المجلّد الثّاني
الجزء الأول في الشعر
المقدمة
أولا: تاريخ البحث ووضعه الراهن
بدأ العالم يعقوب جوليوس (المتوفى 1667م) من أهل مدينة ليدن بين عامى 1629و 1656م فى تحقيق بعض مخطوطات تضم شعرا عربيا، كانت بين المخطوطات العربية المائتين والخمسين التى اقتناها أثناء فترات إقامته الطويلة فى المغرب العربى وآسيا الصغرى. نشر جوليوس «لامية العجم» للطغرائى والمقامة الأولى من «مقامات» الحريرى وقصيدة لأبى العلاء المعرى (1). وفى سنة 1661م ظهر فى انجلترا تحقيق لامية العجم مع تعليقات لغوية عليها من عمل إدوارد بوكوك (2)، ثم نشر ألبرت شولتنز (المتوفى 1750م) فى ليدن بعض مقامات الحريرى وبعض القصائد من حماسة أبى تمام (3). ويعدّ يوهان يعقوب رايكه بحق أول متخصص ألمانى فى الدراسات العربية، وفى مجال الشعر نشر سنة 1742معلقة طرفة مع ترجمة لاتينية لها وشرحا اعتمد فيه على الموازنة مع قصائد كثيرة أخرى (4) وفى سنة 1756ظهرت ترجمته الألمانية للامية الطغرائى، ثم ظهر له سنة 1765النص العربى مع الترجمة الألمانية «لنماذج من الشعر العربى فى الغزل والرثاء (من شعر المتنبى)» (5).
وترجم فريتاج 1814إلى اللغة الألمانية قصيدة «تأبط شرا» المشهورة مع شرح لها (انظر ص 138من كتابنا هذا)، ثم ألّف سنة 1830كتابا فى العروض العربى له قيمته
__________
(1) انظر ترجمة جوليوس. فى كتاب يوهان فك: الدراسات العربية فى أوربا.،
، 5591 ..
(2) عن إدوار بوكوك انظر يوهان فك ص 87
(3) عن ألبرت شولتنز انظر المرجع السابق ص 107
(4) عن يوهان يعقوب رايسكه. انظر المرجع السابق ص 110
(5) انظر: المرجع السابق، ص 121(1/3)
فى هذا الموضوع إلى أيامنا هذه (6). وظهرت بعد ذلك المحاكاة الأدبية المشهورة التى صنعها فريدرش روكرت (المتوفى 1866م) وهى ترجمة «مقامات» الحريرى (1826 1827) وامرىء القيس (1843) / كما ترجم روكرت «حماسة» أبى تمام (1846) التى نشرها فريتاج. وظهرت فى النصف الأول من القرن التاسع عشر لقراء اللغة الفرنسية عدة مختارات من الشعر العربى منها مختارات هومبير (1819) (7)، ومختارات لا جرانج (باريس 1828) (8) ومختارات ميشيل (باريس 1830) (9).
ونهج دى برسيفال منذ سنة 18481847ببحثه فى «تاريخ العرب قبل الإسلام» منهجا يعدّ «الشعر مصدرا مهمّا للدراسة التاريخية» (10).
وفى منتصف القرن التاسع عشر بدأ التحقيق العلمى لدواوين الشعر العربى بتحقيق ديوان امرىء القيس بعناية دى سلان (باريس 1837) (11) وتحقيق كوزيجارتن لقصائد من شعر الهذليين (12)
__________
(6) عنوانه:. .،
انظر أيضا: يوهان فك. فى المرجع اللألمانى السابق ذكره ص 166.
(7) عنوانه:
.،، 9181 ..
(8) هو كتاب عنوانه:
.،، 8281 ..
(9) هو كتاب:
.،، 0381 ..
(10) بعنوان:
.. ،، 3. 847481:
وانظر حول هذا الموضوع: ما كتبه فون جرونيباوم عن دراسة الأدب العربى فى الغرب، فى كتابه عن النقد وفن الشعر .. ،:،
5591. 8 ..
(11) طبع التحقيق بعنوان:
،، 7381.
(12) طبعت القصائد بعنوان:. .. ،. 1. 4581
انظر أيضا: يوهان فك. فى مواضع عدة من المرجع الألمانى السابق الذكر ص 153، 157(1/4)
وحاول فون هامر بورجشتل أن يعرض التراث العربى فى الأدب والفكر والعلوم من بدايته حتى القرن الثانى عشر الهجرى، وهى محاولة يبدو أنها جاءت بالقياس إلى الإمكانات المتوافرة فى ذلك الوقت قبل الأوان. لقد ألف فون هامر كتابه الكبير فى تاريخ التراث العربى فى سبع مجلدات (13)، وعلى الرغم مما وجّه إليه من نقد حاد بأنه لم تكن لديه مادة كافية ولم يكن على معرفة وثيقة باللغة العربية، إلّا أنه يرجع إليه بلا شك الفضل فى تأليف أول كتاب من نوعه فى هذا الموضوع. فقد أفاد من كتب وترجمات جزئية للمفضليات وللأصمعيات وللعقد الفريد ولحماسة البحترى وليتيمة الدهر للثعالبى، وفصّل بذلك القول فى الشعر العربى وشعرائه.
ومع ظهور المجلد الأخير من كتاب فون هامر بورجشتل (1856) صدر كتاب الورد «عن الشعر وفن الشعر عند العرب» (14) وهو أول عرض مكتوب بلغة أوربية عن نظرية الأدب (عند العرب). ونشر آلورد بعد ذلك نقدا حادّا لاذعا لكتاب فون هامر «تاريخ التراث العربى». (15). وحقق آلورد بعد ذلك خمريات أبى نواس (1861) ودواوين الشعراء الستة الجاهليين (لندن 1870) (16)، / وكتب: «ملاحظات حول أصالة الشعر
__________
(13) عنوان كتابه فى تاريخ التراث العربى:
.،، 850581
ويحتوى على 9915ترجمة انظر حول هذا الموضوع ما كتبه جرونباوم فى المرجع السابق الذكر ص 7، ويوهان فك فى المرجع السابق ص 165.
(14) عنوان كتاب آلورد فى الشعر وفن الشعر عند العرب:
.. ، 6581.
(15) انظر: كتاب آلورد عن قصيدة خلف الأحمر، النص العربى المصحح والترجمة الألمانية والشرح مع الافادة من مصادر خطية كثيرة، وتقويم يوسف فون هامر بوصفه متحصصا فى الدراسات العربية، وعنوان الكتاب:
.،،،، 9581.
(16) نشرت دواوين الشعراء الستة الجاهليين بعنوان:
.،، 0781 ..(1/5)
العربى القديم مع اهتمام خاص بالشعراء الستة» (1872) (17) هذا وتعد دراسات تيودور نولدكه عن الشعر العربى القديم (1864) من أقدم الدراسات فى هذا الميدان (18). وقد نشر تيودور نولدكه أيضا شعر عروة بن الورد (1863) (19)، فاكتملت بذلك تلك السلسلة المبكرة من الطبعات المحققة لدواوين الشعر العربى. وقد بدأ فى نفس الوقت الاهتمام بشعر الأقطار المختلفة. وكان فون شاك أحد رواد هذا الاتجاه، وذلك بكتابه عن «الشعر والفن العربيين فى الأندلس وصقلية» (1865) (20)، وقد طبع ثلاث مرات فى اثنى عشر عاما.
أما ألفريد فون كريمر فقد ظهر له بين عامى 18771875كتاب فى مجلدين عن «تاريخ الحضارة فى الشرق فى عهد الخلفاء» (21)، لم يعالج فيه الشعر بإسهاب، ولكنه عرضه فى إجمال فنى حاذق.
وفى سنة 1890أصدر آربوتنوت أول كتاب باللغة الإنجليزية عن الأدباء العرب (22).
وفى نهاية القرن التاسع عشر ظهر عملان كبيران حددا مسار الدراسات العربية إلى
__________
(17) نشرت الدراسة بعنوان:
.،،. 2781 ..
(18) عنوانها:
.،. 4681 ..
(19) بعنوان:
... 3681 ..
(20) بعنوان:
.. ،. 6581 ..
(21) بعنوان:
،، 2.، 75781 ..
(22) بعنوان:
.،،. 0981 ..(1/6)
يومنا هذا. أولهما فهرس المخطوطات العربية بالمكتبة الملكية فى برلين، من إعداد آلورد 18991887 (23). والكتاب الثانى هو تاريخ الأدب العربى (1) من تأليف كارل بروكلمان (24)، وقد ظهر الأصل 19021898. ولكى نكون منصفين فى تاريخ العلم ينبغى هنا أن نؤكد على حقيقة أغفلتها الكتب الكثيرة قبلنا، وهى أن فهرس آلورد وهو فى عشر مجلدات يضم أول عرض منهجى لتاريخ التراث العربى، وقد ظل معينا لا ينضب لمن أتى بعده من المؤلفين. كما أن قسما أساسيّا من هذا العمل الذى استغرق إنجازه خمسة وعشرين عاما مخصص للشعر (25).
وقد اعتمد كارل بروكلمان فى كتابه المذكور على كتاب آلورد اعتمادا كبيرا، فاستطاع أن يؤلف كتابه، وفيه عرض زمنى للمخطوطات العربية المعروفة فى عصره وللدراسات وللمصادر الخاصة بدراسة الشعر العربى أيضا. وكان هدفه «أن يعرض للتاريخ الببليوجرافى للتراث العربى» وقد أمكنه تحقيق هدفه وخاصة بمجلدات الملحق التى ظهرت بعد ذلك (يأتى ذكره). /
لقد كانت بحوث جولدتسيهر، وهو العالم المرموق المتخصص فى الدراسات العربية، فى كتابيه «الدراسات الإسلامية» (1890) (26)، و «بحوث فى علوم اللغة العربية» (18991896) (27) ذات أثر منهجى حاسم فى أواخر القرن التاسع عشر، وكان قد نشر قبل ذلك ديوان الحطيئة (1893) وكتب بحوثا عنه.
__________
(23) بعنوان:
.،.، 99817881 ..
(24) بعنوان:
.،، 2. 20918981 ..
(1) اشترك فى ترجمة كتاب «تاريخ الأدب العربى» للمستشرق كارل بروكلمان كل من: محمد عبد الحليم النجار، والسيد يعقوب بكر، ورمضان عبد التواب، وظهر من الترجمة فى القاهرة ستة أجزاء (المترجم).
(25) المجلد السادس (1894)، ص 628471، والمجلد السابع (1895م)، ص 2991.
(26) بعنوان.،، 2 ..
(27) بعنوان:
.
وقد تحول مركز الثقل إلى الأعمال الخاصة بالشعر فى الربع الأول من القرن العشرين إلى تحقيق الدواوين وكتب المختارات. ومن بين تلك الأعمال الكثيرة نخص بالذكر هنا النماذج الفريدة مثل: «مجموع أشعار العرب» الذى اعتنى بترتيبه وتصحيحه آلورد، ويضم تحقيقا للأصمعيات (1902) ولدواوين شعراء الرجز (1903) (28)، ومن هذه الأعمال أيضا تحقيق دى خويه .. لكتاب «الشعر والشعراء» لابن قتيبة (1904)، وتحقيق كارلوس يعقوب لايل .. وترجمته الإنجليزية لشرح المفضليات (19211918) (29). أما الدراسة التى ظهرت فى وقت مبكر (ليبتسج 1893) من تأليف شقارتس عن «عمر بن أبى ربيعة» (30) فينبغى أن تضاف إليها فى الربع الأول من القرن العشرين دراسات أخرى عن شعراء العربية، منها دراسة رودكناكس عن «الخنساء ومراثيها» (31)، ومقال فى تاريخ الأدب العربى كتبه كراتشكوفسكى عن الوأواء الشاعر العباسى (فى بتروجراد 1914). وفى تلك الأثناء ظهرت عروض موجزة لتاريخ الأدب العربى لم تضف (من الناحية العلمية) جديدا، ومثال ذلك كتاب، إيوار عن «الأدب العربى» (باريس 1902) (32) باللغة الفرنسية، وكتاب بيتسى عن الأدب العربى باللغة الإيطالية (ميلانو 1903) (33)، وما كتبه دى خويه باللغة الألمانية عن الأدب العربى (برلين ليبتزج 1906) (34)، وما كتبه كريمسكى باللغة الروسية (موسكو 19121911) (35) وكتاب نيكلسون فى التاريخ الأدبى للعرب (36)(1/7)
__________
.
وقد تحول مركز الثقل إلى الأعمال الخاصة بالشعر فى الربع الأول من القرن العشرين إلى تحقيق الدواوين وكتب المختارات. ومن بين تلك الأعمال الكثيرة نخص بالذكر هنا النماذج الفريدة مثل: «مجموع أشعار العرب» الذى اعتنى بترتيبه وتصحيحه آلورد، ويضم تحقيقا للأصمعيات (1902) ولدواوين شعراء الرجز (1903) (28)، ومن هذه الأعمال أيضا تحقيق دى خويه .. لكتاب «الشعر والشعراء» لابن قتيبة (1904)، وتحقيق كارلوس يعقوب لايل .. وترجمته الإنجليزية لشرح المفضليات (19211918) (29). أما الدراسة التى ظهرت فى وقت مبكر (ليبتسج 1893) من تأليف شقارتس عن «عمر بن أبى ربيعة» (30) فينبغى أن تضاف إليها فى الربع الأول من القرن العشرين دراسات أخرى عن شعراء العربية، منها دراسة رودكناكس عن «الخنساء ومراثيها» (31)، ومقال فى تاريخ الأدب العربى كتبه كراتشكوفسكى عن الوأواء الشاعر العباسى (فى بتروجراد 1914). وفى تلك الأثناء ظهرت عروض موجزة لتاريخ الأدب العربى لم تضف (من الناحية العلمية) جديدا، ومثال ذلك كتاب، إيوار عن «الأدب العربى» (باريس 1902) (32) باللغة الفرنسية، وكتاب بيتسى عن الأدب العربى باللغة الإيطالية (ميلانو 1903) (33)، وما كتبه دى خويه باللغة الألمانية عن الأدب العربى (برلين ليبتزج 1906) (34)، وما كتبه كريمسكى باللغة الروسية (موسكو 19121911) (35) وكتاب نيكلسون فى التاريخ الأدبى للعرب (36)
(28) ضم المجلد الثانى من هذا المجموع «ديوان العجّاج»، وضم المجلد الثالث «ديوان رؤبة» والعنوان الألمانى للمجموع:.
(29) الشرح الذى حققه ليال. هو شرح أبى محمد القاسم بن الأنبارى، طبع فى أكسفورد.
(30):،،. 3981 ..
(31).،، 4091 ..
(32) عنوان هذا الكتاب:
.،، 2091.
(33) عنوان هذا الكتاب:
.،. (34) عنوان هذا الكتاب:
.. ،. (35) عنوان هذا الكتاب:
.،. (36) عنوان هذا الكتاب:.، ..(1/8)
باللغة الإنجليزية وقد طبع هذا الكتاب عدة مرات منذ 1907. وكان مؤلف الكتاب المذكور يستهدف تقديم عرض لتاريخ الفكر، ولذا فقد فصّل القول فى القضايا السياسية والحضارية. أما المحاضرات التى ألقاها نالينو باللغة العربية (بالجامعة الأهلية بالقاهرة سنة 19111910) عن الشعر العربى حتى عصر بنى أمية فتضم مجموعة من الدراسات المفيدة والموثقة. ولم تطبع الترجمة الإيطالية المنقحة لهذه المحاضرات إلا سنة 1948بعناية (ابنته) (1) ماريا نالينو، وترجم الكتاب بعد ذلك إلى اللغة الفرنسية شارل بيلا (1950).
وعندما ألف آدم متز (1922) كتابه القيم عن عصر النهضة فى الإسلام (37) قدّم عرضا موجزا ونافعا للشعر فى القرنين الثالث والرابع للهجرة، (2) وهو كتاب لا تزال له قيمته إلى اليوم.
وقد أحدث كتاب ريشر «موجز تاريخ التراث العربى» (38) (19331925) تقدما كبيرا. فالمجلد الأول كله وقسم من المجلد الثانى منه مخصصان لشعراء العربية من الجاهلية / حتى القرن الثالث الهجرى، مع مختارات من الشعر العباسى. ولم يقتصر ريشر على الشعراء الذين وصلت إلينا دواوينهم كما فعل بروكلمان بل كان يعنى أيضا بالشعراء الذين وردت أخبارهم وأشعارهم فى كتاب الأغانى. وفضلا عن ذلك فقد قام ريشر خلال الأربعين عاما الأخيرة حتى. وفاته سنة 1972بإعداد ترجمات ممتازة لكثير من دواوين الشعر العربى إلى اللغة الألمانية.
وقد تركز الاهتمام فى مجال الدراسات العربية فى الربع الثانى من القرن العشرين فى تحقيق الدواوين ودراسة الشعراء، وكان للشعر الأندلسى مكان خاص فى هذه الجهود. ومن
__________
(1) طبعت هذه المحاضرات باللغة العربية، بعناية ابنته ماريا نالينو بعنوان: تاريخ الآداب العربية، القاهرة دار المعارف 1965.
(37) كتاب متز:.،.
(2) ترجم هذا الكتاب إلى اللغة العربية، محمد عبد الهادى أبو ريدة، بعنوان: الحضارة الإسلامية فى القرن الرابع الهجرى، القاهرة 1965. المترجم.
(38) كتاب ريشر:.، ..(1/9)
الطبعات الممتازة لدواوين الشعر العربى نخص بالذكر التحقيق القيم الذى أعدّه جاير. لدواوين الشعراء الأعشين، ومنهم المسيّب بن علس (1928). ومن الدراسات المفردة لآحاد الشعراء نذكر دراسة ماريا نالينو للنابغة الجعدى وشعره (1934) (39)
ودراستى فرنشسكو جابريلى عن الوليد بن يزيد (1935) وجميل (1938)، وكذلك الدراسة المفصلة التى أعدها بلاشير عن المتنبى (1936) (40).
وأما الشعر العربى فى الأندلس فقد أسهم فى دراسته العلمية كثيرون، منهم بيريس. ونيكل. وجارسيا غوميس وشتيرن. .
وهو نرباخ.
وحتى منتصف هذا القرن لم يخل الأمر من محاولات العرض العام للتاريخ الأدبى، وأهم كتاب فى هذا المجال هو دون شك الملحق الذى ألفه كارل بروكلمان إكمالا لكتابه فى تاريخ الأدب العربى، وقد ظهر الملحق ما بين سنة 19421937، لقد خطط بروكلمان لإقامة الأساسين الببليوجرافى والبيوجرافى للبحث فى كل أفرع التراث العربى ومنه الشعر، وقد حقق خطته فى مجلدات الملحق التى فاقت أصل الكتاب بكثير.
وفى الربع الثانى من القرن العشرين استمرت مناقشة قضية عمر الشعر العربى القديم وأصالة هذا الشعر، وهما قضيتان بدأ بحثهما فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر. وشارك فى بحث هذه القضية كثيرون منهم مرجليوث. (1)، وطه حسين، وبروينليش.، وكرنكو .. وبالإضافة إلى هذا فقد كان الاهتمام كبيرا بقضايا الأشكال الأدبية ونظرية الشعر، / وقد كتب فى النسيب والقصيدة
__________
(39) عنوان هذه الدراسة:
، .. (40) قارن: جرونباوم .. فى المرجع السابق الذكر ص 12.
(1) ترجمت دراسة مرجليوث إلى اللغة العربية فى كتاب مستقل مع عرض للقضية وتعليقات علمية، والكتاب بعنوان:
أصول الشعر العربى، تأليف البروفيسورد. س. مرجليوث، ترجمة يحيى الجبورى، الطبعة الثانية، بيروت 1981 المترجم.(1/10)
كل من ليشتنشتادر.، وريشتر.، وبلوخ.،
وجروينباوم .. (انظر ص 11) (1)
وفى نهاية هذه الفترة ظهر عمل مهم فى مجال دراسة الشعر العربى وهو فهرس الشواهد من إعداد فيشر وبروينليش (41). ولم يجد هذا العمل بكل أسف التقدير اللائق به عند المتخصصين. (2) وبعد الحرب العالمية الثانية ثمة سمة واضحة تلاحظ فى الجهود التى تمت فى هذا المجال، وهى أن عددا كبيرا منها تم فى البلاد العربية. وفى رأيى أن أهم الجهود المنجزة هى تلك المحاولات الهادفة إلى إعادة تجميع الدواوين المفقودة، اعتمادا على القطع والمقتبسات التى وصلت إلينا منها فى الكتب المختلفة، وهى محاولات لم يقم بها أحد من قبل إلا نادرا جدا. وقد أدت هذه الجهود إلى أن أصبحت عشرات المجموعات الشعرية متاحة للباحثين. إن المناهج الحديثة فى الدراسات العربية، والتى أدخلها طه حسين بصفة خاصة، قد أعطت البحث فى مصر أساسا عريضا وفكرا جديدا. وهناك بحوث كثيرة جديرة بالتقدير منها كتاب «مصادر الشعر الجاهلى» لناصر الدين الأسد 1956وهو أفضل كتاب مفرد شامل تناول قضية قدم الشعر العربى وأصالته.
وفى بداية النصف الثانى من القرن العشرين وضع بلاشير على عاتقه أن يكتب تاريخا للأدب العربى، من بدايته حتى القرن الخامس عشر الميلادى، على نحو يقوم على النظرة الشاملة وتعميق الجزئيات فى نفس الوقت، ويزود المتخصص فى الدراسات العربية والباحث فى الأدب المقارن على السواء بأداة لا غنى عنها، مع توافرها لآداب لغات أخرى. وقد أصدر بلاشير ثلاث مجلدات من كتابه فى تاريخ الأدب العربى (19661952)، ولم يؤلف سوى هذه المجلدات، وهى تضم تاريخ الأدب العربى حتى منتصف القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى. وقد عالج بلاشير فى القسم التمهيدى
__________
(1) انظر الترجمة العربية لعدد كبير من هذه البحوث فى: دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلى، ترجمها وعلق عليها عبد الرحمن بدوى، بيروت 1979. المترجم.
(41) عنوان هذا العمل: .. ،.
(2) تجاوز الباحثون العرب هذا العمل بعد نشر عدد كبير من الكتب اللغوية والنحوية المحققة، وبعد صدور «معجم شواهد العربية» لعبد السلام هارون، القاهرة 1973.(1/11)
أيضا قضية أصالة الشعر العربى فى الجاهلية وصدر الإسلام وروايته ومصادره. (1)
وكان بلاشير فى بحثه لأصالة الشعر العربى أقرب إلى المتشككين منه إلى المؤيدين، وقد ذكر فى الفصول الأخرى عددا كبيرا من الشعراء لأول مرة فى إطار تاريخ الأدب العربى، وكان فى تقويمه لأخبار الشعراء يصدر عن تصور أن المادة الموثقة نادرة.
لقد طالب مؤرخو الآداب فى القرن الماضى بأن تقتصر الدراسات فى تاريخ الشعر العربى فى البداية على الدراسات المفردة للشعر والشعراء /، وهم على حق فى ذلك، وهو مطلب له قيمته إلى يومنا هذا، وينبغى تلبيته بشكل قوى حتى يمكن انطلاقا منه عرض التطور الداخلى فى تاريخ الشعر العربى. وهناك نتائج طيبة فى هذا الإتجاه فقد طبعت دواوين كثيرة طبعات محققة، وهناك مقالات قيمة فى الطبعة الجديدة من دائرة المعارف الإسلامية، إلى هذا وذلك بعض الدراسات الممتازة عن قوالب الشعر وطبيعته ونظريته، وقد ظهرت هذه الدراسات فى السنوات العشر الماضية.
__________
(1) ترجم هذا الكتاب إلى اللغة العربية، بعنوان: تاريخ الأدب العربى، تأليف الدكتور ريجيس بلاشير، تعريب الدكتور إبراهيم الكيلانى، دار الفكر بدمشق 1956، 197473. المترجم.(1/12)
ثانيا: الشعر العربى القديم نشأته وأشكاله
إن أصل الشعر العربى القديم قضية لم يتقدم بحثها تقدما جوهريّا منذ اهتم بها دى ساسى فى أوائل القرن الماضى (42)، وهناك أخبار فى المصادر العربية تجعلنا نمضى فى تاريخ الشعر العربى حتى القرن الخامس الميلادى على أبعد تقدير (43)، وهو عصر لابد أن الشعر العربى كان قد تطور قبله تطورا بعيدا، وإن سنتى ميلاد أقدم شاعرين جاهليين نعرفهما وهما مهلهل بن ربيعة وعمرو بن قميئة، يبدو أنهما ليستا قبل 450م (44)، وهناك شعر ينسب لحمير ولحاكمها تبع، كان متداولا، ولا يمكن فى رأيى إلّا أن يكون من تأليف شعراء عاشوا قبيل الإسلام، وعدوا أنفسهم ورثة فكر حمير وتبّع، وقد جمع هذا الشعر بعد ذلك بعدة أجيال، جمعه عبيد بن شريّة (ص 38) وابن مفرّغ (ص 325) دون أن يفصحا عن شك فى أصالته.
وفى التراث غير العربى هناك تواريخ أقدم من تلك المذكورة فى التراث العربى. فقد ذكر سوزومينوس () فى تاريخ الكنيسة (المؤلف بين عامى 443م 450م)
__________
(42) انظر: ما كتبه دى ساسى فى مذكرة عن نشوء الأدب الوثنى عند العرب وأهم آثاره.،.
8081 ..
(43) انظر: السيوطى، المزهر 2/ 476474، وقارن: ابن قتيبة، الشعر 36، 37، وكتب آلورد عن الشعر وفن الشعر عند العرب:
.،، 6581،. 8 ..
(44) ربط المسعودى (مروج الذهب، 2/ 176) بين لقيط بن يعمر (يأتى ذكره ص 175من الأصل الألمانى) وسابور الثانى الملك الساسانى (379310م)، انظر ما ورد فى:
.،.،. 6691،. 111
ومع هذا فيبدو أن ثمة خلطا بينه وخسرو الأول (579531م) انظر: الأغانى 22/ 356355.(1/13)
أن للعرب شعرا /، ذكر ذلك عند انتصار الملكة معاوية (حوالى سنة 350م) على جيوش الروم (45). وذكر القديس نيلوس (المتوفى حوالى سنة 430م) أن العرب كانوا قد اعتادوا التغنى بأشعارهم عند ورودهم الماء (46).
لقد بحث جولد تسيهر (47) بنية أقدم ما وصل إلينا من الشعر العربى، وانطلق منه إلى وضع نظرية عن مراحل تطور أشكاله، وهى نظرية مقبولة إلى يومنا هذا فى جوهرها دون تعديل، وقد اعتمد جولد تسيهر فى هذا على جوانب بعينها فى الشعر، ويبدو أنه انطلق أيضا من المعرفة بأحوال شعوب أخرى (48).
ويتضح من أبيات وأخبار وصلت إلينا أن العرب كانوا يعتقدون فى الأثر السحرى للكلمة، وهى عقيدة موغلة فى القدم سابقة على بدايات الأدب العربى، حتى إنهم كانوا يعتقدون أن كلمة لأقل شاعر تستطيع أن تجلب البركة أو اللعنة على من تقع عليه، بل إن أقدم أشكال الهجاء كان سجعا، وقد نشأ ذلك السجع عن الإيقاع فى شكل بسيط غير متطور، ثم نشأ عنه فى مرحلة متقدمة وزن الرجز بقوافيه المشتركة بين شطريه، ولم يكن أصل الهجاء ذى السجع الموزون فى أقدم العصور مجرد قدح وسباب.
فقوة السحر فى كلمات الشاعر كانت عندهم كفيلة بأن تجلب للعدو أضرارا ويمكن أن تدمره، وهنا تكون الأهمية الأساسية للهجاء بوصفه وسيلة من وسائل الحرب، وبتكون الرجز فقد السجع شيئا فشيئا مكانته بوصفه وسيلة للهجاء.
ومن الناحية الأخرى فقد استخدم السجع فى الشعر القديم للنياحة على الموتى، وفى
__________
(45) انظر: ما كتبه آلتهايم / شيتل: المرجع السابق 3/ 101.
وكذلك ما كتبه فون جرينباوم عن طبيعة الشعر العربى وتطوره:
.،:،. 71 ..
(46) انظر.، المرجع السابق الذكر ص 17
(47).،،، 6981،. 5011
وقد لخص المؤلف نفسه هذه الأفكار فى بحث له بعنوان: ملاحظات عن أقدم تاريخ للشعر العربى:
:. .. 3/ 6981/ 53
، 8262 ..
(48) انظر المرجع السابق، 1وفيها عبارات موازية كثيرة بالعبرية.(1/14)
مرحلة تالية من التطور يبدو أن المرثية قد حلت محل شعر النياحة الأقدم، ونظم ذلك بوزن الهزج وهو ضرب من الرجز (49).
وفى وقت لا نعرفه، ولكنه على أية حال قبل سنة 500م، تكون للشعر العربى أهم أشكاله الفنية وهو شكل القصيدة. / وليس ثمة يقين بين الباحثين قديما وحديثا حول اشتقاق هذه الكلمة. هناك بحوث كثيرة تناولت هذا الشكل الفنى، وأحدث هذه الدراسات ما كتبته ريناته ياكوبى (50) (1971) وهى دراسة نقلت البحث فى القضايا المختلفة لا لموضوع القصيدة فحسب، بل وللقضايا الأخرى الكثيرة المرتبطة بقواعد الشعر العربى (51).
إن القصيدة تتكون من عدة أجزاء، تبدأ بالنسيب وهو غزل وتشبيب، وفى آخرها ينتقل الشاعر إلى موضوعه ببيان الحافز إليه، ويربط ذلك عموما برحلة البادية ووصف راحلته، وبذلك تتكون القصيدة. وترى الباحثة ياكوبى أنه لا شك فى أن أنواعا شعرية نشأت مستقلة وارتبطت أول الأمر ارتباطا خفيفا ثم تطورت أثناء مرحلة طويلة لتكون شكلا أدبيا جديدا. وقد أوضحت مع هذا أن محاولة تفسير عوامل هذا التطور لا يمكن أن تتجاوز مجال التخمين. وقد ذكرت عبارة ابن قتيبة عن القصيدة شكلا ومفهوما (52) وأشارت إلى أن تعريف ابن قتيبة للعناصر الثلاثة المكونة للقصيدة، والتى فيها ربط بين بكاء الأطلال فى النسيب وركوب الناقة والمديح، مر به الباحثون فى
__________
(49) انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه جولد تسيهر من ملاحظات على شعر المراثى العربية.،: 61/ 2091/ 706.
، 163.
وما كتبه هولشر عن العروض العربى:
.،: 41/ 0291/ 583
وانظر ما كتبه جرونيباوم:
،. ... 91.
(50) انظر: ما كتبته ريناته ياكوبى فى دراساتها عن الفن الشعرى فى القصيدة العربية القديمة:
،. 1791 ..
(51) هناك تقريظ مناسب لهذه الدراسة الممتازة فى العرض الذى كتبه هاينريشس:
،: 15/ 4791/ 421811 ..
(52) النص المقصود هو: «قال أبو محمد: وسمعت بعض أهل الأدب يذكر أن مقصد القصيد إنما ابتدأ فيها بذكر الديار(1/15)
الدراسات العربية دون تمحيص، ونادرا ما أشاروا إلى / أن تراكيب أخرى ممكنة أيضا، وبذلك قد يتكون انطباع لدى المرء، وكأنه ثمة نموذج للقصيدة لا ينازع، ولا يمكن الخروج عنه إلّا خروجا طفيفا (53). وعلى العكس من هذا فقد أكدت الباحثة ريناته ياكوبى حقيقة أن القصائد العربية القديمة متعددة الأشكال، وأنها تطابق هذا النمط العام فى أحوال نادرة، وأن نمط القصيدة الذى وصفه ابن قتيبة، والذى ينتهى بالمديح «يعد المرحلة النهائية من عملية الصقل والتركيب، وتوحيد القصيدة، وهى عملية انطلقت من نمط قديم مفترض» (54).
أما القطعة وهى كما يتضح من اسمها ومن نظرة العرب إليها قطعة من كيان متكامل مفقود (أقرب ما يكون إلى القصيدة) فقد أثبت بلوخ لأول مرة وجود منظومة قصيرة ذات موضوع واحد، ومن ثم عدها نوعا من الشعر مستقلا (55) بذاته.
__________
والد من والآثار، فبكى وشكا، وخاطب الرّيع، واستوقف الرفيق، ليجعل ذلك سببا لذكر أهلها الظاعنين (عنها)، إذ كان نازلة العمد فى الحلول والظعن على خلاف ما عليه نازلة المدر، لانتقالهم عن ماء إلى ماء وانتجاعهم الكلا، وتتبعهم مساقط الغيث حيث كان. ثم وصل ذلك بالنسيب، فشكا شدة الوجد وألم الفراق وفرط الصبابة والشوق، ليميل نحوه القلوب ويصرف إليه الوجوه، وليستدعى (به) إصغاء الأسماع (إليه) لأن التشبيب قريب من النفوس، لائط بالقلوب: لما (قد) جعل الله فى تركيب العباد من محبة الغزل وإلف النساء، فليس يكاد أحد يخلو من أن يكون متعلقا منه بسبب، وضاربا فيه بسهم، حلال أو حرام. فإذا (علم أنه قد) استوثق من الإصغاء إليه، والاستماع له، عقّب بإيجاب الحقوق، فرحل فى شعره وشكا النصب والسهر، وسرى الليل وحر الهجير وإنضاء الراحلة والبعير. فإذا علم أنه (قد) أوجب على صاحبه حق الرجاء وذمامة التأميل، وقرر عنده ما ناله من المكاره فى المسير، بدأ فى المديح، فبعثه على المكافأة، وهزه للسماح، وفضله على الأشباه، وصغر فى قدره الجزيل».
النص فى الشعر والشعراء لابن قتيبة ص 14 (طبعة ليدن) وص 7574 (طبعة دار المعارف بالقاهرة) والترجمة الألمانية عند رناته يعقوبى ص 3.
(53) انظر:.،. ... 43.
(54) انظر:.،. ... 121،
.،. ... 4 ..
(*) انظر: ما كتبه بلوخ عن القصيدة:
.،: 2/ 8491/ 231601
وما كتبته ياكوبى.،. ... 6 ..
(55) انظر: جولد تسيهر، 68 وما كتبه بلاشير من دراسة ثانية لتاريخ العروض:
.،: 6/ 9591/ 141.(1/16)
وقد افترض جولد تسيهر أن كلمة قافية كانت أول الأمر مصطلحا للهجاء، وأنها طبّقت فى مرحلة تطور متأخرة «واستخدمت فى النظم بصفة عامة بغض النظر عن المنحى أو الغرض أو المحتوى. أما المعنى الضيق لكلمة قافية فهو بالتالى ثمرة تطور متأخر» (56).
ويرى جولد تسيهر أيضا أن مصطلح (بيت) قد استخدم فى وقت مبكر جدا تسمية لبيت الشعر، وارتبط هذا بتصور أن نظم الشعر ضرب من ضروب البناء (57). وهناك شاهد مهم على الاستخدام المبكر لهذا المفهوم، استخرجه فايل (58) من كتاب «البيان والتبيين» للجاحظ (59) ويتضح من هذا الشاهد أنه قبل الخليل بن أحمد الفراهيدى (ت 175هـ / 791م) «لم يكن لدى العرب إلى جانب بعض المصطلحات الخاصة بالقافية، من بين المصطلحات العروضية، سوى مصطلح (بيت) ومصطلح (مصراع)». /
لقد أشار باحثون كثيرون إلى الطابع اللغوى والفنى والجمالى للشعر العربى القديم (60) ويكاد ينعقد الرأى اليوم بين الباحثين على أن شعر الجاهلية، أى شعر المائة عام السابقة على ظهور الإسلام، قد وصل إلى مرحلة رفيعة من التطور. ويميل جرونباوم
__________
(56) انظر: ما كتبه جولد تسيهر،. .. ، 89
وما كتبه ابن شنب فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أوربية أولى، 2/ 665.
(57) انظر: جولد تسيهر،. .. ، 89.
(58) كتب فايل عن أساس العروض العربى القديم ونظامه:
.،. 8591،. 43.
وله أيضا مقالة بعنوان النظام العروضى للخليل ونظام الارتكاز فى الشعر العربى القديم:
: 7/ 4591/ 603503 ..
(59) البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 139.
(60) انظر حول هذا الموضوع الدراسات التالية:
كتب فون جرونيباوم عن الصلة بالواقع فى الشعر العربى المبكر:
.. .،، 7391 (،
3) ..(1/17)
إلى أن يرى فى قسم كبير من الشعراء الذين ولدوا فى الفترة من 440إلى 530م ممثلين لست مدارس، وهو مقتنع «بإمكان بيان الترابط المستمر لهؤلاء الشعراء، والتطور الداخلى لأعمالهم الفنية، على نحو سهل نسبيّا» (61).
أما قضية كون الشعر العربى القديم تطورا داخليا مستقلا، أى دون تأثير من حضارة مجاورة، أو أن ثمة تأثيرا ما فى هذه المرحلة المبكرة، فهى قضية لا يمكن القول فيها حاليّا برأى قاطع، وليس من الخطأ التفكير فى تأثير الشعر البابلى المتأخر فى الشعر
__________
وانظر أيضا ما كتبه عنه كاسكل:.،: 54/ 2491/. 114014.
وكتبت ليشتنشتاتر عنه فى تحليل حديث للشعر العربى:
.،،: .. 51/ 1491/ 434924.
وكتب أيضا عن تأريخ الشعر العربى المبكر:
: 8/ 9391/ 543823 وكتب أيضا عن طبيعة الشعر العربى وتطوره (1000500م):
0001005 ...
(61) هذا البحث بالإنجليزية بعنوان نمو الشعر العربى وبنيته (1000500م). 0001005،:،. .. ،
4491،. 631121،: ..
5591،. 7271
وكتب جرونيباوم عن مفهوم الطبيعة فى الشعر العربى:
.. ، (.: 4/ 5491/ 151731) .. 1582.
انظر: أيضا المرجع السابق ص 5128، وكتب بلوخ عن الشعر العربى القديم بوصفه شاهدا على الحياة العقلية للعرب فى الجاهلية:
.،: 0473/ 542491، 402681.
وكتب بلوخ عن القيمة الفنية لفن الشعر العربى القديم:
.،.:، 12/ 1591/ 832702.
انظر بحث جرونباوم فى:
، 8/ 9391/ 243 ونشر فى كتاب:: 02.(1/18)
العربى، وذلك فى إطار التطور الحضارى فى أواخر العصور القديمة، وما حدث فى المجالات الأخرى للعلوم الفكرية والطبيعية، وقد رجح فون جرونباوم من جانبه «إمكان وجود تأثير فارسى فى الصقل الفنى للشعر المبكر فى بلاد ما بين النهرين» (62)، وقد نظر فى هذا إلى أن أوزان «الرّمل» و «المتقارب»، ربما أيضا «الخفيف» كانت مفضلة فى شعر بلاد النهرين.
إن قضية العوامل التى يمكن أن تكون قد أثرت فى نشوء أوزان الشعر العربى كانت موضع تفسيرات مختلفة، وقد بحثها إيقالد فى كتابين له باللاتينية، أحدهما (1825) عن العروض العربى (63)، والثانى (1833) عن النحو العربى (64)، وقد طبق إيقالد / مصطلحات العروض اليونانى على العروض العربى، وحاول أن يحدد إيقاع الشعر العربى اعتمادا على تعاليم النظرية الموسيقية فى تراث القدماء، وعلى العروض اليونانى.
وفسر جويار (65) الأشكال العروضية العربية بالإفادة من الموسيقى. ويظن يعقوب وهارتمان أن أوزان العرض العربى مأخوذة من ضروب مشية البعير، أو بالأحرى من إيقاع خطو قائد البعير (66). أما تكاتش فقد افترض بعد ذلك أن العروض العربى التقليدى قد نهل من نبع الثقافة اليونانية السريانية (67)، وقد رد فايل عليه ردا
__________
(62) انظر ما كتبه جرونباوم فى كتابه:
... 81 ..
(63) انظر ما كتبه إيفالد عن العروض العربى:
.. (5281).
(64) انظر كتاب إيقالد أيضا من نحو دقيق للغة العربية:
.، (3381،، 343323) ..
(65) انظر ما كتبه جويار عن نظرية جديدة فى العروض العربى:
.. :،. 7، 7/ 6781/ 314.
انظر أيضا ما كتبه قايل:.،. ... 74.
وما كتبه فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية) 1/ 673.
(66) انظر ما كتبه يعقوب من دراسات عن الشعراء العرب، وقارن بذلك بروكلمان 1/ 14:
.،،، 4981،. 601.
وانظر ما كتبه هارتمان عن العروض والإيقاع، نشأة العروض العربى:
.. .، 6981 ..
(67) درس تكاتش الترجمة العربية لكتاب الشعر لأرسطو، مع أساس نقد النص اليونانى:(1/19)
حاداّ (68). ويرى قايل أن العروض الكمى عند العرب لا يقارن بأى نظام عروضى آخر.
فقد تطور «عن نواة لا تنقسم، هى الإيقاع الصاعد ()» وهو «نبت نما فى الأرض العربية» (69). يرى قايل أن العروض العربى من وضع الخليل بن أحمد على غير مثال سابق ودون تأثير أجنبى، وأن منطلق هذا النظام «ليس هو البيت المفرد فحسب، بل هو صادر أيضا عن طبيعة الكتابة العربية»، وأنه لا ينطبق إلا على البحور العربية، ولا يتفق فى شىء مع نظريات العروضيين اليونان ومع صياغاتهم (70).
أشار قايل إلى رأى فولرس (71) فى ربط البيرونى نظام العروض الخليلى بالعروض الهندى (72) / وعقب عليه بأنه «لا شك فى أصالة نظرية الخليل فى الدوائر العروضية والنظام العروضى المرتبط بها، وأنه وضع خطوطها بعيدا عن أى تأثير يونانى أو هندى».
إن البيرونى قد افترض إمكان سماع الخليل عن وجود العروض الهندى، وعن استخدام الهنود لذلك فى شعرهم، ولكنه قال فى وضوح: «إن الخليل موفق كل التوفيق فى البناء العروضى الذى ابتكره» (73).
وإذا نظرنا من الجانب الآخر فيما ابتكره الخليل فى العلوم العقلية والعروض ليس إلا أحد هذه الابتكارات المتعددة نظرة غير ضيقة، بل نظرة شاملة فى سياق التأثيرات المتنوعة لتراث متأخرى القدماء فى تطور الحضارة العربية، فلن نستبعد منذ البداية
__________
.،،، 8291،. 101 ..
(68) انظر ما كتبه قايل:،. ... 58.
(69) المرجع السابق، ص 85، انظر أيضا ما علقه بلاشير على العروض العربى فى ضوء دراسات حديثة:
.،: 7/ 0691/ 632522 ..
(70) انظر ما كتبه قايل:،. ... 78 ..
(71) ذكر فولوس ذلك فى مقالة له عن نظام الأصوات العربية،،، 9 .. ،،
3981 .. 531،،. ... 78 ..
(72) قارن البيرونى فى كتابه عن الهند (ط لندن 1887، ص 71، والترجمة الإنجليزية 1/ 147) بنية بيت الشعر الهندى وبيت الشعر العربى، وتحدث عن الرموز التى يستخدمها الهنود والعرب فى عروضهم، ولكنه فعل هذا بهدف بيان الفروق النوعية بينهما، انظر قايل:. 78.
(73) انظر: تاريخ التراث العربى المجلد الخامس، ص 7، وما بعدها.(1/20)
احتمال وجود تأثيرات غير عربية، ومنها أيضا تأثير هندى غير مباشر، وسوف نعود إلى ذلك فى المجلد الخاص بعلوم اللغة، وقد يكون من المفيد هنا أن تبحث نظرية الدوائر العروضية وكيفية عرضها بالرسم، بحثا يربطها بقضايا نشوء الرياضيات عند العرب (المجلد الخامس ص 7وما بعدها).
دراسات عن أشكال الشعر العربى، وموضوعاته، ولغته: درس جاير الشعر العربى القديم:
.، 8091
وكتب عن هذه الدراسة ريكندورف:
.،: 21/ 9091/. 435235
كتب ليال عن الجوانب التصويرية من الشعر البدوى القديم:
.. ،: 2191، 251331.
كتب ليال عن الشعر البدوى القديم بوصفه مصدرا للمعلومات التاريخية:
.. ،: 4191، 3716.
كتب كاسكل عن القدر فى الشعر العربى القديم:
.،، 6291 (
1.، 5.)
كتب بروينلش عرضا تصويريّا للخوف عند الشعراء العرب القدامى:
.: 3/ 7291/ 033523.
كتب باريت عن العنصر المأساوى فى الأدب العربى القديم:
.، = =: 6/ 8291/ 252742، 7/ 9291/ 8271.
كتب بلاشير عن الموضوعات الأساسية فى شعر الغزل الصريح فى العصر الأموى:
.،،: 5/ 149391/ 82128.
كتب جرونيباوم عن التطور المبكر للشعر الدينى الإسلامى:(1/21)
،،: 5/ 149391/ 82128.
كتب جرونيباوم عن التطور المبكر للشعر الدينى الإسلامى:
.. ،،: 06/ 0491
/ 9232.
كتب محمد محمد حسين، «الهجاء والهجاءون فى صدر الإسلام». القاهرة 1948.
كتب بلوخ عن الشعر واللغة فى العربية القديمة، دراسات عروضية ونحوية:
.، .. 6491 (،. 5)
وانظر أيضا حول هذا الموضوع: ما كتبه شبيتالر.،: 2/ 9491/ 223713.
كتب أحمد محمد الحوفى. «الغزل فى العصر الجاهلى». القاهرة، 1950.
كتب عبد الحليم خلدون الكنانى عن تطور الغزل فى الأدب العربى (فى الجاهلية وصدر الإسلام):
.. ،) (. 1591.
وانظر أيضا ما كتبه ريتر عن هذه الدراسة:
.،: 5/ 2591/ 481281.
كتب بربينيا عن البليخاد والشعر العربى:
.،،: 81/ 3591/ 444934.
كتب بلوخ عن الحكمة فى الشعر العربى:
.،،:،.، 4591.
كتب تيلو عن أسماء الأماكن فى الشعر العربى القديم:
.،، 8591
وكتب أولمان عن هذه الدراسة فى:
.،: 711/ 7691/ 981281.
وكتب عنها ماسنو أيضا:(1/22)
،: 711/ 7691/ 981281.
وكتب عنها ماسنو أيضا:
.،: 6/ 9591/ 223123.
كتب شكرى فيصل «تطور الغزل بين الجاهلية والإسلام من امرىء القيس إلى ابن أبى ربيعة».
دمشق، 1959، ط 2سنة 1964. وكتب عن هذا الكتاب عبد الكريم زهور، فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 35/ 1960/ 498497، كتب جابرييلى عن القبيلة والشعر العربى القديم:
.،،: .. ،. (1691 (، 2691،. 471361.
وكتب جابرييلى أيضا عن القبيلة العربية والدولة الإسلامية فى الشعر فى العصر الأموى:
.،،:، 1691،. 592382 (. 5).
وكتب قاجنر عن شعر النقائض والفخر عند العرب، ومكانه فى التاريخ الأدبى العام:
.،. 3691. (. .. ،. .
2691،. 8).
وكتب عنه شوتسينجر:
.،: 411/ 4691/ 534334
كتب راينرت عن الحقوق فى الشعر العربى القديم، رسالة جامعية:
.،،. 3691.
وكتب شبيس عن هذه الدراسة:
.،:، 01/ 5691/ 2808
كتب فيشر عن تسميات الألوان والأشكال فى الشعر العربى القديم، دراسة فى دلالة الكلمة وبنيتها:
.،.، 5691.
وكتب فاجنر عن هذا الكتاب:(1/23)
،.، 5691.
وكتب فاجنر عن هذا الكتاب:
.،: 34/ 7691/ 913613.
كتب أولمان عن الرجز، دراسة فى علم اللغة العربية وعلم الأدب العربى:
.،. . 6691.
وكتب بيلا عن هذا الكتاب:
.،: 41/ 7691/ 3929.
وكتب بتراشيك عنه:
.،: 2212/ 968691/ 993793.
كتب سعيد الديوجى «أشعار الترقيص عند العرب» بغداد 1967، كتب عزت حسن «شعر الوقوف على الأطلال من الجاهلية إلى نهاية القرن الثالث» دمشق 1968، وانظر ما كتبه فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 43/ 1968/ 368351، 642635، 849 863، 44/ 1969/ 514505، 823813، 45/ 1970/ 159151، 331324، 580 594، 46/ 1971/ 9889.
كتب جابرييلى عن العناصر الملحمية فى الشعر العربى القديم:
.،،:، 0791. .
857157)،. 271791،. 37 (.
كتب يوسف حسين بكار «اتجاهات الغزل فى القرن الثانى الهجرى». القاهرة 1971، كتب إيليا حاوى «فن الشعر الخمرى وتطوره عند العرب». بيروت (د. ت)، فن الهجاء وتطوره عند العرب. بيروت (د. ت)، كتب جونستون عن النسيب وأهازيج الحب:
.. ،:. 3، 2791/ 5909.
كتب تيلوخ بحثا قدم فى الندوة الدولية الثانية عن القضايا النظرية للآداب الشرقية:(1/24)
،:. 3، 2791/ 5909.
كتب تيلوخ بحثا قدم فى الندوة الدولية الثانية عن القضايا النظرية للآداب الشرقية:
.،) 2 .. (:
. 4) 48 (، 2791، 763363.
كتب شولر عن تقسيم الشعر (القصائد) عند العرب:
.،،: 321/ 3791/ 559.
كتب جابرييلى عن الشعر الدينى فى صدر الإسلام بحثا نشر فى كتاب عن الشعر العربى، نظريته وتطوره:
.،.:.، 3791،. 715.
كتب جيفينى عن شعر الغزل ونظرية الحب فى الشعر العربى فى العصور الوسطى:
.. ،، .. 421701.(1/25)
،، .. 421701.
ثالثا: شعر الجاهلية وصدر الإسلام روايته، وأصالته
يبدو أن تيودور نولدكه كان أول متخصص فى الدراسات العربية قام ببحث قضية أصالة الشعر العربى القديم بشىء من التفصيل (74)، ولقد صدر نولدكه فى بحثه عن تصور أن تدوين الأدب العربى لم يبدأ قبل نهاية القرن الأول الهجرى (75)، ويرى أن الشعر الذى وصل إلينا فى تدوينات مبكرة وبعضها تدوينات متأخرة، قد سمع «من عالم أو رواية محترف، أو من أحد البدو» ثم دوّن بعد سماعه (76)، / وبرغم ما نتج عن ذلك من اختلافات فى النص الشعرى، فإنه من الممكن بتطبيق منهج مناسب «أن نصل فى حالات كثيرة إلى نتائج مؤكدة أو مرجّحة بالنسبة للشكل الأصلى لنصوص الشعر التى وصل إلينا»، وقد يكون قسم كبير من هذه النتائج مجرد نفى، وأن ننتهى إلى أقوال مثل:
«هذا لا يمكن أن يكون شعرا أصيلا» أو «لا يمكن أن تكون عبارة الشاعر على هذا النحو» (77).
وبعد نولدكه بعدة سنوات شغل آلورد بنفس القضية وعلى نحو أعمق، (78) وكان موقفه مرتبطا ولو أنه أيضا يضع اعتبارات أخرى برأيه القائل أن استخدام الكتابة
__________
(74) كتب نولدكه دراسات للتعرف على شعر العرب القدماء:
.،. 4681، 7691.
(75) تحديد الزمن يقوم على ذكر اسمى جرير والفرزدق.
(انظر ص 2من الدراسات السابقة)
(76) المرجع السابق، ص 6.
(77) المرجع السابق، ص 12.
(78) كتب آلورد ملاحظات عن أصالة الشعر العربى القديم، مع اهتمام خاص بالشعراء الستة الجاهليين:
.، 2781 ..(1/27)
فى تدوين قصائد طوال فى تلك العصور (الجاهلية) لم يكن بالتأكيد قد حدث بعد، وبأن المدى الزمنى بين عصر الشعراء وعصر جمع أشعارهم وتدوينها قد يصل إلى 150عاما أو أكثر، وأن رواية الشعر كانت على مدى الأجيال شفاها، فتعرض الشعر لخطأ غير مقصود، أو لتزييف متعمد» (79). وقد أشار آلورد إلى دور الرواة أثناء شرحه لكيفية حفظ الشعر القديم خلال أربعة أو ستة أجيال، فالرواة هم «الحملة الأساسيون لعيون الشعر، شأنهم شأن القصاص المحترفين فى روايتهم للأخبار التاريخية، وكان الرواة يروون الشعر وما ارتبط به من ظروف، وينقلون ذلك عن طريق تلاميذهم إلى الأجيال التالية، ولولا روايتهم الشفوية لضاع الشعر المبكر غير المدون، باستثناء البقايا القليلة التى تدور على الألسنة» (80). ولذا فقد ظهر «فى منتصف القرن الثانى الهجرى نشاط متزايد لإنقاذ هذه البقايا النفيسة من تراث الماضى، وجمعها وتدوينها» (81).
وفى سياق تفصيلاته الأخرى عبّر آلورد عن رأيه فى صيغة سؤال واضح الإجابة بقوله: «إذا كانت إزاء هذا الضرب من رواية الأشعار تتنازع الحقيقة والكذب، الصحيح والزائف، أيهما يكون له الغلبة على الآخر؟ فلا بد أن يكون من الأحرى أن نتساءل كيف تكون الحال إذا كانت قصائد الشعر قد تناقلتها أفواه العامة، تلك التى على كل حال لا تراعى الاهتمام بالتفاصيل أو توخى الدقة، وذلك خلال أجيال متعددة؟» (82).
يتضح مما قيل أن رأى كل من نولدكه وآلورد كان فى قضية أصالة شعر الجاهلية وصدر الإسلام متأثرا إلى حد كبير بفكرة أنه قد روى شفاها حتى القرن الثانى الهجرى.
وبعد أن قام شبرنجر ببحوث كثيرة منذ سنة 1856معترضا على فكرة أن الحديث النبوى لم يتناقل إلا عن طريق الرواية الشفوية (83)، فإن الباحث موير قد استطاع أن يجمع من المصادر العربية شواهد دالة على استخدام الكتابة فى مجال الشعر (84).
__________
(79) المرجع السابق ص 21.
(80) المرجع السابق، ص 8
(81) المرجع السابق، ص 10
(82)،. ... 21.
(83) انظر: سزگين: تاريخ التراث العربى، المجلد الأول ص 53وما بعدها. وقارن بذلك بروكلمان ملحق، 23.
(84): 04/ 9781/ 3927.(1/28)
وعرض فلهاوزن أيضا لقضية استخدام الكتابة فى حفظ الشعر الجاهلى (85)، وذكر مشيرا فيما يبدو إلى نولدكه وآلورد رأيه أنه من الصعوبة بمكان افتراض أن الشعر العربى قد دون فى ذلك الزمن المتأخر «كما يقول أولئك النقاد المبالغون فى التشدد». وذكر فى ذلك بعض الشواهد من كتاب الأغانى، ومنها ما هو طريف مفيد (86). وقد يكون نقد يعقوب ((87) له سببا فى حذف تلك المواضع من الطبعة الثانية لكتابه سنة 1897وما تضمنته من أقوال، وما ساقه من شواهد (ص 233232).
إن الأخبار الواردة فى المصادر، وآراء المعاصرين لجولد تسيهر، قد أدت به فى تأليفه لأعماله الرئيسة فى العقود الأخيرة (88) من القرن الماضى، إلى القول «من المرجح أن مجموعات الشعر الجاهلى قد بدأت تتخذ طابعها بتأثير أمراء البيت الأموى» (89). واستنادا إلى بيت للشاعر الجاهلى تميم بن مقبل (انظر ص 248) وصل جولد تسيهر إلى رأى مفاده أن «الهجاء، وربما أيضا بعض الأشعار الأخرى من ذلك الوقت كانت منتشرة فى شكل مدون» (90) / وفى بحث له عن دواوين القبائل (انظر ص 32) أتى بشواهد جديدة على ما تم فى عهد الخلفاء الأمويين الأوائل فى جمع الشعر. وقد صاغ جولد تسيهر رأيه النهائى فى هذا فى عرضه الموجز الذى ألفه باللغة المجرية فى تاريخ الأدب العربى، وظهر سنة 1908 (91) قال جولد تسيهر: «لم يكن فى الأدب العربى كتاب قبل القرآن، فأغانى شعراء العرب الوثنيين لم تجمع فى عصرهم فى مختارات. صحيح أن فن الكتابة لم يكن مجهولا تماما فى جزيرة العرب، ومن المرجح أن كثيرا من القصائد القديمة قد دونت، إن لم يكن دائما بأقلام الشعراء أنفسهم، ففى أحوال كثيرة عن طريق الرواة الذين كانوا إلى جانبهم، وكان شغلهم إذاعة دواوين شعرائهم. إن القصائد لم تكن فى الغالب مدونة بالكتابة وإنما
__________
(85).، 7881،. 702،. 2.
(86) المرجع السابق، ص 201.
(87).،، 5981،. 3. 1.
(88). .، 302.،. .:
81288164. 91:: 7981،. 433523.
(89)، 821911.،.، 302.
(90) ديوان الحطيئة، المرجع السابق ص 18.
(91) 1، ..(1/29)
كانت تحفظ بالرواية الشفوية، الأمر الذى يعلل قلة ما بقى من الشعر العربى قبل القرن السادس الميلادى وضياع أكثر شعر ذلك القرن، ولا يتصور أنه أمكن للقصائد الطويلة الفنية أن تحفظ على مدى زمنى طويل، اعتمادا على الرواية الشفوية وحدها، وأن تنقل إلى الأجيال اللاحقة» (92).
كان جولد تسيهر يعتبر التدوين المبكر للشعر، الذى كرره فى عدة مواضع، بالنظر إلى مجموع رواية الشعر أضعف الجوانب، ومطابقة رأيه هذا لنظريته فى رواية الحديث شىء ملفت للنظر.
أما يعقوب، الذى أوضحنا موقفه من رأى فلها وزن فى تدوين الشعر، فيعتقد أن جمع الشعر من أجل ذاته قد بدأ فى عصر بنى أمية (ص 2)، وهو يرى فى ذلك حقيقة واقعة.
وفى أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل العشرين، بدأ الموقف فى قضية الرواية التحريرية، على نحو يبدو منه التحرر من الموقف المبالغ فى الشك لنولدكه وآلورد، والذهاب إلى أنه فى عصر بنى أمية بدأ تدوين الشعر، مع أن الرواية الشفوية المحضة / كانت لا تزال هى السائدة. وقد عبر بروكلمان عن محصلة هذه الآراء سنة 1898على النحو الآتى:
«ومع أن استخدام الكتابة كما أثبتت الكشوف الحديثة كان معروفا فى جزيرة العرب من عصور أقدم مما افترض الباحثون من قبل، إلا أنه يجوز لنا أن نقول فى ثقة إن تدوين ما وصل إلينا من النصوص لم يبدأ إلا بعد ظهور الإسلام، وبدل ذلك كانت الأشعار القديمة تتناقلها الألسنة وحسب، وتعرضت لذلك لعدة أخطار، فمهما كانت قوة الذاكرة عند شعب فطرى فإنه لا مناص من وقوع خسائر ملموسة» (93).
__________
ترجم الكتاب وفهارسه: .. : .. 13) 7591 (23) 8591 (.
كما نشر الكتاب بعنوان آخر هو:
6691 ..
(92) فصلة من مجلة:. .. 32 ..
(93) تاريخ الأدب العربى 1/ 16.(1/30)
وقد كتب مرجليوث عدة بحوث فى الفترة من 19251905، تتضمن أفكارا معقدة. فقد استنتج من الأخبار الخاصة بتدوين الشعر فى الجاهلية، أن تدوين الشعر العربى القديم وروايته مدونا كانا أمرين شائعين (94). ومن الجانب الآخر فإنه ذكر أن القرآن أنكر فى وضوح وجود مدونات أدبية قديمة عن عصور سابقة (95)، ولذا فإن الشعر الذى وصل إلينا، وينسب زعما إلى الجاهلية، سرت فيه روح القرآن، وقد نشأ فى واقع الأمر فى عصور متأخرة (96)
إن هجومه على أصالة الشعر العربى القديم قال به طه حسين فى كتابه «فى الشعر الجاهلى» (97)، وبدأت بذلك فى مصر مناقشة حامية فى هذا الموضوع (98)، ونتيجة لظهور كتب مضادة ناقدة لكتابه اضطر طه حسين أن يعدل من نظريته فى الطبعة الثانية تعديلا كبيرا (تحت عنوان: «فى الأدب الجاهلى» القاهرة 1927).
أما تشارلز لايل، وهو العارف الكبير بالشعر العربى القديم، فقد يكون أول من حاول، ببحث عميق للمادة الموجودة، أن يثبت أصالة الشعر العربى القديم، وتكوّن لديه فى هذا انطباع أن القسم الأكبر من الشعر الجاهلى الذى وصل إلينا من المرجح / أنه دوّن فى النصف الأول من القرن الأول الهجرى (99).
__________
(94) انظر مادة «محمد» فى:، 478.
) 5091 (. 06
5291، 944714.
(95) انظر أيضا المرجع السابق ص 425424.
(96) انظر المرجع السابق ص 425، 426وما بعدها.
(97) نشر فى القاهرة 1926.
(98) انظر بروكلمان، الملحق 32،، ناصر الدين الأسد، مصادر 428379.
(99) ترجمة عبارة لايل: «يبدو أنه من المحتمل أن القسم الأكبر مما وصل إلينا من الشعر الجاهلى على أية حال كان مدونا فى منتصف القرن الأول على شكل دواوين أو مجموعات تضم قطعا لنفس المؤلف، أو لنفس المجموعة القبلية، تضم كل قطع شعر المناسبات التى ألفها أعضاء القبيلة أو الأسرة، وربما بالإضافة إلى الروايات التى تربط بينها، مع تصنيفها وفق المناسبات التى قيلت فيها.»
... ،.: 817191 .. 473.(1/31)
وقد حاول فريتز كرينكو، الذى كان على اقتناع مماثل بمدى أصالة شعر الجاهلية وصدر الإسلام، إثبات أن فن الكتابة أقدم زمنا وأكثر انتشارا فى مجال الشعر مما ظن الباحثون بصفة عامة، وأورد الأدلة على أن الخلافات الكثيرة التى وصلت إلينا فى روايات اللغويين وصنعتهم لدواوين الشعر القديم إنما ترجع فى قسم منها إلى تصحيف وتحريف، من جهة تنقيط الحروف فى المصادر المدونة، ولا ترجع إلى اختلافات سمعية للروايات الشفوية (100)
وثمة مدافع آخر عن أصالة شعر الجاهلية، وهو بروينليش (101). إن ثمرة هذه المناقشة فى أوائل العقد الثالث من القرن العشرين تنعكس أيضا على التصحيحات التى قام بها بروكلمان فى ملحق كتابه سنة 1937، وعدل بها بعض ما جاء فى الكتاب الأصلى (102) لم يعد «تدوين الشعر فى جزيرة العرب فى عهد النبى» مثار عجبه، ولذا فقد «أخطأ مرجليوث وطه حسين فى إنكارهما الكامل لاستخدام الكتابة عند عرب الشمال فى العصر الجاهلى /، وفى استنتاجهما عدم أصالة جميع الأبيات المنسوبة إلى عرب الجاهلية».
__________
(100).،،: ..
. 2291،. 862162 ..
(101) منطلق فكره الرواية الشفوية للشعر حتى النصف الثانى من القرن الثانى للهجرة، انظر:
.. : 92/ 6291/ 628
وفى مقال لاحق له لخص نتائج رواية الشعر وأصالته على النحو الآتى:
1 «منبع أو أصل الشعر هى فترة ما قبل الإسلام. نشأة الشعر فى الجاهلية ونقطة بدايته غير محددة على وجه اليقين، ولكن الشعر الذى وصل إلينا متطور معقد، سبقته مرحلة طويلة من التطور الفنى.
2 - لا يكاد الشعر الذى وصل إلينا يتجاوز مائة سنة قبل النبى (صلى الله عليه وسلم):
3 - قدم العلماء المسلمون معلومات دقيقة عن الشعراء الذين عاشوا قبل الإسلام.
4 - الرأى السائد عند اللغويين العرب جدير بالتصديق فى مجموعه، وعلينا مع هذا أن نواجه كل التفاصيل بقدر من الشك».
انظر مقاله:
.. .: 42/ 7391/ 112012.
(102) قارن الأصل 18وملحق المجلد الأول 3233(1/32)
ولكن من البديهى أن الكتابة لم تزح الرواية الشفوية كلية، فكل الشعراء المرموقين فى ذلك العصر المتقدم كان يرافقهم رواتهم يحملون شعرهم ويذيعونه، وهذه الروايات كانت فى الأغلب شفوية ولكنها اعتمدت فى حالات استثنائية على الكتابة، ولم يبدأ جمع منظم لكل الشعر قبل عصر الأمويين، ووصلت حركة الجمع أوجها عند علماء العباسيين.
وأوضح من هذا ما كتبه بروكلمان فى مقاله الأخير فى تاريخ الأدب العربى، فذكر أن أصحاب الزعم بانتحال كل أبيات الشعر الجاهلى قد بالغوا فى زعمهم، فقال (متوجها بالكلام إليهم): «إن الإلتزام بالنقد والحق فيه قد تجاوز الحد، وإن التضاد بين شعراء الجاهلية وشعراء صدر الإسلام لا يمكن فهمه لو لم تكن هناك رواية صحيحة له، ولما أمكن لنقاد العصر العباسى اعتبار هذا المنتحل المنظوم فى عهد غير بعيد مثلا أعلى يحتذى به» (103). أما ليفى ديلا فيدا فرأيه كذلك أن الشعر الجاهلى جدير بالتصديق فى مجموعه (104)
وفى أوائل النصف الثانى من القرن العشرين بدأ بلاشير بحث الموضوع (105) من جديد، وحاول أن يعيد تصور الأجواء التى نشأ فيها الشعر العربى القديم (106)، وأن يجيب بذلك على القضايا المطروحة، دون إهمال لدراسة الرواية القديمة والمواد القديمة، وقد اعتقد أن مثل هذه الأجواء متاحة عند البدو إلى يومنا هذا (107). لقد ناقش بلاشير المشكلة من جوانب مختلفة، ومع هذا فيبدو أيضا أنه لم يسهم فى إيضاحها. ودون إيراد
__________
(103)،:، 3.، 4591 ..
652 ..
(104).،:، ..
ونشره. .، 4491،. 8414
وانظر: ناصر الدين الأسد، المرجع السابق، ص 376374.
(105).،، 2591 .. 71138 ..
(106) المرجع السابق ص 85.
(107) المرجع السابق ص 86وما بعدها. واعتمد فى هذا على عدة كتب منها:
.،، .. 8091.
وله أيضا:
. 8291 ..(1/33)
التفاصيل يجوز لنا القول بأنه جعل «لسلسلة الرواة الطويلة» دورا هاما فى / الرواية فى العصر الإسلامى (108) كما يتضح ذلك من كتابه عن القرآن (109).
إن الطرق التى سلكها الباحثون حتى اليوم يراها بلاشير فى طرفى نقيض، فامتنع عن القول بالرأى فيهما (110)، لقد عرف بلاشير بعض الأخبار المهمة عن التدوين المبكر للشعر، ولكنه يعدّ التدوين جزئيا دفعت إليه ظروف بعينها، وهو نتيجة ميول فردية ومتطلبات دينية أو اتجاهات سياسية (111). وفى نهاية القرن الأول الهجرى كان القسم الأكبر من شعر الجاهلية وما بقى منه عهد به إلى ذاكرة الرواة (112). إن «نظريته الأساسية القائمة على افتراض أن القسم الأكبر من الشعر العربى القديم الذى وصل إلينا هو ثمرة تعديل، وإعادة نظم، ومحاكاة تمت فى عصر لاحق»، هى مجرد فرض، وهى «غير صالحة وعقيمة» (113).
وفى نفس الوقت الذى نشر فيه بلاشير كتابه قدم العالم الدمشقى يوسف العش كتابه القيم «نشأة تدوين الأدب العربى» (114) وكان على معرفة بقدر من البحوث المنشورة باللغات الأوربية فى هذا الموضوع، وقدّم أفكارا جديدة تماما. وبعد ذلك بعامين ظهر بحث قيّم لهذه القضية هو كتاب «مصادر الشعر الجاهلى» (115) تأليف: ناصر الدين الأسد، ويبدو أن الأسد لم يكن يعرف كتاب العش، وقد توصل إلى نفس النتيجة تقريبا، وكتاب الأسد دراسة متعددة الجوانب لهذه المشكلة، ويعطى مادة كبيرة ومهمة، ويناقش الآراء المؤيدة والمعارضة مناقشة نقدية جادة، ويصل بالقارىء إلى نتيجة مقنعة، وكلا
__________
(108).، 39.
(109).،، 4791،.،. 2.
انظر أيضا: .. 2/ 756591/ 62.
ولم يطبق فيها منهجه بالخروج من المعروف إلى غير المعروف.
(110). 6858.
(111) المرجع السابق 98.
(112) المرجع السابق ص 99.
(113).،،: 15/ 4791/ 021 ..
(114) نشر فى: كتاب المحاضرات العامة للجامعة السورية، لعام 19521951.
(115) نشر بالقاهرة سنة 1956، طبعة خامسة سنة 1978م.(1/34)
الكتابين قد صورا الأجواء المنشودة تصويرا حيّا، وهو ما طالب به بلاشير، ونتائج هذه البحوث بالنسبة للرواية فى العصر الإسلامى قد أيدها بحث آخر (116). /
وهذه الدراسات تقدم تصورا يقول: إن استخدام الكتابة فى تدوين الشعر العربى القديم كان واسع الانتشار (117)، وإن كثيرا من الشعراء كانوا يعرفون فن الكتابة، وإن بعضهم كتبوا بأنفسهم أشعارهم، وكانوا يصقلونها (118) على مدى الزمن، وإن بعضهم كان يرسل شعره فى رسائله إلى الملوك (119)، وإذا كان البدو لا يجدون الكتابة مكرمة (120)
أو مفخرة، فإنهم مع ذلك كانوا يملون فى أحوال بعينها أشعارهم (121)، كان لدى الشاعر راوية أو رواة (122)، وكان هؤلاء بدورهم شعراء (123)، وهناك مثال مشهور ذكره طه حسين عندما ضم مجموعة من الرواة الشعراء فى مدرسة شعرية واحدة، تبدأ بأوس بن حجر، وتمضى إلى زهير بن أبى سلمى، ثم إلى كعب بن زهير والحطيئة، ثم إلى هدبة بن خشرم وجميل إلى كثيّر (124).
وليست لدينا معلومات واضحة كثيرة عن كيفية الرواية فى الجاهلية، فالأخبار التى
__________
(116).،، 6591 ..
(117) انظر: ناصر الدين الأسد، مصادر ص 117114، 120، 126122، 132.
(118) انظر: ابن قتيبة، الشعر والشعراء 17، ناصر الدين الأسد، المرجع السابق ص 223.
، 36 وقد ذكر الأصمعى عن زهير والحطيئة بأنهما من «عبيد الشعر».
(119) انظر: ناصر الدين الأسد، المرجع السابق ص 131128.
(120) انظر: الجاحظ، البيان والتبيين 1/ 164163، والصولى، أدب الكتاب 62، الأسد، المرجع السابق ص 116 118.
(121) كان عمرو بن كلثوم لا يقرأ ولا يكتب، وصل إلى سمعه أن النعمان بن المنذر يهدده، فأملى عمرو على كاتب قصيدة أرسلها إلى الملك مؤكدا له فنه فى المديح وولاءه له، انظر: الأغانى 11/ 58، ومن المرجح أن النابغة كان له أكثر من راو، ص 112.
(122) قيل: اجتمع له الشعر والرواية، انظر: الأغانى 8/ 91، وجولد تسيهر:
،. .، 8.
(123) فى الأدب الجاهلى 376338.
(124)، 26 ناصر الدين الأسد، المرجع السابق 223222.(1/35)
تتعلق بالعصر الأموى توضح فى جلاء أن الرواة كانوا يدونون شعر شعرائهم (125)، ومن المؤكد أنه لا يجوز لنا أن نقول إن كل الرواة فى الجاهلية استطاعوا تدوين الشعر الذى كانوا يروونه. ومن الجانب الآخر يبدو أيضا أنه لا يجوز القول بأنه لولا «الرواية الشفوية لضاع الشعر المبكر من عصر ما قبل الكتابة» (126)
وفيما يتعلق برواية الشعر العربى القديم فى العصر الإسلامى هناك عدد من الأخبار التى تقول: إن تدوين هذا الشعر كان مألوفا إلى حد بعيد. ولا بد أن الاهتمام بأخبار الجاهلية وشعرها ظل مستمرا دون انقطاع فى عصر النبوة والخلفاء الراشدين (127)، ويتضح هذا من شكوى عمر بن الخطاب من أن العرب تشاغلوا بالجهاد فى هذه الفترة، ولهوا عن الشعر وروايته (128). إن المحاولات الأولى لحفظ شعر الجاهلية ترجع إلى هذه الفترة، وقد كلف عمر بن الخطاب سعد بن أبى وقاص كما يقول الخبر بأن يتعرف على شعر من بقى على قيد الحياة من الجاهليين (129).
وهناك أخبار غير مباشرة، نعرف منها أن مجموعات كاملة من شعر الجاهلية ظلت موضع الحفظ فى العصر الإسلامى، لقد كان الفرزدق يمتلك ديوان لبيد، على ما ذكر فى بيت له (130)، ويتضح من بيت آخر للفرزدق أن مجموعات أخرى أو مدونات للشعر العربى القديم كانت عنده (131). وفى خبر آخر أن شعر الأنصار فى هجاء كفار قريش قد
__________
(125) وقد ذكر أبو عبيدة فى «النقائض» (ص 430) مثالا واضحا لذلك، وهو أن جريرا كان يعيش مع الحسين راويته فى بيت واحد، وأراد مرة أن يقول شعرا فى الهجاء وكان فى عجلة فقال للحسين: «زد فى دهن سراجك الليلة وأعدّ ألواحا ودواة». وفى هذا دليل على أن رواة جرير والفرزدق كانوا يدونون لهما أشعارهما. (الأغانى 4/ 258)
(126)، 8 ..
(127) انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد، 220218، ذلك على الرغم من موقف القرآن من الشعر، انظر ما كتبه برينلش:،: قارن ما كتبه آلورد:، 54.
(128) انظر طبقات فحول الشعراء، لابن سلام 22.
(129) انظر: يوسف العش، نشأة تدوين الأدب العربى ص 9، وهناك رواية أخرى فى الأغانى 21/ 30، وتدور على المغيرة بن شعبة وعلى شعر من العصر الإسلامى.
(130) انظر: النقائض، لأبى عبيدة 201، البيت 57، وقارن ما كتبه كرنكو عن استخدام الكتابة:.،
، 662.
(131) انظر: النقائض، لأبى عبيدة 201، ومصادر الشعر الجاهلى، للأسد 160.(1/36)
جمع فى عهد عمر بن الخطاب (132)، وربما وقع قسم من هذا الشعر فى وقت تال فى يد حماد الراوية بعد سرقته (133). أما صحة الخبر القائل بأن النعمان بن المنذر قد أمر بتدوين الشعر العربى ودفنه فى قصره الأبيض، وأن المختار الثقفى (المتوفى 67هـ / 687م) احتفره فأخرج تلك الأشعار (134)، فهى موضع خلاف (135)، ورواية الخبر المجردة عند ابن سلام تقول: «وقد كان / عند النعمان بن المنذر منه (أى من شعر العرب فى الجاهلية) ديوان فيه أشعار الفحول وما مدح هو وأهل بيته به، فصار ذلك إلى بنى مروان، أو صار منه» (136).
وإذا نظرنا إلى التطور فى سياق أوسع، يتصل بتقييد الحوادث التاريخية والأنساب (انظر فى هذا الفصل ما يتعلق بالمصادر)، وبتسجيل حكم الجاهليين (137)، وبرغبة الصحابة فى تدوين حديث الرسول وأفعاله (138)، فإننا نستطيع أن نستنتج من هذه الأخبار كلها، أن تدوين الشعر كان مألوفا فى العصر الجاهلى إلى حدّ ما، وأن قدرا كبيرا من هذه المدونات قد وصل إلى العصر الإسلامى، وأن ظهور الإسلام لم يقلل من الاهتمام بالشعر وروايته، وأن الكتابة لم تلبث أن زاد انتشارها بعد ظهور الإسلام (139).
