظاهرة».
(187) خلق الانسان: «السحر جوف الرئة».
اللسان: «السّحر: «الرئة والجمع اسحار وسحر وقد يحرك فيقال: سحر مثل نهر ونهر».
(189) التهذيب: «انك مطعم مودتي: اي مرزوق مودتي اي نحبّهن وان شبنا».
الاساس: «والنساء مطعمات: مرزوقات من الحب».(1/145)
[190]
1 - خوادم اكفاء عليهن مسحة
عن العتق أبداها بنان ومحجر
[191]
1 - كان عيونهن مهجّجات
اذا راحت من الأصل الحرور
[192]
1 - اذا ما القفّ ذو الرّحيين ابدى
محاسنه وافرخت الوكور
[193]
1 - فما تأتوا يكن حسنا جميلا
وما تسدوا لمكرمة تنيروا
(190) التهذيب: «هذا رجل عليه مسحة جمال في المدح».
اللسان: «قال شمر: العرب تقول هذا رجل عليه مسحة جمال ومسحة عتق وكرم ولا يقال ذلك الا في المدح قال لا يقال عليه مسحة قبح وقد مسح بالعتق والكرم مسحا».
(191) التهذيب: «هججت عينه: غارت».
اللسان: «عين هاجة: أي غائرة».
(192) التهذيب: «الرّحا: القارة الضخمة الغليظة وانما رحاها: استدراتها وغليظها واشرافها على ما حولها وانها اكمة مستديرة مشرفة ولا تنقاد على وجه الارض ولا تنبت بقلا ولا شجرا».
(193) التهذيب: «اي إذا فعلتم أمرا أبرمتموه».
اللسان: «يقال للرجل: (ما انت بسداة ولا لحمة ولا نيرة): يضرب لمن لا يضر ولا ينفع» (التهذيب): «ما انت بسداة ولا لحمه ولا نيرة».(1/146)
[194]
1 - اطوى بهنّ سهوب الارض مندلثا
على عرندسة للخرق مسبار
[195]
1 - ترى السابح الخنذيذ فيها كأنما
جرى بين ليتيه الى الخدّ أنضر
[196]
1 - فغيث انت للضركاء منا
بسيبك حين تنجد أو تغور
[197]
1 - تجري اصاغرهم مجرى اكابرهم
وفي ارومته ما ينبت الشجر
[198]
1 - ومستلئمات دارعات تشبهت
بفرسانها في الحرب ليس لها ذعر
2 - يخضن غمار الموت من غير ذلة
تخال بها سكرا وليس بها سكر
(194) الصحاح: «العرندس: من الابل الشديد وناقة عرندسة اي قوية طويلة القامة».
(195) شحد أبي الطيب: «النضار: الذهب والنضير ايضا ويجمع على أنضر».
اللسان: «النضير والنضار والانضر اسم الذهب والفضة وقد غلب على الذهب وهو النضر».
(196) الصحاح: «الضريك: الضرير والجمع ضرائك وضركاء».(1/147)
[199]
1 - منازلهن درر بني سليم
فدومة فالاباطح فالشقير
[200]
1 - اذا رجل الغراب عليّ صرّت
ذكرتك فاطمأن بي الضمير
[201]
1 - وعاث فيهن من ذي ليّة نتقت
او نازف من عروق الجوف نغّار
[202]
1 - قلات بالخطيطة جاوزتها
فنضّ سمالها، العين الذرور
(199) معجم ما استعجم: «يدلك أن دومة هذه متصلة بدور بني سليم قول الكميت».
(200) الاساس: «وصرّ على فلان رجل الغراب». اذا وقع في ضيق وشدة وهو لون من الصرّار».
(201) اللسان: «نعر الدم ونعر وتغر: كل ذلك اذا انفجر. وقال العكلي: شخب العرق ونغر ونعر».
(202) اللسان: «الارض الخطيطة: التي يمطر ما حولها ولا تمطر هي وقيل الخطيطة: الارض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين القلات جمع قلت للنقرة في الجبل. والسمّال جمع سملة وهي البقية من الماء وكذلك النضيضة: البقية من الماء وسمالها مرتفع بنضّ: والعين مرتفع بجاوزتها».(1/148)
[203]
1 - فسرونا على الجلال كما سلّ
(م) لبيع اللطيمة الدّخدار
(203) اللسان: «سرى متاعه يسري: القاه عن ظهر دابته وسرى عنه الثوب سريا كشفه
وكذلك سرى الجلّ عن ظهر الفرس».(1/149)
[204] ر
1 - اتأرتهم بصرى والآل يرفعهم
حتى اسمدرّ بطرف العين إتآري
[205]
1 - وما كنا بني الثأداء حتى
شفينا بالأسنة كل وتر
(204) خلق الانسان: «الإتآر: ادامة النظر».
شرح ديوان لبيد: «يتير: يتبع تارة بعد تارة أراد ويتأر (ب) أي ما زلت اتبعهم بصري حتى اسمدر بصري اي سدر».
(205) مختصر تهذيب الالفاظ: «الثأداء الآمة. يقال: ما هو بابن ثأداء».
التهذيب: «الثأداء والدّآثاء: الامة. قال: ابو عبيدة: لم اسمع أحدا يقول هذين بالفتح غير الفراء والمعروف ثأداء ودأثاء».
الفائق: «الثأداء الامة سميت بذلك لفسادها لؤما ومهانة من قولهم: ثئد المبرك على البعير: اذا ابتل وفسد حتى لم يستقر عليه: وفي كلامهم (اقمت فلانا على الثأداء) اذا اقلقته، ويعضد ذلك تسميتهم ثاطاء من الثأطة واما الدأثاء: فهي من دئث فلان بالاعياء حتى كسل. واعيا: اي اثقل لانها لا تخلو من ذلك في اكثر اوقاتها».
اللسان: «وما انا بابن ثاداء ولا ثأداء: اي لست بعاجز وقيل: اي لم أكن بخيلا لئيما».(1/150)
[206]
1 - فقلت له اشرب هذه ليس مطعم
من الناس لا يسقي برائش ما يبري
[207]
1 - فانكم ونزارا في عدواتها
كالكلب هرّ جدا وطغاء مدرار
[208]
1 - جاءت به فتحجوا ما أقول لكم
بالظن أمكم من جارة الجار
[209]
قال يذكر دارا:
1 - بها من ذوات الريش ما ليس طائرا
وذو أربع لم يجر الا على شطر
(206) المعاني الكبير: «يقول من أطعم ولم يسق بمنزلة من برى سهما لم يرشه».
(207) المعاني الكبير: «الاصل في هذا ان كلبا الحت عليه السماء بالمطر اياما ثم طلعت الشمس فذهب يتشرق فلم يشعر الا بسحابة قد أظلته ففزع ورفع رأسه وجعل ينبح ويقال في المثل (هل يضرّ السحاب نباح الكلاب).».
المستقصى: «لا يضر السحاب نباح الكلاب».
(208) اللسان: «قال ابو الهيثم: (فتحجوا): اي تفطنوا له وأزكنوا. وقوله: (من جارة الجار) أراد أن امكم ولدتكم من دبرها لا من قبلها. أراد ان اباءكم يأتون النساء في محاشهن. قال هو من الحجى: العقل والفطنة. والدبر: مؤنثة. والقبل: مذكر فلذلك قال (جارة الجار)».
(209) المعاني الكبير: «من ذوات الريش: يعني النعام. وذو اربع: يعني اليربوع له اربع قوائم فاذا عدا رأيته كأنه يعدو على جنب».(1/151)
[210]
1 - ارهط امرىء القيس اعبأوا حظواتكم
لحي سوانا قبل قاصمة الظهر
[211]
قال يصف بقرة:
1 - هاجت عليها من الاشراط نافجة
بفلتة بين اظلام واسفار
2 - يرجى دوالح من ثجّاجة قطف
تجلوا البوارق عنه صفح دخدار
(210) المعاني الكبير: «اعبأوا واعبئوا. والحظوات: سهام الصبيان».
التهذيب: «الحظيات: المرامي واحدتها حظية وتكبيرها حظوة: وهي التي لا تصل لها من المرامي». ومثله في اللسان.
اللسان: «قال ابو عبيدة: اذا عرف الرجل بالشرارة. ثم جاءت منه هنة قيل: (احدى حظيّات لقمان) اي انها من فعلاته».
(211) 1الصحاح: «الشرطان: نجمان من الحمل وهما قرناه والى الجانب الشمالي منهما كوكب صغير ومن العرب من يعده معهما وتسمى الاشراط» مثله في اللسان.
اللسان: «ليلة فلتة: هي التي ينقض بها الشهر ويتم فربما رأى قوم الهلال ولم يبصره آخرون فيغير هؤلاء على اولئك وهم غارّون وذلك في الشهر وسميت قلتة لانها كالشيء المنفلت بعد وثاق».
2 - شفاء الغليل: «دخدار: ثوب ابيض مصور معرّب: (تخت در) قال الكميت يصف صحافا وفسره في الاغاني (؟) بمطلق الثوب المصور».(1/152)
[212]
1 - أرجو لكم ان تكونوا في مودتكم
كلبا كورهاء تقلي كل صفّار
2 - لما اجابت صفيرا كان آتيها
من قابس شيط الوجعاء بالنار
[213]
1 - في ظل من عنت الوجوه له
ملك الملوك ومالك الغفر
[214]
1 - فأنت وجدك من هاشم
بحيث السواد من الناظر
[215]
قال يجيب حكيم بن عيّاش الكلبي:
1 - يا كلب مالك أم في بني أسد
معروفة فاحترق يا كلب في النار
(212) (1) المحاسن والمساوىء: «ذكروا ان رجلا كان يأتي امرأة وهي جالسة مع بنيها وزوجها فيصفر لها فتقوم وتحرك عجزها من وراء الباب وهي تحدث ولدها فتقضي حاجتها وحاجته وينصرف فعلم بذلك بعض بنيها فغاب عنها يومها ثم جاء في ذلك الوقت وصفر ومعه مسمار محمي فلما جاءت لعادتها كواها به فجاء الرجل بعد ذلك فصفر فقالت: (قد قلينا صفيركم) فضرب به الكميت مثلا في قوله».
2 - الصحاح: «شيط فلان اللحم اذا دخنه ولم ينضجه».
(215) الاغاني: «قال الكلبي:
ما سرني ان امي من بني أسد ... وان ربي نجاني من النار(1/153)
2 - لكن أمّك من قوم شنئت بهم
قد قنعوك قناع الخزي والعار
[216]
1 - وبلدة لا ينال الذئب أفرخها
ولا وحى الولدة الداعين عرعار
[217]
قال يصف ناقة عقرها:
1 - فغادرتها تحبو عقيرا ونشنشوا
حقيبتها بين التوزّع والنتر
[218]
1 - حتى كأن عراص الدار أردية
من التجاويز او كرّاس أسفار
[219]
1 - ام انتم خلج ابناء عهّار
وانهم زوجوني من بناتهم ... وان لي كل يوم الف دينار
فأجابه الكميت (انظر البيتين آنفا).
(217) التهذيب: «نشنش ما في الوعاء: إذا نثره وتناوله».
(218) التهذيب: «التجاويز: برد موشية من برود اليمن واحدها تجواز».
اللسان: «كرس الرجل اذا أزدحم علمه على قلبه والكراسة من الكتب سميت بذلك لتكرسها. الجوهري: الكراسة واحدة الكراس والكراريس اسفار: جمع سفر».
(219) اللسان: «قوم خلج: اذ شك في انسابهم فتنازع النسب قوم وتنازعه آخرون».(1/154)
[220]
1 - لطالما لثلثت رحلي مطيته
في دمنة وسرت صفوا بأكدار
[221]
1 - ابلغ يزيد واسماعيل مألكة
ومنذرا وأباه شرّ إستار
2 - وخالدا خالد الكوّات انكم
كالعنز تبحث عن سكين جزّار
[222]
قال يصف حمار الوحش:
1 - تحت الألاءة في نوعين من غسل
باتا عليه بتسجال وتقطار
(220) اللسان: «تلثلثت: ترددت في الامر وتمرّغت».
التاج: «اللثلثة: التمريغ في التراب».
(221) 1الصحاح: «الاستار في العدد: أربعة».
2 - المستقصى: «(كالشاة تبحث عن سكين جزار) هو من قول الكميت (ب) واصله ان رجلا وجد شاة فأراد ذبحها فلم يظفر بسكين وكانت مربوطة فلم تزل تبحث برجلها حتى أبرزت سكينا كانت مدفونة فذبحها بها».
(222) الصحاح: «أي يسيل عليه ما على الشجرة من الماء ومرة من المطر».
اللسان: «الغسل: المصدر من غسلت والغسل بالضم الاسم من الاغتسال. يقال: غسل وغسل (ب) يقول: يسيل عليه ما على الشجرة من الماء ومرة من المطر».(1/155)
[223]
1 - فاشتك خصييه ايغالا بنافذة
كأنما فجّرت من قرو عصّار
[224]
1 - وحيّيا من رسوم الدار موحشة
قفرا بفيد فجنبي ذات إمّار
[225]
قال في القدر:
1 - كأن هرير الغلي في جنباتها
تغيط غيري عند بعض الضرائر
[226]
1 - الستم ايقظ الاقوام أفئدة
واضرب الناس اخماسا لأعشار
(223) اللسان: «القرو: القدح وقيل هو الاناء الصغير والقرو مسيل المعصرة ومثعبها والجمع القرى والاقراء ولا فعل له يعني المعصرة».
(224) معجم ما استعجم: «ذات إمّار على وزن فعّال: موضع قبل فيد».
(226) المستقصى: «(ضرب أخماسا لأسداس) أي اعتمد وتعاطى اخماسا لاسداس وهو جمع خمس وسدس من اظماء الابل وأصله ان الرجل اذا أراد سفرا بعيدا عود ابله الصبر على العطش فأخذ يترقى بها مدّرجا في الإظماء حتى إذا فوّز بها صبرت، فهو حين يسقيها أخماسا ثم يتجاوز بها وينقلها الى الاسداس عقبها على سبيل التدريب لها انما يتعاطى سقيها أخماسا لاجل سقيها أسداسا».(1/156)
[227]
1 - اصبحت لحم ضباع الارض مقتسما
بين الفراعيل إن لم يصرني الصاري.
[228]
1 - كيدوا نزارا بأوباش مؤلّبة
يرجون عثرة جدّ غير عثّار
[229]
1 - البالغون قعور الامر تروية
والباسطون اكفا غير أصفار
[230]
يصف ثورا وقف الذباب على قرنه:
1 - ثم استمرّ تغنيه الذباب كما
غنى المقلّس بطريقا بمزمار
(227) الاساس: «صراك الله حفظك ومنعك».
(228) الاساس: «ومن المجاز: عثر في كلامه وتعثر. واقال الله عثرتك وعثر به الزمان وجد عثور».
(229) الاساس: «فلان مقعر: يبلغ قعور الامور».
(230) الاساس: «قلس المقلّسون وهم الذين يلعبون في الاعياد بين يدي الامراء بالسيوف والحراب ويضربون الطبول».
اللسان: «قال ابو الجراح: التقليس: استقبال الولاة عند قدومهم بأصناف اللهو. قال الكميت يصف ثورا طعن في الكلاب فتبعه الذباب لما في قرنه من الدم».(1/157)
[231]
1 - دع خبط عشواء في ليلاء مظلمة
هاجت أفاعي رقشا بين احجار
[232]
1 - قالوا أساء بنو كرز فقلت لهم
عسى الغوير بابآس واغوار
[233]
يصف ناقته:
1 - معكوسة كقعود الشّول انطفها
عكس الرّعاء بايضاع وتكرار
(231) المستقصى: «(المكثار كحاطب ليل) لانه لا يرى ما يجمعه فيخلط بين الجيد والردي وقيل: لانه ربما نهشته حيّة للضرب على الوجهين. للمخلط في كلامه والجاني على نفسه بكلامه».
(232) المستقصى: «(عسى الغوير ابؤسا): تصغير الغار وجمع البأس وانتصاب ابؤسا على انه خبر عسى جاء على أصل التقدير. وأصله ان قوما أخذتهم السماء ففزعوا الى جبل في غار. فقالوا: ندخل هذا الغار فقال أحدهم: عسى ان يكون في الغار بأس. فدخلوا وأقام الواحد فانهار عليهم الجبل وجاء الرجل فحدث الحيّ فقال: هذا كان ابؤسا لا بأسا واحدا. قد تمثلت به الزبّاء حين اطلعت من صرحها على الجمال التي كانت عليها الصناديق يضرب في التهمة ووضوح الشر».
التاج: «الابؤس: الدواهي».
(233) اللسان: «القعود من الابل هو الذي يقتعده الراعي في كل حاجة (ب) وبتصغيره جاء المثل: (اتخذوه قعيّد الحاجات) اذا أمتهنوا الرجل في حوائجهم».(1/158)
[234]
قال يصف صائدا:
1 - يمشي بهّن حفيّ الصوت مختتل
كالنصل أخلف أهداما بأطمار
(234) اللسان: «اخلفت لغة في خلفته اذا أصلحته (ب) اي اخلف موضع الخلقان خلقانا».(1/159)
[235] ره
وعلمك جهل اذا ما وثقت
بمن ليس يؤمن من عذره(1/160)
وعلمك جهل اذا ما وثقت
بمن ليس يؤمن من عذره
[236] ر
يذكر الفحل في سنة جدب:
1 - هدما للكنيف يلقى لدى المب
رك لا يتبع الصريف الهديرا
2 - والرؤم الرفود ذا السرّ منهن
علوقا يسقينها وزجورا
[237]
1 - كان المحالة منها الرّدا
ح لم تعرها الناحضات أهتبارا
(336) 1المعاني الكبير: «هدما: اي محب لكنيفه لا يريد مفارقته يقال: ناقة هدمة اذا كانت تحب الفحل».
2 - العين: «العلوق: الناقة السيئة الخلق القليلة المحلب لا ترأم البوّ ويعلق عليها فصيل غيرها وتزبن ولدها أيضا لانها تتأذى بمصه اياها لقلة لبنها».
المعاني الكبير: «الرؤوم: العطوف على ولدها. والرفود التي تملأ رفدين في حلبة: أي قد حين. والعلوق: التي ترأم بأنفها وتمنع درها. والزجور: التي لا تدر حتى تزجر».
(237) 1مختصر تهذيب الالفاظ: «انحضت العظم انحضه اذا اخذت ما عليه من اللحم».(1/161)
2 - خريع دواديّ في ملعب
تأزّر طورا وتلقى الأزارا
[238]
1 - وبنات لها وما ولدته
ن اناثا طورا وطورا ذكورا
[239]
1 - وعادية من بنات الملوك
تمّت قواعد منها وسورا
[240]
قال يمدح أبان بن الوليد:
1 - رجوك ولم يبلغ العمر من
ك عشرا ولا نبت فيك اتغارا
2 - لادنى خسا او زكا من سنيك
الى اربع فبقوك انتظارا
3 - فلم يستر يثوك حتى رمي
ت فوق الرجال خصالا عشارا
2 - تحصيل عين الذهب: «الخريع اللينة المعاطف. والدوادي: موضع تسلق الصبيان ولعبهم واحدها دوداة وقوله: (تأزر طورا وتلقي الازارا). أي لا تبالي لصغر سنها كيف تنصرف لاعبة».
اللسان: «الدوداة: الارجوحة. والدّوداوة: أثر الارجوحة (ب) فانه أخرج دوادي على الاصل ضرورة، لانه لو اعل لامه فحذفها فقال دواد لانكسر البيت».
(240) (2) تهذيب الالفاظ: «الخسا الفرد والزكا الزوج» انظر اللسان (خسا. زكا).
(3) الزينة: «قال ابو عبيدة ولم نسمع العرب تجوز في رباع الى ما فوقه قالوا: ثلاث ورباع الا ان الكميت قال في شعره (ب) يريد عشرا ولم يسمع غير هذا».(1/162)
[241]
1 - وبيض رقاق خفاف المتون
تسمع للبيض فيها صريرا
2 - تشبه في الهام آثارها
مشافر قرحى اكلن البريرا
3 - مهندة من عتاد الملوك
يكاد سناهن يغشى البصيرا
[242]
1 - تتبعت مضمارها في الخلاء
أثقّف أمتا واغوي اصفرارا
[243]
1 - واذا الواهبون كانوا ثمادا
زرمات النوال كنتم بحورا
[244]
1 - لكم مسجدا الله المزوران والحصى
لكم قبصه من بين اثرى واقترا
(241) 2التهذيب: المقرحة من الابل التي بها قروح في أفواهها فتهدل لذلك مشافرها».
اللسان: «القرحة: داء يأخذ البعير فيهدل مشفره منه قال البعيث:
ونحن منعنا بالكلاب نساءنا ... بضرب كافواه المقرّحة الهدل
قال وانما سرق البعيث هذا المعنى من عمرو بن شأس:
واسيافهم آثارهن كأنها ... مشافر فرحى في مباركها هدل
واخذه الكميت فقال «البيت» والقصة في التاج أيضا.
(244) المعاني الكبير: «يعني المسجد الحرام ومسجد الرسول (ص) والحصى: العدد الكثير(1/163)
[245]
1 - ففي تلك انت السدى والندى
اذا كمان مخ المقاصيد رارا
[246]
1 - فوالى لها بين شك النحور
دلاء المجمر يرمي الجمارا
[247]
قال يمدح الحكم بن الصلت الثقفي:
1 - وذبّا عن الحرمات الكبار
اذا بلغ الخوف الا مجيرا
2 - وفاء السمؤل لا بل تزيد ... كما يفضلنّ خميس عشيرا
والقبص: الكثرة. أثرى: اكثر. اقتر: اقل. أراد الناس جميعا» وانظر الصحاح (قتر وقبص وثرا).
الاساس: «فعل ذلك من بين أثرى واقتر اي من بين خلق أثرى واقتر وهم الناس. او من ذي أثرى واقتر اي صاحب هذا الكلام المقول فيه».
اللسان: «اي لكم العدد الكثير من جميع الناس المثري منهم والمقتر» وانظر اللسان (قبص).
الفائق: «قبص من الناس: هو العدد الكثير يقال انه لفي قبص الحصى وهو فعل بمعنى مفعول من القبص».(1/164)
[248]
1 - رجائي بالعطف عطف الحلوم
ورجعة حيران ان كان حارا
2 - وخوفي بالظن الّا ائتلا
ف او يتناسى الأزبّ النفورا
[249]
1 - كشبوب ذي كبرياء من الوح
دة لا يبتغي عليها ظهيرا
[250]
قال الحافظ: «قال الكميت في صفة المطر الشديد الذي يستخرج الضباب من جحرتها وان كانت لا تتخذها الا في الارتفاع»:
1 - وعلتها بتركها تحفش الأ ... كّم ويكفي المضبب التفجيرا
(248) اللسان: «الزبب في الناس: كثرة الشعر في الاذنين والحاجبين وفي الابل: كثرة شعر الاذنين والعينين. زب يزب زبيبا وهو ازب وفي المثل (كل ازب نفور) لا يكاد يكون الازب الا نفورا لانه ينبت على حاجبه شعيرات فاذا ضربته الريح نفر. قال الكميت: او يتناسى الازب النفورا.
قال ابن بري: هذا العجز مغيّر والبيت:
بلوناك في هبوات العجاج ... فلم تك الا الازب النفورا
ورأيت في نسخة الشيخ ابن الصلاح المحدث حاشية بخط ابيه:
ان هذا الشعر: [رجائي الخ انظر البيتين اعلاه] وبين قول ابن بري وهذه الحاشية فرق ظاهر».
(250) الحيوان: «المضبب: الذي يصيد الضباب».(1/165)
[251]
قال في وصفه القدر:
1 - أبت هذه النفس الا ادكارا
2 - اوز تغمس في لجة
تغيب مرارا وتطفو مرارا
3 - كأن الغطامط من غليها
أراجيز اسلم تهجوا غفارا
4 - اذا ما الهجارس غنينها
تجاوبن في الفلوات الوبارا
[252]
قال يصف الذئب:
1 - ومستطعم يكنى بغير بناته
جعلت له حظا من الزاد أوفرا
(251) 1ورد في المصادر صدره فقط.
(251) (3، 4) البيان: «جعل الاراجيز التي شبّهها في لفظها والتقامها بصوت غليان القدر لأسلم دون غفار».
الموشح: علق النصيب على البيتين فقال: «الفلوات لا تسكنها الوبار» و «ما هجت اسلم غفارا قط فأنكسر الكميت: وامسك».
الصحاح: «الغطامط: صوت غليان القدر وموج البحر والميم عندي زائدة» وانظر اللسان.
اللسان: «[اسلم وغفار] وهما قبيلتان كانت بينهما مهاجاة».
التاج: «قيل: وردت غفار واسلم الى النبي (ص) فلما صاروا في الطريق قالت غفار لاسلم: انزلوا بنا فلما حطت اسلم رحلها مضت غفار فلم ينزلوا فسبوهم فلما رأت ذلك اسلم ارتحلوا وجعلوا يرجزون بهجائهم».
(252) المعاني الكبير: «يعني الذئب: يكنى ابا جعدة. ولا تسمى ابنته جعدة».(1/166)
[253]
1 - نطعم الجيأل اللهيد من اللحم
ولم ندع من يشيط الجزورا
2 - والحوار التمام ذا السر منهن
صحاح العيون يدعين عورا
[254]
ذكر الكلاب:
1 - فدع أيد فحج العراقيب ... كالاقدح الا سمومها والغرورا
[255]
قال يذكر الصياد والثور:
1 - فتمارى بنبأة من خفي ... بين حقفين كلفته البكورا
اللسان: «والذئب يكنى أبا جعدة وابا جعادة».
(253) 1المعاني الكبير: «الجيأل: الضبع. اللهيد مثل الحسير ويقال شاط دمه اذا بطل واشطته اذا ابطلته».
الصحاح: «شاطت الجزور: اي لم يبق منها نصيب الا قسم».
اللسان: «البعير اللهيد: الذي أصاب جنبه ضغطة من حمل ثقيل فأورثه داء افسد عليه رئته فهو ملهود».
2 - المعاني الكبير: 1/ 258: «نطعم الحوار صحاح العيون يعني الغربان».
(254) المعاني الكبير: «الافدع: المائل اليد. السموم: الثقب. مثل المنخرين والفم. والغرور:
غضون الجلد».
(255) 1المعاني الكبير: «النبأة: الصوت الخفي. والخفي: الصائد. والحقف: ما اعوج من الرمل.(1/167)
2 - عطسة العائف الذي بمناه
حسب الفأل فألها المزجورا
[256]
1 - ودوية انفذت حضني ظلامها
هدوأ اذا ما طائر الليل أبصرا
[257]
قال يصف القطا:
1 - أو روايا التّؤام في المهمة القفر
تناولن من سراة العويرا
2 - لفواق عودا وبدأ يبادر
ن رواياه ان يجف الغديرا
3 - يتبادرن بالرواء من الشرب
امام القلوب عيرا فعيرا
2 - المعاني الكبير: «العطسة كلفت الصائد زجر الفأل على مناه. فقال: لاصيبن خيرا اليوم فبكّر» ومثله في 2/ 1184.
(256) المعاني الكبير: «انفذت: قطعت. وطائر الليل: يريد الخفاش» مقاييس اللغة: «يريد قطعة اياها».
(257) 1المعاني الكبير: «روايا الفراخ: يعني المستقيات لها وجعلها توأما: اي ازواجا وليس في هذا نقض لقولهم ان البيض لا يكون الا أفرادا لانه قد يفسد بعضه.
والعوير: ماء». معجم ما استعجم: «العوير موضع بالشام».
2 - المعاني الكبير: «الفواق: اصله ما بين الحلبتين: اي بدأن وعدن يبادرن الغدير ان يجف من أجل فوق»
3 - المعاني الكبير: «أي حواصلهن أمام قلوبهن».(1/168)
4 - كل صاد كأن بالجلد منه
حصفا او تخاله مجدورا
5 - في اساق لم يغد فيها الوليدا
ن ولم يعكم الاجير الاجيرا
6 - لم تسدد لها الخوالق بالأمس
ولم تقدد الفواري السيورا
[258]
1 - ومرضوفة لم تون في الطبخ طاهيا
عجلت الى محورّها حين غرغرا
4 - المعاني الكبير: «يقول الفراخ في حين حمت: أي بدأ طلوع ريشها فكأن بها حصفا».
5 - المعاني الكبير: «اساق: حواصل. لم يعكم: لم يعنّ. قولك اعكمني: اي اعني على عكمي».
6 - المعاني الكبير: «لم تسدد: لم تلزم السداد بالرفق. ويروى (لم تسدد) أي لم تتهيأ لذاك. والخوالق: النساء اللواتي يقدرن الاديم يخرزن به. ويقال: بل هن اللواتي يقدرنّه والفواري: القواطع».
(258) المعاني الكبير: «مرضوفة: قد انضجت بالرضف وهي حجارة تحمى ثم تطرح فيها.
والطاهي: الطباخ. لم تون: لم تجسس من الونى. والمحوّر: ما ابيض منها قبل النضج.
غرغر: غلا او غليه يريد انه على عجلة».
مقاييس اللغة: «شواء مرضوف: يشوى على الرضف فانه يريد القدر التي انضجت بالرضف».
الصحاح: «[الى محورها] يريد بياض زبد القدر».
الصحاح: «انا»: «آناه يؤنيه ايناء: اي اخّره وحبسه وابطأه».
اللسان: «غرغر اللحم على النار: صليته فسمعت له فشيشا».(1/169)
[259]
1 - وأقاموا أعلى الجفان ملاء
قمعا واريا كسوه الخميرا
[260]
قال يمدح:
1 - وانتم غيوث الناس في كل شتوة
اذا بلغ المحل الفطيم المعفّرا
[261]
قال يصف المرأة والزوج:
1 - اذا واضعته مصون الحديث
ولاقى من الدجن يوما مطيرا
2 - كأن الجراد يغنينه
يناغم ظبي الانيس المشورا
[262]
يصف نعلا:
1 - ومركوبة تمشي بارجل غيرها
جعلت لها نضوا لغيري مفقرا
(259) المعاني الكبير: «القمع: السنام. والواري: السمين والخمير: الخبز المختمر يريد الثريد».
(260) المعاني الكبير: «المعفّر الذي تريد أمه فطامه فهي تعلله بالشيء يستغني به عن اللبن».
(261) المعاني الكبير: «أراد الجرادتين وهما قينتان كانتا زمن عاد ولهما حديث. يناغم بكلام خفي. والمشور: الحسن الشارة وهي اللباس والهيئة».
(262) المعاني الكبير: «نضوا: بالية. مفقرا: معيرا: اي اعطيتها لغيري ليلبسها».(1/170)
[263]
1 - فأي امرىء أنت أي امرىء
اذا الزجر لم يستدر الزجورا
2 - ولم تعط بالعصب منها العصو
ب الا النهيت والا الطحيرا
3 - يضج رواغي اقرانهم
لهلّاكها ويكيس العقيرا
[264]
1 - قبيح بمثلي نعت الفتا
ة إما ابتهارا وإما ابتيارا
[265]
1 - ولم يتجهم لك النائبات
ولم تك منها اللياس الدثورا
(263) 2المعاني الكبير: «النهيت: صياح ورغاء. والطحير: ان تضرب برجلها. الزجور:
التي لا تدر حتى تزجر. وهذا من شدة الزمان» وفي الازمنة: «الطنحيرا».
3 - المعاني الكبير 2/ 1241: «يقول يعطي الابل في هذا الوقت فتشدد في الاقران:
وهي الحبال فترغو وتضج».
وفيه 1/ 393. «الهلّاك: الفقراء. أي يعطي الابل فتشدد في الاقران».
(264) المعاني الكبير: «الابتهار: ان يذكر منها ومن نفسه الريبة كاذبا.
والابتيار: ان يذكر ذلك صادقا وأصله في البؤرة وهي الحفرة».
الصحاح: «باره يبوره: أي جربه واختبره والابتيار مثله».
الاساس: «ابتأرت الجارية: اذا قال فعلت بها وهو صادق. وابتهرتها: اذا قال ذلك وهو كاذب».
(265) 1المعاني الكبير: «اللياس: الثقيل الضعيف. والدثور النوام. يتجهم: يتنكر».(1/171)
2 - ولم تك شهدارة الابعدين
ولا زمّح الاقربين الشريرا
3 - ولم تك لا جير للأبعد
ين مخة ساق تجيب الصفيرا
4 - فموضوع جودك ان لم تنا
ج الابهاء لهات الضميرا
[266]
قال في خالد بن عبد الله القسري وكان حفّارا غرّاسا:
1 - أخبرت عن فعاله الارض
واستنطق منها اليباب والمعمورا
[267]
قال يمدح عبد الملك بن مروان:
1 - اورثته الحصان أم هشام
حسبا ثاقبا ووجها نضيرا
2 - وتعاطى به ابن عائشة البد
ر له رقيبا نظيرا
2 - المعاني الكبير: «الشهدارة: الضعيف العقل والرأي. عن الابعدين: وعم اعداؤه.
الزمّح: الشرير».
3 - المعاني الكبير: «لا جير: قسم. واذا أخذ الانسان عظم ساق الشاة فنفضه ليخرج مخه فمصه: أجاب المخ صفيره فخرج».
4 - المعاني الكبير: «يقول اصغر جودك ان لم تحدث نفسك الا بأن اذا قيل لك:
هات! قلت: هاء! ناولت».
(266) المعاني الكبير: «اي اثر فيها اثارا حسنة، بنى المساجد وحفر الآبار والانهار. واليباب:
الخراب. اي بني فيه فسكن».
(267) 2المعاني الكبير: «ابن عائشة: عبد الملك بن مروان. أي رام بأن يأتي به شبه البدر.(1/172)
3 - وكساه ابو الخلائف مروا
ن سناء المكارم المأثورا
4 - لم تجهم له البطاح ولكن
وجدتها له معانا ودورا
268
1 - حيث لا ينبض القسيّ ولا يل
غى بعرعار ولدة مذعورا
2 - وكأن الشوى تزين منه
بثرى الحص او أمس عبيرا
3 - ارجا من رضاب ما يعبأ الغيث
بملقى بعاعه مسرورا
واصل الرقيب: النجم يطلع اذا غاب رقيبه. يقول: اذا ذهب البدر كان هذا مكانه».
4 - المعاني الكبير: «تجهم: تنكر. والمعان: المحّل. أراد انه من قريش البطاح وهم اكرم من قريش الظواهر».
(228) 1المعاني الكبير: «يقول هو في موضع منتح حريز لا يبلغه الصائد. والعرعار: لعبة كان الصبيان يلعبون بها. يقول: موضعه ليس به انيس».
مقاييس اللغة: «عرعار: وهي لعبة للصبيان يخرج الصبي فاذا لم يجد صبيانا رفع صوته فيخرج اليه الصبيان (ب) يريد ان يقول: ان هذا الثور لا يسمع انباض القسي ولا اصوات الصبيان ولا يذعره صوت».
2 - المعاني الكبير 2/ 737 «الحص: الورس. وثراه: نداه والعبير: أخلاط تجمع من الزعفران».
3 - المعاني الكبير 2/ 762: «يذكر طيب ريحه من ثرى الارض ارج: طيب الريح. والرضاب: ما سقط من الندى. ما يعبأ: ما يحمل والبعاع: الثقل».(1/173)
[269]
قال يصف عروق النبات في باطن الارض وهم يحفرون قبرا:
1 - يبحث الترب عن كوارع في المشرب
لا تجثم السقاة الصفيرا
2 - موتهن انتباشهن من القب
ر ويحيين ما سكن القبورا
[270]
يصف الصائد:
1 - تخذ الطمر مئزرا وتردى
غير ما قدرة به الطمرورا
[271]
قال يصف رجلا:
1 - واذا خاف مغبّة أمر
حقبا ان يلاقي التصديرا
(269) 1الاغاني: «كان الكميت يقول: سبقت الناس في هذه القصيدة من اهل الجاهلية والاسلام الى معنى ما سبقت اليه في صفة الفرس (!) حين اقول (البيت رقم واحد) هذه رواية ابن عمار وقد روى فيه غير ذلك».
2 - الاساس: «انتبش العروق من الارض استخرجها أي ما دامت العروق تحت الارض كانت حية فاذا نبشت ماتت».
(270) المعاني الكبير 2/ 762: «الطمر: الخلق. غير ما قدرة: اي لم يقدر على اكثر من ذلك والطمرور: الخلق أيضا».
(271) (1) المعاني الكبير: «الحقب: في الحقو. والتصدير: في الصدر وانما يلتقيان عند أشد سير يكون واتعبه».(1/174)
2 - كان بالمقبل المغمّض منه
قبل أفراخ بيضتيه بصيرا
3 - يعرف السقب قبل ان ينتج السل
تم أهل الجهالة العنقفيرا
[272]
وقال يذكر خطوبا:
1 - انطفت ربدها الاسرة منها
واستلجت دماؤها تقطيرا
[273]
1 - ومرقصة قد مال كور خمارها
منعنا اذا ما اعجلت ان تخمّرا
[274]
قال يصف القوس:
1 - وفليقا ملء الشمال من الشّو
حط تعطي وتمنع التوتيرا
2 - المعاني الكبير: «يقول: اذا خاف من الامر اضطرابا عرفه قبل وقوعه وقبل ظهور شره وجعل له بيضتين لان الطائر يحضن على بيضتين».
3 - المعاني الكبير: «السقب: الحوار الذكر وهو لا يحمد وانما تحمد الاناث. فصار الذكر مضروبا لكل أمر غير محمود والسلتم والعنقفير: داهيتان وانما ينتجان بينهما القتلى».
(272) المعاني الكبير: «أي ادمت فجعلتها تنطف. والربد: الدواهي والاسرة: الخطوط.
واستلجت: لجت الدماء بالقطر ويقول العرب للامر اذا كان عظيما: (المقطر من الاسرة الدم)».
(274) المعاني الكبير: «تعطي في الرمي وتمنع. أي فيها شدة ولين».(1/175)
[275]
1 - فأوفقت دوني بغير المراط
ولا الفوق مما حشوت الجفيرا
[276]
1 - مرفوعة مثل نوء السماك
وافق غرة شهر نحيرا
[277]
1 - ولم يك نشؤك لي اذ نشأت
كنوء الزّباني عجاجا ومورا
2 - ولكن نجمك سعد السعود
طبقت ارضي غيثا درورا
[278]
1 - وأنت ابن زاد الركب في كل شتوة
امية والساقي اذا النجم أفغرا
[279]
1 - جعلت القذاف لليل التّمام
الى ابن الوليد أبان سارا
اللسان: «قال ابو حنيفة: من القسيّ: الفلق: وهي التي شقت خشبتها شعبتين او ثلاثا ثم عملت قال: وهي الفليق».
(275) المعاني الكبير: «اي ناضلت دوني بغير الفوق جمعه افوق. والمراط: التي لا ريش عليها.
والحفير: الجعبة».
(278) المستقصى: «(أبعد من النجم)» وهو اسم الثريا خصت به من بين سائر الكواكب».
(279) التهذيب: «ناقة قذاف وقذوف وقذف وهي التي تتقدم في سرعتها وترمي بنفسها امام(1/176)
[280]
قال في الاغاني: «ومدح الحكم بن الصلت الثقفي» ومنها:
1 - رأيت الغواني وحشا نفورا
اذا ما الغواني رأين القتيرا
2 - يسبحن ان جئت حتى أقوم
ويحمدن ان قمت حمدا كثيرا
[281]
1 - وأنت كثير يا ابن مروان طيب
وكان ابوك ابن العقائل كوثرا
[282]
1 - يسير أبان قريع السما
ح والمكرمات معا حيث سارا
[283]
ودّع هشاما وأنشده:
1 - ذكر القلب الفه المذكورا
وتلافى من الشباب أخيرا
الابل في سيرها (ب) يقول: جعلت ناقتي هذه لهذا الليل حشوا».
(281) الزينة: «كوثر: من الكثر وهو فوعل قال الكميت معناه ملكا».
الصحاح: «الكوثر: السيد الكثير الخير».
الاساس: «خير كثير وكوثر بليغ الكثرة».
الكشاف: «والكوثر، فوعل من الكثرة وهي المفرط الكثرة. قيل لاعرابية رجع ابنها من السفر بم آب ابنك؟ قالت آب بكوثر».
اللسان: «رجل كوثر: كثير العطاء والخير».(1/177)
[284]
قال يصف الكلاب:
1 - مجازيع فقر مداقيعه
مساريف حين يصبن اليسارا
[285]
1 - واذا الخرّد أغبررن من المحل صارت مهداؤهن عفيرا
[286]
1 - يبشر مستعليا بائن
من الحالبين بان لا غرارا
(284) التهذيب: «مداقيع: ترضى بشيء يسير. والداقع: الذي يرضى بالشيء الدون».
اللسان: «الدّقاع والدّقاع: التراب».
(285) التهذيب: «العفير: من النساء التي لا تهدي شيئا».
مقاييس اللغة: «العفير: هي التي كانت هديتها تدوم وتتصل ثم صارت لا تهدي في الوقت (ب) فالمهداء من شأنها الاهداء ثم عادت عفيرا لا تديم الهدية والاهداء».
الصحاح: «التي لا تهدي الى جاراتها».
اللسان: «العفير الذي لا يهدي شيئا المذكر والمؤنث فيه سواء».
(286) التهذيب: «المستعلي الذي يقوم على يسار الحلوبة والبائن الذي يقوم على يمينها والمستعلي الذي يأخذ العلبة بيده اليسرى ويحلب باليمنى».
اللسان: «قيل البائن والمستعلي هما الحالبان اللذان يحلبان الناقة احدهما حالب والآخر محلب والمعين هو المحلب والبائن عن يمين الناقة يمسك العلبة والمستعلي الذي عن شمالها وهو الحالب يرفع البائن العلبة اليه».(1/178)
[287]
1 - حددا ان يكون سيبك فينا
وتحا او محيّنا محصورا
[288]
1 - نسبا في المطيبين وفي الاحلاف
حلّ الذؤابة الجمهورا
[289]
1 - ودامت قدورك للساغبي
ن في المحل غرغرة واحورارا
[290]
1 - أمرعت في نداه اذ قحط القطر فأمسى جهادها ممطورا
(287) التهذيب: «يقال حددا ان يكون كذا كذلك: معاذ الله».
(288) التهذيب: «الاحلاف من قريش خمس قبائل: عبد الدار وجمح وسهم ومخزوم وعدي ابن كعب. سموا بذلك لما أرادت بنو عبد مناف أخذ ما في أيدي بني عبد الدار من الحجابة والرفادة واللواء والسقاية وابت بنو عبد الدار. عقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على ان لا يتخاذلوا سموا الاحلاف».
اللسان: «فأخرجت عبد مناف جفتة مملؤة طيبا فوضعوها لاحلافهم في المسجد عند الكعبة وهم أسد وزهرة وتيم ثم غمس القوم أيديهم فيها وتعاقدوا ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدا فسموا (المطيبين)
(289) التهذيب: «الاحورار: بياض الاهالة والشحم. والغرغرة صوت الغليان» وشبيهه في اللسان.
(290) اللسان: «الجماد والجهاد: الارض الجدبة التي لا شيء فيها. والجماعة جهد وجمد».(1/179)
[291]
1 - بمستذلق حشرات الاكا
م يمنع من ذي الوجار الوجارا
[292]
1 - صرّ رجل الغراب ملكك في النا
س على من أراد فيه الفجورا
[293]
1 - وعدّ الرقيب خصال الضريب
لا عن افانين وكسا قمارا
[294]
1 - ومقلّ اسقتموه فأثرى
مائة من عطائكم جرجورا
(291) اللسان: «تذليق الضبّاب: توجيه الماء الى حجرتها (ب) يعني الغيث انه يستخرج هوام الاكام».
(292) التهذيب: «رجل الغراب: ضرب من صرّ الابل لا يقدر الفصيل على ان يرضع معه ولا ينحل» راجع الصحاح والمخصص.
