حرف الألف
هذا كتاب ديوان أشعار مولانا وسيدنا أمير البررة وقاتل الكفرة والفجرة يعسوب الدين علي بن أبي طالب ع(1/23)
هذا كتاب ديوان أشعار مولانا وسيدنا أمير البررة وقاتل الكفرة والفجرة يعسوب الدين علي بن أبي طالب ع
النَّاسُ مِنْ جِهَةِ التِّمْثَالِ أَكْفَاءٌ ... أَبُوهُمْ آدَمُ وَالْأُمُّ حَوَّاءُ ... وَإِنَّمَا أُمَّهَاتُ النَّاسِ أَوْعِيَةٌ ... مُسْتَوْدَعَاتٌ وَلِلْأَحْسَابِ آبَاءٌ ... فَإِنْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ أَصِلِهِمْ شَرَفٌ ... يُفَاخِرُونَ بِهِ فَالطِّينُ وَالْمَاءُ ... وَإِنْ أَتَيْتَ بِفَخْرٍ مِنْ ذَوِي نَسَبٍ ... فَإِنَّ نِسْبَتَنَا جُودٌ وَعَلْيَاءُ ... لَا فَضْلَ إِلَّا لِأَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّهُمْ ... عَلَى الْهُدَى لِمَنْ اسْتَهْدَى أَدِلَّاءُ ... وَقِيمَةُ الْمَرْءِ مَا قَدْ كَانَ يُحْسِنُهُ ... وَالْجَاهِلُونَ لِأَهْلِ الْعِلْمِ أَعْدَاءٌ ... فَقُمْ بِعِلْمٍ وَلَا تَبْغِي لَهُ بَدَلًا ... فَالنَّاسُ مَوْتَى وَأَهْلُ الْعِلْمِ أَحْيَاءٌ
تحذير از مجالست جاهلان وتنفير از مؤانست غافلان
وَلَا تَصْحَبْ أَخَا الْجَهْلِ وَإِيَّاكَ وَإِيَّاهُ ... فَكَمْ مِنْ جَاهِلٍ أَرْدَى حَكِيماً حِينَ آخَاهُ ... يُقَاسُ الْمَرْءُ بِالْمَرْءِ إِذَا مَا هُوَ مَاشَاهُ ... وَلِلشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ مَقَايِيسُ وَأَشْبَاهٌ ... وَلِلْقَلْبِ عَلَى الْقَلْبِ دَلِيلٌ حِينَ تَلْقَاهُ(1/24)
شكايت روزگار غدار وحكايت دوستان بى اعتبار
تَغَيَّرَتِ الْمَوَدَّةُ وَالْإِخَاءُ ... وَقَلَّ الصِّدْقُ وَانْقَطَعَ الرَّجَاءُ ... وَأَسْلَمَنِي الزَّمَانُ إِلَى صَدِيقٍ ... كَثِيرِ الْغَدْرِ لَيْسَ لَهُ رِعَاءٌ ... سَيُغْنِينِي الَّذِي أَغْنَاهُ عَنِّي ... فَلَا فَقْرٌ يَدُومُ وَلَا ثَرَاءٌ ... وَلَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَداً نَعِيمٌ ... كَذَاكَ الْبُؤْسُ لَيْسَ لَهُ بَقَاءٌ ... وَكُلُّ مَوَدَّةٍ لِلَّهِ يَصْفُو ... وَلَا يَصْفُو مِنَ الْفِسْقِ الْإِخَاءُ ... إِذَا أَنْكَرْتُ عَهْداً مِنْ حَمِيمٍ ... فَفِي نَفْسِي التَّكَرُّمُ وَالْحَيَاءُ ... وَكُلُّ جِرَاحَةٍ فَلَهَا دَوَاءٌ ... وَسُوءُ الْخُلُقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ ... وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لَهُ وَفِيٍّ ... وَلَكِنْ لَا يَدُومُ لَهُ الْوَفَاءُ ... يُدِيمُونَ الْمَوَدَّةَ مَا رَأَوْنِي ... وَيَبْقَى الْوُدُّ مَا بَقِيَ اللِّقَاءُ ... أَخِلَّاءُ إِذَا اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُمْ ... وَأَعْدَاءٌ إِذَا نَزَلَ الْبَلَاءُ ... وَإِنْ غُيِّبْتُ عَنْ أَحَدٍ قَلَانِي ... وَعَاقَبَنِي بِمَا فِيهِ اكْتِفَاءٌ ... إِذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ الْبَيْتِ وَلَّى ... بَدَا لَهُمْ مِنَ النَّاسِ الْجَفَاءُ
شكوه از زنان بى وفا كه نه صدق دارند ونه صفا
دَعْ ذِكْرَهُنَّ فَمَا لَهُنَّ وَفَاءٌ ... رِيحُ الصَّبَا وَعُهُودُهُنَّ سَوَاءٌ ... يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لَا يَجْبُرْنَهُ ... وَقُلُوبُهُنَّ مِنَ الْوَفَاءِ خَلَاءٌ(1/28)
امر به جستن روزى به اميد فتح وفيروزى
وَمَا طَلَبُ الْمَعِيشَةِ بِالتَّمَنِّي ... وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ فِي الدِّلَاءِ ... تَجِئْكَ بِمِلْئِهَا يَوْماً وَيَوْماً ... تَجِئْكَ بِحَمْأَةٍ وَقَلِيلِ مَاءٍ
منع از مبالغة در جمع مال وشكايت از دهر پريشان حال
وَكَمْ سَاعٍ لِيُثْرِيَ لَمْ يَنَلْهُ ... وَآخَرُ مَا سَعَى لَحِقَ الثَّرَاءَ ... وَسَاعٍ يَجْمَعُ الْأَمْوَالَ جَمْعاً ... لِيُورِثَهُ أَعَادِيَهُ شَقَاءً ... وَمَا سِيَّانِ ذُو خُبْرٍ بَصِيرٌ ... وَآخَرُ جَاهِلٌ لَيْسَا سَوَاءً ... وَمَنْ يَسْتَعْتِبِ الْحِدْثَانَ يَوْماً ... يَكُنْ ذَاكَ الْعِتَابُ لَهُ عَنَاءً ... وَيُزْرِي بِالْفَتَى الْأَعْدَامُ حَتَّى ... مَتَى يُصِبِ الْمَقَالَ يُقَلْ أَسَاءَ
حصر موت در مشقت دنيا كه محل عناست ومنزل بلا
لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيِّتٍ ... إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ
امر بطلاق دنيا كه عروسى است نازيبا
طَلِّقِ الدُّنْيَا ثَلَاثاً ... وَاطْلُبَنْ زَوْجاً سِوَاهَا ... إِنَّهَا زَوْجَةُ سَوْءٍ ... لَا تُبَالِي مَنْ أَتَاهَا ... وَإِذَا نَالَتْ مُنَاهَا ... مِنْهُ وَلَّتْهُ قَفَاهَا
اشارت به ندامت اخروى در محبت اسباب دنيوى(1/32)
يَا عَاشِقَ الدُّنْيَا لِغَيْرِكَ وَجْهُهَا ... وَلَتَنْدَمَنَّ إِذَا أَرَتْكَ قَفَاهَا
امر به اجتناب از اين جهان خراب
تَحَرَّزْ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّ فِنَاءَهَا ... مَحَلُّ فَنَاءٍ لَا مَحَلُّ بَقَاءٍ ... فَصَفْوَتُهَا مَمْزُوجَةٌ بِكُدُورَةٍ ... وَرَاحَتُهَا مَقْرُونَةٌ بِعَنَاءٍ
اظهار يد عليا در تحمل شدائد دنيا
هِيَ حَالانِ شِدَّةٌ وَرَخَاءٌ ... وَسِجَالانِ نِعْمَةٌ وَبَلَاءٌ ... وَالْفَتَى الْحَاذِقُ الْأَدِيبُ إِذَا مَا ... خَانَهُ الدَّهْرُ لَمْ يَخُنْهُ عَزَاءٌ ... إِنْ أَلَمَّتْ مُلِمَّةٌ بِي فَإِنِّي ... فِي الْمُلِمَّاتِ صَخْرَةٌ صَمَّاءُ ... عَالِمٌ بِالْبَلَاءِ عِلْماً بِأَنْ ... لَيْسَ يَدُومُ النَّعِيمُ وَالآواء
بيان اختيارات ايام أسبوع به طرزى مقبول ومطبوع
لَنِعْمَ الْيَوْمُ يَوْمُ السَّبْتِ حَقّاً ... لِصَيْدٍ إِنْ أَرَدْتَ بِلَا امْتِرَاءٍ ... وَفِي الْأَحَدِ الْبِنَاءُ لِأَنَّ فِيهِ ... تَبَدَّى اللَّهُ فِي خَلْقِ السَّمَاءِ ... وَفِي الْإِثْنَيْنِ إِنْ سَافَرْتَ فِيهِ ... سَتَظْفَرُ بِالنَّجَاحِ وَبِالثَّرَاءِ ... وَمَنْ يُرِدِ الْحِجَامَةَ فَالثَّلَثَاءُ ... وَفِي سَاعَاتِهَا هَرْقُ الدِّمَاءِ ... وَإِنْ شَرِبَ امْرُؤٌ يَوْماً دَوَاءً ... فَنِعْمَ الْيَوْمُ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ ... وَفِي يَوْمِ الْخَمِيسِ قَضَاءُ حَاجٍ ... فَفِيهِ اللَّهُ يَأْذَنُ بِالدُّعَاءِ(1/36)
وَفِي الْجُمُعَاتِ تَزْوِيجٌ وَعُرْسٌ ... وَلَذَّاتُ الرِّجَالِ مَعَ النِّسَاءِ ... وَهَذَا الْعِلْمُ لَا يَعْلَمْهُ إِلَّا ... نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ الْأَنْبِيَاءِ
دعاء ومناجات با قاضى الحاجات
لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ أَنْتَ مَوْلَاهُ ... فَارْحَمْ عُبَيْداً إِلَيْكَ مَلْجَاهُ ... يَا ذَا الْمَعَالِي عَلَيْكَ مُعْتَمَدِي ... طُوبَى لِمَنْ كُنْتَ أَنْتَ مَوْلَاهُ ... طُوبَى لِمَنْ كَانَ نَادِماً أَرِقاً ... يَشْكُو إِلَى ذِي الْجَلَالِ بَلْوَاهُ ... وَمَا بِهِ عِلَّةٌ وَلَا سَقَمٌ ... أَكْثَرُ مِنْ حُبِّهِ لِمَوْلَاهُ ... إِذَا خَلَا فِي الظَّلَامِ مُبْتَهِلًا ... أَجَابَهُ اللَّهُ ثُمَّ لَبَّاهُ ... سَأَلْتَ عَبْدِي وَأَنْتَ فِي كَنَفِي ... وَكُلُّ مَا قُلْتَ قَدْ سَمِعْنَاهُ ... صَوْتُكَ تَشْتَاقُهُ مَلَائِكَتِي ... فَذَنْبُكَ الْآنَ قَدْ غَفَرْنَاهُ ... فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ مَا تَمَنَّاهُ ... طُوبَاهُ طُوبَاهُ ثُمَّ طُوبَاهُ ... سَلْنِي بِلَا حِشْمَةٍ وَلَا رَهَبٍ ... وَلَا تَخَفْ {إِنَّنِي أَنَا اللََّهُ}
مرثيه حضرت خاتم ص
أَمِنْ بَعْدِ تَكْفِينِ النَّبِيِّ وَدَفْنِهِ ... بِأَثْوَابِهِ آسَى عَلَى هَالِكٍ ثَوَى ... رُزِئْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِينَا فَلَنْ نَرَى ... بِذَاكَ عَدِيلًا مَا حَيِينَا مِنَ الرَّدَى ... وَكَانَ لَنَا كَالْحِصْنِ مِنْ دُونِ أَهْلِهِ ... لَهُ مَعْقِلٌ حِرْزٌ حَرِيزٌ مِنَ الْعِدَى(1/40)
وَكُنَّا بِمَرْآهُ تَرَى النُّورَ وَالْهُدَى ... صَبَاحَ مَسَاءً رَاحَ فِينَا أَوِ اغْتَدَى ... لَقَدْ غَشِيَتْنَا ظُلْمَةٌ بَعْدَ مَوْتِهِ ... نَهَاراً فَقَدْ زَادَتْ عَلَى ظُلْمَةِ الدُّجَى ... فَيَا خَيْرَ مَنْ ضَمَّ الْجَوَانِحَ وَالْحَشَا ... وَيَا خَيْرَ مَيْتٍ ضَمَّهُ التُّرْبُ وَالثَّرَى ... كَأَنَّ أُمُورَ النَّاسِ بَعْدَكَ ضُمِّنَتْ ... سَفِينَةَ مَوْجٍ حِينَ فِي الْبَحْرِ قَدْ سَمَا ... وَضَاقَ فَضَاءُ الْأَرْضِ عَنْهُمْ بِرُحْبِهِ ... لِفَقْدِ رَسُولِ اللَّهِ إِذْ قِيلَ قَدْ مَضَى ... فَقَدْ نَزَلَتْ بِالْمُسْلِمِينَ مُصِيبَةٌ ... كَصَدْعِ الصَّفَا لَا شِعْبَ لِلصَّدْعِ فِي الصَّفَا ... فَلَنْ يَسْتَقِلَّ النَّاسُ تِلْكَ مُصِيبَةٌ ... وَلَنْ يُجْبَرَ الْعَظْمُ الَّذِي مِنْهُمْ وَهَى ... وَفِي كُلِّ وَقْتٍ لِلصَّلَاةِ يَهِيجُهُ ... بِلَالٌ وَيَدْعُو بِاسْمِهِ كُلَّمَا دَعَا ... وَيَطْلُبُ أَقْوَامٌ مَوَارِيثَ هَالِكٍ ... وَفِينَا مَوَارِيثُ النُّبُوَّةِ وَالْهُدَى
بيان شجاعت خود در بدر ومدح صحابه عاليقدر
ضَرَبْنَا غُوَاةَ النَّاسِ عَنْهُ تَكَرُّماً ... وَلَمَّا رَأَوْا قَصْدَ السَّبِيلِ وَلَا الْهُدَى ... وَلَمَّا أَتَانَا بِالْهُدَى كَانَ كُلُّنَا ... عَلَى طَاعَةِ الرَّحْمَنِ وَالْحَقِّ وَالتُّقَى ... نَصَرْنَا رَسُولَ اللَّهِ لَمَّا تَدَابَرُوا ... وَتَابَ إِلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ ذَوُو الْحِجَى
حرف الباء
نصيحت قرة العين امام حسين ع
أَحُسَيْنُ إِنِّي وَاعِظٌ وَمُؤَدِّبٌ ... فَافْهَمْ فَإِنَّ الْعَاقِلَ الْمُتَأَدِّبُ ... وَاحْفَظْ وَصِيَّةَ وَالِدٍ مُتَحَنِّنٍ ... يَغْذُوكَ بِالْآدَابِ كَيْلَا تَعْطَبُ(1/43)
أَبُنَيَّ إِنَّ الرِّزْقَ مَكْفُولٌ بِهِ ... فَعَلَيْكَ بِالْإِجْمَالِ فِيمَا تَطْلُبُ ... لَا تَجْعَلَنَّ الْمَالَ كَسْبَكَ مُفْرَداً ... وَتُقَى إِلَهِكَ فَاجْعَلَنْ مَا تَكْسِبُ ... كَفَلَ الْإِلَهُ بِرِزْقِ كُلِّ بَرِيَّةٍ ... وَالْمَالُ عَارِيَةٌ تَجِيءُ وَتَذْهَبُ ... وَالرِّزْقُ أَسْرَعُ مِنْ تَلَفُّتِ نَاظِرٍ ... سَبَباً إِلَى الْإِنْسَانِ حِينَ يُسَبَّبُ ... وَمِنَ السُّيُولِ إِلَى مَقَرِّ قَرَارِهَا ... وَالطَّيْرِ لِلْأَوْكَارِ حِينَ تَصَوَّبُ ... أَبُنَيَّ إِنَّ الذِّكْرَ فِيهِ مَوَاعِظٌ ... فَمَنِ الَّذِي بِعِظَاتِهِ يَتَأَدَّبُ ... اقْرَأْ كِتَابَ اللَّهِ جُهْدَكَ وَاتْلُهُ ... فِيمَنْ يَقُومُ بِهِ هُنَاكَ وَيَنْصِبُ ... بِتَفَكُّرٍ وَتَخَشُّعٍ وَتَقَرُّبٍ ... إِنَّ الْمُقَرَّبَ عِنْدَهُ الْمُتَقَرِّبُ ... وَاعْبُدْ إِلَهَكَ ذَا الْمَعَارِجِ مُخْلِصاً ... وَانْصِتْ إِلَى الْأَمْثَالِ فِيمَا تُضْرَبُ ... وَإِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ مَخْشِيَّةٍ ... تَصِفُ الْعَذَابَ فَقِفْ وَدَمْعَكَ تَسْكُبُ ... يَا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ بِعَدْلِهِ ... لَا تَجْعَلَنِّي فِي الَّذِينَ تُعَذِّبُ ... إِنِّي أَبُوءُ بِعَثْرَتِي وَخَطِيئَتِي ... هَرَباً وَهَلْ إِلَّا إِلَيْكَ الْمَهْرَبُ ... وَإِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِي ذِكْرِهَا ... وُصِفَ الْوَسِيلَةُ وَالنَّعِيمُ الْمُعْجَبُ ... فَاسْأَلْ إِلَهَكَ بِالْإِنَابَةِ مُخْلِصاً ... دَارَ الْخُلُودِ سُؤَالَ مَنْ يَتَقَرَّبُ ... وَاجْهَدْ لَعَلَّكَ أَنْ تَحِلَّ بِأَرْضِهَا ... وَتَنَالَ رَوْحَ مَسَاكِنَ لَا تَخْرَبُ ... وَتَنَالَ عَيْشاً لَا انْقِطَاعَ لِوَقْتِهِ ... وَتَنَالَ مُلْكَ كَرَامَةٍ لَا يُسْلَبُ(1/46)
بَادِرْ هَوَاكَ إِذَا هَمَمْتَ بِصَالِحٍ ... خَوْفَ الْغَوَالِبِ إِذْ تَجِيءُ وَتَذْهَبُ ... وَإِذَا هَمَمْتَ بِشَيْءٍ أَغْمِضْ لَهُ ... وَتَجَنَّبِ الْأَمْرَ الَّذِي يُتَجَنَّبُ ... وَالضَّيْفَ أَكْرِمْ مَا اسْتَطَعْتَ جِوَارَهُ ... حَتَّى يَعُدَّكَ وَارِثاً يَتَنَسَّبُ ... وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلصَّدِيقِ وَكُنْ لَهُ ... كَأَبٍ عَلَى أَوْلَادِهِ يَتَحَدَّبُ ... وَاجْعَلْ صَدِيقَكَ مَنْ إِذَا آخَيْتَهُ ... حَفِظَ الْإِخَاءَ وَكَانَ دُونَكَ يَضْرِبُ ... وَاطْلُبْهُمْ طَلَبَ الْمَرِيضِ شِفَاءَهُ ... وَدَعِ الْكَذُوبَ فَلَيْسَ مِمَّنْ يُصْحَبُ ... وَاحْفَظْ صَدِيقَكَ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا ... وَعَلَيْكَ بِالْمَرْءِ الَّذِي لَا يَكْذِبُ ... وَاقْلِ الْكَذُوبَ وَقُرْبَهُ وَجِوَارَهُ ... إِنَّ الْكَذُوبَ مُلَطِّخٌ مَنْ يَصْحَبُ ... يُعْطِيكَ مَا فَوْقَ الْمُنَى بِلِسَانِهِ ... وَيَرُوغُ عَنْكَ كَمَا يَرُوغُ الثَّعْلَبُ ... وَاحْذَرْ ذَوِي الْمَلَقِ اللِّئَامِ فَإِنَّهُمْ ... فِي النَّائِبَاتِ عَلَيْكَ مِمَّنْ يَحْطِبُ ... يَسْعَوْنَ حَوْلَ الْمَرْءِ مَا طَمِعُوا بِهِ ... وَإِذَا نَبَا دَهْرٌ جَفَوْا وَتَغَيَّبُوا ... وَلَقَدْ نَصَحْتُكَ إِنْ قَبِلْتَ نَصِيحَتِي ... وَالنُّصْحُ أَرْخَصُ مَا يُبَاعُ وَيُوهَبُ
نصيحت امام حسين ع وتنبيه او بر شهادت خود وأولاد كرام
حُسَيْنُ إِذَا كُنْتَ فِي بَلْدَةٍ ... غَرِيباً فَعَاشِرْ بِآدَابِهَا ... وَلَا تَفْخَرَنْ فِيهِمُ بِالنُّهَى ... فَكُلُّ قَبِيلٍ بِأَلْبَابِهَا ... وَلَوْ عَمِلَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ... بِهَذِي الْأُمُورِ كَأَسْبَابِهَا(1/49)
عَذِيرَكَ مِنْ ثِقَةٍ بِالَّذِي ... يُنِيلُكَ دُنْيَاكَ مِنْ طَابِهَا ... فَلَا تَمْرَحَنَّ لِأَوْزَارِهَا ... وَلَا تَضْجَرَنَّ لِأَوْصَابِهَا ... وَلَكِنَّهُ اعْتَامَ أَمْرَ الْإِلَهِ ... فَأَحْرَقَ فِيهِمْ بِأَنْيَابِهَا ... قِسِ الْغَدَ بِالْأَمْسِ كَيْ تَسْتَرِيحَ ... فَلَا تَبْتَغِي سَعْيَ رُغَّابِهَا ... كَأَنِّي بِنَفْسِي وَأَعْقَابِهَا ... وَبِالْكَرْبَلَاءِ وَمِحْرَابِهَا ... فَتُخْضَبُ مِنَّا اللِّحَى بِالدِّمَاءِ ... خِضَابَ الْعَرُوسِ بِأَثْوَابِهَا ... أَرَاهَا وَلَمْ يَكُ رَأْيَ الْعِيَانِ ... وَأُوتِيتُ مِفْتَاحَ أَبْوَابِهَا ... مَصَائِبُ تَأْبَاكَ مِنْ أَنْ تُرَدَّ ... فَأَعْدِدْ لَهَا قَبْلَ مُنْتَابِهَا ... سَقَى اللَّهُ قَائِمَنَا صَاحِبَ ... الْقِيَامَةِ وَالنَّاسُ فِي دَأْبِهَا ... هُوَ الْمُدْرِكُ الثَّارَ لِي يَا حُسَيْنُ ... بَلْ لَكَ فَاصْبِرْ لِأَتْعَابِهَا ... لِكُلِّ دَمٍ أَلْفَ أَلْفٍ وَمَا ... يُقَصِّرُ فِي قَتْلِ أَحْزَابِهَا ... هُنَالِكَ {لََا يَنْفَعُ الظََّالِمِينَ} ... قَوْلٌ بِعُذْرٍ وَأَعْتَابُهَا ... حُسَيْنُ فَلَا تَضْجَرَنْ لِلْفِرَاقِ ... فَدُنْيَاكَ أَضْحَتْ لِأَخْرَابِهَا ... سَلِ الدُّورَ تُخْبَرْ وَأَفْصِحْ بِهَا ... بِأَنْ لَا بَقَاءَ لِأَرْبَابِهَا ... أَنَا الدِّينُ لَا شَكَّ لِلْمُؤْمِنِينَ ... بِآيَاتِ وَحْيٍ وَإِيجَابِهَا ... لَنَا سِمَةُ الْفَخْرِ فِي حُكْمِهَا ... وَصَلَّتْ عَلَيْنَا بِإِعْرَابِهَا(1/52)
فَصَلِّ عَلَى جَدِّكَ الْمُصْطَفَى ... وَسَلِّمْ عَلَيْهِ لِطُلَّابِهَا
نصيحت سيد البرية امام حسن عليه التحية
تَرَدَّ رِدَاءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ ... تَنَلْ مِنْ جَمِيلِ الصَّبْرِ حُسْنَ الْعَوَاقِبِ ... وَكُنْ صَاحِباً لِلْحِلْمِ فِي كُلِّ مَشْهَدٍ ... فَمَا الْحِلْمُ إِلَّا خَيْرُ خِدْنٍ وَصَاحِبٍ ... وَكُنْ حَافِظاً عَهْدَ الصَّدِيقِ وَرَاعِياً ... تَذُقْ مِنْ كَمَالِ الْحِفْظِ صَفْوَ الْمَشَارِبِ ... وَكُنْ شَاكِراً لِلَّهِ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ ... يُثِبْكَ عَلَى النُّعْمَى جَزِيلَ الْمَوَاهِبِ ... وَمَا الْمَرْءُ إِلَّا حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ ... فَكُنْ طَالِباً فِي النَّاسِ أَعْلَى الْمَرَاتِبِ ... وَكُنْ طَالِباً لِلرِّزْقِ مِنْ بَابِ حِلِّهِ ... يُضَاعَفْ عَلَيْكَ الرِّزْقُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ... وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الْوَجْهِ لَا تَبْدُلَنَّهُ ... وَلَا تَسْأَلِ الْأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ ... وَكُنْ مُوجِباً حَقَّ الصَّدِيقِ إِذَا أَتَى ... إِلَيْكَ بِبِرٍّ صَادِقٍ مِنْكَ وَاجِبٍ ... وَكُنْ حَافِظاً لِلْوَالِدَيْنِ وَنَاصِراً ... لِجَارِكَ ذِي التَّقْوَى وَأَهْلِ التَّقَارُبِ
نصيحت أمير المؤمنين حسن أثابه الله بمقاساة المحن
لَوْ صِيغَ مِنْ فِضَّةٍ نَفْسٌ عَلَى قَدَرٍ ... لَعَادَ مِنْ فَضْلِهِ لَمَّا صَفَا ذَهَباً ... مَا لِلْفَتَى حَسَبٌ إِلَّا إِذَا كَمُلَتْ ... آدَابُهُ وَحَوَى الْآدَابَ وَالْحَسَبَا ... فَاطْلُبْ فَدَيْتُكَ عِلْماً وَاكْتَسِبْ أَدَباً ... تَظْفَرْ يَدَاكَ بِهِ وَاسْتَجْمِلِ الطَّلَبَا ... لِلَّهِ دَرُّ فَتًى أَنْسَابُهُ كَرَمٌ ... يَا حَبَّذَا كَرَمٌ أَضْحَى لَهُ نَسَباً(1/56)
هَلِ الْمُرُوَّةُ إِلَّا مَا تَقُومُ بِهِ ... مِنَ الذِّمَامِ وَحِفْظِ الْجَارِ إِنْ عَتَبَا ... مَنْ لَمْ يُؤَدِّبْهُ دِينُ الْمُصْطَفَى أَدَباً ... مَحْضاً تَحَيَّرَ فِي الْأَحْوَالِ وَاضْطَرَبَا
نهى از اضطراب در وقت فتنه وانقلاب
الدَّهْرُ يَخْنِقُ أَحْيَاناً قِلَادَتَهُ ... عَلَيْكَ لَا تَضْطَرِبْ فِيهِ وَلَا تَثِبِ ... حَتَّى يُفَرِّجَهَا فِي حَالِ مُدَّتِهَا ... فَقَدْ يَزِيدُ اخْتِنَاقاً كُلُّ مُضْطَرِبٍ
اظهار اصطبار بر سختى روزگار
إِنِّي أَقُولُ لِنَفْسِي وَهِيَ ضَيِّقَةٌ ... وَقَدْ أَتَاحَ عَلَيْهَا الدَّهْرُ بِالْعَجَبِ ... صَبْراً عَلَى شِدَّةِ الْأَيَّامِ إِنَّ لَهَا ... عُقْبَى وَمَا الصَّبْرُ إِلَّا عِنْدَ ذِي الْحَسَبِ ... سَيَفْتَحُ اللَّهُ عَنْ قُرْبٍ بِنَافِعَةٍ ... فِيهَا لِمِثْلِكَ رَاحَاتٌ مِنَ التَّعَبِ
بيان آنكه فرح لازم ترح است ويسر تابع عسر
إِذَا اشْتَمَلَتْ عَلَى الْيَأْسِ الْقُلُوبُ ... وَضَاقَ لِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيبُ ... وَأَوْطَنَتِ الْمَكَارِهُ وَاطْمَأَنَّتْ ... وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الْكُرُوبُ ... وَلَمْ يُرَ لِانْكِشَافِ الضُّرِّ وَجْهٌ ... وَلَا أَغْنَى بِحِيلَتِهِ الْأَرِيبُ ... أَتَاكَ عَلَى قُنُوطٍ مِنْكَ غَوْثٌ ... يَمُنُّ بِهِ اللَّطِيفُ الْمُسْتَجِيبُ ... وَكُلُّ الْحَادِثَاتِ إِذَا تَنَاهَتْ ... فَمَوْصُولٌ بِهِ فَرَجٌ قَرِيبٌ
نهى از عجز وفروتنى پيش مرد دنا(1/59)
لَا تَطْلُبَنَّ مَعِيشَةً بِمَذَلَّةٍ ... وَارْفَعْ بِنَفْسِكَ عَنْ دَنِيِّ الْمَطْلَبِ ... وَإِذَا افْتَقَرْتَ فَدَاوِ فَقْرَكَ بِالْغِنَى ... عَنْ كُلِّ ذِي دَنَسٍ كَجِلْدِ الْأَجْرَبِ ... فَلَيَرْجِعَنَّ إِلَيْكَ رِزْقُكَ كُلُّهُ ... لَوْ كَانَ أَبْعَدَ مِنْ مَحِلِّ الْكَوْكَبِ
اظهار صبر بر حوادث زمان براى دفع شماتت دشمنان
فَإِنْ تَسْأَلِينِي كَيْفَ أَنْتَ فَإِنَّنِي ... صَبُورٌ عَلَى رَيْبِ الزَّمَانِ صَلِيبٌ ... حَرِيصٌ عَلَى أَنْ لَا يُرَى بِي كَآبَةٌ ... فَيَشْمَتَ عَادٍ أَوْ يُسَاءَ حَبِيبٌ
امر به سخا وكرم با جميع طوائف وامم
إِذَا جَادَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكَ فَجُدْ بِهَا ... عَلَى النَّاسِ طُرّاً إِنَّهَا تَتَقَلَّبُ ... فَلَا الْجُودُ يُفْنِيهَا إِذَا هِيَ أَقْبَلَتْ ... وَلَا الْبُخْلُ يُبْقِيهَا إِذَا هِيَ تَذْهَبُ
بيان آنكه كثرت مال عيوب را بپوشاند
يُغَطِّي عُيُوبَ الْمَرْءِ كَثْرَةُ مَالِهِ ... فَصُدِّقَ فِيمَا قَالَ وَهُوَ كَذُوبٌ ... وَيُزْرِي بِعَقْلِ الْمَرْءِ قِلَّةُ مَالِهِ ... فَحَمَّقَهُ الْأَقْوَامُ وَهُوَ لَبِيبٌ
شكايت از فقر واحتياج
غَالَبْتُ كُلَّ شَدِيدَةٍ فَغَلَبْتُهَا ... وَالْفَقْرُ غَالَبَنِي فَأَصْبَحَ غَالِبِي ... إِنْ أُبْدِهِ يَفْضَحْ وَإِنْ لَمْ أُبْدِهِ ... يَقْتُلْ فَقُبِّحَ وَجْهُهُ مِنْ صَاحِبٍ
بيان آنكه دنيا به فطانت وعقل حاصل نشود(1/62)
فَلَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تُنَالُ بِفِطْنَةٍ ... وَفَضْلٍ وَعَقْلٍ نِلْتُ أَعْلَى الْمَرَاتِبِ ... وَلَكِنَّمَا الْأَرْزَاقُ حَظٌّ وَقِسْمَةٌ ... بِفَضْلِ مَلِيكٍ لَا بِحِيلَةِ طَالِبٍ
ستايش دانش وخرد كه سبب نجاتست وسعادت ابد
وَأَفْضَلُ قَسْمِ اللَّهِ لِلْمَرْءِ عَقْلُهُ ... فَلَيْسَ مِنَ الْخَيْرَاتِ شَيْءٌ يُقَارِبُهُ ... إِذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَنُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ ... فَقَدْ كَمُلَتْ أَخْلَاقُهُ وَمَآرِبُهُ ... يَعِيشُ الْفَتَى فِي النَّاسِ بِالْعَقْلِ إِنَّهُ ... عَلَى الْعَقْلِ يَجْرِي عِلْمُهُ وَتَجَارِبُهُ ... يَزِينُ الْفَتَى فِي النَّاسِ صِحَّةُ عَقْلِهِ ... وَإِنْ كَانَ مَحْظُوراً عَلَيْهِ مَكَاسِبُهُ ... يَشِينُ الْفَتَى فِي النَّاسِ قِلَّةُ عَقْلِهِ ... وَإِنْ كَرُمَتْ أَعْرَاقُهُ وَمَنَاصِبُهُ ... وَمَنْ كَانَ غَلَّاباً بِعَقْلٍ وَنَجْدَةٍ ... فَذُو الْجِدِّ فِي أَمْرِ الْمَعِيشَةِ غَالِبُهُ
مدح علم وادب وحمد عقل وحسب
لَيْسَ الْبَلِيَّةُ فِي أَيَّامِنَا عَجَباً ... بَلِ السَّلَامَةُ فِيهَا أَعْجَبُ الْعَجَبِ ... لَيْسَ الْجَمَالُ بِأَثْوَابٍ تُزَيِّنُهَا ... إِنَّ الْجَمَالَ جَمَالُ الْعِلْمِ وَالْأَدَبِ ... لَيْسَ الْيَتِيمُ الَّذِي قَدْ مَاتَ وَالِدُهُ ... إِنَّ الْيَتِيمَ يَتِيمُ الْعَقْلِ وَالْحَسَبِ
امر به تحصيل آداب ومنع از تفاخر به انساب
كُنِ ابْنَ مَنْ شِئْتَ وَاكْتَسِبْ أَدَباً ... يُغْنِكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ ... فَلَيْسَ يُغْنِي الْحَسِيبَ نِسْبَتُهُ ... بِلَا لِسَانٍ لَهُ وَلَا أَدَبٍ(1/66)
إِنَّ الْفَتَى مَنْ يَقُولُ هَا أَنَا ذَا ... لَيْسَ الْفَتَى مَنْ يَقُولُ كَانَ أَبِي
نفى عوارض جسمانى واثبات فضائل نفسانى
أَيُّهَا الْفَاخِرُ جَهْلًا بِالنَّسَبِ ... إِنَّمَا النَّاسُ لِأُمٍّ وَلِأَبٍ ... هَلْ تَرَاهُمْ خُلِقُوا مِنْ فِضَّةٍ ... أَمْ حَدِيدٍ أَمْ نُحَاسٍ أَمْ ذَهَبٍ ... هَلْ تَرَاهُمْ خُلِقُوا مِنْ فَضْلِهِمْ ... هَلْ سِوَى لَحْمٍ وَعَظْمٍ وَعَصَبٍ ... إِنَّمَا الْفَخْرُ لِعَقْلٍ ثَابِتٍ ... وَحَيَاءٍ وَعَفَافٍ وَأَدَبٍ
تحسين سكوت وستايش خاموشى
أَدَّبْتُ نَفْسِي فَمَا وَجَدْتُ لَهَا ... بِغَيْرِ تَقْوَى الْإِلَهِ مِنْ أَدَبٍ ... فِي كُلِّ حَالاتِهَا وَإِنْ قَصُرَتْ ... أَفْضَلَ مِنْ صَمْتِهَا عَنِ الْكَذِبِ ... وَغِيبَةِ النَّاسِ إِنَّ غِيبَتَهُمْ ... حَرَّمَهَا ذُو الْجَلَالِ فِي الْكُتُبِ ... إِنْ كَانَ مِنْ فِضَّةٍ كَلَامُكِ يَا ... نَفْسُ إِنَّ السُّكُوتَ مِنْ ذَهَبٍ
تنبيه بر ترك جواب اراذل
سَلِيمُ الْعِرْضِ مَنْ حَذَرَ الْجَوَابَا ... وَمَنْ دَارَ الرِّجَالَ فَقَدْ أَصَابَا ... وَمَنْ هَابَ الرِّجَالَ تَهَيَّبُوهُ ... وَمَنْ يُهِنِ الرِّجَالَ فَلَنْ يُهَابَا
اظهار آثار حلم از كمال كياست وعلم
وَذِي سَفَهٍ يُوَاجِهُنِي بِجَهْلٍ ... وَأَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ لَهُ مُجِيباً(1/69)
يَزِيدُ سَفَاهَةً وَأَزِيدُ حِلْماً ... كَعُودٍ زَادَ فِي الْإِحْرَاقِ طِيباً
امر به ستر عيوب وعفو ذنوب
الْبَسْ أَخَاكَ عَلَى عُيُوبِهِ ... وَاسْتُرْ وَغَطِّ عَلَى ذُنُوبِهِ ... وَاصْبِرْ عَلَى ظُلْمِ السَّفِيهِ ... وَلِلزَّمَانِ عَلَى خُطُوبِهِ ... وَدَعِ الْجَوَابَ تَفَضُّلًا ... وَكِلِ الظَّلُومَ إِلَى حَسِيبِهِ
شكايت از دوستان منافق
ذَهَبَ الْوَفَاءُ ذَهَابَ أَمْسِ الذَّاهِبِ ... وَالنَّاسُ ابْنُ مُخَاتِلٍ وَمُؤَارِبٍ ... يُفْشُونَ بَيْنَهُمُ الْمَوَدَّةَ وَالصَّفَا ... وَقُلُوبُهُمْ مَحْشُوَّةٌ بِعَقَارِبٍ
شكايت از فقدان احبا واصدقا
عِلْمِي غَزِيرٌ وَأَخْلَاقِي مُهَذَّبَةٌ ... وَمَنْ تَهَذَّبَ يَشْقَى فِي مُهَذَّبِهِ ... لَوْ رُمْتُ أَلْفَ عَدُوٍّ كُنْتُ وَاجِدَهُمْ ... وَلَوْ طَلَبْتُ صَدِيقاً مَا ظَفِرْتُ بِهِ
مناجات ودعا بدرگاه الهى
يَا رَبِّ ثَبِّتْ قَدَمِي وَقَلْبِي ... سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ حَسْبِي
مناجات با حضرت قاضى الحاجات
قَرِيحُ الْقَلْبِ مِنْ وَجَعِ الذُّنُوبِ ... نَحِيلُ الْجِسْمِ يَشْهَقُ بِالنَّحِيبِ ... أَضَرَّ بِجِسْمِهِ سَهَرُ اللَّيَالِي ... فَصَارَ الْجِسْمُ مِنْهُ كَالْقَضِيبِ(1/72)
وَغَيَّرَ لَوْنَهُ خَوْفٌ شَدِيدٌ ... لِمَا يَلْقَاهُ مِنْ طُولِ الْكُرُوبِ ... يُنَادِي بِالتَّضَرُّعِ يَا إِلَهِي ... أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَاسْتُرْ عُيُوبِي ... فَزِعْتُ إِلَى الْخَلَائِقِ مُسْتَغِيثاً ... وَلَمْ أَرَ فِي الْخَلَائِقِ مِنْ مُجِيبٍ ... وَأَنْتَ تُجِيبُ مَنْ يَدْعُوكَ رَبِّي ... وَتَكْشِفُ ضُرَّ عَبْدِكَ يَا حَبِيبِي ... وَدَائِي بَاطِنٌ وَلَدَيْكَ طِبٌّ ... وَمَنْ لِي مِثْلُ طِبِّكَ يَا طَبِيبِي
منع از مداومت در مصاحبت
إِذَا شِئْتَ أَنْ تُقْلَى فَزُرْ مُتَوَاتِراً ... وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَزْدَادَ حُبّاً فَزُرْ غِبّاً ... مُنَادَمَةُ الْإِنْسَانِ يَحْسُنُ مَرَّةً ... وَإِنْ أَكْثَرُوا إِدْمَانَهَا أَفْسَدُوا الْحُبَّا
در ترتيب چيدن اظفار
قَلِّمْ أَظَافِيرَكَ بِسُنَّةٍ وَأَدَبٍ ... يُمْنَى ثُمَّ يُسْرَى خَوَابِسَ أَوْ خَسَبٍ
در تقريب نفس به موت
عَجِبْتُ لِجَازِعٍ بَاكٍ مُصَابٍ ... بِأَهْلٍ أَوْ حَمِيمٍ ذِي اكْتِيَابٍ ... شَقِيقِ الْجَيْبِ دَاعِي الْوَيْلِ جَهْلًا ... كَأَنَّ الْمَوْتَ كَالشَّيْءِ الْعُجَابِ ... وَسَوَّى اللَّهُ فِيهِ الْخَلْقَ حَتَّى ... نَبِيَّ اللَّهِ فِيهِ لَمْ يُحَابِ ... لَهُ مَلَكٌ يُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ ... لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابْنُوا لِلْخَرَابِ
تبيين مصائب زمان وتعيين نوائب جهان(1/75)
فَلَمْ أَرَ كَالدُّنْيَا بِهَا اغْتَرَّ أَهْلُهَا ... وَلَا كَالْيَقِينِ اسْتَوْحَشَ الدَّهْرَ صَاحِبُهُ ... أَمُرُّ عَلَى رَسْمِ الْقَرِيبِ كَأَنَّمَا ... أَمُرُّ عَلَى رَسْمِ امْرِئٍ مَا أُنَاسِبُهُ ... فَوَ اللَّهِ لَوْلَا أَنَّنِي كُلَّ سَاعَةٍ ... إِذَا شِئْتُ لَاقَيْتُ امْرَأً مَاتَ صَاحِبُهُ ... إِذَا مَا اعْتَرَيْتُ الدَّهْرَ عَنْهُ بِحِيلَةٍ ... تُجَدِّدُ حُزْناً كُلَّ يَوْمٍ نَوَادِبُهُ
ارشاد ارباب صلاح به اسباب فلاح
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوبُوا ... لَكِنَّ تَرْكَ الذُّنُوبِ أَوْجَبُ ... وَالدَّهْرُ فِي صَرْفِهِ عَجِيبٌ ... وَغَفْلَةُ النَّاسِ فِيهِ أَعْجَبُ ... وَالصَّبْرُ فِي النَّائِبَاتِ صَعْبٌ ... لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبُ ... وَكُلُّ مَا يُرْتَجَى قَرِيبٌ ... وَالْمَوْتُ مِنْ كُلِّ ذَاكَ أَقْرَبُ
بيان زوال جاه ومال ومذمت حرص بر جمع مال
قَدْ شَابَ رَأْسِي وَرَأْسُ الْحِرْصِ لَمْ يَشِبِ ... إِنَّ الْحَرِيصَ عَلَى الدُّنْيَا لَفِي تَعَبٍ ... مَا لِي أَرَانِي إِذَا مَا رُمْتُ مَرْتَبَةً ... فَنِلْتُهَا طَمَحَتْ عَيْنِي إِلَى رُتَبٍ ... بِاللَّهِ رَبِّكَ كَمْ بَيْتٍ مَرَرْتَ بِهِ ... قَدْ كَانَ يُعْمَرُ بِاللَّذَّاتِ وَالطَّرَبِ ... طَارَتْ عُقَابُ الْمَنَايَا فِي جَوَانِبِهِ ... فَصَارَ مِنْ بَعْدِهَا لِلْوَيْلِ وَالْخَرِبِ ... احْبِسْ عِنَانَكَ لَا تَجْمَحْ بِهِ طَلَباً ... فَلَا وَرَبِّكَ مَا الْأَرْزَاقُ بِالطَّلَبِ ... قَدْ يَأْكُلُ الْمَالَ مَنْ لَمْ يُحْفِ رَاحِلَةً ... وَيَتْرُكُ الْمَالَ مَنْ قَدْ جَدَّ فِي الطَّلَبِ(1/79)
توبيخ بر متابعت نفس وهوا
إِلَى مَ تَجُرُّ أَذْيَالَ التَّصَابِي ... وَشَيْبُكَ قَدْ نَضَا بُرْدَ الشَّبَابِ ... بِلَالُ الشَّيْبِ فِي فَوْدَيْكَ نَادَى ... بِأَعْلَى الصَّوْتِ حَيَّ عَلَى الذَّهَابِ ... خُلِقْتَ مِنَ التُّرَابِ وَعَنْ قَرِيبٍ ... تَغِيبُ تَحْتَ أَطْبَاقِ التُّرَابِ ... طَمِعْتَ إِقَامَةً فِي دَارِ ظَعْنٍ ... فَلَا تَطْمَعْ فَرِجْلُكَ فِي الرِّكَابِ ... وَأَرْخَيْتَ الْحِجَابَ وَسَوْفَ يَأْتِي ... رَسُولٌ لَيْسَ يُحْجَبُ بِالْحِجَابِ ... أَعَامِرَ قَصْرِكَ الْمَرْفُوعِ اقْصُرْ ... فَإِنَّكَ سَاكِنُ الْقَبْرِ الْخَرَابِ
شكايت از پيرى وسفيد شدن مو
خَبَتْ نَارُ جِسْمِي بِاشْتِعَالِ مَنَارَتِي ... فَأَظْلَمَ عَيْشِي إِذْ أَضَاءَ شِهَابُهَا ... أَيَا بُومَةً قَدْ عَشَّشَتْ فَوْقَ هَامَتِي ... عَلَى الرَّغْمِ مِنِّي حِينَ طَارَ غُرَابُهَا ... رَأَيْتِ خَرَابَ الْعُمْرِ مِنِّي فَزُرْتِنِي ... وَمَأْوَاكِ مِنْ كُلِّ الدِّيَارِ خَرَابُهَا ... أَأَنْعَمُ عَيْشاً بَعْدَ مَا حَلَّ عَارِضِي ... طَلَائِعُ شَيْبٍ لَيْسَ يُغْنِي خِضَابُهَا ... وَغُرَّةُ عُمْرِ الْمَرْءِ قَبْلَ مَشِيبِهِ ... وَقَدْ فَنِيَتْ نَفْسٌ تَوَلَّى شَبَابُهَا ... إِذَا اصْفَرَّ وَجْهُ الْمَرْءِ وَابْيَضَّ رَأْسُهُ ... تَنَغَّصَ مِنْ أَيَّامِهِ مُسْتَطَابُهَا ... وَأَدِّ زَكَاةَ الْجَاهِ وَاعْلَمْ بِأَنَّهَا ... كَمِثْلِ زَكَاةِ الْمَالِ تَمَّ نِصَابُهَا ... وَأَحْسِنْ إِلَى الْأَحْرَارِ تَمْلِكْ رِقَابَهُمْ ... فَخَيْرُ تِجَارَاتِ الْكَرِيمِ اكْتِسَابُهَا(1/83)