ويمكن التعرف على ثلاث مراحل لتطور تدوين الشعر العربى القديم فى العصر الإسلامى:
__________
(132) انظر: الأغانى 4/ 141140.
(133) انظر: الأغانى 6/ 87.
(134) انظر: الخصائص، لابن جنى 1/ 393392، ولسان العرب مادة (ط ن ج)، والمزهر للسيوطى 1/ 249.
(135) انظر أيضا: ما كتبه بلاشير:. 7969
وما كتبه العش، فى المرجع السابق ص 9، والأسد ص 161.
(136) انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام 23، وما كتبه كرنكو 266.
(137) انظر: ما كتبه جولدتسيهر، فى كتابه فى الدراسات الإسلامية 2/ 205.
(138) انظر: المرجع السابق 2/ 9. وانظر كذلك: تاريخ التراث العربى، 35وما بعدها.
(139) إن الرأى الذى ذكره بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى .. 79أن تدوين القرآن نفسه لم يكن ممكنا فيما يقال إلا بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم، وبالتالى لم يدون الشعر الجاهلى الوثنى إلا بعد ذلك، هو رأى لا يقوم على أساس سليم.(1/37)
المرحلة الأولى: استمرار التدوين المحدود، وتحرير النسخ على نحو ما كان معروفا فى الجاهلية.
المرحلة الثانية: جمع الأشعار المدونة والمروية شفاها.
المرحلة الثالث: صنعة الدواوين.
وتشبه هذه المراحل الثلاث ما عرفناه فى علم الحديث، كان علماء الحديث قد أطلقوا على هذه المراحل:
1 - كتابة الحديث.
2 - تدوين الحديث.
3 - تصنيف الحديث (140).
ومن المرجح أن تدوين الشعر العربى القديم قد بدأ فى العقود الأولى من حكم الأمويين، فقد بدأ فى عهد معاوية جمع الأخبار التاريخية وما يتصل بها من أشعار ألف عبيد بن شريّة اليمنى (انظر ص 38من الأصل الألمانى) «كتاب فى أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها»، وألف زياد بن أبيه (المتوفى 53هـ / 673م) «كتاب المثالب»، وألف بن مفرّغ الحميرى (المتوفى 69هـ / 688م) «سيرة تبّع وأشعارها» (انظر ص 325من الأصل الألمانى)، وهذه الكتب يمكن أن تعدّ أقدم المؤلفات / فى هذا الاتجاه. وقد بدأ العمل المركز والمنظم لجمع الشعر فى نهاية القرن الأول وبداية القرن الثانى الهجرى، ويبدو أن الوليد بن يزيد كان يهتم بهذا اهتماما خاصا (انظر ص 38من هذا الكتاب).
وقد اعتمد صناع الدواوين بعد ذلك اعتمادا كبيرا على رواية شعر شعراء مشهورين فى العصر الأموى، ويقال: إن الفرزدق ورث الاهتمام بالشعر القديم وروايته من أبيه غالب بن صعصعة (141)، أما رواية شعر امرىء القيس وأخباره فيبدو أنه أخذها عن جده،
__________
(140) شرح المؤلف فى متن كتابه باللغة الألمانية هذه المصطلحات مترجما لها على النحو الآتى: مصطلح كتابة الحديث يعنى مجرد كتابة الأحاديث متفرقة، أما مصطلح تدوين الحديث فيعنى جمع الأحاديث المتفرقة وتدوينها، وأخيرا يدل مصطلح تصنيف الحديث على تصنيف ما دوّن وفقا للموضوعات انظر تاريخ التراث العربى، 55.
انظر الفهرست لابن النديم 91وما كتبه العش فى المرجع السابق 19، 20أما بروكلمان فيتحدث هنا عن بداية الجمع المنظم لكل الشعر (؟) (ملحق، 33).
(141) انظر: خزانة الأدب 1/ 108.(1/38)
ولا بد أن هذا الجد قد أدرك الجاهلية (142). أما غريمه جرير فيبدو أنه تلقى روايات الشعر عن جده حذيفة بن بدر (143)، وكان شاعرا وعارفا بأخبار العرب وأنسابها، أدرك الجاهلية أيضا (144)، وكان اللغويون وخلفاء بنى أمية يسألون جريرا عن شعر الجاهليين وأخبارهم (145). وكان ذو الرومة راوية للراعى (146)، وكان حجة فى هذا المجال، روى عنه النحوى يونس بين حبيب (المتوفى نحو سنة 182هـ / 798م) (147) وأقرّ له حماد الراوية بالتمييز بين شعر أهل الجاهلية وشعر أهل الإسلام (148). وكان الكميت عالما بالشعر القديم أيضا، ويقال إنه فاق حمادا الراوية فى المعرفة به (149). وكان صديقه الطّرمّاح راوية (150) مشهورا، وكان أبو عمر بن العلاء وغيره من اللغويين فى القرن الثانى الهجرى (الثامن للميلاد) يروون الشعر القديم عن طريق الراجز رؤبة (انظر ص 369).
ولا نستطيع أن نحدد فى كل حالة على حدة اسم من قام بجمع الشعر فى العصر الأموى، وقد كان لعدد كبير من المؤرخين والمفسرين فى القرن الأول وأوائل القرن الثانى الهجريين بلاشك، دور كبير ومهم فى هذا العمل، بوصفهم عارفين بالشعر العربى، ومن هؤلاء الشّعبى (المتوفى 103هـ / 721م انظر: تاريخ التراث العربى، 772)، وقتادة (المتوفى 118هـ / 736م، انظر: تاريخ التراث العربى، 13والزّهرى (المتوفى 124هـ / 742م، انظر: تاريخ التراث العربى، 082)، ومحمد بن السائب الكلبى (المتوفى 146هـ / 763م انظر تاريخ التراث العربى، 43) وعوانة بن الحكم / المتوفى 147هـ / 764م، انظر: تاريخ التراث العربى، 703).
إن العلماء المشهورين المذكورين كثيرون، منهم أبو عمرو بن العلاء، وحماد الراوية،
__________
(142) انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 48، ومصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 228.
(143) طبقات فحول الشعراء، لابن سلام 321319.
(144) البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 366.
(145) انظر: النقائض، لأبى عبيدة 10481047، ومصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 227.
(146) انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام 467.
(147) المصدر السابق 7776.
(148) الأغانى 6/ 88، ومصادر الشعر الجاهلى 226.
(149) انظر: كتاب الأغانى 17/ 32.
(150) انظر: البيان والتبيين، 1/ 46، ومصادر الشعر الجاهلى 225.(1/39)
وجنّاد الشرقى بن القطامى، وخلف الأحمر، والمفضّل الضبى، وأبو عمرو الشيبانى، ومن أشهر هؤلاء وأهمهم أبو عمرو بن العلاء وحماد الراوية، وتذكر المصادر أسماء كثيرة أخرى غير هؤلاء جميعا، لقد تلقى أبو عمرو بن العلاء شعرا كثيرا لعرب الجاهلية عن الشعراء الرواة، وروى أبو عمرو بن العلاء بشهادة تلميذه أبى عبيدة «عامة أخباره عن أعراب قد أدركوا الجاهلية»، وكانت كتبه التى كتب عن العرب الفصحاء قد ملأت بيتا له إلى قريب من السقف، ثم إنه تقرّأ (151) فأحرقها كلها» (152).
ويتضح من الأخبار التى نعرفها اليوم أن قسما كبيرا من الشعر العربى المبكر كان متاحا فى دواوين القبائل. وكان العمل الأساسى للغويين فى القرن الثانى الهجرى / (الثامن الميلادى) يقوم من ناحية، على جمع دواوين الشعراء، وتكوين هذه المختارات، اعتمادا على تلك المجموعات، ومن ناحية أخرى على تهذيب دواوين القبائل، وإكمالها اعتمادا على ما تجمع لديهم من مواد جديدة.
فإذا نظرنا إلى الشواهد التى لا يرقى إليها الشك لاستخدام الكتابة فى الجاهلية، واستمرار استخدامها فى العصر الإسلامى، تحتم علينا أن نتساءل عن مدى الاعتماد على الروايات الشفوية المحضة فى جمع الشعر الجاهلى فى القرن الأول الهجرى (السابع الميلادى).
لقد سبق أن ذكرنا أن بعض الدراسات فى القرن التاسع عشر قد أشارت إلى استخدام الكتابة فى تدوين الشعر العربى القديم، ولكن هذه الدراسات لم تصل إلى تصور أن لغويى القرن الثالث الهجرى (التاسع الميلادى) قد وصلت إليهم روايات مكتوبة، وشبيه بهذا ما كان فى علم الحديث، فقد كان ثمة اعتقاد بالتدوين المبكر لأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، وساد بالرغم من هذا رأى بأن مؤلفى كتب الحديث
__________
(151) شرح المحقق الكبير عبد السلام هارون كلمة تقرأ أنها تعنى: تنسك. واعتمد فى ذلك على ترجمة أبى عمرو بن العلاء فى وفيات الأعيان لابن خلكان.
(152) النص عن البيان والتبيين 1/ 320، ويبدو أن معاصرين آخرين لأبى عمرو بن العلاء كانوا قد رووا عن رواة أدركوا الجاهلية، انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 273270.(1/40)
الجامعة فى القرن الثالث الهجرى (التاسع الميلادى) لم يأخذوا مادتهم من نصوص مدونة، وأنهم أخذوها بالضرورة عن مصادر شفوية (153).
ولا يجوز أن نتوقع إيضاح كل مراحل رواية الشعر مرحلة مرحلة، وذلك لأن المعرفة الدقيقة بطرق الرواية غير متاحة لدينا فى ميدان الشعر على نحو ما نعرف فى مجال الحديث، ومع هذا يمكن أن تعيننا طرق تحمل العلم فى مجال الحديث إلى حد ما على تحديد دور الراوى، وعلى حل المشكلات المتصلة بذلك، وعلى الاستفادة مما وصل إلينا من أخبار عن الشعر، قياسا على ما نعرفه فى علم الحديث.
إن كتب علم أصول الحديث تلخص «طرق تحمل العلم» وتذكرها فى أبواب خاصة بها (انظر: تاريخ التراث العربى، 85وما بعدها)، وبغض النظر عن الجزئيات والتفاصيل، فإن دور الراوى وواجبه يتحددان على النحو الآتى: يروى الراوى نصوصا وصلت إليه مدونة أو دوّنها هو بنفسه، وذلك بغض النظر عن حفظه للنص أو عدم حفظه له، إن ذكر الرواة عند رواية النص مرة أخرى يكوّن سلسلة الرواة المعروفة بالإسناد، إن العمل المشكور الذى قام به يوسف هوروفتس قد أثبت أن الإسناد كان معروفا فى النصف الثانى من القرن الأول الهجرى / (السابع الميلادى) (انظر: تاريخ التراث العربى، 77).
ونستطيع اليوم أن نثبت بدقة أن الكتب الدينية الجامعة المؤلفة فى العصر الأموى قد اشتقت مادتها من مدونات سابقة، وفى هذه الكتب كانت أسماء الرواة تذكر بدلا من عناوين الكتب وأسماء مؤلفيها (انظر تاريخ التراث العربى، 28). إن دور رواة الأدب فى العصر الإسلامى وطريقتهم يضارعان دور الرواة وطريقتهم فى المجالات الدينية (154)» وهناك تصور خطأ ترتب عليه تصورات خطأ أخرى بأن رواية النصوص
__________
(153) انظر: ما كتبه جولدتسيهر، فى كتابه فى الدراسات الإسلامية 2/ 180، 245.
(154) إن رواية الشعراء أقدم من الرواية فى الموضوعات الدينية، على الرغم مما يبدو للرواية فى المجال الدينى من تأثير فى تطور رواية الشعر، انظر حول الشبه بينهما ما كتبه مصطفى صادق الرافعى فى: تاريخ آداب العرب، طبعة ثانية، القاهرة 1940، 1/ 298295.(1/41)
الأدبية لم تكن إلا شفويّا، وقد أدّى مثل هذا التصور عند آلورد إلى حكم شاكّ فى أصالة الشعر العربى القديم (انظر: تاريخ التراث العربى، 51وما بعدها).
ولا نستطيع اليوم أن نثبت مدى استخدام الرواة فى الجاهلية لنصوص مكتوبة لمروياتهم. ولكننا نستطيع دون شك أن ننطلق من حقيقة أن هؤلاء الشعراء كانوا يستطيعون الكتابة، وكانوا يتعهدون شعرهم بالصقل خلال فترة طويلة، وكانوا أيضا رواة لشعراء آخرين، إن وظيفة الرواة فى العصر الأموى تتضح من خلال بعض الأخبار القليلة المهمة، وفيها أنهم كانوا يقيدون الشعر بعد إملاء / الشاعر له، وأنهم كانوا يصقلونه.
إن حمادا الراوية المشهور قد نظر فى كتبه عندما أرسل الوليد بن يزيد فى طلبه لينشده من شعر الجاهلية وأخبارها (155)، وكان حماد مصنفا لعدة كتب (انظر الأصل الألمانى، 863663 (156) وقد دوّن ملاحظة فى أحد كتبه الذى وصل إلينا قسم منه، إن الشاعر الجاهلى عدىّ بن زيد قرأ كتب العرب والفرس (157). وهناك روايتان عن نشوء المفضليات (انظر: تاريخ التراث العربى 53) تعطيان مثالا آخر على أنه كان من الممكن فى صنعة مجموعات الشعر فى العصر الأموى وأوائل العصر العباسى الاعتماد على مجموعات أسبق.
وإذا كان المحدثون يشيرون إلى علاقتهم بمصادرهم عن طريق ذكر الرواة، فإننا غالبا ما نفتقد هذه الإشارات عند أدباء العصر الأموى وأوائل العصر العباسى (158).
وترجع الأسانيد فى القرون التالية أيضا، فى الغالب، إلى رواة القرنين الأول والثانى للهجرة فقط، ومع ذلك فهناك بعض النصوص التى ترجع سلسلة إسنادها إلى العصر الجاهلى دون انقطاع (159).
__________
(155) انظر: الأغانى 6/ 94.
(156) انظر أيضا: النص الذى اقتبسه ابن الكلبى من كتاب حماد فى التاريخ، يوجد فى المفضليات، تحقيق ليال، وقارن ما كتبه يوهان فك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 136.
(157) انظر: تاريخ الطبرى 1/ 1016.
(158) انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 268267.
(159) انظر: المرجع السابق 240231، 279261.(1/42)
أما أسباب وجود الإسناذ المنقطع فى القرن الأول الهجرى / (السابع الميلادى) فمن المرجح أنها ترجع إلى كون الشعر يرجع إلى عصر أقدم من عصر الحديث الشريف، وأن رواة الشعر كانوا أقل، وأنه لم يكن هناك مانع دينى من رواية الشعر دون ذكر الرواة، ويرجع هذا أيضا إلى أن طرق الرواية التى كانت ملزمة فى علم الحديث لم تنتقل إلى مجال رواية الشعر إلا فى وقت متأخر نسبيا.
وقد أشار ابن سلّام الجمحى إلى هذا القصور، بأن بعض الرواة اكتفوا بنسخ الشعر من كتاب إلى كتاب، دون أن يتثبتوا منه عند البدو، أو يقرأوه عند العلماء (160).
ذكر ابن سلّام الجمحى أن حمّادا هو أول من جمع الشعر العربى القديم، وذكر الأخبار المتصلة به (161). ومن هذا لا يجوز لنا أن نستنتج أن حمّادا الراوية / كان فى الواقع أول جامع للشعر، أو أنه أول من جمع المأثور الشفوى، ففى مجال علم الحديث مثلا عدّ معاصره الذى يكبره بنحو ثلاثين عاما، وهو الزّهرى (المتوفى 124هـ / 742م) «أول من دوّن الحديث» (162) «وأول من أسند الأحاديث» (163). ولكنا نعلم علم اليقين أن المقصود ليس أن الزهرى جمع مادة شفوية أو أنه أول جامع لها على الإطلاق، وإنما تفسير هذه المعلومات أن كلا العالمين كانت له شهرة بوصفه «أول» الجامعين الكبار ذوى الشأن للشعر أو للحديث.
إن تاريخ رواية الشعر العربى القديم يعرف مكانة خلف الأحمر بوصفه مؤسس «السماع» فى البصرة (164)، وفى هذا الضرب من ضروب الرواية ما كان مألوفا عند
__________
(160) انظر: طبقات فحول الشعراء 6.
(161) انظر: المرجع السابق ص 40، وما كتبه نولدكه، فى كتابه فى تاريخ القرآن.
، 6 وما كتبه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى، 001 وفيه أن كلمة (جمع) تعنى فى مفهومه حفظه فى ذاكرته.
(162) انظر: جامع بيان العلم، لابن عبد البر 1/ 73، وفتح البارى، لابن حجر 1/ 174.
وانظر أيضا: الأصل الألمانى لتاريخ التراث العربى، 75.
(163) انظر: مقدمة الجرح والتعديل، لابن أبى حاتم 20.
(164) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 179.(1/43)
المحدّثين، كان الشيخ أو من ينوب عنه يقرأ نصّا على التلاميذ، أو كان أحد التلاميذ يقرأ النص على الشيخ، وكان على التلميذ أو السامع أن يقدم عند روايته لهذا النص أو عند الاقتباس منه اسم شيخه مسبوقا بعبارة «حدّثنا» أو «أخبرنا» (165) وهما عبارتان يمكن أن يفهمها البعض على أساس أنهما لا تشيران إلا إلى الرواية الشفوية، ولكن سياق الحديث كان يتعرض من حين لآخر للنصوص التى تقوم عليها الرواية، ويكفى هنا المثال الآتى:
أبو النّضر جرير بن حازم البصرى (المتوفى 170هـ / 786، انظر تاريخ التراث العربى، 013) هو تلميذ أبى عمرو بن العلاء (انظر التهذيب لابن حجر 2/ 70) قال لابنه وهب بن جرير: «كنت أروى 300قصيدة لأميّة» (ابن أبى الصلت) فسأله وهب عن الكتاب الذى كان يضم هذه القصائد، فرد الأب بما يفيد أنه استعير فضاع (166) وتدل القرائن على أنه لم يكن من المستحب فى منتصف القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) فى دوائر اللغويين أيضا أن تروى الكتب دون سماع من شيخ أو قراءة عليه، خوفا من التصحيف والخطأ فى الفهم، فقد مدح أبو نواس شيخه / خلفا الأحمر بقوله:
لا يهم الحاء فى القراءة بال * خاء ولا لامها مع الألف ولا يعمّى معنى الكلام ولا * يكون إنشاده عن الصّحف (167)
وقد نقد أبو حاتم السجستانى لأنه اعتمد على الكتب وحدها، فى حين كان الآخرون يستطيعون إسناد مادتهم إلى الشيوخ، قال بعضهم يهجو أبا حاتم السّجستانى:
إذا أسند القوم أخبارهم * فإسناده الصّحف والهاجس (168)
وفى هذا الصدد ينبغى أن نذكر أيضا فصحاء الأعراب، وهم جماعة من الرواة
__________
(165) انظر: تاريخ التراث العربى (الأصل الألمانى) 58، 1وما بعدها.
(166) انظر: فحولة الشعراء للأصمعى، تحقيق تورى، فى:
56/ 1191/ 005 ويوجد النص فى طبعة القاهرة 1953ص 33، وبعد جيل واحد يدور الحوار مرة ثانية بين وهب بن جرير والأصمعى، ووهب هنا هو الراوية.
(167) انظر: التصحيف، للعسكرى 13، وديوان أبى نواس، طبعة القاهرة 1898ص 135، ومصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 181.
(168) التصحيف والتحريف، للعسكرى 13، ومصادر الشعر الجاهلى 181.(1/44)
المثقفين الذين ترجع أصولهم إلى بيئة بدوية، وكانوا أيضا رواة اللغويين المشاهير (169).
وينبغى الإشارة هنا أيضا إلى أننا نعرف شواهد عن نشاط عدد من هؤلاء الأعراب فى التأليف (انظر القسم الخاص بعلوم اللغة).
أما فى عصر اللغويين الكبار فى القرنين الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) والثالث الهجرى (التاسع الميلادى) فلابد من رفض التصور الخطأ القائل بأن هؤلاء اللغويين قد دونوا المرويات الشفوية فى عصرهم لأول مرة (170). ويبدو من كل الملاحظات التى سبق أن ذكرناها أنه من الفضول أن نذكر مزيدا من الشواهد لإثبات وجود نصوص مدونة لدى اللغويين فى ذلك الوقت، وأنهم تمكنوا من تهذيبها. كانت السمة الأولى لعملهم فى مجال الشعر العربى القديم صنعة المواد التى رويت كاملة أو ناقصة فى دواوين أو صحف، ونقد هذه المادة وتقويمها، وتلقى المعلومات بشأنها من البدو، إذا اقتضى الأمر، وبهذا المعنى يمكن فهم المصطلحات المستخدمة فى الفهرست لابن النديم، وفى المصادر الأخرى مثل «صنع» و «جمع» و «روى» بأنها تدل على نشاط فى التأليف، وسنحاول فى الحديث عن الشعراء فى هذا المجلد أن نسجل بقدر الإمكان تاريخ رواية دواوينهم، حتى نصحح أيضا على هذا النحو التصور الخطأ القائل بأن الرواية كانت بطريقة المشافهة وحدها / إن الهدف الأساسى من هذا العرض هو إيضاح أن الكتابة قد استخدمت فى تدوين الشعر فى زمن أقدم بكثير، وعلى نطاق أوسع مما يفترضه كثير من الباحثين المحدثين،
__________
(169) انظر مثلا: ما كتبه شارل بيلا.، 931731.
(170) أوضح بلاشير هذا التصور فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى:
. 001
ويقوم رأيه على كون محمد بن السائب الكلبى (المتوفى 146هـ / 763م). وحمّاد الراوية، وخلف الأحمر، والمفضل الضبى، كانوا يحفظون معارفهم ومروياتهم فى ذاكرتهم، ولم يكونوا يدونون معارفهم على أية حال. أما بالنسبة للكلبى فقد أحال بلاشير إلى ما ذكره بروكلمان فى كتابه فى «تاريخ الأدب العربى» 1/ 138، وفى دائرة المعارف الإسلامية». الطبعة الأوربية الأولى 2/ 730 (737)، على الرغم من أن الكلبى قد ذكر بوضوح فى موضعين بوصفه مؤلفا. أما نشاط حمّاد فى التأليف، ونشاط خلف الأحمر، فموضعها المجلد الأول من تاريخ التراث العربى: 663، 064وكذلك القسم الخاص بعلوم اللغة. أما المفضل الضبى (المتوفى نحو عام 170هـ / 786م) فقد ذكر له ابن النديم كتبا، وصل إلينا منها كتابان هما: المفضليات، وكتاب الأمثال.(1/45)
وأنه ينبغى أن نضع فى اعتبارنا أن رواية الشعر عن طريق التدوين كانت أوسع انتشارا مما يقول به هؤلاء، ولا يعنى هذا أن كل ما وصل إلينا من شعر الجاهلية وصدر الإسلام أصيل، ولكننا نهتم فى هذه المحاولة بإزالة الشك المفتعل فى أصالة هذا الشعر، ومحو التصور القائل بأن الرواية كانت بالمشافهة وحدها على مدى مائتين أو مائتين وخمسين عاما. ومن المؤكد أنه فى مجال الشعر، وفى مجال الحديث الشريف أيضا، قد وجد دس وأخطاء وخلط وانتحال، وذلك على الرغم من التدوين المبكر، ولكن لا بد أنّ التدوين بالكتابة قد وضع لهذه التحريفات ولذلك الانتحال حدودا، وقد رأينا من قبل أن بعض العارفين بالشعر العربى، مثل: ليال (171)، وبروينلش، قد وصلوا، بمجرد البحث فى البنية الداخلية لذلك الشعر، إلى الاقتناع بأنه أصيل إلى حد بعيد، وإذا كان هؤلاء العلماء محقين فى حكمهم، فإن هذه الأصالة لم تكن ممكنة إلا عن طريق التدوين، بالإضافة إلى روايته بالطريق الشفوى، ولولا الاعتراف بأصالة الشعر الجاهلى إلى حد بعيد لما استطاع جرينيباوم أن يقوم بمحاولة وضع تصنيف زمنى لشعراء الجاهلية الكبار، بأن قسم شعراء العربية المبكرين إلى ست مجموعات أو مدارس (172).
ولا بد من إعادة التفكير فيما نسب إلى حماد الراوية وخلف الأحمر (173) من نحل الشعر، وذلك فى ضوء القول بالتدوين المبكر للشعر العربى وتقييده فى الدواوين، إن آلورد
__________
(171) هنا تجدر الإشارة إلى عرضه للموضوع فى مقدمة ترجمة شروح المفضليات (1918) ص 24: «كثير من هذه الأشعار القديمة بها عدم اتصال، وثغرات تبدو طبيعية فى قطع لم تدون (كذا عنده، ولكن انظر ص 19فى أولها) ولكنها حفظت فى الذاكرة ورويت على مدى أجيال من الرواة، الأمر الذى يستبعد افتراض الانتحال تماما.
وكثير من هذه الأشعار لها نص متتابع بدرجة معقولة، وفى آخرها تلحق أبيات يظن أنها منها، وليس لها مكان فى القصائد نفسها، وهذا أمر لا يطرد مع الانتحال. وفوق هذا فإن الانطباع القائم على الدراسة الدقيقة لهذه البقايا القديمة أنه يجب علينا أن نأخذ هذه القصائد بصفة عامة، بوصفها إنتاج الرجال الذين تحمل أسماءهم.
وسنناقش مدى صحة ذلك فى المقدمة الخاصة بكل قطعة شعرية، وفى التعليقات الملحقة بها، حيث تبحث القضايا المشكوك فيها».
(172) عن التصنيف الزمنى للشعر العربى المبكر. انظر: ما كتبه جرينيباوم .. ،،: 8/ 9391/ 543823.
(173) انظر: كتاب آلورد، عن خلف الأحمر ص 2، وبحثه عن أصالة الشعر:
،،. .. 2
،. 6131.(1/46)
ونولدكه (174) كانا أول من شغلا بقضية أصالة الشعر العربى، وقد بالغا فى فهم ما ورد فى المصادر عن دور هؤلاء الوضّاعين، ومن المؤكد أن كلا العالمين آلورد ونولدكه لم يفيدا من كثير من المصادر، ومع هذا فإن الكتب التى عادا إليها تضم بضع ملاحظات لو أحسنا تدبرها لعصمتها من الأحكام المتحيزة «إن موقفهما يفهم من خلال شكهما فى مادة بحثهما، وهو ما أدى أثناء بحوثهما المتأخرة إلى حكم يزرى بالقيمة الفنية للشعر العربى» (175). ومما يثير العجب حقا أن بعض العلماء الأحدث عهدا، ومنهم بلاشير (176)
قد بالغوا مبالغة شديدة فى بيان إمكان الوضع على يد حماد وخلف من الوجهة التاريخية.
إن المبالغة فى فهم الأخبار التى تجرح حمادا الراوية وخلفا الأحمر ينبغى فى الواقع أن توضع فى نصابها الصحيح، من خلال نتائج البحوث الحديثة، فإذا غضضنا النظر فى المستوى الحالى لمعارفنا عن التدوين المبكر للشعر وجمعه المنظم فى عهد الأمويين، فإننا نفكر على النحو الآتى: فى سنة 1897قام جولدتسيهر بجمع المعلومات الواردة فى المصادر، فى إطار بحثه عن دواوين القبائل، وبتحديد قيمتها والإفادة منها، وفى هذه المصادر أن بعض دواوين القبائل كانت موجودة فى العصر الأموى، حتى إن المفضّل الضّبّى (المتوفى نحو سنة 170هـ / 786م أو قبيل ذلك) وكان معاصرا لحماد (المتوفى سنة 155هـ / 771م) وخلف (المتوفى نحو سنة 180هـ / 796م) قد استقى مادة مختاراته الشعرية (المفضّليّات) من تلك الدواوين، وأن معاصره أبا عمرو الشّيبانى (ولد نحو عام 90هـ / 710م وتوفى 206هـ / 821م) قد تلقى من المفضل رواية دواوين القبائل، وكانت تربو على ثمانين ديوانا (177)، لقد رواها عن المفضّل الذى قيل إنه شكا
__________
(174) انظر: ما كتبه نولدكه:، ..
(175) انظر: ما كتبه جرينيباوم فى بحثه عن دراسة الأدب العربى فى الغرب، ضمن كتابه عن النقد وفن الشعر:
.. ،،:، 5591،. 9.
(176) انظر: ما كتبه بلاشير، فى:، 99.
(177) انظر: ما كتبه جولد تسيهر من ملاحظات على دواوين القبائل العربية:
.،،: 7981. 433523.
وقد نشر هذا البحث ضمن الأعمال الكاملة له:، 821911.
(*) وقد ترجم الأستاذ الدكتور حسين نصار هذا المقال إلى اللغة العربية، ونشر فى مجلة الثقافة، عدد 633فى 12 فبراير 1951المترجم(1/47)
من وضع حماد للشعر (178). وقد يكون صحيحا أن حمادا / لمعرفته الوثيقة بالشعر، ولاهتمامه به، لم يتورع عن وضعه، ويبدو أن هذا لم يكن يشكل خطورة كبيرة على الشعر العربى فى الجاهلية وصدر الإسلام، وذلك فى ضوء حقيقة أن هذا الشعر فى مجموعه أو أكثره على الأقل كان قد دوّن وانتشر، فحماد لم يكن الوحيد فى هذا المجال، فهو مجرد واحد من الكثيرين الذين يعرفون الشعر ويروونه، ولذا فإن ما رواه المفضل الضبى وكان ينقد حمادا وكذلك دواوين القبائل لأبى عمرو الشيبانى، وعددها نحو ثمانين ديوانا، ينبغى أن ينظر إليها، دون أدنى شك، بعيدة عن عمل حماد (179).
ومن هذه الملاحظات وحدها يتضح أيضا أن مكانة الوضّاع المزعوم خلف الأحمر أقل بكثير مما هو مأخوذ به، إننا لا نستبعد إمكان الوضع والسرقة الأدبية وتداخل الروايات، ولكنا فى مثل هذه الأحكام السلبية الصارمة ينبغى أن نضع فى اعتبارنا أن بها قدرا من المبالغة، ولا سيما إذا كانت صادرة عن منافسية (180).
والأمل معقود فى أن يظل البحث فى المستقبل بعيدا عن هذا الشك المتحيز والعقيم، عند النظر فى مصادر الشعر الجاهلى.
__________
(178) ورد فى الأصل الألمانى فى هذا الموضع ترجمة آلورد لنص مأخوذ عن كتاب الأغانى: «حماد الراوية رجل عالم بلغات العرب وأشعارها ومذاهب الشعراء ومعانيهم، فلا يزال يقول الشعر يشبه به مذهب رجل ويدخله فى شعره، ويحمل ذلك عنه فى الآفاق، فتختلط أشعار القدماء، ولا يتميز الصحيح عنها إلا عند عالم ناقد، وأين ذلك!».
انظر الأغانى 6/ 89، وتوجد الترجمة الألمانية للنص عند آلورد.
أما مناقشة دور حماد فترد أيضا فى مقدمة ليال لتحقيقه للمفضليات، الجزء الثانى، المقدمة ص 16وما بعدها، وعند ناصر الدين الأسد، فى مصادر الشعر الجاهلى 368وما بعدها، و 438وما بعدها.
(179) انظر أيضا: مقدمة ليال للمفضليات، ص 19.
(180) انظر: ناصر الدين الأسد 450، 465464.(1/48)
رابعا: مصادر البحث فى شعر الجاهلية وصدر الإسلام
بعد أن حاولنا فى العرض السابق، أن نوضح قضايا رواية شعر الجاهلية وصدر الإسلام، نحاول هنا أن نقدم عرضا عاما للمصادر التى ندين لها بمعلوماتنا الحالية عن الشعر العربى، إنها ليست نقوشا، ولا نكاد نعرف برديّات، بل هى مجموعات مدونة من أنواع شتى /، وصلت إلينا من العصر الإسلامى، ولأسباب متعددة ومعروفة إلى حد بعيد ضاعت أقدم الكتب المدونة فى أصولها، أو سبقتها كتب أخرى وحلت محلها. إن الكتب المتأخرة التى وصلت إلينا تشكل بدورها مجرد بقايا، حتى وإن بدت كبيرة، وقد حفظت لنا مقتبسات وقطعا تضم شعرا من التراث الأقدم. إن الثقة فى النقل عن المصادر الأقدم فى الكتب الأحدث قضية جديرة بالبحث العميق، ويبدو أن المتخصصين لم يعد لديهم شك قوى فى ذلك، على الرغم من أن الحكم على أهمية الأخبار الواردة فى المصادر العربية وقيمتها كثيرا ما كان ذاتيا محضا، وغير منهجى، يتبين هذا الشك بصفة خاصة عند النظر فى الإشارات الببليوجرافية إلى المصادر المبكرة والكتب الأوائل، إنها إشارات لم يجمع أكثرها على نحو منهجى إلى اليوم، ولم تبحث قيمتها، ومن يراعى وضع هذه الأخبار فى إطار التطور العام لتاريخ الحضارة، ويراها بالتالى جديرة بالتصديق، فإنه سوف يجد نفسه فى أحوال غير نادرة عرضة لتهمة عدم التمحيص والنقد، وذلك من جانب نقاد ينقلون بدورهم أخبارا يعتبرونها صحيحة وذلك عن تلك المصادر بالذات التى يشكون فيها، طالما كان فى ذلك ما يدعم تصوراتهم. وهذان مقياسان للنقد غير متفقين، وكلاهما يستقى معلوماته من الفهرست لابن النديم، وهو كتاب ندين له بمادة ثرية كل الثراء، تتصل بتاريخ حركة التأليف، وندين له أيضا ببدايات التصنيف النوعى لمجالات التأليف، وهو ما نحاول تطبيقه هنا أيضا فى إطار الشعر.
إن البحوث الحديثة فى الدراسات العربية لم تصل بكل أسف إلى رؤية واضحة فى موضوع المصادر، ولذا فليس ثمة نتيجة واضحة مركزة، وعلينا أن نعتمد فى أكثر الحالات على نتائج البحوث الأقدم التى لم تؤخذ حقّ أخذها، أو طغى عليها النسيان.
لقد أشرنا من قبل (انظر: تاريخ التراث العربى 32) إلى أهمية مقال لجولدتسيهر، يتضمن ملاحظات عن دواوين القبائل العربية (181)، يتضح من مجموع الأخبار المأخوذة فيه عن المصادر أن صنعة دواوين القبائل كانت فى العصر الأموى على قدم وساق (182).(1/49)
إن البحوث الحديثة فى الدراسات العربية لم تصل بكل أسف إلى رؤية واضحة فى موضوع المصادر، ولذا فليس ثمة نتيجة واضحة مركزة، وعلينا أن نعتمد فى أكثر الحالات على نتائج البحوث الأقدم التى لم تؤخذ حقّ أخذها، أو طغى عليها النسيان.
لقد أشرنا من قبل (انظر: تاريخ التراث العربى 32) إلى أهمية مقال لجولدتسيهر، يتضمن ملاحظات عن دواوين القبائل العربية (181)، يتضح من مجموع الأخبار المأخوذة فيه عن المصادر أن صنعة دواوين القبائل كانت فى العصر الأموى على قدم وساق (182).
لم يشك جولدتسيهر فى صنعة أبى عمرو الشيبانى (المولود نحو 90هـ / 710م، والمتوفى 206هـ / 821م) لأكثر من ثمانين ديوانا لشعر القبائل اعتمدت عليها الروايات بعد ذلك، لقد فهم جولدتسيهر أن صنعة أبى عمرو الشيبانى لدواوين القبائل مجرد «تحرير / لمجموع المتاح من الشعر لدى القبيلة» (183)، وذلك بجمع ما تفرق من إنتاج أسلافهم (184)، وقد ذكر جولدتسيهر فى هذا الصدد خبرا يقول إن أبا عمرو الشيبانى أخذ الدواوين عن شيخه المفضل الضبى (185). ويرى جولدتسيهر أيضا إمكان اختيار المفضل الضبى لقسم كبير من قصائده فى «المفضليات» من دواوين القبائل المتاحة لديه (186)، وهذا الفهم الواضح للأخبار الصريحة غير المشكلة الواردة فى المصادر العربية نفتقده فى بحوث جولدتسيهر التى أعدها بعد ذلك.
ويبدو أن جاير قد وصف العلاقات بين دواوين القبائل ودواوين الشعراء وصفا دقيقا إلى حد كبير، إذ يقول: «إن دواوين الشعر، التى يحمل الواحد منها اسم شاعر بعينه، يجوز اعتبارها ظواهر ثانوية بالنسبة إلى دواوين القبائل، وقد يكون بعضها مقتطعا من دواوين القبائل، أو من الأخبار التى تدور حول حياة الأبطال وقتالهم، وعلى أية حال فهذا لا ينفى أن بعض دواوين الشعراء ترجع صناعتها إلى زمن بعيد جدا، وهذا ما تأكد بشأن المعلقات، وهى أقدم من هذه الدواوين، وربما كانت المعلقات هى النموذج والحافز الدافع إلى استخراج القصائد الكبار لآحاد الشعراء المشاهير، وجمعها فى مجموعات متميزة (187).
__________
(181) عنوان هذا البحث:.،.
(182) انظر البحث السابق ص 121120.
(183) المرجع السابق ص 124.
(184) المرجع السابق ص 124، وعبارة جولدتسيهر: «يمكن القول بأنه جمع كل ما كان لدى سابقيه». (ص 124).
(185) المرجع السابق ص 127.
(186) المرجع السابق ص 126.
(187) انظر: مقدمة المكاثرة، للطيالسى، ص 1110.(1/50)
ونحن نتفق مع عرض جاير بشأن دواوين القبائل، ودواوين الشعراء اتفاقا بعيدا، ولكنا توصلنا بشأن التأريخ إلى نتائج مخالفة، اعتمادا على عرضنا السابق. وإذا كان جاير، متابعة لجولدتسيهر، قد انطلق من أن الدواوين لا يمكن أن تكون قد ظهرت قبل العصر الأموى، فإنا نقول بإمكان تكوّن بعض دواوين القبائل ودواوين الشعراء فى العصر الجاهلى، وهذا الرأى تقرره المصادر التاريخية، والمصادر الخاصة بتاريخ الحضارة، وتؤكده كتب الأخبار وكتب المثالب وكتب الفضائل وكتب المناقب وكتب الأنساب وكتب الأمثال، وقد أشرنا من قبل إلى أن عمر بن الخطاب ومعاصريه فى مكة المكرمة والمدينة المنورة قد أبدوا اهتماما / بحفظ الموروث الثقافى الجاهلى، ولا يمكن تصور هذا دون معرفة متوارثة بهذه المادة. إن جمع الشعر الجاهلى زاد بمضى الوقت، وبدأ بوعى فى عهد معاوية بن أبى سفيان (حكم 41هـ / 661م 60هـ / 680م). فالجهود الرائدة فى المختارات الشعرية، وكتب الشعراء وكتب الأخبار الجامعة، ترجع أيضا إلى حكمه، وكانت الاهتمامات الأدبية والثقافية التاريخية تأخذ مكان الصدارة أثناء الجمع، ثم جاء فى المقام الثانى الاهتمامات المعجمية المرتبطة بتفسير القرآن. إن الجامعين الأول للشعر العربى القديم كانوا لهذا كله أدباء ومؤرخين، وبدأ العمل اللغوى الحقيقى فى نهاية القرن الأول الهجرى (السابع الميلادى) وفى بداية القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى)، وموازاة للتطور فى مجالات العلوم الأخرى عند العرب فقد بدأ فى منتصف القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) نقد الشعر، وتصنيفه فى كتب ذات ترتيب منهجى، وقد عرف النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) والنصف الأول من القرن الثالث الهجرى (التاسع الميلادى) مزيدا من التهذيب، وعرف صنعة اللغويين الكبار المشاهير للمادة المتاحة على نحو منهجى.(1/51)
ونحن نتفق مع عرض جاير بشأن دواوين القبائل، ودواوين الشعراء اتفاقا بعيدا، ولكنا توصلنا بشأن التأريخ إلى نتائج مخالفة، اعتمادا على عرضنا السابق. وإذا كان جاير، متابعة لجولدتسيهر، قد انطلق من أن الدواوين لا يمكن أن تكون قد ظهرت قبل العصر الأموى، فإنا نقول بإمكان تكوّن بعض دواوين القبائل ودواوين الشعراء فى العصر الجاهلى، وهذا الرأى تقرره المصادر التاريخية، والمصادر الخاصة بتاريخ الحضارة، وتؤكده كتب الأخبار وكتب المثالب وكتب الفضائل وكتب المناقب وكتب الأنساب وكتب الأمثال، وقد أشرنا من قبل إلى أن عمر بن الخطاب ومعاصريه فى مكة المكرمة والمدينة المنورة قد أبدوا اهتماما / بحفظ الموروث الثقافى الجاهلى، ولا يمكن تصور هذا دون معرفة متوارثة بهذه المادة. إن جمع الشعر الجاهلى زاد بمضى الوقت، وبدأ بوعى فى عهد معاوية بن أبى سفيان (حكم 41هـ / 661م 60هـ / 680م). فالجهود الرائدة فى المختارات الشعرية، وكتب الشعراء وكتب الأخبار الجامعة، ترجع أيضا إلى حكمه، وكانت الاهتمامات الأدبية والثقافية التاريخية تأخذ مكان الصدارة أثناء الجمع، ثم جاء فى المقام الثانى الاهتمامات المعجمية المرتبطة بتفسير القرآن. إن الجامعين الأول للشعر العربى القديم كانوا لهذا كله أدباء ومؤرخين، وبدأ العمل اللغوى الحقيقى فى نهاية القرن الأول الهجرى (السابع الميلادى) وفى بداية القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى)، وموازاة للتطور فى مجالات العلوم الأخرى عند العرب فقد بدأ فى منتصف القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) نقد الشعر، وتصنيفه فى كتب ذات ترتيب منهجى، وقد عرف النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) والنصف الأول من القرن الثالث الهجرى (التاسع الميلادى) مزيدا من التهذيب، وعرف صنعة اللغويين الكبار المشاهير للمادة المتاحة على نحو منهجى.
1 - دواوين الشعراء
: إن دواوين الشعراء، أى مجموع شعر كل واحد منهم بين دفتى كتاب أكثرها قد فقد لم يكن يوصف الواحد منها بأنه ديوان، بل بأنه «شعر» أو «خبر». وقد ذكرنا فى الفصل السابق بعض الأخبار تقول: إن تدوين الشعر كان فى الجاهلية وصدر الإسلام مألوفا بدرجة ما، ولا شك أن الدواوين التى وصلت إلينا لشعراء هذه الفترة لا تقدم لنا الشكل الأصلى للدواوين، فما وصل إلينا صنعه اللغويون فى القرنين الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) والثالث الهجرى (التاسع الميلادى)، وليس من شأننا فى هذا الموضع، بل فى مواضع تالية من هذا المجلد، أن نجمع كل الأخبار المعروفة عن تقييد دواوين الشعراء ورواياتها وصنعتها.(1/52)
: إن دواوين الشعراء، أى مجموع شعر كل واحد منهم بين دفتى كتاب أكثرها قد فقد لم يكن يوصف الواحد منها بأنه ديوان، بل بأنه «شعر» أو «خبر». وقد ذكرنا فى الفصل السابق بعض الأخبار تقول: إن تدوين الشعر كان فى الجاهلية وصدر الإسلام مألوفا بدرجة ما، ولا شك أن الدواوين التى وصلت إلينا لشعراء هذه الفترة لا تقدم لنا الشكل الأصلى للدواوين، فما وصل إلينا صنعه اللغويون فى القرنين الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) والثالث الهجرى (التاسع الميلادى)، وليس من شأننا فى هذا الموضع، بل فى مواضع تالية من هذا المجلد، أن نجمع كل الأخبار المعروفة عن تقييد دواوين الشعراء ورواياتها وصنعتها.
2 - دواوين القبائل
قد ترجع أول المحاولات لجمع شعر المنتمين إلى قبيلة بعينها إلى العصر الجاهلى وصدر الإسلام /. إن الأخبار المتصلة بحياة الرجال وكتبهم، والمقتبسات التى وصلت إلينا من هذه المجموعات فى الكتب المتأخرة، تعطينا انطباعا أن الحوادث المتصلة بهذه الأشعار كانت كذلك مما يذكر فى الدواوين، وانطلاقا من هذا يجوز لنا أن نعدها من أقدم المصادر لتاريخ التراث والحضارة العربيين. إن عناوين هذه المجموعات مماثل لدواوين الشعراء، لم يذكر الواحد منها بأنه «ديوان»، بل هو «شعر» أو «أشعار» أو «كتاب» أو «خبر» أو «أخبار» أو «أشعار وأخبار».
وأقدم إشارة نعرفها حتى اليوم إلى مجموعة من هذا الضرب وردت فى بيت للشاعر الجاهلى بشر بن أبى خازم (188)، تضم نصا مقتبسا من «كتاب بنى تميم» (انظر: تاريخ التراث العربى 249)، وكان جولد تسيهر قد نبه إلى هذا الموضع، ولكنه شك فى الاحتمال التاريخى له (189).
وتأكيدا للفرض القائل بأنه فى العصر الجاهلى وفى صدر الإسلام لم يقتصر الجمع على شعر آحاد الشعراء، بل كان ثمّة جمع لشعر القبيلة، نشير إلى خبر من القرن الأول الهجرى (السابع الميلادى) روى عن الأنصار، جاء فيه أن الخليفة عمر بن الخطاب قد أوصى الأنصار أن يكتبوا شعرهم فى هجاء قريش، وأن يحتفظوا به. فدوّنوا ذلك عندهم،
__________
(188) البيت المقصود لبشر بن أبى خازم:
وجدنا فى كتاب بنى تميم * «أحق الخيل بالرّكض المعار» والبيت وارد فى المفضليات، وقد بحثه تفصيلا ناصر الدين الأسد، انظر: مصادر الشعر الجاهلى 559، 560.
(189) انظر: بحث جولدتسيهر، وهو منشور مرتين فى:
،: 7981 .. 823.
.، 221 ..(1/53)
وكانت هذه المجموعة متداولة فترة من الزمن (190). ويحتمل أن قسما من شعر الأنصار، الذى وصل إلينا، يرجع إلى هذه المجموعة. وهناك نص فى غاية الأهمية، مقتبس فى كتاب الأغانى، لأبى الفرج (20/ 118117طبعة بيروت)، يؤخذ منه أن عبد الله بن محمد بن عمارة بن القداح (المتوفى فى نهاية القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى) فى كتابه «كتاب نسب الأنصار» (انظر: تاريخ التراث العربى، 862) أفاد من مجموعة «أشعار الأنصار»، وكانت تتضمن شعرا جاهليّا. وربما يرجع «جزء من شعر الأنصار» الذى قيل إنه وقع فى يد حماد الراوية إلى هذه المجموعة (انظر: تاريخ التراث العربى، 763).
ولم يصل إلينا، بكل أسف، فى كثير من عناوين دواوين القبائل اسم من جمعها، ومن المرجح أن أقدم ما دوّن فى هذا الضرب كان غفلا من الأسماء. لقد كانت أمثال هذه الدواوين فى العصر الأموى / متداولة، ويتضح هذا من الخبر التالى: «قال حمّاد:
«أرسل الوليد بن يزيد إلىّ بمائتى دينار، وأمر يوسف بن عمر بحملى إليه على البريد.
قال، فقلت: «لا يسألنى إلّا عن طرفيه: قريش وثقيف، فنظرت فى كتابى قريش وثقيف، فلما قدمت عليه سألنى عن أشعار بلىّ، فأنشدته منها ما استحسنه» (191).
وهناك أيضا كتب الأنساب والأيام، ويبدو أن أقدمها يرجع إلى العصر الجاهلى (انظر: تاريخ التراث العربى، الأصل الألمانى 257: 1)، ويمكن اعتبارها مصدرا لأشعار القبائل، ويقوم هذا الرأى على النصوص التى وصلت إلينا قطع منها، وعلى عناوين الكتب التى نعرفها مثال ذلك «كتاب النّسب العتيق فى أخبار بنى ضبّة» (تاريخ التراث العربى، 942842) وقد ذكره على بن عمر الدّار قطنى (المتوفى 385هـ / 995م،
__________
(190) انظر: الأغانى 4/ 141140، وكذلك ما كتبه وليد عرفات، عن الأهمية التاريخية لشعر الأنصار المتأخر:
.. ،: 92/ 5691/ 3 ..
(191) أشار المؤلف فى الأصل الألمانى إلى البحث السابق لجولدتسيهر:
.. 7981. 328.، 21.
وأحال المؤلف أيضا إلى كتابه المجلد الأول 367.
* وقد اعتمدنا فى إعادة النص إلى العربية على الخبر الوارد فى كتاب الأغانى 6/ 94، وانظر أيضا: ناصر الدين الأسد، مصادر الشعر الجاهلى 558557. المترجم.(1/54)
انظر: تاريخ التراث العربى، 902602) فى كتابه «أخبار بنى ضبّة»، ووصف الدار قطنى هذا الكتاب ومؤلفه (انظر: أسد الغابة لابن الأثير 2/ 339) بقوله: «
صاحب الكتاب العتيق، الذى جمع فيه أخبار بنى ضبة وأخبار شعرائهم». وربما تدخل أيضا صحيفة النسابة دغفل بن حنظلة (المتوفى 65هـ / 685م، انظر: تاريخ التراث العربى، 462362) فى هذا النوع من الكتب. ومن الأمثلة الواضحة بين كتب الأنساب التى وصلت إلينا «كتاب فى أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها» لعبيد بن شريّة الجرهمى (انظر: تاريخ التراث العربى، 062)، وأهم منه كتاب «جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكّار (المرجع السابق: 713). ويتضمن هذا الكتاب معلومات فى الأنساب، وعددا كبيرا من أقاصيص القبائل، ومجموعة متنوعة من شعر قريش.
نعرف عناوين دواوين القبائل إما بشكل مباشر من كتاب الفهرست لابن النديم وغيره من الكتب الببليوجرافية، أو بشكل غير مباشر، عن طريق الأخبار والمقتبسات فى كتب المختارات الأدبية، وكتب الطبقات التى كانت دواوين القبائل مصادر لها.
ذكر ابن النديم (ص 157) صنّاع أشعار القدماء وأسماء القبائل، ومن جمعها وألفها، ومن بين ثمانية وعشرين ديوانا للقبائل كان أبو سعيد السكرى صاحب صنعة خمسة وعشرين ديوانا (انظر: الفهرست، لابن النديم 159، وطبعة طهران 180، وقارن أيضا: ما كتبه ناصر الدين الأسد 547545).
وهذه الدواوين عناوينها:
(1) أشعار الأزد (2) أشعار بنى أسد (3) أشعار اشجع (4) أشعار بجيلة (5) أشعار تغلب (6) أشعار بنى تميم (أو نمير) (7) أشعار بنى الحارث (8) أشعار بنى حنيفة
(9) أشعار بنى ذهل / (10) أشعار بنى ربيعة (11) أشعار بنى شيبان (12) أشعار الضّباب (13) أشعار بنى ضبّة (14) أشعار طيّىء (15) أشعار بنى عبدود (16) أشعار عدوان (17) أشعار بنى عدىّ (18) أشعار فزارة (19) أشعار القين (20) أشعار فهم (21) أشعار بنى كنانة (22) أشعار بنى محارب (23) أشعار بنى مخزوم (24) أشعار مزينة (25) أشعار بنى نهشل (26) أشعار هذيل (27) أشعار بنى يربوع (28) أشعار بنى يشكر وأهم من هذا كله ما ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م) فى هذا الصدد، لم يكتف بذكر عناوين ستين ديوانا من دواوين القبائل، بل اقتبس منها، وذكر فى عدة حالات ملاحظات مفيدة عنها توضح طبيعتها ومحتواها (انظر: ناصر الدين الأسد 543، وما بعدها)، وينبغى أن نلاحظ هنا أن الآمدى لم ينسب شيئا من هذه الدواوين إلى جامع أو صانع، باستثناء ديوان واحد، وكان الآمدى يقارنها كثيرا بما عند السكرى، وفى هذا الصدد فإنى أميل إلى الرأى بأن قسما واحدا على الأقل من هذه الكتب يرجع إلى تلك الفترة، أى قبل أن يقوم اللغويون بصنعة الدواوين.
ذكر الآمدى المجموعات الآتية:(1/55)
(1) أشعار الأزد (2) أشعار بنى أسد (3) أشعار اشجع (4) أشعار بجيلة (5) أشعار تغلب (6) أشعار بنى تميم (أو نمير) (7) أشعار بنى الحارث (8) أشعار بنى حنيفة
(9) أشعار بنى ذهل / (10) أشعار بنى ربيعة (11) أشعار بنى شيبان (12) أشعار الضّباب (13) أشعار بنى ضبّة (14) أشعار طيّىء (15) أشعار بنى عبدود (16) أشعار عدوان (17) أشعار بنى عدىّ (18) أشعار فزارة (19) أشعار القين (20) أشعار فهم (21) أشعار بنى كنانة (22) أشعار بنى محارب (23) أشعار بنى مخزوم (24) أشعار مزينة (25) أشعار بنى نهشل (26) أشعار هذيل (27) أشعار بنى يربوع (28) أشعار بنى يشكر وأهم من هذا كله ما ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م) فى هذا الصدد، لم يكتف بذكر عناوين ستين ديوانا من دواوين القبائل، بل اقتبس منها، وذكر فى عدة حالات ملاحظات مفيدة عنها توضح طبيعتها ومحتواها (انظر: ناصر الدين الأسد 543، وما بعدها)، وينبغى أن نلاحظ هنا أن الآمدى لم ينسب شيئا من هذه الدواوين إلى جامع أو صانع، باستثناء ديوان واحد، وكان الآمدى يقارنها كثيرا بما عند السكرى، وفى هذا الصدد فإنى أميل إلى الرأى بأن قسما واحدا على الأقل من هذه الكتب يرجع إلى تلك الفترة، أى قبل أن يقوم اللغويون بصنعة الدواوين.
ذكر الآمدى المجموعات الآتية:(1/56)
(1) أشعار الأزد (2) أشعار بنى أسد (3) أشعار اشجع (4) أشعار بجيلة (5) أشعار تغلب (6) أشعار بنى تميم (أو نمير) (7) أشعار بنى الحارث (8) أشعار بنى حنيفة
(9) أشعار بنى ذهل / (10) أشعار بنى ربيعة (11) أشعار بنى شيبان (12) أشعار الضّباب (13) أشعار بنى ضبّة (14) أشعار طيّىء (15) أشعار بنى عبدود (16) أشعار عدوان (17) أشعار بنى عدىّ (18) أشعار فزارة (19) أشعار القين (20) أشعار فهم (21) أشعار بنى كنانة (22) أشعار بنى محارب (23) أشعار بنى مخزوم (24) أشعار مزينة (25) أشعار بنى نهشل (26) أشعار هذيل (27) أشعار بنى يربوع (28) أشعار بنى يشكر وأهم من هذا كله ما ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م) فى هذا الصدد، لم يكتف بذكر عناوين ستين ديوانا من دواوين القبائل، بل اقتبس منها، وذكر فى عدة حالات ملاحظات مفيدة عنها توضح طبيعتها ومحتواها (انظر: ناصر الدين الأسد 543، وما بعدها)، وينبغى أن نلاحظ هنا أن الآمدى لم ينسب شيئا من هذه الدواوين إلى جامع أو صانع، باستثناء ديوان واحد، وكان الآمدى يقارنها كثيرا بما عند السكرى، وفى هذا الصدد فإنى أميل إلى الرأى بأن قسما واحدا على الأقل من هذه الكتب يرجع إلى تلك الفترة، أى قبل أن يقوم اللغويون بصنعة الدواوين.
ذكر الآمدى المجموعات الآتية:
(1) أشعار الأزد (2) كتاب أسلم (3) كتاب بنى أعصر (4) كتاب باهلة (5) كتاب بلىّ (6) كتاب جرم (7) أشعار حمير (8) كتاب خثعم (9) كتاب بنى ذهل بن ثعلبة (10) كتاب بنى (أبى) ربيعة بن ذهل (11) كتاب بنى سعيد (12) كتاب بنى أسد (13) كتاب أشجع (14) كتاب إياد (15) كتاب بجيلة (16) أشعار بنى تغلب (17) كتاب بنى جعفى (18) كتاب بنى الحارث بن كعب (19) كتاب بنى حنيفة (20) كتاب خزاعة (21) كتاب بنى سعد (22) كتاب بنى سليم (23) كتاب السّكون (24) كتاب بنى شيبان (25) كتاب بنى ضبّة
(26) كتاب بنى ضبيعة (27) كتاب بنى طهيّة (28) كتاب طيىء (29) أشعار بنى عامر بن صعصعة (30) شعر عبد القيس (31) كتاب بنى عبد الله بن غطفان (32) كتاب بنى عبس (33) كتاب بنى عجل (34) كتاب عدوان (35) كتاب بنى عذرة (36) كتاب بنى عقيل (37) كتاب عنزة (38) أشعار بنى عوف بن همّام (39) كتاب قبيل غنى (40) كتاب (أو شعر) فزارة (41) أشعار فهم (42) كتاب بنى قريظة (43) كتاب بنى قشير (44) كتاب بنى قيس بن ثعلبة (45) كتاب بنى القين (46) كتاب بنى كلاب (47) كتاب كلب بن وبرة (48) كتاب بنى كنانة (49) كتاب بنى محارب (50) كتاب بنى مرّة بن عوف (51) كتاب مزينة (52) كتاب بنى نصر
(53) كتاب نهد (54) كتاب بنى نهشل (55) كتاب بنى هاشم (56) كتاب بنى الهجيم (57) شعر هذيل (58) شعر بنى يشكر (59) مقطّعات الأعراب (60) كتاب جهينة لم يذكر الآمدى من الرواة سوى حماد الرواية، والمفضل الضبى، فى ذكره لأشعار الرّباب (192)، ووصف «كتاب أنساب شيبان» بأنه لمؤرّج (بن عمرو السّدوسى، المتوفى بعد سنة 204هـ / 819م) (193). /(1/57)
(1) أشعار الأزد (2) كتاب أسلم (3) كتاب بنى أعصر (4) كتاب باهلة (5) كتاب بلىّ (6) كتاب جرم (7) أشعار حمير (8) كتاب خثعم (9) كتاب بنى ذهل بن ثعلبة (10) كتاب بنى (أبى) ربيعة بن ذهل (11) كتاب بنى سعيد (12) كتاب بنى أسد (13) كتاب أشجع (14) كتاب إياد (15) كتاب بجيلة (16) أشعار بنى تغلب (17) كتاب بنى جعفى (18) كتاب بنى الحارث بن كعب (19) كتاب بنى حنيفة (20) كتاب خزاعة (21) كتاب بنى سعد (22) كتاب بنى سليم (23) كتاب السّكون (24) كتاب بنى شيبان (25) كتاب بنى ضبّة
(26) كتاب بنى ضبيعة (27) كتاب بنى طهيّة (28) كتاب طيىء (29) أشعار بنى عامر بن صعصعة (30) شعر عبد القيس (31) كتاب بنى عبد الله بن غطفان (32) كتاب بنى عبس (33) كتاب بنى عجل (34) كتاب عدوان (35) كتاب بنى عذرة (36) كتاب بنى عقيل (37) كتاب عنزة (38) أشعار بنى عوف بن همّام (39) كتاب قبيل غنى (40) كتاب (أو شعر) فزارة (41) أشعار فهم (42) كتاب بنى قريظة (43) كتاب بنى قشير (44) كتاب بنى قيس بن ثعلبة (45) كتاب بنى القين (46) كتاب بنى كلاب (47) كتاب كلب بن وبرة (48) كتاب بنى كنانة (49) كتاب بنى محارب (50) كتاب بنى مرّة بن عوف (51) كتاب مزينة (52) كتاب بنى نصر
(53) كتاب نهد (54) كتاب بنى نهشل (55) كتاب بنى هاشم (56) كتاب بنى الهجيم (57) شعر هذيل (58) شعر بنى يشكر (59) مقطّعات الأعراب (60) كتاب جهينة لم يذكر الآمدى من الرواة سوى حماد الرواية، والمفضل الضبى، فى ذكره لأشعار الرّباب (192)، ووصف «كتاب أنساب شيبان» بأنه لمؤرّج (بن عمرو السّدوسى، المتوفى بعد سنة 204هـ / 819م) (193). /(1/58)
(1) أشعار الأزد (2) كتاب أسلم (3) كتاب بنى أعصر (4) كتاب باهلة (5) كتاب بلىّ (6) كتاب جرم (7) أشعار حمير (8) كتاب خثعم (9) كتاب بنى ذهل بن ثعلبة (10) كتاب بنى (أبى) ربيعة بن ذهل (11) كتاب بنى سعيد (12) كتاب بنى أسد (13) كتاب أشجع (14) كتاب إياد (15) كتاب بجيلة (16) أشعار بنى تغلب (17) كتاب بنى جعفى (18) كتاب بنى الحارث بن كعب (19) كتاب بنى حنيفة (20) كتاب خزاعة (21) كتاب بنى سعد (22) كتاب بنى سليم (23) كتاب السّكون (24) كتاب بنى شيبان (25) كتاب بنى ضبّة
(26) كتاب بنى ضبيعة (27) كتاب بنى طهيّة (28) كتاب طيىء (29) أشعار بنى عامر بن صعصعة (30) شعر عبد القيس (31) كتاب بنى عبد الله بن غطفان (32) كتاب بنى عبس (33) كتاب بنى عجل (34) كتاب عدوان (35) كتاب بنى عذرة (36) كتاب بنى عقيل (37) كتاب عنزة (38) أشعار بنى عوف بن همّام (39) كتاب قبيل غنى (40) كتاب (أو شعر) فزارة (41) أشعار فهم (42) كتاب بنى قريظة (43) كتاب بنى قشير (44) كتاب بنى قيس بن ثعلبة (45) كتاب بنى القين (46) كتاب بنى كلاب (47) كتاب كلب بن وبرة (48) كتاب بنى كنانة (49) كتاب بنى محارب (50) كتاب بنى مرّة بن عوف (51) كتاب مزينة (52) كتاب بنى نصر
(53) كتاب نهد (54) كتاب بنى نهشل (55) كتاب بنى هاشم (56) كتاب بنى الهجيم (57) شعر هذيل (58) شعر بنى يشكر (59) مقطّعات الأعراب (60) كتاب جهينة لم يذكر الآمدى من الرواة سوى حماد الرواية، والمفضل الضبى، فى ذكره لأشعار الرّباب (192)، ووصف «كتاب أنساب شيبان» بأنه لمؤرّج (بن عمرو السّدوسى، المتوفى بعد سنة 204هـ / 819م) (193). /
وليس ثمة بحث شامل لدواوين القبائل بجمع القطع الباقية منها، ونكتفى هنا بالإشارة إلى بعض النقول والقطع الواردة فى الكتب.
هناك خبر فى كتاب الأغانى، لأبى الفرج الأصفهانى (3/ 329328) عن الحارث ابن خالد المخزومى (يأتى ذكره فى 714) ويرجع إلى معلم أبناء الخليفة الأموى هشام بن عبد الملك (105هـ / 724م 125هـ / 743م) يبدو منه أنه أفاد فى تعليمهم من كتاب «شعر قريش».
ومن مؤلفات النسابة خراش بن إسماعيل الشّيبانى، الذى عاش فى القرن الأول الهجرى (السابع الميلادى) (انظر: تاريخ التراث العربى، 852942)، ذكر ابن النديم (ص 108) «كتاب أخبار ربيعة وأنسابها». كان ابن الكلبى قد وصفه بأنه «عالم راوية» أخذ عنه عن طريق والده، ونقل فى الجمهرة عنه قسما من نسب ربيعة، وأشار كاسكل إلى
__________
(192) النص: «ووجدت فى أشعار الرباب عن المفضل وحماد» المؤتلف والمختلف 22.
(193) انظر ص 142، ويبدو أنه كتاب آخر غير الكتاب المذكور فى موضوع آخر ص 13بعنوان «كتاب أنساب لبنى شيبان».(1/59)
ذلك (194) وهناك مقتبسات من «كتاب أخبار ربيعة» برواية ابن الكلبى، يبدو أن أبا الفرج قد احتفظ بها فى سياق ذكره شعراء ربيعة، مثل عمرو بن كلثوم (يأتى ذكره ص 128) (195) وأعشى بنى أبى ربيعة (يأتى ذكره 330) (196) وإلى نفس المصدر ترجع الأخبار عن يوم كلاب الأول، والشعر الذى قيل فيه (197)
أما «خبر عدوان» لأبى عمرو بن العلاء (المتوفى نحو سنة 159هـ / 776م) فكان بين مصادر كتاب الحسن بن عليل العنزى (المتوفى 290هـ / 902م، انظر: تاريخ التراث العربى، 473) وقد ذكره أبو الفرج فى ترجمة ذى الإصبع العدوانى (يأتى ذكره ص 297).
وألّف خالد بن كلثوم وكان معاصرا لأبى عمرو بن العلاء كتبا منها «كتاب أشعار القبائل» كان يضم عددا من شعراء القبائل (198).
كان لأبى اليقظان سحيم (أو عامر) بن حفص العجيفى (المتوفى 190هـ / 860م انظر: تاريخ التراث العربى، 762662) كتب فى الأنساب، لم تصل إلينا، ذكر منها ابن النديم (الفهرست 94) «كتاب أخبار تميم» و «كتاب خندف وأخبارها»، و «كتاب النسب الكبير». وكانت دواوين القبائل أيضا مما يجوز أن أبا اليقظان قد اعتمد عليها، وأخذ منها /، ويتضح من المقتبسات الواردة عند الآمدى (199) أن أبا اليقظان كان يذكر عادة مع كل شاعر نموذجا من شعره، وكان يذكر أيضا مع بعض الشعراء خبرا عنهم، فإذا لم يعرف أبو اليقظان من شعر الشاعر شيئا فإن الآمدى أيضا لم يجد لعدد
__________
(194) انظر: جمهرة النسب، تأليف ابن الكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 347.
(195) انظر: الأغانى 11/ 52، ويبدو أن خراشا قد أفاد بدوره من كتاب فى النسب للأخضر (ربما كان من النصف الأول من القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى) ووصفه بأنه نسابة.
(196) المرجع السابق 18/ 136.
(197) انظر: النقائض، لأبى عبيدة 452، وما بعدها، وشرح المفضليات، تحقيق ليال 427، وما بعدها.
(198) انظر: الفهرست، لابن النديم 66، وجولد تسيهر:
.،:،، 221 ..
(199) انظر: المؤتلف والمختلف 34، 38، 70، 84، 87، 89، 91، 102، 116، 119، 147، 151، 152، 157، 159، 161، 164، 166، 192.(1/60)
من الشعراء شعرا فى دواوين القبائل (200). إن كتاب أبى اليقظان فى النسب قد عرفه عطاء بن مصعب (المتوفى 200هـ / 815م) وكان يتضمن شعرا أيضا (201). ويبقى بعد هذا بحث أصل المعلومات الكثيرة عن أنساب الشعراء وأخبارهم وشعرهم، الواردة فى كتاب الأغانى، وترجع إلى أبى اليقظان، وهى فى المقام الأول برواية المدائنى (202).
أما «كتاب مآثر بنى أسد وأشعارها»، فهو من تأليف الشاعر العباسى محمد بن عبد الملك الفقعسى (المتوفى فى أوائل القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى) يأتى ذكره ص 538.
وكان اللغوى أبو عمرو الشّيبانى (المولود 90هـ / 710م والمتوفى 206هـ / 821م) قد جمع وعمل كما قال ابنه شعر نيف وثمانين قبيلة، وأودعها فى مسجد الكوفة (203).
ويقال إن أبا عمرو الشيبانى قد سمع الدواوين من المفضّل الضّبى، ورواها عنه (204).
وأفاد عبد القادر البغدادى من كتاب «أشعار تغلب» لأبى عمرو الشيبانى (205)، ومن تنصيص «أشعار بنى محارب» فى نسخة من سنة 291هـ / 903م (206). وقد وصلت إلينا قطع من كتاب «أشعار بنى جعدة» لأبى عمرو الشيبانى، فى كتاب الأغانى (207).
واقتبس ياقوت (فى معجم البلدان 1/ 554) من «أشعار بنى أسد»، لأبى عمرو الشيبانى، واقتبس ابن حجر من «أنساب بنى غنى» (208). أما «شعر الأزد» فقد أفاد منه أبو الفرج الأصفهانى (الأغانى، طبعة بيروت 19/ 111) فى نسخة بخط المبرد، وربما أيضا أفاد منه عبد القادر البغدادى (انظر خزانة الأدب 2/ 404، 405) وذكر الصفدى (انظر الوافى بالوفيات 8/ 425) كتاب «أشعار القبائل»، وربما كان يضم مجموعة من شعر ربيعة
__________
(200) انظر: المرجع السابق 55، 107، 163.
(201) الأغانى 12/ 27.
(202) انظر مثلا: الأغانى 1/ 211، 2/ 157، 162، 12/ 228، 15/ 212، 215214، 362، 21/ 388.
(203) انظر: الفهرست، لابن النديم 68، وقارن: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 547.
(204) انظر: نزهة الألباء، لابن الأنبارى القاهرة 1294ص 121، وجولدتسيهر، فى المرجع السابق له 4/ 124.
(205) انظر: خزانة الأدب 1/ 10، 3/ 613، 615، 4/ 456، 460، وإقليد الخزانة، للميمنى ص 6.
(206) انظر: خزانة الأدب 3/ 165، قارن: ما ذكره جولدتسيهر فى المرجع السابق له 4/ 125124.
(207) الأغانى 5/ 41، 1210، 2713، 3432طبعة بيروت 19/ 8382.
(208) الإصابة 1/ 325، 3/ 216، 862.(1/61)
ومضر وقبائل اليمن، أى من كل قبائل العرب، وختامه شعر ابن هرمة (209)، وكانت نسخة منه فى القرن السابع الهجرى (الثالث عشر الميلادى) فى إحدى مكتبات حلب (210). /
وقد تناول هشام بن محمد الكلبى (المتوفى 204هـ / 819م أو 206هـ / 821م. انظر تاريخ التراث العربى: 862) فى كتبه الكثيرة فى الأنساب مختلف القبائل وأشعارها (211)، تدل على هذا سلاسل الإسناد لكثير من الشعر، والأخبار التى احتفظ بها أبو الفرج الأصفهانى عن القبائل المختلفة. ذكر الآمدى له كتاب «نسب الأوس» (212).
ويبدو أن كتابيه «أخبار بكر وتغلب» وكتاب «افتراق ولد نزار» قد وصلا إلينا (انظر تاريخ التراث العربى: 072)، ولا بد من بحث مدى اهتمامهما بشعر القبائل.
وبحث أبو عبيدة معمر بن المثنّى (المتوفى 210هـ / 825م) فى كتب كثيرة، مناسبات قبلية من شتى الأنواع، ويبدو أنه اهتم فى ذلك أيضا بذكر الأشعار التى قيلت فيها، وينبغى أن نذكر له هنا كتاب «خبر عبد القيس» وكتاب «الأوس والخزرج» (الفهرست لابن النديم 5453وطبعة طهران 6059)، وإلى جانب هذا كله كان له كتاب «أشعار القبائل»، وكان معروفا فى حلب فى القرن السابع الهجرى (الثالث عشر الميلادى) (213).
وألّف محمد بن سلمة اليشكرى (المتوفى نحو سنة 230هـ / 845م، انظر الأعلام
__________
(209) تاريخ بغداد 6/ 331، النص فى تاريخ بغداد «عمل الشعراء: ربيعة ومضر واليمن إلى ابن هرمة».
(210) انظر: ما كتبه بول سباط:
.،: 94/ 6491/ 6، 211.
(211) ذكر ابن النديم له الكتب الآتية: كتاب نسب قريش، كتاب نسب معدّ وعدنان، كتاب نسب أبى طالب، كتاب نسب بنى عبد شمس بن عبد مناف، كتاب بنى نوفل بن عبد مناف، كتاب أسد بن عبد العزّى، كتاب نسب بنى عبد الدار، كتاب نسب بنى زهرة بن كلاب، كتاب نسب بنى تيم بن مرة، كتاب بنى عدى، كتاب سهم بن عمرو، كتاب بنى عامر بن لؤىّ، كتاب بنى الحارث بن فهر، كتاب بنى محارب بن فهر. (الفهرست، لابن النديم 98).
(212) انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 48.
(213) انظر: ما كتبه بول سباط، فى المرجع السابق ص 6رقم 110.(1/62)
للزركلى 7/ 18) كتبا كثيرة منها: «كتاب بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها» و «كتاب خثعم وأنسابها وأشعارها» (انظر: الرجال، للنجاشى 256).
وألّف اللغوى محمد بن زياد بن الأعرابى (المتوفى 231هـ / 846م) «كتابا فى مدح القبائل» وكتاب «نوادر بنى فقعس» ذكر ذلك ابن النديم (ص 69وانظر طبعة طهران 76).
ذكر الآمدى (214) عن معرفة مباشرة كتاب «الاختيار القبائلى الأكبر» بين كتب المختارات الأدبية لأبى تمام (المتوفى 231هـ / 846م)، وكان يضم عن كل قبيلة قصيدة مختارة. وإلى جانب هذا ذكر الآمدى، فى نفس الموضع، كتابا ثانيا لأبى تمام عنوانه «الاختيار القبائلى» قيل إنه كان يضم على العكس من الكتاب الأول مقطوعات لشعراء القبائل الأقل شهرة (215)، وهناك ستة عشر نصّا فى الخزانة (216) مأخوذا من «مختارات شعراء القبائل» أو «مختار أشعار القبائل» / لأبى تمام، وتطابق هذه النصوص وصف الآمدى لكتاب «الاختيار القبائلى» (217)، تضم هذه النصوص مقطوعات قصيرة لشعراء دون مستوى الشهرة، أو شعراء مغمورين من بين شعراء القبائل (218)، وهناك نصوص لعدة شعراء من قبيلة واحدة (219)، وثمة أبيات قليلة من قصائد مشهورة، ذكر
__________
(214) الموازنة، طبعة القاهرة 11961/ 55. قال الآمدى: «فمنها الاختيار القبائلى الأكبر، اختار فيه من كل قبيلة قصيدة، وقد مرّ على يدى هذا الاختيار».
(215) انظر: ابن النديم 165، والرجال للنجاشى 109، وكلاهما لم يعرف لأبى تمام الا كتابا واحدا تضمن اختيارا من أشعار القبائل.
ذكر الآمدى عدة اختيارات لأبى تمام، هى: الاختيار القبائلى الأكبر، الاختبار القبائلى، اختيار شعراء الفحول، الحماسة، اختيار المقطعات، اختيار مجرد من أشعار المحدثين. انظر: وصف هذه الاختيارات فى الموازنة. طبعة القاهرة 1961، 1/ 55.
(216) انظر: إقليد الخزانة، ص 100.
(217) قال الآمدى: «ومنها اختيار آخر ترجمته القبائلى، اختار فيه قطعا من محاسن أشعار القبائل، ولم يورد فيه كبير شىء للشعراء المشهورين». (الموازنة 1/ 55).
(218) انظر: خزانة الأدب 1/ 159، 222، 563، 2/ 55، 509 (النص موجود فى شرح شواهد المغنى، للسيوطى 175) و 3/ 201، 230، 4/ 80.
(219) انظر مثلا: أخنس بن شهاب التغلبى (انظر خزانة الأدب 3/ 165)، وأبو اللجّام التغلبى (3/ 614) وكلاهما من تغلب، وشبيه بهذا ذكر كعب الغنوى (3/ 620) وسهم بن حنظلة الغنوى (4/ 124).(1/63)
بعضها أبو تمام كاملة فى ديوان الحماسة (220)، وكان كتاب «مختار أشعار القبائل» لأبى تمام المذكور فى الخزانة (221) يحتوى على شرح له فى بعض المواضع.
أما كتاب «(أخبار) الهذليّين» لإسحاق بن إبراهيم الموصلى (المتوفى 235هـ / 850م) فقد ذكره ابن النديم (انظر الفهرست ص 141، وطبعة طهران ص 158).