اللسان: «(آصر عليه رجل الغراب). ضاق عليه الامر وكذلك (صرّ عليه رجل الغراب)
(293) التهذيب: «ضريب القداح: الموكل بها».
(294) الصحاح: «الجراجر: العظام من الابل وكذلك الجرجور».
الاساس: «ساق النّعم فأنساقت. وقد عليك بنو فلان فافدتهم خيلا واسقتهم أبلا».
اللسان: «الجرجور: الكرام من الابل وقيل هي جماعتها وقيل هي العظام منها».(1/180)
[295]
يصف القوس:
1 - لم يعب ربّها ولا الناس منها
غير انذارها عليه الحميرا
2 - بأهازيج من أغانيّها الج
ش واتباعها الزفيرا الطحيرا
[296]
1 - وجدتك في الضّنء من ضئضىء
أحلّ الاكابر منه الصّغارا
[297]
1 - ومن غدره نبز الأولو
ن اذ لقبّوه الغدير الغديرا
(295) مقاييس اللغة: «الطحير النفس العالي وسمي بذلك لان صاحبه يطحر».
فيه: «تهزجت القوس: اذا صوتت عند الانباض».
نهاية الارب: «الجش: جمع جشاء من الجشة وهي غلظة الصوت».
(296) اللسان: «الضّئضيء والضّؤضؤء: الاصل والمعدن».
(297) الصحاح: «الغدير لانه يغدر بأهله أي ينقطع عند الحاجة اليه».
مجمع الامثال: (أغدر من غدير) قال حمزة هذا من قول الكميت: (ب) وقال غير حمزة: زعم بنو اسد: ان الغدير انما سمي غديرا لانه يغدر بصاحبه أحوج ما يكون اليه».
اللسان: «الغدير: القطعة من الماء يغادرها السيل أي يتركها وقد قيل انه من الغدر لانه يخون ورّاده فينضب عنهم ويغدر بأهله فينقطع عند شدة الحاجة اليه ويقّوي ذلك قول الكميت (ب) أراد من غدره نبز الاولون الغدير بان لقبوه الغدير. فالغدير الاول مفعول نبز والثاني مفعول لقبوه».(1/181)
[298]
1 - فباتت تتجّ أفاويقها
سجال النّطاف عليه غزارا
[299]
1 - كلا وكذا تغميضة ثم هجتم
لدى حين ان كانوا الى النوم أفقرا
[300]
1 - مصلّ أباه له سابق
بان قيل فات العذار العذارا
[301]
1 - وصادفن مشربه والمسا
م شربا هنيئا وجزعا شجيرا
(298) الصحاح: «الافاويق: ما اجتمع من السحاب من ماء فهو يمطر ساعة بعد ساعة» وانظر اللسان.
اللسان: «(ب) أي تثج أفاويقها على الثور الوحشي كسجال النطاف».
(299) الصحاح: «قول الكميت: كان نومهم في القلة والسرعة كقول القائل (لا) و (ذا)».
اللسان: «والعرب اذا أرادوا تقليل مدة فعل او ظهور شيء خفي قالوا: (كان فعله كلا) وربما كرروا فقالوا: (كلا ولا)» وانظر التاج.
(301) اللسان: «جزع الوادي حيث تجزعه: أي تقطعه وقيل: منقطعه وقيل: جانبه ومنعطفه.
وقيل: ما أتسع من مضايقه أنبت ام لم ينبت وقيل منحناه وقيل هو رمل لا نبات فيه والجمع اجزاع».(1/182)
[302]
1 - ويوم لقيت به الغانيات
بحيث تباهي الخيام القصورا
2 - بدومة فالبيع الشارعات
مبدى انيقا وعيشا غريرا
[303]
1 - بنو أسد أحموا على الناس وقعة
ضواحي ما بين الجواء فعثّرا
[304]
1 - اتعرف رسما بالغريّين مقفرا
لظبية أم انكرته ام تنكّرا
[305]
1 - وكنا اذا جبار قوم أرادنا
بكيد حملناه على قرن أعفرا
(302) 2معجم ما استعجم: «دومة: موضع بين الشام والموصل».
(303) معجم ما استعجم: «عثّر: جبل بتبالة».
(304) معجم ما استعجم: «الغرّيان: معروفان بالكوفة».
(305) مجمع الامثال: «(حمله على قرن أعفر) أي على مركب وعر».
اللسان: «يقول: نقتله ونحمل رأسه على السنان. وكانت تكون الاسنة فيما مضى من القرن ويقال: (رماني عن قرن اعفر) أي رماني بداهية».
وفيه (قرن): «رمح مقرون: سنانه من قرن وذلك انهم ربما جعلوا اسنة رماحهم من قرون الظباء والبقر الوحشي».(1/183)
[306]
1 - فكنت هناك رقوء الدما
ء للمتبعات الانين الزفيرا
[307]
1 - اذا زندوا نارا ليوم كريهة
سبقنا الى ايقادها من تنوّرا
[308]
1 - وجيش نصير جاءنا عن جناية
فكان علينا واجبا ان يزّورا
[309]
1 - بالجفان التي بها يترك الجو
ع قتيلا ويفشأ الزمهريرا
[310]
1 - وعاديّ حلم اذا المنديا
ت أنسين أهل الوقار الوقارا
(306) الاساس: «ارقأت دم فلان: حقنته. وسكّن دمه بالّرقو وهو ما يرقأ به كالوضوء.
وقال قيس بن عاصم لولده: لا تسبوا الابل فان فيها رقؤ الدم ومهر الكريمة واليأس رقوء الدمع».
(307) الاساس: «زند النار يزندها: قدحها وزندوا نار الحرب» وفيه (نور): «تنور النار:
تبصرها».
(308) الاساس: «زوّروا صاحبهم تزويرا: اذا أكرموه واعتدوا بزيارته وتقول: استضاءت بهم فنوّروني وزرتهم فزوّروني».
(309) الاساس: «قاتل جوع الضيف بالاطعام».
(310) الاساس: «جاء بالمنديات: بالمخزيات لانها اذا ذكرت ندى جبين صاحبها حياء».(1/184)
[311]
1 - ورت بك عيدان المكارم كلها
واورق عودي في ثراك وانضرا
[312]
1 - والحياض المملآت من الشر
ب اذا المرزم استهبّ الحرورا
[313]
1 - وسمتني العم فيها الفتا
ة وقربى تزيد لديها ثبورا
[314]
1 - هزجات اذا أدرن على الكف
يطرّبن بالغناء المديرا
[315]
قال في صفة أبل غزار:
1 - تترك الوطب شاصيا مضجحرا
بعدما أدت الحقوق الحضورا
(311) الاساس: «نضر الشجر والنبات ونضر ونضر نضرة ونضارة وهو ناضر ونضير ونضر وانضر العود».
(312) الاساس: «ريح هابة. وقد هبت هبوبا وأهبها الله واستسهبها».
(315) التاج: «اضجحر الاناء اضجحرارا: اذا امتلأ».(1/185)
[316]
1 - ولا وقريّين في ثلّة
يجاوب فيها الثؤاج اليعارا
[317]
1 - جعلت القذاف لليل التمام
الى ابن الوليد أبان سبارا
[318]
1 - وكانت من اللّا لا يغيّرها ابنها
اذا ما الغلام الاحمق الام غيّرا
(316) اللسان: «الوقير: الغنم. وقيل الغنم والكلاب والرعاء جميعا أي انها كثيرة الارسال في المرعى. والوقريّ راعي الوقير نسب على غير قياس».
التاج: «او مقتنى الشاء وكذلك صاحب الحمير وساكنوا المصر»
(317): «ناقة قذاف وقذوف وقذف: وهي التي تتقدم من سرعتها وترمي بنفسها امام الابل في سيرها».
(318) اللسان: «وهن اللاء واللائي اللّا فعلن ذلك».
وفيه (لوى) «اللاؤون جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذي فيه ثلاث لغات. اللاوون في الرفع واللائين في الخفض والنصب. واللّاؤو بلا نون واللّائي بأثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء ولا يصغر لانهم استغنوا عنه باللتيا للنساء وباللذيوّن للرجال.
قال: وان شئت قلت للنساء: اللا بالقصر بلا ياء ولا مدّ ولا همز ومنهم من يهمزه وشاهده بلا ياء ولا مد ولا همز قول الكميت».(1/186)
[319] رها
1 - فلما انتبهت وجدت الخيال
امانيّ نفس وافكارها
[320]
1 - كأن سوابقها في الغبار
صقور تعارض بيزارها
[321]
1 - فيا ليت شعري هل ابصرنّ
بالنجف الدهر حضّارها
(319) الموازنة: «وجدت الخيال انا الجالب له باماني».
(320) اللسان: «البيزار: ويقال فيه البازيار وكلاهما دخيل. الجوهري: البيازرة جمع بيزار وهو معرّب بازيار».
(321) معجم ما استعجم: «النجف بلا هاء موضع معروف بالكوفة».(1/187)
[322] ر
قال في العقد الفريد:
«كان الكميت بن زيد يمدح بني هاشم ويعرض ببني امية فطلبه هشام فهرب منه عشرين سنة لا يستقر به القرار من خوف هشام وكان مسلمة بن عبد الملك له على هشام حاجة في كل يوم يقضيها له ولا يرده فيها فلما خرج مسلمة بن عبد الملك يوما الى بعض صيوده اتاه الناس يسلمون أتاه الكميت ابن زيد فيمن أتى فقال السلام عليك أيها الامير ورحمة الله وبركاته أما بعد»:
1 - قف بالديار وقوف زائر
وتأن انك غير صاغر
2 - ماذا عليك من الوقو
ف بها مد الطللين داثر
(322) 1المكاثرة: «امرؤ القيس بن عانس الكندي كانت له صحبة للنبي (ص) وأغار الكميت بن زيد الاسدي على قوله:
قف بالطول وقوف حابس ... وتأن انك غير آيس
ماذا عليك من الوقو ... ف بها من الطللين دارس
لعبت بهن العاصفا ... ت الرائحات من الروامس
فغير قوافيها فقال (الابيات 31)» والقصة في شرح ما يقع فيه التصحيف ص 43.
12 - التهذيب: «قال خالد بن كلثوم: معتلج البطاح: بطن مكة والبطحاء: الرمل وذلك(1/188)
3 - درجت عليك الغاديا
ت الرائحات من الاعاصر
حتى انتهى الى قوله:
4 - يا مسلم بن أبي الوليد لميّت ان شئت ناشر
5 - علقت حبالي من حبا
لك ذمة الجار المجاور
6 - فالآن صرت الى أمية
والامور الى المصاير
7 - والآن كنت به المصيب
كمهتد بالأمس حائر
8 - يا بن العقائل للعقا
ئل والجحاجحة الاخابر
9 - من عبد شمس والاكا
بر من أمية فالاكابر
10 - ان الخلافة والألآ
ف برغم ذي حسد وواغر
11 - دلفا من الشرف التليد
اليك بالرّفد الموافر
12 - فحللت معتلج البطا
ح وحلّ غيرك بالظواهر
13 - كم قال قائلكم لعا
لك عند عثرته لعاثر
14 - وغفرتم لذوي الذنو
ب من الاكابر والاصاغر
ان بني هاشم وبني أمية سادة قريش منازلهم ببطن مكة ومن دونهم فهم ينزلون بظواهر جبالها. ويقال: أراد بالظواهر أعلى مكة».(1/189)
15 - ابني امية انكم
أهل الوسائل والاوامر
16 - ثقتي لكل ملمة
وعشيرتي دون العشائر
17 - الطيبو ترب المغار
س والمنابت والمكاسر
18 - والساحبون اللاحقو
ن الارض هدّاب المآزر
19 - انتم معادن للخلا
فة كابرا من بعد كابر
20 - بالتسعة المتتابعين خلائفا وبخير عاشر
قال في العقد الفريد:
«فقال مسلمة: سبحان الله من هذا الهندكي الجلباب الذي أقبل من آخريات الناس فبدأ بالسلام ثم اما بعد، ثم بالشعر. قيل هذا الكميت بن زيد، فأعجب به لفصاحته وبلاغته».
[323]
قال يهجو رجلا:
1 - أبرق وأرعد يا يزي
د فما وعيدك لي بضائر
(323) 1التهذيب: «رعد وأرعد وبرق وابرق».
الموشح 309: «زعم الاصمعي ان الكميت اخطأ في قوله وان ارعد [وابرق] خطأ وانه لا يقال الا رعد وبرق اذا أرعد وتهدد وهو يرعد ويبرق وكذلك يقال:
رعدت السماء وبرقت وأرعدنا نحن وأبرقنا اذا دخلنا في الرعد والبرق».
رسالة الغفران: 355: علق أبو العلاء المعري (ت 449هـ) على الخلاف في رعد(1/190)
2 - هل انت الا الفقع فق
ع القاع للحجل النوافر
3 - انشأت تنطق في الامو
ر كوافد الرخم المداور
4 - اذ قيل يا رخم انطقي
في الطير انك شر طائر
وارعد وسأل عنه مهلهل فقال:
«يقول الاصمعي انه لا يقال أرعد وابرق في الوعيد ولا في السحاب فيقول [مهلهل] ان ذلك لخطأ من القول وان هذا البيت لم يقلد الا رجل من جذم الفصاحة اما أنا واما سواي فخذ به واعرض عن قول السفهاء».
شح نهج البلاغة: «قال ع: (وقد أرعدوا وابرقوا ومع هذين الامرين الفشل). وكلام امير المؤمنين (ع) حجة دالة على بطلان قول الاصمعي». المخصص: «برق الرجل يبرق برقا وأبرق اذا تهدد وأوعد وكذلك رعد لي وارعد وكذلك برقت السماء برقا ورعدت ترعد رعدا وأبرقت وارعدت وكان الاصمعي ينكرها. قال ابو حاتم فقلت للاصمعي يقول الكميت فقال الكميت ليس بحجة كأنه يقول هو مولد».
اللسان (برق) قال الاصمعي: «هو جرمقاني».
المزهر 2/ 340 «الكميت جرمقاني من أهل (الموصل) ليس بحجة». 2المستقصى 1/ 134 «(أذل من فقع بقاع) هو الكماة البيضاء ومنه حمام فقيع أي أبيض والانثى فقيعة. وذلك انه لا يمتنع على من اجتناه، وقيل انه يداس دائما بالارجل وقيل انه لا اصل له ولا اغصان».
3 - المعاني الكبير: «الدوائر [في روايته] التي تدور اذا حلّقت».
4 - المعاني الكبير: «وقوله (اذ قيل يا رخم انطقي) أراد قول الناس (انك من طير الله فانطقي)».
مجمع الامثال: «(انطقي يا رخم انك من طير الله) يقال ان أصله ان الطير صاحت فصاحت الرخم فقيل لها يهزأ بها: (انك من طير الله فانطقي) يضرب للرجل لا يلتفت اليه ولا يسمع منه وليس من الطير شيء الا وهو يزجر الا الرخم».
المستقصى: «(احمق من رخمه) سار المثل بحمقها لعيها وتتبعها العذرات ويزعمون انها قيل لها انطقي بعد طول سكوتها فقال: قوه قوه! وقد اشتقوا أسمها من قولهم:
سقاء رخم ورخم يرخم».(1/191)
5 - فاتت بما هي أهله
والعي من شلل المحاضر
[324]
1 - وتجمع المتفرقو
ن من الفراعل والعسابر
[325]
قال يصف القطا:
1 - كالناطقات الصادقا
ت الواسعات من الذخائر
2 - علق الموضعّة التوا
ئم بين ذي زغب وبائر
3 - يحملن قدام الجآ
جىء في اساق كالمطاهر
5 - المعاني الكبير: «صيّر العي كالشلل».
(324) الحيوان: «يرميهم بانهم أخلاط ومعلهجون».
اللسان: «العسبار: ولد الذئب فقد يكون جمع العسبر: وهو النمر وقد يكون جمع عسبار وحذفت الباء للضرورة والفرعل: ولد الضبع من الضبعان. قال ابن بحر [الجاحظ!] رماهم بانهم اخلاط معلهجون».
(325) 1المعاني الكبير: «الواسقات الحاملات. والوسق: الحمل. الذخائر: الماء تذخره لاولادها».
2 - المعاني الكبير: «علق: من العلاق. يقال: ما ذقت علاقا ولا علوقا. والموضعة:
يريد الموضوعة بارض الفلاة وهي الفراخ.
والتوائم: اثنين اثنين. يقول وبعضها عليه زغب وبعضها قد بدأ يطلع ريش فكأنه بثر».
3 - المعاني الكبير: «المطاهر: الاوادي».(1/192)
4 - لم يتهم فيها الصوا
نع خلقة الايدي القوادر
5 - أقوات ناظرة الفوا
ئد غير رائشة الموائر
[326]
1 - وحديثهن اذا التقين تهانف البيض الغرائر
2 - واذا ضحكن عن العذا
ب لنا المسفّات الثواغر
3 - كان التهلل بالتبس
م لا القهاقه بالقراقر
اللسان: «المطهرة: الاناء الذي يتوضأ به ويتطهر: به والمطهرة: الإداوة على التشبيه بذلك والجمع المطاهر».
4 - المعاني الكبير: القوادر: اللواتي يقدرن الاديم خلقة: اي تقديرا ويقال قطع ويروى (لم ينههم) اي لم يكن عليهم ناهية من أيدي الصوانع».
5 - المعاني الكبير: «ناظرة: أي منتظرة. يقال: نظرته وانتظرته بمعنى.
والفوائد: ما تأتيها به الامهات.
والموائر: الامهات لانها تميرها.
رائشة: بطيئة أراد يحملهن قدام
الجآجىء أقوات ناظرة».
(326) 1البيان: «التهانف: تضاحك في هزوء. الغرائر: جمع غريرة وهي المرأة القليلة الخبرة الغمرة».
2 - البيان: «العذاب: يريد الثغر. المسفات: اللثات التي قد اسفت بالكحل أو بالنؤر.
وذلك انها تغرز بالابرة ويذر عليها الكحل فتعلوها حوّة».
3 - البيان: «التهلل: يقال تهلل وجهه اذا أشرق واسفر».(1/193)
[327]
1 - ونزور مسلمة المهذ
ب بالمؤبدة السوائر
2 - بالمذهبات المعجبا
ت لمفحم منا وشاعر
3 - أهل التجاوب في المحا
فل والمقاول بالمحاضر
4 - فهم كذلك في المجا
لس والمحافل والمشاعر
[328]
1 - تمشي بها ربد النّعا
م تماشي الآم الزوافر
2 - والاخدريّ بعانتيه
خليط آجال وباقر
(327) 1البيان: «المؤبدة: التي يبقى ذكرها على الابد عنى بها القصائد».
2 - البيان: «المفحم: الذي لا يقول الشعر».
3 - البيان: «المقاول: ج مقول وهو البيّن الظريف اللسان».
4 - البيان: «المشاعر: مواضع المناسك».
(328) 1اللسان: «وجمع الامة: أموات وإماء وآم وأموان وأموان». الفائق: «تزفر:
تحمل. الزّفر: الحمل».(1/194)
[329]
قال يهجو قوما:
1 - اما أخوك ابو الولي
د فلابس ثوبي مخامر
2 - فعل المقرّة للمقا
لة خامري يا أمّ عامر
3 - حتى اذا نشب الضفي
ر بجاذب للحبل باتر
4 - ذهبت تحير اليه وهـ
ي بغير منزلة المحاور
[330]
1 - وانظر الى أسرار ك
فّ أجم مقلوم الاظافر
(329) المستقصى: «(أحمق من الضبع) يدخل الصائد وجارها فيقول: خامري أم عامر فتنقبض فيقول أم عامر ليست في وجارها. أم عامر أبشري بكمر الرجال. أبشري بشاء هزلى وجراد عظلى، وهو مع ذلك يشد بمراقيبها فلا تتحرك. خامري: اي الجئي الى أقصى وجارك واستتري».
(330) المعاني الكبير: «الاجم: الذي لا سلاح معه. وكذلك المقلوم الاظافر وانما يريد نفسه اي انظر الى اسرار كفك فانه أجم مقلوم الاظافر فهل تقدر لي على ضرّ؟» وفيه 2/ 1885: «الاجم الذي لا سلاح معه واصله الكبش الذي لا قرن له والمقلوم الاظافر الذي لا سلام معه».(1/195)
[331]
1 - لما رآه الكاشحو
ن من العيون على الحنادر
[332]
قال يهجو:
1 - ما أنت من شجر العرى
عند الامور ولا العراعر
[333]
1 - رفعت اليك وما ثغر
ت عيون مستمع وناظر
2 - ورأوا عليك ومنك في ال
مهد النّهى ذات البصائر
[334]
1 - والغيث بالمتألقا
ت من الاهلّة في النواحر
(331) المعاني الكبير: «الكاشحون: الاعداء. سموا بذلك لانهم يخبئون العداوة. والحنادر:
نواظر العيون واحدتها حندورة وحندرة اي رأوه كأنه على أبصارهم من بغضه» ومثله في 2/ 1134.
(332) الصحاح: «العراعر: السيد والجمع عراعر».
(333) الاساس: «وله فراسة ذات بصيرة وذات بصائر وهي الصادقة ورأيت عليك ذات البصائر».
(334) التهذيب: «النحيرة: آخر يوم من الشهر لانه ينحر الذي يدخل بعده اي معناه: انه يستقبل اول الشهر».(1/196)
[335]
1 - اطلال محلفة الرّسو
م بألوتي بر وفاجر
336
قال يصف عدد قوم بالكثرة:
1 - كالليل لا بل يضعفو
ن عليه من باد وحاضر
[337]
يصف حمالة أحتملها:
1 - ولم اك عند محملها ازوحا
كما يتقاعس الفرس الحزوّر
الاساس: «ومن المجاز: جاء ينحر النهار ونحر الشهر وناحرته ونحيرته وما أراه الا في نحور الشهور ونحائرها ونواحرها (ب) اذا وقع الغيث في أول الشهر كان غزيرا».
اللسان: «جمع (نحيرة) ناحرات ونواحر. نادران».
(335) شح القصائد: «أي اطلال دار محلفة. والمحلفة: التي يشك فيها فيقف عليها الرجلان قد كانا يعرفانهما فينكرها هذا ويعرفها الآخر فيتلاجان في الشك حتى يحلف أحدهما انها ليست التي كانت يعهد ويحلف الآخر انها هي وسرقه الكميت من (اوس بن حجر) في قوله:
كأن جديد الارض يبليك عنهم ... تقي اليمين بعد عهدك حالف
يبليك: معناه يحلف لك».
التهذيب: «ناقة محلفة السنام: اذا كان لا يدري أفي سنامها شحم ام لا».
(337) التهذيب: «الازوح: المتقاعس عن الامر».
اللسان: «الجوهري: الازوح المتخلف: التهذيب: الازوح الثقيل الذي يزجر عند الحمل وقال شمر: الازوح كالمتقاعس عن الامر يصف حمالة احتملها».
فيه: (قعس): «تقعست الدابة: ثبتت فلم تبرح مكانها وتقعوس الرجل عن الامر أي تأخر ولم يتقدم فيه».(1/197)
[338]
1 - ظارتهم بعصا ويا
عجبا لمظؤور وظائر
[339]
1 - الفاتقون الراتقو
ن الافقون على المعاشر
[340]
1 - ولقد ازور بها الستي
رة في المرعشة الستائر
[341]
1 - سلفى نزار اذ تحو
لت المناسم كالعراعر
[342]
1 - الا لهمهمة الصهي
ل وحنّة الكوم البهازر
(338) التهذيب: «ظأرت الناقة أظأرها ظأرا فهي مظؤورة اذا عطفتها على ولد غيرها».
(339) التهذيب: «يقال: تأفق: اذا جاء من أفق».
اللسان: «رجل افقي وأفقي: منسوب الى الآفاق او الى الافق. الاخيرة من شاذ للنسب».
التاج: «افقه يافقه: اذا سبقه في الفضل وكذا أفق عليه».
(340) الصحاح: «رجل مستور وستير: أي عفيف والجارية: ستيرة» وراجع اللسان والتاج.
(341) الصحاح: «العراعر: أطراف الاسنمة» وانظر التاج.
(342) الصحاح: «البهزرة: الناقة العظيمة».(1/198)
[343]
1 - ورأت قضاعة في الايا
من رأي مثبور وثابر
[344]
1 - اذ لا تبض الى الترا
ئك والضرائك كف جازر
[345]
1 - نزلت به الف الربي
ع وزايلت نكد الحظائر
اللسان: «البهازر: الابل والنخيل العظام المواقير».
(343) الصحاح: «الثبور: الهلاك والخسران».
وفيه (يمن) «يعني في انتسابها الى اليمن كأنه جمع اليمن على ايمن ثم على ايامن».
اللسان: «الايامن خلاف الاشائم».
الجامع لاحكام القرآن: «أي مخسور وخاسر يعني في انتسابها الى اليمن».
التاج: «المثبور: الملعون والمطرود والمعذب».
(344) الصحاح: «التريكة: من النساء التي تترك فلا يتزوجها أحد».
اللسان: «التريكة: الروضة التي يغفلها الناس فلا يرعونها».
وفيه (ضرك): «الضريك الضرير والجمع ضرائك وضركاء».
المستقصى: «(أقرى من عيث الضريك): هو قتادة بن مسلمة الحنفي. والضريك البائس الهالك بسوء الحال».
(345) فصل المقال: «(انه لنكد الحظيرة): اذا كان منوعا لما عنده قال: وجمع النكد انكاد ونكد».
مجمع الامثال: «النّكد: قلة الخير يقال: نكدت الركية اذا قل ماؤها قال ابو عبيدة:
أراه سمي أمواله (حظيرة) لانه حظرها ومنعها فهي فعيلة بمعنى مفعولة».
المستقصى: «(انه لنكد الحظيرة) يضرب للبخيل المنوع ما عنده».(1/199)
[346]
1 - اني لعمر أبي سوا
ك من الصنائع والذخائر
[347]
1 - وعليك اشراف النفو
س غدا والقاء الشراشر
[348]
1 - شذّبته عنقفير سلتم
فبرت جسمانه حتى انحسر
[349]
1 - متقارض الحسن الجمي
ل من التآلف والتزاور
[350]
1 - وحلبت بركتها اللّبو
ن لبون جودك غير ماضر
(346) الاساس: يقال: لعمر ابيك ولعمر ابي سواك».
(347) الاساس: «اشرفت نفسه على الشيء: حرصت عليه وتهالكت (ب) يعني حرص الناس على بيعتك بالخلافة».
(348) الفائق: «العنقفير: الداهية. ويقال: غول عنقفير وعقفرتها: دهاؤها ومكرها، وعقفرته الدواهي فتعقفر: اذا صرعته وأهلكته واعقنفرت عليه».
(349) اللسان: «يقال للرجلين: هما يتقارضان الثناء في الخير والشر: أي يتجازيان».
التاج: «يتقارضون: اي متآلفين يتزاورون ويتعاطون الجميل».
(350) اللسان: «البركة: ان يدر لبن الناقة وهي باركة فيقيمها فيحلبها» وراجع التاج.(1/200)
الزاي
[531] ز
قال في الرجل الانيث:
1 - وشذّبت عنهم شوك كلّ قتادة
بفارس يخشاها الأنيث المغمّز
(351) اللسان: «الانيث من الرجال المخنث، شبه المرأة».(1/201)
السين
[352] س
1 - ولما رأيت النسر عزّ ابن دأية
وعشش في وكريه جاشت له نفسي
353
1 - اوقفت بالرسم المحيل الدارس
بين الذنائب فالبراق فراكس
[354]
1 - كأن بنات في حجراته
نبيط قعود لابسات البرانس
(353) معجم ما استعجم: «الذنائب جمع ذنابة وهي بنجد ويدلك ان الذنائب قبل راكس قول الكميت».
(354) ورد البيت هكذا في الاصل.(1/202)
[355] س
1 - وصفت لنا اكناف سهل موطأ
واذ فات مقرور او اطعمت بائسا
[356]
1 - جمعت نزارا وهي شتى شعوبها
كما جمعت كفّ اليها الأباخسا
[357]
1 - فما الناس الا تحت خبء فعالهم
وان جمعوا نسناسهم والنسانسا
(356) اللسان: «الاباخس: الاصابع وانه لشديد الاباخس وهي لحم العصب. وقيل:
الاباخس: ما بين الاصابع وأصولها».
وفيه (كفف): «والكف: اليد، انثى والعرب تقول هذه كفّ واحدة».
(357) التاج: «النسناس: جنس من الخلق يثب أحدهم على رجل واحدة ومثله النسانس!».
الفائق: «قال الجاحظ: زعم بعضهم انهم ثلاثة اجناس ناس ونسناس ونسانس. وعن أبي سعيد الضرير: النسناس: الاناث منهم وقيل: النسنسة: الضعف وبها يسمى النسناس لضعف خلقهم!!!».(1/203)
[358]
قال يصف غيثا:
1 - بكل ملث يحفش الاكم ودقه
كان التّجار استبضعته الطيالسا
[359]
1 - وانت ربيع الناس وابن ربيعهم
اذا لقّبت فيها السنون اللواحسا
[360]
قال يصف الثور والكلاب:
1 - فلما دنت للكاذتين واحرجت
به حلبسا عند اللقاء حلابسا
(358) التهذيب: «يحفش: يسيل اي اخضر ونضر فشبهه بالطيالسة».
اللسان: «حفش الفرس الجري يحفشه: اعقب جريا بعد جري فلم يزدد الا جودة».
(359) الاساس: «اخذتهم لو احس: سنون شداد. وسنة لا حسة: تلحس كل شيء».
(360) التهذيب: «الحلبس: الملازم للشيء لا يفارقه والحلابس: مثله».
الصحاح: «الكاذتان ما نتأ من اللحم في أعالي الفخذ. واحرجت: من الحرج. ان الكلاب الجأت الثور للطعن».
اللسان: 3/ 506: «الضمير في دنت يعود على الكلاب والهاء في قوله: (احرجت به) ضمير الثور. احرجت من الحرج أي احرجته الى ان رجع فطعن فيها».
وفيه (حلبس): «الحلبس والحبلبس والحلابس الشجاع والحلبس الحريص الملازم للشيء».(1/204)
[361]
1 - ظواهر امثال القداح كأنما
يعالجن ادواء السّلال الهوالسا
[362]
1 - غريرية الانساب او شدقمية
هموسا تباري اليعملات الهوامسا
[363]
قال يخاطب بني مروان:
1 - فلولا حبال منكم هي أسلست
جنائبنا كنا الأباة الغطارسا
[364]
1 - كان الرذاذ الضّحل حول كناسة
أشارير ملح يتبعن الرّوامسا
(361) اللسان: «هلسه الداء يهلسه هلسا: خامره».
التاج: «الهوالس: الخفاف الاجسام من الهزال».
(362) اللسان: «اخذته أخذا همسا: اي شديدا ويقال: عصرا، وهمسه: اذا عصره وقال الكميت: فجعل الناقة: هموسا».
(363) التهذيب: «المتغطرس: الظالم المتكبر، وهو الغطريس».
اللسان: «الغطرس والغطريس والمتغطرس: الظالم المتكبر».
(364) التهذيب: «الاشرارة: صفيحة يجفف عليها القديد وجمعها الاشارير».
اللسان: «الاشرار: ما يبسط عليه الشيء ليجف فصح به ان يكون ما يشرر من أقط وغيره ويكون ما يشرر عليه».(1/205)
[365]
1 - فأبلغ يزيد ان عرضت ومنذرا
وعميمها والمستسر المنامسا
[366]
1 - وفقّأ فيها الغيث من سابيائه
دوالح وافقن النجوم البواجسا
[367]
1 - اكلفها هول الظلام ولم أزل
أخا الليل معدوسا عليّ وعادسا
(365) التهذيب: «نامسته منامسة: اذا ساررته».
اللسان: (عرض): «[عرضت] يعني مررت به».
التاج: «يقال ما أشوقني الى مناسمتك ومنامستك هكذا وقع: (وعميهما) على التثنية والصواب (وعمهما) على التوحيد ويزيد هو ابن ظالم بن عبد الله ومنذر هو ابن أسد ابن عبد الله و (عمهما) هو اسماعيل بن عبد الله والمستسر هو خالد بن عبد الله».
وفيه (عرض): «عرض الرجل اتى العروض وهو ما بين مكة والمدينة».
(366) التشبيهات: «السابياء وعاء فيه ماء صاف يخرج مع الولد وهو الفقء وليس يخرج الولد منه كما قال ابو العباس [المبرد] ولو كان الولد فيه لغرقه الماء واهلكه (ب) فشبه ماء الغيث بماء السابياء وانما الجلد التي يكون فيها الولد الغرس فعدل عنها الى السابياء».
(367) اللسان: «العدس بسكون الدال شده الوطء على الارض والكدح أيضا. وعدس الرجل يعدس عدسا وعدسانا وعدس وحدس يحدس ذهب في الارض. يقال: عدست به المنيّة (ب) أي يسار اليّ في الليل».(1/206)
[368]
1 - وتسمع أصوات الفراعل حوله
يعاوين أولاد الذئاب الهقالسا
[369]
1 - كأني على حب البويب واهله
أرى بالجباتين العذيب وقادسا
[370]
1 - تصافح زيتون الهنّي كأنما
تصافح الّاف المطي الاوانسا
[371]
يصف الثور والكلاب:
1 - تتبّعها بالطعن شزرا كأنما
يبجّس روقاه المزاد اللبائسا
(368) الصحاح: «الهقلس: الذئب في ضمر (ب) يعني حول الماء الذي ورده».
(369) معجم ما استعجم: «الجبأتان ماء معروف قلب حركة الهمزة على الباء وأراد:
بقادس: القادسية».
(370) معجم ما استعجم: «الهنّي نهر بالشام ويروى (الاوامسا) أي اللواتي كن معها بالامس».
(371) الاساس: «لبس الثوب لبسا وتلبس بلباس حسن ولباسا حسنا وعليه ملبس بهي ولبوس من ثوب او درع وعليهم ملابس ولبس وملاءة لبيس ومزادة لبيس: خلق».
التاج: «اي استعملت حتى اخلقت فهي أطوع للشق والخرق».(1/207)
[372]
يصف أثار الديار:
1 - بما قد أرى فيها أوانس كالدمى
وأشهد منهن الحديث الخلابسا
[373]
يصف الكلاب:
1 - وذا رمق منها يقضّي وطافسا
[374]
1 - أسوت دماء حاول القوم سفكها
ولا يعدم الاسون في الغيّ مائسا
[375]
قال يذكر قيسا وخندفا:
1 - وان ادع في حيي ربيعة تأتني
عرانين يسحبن الالد الملاقسا
(372) اللسان: «الخلابس بضم الخاء الحديث وقيل الكذب».
التاج: «الخلابس: الحديث الرقيق».
(373) اللسان «طفس الرجل: مات. وهو طافس».
وفيه (قضى): «قضى نحبه قضاء: مات».
(374) اللسان: «وقد مسأ ومأس بينهم يمأس مأسا ومأسا: أفسد».
التاج: «المائس والمؤسي والممأس: النمام».
(375) التاج: «الملاقس: المصابر».(1/208)
الضاد
376 - ض
قال في حضرة أبان بن عبد الله البجلي وهو على خراسان.
1 - زعم النضر والمغيرة والنعم
ان والبحتري وابن عياض
2 - ان جود الانام كان جميعا
يوم راحوا منية الفياض
قال: فقلت: له ماذا يا أبا المستهل؟ قال:
3 - كذبوا والذي يلبي له الرك
ب سراعا بالمفضيات العراض
4 - لا يموت الندى ولا الجود ماعا
ش أبان غياث ذي الانفاض
5 - فاذا ما دعا الأله أبانا
آذن الجود بعده بانقراض
قال له أجدت! فسل قال: تعطيني لكل
بيت عشرة آلاف درهم. قال: أفعل
وأزيدك عشرة آلاف درهم من عندي
فأمر له بستين الف درهم!(1/209)
العين
[377] ع
جاء في معاهد التنصيص: «قال الكميت في خالد»:
1 - أراها وان كانت تحبّ كأنها
سحابة صيف عن قليل تقشع
[378]
1 - أما بفارس او بقزوين التي
تركتك غزوتها وانفك أجدع
(377) الاغاني: «مرّ به خالد يوما وقد تحدث الناس بعزله عن العراق فلما جاء تمثل الكميت: (ب) فسمعه خالد فرجع وقال: أما والله لا تنقشع حتى يغشاك منها شؤبوب برد. ثم أمر به فجرّد فضربه مائة سوط ثم خلّى عنه ومضى».
(378) معجم ما استعجم: «قزوين معروف ببلاد الديلم».(1/210)
[379] ع
1 - غنيت فلم أرددكم عند بغية
وحجت فلم أكددكم الاصابع
(379) التاج: «الكد: الاشارة بالاصبع. قال هو يكدّ كدا».(1/211)
[380] ع
1 - ليتني كنت قبله ... قد تبوأت مضجعا(1/212)
1 - ليتني كنت قبله ... قد تبوأت مضجعا
الفاء
381 - ف
كان هشام بن عبد الملك مشغوفا بجارية يقال لها: «صدوف» مدنية اشتريت له بمال جزيل فعتب عليها ذات يوم في شيء وهجرها وحلف الا يبدأها بكلام فدخل عليه الكميت وهو مغموم بذلك. فقال: مالي أراك مغموما يا أمير المؤمنين لاغمك الله. فأخبره هشام بالقصة. فأطرق الكميت ساعة ثم أنشأ يقول:
1 - اعتبت أم عتبت عليك صدوف
وعتاب مثلك مثلها تشريف
2 - لا تقعدن تلوم نفسك دائبا
فيها وانت بحبّها مشغوف
3 - ان الصريمة لا يقوم يثقلها
الا القوي بها وانت ضعيف
فقال هشام:
صدقت والله! ونهض من مجلسه فدخل اليها ونهضت اليه فأعتنقته وانصرف الكميت فبعث اليه هشام بألف دينار وبعثت اليه بمثلها.(1/213)
[382]
1 - كميّت يزل اللّبد عن دأياتها
كما زلّ عن رأس الشجيج المحارف
[383]
1 - وقد فاض غرب عند برقاء جندب
لعينيك من عرفان ما كنت تعرف
(382) شرح ما يقع فيه التصحيف: «يسمى الميل الذي تسبر به الجراحات المحرف والمحراف ويجمع على محارف».(1/214)
القاف
384 - ق
يصف ناقته:
1 - او فوق طاوية الحشا رمليّة
ان تدن من فنن الألأة تعلق
(381) الصحاح: «العليق: القضيم. وعلقت الابل العضاة علقا: اذا تسنمتها وتناولتها بأفواهها».
اللسان: «البهم تعلق من الورق: تصيب. قال الاصمعي: تعلق: تناول بأفواهها يقال:
علقت تعلق علوقا (ب) يقول: كأن قتودى فوق بقرة وحشية».(1/215)
[385 ق
1 - واذا الامور أهمّ غبّ تناجها
يسّرت كل معضّل ومطرّق
[386]
قال يصف الظبية وولدها:
1 - تحنو على خدر القيام وترعوي
بفناه في سمح الوعاء معلق
2 - بكرت وأصبح في المبيت يؤودها
لوث المغفل واعتناق الاخرق
[387]
حدث ابراهيم بن عرفة الازدي عن عبد الله بن اسحق بن سلام قال: أتى الكميت باب مجلس يزيد بن المهلب يمتدحه:
(386) 1المعاني الكبير: «يريد ترجع بما تغنيه في ضرع سمح الوعاء باللبن».
2 - المعاني الكبير: «بكرت للمرعى واصبح ولدها في مبيتها وهو يؤودها: يثقلها بالهم علما بلوث ولدها وغفلته وجهله. واعتناق الاخرق: اي عنف الذئب».(1/216)
[ويبدو من الامالي 1/ 99ان القصيدة في مخلد بن يزيد بن مهلب] فصادف على بابه اربعين شاعرا فقال للآذن: استأذن لي على الامير. واستأذن له عليه فأذن له. فقال له: كم رأيت بالباب من شاعر؟ قال: اربعين شاعرا.
قال فانت جالب التمر الى هجر. فقال: انهم جلبوا دقلا وجلبت زاذا. فقال:
هات زاذك فأنشده:
1 - هلا سألت منازلا بالأبرق
درست وكيف سؤال من لم ينطق
2 - لعبت بها ريحان: ريح عجاجة
بالسافيات من التراب المعتق
3 - والهيف رائحة لها ينتاحها
طفل العشيّ بذي حناتم شرّق
4 - تصل اللقاح الى النتاج مربّة
لخفوق كوكبها وإن لم يخفق
5 - غيرن عهدك بالديار وما يكن
رهن الحوادث من جديد يخلق
6 - الا خوالد في المحلة بيتها
كالطيلسان من الرماد الاورق
7 - ومشجّجا ترك الولائد رأسه
مثل السواك ودمنة كالمهرق
8 - دار التي تركتك غير ملومة
دنفا فان لم ترع قلبك فاشفق
9 - قد كنت قبل تشوق من هجرانها
فاليوم اذ شحط المزار بها تق
10 - والحب فيه حرارة ومرارة
سائل بذاك من تطعمّ او زقي
11 - ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها
فيما مضى أحد اذا لم يعشق
حتى بلغ الى قوله:(1/217)
1 - هلا سألت منازلا بالأبرق
درست وكيف سؤال من لم ينطق
2 - لعبت بها ريحان: ريح عجاجة
بالسافيات من التراب المعتق
3 - والهيف رائحة لها ينتاحها
طفل العشيّ بذي حناتم شرّق
4 - تصل اللقاح الى النتاج مربّة
لخفوق كوكبها وإن لم يخفق
5 - غيرن عهدك بالديار وما يكن
رهن الحوادث من جديد يخلق
6 - الا خوالد في المحلة بيتها
كالطيلسان من الرماد الاورق
7 - ومشجّجا ترك الولائد رأسه
مثل السواك ودمنة كالمهرق
8 - دار التي تركتك غير ملومة
دنفا فان لم ترع قلبك فاشفق
9 - قد كنت قبل تشوق من هجرانها
فاليوم اذ شحط المزار بها تق
10 - والحب فيه حرارة ومرارة
سائل بذاك من تطعمّ او زقي
11 - ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها
فيما مضى أحد اذا لم يعشق
حتى بلغ الى قوله:
12 - من قال بت أخا الهموم ومن يبت
غرض الهموم ونصبهنّ يؤرّق
13 - بشرّت نفسي اذ رأيتك بالغنى
ووثقت حين سمعت قولك لي ثق
وقال المرتضى في 1/ 99.
ويشبه ان يكون الكميت أخذ من الخنساء قوله في مخلد بن يزيد بن المهلب:
14 - ما ان أرى كابيك أدرك شاؤه
أحد ومثلك عاليا لم يلحق
15 - تتجاذبان له فضيلة سنّة
وتلوت بعد مصليا لم تسبق
16 - ان تنزعا وله فضيلة سبقه
فبمثل شأو أبيك لم يتعلّق
17 - ولئن لحقت به على ما قد مضى
من بعد غايته فاحج واخلق
[388]
قال يصف رجلا شبهه بالسيف:
1 - فأراك حين تهزّ عند ضريبة
في النائبات مصمما كمطبّق(1/218)
1 - فأراك حين تهزّ عند ضريبة
في النائبات مصمما كمطبّق
[389]
قال يمدح مخلد بن يزيد بن المهلب:
1 - ونبىء منك الى مواهب جزلة
رفدا من المعروف غير تفرّق
[390]
1 - تندى اكفهم وفي أبياتهم
ثقة المجاور والمضاف المرهق
[391]
1 - ملك أغرّ من الملوك تحلبت
للسائلين يداه سير مشفّق
[392]
قال يمدح مخلد بن يزيد بن المهلب:
1 - اجز لهم يد مخلد وجزاؤها
عندي بلا حلف ولا بتلهوق!