وَمَنْ يَذُقِ الدُّنْيَا فَإِنِّي طَعِمْتُهَا ... وَسِيقَ إِلَيْنَا عَذْبُهَا وَعَذَابُهَا ... فَلَمْ أَرَهَا إِلَّا غُرُوراً وَبَاطِلًا ... كَمَا لَاحَ فِي أَرْضِ الْفَلَاةِ سَرَابُهَا ... وَمَا هِيَ إِلَّا جِيفَةٌ مُسْتَحِيلَةٌ ... عَلَيْهَا كِلَابٌ هَمُّهُنَّ اجْتِذَابُهَا ... فَإِنْ تَجْتَنِبْهَا كُنْتَ سِلْماً لِأَهْلِهَا ... وَإِنْ تَجْتَذِبْهَا نَازَعَتْكَ كِلَابُهَا ... فَدَعْ عَنْكَ فَضْلَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ... حَرَامٌ عَلَى نَفْسِ التَّقِيِّ ارْتِكَابُهَا ... وَلَا تَمْشِيَنْ فِي مَنْكِبِ الْأَرْضِ فَاخِراً ... فَعَمَّا قَلِيلٍ يَحْتَوِيكَ تُرَابُهَا ... فَطُوبَى لِنَفْسٍ أَوْطَنَتْ قَعْرَ دَارِهَا ... مُغَلَّقَةَ الْأَبْوَابِ مُرْخًى حِجَابُهَا
شكايت از حوادث روزگار
كُنَّا كَزَوْجِ حَمَامَةٍ فِي أَيْكَةٍ ... مُتَمَتِّعِينَ بِصِحَّةٍ وَشَبَابٍ ... دَخَلَ الزَّمَانُ بِنَا وَفَرَّقَ بَيْنَنَا ... إِنَّ الزَّمَانَ مُفَرِّقُ الْأَحْبَابِ
تأسف بر ايام جوانى ودوستان جانى
شَيْئَانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءُ عَلَيْهِمَا ... عَيْنَايَ حَتَّى تُؤْذِنَا بِذَهَابٍ ... لَمْ يَبْلُغَا الْمِعْشَارَ مِنْ حَقَّيْهِمَا ... فَقْدُ الشَّبَابِ وَفُرْقَةُ الْأَحْبَابِ
اظهار ملال از مصائب ايام در وقت وفات فاطمة ع
وَمَا الدَّهْرُ وَالْأَيَّامُ إِلَّا كَمَا تَرَى ... رَزِيَّةُ مَالٍ أَوْ فِرَاقُ حَبِيبٍ ... وَإِنَّ امْرَأً قَدْ جَرَّبَ الدَّهْرَ لَمْ يَخَفْ ... تَقَلُّبَ حَالَيْهِ لَغَيْرُ لَبِيبٍ(1/86)
اظهار ملال در وفات فاطمه زهرا ع
حَبِيبٌ لَيْسَ يَعْدِلُهُ حَبِيبُ ... وَمَا لِسِوَاهُ فِي قَلْبِي نَصِيبٌ ... حَبِيبٌ غَابَ عَنْ عَيْنِي وَجِسْمِي ... وَعَنْ قَلْبِي حَبِيبِي لَا يَغِيبُ
خطاب به فاطمه بعد از وفات
مَا لِي وَقَفْتُ عَلَى الْقُبُورِ مُسَلِّماً ... قَبْرَ الْحَبِيبِ فَلَمْ يَرُدَّ جَوَابِي ... أَحَبِيبُ مَا لَكَ لَا تَرُدُّ جَوَابَنَا ... أَنَسِيتَ بَعْدِي خُلَّةَ الْأَحْبَابِ
جواب از زبان آن مخدره
قَالَ الْحَبِيبُ وَكَيْفَ لِي بِجَوَابِكُمْ ... وَأَنَا رَهِينُ جَنَادِلٍ وَتُرَابٍ ... أَكَلَ التُّرَابُ مَحَاسِنِي فَنَسِيتُكُمْ ... وَحُجِبْتُ عَنْ أَهْلِي وَعَنْ أَتْرَابِي ... فَعَلَيْكُمُ مِنَّا السَّلَامُ تَقَطَّعَتْ ... عَنِّي وَعَنْكُمْ خُلَّةُ الْأَحْبَابِ
مرثيه در وقت زيارت خاتم الأنبياء
مَا غَاضَ دَمْعِي عِنْدَ نَائِبَةٍ ... إِلَّا جَعَلْتُكَ لِلْبُكَا سَبَباً ... وَإِذَا ذَكَرْتُكَ سَامَحَتْكَ بِهِ ... مِنِّي الْجُفُونُ فَفَاضَ وَانْسَكَبَا ... إِنِّي أُجِلُّ ثَرًى حَلَلْتَ بِهِ ... عَنْ أَنْ أَرَى لِسِوَاهُ مُكْتَئِباً
تعيير وليد بن مغيره
يُهَدِّدُنِي بِالْعَظِيمِ الْوَلِيدُ ... فَقُلْتُ أَنَا ابْنُ أَبِي طَالِبِ(1/89)
أَنَا ابْنُ الْمُبَجَّلِ بِالْأَبْطَحَيْنِ ... وَبِالْبَيْتِ مِنْ سَلَفِي غَالِبٍ ... فَلَا تْحَسَبَنِّي أَخَافُ الْوَلِيدَ ... وَلَا أَنَّنِي عَنْهُ بِالَهَائِبِ ... فَيَا ابْنَ مُغِيرَةَ إِنِّي امْرُؤٌ ... سَمُوحُ الْأَنَامِلِ بِالْقَاضِبِ ... طَوِيلُ اللِّسَانِ عَلَى الشَّانِئِينَ ... قَصِيرُ اللِّسَانِ عَلَى الصَّاحِبِ ... خَسِرْتُمْ بِتَكْذِيبِكُمْ لِلرَّسُولِ ... تَعِيبُونَ مَا لَيْسَ بِالْعَائِبِ ... وَكَذَّبْتُمُوهُ بِوَحْيِ السَّمَاءِ ... أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِ
خطاب به ابى لهب وتعيير او به ترك ادب
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبٍ ... وَصَخْرَةَ بِنْتِ الْحَرْبِ حَمَالَةَ الْحَطَبِ ... خَذَلْتَ نَبِيَّ اللَّهِ قَاطِعَ رُحْمِهِ ... فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلَامَةَ بِالْعَطَبِ ... لِخَوْفِ أَبِي جَهْلٍ فَأَصْبَحْتَ تَابِعاً ... لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبُ ... فَأَصْبَحَ ذَاكَ الْأَمْرُ عَاراً يُهِيلُهُ ... عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ الْعَرَبِ ... وَلَوْ لَانَ عَنْ بُغْضِ الْأَعَادِي مُحَمَّدٌ ... لَحَانِي ذَوُوهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالْقُضُبِ ... وَلَنْ تَشْمَلُوهُ أَوْ يُصَرَّعَ حَوْلَهُ ... رِجَالٌ مِلَاءٌ بِالْحُرُوبِ ذَوُو حَسَبٍ
خطاب به وليد در وقت قتل او به غزاى بدر
تَبّاً وَتَعْساً لَكَ يَا ابْنَ عُتْبَةَ ... أَسْقِيكَ مِنْ كَأْسِ الْمَنَايَا شَرْبَةً
رجز ابى سعيد بن ابى طلحه در احد(1/92)
قَدْ قَدِمَتْ بِرَايَةٍ أَرْبَابُهَا ... تَجْفُلُ فِيهَا دُونَهَا أَصْحَابُهَا ... وَلَسْتُ مِنْ أَهْوَالِهَا أَهَابُهَا ... وَالصَّيْدُ مِنْ أَرْجَائِهَا شِهَابُهَا ... يَأْتِيهِ مِنْ قِسِيِّهَا نُشَّابُهَا
جواب او به احسن عبارات
وَالْخَيْلُ جَالَتْ يَوْمَهَا غُضَّابُهَا ... بِمَرْبَطٍ سِرْبَالُهَا تُرَابُهَا ... وَسْطَ مَنَايَا بَيْنَهَا أَحْقَابُهَا ... الْيَوْمَ عَنِّي تَنْجَلِي جِلْبَابُهَا
خطاب به احزاب كه قيام نمودند به محاصره مدينه
أَعَلَيَّ تَقْتَحِمُ الْفَوَارِسُ هَكَذَا ... عَنِّي وَعَنْهُمْ أَخِّرُوا أَصْحَابِي ... الْيَوْمَ تَمْنَعُنِي الْفِرَارُ حَفِيظَتِي ... وَمُصَمِّمٌ فِي الْهَامِ لَيْسَ بِنَابٍ ... آلَى ابْنُ عَبْدٍ حِينَ شَدَّ أَلِيَّةً ... وَحَلَفْتُ فَاسْتَمِعُوا مَنِ الْكَذَّابُ ... أَنْ لَا يَصُدَّ وَلَا يُهَلِّلَ فَالْتَقَى ... رَجُلَانِ يَضْطَرِبَانِ كُلَّ ضِرَابٍ ... فَصَدَدْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ مُتَقَطِّراً ... كَالْجِذْعِ بَيْنَ دَكَادِكَ وَرَوَابٍ ... وَعَفَفْتُ عَنْ أَثْوَابِهِ لَوْ أَنَّنِي ... كُنْتُ الْمُقَطَّرَ بَزَّنِي أَثْوَابِي ... عَبَدَ الْحِجَارَةَ عَنْ سَفَاهَةِ رَأْيِهِ ... وَعَبَدْتُ رَبَّ مُحَمَّدٍ بِصَوَابٍ ... عَرَفَ ابْنُ عَبْدٍ حِينَ أَبْصَرَ صَادِقاً ... يَهْتَزُّ أَنَّ الْأَمْرَ غَيْرُ لِعَابٍ ... أَرْدَيْتُ عَمْراً إِنْ طَغَى بِمُهَنَّدٍ ... صَافِي الْحَدِيدِ مُهَذَّبٍ قَصَّابٍ(1/95)
لَا تَحْسَبُوا الرَّحْمَنَ خَاذِلَ دِينِهِ ... وَنَبِيِّهِ يَا مَعْشَرَ الْأَحْزَابِ
مفاخرت شفيع محشر در غزوه خيبر
سَتَشْهَدُ لِي بِالْكَرِّ وَالطَّعْنِ رَايَةٌ ... حَبَانِي بِهَا الطُّهْرُ النَّبِيُّ الْمُهَذَّبُ ... وَتَعْلَمُ أَنِّي فِي الْحُرُوبِ إِذِ الْتَظَتْ ... بِنِيرَانِهَا اللَّيْثُ الْهَمُوسُ الْمُجَرَّبُ ... وَمِثْلِيَ لَاقَى الْهَوْلَ فِي مُفْظِعَاتِهِ ... وَقَلَّ لَهُ الْجَيْشُ الْخَمِيسُ الْعَطَبْطَبُ ... وَقَدْ عَلِمَ الْأَحْيَاءُ أَنِّي زَعِيمُهَا ... وَأَنِّي لَدَى الْحَرْبِ الْعَذِيقُ المرحب
رجز مرحب در غزاى خيبر
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبٌ ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبٌ ... إِذِ اللُّيُوثُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ ... وَأَحْجَمَتْ عَنْ صَوْلَةِ الْمُحَجَّبِ ... خِلْتُ جِمَايَ أَبَداً لَا يُقْرَبُ ... أَطْعَنُ أَحْيَاناً وَحِيناً أَضْرِبُ ... إِنْ غُلِبَ الدَّهْرُ فَإِنِّي أَغْلِبُ ... وَالْقِرْنُ عِنْدِي بِالدِّمَا مُخَضَّبٌ
جواب او به احسن عبارات
أَنَا عَلِيٌّ وَابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ... مُهَذَّبٌ ذُو سَطْوَةٍ وَذُو غَضَبٍ ... غُذِّيتُ فِي الْحَرْبِ وَعِصْيَانِ النُّؤَبِ ... مِنْ بَيْتِ عَزٍّ لَيْسَ فِيهِ مُنْشَعَبٌ ... وَفِي يَمِينِي صَارِمٌ تَجْلُو الْكُرَبَ ... مَنْ يَلْقَنِي يَلْقَى الْمَنَايَا وَالْعَطَبَ ... إِذْ كَفُّ مِثْلِي بِالرُّءُوسِ يَلْتَعِبُ(1/98)
خطاب به ياسر وخيبريان
هَذَا لَكُمْ مِنَ الْغُلَامِ الْغَالِبِ ... مِنْ ضَرْبِ صِدْقٍ وَقَضَاءِ الْوَاجِبِ ... وَفَالِقِ الْهَامَاتِ وَالْمَنَاكِبِ ... أَحْمِي بِهِ قَمَاقِمَ الْكَتَائِبِ
خطاب به عنتر بن صامت مرادى وعساكر خيبر
هَذَا لَكُمْ مَعَاشِرَ الْأَحْزَابِ ... مِنْ فَالِقِ الْهَامَاتِ وَالرِّقَابِ ... فَاسْتَعْجِلُوا لِلطَّعْنِ وَالضِّرَابِ ... وَاسْتَبْسِلُوا لِلْمَوْتِ وَالْمَآبِ ... صَيَّرَكُمْ سَيْفِي إِلَى الْعَذَابِ ... بِعَوْنِ رَبِّي الْوَاحِدِ الْوَهَّابِ
خطاب به ربيع بن ابى الحقيق خيبرى
أَنَا عَلِيٌّ وَابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ ... أَحْمِي ذِمَارِي وَأَذُبُّ عَنْ حَسَبٍ ... وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْفَتَى مِنَ الْهَرَبِ
خطاب به جماهر خيبرى واظهار شجاعت ودلاورى
أَنَا عَلِيٌّ وَابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ ... مُهَذَّبٌ ذُو سَطْوَةٍ وَذُو حَسَبٍ ... قِرْنٌ إِذَا لَاقَيْتُ قِرْناً لَمْ أَهَبْ ... مَنْ يَلْقَنِي يَلْقَ الْمَنَايَا وَالْكُرَبَ
رجز مرة بن مروان دارمى در خيبر
أَنَا الْغُلَامُ الْعَرَبِيُّ عِنْدَ النَّسَبِ ... أَحْمِي جِوَارِي وَأَذُبُّ عَنْ حَسَبٍ ... وَأَقْتُلُ الْقِرْنَ الْجَرِيَّ عِنْدَ الْغَضَبِ ... لِلطَّعْنِ وَالضَّرْبِ الشَّدِيدِ أَنْتَصِبُ ... مَنْ أَنْتَ إِنْ كُنْتَ كَرِيماً فَانْتَسِبْ(1/101)
جواب او به وجهى لايق وطرزى فائق
أَنَا عَلِيٌّ وَابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ... أَخُو النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْمُنْتَجَبِ ... رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَدْ غَلَبَ ... بَيَّنَهُ رَبُّ السَّمَاءِ فِي الْكُتُبِ ... وَكُلُّهُمْ يَعْلَمُ لَا قَوْلَ كَذِبٍ ... وَلَا بِزُورٍ حِينَ يُذْوِي بِالنَّسَبِ ... صَافِي الْأَدِيمِ وَالْجَبِينِ كَالذَّهَبِ ... الْيَوْمَ أُرْضِيهِ بِضَرْبٍ وَغَضَبٍ ... ضَرْبَ غُلَامٍ أَرِبٍ مِنَ الْعَرَبِ ... لَيْسَ بِخَوَّارٍ يُرَى عِنْدَ النَّكَبِ ... فَاثْبُتْ لِضَرْبٍ مِنْ حُسَامٍ كَاللَّهَبِ
خطاب به معاوية بن أبي سفيان در غزاى صفين
سَيَكْفِينِي الْمَلِيكُ وَجَدُّ سَيْفِي ... لَدَى الْهَيْجَاءِ تَحْسَبُهُ شِهَاباً ... وَأَسْمَرُ مِنْ رِمَاحِ الْخَطِّ لَدْنٌ ... شَدَدْتُ غِرَابَهُ أَنْ لَا يُعَابَا ... أَذُودُ بِهِ الْكَتِيبَةَ كُلَّ يَوْمٍ ... إِذَا مَا الْحَرْبُ أَضْرَمَتِ الْتِهَاباً ... وَحَوْلِي مَعْشَرٌ كَرُمُوا وَطَابُوا ... يُرَجُّونَ الْغَنِيمَةَ وَالنِّهَابَا ... وَلَا يَنْجُونَ مِنْ خَدَرِ الْمَنَايَا ... سُؤَالَ الْمَالِ فِيهَا وَالْإِيَابَا ... فَدَعْ عَنْكَ التَّهَدُّدَ وَأَصْلِ نَاراً ... إِذَا خَمَدَتْ صُلِيَتْ لَهَا شِهَاباً
تعريض به معاوية بن أبي سفيان(1/104)
أَنَا عَلِيٌّ وَأَعْلَى النَّاسِ فِي النَّسَبِ ... بَعْدَ النَّبِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْمُصْطَفَى الْعَرَبِ ... قُلْ لِلَّذِي غَرَّهُ مِنِّي مُلَاطَفَةٌ ... مَنْ ذَا يُخَلِّصُ أَوْرَاقاً مِنَ الذَّهَبِ ... هَبَّتْ عَلَيْكَ رِيَاحُ الْمَوْتِ سَافِيَةً ... فَاسْتَبْقِنِي بَعْدَهَا لِلْوَيْلِ وَالْحَرَبِ
خطاب به حريث مولى معاويه در وقت كشتن او به صفين
أَنَا الْغُلَامُ الْعَرَبِيُّ الْمُنْتَسِبُ ... مِنْ خَيْرِ عُودٍ فِي مُصَاصِ الْمُطَّلِبِ ... يَا أَيُّهَا الْعَبْدُ اللَّئِيمُ الْمُنْتَدِبُ ... إِنْ كُنْتَ لِلْمَوْتِ مُحِبّاً فَاقْتَرِبْ ... وَاثْبُتْ رُوَيْداً أَيُّهَا الْكَلْبُ الْكَلِبُ ... أَوْ لَا فَوَلِّ هَارِباً ثُمَّ انْقَلِبْ
جواب يكى از اعداى دين در حرب صفين
إِيَّايَ تَدْعُو فِي الْوَغَى يَا ابْنَ الْأَرِبِ ... وَفِي يَمِينِي صَارِمٌ يُبْدِي اللَّهَبَ ... مَنْ يَحْطُهُ مِنْهُ الْحِمَامُ يَنْسَرِبُ ... لَقَدْ عَلِمْتُ وَالْعَلِيمُ ذُو أَدَبٍ ... أَنْ لَسْتُ فِي الْحَرْبِ الْعَوَانِ بِالْأَرِبِ ... وَعَنْ قَلِيلٍ غَيْرَ شَكٍّ أَنْقَلِبُ
خطاب به حريث بن صباح حميرى در صفين
أَنَا عَلِيٌّ وَابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ... نَحْنُ وَبَيْتِ اللَّهِ أَوْلَى بِالْكُتُبِ ... وَبِالنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى غَيْرِ الْكَذِبِ ... أَهْلِ اللِّوَاءِ وَالْمَقَامِ وَالْحُجُبِ ... نَحْنُ نَصَرْنَاهُ عَلَى كُلِّ الْعَرَبِ
خطاب به معاوية وجنود او در ليلة الهرير
أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنَّ صِفِّينَ دَارُنَا ... وَدَارُكُمْ مَا لَاحَ فِي الْأُفْقِ كَوْكَبٌ(1/107)
إِلَى أَنْ تَمُوتُوا أَوْ نَمُوتَ وَمَا لَنَا ... وَمَا لَكُمْ عَنْ حَوْمَةِ الْحَرْبِ مَهْرَبُ
مدح اصحاب ظفر آئين در صفين
يَا أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ أَصْحَابِي ... إِنْ كُنْتَ تَبْغِي خَبَرَ الصَّوَابِ ... أُنْبِئْكَ عَنْهُمْ غَيْرَ مَا تَكْذَابٍ ... بِأَنَّهُمْ أَوْعِيَةُ الْكِتَابِ ... صَبْرٌ لَدَى الْهَيْجَاءِ وَالضِّرَابِ ... فَسَلْ بِذَاكَ مَعْشَرَ الْأَحْزَابِ
ستايش عساكر نصرت مآثر
أَلَمْ تَرَ قَوْماً إِذْ دَعَاهُمْ أَخُوهُمُ ... أَجَابُوا وَإِنْ أَغْضَبْ عَلَى الْقَوْمِ يَغْضَبُوا ... فَهُمْ حَفِظُوا غَيْبِي كَمَا كُنْتُ حَافِظاً ... لِقَوْمِي أَجْزِي مِثْلَهَا إِنْ تَغَيَّبُوا ... بَنُو الْحَرْبِ لَمْ تَقْعُدْ بِهِمْ أُمَّهَاتُهُمْ ... وَآبَاؤُهُمْ آبَاءُ صِدْقٍ فَأَنْجَبُوا
مدح قبيله اى چند از عرب
الْأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الْأَعْدَاءِ كُلِّهِمْ ... وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُ الْعَرَبُ ... قَوْمٌ إِذَا فَاجَئوا أَوْفَوْا وَإِنْ غُلِبُوا ... لَا يَحْجَمُونَ وَلَا يَدْرُونَ مَا الْهَرَبُ ... قَوْمٌ لَبُوسُهُمْ فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ ... بِيضٌ رِقَاقٌ وَدَاوُدِيَّةٌ سُلَبُ ... الْبِيضُ فَوْقَ رُءُوسٍ تَحْتَهَا الْيَلَبُ ... وَفِي الْأَنَامِلِ سُمْرُ الْخَطِّ وَالْقُضُبُ ... الْبِيضُ تَضْحَكُ وَالْآجَالُ تَنْتَحِبُ ... وَالسُّمْرُ تَرْعُفُ وَالْأَرْوَاحُ تَنْتَهِبُ ... وَأَيُّ يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ لَيْسَ لَهُمْ ... فِيهِ مِنَ الْفِعْلِ مَا مِنْ دُونِهِ الْعَجَبُ(1/110)
الْأَزْدُ أَزْيَدُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ ... فَضْلًا وَأَعْلَاهُمْ قَدْراً إِذَا رَكِبُوا ... وَالْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ الْقَوْمُ الَّذِينَ هُمْ ... آوَوْا فَأَعْطَوْا فَوْقَ مَا وَهَبُوا ... يَا مَعْشَرَ الْأَزْدِ أَنْتُمْ مَعْشَرٌ أُنُفٌ ... لَا يَضْعُفُونَ إِذَا مَا اشْتَدَّتِ الْحُقُبُ ... وَفَيْتُمْ وَوَفَاءُ الْعَهْدِ شِيمَتُكُمْ ... وَلَمْ يُخَالِطْ قَدِيماً صِدْقَكُمْ كَذِبٌ ... إِذَا غَضِبْتُمْ يَهَابُ الْخَلْقُ سَطْوَتَكُمْ ... وَقَدْ يَهُونُ عَلَيْكُمْ مِنْهُمُ الْغَضَبُ ... يَا مَعْشَرَ الْأَزْدِ إِنِّي مِنْ جَمِيعِكُمْ ... رَاضٍ وَأَنْتُمْ رُءُوسُ الْأَمْرِ لَا الذَّنَبُ ... لَنْ تَيْأَسَ الْأَزْدُ مِنْ رُوحٍ وَمَغْفِرَةٍ ... وَاللَّهُ يَكْلَؤُكُمْ مِنْ حَيْثُ مَا ذَهَبُوا ... طِبْتُمْ حَدِيثاً كَمَا قَدْ طَابَ أَوَّلُكُمْ ... وَالشَّوْكُ لَا يُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ الْعِنَبُ ... وَالْأَزْدُ جُرْثُومَةٌ إِنْ سُوبِقُوا سَبَقُوا ... أَوْ فُوخِرُوا فَخَرُوا أَوْ غُولِبُوا غَلَبُوا ... أَوْ كُوثِرُوا كَثُرُوا أَوْ صُوبِرُوا صَبَرُوا ... أَوْ سُوهِمُوا سَهَمُوا أَوْ سُولِبُوا سَلَبُوا ... صَفَوْا فَأَصْفَاهُمُ الْمَوْلَى وَلَايَتَهُ ... فَلَمْ يَشُبْ صَفْوَهُمْ لَهْوٌ وَلَا لَعِبُ ... هَيْنُونَ لَيْنُونَ خُلْقاً فِي مَجَالِسِهِمْ ... لَا الْجَهْلُ يَعْرُوهُمْ فِيهَا وَلَا الصَّخَبُ ... الْغَيْثُ إِمَّا رَضُوا مِنْ دُونِ نَائِلِهِمْ ... وَالْأُسْدُ تَرْهَبُهُمْ يَوْماً إِذَا غَضِبُوا ... أَنْدَى الْأَنَامِ أَكُفّاً حِينَ تَسْأَلُهُمْ ... وَأَرْبَطُ النَّاسِ حاشا إِنْ هُمْ نُدِبُوا ... وَأَيُّ جَمْعٍ كَثِيرٍ لَا تُفَرِّقُهُ ... إِذَا تَدَانَتْ لَهُمْ غَسَّانُ وَالنَّدَبُ ... فَاللَّهُ يَجْزِيهِمُ عَمَّا أَتَوْا وَحَبَوْا ... بِهِ الرَّسُولَ وَمَا مِنْ صَالِحٍ كَسَبُوا(1/113)
خطاب به عثمان بن عفان
فَإِنْ كُنْتَ بِالشُّورَى مَلَكْتَ أُمُورَهُمْ ... فَكَيْفَ بِهَذَا وَالْمُشِيرُونَ غُيَّبٌ ... وَإِنْ كُنْتَ بِالْقُرْبَى حَجَجْتَ خَصِيمَهُمْ ... فَغَيْرُكَ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ وَأَقْرَبُ
حرف التاء
تنبيه بر زوال وفناى دنيا
قَدْ رَأَيْتُ الْقُرُونَ كَيْفَ تَفَانَتْ ... دُرِسَتْ ثُمَّ قِيلَ كَانَ وَكَانَتْ ... هِيَ دُنْيَا كَحَيَّةٍ تَنْفُثُ السَّمَّ ... وَإِنْ كَانَتِ الْمَجَسَّةُ لَانَتْ ... كَمْ أُمُورٍ لَقَدْ تَشَدَّدْتُ فِيهَا ... ثُمَّ هَوَّنْتُهَا عَلَيَّ فَهَانَتْ
در فناء دنيا وتشبيه أو به خانه عنكبوت
إِنَّمَا الدُّنْيَا فَنَاءٌ لَيْسَ لِلدُّنْيَا ثُبُوتٌ ... إِنَّمَا الدُّنْيَا كَبَيْتٍ نَسَجَتْهُ الْعَنْكَبُوتُ ... وَلَقَدْ يَكْفِيكَ مِنْهَا أَيُّهَا الطَّالِبُ قُوتٌ ... وَلَعَمْرِي عَنْ قَلِيلٍ كُلُّ مَنْ فِيهَا يَمُوتُ
بيان تغيير احوال زمان
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ... يَكِرَّانِ مِنْ سَبْتٍ جَدِيدٍ إِلَى سَبْتٍ ... فَقُلْ لِجَدِيدِ الثَّوْبِ لَا بُدَّ مِنْ بِلًى ... وَقُلْ لِاجْتِمَاعِ الشَّمْلِ لَا بُدَّ مِنْ شَتَتٍ
ترغيب نفس به دار عقبى
قَدْ كُنْتَ مَيْتاً فَصِرْتَ حَيّاً ... وَعَنْ قَلِيلٍ تَصِيرُ مَيْتاً ... عَزَّ بِدَارِ الْفَنَاءِ بَيْتاً ... فَابْنِ لِدَارِ الْبَقَاءِ بَيْتاً(1/116)
ارشاد به قناعت وتذكار موت
بَيْتٌ وَثَوْبٌ وَقُوتُ يَوْمٍ ... يَكْفِي لِمَنْ فِي غَدٍ يَمُوتُ ... وَرُبَّمَا مَاتَ نِصْفَ يَوْمٍ ... وَالنِّصْفُ مِنْ قُوتِهِ يَفُوتُ
ارشاد به قناعت وفراغت از سؤال
بَيْتٌ يُوَارِي الْفَتَى وَثَوْبٌ ... يَسْتُرُ مِنْ عَوْرَةٍ وَقُوتٌ ... هَذَا بَلَاغٌ لِمَنْ تَحَيَّا ... وَذَا كَثِيرٌ لِمَنْ يَمُوتُ
تحريص بر نفى حرص وقناعت به لقمه مقرر
يَا أَيُّهَذَا الطَّالِبُ الْمَبْهُوتُ ... حَسْبُكَ مِمَّا تَبْتَغِيهِ الْقُوتُ ... مَا أَكْثَرَ الْقُوتَ لِمَنْ يَمُوتُ
ارشاد به مخالفت نفس وترك لذات وشهوات
صَبَرْتُ عَنِ اللَّذَّاتِ لَمَّا تَوَلَّتْ ... وَأَلْزَمْتُ نَفْسِي صَبْرَهَا فَاسْتَمَرَّتِ ... وَمَا الْمَرْءُ إِلَّا حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ ... فَإِنْ أُطْمِعَتْ تَاقَتْ وَإِلَّا تَسَلَّتِ ... أَقُولُ لِعَيْنِي احْبِسِي اللَّحَظَاتِ ... وَلَا تَنْظُرِي يَا عَيْنُ بِالسَّرِقَاتِ ... فَكَمْ نَظْرَةٍ قَادَتْ إِلَى الْقَلْبِ شَهْوَةً ... فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ فِي حَسَرَاتِ
ارشاد به صبر در حوادث روزگار
خَلِيلَيَّ لَا وَاللَّهِ مَا مِنْ مُلِمَّةٍ ... تَدُومُ عَلَى حَيٍّ وَإِنْ هِيَ جَلَّتِ(1/120)
فَإِنْ نَزَلَتْ يَوْماً فَلَا تَخْضَعَنْ لَهَا ... وَلَا تُكْثِرِ الشَّكْوَى إِذَا النَّعْلُ زَلَّتِ ... فَكَمْ مِنْ كَرِيمٍ يُبْتَلَى بِنَوَائِبَ ... فَصَابَرَهَا حَتَّى مَضَتْ وَاضْمَحَلَّتِ
در مذمت كثرت كلام ومدح خاموشى
إِنَّ الْقَلِيلَ مِنَ الْكَلَامِ بِأَهْلِهِ ... حَسَنٌ وَإِنَّ كَثِيرَهُ مَمْقُوتٌ ... مَا زَلَّ ذُو صَمْتٍ وَمَا مِنْ مُكْثِرٍ ... إِلَّا يَزِلُّ وَمَا يُعَابُ صَمُوتٌ ... إِنْ كَانَ يَنْطِقُ نَاطِقٌ مِنْ فِضَّةٍ ... فَالصَّمْتُ دُرٌّ زَانَهُ يَاقُوتٌ
در مدح از مكارم اخلاق
قَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَمَا مَاتَتْ مَكَارِمُهُمْ ... وَعَاشَ قَوْمٌ وَهُمْ فِينَا كَأَمْوَاتٍ
مرثيه حضرت خاتم النبيين ص
نَفْسِي عَلَى زَفَرَاتِهَا مَحْبُوسَةٌ ... يَا لَيْتَهَا خَرَجَتْ مَعَ الزَّفَرَاتِ ... لَا خَيْرَ بَعْدَكَ فِي الْحَيَاةِ وَإِنَّمَا ... أَبْكِي مَخَافَةَ أَنْ تَطُولَ حَيَاتِي
استجازه محاربه از سيد عالم ص
هَلْ يَدْفَعُ الدِّرْعُ الْحَصِينُ مَنِيَّةً ... يَوْماً إِذَا حَضَرَتْ لِوَقْتِ مَمَاتٍ ... إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مُجَمَّعٍ ... يَوْماً يَئُولُ لِفُرْقَةٍ وَشَتَاتٍ ... يَا أَيُّهَا الدَّاعِي النَّذِيرُ وَمَنْ بِهِ ... كَشَفَ الْإِلَهُ رَوَاكِدَ الظُّلُمَاتِ ... أَطْلِقْ فَدَيْتُكَ لِابْنِ عَمِّكَ أَمْرَهُ ... وَارْمِ عِدَاتِكَ عَنْهُ بِالْجَمَرَاتِ(1/123)
فَالْمَوْتُ حَقٌّ وَالْمَنِيَّةُ شَرْبَةٌ ... تَأْتِي إِلَيْكَ فَبَادِرِ الزَّكَوَاتِ /
تهديد دشمنى كه متوجه حرب شده
يَا جَامِعاً لِشَمْلِهِ سَاعَاتِهِ ... وَدَنَتْ مَنِيَّتُهُ وَحَانَ وَفَاتُهُ ... ارْجِعْ فَإِنِّي عِنْدَ مُخْتَلَفِ الْقَنَا ... لَيْثٌ يَكِرُّ عَلَى الْعِدَى جُرْآتُهُ
نصيحت اصحاب سعادت انتساب در صفين
دِبُّوا دَبِيبَ النَّمْلِ لَا تَفُوتُوا ... وَأَصْبِحُوا فِي حَرْبِكُمْ وَبِيتُوا ... كَيْمَا تَنَالُوا الدِّينَ أَوْ تَمُوتُوا ... أَوْ لَا فَإِنِّي طَالَ مَا عَصَيْتُ ... قَدْ قُلْتُمُ لَوْ جِئْتَنَا فَجِئْتُ ... لَيْسَ لَكُمْ مَا شِئْتُمُ وَشِئْتُ ... بَلْ مَا يُرِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ
حرف الجيم
بيان آنكه فرح لازم اندوه است وفرج تابع مكروه
إِذِ النَّائِبَاتُ بَلَغْنَ الْمَدَى ... وَكَادَتْ تَذُوبُ لَهُنَّ الْمُهَجُ ... وَحَلَّ الْبَلَاءُ وَبَانَ الْعَزَا ... فَعِنْدَ التَّنَاهِي يَكُونُ الْفَرَجُ
در احتياج به جهل در بعض اوقات
لَئِنْ كُنْتَ مُحْتَاجاً إِلَى الْعِلْمِ إِنَّنِي ... إِلَى الْجَهْلِ فِي بَعْضِ الْأَحَايِينِ أَحْوَجُ ... وَلِي فَرَسٌ لِلْحِلْمِ بِالْحِلْمِ مُلْجَمٌ ... وَلِي فَرَسٌ لِلْجَهْلِ بِالْجَهْلِ مُسْرَجٌ ... فَمَنْ شَاءَ تَقْوِيمِي فَإِنِّي مُقَوِّمٌ ... وَمَنْ شَاءَ تَعْوِيجِي فَإِنِّي مُعَوِّجٌ(1/126)
وَبِالْجَهْلِ لَا أَرْضَى وَلَا هُوَ شِيمَتِي ... وَلَكِنَّنِي أَرْضَى بِهِ حِينَ أُحْوِجُ ... فَإِنْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ فِيهِ سَمَاجَةٌ ... فَقَدْ صَدَقُوا وَالذُّلُّ بِالْحُرِّ أَسْمَجُ ... أَلَا رُبَّمَا ضَاقَ الْفَضَاءُ بِأَهْلِهِ ... وَأَمْكَنَ مَا بَيْنَ الْأَسِنَّةِ مَخْرَجٌ
خطاب به فاطمه زهرا وقت توجه به محاربه اعدا
قَرِّبِي ذَا الْفَقَارِ فَاطِمُ مِنِّي ... فَأَخِي السَّيْفُ كُلَّ يَوْمِ هِيَاجٍ ... قَرِّبِي صَارِمَ الْحُسَامِ فَإِنِّي ... رَاكِبٌ فِي الرِّجَالِ نَحْوَ الْهِيَاجِ ... وَرَدَ الْيَوْمَ نَاصِحاً يُنْذِرُ النَّاسَ ... جُيُوشٌ كَالْبَحْرِ ذِي الْأَمْوَاجِ ... وَرَدُوا مُسْرِعِينَ يَبْغُونَ قَتْلِي ... وَأَبِيكَ الْمَحْبُوِّ بِالْمِعْرَاجِ ... وَخَرَابَ الْأَوْطَانِ وَقَتْلَ النَّاسِ ... وَكُلٌّ إِذَا أَصْبَحَ لَاجٍ ... سَوْفَ أُرْضِي الْمَلِيكَ بِالضَّرْبِ مَا ... عِشْتُ إِلَى أَنْ أَنَالَ مَا أَنَا رَاجٍ ... مِنْ ظُهُورِ الْإِسْلَامِ أَوْ يَأْتِيَ الْمَوْتُ ... شَهِيداً مِنْ شَاخِبِ الْأَوْدَاجِ
شكايت از دوستان منافق
كُلُّ خَلِيلٍ لِيَ خَالَلْتُهُ ... لَا تَرَكَ اللَّهُ لَهُ وَاضِحَةً ... فَكُلُّهُمْ أَرْوَعُ مِنْ ثَعْلَبٍ ... مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالْبَارِحَةِ
بيان آئين مخالطت ومصاحبت
اصْحَبْ خِيَارَ النَّاسِ تَنْجُ مُسَلَّماً ... وَمَنْ صَحِبَ الْأَشْرَارَ يَوْماً سَيُجْرَحُ(1/129)
وَإِيَّاكَ يَوْماً أَنْ تُمَازِحَ جَاهِلًا ... فَتَلْقَى الَّذِي لَا تَشْتَهِي حِينَ تَمْزَحُ ... وَلَا تَكُ عِرِّيضاً تُشَاتِمُ مَنْ دَنَا ... فَتُشْبِهَ كَلْباً بالسفاحة يَنْبَحُ ... إِذَا مَا كَرِيمٌ جَاءَ يَطْلُبُ حَاجَةً ... فَقُلْ قَوْلَ حُرٍّ مَاجِدٍ يَتَسَمَّحُ ... فَبِالرَّأْسِ وَالْعَيْنَيْنِ مِنِّي قَضَاؤُهَا ... وَمَنْ يَشْتَرِي حَمْدَ الرِّجَالِ سَيَرْبَحُ
ستايش رفق وتأنى ومدارا
الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالْأَنَاةُ سَعَادَةٌ ... فَتَأَنَّ فِي أَمْرٍ تُلَاقِ نَجَاحاً
حرف الحاء
نهى از افشاء اسرار
فَلَا تُفْشِ سِرَّكَ إِلَّا إِلَيْكَ ... فَإِنَّ لِكُلِّ نَصِيحٍ نَصِيحاً ... فَإِنِّي رَأَيْتُ غُوَاةَ الرِّجَالِ ... لَا يَتْرُكُونَ أَدِيماً صَحِيحاً
امر به عبادت ونهى از بيهوده گفتن
اغْتَنِمْ رَكْعَتَيْنِ زُلْفَى إِلَى اللَّهِ ... إِذَا كُنْتَ فَارِغاً مُسْتَرِيحاً ... فَإِذَا هَمَمْتَ بِالْقَوْلِ فِي الْبَاطِلِ ... فَاجْعَلْ مَكَانَهُ التَّسْبِيحَا
شرح مقاتله ليلة الهرير
اللَّيْلُ دَاجٍ وَالْكِبَاشُ تَنْتَطِحُ ... نِطَاحَ أُسْدٍ مَا أَرَاهَا تَصْطَلِحُ ... أُسْدُ عَرِينٍ فِي اللِّقَاءِ قَدْ مَرَحَ ... مِنْهَا نِيَامٌ وَفَرِيقٌ مُنْبَطِحٌ ... فَمَنْ نَجَا بِرَأْسِهِ فَقَدْ رَبِحَ(1/133)
حرف الخاء
تحسين فراغت به احسن وجوه بلاغت
أَفْلَحَ مَنْ كَانَتْ لَهُ مَزَخَّةٌ ... يَزُخُّهَا ثُمَّ يَنَامُ الْفَخَّةَ
حرف الدال
نصيحت قرة العين امام حسين ع
عَلَيْكَ بِبِرِّ الْوَالِدَيْنِ كِلَيْهِمَا ... وَبِرِّ ذَوِي الْقُرْبَى وَبِرِّ الْأَبَاعِدِ ... وَلَا تَصْحَبَنْ إِلَّا تَقِيّاً مُهَذَّباً ... عَفِيفاً زَكِيّاً مُنْجِزاً لِلْمَوَاعِدِ ... وَقَارِنْ إِذَا قَارَنْتَ حُرّاً مُؤَدَّباً ... فَتًى مِنْ بَنِي الْأَحْرَارِ زَيْنَ الْمَشَاهِدِ ... وَكُفَّ الْأَذَى وَاحْفَظْ لِسَانَكَ وَارْتَعِبْ ... فَدَيْتُكَ فِي وُدِّ الْخَلِيلِ الْمُسَاعِدِ ... وَغُضَّ عَنِ الْمَكْرُوهِ طَرْفَكَ وَاجْتَنِبْ ... أَذَى الْجَارِ وَاسْتَمْسِكْ بِحَبْلِ الْمَحَامِدِ ... وَكُنْ وَاثِقاً بِاللَّهِ فِي كُلِّ حَادِثٍ ... يَصُنْكَ مَدَى الْأَيَّامِ مِنْ عَيْنِ حَاسِدٍ ... وَبِاللَّهِ فَاسْتَعْصِمْ وَلَا تَرْجُ غَيْرَهُ ... وَلَا تَكُ لِلنَّعْمَاءِ عَنْهُ بِجَاحِدٍ ... وَنَافِسْ بِبَذْلِ الْمَالِ فِي طَلَبِ الْعُلَى ... بِهِمَّةِ مَحْمُودِ الْخَلَائِقِ مَاجِدٍ ... وَلَا تَبْنِ لِلدُّنْيَا بِنَاءَ مُؤَمِّلٍ ... خُلُوداً فَمَا حَيٌّ عَلَيْهَا بِخَالِدٍ ... وَكُلُّ صَدِيقٍ لَيْسَ لِلَّهِ وُدُّهُ ... فَنَادِ عَلَيْهِ هَلْ بِهِ مِنْ مُزَايِدٍ
تهيج نفس ناطقه به كسب فضائل
وَذِي هِمَّةٍ لَمْ تَرْضَ بِالضَّيْمِ نَفْسُهُ ... فَأَصْبَحَ قَرْماً هِبْرِزِيّاً مُمَجَّداً ... إِذَا خَامَرَتْهُ بِالنَّدَى أَرْيَحِيَّةٌ ... تَخَالُ اهْتِزَازَ الرُّمْحِ فِيهِ تَرَدُّداً(1/136)
أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُعَظَّماً ... هُمَاماً كَرِيماً بَاذِخَ الْمَجْدِ أَصْيَدَا ... لَقَدْ سَايَرَ الْأَيَّامَ حَزْماً وَحِيلَةً ... فَأَصْبَحَتِ الْأَيَّامُ تُزْهَى بِأَغْيَدَا ... وَحَلَّ بِأَعْلَى ذِرْوَةِ الْفَخْرِ سَامِياً ... وَأَبْدَى سَمَاحاً بَيْنَ ذَاكَ وَسُودَداً ... وَمَا الْفَخْرُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُوَفَّقاً ... مُعَاناً بِنَصْرِ اللَّهِ عَبْداً مُسَدَّداً ... فَكَمْ مِنْ فَتًى لَمْ يَعْرَ مِنْ حُلَلِ الْتُّقَى ... وَكَمْ مِنْ فَتًى بِاللَّهِ أَضْحَى مُؤَيَّداً ... أَلَا رُبَّمَا شَدَّ الْكَرِيمُ اعْتِزَامَهُ ... فَصَارَ عَلَى الْأَعْدَاءِ سَيْفاً مُهَنَّداً ... وَمَا السَّيْفُ مَا قَدْ كَانَ فِي بَطْنِ جَفْنِهِ ... بِسَيْفٍ وَلَكِنْ مَا تَبَدَّى مُجَرَّداً
ارشاد به توقف اكتساب معالى به مشقت أيام وسهر ليالي
أَعَاذِلَتِي عَلَى إِتْعَابِ نَفْسِي ... وَرَعْيِي فِي السُّرَى رَوْضَ السُّهَادِ ... إِذَا شَامَ الْفَتَى بَرْقَ الْمَعَالِي ... فأَهْوَنُ فَائِتٍ طِيبُ الرُّقَادِ
امر به مسافرت وبيان فوائد وثمرات آن
تَغَرَّبْ عَنِ الْأَوْطَانِ فِي طَلَبِ الْعُلَى ... وَسَافِرْ فَفِي الْأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدَ ... تَفَرُّجُ هَمٍّ وَاكْتِسَابُ مَعِيشَةٍ ... وَعِلْمٌ وَآدَابٌ وَصُحْبَةُ مَاجِدٍ ... فَإِنْ قِيلَ فِي الْأَسْفَارِ ذُلٌّ وَمِحْنَةٌ ... وَقَطْعُ الْفَيَافِي وَارْتِكَابُ الشَّدَائِدِ ... فَمَوْتُ الْفَتَى خَيْرٌ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ ... بِدَارِ هَوَانٍ بَيْنَ وَاشٍ وَحَاسِدٍ
بيان توقف جميع امور به امر خداوند غفور(1/139)
إِذَا لَمْ يَكُنْ عَوْنٌ مِنَ اللَّهِ لِلْفَتَى ... فَأَكْثَرُ مَا يُمْنَى عَلَيْهِ اجْتِهَادُهُ
بيان آنكه امور بر وفق تقدير الهى است