وتناول أبو جعفر محمد بن حبيب (المتوفى 245هـ / 860م) موضوع شعر القبائل من عدة جوانب، وهناك ذكر أو اقتباس لكتبه الآتية: كتاب «متفق القبائل» (انظر المزهر للسيوطى 2/ 460458) وكتاب «مختلف القبائل» (انظر المؤتلف والمختلف للآمدى 115) و «كتاب بنى مازن بن عمرو بن تميم» (انظر معجم البلدان لياقوت 4/ 360) وكتاب «شعراء القبائل» (انظر الآمدى 72) وكتاب «تسمية شعراء القبائل» (انظر الآمدى 120119) وكتاب «فهرست أسماء الشعراء فى القبائل» (انظر الآمدى 68)، وربما يكون أحد هذه الكتب المذكورة ذا صلة بكتابه الكبير بالفهارس، وكان بعنوان: كتاب «القبائل الكبير والأيام» قال عنه ابن النديم: «كتاب القبائل الكبير والأيام جمعه للفتح بن خاقان، ورأيت النسخة بعينها عند أبى القاسم بن أبى الخطاب بن الفرات فى نيف وعشرين جزءا، وكانت تدل على أنها نحو من أربعين جزءا فى كل جزء مائتا ورقة وأكثر، ولهذه النسخة فهرست لما يحتوى عليه من القبائل والأيام بخط التسترى بن على الوراق نحو خمس عشرة ورقة» (222).
وكان لأبى هفّان (بكسر الهاء أو فتحها) عبد الله بن أحمد المهزمى (المتوفى 255هـ / 869م أو 257هـ / 871م) كتاب «أشعار عبد القيس وأخبارها» (انظر تاريخ التراث العربى: 373273).
وكان كتاب «أخبار بنى نمير»، لعمر بن شبّة (المتوفى 264هـ / 877م) أحد
__________
(220) انظر: المرجع السابق 3/ 165، 201، 614، 4/ 513.
(221) قارن: المرجع السابق 4/ 515.
(222) الفهرست، لابن النديم 107، وطبعه طهران 119.(1/64)
مصادر أبى الفرج الأصفهانى فى كتاب الأغانى (انظر تاريخ التراث العربى: 453).
وكتب أحمد بن محمد بن بشر المرثدى (المتوفى نحو 286هـ / 899م، انظر: إرشاد الأريب لياقوت 2/ 57) كتاب «أشعار قريش»، وقد ذكره ابن النديم، وقال: «وعليه عوّل الصّولى فى الأوراق، وله انتحل «(انظر: الفهرست لابن النديم 129وطبعة طهران 143). وكانت هناك نسخة من الكتاب فى إحدى مكتبات حلب، فى القرن السابع الهجرى (الثامن الميلادى). (انظر: ما كتبه بول سباط /.،. 6،. 111.
وكان أحمد بن إبراهيم بن حمدون نديما وشاعرا، عاش قبل سنة 291هـ / 905م (انظر:
معجم المؤلفين، لكحالة 1/ 134) أعد صنعة لعدة دواوين لعدد من القبائل: «كتاب بنى مرّة بن عوف»، «كتاب بنى النّمر بن قاسط»، «كتاب بنى عقيل»، «كتاب بنى عبد الله بن غطفان»، «كتاب طيىء» (انظر: فهرست الطوسى 51، وقارن: إرشاد الأريب، لياقوت 1/ 365).
أما كتاب «القبائل» لأبى عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد (المتوفى 345هـ / 965م) الذى ذكره ابن النديم (ص 76) فلا نعرف مدى تضمنه شعرا لشعراء القبائل.
وألّف أبو الفرج الأصفهانى: كتاب «أنساب عبد شمس» الذى عرفه أبو عبيد البكرى (معجم ما استعجم 728) فى نسخة بخط مؤلفه، ويتضح من نص منه أن أبا الفرج ذكر فيه شعرا للقبيلة. وفوق هذا كله فقد وصلت إلينا فى كتاب الأغانى الكبير بقايا من دواوين القبائل المفقودة. هناك معلومات عن الكتب على نحو مباشر أو غير مباشر تأتى عرضا، مثل ما ورد عن «شعر الأزد» لأبى عمرو الشّيبانى، وكان متاحا له فى نسخة بخط المبرد (انظر كتاب الأغانى 22/ 146) وعن طريق التطابق فى سلاسل الإسناد التى تسبق المقتبسات المذكورة دون النص على الكتب المأخوذة منها يمكن التعرف على جزء من مصادره فى شعر القبائل.
لقد ذكر الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م) عددا كبيرا من دواوين القبائل فى كتاب «المؤتلف والمختلف» وقد أفاد منها أيضا فى كتاب له لم يصل إلينا، وهو
كتاب «منتخل القبائل»، وقد أشار الآمدى فى كتاب «المؤتلف» (ص 61) إلى تفصيله القول فى شعراء القبائل فى ذلك الكتاب، ويبدو أن أجزاء من هذا الكتاب قد وصلت عند ذكر الموضوعات الآتية: «المنتخل من أشعار بنى ثعلبة» (ص 26)، «كتاب بنى ذهل بن ثعلبة» (ص 91)، «أشعار بنى عبد الله بن غطفان» (ص 116) «أشعار طيىء» (ص 31)، «أشعار الأوس والخزرج» (ص 48) «شعر الرباب» (ص 19) «شعراء كندة» (ص 10) (223).(1/65)
لقد ذكر الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م) عددا كبيرا من دواوين القبائل فى كتاب «المؤتلف والمختلف» وقد أفاد منها أيضا فى كتاب له لم يصل إلينا، وهو
كتاب «منتخل القبائل»، وقد أشار الآمدى فى كتاب «المؤتلف» (ص 61) إلى تفصيله القول فى شعراء القبائل فى ذلك الكتاب، ويبدو أن أجزاء من هذا الكتاب قد وصلت عند ذكر الموضوعات الآتية: «المنتخل من أشعار بنى ثعلبة» (ص 26)، «كتاب بنى ذهل بن ثعلبة» (ص 91)، «أشعار بنى عبد الله بن غطفان» (ص 116) «أشعار طيىء» (ص 31)، «أشعار الأوس والخزرج» (ص 48) «شعر الرباب» (ص 19) «شعراء كندة» (ص 10) (223).
وفى نهاية القرن الرابع الهجرى (العاشر الميلادى) جمع على بن إبراهيم بن محمد الدهكى (بفتح الدال أو بكسرها) «كتاب أشعار بنى ربيعة»، وقد عرف ياقوت الحموى هذا الكتاب (انظر: إرشاد الأريب 5/ 78).
وقد جمعت أيضا أشعار اليهود والقبائل اليهودية عدة مرات، ذكر الآمدى «كتاب بنى قريظة» (المؤتلف والمختلف 143)، وكتب أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب (المتوفى 291هـ / 904م) كتاب «أشعار اليهود» (انظر: المكاثرة، للطيالسى 36)، وألف أبو سعيد الحسن بن الحسين السّكّرى (المتوفى 275هـ / 888م) «كتابا فى أشعار اليهود» (انظر:
المرجع السابق 37) /.
وديوان الهذليين هو ديوان القبائل الكبير الوحيد الذى وصل إلينا. وقد ذكر حسّان بن ثابت أن عدد شعراء هذيل فى عصره كان أكثر من ثلاثين شاعرا (انظر: ديوان الهذليين 2/ 38)، ومن الأشعار التى وصلت إلينا نعرف أكثر من مائة شاعر هذلى، ولسبعة منهم فقط أكثر من مائة بيت، أما سائرهم فلم تصل لهم إلا قطع قصيرة من قصائد طوال، وكان الشافعى (المتوفى 204هـ / 810م) معجبا بشعر الهذليين، وراوية له، وقيل: إنه عرف نحو عشرة آلاف بيت لهم (انظر: توالى التأسيس بمعالى ابن إدريس، لابن حجر، بولاق 1301، ص 59).
يتضح من المخطوطات الكثيرة التى وصلت إلينا بشعر الهذليّين أن السكرى قد قام
__________
(223) الأرجح قراءة النص: قد ذكرتها فى شعراء كندة وفى كتاب الشعراء المشهورين. (قارن الإحالتين المذكورتين ص 48).(1/66)
بجهد كبير فى صنعة الديوان، بجمع الروايات التى صنعت، وهى الروايات الآتية:
1 - الرياشى الأصمعى أبو عمارة بن أبى طرفة الهذلى (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 174، وعيون الأخبار 2/ 68) وابن إدريس (أى: الإمام الشافعى، انظر: المزهر، للسيوطى 1/ 160).
2 - محمد بن حبيب ابن الأعرابى أبو عمرو الشيبانى.
3 - أبو حاتم السجستانى والأثرم أبو عبيدة (قارن: الأغانى، طبعة أولى 21/ 57، 144).
4 - محمد بن الحسن الأحول عبد الله بن إبراهيم الجمحى (قارن: الحيوان، للجاحظ 5/ 587).
ويبدو أن رواية الأصمعى (انظر: خزانة الأدب 1/ 133، 2/ 286، 364) كانت أيضا مما رواه ابن دريد بعد ذلك (انظر ما كتبه يوسف هل:
). .: 89/ 4491/ 12.
فقد قرأ أبو على القالى عليه أربعة عشر جزءا من الديوان (انظر: فهرست ابن خير 396، قارن: الأمالى 1/ 271).
أما الاختيار من ديوان الهذليين فى مخطوط «منتهى الطلب» الجزء الخامس جامعة ييل الصفحات 176أ 224أ، ويضم خمسة وعشرين شاعرا، فلا يطابق صنعة السكرى للديوان إلا فى قسم منه، ويمكن أن يرجع أيضا إلى الأصمعى، وإلى جانب نص مقتبس (ص 187ب) فإن قسما من الشعر يمكن أن يرجع إلى الأصمعى على نحو مخالف لما اختاره السكرى (ص 209أ، قارن: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 98، الهامش، وما كتبه يوسف هل، فى المرجع السابق ص 22).
وإكمالا لصنعة السكرى كتب ابن جنّى «التمام فى تفسير أشعار هذيل»، وقد وصل إلينا. ولم تصل إلينا شروح المرزوقى، وأبى بكر بن محمد بن يوسف القارى (المتوفى
945 - هـ / 1538م، انظر معجم المؤلفين لكحالة 3/ 75)، وكان عبد القادر البغدادى قد أشار إليهما كثيرا فى «خزانة الأدب» (انظر: إقليد الخزانة 7).(1/67)
وإكمالا لصنعة السكرى كتب ابن جنّى «التمام فى تفسير أشعار هذيل»، وقد وصل إلينا. ولم تصل إلينا شروح المرزوقى، وأبى بكر بن محمد بن يوسف القارى (المتوفى
945 - هـ / 1538م، انظر معجم المؤلفين لكحالة 3/ 75)، وكان عبد القادر البغدادى قد أشار إليهما كثيرا فى «خزانة الأدب» (انظر: إقليد الخزانة 7).
وعن تاريخ رواية شعر هذيل انظر أيضا: ما كتبه براوينلش، فى دراسته لأبى ذؤيب:
.،،: 81/ 9291/ 321.
وما كتبه ناصر الدين الأسد، فى مصادر الشعر الجاهلى 572561.
ويرد ذكر عدد من الشعراء الهذليين بأسمائهم فى تراجم الشعراء فى هذا الكتاب.
مخطوطات ديوان الهذليين، وأكثرها من صنعة السكرى: ليدن مخطوطات شرقية 549 (204ورقة، 539هـ، انظر: فورهوف 66)، المدينة المنورة (من سنة 882هـ)، ومنه نسخة مصورة بالقاهرة، دار الكتب، أدب 6ش (1284هجرية، نسخة بخط السنقيطى، انظر: الفهرس، القاهرة ثان 3/ 13). وكتب عنها يوسف هل:
.،: 46/ 0191/ 066956.
وكتب عنه أيضا فى المقالات المهداة إلى أرنست كون، فى تاريخ الحضارة وتاريخ اللغة:
.،:.، 6191،.
322712.
ويوجد أيضا فى: صنعاء، المتوكلية (القسم الثالث، نحو سنة 600هجرية، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 1/ 1955/ 197)، الفاتيكان 1193/ 4 (الصفحات 14858ب، من القرن السابع الهجرى، انظر: فيدا 1/ 186)، وأنقره صائب 2733 (332صفحة، من القرن الخامس الهجرى، به شعر أبى ذؤيب وحده)، انظر: نيموى:. 752)
طبعات شعر الهذليين: نشر كوزيجارتن قصائد هذلية:
.. .. ،.، 4581.
وكتب عنه بارت:(1/68)
،.، 4581.
وكتب عنه بارت:
.،: 62/ 2191/ 682772.
ترجم أبشت قصائد هذلية إلى اللغة الألمانية:
.، 9781
نشر فلهاوزن القسم الأخير من شعر الهذليين بالعربية مع ترجمة ألمانية:
.،،:، 7881.
وعنه كتب بارت:
.،: 93/ 5881/ 461151، 084114.
كتب يوسف هل عن دواوين هذلية جديدة، مع ترجمتها إلى اللغة الألمانية:
،،، 6291.
انظر ما كتبه برواينلش فى المرجع السابق، 3391 وعنه كتب كاسكل:
.،: 93/ 6391/. 431921.
كتب جرونيباوم عن شعر الهذليين:
.،: 44/ 7391/ 522122
نشر ديوان الهذليين محققا فى ثلاثة مجلدات، دارالكتب بالقاهرة، 19501945، وأعيد طبعه سنة 1965 (1)
ألف أبو الفتح عثمان بن جنّى (المتوفى 392هـ / 1002م) «التّمام فى تفسير أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد السّكّرى». ويوجد مخطوطا فى: بغداد، الأوقاف 5657 (178ورقة 580 هجرية، انظر: طلس ص 162، رقم 2142، وما كتبه طلس أيضا فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 32/ 1957/ 345344. وحققه أحمد ناجى القيسى، وخذيجة عبد الرزاق الحديثى، وأحمد مطلوب، بغداد 1962، وعنه كتب يوسف عز الدين فى: مجلة المجمع العلمى العراقى 9/ 1962/ 461460.
__________
(1) بضاف إلى ما ورد فى الأصل الألمانى: كتاب شرح أشعار الهذليين، صنعة أبى سعيد الحسن بن الحسين السكرى، حققه عبد الستار أحمد فراج، وراجعه محمود محمد شاكر، ثلاثة أجزاء، القاهرة، دار العروبة (؟ 1963). المترجم(1/69)
3 - كتب المختارات:
قام اللغويون فى القرنين الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) والثالث الهجرى (التاسع الميلادى) بجهود متعددة، وبطرائق متنوعة، من أجل الشعر العربى القديم المأثور، صنعة وترتيبا وتحريرا، ومن المرجح أن تراث العرب القديم ظل مرعيّا، وذلك باختيار قصائد مفردة، أو قطع من الدواوين المستقلة، أو أبيات مفردة. إن القسم الأكبر من كتب المختارات والكتب ذات التصنيف الموضوعى قد ضاع، ولكنه قد وصل إلينا مع هذا على نحو غير مباشر، فقد كان مصدرا لمؤلفات تالية معروفة لنا.
أمجموعات القصائد المختارة:
1 - المعلّقات
باستثناء دواوين القبائل التى يضم كل منها شعر عدة شعراء من قبيلة واحدة، أو من عدة قبائل، نستطيع القول بأن مجموعة القصائد المختارة المعروفة باسم «المعلقات»، أو «السموط»، هى أقدم مجموعة عربية من المختارات الأدبية، إن دلالة التسميتين وكانت موضع شروح متعددة لم تتضح بعد بشكل نهائى، وربما سيظل الأمر هكذا.
إن الرواية القائلة بأن هذه القصائد كانت فى الجاهلية موضع التقدير والاعتزاز، فعلقت لذلك على الكعبة، تبدو لنا لعدة أسباب موضع شك، منها اختلاف الأخبار فى عدد هذه القصائد، وفى أقدم جمع لهذه المجموعة /، وفى البحث الحديث يبدو أن ناصر الدين الأسد (224) وكصطر (225) قد توصلا إلى شرح مقبول للأخبار المتناقضة عن الاختيار الأول لهذه القصائد.
إن الخبر الذى ذكره أبو جعفر النحاس (المتوفى 338هـ / 950م) أن حمّادا الراوية
__________
(224) مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 171169.
(225) انظر: ما كتبه كصطر:
.. ،.،: 44/ 9691/ 6372.(1/70)
(المتوفى 155هـ / 771م أو 158هـ / 774م، انظر تاريخ التراث العربى 366: 1) هو الذى جمع السبع الطوال (226)، يفسّر اليوم بأنه ليس أول من جمع المعلقات على الإطلاق، وإنما هو أول من جمعها من مجموعات الشعر المتاحة لديه. إن عادة اختيار بعض القصائد من الرصيد الشعرى الكبير المتاح، لتكون بمثابة النماذج الشعرية، ترجع إلى زمن أقدم (من زمن حماد الراوية)، ذكر عبد القادر البغدادى أن معاوية بن أبى سفيان قال: «قصيدة عمرو بن كلثوم، وقصيدة الحارث بن حلّزة، من مفاخر العرب، كانتا معلقتين بالكعبة دهرا» (227)، ولا شك أن هذا الخبر عند عبد القادر اعتمد على مصادر أقدم. وقد أشار قصطر أخيرا إلى مصدر يوجد إلى اليوم مخطوطا، وهو كتاب «المنثور والمنظوم» لأحمد بن أبى طاهر طيفور (المتوفى 280هـ / 893م، انظر تاريخ التراث العربى، 943843)، ونبّه إلى خبرين مهمين بالنسبة لهذه القضية: أما الخبر الأول ففيه أن معاوية بن أبى سفيان (41هـ / 661م 60هـ / 680م) كلف رواة الشعر باختيار قصائد تصلح لتعليم ابنه وروايته لها (228)، وعلى ذلك قام الرواة باختيار اثنتى عشرة قصيدة من دواوين امرى القيس وطرفة وزهير والحارث بن حلّزة ولبيد وعمرو بن كلثوم وعبيد بن الأبرص وسويد بن أبى كاهل والنابغة وعنترة، وربما كان منهم أيضا الأعشى وحسّان بن ثابت.
أما الخبر الثانى، ففيه أن الخليفة عبد الملك بن مروان (65هـ / 685م 86هـ 705م) اختار قصيدة واحدة لكل شاعر من الشعراء السبعة، وهم: عمرو بن كلثوم، والحارث بن حلّزة، وسويد بن أبى كاهل، وأبى ذؤيب الهذلى، وعبيد بن الأبرص، وعنترة، وأوس بن مغراء (229). وذكر عبد القادر البغدادى خبرا متأخرا بأن عبد الملك بن مروان قد طرح شعر أربعة (230) من الشعراء السبعة، / وأثبت مكانهم أربعة. ولا يتضح من الخبر السابق مدى اختلاف المجموعة التى اختارها عن المجموعة السابقة.
__________
(226) إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 140.
(227) انظر: خزانة الأدب 1/ 519، ومصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 171، وكصطر، فى المرجع السابق 2928.
(228) لا أتفق فى قراءة النص وترجمته اتفاقا كاملا مع كصطر. قرأ كصطر: يرويها ابنه (بضم الياء وفتح الراء وكسر الواو وتشديد الهاء) وقراءتى لها: يرويها ابنه (بفتح الياء وسكون الراء).
(229) المرجع السابق ص 30.
(230) انظر: خزانة الأدب 1/ 61، ومصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 170، وكصطر، فى المرجع السابق 28.(1/71)
ومع هذا كله فلم يكن اختيار المعلقات قد استقر، وظل الأمر هكذا وقتا طويلا، وكذلك اختيار حماد المذكور لم يكن نهائيا، فقد نقده منافسه المفضل الضبى فى اقتصاره على سبع قصائد، ولا حظ تركه لقصيدتى عنترة والحارث بن حلّزة، وإضافته قصيدتى الأعشى والنابعة.
وقد زاد عدد القصائد المختارة فى شرحى النحاس والتّبريزى إلى تسع قصائد، أو عشر قصائد.
مراجع عن تاريخ رواية المعلقات، والموضوعات المتصلة بها: كتب روبسون عن معنى كلمة «المعلقات»:
.،،: 6391، 6838.
كتب عنها بلاشير فى تاريخ الأدب العربى:
، 841341 كتب أربرى عن المعلقات السبع:
.. ،. 7591،. 61.
كتب سالم حنا ملاحظات عن تاريخ تدوين القصائد الجاهلية:
،،،:. 5/ 6691/ 313503.
كتب محمد باقر علوان عن حماد وقضية جمعه للمعلقات:
.،: .. 54/ 1791/ 562362.
كتب جواد على «تدوين الشعر الجاهلى»، فى مجلة المجمع العلمى العراقى 4/ 1956/ 541536.
المخطوطات: المعلقات العشر: طهران، مجلس 1507/ 2 (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 329).
المعلقات التسع: الظاهرية، عام 4315 (الأوراق 2151، القرن العاشر الهجرى، انظر: فهرس
عزت حسن 2/ 264263)، باريس 3275 (66ورقة، من سنة 1073هـ، وانظر أيضا: فايدا 484 485).(1/72)
المعلقات التسع: الظاهرية، عام 4315 (الأوراق 2151، القرن العاشر الهجرى، انظر: فهرس
عزت حسن 2/ 264263)، باريس 3275 (66ورقة، من سنة 1073هـ، وانظر أيضا: فايدا 484 485).
المعلقات السبع: طهران، ملك 1511/ 1 (من سنة 519هـ، انظر مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 331)، مشهد رضا، دون رقم (21ورقة، وفيها قسم مشروح، مخطوط قديم جدا، انظر: فهرس 3، أدب، ص 177176، رقم 59)، مكتبة جامعة إستنبول، عربية 1270/ 1 (الأوراق 1ب 21أ، 730هـ)، وأيضا: مخطوطات عربية 4185 (48ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى)، القاهرة، دار الكتب 13201ز، (الأوراق 4427، 1234هـ، انظر ملحق 3، 7978)، ليدن، مخطوطات شرقية 1258/ 2 (الأوراق 7761، انظر فورهوف 218)، تشستربيتى 4821/ 2 (الأوراق 2817، 815هـ)، كيمبردج، 3/ 79 (54ورقة، قبل سنة 817هـ)، وأيضا: إضافات 440 (20ورقة، انظر قائمة براون ص 210)، لندن، المكتب الهندى 798 (75ورقة، 1196هـ)، وكذلك 799/ 1 (الأوراق 751)، وتوجد أيضا عدة معلقات فى مشهد، رضا دون رقم (سنة 1000هـ، انظر: الفهرس 3، أدب، ص 186، رقم 86)، بغداد، أوقاف 493/ 3 (انظر: طلس، ص 319، رقم 3491)، وهناك معلومات أخرى فى فهرس مكتبة جوتا، 4، 211.
معلقة امرىء القيس: أسعد 3684/ 6 (الأوراق 37ب 46ب، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وكذلك 3491/ 8 (الأوراق 77ب 79ب، وتوجد قطع منها من القرن الثالث عشر الهجرى)، أيا صوفية 3931/ 2 (الأوراق 40ب 41أ، من القرن السادس الهجرى)، كوبريلى 1627/ 8 (الأوراق 91ب 95أ، من القرن الثامن الهجرى)، مشهد، رضا، دون رقم (46ورقة، عليها وقف من القرن الحادى عشر الهجرى، وتوجد المعلقة مع الديوان، انظر الفهرس 3/ أدب ص 171، رقم 44).
معلقة عمرو بن كلثوم: الإسكندرية، بلدية ب 1276/ 2 (من سنة 1004هـ، انظر الفهرس 2أ، أدب، ص 104)، كما توجد فى مخطوط منتهى الطلب، المجلد الأول، ورقة 57ب (انظر: 7391 844.)
معلقة طرفة: أسعد 3684 (الأوراق 5547)، وأيضا 3491 (الأوراق 9187)، كوبريلى 1627/ 11 (الأوراق 105ب 110ب، من القرن الثامن الهجرى).
معلقة زهير: كوبريلى 1627/ 14 (الأوراق 123120).
معلقة الحارث بن حلزة: الإسكندرية، لبلدية ب 1276/ 2 (من سنة 1004هـ، انظر الفهرس 2/ 1، أدب، ص 104).
طبعات المعلقات، وترجماتها، ودراسات عنها: كتب جونز عن المعلقات أو القصائد السبع الجاهلية:(1/73)
معلقة الحارث بن حلزة: الإسكندرية، لبلدية ب 1276/ 2 (من سنة 1004هـ، انظر الفهرس 2/ 1، أدب، ص 104).
طبعات المعلقات، وترجماتها، ودراسات عنها: كتب جونز عن المعلقات أو القصائد السبع الجاهلية:
.،،، 2871.
كتب هارتمان عن المعلقات، ووصفها بأنها القصائد النيرة المشرقة:
.. ، / 1081.
ترجم كوزان عدة معلقات إلى اللغة الفرنسية:
.،:، 7481.
ترجم آرنولد المعلقات السبع إلى اللغة اللاتينية:
.. ،. 0581.
ترجم فولف المعلقات السبع إلى اللغة الألمانية:
.،. 7581.
كتب نولدكه عن خمس معلقات، مع ترجمتها وشرحها:
.،. .. ،: 041، 7/ 9981،،. 241، 5/ 0091.
كتب آبل عن المعلقات السبع:
.،. 1981.
كتب بلنت وسكاون عن المعلقات السبع:
،. .. ، 3091.
كتب آربرى عن المعلقات السبع:
.. ،. 7591.
إسكندر أبكاريوس، «نهاية الأرب فى أخبار العرب»، مرسيليا 1852.
وله أيضا: «تزيين نهاية الأرب»، بيروت 1867 (انظر: سركيس 23، 24).
«المعلقات العشر»، نشرها أحمد بن الأمين الشنقيطى، القاهرة 1911، وطبع الكتاب بعنوان «المعلقات العشر وأخبار قائليها»، القاهرة 1913، ونشره المحمصانى، القاهرة 1319هـ.(1/74)
وله أيضا: «تزيين نهاية الأرب»، بيروت 1867 (انظر: سركيس 23، 24).
«المعلقات العشر»، نشرها أحمد بن الأمين الشنقيطى، القاهرة 1911، وطبع الكتاب بعنوان «المعلقات العشر وأخبار قائليها»، القاهرة 1913، ونشره المحمصانى، القاهرة 1319هـ.
«المعلقات السبع»، طبعت فى القاهرة 1368هـ.
ثم طبعت كذلك عدة مرات فى مصر والهند، وترجمت إلى الفارسية والهندوستانية، كما ترجمت أيضا فى دلهى 1905، كما ترجمها إلى التركية محمد كامل، إستنبول 1305هـ وترجمها يالتكاى يدى اسكى إلى التركية، سنة 1943.
وتوجد هذه المعلقات فى دواوين الشعراء، وفى المختارات من هذه الدواوين.
معلقة امرىء القيس:
ترجمها إلى اللاتينية قارنر وبولمير:
.، 8471
.. 4281.
وتوجد أيضا عدة ترجمات باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية. انظر ما كتبه سليم البستانى، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 2/ 3/ 1178.
وهناك ترجمية روسية قام بها موركيس:
.، 9881.
هناك ترجمة فرنسية لمعلقة امرىء القيس أعدها رو:
.،، 7091.
هناك ترجمة وشرح لمعلقة امرىء القيس قام بها جانديس:
.،.، .. ،: 071، 4/ 3191.
وانظر أيضا ما كتبه ركندورف عنها:
.،: 71/ 4191/. 411311.
هناك ترجمة إلى اللغة السويدية قام بها فيتستام:
.،،. 7691.
معلقة عنترة:(1/75)
،،. 7691.
معلقة عنترة:
هناك ترجمة لمعلقتين إلى اللغة اللاتينية، قام بها بوليدريف:
.،،، 8081.
هناك ترجمة وبحث لغوى عن معلقة عنترة:
.. ،، 4181.
وتوجد ترجمة مع شرح لمعلقة طرفة قام بها:
.، .. ،: 91/ 5091/ 073323،، 02/ 6091/ 0873.
كتب ريشتر عن تاريخ نشوء القصيدة العربية القديمة:
.،: 29/ 8391/ 965255.
وكتب ميتسجر عن معلقة عنترة:
.،،: 49/ 0491/ 601.
معلقة طرفة وغيره:
ترجم ريكرت إلى اللغة الألمانية معلقتى طرفة ولبيد:
.،:، 602891
فؤاد أفرام البستانى، طرفة ولبيد، المعلقتان. بيروت 1929، 1961الطبعة الرابعة، سلسلة الروائع 24)، معلقة لبيد:
كتب بايبار عن معلقة لبيد:
... ،. 3281.
كتب بيلبرج عن معلقة لبيد:
.. ،.،. 6281.
قام دى ساسى بتحقيق وترجمة معلقة لبيد، ضمن طبعته لكتاب: كليلة ودمنة، باريس 1816، ص 67 وما بعدها، 287ورقة.
هناك ترجمة إنجليزية قام بها ليال: .. ،: 64/ 7781/ 16.
كتب شيدلر عن ترجمة رايت لمعلقة لبيد:(1/76)
هناك ترجمة إنجليزية قام بها ليال: .. ،: 64/ 7781/ 16.
كتب شيدلر عن ترجمة رايت لمعلقة لبيد:
.،.،: .. 6/ 1691/ 40179.
معلقة عمرو بن كلثوم، وغيره:
أعد هيس ترجمة لمعلقة عمرو بن كلثوم. انظر أيضا:
.. ،: 96/ 5191/ 093983.
فؤاد أفرام البستانى، عمرو بن كلثوم، الحارث بن حلزة، المعلقتان، بيروت 1929، طبعة ثالثة 1962 (سلسلة الروائع 26).
وهناك طبعات أخرى، انظر:
.. ، .. ،. 014154،،. 934634.
وجوتا، الفهرس 4/ 211209، معجم سركيس 11291127، فهرست مشار 875، والمرجع السابق لآربرى، وبروكلمان ملحق، 5343.
معلقة الأعشى:
أما قصيدة الأعشى «ودّع هريرة» (انظر الديوان، تحقيق جاير رقم 6) وتوجد بين المعلقات العشر والمعلقات التسع، فنشرت فى مجموعة المختارات، من إعداد دساسى:
.،، 6281،. 494464
وهناك ترجمة إنجليزية قام بها ليال:
.. ،. .،: .. 2291،. 382/ 292.
وكتبت باتسون عن استمرار البنية فى الشعر.:.،
0791.
وتقييم بودو لاموت لهذا العمل:
.،: 91/ 2791/ 79
ونشر جاير قصيدتين للأعشى مع ترجمة وشرح، انظر:
.،،.، .. ،: 291، 3/ 9191.
وانظر ما كتبه ريكندورف:
.،: 62/ 3291/ /. 353253.
.،: 2/ 4291/ 542422.
الشروح:(1/77)
،: 2/ 4291/ 542422.
الشروح:
1 - شرح أبى سعيد الضرير الجرجانى، والراجح أنه هو أحمد بن خالد (المتوفى 282هـ / 895م، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 1/ 123118، إنباه الرواة، للقفطى 1/ 41، معجم المؤلفين، لكحالة 1/ 214)، القاهرة، دار الكتب، أدب 3900 (مصورة من مخطوط يوجد فى باريس، 178ورقة، من سنة 616610هـ، انظر: القاهرة، ثان 3/ 221، فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 493).
2 - شرح محمد بن أحمد بن كيسان (المتوفى 299هـ / 911م، انظر بروكلمان، 011وما كتبه فليش فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 820)، برلين 7440 (45ورقة، من 622هـ، بها شرح لخمس معلقات)، لندن، المكتب الهندى 800 (61ورقة، 1098هـ، وتضم معلقة امرىء القيس فقط، انظر شلوسنجر:
.).،: 61/ 2091/ 91.
وله أيضا مقالة عن شرح ابن كيسان على معلقة عمرو بن كلثوم:
.. ،. 61/ 2091/ 4651
كتب برنشتاين عن شرح ابن كيسان لمعلقة امرىء القيس:
.. ، .. ،: 92/ 514191/ 77.
3 - شرح أبى بكر محمد بن القاسم بن الأنبارى (المتوفى 328هـ / 940م، انظر بروكلمان، 911)، أسعد 2815 (213ورقة، انظر: عبد السلام هارون، مقدمة التحقيق، ص 14)، طهران 278، (271 ورقة، من سنة 524هـ، قارن: ريشر:
).،:،. 51/ 2191/ 3.
نور عثمانية 4052 (275ورقة، 1108هـ، قارن:
).،: 46/ 0191/ 612.
ومنه مصورة بالقاهرة، دار الكتب، أدب 24672ز، إستنبول، مكتبة الجامعة 568 (166ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وهناك «مختصر» لا نعرف من أعده يوجد فى القاهرة دار الكتب، أدب 153ش (664هـ)، كما توجد منه مصورة هناك، 19907ز (انظر الملحق 2/ 71)، وحققها عبد السلام هارون، القاهرة 1963 (سلسلة ذخائر العرب 35)، وكتب ريشر عن معلقة طرفة بشرح ابن الأنبارى:
.،. 1191.
وله أيضا بحث عن معلقة طرفة وشرح ابن الأنبارى:
= .. ،: 4/ 211191/ 133103، 6/ 514191
/ 253713، 959139 (4191.
وله بحث عن معلقة زهير بشرح ابن الأنبارى:(1/78)
/ 253713، 959139 (4191.
وله بحث عن معلقة زهير بشرح ابن الأنبارى:
.. ،: 7/ 5917213191.
4 - لأحمد بن محمد النّحّاس (المتوفى 338هـ / 950م، انظر بروكلمان، 231)، سراى، أحمد الثالث 2366 (410ورقة، من سنة 371هـ، وهى من أجمل المخطوطات التى وصلت إلينا، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1، 528)، نور عثمانية 4055 (180ورقة، من سنة 1140هـ انظر ما كتبه ريشر:
).،: 46/ 0191/ 512، سراى، مدينة 533 (292ورقة، 632هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 493) رئيس الكتاب 9848 (الأوراق 1641ب، من سنة 912هـ، قارن ما كتبه ريشر:
.،: 5/ 2191/ 805 (،
لاله لى 1854/ 3 (الأوراق 5ب 157ب، من سنة 1035هـ، قارن:
.،: 46/ 0191/ 815 (،
بايزيد 5386 (186ورقة، من القرن التاسع الهجرى، قارن المرجع السابق 501)، حاجى خالد 149 (597هـ)، ينى 980 (528هـ، قارن ما كتبه ريشر:
.،:،. 51/ 2191/ 8.
المرجع السابق 1187/ 1، جورليلى 370 (528هـ، قارن ما كتبه ريشر:
.،: 5/ 2191/ 794 (.
أيا صوفيا 4119 (من سنة 689هـ، قارن ما كتبه ريشر:
.،: 62/ 2191/ 78 (،
كوبريلى 1328 (186ورقة، نسخة قديمة) أنقرة، صائب 3808 (من سنة 948هـ)، جوروم 1930 (191ورقة، من سنة 732هـ)، قيصرى، رشيد 599 (169ورقة، من سنة 545هـ)، القاهرة، دار الكتب، أدب 460 (مصورة قديمة)، 1565 (من سنة 1107هـ) وكذلك أدب 20م (من سنة 1026هـ، انظر: القاهرة ثان 3/ 220) ويوجد شرح آخر لمعلقة طرفة، انظر: المرجع السابق 13189ز (الأوراق 5 34، انظر الملحق 2/ 70)، الإسكندرية، البلدية ب 1276/ 1 (انظر: الفهرس 1، أدب، ص 104)، حلب عثمانية 858 (غير كاملة)، البصرة، العباسية هـ 2 (غير كامل، من القرن العاشر الهجرى، انظر:
حقانية 1/ 26، رقم 25)، طهران، ملّى (من سنة 764هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 23، رقم 26)، بنگيبور 2504 (الأوراق 1201، انظر الفهرس ص 21) ليدن، مخطوطات شرقية 1258/ 2 (168ورقة، انظر فورهوف 218)، برلين 7441 (الأوراق 681، 1052هـ)، لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 3810 (138ورقة من القرن السابع الهجرى، انظر الملحق رقم 1028)، ميلانو، أمبروزيانا هـ 105 (من سنة 1150هـ انظر ما كتبه جريفينى:
،: 96/ 5191/ 07، فاتيكان 1015/ 7 (الأوراق 10896، انظر: فيدا 1/ 116)، الإسكوريال 407 (142ورقة، من سنة 979هـ)، ييل، 632، (125ورقة، من سنة 778هـ، انظر:(1/79)
حقانية 1/ 26، رقم 25)، طهران، ملّى (من سنة 764هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 23، رقم 26)، بنگيبور 2504 (الأوراق 1201، انظر الفهرس ص 21) ليدن، مخطوطات شرقية 1258/ 2 (168ورقة، انظر فورهوف 218)، برلين 7441 (الأوراق 681، 1052هـ)، لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 3810 (138ورقة من القرن السابع الهجرى، انظر الملحق رقم 1028)، ميلانو، أمبروزيانا هـ 105 (من سنة 1150هـ انظر ما كتبه جريفينى:
،: 96/ 5191/ 07، فاتيكان 1015/ 7 (الأوراق 10896، انظر: فيدا 1/ 116)، الإسكوريال 407 (142ورقة، من سنة 979هـ)، ييل، 632، (125ورقة، من سنة 778هـ، انظر:
نيموى رقم 409).
الطبعات والترجمات:
نشر رايسكه معلقة طرفة بشرح ابن النحاس:
.. ،،،،.
2471.
هناك شرح لمعلقة امرىء القيس، نشر ليت أجزاء منه:
... 8471،
نشر فرنكل شرح النحاس على معلقة امرىء القيس:
.،. .. 6781.
نشر هاوسهير معلقة زهير مع شرح النحاس:
.، .. 5091
وحقق: أحمد الخطاب، شرح القصائد التسع المشهورات. بغداد 1973.
5 - شرح أبى على إسماعيل بن القاسم القالى (المتوفى 356هـ / 967م. انظر بروكلمان، 231) وهذا المخطوط لم يصل إلينا (انظر: فهرست ابن خير 355).
6 - شرح أبى منصور محمد بن أحمد الأزهرى (المتوفى 370هـ / 980م، انظر بروكلمان، 921) عاش فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى، وكان يعمل وراقا فى حلب (1) (انظر ما كتبه سباط:
).،: 94/ 6491/ 41،. 252.
7 - شرح الحسين بن أحمد الزّوزنى (المتوفى 486هـ / 1093م انظر بروكلمان، 882)، وتوجد منها
__________
(1) لا يستقيم هذا مع ما تقدم من ذكر أبى منصور الأزهرى، ووفاته سنة 370هـ. (الحلو).(1/80)
عدة مخطوطات، منها: سراى، أحمد الثالث 3/ 2398 (108ورقة، من سنة 683هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 493)، المرجع السابق 2568 (من سنة 1014هـ)، وكذلك 2571 (من القرن التاسع الهجرى)، ولى الدين 2689 (83ورقة، من سنة 773هـ)، بايزيد 5385 (الأوراق 1 158ب، من سنة 1038هـ) والمرجع السابق 5594.
طبعات وترجمات: نشر مينيل وفيلميت معلقة عنترة، مع شرح الزوزنى:
... ،
6181 - نشر كوزيجارتن معلقة عمرو بن كلثوم التغلبى، مع شرح وترجمة لاتينية:
... ،
، 9181.
نشر كناتشبل معلقة الحارث بن حلزة، بشرح الزوزنى:
.، 0281.
نشر عبد الرحيم الصفيبورى ولومبسدن المعلقات السبع:
،.، 3281.
نشر هنجستنبرج معلقة امرىء القيس، مع شرح الزوزنى:
.. ، 3281.
نشر فولرز معلقة الحارث بن حلزة، مع شرح الزوزنى:
.، 7281.
نشر فولرز معلقة طرفة، مع شرح الزوزنى:
.، 9281.
طبع بايبار معلقة لبيد العامرى، مع شرح الزوزنى:
.، 8281.
وطبع طبع حجر فى إستنبول 1277هـ، كما طبع عدة مرات فى القاهرة 1277، 1304هـ، والإسكندرية 1288هـ، ودلهى 1895م، وطهران 1282هـ (وانظر أيضا: معجم سركيس 11291127، فهرس مشار 565، وفهرس دار الكتب بالقاهرة، فى عدة مواضع، وفهرس بنكيبور، فى عدة مواضع، والمتحف البريطانى، الملحق، فى عدة مواضع)، كما طبعته دار صادر، بيروت 1963، وحققه كذلك محمد على حمد الله، دمشق 1963.(1/81)
، 8281.
وطبع طبع حجر فى إستنبول 1277هـ، كما طبع عدة مرات فى القاهرة 1277، 1304هـ، والإسكندرية 1288هـ، ودلهى 1895م، وطهران 1282هـ (وانظر أيضا: معجم سركيس 11291127، فهرس مشار 565، وفهرس دار الكتب بالقاهرة، فى عدة مواضع، وفهرس بنكيبور، فى عدة مواضع، والمتحف البريطانى، الملحق، فى عدة مواضع)، كما طبعته دار صادر، بيروت 1963، وحققه كذلك محمد على حمد الله، دمشق 1963.
8 - شرح أبى بكر عاصم بن أيوب البطليوسى (المتوفى 494هـ / 1100م، انظر بروكلمان، 903) ولم يصل إلينا هذا المخطوط (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 1740).
9 «شرح القصائد العشر» ليحيى بن على التبريزى (المتوفى 502هـ / 1109م، انظر بروكلمان، 972)، أيا صوفية 4095/ 1 (من سنة 545هـ)، فيض الله 1662 (الأوراق 175107، من سنة 738هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 493)، لاله لى 1855 (من سنة 968هـ)، والمرجع السابق 1856، حميدية 1004/ 2 (الأوراق 63ب 200ب، من القرن الحادى عشر الهجرى)، حافظ 305/ 2 (الأوراق 7455) سراى، مدينة 531، (247ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر:
فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 493)، جوروم 2043 (182ورقة، من سنة 594هـ)، باريس 3280 (320ورقة، 616هـ، انظر فايدا 634)، تشستربيتى 3873 (163ورقة، من سنة 599هـ)، لندن، المكتب الهندى 802/ 1 (الأوراق 771)، كيمبردج، 212 (94ورقة، انظر: قائمة براون 626)، ليدن، مخطوطات شرقية 292 (93ورقة، 1016هـ، انظر: فورهوف 218)، فيينا، المكتبة الوطنية، 1591، (208ورقة، من سنة 1246هـ، انظر: الفهرس برقم 2484)، كما طبع تشارلس ليال شرح التبريزى، بعنوان:
.. ،:
4981، .. 5691.
كما طبع فى القاهرة عدة طبعات، منها 1324، 1343، 1352هـ.
10 - شرح موهوب بن أحمد الجواليقى (المتوفى 540هـ / 1145م، انظر بروكلمان ملحق، 294، وقارن: معجم المؤلفين لكحالة 8/ 53)، باريس 3279 (54ورقة، من سنة 1113هـ، انظر فايدا 634). /
11 - شرح كمال الدين محمد بن موسى الدّميرى (المتوفى 808هـ / 1405م، انظر بروكلمان، 731) ولم يصل هذا المخطوط إلينا (انظر كشف الظنون، لحاجى خليفة 1741).
12 «فتحة المغلقّات لأبيات السبع المعلقات» لعبد القادر بن أحمد الفاكهى (المتوفى 982هـ / 1574م، انظر بروكلمان، 883)، راغب 1151 (282ورقة، من سنة 969هـ، انظر ما كتبه أحمد ترك:.،:، 2/ 1958/ 10199)(1/82)
11 - شرح كمال الدين محمد بن موسى الدّميرى (المتوفى 808هـ / 1405م، انظر بروكلمان، 731) ولم يصل هذا المخطوط إلينا (انظر كشف الظنون، لحاجى خليفة 1741).
12 «فتحة المغلقّات لأبيات السبع المعلقات» لعبد القادر بن أحمد الفاكهى (المتوفى 982هـ / 1574م، انظر بروكلمان، 883)، راغب 1151 (282ورقة، من سنة 969هـ، انظر ما كتبه أحمد ترك:.،:، 2/ 1958/ 10199)
13 - شرح عثمان بن عبد الرحمن بن أبى على التّنوخى المعرّى، وبه تلخيص لشرحى النحاس والزوزنى، القاهرة، دار الكتب، أدب 443 (من سنة 1129هـ، انظر: القاهرة، ثان 3/ 220).
14 «كتاب إمتاع البصر والقلب والسمع فى شرح المعلقات السبع»، مؤلّف بين سنة 1155 و 1157هـ / 1742و 1744م، لمحمد بن على بن فضل الطبرى، جاريت 1 (268ورقة، مكتوبة بخط المؤلف).
15 «مفتاح المغلّقات فى شرح المعلّقات» لأحمد بن محمد بن عبد الكريم الموسوى المعلّم (المتوفى بعد سنة 1279هـ / 1862م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 2/ 120)، كيمبردج، مخطوطات شرقية 501 (8) (190ورقة، من سنة 1273هـ، انظر: الملحق رقم 1216).
16 «عقود اللآلى المنسقات فى شرح السبع السموط والثلاث المعلقات»، أكمله أحمد بن محمد بن إسماعيل المعافى النحوى سنة 1287/ 1870 (انظر: معجم المؤلفين لكحالة 2/ 82) وهناك شرح على القصائد التسع التى شرحها التبريزى وعلى دالية دريد بن الصّمة، يوجد فى القاهرة، دار الكتب، أدب 4576 (من سنة 1291هـ، انظر: الفهرس ثان 3/ 255).
17 «كتاب شرح المعلقات على التمام والكمال» لعبد الرحيم بن عبد الكريم (من القرن الثالث عشر الهجرى / التاسع عشر الميلادى)، وهو تلخيص لشرح الزّوزنى مع بعض إضافات، جاريت 2 (119 ورقة، من سنة 1277هـ)، القاهرة، دار الكتب، 3515ز (وجدت مع مجموعة أخرى، من سنة 1266هـ، انظر: الملحق 2/ 70).
18 «رياض الفيض» شرح بثلاث لغات، للفيض السّهارنفورى القرشى الحنفى (من القرن الثالث عشر الهجرى / التاسع عشر الميلادى)، طبعت فى لاهور 1299هـ (انظر: معجم سركيس 1471).
19 «نهاية الأرب من شرح معلقات العرب» لأبى فراس محمد بن مصطفى النّعسانى الحلبى
(المتوفى 1362هـ / 1943م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 12/ 29)، وطبعت فى القاهرة 1324 (انظر:(1/83)
19 «نهاية الأرب من شرح معلقات العرب» لأبى فراس محمد بن مصطفى النّعسانى الحلبى
(المتوفى 1362هـ / 1943م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 12/ 29)، وطبعت فى القاهرة 1324 (انظر:
معجم سركيس 1861).
20 - شرح لا نعرف من أعده، يوجد فى: الظاهرية، عام 3324 (الأوراق 731، من سنة 617هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 329)، باريس 3275 (66ورقة، من سنة 1073هـ)، المرجع السابق 3280 (320ورقة، 616هـ، به ذكر أبى سعيد الضرير فى مواضع كثيرة، انظر: دى سلان 575، 576، وطبعة فايدا 634، برلين الغربية مخطوطات شرقية 3825 (دحداح 219)، الرقم الجديد 335 (أخبرنا بذلك قاجنر.)، الرباط، أوقاف 529 (عن معلقات امرىء القيس، النابغة، وزهير، وطرفة، وعنترة)، الظاهرية، عام 85 (عن معلقة لبيد، 15ورقة، ومنه مصورة قديمة، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 299)، المرجع السابق، عام 6296 (عن معلقة امرىء القيس، الأوراق 4635، ومنه مصورة حديثة، انظر: المرجع السابق 2/ 299298)، وتوجد كذلك فى فهرس مكتبة جوتا 4/ 212 معلومات أخرى.
شروح معلقة امرىء القيس: 21 «نظم التفسير» لأبى أسامة جنادة بن محمد الأزدى الهروى (المتوفى 399/ 1009، انظر:
إرشاد الأريب لياقوت 2/ 427426، الزركلى 2/ 136)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 6638 (39ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر، قائمة وصفية:، .. 06).
22 «مختصر» لشرح قصيدة امرىء القيس، لأحمد بن أحمد بن أحمد بن محمد السّجاعى (المتوفى 1197هـ / 1783م، انظر بروكلمان ملحق، 323، قارن: معجم المؤلفين لكحالة 1/ 154)، الإسكندرية، بلدية 2482 (من سنة 1264هـ، انظر: الفهرس الثانى 1/ أدب، ص 115)، جاريت 3 (12ورقة، 1267هـ).
23 «أحسن السبك فى شرح قفانبك» لمحمد يارجنك بهادور، طبع فى حيدرآباد 1360هـ) / تخميس: 24 «مبارز الأقران فى تخميس المعلقات التسع»، أكمله سنة 655هـ / 1256م علاء الدين على بن محمد الرضا الحسينى الطوسى، باريس 3075 (الأوراق 297، من سنة 994هـ)، المرجع السابق
3076 (نسخة عن المخطوط السابق، انظر: فايدا ص 486)، القاهرة، دار الكتب، أدب 7599 (ومنه مصورة فى 71ورقة، من سنة 1145هـ، انظر: الفهرس 7/ 207).(1/84)
23 «أحسن السبك فى شرح قفانبك» لمحمد يارجنك بهادور، طبع فى حيدرآباد 1360هـ) / تخميس: 24 «مبارز الأقران فى تخميس المعلقات التسع»، أكمله سنة 655هـ / 1256م علاء الدين على بن محمد الرضا الحسينى الطوسى، باريس 3075 (الأوراق 297، من سنة 994هـ)، المرجع السابق
3076 (نسخة عن المخطوط السابق، انظر: فايدا ص 486)، القاهرة، دار الكتب، أدب 7599 (ومنه مصورة فى 71ورقة، من سنة 1145هـ، انظر: الفهرس 7/ 207).
2 - المفضّليّات
المجموعة الثانية المعروفة من القصائد المختارة وعنوانها «اختيارات» أو «مختارات» جمعها المفضّل بن محمد بن يعلى الضبى (المتوفى 164هـ / 780م، وقيل 168هـ / وقيل 170هـ)، وتسمى «المفضليّات» نسبة إليه. وتضم المفضليات 126قصيدة لسبعة وستين شاعرا، منهم سبعة وأربعون من الجاهليين، وأربعة عشر من المخضرمين، وستة من الإسلاميين، وهناك روايات مختلفة عن تاريخ تكوّن هذه المجموعة، هناك خبر بأن المفضل أعدّ اختياراته للخليفة المنصور (136هـ / 754م 158هـ / 775م) بعد أن كلفه بتعليم ابنه المهدى، الذى تولى الخلافة فيما بعد سمع المهدى يوما ما ابنه ينشد قصيده للمسيّب بن علس، فرغب فى أن يقوم المفضّل بجمع مختارات من شعر المقلّين (231). وهناك رواية أخرى ترجع إلى المفضل نفسه، وفيما أن إبراهيم بن عبد الله (المتوفى 145هـ / 762م) كان ببيت المفضّل، فكان هناك قمطران فيهما أشعار وأخبار، فعلّم على الأشعار، فنشر المفضل هذه الأشعار (232). وهناك رواية شبيهة بتلك الرواية، فيها أن إبراهيم بن عبد الله اختار سبعين قصيدة، كانت أساس عمل المفضّل، فأكملها بعد ذلك (انظر: مقاتل الطالبيين، لأبى الفرج الأصفهانى، طبعة أولى 251، وطبعة ثانية 372).
وقد وصل إلينا الكتاب برواية ابن الأعرابى (المتوفى 230هـ / 845م) عن طريق أبى عكرمة عامر بن عمران الضّبّى (المتوفى 250هـ / 864م) إلى محمد بن القاسم الأنبارى، وقام بشرحها. كان الكتاب يضم 128قصيدة (233)، ترك ابن الأنبارى منها قصيدتين. وهناك رواية أخرى بأن المفضّل اختار ثمانين قصيدة فقط، وأن الأصمعى
__________
(231) انظر: ذيل الأمالى، لأبى على القالى ص 132130.
(232) انظر: المزهر، للسيوطى 2/ 319.
(233) الفهرست، لابن النديم ص 68.(1/85)
أضاف إليها غيرها (234)، وكان ليال وهو محقق المفضليات قد بحث الروايتين، وصرح بعد ذلك / باستحالة إيجاد حل حاسم لهذه القضية، ولكنه عدّ الرواية المانية غير جديرة بالتصديق (انظر مقدمة التحقيق 1615). وعلى العكس من هذا ذهب محققا الطبعة القاهرية الأخيرة إلى أن ثمانين قصيدة فقط من اختيار المفضّل، وأن باقى القصائد من إضافة الأصمعى (انظر مقدمة التحقيق (1714).
ويرى أبو الطيب اللغوى (مراتب النحويين 71) أن المفضّل «إنما كان يروى شعرا مجرّدا، ولم يكن بالعالم بالنحو، ولا كان يشدو منه شيئا»، «وكان يقول: إنى لا أحسن شيئا من الغريب، ولا من المعانى، ولا تفسير الشعر». ومع هذا فإن بعض تفسير الكلمات فى المفضليات يرجع إلى المفضل الضبى.
(انظر خزانة الأدب 3/ 437و 578، 579، 4/ 518، 519، 521، وقارن: ما ذكره ناصر الدين الأسد، فى مصادر الشعر الجاهلى 574573).
وانظر أيضا: ما كتبه سيد محمد يوسف، عن الجامع الحقيقى للمفضليات:
.. ،،: .. 81/ 4491/ 802602.
وما كتبه بلاشير فى تاريخ الأدب العربى:
،. .. 941841.
جواد على، المرجع السابق، 563560.
المخطوطات: نور عثمانية 3967/ 2 (الأوراق 86أ 129ب، 680هـ)، الإسكندرية، البلدية 3007ج (ومنه مصورة حديثة، انظر: القاهرة، ثان 1، أدب، ص 108)، صنعاء، المتوكلية، أدب 80 (611هـ، غير كامل، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 1/ 1955/ 197)، ييل، 107 (161 ورقة، 1097هـ، وجدت مع الأصمعيات، انظر: نيموى رقم 406)، قينا 449 (191ورقة، ومنه مصورة حديثة، توجد مع الأصمعيات)، وقام توربيكه بطبعها:.،، 5881، كما طبعت فى القاهرة سنة 1906، 1926، كما قام بتحقيقها: أحمد محمد شاكر، وعبد السلام هارون، القاهرة 1952، 1964 (الطبعة الثالثة)، وانظر أيضا ما كتبه كاسكل عن سوء فهم فى المفضليات:
.،،: 7/ 4591/ 303092.
__________
(234) الأمالى، للقالى ص 130.(1/86)
الشروح 1شرح لمحمد بن القاسم الأنبارى (المتوفى 328هـ / 940م)، لاله لى 1858، (269ورقة، من سنة 427هـ)، أيا صوفية 4099/ 2 (277ورقة، من سنة 1114هـ)، سراى، مدينة 536 (290ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 494، القاهرة، دار الكتب، أدب 588 (من سنة 1288هـ)، والمرجع السابق، أدب 1710 (من سنة 1323هـ)، والمرجع السابق، أدب 55ش (من سنة 1285هـ انظر: القاهرة، ثان 3/ 222221)، طلعت، أدب 4865، الظاهرية، عام 5839، (291ورقة، من سنة 1306هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 300)، وطبع فى إستنبول 1308، وحققه ليال مع ترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وعلق عليها، وأعدّ بيفان فهارسها:
.،،، 1291،، 8191،،:. .، 4291
) (. 2شرح أبى على أحمد بن محمد المرزوقى (المتوفى 421هـ / 1030م، انظر بروكلمان، 682)، برلين 7446 (560ورقة، حوالى سنة 800هـ).
3 - شرح أبى زكرياء يحيى بن على التبريزى (المتوفى 502هـ / 1109م، انظر بروكلمان، 972)، تونس، المكتبة الوطنية 531 (نسخة بخط المصنف، هذه النسخة ضائعة حاليّا، ومنه مصورة فى القاهرة، دار الكتب، 19876ز، وانظر أيضا: الأعلام للزركلى 9/ 197)، فاتح 3963 (القسم الأول يقع فى 266 ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 494)، أحمد الثالث 2444 (وهو القسم الثانى)، برلين مخطوطات شرقية 2047، الرقم الجديد 336، أخبرنا بذلك: قاجنر.
، وانظر كذلك مقدمة ليال لتحقيق المفضليات:
.. ،،،. 1202.
كما حققها فخر الدين قباوة، ونشرها فى مجلدين، دمشق 19711968.
4 - شرح أحمد بن محمد الميدانى (المتوفى 518هـ / 1124م)، وهذا الكتاب لم يصل إلينا، انظر:
إرشاد الأريب لياقوت 2/ 108.
5 - شرح لمؤلف مجهول، تشستربيتى 3426 (181ورقة غير كامل، من القرن الخامس الهجرى).
3 - الأصمعيّات
تنسب مجموعة القصائد المعروفة بالأصمعيات إلى الأصمعى، ويأتى فى المرتبة
الثالثة بعد حمّاد الراوية، والمفضل الضبى، وتتألف المجموعة من اثنتين وتسعين قصيدة، لواحد وسبعين شاعرا، منهم أربعة وأربعون جاهليون، وأربعة عشر مخضرمون، وستة إسلاميون، وسبعة غير معروفين، قيل إن الأصمعى اختارها لهارون الرشيد (خزانة الأدب 4/ 235). وكلتا المجموعتين «الأصمعيات، والمفضليات» تنتظمان فى سياق واحد، فكما قام المفضّل باختيار المفضّليّات أراد الأصمعى أن يختار فيما يبدو من شعر المقلّين، ليكمل المفضليات. إن الرأى القائل بأن مجموع ما كان متاحا من القصائد فى غير دواوين الشعراء الكبار كان قليلا، فلم يكن أمام الأصمعى إلا بقية متواضعة (انظر بروكلمان الملحق، 73)، لهو رأى يصعب قبوله، إن حمادا الراوية والمفضّل والأصمعى لم يحاولوا جمع كل القصائد الأخرى المتاحة، وكان عملهم مقتصرا على الاختيار من المجموعات المتاحة.(1/87)
تنسب مجموعة القصائد المعروفة بالأصمعيات إلى الأصمعى، ويأتى فى المرتبة
الثالثة بعد حمّاد الراوية، والمفضل الضبى، وتتألف المجموعة من اثنتين وتسعين قصيدة، لواحد وسبعين شاعرا، منهم أربعة وأربعون جاهليون، وأربعة عشر مخضرمون، وستة إسلاميون، وسبعة غير معروفين، قيل إن الأصمعى اختارها لهارون الرشيد (خزانة الأدب 4/ 235). وكلتا المجموعتين «الأصمعيات، والمفضليات» تنتظمان فى سياق واحد، فكما قام المفضّل باختيار المفضّليّات أراد الأصمعى أن يختار فيما يبدو من شعر المقلّين، ليكمل المفضليات. إن الرأى القائل بأن مجموع ما كان متاحا من القصائد فى غير دواوين الشعراء الكبار كان قليلا، فلم يكن أمام الأصمعى إلا بقية متواضعة (انظر بروكلمان الملحق، 73)، لهو رأى يصعب قبوله، إن حمادا الراوية والمفضّل والأصمعى لم يحاولوا جمع كل القصائد الأخرى المتاحة، وكان عملهم مقتصرا على الاختيار من المجموعات المتاحة.
إن الأصمعيات لم تجد على الرغم من مكانة الأصمعى قبولا حسنا، أو انتشارا واسعا، مما جعل العلماء العرب والباحثين المتخصصين فى الدراسات العربية يجتهدون فى تفسيرات مختلفة لهذا الأمر، وكثيرا ما تمسك البعض بحكم ابن النديم على الأصمعيات، وفهموه خطأ، قال ابن النديم: «وعمل الأصمعى قطعة كبيرة من أشعار العرب، ليست بالمرضية عند العلماء لقلة غربتها، واختصار روايتها» (235). وقد فهم آلورد أن هذا النقد لا يتناول الأصمعيات، ولم يعط لذلك تفسيرا، أما عبارة «قطعة كبيرة من أشعار العرب» فلا تعنى عند فلوجل، «مختارات من شعر البدو» ولا تعنى قبل هذا وذلك فى رأى بروكلمان مجموعة الأصمعيات، والتعبير المذكور يتصل بصنعة الأصمعى للدواوين (236) أما الفهم الصحيح لهذه الفقرة الملغزة فيمكن أن يكون على النحو التالى:
صنع الأصمعى عددا كبيرا من مجموعات الشعر / كانت عند العلماء أقل أهمية من
__________
(235) انظر الفهرست ص 56، وهناك رأى مخالف عند فلوجل فى كتابه عن المدارس النحوية، انظر: (بروكلمان ملحق، 73)، وعند ليال، فى مقدمته لتحقيق المفضليات 2/ 16، 0897.
(236) هذه العبارة تفهم قياسا على عبارة «قطعة من القبائل» للدلالة على صنعة السكرى لدواوين القبائل (انظر الفهرست، لابن النديم 78، وقارن أيضا 159) وعبارة «قطعة من أشعار العرب» وتعنى صنعة ابن حبيب للدواوين (انظر المرجع السابق ص 106).(1/88)
غيرها لأن هذه المجموعات لم تكن ذات محتوى (237) كبير، وفوق هذا كانت مبتورة وغير كاملة (238) والسبب فى أن الأصمعيات فقدت مع الزمن مكانتها قد يرجع إلى أن شعراء هذه المجموعة لم يكونوا أصحاب أسماء برّاقة، ولم تكن حوادث حياتهم معروفة مشهورة، كما لم تكن أشعارهم عميقة فى المحتوى.
المخطوطات:
كوبريلى 1394/ 2، (الأوراق 151أ 219أ، من القرن الخامس الهجرى)، ومنه نسخة فى القاهرة، دار الكتب، أدب 40ش (45ورقة، من سنة 1285هـ، نسخة بخط الشنقيطى، انظر: القاهرة، ثان 3/ 37، وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 431)، صنعاء، المتوكلية (611هـ، انظر: الفهرس ص 400)، فيينا 449 (الأوراق 190150، من سنة 1250هـ)، حقق آلورد مخطوط فيينا:.،
2091 - كما حققه، عن مخطوط القاهرة، أحمد محمد شاكر، وعبد السلام هارون، القاهرة 1955، (الطبعة الثانية 1964).
4 - جمهرة أشعار العرب
جمهرة أشعار العرب مجموعة من القصائد المختارة، عددها تسع وأربعون، وعنوانها جمهرة أشعار العرب (فى الجاهلية والإسلام الذين نزل القرآن بألسنتهم واشتقت العربية من ألفاظهم). تقوم الجمهرة على أساس تقسيم القصائد إلى سبع مجموعات، وباستثناء مجموعة المعلقات ومجموعة المراثى فإن التصنيف لم يعرف من قبل، ويضم كل قسم سبع قصائد، تضم جمهرة أشعار العرب أبوابا تتناول: المعلقات (239)، والمجمهرات، والمنتقيات، والمذهّبات، وعيون المراثى، ومشوبات العرب (وهى القصائد التى يختلط فيها فكر
__________
(237) عبارة «لقلة غربتها» تعنى لقلة الألفاظ الغريبة فيها (بروكلمان فى المرجع المذكور)، ولا يمكن أن يكون هذا صحيحا لأن دواوين الشعر بصنعة الأصمعى تضمنت مثل باقى المجموعات الأخرى كثيرا من الألفاظ الغريبة.
(238) اختصار الرواية عبارة أفهمها: بمعنى اختصار النص المروى، كما يتضح من بحث الدواوين الكثيرة من صنعة الأصمعى.
(239) عنوان الباب الثانى: المسموط، بصيغة الجمع، وعندما كان الحديث عن القصيدة الواحدة ذكرها صاحب المجموعة باسم معلقة.(1/89)
الجاهلية بفكر الإسلام) والملحمات. ومن المرجح أن مؤلف كتاب جمهرة أشعار العرب هو أبو زيد محمد بن أبى الخطاب القرشى، وفى مخطوط كوبريلى رقم 1232: محمد بن أيوب العزيزى ثم العمرى. ولا بد أن هذه المجموعة المختارة قد تكوّنت فى النصف الأول من القرن الرابع الهجرى (العاشر الميلادى)، وحذت حذو مصادرها فى القرنين الثانى والثالث الهجريين، وأكثرها ضاع. والأسماء الأساسية فى هذا الصدد: أبو عبد الله المفضّل بن عبد الله بن محمد بن المجبّر بن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب (انظر «جمهرة أنساب العرب»، لابن حزم 146، ومصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 586، 587) وأبو طلحه موسى بن عبد الله الخزاعى. أما المقدمة فهى نقل مباشر لا يقوم فى الأغلب على منهج من كتاب مجاز القرآن لأبى عبيدة. أما التقسيم السبعى للجمهرة فيبدو أنه يرجع إلى / كتاب للمفضّل بن عبد الله.
المزهر للسيوطى، 2/ 480، خزانة الأدب 1/ 10، 61، 2/ 55، 4/ 163. وكتب مصطفى جواد بحثا بعنوان: مؤلف جمهرة أشعار العرب، «فى مجلة المجمع العلمى العراقى 7/ 1960/ 196175، وكتب بلاشير عنها فى تاريخ الأدب العربى:
، 341241.
وانظر بروكلمان، 91 المخطوطات: كوبريلى 1232 (178ورقة، من سنة 683هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 442)، البصرة، العباسية 152أ (300ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى، انظر: خاقانى 1/ 11 رقم 26)، القاهرة، دار الكتب، أدب 584 (فى مجلدين)، وكذلك أدب 1842 (ضمن مجموع، من سنة 1290هـ، انظر: القاهرة، ثان 3/ 76)، وكذلك 16777ز (239ورقة، من سنة 1051هـ، انظر:
الملحق 1/ 222)، طلعت، أدب 4593، وكذلك أدب 4770، الظاهرية، عام 6322 (84ورقة، من سنة 1261هـ، قارن: فهرس عزت حسن 2/ 8988) عليگره 892671/ 1 (الأوراق 1801، 986هـ)، برلين 7452 (الأوراق 771، من سنة 1271هـ)، توبنجن 230 (294ورقة، من سنة 1019هـ)، ليدن، مخطوطات شرقية 2676/ 1 (الأوراق 1541، ومنه مصورة حديثة)، مخطوطات شرقية 2677 (184ورقة، من سنة 1083هـ، انظر: فورهوف 91)، المتحف البريطانى، إضافات 19403 (207ورقة، من سنة (1001هـ، انظر: الفهرس تحت رقم 1063)، وكذلك مخطوطات شرقية 415 (216ورقة، من سنة 1015هـ، انظر: الفهرس تحت رقم 1662)، مخطوطات شرقية 3158 (114 ورقة من سنة 1293هـ، انظر: الملحق رقم 1107)، بودليانا، بوكوك 174/ 3 (66ورقة، انظر يورى
، ص 268) ميلانو، أمبروزيانا ب 1، (160ورقة، من سنة 1084هـ، انظر ما كتبه جريفينى:(1/90)
الملحق 1/ 222)، طلعت، أدب 4593، وكذلك أدب 4770، الظاهرية، عام 6322 (84ورقة، من سنة 1261هـ، قارن: فهرس عزت حسن 2/ 8988) عليگره 892671/ 1 (الأوراق 1801، 986هـ)، برلين 7452 (الأوراق 771، من سنة 1271هـ)، توبنجن 230 (294ورقة، من سنة 1019هـ)، ليدن، مخطوطات شرقية 2676/ 1 (الأوراق 1541، ومنه مصورة حديثة)، مخطوطات شرقية 2677 (184ورقة، من سنة 1083هـ، انظر: فورهوف 91)، المتحف البريطانى، إضافات 19403 (207ورقة، من سنة (1001هـ، انظر: الفهرس تحت رقم 1063)، وكذلك مخطوطات شرقية 415 (216ورقة، من سنة 1015هـ، انظر: الفهرس تحت رقم 1662)، مخطوطات شرقية 3158 (114 ورقة من سنة 1293هـ، انظر: الملحق رقم 1107)، بودليانا، بوكوك 174/ 3 (66ورقة، انظر يورى
، ص 268) ميلانو، أمبروزيانا ب 1، (160ورقة، من سنة 1084هـ، انظر ما كتبه جريفينى:
،: 4/ 211191/ 39.) الفاتيكان 1054 (167ورقة، من سنة 612هـ، انظر: فيدا 1/ 129)، باريس 5833، (الأوراق 1061، من القرن الثانى عشر الهجرى، انظر: فايدا 350)، الجزائر 1788 (59ورقة، من القرن العاشر الهجرى)، جاريت 12 (107ورقة، من سنة 1207هـ)، ييل، 46 (170ورقة، من سنة 1265هـ، انظر: نيموى رقم 384).
قام بتحقيقها سعيد أنطون عمون، بولاق 1308، كما طبعت فى بولاق سنة 1331هـ بعنوان: «نيل الأرب فى قصائد العرب» (انظر: معجم سركيس 313)، كما نشرها أبكاريوس بعنوان «تزيين نهاية العرب».
بيروت 1862م، وهناك جزء من «الملحمات» مطبوع فى القاهرة (د. ت)، وعن الطبعات القديمة انظر ما كتبه نالينو:
.،: 231391/ 143433.
كما نشرتها دار صادر، بيروت 1963م.
كتب هومل عن طبعة مقترحة للجمهرة بحثا قدّم للمؤتمر الدولى السادس للمستشرقين:
.،: 6.
.. ، 3881، 2،.،. 804873.
ب مجموعات المختارات المصنفة
: تطورت حركة التأليف فى التراث العربى، فأدى انتشار الرسائل ذات الموضوع الواحد فى منتصف القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى) إلى ظهور مؤلفات جامعة متعددة الأجزاء، مصنفة الموضوعات، وهى كتب المصنّف، لقد ظهرت كتب المختارات الشعرية المصنفة فى نفس الفترة التى تطورت فيها حركة التأليف فى فروع التراث الأخرى.
1 - كتب المعانى
يقصد بكتب المعانى المجموعات من الأبيات والمقطعات المرتبة وفق مفاهيم ومعان وموضوعات محددة، وتحمل هذه الكتب عناوين مثل: «كتاب المعانى» /، «كتاب
معانى الشعر»، «كتاب أبيات المعانى». ولسنا على ثقة من أن كل ما وضع بعنوان كتاب المعانى هو بالضرورة فى موضوع المعانى، ومن أشهر كتب هذا الموضوع كتب المعانى التى وصلت إلينا لابن قتيبة، ولأبى هلال العسكرى، يضم الكتاب الأول سبعة أقسام:(1/91)
يقصد بكتب المعانى المجموعات من الأبيات والمقطعات المرتبة وفق مفاهيم ومعان وموضوعات محددة، وتحمل هذه الكتب عناوين مثل: «كتاب المعانى» /، «كتاب
معانى الشعر»، «كتاب أبيات المعانى». ولسنا على ثقة من أن كل ما وضع بعنوان كتاب المعانى هو بالضرورة فى موضوع المعانى، ومن أشهر كتب هذا الموضوع كتب المعانى التى وصلت إلينا لابن قتيبة، ولأبى هلال العسكرى، يضم الكتاب الأول سبعة أقسام:
كتاب الخيل، كتاب السباع، كتاب الطعام والضّيافة، كتاب الذّباب وغيره، كتاب الوعيد والبيان، كتاب الحرب، كتاب الميسر وغيره (انظر ما كتبه ديتريش:.،
.): 601/ 6591/ 893).
ويقع كتاب أبى هلال فى 12بابا:
فى المديح والتهانى والافتخار.
فى أوصاف خصال الإنسان.
فى المعاتبات والهجاء والاعتذار.
فى التشبيب وأوصاف الحسان.
فى صفات النار والطبخ وألوان الطعام، وفى ذكر الشراب.
فى وصف السماء والنجوم والليل والصبح والشمس والقمر.
فى صفة السحاب والمطر والبرق والرعد، وذكر المياه والرياض والنبات والأشجار والرياحين والثمار والنسيم.
فى صفات الحرب والسلاح والطعن والضرب.
فى صفة الخط والقلم والدواة والقرطاس، وذكر البلاغة.
فى صفات الخيل والإبل والسير والفلوات، وذكر الوحوش والطيور والحشرات.
فى صفة الشباب والشّيب والخضاب والعلل والموت والمراثى والتعازى والزهد.
فى صفة أشياء مختلفة.
ومعلوماتنا اليوم أن أقدم تأليف فى هذا النوع يرجع إلى القرن الثانى الهجرى (الثامن الميلادى).
1 «كتاب معانى الشعر» لأبى العباس المفضّل بن محمد الضّبّى (المتوفى 170هـ / 786م)، انظر:
الفهرست، لابن النديم 69.
2 «كتاب المعانى» لمؤرّج بن عمرو السّدوسى (المتوفى بعد سنة 204هـ / 819م)، انظر: الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران، ص 54.
3 «كتاب معانى الشعر» لأبى ثروان العكلى (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، انظر: الفهرست، لابن النديم 46، إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 399).(1/92)
2 «كتاب المعانى» لمؤرّج بن عمرو السّدوسى (المتوفى بعد سنة 204هـ / 819م)، انظر: الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران، ص 54.
3 «كتاب معانى الشعر» لأبى ثروان العكلى (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، انظر: الفهرست، لابن النديم 46، إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 399).
4 «كتاب المعانى» للنضر بن شميل (المتوفى 203هـ / 818م، أو 204هـ)، انظر: الفهرست، لابن النديم ص 52، هو أحد مصادر الأزهرى فى معجمه، تهذيب اللغة (انظر مثلا 1/ 32).
5 «كتاب معانى الشعر» لمحمد بن عبد الله بن كناسة (المتوفى 207هـ / 823م، أو 209هـ، انظر ص 533من هذا الكتاب)، وانظر: الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران، ص 77.
6 «كتاب معانى الشعر» لعبد الملك بن قريب الأصمعى، انظر: الفهرست، لابن النديم 55.
7 «كتاب معانى الشعر» لسعيد بن مسعدة الأخفش (المتوفى نحو 215هـ / 830م)، انظر: الفهرست لابن النديم 52، وهذا الكتاب ذكره عبد القادر البغدادى من بين مصادره بعنوان «أبيات المعانى» (انظر:
خزانة الأدب 1/ 9، قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 1).
8 «كتاب المعانى» لأبى الحسن على بن عبيدة الرّيحانى (المتوفى 219هـ / 834م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 7/ 145) والفهرست، لابن النديم 119.
9 «كتاب معانى الشعر» لمحمد بن زياد بن الأعرابى، انظر: الفهرست، لابن النديم 69، وذكره الحريرى فى «درة الغواص» 34بعنوان «أبيات المعانى» (انظر بروكلمان الملحق، 081). /
10 «معانى الشعر» لأبى عبيد القاسم بن سلّام (المتوفى نحو 223هـ / 838م) وذكره السبكى 1/ 27 (انظر بروكلمان الملحق، 761).
11 «كتاب أبيات المعانى» لأحمد بن حاتم الباهلى (المتوفى 231هـ / 846م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 56، وجلبه إلى الأندلس أبو على القالى (انظر: الفهرست، لابن خير 398)، وذكر بعنوان «كتاب المعانى» فى كتاب «سمط اللآلى»، الذيل 30، وكذلك فى خزانة الأدب 3/ 579 (قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 105).
12 «كتاب معانى الشعر» لأبى العميثل عبد الله بن خليد (المتوفى 240هـ / 854م)، انظر: ابن النديم، الفهرست 49.
13 «كتاب معانى الشعر الكبير» و «كتاب معانى الشعر الصغير» ليعقوب بن إسحاق بن السّكّيت (المتوفى نحو 244هـ / 858م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 73، وقد ذكر القالى الكتاب الأول بعنوان:
«كتاب المعانى الكبير» (الأمالى 2/ 279)، وقد يكون هذا الكتاب هو: «كتاب معانى الأبيات» الذى جلبه
القالى إلى الأندلس (انظر: الفهرست، لابن خير 382، وقد يكون أيضا هو «كتاب أبيات المعانى» الذى ذكره فى الخزانة فى عدة مواضع، انظر: الميمنى، إقليد الخزانة 1.(1/93)
«كتاب المعانى الكبير» (الأمالى 2/ 279)، وقد يكون هذا الكتاب هو: «كتاب معانى الأبيات» الذى جلبه
القالى إلى الأندلس (انظر: الفهرست، لابن خير 382، وقد يكون أيضا هو «كتاب أبيات المعانى» الذى ذكره فى الخزانة فى عدة مواضع، انظر: الميمنى، إقليد الخزانة 1.
14 «كتاب معانى الشعر» لعبد الرحمن بن أخى الأصمعى (النصف الأول من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى)، انظر: الفهرست، لابن النديم 56.
15 «كتاب معانى الشعر» لأبى عمرو بندار بن عبد الحميد بن لرّة (النصف الأول من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى)، ذكره الآمدى، فى «المؤتلف والمختلف» 23، 37، 145، 176175، 198 (قارن: خزانة الأدب 1/ 308، 334). ذكر ابن النديم (فى الفهرست ص 83) والقفطى (فى إنباه الرواة 1/ 257) له كتابا عنوانه: «شرح معانى الباهلى» (انظر: رقم 11).