(389) شرح ما يقع فيه التصحيف: «كنا عند أبي عمرو الشيباني فأنشد للكميت (وبنيّ منك الى مواهب جزلة البيت) فقال: وما معنى (وبنى منك؟) قال: وهب له أمهات اولاده فقلت: يا هذا ما أنت اعلم بالكميت منا. انه لم يكن له ام ولد قط ولم يولد له الا من بنت عمه حبيّ بنت عبد الواحد فقال: فكيف هو؟ قلت: (ونبىء منك الى مواهب جزلة) فقال لي: حسبك. فقد وقفتني على الطريق»
(391) الصحاح: «المرهق: الذي أدرك ليقتل».
اللسان: «المرهق: المحمول عليه من الامر ما لا يطيق».
(391) الصحاح: «عطاء مشفق: مقلل».(1/219)
[393]
قال يمدح يزيد بن المهلب بن أبي صفرة:
1 - بالبتّم الأشب الذي لم يرجه
أحد ولم يك مخّة للمنتقي
2 - كم من ممنعة الحجاب رددتها
أمة ومن صنم هناك محرّق
[394]
1 - حتى اذا أعتزل الزحام اذقته
جرع العداوة بالمغصّ المشرق
(393) الصحاح: «اللهوقة: ان يظهر الرجل من السخاء ما ليس عليه سجيته»
(393) معجم ما استعجم: «البتّم: موضع بناحية فرغانة وقيل هو حصن من حصون السند».
(394) التاج: «أشرق عدوه اذا أغصّه».(1/220)
اختلاف الروايات(1/221)
1
معاهد التنصيص: «كما دماؤكم تشفي من الكلب»
5
ديوان المفضليات: «فبات»
8
(3) المعاني الكبير 1/ 410والازمنة والاساس: «وهنئت»
المعاني الكبير: «الفتيات»
الازمنة: «للقينات فوقا»
(4) المعاني الكبير 2/ 1241: «السحوب»
الازمنة: «وقودهم للنار اما».
9
(3) الاغاني والمعاهد: «وما خالد».
المعاهد: «الماء فاغرا».
الهفوات: «وما نازعا ينعب».
10
(6) اضداد ابن الانباري: «غائر به ردّ عنه» التهذيب: «غائر».(1/223)
11
(2) اللسان والتاج: «يراني في اللمام».
13
مجمع الامثال: «قابية»
18
(2) ضبطه في اللسان (صادر): «المعلّب»
22
(1) المعاني الكبير: «متى يبلغوا»
23
(2) الصحاح: «يغنيه لا يؤتى».
24
الانواء: «لغيبة».
(2) صدره في مجالس العلماء والاغاني والموشح ص 304والخصائص والمزهر: «أم هل ظعائن بالعلياء نافعة» وفي الاغاني: «الانس والشنب»
الموازنة وامالي المرتضى: «رودا تكامل»
الموشح: «ام هل ظعائن بالخلصاء رابعة وان تكامل» وفيه ص 305: «وقد رأينا بها حورا منعمة بيضا تكامل» وفي رسائل الانتقاد: «حتى تكامل» وفي سرّ الفصاحة والمثل السائر: «أم هل ظعائن بالعلياء رافعة وان
تكامل».(1/224)
الموشح: «ام هل ظعائن بالخلصاء رابعة وان تكامل» وفيه ص 305: «وقد رأينا بها حورا منعمة بيضا تكامل» وفي رسائل الانتقاد: «حتى تكامل» وفي سرّ الفصاحة والمثل السائر: «أم هل ظعائن بالعلياء رافعة وان
تكامل».
وفي العمدة: «تكّمل فيها الدل»
26
ج. ذكر صاحب السمط بيتا ثانيا والبيت في الهاشميات 5/ 84والبيت هو:
ذا نشأت في الارض منا سحابة ... فلا النبت محظور ولا البرق خلّب
30
اللسان والتاج 1/ 72: «يريد اهزع حتى يرنأ».
31
اللسان: «وقاد اليّ التحبب» ضبطه بالكسر.
32
التاج: «صار عن يمنى».
35
اللسان: «بحر»
التاج: «زغرف»
36
التاج: «قدر»
45
التهذيب: «كالظّبات»
اللسان 1/ 743 (لغب) ضبطها «لغب».(1/225)
46
اللسان والمحكم: «تنفخ»
الصحاح والمحكم: «من الحرب بالمرخ».
51
(2) اللسان «وضمها والبدن».
82
(1) الشعر والشعراء «لطول»
نسخة ليدن: «تقضي»
(3) الشعر والشعراء: «له وبه» نسخة ليدن: «الاكحلية ولا مثلها كسبا افاد كسوبها»
(5) نسخة ليدن: «غبن الاقوام».
(6) المعاني الكبير: «ولا عن حفاة النيق»
نسخة ليدن: «صفات»
(7) نسخة ليدن: «وطوبها»
الجمهرة (ط. البجاوي): 984: «ويروى: وزينة اخلاف الرجال غريبها».
(8) الشعر والشعراء: «واردأ».
نسخة ليدن: «غريبها»
الجمهرة (ط. البجاوي) 985: ويروى: «وتفنين».
(11) نسخة ليدن: «مطمئنة ضروبها».
(12) نسخة ليدن: «العبدان».
(15) نسخة ليدن: «ويصيبني».
(16) التاج: «جئزت بغصة سواهم طبيبها».
نسخة ليدن: «خترت».(1/226)
(16) التاج: «جئزت بغصة سواهم طبيبها».
نسخة ليدن: «خترت».
(17) نسخة ليدن: «فلم ارع خيولها».
(18) رواية الصحاح هكذا:
«فلم أرغ مما كان بيني وبينها ... ولم اتمرّخ ان تجنى غضوبها
ومثله في اللسان والتاج الا انها رويا «التمرخ»: «التمرغ» ليدن:
عصوبها».
(19) نسخة ليدن: «في حطيطة».
(20) نسخة ليدن: «والا بعد».
(21) الجمهرة (ط. صادر) «الدربيا»
ج. صوابها «الذربيّا»
(28) في المصادر عدا الجمهرة:
«وابن ابنها منا ومنكم وعثاء حوبها».
(33) اللسان: «ستلقرن ما آخيّكم في عدوكم اذا ما الحرب»
نسخة ليدن: «غصوبها».
(36) نسخة ليدن: «وذبيبها».
(38) نسخة ليدن: «غواتم».
(39) نسخة ليدن: «حتى يجد قضيبها».
(41) نسخة ليدن: «حانقات».
(43) نسخة ليدن: «وان لكم [] فضلا مبرّزا»
ج. والرواية: «وان لكم للفضل فضلا مبرزا».
(45) المعاني الكبير: «ما نحن غدوا بني غالب» التهذيب: «بني مالك ان لم تفيئوا».
(47) وفي عيون الاخبار: «عن أخ لك صابر» وفي الشعراء: «لك صابر» وليدن «صابر».(1/227)
(48) عيون الاخبار والشعر والشعراء: «ان حيل دونها منه شروبها»
(49) في المراجع عدا التمثيل والمحاضرة ونهاية الأرب: «وان لم يكن» وفي الشعر والشعراء: «فما حيلة المضطر».
وفي عيون الاخبار: «فلا رأي للمجهود».
وفي نهاية الارب: «فلا رأي للمضطر».
نسخة ليدن: «الا الاسنة بيننا»
(51) نسخة ليدن: «ذودان».
(53) المصادر غير الجمهرة: «من بيض الامور» التهذيب: «من الانوق».
نسخة ليدن: «ان هي رأمت».
(56) معجم ما استعجم: «ومرسى ثبير».
(62) معجم ما استعجم: «تخفّض عنّ رقوبها».
(64) المعاني الكبير: «تغلل فيما سنّ».
(87) المعاني الكبير 1/ 356و 2/ 1242: «واسكت رز الفحل».
(88) في اللسان والتاج: «جنوبها» ليدن: «خلوبها».
84
مجاز القرآن والاضداد واللسان: «ومنا ضرار مؤجج».
جمهرة اللغة: «ومنا ضرار لا المنجي».
شحد سقط الزند: «وابنماه ومعنبّ».
87
(21) رواهما «الانصاف» و «مجاز القرآن» هكذا:
الا يا أسلمي يا ترب اسماء من ترب
الا يا اسلمي حييت عني وعن صحبي(1/228)
الا يا أسلمي يا ترب اسماء من ترب
الا يا اسلمي حييت عني وعن صحبي
89
(2) المعاني الكبير 1/ 417 «ومالت الريح»
التهذيب: «ذي الذنب».
الازمتة وشحد الحماسة للمرزوقي: «وجالت الريح».
(3) في المراجع عدا الحيوان: «بالمأسور» في اللسان والتاج: «وكهكة الصرد المقرور».
90
المعاني الكبير: «تنفست».
92
المعاني الكبير: «للوعيد وللرعب».
التهذيب 3/ 230: «يطربنا وللرعب».
فيه 4/ 108والمخصص واللسان: «يطر».
اللسان 9/ 259ضبطها: «للرهب».
وفيه 3/ 87ضبطها: «للرهب».
97
(2) التهذيب: «ضبن مطنّى».
اللسان: «مضبو نصب (!)».
98
(2) التهذيب: «في ذبها ثببحا».
104
السمط: «لعمري لنعم الحي حي بني كعب اذا».(1/229)
108
(1) معاهد التنصيص: «ام ليس غابره».
117
اللسان فيه: «ويروى (على طئة)».
125
في اللسان والتاج والتهذيب: «بجرمكم وما تزبي».
137
(1) معاهد: «شلّت».
(2) معاهد: «أدامت عليكم بالسلام تحية».
138
اللسان: «يقض نخواته».
142
النهاية: «الدوالح».
147
معجم ما استعجم: «ويوم قنديد».
150
اللسان والتاج 10/ 380: «حلائله».(1/230)
161
امالي القالي: «جثاة القبر».
168
(2) تأويل مشكل القرآن: «تقطم أوباشا زنيما».
172
التاج: «عباب على العبرين».
180
اللسان: «لشهر سرارا».
181
مجمع الامثال: «ونادى لها صمّى».
182
الازمنة والاساس: «المهداء».
185
(2) تأويل مشكل القرآن: «منا ومنكم».
187
شحد ابي تمام واللسان: «واربط ذي».
193
التهذيب 15/ 233: «تسدوا».(1/231)
194
اللسان: «للخلق مسبار».
195
شحد ابي الطيب: «كأنه جرى».
204
جمهرة اللغة 1/ 195: «إثآري».
205
مختصر تهذيب الالفاظ والصحاح وشح ادب الكاتب واللسان: «بني ثأداء».
التهذيب ومجمل اللغة والصحاح والاقتضاب والتاج: «لما شفينا».
208
اللسان: «هجوتكم فتحجوا ما أقول».
211
(1) المثنى: «بين اظلام واسرار».
(2) شفاء الغليل: «تجلو عنها صفح» وهو أجود في المعنى!
(1) الازمنة والامكنة: «بغلته».
230
الفائق: «قد استمرت تغنية».(1/232)
232
المستقصى: «اعواز».
236
(2) المعاني الكبير: «فهن بالامس علوقا لسقبها او زجورا».
237
(2) مختصر تهذيب الالفاظ: «فتصعد طورا».
المنصف: «وترخي الازارا».
240
(3) الخصائص: «حتى علوت فوق»
الخزانة: «ولم»
درة الغواص: «فوق النصال».
241
(1) ادب الكتاب: «صفاح المتون»
(2) البيان: «من في قريح»
(3) مجاز القرآن: روى عجزه: «تسمع للبيض فيها صريرا» فكأنه أخذه من البيت الأول!
249
(2) اللسان والتاج: «بلوناك في هبوات العجاج فلم تك الا الازبّ».
251
(2) الخصائص: «من غليه».(1/233)
المزهر: «من حليها».
(4) الموشح: «يجاوبن»
253
(1) المعاني 1/ 258والصحاح واللسان ج 3وج 7والتاج: «اللهيد من الكوم».
257
(1) معجم ما استعجم: «في البلد القفر تناولن».
258
263
الصحاح 6/ 2273واللسان: «لم تؤن».
(2) الازمنة: «الا النهيت وإلا الطخيرا».
264
مجمل اللغة: «ابتئارا».
267
(2، 3) المعاهد، روي هكذا!
وتعاطى ابو الخلائف مروا ... ن سناء المكارم المأثورا
268
مقاييس اللغة: «ولا تلقى».(1/234)
269
(1) الاغاني: «عن كواسره لا يجشم».
278
الانواء: «اميره».
281
الاساس: «يابن مروان كوثر كوثرا».
282
الوساطة: «يصير صارا».
283
الخزانة: «الفه المهجورا».
284
اللسان: «حتى».
285
الازمنة: «وكانت مهداؤهن».
اللسان 4/ 589: «اعتررن».
287
مقاييس اللغة والاساس: «زر ما او يجيئنا ممصورا».
مجمل اللغة: «او مجنبا ممصورا».
الاساس (مصر): «رزما تمصيرا».(1/235)
289
اللسان: «للساعيين».
292
اللسان 11/ 270: «صرّ».
295
اللسان ونهاية الارب والتاج: «النحيب الزفيرا».
الأساس: «الحنين الزفيرا».
297
مجمع الامثال وسقط الزند واللسان: «بان لقبوه».
316
اللسان 5/ 292فيه: «ويروى [ولا قروييّن] نسبة الى القرية هي المصر».
322
(1) شح ادب الكاتب وشحد ابي الطيب للعكبري والتاج: «وتأي».
(5) شح مقامات الحريري: «لك ذمة انك الجار المجاور».
(11) معاهد التنصيص 3/ 102: «ذلفا».
323
(3) المستقصى: «تنطق في الخطوب»
والمعاني الكبير: «الرخم الدوائر».
(4) سمط اللآلي: «ان قيل بارخم».(1/236)
337
الصحاح اللسان 6/ 177 «الفرس الجرور».
التاج 4/ 219: «الفرس الحرون».
338
اللسان: «ظأرتهم».
344
المستقصى: «الى الضرائك والشرائك كف حائر».
351
التهذيب: «وشذيّت».
التاج: «الانيث المغمّر».
359
الاساس: «السنون اللواحس».
363
اللسان: «الاتاة».
التاج: «ولولا امرست لنا».
364
التاج: «الضّحك».
365
التاج 4/ 264: «فأبلغ يزيدا».(1/237)
371
اللسان:
تعهدها بالطعن حتى كأنما ... يشق بروقية المزاد اللبائسا
374
التاج: «في الحيّ مائسا».
387
(1) شح شواهد المغني: «هلا عرفت».
(7) التشبيهات: «ومشجح».
(10) الموشى واضداد ابن الانباري: «تطاعم».
(11) الموشى والزهرة: «او ذق!».
391
الصحاح: «ملك اغرّ».(1/238)
تخريج النصوص(1/239)
1 - ب
(210 هـ) النقائض 1/ 132
الحيوان 5/ 343
العمدة 3/ 40
بديع القرآن 63
تحرير التحبير 165
شح نهج البلاغة 5/ 721
اللسان 1/ 723 (كلب)
معاهد التنصيص 3/ 88
التاج 1/ 460
2
(21 هـ) مجاز القرآن (حاشية س) 2/ 51.
روي البيت بهذه الصورة
3
مجاز القرآن (حاشية س) 2/ 171.
اللسان 11/ 77 (تلل).(1/241)
4
(224 هـ) غريب الهروي 1/ 222
التهذيب 1/ 366 (رجع)
اللسان 8/ 118 (رجع)
التاج 5/ 349 (رجع).
5
(244 هـ) اصلاح المنطق 39.
المعاني الكبير 1/ 415
وفيه 2/ 1251
ادب الكاتب 84
ديوان المفضليات 777
التهذيب 12/ 196 (صلب)
الصحاح 1/ 164 (صلب)
المخصص 9/ 76 (لم يعزه).
شح ادب الكاتب 174
الحور العين 238
(صد، عج) الاقتضاب 317.
شح سقط الزند 4/ 1637
اللسان 1/ 237 (صلب)
وفيه 10/ 398 (برك)
التاج 1/ 337 (صلب)
وفيه 7/ 109 (برك)
وفيه 7/ 283 (حل)(1/242)
6
(245 هـ) المحبر 348
7
(250 هـ) (1، 2) ديوان الحطيئة 267
(2عج) فيه 133
(51) الاغاني 16/ 355
8
(255 هـ) (31) الحيوان 5/ 75
(65) فيه 5/ 76
(43) المعاني الكبير 1/ 410.
وفيه 2/ 1241
(3، 4) الازمنة والامكنة 2/ 99
(3) الاساس 225 (سوف)
9
(2، 3) البيان والتبيين 3/ 204
(1، 3) الاغاني 16/ 343
وفيه 22/ 20
والهفوات النادرة 338
ومعاهد التنصيص 3/ 106
10
(276 هـ) (61) المعاني الكبير 1/ 205(1/243)
(6) اضداد ابن الانباري 170
والتهذيب 5/ 269 (حاب)
واللسان 1/ 339 (حوب لم يعزه)
والتاج 1/ 225 (حوب لم يعزه)
11
(31) المعاني الكبير 1/ 206
(2) التهذيب 3/ 363 (رعبل)
واللسان 11/ 289 (رعبل)
والتاج 1/ 273 (رعب)
12
(31) المعاني الكبير 1/ 319
(1) الصحاح 1/ 171 (طيب)
واللسان 1/ 555 (طيب)
13
المعاني الكبير 1/ 355
التهذيب 9/ 352 (قاب)
مجمع الامثال 2/ 98 (م 2859)
المستقصى 2/ 23
اللسان 1/ 694 (قوب لم يعزه)
التاج 1/ 440 (قوب)
14
المعاني الكبير 1/ 416(1/244)
وفيه 2/ 1242
15
المعاني الكبير 1/ 512
16
المعاني الكبير 2/ 615
17
المعاني الكبير 2/ 803
18
(21) المعاني الكبير 2/ 968
(2) الصحاح 1/ 189 (علب)
فيه 1/ 398
وشحد ابي الطيب للعكبري 1/ 206
واللسان 1/ 628 (علب)
19
المعاني الكبير 2/ 1044
الاساس 192 (زفر)
20
المعاني الكبير 2/ 1095
21
المعاني الكبير 2/ 1157(1/245)
22
(31) المعاني الكبير 2/ 1259
(1) عيون الاخبار
واساس البلاغة 415 (لنهج)
23
(276 هـ) (1، 2) الانواء 112
(2) فيه 94
والتهذيب 11/ 479 (ضبّ)
والصحاح 1/ 344 (ضبب)
واللسان 1/ 539 (ضبب)
والتاج 1/ 334 (ضبب)
24
(286 هـ) (2) الكامل 2/ 159
(1) خلق الانسان 18
(1صد، 2) مجالس العلماء 181
والاغاني 1/ 325
(2) الموازنة 1/ 48
(1صد، 2) الموشح 304
(2) فيه 305، 306
(1) فيه 307
(2) الرسالة الموضحة 22
(صد 2) الخصائص 3/ 290(1/246)
(2) امالي المرتضى 2/ 254
(2عج) رسائل الانتقاد 337
(2) العمدة 2/ 251
والمثل السائر 3/ 154
ونهاية الارب 7/ 102
(1صد) المزهر 2/ 499
(2) فيه 2/ 499
25
(322 هـ) الزينة 2/ 86
26
(356 هـ) امالي القالي 2/ 135
فصل المقال 87 (لم يعزه)
سمط اللآلي 759
الاقتضاب 430
اللسان 14/ 113 (ثفا)
التاج 10/ 59 (ثفا)
27
(370 هـ) التهذيب 1/ 468 (عرض)
اللسان 7/ 84 (عرض)
28
التهذيب 3/ 76 (وضع)
اللسان 8/ 400 (وضع)(1/247)
29
التهذيب 3/ 116 (عدا)
اللسان 15/ 42 (عدا)
30
التهذيب 3/ 446 (حن)
والصحاح 1/ 354 (طرب)
اللسان 1/ 89 (رنأ)
وفيه 1/ 558 (طرب)
وفيه 12/ 218 (دوم)
وفيه 13/ 131 (حنن)
التاج 1/ 72 (رنأ)
وفيه 1/ 354 (طرب)
وفيه 8/ 297 (دوم)
وفيه 9/ 185 (حنن)
31
التهذيب 4/ 291 (سحر)
اللسان 4/ 348 (سحر)
التاج 4/ 258 (سحر)
32
التهذيب 5/ 116 (نحب)
اللسان 1/ 751 (نحب)
التاج 1/ 479 (نحب)(1/248)
33
التهذيب 5/ 388 (غهب)
اللسان 1/ 653 (غهب)
التاج 1/ 415 (غهب)
34
التهذيب 8/ 115 (غرب)
اللسان 1/ 638 (غرب)
ومنه 4/ 268 (دبر)
وفيه 14/ 419 (شأي)
التاج 1/ 411 (غرب)
35
(عج) التهذيب 8/ 235 (زغرب)
(عج) المخصص 16/ 167
(1) اللسان 1/ 451 (زغرب)
والتاج 1/ 389 (زغرب)
36
التهذيب 11/ 430 (شاب)
اللسان 1/ 517 (شيب)
التاج 1/ 329 (شاب)
37
(395 هـ) مقاييس اللغة 1/ 230 (برك)(1/249)
38
مقاييس اللغة (بقى)
39
(395 هـ) معاني العسكري 2/ 114
40
(398 هـ) الصحاح 1/ 152 (شذب)
اللسان 1/ 486 (شذب)
التاج 1/ 311 (شذب)
41
التهذيب 6/ 103 (هضب)
اللسان 1/ 785 (هضب)
التاج 1/ 515 (هضب)
42
التهذيب 6/ 268 (هذب)
اللسان 1/ 782 (هذب)
التاج 1/ 513 (هذب)
43
التهذيب 6/ 104 (هضب)
44
التهذيب 9/ 353 (قاب)(1/250)
اللسان (قوب)
45
(1) التهذيب 9/ 153 (نقل)
(عج) الصحاح 1/ 220 (لغب)
(عج) اللسان 1/ 743 (لغب)
(1) فيه 11/ 677 (نقل)
(عج) التاج 1/ 473 (لغب)
(1) فيه 8/ 144 (نقل)
46
الصحاح 1/ 387 (عطب)
المحكم 1/ 347 (عطب)
اللسان 1/ 610 (عطب)
التاج 1/ 387 (عطب)
47
الصحاح 1/ 696 (شرر)
48
الصحاح 4/ 1443 (هنف)
اللسان 9/ 350 (هنف)
التاج 6/ 276 (هنف)
49
الصحاح 5/ 1775 (علل)(1/251)
اللسان 11/ 472 (علل)
التاج 8/ 33 (علل)
50
(1) الصحاح 5/ 1966 (صرم)
واللسان 12/ 337 (صرم)
(عج) فيه 12/ 337 (صرم)
(1) التاج 8/ 366
(1عج) الصحاح 5/ 2077 (بدن)
(1، 2) اللسان 1/ 327 (حقب لم يعزه)
وفيه 13/ 48 (بدن لم يعزه)
52
(429 هـ) ثمار القلوب 439
53
(487 هـ) معجم ما استعجم 2/ 498
54
معجم ما استعجم 3/ 804
55
معجم ما استعجم 4/ 1342
56
(حق 5) شح المختار من شعر بشار 161(1/252)
(حق 5) شح المختار من شعر بشار 161
57
(502 هـ) محاضرات الادباء 3/ 638
58
(502 هـ) شحد ابي تمام 2/ 75
مجمع الامثال 2/ 17 (م 2437)
الاساس 302 (عصب)
المستقصى 2/ 162
59
(538 هـ) اساس البلاغة 2 (أتب)
60
اساس البلاغة 29 (بلغ)
61
اساس البلاغة 39 (تمك)
62
اساس البلاغة 48 (ثمر)
63
اساس البلاغة (جثل)
64
اساس البلاغة (دبب)(1/253)
65
اساس البلاغة 153 (رتب)
66
اساس البلاغة 196 (زمن)
67
اساس البلاغة 296 (عرب)
68
(1، 2) الازمنة والامكنة 1/ 181
(2) اساس البلاغة 345 (فغر)
وفيه 396 (كلا)
69
اساس البلاغة 408 (لسس)
70
اساس البلاغة 469 (نقب)
71
اساس البلاغة 494 (ودج)
72
(538 هـ) الفائق 1/ 519
التاج 1/ 103/ (قرأ)(1/254)
73
(711 هـ) اللسان 1/ 471 (سكب)
التاج 10/ 300 (سكب)
74
اللسان 1/ 757 (نشب)
التاج 1/ 485 (نشب)
75
اللسان 2/ 345 (فضج)
التاج 2/ 86 (فضج)
76
اللسان 5/ 157 (كور)
التاج 3/ 533 (كور)
77
اللسان 9/ 102 (خيف)
التاج 6/ 107 (خيف)
78
اللسان 9/ 334
79
اللسان 14/ 236 (خفا)(1/255)
80
(916 هـ) شح شواهد المغني 39.
81
(1205 هـ) التاج 6/ 268 (وقف)
82 - بها
(224 هـ) (28) غريب الحديث 1/ 220
(55عج) المعاني الكبير 1/ 416
(45) فيه 1/ 356
(54) فيه 1/ 420
(5، 6) فيه 2/ 871
(63، 64) فيه 2/ 1008
(54، 55) فيه 2/ 1242
(47، 48، 49) عيون الاخبار 3/ 112
(31، 5، 8، 4، 46، 49) الشعر والشعراء 487
(28) التهذيب 3/ 163 (وعث)
(53) التهذيب 14/ 234 (ودا)
(21) التهذيب 14/ 427 (ذرب)
(45) التهذيب 9/ 353 (قاب)
(53عج) التهذيب 9/ 352 (قاب)
ومقاييس اللغة 2/ 353 (ذرب)
والصحاح 1/ 127 (ذرب)
(18) الصحاح 4/ 1326 (مرغ)
(55) الصحاح 5/ 1809 (كحل)(1/256)
(49) التمثيل والمحاضرة 68
(21) المخصص 16/ 5
(56) معجم ما استعجم 1/ 348
(62) فيه 3/ 1040
(28) الاساس 502 (وعث)
(53) اللسان 1/ 192 (ودأ)
(53) فيه 1/ 694 (قوب)
(21) فيه 1/ 387 (ذرب)
(18) فيه 8/ 449 (مرغ)
(55) فيه 11/ 586 (كحل)
(33) فيه 14/ 23 (اخا)
(21) التاج 1/ 953 (ذرب)
(55) فيه 8/ 95 (كحل)
(53) فيه 1/ 132 (ودأ)
(33) فيه 10/ 12 (أخو)
(16) فيه 6/ 7 (سوغ)
(18) فيه 6/ 30 (مرغ)
مجهول (541، 56) جمهرة اشعار العرب (355351) ط. صادر
(881) جمهرة اشعار العرب (998983) ط. بجاوي واليها أشير في الهامش باسم الجمهرة.
(221، 24، 2325، 8752474426) نسخة ليدن
رقم 518 (وهي النسخة التي لم يراجعها محقق جمهرة اشعار العرب).
83
(626 هـ) شحد ابي الطيب للعكبري 1/ 191(1/257)
84 - ب
(210 هـ) مجاز القرآن 1/ 391
المقتضب 2/ 93
جمهرة اللغة 3/ 486
اضداد ابن الانباري 175
شحد سقط الزند 3/ 1308
اللسان 14/ 223 (خبا)
التاج 10/ 110 (خبا)
85
مجاز القرآن 2/ 51 (حاشية س)
86
مجاز القرآن 2/ 87 (حاشية س)
87
(1، 2) مجاز القرآن 2/ 94 (حاشية س)
(1) الاغاني 16/ 357
(41) فيه 16/ 358
(1، 2) الانصاف 101 (ش 55)
88
(344 هـ) مختصر تهذيب الالفاظ 164
89
(255 هـ) (2، 3) الحيوان 5/ 72(1/258)
(2) المعاني الكبير 1/ 372
(2، 3) فيه 1/ 417
(1) فيه 1/ 419
(31) فيه 2/ 1240
(3) التهذيب 5/ 342 (اكه)
(2، 3) الازمنة والامكنة 2/ 301
(2) شح الحماسة للمرزوقي 1796
(3) الاساس 400 (كهه)
واللسان 13/ 537 (كهكه)
والتاج 9/ 409 (كه)
90
الحيوان 5/ 452
المعاني الكبير 1/ 293
مقاييس اللغة 2/ 128 (حبر)
91
الحيوان 7/ 259
92
الحيوان 5/ 556
المعاني الكبير 2/ 612
التهذيب 3/ 230 (عاف)
وفيه 14/ 108 (برد)
المخصص 8/ 174
اللسان 3/ 87 (برد)(1/259)
وفيه 9/ 259 (عوف)
93
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 92
94
المعاني الكبير 1/ 117
95
المعاني الكبير 1/ 265
وفيه 2/ 1184
الازمنة والامكنة 2/ 350
96
المعاني الكبير 1/ 274
وفيه 2/ 1184
97
(61) المعاني الكبير 1/ 353
(4) فيه 2/ 1192
(2) التهذيب 12/ 48 (ضبن لم يعزه)
واللسان 13/ 252 (ضبن)
98
(31) المعاني الكبير 1/ 552
(1) التهذيب 9/ 130 (رقب)
(2) فيه 11/ 25 (ثبج)(1/260)
(1) اللسان (رقب)
والتاج 1/ 276 (رقب)
99
(1) المعاني الكبير 1/ 574
(21) الاغاني 3/ 219
(31) الموشح 306
100
المعاني الكبير 2/ 850
وفيه 2/ 1127
110
المعاني الكبير 2/ 855
وفيه 2/ 1134
102
المعاني الكبير 2/ 904
103
المعاني الكبير 2/ 906
104
المعاني الكبير 2/ 906
سمط اللآلي 476 (لم يعزه)(1/261)
105
المعاني الكبير 2/ 968
106
المعاني الكبير 2/ 807
وفيه 2/ 1179
107
(276 هـ) عيون الاخبار 3/ 76
108
(284 هـ) (1، 103) حماسة البحتري 294
(1صد) الاغاني 20/ 102
(1، 2) فيه 21/ 103
ومعاهد التنصيص 3/ 88
109
(296 هـ) البديع 27
الصناعتين 325
الصحاح 1/ 389 (طمح)
اللسان 2/ 535 (طمح)
التاج 2/ 193 (طمح)
110
(356 هـ) الاغاني 16/ 357(1/262)
111
(370 هـ) التهذيب 2/ 241 (بعا)
اللسان 14/ 74 (بعا)
التاج 10/ 38 (بعا)
112
التهذيب 12/ 21 (ضرب)
أساس البلاغة 268 (ضرب)
اللسان 1/ 544 (ضرب)
التاج 1/ 349 (ضرب)
113
التهذيب 12/ 375 (سدم)
اللسان 12/ 284 (سدم)
التاج 8/ 334 (سدم)
114
التهذيب 13/ 16 (نسم)
وفيه 13/ 17
اللسان 12/ 575 (نسم)
التاج 9/ 61 (نسم)
115
التهذيب 13/ 365 (نطف)
اللسان 9/ 334 (نطف)(1/263)
116
(384 هـ) معجم الشعراء 239
117
(398 هـ) الصحاح 1/ 81 (وطأ)
اللسان 1/ 198 (وطأ)
التاج 1/ 134 (وطأ)
118
الصحاح 1/ 96 (جبب)
اللسان 1/ 250 (جبب)
التاج 1/ 173 (جبب)
119
الصحاح 1/ 483 (سدد)
مجمع الامثال 2/ 234 (م 3611)
اللسان 3/ 309 (سدد)
التاج 2/ 373 (سدد)
120
(429 هـ) ثمار القلوب 597
121
(458 هـ) المخصص 13/ 188(1/264)
122
(487 هـ) معجم ما استعجم 3/ 789
123
(538 هـ) اساس البلاغة 280 (طعم)
124
التهذيب 15/ 576 (فم)
اساس البلاغة 350 (فوه)
المستقصى 2/ 179
125
التهذيب 6/ 266 (دهم)
المستقصى 1/ 42
اللسان 12/ 211 (دهم)
وفيه 14/ 354 (زبى)
التاج 10/ 161 (زبى)
126
التهذيب 6/ 138 (سهب)
اللسان 1/ 478 (سهب)
التاج 1/ 303 (سهب)
127
التهذيب 15/ 146 (انث)
اللسان 2/ 113 (انث)(1/265)
التاج 1/ 600 (انث)
128
التهذيب 15/ 481 (افن)
129
(607 هـ) سحر البيان؟
130
(711 هـ) اللسان 4/ 42 (بحر)
131
اللسان 5/ 31 (غمر)
التاج 30/ 455 (غمر)
132
اللسان 6/ 87 (دلهمس)
التاج 4/ 154 (دلهمس)
133
اللسان 12/ 51 (بغم)
التاج 8/ 203 (بغم)
134 - ب
(388 هـ) الرسالة الموضحة 52(1/266)
135 - ت
(502 هـ) محاضرات الادباء 4/ 658
136 - ت
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 528
137
(356 هـ) (1، 2) الاغاني 16/ 333
(3، 4) معجم ما استعجم 2/ 580
(3) فيه 2/ 423
(1، 2) معاهد التنصيص 3/ 100
138 - ته
(370 هـ) التهذيب 8/ 254
اللسان 7/ 223 (قضض)
139
(370 هـ) الموازنة 2/ 268
140
(398 هـ) الصحاح 4/ 1322 (سوغ)
الجامع لاحكام القرآن 10/ 126
اللسان 8، 435 (سوغ)
141 - ث
(356 هـ) الاغاني 16/ 358(1/267)
142 - ج
(538 هـ) الفائق 3/ 22 (لم يعزه)
النهاية في غريب الحديث 1/ 352
اللسان 1/ 645 (غرب)
143 - ح
(711 هـ) اللسان 7/ 182 (عرض لم يعزه)
التاج 5/ 47 (عرض)
144 - د
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 256
التاج 7/ 193 (هترك)
145
(276 هـ) الانواء
146
(310 هـ) تاريخ الطبري ق 12812
147
تاريخ الطبري ق 11892
معجم ما استعجم 3/ 1097
التاج 3/ 32 (نجر)
148
(316 هـ) اعراب القرآن 784(1/268)
149
(370 هـ) التهذيب 1/ 137 (عهد)
الصحاح 1/ 513 (عهد)
أساس البلاغة 315 (عهد)
اللسان 3/ 314 (عهد)
التاج 2/ 443 (عهد)
150
(626 هـ) معجم البلدان 4/ 854
اللسان 15/ 350 (نوى)
التاج 9/ 357 (نون)
وفيه 10/ 380 (نوى)
151
التهذيب 7/ 99 (خضد)
اللسان 3/ 162 (خضد)
التاج 2/ 344 (خضد)
152 - دها
(310 هـ) مجاز القرآن 1/ 55
153
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 372
154
(321 هـ) الملاحن 32 (ب 56)(1/269)
155
(370 هـ) الموازنة 1/ 34
فيه 1/ 363
156
(380 هـ) الاشباه والنظائر 240
157
(398 هـ) الصحاح 6/ 2319 (حلا)
اللسان 14/ 193 (حلا)
التاج 10/ 95 (حلا)
158
(711 هـ) (عج) اللسان 7/ 297 (خمط)
(1) التاج 5/ 135 (خمط)
159 - د
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 421
160
المعاني الكبير 2/ 964
161
المعاني الكبير 2/ 1206
أمالي القالي 3/ 64(1/270)
162
(310 هـ) تاريخ الطبري ق 15742
163
(502 هـ) محاضرات الادباء 3/ 275
164
(711 هـ) اللسان 3/ 442
165
اللسان 8/ 238 (طلع)
التاج 5/ 443 (طلع)
166 - د
(210 هـ) مجاز القرآن 2/ 297
ديوان المفضليات 591
167
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 574
168
(1، 2) المعاني الكبير 2/ 803
(2) تأويل مشكل القرآن 119
169
المعاني الكبير 2/ 1259(1/271)
170
(276 هـ) الانواء 153
171
(370 هـ) التهذيب 7/ 245 (خطف لم يعزه)
الصحاح 4/ 1352 (خطف)
اللسان 9/ 79 (خطف)
حياة الحيوان 1/ 289
التاج 6/ 90 (خطف)
172
التهذيب 11/ 275 (شرّ)
اللسان 4/ 403 (شرر)
التاج 3/ 297 (شرّ)
173
(398 هـ) الصحاح 1/ 474 (رمد)
وفيه 4/ 1502 (سهك)
اللسان 3/ 185 (رمد)
فيه 10/ 445 (سهك)
التاج 7/ 146 (سهك)
174
الصحاح 1/ 767 (غرر)
وفيه 5/ 1950 (شدقم)
اللسان 5/ 21 (غرر)
وفيه 12/ 320 (شدقم)(1/272)
التاج 3/ 448 (غرر)
وفيه 8/ 357 (شدقم)
175
(487 هـ) معجم ما استعجم 3/ 728
176
(538 هـ) اساس البلاغة 458 (نصح)
177
(584 هـ) لباب الآداب 105
178 - د
(321 هـ) الجمهرة 1/ 239 (لم يعزه)
تلويح الهروي للكميت
اضداد ابن الانباري 159 (لم يعزه)
التنبهات 182 (لم يعزه)
اللسان 4/ 78 (بكر لم يعزه)
179 - ر
(283 هـ) الكتاب 1/ 373
تحصيل عين الذهب المسبوك 1/ 373
شرح المفصل 2/ 93
180
(244 هـ) مختصر تهذيب الألفاظ 241
تهذيب اللغة 5/ 11 (نحر)(1/273)
اللسان 5/ 196 (نحر)
181
(255 هـ) الحيوان 4/ 235
المعاني الكبير 2/ 858
مجمع الامثال 1/ 396 (م 2099)
المستقصى 2/ 142
اللسان 12/ 306 (صمم)
182
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 411
فيه 2/ 1243
الازمنة والامكنة 2/ 199
أساس البلاغة 307 (عفر)
183
المعاني الكبير 1/ 553
184
المعاني الكبير 1/ 526
185
(1، 2) المعاني الكبير 1/ 527
(2) تأويل مشكل القرآن 434 (لم يعزه)
والتهذيب 9/ 456 (هكر لم يعزه)
واللسان 1/ 634 (عيب لم يعزه)(1/274)
والتاج 1/ 403 (عيب لم يعزه)
وفيه 6/ 236 (كف لم يعزه)
186
المعاني الكبير 2/ 907
187
(حق 3) خلق الانسان 263
شحد ابي تمام 4/ 576
اللسان 4/ 351 (سحر)
188
(310 هـ) تاريخ الطبري ق 12512
الكامل في التاريخ 4/ 575
189
(370 هـ) التهذيب 2/ 191 (طعم)
اساس البلاغة 280 (طعم)
اللسان 12/ 367 (طعم)
التاج 8/ 378 (طعم)
190
التهذيب 4/ 349 (مسح)
اللسان 2/ 597 (مسح)
التاج 2/ 226 (مسح)(1/275)
191
التهذيب 5/ 385 (هج)
اللسان 2/ 385 (هجج)
192
التهذيب 5/ 215 (رحا)
اللسان 14/ 313 (رحا)
193
التهذيب 13/ 38 (سدا لم يعزه)
وفيه 15/ 233 (نار)
اللسان 5/ 246 (نير)
التاج 3/ 593 (نير)
194
(398 هـ) الصحاح 2/ 945 (عردس)
اللسان 6/ 138 (عردس)
التاج 4/ 188 (عرندس)
195
الصحاح 2/ 829 (نضر)
شحد ابي الطيب للعكبري 1/ 19
اللسان 5/ 213 (نضر)
التاج 3/ 571 (نضر)(1/276)
196
الصحاح 4/ 1598 (ضرك)
التاج 7/ 157 (ضرك)
197
(476 هـ) امالي المرتضى 1/ 568
198
(473 هـ) الابانة عن سرقات المتنبي 46
199
(487 هـ) معجم ما استعجم 2/ 565
200
(538 هـ) اساس البلاغة 322 (غرب)
201
(711 هـ) اللسان 5/ 224 (نغر)
التاج 3/ 578 (نغر)
202
اللسان 7/ 289 (خطط)
التاج 5/ 130 (خطط)
203
اللسان 14/ 380 (سرا)(1/277)
204 - ر
(215 هـ) كتاب الهمز 10
الكامل 1/ 246
خلق الانسان 137
امالي اليزيدي؟
جمهرة اللغة 1/ 195
فيه 3/ 276 (اتأر)
شمس العلوم 240 (لم يعزه)
شمس العلوم 240 (لم يعزه)
شرح ديوان لبيد للطوسي (؟) 84
205
(244 هـ) اصلاح المنطق 221
مختصر تهذيب الالفاظ 287
ادب الكاتب 616
التهذيب 14/ 152 (ثأد)
مجمل اللغة 115 (ثدا لم يعزه)
الصحاح 1/ 447 (ثأد)
الاقتضاب 271
الفائق 1/ 142
شح أدب الكاتب 402
شمس العلوم 274
اللسان 3/ 101 (ثأد)
التاج 2/ 309 (ثأد)(1/278)
206
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 232
207
المعاني الكبير 1/ 232
المستقصى 2/ 272
208
المعاني الكبير 1/ 513
فيه 1/ 568
اللسان 14/ 165 (حجا)
209
المعاني الكبير 2/ 653
210
المعاني الكبير 2/ 1043
التهذيب 5/ 204 (حظى)
اللسان 14/ 186 (حظا)
التاج 10/ 92 (حظا)
211
(276 هـ) (2عج) ادب الكاتب 533
(1) المثنى 73
والصحاح 3/ 1136 (شرط)
(2عج) المعرب 141(1/279)
(21) فيه 348
(1) الازمنة والامكنة 2/ 54 (لم يعزه)
(1عج) اللسان 2/ 68 (فلت)
(1) فيه 7/ 330 (شرط)
(2عج) شفاء الغليل 124
(1) التاج 5/ 167 (شرط)
212
(حق 3) (2) خلق الانسان 3
(1، 2) المحاسن والمساوىء 2/ 262
(2) الصحاح 3/ 1139 (شيط)
(1، 2) امالي المرتضى 1/ 355
والسمط 553
والتنبيه على اوهام أبي علي 77
والمستقصى 1/ 44
(2) اللسان 7/ 338 (شيط)
والتاج 5/ 174 (شيط)
213
(322 هـ) الزينة 2/ 97
214
(351 هـ) شجر الدر 138
215
(356 هـ) (1، 2) الاغاني 16/ 357(1/280)
(1) الخزانة 181
216
(370 هـ) التهذيب 1/ 103 (عر)
اللسان 4/ 561 (عرر)
التاج 10/ 384 (وحى)
217
التهذيب 11/ 83 (نشّ)
اللسان 6/ 353 (نشش)
التاج 4/ 356 (نشش)
218
التهذيب 11/ 150 (جئز)
الصحاح 2/ 967 (كرس)
اللسان 5/ 330 (جوز)
فيه 6/ 193 (كرس)
التاج 4/ 21 (جوز)
فيه 4/ 32 (كرس)
219
التهذيب 7/ 58 (خلج)
اللسان 2/ 260 (خلج)
220
التهذيب 15/ 59 (لث)(1/281)
اللسان 2/ 183 (لثث)
التاج 1/ 642 (لث)
221
(398 هـ) (1) الصحاح 1/ 677 (ستر)
(1، 2) المستقصى 2/ 206
(1) اللسان 4/ 344 (ستر)
222
الصحاح 5/ 1781 (غسل)
اللسان 11/ 494 (غسل)
التاج 8/ 45 (غسل)
223
الصحاح 6/ 2460 (قرا)
اللسان 15/ 174 (قرا)
التاج 10/ 292 (قرو)
224
(487 هـ) معجم ما استعجم 1/ 190
225
(502 هـ) محاضرات الادباء 2/ 585
226
(538 هـ) الاساس 206 (سدس)(1/282)
المستقصى 2/ 146
227
اساس البلاغة 254 (صرى)
228
اساس البلاغة 293 (عثر)
229
اساس البلاغة 373 (قعر)
التاج 3/ 503 (قعر)
230
اساس البلاغة 375 (قلس)
الفائق 2/ 371
اللسان 6/ 180 (قلس)