لَوْ كَانَتْ الْأَرْزَاقُ تَجْرِي عَلَى ... مِقْدَارِ مَا يَسْتَأْهِلُ الْعَبْدُ ... لَكَانَ مَنْ يَخْدُمُ مُسْتَخْدِماً ... وَغَابَ نَحْسٌ وَبَدَا سَعْدٍ ... وَاعْتَدَلَ الدَّهْرُ إِلَى أَهْلِهِ ... وَاتَّصَلَ السُّودَدُ وَالْمَجْدُ ... لَكِنَّهَا تَجْرِي عَلَى سَمْتِهَا ... كَمَا يُرِيدُ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ
مذمت جمعى كه به صورت انسانند
مَا أَكْثَرَ النَّاسَ لَا بَلْ مَا أَقَلَّهُمْ ... وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَقُلْ فَنَداً ... إِنِّي لَأَفْتَحُ عَيْنِي حِينَ أَفْتَحُهَا ... عَلَى كَثِيرٍ وَلَكِنْ لَا أَرَى أَحَداً
تنبيه بر احتراز از ياران منافق
مَنْ لَمْ يُرِدْكَ فَخَلِّهِ لِمُرَادِهِ ... لَا تَحْزَنَنَّ لِهَجْرِهِ وَبِعَادِهِ
تفصيل مراسم محبت ومودت
إِذَا مَا الْمَرْءُ لَمْ يَحْفَظْ ثَلَاثاً ... فَبِعْهُ وَلَوْ بِكَفٍّ مِنْ رَمَادٍ ... وَفَاءً لِلصَّدِيقِ وَبَذْلَ مَالٍ ... وَكِتْمَانَ السَّرَائِرِ فِي الْفُؤَادِ
بيان آنكه دوست دشمن دشمن است
صَدِيقُ عَدُوِّي دَاخِلٌ فِي عَدُوِّي ... وَإِنِّي لِمَنْ وَدَّ الصَّدِيقَ وَدُودٌ(1/143)
فَلَا تَقْرَبَنْ مِنِّي وَأَنْتَ صَدِيقُهُ ... فَإِنَّ الَّذِي بَيْنَ الْقُلُوبِ بَعِيدٌ
اثبات ثبات در محبت ووفا
مَا وَدَّنِي أَحَدٌ إِلَّا بَذَلْتُ لَهُ ... صَفْوَ الْمَوَدَّةِ مِنِّي آخِرَ الْأَبَدِ ... وَلَا قَلَانِي وَإِنْ كَانَ الْمُسِيءَ بِنَا ... إِلَّا دَعَوْتُ لَهُ الرَّحْمَنَ بِالرَّشَدِ ... وَلَا اؤْتِمِنْتُ عَلَى سِرٍّ فَبُحْتُ بِهِ ... وَلَا مَدَدْتُ إِلَى غَيْرِ الْجَمِيلِ يَدِي ... وَلَا أَقُولُ نَعَمْ يَوْماً فَأُتْبِعَهُ ... بُخْلًا وَلَوْ ذَهَبَتْ بِالْمَالِ وَالْوَلَدِ
آرزوى رفيق جانى وشفيق روحانى
هُمُومُ رِجَالٍ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ ... وَهَمِّي مِنَ الدُّنْيَا صَدِيقٌ مُسَاعِدٌ ... يَكُونُ كَرُوحٍ بَيْنَ جِسْمَيْنِ قُسِّمَتْ ... فَجِسْمُهُمَا جِسْمَانِ وَالرُّوحُ وَاحِدٌ
ترغيب نفس به قناعت
أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ كِرْدِيدَةٌ ... يَأْكُلُ مِنْهَا ثُمَّ يَثْنِي جِيدَهُ
تنبيه بر تسكين دلهاى پريشان
وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ ... وَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ
خطاب به مرديكه طمع خلود در دار دنيا دارد
يَا مُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى دِينِهِ ... وَالتَّائِهَ الْحَيْرَانَ عَنْ قَصْدِهِ ... أَصْبَحْتَ تَرْجُو الْخُلْدَ فِيهَا وَقَدْ ... أُبْرِزَ نَابُ الْمَوْتِ عَنْ حَدِّهِ ... هَيْهَاتَ إِنَّ الْمَوْتَ ذُو أَسْهُمٍ ... مَنْ يَرْمِهِ يَوْماً بِهَا يُرْدِهِ(1/146)
ارشاد به ابن الوقت بودن
مَضَى أَمْسُكَ الْبَاقِي شَهِيداً مُعَدِّلًا ... وَأَصْبَحْتَ فِي يَوْمٍ عَلَيْكَ شَهِيدٌ ... فَإِنْ كُنْتَ فِي الْأَمْسِ اقْتَرَفْتَ إِسَاءَةً ... فَثَنِّ بِإِحْسَانٍ وَأَنْتَ حَمِيدٌ ... وَلَا تُرْجِ فِعْلَ الْخَيْرِ يَوْماً إِلَى غَدٍ ... لَعَلَّ غَداً يَأْتِي وَأَنْتَ فَقِيدٌ ... وَيَوْمُكَ إِنْ عَاتَبْتَهُ عَادَ نَفْعُهُ ... إِلَيْكَ وَمَاضِي الْأَمْسِ لَيْسَ يَعُودُ
بيان يكسان شدن خلائق بعد از موت
ذَهَبَ الَّذِينَ عَلَيْهِمُ وَجْدِي ... وَبَقِيتُ بَعْدَ فِرَاقِهِمْ وَحْدِي ... مَنْ كَانَ بَيْنَكَ فِي التُّرَابِ وَبَيْنَهُ ... شِبْرَانِ فَهُوَ بِغَايَةِ الْبُعْدِ ... لَوْ كُشِفَتْ لِلْخَلْقِ أَطْبَاقُ الثَّرَى ... لَمْ يُعْرَفِ الْمَوْلَى مِنَ الْعَبْدِ ... مَنْ كَانَ لَا يَطَأُ التُّرَابَ بِرِجْلِهِ ... يَطَأُ التُّرَابُ بِنَاعِمِ الْخَدِّ
بيان فناى عالم وزوال بنى آدم
إِنَّ الَّذِينَ بَنَوْا فَطَالَ بِنَاؤُهُمْ ... وَاسْتَمْتَعُوا بِالْأَهْلِ وَالْأَوْلَادِ ... جَرَتِ الرِّيَاحُ عَلَى مَحَلِّ دِيَارِهِمْ ... فَكَأَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى مِيعَادٍ ... وَأَرَى النَّعِيمَ وَكُلَّ مَا يُلْهَى بِهِ ... يَوْماً يَسِيرُ إِلَى بِلًى وَنَفَادٍ
اظهار انديشه موت كردن
جَنْبَيِ تَجَافَى عَنِ الْوَسَادِ ... خَوْفاً مِنَ الْمَوْتِ وَالْمَعَادِ ... مَنْ خَافَ عَنْ سَكْرَةِ الْمَنَايَا ... لَمْ يَدْرِ مَا لَذَّةُ الرُّقَادِ(1/149)
قَدْ بَلَغَ الزَّرْعُ مُنْتَهَاهُ ... لَا بُدَّ لِلزَّرْعِ مِنْ حَصَادٍ
تأسف بر گذشتن ايام شباب
بَكَيْتُ عَلَى شَبَابٍ قَدْ تَوَلَّى ... فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ لَنَا يَعُودُ ... فَلَوْ كَانَ الشَّبَابُ يُبَاعُ بَيْعاً ... لَأَعْطَيْتُ الْمُبَايِعَ مَا يُرِيدُ ... وَلَكِنَّ الشَّبَابَ إِذَا تَوَلَّى ... عَلَى شُرُفٍ فَمَطْلَبُهُ بَعِيدٌ
ذكر جمعى كه تمناى موت آن حضرت را داشته اند
تَمَنَّى رِجَالٌ أَنْ أَمُوتَ وَإِنْ أَمُتْ ... فَتِلْكَ سَبِيلٌ لَسْتُ فِيهَا بِأَوْحَدَ ... وَلَيْسَ الَّذِي يَبْغِي خِلَافِي يَضُرُّنِي ... وَلَا مَوْتُ مَنْ قَدْ مَاتَ قَبْلِي بِمُخْلِدِي ... وَإِنِّي وَمَنْ قَدْ مَاتَ قَبْلِي لَكَالَّذِي ... يَزُورُ خَلِيلًا أَوْ يَرُوحُ وَيَغْتَدِي
بيان احاطه موت به هر كه تولد مى يابد
الْمَوْتُ لَا وَالِداً يُبْقِي وَلَا وَلَداً ... هَذَا السَّبِيلُ إِلَى أَنْ لَا تَرَى أَحَداً ... كَانَ النَّبِيُّ وَلَمْ يَخْلُدْ لِأُمَّتِهِ ... لَوْ خَلَّدَ اللَّهُ خَلْقاً قَبْلَهُ خَلَدَا ... لِلْمَوْتِ فِينَا سِهَامٌ غَيْرُ خَاطِئَةٍ ... مَنْ فَاتَهُ الْيَوْمَ سَهْمٌ لَمْ يَفُتْهُ غَداً
در مرثيه پدر بزرگوار وذم قريش
أَرِقْتُ لِنَوْحٍ آخِرَ اللَّيْلِ غَرَّدَا ... لِشَيْخِيَ يَنْعَى وَالرَّئِيسَ الْمُسَوَّدَا ... أَبَا طَالِبٍ مَأْوَى الصَّعَالِيكِ ذَا النَّدَى ... وَذَا الْحِلْمِ لَا خَلْفاً وَلَمْ يَكُ قُعْدُداً(1/152)
أَخَا الْمُلْكِ خَلَّى ثُلْمَةً سَيَسُدُّهَا ... بَنُو هَاشِمٍ أَوْ يُسْتَبَاحُ فَيُهْمَدَا ... فَأَمْسَتْ قُرَيْشٌ يَفْرَحُونَ بِفَقْدِهِ ... وَلَسْتُ أَرَى حَيّاً لِشَيْءٍ مُخَلَّداً ... أَرَادَتْ أُمُوراً زَيَّنَتْهَا حُلُومُهُمْ ... سَتُورِدُهُمْ يَوْماً مِنَ الْغَيِّ مَوْرِداً ... يُرَجُّونَ تَكْذِيبَ النَّبِيِّ وَقَتْلَهُ ... وَأَنْ يَفْتَرُوا بَهْتاً عَلَيْهِ وَمَحْجَداً ... كَذَبْتُمْ وَبَيْتِ اللَّهِ حَتَّى نُذِيقَكُمْ ... صُدُورَ الْعَوَالِي وَالصَّفِيحَ الْمُهَنَّدَا ... وَيَبْدُوَ مِنَّا مَنْظَرٌ ذُو كَرِيهَةٍ ... إِذَا مَا تَسَرْبَلْنَا الْحَدِيدَ الْمُسَرَّدَا ... فَإِمَّا تُبِيدُونَا وَإِمَّا نُبِيدُكُمْ ... وَإِمَّا تَرَوْا سِلْمَ الْعَشِيرَةِ أَرْشَدَا ... وَإِلَّا فَإِنَّ الْحَيَّ دُونَ مُحَمَّدٍ ... بَنُو هَاشِمٍ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ مَحْتِداً ... وَإِنَّ لَهُ فِيكُمْ مِنَ اللَّهِ نَاصِراً ... وَلَسْتُ بِلَاقٍ صَاحِبَ اللَّهِ أَوْحَدَا ... نَبِيٌّ أَتَى مِنْ كُلِّ وَحْيٍ بِخُطَّةٍ ... فَسَمَّاهُ رَبِّي فِي الْكِتَابِ مُحَمَّداً
... أَغَرَّ كَضَوْءِ الْبَدْرِ صُورَةُ وَجْهِهِ ... جَلَا الْغَيْمَ عَنْهُ ضَوْؤُهُ فَتَوَقَّدَا ... أَمِينٌ عَلَى مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ قَلْبَهُ ... وَإِنْ كَانَ قَوْلًا كَانَ فِيهِ مُسَدَّداً
مرثيه فاطمه زهرا در وقت حمى
وَإِنَّ حَيَاتِي مِنْكِ يَا بِنْتَ أَحْمَدَ ... بِإِظْهَارِ مَا أَخْفَيْتُهُ لَشَدِيدٌ ... وَلَكِنْ لِأَمْرِ اللَّهِ تَعْنُو رِقَابُنَا ... وَلَيْسَ عَلَى أَمْرِ الْإِلَهِ جَلِيدٌ ... أَتَصْرَعُنِي الْحُمَّى لَدَيْكِ وَأَشْتَكِي ... إِلَيْكِ وَمَا لِي فِي الرِّجَالِ نَدِيدٌ(1/155)
أُصِرُّ عَلَى صَبْرٍ وَأَقْوَى عَلَى مُنَى ... إِذَا صَبْرُ خَوَّارِ الرِّجَالِ بَعِيدٌ ... وَفِي هَذِهِ الْحُمَّى دَلِيلٌ بِأَنَّهَا ... لِمَوْتِ الْبَرَايَا قَائِدٌ وَبَرِيدٌ
خطاب به فاطمه زهرا براى اطعام اسيرى
فَاطِمُ يَا بِنْتَ النَّبِيِّ أَحْمَدَ ... بِنْتَ نَبِيٍّ سَيِّدٍ مُسَوَّدٍ ... قَدْ زَانَهُ اللَّهُ بِجِيدٍ أَغْيَدٍ ... هَذَا أَسِيرٌ لِلنَّبِيِّ الْمُهْتَدِي ... مُكَبَّلٍ فِي غُلِّهِ مُقَيَّدٍ ... يَشْكُو إِلَيْنَا الْجُوعَ قَدْ تَمَدَّدَ ... مِنْ يُطْعِمُ الْيَوْمَ يَجِدْهُ فِي غَدٍ ... عِنْدَ الْعَلِيِّ الْوَاحِدِ الْمُوَحَّدِ ... مَا زَرَعَ الزَّارِعُ سَوْفَ يَحْصِدُ ... فَأَطْعِمِي مِنْ غَيْرِ مَنٍّ أَنْكَدٍ ... حَتَّى تُجَازَى بِالَّذِي لَا يَنْفَدُ
جواب فاطمه زهرا آن حضرت را
لَمْ يَبْقَ مِمَّا جِئْتَ غَيْرُ صَاعٍ ... قَدْ ذَهَبَتْ كَفِّي مَعَ الذِّرَاعِ ... ابْنَايَ وَاللَّهِ مِنَ الْجِيَاعِ ... أَبُوهُمَا لِلْحَمْدِ ذُو اصْطِنَاعٍ ... يَصْطَنِعُ الْمَعْرُوفَ بِابْتِدَاعٍ
رجز وقت بناى مسجد مدينه
لَا يَسْتَوِي مَنْ يَعْمُرُ الْمَسَاجِدَا ... وَمَنْ يَبِيتُ رَاكِعاً وَسَاجِداً ... يَدْأَبُ فِيهَا قَائِماً وَقَاعِداً ... وَمَنْ يَكُرُّ هَكَذَا مُعَانِداً(1/158)
وَمَنْ يَرَى عَنِ الْغُبَارِ حَائِداً
اقرار بر حقيقت دين اسلام
إِنِّي عَلَى دِينِ النَّبِيِّ أَحْمَدٍ ... مَنْ شَكَّ فِي الدِّينِ فَإِنِّي مُهْتَدٍ ... يَا رَبِّ فَاجْعَلْ فِي الْجِنَانِ مَوْرِدِي
رجز بعد قتل زيد بن طلحه در احد
أَصُولُ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْأَمْجَدِ ... وَفَالِقِ الْإِصْبَاحِ رَبِّ الْمَسْجِدِ ... أَنَا عَلِيٌّ وَابْنُ عَمِّ الْمُهْتَدِي
منع شماتت هند زوجه ابى سفيان
أَتَانِي أَنَّ هِنْداً حِلَّ صَخْرٍ ... دَعَتْ دَرَكاً وَبَشَّرَتِ الْهُنُودَا ... فَإِنْ تَفْخَرْ بِحَمْزَةَ حِينَ وَلَّى ... مَعَ الشُّهَدَاءِ مُحْتَسِباً شَهِيداً ... فَإِنَّا قَدْ قَتَلْنَا يَوْمَ بَدْرٍ ... أَبَا جَهْلٍ وَعُتْبَةَ وَالْوَلِيدَا ... وَقَتَّلْنَا سُرَاةَ النَّاسِ طُرّاً ... وَغَنَّمْنَا الْوَلَائِدَ وَالْعَبِيدَا ... وَشَيْبَةَ قَدْ قَتَلْنَا يَوْمَ ذَاكُمْ ... عَلَى أَثْوَابِهِ عَلَقاً جَسِيداً ... فَبُوِّئَ مِنْ جَهَنَّمَ شَرَّ دَارٍ ... عَلَيْهَا لَمْ يَجِدْ عَنْهَا مَحِيداً ... وَمَا سِيَّانِ مَنْ هُوَ فِي جَحِيمٍ ... يَكُونُ شَرَابُهُ فِيهَا صَدِيداً ... وَمَنْ هُوَ فِي الْجِنَانِ يَدِرُّ فِيهَا ... عَلَيْهِ الرِّزْقُ مُغْتَبِطاً حَمِيداً(1/161)
بيان حوادث كه در غزوه احد رو نمود
اللَّهُ حَيٌّ قَدِيمٌ قَادِرٌ صَمَدٌ ... وَلَيْسَ يَشْرَكُهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ ... هُوَ الَّذِي عَرَّفَ الْكُفَّارَ مَنْزِلَهُمْ ... وَالْمُؤْمِنُونَ سَيَجْزِيهِمْ كَمَا وُعِدُوا ... فَإِنْ يَكُنْ دَوْلَةٌ كَانَتْ لَنَا عِظَةً ... فَهَلْ عَسَى أَنْ يُرَى فِي غَيِّهَا رَشَدٌ ... وَيَنْصُرُ اللَّهُ مَنْ وَالاهُ إِنَّ لَهُ ... نَصْراً وَيَمْثُلُ بِالْكُفَّارِ إِذْ عَنَدُوا ... فَإِنْ نَطَقْتُمْ بِفَخْرٍ لَا أَبَا لَكُمْ ... فِيمَنْ تَضَمَّنَ مِنْ إِخْوَانِنَا اللَّحْدُ ... فَإِنَّ طَلْحَةَ غَادَرْنَاهُ مُنْجَدِلًا ... وَلِلصَّفَائِحِ نَارٌ بَيْنَنَا تَقِدُ ... وَالْمَرْءُ عُثْمَانُ أَرْوَتْهُ أَسِنَّتُنَا ... فَجَيْبُ زَوْجَتِهِ إِذْ خُبِّرَتْ قِدَدٌ ... فِي تِسْعَةٍ إِذْ تَوَلَّوْا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ ... لَمْ يَنْكِلُوا مِنْ حِيَاضِ الْمَوْتِ إِذْ وَرَدُوا ... كَانُوا الذَّوَائِبَ مِنْ فِهْرٍ وَأَكْرَمَهَا ... شُمُّ الْعَرَانِينِ حَيْثُ الْفَرْعِ وَالْعُدَدِ ... وَأَحْمَدُ الْخَيْرِ قَدْ أَرْدَى عَلَى عَجَلٍ ... تَحْتَ الْعَجَاجِ أَبِيّاً وَهُوَ مُجْتَهِدُ ... وَظَلَّتِ الطَّيْرُ وَالضِّبْعَانُ تَرْكَبُهُ ... فَحَامِلٌ قِطْعَةً مِنْهُمْ وَمُقْتَعِدُ ... وَمَنْ قَتَلْتُمْ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَجَبٍ ... مِنَّا فَقَدْ صَادَفُوا خَيْراً وَقَدْ سُعِدُوا ... لَهُمْ جِنَانٌ مِنَ الْفِرْدَوْسِ طَيِّبَةً ... لَا يَعْتَرِيهِمْ بِهَا حَرٌّ وَلَا صَرَدٌ ... صَلَّى الْإِلَهُ عَلَيْهِمْ كُلَّمَا ذُكِرُوا ... فَرُبَّ مَشْهَدِ صِدْقٍ قَبْلَهُ شَهِدُوا ... قَوْمٌ وَفَوْا لِرَسُولِ اللَّهِ وَاحْتَسَبُوا ... شُمُّ الْعَرَانِينِ مِنْهُمْ حَمْزَةُ الْأَسَدُ(1/164)
وَظَلَّ لَيْثاً دُونَهُ حَرَداً ... حَتَّى تَزَمَّلَ مِنْهُ ثَعْلَبٌ جَسَدٌ ... لَيْسُوا كَقَتْلَى مِنَ الْكُفَّارِ أَدْخَلَهُمْ ... نَارَ الْجَحِيمِ عَلَى أَبْوَابِهَا الرَّصَدُ
معذرت از قتل خويشان
قُرَيْشٌ بَدَتْنَا بِالْعَدَاوَةِ أَوَّلًا ... وَجَاءَتْ لِتُطْفِي نُورَ رَبِّ مُحَمَّدٍ
... بِأَفْوَاهِهِمْ وَالْبِيضُ بِالْبِيضِ تَلْتَقِي ... بِأَيْدِيهِمْ مِنْ كُلِّ عَضْبٍ مُهَنَّدٍ ... وَخَطِّيَّةٌ قَدْ ثُقِّفَتْ سَمْهَرِيَّةٌ ... أَسِنَّتُهَا قَدْ حُودِثَتْ بِمُحَدَّدٍ ... وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَبْعَثُوا الْحَرْبَ وَأَسْلِمُوا ... وَفِيئُوا إِلَى دِينِ الْمُبَارَكِ أَحْمَدٍ
... فَقَالُوا كَفَرْنَا بِالَّذِي قَالَ إِنَّهُ ... يُوَعِّدُنَا بِالْحَشْرِ وَالْحُكْمِ فِي غَدٍ ... فَقَتْلُهُمْ وَاللَّهِ أَفْضَلُ قُرْبَةٍ ... إِلَى رَبِّنَا الْبَرِّ الْعَظِيمِ الْمُمَجَّدِ
بيان شكست قريش در غزاى خندق
وَكَانُوا عَلَى الْإِسْلَامِ إِلْباً ثَلَاثَةً ... فَقَدْ خَرَّ مِنْ تِلْكَ الثَّلَاثَةِ وَاحِدٌ ... وَفَرَّ أَبُو عَمْرٍو هُبَيْرَةُ لَمْ يَعُدْ ... وَلَكِنْ أَخُو الْحَرْبِ الْمُجَرَّبِ عَائِدٌ ... نَهَتْهُمْ سُيُوفُ الْهِنْدِ أَنْ تَقِفُوا لَنَا ... غَدَاةَ الْتَقَيْنَا وَالرَّمَّاحُ مَصَائِدُ
خطاب به سيد بن سلمة مخزومي
إِنَّ الَّذِي سَمَكَ السَّمَاءَ بِقُدْرَةٍ ... حَتَّى عَلَا فِي عَرْشِهِ فَتَوَحَّدَا ... بَعَثَ الَّذِي لَا مِثْلُهُ فِيمَا مَضَى ... يُدْعَى بِرَأْفَتِهِ النَّبِيَّ مُحَمَّداً(1/167)
فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ مَيِّتٌ وَتُحَاسَبُ ... فَإِلَى مَتَى تَبْغِي الضَّلَالَةَ وَالرَّدَى ... أَقْبِلْ إِلَى الْإِسْلَامِ إِنَّكَ جَاهِلٌ ... وَتَجَنَّبِ الْعُزَّى وَرَبَّكَ فَاعْبُدَا ... وَاللَّاتَ وَالْهَجَرَاتِ فَاهْجُرْ إِنَّنِي ... أَخْشَى عَلَيْكَ عَذَابَ يَوْمٍ سَرْمَداً
مفاخرت به قرابت حضرت خاتم النبيين ص
أَنَا أَخُو الْمُصْطَفَى لَا شَكَّ فِي نَسَبِي ... مَعَهُ رُبِّيتُ وَسِبْطَاهُ هُمَا وَلَدِي ... جَدِّي وَجَدُّ رَسُولِ اللَّهِ مُتَّحِدٌ ... وَفَاطِمُ زَوْجَتِي لَا قَوْلَ ذِي فَنَدٍ ... صَدَّقْتُهُ وَجَمِيعُ النَّاسِ فِي ظُلَمٍ ... مِنَ الضَّلَالَةِ وَالْإِشْرَاكِ وَالنَّكَدِ ... فَالْحَمْدُ لِلَّهِ فَرْداً لَا شَرِيكَ لَهُ ... الْبَرِّ بِالْعَبْدِ وَالْبَاقِي بِلَا أَمَدٍ
شكايت از ياغيان وقت نزول نزديكى بصره وتوجه به حرب عايشه
وَإِنِّي قَدْ حَلَلْتُ بِدَارِ قَوْمٍ ... هُمُ الْأَعْدَاءُ وَالْأَكْبَادُ سُودٌ ... هُمْ إِنْ يَظْفَرُوا بِي يَقْتُلُونِي ... وَإِنْ قَتَلُوا فَلَيْسَ لَهُمْ خُلُودٌ
خطاب به محمد بن حنفيه در حرب جمل
اطْعَنْ بِهَا طَعْنَ أَبِيكَ تُحْمَدْ ... لَا خَيْرَ فِي حَرْبٍ إِذَا لَمْ تُوقَدْ ... بِالْمَشْرَفِيِّ وَالْقَنَا الْمُسَدَّدِ
تعريض به عبد الرحمن بن ملجم مرادى
أُرِيدُ حَيَاتَهُ وَيُرِيدُ قَتْلِي ... عَذِيرَكَ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ مُرَادٍ(1/170)
توبيخ ابن ملجم واشاره به وعده قطام
أَلَا يَا أَيُّهَا الْمَغْرُورُ بِالْقَوْلِ وَالْوَعْدِ ... وَمَنْ حَالَ عَنْ رُشْدِ الْمَسَالِكِ وَالْقَصْدِ
رجز كه در بين راه مسجد فرموده
خَلُّوا سَبِيلَ الْمُؤْمِنِ الْمُجَاهِدِ ... فِي اللَّهِ لَا يَعْبُدُ غَيْرَ الْوَاحِدِ ... وَيُوقِظُ النَّاسَ إِلَى الْمَسَاجِدِ
حرف الذال
ارشاد به تحمل اندوه وصبر بر مكروه
أَغْضِ عَيْناً عَلَى الْقَذَى ... وَتَصَبَّرْ عَلَى الْأَذَى ... إِنَّمَا الدَّهْرُ سَاعَةٌ ... يَقْطَعُ الدَّهْرُ كُلَّ ذَا
حرف الراء
مناجات با قاضى الحاجات
أَيَا مَنْ لَيْسَ لِي مِنْكَ الْمُجِيرُ ... بِعَفْوِكَ مِنْ عَذَابِكَ أَسْتَجِيرُ ... أَنَا الْعَبْدُ الْمُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ ... وَأَنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ الْغَفُورُ ... فَإِنْ عَذَّبْتَنِي فَالذَّنْبُ مِنِّي ... وَإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ بِهِ جَدِيرٌ
بيان جامعيت حقيقت انسانى
دَوَاؤُكَ فِيكَ وَمَا تَشْعُرُ ... وَدَاؤُكَ مِنْكَ وَمَا تَنْظُرُ ... وَتَحْسَبُ أَنَّكَ جِرْمٌ صَغِيرٌ ... وَفِيكَ انْطَوَى الْعَالَمُ الْأَكْبَرُ ... وَأَنْتَ الْكِتَابُ الْمُبِينُ الَّذِي ... بِأَحْرُفِهِ يَظْهَرُ الْمُضْمَرُ(1/175)
فَلَا حَاجَةَ لَكَ فِي خَارِجٍ ... يُخَبِّرُ عَنْكَ بِمَا سُطِّرَ
تحسين علم وتقبيح جهل
الْعِلْمُ بِاللَّهِ جِمَاعُ الشُّكْرِ ... وَالْجَهْلُ بِاللَّهِ جِمَاعُ الْكُفْرِ
اظهار صفاى طبع وجلاء ذهن
إِذَا الْمُشْكِلَاتُ تَصَدَّيْنَ لِي ... كَشَفْتُ غَوَامِضَهَا بِالنَّظَرِ ... وَإِنْ بَرَقَتْ فِي مَخِيلِ الظُّنُونِ ... عَمْيَاءُ لَا يَجْتَلِيهَا الْبَصَرُ ... مُقَنَّعَةٌ بِغُيُوبِ الْأُمُورِ ... وَضَعْتُ عَلَيْهَا صَحِيحَ الْفِكَرِ ... مَعِي أَصْمَعٌ كَظُبَى الْمُرْهَفَاتِ ... أُفَرِّي بِهِ عَنْ ثِيَابِ السِّيَرِ ... لِسَانٌ كَشِقْشِقَةِ الْأَرْيَحِيِّ ... أَوْ كَالْحُسَامِ الْيَمَانِ الذَّكَرِ ... وَقَلْبٌ إِذَا اسْتَنْطَقَتْهُ الْهُمُومُ ... أَرْبَى عَلَيْهَا بَوَاهِي الدُّرَرِ ... وَلَسْتُ بِإِمِّعَةٍ فِي الرِّجَالِ ... أُسَائِلُ هَذَا وَذَا مَا الْخَبَرُ ... وَلَكِنَّنِي مُذَرَّبُ الْأَصْغَرَيْنِ ... أَقِيسُ بِمَا قَدْ مَضَى مَا غَبَرَ
بيان آنكه مرد جاهل مرده است
وَفِي الْجَهْلِ قَبْلَ الْمَوْتِ مَوْتٌ لِأَهْلِهِ ... وَأَجْسَادُهُمْ قَبْلَ الْقُبُورِ قُبُورٌ ... وَإِنَّ امْرَأً لَمْ يُحْيَ بِالْعِلْمِ مَيِّتٌ ... وَلَيْسَ لَهُ حَتَّى النُّشُورِ نُشُورٌ
مذمت بعضى مردم كه به معنى بهائمند(1/179)
أَبُنَيَّ إِنَّ مِنَ الرِّجَالِ بَهِيمَةٌ ... فِي صُورَةِ الرَّجُلِ السَّمِيعِ الْمُبْصِرِ ... فَطِنٍ بِكُلِّ رَزِيَّةٍ فِي مَالِهِ ... وَإِذَا أُصِيبَ بِدِينِهِ لَمْ يَشْعُرِ
امر به تحصيل آداب در صغر سن
حَرِّضْ بَنِيكَ عَلَى الْآدَابِ فِي الصِّغَرِ ... كَيْمَا تَقَرَّ بِهِمْ عَيْنَاكَ فِي الْكِبَرِ ... وَإِنَّمَا مَثَلُ الْآدَابِ تَجْمَعُهَا ... فِي عُنْفُوَانِ الصِّبَا كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ ... هِيَ الْكُنُوزُ الَّتِي تَنْمُو ذَخَائِرُهَا ... وَلَا يُخَافُ عَلَيْهَا حَادِثُ الْغِيَرِ ... إِنَّ الْأَدِيبَ إِذَا زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ ... يَهْوِي إِلَى فُرُشِ الدِّيبَاجِ وَالسُّرُرِ ... النَّاسُ اثْنَانِ ذُو عِلْمٍ وَمُسْتَمِعٍ ... رَاعٍ وَسَائِرُهُمْ كَاللَّغْوِ وَالْعَكَرِ
بيان آنكه حصول مقاصد موقوف به محنت كشيدنست
لَا يَبْلُغُ الْمَرْءُ بِالْإِحْجَامِ هِمَّتَهُ ... حَتَّى يُوَاصِلَهَا مِنْهُ بِتَعْزِيرٍ ... حَتَّى يُوَاصِلَ فِي أَفْنَانِ مَطْلَبِهِ ... غَوْراً بِنَجْدٍ وَإِعْتَاباً بِتَعْذِيرٍ ... خَاطِرْ بِنَفْسِكَ لَا تَقْعُدْ بِمُعْجِزَةٍ ... فَلَيْسَ حُرٌّ عَلَى عَجْزٍ بِمَعْذُورٍ ... إِنْ لَمْ تَنَلْ فِي مَقَامٍ مَا تُحَاوِلُهُ ... فَأَبْلِ عُذْراً بِإِدْلَاجٍ وَتَهْجِيرٍ
خطاب به اشعث بن قيس در صفين
اصْبِرْ عَلَى تَعَبِ الْإِدْلَاجِ وَالسَّهَرِ ... وَبِالرَّوَاحِ عَلَى الْحَاجَاتِ وَالْبُكَرِ ... لَا تَضْجَرَنَّ وَلَا يُعْجِزْكَ مَطْلَبُهَا ... فَالنُّجْحُ يُتْلَفُ بَيْنَ الْعَجْزِ وَالضَّجَرِ(1/182)
إِنِّي وَجَدْتُ وَفِي الْأَيَّامِ تَجْرِبَةٌ ... لِلصَّبْرِ عَاقِبَةً مَحْمُودَةَ الْأَثَرِ ... وَقَلَّ مَنْ جَدَّ فِي أَمْرٍ يُطَالِبُهُ ... فَاسْتَصْحَبَ الصَّبْرَ إِلَّا فَازَ بِالظَّفَرِ
امر به صبر وتحمل وتفويض وتوكل
اصْبِرْ قَلِيلًا فَبَعْدَ الْعُسْرِ تَيْسِيرٌ ... وَكُلُّ أَمْرٍ لَهُ وَقْتٌ وَتَدْبِيرٌ ... وَلِلْمُهَيْمِنِ فِي حَالاتِنَا نَظَرٌ ... وَفَوْقَ تَدْبِيرِنَا لِلَّهِ تَقْدِيرٌ
بيان آنكه رنج وراحت قرين همند
إِنْ عَضَّكَ الدَّهْرُ فَانْتَظِرْ فَرَجاً ... فَإِنَّهُ نَازِلٌ بِمُنْتَظِرِهِ ... أَوْ مَسَّكَ الضُّرُّ وَابْتُلِيتَ بِهِ ... فَاصْبِرْ فَإِنَّ الرَّخَاءَ فِي أَثَرِهِ ... رُبَّ مُعَافًى شَكَا بِعِلَّتِهِ ... وَمُشْتَكٍ مَا يَنَامُ مِنْ سَهَرِهِ ... وَفَارِجٍ فِي عِشَاءِ لَيْلَتِهِ ... دَبَّ إِلَيْهِ الْبَلَاءُ فِي سَحَرِهِ ... كَمْ مِنْ مُعَانٍ عَلَى تَهَوُّرِهِ ... وَمُبْتَلًى مَا يَنَامُ مِنْ حَذَرِهِ ... مَنْ صَحِبَ الدَّهْرَ ذَمَّ صُحْبَتَهُ ... وَنَالَ مِنْ صَفْوِهِ وَمِنْ كَدَرِهِ
بيان آنكه صفاى دنيا به كدورت آميخته است
يَا طَالِبَ الصَّفْوِ فِي الدُّنْيَا بِلَا كَدَرٍ ... طَلَبْتَ مَعْدُومَةً فَايْأَسْ مِنَ الظَّفَرِ ... وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ مَا عُمِّرْتَ مُمْتَحَنٌ ... بِالْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَالْمَيْسُورِ وَالْعُسْرِ ... أَنَّى تَنَالُ بِهَا نَفْعاً بِلَا ضَرَرٍ ... وَإِنَّهَا خُلِقَتْ لِلنَّفْعِ وَالضَّرَرِ(1/186)
فِي الْجُبْنِ عَارٌ وَفِي الْإِقْدَامِ مَكْرُمَةٌ ... وَمَنْ يَفِرُّ فَلَنْ يَنْجُوَ مِنَ الْقَدَرِ
اميدوار ساختن فقيران
عَسَى مَنْهَلٌ يَصْفُو فَيَرْوِيَ ظَمِيئَةً ... أَطَالَ صَدَاهَا الْمَنْهَلُ الْمُتَكَدِّرُ ... عَسَى بِالْجُنُوبِ الْعَارِيَاتِ سَتُكْتَسَى ... وَبِالْمُسْتَذَلِّ الْمُسْتَضَامِ سَيُنْصَرُ ... عَسَى جَابِرُ الْعَظْمِ الَكَسِيرِ بِلُطْفِهِ ... سَيَرْتَاحُ لِلْعَظْمِ الْكَسِيرِ فَيَجْبُرُ ... عَسَى اللَّهُ لَا تَيْأَسْ مِنَ اللَّهِ إِنَّهُ ... يَسِيرٌ عَلَيْهِ مَا يَعِزُّ وَيَعْسِرُ
بيان تغير وتبدل روزگار غدار
لَئِنْ سَاءَنِي دَهْرٌ عَزَمْتُ تَصَبُّراً ... فَكُلُّ بَلَاءٍ لَا يَدُومُ يَسِيرٌ ... وَإِنْ سَرَّنِي لَمْ أَبْتَهِجْ بِسُرُورِهِ ... فَكُلُّ سُرُورٍ لَا يَدُومُ حَقِيرٌ
اظهار صبر در زمان عسر
لَئِنْ سَاءَنِي دَهْرٌ فَقَدْ سَرَّنِي دَهْرٌ ... وَإِنْ مَسَّنِي عُسْرٌ فَقَدْ مَسَّنِي يُسْرٌ ... لِكُلٍّ مِنَ الْأَيَّامِ عِنْدِي عَادَةٌ ... فَإِنْ سَاءَنِي صَبْرٌ وَإِنْ سَرَّنِي شُكْرٌ
ستايش نفس مطمئنه به استغنا
غِنَى النَّفْسِ يَكْفِي النَّفْسَ حَتَّى يَكُفَّهَا ... وَإِنْ أَعْسَرَتْ حَتَّى يَضُرَّ بِهَا الْفَقْرُ ... فَمَا عُسْرَةٌ فَاصْبِرْ لَهَا إِنْ لَقِيتَهَا ... بِدَائِمَةٍ حَتَّى يَكُونَ لَهَا يُسْرٌ
تنبيه بر تمكن در مقام رضا(1/189)
وَهَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْأُمُورَ ... بِكَفِّ الْإِلَهِ مَقَادِيرُهَا ... فَلَيْسَ بِآتِيكَ مَنْهِيُّهَا ... وَلَا قَاصِرٌ عَنْكَ مَأْمُورُهَا
بيان آنكه گريختن از مرگ ممكن نيست
أَيُّ يَوْمِي مِنَ الْمَوْتِ أَفِرُّ ... يَوْمَ مَا قُدِّرَ أَوْ يَوْمَ قُدِرَ ... يَوْمَ مَا قُدِّرَ لَمْ أَخْشَ الرَّدَى ... وَإِذَا قُدِّرَ لَمْ يُغْنِ الْحَذَرُ
تمهيد عذر از قبل اهل تقصير
وَمَا آثَرَ التَّقْصِيرَ إِلَّا مُقَصِّرٌ ... رَأَى نَفْسَهُ حَلَّتْ مَحَلَّ الْمُقَصِّرِ ... وَكُلُّ امْرِئٍ يَأْتِي بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ... فَأَهْلٌ لِمَعْرُوفٍ وَأَهْلٌ لِمُنْكَرٍ
بيان آنكه سعادت وشقاوت به تقدير الهى است
لِلنَّاسِ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا بِتَبْذِيرٍ ... وَصَفْوُهَا لَكَ مَمْزُوجٌ بِتَكْدِيرٍ ... كَمْ مِنْ مُلِحٍّ عَلَيْهَا لَا تُسَاعِدُهُ ... وَعَاجِزٍ نَالَ دُنْيَاهُ بِتَقْصِيرٍ ... لَمْ يُرْزَقُوهَا بِعَقْلٍ حِينَ مَا رُزِقُوا ... لَكِنَّهُمْ رُزِقُوهَا بِالْمَقَادِيرِ ... لَوْ كَانَ عَنْ قُوَّةٍ أَوْ عَنْ مُغَالَبَةٍ ... طَارَ الْبُزَاةُ بِأَرْزَاقِ الْعَصَافِيرِ
تسبيح وتنزيه وتقديس الهى
سُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ وَالْوَبَرَةِ ... وَرَازِقَ الْمُتَّقِينَ وَالْفَجَرَةِ ... لَوْ كَانَ رِزْقُ الْعِبَادِ مِنْ جَلَدٍ ... مَا نِلْتَ مِنْ رِزْقِ رَبِّنَا مَدَرَةً(1/193)
بيان اختلاف روزگار
رَأَيْتُ الدَّهْرَ مُخْتَلِفاً يَدُورُ ... فَلَا حُزْنٌ يَدُومُ وَلَا سُرُورٌ ... وَقَدْ بَنَتِ الْمُلُوكُ بِهِ قُصُوراً ... فَمَا بَقِيَ الْمُلُوكُ وَلَا الْقُصُورُ
تنبيه بر فنا وزوال دنيا
جَمِيعُ فَوَائِدِ الدُّنْيَا غُرُورٌ ... وَلَا يَبْقَى لِمَسْرُورٍ سُرُورٌ ... فَقُلْ لِلشَّامِتِينَ بِنَا أَفِيقُوا ... فَإِنَّ نَوَائِبَ الدُّنْيَا تَدُورُ
شكايت از اقبال وادبار دنيا
مَا هَذِهِ الدُّنْيَا لِطَالِبِهَا ... إِلَّا عَنَاءٌ وَهُوَ مَا يَدْرِي ... إِنْ أَقْبَلَتْ شَغَلَتْ دِيَانَتَهُ ... وَإِنْ أَدْبَرَتْ شَغَلَتْهُ بِالْفَقْرِ
خطاب به دنيا وشكايت از او
دُنْيَا عَدِمْتُكِ مَا أَمَرَّكِ ... لِلْمُكْثِرِينَ فَمَا أَضَرَّكِ ... مَا ذَاقَ خَيْرَكِ ذَائِقٌ ... إِلَّا صَبَبْتِ عَلَيْهِ شَرَّكِ
قطع رشته امل به تذكار اجل
تُؤَمِّلُ فِي الدُّنْيَا طَوِيلًا وَلَا تَدْرِي ... إِذَا جَنَّ لَيْلٌ هَلْ تَعِيشُ إِلَى فَجْرٍ ... فَكَمْ مِنْ صَحِيحٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ... وَكَمْ مِنْ مَرِيضٍ عَاشَ دَهْراً إِلَى دَهْرٍ ... وَكَمْ مِنْ فَتًى يُمْسِي وَيُصْبِحُ آمِناً ... وَقَدْ نُسِجَتْ أَكْفَانُهُ وَهُوَ لَا يَدْرِي(1/196)
منع اعتماد به مساعدت روزگار
أَحْسَنْتَ ظَنَّكَ بِالْأَيَّامِ إِذْ حَسُنَتْ ... وَلَمْ تَخَفْ سُوءَ مَا يَأْتِي بِهِ الْقَدَرُ ... وَسَالَمَتْكَ اللَّيَالِي فَاغْتَرَرْتَ بِهَا ... وَعِنْدَ صَفْوِ اللَّيَالِي يَحْدُثُ الْكَدَرُ
منع از نكوهش ايام ماضيه
تَعِيبُ رِجَالٌ زَمَاناً مَضَى ... وَمَا لِزَمَانٍ مَضَى مِنْ غِيَرٍ ... أَرَى اللَّيْلَ يَجْرِي كَعَهْدِي بِهِ ... وَإِنَّ النَّهَارَ عَلَيْنَا يُكَرُّ ... وَلَمْ يَحْبِسِ الْقَطْرَ عَنَّا السَّمَا ... وَلَمْ تَنْكَسِفْ شَمْسُنَا وَالْقَمَرُ ... فَقُلْ لِلَّذِي ذَمَّ صَرْفَ الزَّمَانِ ... ظَلَمْتَ الزَّمَانَ فَذُمَّ الْبَشَرَ
در بيان اقسام مردمان
رُبَّ فَتًى دُنْيَاهُ مَوْفُورَةٌ ... لَيْسَ لَهُ مِنْ بَعْدِهَا آخِرَةٌ ... وَآخَرٌ دُنْيَاهُ مَذْمُومَةٌ ... يَتْبَعُهَا آخِرَةٌ فَاخِرَةٌ ... وَآخَرٌ فَازَ بِكِلْتَيْهِمَا ... قَدْ جَمَعَ الدُّنْيَا مَعَ الْآخِرَةِ ... وَآخَرٌ يُحْرَمُ كِلْتَيْهِمَا ... لَيْسَ لَهُ الدُّنْيَا وَلَا الْآخِرَةُ
در بيان اصناف بشر
أَرْبَعَةٌ فِي النَّاسِ مَيَّزْتُهُمْ ... أَحْوَالُهُمْ مَكْشُوفَةٌ ظَاهِرَةٌ ... فَوَاحِدٌ دُنْيَاهُ مَقْبُوضَةٌ ... تَتْبَعُهُ آخِرَةٌ فَآخِرَةٌ(1/199)
وَوَاحِدٌ دُنْيَاهُ مَحْمُودَةٌ ... لَيْسَ لَهُ مِنْ بَعْدِهَا آخِرَةٌ ... وَوَاحِدٌ فَازَ بِكِلْتَيْهِمَا ... قَدْ جَمَعَ الدُّنْيَا مَعَ الْآخِرَةِ ... وَوَاحِدٌ مِنْ بَيْنِهِمْ ضَائِعٌ ... لَيْسَ لَهُ الدُّنْيَا وَلَا آخِرَةٌ
مدح غنا وترجيح او بر فقر
بَلَوْتُ صُرُوفَ الدَّهْرِ سِتِّينَ حِجَّةً ... وَجَرَّبْتُ حَالَيْهِ مِنَ الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ ... فَلَمْ أَرَ بَعْدَ الدِّينِ خَيْراً مِنَ الْغِنَى ... وَلَمْ أَرَ بَعْدَ الْكُفْرِ شَرّاً مِنَ الْفَقْرِ
بيان آنكه دولت ساتر عيوب است
كَثِيرُ الْمَالِ لَيْسَ لَهُ عَوَارُ ... وَلَا فِي كُلِّ مَا يَأْتِيهِ عَارٌ ... لِأَنَّ الْمَالَ يَسْتُرُ كُلَّ عَيْبٍ ... وَفِي الْفَقْرِ الْمَذَلَّةُ وَالصَّغَارُ ... كَذَاكَ الْفَقْرُ بِالْأَحْرَارِ يُزْرِي ... كَمَا أَزْرَتْ بِشَارِبِهَا الْعَقَّارُ
تنبيه به آنكه فقر موجب ذلت است
مَسَاكِنُ أَهْلِ الْفَقْرِ حَتَّى قُبُورِهِمْ ... عَلَيْهَا تُرَابُ الذُّلِّ بَيْنَ الْمَقَابِرِ
در مذمت غنا كه اسباب عصيان است
دَلِيلُكَ أَنَّ الْفَقْرَ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى ... وَأَنَّ قَلِيلَ الْمَالِ خَيْرٌ مِنَ الْمُثْرِي ... لِقَاؤُكَ مَخْلُوقاً عَصَى اللَّهَ لِلْغِنَى ... وَلَمْ تَرَ مَخْلُوقاً عَصَى اللَّهَ لِلْفَقْرِ
در مذمت شهوات نفسانيه(1/201)
تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ شَهْوَتَهَا ... مِنَ الْحَرَامِ وَيَبْقَى الْإِثْمُ وَالْعَارُ ... تَبْقَى عَوَاقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبَّتِهَا ... لَا خَيْرَ فِي لَذَّةٍ مِنْ بَعْدِهَا نَارٌ
در مدح عار وبيان انواع آن
