شئت وقفت على كل هاء للتأنيث في كتاب الله عز وجل بالهاء، وإن شئت وقفت بالتاء، فإذا وقفت بالهاء احتججت بأنك مريد للسكت، وإذا وقفت بالتاء احتججت بأنك مريد للوصل. ويعقب أبو بكر على ذلك بقوله: وهذا المذهب لا يعجبنا، لأنه لو جاز خلاف المصحف في الوقف جاز خلافه في الوصل، فلما اجتمع القراء على ترك كل قراءة تخالف المصحف كان كل من تعمّد خلاف المصحف في وصل أو وقف مخطئا (1).
وهذا النوع من المخالفة الناتج عن طبيعة الكتابة ليس للقارئ منه مفر، ولا بد أن يتعداه ويقرأ بما يرويه ولا يلتفت إلى مخالفة الرسم لما يقرأ لأن صور هجاء الكلمات التي تظهر فيها رموز زائدة أو على غير ما يدل عليه النطق إنما هي متأثرة بنطق قديم زال من الاستعمال وحلّ محله نطق جديد وظلت الكتابة تتشبث بالصورة القديمة، أو أن الكتابة لم تستكمل بعد تمثيل كافة أصواتها، فعلى الناطق أن ينطق باللفظ كاملا سواء كانت رموزه تدل على كافة أصواته أم كانت بعض أصواته لا رموز لها في الكتابة.
ولما كان هجاء الكلمة العربية يتحدد بنطق الكلمة موقوفا عليها بصورة عامة فإن ما جاء من كلمات مرسومة على وصل الكلام بما بعده في الرسم العثماني يسمح بقدر من المخالفة، ذلك لأن الأصل هو الوقف بالسكون (2)، ومن ثم فإن وقوف القارئ على آخر الكلمة التي رسمت على الوصل يجعله بين أن يلتزم بالقاعدة ويقف بالسكون وقد يصادف أن رسم الكلمة على الوصل قد يختلف عن رسمها على الوقف، وبين أن يقف على الكلمة مع مراعاة أصل كتابتها على الوصل، فما رسم من الهمزات المتطرفة المضمومة واوا في مثل (العلموا الضعفوا شركوا نشوا يعبوا) قد يضطر القارئ أن يقف على هذه الكلمات فيجد نفسه بين التزام الرسم الذي بني على الوصل وبين أن يقف بالسكون، وقد كان حمزة إذا وقف على حرف لم يهمزه وكان يقف على الكتاب (3). ومذهبه مشهور فيما يسمى بالتخفيف الرسمي والمراد به هو أنه كان يتبع في
__________
(1) كتاب إيضاح الوقف والابتداء، ج 1، ص (282281).
(2) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص 120.
(3) أبو بكر الأنباري: ج 1، ص 384. وانظر ابن الجزري: النشر، ج 1، ص 468.(1/569)
الوقف على الهمز خط المصحف (1).
ومثل ذلك أيضا هاء السكت التي دخلت على بضع كلمات لتبين بها حركة ما قبلها وهي في القرآن سبعة مواضع (يتسنّه سلطنيه ماليه حسابيه ماهيه كتابيه اقتده) وقد سبقت الإشارة إلى هذه الظاهرة من قبل. والقراء كلهم يقفون عليها بالهاء إن وقفوا اتباعا للمصحف، فإذا أدرجوا اختلفوا، فحمزة يسقطها درجا، والكسائي يسقط بعضا ويثبت بعضا، وسائرهم يثبتها وصلا ووقفا (2). وقال أبو بكر الأنباري عن هذه الهاء من أثبتها في الوقف وحذفها في الوصل قال: إنما تدخل الهاء في السكت لتتبين بها الحركة التي قبلها، فكرهنا أن نقف عليها من غير هاء فلا تتبين الفتحة، فلما كانت إنما تدخل في السكت لتتبين بها الحركة ثم زال السكت زالت، ومن أثبتها في الوصل والوقف قال أردت أن أبين بها الفتحة التي في آخر الحرف، وبنيت الوصل على الوقف (3). ومثل هذا ما جاء من ما الاستفهامية المجرورة بحرف الجر في (عم فيم بم لم مم) فإنها رسمت بدون هاء، واختلف القراء في الوقف عليها، وقد روي عن يعقوب والبزي الوقف عليها بالهاء، لنفس المعنى الذي أثبتت له في الكلمات السبعة السابقة (4).
ومما يتعلق بهذا الجانب أيضا هو أن نطق بعض الأصوات ذات الرموز المستقلة قد يعرض لها حين تنطق في كلمة مع أصوات أخرى بعض التغير في الصفات الصوتية، قد ينقلها ذلك التغير إلى خصائص أصوات أخرى، لكن ذلك لا يحتم تغيير الرسم لأن هذا التغير في نطق الصوت لا يؤثر في المعنى، فالصوت الجديد هو فرع للصوت الأصلي، وهو ما يسميه علماء اللغة المحدثون (بالفونيم) ومن ثم فإن القراءات التي تخضع لهذه الظاهرة تعد من وجوه المخالفة الجائزة.
ومن الأمثلة على تأثر الأصوات بسبب المجاورة في القراءات دون تغيير الرسم كلمة
__________
(1) ابن الجزري: النشر، ج 1، ص 445و 459. وانظر الداني: جامع البيان، ورقة 156ب.
(2) ابن خالويه: إعراب ثلاثين سورة، ص 164.
(3) إيضاح الوقف والابتداء، ج 1، ص (306305).
(4) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص 133.(1/570)
الصّراط (6) [الحمد] فقد كان حمزة يلفظ بها بين الصاد والزاي كذلك روي عن أبي عمرو في إحدى رواياته (1). ومثل ذلك أيضا اختلافهم في كلمة (أصدق تصديق يصدقون فاصدع قصد يصدر) وما أشبه ذلك إذا سكنت الصاد وأتى بعدها دال، فقد قرأ حمزة والكسائي وخلف بإشمام الصاد الزاي، وافقهم رويس عن يعقوب في {يُصْدِرَ (23)} * وهو في [القصص] و {يُصْدِرَ (6)} * في [الزلزلة]، واختلف عنه في غيره، وقرأ الباقون بالصاد الخالصة (2). وإشمام الصاد الزاي أو اللفظ بها بين الصاد والزاي ما هو إلا الجهر بالصاد. فكما أن الزاي تقابل السين من حيث الجهر والهمس كذلك يقابل الصاد المهموسة صوت من موضعها مجهور هو هذا المذكور، وقد عبر ابن مجاهد عن هذه الظاهرة بتسمين الصاد فقال وهو يتحدث عن القراءات في (الصراط): «إن حمزة كان يسمن الصاد، فيلفظ بين الصاد والزاي، ولا يضبطها الكتاب» (3). وفي الكلمات الأخرى اتصلت الصاد المهموسة بالدال المجهورة فلحق الصاد الجهر، وليس في الكتابة العربية رمز للصاد المجهورة يعتبر من المخالفة الجائزة لأنه ليس صوتا أساسيا في اللغة العربية، وعليه فإن النطق بهذه الكلمات بالصاد المجهورة يعتبر من المخالفة الجائزة لأن تأثر الأصوات بالمجاورة أمر معروف لا يستدعي تغيير الرمز، وقد أحسن مؤلف كتاب المباني حين قال في مقدمته عن هذا الموضوع (4): قالت العرب {اهْدِنَا الصِّرََاطَ} بتشبيههم الصاد بالسين وإشمامها الزاي فحملت السين على الزاي، وقد قيل: كل واحد من الزاي والسين لا يغير صورة الصاد، كما أن النون الواقعة قبل الباء والنون ساكنة في قولهم (من بعد والعنبر)، وشبهها كل واحد منهن الصوت فيه لفظه يشبه لفظ الميم وهو غير مستعمل في الخط تغليبا لأصل النون، فكذلك الزاي والسين لا يغيران صاد الصراط، كما لا تغير الميم في العنبر لفظ النون وصورتها في الخط دلالة على الأصل. وقد أشبهت الصاد النون بمضارعتها المجهور ودخوله على لفظها كما النون مجهورة.
__________
(1) أبو علي الفارسي: ج 1، ص 36. وابن الجزري: النشر، ج 1، ص 271.
(2) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص (251250).
(3) كتاب السبعة، 106، وانظر: ص 142.
(4) مقدمة كتاب المباني، ص 147.(1/571)
ثانيا: وجوه المخالفة الجائزة التي ترجع إلى طبيعة علاقات القراءات بالرسم وطبيعة الرسم العثماني نفسه:
لم تكن الكتابة العربية في زمن نسخ المصاحف العثمانية تميز بين الرموز المتشابهة في الصورة ولم تكن تمثل الحركات القصيرة أيضا، إلى جانب أن بعض رموز الحركات الطويلة لم ترسم في كثير من المواضع خاصة الألف، والواو والياء في بعض الأحوال إذا اقترنتا بمثلهما، ومن ثم جاء الرسم العثماني متصفا بهذه الخصائص، وحين أرسلت المصاحف إلى الأمصار الإسلامية أتاحت طبيعة الرسم العثماني لقراء تلك الأمصار مجالا واسعا للاحتفاظ بقراءاتهم المروية لأن الرسم المجرد من نقط الإعجام ومن الشكل وما يتصف به من حذف رموز الحركات الطويلة قد مكّن أن تحوز قراءات مختلفة كثيرة على شرط موافقة الرسم، ويمكن أن نتأمل الإمكانيات التي أتاحها الرسم للقراءات الصحيحة معتمدين في ذلك غالبا على ما ورد في كتاب: (النشر في القراءات العشر) لابن الجزري (ت 833هـ) فهو أشمل مصدر متوفر في هذا الصدد (1).
__________
(1) ذكر ابن الجزري في كتاب (النشر) قراءات عشرة من أئمة الأمصار، وأورد لكل قارئ روايتين قال (ج 1، ص 54): «فعمدت إلى أثبت ما وصل إليّ من قراءاتهم، وأوثق ما صح لديّ من رواياتهم من الأئمة العشرة قراء الأمصار، والمقتدى بهم في سالف الأعصار، واقتصرت عن كل إمام براويين وعن كل راو بطريقين، وعن كل طريق بطريقين: مغربية ومشرقية، مصرية وعراقية، ومع ما يتصل إليهم من الطرق، ويتشعب عنهم من الفرق:
فنافع (ت 169هـ) من روايتي قالون (ت 220هـ) وورش (ت 197هـ) عنه.
وابن كثير (120) من روايتي البزي (250) وقنبل (191) عن أصحابهما عنه.
وأبو عمرو (154) من روايتي الدوري (246) والسوسي (261) عن اليزيدي (202) عنه.
وابن عامر (118) من روايتي هشام (245) وابن ذكوان (202) عن أصحابهما عنه.
وعاصم (127وقيل 128) من روايتي أبي بكر شعبة (193) وحفص (180) عنه.
وحمزة (156) من روايتي خلف (229) وخلاد (220) عن سليم (188) عنه.
والكسائي (189) من روايتي أبي الحارث (240) والدوري (246) عنه.
وأبو جعفر (130) من روايتي عيسى بن وردان (160) وسليمان بن جماز (170) عنه.
ويعقوب (205) من روايتي رويس (238) وروح (235) عنه.
وخلف (229) من روايتي إسحاق الوراق (286) وإدريس الحداد (292) عنه.(1/572)
أفي مجال الصوامت:
تشترك بعض الصوامت برموز كتابية متشابهة، مثل اشتراك الياء والنون والياء والتاء والثاء برمز واحد، خاصة في غير الطرف، ولما كانت لم تتميز بعد باستعمال النقط فإن هذا الرمز (،) المجرد مثلا يمكن أن يكون أحد تلك الأصوات الخمسة حسبما ترد فيه الرواية، والإمكانيات التي يسمح بها الرسم العثماني في مجال الصوامت محدودة بالنسبة إلى ما أتاحه في مجال الحركات، فهي لم تشمل إلا عددا محدودا من الصوامت خاصة الأصوات الخمسة التي تشترك برمز واحد، إذ لم يبلغ مجموع ما أحصيته في كتاب النشر للقراء العشرة الثلاثين حرفا في غير أول المضارع، ومن أمثلة ذلك، والأمثلة مكتوبة حسب رواية حفص عن عاصم.
1 {إِثْمٌ كَبِيرٌ (219)} [البقرة] قرأ حمزة والكسائي بالثاء المثلثة (كثير) وقرأ الباقون بالباء الموحدة (1).
2 {نُنْشِزُهََا (259)} [البقرة] قرأ ابن عامر والكوفيون (عاصم وحمزة والكسائي) بالزاي المنقوطة وقرأ الباقون بالراء المهملة (2).
3 {فَتَبَيَّنُوا (94)} * [النساء] مرتين والحجرات (49/ 6) قرأ حمزة والكسائي وخلف في الثلاثة (فتثبتوا) من التثبت، وقرأ الباقون في الثلاثة (فتبينوا) من التبين (3).
4 {يَقُصُّ الْحَقَّ (57)} [الأنعام] قرأ المدنيان (أبو جعفر ونافع) وابن كثير وعاصم (يقص) بالصاد مهملة مشددة من القصص، وقرأ الباقون بإسكان القاف وكسر الضاد معجمة من القضاء (4).
5 {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيََاحَ بُشْراً (57)} [الأعراف] و (الفرقان 25/ 48) و (النمل 27/ 63) قرأ عاصم بالباء الموحدة وضمها وإسكان الشين في المواضع الثلاثة، وقرأ ابن عامر بالنون وضمها وإسكان الشين. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالنون وفتحها وإسكان
__________
(1) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص 227.
(2) النشر، ج 2، ص 231.
(3) النشر، ج 2، ص 251.
(4) النشر، ج 2، ص 258.(1/573)
الشين. وقرأ الباقون بالنون وضمها وضم الشين (1).
6 {أَهْلَكْنََاهََا (45)} * [الحج] قرأ البصريان (أبو عمرو ويعقوب) بالتاء مضمومة من غير ألف وقرأ الباقون بالنون مفتوحة وألف بعدها (2).
7 {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظََاهِرَةً (20)} [لقمان] قرأ المدنيان وأبو عمرو وحفص بفتح العين وهاء مضمومة على التذكير والجمع {نِعْمَةَ} * وقرأ الباقون بإسكان العين وتاء منونة منصوبة على التأنيث والتوحيد {نِعْمَةَ} * (3).
8 {وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (68)} [الأحزاب] قرأ عاصم بالباء الموحدة من تحت، واختلف عن هشام، وقرأ الباقون بالثاء المثلثة (كثيرا) (4).
9 {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ (10)} [الحجرات] قرأ يعقوب بكسر الهمزة وإسكان الخاء وتاء مكسورة على الجمع، وقرأ الباقون بفتح الهمزة والخاء والياء ساكنة على التثنية (5).
أما في أول الفعل المضارع فإن القراء رووا حرف المضارعة نونا على التكلم أو تاء على الخطاب أو ياء على الغائب، وصورة الحرف تحتمل القراءات الثلاث، وقد بلغ مجموع ما أحصيته من حروف في هذا الباب قريبا من مائتين وعشرة أحرف. ومن أمثلة ما نقله ابن الجزري في النشر من خلاف بين القراء في هذا النوع في سورتي التوبة ويونس:
1 {أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقََاتُهُمْ (54)} [التوبة] قرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء على التذكير. وقرأ الباقون بالتاء.
2 {إِنْ نَعْفُ عَنْ طََائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طََائِفَةً (66)} [التوبة] قرأ عاصم {نَعْفُ} بنون مفتوحة وضم الفاء {نُعَذِّبْ} بالنون وكسر الذال. {طََائِفَةٌ} * بالنصب. وقرأ الباقون
__________
(1) النشر، ج 2، ص 269.
(2) النشر، ج 2، ص 327.
(3) النشر، ج 2، ص 347.
(4) النشر، ج 2، ص 349.
(5) النشر، ج 2، ص 376.(1/574)
{يَعْفُ} ياء مضمومة وفتح الفاء {تُعَذِّبَ} بتاء مضمومة وفتح الذال {طََائِفَةٌ} *
بالرفع (1).
3 {مِنْ بَعْدِ مََا كََادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ (117)} [التوبة] قرأ حمزة وحفص بالياء على التذكير. وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث (2).
4 {يُفَصِّلُ الْآيََاتِ (5)} * [يونس] قرأ ابن كثير والبصريان وحفص بالياء وقرأ الباقون بالنون (3).
5 {سُبْحََانَهُ وَتَعََالى ََ عَمََّا يُشْرِكُونَ (18)} * [يونس] وفي موضعي النحل (16/ 1و 3) وفي الروم (30/ 40) قرأ حمزة والكسائي وخلف بالخطاب في الأربعة وقرأ الباقون بالغيب فيهن (4).
6 {مََا تَمْكُرُونَ (21)} [يونس] روى روح بالغيب، وقرأ الباقون بالخطاب (5).
7 {فَبِذََلِكَ فَلْيَفْرَحُوا (58)} [يونس] قرأ أبو جعفر وابن عامر ورويس بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب (6).
8 {هُوَ خَيْرٌ مِمََّا يَجْمَعُونَ (58)} [يونس] قرأ أبو جعفر وابن عامر ورويس بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب (7).
9 {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ (100)} [يونس] روى أبو بكر بالنون، وقرأ الباقون بالياء (8).
ولما لم يكن للتنوين رسم معين في الرسم العثماني فقد أتاح ذلك مجالا للقراء أن يرووا الاختلاف في إثبات التنوين وتركه خاصة مع الضم والكسر، وتتحقق في كلا
__________
(1) النشر، ج 2، ص 280.
(2) النشر، ج 2، ص 281.
(3) النشر، ج 2، ص 282.
(4) النشر، ج 2، ص 282.
(5) النشر، ج 2، ص 282.
(6) النشر، ج 2، ص 285.
(7) النشر، ج 2، ص 285.
(8) النشر، ج 2، ص 287.(1/575)
القراءتين موافقة الرسم. فقد اختلفوا في تنوين {فَلََا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} * و {لََا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ} * و {فَلََا رَفَثَ وَلََا فُسُوقَ وَلََا جِدََالَ فِي الْحَجِّ (197)} [البقرة] و {لََا بَيْعٌ فِيهِ وَلََا خُلَّةٌ وَلََا شَفََاعَةٌ (254)} [البقرة] و {لََا بَيْعٌ فِيهِ وَلََا خِلََالٌ (31)} [إبراهيم] و {لََا لَغْوٌ فِيهََا وَلََا تَأْثِيمٌ (23)} [الطور] فقرأ يعقوب (لا خوف عليهم) حيث وقعت بفتح الفاء وحذف التنوين، وقرأ الباقون بالرفع والتنوين، وقرأ أبو جعفر وابن كثير والبصريان {فَلََا رَفَثَ وَلََا فُسُوقَ} بالرفع والتنوين وكذلك قرأ أبو جعفر {وَلََا جِدََالَ} وقرأ الباقون الثلاثة بالفتح من غير تنوين.
وكذا قرأ ابن كثير والبصريان {لََا بَيْعٌ فِيهِ وَلََا خُلَّةٌ وَلََا شَفََاعَةٌ} في البقرة و {لََا بَيْعٌ فِيهِ وَلََا خِلََالٌ} في إبراهيم. و {لََا لَغْوٌ فِيهََا وَلََا تَأْثِيمٌ} في الطور. وقرأ الباقون بالرفع والتنوين في الكلمات السبع (1).
ونجد أمثلة أخرى لهذه الظاهرة من دون لا النافية، من ذلك قوله تعالى: {مُوهِنُ كَيْدِ (18)} [الأنفال] (2) و {بِخََالِصَةٍ ذِكْرَى الدََّارِ (46)} [ص] (3). و {هَلْ هُنَّ كََاشِفََاتُ ضُرِّهِ} {هَلْ هُنَّ مُمْسِكََاتُ رَحْمَتِهِ (38)} [الزمر] (4) و {وَاللََّهُ مُتِمُّ نُورِهِ (8)} [الصف] (5)، و {إِنَّ اللََّهَ بََالِغُ أَمْرِهِ (3)} [الطلاق] (6)، و {إِنَّمََا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشََاهََا (45)} [النازعات] (7). في كل هذه المواضع قرأ بعض القراء بالتنوين وقرأ بعضهم بتركه على الإضافة، على تفصيل في ذلك مذكور في المواضع المشار إليها من النشر. ومن قرأ في مثل هذه المواضع بالتنوين يعتبر موافقا للرسم. ومن قرأ بدونه يعتبر موافقا كذلك.
فهذه الأمثلة المتقدمة من القراءات إنما تختلف في حرف صامت، وقد أتاحت طبيعة الرسم العثماني للقراء أن يرووا هذه الاختلافات وتتحقق في قراءاتهم شروط القراءة الصحيحة التي منها موافقة الرسم، ونجد قراءات أخرى يقع الاختلاف بينها في حرف
__________
(1) النشر، ج 2، ص 211.
(2) النشر، ج 2، ص 279.
(3) النشر، ج 2، ص 361.
(4) النشر، ج 2، ص 363.
(5) النشر، ج 2، ص 387.
(6) النشر، ج 2، ص 388.
(7) النشر، ج 2، ص 398.(1/576)
صامت أيضا، لكنها عدّت شاذة لأنها تقتضي تغيير صورة هجاء الكلمة، ففقدت لذلك شرط موافقة خط المصحف ولو احتمالا (1).
ب في مجال الحركات:
سبق أن أشير إلى أنه قد ثبت أن الكتابة العربية لم تكن تمثل الحركات القصيرة بأية علامة، وكذلك جاء الرسم العثماني، ولم يحاول أبو الأسود الدؤلي محاولته في وضع علامات للحركات إلا في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، والعلماء حين ينصون على أن من شروط القراءة الصحيحة موافقة الرسم إنما يعنون الرسم العثماني المجرد، وعلى ذلك فقد سمحت هذه الخاصية بنقل كثير من وجوه الخلاف في القراءة مما صح نقله وعلت روايته.
ولما كانت اللغة العربية وبقية اللغات السامية تجعل المعنى العام مرتبطا بعدد من الأصوات الصامتة ثم تعتمد في تغيير معاني الكلمة المكونة من مجموعة من الصوامت على تغيير الحركات التي تأتي بعيد الصوامت (2)، فقد استغرقت ظاهرة تغير الحركات القصيرة القسط الأكبر من وجوه الخلاف بين القراءات الصحيحة التي رواها أئمة القراءة في الأمصار. وأعرض هنا بعض الأمثلة التي توضح مقدار ما سمحت به طبيعة الرسم العثماني في نقل القراءات المتعددة الوجوه التي تختلف في حركة قصيرة حذفا أو إثباتا أو تغييرا.
فمن أمثلة إثبات الحركة القصيرة وحذفها:
1 {وَلْيَحْكُمْ (47)} [المائدة] قرأ حمز بكسر اللام ونصب الميم، وقرأ الباقون بإسكان اللام والميم (3).
2 {وَلِتُصْنَعَ (39)} [طه] قرأ أبو جعفر بإسكان اللام وجزم العين وقرأ الباقون بكسر اللام والنصب (4).
__________
(1) انظر أمثلة ذلك: د. عبد الصبور شاهين: القراءات، ص (266265).
(2) انظر د. عبد الصبور شاهين: القراءات، ص 283.
(3) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص 254.
(4) النشر، ج 2، ص 320.(1/577)
3 {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا (29)} [الحج] روى ابن ذكوان كسر اللام فيهما وقرأ الباقون بإسكانها منهما. وروى أبو بكر فتح الواو وتشديد الفاء من {وَلْيُوفُوا} (1).
4 {الْمَعْزِ (143)} [الأنعام] قرأ ابن كثير والبصريان بفتح العين والباقون بسكونه (2).
5 {قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ (27)} [يونس] قرأ ابن كثير ويعقوب والكسائي بإسكان الطاء، وقرأ الباقون بفتحها (3).
6 {زَهْرَةَ الْحَيََاةِ (131)} [طه] قرأ يعقوب بفتح الهاء، وقرأ الباقون بإسكانها (4).
7 {فِي أَيََّامٍ نَحِسََاتٍ (16)} [فصلت] قرأ أبو جعفر وابن عامر والكوفيون بكسر الحاء.
وقرأ الباقون بإسكانها (5).
ومن أمثلة الاختلاف في نوع الحركة القصيرة في غير آخر الكلمة:
1 {فَمَنِ اضْطُرَّ (173)} * [البقرة] اختلفوا في (اضطر) فقرأ أبو جعفر بكسر الطاء حيث وقع وقرأ الباقون بالضم (6).
2 {يَعْرِشُونَ (137)} * [الأعراف] وفي النحل (16/ 68) قرأ ابن عامر وأبو بكر بضم الراء فيهما، وقرأ الباقون بكسرها فيهما (7).
3 {فَإِذََا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)} [القيامة] قرأ المدنيان بفتح الراء، وقرأ الباقون بكسرها (8).
4 {مَيْسَرَةٍ (280)} [البقرة] قرأ نافع بضم السين. وقرأ الباقون بفتحها (9).
__________
(1) النشر، ج 2، ص 326.
(2) النشر، ج 2، ص 266.
(3) النشر، ج 2، ص 283.
(4) النشر، ج 2، ص 322.
(5) النشر، ج 2، ص 366.
(6) النشر، ج 2، ص 226.
(7) النشر، ج 2، ص 271.
(8) النشر، ج 2، ص 393.
(9) النشر، ج 2، ص 236.(1/578)
5 {حَجَّ الْبَيْتَ} * [آل عمران: 97] قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي وخلف وحفص بكسر الحاء، وقرأ الباقون بفتحها (1).
6 {مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} [القدر] قرأ الكسائي وخلف بكسر اللام. وقرأ الباقون بفتحها (2).
ومن أمثلة اختلاف حركات أواخر الكلم:
1 {فَتُذَكِّرَ (283)} [البقرة] قرأ حمزة برفع الراء، والباقون بفتحها (3).
2 {وَيَجْعَلْ لَكَ (10)} [الفرقان] قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر برفع اللام. وقرأ الباقون بجزمها (4).
3 {فَتَنْفَعَهُ (4)} [عبس] قرأ عاصم بنصب العين، وقرأ الباقون برفعها (5).
4 {وَالْأَرْحََامَ (1)} [النساء] قرأ حمزة بخفض الميم وقرأ الباقون بنصبها (6).
5 {وَإِنْ كََانَتْ وََاحِدَةً (11)} [النساء] قرأ المدنيان بالرفع. وقرأ الباقون بالنصب (7).
6 {هََذََا يَوْمُ يَنْفَعُ (119)} [المائدة] قرأ نافع بالنصب في (يوم) وقرأ الباقون بالرفع (8).
ولم تكن الكتابة العربية تمثل الفتحة الطويلة المتوسطة في كثير من الحالات، كذلك الضمة والكسرة الطويلتان إذا اقترنت الضمة الطويلة بواو والكسرة الطويلة بياء، إلى جانب أن رموز الحركات الثلاث قد حذفت في أواخر بعض الكلمات خاصة رمز الكسرة الطويلة، ويبدو أن ظاهرة عدم إثبات رمز الفتحة الطويلة المتوسطة كانت أكبر أثرا في
__________
(1) النشر، ج 2، ص 241.
(2) النشر، ج 2، ص 403.
(3) النشر، ج 2، ص 236.
(4) النشر، ج 2، ص 333.
(5) النشر، ج 2، ص 398.
(6) النشر، ج 2، ص 247.
(7) النشر، ج 2، ص 247.
(8) النشر، ج 2، ص 256.(1/579)
توافر شرط موافقة الرسم في قراءات كثيرة من أثر عدم إثبات رمزي الضمة والكسرة الطويلتين. وهذه أمثلة لقراءات أتاحتها هذه الظاهرة في الفعل المضارع والأمر الماضي وفي الأسماء مفردة وجمعا:
1 {وَمََا يَخْدَعُونَ (9)} [البقرة] قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء وألف بعد الخاء وكسر الدال. وقرأ الباقون بفتح الياء وسكون الخاء وفتح الدال من غير ألف (1).
2 {تَتَزََاوَرُ (17)} [الكهف] قرأ ابن عامر ويعقوب تزور بإسكان الزاي وتشديد الراء من غير ألف، وقرأ الكوفيون بفتح الزاي وتخفيفها وألف بعدها وتخفيف الراء. وقرأ الباقون كذلك إلا أنهم شددوا الزاي (2).
3 {حَتََّى يُلََاقُوا (83)} * [الزخرف] والطور (52/ 45) والمعارج (70/ 42) قرأ أبو جعفر بفتح الياء وإسكان اللام وفتح القاف من غير ألف قبلها في الثلاثة {يُلْقُوا} وقرأ الباقون بضم الياء وفتح اللام وألف بعدها وضم القاف في (يلاقوا) (3).
4 {فَلََا يَخََافُ ظُلْماً (112)} [طه] قرأ ابن كثير يخف بالجزم، وقرأ الباقون بالرفع (4).