التاج 4/ 222 (قلس)
231
(538 هـ) المستقصى 1/ 349
232
المستقصى 2/ 161
اللسان 5/ 38 (غور)
وفيه 6/ 23 (بأس)
التاج 3/ 459 (غور)
فيه 4/ 104 (بؤس)(1/283)
233
(711 هـ) اللسان 3/ 359 (قعد)
234
الازمنة والامكنة 1/ 285وفيه 2/ 349
اللسان 9/ 96 (خلف)
التاج 6/ 100 (خلف)
235 - ره
(573 هـ) الحور العين 90
236 - ر
(175 هـ) (2) معجم العين 188
(1، 2) المعاني الكبير 1/ 420
وفيه 2/ 1244
237
(183 هـ) (1) الكتاب 2/ 60
(21) مختصر تهذيب الالفاظ 368
(2) المقتضب 1/ 144
والخصائص 1/ 334 (لم يعزه)
المصنف 2/ 68 (لم يعزه)
(2صد) فيه 2/ 80
(2) فيه 3/ 68 (لم يعزه)
وفيه 3/ 79 (لم يعزه)(1/284)
وتحصيل عين الذهب 2/ 60
واللسان 14/ 278 (دوا)
238
(210 هـ) النقائض 7
239
(210 هـ) مجاز القرآن 1/ 55
240
(3) مجاز القرآن 1/ 116
(2) مختصر تهذيب الالفاظ 356
(3عج) ادب الكاتب 591
(3) تفسير الطبري 7/ 545
والزينة 2/ 38
والاغاني 15/ 78
والوساطة 457
والخصائص 3/ 181 (لم يعزه)
والصحاح 1/ 747 (عشر)
وشحد المتنبي للنيسابوري 137
ودرة الغواص 148 (لم يعزه)
والاقتضاب 467
وشح ادب الكاتب 392
ومجمع البيان 3/ 4
والجامع لاحكام القرآن 5/ 16
واللسان 4/ 572 (عشر)(1/285)
(2) فيه 14/ 228 (خسا)
وفيه 14/ 459 (زكا)
(3) همع الهوامع 1/ 26 (لم يعزه)
(31) الخزانة 1/ 172
(1) فيها 1/ 170
(3) التاج 3/ 401 (عشر)
241
(2) مجاز القرآن (حاشية س) 1/ 309
(1عج) الحيوان 3/ 310
وفيه 6/ 412
(1، 2) فيه 5/ 602
(2) البيان 1/ 55
والشعر والشعراء 339
وقواعد الشعر 42
(1، 3) ادب الكتاب
(2) التهذيب 4/ 38 (قرح)
(1، 3) زهر الادب 2/ 615
(2) اللسان 2/ 557 (قرح)
والتاج 2/ 206 (قرح)
242
مجاز القرآن (حاشية س) 2/ 30
243
غريب الحديث للهروي 1/ 104(1/286)
244
غريب الهروي 1/ 136
المعاني الكبير 1/ 527
المثنى 25 (لم يعزه)
الصحاح 1/ 786 (قتر)
وفيه 3/ 1050 (قبص)
وفيه 6/ 2292 (ثرا)
الاساس 354 (قتر)
الفائق 2/ 308
الانصاف 721 (ش 445)
مجمع البيان 7/ 137 (لم يعزه)
اللسان 3/ 205 (سجد)
وفيه 7/ 18 (قبص)
وفيه 14/ 110 (ثرا)
شرح الاشموني 2/ 401 (ش 784)
التاج 2/ 372 (سجد)
وفيه 4/ 418 (قبص)
وفيه 10/ 57 (ثرى)
245
(240 هـ) ما اتفق لفظه 33
246
ما اتفق لفظه 40
247
(244 هـ) تهذيب الالفاظ 589(1/287)
248
(250 هـ) (2عج) ديوان الحطيئة 297
والصحاح 1/ 142 (زبب)
واللسان 1/ 444 (زبب)
(1، 2) فيه 1/ 444 (زبب)
(2) التاج 1/ 284 (زبب)
249
(255 هـ) الحيوان 6/ 96
250
الحيوان 6/ 115
251
(1 صد) رسائل الجاحظ 2/ 136 (لم يرو من البيت في المراجع الا صدره فقط)
(2، 3) البخلاء 467
(3) البيان 2/ 224
وعيون الاخبار 3/ 265
والكامل 2/ 160
(4، 3) مجالس العلماء
والاغاني 1/ 325
والموشح 305
وفيه 304(1/288)
(1صد 3) الخصائص 3/ 291
(3، 4) كتاب الصناعتين 98
(3) الصحاح 3/ 1146 (غطط)
وسر الفصاحة 298
واللسان 7/ 363 (غطط)
(1صد) المزهر 2/ 499
(3) التاج 5/ 192 (غطمط)
252
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 204
شحد سقط الزند 2/ 599
اللسان 3/ 123 (جعد)
التاج 2/ 321 (جعد)
253
(1) المعاني الكبير 1/ 216
(1، 2) فيه 1/ 258
(1) التهذيب 6/ 201 (لهد)
والصحاح 3/ 1138 (شيط)
(2عج) محاضرات الادباء 4/ 673
(1) اللسان 3/ 393 (لهد)
وفيه 7/ 339 (شيط)
والتاج 2/ 495 (لهد)
وفيه 5/ 173 (شيط)(1/289)
254
المعاني الكبير 1/ 226
255
المعاني الكبير 1/ 270
فيه 2/ 1184
256
المعاني الكبير 1/ 301
مقاييس اللغة 2/ 73 (حضن)
257
المعاني الكبير 1/ 320
معجم ما استعجم 3/ 982
258
(1) المعاني الكبير 1/ 367
ومقاييس اللغة 2/ 401 (رضف)
(1عج) الصحاح 2/ 640 (حور)
(1) فيه 4/ 365 (رضف)
وفيه 6/ 2273 (أنا)
واللسان 4/ 220 (حور)
وفيه 5/ 20 (غرر)
وفيه 9/ 122 (رضف)
وفيه 14/ 49 (أنى)
والقاموس المحيط 2/ 325 (رضف)(1/290)
والتاج 3/ 164 (حور)
وفيه 3/ 447 (غرر)
وفيه 6/ 119 (رضف)
وفيه 10/ 24 (انى)
259
المعاني الكبير 1/ 380
260
المعاني الكبير 1/ 411
وفيه 2/ 1243
261
(1، 2) المعاني الكبير 1/ 471
(2) اللسان 4/ 435 (شور)
والتاج 3/ 320 (شور)
262
المعاني الكبير 1/ 493
263
(1) المعاني الكبير 1/ 393
(1، 2) فيه 1/ 420
(31) فيه 2/ 1241
(1، 2) الازمنة والامكنة 2/ 301(1/291)
264
المعاني الكبير 1/ 511
التهذيب 6/ 286 (بهر)
معجم مقاييس اللغة 1/ 308 (بهر)
مجمل اللغة 87 (بهر)
الصحاح 2/ 597 (بور)
تثقيف اللسان 318
أساس البلاغة 14 (بأر)
الفائق 1/ 121
اللسان 4/ 84 (بأر)
فيه 4/ 85 (بور)
تفسير القرآن العظيم 1/ 453
التاج 3/ 60 (بأر)
وفيه 3/ 64 (بهر)
265
(41) المعاني الكبير 1/ 553
(2) اللسان 4/ 434 (شهدر لم يعزه)
وفيه 2/ 469 (زمح لم يعزه)
266
المعاني الكبير 1/ 554
تأويل مشكل القرآن 81
الاساس 511 (يبب)(1/292)
267
(3، 4) المعاني الكبير 1/ 554
(41) الاغاني 16/ 338
(1، 2، 4) معاهد التنصيص 3/ 103
268
(2) المعاني الكبير 2/ 737
(31) فيه 2/ 762
(1) مقاييس اللغة 4/ 36 (عرّ)
269
(21) المعاني الكبير 2/ 744
(1) الاغاني 16/ 333
(2) الاساس 443 (نبش)
270
المعاني الكبير 2/ 762
وفيه 2/ 785
271
المعاني الكبير 2/ 861
272
المعاني الكبير 2/ 861
273
المعاني الكبير 2/ 889(1/293)
274
المعاني الكبير 2/ 1044
اللسان 10/ 310 (فلق)
التاج 7/ 51 (فلق)
275
المعاني الكبير 2/ 1044
276
(276 هـ) الانواء 181
277
(1، 2) الانواء 93
(2) الازمنة والامكنة 1/ 195
(1) التنبيهات 337
278
الانواء 27
المستقصى 1/ 24
279
(370 هـ) التهذيب 9/ 75 (قذف)
280
(284 هـ) (1، 2) حماسة البحتري 315
(1صد) الاغاني 20/ 102(1/294)
281
(322 هـ) الزينة 2/ 205
المصنف 1/ 35 (لم يعزه)
الصحاح 2/ 803 (كثر)
المخصص 3/ 3 (لم يعزه)
اساس البلاغة 287 (كثر)
الكشاف 4/ 806 (لم يعزه)
تفسير الرازي 32/ 124
اللسان 5/ 133 (كثر)
التاج 3/ 527 (كثر)
282
(334 هـ) سرقات ابي نواس 36
الوساطة 286
زهر الآداب 2/ 924
283
(356 هـ) (1صد) الاغاني 16/ 333
(1) فيه 16/ 344
(1صد) شرح شواهد المغني 39
والخزانة 2/ 208
284
(370 هـ) التهذيب 1/ 208 (دقع)(1/295)
اللسان 8/ 89 (دقع)
التاج 5/ 330 (دقع)
285
التهذيب 2/ 352 (عفر)
مقاييس اللغة 4/ 68 (عفر)
الصحاح 1/ 751 (عفر)
والازمنة والامكنة 2/ 99
المحكم 2/ 85 (عفر لم يعزه)
نظام الغريب 70
اساس البلاغة 307 (عفر)
اللسان 4/ 589 (عفر)
وفيه 15/ 358 (هدى)
التاج 10/ 407 (هدى)
286
التهذيب 3/ 191 (على)
المستقصى 1/ 154
اللسان 13/ 70 (بين)
فيه 15/ 93 (علا)
التاج 9/ 149 (بين)
287
التهذيب 3/ 422 (حدّ)
مقاييس اللغة 2/ 4 (حدّ)
مجمل اللغة 182 (حدّ)(1/296)
الاساس 76 (حدد)
وفيه 431 (مصر)
اللسان 3/ 144 (حدد)
288
التهذيب 5/ 97 (حلف)
اللسان 9/ 540 (حلف)
التاج 6/ 75 (حلف)
289
التهذيب 5/ 229 (حار)
اللسان 4/ 219 (حور)
290
التهذيب 6/ 39 (جهد)
اللسان 3/ 134 (جهد)
التاج 2/ 329 (جهد)
291
التهذيب 9/ 71 (ذلق)
اللسان 10/ 111 (ذلق)
التاج 6/ 353 (ذلق)
292
(1) التهذيب 8/ 118 (غرب)
(1صد) مقاييس اللغة 4/ 421 (غرب)
(1) الصحاح 4/ 1705 (رجل)(1/297)
والمخصص 7/ 34
واللسان 1/ 646 (غرب)
وفيه 11/ 270 (رجل)
والتاج 1/ 408 (غرب)
وفيه 1/ 337 (رجل)
293
التهذيب 12/ 20 (ضرب)
اللسان 1/ 548 (ضرب)
294
(395 هـ) مجمل اللغة 133 (جرّ لم يعزه)
الصحاح 2/ 612 (جرر)
اساس البلاغة 225 (سوق)
اللسان 4/ 132 (جرر)
التاج 3/ 94 (جرّ)
وفيه 3/ 95
295
(395 هـ) (2) مقاييس اللغة 3/ 443 (طحر)
وفيه 6/ 52 (هزج)
(1، 2) الصحاح 1/ 351 (هزج)
والاساس 483 (هزج)
واللسان 2/ 391 (هزج)
ونهاية الارب 6/ 227
(2) التاج / 116 (هزج)(1/298)
296
(398 هـ) الصحاح 1/ 60 (ضاضا)
اللسان 1/ 110 (ضاضا)
التاج 1/ 88و 89 (ضنأ)
297
الصحاح 2/ 767 (غدر)
مجمع الامثال 2/ 64 (م 2705)
شحد سقط الزند 1/ 149
اللسان 5/ 9 (غدر)
التاج 3/ 441 (غدر)
298
الصحاح 4/ 1547 (فوق)
اللسان 10/ 317 (فوق)
التاج 7/ 54 (فوق)
299
الصحاح 6/ 2554 (لا)
شح مقامات الحريري 4/ 26
اللسان 15/ 468 (لا)
التاج 10/ 442 (لا)
300
(436 هـ) امالي المرتضى 1/ 102(1/299)
301
(458 هـ) المحكم 1/ 181 (جزع)
اللسان 8/ 48 (جزع)
التاج 5/ 301 (جزع)
302
(487 هـ) معجم ما استعجم 2/ 564
303
معجم ما استعجم 3/ 921
304
معجم ما استعجم 3/ 995
305
(518 هـ) مجمع الامثال 1/ 213
اللسان 4/ 584 (عفر)
وفيه 13/ 331 (قرن)
306
(538 هـ) اساس البلاغة 172 (رقا)
307
اساس البلاغة 196 (زند)
وفيه 476(1/300)
308
اساس البلاغة 197 (زور)
309
اساس البلاغة 255 (قتل)
310
اساس البلاغة 452 (نوى)
311
اساس البلاغة 460 (نضر)
312
اساس البلاغة 478 (هبب)
313
(573 هـ) شمس العلوم 244
314
(711 هـ) اللسان 1/ 89 (رنأ)
التاج 1/ 72 (رنأ)
315
اللسان 4/ 482 (ضجحر لم يعزه)
التاج 3/ 348 (ضجحر)(1/301)
316
اللسان 5/ 292 (وقر)
التاج 3/ 607 (وقر)
317
اللسان 9/ 278 (قذف)
318
اللسان 15/ 239 (لتا)
وفيه 15/ 266 (لوي)
التاج 10/ 322 (لتي)
319 - رها
(370 هـ) الموازنة 2/ 169
طيف الخيال 15
320
(398 هـ) الصحاح 2/ 589 (بزر)
المعرب 78
التاج 3/ 40 (بزر)
321
(487 هـ) معجم ما استعجم 4/ 1299
322 - ر
(21 هـ) (2) مجاز القرآن (حاشية ص) 2/ 45
(7) طبقات الشعراء 269(1/302)
(1) اصطلاح المنطق 304
(17، 18، 19، 20) الحيوان 7/ 258
والشعر والشعراء 486
وادب الكاتب 372
(5) الورقة 83
(1) ديوان المفضليات 62
(2) اضداد ابن الانباري 174
(1، 74) العقد الفريد 2/ 183
(1، 3، 6) الاغاني 16/ 333
(126) فيه 16/ 337
(1613، 19، 21) فيه 16/ 336
(1صد) فيه 16/ 342
(6) فيه 16/ 344
وفيه 16/ 354
(2) الوساطة 197
(12) التهذيب 16/ 251 (ظهر)
(31) شح ما يقع فيه التصحيف 430
(1) المصنف 2/ 142 (لم يعزه)
ومقاييس اللغة 1/ 141 (انى)
(31) المكاثرة 33
(1) شح أدب الكاتب 275
وشحد أبي الطيب للعكبري 1/ 230
(1، 5، 6، 7) شح مقامات الحريري
(12) اللسان 4/ 524 (ظهر)
وفيه 14/ 63 (أبا)
(1صد) معاهد التنصيص 3/ 99(1/303)
(2، 3) فيه 3/ 99
(6) فيه 3/ 99
(1613، 2119) فيه 3/ 101
(126) فيه 3/ 102
(12) التاج 3/ 372 (ظهر)
(1) فيه 10/ 27 (أبي)
(6) روضات الجنات 511
323
(244 هـ) (1) اصلاح المنطق 193
وفيه 226
(4صد) شح اشعار الهذليين 384
(4) الحيوان 3/ 520
(53) المعاني الكبير 1/ 292
(1) ادب الكاتب 400
والاشتقاق 447
وجمهرة اللغة 2/ 62
وفيه 2/ 250
وشح القصائد لابن الانباري 523
ومجالس العلماء 41
وامالي القالي 1/ 96
والتهذيب 2/ 207 (رعد)
وفيه 9/ 131 (برق)
والتنبيهات 246
والموشح 308، 309(1/304)
والخصائص 3/ 293
و (1صد) مقاييس اللغة 1/ 223 (برق)
والصحاح 1/ 472 (رعد)
والازمنة والامكنة 2/ 103 (لم يعزه)
والتلويح في شرح الفصيح 10
والمخصص 14/ 228
(51) سمط اللآلي 300
(1) المختار من شعر بشار 168 (اورده مرتين)
(53) مجمع الامثال 3/ 336 (م 4210)
(1) فيه 2/ 416 (م 4668لم يعزه)
(53) المستقصى 1/ 81
(2) فيه 1/ 134
(1) شح ادب الكاتب 283
وشمس العلوم 153
وشح نهج البلاغة 1/ 195
والجامع لاحكام القرآن 1/ 218
واللسان 3/ 180 (رعد)
وفيه 10/ 14 (برق)
والمزهر 2/ 339
وفيه 2/ 340
وفيه 2/ 374
والتاج 2/ 354 (رعد)
وفيه 6/ 258 (برق)
324
(255 هـ) الحيوان 1/ 81(1/305)
اللسان 4/ 567 (عسبر)
التاج 3/ 398 (عسبر)
325
(1) الحيوان 5/ 287
فيه 7/ 55
(51) المعاني الكبير 1/ 321
(1) مجالس العلماء 23
والعمدة 2/ 26
(3) اللسان 4/ 506 (طهر)
والتاج 3/ 362 (طهر)
326
البيان 1/ 282
327
(41) البيان 1/ 371
(31) فيه 3/ 117
328
(1، 2) رسائل الجاحظ
(1) التهذيب 15/ 642 (أما لم يعزه)
والفائق 3/ 21
واللسان 14/ 45 (اما)
والتاج 10/ 22 (امو)(1/306)
329
(276 هـ) (41) المعاني الكبير 1/ 214
(2) فصل المقال 160
(1، 2) المستقصى 1/ 75
(1) شح نهج البلاغة 1/ 186
330
المعاني الكبير 1/ 276
فيه 2/ 1185
331
المعاني الكبير 2/ 846
وفيه 2/ 1134
332
المعاني الكبير 2/ 968
الصحاح 1/ 744 (عرر)
اللسان 4/ 559 (عرر)
التاج 3/ 393 (عرر)
333
(21) عيون الاخبار 1/ 230
(2) شح الحماسة للتبريزي 2/ 82
والاساس 23 (بصر)(1/307)
334
الانواء 181
التهذيب 5/ 11 (نحر)
والصحاح 2/ 824 (نحر)
والمحكم 3/ 228 (نحر)
واساس البلاغة 449 (نحر)
واللسان 5/ 196 (نحر)
والتاج 3/ 558 (نحر)
335
(327 هـ) شح القصائد لابن الانباري 295
التهذيب 5/ 68 (حلف)
اللسان 9/ 55 (حلف)
336
(370 هـ) الموازنة 1/ 193
337
(370 هـ) (1) التهذيب 5/ 181 (ازح)
(1عج) الصحاح 1/ 961 (قعس)
(1) اللسان 2/ 404 (ازح)
(1عج) فيه 6/ 177 (قعس)
(1) التاج 2/ 120 (ازح)
وفيه 4/ 219 (قعس)(1/308)
338
التهذيب 14/ 395 (ظري)
اللسان 4/ 515 (ظأر)
339
التهذيب 9/ 344 (افق)
اللسان 10/ 5 (افق)
التاج 6/ 280 (افق)
340
(398 هـ) الصحاح 1/ 677 (ستر)
اللسان 4/ 344 (ستر)
التاج 3/ 255 (ستر)
341
الصحاح 2/ 744 (عرر)
اللسان 4/ 560 (عرر)
التاج 3/ 394 (عرر)
342
الصحاح 2/ 599 (بهزر)
اللسان 4/ 86 (بهزر)
التاج 3/ 64 (بهزر)
343
الصحاح 2/ 604 (ثبر)(1/309)
وفيه 6/ 2220 (يمن)
الجامع لاحكام القرآن 10/ 337
اللسان 4/ 99 (ثبر)
وفيه 13/ 458 (يمن)
التاج 3/ 72 (ثبر)
وفيه 9/ 772 (يمن)
344
الصحاح 4/ 1577 (ترك)
وفيه 4/ 1598 (ضرك)
المستقصى 1/ 282
اللسان 10/ 405 (ترك)
التاج 7/ 114 (ترك)
345
(487 هـ) فصل المقال 340
مجمع الامثال 1/ 47 (م 181)
المستقصى 1/ 433
346
(538 هـ) اساس البلاغة 2 (أبى)
347
اساس البلاغة 234 (شرف)
348
الفائق 3/ 95(1/310)
349
(711 هـ) اللسان 7/ 218 (قرض)
التاج 5/ 77 (قرض)
350
اللسان 10/ 397 (برك)
التاج 7/ 106 (برك)
351 - ز
(370 هـ) التهذيب 15/ 146 (أنت)
اللسان 2/ 112 (انث)
التاج 1/ 600 (انث)
352 - س
(286 هـ) الفاضل 47
اللسان 14/ 248 (رأى لم يعزه)
353
(487 هـ) معجم ما استعجم 2/ 615
354
(502 هـ) محاضرات الادباء 4/ 677وهكذا ورد في الاصل!
355 - س
(210 هـ) مجاز القرآن 2/ 50 (حاشية س)(1/311)
356
مجاز القرآن 2/ 220
التهذيب 7/ 190 (نجس)
اللسان 6/ 25 (نجس)
وفيه 9/ 301 (كفف)
التاج 4/ 106 (نجس)
357
(1 عج) الحيوان 7/ 178
ورسائل الجاحظ 2/ 375
والفائق 3/ 88
(1) التاج 4/ 257 (نس)
358
(370 هـ) التهذيب 4/ 189 (حفش)
اللسان 6/ 287 (حفش)
التاج 4/ 300 (حفش)
359
التهذيب 4/ 313 (لحس)
اساس البلاغة 405 (لحس)
اللسان 6/ 205 (لحس)
التاج 4/ 240 (لحس)
360
التهذيب 5/ 322 (حلبس)
مقاييس اللغة 2/ 145 (حلبس)
مجمل اللغة 254 (لم يعزه)(1/312)
الصحاح 2/ 565 (كذذ)
وفيه 2/ 916 (حلبس)
اللسان 3/ 506 (كذذ)
وفيه 6/ 56 (حلبس)
التاج 2/ 576 (كذذ)
فيه 4/ 131 (حلبس)
361
(عج) التهذيب 6/ 125 (هلس)
واللسان 6/ 249 (هلس)
(1) التاج 4/ 274
362
التهذيب 6/ 144 (همس)
واللسان 6/ 251 (همس)
والتاج 4/ 275 (همس)
363
(عج) التهذيب 8/ 232 (غطرس)
(1) الصحاح 1/ 953 (غطرس)
واللسان 6/ 155 (غطرس)
والتاج 4/ 202 (غطرس)
364
التهذيب 11/ 273 (شر)
واللسان 4/ 402 (شرر)
والتاج 3/ 296 (شرر)
365
التهذيب 13/ 20 (نمس)(1/313)
والصحاح 2/ 983 (نمس)
واللسان 6/ 244 (نمس)
وفيه 7/ 173 (عرض)
والتاج 4/ 264 (نمس)
وفيه 5/ 40 (عرض)
366
(375 هـ) التنبيهات 119
367
(398 هـ) الصحاح 1/ 944 (عدس)
والجامع لاحكام القرآن 1/ 427
اللسان 6/ 132 (عدس)
التاج 4/ 186 (عدس)
368
الصحاح 2/ 988 (هقلس)
اللسان 6/ 249 (هقلس)
حياة الحيوان 2/ 223
وفيه 2/ 388
التاج 4/ 273 (هقلس)
369
(487 هـ) معجم ما استعجم 2/ 353(1/314)
370
معجم ما استعجم 4/ 1356
371
(538 هـ) اساس البلاغة 403 (لبس)
اللسان 6/ 202 (لبس)
التاج 4/ 440 (لبس)
372
(711 هـ) اللسان 6/ 66 (خلبس)
التاج 4/ 139 (خلبس)
373
اللسان 6/ 124 (طفس)
وفيه 15/ 187 (قضى)
374
اللسان 6/ 213 (مأس)
التاج 4/ 245 (مأس)
375
(1205 هـ) التاج 4/ 242 (تعس)
376 - ض
(340 هـ) امالي الزجاجي 13837(1/315)
377 - ع
(356 هـ) الاغاني 16/ 339 (لم يعزه)
معاهد التنصيص 3/ 104
378
(487 هـ) معجم ما استعجم 3/ 1072
379 - ع
(711 هـ) اللسان 3/ 377 (كدد)
التاج 2/ 482 (كدد)
380 - ع
(218 هـ) السيرة النبوية 2/ 106
381 - ف
(356 هـ) الاغاني 16/ 345
معاهد التنصيص 3/ 104
382
(382 هـ) شح ما يقع فيه التصحيف 117
383
(626 هـ) معجم البلدان 1/ 569
384 - ق
(276 هـ) (عج) تأويل مشكل القرآن 56 (لم يعزه)(1/316)
الصحاح 4/ 1531 (علق)
اللسان 10/ 263 (علق)
التاج 7/ 21 (علق)
385 - ق
(210 هـ) نقائض جرير والفرزدق 541
خلق الانسان 9
المحكم 1/ 251 (عضل)
اللسان 11/ 451 (عضل)
التاج 8/ 21 (عضل)
386
(276 هـ) المعاني الكبير 2/ 713
387
(4) الانواء 9
(1) معاني القرآن 1/ 244
(7) التشبيهات 172
(1صد) الاغاني 6/ 151
(10، 11) الموشى 102
(11) اضداد ابن الانباري 122
(11، 10) الزهرة 59
(131) امالي المرتضى 1/ 59 (حاشية ف)
(1712) فيه 1/ 99
(1صد) شح شواهد المغني 39
(1صد) الخزانة 2/ 208(1/317)
388
(327 هـ) ديوان المفضليات 106
الخزانة 2/ 7
389
(382 هـ) (1) شح ما يقع فيه التصحيف 171
(1صد) فيه 172
390
(398 هـ) الصحاح 4/ 1487 (رهق)
اللسان 10/ 130 (رهق)
التاج 6/ 365 (رهق)
391
الصحاح 4/ 1502 (شفق)
اللسان 10/ 180 (شفق)
التاج 6/ 395 (شفق)
392
الصحاح 4/ 1552 (لهق)
اللسان 10/ 333 (لهق)
التاج 7/ 64 (لهق)
393
(487 هـ) معجم ما استعجم 1/ 224(1/318)
394
(1205 هـ) التاج 6/ 393 (شرق)
(مجموع ابيات الجزء الأول 637بيت)
انتهى بعونه تعالى
الجزء الاول (القسم الاول)
ويليه
الجزء الثاني (القسم الأول أيضا)(1/319)
الجزء الثاني (القسم الأول)(1/321)
الجزء الثاني (القسم الأول)(1/322)
الجزء الثاني (القسم الأول)
الرموز المستعملة في هذا الكتاب
(ب) أي ان البيت موقعه هنا ويليه شرحه وهكذا
ج: الجامع أي صاحب المقدمة
حق: حوالي القرن
شح: شرح
شحد: شرح ديوان
صد: صدر البيت
عج: عجز البيت
ق: القرن(1/323)
اللام
[395] ل
قال يمدح بني أمية:
1 - ولم يدقعوا عندما نابهم
لوقع الحروب ولم يخجلوا
2 - ولم ينفكك منهم الفاعلو
ن والقائل المحسن المجمل
(395) 1العين: «الداقع: الكئيب المهتم اي لم يخضعوا للحرب».
التهذيب: «الدقع: مأخوذ من الدقعاء وهو التراب».
مقاييس اللغة: «الخجل: الاشر والبطر» «ودقع الرجل: لصق بالتراب ذلا».
اللسان: «دقع دقعا ودقوعا ودقع دقعا فهو دقع اهتم وخضع». وفيه (خجل): «الخجل:
البطر (و) سوء احتمال الغنى كأن يأشر ويبطر عند الغنى الدقع سوء احتمال الفقر».
غريب الهروي: «يقول: لم يستكينوا عند الحروب ولم يخضعوا ولم يخجلوا: اي لم يبقوا فيها باهتين كالانسان المتحير الدهش ولكنهم جدوا فيها وتأهبوا. وقال غيره: (لم يخجلوا): أي لم يبطروا ويأشروا وذلك معنى حديث النبي (ص): (اذا شبعتن خجلتن) أي اشرتن.(1/325)
[396]
1 - اذا طرق الامر بالمغلقا
ت يتنا وضاق به المهل
2 - وقال المذمّر للناتجين
متى ذمّرت قبلي الارجل
[397]
1 - فبات وباتت عليه السما
ء من كل حابية تهطل
2 - مكبا كما اجتنح الهالكي
على النصل اذ طبع المنصل
ثم ذكر اسماء كلاب:
3 - وفي ضبن حقف يراجعنه
«خطاف» و «سرحة» و «الاحدل»
(396) 1المعاني الكبير: «يقال طرقت القطاة: اذا حان خروج بيضها.
والمغلقات: الدواهي. واليتن: الذي تخرج رجلاه قبل رأسه. والمهبل: اقصى الرحم. وهذا مثل ضربه للامر العظيم» وانظر اللسان (هبل).
2 - المعاني الكبير: «والمذمّر: الذي يدخل يده في رحم الناقة ليعلم ما الجنين، سمي بذلك لان يده تقع على مذمر الجنين، فهذا يتن لان يده وقعت على رجله. والمذمر: الذفرى وما يليها.» وانظر الصحاح.
اللسان: «نتجت الناقة على ما لم يسم فاعله تنتج نتاجا وقد نتجها أهلها نتجا».
وفيه (ذمر): «وذلك ان يلمس لحيي الجنين فان كانا غليظين كان فحلا وان كان رقيقين كان ناقة فاذا ذمرت الرجل فالامر منقلب».
(397) 2المعاني الكبير: «اجتنح: مال. والهالكي: الصيقل. طبع! صدىء. شبه الثور مكبا بصيقل مكب يجلو نصلا».(1/326)
4 - واربعة كقداح السّرا
ء لا عانيات ولا عبّل
398
1 - ألم تر مدة أهل القباء
ان يبلغ العمر الارذل
[399]
1 - وأنت ما أنت في غبراء مظلمة
اذا دعت الليها الكاعب الفضل
[400]
1 - اتصرم الحبل حبل البيض أم تصل
وكيف والشيب في فوديك مشتعل؟
(399) غريب الحديث: «قال ابو عبيد في حديث النبي عليه السلام (عجب ربكم من إلكم بكسر الالف وقنوطكم (سرعة اجابته اياكم) رواه بعض المحدّثين: من ازلكم.
وأصل الأزل الشدة قال: واراه المحفوظ. فكأنه أراد من شدة يأسكم وقنوطكم فان كان المحفوظ من قوله (إلكم) بكسر الالف فاني أحسبها من (ألكم) بالفتح وهو أشبه بالمصادر، يقال منه: ال يؤل ألا وأيلا وأليلا وهو ان يرفع صوته بالدعاء ويجأر فيه (ب) فقد يكون (الليها): انه أراد الألل ثم ثناه كانه يريد بعد صوت وقد يكون (اليلها): ان يريد حكاية صوت النساء بالنبطية اذا صرخن وقد يقال لكل شيء محدد:
مؤلل».
اللسان: «وقد يكون (الليها) انه يريد الالل المصدر ثم ثناه وهو نادر كأنه يريد صوتا بعد صوت.» وانظر مقاييس اللغة والمجمل والفاخر.
(400) امالي المرتضى: «وقد روي ان الكميت بن زيد الاسدي لما عرض على الفرزدق أبياتا من قصيدته التي أولها (اتصرم الابيات) حسده الفرزدق فقال له: أنت خطيب وانما سلم له الخطابة ليخرجه عن أسلوب الشعر ولما بهره من حسن الابيات وأفرط بها اعجابه ولم يتمكن من دفع فضلها جملة، عدل في وصفها الى معنى الخطابة.(1/327)
2 - لا عين نارك عن سار مغمّضة
ولا محلتك الطأطاء والدّغل
3 - تحبس وفودك والنيران مغمضة
اذا أناخ بجنح الليلة الطفل
4 - لما عبأت لقوس المجد أسهمها
حين الجدود عن الاحساب تنتضل
5 - أحرزت من عشرها تسعا وواحدة
فلا العمى لك من رام ولا شلل
6 - أنسيتنا في الندى أسلاف اولنا
فأنت للجود فيما بعدنا مثل
7 - الشمس ادتك الا انها امرأة
والبدر ادّاك الا انه رجل
401
1 - وساقي الحجيج اذا موّتت
عصافير مكة والدّخل
402
1 - لا ذوات القرون ينطحن جمّا
في حشاه ولا الذليل ذليل
403
قال لخالد القسري فحبسه:
2 - الاساس: «داخل في الدّغل: وهو نحو الغيل والشجر الملتف الذي يتوارى به للختل والغيلة المكان الذي طؤطىء به أي خفض».(1/328)
1 - فاني وتمداحي يزيد وخالدا
ضلالا لكالحادي وليس له أبل
404
1 - هل من بكى الدار راج ان تحسّ له
او يبكي الدار ماء العبرة الخضل
[405]
من قصيدة يمدح بها خالد بن عبد الله القسري:
1 - ولا يصادفن شربا آجنا أبدا
ولا يهرّبه منهن مبتقل
406
قال يمدح عبد الملك بن مروان:
1 - لقد جمعت بيني وبينك نسوة
عقائل ما ان مثلهن عقائل
2 - جمعتك والبدر ابن عائشة الذي
له كل ضوء قد اضاء الليائل
(405) اصلاح المنطق: «الهرار داء يأخذ الابل تسلح عنه».
اللسان: «الهرار: داء يأخذ الابل مثل الورم بين الجلد واللحم هرّت الابل تهرهرّا وبعير مهرور اصابه الهرار وناقة مهرورة (ب) قوله (به) أي بالماء. يعني انه مريء ليس بالوبيء وذكر الابل ويريد اصحابه. قال ابن سيده: وانما هذا مثل يضربه: يخبر ان الممدوح هنىء العطية».(1/329)
[407]
1 - اذا ذات ودقين هاب الرقا
ة ان يصلحوها وان يسملوا
[408]
قال يذكر نفسه:
1 - ولن اخبّر جاري من حليلته
بما تضمنت الاسرار والكلل
2 - ولن ابيت من الاسرار هينمة
على دقارير احكيها وافتعل
3 - لا خطوتي تتعاطى غير موضعها
ولا يدي في حميت السّكن تندخل
409
1 - فقد صرت عما لها بالمشي
ب زولا لديها هو الازول
2 - كهولة ما أوقد المحلفو
ن للحالفين وما هّولوا
(407) اللسان: يقال داهية ذات روقين وذات ودقين اذا كانت عظيمة وقيل ذات ودقين من صفات الحيات».
(408) 3المعاني الكبير: «يقول: لا أخطو لريبة والحميت نحي السمن والسكن: الحي. وهذا مثل يقول: لا اخرق جلود الحي بالشتم».
مختصر تهذيب الالفاظ: «الدقارير الامور المخالفة السيئة واحدها دقرارة».
اللسان: ادّخل: على افتعل مثل دخل وقد جاء في الشعر اندخل وليس بالفصيح».
(409) 1التهذيب: «الزول: من الرجال: الخفيف، الظريف وجمعه: ازوال والمرأة: زولة».
2 - الصحاح (هول): الهولة: اسم نار يحلف بها الناس».(1/330)
[410]
1 - اذا ألتف دون الفتاة الضجيع
ووحوح ذو الفروة المرمل
2 - وراح الفنيق مع الرائحات
كأحدى أوائلها المرسل
411
1 - لا تكذب القول ان قالت قطا صدقت
اذ كل ذي نسبة لا بد منتحل
[412]
1 - وفي اللزبات اذا ما السنو
ن ألقي من بركها كلكل
2 - لعام يقول له المؤلفو
ن هذا المقيم لنا المرحل
محاضرات الادباء: «والهولة: نار كانوا يوقدونها ويلقون عليها الكبريت ليستعظم مرآها ويهابها من أقدم على اليمين ويخشاها».
الاساس: «انه لهولة من الهول: للقبيح المنظر. وأصلها النار التي كانت توقد في بئر ويطرح فيها ملح وكبريت فاذا انتقضت واستشاطت قال المهول وهو الطارح للمستحلف عندها: هذه النار قد تهددتك فينكل عن اليمين».
اللسان: «الهولة: ما يفزّع به الصبي وكل ما هالك يسمى هولة».
(410) 1اللسان: «الفرو والفروة: معروف الذي يلبس والجمع فراء فاذا كان الفرو ذا الجبة فاسمها الفروة».
(412) 2المعاني الكبير: «المؤلف: الذي له الف بعير والمعيم (على رواية المعاني) الذي أعامهم الى اللبن. ومرجل (على رواية المعاني) ارجلهم».
التهذيب: «اصابتنا سنة أعامتنا، ومنه قالوا: (عام معيم): شديد العيمة: اي اذهبت حلائبنا».(1/331)
3 - وكان سواء لدى الناتجين
تمام الحوارين والمعجل
[413]
ذكر الكلاب:
1 - حتى اذا طمعت احناك ضاربة
هن المساريف يوم الغنم والنجل
[414]
1 - اذا الأرون إرو الحرب العوان لهم
شبّت وركبّت الارحاء والثفل
2 - واستشفر الكلب انكارا لمولغه
في حولة قصرت عن نعتها الحول
[415]
قال يمدح قوما:
1 - ولا لقاحهم الا معودة
ذل الكلاب وان لا تسمن الفصل
3 - المعاني الكبير: «أي ليس للامهات لبن فالتمام يموت أيضا. قال أبو عمرو: هما حواران أحدهما تمام والآخر معجل» ومثله فيه 2/ 1243.
(413) المعاني الكبير: «ضاربة: كلاب. يقول: ينجلن على صيدهن ويسرفن في اكله».
(414) 1المعاني الكبير 2/ 906: «ارون جمع ارة. وهي حفرة توقد فيها النار. والثفل: جمع ثفال وهو جلد يجعل تحت الرحى».
2 - المعاني الكبير: «وانما ينكر الكلب أهله لانهم قد لبسوا الحديد» وفيه 1/ 232:
«استشفر الكلب: ادخل ذنبه بين رجليه لم يعرف من يسقيه لانه قد لبس الحديد فأنكره.
والحولة: الداهية».
(415) المعاني الكبير: «(ذل الكلاب): التي لا تنبح الاضياف (وان لا تسمن الفصل): لانهم(1/332)
[416]
1 - أللورق الهواتف أم لباك
عم عما بزن به غفول
[417]
1 - يغشى المكاره في أسباب صهركم
ان المكارم يغشى دونها الهول
[418]
قال يمدح بني أمية:
1 - ولم يدبغونا على تحلىء
فيرمقّ أمر ولم يغملوا
2 - وان يأود الامر يلقوا له
ثقافا وان يحكموا يعدلوا
3 - وتنأى قعورهم في الامور
على من يسمّ ومن يسمل
يسقون البان الامهات».
(416) المعاني الكبير: «الباكي: الغراب. يقول: يزن: انه ينعب بالفراق وانه غافل عن ذلك».
(417) المعاني الكبير: «هول وهولة: يقول: من أراد ان يخطب إليكم هاله ذلك مخافة ان يردّ لشرفكم»
(418) 1المعاني الكبير: «التحلىء: ان يكون في شعر الاديم وسخ فاذا قشرته فقد حلأته. اي لم يسيئوا سياستنا فيكونوا كمن دبغ ولم ينق وسخ الاديم. يرمقّ: يضعن. والغمل: الغم حتى يسترخي شعره وصوفه فينتزع منه».
3 - المعاني الكبير: «قعورهم. عقولهم. يقال: (ما أبعد قعره وغوره). يسم: يصلح.
ويسمل: مثله.
التهذيب: 12/ 321: «سممت بين القوم: أصلحت».(1/333)
4 - ولكنني راعب صدعهم
رقوء لما بينهم مسمل
5 - ولا يدمس الامر فيما يلون
على المنطقات ولا يدمل
[419]
1 - مباؤك في البثن الناعما
ت عينا اذا روّح المؤصل
[420]
قال يذكر العناكب وقد جاورتها قطا:
1 - جاورن ربات أبيات بعولتها
منها مؤنثة الاسماء تعتمل
وفيه 12/ 445: «اسلمت بين القوم اسما لا: اذا اصلحت وقال: واسلمت بينهم أسمل سملا».
اللسان: (على من يسم): وهو الذي يسبر الشيء ينظر ما غوره. يقال: فلان بعيد القعر:
أي بعيد الغور لا يدرك ما عنده. قال ابن بري ورواه ابو عبيدة في الغريب المصنف:
(على من يسمّ) وهو الصحيح.
الصحاح: «سلمت واسلمت اذا أصلحت بينهم (ب) أي تبعد غاياتهم عمن يداري ويداهن» وانظر اللسان.
4 - اللسان: «رقوء: مصلح. قال ابن بري: والذي في شعره (وتنأى قعورهم) بالراء أي تبعد غايتهم عمن يداري ويداهن».
5 - المعاني الكبير: «يدمس: يستتر. ومنه: ليل دامس والمنطقات: المعايب.
يدمل: يطوي: اي لا يطوى على فساد. ويقال: أندمل الجرح اي برأ والتأم».
(419) المعاني الكبير: «المباء: المنزل. والبثن: جمع بثنة وهي الرملة السهلة اللينة.
والناعمات عينا: من قولك نعم الله لك عينا والمؤصل: من الاصيل وهو العشي».
اللسان: «يقول: رياضك تنعم اعين الناس: أي تقر عيونهم إذا أراح الراعي نعمه أصيلا.
والمباء والمباءة: المنزل».
(420) 1المعاني الكبير: «يقول: القطا جاورن مواضع العناكب والذكر منها معروف وكذلك الانثى لان الانثى تنسج والذكر ينقض ويفسد».(1/334)
2 - لا يعرف الناس بعلا من حليلته
وأين ذو كبرة منها ومقتبل
3 - ولا تصبّ الى جار وإن ظعنت
بعد المقام وفي أجوافها الثقل
4 - تدعى اثنتان معا منها وواحدة
وان يكن ثلاثا يكثر الجدل
[421]
قال في النمل:
1 - وأمة كان في أسلاف أولها
قول اصابت به العجماء مرتجل
[422]
1 - ولّى يهز قناتي غير مختشيء
من وحدة طلل يأدوله طلل
3 - المعاني الكبير: «الثقل: يعني غزلها. وجعله في جوفها وليس في جوفها منه شيء وانما تنسجه من خارج».
4 - المعاني الكبير: «يقول: لا اختلاف في اسم الواحدة والاثنتين وانما الاختلاف في الثلاثة. يقال: عناكب وعناكيب وعنكبوتات».
(421) المعاني الكبير: «يعني أمة النمل. والاسلاف: الاوائل. والعجماء: النملة التي تكلمت زمان سليمان عليه السلام. مرتجل: مبتدأ من ذات نفسها لما تأثره عن أحد».
(422) المعاني الكبير: «شبه قرني الثور بقناتين. مختشيء: متهيب من وحدة. طلل: شخص الثور.
يأدو له طلل: يختله طلل: يريد شخص الصائد».(1/335)
[423]
قال يصف قرن ثور طعن به كلبا:
1 - فكر باسحم مثل السنان
سوى ما أصاب به مقتل
2 - كأنّ مخّ ريقته في الغطاط
به سالخ الجلد مستبدل
[424]
1 - فبات في دولج عفّى معارفه
بالامس جلجال يوم الهبوة النخل
[425]
قال يذكر ثورا:
1 - ذو أربع ركبت في الرأس تكلؤه
مما يخاف ودون الكالىء الاجل
2 - فيها اثنتان لما الطأطاء يحجبه
والاخريان لما وافى به القبل
(423) 2المعاني الكبير: «الغطاط: الصبح. يقول: كأن اسود سالخا مجّ ريقته على القرن».