16 «معانى الشعر» (أو: «أبيات المعانى») لعبد الله بن مسلم بن قتيبة (المتوفى 276هـ / 889م)، وصل إلينا وحقّق، انظر القسم الخاص بعلوم اللغة.
17 «كتاب معانى الشعر» للبحترى (المتوفى 284هـ / 897م)، انظر: إرشاد الأريب لياقوت 7، 228، وذكره ابن النديم، فى الفهرست 165بعنوان «كتاب معانى الشعراء»، وكان فى القرن السابع الهجرى (الثالث عشر الميلادى) من مقتنيات إحدى المكتبات فى حلب، (انظر: ما كتبه سباط،.،
: 94/ 6491/ 54. 318.
18 «كتاب معانى الشعر» لليمان بن أبى اليمان البندنيجى (المتوفى 284هـ / 897م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 256)، والفهرست، لابن النديم 82.
19 «كتاب معانى الشعر» لأبى عثمان سعيد بن هارون الأشناندانى (المتوفى 288هـ / 901م)، وصل إلينا وطبع، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
20 «كتاب معانى الشعر» لأبى العباس أحمد بن يحيى ثعلب، (المتوفى 291هـ / 904م) انظر:
الفهرست لابن النديم 74.
21 «كتاب معانى الشعر» لأبى ذكوان القاسم بن إسماعيل الراوية (نهاية القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى) رواه ابن درستويه (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 153).
22 «معانى الشعر» لأبى بكر محمد بن الحسن بن دريد (المتوفى 321هـ / 933م)، كان معروفا برواية أبى على القالى فى الأندلس (انظر فهرست ابن خير 366).
23 «كتاب الترجمان فى الشعر ومعانيه» (أو: فى معانى الشعر) للمفجّع محمد بن أحمد (المتوفى 327هـ / 939م، انظر ص 509من هذا الكتاب) ويضم 13بابا:(1/94)
22 «معانى الشعر» لأبى بكر محمد بن الحسن بن دريد (المتوفى 321هـ / 933م)، كان معروفا برواية أبى على القالى فى الأندلس (انظر فهرست ابن خير 366).
23 «كتاب الترجمان فى الشعر ومعانيه» (أو: فى معانى الشعر) للمفجّع محمد بن أحمد (المتوفى 327هـ / 939م، انظر ص 509من هذا الكتاب) ويضم 13بابا:
كتاب حد الإعراب.
كتاب حد المديح.
كتاب حد البخل.
كتاب حد الحلم والرأى.
كتاب حد الغزل.
كتاب حد المال.
كتاب حد الاغتراب.
كتاب حد المطايا.
كتاب حد الخطوب.
كتاب حد النبات.
كتاب حد الحيوان.
كتاب حد الهجاء.
كتاب حد اللغز.
(انظر: إرشاد الأريب لياقوت، 6/ 317316، وقارن: الفهرست، لابن النديم 83). وقد عد الكتاب من الكتب القيّمة (انظر: الرجال، للنجاشى 289) وكان من مقتنيات إحدى المكتبات فى حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 31،.
/. 532.
24 «كتاب معانى الشعر» لأحمد بن محمد النّحّاس (المتوفى 338هـ / 950م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 73).
25 «كتاب معانى الشعر» لعبد الله بن جعفر بن درستويه (المتوفى 347هـ / 958م)، انظر:
الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران، ص 68.
26 «كتاب فى معانى الشعر واختلاف العلماء فيه» لعبد الحسن على بن محمد بن عبيد بن الكوفى (المتوفى 348هـ / 960م، انظر: تاريخ التراث العربى، 843)، انظر: الفهرست، لابن النديم 79، إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 326.
27 «كتاب فرق ما بين الخاص والمشترك من معانى الشعر» لأبى القاسم الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 58.(1/95)
26 «كتاب فى معانى الشعر واختلاف العلماء فيه» لعبد الحسن على بن محمد بن عبيد بن الكوفى (المتوفى 348هـ / 960م، انظر: تاريخ التراث العربى، 843)، انظر: الفهرست، لابن النديم 79، إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 326.
27 «كتاب فرق ما بين الخاص والمشترك من معانى الشعر» لأبى القاسم الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 58.
28 «كتاب أبيات المعانى» لأبى على الحسن بن أحمد الفارسى (المتوفى 377هـ / 987م)، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 13.
29 «ديوان المعانى» لأبى هلال العسكرى (وقد يكون هذا الكتاب هو المعروف ب «كتاب أعلام المعانى فى معانى الشعر» انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 137)، وقد وصل إلينا وطبع، انظر: الفصل الخاص بعلوم اللغة.
30 «كتاب معانى الشعر» لعلى بن محمد بن عبدوس (يحتمل أنه من القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى)، انظر: الفهرست، لابن النديم 86.
31 «كتاب التلويح والتصريح فى معانى الشعر وغيره» لمحمد بن عبيد الله المسبّحى (المتوفى 420هـ / 1029م)، يقال إنه كان فى ألف ورقة (انظر: وفيات الأعيان، لابن خلكان 1/ 653).
32 «أبيات المعانى» لعبد الله بن محمد بن السّيد البطليوسى (المتوفى 521هـ / 1127م)، وذكر فى خزانة الأدب فى 21موضعا (قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 21).
33 - كتاب مجهول المؤلف بعنوان «مجموعة المعانى»، طبع فى إستنبول 1301هـ.
2 - كتب مناقب العرب ومثالبها وأبطالها ومآثرها ونقائصها
تضم كتب «أيام العرب» فى الجاهلية، والكتب المؤلفة فى مناقب العرب ومثالبها، وفى مآثر القبائل ونقائضها، إلى جانب كتب الأخبار العامة، شعرا ورد بشكل مباشر أو غير مباشر عند الحديث عن صفة عرفوا بها، أو حادثة وقعت. وبعض هذه الكتب الذى يرجع إلى القرن الأول الهجرى قد وصل إلينا، أو نعرفه من عناوينه (انظر تاريخ التراث العربى، 752وما بعدها). ولكى نقدم على أقل تقدير تصورا لهذا الفرع من أفرع التراث العربى نذكر أمثلة لذلك من عناوين الكتب:
1 «كتاب المثالب» لزياد بن أبيه (المتوفى 53هـ / 673م)، انظر تاريخ التراث العربى، 162.(1/96)
تضم كتب «أيام العرب» فى الجاهلية، والكتب المؤلفة فى مناقب العرب ومثالبها، وفى مآثر القبائل ونقائضها، إلى جانب كتب الأخبار العامة، شعرا ورد بشكل مباشر أو غير مباشر عند الحديث عن صفة عرفوا بها، أو حادثة وقعت. وبعض هذه الكتب الذى يرجع إلى القرن الأول الهجرى قد وصل إلينا، أو نعرفه من عناوينه (انظر تاريخ التراث العربى، 752وما بعدها). ولكى نقدم على أقل تقدير تصورا لهذا الفرع من أفرع التراث العربى نذكر أمثلة لذلك من عناوين الكتب:
1 «كتاب المثالب» لزياد بن أبيه (المتوفى 53هـ / 673م)، انظر تاريخ التراث العربى، 162.
2 «كتاب الواحدة» (أو: مثالب العرب ومناقبها)، ألفه النّضر بن شميل الحميرى، وخالد بن سلمة المخزومى (المتوفى 132هـ / 750م)، انظر تاريخ التراث العربى، 262.
3 «كتاب المآثر» و «كتاب المنافرات» لخالد بن طليق الخزاعى (كان على قيد الحياة سنة 166هـ / 782م)، انظر: تاريخ التراث العربى، 662. /
4 «كتاب الفضائل الكبير» و «كتاب فضائل الأنصار» لأبى البخترى وهب بن وهب (المتوفى 200هـ / 815م)، انظر: تاريخ التراث العربى، 762.
5 «كتاب مثالب العرب»، لهشام بن محمد الكلبى، وهذا الكتاب أحد مؤلفات ابن الكلبى العديدة فى هذا المجال، وقد وصل إلينا هذا الكتاب (انظر: تاريخ التراث العربى، 972). ذكر له ابن النديم (الفهرست ص 9796) الكتب التالية: «كتاب المنافرات»، و «كتاب فضائل قيس عيلان»، و «شرف قصىّ بن كلاب وولده فى الجاهلية والإسلام»، و «كتاب النّوافل»، و «كتاب المعاتبات»، و «كتاب المشاغبات»، و «كتاب الأيام».
6 «كتاب المثالب» للهيثم بن عدىّ (المتوفى 206هـ / 821م، أو: 207هـ، انظر: تاريخ التراث العربى، 272)، وله كتب أخرى فى هذا المجال، منها: «كتاب النوافل» (انظر: الفهرست، لابن النديم 99).
7 «كتاب المثالب» لعلّان بن الحسن الشّعوبى (المتوفى فى بداية القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى، انظر: تاريخ التراث العربى، 172) وهذا كتاب ضخم يتناول فيه فضائح عدة قبائل، وللمؤلف كتاب آخر فى هذا الموضوع عنوانه: «كتاب الميدان» (انظر الفهرست، لابن النديم 106105). ولا بد أن هذين الكتابين ضماّ عددا كبيرا من الشواهد الشعرية، يتضح هذا فى ضوء ما وصل إلينا فى مواضع عديدة من كتاب «الأغانى» 14/ 87، 8988.
وهناك كتب أخرى لنفس المؤلف فى هذا المجال: «كتاب فضائل كنانة» و «كتاب فضائل ربيعة»، و «كتاب المنافرة» (انظر: الفهرست، لابن النديم 106).
8 - ونعرف من كتب المناقب والمثالب، ما ألفه أبو عبيدة معمر بن المثنّى (المتوفى 210هـ / 825م) وهو بلا شك أحد أصحاب المؤلفات الكثيرة فى هذا المجال، وقد ذكرها ابن النديم (الفهرست 5453، طهران 6059) كالآتى:
«كتاب الأيام الكبير»، وقد وصلت إلينا خمس قطع كبيرة منه (انظر: الفصل الخاص بعلوم اللغة).
«كتاب أيام بنى مازن وأخبارهم».(1/97)
«كتاب الأيام الكبير»، وقد وصلت إلينا خمس قطع كبيرة منه (انظر: الفصل الخاص بعلوم اللغة).
«كتاب أيام بنى مازن وأخبارهم».
«كتاب أيام بنى يشكر وأخبارهم».
«كتاب المثالب»، ونعرفه من عدة مقتبسات عنه.
«كتاب مثالب باهلة».
«كتاب مقاتل الفرسان» ونعرفه من خلال المقتبسات المأخوذة عنه.
«كتاب مقاتل الأشراف».
«كتاب الأوفياء».
«كتاب مآثر العرب».
«كتاب المعاتبات».
«كتاب مغارات قيس واليمن».
«كتاب الملاومات»، (قارن إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 169).
«كتاب مناقب قريش وفضائلها» (انظر: التنبيه والإشراف، للمسعودى ص 210، سطر 15قارن:
عبد السلام هارون فى: نوادر المخطوطات 2/ 348).
«كتاب النّواشر» كان من مقتنيات إحدى المكتبات فى حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 05. 798
9 «كتاب المآثر والأنساب فى الأيام»، لغنويه السدوسى عبد الله بن الفضل (المتوفى بعد سنة 200هـ / 815م)، ذكر فى الفهرست، لابن النديم، ص 109.
10 «كتاب المآثر» و «كتاب نوافل العرب»، ألفهما أبو سعيد بن الحكم بن أبى مريم (المتوفى 224هـ / 839م، انظر مروج الذهب، للمسعودى 7/ 145وكذلك الفهرست، لابن النديم 95).
11 - لعلى بن محمد المدائنى (المتوفى 235هـ / 850م، انظر: تاريخ التراث العربى، 413) ذكر له ابن النديم (فى الفهرست ص 103101) عدة كتب، منها:
1 «كتاب فضائل قريش» 2 «كتاب الكلبيات» 3 «كتاب الفاطميات» 4 «كتاب المردفات من قريش» 5 «كتاب النساء الفوارك» (انظر: تاريخ التراث العربى، 413).
6 «كتاب النساء الناشزات».(1/98)
1 «كتاب فضائل قريش» 2 «كتاب الكلبيات» 3 «كتاب الفاطميات» 4 «كتاب المردفات من قريش» 5 «كتاب النساء الفوارك» (انظر: تاريخ التراث العربى، 413).
6 «كتاب النساء الناشزات».
7 «كتاب من تشبه بالرجال من النساء». وهذه الكتب (72) تتناول النساء.
ويتضح من كتاب المردفات، الذى وصل إلينا، ومن المقتبسات المأخوذة عن كتبه الأخرى، أنها لم تكن تتناول الشاعرات بل كانت تتناول الشعر المنظوم فى النساء (انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة).
12 «كتاب المفاخرات» للزّبير بن بكّار (المتوفى 256هـ / 870م) وصلت إلينا قطع منه (انظر:
تاريخ التراث العربى، 813). /
ذكر ابن النديم، فى الفهرست (ص 137) أن «كتاب مثالب ثقيف وسائر العرب» لأبى الحسين محمد بن على الأصفهانى الدّيبرتى (المتوفى فى أوائل القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى، تأتى ترجمة ابنه عند ذكر كتب الحماسة) يضم أشعارا، ولكن ذلك مجرد افتراض حاليّا.
3 - كتب النقائض
تقوم كتب النقائض على الهجاء المتبادل بين الشعراء، وتضم أيضا مدح الشاعر لبطولات قبيلته ومناقبها. وقد وجدت هذه الأشعار مكانها فى الكتب المبكرة عن أيام العرب، وفى دواوين القبائل (240)، وربما كانت أيضا فى كتب المثالب والفضائل والمفاخرات، ومن المرجح أن كتب «مقاتل الفرسان» كانت تضم شعرا للأبطال الفرسان، الذين عرفوا أيضا بشعرهم فى هجاء خصومهم.
لقد تطورت اتجاهات التأليف تطورا كبيرا، فنشأت الكتب المصنفة تصنيفا موضوعيا، والمبوّبة تبويبا دقيقا، ويبدو أنها أفادت من ذلك النوع من المصادر والكتب التى تناولت ما عرف «بالنقائض» أو «بالمناقضات» أو «بالمهاجاة»، ويرجع أقدم شواهدها إلى منتصف القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، ونذكر هنا عناوين كتب فى النقائض، وبعض الكتب عن مقاتل الفرسان:
1 «نقائض جرير وعمر بن لجأ» و «نقائض جرير والأخطل» (انظر: الفهرست، لابن النديم، ط طهران، ص 180) لأبى عمرو الشيبانى (المتوفى 206هـ / 821م).
2 «نقائض جرير والفرزدق» لأبى عبيدة معمر بن المثنى (المتوفى حوالى 210هـ / 825م) وصل
__________
(240) كانت المهاجاة بين شعراء الجاهلية بين الشاعرين الجاهليين نهيك بن أساف الخزرجى وأبى الخضراء الأسهلى على سبيل المثال فى: أشعار الأنصار (انظر الأغانى، طبعة بيروت 20/ 117).(1/99)
إلينا وحقّق (انظر ص 363من كتابنا)، أما كتابه «مقاتل الفرسان» (أو: «مقاتل فرسان العرب») فهو معروف عن طريق المقتبسات المأخوذة عنه (انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة).
3 «نقائض جرير وعمر بن لجأ» و «نقائض جرير والأخطل (انظر: الفهرست لابن النديم، ط طهران، ص 180) ألّفهما عبد الملك بن قريب الأصمعى (المتوفى نحو 216هـ / 831م) وقد وصل إلينا مؤخرا، وحقّق (انظر ص 320من هذا الكتاب).
4 «نقائض جرير والفرزدق» لأبى المغيث الأودى (الراجح أنه من أوائل القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى)، وذكره ابن النديم، فى الفهرست، ص 158.
5 - كتاب مناقضات الشعراء وأخبار النساء»، لعلى بن محمد المدائنى (المتوفى نحو 235هـ / 850م، انظر: تاريخ التراث العربى، 413)، وذكره ابن النديم (فى الفهرست، ص 102)، وله أيضا «كتاب مهاجاة عبد الرحمن بن حسان والنّجاشى» (انظر: المرجع السابق، ص 104).
6 «نقائض جرير والفرزدق» و «نقائض جرير وعمر بن لجأ» كتابان ينسبان إلى أبى جعفر محمد بن حبيب (المتوفى 245هـ / 860م)، (انظر: الفهرست، لابن النديم 106، وقارن: ما كتبه سباط، وبروكلمان، الأصل، 85.
.،: 94/ 6491/ 94،. 888.).
أما العنوان الأول /، فهو رواية أبى عبيدة للكتاب (انظر: تاريخ التراث العربى،، 08) وذكر ابن النديم (الفهرست، ص 106) «كتاب مقاتل الفرسان»، لابن حبيب.
7 «كتاب إغارة كثيّر على الشعراء»، للزّبير بن بكّار (المتوفى 256هـ / 870م) قد يكون من كتب هذا الموضوع، وذكره ابن النديم، فى الفهرست (ص 111).
8 «كتاب مقاتل الشعراء» و «كتاب مقاتل الفرسان»، لأحمد بن أبى طاهر طيفور (المتوفى 280هـ / 893م، انظر: تاريخ التراث العربى، 843) وذكره ابن النديم، فى الفهرست، ص 146.
9 «كتاب مناقضات الشعراء»، لعلى بن محمد بن نصر بن بسّام (المتوفى حوالى 303هـ / 915م)، وذكره ابن النديم، فى الفهرست، ص 150 (انظر ص 589من هذا الكتاب).
10 «كتاب المناقضات» لأحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمّار الثقفى (المتوفى 319هـ / 931م) ذكره ابن النديم، فى الفهرست، ص 148. (241).
__________
(241) انظر عن هذا الموضوع كذلك: أ. الشايب، تاريخ النقائض فى الشعر العربى، القاهرة (الطبعة الثانية) 1954.(1/100)
4 - كتب مختارات الشعر الجاهلى والإسلامى المصنّفة وفق البيئات والموضوعات
إن الكتب ذات الطابع المعجمى، فى موضوعات من مجالات النبات والحيوان والجغرافيا ومعرفة الشعوب، تعدّ من مصادر معرفتنا بالشعر العربى المبكر، وقد حفظت لنا أشعارا ذات أهمية كبرى، بعضها كامل، وأكثرها قطع، ومن الأمور الصعبة التحقيق أن نحاول هنا إثبات أسماء مئات المصادر المعجمية، ذات الموضوعات التى ألفت بين القرنين الثانى الهجرى (الثامن الميلادى)، والرابع الهجرى (العاشر الميلادى) والتى دخلت فى الأعمال المعجمية الجامعة فيما بعد.
وبدلا من هذا، نذكر هنا مجموعة من الكتب من نوع مماثل لكتب المختارات، إنها كتب فى المختارات الشعرية، يتناول الواحد منها موضوعا واحدا، الاهتمام الأساسى هنا ليس اللغة، بل الجوانب التاريخية والأدبية، ويبدو أن هذه الكتب كانت تضم فى أغلب الأحوال أخبارا، على نحو ما نجد فى «أشعار اللصوص» للسكرى، وقد عرف أيضا باسم «أخبار اللصوص».
1 «كتاب أشعار الأعاريب» لمحمد بن عبيد الله بن عمرو العتبى (المتوفى 228هـ / 842م، انظر:
تاريخ التراث العربى، 173)، انظر: الفهرست، لابن النديم 121، الوافى بالوفيات، للصفدى 4/ 3.
2 «كتاب أشعار الشراة»، لعمر بن شبّة (المتوفى حوالى 264هـ / 877م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 113.
3 «أشعار (أو: أخبار) اللصوص»، لأبى سعيد السّكّرى (المتوفى 275هـ / 888م) انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 110، وذكر فى 14موضعا فى إقليد الخزانة، للميمنى (ص 97) نقلا عن مخطوط قديم.
وصل إلينا منه أشعار طهمان بن عمرو الكلابى (انظر ص 404من هذا الكتاب) وانظر: عبد المعين الملوحى، «أشعار اللصوص وأخبارهم» فى: مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 49/ 1974/ 376362.
608595. /
4 «كتاب أشعار الملوك» لعبد الله بن المعتزّ (المتوفى 296هـ / 908م، انظر: ص 569من هذا الكتاب)، انظر الفهرست، لابن النديم 116.
5 «كتاب أشعار (تنسب إلى) الجنّ، لمحمد بن عمران المرزبانى (المتوفى 384هـ / 993م)، يقال:(1/101)
4 «كتاب أشعار الملوك» لعبد الله بن المعتزّ (المتوفى 296هـ / 908م، انظر: ص 569من هذا الكتاب)، انظر الفهرست، لابن النديم 116.
5 «كتاب أشعار (تنسب إلى) الجنّ، لمحمد بن عمران المرزبانى (المتوفى 384هـ / 993م)، يقال:
إنه كان فى أكثر من 100ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران، ص 147، وفى طبعة فلوجل، ص 133، بعنوان: «كتاب أشعار الجن المتمثلين فيه») وكتابه «أشعار الخلفاء» (انظر ص 440من هذا الكتاب)، وكان يتضمن فيما يبدو أشعارا لخلفاء بنى أمية.
وتدخل الكتب الآتية فى هذا الموضوع:
1 «كتاب سرقات الشعراء وما تواردوا (أو: اتفقوا) عليه» ليعقوب بن إسحاق بن السّكّيت (المتوفى نحو 244هـ / 858م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 73، كما كان من مقتنيات إحدى المكتبات فى حلب، من القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. (انظر: ما كتبه سباط.).،: 94/ 6491/ 82. 805.
2 «كتاب سرقات الشعراء»، لأحمد بن أبى طاهر طيفور (المتوفى 28هـ / 893م) انظر: الفهرست، لابن النديم 146، كما وجد منه نسخة فى إحدى مكتبات حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. (انظر ما كتبه سباط.
.).،: 94/ 6491/ 82،. 705
3 «كتاب فى سرقات الشعراء»، لعبد الله بن المعتزّ، ذكره الامدى، فى المؤتلف والمختلف 145، وكذلك: الموازنة (القاهرة 1961) 1/ 74.
4 «كتاب السرقات الكبير»، لأبى ضياء بشر بن يحيى النّصيبى (من النصف الثانى من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى)، لم يتم تأليفه (انظر: الفهرست، لابن النديم 149). وألف أيضا «كتاب سرقات البحترى من أبى تمام» (انظر: المرجع السابق).
5 «كتاب معاريض الشعر» لمحمد بن مسعود العيّاشى (المتوفى حوالى 320هـ / 932م) انظر:
الرجال، للطوسى 163، وانظر: تاريخ التراث العربى، 24.
6 «كتاب السرقات»، لجعفر بن محمد بن حمدان الموصلى (المتوفى 323هـ / 935م انظر ص 625من هذا الكتاب) لم يتم تأليفه، ولكنه أتقن ما ألفه (انظر: الفهرست، لابن النديم 149).
ومن أهم كتب «الأغانى» التى تدخل فى هذا المجال، والتى وصلت إلينا، «كتاب الأغانى الكبير» لأبى الفرج الأصفهانى (المتوفى 356هـ / 967م) (242). وقد نشأ هذا الكتاب من الأصوات المختارة،
__________
(242) جاء فى كتاب «أدب الغرباء» ص 88، أنه كان على قيد الحياة سنة 362هـ (انظر صلاح الدين المنجّد، المقدمة ص 12وما بعدها).(1/102)
وأصبح أكبر موسوعة نعرفها للشعر العربى. وعن «كتاب الأغانى» وسابقيه، انظر: تاريخ التراث العربى، 283863، والقسم الخاص بالموسيقى.
أما «كتاب أدب الغرباء» (243) للمؤلف نفسه، ففيه شعر مجموع، وأخبار عن الحنين إلى الوطن، والشوق إليه، وفناء العالم. ونشره صلاح الدين المنجّد، فى بيروت 1972م، عن مخطوط فريد بمكتبة خاصة. وربما كان «كتاب الغرباء» لأبى الحسن على بن محمد المدائنى مماثلا فى تبويبه (انظر: الفهرست، لابن النديم 103).
وكان «كتاب الضّيفان»، للمدائنى (انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة) ونعرفه من النصوص المقتبسة عنه يتضمن شعرا أيضا. ومن المرجح أن «كتاب من شكر من العمّال وحمد» الذى ذكره ابن النديم (ص 54، وطبعة طهران ص 60) للمدائنى أيضا، و «كتاب الخمّارين والخمّارات»، لأبى الفرج / الأصفهانى (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 152، قارن: ما كتبه جاير.، فى مقدمة تحقيق كتاب المكاثرة، للطيالسى، ص 14).
أشعار النساء: 1 «أشعار النساء اللّائى أحببن ثم أبغضن»، لمحمد بن عبيد الله بن عمرو العتبى (المتوفى 228هـ / 842م، انظر ص 63من هذا الكتاب) الفهرست، لابن النديم، طهران، ص 135، والوافى، للصفدى 4/ 3.
2 «بلاغات النساء»، لأحمد بن أبى طاهر طيفور (المتوفى 280هـ / 893م) وهو جزء من «كتاب المنثور والمنظوم»، الذى وصل إلينا، وحقّق، انظر: تاريخ التراث العربى، 943.
3 «أشعار الجوارى»، للمفجّع محمد بن أحمد البصرى (المتوفى 327هـ / 939م، انظر ص 509من هذا الكتاب)، ولم يكتمل تأليفه، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 317، الوافى، للصفدى 1/ 130.
4 «أشعار الإماء والمماليك»، لأبى الفرج الأصفهانى، الفهرست، لابن النديم 115، وله أيضا «كتاب الإماء الشواعر»، يأتى ذكر القسم الخاص بالنساء الشواعر ص 102من هذا الكتاب.
5 «أشعار النساء» لمحمد بن عمران المرزبانى، حقّق، وطبع، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
__________
(243) ذكر العنوان فى المخطوطة: «كتاب أدباء الغرباء» وكان الكتاب معروفا بهذا العنوان فى حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى، (انظر:.،: 94/ 0491/ 4. 07) ..(1/103)
6 «كتاب نزهة الجلساء فى أشعار النساء»، لجلال الدين السّيوطى (المتوفى 911هـ / 1505م)، حققه صلاح المنجّد، بيروت 1958.
مجموعات الشعر المصنفة وفق الأشكال:
1 «كتاب أشعار المعاياة وطرائقها»، لعلى بن حمزة الكسائى (المتوفى 180هـ / 796م، أو بعد ذلك)، انظر: الفهرست، لابن النديم 66.
2 «كتاب الأراجيز»، لعبد الملك بن قريب الأصمعى، انظر: الفهرست، لابن النديم 55.
3 «شرح أبيات المعاياة»، لسعيد بن مسعدة الأخفش (المتوفى نحو 215هـ / 830م)، ذكره صاحب الخزانة، فى مواضع عديدة، باسم «كتاب المعاياة» (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 106)، وقد وصل إلينا هذا الكتاب، انظر القسم الخاص بعلوم اللغة.
4 «مقطّعات مراث لبعض العرب، لمحمد بن زياد بن الأعرابى (المتوفى 230هـ / 845م)، وصل إلينا وحقّق، انظر القسم الخاص بعلوم اللغة.
5 «كتاب التّعازى»، لعلى بن محمد المدائنى (المتوفى نحو 235هـ / 850م)، وصل إلينا ناقصا، انظر:
تاريخ التراث العربى، 413، كما ذكر له ابن النديم (ص 101) «كتاب هجاء حسّان لقريش».
6 «قصائد فى المراثى»، لمحمد بن حبيب (المتوفى 245هـ / 860م)، عرفه عبد القادر البغدادى (خزانة الأدب 3/ 655) برواية اليزيدى، فى نسخة مكتوبة سنة 368هـ (قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 82).
7 «كتاب التّعازى»، لأبى جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقى المتوفى 274هـ / 887م (انظر:
تاريخ التراث العربى، 835)، انظر إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 32.
8 «مراثى الأعلاق» لأحمد بن أبى طاهر طيفور (المتوفى 280هـ / 893م)، انتقلت منه نسخة إلى الأندلس، فى القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى (انظر: الفهرست، لابن خير 423).
9 «كتاب التعازى والمراثى»، لمحمد بن يزيد المبرّد (المتوفى 285هـ / 898م)، وهذا الكتاب وصل إلينا وطبع، انظر القسم الخاص بعلوم اللغة.
10 «كتاب مكاتبات الإخوان بالشعر» لعبد الله بن المعتزّ (المتوفى 296هـ / 908م انظر ص 569من هذا الكتاب) انظر: الفهرست، لابن النديم 116. /
11 «كتاب مراث وأشعار»، لمحمد بن العباس اليزيدى (المتوفى حوالى 310هـ / 922م) وقد طبع بعنوان «كتاب الأمالى»، ويأتى ذكره فى كتب الأمالى (ص 84من هذا الكتاب).(1/104)
10 «كتاب مكاتبات الإخوان بالشعر» لعبد الله بن المعتزّ (المتوفى 296هـ / 908م انظر ص 569من هذا الكتاب) انظر: الفهرست، لابن النديم 116. /
11 «كتاب مراث وأشعار»، لمحمد بن العباس اليزيدى (المتوفى حوالى 310هـ / 922م) وقد طبع بعنوان «كتاب الأمالى»، ويأتى ذكره فى كتب الأمالى (ص 84من هذا الكتاب).
12 «كتاب أنواع الأسجاع»، لحسين بن عبد الرحيم بن أبى الزّلازل (المتوفى 354هـ / 965م)، وذكر بعنوان «الأسجاع» فى: يتيمة الدهر 1/ 307، وقرظه ياقوت، فى إرشاد الأريب 4/ 7675، وكان موجودا فى مقتنيات إحدى مكتبات حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى (انظر ما كتبه سباط:
.).،: 94/ 6491/ 9،. 371.
13 «كتاب الرثاء والتعازى» للحسن بن عبد الرحمن بن خلّاد الرامهرمزى (المتوفى 360هـ / 970م انظر: تاريخ التراث العربى، 391)، انظر: الفهرست، لابن النديم 155.
14 «كتاب المراثى» (يقع فى خمسمائة ورقة) و «كتاب التعازى» (ويقع فى ثلاثمائة ورقة) لمحمد بن عمران المرزبانى (المتوفى 384هـ / 993م)، انظر: الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران، ص 148.
15 «كتاب مختار الأراجيز» لأبى الفتح عثمان بن جنّى (المتوفى 392هـ / 1002م) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 31.(1/105)
15 «كتاب مختار الأراجيز» لأبى الفتح عثمان بن جنّى (المتوفى 392هـ / 1002م) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 31.
5 - كتب الحماسة
أدّى الاتجاه إلى ترتيب الأشعار وفق الموضوعات والمعانى إلى ظهور كتب المعانى، وأدى أيضا إلى ظهور كتب الحماسة، وهذا التطور استمرار لمختارات أبى تمام المشهورة (المتوفى 231هـ / 846م، يأتى ذكره ص 551)، وأول الأبواب العشرة لهذا الكتاب مخصص لأشعار فى الحماسة، ومن ثمّ فهو باب الحماسة، وربما أصبح عنوان هذا الباب فى حياة أبى تمام دالّا أيضا على العمل كله. وقد أطلقوا على «كتاب الوحشيات»، وهو المجموعة الثانية التى اختارها أبو تمام، اسم: «الحماسة الصغرى»، قياسا على الحماسة الكبرى (ديوان الحماسة)، وقد سميت كتب مماثلة فى المختارات الأدبية بنفس العنوان فيما بعد، وقد ظل هذا العنوان مستخدما أيضا فى وقت لم تعد موضوعات المختارات تشبه حماسة أبى تمام شبها يذكر، ولم يعد الباب الأول أو أحد الأبواب التالية يحمل هذا العنوان.
حماسات أبى تمام: 1ديوان الحماسة:
هناك خبر مقتبس متداول أن أبا تمام ألّف كتبه الخمسة فى المختارات الأدبية، ومن بينها الحماسة، وكتاب الوحشيات، أثناء قضائه الشتاء فى همذان، حيث استطاع الإفادة من مكتبة أبى الوفاء بن مسلمة (انظر شرح الحماسة للتبريزى 1/ 5، وقارن بروكلمان الملحق، 93). وإذا نظرنا فى الرأى القائل بأن أبا تمام أول من أعد كتبا فى المختارات الأدبية المصنفة، جمعها من مجموعات شعرية غير مصنفة، وأنه بادر إلى عمل خمسة مختارات شعرية فى وقت قصير، لرأينا أن هذا الخبر يبدو بعيد الاحتمال إلى أقصى درجة /. إنا نجد اعتراض كلاينفرانكه على حقّ فلقد بحث الحماسة، ووجد أنه من الصعب ظهور كل هذه الأعمال أثناء إقامة أبى تمام فى فصل الشتاء فى همذان، وإنا نفكر من الجانب الآخر فى أن أبا تمام قد استطاع أن يعتمد على كتب المختارات الموجودة لديه، والمصنفة موضوعيا، فقد يسرّت له العمل، وعجّلت به، ويبدو أن أدباء العرب كانوا يعرفون مصادر أبى تمام، فثمة إشارة عند النّمرى (المتوفى 388هـ / 998م)، وهو أحد شراح الحماسة القدامى، فقد كان يرجع بين الحين والحين إلى «كتاب المعانى» لأحمد بن حاتم الباهلى (ولد 160هـ / 777م وتوفى 231هـ / 846م)، انظر: خزانة الأدب 3/ 579.
لم يقتصر أبو تمام فى مختاراته على شعر الجاهليين والإسلاميين، (انظر بروكلمان الملحق، 04)، فقد قبل أيضا شعرا للعباسيين. عناوين أبواب ديوان الحماسة: باب الحماسة المراثى الأدب النسيب (التشبيب) الهجاء الأضياف والمديح الصفات السيّر والنّعاس الملح مذمّة النساء.(1/106)
هناك خبر مقتبس متداول أن أبا تمام ألّف كتبه الخمسة فى المختارات الأدبية، ومن بينها الحماسة، وكتاب الوحشيات، أثناء قضائه الشتاء فى همذان، حيث استطاع الإفادة من مكتبة أبى الوفاء بن مسلمة (انظر شرح الحماسة للتبريزى 1/ 5، وقارن بروكلمان الملحق، 93). وإذا نظرنا فى الرأى القائل بأن أبا تمام أول من أعد كتبا فى المختارات الأدبية المصنفة، جمعها من مجموعات شعرية غير مصنفة، وأنه بادر إلى عمل خمسة مختارات شعرية فى وقت قصير، لرأينا أن هذا الخبر يبدو بعيد الاحتمال إلى أقصى درجة /. إنا نجد اعتراض كلاينفرانكه على حقّ فلقد بحث الحماسة، ووجد أنه من الصعب ظهور كل هذه الأعمال أثناء إقامة أبى تمام فى فصل الشتاء فى همذان، وإنا نفكر من الجانب الآخر فى أن أبا تمام قد استطاع أن يعتمد على كتب المختارات الموجودة لديه، والمصنفة موضوعيا، فقد يسرّت له العمل، وعجّلت به، ويبدو أن أدباء العرب كانوا يعرفون مصادر أبى تمام، فثمة إشارة عند النّمرى (المتوفى 388هـ / 998م)، وهو أحد شراح الحماسة القدامى، فقد كان يرجع بين الحين والحين إلى «كتاب المعانى» لأحمد بن حاتم الباهلى (ولد 160هـ / 777م وتوفى 231هـ / 846م)، انظر: خزانة الأدب 3/ 579.
لم يقتصر أبو تمام فى مختاراته على شعر الجاهليين والإسلاميين، (انظر بروكلمان الملحق، 04)، فقد قبل أيضا شعرا للعباسيين. عناوين أبواب ديوان الحماسة: باب الحماسة المراثى الأدب النسيب (التشبيب) الهجاء الأضياف والمديح الصفات السيّر والنّعاس الملح مذمّة النساء.
كتب عنها بلاشير فى تاريخ الأدب العربى:
.، 251051.
كتب عنها كلاين فرانكه رسالة جامعية:
.،. .. 3691.
وعرض لهذه الرسالة زلهايم:
.،: 66/ 1791/ 171361.
وعرض لها دينس أيضا:
.،: 511/ 5691/ 863763.
وكتب دينس أيضا ملاحظات نقدية عن حماسة أبى تمام:
.،: 7/ 6691/ 6131.
وكتب دنيس أيضا عن حماسة أبى تمام رسالة جامعية، ترجمها إلى اللغة الانجليزية، ونشرت بعنوان:
.،،: .. 2/ 1791/ 6331، 3/ 2791/ 871241.
المخطوطات: سراى أحمد الثالث 2335 (193ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر ما كتبه ريتر:
.،: 2/ 9491/ 642.
فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 459وكذلك 2370 (673هـ)، لاله لى 1717 (159ورقة، 608هـ، انظر ما كتبه ريتر أيضا:
،. .. 842.
أسعد 2563 (180ورقة، 431هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 459)، مكتبة جامعة إستنبول، عربية 1441 (130ورقة، 670هـ، انظر ما كتبه ريتر:)،. .. 842وأيضا: عربية 3499 (137ورقة، 1001هـ، انظر ما كتبه ريتر:)،. .. 842، وكذلك: عربية 233 (الأوراق 207أ، 1019هـ، انظر ما كتبه ريتر:،. .. 942)، أيا صوفية 4819 (الأوراق 172ب 198أ، 731هـ، انظر ما كتبه ريتر:،. .. 842وقارن ما كتبه ماير:.،:
42/ 7391/ 52)، جامع ينى 943 (الأوراق 1أ 164أ، سنة 517هـ) رئيس الكتاب 965. حميدية 1090 طهران 269 (161ورقة، من القرن السادس الهجرى)، فيض الله 1598 (178ورقة، من القرن السابع الهجرى، قارن ما كتبه ريتر:،. .. 742)، رشيد 854/ 3 (الأوراق 43ب 186أ، من القرن
الثانى عشر الهجرى)، المرجع السابق 1234 (139ورقة، 966هـ) نور عثمانية 3803 (175ورقة، سنة 1087هـ)، فاتح 3737 (الأوراق 1ب 436ب، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 3738 (الأوراق 1أ 79ب، 590هـ)، وكذلك 3739 (الأوراق 1091، من القرن السابع الهجرى، وكذلك 3772 (211ورقة، من القرن السادس الهجرى)، سليم أغا 905 (189ورقة، سنة 884هـ) بورسه، حسين چلبى 853 (101ورقة)، جوروم 2021 (176ورقة، من القرن السادس الهجرى)، فاس، القرويين 3343 (1202هـ)، طهران، دانشكاه 1238 (ضمن مجموعة، 729هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 332)، وأيضا، سلطنتى (559هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 71، رقم 17)، تشستربيتى 3625 (الأوراق 241، حوالى القرن الرابع الهجرى)، وأيضا 4031 (118ورقة، من القرن السابع الهجرى)، 4527 (224ورقة، من القرن السادس الهجرى)، جاريت 9 (126ورقة، 588هـ)، وكذلك 10 (140ورقة، سنة 1147هـ)، ليدن، مخطوطات شرقية 87 (ص 329، سنة 699هـ، انظر: فورهوف 107)، / باريس 3281 (403ورقة (؟)، سنة 627هـ)، المرجع السابق 3282 (159ورقة، 1157هـ) وكذلك 5677 (انظر: فايدا 371)، وذكر ضمن مخطوطات مكتبة جوتا، انظر: الفهرس 4/ 215214رقم 2193.(1/107)
42/ 7391/ 52)، جامع ينى 943 (الأوراق 1أ 164أ، سنة 517هـ) رئيس الكتاب 965. حميدية 1090 طهران 269 (161ورقة، من القرن السادس الهجرى)، فيض الله 1598 (178ورقة، من القرن السابع الهجرى، قارن ما كتبه ريتر:،. .. 742)، رشيد 854/ 3 (الأوراق 43ب 186أ، من القرن
الثانى عشر الهجرى)، المرجع السابق 1234 (139ورقة، 966هـ) نور عثمانية 3803 (175ورقة، سنة 1087هـ)، فاتح 3737 (الأوراق 1ب 436ب، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 3738 (الأوراق 1أ 79ب، 590هـ)، وكذلك 3739 (الأوراق 1091، من القرن السابع الهجرى، وكذلك 3772 (211ورقة، من القرن السادس الهجرى)، سليم أغا 905 (189ورقة، سنة 884هـ) بورسه، حسين چلبى 853 (101ورقة)، جوروم 2021 (176ورقة، من القرن السادس الهجرى)، فاس، القرويين 3343 (1202هـ)، طهران، دانشكاه 1238 (ضمن مجموعة، 729هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 332)، وأيضا، سلطنتى (559هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 71، رقم 17)، تشستربيتى 3625 (الأوراق 241، حوالى القرن الرابع الهجرى)، وأيضا 4031 (118ورقة، من القرن السابع الهجرى)، 4527 (224ورقة، من القرن السادس الهجرى)، جاريت 9 (126ورقة، 588هـ)، وكذلك 10 (140ورقة، سنة 1147هـ)، ليدن، مخطوطات شرقية 87 (ص 329، سنة 699هـ، انظر: فورهوف 107)، / باريس 3281 (403ورقة (؟)، سنة 627هـ)، المرجع السابق 3282 (159ورقة، 1157هـ) وكذلك 5677 (انظر: فايدا 371)، وذكر ضمن مخطوطات مكتبة جوتا، انظر: الفهرس 4/ 215214رقم 2193.
وطبع ديوان الحماسة فى بولاق 1286، 1290، 1296، القاهرة 1322 (فى جزئين)، 1331 (فى جزئين)، 1335، لكنو 1293 (وبه شرح لمولوى فيض الحسين)، بومباى 1299 (وبه شرح للشيخ لقمان، بيروت 1306، وترجم «الحماسة» إلى اللغة الألمانية أديب ألمانى مستشرق هو ريكرت:
.،،.، 2، 6481.
وطبعت الحماسة فى كلكتا 1856، وطبعت فى موسكو سنة 1912بتحقيق كريمسكى. وأعد ريشر كشافا بالشعراء وفق طبعة القاهرة، طبع فى إستنبول 1914، قارن ما كتبه تسنكر:
، 974،، 124ومعجم سركيس 297.
الشروح: 1 «شرح أبى بكر محمد بن يحيى الصولى (المتوفى 335هـ / 946م) لم يصل إلينا (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 692).
2 - شرح أبى رياش (244) أحمد بن إبراهيم القيسى (المتوفى 339هـ / 950م، انظر: إرشاد الأريب،
__________
(244) قد يكون هو المذكور باسم أبى دماش، صاحب «كتاب الحماسة»، ذكره ابن النديم، فى الفهرست، طبعة طهران، ص 89.(1/108)
لياقوت 1/ 7874)، وذكره البغدادى كثيرا فى خزانة الأدب (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 44) ولم يصل إلينا هذا الكتاب (قارن: ما كتبه ريتر.).،: 2/ 9491/ 642.
وعليه كتب أبو العلاء المعرى «الرّياش المصطنعى» (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 1/ 74، 185، وذكره ريتر.، 252فى عدة مواضى، انظر مثلا ص 252).
3 - شرح أبى محمد القاسم بن محمد بن على الدّيمرتى الأصبهانى (245) (عاش 364هـ / 975م، انظر: أخبار أصبهان، لأبى نعيم 2/ 163، إنباه الرواة، للقفطى 3/ 30، وإرشاد الأريب، لياقوت 6/ 199198)، فاتح 3944 (244ورقة، 560هـ، يبدو أنها غير كاملة، انظر ما كتبه ريشر:،: 5/ 2191/ 305وما كتبه ريتر:.،: 2/ 9491/ 252052
4 - شرح أبى القاسم الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م انظر بروكلمان الأصل، 111) لم يصل إلينا شرحه (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 691).
5 - شرح على بن محمد الشمشاطى (عاش 377هـ / 987م انظر بروكلمان الملحق، 152) لم يصل إلينا كتابه (انظر: السيد محمد يوسف فى: مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 48/ 1973/ 362 363).
6 - شرح أبى عبد الله الحسين بن على النّمرى البصرى (المتوفى 388هـ / 998م أو 385هـ انظر بروكلمان الأصل، 311، قارن: معجم المؤلفين لكحالة 4/ 33)، وهناك شرح قديم له ذكر فى إقليد الخزانة 3/ 541، ويوجد فى أنقرة، صائب 4269.
وعليه ألّف أبو محمد الحسن بن أحمد الغندجانى العربى الأسود (عاش 428هـ / 1037م، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 2422، الزركلى 2/ 194) كتاب «إصلاح ما غلط فيه أبو عبد الله»،
القاهرة، دار الكتب، أدب 1841 (27ورقة، من سنة 1300هـ، وهناك نسخة بخط الشنقيطى، انظر:
فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 423)، المرجع السابق، أدب 80ش (ضمن مجموعة، من سنة 592هـ، انظر: القاهرة، ثان 3/ 14)، وتوجد مصورة منه فى المرجع السابق 22548ز (انظر الملحق 1/ 5453).
7 - لأبى الفتح عثمان بن جنّى (المتوفى 392هـ / 1002م، انظر بروكلمان الأصل، 521):
__________
(245) هذا الكتاب مذكور خطأ فى عدة مواضع عند بروكلمان، الملحق، 04، وريتر فى المرجع المذكور.(1/109)
أ «التنبيه على شرح مشكل أبيات الحماسة». ويوجد فى: سراى، أحمد الثالث 2369 (252ورقة، من سنة 584هـ، انظر ما كتبه ريتر:.،: 2/ 9491/ 252، فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 440، جامع ينى 966 (238ورقة، من سنة 679هـ، انظر ما كتبه ريتر:.،:
2/ 9491/ 352، فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 424، وذكر بعنوان «إعراب أبيات» فى القاهرة، دار الكتب أدب 44 (205ورقة، من سنة 682هـ، انظر: الفهرس ط ثانية 3/ 69، فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 439)، الأزهر، أدب 778 (145ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 424، وقد ذكر بعنوان / «إعراب الحماسة»)، الرباط 437، (83ورقة، نسخة قديمة، انظر فهرس بروفنسال 326)، وبنكيبور 2564 (158ورقة، من سنة 1296هـ، انظر: الفهرس 23، ص 7170)، باريس 3285 (245ورقة، غير كاملة من القرن التاسع الهجرى، انظر: فايدا 667) (246).
وأكمله أبو نصر منصور بن المسلّم (؟) بن أبى الدّميك الحلبى (المتوفى 510هـ / 1116م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 13/ 2221) بعنوان: «تتمة ما قصر فيه ابن جنى فى شرح أبيات الحماسة»، لم يصل إلينا (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 191).
ب «المبهج فى تفسير أسماء شعراء الحماسة»، هذا الكتاب يعدّ تتمة للكتاب الأول، ويوجد فى سراى، أحمد الثالث 2533 (86ورقة، من القرن السابع الهجرى، قارن: ما كتبه ريتر، .. .
253)، فاتح 5483 (60ورقة، 420هـ، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 369)، مكتبة جامعة إستنبول، مخطوطات عربية 1348 (615هـ)، القاهرة، دار الكتب، لغة 625 (1309هـ)، وكذلك لغة 6 ش (غير كاملة)، وأيضا مجموعة 190م (ضمن مجموعة انظر: الفهرس ط ثانية، 2/ 33، قارن: الفهرس ط ثانية 3/ 322)، تيمور، شعر 459، المدينة، شيخ الإسلام، مانشسنر 443س (الأوراق 247211، 1138هـ)، تشستر بيتى 3134/ 2 (الأوراق 7652، 669هـ) المرجع السابق 5130 (69ورقة، من القرن السادس الهجرى)، وطبع فى دمشق 1348هـ.
واعتمادا على الشرحين السابقين كتب إبراهيم بن محمد بن ملكون الحضرمى (المتوفى 584هـ / 1188م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 1/ 108) «إيضاح المنهج فى الجمع بين كتابى التنبيه والمبهج»، ويوجد فى: الإسكوريال 312 (124ورقة، 700هـ)، حمزاوية 23 (بالرباط).
8 «رسالة الماسّة فيما لم يضبط من الحماسة» لأبى هلال العسكرى (انظر ص 614من هذا الكتاب) عاشر 433 (الأوراق 6961، من القرن الثامن الهجرى، قارن ما كتبه ريتر:
(.،: 2/ 9491/ 452.،
__________
(246) حققه عبد المحسن خلوصى الناصرى (فى رسالة جامعية)، بغداد 1974 (المترجم).(1/110)
حميدية 1464/ 3 (الأوراق 6850، من القرن السادس الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، أدب 1836 (31ورقة، 1016هـ، انظر: الفهرس ط ثانية 3/ 167، فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 473).
9 - لأبى الحسين أحمد بن فارس القزوينى (المتوفى 395هـ / 1005م انظر بروكلمان الأصل، 031) لاله لى 1716 (135ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر ما كتبه ريتر:
.).، 2/ 9491/ 452
10 - لأبى المظفر محمد بن آدم الهروى (المتوفى 414هـ / 1023م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 9/ 35) لم يصل إلينا شرحه (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 267).
11 - لأبى عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافى (المتوفى 421هـ / 1030م انظر بروكلمان الأصل، 972) لم يصل إلينا شرحه (انظر: كشف الظنون 691).
12 - لأبى على أحمد بن محمد المرزوقى (المتوفى 421هـ / 1030م انظر بروكلمان الأصل، 482)، يوجد فى: كوبريلى 1308 (420ورقة، 676هـ، انظر ما كتبه ريتر)،: 2/ 9491/ 752.،
المرجع السابق 1309 (377ورقة، من القرن الثامن الهجرى) وكذلك 1310 (الجزء الأول، 202ورقة، القرن التاسع الهجرى)، 1311 (الجزء الثانى، 230ورقة، من القرن التاسع الهجرى، قارن المرجع السابق)، لاله لى 1810 (الجزء الأول، 246ورقة، 593هـ)، المرجع نفسه 1811 (الجزء الثانى، 309 ورقة، 588هـ، انظر ما كتبه ريتر:.،. .. 652.، فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 487 488، لاله لى 1812 (الجزء الأول، 107ورقة، من القرن الثامن الهجرى، انظر:
).،. .. 752،
فاتح 3941 (الجزء الأول، 234ورقة، من القرن الثامن الهجرى، انظر المرجع السابق)، فاتح 3942 (الجزء الثانى، 157ورقة، من القرن الثامن الهجرى)، المرجع نفسه 3943 (177ورقة، من القرن السابع الهجرى)، ولى الدين 2604 (الجزء الثانى 234ورقة، من القرن السادس الهجرى)، عاطف 2146 (334ورقة، 680هـ) فيض الله 1644 (331ورقة، 671هـ) بايزيد 5393 (الجزء الأول، 210ورقة، 525هـ)، المرجع السابق 5392 (الجزء الثانى، 180ورقة، 525هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 487)، بايزيد 5547 (571ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر:
)،. .. 652،
سراى، أحمد الثالث 2411 (393ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر:
)،. .. 752،
رفان 706 (415ورقة، 869هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 487)، راغب 1124 (312 ورقة، 1074هـ) مانيسا، عام 2751 (284ورقة، 523هـ، انظر:(1/111)
)،. .. 752،
رفان 706 (415ورقة، 869هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 487)، راغب 1124 (312 ورقة، 1074هـ) مانيسا، عام 2751 (284ورقة، 523هـ، انظر:
)،. .. 652.،
بورصه، حراچى زاده، أدب 24 (الجزء الأول، 227ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر المرجع السابق)، القاهرة، دار الكتب 306 (الجزء الأول، 252ورقة، من القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 488)، تيمور، شعر 1079 (الجزء الثانى، 427صفحة، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 488)، / تونس، أحمدية 4534 (الجزء الأول، 230ورقة، من القرن الخامس الهجرى)، المرجع السابق 4535 (178ورقة، من القرن الخامس الهجرى)، المرجع السابق 4535 (178ورقة، من القرن الخامس الهجرى، انظر: محمد الطاهر بن عاشور فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 29/ 1954/ 388)، الموصل، مدرسة الملّا زكرياء (نسخة قديمة، انظر: فهرس جلبى ص 190)، طهران، مجلس (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 29، رقم 22)، المرجع السابق، مكتبة النصيرى (الجزء الثانى، انظر المرجع السابق ص 55، رقم 202)، بنكيبور 2565 (130ورقة، غير كاملة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: الفهرس 23/ 71)، تشستربيتى 3008 (الجزء الأول، 180 ورقة، من القرن السادس الهجرى)، المتحف البريطانى، إضافات 7541. (372ورقة، 565هـ، انظر الفهرس رقم 568)، المرجع السابق، إضافات 7540. (المراثى، 184ورقة، 756هـ، انظر المرجع السابق رقم 569)، برلين 7449 (370ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، ليدن، مخطوطات شرقية 569 (412ورقة، 704هـ، انظر: فورهوف 107)، ييل 49 (194ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم 405)، حققه أحمد أمين، وعبد السلام هارون، فى أربعة أجزاء، القاهرة 19531951، انظر فى ذلك: شفيق جبرى، فى مجلة معهد المخطوطات العربية 27/ 1952/ 281 283.
مقدمة شرح المرزوقى لديوان الحماسة، توجد فى القاهرة، دار الكتب، نحو 64ش (انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 470)، حققها شكرى فيصل فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 27/ 1952/ 10375، انظر فى ذلك ما كتبه ريتر:،: 7، 7591/ 891وكذلك محمد الطاهر بن عاشور فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 29/ 1954/ 395387، 552544، 30/ 1955/ 8671، 287281، 426411، 589572، 31/ 1956/ 7659.
13 - لأبى الفتوح ثابت بن محمد الجرجانى (المتوفى 431هـ / 1040م، انظر معجم المؤلفين، 3/ 102)، الإسكوريال 289 (230ورقة، من القرن السابع الهجرى، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 488).
14 - لأبى الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالى (انظر ص 643من هذا الكتاب)، لم يصل إلينا شرحه (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 692).(1/112)
13 - لأبى الفتوح ثابت بن محمد الجرجانى (المتوفى 431هـ / 1040م، انظر معجم المؤلفين، 3/ 102)، الإسكوريال 289 (230ورقة، من القرن السابع الهجرى، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 488).
14 - لأبى الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالى (انظر ص 643من هذا الكتاب)، لم يصل إلينا شرحه (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 692).
15 - لأبى العلاء أحمد بن محمد بن عبد الله المعرّى (المتوفى 449هـ / 1057م)، القاهرة، دار الكتب، أدب 308 (225ورقة، 654هـ، انظر: الفهرس الطبعة الثانية 3/ 201، فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 488).
وهو صاحب شرح «الرياش المصطنعى» على شرح أبى رياش.
16 «الأنيق»، لأبى الحسن على بن إسماعيل بن سيده (المتوفى 458/ 1066انظر بروكلمان الأصل، 803)، يقال: إنه ألفه فى ست مجلدات (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 691)، وهذا الشرح لم يصل إلينا.
17 - لأبى القاسم زيد بن على بن عبد الله الفارسى الفسوى (المتوفى 467هـ / 1075م، انظر:
تهذيب ابن عساكر 6/ 25، معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 190)، لاله لى 1813 (194ورقة، 638هـ، نسخة كانت لدى ياقوت بن عبد الله، انظر: فهرست معهد المخطوطات العربية 1/ 488، وريتر فى:
).،: 2/ 9491/ 852 (247)
قارن: مقدمة المرزوقى، الشرح، الجزء الأول، القاهرة 1951، ص 12.
18 - لأبى نصر القاسم بن محمد الواسطى النحوى (عاش قبل 469هـ / 1077م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 123)، لم يصل إلينا شرحه (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 692).
19 - لأبى الحسين عبد الله بن أحمد الشّاماتى (ت 475هـ / 1082م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 6/ 23)، لم يصل إلينا شرحه (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 692).
20 - للأعلم يوسف بن سليمان الشنتمرى (المتوفى 476هـ / 1083م انظر بروكلمان الأصل، 903)، تونس، مكتبة حسن حسنى عبد الوهاب، وقد رأيتها، وليس لدى عنها حاليا معلومات مفصلة، المرجع السابق، أحمدية 4536 (المجلد الأول، 174ورقة، 516هـ).
21 - لعبد الله بن إبراهيم الخبرى (المتوفى 476هـ / 1084م انظر بروكلمان الأصل، 883) لم يصل إلينا شرحه (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 285).
__________
(247) ذكر الرقم خطأ بأنه 1830وأنها نسخة من 438هـ.(1/113)
22 - لعاصم بن أيوب البطليوسى (ت 494هـ / 1100م انظر بروكلمان الأصل، 903)، لم يصل إلينا شرحه (انظر: فهرست ابن خير 388). /
23 - لأبى الحسن على بن محمد بن الحارث السّعيدى البيارى (من القرن الخامس الهجرى، انظر:
ياقوت، إرشاد الأريب 5/ 410)، وقد قرظ القفطى هذا الشرح (انظر: إنباه الرواة 2/ 306)، راغب 1123 (223ورقة، 521هـ، انظر ما كتبه أحمد توريك:
.،:. 2/ 7591/ 4919.
وما كتبه ريتر:
).،: 4131/ 1691/ 853.،
وقد عدّ أبا محمد القاسم بن محمد الدّيمرتى كالأصفهانى مؤلفا، وتوجد على صفحة العنوان أسماء رواة الحماسة حتى البيارى، دون أن يكون له علاقة بعنوان الشرح. ويوجد مخطوطا فى: تشستربيتى 3870 (القسم الأول، 188ورقة، من القرن السادس الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، أدب 7409 (القسم الأول، مصور فى 375ورقة، انظر الفهرس، ط ثانية، 7/ 168)، ويوجد منه نسخة فى دار الكتب، أدب 16831ز (1366هـ، انظر الملحق 2/ 31).
24 - أبو زكرياء يحيى بن على التبريزى (المتوفى 502هـ / 1109م انظر بروكلمان الأصل 1/ 279)، وله شروح ثلاثة: شرح صغير، شرح متوسط، وشرح كبير (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 692، قارن: شرح المرزوقى، الجزء الأول، المقدمة، ص 12، القاهرة، دار الكتب، ثان 3/ 202).
المخطوطات:
سراى، أحمد الثالث 2444 (القسم الثانى، 230ورقة، 576هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 489488)، رئيس الكتاب 825 (القسم الأول، 267ورقة، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 826 (القسم الثانى، 268ورقة، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 827 (القسم الثالث، 166ورقة، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 826القسم الثانى، 268ورقة، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 827 (القسم الثالث، 166ورقة، من القرن السابع الهجرى)، نور عثمانية 3960 (252ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى)، راغب 1125 (1105هـ)، المرجع السابق 1126 (572هـ)، لاله لى 18081806 (ثلاث مجلدات من سنة 505هـ، 587هـ)، المرجع السابق 1809 (685هـ)، الظاهرية، عام 3333 (القسم الثانى، 267ورقة، 659هـ)، المرجع السابق، عام 3334 (القسم الثالث، 239ورقة، 659هـ)، المرجع السابق، عام 3335 (القسم الثانى، 194ورقة، 543هـ، نسخة عن أصل المصنف، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 266264)، الكاظمية، المكتبة، حسين على محفوظ (1116هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 26، رقم 98)،
القاهرة، دار الكتب، أدب 572 (والشرح المتوسط يقع فى 5مجلدات، 1293هـ)، المرجع السابق، أدب 76ش (القسم السادس)، المرجع السابق، أدب 1195 (الشرح الصغير، القسم الأول، نسخة قديمة، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 202)، بنكيبور 2566 (الشرح المتوسط، القسم الأول 253ورقة، 678هـ، انظر: الفهرس 23/ 7372)، ليدن، مخطوطات شرقية 396 (655صفحة، 560هـ، انظر فورهوف 108)، تشستربيتى 3869 (القسم الرابع، 209ورقة، 591هـ)، المرجع السابق 5361 (151ورقة، من القرن السابع الهجرى)، باريس 3283 (القسم الأول، 159ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى)، المرجع السابق 3284 (أجزاء من الشرح، 317ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى)، جامعة هارفارد (قبل سنة 791هـ، انظر: كوركيس عواد فى مجلة سومر 7/ 1951/ 266)، وهناك مخطوط فى مكتبة جوتا، الفهرس 4/ 215حتى رقم 2193، وحققه مع ترجمة وشرح إلى اللاتينية:(1/114)
سراى، أحمد الثالث 2444 (القسم الثانى، 230ورقة، 576هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 489488)، رئيس الكتاب 825 (القسم الأول، 267ورقة، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 826 (القسم الثانى، 268ورقة، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 827 (القسم الثالث، 166ورقة، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 826القسم الثانى، 268ورقة، من القرن السابع الهجرى)، المرجع السابق 827 (القسم الثالث، 166ورقة، من القرن السابع الهجرى)، نور عثمانية 3960 (252ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى)، راغب 1125 (1105هـ)، المرجع السابق 1126 (572هـ)، لاله لى 18081806 (ثلاث مجلدات من سنة 505هـ، 587هـ)، المرجع السابق 1809 (685هـ)، الظاهرية، عام 3333 (القسم الثانى، 267ورقة، 659هـ)، المرجع السابق، عام 3334 (القسم الثالث، 239ورقة، 659هـ)، المرجع السابق، عام 3335 (القسم الثانى، 194ورقة، 543هـ، نسخة عن أصل المصنف، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 266264)، الكاظمية، المكتبة، حسين على محفوظ (1116هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 26، رقم 98)،
القاهرة، دار الكتب، أدب 572 (والشرح المتوسط يقع فى 5مجلدات، 1293هـ)، المرجع السابق، أدب 76ش (القسم السادس)، المرجع السابق، أدب 1195 (الشرح الصغير، القسم الأول، نسخة قديمة، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 202)، بنكيبور 2566 (الشرح المتوسط، القسم الأول 253ورقة، 678هـ، انظر: الفهرس 23/ 7372)، ليدن، مخطوطات شرقية 396 (655صفحة، 560هـ، انظر فورهوف 108)، تشستربيتى 3869 (القسم الرابع، 209ورقة، 591هـ)، المرجع السابق 5361 (151ورقة، من القرن السابع الهجرى)، باريس 3283 (القسم الأول، 159ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى)، المرجع السابق 3284 (أجزاء من الشرح، 317ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى)، جامعة هارفارد (قبل سنة 791هـ، انظر: كوركيس عواد فى مجلة سومر 7/ 1951/ 266)، وهناك مخطوط فى مكتبة جوتا، الفهرس 4/ 215حتى رقم 2193، وحققه مع ترجمة وشرح إلى اللاتينية:
.، 8281، 7481.
وطبع فى بولاق 1926، وحققه محيى الدين عبد الحميد، فى أربع مجلدات، القاهرة 1358هـ، اختصره م. ع.
س. الرافعى (معاصر)، انظر القاهرة، دار الكتب، الفهرس طبعة ثانية 3/ 202.
25 - لأبى المحاسن مسعود بن على البيهقى (المتوفى 544هـ / 1149م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 12/ 228227) لم يصل إلينا شرحه، (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 159).
26 «الباهر فى شرح الحماسة»، لأبى على الفضل بن الحسن الطّبرسى (ت 548هـ / 1153م انظر بروكلمان الأصل، 504)، فيض الله 1642 (150ورقة، من القرن السادس الهجرى، غير كامل، انظر:
.،: 2/ 9491/ 952.
وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 429).
27 - لأبى الرضا فضل الله بن على بن عبيد الله الحسنى الرّاوندى (المتوفى 570هـ / 1174م، انظر:
معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 75)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 19 (294ورقة، من القرن السادس / السابع الهجرى، انظر: الفهرس، تحت رقم 1663).
28 - لأبى على الحسن بن أحمد الإستراباذى (من القرن السادس الهجرى / الثانى عشر الميلادى (؟)، انظر: إرشاد الأريب لياقوت 3/ 26)، وكان ضمن مقتنيات إحدى المكتبات فى حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى (انظر:
.،: 94/ 6491/ 03،. 545.
وقارن: كشف الظنون، لحاجى خليفة 692)، ويحتمل وجود هذا الشرح فى الجزائر 1790 (551ورقة، من القرن العاشر الهجرى، قارن: بروكلمان الملحق، 04الهامش). /
29 «اللّماسة فى شرح الحماسة»، لأبى على بن الحسن شميم الحلىّ (المتوفى 601هـ / 1204م انظر بروكلمان الملحق، 594)، ذكره ياقوت فى إرشاد الأريب 5/ 139 (248).(1/115)
وقارن: كشف الظنون، لحاجى خليفة 692)، ويحتمل وجود هذا الشرح فى الجزائر 1790 (551ورقة، من القرن العاشر الهجرى، قارن: بروكلمان الملحق، 04الهامش). /
29 «اللّماسة فى شرح الحماسة»، لأبى على بن الحسن شميم الحلىّ (المتوفى 601هـ / 1204م انظر بروكلمان الملحق، 594)، ذكره ياقوت فى إرشاد الأريب 5/ 139 (248).
30 «إعراب أبيات الحماسة»، لعبد الله بن الحسين العكبرى (المتوفى 616هـ / 1219م انظر بروكلمان الأصل، 282) جامع ينى 934 (207ورقة، من القرن السابع الهجرى، قارن: ما كتبه ريشر).،: 7/ 3191/ 301،.
كوبريلى 1307 (207ورقة، 724هـ، انظر:
).،: 2/ 9491/ 952.
31 - لأبى يوسف بن الفضل بن نظر الجزرى (منتصف القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 3741 (260ورقة، 647هـ، نسخة بخط المؤلف، انظر:
الملحق تحت رقم 1108).
32 «مقتضى السياسة فى شرح نكت الحماسة» ليوسف بن قزغلى سبط ابن الجوزى (المتوفى 654هـ / 1256م، انظر بروكلمان الأصل، 743)، مكتبة جامعة إستنبول، مخطوطات عربية 778 (القسم الأول، 193ورقة، نص بخط المصنف، انظر:
.،: 3/ 4291/ 252.
.).،: 2/ 9491/ 062.
33 «عنوان النفاسة فى شرح (ديوان) الحماسة»، لمحمد بن قاسم بن محمد بن عبد الوحيد بن زاكور الفاسى (المتوفى 1120هـ / 1708م، انظر بروكلمان الملحق 2/ 684)، الظاهرية، عام 8689 (القسم الثانى، 234ورقة، 1131هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 317)، تونس، مكتبة حسن حسنى عبد الوهاب (القسم الأول)، المرجع السابق، الزيتونة 2780 (303ورقة، 1188هـ)، المرجع السابق، أحمدية 45404539 (3مجلدات)، مدلات، حمزاوية 164 (القسم الأول يوجد حاليا فى الرباط).
34 «أسرار الحماسة»، لسيد بن على المرصفى (المتوفى 1330هـ / 1931م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 287)، حقّق منه القسم الأول، القاهرة 1330هـ (انظر: فهرس دار الكتب، طبعة ثانية 3/ 11).
35 - شرح لمؤلف مجهول، يوجد فى: لاله لى 1814 (القسم الأول، 151ورقة، من القرن السابع الهجرى، انظر: ما كتبه ريتر).،: 2/ 9491/ 062952.،
__________
(248) أعدّ شميم الحلى ديوانا «للحماسة» من شعره أيضا (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 130، 133).(1/116)
القاهرة، دار الكتب، أدب 307 (القسم الأول انظر: الفهرس، طبعة ثانية، 3/ 202)، وهناك نسخة مصورة، المرجع السابق 15694ز (176ورقة، انظر: الملحق 2/ 31)، طهران، سلطنتى (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 72، رقم 38)، ميونيخ 899/ 1 (توجد منه قطع متفرقة، انظر: 414 ص 414)، أكسفورد، بودليانا، 342/ 2 (130ورقة، 763هـ، انظر:. 8221.
36 - شرح باللغة الفارسية، للأحمدى، يوجد فى: طهران، ملك 3022 (120ورقة، 1250هـ).
2 «الحماسة الصغرى» أو «كتاب الوحشيات» هذه المجموعة ذات تبويب يكاد يكون هو نفس تبويب الحماسة الكبرى، وتوجد الحماسة الصغرى فى مخطوط وحيد فى: سراى، أحمد الثالث 2614 (122 ورقة، 637هـ، انظر:
).،: 2/ 9491/ 262162.،
وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 545، عارف النكدى فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 36/ 1961/ 4643، 546539)، وحققه: عبد العزيز الميمنى ومحمود محمد شاكر، القاهرة 1963 (سلسلة ذخائر العرب 33).
3 «اختيار الشعراء الفحول» أو «كتاب فحول الشعراء» تضم هذه المجموعة شعرا جاهليا وإسلاميا ينتهى بابن هرمة، والشعر مرتب فيها وفق الموضوعات، وتوجد مخطوطة فى: مشهد، رضا، دون رقم (193 ورقة، من القرن الخامس الهجرى، انظر: الفهرس 3، أدب ص 185، برقم 83، أسعد طلس فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 24/ 1949/ 274، قارن: ما كتبه شبيس.،:.، 5391،. 69.
وعن مختارات أبى تمام الأخرى التى لم تصل إلينا ص 42، ص 558من هذا الكتاب.
2 - حماسة البحترى:
كان أبو تمام قد أعدّ كتبا فى المختارات ربما اعتمادا على المصادر المتاحة له يتضح مما وصل إلينا منها أنّ لها نفس العدد المحدود من الأبواب، أما / منافسه البحترى (المتوفى 284هـ / 897م، يأتى ذكره ص 560) فقد ألّف «كتاب الحماسة» فى 174بابا، ولا نعلم فى هذه الحال كون العنوان أصيلا أم غير أصيل، لقد ظلت حماسة البحترى تكاد تكون غير معروفة، والسؤال الآن: إلى أىّ مدى كانت الشهرة الكبيرة المستمرة التى حصل عليها أبو تمام من «كتاب الحماسة» ترجع إلى إحدى تلك المصادفات العجيبة غير النادرة فى التاريخ الحضارى؟
وتوجد مخطوطة وحيدة فى: ليدن، مخطوطات شرقية 889 (200ورقة، انظر: فورهوف 108)، وطبع بالتصوير مع فهارس من إعداد جاير ومرجليوث، ليدن 1909 ().(1/117)
كان أبو تمام قد أعدّ كتبا فى المختارات ربما اعتمادا على المصادر المتاحة له يتضح مما وصل إلينا منها أنّ لها نفس العدد المحدود من الأبواب، أما / منافسه البحترى (المتوفى 284هـ / 897م، يأتى ذكره ص 560) فقد ألّف «كتاب الحماسة» فى 174بابا، ولا نعلم فى هذه الحال كون العنوان أصيلا أم غير أصيل، لقد ظلت حماسة البحترى تكاد تكون غير معروفة، والسؤال الآن: إلى أىّ مدى كانت الشهرة الكبيرة المستمرة التى حصل عليها أبو تمام من «كتاب الحماسة» ترجع إلى إحدى تلك المصادفات العجيبة غير النادرة فى التاريخ الحضارى؟
وتوجد مخطوطة وحيدة فى: ليدن، مخطوطات شرقية 889 (200ورقة، انظر: فورهوف 108)، وطبع بالتصوير مع فهارس من إعداد جاير ومرجليوث، ليدن 1909 ().
انظر فى ذلك ما كتبه جولد تسيهر:.،: 11/ 7981/ 361161
وما كتبه كراتشكوفسكى:
.،:. .. 12/ 2191/ 211.
وحققه: لويس شيخو، بيروت 1910، كما حققه أيضا كمال مصطفى، القاهرة 1929.
3 - كتاب «الحماسة» لأبى بكر محمد بن خلف بن المرزبان (المتوفى 309هـ / 921م). ربما كان هذا الكتاب مستقلا، وربما كان شرحا لحماسة أبى تمام (انظر: الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران ص 95، وإرشاد الأريب، لياقوت 7/ 105).
4 - أبو الحسين أحمد بن فارس القزوينى (المتوفى 395هـ / 1005انظر بروكلمان الأصل، 031) صنف إلى جانب شرحه لحماسة أبى تمام كتابا مستقلا بعنوان «الحماسة»، انظر: الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران، ص 88، إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 8، وذكر له كتاب «الحماسة المحدثة» عرفه مؤلف التذكرة السعدية، وأفاد منه (انظر رقم 11) وقارن: الحماسة الشجرية، المقدمة ص 2625.
5 «الحماسة العسكرية» (انظر: حاجى خليفة، كشف الظنون 293) لأبى هلال العسكرى (يأتى ذكره فى هذا الكتاب ص 614) وهذا الكتاب فيما يبدو مستقل عن شرحه الصغير على حماسة أبى تمام، وقد ذكر مؤلف التذكرة السعدية (يأتى ذكره تحت رقم 11) هذا الكتاب مع كتب الحماسة لأبى تمام وابن فارس بين مصادره (قارن أيضا الحماسة الشجرية، المقدمة، ص 26).
6 - ألّف أبو محمد عبد الله بن محمد العبدلكانى الزّوزنى (المتوفى 431هـ / 1040م، يأتى ذكره ص 642)، كتابا بنفس تبويب حماسة أبى تمام، وعنوانه «حماسة الظرفاء من أشعار المحدثين والقدماء»، يضم شعرا للقدامى والمحدثين اختاره المؤلف وفق ذوقه الخاص (انظر:.،: 2/ 9491/ 362).
ويوجد مخطوطا فى مكتبة جامعة إستنبول، مخطوطات عربية 1455 (178ورقة، 779هـ، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 446). وقد وردت أسماء بعض الشعراء عند ريتر:.،. .. .
264265 - انظر أيضا ما كتبه ن. شتين، فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق، بعنوان: «أبو محمد
العبدلكانى الزوزنى وكتابه حماسة الظرفاء»، 46/ 1971/ 726712/.
7 - ألّف الأعلم يوسف بن سليمان الشّنتمرى (المتوفى 476هـ / 1083م، انظر بروكلمان الأصل، 903. إلى جانب شرحه على حماسة أبى تمام كتابا فى المختارات، على غرار حماسة أبى تمام، بعنوان
«الحماسة». وكثيرا ما كانت المقارنة فى الخزانة بين هذا الكتاب وحماسة أبى تمام (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 46، قارن: «الحماسة الشجرية»، المقدمة ص 2928) وأيضا: «جنجى عربى» لبهاء الدولة (يوجد منه نسخة فى مجلس 3322، ص 20).(1/118)
7 - ألّف الأعلم يوسف بن سليمان الشّنتمرى (المتوفى 476هـ / 1083م، انظر بروكلمان الأصل، 903. إلى جانب شرحه على حماسة أبى تمام كتابا فى المختارات، على غرار حماسة أبى تمام، بعنوان
«الحماسة». وكثيرا ما كانت المقارنة فى الخزانة بين هذا الكتاب وحماسة أبى تمام (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 46، قارن: «الحماسة الشجرية»، المقدمة ص 2928) وأيضا: «جنجى عربى» لبهاء الدولة (يوجد منه نسخة فى مجلس 3322، ص 20).
8 «الحماسة الشجرية» لهبة الله بن على بن محمد بن حمزة العلوى بن الشّجرى (ت 542هـ / 1147م انظر بروكلمان الأصل، 082). وفكرة هذا الكتاب مثل فكرة حماسة أبى تمام، فهو فى خمسة عشر بابا وعشرين فصلا، يضم مختارات من شعر الجاهلية وصدر الإسلام والعصر العباسى. ويوجد مخطوطا فى الظاهرية، عام 5826 (113ورقة، 1254هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 9795)، باريس 6018 (151ورقة، 563هـ، انظر: فايدا 371)، المنحف البريطانى، مخطوطات شرقية 11364 (324 ورقة، 1110هـ)، المرجع السابق، مخطوطات شرقية 9257 (154ورقة، 559هـ)، وطبعه: كرنكو فى حيدر آباد 1345، وعبد المعين الملوحى وأسماء الحمصى، فى جزئين، دمشق 1970.
9 «الحماسة البصرية» لصدر الدين على بن أبى الفرج البصرى (عاش 647هـ / 1249م، انظر بروكلمان الأصل، 752) يضم مختارات من الشعر العربى من الجاهلية حتى زمن المؤلف، ألّفه على نمط حماسة أبى تمام.
المخطوطات: راغب 1091 (334ورقة، 654هـ، انظر: (.،: 46/ 0191/ 112، عاطف 2053 (الأوراق 1861ب، من القرن الحادى عشر الهجرى، قارن:.،:
، (5/ 2191/ 984رئيس الكتاب 787 (252ورقة، من القرن السابع الهجرى، قارن: المرجع السابق 508، فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 446)، نور عثمانية 3804 (319ورقة، 651هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 466، وانظر يضا ما كتبه ريشر: (.،: 46/ 0191/ 312) بورصه، حسين جلبى 880/ 1 (الأوراق 1591ب، من القرن العاشر الهجرى، قارن ما كتبه ريشر:.