5 {قََالَ رَبِّي يَعْلَمُ (4)} [الأنبياء] قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (قال) بألف على الخبر. والباقون (قل) بغير ألف على الأمر (5).
6 {وَإِذْ وََاعَدْنََا مُوسى ََ (51)} [البقرة] والأعراف (7/ 142). وفي {وَوََاعَدْنََاكُمْ جََانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ (80)} [طه] قرأ أبو جعفر والبصريان بقصر الألف من الوعد، وقرأ الباقون بالمد من المواعدة (6).
7 {أَوْ لََامَسْتُمُ النِّسََاءَ (43)} * [النساء] والمائدة (5/ 6) قرأ حمزة والكسائي وخلف بغير
__________
(1) النشر، ج 2، ص 207.
(2) النشر، ج 2، ص 310.
(3) النشر، ج 2، ص 370.
(4) النشر، ج 2، ص 322.
(5) النشر، ج 2، ص 323.
(6) النشر، ج 2، ص 212.(1/580)
ألف فيهما. وقرأ الباقون فيهما بالألف (1).
8 {مََالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)} [الحمد] قرأ عاصم والكسائي ويعقوب وخلف بالألف مدا، وقرأ الباقون بغير ألف قصرا (2).
9 {فَأَخَذَتْهُمُ الصََّاعِقَةُ (4)} * [الذاريات] قرأ الكسائي الصّعقة بإسكان العين من غير ألف، وقرأ الباقون بكسر العين وألف قبلها (3).
10 {عِظََاماً نَخِرَةً (11)} [النازعات] قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر ورويس (ناخرة) بالألف. وقرأ الباقون بغير ألف (4).
11 {أَنْ يَعْمُرُوا مَسََاجِدَ اللََّهِ (17)} [التوبة] قرأ البصريان وابن كثير مسجد الله على التوحيد. وقرأ الباقون بالجمع (5).
12 {آيََاتٌ لِلسََّائِلِينَ (7)} [يوسف] قرأ ابن كثير بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع (6).
13 {بِكََافٍ عَبْدَهُ (36)} [الزمر] قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي وخلف (عباده) وقرأ الباقون (عبده) (7).
ففي هذه المواضع وأخرى غيرها من قرأ بدون الفتحة الطويلة وافق الرسم تحقيقا بغض النظر عن الحركات القصيرة ومن قرأ بإثباتها في اللفظ وافق الرسم تقديرا واحتمالا، ذلك لأن حذف رمز الفتحة الطويلة في وسط الكلمة ظاهرة عامة في الكتابة العربية في عصر انتساخ المصاحف العثمانية أتاحت للقراء أن ينقلوا من القراءات ما جاء بإثبات الفتحة الطويلة رغم أنها غير ثابتة في الرسم.
__________
(1) النشر، ج 2، ص 250.
(2) النشر، ج 2، ص 271.
(3) النشر، ج 2، ص 377.
(4) النشر، ج 2، ص 397.
(5) النشر، ج 2، ص 278.
(6) النشر، ج 2، ص 293.
(7) النشر، ج 2، ص 362.(1/581)
وكانت الكتابة العربية ولا زالت تكتب الصوت المشدد برمز واحد، وكذلك كتابته في الرسم العثماني، وقد جاءت عدة قراءات اختلفت بين تضعيف الصوت وبين استبدال التضعيف بفتحة طويلة، فمن ضعّف الصوت موافق للخط ومن أبدل فتحة طويلة موافق.
ومن أمثلة ذلك:
1 {فَرَّقُوا دِينَهُمْ} * في الأنعام (6/ 159) والروم (30/ 32) قرأهما حمزة والكسائي (فارقوا) بالألف مع تخفيف الراء، وقرأ الباقون بغير ألف مع التشديد فيهما (1).
2 {وَلََا تُصَعِّرْ خَدَّكَ (18)} [لقمان] قرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر ويعقوب بتشديد العين من غير ألف، وقرأ الباقون بتخفيفها وألف قبلها (2).
وسبق أن أشير إلى أن الفتحة الطويلة رسمت ياء في آخر كثير من الكلمات، فهي ياء في الرسم فتحة طويلة في اللفظ، وقد رويت قراءات في ما رسم من تلك الكلمات بالياء فقرئت كسرة طويلة أو ياء، وتتحقق الموافقة للرسم في القراءتين ومن أمثلة ذلك:
1 {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ (11)} [يونس] قرأ ابن عامر ويعقوب بفتح القاف والضاد وقلب الياء ألفا ونصب (أجلهم) وقرأ الباقون بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء ورفع (أجلهم) (3).
2 {لََا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ (37)} [النحل] قرأ الكوفيون بفتح الياء وكسر الدال، وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الدال (4).
3 {كَذََلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ (3)} [الشورى] قرأ ابن كثير بفتح الحاء بالبناء للمجهول، وقرأ الباقون بكسرها على التسمية (5).
ولما كان رمزا الواو والياء يمثلان الضمة والكسرة الطويلتين إلى جانب الصوتين الصامتين فإن ذلك يتيح رواية القراءات التي تقرأ بالواو والياء أو بالحركتين الطويلتين مع
__________
(1) النشر، ج 2، ص 266.
(2) النشر، ج 2، ص 346.
(3) النشر، ج 2، ص 282.
(4) النشر، ج 2، ص 304.
(5) النشر، ج 2، ص 367.(1/582)
تحقيق موافقة الخط في كل منهما من ذلك موص وموص (1) وروح وروح (2)
و {إِنْ تَوَلَّيْتُمْ} * (محمد 47/ 22) روى رويس بضم التاء والواو وكسر اللام وقرأ الباقون بفتحهن (3).
كذلك في حالة الياءات المحذوفة رسما المختلف في إثباتها وحذفها وصلا أو وصلا ووقفا. في مثل (الداع الجوار المناد التناد يأت يسر نبغ) وشبه ذلك، فمن قرأ بحذف الياء كان موافقا تحقيقا، ومن قرأ بإثباتها كان موافقا تقديرا (4). ومثل ذلك أيضا وصل هاء الضمير للواحد المذكر إذا انضم، وسكن ما قبله بواو، وإذا انكسر، وسكن ما قبله بياء في قراءة ابن كثير خاصة، فإذا وقف حذف تلك الصلة (5).
ورمز الألف في الكتابة العربية يمثل الهمزة سواء كانت همزة قطع أو همزة وصل.
ويمثل الفتحة الطويلة، وقد أتاح ذلك رواية القراءات التي اختلفت في ذلك مع تحقق شرط موافقة الرسم فيها، فمن الاختلاف في الألف هل هي همزة قطع أم وصل:
1 {قََالَ أَعْلَمُ (259)} [البقرة] قرأ حمزة والكسائي بالوصل وإسكان الميم على الأمر، وإذا ابتدءا كسرا همزة الوصل، وقرأ الباقون بقطع الهمزة والرفع على الخبر (6).
2 {وَيَوْمَ تَقُومُ السََّاعَةُ أَدْخِلُوا (46)} [المؤمن] قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر بوصل همزة (ادخلوا) وضم الخاء، ويبتدئون بضم الهمزة، وقرأ الباقون بقطع الهمزة مفتوحة في الحالين وكسر الخاء (7).
3 {انْظُرُونََا (13)} [الحديد] قرأ حمزة بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الظاء. وقرأ الباقون
__________
(1) النشر، ج 2، ص 226.
(2) النشر، ج 2، ص 383.
(3) النشر، ج 2، ص 374.
(4) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص 161، وص 180. وانظر أبو بكر الأنباري: ج 1، ص 233وما بعدها.
(5) انظر الداني: التيسير، ص 29.
(6) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص 131.
(7) النشر، ج 2، ص 365.(1/583)
بوصل الهمزة وضم الظاء (1).
ومن أمثلة الاختلاف في الألف هل هي همزة أو فتحة طويلة:
1 {وَكُلٌّ أَتَوْهُ دََاخِرِينَ (87)} [النمل] قرأ حمزة وخلف وحفص بفتح التاء وقصر الهمزة وقرأ الباقون بمد الهمزة وضم التاء (2).
2 {مِنْسَأَتَهُ (14)} [سبأ] قرأ المدنيان وأبو عمرو بألف بعد السين من غير همز، وروى ابن ذكوان بإسكان الهمزة واختلف عن هشام. وقرأ الباقون بفتح الهمزة (3).
3 {آسِنٍ (15)} [محمد] قرأ ابن كثير بغير مد بعد الهمزة. وقرأ الباقون بالمد (4).
وهذه الأمثلة سواء منها ما يتعلق بالصوامت أم الحركات طويلة وقصيرة وأمثلة أخرى غيرها لا يسع المكان لإيرادها توضّح كيف أتاح الرسم العثماني بما اتصف به من خصائص أن يقرأ المسلمون في الأمصار ما تلقوه من الصحابة الذين نزلوا بينهم مما يوافق الرسم العثماني المجرد، وتركوا ما كان يخالفه من قراءات فيها تقديم كلمة أو تأخيرها أو زيادة حرف لا يحتمله الرسم أو نقصانه، وبذلك أصبح الرسم ركنا ينبغي توفر موافقة القراءة له لكي تعدّ قراءة صحيحة، بعد ثبوت روايتها، لكن موافقة القراءة للرسم كانت تسمح بقدر من المخالفة الجائزة التي يرجع بعضها إلى طبيعة الكتابة والبعض الآخر إلى طبيعة علاقة القراءات بالرسم العثماني.
ولم تكن موافقة الرسم الشرط الوحيد الذي ينبغي توفره في القراءة الصحيحة بل لا بد من صحة النقل قبل كل شيء، كما بينا ذلك مفصلا من قبل، ولذلك فقد وردت قراءات توافق الرسم لكنها اعتبرت شاذة لأنها لم يتحقق فيها النقل المتواتر على نحو ما تحقق في القراءات الصحيحة وهناك أمثلة كثيرة للقراءات التي عدّت شاذة لمخالفتها الرسم، وأمثلة أخرى للقراءات التي عدت شاذة لعدم علوّها في الرواية رغم موافقتها
__________
(1) النشر، ج 2، ص 384.
(2) النشر، ج 2، ص 339.
(3) النشر، ج 2، ص 349.
(4) النشر، ج 2، ص 374.(1/584)
للرسم أو احتماله لها (1).
__________
(1) من أمثلة القراءات الشاذة المخالفة للرسم ما ورد في الفصل الذي عقده أبو عبيدة في فضائل القرآن تحت عنوان (الزوائد من الحروف التي خولف بها الخط) (انظر: فضائل القرآن، لوحة 4337). ومن أمثلة القراءات الشاذة التي قد توافق الرسم وقد تخالفه ما أورده ابن أبي داود في كتاب المصاحف، والقسم الذي جمعه آرثر جفري محقق كتاب المصاحف والذي طبع مع كتاب المصاحف، ثم ما ورد في مختصر كتاب البديع لابن خالويه، والمحتسب لابن جني، وهناك مصادر أخرى للشواذ، انظر في ذلك: د. عبد الصبور شاهين «تاريخ القرآن»، ص 10وما بعدها، وقد أورد الدكتور عبد الصبور شاهين في كتابه (القراءات القرآنية) أمثلة كثيرة للقراءات الشاذة. منها ما يوافق الرسم ومنها ما يخالفه. خاصة في موضوع الهمز وتركه وموضوع اختلاف الحركات.(1/585)
المبحث الخامس الكلمات التي اختلف رسمها في المصاحف العثمانية
ومما يتصل بموضوع علاقة القراءات بالرسم هو أن عددا من الكلمات قد اختلف هجاؤها بين المصاحف العثمانية بزيادة حرف أو نقصان حرف، وقد جاءت الرواية بتحديد هذه الكلمات المختلفة عن الأئمة المتقدمين الذين حصروا تلك الحروف منذ وقت مبكر، وألّفت في هذا الموضوع بضعة كتب ذكر ابن النديم منها: (كتاب اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق) لابن عامر اليحصبي إمام أهل الشام (ت 118هـ) و (كتاب اختلاف مصاحف أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة) عن الكسائي (ت 189هـ) و (كتاب اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف) للفرّاء (ت 207هـ) و (كتاب اختلاف المصاحف) لخلف بن هشام البزار (ت 229هـ) و (كتاب اختلاف المصاحف) لابن أبي داود، ولعله كتاب المصاحف المطبوع أو غيره، وذكر ابن النديم كتبا أخرى غير هذه (1).
ولم يعثر على واحد من تلك الكتب اليوم عدا كتاب ابن أبي داود إذا اعتبرنا أن المقصود به كتاب (المصاحف) المطبوع، رغم أنه جمع معلومات كثيرة تتعلق بتاريخ القرآن وقراءته ومصاحف الصحابة وشيئا يسيرا عن اختلاف المصاحف العثمانية، وإذا لم يكن قد وصل إلينا كتاب من تلك الكتب فإن ما تضمنته من تفاصيل قد وصل إلينا رواية في كتب أخرى، فقد روى الاختلاف بين المصاحف أبو عبيد في كتابه (فضائل القرآن) (2)، وابن أبي داود في المصاحف (3)، وجمعها الداني في المقنع (4)، وذكر طرفا
__________
(1) انظر: الفهرست، ص 36.
(2) لوحة 4644.
(3) ص 37وما بعدها.
(4) ص 92وما بعدها.(1/586)
منها أبو العباس المهدوي في كتابه (هجاء مصاحف الأمصار) (1)، وأورد أبو حيان عن خلف بن هشام البزار ما اختلف فيه مصحف أهل المدينة وأهل العراق (2). ووردت حروف الاختلاف في مصادر أخرى (3).
ويجب التمييز بين نوعين من اختلاف هجاء الكلمات في المصاحف العثمانية، فهناك بعض الكلمات رسمت في بعض المصاحف بإثبات الألف رمزا للفتحة الطويلة وبعضها جاء بحذف الألف، وما أشبه ذلك، واللفظ واحد في كلا الحالتين، وكذلك وصل أو فصل بعض الكلمات مما لا يترتب عليه اختلاف في اللفظ غالبا، من مثل {قُلْ بِئْسَمََا يَأْمُرُكُمْ (93)} [البقرة] في بعض المصاحف مقطوع وفي بعضها {بِئْسَمَا} * موصول، وفي بعض المصاحف نحن أبنؤا الله (18) [المائدة] وفي بعضها {أَبْنََاءُ اللََّهِ} بغير واو، وفي بعض المصاحف {وَلَأَوْضَعُوا (47)} [التوبة] وفي بعضها ولا أوضعوا بألف زائدة وفي بعض المصاحف {سُبْحََانَ رَبِّي} [الإسراء: 93] بالألف، وفي بعضها (سبحن) بغير ألف (4). فالاختلاف في هذه الأمثلة وما يشبهها لا يترتب عليه اختلاف في اللفظ، فالقراءة واحدة في كلا الرسمين، ولا أثر لاختلاف الهجاء في القراءة.
وهناك قسم آخر من الاختلاف في هجاء الكلمات يشمل زيادة حرف أو نقصه أو تبديل حرف مكان آخر، مما يترتب عليه تغيير في طريقة اللفظ، وهو المقصود في هذا المبحث، وقد أثبتت المصادر الأولى أن هذا الخلاف يرجع إلى المصاحف الأئمة التي أرسلت من المدينة إلى الأمصار في زمن الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه أو أنها وجدت في المصاحف القديمة التي انتسخت من تلك المصاحف المرسلة.
وأقدم مصدر نقل ذلك الاختلاف حسب ما اطلعت عليه من مصادر هو الرواية التي يذكرها أبو عبيد في فضائل القرآن وقد نقلها الداني في المقنع مسندة إلى أبي عبيد (5). وسأورد هنا رواية أبي عبيد بنصها، فهي أقدم رواية معروفة في هذا المجال،
__________
(1) انظر: ص (122118).
(2) البحر المحيط، مج 1، ص 398.
(3) أبو بكر الباقلاني: ص (394389)، ومقدمة كتاب المباني (لمجهول)، ص 117.
(4) انظر هذه الأمثلة وأخرى غيرها الداني: المقنع، ص 92وما بعدها.
(5) المقنع، ص (112108).(1/587)
وأحاول أن أورد بعد ذلك ما جاء في الروايات الأخرى في الموضوع.
جاء في فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام (1):
«حروف القرآن التي اختلفت فيها مصاحف أهل الحجاز وأهل العراق، أبو عبيد قال:
حدثنا إسماعيل بن جعفر المدني أن أهل الحجاز وأهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف:
1 - كتب أهل المدينة في سورة البقرة (2/ 132) وأوصى بها إبراهيم بنيه، وكتب أهل العراق {وَوَصََّى} بغير ألف.
2 - وكتب في سورة آل عمران (3/ 133) أهل المدينة {سََارِعُوا إِلى ََ مَغْفِرَةٍ} بغير واو، وأهل العراق {وَسََارِعُوا} بالواو.
3 - وفي سورة المائدة (5/ 53) أهل المدينة {يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهََؤُلََاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللََّهِ جَهْدَ أَيْمََانِهِمْ} بغير واو، وأهل العراق بالواو، {وَيَقُولُ} *.
4 - وفيها أيضا (5/ 54) أهل المدينة (يا أيها الّذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه) بدالين، وأهل العراق {مَنْ يَرْتَدَّ} بدال واحدة.
5 - وفي سورة براءة (9/ 107) أهل المدينة {الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرََاراً} بغير واو، وأهل العراق {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا} * بالواو.
6 - وفي سورة الكهف (18/ 36) أهل المدينة (لأجدنّ خيرا منهما منقلبا) على اثنين، وأهل العراق {خَيْراً مِنْهََا مُنْقَلَباً} على واحدة.
7 - وفي سورة الشعراء (26/ 217) أهل المدينة (فتوكّل على العزيز الرّحيم) بالفاء، وأهل العراق {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ} بالواو.
8 - وفي سورة المؤمن (40/ 26) أهل المدينة (وأن يظهر في الأرض الفساد) بغير ألف، وأهل العراق {أَوْ أَنْ} * بألف.
9 - وفي سورة عسق (الشورى 42/ 30) أهل المدينة (بما كسبت أيديكم) بغير فاء،
__________
(1) فضائل القرآن، لوحة (4644).(1/588)
وأهل العراق {فَبِمََا كَسَبَتْ} بالفاء.
10 - وفي سورة الزخرف (43/ 71) أهل المدينة {تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} بالهاء، وأهل العراق (تشتهي الأنفس) بغير هاء.
11 - وفي سورة الحديد (57/ 24) أهل المدينة (إنّ الله الغنيّ الحميد) بغير {هُوَ} *
وأهل العراق {إِنَّ اللََّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} *.
12 - وفي سورة والشمس وضحها (91/ 15) أهل المدينة (فلا يخاف عقبها) بالفاء، وأهل العراق {وَلََا يَخََافُ عُقْبََاهََا} بالواو.
وقال أبو عبيد: وهذه الحروف التي اختلفت فيها مصاحف أهل الشام وأهل العراق، وقد وافق أهل الحجاز في بعض وفارقت بعضا.
قال أبو عبيد: حدّثنا هشام بن عمّار عن أيوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري عن عبد الله بن عامر اليحصبي. قال هشام: وحدّثنا سويد بن عبد العزيز أيضا عن الحسن بن عمران عن عطية بن قيس عن أم الدرداء عن أبي الدرداء أن هذه الحروف في مصاحف أهل الشام، وقد دخل حديث أحدهما في حديث الآخر، وهي ثمانية وعشرون حرفا، في مصاحف أهل الشام:
13 - في سورة البقرة (2/ 116) {قََالُوا اتَّخَذَ اللََّهُ وَلَداً سُبْحََانَهُ} * بغير واو.
14 - وفي سورة آل عمران (3/ 133) {سََارِعُوا إِلى ََ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} بغير واو.
15 - وفيها أيضا (3/ 184) {جََاؤُ بِالْبَيِّنََاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتََابِ الْمُنِيرِ} كلّهنّ بالباء.
16 - وفي سورة النساء (4/ 66) وما فعلوه إلّا قليلا منهم بالنصب.
17 - وفي سورة المائدة (5/ 53) {يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا} * بغير واو.
18 - وفيها أيضا (5/ 54) يا أيها الّذين آمنوا من يرتدد منكم بدالين.
19 - وفي سورة الأنعام (6/ 32) {وَلَدََارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ} * بلام واحدة.
20 - وفيها أيضا (6/ 137) وكذلك زيّن لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم بنصب «الأولاد» وخفض «شركاء» ويتأولونه: قتل شركائهم أولادهم.
21 - وفي سورة الأعراف (7/ 3) {قَلِيلًا مََا تَتَذَكَّرُونَ} بتاءين.(1/589)
20 - وفيها أيضا (6/ 137) وكذلك زيّن لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم بنصب «الأولاد» وخفض «شركاء» ويتأولونه: قتل شركائهم أولادهم.
21 - وفي سورة الأعراف (7/ 3) {قَلِيلًا مََا تَتَذَكَّرُونَ} بتاءين.
22 - وفيها أيضا (7/ 43) الحمد لله الّذي هدنا لهذا ما كنّا لنهتدي بغير واو.
23 - وفيها أيضا (7/ 90) في قصة شعيب {قََالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا} * بغير واو.
24 - وفيها أيضا (7/ 75) في قصة صالح وقال الملأ الّذين استكبروا من قومه بالواو.
25 - وفيها أيضا (7/ 141) و {إِذْ أَنْجََاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} بغير نون.
26 - وفي سورة براءة (9/ 107) {الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرََاراً} بغير واو.
27 - وفي سورة يونس (10/ 22) هو الّذي ينشركم في البرّ والبحر بالنون والشين.
28 - وفيها أيضا (10/ 96) إنّ الّذين حقّت عليهم كلمات ربّك على الجمع.
29 - وفي سورة بني إسرائيل (17/ 93) قال سبحان ربّي هل كنت بالألف على الخبر.
30 - وفي سورة الكهف (18/ 36) خيرا منهما منقلبا على اثنين.
31 - وفي سورة المؤمنون (23/ 85و 87و 89) (سيقولون لله لله لله) ثلاثتهن. بغير ألف.
32 - وفي سورة الشعراء (26/ 217) فتوكّل على العزيز الرّحيم بالفاء.
33 - وفي سورة النمل (27/ 67) أنّنا لمخرجون بنونين بغير استفهام (1).
34 - وفي سورة المؤمن (40/ 21) كانوا هم أشدّ منكم قوّة بالكاف.
35 - وفيها أيضا (40/ 26) وأن يظهر في الأرض الفساد بغير ألف.
36 - وفي سورة عسق (الشورى 42/ 30) وما أصابكم من مصيبة بما كسبت أيديكم بغير فاء.
__________
(1) لا يعتبر هذا الحرف في الواقع من المختلف لأن (أننا وأئنا) ترسمان برموز واحدة.(1/590)
37 - وفي سورة الرحمن (55/ 12) والحبّ ذا العصف والرّيحان بالنصب.
38 - وفيها أيضا (55/ 78) تبرك اسم ربّك ذو الجلل والإكرام بالرفع.
39 - وفي سورة الحديد (57/ 24) (فإنّ الله الغنيّ الحميد) بغير هو.
40 - وفي سورة الشمس (91/ 15) فلا يخاف عقبها بالفاء.
قال أبو عبيد: وقد ذكرنا ما خالفت فيه مصاحف أهل الحجاز وأهل الشام مصاحف أهل العراق نفسها، فلم تختلف مصاحفها فيما بينها إلا في خمسة أحرف بين مصاحف الكوفة والبصرة، كتب الكوفيون:
41 - وفي سورة الأنعام (6/ 63) {لَئِنْ أَنْجََانََا مِنْ هََذِهِ} بغير تاء.
42 - وفي سورة الأنبياء (21/ 4) {قََالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ} بالألف على الخبر.
43 - وفي سورة المؤمنون (23/ 112) قل كم لبثتم في الأرض بغير ألف.
44 - وكذلك التي تليها (23/ 114) قل إن لبثتم إلّا قليلا مثل الأول.
45 - وفي سورة الأحقاف (46/ 15) {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسََانَ بِوََالِدَيْهِ إِحْسََاناً} بألف قبل الحاء وأخرى بعد السين.
وكتبها البصريون {لَئِنْ أَنْجَيْتَنََا} بالتاء، وكتبوا قل ربّي يعلم القول على الأمر بغير ألف، وكتبوا {قََالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ} بالألف على الخبر، وكذلك التي تليها {قََالَ إِنْ لَبِثْتُمْ} مثل الأول. وكتبوا {بِوََالِدَيْهِ حُسْناً} بغير ألف».
تلك هي رواية أبي عبيد للكلمات التي اختلف رسمها في المصاحف العثمانية، وقد ردد هذه الرواية من جاء بعده، وزادوا فيها تفصيلا، ونقلها الداني في المقنع كما أشير قبل قليل إلى ذلك وقد جمع إليها روايات أخرى وزاد فيها على ما جاء في رواية أبي عبيد بضعة عشر حرفا: أكثرها عن مصحف أهل مكة، فقد ذكر ما تفرّدت به مصاحف أهل مكة فقال (1): حدّثنا محمد بن علي قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال: في مصاحف أهل مكة:
__________
(1) المقنع، ص 110.(1/591)
46 - في سورة التوبة (9/ 100) {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهََارُ} * عند رأس المائة بزيادة {مِنْ} *.
47 - وفي سورة سبحان (17/ 93) قال سبحان ربّي بألف.
48 - وفي سورة الكهف (18/ 95) ما مكّنني فيه بنونين.
49 - وفي سورة الأنبياء (21/ 30) الم ير الّذين كفروا بغير واو.
50 - وفي سورة الفرقان (25/ 25) وننزّل الملائكة بنونين.
51 - وفي سورة النمل (27/ 21) أو ليأتينني بنونين.
52 - وفي سورة القصص (28/ 37) {قََالَ مُوسى ََ رَبِّي أَعْلَمُ} بغير واو.
وذكر الداني أيضا في باب جامع الحروف المشهورة التي اختلفت فيها المصاحف العثمانية فنقل ما جاء في رواية أبي عبيد وذكر ما رواه عن ابن مجاهد فيما تفردت به مصاحف أهل مكة التي ذكرت قبل سطور وزاد على ذلك ستة مواضع، وقد ابتدأ الباب بقوله (1): «وهذا الباب سمعناه من غير واحد من شيوخنا». والمواضع الستة هي:
53 - في سورة النساء (4/ 36) قال الكسائي والفرّاء في بعض مصاحف أهل الكوفة:
والجار ذا القربى بألف. قال الداني: ولم نجد ذلك كذلك في شيء من مصاحفهم ولا قرأ به أحد منهم (2).
54 - وفي سورة يس (36/ 35) في مصاحف أهل الكوفة (وما عملت أيديهم) بغير هاء بعد التاء، وفي سائر المصاحف {وَمََا عَمِلَتْهُ} بالهاء (3).
55 - وفي سورة الزّمر (39/ 64) في مصاحف أهل الشام (تأمرونني أعبد) بنونين
__________
(1) نفس المصدر، ص 102.
(2) نفس المصدر، ص 103.
(3) نفس المصدر، ص 106.(1/592)
وفي سائر المصاحف {تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ} بنون واحدة (1).
56 - وفي سورة الزخرف (43/ 68) في مصاحف أهل المدينة والشام (يا عبادي لا خوف عليكم) بالياء، وفي مصاحف أهل العراق {يََا عِبََادِ} * بغير ياء (2).
57 - وفي القتال (47/ 18) قال خلف بن هشام البزار في مصاحف أهل مكة والكوفيين: (فهل ينظرون إلّا السّاعة أن تأتهم) بالكسر مع الجزم. وقال الكسائي:
ذلك كذلك في مصاحف أهل مكة خاصة، قال خلف بن هشام: ولا نعلم أحدا منهم قرأ به (3).
58 - وفي الحديد (57/ 10) في مصاحف أهل الشام (وكلّ وعد الله الحسنى) بالرفع، وفي سائر المصاحف (وكلّا) بالنصب (4).
ويلاحظ في هذه الستة المواضع الأخيرة أن الداني يشك في رواية الموضع الأول (والجار ذا القربى) ولكن نجد أن الفراء قد ذكره في معاني القرآن وهو يتحدث عن قوله تعالى: {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحََانُ (12)} [الرحمن] وذكر أنه في مصاحف أهل الشام (ذا العصف) لكنه يقول ولم نسمع بها قارئا (5). بينما ينص ابن مجاهد أن ابن عامر قرأها (ذا العصف) (6). ثم يقول الفراء (7). «كما أن في بعض مصاحف أهل الكوفة (والجار ذا القربى) ولم يقرأ به أحد، وربما كتب الحرف على جهة واحدة، وهو في ذلك يقرأ بالوجوه، وبلغني: أن كتاب علي بن أبي طالب رحمه الله كان مكتوبا:
هذا كتاب من علي بن أبي طالب، كتابها أبو في كل الجهات، وهي تعرب في الكلام إذا قرئت». والفراء هنا يشير إلى أن بعض صور هجاء الكلمات قد تحجرت على هيئة معينة لكنها قد تقع موقعا إعرابيا تلفظ فيه على نحو يخالف ما هي عليه في الرسم،
__________
(1) نفس المصدر، ص 106.