اللسان: «السالخ: الاسود من الحيات. شديد السواد واقتل ما يكون من الحيات اذا سلخت جلدها.
(424) المعاني الكبير: «الدولج: الكناس. الجلجال: ما ذهبت به الريح وجاءت».
(425) 2المعاني الكبير: «يريد عينيه واذنيه. فالاذنان: لما اطمأن فتوارى عنه وهو الطأطاء والعينان: لما أتاه من قبل وهو سند الجبل».
مقاييس اللغة: «طأطأ رأسه. وهو مأخوذ من الطأطاء وهو منهبط من الارض وهو في قول الكميت».(1/336)
[426]
1 - وعاث في غابر منها بعثعثة
نحر المكافيء والمكثور يهتبل
[427]
قال يمدح خالد القسري:
1 - في حومة الفيلق الجأواء ان ركبت
قسر وهيضلها الخشخاش ان نزلوا
[428]
1 - اذا ابتسر الحرب اخلامها
كشافا وهيّخت الافحل
(426) المعاني الكبير: «يريد طعن في بقيتها. والعثعثة: المعاودة والمكافيء: مثل المعاقر كمعاقرة غالب ابي الفرزدق سحيم بن وثيل الرياحي وهو ان يتبارى رجلان في عقر أبلهما فيعقر هذا ويعقر هذا حتى يعجز احدهما او يبخل. يهتبل: يفترض الفرص. والمكثور: هو الثور».
الصحاح: «الاهتبال: الاغتنام والاحتيال».
الفائق: كافأ الرجل بين بعيرين: اذا وجأ في لبّة هذا ثم في لبّة هذا فتحرهما معا».
(427) المعاني الكبير: «الهيضل: الرجالة. والخشخاش: الكثير».
مقاييس اللغة: «الخشخاش: الجماعة لانهم قوم يجتمعون ويتداخلون».
الصحاح: «الخشخاش: الجماعة عليهم سلاح ودروع».
اللسان (فلق): «كتيبة فيلق: شديد. والفيلق: الجيش العظيم».
(428) المعاني الكبير: «هيخ الفحل: انيخ. أخلامها: أي اصدقاؤها واحدهم خلم».
اللسان: «هيخ الهريسة: اكثر ودكها، الابتسار: ان يضرب الفحل الناقة على غير ضبعة.
قال: (واخلامها) أصحابها وهيخت: انيخت: وهو ان يقال لها عند الأناخة: هخ هخ إخ إخ. يقول: ذلك هذه الحرب للفحولة فاناختها».
اللسان (خلم): «الاخلام: الاصدقاء والاخلام: الاصحاب».(1/337)
[429]
قال يذكر طعن الثور:
1 - بطعن كوقع سراد النقال
يحاكي به الّلبة الابجل
[430]
يذكر رجلا:
1 - كأن الدّيات اذا علّقت
مئوها به الشنق الاسفل
[431]
1 - بان قوسهم تعطيك ما منعت
وان نبلك لا فوق ولا نصل
(429) المعاني: «السراد: المخصف وهو المسرد. والنقال: رقاع النعل واحدها نقل. والابجل:
العرق يقول: هذا يسيل واللبّة تسيل. فكأنهما يتباريان».
(430) المعاني الكبير: «الشنق ما بين الفريضتين وهي في البقر الوقص يقول: الديات التامات عنده في خفة حملها عليه كأسفل الاشناق».
الشعر والشعراء: «مما سبق اليه الاخطل فأخذ منه قوله:
قوم تعلّق اشناق الديات به ... اذا المؤون امرت فوقه حملا
أخذه الكميت فقال»
التهذيب: «الاشناق الاروش، أرش السن وأرش الموضحة والعين القائمة واليد الشّلاء لا يزال له: ارش حتى يكون تكميل دية كاملة وقيل ان الشنق شنقان: الشنق الاسفل والشنق الاعلى. فالشنق الاسفل: شاة تجب في خمس من الابل والشنق الاعلى: ابنة مخاض تجب في خمس وعشرين من الابل، وأراد الكميت ان هذا الرجل يستخف الحمالات واعطاء الديات فكأنه اذا غرم ديات كثيرة تحمل عشرين بعيرا بنات محاض لاستخفافه اياها».
اللسان: «(الشنق): وهو ما كان دون الدية من المحافل الصغار يقول: فهذه الاشناق عليه مثل العلائق على البعير لا يكترث بها».
(431) المعاني الكبير: «فوق جمع أفوق: وهو المنكسر. نصل: ساقطه النصال».(1/338)
[432]
1 - والشيب فيه لاهل الرأي موعظة
ومن عيوب الرجال الشيب والغزل
2 - اذا هما اتفقا نصا قعودهما
الى التي غبها التوقيع والجزل
433
1 - الناس في الحرب شتى وهي مقبلة
ويستوون اذا ما أدبر القبل
2 - قلّ بامسيّها طبّ مولية
والعالمون بذي غدوبها قلل
[434]
1 - فدونك مقربة لا تساط
كرها بسوط ولا تركل
2 - مهذبة لا كقول الهذاء
ممن يسيء ومن يعمل
3 - وما ضرها ان كعبا توى
وفوّز من بعده جرول
(432) 2المعاني الكبير: «قعودهما: الرحل. والتوقيع: الدبر يقال: بعير موقع. والجزل ان ينزع من الكاهل عظم فيبقي مكانه منخفضا وذلك البعير أجزل».
(434) 3مقاييس اللغة: «فوّز الرجل: مات».
الصحاح: «جرول: لقب الحطيئة العبسي الشاعر».
اللسان: «فاز يفوز وفوّز: اي مات».
وفيه (ثوى): «ثوى: هلك».(1/339)
[435]
1 - يساقطهن سقاط الحدي
د يتبع أخوله الاخول
[436]
1 - مرته الجنوب فلما اكفهرّ
(م) حلّت عزاليه الشمأل
[437]
1 - راحت له من جنوح الليل نافجة
لا الضبّ ممتنع منها ولا الورل
2 - يستخرج الحشرات الخشن ريّقها
كأن ارؤسها في موجه الخشل
(435) الشعر والشعراء: «قال ضابيء البرجمي في الثور:
يساقط عنه روقه ضارباتها
سقاط حديد القين أخول أخولا
اخذه الكميت فقال».
(436) الصحاح: «العزلاء: قم المزادة الاسفل. والجمع: العزالي».
اللسان: «يقال للسحابة اذا انهمرت بالمطر الجود: قد حلت عزاليها وارسلت عزاليها».
(437) 1الصحاح 4/ 1684: «الخشل: المقل اليابس أو نواه».
اللسان: «النافجة من الرياح: التي لا تشعر حتى تنتفج عليك، وانتفاجها خروجها عاصفة عليك وأنت غافل. وقد تسمى السحابة الكثيرة المطر بذلك كما يسمى الشيء باسم غيره لكونه منه بسبب».
2 - وفيه (خشل): «الخشل والخشل محرّك الشين: المقل نفسه. قيل: هو اليابس. وقيل هو: رطبه وصغاره الذي لا يؤكل، وقيل: هو نواه. واحدته: خشلة وخشلة».(1/340)
3 - في ليلة مطلع الجوزاء أولها
دهما لاقرح فيها ولا رجل
[438]
يذكر ثورا في عدوه:
1 - ثم استمر وللاشباه تذكرة
كأنّه الكوكب المريخ او زحل
[439]
1 - واشعث في الدار ذي لمة
يطيل الحفوف ولا يقمل
440
1 - ولن يزيح هموم النفس اذ حضرت
حاجات مثلك الا الرّحل والجمل
441
1 - الى آل بيت أبي مالك
مناخ هو الارحب الاسهل
3 - الانواء: «يريد ان هذه الليلة من الاسرار فلا ضوء في أولها وهو الفرح.
والقرح: بياض يكون بوجه الدابة، ولا ضوء في آخرها وهو الرجل.
والرجل: بياض يكون برجل الدابة وقوله (مطلع الجوزاء أولها) يريد انها من الشتاء والجوزاء تطلع في الشتاء اول الليل».
(438) شحد ابي تمام: «وقلما يذكر زحل في الشعر القديم وقد رووا قول الكميت».
(439) خلق الانسان: «حفّ رأسه من الدّهن: اذا تركه جافا».
اللسان: «يحفّ حفوفا: شعث وبعد عهده بالدّهن (ب) يعني وتدا حفه صاحبه: ترك تعهده.(1/341)
2 - نمتّ بارحا منا الداخلا
ت من حيث لا ينكر المدخل
3 - ببرّة والنضر والمالكي
ن رهط هو الانبل الانبل
4 - وبابني خزيمة بدر السما
ء والشمس مفتاح ما نأكل
5 - وجدنا قريشا قريش البطاح
على ما بنى الاول الاول
6 - بهم صلح الناس بعد الفسا
د وحيص من الفتق ما رعبلوا
[442]
قال يمدح عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية وبقي من قصيدته:
1 - أأبكاك بالعرف المنزل
وما أنت والطلل المحول؟
2 - وما أنت ويك ورسم الديار
وسنّك قد قاربت تكمل
(442) 1المخصص: «العرف: موقع».
معجم ما استعجم: «العرف ماء لبني أسد».
معجم البلدان: «العرف فهو كل موضع عال مرتفع وجمعه اعراف».
اللسان: «وقيل جبل».
وفيه (حول): «أحالت الدار وأحولت وحالت وحيل بها أتى عليها أحوال».(1/342)
[443]
1 - فهذا لهذا ولما رأيت
ان ليس عن رحلة مزحل
2 - وجاء حوادث في مثلها
يقال لمثلي ويها فل
3 - جعلت المطي دواء الهموم
وذو الطب يعلم ما يجعل
4 - أجدوا النّعال باقدامكم
أجدوا فويها لكم جرول
[444]
1 - خواضع في كلّ ديمومة
يكاد الظليم به ينحل
(443) 2الصحاح: «اذا أغريت انسانا بشيء قلت: ويها يا فلان وهو تحريض كما يقال: دونك يا فلان».
التلويح: «تقول للرجل: ايه حدثنا بكسر الهاء وتنوينها اذا أستزدته أي زدنا حديثا.
وايها: كف عنا اذا أمرته ان يقطعه. وويها: اذا حثثه على الشيء واغريته به».
اللسان: «قال سيبويه: واما قول العرب: يا فل فانهم لم يجعلوه اسما حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء ولكنهم بنو الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة: دم. قال: والدليل انه ترخيم فلان انه ليس أحد يقول: يا فل وهذا اسم اختص به النداء وانما بنى على حرفين لان النداء موضع حذف. ولم يجز في غير النداء لانه جعل اسما لا يكون الا كناية لمنادي نحو: يا هنة ومعناه يا رجل».
اللسان (فلن): «يقال قم يا فل ويا فلاه فمن قال يافل فمضى فرفع بغير تنوين فقال: قم يا فل ومن قال يا فلاه فسكت اثبت الهاء فقال: قل ذلك يا فلاه واذا مضى قال: (يا فلا) قل ذلك ولكنها كلمة على حدة».
(444) التهذيب: «خضعت الابل: اذا جدت في سيرها».
اللسان: «وانما قيل ذلك لانها خضعت اعناقها حين جد بها السير».(1/343)
[445]
1 - رئاب الصّدوع غياث المضو
ع لامتك الزّفر النّوفل
[446]
1 - تدفق جودا اذا ما البحا
ر غاضت حوالبها الحفّل
[447]
1 - وآلوا الامور واحناءها
فلم يبهلوها ولم يهملوا
[448]
1 - وكان الاباطح مثل الارين
وشبّه بالحفوة المنقل
(445) التهذيب: «رجل مضوع: أي مذعور».
وفيه (زفر): «الزفر من الرجال: القوي على الحمالات يقال: زفر وازدفر اذا حمل».
التاج: «ضاعه: شاقه».
اللسان: «يقال: ضاعني امر كذا وكذا يضوعني اذا افزعني ورجل مضوع أي مذعور».
(446) التهذيب: «حوالب البئر: منابع مائها».
الاساس: «مدت الضرع حوالبه والعين الناظرة والغوارة حوالبهما. ومواد كل شيء حوالبه.»
(447) التهذيب: «احناء الامور: أطرافها ونواحيها (ب) أي ساسوها ولم يضيعوها».
الاساس: «وطوى عليه أحناء صدره وهو اعرف باثناء الامور واحنائها».
(448) التهذيب: «واحتفى القوم المرعي إذا رعوه فلم يتركوا منه شيئا (ب) ان ينتقل القوم من مرعى أحتفوه الى مرعى آخر».(1/344)
[449]
1 - ولا اشهد الهجر والقائلية
اذا هم بهيمنة هتملوا
[450]
1 - لما تحرّم عنه الناس ربربه
بالمهوئن فمرميّ ومحتبل
[451]
1 - صادفن واديه المغبوط نازله
لا مرتعا بعدت من حمضه الخلل
الصحاح: «النقل: الخف الخلق وكذلك المنقل (ب) أي يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافي من الرمضاء».
القاموس: «المنقل: في بيت الكميت بضم الميم لا بفتحها كما توهم الجوهري وهو الذي يخصف نعله بنقيلة، أي سوى الحافي والمنتعل با باطح مكة. أو الحفوة: احتفاء القوم المرعى والمنقل. النجعة ينتقلون من المرعى اذا أحتفوه الى مرعى آخر. يقول: استوت المراعي كلها.»
(449) فقه اللغة: «الهينمة: شبه قراءة غير بينة».
اللسان: «الهتملة: الكلام الخفي».
التاج: «وقد هتملا تكلما بكلام يسرانه عن غيرهما».
(450) اللسان: «المهوأن: المكان البعيد يقال: مهنوئن ومهنوأن والمهوأن والخبت: واحد، وخبوت الارض بطونها».
(451) اللسان: «الخلة: كل نبت حلو. قال ابن سيده: الخلّة من النبات ما كانت فيه حلاوة من المرعى. وقيل: المرعى كله حمض وخلّة. فالحمض ما كانت فيه، والخلّة: ما سوى ذلك».(1/345)
[452]
1 - فأما أمية من وائل
فمستدبر المجد مستقبل
[453]
1 - ومنا اذا حزبتك الامور
عليك الملبلب والمشبل
[454]
1 - ولا أزعج الكلم المحفظا
ت للاقربين ولا انمل
[455]
جاء فيه: وانشد للكميت:
1 - وليلهم الأليل
(452) التهذيب: «معناه انه كريم القديم والحديث».
(453) مقاييس اللغة: «أشبلت المرأة اذا صبرت على اولادها ولم تتزوج» اللسان: «اللبلبة: الشفقة على الانسان، وقد لبلبت عليه».
التاج: «اشبل عليه: عطف عليه واعانه وهو مجاز».
(454) اللسان: «النملة والنملة والنملة والنّميلة: كل ذلك النميمة، ورجل نميل ونامل ومنمل ومنمل ونمال: كله: نمام وقد نمل ونمل ينمل نملا وأنمل».
(455) اللسان: «ليل أليل: شديد الظلمة».(1/346)
[456]
يمدح عبد الرحيم بن عنبسة بن سعيد بن العاص:
1 - وعبد الرحيم جماع الامور
اليه انتهى اللقم المعمل
2 - اليه موارد أهل الخصاص
ومن عنده الصّدر المبجل
457
قال في ناقته:
1 - كذلك تلك وكالناظرات
صواحبها ما يرى المسحل
[458]
1 - اذا علا سطة المضبأين
من ليلة الذّنب الاشعل
2 - واطلع منه اللياح الشميط
خدودا كما سلت الانصل
(456) 1اللسان (لقم): «اللقم بالتحريك: وسط الطريق»
2 - التهذيب: «بجلك درهم وقد ابجلني درهم اي كفاني».
اللسان (خصص): «الخصاصة والخصاصاء والخصاص: الفقر وسوء الحال والخلة والحاجة».
وفيه (بجل): «بجلني ذلك: أي كفاني».
(458) 1مقاييس اللغة: «ضبأ يضبأ ضبأ: اذا لصق بالأرض والمضبأ الذي يضبأ فيه.»
2 - اللسان: «قيل للصبح: شميط لاختلاط بياض الصبح بسواد الليل.»(1/347)
[459]
1 - وبعد اشارتهم بالسيا
ط هوجاء ليلتها هو جل
[460]
1 - ووصلهن الصّبا ان كنت فاعله
وفي مقام الصّبا زحلوقة زلل
[461]
1 - ولم تتكأدّهم المعضلات
ولا مصمئلتها الضّئبل
[462]
1 - ولا اسأل الطير عما تقول
ولا تتخالجني الافؤل
(459) مقاييس اللغة: «الليل الطويل: هو جل. سمي لاختلاط ظلامه» الصحاح: «الهوجل: من الابل السريعة مثل الهوجاء».
اللسان: «(الهوجل): الذاهبة في سيرها».
(460) الصحاح: «زحلوقة زلّ: اي زلق وزلل».
اللسان: «الزّحلوقة: آثار تزلج الصبيان من فوق الى أسفل وقال يعقوب: هي آثار تزلج الصبيان من فوق طين أو رمل الى أسفل (ب) مقام الصبا بمنزلة الزحلوقة».
وفيه (زلّ): «مقام زلّ يزل منه. ومقامة زلّ: كذلك وزحلوقة زلّ: أي زلق.».
(461) اللسان: «يقال للداهبة مصمئلة».
(462) الصحاح: «الافتئال: الافتعال من الفأل والجمع أفؤل.»
اللسان: «الفأل ضد الطّيرة والجمع فؤول وقال الجوهري: الجمع أفؤل».(1/348)
[463]
1 - وحول سريرك من غالب
ثبي العزّ والعرب الهيضل
[464]
1 - عليه المنامة ذات الفضول
من القهز والقرطف المخمل
[465]
1 - ولن تحييك اظآر معطّفة
بالقاع لا تمك فيها ولا ميل
2 - ليست بعوذ ولم تعطف على ربع
ولا يهيب بها ذو النيّة الابل
466
1 - وكنا قديما روايا المئين
بنا يثق الجارم المبسل
[467]
1 - تغول الحبال جماليّة
قذاف وان طالت الاحبل
(463) الصحاح: «الهيضل: الجيش الكثير».
(464) الصحاح: «المنامة: ثوب ينام فيه».
(466) الاساس: «ان فلانا لراوية الديات: حاملها. وبنو فلان روايا الحمالات».
(467) الاساس: «وسير قذاف وناقة قذاف يراد السرعة».(1/349)
[468]
يصف الوتر:
1 - الا شجيج اصابته منقّلة
لا عقل فيها ولا المشجوج يمتثل
[469]
1 - وكالحولاء مراعي المسيم
عندك والرئة المنهل
[470]
1 - لنا عارض ذو وابل اطلقت له
وكأذمى الابطال عزلاء تسحل
[471]
1 - لا ينظر العشوة الملتخ غيهبها
ولا تضيق على زوّاره الحلل
(468) الاساس: «امتثل منه: اقتص. وامثله منه القاضي: أقصه وخذ المثال: القصاص».
(469) الفائق: «الحولاء: جلدة رقيقة تخرج مع الحوار كأنها مرآة مملوءة ماء اصفر ويسمى المخد».
(470) الفائق: «اصل السحل: السح اي الصب يقال: باتت السماء تسحل إنسحل الخطيب: اذا اسحنفر في كلامه: انصب فيه.»
(471) الفائق: «مضى من الليل عشوة: وهي ساعة من أوله الى الربع وفيها ثلاث لغات الضم والفتح والكسر».(1/350)
[472]
1 - همرجلة الادب قبل السيا
ط والحوب لما لم يقل والحل
[473]
1 - من قال اضعف اضعافا على هرم
في الجود بدّ الحصى قيلت له أجل
[474]
1 - ولن يستخير رسوم الديار
لعولته ذو الصبا المعول
[475]
1 - وحلمك عزّ اذا ما حلمت
وطيرتك الصاب والحنظل
(472) التاج: «(جاء في هامش التاج ما يلي):» قوله همرجلة الخ كذا بخطه وشطره الثاني غير مستقيم الوزن والمعنى والذي في التكملة هكذا:
همرجلة الادب قبل السيا ... ط والحوب لما يقل والحل
وهو الصواب».
(473) التاج: «اضعف فلان على فلان بد الحصى: اي زاد عليه عدد الحصى.»
(474) اللسان: «استخار الرجل: استعطفه. يقال: هو من الخوار والصوت وأصله ان الصائد يأتي ولد الظبية في كناسه فيعرك اذنه فيخور يستعطف بذلك أمه كي يصيدها.»
وفيه (خير): «استخار المنزل: استنطقه».
وفيه (عول): العول والعولة: رفع الصوت بالبكاء وكذلك العوايل وأعول عليه:
بكى».
(475) التاج: «فيه طيرة وطيرورة وطرورة: أي خفة وطيش».(1/351)
[476]
1 - ويفترّ منك عن الواضحات
اذا غيرك القلح الاثعل
[477]
1 - ولم تبضض النكد للجاشرين
وانفذت النمل ما تنقل
[478]
1 - ومن دون ذاك قسي المنو
ن لا الفوق نبلا ولا النّصّل
[479]
قال يصف الثور والكلب:
1 - فاختل حضنى دراك وانثنى حرجا
لزارع طعنة في شرقها نجل
(476) اللسان: «هذا فرّ بني فلان وهو وجههم وخيارهم الذي يفترون عنه.»
التاج: «يقال: هو فر القوم وفرتهم أي من خيارهم ووجههم الذي يفترون عنه.».
(477) التاج: «بضّ له يبض: اعطاه شيئا قليلا كأبض له ابضاضا».
(478) اللسان: «الفوق من السهم: موضع الوتر والجمع أفواق وفوق اي ليست القوس بفوقاء النبل وليست نبالها بفوق ولا بنصل أي بخارجة النصال من أرعاظها: ونصب (نبلا) على توهم التنوين واخراج اللام كما تقول: هو حسن وجها وكريم والدا».
(479) اللسان: «دراك: اسم كلب أي في جانب الطعنة سعة. وزارع: أيضا اسم كلب».(1/352)
[480]
1 - رأيت الكرام به وانقي
ن ان لا يعيموا ولا يؤزلوا
[481]
1 - وضياء الامور في كل خطب
قيل للامهات منه الأليل
[482]
1 - متكفت ضرم السيا
ق اذا تعرضت الجراول
[483]
1 - أقول لهم يوم ايمانهم
تخايلها في الندى الاشمل
[484]
1 - رهط من الهند في أيديهم صعل
(480) اللسان: «اصبح القوم آزلين: أي في شدة».
(481) اللسان: «الأليل والأليلة: الثكل».
(482) التاج: «الجرول: الحجارة كما في العباب أو ملء الكف الى ما أطاق ان يحمل. وقال الليث: الجرول في قول الكميت (ب) انه اسم سبع. قال الازهري: لا اعرف شيئا من السباع يدعى جرولا.»
(483) اللسان: «المخايلة: المباراة. يقال: خايلت فلانا: باريته وفعلت فعله تخايلها أي تفاخرها وتباريها».
وفيه (شمل): «اليد الشمال خلاف اليمين والجمع اشمل».
(484) اللسان: «الصعل: الدقة.»(1/353)
[485]
1 - وما أنا في ائتلاف بني نزار
بملبوس عليّ ولا معول
[486]
1 - فقد أراني والايفاع في لمة
في مرتع اللهو لم يكرب لي الطول
[487]
1 - وخلفتم سعيدا وهل يشبهن
الا أبا الاشبل الاشبل
[488] لها
قال وذكر الكلاب:
1 - مؤللة الآذان عقد كأنها
يعاسيب لا يأدو الضرار اختيالها.
(485) التاج: «عيل صبره: غلب، فهو معول».
(486) التاج: «الكرب: الفتل. ويقال: كربته: أي فتلته».
(487) التاج: «الشبل: ولد الاسد اذا أدرك الصيد جمعه أشبال واشبل».
(488) المعاني الكبير: «مؤللة: محددة الاذان. والكلاب توصف بالغضب. والاعقد الذي اذا عدا رفع ذنبه».(1/354)
[489]
قال يمدح أحد أولاد عبد الملك بن مروان:
1 - أبوك ابو الخير ابن عائشة التي
دعت عمها من آل برة خالها
[490]
1 - كما تحضر الاثقال وهي مهمة
بمسلمة استعلاؤها وازد مالها
[491]
1 - تبين فيه الناس قبل اثغاره
مكارم أربى فوق مثل مثالها
[492]
1 - خليلي خلصاني لم يبق حبّها
من القلب الاعوذا سينالها
(489) المعاني الكبير: «ابن عائشة: عبد الملك بن مروان. وبرّة: بنت مرّ بن أد، اذ ولدت أسد ابن خزيمة، والنضر بن كنانة. وكل رجل أمه بنت عم ابيه فأخواله اعمامه وهو مقابل مدابر».
(490) الفاخر: «قولهم: ازدمله: أي احمله. والزّمل: الحمل وازدمله: افتعله من ذلك وأصله ازتمله الا ان التاء اذا جاءت بعد الزاي صارت دالا وقال الكميت (ب) ومن هذا صارت الزاملة من الابل لان الثقل يحمل عليها».
(491) التهذيب: «ثغرت سنه: نزعتها، واثغر: اذا انبت. واثغر: سقط، ونبت جميعا».
(492) اللسان: «العوذّ: من الكلأ ما لم يرتفع الى الاغصان ومنعه الشجر من أن يرعى من ذلك وقيل: هي اشياء تكون في غلظ لا ينالها المال».(1/355)
493 - ل
استشهد من ألحق أنمارا بنزار بقول الكميت:
1 - وانمار وان رغمت انوف
معديو العمومة والخؤول
2 - وعمرو بن الخثارم كان طبا
بنسبتهم وتصديقا لقيلي
3 - وليس ابن الخثارم كان طبا
بمقصي المحلّ ولا دخيل
4 - لهم لغة تبيّن من أبوهم
مع الغرر الشوادخ والحجول
[494]
ذكر حربا:
1 - وانسى في الحروب مذمريكم
نتاح اليتن ما حقة السليل
495
1 - أتجعلنا قيس لكلب بضاعة
ولست بنسي في معدّ ولا دخل
(494) المعاني الكبير: «اليتن: ان تخرج رجلا الوليد. والسليل: الولد والمذمر: الذي يدخل يده في رحم الانثى لينظر ما الولد يقول: انساه اليتن صفة الولد اذكر هو أو انثى.
النقائض: «يريد في حروب مخالفة لا تنتج على استقامة وانما تنتج يتنا. قال: واليتن هو الذي تخرج رجلاه قبل رأسه مقلوبا فيقول: لا أدري اذكر هو ام انثى يضرب مثلا للامر الذي لا يهتدى له.».(1/356)
[496]
يخاطب قضاعة ويشبهها بفراخ النعام:
1 - كأم البيض تلحفه غدافا
وتفرشه من الدمث المهيل
2 - فلما قيض عن حتك لصوق
بأزعر تحت أهدب كالخميل
3 - كأن القيض رعّثه بودع
من التوشيح او قطع الوذيل
4 - أوين الى ملاطفة خضود
لمأكلهن طفطاف الربول
(496) 1المعاني الكبير: «غداف الريش: أسود طويل. والدميث: ارض لينة.».
الاساس: «فرشت له فراشا وفرشته اياه وافرشته».
2 - المعاني الكبير: «قبض عن حتك: تفلق. الحتك: الفراخ واحدها حتيكة. ازعر:
صغار الريش وأهدب: طواله. والخميل: القطيفة يعني الظليم».
3 - رعثه: يقول: بقي قطعة من كسر البيض في موضع اذن الفرخ مثل القرط.
والرعاث: القرطة. والوذيل الفضة».
غريب الهروي: «قال ابو عمرو واحد الرعاث: رعثة ورعثه وهو القرط. قال: والرعث أيضا في غير هذا العهن من الصوف عن أبي عمرو: ويقال للمرأة اذا علقته عليها: قد ارتعثت.
قال النابغة:
اذا ارتعثت خاف الجبان ارتعائها ... ومن يتعلق حيث علق يفرق
يوصف طول عنقها.
4 - المعاني الكبير: «ملاطفة: ام. خضود: كسوب لمأكلهن أي لأكلهن. والطفطاف: ما تدلى به من الشجر. والربول: شجر واحدها ربلة وهي تنبت بالصيف في الرمل. يريد:
تخضد لهن البقل».
الصحاح: «الطفطاف: أطراف الشجر».(1/357)
5 - تسبع دونهن لكل وحي
تعرض من ازلّ لها نسول
6 - فلما استرألت حسبت سواء
مفارقة الرعيل الى الرعيل
7 - فساقطها الفراق بكل غيب
خواذل بالمقد وبالمقيل
[497]
كانت أم المستهل تدخل عليه في السجن حتى عرف أهل السجن وبوابوه ثيابها وهيئتها ومشيتها فدخلت عند غفلة منهم فلبس ثيابها وتهيأ ثم خرج فقال:
1 - ولما احلوني بصلعاء صيلم ... باحدى زبى ذي اللبدتين أبي الشبل
اللسان: «الطفطاف: الناعم الرطب من النبات (ب) يعني فراخ النعام وانهن يأوين الى ام ملاطفة تكسر لهن اطراف الربول وهي شجر» اللسان (ربل): «الربل: ورق يتفطر في آخر القيظ بعد الهيج ببرد الليل من غير مطر والجمع ربول.».
5 - المعاني الكبير: «الوحى: الصوت. والازل: الذئب نسول في عدوه يقول: تحمي الفراخ.»
6 - المعاني الكبير: «استرألت: صارت رئالا. والرعيل: الجماعة.»
7 - المعاني الكبير: «يقول: فارقت أبويها واستبدلت بهما نعاما أخرى».
8 - المعاني الكبير: «والغب: المطمئن من الارض. خواذل: مفارقة. والمقد: طريق يقد الارض قدا».
(497) 1التاج: «الصلعاء: من المجاز الداهية الشديدة لانه لا متعلق منها. وحلت بهم صلعاء صيلم».
التهذيب: الصلعاء: الداهية الشديدة، يقال: (لقي مني الصلعاء) (ب): أراد الاسد».
اللسان: «الصلعاء الداهية الشديدة على المثل. أي انه لا متعلق منها، كما يقال لها مرمريس من المراسة: أي الملاسة».(1/358)
2 - خرجت خروج القدح قدح ابن مقبل
على الرغم من تلك النوابح والمشلي
3 - علي ثياب الغانيات وتحتها
عزيمة أمر أشبهت سلّة النصل
498
1 - فكاسمك انت اليوم من غير جفوة
ولا عنف في الحكم بالسّم والسّمل
[499]
1 - بني ربّ الجواد فلا تفيلوا
فما أنتم فنعذركم لفيل
[500]
1 - غضابا علينا ان تسمّي امهم
حصانا ولا ننمي بنيها الى بعل
2 - يهيلون من هاذاك في ذاك بينهم
احاديث مغرورين بكل من البكل
(499) مختصر تهذيب الالفاظ: «فال الرأي وفائل الرأي اذا كان في رأيه ضعف وفي رأيه فيالة».
الصحاح: «رجل فيل الرأي: أي ضعيف الرأي».
(500) 2مختصر تهذيب الالفاظ: «لبكت الامر لبكا وبكلته بكلا اذا خلطته».(1/359)
[501]
من قصيدة للكميت يدعو فيها ربيعة إلى قطع حلفها مع اليمن:
1 - الم تلمم على الطلل المحيل
بفيد وما بكاؤك بالطلول
2 - أأشيب كالوليد رسم دار
تسائل ما اصم عن السّؤول
502
قال في النون والضب:
1 - ولو انهم جاؤا بشيء مقارب
لشيء وبالشكل المقارب للشكل
2 - ولكنهم جاؤا بحيتان لحبة
قوامس والمكنيّ فينا أبا حل
503
1 - وما خلت الضباب معطفات
على الحيتان من شبه الحسول
(501) 1الفاخر: «الطلول جمع طلل وهو ما شخص من آثار الديار. والعرب تقول للرجل:
(حي الله طللك): أي شخصك».
الصحاح: «احالت الدار واحولت: أتى عليها حول».(1/360)
[504]
من قصيدة للكميت يمدح بها مخلد بن يزيد بن المهلب يقول فيها:
1 - هلا سألت معالم الاطلال
والرسم بعد تقادم الاحوال
2 - دمنا تهيج رسومها بعد البلى
طربا، وكيف سؤال اعجم بالي!
3 - يمشين مشي قطا البطاح تاوّدا
قبّ البطون رواجح الاكفال
4 - يرمين بالحدق القلوب فما ترى
الا صريع هوى بغير نبال
5 - من كل آنسة الحديث حيية
ليست بفاحشة ولا متفال
6 - أقصى مذاهبها اذا لاقيتها
في الشهر بين أسرة وحجال
7 - وتكون ريقتها اذا نبهتها
كالشهد او كسلافة الجريال
8 - واذا أردن زيارة فكأنما
ينقلن أرجلهن من اوحال
9 - قاد الجيوش لخمس عشرة حجة
ولداته عن ذاك في اشغال
(504) 3، 4نور القبس: «قال ابن سهل راوية الكميت: احسن ما قيل في وصف مشي المرأة».
5 - الاغاني: «المتفال: المنتنة الريح. والجريال فيما قيل اسم للون الخمر وقيل بل هو من اسمائها والدليل على انه لونها قول الاعشى:
وسلافة مما تعتق بابل ... كدم الذبيح سلبتها جريالها»(1/361)
10 - قعدت بهم همّاتهم وسمت به
همم الملوك وسورة الابطال
11 - فكأنما عاش المهلب بينهم
باغرّ قاس مثاله بمثال
12 - في كفه قصبات كل مقلد
يوم الرهان وفوز كل نصال
13 - ومتى ازنك بمعشر وازنهم
بك الف وزنك ارجح الاثقال
[505]
قال يصف الرخم:
1 - يفوت ذوي المفاقر اسهلاه
من القناص بالغدر العتول
2 - وذات أسمين والالوان شتى
تحمّق وهي كيسة الحويل
3 - لها خبّ تلوذ به وليست
بضائعة الجنين ولا مذول
(505) 1التاج (حول) «ذوو المفاقر: الذي يرمون الصيد على فقرة أي امكان (و) الحول والحيل والحول والحولة والحيلة والحويل والمحالة والمحال والاحتيال والتحول والتحيل والمحيلة والحولة معناه الحذق وجودة النظر والقدرة على دقة التصرف».
2 - المعاني الكبير: «ذات اسمين: يريد انها تسمى الرخمة وانوقا. والحويل: الحيلة».
الصحاح: «الرخمة: وهي تحمق واوكارها في رؤوس الجبال والاماكن الصعبة».
الحيوان 7/ 18 «وقال المفضل الضبي: قلت لمحمد بن سهل راوية الكميت ما معنى قول الكميت في الزخمة (ب او 2) قال: كان معناه عندي حفظ فراخها او موضع بيضها وطلب طعمها واختيارها من المساكن ما لا يطوره سبع طائر ولا ذو أربع. قال: فقلت فأي كيس عند الرخمة الا ما ذكرت ونحن لا نعرف طائرا ألأم لؤما واقذر طعمة ولا(1/362)
[506]
1 - فاياكم وداهية نآدى
اظلتكم بعارضها المخيل
2 - لعل لبونها ستروح يوما
بسيء قبل درتها وبيل
3 - وذا ودقين ذكّره تماد
من الهلكات بالخطب الجليل
[507]
1 - لنا حوض الحجيج وساقياه
وموضع أرجل الركب النزول
2 - ومطرّد الدماء وحيث يلقى
من الشعر المضفّر والفليل
اظهر موقا منها حتى صارت في ذلك مثلا؟
قال محمد بن سهل:
وما حمقها وهي تحضن بيضها وتحمي فراخها وتحب ولدها ولا تمكن الا زوجها، وتقطع في أول القواطع وترجع في أول الرواجع ولا تطير في التحسير ولا تغتر بالشكير ولا ترب بالوكور ولا تسقط على الجفير؟» وانظر اللسان (أنق).
(506) 1التهذيب: «الداهية: النآدى على فعالى».
مقاييس اللغة: «النآد والنآدى: الداهية».
الاساس: نأدته الداهية تنأده: قدحته وبلغت منه».
الحور العين: «ذو النآد: اسم من اسماء الداهية».
اللسان: «داهية نآد ونؤود ونآدى فعالى: نعت به الداهية وقد يكون بدلا».
2 - المعاني الكبير: «السيء: اللبن اليسير الذي يخرج من الضرع قبل الدرة هذا مثل ضربه الكميت لما يأتي به من الشر. واذا كان السيء وبيلا فكيف بالدرة».
3 - المعاني الكبير: «وذا ودقين: يعني أمرا شديدا يريد واياكم. وذا ودقين: ذا طرفين ذكره تماد: اي تمادى فصار ذكرا.»
(507) 2خلق الانسان: «الفليلة: الشعر المجتمع»(1/363)
3 - وكنا الناسئين على معد
شهورهم الحرام الى الحليل
4 - نحرّم تارة ونحلّ أخرى
وكان لنا المرّ من السحيل
[508]
قال لجذام في تحولهم الى اليمن:
1 - فان جذاما فارقت اذ تباعدت
بريش أبي دودان معروفة النسل
2 - وكان اسمكم لو يزجر الطير عائف
لبينكم طيرا مبينة الفأل
[509]
انكر الكميت على قضاعة انتماءها الى اليمن في قصيدة مشهورة يقول منها:
1 - فمهلا يا قضاعة لا تكوني
كقدح خرّبين يدي مجيل
اللسان: «الفليلة والفليل: الشعر المجتمع».
الفائق: الفليلة: الكبة من الشعر وكل شعر مجتمع ومنه قيل لما أرتكب على زبدة الاسد:
فليل. ويقال للرجل: انه لعظيم فلائل اللحية.
(508) 1المعاني الكبير 1/ 524: «يقول: اينما ذهبت فهي معروفة انها من بني أسد بن خزيمة.»
2 - المعاني الكبير 1/ 265: «أي اسمكم جذام والزجر منه الانجذام وهو الانقطاع» الفائق: «الفأل والطّيرة قد جاءا في الخير والشر تقول العرب: (ولا فأل عليك) مجيء الطّيرة في الشر واسع لا يفتقر معه الى شاهد الا أن استعمال الفأل في الخير اكثر».
(509) 4اللسان: «قال بعضهم: تزعم الاعراب في الهديل: انه فرخ كان على عهد نوح عليه(1/364)
2 - فانك والتحول عن معد
كحالية تزين بالعطول
3 - تغايظ بالتعطل جارتيها
وبالاحماء تبدأ والحليل
4 - وما من تهتفين له لنصر
باسرع جابة لك من هديل
[510]
قال يصف النعام:
1 - فاستورأت بفري كان يجعله
طيرورة زفيان الحرجف الزجل
[511]
قال لقضاعة في تحولهم الى اليمن:
1 - رأيتكم من مالك وادعائه
كرائمة الاوتاد من عدم النسل
2 - وحظك من قحطان ان كنت منهم
ومن مالك حظ البغي من الحمل
السلام فمات ضيعة وعطشا فيقولون انه ليس من حمامة الا وهي تبكي عليه».
التاج (هدل): «فمرة يجعلونه الطائر نفسه ومرة يجعلونه الصوت».
(510) المعاني الكبير: «فاستورأت: مرت على نفار. والفري: العدو الشديد. وزفيان: صوت.
والحرجف: ريح ممتدة. والزجل: المصوت.
ويقال: زفيان من زفاه يزفيه: أي استخفه وطرده. يقول: كاد طرد الريح له ان يجعل عدوه طيرانا. والظليم يستقبل الريح اذا عدا، وكلما اشتد عصوف الريح كان أشد لعدوه.».
(511) 3المعاني الكبير: «أراد انهم يقولون: قضاعة بن مالك بن حمير، وانما هو قضاعة بن(1/365)
[512]
قال يمدح مسلمة بن هشام:
1 - وقد طال ما يا آل مروان التم
بلا دمس أمر العريب ولا غمل
[513]
1 - وميراث ابن آجر حيث القى
باصل الضنء ضئضئة الاصيل
[514]
قال يرثي:
1 - بحمد من شبابك لا يذم
أبا قرّان بت على مثال!
معد بن عدنان. والبغي: اذا حملت حزنت. والاوتاد: ها هنا الاصل».
(512) المعاني الكبير: «ألتم: سستم. والدّمس: الظلمة والغمل: أن يغم الاديم حتى يسترخي ثم يدبغ.»
التهذيب: «دمست الشيء: غطيته، والدّمس: ما غطي».
الاساس: «آل الرعية يؤولها ايالة حسنة، وهو حسن الايالة. وأتالها وهو مؤتال قومه مقتال عليهم: أي سائس محتكم.»
التاج: «دمس الاهاب دمسا: غطاه ليمرّط شعره وهو دموس كصبور جمع دمس وكذلك أهاب غمول. والجمع غمل بالوجهين.»
(513) المعاني الكبير: «ابن آجر: اسمعيل صلوات الله عليه. والضنء: الولد. والضئضيء:
الاصل. فلان من ضئضيء صدق اي من نجل صدق».
(514) المعاني الكبير: «المثال: الفراش: أي مت وشبابك محمود ليس بمذموم».
(515) المعاني الكبير: «قضى الثور نحب من لا يخاف: يعني نفسه. والنحب: النذر، ويقال للقوم اذا اجتمعوا مع رجل يعينونه: (هم أقران ظهره)».(1/366)
[515]
قال في مهاجمة الثور للكلب:
1 - فلما قضى نحب من لا يخا
ف اقران ظهر ولم يفشل
[516]
1 - ارى امرا سيكبر أصغراه
لتم لقاح مسبقة حفول
[517]
قال لقضاعة:
1 - لاية خصلتين دعوتمانا
فلبيكم اجابة مستطيل
2 - فان تك في مناوأة أخذنا
بسجل في الخماشة ذي فضول
(516) المعاني الكبير: «التم التمام. مسبقة: دفعت باللبن في ضروعها. وقيل هي التي ترى على حيائها شيئا أبيض ملتزقا حين يدنو نتاجها. حفول: كثيرة اللبن».
(517) 1المعاني الكبير: «اجابة) مستطيل: يأخذ بالفضل عليكم لا اجابة فقير اليكم».
2 - المعاني الكبير: المناوأة: المعاداة. ويروى (مباواة) من البواء: رجل برجل. والسجل:
أصله الدلو: أي بنصيب وحظ. والخماشة: جراحة لا تبلغ الدية».(1/367)
[518]
قال لجذام في تحولهم الى اليمن:
1 - افي يوم النساءة فارقونا
بلا دمن تعدّ ولا ذحول
2 - سوى قدح تأخر بعد قدح
تذّنب مقصرين على مطيل
3 - ويا منت الاشاعر فهي منا
بمنزلة الضريب من الوكيل
519
1 - مثل التدبر في الامر ائتنافكه
والمرء يعجز في الاقوام لا الحيل
[520]
1 - وام جذام كان عبار قوم
على قوم وعطف ذوي العقول
2 - الجتهم مباعدة وكانوا
بني الهواس في الظلم المصول
3 - فباتوا من بني أسد عليهم
مجاز من خزيمة ذي القبول
(518) 1المعاني الكبير: «النساءة: بنو كنانة بن خزيمة. يقول: فارقتمونا بغير سبب ولا ذنب إلا انكم تأخرتم وتقدمنا».
2 - المعاني الكبير: «ولذلك قال: (سوى قدح تأخر بعد قدح) والمتأخر قدحهم. تذنّب:
تجني الذنوب حين لم تبلغوا سعينا. مطيل: متطاول عليهم بالذنب».
3 - المعاني الكبير: «الضريب: الذي يضرب بالقداح والوكيل: المضروب له بها».