، (،: 86/ 4191/ 25)، الإسكندرية، البلدية 1221ب (84ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 446)، القاهرة، دار الكتب، أدب 520 (265ورقة، 1287هـ، انظر: المرجع السابق 1/ 446)، طلعت، أدب 4322، تيمور (انظر: إبراهيم المعلوف، فى: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 3/ 1923/ 342)، الإسكوريال 313 (316ورقة، حوالى القرن الثامن الهجرى) وطبعه: مختار الدين أحمد، فى جزئين، حيدرآباد 1964.
10 «الحماسة المغربية» وتعرف أيضا باسم «مختصر كتاب صفوة الأدب ونخبة ديوان العرب» لأحمد بن عبد السلام الجراوى (ت 609هـ / 1212م، انظر: الأعلام للزركلى 1/ 145)، وقد تكوّنت محاكاة لحماسة أبى تمام، وتضم مختارات من مقطعات من الشعر العربى كله حتى زمن المؤلف. وعناوين أبواب
الحماسة المغربية (نقلا عن صحيفة الغلاف): باب المدح باب الفخر باب المراثى باب النسيب باب الأوصاف باب الأمثال والحكم باب الملح باب ذم النقائض باب الزهد والمواعظ / والنسخة الوحيدة الكاملة المعروفة توجد فى: فاتح 4079 (110ورقة، 818هـ، قارن:.،(1/119)
10 «الحماسة المغربية» وتعرف أيضا باسم «مختصر كتاب صفوة الأدب ونخبة ديوان العرب» لأحمد بن عبد السلام الجراوى (ت 609هـ / 1212م، انظر: الأعلام للزركلى 1/ 145)، وقد تكوّنت محاكاة لحماسة أبى تمام، وتضم مختارات من مقطعات من الشعر العربى كله حتى زمن المؤلف. وعناوين أبواب
الحماسة المغربية (نقلا عن صحيفة الغلاف): باب المدح باب الفخر باب المراثى باب النسيب باب الأوصاف باب الأمثال والحكم باب الملح باب ذم النقائض باب الزهد والمواعظ / والنسخة الوحيدة الكاملة المعروفة توجد فى: فاتح 4079 (110ورقة، 818هـ، قارن:.،
: 5/ 2191/ 505)، كما توجد منه قطعة واحدة فى: جوتا 13، أقل من 11ورقة.
11 «التذكرة السعدية فى الأشعار العربية»، لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد المجيد العبيدى أو العبيدى (من القرن الثامن الهجرى / الرابع عشر الميلادى) هذا الكتاب مؤلف على نمط حماسة أبى تمام، ويضم أربعة عشر بابا. وله مخطوط وحيد يوجد فى أيا صوفية 3821م (314ورقة، 702هـ، نسخة بخط المصنف)، وحققه (الجزء الأول منه) عبد الله الجبورى، النجف 1972.
12 - كتاب «الحماسة» للعباس بن على بن ياسين البغدادى النجفى (من القرن الثالث عشر الهجرى / التاسع عشر الميلادى، انظر: كحالة، معجم المؤلفين 5/ 62)، مقسم إلى عشرة أبواب مثل حماسة أبى تمام. يوجد مخطوطا فى الظاهرية، عام 4635 (78ورقة، 1286هـ، نسخة بخط المصنف، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 98) (249).
__________
(249) أصدر عبد الله الطيب مجموعة مختارة حديثة من الشعر العربى من كل العصور بعنوان «الحماسة الصغرى» (بيروت طبعة، ثانية 1969).(1/120)
6 - مجموعات أخرى من الأشعار المختارة
هناك مجموعات من الأشعار المختارة الكاملة وغير الكاملة، جمعت لأغراض مختلفة، بمعايير موضوعية متنوعة، وتعد من مصادر دراسة الشعر العربى. لا شك أن الدواوين، والمجموعات المعروفة، والمختارات الشعرية، التى أعدت فى نفس الموضوعات، أو فى موضوعات مماثلة، كانت من المصادر، ومع هذا فإننا لا نعرف الرواد المباشرين الأول فى هذا المجال، قد يكون سبب تكوين بعض هذه المجموعات تصنيف مختارات جديدة من الشعر، غير المجموعات المعروفة منذ زمن بعيد، والمنتشرة على نطاق واسع، لتكون فى متناول القراء المهتمين بالأدب، وقد ضاع قسم كبير من هذه المجموعات، وإذا كنا لا نعرف بعضها إلّا من عنوانه، فتصنيفها فى هذه المجموعة ليس بالضرورة مؤكّدا.
1 «عيون الشعر» لعبد الله بن مسلم بن قتيبة (ت 276هـ / 889م) ويضم 10أبواب: كتاب المراتب، كتاب القلائد، كتاب المحاسن، كتاب المشاهد، كتاب الشواهد، كتاب الجواهر، كتاب المراكب، كتاب المناقب، كتاب المعانى، كتاب المدائح (انظر: الفهرست لابن النديم. طبعة طهران، ص 85).
2 «كتاب فى اختيارات أشعار الشعراء» لأحمد بن أبى طاهر طيفور (ت 280هـ / 893م، انظر تاريخ التراث العربى 1/ 348)، انظر: الفهرست، لابن النديم 146.
3 «كتاب الزّهرة» لأبى بكر محمد بن داود الأصفهانى (ت 297هـ / 909م) هو كتاب فى المختارات فى مائة باب، نصفه الأول للغزل، وقد طبع هذا القسم، ويحقق القسم الثانى فى بغداد، انظر القسم الخاص بعلوم اللغة، / وعلى نمط كتاب الزهرة ألّف أحمد بن محمد بن فرج الجيّانى (المتوفى 366هـ / 977م أو 367هـ) «كتاب الحدائق» ويضم مختارات من شعر الأندلسيين وحدهم، ووصلت إلينا قطع منه (يأتى ذكره ص 669) 4 «الأشعار المنتخبة» لأبى بكر محمد بن الحسن بن دريد (ت 321هـ / 933م) وهو كتاب صغير وصل إلينا، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
5 «كتاب تهذيب الطبع» لأبى الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا (المتوفى 322هـ / 934م) ولم يصل إلينا. ذكر المؤلف أسسه فى الاختيار فى كتابه «عيار الشعر»، القاهرة 1956، ص 87.
6 «كتاب التشبيهات» لإبراهيم بن محمد بن أبى عون (المتوفى 322هـ / 934م)، وهو مجموعة من التشبيهات فى الشعر يقع فى 92بابا، وصل إلينا وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.(1/121)
5 «كتاب تهذيب الطبع» لأبى الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا (المتوفى 322هـ / 934م) ولم يصل إلينا. ذكر المؤلف أسسه فى الاختيار فى كتابه «عيار الشعر»، القاهرة 1956، ص 87.
6 «كتاب التشبيهات» لإبراهيم بن محمد بن أبى عون (المتوفى 322هـ / 934م)، وهو مجموعة من التشبيهات فى الشعر يقع فى 92بابا، وصل إلينا وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
7 «المنتهى فى الكمال» لمحمد بن سهل بن المرزبان الكرخى (المتوفى حوالى 330هـ / 942م) وهو مختارات من النثر والشعر فى 12بابا:
1 - كتاب مدح الأدب.
2 - كتاب صفات 3كتاب؟؟؟.
4 - كتاب الشوق والفراق.
5 - كتاب الحنين إلى الأوطان.
6 - كتاب التهانى والتعازى.
7 - كتاب الأمل والمأمول.
8 - كتاب التشبيبات والطلب.
9 - كتاب الحمد والذم.
10 - كتاب الاعتذارات.
11 - كتاب الألفاظ.
12 - كتاب نفائس الحكم.
(انظر: ابن النديم، الفهرست 137). ويبدو أن الأجزاء: الرابع (البداية ناقصة) والخامس والسادس (كلاهما بعنوان مثل العنوان المذكور أعلاه) قد وصلت إلينا فى مخطوط مجهول، يوجد فى دبلن تشستر بيتى 4836 (87ورقة من القرن السادس الهجرى) (250)، وقد وصلت إلينا الأجزاء من السادس حتى العاشر فى مخطوط ولى الدين 2631 (123ورقة، 760هـ) وينسب هذا المخطوط خطأ إلى الجاحظ وابن المعتز.
8 «كتاب الاختيارات» لأبى بكر عبيد الله الخياط الأصبهانى (ت حوالى 350هـ / 969م)، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 10.
__________
(250) به ذكر لابن أبى السرح (المتوفى بعد 274هـ / 887م) انظر: تاريخ التراث العربى، 073، وابن الحارون (بداية القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى، انظر: الفهرست، لابن النديم 129) وأبو الحسن بن طباطبا (ت 322هـ / 934م)، وهو مذكور أيضا فى نص من كتاب المنتهى فى الكمال، عند الصفدى، فى الوافى بالوفيات 3/ 141. أما باب الحنين إلى الأوطان فكان كما ذكر المؤلف على نمط كتاب بهذا العنوان لموسى بن عيسى الكسروى، وهو معاصر لابن أبى السرح (انظر الفهرست، لابن النديم 128).(1/122)
9 «حاطب ليل» لأبى الحسين (أو الحسن) على بن أحمد بن عبدان (الراجح أنه عاش فى منتصف القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى، وابنه أبو بكر محمد، ذكره الثعالبى فى اليتيمة 2/ 114، والصفدى، فى الوافى بالوفيات 4/ 120)، وذكر له فى يتيمة الدهر 2/ 365نسخة بخط المصنف.
10 «كتاب السفينة»، للصاحب إسماعيل بن عباد (ت 385هـ / 995م)، أحد مصادر الثعالبى فى اليتيمة 1/ 27، 42، 70.
11 «كتاب الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهلية والمخضرمين» للخالديّين (يأتى ذكرهما فى هذا الكتاب، ص 627) وهما الأخوان: أبو بكر محمد بن هاشم (المتوفى نحو 380هـ / 990م)، وأبو عثمان سعيد (المتوفى نحو سنة 400هـ / 1010م)، ويعرف باسم حماسة الخالديّين. وليس لهذا الكتاب صلة بكتب الحماسة، ولكنه يهتم بالمقارنة بين الشعر القديم وشعر / المحدثين. وإذا كان ابن المعتز قد حاول أن يبين أن الصور البلاغية قد أصبحت فى شعر المحدثين قانونا مرعيا، وأن لها أصولها فى الشعر القديم (انظر كتاب البديع، تحقيق كرتشكوفسكى، المقدمة ص 14، وما كتبه كاسكل فى:
.،: 14/ 9391/ 641. (
فإن الأخوين الخالديّين قد حاولا إثبات فضل شعر الجاهلية وصدر الإسلام. ويفتقر الكتاب إلى منهج واضح، وهو ما أخذه على صاحبه مؤلف «الحماسة البصرية» (انظر ما كتبه محمد يوسف فى مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 26/ 1951/ 190، وانظر أيضا ما كتبه المؤلف نفسه: الخالديّان، فى: مجلة المجمع العربى بدمشق 25/ 1950/ 6149وانظر أيضا: «كتاب الأشباه والنظائر» المرجع السابق 26/ 1951/ 198184).
المخطوطات: أسعد 2933 (94ورقة، 1083هـ)، رئيس الكتاب 917 (165ورقة، 603هـ، قارن:
فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 423ويحمل رقما خطأ، وعدد الأوراق خطأ أيضا)، القاهرة، دار الكتب، أدب 1709 (196ورقة، 1309هـ، نسخة منقولة عن النسخة السابقة، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 423)، المرجع السابق، أدب 537 (151ورقة، 1084هـ، قارن: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 12)، المرجع السابق، أدب 587 (214ورقة، نسخة حديثة، انظر: مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 26/ 1951/ 196)، وتوجد مخطوطة فى تيمور، شعر 262 (223ورقة)، الأزهر، أدب 581 (فى قسمين، 244ورقة، انظر: الفهرس 5/ 76)، ويوجد زعما فى الموصل، مدرسة حسين باشا الجليلى (انظر:
مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 26/ 1951/ 198)، حققه السيد محمد يوسف، فى جزءين، القاهرة 1958، 1965، وله أيضا: مختارات مع شرح بعنوان: «مقتطفات من كتاب الأشباه والنظائر» فى: مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 26/ 1951/ 560545، 27/ 1952/ 7461، 28/ 1953/ 216 227، قارن: 1/ 4591/ 242،
وما كتبه بيوركمان فى:.،: 7/ 4591/ 891(1/123)
مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 26/ 1951/ 198)، حققه السيد محمد يوسف، فى جزءين، القاهرة 1958، 1965، وله أيضا: مختارات مع شرح بعنوان: «مقتطفات من كتاب الأشباه والنظائر» فى: مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 26/ 1951/ 560545، 27/ 1952/ 7461، 28/ 1953/ 216 227، قارن: 1/ 4591/ 242،
وما كتبه بيوركمان فى:.،: 7/ 4591/ 891
12 «كتاب الأنوار ومحاسن الأشعار» لأبى الحسن على بن محمد الشّمشاطى (عاش 377هـ / 987م، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة)، ويضم الأبواب التالية: فى السيوف والرماح وجمع السلاح فى القسىّ والسهام فى الدروع فى اختيار قطعة من أيام العرب فى الخيل وصفاتها فى البرّ والإبل والظّعن والبحر والمراكب والسفن فى حنين الإبل فى الرّباع والمنازل والأطلال وذكر السراب والآل فى الأبنية والدور والصحون والقصور فى الطّرد والجوارح وما يصطاد من السوانح والبوارح (فى) الكلب فى الفهود فى البزاة فى الشواهين فى الصقور فى العقاب فى النعام فى قوس البندق فى صيد السمك فى الفخ (انظر:
.،: 4/ 911191/ 707607. (
انظر أيضا: السيد محمد يوسف، «الشمشاطى وكتابه: الأنوار ومحاسن الأشعار» فى: مجلة المجمع اللغوى العربى، بدمشق 48/ 1973/ 370359.
ويوجد مخطوطا فى: سراى، أحمد الثالث 2392 (205ورقة، 639هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 429).
13 «كتاب الأشعار المنتخبة من أقوال الشعراء الإسلاميين» لأبى الفضل جعفر (قد يكون المقصود:
جعفر بن الفضل بن جعفر بن خنزابة، ولد 308هـ / 920م، وتوفى 391هـ / 1001م، انظر معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 142)، وذكره ابن النديم، فى الفهرست، ص 171.
14 «كتاب الأنس والعرس» مجموعة أشعار منظومة ومنثورة فى موضوع الصداقة والمسامرة، ترجع إلى أواخر القرن الرابع الهجرى (العاشر الميلادى)، ويرجّح أن مؤلفه أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى (المتوفى 429هـ / 1038م) والأرجح أنه مؤلف من أتباع الصاحب بن عباد. يوجد مخطوطا فى: باريس 3304 (198ورقة، من القرن الثامن الهجرى، انظر ما كتبه فايدا:
.،: 81/ 1791/ 312112
15 «كتاب المستوفى» مجموعة قصائد، لأحمد بن محمد مسكويه (ت 421هـ / 1030م)، لم يصل إلينا، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 91.
16 «المنتخب الميكالى»، يبدو أن مؤلفه هو أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن على الميكالى (المتوفى 436هـ / 1044م، انظر ص 634من هذا الكتاب)، ويضم مجموعة مختارات من الشعر والنثر، من الجاهلية حتى عصر البويهين، مع ثروة من الشواهد، للاستخدام فى رسائل البلغاء، مصنفة وفق الموضوعات / فى خمسة عشر بابا، هى:
1 - فى وصف الخط والكتابة والبلاغة.(1/124)
16 «المنتخب الميكالى»، يبدو أن مؤلفه هو أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن على الميكالى (المتوفى 436هـ / 1044م، انظر ص 634من هذا الكتاب)، ويضم مجموعة مختارات من الشعر والنثر، من الجاهلية حتى عصر البويهين، مع ثروة من الشواهد، للاستخدام فى رسائل البلغاء، مصنفة وفق الموضوعات / فى خمسة عشر بابا، هى:
1 - فى وصف الخط والكتابة والبلاغة.
2 - فى التهادى والتهانى، وما يجرى مجراها.
3 - فى التعازى والمراثى، وما يتصل بها.
4 - فى مكارم الأخلاق والمدائح، ونحوها.
5 - فى الاستماحة والهزّ والشفاعة والاستعانة.
6 - فى الشكر والثناء، وما يقاربهما.
7 - فى الاستعطاف والمعاتبات والاعتذار.
8 - فى الهجاء والذم وذكر المقابح.
9 - فى شكوى الزمان والحال، وما يجرى مجراها.
10 - فى الأمثال والحكم والآداب، وما يجرى مجراها.
11 - فى الإخوانيات بما فيها من ذكر الشوق.
12 - فى السلطانيات وما يليق بها.
13 - فى ذكر الحبس والإطلاق والنكبة وزوالها.
14 - فى العيادة وما ينضاف إليها.
15 - فى الأدعية وما يقترن بها.
ذكر المصنف فى قائمة أسماء الشعراء المستشهد بهم، والتى قدم بها لكتابه وإن كانت غير كاملة اثنين وثلاثين شاعرا جاهليّا، وعشرة شعراء إسلاميين، وستة وعشرين شاعرا إسلاميّا مشهورا، أكثرهم من العصر الأموى، وأربعة وسبعين من المحدّثين، وثلاثة وعشرين وزيرا وكاتبا من العصر العباسى، واثنين وعشرين من المولدين من جيل ابن المعتز، وتسعة وخمسين شاعرا معاصرا من القرن الثالث الهجرى (التاسع الميلادى). والمخطوطة الوحيدة المعروفة حاليا توجد فى سراى أحمد الثالث، تحت رقم 2634 (222ورقة، من سنة 611هـ).
17 - كتاب «مختار الأشعار والآثار»، لأبى الريحان محمد بن أحمد البيرونى (المتوفى حوالى 440هـ / 1048م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 311. ومنه نسخة ضمن مقتنيات إحدى المكتبات فى حلب، ترجع إلى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى (انظر: ما كتبه بول سباط.،: 94/ 6491/ 34،. 377 (.
18 «الصفوة (فى أشعار العرب ومختارها)»، لأبى القاسم الفضل بن محمد بن على القصبانى النحوى (المتوفى 444هـ / 1052م)، ذكرها ياقوت (إرشاد الأريب 6/ 143) فقال: «كتاب فى أشعار العرب ومختارها، كبير، وسمى بالصفوة».
19 «كتاب «عروق الذهب من أشعار العرب»، لأبى عامر الفضل بن إسماعيل الجرجانى (عاش 458هـ / 1066م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 65)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 128، 132.(1/125)
18 «الصفوة (فى أشعار العرب ومختارها)»، لأبى القاسم الفضل بن محمد بن على القصبانى النحوى (المتوفى 444هـ / 1052م)، ذكرها ياقوت (إرشاد الأريب 6/ 143) فقال: «كتاب فى أشعار العرب ومختارها، كبير، وسمى بالصفوة».
19 «كتاب «عروق الذهب من أشعار العرب»، لأبى عامر الفضل بن إسماعيل الجرجانى (عاش 458هـ / 1066م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 65)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 128، 132.
20 «جنة النّد» ليعقوب بن أحمد، والمرجح أنه يعقوب بن أحمد الأديب النيسابورى (المتوفى 474هـ / 1081م، يأتى ذكره ص 497من هذا الكتاب). هو مجموع جمع فيه يعقوب من أشعار نفسه وغيره من أهل عصره ومن تقدمه (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 128).
21 «المختارات» لهبة الله بن على بن محمد بن الشّجرى (ت 542هـ / 1147م). يتكون من قسمين، فيهما اثنتا عشرة قصيدة وخمسة وعشرين قصيدة مختارة، وفى القسم الثالث اثنتا عشرة قصيدة، وبضع قطع للحطيئة (يأتى ذكره ص 236من هذا الكتاب) وأخبار عن حياته. وقد وصل إلينا هذا الكتاب، وطبع. انظر بروكلمان الأصل، 082. وله أيضا مخطوط فى جاريت 13 (52ورقة، 1306هـ).
22 - هناك مختارات، أعدها مجهول بعنوان «المقتضب» ترجع إلى ما قبل القرن السادس الهجرى (الثانى عشر الميلادى) توجد فى: مانيسا، المكتبة العامة 2690 (190ورقة، من القرن السادس الهجرى.
انظر: ما كتبه ريتر.،: 2/ 9491/ 562 (.
وتتضمن هذه المختارات شعرا لخمسة عشر شاعرا، من العصر الجاهلى إلى البحترى. ومن أقدم النصوص فى هذه المختارات «عينية» للحادرة، «وميمية»، للحسين بن الحمام المرّى، «ولامية» للمزرّد بن ضرار، «وتأئية» للشّنفرى، و «قافيّة» لعمرو بن الأهتم المنقرى، و «عينيّة» لعبدة بن الطيب، و «يائية» لعبد يغوث بن وقّاص / بن صلاءة الحارثى وهذه القصائد فى الأغلب أشهر قصائد هؤلاء الشعراء، وتوجد أيضا فى مجموعات أخرى.
23 «منتهى الطلب من أشعار العرب» لمحمد بن المبارك بن محمد بن ميمون، انظر بروكلمان الملحق، 494. يجوز لنا فى ضوء معلومتنا الحالية القول بأن هذا الكتاب يضم أكبر مجموعة مختارة من الشعر العربى فى الجاهلية وصدر الإسلام، تمّ هذا الاختيار سنة 589هـ / 1193م، ووصل إلينا نصفه. كان الكتاب فى ستة مجلدات وعشرة أقسام، يضم كل منها مائة قصيدة مشهورة، أى أن مجموعها ألف قصيدة.
والواقع أن المجموعة الكاملة ضمت 1051قصيدة و 29مقطوعة (39990بيتا) ل 264شاعرا (انظر ما كتبه حسين:
.. ،: 7391، 434. (
ذكر المصنف فى مقدمته أنه أفاد من «المفضليات» و «الأصمعيات» و «نقائض جرير والفرزدق»، وجمع القصائد التى أوردها ابن دريد فى «كتاب الشوارد»، وأضاف إليها أحسن قصائد الهذليين، وقصائد الشعراء المذكورين فى طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى، وقصائد الشعراء الجاهليين
والإسلاميين الذين استهشد اللغويون بأبيات لهم منها وليست لهم دواوين متاحة لديه. وصلت إلينا ثلاث مجلدات من المجلدات الست: يوجد المجلد الأول فى: لاله لى 1941 (164ورقة، 995هـ، نسخة بخط المصنف، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 536)، وهناك نسخة فى القاهرة، دار الكتب، أدب، 53ش / 1 (1296هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 390389) ويضم هذا المجلد القسمين الأول والثانى كاملين، والقسم الثالث من أوله حتى كثيّر عزّة، وفى هذا المجلد 219قصيدة (مجموعها 7264 بيتا) تخص 58شاعرا، أعد حسين قائمة بهم:(1/126)
ذكر المصنف فى مقدمته أنه أفاد من «المفضليات» و «الأصمعيات» و «نقائض جرير والفرزدق»، وجمع القصائد التى أوردها ابن دريد فى «كتاب الشوارد»، وأضاف إليها أحسن قصائد الهذليين، وقصائد الشعراء المذكورين فى طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى، وقصائد الشعراء الجاهليين
والإسلاميين الذين استهشد اللغويون بأبيات لهم منها وليست لهم دواوين متاحة لديه. وصلت إلينا ثلاث مجلدات من المجلدات الست: يوجد المجلد الأول فى: لاله لى 1941 (164ورقة، 995هـ، نسخة بخط المصنف، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 536)، وهناك نسخة فى القاهرة، دار الكتب، أدب، 53ش / 1 (1296هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 390389) ويضم هذا المجلد القسمين الأول والثانى كاملين، والقسم الثالث من أوله حتى كثيّر عزّة، وفى هذا المجلد 219قصيدة (مجموعها 7264 بيتا) تخص 58شاعرا، أعد حسين قائمة بهم:
.. ،: 7391، 254144.
وقارن: عز الدين التنوخى، فى: مجلة مجمع اللغة العربية، بدمشق 37/ 1962/ 371369.
ويوجد منه المجلد الثالث فى: ييل، 53 (226ورقة، 866هـ، انظر: نيموى رقم 389)، يضم آخر القسم الرابع، والقسم الخامس كله، وبداية القسم السادس، ومجموع هذا المجلد 149قصيدة (6786 بيتا) لأربعة عشر شاعرا، وتضم خاتمة المجلد الرابع قصيدتان لعمرو بن برّاقة و 10قصائد لعمر بن أبى ربيعة، ويضم القسم الخامس (الأوراق 17أ 178أ) ستّا وثلاثين قصيدة لجرير، وإحدى وثلاثين قصيدة للفرزدق، وعشرين قصيدة للراعى، وأربع عشرة قصيدة للأخطل، ويضم القسم السادس (الأوراق 187أ 226أ) ست عشرة قصيدة لحسان بن ثابت، وخمس قصائد لقيس بن الخطيم، وقصيدة واحدة للحادرة، وقصيدتان لمتمّم بن نويرة، وقصيدة واحدة لكعب الغنوى، وثلاث قصائد للشّنفرى، وقصيدة واحدة لتأبط شرّا، وثمانى قصائد للأحوص. ونسخة هذا المجلد التى يبدأ بالقسم الخامس لم تصل إلينا كاملة، ويوجد فى القاهرة، دار الكتب، أدب 53ش / 2 (من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: الفهرس، ط ثانية 3/ 390، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 536)، ويضم 81قصيدة لجرير، والفرزدق، والأخطل، وقيس بن الخطيم، وكعب الغنوى، والشّنفرى، وتأبّط شرا، والأحوص (قارن: محمدحسين، المرجع السابق 437). ويوجد المجلد الخامس فى: ييل، 54 (224ورقة، 867هـ، انظر: نيموى رقم 389)، ويضم هذا المجلد القسم الثامن وقسما كبيرا من التاسع، مجموعه 179قصيدة (6860بيتا) لثمانين شاعرا، ويبدأ المجلد بأنيف بن حكيم الطائى، وينتهى فى القسم الثامن (ص 117ب) بأبى وجزة السّلمى، ويبدأ القسم التاسع بالمفضّل النّكرى، وينتهى المجلد بقصيدة لأبى صخر الهذلى / (251).
أما عن محتوى المجلدات الثلاث التى لم تصل إلينا، فيمكن القول بأن المجلد الثانى كان يضم قسما كبيرا من القسم الثالث، ويبدأ بإكمال أشعار كثيّر (انظر: عز الدين التنوخى فى المرجع السابق، ص 371)، والقسم الرابع. أما المجلد الرابع فيبدأ بذكر أشعار الأحوص فى القسم السادس (انظر: المجلد الثالث، ييل، فى 226ب ورقة). ويضم أيضا القسم السابع كاملا.
__________
(251) تفضل الأستاذ الدكتور روزنتال. بمعلومات مفصلة عن المجلدين الثالث والخامس، وأشكر أيضا لمكتبة جامعة ييل تقديم مصورات من المجلدين على ميكروفيلم لى.(1/127)
أما المجلد السادس فيبدأ نصفه الثانى، بالقسم التاسع، بشعر للمليح بن الحكم (انظر: المجلد الخامس، ييل، 224أ) وينتهى بالقسم العاشر. وتوجد فى الخاتمة هاشميات الكميت (انظر: عز الدين التنوخى 372، محمد حسين، ص 435)، كما ورد فى المقدمة.
24 «مجموعات جعفر بن شمس الخلافة» مقتطفات أدبية فى قسمين، لأبى الفضل جعفر بن محمد ابن شمس الخلافة مختار الأفضلى المصرى (المتوفى 622هـ / 1225م انظر بروكلمان الأصل، 262).
ويضم القسم الأول مختارات نثرية، والقسم الثانى مختارات شعرية، أكثرها قطع صغيرة متفرقة لشعراء كثيرين، منذ العصر الجاهلى حتى القرن السادس الهجرى (الثانى عشر الميلادى)، ويحتوى الكتاب على 11بابا بالترتيب التالى: الغزل المديح التشبيهات الخمريات الحكمة الهجاء المراثى الافتخار العتاب والاعتذار الشيب والشباب التجنيس.
المخطوطات: سراى، أحمد الثالث 2563 (القسم الأول، 138ورقة، انظر ما كتبه ريشر:.
،: 4/ 911191/ 717)، الإسكوريال 360 (القسم الثانى، 169ورقة، من القرن الثامن الهجرى)، وتوجد منه قطعة واحدة فى الإسكوريال 782، المتحف البريطانى، إضافات 19407 (القسم الثانى، 214ورقة، من القرن السابع الهجرى، انظر: الفهرس رقم 1095، ص 499).
25 «جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام» لأمين الدولة أبو الغنائم مسلم بن محمود الشّيزرى (توفى بعد سنة 622هـ / 1225م، انظر: بروكلمان، الأصل، 952، ومعجم المؤلفين، لكحالة 12/ 233)، كتبه للملك المسعود، آخر حكام الأيوبيين فى اليمن. وهو مختارات من النثر والشعر، من العصر الإسلامى حتى أواخر القرن السادس الهجرى، ويحتوى على قسمين، يضمان 16كتابا، تتناول موضوعات: المدح الغزل الافتخار الرثاء الهجاء الزهد العتاب المجون الأراجيز الشكوى التهانى المثلّث الأوصاف الاعتذار المخمّس الموشح جواب خطاب. ويضم كل كتاب 10أبواب، خمسة أبواب للشعر، وخمسة أبواب للنثر، وينتهى كل كتاب بقصيدة للمؤلف، أو لابنه أحمد، فى مدح الملك المسعود.
توجد المخطوطة الوحيدة المعروفة فى: ليدن، مخطوطات شرقية 287 (263ورقة، 697هـ، انظر:
فورهوف ص 91) وعن محتوى هذا المخطوط، انظر: خليل مردم، «جمهرة الإسلام» فى: مجلة المجمع اللغوى العربى بدمشق 33/ 1958/ 203، وكتب أحمد مقدمة وتحليلا لمخطوطة ليدن فى الجمهرة، مع تحقيق لبعض النصوص غير المنشورة:
.. ،.
،. وهناك مجموعة مختارات ثانية للشّيزرى بعنوان «عجائب الأشعار وغرائب الأخبار»، (قارن: حاجى خليفة، فى كشف الظنون 1125) وتوجد مخطوطة فى بشاور (انظر: بروكلمان، الملحق، 064)
26 «روضة العاشق ونزهة الوامق»: لأحمد بن سليمان بن حميد الكسائى، وهو مختارات من شعر الغزل، ألّفه للملك الأيوبى الأشرف موسى بن سيف الدين أبى بكر (المتوفى 635هـ / 1238م). وتوجد مخطوطة فى سراى، أحمد الثالث 2373 (الأوراق 1631ب، 769هـ)، وعن محتوى هذا المخطوط انظر ما كتبه ريشر:(1/128)
،. وهناك مجموعة مختارات ثانية للشّيزرى بعنوان «عجائب الأشعار وغرائب الأخبار»، (قارن: حاجى خليفة، فى كشف الظنون 1125) وتوجد مخطوطة فى بشاور (انظر: بروكلمان، الملحق، 064)
26 «روضة العاشق ونزهة الوامق»: لأحمد بن سليمان بن حميد الكسائى، وهو مختارات من شعر الغزل، ألّفه للملك الأيوبى الأشرف موسى بن سيف الدين أبى بكر (المتوفى 635هـ / 1238م). وتوجد مخطوطة فى سراى، أحمد الثالث 2373 (الأوراق 1631ب، 769هـ)، وعن محتوى هذا المخطوط انظر ما كتبه ريشر:
.،: 4/ 911191/ 407.
وانظر ما كتبه ريتر:
.،: 12/ 3391/ 78.
27 - سفينة (سفينة الفصاحة والبلاغة أو سفينة / البلغاء) لمؤلف مجهول (252) يمكن أن يرجع إلى أواخر القرن الثامن الهجرى (الرابع عشر الميلادى)، ويتضمن بعد تصنيف الشعراء إلى طبقات من الجاهلية حتى العصر العباسى، معلومات عن حياة عدد كبير من الشعراء، ومختارات من شعرهم، ويمتد المدى الزمنى للكتاب حتى القرن السابع الهجرى، وليس للكتاب منهج واضح، وبه استطرادات تاريخية طويلة، ومقتبسات من كتب الأدب، ومقارنة الشعراء المنتمين إلى نفس الفترة الزمنية بعضهم ببعض، مع جمع لمجموعات من الشعراء، مثل الشعراء المجانين (ومن لقب الواحد منهم بالموسوس)، وهناك اهتمام واضح بشعراء اليتيمة، وقد أفاد صاحب هذه المجموعة من اليتيمة إفادة كبيرة، وأحدث مصادر هذه المختارات يبدو أنه كتاب «مسالك الأبصار» لابن فضل الله العمرى (مخطوط راغب أفندى 1118، ص 40أ). وقد نقل صاحب هذه المجموعة مكاتبات الخالدى مع أبى النصر محمد بن المبارك الجيلى عن الحوادث التى أدت إلى وفاة المتنبى، من ملحق ديوان المتنبى، بخط أبى بكر محمد بن هاشم الخالدى (المتوفى نحو 380هـ / 990م، ويأتى ذكره ص 627من هذا الكتاب)، (ويوجد هذا النقل فى ص 18أب فى المخطوط السابق).
المخطوطات: راغب 1118 (291ورقة، من القرن العاشر أو الحادى عشر الهجرى)، فينا 420 (744ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، ربما تكون نسخة من مخطوط راغب)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 2797 (296ورقة، 1052هـ، انظر: الملحق رقم 1147).
__________
(252) عرف خطأ بأنه كتاب «السفينة» لمحمد بن نجم الدين بن محمد الصالحى الهلالى (المتوفى 1012هـ / 1603م، انظر فى ذلك بروكلمان، الملحق، 4525)، جاريت 222 (125ورقة، 1084هـ)، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 7574. ويوجد مخطوطا فى: أيا صوفية 4034 (230ورقة، نسخة بخط المصنف، انظر:.،:
62/ 2191/ 29). (وهذه المجموعة مقسمة إلى أبواب، فى مجالات مختلفة، وتضم أيضا شعرا (فى موضوع الحكم). وينبغى بحث أى كتاب من الكتابين المعروفين باسم السفينة، يوجد فى مخطوط كوبريلى 1289، 1290، وباريس 4236/ 2 (الأوراق 249172، 1038هـ، انظر: فايدا 616).(1/129)
28 «جنك عربى» من إعداد بهاء الدولة (القرن الثانى عشر الهجرى / الثامن عشر الميلادى؟) أعدّه لمجموع خطى بمكتبته الخاصة. يضم الكتاب عينيّة السيد الحميرى (ص 311296، وشرحا وتخميسا لقصيدة «بانت سعاد» لكعب بن زهير (ص 341314، 349341)، وشرحا «للامية» الشّنفرى (ص 366350)، والمعلقات السبع (ص 445417)، وقصائد مشهورة أخرى، تكون مختارات أدبية كثيرة (ص 2901، 552511)، وهناك مقطعات وقصائد طوال، أكثرها للشعراء العباسيين فى فارس والعراق. وقد أفاد المصنف من كتب الأدب المعروفة القديمة والمحدثة، كما أفاد أيضا بشكل مباشر أو غير مباشر من بعض المصادر غير المشهورة، مثل حماسة الأعلم الشنتمرى (سبق ذكره ص 20).
ويوجد مخطوطا فى: المجلس 3322 (613ص، نسخة بخط المصنف، انظر: الفهرس 10/ 2، ص 10331000).(1/130)
ويوجد مخطوطا فى: المجلس 3322 (613ص، نسخة بخط المصنف، انظر: الفهرس 10/ 2، ص 10331000).
4 - كتب الأدب وقيمتها فى دراسة الشعر العربى
إن كتب الثقافة العامة المعروفة بكتب الأدب يرجع أقدمها إلى نهاية العصر الأموى (وسنناقش ذلك تفصيلا فى الفصل الخاص بكتب الأدب)، وكان منها فى النصف الأول من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى مؤلفات ذات طابع انتقائى أدبى فى حالات كثيرة، وفى هذه الكتب لم يكن تبويب المادة / أمرا مرعيّا دائما، فالنصوص الشعرية ترد مع نصوص نثرية مختارة، ومع الحكم والحكايات، وعلى الرغم من أن كتب الأدب أفادت من الدواوين وكتب المختارات المتاحة فإنها تضم فى حالات كثيرة مادة قيّمة لا نجدها فى الكتب الأخرى.
1 «الفاضل فى ملح الأخبار والأشعار»، لمحمد بن سلّام الجمحى (المتوفى حوالى 232هـ / 847م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 113.
2 «البيان والتبيين»، لعمرو بن بحر الجاحظ (المتوفى 255هـ / 868م)، حقق وطبع، انظر: القسم الخاص بالأدب.
3 «عيون الأخبار»، لعبد الله بن مسلم بن قتيبة (المتوفى 276هـ / 889م)، مقسم إلى أبواب، وقد وصل إلينا وحقق وطبع، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
4 «كتاب عيون الأخبار والأشعار»، لأبى عصيدة أحمد بن عبيد بن ناصح (المتوفى 278هـ / 981م)، وصل إلينا فى مخطوط فريد، القاهرة، حليم، تصوف 268.
5 «كتاب المنثور والمنظوم» لأحمد بن أبى طاهر طيفور (المتوفى 280هـ / 893م) انظر: تاريخ التراث العربى،، 943، وقد وصل إلينا منه الأجزاء الثلاثة الأخيرة، وكان فى مجموعة يتألف من 13جزءا. وكتابه «قلق المشتاق» ربما كان من كتب الأدب، وقد قرظه ابن دريد انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 493).
6 «الكامل»، لمحمد بن يزيد المبرّد (المتوفى 285هـ / 898م)، وعلى الرغم من أن المؤلف حاول فيما
يبدو أن يرتب مادته موضوعيّا، فإن أكثر عناوين الأبواب ناقصة، وقد وصل إلينا هذا الكتاب، وحقق وطبع، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.(1/131)
6 «الكامل»، لمحمد بن يزيد المبرّد (المتوفى 285هـ / 898م)، وعلى الرغم من أن المؤلف حاول فيما
يبدو أن يرتب مادته موضوعيّا، فإن أكثر عناوين الأبواب ناقصة، وقد وصل إلينا هذا الكتاب، وحقق وطبع، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
7 «كتاب الخصال»، لعلى بن مهدى الكسروى (عاش 289هـ / 902م)، ويضم موضوعات فى:
الأخبار، والحكم، والأمثال، والأشعار (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 431).
8 «الفاضل من أدب الكامل»، لأبى الطيب محمد بن إسحاق الوشّاء (المتوفى حوالى 325هـ / 937م)، وصل إلينا، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
أما كتابه «الموشّى» فقد وصل إلينا وطبع أيضا، ويأتى ذكره فى القسم الخاص بعلوم اللغة.
9 «العقد الفريد» لأحمد بن محمد بن عبد ربه (المتوفى 328هـ / 940م)، (يأتى ذكره فى تاريخ التراث العربى 681) ويقع فى 25بابا، وصل إلينا وحقق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
10 «كتاب حلية الأدباء»، لأبى عبد الله محمد بن أحمد الحكيمى (المتوفى 336هـ / 947م، انظر:
معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 227) ذكر ياقوت (فى إرشاد الأريب 6/ 279) أن هذا الكتاب فى الأخبار، والمحاسن والأشعار.
11 «كتاب القلائد والفرائد فى اللغة والشعر»، لأبى الحسن على بن محمد بن الكوفى (المتوفى 348هـ / 960م)، انظر: الفهرسن، لابن النديم 79، وسبق ذكره فى تاريخ التراث العربى، 483.
12 «عيون الأخبار وفنون الأشعار»، لطالب بن محمد بن السراج (المتوفى 401هـ / 1011م) انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 274.
13 «كتاب الممتع»، لعبد الكريم النهشلى (المتوفى 405هـ / 1014م)، وقد وصل إلينا منه «اختيار» فى القاهرة، دار الكتب أدب 54ش (160ورقة، 1291هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 7، وكذلك انظر:
ما كتبه عنه الشاذلى بو يحيى:.،: 01/ 3691/ 832، 742
14 «زهر الآداب وثمار الألباب»، لإبراهيم بن على الحصرى (المتوفى 413هـ / 1022م انظر بروكلمان الأصل، 762) يفتقر إلى تبويب واضح، وقد وصل إلينا وطبع، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
وللمؤلف نفسه ملحق لهذا الكتاب بعنوان: «جمع الجواهر فى الملح والنوادر»، طبع فى القاهرة 1353هـ وهناك مختصر لزهر الآداب، أعدّه أبو الحسن على بن محمد بن على بن برى (المتوفى 730هـ / 1330م / انظر بروكلمان الأصل، 842) بعنوان «اقتطاف الزهر واجتناء الثمر»، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، 14094ز (213ورقة، 1267هـ، نسخة بخط المصنف. انظر: الفهرس، الملحق 1/ 6766).
15 «كتاب أنس الفريد»، لأحمد بن محمد مسكويه (المتوفى 421هـ / 1030م) ويتضمن أخبارا، واشعارا، وحكما، وأمثالا (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 91).(1/132)
وللمؤلف نفسه ملحق لهذا الكتاب بعنوان: «جمع الجواهر فى الملح والنوادر»، طبع فى القاهرة 1353هـ وهناك مختصر لزهر الآداب، أعدّه أبو الحسن على بن محمد بن على بن برى (المتوفى 730هـ / 1330م / انظر بروكلمان الأصل، 842) بعنوان «اقتطاف الزهر واجتناء الثمر»، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، 14094ز (213ورقة، 1267هـ، نسخة بخط المصنف. انظر: الفهرس، الملحق 1/ 6766).
15 «كتاب أنس الفريد»، لأحمد بن محمد مسكويه (المتوفى 421هـ / 1030م) ويتضمن أخبارا، واشعارا، وحكما، وأمثالا (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 91).
16 «كتاب الإرشاد إلى حل المنظوم» و «كتاب الهداية إلى نظم المنثور»، لأبى سعيد محمد بن أحمد العبيدى (المتوفى قبل سنة 443هـ / 1051م)، انظر: إنباه الرواة، للقفطى 3/ 46، قارن: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 328.
17 «محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء»، للحسين بن محمد الراغب الأصفهانى (المتوفى 502هـ / 1108م) وهو كتاب من أكبر كتب الآداب، وأكثرها أهمية بالنسبة للشعر العربى، والكتاب مقسم إلى 25حدّا، وفصول كثيرة. وصل إلينا، وطبع أخيرا فى 4مجلدات، بيروت 1961 (انظر بروكلمان الأصل، 982).
18 «نهاية الأرب فى فنون الأدب»، لشهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النّوبرى (المتوفى 732هـ / 1332م انظر بروكلمان الأصل، 931) وهو موسوعة شاملة، نقل فى أبوابها نصوصا كبيرة من المصادر الأقدم، ولهذا فهو يضم مادة مهمة من الشعر العربى، وقد وصل إلينا، وطبع فى القاهرة، 1923م وما بعدها وظهر إلى الآن 18مجلدا.
أكتب الأمالى:
إن كتب الأمالى، التى تكونت فيما يبدو عند المحدّثين والفقهاء عن عادة إملاء موضوع أو موضوعات الدروس المتتابعة على السامعين، كانت مألوفة أيضا عند اللغويين والأدباء، ويبدو أن مصطلحات مجلس (الجمع: مجالس) ومجالسة (الجمع:
مجالسات) هى كلمات مترادفة، ربما يكون الفرق خاصا بقواعد سير هذه المجالس. إن أقدم كتاب نعرفه فى الأمالى يرجع إلى النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، ويرجع إلى الفقيه أبى يوسف (انظر: تاريخ التراث العربى، المجلد الأول 421).
ومن كتب الأمالى العديدة التى يمكن أن تكون مصادر للشعر، وإن ضمت إلى جانبه أشياء أخرى كثيرة، نذكر ما يأتى:
1 «كتاب الأمالى»، لأبى عبيدة معمر بن المثنّى (المتوفى نحو 210هـ / 825م) وذكره البغدادى، فى خزانة الأدب 2/ 354 (قارن أيضا: إقليد الخزانة، للميمنى 19).
2 «كتاب المجالسات»، لأبى الحسن على بن عبيدة الرّيحانى (المتوفى 219هـ / 834م، انظر:(1/133)
1 «كتاب الأمالى»، لأبى عبيدة معمر بن المثنّى (المتوفى نحو 210هـ / 825م) وذكره البغدادى، فى خزانة الأدب 2/ 354 (قارن أيضا: إقليد الخزانة، للميمنى 19).
2 «كتاب المجالسات»، لأبى الحسن على بن عبيدة الرّيحانى (المتوفى 219هـ / 834م، انظر:
الأعلام للزركلى 5/ 125، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 145)، الفهرست، لابن النديم 119، إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 270.
3 «كتاب الأمالى»، لمحمد بن زياد بن الأعرابى (المتوفى نحو 230هـ / 845م) ذكره الحريرى، فى درّة الغوّاص ص 74انظر بروكلمان الملحق، 081، والبغدادى فى خزانة الأدب 2/ 407 (قارن أيضا:
الميمنى، فى إقليد الخزانة 19).
4 «كتاب الأمالى»، لهارون بن على بن يحيى المنجّم (المتوفى 288هـ / 901م، انظر: تاريخ التراث العربى،، 223) ذكره ياقوت، فى إرشاد الأريب 5/ 195، قارن: ما كتبه برجشتراسر.،: 1/ 2291/ 691.
5 «كتاب الأمالى»، «المجالس» أو «المجالسات»، لأبى العباس ثعلب (المتوفى 291هـ / 904م)، حققه: عبد السلام هارون بعنوان «كتاب المجالس». القاهرة، فى مجلدين، طبعة أولى، صدرت 1948 1949، طبعة ثانية 1960. ويتضمن قصائد كاملة وقطعا منها. ولابد من بحث مدى تضمن الكتاب لمادة لا نعرفها.
6 «كتاب الأمالى»، لسليمان بن محمد الحامض (المتوفى 305هـ / 918م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 27.
7 «كتاب الأمالى»، لأبى عبد الله محمد بن العباس اليزيدى (المتوفى 310هـ / 922م أو 313هـ)، وصل إلينا فى نسخة قديمة جدا بعنوان: «مراث وأشعار فى غير ذلك وأخبار ولغة» (انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة)، حققه كرنكو. بعنوان «كتاب الأمالى» فى حيدرآباد، 1948م. ويضم الكتاب مراثى مشهورة من العصر الجاهلى والعصر الإسلامى، وبعضها على نحو أكمل مما نعرفه فى المصادر الأخرى. انظر: ما كتبه ريتر:
.،: 5/ 2591/ 691.
8 «كتاب الأمالى»، لعلى بن سليمان الأخفش (المتوفى 315هـ / 927م)، ذكره الآمدى، فى «المؤتلف والمختلف» 128، وعرف فى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 376).
9 «كتاب الأمالى»، لأبى بكر محمد بن الحسن بن دريد (المتوفى 321هـ / 933م)، وصل إلينا هذا الكتاب، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
10 «كتاب الأمالى»، لأبى عبد الله إبراهيم بن محمد نفطويه (المتوفى 323هـ / 935م) عرف الكتاب فى الأندلس فى القرن الخامس الهجرى / الحادى عشر الميلادى (انظر: الفهرست: لابن خير 407).(1/134)
9 «كتاب الأمالى»، لأبى بكر محمد بن الحسن بن دريد (المتوفى 321هـ / 933م)، وصل إلينا هذا الكتاب، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
10 «كتاب الأمالى»، لأبى عبد الله إبراهيم بن محمد نفطويه (المتوفى 323هـ / 935م) عرف الكتاب فى الأندلس فى القرن الخامس الهجرى / الحادى عشر الميلادى (انظر: الفهرست: لابن خير 407).
11 «كتاب الأمالى»، لجحظة، أبى الحسن أحمد بن جعفر البرمكى (المتوفى 324هـ / 936م) ومنه قطع كثيرة مقتبسة فى إرشاد الأريب لياقوت، انظر: تاريخ التراث العربى، 773.
12 «كتاب الأمالى»، لأبى بكر محمد بن القاسم الأنبارى (المتوفى 328هـ / 940م) ويوجد منه «مجلس» وصل إلينا فى مخطوط، ومنه مقتبسات فى إرشاد الأريب لياقوت، وعند ابن خلكان، وعند ابن أبى الحديد، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
13 «كتاب الأمالى»، لأبى بكر محمد بن يحيى الصّولى (المتوفى نحو 335هـ / 946م)، انظر: خزانة الأدب 1/ 10.
14 «الأمالى الكبرى»، «الأمالى الوسطى، «الأمالى الصغرى»، و «مجالس العلماء»، لأبى القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزّجّاجى (المتوفى 337هـ / 949م) وجميعها وصل إلينا، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
15 «كتاب الأمالى»، لعلى بن هارون بن على بن يحيى المنجّم (المتوفى 352هـ / 963م)، انظر:
تاريخ التراث العربى، 773، ومنه قطع عند ياقوت، فى إرشاد الأريب 5/ 465460، قارن: ما كتبه برجشتراسر فى المرجع السابق.،. ... 691.
16 «كتاب الأمالى»، لأبى إسحاق إبراهيم بن عبد الله النّجيرمى (عاش بعد 355هـ / 966م انظر بروكلمان الملحق، 102)، ذكره ياقوت. فى إرشاد الأريب 1/ 278، 2/ 233، انظر: ما كتبه برجشتراسر،. .. 791.
17 «كتاب الأمالى»، لأبى على إسماعيل بن القاسم القالى (المتوفى 356هـ / 967م) وعليه شرح «سمط اللآلىء»، لأبى عبيد البكرى، وله أيضا: «التنبيه على أوهام أبى على» انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
18 «كتاب الأمالى»، لأبى عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (المتوفى 370هـ / 980م)، ذكره ياقوت، إرشاد الأريب 4/ 5، قارن: ما كتبه ك. م عبد الرحمن فى / .. ،: 01/ 5391/ 422
19 «كتاب الأمالى»، لأبى أحمد الحسن بن عبد الله العسكرى (المتوفى 382هـ / 992م) منه مقتبسات كثيرة، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.(1/135)
18 «كتاب الأمالى»، لأبى عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (المتوفى 370هـ / 980م)، ذكره ياقوت، إرشاد الأريب 4/ 5، قارن: ما كتبه ك. م عبد الرحمن فى / .. ،: 01/ 5391/ 422
19 «كتاب الأمالى»، لأبى أحمد الحسن بن عبد الله العسكرى (المتوفى 382هـ / 992م) منه مقتبسات كثيرة، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
20 «كتاب الأمالى»، لأحمد بن فارس بن زكرياء القزوينى (المتوفى 395هـ / 1005م)، ذكره ياقوت، فى معجم البلدان 1/ 405، وفى إرشاد الأريب 5/ 80، قارن: ما كتبه برجشتراسر فى المرجع السابق.،. ... 791.
21 «كتاب الأمالى»، لأحمد بن محمد النامى (المتوفى 399هـ / 1008م). يأتى ذكره ص 305من هذا الكتاب.
22 «غرر الفوائد ودرر القلائد» للشريف المرتضى على بن الحسين (المتوفى 436هـ / 1044م، يأتى ذكره ص 597من هذا الكتاب)، وهو كتاب فى المجالس، طبع فى القاهرة 1907، وطبع بعد ذلك عدة مرات بعنوان «كتاب الأمالى». يتكون من 80مجلسا، أكثرها فى موضوعات دينية عقيدية، وفيه أيضا شعر كثير من الجاهلية وصدر الإسلام، ووصل إلينا منه مخطوطات كثيرة، وحققه محمد أبو الفضل إبراهيم، فى جزئين، القاهرة 1956 (انظر حول التحقيق: ما كتبه ريتر.،: 11/ 8591/ 013.
23 «بهجة المجالس وأنس المجالس» لأبى عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (المتوفى 463هـ / 1071م)، وهو أحد كتب المجالس الكبيرة التى وصلت إلينا، ويتضمن شعرا من الجاهلية، وصدر الإسلام، ومن العصر العباسى، والأندلس بصفة خاصة، لشعراء ضاعت أكثر دواوينهم.
وطبع المجلد الأول منه بالقاهرة 1962م، والمجلد الثانى بالقاهرة 1973م.
24 «الأمالى الشجرية»، لأبى السعادات هبة الله بن على بن الشّجرى (المتوفى 542هـ / 1148م) ويتألف الكتاب من 84مجلسا، ولا يتضمن قصائد كاملة، بل به مقطعات كثيرة من شعر الجاهلية وصدر الإسلام. وقد وصل إلينا فى مخطوطات كثيرة لا تضيف إلى ما ذكره بروكلمان، الملحق، 394مخطوط القسم الثالث بخط المؤلف، ويوجد فى الرباط، الكتانى 342، 89ورقة)، وطبع فى حيدرآباد 1349هـ.
ب كتب النوادر
: بعد أن بدأ العلماء العرب فى القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، وفى النصف
الأول من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، إعداد كتب ومجموعات مصنفة تصنيفا موضوعيا، فى عدة مجلدات، تناولت الموضوعات التاريخية والدينية والموضوعات الدنيوية أيضا، ظهر اتجاه فى التأليف لتسجيل ما يراه العالم طريفا، وما أراد تقديمه للقارىء، فى غير التزام منهجى صارم.(1/136)
: بعد أن بدأ العلماء العرب فى القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، وفى النصف
الأول من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، إعداد كتب ومجموعات مصنفة تصنيفا موضوعيا، فى عدة مجلدات، تناولت الموضوعات التاريخية والدينية والموضوعات الدنيوية أيضا، ظهر اتجاه فى التأليف لتسجيل ما يراه العالم طريفا، وما أراد تقديمه للقارىء، فى غير التزام منهجى صارم.
إن كتب النوادر عرفت اتجاهين، أحدهما نحوى معجمى، والثانى أدبى شعرى، ويمكن أن يكون الثانى وهو ما يعنينا هنا قد اعتمد على كتب الأخبار، وهذا ما يتضح من كتب عنوانها «النوادر والأخبار».
إن أقدم كتب النوادر اللغوية والشعرية التى نعرفها يرجع إلى النصف الأول من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، وقد أفرد ابن النديم (الفهرست ص 88، وطبعة طهران ص 96) والسيوطى (المزهر 1/ 234)، لهذه المؤلفات بابا خاصا (انظر: مقدمة الدكتور عزت حسن لكتاب النوادر لأبى مسحل، دمشق 1961ص 2524). وتضم المجموعة التالية المختارة / كتب المؤلفين الذين عرفوا فى المقام الأول بعملهم فى المجال الأدبى، والتى نرجح أن كتبهم وإن لم تصل إلينا فإنها كانت تضم من الشعر أكثر مما تضمنته كتب النوادر ذات الطابع اللغوى الخالص.
1 «كتاب النوادر»، لأبى عمرو بن العلاء (المتوفى نحو 154هـ / 770م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 88.
2 «كتاب النوادر»، للقاسم بن معن المسعودى (المتوفى 175هـ / 791م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 126)، انظر أيضا: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 200.
3 «كتاب النوادر الكبير» و «كتاب النوادر الأوسط» و «كتاب النوادر الأصغر»، لعلى بن حمزة الكسائى (المتوفى 180هـ / 796م، أو بعد ذلك بقليل) انظر: الفهرست، لابن النديم 65، إنباه الرواة، للقفطى 2/ 271.
4 «كتاب النوادر الكبير» و «كتاب النوادر الصغير»، ليونس بن حبيب الضّبّى (المتوفى 182هـ / 798م)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 42، والسيوطى فى المزهر 1/ 453، 2/ 276275.
5 «كتاب النوادر»، لأبى اليقظان سحيم بن حفص (المتوفى 190هـ / 806م، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 94، وعرف نسخة منه.
6 «كتاب النوادر»، لعلى بن المبارك (أو حازم) اللّحيانى (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى:(1/137)
5 «كتاب النوادر»، لأبى اليقظان سحيم بن حفص (المتوفى 190هـ / 806م، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 94، وعرف نسخة منه.
6 «كتاب النوادر»، لعلى بن المبارك (أو حازم) اللّحيانى (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى:
الثامن الميلادى)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 48، كما ذكر مرات كثيرة فى «لسان العرب»، انظر أيضا:
خزانة الأدب 1/ 274، 3/ 129، 352، 364، 452 (قارن أيضا: إقليد الخزانة، للميمنى 127)، المزهر، انظر فهرسه 2/ 616، الأزهرى، تهذيب 1/ 22.
7 «كتاب النوادر»، لأبى مالك عمرو بن كركرة (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى)، ذكره السيوطى، فى المزهر 1/ 445، ويذكر كثيرا فى المعاجم، انظر: الأزهرى، تهذيب 1/ 12، وانظر أيضا: عزت حسن ص 26من المرجع المذكور.
8 «كتاب النوادر»، لأبى زياد يزيد بن عبد الله الكلابى (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، يرد ذكره فى تاريخ التراث العربى، 132) ذكره ابن النديم، فى الفهرست 44، وكان «كتاب النوادر» للكلابى المصدر الرئيسى لمادة «كتاب الجيم»، لأبى عمرو الشيبانى (253)، ذكره البغدادى، فى خزانة الأدب 3/ 118، ومعجم البلدان، لياقوت 3/ 909908، كما جلبه أبو على القالى إلى الأندلس (انظر: الفهرست، لابن خير 380379).
9 «كتاب النوادر»، لأبى شنبل (254) العقيلى (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، يأتى ذكره فى هذا الكتاب ص 599)، وعرف ابن النديم (طهران 51) نسخة منه فى نحو 300 ورقة مع تصحيحات بخط أبى عمر الزاهد. وربما يكون هذا المؤلف هو العقيلى المذكور عند أبى عمرو الشيبانى فى «كتاب الجيم» (255)، وأبى مسحل فى «كتاب النوادر» ص 242.
10 «كتاب النوادر»، لأبى المضرحى الكلابى (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى)، انظر: الفهرست، لابن النديم 47.
11 «كتاب النوادر والمصادر»، لقريبة أمّ البهلول الأسديّة (256)، ذكرها ابن النديم، فى الفهرست (طبعة طهران ص 53)، وعرف منه نسخة بخط السكرى.
__________
(253) انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه ديم عن كتب الجيم لأبى عمرو الشيبانى، دراسة فى التأليف المعجمى العربى.،.
8691،. 54 ..
(254) انظر: الذهبى، المشتبه 391، فيما يتصل باسمه
(255) انظر:.،. .. 84 ..
(256) يبدو أنها تعرف أيضا باسم / قريبة بنت عبد الله بن وهب الأسدية (النصف الأول من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، انظر: تهذيب ابن حجر 12/ 446، أعلام النساء، لكحالة 4/ 206205).(1/138)
12 «كتاب النوادر»، لعبد الرحمن بن بزرج اللغوى (قد يكون من النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، انظر: تهذيب اللغة، للأزهرى 1/ 19، وإنباه الرواة، للقفطى 2/ 161)، وعرف الأزهرى نسخة من هذا الكتاب بخط أبى الهيثم الرازى (النصف الأول من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى).
13 «كتاب النوادر»، لدهمج بن محرز النّصرى (ربما كان فى النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، وهو سليل نصر بن قعين انظر: جمهرة الأنساب للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 446)، ورأى ابن النديم، فى الفهرست (طبعة طهران، ص 51) نسخة منه فى نحو 150صفحة، برواية محمد بن الحجاج الأنبارى، مع تصحيحات لأبى عمر الزاهد، انظر أيضا: إنباه الرواة، للقفطى 2/ 7.
14 «كتاب النوادر»، لأبى محمد يحيى بن المبارك اليزيدى (المتوفى 202هـ / 818م)، ألّفه لجعفر بن يحيى البرمكى (المتوفى 187هـ / 803م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 51، تهذيب الأزهرى 1/ 33، ومنه مقتبسات فى المزهر للسيوطى 1/ 215، 523و 2/ 277276.
15 «كتاب النوادر»، لعبد الله بن سعيد الأموى (توفى بعد سنة 203هـ / 819م، انظر: تاريخ بغداد 9/ 471470)، وانظر أيضا: الفهرست، لابن النديم 48، إنباه الرواة، للقفطى 2/ 120، ويبدو أن أبا عمرو الشيبانى قد ذكره فى «كتاب الجيم» (257) وذكره عدة مرات أبو مسحل، فى «كتاب النوادر»، انظر:
فهرسه ص 717.
16 «كتاب النوادر (الكبير)» لأبى عمرو إسحاق بن مرار الشّيبانى (المتوفى 206هـ / 821م)، ومن الممكن أنه كان بثلاث روايات، ذات أحكام متفاوتة. انظر: الفهرست، لابن النديم 68، 88، ومنه مقتبسات فى معجم البلدان، لياقوت 2/ 337و 3/ 332، 851و 4/ 306. ووجدت منه نسخة فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى، فى إحدى مكتبات حلب، انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 05،. 498 (
ووصف ابن النديم «كتاب الجيم» الذى وصل إلينا بأنه من كتب النوادر.
17 «كتاب النوادر»، لأبى على محمد بن المستنير قطرب (المتوفى 206هـ / 821م) انظر: الفهرست، لابن النديم 53، وكان معروفا فى إحدى المكتبات بحلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 05،. 698 (.
__________
(257) انظر:.،. .. 24
وغير صحيح ما لاحظه أن الأموى كان، كما قال الخطيب البغدادى (5/ 303وما بعدها) تلميذ أبى عمرو الشيبانى.(1/139)
18 «كتاب النوادر» للهيثم بن عدىّ (المتوفى 206هـ / 821م أو 207هـ) انظر: الفهرست، لابن النديم 100.
19 «كتاب النوادر» ليحيى بن زياد الفرّاء (المتوفى 207هـ / 822م) رواه سلامة بن قادم (انظر:
ابن النديم 67)، ذكره البغدادى، فى الخزانة 1/ 516و 2/ 99، وذكره الأزهرى من بين مصادره، فى كتابه التهذيب 1/ 18.
20 «كتاب النوادر»، لأبى عبيدة معمر بن المثنّى (المتوفى نحو 210هـ / 825م) ذكره الأزهرى، فى تهذيب اللغة 1/ 32، والقفطى، فى إنباه الرواة 1/ 108.
21 «كتاب النوادر»، لأبى زيد سعيد بن أوس الأنصارى (المتوفى 214هـ / 829م أو 215هـ)، وصل إلينا، وطبع. انظر الشروح والمعجمات، فى القسم الخاص بعلوم اللغة.
22 «كتاب النوادر» للأخفش، قد يكون هو سعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط (المتوفى نحو 215هـ / 830م)، انظر: تهذيب اللغة للأزهرى 1/ 33، وإنباه الرواة للقفطى 1/ 109.
23 «كتاب النوادر»، لعبد الملك بن قريب الأصمعى (المتوفى 216هـ / 831م)، انظر الفهرست، لابن النديم 55، تهذيب الأزهرى 1/ 15، 32، إنباه الرواة، للقفطى 1/ 108، وذكر له أيضا ابن النديم «كتاب نوادر العرب». /
24 «كتاب النوادر»، لأبى المنهال عيينة بن عبد الرحمن المهلّبى (المتوفى فيما يبدو قبل سنة 230هـ / 845م) ذكره ياقوت، فى إرشاد الأريب 6/ 111.
25 «كتاب نوادر بنى فقعس»، لمحمد بن زياد بن الأعرابى (المتوفى 230هـ / 845م أو 231هـ أو 232هـ)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 69، 88.
وللمؤلف أيضا «كتاب النوادر (الكبير) الذى وصل إلينا، (انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة)، وردّا على هذا الكتاب ألّف الحسن بن أحمد الأسود الغندجانى (المتوفى بعد سنة 428هـ / 1037م) «كتاب ضالة الأديب فى الردّ على ابن الأعرابى فى النوادر التى رواها ثعلب»، انظر ياقوت، إرشاد الأريب 3/ 24.
26 «كتاب النوادر»، لأبى الحسن على بن المغيرة الأثرم (المتوفى 230هـ / 845م أو سنة 232هـ)، انظر: الفهرست، لابن النديم 56.
27 «كتاب النوادر»، لعبد الله بن محمد بن هارون التّوزى (المتوفى 230هـ / 845م أو سنة 232هـ أو 238هـ)، انظر: الفهرست، لابن النديم، 58.
28 «كتاب نوادر الأعراب»، لأبى الوازع محمد بن عبد الخالق الخراسانى، اعتمد على المواد التى قدمها له عبد الله بن طاهر (المتوفى 230هـ / 845م) فى نيسابور. انظر: تهذيب الأزهرى 1/ 33، وإنباه الرواة، للقفطى 3/ 168.(1/140)
27 «كتاب النوادر»، لعبد الله بن محمد بن هارون التّوزى (المتوفى 230هـ / 845م أو سنة 232هـ أو 238هـ)، انظر: الفهرست، لابن النديم، 58.
28 «كتاب نوادر الأعراب»، لأبى الوازع محمد بن عبد الخالق الخراسانى، اعتمد على المواد التى قدمها له عبد الله بن طاهر (المتوفى 230هـ / 845م) فى نيسابور. انظر: تهذيب الأزهرى 1/ 33، وإنباه الرواة، للقفطى 3/ 168.
29 «كتاب النوادر»، لعمرو بن أبى عمرو الشّيبانى (المتوفى 231هـ / 846م أو 232هـ، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 55)، وذكره ابن النديم 68.
30 «كتاب النوادر»، لعلى بن محمد المدائنى (المتوفى سنة 235هـ / 850أو قبل ذلك) انظر:
الفهرست، لابن النديم 104 (وسبق ذكره فى تاريخ التراث العربى، 413).
31 «كتاب النوادر المتخيّرة» و «كتاب الأخبار والنوادر» لأبى إسحاق بن إبراهيم الموصلى (المتوفى 235هـ / 850م)، انظر: الفهرست، لابن النديم (طبعة طهران، ص 158)، ووجدت نسخة من المجلد الأخير منه فى إحدى مكتبات حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 2،. 62.
32 «كتاب النوادر»، ليعقوب بن إسحاق ابن السّكّيت (المتوفى 243هـ / 857م، أو 244هـ أو 246هـ)، انظر: الفهرست، لابن النديم 73، تهذيب الأزهرى 1/ 32، إنباه الرواة، للقفطى 1/ 108.
33 «كتاب النوادر»، لأبى مسحل عبد الوهاب بن حريش الأعرابى (المتوفى نحو 250هـ / 864م)، وصل إلينا وطبع، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
34 «كتاب النوادر المفيدة»، لأبى على هارون بن زكرياء الهجرى (المتوفى نحو 250هـ / 864م، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 234) وصل إلينا فى مخطوطين، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
35 «كتاب النوادر»، لأبى حاتم سهل بن محمد السّجستانى (المتوفى 254هـ / 868م)، ذكره أبو عبيد البكرى، فى «التنبيه» ص 61.
36 «كتاب الأخبار والنوادر»، لأحمد بن الحارث الخرّاز (المتوفى 258هـ / 872م، انظر تاريخ التراث العربى، 813)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست ص 105، كما وجدت نسخة منه فى إحدى مكتبات حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 4691/ 3. 64.
37 «كتاب النوادر»، لأحمد بن محمد بن خالد البرقى (المتوفى 274هـ / 887م)، ذكره ياقوت، فى إرشاد الأريب 2/ 32 (وسبق ذكره فى تاريخ التراث العربى، 835).
38 «كتاب النوادر»، للحسن بن عليل العنزى (المتوفى 290هـ / 903م) ذكر له القفطى، فى إنباه الرواة 1/ 318نسخة بخط المصنف، ووصل إلينا فى قطع متفرقة (انظر تاريخ التراث العربى، 473).(1/141)
37 «كتاب النوادر»، لأحمد بن محمد بن خالد البرقى (المتوفى 274هـ / 887م)، ذكره ياقوت، فى إرشاد الأريب 2/ 32 (وسبق ذكره فى تاريخ التراث العربى، 835).
38 «كتاب النوادر»، للحسن بن عليل العنزى (المتوفى 290هـ / 903م) ذكر له القفطى، فى إنباه الرواة 1/ 318نسخة بخط المصنف، ووصل إلينا فى قطع متفرقة (انظر تاريخ التراث العربى، 473).
39 «كتاب النوادر»، للحسن بن عبد الله لغدة الأصفهانى (النصف الثانى من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى)، كان كتابا كبيرا. انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 82.
40 «كتاب نوادر الأخبار» أو «غرر من الأخبار»، لمحمد بن خلف وكيع (المتوفى 306هـ / 918م) نعرفه من عدة مقتبسات (انظر: تاريخ التراث العربى، 673). /
41 «كتاب النوادر» لأبى عبد الله محمد بن العباس اليزيدى (المتوفى 310هـ / 922م)، انظر: إنباه الرواة، للقفطى 3/ 199هامش.
42 «كتاب النوادر»، لإبراهيم (بن محمد) بن السّرىّ الزجّاج (المتوفى 311هـ / 923م)، انظر:
الفهرست، لابن النديم 61، 88.
43 «كتاب النوادر»، لأبى بكر محمد بن الحسن بن دريد (المتوفى 321هـ / 933م) انظر: ابن النديم 88، والأمالى، للقالى 2/ 279.
44 «كتاب النوادر»، لأبى بكر محمد بن يحيى الصّولى (المتوفى نحو 335هـ / 946م)، ذكره ياقوت، فى إرشاد الأريب 4/ 34.
45 «كتاب النوادر»، لأبى عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد غلام ثعلب (المتوفى 345هـ / 956م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 77.
46 «كتاب النوادر»، لأبى على إسماعيل بن القاسم القالى (المتوفى 356هـ / 967م)، وصل إلينا، وطبع، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
47 «كتاب الأخبار والنوادر»، لأبى الفرج الأصفهانى، وجدت نسخة منه فى إحدى مكتبات حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 2. 33.
48 «كتاب النوادر الممتعة فى العربية»، لأبى الفتح عثمان بن جنى (المتوفى 392هـ / 1002م)، يقال: إنه كان فى 1000ورقة (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 30).
49 «كتاب نوادر الواحد والجمع»، لأبى هلال الحسن بن عبد الله العسكرى (المتوفى بعد سنة
400 - هـ / 1010م) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 137.(1/142)
49 «كتاب نوادر الواحد والجمع»، لأبى هلال الحسن بن عبد الله العسكرى (المتوفى بعد سنة
400 - هـ / 1010م) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 137.
ولنفس المؤلف كتاب آخر بعنوان «النوادر فى العربية»، وقد وصل إلينا، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
50 - وهناك كتاب آخر فى النوادر، لياقوت المستعصمى (المتوفى 698هـ / 1299م) وصل إلينا بعناوين مختلفة فى عدة روايات، انظر: بروكلمان الملحق، 895، وانظر: ليدن، مخطوطات شرقية 951/ 7 (الأوراق 5539، انظر: فورهوف 9).(1/143)
50 - وهناك كتاب آخر فى النوادر، لياقوت المستعصمى (المتوفى 698هـ / 1299م) وصل إلينا بعناوين مختلفة فى عدة روايات، انظر: بروكلمان الملحق، 895، وانظر: ليدن، مخطوطات شرقية 951/ 7 (الأوراق 5539، انظر: فورهوف 9).
5 - مجموعات الأبيات والقطع المتفرقة
كان تضمين بعض الأبيات المفردة داخل القصائد من الوسائل الأدبية المرغوبة عند شعراء العربية القدامى، وبعض هذه الأبيات استقل فأصبح مثل الأقوال المأثورة والحكم والأبيات السائرة، واستمرت هذه الظاهرة بعد ظهور الإسلام ولم تنقطع، وهذا ما تدل عليه الشواهد الكافية، وينبغى أن نشير هنا إلى أن عمر بن الخطاب كان فى أكثر الموضوعات التى تواجهه يستشهد ببيت من الشعر، أو يجد فيه حكما لهذه القضية (258).
وإلى جانب هذا، فإن بعض الأبيات المفردة قد استخدمت شواهد للتفسير اللغوى للمواضع الصعبة فى النصوص، مثل النص القرآنى، واستخدمت أيضا شواهد للظواهر اللغوية المختلفة.
وقد أكدنا فى المجلد الأول من هذا الكتاب (2627) اقتناعنا بأصالة الأخبار / القائلة بأن الصحابى عبد الله بن العباس قد شرح نحو مائتين من الكلمات الصعبة فى القرآن، مستعينا بأبيات من الشعر العربى القديم.
ونفتقر حتى الآن إلى الأعمال التمهيدية، التى يمكن أن تعطينا معلومات واضحة عن بداية جمع الشعر لأهداف تعليمية، ولغوية.
وكذلك تنقصنا أكثر الكتب والمؤلفات التى نعرف عناوينها لقدامى اللغويين المشهورين مثل عيسى بن عمر (المتوفى 149هـ / 766م) وأبى عمرو بن العلاء (المتوفى نحو سنة 154هـ / 770م)، ويونس بن حبيب (المتوفى سنة 182هـ / 798م) التى كان يمكن أن تسهم فى إيضاح هذه القضية، ولكنا نستطيع فقط بالقياس على حركة التدوين فى المجالات الأخرى أن نفترض أنهم بدأوا عملية الجمع قبل منتصف القرن الثانى
__________
(258) انظر: البيان والتّبيين للجاحظ 1/ 241، وحول المعلومات الأخرى فى هذا الصدد، انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 204، وما بعدها.(1/144)
الهجرى / الثامن الميلادى، فإذا غضضنا النظر عن مجموعة الشواهد المذكورة، التى نعرفها بعنوان «المسائل التى ترجع إلى عبد الله بن العباس»، فإن أقدم كتاب نعرفه فى المجال اللغوى هو «كتاب الشواهد» للخليل بن أحمد (المتوفى 160هـ / 777م، أو 170هـ أو بعد ذلك). وقد ذكر أبو عبيدة (ولد 110هـ / 728وتوفى حوالى 210هـ / 825م) فى «مجاز القرآن» أكثر من ألف من الأبيات الشواهد، ويتضح فى حالات غير نادرة أنه اعتمد على مؤلفين سبقوه، وليس لدينا تفسير آخر لذلك سوى أنه أخذ بعض هذه الأبيات من كتب موجودة فعلا، وهى الكتب التى مهّدت لمجموعات الشواهد بالمعنى الدقيق. إن كتب الشواهد المتأخرة تعدّ من المصادر المباشرة للشعر العربى، نظرا إلى أن المصادر الأولى قد ضاع أكثرها، ولا نعرف عددا من هذه الأبيات إلّا من هذه المجموعات، وقد ذكرت المصادر كتب الشواهد التالية، وقد وصل إلينا بعضها:
1 «كتاب الشواهد» للخليل بن أحمد الفراهيدى (المتوفى 160هـ / 777م أو بعد ذلك بقليل) انظر: الفهرست لابن النديم 43.
2 «كتاب الأبيات السائرة»، لأبى المنهال عيينة بن المنهال (المتوفى نحو 200هـ / 815م، وقد يكون هو أبا المنهال المذكور ص 88؟) انظر: الفهرست، لابن النديم 108.
3 «كتاب الأبيات»، لأبى زيد سعيد بن أوس الأنصارى (المتوفى 214هـ / 829م أو سنة 215هـ)، انظر: الفهرست، لابن النديم 55.
4 «اختيار المقطعات»، لأبى تمام (المتوفى 231هـ / 846م) وهو مجموعة من الأبيات وقطع من القصائد، مبوب على ترتيب الحماسة، إلّا أنه ذكر فيه أشعار المشهورين وغيرهم من القدماء والمتأخرين، وصدر بذكر الغزل (انظر: الموازنة، للآمدى 1/ 55). ويوجد منه نص ذكره الآمدى، فى المؤتلف 21.
5 «كتاب الأبيات التى جوابها كلام»، لعلى بن محمد المدائنى (المتوفى سنة 235هـ / 850م أو قبلها)، انظر: الفهرست، لابن النديم 103.
6 «كتاب الأبيات السائرة»، لأبى العميثل عبد الله بن خليد (المتوفى 240هـ / 854م) انظر:
الفهرست، لابن النديم 49. /
7 «كتاب الأبيات» ليعقوب بن إسحاق بن السّكّيت (المتوفى 243هـ / 857م)، ذكره البكرى، فى معجم ما استعجم 396.
8 «كتاب الأبيات»، لأبى سعيد أحمد بن الخالد الضرير (النصف الأول من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 1/ 119.(1/145)
7 «كتاب الأبيات» ليعقوب بن إسحاق بن السّكّيت (المتوفى 243هـ / 857م)، ذكره البكرى، فى معجم ما استعجم 396.
8 «كتاب الأبيات»، لأبى سعيد أحمد بن الخالد الضرير (النصف الأول من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 1/ 119.