النَّارُ أَهْوَنُ مِنْ رُكُوبِ الْعَارِ ... وَالْعَارُ يُدْخِلُ أَهْلَهُ فِي النَّارِ ... وَالْعَارُ فِي رَجُلٍ يَبِيتُ وَجَارُهُ ... طَاوِي الْحَشَا مُتَمَزِّقُ الْأَطْمَارِ ... وَالْعَارُ فِي هَضْمِ الضَّعِيفِ وَظُلْمِهِ ... وَإِقَامَةِ الْأَخْيَارِ بِالْأَشْرَارِ ... وَالْعَارُ أَنْ تُجْدَى عَلَيْكَ صَنِيعَةٌ ... فَتَكُونُ عِنْدَكَ سَهْلَةَ الْمِقْدَارِ ... وَالْعَارُ فِي رَجُلٍ يَحِيدُ عَنِ الْعِدَى ... وَعَلَى الْقَرَابَةِ كَالْهِزَبْرِ الضَّارِي ... وَالْعَارُ أَنْ تَكُ فِي الْأَنَامِ مُقَدَّماً ... وَتَكُونُ فِي الْهَيْجَا مِنَ الْفُرَّارِ ... جَاهِدْ عَلَى طَلَبِ الْحَلَالِ وَلَمْ تَكُنْ ... تَغْذُوهُ بِالْإِسْرَافِ وَالتِّبْذَارِ ... إِلَّا لِأَهْلِكَ أَوْ لِضَيْفِكَ أَوْ لِمَنْ ... يَشْكُو إِلَيْكَ مَضَاضَةَ الْإِعْسَارِ
تأسف بر فوت ائمه دين
ذَهَبَ الرِّجَالُ الْمُقْتَدَى بِفِعَالِهِمْ ... وَالْمُنْكِرُونَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُنْكَرٍ ... وَبَقِيتُ فِي خَلَفٍ يُزَيِّنُ بَعْضُهُمْ ... بَعْضاً لِيَدْفَعَ مُعْوِرٌ عَنْ مُعْوِرٍ ... سَلَكُوا بُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ فَأَصْبَحُوا ... مُتَنَكِّبِينَ عَنِ الطَّرِيقِ الْأَكْبَرِ
اظهار رسيدن اندوه به كمال(1/204)
وَلَا خَيْرَ فِي الشَّكْوَى إِلَى غَيْرِ مُشْتَكٍ ... وَلَا بُدَّ مِنْ شَكْوَى إِذَا لَمْ يَكُنْ صَبْرٌ ... أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْبَحْرَ يَنْضُبُ مَاؤُهُ ... وَيَأْتِي عَلَى حِيتَانِهِ نُؤَبُ الدَّهْرِ ... أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفَقْرَ يُرْجَى لَهُ الْغِنَى ... وَأَنَّ الْغِنَى يُخْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْفَقْرِ
ستايش كسى كه در مقام صبر ثابت قدم بوده
إِذَا زِيدَ شَرّاً زَادَ صَبْراً كَأَنَّمَا ... هُوَ الْمِسْكُ مَا بَيْنَ الصَّلَابَةِ وَالْفِهْرِ ... لِأَنَّ فَتِيتَ الْمِسْكِ يَزْدَادُ طِيبُهُ ... عَلَى السَّحْقِ وَالْحُرِّ اصْطِبَاراً عَلَى الشَّرِّ
تبيين يمن انبساط وتحسين حسن اختلاط
أُرِيدُ بَذَاكُمْ أَنْ تَهِشُّوا لِطَلْقَتِي ... وَأَنْ تُكْثِرُوا بَعْدِي الدُّعَاءَ عَلَى قَبْرِي ... وَأَنْ تَمْنَحُونِي فِي الْمَجَالِسِ وُدَّهُمْ ... وَإِنْ كُنْتُ عَنْهُمْ غَائِباً أَحْسَنُوا ذِكْرِي
ترغيب به تحصيل دوست حقيقى
عَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصَّفَاءِ فَإِنَّهُمْ ... عِمَادٌ إِذَا اسْتَنْجَدْتَهُمْ وَظُهُورٌ ... وَمَا بِكَثِيرٍ أَلْفُ خِلٍّ وَصَاحِبٍ ... وَإِنَّ عَدُوّاً وَاحِداً لَكَثِيرٌ
خطاب به شخصى كه از حليه خير عارى بوده
مَا فِيكَ خَيْرٌ وَلَا مَيْرٌ يُعَدِّلُهُ ... قَضَيْتُ مِنْكَ لُبَانَاتِي وَأَوْطَارِي ... فَإِنْ بَقِيتَ فَلَا تُرْجَى لِمَكْرُمَةٍ ... وَإِنْ هَلَكْتَ فَمَذْمُوماً إِلَى النَّارِ
خطاب به يكى از ازواج كه به ملامت آن حضرت زبان گشاده(1/207)
إِلَى كَمْ يَكُونُ الْعَذْلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ... لِمَا لَا تُمَلِّينَ الْقَطِيعَةَ وَالْهَجْرَا ... رُوَيْدَكَ إِنَّ الدَّهْرَ فِيهِ كِفَايَةٌ ... لِتَفْرِيقِ ذَاتِ الْبَيْنِ فَانْتَظِرِي الدَّهْرَا
در ستايش قناعت
أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ قَوْصَرَّةٌ ... يَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً
ارشاد به كسب حلال
كُدَّ كَدَّ الْعَبْدِ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُصْبِحَ حُرّاً ... وَاقْطَعِ الْآمَالَ مِنْ مَالِ بَنِي آدَمَ طُرّاً ... لَا تَقُلْ ذَا مَكْسَبٌ يُزْرِي فَقَصْدُ النَّاسِ أَزْرَى ... أَنْتَ مَا اسْتَغْنَيْتَ عَنْ غَيْرِكَ أَعْلَى النَّاسِ قَدْراً
ترغيب نفس به پرهيزگارى
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَزْرَعْ وَأَبْصَرْتَ حَاصِداً ... نَدِمْتَ عَلَى التَّفْرِيطِ فِي زَمَنِ الْبَذْرِ ... وَمَا إِنْ لِيَوْمِ الْبَعْثِ زَادٌ سِوَى التُّقَى ... تَزَوَّدْتَهُ حَتَّى الْقِيَامَةِ وَالْحَشْرِ
اظهار ترحم بر طفلان يتيم
مَا إِنْ تَأَوَّهْتُ فِي شَيْءٍ رُزِئْتُ بِهِ ... كَمَا تَأَوَّهْتُ لِلْأَطْفَالِ فِي الصِّغَرِ ... قَدْ مَاتَ وَالِدُهُمْ مَنْ كَانَ يَكْفُلُهُمْ ... فِي النَّائِبَاتِ وَفِي الْأَسْفَارِ وَالْحَضَرِ
تخويف نفس از شيب
الشَّيْبُ عُنْوَانُ الْمَنِيَّةِ ... وَهُوَ تَارِيخُ الْكِبَرِ ... وَبَيَاضُ شَعْرِكَ مَوْتُ شَعْرِكَ ... ثُمَّ أَنْتَ عَلَى الْأَثَرِ(1/210)
فَإِذَا رَأَيْتَ الشَّيْبَ عَمَّ ... الرَّأْسَ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ
مرثيه حضرت خاتم الأنبياء ص
كُنْتَ السَّوَادَ لِنَاظِرِي ... فَبَكَى عَلَيْكَ النَّاظِرُ ... مَنْ شَاءَ بَعْدَكَ فَلْيَمُتْ ... فَعَلَيْكَ كُنْتُ أُحَاذِرُ
بيان آنكه تعزيت دافع مرارت فراق است
يُعَزُّونَنِي قَوْمٌ براة مِنَ الصَّبْرِ ... وَفِي الصَّبْرِ أَشْيَاءُ أَمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ ... يُعَزِّي الْمُعَزِّي ثُمَّ يَمْضِي لِشَأْنِهِ ... وَيَبْقَى الْمُعَزِّى فِي أَحَرَّ مِنَ الْجَمْرِ
حكايت خوابيدن به جاى رسول الله ص
وَقَيْتُ بِنَفْسِي خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى ... وَمَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَبِالْحِجْرِ ... رَسُولَ إِلَهِ الْخَلْقِ إِذْ مَكَرُوا بِهِ ... فَنَجَّاهُ ذُو الطَّوْلِ الْكَرِيمُ مِنَ الْمَكْرِ ... وَبِتُّ أُرَاعِيهِمْ مَتَى يَنْشُرُونَنِي ... وَقَدْ وَطَّنْتُ نَفْسِي عَلَى الْقَتْلِ وَالْأَسْرِ ... وَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ فِي الْغَارِ آمِناً ... مُوَقًّى وَفِي حِفْظِ الْإِلَهِ وَفِي سَتْرٍ ... أَقَامَ ثَلَاثاً ثُمَّ زُمَّتْ قَلَائِصُ ... قَلَائِصُ يَفْرِينَ الْحَصَى أَيْنَمَا يَفْرِي ... أَرَدْتُ بِهِ نَصْرَ الْإِلَهِ تَبَتُّلًا ... وَأَضْمَرْتُهُ حَتَّى أُوَسَّدَ فِي قَبْرِي
خطاب به اسامه بن زيد اعور
لَسْتُ أَرَى فِي بَيْنِنَا حَاكِماً ... إِلَّا الَّذِي فِي الْكَفِّ تَبَّارٌ(1/213)
وَصَارِمٌ أَبْيَضُ مِثْلُ الْمَهَا ... يَبْرُقُ فِي الرَّاحَةِ ضَرَّارٌ ... مَعِي حُسَامٌ قَاطِعٌ بَاتِرٌ ... تَسْطَعُ مِنْ تِضْرَابِهِ النَّارُ ... إِنَّا أُنَاسٌ دِينُنَا صَادِقٌ ... إِنَّا عَلَى الْحَرْبِ لَصُبَّارٌ
جواب أسامة بن زيد
نِعْمَ الَّذِي حَكَّمْتَهُ بَيْنَنَا ... فَاثْبُتْ لَحَاكَ اللَّهُ يَا جَارُ ... فَفِي يَمِينِي مَارِقٌ أَسْمَرُ ... مِنْ رَأْسِهِ تَقْتَبِسُ النَّارُ ... قَدْ خَضَبَ الْبَيْضَةُ رَأْسِي فَمَا ... أَطْعَمَ غَمْضاً فِيهِ مِقْدَارٌ
خطاب به مرحب بن شاس
نَحْنُ بَنُو الْحَرْبِ بِنَا سَعِيرُهَا ... حَرْبُ عَوَانٍ حَرُّهَا نَذِيرُهَا
جواب مرحب بن شاس
إِنَّا أُنَاسٌ وَلَدَتْنَا عَبْهَرَةٌ ... لِبَاسُنَا الْوَشَى وَرَيْطٌ حِبَرَةٌ ... أَبْنَاءُ حَرْبٍ لَيْسَ فِينَا غَدَرَةٌ
خطاب به مرحب خيبرى وجواب جواب او
أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَةٌ ... ضِرْغَامُ آجَامٍ وَلَيْثٌ قَسْوَرَةٌ ... عَبْلُ الذِّرَاعَيْنِ شَدِيدُ الْقَصَرَةٌ ... كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَرَةِ ... أَكِيلُكُمْ بِالسَّيْفِ كَيْلَ السَّنْدَرَةِ ... أَضْرِبُكُمْ ضَرْباً يُبِينُ الْفِقْرَةَ(1/216)
وَأَتْرُكُ الْقِرْنَ بِقَاعٍ جَزَرَةٍ ... أَضْرِبُ بِالسَّيْفِ رِقَابَ الْكَفَرَةِ ... ضَرْبَ غُلَامٍ مَاجِدٍ حَزَوَّرَةٍ ... مَنْ يَتْرُكُ الْحَقَّ يَقُومُ صَغَرَةً ... أَقْتُلُ مِنْهُمْ سَبْعَةً أَوْ عَشَرَةً ... فَكُلُّهُمْ أَهْلُ فُسُوقٍ فَجَرَةٌ
رجز ياسر خيبرى
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي يَاسِرٌ ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُغَامِرٌ ... إِذَا اللُّيُوثُ أَقْبَلَتْ تُبَادِرُ ... وَأَحْجَمَتْ عَنْ صَوْلَةِ الْمَحَاجِرِ ... إِنَّ طِعَانِي فِيهِ مَوْتٌ حَاضِرٌ
جواب رجز ياسر به توفيق خداوند قادر
تَبّاً وَتَعْساً لَكَ يَا ابْنَ الْكَافِرِ ... أَنَا عَلِيٌّ هَازِمُ الْعَسَاكِرِ ... أَنَا الَّذِي أَضْرِبُكُمْ وَنَاصِرِي ... إِلَهُ حَقٍّ وَلَهُ مُهَاجَرِي ... أَضْرِبُكُمْ بِالسَّيْفِ فِي الْمَصَاغِرِ ... أَجُودُ بِالطَّعْنِ وَضَرْبٍ ظَاهِرٍ ... مَعَ ابْنِ عَمِّي وَالسِّرَاجِ الظَّاهِرِ ... حَتَّى تَدِينُوا لِلْعَلِيِّ الْقَادِرِ ... ضَرْبَ غُلَامٍ صَارِمٍ مُمَاهِرٍ
جواب رجز ياسر وتهديد او به تيغ قاهر
يَنْصُرُنِي رَبِّي خَيْرُ نَاصِرٍ ... آمَنْتُ بِاللَّهِ بِقَلْبٍ شَاكِرٍ ... أَضْرِبُ بِالسَّيْفِ عَلَى الْمَغَافِرِ ... مَعَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْمُهَاجِرِ(1/219)
رجز عنتر در غزاى خيبر
أَنَا أَبُو الْبُلَيْتِ وَاسْمِي عَنْتَرٌ ... شَاكِي السِّلَاحِ وَبِلَادِي خَيْبَرُ ... أَشْجَعُ مِفْضَالٍ هِزَبْرٌ أَزْوَرُ ... جَهْمٌ عَبُوسٌ بَارِزٌ مُمَرَّرٌ ... عِنْدَ اللُّيُوثِ لِلِّيُوثِ قَسْوَرٌ
جواب رجز عنتر به الهام خالق اكبر
أَنَا عَلِيُّ الْبَطَلُ الْمُظَفَّرُ ... غَشَمْشَمُ الْقَلْبِ بِذَاكَ أُذْكَرُ ... وَفِي يَمِينِي لِلِّقَاءِ أَخْضَرُ ... يَلْمَعُ مِنْ حَافَيْهِ بَرْقٌ يَزْهَرُ ... لِلضَّرْبِ وَالطَّعْنِ الشَّدِيدِ مُحْضَرٌ ... مَعَ النَّبِيِّ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ ... اخْتَارَهُ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْأَكْبَرُ ... الْيَوْمَ يُرْضِيهِ وَيَخْزَى عَنْتَرٌ
سوزانيدن جمعى كه به الوهيت او مقر بودند
لَمَّا رَأَيْتُ الْأَمْرَ أَمْراً مُنْكَراً ... أَوْقَدْتُ نَارِي وَدَعَوْتُ قَنْبَراً ... ثُمَّ احْتَفَرْتُ حُفَرَ وَحُفَراً ... وَقَنْبَرٌ يَحْطِمُ حَطْماً مُنْكَراً
مدح اهل بيت سيد عالم ص
قَدْ يَعْلَمُ النَّاسُ أَنَا خَيْرُهُمْ نَسَباً ... وَنَحْنُ أَفْخَرُهُمْ بَيْتاً إِذَا فَخَرُوا ... رَهْطُ النَّبِيِّ وَهُمْ مَأْوَى كَرَامَتِهِ ... وَنَاصِرُ الدِّينِ وَالْمَنْصُورُ مَنْ نَصَرُوا ... وَالْأَرْضُ تَعْلَمُ أَنَّا خَيْرُ سَاكِنِهَا ... كَمَا بِهِ يَشْهَدُ الْبَطْحَاءُ وَالْمَدَرُ(1/222)
وَالْبَيْتُ ذُو السِّتْرِ لَوْ شَاءُوا تُحَدِّثُهُمْ ... نَادَى بِذَلِكَ رُكْنُ الْبَيْتِ وَالْحَجَرُ
باز نمودن شجاعت وقوت
إِذَا اجْتَمَعَتْ عُلْيَا مَعَدٍّ وَمَدْحَجٍ ... بِمَعْرَكَةٍ يَوْماً فَإِنِّي أَمِيرُهَا ... مُسَلَّمَةٌ أَكْفَالُ خَيْلِي فِي الْوَغَى ... وَمَكْلُومَةٌ لَبَّاتُهَا وَنُحُورُهَا ... حَرَامٌ عَلَى أَرْمَاحِنَا طَعْنُ مُدْبِرٍ ... وَتَنْدَقُّ مِنْهَا فِي الصُّدُورِ صُدُورُهَا
بيان اغماض از قبايح اعمال اقران
أُغَمِّضُ عَيْنِي فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ ... وَإِنِّي عَلَى تَرْكِ الْغُمُوضِ قَدِيرٌ ... وَمَا مِنْ عَمًى أُغْضِي وَلَكِنْ رُبَّمَا ... تَعَامَى وَأَغْضَى الْمَرْءُ وَهُوَ بَصِيرٌ ... وَأَسْكُتُ عَنْ أَشْيَاءَ لَوْ شِئْتُ قُلْتُهَا ... وَلَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْمَقَالِ أَمِيرٌ ... أُصَبِّرُ نَفْسِي بِاجْتِهَادِي وَطَاقَتِي ... وَإِنِّي بِأَخْلَاقِ الْجَمِيعِ خَبِيرٌ
شكايت از اشخاصى كه نقض بيعت نمودند
تِلْكُمْ قُرَيْشٌ تَمَنَّانِي لِتَقْتُلَنِي ... فَلَا وَرَبِّكَ مَا بَزُّوا وَلَا ظَفِرُوا ... فَإِنْ بَقِيتُ فَرَهْنٌ ذِمَّتِي لَكُمُ ... بِذَاتِ وَدْقَيْنِ لَا يَعْفُو لَهَا أَثَرٌ ... وَإِنْ هَلَكْتُ فَإِنِّي سَوْفَ أُورِثُهُمْ ... ذُلَّ الْحَيَاةِ فَقَدْ خَانُوا وَقَدْ غَدَرُوا ... إِمَّا بَقِيتُ فَإِنِّي لَسْتُ مُتَّخِذاً ... أَهْلًا وَلَا شِيعَةً فِي الدِّينِ إِذْ فَجَرُوا ... قَدْ بَايَعُونِي وَلَمْ يُوفُوا بِبَيْعَتِهِمْ ... وَمَاكَرُونِي فِي الْأَعْدَاءِ إِذْ مَكَرُوا(1/225)
وَنَاصَبُونِيَ فِي حَرْبٍ مُضَرَّمَةٍ ... مَا لَمْ يُلَاقِ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ
اظهار ملال از قتل طلحه وزبير
أَشْكُو إِلَيْكَ عُجَرِي وَبُجَرِي ... وَمَعْشَراً أَعْشَوْا عَلَيَّ بَصَرِي ... إِنِّي قَتَلْتُ مُضَرِي بِمُضَرِيَ ... جَدَعْتُ أَنْفِي وَقَتَلْتُ مَعْشَرِي
شكوه از بودن خلافت او در ايام فتنه وبلا
صَبَرْتُ عَلَى مُرِّ الْأُمُورِ كَرَاهَةً ... وَأُبْقِيتُ فِي ذَاكَ الصُّبَابِ مِنَ الْأَمْرِ
خطاب به عمرو بن عاص در حرب صفين
يَا عَجَباً لَقَدْ رَأَيْتُ مُنْكَراً ... كَذِباً عَلَى اللَّهِ يُشِيبُ الشَّعَرَا ... يَسْتَرِقُ السَّمْعَ وَيُغْشِي الْبَصَرَا ... مَا كَانَ يَرْضَى أَحْمَدٌ لَوْ خُبِّرَا ... أَنْ تَعْدِلُوا وَصِيَّهُ وَالْأَبْتَرَا ... شَانِي النَّبِيِّ وَاللَّعِينَ الْأَخْزَرَا ... كِلَاهُمَا بِجُنْدِهِ قَدْ عَسْكَرَا ... قَدْ بَاعَ هَذَا دِينَهُ إِذْ فَجَرَا ... بِمُلْكِ مِصْرَ إِنْ أَصَابَا ظَفَرَا ... مَنْ ذَا بِدُنْيَا بَيْعُهُ قَدْ خَسِرَا ... يَا ذَا الَّذِي يَطْلُبُ مِنِّي الْوَتَرَا ... إِنْ كُنْتَ تَبْغِي أَنْ تَزُورَ الْقَبْرَا ... حَقّاً وَتَصْلَى بَعْدَ ذَاكَ الْجَمْرَا ... أُسْعِطُكَ الْيَوْمَ ذُعَافاً صَبْراً ... لَا تَحْسَبَنِّي يَا ابْنَ عَاصٍ عَسِراً ... سَلْ بِيَ بَدْراً ثُمَّ سَلْ بِي خَيْبَراً ... كَانَتْ قُرَيْشٌ يَوْمَ بَدْرٍ جَزَراً ... إِنِّي إِذَا مَا الْحَرْبُ يَوْماً حَضَرَا(1/228)
أَضْرَمْتُ نَارِي وَدَعَوْتُ قَنْبَراً ... قَدِّمْ لِوَائِي لَا تُؤَخِّرْ حَذَراً ... لَنْ يَنْفَعَ الْحَاذِرَ مَا قَدْ حَذَرَا ... وَلَا أَخَا الْحِيلَةِ عَمَّا قَدَرَا ... إِنَّ الْحِذَارَ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَا ... لَمَّا رَأَيْتُ الْمَوْتَ مَوْتاً أَحْمَرَا ... دَعَوْتُ هَمْدَانَ وَأَدْعُو حِمْيَرَا ... لَوْ أَنَّ عِنْدِي يَوْمَ حَرْبِي جَعْفَراً ... أَوْ حَمْزَةَ اللَّيْثَ الْهُمَامَ الْأَزْهَرَا ... رَأَتْ قُرَيْشٌ نَجْمَ لَيْلٍ ظَهَرَا
اظهار ملال از قتل احمر غلام عثمان به قصاص غلام خود كيسان
لَهْفَ نَفْسِي وَقَلِيلٌ مَا أُسَرُّ ... مَا أَصَابَ النَّاسَ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ ... لَمْ أُرِدْ فِي الدَّهْرِ يَوْماً حَرْبَهُمْ ... وَهُمُ السَّاعُونَ فِي الشَّرِّ الشِّمِرِّ
خطاب به اصحاب خود در حرب صفين
دَبُّوا دَبِيبَ النَّمْلِ قَدْ آنَ الظَّفَرُ ... لَا تُنْكِرُوا فَالْحَرْبُ تَرْمِي بِالشَّرَرِ ... إِنَّا جَمِيعاً أَهْلُ صَبْرٍ لَا خَوَرٍ
جستن معاويه براى مبارزه در حرب صفين
أَنَا عَلِيٌّ فَاسْأَلُونِي تُخْبَرُوا ... ثُمَّ ابْرُزُوا لِي فِي الْوَغَى وَأَدْبِرُوا ... سَيْفِي حُسَامٌ وَسِنَانِي يَزْهَرُ ... مِنَّا النَّبِيُّ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ ... وَحَمْزَةُ الْخَيْرِ وَتِرْبِي جَعْفَرُ ... لَهُ جَنَاحٌ فِي الْجِنَانِ أَخْضَرُ ... وَفَاطِمُ عِرْسِي وَفِيهَا مَفْخَرٌ ... هَذَا لِهَذَا وَابْنُ هِنْدٍ مُحْجَرُ(1/232)
مُذَبْذَبٌ مُطَرَّدٌ مُؤَخَّرٌ
شكوه از حيله ابن عاص با ابو موسى اشعرى
لَقَدْ عَجَزْتُ عَجْزَ مَنْ لَا يَقْتَدِرُ ... سَوْفَ أَكِيسُ بَعْدَهَا وَأَسْتَمِرُّ ... أَرْفَعُ مِنْ ذَيْلِيَ مَا كَانَ يُجَرُّ ... قَدْ يُجْمَعُ الْأَمْرُ الشَّتِيتُ الْمُنْتَشِرُ
حرف الزاء
اقامه برهان بر فناى افراد انسان
حَيَاتُكَ أَنْفَاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّمَا ... مَضَى نَفَسٌ مِنْهَا انْتَقَصْتَ بِهِ جُزْءًا ... وَيُحْيِيكَ مَا يُفْنِيكَ فِي كُلِّ حَالَةٍ ... وَيَحْدُوكَ حَادٍ مَا يُرِيدُ بِكَ الْهُزْءَا ... فَتُصْبِحُ فِي نَفَسٍ وَتُمْسِي بِغَيْرِهَا ... وَمَا لَكَ مِنْ عَقْلٍ تَحُسُّ بِهِ رُزْءًا
رجز عمرو بن عبد ود در خندق
وَلَقَدْ بُحِحْتُ مِنَ النِّدَاءِ بِجَمْعِهِمْ هَلْ مِنْ مُبَارِزٍ ... وَوَقَفْتُ إِذْ جَبُنَ الشُّجَاعُ بِمَوْقِفِ الْبَطَلِ الْمُنَاجِزِ ... وَكَذَلِكَ إِنِّي لَمْ أَزَلْ مُتَسَرِّعاً نَحْوَ الْهَزَاهِزِ ... إِنَّ الشَّجَاعَةَ وَالسَّمَاحَةَ فِي الْفَتَى خَيْرُ الْغَرَائِزِ
جواب عمرو بن عبد ود
يَا عَمْرُو وَيْحَكَ قَدْ أَتَاكَ ... مُجِيبُ صَوْتِكَ غَيْرَ عَاجِزٍ ... ذُو نِيَّةٍ وَبَصِيرَةٍ وَالْحَقُّ ... مُنْجِي كُلِّ فَائِزٍ ... وَلَقَدْ دَعَوْتَ إِلَى الْبِرَازِ ... فَتىً يُجِيبُ إِلَى الْمُبَارِزِ ... يُعْلِيكَ أَبْيَضُ صَارِماً ... كَالْمِلْحِ حَتْفاً لِلْمُنَاجِزِ(1/235)
إِنِّي أُؤَمِّلُ أَنْ تَقُومَ ... عَلَيْكَ نَائِحَةُ الْجَنَائِزِ ... مِنْ ضَرْبَةٍ نَجْلَاءَ يَبْقَى ... ذِكْرُهَا عِنْدَ الْهَزَاهِزِ
حرف السين
نصيحت قرة العين امام حسن ع
الْعِلْمُ زَيْنٌ فَكُنْ لِلْعِلْمِ مُكْتَسِباً ... وَكُنْ لَهُ طَالِباً مَا كُنْتَ مُقْتَبِساً ... وَارْكَنْ إِلَيْهِ وَثِقْ بِاللَّهِ وَأَغْنِ بِهِ ... وَكُنْ حَلِيماً رَصِينَ الْعَقْلِ مُحْتَرِساً ... لَا تَسْأَمَنْ فَإِمَّا كُنْتَ مُنْهَمِكاً ... فِي الْعِلْمِ يَوْماً وَإِمَّا كُنْتَ مُنْغَمِساً ... وَكُنْ فَتىً نَاسِكاً مَحْضَ التُّقَى وَرِعاً ... لِلدِّينِ مُغْتَنِماً لِلْعِلْمِ مُفْتَرِساً ... فَمَنْ تَخَلَّقَ بِالْآدَابِ ظَلَّ بِهَا ... رَئِيسَ قَوْمٍ إِذَا مَا فَارَقَ الرُّؤسَا ... وَاعْلَمْ هُدِيتَ بِأَنَّ الْعِلْمَ خَيْرُ صَفاً ... أَضْحَى لِطَالِبِهِ مِنْ فَضْلِهِ سَلِساً
نهى از اعتراض بر قضاى خالق
لَا تَتَّهِمْ رَبَّكَ فِيمَا قَضَى ... وَهَوِّنِ الْأَمْرَ وَطِبْ نَفْساً ... لِكُلِّ هَمٍّ فَرَجٌ عَاجِلٌ ... يَأْتِي عَلَى الْمُصْبِحِ وَالْمُمْسِي
شكايت از باقى نماندن دوستان
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً لَا شَرِيكَ لَهُ ... دَأْبِي فِي صُبْحِهِ وَفِي غَلَسِهِ ... لَمْ يَبْقَ لِي مُؤْنِسٌ فَيُؤْنِسَنِي ... إِلَّا أَنِيسٌ أَخَافُ مِنْ أُنْسِهِ ... فَاعْتَزِلِ النَّاسَ مَا اسْتَطَعْتَ وَلَا ... تَرْكَنْ إِلَى مَنْ تَخَافُ مِنْ دَنَسِهِ(1/238)
فَالْعَبْدُ يَرْجُو مَا لَيْسَ يُدْرِكُهُ ... وَالْمَوْتُ أَدْنَى إِلَيْهِ مِنْ نَفَسِهِ
تقريب نفس به موت كه لازم حياتست
لَا تَأْمَنِ الْمَوْتَ فِي طَرْفٍ وَلَا نَفَسٍ ... وَلَوْ تَمَتَّعْتَ بِالْحُجَّابِ وَالْحَرَسِ ... وَاعْلَمْ بِأَنَّ سِهَامَ الْمَوْتِ نَافِذَةٌ ... فِي كُلِّ مُدَّرِعٍ مِنْهَا وَمُتَّرِسِ ... مَا بَالُ دِينِكَ تَرْضَى أَنْ تُدَنِّسَهُ ... وَثَوْبُ نَفْسِكَ مَغْسُولٌ مِنَ الدَّنَسِ ... تَرْجُو النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ مَسَالِكَهَا ... إِنَّ السَّفِينَةَ لَا تَجْرِي عَلَى الْيَبَسِ
عرض سلام بر اهل قبور
سَلَامٌ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ الدَّوَارِسِ ... كَأَنَّهُمْ لَمْ يَجْلِسُوا فِي الْمَجَالِسِ ... وَلَمْ يَشْرَبُوا مِنْ بَارِدِ الْمَاءِ شَرْبَةً ... وَلَمْ يَأْكُلُوا مِنْ كُلِّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ
اظهار شجاعت خود در بدر
أَتَحْسَبُ أَوْلَادُ الْجَهَالَةِ أَنَّنَا ... عَلَى الْخَيْلِ لَسْنَا مِثْلَهُمْ فِي الْفَوَارِسِ ... فَسَائِلْ بَنِي بَدْرٍ إِذَا مَا لَقِيتَهُمْ ... بِقَتْلِي ذَوِي الْأَقْرَانِ يَوْمَ التَّمَارِسِ ... وَإِنَّا أُنَاسٌ لَا نَرَى الْحَرْبَ سُبَّةً ... وَلَا نَنْثَنِي عِنْدَ الرِّمَاحِ الْمَدَاعِسِ ... وَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ كَالْبَدْرِ بَيْنَنَا ... بِهِ كَشَفَ اللَّهُ الْعِدَى بِالتَّنَاكُسِ ... فَمَا قِيلَ فِينَا بَعْدَهَا مِنْ مَقَالَةٍ ... فَمَا غَادَرَتْ مِنَّا جَدِيداً لِلَابِسٍ
مفاخرت به آنكه ريحان او شمشير وخنجر است(1/241)
السَّيْفُ وَالْخَنْجَرُ رَيْحَانُنَا ... أُفٍّ عَلَى النَّرْجِسِ وَالْآسِ ... شَرَابُنَا مِنْ دَمِ أَعْدَائِنَا ... وَكَأْسُنَا جُمْجُمَةُ الرَّأْسِ
خطاب به طلحة بن أبي طلحه در أحد
إِنِّي أَنَا اللَّيْثُ الْهِزَبْرُ الْأَشْوَسُ ... وَالْأَسَدُ الْمُسْتَأْسِدُ الْمُعَرِّسُ ... إِذْ الْحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تُضَرِّسُ ... وَاخْتَلَفَتْ عِنْدَ النِّزَالِ الْأَنْفُسُ ... مَا هَابَ مِنْ وَقْعِ الرِّمَاحِ الْأَشْرَسُ
تخويف أسامة بن زيد اعور در احد
سَوْفَ يَرَى الْجَمْعُ ضِرَابَ الْفَاتِكِ الْحَلَابِسِ ... وَطَعْنَةً قَدْ شَدَّهَا لِكَبْوَةِ الْفَوَارِسِ ... الْيَوْمَ أُضْرِمُ نَارَهَا بِجَذْوَةٍ لِقَابِسٍ ... حَتَّى تَرَى فُرْسَانَهَا تَخِرُّ لِلْمَعَاطِسِ
حكايت زندان كه در بصره ساخته
أَلَا تَرَانِي كَيِّساً مُكَيَّساً ... بَنَيْتُ بَعْدَ نَافِعٍ مُخَيِّساً ... حِصْناً حَصِيناً وَأَمِيناً كَيِّساً
حرف الصاد
ترغيب به جستن گنج عافيت
أَتَمُّ النَّاسِ أَعْرَفُهُمْ بِنَقْصِهِ ... وَأَقْمَعُهُمْ لِشَهْوَتِهِ وَحِرْصِهِ ... فَدَانِ عَلَى السَّلَامَةِ مَنْ يُدَانِي ... وَمَنْ لَمْ تَرْضَ صُحْبَتَهُ فَأَقْصِهِ ... وَلَا تَسْتَغْلِ عَافِيَةً لِشَيْءٍ ... وَلَا تَسْتَرْخِصَنَّ أَذًى لِرَخْصِهِ(1/244)
وَخَلِّ الْفَحْصَ مَا اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ ... فَكَمْ مُسْتَجْلِبٍ عَطْباً بِفَحْصِهِ
پ يام به عمرو بن عاص در صفين
لَأُصَبِّحَنَّ الْعَاصِيَ بْنَ الْعَاصِي ... سَبْعِينَ أَلْفاً عَاقِدِي النَّوَاصِي ... مُسْتَحْلِقينَ حَلَقَ الدِّلَاصِ ... قَدْ جَنَّبُوا الْخَيْلَ مَعَ الْقِلَاصِ ... آسَادُ غِيلٍ حِينَ لَا مَنَاصَ
جواب عمرو بن عاص
مَا أَنَا بِالْعَاصِي وَشَيْخِ الْعَاصِي ... مِنْ مَعْشَرٍ فِي غَالِبٍ مُصَاصٍ ... خَوَّفْتَنِي بِلَابِسِ الدِّلَاصِ ... وَجَانِبِي الْخَيْلِ مَعَ الْقِلَاصِ ... أَهْوِنْ بِقَوْمٍ فِي الْوَغَى نُكَّاصٍ ... لَوْ قَدْ رَأَوْهَا تَنْفُضُ النَّوَاصِيَ ... لَقَالَ كُلُّ هَارِبٍ خَلَاصِي
حرف الضاد
ترغيب وتحريص به انفاق مال
سَأَمْنَحُ مَالِي كُلَّ مَنْ جَاءَ طَالِباً ... وَأَجْعَلُهُ وَقْفاً عَلَى الْقَرْضِ وَالْفَرْضِ ... فَإِمَّا كَرِيمُ صُنْتُ بِالْمَالِ عِرْضَهُ ... وَإِمَّا لَئِيمٌ صُنْتُ عَنْ لَوْمِهِ عِرْضِي
بيان آنكه حصول مقاصد موقوف به قضاست
إِذَا أَذِنَ اللَّهُ فِي حَاجَةٍ ... أَتَاكَ النَّجَاحُ بِهَا يَرْكُضُ ... وَإِنْ أَذِنَ اللَّهُ فِي غَيْرِهَا ... أَتَى دُونَهَا عَارِضٌ يَعْرِضُ(1/247)
تعيير مخالفان ومدعيان
لَنَا مَا تَدَّعُونَ بِغَيْرِ حَقٍّ ... إِذَا مِيزَ الصِّحَاحُ مِنَ الْمِرَاضِ ... عَرَفْتُمْ حَقَّنَا فَجَحَدْتُمُوهُ ... كَمَا عُرِفَ السَّوَادُ مِنَ الْبَيَاضِ ... كِتَابُ اللَّهِ شَاهِدُنَا عَلَيْكُمْ ... وَقَاضِينَا الْإِلَهُ فَنِعْمَ قَاضٍ
پ يام معاوية بن أبي سفيان به مرتضى ع
لَا تُفْسِدَنَّ سَابِقَ إِحْسَانٍ مَضَى ... وَاللَّهُ لَا يُغْلَبُ فِيمَا قَدْ قَضَى
جواب حضرت مرتضى ع او را
إِنْ كُنْتَ ذَا عِلْمٍ بِمَا اللَّهُ قَضَى ... فَاثْبُتْ أُصَادِقْكَ وَسَيْفِي مُنْتَضَى ... وَاللَّهِ لَا يَرْجِعُ شَيْءٌ قَدْ مَضَى ... وَاللَّهِ لَا يُبْرِمُ شَيْئاً نَقَضَا
تهييج عمرو بن عاص معاويه را به حرب على ع
قَوْلُكَ فِيمَا قَالَهُ قَدْ دَحَضَا ... ايتِ عَلِيّاً فَسَتُلْقَى نَهَضَا ... يُورَثُ مَنْ يُسْأَلُ عَنْهُ رَمَضَا
خطاب معاويه به عمرو بن عاص
عَلَيْكَ يَا عَمْرُو تُجِنُّ الْمَرَضَا ... وَالشَّعْرُ قَدْ يُقْرِضُهُ مَنْ قَرَضَا ... لَا تَجْعَلَنِّي لِعَلِيٍّ غَرَضاً
حرف الطاء
بيان توجه خويش به اوساط واجتناب از تفريط وافراط(1/250)
نَحْنُ نَؤُمُّ النَّمَطَ الْأَوْسَطَا ... لَسْنَا كَمَنْ قَصَّرَ أَوْ أَفْرَطَا
تنبيه بر رضا وايمان به قضا
اصْبِرْ عَلَى الدَّهْرِ لَا تَغْضَبْ عَلَى أَحَدٍ ... فَلَا تَرَى غَيْرَ مَا فِي اللَّوْحِ مَخْطُوطٌ ... وَلَا تقمن بِدَارٍ لَا انْتِفَاعَ بِهَا ... فَالْأَرْضُ وَاسِعَةٌ وَالرِّزْقُ مَبْسُوطٌ
حرف الظاء
ترجيح خواب مرد پريشان بر بيدارى
نَوْمُ امْرِئٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ يَقَظَةٍ ... لَمْ يُرْضِ فِيهَا الْكَاتِبِينَ الْحَفَظَةَ ... وَفِي صُرُوفِ الدَّهْرِ لِلْمَرْءِ عِظَةٌ
حرف العين
منع از احسان به اراذل
لَا تَضَعِ الْمَعْرُوفَ فِي سَاقِطٍ ... فَذَاكَ صُنْعٌ سَاقِطٌ ضَائِعٌ ... وَضَعْهُ فِي حُرٍّ كَرِيمٍ يَكُنْ ... عُرْفُكَ مِسْكاً عَرْفُهُ ضَائِعٌ
امر به حلم واعتدال در محبت وعداوت
فَكُنْ مَعْدِناً لِلْحِلْمِ وَاصْفَحْ عَنِ الْأَذَى ... فَإِنَّكَ رَاءٍ مَا عَمِلْتَ وَسَامِعٌ ... وَأَحْبِبْ إِذَا أَحْبَبْتَ حُبّاً مُقَارِباً ... فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَتَى أَنْتَ نَازِعٌ ... وَأَبْغِضْ إِذَا أَبْغَضْتَ بُغْضاً مُقَارِباً ... فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَتَى أَنْتَ رَاجِعٌ
بيان لوازم محبت واخوت
إِنَّ أَخَاكَ الصِّدْقَ مَنْ يَسْعَى مَعَكَ ... وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكَ(1/253)
وَمَنْ إِذَا عَايَنَ أَمْراً قَطَعَكَ ... شَتَّتَ فِيهِ شَمْلَهُ لِيَجْمَعَكَ
هدايت به لوازم ومراسم احسان
الْفَضْلُ مِنْ كَرَمِ الطَّبِيعَةِ ... وَالْمَنُّ مَفْسَدَةُ الصَّنِيعَةِ ... وَالْخَيْرُ أَمْنَعُ جَانِباً ... مِنْ قُلَّةِ الْجَبَلِ الْمَنِيعَةِ ... وَالشَّرُّ أَسْرَعُ جِرْيَةً ... مِنْ جِرْيَةِ الْمَاءِ السَّرِيعَةِ ... تَرْكُ التَّعَاهُدِ لِلصَّدِيقِ ... يَكُونُ دَاعِيَةَ الْقَطِيعَةِ ... لَا تَلْتَطِخْ بِوَقِيعَةٍ ... فِي النَّاسِ تَلْطَخُكَ الْوَقِيعَةِ ... إِنَّ التَّخَلُّقَ لَيْسَ يَمْكُثُ ... أَنْ يَئُولَ إِلَى الطَّبِيعَةِ ... جُبِلَ الْأَنَامُ مِنَ الْعِبَادِ ... عَلَى الشَّرِيفَةِ وَالْوَضِيعَةِ
شكايت از بى وفائى مردمان
مَاتَ الْوَفَاءُ فَلَا رِفْدٌ وَلَا طَمَعٌ ... فِي النَّاسِ لَمْ يَبْقَ إِلَّا الْيَأْسُ وَالْجَزَعُ ... فَاصْبِرْ عَلَى ثِقَةٍ بِاللَّهِ وَارْضَ بِهِ ... فَاللَّهُ أَكْرَمُ مَنْ يُرْجَى وَيُتَّبَعُ
تنبيه بر دفع دشمن در وقت ظفر
وَدَاوِ عَدُوّاً دَاءَهُ لَا تُدَارِهِ ... فَإِنَّ مُدَارَاةَ الْعِدَى لَيْسَ يَنْفَعُ ... فَإِنَّكَ لَوْ دَارَيْتَ عَامَيْنِ عَقْرَباً ... إِذَا أَمْكَنَتْ يَوْماً مِنَ الدَّهْرِ تَلْسَعُ
نهى از جزع وناله در مصائب(1/256)
لَا تَجْزَعَنَّ إِذَا نَابَتْكَ نَائِبَةٌ ... وَاصْبِرْ فَفِي الصَّبْرِ عِنْدَ الضِّيقِ مُتَّسَعٌ ... إِنَّ الْكَرِيمَ إِذَا نَابَتْهُ نَائِبَةٌ ... لَمْ يَبْدُ مِنْهُ عَلَى عِلَّاتِهِ الْهَلَعُ
نهى از حرص در جمع مال
دَعِ الْحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا ... وَفِي الْعَيْشِ فَلَا تَطْمَعْ ... وَلَا تَجْمَعْ مِنَ الْمَالِ ... وَلَا تَدْرِي لِمَنْ تَجْمَعُ ... وَلَا تَدْرِي أَفِي أَرْضِكَ ... أَمْ فِي غَيْرِهَا تُصْرَعُ ... فَإِنَّ الرِّزْقَ مَقْسُومٌ ... وَكَدُّ الْمَرْءِ لَا يَنْفَعُ ... فَقِيرٌ كُلُّ مَنْ يَطْمَعْ ... غَنِيٌّ كُلُّ مَنْ يَقْنَعُ
بيان انتهاى هر جمعيتى به پريشانى
قَصْرُ الْجَدِيدِ إِلَى بِلًى ... وَالْوَصْلُ فِي الدُّنْيَا انْقِطَاعُهُ ... أَيُّ اجْتِمَاعٍ لَمْ يَصِرْ ... لِتَشَتُّتٍ مِنْهُ اجْتِمَاعُهُ ... أَمْ أَيُّ شُعْبٍ لِالْتِيَامٍ ... لَمْ يُفَرِّقْهُ انْصِدَاعُهُ ... أَمْ أَيُّ مُنْتَفِعٍ بِشَيْءٍ ... ثَمَّ تَمَّ لَهُ انْتِفَاعُهُ ... يَا بُؤْسَ لِلدَّهْرِ الَّذِي ... مَا زَالَ مُخْتَلِفاً طِبَاعُهُ ... قَدْ قِيلَ فِي أَمْثَالِهِمْ ... يَكْفِيكَ مِنْ شَرِّهْ سَمَاعُهُ
نفى توغل در هوى وهوس(1/259)
وَمِنَ الْبَلَاءِ عَلَى الْبَلَاءِ عَلَامَةٌ ... أَنْ لَا يُرَى لَكَ عَنْ هَوَاكَ نَزُوعٌ ... وَكَفَاكَ مِنْ غَيْرِ الْحَوَادِثِ أَنَّهُ ... يُبْلَى الْجَدِيدُ وَيُحْصَدُ الْمَزْرُوعُ
ترغيب به جوع وتنفير از گناهان صغيره
تَجَوَّعْ فَإِنَّ الْجُوعَ مِنْ عَمَلِ التُّقَى ... وَإِنَّ طَوِيلَ الْجُوعِ يَوْماً سَيُشْبَعُ ... وَجَانِبْ صِغَارَ الذَّنْبِ لَا تَرْكَبَنَّهَا ... فَإِنَّ صِغَارَ الذَّنْبِ يَوْماً سَيُجْمَعُ
اعتراف به كثرت گناهان ومعاصى
ذُنُوبِيَ إِنْ فَكَّرْتُ فِيهَا كَثِيرَةٌ ... وَرَحْمَةُ رَبِّي مِنْ ذُنُوبِيَ أَوْسَعُ ... فَمَا طَمَعِي فِي صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُهُ ... وَلَكِنَّنِي فِي رَحْمَةِ اللَّهِ أَطْمَعُ ... فَإِنْ يَكُ غُفْرَانٌ فَذَاكَ بِرَحْمَةٍ ... وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَمَا كُنْتُ أَصْنَعُ ... مَلِيكِي وَمَعْبُودِي وَرَبِّي وَحَافِظِي ... وَإِنِّي لَهُ عَبْدٌ أُقِرُّ وَأَخْضَعُ