(520) 3شرح ما يقع فيه التصحيف: «حدثنا محمد بن عمر الجرجاني قال: صحف ابن الاعرابي(1/368)
4 - وقالوا بالايامن منتماهم
فيا بعد المبيت من المقيل
[521]
1 - هل لحال من اقتياض بحال
رب مغبون صفقة غير آل
2 - ام لشيب علا المفارق بيع
بالشباب المرجل الذيال
3 - كيف أشرى معيشة صرت فيها
بعد ميلولة الصبا لاعتدال
4 - من يبع بالشباب شيبا فقد با
ع رخيصا من العلوق بغال
5 - لو ينال الكبير في حرفة البي
ع وصرف الاموال بالاموال
6 - ليلة من شبابه لم يبعها
من ليالي مشيبه بليالي
7 - ولكل من المعيشة نحو
بال ذي الشيب للفتى غير بال
8 - كل أنواع ذلك العيش قد ذق
ت وما زال من جديد وبال
في شعر الكميت وانا حاضر فانشد:
(فبانوا من بني أسد البيت) فقلت: انما هو (باتوا) بالتاء فلوى شدقه فقلت: ان بعد هذا البيت ذكر المبيت (وقالوا بالايامن البيت) فقال: لا تلتفت الى هذا، ثم بلغني انه ينشده كما قلت له.»
(521) 4مقاييس اللغة: «أعلقت: أي صادفت علقا نفيسا وجمع العلق علوق».(1/369)
9 - ولبست الشباب غضا واجري
ت ددا في الغرانق الازوال
522
1 - هلم الى أمية ان فيها
شفاء الواريات من الغليل
523
1 - ولما رأيت الدهر يقلب ظهره
على بطنه فعل الممعّك في الرمل
2 - كما ظعنت عنا قضاعة ظعنة
هي الجد مأدوم النحيزة بالهزل
524
1 - فقل لجذام قد جذمتم وسيلة
الينا كمختار الرداف على الرحل
[525]
1 - وما انا في ائتلاف بني نزار
بملبوس عليّ ولا معول
[526]
1 - وسؤال الظباء عن ذي غد الام
ر اضاليل من فنون الضلال
(525) التهذيب: «معناه لست بمغلوب الرأي: من عيل: اي غلب».
(526) التهذيب: «رجل مضلل لا يوفق لخير وصاحب غوايات وبطالات وفلان صاحب أضاليل واحدتها اضلولة».(1/370)
[527]
1 - وأهل السماحة في المطبقات
وأهل السكينة في المحفل
[528]
1 - بيباب من التنائف مرت
لم تمخّط به انوف السّخال
[529]
1 - وادنين البرود على خدود
يزيّن الفداغم بالاسيل
[530]
1 - فمن قال للاعداء حلواء ملككم
ونحن اليكم كالموالهة العجل
اللسان: «الاضلولة: الضلال وفلان صاحب اضاليل واحدتها: اضلولة».
(527) اللسان: «يقال للسنة الشديدة: المطبقة».
(528) الاساس: «مخط الراعي السخلة ومخطّها: مسح انفها».
التاج: «اليباب: الخالي لا شيء به، يقال: (خراب يباب)»
(529) الموازنة: «الفداغم: الوجوه الحسنة».
الصحاح: «خد فدغم: أي حسن ممتليء».
سر الفصاحة: «فان الفداغم: كلمة رديئة كما ترى».
(530) لحن العوام: «العجل جمع عجول: وهي الفاقد. وفي الخبران عبد الله بن شبرمة عاتبه ابنه على اتيان السلطان فقال: يا بني ان أباك اكل من حلوائهم وحط في أهوائهم. يريد اصاب من دنياهم».(1/371)
531
1 - كعكّ في مناسبها منار (
الى) عدنان واضحة السبيل
532
1 - وليسوا من القوم الذين تبدلوا
اراشا باسماعيل أعور من جدل
[533]
1 - فلو كان مثل عوف وبنته
خماعة لم اوقف بوعث ولا هزل
[534]
1 - الما تعجبي وترى بطيطا
من اللائين في الحجج الخوالي
[535]
يعاتب قضاعة في تحولهم الى اليمن:
1 - علام نزلتم من غير فقر
ولا ضرّاء منزلة الحميل
(533) شرح ما يقع فيه التصحيف: «وخماعة بنت عوف بن محلم الشيباني هي التي أجارت مروان وبها ضرب المثل.»
(534) معجم مقاييس اللغة: «البطيط: العجب».
(535) معجم مقاييس اللغة: «الحميل: الدعي».(1/372)
[536]
يصف صائدا:
1 - حتى غدا وغدا له ذو بردة
شثن البنان عدبّس الاوصال
[537]
يصف حمارا واتنه:
1 - اذا ملذ التقريب حاكين ملذه
وان هو منه آل الن الى النقل
[538]
1 - تغريد ساق على ساق تجاوبها
من الهواتف ذات الطوق والعطل
[539]
1 - أهذي بظبية لو تساعف دارها
كلفا وأحفل صرمها وأبالي
(536) الصحاح: «العدبس من الابل وغيرها: الشديد الموثق الخلق والجمع العدابس».
اللسان: «العدبس: القصير الغليظ».
(537) الصحاح: «الملذ في عدو الفرس».
اللسان: «الملذ مدّ ضبعيه».
(538) الصحاح: «ساق الشجرة: جذعها. ساق حر: ذكر القماري» اللسان: «الساق: الحمام الذكر».
(539) الصحاح: «حفلت كذا: أي باليت به».
اللسان: «حفلت كذا وكذا اي باليت به. يقال: لا يحفل به»(1/373)
[540]
1 - ولكنكم حي معازيل حشوة
ولا يمنع الجيران باللوم والعذل
[541]
1 - يجتاب اردية السراب وتارة
قمص الظلام بوهمة شملال
542
1 - ولكني رقوء دم وراق
لا دواء الضغائن والذحول
543
1 - وبرية ضلّ فيها الدليل
من الحرّ والبعد والقسطل
2 - تعسفتها فمزجت المياه
بالدم والطعم والحنظل
3 - ولما تخلف عنك الدليل
رأوك لها جحفل الجحفل
(540) الصحاح: «المعازيل: القوم الذين لا رماح معهم».
(541) الصحاح: «الوهم: الجمل الضخم الذلول. الانثى وهمة».
اللسان: «الوهم: العظيم من الرجال والجمال.»(1/374)
[544]
1 - وقفت على أطلالها وتكاثرت
عليّ همومي فهي تشبه عذالي
2 - ديار اللواتي سرن عنها عشية
وغادرن قلبي بين حزن وبلبال
3 - وما ارتحلت عنا الركائب وحدها
ولكن روحي للركائب تال
4 - ولو انصفت داست باخفافها التي
تدوس بها الاحجار لحمي واوصالي
5 - وكنت أجر الذيل ما بين أهلها
خليع عذار ناعم العيش والبال
[545]
1 - وتجمّع المتفرقات
من العسابر والوعول
[546]
2 - فلا تبك العراص ودمنتيها
بناظرة ولا فلك الاميل
(544) 4الابانة: «قال المتنبي من قصيدة:
ليس القباب على الركاب وانما ... هن الحياة ترحلت بسلام
ليت الذي خلق النوى جعل الحصى ... لخفافهن مفاصلي وعظامي»
فقال العميدي معلقا:
«هذه والله سرقة توجب على سائر مذاهب الشعراء قطع اللسان فضلا عن اليد مع انكاره فضيلة غيره وادعائه الاعجاز في شعره.»
(545) نظام الغريب: «العسبارة: ولد الضبع من الذئب».
(546) معجم ما استعجم: «الاميل على وزن فعيل، موضع قريب من ناظرة المحددة في(1/375)
[547]
قال يذكر بعض قبائل نزار التي تيمنت:
3 - رضوا بهجار من كنفي حراء
كمعتاض الاراذل بالمثيل
548
1 - به حاضر من غير جن يروعه
ولا حاضراه ذو اثاث وذو رحل
[549]
1 - فلكل ذلك قد اعدّ عتاده
انف الكريم وحيلة المحتال
[550]
1 - فمهلا يا قضاع فلا تكوني
منيحا في قداح يدي مجيل
موضعها».
اللسان: «الفلكة: قطعة من الارض تستدير وترتفع على ما حولها والجمع فلك».
(547) معجم ما استعجم: «هجار: بلد باليمن، قال الكميت وذكر بعض قبائل نزار التي تيمنت (ب)»
(549) الاساس: «هو عتاد لكذا: اي عدة».
(550) الاساس: «المنيح على معنيين. يكون القدح الذي لا نصيب له كالسفيح والوغد
ويكون الذي يتعاورونه لشهرته بالفوز».(1/376)
[551]
1 - وكالغيث الا ان نوء نجومها
تخالف انواء الكواكب في النّزل
[552]
1 - وارى الجود شيمة منك بكرا
ديدنا منك لا تحلّ رحال
[553]
1 - فرهن ما يداي لكم وفاء
باشناق الديات الى الكهول
[554]
1 - جمعتك والبدر ابن عائشة الذي
اضاءت به مسحنككات الليائل
[555]
1 - بتهتان ديمته الاهدل
(551) الاساس: «سحاب نزل وذو نزل: كثير المطر».
(552) ما بنته العرب على فعال: «يقال: لا تحلّ رحال: الراحلة»
(553) التاج: «الشنق: ما دون الدية وذلك ان يسوق ذو الحمالة الدية كاملة. فاذا كانت معها ديات جراحات فتلك هي الاشناق كانها متعلقة بالدية العظمى.»
(554) التاج «ليلة جمعها ليالي وليائل وهو شاذ.»
(555) اللسان: «السحاب اذا تدلى هيدبه فهو أهدل».(1/377)
[556] لها
1 - صه وانصتونا للتحاور واسمعوا
تشهّدها من خطبة وارتجالها
(556) التهذيب: «انصت الرجل: اي سكتّ له وانصتّه: اذا أسكته جعله من الاضداد» اللسان: «الانصات: هو السكوت والاستماع للحديث يقول: انصتوه له يقال: انصت اذا سكت وانصت غيره: اذا اسكته».(1/378)
[557] ل
كتب الكميت الى معاذ الهراء من سجنه يجيبه على رسالة:
1 - أراك كمهدي الماء للبحر حاملا
الى الرمل من يبرين متجرا رملا
(557) الفهرست: «كان معاذ (الهراء) صديقا للكميت فأشار عليه بالخروج من عمل خالد القسري وهو شديد العصبية على المضرية فلم يقبل منه فلما قبض خالد على الكميت وحبسه اغتم لذلك معاذ فقال:
نصحتك والنصيحة ان تعدت ... هوى المنصوح عزّ لها القبول
فخالفت الذي لك فيه رشد ... فغالت دون ما أملت غول
وعاد خلاف ما تهوى خلافا ... له عرض من البلوى وطول
فبلغ الكميت قوله فكتب اليه (البيت آنفا)»(1/379)
[558] لها
1 - اتتكم بإعجالاتها وهي حفلّ
تمجّ لكم قبل احتلاب ثمالها
[559]
قال الكميت في مسلمة بن عبد الملك:
1 - فما غاب عن حلم ولا شهد الخنا
ولا استعذب العوراء يوما فقالها
(558) العين: «الاعجالة: ما يعجله الراعي من اللبن الى أهله قبل الحلب. يخاطب اليمن: يقول:
اتتكم مودة معد باعجالاتها».
التهذيب: «الاعجالة. اللبن الذي يعجله المعجل الى أهله اذا كانت الابل في العزيب قبل ورود الابل وجمعها: اعجالات».
الاساس: «اعجالة الحالب: أي ما يتعجله الذي يركب غاديا لحاجته من نحو تمر أو سويق وما لا يحتبس لأجله وما تعجله الحالب لنفسه او لغيره من لبن يسير قبل أوان الحلب» اللسان: «يخاطب اليمن: يقول اتتكم مودة معد باعجالاتها. الثمال: الرّغوة: يقول: لكم عندنا الصريح لا الرّغوة.»
(559) 1شحد الحماسة للمرزوقي: «يقول: ما أخلّ هذا الممدوح بالاخذ بالحلم وترك السّفه والجهل في مشهد من المشاهد وعند حضور أمر من الامور ولا استحسن الفاحشة فرضي بها أو تولاها. ولا استطاب اللفظ بالكلمة القبيحة فتفوه بها يوما او توخاها والعوراء الكلمة القبيحة».(1/380)
2 - يدوم على خير الخلال ويتقي
تصرفها من شيمة وانفتالها
3 - وتفضل ايمان الرجال شماله
كما فضلت يمنى يديه شمالها
4 - وما اجم المعروف من طول ذكره
وأمرا بافعال الندى وافتعالها
5 - ويبتذل النفس المصونة نفسه
اذا ما رأى حقا عليه ابتذالها
2 - شحد حماسة المرزوقي: «لكنه يدوم على الخصال المحمودة والاخلاق الشريفة ويتقي انصرافه عن شيمة زكية عرف بها وذهابه عن طبيعة رضية فيقال: تسخطها أو رفضها فهو في درجات المجد يسمو ويصعد وعلى مطالع الشرف يعلو ويغلب. والانفتال: مطاوعة فتلته فتلا وهو الانصراف والالتواء».
3 - شحد الحماسة للمرزوقي: «(وتفضل ايمان الرجال شماله) يقول: تزيد في الفضل والافضال شمال هذا الرجل على ايمان الرجال كلهم وتعلو عليهم كما غلبت اليمنى من يديه الشمال. والضمير في (شمالها) يرجع الى اليمنى. أي كما غلبت يمينه شماله غلبت شماله ايمان الرجال كلهم ويكون هذا كقول الآخر:
وما فضل الجواد على أخيه ... اذا اجتهدا وكلّ غير آل
فبرّز سابقا الا كفضل ال ... يمين من اليدين على الشمال
فهذا وجه:
والاجود، ان يجعل الضمير من الشمال عائدا الى الرجال فيكون المعنى: كما فضلت يمناه شمال الرجال كلهم. يريد ان زيادة شماله على ايمانهم في الظهور مثل زيادة يمينه على شمائلهم في الظهور.» ومثله في شحد الحماسة للتبريزي.
4 - شحد الحماسة للمرزوقي: «قوله: (ما اجم): أي ما كره فعل المعروف حتى كان لينصرف عنه وان طال تكرره على يده، ودام اكتسابه له. بل يزداد على مر الايام رغبة فيه وولوعا به. ويقال: فلان اجم عن الطعام: اذا عافه وانصرفت نفسه عنه، وقوله:
(وأمرا بأفعال الندى): عطفه على المعروف ويريد: ولم ياجم الامر بفعل الندى واكتسابه له كأنه كان يبعث الغير عليه ويتولى فعله بنفسه.» ومثله في شحد الحماسة للتبريزي.
5 - شحد الحماسة للمرزوقي: «وقوله (ويبتذل النفس المصونة نفسه): نصب: (نفسه) على البدل من النفس ويكون المعنى انه اذا رأى ابتذال نفسه المصونة واجبا عليه وحقا(1/381)
6 - بلوناك في أهل الندى ففضلتهم
وباعك في الابواع قدما فطالها
7 - فانت الندى فيما ينوبك والسدى
اذا الخود عدت عقبة القدر مالها
ملازما له، يبتذلها ولا يصونها، وانما يريد ان يفعل ذلك في الشدائد وعند احتماء الباس وهذا كما روى في الخبر: (كنا اذا أشتد الباس اتقينا برسول الله (ص)). ويروى (نفسه) بالرفع ويكون فاعل تبتذل. ويريد بالنفس المصونة كرائم اصحابه وأمواله فالمعنى: انه لا يبقى ذخيره من ذخائره اذا وجب انفاقها ولا يصون نفسها عزيزة عليه من كرائمه اذا وجب ابتذالها.»
ومثله في شحد الحماسة للتبريزي.
6 - شحد الحماسة للمرزوقي: «يقول خبرناك في جملة من يدعي الندى وزمرتهم فغلبتهم وسبقتهم كما بلونا بسط يدك واتساع باعك عند البذل في الابواع كلها قديما فغلبها في الطول. وقوله: (فضلتهم) هو للمبالغة، يقال: فاضلته ففضلته افضله ولذلك تعدى وان كان فضل الشيء اذا زاد لا يتعدى ومن شرط فعل في المبالغة ان يجعل مستقبله على يفعل اذا كان صحيحا وان كان في الاصل يجيء مفتوح العين او مضمومه او مكسوره وكذلك قوله: (فطالها) انما تعدى وطال الذي هو ضد قصر لا يتعدى لانه من طاولته فطلته أطوله والمعتل في هذا المعنى يجري على أصله. يقال: باكيته فبكيته اذا غلبته في البكاء وطاولته فطلته اذا غلبته في الطول. وانما لم يغيروا المعتل لئلا يلتبس بنات الواو ببنات الياء ولا يجيء هذا في كل فعل» ومثله في شحد الحماسة للتبريزي.
7 - شحد الحماسة للمرزوقي: «وقوله (اذا الخود عدت) يريد انه يفعل ذلك في الوقت الذي تعد عقيلة الحي وكريمة القوم مالها الذي تعيش منه وتعتمده ما يرّد عليها من المرق في القدر اذا استعيرت وهذا كانوا يفعلونه في تناهي القحط وفي شدة الزمان وعند اسنات الناس وكما يسمى المردود في القدر عقبة يسمى عافيا. قال الكميت:
وجالت الريح من تلقاء مغربها ... وضن في قدره ذو القدر بالعقب
وقال آخر:
فلا تسأليني واسالي ما خليقتي ... اذا ردّ عافي القدر من يستعيرها
وخص الخود لكرمها ونعمتها وكرامتها في ذويها.
وقال الخليل: «الخود: المرأة الشابة ما لم تصير نصفا وقال الدريدي: الخود: الفتاة الناعمة ولم يبن منه فعل» ومثله في شحد الحماسة للتبريزي.
الصحاح: «السدا: ندى الليل وهو حياة الزرع وجعله مثلا للجود».(1/382)
[560]
1 - كما خامرت في حضنها امّ عامر
لذي الحبل حتى عال اوس عيالها
[561]
1 - ولا تجعلوني في رجائي ودكم
كراج على بيض الانوق احتبالها
[562]
قال يصف القطا:
1 - موكرة من حيث لم يرج مخلف
مطائط صيفيّ الاضا وسمالها
(560) الاشباه والنظائر: «وهذا باب من خرافات الاعراب ومحالاتهم وذلك انهم يزعمون ان الضبع اذا وضعت تركت جراءها وهم صغار فيجيء الذئب اليهن فلا يزال يعولهن ويغذيهن حتى يكبرن ويقدرن على التماس ما يأكلن ثم يدعهن وهذا عندنا من أعظم المحال لان الذئب لو تمكن من الضبع أكله فكيف يعول ولده؟»
الصحاح: «ان الضبع اذا صيدت ولها ولد من الذئب لم يزل الذئب يطعم ولدها الى ان يكبر ويروى (غال) اي اخذ جراءها وقوله: (لذي الحبل) اي للصائد الذي يعلق الحبل في عرقويها.»
اللسان: «يقال للذئب: هذا اوس عاديا يعني أكل جراءها» ويناقض هذا القول في 5/ 326 (جهز).
اللسان: (عول): «الحبل على هذه الرواية حبل الرمل ورواه ابو عبيدة (لذي الحبل) اي لصاحب الحبل».
اللسان: «يقال للذئب: هذا أوس عاديا (ب) يعني أكل جراءها»
(561) مقاييس اللغة: «احتبل الصيد: صاده بالحبالة (ب) لا تجعلوني كمن رجا ما لا يكون لان الرخمة لا يوصل اليها فمن رجا ان يصيدها على بيضها فقد رجا ما لا يكون».
شمس العلوم: «أي صيدها بالحبالة على بيضها».
(562) 1المعاني الكبير: «موكرة: ممتلئة. والمخلف: المستقي. والمطائط: واحدتها مطيطة وهي بقية الماء في الصفاة. وصيفي: مطر الصيف. والاضا: الغدران».(1/383)
2 - اسافي لا توكي على ما تضمنت
ولا يستريب الناضحون ابتلالها
3 - امام قلوب كالحصى مطمئنة
الى ثقة المستبطئات عجالها
[563]
1 - فاحسابكم لا تنحلوها سواكم
فيقبل بعض المخفقين انتحالها
[564]
قال يمدح رجلا:
1 - اذا لبس الابطال أثواب يومها
الى الروح غالت من سواه وغالها
[565]
قال يصف بقرة وحشية:
1 - تعاطى فراخ المكر طورا وتارة
تثير رخاماها وتعلق ضالها
2 - المعاني الكبير: «يعني حواصلها لم تشد على الماء كما تشد القرب. يستريث: يستبطىء.
الناضح: الذي ينضح القربة بالماء لتبتل يقول: لا تستبطىء ابتلال هذه الحواصل كما تستبطىء القرب».
3 - المعاني الكبير: «الحواصل امام قلوب تشبه الحصى: هي ثقة الفراخ. والفراخ تستبطىء المستعجلات من القطا.».
(563) المعاني الكبير: «المخفق: أصله الذي لا مال له وأراد الذي لا حسب له.»
(564) المعاني الكبير: «يعني الدروع: يقول: هي تطول غيره وهو يطولها.»
(565) 1المعاني الكبير: (المكر: نبت. وفراخه: ثمرة. والرخامى: نبت. تعلق تناول بفيها».(1/384)
2 - كعذراء في مجنى السيال تخيرت
انابيب رخصات الفروع سيالها
3 - على رسلة من هذه وتكمش
بهاتيك ان هاج الرواع أمتلالها
4 - وان اختلافا منهما وتفرّقا
لما خالفت منها الحماش خدالها
[566]
1 - وهل تخفين السر دون وليها
صرام وقد ايلت عليه وآلها
اللسان: «المكرة نبتة غبيراء مليحاء الى الغبرة تنبت قصدا كأن فيها حمضا حين تمضغ تنبت في السهل والرمل لها ورق زهر وجمعها فكر ومكور، وقد يقع المكور على ضرب من الشجر كالرغل ونحوه قال وانما سميت بذلك لارتوائها ونجوع السقي فيها. فراخ المكر: ثمره».
اللسان: (رخم): «الرخامى: نبت تجذبه السائمة وهي بقلة غبراء تضرب الى البياض وهي حلوة ولها اصل ابيض كأنه العنقر اذا انتزع حلب لبنا وقيل هو شجر مثل الضال».
2 - المعاني الكبير: «انابيب تستاك بها. ونصب (سيالها) بتخيرت. وهو كما يقال:
تخيرتهم رجلا: اي اخذت منهم رجلا».
3 - المعاني الكبير: «أراد على ترسل من الجارية وانكماش من البقرة. والرواع: الفزع.
وامتلالها: اسراعها في العدو».
4 - المعاني الكبير: «الحماش: قوائم البقرة أراد انها دقاق. والخدال، قوائم الجارية وهي غلاظ يقول: فذاك اختلاف ما بينهما».
(566) المعاني الكبير: «صرام: اسم الحرب. ايلت: وليت عليه. وآلها: وليها وساسها. ويقال في مثل: (النا وايل علينا)»(1/385)
[567]
قال لقوم انتقلوا عن قبيلتهم:
1 - احلامهم ام أحدث الدهر نوبة
لمرهفة الا تجدّوا صقالها
2 - تواكلها الابطال حتى كأنما
يرون محاريث الغريب نصالها
[568]
1 - على حين ان دنت لكل قرارة
مذانب لا تجدي على من أسالها *
2 - مذانب لا تستنبت العود في الثرى
ولا يتحاذى الحائمون فضالها
(567) 1المعاني الكبير: «يقول: من أحلامهم ان تصيروا الى اليمن وتدعونا ونحن السيوف.
يقول: احدث الدهر نوبة للسيوف التي لا تصقل وتصلح».
2 - المعاني الكبير: «تواكلها: تركها بعض الى بعض والمحراث: العود الذي تحرك به النار. والغريب: الذي يغرب عن أهله: أي ينتحي. والنصال: السيوف: أي كأنها محاريث من الصدأ».
(568) 1المعاني الكبير: «المذانب: مسايل الماء. والقرارة: مستقرة» * كذا في الاصل.
2 - المعاني الكبير: «يقول: ليست هذه المذانب تنبت وانما هي مذانب شحناء. يتحاذى من الحذيا: اي يغطي بعضها بعضا. والفضال: ما فضل منها.»
التهذيب: «أعطيته حذية من لحم وحذة وفلذة: كل هذا اذا قطع طولا (ب) يريد بالمذانب الفتن. أي هذه المذانب لا تنبت كمذانب الرياض ولا يقتسم السفر فيها الماء ولكنها مذانب شر وفتنة ويقال: تحاذى القوم الماء فيما بينهم اذا اقتسموه مثل التصافن».(1/386)
[569]
1 - أقول لكم هذا وفي النفس خطة
أطيل بها كرّ المنيح جدالها
[570]
1 - تكاد العلاة الجلس منهن كلما
ترمرم تلقي بالعسيب قذالها
[571]
كان هشام بن عبد الملك قد اتهم خالد بن عبد الله وكان يقال له: انه يريد خلعك فوجد بباب هشام رقعة فيها شعر فدخل بها على هشام فقرئت عليه وهي:
1 - تألق برق عندنا وتقابلت
أثاف لقدر الحرب اخشى اقتبالها
2 - فدونك قدر الحرب وهي مقرّة
لكفيك واجعل دون قدر جعالها
(569) المعاني الكبير «: (اقول لكم هذا وفي النفس خطة): جدال النفس. وأكر من ذلك كما يكر المنيح وقد يذكر أيضا في الذم لانه لاحظ له».
(570) الفاخر: «ما ترمرم اي ما تحرك» اللسان (جلس): «الجلس: الغليظ من الارض ومنه جمل جلس وناقه جلس: أي وثيق جسيم وشجرة جلس وشهد جلس: أي غليظ».
ومثله في القاموس المحيط.
(571) الاغاني: «فأمر هشام ان يجمع له من بحضرته من الرواة فجمعوا. فأمر بالابيات فقرئت عليهم. فقال: شعر من تشبه هذه الابيات: فاجمعوا جميعا من ساعتهم: انه كلام الكميت ابن زيد الاسدي فقال هشام نعم. هذا الكميت ينذرني بخالد بن عبد الله. ثم كتب الى خالد يخبره فأخذ الكميت فحبسه، وقال لاصحابه: انه بلغني ان هذا يمدح بني هاشم ويهجو بني امية فاتوني من شعر هذا بشيء فأتي بقصيدته اللامية.»(1/387)
3 - ولن ينتهي او يبلغ الامر حدّه
فنلها برسل قبل الا تنالها
4 - فتجشم منها ما جشمت من التي
بسوراء هرت نحو حالك حالها
5 - تلاف أمور الناس قبل تفاقم
بعقدة حزم لا تخاف انحلالها
6 - فما أبرم الاقوام يوما لحيلة
من الامر الا قلّدوك احتيالها
7 - وقد تخبر الحرب العوان بسرها
وان لم تبح من لا يريد سؤالها
[572]
1 - وقالت لي النفس اشعب الصدع واهتبل
لاحدى الهنات المضلعات اهتبالها
[573]
1 - ولا تطمعوا فيها يدا مستكفة
لغيركم لو تستطيع انتشالها.
(572) التهذيب: «الهابل: المحتال، اهتبلت غفلته اي تحينت غفلته، وافترصتها، واحتلت لها حتى وجدتها كالرجل يطلب الفرصة في الشيء.»
اللسان: «أي استعد لها واحتمل».
وفيه (هنا): «انه اقام هنيّة: أي قليلا من الزمان وهو تصغير هنة. ويقال: هنيهة أيضا ومنهم من يجعلها بدلا من التاء التي في هنت. قال والجمع هنات. ومن ردّ قال: هنوات وانشد ابن بري للكميت شاهدا (ب)».
(573) اللسان: «يقال تكفف واستكفّ: اذا أخذ الشيء بكفّه».(1/388)
[574]
1 - ان العشيرة تستثيب بماله
فتغير وهو موفّر أموالها
[575]
1 - فلا ترأم الحيتان احناش قفرة
ولا تحسب النيب الجحاش فصالها.
[576]
1 - وكائن وكم من ذات ودقين ضئبل
نآد كفيت المسلمين عضالها
[577]
قال يمدح رجلا:
1 - وكائن وكم من ذي أواصر حوله
أفاد رغيبات اللهى وجزالها
2 - واخر مجتال بغير قرابة
هنيدة لم يمنن عليه اجتيالها
(574) اللسان: «يقال ذهب مال فلان فاستثاب مالا: اي استرجع مالا».
التاج: «استثابه: سأله ان يثيبه مالا: أي يجازيه».
(575) التهذيب: «الحنش: الحية ودواب الارض من الحيات وغيرها.»
اللسان: «الحنش: ما اشبهت رؤوسه الحيات من الحرابى وسوام ابرص ونحوها فجعل الحنش دواب الارض من الحيات وغيرها.»
التاج: «الحنش: كل ما يصاد من الهوام والطير.»
(576) الصحاح: «ذات ودقين: الداهية. اي ذات وجهين» اللسان: «كأنها جاءت من وجهين».
(577) 2الصحاح: «اجتلت منهم جولا: أي أخذت».(1/389)
[578]
قال يمدح مسلمة بن عبد الملك:
1 - سبقت الى الخيرات كلّ مناضل
وأحرزت بالعشر الولاء خصالها
[579]
1 - ونسيانهم ما أشربوا من عداوة
اذا نسيت عرج الضباع خمالها
[580]
1 - رأى إرة منها تحشّ لفتنة
وايقاد راج ان يكون دمالها
[581]
قال يصف الخيل:
1 - اذا ما بدت تحت الخوافق صدقت
بايمن فأل الزاجرين افتئالها
(578) الصحاح: «خصلت القوم خصلا وخصالا: فضلتهم».
اللسان: «نضلهم».
(579) الصحاح: «الخمال: العرج».
اللسان: «الخمال: داء يأخذ في مفاصل الانسان وقوائم الخيل، والشاء والابل تضلع منه ويداوى بقطع العرق، لا يبرح حتى يقطع منه عرق او يهلك».
(580) الصحاح: «دملت بين القوم: اصلحت (ب) يرجو ان يكون سبب هذه الحرب، كما ان الدمال (السرجين) يكون سببا لاشعال النار» اللسان: «الدمال: الطلع الفاسد قبل ادراكه فيسودّ».
اللسان: «دمل بين القوم يدمل دملا: اصلح. وتداملوا: تصالحوا».
(581) الصحاح: «الافتئال من الفأل».(1/390)
[582]
1 - مكارم لا تحصى اذا نحن لم نقل
خسا او زكا فيما نعدّ خلالها
583
1 - فابلغ بني هند بن بكر بن وائل
وآل مناة والاقارب الها
2 - الوكا توافي ابني صفية وانتجع
سواحل دعمىّ بها ورمالها
[584]
1 - ولما رأيت المقربات مذالة
وانكرت الا بالسمادير آلها
[585]
1 - فانت الندى فيما ينوبك والسدى
اذا الخود عدت عقبة القدر مالها
(582) الصحاح: «خسا او زكا: أي فرد او زوج».
اللسان: «الخسا: الفرد، وهي المخاسي جمع على غير قياس كمساو وأخواتها. وتخاسى الرجلان: تلاعبا بالزوج والفرد. يقال: خسا او زكا: أي فرد او زوج.»
(584) اللسان: «السمادير: ضعف البصر وقد اسمدر بصره. وقيل: وهو الشيء الذي يتراءى للانسان من ضعف بصره عند السكر من الشراب وغشي النعاس والدّوار».
(585) اللسان: «تعدون: أي تجعلون وتحسبون ولهذا عدّاه الى مفعولين» وفيه (سدا): «السدى:
ندى الليل وهو حياة الزرع جعله مثلا للجود».
وقد مرّ البيت ضمن القطعة 559.(1/391)
شما دسترسي به محتواي اين صفحه نداريد(1/392)
[587] ل
قال الكميت وهو يذكر صائدا وصاحب قترة لانه لا يبتني بيته الا عند شريعة ينتابها الوحش فقال وهو يصف البعوض:
1 - به حاضر من غير جن تروعه
ولا أنس ذو ارونان وذو زجل
[588]
1 - واجلب اسماعيل فيها ومنذر
بأوبط من كيد الفراشة والجعل
2 - ليستبعيا كلبا بهيما مخزّما
من يك افيالا ابوته يفل
(587) المعاني الكبير: «أرونان: صوت وكذلك الزجل».
مقاييس اللغة: «الارونان: الصوت الشديد».
(588) 1المعاني الكبير: «اجلب: أعان. اوبط: اضعف».
2 - المعاني الكبير: «يستبعيا: وأصل البعو: الجناية. يقال: بعا عليهم فهو باع. بهيم: أسود لا لون فيه غير لونه، وجعله كذلك لانه يقال: ان الاسود البهيم شيطان، مخزم: خزم انفه بخزامة من ذله. شبه رجلا بهذا الكلب. والافيال: واحدهم فيل: وهو الكثير الخطأ.
وابوته: اباؤه جمع أبا على فعولة. كما يقال: صقر وصقورة وحمو وحموة وكذلك أب وابوة».
مقاييس اللغة: «الاستبعاء: ان يستعير الرجل فرسا من أخر يسابق عليه. يقول: استبعيته فابعاني وهو البعو».(1/393)
[589]
قال يهجو عبد الله البجلي:
1 - ولولا امير المؤمنين وذبّه
بجيل عن العجل المبرقع ما صهل
2 - هززتكم لو ان فيكم مهزة
وذكرت ذا التأنيث فاستنوق الجمل
3 - وقرّظتكم لو ان تقريظ مادح
يوارى عوارا من اديمكم النغل
4 - غسلنا وجوها من بجيلة لاصق
به حمم لم ينقها قبله الغسل
5 - فصرت كأني وامتداحي خالدا
واسرته، حاد وليس له ابل
(589) 1المعاني الكبير: «روى انه اشترى رجل من العرب ثورا فبرقعه فقيل له: ما هذا؟
فقال: فرس. فقالوا: فالقرنان؟ قال: هما في استه غير مدهونين ان لم يكن هذا فرسا فضرب مثلا في الحمق وأراد بالعجل خالدا: ليس بفرس كريم».
2 - المعاني الكبير: «قال مدحتكم فافرطت في مدحكم حتى جعلت المؤنث مذكرا. وصار قول طرفة (استنوق الجمل) مثلا»
فصل المقال: «واما قول الكميت: (وذكرت ذا التأنيث فاستنوق الجمل) وصوابه ان يقول: وأنثت ذا التذكير فاستنوق الجمل او يقول: وذكرت ذا التأنيث فاستجملت الناقة.
ولم ار لاحد فيه شيئا الا لابي الحسن بن سيده فانه قال في بعض كتبه: هذا على القلب:
أراد فاستجملت الناقة فقلب ولم ينسب هذا القول الى أحد. وليس هذا بشيء لان هذا الشعر قاله الكميت يمدح مسلمة بن عبد الملك ويهجو خالد بن عبد الله القسري وانما أراد ان تقريظه ومديحه لم يغن عنهم شيئا ولا يواري عوارا ولا أنقى درنا ولا ذكر مؤنثا بل زادهم استئناثا وانث ذكرانا».(1/394)
[590]
1 - واياكم اياكم وملمة
يقول لها الكانون صمّي ابنة الجبل
[591]
1 - رمانا بارشاق العداوة فيكم
كذي النبل اذ يرمي الكنانة بالعلل
[592]
1 - فلما رأى الجوزاء اول صابح
وصرّتها في الفجر كالكاعب الفضل
2 - وخبّ السّفا واستبطن الفحل والتقت
بامعزها بقع الجنادب ترتكل
(590) المعاني الكبير: «ابنة الجبل: الافعى وهم يشبهون الداهية بها ومن أمثالهم: (صمى صمام) (وصمي ابنة الجبل) و (جاء بام الرّبيق على أريق) وام الرّبيق: الحية. و (جاء بام بنات طبق) يضربون هذا مثلا في الدواهي وأصله من الحيات» ثمار القلوب: «ابنة الجبل وهي الحية الصماء التي لا يقرب أحد جبلها من خوفها».
المستقصى: (صمى ابنة الجبل): هي الصدى. والمراد انه قد بلغ الشر حيث يقال فيه للصدى هذا لان الاصوات قد كثرت وكثر الضجاج. فاذا صاح لم يجبه الصدى. وقيل هي الحية التي تسكن الجبل فلا تقرب من خوفها، ومعنى: صمي: لا تجيبي الرقى. والمراد:
الداهية: فشبهت بهذه الحية. وقيل: هي الحصاة على معنى قولهم: (صمت حصاة بدم).»
اللسان. «ابنة الجبل: الداهية لانها تثقل كأنها جبل قال: وقيل ان الاصل في ابنة الجبل هنا الحية التي لا تجيب الراقي.»
(591) المعاني الكبير: «هذا مثل تضربه العرب. وذلك ان رجلا لقي رجلا ومعهما كنائن ونبل.
فقال أحدهما لصاحبه: أينا أرمي؟ فنصبا كنانة الذي مكربه فرمى الكنانة حتى فقدت سهامه ثم رماه الآخر بسهم فقتله: أي يرمي صاحب الكنانة ويظهر انه يريد الكنانة».
(592) 1، 2اللسان: «استبطن الفحل الشّول: اذا ضربها فلقحت كأنه أودع نطفة بطونها(1/395)
[593]
1 - من المعصفات الهوج في عرصاتها
زعأزع يكسون البلى رسمها جفل
2 - ترامى بكذّان الأكام ومروها
ترامي ولدان الاصارم بالخشل
594
قال الشاعر واحسبه الكميت:
1 - ومن شرطيّ مرثعن تحللت
غزال بها منه بثجاجه سجل
[595]
ذكر حمارا أراد الورود:
1 - تذكر من انى ومن اين شربه
يؤامر نفسيه كذي الهجمة الأبل
(ب) صرتها: جماعة كواكبها. والجنادب ترتكل: من شدة الرمضاء».
(593) 2اللسان: «الكذّان: الحجارة: التي ليست بصلبة».
تأويل مشكل القران: «أراد ان الرياح ترامي بالحجارة الكبار كما يترامى الصبيان بنوى المقل».
(595) اللسان: «رجل آبل وإبلى وإبليّ. ذو ابل».
التاج: «ابل: حذق مصلحة الابل والشاء».(1/396)
[596]
قال يصف نساء ذوات عفاف:
1 - اذ هن لا خضع الحدي
ث ولا تكشفت المفاضل
[597]
1 - تحجى ابوها من أبوهم فصادفوا
سواه ومن يجهل اباه فقد جهل
[598]
1 - وكيف تقول العنكبوت وبيتها
اذا ما عنت موجا من البحر كالظّلل
[599]
1 - اذا ما شحطن الحاديين سمعتهم
بخاء بك الحق يهتفون وحيّ هل
(596) التهذيب: «المفاضل: جمع مفضل ومفضلة وهو الثوب تتفضل به المرأة: اي تلبسه».
اللسان: «الخضوع: الانقياد والمطاوعة».
(597) التهذيب: «تحجى: تقصد حجاه. ويقال: تحجى فلان بظنه اذا ظن شيئا فادعاه ظانا ولم يستيقنه».
(598) التهذيب: «الظّلل: السحاب والجبال، مفردة: ظلّة» اللسان: الظلل: هي كل ما اظلك».
(599) مقاييس اللغة: «خاء بك علينا: أي اعجل» اللسان: «خاء بك علينا وخأي: لغتان: أي اعجل ويستوي فيه الاثنان والجمع والمؤنث: فخاء بكما وخاء بكم وخاي بكم».(1/397)
[600]
1 - على صادرات او قوارب آلفت
مراتعها بين الّلصاف فذى أرل
601
1 - تأبد من ليلى حصيد الى تبل
فدو حسم فالقطقطانة بالرّحل
2 - الى الكمع فالأوداة قفر جنوبها
سوى طلل عاف وما انت والطلل؟!
[602]
1 - تحت المغمضة العما
س وملتقى الاسل النوااهل
[603]
1 - فان تصغ تكفأه العداة اناءنا
وتسمع لنا أقوال أعدائنا تخل
(600) معجم ما استعجم: «أرل: جبل بارض عطفان وانظره في رسم عدنه».
(601) معجم ما استعجم: «الاوداة: موضع تلقاء الكمع».
(602) مجمع الامثال: «(ركب المغمّضة): أصلها الناقة ذيدت عن الحوض فغمضت عينيها فحملت على الذائد فوردت الحوض مغمضة. قال ابو النجم: يرسلها التغميض ان لم ترسل وقال بعضهم: (اياك ومغمضات الامور) يعني الامور المشكلة (ب) يضرب لمن ركب الامر على غير بيان».
(603) الاساس: «من المجاز: فلان يصفي اناء فلان: اذا نقصه ووقع فيه. واصغى حقه:
نقصه.»(1/398)
604
1 - حتى اذا نغض العدو (م)
وتم خصلك من تخاصل
[605]
1 - فان يفقدوني يفقدوا غير منة
لسانكم والعي يعدل بالشلل
[606]
1 - اتجعلنا جسرا لكلب قضاعة
وليست بنسي في معدّ ولا دخل
[607]
ذكر صائدا:
1 - واهدى اليها من ذوات حفيرة
بلا حظوة منها ولا مصفح جبل
المستقصى: «(من يسمع يخل) أي يظن ويتهم يقوله الرجل اذا بلغ شيئا عن رجل فاتهمه.
وقيل معناه: ان من يسمع أخبار الناس ومعائبهم يقع في نفسه المكروه عليهم. أي ان المجانبة للناس أسلم. ومفعولا يخل محذوفان.»
(605) المستقصى: «(عي ابأس من شلل) أي شر منه وأصله ان رجلين خطبا امرأة وكان احدهما عي اللسان كثير المال والآخر أشل لا مال له فأختارت الاشل وقالت ذلك يضرب في مذمة الفهاهة».
(606) الجامع لاحكام القرآن:
«حكي عن العرب انهم اذا أرادوا الرحيل عن منزل قالوا: (احفظوا انساءكم) الانساء جمع نسي وهو الشيء الحقير يغفل فينسى».
(607) اللسان: «الجبل من السهام الجافي البري».(1/399)
608
1 - لآلي من نبلان الصوا
ر وكحل المدامع لا تكتحل(1/400)
1 - لآلي من نبلان الصوا
ر وكحل المدامع لا تكتحل
[609] م
قال الكميت يمدح رجلا:
1 - في داره حين يغدو من وضائعه
مال تنافسه الغربان والرخم
[610]
1 - هم المغيرون والمغبوط جارهم
في الجاهلية اذ يستأمر الزلم
[611]
يصف غارة:
1 - وصارت البيض لا تخفي محاسنها
اذ كالوقوف لدى ابكارها الخدم
(609) المعاني الكبير: «يقول: اذا حسر البعير او وجيت دابة ترك ذلك للسباع والطير ولم يرج شيئا منها ولم ينحره لسرعته في السير».
(610) المعاني الكبير: «الزلم واحد الازلام وهي القداح وكانوا اذا أرادوا أمرا ضربوا بالقداح فما خرج عملوا به.».
(611) المعاني الكبير: «الوقوف: جمع وقف وهي الاسورة من عاج شبه الدماليج والقلب: خدمة شبه الخلخال يقول: اشتد الفزع فابدت النساء خلاخيلها كما كانت في الامن تبدي الاسورة».(1/401)
612
1 - لا ينبت النخل الا في مغارسه
منهم ولا ينبت الخطية السّلم
[613]
1 - وكائن في المعاشر من اناس
أخوهم فوقهم وهم الكرام
[614]
يصف الخيل:
1 - يفقهن عنهم اذا قالوا ويفقههم
مستطعم صاهل منها ومنتحم
[615]
1 - بحرّ جرير بن شقّ من أرومته
وخالد من بنيه المدرة العمم
[616]
1 - يرمي بها فيصيب النبل حاجته
طورا ويخطىء احيانا فيعتزم
(614) الموازنة: «النحيم: صوت من صدر الفرس».