9 «كتاب الاستعانة بالشعر وما جاء فى اللغة»، لعمر بن شبّة (المتوفى نحو 264هـ / 877م)، انظر:
الفهرست، لابن النديم 113.
10 «كتاب الأبيات السائرة»، لأبى سعيد الحسن بن الحسين السكرى (المتوفى 275هـ / 888م) ذكره ابن النديم، فى الفهرست 78، كما كان ضمن مقتنيات إحدى مكتبات حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 1،. 01.
وقد يكون هذا الكتاب هو «كتاب أبيات العرب» الذى ذكره المسعودى (فى مروج الذهب 1/ 12).
11 «كتاب الأبيات السائرة»، لأبى العباس أحمد بن يحيى ثعلب (المتوفى 291هـ / 904م)، ذكره الآمدى، فى المؤتلف والمختلف 154، 157.
12 «كتاب التمثيل بالشعر»، لعبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى 332هـ / 944م)، انظر: الرجال، للنجاشى 183.
13 «كتاب أبيات العرب»، لأبى على الحسن بن أحمد الفارسى (المتوفى 377هـ / 987م) ذكره ابن النديم، فى الفهرست (طبعة طهران، ص 69)، كما عرف ضمن مقتنيات إحدى المكتبات فى حلب، فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 1،. 9.
14 «كتاب أبيات الاستشهاد»، لأحمد بن فارس بن زكرياء القزوينى (المتوفى 395هـ / 1005م)، ووصل إلينا مخطوطا، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
15 «الدر الفريد وبيت القصيد»، لمحمد بن سيف الدين أيدمر (المتوفى فى أواخر القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى انظر بروكلمان الملحق، 444) هذه أكبر مجموعة وصلت إلينا تضم أبياتا مفردة وقطعا من القصائد، وظلت هذه المجموعة وقتا لا يعرفها إلّا قليلون، ويبدأ الكتاب بفصل كبير ومهمّ كل الأهمية، يتناول مسائل فى نظرية الشعر، وتأتى بعد هذا أبيات من كل العصور، استخدمت فى الكتابة الزخرفية، وفى الغناء، وفى القصّ، وفى الرواية، وكانت أيضا شواهد لغوية، وكان بعضها مما جرى مجرى الحكم والأمثال. ومن خصائص هذه المجموعة المختارة الحكم على الأبيات من وجهات نظر فنية.
ويقع هذا الكتاب فى ثلاث مجلدات بالقطع المعجمى، وقد وصل إلينا بخط المؤلف. يضم المجلد الثانى وحده 7301من الأبيات، مرتبة منه على حروف المعجم وفق الكلمة الأولى من كل بيت، وعلى الجانب
الأيمن نجد اسم الشاعر، كما نجد على الجانبين تعليقات وإضافات، الأمر الذى يجعل عدد الشواهد أكثر.(1/146)
ويقع هذا الكتاب فى ثلاث مجلدات بالقطع المعجمى، وقد وصل إلينا بخط المؤلف. يضم المجلد الثانى وحده 7301من الأبيات، مرتبة منه على حروف المعجم وفق الكلمة الأولى من كل بيت، وعلى الجانب
الأيمن نجد اسم الشاعر، كما نجد على الجانبين تعليقات وإضافات، الأمر الذى يجعل عدد الشواهد أكثر.
المجلد الأول: فاتح 3761 (القسم الأول، 166ورقة، والقسم الثانى 181ورقة، 693هـ، نسخة بخط المصنف، انظر ما كتبه ريشر.،: 5/ 2191/ 994
وكذلك: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 448)، المجلد الثانى: أسعد 2586 (260ورقة، مخطوطة بخط المصنف قارن: ما كتبه ريشر.،. ... 335،
وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 448)، أيا صوفية 3864 (415ورقة، 694هـ، نسخة بخط المصنف، انظر: ما كتبه ريشر.،: 62/ 2191/ 4636،
فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 448)، سراى، أحمد الثالث 2301 (380، ورقة 705هـ، نسخة بخط المصنف، انظر: ما كتبه ريشر.،: 4/ 911191/ 996،
وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 448)، المجلد الثالث: مشهد (267ورقة، نسخة بخط المؤلف، انظر: أعيان الشيعة المجلد 43، ص 335 336).
وهناك مجلد يبدو أنه من الصياغة الأولى للكتاب، يوجد فى: ميلانو، إمبروزيانا 2 (205ورقة، حوالى سنة 680هـ، نسخة بخط المؤلف تبدأ بكلمة «بر» وتنتهى بكلمة «فما»، انظر: ما كتبه جريفنى.،: 96/ 5191/ 07)(1/147)
وهناك مجلد يبدو أنه من الصياغة الأولى للكتاب، يوجد فى: ميلانو، إمبروزيانا 2 (205ورقة، حوالى سنة 680هـ، نسخة بخط المؤلف تبدأ بكلمة «بر» وتنتهى بكلمة «فما»، انظر: ما كتبه جريفنى.،: 96/ 5191/ 07)
6 - كتب الطبقات
إن أصول كتب طبقات الشعراء المتأخرة ترجع، فيما يبدو، إلى دواوين القبائل وكتب الأيام والأخبار والأنساب والمثالب. إن الشواهد على أن أقدم أصول هذا الضرب من ضروب التأليف يرجع إلى العصر الجاهلى قد فصلناها فى المجلد الأول من كتابنا (انظر:
ص 244وما بعدها)، وإن تطور التأليف فى طبقات الشعراء لا يمكن رصده على نحو كامل، وهذه هى الحال أيضا فى المجالات الأخرى للتراث العربى، ويرجع هذا لأسباب فى مقدمتها أن أقدم ما دوّن قد ضاع باستثناء القليل، وعلى أقل تقدير قد ضاعت الكتب المستقلة لهذه المادة.
إن بحث الأخبار القليلة التى وصلت إلينا يعطينا انطباعا بأن المرحلة الأولى كانت تدوين خبر الشاعر الواحد وحده يعنوان «خبر» أو «أخبار»، وإذا أراد الباحث أن يقبل أن مثل هذه الكتب عن الشعراء الكبار كانت موجودة فى القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، فإن الأمر يرتبط بالضرورة بالموقف من قضية مدى تطوير تدوين التراث العربى حتى ذلك الوقت بصفة عامة، وينبغى هنا أن نشير إلى أن أبا الفرج الأصفهانى كان يملك كتابا عن الشاعريين الأمويين: ثابت قطنة، والحاجز الأزدى، وأن هذا الكتاب قد ألّف فيما يبدو فى أواخر القرن الأول الهجرى، وأوائل القرن الثانى الهجرى (انظر تاريخ التراث العربى، 663) ويبدو أن أقاصيص حب الشعراء فى العصر الأموى، وفى مقدمتهم مجنون ليلى وعروة بن حزام، كانت قد اتخذت بعد وفاتهم بقليل شكل روايات الحب.
وبعد أن أصبحت الكتب عن حياة الشعراء كثيرة، ظهرت الكتب الجامعة عن ذلك، إن نشوء مثل هذه الكتب الجامعة فى وقت مبكر ثابت فى «كتاب فى الأغانى» تأليف يونس الكاتب (انظر تاريخ التراث العربى، 963863)، وكان يضم ثمانية وثلاثين مغنيا، أخبارهم وأغانيهم (انظر المختار من كتاب اللهو والملاهى، لابن خرداذبه، بيروت 1961 ص 41)، إنه أقدم كتاب نعرفه من كتب هذا النوع، وكان أساسا لكتب الأغانى
المتأخرة، كما يتضح من النصوص المقتبسة عن ابن خرداذبه وعن أبى الفرج الأصفهانى، وإن ظهور كتاب يونس الكاتب يوازى فى المجال الدينى تأليف كتاب «طبقات أهل العلم والجهل» لواصل بن عطاء المعتزلى (المتوفى 131هـ / 748م، انظر: تاريخ التراث العربى، 695).(1/148)
وبعد أن أصبحت الكتب عن حياة الشعراء كثيرة، ظهرت الكتب الجامعة عن ذلك، إن نشوء مثل هذه الكتب الجامعة فى وقت مبكر ثابت فى «كتاب فى الأغانى» تأليف يونس الكاتب (انظر تاريخ التراث العربى، 963863)، وكان يضم ثمانية وثلاثين مغنيا، أخبارهم وأغانيهم (انظر المختار من كتاب اللهو والملاهى، لابن خرداذبه، بيروت 1961 ص 41)، إنه أقدم كتاب نعرفه من كتب هذا النوع، وكان أساسا لكتب الأغانى
المتأخرة، كما يتضح من النصوص المقتبسة عن ابن خرداذبه وعن أبى الفرج الأصفهانى، وإن ظهور كتاب يونس الكاتب يوازى فى المجال الدينى تأليف كتاب «طبقات أهل العلم والجهل» لواصل بن عطاء المعتزلى (المتوفى 131هـ / 748م، انظر: تاريخ التراث العربى، 695).
وغير مستبعد أن يكون نشوء كتب الطبقات الجامعة قد تأثر أيضا بنماذج أجنبية، / لقد ذكر الطبرى مثلا (تاريخ الطبرى 2/ 835) أن لهراسب بن كوغان بن كيموس أول من ألف كتابا فارسيا بعنوان «كتاب طبقات الكتّاب»، وكان فرنز كاسكل (انظر ما كتبه فى ترتيبه لكتاب جمهرة النسب للكلبى 1/ 75) قد أشار بحق عند ذكر هذا الكتاب، بوصفه أحد مصادر ابن الكلبى إلى أنه بالضرورة من الكتب المنحولة من أواخر العصر الساسانى، إن النماذج المباشرة لأقدم الكتب العربية الجامعة المعروفة عن الشعراء لا يمكن التوصل إليها اليوم، وربما لا يمكن التوصل إليها مستقبلا.
وفى منتصف القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، بدأ العمل الجاد للغويين الكبار، فألّفت الكتب عن حياة الشعراء وجمع شعرهم، وكان هذا وذلك، جنبا إلى جنب، مع إعداد كتب الطبقات الكبيرة الجامعة.
وعن الكتب الخاصة بطبقات الشعراء، انظر:
ما كتبه جاير فى مقدمته لتحقيق كتاب المكاثرة، للطيالسى:
.، .. 7291)، 302 .. 4. (
وما كتبه إقبال فى تقديمه لنشرة طبقات الشعراء المحدثين، لابن المعتز:
.،:، 9391)
. (وما كتبه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 821.
وما كتبه پورج كريمر فى دراسات عن أوراق متفرقة فى علم اللغة العربية:
.،: 001/ 1691/ 003522.
وما كتبه زلوندك عن الأعمال الممهدة للشعر والشعراء لابن قتيبة:
.،: .. 53/ 1691/ 71.
وما كتبه زلوندك، عن مصادر كتاب الأغانى:
.،،: 8/ 1691/ 803492.(1/149)
وما كتبه زلوندك، عن مصادر كتاب الأغانى:
.،،: 8/ 1691/ 803492.
وما كتبه فلايشهامر، عن بقايا كتابين عن الشعراء فى كتاب الأغانى للأصفهانى:
.،،: .. ، 8691،. 3877.
وربما نمضى بعيدا لو ذكرنا فى هذا المقام كل كتب الأخبار التى نعرفها، ولكنها ستذكر فى الصفحات التالية عند الترجمة للشعراء واحدا واحدا، ومع هذا نذكر فيما يأتى العناوين التالية لكتب الطبقات الجامعة، التى نعرفها من المراجع:
أكتب جامعة تتناول الشعراء:
1 «كتاب الشعراء المذكورين»، لخالد بن كلثوم الكلبى (المعاصر لأبى عمرو بن العلاء)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست ص 66.
2 «كتاب الشعراء»، لمحمد بن الحسن بن زبالة (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست (طبعة طهران، ص 120) سبق ذكره فى تاريخ التراث العربى، 343.
3 «كتاب الديباج فى أخبار الشعراء»، لهشام بن محمد الكلبى (المتوفى 204هـ / 819م أو 206هـ)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست ص 97.
4 «كتاب الشعر والشعراء»، لأبى عبيدة معمر بن المثنى، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 54، ويبدو أن هذا الكتاب قد اقتبس فى كتب كثيرة عن حياة الشعراء، وفى كتب الأدب، دون ذكر اسم الكتاب. أما كتاب طبقات الشعراء، الذى أفاد منه لويس شيخو (فى شعراء النصرانية 1/ 187)، وذكر أنه لأبى عبيدة (انظر بروكلمان الملحق، 261)، فلم يظهر إلى النور بعد /.
5 «كتاب الشعراء»، لعبد الملك بن قريب الأصمعى، ذكره الطّيالسى، فى المكاثرة 31. أما «كتاب فحولة الشعراء» للأصمعى، فلا يتضمن سوى أحكام عن الشعراء المشهورين. انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
6 «كتاب الشعراء»، لأبى عبيد القاسم بن سلام (انظر: الفهرست، لابن النديم 71) وكان هذا الكتاب ضمن مقتنيات إحدى مكتبات حلب فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 23،. 075.
7 «الشعر والشعراء»، لأبى دعامة على بن بريد القيسى (المتوفى نحو 225هـ / 840م)، انظر: تاريخ بغداد 11/ 353، وإرشاد الأريب، لياقوت 5/ 105) كما ذكره ابن النديم، فى الفهرست 4847.(1/150)
6 «كتاب الشعراء»، لأبى عبيد القاسم بن سلام (انظر: الفهرست، لابن النديم 71) وكان هذا الكتاب ضمن مقتنيات إحدى مكتبات حلب فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،: 94/ 6491/ 23،. 075.
7 «الشعر والشعراء»، لأبى دعامة على بن بريد القيسى (المتوفى نحو 225هـ / 840م)، انظر: تاريخ بغداد 11/ 353، وإرشاد الأريب، لياقوت 5/ 105) كما ذكره ابن النديم، فى الفهرست 4847.
8 «طبقات فحول الشعراء»، لمحمد بن سلّام الجمحى (المتوفى 231هـ / 845م)، يضم الكتاب:
«كتاب طبقات الشعراء الجاهليين» و «كتاب طبقات الشعراء الإسلاميين»، وكان ابن النديم قد ذكرهما كتابين مستقلين، (الفهرست 133)، وقد وصل إلينا هذا الكتاب، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
9 «كتاب أخبار الشعراء» لعلى بن محمد المدائنى، ذكره ابن النديم (ص 103) ويبدو أنه أحد المصادر التى اعتمد عليها أبو الفرج الأصفهانى، فى كتابه «الأغانى»، وهناك نسخة كانت ضمن مقتنيات إحدى مكتبات حلب من القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،. .. 2،. 53 (.
10 «طبقات الشعراء» لأبى حسّان الحسن بن عثمان الزّيادى (المتوفى 243هـ / 857م)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 110. وتوجد منه نسخة كانت ضمن مقتنيات إحدى مكتبات حلب، ترجع إلى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى. انظر: ما كتبه سباط.،. .. 43،. 206.
وقد أشرنا إليه فى تاريخ التراث العربى، 613 11 «كتاب فى أخبار الشعراء وطبقاتهم»، و «كتاب الشعراء وأنسابهم»، لمحمد بن حبيب، وكلاهما ذكره ابن النديم، فى الفهرست 106، وكانت منه نسخة ترجع إلى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى ضمن مقتنيات إحدى مكتبات حلب. انظر: ما كتبه سباط.،. .. 13،. 965.
12 «كتاب طبقات الشعراء»، لدعبل بن على الخزاعى، ألّفه حوالى سنة 246هـ / 860م، ويضم الكتاب طبقات الشعراء منذ الجاهلية حتى عصره، ويبدو أن تقسيم الكتاب كان مثل تقسيم كتاب طبقات الشعراء للجمحى، أى على أساس زمنى جغرافى، وكان الكتاب مكونا من كتب أسماؤها: «كتاب شعراء الحجاز»، و «كتاب شعراء البصرة» و «كتاب شعراء بغداد» و «كتاب شعراء خراسان» (انظر:
عبد الكريم الأشتر، كتب الشاعر دعبل بن على الخزاعى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 39/ 1964/ 5857).
وهناك قطع متفرقة من هذا الكتاب جمعها وحققها زولندك، بعنوان:
.،:.، 1691،. 081331.
13 «كتاب طبقات الشعراء» لأبى المنعم (من المرجح أنه عاش فى منتصف القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى)، وذكره ابن النديم، الفهرست 109.(1/151)
،:.، 1691،. 081331.
13 «كتاب طبقات الشعراء» لأبى المنعم (من المرجح أنه عاش فى منتصف القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى)، وذكره ابن النديم، الفهرست 109.
14 «كتاب الشعر والشعراء» لعمرو بن بحر الجاحظ (المتوفى 255هـ / 868م)، ذكر فى: الخزانة 1/ 10 (قارن: الميمنى، إقليد الخزانة 69)، ذكر أيضا فى تاريخ التراث العربى، 573863.
15 «كتاب الأربعة فى أخبار الشعراء»، لأبى هفّان عبد الله بن أحمد (المتوفى 255هـ / 869م أو 257هـ)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 144، ويعدّ أحد مصادر أبى الفرج الأصفهانى، فى كتابه «الأغانى»، انظر: ما كتبه زولندك.،: 8/ 1691/ 792.
وانظر أيضا: تاريخ التراث العربى، 373، وله أيضا: «كتاب طبقات الشعراء»، انظر: الرجال، للنجاشى 161.
16 «كتاب الشعراء» لأبى زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازى (المتوفى 264هـ / 878م) ذكره ابن حجر، الإصابة 3/ 1110، وانظر أيضا: تاريخ التراث العربى، 541.
17 «كتاب الشعر والشعراء»، لعمر بن شبّة (المتوفى 264هـ / 877م) ذكره ابن النديم، فى الفهرست 112، وحاجى خليفة، كشف الظنون 1102، / والسّيوطى، فى المزهر 2/ 477، وذكره أبو الفرج الأصفهانى، فى «الأغانى» بين مصادره، قارن: ما كتبه زولندك.،: 8/ 1691/ 492، 592
وانظر أيضا: تاريخ التراث العربى، 543.
18 «كتاب الشعر والشعراء» لأحمد بن محمد بن خالد البرقى (المتوفى 274هـ / 887م)، ذكره ياقوت فى إرشاد الأريب 2/ 31، وانظر أيضا تاريخ التراث العربى، 835.
19 «كتاب الشعراء» لعبد الله بن أبى سعد الورّاق (المتوفى 274هـ / 887م) ذكره ابن النديم فى الفهرست ص 108، وكان من بين المصادر التى اعتمد عليها أبو الفرج الأصفهانى فى كتابه «الأغانى»، انظر ما كتبه زولندك:
.،. .. 003.
20 «كتاب الشعراء القدماء والإسلاميين» لعلى بن يحيى المنجّم (المتوفى 275هـ / 888م) اعتمد على روايات الجمحى، وأبى جعفر محمد بن عمر الجرجانى (انظر المقتبس للمرزبانى 319، والوافى للصفدى 4/ 245)، وأضاف ابنه يحيى بن على المنجم بعض الشعراء المحدثين.
(انظر: الفهرست لابن النديم 144143، إرشاد الأريب لياقوت 5/ 459) وأورده أبو الفرج الأصفهانى من بين مصادره فى كتاب «الأغانى»، انظر حول ذلك ما كتبه زولندك:(1/152)
20 «كتاب الشعراء القدماء والإسلاميين» لعلى بن يحيى المنجّم (المتوفى 275هـ / 888م) اعتمد على روايات الجمحى، وأبى جعفر محمد بن عمر الجرجانى (انظر المقتبس للمرزبانى 319، والوافى للصفدى 4/ 245)، وأضاف ابنه يحيى بن على المنجم بعض الشعراء المحدثين.
(انظر: الفهرست لابن النديم 144143، إرشاد الأريب لياقوت 5/ 459) وأورده أبو الفرج الأصفهانى من بين مصادره فى كتاب «الأغانى»، انظر حول ذلك ما كتبه زولندك:
.،. ... 003.
21 - وهناك كتاب عن الشعراء لأبى جعفر محمد بن القاسم بن مهرويه (259) (ربما توفى نحو سنة 275هـ / 888م، انظر الفهرست لابن النديم 80)، وأفاد منه المرزبانى فى «الموشح» (13مقتبسا)، ابن الجرّاح فى «الورقة» (16مقتبسا)، ابن المعتز فى «طبقات الشعراء» (مقتبسان)، الصولى فى «أخبار الشعراء» والأغانى. انظر: ما كتبه زولندك،. ... 603403.
22 «كتاب الشعر والشعراء» لابن قتيبة الدّينورى، وصل إلينا، وحقّق انظر القسم الخاص بعلوم اللغة.
23 «كتاب أخبار الشعراء» لأبى بكر أحمد بن أبى خيثمة (المتوفى 279هـ / 892م) ذكره ابن النديم فى الفهرست ص 230، كما ذكره كل من المرزبانى بين مصادر كتابه «الموشّح» والأصفهانى فى كتابه «الأغانى». وورد ذكر «كتاب الشعراء الصحابة» له، فى: الخزانة 2/ 91 (قارن: الميمنى، إقليد الخزانة ص 69). انظر أيضا تاريخ التراث العربى، 023.
24 «كتاب الجامع فى الشعراء وأخبارهم» و «كتاب أسماء الشعراء الأوائل» لأحمد بن أبى طاهر طيفور (المتوفى 280هـ / 893م) ذكرهما ابن النديم فى الفهرست ص 146. ويبدو أن الكتاب الأول هو المذكور عند ابن حجر فى «الإصابة»، بعنوان «كتاب الشعراء»، وهناك قطع منه فى «كتاب الأغانى» وفى «الموشح» للمرزبانى. (انظر تاريخ التراث العربى، 943).
25 «كتاب الشعر والشعراء» لأبى حنيفة أحمد بن داود الدينورى (المتوفى 282هـ / 895م) ذكره ابن النديم فى الفهرست ص 78، وذكر فى الخزانة 1/ 26 (انظر: الميمنى، إقليد الخزانة ص 69).
26 «معجم الشعراء» لأحمد بن يحيى ثعلب (المتوفى 291هـ / 904م) ذكره حاجى خليفة، كشف الظنون 1102.
27 «كتاب أسماء فحول الشعراء (الشعر)» لأحمد بن عبدة (عبد الرحمن) بن سليمان بن حاجب العبدى (المتوفى نحو 300هـ / 912م، انظر: كحالة، معجم المؤلفين 10/ 142)، وذكره ابن النديم فى الفهرست ص 105.
__________
(259) ذكر له ابن النديم كتابا بعنوان «كتاب الخيل السوابق».(1/153)
28 «كتاب الشعر والشعراء» لمحمد بن عبد الله أو عبد الله بن محمد الخثعمى (القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى)، ذكره ابن النديم فى الفهرست ص 109.
29 «كتاب طبقات الشعراء الجاهليين» لأبى خليفة الفضل بن الحباب الجمحى (المتوفى 305هـ / 917)، ذكره ابن النديم فى الفهرست ص 114/، وياقوت فى إرشاد الأريب 6/ 134، ويبدو أنه هو المقصود فى قسم من «طبقات فحول الشعراء» لمحمد بن سلام الجمحى برواية أبى خليفة أو من صنعته.
30 «كتاب الشّعر والشّعراء» لمحمد بن خلف بن المرزبان (المتوفى 309هجرية / 921م)، ذكره ابن النديم، الفهرست ص 150، ويحتمل أنه هو المعروف بكتاب «طبقات الشعراء» الذى ذكره ياقوت (فى إرشاد الأريب 4/ 203)، وهو أيضا: «كتاب أخبار الشعراء» الذى ذكره البكرى (فى سمط اللآلى ص 197). ومن المرجح أن كتاب ابن المرزبان كان أحد المصادر التى اعتمد عليها أبو الفرج الأصفهانى (قارن ما كتبه فلا يشهامر عن بقايا كتابين عن الشعراء فى كتاب الأغانى، وذلك فى الكتاب التذكارى لكارل بروكلمان بعنوان:
.،: .. ، 8691،. 3818.
ولا بد أيضا من بحث مدى رجوع الروايات المنسوبة إلى المرزبان إلى كتابه عن الشعراء، والى أى حد يمكن عدّه مجرد رواية لكتب أخرى أفاد منها أبو الفرج.
31 «كتاب الشعر والشعراء» لأبى بكر محمد بن السّرىّ السرّاج (المتوفى 316هـ / 928م) ذكره ابن النديم فى الفهرست ص 63. وهناك نسخة كانت ضمن مقتنيات إحدى المكتبات فى حلب فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى (انظر: ما كتبه سباط (.،: 94/ 6491/ 23،. 175
32 «كتاب الشعر والشعراء» لأبى الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا (المتوفى 322هـ / 934م) انظر الفهرست لابن النديم 136، يأتى ذكره فى هذا الكتاب ص 634 33 «كتاب الشعر والشعراء الكبير» لجعفر بن محمد بن حمدان الموصلى (المتوفى 323هـ / 935م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 3/ 147)، ذكره ابن النديم فى الفهرست ص 149، وياقوت فى إرشاد الأريب 2/ 419. وهذا الكتاب موضع التقريظ، ومع هذا فقيل إنه لم يكتمل. وعن كتبه الأخرى انظر ص 625من هذا الكتاب.
34 «كتاب الشعر والشعراء» لمحمد بن أحمد بن الحسين بن الحارون (كان يؤلف فى الربع الأول من القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى)، ذكره كل من ابن النديم فى الفهرست ص 148، وياقوت فى إرشاد الأريب 6/ 279.
35 «كتاب طبقات العرب والشعراء» (كذا) لعبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى 332هـ / 944م)، انظر: الرجال للنجاشى 182.(1/154)
34 «كتاب الشعر والشعراء» لمحمد بن أحمد بن الحسين بن الحارون (كان يؤلف فى الربع الأول من القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى)، ذكره كل من ابن النديم فى الفهرست ص 148، وياقوت فى إرشاد الأريب 6/ 279.
35 «كتاب طبقات العرب والشعراء» (كذا) لعبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى 332هـ / 944م)، انظر: الرجال للنجاشى 182.
36 «كتاب أخبار الشعراء» لأحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس (المتوفى 338هـ / 950م)، انظر:
ياقوت فى إرشاد الأريب 2/ 73. وكانت منه نسخة من القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى فى إحدى مكتبات حلب (انظر: ما كتبه سباط (.،: 94/ 6491/ 2،. 02.
37 «كتاب أخبار الشعراء» لعبيد الله بن أحمد جخجخ النحوى (المتوفى 353هـ / 964م، انظر:
معجم المؤلفين لكحالة 6/ 235)، وذكره حاجى خليفة فى كشف الظنون 27.
38 «كتاب الشعراء المشهورين» لأبى القاسم الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981)، وقد ذكره الآمدى عدة مرات فى كتابه «المؤتلف والمختلف» (الصفحات 10، 15، 33، 35، 37إلخ).
39 «كتاب طبقات الشعراء» لأبى على إسماعيل بن يحيى بن المبارك اليزيدى (المتوفى بعد سنة 375هـ / 985م، انظر: كحالة، معجم المؤلفين 2/ 300)، وذكره ابن النديم فى الفهرست 51، والمرزبانى، فى المقتبس 90، وياقوت فى إرشاد الأريب 2/ 359.
40 «معجم الشعراء» لمحمد بن عمران المرزبانى (المتوفى 384هـ / 993م، أو 378هـ)، وصل إلينا وحقّق، وللمؤلف كتاب آخر بعنوان «أخبار شعراء الشّيعة» انظر الفصل الخاص بعلوم اللغة. وقد ضاع كتابه المؤلف بعنوان «كتاب المؤنق» وكان يضم، فى أكثر من خمسة آلاف ورقة، أخبار الشعراء المشهورين من الجاهلية حتى جيل ابن هرمة والحسين بن مطير. انظر الفهرست لابن النديم (طبعة طهران) ص 146/.
41 «كتاب المكاثرة عند المذاكرة» لجعفر بن محمد بن جعفر الطّيالسى (يبدو أنه عاش فى النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى، انظر بروكلمان الملحق، 481)، يضم الكتاب أخبارا عن 32شاعرا، ووصل إلينا فى مخطوطتين:
فاتح 5306 (الأوراق 8869، 614هـ)، الإسكوريال، متفرقات عربية 1898 (الأوراق 99أ 105، 523هـ) وحققه جاير:
.، 7291.
ونشره محمد الطّنجى باستانبول 1956:
، 1/ 6591/ 091، 6591.
وكتب كريمر عنه فى دراسات عن أوراق متفرقة فى علوم اللغة العربية:
.،: 011/ 1691/ 003592.(1/155)
وكتب كريمر عنه فى دراسات عن أوراق متفرقة فى علوم اللغة العربية:
.،: 011/ 1691/ 003592.
42 «كتاب أخبار الشعراء» لأبى دلف محمد بن المظفّر الأزدى (ربما كان فى النصف الأول من القرن الخامس الهجرى / الحادى عشر الميلادى) ذكره النجاشى فى الرجال 308.
43 «كتاب الإحصاء لطبقات الشعراء» لأبى عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكرى (المتوفى 487هـ / 1094م)، وقد اقتبس المؤلف نفسه منه عند ذكره لسبعة شعراء يعرفون بالمرّار، انظر سمط اللآلىء 231.
44 «معجم الشعراء» لأبى طاهر أحمد بن محمد السّلفى (المتوفى 576هـ / 1180م انظر بروكلمان الأصل، 563وهو أحد مصادر كتاب إرشاد الأريب لياقوت، وعن الاقتباس منه انظر: ما كتبه برجشتراسر.،: 2/ 4291/ 091
وانظر أيضا: ما كتبه م. عبد الرحمن.،: 01/ 5391/ 122.
45 «أخبار الملوك ونزهة الملك والمملوك فى طبقات الشعراء المتقدمين من الجاهلية والمخضرمين»، لأبى المعالى الملك المنصور محمد بن عمر بن شاهنشاه (المتوفى 617هـ / 1221م انظر بروكلمان الأصل، 423) وصل إلينا المجلد التاسع منه، ويوجد فى: ليدن مخطوطات شرقية 639 (260ورقة، 602هـ، انظر:
فورهوف ص 9)، وانظر الكشافات الخاصة بكتاب قايرز فى كتابه: (انظر بروكلمان، 693، (. .،، 1381،. 31.
46 «معجم الأدباء المسمى بإرشاد الأريب» لياقوت بن عبد الله الحموى الرومى (المتوفى 626هـ / 1229م)، وصل إلينا وحقق. أما كتابه «أخبار الشعراء» فقد ذكره المؤلف فى كتابيه إرشاد الأريب 1/ 380و 4/ 212و 5/ 151، ومعجم البلدان 3/ 442.
47 «مسالك الأبصار فى ممالك الأمصار» لأحمد بن يحيى بن فضل الله العمرى (المتوفى 749هـ / 1349م انظر بروكلمان الأصل، 141)، وتوجد المجلدات 13، 14، 15، 18فى: آيا صوفيا 3426، 3427، 3428، 3431ويتضمن حياة عدد من الشعراء ونماذج من أشعارهم، قارن: ما كتبه كولان .. ،: 21/ 1391/ 742142.
ويوجد قسم عن شعراء المغرب فى مخطوط باريس 2327.(1/156)
ويوجد قسم عن شعراء المغرب فى مخطوط باريس 2327.
ب كتب تراجم الشعراء المصنفة وفق أسمائهم وصفاتهم:
تضم الكتب الآتية الشعراء بأسمائهم أو كناهم، وقد صنفوا أيضا وفقا لمكانتهم الاجتماعية، أو لمجالات عملهم، أو لقدراتهم، أو لأقدارهم، أو وفقا لموضوعات شعرهم وأشكاله المحببة إليهم. وبعض هذه الكتب لا نعرفها إلا من عناوينها، وذلك نحو «كتاب طبقات الفرسان» و «كتاب الموالى»، ولا شك أن هذه الكتب لم تكن تقتصر على الشعراء المنتمين إلى فئة بعينها، ونستطيع، مع التحفظ، التعرف فى حالات أخرى على محتوى هذه الكتب المبكرة التى لم تصل إلينا، من محتوى الكتب المتأخرة التى وصلت إلينا بنفس الأسماء.
1 - هناك خبر غير واضح بدرجة كافية ورد عند المرزبانى (المقتبس 348) يبدو منهم ان النسابة أبا ضمضم البكرى (المتوفى نحو 150هـ / 767م) جمع الشعراء المسمين بعمرو. قال الأصمعى عن عمه: إن أبا ضمضم عرف سبعين أو ثمانين شاعرا كلهم اسمه عمرو.
2 «كتاب الحرّاب واللصوص» للقيط بن بكير المحاربى (المتوفى 190هـ / 806م) انظر تاريخ التراث العربى، 762. ويبدو أن هذا الكتاب كان يضم الشعراء اللصوص.
3 «كتاب من قال بيتا من الشعر ونسبّ إليه (1)، لهشام بن محمد الكلبى (المتوفى 204هـ / 819م أو 206هـ)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 96، 97، وذكره جاير، فى مقدمة تحقيقه لكتاب المكاثرة للطيالسى:
.،.،. 71.
أما كتاب المعمّرين (2) (ابن النديم 69) فيبدو أنه أقتبس فى كتاب بالعنوان نفسه لأبى حاتم السجستانى (ويأتى ذكره قريبا)، انظر: ص 25، 35، 45، 49، ويتناول أيضا من عمرّ من الشعراء.
4 «كتاب الحروف»، لأبى عمرو الشّيبانى (المتوفى 206هـ / 821م)، ذكره ابن النديم، فى
__________
(1) أى نسب الشاعر إلى بيت له.
(2) عن محتوى كتاب المعمّرين للهيثم بن عدىّ (المتوفى 206هـ / 821م أو 207هـ) الذى ذكره ابن النديم ص 99لا نعرف شيئا إلى اليوم.(1/157)
الفهرست، طبعة طهران، ص 75. يتناول شاعرين اسم كل منهما ذو الإصبع مع قطع من شعرهما، انظر «المؤتلف والمختلف» للآمدى 119118 5 «كتاب العققة والبررة» لأبى عبيدة معمر بن المثنّى، وصل إلينا، وحقّق. انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة. ويتضح من محتوى هذا الكتاب أنه كان يتناول الشعراء فى المقام الأول. انظر ما كتبه كريمر:
.،: 011/ 1691/ 772372.
نعرف له أيضا عن طريق المقتبسات كتابه «طبقات الفرسان» انظر: الفصل الخاص بعلوم اللغة، ونعرف له أيضا عنوان كتاب هو «كتاب لصوص العرب» (أو «كتاب الصعاليك») و «كتاب الموالى» (انظر ابن النديم 53، 54، وسمط اللآلىء 184). ويبدو أن هذه الكتب كانت تتناول عدة موضوعات منها الشعراء.
6 «كتاب الملوك»، لأبى الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش المجاشعى (المتوفى 221هـ / 830م) انظر: ما كتبه جاير، فى المرجع السابق.،. ... 41
وذكره ابن النديم فى الفهرست 52.
7 «كتاب من نسب من الشعراء إلى أمه»، لابن الأعرابى (المتوفى 230هـ / 845م)، ويضم أسماء خمسين شاعرا ينسبون إلى أمهاتهم (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 451).
8 - وهناك «كتب فى أخبار الشعراء» لأبى الحسن على بن محمد المدائنى، (انظر تاريخ التراث العربى، 413) ذكرها ابن النديم 103، 104تحت هذا العنوان، وهى لذلك تتناول الشعراء، وإن لم يتضح ذلك دائما من عناوينها، وهى الكتب الآتية:
أكتاب من نسب إلى أمه من الشعراء. /
ب كتاب الشيوخ.
ج كتاب من هادن أو غزا.
د كتاب من تمثّل بشعر فى مرضه.
هـ كتاب من وقف على قبر فتمثل بشعر.
وكتاب من بلغه موت رجل فتمثل بشعر أو كلام.
ز كتاب من فضل العربيّات على الحضريات.
ح كتاب من قال شعرا على البديهة.(1/158)
ز كتاب من فضل العربيّات على الحضريات.
ح كتاب من قال شعرا على البديهة.
ط كتاب من قال شعرا فى الأوابد.
ى كتاب من قال شعرا فسمّى به.
ك كتاب من قال فى الحكومة من الشعراء.
ل كتاب من ندم على المديح ومن ندم على الهجاء (قارن: ياقوت، إرشاد الأريب 5/ 317).
م كتاب من قال شعرا فأجيب بكلام.
ن كتاب العققة والبررة. يتناول فيما يبدو الشعراء أيضا، مثل كتاب أبى عبيدة بالعنوان نفسه (سبق ذكره تحت رقم 5).
9 - ألّف أبو جعفر محمد بن حبيب (المتوفى 245هـ / 860م) الكتب التالية:
أ «كتاب المغتالين من الأشراف فى الجاهلية والإسلام وأسماء من قتل من من الشعراء». وصل إلينا وحقّق انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
ب «كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء». وصل إلينا. وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
ج «كتاب كنى الشعراء ومن غلبت كنيته على اسمه»، وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
د «ألقاب الشعراء ومن يعرف منهم بأمه». وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
10 «كتاب المعمّرين»، لأبى حاتم سهل بن محمد السجستانى. وصل إلينا وحقّق. انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
11 - رسالة فيمن يسمّى من الشعراء عمرا»، لعمرو بن بحر الجاحظ، انظر: ياقوت، إرشاد 6/ 78.
ويتناول «كتاب الموالى» للجاحظ الشعراء أيضا، كما يتضح من نص فى: «العقد الفريد» 6/ 77.
12 - ألّف أبو سعيد الحسن بن الحسين السكّرى الكتابين التالين /:
أ «من قال بيتا فلقّب به»، توجد منه قطعة فى الأغانى 19/ 188.
ب «كتاب المعروفين بأمهاتهم»، ذكره الآمدى، فى المؤتلف والمختلف 158149148، 159 (قارن بروكلمان، الملحق، 861)
13 - ذكر ابن النديم، فى الفهرست ص 146، لأبى الفضل أحمد بن أبى طاهر طيفور (المتوفى 280هـ / 893م) الكتب التالية:(1/159)
ب «كتاب المعروفين بأمهاتهم»، ذكره الآمدى، فى المؤتلف والمختلف 158149148، 159 (قارن بروكلمان، الملحق، 861)
13 - ذكر ابن النديم، فى الفهرست ص 146، لأبى الفضل أحمد بن أبى طاهر طيفور (المتوفى 280هـ / 893م) الكتب التالية:
أ «كتاب ألقاب الشعراء ومن عرف بالكنى ومن عرف باسمه».
ب «كتاب من أنشد شعرا وأجيب بالكلام».
ج «كتاب المعتذرين».
14 «كتاب أشعار الملوك»، لعبد الله بن المعتز (المتوفى 296هـ / 908م) ذكره ابن النديم 116، وقارن: حاجى خليفة، فى كشف الظنون 104.
15 «كتاب من اسمه عمرو من الشعراء فى الجاهلية والإسلام»، لمحمد بن داود بن الجراح (المتوفى 296هـ / 908م)، وصل إلينا، وحقّق (انظر تاريخ التراث العربى، 473) 16 «كتاب المجانين الأدباء»، لأبى سهل أحمد بن محمد بن عاصم الحلوانى (المتوفى نحو 300هـ / 912م)، ذكره ابن النديم، فى الفهرست 80، وياقوت فى إرشاد الأريب 2/ 58.
17 «كتاب الفرسان»، لأبى خليفة الفضل بن الحباب الجمحى (المتوفى 305هـ / 917م)، انظر:
الفهرست، لابن النديم 114، وقارن:
.،. ... 41
18 «كتاب ألقاب الشعراء»، لمحمد بن خلف بن المرزبان (المتوفى 309هـ / 921م) ذكره ابن النديم، فى الفهرست 1650، وقارن:
.،. ... 3818.
19 «كتاب الوشاح»، لأبى بكر محمد بن الحسن بن دريد، يبدأ بفصول عن أسماء الشعراء، وهكذا يتناول تسعة وخمسين شاعرا عرفوا بألقابهم المأخوذة من شعرهم، ثم تناول مائة وواحدا من الشعراء عرفوا بكناهم، ثم تناول شعراء لقبوا بالأعشى والنابغة إلخ. انظر: ما كتبه كريمر.
.،: 011/ 1691/ 962862
وهذا الكتاب وصل إلينا، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
20 - ذكر النجاشى، فى كتابه الرجال 182، 183أن عبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى 332هـ / 944م) ألّف الكتب التالية:
أ «كتاب من عشق من الشعراء».
ب «كتاب من أوصى بشعر جمعه».(1/160)
أ «كتاب من عشق من الشعراء».
ب «كتاب من أوصى بشعر جمعه».
ج «كتاب من قال شعرا فى وصيته».
21 «تفسير أسماء الشعراء»، لأبى عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد، المعروف بغلام ثعلب (المتوفى 345هـ / 956م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 76.
22 «كتاب المماليك الشعراء»، لأبى الفرج الأصفهانى (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 151).
23 «كتاب المؤتلف والمختلف فى أسماء الشعراء وكناهم / وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم»، لأبى القاسم الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م) وصل إلينا، وطبع، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
24 «كتاب المفيد»، لمحمد بن عمران المرزبانى (المتوفى 384هـ / 993م أو 378هـ)، يتضمن عدة فصول، تتناول عدة موضوعات، منها: ألقاب الشعراء، وصفاتهم الجسدية، وعيوبهم، ومذهبهم. وآخر الفصول مخصص للشعراء الذين توفقوا عن نظم الشعر لأسباب دينية، أو أسباب أخرى، وكذلك للشعراء الذين غلب عليهم النظم فى موضوع واحد. وكان الكتاب فى أكثر من خمسة آلاف ورقة. انظر: الفهرست لابن النديم، طبعة طهران 146.
25 «كتاب الشعراء النّدماء»، (أو كتاب أشعار الندماء)، لمحمد بن أحمد المتيّم الإفريقى (المتوفى فى نهاية القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى) ذكره ياقوت، فى إرشاد الأريب 2/ 80، والثعالبى فى يتيمه الدهر 1/ 306، كما وجدت منه نسخة فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى، فى إحدى مكتبات حلب، انظر:.،: 94/ 6491/ 23،. 375
26 «المحمّدون من الشعراء وأشعارهم»، لأبى الحسن على بن يوسف القفطى (المتوفى 646هـ / 1248م)، وصل إلينا ناقصا، وحققه ح. معمرى، الرياض 1970م.
وكما ألّفت كتب تجمع الشعراء الذين من اسمهم عمرو (انظر رقم 1، 11، 15) فقد ألفت كتب من اسمهم محمد (رقم 26)، وجمعت على هذا النحو أخبار شعراء آخرين مع أشعارهم، ممن يتفقون فى الاسم أو فى اللقب.
ذكر الآمدى (المؤتلف والمختلف 109) شعراء عشرة أسماؤهم امرؤ القيس والفرزدق، وذكر الفيروزابادى، فى القاموس المحيط (القاهرة 1913، ج 2/ 244) أحد
عشر شاعرا بهذا الاسم، وذكر السّيوطى (المزهر 2/ 456) خمسة عشر شاعر، وجمع حسن السندوبى فى كتابه «أخبار المراقسة وأشعارهم فى الجاهلية وصدر الإسلام» (فى خاتمة «شرح ديوان أمريء القيس»، القاهرة، طبعة رابعة 1959، ص 268223، قارن: سليم البستانى فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية، 3/ 1176) وهناك كتب جامعة عن الشعراء المعروفين بالأعشين (قارن الأغانى 3/ 285) ألّفها ابن الأعرابى (سبعة شعراء)، وابن دريد (انظر رقم 19) وأبو عبد الله نفطويه، أملى نفطويه أسماء الأعاشى على الآمدى، فذكر ثمانية مع أخبارهم وأشعارهم (انظر المؤتلف والمختلف 12)، وأكمل الأمدى القائمة، فأصبحوا سبعة عشر اسما. وقد تناول الطيالسى بالتفصيل أسماء الشعراء الأعاشى (انظر المكاثرة 202). أما العروض المتأخرة فقد وصلت فيها أسماؤهم إلى ثمانية عشر اسما، وكما كانت الحال فى المراقسة فقد اقتصرت هذه العروض على بيان الأسماء، ولم تكد تتجاوز ذلك إلّا قليلا (شرح الشواهد الكبرى، للعينى، وشواهد المغنى، للسّيوطى، والمزهر، للسيوطى، ولسان العرب، والقاموس المحيط(1/161)
ذكر الآمدى (المؤتلف والمختلف 109) شعراء عشرة أسماؤهم امرؤ القيس والفرزدق، وذكر الفيروزابادى، فى القاموس المحيط (القاهرة 1913، ج 2/ 244) أحد
عشر شاعرا بهذا الاسم، وذكر السّيوطى (المزهر 2/ 456) خمسة عشر شاعر، وجمع حسن السندوبى فى كتابه «أخبار المراقسة وأشعارهم فى الجاهلية وصدر الإسلام» (فى خاتمة «شرح ديوان أمريء القيس»، القاهرة، طبعة رابعة 1959، ص 268223، قارن: سليم البستانى فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية، 3/ 1176) وهناك كتب جامعة عن الشعراء المعروفين بالأعشين (قارن الأغانى 3/ 285) ألّفها ابن الأعرابى (سبعة شعراء)، وابن دريد (انظر رقم 19) وأبو عبد الله نفطويه، أملى نفطويه أسماء الأعاشى على الآمدى، فذكر ثمانية مع أخبارهم وأشعارهم (انظر المؤتلف والمختلف 12)، وأكمل الأمدى القائمة، فأصبحوا سبعة عشر اسما. وقد تناول الطيالسى بالتفصيل أسماء الشعراء الأعاشى (انظر المكاثرة 202). أما العروض المتأخرة فقد وصلت فيها أسماؤهم إلى ثمانية عشر اسما، وكما كانت الحال فى المراقسة فقد اقتصرت هذه العروض على بيان الأسماء، ولم تكد تتجاوز ذلك إلّا قليلا (شرح الشواهد الكبرى، للعينى، وشواهد المغنى، للسّيوطى، والمزهر، للسيوطى، ولسان العرب، والقاموس المحيط
إلخ). لقد جمع جاير القطع الباقية لاثنين وعشرين شاعرا، عرف كل منهم بالأعشى، واعتمد فى هذا على كل المصادر السابقة، باستثناء كتاب الآمدى الذى لم يكن متاحا له، وطبع شعر هؤلاء جميعا ملحقا بشعر الأعشى، بتحقيق جاير:
.،، 8291. 742642.
ج كتب عن النساء الشواعر
: تعدّ الكتب التى ترجمت للشواعر، والكتب التى تضمنت شعرا لهن، أو شعرا عن النساء، من بين المصادر، ويمكن أن يصبح عددهن أكبر لو تتبعنا النصوص المقتبسة، والإشارات المتاحة عنهن، فى الكتب المعنية. وعن الكتب التى تناولت النساء: انظر:
صلاح المنجّد، «ما ألّف عن النساء»، فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 16/ 1941/ 219212.
1 «كتاب المعرّفات من النساء فى قريش»، لهشام بن محمد الكلبى (المتوفى حوالى 206هـ / 821م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 96.
2 «كتاب الحرّات» و «كتاب النوائح» لأبى عبيدة معمر بن المثنّى (المتوفى حوالى. 210هـ / 825م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 53، 54.(1/162)
1 «كتاب المعرّفات من النساء فى قريش»، لهشام بن محمد الكلبى (المتوفى حوالى 206هـ / 821م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 96.
2 «كتاب الحرّات» و «كتاب النوائح» لأبى عبيدة معمر بن المثنّى (المتوفى حوالى. 210هـ / 825م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 53، 54.
3 «كتاب النساء والغزل»، لعبد الله بن مسلم بن قتيبة (المتوفى 276هـ / 889م) انظر: الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران ص 85.
4 «كتاب أخبار النساء»، لهارون بن على بن يحيى المنجّم (المتوفى 288هـ 901م) وكانت منه نسخة فى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى، فى إحدى مكتبات حلب. انظر:
.،: 94/ 6491/ 2،. 91.
وذكره ابن النديم، فى الفهرست 144، بعنوان: «كتاب النساء وما جاء فيهن من الأخبار ومحاسن ما قيل فيهن من الشعر والكلام الحسن».
5 «كتاب النساء والغزل»، لمحمد بن خلف بن المرزبان (المتوفى 309هـ / 921م)، انظر:
الفهرست، لابن النديم 150.
6 «كتاب الإماء الشواعر» لأبى الفرج الأصفهانى، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 151، ذكره السّيوطى، فى المستظرف 13، 15.
7 «أخبار النساء»، لأسامة بن مرشد بن منقذ (المتوفى 584هـ / 1188م انظر بروكلمان الأصل، 913) ذكره السّيوطى، فى المستظرف 21، 54، 56، 57 (قارن: المنجّد، المقدمة ص 5).
8 «جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء»، لأبى طالب على بن أنجب بن الساعى (المتوفى 674هـ / 1275م انظر بروكلمان، الملحق، 095)، ويوجد مخطوطا فى: ولى الدين 2624 (ضمن مجموعة)، وحققه: مصطفى جواد، بعنوان «نساء الخلفاء» القاهرة، دون تاريخ (حوالى 1960م).
9 «كتاب النساء الشواعر»، لناجى بن عبد الواحد بن الطرّاح (عاش 720هـ / 1320م، انظر:
معجم المؤلفين، لكحالة 13/ 67)، وذكره السيوطى، فى المستظرف 13، 16، 17، 18.
10 «المستظرف من أخبار الجوارى»، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السّيوطى (المتوفى 911هـ / 1505م)، حققه صلاح المنجّد، بيروت 1963.(1/163)
10 «المستظرف من أخبار الجوارى»، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السّيوطى (المتوفى 911هـ / 1505م)، حققه صلاح المنجّد، بيروت 1963.
خامسا: نظرية الشعر
كتب جرونيباوم / سنة 1941بحثه الرائد عن النقد الأدبى العربى فى القرن الرابع الهجرى (260) وطالب فيه «بإيضاح المعايير التى يقوم عليها النقد التطبيقى من الناحية الفعلية، أو بمعنى آخر الأسس التى توجّه الذوق العربى فى النقد الأدبى»، وقد نظر فى هذه القضايا نظرة أخرى فى بحث له بعد ذلك عن الأساس الجمالى فى الأدب العربى (261). إن الموضوعات التى طرحها جرونيباوم قد بحثت من جديد، وكان مفهوم النقد هو أكثر المفاهيم شيوعا فى هذه الدراسات، (262) حتى ظهر سنة 1969ذلك العرض الممتاز الذى ألفه هاينرشس عن الشعر العربى وفن الشعر عند اليونان (263)، وبذلك أخذ مفهوم نظرية الأدب مكانه، وتحدد محتواه بدقة، إن مفهوم نظرية الأدب يشمل عند هاينرشس جانبين على الأقل، هما فى الشعر والبلاغة، أما التعبير عن نظرية الأدب فى التراث العربى على أنها لا تتجاوز فنن الشعر والبلاغة، فهو تبسيط للحقائق وتمزيق لها، وأكد هاينرشس فى هذا حقيقة أن المؤلفات التى تتناول هذه الموضوعات ألّفت فى مجالات
__________
(260) عنوان البحث باللغة الإنجليزية:
.. .. .: 16/ 1491، 8515.
والترجمة الألمانية منشورة فى كتابه:
. 00178 ..
(261) عنوان هذا البحث:
،:)، (4/ 2591/ 043323 والترجمة الألمانية:
،:. 051031.
(262) انظر مثلا: أمجد الطرابلسى، وانظر كذلك: أحمد بدوى، فى كتابه: أسس النقد الأدبى عند العرب. القاهرة 1958:
.، 6591 ..
(263) عنوان كتاب هاينرشس:
.،، 9691.(1/164)
مختلفة، وأن الأمر يتجاوز كتبا مثل قواعد الشعر ونقد الشعر (264).
وعن طريق بحث عميق آخر للموضوع أعده هاينرشس، فى ضوء مواد جديدة، وأفكار جديدة، أصبحت معلوماتنا عن نظرية الأدب العربى أكثر ثراء (265).
ولا نستطيع هنا أن نبحث المفاهيم المختلفة وقضاياها بحثا مفصلا، وهى المفاهيم التى بحثت فى الدراسات التى تمت فى نظرية الأدب، إن مصادرنا العربية فى هذا الموضوع هى مؤلفات اللغويين والأدباء، التى نتناولها فى المجلدات المختلفة من كتابنا هذا، ويبدو من المناسب أن نقدم هنا عرضا عاما على نشوء حركة التأليف فى هذا الاتجاه، وعن تطورها، فقد كانت الدراسات التى أعدّت حتى اليوم تعتمد / فى المقام الأول على المؤلفات الأساسية، وكانت تترك الكتب التى سبقتها، والتى تمثل المرحلة السابقة فى التطور، وتهملها إهمالا شبه كامل.
إن المقارنة بين كتابين وصلا إلينا من النصف الثانى الهجرى / التاسع الميلادى، وهما: كتاب «قواعد الشعر» لثعلب، وكتاب «البديع» لعبد الله بن المعتز، يعطينا انطباعا أنهما فى مستويين مختلفين، أو بتعبير آخر ينتهيان إلى مجموعتين مختلفتين من التقاليد.
ففى قواعد الشعر لثعلب نجد على العكس من كتاب البديع لابن المعتز القسم النظرى موجزا كل الإيجاز، ومفاهيم الشعر غير معرّفة، لقد كانت مهمته مقصورة على إيراد الأشعار بعد مفاهيم محدودة، وهذا المحتوى يعدّ من الأسباب التى تجعلنا نرجح الافتراض القائل بأن كتب اللغويين فى هذا الموضوع، التى ربما استمر تأليفها حتى القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى، يمكن أن توصف بأنها ذلك الضرب من الكتب الذى يمثل نظرية الشعر العربية المحلية، وهى نظرية لم تتأثر بكتاب الشعر لأرسطو، المعروف عند الفلاسفة العرب، وهناك ظواهر مماثلة نعرفها على الأقل من مجالات علم الحيوان وعلم النبات عند العرب، عندما وصف الجهد الحقيقى للغويين العرب بأنه هو
__________
(264) المرجع السابق 11، 12.
(265) انظر بحثه عن نظرية الأدب وقضية فعاليتها.:،. ..
، 3791 ..(1/165)
الجهد العربى فى هذه المجالات (انظر: تاريخ التراث العربى، 743وما بعدها،: 303 وما بعدها).
إن ثمة أحكاما عن القيمة الفنية لأبيات من الشعر أصدرها الشعراء فى وقت مبكر على أقرانهم الشعراء، أكثرها دون تعليل، أمّا فى الكتب التى تناولت حياة الشعراء، وفى الرسائل المشتملة على موضوعات، مثل: «من قال شعرا فى» وفى «كتب المعانى» فإن جمع أبيات الشعر المتشابهة موضوعيا قد أدى إلى بحث أعمق لجوانب الإجادة فيها، إننا نعرف الجهود الرائدة فى هذا النوع من التأليف، فهى ترجع إلى منتصف القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، بل وربما إلى النصف الأول منه، وينبغى أن نشير هنا من أجل مستقبل البحوث فى تاريخ نظرية الأدب عند العرب إلى معين لا ينضب، وهو كتاب «الدر الفريد وبيت القصيد» لمحمد بن سيف الدين أيدمر، المتوفى فى نهاية القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى، وهو كتاب لم يستفد منه فى البحوث حتى اليوم، اعطى المؤلف فى المقدمة المفصلة لهذا الكتاب مفاتيح مهمة كل الأهمية للبحوث التاريخية المستقبلة فى نظرية الأدب العربى، كما قدم أيضا مجموعة ثرية كل الثراء من الشواهد لمجموعة كبيرة من المفاهيم الشعرية، مع التعليق عليها، والحكم على قيمتها الشعرية. /
وليس هنا مكان بحث قضية تأثر نظرية الأدب عند العرب بفن الشعر والبلاغة عند اليونان والهيلينيين، وهى قضية كثيرا ما طرحت، فأثبتها البعض وأنكرها البعض الآخر، ومع أنى لا أستبعد إمكانية تأثير البلاغة الأرسطية، فأود هنا أن أشير فقط إلى أن كتابا فى البلاغة كان معروفا للعرب (فى ترجمة ما؟) قبل نهاية القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، ونتناوله بالتفصيل فى القسم الخاص بالفلسفة من هذا الكتاب.
ونود هنا أن نذكر الكتب المعروفة لنا، والتى ألفها الأدباء واللغويون العرب بشكل مباشر، فى موضوعات نظرية الأدب:
1 «كتاب فى الشعر»، لأبى المنهال عيينة بن عبد الرحمن المهلّبى (المتوفى قبل 230هـ / 845م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 3.
2 «كتاب صناعة الشعر»، لأبى هفّان عبد الله بن أحمد المهزمى (المتوفى 255هـ / 869م أو 257هـ). ذكر ابن النديم (الفهرست 144) أنه كان كتابا كبيرا، رأى بعضه.(1/166)
1 «كتاب فى الشعر»، لأبى المنهال عيينة بن عبد الرحمن المهلّبى (المتوفى قبل 230هـ / 845م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 3.
2 «كتاب صناعة الشعر»، لأبى هفّان عبد الله بن أحمد المهزمى (المتوفى 255هـ / 869م أو 257هـ). ذكر ابن النديم (الفهرست 144) أنه كان كتابا كبيرا، رأى بعضه.
3 «كتاب البلاغة والخطابة»، لأبى العباس جعفر بن أحمد المروزى (المتوفى قبيل سنة 274هـ / 887م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 150.
4 «كتاب قواعد الشعر»، (أو كتاب البلاغة)، لمحمد بن يزيد المبرّد (المتوفى 285هـ / 898م)، وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة. وذكر ابن النديم، فى الفهرست 59، أن للمبرد كتابا بعنوان «كتاب ضرورة الشعر».
5 «قواعد الشعر»، لأبى العباس أحمد بن يحيى ثعلب (المتوفى 291هـ / 904م) وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
6 «كتاب نقد الشعر»، لعبد الله بن محمد الناشىء الأكبر (المتوفى 293هـ / 906) يأتى ذكره فى هذا الكتاب 566.
7 «كتاب البديع»، لعبد الله بن المعتز (المتوفى 296هـ / 908م) وصل إلينا وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
8 «كتاب أدب الشعر»، لمحمد بن عبد الله (أو) عبد الله بن محمد، الخثعمى (عاش فى حوالى القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى)، انظر: الفهرست، لابن النديم 171.
9 «عيار (أو) معيار الشعر»، لأبى الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا (المتوفى 322هـ / 934م).
وصل إلينا، وحقّق، يأتى ذكره فى هذا الكتاب 643. وعلى هذا الكتاب ألف الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م) ردا، عنوانه «كتاب إصلاح ما فى معيار الشعر لابن طباطبا من الخطأ»، انظر:
الفهرست، لابن النديم 155، وقارن: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 58.
10 «كتاب صناعة الشعر»، لأبى زيد أحمد بن سهل البلخى (المتوفى 322هـ / 934)، انظر:
الفهرست، لابن النديم 138.
11 «رسالة فى الفرق بين المترسّل والشاعر»، لسنان بن ثابت بن قرّة (المتوفى 331هـ / 942م) راجع: القسم الخاص بعلم الفلك، وكذلك: 192، وذكره ياقوت، فى إرشاد الأريب 4/ 257.
12 - كتاب نقد الشعر» لقدامة بن جعفر (المتوفى 337هـ / 948م)، وصل إلينا وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.(1/167)
11 «رسالة فى الفرق بين المترسّل والشاعر»، لسنان بن ثابت بن قرّة (المتوفى 331هـ / 942م) راجع: القسم الخاص بعلم الفلك، وكذلك: 192، وذكره ياقوت، فى إرشاد الأريب 4/ 257.
12 - كتاب نقد الشعر» لقدامة بن جعفر (المتوفى 337هـ / 948م)، وصل إلينا وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
على هذا الكتاب ألّف الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371هـ / 981م) ردا عنوانه: «كتاب تبيين غلط قدامة فى نقد الشعر» (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 54، 58)، كان أحد المصادر التى اعتمد عليها ابن أبى الإصبع، فى كتابه «تحرير التحبير» (يأتى ذكره تحت رقم 38). وكذلك ألف الحسن بن على ابن رشيق القيروانى (المتوفى 463هـ / 1070م / أو 456هـ) «تزييف نقد قدامة»، وهو أيضا أحد مصادر «تحرير التحبير» كما وضع عبد اللطيف بن يوسف البغدادى (المتوفى 629هـ / 1231م) شرحا، بعنوان «تكملة الصناعة فى شرح نقد قدامة» (انظر: حاجى خليفة، كشف الظنون 1973)، وله أيضا «كشف الظّلامة عن قدامة» فى الرد على النقاد، والانتصار له (انظر: تحرير التحبير، القاهرة 1383هـ، ص 88).
13 «كتاب الشعر»، للقاضى أحمد بن كامل (المتوفى 350هـ / 961م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 17.
14 «كتاب المدخل إلى علم الشعر» لمحمد بن الحسن بن مقسم المقرىء (المتوفى 354هـ / 965م)، انظر: إرشاد الأريب لياقوت 6/ 501.
15 «كتاب صنعة الشعر والبلاغة» للحسن بن عبد الله السيرافى (المتوفى 368هـ / 979م)، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 86.
16 «كتاب صنعة البلاغة»، لعلى بن وصيف خشكنانجا الكاتب (المتوفى حوالى 370هـ / 980م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 7/ 259)، الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران 154.
17 «كتاب فى أن الشاعرين لا يتفق خواطرهما»، للحسن بن بشر الآمدى (المتوفى حوالى 371هـ / 981م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 58 (راجع رقم 9، 12السابقين).
18 «كتاب صناعة الشعر»، لأبى أحمد الحسن بن عبد الله العسكرى (المتوفى 382هـ / 992م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 127. وينبغى أن نذكر له هنا «الرسالة فى التفضيل بين بلاغتى العرب والعجم»، وطبع فى التحفة البهية، ص 221213، إستنبول 1302هـ.
19 «كتاب الموشح فى مآخذ العلماء على الشعراء»، لمحمد بن عمران المرزبانى (المتوفى 384هـ / 993م) وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
وذكر ابن النديم فى الفهرست، طبعة طهران، ص 147، أن للمرزبانى كتابا بعنوان «كتاب الشعر»، ووصف محتواه، وأنه كان فى أكثر من ألفى ورقة.(1/168)
19 «كتاب الموشح فى مآخذ العلماء على الشعراء»، لمحمد بن عمران المرزبانى (المتوفى 384هـ / 993م) وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
وذكر ابن النديم فى الفهرست، طبعة طهران، ص 147، أن للمرزبانى كتابا بعنوان «كتاب الشعر»، ووصف محتواه، وأنه كان فى أكثر من ألفى ورقة.
20 «حلية المحاضرة فى صناعة الشعر»، لمحمد بن الحسن الحاتمى (المتوفى 388هـ / 998م)، توجد منه نسخة فى فاس، القرويين 590/ 40 (القسم الأول والثالث من سنة 990هـ) وهو أحد مصادر كتاب «تحرير التحبير» لابن أبى الإصبع (رقم 38).
وللحاتمى أيضا: «كتاب سر الصناعة فى الشعر»، و «كتاب الهلباجة فى صنعة الشعر»، و «كتاب المجاز فى الشعر»، وكتاب الخالى (1) والعاطل فى الشعر» (انظر: إرشاد الأريب لياقوت 6/ 502، 503).
21 «كتاب صنعة (أو صناعة) الشعر» للحسين بن محمد الخالع (المتوفى 388هـ / 998م، انظر:
معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 46)، انظر رجال النجاشى 55، وإرشاد الأريب، لياقوت 4/ 91.
22 «كتاب الصناعتين الكتابة والشعر» أو «كتاب الصناعتين النظم والنثر»، لأبى هلال الحسن بن عبد الله العسكرى (المتوفى بعد 400هـ / 1010م، انظر ص 614)، وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
23 «كتاب ما يجوز للشاعر استعماله فى ضرورة الشعر»، لمحمد بن جعفر القزّاز (المتوفى 412هـ / 1012م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 469.
24 «كتاب نقد الشعر»، لمحمد بن عبد الله الخطيب الإسكافى (المتوفى 420هـ / 1029م)، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 20.
25 «كتاب سر الصناعة»، لعبد القاهر بن طاهر البغدادى (المتوفى 429هـ / 1037م)، وصل إلينا، ويوجد فى تونس، أحمدية 4561 (الأوراق 123أ 158ب).
26 - ألّف أبو الحسن نصر بن الحسن المرغينانى (عاش فى النصف الأول من القرن الخامس الهجرى / الحادى عشر الميلادى) الكتابين التاليين:
أ «كتاب البديع»، يوجد مخطوطا فى الإسكوريال 264/ 1 (الأوراق 671، قبل سنة 838هـ).
ب «كتاب المحاسن فى النظم والنثر» يوجد مخطوطا فى: الإسكوريال 264/ 2 (الأوراق 10768، قبل سنة 838هـ) انظر، ما كتبه أحمد آتش فى مقدمته.،،، / 9491،. 2463.
__________
(1) كذا، ولعل صوابه: «الحالى» بالحاء المهملة. (الحلو).(1/169)
27 «كتاب نقد الشعر» لمحمد بن يوسف الكفرطابى (المتوفى 453هـ / 1061م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 12/ 132)، وإرشاد الأريب، لياقوت 7/ 144.
28 «كتاب العمدة فى صنعة الشعر ونقده»، لأبى على الحسن بن على بن رشيق القيروانى (المتوفى 463هـ / 1070م) وصل إلينا، وحقّق فى القاهرة 1907، 19641963م.
29 «أسرار البلاغة»، لأبى بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجانى (المتوفى 471هـ / 1078م)، حققه ريتر. فى إستنبول 1954م.
وترجمه ريتر إلى الألمانية، وصدر فى قيزبادن بعنوان:
، 9591 وذكر ريتر أن الجرجانى هو «أول من فسر الاحكام الجمالية عن الشعر تفسيرا نفسيا»، (انظر مقدمة الترجمة ص 1).
30 «كتاب البديع»، لأبى زكرياء يحيى بن على بن الخطيب التبريزى (المتوفى 502هـ / 1109م)، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، عروض 19 (ضمن مجموعة، قارن: «تحرير التحبير»، القاهرة 1383، ص 90).
31 «البديع فى نقد الشعر»، لأسامة بن مرشد بن منقذ (المتوفى 584هـ / 1188م انظر بروكلمان الأصل، 913)، حققه: أحمد أحمد بدوى، وحامد عبد المجيد. القاهرة 1960.
32 «الحديقة فى علم البديع»، لعبد الله بن إبراهيم الحجارى (المتوفى 584هـ / 1188م، انظر:
معجم المؤلفين، لكحالة 6/ 18)، وهو أحد مصادر كتاب «تحرير التحبير» لابن أبى الإصبع، انظر أيضا:
هدية العارفين، للبغدادى 1/ 457.
33 «كتاب البديع» لأبى إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد الأجدابى (المتوفى قبل سنة 600هـ / 1203م انظر بروكلمان الملحق، 145)، وهو أحد مصادر كتاب «تحرير التحبير» لابن أبى الإصبع.
34 «كتاب سر الشعر»، لأسعد بن المهذّب بن مماّتى (المتوفى 606هـ / 1209م انظر بروكلمان الأصل، 533)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 251.
35 «كتاب فى صناعة الشعر»، لسالم بن أحمد بن أبى الصقر التميمى المنتخب (المتوفى 611هـ / 1215م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 201)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 225.
36 «كتاب الأزهار فى أنواع الأشعار»، لمحمد بن محمود بن النجار (المتوفى 643هـ / 1245م) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 104.(1/170)
35 «كتاب فى صناعة الشعر»، لسالم بن أحمد بن أبى الصقر التميمى المنتخب (المتوفى 611هـ / 1215م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 201)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 225.
36 «كتاب الأزهار فى أنواع الأشعار»، لمحمد بن محمود بن النجار (المتوفى 643هـ / 1245م) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 104.
37 «كتاب البديع»، لأبى العباس أحمد بن يوسف التيفاشى (المتوفى 651هـ / 1253م انظر بروكلمان الملحق، 409)، وهو أحد مصادر «تحرير التحبير» لابن أبى الإصبع.
38 «تحرير التحبير فى صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن»، لعبد العظيم بن عبد الواحد بن أبى الإصبع (المتوفى 654هـ / 1256م، انظر بروكلمان الأصل، 603)، حقّقه حفنى محمد شرف، القاهرة 1383هـ.
وقد ألّفت أشعار فى الفترة من القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى، إلى القرن الثانى عشر الهجرى / الثامن عشر الميلادى، بعنوان «البديعيات» وفيها طبقت أنواع البديع فى أبياتها، وتكوّن الشروح المتصلة بها الكتب التعليمية للبديع. وذكر صفىّ الدين عبد العزيز بن سرايا الحلى (المتوفى حوالى 750هـ / 1350م)، فى مقدمة شعره فى البديع، نحو سبعين كتابا لمؤلفين سابقين، تتناول بشكل مباشر، أو غير مباشر، نظرية الأدب.(1/171)
وينبغى أن نذكر فى هذا المقام أيضا كتبا كثيرة أخرى، نوقشت فيها قضايا نظرية الأدب على نحو غير مباشر، ومنها كتب الموازنة بين الشعراء، وكتب السرقات الأدبية، وكتب المعانى، ومكان بعض هذه العناوين فى الفصول المختلفة / لمصادر الشعر العربى، أما الكتب التى تعدّ فى، المقام الأول، كتبا بلاغية، فنذكر فى القسم الخاص بعلوم اللغة.
الجزء الثاني في الشعر
2 - العصر الجاهلى وبداية العصر الإسلامى حتى سنة 50هـ / 670م
شعراء الجاهلية والمخضرمون والصحابة
أالشعراء الستة وشعراء المعلقات (السبع والتسع):
تجعل رواية قديمة الشعراء الستة الجاهلين مجموعة واحدة، وهم: النابغة الذبيانى، وعنترة، وطرفة، وزهير بن أبى سلمى، وعلقمة، وامرؤ القيس، ولذا نذكر هؤلاء الشعراء هنا معا بغض النظر عن التقسيم الجغرافى التاريخى المتبع فى باقى الفصول. إن دواوينهم صنعها الأصمعى، ورواها أبو حاتم السجستانى، وابن دريد، ونقلها أبو على القالى إلى الأندلس. ولا نعرف بداية رواية هذا الشعر فى مجموعة متكاملة. وقد شرحت هذه المجموعة عدة مرات، وربما كان ذلك فى الأندلس وصقليّة فقط (انظر: فهرست ابن خير 389388). وأقدم شرح نعرفه، وهو شرح الأعلم الشّنتمرى، يضيف بعد ذكر شعر الشاعر برواية الأصمعى قطعة أخرى من الرواية الكوفية (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 503، وما بعدها).
الشروح: 1شرح الأعلم يوسف بن سليمان الشّنتمرى (المتوفى 476هـ / 1083م)، يوجد مخطوطا فى: لاله لى 3397 (الأوراق 33ب 80، 1074هـ)، القاهرة، دار الكتب، تيمور، شعر 450 (1262هـ، نسخة كاملة، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 486، قارن: عيسى إسكندر المعلوف، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 3/ 1923/ 342)، الرباط 313 (216ورقة، 1275هـ، نسخة كاملة)، باريس 3273 (105ورقة، 571هـ، نسخة كاملة)، وكذلك 3274 (227ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى، نسخة كاملة)، وكذلك 3522 (الأوراق 256183به شعر علقمة، وزهير، وطرفة، وجزء من شعر عنترة، انظر: مقدمة سلغسون لتحقيق ديوان طرفة:
.،،.
وكذلك 5620 (الأوراق 21829، انظر: فايدا 635)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 3155 (144ورقة، 2195هـ، طرفة، وعنترة، وزهير، انظر الملحق رقم 1026)، وكذلك، مخطوطات شرقية 3157 (الأوراق 6459، 1293هـ، وهناك قصائد متفرقة لطرفة وعنترة، انظر: الملحق رقم 1034)، فينا، المكتبة الوطنية 781/ 1 (الأوراق 1861ب، من القرن السابع الهجرى، امرؤ القيس، والنابغة، وعلقمة وزهير انظر الفهرس طبعة ثانية، رقم 2490)، حققه دون شرح آلورد بعنوان:(2/172)
،،.
وكذلك 5620 (الأوراق 21829، انظر: فايدا 635)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 3155 (144ورقة، 2195هـ، طرفة، وعنترة، وزهير، انظر الملحق رقم 1026)، وكذلك، مخطوطات شرقية 3157 (الأوراق 6459، 1293هـ، وهناك قصائد متفرقة لطرفة وعنترة، انظر: الملحق رقم 1034)، فينا، المكتبة الوطنية 781/ 1 (الأوراق 1861ب، من القرن السابع الهجرى، امرؤ القيس، والنابغة، وعلقمة وزهير انظر الفهرس طبعة ثانية، رقم 2490)، حققه دون شرح آلورد بعنوان:
.،، 0781
«العقد الثمين فى دواوين الشعراء الستة الجاهليين» وطبع بعد ذلك فى بيروت 1886م (انظر معجم سركيس 1129)، أما شرحه لشعر زهير فقد حققه لاندبرج 1889، وفخر الدين قباوة 1970، وأما شرحه لشعر طرفة فقد نشره سلغسون.
، أما شرحه لشعر علقمة فقد شرحه بن شنب سنة 1925م، وفخر الدين قباوة، 1969م، وأما شرحه لشعر امرئ القيس فقد نشره دى سلان.
2 - شرح لأبى بكر عاصم بن أيوب البطليوسى (المتوفى 494هـ / 1100م) يوجد شرحه مخطوطا فى:
فيض الله 1640 (150ورقة، 1046هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 486)، فينا 446/ (169ورقة، 1043هـ، تضم أشعار امرئ القيس، والنابغة، وعلقمة)، فينا 781/ 2 (الأوراق 248187، من القرن السابع الهجرى، تضم أشعار عنترة، وطرفة، انظر سلغسون، فى مقدمة تحقيقه لديوان طرفة 13).
وطبع شرح ديوان النابغة فى القاهرة 1293هـ، عنى بنشره محمد أدهم.
3 - شرح لمجهول، ألفه لأحد أبناء المعتضد عبّاد بن محمد العبّادى (433هـ / 1041م 461هـ / 1068م) القاهرة، دار الكتب، أدب 81ش (1282هـ، نسخة كاملة، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 198).
4 - شرح لمحمد بن إبراهيم بن محمد الحضرمى (المتوفى 609هـ / 1212م)، يوجد مخطوطا فى: الرباط 314 (119ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، نسخة كاملة)، لاله لى 1748 (الأوراق 1001).
5 - شرح لمجهول، يوجد مخطوطا فى: لاله لى 3397 (الأوراق 181، فى قطعة واحدة).
ونشرت مجموعة بعنوان «خمسة دواوين» فى: بولاق (1293هـ) تضم ديوان النابغة (مع شرح للبطليوسى)، ديوان عروة بن الورد (مع شرح ابن السّكّيت)، وديوان حاتم الطائى (مع شرح لمجهول)، وديوانى علقمة والفرزدق، انظر:
.،: 13/ 7781/ 766.(2/173)
،: 13/ 7781/ 766.
النابغة الذبيانى
هو زياد بن معاوية بن ضباب، أبو أمامة أو أبو عقرب (انظر: الكنى لابن حبيب 288)، من بنى مرّة (ذبيان / غطفان) ويعرف بنابغة بنى ذبيان، ولد فى الربع الثانى من القرن السادس الهجرى (يتضح هذا من الحوادث التاريخية التى ذكرها فى شعره). وقد حاول اللغويون العرب تفسير لقبه النابغة بمكانته (وببيت له). (انظر:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 74، وخزانة الأدب 1/ 287). ومع هذا فالمرجح أن هذا اللقب لم يكن للنابغة الذبيانى وحده، فهناك ثمانية شعراء جاهليين على الأقل عرفوا بالنابغة. ولذا نتفق مع بلاشير (1) فى أن هذا اللقب كان يطلق على الشاعر المرموق فى قبيلته، فالمادة اللغوية (ن ب غ) وكذلك (ن ب ع) تعنيان الفيض والتدفق. لقد عرف النابغة الذبيانى كما يظهر من القليل المعروف عن حياته بوصفه شخصية مرموقة، وهو كذلك فى رأى الشعراء واللغويين فيما بعد. كان شاعر قبيلته، وشاعرا سياسيا، حذّر من السماح بخروج قبيلة عبس (قبل سنة 580هـ). وسعى فى السنوات الأخيرة من القرن السادس الميلادى إلى أن تتمسك ذبيان بحلفها مع بنى أسد (انظر: جمهرة النسب للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 607). ذكر ابن قتيبة (الشعر والشعراء 7574) أنه كان على صلة ببلاط اللخميين فى الحيرة منذ عهد المنذر الثالث. وقد مدحه ومدح المنذر الرابع (المتوفى 580م) ومدح فى المقام الأول النعمان بن المنذر (حكم نحو 580هـ 602م)، وكان ذا مكانة عالية لديه. وتوجه بعد ذلك إلى الغساسنة، / وكان قد وجه إليهم من قبل شعرا، يرجوهم إطلاق سراح الأسرى من القبائل النجدية الذين أسروا يومى حليمة وعين أباغ (انظر: ترجمة النابغة فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى، 3/ 869، بقلم شمول:
.)، وتغنّى بأمجاد عمرو بن الحارث. ومع هذا فقد صفح عنه النعمان بن المنذر عندما عاد إليه. ويبدو أنه توفى نحو سنة 602م أو بعد ذلك، بعد أن رثى
__________
(1) انظر: بلاشير، تاريخ الأدب العربى، 892ص 298، هامش رقم 1.(2/174)
النعمان (انظر: شعراء النصرانية للويس شيخو 1/ 640، سنة 604م، انظر ما كتبه أحمد آتش عن النابغة فى البحث المذكور أدناه، ص 30، وفيه أنه توفى قبل سنة 612م).