(2) نفس المصدر، ص 106.
(3) نفس المصدر، ص 107.
(4) نفس المصدر، ص 108.
(5) معاني القرآن، ج 2، ص 114.
(6) كتاب السبعة، ص 619. وانظر الداني: التيسير، ص 206.
(7) معاني القرآن، ج 3، ص 114.(1/593)
ويؤيد ما ذكره الفراء أن نفس هذه الكلمة قد جاءت في مصحف طشقند مرسومة بالألف، أعني قوله تعالى (والجار ذا القربى).
إن أحد عشر موضعا من مواضع الاختلاف بين المصاحف قد تكررت في هذه الروايات. فثمانية من الحروف التي خالفت بها مصاحف أهل المدينة مصاحف أهل العراق تتفق معها مصاحف أهل الشام (الأرقام 8765432 121110وتقابلها الأرقام: 3635323026181714 4039). ونجد أن رقم (29) من المواضع التي خالف فيها مصحف أهل الشام مصاحف أهل العراق يتفق مع رقم (47) من المواضع التي انفرد بها مصحف أهل مكة.
وكذلك فإن رقم (23) تفرد بذكره أبو عبيد، ونجد أيضا أن رقم (33) ليس من مواضع اختلاف المصاحف العثمانية لأن قراءة ابن عامر والكسائي (أننا لمخرجون) وقراءة الباقين (أئنا) بالاستفهام (1)، تعتبران موافقتين للخط. وكذلك فإن الأرقام (422928 564443) يمكن أن تكون من وجوه المخالفة الجائزة، فالخمسة المواضع الأولى اختلفت في حذف وإثبات الألف التي تمثل الفتحة الطويلة، والسادس في إثبات أو حذف الياء في آخر الكلمة، وكل ذلك مما يكثر في الرسم العثماني. ويجب التنبيه إلى أن رقم (21) قد رواه أبو عبيد (تتذكرون) بتاءين (2). بينما يذكره الداني في الرواية التي ينقلها عن أبي عبيد (يتذكرون) بياء وتاء (3). وذكر أيضا أن ابن عامر قرأ هذا الحرف (يتذكرون) وغيره (تذكرون) بدون ياء (4)، لكن ابن مجاهد ذكر الروايتين فقال:
«قرأ ابن عامر: (قليلا ما يتذكرون) بياء وتاء، وقد روي عنه بتاءين» (5).
إن مجموع ما جاء في الروايات السابقة ثمانية وخمسون موضعا، منها أحد عشر موضعا مكررة، وواحد تفرد به أبو عبيد، وسبعة أخرى يمكن أن تكون من باب المخالفة الجائزة فيكون بذلك مجموع ما بقي منها تسعة وثلاثين موضعا، لم تختلف
__________
(1) الداني: التيسير، ص 169.
(2) فضائل القرآن، لوحة 45.
(3) انظر: المقنع، ص 111. وانظر ابن أبي داود: ص 45.
(4) التيسير، ص 109. وانظر ابن الجزري: النشر، ج 2، ص 267.
(5) كتاب السبعة، ص 278.(1/594)
فيها إلا بزيادة حرف أو نقصانه مثل زيادة أو نقصان الألف والواو واللام والهاء والفاء والياء والنون والميم والدال أو بحلول حرف مكان حرف مثل تبادل الفاء والواو، أو الألف والواو، أو الألف والياء، أو الواو والياء، أو الكاف والهاء، أو بتغيير محدود في شكل الكلمة كما في رقم (27) ولم يصل الاختلاف إلى مستوى الاختلاف في كلمة إلا في موضعين (11و 46) وفي كلا الحالتين تتكون الكلمة المختلف فيها من حرفين (هو ومن).
وقد تحدّث علماء الرسم والقراءات عن سبب وجود هذه الحروف المختلفة في هجائها، فقال أبو عبيد بعد أن ذكر الرواية التي نقلناها قبل قليل: هذه الحروف التي اختلفت في مصاحف الأمصار ليست مثل الزوائد التي خالفت الخط لأن هذه مثبتة بين اللوحين وهي كلها منسوخة من الإمام الذي كتبه عثمان بن عفان ثم بعث إلى كل أفق مما نسخ بمصحف، ومع هذا إنها لم تختلف في كلمة تامة ولا في سطر إنما كان اختلافها في الحرف الواحد من حروف المعجم كالواو والهاء والألف وما أشبه ذلك إلا في الحرف الذي في الحديد وهو (57/ 10) فإن الله الغني الحميد فإن أهل العراق زادوا كلمة (هو). وأما سائرها فهو ما أعلمتك ليس لأحد إنكار شيء منها ولا شك هي كلها عندنا كلام الله والصلاة بها تامة إذا كانت هذه حالها (1).
وقال المهدوي حول هذا الموضوع: «إنما أقرأ عثمان ومن اجتمع على رأيه من سلف الأمة هذا الاختلاف في النسخ التي اكتتبت وبعثت إلى الأمصار لعلمهم أن ذلك من جملة ما أنزل عليه القرآن فأقر ليقرأه كل قوم على روايتهم» (2).
وتحدّث أبو عمرو الداني عن هذه الحروف المختلفة فقال (3): «فإن سأل سائل عن السبب الموجب لاختلاف مرسوم هذه الحروف الزوائد في المصاحف، قلت: السبب في ذلك عندنا أن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه لما جمع القرآن في المصاحف ونسخها على صورة واحدة، وآثر في رسمها لغة قريش دون غيرها مما لا
__________
(1) انظر: فضائل القرآن، لوحة 46. ونقل الداني بعض ما قاله أبو عبيد في المقنع، ص 108.
وانظر الباقلاني: ص 394.
(2) هجاء مصاحف الأمصار، ص 121.
(3) المقنع، ص (115114).(1/595)
يصح ولا يثبت، نظرا للأمة واحتياطا على أهل الملة. وثبت عنده أن هذه الحروف من عند الله عزّ وجل كذلك منزلة، ومن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مسموعة، وعلم أن جمعها في مصحف واحد على تلك الحال غير متمكن إلا بإعادة الكلمة مرتين وفي رسم ذلك كذلك من التخليط والتغيير للمرسوم ما لا خفاء به ففرّقها في المصاحف، لذلك جاءت مثبتة في بعضها ومحذوفة في بعضها لكي تحفظها الأمة كما نزلت من عند الله عز وجل، وعلى ما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فهذا سبب اختلاف مرسومها في مصاحف أهل الأمصار».
وتحدث عن هذا الموضوع أيضا أبو القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي (1) فقال:
والذي بلغني من السبب في إثبات هذه الحروف وإخلاء بعضها منها أن الصحابة رضي الله عنهم ثبت عندهم الوجهان فلم يمكنهم إبداع كلا الوجهين في مصحف واحد بخلاف القراءات من نحو (يكذبون ويكذّبون) بالتخفيف والتشديد، و (يقبل وتقبل) بالياء والتاء ونحو ذلك، ففرقوها في المصاحف لئلا تبطل قراءة دون قراءة ويأتوا على جميع ذلك، وصح عند الكافة أن كلا الوجهين بإثبات الحرف وحذفه سائغ مروي متلوّ به، ثم من بعد اتصلت التلاوة والرواية على نحو ما استودعوه رضي الله عنهم أجمعين في المصاحف من إثبات وحذف فلزمنا اتباعهم فيه (2).
إن ما ذكره أبو عبيد بشأن هذا الموضوع يقتصر على تأكيد أن هذه الحروف كلها ثابتة في المصاحف الأئمة التي نسخت في المدينة وأرسلت إلى الأمصار وأن قبولها واجب وليس لأحد إنكار شيء منها. وأشار المهدوي إلى أن كلا الوجهين هو مما أنزل عليه القرآن فأثبت ليقرأه كل قوم على روايتهم، ويبين قولا الداني وابن عبد الكافي أن هذه الحروف قد ثبت أنها من عند الله عز وجل كذلك منزلة ومن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مسموعة، ولما استحال جمعها في مصحف فرقت في المصاحف لكي تحفظها الأمة ولا يبطل منها شيء.
__________
(1) هو تلميذ أبي الحسن علي بن عبد الله الفارسي صاحب ابن مهران (ت ابن مهران 381هـ) وقد سمّاه ابن الجزري (غاية النهاية، ج 1، ص 400) عبد الكافي فقط. وانظر المصحف المطبوع ص (هـ) من التعريف بالمصحف.
(2) كتاب في القراءات، مخطوط، دار الكتب المصرية برقم (قراءات 265طلعت) ورقة 5أ 5ب.(1/596)
وقد أشير من قبل أكثر من مرة إلى أن الراجح هو أن تكون المصاحف العثمانية قد رسمت على قراءة واحدة، ومن ثم فإن دعوى إثبات هذه الحروف هو محافظة على ما لا يحتمله رسمها من وجوه القراءات المختلفة التي تشملها رخصة الأحرف السبعة من الضياع تصبح موضع نظر، فالقصد من توحيد المصاحف كان إثبات وجه واحد وأن الوجوه المخالفة للرسم أكثر من هذه الحروف المعدودة التي اختلف رسمها في المصاحف الأئمة، ويبدو أن القول بأن الوجهين اللذين يروى عليهما الحرف الواحد قد صارا من الشهرة والذيوع بحيث استوى إثبات أي منهما عند الصحابة الذين تولوا نسخ المصاحف، فأثبتوا أحدهما في مصحف وأثبتوا الآخر في مصحف ثان، وكأنهم لم يكتبوا إلا حرفا واحدا هو القول الأقرب إلى الواقع في تفسير هذه الظاهرة. فما كتب في المصاحف الأئمة هو حرف واحد أي قراءة واحدة إلا هذه الحروف المعدودة التي استوى فيها الوجهان فأثبت أحدهما في بعض المصاحف والآخر في المصاحف الأخرى، سواء كان ذلك عن قصد من الصحابة رضوان الله عليهم أم أن علو كلا الوجهين وتقاربهما قد جعلهم يكتبونهما في المصاحف وكأنهما وجه واحد.
ويتراءى هذا المعنى من قول ابن حجر العسقلاني في مسألة اشتمال المصحف العثماني على الأحرف السبعة كلها أو بعضها حين يقول: «والحق أن الذي جمع في المصحف هو المتفق على إنزاله المقطوع به، المكتوب بأمر النبي صلّى الله عليه وسلّم وفيه بعض ما اختلف فيه من الأحرف السبعة لا جميعها، كما وقع في المصحف المكي {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهََارُ} * في آخر براءة (9/ 100) وفي غيره بحذف {مِنْ} *. وكذا ما وقع من اختلاف مصاحف الأمصار من عدة واوات ثابتة في بعضها دون بعض، وعدة هاءات، وعدة لامات وهو محمول على أنه نزل بالأمرين معا، وأمر النبي صلّى الله عليه وسلّم بكتابته لشخصين أو أعلم بذلك شخصا واحدا، وأمره بإثباتها على الوجهين، وما عدا ذلك من القراءات مما لا يوافق الرسم فهو مما كانت القراءة جوّزت به توسعة على الناس وتسهيلا، فلمّا آل الحال إلى ما وقع من الاختلاف في زمن عثمان وكفّر بعضهم بعضا اختار الاقتصار على اللفظ المأذون في كتابته وتركوا الباقي» (1).
__________
(1) فتح الباري، ج 10، ص 405. وقد نقل القسطلاني في لطائف الإشارات، (ج 1، ص 65) كلام ابن حجر المذكور.(1/597)
ومما قد يؤيد أن هذه الوجوه المختلفة كانت في الشهرة بمنزلة واحدة فكتبت لذلك بوجه في مصحف وبوجه آخر في مصحف ثان كون كلا الوجهين يمثّل اتجاها لغويا لطائفة من العرب، في الغالب، وقد تتبّع صاحب كتاب المباني هذه الوجوه المختلفة حرفا حرفا وبيّن وجهها في العربية وكيفية استعمالها في القرآن (1). وأوضح مثال على ذلك هو كتابة الفعل المضعّف الآخر (يرتد) في قوله تعالى (المائدة 5/ 54) يا أيها الّذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه بدالين في مصاحف أهل المدينة (يرتدد) وبدال واحدة (يرتدّ) في مصاحف أهل العراق، فقد عقد سيبويه بابا سمّاه (باب مضاعف الفعل واختلاف العرب فيه) بيّن فيه أن العرب مجمعون على الإدغام إذا تحرّك آخر الفعل المضعّف، فإذا كان الحرف في موضع تسكن فيه لام الفعل فإنّ أهل الحجاز يفكّون الإدغام ويحرّكون أول المضعّف فيقولون: اردد واجترر، وأمّا بنو تميم فيدغمون المجزوم كما أدغموا إذا كان الحرفان متحركين فيسكّنون الأول ويحرّكون الثاني وهو قول غيرهم من العرب وهم كثير (2). فيقولون: ردّ واجترّ. وقد قال جمال الدين بن مالك: «أنزل الله القرآن بلغة الحجازيين إلّا قليلا فإنه نزل بلغة التميميين كالإدغام في {وَمَنْ يُشَاقِّ اللََّهَ} (الأنفال 8/ 13) وفي {مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} (المائدة 5/ 54) فإنّ إدغام المجزوم لغة تميم، ولهذا قلّ، والفك لغة الحجاز ولهذا كثر، نحو {وَلْيُمْلِلِ} (البقرة 2/ 282) {يُحْبِبْكُمُ اللََّهُ} (آل عمران 3/ 31) {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} (طه 20/ 31) {وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي} (طه 20/ 81)» (3). وتتبع الوجوه الأخرى وملاحظة مذاهب العرب في التغيير في مثلها تكشف عما يلاحظ في (يرتدّ ويرتدد) تأمّل (وصّى أوصى وتأمرونّي تأمرونني)، ويكفي قبل كل هذا ومعه أن هذه الوجوه قد ثبتت فيها الرواية وصحّ النقل وجاءت مجيء التواتر رسما وتلاوة.
أما علاقة الأداء بهذه الكلمات المرسومة على أكثر من وجه في المصاحف فإن تأمل اتجاهات القراءة في أول نشأتها تظهر كما سبق أن قراء كل مصر من الأمصار الإسلامية قد نقلوا من القراءات التي أخذوها من الصحابة ما يوافق خط مصحفهم لذلك
__________
(1) انظر: ص (133121) من مقدمة الكتاب التي نشرها آرثر جفري.
(2) انظر: الكتاب، ج 2، ص (159158).
(3) السيوطي: الإتقان، ج 2، ص 103.(1/598)
فإنّ الغالب أن توافق قراءة كل إمام مصحف أهل بلده، وقد قال ابن الجزري: إذا اختلفت المصاحف في رسم حرف فينبغي أن تتبع في تلك المصاحف مذاهب أئمة أمصار تلك المصاحف، فينبغي إذا كان مكتوبا مثلا في مصاحف المدينة أن يجري ذلك في قراءة نافع وأبي جعفر، وإذا كان في المصحف المكي فقراءة ابن كثير، والمصحف الشامي فقراءة ابن عامر، والبصري فقراءة أبي عمرو ويعقوب، والكوفي فقراءة الكوفيين هذا هو الأليق بمذاهبهم والأصوب بأصولهم (1). ولكن ربما قرأ بعض القراء بعض هذه الحروف على خلاف مصحفه، على نحو ما يرويه عمّن أخذ قراءته عنه (2).
ولذلك قال الإمام أبو عمرو الداني: والقطع عندنا على كيفية ذلك في مصاحف أهل الأمصار على قراءة أئمتهم غير جائز إلّا برواية صحيحة عن مصاحفهم بذلك إذ قراءتهم في كثير من ذلك قد تكون على غير مرسوم مصحفهم، ثم يضرب الداني مثلا لذلك بقراءة أبي عمرو بن العلاء قوله تعالى (الزخرف 43/ 68): يا عبادي لا خوف عليكم بالياء وهو في مصاحف أهل البصرة بغير ياء، وقراءته (وأكون من الصالحين) (المنافقون 63/ 10) بالواو والنصب. وهو في كل المصاحف بغير واو مع الجزم.
وقراءته في والمرسلات (77/ 11) (وإذا الرّسل وقّتت) بالواو من الوقت وهو في كل المصاحف بالألف ثم يذكر أمثلة أخرى من هذا الباب ويقول: وإنما بينت هذا الفصل ونبّهت عليه لأني رأيت بعض من أشار إلى جمع شيء من هجاء المصاحف من منتحلي القراءة من أهل عصرنا قد قصد هذا المعنى وجعله أصلا فأضاف بذلك ما قرأ به كل واحد من الأئمة من الزيادة والنقصان في الحروف المتقدمة وغيرها إلى مصاحف أهل بلده، وذلك من الخطأ الذي يقود إليه إهمال الرواية وإفراط الغباوة وقلة التحصيل إذ من غير الجائز القطع على كيفية ذلك إلا بخبر منقول عن الأئمة السالفين ورواية صحيحة عن العلماء المختصين بعلم ذلك، المؤتمنين على نقله وإيراده لما بيّناه من الدلالة (3).
وما ذكره الداني هاهنا إنما يؤكد أن كلا من هجاء الكلمات في المصاحف
__________
(1) النشر، ج 2، ص 158.
(2) انظر: المهدوي، ص 121.
(3) المقنع، ص (114113).(1/599)
وقراءة قراء الأمصار ينبني على الرواية والنقل وليس أحدهما تبعا للآخر وإن كان الرسم قد صار أحد أركان القراءة الصحيحة، ولكن لما كان أئمة القراءة في الأمصار قد ثبتوا على قراءة ما يوافق خط مصحف بلدهم فمن المتوقع أن تأتي قراءتهم موافقة لما فيه، ولكن قد لا توافق روايات أولئك القراء ما في مصاحف بلدانهم فيعتمدون على الرواية ويتركون الرسم على ما خط عليه.
وقد ظهر من تتبع مواضع الاختلاف السابقة في كل من كتاب السبعة لابن مجاهد والتيسير للداني والنشر لابن الجزري أن قراء الأمصار يوافقون مصاحفهم في الحروف التي اختلفت في الرسم غالبا، ولما كانت القراءة رواية وتلقيا فقد ظهرت أمثلة متعددة لمخالفة بعض القراء لمصاحف بلدانهم في ما اختلفت فيه المصاحف من حروف، وهو شاهد أكيد على أن المعتمد في القراءة هو الرواية والمشافهة أولا ثم موافقة الرسم مما صح نقله من قراءات ثانيا، فإن لم تتحقق الموافقة فيما يرويه القارئ من قراءات ثبت على روايته وإن خالفت الرسم. وقد قال أبو طاهر العقيلي «ومرسوم المصحف لم يكن وضع على قراءة أهل البلد الذي سير إليه كل مصحف حتى يكون تابعا لهم، وإنما مرجع ما أضيف إلى مصحف كل قطر العنعنة أيضا، فربما وافق قراءتهم مصحفهم وهو الغالب، وربما اختلفا ولا غرة» (1).
ومن الأمثلة التي توضح ذلك أن في سورة يونس (10/ 22) رسم في مصاحف الشام (ينشركم) وفي بقية المصاحف {يُسَيِّرُكُمْ} (2). وقد قرأ ابن عامر وأبو جعفر المدني (ينشركم) (3)، فابن عامر موافق لمصحف بلده، وأبو جعفر غير موافق لمصحف بلده.
ورسم في مصحف الكوفة في سورة يس (36/ 35) وما عملت أيديهم بغير هاء بعد التاء، وفي سائر المصاحف {وَمََا عَمِلَتْهُ} بالهاء (4). وقد قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر عن عاصم (عملت)، وقرأ حفص عن عاصم {(وَمََا عَمِلَتْهُ)} بالهاء مثل
__________
(1) مختصر ما رسم في المصحف الشريف، لوحة 23.
(2) انظر أبو عبيد: فضائل القرآن، لوحة 45. وابن أبي داود: ص 46. والمهدوي: ص 119.
والداني: المقنع، ص 104.
(3) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص 282.
(4) الداني: المقنع، ص 106.(1/600)
باقي القراء (1). ويكون عاصم من طريق أبي بكر بذلك موافقا لمصحف بلده وغير موافق من طريق حفص.
ورسم في مصحف الكوفة في سورة المؤمن (40/ 26) أو يظهر في الأرض الفساد بألف قبل الواو. وفي سائر المصاحف (وأن يظهر) (2). وقد قرأ الكوفيون ويعقوب البصري {أَوْ أَنْ} * (3). فيكون يعقوب بذلك مخالفا لمصحف أهل البصرة.
ورسم في سورة الزخرف (43/ 71) في مصاحف أهل العراق ومكة (وفيها ما تشتهي الأنفس) بغير هاء في تشتهي. وفي مصاحف المدينة والشام {تَشْتَهِيهِ} بإثبات الهاء (4).
وقد قرأ المدنيان وابن عامر وحفص عن عاصم {تَشْتَهِيهِ} بهاء بعد الياء (5). ويكون عاصم بذلك مخالفا لمصحف الكوفة من طريق حفص.
ويبدو أن هذه المواضع التي اختلف هجاؤها بين مصاحف الأمصار أخذت ترسم في فترات متأخرة وفق قراءة القارئ التي يضبط بها المصحف. ونجد هذا في المصحف الذي خط وطبع بمصر سنة (1923م 1342هـ) تحت إشراف لجنة من العلماء والذي أشرنا إليه من قبل، فقد جاء في التعريف بالمصحف ما نصه «أما الأحرف اليسيرة التي اختلفت فيها أهجية تلك المصاحف فاتبع فيها الهجاء الغالب مع مراعاة قراءة القارئ الذي يكتب المصحف لبيان قراءته» (6). ولذلك فقد رسم فيه {وَمََا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ} (يس 36/ 35) بالهاء، وهي في مصاحف الكوفة بدونها، وكذلك رسم {وَفِيهََا مََا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} (الزخرف 43/ 71) بالهاء عكس ما عليه مصاحف الكوفة أيضا، حتى توافق رواية حفص هذه الحروف، وهو يوافق بذلك المصاحف غير الكوفية.
__________
(1) ابن مجاهد: ص 540. والداني: التيسير، ص 184. وابن الجزري: النشر، ج 2، ص 353.
(2) الداني: المقنع، ص 106.
(3) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص 365.
(4) انظر أبو عبيد: فضائل القرآن، لوحة 45. وابن أبي داود: ص 47. والمهدوي: ص 120.
والداني: المقنع، ص 107. وابن الجزري: النشر، ج 2، ص 370.
(5) ابن مجاهد: ص 588. الداني: التيسير، ص 197. وابن الجزري: النشر، ج 2، ص 370.
(6) انظر: ص (ج د) من التعريف بالمصحف في خاتمته.(1/601)
المبحث السادس أخطاء وشبهات حول الرّسم
قبل أن نترك الحديث عن العلاقة بين القراءة والرسم نشير إلى قضيتين قد أسيء فهمهما ووضعتا بشكل يوحي لمن لم يكن على إلمام كاف بتاريخ القرآن أن هناك تقصيرا قد وقع بجانب هذا الكتاب العزيز الذي {لََا يَأْتِيهِ الْبََاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلََا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)} [فصلت]. أولاهما: ما نسب إلى الحجاج بن يوسف أنه غيّر رسم أحد عشر حرفا في المصحف، والثانية: هي ما ادعاه جولدتسيهر في كتابه (مذاهب التفسير الإسلامي) من أن قسما كبيرا من القراءات قد نشأ بسبب ما امتازت به الكتابة العربية في زمن نسخ المصاحف الأئمة من عدم تمييز الحروف بالنقط وعدم تمثيل الحركات القصيرة منها خاصة، ورغم أن ما تقدم في هذا الفصل من بيان تاريخ القراءات وعلاقتها بالرسم يعتبر توضيحا كافيا لكثير من جوانب هاتين القضيتين فأعرض لهما هاهنا بقدر ما يسمح المكان من تفصيل وبما يكشف عن الوضع الصحيح لهاتين القضيتين.
أولا: ما نسب إلى الحجاج من تغيير أحد عشر حرفا في المصحف:
أورد ابن أبي داود في كتابه (المصاحف) هذه الرواية: «حدّثنا أبو حاتم السجستاني، حدّثنا عبّاد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أنّ الحجّاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا، قال:
1 - كانت في البقرة (2/ 259) لم يتسنّ وانظر بغير هاء، فغيّرها {لَمْ يَتَسَنَّهْ}
بهاء.
2 - وكانت في المائدة (5/ 48) شريعة ومنهاجا فغيّرها {شِرْعَةً وَمِنْهََاجاً}.
3 - وكانت في يونس (10/ 22) هو الّذي ينشركم فغيّره {يُسَيِّرُكُمْ}.
4 - وكانت في يوسف (12/ 45) أنا آتيكم بتأويله فغيّرها {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ}.
5 - وكانت في المؤمنون (23/ 85و 87و 89) سيقولون لله لله لله ثلاثتهن، فجعل الأخريين {اللََّهِ اللََّهُ}.(1/602)
4 - وكانت في يوسف (12/ 45) أنا آتيكم بتأويله فغيّرها {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ}.
5 - وكانت في المؤمنون (23/ 85و 87و 89) سيقولون لله لله لله ثلاثتهن، فجعل الأخريين {اللََّهِ اللََّهُ}.
6 - وكانت في الشعراء في قصة نوح (26/ 116) {مِنَ الْمُخْرَجِينَ}.
7 - وفي قصة لوط (26/ 167) {مِنَ الْمَرْجُومِينَ}. فغيّر قصة نوح {مِنَ الْمَرْجُومِينَ} وقصة لوط {مِنَ الْمُخْرَجِينَ}.
8 - وكانت في الزخرف (43/ 32) نحن قسمنا بينهم معايشهم فغيّرها {مَعِيشَتَهُمْ}.
9 - وكانت في الذين كفروا (47/ 15) من ماء غير ياسن فغيّرها {مِنْ مََاءٍ غَيْرِ آسِنٍ}.
10 - وكانت في الحديد (57/ 7) فالّذين آمنوا منكم واتّقوا لهم أجر كبير فغيّرها {وَأَنْفِقُوا} *.
11 - وكانت في إذا الشّمس كوّرت (81/ 24) وما هو على الغيب بظنين فغيّرها {بِضَنِينٍ} (1).
ونقل ابن أبي داود هذه الرواية في موضع آخر من كتاب المصاحف عن أبيه (قال أبو بكر كان في كتاب أبي حدّثنا رجل فسألت أبي من هو؟ فقال: حدّثنا عبّاد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أنّ الحجّاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا «فذكر ما جاء في الرواية التي سبقت» (2)، وذكر الباقلّاني بعضا من هذه المواضع في الانتصار (3).
وظاهر ألفاظ هذه الرواية يشير إلى أن الحجاج غيّر تلك الحروف، وقد فهم بعض الباحثين منها ذلك المعنى، وراح يورد الحجج لإبطالها وردها (4)، ولكن تأمل هذه
__________
(1) كتاب المصاحف، (5049).
(2) كتاب المصاحف، ص (118117).
(3) انظر: نكت الانتصار، ص 399.
(4) انظر د. عبد العال سالم مكرم: ص (3332).(1/603)
الرواية والكلمات التي تضمنتها يكشف عن حقيقة ربما تغيب عن الناظر فيها لأول وهلة، وقبل أن أشير إلى ما في الرواية نفسها من حقائق أورد بعض الأخبار التي تكشف عن دور الحجاج في خدمة المصحف والمحافظة عليه، وقد سبق أن إعجام خط المصاحف، تم تحت إشراف الحجاج وبأمر من عنده، وقد أورد ابن قتيبة في كتابه (تأويل مشكل القرآن) هذا الخبر وهو يتحدث عن عاصم الجحدري: «وكان الحجاج وكّل عاصما هذا، وناجية بن رمح، وعليّ بن أصمع بتتبع المصاحف، وأمرهم أن يقطعوا كل مصحف وجدوه مخالفا لمصحف عثمان، ويعطوا صاحبه ستين درهما، خبّرني بذلك أبو حاتم عن الأصمعي، قال وفي ذلك يقول الشاعر:
وإلا رسوم الدار قفرا كأنه ... كتاب محاه الباهليّ ابن أصمعا» (1)
وأورد أبو الطيب اللغوي في أخبار الأصمعي قوله «وكان علي بن أصمع جدّ أبي الأصمعي يتولى محو المصاحف المخالفة لمصحف عثمان من قبل الحجاج. وإياه عنى الشاعر بقوله: «إلا رسوم الدار» (2).