(615) التهذيب: «العمم من الرجال: الكافي الذي يعمهم بالخير».
(616) اللسان: «العزم: ما عقد عليه قلبك من امر أنك فاعله (ب) قال: يعود في الرمي فيعتزم على الصواب فيحتشد فيه، وان شئت قلت: يعتزم على الخطأ فيلج فيه ان كان هجاه».(1/402)
[617]
1 - شم مهاوين أبدان الجزور مخا
ميص العشيّات لا خور ولا قزم
[618]
1 - ولم أحلل لصاعقة وبرق
كما درّت لحالبها الزّجوم
(617) اللسان: «اذا قالت العرب: أقبل يمشي على هونه لم يقولوا الا بالفتح. قال الله عز وجل:
(الذين يمشون على الارض هونا). قال عكرمة ومجاهد: بالسكينة والوقار».
التاج: «المهوان: الكثير اللبن جمع مهاوين».
(618) اللسان: «الزّجوم: الناقة السيئة الخلق التي لا تكاد ترأم سقب غيرها، ترتاب بشمة
وربما أكرهت حتى ترأمه فتدر عليه» وانظر التاج.(1/403)
619 - م
1 - لا ينبت الناس الا في ارومتهم
ولا ترى ثمر القنوان في السّلم
[620]
قال يدعو لمسلمة بن هشام بالخلافة:
1 - ان الخلافة كائن اوتادها
بعد الوليد الى ابن ام حكيم
[621]
1 - رحيب الذراع متين الزّماع
اذا الامر ضاق على البلتم
(620) الطبري: «ام مسلمة بن هشام: أم حكيم بنت يحيى بن الحكم بن أبي العاص».
الكامل: «بلغ الشعر خالدا فقال: انا كافر بكل خليفة يكنى أبا شاكر فسمعها ابو شاكر فحقدها عليه» ج: ويقصد به خالدا القسري.
(621) شمس العلوم: «البلتم: الخلق والناس».(1/404)
[622]
1 - وغزوتك البكر من غزوة
اباحت حمى الصين والبتّم
[623]
1 - وصل خرقاء رمة في الرمام
(622) معجم البلدان: «البتّم: اسم حصن ببلاد فرغانة.»
(623) اللسان: «الرمة: من الحبل بضم الراء ما بقي منه بعد تقطعه وجمعها رم وحبل رمم ورمام وارمام: بال».(1/405)
[624] مها
1 - فكأنما بدئت ظواهر جلده
مما يصافح من لهيب سهامها
(624) اللسان: «بدىء الرجل يبدأ بدأ فهو مبدوء: جدر أو حصب».(1/406)
[625] ن
1 - رأيت بعرفة الفروين نارا
تشب (وددن الفلوجتان)
(625) التاج: «العرف: ثلاثة عشر موضعا في بلاد العرب منها عرفة صارة وعرفة القنان وعرفة ساق. وهذا يقال له عرفة ساق الفروين وفيه يقول الكميت»
هامش التاج: «قوله (وددن الفلوجتان) كذا في الاصل) والاصل ورد بالتاء والهامش بالنون وهو تحريف آخر من معلق الهامش.(1/407)
[626] ن
1 - فلا أعني بذلك اسفليكم
ولكني أريد به الذوينا
[627]
1 - وأيسار اذا الابرام أمسوا
لغثيان الدواخن آلفينا
(626) طبقات ابن المعتز: «ذو يزن وذو كلاع وذو اصبح تجمع على اذواء وذوين من ذلك قول الكميت.»
الصحاح: «ذوون جمع ذو مال والاذواء ملوك اليمن وهم: ذو يزن وذو جدن وذو نواس وذو فائش وذو اصبح وذو الكلاع.»
المخصص: «قالوا في الاملاك الذوون وذلك اذا أراد جماعة كل واحد منهم ذو كذا، كقولهم: ذو يزن وذو رعين وذو فائش.».
تحصيل عين الذهب: «المعنى: انه هجا اليمن تعصبا لمضر. قال: لا اعني بهجوي وذمي سفلتكم ولكني أعني به عليتكم وملوككم».
اللسان: «الذوون الاملاك الملقبون بذو كذا وهم ملوك اليمن من قضاعة وهم التبابعة».
وفيه: «الاذواء الانثى ذات والتثنية ذواتا والجمع ذوون والاضافة اليها ذوّيّ».
(627) جمهرة اللغة: «البرم: الذي لا يأخذ في الميسر والجمع الابرام وهو عيب. رجل برم ورجال ابرام وضده يسر ورجال ايسار».(1/408)
628
1 - ونحن غداة كان يقال اشرق
ثبير أتى لدفعة واقفينا
[629]
1 - علينا كالنهاء مضاعفات
من الماذي لم تؤذ المتونا
630
1 - ركبتم صعبتي أشرا وحينا
ولستم للصّعاب بمقرنينا
631
1 - هم تركوا سراتهم جثيا
وهم دون السراة مقرّنينا
632
1 - كبيت العنكبوت وجدت بيتا
يمدّ على قضاعة اجمعينا
633
1 - وارض البرّ بعد وكل بحر
يعول الفلك مركبه الشحينا
(629) المعاني الكبير: «النهاء: الغدران واحدها: نهى. لم تؤذ: لم تثقل متون الافراس وصفها بالدقة والخفة.»(1/409)
[634]
1 - نعلمهم بها ما علمتنا
ابوتنا جواري او صفونا
[635]
1 - وجدت الناس غير ابني نزار
ولم أذممهم شرطا ودونا
2 - وانهم لاخوتنا ولكن
انامل راحة لا يستوينا
[636]
1 - ستأتيكم بمترعة ذعاقا
حبالكم التي لا تمرسونا
[637]
1 - فاياكم وداهية نآدى
نجد بها وانتم تلعبونا
(634) اللسان: «الصافن من الخيل: القائم على ثلاث قوائم وقد اقام الرابعة على طرف الحافر وقد قيل: الصافن القائم على الاطلاق.»
اللسان: (أبي): «الابوة الآباء مثل العمومة والخؤولة».
(635) 1اصلاح المنطق: «الشرط: رذال المال».
مختصر تهذيب الالفاظ: «قوم شرط: اذا كانوا من رذال الناس».
التهذيب: «اشراط كل شيء: أوله».
اللسان: «شرط الناس: خشارتهم وخمّانهم».
(636) اللسان: «اذا انشبت الحبل بين البكرة والقعو قلت: امرسته أي لا تنشبونها: اي البكرة والقعو».
(637) مختصر تهذيب الالفاظ: «جاء بالتآدى والنآد».(1/410)
[638]
1 - وقرصا قد تناولنا فلاقي
بني ابنة معير والاقورينا
[639]
1 - فايّا ما يكن يك هو منا
بأيد ما وبطن وما يدينا
2 - فان نعفو فنحن لذاك أهل
وان نرد العقاب فقادرينا
[640]
جاء في الاغاني: «قال في نساء كلب».
1 - مع العظروط والعسفاء ألقوا
براذعهن غير محصنينا
[641]
1 - فتلك غيابة النغمات أمست
ترهيا بالعقاب لمجرمينا
(638) مختصر تهذيب الالفاظ: «ولقيت منه الاقورين: أي الدواهي: لم يعرف الاصمعي أصل الاقورين».
التهذيب: «يقال: لقيت منه ابنة معير: يريدون الداهية والشدة»
(639) 1الاساس: «يديت يده: شلت».
اللسان: «ماله يدي من يده: دعاء عليه. كما يقال: تريت يداه وبطن: ضعفن. ويدين:
شللن (و) يدي الرجل فهو يد: ضعف»
(640) مختصر تهذيب الالفاظ: «العظروط: الذي يخدم القوم بطعام بطنه».
(641) مختصر تهذيب الالفاظ: «وقد تر هيأت السحابة: تمخضت»(1/411)
[642]
1 - يؤلف بين ضفدعة وضبّ
ويعجب ان نبرّ بني أبينا
2 - وعطفت الضباب اكف قوم
على فتخ الضفادع مرئمينا
[643]
1 - الا حييت عنا يا مدينا
وهل بأس بقول مسلّمينا
الى ان انتهى الى قوله تصريحا وتعريضا باليمن فيما كان من أمر الحبشة وغيرهم فيها وهو قوله:
(642) 1المعاني الكبير: «اليمن: أصحاب بحر فلذلك نسبهم الى الضفادع وبنو نزار اصحاب بر فلذلك نسبهم الى الضباب ويقال في المثل: (لا يكون ذلك حتى تجمع بين الضفدع والضب والاروى والنعام)»
2 - المعاني الكبير: «يقول: مرئمين: اي عاطفين من قولك: رئمت الناقة ولدها، وانما أراد من ادعى من نزار الى اليمن والاعراب تزعم ان الضب خاطر الضفدع ايهما أصبر عن الماء وكان للضفدع حينئذ ذنب وكان الضب لا ذنب له فخرجا من الكلأ فصبرت الضفدع يوما: فنادت: يا ضب وردا وردا فقال: الضب:
اصبح قلبى صردا ... لا يشتهي ان يردا
ونادت في اليوم الثاني: يا ضب وردا وردا.
فقال الضب:
اصبح قلبى صردا ... لا يشتهي ان يردا
فلما كان في اليوم الثالث نادت أيضا فلم يجبها وبادرت الى الماء وتبعها الضب فأخذ ذنبها».
(643) 1الخصائص 1/ 326: «ومن ذلك الحكاية عن الكميت وقد افتتح قصيدته التي أولها (الا حييت عنا يا مدينا) ثم أقام برهة لا يدري بماذا يعجزّ على هذا الصدر الى ان دخل(1/412)
2 - لنا قمر السماء وكل نجم
تشير اليه ايدي المهتدينا
3 - وجدت الله اذ سمى نزارا
واسكنهم بمكة قاطنينا
4 - لنا جعل المكارم خالصات
وللناس القفا ولنا الجبينا
5 - وما ضربت هجائن من نزار
فوالج من فحول الاعجمينا
6 - وما حملوا الحمير على عتاق
مطهرة فيلفوا مبغلينا
7 - وما سمّوا بابرهة اغتباطا
بشر ختونة متزينينا
8 - وما وجدت نساء بني نزار
حلائل أسودين واحمرينا
وذكرها صاحب الاغاني واسماها «المذهبة» وذكر منها:
9 - ومن عجب عليّ لعمر أم
غذتك وغيرها تتايمنينا
10 - تجاوزت المياه بلا دليل
ولا علم تعسّف مخطئينا
11 - فانك والتحول من معد
كهيلة قبلنا والحالبينا
حماما وسمع انسانا داخله فسلم على آخر فيه فأنكر ذلك عليه فانتصر بعض الحاضرين له فقال: وهل بأس بقول المسلمين. فاهتبلها الكميت فقال: (وهل بأس بقول مسلمينا»
وانظر اللسان (عجز).
11 - التاج: «هيلة اسم عنز كانت لامرأة في الجاهلية كانت من اساء اليها درت له ومن(1/413)
12 - تخطت خيرهم حلبا ونسئا
الى الوالي المغادر هاربينا
13 - كعنز السوء تنطح عالفيها
وترميها عصيّ الذابحينا
[644]
1 - هم أولاد عمران بن عمرو
مضيعي نسبة او حافظينا
2 - فاما الازد ازد ابي سعيد
فاكره ان اسمّيها المزونا
[645]
1 - فاي عمارة كالحي بكر
اذا اللزبات لقبت السنينا
أحسن اليها نطحته ومثل المثل: (هل خير حالبيك تنطحين) يضرب لمن ابى الكرامة وقبل الهوان. قال يخاطب بجيلة» فصل المقال: «من أمثالهم (خير حالبيك تنطحين) انما كانت شاة تسمى هيلة من اساء اليها درت له ومن أحسن اليها نطحته فضربت مثلا».
(644) 1شرح ديوان كعب: «غسان ماء نسب اليه بنو عمرو بن عامر بن مزيقياء وهم من الازد فغلب نسبهم هذا الموضع كما غلبت المزون وهي مدينة عمان على نسب الازد.»
2 - الكامل: «المزون: عمان. وهو اسم من اسمائها»
الصحاح: «هو ابو سعيد المهلب المزوني، يعني انه من مضر، وقيل المزون الملاحين. وكان أردشير بن بابكان جعل الازد ملاحين بشحر عمان قبل الاسلام بستمائة سنة».
معجم ما استعجم: «قال الخليل: كانت الفرس تسمى عمان مزون وقيل مزون قرية من قرى عمان يسكنها اليهود».
اللسان: «قال الكميت: ان أزد عمان يكرهوا ان يسمّوا المزون وانا أكره ذلك أيضا».
(645) 1المعاني الكبير 1/ 416: «العمارة: الحي الضخم. واللزيات: الشدائد لقبت بكحل ونحوه».(1/414)
2 - اكر غداة ابساس ونقر
واكشف للاصائل ان عرينا
[646]
1 - تضيق بنا الفجاج وهنّ فيح
ونهجر ماءها السدم الدفينا
2 - ويأرم كلّ نابتة رعاء
وحشاشا لهن وحاطبينا
[647]
1 - وكان يقال ان بني نزار
لعلّات فأمسوا توأمينا
2 - تنبه بعد رقدته نزار
لهم بالملحفات معاندينا
2 - المعاني الكبير 1/ 416: «الابساس والنقر: تسكين الدابة. الاصائل: العشيات. عرين:
بردن. يقال: ليلة عرية ويوم عر: أي بارد. يقول: يكشفونها بالاطعام».
وفيه 2/ 1237: «أي اذا كان الجدب قيل: سنة جدباء وسنة جدبة. والضبع، وسنة جماد، وعام الرمادة».
(646) 2الابدال: «يقال ارمتهم السنة تأرمهم ارما وازمتهم تأزمهم أزما: اذا عضتهم وأهلكتهم وهي سنة آرمة وآزمة على فاعلة».
الصحاح: «ارم على الشيء يارم: اي عضّ عليه وأرمه أيضا: اي أكله».
(647) 1المعاني الكبير: «علات: أمهات متفرقات. وتوأمين: البطن واحد».
الصحاح: توأم وتؤام».
اللسان: «يقال هما توأمان وهذا توأم هذا على فوعل وهذه توأمة هذه والجمع توائم
ولا يمتنع هذا من الواو والنون في الادميين» وانظر التاج.
2 - المعاني الكبير: «وأراد اجتماع كلمتهم. أراد كأن نزار انتبه لهم حتى ائتلفوا فصاروا كحي واحد. والملحفات: الخصال تلحفهم بالمتالف.»(1/415)
[648]
قال يصف نساء سبين:
1 - وينصبن القدور مشمّرات
يخالسن العجاهنة الرئينا
[649]
قال يهجو العريان بن الهيثم وكان على شرط الحجاج:
1 - ولو جهّزت قافية شرودا
لقد دخلت بيوت الا شعرينا
2 - ولا ارتحلت من العريان نضوا
غنيا عن رحالة منطفينا
(648) التهذيب: «العجاهن: صديق الرجل المعرس الذي يجري بينه وبين أهله في اعراسه فاذا بنى بها فلا عجاهن له. والعجاهنة: المشاطة اذا لم تفارق العروس حتى يبنى بها.
والعجاهنة جمع عجاهن قال ابو عبيدة: العجاهن: الطباخ. قلت: وقول الكميت شاهد لهذا.»
الصحاح: العجاهن: الخادم والطباخ (ب) يريد جمع الرئة والمرأة: عجاهنة وقد تعجهن».
اللسان: «والرئة: تهمز ولا تهمز. موضع النفس والريح من الانسان وغيره والجمع رئات ورئون على ما يطرد في هذا النحو».
(649) 1، 2المعاني الكبير: «يريد العريان بن الهيثم وكان على شرط الحجاج. لا ارتحلت القافية من هذا الرجل: أي ركبت بعيدا نضوا. وكان غنيا ان يركب حتى يدبر ظهره. شبهه ببعير دبر اذ هجاه.».(1/416)
[650]
قال وذكر ظعائن قومه:
1 - ظعائن من بني الحلّاف تأوي
الى خرس نواطق كالفتينا
[651]
1 - يرون الجوب ما نزلوه خصبا
محافظة وكالانف الدرينا
[652]
قال يصف رجلا ضرب رأسه:
1 - كأن الام ام صداه لما
جلوا عنه غطاطة حابلينا
[653]
1 - ولا اكوي الصحاح براتعات
بهن العرّ قبلي ما كوينا
(650) المعاني الكبير: «خرس: كتائب لا يسمع لمن فيها كلام. نواطق: بالضرب وصوت الجلاد. والفتين: جمع فتينة وهي الجرار».
اللسان: «الفتين من الارض الحرّة التي قد البستها كلها حجارة سود كأنها محروقة والجمع فتن (ب) ورواه بعضهم (كالفتينا) يقال واحدة: الفتين: فتنة مثل عزة وعزين.
وحكى ابن بري: يقال: فتون في الرفع وفتين في النصب والجر».
(652) المعاني الكبير: «الحابل: الصائد بالحبالة. والغطاطة: القطاة. شبه القحف حين ندر بقطاة.
والصدى: طائر كانت الاعراب تقول: انه يخرج من هامة الميت فلا يزال يصيح على قبره حتى يدرك بثأره». وفيه 2/ 986: «يعني هامته. ويقال: انه سمي الدماغ بالصدى: لان العطش يكون منه».
(653) الشعر والشعراء: «قال النابغة:(1/417)
[654]
1 - اياد حين تنسب من معد
وان رغمت انوف الراغمينا
2 - وكانوا في الذؤابة من نزار
وأهل لوائها متنزرينا
[655]
يذكر الخيل:
1 - ترى ابناءنا غرلا عليها
وننكؤهم بهن مختنينا
[656]
1 - وذلك ضرب أخماس اريدت
لاسداس عسى الا يكونا
كذى العر يكوى غيره وهو راتع اخذه الكميت فقال (ب)».
(655) خلق الانسان: «الاغرل: الذي لم تقطع الغرلة منه عند الختان»
(656) التاج: «من امثالهم (يضرب اخماسا لاسداس) أي يسعى في المكر والخديعة واصله من اظماء الابل ثم ضرب مثلا للذي يراوغ صاحبه ويريه انه يطيعه. وقيل يضرب لمن يظهر شيئا ويريد غيره واصل ذلك ان شيخا كان في أبله ومعه اولاده رجالا يرعونها قد طالت غربتهم عن أهلهم فقال لهم ذات يوم: ارعوا إبلكم ربعا، فرعوا ربعا نحو طريق أهلهم. فقالوا له: لو رعيناها خمسا فزادوا يوما قبل أهلهم، فقالوا: لو رعيناها سدسا.
ففطن الشيخ لما يريدون. فقال: ما انتم الا ضرب اخماس لاسداس ما همتكم رعيها انما همتكم اهلكم وانشأ يقول:
وذلك ضرب اخماس أراه ... لاسداس عسى الا تكونا.
واخذ الكميت هذا البيت لانه مثل فقال (ب)
وانشد ابن الاعرابي لرجل من طي:(1/418)
[657]
1 - وضم قواصي الاحياء منهم
فقد رجعوا كحي واحدينا
[658]
1 - أراد الناس من خلفي نزار
ضلالا يمتنعن ويلتوينا
2 - أرادوا ان تزايل خالقات
اديمهم يقسن ويمترينا
[659]
1 - بضرب لا دواء له وطعن
ترى منه الاساة مولينا
في موعد قاله لي ثم اخلفه
غدا غدا ضرب اخماس لاسداس»
(657) الزينة: «الواحد يجمع وحدانا وقال الكميت فجمعه على هجاءين فقال: واحدين
(ب). واحدينا: جماعة الواحد. قال الاصمعي: هذا مما يعاب به الكميت اذ جمع الواحد واحدين، انما يجمع الواحد من غير لفظه يقال: اثنان وثلاثة ولا يقال: واحدون. وقال غيره: انما جمع واحدين لمكان الحي لانه جمع»
التهذيب «والعرب تقول انتم حي واحد وحي واحدون»
الصحاح: «حي واحدون شرذمة قليلون»
(658) 2اللسان: «الخلق: التقدير. وخلق الاديم يخلقه خلقا: قدّره لما يريد قبل القطع، وقاسه ليقطع منه مزادة او قربة او خفّا (والشاعر) يصف ابني نزار من معد وهما ربيعة ومضر أراد ان نسبهم واديمهم واحد فاذا أراد خالقات الاديم التفريق بين ابني نزار»
وفيه: (زيل): «زلت الشيء عن مكانه ازيله زيلا: لغة في أزلته».(1/419)
[660]
قال الكميت بن زيد في قتل حجر بن الحارث بن عمرو المقصور الملك:
1 - سقينا الازرق اليزني منه
واكعب صعدة حتى روينا
[661]
1 - القطة هدهد وجنود انثى
مبرشمة ألحمي تأكلونا؟
662
1 - ولولا آل علقمة اجتدعنا
بقايا من انوف مصلّمينا
[663]
1 - وفي ايام هات بهاء نلفى
اذا زرم الندى متحلّبينا
(661) الابدال: «برشم الرجل برشمة وبرهم يبرهم برهمة: اذا احدّ النظر وهو مبرشم ومبرهم ونظر برشم وبرهم».
المخصص: «والبرشمة: ادامة النظر مع سكون».
اللسان: «اللقطة: بتسكين القاف: اسم الشيء الذي تجده ملقى فتأخذه وكذلك المنبوذ من الصبيان لقطة (ب) (لقطة) منادى مضاف وكذلك (وجنود انثى) وجعلهم بذلك النهاية في الدناءة لان الهدهد يأكل العذرة وجعلهم يدينون لأمراة، (مبرشمة): حال من المنادى. والبرشمة: ادامة النظر وذلك من شدة الغيظ.»
(663) التهذيب: «هات وهاء: اي اعط وخذ»(1/420)
[664]
1 - واضحكت الضباع سيوف سعد
بقتلى مادفن ولا ودينا
[665]
1 - وشطّ ولي النوى ان النوى قذف
تيّاحة غربة بالدار أحيانا
[666]
1 - علام تقول همدان احتذينا
وكندة بالقوارص مجلبينا
(664) التهذيب: «ضحك: عجب»
مجمع البيان: «الضحك: بمعنى الحيض» قال الفراء ولم اسمعه من ثقة والوجه فيه ان يكون على طريق الكناية».
اللسان: «ان الضبع اذا أكلت لحوم الناس او شربت دماءهم طمثت، وقد اضحكها الدم وكان ابن دريد يرد هذا ويقول: من شاهد الضباع عند حيضها فيعلم انها تحيض؟
وانما أراد الشاعر انها تكشر لاكل اللحوم وقيل انها تستبشر بالقتلى اذا أكلتهم فيهر بعضها على بعض فجعل هريرها ضحكا وقيل: أراد انها تسرّبهم فجعل السرور ضحكا».
(665) التهذيب: «نوى غربة: بعيدة ويقال: دار فلان غربة. ومنه قيل: شأو مغرّب».
(666) اللسان: «تقول: زعمت عبد الله قائما. ولا تقول: قلت زيدا خارجا الا أن تدخل حرفا من حروف الاستفهام في أوله فتقول:
هل تقوله خارجا؟ ومتى تقوله فعل كذا؟ كيف تقول صنع؟ وعلام تقول فاعلا؟ فيصير عند دخول حرف الاستفهام عليه بمنزلة الظن، وكذلك تقول: متى تقولني خارجا؟ وكيف تقولك صانعا؟»(1/421)
[667]
1 - ضفادع جيأة حسبت أضاة
منضّبة ستمنعها وطينا
[668]
قال يصف السيف:
1 - يرى الراؤون بالشّفرات منها
وقود ابي حباحب والظّبينا
[669]
1 - وراج لين تغلب عن شظاف
كمتدن الصّفا كيما يلينا
(667) التهذيب: «الجيأة الحفرة العظيمة. يجتمع فيها المطر ويشرع الناس فيها حشوشهم».
الاساس: «نضب الماء ينضب وينضب نضوبا: ذهبت في الارض وغدير ناضب وعين منضّبة: غار ماؤها.»
(668) التهذيب 11/ 351 «الشّفرة: هي السكين الحادة العريضة وجمعها شفر وشفار وشفرات السيوف حروف حدها.»
وفيه 14/ 399: «ظبة السيف: حده. وجمعها ظباب وظبون: وهو طرف السيف ومثله ذبابة» وانظر اللسان.
اللسان: «وربما قالوا: نار أبي حباحب: وهو ذباب يطير بالليل كأنه نار وانما ترك الكميت صرفه لانه جعل حباحب اسما لمؤنث».
المحكم: «قال ابو حنيفة: لا يعرف حباحب ولا ابو حباحب: ولم نسمع فيه عن العرب شيئا.»
(669) التهذيب: «ودنت الثوب ادنه ودنا: اذا بللته فقد ودنته».
الصحاح: «الشظف: الضيق والشدة».
وفيه (ودن): «اتدن الشيء: أي ابتل. واتدنه: بمعنى بله».
اللسان: «ودن الشيء يدنه ودنا وودانا فهو مودون وودين أي منقوع فاتّدن: بله فابتل(1/422)
[670]
1 - وبالعذوات منبتنا نضار
ونبع لا فصافص في كبينا
[671]
1 - وغادرنا المقاول في مكرّ
كخشب الأثأب المتغطر سينا
[672]
1 - نعلمها هبي وهلا وارحب
وفي أبياتنا ولنا افتلينا
اي يبل الصفا لكي يلين. قال ابن سيده: هذا قول أبي عبيد. قال: وعندي انه انما فسر على المعنى وحقيقته ان المعنى كمثل الصفا. كأن الصفا جعلت فيه ارادة لذلك.»
(670) المصنف: «يريد جمع الكبا: وهو كساحة البيت من الزبالة ويقال: الكبا بالكسر والقصر أيضا».
الصحاح: «الكبا: الكناسة والجمع الاكباء والكبة مثله والجمع كبون».
اللسان: الكبا: جمع كبة وهي البعر. وقال: هي المزبلة، ويقال في جمع لغة وكبة لغين وكبين (ب) أراد انا عرب نشأنا في نزه البلاد ولسنا بحاضرة نشؤوا في القرى. قال ابن بري: والعذوات جمع عذاة وهي الارض الطيبة والفصافص: وهي الرطبة».
(671) اللسان: «الأثأب: شجر ينبت في بطون الاودية بالبادية وهو على ضرب التين ينبت ناعما كأنه على شاطىء نهر. وهو بعيد من الماء يزعم الناس انها شجرة سقية واحدته اثأبة»
(672) الصحاح: «هبي: زجر للفرس أي توسعي وتباعدي».
اللسان: «هاب: زجر للخيل: وهبي: مثله أي اقدمي وهلا: أي قرّبي».(1/423)
[673]
1 - وسيف الحارث المعلوب اردى
حصينا في الجبابرة الرّدينا
[674]
1 - وغادرنا على حجر بن عمرو
قشاعم ينتهشن وينتقينا
[675]
1 - ومن عجب بجيل لعمر امّ
غذتك وغيرها تتأممينا
[676]
1 - فجعجنا بهن وكان ضرب
ترى منها جماجمهم فئينا
(673) الصحاح: «المعلوب: سيف الحارث بن ظالم المرى صفة لازمة المعلوب من العلب الذي هو الشد او من التثلّم: كأنه علب.»
(674) الصحاح: «النهش والنهس: وهو أخذ اللحم بمقدم الاسنان»
(675) الصحاح: «تأممت. اي اتخذت اما» اللسان: تأمّها واستأمها وتأممها: اتخذها أما (ب) قوله (ومن عجب) خبر مبتدأ محذوف تقدير (ومن عجب انتفاؤكم عن أمكم التي ارضعتكم واتخاذكم أما غيرها)»
وقد روي البيت في (645بيت 9) بشكل آخر فابقينا النص هنا.
(676) الصحاح: «الفئة الطائفة: والجمع فئون»(1/424)
[677]
1 - فان ادع اللواتي من اناس
اصاغرهن لا ادع الذينا
[678]
1 - ونحن غداة ساحوق تركنا
حماة الاجدلين مجدّلينا
[679]
1 - وخضنا بالقرات الى عدى
وقد ظنت بنا مضر الظنونا
2 - بحورا تغرق السّبحاء فيها
ترى الجرد العتاق لها سفينا
[680]
1 - ويبلغ سخنها الاقدام منكم
اذا أرتان هيجتا أرينا
(677) فصل المقال: «فان (الذين) هنا لا صلة لها يقول: ان ادع ذكر النساء لا ادع ذكر الرجال».
(678) معجم ما استعجم: «ساحوق: موضع يعني بالاجدلين: ملكين».
(679) 1معجم ما استعجم: «عدى: ملك من ملوك اليمن غزا بني اسد، القرات: موضع بالشام وقد صحفه بعض العلماء. فقال: (وخضنا بالفرات) وانما اوهمه واوقعه في هذا التصحيف قوله (خضنا ولو تدبر البيت الثاني لسلم من التصحيف.»
(680) مجمع الامثال: «(لا بلغنّ منك سخن القدمين): اي لاتين اليك أمرا يبلغ حره قدميك».(1/425)
[681]
1 - فاني قد رأيت لكم صدودا
وتحساء بعلة مرتغينا
[682]
1 - ولم نفتأ كذلك كل يوم
لشأفة واغر مستأصلينا
[683]
1 - ولا ارمي البريّ بغير ذنب
ولا أقفو الحواصن ان قفينا
[684]
1 - ونحن وجندلّ باغ تركنا
كتائب جندل شتى عزينا
(681) مجمع الامثال: (يسرّ حسوا في ارتغاء) قال ابو زيد والاصمعي: أصله الرجل يؤتى باللبن فيظهر انه يريد الرغّوة خاصة ولا يريد غيرها فيشربها وهو في ذلك ينال من اللبن، يضرب لمن يريك انه يعينك وانما يجر النفع الى نفسه».
(682) اللسان: «الشأفة: العداوة».
(683) الكشاف: «(ولا تقف) ولا تتبع يقال: قفا أثره وقافه ومنه القافة: يعني لا تكن في اتباعك ما لا علم لك به من قول او فعل كمن يتبع مسلكا لا يدري انه يوصله الى مقصده فهو ضال.»
الجامع لاحكام القرآن: «اصل القفو: البهت والقذف بالباطل يقال: قفوته اقفوه وقفته اقوفه وقفيته: اذا اتبّعت أثره. ومنه القافة: لتتبعهم الاثار. وقافية كل شيء آخره.
ومنه قافية الشعر لانها تقفو البيت ومنه اسم النبي (ص) المقفّى: لانه جاء اخر الانبياء.
ومنه القائف: وهو الذي يتبع أثر الشّبه».
(684) الكشاف: «(عزين) فرقا شتى جمع عزة وأصلها عزوة كان كل فرقة تعتزي الى غير من(1/426)
[685]
1 - كأن بني ذويبة رهط قرد
فراش حول نار يصطلينا
2 - يطفن بحّرها ويقعن فيها
ولا يدرين ماذا يتقينا
[686]
1 - فما ابن الكيّس النمري فيكم
ولا انتم هناك بد غفلينا
[687]
1 - ولا تلجن بيوت بني سعيد
ولو قالوا وراءك مصفحينا
تعتزي اليه الاخرى فهم مفترقون.»
اللسان: «العزة: الجماعة والفرقة من الناس. والتاء عوض عن الياء والجمع عزى على فعل وعزون وعزون أيضا بالضم ولم يقولوا: عزات كما قالوا ثبات.»
(685) 1المستقصى: «(اجهل من فراشة): تلقي نفسها في النار»
(686) المستقصى: «(اعلم من دغفل): هو ابن حنظلة بن يزيد بن عبدة الشيباني وكان نسابة علامة. وقد سأله معاوية عن اشياء فخبره بها. فقال: بم علمت؟ قال: بلسان سؤول وقلب عقول على ان للعلم آفة، واضاعة ونكدا واستجاعة. فآفته النسيان واضاعته: ان يحدث به غير أهله. واستجاعته ان صاحبه منهوم لا يشبع. ونكده: الكذب فيه واياه أراد الكميت»
(687) الفائق: «الاصفاح: الرد. يقال: اتيتك فأصفحتني وقيل: صفحه أي رده وفرق بعضهم.
فقال: صفحه اعطاه وأصفحه رده».(1/427)
[688]
1 - بضرب يتبع الألليّ منه
فتاة الحيّ وسطهم الرنينا
(688) اللسان: «اللاللي: الثكل».(1/428)
[689] ن
قال يمدح مخلد بن يزيد:
1 - تلقى الندى ومخلدا حليفين
ليسا من الوكس ولا بوخشين
2 - تنازعا فيه لبان الثديين
كانا معا في مهده رضيعين
[690]
1 - مدرجة كالبوّبين الظّئرين
[691]
1 - يا أرضنا هذا اوان تحيين
قد طالما حرمت نوء الفرغين
(689) 1الصحاح: «وخش الشيء وخوشة ووخاشة: أي صار رديّا.»
اللسان: «وخش الشيء بالضم وخاشة ووخوشة ووخوشا رذل وصار رديئا» التاج: الوخش: رذال الناس وسقاطهم وصغارهم يكون للمفرد والجمع والمذكر والمؤنث.»
(690) معجم مقاييس اللغة: «البوّ: جلد حوار يحشى وتعطف عليه الناقة اذا مات ولدها» الصحاح: «يحشى ثماما».
(691) الازمنة: «الفرغ الثاني ونوءه اربع ليال وهو نوء محمود».(1/429)
692 - ها
1 - فهم الاخذون من ثقة الامر
بتقواهم وعرى لا انفصام لها
[693]
1 - أجيبوا رقى الآسي النطاسي واحذروا
مطفئة الرضف التي لا شوى لها
(693) المعاني الكبير: «النطاسي: الحاذق. ومطفئة الرضف: اصله داء يكون بالناقة يقال له: القرن بمنزلة العقل من المرأة فيكوى بالرضف، وهي الحجارة المحماة حتى يبرد الرضف لما يخرج من الماء والقذر وقوله: (لا شوى لها) لا برء لها. جعل ذلك مثلا للداهية.»
اللسان: «(ب) وهي الحية التي تمر على الرضف فيطفيء سمها نار الرضف.»
انتهى الجزء الثاني ويليه الثالث (القسم الثاني) والفهارس(1/430)
694 - ملحق
1 - الا ثلاثا في المقا
مة ما يحولهن ناقل
2 - سفع الخدود كأنما
نثرت عليهن المكاحل(1/431)
1 - الا ثلاثا في المقا
مة ما يحولهن ناقل
2 - سفع الخدود كأنما
نثرت عليهن المكاحل
اختلاف الروايات ومراجع التخريج(1/433)
1 - اختلاف الروايات
395 - ل
(1) نوادر ابي مسحل: «لصرفي زمان»
المحكم: «لصرف الحروب»
جمهرة اللغة:
فلم يخجلوا عندما نالهم ... لصرف الزمان ولم يدقعوا
396
(1) شرح ادب الكاتب واللسان: «بالمعضلات»
الاقتضاب: «يتن»
397
(3) الحيوان 7/ 201: «حقف يرى حقفه»
ديوان المفضليات: «ترى حقفه»
ما بنته العرب على فعال: «ضمن حقد يرى حقده»
400
(2) التهذيب واللسان: «الطأطاء».(1/435)
الاساس: «الطيطاء»
(7) الكشكول: «آذتك آذاك».
404
تفسير الطبري: «ان تحسّ»
المفضليات: ويروى: «ان تحسّ».
405
الصحاح واللسان: «آجنا كدرا يهر»
407
التهذيب واللسان: «ان يمسحوها وان يتفلوا»
408
(1) مختصر تهذيب الالفاظ: «ولن ابث من»
409
البيان والصحاح والمعاني: «المحلفون لدى»
محاضرات: «مخلفون لدى الخائفين»
اللسان: «لدى الحالفين»
410
(1) التهذيب واللسان والتاج: «الارمل»
التهذيب: «دون الفتاة الكميع ودحدح».
411
حياة الحيوان: «ان قلت القطا صدقا»(1/436)
412
(2) المعاني الكبير والتهذيب واللسان:
«هذا المعيم لنا المرجل»
418
(3) التهذيب والصحاح: «عمى بسمّ»
اللسان: «قعودهم»
وفيه 12/ 304: «يسم ويسمل»
419
اللسان: «في البثن»
422
خلق الانسان: «غير مختبىء»
425
(2) مقاييس اللغة والتاج: «منها لما يبدو به»
427
التهذيب: «اذ نزلت»
الصحاح: «قيس وهيضلها»
اللسان: «اذ ركبت قيس»
وفيه 10/ 311: «قسرا»
وفيه 11/ 698: «نزلت قيس»
428
اللسان 3/ 65: «احلاما»(1/437)
التاج 8/ 283: «وهيخت»
434
(3) الاضداد والصحاح والتاج 7/ 255و 10/ 64: «ثوى» اللسان 11/ 108: «ان كعبا نوى»
437
الانواء: «هاجت له من جنوب الليل رائحة»
441
معاهد التنصيص: «بمرّة»
442
(1) المخصص: «أهاجك بالعرف».
445
التاج 5/ 435واللسان 8/ 229والتهذيب 3/ 70
«لامته الصدر المبجل».
التهذيب 15/ 357 (نفل):
«غياث المضوع رئاب الصدوع»
448
القاموس المحيط والتاج [ينقل رواية الازهري] «وصارت اباطحها كالارين»
458
(1) المجازات: «ولما علا سمطه»(1/438)
(2) اللسان: «اللياح الشميط خدود»
464
الصحاح: «من الوهن والقرطف»
التاج 9/ 86: «القهرز»
484
التاج 7/ 315: «الاسمل»
491
اللسان: «اتّغاره»
494
المعاني الكبير: «ما صفة السليل»
497
(1) التاج: «لا حدى زبى»
(2) المحاضرات: «النوائح والمسلي»
مجموعة المعاني: «والمسل»
أخبار شعراء الشيعة: «اليك على تلك الهزاهزة الازل»
(3) الحيوان: «وتحتها صريمة عزم»
عيون الاخبار: «عزيمة مرء»
محاضرات: «عزيمة رأي اشبهت سكة النصل»
مجموعة المعاني: «عزيمة قلب»
499
تهذيب الالفاظ: «بين رب الجواد»(1/439)
501
(1) الفاخر: «الم تربع»
اللسان 11/ 195: «انشد ابن بري لعمر بن لجأ التيمي ما يلي:
ألم تلمم على الطلل المحيل ... بغربي الابارق من حقيل
اللسان: «السؤول»
(2) الصحاح والمخصص واللسان 9/ 351والتاج:
«أشيخا كالوليد»
504
(4) نور القبس: «بغير قتال».
(5) اغاني 8/ 227والصحاح والتاج:
«فيهن آنسة الحديث»
(6) الحماسة البصرية: «بين اسنة وحجال»
(7) الاغاني 8/ 227: «فوق سلافة الجريال»
(8) لباب الآداب:
وكأنهن اذا اردن زيارة ... بزل الجمال دلجن بالاحمال
المستطرف:
فكأنهن اذا اردن زيارة ... يقلعن
507
(2) التهذيب واللسان: «كالفليل»
509
(4) المعاني الكبير وادب الكاتب والموازنة ومقاييس اللغة:
«بنصر باقرب»
الخزانة: «باقرب حاجة لك؟»(1/440)
«بنصر باقرب»
الخزانة: «باقرب حاجة لك؟»
512
اللسان: «القريب»
513
التاج: «بأحل الصّنو»
523
(1) الصناعتين: «يقلب بطنه على ظهره»
(2) الصناعتين: «هي الجد مأدوم»
525
اللسان: «بنىّ»
537
اللسان: «النقل»
546
معجم ما استعجم: «فلك»
553
اللسان: «الى الكمول»
556
اللسان: «صه انصتونا بالتحاور»
559
(2) شحد التبريزي: «وانتقالها»(1/441)
(2) شحد التبريزي: «وانتقالها»
560
المعاني الكبير وعيون الاخبار والتهذيب واللسان 11/ 486و 13/ 122
والتاج 8/ 38و 9/ 80ونهاية الارب: «لدى الحبل»
المستقصى: «حصنها».
اللسان 5/ 280و 6/ 17و 13/ 122: «غال»
الاشباه والنظائر: روي فيه البيت كما يلي:
كمرضعة اولاد أخرى وغادرت ... بنيها الى ان عال اوس عيالها
568
(2) اللسان والتاج: «فصالها»
570
التهذيب واللسان: «الجلس»
ويبدو انه تصحيف، لاحظ مادة (جلس) في اللسان في هامش النص ففيه تصويب الكلمة.
573
التهذيب: «لو يستطيع انتشالها»
577
(2) اللسان: «لآخر مجتال»
587
مقاييس اللغة: «أرونان»
590
المستقصى واللسان:
«فاياكم»(1/442)
593
(2) اللسان: «بالخشل»
596
اللسان: «المناصل»
598
اللسان: «ما علت»
599
الصاحبي: «بخائبك»
التهذيب والمزهر: «بخاي»
التاج: «بخاء بك اعجل يهتفون وحيهل»
603
المستقصى: «تكفاه وتسمع بنا»
617
المفّصل: «شمّ لا خور ولا قزم»
619
المختار: «الفرع الا في ارومته»
626
الصحاح والمزهر: «ولا اعني»
الخزانة 1/ 143: «لم اقصد بذلك ولكني عنيت به»(1/443)
628
في رواية ابي عبد الرواية:
«اني لوقعة دافعينا»
631
الجامع: «تركوا سرواتها»
635
التاج: «غير بني نزار»
638
التهذيب: «معور»
643
(1) الموشح: «باس»
شح المقامات: «يا مزينا قفول المسلمينا»
(5) شح المقامات: «هجان هوانج»
الخزانة: «وما ضربت بنات هوائج»
(6) شح المقامات: «على هجان»
الخزانة: «عتاق مطهمة»
(8) همع الهوامع: «فما وجدت»
(13) مجموعة المعاني: «وترئمها عصيّ»
644
(2) الصحاح: «وإما الازد»(1/444)
646
(2) الابدال: «ويأزم كل»
اللسان: «قال ابن بري وصوابه (ونارم) وبالنون لانه قبله البيت (رقم
1)».
647
(1) الصحاح واللسان والتاج:
«فلا تفخر فان بني نزار وليسوا توأمينا»
648
التهذيب والصحاح والتاج: «ينازعن»
656
التهذيب: «الا تكونا»
657
التهذيب: «فقد أضحوا».
التاج: «فضم»
658
(2) الاضداد والتهذيب واللسان والتاج: «ويفترينا».