سپاس وستايش الهى
لَكَ الْحَمْدُ إِمَّا عَلَى نِعْمَةٍ ... وَإِمَّا عَلَى نِقْمَةٍ تُدْفَعُ ... تَشَاءُ فَتَفْعَلُ مَا شِئْتَهُ ... وَتَسْمَعُ مِنْ حَيْثُ لَا يُسْمَعُ
مناجات با قاضى الحاجات
لَكَ الْحَمْدُ يَا ذَا الْجُودِ وَالْمَجْدِ وَالْعُلَى ... تَبَارَكْتَ تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ ... إِلَهِي وَخَلَّاقِي وَحِرْزِي وَمَوْئِلِي ... إِلَيْكَ لَدَى الْإِعْسَارِ وَالْيُسْرِ أَفْزَعُ(1/262)
إِلَهِي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطِيئَتِي ... فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبِي أَجَلُّ وَأَوْسَعُ ... إِلَهِي لَئِنْ أَعْطَيْتُ نَفْسِيَ سُؤْلَهَا ... فَهَا أَنَا فِي رَوْضِ النَّدَامَةِ أَرْتَعُ ... إِلَهِي تَرَى حَالِي وَفَقْرِي وَفَاقَتِي ... وَأَنْتَ مُنَاجَاتِي الْخَفِيَّةَ تَسْمَعُ ... إِلَهِي فَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَلَا تُزِغْ ... فُؤَادِي فَلِي فِي سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ ... إِلَهِي أَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ إِنَّنِي ... أَسِيرٌ ذَلِيلٌ خَائِفٌ لَكَ أَخْضَعُ ... إِلَهِي فَآنِسْنِي بِتَلْقِينِ حُجَّتِي ... إِذَا كَانَ لِي فِي الْقَبْرِ مَثْوًى وَمَضْجَعٌ ... إِلَهِي لَئِنْ عَذَّبْتَنِي أَلْفَ حِجَّةٍ ... فَحَبْلُ رَجَائِي مِنْكَ لَا يَتَقَطَّعُ ... إِلَهِي أَذِقْنِي طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لَا ... بَنُونَ وَلَا مَالٌ هُنَالِكَ يَنْفَعُ ... إِلَهِي إِذَا لَمْ تَرْعَنِي كُنْتُ ضَائِعاً ... وَإِنْ كُنْتَ تَرْعَانِي فَلَسْتُ أُضَيَّعُ ... إِلَهِي إِذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ ... فَمَنْ لِمُسِيئٍ بِالْهَوَى يَتَمَتَّعُ ... إِلَهِي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ الْتُّقَى ... فَهَا أَنَا إِثْرِ الْعَفْوِ أَقْفُو وَأَتْبَعُ ... إِلَهِي ذُنُوبِي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاعْتَلَتْ ... وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبِي أَجَلُّ وَأَرْفَعُ ... إِلَهِي لَئِنْ أَخْطَأْتُ جَهْلًا فَطَالَ مَا ... رَجَوْتُكَ حَتَّى قِيلَ مَا هُوَ يَجْزَعُ ... إِلَهِي يُنَجِّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتِي ... وَذِكْرُ الْخَطَايَا الْعَيْنَ مِنِّي يُدْمِعُ ... إِلَهِي أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَامْحُ حَوْبَتِي ... فَإِنِّي مُقِرٌّ خَائِفٌ مُتَضَرِّعُ ... إِلَهِي أَنِلْنِي مِنْكَ رَوْحاً وَرَحْمَةً ... فَلَسْتُ سِوَى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ(1/265)
إِلَهِي لَئِنْ أَقْصَيْتَنِي أَوْ أَهَنْتَنِي ... فَمَنْ ذَا الَّذِي أَرْجُو وَمَنْ ذَا يُشَفَّعُ ... إِلَهِي لَئِنْ خَيَّبْتَنِي أَوْ طَرَدْتَنِي ... فَمَا حِيلَتِي يَا رَبِّ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ ... إِلَهِي حَلِيفُ الْحُبِّ بِاللَّيْلِ سَاهِرٌ ... يُنَاجِي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ ... وَكُلُّهُمْ يَرْجُو نَوَالَكَ رَاجِياً ... بِرَحْمَتِكَ الْعُظْمَى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ ... إِلَهِي يُمَنِّينِي رَجَائِي سَلَامَةً ... وَقُبْحُ خَطِيئَاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ ... إِلَهِي فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذِي ... وَإِلَّا فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ أُصْرَعُ ... إِلَهِي بِحَقِّ الْهَاشِمِيِّ وَآلِهِ ... وَحُرْمَةِ أَبْرَارٍ هُمْ لَكَ خُشَّعُ ... إِلَهِي فَأَنْشِرْنِي عَلَى دِينِ أَحْمَدَ ... مُنِيباً تَقِيّاً قَانِتاً لَكَ أَخْضَعُ ... وَلَا تَحْرِمَنِّي يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي ... شَفَاعَتَهُ الْكُبْرَى فَذَاكَ المُشَفَّعُ ... وَصَلِّ عَلَيْهِ مَا دَعَاكَ مُوَحِّدٌ ... وَنَاجَاكَ أَخْيَارٌ بِبَابِكَ رُكَّعٌ
ترغيب به قناعت و پرهيزگارى
قَدِّمْ لِنَفْسِكَ فِي الْحَيَاةِ تَزَوُّداً ... فَغَداً تُفَارِقُهَا وَأَنْتَ مُوَدِّعٌ ... وَاهْتَمَّ لِلسَّفَرِ الْقَرِيبِ فَإِنَّهُ ... أَنْأَى مِنَ السَّفَرِ الْبَعِيدِ وَأَشْسَعٌ ... وَاجْعَلْ تَزَوُّدَكَ الْمَخَافَةَ وَالتُّقَى ... وَكَأَنَّ حَتْفَكَ مِنْ مَسَائِكَ أَسْرَعُ ... وَاقْنَعْ بِقُوتِكَ فَالْقِنَاعُ هُوَ الْغِنَى ... وَالْفَقْرُ مَقْرُونٌ بِمَنْ لَا يَقْنَعُ ... وَاحْذَرْ مُصَاحَبَةَ اللِّئَامِ فَإِنَّهُمْ ... مَنَعُوكَ صَفْوَ وِدَادِهِمْ وَتَصَنَّعُوا(1/269)
أَهْلُ التَّصَنُّعِ مَا أَنَلْتَهُمُ الرِّضَا ... وَإِذَا مَنَعْتَ فَسَمُّهُّمْ لَكَ مُنْقَعٌ ... لَا تُفْشِ سِرّاً مَا اسْتَطَعْتَ إِلَى امْرِئٍ ... يُفْشِي إِلَيْكَ سَرَائِرَ تُسْتَوْدَعٌ ... فَكَمَا تَرَاهُ بِسِرِّ غَيْرِكَ صَانِعاً ... فَكَذَا بِسِرِّكَ لَا مَحَالَةَ يَصْنَعُ ... وَإِذَا اؤتُمِنْتَ عَلَى السَّرَائِرِ أَخْفِهَا ... وَاسْتُرْ عُيُوبَ أَخِيكَ حِينَ تَطَّلِعُ ... لَا تَبْدَأَنَّ بِمَنْطِقٍ فِي مَحْفِلٍ ... قَبْلَ السُّؤَالِ فَإِنَّ ذَاكَ يُشَنَّعُ ... فَالصَّمْتُ يُحْسِنُ كُلَّ ظَنٍّ بِالْفَتَى ... وَلَعَلَّهُ خَرِقٌ سَفِيهٌ أَرْقَعُ ... وَدَعِ الْمِزَاحَ فَرُبَّ لَفْظَةِ مَازِحٍ ... جَلَبَتْ إِلَيْكَ بَلَابِلَ لَا تُدْفَعُ ... وَحِفَاظَ جَارِكَ لَا تُضِعْهُ فَإِنَّهُ ... لَا يَبْلُغُ الشَّرَفَ الْجَسِيمَ مُضِيعٌ ... وَالضَّيْفَ أَكْرِمْهُ تَجِدْهُ مُخْبِراً ... عَمَّنْ يَجُودُ وَمَنْ يَضِنُّ وَيَمْنَعُ ... وَإِذَا اسْتَقَالَكَ ذُو الْإِسَاءَةِ عَثْرَةً ... فَأَقِلْهُ إِنَّ ثَوَابَ رَبِّكَ أَوْسَعُ ... لَا تَجْزَعَنَّ مِنَ الْحَوَادِثِ إِنَّمَا ... خَرِقُ الرِّجَالِ عَلَى الْحَوَادِثِ يَجْزَعُ ... وَأَطِعْ أَبَاكَ بِكُلِّ مَا وَصَّى بِهِ ... إِنَّ الْمُطِيعَ أَبَاهُ لَا يَتَضَعْضَعُ
خطاب ابو طالب ونصيحت او به مرتضى
اصْبِرَنْ يَا بُنَيَّ فَالصَّبْرُ أَحْجَى ... كُلُّ حَيٍّ مَصِيرُهُ لِشُعُوبٍ ... قَدْ بَذَلْنَاكَ وَالْبَلَاءُ شَدِيدٌ ... لِفِدَاءِ النَّجِيبِ وَابْنِ النَّجِيبِ ... لِفِدَاءِ الْأَعَزِّ ذِي الْحَسَبِ الثَّاقِبِ ... وَالْبَاعِ وَالْفَنَاءَ الرَّحِيبِ(1/272)
إِنْ تُصِبْكَ الْمَنُونُ فَالنَّبْلُ تُبْرَى ... فَمُصِيبٌ مِنْهَا وَغَيْرُ مُصِيبٍ ... كُلُّ حَيٍّ وَإِنْ تَمَلَّأَ عَيْشاً ... آخِذٌ مِنْ سِهَامِهَا بِنَصِيبٍ
جواب حيدر و پذيرفتن نصيحت پدر
أَتَأْمُرُنِي بِالصَّبْرِ فِي نَصْرِ أَحْمَدَ ... فَوَ اللَّهِ مَا قُلْتُ الَّذِي قُلْتُ جَازِعاً ... وَلَكِنَّنِي أَحْبَبْتُ أَنْ تَرَ نُصْرَتِي ... لِتَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَزَلْ لَكَ طَائِعاً ... وَسَعْيِي لِوَجْهِ اللَّهِ فِي نَصْرِ أَحْمَدَ ... نَبِيِّ الْهُدَى الْمَحْمُودِ طِفْلًا وَيَافِعاً
خطاب عمرو بن معديكرب به على مرتضى
الْآنَ حِينَ تَقَلَّصَتْ مِنْكَ الْكُلَى ... إِذْ حُرُّ نَارِكَ فِي الْوَقِيعَةِ يَسْطَعُ ... وَالْخَيْلِ لَاحِقَةُ الْأَيَاطِلِ شُزَّبُ ... قُبٌّ الْبُطُونِ ثَنِيُّهَا وَالْأَقْرَعُ ... يَحْمِلْنَ فُرْسَاناً كِرَاماً فِي الْوَغَى ... لَا يَنْكِلُونَ إِذِ الرِّجَالُ تَكَعْكَعُوا ... إِنِّي امْرُؤٌ أَحْمِي حِمَايَ بِعِزَّةٍ ... وَإِذَا يَكُونُ شَدِيدَةٌ لَا أَجْزَعُ ... وَأَنَا الْمُظَفَّرُ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا ... وَأَنَا شِهَابٌ فِي الْحَوَادِثِ يَلْمَعُ ... مَنْ يَلْقَنِي يَلْقَ الْمَنِيَّةَ وَالرَّدَى ... وَحِيَاضُ مَوْتٍ لَيْسَ عَنْهُ مَدْفَعٌ ... فَاحْذَرْ مُصَاوَلَتِي وَجَانِبْ مَوْقِفِي ... إِنِّي لَدَى الْهَيْجَا أَضُرُّ وَأَنْفَعُ
جواب مرتضى به افصح عبارات
يَا عَمْرُو قَدْ حَمِىَ الْوَطِيسُ وَأُضْرِمَتْ ... نَارٌ عَلَيْكَ وَهَاجَ أَمْرٌ مُفْظَعٌ(1/275)
وَتَسَاقَتِ الْأَبْطَالُ كَأْسَ مَنِيَّةٍ ... فِيهَا ذَرَارِيحٌ وَسَمٌّ مُنْقَعُ ... فَإِلَيْكَ عَنِّي لَا يَنَالُكَ مِخْلَبِي ... فَتَكُونَ كَالْأَمْسِ الَّذِي لَا يَرْجِعُ ... إِنِّي امْرُؤٌ أَحْمِي حِمَايَ بِعِزَّةٍ ... وَاللَّهُ يَخْفِضُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْفَعُ ... إِنِّي إِلَى قَصْدِ الْهُدَى وَسَبِيلِهِ ... وَإِلَى شَرَائِعِ دِينِهِ أَتَسَرَّعُ ... وَرَضِيتُ بِالْقُرْآنِ وَحْياً مُنْزَلًا ... وَبِرَبِّنَا رَبّاً يَضُرُّ وَيَنْفَعُ ... فِينَا رَسُولُ اللَّهِ أُيِّدَ بِالْهُدَى ... فَلِوَاؤُهُ حَتَّى الْقِيَامَةِ يَلْمَعُ
در قتل اغشم به تيغ خون افشان
أَوْدَى بِأَغْشَمَ دَهْرٌ كَانَ يَأْمُلُهُ ... فَخَرَّ مُنْجَدِلًا فِي الْأَرْضِ مَصْرُوعاً ... قَدْ كَانَ يُكْثِرُ فِي الْكَلَامِ تَسَمُّعاً ... حَتَّى سَمَا بِحُسَامِهِ تَرْوِيعاً ... فَعَلَوْتُهُ مِنِّي بِضَرْبَةِ فَاتِكٍ ... مَا كَانَ يَوْماً فِي الْحُرُوبِ جَزُوعاً ... مَنْ كَانَ يُنْكِرُ فَضْلَنَا وَسَنَاءَنَا ... فَأَنَا عَلِيٌّ لِلْإِلَهِ مُطِيعاً
بيان تسلط خويش بر اعداء دين
هَلْ يُقْرَعُ الصَّخْرُ مِنْ مَاءٍ وَمِنْ مَطَرٍ ... هَلْ يُلْحَقُ الرِّيحُ بِالْآمَالِ وَالطَّمَعِ ... أَنَا عَلِيٌّ أَبُو السِّبْطَيْنِ مُقْتَدِرٌ ... عَلَى الْعُدَاةِ غَدَاةَ الرَّوْعِ وَالزَّمَعِ
اظهار اندوه از فوت دوستان
يَا لَهْفَ نَفْسِي قُتِلَتْ رَبِيعَةُ ... رَبِيعَةُ السَّامِعَةُ الْمُطِيعَةُ(1/278)
سَمِعْتُهَا كَانَتْ بِهِ الْوَقِيعَة ... بَيْنَ مَحَانِي سُوقِهَا وَالْبَيْعَةِ ... فَمَا بِهَا نَقْصٌ وَلَا وَضِيعَةٌ ... وَلَا الْأُمُورُ الرَّثَّةُ الشَّنِيعَةُ ... كَانَتْ قَدِيماً عُصْبَةً مَنِيعَةً ... تَرْجُو ثَوَابَ اللَّهِ بِالصَّنِيعَةِ ... وَمُرَّةُ أَنْسَابُهَا وَلِيعَةٌ ... قَالِعَةٌ أَصْوَاتُهَا رَقِيعَةٌ ... لَيْسَتْ كَأَصْوَاتِ بَنِي الْخَضِيعَةِ ... دَعَا حَكِيمٌ دَعْوَةً سَمِيعَةً ... مِنْ غَيْرِ مَا بُطْلٍ وَلَا خَدِيعَةٍ ... نَالَ بِهَا الْمَنْزِلَةَ الرَّفِيعَةِ ... فِي الشَّرَفِ الْعَالِي مِنَ الدَّسِيعَةِ
حرف الغين
در مذمت اشتغال به دنيا
أَرَى الْمَرْءَ وَالدُّنْيَا كَمَالٍ وَحَاسِبٍ ... يَضُمُّ عَلَيْهِ الْكَفَّ وَالْكَفُّ فَارِغٌ
حرف الفاء
اميدوار ساختن گناه كاران
أَيَا صَاحِبَ الذَّنْبِ لَا تَقْنَطَنْ ... فَإِنَّ الْإِلَهَ رَءُوفٌ رَءُوفٌ ... وَلَا تَرْحَلَنْ بِلَا عُدَّةٍ ... فَإِنَّ الطَّرِيقَ مَخُوفٌ مَخُوفٌ
اميدوار ساختن ارباب مناهى
مَنْ عَدَا ثُمَّ اعْتَدَى ثُمَّ اقْتَرَفَ ... ثُمَّ ارْعَوَى ثُمَّ انْتَهَى ثُمَّ اعْتَرَفَ ... أَبْشِرْ بِقَوْلِ اللَّهِ فِي آيَاتِهِ ... {إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مََا قَدْ سَلَفَ}
امر به فضل وعفو واحسان(1/281)
إِنْ كُنْتَ تَطْلُبُ رُتْبَةَ الْأَشْرَافِ ... فَعَلَيْكَ بِالْإِحْسَانِ وَالْإِنْصَافِ ... وَإِذَا اعْتَدَى أَحَدٌ عَلَيْكَ فَخَلِّهِ ... وَالدَّهْرَ فَهُوَ لَهُ مُكَافٍ كَافٍ
نهى از بخل وامر به سخا وكرم
لَا تَبْخَلَنَّ بِدُنْيَا وَهِيَ مُقْبِلَةٌ ... فَلَيْسَ يَنْقُصَهَا التَّبْذِيرُ وَالسَّرَفُ ... وَإِنْ تَوَلَّتْ فَأَحْرَى أَنْ تَجُودَ بِهَا ... فَالشُّكْرُ فِيهَا إِذَا مَا أَدْبَرَتْ خَلَفٌ
اظهار مقام تفويض ورضا
مَا لِي عَلَى فَوْتِ فَائْتٍ أَسَفٌ ... وَلَا تَرَانِي عَلَيْهِ أَلْتَهِفُ ... مَا قَدَّرَ اللَّهُ لِي فَلَيْسَ لَهُ ... عَنِّي إِلَى مَنْ سِوَايَ مُنْصَرَفٌ ... فَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ ... مَا لِيَ قُوتٌ وَهِمَّتِي الشَّرَفُ ... أَنَا رَاضٍ بِالْعُسْرِ وَالْيَسَارِ فَمَا ... تَدْخُلُنِي ذِلَّةٌ وَلَا صَلَفٌ
بيان اضطرار خلايق وتفويض امر به خالق
كَمْ مِنْ عَلِيمٍ قَوِيٍّ فِي تَقَلُّبِهِ ... مُهَذَّبِ اللُّبِّ عَنْهُ الرِّزْقُ يَنْحَرِفُ ... كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ سَخِيفِ الْعَقْلِ مُخْتَلِطٍ ... كَأَنَّهُ مِنْ خَلِيجِ الْبَحْرِ يَغْتَرِفُ
ستايش موت كه روح را از بدن مى رهاند
جَزَى اللَّهُ عَنَّا الْمَوْتَ خَيْراً فَإِنَّهُ ... أَبَرُّ بِنَا مِنْ وَالِدَيْنَا وَأَرْأَفُ ... يُعَجِّلُ تَخْلِيصَ النُّفُوسِ مِنَ الْأَذَى ... وَيُدْنِي مِنَ الدَّارِ الَّتِي هِيَ أَشْرَفُ(1/284)
بيان صفات الهى كه بحرى است نامتناهى
قَدْ كُنْتَ يَا سَيِّدِي بِالْقَلْبِ مَعْرُوفاً ... وَلَمْ تَزَلْ سَيِّدِي بِالْحَقِّ مَوْصُوفاً ... وَكُنْتَ إِذْ لَيْسَ نُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ ... وَلَا ظَلَامٌ عَلَى الْآفَاقِ مَعْكُوفاً ... قَرَّبْتَنَا بِخِلَافِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ ... وَكُلُّ مَا كَانَ فِي الْأَوْهَامِ مَعْرُوفاً ... وَمَنْ يُرِدْهُ عَلَى التَّشْبِيهِ مُمْتَثِلًا ... يَرْجِعْ أَخَا حَصْرٍ بِالْعَجْزِ مَكْنُوفاً ... وَفِي الْمَعَارِجِ تَلْقَى مَوْجَ قُدْرَتِهِ ... مَوْجاً يُعَارِضُ صَرْفَ الرِّيحِ مَكْفُوفاً ... فَاتْرُكْ أَخَا جَدَلٍ بِالدِّينِ مُشْتَبِهاً ... قَدْ بَاشَرَ الشَّكَّ مِنْهُ الرَّأْيُ مَوْءُوفاً ... وَاصْحَبْ أَخَا مِقَةٍ حُبّاً لِسَيِّدِهِ ... وَبِالْكَرَامَةِ مِنْ مَوْلَاهُ مَحْفُوفاً ... أَمْسَى دَلِيلُ الْهُدَى فِي الْأَرْضِ مُنْتَشِراً ... وَفِي السَّمَاءِ جَمِيلُ الْحَالِ مَعْرُوفاً
كشته شدن كعب بن اشرف وبيرون كردن قبيله بنى نضير
عَرَفْتُ وَمَنْ يَعْتَدِلْ يَعْرِفْ ... وَأَيْقَنْتُ حَقّاً وَلَمْ أَصْدِفِ ... عَنِ الْكَلِمِ الصِّدْقِ يَأْتِي بِهَا ... مِنَ اللَّهِ ذِي الرَّأْفَةِ الْأَرْأَفِ ... رَسَائِلَ يُدْرَسْنَ فِي الْمُؤْمِنِينَ ... بِهِنَّ اصْطَفَى أَحْمَدَ الْمُصْطَفَى
... فَأَصْبَحَ أَحْمَدُ فِينَا عَزِيزاً ... عَزِيزَ الْمُقَامَةِ وَالْمَوْقِفِ ... فَيَا أَيُّهَا الْمُوعِدُوهُ سَفَاهاً ... وَلَمْ يَأْتِ جَوْراً وَلَمْ يَعْنُفِ ... أَلَسْتُمْ تَخَافُونَ أَدْنَى الْعَذَابِ ... وَمَا آمِنُ اللَّهِ كَالْأَخْوَفِ(1/288)
فَإِنْ تُصْرَعُوا تَحْتَ أَسْيَافِنَا ... كَمَصْرَعِ كَعْبٍ أَبِي الْأَشْرَفِ ... غَدَاةَ رَأَى اللَّهُ طُغْيَانَهُ ... وَأَعْرَضَ كَالْجَمَلِ الْأَحْيَفِ ... فَأَنْزَلَ جِبْرِيلَ فِي قَتْلِهِ ... بِوَحْيٍ إِلَى عَبْدِهِ الْمُلْطَفِ ... فَدَسَّ الرَّسُولُ رَسُولًا لَهُ ... بِأَرْهَفَ ذِي ظُبَةٍ مُرْهَفٍ ... فَبَاتَتْ عُيُونٌ لَهُ مُعْوِلَاتٌ ... مَتَى يُنْعَ كَعْبٌ لَهَا تَذْرِفُ ... فَقَالُوا لِأَحْمَدَ ذَرْنَا قَلِيلًا ... فَإِنَّا مِنَ النَّوْحِ لَمْ نَشْتَفِ ... فَخَلَّاهُمُ ثُمَّ قَالَ اظْعَنُوا ... دُحُوراً عَلَى رَغْمَةِ الْأُنُفِ ... وَأَجْلَى النَّضِيرَ إِلَى غُرْبَةٍ ... وَكَانُوا بِدَارَةِ ذِي زُخْرُفِ ... إِلَى أَذْرِعَاتٍ رِدَافاً هُمُ ... عَلَى كُلِّ ذِي دَبَرٍ أَعْجَفِ
حرف القاف
خبر گريختن غطريف بن جشم
يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى الْغِطْرِيفِ ... الْمُدَّعِي الْبَأْسَ وَبَذْلَ الرِّيفِ ... أَفْلَتَ مِنْ ضَرْبٍ لَهُ خَفِيفِ ... غَيْرَ كَرِيمِ الْجَدِّ أَمْ ظَرِيفٍ
اظهار اشتياق به ارض كوفه
يَا حَبَّذَا سَيْفٌ بِأَرْضِ الْكُوفَهْ ... أَرْضٌ لَنَا مَأْلُوفَةٌ مَعْرُوفَةٌ ... يَطْرُقُهَا جِمَالُنَا الْمَعْلُوفَةُ ... عِمِي صَبَاحاً وَأَسْلِمِي مَأْلُوفَةً
ترغيب به توكل وتفويض امر به خداوند(1/291)
اغْنِ عَنِ الْمَخْلُوقِ بِالْخَالِقِ ... تَغْنَ عَنِ الْكَاذِبِ بِالصَّادِقِ ... وَاسْتَرْزِقِ الرَّحْمَنَ مِنْ فَضْلِهِ ... فَلَيْسَ غَيْرُ اللَّهِ بِالرَّازِقِ ... مَنْ ظَنَّ أَنَّ الرِّزْقَ فِي كَفِّهِ ... فَلَيْسَ بِالرَّحْمَنِ بِالْوَاثِقِ ... أَوْ قَالَ إِنَّ النَّاسَ يُغْنُونَنِي ... زَلَّتْ بِهِ النَّعْلَانِ مِنْ حَالِقٍ
بيان ضديت ميانه غنى وخرد
لَوْ كَانَ بِالْحِيَلِ الْغِنَى لَوَجَدْتَنِي ... بِنُجُومِ أَقْطَارِ السَّمَاءِ تَعَلُّقِي ... لَكِنَّ مَنْ رُزِقَ الْحِجَى حُرِمَ الْغِنَى ... ضِدَّانِ مُفْتَرِقَانِ أَيَّ تَفَرُّقٍ
اظهار رضا به قضاى الهى
رَضِيتُ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لِي ... وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى خَالِقِي ... لَقَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ فِيمَا مَضَى ... كَذَلِكَ يُحْسِنُ فِيمَا بَقِي
ترجيح وتفضيل علم بر مال
عِلْمِي مَعِي أَيْنَمَا قَدْ كُنْتُ يَتْبَعُنِي ... قَلْبِي وِعَاءٌ لَهُ لَا جَوْفُ صُنْدُوقٍ ... إِنْ كُنْتُ فِي الْبَيْتِ كَانَ الْعِلْمُ فِيهِ مَعِي ... أَوْ كُنْتُ فِي السُّوقِ كَانَ الْعِلْمُ فِي السُّوقِ
در بيان فنا وسرعت زوال دنيا
أَرَى الدُّنْيَا سَتُؤْذِنُ بِانْطِلَاقٍ ... مُشَمِّرَةً عَلَى قَدَمٍ وَسَاقٍ ... فَلَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍّ ... وَلَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقٍ(1/294)
مذمت دنيا كه مورث بلاء است
أُفٍّ عَلَى الدُّنْيَا وَأَسْبَابِهَا ... فَإِنَّهَا لِلْحُزْنِ مَخْلُوقَةٌ ... هُمُومُهَا مَا تَنْقَضِي سَاعَةٍ ... عَنْ مَلِكٍ فِيهَا وَعَنْ سُوقَةٍ
شكايت از فقدان ياران موافق
تَغَرَّبْتُ أَسْأَلُ مَنْ عَنَّ لِي ... مِنَ النَّاسِ هَلْ مِنْ صَدِيقٍ صَدُوقٌ ... فَقَالُوا عَزِيزَانِ لَا يُوجَدَانِ ... صَدِيقٌ صَدُوقٌ وَبَيْضُ الْأُنُوقِ
شكايت از ياران منافق
تُرَابٌ عَلَى رَأْسِ الزَّمَانِ فَإِنَّهُ ... زَمَانُ عُقُوقٍ لَا زَمَانُ حُقُوقٍ ... فَكُلُّ رَفِيقٍ فِيهِ غَيْرُ مُوَافِقٍ ... وَكُلُّ صَدِيقٍ فِيهِ غَيْرُ صَدُوقٍ
خطاب به عبيد بن بريده
مَا مِنْ صَدِيقٍ وَإِنْ تَمَّتْ صَدَاقَتُهُ ... يَوْماً بِأَنْجَحَ فِي الْحَاجَاتِ مِنْ طَبَقٍ ... إِذَا تَلَثَّمَ بِالْمِنْدِيلِ مُنْطَلِقاً ... لَمْ يَخْشَ صَوْلَةَ بَوَّابٍ وَلَا غَلَقٍ ... لَا تَكْذِبَنَّ فَإِنَّ النَّاسَ مُذْ خُلِقُوا ... لِرَغْبَةٍ يُكْرِمُونَ النَّاسَ أَوْ فَرَقٍ
حكايت غزاى بدر
مَا تَرَكَتْ بَدْرٌ لَنَا صَدِيقاً ... وَلَا لَنَا مِنْ خَلْفِنَا طَرِيقاً
خطاب به موسى بن حازم عكى(1/298)
دُونَكَهَا مُتْرَعَةً دِهَاقاً ... كَأْساً زُعَافاً مُزِجَتْ زُعَاقاً ... إِنَّا لَقَوْمٌ مَا نَرَى مَا لَاقَى ... أَقُدُّ هَاماً وَأَقُطُّ سَاقاً
اخبار از غيب بى شائبه ريب
أَرَى حَرْباً مُغَيَّبَةً وَسِلْماً ... وَعَهْداً لَيْسَ بِالْعَهْدِ الْوَثِيقِ ... تَرَكْتُ نِسَاءَ الْحَيِّ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ... وَأَعْتَقْتُ سَبْياً مِنْ لُوَيِّ بْنِ غَالِبٍ ... وَفَارَقْتُ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ... لِمَالٍ قَلِيلٍ لَا مَحَالَةَ ذَاهِبٍ
اظهار فراست از حدس وكياست
أَرَى أَمْراً تُنْقَضُ عُرْوَتَاهُ ... وَحَبْلًا لَيْسَ بِالْحَبْلِ الْوَثِيقِ
تعيير معاويه براى مسجدى كه در دمشق ساخته
سَمِعْتُكَ تَبْنِي مَسْجِداً مِنْ جِبَايَةٍ ... وَأَنْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ غَيْرُ مُوَفَّقٍ ... كَمُطْعِمَةِ الرُّمَّانِ مِمَّا زَنَتْ بِهِ ... جَرَتْ مَثَلًا لِلْخَائِنِ الْمُتَصَدِّقِ ... فَقَالَ لَهَا أَهْلُ الْبَصِيرَةِ وَالتُّقَى ... لَكِ الْوَيْلُ لَا تَزْنِي وَلَا تَتَصَدَّقِي
حرف الكاف
بيان عجز عقول از ادراك حقيقت الهى
الْعَجْزُ عَنْ دَرْكِ الْإِدْرَاكِ إِدْرَاكٌ ... وَالْبَحْثُ عَنْ سِرِّ ذَاتِ السِّرِّ إِشْرَاكٌ ... وَفِي سَرَائِرِ هِمَّاتِ الْوَرَى هِمَمٌ ... عَنْ ذِي النُّهَى عَجَزَتْ جِنٌّ وَأَمْلَاكٌ ... يَهْدِي إِلَيْهِ الَّذِي مِنْهُ إِلَيْهِ هُدًى ... مُسْتَدْرَكاً وَوَلِيُّ اللَّهِ مِدْرَاكٌ(1/301)
توحيد ذاتى كه اشرف مطالب اولياء است
لَا شَيْءَ إِلَّا اللَّهُ فَارْفَعْ هَمَّكَا ... يَكْفِكَ رَبُّ النَّاسِ مَا أَهَمَّكَا
اشاره به جزاى اعمال واقوال
أَيُّهَا الْكَاتِبُ مَا تَكْتُبُ مَكْتُوبٌ عَلَيْكَ ... فَاجْعَلِ الْمَكْتُوبَ خَيْراً فَهُوَ مَرْدُودٌ إِلَيْكَ
نهى از اضطراب منتهى به اضطرار
مَنْ لَمْ يَكُنْ جَدُّهُ مُسَاعِدَهُ ... فَحَتْفُهُ أَنْ يَجِدَّ فِي الْحَرَكَةِ ... فَقُلْ لِمَنْ حَالُهُ مُوَلِّيَةٌ ... لَا تَعْرِضَنَّ بِالْحِرَاكِ لِلْهَلَكَةِ
مناجات وقت قتل مرة بن مروان به خيبر
إِلَيْكَ رَبِّي لَا إِلَى سِوَاكَا ... أَقْبَلْتُ عَمْداً أَبْتَغِي رِضَاكَا ... أَسْأَلُكَ الْيَوْمَ بِمَا دَعَاكَا ... أَيُّوبُ إِذْ حَلَّ بِهِ بَلَاكَا ... إِنْ يَكُ مِنِّي قَدْ دَنَا قَضَاكَا ... رَبِّ فَبَارِكْ لِيَ مِنْ لِقَاكَا
مدح عساكر ظفر مآثر
قَوْمِي إِذَا اشْتَبَكَ الْقَنَا ... جَعَلُوا الصُّدُورَ لَهَا مَسَالِكَ ... اللَّابِسُونَ دُرُوعَهُمْ ... فَوْقَ الْقُلُوبِ لِأَجْلِ ذَلِكَ
بازداشتن نفس از حرص وهوى
هَبِ الدُّنْيَا تُوَاتِيكَ ... أَلَيْسَ الْمَوْتُ يَأْتِيكَ(1/305)
وَمَا تَصْنَعُ بِالدُّنْيَا ... وَظِلُّ الْمِيلِ يَكْفِيكَ
تنبيه نفس خويش به رسيدن اجل
اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْتِ ... فَإِنَّ الْمَوْتَ لَاقِيكَا ... وَلَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ ... إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَا ... فَإِنَّ الدِّرْعَ وَالْبَيْضَةَ ... يَوْمَ الرَّوْعِ يَكْفِيكَا ... كَمَا أَضْحَكَكَ الدَّهْرُ ... كَذَاكَ الدَّهْرُ يُبْكِيكَا ... فَقَدْ أَعْرِفُ أَقْوَاماً ... وَإِنْ كَانُوا صَعَالِيكَا ... مَسَارِيعَ إِلَى النَّجْدَةِ ... لِلْغَيِّ مَتَارِيكَا
حرف اللام
در مذمت دنيا وبيان فناء آن
لَقَدْ خَابَ مَنْ غَرَّتْهُ دُنْيَا دَنِيَّةٌ ... وَمَا هِيَ إِنْ غَرَّتْ قُرُوناً بِطَائِلٍ ... أَتَتْنَا عَلَى زِيِّ الْعَزِيزِ بُثَيْنَةَ ... وَزِينَتُهَا فِي مِثْلِ تِلْكَ الشَّمَائِلِ ... فَقُلْتُ لَهَا غُرِّي سِوَايَ فَإِنَّنِي ... عَزُوفٌ عَنِ الدُّنْيَا وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ ... وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا فَإِنَّ مُحَمَّداً ... رَهِينٌ بِقَفْرٍ بَيْنَ تِلْكَ الْجَنَادِلِ ... وَهَبْهَا أَتَتْنَا بِالْكُنُوزِ وَدُرِّهَا ... وَأَمْوَالِ قَارُونَ وَمُلْكِ القَبَائِلِ ... أَلَيْسَ جَمِيعاً لِلْفَنَاءِ مَصِيرُهَا ... وَيُطْلَبُ مِنْ خُزَّانِهَا بِالطَّوَائِلِ ... فَغُرِّي سِوَائِي إِنَّنِي غَيْرُ رَاغِبٍ ... لِمَا فِيكِ مِنْ عِزٍّ وَمُلْكٍ وَنَائِلٍ(1/308)
وَقَدْ قَنِعَتْ نَفْسِي بِمَا قَدْ رُزِقْتُهُ ... فَشَأْنَكِ يَا دُنْيَا وَأَهْلَ الْغَوَائِلِ ... فَإِنِّي أَخَافُ اللَّهَ يَوْمَ لِقَائِهِ ... وَأَخْشَى عِتَاباً دَائِماً غَيْرَ زَائِلٍ
در مذمت اشتغال به دنياى دنا
يَا مَنْ بِدُنْيَاهُ اشْتَغَلْ ... قَدْ غَرَّهُ طُولُ الْأَمَلِ ... الْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً ... وَالْقَبْرُ صُنْدُوقُ الْعَمَلِ ... وَلَمْ تَزَلْ فِي غَفْلَةٍ ... حَتَّى دَنَا مِنْكَ الْأَجَلُ
تشبيه دنيا به چيزهاى بى حقيقت
إِنَّمَا الدُّنْيَا كَظِلٍّ زَائِلٍ ... أَوْ كَضَيْفٍ بَاتَ لَيْلًا فَارْتَحَلْ ... أَوْ كَنَوْمٍ قَدْ يَرَاهُ نَائِمٌ ... أَوْ كَبَرْقٍ لَاحَ فِي أُفْقِ الْأَمَلِ
در بيان فنا وزوال دنيا
هَبِ الدُّنْيَا تُسَاقُ إِلَيْكَ عَفْواً ... أَلَيْسَ مَصِيرُ ذَاكَ إِلَى الزَّوَالِ ... وَمَا تَرْجُو لِشَيْءٍ لَيْسَ يَبْقَى ... وَشِيكاً قَدْ يُغَيِّرُهُ اللَّيَالِي
مذمت جمع مال وحرص وبخل
فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا تُعَدُّ نَفِيسَةً ... فَدَارُ ثَوَابِ اللَّهِ أَعْلَى وَأَنْبَلُ ... وَإِنْ تَكُنِ الْأَرْزَاقُ قِسْماً مُقَدَّراً ... فَقِلَّةُ حِرْصِ الْمَرْءِ فِي الْكَسْبِ أَجْمَلُ ... وَإِنْ تَكُنِ الْأَمْوَالُ لِلتَّرْكِ جَمْعُهَا ... فَمَا حَالُ مَتْرُوكٍ بِهِ الْمَرْءُ يَبْخَلُ(1/312)
وَإِنْ تَكُنِ الْأَبْدَانُ لِلْمَوْتِ أُنْشِأَتْ ... فَقَتْلُ امْرِئٍ بِالسَّيْفِ فِي اللَّهِ أَفْضَلُ
اظهار همت عليا وتجرد از دنيا
دُنْيَا تُخَادِعُنِي كَأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ حَالَهَا ... حَظَرَ الْمَلِيكُ حَرَامَهَا وَأَنَا اجْتَنَبْتُ حَلَالَهَا ... مَدَّتْ إِلَيَّ يَمِينَهَا فَرَدَدْتُهَا وَشِمَالَهَا ... وَرَأَيْتُهَا مُحْتَاجَةً فَوَهَبْتُ جُمْلَتَهَا لَهَا
بيان اشتغال مردم به كارهاى بى حاصل
إِذَا عَاشَ امْرُؤٌ سِتِّينَ حَوْلًا ... فَنِصْفُ الْعُمْرِ تَمْحَقُهُ اللَّيَالِي ... وَنِصْفُ النِّصْفِ يَمْضِي لَيْسَ يَدْرِي ... لِغَفْلَتِهِ يَمِيناً عَنْ شِمَالٍ ... وَثُلْثُ النِّصْفِ آمَالٌ وَحِرْصٌ ... وَشُغْلٌ بِالْمَكَاسِبِ وَالْعِيَالِ ... وَبَاقِي الْعُمْرِ أَسْقَامٌ وَشَيْبٌ ... وَهَمٌّ بِارْتِحَالٍ وَانْتِقَالٍ ... فَحُبُّ الْمَرْءِ طُولَ الْعُمْرِ جَهْلٌ ... وَقِسْمَتُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ
بيان زوال جهان وفناى زمان
مَضَى الدَّهْرُ وَالْأَيَّامُ وَالذَّنْبُ حَاصِلٌ ... وَأَنْتَ بِمَا تَهْوَى مِنَ الْحَقِّ غَافِلٌ ... سُرُورُكَ فِي الدُّنْيَا غُرُورٌ وَحَسْرَةٌ ... وَعَيْشُكَ فِي الدُّنْيَا مُحَالٌ وَبَاطِلٌ ... تَزَوَّدْ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّكَ رَاحِلٌ ... وَبَادِرْ فَإِنَّ الْمَوْتَ لَا شَكَّ نَازِلٌ ... أَلَا إِنَّمَا الدُّنْيَا كَمَنْزِلِ رَاكِبٍ ... أَنَاخَ عَشِيّاً وَهُوَ فِي الصُّبْحِ رَاحِلٌ
ارشاد نفس به صفات عاليه(1/315)
لَا تَجْزَعَنَّ مِنَ الْهِزَالِ فَإِنَّمَا ... ذُبِحَ السَّمِينُ وَعُوفِيَ الْمَهْزُولُ ... وَاجْعَلْ فُؤَادَكَ لِلتَّوَاضُعِ مَنْزِلًا ... إِنَّ التَّوَاضُعَ بِالشَّرِيفِ جَمِيلٌ ... وَإِذَا وَلِيتَ أُمُورَ قَوْمٍ لَيْلَةً ... فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ عَنْهُمُ مَسْئُولٌ ... وَإِذَا حَمَلْتَ إِلَى الْقُبُورِ جَنَازَةً ... فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ بَعْدَهَا مَحْمُولٌ ... يَا صَاحِبَ الْقَبْرِ الُمَنَقَّشِ سَطْحُهُ ... وَلَعَلَّهُ مِنْ تَحْتِهِ مَغْلُولٌ ... مَا يَنْفَعَنْهُ أَنْ يَكُونَ مُنَقَّشاً ... وَعَلَيْهِ مِنْ حَلَقِ الْعَذَابِ كُبُولٌ ... لَا تَغْتَرِرْ بِنَعِيمِهِمْ وَبِمُلْكِهِمْ ... الْمُلْكُ يَفْنَى وَالنَّعِيمُ يَزُولُ
خطاب به جابر بن عبد الله انصارى
مَا أَحْسَنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالَهَا ... إِذَا أَطَاعَ اللَّهَ مَنْ نَالَهَا ... مَنْ لَمْ يُوَاسِ النَّاسَ مِنْ فَضْلِهِ ... عَرَّضَ لِلْإِدْبَارِ إِقْبَالَهَا ... فَاحْذَرْ زَوَالَ الْفَضْلِ يَا جَابِرُ ... وَأَعْطِ مِنْ دُنْيَاكَ مَنْ سَالَهَا ... فَإِنَّ ذَا الْعَرْشِ جَزِيلُ الْعَطَا ... يُضْعِفُ بِالْحَبَّةِ أَمْثَالَهَا ... وَكَمْ رَأَيْنَا مِنْ ذَوِي ثَرْوَةٍ ... لَمْ يُقْبِلُوا بِالشُّكْرِ إِقْبَالَهَا ... تَاهُوا عَلَى الدُّنْيَا بِأَمْوَالِهِمْ ... وَقَيَّدُوا بِالْبُخْلِ أَقْفَالَهَا ... لَوْ شَكَرُوا النِّعْمَةَ جَازَاهُمُ ... مَقَالَةَ الشُّكْرِ الَّذِي قَالَهَا ... {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} ... لَكِنَّهَا كُفْرُهُمُ غَالَهَا(1/318)
بيان حال سلاطين گذشته
أَيْنَ الْمُلُوكُ وَأَبْنَاءُ الْمُلُوكِ وَمَنْ ... قَادَ الْجُيُوشَ أَلَا يَا بِئْسَ مَا عَمِلُوا ... بَاتُوا عَلَى قُلَلِ الْأَجْبَالِ تَحْرِسُهُمْ ... غُلْبُ الرِّجَالِ فَلَمْ يَنْفَعْهُمُ الْقُلَلُ ... وَاسْتُنْزِلُوا بَعْدَ عِزٍّ عَنْ مَعَاقِلِهِمْ ... إِلَى مَقَابِرِهِمْ يَا بِئْسَ مَا نَزَلُوا ... نَادَاهُمُ صَارِخٌ مِنْ بَعْدِ مَا دُفِنُوا ... أَيْنَ الْأَسِرَّةُ وَالتِّيجَانُ وَالْحُلَلُ ... أَيْنَ الْوُجُوهُ الَّتِي كَانَتْ مُحَجَّبَةً ... مِنْ دُونِهَا تُضْرَبُ الْأَسْتَارُ وَالْكِلَلُ ... فَأَفْصَحَ الْقَبْرُ عَنْهُمْ حِينَ سَاءَلَهُمْ ... تِلْكَ الْوُجُوهُ عَلَيْهَا الدُّودُ تَنْتَقِلُ ... قَدْ طَالَ مَا أَكَلُوا فِيهَا وَهُمْ شَرِبُوا ... فَأَصْبَحُوا بَعْدَ طُولِ الْأَكْلِ قَدْ أُكِلُوا ... وَطَالَ مَا كَثَّرُوا الْأَمْوَالَ وَادَّخَرُوا ... فَخَلَّفُوهَا عَلَى الْأَعْدَاءِ وَارْتَحَلُوا ... وَطَالَ مَا شَيَّدُوا دُوراً لِتُحْصِنَهُمْ ... فَفَارَقُوا الدُّورَ وَالْأَهْلِينَ وَانْتَقَلُوا ... أَضْحَتْ مَسَاكِنُهُمْ وَحْشاً مُعْطَّلَةً ... وَسَاكِنُوهَا إِلَى الْأَجْدَاثِ قَدْ رَحَلُوا ... سَلِ الْخَلِيفَةَ إِذْ وَافَتْ مَنِيَّتُهُ ... أَيْنَ الْجُنُودُ وَأَيْنَ الْخَيْلُ وَالْخَوَلُ ... أَيْنَ الْكُنُوزُ الَّتِي كَانَتْ مَفَاتِحُهَا ... تَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ الْمُقْوِينَ لَوْ حَمَلُوا ... أَيْنَ الْعَبِيدُ الَّتِي أَرْصَدْتُهُمْ عَدَداً ... أَيْنَ الْحَدِيدُ وَأَيْنَ الْبِيضُ وَالْأَسَلُ ... أَيْنَ الْفَوَارِسُ وَالْغِلْمَانُ مَا صَنَعُوا ... أَيْنَ الصَّوَارِمُ وَالْخِطِّيَّةُ الذُّبُلُ ... أَيْنَ الْكُفَاةُ أَلَمْ يَكْفُوا خَلِيفَتَهُمْ ... لَمَّا رَأَوْهُ صَرِيعاً وَهُوَ يَبْتَهِلُ(1/321)