جعل لويس شيخو النابغة الذبيانى بين شعراء النصرانية. وفى هذا مبالغة فى تقدير تلك الإشارات إلى الطقوس المسيحية التى شهدها النابغة فى بلاط اللخميين، وبلاط الغساسنة، وعبر عنها فى أبيات قليلة له. والواقع أنها يمكن أن تكون مجرد «صدى بعيد لتصورات دينية منتشرة فى ذلك الوقت، فى شبه الجزيرة» (انظر المادة السابقة بدائرة المعارف الإسلامية 3/ 870). أما شعره، ومجموعه نحو 900بيت، فيضم قصائد فى المدح (انظر بحث ذلك عند يعقوبى، فى دراساتها عن فن الشعر.، 00159) ويضم مرثية (انظر أعلاه) وقصائد قبلية، أكثرها فى الهجاء.
صنف بلاشير (2) شعره تصنيفا عاما إلى مجموعتين، مجموعة شعره البدوى ومجموعة شعره الحضرى (فى الحيرة).
إن التقدير الكبير للنابغة الذبيانى وصل إلى أوجه فى حكم عمر بن الخطاب عنه، فقد جعله أشعر العرب، أو على الأقل أشعر غطفان (طبقات فحول الشعراء، للجمحى 47). ويشهد بمكانة النابغة أنه كانت تضرب له قبة حمراء بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها، وهكذا فعل حسان بن ثابت، والأعشى، والخنساء، وغيرهم (انظر: ما كتبه ريشر فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى 1/ 45، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 78). وذكر الأصمعى أن النابغة لم يكن يحسن وصف الخيل (فحولة الشعراء 41) وأن دريد بن الصّمة كان فى بعض شعره أفضل منه (يأتى ذكره ص 267من هذا الكتاب).
__________
(2) انظر: بلاشير: تاريخ الأدب العربى ص 299.، 992.(2/175)
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 99، 100، 103، فحولة الشعراء، للأصمعى 1512، 17، 19، 30، 38، 42، 49، 52، 56، الأغانى 11/ 413. بالإضافة إلى الفهارس، المؤتلف والمختلف، للآمدى 131، 191، الموشّح، للمرزبانى 4438مع فهارسه، سمط اللآلئ 79، تهذيب ابن عساكر 5/ 424 429، شواهد العينى 1/ 8480، خزانة الأدب 1/ 289287، 428427، 4/ 9796.
انظر: ما كتبه نولدكه حول هذا الموضوع، 9242.
وانظر: بروكلمان، الأصل 1، 22والملحق 45،.
وكتب نالينو:
.. ، .. 5535.
وكتب جابريلى، فى كتابه عن الأدب العربى:
.، 0695.
انظر أيضا: ما كتبه ريتر: /، 5444، 76.
سالم الجندى، «النابغة الذبيانى»، دمشق 1945م.
وعمر الدسوقى، «النابغة الذبيانى»، القاهر 1949.
وطه حسين، «فى الأدب الجاهلى»، 387376.
ومحمد حسن المرصفى، «دراسة الشعراء»، القاهرة 1944، ص 212169.
وعبد الكريم خطيب، وعبد الباسط شحاتة، ومحمد أبو بكر إبراهيم، «الشاعران المقرران لطلبة الثقافة:
النابغة الذبيانى، وحسان بن ثابت»، مصر (دون تاريخ).
انظر أيضا: الأعلام، للزركلى 3/ 92، ومعجم المؤلفين، لكحالة 4/ 188. وانظر قائمة المراجع العربية الأخرى عند محمد زكى العشماوى، فى كتابه: النابغة الذبيانى، القاهرة 1960. انظر: ما كتبه أيضا أحمد آتش عن النابغة حياته وشعره.،.،: 1/ 6591/ 1
63، 2/ 7591/ 0411، 3/ 9591/ 42119 وعرض ريتر لهذا البحث فى:
.،: 4131/ 160691/ 753.(2/176)
،: 4131/ 160691/ 753.
ب آثاره:
كان النابغة الذبيانى من شعراء الجاهلية الذين كانوا يكتبون (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 115، 128، 160)، وقد ذكر فى أحد أبياته (خمسة دواوين 79، وقارن: مصادر الشعر الجاهلى لناصر الدين الأسد 188) أن له عدة رواة. وإذا كنا لا نملك معلومات دقيقة عن الرواية المبكرة لشعره، فلا بد أن نذكر أن أشعاره وأشعار الشعراء الآخرين قد جمعت فى القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى. وأقدم خبر فى هذا الصدد يرتبط باسم أبى عمرو بن العلاء (المتوفى نحو سنة 154هـ / 770م أو 159هـ 776م)، وفيه أن الأصمعى قرأ عليه ديوان النابغة (الموشح للمرزبانى 42). وقام الأصمعى أيضا بصنعة الديوان (الفهرست لابن النديم 157)، ومن الممكن أن تكون هذه الصنعة منقولة عن نسخة ابن دريد، التى وصلت قرطبة سنة 330هـ / 942مع أبى على القالى (انظر: فهرست ابن خير 395).
والرواة الأخر هم: ابن السكيت (انظر: الرجال، للنّجاشى 350) وأبو العباس ثعلب (انظر: الفهرست، لابن النديم 74) والسكّرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 58، 157) وأبو بكر محمد بن القاسم الأنبارى، انظر الفهرست، لابن النديم 75، وفى الخزانة (1/ 9) كان الديوان معروفا بأحد الشروح، ولكنه ليس برواية الأصمعى لأن الأصمعى ذكر فيه مع رواية مخالفة (انظر أيضا 1/ 287). وهذا الشرح (ذكر فى أحد عشر موضعا انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 61) من إعداد يحيى بن على الخطيب التبريزى (المتوفى 502هـ / 1109م)، (خزانة الأدب 2/ 479).
المخطوطات:
سراى، أحمد الثالث 2653 (مع شرح لابن السّكّيت، 145ورقة، 618هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 490)، وهناك شرح لمجهول فى النجف، حيدرية دون رقم (ربما يرجع إلى القرن الخامس الهجرى، انظر: فهرس أحمد الحسينى ص 56)، أمبروزيانا هـ 132 (برواية الأصمعى مع شرح للأعلم الشنتمرى، ص 1أ 50أ، 1084هـ، انظر:
) 96/ 5191/ 96 الفاتيكان 1193/ 3 (صفحة 587، من القرن السابع الهجرى، انظر: فيدا 1/ 186)، تشستربيتى 3842 (مع شرح لابن السكيت، 148ورقة، من القرن السادس الهجرى) عن صنعة الأصمعى، وإضافة بعض القطع من صنعة آخرين، فى الأحمدية بتونس 4609 (القرن العاشر الهجرى) وبشرح مهم مجهول المؤلف فى تونس، الأحمدية 4543 (137ورقة، من القرن السادس الهجرى)، وبشرح مجهول المؤلف فى مكتبة حسين على محفوظ بالكاظمية (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 17، رقم 19) وله شرح لمجهول بالقاهرة أدب 534ش (58ورقة، من سنة 1298هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 207، وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 490) وكذلك أدب 59م وأدب 48ش (انظر: الفهرس،
طبعة ثانية 3/ 207)، وباريس 5583 (ص 157132، انظر: فايدا 304)، ومشهد، رضا 6838 (106 ورقة، من القرن الثامن الهجرى، انظر: الفهرس 7ص 526).(2/177)
) 96/ 5191/ 96 الفاتيكان 1193/ 3 (صفحة 587، من القرن السابع الهجرى، انظر: فيدا 1/ 186)، تشستربيتى 3842 (مع شرح لابن السكيت، 148ورقة، من القرن السادس الهجرى) عن صنعة الأصمعى، وإضافة بعض القطع من صنعة آخرين، فى الأحمدية بتونس 4609 (القرن العاشر الهجرى) وبشرح مهم مجهول المؤلف فى تونس، الأحمدية 4543 (137ورقة، من القرن السادس الهجرى)، وبشرح مجهول المؤلف فى مكتبة حسين على محفوظ بالكاظمية (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 17، رقم 19) وله شرح لمجهول بالقاهرة أدب 534ش (58ورقة، من سنة 1298هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 207، وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 490) وكذلك أدب 59م وأدب 48ش (انظر: الفهرس،
طبعة ثانية 3/ 207)، وباريس 5583 (ص 157132، انظر: فايدا 304)، ومشهد، رضا 6838 (106 ورقة، من القرن الثامن الهجرى، انظر: الفهرس 7ص 526).
وعن معلقته انظر: ص 47وما بعدها. وعليها شرح لأبى الحسن بن أحمد الواحدى (المتوفى 468هـ / 1075م انظر بروكلمان الأصل، 411)، ليدن، مكتبة الأكاديمية 106/ 2 (ص 257247، 546هـ، انظر: فورهوف 265)، وهناك إشارات إلى أكثر من نسخة، ويوجد بشرح جزئى فى مخطوط باريس (انظر: فايدا 549). ومنه قطعة فى ليدن، مخطوطات شرقية 6292/ 16/ (ص 102101، 1100هـ، انظر: فورهوف 265)، ويوجد بشرح الواحدى فى الكاظمية، مكتبة حسين على محفوظ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 47، رقم 267) وهناك مخطوط بعنوان: «شرح اعتذارات النابغة»، يوجد بمكتبة حسين على محفوظ، فى المجموع السابق (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 196/ 47، رقم 267). وهناك مخطوطات أخرى للديوان ضمن دواوين الشعراء الستة الجاهليين، وقد سبق ذكرها. وتوجد عدة أبيات له فى شرح ابن رشد لكتاب الشعر لأرسطو، وفى الترجمة اللاتينية التى قام بها رمان الألمانى لشرح ابن رشد:
)، 88/ 8691/ 076756 (
طبعات الديوان:
نشر درينبورج ديوان النابغة فى باريس 1868 (عن: 8681، وعن هذه النشرة، انظر: 13/ 7781/ 286966) وأكمل درينبورج أيضا هذه الطبعة فى باريس 1899 (عن: 9981) نشر الديوان محمد أدهم، ضمن: «التوضيح والبيان عن شعر نابغه ذبيان»، القاهرة 1910 (قارن:
معجم سركيس 909) نشر الديوان كرم البستانى، بيروت 1963.
وحقق الديوان بصنعة ابن السكيت، وشرحه شكرى فيصل، بيروت 1968 (3)
ونشر الديوان أيضا ضمن مجموعة الشعراء الستة الجاهليين، وفى «خمسة دواوين» ومنه مختارات فى كتاب دافيد دى جنزبورج:
،. .، 7981، 252761.
ونشره لويس شيخو فى «شعراء النصرانية» 1/ 732640.
ونشره مصطفى السقا، فى: «مختار الشعر الجاهلى»، المجلد الأول، القاهرة 1929ص 14471.
__________
(3) حققه ايضا: محمد الطاهر بن عاشور، تونس 1976 (المترجم)(2/178)
ترجمات شعر النابغة:
1 - ترجم تشارلز (كارلوس) ليال شعرا للنابغة الذبيانى ضمن كتابه:
.،، 5881، 20159.
وترجم ليفى ديلافيدا شعرا للنابغة إلى اللغة الإيطالية:
،،. .:،. 9/ 9291/ 53.
دراسات عن ديوان النابغة الذبيانى:
كتب كارلو نالينو عن بيت للنابغة عن الصنم ودّ، فى:
.. ،،:.:،. 5،
92/ 0291/ 092382)، 837 (كتبت رناته يعقوبى عنه فى كتابها «فن الشعر العربى» وقد سبق ذكره. (4)
(انظر).،:
أما الخطبة المسجوعة، التى قيل: إن النابغة الذبيانى ألقاها بين يدى الحارث الغسانى (انظر: ما ذكر عن دغفل النسابة، فى التحفة البهية، إستنبول 1302، ص 38، وقارن بروكلمان الملحق، 54وتاريخ التراث العربى، 462) وقيل إنه ألقاها بين يدى النعمان فى الحيرة (انظر: مروج الذهب، للمسعودى 3/ 204)، أو بين يدى عمرو بن الحارث (انظر: الأغانى 15/ 161158)، وقد نسبها المدائنى وأبو الفرج الأصفهانى إلى حسان بن ثابت (الأغانى 15/ 162، قارن: الأغانى 11/ 2826). وقد رفض أحمد آتش دون أدلة مقنعة نسبتها إلى حسان، انظر:
.،: 3/ 9591/ 19.
عنترة
هو عنترة بن شدّاد (وقيل: ابن عمرو، أو ابن معاوية)، وقيل: هو عنترة بن شداد
__________
(4) تم تحت إشراف المترجم إعداد رسالتى ماجستير:
(أ) النابغة الذبيانى، دراسة لغوية معجمية قدمها عاهد سعود الماضى إلى كلية الآداب بجامعة الكويت 1975م (ب) بناء الجملة العربية فى ديوان النابغة الذبيانى، قدمها عبد الجليل عبيد حسين العانى إلى كلية الآداب بجامعة القاهرة 1977.(2/179)
ابن عمرو (أو: ابن معاوية)، من قبيلة عبس (غطفان). ولقبه الفلحاء. عرف عنترة منذ زمن مبكر بوصفه بطلا جاهليا، وبشعره فى الغزل، وما تزال ذكرى عنترة باقية فى الشرق إلى اليوم. أما سيرة عنترة، التى تكونت حول حياة الشاعر، ففيها تمجيد مثالى للصورة التاريخية لشخصيته، على نحو طمس الكثير من ملامحها، فلم تبق فيها من الحقائق التاريخية المؤكدة إلا نقاط قليلة. كان عنترة ابنا لأب عربى وأمة سوداء، قال ابن الكلبى: وكانت العرب فى الجاهلية إذا كان للرجل منهم ولد من أمة استعبده (انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة 130) / وكان عنترة يعمل بالرعى فى شبابه، ثم نال حريته بشجاعته (فى الدفاع عن قومه)، (انظر: المرجع السابق 131130).
وفى حرب داحس بين عبس وذبيان وتميم ظهرت مهارة عنترة (الأغانى 8/ 240، 241)، وقتل عنترة وهو فى سن متقدمة فى معركة (لقبيلته) مع طيئ (انظر روايات كثيرة لابن الكلبى وأبى عبيدة فى الأغانى 8/ 245). وعلى هذا فإن حياته كانت فى القرن السادس الميلادى، وكانت وفاته فى بداية القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى. صنف ابن سلام عنترة بين شعراء الطبقة السادسة (انظر: طبقات الشعراء 128)، يضم ديوانه نحو 350بيتا، وله أيضا قطع فى نحو 250بيتا.
يضم الديوان قصائد قليلة نسبيا، منها معلقته، وقصيدة فى الرثاء، وأخرى فى الهجاء، وله قبل هذا كله شعره فى الغزل بابنة عمه عبلة، ولها دور كبير فى سيرته.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 27، 35، 44، 63، المغتالين، لابن حبيب 211210، الأغانى 8/ 246237وانظر كذلك فهارس الأغانى، المؤتلف والمختلف، للآمدى 151، معجم الشعراء، للمرزبانى 246، وأيضا كتابه: الموشح 81، الشواهد، للعينى 1/ 478، خزانة الأدب 1/ 62.
كتب عنه كوزان دى برسفال:
،، 444.، 125415.
كتب عنه درينبورج:
،:، 5091، 93.
كتب توربكه عن عنترة شاعرا جاهليا:(2/180)
،:، 5091، 93.
كتب توربكه عن عنترة شاعرا جاهليا:
.،،، 7681.
كتب توربكه عن حياة عنترة:
.،،،، 8681
كتب عنه آلورد، فى ملاحظاته:
، 7505 كتب عنه بروكلمان، فى تاريخ الأدب العربى (الترجمة العربية 1/ 9290):
،، 22،، 54.
كتب عنه بروكلمان أيضا فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أوربية أولى 1/ 379378 كتب عنه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى:
،، 6454.
كتب عنه نالينو، فى كتابه عن الأدب العربى:
، .. 5444.
كتب عنه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:
، 372272.
وكتب عنه بلاشير أيضا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 522521، وكتب بلاشير عن تحول صورة البطل القبلى عند الكتاب العرب فى القرن الثالث الهجرى:
،) () (/ 8/ 1691/ 631131 وكتب عنه ريتر، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية، وفى ترجمته لأسرار البلاغة:
، 481.
وانظر أيضا:
محمد فريد أبو حديد، أبو الفوارس عنترة بن شداد، القاهرة، 1947، 1957، 1959.
حسن جوهر، ومحمد أحمد برانق، وأحمد العطار «عنترة بن شداد». القاهرة 1956.
يوسف بن إسماعيل، «عنترة بن شداد». القاهرة 1957.
الأعلام، للزركلى 5/ 269، معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 14.
ب آثاره:
له ديوان: (انظر: الأغانى 8/ 235، الرجال، النجاشى 350، سمط اللآلىء 787، فهرست ابن خير 397، معجم البلدان، لياقوت 1/ 159، الشواهد، للعينى 4/ 596، خزانة الأدب 3/ 11) القاهرة، دار
الكتب، أدب 7727 (الصفحات 139119، من سنة 1112هـ، انظر الفهرس طبعة ثانية 7/ 144)، الكاظمية، مكتبة ميرزا محمد الهمذانى الخاصة (انظر: حسين على محفوظ، خزائن كتب الكاظمية، ص 11)، وتوجد قطع متفرقة منه فى: الإسكندرية، مكتبة البلدية 3493ج (انظر: الفهرس طبعة ثانية 1/ 103)، باريس 5702 (الصفحات 275266، انظر: فايدا 301)، وهناك خمس قصائد (178بيتا) فى: منتهى الطلب (الصفحات 52ب 56أ، انظر: حسين، فى: 448449، 1937 وله قصيدة بالقاهرة، دار الكتب 16276ز (الصفحات 6362، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 210).(2/181)
له ديوان: (انظر: الأغانى 8/ 235، الرجال، النجاشى 350، سمط اللآلىء 787، فهرست ابن خير 397، معجم البلدان، لياقوت 1/ 159، الشواهد، للعينى 4/ 596، خزانة الأدب 3/ 11) القاهرة، دار
الكتب، أدب 7727 (الصفحات 139119، من سنة 1112هـ، انظر الفهرس طبعة ثانية 7/ 144)، الكاظمية، مكتبة ميرزا محمد الهمذانى الخاصة (انظر: حسين على محفوظ، خزائن كتب الكاظمية، ص 11)، وتوجد قطع متفرقة منه فى: الإسكندرية، مكتبة البلدية 3493ج (انظر: الفهرس طبعة ثانية 1/ 103)، باريس 5702 (الصفحات 275266، انظر: فايدا 301)، وهناك خمس قصائد (178بيتا) فى: منتهى الطلب (الصفحات 52ب 56أ، انظر: حسين، فى: 448449، 1937 وله قصيدة بالقاهرة، دار الكتب 16276ز (الصفحات 6362، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 210).
وتوجد مخطوطات، ونسخ أخرى منه، ضمن مجموعة الشعراء الستة، وفى معلقته، فى المرجع السابق 47.
ونشر ديوانه: الخورى، الطبعة الثالثة، بيروت 1888، وأعيد طبعه فى بيروت سنة 1901، وما بعدها، انظر أيضا: لويس شيخو، شعراء النصرانية 1/ 882794، وحققه عبد المنعم شلبى، وإبراهيم الأبيارى، القاهرة بدون تاريخ (1960؟)، وحققه محمد سعيد مولوى (عن مخطوطات ستة)، دمشق 1964.
وكتب عنه ريشر، فى دراسته عن الشعر العربى، انظر:
.،. /، / 463691،.، 8764.
قام بترجمته إلى اللغة الإنجليزية سنة 1974:
.،، 4791.
كتب بودو لاموت دراسة عن معجم شعر الحرب فى ديوانه:
. 6.،
: / 4691/ 6591.
وكتبت عنه ياكوبى، فى دراساتها فى فن الشعر العربى:
.،. فى المرجع السابق (5)
ترجع السمات الأساسية لسيرة عنترة إلى المادة القصصية عن حياة عنتر فى كتاب الأغانى، وبمضىّ الوقت حدث لهذه المادة إضافة وتعديل.
إنها ثلاث سمات أساسية، فهو بطل مغوار لا يقهر، وعاشق وفىّ مخلص، وشاعر فحل، نسجت حولها أقاصيص مغامرات متنوعة فى روايات مختلفة. إنّ ثمة حقائق تاريخية من الجاهلية حتى الحروب الصليبية
__________
(5) تم إعداد رسالتين جامعيتين عن عنترة:
(أ) الأبنية الصرفية فى ديوان عنترة، من إعداد عبد الحميد الأقطش إلى كلية الآداب جامعة القاهرة 1978.
(ب) ديوان عنترة، معجم ودراسة دلالية، من إعداد صبرى إبراهيم السيّد، إلى كلية البنات جامعة عين شمس بالقاهرة 1979. (المترجم)(2/182)
تتضح من خلال أحداث السيرة، وتثبت أن السيرة ظلت تتطور حتى القرن السادس الهجرى / الثانى عشر الميلادى، ثم استقر شكلها واستمر إلى عهد قريب. هناك رواية حجازية ورواية شامية ورواية عراقية للسيرة. طبعت الرواية الأولى بالقاهرة 13111306، فى 32مجلدا، أما الروايتان الأخريان ويبدو أنهما يقومان على رواية منسوبة للأصمعى، فقد طبع فى بيروت 18711869، ثم 18851883، فى ست مجلدات (قارن: هارتمان، سيرة عنترة. فى دائرة المعارق الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى 1/ 379).
ترجمات لها ودراسات عن تطورها ومكوناتها التاريخية:
كتب هارتمان وهيلر دراسة عن سيرة عنتر، فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أوربية ثانية 1/ 518 521 كتب مارسيل ديفى، عن مغامرات عنتر بن شداد، فى السيرة العربية التى ترجع إلى الجاهلية:
.،،،،،، 8981.
وللمؤلف أيضا:
.،:، 8981.
كتب روجيه، عن سيرة عنتر فى المصادر العربية القديمة:
.،، 3291.
كتب هيلر، عن أهمية سيرة عنترة فى دراسة الأدب المقارن:
.،، 1391.
وكتب رودى باريت، عن الدراسة السابقة، فى:
.،: 63/ 3391/. 155645.
كتب شيك عن سيرة عنتر:
.،:، 673453.
كتب برنيه عن عنتر فى أسبانيا:
.،:. .، 13/ 665691/ 053543
طرفة
هو عمرو (وقيل طرفة، وقيل أيضا: عبيد) بن العبد (أو معبد) بن سفيان، أبو
عمرو (أو: أبو إسحاق). كان أحد شعراء الجاهلية الملقبين بلقب طرفة (انظر فى شرح اللقب، الألقاب لابن حبيب 321، والشعر والشعراء لابن قتيبة 90). ولم يعش فيما يقال إلا ستة وعشرين عاما، فقيل له فيما بعد ابن العشرين (انظر: طبقات الشعراء للجمحى 45). كان طرفة من ضبيعة بن بكر، وكانت بلادهم بين اليمامة والبحرين. قيل: إنه فقد أباه وهو صغير، وكانت الخرنق كما يتضح من بعض أبياتها أخت طرفة. وكان أيضا / ابن أخى المرقّش الأصغر (انظر: طبقات الشعراء، لابن سلام 34، الأغانى 6/ 136)، وابن أخت المتلمّس (طبقات 131 132، الأغانى 21/ 187) وكلاهما شاعر. وقيل إنه كان يتردد مع المتلمس على عمرو ابن هند اللخمى (حكم من نحو 554حتى نحو 568أو 569) فى الحيرة، وكان ينادم أخاه قابوس. وعندما وقع نزاع بين عمرو بن هند وأخيه من أبيه عمرو بن أمامة، قيل: إن طرفة وقف إلى جانب ابن أمامة، وخرج معه إلى اليمن فصادر عمرو ابن هند ما بقى من إبل طرفة (ذكر ذلك ابن السكيت كثيرا فى رواية الديوان، انظر ما كتبه كرنكو، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 718).(2/183)
هو عمرو (وقيل طرفة، وقيل أيضا: عبيد) بن العبد (أو معبد) بن سفيان، أبو
عمرو (أو: أبو إسحاق). كان أحد شعراء الجاهلية الملقبين بلقب طرفة (انظر فى شرح اللقب، الألقاب لابن حبيب 321، والشعر والشعراء لابن قتيبة 90). ولم يعش فيما يقال إلا ستة وعشرين عاما، فقيل له فيما بعد ابن العشرين (انظر: طبقات الشعراء للجمحى 45). كان طرفة من ضبيعة بن بكر، وكانت بلادهم بين اليمامة والبحرين. قيل: إنه فقد أباه وهو صغير، وكانت الخرنق كما يتضح من بعض أبياتها أخت طرفة. وكان أيضا / ابن أخى المرقّش الأصغر (انظر: طبقات الشعراء، لابن سلام 34، الأغانى 6/ 136)، وابن أخت المتلمّس (طبقات 131 132، الأغانى 21/ 187) وكلاهما شاعر. وقيل إنه كان يتردد مع المتلمس على عمرو ابن هند اللخمى (حكم من نحو 554حتى نحو 568أو 569) فى الحيرة، وكان ينادم أخاه قابوس. وعندما وقع نزاع بين عمرو بن هند وأخيه من أبيه عمرو بن أمامة، قيل: إن طرفة وقف إلى جانب ابن أمامة، وخرج معه إلى اليمن فصادر عمرو ابن هند ما بقى من إبل طرفة (ذكر ذلك ابن السكيت كثيرا فى رواية الديوان، انظر ما كتبه كرنكو، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 718).
وقد شكا طرفة فى عدد من قصائده من ذلك، ولابد أن علاقته بأمير اللخميين قد فسدت، وذلك بسبب هذا الحادث، إلى جانب حوادث أخرى ممكنة (انظر ما كتبه كرنكو فى دائرة المعارف الإسلامية 718، العمود الأيمن). ولما كان طرفة جريئا على الهجاء (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 89) فيبدو أن هجاءه قد جلب عليه غضب عمرو بن هند، وأودى بحياته. قيل: إن طرفة والمتلمّس قد حملا بنفسيهما أمرا بقتلهما من عمرو بن هند إلى واليه فى البحرين. فتح المتلمس صحيفته وفر هاربا، واستمر طرفة فى مسيرته واثقا مطمئنا، فقتل فى البحرين شر قتله.
ومثل هذا الدافع للانتقام بصورة خطاب يوجد فى روايات كثيرة فى كتاب «المغتالين»، لابن حبيب 214213، وفى «الشعر والشعراء»، لابن قتيبة 9189
وفى «الأغانى» 21/ 195192، وفى «خزانة الأدب» 1/ 416415، وانظر بروكلمان الملحق، 64.(2/184)
ومثل هذا الدافع للانتقام بصورة خطاب يوجد فى روايات كثيرة فى كتاب «المغتالين»، لابن حبيب 214213، وفى «الشعر والشعراء»، لابن قتيبة 9189
وفى «الأغانى» 21/ 195192، وفى «خزانة الأدب» 1/ 416415، وانظر بروكلمان الملحق، 64.
ذكر الجمحى (ص 34) أن طرفة كان معاصرا لعبيد بن الأبرص، ولعمرو بن قمبئة، وفى نفس المصدر أيضا جعل ابن سلام طرفة مع علقمة وعبيد بن الأبرص فى الطبقة الرابعة من فحول الجاهلية (ص 115). أما شعره، فعلى الرغم مما يوجه إلى بعض أبياته من النقد (الموشح للمرزبانى 5857)، فكان موضع التقدير بإجماع نادر، واتفاق كامل، بين الشعراء واللغويين.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 42، 58، 59، طبقات فحول الشعراء، للجمحى، انظر: فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 146، الأغانى (ليس لطرفة ترجمة مستقلة، انظر: فهرسه، وإنما يأتى ذكره فى إطار أخبار المتلمّس، فى المرجع السابق)، معجم الشعراء، للمرزبانى 202201، الموشح، للمرزبانى، انظر: فهرسه، كتاب من اسمه عمرو، لابن الجراح 48، معاهد التنصيص 1/ 368364، خزانة الأدب 1/ 413 417.
وكتب بيرّون عن صحيفتى الشاعرين طرفة والمتلمس:
.،. 1481.
وكتب آلورد عنه فى ملاحظاته:
، 9575.
وكتب عنه سلغسون، فى مقدمة تحقيقه للديوان:
.، 513.
وكتب عنه بروكلمان، فى تاريخ الأدب العربى (الترجمة العربية 1/ 9392):
،، 3222.
وكتب عنه ريشر، فى الموجز فى تاريخ الأدب العربى:
4648،، وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن الأدب العربى:
، .. 25. /
وكتب عنه جابر ييلى، فى تاريخ الأدب:(2/185)
، .. 25. /
وكتب عنه جابر ييلى، فى تاريخ الأدب:
، 3424.
وكتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 792692.
وانظر أيضا:
الأعلام للزركلى 3/ 325324، معجم المؤلفين، لكحالة 5/ 40، المراجع، للوهابى 3/ 227221 (وبه ذكر لمراجع أخرى).
ب آثاره:
فى أواخر القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى ذكر ابن سلام الجمحى أنه لم يبق من شعر طرفة (وعبيد) صحيح النسبة إلا القليل، وقد حمل عليه شعر قليل (قارن: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 88 89). ولهذا فقد بقى أيضا، فى رأى آلورد (16) ونولدكه (، 65/ 2091/ 561)، قسم صغير متواضع من شعره يجوز أن يوصف بأنه أصيل (قارن: رأى جايجر،: 91/ 5091/ 723). ولم يكن رأى كرنكو بهذه الدرجة من التشدد (انظر ما كتبه كرنكو فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 719718)، وقد أشار إلى مقدمة شرح ابن الأنبارى لمعلقة طرفة (بتحقيق ريشر ص 1)، وفيها سلسلة الإسناد متصلة مؤكدة من المتلمس عن طريق الأعشى وعبيد (بضم العين أو بفتحها) وسماك بن حرب، وحماد الرواية، إلى الهيثم بن عدى. ونجد نفس الإسناد فى أخبار المتلمس وطرفة فى كتاب الأغانى (طبعة ثانية 21/ 126سطر 17)، وقد يكون عبيد المذكور فى ذلك الإسناد هو عبيد بن شريّة (انظر: تاريخ التراث العربى، 062، والمعمرون، لأبى حاتم 5350) وهو مذكور بين مصادر كتاب الأغانى فى نفس الفصل (21/ 124، 134).
إن أقدم صنعة لديوان طرفة ترجع إلى الأصمعى (فى الشعراء الستة)، وكان الأصمعى قد أجيز برواية شعر طرفة من أبى عمرو بن العلاء (المتوفى نحو 154هـ / 770م أو 159هـ / 776م) (انظر: الأصمعيات، طبعة القاهرة 1955، ص 166).
وقد وجدت فى زمن أبى الفرج الأصفهانى أكثر من صنعة للديوان (انظر: الأغانى 12/ 294) وعن تاريخ رواية الديوان بعد ذلك، انظر: فهرست ابن خير 397، وشرح الشواهد، للعينى 4/ 596، وخزانة الأدب 1/ 9، 4/ 101ومصادر الشعر الجاهلى، انظر فهرسه.
ويوجد ديوانه مخطوطا فى: باريس 5322 (ص 256228، من القرن الثانى عشر الهجرى)، 5375 (ص 3021، من القرن الثانى عشر الهجرى، انظر: فايدا 305)، القرويين بقاس 1288 (من
سنة 998هـ). وله شرح لابن السّكّيت (انظر: الرجال، للنجاشى 350)، وذكر كتاب خزانة الأدب تسعة مقتبسات منه (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 56)، ويعتمد شرح ابن السكيت على رواية الأصمعى، ويوجد مخطوطا فى: تونس الأحمدية 4609 (من القرن العاشر الهجرى، مع إضافات من الروايات الأخرى، وشروح بين الأبيات) وتوجد نسخة أخرى فى بغداد، الأوقاف 493/ 2 (انظر: طلس ص 319، رقم 3491).(2/186)
ويوجد ديوانه مخطوطا فى: باريس 5322 (ص 256228، من القرن الثانى عشر الهجرى)، 5375 (ص 3021، من القرن الثانى عشر الهجرى، انظر: فايدا 305)، القرويين بقاس 1288 (من
سنة 998هـ). وله شرح لابن السّكّيت (انظر: الرجال، للنجاشى 350)، وذكر كتاب خزانة الأدب تسعة مقتبسات منه (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 56)، ويعتمد شرح ابن السكيت على رواية الأصمعى، ويوجد مخطوطا فى: تونس الأحمدية 4609 (من القرن العاشر الهجرى، مع إضافات من الروايات الأخرى، وشروح بين الأبيات) وتوجد نسخة أخرى فى بغداد، الأوقاف 493/ 2 (انظر: طلس ص 319، رقم 3491).
طبعات الديوان:
نشر سلغسون. الديوان اعتمادا على مخطوطات باريس ولندن وفينا (فى المقام الأول اعتمادا على دواوين الشعراء الستة)، مع ملحق يضم قطعا من مخطوطات أخرى، طبع الديوان مع ترجمة فرنسية فى باريس 1901، كما أعيد طبعه فى بغداد (دون تاريخ).
أما صنعة ابن السكيت لديوان طرفة فقد نشرها أحمد بن الأمين الشنقيطى، قازان 1909.
ونشره كرم البستانى، بيروت 1961.
وحققه على الجندى القاهرة 1958 (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 14/ 1970 (1968) / 545). (1)
ومنه مختارات نشرها فاندنهوف بالعربية مع ترجمة لاتينية:
.، .. ،. 5981.
ولويس شيخو، شعراء النصرانية 1/ 320298.
مصطفى السقا، مختار الشعر الجاهلى، القاهرة 1929، 1/ 274216.
وتوجد قصيدة فى تشستر بيتى 4780/ 3 (ص 1918، من سنة 721هـ) حققها آربرى مع شرح لها:
.. ،: .. 01/ 5691/ 851941.
وهناك مخطوطات وطبعات أخرى، انظر دواوين الشعراء الستة الجاهليين والمعلقات السبع /. ولم يستفد بعد من القطع الباقية من شعره فى كتاب: «مجاز القرآن» لأبى عبيدة، انظر: فهرسه 2/ 331، وذكر كرنكو فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأولى 4/ 719، أن لسان العرب يضم 264شاهدا من شعره.
قارن أيضا: فهرس عبد القيوم للسان العرب 1/ 8887، وكذلك فهرس الشواهد ص 346:
643
__________
(1) أحدث طبعة لديوان طرفة بتحقيق درية الخطيب ولطفى صقال، مطبوعات المجمع العلمى العربى بدمشق 1975، (المترجم).(2/187)
دراسات عن طرفة:
إيليّا حاوى، فن الشعر الخمرى، بيروت (د. ت) ص 7260.
كتبت عنه ياكوبى، فى دراساتها عن فن الشعر العربى (6) (7):
،.زهير بن أبى سلمى
هو زهير بن أبى سلمى (ويأتى ذكر ابنته سلمى فيما بعد)، واسم أبى سلمى ربيعة بن رياح، ويكنى أبا سلمى (الكنى، لابن حبيب 288)، وأبا بجير (المزهر، للسيوطى 2/ 424، قارن: الأغانى 10/ 313). أصله لأبيه من مزينة، ولأمه من عبد العزى (عبد الله فيما بعد) من ذبيان (غطفان). ولد زهير فى ذبيان، ونشأ بينهم، وكانت حياته أثناء حرب داحس بين عبس وذبيان. أما قصيدته المشهورة، التى وجدت مكانها بين المعلقات، فهى مدح فى الحارث بن عوف، وهرم بن سنان، شيخى مرّة بن غطفان (انظر ما كتبه كرنكو، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 1338). وكان زهير يدافع فى قصائده الأخرى عن مصالح هذا التحالف القبلى، ولكنه لم يدافع أبدا عن مزينة الذين انفصل عنهم أبوه غاضبا (انظر الأغانى 10/ 293291، وقارن أيضا 309). وقيل: إن زهيرا توفى فى سن متقدمة، وذكر البغدادى، فى خزانة الأدب 1/ 377أنه توفى قبل ظهور الإسلام بعام واحد، أى سنة 13قبل الهجرة / 609م.
كانت الموهبة الشعرية إرثا فى عشيرته وقبيلته. لقد رويت أبيات عن أبيه أبى
__________
(6) قدم طالب محمد إسماعيل رسالة ماجستير إلى كلية الآداب جامعة القاهرة سنة 1975بعنوان «الجملة العربية فى شعر طرفة بن العبد» (المترجم).
(7) نشرت دراسة بعنوان «طرفة بن العبد حياته وشعره» أعدها الدكتور محمد على الهاشمى بيروت سنة 1400/ 1980 (الجامعة).(2/188)
سلمى (انظر الشعر والشعراء، لابن قتيبة 6160، وديوان زهير بشرح ثعلب، طبعة القاهرة، ص 2، 367) أما خاله بشامة بن الغدير (الأغانى 10/ 312) فكان شاعرا مشهورا (8)، وكذلك كان أخوه أسعد بن الغدير شاعرا (انظر: «كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء»، لابن حبيب 91، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 60). وكانت أخته سلمى شاعرة، وكذلك أخته الخنساء (انظر: الأغانى 10/ 314)، (وهناك قطعة من مرثية فى زهير من شعر الخنساء فى الأغانى فى الموضع السابق، والخنساء هى إحدى الشاعرات الأربع / المعروفات بهذا الاسم. انظر: المؤتلف والمختلف للآمدى 110). ومن أبناء زوجته الثانية كان بجير شاعرا (انظر: الأغانى 10/ 314، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 58وفيه أنه بجير بن أوس بن أبى سلمى، أو بجير بن زهير بن أبى سلمى، انظر: الأغانى 10/ 309)، وأشهر أبنائه الشعراء كعب بن زهير.
كان زهير أحد الشعراء الثلاثة المقدمين على سائر شعراء الجاهلية، وهم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة (انظر الأغانى 10/ 288)، وعده جرير أشعر أهل الجاهلية (الأغانى 10/ 289288)، وهو أيضا موضع ثناء الشعراء واللغويين الآخرين (انظر: ما كتبه آلورد، 3626) وكان عدد من الخلفاء، ومنهم عمر بن الخطاب (الأغانى 289، 291290، 304)، وعثمان بن عفان، وعبد الملك (الأغانى 10/ 306) يحترمون زهيرا، ويقدرونه كل التقدير، فالأقاصيص عن شخصيته تظهره رجلا محنكا، واضح الرؤية، حكيما، جديرا بالاحترام (انظر ما كتبه بلاشير:، 962) وقيل: إن زهيرا كان يتعهد شعره بالصقل والتنقيح.
__________
(8) انظر: «جمهرة النسب»، للكلبى، بترتيب كاسكل، 2/ 225، وطبقات فحول الشعراء، للجمحى 566563، و «من نسب إلى أمه»، لابن حبيب 91، والأغانى 10/ 309، 312، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 66، 163 164، وله شعر فى المفضليات رقم 10 (37بيتا، يطابق «منتهى الطلب» 1/ 88ب) ورقم 122 (17بيتا تطابق «منتهى الطلب» 1/ 41ب، انظر: (7391، 244)، يضاف إلى هذا حماسة البحترى 101، وحماسة ابى تمام بشرح المرزوقى رقم 134، والحماسة البصرية 1/ 7372، وحماسة ابن الشجرى، انظر فهرسه، وتوجد قطع منه فى كتب الأدب، وفى كتب الشواهد، والمؤلفات المعجمية.(2/189)
وفى هذا كان مأخذ الأصمعى عليه (انظر: فحولة الشعراء، للأصمعى 49، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 61، وريشر:
.)، 1/ 9484
وهذه العناية الفائقة وصلت إلى أوجها فى قصائده المعروفة بالحوليات. كان زهير ينظم كل قصيدة منها فى شهر، وينقحها ويهذبها فى سنة (انظر خزانة الأدب 1/ 376 وبروكلمان الملحق، 74). إن شعر زهير يختلف عن ذلك الشعر ذى النزعة المادية، الذى نجده مثلا فى الشعر الفاحش عند طرفة وامرئ القيس، فشعر زهير له طابع أخلاقى دينى، وآخر معلقته تأكيد قوى للحكمة والموعظة (انظر: ريشر، فى المرجع السابق 49). وبغضّ النظر عن بعض التحفظ فى صحة نسبة بعض القصائد له، فإن بلا شير يرى فى شعر زهير مثالا لشعر البدو الكبار فى القرن السادس الميلادى، انظر ما كتبه بلا شير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 072.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 1714، 34، 41، 42، 48، 49، 52، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 5452، انظر: فهرسه، المعمّرون، لأبى حاتم 83، الأغانى 10/ 324288، الحصرى 5251، سمط اللآلئ 261، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، ص 6ب 7أ، شواهد العينى 2/ 271267، معاهد التنصيص 1/ 330327، بروكلمان، 32.
كتب عنه نالينو، فى كتابه عن الأدب العربى، انظر:
،. 6454.
كتب عنه جابريلى، فى كتابه عن قصة الأدب:
، 5444.
محمد نائل المرصفى، دراسة الشعراء الجاهليين، القاهرة 1944، 250213.
طه حسين، فى الأدب الجاهلى 365356.
الزركلى، الأعلام 3/ 87. كحالة، معجم المؤلفين 4/ 186، مراجع، للوهابى 3/ 164139 (وبه ذكر لمراجع أخرى).(2/190)
الزركلى، الأعلام 3/ 87. كحالة، معجم المؤلفين 4/ 186، مراجع، للوهابى 3/ 164139 (وبه ذكر لمراجع أخرى).
ب آثاره:
كان زهير راوية أوس بن حجر (يأتى ذكره ص 171من هذا الكتاب) وكان زوج أمه حسب رواية أبى عمرو بن العلاء (طبقات فحول الشعراء، للجمحى 81)، وقيل: إن زهيرا كان راوية لطفيل الغنوى أيضا (انظر: شرح الشواهد، للعينى 1/ 113). ورواة زهير هم: ابنه كعب، والشاعر الحطيئة (الأغانى 2/ 165، 8/ 91، 21/ 264). وترجع أقدم جهود فى صنعة الديوان إلى أبى عمرو بن العلاء (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 535، 537536) إلى حماد / الرواية وأبى عبيدة (انظر: المرجع السابق 530529، 532) وإلى المفضل الضبى، وأبى عمرو الشيبانى، والأصمعى (كذا الرواية عند الشّنتمرى، فى دواوين الشعراء الستة، انظر: مصادر الشعر الجاهلى 529). أما الشروح التى تقوم على هذه الجهود فهى لابن السكيت (انظر: الفهرست، لابن النديم 157، والرجال، للنجاشى 350)، ولأبى الحسن الطوسى (انظر: الفهرست، لابن النديم 157)، ولثعلب (انظر فهرست ابن خير 396، وانظر: شواهد المغنى، للسيوطى 48) وللسكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 157)، ولصعوداء محمد بن هبيرة (عاش قبل سنة 296هـ / 909م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 12/ 91، وقد ذكر فى الخزانة فى 13موضعا، انظر:
إقليد الخزانة، للميمنى 55، وهناك نقد لهذا الشرح فى الخزانة 2/ 476). وهناك شرح لمحمد بن القاسم الأنبارى (انظر: الفهرست، لابن النديم 75) وأخيرا هناك شرح للأعلم الشنتمرى على دواوين الشعراء الستة الجاهليين.
والمصدران الأساسيان لأخبار زهير فى كتاب الأغانى (10/ 315288) هما عمر بن شبّة وابن الأعرابى.
يوجد الديوان مخطوطا مع شرح لثعلب فى: نور عثمانية 3967/ 1 (851ب، سن سنة 680هـ)، 3968 (124ورقة، من سنة 575هـ، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 489)، الإسكوريال 271 (106ورقة، قبل سنة 878هـ)، مكة المكرمة، مكتبة شيخ الإسلام، القاهرة، دار الكتب أدب 590 (سنة 1287هـ)، أدب 7ش (سنة 1297هـ، انظر: القاهرة، ثان طبعة 3/ 204)، طهران، ملى (انظر:
مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 23، رقم 65)، مشهد، رضا، أدب 432 (54ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر الفهرس 7/ 420)، وكذلك 433 (101ورقة من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر الفهرس 7/ 421).
توجد رواية الأصمعى وشرح أبى عمرو الشيبانى بين الأبيات فى مخطوطات: تونس، الأحمدية 4609 (من القرن العاشر الهجرى)، تشستربيتى 3507 (49ورقة من القرن الخامس الهجرى)، القرويين بفاس 1288 (سنة 998هـ)، ييل 206 (178ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم
383)، باريس 5651 (ص 429309، انظر: فايدا 305). وعن شرح للشنتمرى انظر ما سبق، دواوين الشعراء الستة الجاهليين، وما سبق ذكره أيضا عن المعلقة.(2/191)
توجد رواية الأصمعى وشرح أبى عمرو الشيبانى بين الأبيات فى مخطوطات: تونس، الأحمدية 4609 (من القرن العاشر الهجرى)، تشستربيتى 3507 (49ورقة من القرن الخامس الهجرى)، القرويين بفاس 1288 (سنة 998هـ)، ييل 206 (178ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم
383)، باريس 5651 (ص 429309، انظر: فايدا 305). وعن شرح للشنتمرى انظر ما سبق، دواوين الشعراء الستة الجاهليين، وما سبق ذكره أيضا عن المعلقة.
مراجع عن ديوان زهير والروايات المتعلقة بذلك:
كتب سوسين وبريم عن ديوانى زهير وكعب، فى:
.. .، 13/ 7781/ 017.
كتب ديروف عن تاريخ رواية ديوان زهير مع شعر له، انظر:
.،، 2981.
طبعات الديوان:
نشره لاندبرج مع شرح للشنتمرى انظر:
.،،.، 9881.
وكتب عنه جولدتسيهر:
.،: 3/ 9881/ 463753.
وطبع فى القاهرة 1323هـ، وطبع مع شرح ثعلب بالقاهرة 1944م (دار الكتب)، ثم أعيد تصويره سنة 1964، كما نشره كرم البستانى، بيروت 1960 (دار صادر)، وحققه فخر الدين قباوة، مع شرح للأعلم الشنتمرى، حلب 1970.
ومنه قصائد مختارة عند لويس شيخو، شعراء النصرانية 1/ 595510، فؤاد أفرام البستانى، زهير، بيروت 1929، 1963 (طبعة رابعة) (الروائع 25). وانظر أيضا: دواوين الشعراء الستة والمعلقات.
وترجمه ريشر إلى اللغة الألمانية عن طبعة لاندبرج ضمن دراساته فى الأدب العربى:
.،. / 2، 64.
وكتبت يعقوبى عن المديح فى شعره، فى دراساتها عن فن الشعر عند العرب:
،، 5919.
علقمة
هو علقمة بن عبدة بن النعمان الفحل، لا نعرف له كنية. يبدو لنا من المعلومات القليلة، التى تذكرها المصادر عنه، أنه كان / بطل تميم وشاعرها. «الواقع أننا لا
نعرف عن حياته أكثر من رجائه الحارث بن جبلة الغسانى (نحو 569529م) فى إحدى قصائده، أن يطلق سراح أسرى بنى تميم، وكان أخوه منهم». ويروى أيضا (الأغانى 15/ 157) أنه التقى بالنابغة الذبيانى، وحسان بن ثابت، فى حضرة جبلة ابن الأيهم (المتوفى نحو 20هـ / 621م). وقيل: «إن المنافسة الشعرية بينه وبين امرئ القيس كانت لصالح علقمة». (انظر ما كتبه آلورد، 66). أما القول بأن هذه المنافسة لا يمكن تصديقها من الناحية التاريخية (انظر ما كتبه ريشر، فى الموجز فى تاريخ الأدب العربى، / 94) أو أنها «تدخل إطار الأساطير» (بروكلمان، الأصل الألمانى، 42) (1) فيبدو غير مقنع. إن الشك الذى عبر عنه آلورد لأول مرة، بالإشارة الحذرة إلى قدامى اللغويين العرب (المرجع السابق سطر 29، 30 ص 68) لا يظهر عند اللغويين العرب. إن قصة هذه الواقعة ترجع إلى الأصمعى، وهو صاحب صنعة الديوان (انظر: خزانة الأدب 1/ 565وقارن: آلورد 68، وفى هذه الحالة فلا يجوز أن نعطى الفروق المتأخرة فى رواية القصة اهتماما كبيرا)، وقد رويت الواقعة أيضا عن المفضل الضبى (انظر: الموشح، للمرزبانى 30) وعن أبى عبيدة (انظر: الأغانى طبعة أولى 21/ 174173) دون أن يعبر عن الشك فى احتمال حدوث تلك المقابلة. وفوق هذا، فإن أسلوب ديوانى علقمة وامرئ القيس لا يدحض الفرض القائل بإمكان وجود علاقة فنية بين الديوانين، كما تتضمن القصة (انظر: ما كتبه فون جرونيباوم، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 405). وعلى العكس من هذا، فإن القصيدة التى ورد فيها اسم قابوس بن المنذر (المتوفى 582م) والزّبرفان اللخمى (عاش نحو 632م) كان الأصمعى قد ذكر أنها منحولة على علقمة (انظر ما كتبه آلورد عن الديوان ص 111). ومن ثم فإن النتائج التاريخية المستخرجة منها (كما عند نولدكه فى دراسته عن أمراء الغساسنة، وعند بروكلمان، الملحق. 84) الذى تابعه فى ذلك (انظر:، 63)(2/192)
هو علقمة بن عبدة بن النعمان الفحل، لا نعرف له كنية. يبدو لنا من المعلومات القليلة، التى تذكرها المصادر عنه، أنه كان / بطل تميم وشاعرها. «الواقع أننا لا
نعرف عن حياته أكثر من رجائه الحارث بن جبلة الغسانى (نحو 569529م) فى إحدى قصائده، أن يطلق سراح أسرى بنى تميم، وكان أخوه منهم». ويروى أيضا (الأغانى 15/ 157) أنه التقى بالنابغة الذبيانى، وحسان بن ثابت، فى حضرة جبلة ابن الأيهم (المتوفى نحو 20هـ / 621م). وقيل: «إن المنافسة الشعرية بينه وبين امرئ القيس كانت لصالح علقمة». (انظر ما كتبه آلورد، 66). أما القول بأن هذه المنافسة لا يمكن تصديقها من الناحية التاريخية (انظر ما كتبه ريشر، فى الموجز فى تاريخ الأدب العربى، / 94) أو أنها «تدخل إطار الأساطير» (بروكلمان، الأصل الألمانى، 42) (1) فيبدو غير مقنع. إن الشك الذى عبر عنه آلورد لأول مرة، بالإشارة الحذرة إلى قدامى اللغويين العرب (المرجع السابق سطر 29، 30 ص 68) لا يظهر عند اللغويين العرب. إن قصة هذه الواقعة ترجع إلى الأصمعى، وهو صاحب صنعة الديوان (انظر: خزانة الأدب 1/ 565وقارن: آلورد 68، وفى هذه الحالة فلا يجوز أن نعطى الفروق المتأخرة فى رواية القصة اهتماما كبيرا)، وقد رويت الواقعة أيضا عن المفضل الضبى (انظر: الموشح، للمرزبانى 30) وعن أبى عبيدة (انظر: الأغانى طبعة أولى 21/ 174173) دون أن يعبر عن الشك فى احتمال حدوث تلك المقابلة. وفوق هذا، فإن أسلوب ديوانى علقمة وامرئ القيس لا يدحض الفرض القائل بإمكان وجود علاقة فنية بين الديوانين، كما تتضمن القصة (انظر: ما كتبه فون جرونيباوم، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 405). وعلى العكس من هذا، فإن القصيدة التى ورد فيها اسم قابوس بن المنذر (المتوفى 582م) والزّبرفان اللخمى (عاش نحو 632م) كان الأصمعى قد ذكر أنها منحولة على علقمة (انظر ما كتبه آلورد عن الديوان ص 111). ومن ثم فإن النتائج التاريخية المستخرجة منها (كما عند نولدكه فى دراسته عن أمراء الغساسنة، وعند بروكلمان، الملحق. 84) الذى تابعه فى ذلك (انظر:، 63)
__________
(1) الترجمة العربية 1/ 96هامش. المترجم.(2/193)
لابد أن ترفض (انظر ما كتبه فون جرونيباوم فى، 8/ 9391/ 443وفى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 405).
وهناك رواية مهمة لرؤبة عن أبيه، تذكر أن عمة العجاج أرادت أن تسأل امرأ القيس عن معنى بيت له، فوجدت الشاعرين معا (انظر التنبيهات. لعلى بن حمزة البصرى، نقلا عن مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 266265).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 19، 60، طبقات الشعراء، للجمحى 115، 117116، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 110107، المؤتلف والمختلف، للآمدى 152، الأغانى 21/ 175172، الموشح، للمرزبانى 3028، 84، سمط اللآلئ 433، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، ص 7أب، معاهد التنصيص 1/ 178175، خزانة الأدب 1/ 566565، وبروكلمان الأصل، 42.
وكتب عنه سلغسون فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 316315.
انظر أيضا ما كتبه بلاشير:
. 852752
الأعلام، للزركلى 5/ 48، معجم المؤلفين، لكحالة 6/ 294.
ب آثاره:
كانت أشعار علقمة قد اختلطت فى وقت مبكر، فيما يبدو، بأشعار امرئ القيس (انظر ما كتبه آلورد:
، 86وجرونيباوم، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 405).
وأشار أبو عبيدة (فى «كتاب الخيل» 136) إلى أن وصفهما المتنازع عليه للخيل قد فصل بينهما، وصنف تصنيفا صحيحا.
وعن تاريخ رواية الديوان، انظر: الفهرست، لابن خير 395، وخزانة الأدب 1/ 9، 563، 564، قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 57.
وترجع النسخ التى وصلت إلينا من الديوان إلى صنعة الأصمعى، وهناك رواية أخرى ترجع إلى ابن السكيت (انظر: الرجال، للنجاشى 350).(2/194)
وترجع النسخ التى وصلت إلينا من الديوان إلى صنعة الأصمعى، وهناك رواية أخرى ترجع إلى ابن السكيت (انظر: الرجال، للنجاشى 350).
المخطوطات:
يوجد مع شرح لأبى هلال العسكرى، انظر: حفيد افندى 475/ 2 (21ب 52أ، 1014هـ) ويوجد مع شرح للشنتمرى (توفى 476هـ / 1083م)، على أميرى 2929، انظر أيضا: أشعار الشعراء الستة، ص 109من هذا الكتاب، وهناك يوجد مع شرح لأبى بكر عاصم بن أيوب البطليوسى (المتوفى 494هـ / 1101م)، الكاظمية، مكتبة حسين على محفوظ (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 17، رقم 19)، انظر أيضا: أشعار الشعراء الستة وسبق ذكرها، بطرسبورج 5ج (من سنة 688هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 321)، القاهرة، دار الكتب، أدب 7727 (ص 7364، من سنة 1112هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 7/ 143)، باريس 5673 (ص 141134)، 5702 (ص 256193، 284280، انظر: فايدا 301) وعن معلقته انظر ما سبق صفحة 47، وما بعدها.
طبعات الديوان:
حققه سوسين، مع تعليقات عليه:
.، 7681.
وكتب آلورد عن العمل السابق:
، 861641.
كما كتب ريشر دراسات عنه، فى: دراسات عن الشعر العربى،. / 2، 3453.
وطبع شعر علقمة فى «خمسة دواوين»، بولاق، 1293هـ، وكتب عنه سوسين فى:
.،: 13/ 7781/ 386286.
وصدر أيضا فى القاهرة 1324هـ.
وحققه ابن شنب مع شرح الأعلم الشنتمرى، وصدر فى الجزائر وباريس سنة 1925م بعنوان:
.،،.،. .، 5291) .. (.
وكتب عن العمل السابق:
.،: 92/ 6291/. 966866.
وحققه السيد أحمد صقر، بعنوان: «ديوان علقمة»، القاهرة، 1935م. وصدر بشرح للأعلم الشنتمرى بتحقيق: لطفى الصقال، ودرية الخطيب، وفخر الدين قباوة، بعنوان: «ديوان علقمة الفحل»، حلب 1969 وكتب عن هذا العمل أحمد الجندى فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 47/ 1431411972، كما
اختار منه لويس شيخو فى كتابه «شعراء النصرانية» 1/ 509498، واختار منه مصطفى السقا ضمن:(2/195)
وحققه السيد أحمد صقر، بعنوان: «ديوان علقمة»، القاهرة، 1935م. وصدر بشرح للأعلم الشنتمرى بتحقيق: لطفى الصقال، ودرية الخطيب، وفخر الدين قباوة، بعنوان: «ديوان علقمة الفحل»، حلب 1969 وكتب عن هذا العمل أحمد الجندى فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 47/ 1431411972، كما
اختار منه لويس شيخو فى كتابه «شعراء النصرانية» 1/ 509498، واختار منه مصطفى السقا ضمن:
«مختار الشعر الجاهلى»، القاهرة 1929، 1/ 336317.
ولم ينظر فى الطبعات السابقة إلى ثلاث قصائد (مجموعها 175بيتا) توجد فى «منتهى الطلب» 3، القاهرة، ص 17ب 19ب (انظر:
448 .. 1937
قارن أيضا: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 37/ 1962/ 369).
وللديوان ترجمة باللغة الألمانية قام بها ريشر اعتمادا على تحقيق ابن شنب:
.،. / 2، 261691، 431.
وكتبت يعقوبى عن المديح فى شعر علقمة، ضمن دراساتها عن فن الشعر العربى:
،،. 1988.
امرؤ القيس
كان أبوه أميرا على كندة. قصة حياته معروفة، لخصها البستانى فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 1177، ورأى فيها بلاشير 162 نتيجة تداخل بين الشاعر امرئ القيس من جانب، وقيس بن سلمة الوالى بالشام نحو سنة 535م (قارن: ما كتبه كوسان، 713613) وعكس ذلك بقلم البستانى / فى مادة امرئ القيس، فى دائرة المعارف الإسلامية 3/ 1177. ومع هذا فقد دخلت القصة أيضا ملامح عن حاكم إقليم معروف بنفس الاسم عند المؤرخين البيزنطيين (النصف الثانى من القرن الخامس الميلادى، انظر ما كتبه عرفان قور، عن إمارة امرئ القيس، فى الكتاب التذكارى لفيليب حتى:
)،،،:،. .، 0691، 2847. (
وفى حياة امرئ القيس كان ثمة دور لعبيد بن الأبرص، وعمرو بن قميئة وعلقمة. وفى الرواية المشهورة من قصته هناك ارتباط وثيق أيضا بين السموءل وامرئ القيس. يرى اللغويون العرب أن امرأ القيس ينتمى إلى الجيل الذى لم
يكن موجودا نحو سنة 550م (انظر ما كتبه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى 261).(2/196)
وفى حياة امرئ القيس كان ثمة دور لعبيد بن الأبرص، وعمرو بن قميئة وعلقمة. وفى الرواية المشهورة من قصته هناك ارتباط وثيق أيضا بين السموءل وامرئ القيس. يرى اللغويون العرب أن امرأ القيس ينتمى إلى الجيل الذى لم
يكن موجودا نحو سنة 550م (انظر ما كتبه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى 261).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 12، 13، 16، 35، 36، 41، 46، 55، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 34، 35، 4643، 235، المغتالين، لابن حبيب 209، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 37 56، المؤتلف والمختلف، للآمدى 9، الأغانى 9، 10777وفهارسه، معجم الشعراء، للمرزبانى 200، الموشح، للمرزبانى 3827، سمط اللآلئ 4038، التهذيب، لابن عساكر 3/ 111104مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، ص 1ب 4أ، خزانة الأدب 1/ 162160، 3/ 612609.
كتب ريكرت عن امرئ القيس الشاعر الملك، فعرض لحياته من شعره:
.،،،، 3481،.، 4291.
انظر أيضا: ما كتبه ريشر عنه فى الموجز لتاريخ الأدب العربى:
،، 5505.
كتب عنه إيوار فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 509508، بروكلمان الأصل، 42، الملحق، 0584 كتب عنه نالينو، فى: الأدب العربى،. 3414.
كتب عنه جابرييلى، فى: تاريخ الأدب، 2493.
كتب عنه شارل بيلا، فى كتابه عن الكتاب الكبار:
.،:، 1591.
دراسات باللغة العربية:
طه حسين، فى الأدب الجاهلى، ص 266245.
سليم الجندى، امرؤ القيس، دمشق، 1936.
محمد صبرى، امرؤ القيس درس وتحليل، القاهرة 1944.
محمد صالح سمك، أمير الشعر فى العصر القديم، القاهرة 1973.
الزركلى، الأعلام 1/ 352351، عمر رضا كحالة، معجم المؤلفين 2/ 320المراجع، للوهابى، 2/ 6355وبه ذكر لمراجع أخرى.(2/197)
الزركلى، الأعلام 1/ 352351، عمر رضا كحالة، معجم المؤلفين 2/ 320المراجع، للوهابى، 2/ 6355وبه ذكر لمراجع أخرى.
ب آثاره:
قيل: إن امرأ القيس كان مقلّا «لا يصح له إلا نيّف وعشرون شعرا بين طويل وقطعة» وصلت إلينا، (المزهر، للسيوطى 2/ 487). ولذا فصحة الأبيات المنسوبة إليه (وعددها الأقصى 980بيتا) موضع نظر.
إن صحة نسبة بعض أشعاره كان عند اللغويين العرب محل شك (انظر: رأى عبد الله بن المعتز المذكور فى الموشح، للمرزبانى 30، ورأى أبى الفرج، فى الأغانى 9/ 97، ورأى الشنتمرى، فى شرحه للديوان، وكذلك ما كتبه آلورد:)،.، وانظر من الدراسات الحديثة: ما كتبه ليال، فى ترجمته للشعر العربى القديم:
.. ، 601301.
وبلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 262.
وانظر أيضا: سليم البستانى، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الجديدة 3/ 1177، مصطفى صادق الرافعى، تأريخ آداب العرب، القاهرة (الطبعة الثانية) 1940، طه حسين، فى الأدب الجاهلى، ص 245 وما بعدها، محمد أحمد الغمراوى، النقد التحليلى لكتاب فى الأدب الجاهلى، القاهرة، 1926، محمد فريد وجدى، نقد كتاب الشعر الجاهلى، القاهرة 1926، محمد لطفى جمعة، الشهاب الراصد، القاهرة 1926، محمد الخضرى، محاضرات فى بيان الأخطاء العلمية التاريخية التى اشتمل عليها كتاب فى الشعر الجاهلى، القاهرة 1927، وانظر كذلك بروكلمان الملحق، 23هامش 2.
كان امرؤ القيس راوية أبى دؤاد الإيادى (انظر ما كتبه آلورد من ملاحظات:
.)، 47
ولا نعرف شيئا عن رواة امرئ القيس الأول، ولكنا نعرف أن الفرزدق فى القرن الأول الهجرى قد روى شعره وأخباره / (انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة 48، وشرح ابن الأنبارى على المعلقات، طبعة القاهرة 1963، ص 13)، وأنه روى قسما منه عن جده، وكان معاصرا لامرئ القيس، (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 4948، وجمهرة أشعار العرب، للقرشى 3938).
وكان ذو الرمة أيضا راوية لشعر امرئ القيس، رواه عنه أبو عمرو بن العلاء (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 507). أما صنعة الديوان، وعلى وجه الخصوص، صنعة الأصمعى للديوان، فترجع فى أكثرها إلى ما رواه حماد الراوية، وبعضها يرجع أيضا إلى ما رواه أبو عمرو بن العلاء، وما رواه عدد من الأعراب (انظر: مراتب النحويين، لأبى الطيب اللغوى 72، والمزهر، للسيوطى 2/ 406، ومصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 507). ألف ابن الكلبى كتاب تسمية ما فى شعر امرئ القيس من أسماء الرجال والنساء وأنسابهم وأسماء الأرضين والجبال والمياه. (انظر: الفهرست، لابن النديم 97). وألف
الحسن بن بشر الآمدى: كتاب تفضيل شعر امرئ القيس على الجاهليين. (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 58).(2/198)
وكان ذو الرمة أيضا راوية لشعر امرئ القيس، رواه عنه أبو عمرو بن العلاء (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 507). أما صنعة الديوان، وعلى وجه الخصوص، صنعة الأصمعى للديوان، فترجع فى أكثرها إلى ما رواه حماد الراوية، وبعضها يرجع أيضا إلى ما رواه أبو عمرو بن العلاء، وما رواه عدد من الأعراب (انظر: مراتب النحويين، لأبى الطيب اللغوى 72، والمزهر، للسيوطى 2/ 406، ومصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 507). ألف ابن الكلبى كتاب تسمية ما فى شعر امرئ القيس من أسماء الرجال والنساء وأنسابهم وأسماء الأرضين والجبال والمياه. (انظر: الفهرست، لابن النديم 97). وألف
الحسن بن بشر الآمدى: كتاب تفضيل شعر امرئ القيس على الجاهليين. (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 58).
أما صنعة الديوان، فى النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى، فكانت فى المقام الأول ثمرة جهود المفضل الضبى، والأصمعى، وأبى عمرو الشيبانى، وأبى عبيدة. ومن المرجح أن أشهر صنعة للديوان وأهمها فى القرن الثالث الهجرى، كانت من عمل السكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 157) وترجع هذه الصنعة عن طريق أبى حاتم السجستانى، والعباس بن الفرج الرياشى، ومحمد بن حبيب، وابن السكيت (انظر: مصادر الشعر الجاهلى 494، وعن ابن السكيت انظر: الرجال، للنجاشى 350) إلى:
المفضل، والأصمعى، والشيبانى (انظر: خزانة الأدب 1/ 180). وتوجد نسخة من صنعة السكرى فى ليدن، مخطوطات شرقية 901/ 1 (الصفحات 1191، سنة 545هـ، انظر فورهوف 64)، ونشرها آلورد فى لندن 1870 (انظر: ص 109من هذا الكتاب) قارن فيها: ص 162115. أما ملاحظات آلورد عن هذه الروايات التى تقوم عليها صنعة السكرى (انظر مقدمة العقد الثمين ص 6) فيبدو أنها غير صحيحة (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 495).
أما صنعة أبى الحسن على بن عبد الله بن سنان الطوسى، (كان معاصرا لابن السكيت)، فتوجد نسخة منها فى لاله لى 1820 (104ورقة، سنة 403هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 457)، وتوجد نسخة أخرى فى لندن، المكتب الهندى 4574 (الصفحات 1171، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر ما كتب عنها فى:
) 9391، 663563. (
وكانت هناك نسخة فى كوبريلى 1315 (مفقودة حاليا)، وهناك نسخة أخرى فى لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 1072 (38ورقة، من سنة 1163هـ، انظر: الفهرس، الملحق رقم 1025).
وعنوان هذه النسخة فى تصحيح ناصر الدين الأسد له: ديوان امرئ القيس رواية أبى الحسن الطوسى عن أبى عمرو الشيبانى وأبى نصر أحمد بن حاتم (المتوفى 231هـ / 846م) عن الأصمعى عبد الملك بن قريب (انظر: مصادر الشعر الجاهلى 501). وتضم هذه النسخة 42قصيدة برواية المفضل الضبى (عن ابن الأعرابى)، وسبع قصائد برواية الأصمعى، عن أحمد بن حاتم (المتوفى 231هـ / 846م) أو أبى عبيدة معمر بن المثنى (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 502501، ومقدمة محمد أبو الفضل إبراهيم لتحقيق الديوان 1514).
أما نسخة خرابنداذ بن ماخرشيد فترجع إلى طريق دندان أبى جعفر أحمد بن الحسن الكوفى (فى شيراز) وأبى عمرو حفص بن عمر العبدى الإصطخرى (فى فسا) فى المقام الأول إلى الأصمعى، والمفضل الضبى، وتلاميذهما. وتضم هذه النسخة بعض القصائد غير الموجودة فى النسخ الأخرى (انظر
مقدمة محمد أبو الفضل إبراهيم لتحقيق الديوان 2120). وقد وصلت إلينا هذه النسخة فى مخطوط ولى الدين 2684 (202ورقة، من سنة 639هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 456، 487)، وهناك نسخة للشنقيطى بالقاهرة، دار الكتب 13ش / 1 (1303هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 119).(2/199)
أما نسخة خرابنداذ بن ماخرشيد فترجع إلى طريق دندان أبى جعفر أحمد بن الحسن الكوفى (فى شيراز) وأبى عمرو حفص بن عمر العبدى الإصطخرى (فى فسا) فى المقام الأول إلى الأصمعى، والمفضل الضبى، وتلاميذهما. وتضم هذه النسخة بعض القصائد غير الموجودة فى النسخ الأخرى (انظر
مقدمة محمد أبو الفضل إبراهيم لتحقيق الديوان 2120). وقد وصلت إلينا هذه النسخة فى مخطوط ولى الدين 2684 (202ورقة، من سنة 639هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 456، 487)، وهناك نسخة للشنقيطى بالقاهرة، دار الكتب 13ش / 1 (1303هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 119).
شروح الديوان:
1 - شرح الشريف المرتضى (المتوفى 436هـ / 1044م، انظر: هذا الكتاب ص 597) وهو شرح لبعض أبيات لامرئ القيس. ويوجد فى مشهد، مكتبة رضا، دون رقم (46ورقة، وبآخرها وقف من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: الفهرس 3أدبيات ص 71، رقم 44).
2 - شرح أبى بكر عاصم بن أيوب البطليوسى (المتوفى 494هـ / 1101م) لنص يرجع إلى رواية الأصمعى، يوجد مخطوطا فى: طهران، ملك 5427 (117ورقة، 1275هـ) وكذلك 5730 (218ورقة سنة 1277هـ)، والكاظمية، مكتبة حسين على محفوظ (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 46، رقم 264) وانظر أيضا: شعر الشعراء الستة ص 011901من كتابنا، وطبعات القاهرة 1282، 1307هـ والطبعات التى تليها.
3 - شرح الأعلم الشنتمرى (المتوفى 467هـ / 1083م) انظر: شعر الشعراء الستة.
أما نسخة ابن النحاس (؟) وتوجد فى الإسكوريال 302 (150ورقة، انظر: الفهرس 186) فتقوم على رواية الأصمعى، ورواية أبى عبيدة، مع الجمع بينهما. ويرى ناصر الدين الأسد أن ابن النحاس المقصود هنا هو أبو جعفر النحاس (المتوفى 338هـ / 950م انظر بروكلمان الأصل، 102) فى حين ذكر محمد أبو الفضل إبراهيم بأدلة غير مقنعة كل الإقناع أن هذا التحديد غير مقبول (انظر: مقدمة الديوان 1615). وعلى أية حال فلا يمكن أن يكون ابن النحاس المقصود هو بهاء الدين محمد بن إبراهيم الحلبى النحاس (المتوفى 688هـ / 1298م انظر بروكلمان الأصل، 003). وهناك تهذيب متأخر يقوم على شرحين من شروح الديوان، أعد بين القرن الثامن والقرن الحادى عشر الهجريين، ويوجد فى مخطوط تونس، الأحمدية 4609 (من القرن الحادى عشر الهجرى).
وهناك نسخ أخرى لم أستطع حاليا تحديد الروايات التى ترجع إليها، وتوجد هذه النسخ فى:
بغداد، الأوقاف 493 (عن أبى عبيدة، انظر: طلس رقم 3491)، والقاهرة، دار الكتب، أدب 14ش (برواية الأصمعى وغيره، انظر الفهرس، طبعة ثانية 3/ 119)، ييل 355 (عن شرح الحسن بن عبد الله السيرافى 100ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى 367)، وأنقرة، صائب
1361/ 5 (266ب 301أ) وجوروم 2262/ 6 (139أ 164ب، القرن الثامن الهجرى، انظر ما كتبه أحمد آتش، فى مجموعات المعهد الإسلامى بكلية الإلهيات فى أنقرة:(2/200)
بغداد، الأوقاف 493 (عن أبى عبيدة، انظر: طلس رقم 3491)، والقاهرة، دار الكتب، أدب 14ش (برواية الأصمعى وغيره، انظر الفهرس، طبعة ثانية 3/ 119)، ييل 355 (عن شرح الحسن بن عبد الله السيرافى 100ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى 367)، وأنقرة، صائب
1361/ 5 (266ب 301أ) وجوروم 2262/ 6 (139أ 164ب، القرن الثامن الهجرى، انظر ما كتبه أحمد آتش، فى مجموعات المعهد الإسلامى بكلية الإلهيات فى أنقرة:
.،:. .. .. 1/ 9591/ 66 (.
القاهرة، دار الكتب، أدب 7727 (الصفحات 351، من سنة 1112هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 7/ 133)، وهناك قصائد فى باريس 3430 (الصفحات 2115)، 6101 (الصفحات 301)، ويوجد شرح فى: مخطوط باريس 5299 (الصفحات 155118، انظر: فايدا 303)، ومشهد، رضا (46ورقة، وعليه وقف من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: الفهرس 3/ أدبيات ص 171، رقم 44)، فينا 446/ 1 (الصفحات 881) وفارس، القرويين 1288 (998هـ). وهناك شرح على بعض القصائد فى: الرباط 2433، وشرح مجهول المؤلف على إحدى القصائد فى: النجف، الحيدرية، دون رقم (ربما تكون من القرن الخامس الهجرى، انظر: فهرس أحمد الحسينى ص 56).
أما عن مخطوطات معلقة امرئ القيس وطبعاتها، فانظر ما ورد عن المعلقات ص 84وما بعدها من هذا الكتاب.
طبعات أخرى من الديوان:
1 - طبع الديوان عن الأعلم الشنتمرى، مع ترجمة فرنسية وتعليقات، من إعداد دى سلان:
، 76381 2هناك طبعة محققة اعتمادا على الأصمعى، والمفضل، وإضافات الطوسى والسكرى وابن النحاس والخرابنداذ، من إعداد محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة دار المعارف، 1958، 1964 (طبعة ثانية).
3 - طبعة حسن السندوبى، القاهرة، طبعة رابعة 1959 4طبعة دار صادر فى بيروت، 1958.
5 - ورد شعر امرئ القيس فى كتاب «شعراء النصرانية» تأليف: لويس شيخو اليسوعى، الجزء الأول ص 691.
ترجمات شعر امرئ القيس:
1 - ترجمت بعض قصائده إلى اللغة الألمانية بقلم: ريكرت:
.،. وعن هذه الترجمة كتب روزن مقالا بعنوان:
.،: 87/ 4291/ 501201.
2 - كتب جريفينى، عن قصيدة جديدة منسوبة لامرئ القيس:(2/201)
،: 87/ 4291/ 501201.
2 - كتب جريفينى، عن قصيدة جديدة منسوبة لامرئ القيس:
.،: 1/ 7091/ 306595.
3 - كتب جاير، عن قصيدة لامرئ القيس من وزن المنسرح وقافية الشين المضمومة:
.،،: 86/ 4191/ 075745، 027.
4 - وعن النسيب فى شعر امرئ القيس كتبت إلزليشتنشتتر:
.،: 5/ 2391/ 8676.
5 - وكتبت ريناته يعقوبى، عن قصائد لامرئ القيس، فى دراساتها عن فن الشعر العربى:
.،، / .. 6كتب هومل، عن قصيدة عربية قديمة بثلاث روايات، فى دراساته فى موضوعات عربية وسامية:
.،::.، 2981.
7 - كتب كارل بتراشك عن البنية المعجمية لوصف المطر عند امرئ القيس:
.،،:. 2/ 9691/ 217.