وتشير هذه الرواية التي أوردها ابن قتيبة وأبو الطيب إلى أن الحجاج كان حريصا على المحافظة على هجاء الكلمات في المصاحف كما هو عليه في المصاحف الأئمة، ولما كانت الكوفة منزل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في العراق، وما كان من رفضه وأصحابه تسليم مصاحفهم أو حرقها أول الأمر بعد توحيد المصاحف فمن المحتمل أن تكون بعض الحروف قد تسللت إلى المصاحف العثمانية في الكوفة من مصاحف ابن مسعود وأصحابه القديمة، ومن ثم فإن حرص الحجاج على أن تبقى المصاحف موحدة في هجائها جعله يكل الأمر إلى جماعة من العلماء في عصره لينظروا في المصاحف ويقطعوا أو يمحوا ما كان مخالفا للمصحف العثماني ويعطوا صاحبه من المال ما يستطيع به أن يحوز على نسخة من المصحف العثماني، ومن ثم فإن هناك احتمالا قويا أن يكون أولئك الجماعة قد وجدوا بعض المصاحف لا تخالف المصحف العثماني إلا في حروف يسيرة فرأوا تغييرها فقط دون إتلاف المصحف بكامله، ولعل جزءا مما قاموا به ارتبط باسم الحجاج لأنه الآمر به وجاءت الرواية تقول إن الحجاج
__________
(1) تأويل مشكل القرآن، ص 37.
(2) مراتب النحويين، ص 105، (ط 2).(1/604)
غير في المصحف أحد عشر حرفا بناء على أمره بتصحيح تلك المواضع.
وإذا نظرنا في نص الرواية نجد أنها تذكر لفظ (غيّر) أي بدّل، ولا يشترط أن يكون التغيير من الصواب إلى الخطأ بل قد يكون من الخطأ إلى الصواب، ويكون الخطأ دافعا للتغيير إلى الصواب، والخطأ المتوقع في هذه الحالة هو أن بعض المصاحف كتبت فيها حروف على نحو ما يوجد في قراءة ابن مسعود مما يخالف المصحف العثماني، ويكون الصواب هنا تغييرها إلى مثل ما هي عليه في مصاحف الأمة.
وبناء على ذلك فإن هذه الرواية يمكن أن تفهم في ظل هذا الاتجاه، بل لا أكاد أجد لها وجها آخر يمكن أن تحمل عليه إذا نظرنا إلى الحروف الأحد عشر المذكورة فيها فالحرف الأول (2/ 259) لم يتسنّ قد سبقت الإشارة في آخر الفصل الثاني من هذا البحث أن زيدا والجماعة الذين معه سألوا عثمان رضي الله عنه في إضافة الهاء إليه فأقرهم أن يثبتوها فكتبوه {لَمْ يَتَسَنَّهْ}. وقد روي أن هذا الحرف في مصحف ابن مسعود (يتسنّ) بدون هاء (1). وكذلك نجد الثاني (5/ 48) في مصحف ابن مسعود شريعة (2). والثامن (43/ 32) في مصحف ابن مسعود (معايشهم) (3). والحادي عشر (81/ 24) بظنين كذلك هو في مصحف ابن مسعود (4). ونجد الحرف الثالث (10/ 22) والخامس (23/ 85و 87و 89) هما مما اختلفت فيه المصاحف الأئمة كما مر ذلك في المبحث السابق ولا أدري إن كانت المواضع: (9764 10) هي قراءات وحروف من بعض مصاحف الصحابة أم أنها غير ذلك. ويمكن القول بناء على ذلك أن هذه المواضع الأحد عشر كانت تخالف ما في المصحف العثماني ولما كان الحجاج يسعى إلى نفي أي خلاف أو تحريف في المصحف كان من الطبيعي أن يأمر بتغييرها أي إصلاحها لأن ما يذكر من مواضع أقرها الحجاج هي التي كانت
__________
(1) انظر:
،) .. (:.، .. 7391 .. 13.
(2) نفس المصدر، ص 39.
(3) نفس المصدر، ص 87.
(4) نفس المصدر، ص 108، وانظر: ص 176و 207.(1/605)
الأمة قد أجمعت عليها من قبل.
ومما يزيد الأمر وضوحا ما قاله القاضي أبو بكر الباقلاني وهو يعلق على ما روي من أن الحجاج غيّر حروفا في مصاحف أهل العراق وهو قوله (1): «قد روي أن الحجاج قدم العراق ولم يكن أحد من الأمراء أشد نظرا في مصاحف منه، وكان الناس يكتبون في مصاحفهم أشياء، كانوا يكتبون (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) و (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج)، وأشياء غير هذا، فبعث الحجاج إلى حفاظ البصرة وخطاطها فجمعهم عنده ثم أدخل عليه منهم خمسة: هم أبو العالية (ت 90وقيل 96) ونصر بن عاصم الجحدري (2). وابن أصمع ومالك بن دينار، وبعث الحجاج فأتى بمصحف عثمان، وهو عندئذ عند آل عثمان فقال لهؤلاء الخمسة (3)
اكتبوا المصاحف واعرضوا وصيروا فيما اختلفتم فيه إلى قول هذا الشيخ، يعني:
الحسن، فغيروا أحد عشر حرفا بأمر الحسن والجماعة المذكورة، قال الراوي: قلت لمالك: من ولي له العرض؟ قال: عاصم الجحدري. قلت: الحسن فيهم؟ قال: كان شيخهم».
ويفهم من هذه الرواية أن الحروف التي غيروها قد تم تغييرها على ضوء ما هو موجود في المصحف العثماني، وقد كان هؤلاء الجماعة الذين قاموا بالعمل من أئمة البصرة في علم القرآن، فدعاهم الحجاج من هناك إلى الكوفة فإن عاصما الجحدري كان من علماء الرسم والقراءة (ت 128هـ) وإن مالك بن دينار كان من مجودي الخط وكان يكتب المصاحف بالأجرة، وكان من أحفظ الناس للقرآن (ت 127هـ) (4). أما الحسن (ت 110هـ) فقد كان إمام أهل البصرة في زمانه علما وعملا (5)، وكان أبو العالية من كبار التابعين، وقد قال عنه ابن أبي داود: ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن
__________
(1) نكت الانتصار، ص 396.
(2) لعل المقصود به عاصم الجحدري الذي أشير إليه في روايتي ابن قتيبة وأبي الطيب، وكما يتضح ذلك في آخر الرواية التي ينقلها الباقلاني نفسها.
(3) لم يذكر إلا أربعة، ولعل الخامس هو الحسن المذكور بعد قليل أنه كان شيخهم.
(4) ابن الجزري: غاية النهاية، ج 2، ص 36.
(5) نفس المصدر، ج 1، ص 235.(1/606)
منه (1).
ويذكر الباقلاني أيضا الرواية التي تشير إلى أن الحجاج أمر عاصما الجحدري وابن أصمع بتتبع المصاحف، وأمرهم أن يقطعوا كل مصحف وجدوه مخالفا لمصحف عثمان، ويعطوا صاحبه ستين درهما، ثم يقول: «أراد الحجاج أن يرد المصاحف إلى مصحف عثمان ولا تغيّر عنه لئلا ينخرق الأمر، ويمكن أن يكون أسقط منها ما روي رواية الآحاد، أو نسخت تلاوته» (2).
ومما يشير إلى اهتمام الحجاج بالمصاحف ونسخها وضبطها ما نقله السمهودي عن ابن زبالة صاحب مالك بن أنس، فقد روى عن مالك قوله: «أرسل الحجاج بن يوسف إلى أمهات القرى بمصاحف، فأرسل إلى المدينة بمصحف كبير منها، وهو أول من أرسل بالمصاحف إلى القرى» (3).
ولعل في ما ذكرناه من روايات وما يتبين من معنى التغيير المذكور في الرواية التي ينقلها ابن أبي داود ثم معرفة طبيعة المواضع التي قيل إن التغيير شملها ما يعطي الفهم الصحيح للرواية، وهو أن الجماعة الذين أمرهم الحجاج بالنظر في المصاحف قد صححوا تلك المواضع على نحو ما في المصحف العثماني، وتنتفي بذلك هذه الشبهة أصلا.
ثانيا: الشبهة التي أثيرت حول أثر الرسم في تعدد وجوه القراءات:
يبدو أن طائفة من المستشرقين قد غفلوا وهم يدرسون تاريخ القرآن وقراءاته عن حقيقة جلية واضحة هي أن القرآن أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم فكان يتلوه على الناس من حفظه لا من كتاب، وهم يسمعونه ويحفظونه، ولم تكن الكتابة هي الوسيلة في نشر القرآن وتعليمه، رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بكتابته وحفظه وأذن لمن شاء من الصحابة أن يكتبه، وهو حين أراد أن يعلم أهل المدينة القرآن قبل الهجرة لم يعطهم مصحفا
__________
(1) نفس المصدر، ج 1، ص (285284).
(2) نكت الانتصار، ص 397.
(3) نقلا عن د. صلاح الدين المنجد، ص 46، وهو يشير إلى (وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى)، للسمهودي 1/ 668.(1/607)
يقرءونه، وإنما أرسل معهم مقرئا يتلو القرآن فيسمعونه، وظلت تلك سنة مأثورة بعد النبي صلى الله عليه وسلم فحين طلب يزيد بن أبي سفيان من عمر أن يعينه على تعليم أهل الشام القرآن أرسل إليه ثلاثة من كبار القراء من الصحابة ولم يرسل إليهم مصاحف يقرءون فيها.
وحين بعث عثمان المصاحف الأئمة التي نسخت في المدينة إلى الأمصار أرسل معها من يقرئ الناس بما فيها. والشواهد في هذا المعنى كثيرة، وما أشهر القول المأثور عن الصحابة والتابعين (القراءة سنة يأخذها الآخر عن الأول أو القراءة سنة لا تتعدى) غفل هؤلاء عن هذه الحقيقة الكبرى في تاريخ القرآن والقراءات فادعى بعضهم أن كثيرا من القراءات كانت نتيجة لما اتصف به الرسم العثماني من تجرده من علامات الحركات وتمييز الحروف المتشابهة فضلوا بهذا القول وأضلوا كثيرا.
ولعل أشهر من عرف قوله في ذلك من المستشرقين هو جولدتسيهر المجريّ الأصل (ت 1921م) فقد قال في أول كتابه مذاهب التفسير الإسلامي وهو يتحدث عن اختلاف القراءات (1): «وترجع نشأة قسم كبير من هذه الاختلافات إلى خصوصية الخط العربي، الذي يقدم هيكله المرسوم مقادير صوتية مختلفة، تبعا لاختلاف النقاط الموضوعة فوق هذا الهيكل أو تحته، وعدد تلك النقاط، بل كذلك في حالة تساوي المقادير الصوتية، يدعو اختلاف الحركات الذي لا يوجد في الكتابة العربية الأصيلة ما يحدده، إلى اختلاف مواقع الإعراب للكلمة، وبهذا إلى اختلاف دلالتها، وإذا فاختلاف تحلية هيكل الرسم بالنقط، واختلاف الحركات في المحصول الموحد القالب من الحروف الصامتة، كانا هما السبب الأول في نشأة حركة اختلاف القراءات في نص لم يكن منقوطا أصلا، أو لم تتحر الدقة في نقطه أو تحريكه».
ثم يقدم بعد قوله هذا أمثلة حاول الاستدلال بها على أثر الخط في نشأة القراءات فذكر من الأمثلة التي أرجعها إلى عدم وجود نقط الإعجام الذي يميز بين الحروف المتشابهة في الرسم (2):
1 - في سورة الأعراف {قََالُوا مََا أَغْنى ََ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمََا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48)} ذكر أن بعضهم قرأ (تستكثرون) بالثاء بعد الكاف.
__________
(1) مذاهب التفسير الإسلامي، ص (98).
(2) نفس المصدر، ص (139).(1/608)
2 - وفي نفس السورة {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيََاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (57)} قرئت {نَشْراً} بالنون بدل الباء.
3 - وفي سورة التوبة {وَمََا كََانَ اسْتِغْفََارُ إِبْرََاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلََّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهََا إِيََّاهُ (114)}
بالياء، ويذكر أن حمادا الراوية قرأ {أَبََاهُ} بالباء الموحدة.
4 - وفي سورة النساء {يََا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذََا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللََّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلََا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى ََ إِلَيْكُمُ السَّلََامَ لَسْتَ مُؤْمِناً (94)} قرئت (فتثبّتوا).
5 - وفي سورة البقرة {فَتُوبُوا إِلى ََ بََارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ (54)} ذكر أنها قرئت (فأقيلوا أنفسكم).
6 - وفي سورة الفتح {إِنََّا أَرْسَلْنََاكَ شََاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللََّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9)} ذكر أنها قرئت (وتعزّزوه).
وذكر من الأمثلة التي استدل بها في أثر عدم وجود علامات الحركات في الخط على نشأة بعض القراءات (1):
7 - في سورة الحجر {مََا نُنَزِّلُ الْمَلََائِكَةَ إِلََّا بِالْحَقِّ (8)} قرئت (ننزّل وتنزل وتنزل).
8 - في سورة الرعد {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتََابِ (43)} وذكر أن عدة قراءات وردت في هذه الآية {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتََابِ} أو {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتََابِ}.
9 - في سورة المائدة {يََا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذََا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلََاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرََافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ (6)} وذكر أن {أَرْجُلَكُمْ} * قرئت بكسر اللام أيضا.
وكان قد ردد مقالة جولدتسيهر بعض المستشرقين (2)، وبعض من دارسي الشرق المستغربين ثقافة، الذين يجهلون كثيرا من تفاصيل تاريخ القرآن أو أنهم فهموا تفاصيل
__________
(1) مذاهب التفسير الإسلامي، ص (1413).
(2) منهم: بروكلمان (انظر: تاريخ الأدب العربي، ج 1، ص 140)، وأوتو برتزل (انظر: مقدمة تحقيق كتاب التيسر للداني، ص ي)، وآرثر جفري (انظر: مقدمة تحقيق كتاب المصاحف، لابن أبي داود، ص 7).(1/609)
ذلك التاريخ فهما غير سديد (1). ولكن لم يكن هؤلاء ولا أولئك على الحق المستبين الذي ينكشف ويزداد وضوحا كلما تعمق المرء في دراسة ذلك التاريخ ونظر إليه بروح تتطلع إلى الروح التي انبنى عليها وقامت أركانه على أساس منها.
ومنذ أن عرف هذا المذهب بين المختصين في الدراسات القرآنية وهم يشيرون إليه في دراساتهم ويبينون ما فيه من انحراف وميل عن الصواب، ويقدمون الأدلة تبعا لاختلاف مناهجهم في البحث على أن الصواب في خلافه، وأن القراءات ثبتت رواية قبل أن يدوّن الناس المصاحف ويقرءون فيها القرآن، وقد تراوحت تلك المناقشة لمذهب جولدتسيهر ومن وافقه بين فصل في كتاب (2)، وبين رسالة أو كتيب مستقل (3)، وقد تضمنت تلك الدراسات تفاصيل ومناقشات كثيرة فيها غناء وكفاية في تصحيح الخطأ الذي وقع فيه جولدتسيهر وكل من تابعه في رأيه. ولا نهدف نقل كل ذاك هاهنا وإنما نكتفي بالإشارة إلى جملة حقائق تتعلق بتاريخ القراءات والرسم تقدمت في ثنايا هذا الفصل وهي كفيلة بكشف ذلك الخطأ الذي أنتجه جهل بالأمور أو قصور في الفهم أو تعمد في التحريف.
فأولا: إن المنهج الذي رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعلم القرآن وقراءته هو التلقي مشافهة فكان يتلو ما ينزل عليه من القرآن على الناس من حفظه الذي كفله الله له، وكان يبعث الصحابة يعلمون الناس قراءة القرآن وقد مر بيان ذلك في مطلع هذا الفصل بشيء من التفصيل وكانت كتابة القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم محدودة في نطاق ضيق من الصحابة من كتبة الوحي خاصة، وحين جمع زيد القرآن في خلافة الصديق أشار إلى أنه استعان
__________
(1) منهم: د. جواد علي (انظر: مقالته لهجة القرآن الكريم، ص 289و 293)، ود. عبد الله خورشيد (انظر: القرآن وعلومه في مصر، 91)، ود. صلاح الدين المنجد (انظر: دراسات في تاريخ الخط العربي، ص 42).
(2) من ذلك ما كتبه عبد الوهاب حمودة في كتابه القراءات واللهجات، ص (213182)، وما كتبه د. عبد الصبور شاهين في تاريخ القرآن، ص (216209)، وانظر: دراسات أخرى أشار إليها د. عبد الهادي الفضلي، ص 125.
(3) كتب د. عبد الفتاح إسماعيل شلبي كتابه (رسم المصحف والاحتجاج به في القراءات) لمناقشة جولدتسيهر أساسا (طبع 1960م) وكتب الشيخ عبد الفتاح القاضي كتابه (القراءات في نظر المستشرقين والملحدين) (طبع 1972) في هذا الموضوع أيضا.(1/610)
بالحفظ على ما هو مكتوب في القطع، ولم يكتف بما في المصحف، إذ لم تكن قراءة القرآن مرتبطة بما هو مكتوب في الصحف، بل كان «الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور، لا على حفظ المصاحف والكتب» (1). ولذلك قد حذر العلماء من أن أخذ القرآن عن مصحفي (2). وهو الذي يقرأ في المصحف من غير أن يشافه به العلماء الذين نقلوه مشافهة عمن سبقهم خلفا عن سلف (3). وظل هذا المنهج هو القاعدة التي سار عليها القراء في كل الأعصار، فكانت صحة نقل القراءة شرطا أساسيا لقبول القراءة.
وثانيا: كان تعدّد وجوه القراءة معروفا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما تعدد تلك الوجوه إلا الترجمة العملية للرخصة التي خص الله بها الأئمة والتي يشير إليها الحديث الشريف الصحيح المتواتر (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسّر منه) وكان ما نشأ من حوار بين بعض الصحابة حول بعض القراءات التي كانوا يقرءونها هو الدافع الأول الذي دفع الخليفة الثالث رضي الله عنه أن يأمر بنسخ المصاحف من الصحف التي كتبت في خلافة أبي بكر الصديق، وبثّها في الأمصار وترك ما سواها، فلم يكن تعدد وجوه القراءة أمرا حادثا بعد نسخ المصاحف العثمانية، بل كانت تلك القراءات متلقاة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان نسخ المصاحف العثمانية محاولة لوضع الرخصة في إطار معين يحفظ للأمة الوحدة في كتاب ربها.
وثالثا: إن المصاحف الأئمة التي كتبت بأمر عثمان على القراءة العامة في المدينة، وحين أرسلت إلى الأمصار الإسلامية ثبت أهل كل مصر على ما تلقوه من قراءات عن الصحابة الذين نزلوا بينهم مما وافق خط المصحف، وتركوا القراءة بما يخالفه، ولو كان تجرد الخط من نقط الإعجام وعلامات الحركات هو سبب نشأة القراءات كما يدعي هؤلاء لما وجدنا هناك قراءات خارجة عن الرسم، ولا نحصر الخلاف فيما يحتمله الرسم، لكان التاريخ الحق يشير إلى أن هناك قراءات كان يقرأ بها بعض
__________
(1) ابن الجزري: النشر، ج 1، ص 6.
(2) انظر أبو أحمد العسكري: شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف، ص 10، وانظر أيضا: كتاب تصحيفات المحدثين (له)، مخطوط بدار الكتب المصرية (545حديث تيمور)، ص 3.
(3) انظر أبو أحمد العسكري: تصحيفات المحدثين، ص 8.(1/611)
الصحابة كانت تخالف المصحف، لكن الإجماع على المصحف العثماني صير تلك الوجوه كالمنسوخة (1). لا بل إن من بين قراءات السبعة ما يخالف خط المصحف كما أشير إلى ذلك من قبل. فلم يكن خط المصاحف إذن سببا في وجود القراءات القرآنية أو اختلافها، ولكنه كان سببا في حفظ الاختلاف الموجود أصلا، لأن القراءة سنة متبعة (2). وقد كان الرسم حين عدّت موافقته شرطا في قبول القراءة مقياسا وقائيا، يمنع ما لا يدخل في نطاقه، مما صح من الروايات، فالرسم لا ينشئ القراءة ولكنه يحكم عليها (3).
وأخيرا فإن القرآن لم ينقل في الصحف والكتب فحسب وإنما ظاهر نقل الكتب والصحف حفظ الحفّاظ والتلقي بالمشافهة والعرض والسماع، وتوالت طبقات القراء، وما نقلناه من كتاب أبي عبيد عن القراءات في القرنين الأول والثاني يصور ذلك المنهج الذي كان يسير عليه القراء في تلقي القرآن ونقله، ومرت صور من حرص القراء على عرض القرآن وسماعه، وطريقتهم في ذلك. وقد وجد القراء أحيانا أن الكتابة لا تضبط اللفظ فكانوا ينصون أن ذلك الحرف لا يضبط إلا بالمشافهة، فقراءة حمزة كلمة {الصِّرََاطَ} * في فاتحة الكتاب بين الصاد والزاي، أي جهر الصاد، ليس في الكتابة العربية رمز يمثلها، لذلك نجد ابن مجاهد يقول «ولا يضبطها الكتاب» (4). ويقول في مكان آخر في قراءة حمزة {مُسْتَهْزِؤُنَ} في البقرة (2/ 14) «ولا يضبط إلا باللفظ» (5).
وبلغ بالقراء التحري أن أحدهم إذا شك في حفظه تركه وقرأ بما حفظه قارئ آخر فينقل ابن مجاهد أن أبا بكر بن عياش قال: «كان حفظي عن عاصم {بَئِيسٍ} (الأعراف 7/ 165) على وزن فيعل، قال: ثم جاءني منها شك، فتركت روايتها عن عاصم وأخذتها عن الأعمش {بَئِيسٍ} مثل حمزة (6). وقرأ ابن كثير وحده {رَأْفَةٌ} * (النور 24/ 2) مفتوحة الهمزة هاهنا، وفي سورة الحديد (57/ 27) ساكنة الهمزة. قال ابن
__________
(1) انظر مكي: الإبانة، ص 10.
(2) د. عبده الراجحي: ص 71.
(3) د. عبد الصبور شاهين: القراءات القرآنية، ص 210.
(4) كتاب السبعة، ص 106.
(5) نفس المصدر، ص 142.
(6) نفس المصدر، ص 297.(1/612)
مجاهد: «كذا قرأت على قنبل، وقال لي قنبل: كان ابن أبي بزة قد وهم. فقرأهما جميعا بالتحريك، فلما أخبرته أنه إنما هذه وحدها رجع» (1). وقد بلغ حرص القراء على إتقان الرواية أنه إذا تقدمت السّنّ بالقارئ توقف عن الإقراء خشية التحريف، فكان سليمان بن مهران الأعمش يقرئ الناس ثم ترك ذاك في آخر عمره (2).
ولا ندري لماذا يصر جولدتسيهر على اعتبار القراءات ناتجة عن خصائص الخط العربي القديم بعد هذا العرض الموجز جدا لتاريخ القراءات وواقعها الذي يبين زيف دعواه وبطلانها؟ ولعل الأمر كان كذلك لأن همه كان أن يدلل على أن الاختلاف في القراءات إنما كان عن هوى من القراء لا عن توقيف ورواية، وهذا هو سر خطئه في منهجه، حيث لم يعتبر أن القراءات إنما هي رواية بالسند الصحيح، وهي سنة يتبعها الآخر عن الأول، ونسي أن القراء لم يأخذوا قراءاتهم إلا بعد بحث وتمحيص للسند وللرجال الذين أخذوا عنهم، ونسي أيضا مقياسهم الذي وضعوه ليميزوا بين صحيح القراءة وسقيمها وبين متواترها وشاذها (3).
وإذا رجعنا إلى الأمثلة التي استدل جولدتسيهر بها وجدنا خلطا في المنهج الذي اتبعه في عرضها فهو يخلط بين قراءات صحيحة وأخرى شاذة بل هي ليست قراءات، وهو ما يكشف عن منهج غريب عن طبيعة الموضوع الذي يعتمد في أساسه على الرواية بالسند والمشافهة في التلقي، في التلقي، لكن المستشرقين عامة كما يصور ذلك آرثر جفري: «طريقتهم في البحث أن يجمعوا الآراء والظنون والأوهام والتصورات بأجمعها ليستنتجوا بالفحص والاكتشاف ما كان منها مطابقا للمكان والزمان وظروف الأحوال معتبرين المتن دون الإسناد» (4) ولكن متى كان تاريخ القرآن والقراءات يأخذ من الظنون والآراء والأوهام ولا يميز بين الصحيح وبين المكذوب إلا في عقول المستشرقين الذين لم يفهموا أو لم يريدوا أن يفهموا أن هذا القرآن وحي من السماء وأن قراءته حين تنقل فإنما تنقل على ذلك الأساس غير خاضعة لهوى ولا يعتريها تقصير، ولكن آفة المستشرقين أنهم يسوقون
__________
(1) نفس المصدر، ص 452.
(2) ابن سعد: مج 6، ص 342.
(3) انظر عبد الوهاب حمودة: ص (183182).
(4) مقدمة كتاب المصاحف، ص 4.(1/613)
مجرد الاحتمالات العقلية مساق الحقائق المسلمة، ويقيسون الماضي الذي لم يكن يوما جزءا من تاريخهم، وبالتالي لم يكن من مكونات ضمائرهم بمقياس حاضرهم، مع تباين المكان والزمان والعقلية والروح، وآية ذلك أنهم يغضون أبصارهم عن الطابع الرباني الذي نشأت في ظله أحداث التاريخ القرآني، على عهد النبوة، وهم يرفضون مناهج المسلمين في نقد الأخبار ورواتها (1). فالمبدأ عند علمائنا في جميع منابع الثقافة الإسلامية هو إثباتها أولا من طريق الرواية والبحث فيها إسنادا ومتنا، ووضعوا لذلك مقاييس ليس بعدها دقة، أما المستشرقين فلا يعترفون بغير المتن حتى وإن كان مكذوبا ولا يقرون إثبات شيء من طريق الرواية، وإنما كل همهم امتحان النص امتحانا لا يقوم على أصول ثقافية ولا قواعد منهجية (2).
إن الأمثلة التي أوردها خلط فيها بين القراءة الصحيحة المتواترة وبين القراءة الشاذة أو التي لم يعرف أن أحدا رواها أو قرأ بها. فالمثالان رقم (2و 4) هما قراءتان صحيحتان، فقد قرأ عاصم {بُشْراً} * (الأعراف 7/ 57) بضم الباء وإسكان الشين، وقرأ ابن عامر بالنون وضمها وإسكان الشين {نَشْراً} وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالنون وفتحها وإسكان الشين {نَشْراً} وقرأ الباقون بالنون وضمها وضم الشين {نَشْراً}، وكذلك قرءوا في الموضعين الآخرين في الفرقان (25/ 47) والنمل (27/ 63) (3). وفي قوله سبحانه في النساء (4/ 94) في الموضعين، وفي الحجرات (49/ 6) قرأ حمزة والكسائي وخلف في الثلاثة المواضع (فتثبتوا) وقرأ الباقون {فَتَبَيَّنُوا} * (4). كذلك رقم (9) فإن كلا القراءتين صحيحة فقد قرأ كل من نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب وحفص {وَأَرْجُلَكُمْ} * (المائدة 5/ 6) بنصب اللام وقرأ الباقون بالخفض (5).
وإلى جانب هذه القراءات الصحيحة أورد قراءات شاذة وغير معروفة ومنكرة في
__________
(1) د. عبد الصبور شاهين: تاريخ القرآن، ص 7.
(2) انظر عبد الوهاب حمودة: ص (201200).
(3) ابن الجزري: النشر، ج 2، ص (270269).
(4) نفس المصدر، ج 2، ص 251.
(5) نفس المصدر، ج 2، ص 254.(1/614)
الأرقام (6531) (1). وخلط قراءات صحيحة وأخرى شاذة في رقم (7 و 8) (2). وما ثبت من قراءات في هذه المواضع هو المعتمد وما سواه شاذ بل هو منكر لا يعتبر قراءة، فقد نص جولدتسيهر في رقم (3) أن حمّادا الراوية قرأ {أَبََاهُ} بالباء.
وهذه الملاحظة تنقلنا إلى الحديث عن أصل هذه القراءات التي ينقلها عن حماد الراوية، وعن ظاهرة التصحيف في الكتابة العربية، ذلك أن تاريخ اللغة العربية حافل يذكر كثير من التصحيفات التي وقعت من علماء مشهورين حتى ألفت في ذلك كتب مستقلة فقد ألف أبو أحمد العسكري اللغوي كتابين في ذلك الأول خاص بما هو من علم أصحاب اللغة والشعر وأهل النسب والثاني خاص بما يحتاج إليه أصحاب الحديث ورواة الأخبار (3). ومن تلك المؤلفات كتاب حمزة الأصفهاني (التنبيه على حدوث التصحيف).
وقد ذكر محقق كتاب حمزة الأصفهاني سبعة كتب في هذا الموضوع (4).