أَيْنَ الْكُمَاةُ الَّتِي مَاجُوا لِمَا غَضِبُوا ... أَيْنَ الْحُمَاةُ الَّتِي تُحْمَى بِهَا الدُّوَلُ ... أَيْنَ الرُّمَاةُ أَلَمْ تَمْنَعْ بِأَسْهُمِهِمْ ... لَمَّا أَتَتْكَ سِهَامُ الْمَوْتِ تَنْتَصِلُ ... هَيْهَاتَ مَا مَنَعُوا ضَيْماً وَلَا دَفَعُوا ... عَنْكَ الْمَنِيَّةَ إِذْ وَافَى بِكَ الْأَجَلُ ... وَلَا الرُّشَى دَفَعَتْهَا عَنْكَ لَوْ بَذَلُوا ... وَلَا الرُّقَى نَفَعَتْ فِيهَا وَلَا الْحِيَلُ ... مَا سَاعَدُوكَ وَلَا وَاسَاكَ أَقْرَبُهُمْ ... بَلْ سَلَّمُوكَ لَهَا يَا قُبْحَ مَا فَعَلُوا ... مَا بَالُ قَبْرِكَ لَا يَأْتِي بِهِ أَحَدٌ ... وَلَا يَطُوفُ بِهِ مِنْ بَيْنِهِمْ رَجُلٌ ... مَا بَالُ ذِكْرِكَ مَنْسِيّاً وَمُطَّرَحاً ... وَكُلُّهُمْ بِاقْتِسَامِ الْمَالِ قَدْ شُغِلُوا ... مَا بَالُ قَصْرِكَ وَحْشاً لَا أَنِيسَ بِهِ ... يَغْشَاكَ مِنْ كَنَفَيْهِ الرَّوْعُ وَالْوَهَلُ ... لَا تَنْكِرَنَّ فَمَا دَامَتْ عَلَى مَلَكٍ ... إِلَّا أَنَاخَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ وَالْوَجَلُ ... وَكَيْفَ يَرْجُو دَوَامَ الْعَيْشِ مُتَّصِلًا ... وَرُوحُهُ بِحِبَالِ الْمَوْتِ مُتَّصِلٌ ... وَجِسْمُهُ لِبُنَيَّاتِ الرَّدَى غَرَضٌ ... وَمُلْكُهُ زَائِلٌ عَنْهُ وَمُنْتَقِلٌ
بيان اشتياق خويش به فاطمه زهرا
أَلَا هَلْ إِلَى طُولِ الْحَيَاةِ سَبِيلٌ ... وَأَنَّى وَهَذَا الْمَوْتُ لَيْسَ يَحُولُ ... وَإِنِّي وَإِنْ أَصْبَحْتُ بِالْمَوْتِ مُوقِناً ... فَلِي أَمَلٌ مِنْ دُونِ ذَاكَ طَوِيلٌ ... وَلِلدَّهْرِ أَلْوَانٌ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي ... وَإِنَّ نُفُوساً بَيْنَهُنَّ تَسِيلُ ... وَمَنْزِلُ حَقٍّ لَا مُعَرَّجَ دُونَهُ ... لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهَا إِلَيْهِ سَبِيلٌ(1/324)
قَطَعْتُ بِأَيَّامِ التَّعَزُّزِ ذِكْرَهُ ... وَكُلُّ عَزِيزٍ مَا هُنَاكَ ذَلِيلٌ ... أَرَى عِلَلَ الدُّنْيَا عَلَيَّ كَثِيرَةً ... وَصَاحِبُهَا حَتَّى الْمَمَاتِ عَلِيلٌ ... وَإِنِّي لَمُشْتَاقٌ إِلَى مَنْ أُحِبُّهُ ... فَهَلْ لِي إِلَى مَنْ قَدْ هَوَيْتُ سَبِيلٌ ... وَإِنِّي وَإِنْ شَطَّتْ بِيَ الدَّارُ نَازِحاً ... وَقَدْ مَاتَ قَبْلِي بِالْفِرَاقِ جَمِيلٌ ... فَقَدْ قَالَ فِي الْأَمْثَالِ فِي الْبَيْنِ قَائِلٌ ... أَضَرَّ بِهِ يَوْمَ الْفِرَاقِ رَحِيلٌ ... وَإِنَّ افْتِقَادِي فَاطِماً بَعْدَ أَحْمَدَ ... دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لَا يَدُومَ خَلِيلٌ ... وَكَيْفَ هَنَاكَ الْعَيْشُ مِنْ بَعْدِ فَقْدِهِمْ ... لَعَمْرُكَ شَيْءٌ مَا إِلَيْهِ سَبِيلٌ ... سَيُعْرَضُ عَنْ ذِكْرِي وَتُنْسَى مَوَدَّتِي ... وَيُطْهَرُ بَعْدِي لِلْخَلِيلِ عَدِيلٌ ... وَلَيْسَ خَلِيلِي بِالْمَلُولِ وَلَا الَّذِي ... إِذَا غِبْتُ يَرْضَاهُ سِوَايَ بَدِيلٌ ... وَلَكِنْ خَلِيلِي مَنْ يَدُومُ وِصَالُهُ ... وَيَحْفَظُ سِرِّي قَلْبُهُ وَدَخِيلٌ ... إِذَا انْقَطَعَتْ يَوْماً مِنَ الْعَيْشِ مُدَّتِي ... فَإِنَّ بُكَاءَ الْبَاكِيَاتِ قَلِيلٌ ... يُرِيدُ الْفَتَى أَنْ لَا يَمُوتَ حَبِيبُهُ ... وَلَيْسَ إِلَى مَا يَبْتَغِيهِ سَبِيلٌ ... وَلَيْسَ جَلِيلًا رُزْءُ مَالٍ وَفَقْدُهُ ... وَلَكِنَّ رُزْءَ الْأَكْرَمِينَ جَلِيلٌ ... لِذَلِكَ جَنْبَيِ لَا يُؤَاتِيهِ مَضْجَعٌ ... وَفِي الْقَلْبِ مِنْ حَرِّ الْفِرَاقِ غَلِيلٌ
بيان آمدن پيرى ورفتن جوانى
فَأَهْلًا وَسَهْلًا بِضَيْفٍ نَزَلْ ... وَأَسْتَوْدِعُ اللَّهَ إِلْفاً رَحَلَ(1/327)
تَوَلَّى الشَّبَابُ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ ... وَحَلَّ الْمَشِيبُ كَأَنْ لَمْ يَزَلْ ... كَأَنَّ الْمَشِيبَ كَصُبْحٍ بَدَا ... وَأَمَّا الشَّبَابُ كَبَدْرٍ أَفَلَ ... سَقَى اللَّهُ ذَاكَ وَهَذَا مَعاً ... فَنِعْمَ الْمُوَلِّي وَنِعْمَ الْبَدَلُ
در اظهار حزم عاقلان
يُمَثِّلُ ذُو الْعَقْلِ فِي نَفْسِهِ ... مَصَائِبَهُ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَا ... فَإِنْ نَزَلَتْ بَغْتَةً لَمْ يَرُعْ ... لِمَا كَانَ فِي نَفْسِهِ مَثَّلَا ... رَأَى الْأَمْرَ يَقْضِي إِلَى آخِرٍ ... فَصَيَّرَ آخِرَهُ أَوَّلًا ... وَذُو الْجَهْلِ يَأْمَنُ أَيَّامَهُ ... وَيَنْسَى مَصَارِعَ مَنْ قَدْ خَلَا ... فَإِنْ بَدَهَتْهُ صُرُوفُ الزَّمَانِ ... بِبَعْضِ مَصَائِبِهِ أَعْوَلَا ... وَلَوْ قَدَّمَ الْحَزْمَ فِي نَفْسِهِ ... لَعَلَّمَهُ الصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَا
در مذمت بخل ووعد كاذب
إِذَا اجْتَمَعَ الْآفَاتُ فَالْبُخْلُ شَرُّهَا ... وَشَرٌّ مِنَ الْبُخْلِ الْمَوَاعِيدَ وَالْمَطْلِ ... وَلَا خَيْرَ فِي وَعْدٍ إِذَا كَانَ كَاذِباً ... وَلَا خَيْرَ فِي قَوْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِعْلٌ ... إِذَا كُنْتَ ذَا عِلْمٍ وَلَمْ تَكُ عَاقِلًا ... فَأَنْتَ كَذِي نَعْلٍ وَلَيْسَ لَهُ رِجْلٌ ... وَإِنْ كُنْتَ ذَا عَقْلٍ وَلَمْ تَكُ عَالِماً ... فَأَنْتَ كَذِي رِجْلٍ وَلَيْسَ لَهُ نَعْلٌ ... أَلَا إِنَّمَا الْإِنْسَانُ غِمْدٌ لِعَقْلِهِ ... وَلَا خَيْرَ فِي غِمْدٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ نَصْلٌ(1/330)
ترغيب به تحصيل علم وفطانت
لَوْ كَانَ هَذَا الْعِلْمُ يَحْصُلُ بِالْمُنَى ... مَا كَانَ يَبْقَى فِي الْبَرِيَّةِ جَاهِلٌ ... اجْهَدْ وَلَا تَكْسَلْ وَلَا تَكُ غَافِلًا ... فَنَدَامَةُ الْعُقْبَى لِمَنْ يَتَكَاسَلُ
مفاخرت به علم وحكمت خويش
رَضِينَا قِسْمَةَ الْجَبَّارِ فِينَا ... لَنَا عِلْمٌ وَلِلْأَعْدَاءِ مَالُ ... فَإِنَّ الْمَالَ يَفْنَى عَنْ قَرِيبٍ ... وَإِنَّ الْعِلْمَ بَاقٍ لَا يَزَالُ
بيان معناى غنا وكرم وفقاهت
إِنَّ الْغَنِيَّ هُوَ الْغَنِيُّ بِنَفْسِهِ ... لَيْسَ الْغَنِيُّ هُوَ الْغَنِيَّ بِمَالِهِ ... وَكَذَا الْكَرِيمُ هُوَ الْكَرِيمُ بِخُلْقِهِ ... لَيْسَ الْكَرِيمُ بِقَوْمِهِ وَبِآلِهِ ... وَكَذَا الْفَقِيهُ هُوَ الْفَقِيهُ بِحَالِهِ ... لَيْسَ الْفَقِيهُ بِنُطْقِهِ وَمَقَالِهِ
امر به صمت ونهى از بسيارگوئى
فَلَا تُكْثِرَنَّ الْقَوْلَ فِي غَيْرِ وَقْتِهِ ... وَأَدْمِنْ عَلَى الصَّمْتِ الْمُزَيِّنِ لِلْعَقْلِ ... يَمُوتُ الْفَتَى مِنْ عَثْرَةٍ بِلِسَانِهِ ... وَلَيْسَ يَمُوتُ الْمَرْءُ مِنْ عَثْرَةِ الرِّجْلِ ... فَلَا تَكُ مِيثَاقاً لِقَوْلِكَ مُفْشِياً ... فَتَسْتَجْلِبَ الْبَغْضَاءَ مِنْ زَلَّةِ النَّعْلِ
منع جمعى كه عيب مردمان جويند
وَفِي الْحَلْقِ أَحْيَاناً لَعَمْرِي مَرَارَةٌ ... وَثِقْلٌ عَلَى غِضِّ الرِّجَالِ ثَقِيلٌ(1/334)
وَلَمْ أَرَ إِنْسَاناً يَرَى عَيْبَ نَفْسِهِ ... وَإِنْ كَانَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ جَمِيلٌ ... وَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْجُو مِنَ النَّاسِ سَالِماً ... وَلِلنَّاسِ قَالٌ بِالظُّنُونِ وَقِيلٌ ... أَجَلَّكَ قَوْمٌ حِينَ صِرْتَ إِلَى الْغِنَى ... وَكُلُّ غَنِيٍّ فِي الْعُيُونِ جَلِيلٌ ... وَلَيْسَ الْغِنَى إِلَّا غِنًى زَيَّنَ الْفَتَى ... عَشِيَّةَ يَقْرِي أَوْ غَدَاةَ يُنِيلُ ... وَلَمْ يَفْتَقِرْ يَوْماً وَإِنْ كَانَ مُعْدِماً ... سَخِيٌّ وَلَمْ يَسْتَغْنِ قَطُّ بَخِيلٌ
امر به حفظ نفس اماره وشكيبائى
صُنِ النَّفْسَ وَاحْمِلْهَا عَلَى مَا يُزِينُهَا ... تَعِشْ سَالِماً وَالْقَوْلُ فِيكَ جَمِيلٌ ... وَإِنْ ضَاقَ رِزْقُ الْيَوْمِ فَاصْبِرْ إِلَى غَدٍ ... عَسَى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ تَزُولُ ... يَعِزُّ غَنِيٌّ النَّفْسِ إِنْ قَلَّ مَالُهُ ... وَيَغْنَى غَنِيُّ الْمَالِ وَهُوَ ذَلِيلٌ ... وَلَا خَيْرَ فِي وُدِّ امْرِئٍ مُتَلَوِّنٍ ... إِذَا الرِّيحُ مَالَتْ مَالَ حَيْثُ تَمِيلُ ... جَوَادٌ إِذَا اسْتَغْنَيْتَ عَنْ أَخْذِ مَالِهِ ... وَعِنْدَ احْتِمَالِ الْفَقْرِ عَنْكَ بَخِيلٌ ... فَمَا أَكْثَرَ الْإخْوَانَ حِينَ تَعُدَّهُمْ ... وَلَكِنَّهُمْ لِلنَّائِبَاتِ قَلِيلُ
نهى از جزع در وقت عسرت
فَلَا تَجْزَعْ إِذَا أَعْسَرْتَ يَوْماً ... فَقَدْ أَيْسَرْتَ فِي دَهْرٍ طَوِيلٍ ... وَلَا تَيْأَسْ فَإِنَّ الْيَأْسَ كُفْرٌ ... لَعَلَّ اللَّهَ يُغْنِي عَنْ قَلِيلٍ ... وَلَا تَظْنُنْ بِرَبِّكَ ظَنَّ سَوْءٍ ... فَإِنَّ اللَّهَ أَوْلَى بِالْجَمِيلِ(1/337)
رَأَيْتُ الْعُسْرَ يَتْبَعُهُ يَسَارٌ ... وَقَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ كُلِّ قِيلٍ
در مذمت سؤال وريختن آبرو
مَا اعْتَاضَ بَاذِلُ وَجْهِهِ بِسُؤَالِهِ ... عِوَضاً وَلَوْ نَالَ الْمُنَى بِسُؤَالٍ ... وَإِذَا السُّؤَالَ مَعَ النَّوَالِ وَزَنْتَهُ ... رَجَحَ السُّؤَالُ وَخَفَّ كُلُّ نَوَالٍ ... وَإِذَا ابْتُلِيتَ بِبَذْلِ وَجْهِكَ سَائِلًا ... فَابْذُلْهُ لِلْمُتَكَرِّمِ الْمِفْضَالِ ... إِنَّ الْكَرِيمَ إِذَا حَبَاكَ بِمَوْعِدٍ ... أَعْطَاكَهُ سَلِساً بِغَيْرِ مِطَالٍ
در مذمت تكبر ودشمنى وسؤال
بَلَوْتُ النَّاسَ قَرْناً بَعْدَ قَرْنٍ ... فَلَمْ أَرَ مِثْلَ مُخْتَالٍ بِمَالٍ ... وَلَمْ أَرَ فِي الْخُطُوبِ أَشَدَّ هَوْلًا ... وَأَصْعَبَ مِنْ مُعَادَاةِ الرِّجَالِ ... وَذُقْتُ مَرَارَةَ الْأَشْيَاءِ طُرّاً ... فَمَا طَعْمٌ أَمَرَّ مِنَ السُّؤَالِ
در مدح كسب وذم سؤال
لَنَقْلُ الصَّخْرِ مِنْ قُلَلِ الْجِبَالِ ... أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِنَنِ الرِّجَالِ ... يَقُولُ النَّاسُ لِي فِي الْكَسْبِ عَارٌ ... فَقُلْتُ الْعَارُ فِي ذُلِّ السُّؤَالِ
اظهار استغنا از خلق عالم
فَمَا أَقْبَلُ الدُّنْيَا جَمِيعاً بِمِنَّةٍ ... وَلَا أَشْتَرِي عِزَّ الْمَرَاتِبِ بِالذُّلِّ ... وَأَعْشِقُ كَحْلَاءَ الْمَدَامِعِ خِلْقَةً ... لِئَلَّا يُرَى فِي عَيْنِهَا مِنَّةَ الْكُحْلِ(1/340)
اظهار مروت وفتوت خويش
وَدَارِي مُنَاخٌ لِمَنْ قَدْ نَزَلَ ... وَزَادِي مُبَاحٌ لِمَنْ قَدْ أَكَلَ ... أُقَدِّمُ مَا عِنْدَنَا حَاضِرٌ ... وَإِنْ لَمْ يَكُنْ غَيْرَ خُبْزٍ وَخَلٍّ ... فَأَمَّا الْكَرِيمُ فَرَاضٍ بِهِ ... وَأَمَّا اللَّئِيمُ فَذَاكَ الْوَبَلُ
مذمت سؤال ومدح صبر وقناعت
صَبْرُ الْفَتَى بِفَقْرِهِ يُجِلُّهُ ... وَبَذْلُهُ لِوَجْهِهِ يُذِلُّهُ ... يَكْفِي الْفَتَى مِنْ عَيْشِهِ أَقَلُّهُ ... الْخُبْزُ لِلْجَائِعِ أُدْمٌ كُلُّهُ
اظهار كمال احسان با فقيران
إِنِّي امْرُؤٌ بِاللَّهِ عِزِّي كُلُّهُ ... وَرِثَ الْمَكَارِمَ آخِرِي مِنْ أَوَّلِي ... فَإِذَا اصْطَنَعْتُ صَنِيعَةً أَتْبَعْتُهَا ... بِصَنِيعَةٍ أُخْرَى وَإِنْ لَمْ أُسْأَلِ ... وَإِذَا يُصَاحِبُنِي رَفِيقٌ مُرْمِلٌ ... آثَرْتُهُ بِالزَّادِ حَتَّى يَمْتَلِي ... وَإِذَا دُعِيتُ لِكُرْبَةٍ فَرَّجْتُهَا ... وَإِذَا دُعِيتُ لِغَدْرَةٍ لَمْ أَفْعَلِ ... وَإِذَا يَصِيحُ بِيَ الصَّرِيخُ لِحَادِثٍ ... وَافَيْتُهُ مِثْلَ الشِّهَابِ الْمُشْعَلِ ... وَأَعُدُّ جَارِي مِنْ عِيَالِي إِنَّهُ ... اخْتَارَ مَا بَيْنَ الْمَنَازِلِ مَنْزِلِي ... وَحَفِظْتُهُ فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ ... بِتَعَاهُدٍ مِنِّي وَلَمَّا أَسْعُلِ
ارشاد به قطع دشمنى به عجز وفروتنى(1/343)
وَحَيِّ ذَوِي الْأَضْغَانِ تَشْفِ قُلُوبَهُمْ ... تَحِيَّتُكَ الْعُظْمَى وَقَدْ يُدْبَغُ النَّعْلُ ... فَإِنْ أَعْرَضُوا كُرْهاً فَحَيِّ تَكَرُّماً ... وَإِنْ حَبَسُوا عَنْكَ الْحَدِيثَ فَلَا تَسَلْ ... فَإِنَّ الَّذِي يُؤْذِيكَ مِنْهُ اسْتِمَاعُهُ ... وَإِنَّ الَّذِي قَالُوا وَرَاءَكَ لَمْ يَقُلْ
شكايت از مخالفت روزگار
أُحِبُّ لَيَالِي الْهِجْرِ لَا فَرَجاً بِهَا ... عَسَى الدَّهْرُ يَأْتِي بَعْدَهَا بِوِصَالٍ ... وَأَكْرَهُ أَيَّامَ الْوِصَالِ لِأَنَّنِي ... أَرَى كُلَّ شَيْءٍ مُولَعاً بِزَوَالٍ
خطاب به همام بن اغفل ثقفى
لَا تُخْدَعَنَّ فَلِلْمُحِبِّ دَلَائِلٌ ... وَلَدَيْهِ مِنْ نَجْوَى الْحَبِيبِ رَسَائِلُ ... مِنْهَا تَنَعُّمُهُ بِمَا يَبْلَى بِهِ ... وَسُرُورُهُ فِي كُلِّ مَا هُوَ فَاعِلٌ ... فَالْمَنْعُ مِنْهُ عَطِيَّةٌ مَعْرُوفَةٌ ... وَالْفَقْرُ إِكْرَامٌ وَلُطْفٌ عَاجِلٌ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ أَنْ يُرَى مُتَحَفِّظاً ... مُتَقَشِّفاً فِي كُلِّ مَا هُوَ نَازِلٌ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ أَنْ تَرَاهُ مُشَمِّراً ... فِي خِرْقَتَيْنِ عَلَى شُطُوطِ السَّاحِلِ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ زُهْدُهُ فِيمَا تَرَى ... مِنْ دَارِ ذُلٍّ وَالنَّعِيمِ الزَّائِلِ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ أَنْ يُرَى فِي عَزْمِهِ ... طَوْعَ الْحَبِيبِ وَإِنْ أَلَحَّ الْعَاذِلُ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ أَنْ يُرَى مِنْ شَوْقِهِ ... مِثْلَ السَّقِيمِ وَفِي الْفُؤَادِ غَلَائِلُ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ أَنْ يُرَى مِنْ أُنْسِهِ ... مُسْتَوْحِشاً مِنْ كُلِّ مَا هُوَ شَاغِلٌ(1/346)
وَمِنَ الدَّلَائِلِ ضِحْكُهُ بَيْنَ الْوَرَى ... وَالْقَلْبُ مَحْزُونٌ كَقَلْبِ الثَّاكِلِ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ حُزْنُهُ وَنَحِيبُهُ ... جَوْفَ الظُّلَمِ فَمَا لَهُ مِنْ عَاقِلٍ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ أَنْ يُرَى مُتَهَنِّكاً ... بِسُؤَالِ مَنْ يَحْظَى لَدَيْهِ السَّائِلُ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ أَنْ تَرَاهُ بَاكِياً ... أَنْ قَدْ رَآهُ عَلَى قَبِيحٍ عَاقِلٌ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ أَنْ تَرَاهُ مُسَافِراً ... نَحْوَ الْجِهَادِ وَكُلِّ فِعْلٍ فَاضِلٍ ... وَمِنَ الدَّلَائِلِ أَنْ تَرَاهُ مُسَلِّماً ... كُلَّ الْأُمُورِ إِلَى الْمَلِيكِ الْعَادِلِ
اظهار خوف از عقاب الهى
أَخَافُ وَأَرْجُو عَفْوَهُ وَعِقَابَهُ ... وَأَعْلَمُ حَقّاً أَنَّهُ حَكَمٌ عَدْلٌ ... فَإِنْ يَكُ عَفْواً فَهُوَ مِنْهُ تَفَضُّلٌ ... وَإِنْ يَكُ تَعْذِيباً فَإِنِّي لَهُ أَهْلٌ
بيان اهوال روز قيامت
إِذَا قَرُبَتْ سَاعَةٌ يَا لَهَا ... وَ {زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزََالَهََا}
... تَسِيرُ الْجِبَالُ عَلَى سُرْعَةٍ ... كَمَرِّ السَّحَابِ تَرَى حَالَهَا ... وَتَنْفَطِرُ الْأَرْضُ مِنْ نَفْخَةٍ ... هُنَالِكَ تُخْرِجُ {أَثْقََالَهََا}
... وَلَا بُدَّ مِنْ سَائِلٍ قَائِلٍ ... مِنَ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ {مََا لَهََا}
... {تُحَدِّثُ أَخْبََارَهََا} رَبَّهَا ... وَرَبُّكَ لَا شَكَّ {أَوْحى ََ لَهََا}
... وَيَصْدُرُ كُلٌّ إِلَى مَوْقِفٍ ... يُقِيمُ الْكُهُولَ وَأَطْفَالَهَا(1/349)
تَرَى النَّاسُ مَا عَمِلَتْ مُحْضَراً ... وَلَوْ ذَرَّةً كَانَ مِثْقَالُهَا ... يُحَاسِبُهَا مَلِكٌ قَادِرٌ ... فَإِمَّا عَلَيْهَا وَإِمَّا لَهَا ... تَرَى النَّاسَ سَكْرَى بِلَا قَهْوَةٍ ... وَلَكِنْ تَرَى الْعَيْنَ مَا هَالَهَا ... ذُنُوبِي بَلَائِي فَمَا حِيلَتِي ... إِذَا كُنْتُ فِي الْبَعْثِ حَمَّالَهَا ... نَسِيتُ الْمَعَادَ فَيَا وَيْلَهَا ... وَأَعْطَيْتُ لِلنَّفْسِ آمَالَهَا
خطاب به حارث اعور همدانى
يَا حَارِ هَمْدَانَ مَنْ يَمُتْ يَرَنِي ... مِنْ مُؤْمِنٍ أَوْ مُنَافِقٍ قُبُلًا ... يَعْرِفُنِي طَرْفُهُ وَأَعْرِفُهُ ... بِنَعْتِهِ وَاسْمِهِ وَمَا فَعَلَا ... وَأَنْتَ عِنْدَ الصِّرَاطِ مُعْتَرِضِي ... فَلَا تَخَفْ عَثْرَةً وَلَا زَلَلًا ... أَقُولُ لِلنَّارِ حِينَ تُوقَفُ ... لِلْعَرْضِ ذَرِيهِ لَا تَقْرَبِي الرَّجُلَا ... ذَرِيهِ لَا تَقْرَبِيهِ إِنَّ لَهُ ... حَبْلًا بِحَبْلِ الْوَصِيِّ مُتَّصِلًا ... أَسْقِيكَ مِنْ بَارِدٍ عَلَى ظَمَإٍ ... تَخَالُهُ فِي الْحَلَاوَةِ الْعَسَلَا ... قَوْلُ عَلِيٍّ لِحَارِثٍ عَجَبٌ ... كَمْ ثَمَّ أُعْجُوبَةٍ لَهُ حَمَلَا
نفى قواعد واحكام نجوم
خَوَّفَنِي مُنَجِّمٌ أَخُو خَبَلٍ ... تَرَاجُعَ الْمِرِّيخِ فِي بَيْتِ الْحَمَلِ(1/352)
فَقُلْتُ دَعْنِي مِنْ أَكَاذِيبِ الْحِيَلِ ... الْمُشْتَرِي عِنْدِي سَوَاءٌ وَزُحَلُ ... أَدْفَعُ عَنْ نَفْسِي أَفَانِينَ الدُّوَلِ ... بِخَالِقِي وَرَازِقِي عَزَّ وَجَلَّ
اخبار از ظهور مهدى موعود ع
بُنَيَّ إِذَا مَا جَاشَتِ التُّرْكُ فَانْتَظِرْ ... وَلَايَةَ مَهْدِيٍّ يَقُومُ وَيَعْدِلُ ... وَذَلَّ مُلُوكُ الْأَرْضِ مِنْ آلِ هَاشِمٍ ... وَبُويِعَ مِنْهُمْ مَنْ يَلَذُّ وَيَهْزِلُ ... صَبِيٌّ مِنَ الصِّبْيَانِ لَا رَأْيَ عِنْدَهُ ... وَلَا عِنْدَهُ جِدٌّ وَلَا هُوَ يَعْقِلُ ... فَثَمَّ يَقُومُ الْقَائِمُ الْحَقُّ مِنْكُمُ ... وَبِالْحَقِّ يَأْتِيكُمْ وَبِالْحَقِّ يَعْمَلُ ... سَمِيُّ نَبِيِّ اللَّهِ نَفْسِي فِدَاؤُهُ ... فَلَا تَخْذُلُوهُ يَا بَنِيَّ وَعَجِّلُوا
خطاب به ابى بكر
تَعَلَّمُ أَبَا بَكْرٍ وَلَا تَكُ جَاهِلًا ... بِأَنَّ عَلِيّاً خَيْرُ حَافٍ وَنَاعِلٍ ... وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْصَى بِحَقِّهِ ... وَأَكَّدَ فِيهِ قَوْلَهُ بِالْفَضَائِلِ
اظهار شجاعت ودليرى خويش
أَنَا الصَّقْرُ الَّذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ ... عِتَاقُ الطَّيْرِ تَنْجَدِلُ انْجِدَالا ... وَقَاسَيْتُ الْحُرُوبَ أَنَا ابْنُ سَبْعٍ ... فَلَمَّا شِئْتُ أَفْنَيْتُ الرِّجَالا
اظهار دليرى ودعوى شيرى
صَيْدُ الْمُلُوكِ أَرَانِبٌ وَثَعَالِبُ ... وَإِذَا رَكِبْتُ فَصَيْدِيَ الْأَبْطَالُ(1/355)
صَيْدِي الْفَوَارِسُ فِي اللِّقَاءِ فَإِنَّنِي ... عِنْدَ الْوَغَى لَغَضَنْفَرٌ قَتَّالُ
امر به كتمان شجاعت وعلم ومال
عَلَيْكُمْ بِالثَّلَاثَةِ فَاكْتُمُوهَا ... شَجَاعَتُكُمْ وَعِلْمُكُمْ وَمَالٌ ... فَإِنَّ النَّاسَ أَعْدَاءٌ لِهَذَا ... وَلَا يُرْضِيهِمُ إِلَّا الزَّوَالُ
مرثيه خديجه وابو طالب
أَعَيْنَيَّ جُودَا بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمَا ... عَلَى هَالِكَيْنِ لَا تَرَى لَهُمَا مِثْلًا ... عَلَى سَيِّدِ الْبَطْحَاءِ وَابْنِ رَئِيسِهَا ... وَسَيِّدَةِ النِّسْوَانِ أَوَّلِ مَنْ صَلَّى ... مُهَذَّبَةٌ قَدْ طَيَّبَ اللَّهُ خِيمَهَا ... مُبَارَكَةٌ وَاللَّهُ سَاقَ لَهَا الْفَضْلَا ... فَبِتُّ أُقَاسِي مِنْهُمَا الْهَمَّ وَالثَّكْلَا ... مُصَابُهُمَا أَدْجَى إِلَى الْجَوِّ وَالْهَوَا ... لَقَدْ نَصَرَا فِي اللَّهِ دِينَ مُحَمَّدٍ ... عَلَى مَنْ بَغَا فِي الدِّينِ قَدْ رَعَيَا إِلًّا
اظهار اخلاص با نبى ص
إِنَّ عَبْداً أَطَاعَ رَبّاً جَلِيلًا ... وَقَفَ الدَّاعِيَ النَّبِيَّ الرَّسُولَا ... فَصَلَاةُ الْإِلَهِ تَتْرَى عَلَيْهِ ... فِي دُجَى اللَّيْلِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ... إِنَّ ضَرْبَ الْعُدَاةِ بِالسَّيْفِ يُرْضِي ... سَيِّداً قَادِراً وَيَشْفِي عَلِيلًا ... لَيْسَ مَنْ كَانَ قَاسِطاً مُسْتَقِيماً ... مِثْلَ مَنْ كَانَ هَاوِياً وَذَلِيلًا ... حَسْبِيَ اللَّهُ عِصْمَةً لِأُمُورِي ... وَحَبِيبِي مُحَمَّدٌ لِي خَلِيلًا(1/359)
اظهار محبت خود به رسول خدا ص
أَقِيكَ بِنَفْسِي أَيُّهَا الْمُصْطَفَى الَّذِي ... هَدَانَا بِهِ الرَّحْمَنُ مِنْ غُمَّةِ الْجَهْلِ ... وَيَفْدِيكَ حَوْبَائِي وَمَا قَدْرُ مُهْجَتِي ... لِمَنْ أَنْتَمِي مَعَهُ إِلَى الْفَرْعِ وَالْأَصْلِ ... وَمَنْ كَانَ مُنْذُ كُنْتُ طِفْلًا وَيَافِعاً ... وَأَنْعَشَنِي بِالْعَلِّ مِنْهُ وَبِالنَّهْلِ ... وَمَنْ جَدُّهُ جَدِّي وَمَنْ عَمُّهُ أَبِي ... وَمَنْ نَجْلُهُ نَجْلِي وَمَنْ بِنْتُهُ أَهْلِي ... وَمَنْ حِينَ آخَى بَيْنَ مَنْ كَانَ حَاضِراً ... دَعَانِي وَآخَانِي وَبَيَّنَ مِنْ فَضْلِي ... لَكَ الْفَضْلُ إِنِّي مَا حَيِيتُ لَشَاكِرٌ ... لِإِحْسَانِ مَا أُولِيتُ يَا خَاتَمَ الرُّسْلِ
حكايت غزاى بدر وفتح رسول ص
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَبْلَى رَسُولَهُ ... بَلَاءَ عَزِيزٍ ذِي اقْتِدَارٍ وَذِي فَضْلٍ ... بِمَا أَنْزَلَ الْكُفَّارَ دَارَ مَذَلَّةٍ ... وَلَاقُوا هَوَاناً مِنْ إِسَارٍ وَمِنْ قَتْلٍ ... فَأَمْسَى رَسُولُ اللَّهِ قَدْ عَزَّ نَصْرُهُ ... وَكَانَ أَمِينَ اللَّهِ أُرْسِلَ بِالْعَدْلِ ... فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ مِنَ اللَّهِ مُنْزَلٍ ... مُبَيَّنَةٍ آيَاتُهُ لِذَوِي الْعَقْلِ ... فَآمَنَ أَقْوَامٌ كِرَامٌ وَأَيْقَنُوا ... وَأَمْسَوْا بِحَمْدِ اللَّهِ مُجْتَمِعِي الشَّمْلِ ... وَأَنْكَرَ أَقْوَامٌ فَزَاغَتْ قُلُوبُهُمْ ... فَزَادَهُمُ الرَّحْمَنُ خَبْلًا عَلَى خَبْلِ ... وَأَمْكَنَ مِنْهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ رَسُولَهُ ... وَقَوْماً غِضَاباً فِعْلُهُمْ أَحْسَنُ الْفِعْلِ ... بِأَيْدِيهِمْ بِيضٌ خِفَافٌ قَوَاطِعُ ... وَقَدْ حَادَثُوهَا بِالْجَلَاءِ وَبِالصَّقْلِ(1/362)
فَكَمْ تَرَكُوا مِنْ نَاشِئٍ وَحَمِيَّةٍ ... صَرِيعاً وَمِنْ ذِي نَجْدَةٍ مِنْهُمْ كَهْلٌ ... وَتَبْكِي عُيُونُ النَّائِحَاتِ عَلَيْهِمْ ... تَجُودُ بِأَسْبَالِ الرَّشَاشِ وَبِالْوَبْلِ ... نَوَائِحُ تَبْكِي عُتْبَةَ الْغَيِّ وَابْنَهُ ... وَشَيْبَةَ تَنْعَاهُ وَتَنْعَى أَبَا جَهْلٍ ... وَذِي الزَّحْلِ تَنْعَى وَابْنُ جُدْعَانَ فِيهِمُ ... مُسَلَّبَةً حَرَّى مُبَيَّنَةَ الثُّكْلِ ... ثَوَى مِنْهُمُ فِي بِئْرِ بَدْرٍ عِصَابَةٌ ... ذَوُو نَجَدَاتٍ فِي الْحُزُونِ وَفِي السَّهْلِ ... دَعَا الْغَيَّ مِنْهُمْ مَنْ دَعَا فَأَجَابَهُ ... وَلِلْغَيِّ أَسْبَابٌ مُقَطَّعَةُ الْوَصْلِ
حكايت غزاى احد در حوالى مدينه
رَأَيْتُ الْمُشْرِكِينَ بَغَوْا عَلَيْنَا ... وَلَجُّوا فِي الْغَوَايَةِ وَالضَّلَالِ ... وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ إِذْ نَفَرْنَا ... غَدَاةَ الرَّوْعِ بِالْأَسَلِ الطُّوَالِ ... فَإِنْ يَبْغُوا وَيَفْتَخِرُوا عَلَيْنَا ... بِحَمْزَةَ وَهُوَ فِي الْغُرَفِ الْعَوَالِي ... فَقَدْ أَوْدَى بِعُتْبَةَ يَوْمَ بَدْرٍ ... وَقَدْ أَوْدَى وَجَاهَدَ غَيْرَ آلٍ ... وَقَدْ قَلَّلْتُ خَيْلَهُمْ بِبَدْرٍ ... وَأَتْبَعْتُ الْهَزِيمَةَ بِالرِّجَالِ ... وَقَدْ غَادَرْتُ كَبْشَهُمُ جِهَاداً ... بِحَمْدِ اللَّهِ طَلْحَةَ فِي الْمَجَالِ ... فَتُلَّ بِوَجْهِهِ فَرَفَعْتُ عَنْهُ ... رَقِيقَ الْحَدِّ حُودِثَ بِالصِّقَالِ ... كَأَنَّ الْمِلْحَ خَالَطَهُ إِذَا مَا ... تَلَظَّى كَالْعَقِيقَةِ فِي الضِّلَالِ
رجز عثمان بن ابى طلحه در أحد(1/365)
أَنَا ابْنُ عَبْدِ الدَّارِ ذِي الْفُضُولِ ... وَإِنَّكَ عِنْدِي يَا عَلِيُّ مَقْتُولٌ ... أَوْ هَارِبٌ خَوْفَ الرَّدَى مَفْلُولٌ
جواب أو به عبارات بليغه
هَذَا مَقَامِي مُعْرَضٌ مَبْذُولٌ ... مَنْ يَلْقَ سَيْفِي فَلَهُ الْعَوِيلُ ... فَلَا أَهَابُ الصَّوْلَ بَلْ أَصُولُ ... إِنِّي عَنِ الْأَعْدَاءِ لَا أَزُولُ ... يَوْماً لَدَى الْهَيْجَا وَلَا أَحُولُ ... وَالْقِرْنُ عِنْدِي فِي الْوَغَى مَقْتُولٌ ... أَوْ هَالِكٌ بِالسَّيْفِ أَوْ مَغْلُولٌ
رجز ابو الحكم عمرو بن اخنس در أحد
يَا مَرْحَباً بِفَارِسٍ مَعَكُمْ ... إِذْ جَاءَنَا فِي حَوْمَةِ الْقَسْطَلِ ... يَرْجُو قِرَاناً قَاصِداً نَحْوَنَا ... نَسْقِيهِ مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ الْمُعَجَّلُ ... مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ سِوَى مَا نَرَى ... مِنْ حَادِثٍ بِالْعَهْدِ بِالصَّيْقَلِ ... ذَاكَ الَّذِي يَقْرِي ضُيُوفَ الْوَغَى ... وَاللَّائِي لِلْأَضْيَافِ فِي الْمَنْزِلِ
جواب او به عبارتى نيكو
اخْسَأْ عَلَيْكَ اللَّعْنُ مِنْ جَاهِدٍ ... يَا ابْنَ لَعِينٍ لَاحَ بِالْأَرْذَلِ ... الْيَوْمَ أَعْلُوكَ بِذِي رَوْنَقٍ ... كَالْبَرْقِ فِي الْمُخْلَوْلَقِ الْمُسْبِلِ ... يَفْرِي شُئُونَ الرَّأْسِ لَا يَنْتَهِي ... بَعْدَ فِرَاشِ الْحَاجِبِ الْأَجْزَلِ(1/368)
أَرْجُو بِذَاكَ الْفَوْزَ فِي جَنَّةٍ ... عَالِيَةٍ فِي أَكْرَمِ الْمَدْخَلِ
حكايت غزاى خندق
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْجَمِيلِ الْمُفْضِلِ ... الْمُسْبِغِ الْمُولِي الْعَطَاءِ الْمُجْزِلِ ... شُكْراً عَلَى تَمْكِينِهِ لِرَسُولِهِ ... بِالنَّصْرِ مِنْهُ عَلَى الْغُوَاةِ الْجُهَّلِ ... كَمْ نِعْمَةٍ لَا أَسْتَطِيعُ بُلُوغَهَا ... جَهْداً وَلَوْ أعلت طَاقَةَ مِقْوَلٍ ... لِلَّهِ أَصْبَحَ فَضْلُهُ مُتَظَاهِراً ... مِنْهُ عَلَيَّ سَأَلْتُ أَمْ لَمْ أَسْأَلِ ... قَدْ عَايَنَ الْأَحْزَابُ مِنْ تَأْيِيدِهِ ... جُنْدَ النَّبِيِّ وَذِي الْبَيَانِ الْمُرْسَلِ ... مَا فِيهِ مَوْعِظَةٌ لِكُلِّ مُفَكِّرٍ ... إِنْ كَانَ ذَا عَقْلٍ وَإِنْ لَمْ يَعْقِلِ
حكايت قتل حي بن أخطب
لَقَدْ كَانَ ذَا جِدٍّ وَجَدَّ لِكُفْرِهِ ... فَقِيدَ إِلَيْنَا فِي الْمَجَامِعِ يُعْتَلُ ... فَقَلَّدَهُ بِالسَّيْفِ ضَرْبَةَ مخفظ ... فَصَارَ إِلَى قَعْرِ الْجَحِيمِ يُكَبَّلُ ... فَذَاكَ مَآبُ الْكَافِرِينَ وَمَنْ يَكُنْ ... مُطِيعاً لِأَمْرِ اللَّهِ فِي الْخُلْدِ يَنْزِلُ
بيان اراجيف منافقان صاحب كينه
أَلَا بَاعَدَ اللَّهُ أَهْلَ النِّفَاقِ ... وَأَهْلَ الْأَرَاجِيفِ وَالْبَاطِلِ ... يَقُولُونَ لِي قَدْ قَلَاكَ الرَّسُولُ ... فَخَلَّاكَ فِي الْخَالِفِ الْخَاذِلِ ... وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِأَنَّ النَّبِيَّ ... جَفَاكَ وَمَا كَانَ بِالْفَاعِلِ(1/371)
فَسِرْتُ وَسَيْفِي عَلَى عَاتِقِي ... إِلَى الرَّاحِمِ الْحَاكِمِ الْفَاضِلِ ... فَلَمَّا رَآنِي هَفَا قَلْبُهُ ... وَقَالَ مَقَالَ الْأَخِ السَّائِلِ ... أَمِمَّ ابْنُ عَمِّي فَأَنْبَأْتُهُ ... بِإِرْجَافِ ذِي الْحَسَدِ الدَّاغِلِ ... فَقَالَ أَخِي أَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ ... كَهَارُونِ مُوسَى وَلَمْ يَأْتَلِ
اظهار اندوه وقت نزديك شدن حرب جمل
قَدْ طَالَ لَيْلِي وَالْحَزِينُ مُوَكَّلٌ ... لِحِذَارِ يَوْمٍ عَاجِلٍ وَمُؤَجَّلٍ ... وَالنَّاسُ تَعْرُوهُمْ أُمُورٌ جَمَّةٌ ... مُرٌّ مَذَاقَتُهَا كَطَعْمِ الْحَنْظَلِ ... فِتَنٌ تَحُلُّ بِهِمْ وَهُنَّ سَوَارِعُ ... يُسْقَى أَوَاخِرُهَا بِكَأْسِ الْأَوَّلِ ... فِتَنٌ إِذَا نَزَلَتْ بِسَاحَةِ أُمَّةٍ ... خِيفَتْ بِعَدْلٍ بَيْنَهُمْ مُتَبَهَّلٍ
شكايت از طلحه وزبير
إِنَّ يَوْمِي مِنَ الزُّبَيْرِ وَمِنْ ... طَلْحَةَ فِيمَا يَسُوؤُنِي لَطَوِيلٌ ... ظَلَمَانِي وَلَمْ يَكُنْ عَلِمَ اللَّهُ ... إِلَى الظُّلْمِ لِي لِخَلْقٍ سَبِيلٌ
پ يام به معاوية بن أبي سفيان
أَلَا مَنْ ذَا يُبَلِّغُ مَا أَقُولُ ... فَإِنَّ الْقَوْلَ يَبْلُغُهُ الرَّسُولُ ... أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ صَخْرٍ ... لَقَدْ حَاوَلْتَ لَوْ نَفَعَ الْحَوِيلُ ... وَنَاطَحْتَ الْأَكَارِمَ مِنْ رِجَالٍ ... هُمُ الْهَامُ الَّذِينَ لَهُمْ أُصُولُ(1/374)
هُمْ نَصَرُوا النَّبِيَّ وَهُمْ أَجَابُوا ... رَسُولَ اللَّهِ إِذْ خُذِلَ الرَّسُولُ
... نَبِيّاً جَالَدَ الْأَصْحَابُ عَنْهُ ... وَنَابُ الْحَرْبِ لَيْسَ لَهُ فُلُولٌ ... فَدَنَتْ لَهُ وَدَانَ أَبُوكَ كُرْهاً ... سَبِيلُ الْغَيِّ عِنْدَكُمَا سَبِيلٌ ... مَضَى فَنَكَصْتُمَا لَمَّا تَوَارَى ... عَلَى الْأَعْقَابِ غَيُّكُمَا طَوِيلٌ ... إِذَا مَا الْحَرْبُ أَهْدَبَ عَارِضَاهَا ... وَأَبْرَقَ عَارِضٌ مِنْهَا مُخِيلٌ ... فَيُوشِكُ أَنْ يَجُولَ الْخَيْلُ يَوْماً ... عَلَيْكَ وَأَنْتَ مُنْجَدِلٌ قَتِيلٌ
جواب دادن معاويه به جدال
لَا تَحْسَبَنِّي يَا عَلِيُّ غَافِلًا ... لَأُورِدَنَّ الْكُوفَةَ الْقَنَابِلَا ... وَالْمُشْمَخِرَّ وَالْقَنَا الذَّوَابِلَا ... فِي عَامِنَا هَذَا وَعَاماً قَابِلًا
جواب جواب به آئين صواب