664
التاج: «لقتلى»
667
الاساس: «جيئة»(1/445)
668
الصحاح: «كنار ابي حباحب»
669
اللسان (ودن) والتاج 9/ 359: «حتى بلينا»
674
التاج: «ولنا اقبلينا»
686
معجم الادباء: «منكم»
691
الجمل:
تلقى الندى ومخلدا حليفين ... كانا معا في مهده رضيعين
تنازعا فيه لبان الثديين
اللسان (لبن) والتاج (حلف):
تلقى الندى ومخلدا حليفين ... كانا معا في مهده رضيعين(1/446)
تلقى الندى ومخلدا حليفين ... كانا معا في مهده رضيعين
2 - التخريج
395 - ل
(175 هـ) (1) العين 165
وغريب الهروي 120
واصلاح المنطق 318
(1، 2) الالفاظ 505
(1) نوادر أبي مسحل
والفاخر 120
وجمهرة اللغة 2/ 62 (لم يعزه)
واضداد ابن الانباري 152
واضداد عبد الواحد اللغوي 250
والتهذيب 1/ 207 (دقع)
وفيه 7/ 55 (خجل)
والتنبيهات 312
ومقاييس اللغة 2/ 247 (خجل)
وفيه 2/ 290 (دقع)
والمحكم 1/ 99 (دقع)
واللسان 8/ 90 (دقع)
وفيه 11/ 200 (خجل)
والتاج 5/ 330 (دقع)(1/447)
وفيه 11/ 200 (خجل)
والتاج 5/ 330 (دقع)
وفيه 7/ 301 (خجل)
396
(210 هـ) (2) نقائض جرير والفرزدق 353
(1، 2) المعاني الكبير 2/ 862
(2) ادب الكاتب
والجمهرة 2/ 311 (ذرم)
واضداد ابن الانباري 185
والتهذيب 14/ 431 (ذمر)
والصحاح 1/ 343 (نتج)
وفيه 1/ 665 (ذمر لم يعزه)
(1) فيه 5/ 1846 (هبل)
(1، 2) الاقتضاب 388
وشح ادب الكاتب 293
(2) شحد ابي الطيب للعكبري 1/ 320
واللسان 2/ 373 (نتج)
وفيه 4/ 312 (ذمر)
(1) فيه 11/ 686 (هبل)
(2) التاج 3/ 229 (ذمر)
(1) فيه 8/ 162 (هبل)
397
(210 هـ) (2) مجاز القرآن (حاشية س) 2/ 125
(41) الحيوان 2/ 21(1/448)
(3) فيه 7/ 201
(2) المعاني الكبير 2/ 748
(3) ديوان المفضليات 464
وما بنته العرب على فعال 72
398
مجاز القرآن (حاشية س) 2/ 45
399
(224 هـ) غريب الهروي 2/ 269
الفاخر 322
اعراب القرآن 789
المثنى 63 (لم يعزه)
التهذيب 15/ 435 (آل)
(عج) مجمل اللغة 8 (آل)
مقاييس اللغة 1/ 20 (آل)
اللسان 11/ 24 (ألل)
التاج 7/ 211 (ألل)
400
(231 هـ) (62) الوحشيات 231
(2) التهذيب 8/ 72
(1، 4، 5، 7) امالي المرتضى 1/ 59
(7) نظام الغريب 186
(2) الاساس 131 (دغل)
واللسان 11/ 245 (دغل)(1/449)
(1، 4، 5، 7) الكشكول 1/ 341
401
(240 هـ) ما أتفق لفظه 38
402
ما اتفق لفظه 84
403
(231 هـ) طبقات الشعراء 268
مجموعة المعاني 84
404
(244 هـ) اصلاح المنطق 215
تفسير الطبري 6/ 443
ديوان المفضليات 295
اللسان 6/ 54 (حسّ)
405
اصلاح المنطق 246
الصحاح 2/ 854 (هرر)
اللسان 5/ 262 (هرر)
406
(244 هـ) تهذيب الالفاظ 397(1/450)
407
مختصر تهذيب الالفاظ 422
التهذيب 9/ 251 (ودق)
اللسان 10/ 372 (ودق)
408
(2) مختصر تهذيب الالفاظ
(3) المعاني الكبير 2/ / 1258
(3عج) ادب الكاتب 484
(2عج) التهذيب 9/ 25 (دقر)
(3عج) المصنف 1/ 72 (لم يعزه)
(3عج) الاقتضاب 408
(31) الفائق 1/ 405
وشح ادب الكاتب 318/ 19
(3) اللسان 11/ 239
والتاج 7/ 319 (دخل)
409
(255 هـ) (2) الحيوان 4/ 471
والبيان 3/ 8
(1، 2) المعاني الكبير 1/ 435
(1) الانواء 72
والتهذيب 13/ 251 (زول)(1/451)
وفيه 6/ 415 (هال)
والصحاح 4/ 1719 (زول)
(2) وفيه 5/ 1855 (هول)
ومحاضرات الادباء 1/ 487
واساس البلاغة 489 (هول)
(1) اللسان 11/ 316 (زول)
(2) فيه 11/ 712 (هول)
(1) التاج 7/ 364 (زول)
(2) فيه 8/ 176
410
(21) الحيوان 5/ 71
(1) اللسان 15/ 151 (فرا)
والتاج 10/ 278 (فرا)
411
الحيوان 5/ 578
شح مقامات الحريري 1/ 152
حياة الحيوان 2/ 253
412
(1، 2) الحيوان 7/ 258
(2، 3) المعاني الكبير 1/ 420
وفيه 2/ 1243
(2) التهذيب 3/ 253 (عام)
واللسان 12/ 433 (عوم)(1/452)
413
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 226
414
(2) المعاني الكبير 1/ 232
(1، 2) فيه 2/ 906
415
المعاني الكبير 1/ 234
416
المعاني الكبير 1/ 266
417
المعاني الكبير 1/ 506
418
(1، 3، 5) المعاني الكبير 1/ 554
(3) التهذيب 12/ 321 (سم)
وفيه 12/ 445 (سمل)
(1) فيه 9/ 147 (رمق لم يعزه)
(3) الصحاح 5/ 1732 (سمل)
(2، 3، 4) اللسان 11/ 346 (سمل)(1/453)
(3) فيه 12/ 304 (سم)
والتاج 7/ 381 (سمل)
وفيه 8/ 347 (سم)
419
المعاني الكبير 1/ 555
التهذيب 15/ 105 (بثن)
اللسان 13/ 46 (بثن)
التاج 9/ 135 (بثن)
420
المعاني الكبير 2/ 633
421
المعاني الكبير 2/ 635
422
المعاني الكبير 2/ 765
خلق الانسان 37
423
(2) المعاني الكبير 2/ 766
(1) الاشباه والنظائر 256
(1، 2) اللسان 3/ 25 (سلخ)
424
المعاني الكبير 2/ 751(1/454)
425
(1، 2) المعاني الكبير 2/ 752
(2) مقاييس اللغة 3/ 407 (طأ)
واللسان 1/ 113 (طأطأ لم يعزه)
والتاج 1/ 91 (طأطأ لم يعزه)
426
المعاني الكبير 2/ 766
والصحاح 2/ 803 (كثر)
وفيه 5/ 1847 (هبل)
والفائق 2/ 417
و (عج) اللسان 1/ 140 (كفأ)
و (1) اللسان 11/ 687 (هبل)
والتاج 1/ 110 (كفأ)
وفيه 8/ 162 (هبل)
427
المعاني الكبير
والتهذيب 9/ 158 (فلق)
(عج) مقاييس اللغة 2/ 152 (خش)
(1) الصحاح 2/ 1005 (خشش)
واللسان 6/ 297 (خشش)
وفيه 10/ 311 (فلق)
والتاج 11/ 698 (هضل)
وفيه 4/ 307 (خشش)(1/455)
428
المعاني الكبير 2/ 965
التهذيب 6/ 344 (هقى)
اللسان 3/ 65 (هيخ)
وفيه 12/ 189 (خلم)
والتاج 2/ 285 (هيخ)
وفيه 8/ 283 (خلم)
429
المعاني الكبير 2/ 978
430
المعاني الكبير 2/ 1007
الشعر والشعراء 397
اضداد ابن الانباري 185
التهذيب 8/ 328 (شنق)
وفيه 8/ 329
اللسان 10/ 190 (شنق)
431
المعاني الكبير 2/ 1043
432
المعاني الكبير 2/ 1221
433
(276 هـ) عيون الاخبار 1/ 127(1/456)
434
(276 هـ) (31) الشعر والشعراء (3) فيه 88
واضداد ابن الانباري 105
ومقاييس اللغة 4/ 459 (فوز)
والصحاح 2/ 887 (فوز)
وفيه 4/ 1654 (جرل)
واللسان 5/ 392 (فوز)
وفيه 11/ 108 (جرل)
وفيه 14/ 126 (ثوا)
والتاج 4/ 68 (فوز)
وفيه 7/ 255 (جرل)
وفيه 10/ 64 (ثوى)
435
الشعر والشعراء 269
436
(276 هـ) الانواء 180
مجالس ثعلب 1/ 296 (ذيل سمط اللآليء عن ق 3: ص 6)
التنبيهات 168 (لم يعزه)
نور القبس 150
الصحاح 5/ 1763 (عزل)
اللسان 11/ 366 (شمل)(1/457)
فيه 11/ 443 (عزل)
التاج 7/ 396 (شمل)
فيه 8/ 15 (عزل)
437
(1، 3) الانواء 180
(1، 2) الصحاح 1/ 345 (نفج)
(2) فيه 4/ 1684 (خشل)
(1) الازمنة والامكنة 1/ 285
وفيه 2/ 348
(1، 2) اللسان 2/ 382 (نفج)
(2) فيه 11/ 205 (خشل)
(1، 2) التاج 2/ 108 (نفج)
438
(1) الانواء 127
(عج) شحد ابي تمام 3/ 15
439
(حق 3) خلق الانسان 84
الصحاح 4/ 1345 (حفف)
المحكم 1/ 227 (لم يعزه)
وفيه 2/ 377 (حف)
اللسان 9/ 50 (حفف)
التاج 6/ 72 (حفّ)(1/458)
440
(حق 3) المحاسن والمساوىء 1/ 460
441
(356 هـ) (61) الاغاني 16/ 337
(31، 5، 6) معاهد التنصيص 3/ 102101
442
(1، 2) الاغاني 21/ 101
(1) فيه 2/ 102
والمخصص 13/ 86
والمحكم 2/ 82 (عرف)
ومعجم ما استعجم 3/ 933
(1صد) الجبال والامكنة 100
(1، 2) معجم البلدان 3/ 647
(1) اللسان 9/ 243 (عرف)
وفيه 11/ 184 (حول)
والتاج 6/ 194 (عرف)
وفيه 7/ 294 (حول)
443
(356 هـ) (2) امالي القالي 1/ 76
(2عج) التهذيب 15/ 355 (فلن)
(2) الصحاح 6/ 2257 (ويه)
(42) التلويح في شرح الفصح 39(1/459)
(41) سمط اللآلىء 257
(2) شرح المفصل 4/ 72
واللسان 11/ 533 (فلل)
وفيه 13/ 563 (وهوه)
(2عج) فيه 13/ 324 (فلن)
(2) التاج 9/ 423 (ويه)
444
(370 هـ) التهذيب 1/ 56 (خضع)
واللسان 8/ 75 (خضع)
والتاج 5/ 319 (خضع)
445
التهذيب 3/ 70 (ضاع)
وفيه 13/ 193 (زفر)
وفيه 15/ 357 (نفل)
اللسان 4/ 325 (زفر)
وفيه 8/ 299 (ضوع)
وفيه 11/ 672 (نفل)
التاج 3/ 239 (زفر)
فيه 5/ 435 (ضوع)
وفيه 8/ 142 (نفل)
446
التهذيب 5/ 87 (حلب)
الاساس 92 (حلب)(1/460)
اللسان 1/ 331 (حلب)
التاج 1/ 222 (حلب)
447
التهذيب 5/ 250 (حنا)
الاساس 98 (حنى)
اللسان 14/ 204 (حنا)
التاج 10/ 101 (حنا)
448
(عج) التهذيب 5/ 261 (حنا)
(1) فيه 9/ 151 (نقل)
والصحاح 5/ 1833 (نقل)
والفائق 1/ 101
واللسان 11/ 675 (نقل)
(عج) فيه 14/ 189 (حفا)
القاموس المحيط 4/ 387 (نقله)
التاج 8/ 144 (نقل)
449
التهذيب 6/ 328 (هنم)
وفيه 6/ 530 (هتمل)
النيروز 24
فقه اللغة 193
سمط اللآلىء 263
اللسان 11/ 689 (هتمل)(1/461)
وفيه 12/ 623 (هنم)
التاج 8/ 163 (هتمل)
فيه 9/ 111 (هنم)
450
التهذيب 6/ 445 (وهن)
اللسان 13/ 430 (هأن)
451
التهذيب 6/ 568 (خلّ)
اللسان 11/ 212 (خلل)
452
التهذيب 9/ 164 (قبل)
453
التهذيب 15/ 339 (لب)
مقاييس اللغة 3/ 242 (شبل)
اللسان 1/ 734 (لبب)
وفيه 11/ 352 (شبل)
التاج 1/ 466 (لبب)
وفيه 7/ 386 (شبل)
454
التهذيب 15/ 365 (نمل)
الصحاح 5/ 1836 (نمل)(1/462)
المخصص 3/ 91 (لم يعزه)
اللسان 11/ 679 (نمل)
التاج 8/ 146 (نمل)
455
التهذيب 15/ 443 (ليل)
اللسان 11/ 608 (ليل)
456
(2 عج) التهذيب 11/ 99 (بجل)
(2) مجمل اللغة 55 (بجر)
ومعجم مقاييس اللغة 1/ 199 (بجل)
وشمس العلوم 132
واللسان 7/ 25 (خصص)
(1، 2) فيه 11/ 46 (بجل)
(1) فيه 12/ 546 (لقم)
(2) التاج 4/ 387 (خصّ)
وفيه 4/ 221 (بجل)
(1) فيه 9/ 61 (لقم)
457
(392 هـ) الخصائص 2/ 404
وفيه 3/ 257
458
(1 صد) مقاييس اللغة 3/ 389 (ضبأ)(1/463)
(1، 2) المجازات النبوية 238
(2) اللسان 7/ 335 (شمط)
والتاج 5/ 170 (شمط)
459
(عج) مقاييس اللغة 6/ 37 (هجل)
(1) الصحاح 5/ 1847 (هجل)
واللسان 11/ 69 (هجل)
والتاج 8/ 163 (هجل)
460
(عج) الصحاح 4/ 1717 (زلل)
(1) اللسان 10/ 138 (زحلق)
وفيه 11/ 306 (زلل)
والتاج 6/ 367 (زحلف)
وفيه 7/ 358 (زلّ)
461
(عج) الصحاح 5/ 1746 (حمل)
وفيه 5/ 1747 (ضبل)
(1) اللسان 11/ 386 (حمل)
وفيه 11/ 389 (ضأبل)
والتاج 7/ 407 (حمل)
وفيه 7/ 410 (ضبل)
462
الصحاح 5/ 1788 (فأل)(1/464)
اللسان 11/ 513 (فأل)
التاج 8/ 54 (فأل)
463
الصحاح 5/ 1850 (هضل)
اللسان 11/ 698 (هضل)
التاج 8/ 168 (هضل)
464
الصحاح 5/ 2047 (نوم)
اللسان 12/ 598 (نوم)
التاج 6/ 218 (قرطف)
وفيه 9/ 86 (نوم)
465
(436 هـ) امالي المرتضى 2/ 32
466
(538 هـ) الاساس 185 (روى)
467
الاساس 359 (قذف)
468
الاساس 420 (مثل)
469
(538 هـ) الفائق 1/ 245(1/465)
470
الفائق 1/ 574
471
الفائق 2/ 151
472
(عج) اللسان 1/ 341 (حوب لم يعزه)
(1) التاج 1/ 226 (حوب)
473
اللسان 3/ 82 (برد)
التاج 2/ 297 (برد)
474
اللسان 4/ 262 (خور)
وفيه 4/ 267 (خير)
وفيه 11/ 482 (عول)
التاج 3/ 193 (خور)
475
اللسان 4/ 511 (طير)
التاج 3/ 366 (طير)
476
اللسان 5/ 51 (فرر)(1/466)
التاج 3/ 468 (فرر)
477
اللسان 7/ 118 (بضض)
التاج 5/ 7 (بضض)
478
اللسان 10/ 320 (فوق)
479
اللسان 10/ 423 (درك)
التاج 7/ 128 (درك)
480
اللسان 11/ 13 (ازل)
481
اللسان 11/ 25 (ألل)
482
اللسان 11/ 108 (جرل لم يعزه)
التاج 7/ 255 (جرل)
483
اللسان 11/ 232 (خيل)
وفيه 11/ 364 (شمل)
التاج 7/ 315 (خيل)(1/467)
وفيه 7/ 396 (شمل)
484
اللسان 11/ 379 (صعل)
485
اللسان 11/ 483 (عول)
التاج 8/ 38 (عول)
486
التاج 1/ 452 (كرب)
487
التاج 7/ 386 (شبل)
488 - لها
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 226
489
المعاني الكبير 1/ 506
490
(291 هـ) الفاخر 287
491
التهذيب 8/ 89 (غرث)
اللسان 4/ 104 (ثغر)(1/468)
492
(458 هـ) المحكم 2/ 241 (عوذ)
اللسان 3/ 499 (عوذ)
التاج 2/ 570 (عوذ)
493 - ل
(210 هـ) (41) نقائض جرير والفرزدق 1/ 142
(1، 4) التنبيه والاشراف 159
494
نقائض جرير والفرزدق 1/ 352
المعاني الكبير 2/ 964
495
(210 هـ) مجاز القرآن 2/ 4
496
(224 هـ) (3) غريب الهروي 1/ 110
(71) المعاني الكبير 1/ 352
(4) الصحاح 4/ 1391 (طفف)
(1) الاساس 338 (فرش)
(4) اللسان 9/ 233 (طفف)
وفيه 11/ 264 (ربل)
(4) التاج 6/ 183 (طفف)(1/469)
497
(231 هـ) (2، 3) طبقات فحول الشعراء 268
والحيوان 2/ 365
(31) عيون الاخبار
(2، 3) الاغاني 6/ 341
واخبار شعراء الشيعة 74
(1) التهذيب 2/ 31 (صلع)
(2، 3) محاضرات الادباء 3/ 197
(1) اللسان 8/ 205 (صلع)
(2، 3) مجموعة المعاني 148
498
(240 هـ) ما اتفق لفظه 35
499
(244 هـ) اصلاح المنطق 89
مختصر تهذيب الألفاظ 115
التهذيب 15/ 376 (فال)
مقاييس اللغة 4/ 467 (فيل)
الصحاح 5/ 1794 (فيل)
المخصص 3/ 51 (لم يعزه)
اللسان 11/ 534 (فيل)
التاج 8/ 68 (فيل)(1/470)
500
(244 هـ) (1، 2) تهذيب الالفاظ 543
و (2عج) فيه 636
(2عج) مختصر تهذيب الالفاظ 329 وفيه 386
501
(245 هـ) (1صد) اسماء المغتالين 195
(1) الفاخر 78
(1صد) الصحاح 4/ 1680 (حول)
(2عج) فيه 5/ 1969 (صمم)
والمخصص 14/ 243
(2) اللسان 9/ 351 (هنف)
(1، 2) فيه 11/ 195 (حول)
(2) فيه 12/ 342 (صمم)
(1) التاج 7/ 294 (حول)
(2) فيه 8/ 318 (صمم)
502
(255 هـ) الحيوان 5/ 529 وفيه 6/ 133
503
الحيوان 6/ 133(1/471)
وفيه 7/ 235
504
(3) الحيوان 5/ 217
وفيه 5/ 576
(9، 10) رسائل الجاحظ 1/ 267
(1صد، 3) الاغاني 16/ 151
(31) (75) (139) فيه 16/ 326
(3، 5، 7) فيه 8/ 227
(9، 10) فيه 16/ 356
(3، 4) معجم الشعراء 239
(3، 4) نور القبس 291
(5) الصحاح 2/ 902 (انس)
(3، 8) لباب الآداب 371
(3) شحد سقط الزند 5/ 1996
(9، 10، 12) الحماسة البصرية
(3، 8، 5، 7، 6) فيها 2/ 89
(5) اللسان 6/ 16 (انس)
(3) نهاية الأرب 2/ 106 (لم يعزه)
وحياة الحيوان 1/ 256
(3، 8) المستطرف 2/ 22 (لم يعزه)
(5) التاج 4/ 100 (انس)
505
(32) الحيوان 7/ 18
(2عج) فيه 7/ 22(1/472)
(2) المعاني الكبير 1/ 90
والتهذيب 9/ 324 (انق)
ومقاييس اللغة 2/ 121 (حول)
وفيه 2/ 501 (ضم)
والصحاح 7/ 1447 (انق)
ومجمع الامثال 2/ 323 (م 4168)
وفيه 1/ 226 (م 1199لم يعزه)
والمستقصى 1/ 82
(2صد) شحد سقط الزند 1/ 365
(2) اللسان 10/ 11 (انق)
وفيه 11/ 194 (حول)
وحياة الحيوان 1/ 45 (لم يعزه)
والمزهر 1/ 580
والتاج 6/ 281 (انق)
(1، 2) فيه 7/ 294 (حول)
506
(275 هـ) (1) شح اشعار الهذليين 62
(31) المعاني الكبير 2/ 860
(1) التهذيب 14/ 193 (ناد)
ومقاييس اللغة 5/ 376 (نأد)
والصحاح 1/ 538 (نأد)
والازمنة والامكنة 2/ 243
والاساس 441 (نأد)
والحور العين 262
(1صد) شحد سقط الزند 3/ 994(1/473)
(1) اللسان 3/ 413 (نأد)
والتاج 1/ 508 (نأد)
507
(3) شح أشعار الهذليين 856 (لم يعزه)
(2) خلق الانسان 71
(3) أمالي القالي 1/ 4 (لم يعزه)
(2) التهذيب 15/ 336 (فل)
(41) سمط اللآلىء 11
(2) الفائق 2/ 299
واللسان 11/ 532 (فلل)
والتاج 8/ 66 (فلل)
508
(276 هـ) (1) المعاني الكبير 1/ 265
(1، 2) فيه 1/ 524
(1) فيه 2/ 1184
(2) الفائق 2/ 245
509
(4) المعاني الكبير 1/ 297
وادب الكاتب 211
والموازنة 2/ 149
ومقاييس اللغة 1/ 491 (جوب)
والصحاح 5/ 1848 (هدل لم يعزه)
وفصل المقال 45 (لم يعزه)(1/474)
والاقتضاب 352
(2، 3، 1) فيه 352
(4) شح ادب الكاتب 241
وشحد سقط الزند 3/ 981
(41) فيه 3/ 1087
(4) اللسان 11/ 691 (هدل)
والخزانة 3/ 621
والتاج 8/ 164 (هدل)
510
المعاني الكبير 1/ 349
511
(1، 2) المعاني الكبير 1/ 524
(1) العمدة 2/ 17
512
(1) المعاني الكبير 1/ 555
(1عج) التهذيب 12/ 379 (سمد)
(1) الاساس 12 (أول)
(1عج) اللسان 6/ 88 (دمس)
(1) التاج 4/ 154 (دمس)
513
(1) المعاني الكبير 1/ 526
(1عج) اللسان 1/ 110 (ضأضأ)(1/475)
والتاج 1/ 88 (ضأضأ)
514
المعاني الكبير 1/ 551
515
المعاني الكبير 2/ 766
516
المعاني الكبير 2/ 907
517
المعاني الكبير 2/ 1016
518
(31) المعاني الكبير 2/ 1171
(1) الميسر والقداح 135
519
(276 هـ) عيون الاخبار 1/ 35
520
(31) انساب الاشراف 1/ 36
(3) شح ما يقع فيه التصحيف 148
521
(91) حماسة البحتري 304(1/476)
(4) مقاييس اللغة 4/ 129 (علق)
522
(291 هـ) مجالس ثعلب 2/ 492
اللسان 15/ 387 (ورى لم يعزه)
523
(296 هـ) (1، 2) البديع 24
(1) الوساطة 430
(1، 2) الصناعتين 303
(1) سر الفصاحة 145
524
البديع 28
نقد الشعر 188
الصناعتين 327
525
(370 هـ) التهذيب 3/ 197 (عال)
اللسان 11/ 483 (عول)
التاج 8/ 38 (عول)
526
التهذيب 11/ 467 (ضلّ)
اللسان 11/ 394 (ضلل)(1/477)
527
التهذيب 9/ 11 (طبق)
اللسان 10/ 212 (طبق)
التاج 6/ 471 (طبق)
528
التهذيب 15/ 613 (يبب)
الاساس 422 (مخط)
اللسان 1/ 805 (يبب)
التاج 1/ 520 (يبب)
529
(370 هـ) الموازنة 1/ 108
وفيه 1/ 235
وفيه 2/ 86
الصحاح 5/ 2001 (فدغم)
سر الفصاحة 73
اللسان 12/ 451 (فدغم)
التاج 9/ 11 (فدغم)
530
(379 هـ) لحن العوام 131
531
(379 هـ) انساب الاشراف 1/ 14 (ورد البيت بهذه الصورة)(1/478)
532
انساب الاشراف 1/ 24
533
(382 هـ) شح ما يقع فيه التصحيف 507
534
(395 هـ) معجم مقاييس اللغة 1/ 184 (بطّ)
الفصول والغايات 371
اللسان 7/ 262 (بطط لم يعزه)
535
مقاييس اللغة 2/ 107 (حمل)
الصحاح 4/ 1679 (حمل)
المحكم 3/ 280 (حمل)
اللسان 11/ 178 (حمل)
التاج 7/ 289حمل
536
(398 هـ) الصحاح 1/ 944 (عدبس)
اللسان 6/ 134 (عدبس)
التاج 4/ 186 (عدبس)
537
الصحاح 2/ 570 (ملذ)
اللسان 3/ 509 (ملذ)(1/479)
538
الصحاح 4/ 499 (سوق)
اللسان 10/ 170 (سوق)
حياة الحيوان 2/ 11
التاج 6/ 386 (سوق)
539
الصحاح 4/ 1671 (حفل)
اللسان 11/ 159 (حفل)
التاج 7/ 281 (حفل)
540
الصحاح 5/ 1764 (عزل)
اللسان 11/ 442 (عزل)
541
الصحاح 5/ 2054 (وهم)
اللسان 12/ 645 (وهم)
التاج 9/ 97 (وهم)
542
(406 هـ) المجازات النبوية 249
543
(433 هـ) الابانة عن سرقات المتنبي 157
544
الابانة عن سرقات المتنبي 173(1/480)
545
(480 هـ) نظام الغريب 179
546
(487 هـ) معجم ما استعجم 1/ 196
اللسان 10/ 478 (فلك)
547
معجم ما استعجم 4/ 1346
548
(502 هـ) محاضرات الادباء 4/ 687
549
(538 هـ) الاساس 292 (عتد)
550
الاساس 437 (منح)
551
الاساس 452 (نزل)
552
(650 هـ) ما بنته العرب على فعال 85
553
(711 هـ) اللسان 10/ 189 (شنق لم يعزه)(1/481)
التاج 6/ 400 (شنق)
554
اللسان 11/ 608 (ليل)
التاج 8/ 109 (ليل)
555
اللسان 11/ 692 (هدل)
التاج 8/ 165 (هدل)
556 - لها
(370 هـ) التهذيب 12/ 155 (نصت)
اللسان 2/ 99 (نصت)
التاج 1/ 591 (نصت)
557 - ل
(438 هـ) الفهرست 103
558 - لها
(175 هـ) العين 262
التهذيب 1/ 371 (عجل)
الاساس 294 (عجل)
اللسان 11/ 427 (عجل)
التاج 8/ 7 (عجل)
559
(231 هـ) (71) حماسة ابي تمام (شح المرزوقي) 1793(1/482)
(شح التبريزي) 4/ 288
(3) التنبيهات 127
(7) الصحاح 6/ 2374 (سدا)
(5) محاضرات الادباء 2/ 585
560
(255 هـ) (1) الحيوان 1/ 198
وفيه 6/ 397
والمعاني الكبير 1/ 212
وعيون الاخبار 2/ 79
والمحاسن والمساوىء 2/ 431
والملاحن 61
(1عج) التهذيب 6/ 35 (جهز لم يعزه)
(1) الاشباه والنظائر 2/ 262
والمحكم 2/ 259 (عال)
والمستقصى 1/ 77
(عج) اللسان 5/ 280 (وجر)
(1) فيه 5/ 326 (جهز)
وفيه 6/ 17 (اوس لم يعزه)
وفيه 11/ 486 (عول)
وفيه 13/ 122 (حضن)
ونهاية الارب 9/ 273
وحياة الحيوان 1/ 104
وفيه 2/ 116
والتاج 4/ 23 (جهز)(1/483)
وفيه 4/ 103 (أوس)
وفيه 8/ 38 (غول)
وفيه 9/ 180 (حضن)
561
الحيوان 7/ 20
المعاني الكبير 1/ 291
مقاييس اللغة 2/ 131 (حبل)
شمس العلوم 103
562
المعاني الكبير 1/ 322
563
المعاني الكبير 1/ 504
564
المعاني الكبير 2/ 536
565
(41) المعاني الكبير 2/ 714
(1) الصحاح 2/ 819 (مكر)
وفيه 5/ 1930 (اضم)
واللسان 5/ 184 (مكر)
وفيه 12/ 235 (اضم)
والتاج 3/ 548 (مكر)(1/484)
566
المعاني الكبير 2/ 907
567
المعاني الكبير 2/ 1086
568
(1، 2) المعاني الكبير 2/ 1135
(2) التهذيب 5/ 205 (ضدّ)
واللسان 14/ 171 (حذا)
والتاج 10/ 186 (حذى)
569
المعاني الكبير 2/ 1156
والميسر والقداح 135
570
الفاخر 287
والتهذيب 15/ 193 (رم)
واللسان 12/ 255 (رمم)
571
(356 هـ) الاغاني 16/ 339
572
التهذيب 6/ 308 (هبل)
اللسان 11/ 687 (هبل)(1/485)
التهذيب 6/ 308 (هبل)
اللسان 11/ 687 (هبل)
وفيه 15/ 366 (هنا)
والتاج 8/ 163 (هبل)
وفيه 10/ 413 (هنو)
573
التهذيب 9/ 457 (فك)
اللسان 9/ 303 (كفف)
التاج 6/ 237 (كف)
574
التهذيب 15/ 153 (ثاب)
اللسان 1/ 247 (ثوب)
التاج 1/ 170 (ثوب)
575
التهذيب 4/ 186 (حنش)
اللسان 6/ 289 (حنش)
التاج 4/ 301 (حنش)
576
الصحاح 4/ 1563 (ودق)
اللسان 10/ 372 (ودق)
التاج 7/ 84 (ودق)
577
الصحاح 4/ 1663 (جول)(1/486)
اللسان 11/ 133 (جول)
578
التهذيب 7/ 141 (خصل)
الصحاح 4/ 1685 (خصل)
اللسان 11/ 206 (خصل)
التاج 13/ 304 (خصل)
579
(عج) الصحاح 4/ 1690 (خمل)
واللسان 11/ 222 (خمل)
(1) التاج 1/ 310 (خمل)
580
الصحاح 4/ 1699 (دمل)
اللسان 11/ 250 (دمل)
التاج 7/ 325 (دمل)
581
الصحاح 5/ 1788 (فأل)
اللسان 11/ 514 (فأل)
التاج 8/ 54 (فأل)
582
الصحاح 6/ 1327 (خسا)
اللسان 4/ 227 (خسا)
التاج 10/ 112 (خسو)(1/487)
583
الاقتضاب 7
584
اللسان 4/ 380 (سمدر)
التاج 3/ 280 (سمدر)
585
حماسة المرزوقي 1793 (وما بعدها)
اللسان 4/ 489 (ضطر)
وفيه 14/ 376 (سدا)
والتاج 10/ 172 (سدى)
586
اللسان 11/ 104 (جدل)
التاج 7/ 253 (جدل)
587 - ل
(255 هـ) الحيوان 5/ 403
المعاني الكبير 2/ 607
مقاييس اللغة 2/ 463 (رون)
الصحاح 5/ 2127 (رون لم يعزه)
اللسان 13/ 192 (رون لم يعزه)
588
(276 هـ) (1، 2) المعاني الكبير 1/ 238(1/488)
(2) معجم مقاييس اللغة 1/ 266 (بعوى)
589
(1، 2) المعاني الكبير 1/ 575
(1) عيون الاخبار 2/ 45
(52) فصل المقال 162/ 163
(5) فيه 245
(2) المستقصى 1/ 159
590
المعاني الكبير 2/ 674
فيه 2/ 857
ثمار القلوب 423
فصل المقال 162
فيه 375
المستقصى 2/ 142
اللسان 11/ 97 (جبل)
591
المعاني الكبير 2/ 1045
592
(276 هـ) الانواء 44
اللسان 13/ 57 (بطن)
593
(276 هـ) (1) تأويل مشكل القرآن 135(1/489)
وديوان المفضليات 467
(1، 2) التنبيهات 226
(1) اللسان 3/ 505 (كذذ)
والتاج 2/ 576 (كذّ)
594
الانواء 20
595
(310 هـ) تفسير الطبري 4/ 415
مجمع البيان 1/ 46
اللسان 11/ 4 (ابل)
والتاج 7/ 199 (ابل)
596
(370 هـ) التهذيب 1/ 154 (خضع)
واللسان 8/ 73 (خضع)
597
التهذيب 5/ 132 (جحا)
واللسان 14/ 167 (جحا)
والتاج 10/ 84 (جحا)
598
التهذيب 14/ 358 (ظل)
واللسان 11/ 417 (ظلل)(1/490)
والتاج 7/ 427 (ظلل)
599
(عج) التهذيب 7/ 627 (أخ)
ومقاييس اللغة 2/ 157 (خأ)
ومجمل اللغة 258 (خاء)
والصاحبي 70 (لم يعزه)
(1) اللسان 15/ 448 (خا)
(عج) المزهر 10/ 69
(1) التاج 1/ 242 (خاب)
وفيه 10/ 433 (خاء)
600
(487 هـ) معجم ما استعجم 1/ 140
601
(1، 2) معجم ما استعجم 1/ 210
(1) فيه 1/ 302
(1، 2) الجبال والامكنة 125
602
(518 هـ) مجمع الامثال 1/ 296 (م 1566)
603
(538 هـ) الاساس 254 (صغو)
المستقصى 2/ 363(1/491)
604
الاساس 465 (نغص)
605
(538 هـ) المستقصى 2/ 174
606
(671 هـ) الجامع لاحكام القرآن 11/ 92
607
(711 هـ) اللسان 11/ 98 (جبل)
608
اللسان 11/ 641 (نبل)
التاج 8/ 126 (نبل)
609 - م
(276 هـ) المعاني الكبير 1/ 259
610
المعاني الكبير 2/ 1172
والميسر والقداح 40
611
المعاني الكبير 2/ 906(1/492)
612
(284 هـ) حماسة البحتري 349
613
(366 هـ) الوساطة 329
614
(370 هـ) الموازنة 1/ 107
615
(370 هـ) التهذيب 1/ 121 (عم)
اللسان 12/ 427 (عمم)
التاج 8/ 411 (عمم)
616
(458 هـ) المحكم 1/ 333
اللسان 12/ 399 (عزم)
التاج 8/ 397 (عزم)
617
(643 هـ) شح المفصل 6/ 74
اللسان 13/ 439 (هون)
التاج 9/ 369 (هون)
618
(711 هـ) اللسان 12/ 262 (زجم)(1/493)
التاج 8/ 323 (زجم)
619 - م
(284 هـ) حماسة البحتري 348
المختار من شعر بشار 44
620
(310 هـ) تاريخ الطبري ق 2ص 1742
الكامل في التاريخ 5/ 218
621
(573 هـ) شمس العلوم
622
(626 هـ) (عج) معجم البلدان 1/ 490
(1) التاج 8/ 196 (بتم)
623
(711 هـ) اللسان 12/ 252 (امم)
624
(395 هـ) مجمل اللغة 61 (بدا)
الصحاح 1/ 35 (بدأ)
اللسان 1/ 30 (بدأ)
التاج 1/ 43 (بدأ)(1/494)
625 - ن
(1205 هـ) التاج 6/ 194 (عرف)
626 - ن
(183 هـ) الكتاب 2/ 43
طبقات ابن المعتز 197
لحن العوام 13
الصحاح 6/ 2552 (ذا)
المخصص 13/ 221
تحصيل عين الذهب 2/ 43
اللسان 15/ 457 (ذو وذوات)
(عج) فيه 15/ 459
همع الهوامع 2/ 50
المزهر 1/ 535
الخزانة 1/ 139 (ش 16ط. هرون)
(عج) فيه 1/ 141
(1) فيه 1/ 143و 179
وفيه 2/ 284 (بولاق)
627
(189 هـ) ما تلحن فيه العوام
جمهرة اللغة 1/ 276 (برم)
628
(210 هـ) نقائض جرير والفرزدق 796(1/495)
629
(210 هـ) مجاز القرآن 1/ 79
المعاني الكبير 2/ 1031
630
مجاز القرآن 2/ 202
631
مجاز القرآن 2/ 9 (حاشية س)
الجامع لاحكام القرآن 11/ 133
632
مجاز القرآن 2/ 116 (حاشية س)
633
مجاز القرآن 2/ 162 (حاشية س)
634
مجاز القرآن 2/ 181 (حاشية س)
اللسان 13/ 348 (صفن)
وفيه 14/ 9 (ابي)
635
(244 هـ) (1) اصلاح المنطق
ومختصر تهذيب الالفاظ 119
(1، 2) التشبيهات 362(1/496)
(1) اضداد ابن الانباري
والتهذيب 11/ 309 (شرط)
والصحاح 3/ 1136 (شرط)
والفصول والغايات 336
واللسان 7/ 331 (شرط)
والتاج 5/ 166 (شرط)
636
(عج) اصلاح المنطق 197
(1) اللسان 6/ 216 (مرس)
والتاج 4/ 246 (مرس)
637
(244 هـ) مختصر تهذيب الالفاظ 259
638
(1) مختصر تهذيب الالفاظ 259
(عج) التهذيب 3/ 174 (عار)
639
(21) تهذيب الالفاظ 140
وفيه 600
(1) الاساس 512 (يدي)
واللسان 15/ 420 (يدي)
(عج) فيه 15/ 426 (يدي)
(1) التاج 10/ 419 (يدي)(1/497)
640
مختصر تهذيب الالفاظ 286
الاغاني 16/ 360
641
مختصر تهذيب الالفاظ 309
642
(255 هـ) (1) الحيوان 5/ 529
فيه 6/ 133
(1، 2) المعاني الكبير 2/ 640
643
(255 هـ) (6، 7) رسائل الجاحظ 2/ 260
(1) الفاخر 2
(61، 8) مروج الذهب 3/ 44
(1صد) الاغاني 16/ 330و 334و 20/ 68و 72
(139) فيه 16/ 334
وفي 16/ 334قال: «وهي ثلثمائة بيت لم يترك فيها حيا من احياء اليمن الا هجاهم»
(1) الموشح 310
(2صد) الخصائص 1/ 326
(1صد) المحكم 1/ 180
(11) فصل المقال 331
(1، 2، 5، 6) شح مقامات الحريري 1/ 108(1/498)
(11) شرح المفصل 1/ 34
(1صد) اللسان 5/ 370 (عجز)
(1عج) فيه 5/ 370
(8) همع الهوامع 1/ 45
(1صد) الخزانة 1/ 179
(2، 5، 6) الخزانة 1/ 179
(11) التاج 8/ 177 (هيل)
(13) مجموعة المعاني 85
644
(275 هـ) (1، 2) شح ديوان كعب بن زهير 33
(1) الكامل 2/ 332
(2) التهذيب 13/ 232 (مزن)
والصحاح 6/ 2203 (مزن)
ومعجم ما استعجم 4/ 1222
واللسان 13/ 407 (مزن)
والتاج 9/ 345 (مزن)
645
(276 هـ) (1، 2) المعاني الكبير 1/ 416
(1) فيه 2/ 1237
(1، 2) فيه 2/ 1244
(1) الازمنة والامكنة 2/ 300(1/499)
646
(2) المعاني الكبير 1/ 421
والابدال اللغوي 2/ 36
والصحاح 5/ 1860 (ارم)
واللسان 12/ 13 (ارم)
(1) فيه 12/ 13
647
(1، 2) المعاني الكبير 1/ 527
(1) الصحاح 5/ 1876 (تأم)
واللسان 12/ 61 (تأم)
والتاج 8/ 209 (تأم)
648
(1) المعاني الكبير 2/ 655
(1عج) التهذيب 3/ 265 (العجاهن)
وفيه 15/ 306 (ورى)
(1) الصحاح 6/ 2162 (عجهن)
واللسان 13/ 278 (عجهن)
(1عج) فيه 14/ 303 (رأى)
(1) التاج 9/ 274 (عجهن)
649
المعاني الكبير 2/ 824
650
المعاني الكبير 2/ 907(1/500)
التهذيب 14/ 301 (فتن)
اللسان 13/ 320 (فتن)
651
المعاني الكبير 2/ 956
652
المعاني الكبير 2/ 977
وفيه 2/ 986
653
الشعر والشعراء 95
654
التنبيه والاشراف 159
655
(حق 3) كتاب خلق الانسان 280
المخصص 2/ 32 (لم يعزه)
656
(310 هـ) تفسير الطبري 1/ 403
التهذيب 7/ 192 (خمس)(1/501)
المستقصى 2/ 146
اللسان 6/ 68 (خمس)
التاج 4/ 140 (خمس)
657
(322 هـ) الزينة 2/ 41
والتهذيب 5/ 196 (وحد)
والصحاح 1/ 545 (وحد)
(1عج) اللسان 3/ 446 (وحد)
(1) فيه 3/ 448
والتاج 2/ 525 (وصد)
658
(1، 2) الزينة 2/ 133
(2) اضداد ابن الانباري 159
والتهذيب 7/ 27 (خلق)
واللسان 10/ 87 (خلق)
وفيه 11/ 316 (زيل)
(2) التاج 6/ 335 (خلق)
659
(327 هـ) شحد المفضليات 134
660
(334 هـ) الاكليل 2/ 254(1/502)
661
(351 هـ) الابدال اللغوي 2/ 239
المخصص 1/ 117 (لم يعزه)
اللسان 7/ 392 (لقط)
وفيه 12/ 47 (برشم)
التاج 5/ 217 (لقط)
وفيه 8/ 200 (برشم)
662
(356 هـ) الاغاني 16/ 357
663
(370 هـ) التهذيب 6/ 479 (ها)
اللسان 15/ 482 (ها)
664
التهذيب 4/ 90 (ضحك)
المخصص 8/ 71
مجمع البيان 5/ 180
اللسان 10/ 460 (ضحك)
التاج 7/ 156 (ضحك)
665
التهذيب 8/ 115 (غرب)(1/503)
666
التهذيب 9/ 303 (لقى)
اللسان 11/ 575 (قول)
667
التهذيب 11/ 233 (الجيأة)
أساس البلاغة 460 (نضب)
اللسان 1/ 53 (جيأ)
التاج 1/ 54 (جاء)
668
التهذيب 11/ 351 (شفر)
وفيه 14/ 399 (ظبى)
الصاحبي 250 (لم يعزه)
المحكم 2/ 383 (حبب)
شح ابن الناظم 259
اللسان 1/ 297 (حبحب)
فيه 4/ 420 (شفر)
وفيه 15/ 22 (ظبا)
الشواهد على شرح الالفية 378
التاج 1/ 200 (حبب)
فيه 3/ 308 (شفر)
669
(1 عج) التهذيب 14/ 186 (ودن)
(1) الصحاح 4/ 1381 (شظف)(1/504)
وفيه 6/ 2213 (ودن)
اللسان 9/ 176 (شظف)
وفيه 13/ 444 (ودن)
والتاج 6/ 156 (شظف)
وفيه 9/ 359 (ودن)
670
(392 هـ) المصنف 1/ 22
الصحاح 6/ 1471 (كبا)
اللسان 15/ 214 (كبا)
التاج 10/ 238 (عذو)
فيه 10/ 309 (كبا)
671
(398 هـ) الصحاح 1/ 92 (ثأب)
واللسان 1/ 234 (ثأب)
والتاج 1/ 163 (ثئب)
672
(1 صد) الصحاح 10/ 240 (هيب)
وفيه 6/ 2532 (هبا)
(1صد) اللسان 2/ 790 (هيب)
(1) فيه 15/ 352 (هبا)
والتاج 1/ 519 (هيب)
وفيه 10/ 405 (هبا)(1/505)
673
الصحاح 1/ 398 (علب)
المحكم 2/ 119 (علب)
اللسان 1/ 629 (علب)
نهاية الارب 6/ 25
التاج 1/ 399 (علب)
674
الصحاح 3/ 1023 (نهش)
اللسان 6/ 360 (نهش)
المزهر 1/ 550
675
الصحاح 5/ 1866 (امم)
اللسان 12/ 29 (امم)
التاج 8/ 191 (امم)
676
(1 عج) الصحاح 6/ 2451 (نآ)
واللسان 15/ 145 (نأى)
(1) التاج 10/ 275 (نأى)
677
(487 هـ) فصل المقال 295(1/506)