إن القراءة التي ينسبها جولدتسيهر إلى حماد الراوية ما هي بقراءة ولكنها من تصحيفات حماد في القرآن، فقد ذكر أبو أحمد العسكري (5) وحمزة الأصفهاني (6) أن حمادا الراوية قرأ يوما (والغاديات صبحا) وأن بشارا الأعمى سعى به إلى عقبة بن مسلم، أمير البصرة، أنه يروي جل أشعار العرب ولا يحسن من القرآن غير أم الكتاب، فامتحنه عقبة بتكليفه القراءة في المصحف، فصحّف فيه عدة تصحيفات، وقد ذكر العسكري في كتابه (شرح ما يقع فيه التصحيف) أن الكوفيين يروون أن حمادا الراوية كان حفظ القرآن من المصحف فكان يصحف نيّفا وثلاثين حرفا (7). وأورد في كتابه الآخر سبعة عشر موضعا من تصحيفات حماد، بينما يذكر الأصفهاني واحدا وعشرين موضعا، وهذه أمثلة مما ذكراه:
__________
(1) انظر: الشيخ عبد الفتاح القاضي: القراءات في نظر المستشرقين والملحدين، مجمع البحوث الإسلامية، 1392هـ 1972م، ص 98و 99و 101و 104.
(2) نفس المصدر، ص 107و 109.
(3) انظر أبو أحمد العسكري: تصحيفات المحدثين، ص 2.
(4) انظر: مقدمة تحقيق الكتاب، ص 5.
(5) تصحيفات المحدثين، ص 42، وشرح ما يقع فيه التصحيف (له)، ص 12.
(6) التنبيه على حدوث التصحيف، ص (65).
(7) انظر: ص 12.(1/615)
1 - في سورة النحل {وَأَوْحى ََ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبََالِ بُيُوتاً (68)} صحفها حماد إلى {النَّخْلِ} * بالخاء.
2 - وفي التوبة {وَمََا كََانَ اسْتِغْفََارُ إِبْرََاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلََّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهََا إِيََّاهُ (114)} صحفها حماد إلى {أَبََاهُ} بالباء.
3 - وفي القصص {لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً (8)} صحفها إلى (وحربا).
4 - وفي مريم {هُمْ أَحْسَنُ أَثََاثاً وَرِءْياً (74)} صحفها حماد إلى (وزيا).
5 - وفي القصص {فَاسْتَغََاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ (15)} صحفها حماد (فاستعانه).
وقد أورد العسكري والأصفهاني غير ما أثر عن حماد من تصحيفات أمثلة أخرى وقعت من بعض الجهال، على سبيل الخطأ والإهمال (1)، وهذه الأمثلة التي أوردنا منها خمسة لم تكن تروى على أنها قراءات بل تذكر في كتب التصحيف والتحريف على أنها تصحيفات وقعت من بعض الناس، ليحذر القارئ من الوقوع في مثلها، ولو كان الرسم هو السبب في نشأة القراءات كما يدّعي جولدتسيهر لعدّ حماد أحد القراء المشهورين من السبعة أو من فوقهم! ولكن أنّى يكون ذلك، فالقراءات منقولة نقلا متواترا حتى منتهاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وما عدا ذلك لم يقبل ولم يرو على أنه قراءة، ولو كان ما يدّعيه جولدتسيهر صحيحا لقبل اختيار ابن مقسم العطار الذي سبقت الإشارة إليه، فقد كان من أحفظ الناس لنحو الكوفيين وأعرفهم بالقراءات لكنه زعم أن كل ما صح عنده في العربية من القرآن ويوافق خط المصحف فقراءته جائزة وإن لم ينقل، إلا أن مذهبه هذا ردّ ووقف بوجهه علماء زمانه حتى استتيب ورجع عن بدعته، وقد قال أبو طاهر العقيلي: مما ينبغي أن ينبّه عليه وقد وهم فيه جماعة من الناس أن يعلم أن اختلاف القراء لم يكن لاختلاف المرسوم، ولا اختلاف المرسوم أيضا لم يكن في مصر من الأمصار راجعا إلى قراءة أهله فإن قراءتهم متلقاة من أئمتهم مشافهة وعمتها العنعنة حتى تنتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنّ الله تعالى لم يخل عصرا من الأعصار من لون الصحابة إلى هلم جرا من يقوم بكتابه العزيز غاية القيام ويهتدي فيما أشكل على الأنام
__________
(1) انظر د. عبد الصبور شاهين: تاريخ القرآن، ص 211وما بعدها.(1/616)
وفاء بوعده الكريم في قوله {إِنََّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنََّا لَهُ لَحََافِظُونَ (9)} [الحجر] (1).
فإذا كان جولدتسيهر قد بنى رأيه على تصحيفات حماد ومن شاكله فليس على الله ولا على رسوله حجة في ذلك، وإذا كان قد بناه على ما جاء من وجوه متعددة في القراءات الصحيحة فليس لأحد أن ينكر ما رخص به الله لعباده، وهو في كلتا الحالتين قد نكب عن الصراط المستقيم، وتعلق بأوهى الأسباب وأضعف الأدلة. وإذا كان جولدتسيهر عذره في كونه بعيدا بروحه وثقافته عن القرآن وتاريخه، فما بال أناس يدّعون أنهم من أهل هذا الدين يرددون ما قاله هذا المستشرق وأصحابه، بعد ما تبين لهم أن المستشرقين ليسوا المصدر الصحيح لتفسير تاريخ الإسلام عامة وتاريخ القرآن على وجه الخصوص؟
إن القرآن العظيم لم يكن يوم أنزل أو في أي يوم آخر نقشا عثر عليه الآثاريون في خرائب أقوام بادوا، واقتضى حل رموزه وطلسماته عرضه على المستشرقين ليختلفوا في قراءته وتفسيره بل كان هناك وحي يوحى ورسول كريم يتلقى الوحي ويتلوه على الناس، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على تبليغ كل آية نزلت عليه ليؤدي الأمانة التي اختاره الله لها، وهيأ الله سبحانه من يحمل هذا القرآن في كل عصر من لدن الصحابة إلى اليوم وإلى ما شاء الله رب العالمين {اتْلُ مََا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتََابِ وَأَقِمِ الصَّلََاةَ إِنَّ الصَّلََاةَ تَنْهى ََ عَنِ الْفَحْشََاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللََّهِ أَكْبَرُ وَاللََّهُ يَعْلَمُ مََا تَصْنَعُونَ (45) وَلََا تُجََادِلُوا أَهْلَ الْكِتََابِ إِلََّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنََّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنََا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلََهُنََا وَإِلََهُكُمْ وََاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذََلِكَ أَنْزَلْنََا إِلَيْكَ الْكِتََابَ فَالَّذِينَ آتَيْنََاهُمُ الْكِتََابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هََؤُلََاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمََا يَجْحَدُ بِآيََاتِنََا إِلَّا الْكََافِرُونَ (47) وَمََا كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتََابٍ وَلََا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتََابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آيََاتٌ بَيِّنََاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمََا يَجْحَدُ بِآيََاتِنََا إِلَّا الظََّالِمُونَ (49)}
[العنكبوت].
__________
(1) انظر: مختصر ما رسم في المصحف الشريف، لوحة 22.(1/617)
مبحث أخير علاقة الإملاء الحديث بالرّسم المصحفي
نشأت الدراسات العربية بفروعها المختلفة متعلقة بالقرآن الكريم، كتاب الله العزيز، فكان القرآن هو المحور الذي دارت حوله تلك الدراسات سواء منها تلك الدراسات التي تتعلق تعلقا مباشرا بتفسير القرآن، وتوضيح آياته وتبيين معناه واستنباط أحكام الشريعة منه، أو تلك التي تخدم هذه الأغراض جميعها، بالبحث في دلالة اللفظ واشتقاق الصيغ وتركيب الجمل والأسلوب والصور الكلامية واختلافها باختلاف المقام، حتى تلك الدراسات التي تتعلق بالرسم الإملائي والفلك والرياضة واستكناه أسرار الطبيعة، كل هذه الدراسات قامت أساسا لخدمة الدين الإسلامي ولغرض فهم القرآن الكريم مصدر التشريع الإسلامي ودستور المسلمين (1). والرسم الإملائي ولا شك قديم وسابق للوقت الذي أنزل فيه القرآن غير أن العناية بالقرآن الكريم وصيانته عن اللحن هي التي دعت العلماء في الصدر الأول إلى البحث عن طريقة تمنع من يتلو النص القرآني من الوقوع في اللحن بسبب خلوه من رموز الحركات، واشتراك بعض الأصوات في رمز كتابي واحد (2).
وكانت من مظاهر أثر الإسلام على الكتابة العربية هذه المجالات الرحبة التي دخلتها الكتابة وذلك الاستعمال الواسع الذي نقلها من مجرد كونها كتابة محصورة في معاملات تجارية وأغراض دينية محدودة لبضع جماعات من العرب إلى كتابة عالمية تخدم حاجات دولة امتدت في قرن من الزمن إلى مساحات مترامية وضمت أقواما شتى استعملوا هذه الكتابة كما لو كانت كتابتهم منذ سحيق الزمن لأنها كانت الكتابة التي كتب بها القرآن الكريم الذي آمنوا بما جاء فيه وأحبوه.
ويضع الرسم العثماني أمامنا نموذجا صادقا لما كانت عليه الكتابة العربية في النصف
__________
(1) انظر د. رمضان عبد التواب: ص 90.
(2) نفس المصدر، ص 95.(1/618)
الأول من القرن الهجري الأول، حين كان الناس في تلك الأيام لا يحسون بفرق بين كتابتهم وما يجدونه في المصحف، وكان أكثر الصحابة ومن وافقهم من التابعين وأتباعهم يوافقون الرسم المصحفي في كل ما يكتبونه ولو لم يكن قرآنا ولا حديثا واستمر الأمر على ذلك إلى أن ظهر علماء البصرة والكوفة وأسسوا لهذا الفن ضوابط وروابط بنوها على أقيستهم النحوية وأصولهم الصرفية وسموها علم الخط القياسي أو الاصطلاحي المخترع وسموا رسم المصحف بالخط المتبع (1). وكلما تقدم الزمن ازدادت الحاجة إلى توحيد قواعد الكتابة وازدادت الحاجة إلى ضبطها، ومن ثم فإن أكثر الظواهر الكتابية التي تظهر في الرسم العثماني مرسومة على قاعدتين قد مالت إلى التوحيد، وكان علماء العربية يرعون هذا الاتجاه ويضعون له القواعد والضوابط التي تيسره وتوضحه.
ويبدو أنه كان لذلك الاتجاه أثر في ناحيتين، الأولى ظهور كتب ورسائل توضح القواعد المتطورة لرسم الكلمات وقد قام بهذه المهمة علماء العربية، والناحية الأخرى هو ظهور المؤلفات التي تصف كيفية رسم الكلمات في المصاحف لكي يحافظ الناس في كتابة المصاحف على الصورة التي كتبت بها في المدينة المنورة وقام بهذا العمل علماء القراءات خاصة، ولعل بداية حركة التأليف في هذين الموضعين قد ظهر منذ بداية القرن الهجري الثاني، وسبق أن أشرنا بتفصيل إلى مؤلفات الرسم وبداياته، ولعل التأليف في موضوع الرسم المصحفي سابق للتأليف في موضوع الإملاء لأن المختصين بعلم القرآن قد أثار انتباههم أول محاولة للخروج على شكل هجاء الكلمات في الرسم المصحفي فسارعوا إلى وصف الكلمات في المصحف بينما ظل الناس يكتبون في المجالات الأخرى ويطورون رسم الكلمات دون تأثير مباشر من جانب العلماء، حتى احتاج الأمر إلى ضبط وتقعيد فأسهم علماء العربية بشكل مباشر بتوجيه تلك الحركة وانتقلوا من مجرد اقتصارهم على ملاحظات يبثونها في مؤلفاتهم كالذي نجده في معاني القرآن للفراء مثلا من كلام عن كيفية رسم بعض الكلمات في المصحف وكيف يكتبها الناس في غير القرآن، إلى تأليف رسائل وكتب في هذا الموضوع ترشد الكتاب إلى الطريق الأنسب لرسم الكلمات. وتذكر كتب طبقات اللغويين والنحاة بضعة مؤلفات
__________
(1) انظر نصر الهوريني: ص 26.(1/619)
في موضوع الخط والهجاء، وهو المصطلح الذي كان يطلق على ما يسمى بالإملاء اليوم، فمنها:
1 (كتاب الخط والهجاء) لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد (ت 285هـ) (1).
2 (كتاب الهجاء) لأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب (ت 291هـ) (2).
3 (كتاب الهجاء) لأبي الحسن محمد بن أحمد بن كيسان (ت 299هـ) (3) وسماه ياقوت (كتاب الهجاء والخط) (4).
4 (كتاب الهجاء) لأبي بكر محمد بن السري السراج (ت 316هـ) (5).
5 (كتاب الهجاء) لأبي بكر محمد بن عثمان المعروف بالجعد (ت سنة نيف و 320هـ) (6).
6 (كتاب الهجاء) لأبي الحسين أحمد بن سعد الكاتب (كان حيا سنة 324هـ) (7).
7 (كتاب الهجاء) لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت 340هـ) (8).
8 (كتاب الهجاء) لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه (ت 347هـ) (9).
9 (كتاب الهجاء) لأبي الحسن علي بن عيسى الرماني (ت 384هـ) (10). وقد سمّاه
__________
(1) ابن النديم: ص 59، وياقوت: معجم الأدباء، ج 19، ص 121، والقفطي: ج 3، ص 251.
(2) ابن النديم: ص 74، وياقوت: نفس المصدر، ج 5، ص 143، والقفطي: ج 1، ص 151، وابن خلكان: ج 1، ص 87، والسيوطي: بغية الوعاة، ج 1، ص 397.
(3) ابن النديم: ص 81، والقفطي: ج 3، ص 59.
(4) معجم الأدباء، ج 17، ص 139.
(5) ياقوت: نفس المصدر، ج 18، ص 200، وانظر السيوطي: بغية الوعاة، ج 1، ص 110.
(6) ابن النديم: ص 72، وياقوت: نفس المصدر، ج 18، ص 250، والقفطي: ج 1، ص 269، والسيوطي: بغية الوعاة، ج 1، ص 171.
(7) ياقوت: نفس المصدر، ج 3، ص 39، والسيوطي: بغية الوعاة، ج 1، ص 308.
(8) الزجاجي: كتاب الجمل، ص 291.
(9) أبو بكر الزبيدي: ص 127، وابن النديم: ص 63، والقفطي: ج 2، ص 113.
(10) ابن النديم: ص 64، وياقوت: معجم الأدباء، ج 14، ص 75.(1/620)
القفطي: (شرح الهجاء لابن السراج) (1).
10 (كتاب الهجاء) لأبي الحسين محمد بن الحسين (ت 421هـ) ابن أخت أبي علي الفارسي (2). وألّف في هذا الموضوع غير هؤلاء (3).
ولم يصل إلينا من هذه الكتب على ما عرفت إلا كتاب واحد هو كتاب ابن درستويه (4). رغم أن المطبوع منه يعرف باسم كتاب (الكتّاب). ويبدو أن تسميته باسم كتاب (الهجاء) كان وصفا لموضوع الكتاب وليس اسمه الذي ذكره المؤلف، يشير إلى ذلك قول بعض كتب الطبقات وهم يتحدثون عن كتبه (وفيها كتابه في الهجاء) (5) وقد قال ابن درستويه في فاتحة الكتاب «وسميناه كتاب الكتاب إذ كان قصدنا فيه لما يكتب من تهجّ وقراءة دون غيره» (6) وكتاب ابن درستويه هذا غاية في الأهمية لتقدمه واحتوائه معلومات قيمة عن الكتابة العربية ومراحل تطورها، وقد شعر الأقدمون بهذه الأهمية العظيمة للكتاب حين قالوا عنه وهم يتحدثون عن مؤلفاته: «ومنها كتابه في الهجاء وهو فائت في معناه، غريب في مغزاه» (7) وتزداد أهمية هذا الكتاب بالنسبة لعصرنا حين لا نجد غيره من الكتب القديمة في موضوع الهجاء (8).
__________
(1) إنباه الرواة، ج 2، ص 295.
(2) ياقوت: معجم الأدباء، ج 18، ص 187، والسيوطي: بغية الوعاة، ج 1، ص 94.
(3) انظر: ابن النديم: ص 74و 73، ود. أحمد نصيف الجنابي: ص 110.
(4) نشر الدكتور عبد الحسين محمد (كتاب الخط) لأبي بكر بن السراج في مجلة (المورد)، المجلد الخامس، العدد الثالث 1396هـ 1976. وذلك بعد طبع هذا البحث، وتقديمه للمناقشة. ولعل هذا الكتاب هو كتاب (الهجاء) الذي ذكرناه.
(5) أبو بكر الزبيدي: ص 127، والقفطي: ج 2، ص 113.
(6) كتاب الكتاب، ص 4.
(7) أبو بكر الزبيدي: ص 127وقال عنه القفطي (ج 2، ص 113) (وهو من أحسن كتبه).
(8) جاء في النسخة المطبوعة لكتاب (الكتاب) لابن درستويه، (ص 4) «هذا كتاب ألّفناه في خلافة أمير المؤمنين المعتصم بالله». وهذه الصيغة تثير جدلا حول صحة نسبة الكتاب لابن درستويه لأن المعتصم مات سنة 227هـ، لكن الأستاذ عبد الله الجبوري صحح هذا الخطأ بالرجوع إلى مخطوطات الكتاب الباقية وذكر أن الصواب فيها هو المعتضد بالله ليتوفى سنة 289هـ (انظر كتاب: ابن درستويه، بغداد، مطبعة العاني، 1974، ص 77).(1/621)
وقد وردت فصول عن الهجاء في بعض الكتب اللغوية والنحوية والأدبية القديمة، وهي مهمة، لا سيما أنها ترجع إلى فترة متقدمة مثل ما نجده في كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة (ت 276هـ) ومثله كتاب الصولي (ت 336هـ) (أدب الكتّاب) (1). وفي كتاب (المقصور والممدود) لابن ولاد (ت 332هـ) بابان في موضوع الهجاء (2). وفي كتاب (الجمل) للزجاجي (ت 340هـ) عدة أبواب في موضوع الهجاء (3)، كذلك نجد بابا عن الهجاء في (الشافية) لابن الحاجب (ت 646هـ) (4). وفي كتاب (تسهيل الفوائد) لابن مالك (5). وفي صبح الأعشى للقلقشندي (ت 821هـ) (6)، وذكر السيوطي بابا واسعا عن الهجاء والخط في آخر كتابه همع الهوامع (7)، إلى جانب إشارات عن هذا الموضوع في مصادر أخرى (8).
وليس الهدف هنا تفصيل قواعد الهجاء والإملاء العربي المستعمل الآن فقد تكفلت المصادر التي أشرت إلى أكثرها ومصادر أخرى حديثة ببيان ذلك المقصد وإنما أريد أن أوضح مدى العلاقة بين ما نكتب به الآن من الكتابة العربية وبين الرسم المصحفي، فقد تحدث كثير من القدماء والمحدثين بأسلوب يوحي أن هناك انفصالا وتباعدا بينهما، وردد الناس قول ابن درستويه «ووجدنا كتاب الله جل ذكره لا يقاس هجاؤه ولا يخالف خطه، ولكنه يتلقى بالقبول على ما أودع المصحف» (9). حتى لقد قال أبو حيان «فقد صار الاصطلاح في الكتابة على ثلاثة أنحاء: اصطلاح العروض واصطلاح كتابة
__________
(1) ربما كان كتابا (أدب الكتاب) و (صناعة الكتاب) لأبي جعفر النحاس (ت 327هـ) يحتويان فصولا عن الكتابة والهجاء (انظر: ياقوت: معجم الأدباء، ج 4، ص 228).
(2) انظر: ص (167162).
(3) كتاب الجمل، ص (280269).
(4) انظر الأسترآباذي: شرح الشافية، ص (395382).
(5) تسهيل الفوائد، ص (338332).
(6) انظر: صبح الأعشى، ج 3، ص 172وما بعدها.
(7) انظر: همع الهوامع، ج 2، ص (244231).
(8) انظر نصر الهوريني: ص (43).
(9) ابن درستويه: كتاب الكتاب، ص 5.(1/622)
المصحف واصطلاح الكتاب في غير هذين» (1). وتحدث ابن خلدون في مقدمة تأريخه عن الكتابة العربية بأسلوب يوحي أنه كانت هناك طريقتان للكتابة في زمن نسخ المصاحف الأئمة، الأولى ما كتب في المصاحف والثانية ما يجري عليه الكتاب في غير ذلك (2).
والحقيقة أن هناك خطأ وقع فيه كثير من الدارسين حين نظروا إلى الرسم العثماني من خلال القواعد التي وضعها علماء العربية. واعتقدوا أن الكتابة العربية كانت في النصف الأول من القرن الهجري الأول على نحو ما نجده في كتب علماء العربية عن الهجاء، ومن ثم فقد اعتبروا ما جاء في الرسم العثماني من ظواهر كتابية خروجا على تلك القواعد واعتبرها بعضهم خطأ واكتفى آخرون بالقول بأن الرسم لا يقاس عليه ولا يخالف «ولكنه يتلقى بالقبول على ما أودع المصحف» (3).
وقد ظل الرسم المصحفي نموذجا يلتزمه كثير من الكتاب في رسم بعض الكلمات في القرون الهجرية الأولى يدل على ذلك ما نجده من إشارات في بعض الكتب المتقدمة من حرص الكتاب على التزام صور هجاء الكلمات في الرسم في ما يكتبون.
فقد ذكر ابن قتيبة (ت 276هـ) عن كتابة (الصلاة والزكوة والحيوة) بالواو فقال (4):
«ولولا اعتياد الناس لذلك في هذه الأحرف الثلاثة وما في مخالفة جماعتهم لكان أحب الأشياء إليّ أن يكتب هذا كله بالألف». وأشار إلى هذا المعنى الزجاجي (ت 340هـ) أيضا (5). وتحدث ابن قتيبة عن الألف التي تزاد بعد الواو المتطرفة وقال (6): «غير أن متقدمي الكتاب لم يزالوا على ما أنبأتك من إلحاق ألف الفصل بهذه الواوات كلها ليكون الحكم في كل موضع واحدا (7). وهذه إشارات تدل على أن كل ما نجده في
__________
(1) السيوطي: همع الهوامع، ج 2، ص 243.
(2) انظر: تاريخ ابن خلدون، مج 1، ص 757.
(3) انظر: المبحث الثاني من الفصل الثالث في موقف علماء السلف من ظواهر الرسم.
(4) أدب الكاتب، ص 253.
(5) الجمل، ص 276.
(6) أدب الكاتب، ص 237.
(7) انظر: نفس المصدر ص 251و 263و 268، حيث يذكر أمثلة أخرى مماثلة.(1/623)
الرسم العثماني من ظواهر كتابية إنما كان يستعمله الكتّاب في كل ما يكتبون، لكن الفجوة بين ما نجده في الرسم وما يستعمله الكتاب أخذت تتسع كلما تقدمت السنون، اعتبارا من النصف الثاني من القرن الهجري الأول حتى وضع علماء العربية القواعد واستقرت الكتابة نسبيا على ما ذكروه في كتبهم.
ومع ذلك فإن الفجوة والاختلاف بين ما استقر عليه الإملاء العربي وبين ما نجده في الرسم المصحفي لم تكن كبيرة جدا بحيث يسوغ الحديث عن نظامين أو ثلاثة للكتابة العربية، ففي مجال رموز الصوامت ليس هناك اختلاف بين الرسم والإملاء إلا في أمور جزئية جدا من مثل كتابة تاء التأنيث في الأسماء المفردة هاء مربوطة والتعليم عليها بنقطتين دلالة على التاء بعد أن كانت ترسم في المصحف تاء طويلة في بعض المواضع وهاء مربوطة في أخرى، أما التنوين والحرف المشدد فليس هناك اختلاف في تمثيلها إلا أن لام التعريف إذا دخلت على كلمة في أولها لام صارت تكتب لامين في الغالب بعد أن كانت تكتب لاما واحدة في الأكثر.
أما رسم الهمزة فقد استقر الأمر فيه على كتابتها على حسب ما تؤول إليه في التخفيف كما هي مرسومة في المصحف والتعليم على الألف والواو والياء برأس العين. وقد صارت القاعدة في الكتابة هي الابتداء بالكلمة والوقف على آخرها ومن ثم اختفت بعض صور هجاء الكلمات المهموزة التي كتبت في المصحف على الوصل من مثل (العلموا ضعفوا نشوا)، ولا تزال الكتابة تحتفظ ببعض الحفريات القديمة في كتابة الهمزة حين تأتي مرسومة برمزين مثل (أولئك ومائة).
أما في مجال الحركات فإن الكتابة العربة استكملت ما كانت تعانيه من نقص في تمثيل الحركات القصيرة بفضل حرص علماء القراءات والعربية على صيانة القرآن عن اللحن، ولا نكاد نجد اختلافا كبيرا في هذا الباب بين الرسم المصحفي والإملاء الذي نستخدمه في الكتابة إلا في أن الرسم كانت يمثل الفتحة الطويلة المتوسطة دائما بينما نحرص الآن ومنذ قرون كثيرة على تمثيلها أينما وقعت، ومع ذلك فلا تزال هناك كلمات تشير إلى الظاهرة القديمة التي نجدها في رسم المصحف مثل (لكن هذا ذلك هؤلاء) ونستعملها كما جاءت في الرسم.
أما ظاهرة حذف إحدى الواوين أو الياءين حين تجتمع في الرسم في مثل: الأميين
النبيين الحواريين تلوون يستوون الغاوون داود) فإنها اختفت في كتابنا الآن إلا في مثل (داود). كذلك اختفى من كتابتنا التي نستخدمها اليوم رسم الفتحة الطويلة واوا بينما ظل رسمها ياء كما هو في المصحف إلا أننا في حالة اتصال ضمير بالكلمة المنتهية بالفتحة الطويلة المرسومة ياء نجعلها ألفا مثل (رمى رماه، ويخشى يخشاه، وذكرى ذكراه) وما شابه ذلك (1). وربما كتب ذلك كله بالألف (2). لكن المذهب الشائع ما سبق ذكره.(1/624)
أما ظاهرة حذف إحدى الواوين أو الياءين حين تجتمع في الرسم في مثل: الأميين
النبيين الحواريين تلوون يستوون الغاوون داود) فإنها اختفت في كتابنا الآن إلا في مثل (داود). كذلك اختفى من كتابتنا التي نستخدمها اليوم رسم الفتحة الطويلة واوا بينما ظل رسمها ياء كما هو في المصحف إلا أننا في حالة اتصال ضمير بالكلمة المنتهية بالفتحة الطويلة المرسومة ياء نجعلها ألفا مثل (رمى رماه، ويخشى يخشاه، وذكرى ذكراه) وما شابه ذلك (1). وربما كتب ذلك كله بالألف (2). لكن المذهب الشائع ما سبق ذكره.
أما علامات الحركات القصيرة والعلامات المخصصة الأخرى فإن ما يستعمله الكتاب اليوم ومنذ قرون كثيرة لا يخرج عما هو موجود في الرسم المصحفي، سوى أننا نهمل استخدام تلك العلامات إلا حيث يخشى حدوث اللبس أو في بعض الكتب اللغوية والتعليمية.
أما وصل الكلمات أو فصلها فلم يختلف الأمر كثيرا إلا أن الأمر انتقل من المرحلة التي كان يمثلها قول عاصم الجحدري «سواء، لا أبالي أقطع ذا أم وصل ذا، إنما هو هجاء» (3) إلى مرحلة يعتمد وصل الكلمات فيها أو قطعها على المعنى النحوي فوصل (ما) أو فصلها مثلا إنما يعتمد على معناها فإذا كانت بمعنى (الذي) فصلت، وتوصل إذا كانت غير ذلك (4). وكان بذلك لقواعد النحو أثر في توجيه بعض القواعد الإملائية التي يذكرها علماء العربية في كتبهم على نحو ما يصور أبو حيان في قوله: وعلم الخط ويقال له الهجاء ليس من علم النحو، وإنما ذكره النحويون في كتبهم لضرورة ما يحتاج إليه المبتدئ في لفظه وفي كتبه، ولأن كثيرا من الكتابة مبني على أصول نحوية ففي بيانها لتلك الأصول، ككتابة الهمزة على نحو ما يسهل به، وهو باب من النحو كبير (5).
ومهما يكن من شيء فإن قصارى ما يمكن قوله عن العلاقة بين الرسم المصحفي
__________
(1) ابن درستويه: ص 20.
(2) الفراء: المنقوص والممدود، القاهرة، دار المعارف، 1967، ص 11.
(3) الداني: المقنع، ص 72.
(4) انظر: ابن درستويه، ص 26، والصولي: ص 258.