أَصْبَحْتَ ذَا حُمْقٍ تَمَنَّى الْبَاطِلَا ... لَأُورِدَنَّ شَامَكَ الصَّوَاهِلَا ... أَصْبَحْتَ أَنْتَ يَا ابْنَ هِنْدٍ جَاهِلًا ... لَأَرْمِيَنَّ مِنْكُمُ الْكَوَاهِلَا ... تِسْعِينَ أَلْفاً رَامِحاً وَنَابِلًا ... يَزْدَحِمُونَ الْحَزْنَ وَالسَّوَاهِلَا ... بِالْحَقِّ وَالْحَقُّ يُزِيحُ الْبَاطِلَا ... هَذَا لَكَ الْعَامُ وَذَرْنِي قَابِلًا ... هُمْ نَصَرُوا النَّبِيَّ وَهُمْ أَجَابُوا ... رَسُولَ اللَّهِ إِذْ خُذِلَ الرَّسُولُ
صفت لشكر ظفر پيكر(1/377)
كَآسَادِ غِيلٍ وَأَشْبَالِ خِيسٍ ... غَدَاةَ الْخَمِيسِ بِبِيضٍ صِقَالٍ ... بِجِيدِ الضِّرَابِ وَجَزِّ الرِّقَابِ ... أَمَامَ الْعُقَابِ غَدَاةَ النِّزَالِ ... تَكِيدُ الْكَذُوبَ وَتُخْزِي الْهَيُوبَ ... وَتُرْوِي الْكُعُوبَ دِمَاءَ الْقَذَالِ
اظهار خوشنودى از عبد العزيز بن حرث
شَرَيْتَ بِأَمْرٍ لَا يُطَاقُ حَفِيظَةً ... حَيَاءً وَإِخْوَانُ الْحِفَاظِ قَلِيلٌ ... جَزَاكَ إِلَهُ النَّاسِ خَيْراً وَقَدْ وَقَتْ ... يَدَاكَ بِفَضْلٍ مَا هُنَاكَ جَزِيلٌ
تمناى موت خويش وقت شهادت عمار ياسر
أَلَا يَا أَيُّهَا الْمَوْتُ الَّذِي لَيْسَ تَارِكِي ... أَرِحْنِي فَقَدْ أَفْنَيْتَ كُلَّ خَلِيلٍ ... أَرَاكَ مُضِرّاً بِالَّذِينَ أُحِبُّهُمْ ... كَأَنَّكَ تَنْحُو نَحْوَهُمْ بِدَلِيلٍ
حكايت قتل لشكر شام
كَأَيِّنْ تَرَكْنَا مِنْ دِمَشْقَ وَأَهْلِهَا ... مِنْ أَشْمَطَ مَوْتُورٍ وَشَمْطَاءَ ثَاكِلٍ ... وَغَانِيَةٍ صَادَ الرِّمَّاحُ حَلِيلَهَا ... وَأَضْحَتْ بُعَيْدَ الْيَوْمِ أَجْدَى الْأَرَامِلِ ... وَنَحْنُ أُنَاسٌ لَا تَصِيدُ رِمَاحُنَا ... إِذَا مَا طَعَنَّا الْقَوْمَ غَيْرَ الْمُقَاتِلِ ... تَبْكِى عَلَى بَعْلٍ لَهَا رَاحَ غَازِياً ... وَلَيْسَ إِلَى يَوْمِ الْحِسَابِ بِقَافِلٍ
حرف الميم
مناجات با قاضى الحاجات
يَا سَامِعَ الدُّعَاءِ وَيَا رَافِعَ السَّمَاءِ ... وَيَا دَائِمَ الْبَقَاءِ وَيَا وَاسِعَ الْعَطَاءِ(1/380)
لِذِي الْفَاقَةِ الْعَدِيمِ ... وَيَا عَالِمَ الْغُيُوبِ وَيَا غَافِرَ الذُّنُوبِ ... وَيَا سَاتِرَ الْعُيُوبِ وَيَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ ... عَنِ الْمُرْهِقِ الْكَظِيمِ ... وَيَا فَائِقَ الصِّفَاتِ وَيَا مُخْرِجَ النَّبَاتِ ... وَيَا جَامِعَ الشَّتَاتِ وَيَا مُنْشِئَ الرُّفَاتِ ... مِنَ الْأَعْظُمِ الرَّمِيمِ ... وَيَا مُنْزِلَ الْغِيَاثِ مِنَ الدُّلَّجِ الخِثَاثِ ... عَلَى الْحَزْنِ وَالدِّمَاثِ إِلَى الْجُوَّعِ الْغِرَاثِ ... مِنَ الْهُزَّمِ الرُّزُومِ ... وَيَا خَالِقَ الْبُرُوجِ سَمَاءً بِلَا فُرُوجٍ ... مَعَ اللَّيْلِ ذِي الْوُلُوجِ عَلَى الضَّوْءِ ذِي الْبُلُوجِ ... يُغَشِّي سَنَاءَ النُّجُومِ ... وَيَا فَالِقَ الصَّبَاحِ وَيَا فَاتِحَ النَّجَاحِ ... وَيَا مُرْسِلَ الرِّيَاحِ بُكُوراً مَعَ الرَّوَاحِ ... فَيَنْشَأْنَ بِالْغُيُومِ ... وَيَا مُرْسِيَ الرَّوَاسِخِ أَوْتَادَهَا الشَّوَامِخِ ... فِي أَرْضِهِ السَّوَانِخِ أَوْطَادَهَا الْبَوَاذِخِ ... مِنْ صُنْعِهِ الْقَدِيمِ ... وَيَا هَادِيَ الرَّشَادِ وَيَا مُلْهِمَ السَّدَادِ ... وَيَا رَازِقَ الْعِبَادِ وَيَا مُحْيِيَ الْبِلَادِ ... وَيَا فَارِجَ الْغُمُومِ ... وَيَا مَنْ بِهِ أَعُوذُ وَيَا مَنْ بِهِ أَلُوذُ ... وَمِنْ حُكْمِهِ النُّفُوذُ فَمَا عَنْهُ لِي شُذُوذٌ ... تَبَارَكْتَ مِنْ حَلِيمٍ(1/383)
وَيَا مُطْلِقَ الْأَسِيرِ وَيَا جَابِرَ الْكَسِيرِ ... وَيَا مُغْنِيَ الْفَقِيرِ وَيَا غَاذِيَ الصَّغِيرِ ... وَيَا شَافِيَ السَّقِيمِ ... وَيَا مَنْ بِهِ اعْتِزَازِي وَيَا مَنْ بِهِ احْتِرَازِي ... مِنَ الذُّلِّ وَالْمَخَازِي وَالْآفَاتِ وَالْمَرَازِي ... أَعِذْنِي مِنَ الْهُمُومِ ... وَمِنْ جِنَّةٍ وَإِنْسٍ لِذِكْرِ الْمَعَادِ مُنْسٍ ... لِلْقَلْبِ عَنْهُ مُقْسٍ وَمِنْ شَرِّ غَيِّ نَفْسٍ ... وَشَيْطَانِهَا الرَّجِيمِ ... وَيَا مُنْزِلَ الْمَعَاشِ عَلَى النَّاسِ وَالْمَوَاشِي ... وَالْأَفْرَاخِ وَالْعِشَاشِ مِنَ الطُّعْمِ وَالرِّيَاشِ ... تَقَدَّسْتَ مِنْ عَلِيمٍ ... وَيَا مَالِكَ النَّوَاصِي لِلْمُطِيعَاتِ وَالْعَوَاصِي ... فَمَا عَنْهُ مِنْ مَنَاصٍ لِعَبْدِ وَلَا خَلَاصٍ ... لِمَاضٍ وَلَا مُقِيمٍ ... وَيَا خَيْرَ مُسْتَعَاضٍ لِمَحْضِ الْيَقِينِ رَاضٍ ... بِمَا هُوَ عَلَيْهِ قَاضٍ مِنْ أَحْكَامِهِ الْمَواضِ ... تَعَالَيْتَ مِنْ حَكِيمٍ ... وَيَا مَنْ بِنَا يُحِيطُ وَعَنَّا الْأَذَى يُمِيطُ ... وَمَنْ مُلْكُهُ الْبَسِيطُ وَمَنْ عَدْلُهُ الْقَسِيطُ ... عَلَى الْبَرِّ وَالأَثِيمِ ... وَيَا رَائِيَ اللُّحُوظِ وَيَا سَامِعَ اللُّفُوظِ ... وَيَا قَاسِمَ الْحُظُوظِ بِإِحْصَائِهِ الْحَفِيظِ ... بِعَدْلٍ مِنَ الْقَسُومِ(1/387)
وَيَا مَنْ هُوَ السَّمِيعُ وَيَا مَنْ عَرْشُهُ الرَّفِيعُ ... وَمَنْ خَلْقُهُ الْبَدِيعُ وَمَنْ جَارُهُ الْمَنِيعُ ... مِنَ الظَّالِمِ الْغَشُومِ ... يَا مَنْ حَبَا فَأَسْبَغَ مَا قَدْ حَبَا وَسَوَّغَ ... وَيَا مَنْ كَفَى وَبَلَّغَ مَا قَدْ كَفَى وَأَفْرَغَ ... مِنْ مَنِّهِ الْعَظِيمِ ... وَيَا مَلْجَأَ الضَّعِيفِ وَيَا مَفْزَعَ اللَّهِيفِ ... تَبَارَكْتَ مِنْ لَطِيفٍ رَحِيمٍ بِنَا رَءُوفٍ ... خَبِيرٍ بِنَا كَرِيمٍ ... وَيَا مَنْ قَضَى الْحَقَّ عَلَى نَفْسِ كُلِّ خَلْقٍ ... وَفَاةً بِكُلِّ أُفْقٍ فَمَا يَنْفَعُ التَّوَقِّي ... مِنَ الْمَوْتِ وَالْحُتُومِ ... تَرَانِي وَلَا أَرَاكَ وَلَا رَبَّ لِي سِوَاكَ ... فَقُدْنِي إِلَى هُدَاكَ وَلَا تُغْشِنِي رَدَاكَ ... بِتَوْفِيقِكَ الْعَصُومِ ... وَيَا مَعْدِنَ الْجَلَالِ وَذَا الْعِزِّ وَالْجَمَالِ ... وَذَا الْكَيْدِ وَالْمِحَالِ وَذَا الْمَجْدِ وَالْفِعَالِ ... تَعَالَيْتَ مِنْ رَحِيمٍ ... أَجِرْنِي مِنَ الْجَحِيمِ وَمِنْ هَوْلِهَا الْعَظِيمِ ... وَمِنْ عَيْشِهَا الذَّمِيمِ وَمِنْ حَرِّهَا الْمُقِيمِ ... وَمِنْ مَائِهَا الْحَمِيمِ ... وَأَصْحِبْنِيَ الْقُرْآنَ وَأَسْكِنِّيَ الْجِنَانَ ... وَزَوِّجْنِيَ الْحِسَانَ وَنَاوِلْنِيَ الْأَمَانَ ... إِلَى جَنَّةِ النَّعِيمِ(1/390)
إِلَى نِعْمَةٍ وَلَهْوٍ بِغَيْرِ اسْتِمَاعِ لَغْوٍ ... وَلَا بِادِّكَارٍ شَجْوٍ وَلَا بِاعْتِدَادِ شَكْوٍ ... سَقِيمٍ وَلَا كَلِيمٍ ... إِلَى الْمَنْظَرِ النَّزِيهِ الَّذِي لَا لُغُوبَ فِيهِ ... هَنِيئاً لِسَاكِنِيهِ فَطُوبَى لِعَامِرِيهِ ... ذَوِي الْمَدْخَلِ الْكَرِيمِ ... إِلَى مَنْزِلٍ تَعَالَى بِالْحُسْنِ قَدْ تَلَالا ... بِالنُّورِ قَدْ تَوَالَى تَلْقَى بِهِ الْجَلَالا ... قَدْ حُفَّ بِالنَّسِيمِ ... إِلَى الْمَفْرَشِ الْوَطِيِّ إِلَى الْمَلْبَسِ الْبَهِيِّ ... إِلَى المَطْعَمِ الشَّهِيِّ إِلَى الْمَشْرَبِ الْهَنِيِّ ... مِنَ السَّلْسَلِ الْخَتِيمِ
طلسم كه از جهت رفع صداع مجربست
ثَلَاثُ عِصِيٍّ صُفِّفَتْ بَعْدَ خَاتَمٍ ... عَلَى رَأْسِهَا مِثْلُ السِّنَانِ الْمُقَوَّمِ ... وَمِيمٌ طَمِيسٌ أَبْتَرٌ ثُمَّ سُلَّمٌ ... إِلَى كُلِّ مَأْمُولٍ وَلَيْسَ بِسُلَّمٍ ... وَأَرْبَعَةٌ مِثْلُ الْأَصَابِعِ صُفِّفَتْ ... تُشِيرُ إِلَى الْخَيْرَاتِ مِنْ غَيْرِ مِعْصَمٍ ... وَهَاءٌ شَقِيقٌ ثُمَّ وَاوٌ مُقَوَّسٌ ... عَلَيْهَا إِذَا يَبْدُو كَأُنْبُوبِ مِحْجَمٍ ... فَيَا حَامِلَ الِاسْمِ الَّذِي لَيْسَ مِثْلَهُ ... تَوَقَّ مِنَ الْأَسْوَاءِ تَنْجُ وَتَسْلَمِ ... فَذَاكَ اسْمُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ ... إِلَى كُلِّ مَخْلُوقٍ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ(1/393)
بيان عجز عقول از ادراك كنه خالق
كَيْفِيَّةُ الْمَرْءِ لَيْسَ الْمَرْءُ يُدْرِكُهَا ... فَكَيْفَ كَيْفِيَّةُ الْجَبَّارِ فِي الْقِدَمِ ... هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ الْأَشْيَاءَ مُبْتَدِعاً ... فَكَيْفَ يُدْرِكُهُ مُسْتَحْدَثُ النَّسَمِ
بيان عجز انسان وايمان به قضاى يزدان
كَمْ مِنْ أَدِيبٍ فَطِنٍ عَالِمٍ ... مُسْتَكْمِلِ الْعَقْلِ مُقِلٌّ عَدِيمٌ ... وَمِنْ جَهُولٍ مُكْثِرٌ مَالُهُ ... {ذََلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}
تفويض امور به قضاى الهى
قَضَى اللَّهُ أَمْراً وَجَفَّ الْقَلَمُ ... وَفِيمَا قَضَى رَبُّنَا مَا ظَلَمَ ... فَفِي الْأَمْرِ مَا خَانَ لَمَّا قَضَى ... وَفِي الْحُكْمِ مَا جَارَ لَمَّا حَكَمَ ... بَدَا أَوَّلًا خَلْقَ أَرْزَاقِنَا ... فَقَدْ كَانَ أَرْوَاحُنَا فِي الْعَدَمِ
مذمت جمعى كه به نفى حشر قائلند
قَالَ الْمُنَجِّمُ وَالطَّبِيبُ كِلَاهُمَا ... لَمْ يُحْشَرِ الْأَمْوَاتُ قُلْتُ إِلَيْكُمَا ... إِنْ صَحَّ قَوْلُكُمَا فَلَسْتُ بِخَاسِرٍ ... إِنْ صَحَّ قَوْلِي فَالْخَسَارُ إِلَيْكُمَا
تنبيه به زوال زمان وفناى جهان
مَا الدَّهْرُ إِلَّا يَقَظَةٌ وَنَوْمٌ ... وَلَيْلَةٌ بَيْنَهُمَا وَيَوْمٌ ... يَعِيشُ قَوْمٌ وَيَمُوتُ قَوْمٌ ... وَالدَّهْرُ قَاضٍ مَا عَلَيْهِ لَوْمٌ(1/396)
بيان امتزاج شهد دهر به زهر
أَنَا بِالدَّهْرِ عَلِيمٌ وَأَبُو الدَّهْرِ وَأُمُّهُ ... لَيْسَ يَأْتِي الدَّهْرُ يَوْماً بِسُرُورٍ فَيُتِمُّهُ
مذمت دنيا كه مردم فريب است
فَمَنْ يَحْمَدِ الدُّنْيَا بِعَيْشٍ يَسُرُّهُ ... فَسَوْفَ لَعَمْرِي عَنْ قَلِيلٍ يَلُومُهَا ... إِذَا أَقْبَلَتْ كَانَتْ عَلَى الْمَرْءِ فِتْنَةً ... وَإِنْ أَدْبَرَتْ كَانَتْ كَثِيراً هُمُومُهَا
امر به شكر نعم ذى الجلال
إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا ... فَإِنَّ الْمَعَاصِي تُزِيلُ النِّعَمَ ... وَحَافِظْ عَلَيْهَا بِشُكْرِ الْإِلَهِ ... فَإِنَّ الْإِلَهَ شَدِيدُ النِّقَمِ ... فَأَيْنَ الْقُرُونُ وَمَنْ حَوْلَهُمْ ... تَفَانَوْا جَمِيعاً وَرَبِّي الْحَكَمُ ... وَكُنْ مُوسِراً شِئْتَ أَوْ مُعْسِراً ... فَمَا تَقْطَعُ الْعَيْشَ إِلَّا بِهَمٍّ ... حَلَاوَةُ دُنْيَاكَ مَسْمُومَةٌ ... فَلَا تَأْكُلِ الشَّهْدَ إِلَّا بِسَمٍّ ... مَحَامِدُ دُنْيَاكَ مَذْمُومَةٌ ... فَلَا تَكْسِبِ الْحَمْدَ إِلَّا بِذَمٍّ ... إِذَا تَمَّ أَمْرٌ دَنَا نَقْصُهُ ... تَوَقَّعْ زَوَالًا إِذَا قِيلَ تَمَّ ... وَكَمْ قَدَرٍ دَبَّ فِي غَفْلَةٍ ... فَلَمْ يَشْعُرِ النَّاسُ حَتَّى هَجَمَ
نصيحت قرة العين امام حسين ع
تَنَزَّهْ عَنْ مُصَادَقَةِ اللِّئَامِ ... وَأَلْمِمْ بِالْكِرَامِ بَنِي الْكِرَامِ(1/400)
وَلَا تَكُ وَاثِقاً بِالدَّهْرِ يَوْماً ... فَإِنَّ الدَّهْرَ مُنْحَلُّ النِّظَامِ ... وَلَا تَحْسُدْ عَلَى الْمَعْرُوفِ قَوْماً ... وَكُنْ مِنْهُمْ تَنَلْ دَارَ السَّلَامِ ... وَثِقْ بِاللَّهِ رَبِّكَ ذِي الْمَعَالِي ... وَذِي الْآلَاءِ وَالنِّعَمِ الحسام ... وَكُنْ لِلْعِلْمِ ذَا طَلَبٍ وَبَحْثٍ ... وَنَاقِشْ فِي الْحَلَالِ وَفِي الْحَرَامِ ... وَبِالْعَوْرَاءِ لَا تَنْطِقْ وَلَكِنْ ... بِمَا يُرْضِي الْإِلَهَ مِنَ الْكَلَامِ ... وَإِنْ خَانَ الصَّدِيقُ فَلَا تَخُنْهُ ... وَدُمْ بِالْحِفْظِ مِنْكَ وَبِالذِّمَامِ ... وَلَا تَحْمِلْ عَلَى الْإِخْوَانِ ضِغْناً ... وَعُدْ بِالصَّفْحِ تَنْجُ مِنَ الْأَثَامِ
بيان نفاست احسان نزد كريم
أَرَى الْإِحْسَانَ عِنْدَ الْحُرِّ دَيْناً ... وَعِنْدَ الْقِنِّ مَنْقَصَةً وَذَمّاً ... كَقَطْرٍ صَارَ فِي الْأَصْدَافِ دُرّاً ... وَفِي شِدْقِ الْأَفَاعِيِّ صَارَ سَمّاً
نفى احتياج به سؤال از ارباب كرم
وَإِذَا طَلَبْتَ إِلَى كَرِيمٍ حَاجَةً ... فَلِقَاؤُهُ يَكْفِيكَ وَالتَّسْلِيمُ ... وَإِذَا رَآكَ مُسَلِّماً ذَكَرَ الَّذِي ... حَمَّلْتَهُ فَكَأَنَّهُ مَلْزُومٌ
نهى از گفتن اسرار با غير كرام وابرار
لَا تُودِعِ السِّرَّ إِلَّا عِنْدَ ذِي كَرَمٍ ... وَالسِّرُّ عِنْدَ كِرَامِ النَّاسِ مَكْتُومٌ ... وَالسِّرُّ عِنْدِي فِي بَيْتٍ لَهُ غَلَقٌ ... قَدْ ضَاعَ مِفْتَاحُهُ وَالْبَابُ مَخْتُومٌ(1/403)
نهى از ستم در وقت اقتدار
لَا تَظْلِمَنَّ إِذَا مَا كُنْتَ مُقْتَدِراً ... فَالظُّلْمُ مَرْتَعُهُ يَقْضِي إِلَى النَّدَمِ ... فَاحْذَرْ بُنَيَّ مِنَ الْمَظْلُومِ دَعْوَتَهُ ... كَيْلَا يُصِبْكَ سِهَامُ اللَّيْلِ فِي الظُّلَمِ ... تَنَامُ عَيْنُكَ وَالْمَظْلُومُ مُنْتَبِهٌ ... يَدْعُو عَلَيْكَ وَعَيْنُ اللَّهِ لَمْ تَنَمِ
نهى از مزاح وهزل فتنه انگيز
لَا تَمْزَحَنَّ الرِّجَالَ إِنْ مَزَحُوا ... لَمْ أَرَ قَوْماً تَمَازَحُوا سَلِمُوا ... فَالْجُرْحُ جُرْحُ اللِّسَانِ تَعْلَمُهُ ... وَرُبَّ قَوْلٍ يَسِيلُ مِنْهُ دَمٌ
بيان مراسم اخوت ومعالم فتوت
أَخُوكَ الَّذِي إِنْ أَجْهَضَتْكَ مُلِمَّةٌ ... مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَبْرَحْ لَهَا الدَّهْرُ وَاجِماً ... وَلَيْسَ أَخُوكَ بِالَّذِي إِنْ تَشَعَّبَتْ ... عَلَيْكَ أُمُورٌ ظَلَّ يَلْحَاكَ لَائِماً
تأسف بر انهدام اركان مسلمانى
لِيَبْكِ عَلَى الْإِسْلَامِ مَنْ كَانَ بَاكِياً ... فَقَدْ تُرِكَتْ أَرْكَانُهُ وَمَعَالِمُهُ ... لَقَدْ ذَهَبَ الْإِسْلَامُ إِلَّا بَقِيَّةً ... قَلِيلٌ مِنَ النَّاسِ الَّذِي هُوَ لَازِمُهُ
شكايت آن زن آزرده از شوهر خود
زَوْجِي كَرِيمٌ يُبْغِضُ الْمَحَارِمَا ... يَقْطَعُ لَيْلًا قَاعِداً وَقَائِمَا ... وَيُصْبِحُ الدَّهْرَ لَدَيْنَا صَائِماً ... وَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ آثِماً(1/406)
لِأَنَّهُ يُصْبِحُ لِي مُرَاغِماً
جواب گفتن شوهر او را
لَا أُصْبِحُ الدَّهْرَ بِهِنَّ هَائِماً ... وَلَا أَكُونُ بِالنِّسَاءِ نَاعِماً ... لَا بَلْ أُصَلِّي قَاعِداً وَقَائِماً ... فَقَدْ أَكُونُ لِلذُّنُوبِ لَازِماً ... يَا لَيْتَنِي نَجَوْتُ مِنْهَا سَالِماً
حكم نمودن امير مؤمنان ع
مَهْلًا فَقَدْ أَصْبَحْتَ فِيهَا آثِماً ... لَكَ الصَّلَاةُ قَاعِداً وَقَائِماً ... ثَلَاثَةٌ تُصْبِحُ فِيهَا صَائِماً ... وَرَابِعٌ تُصْبِحُ فِيهَا طَاعِماً ... وَلَيْلَةٌ تَخْلُو لَدَيْهَا نَاعِماً ... مَا لَكَ أَنْ تُمْسِكَهَا مُرَاغِماً
ترغيب نفس به جلادت
أَتَصْبِرُ لِلْبَلْوَى عَزَاءً وَحِسْبَةً ... فَتُؤْجَرَ أَنْ تَسْلُوَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ ... خُلِقْنَا رِجَالًا لِلتَّجَلُّدِ وَالْأَسَى ... وَتِلْكَ الْغَوَانِي لِلْبُكَاءِ وَالْمَآتِمِ
مرثيه ابى طالب ومدح او به مناقب
أَبَا طَالِبٍ عِصْمَةَ الْمُسْتَجِيرِ ... وَغَيْثَ الْمُحُولِ وَنُورَ الظُّلَمِ ... لَقَدْ هَدَّ فَقْدَكَ أَهْلُ الْحِفَاظِ ... وَقَدْ كُنْتَ لِلْمُصْطَفَى خَيْرَ عَمٍّ
خطاب به فاطمه براى اطعام يتيمى بينوا(1/410)
فَاطِمُ بِنْتَ السَّيِّدِ الْكَرِيمِ ... بِنْتَ نَبِيٍّ لَيْسَ بِالزَّنِيمِ ... قَدْ جَاءَنَا اللَّهُ بِذَا الْيَتِيمِ ... مَنْ يَرْحَمِ الْيَوْمَ فَهُوَ رَحِيمٌ ... مَوْعِدُهُ فِي جَنَّةِ النَّعِيمِ ... حَرَّمَهَا اللَّهُ عَلَى اللَّئِيمِ ... مَنْ يَسْلَمِ الْبُخْلَ يَعِشْ سَلِيمٍ ... وَصَاحِبُ الْبُخْلِ يَقِفْ ذَمِيمٍ ... يُهْوَى بِهِ فِي وَسَطِ الْجَحِيمِ ... شَرَابُهُ الصَّدِيدُ وَالْحَمِيمُ ... هَذَا صِرَاطُ اللَّهِ مُسْتَقِيمٌ
جواب فاطمه زهرا حيدر را
إِنِّي أُعْطِيهِ وَلَا أُبَالِي ... وَأُوثِرُ اللَّهَ عَلَى عِيَالِي ... أَمْسَوْا جِيَاعاً وَهُمْ أَسْبَالِي ... أَصْغَرُهُمْ يُقْتَلُ بِاغْتِيَالٍ ... لِلْقَاتِلِ الْوَيْلُ مَعَ الْوَبَالِ
دم زدن از علو همت به افتخار
أَصْبَحْتُ بَيْنَ الْهُمُومِ وَالْهِمَمِ ... هُمُومِ عَجْزٍ وَهِمَّةِ الْكَرَمِ ... طُوبَى لِمَنْ نَالَ قَدْرَ هِمَّتِهِ ... أَوْ نَالَ عِزَّ الْقُنُوعِ بِالْقِسَمِ
مباهات به قرابت نبي ومنافرت از اجنبى
لَقَدْ عَلِمَ الْأُنَاسُ بِأَنَّ سَهْمِي ... مِنَ الْإِسْلَامِ يَفْضُلُ كُلَّ سَهْمٍ ... وَأَحْمَدٌ النَّبِيُّ أَخِي وَصِهْرِي ... عَلَيْهِ اللَّهُ صَلَّى وَابْنُ عَمِّي(1/412)
وَإِنِّي قَائِدٌ لِلنَّاسِ طُرّاً ... إِلَى الْإِسْلَامِ مِنْ عُرْبٍ وَعُجْمٍ ... وَقَاتِلُ كُلِّ صِنْدِيدٍ رَئِيسٍ ... وَجَبَّارٍ مِنَ الْكُفَّارِ ضَخْمٍ ... وَفِي الْقُرْآنِ أَلْزَمَهُمْ وَلَائِي ... وَأَوْجَبَ طَاعَتِي فَرْضاً بِعَزْمٍ ... كَمَا هَارُونُ مِنْ مُوسَى أَخُوهُ ... كَذَاكَ أَنَا أَخُوهُ وَذَاكَ اسْمِي ... لِذَاكَ أَقَامَنِي لَهُمُ إِمَاماً ... وَأَخْبَرَهُمْ بِهِ بِغَدِيرِ خُمٍّ ... فَمَنْ مِنْكُمْ يُعَادِلُنِي بِسَهْمٍ ... وَإِسْلَامِي وَسَابِقَتِي وَرُحْمِي ... وَوَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ... لِجَاحِدِ طَاعَتِي وَمُرِيدِ هَضْمِي ... وَوَيْلٌ لِلَّذِي يَشْقَى سَفَاهاً ... يُرِيدُ عَدَاوَتِي مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ
مفاخرت به مناقب خود در مجلس خليفه ثانى
اللَّهُ أَكْرَمَنَا بِنَصْرِ نَبِيِّهِ ... وَبِنَا أَقَامَ دَعَائِمَ الْإِسْلَامِ
... وَبِنَا أَعَزَّ نَبِيَّهُ وَكِتَابَهُ ... وَأَعَزَّنَا بِالنَّصْرِ وَالْإِقْدَامِ ... وَيَزُورُنَا جِبْرِيلُ فِي أَبْيَاتِنَا ... بِفَرَائِضِ الْإِسْلَامِ وَالْأَحْكَامِ ... فَنَكُونُ أَوَّلَ مُسْتَحِلٍّ حِلَّهُ ... وَمُحَرِّمٍ لِلَّهِ كُلَّ حَرَامٍ ... نَحْنُ الْخِيَارُ مِنَ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا ... وَنِظَامُهَا وَزِمَامُ كُلِّ زِمَامٍ ... الْخَائِضُو غَمَرَاتِ كُلِّ كَرِيهَةٍ ... وَالضَّامِنُونَ حَوَادِثَ الْأَيَّامِ ... وَالْمُبْرِمُونَ قُوَى الْأُمُورِ بِعِزَّةٍ ... وَالنَّاقِضُونَ مَرَائِرَ الْإِبْرَامِ(1/415)
فِي كُلِّ مَعْرَكَةٍ تُطِيرُ سُيُوفُنَا ... فِيهَا الْجَمَاجِمَ عَنْ فِرَاخِ الْهَامِ ... إِنَّا لَنَمْنَعُ مَنْ أَرَدْنَا مَنْعَهُ ... وَنَجُودُ بِالْمَعْرُوفِ لِلْمُعْتَامِ ... وَتَرُدُّ عَادِيَةَ الْخَمِيسِ سُيُوفُنَا ... وَنُقِيمُ رَأْسَ الْأَصْيَدِ الْقَمْقَامِ
شكايت از اهل نفاق وشقاق
أَأَطْلُبُ الْعُذْرَ مِنْ قَوْمِي وَقَدْ جَهِلُوا ... فَرْضَ الْكِتَابِ وَقَالُوا كُلَّ مَا حَرُمَا ... حَبْلُ الْإِمَامَةِ لِي مِنْ بَعْدِ أَحْمَدِنَا ... كَالدَّلْوِ عَلَّقَتِ التَّكْرِيبَ وَالْوَذَمَا ... لَا فِي نُبُوَّتِهِ كَانُوا ذَوِي وَرَعٍ ... وَلَا رَعَوْا بَعْدَهُ إِلًّا وَلَا ذِمَماً ... لَوْ كَانَ لِي جَائِزاً سِرْحَانُ أَمْرِهِمْ ... خَلَّفْتُ قَوْمِي وَكَانُوا أُمَّةً أُمَماً
در مدح حارث بن صمه انصارى
لَاهُمَّ إِنَّ الْحَارِثَ بْنَ صِمَّةَ ... كَانَ وَفِيّاً وَبِنَا ذَا ذِمَّةٍ ... أَقْبَلَ فِي مَهَامِهَ مُهِمَّةٍ ... فِي لَيْلَةٍ لَيْلَاءَ مُدْلَهِمَّةٍ ... بَيْنَ رِمَاحٍ وَسُيُوفٍ جَمَّةٍ ... تَبْغِي رَسُولَ اللَّهِ فِيهَا ثَمَّةَ ... لَا بُدَّ مِنْ بَلِيَّةٍ مُلِمَّةٍ
مباهات بعد از مراجعت از احد
أَفَاطِمُ هَاكِ السَّيْفَ غَيْرَ ذَمِيمٍ ... فَلَسْتُ بِرِعْدِيدٍ وَلَا بِلَئِيمٍ ... أَفَاطِمُ قَدْ أَبْلَيْتُ فِي نَصْرِ أَحْمَدَ ... وَمَرْضَاةِ رَبٍّ بِالْعِبَادِ رَحِيمٍ(1/418)
أُرِيدُ ثَوَابَ اللَّهِ لَا شَيْءَ غَيْرَهُ ... وَرِضْوَانَهُ فِي جَنَّةٍ وَنَعِيمٍ ... وَكُنْتُ امْرَأً أَسْمُو إِذَا الْحَرْبُ شَمَّرَتْ ... وَقَامَتْ عَلَى سَاقٍ بِغَيرِ مُلِيمٍ ... أَمَمْتُ ابْنَ عَبْدِ الدَّارِ حَتَّى ضَرَبْتُهُ ... بِذِي رَوْنَقٍ يَفْرِي الْعِظَامَ صَمِيمٍ ... فَغَادَرْتُهُ بِالْقَاعِ فَارْفَضَّ جَمْعُهُ ... عَبَادِيدَ مِنْ ذِي قَانِطٍ وَكَلِيمٍ ... وَسَيْفِي بِكَفِّي كَالشِّهَابِ أَهُزُّهُ ... أَحُزُّ بِهِ مِنْ عَانِقٍ وَصَمِيمٍ ... فَمَا زِلْتُ حَتَّى فَضَّ رَبِّي جُمُوعَهُمْ ... وَأَشْفَيْتُ مِنْهُمْ صَدْرَ كُلِّ حَلِيمٍ
رجز غطريف بن جشم
إِنِّي غِطْرِيفٌ نَعَمْ وَابْنُ جُشَمَ ... أُنَازِلُ الْمَوْتَ إِذِ الْمَوْتُ جَثَمَ ... أَنَا صَافِي الشَّفْرَةِ مَحْمُودُ النَّسَمِ ... وَفِي الْوَغَى أَوَّلُ لَيْثٍ مُقْتَحِمٍ ... اثْبُتْ لَحَاكَ اللَّهُ لِلَيْثٍ قَطِمٍ
جواب او به عباراتى نيكو
أَنَا عَلِيُّ الْمُرْتَجَى دُونَ الْعَلَمِ ... مُرْتَهَنٌ لِلْحِينِ مُوفٍ بِالذِّمَمِ ... أَنْصُرُ خَيْرَ النَّاسِ مَجْداً وَكَرَمْ ... نَبِيَّ صِدْقٍ رَاحِماً وَقَدْ عَلِمَ ... أَنِّي سَأَشْفِي صَدْرَهُ وَأَنْتَقِمُ ... فَهُوَ بِدِينِ اللَّهِ وَالْحَقِّ مُعْتَصِمٌ ... فَاثْبُتْ لَحَاكَ اللَّهُ يَا شَرَّ قَدَمٍ ... فَسَوْفَ تَلْقَى حَرَّ نَارٍ تَضْطَرِمُ ... تَحِلُّ فِيهَا ثُمَّ تَهْوِي كَالْحُمَمِ(1/421)
خطاب به عمرو بن عبد ود در خندق
يَا عَمْرُو قَدْ لَاقَيْتَ فَارِسَ بُهْمَةٍ ... عِنْدَ اللِّقَاءِ مُعَاوِدَ الْأَقْدَامِ ... مِنْ آلِ هَاشِمٍ مِنْ سَنَاءٍ بَاهِرٍ ... وَمُهَذَّبِينَ مُتَوَّجِينَ كِرَامٍ ... يَدْعُو إِلَى دَيْنِ الْإِلَهِ وَنَصْرِهِ ... وَإِلَى الْهُدَى وَشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ
... بِمُهَنَّدٍ عَضْبٍ رَقِيقٍ حَدُّهُ ... ذِي رَوْنَقٍ يَفْرِي الْفِقَارَ حُسَامٍ ... وَمُحَمَّدٌ فِينَا كَأَنَّ جَبِينَهُ ... شَمْسٌ تَجَلَّتْ مِنْ خِلَالِ غَمَامٍ ... وَاللَّهُ نَاصِرُ دِينِهِ وَنَبِيِّهِ ... وَمُعِينُ كُلِّ مُوَحِّدٍ مِقْدَامٍ ... شَهِدَتْ قُرَيْشٌ وَالقَبَائِلُ كُلُّهَا ... أَنْ لَيْسَ فِيهَا مَنْ يَقُومُ مَقَامِي
رجز داود بن قابوس بكرى در خيبر
يَا أَيُّهَا الْجَاهِلُ بِالتَّرَغُّمِ ... مَاذَا تُرِيدُ مِنْ فَتًى غَشَمْشَمٍ ... أَرْوَغَ مِفْضَالٍ هَصُورٍ هَيْصَمٍ ... مَاذَا تَرَى بِبَازِلٍ مُعَصَّمٍ ... وَقَاتِلِ الْقِرْنِ الْجَرِيءِ الْمُقْدِمِ ... وَاللَّهِ لَا أُسْلِمُ حَتَّى تُحْرَمَ
جواب او به احسن كلام
اثْبُتْ لَحَاكَ اللَّهُ إِنْ لَمْ تَسْلَمِ ... لِوَقْعِ سَيْفٍ عَجْرَفِيٍّ خِضْرِمٍ ... تَحْمِلُهُ مِنِّي بُنَانُ الْمِعْصَمِ ... أَحْمِي بِهِ كَتَائِبي وَأَحْتَمِي ... إِنِّي وَرَبِّ الْحَجَرِ الْمُكَرَّمِ ... قَدْ جُدْتُ لِلَّهِ بِلَحْمِي وَدَمِي(1/424)
خطاب به يهود خيبر
هَذَا لَكُمْ مِنَ الْغُلَامِ الْهَاشِمِي ... مِنْ ضَرْبِ صِدْقٍ فِي ذُرَى الْكَمَائِمِ ... ضَرْبَ نُفُوذٍ شَعَرَ الْجَمَاجِمُ ... بِصَارِمٍ أَبْيَضَ أَيَّ صَارِمِ ... أَحْمِي بِهِ كَتَائِبَ الْقَمَاقِمِ ... عِنْدَ محال الْخَيْلِ بِالْأَقَادِمِ
رجز در وقت قتل صحيح خيبرى
أَنَا عَلِيٌّ وَلَدَتْنِي هَاشِمٌ ... لَيْثُ حُرُوبٍ لِلرِّجَالِ قَاصِمٌ ... مُعْصَوْصَبٌ فِي نَقْعِهَا مُقَادِمٌ ... مَنْ يَلْقَنِي يَلْقَاهُ مَوْتٌ هَاجِمٌ
خطاب به زبير در حرب جمل
لَا تَعْجَلَنَّ وَاسْمَعَنْ كَلَامِي ... إِنِّي وَرَبِّ الرُّكَّعِ الصُّيَّامِ ... إِذَا الْمَنَايَا أَقْبَلَتْ خِيَامِي ... حَمَلْتُ حَمْلَ الْأَسَدِ الضِّرْغَامِ ... بِبَاتِرٍ مُؤَلَّلٍ حُسَامٍ ... عُوِّدَ قَطْعَ اللَّحْمِ وَالْعِظَامِ
خطاب به معاوية بن أبي سفيان
أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ الظُّلْمَ شُؤْمٌ ... وَلَا زَالَ الْمُسِيءُ هُوَ الظَّلُومَ ... إِلَى الدَّيَّانِ يَوْمَ الدِّينِ تَمْضِي ... وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعُ الْخُصُومُ ... سَتَعْلَمُ فِي الْحِسَابِ إِذْ الْتَقَيْنَا ... غَداً عِنْدَ الْمَلِيكِ مَنِ الْغَشُومِ ... سَيَنْقَطِعُ اللَّذَاذَةُ عَنْ أُنَاسٍ ... مِنَ الدُّنْيَا وَيَنْقَطِعُ الْهُمُومُ(1/427)
لِأَمْرٍ مَا تَصَرَّفَتِ اللَّيَالِي ... لِأَمْرٍ مَا تَحَرَّكَتِ النُّجُومُ ... سَلِ الْأَيَّامَ عَنْ أُمَمٍ تَقَضَّتْ ... سَتُخْبِرُكَ الْمَعَالِمُ وَالرُّسُومُ ... تَرُومُ الْخُلْدَ فِي دَارِ الْمَنَايَا ... فَكَمْ قَدْ رَامَ مِثْلُكَ مَا تَرُومُ ... تَنَامُ وَلَمْ تَنَمْ عَنْكَ الْمَنَايَا ... تَنَبَّهْ لِلْمَنِيَّةِ يَا نَئُومٌ ... لَهَوْتُ عَنِ الْفَنَاءِ وَأَنْتَ تَفْنَى ... فَمَا شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا يَدُومُ ... تَمُوتُ غَداً وَأَنْتَ قَرِيرَ عَيْنٍ ... مِنَ الْعَضُلَاتِ فِي لُجَجٍ تَعُومُ
خطاب به معاويه ومفاخرت به مناقب عاليه
مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ أَخِي وَصِهْرِي ... وَحَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عَمِّي ... وَجَعْفَرٌ الَّذِي يُضْحِي وَيُمْسِي ... يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ ابْنُ أُمِّي ... وَبِنْتُ مُحَمَّدٍ سَكَنِي وَعِرْسِي ... مَشُوبٌ لَحْمُهَا بِدَمِي وَلَحْمِي ... وَسِبْطَا أَحْمَدَ وَلَدَايَ مِنْهَا ... فَمَنْ مِنْكُمْ لَهُ سَهْمٌ كَسَهْمِي ... سَبَقْتُكُمُ إِلَى الْإِسْلَامِ طُرّاً ... غُلَاماً مَا بَلَغْتُ أَوَانَ حُلْمِ ... وَأَوْجَبَ لِي وَلَايَتَهُ عَلَيْكُمْ ... رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ ... وَأَوْصَانِي النَّبِيُّ عَلَى اخْتِيَارٍ ... لِأُمَّتِهِ رِضًى مِنْكُمْ بِحُكْمِي ... أَلَا مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ بِهَذَا ... وَإِلَّا فَلْيَمُتْ كَمَداً بِغَمٍّ ... أَنَا الْبَطَلُ الَّذِي لَمْ تُنْكِرُوهُ ... لِيَوْمِ كَرِيهَةٍ وَلِيَوْمِ سِلْمٍ(1/430)
مذمت اراذل به نافرمانى
فَلَوْ أَنِّي أُطِعْتُ عَصَبْتُ قَوْمِي ... إِلَى رُكْنِ الْيَمَامَةِ أَوْ شَامٍ ... وَلَكِنِّي إِذَا أَبْرَمْتُ أَمْراً ... تُخَالِفُنِي أَقَاوِيلُ الطَّغَامِ
حكايت مقاتله عرب در صفين
لَنَا الرَّايَةُ السَّوْدَاءُ يَخْفِقُ ظِلُّهَا ... إِذَا قِيلَ قَدِّمْهَا حَصَيْنُ تَقَدَّمَا ... فَيُورِدُهَا فِي الصَّفِّ حَتَّى يُزِيرَهَا ... حِيَاضُ الْمَنَايَا تَقْطُرُ الْمَوْتُ وَالدَّمَا ... تَرَاهُ إِذَا مَا كَانَ يَوْمُ كَرِيهَةٍ ... أَبَى فِيهِ إِلَّا عِزَّةً وَتَكَرُّمَا ... وَأَجْمَلَ صَبْراً حِينَ يُدْعَى إِلَى الْوَغَى ... إِذَا كَانَ أَصْوَاتُ الرِّجَالِ تَغَمْغُماً ... وَقَدْ صَبَرَتْ عَكٌّ وَلَخْمٌ وَحِمْيَرٌ ... لِمَذْحِجَ حَتَّى أَوْرَثُوهَا تَنَدُّماً ... وَنَادَتْ جُذَامُ يَا لَمَذْحِجَ وَيْحَكُمْ ... جَزَى اللَّهُ شَرّاً أَيُّنَا كَانَ أَظْلَمَا ... أَمَا تَتَّقُونَ اللَّهَ فِي حُرُمَاتِنَا ... وَمَا قَرَّبَ الرَّحْمَنُ مِنَّا وَعَظَّمَا ... جَزَى اللَّهُ قَوْماً قَاتَلُوا فِي لِقَائِهِمْ ... لَدَى الْمَوْتِ قِدْماً مَا أَعَزَّ وَأَكْرَمَا ... رَبِيعَةَ أَعْنِي أَنَّهُمْ أَهْلَ نَجْدَةٍ ... وَبَأْسٍ إِذَا لَاقُوا عَرِيساً عَرَمْرَماً ... أَذَقْنَا ابْنَ هِنْدٍ طَعْنَنَا وَضِرَابَنَا ... بِأَسْيَافِنَا حَتَّى تَوَلَّى وَأَحْجَمَا ... وَوَلَّى يُنَادِي زِبْرِقَانَ بْنَ ظَالِمٍ ... وَذَا كَلَعٍ يَدْعُو كُرَيْباً وَأَنْعَمَا ... وَعَمْرَواً وَنُعْمَاناً وَيُسْراً وَمَالِكاً ... وَحَوْشَبَ وَالدَّاعِي مُعَاوٍ وَأَظْلَمَا(1/433)
وَكُزْرَ بْنَ نَبْهَانَ وَابْنَيْ مُحَرِّقٍ ... وَحَرْثاً وَقَيْنِيّاً عُبَيْداً وَسَلْماً
حكايت حرب صفين وذكر قبائل همدان
وَلَمَّا رَأَيْتُ الْخَيْلَ تُقْرَعُ بِالْقَنَا ... فَوَارِسُهَا حُمْرُ الْعُيُونِ دَوَامِي ... وَأَقْبَلَ رَهْجٌ فِي السَّمَاءِ كَأَنَّهُ ... غَمَامَةُ دَجْنٍ مُلْبَسٍ بِقَتَامٍ ... وَنَادَ ابْنُ هِنْدٍ ذَا الْكِلَاعِ وَيَحْصُباً ... وَكِنْدَةَ فِي لَخْمٍ وَحَيِّ جُذَامٍ ... تَيَمَّمْتُ هَمْدَانَ الَّذِينَ هُمُ هُمُ ... إِذَا نَابَ أَمْرٌ جُنَّتِي وَحُسَامِي ... وَنَادَيْتُ فِيهِمْ دَعْوَةً فَأَجَابَنِي ... فَوَارِسُ مِنْ هَمْدَانَ غَيْرَ لِئَامٍ ... فَوَارِسُ مِنْ هَمْدَانَ لَيْسُوا بِعُزَّلٍ ... غَدَاةَ الْوَغَى مِنْ يَشْكُرَ وَشِبَامٍ ... وَمِنْ أَرْحَبِ الشُّمِّ الْمُطَاعِينَ بِالْقَنَا ... وَرُهْمٍ وَأَحْيَاءِ السَّبِيعِ وَيَامٍ ... وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ قَدْ أَتَتْنِي فَوَارِسُ ... ذَوُو نَجَدَاتٍ فِي اللِّقَاءِ كِرَامٍ ... بِكُلِّ رُدَيْنِيٍّ وَعَضْبٍ تَخَالُهُ ... إِذَا اخْتَلَفَ الْأَقْوَامُ شَعْلَ ضِرَامٍ ... يَقُودُهُمْ حَامِي الْحَقِيقَةِ مِنْهُمْ ... سَعِيدُ بْنُ قَيْسٍ وَالْكَرِيمُ مُحَامِي ... فَخَاضُوا لَظَاهَا وَاصْطَلَوْا بِشِرَارِهَا ... وَكَانُوا لَدَى الْهَيْجَا كَشُرْبِ مُدَامٍ ... جَزَى اللَّهُ هَمْدَانَ الْجِنَانَ فَإِنَّهُمْ ... سِمَامُ الْعِدَى فِي كُلِّ يَوْمِ خِصَامٍ ... لِهَمْدَانَ أَخْلَاقٌ وَدِينٌ يَزِينُهُمْ ... وَلِينٌ إِذَا لَاقُوا وَحُسْنُ كَلَامٍ ... مَتَى تَأْتِهِمْ فِي دَارِهِمْ لِضِيَافَةٍ ... تَبِتْ عِنْدَهُمْ فِي غِبْطَةٍ وَطَعَامٍ(1/436)
أَلَا إِنَّ هَمْدَانَ الْكِرَامَ أَعِزَّةٌ ... كَمَا عَزَّ رُكْنُ الْبَيْتِ عِنْدَ مَقَامٍ ... أُنَاسٌ يُحِبُّونَ النَّبِيَّ وَرَهْطَهُ ... سِرَاعٌ إِلَى الْهَيْجَاءِ غَيْرَ كَهَامٍ ... إِذَا كُنْتُ بَوَّاباً عَلَى بَابِ جَنَّةٍ ... أَقُولُ لِهَمْدَانَ ادْخُلُوا بِسَلَامٍ