(5) السيوطي: همع الهوامع، ج 2، ص 243.(1/625)
والإملاء الذي يستخدمه الكاتبون منذ القديم إلى اليوم في غير المصحف هو أن الرسم كان يمثل مرحلة من مراحل الكتابة العربية، حمل خصائص تلك المرحلة، وما إملاؤنا اليوم إلا امتداد للرسم في معظم خصائصه. وقد كان للحرص على تيسير تلاوة القرآن على الناس وصونه عن اللحن والخطأ أثر كبير في دفع الكتابة العربية نحو الكمال في تمثيل كافة أصوات اللغة وتخصيص كل صوت فيها برمز كتابي واحد سواء في ذلك الأصوات الصامتة أم الحركات وهي غاية لا تزال تقصر عن اللحاق بها كافة أبجديات الدنيا.(1/626)
والإملاء الذي يستخدمه الكاتبون منذ القديم إلى اليوم في غير المصحف هو أن الرسم كان يمثل مرحلة من مراحل الكتابة العربية، حمل خصائص تلك المرحلة، وما إملاؤنا اليوم إلا امتداد للرسم في معظم خصائصه. وقد كان للحرص على تيسير تلاوة القرآن على الناس وصونه عن اللحن والخطأ أثر كبير في دفع الكتابة العربية نحو الكمال في تمثيل كافة أصوات اللغة وتخصيص كل صوت فيها برمز كتابي واحد سواء في ذلك الأصوات الصامتة أم الحركات وهي غاية لا تزال تقصر عن اللحاق بها كافة أبجديات الدنيا.
الخاتمة
أهم نتائج البحث:
أولا: إن دراسة تاريخ وخصائص الكتابة العربية سواء أتمثلت بالرسم العثماني أم بأية وثيقة أخرى لا بد من أن تكون في إطار ارتباط الكتابة العربية بمجموعة كتابات أخرى، هي مجموعة الكتابات السامية، فالكتابة العربية هي في الرأي الراجح متطورة عن الكتابة النبطية، التي هي أحد فروع الكتابة الآرامية، وقد حملت الكتابة العربية بسبب ذلك كثيرا من خصائص الكتابات السامية في تمثيل الصوامت والحركات، ولا يمكن فهم تلك الخصائص إلا في إطار تلك العلاقة.
ثانيا: إن قصور الكتابات الهجائية في تمثيل النطق تمثيلا دقيقا، أيا كان شكل ذلك القصور، يعد أمرا طبيعيا، ومن خصائص الكتابة بصورة عامة، لاستحالة مسايرة الكتابة لحركة اللغة، فتظل الكتابة تحتفظ بمظاهر كثيرة من مخلفات النطق القديم مع قصورها أحيانا في تمثيل النطق الجديد.
ومن ثم فإن دعوى أن (الأصل في الكتابة مطابقة الخط للفظ) خطأ جسيم، وقع فيه كثير من الدارسين، وهم يبحثون في بعض الصور الهجائية في الرسم المصحفي، وقد حرمهم ذلك فرصة البحث الجاد عن أصل تلك الصور التي يبدو فيها نوع من القصور فتطرفوا بين القول بالتوقيف، والقول بالخطإ.
وبناء على هذا الفهم لطبيعة الصور الهجائية التي زيد فيها رمز أو نقص من هجائها رمز، أو كتبت بغير ما يدل عليه النطق أمكن الكشف، في هذا البحث، عن أصول كثير من تلك الصور وإعطاء تفسير أقرب إلى الواقع لها، خاصة فيما يتعلق برموز الحركات الطويلة (الألف والواو والياء)، وما يتعلّق بتمثيل الهمزة، وما إلى ذلك.
ثالثا: تكاد تنحصر عوامل قصور بعض الصور الهجائية في تمثيل النطق تمثيلا دقيقا في عاملين:
الأول: ميل الكتابة إلى الاحتفاظ بصور هجائية تمثل نطقا قديما، فالكتابة لا تواكب حركة اللغة في تطورها، ومن هنا قد نجد رموزا قديمة تمثل أصواتا جديدة، وهذا العامل يفسر لنا أمثلة كثيرة من صور هجاء الكلمات في الرسم العثماني والكتابة العربية، في تمثيل الصوامت والحركات على السواء.(1/627)
ثالثا: تكاد تنحصر عوامل قصور بعض الصور الهجائية في تمثيل النطق تمثيلا دقيقا في عاملين:
الأول: ميل الكتابة إلى الاحتفاظ بصور هجائية تمثل نطقا قديما، فالكتابة لا تواكب حركة اللغة في تطورها، ومن هنا قد نجد رموزا قديمة تمثل أصواتا جديدة، وهذا العامل يفسر لنا أمثلة كثيرة من صور هجاء الكلمات في الرسم العثماني والكتابة العربية، في تمثيل الصوامت والحركات على السواء.
الثاني: إن الغالب في هجاء الكلمات العربية تمثيل أصوات الكلمة مبدوءا بها وموقوفا عليها، لكن كلمات كثيرة جاءت مرسومة بحسب نطقها في درج الكلام، ولا شك في أن أصوات اللفظ في السلسلة الكلامية المتصلة يلحقها تغير كبير أحيانا، من مثل انتقال المخرج أو تغير الصفة أو تقصير طول الصوت، وقد ينعكس ذلك على هجاء الكلمة إذا رسمت حسب نطقها في درج الكلام، كما فعل كتبة المصاحف في الرسم العثماني في بعض المواضع، ويفسر لنا هذا العامل كثيرا من أمثلة حذف رموز الحركات الطويلة، وتغير رموز بعض الأصوات الصامتة، وبعض أمثلة هجاء الهمزة، وجانبا من أمثلة هجاء الكلمات الموصولة.
رابعا: لم يكن أمام علماء السلف إلا طريقة واحدة لتكميل الرسم العثماني، من بين الطرائق الممكنة الثلاث، وهي طريقة العلامات الخارجية التي بواسطتها استطاعت الكتابة العربية أن تجعل لكل صوت لغوي واحد رمزا كتابيا واحدا، لأن ما عدا طريقة العلامات الخارجية يترتب عليها تحطيم الشكل الهجائي للكلمات مما قد يفتح بابا لدخول التحريف إلى نص القرآن الكريم، خاصة بعد أن صارت موافقة الخط أحد شروط القراءة الصحيحة، وقد استطاع علماء السلف بهذه الطريقة تمييز الرموز المتشابهة الصور، وتمثيل الحركات القصيرة، وتخصيص بعض الحالات النطقية، دون المساس بطريقة هجاء الكلمات، فطريقة العلامات الخارجية هي الطريقة الوحيدة التي تحافظ على الأصل وتكمل النقص.
خامسا: لم يكن لطبيعة الرسم العثماني أثر في تعدد وجوه القراءة، وإنما كان الرسم وسيلة لحفظ القراءات الثابتة النقل، إذ أن تلك الوجوه المختلفة لم يكن لها إلا سبب واحد ومصدر واحد، هو التلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل من يزعم أن الرسم كان سببا في وجود بعض القراءات التي يرويها علماء القراءة مخطئ، أو جاهل بتاريخ القرآن
والقراءات وبحكمة تلك الوجوه، أو أنه ضال ذو غرض يتبع هواه، وليس فيما يروى عن حماد الراوية، أو عمّن سواه ممن لا صلة له بنقل القرآن، من أنه صحّف بعض الكلمات حينما قرأ في المصحف حجة في ذلك إطلاقا.(1/628)
خامسا: لم يكن لطبيعة الرسم العثماني أثر في تعدد وجوه القراءة، وإنما كان الرسم وسيلة لحفظ القراءات الثابتة النقل، إذ أن تلك الوجوه المختلفة لم يكن لها إلا سبب واحد ومصدر واحد، هو التلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل من يزعم أن الرسم كان سببا في وجود بعض القراءات التي يرويها علماء القراءة مخطئ، أو جاهل بتاريخ القرآن
والقراءات وبحكمة تلك الوجوه، أو أنه ضال ذو غرض يتبع هواه، وليس فيما يروى عن حماد الراوية، أو عمّن سواه ممن لا صلة له بنقل القرآن، من أنه صحّف بعض الكلمات حينما قرأ في المصحف حجة في ذلك إطلاقا.
سادسا: إن هجاء الكلمات في كتابتنا اليوم لا يختلف عما جاء في الرسم المصحفى سوى أننا نشير إلى الفتحة الطويلة في كافة مواضع ورودها رغم احتفاظ عدد محدود من الكلمات بصور هجائها القديمة ثم إننا نحاول في كتابتنا توحيد رسم الكلمات على قاعدة أن الأصل هو كتابة الكلمة بحروف هجائها مبدوءا بها وموقوفا عليها، ولم يؤد ذلك إلا إلى تغيير هجاء بعض الكلمات، مما نجده في الرس العثماني مكتوبا على أكثر من قاعدة، تغييرا محدودا.
وأخيرا فإن الرسم المصحفي كان ذا أثر كبير في بلوغ الكتابة العربية هذه الدقة في تمثيل أصوات اللغة، ولولا جهود علماء السلف والعربية لما تحقق للكتابة العربية هذا المستوى الذي يطمح إليه كثير من الكتابات في تمثيل الأصوات المنطوقة وهكذا فكما كان للقرآن الكريم أثره العميق في حياة العرب كان له أثره المماثل في لغتهم وكتابتهم بما هيأها لأن تكون لغة وكتابة عالمية يعتز بها كل مسلم.
ولا بد لي، بعد عرض نتائج البحث هذا العرض الموجز، أن أوكد ما أجمع عليه علماء السلف والخلف من وجوب المحافظة على رسم المصاحف العثمانية فيما ينسخ ويطبع من مصاحف، لا لأنه توقيف، إذ لم يثبت ذلك بنص، على ما أعرف، والشواهد تدل على أن الصحابة كتبوا القرآن بكتابتهم التي كانوا يستخدمونها في كافة أمور حياتهم، بل لأنه:
أولا: أثر كريم من أيد كريمة، يتحسس قارئ القرآن من خلاله حرّ أنفاس الصحابة رضوان الله عليهم وهم يخطّون القرآن الكريم في المصاحف لأول مرة منذ ما يقارب أربعة عشر قرنا من الزمان.
ثم إن الرسم العثماني صار أحد الشروط الثلاثة التي يجب تحققها في كل قراءة لتعد صحيحة تجوز القراءة بها، وإذا ما غيرنا هجاء بعض الكلمات في الرسم فسوف يختل ركن مهم من أركان القراءة الصحيحة، ويؤدي ذلك إلى خلل أو تضييع، ولا تمنع المحافظة على هجاء الكلمات كما جاءت في المصاحف العثمانية من ضبط المصاحف
على أي من القراءات الصحيحة، كما نجد ذلك في المصاحف المطبوعة في مصر اليوم على رواية حفص أو ورش.(1/629)
ثم إن الرسم العثماني صار أحد الشروط الثلاثة التي يجب تحققها في كل قراءة لتعد صحيحة تجوز القراءة بها، وإذا ما غيرنا هجاء بعض الكلمات في الرسم فسوف يختل ركن مهم من أركان القراءة الصحيحة، ويؤدي ذلك إلى خلل أو تضييع، ولا تمنع المحافظة على هجاء الكلمات كما جاءت في المصاحف العثمانية من ضبط المصاحف
على أي من القراءات الصحيحة، كما نجد ذلك في المصاحف المطبوعة في مصر اليوم على رواية حفص أو ورش.
وإلى جانب ذلك فإن الرسم قد يدل على معان دقيقة في مجال دراسة اللغة والكتابة والقراءات، ولو ظل الرسم المصحفي يتغير كلما تغيرت طريقة كتابة الكلمات في أيدي الكتّاب لفوّت ذلك على الدارسين معاني كثيرة يمكن أن تستفاد من صور هجاء الكلمات كما جاءت في الرسم العثماني، فرسم كلمة (العلماء) في قوله تعالى: إنّما يخشى الله من عباده العلموا (28) [فاطر] بالواو، بدل الألف، يدل على أن الصحابة حين كتبوا هذه الكلمة كانوا يقرءونها بالضم، كذلك فإن رسم الهمزة في الرسم العثماني يدل بصورة عامة على قراءتها بالتسهيل، إلى غير ذلك من الظواهر الكتابية، ولا يعني ذلك أن الرسم هو المعتمد في تحقيق ألفاظ التلاوة، إلا أن الرسم مع ذلك قادر على أن يشير إلى قراءة معينة من بين القراءات المروية الموافقة للرسم على أنها القراءة التي قصدها كتبة المصحف حين رسموا الكلمة المعينة.
وأخيرا فإن الرسم المصحفي بصورته التي نجدها اليوم في المصاحف لا يعجز كل من عرف القراءة والكتابة بدرجة مناسبة أن يقرأه دون أن يخطئ، مع أن في القراءة شيئا أكثر من كون الحرف متحركا أو ساكنا لا تحكمه الكتابة، لا بد أن يضبط عن القراء، والرسم العثماني بعد ذلك لا يختلف عن كتابتنا سواء في هجاء الكلمات أو علامات الحركات إلا في كلمات يسيرة معلومة، زيد في هجائها حرف أو نقص منه حرف، وقد بيّن علماء الرسم والضبط تلك المواضع بعلامات لا يضل من عرفها، ولا أعتقد أن أحدا صحت عزيمته على قراءة كلام رب العالمين يجد صعوبة في الرسم المصحفي المكتوب في المصاحف التي بأيدي الناس اليوم، بعد تلك الجهود الكبيرة التي خدم بها علماء السلف النص الكريم.
ولعل بلوغ هذا الشوط من البحث يشفع لي أن أتقدم باقتراحين اثنين أرجو أن تكون في تحققهما فائدة وإضافة جديدة:
الأول: إعادة دراسة الإملاء العربي الذي نكتب به اليوم على ضوء علاقته بالرسم المصحفي، فهو مرحلة لاحقة للرسم العثماني، وهذه الدراسة تمكننا من تقديم فهم صحيح لظواهره الهجائية، إلى جانب أنها تتيح كتابة تاريخ أقرب إلى الواقع للكتابة
العربية.(1/630)
الأول: إعادة دراسة الإملاء العربي الذي نكتب به اليوم على ضوء علاقته بالرسم المصحفي، فهو مرحلة لاحقة للرسم العثماني، وهذه الدراسة تمكننا من تقديم فهم صحيح لظواهره الهجائية، إلى جانب أنها تتيح كتابة تاريخ أقرب إلى الواقع للكتابة
العربية.
الثاني: الاهتمام بمخطوطات المصاحف والكتب القديمة والوثائق المخطوطة على اختلاف أشكالها وعصورها، فهي إلى جانب أهميتها العلمية تقدم طريقة رسم الكلمات فيها المادة الحقيقية التي يمكن من خلالها تتبع مراحل تطور صور هجاء الكلمات، وكتابة تاريخ الكتابة العربية، ولعل من أبرز مظاهر ذلك الاهتمام تمكين الدارسين من الاطلاع عليها والقراءة فيها، سواء تم ذلك عن طريق تصويرها أم عن أي طريق غيره.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين(1/631)
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
النّصوص الخطيّة المصوّرة(1/632)
شكل 1مقابلة الخطوط العربية القديمة بالخط النبطي المتأخر (1) نماذج من الخط النبطي المتأخر (القرن الأول والثاني والثالث ب. م.) مستخلصة من نقوش بطرا والحجر.
(2) نماذج من حروف نقش النمارة من القرن الرابع ب. م.
(3) نماذج من حروف نقشي: زبد وحرّان من القرن السادس ب. م.
(4) نماذج من حروف عربية مستخلصة من نقوش عربية قديمة من القرن الأول للهجرة.
شكل 2نقش أم الجمال الأول (تاريخه سنة 250ب. م.)(1/635)
(4) نماذج من حروف عربية مستخلصة من نقوش عربية قديمة من القرن الأول للهجرة.
شكل 2نقش أم الجمال الأول (تاريخه سنة 250ب. م.)
شكل 3نقش النمارة، وهو شاهد قبر امرئ القيس (تاريخه سنة 328ب. م.)
شكل 4نقش زبد (تاريخه سنة 512ب. م.)
شكل 5نقش حرّان (تاريخه سنة 568ب. م.)(1/636)
شكل 4نقش زبد (تاريخه سنة 512ب. م.)
شكل 5نقش حرّان (تاريخه سنة 568ب. م.)
شكل 6نقش أم الجمال الثاني (تاريخه يعود إلى أواخر القرن السادس ب. م.)
شكل 7كتابة منارة الطريق بباب الواد (نقلا عن فان برشم)
شكل 8نموذج للكتابة الحجرية المنقوشة في جبل سلع بجوار المدينة المنوّرة. منسوبة لعهد الخلفاء الراشدين.(1/637)
شكل 6نقش أم الجمال الثاني (تاريخه يعود إلى أواخر القرن السادس ب. م.)
شكل 7كتابة منارة الطريق بباب الواد (نقلا عن فان برشم)
شكل 8نموذج للكتابة الحجرية المنقوشة في جبل سلع بجوار المدينة المنوّرة. منسوبة لعهد الخلفاء الراشدين.(1/638)
شكل 6نقش أم الجمال الثاني (تاريخه يعود إلى أواخر القرن السادس ب. م.)
شكل 7كتابة منارة الطريق بباب الواد (نقلا عن فان برشم)
شكل 8نموذج للكتابة الحجرية المنقوشة في جبل سلع بجوار المدينة المنوّرة. منسوبة لعهد الخلفاء الراشدين.
(نقلا عن)
شكل 9صورة رسالة النبي محمد صلّى الله عليه وسلم إلى كسرى ملك الفرس يدعوه فيها إلى الإسلام. (عن الأصل المحفوظ في خزانة هنري فرعون بيروت)
شكل 10صورة كتاب النبي محمد (صلّى الله عليه وسلم) إلى المنذر بن ساوى العبدي ملك البحرين، يدعوه فيه إلى الإسلام. عثر على أصل هذا الكتاب في دمشق (نقلا عن)
شكل 11صورة البردية المؤرّخة سنة 22هـ. أي في عهد الخليفة عمر. وهي بالخط العربي النسخي القديم واليوناني. وجدت في حفائر بلدة اهنس في مصر. (محفوظة في متحف فيينا مجموعة الأرشيدوق رينر رقم 558) نقلا عن جروهمان:(1/639)
(نقلا عن)
شكل 9صورة رسالة النبي محمد صلّى الله عليه وسلم إلى كسرى ملك الفرس يدعوه فيها إلى الإسلام. (عن الأصل المحفوظ في خزانة هنري فرعون بيروت)
شكل 10صورة كتاب النبي محمد (صلّى الله عليه وسلم) إلى المنذر بن ساوى العبدي ملك البحرين، يدعوه فيه إلى الإسلام. عثر على أصل هذا الكتاب في دمشق (نقلا عن)
شكل 11صورة البردية المؤرّخة سنة 22هـ. أي في عهد الخليفة عمر. وهي بالخط العربي النسخي القديم واليوناني. وجدت في حفائر بلدة اهنس في مصر. (محفوظة في متحف فيينا مجموعة الأرشيدوق رينر رقم 558) نقلا عن جروهمان:(1/640)
(نقلا عن)
شكل 9صورة رسالة النبي محمد صلّى الله عليه وسلم إلى كسرى ملك الفرس يدعوه فيها إلى الإسلام. (عن الأصل المحفوظ في خزانة هنري فرعون بيروت)
شكل 10صورة كتاب النبي محمد (صلّى الله عليه وسلم) إلى المنذر بن ساوى العبدي ملك البحرين، يدعوه فيه إلى الإسلام. عثر على أصل هذا الكتاب في دمشق (نقلا عن)
شكل 11صورة البردية المؤرّخة سنة 22هـ. أي في عهد الخليفة عمر. وهي بالخط العربي النسخي القديم واليوناني. وجدت في حفائر بلدة اهنس في مصر. (محفوظة في متحف فيينا مجموعة الأرشيدوق رينر رقم 558) نقلا عن جروهمان:(1/641)
(نقلا عن)
شكل 9صورة رسالة النبي محمد صلّى الله عليه وسلم إلى كسرى ملك الفرس يدعوه فيها إلى الإسلام. (عن الأصل المحفوظ في خزانة هنري فرعون بيروت)
شكل 10صورة كتاب النبي محمد (صلّى الله عليه وسلم) إلى المنذر بن ساوى العبدي ملك البحرين، يدعوه فيه إلى الإسلام. عثر على أصل هذا الكتاب في دمشق (نقلا عن)
شكل 11صورة البردية المؤرّخة سنة 22هـ. أي في عهد الخليفة عمر. وهي بالخط العربي النسخي القديم واليوناني. وجدت في حفائر بلدة اهنس في مصر. (محفوظة في متحف فيينا مجموعة الأرشيدوق رينر رقم 558) نقلا عن جروهمان:
،. 28، 2591.(1/642)
،. 28، 2591.
نقش القاهرة
شكل 12صورة شاهد قبر عبد الرحمن بن خير. مؤرّخ سنة 31هـ. أي في زمن الخليفة عثمان. محفوظ في متحف الآثار الإسلامية بالقاهرة.
(نقلا عن دليل متحف القاهرة الشواهد القبورية. رقم 1).
شكل 13كتابة سد معاوية، وهي من أقدم الكتابات العربيّة التي وجدت بالقرب من الطائف في الحجاز. كتبت بالخط اليابس سنة 58هـ.(1/643)
(نقلا عن دليل متحف القاهرة الشواهد القبورية. رقم 1).
شكل 13كتابة سد معاوية، وهي من أقدم الكتابات العربيّة التي وجدت بالقرب من الطائف في الحجاز. كتبت بالخط اليابس سنة 58هـ.
(نقلا عن مايلز).
شكل 14رسم لكتابة سد الطائف الذي بناه الخليفة الأموي الأول معاوية سنة 58هـ. وهي أقدم كتابة عربيّة مؤرّخة في الحجاز. (نقلا عن مايلز).(1/644)
(نقلا عن مايلز).
شكل 14رسم لكتابة سد الطائف الذي بناه الخليفة الأموي الأول معاوية سنة 58هـ. وهي أقدم كتابة عربيّة مؤرّخة في الحجاز. (نقلا عن مايلز).(1/645)
(نقلا عن مايلز).
شكل 14رسم لكتابة سد الطائف الذي بناه الخليفة الأموي الأول معاوية سنة 58هـ. وهي أقدم كتابة عربيّة مؤرّخة في الحجاز. (نقلا عن مايلز).
حجر حفنة الأبيض
شكل 15كتابة عربيّة كوفيّة لثابت بن يزيد الأشعري.
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/646)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/647)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/648)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/649)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/650)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/651)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/652)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/653)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/654)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/655)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/656)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/657)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/658)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/659)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/660)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/661)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/662)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/663)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/664)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/665)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/666)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.(1/667)
مؤرّخة سنة 64هـ. عثرت عليها دار الآثار العراقيّة في وادي حفنة الأبيض بلواء كربلاء. (صورة المتحف العراقي).
شكل 16ورقة من مصحف قديم على الرق يعود إلى القرن الأول الهجري، تحتفظ به مكتبة الفاتيكان (رقم 1605عربي) وهو نموذج للخط المكي المائل (نقلا عن.)
شكل 17ورقة من مصحف قديم على الرق، بالخط المائل، وهو من أواخر العصر الأموي. موجود في المتحف البريطاني (رقم، 5612)
شكل 18نموذج من مصحف طشقند المنسوب إلى عثمان بن عفان، كتب بالخط الكوفي المجرّد من النقط في القرن الثالث الهجري.
شكل 19صفحتان من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 20ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 457، الورقة 381)
شكل 21ورقة من المصحف المنسوب إلى عثمان بن عفان، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (رقم 491.، الورقة 763)
شكل 22ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 2، الورقة 201)
شكل 23ورقة من مصحف آخر منسوب إلى الإمام علي، محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 92، الورقة 4)
شكل 24ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في خزانة الإمام الرضا بمشهد.
شكل 25ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في الروضة الحيدرية بالنجف (نقلا عن نشرة الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة)
شكل 26ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في مكتبة أمير المؤمنين علي بالنجف.
شكل 27صفحتان من المصحف المنسوب إلى الإمام علي، المحفوظ في المشهد الحسيني بالقاهرة (نقلا عن مجلة المصوّر المصرية، العدد 2265، 8مارس 1968).
شكل 28ورقة من المصحف المنسوب إلى عقبة بن عامر، المكتوب سنة 52هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 40، الورقة 031)
شكل 29ورقة من مصحف خديج بن معاوية بن مسلمة الأنصاري، كتبه للأمير المستجاب له عقبة بن نافع الفهري سنة 49هـ. محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول (أمانة رقم 44، الورقة)
شكل 30ورقة من مصحف على الرق محفوظ في المتحف العراقي، رقم 678، من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
شكل 31ورقة مصحف في متحف الآثار الإسلامية باستامبول (رقم 87) من أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري (من مجموعة الوثائق الأموية)
شكل 32ورقة من مصحف جامع عمرو بن العاص المحفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 139مصاحف)
شكل 33ورقة من مصحف منقوط بطريقة أبي الأسود الدّؤلي (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 34ورقة من المصحف المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (نقلا عن مجموعة موريتز)
شكل 35الصفحة الأخيرة من مصحف مضبوط الشكل بخط شبه كوفي كتبه حسن البصري، مؤرّخ سنة 97هـ، والشرح في أسفل الصفحة بخط الإمام محمد بن إدريس الشافعي (محفوظ في متحف طوپ قپوسراي باستامبول)
شكل 36ورقة من مصحف بخط كوفي من أواخر القرن الثاني للهجرة، منقوط نقط إعراب (محفوظ في لينينغراد بمكتبة معهد الدراسات الشرقية، رقم 322).
شكل 37ورقة من مصحف كتب بخط كوفي عراقي منسوب للوزير ابن مقلة (328272هـ) كامل النقط والشكل للإعراب والإعجام.
نشرتها مجلة ثقافة الهند، ويحتمل أن تكون من مكتبة هرات.(1/668)
نشرتها مجلة ثقافة الهند، ويحتمل أن تكون من مكتبة هرات.
الخط النسخي كما أبدعه الخطاط البغدادي ابن البواب
شكل 38ورقة من المصحف الذي كتبه عليّ بن هلال، المعروف بابن البواب، سنة 391هـ. (محفوظ في خزانة جستربتي بدبلن ايرلندا)
39 - نموذج صفحتان من المصحف الفريد في العالم الذي كتبه أبو القاسم إبراهيم بن صالح المذهّب في سنة 427هـ. بخط نسخ دقيق جيّد، بعد وفاة ابن البواب بمدة وجيزة، وقد كتبت فواصل السّور بخط كوفي على مهاد مزخرف، وفي الحواشي رسمت علامات
الأجزاء والأرباع والأعشار على أشكال دوائر مشابهة بعض الشيء لمصحف ابن البواب بحيث يمكن مقارنته للدراسة.(1/669)
شكل 38ورقة من المصحف الذي كتبه عليّ بن هلال، المعروف بابن البواب، سنة 391هـ. (محفوظ في خزانة جستربتي بدبلن ايرلندا)
39 - نموذج صفحتان من المصحف الفريد في العالم الذي كتبه أبو القاسم إبراهيم بن صالح المذهّب في سنة 427هـ. بخط نسخ دقيق جيّد، بعد وفاة ابن البواب بمدة وجيزة، وقد كتبت فواصل السّور بخط كوفي على مهاد مزخرف، وفي الحواشي رسمت علامات
الأجزاء والأرباع والأعشار على أشكال دوائر مشابهة بعض الشيء لمصحف ابن البواب بحيث يمكن مقارنته للدراسة.(1/670)
شكل 38ورقة من المصحف الذي كتبه عليّ بن هلال، المعروف بابن البواب، سنة 391هـ. (محفوظ في خزانة جستربتي بدبلن ايرلندا)
39 - نموذج صفحتان من المصحف الفريد في العالم الذي كتبه أبو القاسم إبراهيم بن صالح المذهّب في سنة 427هـ. بخط نسخ دقيق جيّد، بعد وفاة ابن البواب بمدة وجيزة، وقد كتبت فواصل السّور بخط كوفي على مهاد مزخرف، وفي الحواشي رسمت علامات
الأجزاء والأرباع والأعشار على أشكال دوائر مشابهة بعض الشيء لمصحف ابن البواب بحيث يمكن مقارنته للدراسة.
(محفوظ في المتحف البريطاني برقم. 4127.)
شكل 40نموذج صفحة من مصحف نادر، بخط نسخ رائع كتبه ياقوت المستعصمي سنة 693هـ. نصّها من سورة مريم في الجزء السادس عشر من الآية (67) إلى الآية (78).(1/671)
(محفوظ في المتحف البريطاني برقم. 4127.)
شكل 40نموذج صفحة من مصحف نادر، بخط نسخ رائع كتبه ياقوت المستعصمي سنة 693هـ. نصّها من سورة مريم في الجزء السادس عشر من الآية (67) إلى الآية (78).
«محفوظ في خزانة الروضة الحسينيّة» دار الآثار العراقية: (م ت 3ا / 85560)(1/672)
«محفوظ في خزانة الروضة الحسينيّة» دار الآثار العراقية: (م ت 3ا / 85560)
مصادر البحث ومراجعه
أولا: المصاحف
أالمخطوطة:
1 - مصحف كريم، مكتوب على رق بخط كوفي ثقيل، غير مؤرخ، محفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 129مصاحف)، محضر من جامع عمرو بن العاص، وهو الذي يشار إليه بمصحف جامع عمرو.
2 - بقية مصحف كريم، مكتوب على رق بخط كوفي ثقيل، غير مؤرخ، محفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 115مصاحف).
3 - نسخة مصورة عن المصحف الموجود بطشقند بدار الكتب المصرية (رقم 204)، والنسخة الأصلية مكتوبة على الرق، وناقصة في كثير من المواضع.
4 - مصحف كريم، مكتوب على الرق بخط كوفي، منسوب للإمام علي ومحفوظ في مشهد الإمام علي في النجف، (لديّ ثماني لوحات مصورة من هذا المصحف).
5 - مصحف كريم، مكتوب على رق بخط كوفي، محفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 1مصاحف) الموجود منه النصف الأول حتى آخر سورة الكهف.
6 - مصحف كريم، الموجود منه ثلاثة أرباعه، من أوّله إلى الصّافات، بخط عبد الملك بن محمد الزاهد الأصفهاني، كتبه سنة 499هـ، محفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 227مصاحف).
7 - مصحف كريم، بخط مسعود بن محمد الكاتب الأصفهاني، كتبه سنة 555هـ، محفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 144مصاحف).
8 - مصحف كريم بخط بكر بن أحمد بن عبيد الله الغزنوي، كتبه سنة 566هـ، محفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 238مصاحف).
9 - مصحف كريم، بخط ياقوت المستعصمي (ت 698هـ)، كتبه سنة 690هـ، محفوظ بتركيا (أمانة رقم 79)، ومنه نسخة (ميكروفلم) في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة (رقم 3كتب سماوية).(1/673)
8 - مصحف كريم بخط بكر بن أحمد بن عبيد الله الغزنوي، كتبه سنة 566هـ، محفوظ بدار الكتب المصرية (رقم 238مصاحف).
9 - مصحف كريم، بخط ياقوت المستعصمي (ت 698هـ)، كتبه سنة 690هـ، محفوظ بتركيا (أمانة رقم 79)، ومنه نسخة (ميكروفلم) في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة (رقم 3كتب سماوية).
ب المطبوعة:
10 - مصحف كريم، طبع هامبورج، سنة 1694م، توجد منه نسخة في مكتبة جامعة القاهرة (رقم 31964) وأخرى في دار الكتب المصرية (رقم 176مصاحف).
11 - مصحف كريم، طبع قزان، سنة 1295هـ 1877م، توجد منه نسخة في مكتبة جامعة القاهرة رقم (21542).
12 - مصحف كريم، طبع ليبسك (د. ت) عن الأصل الذي كتبه الخطاط التركي المشهور حافظ عثمان (ت 1110هـ)، سنة 1094هـ، وتوجد منه نسخة في مكتبة جامعة القاهرة رقم (4405).
13 - مصحف كريم، طبع القاهرة، 1342هـ 1923م، تحت إشراف لجنة من علماء الأزهر، الطبعة الرابعة سنة 1388هـ 1968م، التي صوّرتها مطابع الأهرام التجارية بالقاهرة، سنة 1390هـ 1970م، وهو المصحف المعتمد في هذا البحث بصورة عامة ويشار إليه بالمصحف المطبوع.
14 - مصحف كريم، طبع القاهرة، 1380هـ 1960م، بالخط المغربي، مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني، وأعاد الناشر تصويره سنة 1973م.
15 - جزء (عم يتساءلون) بالخط المغربي، طبع الدار التونسية للنشر، تونس، (د. ت).
ثانيا: الكتب العربية
أالمخطوطة:
16 - التنسي: محمد بن عبد الله بن عبد الجليل (ت 899هـ): الطراز في شرح ضبط الخراز، مخطوط بدار الكتب المصرية رقم (261قراءات)، 98ورقة، خط سنة 1057هـ.
17 - الجعبري: برهان الدين إبراهيم بن عمر (ت 732هـ): خميلة (جميلة) أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم (249 قراءات)، 317ورقة، خط حديث.(1/674)
16 - التنسي: محمد بن عبد الله بن عبد الجليل (ت 899هـ): الطراز في شرح ضبط الخراز، مخطوط بدار الكتب المصرية رقم (261قراءات)، 98ورقة، خط سنة 1057هـ.
17 - الجعبري: برهان الدين إبراهيم بن عمر (ت 732هـ): خميلة (جميلة) أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم (249 قراءات)، 317ورقة، خط حديث.
18 - ابن جنّي: أبو الفتح عثمان (ت 392هـ): سر صناعة الإعراب، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم (120لغة)، 311ورقة، (الاستفادة من القسم غير المطبوع منه).
19 - الجهني: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن معاذ (ولد 379هـ، ت في حدود 442هـ): كتاب البديع في الهجاء، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم (23318ب) ضمن مجموع (265248)، فيه خرم بعد الملزمة الأولى.
20 - أبو حيان التوحيدي: علي بن محمد بن العباس (ت 414هـ): رسالة في علم الخط، نسخة مصورة عن الأصل المخطوط في فينا، محفوظة بمكتبة جامعة القاهرة رقم (24090).
21 - الداني: أبو عمرو عثمان بن سعيد (ت 444هـ): جامع البيان في القراءات السبع المشهورة، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم (3قراءات م)، 375ورقة، خط سنة 1146هـ.
22 - الداني (السابق): الموضح في الفتح والإمالة، مخطوط بمكتبة الأزهر، رقم (103) قراءات، ضمن مجموع (7323)، خط سنة 836هـ.
23 - سليمان بن نجاح أبو داود الأموي الأندلسي (ت 496هـ): التنزيل في هجاء المصاحف، مخطوط بالمكتبة الظاهرية بدمشق، رقم (5964)، عندي منه نسخة (ميكروفلم).
القسم الأول حتى آخر الكهف، 152ورقة، خط سنة 1178هـ.
القسم الثاني حتى آخر المصحف، 132ورقة، خط سنة 1224هـ.
24 - الشيرازي: أبو يحيى محمد بن محمود بن محمد القارئ، (ت 780هـ): كشف الأسرار في رسم مصاحف الأمصار، مخطوط بمكتبة الأوقاف ببغداد، رقم (2405 مجاميع)، عندي نسخة مصورة عنه (28لوحة).
25 - ابن عاشر الأنصاري: أبو محمد عبد الواحد بن أحمد بن علي (ت بفاس سنة 1040هـ): فتح المنان المروى بمورد الظمآن، مخطوط بدار الكتب المصرية رقم (215 تفسير تيمور).(1/675)
24 - الشيرازي: أبو يحيى محمد بن محمود بن محمد القارئ، (ت 780هـ): كشف الأسرار في رسم مصاحف الأمصار، مخطوط بمكتبة الأوقاف ببغداد، رقم (2405 مجاميع)، عندي نسخة مصورة عنه (28لوحة).
25 - ابن عاشر الأنصاري: أبو محمد عبد الواحد بن أحمد بن علي (ت بفاس سنة 1040هـ): فتح المنان المروى بمورد الظمآن، مخطوط بدار الكتب المصرية رقم (215 تفسير تيمور).
26 - ابن عبد الكافي: أبو القاسم بن محمد، تلميذ أبي الحسن الفارسي صاحب ابن مهران (ت ابن مهران 381هـ): كتاب في القراءات، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم (265قراءات طلعت)، 117ورقة، خط سنة 1074هـ.
27 - أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي الهروي (ت 224هـ): فضائل القرآن ومعالمه وأدبه، نسخة مصوّرة بالفوتستات عن مخطوطة مكتبة الدولة، برلين لوحة 58، محفوظة بدار الكتب المصرية، رقم (20101ب).
28 - أبو أحمد العسكري: الحسن بن عبد الله، (ت 382هـ): كتاب تصحيفات المحدّثين، محفوظ بدار الكتب المصرية، رقم (545حديث تيمور)، 364صفحة، نسخة كتبت سنة 1340هـ عن نسخة كتبت 621هـ.
29 - العقيلي: أبو طاهر إسماعيل بن ظاهر بن عبد الله (ت 623هـ): مختصر ما رسم في المصحف الكريم، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم (260قراءات)، عندي منه نسخة بالفوتستات عن الميكروفلم، المحفوظ بمعهد المخطوطات العربية، 31لوحة.
30 - علم الدين السخاوي: أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد (ت 643هـ):
جمال القراء وكمال الإقراء، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم (9قراءات م)، 242 ورقة، خط سنة 1135هـ.
31 - علم الدين السخاوي (السابق): الوسيلة إلى كشف العقيلة، (شرح رائية الشاطبي)، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم (29قراءات قوله)، 74ورقة، خط سنة 741هـ.
32 - الكرماني: رضى الدين أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن عبد الله (من علماء أواخر القرن السابع): كتاب في شواذ القراءة واختلاف المصاحف، مخطوط بمكتبة الأزهر، رقم (244قراءات)، 273ورقة.
33 - اللبيب: أبو بكر بن أبي محمد عبد الله: الدرة الصقيلة في شرح العقيلة،
مخطوط بمكتبة الأزهر، رقم (290قراءات)، 92ورقة، خط سنة 1052هـ.(1/676)
33 - اللبيب: أبو بكر بن أبي محمد عبد الله: الدرة الصقيلة في شرح العقيلة،
مخطوط بمكتبة الأزهر، رقم (290قراءات)، 92ورقة، خط سنة 1052هـ.
34 - مؤلف مجهول: جامع الكلام في رسم المصحف الإمام، مخطوط في دار الكتب المصرية، رقم (قراءات 49ق) ضمن مجموع.
35 - مؤلف مجهول: كتاب الهجاء، مخطوط بمكتبة وهبي أفندي (رقم 7)، 38 ورقة، عندي منه نسخة مصورة بالفوتستات عن الميكروفلم، المحفوظ بمعهد المخطوطات العربية، وهو كتاب استخرجه مؤلفه من خمسة عشر كتابا ذكرها في الخاتمة.
36 - المهدوي: أبو العباس أحمد بن عمار (ت بعد سنة 430هـ): مختصر وجوه القراءات والاعتدال على الروايات، وهو شرح لكتاب الهداية في القراءات السبع (له)، محفوظ بالخزانة الملكية بالرباط، ومنه نسخة مصورة (ميكروفلم) بمعهد المخطوطات العربية، رقم (195)، 150ورقة، خط سنة 1147هـ.
37 - ابن وثيق الأندلسي: إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأموي (ولد بإشبيلية سنة 567هـ، ت بالاسكندرية سنة 654هـ): رسالة في رسم المصحف، مخطوط بمكتبة شهيد علي، رقم 276 (1)، 37ورقة، خط سنة 797هـ. عندي منه نسخة بالفوتستات عن الميكروفلم المحفوظ بمعهد المخطوطات العربية.
ب رسائل جامعية غير مطبوعة:
38 - أحمد نصيف الجنابي: الدراسات اللغوية والنحوية في مصر منذ نشأتها حتى نهاية القرن الرابع الهجري، رسالة دكتوراة، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 1975، نسخة الباحث.
39 - الزجاج: أبو إسحاق إبراهيم بن السري (ت 310هـ في الأرجح): كتاب إعراب القرآن ومعانيه، الجزء الأول، تحقيق هدى محمود قراعة، رسالة دكتوراة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1975، نسخة محفوظة بمكتبة جامعة القاهرة، رقم (1395).
40 - عبد الحي حسين الفرماوي: رسم المصحف ونقطه، رسالة دكتوراة، كلية أصول الدين، جامعة الأزهر، 1974، نسخة الباحث.
41 - عبد الصبور شاهين (دكتور): الأصوات في قراءة أبي عمرو بن العلاء، رسالة ماجستير، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، 1962، نسخة محفوظة بمكتبة جامعة القاهرة، رقم (283).(1/677)
40 - عبد الحي حسين الفرماوي: رسم المصحف ونقطه، رسالة دكتوراة، كلية أصول الدين، جامعة الأزهر، 1974، نسخة الباحث.
41 - عبد الصبور شاهين (دكتور): الأصوات في قراءة أبي عمرو بن العلاء، رسالة ماجستير، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، 1962، نسخة محفوظة بمكتبة جامعة القاهرة، رقم (283).
42 - عبد العزيز الدالي: البرديات العربية في مصر، دراسة لغوية، رسالة دكتوراة، كلية الآداب، جامعة القاهرة (د. ت)، نسخة محفوظة في مكتبة جامعة القاهرة، رقم (511).
43 - عبد الهادي الفضلي: قراءة ابن كثير وأثرها في الدراسات النحوية، رسالة دكتوراة، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، 1975، نسخة الدكتور أمين السيد المشرف على الرسالة.
44 - عوض المرسي جهاوي: ظاهرة التنوين في اللغة العربية، رسالة ماجستير، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، 1967، نسخة محفوظة بمكتبة جامعة القاهرة، رقم (655).
45 - فتحي عبد الفتاح الدجني: أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1969، نسخة محفوظة بمكتبة جامعة القاهرة، رقم (742).
ج المطبوعة:
46 - إبراهيم أنيس (دكتور): الأصوات اللغوية، ط 4، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1971.
47 - إبراهيم أنيس (دكتور): دلالة الألفاظ، ط 1، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1958م.
48 - إبراهيم أنيس (دكتور): في اللهجات العربية، ط 3، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1965م.
49 - إبراهيم أنيس (دكتور): من أسرار اللغة، ط 3، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1966م.
50 - إبراهيم جمعة (دكتور): دراسة في تطور الكتابات الكوفية على الأحجار في مصر في القرون الخمسة الأولى للهجرة، دار الفكر العربي، القاهرة، 1969م.(1/678)
49 - إبراهيم أنيس (دكتور): من أسرار اللغة، ط 3، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1966م.
50 - إبراهيم جمعة (دكتور): دراسة في تطور الكتابات الكوفية على الأحجار في مصر في القرون الخمسة الأولى للهجرة، دار الفكر العربي، القاهرة، 1969م.
51 - ابن الأثير: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد الملقب بعز الدين (ت 630هـ): الكامل في التاريخ، إدارة الطباعة المنيرية، مصر، ج 2، سنة 1349هـ، ج 3، سنة 1356هـ.
52 - أحمد بن المبارك: كتاب الإبريز الذي تلقاه عن قطب الواصلين سيدي عبد العزيز، ط 1، المطبعة الأزهرية المصرية، 1306هـ.
53 - الأزهري: أبو منصور محمد بن أحمد (370282هـ): تهذيب اللغة، القاهرة، طبع الجزء الأول، سنة 1964، وطبع الجزء الخامس عشر، سنة 1967، حققه جماعة.
54 - الأسترآباذي: رضيّ الدين محمد بن الحسن (ت نحو 686هـ): شرح الشافية لابن الحاجب، دار الطباعة العامرة (د. ت).
55 - إسرائيل ولفنسون: تاريخ اللغات السامية، ط 1، لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1348هـ 1929م.
56 - إقليمس يوسف داود (مطران دمشق على السريان): كتاب اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية على كلا مذهبي الغربيين والشرقيين، ط 2، طبع في الموصل في دير الآباء الدومنكيين، 1896م.
57 - أمين مدني: العرب في أحقاب التاريخ، ج 1، التاريخ العربي وبدايته، دار المعارف بمصر، 1965م.
58 - أبو البركات الأنباري: كمال الدين عبد الرحمن بن محمد (577513هـ):
نزهة الألباء في طبقات الأدباء، دار نهضة مصر، القاهرة، 1967، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
59 - أبو بكر الأنباري: محمد بن القاسم بن بشار (328271هـ): كتاب إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل، مجمع اللغة العربية بدمشق، 1971، تحقيق
محيي الدين عبد الرحمن رمضان.(1/679)
59 - أبو بكر الأنباري: محمد بن القاسم بن بشار (328271هـ): كتاب إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل، مجمع اللغة العربية بدمشق، 1971، تحقيق
محيي الدين عبد الرحمن رمضان.
60 - أبو بكر الباقلاني: محمد بن الطيب (ت 403هـ): نكت الانتصار لنقل القرآن، اختصره أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصيرفي، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1971، تحقيق د. محمد زغلول سلام.
61 - البخاري: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل (ت 256هـ): صحيح البخاري، مطبوعات محمد صبيح وأولاده، القاهرة، (د. ت).
62 - برجشتراسر: (المستشرق الألماني ت 1933م): التطور النحوي للغة العربية، مطبعة السماح، القاهرة، 1929م.
63 - بروكلمان (كارل): تاريخ الأدب العربي (مترجم)، ج 1، دار المعارف بمصر، 1959، نقله إلى العربية د. عبد الحليم النجار.
64 - البلاذري: أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، (ت 279هـ): كتاب فتوح البلدان، ط 1، شركة طبع الكتب العربية، القاهرة، 1901م.
65 - بلاشير: تاريخ الأدب العربي (مترجم)، ج 1، مطبعة الجامعة السورية، دمشق، 1956، تعريب د. إبراهيم الكيلاني.
66 - البلوي: أبو الحجاج يوسف بن محمد (ت 604هـ): ألف باء، جمعية المعارف بمصر، 1287هـ.
67 - البنا الساعاتي: أحمد عبد الرحمن: الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، ج 1، ط 1، مصر، 1374هـ.
68 - تمام حسان (دكتور): اللغة بين المعيارية والوصفية، مكتبة الأنجلو المصرية، 1958م.
69 - تمام حسان (دكتور): اللغة العربية معناها ومبناها، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1973م.
70 - تمام حسان: مناهج البحث في اللغة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1955م.
71 - ابن تيمية: شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم (ت 728هـ): مجموعة فتاوى ابن تيمية، مج 1، مطبعة كردستان العلمية، القاهرة، 1326هـ.(1/680)
70 - تمام حسان: مناهج البحث في اللغة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1955م.
71 - ابن تيمية: شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم (ت 728هـ): مجموعة فتاوى ابن تيمية، مج 1، مطبعة كردستان العلمية، القاهرة، 1326هـ.
72 - جان كانتينو: دروس في علم أصوات العربية (مترجم)، الجامعة التونسية، 1966، نقله إلى العربية صالح القرمادي.
73 - جرجي زيدان: تاريخ آداب اللغة العربية، طبعة جديدة، دار الهلال، 1957، مراجعة د. شوقي ضيف.
74 - جرجي زيدان: العرب قبل الإسلام، طبعة جديدة، دار الهلال، (د. ت)، مراجعه د. حسين مؤنس.
75 - جروهمان (أدولف): أوراق البردي العربية بدار الكتب المصرية، مطبعة دار الكتب المصرية، ج 1، طبع 1934، ج 4، طبع 1967، ترجمة د. حسن إبراهيم حسن.
76 - ابن الجزري: أبو الخير محمد بن محمد الدمشقي (ت 833هـ): غاية النهاية في طبقات القراء، مكتبة الخانجي، 1932، تحقيق برجشتراسر.
77 - ابن الجزري: منجد المقرئين ومرشد الطالبين، مكتبة القدسي، القاهرة، 1350هـ.
78 - ابن الجزري: النشر في القراءات العشر، مطبعة مصطفى محمد بمصر، (د. ت)، أشرف على تصحيحه علي محمد الضباع.
79 - الجمحي: محمد بن سلام، (231139هـ): طبقات فحول الشعراء، دار المعارف، القاهرة، 1952، شرحه محمود محمد شاكر.
80 - ابن جني: (انظر رقم 18): الخصائص، ط 2، دار الكتب المصرية، ج 1، طبع 1952، والثاني 1955، والثالث 1956، تحقيق محمد علي النجار.
81 - ابن جني: سر صناعة الإعراب، ج 1، ط 1، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر، 1954، تحقيق مصطفى السقا وجماعة.
82 - ابن جني: المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها، المجلس
الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ج 1، طبع 1966، ج 2، طبع 1969، تحقيق علي النجدي ناصف، ود. عبد الفتاح إسماعيل شلبي، ود. عبد الحليم النجار.(1/681)
82 - ابن جني: المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها، المجلس
الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ج 1، طبع 1966، ج 2، طبع 1969، تحقيق علي النجدي ناصف، ود. عبد الفتاح إسماعيل شلبي، ود. عبد الحليم النجار.
83 - الجهشياري: محمد بن عبدوس (ت 331هـ): كتاب الوزراء والكتّاب، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، القاهرة، 1938، تحقيق مصطفى السقا، إبراهيم الأبياري، عبد الحفيظ شلبي.
84 - جواد علي (دكتور): تاريخ العرب قبل الإسلام، السيرة النبوية، مطبعة الزعيم، بغداد، 1961.
85 - جواد علي: تاريخ العرب قبل الإسلام: ج 1، (القسم السياسي)، وج 7، (القسم اللغوي)، المجمع العلمي العراقي، ج 1، طبع 1950، وج 7، طبع 1957.
86 - جواد علي: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ط 1، دار العلم للملايين، بيروت، 1969م.
87 - جولدتسيهر (إجناس): مذاهب التفسير الإسلامي (مترجم)، مكتبة الخانجي، مصر، 1955، ترجمة د. عبد الحليم النجار.
88 - الجوهري: إسماعيل بن حماد (ت 393هـ): تاج اللغة وصحاح العربية، دار الكتاب العربي، القاهرة، 1956، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار.
89 - جويدي: محاضرات أدبيات الجغرافيا والتاريخ واللغة عند العرب، ألقيت على طلبة الجامعة المصرية سنة 19091908، مكتبة مجلة الجامعة المصرية، (د. ت).
90 - حاجي خليفة: مصطفى بن عبد الله: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، وكالة المعارف الجليلة، استانبول، مج 1، طبع 1941، ومج 2، 1943، عني بتصحيحه محمد شرف الدين يالتقايا ورفعت بيلكه الكليسي.
91 - الحاكم النيسابوري: أبو عبد الله محمد بن عبد الله (ت 405هـ): المستدرك على الصحيحين في الحديث، ط 1، دائرة المعارف النظامية في الهند، ج 1، طبع 1334هـ، ج 2، طبع 1340هـ.
92 - ابن حجر: أحمد بن علي العسقلاني (ت 852هـ): فتح الباري شرح البخاري،
مصطفى البابي الحلبي بمصر، 1959م.(1/682)
92 - ابن حجر: أحمد بن علي العسقلاني (ت 852هـ): فتح الباري شرح البخاري،
مصطفى البابي الحلبي بمصر، 1959م.
93 - ابن حجر: المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، تحقيق المحدّث الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، (د. ت)، ولم يذكر مكان الطبع.
94 - ابن حزم: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد (456384هـ): جوامع السيرة، وخمس رسائل أخرى لابن حزم، دار المعارف بمصر، (د. ت)، تحقيق د. إحسان عباس، ود. ناصر الدين الأسد.
95 - حسن عون (دكتور): اللغة والنحو، ط 1، مطبعة رويال، اسكندرية، 1952م.
96 - حفني ناصف: تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية، ط 2، مطبعة جامعة القاهرة، 1958م.
97 - حمد الجاسر: في شمال عرب الجزيرة، ط 1، دار اليمامة، الرياض، 1970م.
98 - حمزة بن الحسن الأصفهاني (360280هـ): كتاب التنبيه على حدوث التصحيف، مجمع اللغة العربية بدمشق، 1968، حققه محمد أسعد طلس.
99 - أبو حيان الأندلسي: أثير الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن علي بن حيان (754654هـ): البحر المحيط، مكتبة ومطابع النصر الحديثة، الرياض، (د. ت).
100 - ابن خالويه: أبو عبد الله الحسين بن أحمد (ت 370هـ): كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم، جمعية المعارف العثمانية بحيدرآباد، 1941م.
101 - ابن خالويه: مختصر في شواذ القرآن من كتاب البديع، ط 1، المطبعة الرحمانية، القاهرة، 1934، تحقيق برجشتراسر.
102 - الخطيب البغدادي: أبو بكر أحمد بن علي (463392هـ): تاريخ بغداد أو مدينة السلام، مكتبة الخانجي بالقاهرة والمكتبة العربية ببغداد، 1931م.
103 - الخطيب البغدادي: تقييد العلم، المعهد الفرنسي بدمشق 1949، حققه يوسف العش.
104 - ابن خلدون: عبد الرحمن المغربي (ت 808هـ): كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، وهو المسمى بتاريخ ابن خلدون، دار الكتاب اللبناني، بيروت، مج 1، وهو المسمى بالمقدمة، طبع 1956، مج 2، طبع 1957م.(1/683)
103 - الخطيب البغدادي: تقييد العلم، المعهد الفرنسي بدمشق 1949، حققه يوسف العش.
104 - ابن خلدون: عبد الرحمن المغربي (ت 808هـ): كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، وهو المسمى بتاريخ ابن خلدون، دار الكتاب اللبناني، بيروت، مج 1، وهو المسمى بالمقدمة، طبع 1956، مج 2، طبع 1957م.
105 - ابن خلكان: أبو العباس أحمد بن محمد (681608هـ): وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ط 1، مكتبة النهضة المصرية، 1948، حققه محمد محيي الدين عبد الحميد.
106 - الخليل بن أحمد الفراهيدي (170100هـ): كتاب العين، ج 1، مطبعة العاني، بغداد، 1967، تحقيق د. عبد الله درويش.
107 - خليل يحيى نامي (دكتور): أصل الخط العربي وتاريخ تطوره إلى ما قبل الإسلام، مطبعة بول بارييه، القاهرة، 1935م.
108 - ابن خير: أبو بكر محمد بن خير بن عمر الإشبيلي (575502هـ): فهرسة ما رواه عن شيوخه، ط 2، المكتب التجاري، بيروت، ومكتبة المثنى، بغداد، ومؤسسة الخانجي، القاهرة، 1963م.
109 - الداني (انظر رقم 21): التيسير في القراءات السبع، مطبعة الدولة، استانبول، 1930، صححه أوتو برتزل.
110 - الداني: المحكم في نقط المصاحف، مديرية إحياء التراث القديم، وزارة الثقافة والإرشاد، دمشق، 1960، تحقيق د. عزة حسن.
111 - الداني: المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار، مكتب الدراسات الإسلامية، دمشق، 1940، تحقيق محمد أحمد دهمان.
112 - الداني: كتاب النقط، طبع في آخر المقنع (انظر المصدر السابق).
113 - ابن أبي داود: أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني (ت 316هـ): كتاب المصاحف، ط 1، المطبعة الرحمانية بمصر، 1936م، صححه آرثر جفري.
114 - ابن درستويه: أبو محمد عبد الله بن جعفر (346258هـ): كتاب الكتاب،
مطبعة الآباء اليسوعيين، بيروت، 1921، نشره لويس شيخو.(1/684)
114 - ابن درستويه: أبو محمد عبد الله بن جعفر (346258هـ): كتاب الكتاب،
مطبعة الآباء اليسوعيين، بيروت، 1921، نشره لويس شيخو.
115 - ابن دريد: أبو بكر محمد بن الحسن (321223هـ): الاشتقاق، مؤسسة الخانجي بمصر، 1958، تحقيق عبد السلام هارون.
116 - ابن دريد: جمهرة اللغة، ط 1، دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد، 1345هـ.
117 - الدمياطي: الشيخ أحمد بن محمد الشهير بالبناء (ت 1117هـ): إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر، مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي بمصر، 1359هـ، صححه علي محمد الضباع.
118 - الذهبي: شمس الإسلام محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748هـ): سير أعلام النبلاء، معهد الخطوطات العربية بالاشتراك مع دار المعارف، القاهرة، ج 1، حققه د.
صلاح الدين المنجد، 1956، ج 2، حققه إبراهيم الأبياري، 1957م.
119 - الذهبي: معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، ط 1، دار الكتب الحديثة، القاهرة، 1969، حققه محمد سيد جاد المولى.
120 - الرازي: أبو حاتم أحمد بن حمدان (ت 322هـ): كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية، ط 2، ج 2، مطبعة الرسالة، 1958، القاهرة، حققه حسين بن فيض الله الهمداني.
121 - ابن رستة: أبو علي أحمد بن عمر: كتاب الأعلاق النفيسة، مج 7، ليدن، 1891.
122 - رمضان عبد التواب (دكتور): فصول في فقه العربية، ط 1، مكتبة دار التراث، القاهرة، 1973م.
123 - زاكية محمد رشدي (دكتورة): السريانية نحوها وصرفها، دار الثقافة، القاهرة، (د. ت).