حكايت قتل يكى از مفسدين
ضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ وَسْطَ الْهَامَةٍ ... بِشَفْرَةٍ صَارِمَةٍ هَدَّامَةٍ ... فَبَتَّكَتْ مِنْ جِسْمِهِ عِظَامَهُ ... وَبَيَّنَتْ مِنْ أَنْفِهِ إِرْغَامَهُ ... أَنَا عَلِيٌّ صَاحِبُ الصَّمْصَامَةِ ... وَصَاحِبُ الْحَوْضِ لَدَى الْقِيَامَةِ ... أَخُو نَبِيِّ اللَّهِ ذِي الْعَلَامَةِ ... قَدْ قَالَ إِذْ عَمَّمَنِي الْعِمَامَةَ ... أَنْتَ أَخِي وَمَعْدِنُ الْكَرَامَةِ ... وَمَنْ لَهُ مِنْ بَعْدِيَ الْإِمَامَةُ
مرثيه هاشم ويارانى كه در صفين شهيد شدند
جَزَى اللَّهُ خَيْراً عُصْبَةً أَيَّ عُصْبَةٍ ... حِسَانَ وُجُوهٍ صُرِّعُوا حَوْلَ هَاشِمٍ ... شَقِيقٌ وَعَبْدُ اللَّهِ مِنْهُمْ وَمَعْبَدٌ ... وَنَبْهَانُ وَابْنَا هَاشِمٍ ذِي الْمَكَارِمِ ... وَعُرْوَةُ لَا يَنْأَى وَقَدْ كَانَ فَارِساً ... إِذَا الْحَرْبُ هَاجَتْ بِالْقَنَاءِ وَالصَّوَارِمِ ... إِذَا اخْتَلَفَ الْأَبْطَالُ وَاشْتَبَكَ الْقَنَا ... وَكَانَ حَدِيثُ الْقَوْمِ ضَرْبَ الْجَمَاجِمِ
تحريك سلسله حرب در صفين
مَا عِلَّتِي وَأَنَا جَلْدٌ حَازِمُ ... وَفِي يَمِينِي ذُو غِرَارٍ صَارِمٌ(1/439)
وَعَنْ يَمِينِي مَذْحِجُ الْقَمَاقِمِ ... وَعَنْ يَسَارِي وَائِلُ الْخَضَارِمِ ... الْقَلْبُ حَوْلِي مُضَرُ الْجَمَاجِمِ ... وَأَقْبَلَتْ هَمْدَانُ وَالْأَكَارِمُ ... وَالْأَزْدُ مِنْ بَعْدُ لَنَا دَعَائِمُ ... وَالْحَقُّ فِي النَّاسِ قَدِيمٌ دَائِمٌ
اظهار اندوه از قتل اعيان اهل شام
وَصِحْتُ عَلَى شِبَامَ فَلَمْ تُجِبْنِي ... يَعِزُّ عَلَيَّ مَا لَقِيَتْ شِبامُ
مذمت بعضى از قبائل عرب
وَأَبْعَدُ مِنْ حِلْمٍ وَأَقْرَبُ مِنْ خَنَا ... وَأَخْمَدُ نِيرَاناً وَأَخْمَلُ أَنْجُماً ... مَوَالِي إيَادٍ شَرُّ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى ... مَوَالِيَ قَيْسٍ لَا أُنُوفٌ وَمَا فَمَا ... فَمَا سَبَقُوا قَوْماً بِوِتْرٍ وَلَا دَمٍ ... وَلَا نَقَضُوا وِتْراً وَلَا أَدْرَكُوا دَماً ... وَلَا قَامَ مِنْهُمْ قَائِمٌ فِي جَمَاعَةٍ ... لِيَحْمِلَ ضَيْماً أَوْ لِيَدْفَعَ مَغْرَماً
حرف النون
مناجات با قاضى الحاجات
إِلَهِي أَنْتَ ذُو فَضْلٍ وَمَنٍّ ... وَإِنِّي ذُو خَطَايَا وَاعْفُ عَنِّي ... وَظَنِّي فِيكَ يَا رَبِّي جَمِيلٌ ... فَحَقِّقْ يَا إِلَهِي حُسْنَ ظَنِّي
ابتهال وزارى به درگاه بارى
إِلَهِي لَا تُعَذِّبْنِي فَإِنِّي ... مُقِرٌّ بِالَّذِي قَدْ كَانَ مِنِّي ... وَمَا لِي حِيلَةٌ إِلَّا رَجَائِي ... بِعَفْوِكَ إِنْ عَفَوْتَ وَحُسْنَ ظَنِّي(1/442)
فَكَمْ مِنْ زَلَّةٍ لِي فِي الْخَطَايَا ... غَضَضْتُ أَنَامِلِي وَقَرَعْتُ سِنِّي ... يَظُنُّ النَّاسُ بِي خَيْراً وَإِنِّي ... لَشَرُّ النَّاسِ إِنْ لَمْ تَعْفُ عَنِّي ... وَبَيْنَ يَدَيَّ مُحْتَبَسٌ طَوِيلٌ ... كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ لَهُ كَأَنِّي ... أُجَنُّ بِزَهْوَةِ الدُّنْيَا جُنُوناً ... وَيَفْنَى الْعُمْرُ مِنْهَا بِالتَّمَنِّي ... فَلَوْ أَنِّي صَدَقْتُ الزُّهْدَ فِيهَا ... قَلَبْتُ لِأَهْلِهَا ظَهْرَ الْمِجَنِّ
نصيحت قرة العين امام حسين ع
وَمَنْ كَرُمَتْ طَبَائِعُهُ تَحَلَّى ... بِآدَابٍ مُفَضَّلَةٍ حِسَانٍ ... وَمَنْ قَلَّتْ مَطَامِعُهُ تَغَطَّى ... مِنَ الدُّنْيَا بِأَثْوَابِ الْأَمَانِ ... وَمَا يَدْرِي الْفَتَى مَاذَا يُلَاقِي ... إِذَا مَا عَاشَ مِنْ حَدَثِ الزَّمَانِ ... فَإِنْ غَدَرَتْ بِكَ الْأَيَّامُ فَاصْبِرْ ... وَكُنْ بِاللَّهِ مَحْمُودَ الْمَعَانِي ... وَلَا تَكُ سَاكِناً فِي دَارِ ذُلٍّ ... فَإِنَّ الذُّلَّ تُقْرَنُ بِالْهَوَانِ ... وَإِنْ أَوْلَاكَ ذُو كَرَمٍ جَمِيلًا ... فَكُنْ بِالشُّكْرِ مُنْطَلِقَ اللِّسَانِ
در امر به صبر وشكيبائى
الصَّبْرُ مِفْتَاحُ مَا يُرْجَى ... وَكُلُّ خَيْرٍ بِهِ يَكُونُ ... فَاصْبِرْ وَإِنْ طَالَتِ اللَّيَالِي ... فَرُبَّمَا طَاوَعَ الْحَرُونُ ... وَرُبَّمَا نِيلَ بِاصْطِبَارٍ ... مَا قِيلَ هَيْهَاتَ مَا يَكُونُ(1/445)
نهى از كراهت مكروه دنيوى
لَا تَكْرَهِ الْمَكْرُوهَ عِنْدَ نُزُولِهِ ... إِنَّ الْحَوَادِثَ لَمْ تَزَلْ مُتَبَايِنَةً ... كَمْ نِعْمَةٍ لَمْ تَسْتَقِلَّ بِشُكْرِهَا ... لِلَّهِ فِي طَيِّ الْمَكَارِهِ كَائِنَةٌ
اشاره به رضا وتسهيل امور
هَوِّنِ الْأَمْرَ تَعِشْ فِي رَاحَةٍ ... قَلَّ مَا هَوَّنْتَ إِلَّا سَيَهُونُ ... لَيْسَ أَمْرُ الْمَرْءِ سَهْلًا كُلُّهُ ... إِنَّمَا الْأَمْرُ سُهُولٌ وَحُزُونٌ ... تَطْلُبُ الرَّاحَةَ فِي دَارِ الْعَنَا ... خَابَ مَنْ يَطْلُبُ شَيْئاً لَا يَكُونُ
تنبيه به غنيمت شمردن اقبال
إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغْتَنِمْهَا ... فَعُقْبَى كُلِّ خَافِقَةٍ سُكُونٌ ... وَلَا تَغْفَلْ عَنِ الْإِحْسَانِ فِيهَا ... وَلَا تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ
شكايت از جفاى روزگار
تَنَكَّرَ لِي دَهْرِي وَلَمْ يَدْرِ أَنَّنِي ... أَعِزُّ وَرَوْعَاتُ الْخُطُوبِ تَهُونُ ... فَظَلَّ يُرِينِي الْخَطْبَ كَيْفَ اعْتِدَاؤُهُ ... وَبِتُّ أُرِيهِ الصَّبْرَ كَيْفَ يَكُونُ
بيان تأديب روزگار انسان را
الدَّهْرُ أَدَّبَنِي وَالْيَأْسُ أَغْنَانِي ... وَالْقُوتُ أَقْنَعَنِي وَالصَّبْرُ رَبَّانِي ... وَأَحْكَمَتْنِي مِنَ الْأَيَّامِ تَجْرِبَةٌ ... حَتَّى نَهَيْتُ الَّذِي قَدْ كَانَ يَنْهَانِي(1/448)
نهى از فروتنى با مردم دنا
لَا تَخْضَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ ... فَإِنَّ ذَلِكَ وَهْنٌ مِنْكَ فِي الدِّينِ ... وَاسْتَرْزِقِ اللَّهَ مِمَّا فِي خَزَائِنِهِ ... فَإِنَّمَا الْأَمْرُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ ... إِنَّ الَّذِي أَنْتَ تَرْجُوهُ وَتَأْمُلُهُ ... مِنَ الْبَرِيَّةِ مِسْكِينُ ابْنُ مِسْكِينٍ ... مَا أَحْسَنَ الْجُودَ فِي الدُّنْيَا وَفِي الدِّينِ ... وَأَقْبَحَ الْبُخْلَ فِيمَنْ صِيغَ مِنْ طِينٍ ... مَا أَحْسَنَ الدِّينَ وَالدُّنْيَا إِذَا اجْتَمَعَا ... لَا بَارَكَ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا بِلَا دِينٍ ... لَوْ كَانَ بِاللُّبِّ يَزْدَادُ اللَّبِيبُ غِنًى ... لَكَانَ كُلُّ لَبِيبٍ مِثْلَ قَارُونَ ... لَكِنَّمَا الرِّزْقُ بِالْمِيزَانِ مِنْ حَكَمٍ ... يُعْطِي اللَّبِيبَ وَيُعْطِي كُلَّ مَأْفُونٍ
دمزدن از لوازم تقدير
مَا لَا يَكُونُ فَلَا يَكُونُ بِحِيلَةٍ ... أَبَداً وَمَا هُوَ كَائِنٌ سَيَكُونُ ... سَيَكُونُ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي وَقْتِهِ ... وَأَخُو الْجَهَالَةِ مُتْعَبٌ مَحْزُونٌ ... يَسْعَى الْقَوِيُّ فَلَا يَنَالُ بِسَعْيِهِ ... حَظّاً وَيَحْظَى عَاجِزٌ وَمَهِينٌ
ارشاد به تسليم ومنع از عجب
إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَرْضَ مَا أَمْكَنَهُ ... وَلَمْ يَأْتِ مِنْ أَمْرِهِ أَزْيَنَهُ ... وَأُعْجِبَ بِالْعُجْبِ فَاقْتَادَهُ ... وَتَاهَ بِهِ التَّيْهُ فَاسْتَحْسَنَهُ ... فَدَعْهُ فَقَدْ سَاءَ تَدْبِيرُهُ ... سَيَضْحَكُ يَوْماً وَيَبْكِي سَنَةً
امر به حيا و پرهيز از دنيا(1/451)
عُدَّ عَنْ نَفْسِكَ الْحَيَاءَ فَصُنْهَا ... وَتَوَقَّ الدُّنْيَا وَلَا تَأْمَنَنْهَا ... إِنَّمَا جِئْتَها لِتَسْتَقْبِلَ الْمَوْتَ ... وَأُدْخِلْتَهَا لِتَخْرُجَ عَنْهَا ... سَوْفَ يَبْقَى الْحَدِيثُ بَعْدَكَ فَانْظُرْ ... أَيَّ أُحْدُوثَةٍ تُحِبُّ فَكُنْهَا
بيان بى اعتبارى جهان
دُنْيَا تَحُولُ بِأَهْلِهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ ... فَغُدُوُّهَا لِتَجَمُّعٍ وَرَوَاحُهَا لِشِتَاتَيْنِ
شكايت از ياران منافق
هَذَا زَمَانٌ لَيْسَ إِخْوَانُهُ ... يَا أَيُّهَا الْمَرْءُ بِإِخْوَانٍ ... إِخْوَانُهُ كُلُّهُمْ ظَالِمٌ ... لَهُمْ لِسَانَانِ وَوَجْهَانِ ... يَلْقَاكَ بِالْبِشْرِ وَفِي قَلْبِهِ ... دَاءٌ يُوَارِيهِ بِكِتْمَانٍ ... حَتَّى إِذَا مَا غِبْتَ عَنْ عَيْنِهِ ... رَمَاكَ بِالزُّورِ وَبُهْتَانٍ ... هَذَا زَمَانٌ هَكَذَا أَهْلُهُ ... بِالْوُدِّ لَا يَصْدُقُكَ اثْنَانِ ... يَا أَيُّهَا الْمَرْءُ فَكُنْ مُفْرَداً ... دَهْرَكَ لَا تَأْنَسْ بِإِنْسَانٍ
مبالغه در محافظت زنان از مردان
لَا يَأْمَنَنَّ عَلَى النِّسَاءِ أَخٌ أَخاً ... مَا فِي الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ أَمِينٌ ... كُلُّ الرِّجَالِ وَإِنْ تَعَفَّفَ جُهْدَهُ ... لَا بُدَّ أَنَّ بِنَظْرَةٍ سَيَخُونُ ... وَالْقَبْرُ أَوْفَى مَنْ وَثِقْتَ بِعَهْدِهِ ... مَا لِلنِّسَاءِ سِوَى الْقُبُورِ حُصُونٌ(1/454)
بيان بيوفائى زنان گمراه
لَئِنْ حَلَفَتْ لَا تَنْقُضِ النَّأْيُ عَهْدَهَا ... فَلَيْسَ لِمَخْضُوبِ الْبَنَانِ يَمِينٌ ... وَإِنْ هِيَ أَعْطَتْكَ اللِّيَانَ فَإِنَّهَا ... لِغَيْرِكَ مِنْ خُلَّانِهَا سَتَلِينُ ... تَمَتَّعْ بِهَا مَا سَاعَفَتْكَ وَلَا تَكُنْ ... عَلَيْكَ شَجًى فِي الصَّدْرِ حِينَ تَبِينُ
اظهار حرمان در عين وصال
قَالُوا حَبِيبُكَ دَانٍ مِنْكَ مُقْتَرِبٌ ... وَأَنْتَ ذُو وَلَهٍ فِي الْحُبِّ حَيْرَانٌ ... فَقُلْتُ قَدْ يُحْمَلُ الْمَاءُ الطَّهُورُ عَلَى ... ظَهْرِ الْبَعِيرِ وَيَسْرِي وَهُوَ ظَمْآنُ
خطاب به خليفه ثانى عمر بن خطاب
إِنَّا نُعَزِّيكَ لَا أَنَّا عَلَى ثِقَةٍ ... مِنَ الْحَيَاةِ وَلَكِنْ سُنَّةَ الدِّينِ ... فَلَا الْمُعَزَّى بِبَاقٍ بَعْدَ مَيِّتِهِ ... وَلَا الْمُعَزِّي وَلَوْ عَاشَا إِلَى حِينٍ
نهى از اختيار غربت كه مؤدى است به كربت
يَا قَوْمِ لَا تَرْغَبُوا فِي غُرْبَةٍ أَبَداً ... إِنَّ الْغَرِيبَ غَرِيبٌ حَيْثُ مَا كَانَا
شكايت از فسق وفجور فاسقان
لَوْلَا الَّذِينَ لَهُمْ وِرْدٌ يَقُومُونَا ... وَآخَرُونَ لَهُمْ سَرْدٌ يَصُومُونَا ... تَدَكْدَكَتْ أَرْضُكُمْ مِنْ تَحْتِكُمْ سَحَراً ... لِأَنَّكُمْ قَوْمُ سَوْءٍ مَا تُطِيعُونَا
نفى تأثير كواكب ونجوم(1/457)
أَتَانِي يُهَدِّدُنِي بِالنُّجُومِ ... وَمَا هُوَ مِنْ شَرِّهَا كَائِنٌ ... ذُنُوبِي أَخَافُ فَأَمَّا النُّجُومُ ... فَإِنِّيَ مِنْ شَرِّهَا آمِنٌ
تحسين فال سعادت مال
تَفَأَّلْ بِمَا تَهْوَى يَكُنْ فَلَقَلَّ مَا ... يُقَالُ لِشَيْءٍ كَانَ إِلَّا تَكَوَّنَا
اظهار شرافت حسب خويش
نَحْنُ الْكِرَامُ بَنُو الْكِرَامِ ... وَطِفْلُنَا فِي الْمَهْدِ يُكْنَى ... إِنَّا إِذَا قَعَدَ اللِّئَامُ ... عَلَى بِسَاطِ الْعِزِّ قُمْنَا
معما به اسم محمد ص بر وفق حساب ابجد
أَلَا خُذْ وَعْدَ مُوسَى مَرَّتَيْنِ ... وَضَعْ أَصْلَ الطَّبَائِعِ تَحْتَ ذَيْنِ ... وَسِكَّةَ خَانِ شَطْرَنْجٍ فَخُذْهَا ... وَأَدْرِجْ بَيْنَ ذَيْنِ الْمُدْرَجَيْنِ ... فَذَلِكَ اسْمُ مَنْ يَهْوَاهُ قَلْبِي ... وَقَلْبُ جَمِيعِ مَنْ فِي الْخَافِقَيْنِ
خطاب به فاطمه براى اطعام مسكينى
فَاطِمُ ذَاتَ الْمَجْدِ وَالْيَقِينِ ... يَا بِنْتَ خَيْرِ النَّاسِ أَجْمَعِينَ ... أَمَا تَرَيْنَ الْبَائِسَ الْمِسْكِينَ ... قَدْ قَامَ بِالْبَابِ لَهُ حَنِينٌ ... يَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَكِينُ ... يَشْكُو إِلَيْنَا جَائِعاً حَزِينٌ ... كُلُّ امْرِئٍ بِكَسْبِهِ رَهِينٌ ... وَفَاعِلُ الْخَيْرَاتِ مَنْ يَدِينُ(1/460)
مَوْعِدُهُ فِي جَنَّةِ عِلِّيِّينَ ... حَرَّمَهَا اللَّهُ عَلَى الضَّنِينِ ... وَلِلْبَخِيلِ مَوْقِفٌ حَزِينٌ ... تَهْوِي بِهِ النَّارُ إِلَى سِجِّينٍ ... شَرَابُهُ الْحَمِيمُ وَالْغِسْلِينُ ... يَمْكُثُ الدَّهْرَ وَالسِّنِينَ
جواب فاطمه بر وجه طاعت
أَمْرُكَ سَمْعٌ يَا ابْنَ عَمِّ وَطَاعَةٌ ... أُطْعِمُهُ وَلَا أُبَالِي السَّاعَةَ ... أَرْجُو إِذَا أَشْبَعْتُ ذَا الْمَجَاعَةِ ... أَنْ أَدْخُلَ الْخُلْدَ وَلِي شَفَاعَةٌ
شكايت از مشركان به ايذاى عثمان
أَمِنْ تَذَكُّرِ قَوْمٍ غَيْرِ مَلْعُونٍ ... أَصْبَحْتَ مُكْتَئِباً تَبْكِي لِمَحْزُونٍ ... أَمِنْ تَذَكُّرِ أَقْوَامٍ ذَوِي سَفَهٍ ... يَغْشَوْنَ بِالظُّلْمِ مَنْ يَدْعُو إِلَى الدِّينِ ... لَا يَنْتَهُونَ عَنِ الْفَحْشَاءِ مَا أُمِرُوا ... وَالْغَدْرُ مِنْهُمْ سَبِيلٌ غَيْرُ مَأْمُونٍ ... أَلَا يَرَوْنَ أَقَلَّ اللَّهُ خَيْرَهُمُ ... إِنَّا غَضِبْنَا لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ... أَنْ يَلْطِمُونَ وَلَا يَخْشَوْنَ مُقْلَتَهُ ... طَعْناً دِرَاكاً وَضَرْباً غَيْرَ مَوْهُونٍ ... فَسَوْفَ نَجْزِيهِمْ إِنْ لَمْ أَمُتْ عَجَلًا ... كَيْلًا بِكَيْلٍ جَزَاءً غَيْرَ مَغْبُونٍ ... أَوْ يَنْتَهُونَ عَنِ الْأَمْرِ الَّذِي وَقَفُوا ... فِيهِ وَيَرْضَوْنَ مِنَّا بَعْدُ بِالدُّونِ ... وَيَمْنَعُ الضَّيْمَ مَنْ يَرْجُو هَضِيمَتَنَا ... بِكُلِّ مُطَّرَدٍ فِي الْكَفِّ مَسْنُونٍ ... وَمُرْهَفَاتٍ كَأَنَّ الْمِلْحَ خَالَطَهَا ... نَشْفِي بِهَا الدَّاءَ مِنْ هَامِ الْمَجَانِينِ(1/464)
حَتَّى تُقِرَّ رِجَالٌ لَا حُلُومَ لَهُمْ ... بَعْدَ الصُّعُوبَةِ بِالْإِسْمَاحِ وَاللِّينِ ... أَوْ يُؤْمِنُوا بِكِتَابٍ مُنْزَلٍ عَجَبٍ ... عَلَى نَبِيٍّ كَمُوسَى أَوْ كَذِي النُّونِ ... يَأْتِي بِأَمْرٍ جَلِيٍّ غَيْرِ ذِي عِوَجٍ ... كَمَا تَبِينُ فِي آيَاتِ يَاسِينٍ
تهديد كفار در غزوه بدر
قَدْ عَرَفَ الْحَرْبُ الْعَوَانُ أَنِّي ... بَاذِلُ عَامَيْنِ حَدِيثُ سِنٍّ ... سَنَجْنَحُ اللَّيْلَ كَأَنِّي جِنِّي ... أَسْتَقْبِلُ الْحَرْبَ بِكُلِّ فَنٍّ ... مَعِي سِلَاحِي وَمَعِي مِجَنِّي ... وَصَارِمٌ يُذْهِبُ كُلَّ ضِغْنٍ ... أُقْصِي بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ عَنِّي ... لِمِثْلِ هَذَا وَلَدَتْنِي أُمِّي
تخويف يكى از كفار به تيغ آتشبار
سَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ فِي يَمِينِي ... وَفِي يَسَارِي قَاطِعُ الْوَتِينِ ... وَكُلُّ مَنْ بَارَزَنِي يَجِئْنِي ... أَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ عَنْ قَرِينِي ... مُحَمَّدٍ وَعَنْ سَبِيلِ الدِّينِ ... هَذَا قَلِيلٌ عَنْ طِلَابِ الْعَيْنِ
تهديد يكى از اشرار به تيغ آتشبار
الْيَوْمَ أَبْلُو حَسَبِي وَدِينِي ... بِصَارِمٍ يَحْمِلُهُ يَمِينِي ... عِنْدَ اللِّقَا أَحْمِي بِهِ عَرِينِي
توصيف نقش تيغ ظفر اثر خويش(1/467)
أَسَدٌ عَلَى أَسَدٍ يَصُولُ بِصَارِمٍ ... عَضْبٍ يَمَانٍ فِي يَمِينِ يَمَانٍ
خطاب به محمد بن حنفيه در حرب جمل
أَقْحِمْ فَلَا تَنَالَكَ الْأَسِنَّةُ ... وَإِنَّ لِلْمَوْتِ عَلَيْكَ جُنَّةٌ
خطاب عمرو بن عاص در صفين به لشكر أمير المؤمنين
يَا قَادَةَ الْكُوفَةِ مِنْ أَهْلِ الْفِتَنِ ... يَا قَاتِلِي عُثْمَانَ ذَاكَ الْمُؤْتَمَنِ ... كَفَى بِهَذَا حَزَناً مِنَ الْحَزَنِ ... أَضْرِبُكُمْ وَلَا أَرَى أَبَا الْحَسَنِ
جواب او به احسن عبارات
أَنَا الْإِمَامُ الْقُرَشِيُّ الْمُؤْتَمَنُ ... الْمَاجِدُ الْأَبْلَجُ لَيْثٌ كَالْقَطَنِ ... يَرْضَى بِهِ السَّادَةُ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ... مِنْ سَاكِنِي نَجْدٍ وَمِنْ أَهْلِ عَدَنَ ... أَبُو حُسَيْنٍ فَاعْلَمَنْ وَبُو حَسَنٍ
تخويف معاندان دين در صفين
أَلَا احْذَرُوا فِي حَرْبِكُمْ أَبَا الْحَسَنِ ... وَلَا تَرُومُوهُ فَذَا مِنَ الْغَبَنِ ... فَإِنَّهُ يَدُقُّكُمْ دَقَّ الطَّحَنِ ... وَلَا يَخَافُ فِي الْهِيَاجِ مِنْ وَهَنٍ ... وَقَدْ غُذِّيَ فِي الْبَأْسِ فِي وَقْتِ اللَّبَنِ
خطاب عبد الله اراسى در نهروان به لشكر مرتضى ع
أَضْرِبُكُمْ وَلَا أَرَى أَبَا الْحَسَنِ ... ذَاكَ الَّذِي ظَلَّ إِلَى الدُّنْيَا رَكَنَ(1/470)
جواب او به عبارتى نيكو
يَا أَيُّهَا الْمُشْرِكُ يَا مَنِ افْتَتَنَ ... وَالْمُتَمَنِّي أَنْ يَرَى أَبَا الْحَسَنِ
... إِلَيَّ فَانْظُرْ أَيُّنَا يَلْقَى الْغَبَنَ
حرف الواو
بيان ابتلاى ارباب كمال
أَرَى حُمُراً تَرْعَى وَتَعْلِفُ مَا تَهْوَى ... وَأُسْداً جِيَاعاً تَظْمَأُ الدَّهْرَ مَا تَرْوَى ... وَأَشْرَافَ قَوْمٍ مَا يَنَالُونَ قُوتَهُمْ ... وَقَوْماً لِئَاماً تَأْكُلُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ... قَضَاءٌ لِخَلَّاقِ الْخَلَائِقِ سَابِقٌ ... وَلَيْسَ عَلَى رَدِّ الْقَضَاءِ أَحَدٌ تَقْوَى ... وَمَنْ عَرَفَ الدَّهْرَ الْخَئُونَ وَصَرْفَهُ ... تَصَبَّرَ لِلْبَلْوَى وَلَمْ يُظْهِرِ الشَّكْوَى
خطاب به فرقه باغيه ومذمت معاويه
أَضْرِبُكُمْ وَلَا أَرَى مُعَاوِيَةَ ... الْأَخْزَرَ الْعَيْنِ الْعَظِيمِ الْحَاوِيَةِ ... هَوَتْ بِهِ فِي النَّارِ أُمُّ هَاوِيَةَ ... حَاوَرَهُ فِيهَا كِلَابٌ عَاوِيَةٌ
حرف الهاء
ارشاد به تحمل وشكيبائى
كُنْ لِلْمَكَارِهِ بِالْعَرَاءِ مُقَطِّعاً ... فَلَعَلَّ يَوْماً لَا تَرَى مَا تَكْرَهُ ... فَلَرُبَّمَا اسْتَتَرَ الْفَتَى فَتَنَافَسَتْ ... فِيهِ الْعُيُونُ وَإِنَّهُ لَمُمَوَّهٌ ... وَلَرُبَّمَا اخْتَزَنَ الْكَرِيمُ لِسَانَهُ ... حَذَرَ الْجَوَابِ وَإِنَّهُ لَمُفَوَّهٌ ... وَلَرُبَّمَا ابْتَسَمَ الْوَقُورُ مِنَ الْأَذَى ... وَفُؤَادُهُ مِنْ حَرِّهِ يَتَأَوَّهُ(1/473)
منع از انبساط با مرد دنا
أَصُمُّ عَنِ الْكَلِمِ الْمُحَفِّظَاتِ ... وَأَحْلُمُ وَالْحِلْمُ بِي أَشْبَهُ ... وَإِنِّي لَأَتْرُكُ جُلَّ الْمَقَالِ ... لِأَنْ لَا أُجَابَ بِمَا أَكْرَهُ ... إِذَا مَا اجْتَرَرْتُ سَفَاهَ السَّفِيهِ ... عَلَيَّ فَإِنِّي أَنَا الْأَسْفَهُ ... فَلَا تَغْتَرِرْ بِرُوَاءِ الرِّجَالِ ... وَإِنْ زَخْرَفُوا لَكَ أَوْ مَوَّهُوا ... فَكَمْ مِنْ فَتًى يُعْجِبُ النَّاظِرِينَ ... لَهُ أَلْسُنٌ وَلَهُ أَوْجُهٌ ... يَنَامُ إِذَا حَضَرَ الْمَكْرُمَاتُ ... وَعِنْدَ الدَّنَاءَةِ تَسْتَنْبِهُ
ارشاد به احسان ياران در وقت دولت
لَيْسَ الْكَرِيمُ الَّذِي إِنْ نَالَ مَنْزِلَةً ... أَوْ نَالَ مَالًا عَلَى إِخْوَانِهِ بَاهَى ... الْحُرُّ يَزْدَادُ لِلْإِخْوَانِ تَكْرِمَةً ... إِنْ نَالَ فَضْلًا مِنَ السُّلْطَانِ أَوْ جَاهاً
اظهار صفا به حضرت مصطفى ص
يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ ... وَالْمُصْطَفَى بِالشَّرَفِ الْبَاهِي ... مُحَمَّدُ الْمُخْتَارُ مَهْمَا أَتَى ... مِنْ مُحْدَثٍ مُسْتَفْظَعٍ نَاهِي ... فَانْدُبْ لَهُ حَيْدَرَ لَا غَيْرَهُ ... فَلَيْسَ بِالْغُمْرِ وَلَا اللَّاهِي ... تَرَى الْعِمَادَ الْكُفْرَ مِنْ سَيْفِهِ ... مُنَكَّساً بَاطِنُهُ وَاهِي ... هَلِ الْعِدَى إِلَّا ذِئَابٌ عَوَتْ ... مَعَ كُلِّ نَفْسٍ نَفْسُهُ سَاهِي(1/476)
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ عَلَى عَقْبِهِ ... بِحَيْدَرَ وَالنَّصْرُ لِلَّهِ
در بيان صفات پسنديده
إِنَّ الْمَكَارِمَ أَخْلَاقٌ مُطَهَّرَةٌ ... فَالدِّينُ أَوَّلُهَا وَالْعَقْلُ ثَانِيهَا ... وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا ... وَالْجُودُ خَامِسُهَا وَالْفَضْلُ سَادِسُهَا ... وَالْبِرُّ سَابِعُهَا وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا ... وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا وَاللِّينُ بَاقِيهَا ... وَالنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنِّي لَا أُصَادِقُهَا ... وَلَسْتُ أَرْشُدُ إِلَّا حِينَ أَعْصِيهَا
حرف الياء
ذكر صفات ارباب كمال
وَمُحْتَرِسٍ مِنْ نَفْسِهِ خَوْفَ زَلَّةٍ ... تَكُونُ عَلَيْهِ حُجَّةً هِيَ مَا هِيَا ... فَقَلَّصَ بُرْدَيْهِ وَأَفْضَى بِقَلْبِهِ ... إِلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى فَنَالَ الْأَمَانِيَا ... وَجَانَبَ أَسْبَابَ السَّفَاهَةِ وَالْخَنَى ... عَفَافاً وَتَنْزِيهاً فَأَصْبَحَ مَالِيَا ... وَصَانَ عَنِ الْفَحْشَاءِ نَفْساً كَرِيمَةً ... أَبَتْ هِمَّةً إِلَّا الْعُلَى وَالْمَعَالِيَا ... تَرَاهُ إِذَا مَا طَاشَ ذُو الْجَهْلِ وَالصِّبَا ... حَلِيماً وَقُوراً صَائِنَ النَّفْسِ هَادِياً ... لَهُ حِلْمُ كَهْلٍ فِي صَرَامَةِ حَازِمٍ ... وَفِي الْعَيْنِ إِنْ أَبْصَرْتَ أَبْصَرْتَ سَاهِياً ... يَرُوقُ صَفَاءُ الْمَاءِ مِنْهُ بِوَجْهِهِ ... فَأَصْبَحَ مِنْهُ الْمَاءُ فِي الْوَجْهِ صَافِياً ... صَبُوراً عَلَى رَيْبِ الزَّمَانِ وَصَرْفِهِ ... كَتُوماً لِأَسْرَارِ الضَّمِيرِ مُدَارِياً ... لَهُ هِمَّةٌ تَعْلُو عَلَى كُلِّ هِمَّةٍ ... كَمَا قَدْ عَلَا الْبَدْرُ النُّجُومَ الدَّرَارِيَا(1/479)
وَمِنْ فَضْلِهِ يَرْعَى ذِمَاماً لِجَارِهِ ... وَيَحْفَظُ مِنْهُ الْعَهْدَ إِذْ ظَلَّ رَاعِياً
در مدح فقر وقناعت
النَّفْسُ تَجْزَعُ أَنْ تَكُونَ فَقِيرَةً ... وَالْفَقْرُ خَيْرٌ مِنْ غِنًى يُطْغِيهَا ... وَغِنَى النُّفُوسِ هُوَ الْكَفَافُ وَإِنْ أَبَتْ ... فَجَمِيعُ مَا فِي الْأَرْضِ لَا يَكْفِيهَا
ترغيب نفس به قناعت
الْغِنَى فِي النُّفُوسِ وَالْفَقْرُ فِيهَا ... إِنْ تَجَزَّتْ فَقَلَّ مَا يُجْزِيهَا ... عَلِّلِ النَّفْسَ بِالْقُنُوعِ وَإِلَّا ... طَلَبَتْ مِنْكَ فَوْقَ مَا يَكْفِيهَا ... لَيْسَ فِيمَا مَضَى وَلَا فِي الَّذِي لَمْ ... يَأْتِ مِنْ لَذَّةٍ لِمُسْتَحِلِّيهَا ... إِنَّمَا أَنْتَ طُولُ عُمْرِكَ مَا ... عُمِّرْتَ بِالسَّاعَةِ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا
منع از صفات ذميمه
إِذَا مَا شِئْتَ أَنْ تَحْيَا حَيَاةً حُلْوَةَ الْمَحْيَا ... فَلَا تَحْسُدْ وَلَا تَبْخَلْ وَلَا تَحْرِصْ عَلَى الدُّنْيَا
منع از حرص وريختن آبرو
إِذَا أَظْمَأَتْكَ أَكُفُّ الرِّجَالِ ... كَفَتْكَ الْقَنَاعَةُ شِبَعاً وَرِيّاً ... فَكُنْ رَجُلًا رِجْلُهُ فِي الثَّرَى ... وَهَامَّةُ هِمَّتِهِ فِي الثُّرَيَّا ... أَبِيّاً لِنَائِلٍ ذِي ثَرْوَةٍ ... تَرَاهُ لِمَا فِي يَدَيْهِ أَبِيّاً ... فَإِنَّ إِرَاقَةَ مَاءِ الْحَيَاةِ ... دُونَ إِرَاقَةِ مَاءِ الْمُحَيَّا(1/482)
هدايت نفس به رضا واطاعت قضاء
لَا تَعْتِبَنَّ عَلَى الْعِبَادِ فَإِنَّمَا ... يَأْتِيكَ رِزْقُكَ حِينَ يُؤَذَنُ فِيهِ ... سَبَقَ الْقَضَاءُ لِوَقْتِهِ فَكَأَنَّهُ ... يَأْتِيكَ خَيْرَ الْوَقْتِ أَوْ تَأْتِيهِ ... فَثِقَنْ بِمَوْلَاكَ الْكَرِيمِ فَإِنَّهُ ... لِلْعَبْدِ أَرْأَفُ مِنْ أَبٍ بِبَنِيهِ ... وَأَشِعْ غِنَاكَ وَكُنْ لِفَقْرِكَ صَائِناً ... تُضْنَى حَشَاكَ وَأَنْتَ لَا تُبْدِيهِ ... فَالْحُرُّ يُنْحِلُ جِسْمَهُ إِعْدَامُهُ ... فَكَأَنَّهُ مِنْ نَفْسِهِ يُخْفِيهِ
تنفير نفس از دنيا وترغيب أو به عقبا
النَّفْسُ تَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَقَدْ عَلِمَتْ ... أَنَّ السَّلَامَةَ مِنْهَا تَرْكُ مَا فِيهَا ... لَا دَارَ لِلْمَرْءِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَسْكُنُهَا ... إِلَّا الَّتِي كَانَ قَبْلَ الْمَوْتِ يَأْتِيهَا ... فَإِنْ بَنَاهَا بِخَيْرٍ طَابَ مَسْكَنُهَا ... وَإِنْ بَنَاهَا بِشَرٍّ خَابَ ثَاوِيهَا ... أَيْنَ الْمُلُوكُ الَّتِي كَانَتْ مُسَلَّطَةً ... حَتَّى سَقَاهَا بِكَأْسِ الْمَوْتِ سَاقِيهَا ... لِكُلِّ نَفْسٍ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى وَجَلٍ ... مِنَ الْمَنِيَّةِ آمَالٌ يُقَوِّيهَا ... فَالْمَرْءُ يَبْسُطُهَا وَالدَّهْرُ يَقْبِضُهَا ... وَالنَّفْسُ يَنْشُرُهَا وَالْمَوْتُ يَطْوِيهَا ... أَمْوَالُنَا لِذَوِي الْمِيرَاثِ نَجْمَعُهَا ... وَدُورُنَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نَبْنِيهَا ... كَمْ مِنْ مَدَائِنَ فِي الْآفَاقِ قَدْ بُنِيَتْ ... أَمْسَتْ خَرَاباً وَدَانَ الْمَوْتُ أَهْلِيهَا
تخويف نفس به حشر وتهديد او به نشر(1/485)
وَلَوْ أَنَّا إِذَا مِتْنَا تُرِكْنَا ... لَكَانَ الْمَوْتُ رَاحَةَ كُلِّ حَيٍّ ... وَلَكِنَّا إِذَا مِتْنَا بُعِثْنَا ... وَنُسْأَلُ بَعْدَهُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ
آرزو كردن عدم از غايت الم
لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي لَيْتَنِي كُنْتُ صَبِيّاً ... لَيْتَنِي كُنْتُ حَشِيشاً أَكَلَتْنِي الْبُهْمُ نِيّاً
شكايت از روزگار غدار
عَجَباً لِلزَّمَانِ فِي حَالَتَيْهِ ... وَبَلَاءٍ دُفِعْتُ مِنْهُ إِلَيْهِ ... رُبَّ يَوْمٍ بَكَيْتُ مِنْهُ فَلَمَّا ... صِرْتُ فِي غَيْرِهِ بَكَيْتُ عَلَيْهِ
برانگيختن نفس جانب عبادت
يَا نَفْسُ قُومِي فَقَدْ قَامَ الْوَرَى ... إِنْ يَنَمِ النَّاسُ فَذُو الْعَرْشِ يَرَى ... وَأَنْتِ يَا عَيْنُ دَعِي عَنِّي الْكَرَى ... عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى
استدلال از تكلم بر شرافت مردم
مَنْ لَمْ يَكُنْ عُنْصُرُهُ طَيِّباً ... لَمْ يَخْرُجِ الطَّيِّبُ مِنْ فِيهِ ... أَصْلُ الْفَتَى يَخْفَى وَلَكِنَّهُ ... مِنْ فِعْلِهِ يُعْرَفُ مَا فِيهِ
بيان آنكه حرص تابع حياتست
وَفِي قَبْضِ كَفِّ الطِّفْلِ عِنْدَ وُلُودِهِ ... دَلِيلٌ عَلَى الْحِرْصِ الْمُرَكَّبِ فِي الْحَيِّ ... وَفِي بَسْطِهَا عِنْدَ الْمَمَاتِ مَوَاعِظُ ... أَلَا فَانْظُرُونِي قَدْ خَرَجْتُ بِلَا شَيْءٍ(1/488)
مرثيه حضرت خاتم النبيين ص
أَلَا طَرَقَ النَّاعِي بِلَيْلٍ فَرَاعَنِي ... وَأَرَّقَنِي لَمَّا اسْتَهَلَّ مُنَادِياً ... فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا رَأَيْتُ الَّذِي أَتَى ... أَغَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ أَصْبَحْتَ نَاعِياً ... فَحَقَّقَ مَا أَشْفَقْتُ مِنْهُ وَلَمْ يُبَلْ ... وَكَانَ خَلِيلِي عُدَّتِي وَجَمَالِيَا ... فَوَ اللَّهِ مَا أَنْسَاكَ أَحْمَدُ مَا مَشَتْ ... بِيَ الْعِيسُ يَوْماً مَا وَجَاوَزْتُ وَادِياً ... وَكُنْتُ مَتَى أَهْبِطُ مِنَ الْأَرْضِ تَلْعَةً ... أَرَى أَثَراً قَبْلِي حَدِيثاً وَعَافِياً ... جَوَاداً تَشَظَّى الْخَيْلُ عَنْهُ كَأَنَّمَا ... يَرَوْنَ بِهِ لَيْثاً عَلَيْهِنَّ ضَارِياً ... مِنَ الْأُسْدِ قَدْ أَحْمَى الْعَرِينَ مَهَابَةً ... تَفَادَى سِبَاعُ الْأَرْضِ مِنْهُ تَفَادِياً ... شَدِيدٌ جَرِيُّ الصَّدْرِ نَهْدٌ مُصَدِّرُ ... هُوَ اللَّيْثُ مَعْدِيّاً عَلَيْهِ وَعَادِياً ... لِيَبْكِ رَسُولَ اللَّهِ صَفٌّ مُقَدَّمٌ ... إِذَا كَانَ ضَرْبُ الْهَامِ نَفْقاً تَطَالَياً ... لِيَبْكِ رَسُولَ اللَّهِ خَيْلٌ مُغِيرَةٌ ... تُثِيرُ غُبَاراً كَالضَّبَابَةِ كَابِياً
مفاخرت به علاقه فاطمه وحسنين
أَنَا لِلْفَخْرِ أَلِيهَا وَبِنَفْسِي أَتَّقِيهَا ... نِعْمَةً مِنْ سَامِكِ السَّبْعِ بِمَا قَدْ خَصَّنِيهَا ... لَنْ تَرَى فِي حَوْمَةِ الْهَيْجَاءِ لِي فِيهَا شَبِيهاً ... وَلِيَ السِّبْقَةُ فِي الْإِسْلَامِ طِفْلًا وَوَجِيهاً ... وَلِيَ الْقُرْبَةُ إِنْ قَامَ شَرِيفٌ يَنْتَمِيهَا ... زَقَّنِي بِالْعِلْمِ زَقّاً فِيهِ قَدْ صِرْتُ فَقِيهاً ... وَلِيَ الْفَخْرُ عَلَى النَّاسِ بِعُرْسِي وَبَنِيهَا ... ثُمَّ فَخْرِي بِرَسُولِ اللَّهِ إِذْ زَوَّجَنِيهَا(1/491)
لِي مَقَامَاتٌ بِبَدْرٍ حِينَ حَارَ النَّاسُ فِيهَا ... وَبِأُحْدٍ وَحُنَيْنٍ لِيَ صَوْلَاتٌ تَلِيهَا ... وَأَنَا الْحَامِلُ لِلرَّايَةِ حَقّاً أَحْتَوِيهَا ... وَأَنَا الْقَاتِلُ عَمْراً يَوْمَ حَارَ النَّاسُ تَيْهاً ... وَإِذَا أَضْرَمَ حَرْباً أَحْمَدُ قَدَّمَنِيهَا ... وَإِذَا نَادَى رَسُولُ اللَّهِ نَجْوَى قُلْتُ إِيهاً ... وَأَنَا الْمُسْقِي كَأْساً لَذَّةُ الْأَنْفُسِ فِيهَا ... هِبَةُ اللَّهِ فَمَنْ مِثْلِي فِي الدُّنْيَا شَبِيهاً
اظهار شجاعت در وقت قتل يكى از كفار
أَنَا مُذْ كُنْتُ صَبِيّاً ثَابِتَ الْقَلْبِ جَرِيّاً ... أَبْطَلَ الْأَبْطَالِ قَهْراً ثُمَّ لَا أَفْزَعُ شَيْئاً ... يَا سِبَاعَ الْبَرِّ رِيقِي وَكُلِي ذَا اللَّحْمِ نِيّاً
خطاب يكى از اعداء به لشكر مرتضى ع
أَضْرِبُكُمْ وَلَا أَرَى عَلِيّاً ... أُلْبِسُهُ أَبْيَضَ مَشْرَفِيّاً
جواب او به عبارتى نيكو
يَا أَيُّهَذَا الْمُبْتَغِي عَلِيَّا ... إِنِّي أَرَاكَ جَاهِلًا غَبِيَّا ... قَدْ كُنْتُ عَنْ لِقَائِهِ غَنِيَّا ... هَلُمَّ فَادْنُ هَاهُنَا إِلَيَّا
ارشاد به تفويض وتوكل به خداوند
وَكَمْ لِلَّهِ مِنْ لُطْفٍ خَفِيٍّ ... يَدِقُّ خِفَاهُ عَنْ فَهْمِ الزَّكِيِّ ... وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ ... وَفَرَّجَ كُرْبَةَ الْقَلْبِ الشَّجِيِّ ... وَكَمْ أَمْرٍ تُسَاءُ بِهِ صَبَاحاً ... وَتَأْتِيكَ الْمَسَرَّةُ بِالْعَشِيِّ(1/494)
إِذَا ضَاقَتْ بِكَ الْأَحْوَالُ يَوْماً ... فَثِقْ بِالْوَاحِدِ الْفَرْدِ الْعَلِيِّ ... تَوَسَّلْ بِالنَّبِيِّ فَكُلُّ خَطْبٍ ... يَهُونُ إِذَا تُوُسِّلَ بِالنَّبِيِّ
... وَلَا تَجْزَعْ إِذَا مَا نَابَ خَطْبٌ ... فَكَمْ لِلَّهِ مِنْ لُطْفٍ خَفِيِّ(1/497)