124 - الزبيدي: أبو الفيض محمد بن محمد الشهير بمرتضى الحسيني (ت 1205هـ):
حكمة الإشراق إلى كتّاب الآفاق، ط 1، سلسلة نوادر المخطوطات، المجموعة الخامسة، 1954، تحقيق عبد السلام هارون.
125 - الزبيدي: أبو بكر محمد بن الحسن (ت 379هـ): طبقات النحويين واللغويين، ط 1، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1954، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.(1/685)
حكمة الإشراق إلى كتّاب الآفاق، ط 1، سلسلة نوادر المخطوطات، المجموعة الخامسة، 1954، تحقيق عبد السلام هارون.
125 - الزبيدي: أبو بكر محمد بن الحسن (ت 379هـ): طبقات النحويين واللغويين، ط 1، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1954، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
126 - الزجاجي: أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق (ت 340هـ): الجمل، ط 2، مطبعة كلنسيك، باريس، 1957، حققه العلامة ابن أبي شنب.
127 - الزرقاني: الشيخ محمد عبد العظيم: مناهل العرفان في علوم القرآن، ط 3، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1943م.
128 - الزركشي: بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر (794745هـ): البرهان في علوم القرآن، ط 1، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1957، تحقيق أبو الفضل إبراهيم.
129 - الزركلي: خير الدين: الأعلام، ط 3، بيروت، 1969م.
130 - الزمخشري: جار الله أبو القاسم محمود بن عمر (ت 538هـ): أساس البلاغة، دار الكتب المصرية، القاهرة، 19231922م.
131 - الزمخشري: الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، ط 2، المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة، 1953، تحقيق مصطفى حسين أحمد.
132 - الزنجاني (أبو عبد الله): تاريخ القرآن، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1935م.
133 - أبو زهرة: الشيخ محمد: المعجزة الكبرى، دار الفكر العربي، القاهرة، 1970م.
134 - سعاد ماهر (دكتورة): مخلّفات الرسول في المسجد الحسيني، وزارة الأوقاف المصرية، 1965م.
135 - سعاد ماهر: مشهد الإمام علي في النجف، دار المعارف، القاهرة، 1388هـ.
136 - ابن سعد: أبو عبد الله محمد الزهري (ت 230هـ): الطبقات الكبرى، دار صادر، دار بيروت، بيروت، 1957م.
137 - ابن السيد البطليوسي: أبو محمد عبد الله بن محمد (ت 521هـ): الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، دار الجيل، بيروت، 1973م.(1/686)
136 - ابن سعد: أبو عبد الله محمد الزهري (ت 230هـ): الطبقات الكبرى، دار صادر، دار بيروت، بيروت، 1957م.
137 - ابن السيد البطليوسي: أبو محمد عبد الله بن محمد (ت 521هـ): الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، دار الجيل، بيروت، 1973م.
138 - سهيلة ياسين الجبوري: الخط العربي وتطوره في العصور العباسية في العراق، المكتبة الأهلية، بغداد، 1962م.
139 - سيبويه: أبو بشر عمرو بن عثمان (ت 180هـ): الكتاب، المطبعة الأميرية ببولاق، مصر، 1317هـ.
140 - ابن سيده: أبو الحسن علي بن إسماعيل الأندلسي (ت 458هـ): المخصص، ط 1، ج 13، المطبعة الأميرية ببولاق، مصر، 1320هـ.
141 - السيرافي: أبو سعيد الحسن بن عبد الله (ت 368هـ): كتاب أخبار النحويين البصريين، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1936، نشره فريتس كرنكو.
142 - ابن سينا: الرئيس أبو علي الحسين بن عبد الله (ت 428هـ): أسباب حدوث الحروف، المطبعة السلفية، القاهرة، 1352.
143 - السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911هـ): الإتقان في علوم القرآن، ط 1، مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني، القاهرة، 1967، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
144 - السيوطي: إتمام الدراية لقراء النقاية، مطبوع بهامش كتاب مفتاح العلوم، لأبي يعقوب السكاكي، ط 1، المطبعة الأدبية بمصر، 1317هـ.
145 - السيوطي: بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، ط 1، عيسى البابي الحلبي، القاهرة، 1964، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
146 - السيوطي: تدريب الراوي في شرح تقريب النوواي، ط 2، المكتبة العلمية، المدينة المنورة، 1972، حققه عبد الوهاب عبد اللطيف.
147 - السيوطي: رسالة في سبب وضع علم العربية، الرسالة الرابعة من كتاب التحفة البهية والطرفة الشهية، مطبعة الجوائب، قسطنطينية، (استانبول)، 1302هـ.
148 - السيوطي: رسالة في علم الخط، الرسالة الخامسة من الكتاب المذكور في
المصدر السابق.(1/687)
148 - السيوطي: رسالة في علم الخط، الرسالة الخامسة من الكتاب المذكور في
المصدر السابق.
149 - السيوطي: المزهر في علوم اللغة وأنواعها، ط 4، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1958، حققه محمد أحمد جاد المولى، محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي.
150 - السيوطي: همع الهوامع شرح جمع الجوامع في علم العربية، ط 1، الخانجي الكتبي بمصر 1327هـ، صححه محمد بدر الدين النعساني.
151 - صالح أحمد العلي (دكتور): التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة في القرن الأول الهجري، ط 2، دار الطليعة، بيروت، 1969م.
152 - صبحي الصالح (دكتور): مباحث في علوم القرآن، ط 3، دار العلم للملايين، بيروت، 1964م.
1953 - صلاح الدين المنجد (دكتور): دراسات في تاريخ الخط العربي منذ بدايته إلى نهاية العصر الأموي، ط 1، دار الكتاب الجديد، بيروت، 1972م.
154 - الصولي: أبو بكر محمد بن يحيى (ت 335هـ): أدب الكتّاب، المطبعة السلفية، القاهرة، 1341هـ، صححه محمد بهجة الأثري.
155 - طاش كبرى زاده: أحمد بن مصطفى (ت 962هـ): كتاب مفتاح السعادة ومصباح السيادة، ط 1، دائرة المعارف النظامية بحيدرآباد، (د. ت).
156 - الطاهر أحمد مكي (دكتور): دراسة في مصادر الأدب، ج 1، ط 2، دار المعارف بمصر، 1970م.
157 - الطبري: أبو جعفر محمد بن جرير (310224هـ): تاريخ الرسل والملوك، دار المعارف بمصر، ج 1، طبع 1960، تحقيق أبو الفضل إبراهيم.
158 - الطبري: جامع البيان عن تأويل القرآن المشهور بتفسير الطبري، دار المعارف بمصر، 1374هـ، حققه محمود محمد شاكر.
159 - أبو الطيب اللغوي: عبد الواحد بن علي الحلبي (ت 351هـ): مراتب النحويين، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1955، حققه محمد أبو الفضل إبراهيم.
160 - ابن عبد البر: أبو عمر يوسف بن عبد الله (ت 463هـ): الاستيعاب في معرفة الأصحاب، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1960، تحقيق علي محمد البجاوي.(1/688)
159 - أبو الطيب اللغوي: عبد الواحد بن علي الحلبي (ت 351هـ): مراتب النحويين، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1955، حققه محمد أبو الفضل إبراهيم.
160 - ابن عبد البر: أبو عمر يوسف بن عبد الله (ت 463هـ): الاستيعاب في معرفة الأصحاب، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1960، تحقيق علي محمد البجاوي.
161 - عبد الجليل عيسى (الشيخ): مقدمة المصحف الميسّر، ط 4، دار الشروق، 1969م.
162 - ابن عبد ربه: أبو عمر أحمد بن محمد الأندلسي (ت 327هـ): كتاب العقد الفريد، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 19441940، تحقيق أحمد أمين، أحمد الزين، إبراهيم الأبياري.
163 - عبد الرحمن أيوب (دكتور): العربية ولهجاتها، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1968م.
164 - عبد الصبور شاهين (دكتور): تاريخ القرآن، دار القلم، 1966م.
165 - عبد الصبور شاهين: في التطور اللغوي، مكتبة دار العلوم، القاهرة، 1975م.
166 - عبد الصبور شاهين: القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث، دار القلم، 1966م.
167 - عبد الصبور شاهين: مقدمة ترجمة كتاب العربية الفصحى لهنري فليش، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1966م.
168 - عبد العال سالم مكرم (دكتور): القرآن الكريم وأثره في الدراسات النحوية، دار المعارف بمصر، 1968م.
169 - عبد العزيز فهمي: الحروف اللاتينية لكتابة العربية، مطبعة مصر، القاهرة، 1944م.
170 - عبد الفتاح إسماعيل شلبي (دكتور): الإمالة في القراءات واللهجات العربية، ط 1، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1957م.
171 - عبد الفتاح إسماعيل شلبي: رسم المصحف والاحتجاج به في القراءات، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1960م.
172 - عبد الفتاح القاضي (الشيخ): تاريخ المصحف الشريف، مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني، القاهرة، 1965م.(1/689)
171 - عبد الفتاح إسماعيل شلبي: رسم المصحف والاحتجاج به في القراءات، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1960م.
172 - عبد الفتاح القاضي (الشيخ): تاريخ المصحف الشريف، مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني، القاهرة، 1965م.
173 - عبد الفتاح القاضي: القراءات في نظر المستشرقين والملحدين، مجمع البحوث الإسلامية، 1972م.
174 - عبد الله الجبوري: ابن درستويه، مطبعة العاني، بغداد، 1974م.
175 - عبد الله خورشيد البري (دكتور): القرآن وعلومه في مصر، دار المعارف بمصر 1970م.
176 - عبد الوهاب حمودة: القراءات واللهجات، ط 1، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1948م.
177 - عبده الراجحي (دكتور): اللهجات العربية في القراءات القرآنية، دار المعارف بمصر، 1969م.
178 - أبو عبيد (انظر رقم 27): كتاب الأموال، ط 1، مكتبة الكليات الأزهرية، 1968، تحقيق محمد خليل هراس.
179 - أبو عبيد: غريب الحديث، ط 1، دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، 19671964، تحت مراقبة د. محمد عبد المعين خان.
180 - أبو عبيدة: معمر بن المثنى (ت 210هـ): مجاز القرآن، ط 1، الخانجي الكتبي بمصر، 1954، حققه د. محمد فؤاد سزكين.
181 - عدنان الخطيب (دكتور): المعجم العربي بين الماضي والحاضر، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1967م.
182 - ابن العربي: أبو بكر محمد بن عبد الله (468هـ 543هـ): أحكام القرآن، ط 1، دار إحياء الكتب العربية، 1958، تحقيق علي محمد البجاوي.
183 - عزة حسن (دكتور): فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، علوم القرآن، المجمع العلمي العربي بدمشق، 1962م.
184 - عز الدين بن عبد السلام (ت 660هـ): الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز، المطبعة العامرة، الأستانة، 1313هـ.(1/690)
183 - عزة حسن (دكتور): فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، علوم القرآن، المجمع العلمي العربي بدمشق، 1962م.
184 - عز الدين بن عبد السلام (ت 660هـ): الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز، المطبعة العامرة، الأستانة، 1313هـ.
185 - عز الدين بن عبد السلام: الفوائد في مشكل القرآن، وزارة الأوقاف، الكويت، 1967، تحقيق د. سيد رضوان علي الندوي.
186 - عز الدين بن عبد السلام: قواعد الأحكام في مصالح الأنام، مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة، 1968م.
187 - العسكري (انظر رقم 28): شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف، ط 1، البابي الحلبي بمصر، 1963، تحقيق عبد العزيز أحمد.
188 - ابن عطية: عبد الحق بن أبي بكر بن عبد الملك الغرناطي (ت 543هـ):
مقدمة تفسيره (الجامع المحرر)، نشرها آرثر جفري ضمن (مقدمتان في علوم القرآن)، مكتبة الخانجي، 1954م.
189 - علي عبد الواحد وافي (دكتور): علم اللغة، ط 3، لجنة البيان العربي، 1950م.
190 - علي عبد الواحد وافي: فقه اللغة، ط 4، لجنة البيان العربي، 1956م.
191 - أبو علي الفارسي: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار (ت 377هـ): الحجة في علل القراءات السبع، ج 1، دار الكتاب العربي، 1965، تحقيق علي النجدي ناصف، د. عبد الحليم النجار، د. عبد الفتاح شلبي.
192 - عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين، المكتبة العربية بدمشق، 1957م.
193 - فؤاد سزكين: تاريخ التراث العربي (مترجم): الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، القاهرة، 1971، ترجمة: د. فهمي أبو الفضل، مراجعة د. محمود فهمي حجازي.
194 - ابن فارس: أحمد (ت 395هـ): الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها، المكتبة السلفية، القاهرة، 1910م.
195 - الفخر الرازي: محمد بن عمر (606544هـ): مفاتيح الغيب المشتهر
بالتفسير الكبير. ط 1، المطبعة الخيرية بمصر، 1307هـ.(1/691)
195 - الفخر الرازي: محمد بن عمر (606544هـ): مفاتيح الغيب المشتهر
بالتفسير الكبير. ط 1، المطبعة الخيرية بمصر، 1307هـ.
196 - أبو الفرج الأصبهاني: علي بن الحسين (ت 356هـ): كتاب الأغاني، دار الثقافة، بيروت، مج 12و 15، طبع 1958، مج 23، طبع 1961، تحقيق عبد الستار فراج.
197 - فرج بصمه جي (دكتور): كنوز المتحف العراقي، مديرية الآثار العامة، بغداد، 1972م.
198 - الفراء: أبو زكرياء يحيى بن زياد (ت 207هـ): معاني القرآن، ط 1، ج 1، دار الكتب المصرية، 1955، ج 2، الدار المصرية للتأليف، (د. ت)، ج 3، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1972، تحقيق محمد علي النجار وجماعة.
199 - الفراء: كتاب المنقوص والممدود، دار المعارف بمصر، 1967، تحقيق عبد العزيز الميمني الراجكوتي.
200 - فندريس: اللغة (مترجم)، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1950، ترجمة عبد الحميد الدواخلي ومحمد القصاص.
201 - الفيروزآبادي: مجد الدين محمد بن يعقوب (ت 817هـ): القاموس المحيط، ط 2، مصطفى البابي الحلبي بمصر، 1952م.
202 - فيليب حتى (دكتور): تاريخ العرب، دار الكشاف، بيروت، 1949م.
203 - ابن القاصح: أبو البقاء علي بن عثمان بن محمد (ت 801هـ): تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد في شرح عقلية أتراب القصائد، ط 1، مصطفى البابي الحلبي بمصر، 1949، مراجعة الشيخ عبد الفتاح القاضي.
204 - ابن قتيبة الدينوري: أبو محمد عبد الله بن مسلم (276213هـ): أدب الكاتب، المكتبة التجارية الكبرى بمصر، 1355هـ، حققه محمد محيي الدين عبد الحميد.
205 - ابن قتيبة الدينوري: الإمامة والسياسة، مكتبة الحلبي، القاهرة، 1967م.
206 - ابن قتيبة الدينوري: تأويل مختلف الحديث، مطبعة كردستان العلمية بمصر،
1326 - هـ.(1/692)
206 - ابن قتيبة الدينوري: تأويل مختلف الحديث، مطبعة كردستان العلمية بمصر،
1326 - هـ.
207 - ابن قتيبة الدينوري: تأويل مشكل القرآن، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1954، تحقيق السيد أحمد صقر.
208 - ابن قتيبة الدينوري: الشعر والشعراء، ط 2، دار المعارف بمصر، 1966، تحقيق أحمد محمد شاكر.
209 - ابن قتيبة الدينوري: عيون الأخبار، دار الكتب المصرية، مج 1، طبع 1925، مج 2، طبع 1928م.
210 - ابن قتيبة الدينوري: المعارف، ط 2، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1970، صححه محمد إسماعيل عبد الله الصاوي.
211 - القرطبي: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر الأندلسي (ت 671هـ):
الجامع لأحكام القرآن، ط 2، دار الكتب المصرية، القاهرة، 1952م.
212 - القسطلاني: أبو العباس أحمد بن محمد (923851هـ): لطائف الإشارات لفنون القراءات، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 1972، تحقيق الشيخ عامر السيد عثمان ودكتور عبد الصبور شاهين.
213 - القفطي: أبو الحسن علي بن يوسف (646568هـ): إنباه الرواة على أنباه النحاة، ط 1، دار الكتب المصرية، 1950، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
214 - القلقشندي: أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد (ت 821هـ): صبح الأعشى في كتابة الإنشا، دار الكتب الخديوية (المصرية)، القاهرة، 1913م.
215 - ابن قيم الجوزية: أبو عبد الله محمد بن بكر بن أيوب الدمشقي (ت 751هـ):
زاد المعاد في هدي خير العباد، ط 1، المكتبة الحسينية المصرية، 1928م.
216 - ابن كثير: أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (ت 774هـ): فضائل القرآن، مطبعة المنار بمصر، 1347هـ، صححه محمد رشيد رضا.
217 - الكلاعي: أبو الربيع سليمان بن موسى الأندلسي (634565هـ): كتاب تاريخ الردة، اقتبسه خورشيد أحمد فارق من (الاكتفاء في مغازي رسول الله والثلاثة
الخلفاء)، معهد الدراسات الإسلامية، دلهي، 1970م.(1/693)
217 - الكلاعي: أبو الربيع سليمان بن موسى الأندلسي (634565هـ): كتاب تاريخ الردة، اقتبسه خورشيد أحمد فارق من (الاكتفاء في مغازي رسول الله والثلاثة
الخلفاء)، معهد الدراسات الإسلامية، دلهي، 1970م.
218 - كمال محمد بشر (دكتور): دراسات في علم اللغة، دار المعارف بمصر، 1969م.
219 - كمال محمد بشر: علم اللغة العام: الأصوات، دار المعارف بمصر، 1971م.
220 - لبيب السعيد: الجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم، دار الكتاب العربي، القاهرة، (د. ت).
221 - المارغني: إبراهيم بن أحمد التونسي: دليل الحيران شرح مورد الظمآن للخراز، دار القرآن، القاهرة، 1974، مراجعة الشيخ عبد الفتاح القاضي.
222 - ابن مالك: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الجياني (672600هـ): تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، دار الكتاب العربي، القاهرة، 1967، حققه محمد كامل بركات.
223 - المبرد: أبو العباس محمد بن يزيد (285210هـ): المقتضب، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، 1386هـ، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة.
224 - ابن مجاهد: أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس البغدادي (ت 324هـ): كتاب السبعة في القراءات، دار المعارف بمصر، 1972، تحقيق د. شوقي ضيف.
225 - مجهول: مقدمة تفسير (كتاب المباني في نظم المعاني)، كتبه سنة 425هـ، نشرها آرثر جفري في (مقدمتان في علوم القرآن)، انظر رقم 188.
226 - محمد بخيت المطيعي (الشيخ) (ت 1354هـ): الكلمات الحسان في الحروف السبعة وجمع القرآن، ط 1، المطبعة الخيرية، القاهرة، 1323هـ.
227 - محمد بن حبيب البغدادي (ت 245هـ): كتاب المنمّق في أخبار قريش، ط 1، دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، 1964م.
228 - محمد حسين هيكل: الصديق أبو بكر، ط 5، مكتبة النهضة المصرية، 1964م.
229 - محمد حميد الله الحيدرآبادي: مجموعة الوثائق السياسية في العهد النبوي والخلافة الراشدة، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1941م.(1/694)
228 - محمد حسين هيكل: الصديق أبو بكر، ط 5، مكتبة النهضة المصرية، 1964م.
229 - محمد حميد الله الحيدرآبادي: مجموعة الوثائق السياسية في العهد النبوي والخلافة الراشدة، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1941م.
230 - محمد طاهر عبد القاهر الكردي الخطاط: تاريخ الخط العربي وآدابه، ط 1، مكتبة الهلال، 1939م.
231 - محمد طاهر عبد القاهر الكردي: تاريخ القرآن وغرائب رسمه وحكمه، ط 1، جدة، 1946م.
232 - محمد عبد العزيز مرزوق: المصحف الشريف دراسة تاريخية فنية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1975. (مقال نشر في مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد العشرون، 1970م).
233 - محمد محمد عبد اللطيف (يسمي نفسه ابن الخطيب): الفرقان: جمع القرآن وتدوينه، ط 1، دار الكتب المصرية، القاهرة، 1948، (ممنوع من التداول).
234 - محمود السعران (دكتور): علم اللغة مقدمة للقارئ العربي، دار المعارف بمصر، فرع الاسكندرية، 1962م.
235 - محمود فهمي حجازي (دكتور): علم اللغة العربية، وكالة المطبوعات، الكويت، 1973م.
236 - محمود فهمي حجازي: اللغة العربية عبر القرون، دار الكتاب العربي، القاهرة، 1968م.
237 - مسلم: الإمام أبو الحسين بن الحجاج القشيري النيسابوري (261206هـ):
صحيح مسلم، دار الكتب العربية، 1954، حققه محمد فؤاد عبد الباقي.
238 - مكي: أبو محمد بن أبي طالب حموش القيسي (437355هـ): الإبانة عن معاني القراءات، مكتبة نهضة مصر، 1960، حققه د. عبد الفتاح إسماعيل شلبي.
239 - مكي: الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها، مجمع اللغة العربية بدمشق، 1974، تحقيق محيي الدين عبد الرحمن رمضان.
240 - ابن منظور: أبو الفضل محمد بن مكرم الأنصاري: لسان العرب، ط 1،
المطبعة الميرية ببولاق، مصر، 13071300هـ.(1/695)
240 - ابن منظور: أبو الفضل محمد بن مكرم الأنصاري: لسان العرب، ط 1،
المطبعة الميرية ببولاق، مصر، 13071300هـ.
241 - المهدوي: أبو العباس أحمد بن عمار (ت بعد 420هـ): كتاب هجاء مصاحف الأصار، حققه ونشره محيي الدين عبد الرحمن رمضان في مجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد 19، الجزء الأول (ص 14153).
242 - ناجي زين الدين: بدائع الخط العربي، وزارة الإعلام، بغداد، 1971م.
243 - ناجي زين الدين: مصور الخط العربي، المجمع العلمي العراقي، بغداد، 1968م.
244 - ناصر الدين الأسد (دكتور): مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية، ط 3، دار المعارف بمصر، 1966م.
245 - الندوي: أبو الحسن علي الحسني: النبي الخاتم، ط 1، المختار الإسلامي، القاهرة، 1975م.
246 - ابن النديم: محمد بن إسحاق (ت 385هـ): الفهرست، مكتبة خياط، بيروت، (مصورة من طبعة فلوجل، ليبسك 1871).
247 - نصر الهوريني: أبو الوفاء: المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية، ط 2، المطبعة الميرية ببولاق، مصر، 1302هـ.
248 - نولدكه (تيودور): اللغات السامية تخطيط عام (مترجم)، دار النهضة العربية، 1963، ترجمة دكتور رمضان عبد التواب.
249 - ابن هشام: عبد الله بن يوسف الأنصاري النحوي (ت 761هـ): مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، مكتبة ومطبعة محمد علي صبيح، القاهرة، (د. ت).
250 - ابن هشام: أبو محمد عبد الملك المعافري (ت 218وقيل 213هـ): السيرة النبوية، ط 2، مصطفى البابي الحلبي بمصر، 1955، حققها مصطفى السقا، إبراهيم الأبياري، عبد الحفيظ شلبي.
251 - الواقدي: محمد بن عمر بن واقد (ت 207هـ): كتاب المغازي، دار المعارف بمصر، 19661964، تحقيق د. مارسدن جونس.
252 - ابن ولاد: أبو العباس أحمد بن محمد بن الوليد (ت 232هـ): كتاب المقصور والممدود، ليدن، 1900م.(1/696)
251 - الواقدي: محمد بن عمر بن واقد (ت 207هـ): كتاب المغازي، دار المعارف بمصر، 19661964، تحقيق د. مارسدن جونس.
252 - ابن ولاد: أبو العباس أحمد بن محمد بن الوليد (ت 232هـ): كتاب المقصور والممدود، ليدن، 1900م.
253 - ابن وهب: أبو الحسين إسحاق بن إبراهيم بن سليمان: البرهان في وجوه البيان، ط 1، مطبعة العاني، بغداد، 1967، تحقيق د. أحمد مطلوب ود. خديجة الحديثي.
254 - ياقوت الحموي: أبو عبد الله بن عبد الله الملقب بشهاب الدين (574 626هـ): معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)، الطبعة الأخيرة (!)، مكتبة عيسى البابي الحلبي بمصر، 19381936م.
255 - ياقوت الحموي: معجم البلدان، ط 1، مطبعة السعادة بمصر، 1906، صححه محمد أمين الخانجي.
256 - اليعقوبي: أحمد بن يعقوب بن أبي واضح الكاتب (ت 284هـ): كتاب البلدان، مطبوع في نهاية الأعلاق النفيسة لابن رستة، (انظر رقم 121).
257 - ابن يعيش: موفق الدين يعيش بن علي (ت 643هـ): شرح المفصل، إدارة الطباعة المنيرية بمصر، (د. ت).
258 - يوهان فك: العربية دراسات في اللغة واللهجات (مترجم)، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1951، نقله إلى العربية وحققه وفهرس له دكتور عبد الحليم النجار.
ثالثا: المقالات
259 - إبراهيم مصطفى: أول من وضع النحو، مجلة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن)، المجلد العاشر، الجزء الثاني، ديسمبر، 1948م.
260 - أحمد الاسكندري (الشيخ): تيسير الهجاء العربي، مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الجزء الأول، 1935م.
261 - جريدة الأهرام القاهرية، رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، عدد 2/ 12/ 1974، ص 7، وعدد 9/ 4/ 1975، ص 3.
262 - جواد علي (دكتور): لهجة القرآن الكريم، مجلة المجمع العلمي العراقي،
المجلد الثالث، الجزء الثاني، 1955م.(1/697)
262 - جواد علي (دكتور): لهجة القرآن الكريم، مجلة المجمع العلمي العراقي،
المجلد الثالث، الجزء الثاني، 1955م.
263 - حامد عبد القادر: دفاع عن الأبجدية والحركات العربية، مجلة مجمع اللغة العربة بالقاهرة، ج 12، سنة 1960م.
264 - حسن محمد الهواري: أقدم أثر إسلامي (شاهد مؤرخ سنة 31هـ)، مجلة الهلال، الجزء العاشر، السنة الثامنة والثلاثون، أغسطس، 1930م.
265 - خليل إبراهيم الحماش (دكتور): دراسة مقارنة للنواحي الصوتية في كتاب العين والنظرية الحديثة في علم الصوت، مجلة كلية الآداب، جامعة بغداد، العدد السادس عشر، 1973م.
266 - خليل محمود عساكر (دكتور): طريقة لكتابة اللهجات العربية الحديثة بحروف عربية، مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الجزء الثامن، 1955م.
267 - زاكية محمد رشدي: النقوش السامية، مجلة كلية الآداب، جامعة القاهرة، القسم الأول، منشور في المجلد 28لسنة 1966، والقسم الثاني في المجلد 29سنة 1967م.
268 - طه باقر: أصل الحروف الهجائية، مجلة سومر، مديرية الآثار، بغداد، ج 2، تموز، 1945م، السنة الأولى.
269 - عبد الحليم النجار (دكتور): في قراءات القرآن، مجلة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن)، المجلد العاشر، ج 1، مايو، 1948م.
270 - عز الدين الصندوق: حجر حفنة الأبيض، مجلة سومر، المجلد الحادي عشر، الجزء الثاني، 1955م.
271 - ليتمان (أنو): لهجات عربية شمالية قبل الإسلام، مجلة مجمع اللغة العربية في القاهرة، الجزء الثالث، 1937م.
272 - ناصر النقشبندي: المصاحف الكريمة في صدر الإسلام، مجلة سومر، المجلد الثاني عشر، ج 1و 2، سنة 1956م.
273 - ناصر النقشبندي: منشأ الخط العربي وتطوره لغاية عهد الخلفاء الراشدين،
مجلة سومر، المجلد الثالث، ج 1، كانون الثاني، 1947م.(1/698)
273 - ناصر النقشبندي: منشأ الخط العربي وتطوره لغاية عهد الخلفاء الراشدين،
مجلة سومر، المجلد الثالث، ج 1، كانون الثاني، 1947م.
274 - هوداس: محاولة في الخط المغربي (معرّب)، حوليات الجامعة التونسية، العدد الثالث، 1966، تعريب عبد الحميد التركي.
رابعا: المراجع الأجنبية
1) (:،.
9391.
2). .. (). .. (:.،
. 37911.
3). (:،، 3791.
4). .. (:.،،
0791.
5) .. (:.، 9691.
6). (:،.
.، 8691.
7). (:،، 2691.
8). (:.
، 2591.
9). (:
.،. 31،. 4، 9391،.
01) .. (:،، 0791.
11) .. (:
.، 7391.
21). (:،،(1/699)
، 7391.
21). (:،،
.، 2691.
31). (:.
0001.، 5091.
41). (:
.، 4691.(1/700)