لبيد بن ربيعة
هو أبو عقيل الكلابى العامرى، من بنى جعفر بن كلاب (عامر بن صعصعة) فى غربى نجد. ولد نحو سنة 560م (انظر: جرونيباوم:
).، 8/ 9391/ 543.
عرف وهو صبى النابغة الذبيانى، وكان كبيرا (الأغانى 15/ 378377)، وكان فى عمر مقارب للأعشى ميمون وعامر بن الطفيل (انظر: طبقات فحول الشعراء للجمحى 594وقارن: ما كتبه فون جرونيباوم فى المرجع السابق 345). وقيل: إنه شارك، وهو شاب، فى وفد إلى بلاط النعمان الثانى (حكم بين عامى 602580م) وحاز القبول لدى النعمان بعد أن ألقى أرجوزة فى هجاء أحد منافسيه (الأغانى 15/ 365363). وعاش لبيد فى مكة فترة قصيرة بعد ظهور الإسلام، ولكنه لم
يقترب آنذاك من الدين الجديد (انظر: ديوان لبيد، بتحقيق هوبر وبروكلمان 2/ 5).(2/202)
عرف وهو صبى النابغة الذبيانى، وكان كبيرا (الأغانى 15/ 378377)، وكان فى عمر مقارب للأعشى ميمون وعامر بن الطفيل (انظر: طبقات فحول الشعراء للجمحى 594وقارن: ما كتبه فون جرونيباوم فى المرجع السابق 345). وقيل: إنه شارك، وهو شاب، فى وفد إلى بلاط النعمان الثانى (حكم بين عامى 602580م) وحاز القبول لدى النعمان بعد أن ألقى أرجوزة فى هجاء أحد منافسيه (الأغانى 15/ 365363). وعاش لبيد فى مكة فترة قصيرة بعد ظهور الإسلام، ولكنه لم
يقترب آنذاك من الدين الجديد (انظر: ديوان لبيد، بتحقيق هوبر وبروكلمان 2/ 5).
وفى سنة 9هـ / 630م صحب وفد قبيلته إلى النبى صلّى الله عليه وسلم فى المدينة، وقيل: إنه أسلم فى ذلك الوقت (انظر ما كتبه بروكلمان عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية 3/ 1) أما القول بأنه توقف عن الشعر بعد ذلك فيبدو غير صحيح (انظر الديوان، تحقيق هوبر وبروكلمان 2/ 6). ومن الممكن أن يكون قد نظم وهو مسلم أقل من نظمه قبل الإسلام، فإنا نجد فى بعض شعره فكرا إسلاميّا (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 153). ومنذ خلافة عمر بن الخطاب (13هـ / 634م 23هـ / 644م) عاش لبيد فى الكوفة (انظر: الأغانى 15/ 362، وقارن: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 148)، وقيل: إنه توفى فى الكوفة بين عامى 40هـ / 660م، 42هـ / 662م (انظر المصادر المذكورة عند بروكلمان، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 3/ 1، وعلى العكس من ذلك رأى كاسكل، فى التعليق على جمهرة النسب للكلبى 2/ 375).
يعدّ لبيد من المعمّرين، مثل كثير من المخضرمين (الأغانى 15/ 361، 362) وجعله ابن سلام الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 103) فى الطبقة الثالثة من شعراء الجاهلية، مع النابغة الجعدى، وأبى ذؤيب الهذلى، والشمّاخ بن ضرار.
ولم يكن شعره عند بعض اللغويين موضع تقدير كبير (انظر رأيى أبى عمرو بن العلاء، والأصمعى، عنه، فى: الموشّح للمرزبانى 71) مثل رأيهم فى زملائه الشعراء (انظر: النابغة الذبيانى / فى الأغانى 15/ 378377، والفرزدق 15/ 371، وقارن: ديوان لبيد 2/ 98).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 28، 42، النقائض، لأبى عبيدة 201، 387، 668، المؤتلف والمختلف، للآمدى 174، الأغانى 15/ 379361، المكاثرة، للطيالسى 23، سمط اللآلئ 13، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، الصفحات 10ب 11ب، خزانة الأدب 1/ 339337، 4/ 175171.
وكتب سلوان، عن الشاعر لبيد، حياته وعصره وبقايا شعره 5 .. ،.،،.(2/203)
فحولة الشعراء، للأصمعى 28، 42، النقائض، لأبى عبيدة 201، 387، 668، المؤتلف والمختلف، للآمدى 174، الأغانى 15/ 379361، المكاثرة، للطيالسى 23، سمط اللآلئ 13، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، الصفحات 10ب 11ب، خزانة الأدب 1/ 339337، 4/ 175171.
وكتب سلوان، عن الشاعر لبيد، حياته وعصره وبقايا شعره 5 .. ،.،،.
7781.
وكتب ريشر عنه، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى:
،، 411211 وكتب عنه نالينو، فى الأدب العربى:
،. 6454.
وكتب عنه جابريلى، فى تاريخ الأدب:
، 6454.
وكتب عنه فهمى، فى حسن الصحابة، 353350.
انظر أيضا ما كتبه إحسان عباس، فى مقدمة تحقيقه لديوان لبيد 3017. كما كتب يحيى الجبورى دراسة، بعنوان «لبيد بن ربيعة العامرى» بغداد 1970. راجع كذلك: الأعلام، للزركلى 6/ 104، معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 153152.
ب آثاره:
كان ديوان لبيد بصنعة عدد من اللغويين المشاهير (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، وهم:
أبو عمرو الشيبانى، والأصمعى، وابن السكيت، وعلى بن عبد الله بن سنان الطوسى، وأبو سعيد السكرى.
ويضاف إلى هذا أنه كانت هناك رواية لمحمد بن حبيب (انظر معجم ما استعجم، للبكرى 1321وقارن:
الديوان بتحقيق هوبر وبروكلمان 2/ 9) وعن تاريخ رواية الديوان انظر أيضا: مقدمة الديوان بتحقيق إحسان عباس ص 38، ومصادر الشعر الجاهلى، انظر فهرسه.
وقد وصلت إلينا صنعة الطوسى (وتذكر فى المخطوطات بوصفها شرحا، وهى مذكورة كثيرا فى خزانة الأدب، انظر: إقليد الخزانة 59). وقد اعتمد الطوسى فيها على أبى عمرو الشيبانى، وعلى الأصمعى وعلى ابن الأعرابى الذى له أيضا صنعة الديوان (انظر الديوان بتحقيق إحسان عباس، فهرسه).
ويوجد الديوان مخطوطا فى:
فينا، المكتبة الوطنية، متفرقات 744 (143ورقة، من سنة 589هـ انظر: الفهرس تحت رقم 2487)، ليدن، مخطوطات شرقية 2666 (42صفحة من سنة 1297هـ، انظر: فورهوف 64)، القاهرة، دار الكتب، أدب 547 (من سنة 1287هـ)، وكذلك، أدب 6ش (من سنة 1293هـ، انظر، الفهرس، طبعة ثانية
3/ 14)، جوروم 2262/ 1 (ص 1ب 34ب، من القرن الثامن الهجرى، انظر: أحمد آتش فى مجموعات المعهد الإسلامى بكلية الإلهيات فى أنقرة:(2/204)
فينا، المكتبة الوطنية، متفرقات 744 (143ورقة، من سنة 589هـ انظر: الفهرس تحت رقم 2487)، ليدن، مخطوطات شرقية 2666 (42صفحة من سنة 1297هـ، انظر: فورهوف 64)، القاهرة، دار الكتب، أدب 547 (من سنة 1287هـ)، وكذلك، أدب 6ش (من سنة 1293هـ، انظر، الفهرس، طبعة ثانية
3/ 14)، جوروم 2262/ 1 (ص 1ب 34ب، من القرن الثامن الهجرى، انظر: أحمد آتش فى مجموعات المعهد الإسلامى بكلية الإلهيات فى أنقرة:
).،:. .. .. 1/ 9591/ 4636.
وأنقره، صائب 1361/ 1 (1ب 45ب، وهى نسخة حديثة)، حققها ضياء الدين الخالدى، فينا 1880.
ونشره كارل بروكلمان، اعتمادا على ما تركه هوبر، مع ترجمة إلى اللغة الألمانية، وتعليقات على النص:
.،:.، 1981:.،
.، 1981
ونشره إحسان عباس، اعتمادا على مخطوطى القاهرة، أدب 6ش، وجوروم، بعنوان: شرح ديوان لبيد ابن ربيعة العامرى، الكويت، 1962، كما نشر فى بيروت سنة 1966.
وتوجد معلقة لبيد فى المعلقات السبع والتسع، انظر: المرجع السابق ص 47، وما بعدها.
وعن شعر لبيد من حيث الشكل والمحتوى:
كتب فون كريمر بحثا عن شعر لبيد عنوانه:
.،: 89/ 1881/ 306555.
انظر كذلك: بروكلمان، فى دائرة المعارف الإسلامية 3/ 21 (الطبعة الألمانية).
وكتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 672572.
كما كتب عن شعره طه حسين فى: حديث الأربعاء 1/ 5328، وكذلك، أحمد تيمور، أوهام الشعراء العرب فى المعانى، القاهرة 1950، انظر: فهرسه، وشكرى فيصل فى: تطور الغزل، دمشق، الطبعة الثانية 1964، 4541، 102101، 133132 (1).
عمرو بن كلثوم
هو عمرو بن كلثوم بن مالك، أبو الأسود، من قبيلة جشم (تغلب). كان الشاعر
__________
(1) قدّمت رسالتان جامعيتان إلى كلية الآداب بجامعة القاهرة:
أالجملة العربية فى ديوان لبيد، قدمها مجهد جيجان الدليمى، القاهرة 1977.
ب المعجم اللغوى لديوان لبيد، إعداد ابراهيم عبد البارى. القاهرة 1981. المترجم.(2/205)
مهلهل جده لأمه (يأتى ذكره فى كتابنا ص 841). كان عمرو بن كلثوم فى شبابه سيدا فى قومه، قيل: إنه ثار على عمرو بن هند حاكم اللخميين، وقتله (نحو سنة 570م. انظر كتاب الأغانى 11/ 5453). واختلف مع النعمان بن المنذر (580 602م)، وقد قتل النعمان أخاه مرّة بن كلثوم بعد ذلك (الأغانى 11/ 55). ولهذا فقد عدّ بطلا، دافع فى المقام الأول عن حرية قبيلته، مواجها بذلك ملوك الحيرة.
ويعد من المعمّرين، وقيل: إنه مات عن 150عاما (انظر ما ذكره ابن الكلبى، فى كتاب الأغانى 11/ 59).
ومن بين القطع الباقية من شعره تأخذ معلقته مكانا رفيعا (انظر ما سبق ص 74 من هذا الكتاب). وقد أصبحت هذه المعلقة لما بها من فخر قبلى قوى مشهورة عند التغلبيين، فأنشدها الصغير والكبير، الأمر الذى جعل الآخرين يسخرون منهم.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 19، 43، 60، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 127، المعمّرون، لأبى حاتم 36، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 120117، الأغانى 11/ 4542فى المرجع السابق 52 60، المؤتلف والمختلف، للآمدى 156155، معجم الشعراء، للمرزبانى 202الموشح، للمرزبانى 80، جمهرة أشعار العرب، للقرشى 31، 74سمط اللآلئ، 636635، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ الصفحات 7ب 8ب، خزانة الأدب 1/ 521519.
وكتب كوسان عنه فى:
،، 363، 483373.
وانظر بروكلمان، الملحق،، 2515، وانظر: دى خويه، ثقافة العصر الحاضر: الآداب الشرقية،:، 6091، 631.
وكتب عنه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى،، 2616.
وكتب عنه نالينو، فى الأدب العربى:
، .. 4434.
وكتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 252152.
انظر كذلك بلاشير فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية) 1/ 452، وانظر: طه حسين فى كتابه «فى الأدب الجاهلى» ص 284276، الأعلام للزركلى 5/ 256، معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 11.(2/206)
، 252152.
انظر كذلك بلاشير فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية) 1/ 452، وانظر: طه حسين فى كتابه «فى الأدب الجاهلى» ص 284276، الأعلام للزركلى 5/ 256، معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 11.
ب آثاره:
كان ديوانه بصنعة ابن السكيت (انظر: الرجال، للنجاشى 350). ويوجد مخطوطا فى: فاتح 5303 (73أ 79ب، من القرن السابع الهجرى انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 497)، ونشره كرنكو فى مجلة: «المشرق» 20/ 1922/ 611591، 708693 (مع ديوان الحارث بن حلّزة)، ونشر منفصلا فى بيروت 1922، انظر: ما كتبه نولدكه فى:
.،: 2/ 4291/ 211801
وهناك ترجمة باللغة الألمانية قام بها ريشر:
.،،.، 6291، 011001.
وجمع لويس شيخو أشعاره، فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 204197.
وتوجد له قطع صغيرة وأبيات متفرقة فى «مجاز القرآن»، لأبى عبيدة (انظر فهرسه) وفى «الحيوان» للجاحظ (انظر فهرسه)، وفى «معانى الشعر»، لابن قتيبة (انظر: فهرسه) وفى «الأمالى»، للقالى 2/ 7، 193، «والأشباه»، للخالديين 1/ 9289، 2/ 173، 207، 280279، «والحماسة المغربية»، ص 42ب (9أبيات)، وفى «لسان العرب» فى 46موضعا، انظر: الكشافات 1/ 113112، ولم يستفد منها بعد. وانظر أيضا: فهرس الشواهد:
923.
وعن معلقته انظر: ما سبق ذكره ص 74، وما بعدها من كتابنا هذا.
/ وقد رويت لابنه الأسود بعض الأشعار، انظر عنها ما كتبه ريشر:
.،، 211011.
الحارث بن حلّزة
هو الحارث بن حلّزة (أو: بن مكرز) من بنى يشكر (بكر)، ذكرت المصادر أنه
كان معاصرا لعمرو بن كلثوم، وخصما له، فقد كان عمرو زعيم تغلب، وكان الحارث زعيم بكر. كان المنذر بن ماء السماء اللخمى (المتوفى 554م) قد أصلح ما بين قبيلتى بكر وتغلب، بعد حرب البسوس، واحتفظ لديه برهائن من القبيلتين، وفى عهد خلفه عمرو بن هند (حكم من نحو سنة 570554م) هلك رهائن تغلب، فطلبت القبيلة الديات من بكر، فأبت واتجهت إلى عمرو بن هند. وقيل: إن الحارث بن حلزة كان متحدثا باسم قبيلته، فارتجل فى هذه المناسبة معلقته المشهورة فى الفخر بقبيلته.(2/207)
هو الحارث بن حلّزة (أو: بن مكرز) من بنى يشكر (بكر)، ذكرت المصادر أنه
كان معاصرا لعمرو بن كلثوم، وخصما له، فقد كان عمرو زعيم تغلب، وكان الحارث زعيم بكر. كان المنذر بن ماء السماء اللخمى (المتوفى 554م) قد أصلح ما بين قبيلتى بكر وتغلب، بعد حرب البسوس، واحتفظ لديه برهائن من القبيلتين، وفى عهد خلفه عمرو بن هند (حكم من نحو سنة 570554م) هلك رهائن تغلب، فطلبت القبيلة الديات من بكر، فأبت واتجهت إلى عمرو بن هند. وقيل: إن الحارث بن حلزة كان متحدثا باسم قبيلته، فارتجل فى هذه المناسبة معلقته المشهورة فى الفخر بقبيلته.
وكان عمرو بن هند يستمع إليه من وراء حجاب (لأن ابن حلزة كان أبرص)، فلما أنشده هذه القصيدة أعجب به كل الإعجاب (الأغانى 11/ 4342، 4544، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 9796). وإلى جانب هذا الوصف شبه الأسطورى لا نكاد نعرف عن حياته شيئا. ويبدو أنه توفى نحو سنة 50قبل الهجرة / 570م. وقد وصلت إلينا قطع من شعره، وهناك شك قوى فى صحة نسبة المعلقة إليه.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 19، 59، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 128127، شرح ابن الأنبارى على المعلقات، القاهرة، 1963، 432431، المؤتلف والمختلف، للآمدى 90، الأغانى 11/ 5042، وانظر فهرسه، الموشح، للمرزبانى 77، سمط اللآلئ 639638، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 8ب 9أ، المزهر، للسّيوطى 2/ 477، 480، 487، معاهد التنصيص 1/ 310، خزانة الأدب 1/ 158.
وكتب كوسان عنه فى:
،، 373463.
وكتب عنه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى،، 47.
وكتب عنه نالينو، فى الأدب العربى:
، .. 34.
وكتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 252.
وكتب عنه شارل بيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 223222، وانظر بروكلمان الملحق، 2515، الأعلام، للزركلى 2/ 155، معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 175.(2/208)
، 252.
وكتب عنه شارل بيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 223222، وانظر بروكلمان الملحق، 2515، الأعلام، للزركلى 2/ 155، معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 175.
ب آثاره:
ربما كان شعره فى أحد دواوين القبائل لأبى عمرو الشيبانى (انظر: الفهرست، لابن النديم 68، وقارن: الأغانى 11/ 4342، ومقدمة هاشم الطعّان لتحقيق الديوان 7). وربما كان أيضا فى «أشعار بنى يشكر» (انظر: الفهرست، لابن النديم 159، وقارن: المزهر، للسّيوطى 2/ 362) لأبى سعيد السّكّرى.
وقيل إن صنعة الديوان كانت لابن السّكّيت (انظر: الرجال، للنجاشى 350، وقارن: الأغانى 11/ 45 50، والمزهر، للسيوطى 2/ 462).
ويوجد شعره مخطوطا فى: فاتح 5303 (83ب 87أ، من القرن السابع الهجرى)، وحققه كرنكو (مع ديوان عمرو بن كلثوم) فى مجلة: «المشرق» 20/ 1922/ 611591، كما نشر ديوانه فى بيروت سنة 1922، وترجمه ريشر إلى اللغة الألمانية:
.،،. .، 6291، 821911.
ثم أعاد تحقيقه هاشم الطعّان بإضافة قطع أخرى مع المعلقة، بغداد، مطبعة / الإرشاد، 1969، كما نشره لويس شيخو فى: «شعراء النصرانية» 1/ 420416، ولم يستفد بعد من قطعة توجد (إلى جانب المعلقة) فى: «منتهى الطلب» 1/ ص 57 (14بيتا، انظر: 7391، 544)، ويوجد منه 58مقتبسا فى «لسان العرب»، انظر: فهرسه 1/ 34، وانظر أيضا فهرس الشواهد: 433.
وعن النسيب فى قصائده، انظر:.،: 5/ 2391/ 9686.
وعن معلقته انظر ما سبق ص 74وما بعدها من كتابنا هذا.
أما حفيده شهاب بن مذعور بن الحارث بن حلزة فكان نسّابة (انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة 96).
الأعشى ميمون
هو الأعشى ميمون بن قيس (بن شراحيل) بن جندل، ويكنى أبا بصير، ويعرف بأعشى قيس، أو أعشى بكر، أو الأعشى الأكبر. أصله من جانب أبيه وأمه من بطون قيس، ولد نحو سنة 565م (انظر ما كتبه جرونيباوم:
).،: 8/ 9391/ 543.
كان مولده فى درنا، بقرية منفوحة فى اليمامة. ويدين الأعشى بصقل موهبته الشعرية إلى خاله المسيّب بن علس، وكان الأعشى راويته، أما ثقافته وأسلوبه الشخصى كما يتضحان من استخدام كلمات فارسية، فيرجعان فى المقام الأول إلى بيئة الحيرة، التى أقام الشاعر كثيرا فى مجال تأثيرها. كتب عنه كاسكل: «ظل الأعشى مسافرا عدة سنين، ومن المحتمل أنه كان تاجرا، وزار فى طريقه أرض النهرين، أعاليها وأسافلها، كما زار الشام واليمن والحبشة» (انظر: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 689). وقد عمى الأعشى بعد ذلك، ولكنه مع ذلك لم يستقر. كان الأعشى موحدا لله ذا صبغة مسيحية، تغنى فى المقام الأول بمدح الولاة والحكام الموحدين، ولكنه تورط فى الصراعات السياسية فى عصره، بين مملكة الفرس والقبائل العربية المتاخمة لها. وقد حاول كاسكل أن يرسم فى ضوء أشعار الأعشى ظروف حياته المعقدة بين مراكز القوى الأتباع والأعداء (انظر: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 690689). وقد عرض بلاشير حياة الشاعر، متحفظا فى قبول شعره وأخباره، كمنطلق لنتائج تاريخية، ولذا فثمة اختلافات عنده (انظر ما كتبه بلاشير:، 323123)، ومع هذا فلم ينكر بلاشير على عكس كاسكل القصيدة المشهورة فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم، وإمكان دخول الأعشى فى الإسلام، أو أنه كان على وشك الدخول فيه / وقد توفى الأعشى سنة 5هـ / 625م، وربما مات سنة 8هـ / 629م أو 9هـ / 630م فى موطنه.(2/209)
).،: 8/ 9391/ 543.
كان مولده فى درنا، بقرية منفوحة فى اليمامة. ويدين الأعشى بصقل موهبته الشعرية إلى خاله المسيّب بن علس، وكان الأعشى راويته، أما ثقافته وأسلوبه الشخصى كما يتضحان من استخدام كلمات فارسية، فيرجعان فى المقام الأول إلى بيئة الحيرة، التى أقام الشاعر كثيرا فى مجال تأثيرها. كتب عنه كاسكل: «ظل الأعشى مسافرا عدة سنين، ومن المحتمل أنه كان تاجرا، وزار فى طريقه أرض النهرين، أعاليها وأسافلها، كما زار الشام واليمن والحبشة» (انظر: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 689). وقد عمى الأعشى بعد ذلك، ولكنه مع ذلك لم يستقر. كان الأعشى موحدا لله ذا صبغة مسيحية، تغنى فى المقام الأول بمدح الولاة والحكام الموحدين، ولكنه تورط فى الصراعات السياسية فى عصره، بين مملكة الفرس والقبائل العربية المتاخمة لها. وقد حاول كاسكل أن يرسم فى ضوء أشعار الأعشى ظروف حياته المعقدة بين مراكز القوى الأتباع والأعداء (انظر: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 690689). وقد عرض بلاشير حياة الشاعر، متحفظا فى قبول شعره وأخباره، كمنطلق لنتائج تاريخية، ولذا فثمة اختلافات عنده (انظر ما كتبه بلاشير:، 323123)، ومع هذا فلم ينكر بلاشير على عكس كاسكل القصيدة المشهورة فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم، وإمكان دخول الأعشى فى الإسلام، أو أنه كان على وشك الدخول فيه / وقد توفى الأعشى سنة 5هـ / 625م، وربما مات سنة 8هـ / 629م أو 9هـ / 630م فى موطنه.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 644، فحولة الشعراء، للأصمعى 19، 21، 36، 42، 48، 52، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 143135وانظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 12، العقد الفريد 3/ 363، الأغانى 9/ 129108وانظر فهرسه، معجم الشعراء، للمرزبانى 401، الموشح، للمرزبانى 5749، المكاثرة، للطيالسى 2، سمط اللآلئ 83، معاهد التنصيص 1/ 202196خزانة الأدب 1/ 8684، وانظر بروكلمان، الأصل، 73والملحق، 6656.
انظر كذلك ما كتبه هفنر، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 496495.(2/210)
النقائض، لأبى عبيدة 644، فحولة الشعراء، للأصمعى 19، 21، 36، 42، 48، 52، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 143135وانظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 12، العقد الفريد 3/ 363، الأغانى 9/ 129108وانظر فهرسه، معجم الشعراء، للمرزبانى 401، الموشح، للمرزبانى 5749، المكاثرة، للطيالسى 2، سمط اللآلئ 83، معاهد التنصيص 1/ 202196خزانة الأدب 1/ 8684، وانظر بروكلمان، الأصل، 73والملحق، 6656.
انظر كذلك ما كتبه هفنر، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 496495.
وأيضا ما كتبه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى:
،، 20189.
وما كتبه نالينو، فى الأدب العربى:
،. 6555، 2717.
وما كتبه جابرييلى، فى تاريخ الأدب:
، 3606.
وكتب بلاشير، عن مشكلة فى التاريخ الأدبى، الأعشى ميمون وديوانه:
.،:: 01/ 3691/ 42.، 7242.
انظر ما كتبه محمد حسين، فى مقدمة «ديوان» الأعشى ميمون 3014، راجع أيضا: الأعلام، للزركلى 8/ 301300، ومعجم المؤلفين، لكحالة 13/ 6665، والمراجع، للوهابى 2/ 4641 (وبه ذكر لدراسات عربية عنه)، وكتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 523 دراسات عن شعر الأعشى ميمون من حيث الشكل والمحتوى:
كتب عنه ريشر، أيضا:
، / 301201 كتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 523323.
وكتب عنه بحثا فى:
، 01/ 3691/ 5503 كتبت ليشتنشستاتر، عن النسيب فى القصيدة العربية القديمة:
.،،: 5/ 2391/ 8676.
راجع أيضا ما كتبه بروكلمان، الملحق، 6656.
شكرى فيصل، تطور الغزل، دمشق، الطبعة الثانية 1964، 153152، 184154فى المرجع السابق الذكر.
إيليّا حاوى، فن الشعر الخمرى، بيروت (د. ت)، ص 5327، 385358، وكتب دالجليش دراسة عن جوانب من عرض العاطفة فى ديوان الأعشى فى مجلة:
.،: .. . 4/ 3791/ 11179.
وعن النتائج التاريخية من شعر الأعشى، انظر ما كتبه كاسكل فى:(2/211)
،: .. . 4/ 3791/ 11179.
وعن النتائج التاريخية من شعر الأعشى، انظر ما كتبه كاسكل فى:
.،: 7/ 4591/ 303.
وما كتبه كاسكل فى الدراسات الاستشراقية المقدمة إلى ليفى ديلافيدا، روما 1956، 1/ 132 140 (بالإشارة إلى السموءل):
.،:.، 6591،، 041231.
وكتب عنه كاسكل، فى دراسته عن شخصية مجهولة غريبة من القرن الرابع الهجرى:
.،. .: 61/ 3691/ 8998.
وقد أعرب طه حسين عن الشك فى صحة نسبة شعره إليه، وذلك فى كتابه «فى الأدب الجاهلى» 291 307، وانظر في هذا الموضوع أيضا: ما كتبه بروكلمان، الملحق، 56، وكذلك بلاشير:
،: 01/ 3691/ 2303.
وعن مكانة الشاعر عند اللغويين العرب، انظر: ما كتبه ريشر فى المرجع السابق 1/ 102.
،. .. ، 201
ب آثاره:
كان الأعشى راوية خاله المسيّب بن علس (انظر: الموشح، للمرزبانى 51)، أما رواة شعر الأعشى نفسه، فنعرف منهم ثلاثة:
أعبيد (بفتح العين وكسر الباء أو بضم العين وفتح الباء)، وقد ذكر عبيد فى بيت للأعشى (انظر:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 138، 139).
ب يحيى بن متى (انظر: الأغانى 9/ 112، والطبعة الثانية 21/ 126).
ج يونس بن متى (انظر: المعرّب، للجواليقى، بتحقيق: ساخاو 46).
وربما يكون يحيى بن متى ويونس بن متى شخصا واحدا، ويرى ناصر الدين الأسد، بقرائن مقنعة أن الأسماء الثلاثة لشخص واحد (انظر: مصادر الشعر الجاهلى 241240). وعن هذا الرواية المسيحى روى سماك بن حرب (المتوفى 123هـ / 741م، انظر: طبقات الزبيدى 176، وإنباه الرواة، للقفطى 2/ 65، والتهذيب، لابن حجر 4/ 234232)، وعن هذا الراوية روى أبان بن تغلب (انظر: الأغانى 9/ 112)، وروى أيضا حماد الراوية (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 138، والأغانى، الطبعة الثانية 21/ 126)، وروى عنه أيضا شعبة بن العجّاج (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 138، والمعرب، للجواليقى 45). ولابد أن رواية شعر الأعشى كانت موضع حب الكثيرين فى العصر الأموى، حتى إن عبد الملك بن مروان طلب من مؤدب أولاده أن يؤدبهم برواية شعر الأعشى (انظر: جمهرة أشعار العرب، للقرشى 30) /.
وهناك عدة لغويين تذكر أسماؤهم فى رواية ديوان الأعشى، وفى صنعته، وفى تهذيبه، وفى شرحه، وهؤلاء اللغويون هم:(2/212)
وربما يكون يحيى بن متى ويونس بن متى شخصا واحدا، ويرى ناصر الدين الأسد، بقرائن مقنعة أن الأسماء الثلاثة لشخص واحد (انظر: مصادر الشعر الجاهلى 241240). وعن هذا الرواية المسيحى روى سماك بن حرب (المتوفى 123هـ / 741م، انظر: طبقات الزبيدى 176، وإنباه الرواة، للقفطى 2/ 65، والتهذيب، لابن حجر 4/ 234232)، وعن هذا الراوية روى أبان بن تغلب (انظر: الأغانى 9/ 112)، وروى أيضا حماد الراوية (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 138، والأغانى، الطبعة الثانية 21/ 126)، وروى عنه أيضا شعبة بن العجّاج (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 138، والمعرب، للجواليقى 45). ولابد أن رواية شعر الأعشى كانت موضع حب الكثيرين فى العصر الأموى، حتى إن عبد الملك بن مروان طلب من مؤدب أولاده أن يؤدبهم برواية شعر الأعشى (انظر: جمهرة أشعار العرب، للقرشى 30) /.
وهناك عدة لغويين تذكر أسماؤهم فى رواية ديوان الأعشى، وفى صنعته، وفى تهذيبه، وفى شرحه، وهؤلاء اللغويون هم:
1 - أبو عمرو الشّيبانى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158).
ب أبو عبيدة (له رواية فى خزانة الأدب 1/ 545).
ج الأصمعى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158).
د ابن السكيت (انظر: الفهرست، لابن النديم 158، والرجال، للنجاشى 350).
هـ الطوسى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158).
ومحمد بن حبيب (له شرح مذكور فى خزانة الأدب، فى ستة مواضع، انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 51).
ز السّكّرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 78، 158).
ح ثعلب (انظر: الفهرست، لابن النديم 158).
ط ابن دريد (له شرح، مذكور فى خزانة الأدب فى خمسة مواضع، انظر: إقليد الخزانة 51)، وقد نقل أبو على القالى ديوان الأعشى أو شرحه فى أربعة أجزاء إلى الأندلس (انظر: الفهرست، لابن خير 395).
ى ابن الأنبارى (انظر: الفهرست، لابن النديم 75).
وقد استنتج جاير اعتمادا على المخطوطات المتاحة لديه، أن هناك اسما واحدا بين كل هذه الأسماء، نستطيع أن ننسب إليه بتحفظ جمع الديوان الصغير للأعشى، وهذا هو الأصمعى (انظر: مقدمة الديوان 21).
ويوجد مخطوطا فى: الإسكوريال 303 (139ورقة، من القرن الرابع الهجرى)، القاهرة دار الكتب، أدب 564 (من سنة 1287هـ)، وكذلك، أدب 6ش (انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 119)، ليدن، مخطوطات شرقية 2667 (12ورقة، من سنة 1297هـ، انظر: فورهوف 62)، باريس 3430 (الصفحات 3022، من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فايدا 302)، ييل 748 (14ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى تحت رقم 267)، صنعاء، أدب 82 (53ورقة، من سنة 610هـ، انظر: الفهرس 160، قارن: مجلة معهد المخطوطات العربية 1/ 1955/ 197)، وهناك مخطوطة غير مضبوطة بالحركات فى رامبور، وله قصيدة مدح فى النبى صلّى الله عليه وسلّم، توجد فى «جمهرة الإسلام» (صفحة 5ب 8أمع شرح، قارن: مجلة معهد المخطوطات العربية 33/ 1958/ 5)، وجوتا 26 (صفحة 193ب 195ب)، وتوجد قصيدة فى النجف، حيدرية، دون رقم (ربما تكون من القرن الخامس الهجرى، انظر: فهرس أحمد الحسينى ص 56)، وتوجد منه قطع متفرقة فى كتاب «الحماسة المغربية» ص 6ب، 8أ
9 - أ، 68ب، وله أبيات قليلة فى شرح ابن رشد لكتاب «الشعر» لأرسطو، وفى الترجمة اللاتينية للكتاب، من إعداد هيرمانوس الألمانى:(2/213)
ويوجد مخطوطا فى: الإسكوريال 303 (139ورقة، من القرن الرابع الهجرى)، القاهرة دار الكتب، أدب 564 (من سنة 1287هـ)، وكذلك، أدب 6ش (انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 119)، ليدن، مخطوطات شرقية 2667 (12ورقة، من سنة 1297هـ، انظر: فورهوف 62)، باريس 3430 (الصفحات 3022، من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فايدا 302)، ييل 748 (14ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى تحت رقم 267)، صنعاء، أدب 82 (53ورقة، من سنة 610هـ، انظر: الفهرس 160، قارن: مجلة معهد المخطوطات العربية 1/ 1955/ 197)، وهناك مخطوطة غير مضبوطة بالحركات فى رامبور، وله قصيدة مدح فى النبى صلّى الله عليه وسلّم، توجد فى «جمهرة الإسلام» (صفحة 5ب 8أمع شرح، قارن: مجلة معهد المخطوطات العربية 33/ 1958/ 5)، وجوتا 26 (صفحة 193ب 195ب)، وتوجد قصيدة فى النجف، حيدرية، دون رقم (ربما تكون من القرن الخامس الهجرى، انظر: فهرس أحمد الحسينى ص 56)، وتوجد منه قطع متفرقة فى كتاب «الحماسة المغربية» ص 6ب، 8أ
9 - أ، 68ب، وله أبيات قليلة فى شرح ابن رشد لكتاب «الشعر» لأرسطو، وفى الترجمة اللاتينية للكتاب، من إعداد هيرمانوس الألمانى:
). 88/ 8691/ 076756 (
طبعات الديوان:
حققه جاير عن نسخ مخطوطة موجودة فى: الإسكوريال، القاهرة، أدب 564، وليدن وباريس، فى ديوان كبير، يضم شعر أبى بصير ميمون بن قيس الأعشى، ومجموعات من شعر الشعراء المسمين بالأعشى، ومن شعر المسيّب بن علس، وعنوانه:
.،:، 8291). (.
وعن هذا الديوان، انظر ما كتبه كوفالسكى وكاسكل:
.،: 53/ 8291/ 992692،
.،: 43/ 1391/. 308497
كما حققه محمد حسين، مع شرح وتعليق، القاهرة، 1950، انظر ما كتبه الشويمى وبلاشير فى:
.. ،: 01/ 3691/ 10199.
وهناك طبعة أخرى محققة نشرت فى بيروت، دار صادر 1966. كما جمع لويس شيخو شعرا للأعشى فى كتابه «شعراء النصرانية» 1/ 399357.
ترجمات ودراسات عن ديوان الأعشى:
نشر براج وتوريليوس شعرا للأعشى، مع ترجمته إلى اللاتينية:
... ، .. ،. 2481.
نشر توربكه قصيدة الأعشى فى مدح النبى صلّى الله عليه وسلّم، وذلك فى الصحيفة التذكارية لفلايشر:
.،،:) (، 5781، 062332.
وحقق جابر قصيدته «ما بكاء» (انظر: «ديوان الأعشى»، تحقيق جاير رقم 1) كما ترجمها وشرحها باللغة الألمانية:
.،:،،، 941، 4/ 5091.
وكتب عن العمل السابق فرانكل، فى:
.،: 91/ 65091/ 172162.
انظر أيضا تيودور نولدكه وبارث وجريفينى وكرنكو:(2/214)
،: 91/ 65091/ 172162.
انظر أيضا تيودور نولدكه وبارث وجريفينى وكرنكو:
.، 91/ 65091/ 514793.
.،: 06/ 6091/ 904) / 674964.
.، 7091، 322022.
.،: 02/ 6091/ 332622.
وتوجد معلقته ضمن المعلقات التسع والعشر، انظر: المرجع السابق، ص 47وما بعدها من كتابنا هذا.(2/215)
وتوجد معلقته ضمن المعلقات التسع والعشر، انظر: المرجع السابق، ص 47وما بعدها من كتابنا هذا.
ب الصعاليك:
يبدو أن أشعار الصعاليك واللصوص وأخبارهم قد جمعت ودوّنت فى وقت مبكر، ولذا نفرد هنا لهؤلاء الشعراء فصلا مستقلا. وكان كتاب «أخبار (أو: أشعار) اللصوص» صنعة أبى سعيد السّكّرى أكثر هذه المجموعات القديمة انتشارا، وقد وصل إلينا جزء من هذا الكتاب.
انظر حول هذا الموضوع ما كتبه: يوسف خليف، الشعراء الصعاليك فى العصر الجاهلى، القاهره 1959.
وقد وصل إلينا شعر لأكثر من ثلاثين من اللصوص فى العصر الإسلامى، انظر: عبد المعين الملّوحى، أشعار اللصوص وأخبارهم، فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 49/ 1974/ 376362، 595 608.
الشّنفرى
لم تذكر المصادر المبكرة اسم هذا الشاعر، ومن هذه المصادر «طبقات فحول الشعراء»، لابن سلام الجمحى، «والكنى»، لابن حبيب، و «الألقاب»، لابن حبيب و «الشعر والشعراء»، لابن قتيبة. ربما كان اسمه عمرو بن مالك (تاج العروس 3/ 318)، ويختلف نسبه فى المصادر اختلافا يفوق الاختلاف فى اسم أى شاعر جاهلى مشهور (انظر: شرح الشواهد للعينى 2/ 117، وعلى العكس منه خزانة الأدب 2/ 16). وذكر كتاب الأغانى (طبعة أولى 21/ 134) وغيره، أن الشنفرى من بنى الأزد، وهم من العرب اليمانية. ولقبه ابن الكلبى (كتاب الأصنام، القاهرة 1924، ص 39) «حليف فهم»، مما يشير وفق الرواية المتداولة لظروف حياته إلى أنه نشأ فى بطن من بطون فهم. وقيل إنّ بنى فهم خطفوه، وهو صبى، ثم بادلوه مقابل أسير عند بنى سلامان (الأزد). وقد أدى رفض طلبه الزواج من فتاة من بنى
سلامان إلى الثأر من هذه القبيلة طيلة حياته. كان بطلا لا يهدأ، ولصا يذكر مع تأبّط شرّا، وأصبح عدوه السريع مضرب المثل. وكان يعد بسبب أدمة بشرته من غربان العرب، وقتله بنو غامد فيما يقال. وفترة حياته غير معروفة، ويفترض أنه توفى نحو سنة 70قبل الهجرة / 550م (الأعلام، للزركلى 5/ 258).(2/216)
لم تذكر المصادر المبكرة اسم هذا الشاعر، ومن هذه المصادر «طبقات فحول الشعراء»، لابن سلام الجمحى، «والكنى»، لابن حبيب، و «الألقاب»، لابن حبيب و «الشعر والشعراء»، لابن قتيبة. ربما كان اسمه عمرو بن مالك (تاج العروس 3/ 318)، ويختلف نسبه فى المصادر اختلافا يفوق الاختلاف فى اسم أى شاعر جاهلى مشهور (انظر: شرح الشواهد للعينى 2/ 117، وعلى العكس منه خزانة الأدب 2/ 16). وذكر كتاب الأغانى (طبعة أولى 21/ 134) وغيره، أن الشنفرى من بنى الأزد، وهم من العرب اليمانية. ولقبه ابن الكلبى (كتاب الأصنام، القاهرة 1924، ص 39) «حليف فهم»، مما يشير وفق الرواية المتداولة لظروف حياته إلى أنه نشأ فى بطن من بطون فهم. وقيل إنّ بنى فهم خطفوه، وهو صبى، ثم بادلوه مقابل أسير عند بنى سلامان (الأزد). وقد أدى رفض طلبه الزواج من فتاة من بنى
سلامان إلى الثأر من هذه القبيلة طيلة حياته. كان بطلا لا يهدأ، ولصا يذكر مع تأبّط شرّا، وأصبح عدوه السريع مضرب المثل. وكان يعد بسبب أدمة بشرته من غربان العرب، وقتله بنو غامد فيما يقال. وفترة حياته غير معروفة، ويفترض أنه توفى نحو سنة 70قبل الهجرة / 550م (الأعلام، للزركلى 5/ 258).
له أبيات متفرقة وقطعة فى المفضليات (رقم 20)، وأشهر شعر له قصيدته المعروفة بلامية العرب، التى تنسب إليه. ذكر ابن دريد (انظر: الأمالى، للقالى / 1/ 157، وقارن: المزهر، للسيوطى 1/ 176) أنها لخلف الأحمر (يأتى ذكره ص 064 من كتابنا هذا)، ولذا عدّ كرنكو (فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 335)، وبلاشير:
)، 582 (هذه القصيدة مما نحل على الشنفرى فى وقت لاحق متأخر. وكان يعقوب قد عبر كثيرا، وبأدلة متعددة، عن أصالة نسبة هذه القصيدة إلى الشنفرى، وتابعه بروكلمان فى هذا (انظر: الملحق، 35). وكتب جابريلى عن تأبط شرا والشنفرى وخلف الأحمر، فى دراسة نشرت فى:
.،: .. ).،،. 1/ 6491/ 9624. (
وفيها يرجّح رأى يعقوب، ولكنه يرى آخر الأمر أن قضية صحة نسبة القصيدة لا يمكن حسمها، (انظر بصفة خاصة ص 6261من البحث المذكور).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 29، المغتالين، لابن حبيب 232231، الأغانى، طبعة أولى 21/ 134 144انظر فهرسه، سمط اللآلئ 414، وكتب عنه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى:
،، 3828.
وكتب عنه نالينو، فى الأدب العربى:
، .. 1404.
انظر أيضا ما كتبه:(2/217)
، .. 1404.
انظر أيضا ما كتبه:
يوسف خليف، الشعراء الصعاليك، فى العصر الجاهلى، ص 336328، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 1211.
ومراجع الوهابى 3/ 204202، وبه ذكر لمراجع أخرى.
ب آثاره:
قرأ الأصمعى شعر الشنفرى على الشافعى (المتوفى 204هـ / 820م) بمكة المكرمة (انظر: المزهر، للسيوطى 1/ 160). وذكر أبو بكر الصولى أن على بن العباس (قد يكون النوبختى، المتوفى 327هـ / 939م، انظر: الأعلام، للزركلى 5/ 111) قرأ ديوان الشنفرى على أحمد بن يحيى ثعلب (أخبار البحترى، تحقيق: صالح الأشتر، دمشق 1958م، ص 135، وقارن: ما كتبه بلاشير:
)، 582.
وإليه ترجع صنعة الديوان (يأتى ذكره).
وترجع أخبار الشنفرى، فى المفضليات 1/ 195، والأغانى (بولاق) 21/ 134فى المقام الأول إلى مؤرّج بن عمرو السدوسى (المتوفى بعد سنة 204هـ / 819م، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة من كتابنا هذا).
1 «شعر الشنفرى»:
يوجد شعر الشنفرى، مع شرح موجز، فى مخطوط تشستربيتى 3501/ 1 (ص 271، سنة 835هـ). ومنه مصورة بالقاهرة، دار الكتب، أدب 6676 (انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 496 497)، وهناك بضع قصائد فى: أيوب، خالد 149 (177أ 179أ، 597هـ)، والقاهرة دار الكتب، أدب 1864 (ص 1أ 11ب، 589هـ).
ونشره عبد العزيز الميمنى، اعتمادا على المخطوطين الأخيرين، وذلك فى: «الطرائف الأدبية»، القاهرة 1937م، ص 4231 (89بيتا).
وله تائية توجد فى: «منتهى الطلب»، المجلد الثالث، القاهرة 1/ 103أ (33بيتا، انظر:
) 7391، 644 وتوجد أيضا فى كتاب يضم مختارات أدبية، عنوانه «المقتضب» لمؤلف مجهول، فى: مانيسا 2690 (الصفحات 163162أ، من القرن السادس الهجرى، وكتب عنها ريتر، انظر:
)،: 2/ 9491/ 562.
وله ثلاث قصائد فى «منتهى الطلب» المجلد الثالث، مخطوط ييل ص 210ب 214ب، وله عدة أبيات فى «الدر الفريد» 1/ 1، ص 125، 147، 2ص 238ب، 276ب.(2/218)
)،: 2/ 9491/ 562.
وله ثلاث قصائد فى «منتهى الطلب» المجلد الثالث، مخطوط ييل ص 210ب 214ب، وله عدة أبيات فى «الدر الفريد» 1/ 1، ص 125، 147، 2ص 238ب، 276ب.
2 «لامية العرب»:
توجد فى مخطوطات: سراى، أحمد الثالث 2329/ 1 (716هـ) وأسعد أفندى 3542/ 20 (157ب 158، من القرن السابع الهجرى) حالت 769/ 4 (ص 157155، 1040هـ) وولى الدين 806/ 8 (102ب 104ب، من القرن الثانى عشر الهجرى). وهناك عدة مخطوطات أخرى فى مكتبات مختلفة.
وطبع نص لامية العرب فى إستنبول 1300هـ، ص 101. وكتب عنها ياكوب، فى دراساته عن الشنفرى:
.،. وطبع أيضا ضمن «مجموعة» بالقاهرة 1319هـ (انظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة لسركيس، تحت رقم 1148). ونشرها أيضا فؤاد أفرام البستانى فى «الشنفرى»، بيروت 1963، ص 6457 (الروائع رقم 2)، ونشرها أيضا محمد بديع شريف، فى بيروت 1964م (انظر: صلاح الدين المنجّد فى: معجم المخطوطات المطبوعة 2/ 86) /.
ترجمات شعر الشنفرى ودراسات عنها:
أعد دى ساسى ترجمة فرنسية لشعر الشنفرى، ضمن كتابه فى المختارات العربية:
.،، 6281، 304733.
أعد ردهاوس ترجمة إنجليزية:
.. ،: 1881، 764734.
أعد هيوج ترجمة إنجليزية:
.، 6981.
أعد جابريلى ترجمة إيطالية لشعره، ضمن دراسات عن تأبّط شرا والشنفرى وخلف الأحمر، انظر هذه الدراسات فى:
.،: .. ،.،،. 1/ 6491/ 9646.
أعد أرارات ترجمة تركية، نشرها سزرى فى إستنبول 1962:
.. ،. .. ، 2691
أعد يعقوب ترجمة ألمانية لقطعة من لامية العرب للشنفرى:
.،،، 2191، 3191
كتب يعقوب عن لامية العرب للشنفرى، فى إطار دراسته لما نظم باللغة الألمانية، محاكاة لثلاث قصائد عربية، مع التقديم لها، وشرحها، والتعليق عليها:(2/219)
،،، 2191، 3191
كتب يعقوب عن لامية العرب للشنفرى، فى إطار دراسته لما نظم باللغة الألمانية، محاكاة لثلاث قصائد عربية، مع التقديم لها، وشرحها، والتعليق عليها:
.، .. .. ، 3191.
والترجمات المقصودة كانت من إعداد رويس وركرت ويعقوب:
.،: 7/ 3581/ 00179.
.،، 6481، 581181،.
وكتب يعقوب دراسة عن ديوان الشنفرى، تتضمن ترجمة للامية العرب ولقصيدة فى النسيب، توجد فى المفضليات:
.،، 4191.
وكتب يعقوب ترجمة جديدة للامية العرب، على أساس الدراسات الحديثة:
.،،، 5191.
.،، 3291
راجع أيضا القائمة التى أعدها يعقوب فى:
.،. وعن معجم لامية العرب وقضايا ترجمتها وفهمها وغير ذلك من القضايا: كتب نولدكه فى دراساته:
، 222002.
وكتب يعقوب دراسات عن الشنفرى، تضمن القسم الأول منها معجم لامية العرب، مع الترجمة الألمانية والنص العربى. أما القسم الثانى فتضمن شواهد مناظرة، وشرحها للامية العرب، وقائمة بيبليوجرافية عن الشنفرى:
.،،.:. .. :. .،،:. .. .. ،. .،. 4191، 8 ... 5191، 4 .. 4191، 5191.
انظر أيضا ما كتبه جاير عن العمل السابق فى:
.،: 7/ 7191/ 811901
وعن معجم الشنفرى كتب يعقوب أيضا:
.،: 98/ 5391/ 452052.
وكتب هس مقالة فى:
.. ،: 96/ 5191/ 983883.
وعن قضية نسبة لامية العرب كتب جابريلى:(2/220)
،: 96/ 5191/ 983883.
وعن قضية نسبة لامية العرب كتب جابريلى:
.،: 51/ 5391/ 163853.
وكتب بلاشير فى هذا الموضوع أيضا:
، 582.
الشروح: 1ينسب شرح لأبى العباس محمد بن يزيد المبرّد (المتوفى سنة 285هـ / 898م)، وهو فى الواقع لأحمد بن يحيى ثعلب (المتوفى سنة 291هـ / 904م) ويوجد فى: الظاهرية عام 7391/ 2 (الصفحات 42 51، من سنة 1314هـ انظر: فهرس عزت حسن 2/ 295)، جاريت 8 (10أوراق، من القرن الثانى عشر الهجرى)، برلين 7468 (الصفحات 201أ)، أيا صوفية، أدب 52 (انظر الفهرس 2/ 1244)، تونس، الزيتونة 2827 (الصفحات 9580)، وطبع مع شرح للزمخشرى (يأتى ذكره) فى كتاب بعنوان «لامية العرب»، إستنبول 1300هـ، ص 7010.
2 - شرح ليحيى بن على التبريزى (توفى 502هـ / 1109م انظر بروكلمان الأصل، 972) ويوجد فى فيض الله 1662 (صفحة 90ب 93أ، القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 515). أيا صوفية 3933/ 2 (14ورقة، من سنة 829هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 515).
3 «أعجب العجب فى شرح لامية العرب» للزمخشرى (المتوفى 538هـ / 1143م انظر بروكلمان الأصل، 982)، ويوجد فى: الإسكوريال 462/ 4 (89ورقة)، باريس 3077 (64ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: فايدا 247)، ليبتسج 498 (58ورقة من سنة 1195هـ)، القاهرة، دار الكتب، أدب 1 (991هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 17)، الظاهرية، عام 7391/ 1 (الصفحات 1 41، من سنة 1314هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 52)، ومكتبة جامعة إستنبول 3574 (1أ 23ب، من القرن الثالث عشر الهجرى)، وطبع مع شرح لثعلب (المبرّد) فى كتاب «لامية العرب»، إستنبول، 1300هـ، ص 7010، كما طبع مع شرح لابن زاكور المغربى (يأتى ذكره) ومع شرح لعطاء الله بن أحمد المصرى (يأتى ذكره) القاهرة 1324هـ، كما طبع مع شرح لابن زاكور المغربى فى القاهرة أيضا سنة 1328هـ (انظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة، لسركيس 974)، كما نشر كتاب «أعجب العجب» أيضا / عبد المعين الملّوحى فى كتاب عنوانه: «اللاميتان»، دمشق، 1966م، وهناك شرح ثان بعنوان:
«بلوغ الأرب من شرح لامية العرب»، ويوجد فى: فاتح 3919/ 3 (125أ 157أ، من القرن الثانى عشر الهجرى)، لالا إسماعيل 732 (103ب 145ب، من سنة 1035هـ)، مكتبة جامعة إستنبول
4052 (44ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وأحد الشرحين موجود فى: القاهرة، دار الكتب، 15834ز (52ورقة، من سنة 1270هـ، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 63)، وهناك مختصر من أحد الشرحين يوجد فى: الظاهرية، عام 5138 (الصفحات 241، من سنة 1198هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 295).(2/221)
«بلوغ الأرب من شرح لامية العرب»، ويوجد فى: فاتح 3919/ 3 (125أ 157أ، من القرن الثانى عشر الهجرى)، لالا إسماعيل 732 (103ب 145ب، من سنة 1035هـ)، مكتبة جامعة إستنبول
4052 (44ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وأحد الشرحين موجود فى: القاهرة، دار الكتب، 15834ز (52ورقة، من سنة 1270هـ، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 63)، وهناك مختصر من أحد الشرحين يوجد فى: الظاهرية، عام 5138 (الصفحات 241، من سنة 1198هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 295).
4 «إعراب قصيدة الشنفرى» لعبد الله بن الحسين العكبرى (المتوفى 616هـ / 1219م انظر بروكلمان الأصل 282،)، ويوجد مخطوطا فى: برلين 7469 (11ورقة، نحو سنة 1000هـ)، القاهرة، دار الكتب، أدب 4079 (1255هـ)، 87ش (انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 217)، الإسكندرية، جامع الشيخ إبراهيم 169 (18ورقة، من القرن التاسع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 424).
5 «المنتخب فى شرح لامية العرب»، ليحيى بن حميدة بن ظافر الحلبى الغسانى (المتوفى سنة 630هـ / 1233م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 13/ 195)، ويوجد مخطوطا فى: الإسكوريال 314 (168 ورقة، 618هـ، بخط المؤلف)، ويبدو أن منه كتاب «اختصار المنتخب»، ويوجد مخطوطا فى: كوبريلى 1008/ 2 (135ب 155أ، من سنة 969هـ).
6 «شرح لمحمد بن حسن بن أيلجك التركى (ألفه سنة 698هـ / 1298م)، ويوجد مخطوطا فى: أيا صوفية 3145 (125أ 157أ، بخط المؤلف، تونس الزيتونة 10030 (47ورقة)، الظاهرية، عام 7327 (18ورقة، انظر فهرست عزت حسن 2/ 296)، القاهرة، دار الكتب، أدب، 81م (انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 217)، برلين دحداح 233/ 1الرقم الحالى 8/ 3821)، انظر الفهرس 3332، وأخبرنى فاجنر.
أن الرقم الجديد 338.
7 - شرح للمؤيّد بن عبد اللطيف النخجوانى (ألفه سنة 983هـ / 1574م) ويوجد مخطوطا فى: ليدن، مخطوطات شرقية 2758/ 3 (الصفحات 7871، 1077هـ، انظر: فورهوف 167)، البصرة، عباسية 108 (7ورقات، من سنة 979هـ).
8 «عنوان الأدب بشرح لامية العرب» لأبى الإخلاص جاد الله الغنيمى الفيومى. انظر بروكلمان الملحق، 284 (ألفه سنة 1101هـ / 1689م)، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 195 (1257هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 258)، أيا صوفية، أدب 35 (انظر: الفهرس 2/ 1244).
9 «تفريج الكرب عن قلوب أهل الأرب فى معرفة لامية العرب» لمحمد بن قاسم بن محمد بن زاكور (توفى 1120هـ / 1708م انظر بروكلمان الملحق، 486)، ويوجد مخطوطا فى: الإسكندرية، البلدية 3889
(من سنة 1272هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 1/ 110)، برلين دحداح 233/ 2 (الرقم الحالى 8/ 3821)، انظر: الفهرس، ص 3332، وأخبرنى فاجنر أن الرقم الجديد 337، وطبع مع شرح للزمخشرى (انظر ما سبق)، ومع شرح لعطاء الله بن أحمد (يأتى ذكره تحت رقم 11) فى القاهرة 1324هـ، كما طبع مرة أخرى مع شرح الزمخشرى فى القاهرة 1328هـ، انظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة، لسركيس 974.(2/222)
9 «تفريج الكرب عن قلوب أهل الأرب فى معرفة لامية العرب» لمحمد بن قاسم بن محمد بن زاكور (توفى 1120هـ / 1708م انظر بروكلمان الملحق، 486)، ويوجد مخطوطا فى: الإسكندرية، البلدية 3889
(من سنة 1272هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 1/ 110)، برلين دحداح 233/ 2 (الرقم الحالى 8/ 3821)، انظر: الفهرس، ص 3332، وأخبرنى فاجنر أن الرقم الجديد 337، وطبع مع شرح للزمخشرى (انظر ما سبق)، ومع شرح لعطاء الله بن أحمد (يأتى ذكره تحت رقم 11) فى القاهرة 1324هـ، كما طبع مرة أخرى مع شرح الزمخشرى فى القاهرة 1328هـ، انظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة، لسركيس 974.
10 - شرح لأبى البركات عبد الله بن الحسين بن مرعى السّويدى (توفى 1174هـ / 1761م انظر بروكلمان الأصل، 773)، ويوجد مخطوطا فى: لندن، المتحف البريطانى، إضافات 23/ 584 (الصفحات 153124، من سنة 1165هـ، انظر: الفهرس رقم 1415.
11 «نهاية الأرب فى شرح لامية العرب» لعطاء الله بن أحمد المصرى (عاش حوالى سنة 1170هـ / 1757م انظر بروكلمان الملحق، 284)، ويوجد مخطوطا فى القاهرة، دار الكتب، أدب 5804 (من سنة 1173هـ، مع حواش للمصنف، انظر: الفهرس طبعة ثانية 4ملحق 2، ص 85)، ييل 62 (24ورقة من سنة 1834م، انظر: نيموى رقم 329)، وطبع مع شرح ابن زاكور، وسبق ذكره تحت رقم 9.
12 «سبك الأدب على لامية العرب» لسليمان بن عبد الله الشاوى العبيدى الحميرى (توفى سنة 1209هـ / 1794م)، يوجد مخطوطا فى، فينا، المكتبة الوطنية، متنوعات 1587/ 1 (الصفحات 1 171هـ. من سنة 1196هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية تحت رقم 2508).
13 «خلاصة الأدب على لامية العرب» لشارح يسمى عبد الرحمن بن محمد، ويوجد مخطوطا فى:
إستنبول، مكتبة الجامعة 874 (15ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى).
14 - شرح لمؤلف يسمى محمد العصامى الدمشقى، يوجد مخطوطا فى أسعد / 2798 (38ورقة، بخط المؤلف)، عاطف 2192 (ص 17ب 23ب من سنة 1103هـ)، سراى، بغداد كشك 410 (ص 139ب 144أمن سنة 840هـ).
15 «شرح لمحمد الخالدى الصّفدى، يوجد مخطوطا فى: الظاهرية، عام 6257 (الصفحات 22 26، من سنة 1089هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 296).
16 - شرح لمؤلف يدعى المجوسى، يوجد مخطوطا فى: الرباط الجلاوى 142، 696، 877.
17 - شرح عبد الهادى التازى، يوجد مخطوطا فى: فاس، القرويين 7.
18 - شرح من تأليف أبى نصر محمد بن يحيى بن كرم النحوى، بالاشتراك مع الواسطى، يوجد مخطوطا فى: قونيه، يوسف أغا 5998/ 2 (144أ 171ب، من سنة 1129هـ) 19 «إحقاق الحق وتبرؤ العرب مما أحدث عاكش اليمنى فى لغتهم ولامية العرب» لمحمد محمود الشنقيطى (توفى حوالى سنة 1320هـ / 1902م) وهو رد على شرح الحسن بن أحمد عاكش اليمنى (المتوفى 1289هـ / 1872م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 201)، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 1846 (1294هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 6).(2/223)
17 - شرح عبد الهادى التازى، يوجد مخطوطا فى: فاس، القرويين 7.
18 - شرح من تأليف أبى نصر محمد بن يحيى بن كرم النحوى، بالاشتراك مع الواسطى، يوجد مخطوطا فى: قونيه، يوسف أغا 5998/ 2 (144أ 171ب، من سنة 1129هـ) 19 «إحقاق الحق وتبرؤ العرب مما أحدث عاكش اليمنى فى لغتهم ولامية العرب» لمحمد محمود الشنقيطى (توفى حوالى سنة 1320هـ / 1902م) وهو رد على شرح الحسن بن أحمد عاكش اليمنى (المتوفى 1289هـ / 1872م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 201)، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 1846 (1294هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 6).
20 «شرح باللغة الفارسية، أعده قاموس كوشتى غلام حسين الشيرازى، يوجد مخطوطا فى:
النجف، مكتبة محمد حسين الشيرازى، انظر: الذريعة 14/ 43 (رقم 1668).
21 «غيث الأدب فى شرح لاميتى العجم والعرب» لمؤلف مجهول، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، 6276ز / 1 (الصفحات 81انظر: انظر: الفهرس، ملحق 2/ 156).
22 - وهناك شروح أخرى لمؤلفين مجهولين وتوجد مخطوطة فى: برلين 7472/ 3 (الصفحات 60 77)، توبنجن 53/ 2 (الصفحات 3224)، أكسفورد، بودليانا .. 287/ 7 (16ورقة، من سنة 1043هـ، انظر فهرس نيكول ص 306305)، الفاتيكان 364/ 1 (الصفحات 142، سنة 979هـ، انظر: فيدا 1/ 38)، فيض الله 2129 (91ب 96أ، سنة 725هـ)، القاهرة، دار الكتب، أدب 7627 (نسخة مصورة، الصفحات 118101، من سنة 681هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 7/ 172)، وكذلك، أدب 1736، 1864، 542مجموع. (انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 217). الظاهرية، عام 7871 (الصفحات 61، سنة 1250هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 297)، طهران سلطنتى (انظر:
مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 72، رقم 36)، مشهد، رضا، دون رقم (15ورقة، ضمن وقف، من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: الفهرس 3، أدبيات ص 179، رقم 7)، وهناك شرح فارسى يظن أنه لمؤلف يدعى لطف على بن أحمد المغانى التبريزى (توفى حوالى 1262هـ / 1846م)، انظر: الذريعة 14/ 44 (تحت رقم 1669).
* * * كان عبيد بن عبد العزّى، من بنى سلامان (الأزد)، وقيل: إنه كان من أقارب الشنفرى. وله ثلاث قصائد، مجموعها 133بيتا، توجد فى: «منتهى الطلب»، المجلد الخامس، مخطوط جامعة ييل ص 124أ 128ب.(2/224)
* * * كان عبيد بن عبد العزّى، من بنى سلامان (الأزد)، وقيل: إنه كان من أقارب الشنفرى. وله ثلاث قصائد، مجموعها 133بيتا، توجد فى: «منتهى الطلب»، المجلد الخامس، مخطوط جامعة ييل ص 124أ 128ب.
تأبّط شرّا
هو ثابت بن جابر (أو: عمسل، انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 174) بن خالد، ويكنى أبا زهير، ولقب تأبط شرا (انظر شرح ذلك عند بروى، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 622)، وكان من بنى فهم (قيس عيلان)، وصف بأنه مثال للفارس المقاتل، واللص الصعلوك، فى جاهلية العرب (انظر: المرجع السابق 623). كانت له ثارات مع قبائل كثيرة، ظلت معاركه مع بنى بجيلة طيلة عمره، وكان صدامه فى المقام الأول مع هذيل. رويت فى رثاء تأبط شرا قصيدة للشنفرى اتضح منها أنه كان رفيقه فى النّزال (انظر الأغانى 21/ 136 137، 138). ويرتبط التحديد الدقيق لحياته بمدى قبول ما يروى، عن علاقته بمن قيل إنهم أقاربه (ومنهم أبو كبير الهذلى زوج أمه)، وعن علاقاته / بأقاربه، من الناحية التاريخية، انظر فى هذا رأى باور:
.، 9777.
وعكس ذلك رأى ليال.، 512ويفترض أن وفاته كانت نحو سنة 80قبل الهجرة / 540م (انظر: الأعلام، للزركلى 2/ 80).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 29، الكنى، لابن حبيب 292، الألقاب، لابن حبيب 307، المغتالين، لابن حبيب 217215، المحبّر، لابن حبيب 198196، الأغانى، الطبعة الثانية 18/ 218209، خزانة الأدب 1/ 6766.
وكتب باور عن البطل العربى والشاعر ثابت بن جابر، من فهم، الملقب تأبط شرا، اعتمادا على أخبار حياته ونصوص شعره، دراسة بعنوان:
.،،،: 01/ 6581/ 90147، 4847.
وانظر بروكلمان، الأصل 25، والملحق 52،.
كتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى:
،، 2818.
كتب عنه نالينو، فى الأدب العربى:(2/225)
،، 2818.
كتب عنه نالينو، فى الأدب العربى:
، .. 04.
كتب عنه جابرييلى، فى: تاريخ الأدب، 6555 كتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
، 682.
وحول بيئة الصعاليك انظر: ما كتبه يوسف خليف فى كتابه «الشعراء الصعاليك»، المرجع السابق، وكتاب المراجع، للوهابى 2/ 124121 (وبه ذكر لمراجع أخرى).
ب آثاره:
كانت صحة نسبة بعض أشعار تأبط شرا موضع شك قديم (انظر: الحيوان للجاحظ 1/ 182، 3/ 68، 6/ 255، 450). وقد يكون أحد دواوين القبائل الكثيرة لأبى عمرو الشيبانى قد تضمن شعرا لتأبط شرا (انظر: الفهرست، لابن النديم 68، أما أخباره وأشعاره فى الأغانى، طبعة ثانية 18/ 218212فترجع إلى أبى عمرو، قارن أيضا: المفضليات 1/ 2، 6، 7، 19). أما كتاب اللصوص (أو كتاب أشعار اللصوص) لأبى سعيد السكرى فمنه 14نصا فى خزانة الأدب (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 97). وكتب عبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى 332هـ / 944م) عن أخبار الشاعر (انظر: الرجال، للنجاشى 182).
أما ديوانه فلم يذكر أيضا إلا فى كشف الظنون 780، وكان ابن جنى قد أفاد منه فى «كتاب الخصائص» (انظر: خزانة الأدب 3/ 541) ولذا فمنه فيما يبدو أيضا تلك النصوص المنسوبة لابن جنى فى الإسكوريال 778 (ص 47أ 49أ 6577هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 496). وينبغى تصحيح ما ورد به، وما ورد عنه بروكلمان الملحق، 25فى ترجمته لتأبط شرا، انظر ما كتبه جبريلى فى بحثه عن تأبط شرا ص 43 (ويأتى ذكره)، فالأمر ليس مجموعة نصوص، وليس رواية لابن جنى، كما زعم بروكلمان (فى الملحق، 25، وكما ورد فى فهرس معهد المخطوطات 1/ 496).
وهناك قصيدة قافية، مع شرح مجهول المؤلف، توجد مخطوطة فى: فيض الله 1662 (فى ورقتين، من سنة 738هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 492).
وتوجد قطع كبيرة منه فى المفضليات (تحت رقم 1، مع اختلافات رواية النص عن أبى عمرو الشيبانى والأصمعى وأبى عبيدة)، وفى الأصمعيات (رقم 37)، وفى حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، رقم 11، 13، 165، 273، وكذلك فى «منتهى الطلب». المجلد الأول، ص 104 (فى 26بيتا، انظر: 7391، 344)، 3ييل، الصفحات 214ب 215ب (المفضليات قصيدة رقم 1)، يضاف إلى ما سبق
«مجاز القرآن» لأبى عبيدة 1/ 333، و «المعانى» لابن قتيبة 208، 214، 260، 927، 1037، وكذلك فى الأغانى، الطبعة الثانية 18/ 218209، وفى سمط اللآلئ 36، 39، 158، 163، 761، 919، وكذلك فى كتاب الزهرة، لابن داود 357، وفى «الدر الفريد» 1/ 1، ص 159، 2، ص 171ب، 298أ، 317ب، 348أ، ويوجد فى «لسان العرب» 60مقتبسا منه، انظر فهرسه 1/ 24، وراجع أيضا: فهرس الشواهد 543.(2/226)
وتوجد قطع كبيرة منه فى المفضليات (تحت رقم 1، مع اختلافات رواية النص عن أبى عمرو الشيبانى والأصمعى وأبى عبيدة)، وفى الأصمعيات (رقم 37)، وفى حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، رقم 11، 13، 165، 273، وكذلك فى «منتهى الطلب». المجلد الأول، ص 104 (فى 26بيتا، انظر: 7391، 344)، 3ييل، الصفحات 214ب 215ب (المفضليات قصيدة رقم 1)، يضاف إلى ما سبق
«مجاز القرآن» لأبى عبيدة 1/ 333، و «المعانى» لابن قتيبة 208، 214، 260، 927، 1037، وكذلك فى الأغانى، الطبعة الثانية 18/ 218209، وفى سمط اللآلئ 36، 39، 158، 163، 761، 919، وكذلك فى كتاب الزهرة، لابن داود 357، وفى «الدر الفريد» 1/ 1، ص 159، 2، ص 171ب، 298أ، 317ب، 348أ، ويوجد فى «لسان العرب» 60مقتبسا منه، انظر فهرسه 1/ 24، وراجع أيضا: فهرس الشواهد 543.
ترجمات وشرح الديوان:
كتب فريتاج عنه، فى كتابه عن أشعار عربية مع شرحها وترجمتها، بعنوان:
.. ،. .، 4181.
وكتب فون جوته عنه، فى ملاحظاته ودراساته عن الديوان الشرقى للشاعر الغربى:
.. ،. كتب هلمان عنه، فى دراسته عن القصيدة المنسوبة إلى تأبط شرا، وإلى خلف الأحمر:
.،.،. 4381
وكتب باور دراسة عن البطل العربى والشاعر ثابت بن جابر:
.، 90148
أعد ليال دراسة عن أربع قصائد لتأبط شرا الشاعر الصعلوك، بعنوان:
.،،،: 8191، 722112.
كتب جابرييلى بحثا عن تأبط شرا والشنفرى وخلف الأحمر، انظر:
.،،،،: .. .،،. 1/ 6491/ 9624.
أما أم تأبط شرا فتنسب لها أقوال مأثورة (انظر: الحيوان، للجاحظ 1/ 286، والمعانى، لابن قتيبة 1230، والعقد الفريد 6/ 118)، وتنسب لها قطع فى رثاء ابنها، انظر: (حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 310، وفيها شك، «والتمام فى تفسير أشعار هذيل» لابن جنى 136، ولسان العرب 2/ 159، 14/ 24).
أما أخته فقيل: إنها كانت شاعرة أيضا (انظر: شرح الحماسة، للتبريزى
2/ 314، ولسان العرب 15/ 126) وكذلك كان ابن أخته شاعرا (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 497، وشرح الحماسة للتبريزى 2/ 160، وسمط اللآلئ 919).(2/227)
أما أخته فقيل: إنها كانت شاعرة أيضا (انظر: شرح الحماسة، للتبريزى
2/ 314، ولسان العرب 15/ 126) وكذلك كان ابن أخته شاعرا (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 497، وشرح الحماسة للتبريزى 2/ 160، وسمط اللآلئ 919).
الحارث بن ظالم المرّى
هو أبو ليلى، من بنى مرّة (ذبيان)، قتل خالد بن جعفر سيد بنى كلاب، الذى كان فى حماية اللخميين. وقد خلعته قبيلته، وكان ذلك سببا فى معارك قبلية عديدة، وقد قتل نحو سنة 600م بأمر النعمان بن المنذر، المتوفى 602م، وقيل: قتل بأمر أحد الأمراء الغساسنة.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، المحبّر لابن حبيب 192، أسماء المغتالين، لابن حبيب انظر فهرسه، الأغانى 11/ 12094، العقد الفريد انظر: فهرسه، الكامل، لابن الأثير، الطبعة الثانية 1/ 563556، المسالك، لابن فضل الله 13، الصفحات 32ب 33أ، نهاية الأرب، للنّويرى 15/ 350348، 356353، خزانة الأدب 3/ 187185. انظر أيضا ما كتبه بلاشير:
، 782682 الأعلام، للزركلى 2/ 157، مراجع الوهابى 3/ 1918.
ب آثاره:
توجد قطع كثيرة منه فى الأغانى (11/ 104103المفضليات رقم 88)، وهناك قصيدة اقتبست منها الكتب مرارا عدة أبيات، وتوجد فى: المفضليات (رقم 89) وفى «منتهى الطلب» 1، الصفحات 144أ (انظر:
،) 7391، 544 وانظر أيضا: الدر الفريد 2، الصفحات 173ب، ولسان العرب انظر فهرسه 1/ 35، راجع أيضا:
فهرس الشواهد 433.(2/228)
فهرس الشواهد 433.
السّليك بن السلكة
هو السّليك (أو: سليك) بن عمرو (أو عامر، أو عمير) بن يثربى بن سنان هو من بنى مقاعس (سعد / تميم) /. وعرف بابن السّلكة، نسبة إلى أمه وكانت سوداء، ويعد بسبب أدمة لونه من أغربة العرب بين الشعراء الجاهليين، وكان أحد الصعاليك اللصوص، وقيل إن أنس بن مدرك الخثعمى (انظر: جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 188، والأعلام، للزركلى 1/ 366) قد قتله.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 372، المحبّر، لابن حبيب 308307، أسماء المغتالين، لابن حبيب 220، 228226، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 217213، الموشح، للمرزبانى 81، المؤتلف والمختلف، للآمدى 137، الأغانى، الطبعة الثانية 18/ 139133، تحفة الأبيه، للفيروز آبادى 106105، انظر أيضا: ما كتبه بلاشير، 682.
الأعلام، للزركلى 3/ 176، المراجع، للوهابى 3/ 168166.
ب آثاره:
أعدّ ابن السّكيت صنعة لديوانه (انظر: «الرجال» للنجاشى 350)، وكان ديوانه معروفا فى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 398، «ومعجم ما استعجم»، للبكرى 827، ومواضع أخرى). وتوجد له قطع فى المصادر السابقة، وفى «حماسة» البحترى رقم 641وفى «سمط اللآلئ»، 47، 394، 761، والأشباه، للخالديين 2/ 238237 (16بيتا، فيها شك)، 271، وحماسة الظرفاء ص 5ب. قارن: ما كتبه ريتر فى.،: 2، 9491/ 462.
والحماسة البصرية 1/ 109، ومعجم البلدان، لياقوت 4/ 68، ولسان العرب، انظر فهارسه 1/ 78 (16 موضعا) وقارن: فهرس الشواهد 443.
قيس بن الحداديّة
هو قيس بن منقذ بن عمرو (أو ابن عمرو بن منقذ) بن عبيد. أصله من بنى
سلول بن كعب بن عمرو (خزاعة)، نسب إلى أمه، وكانت من بنى حداد (كنانة)، فقيل: ابن الحداديّة. أثار الرعب فى سوق عكاظ، وكان قد كلّف بالإشراف عليه، فهاجم القبائل، وقتله أناس من بنى مزينة. وهناك قصص تكاد تجعل منه بطلا عاشقا، وكانت أخباره التى نسخ منها أبو الفرج الأصفهانى مدونة فى كتاب لأبى عمرو الشيبانى.(2/229)
هو قيس بن منقذ بن عمرو (أو ابن عمرو بن منقذ) بن عبيد. أصله من بنى
سلول بن كعب بن عمرو (خزاعة)، نسب إلى أمه، وكانت من بنى حداد (كنانة)، فقيل: ابن الحداديّة. أثار الرعب فى سوق عكاظ، وكان قد كلّف بالإشراف عليه، فهاجم القبائل، وقتله أناس من بنى مزينة. وهناك قصص تكاد تجعل منه بطلا عاشقا، وكانت أخباره التى نسخ منها أبو الفرج الأصفهانى مدونة فى كتاب لأبى عمرو الشيبانى.
أمصادر ترجمته:
من نسب إلى أمه، لابن حبيب 8786، الألقاب، لابن حبيب 323، جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل 2/ 457)، الاشتقاق، لابن دريد 277، معجم الشعراء، للمرزبانى 326325، الأغانى 14/ 161144، الأعلام، للزركلى 6/ 61.
ب آثاره:
يوجد له شعر فى كتاب الأغانى، بعضه قطع طويلة، منها قصيدة وصفها أبو الفرج بأنها منحولة (الأغانى 14/ 150149)، وأخرى ذكر اللغويون الكوفيون أنها لحماد الرواية (انظر: المرجع السابق 151). وله قصيدة عينية فى محبوبته (انظر المرجع السابق 143142، 158154، وتقع فى 44بيتا) وقد ذكرت المراجع هذه القصيدة كثيرا (السيرة، لابن هشام 398، والموشّى، للوشّاء 60، والزّهرة، لابن داود 189، والحماسة البصرية 2/ 139)، وقد نحلت هذه القصيدة لمجنون ليلى المشهور.
حاجز الأزدى
هو حاجز بن عوف بن الحارث، أصله من بنى سلامان (الأزد)، كان حليف مخزوم (قريش)، وكان أحد الشعراء اللصوص. عاش قبيل الإسلام، وكانت أخباره فى كتاب لأبى عمرو الشيبانى، أفاد منه أبو الفرج الأصفهانى.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى (تريتب كاسكل) 2/ 292، البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 299 300، الاشتقاق، لابن دريد 301، الأغانى، للأصفهانى 13/ 209. 216.(2/230)
جمهرة النسب، للكلبى (تريتب كاسكل) 2/ 292، البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 299 300، الاشتقاق، لابن دريد 301، الأغانى، للأصفهانى 13/ 209. 216.
ب آثاره:
له قصيدتان فى «منتهى الطلب» المجلد الخامس، مخطوط ييل، منهما قصيدة «ميمية» (فى 27بيتا، الصفحات 129128ب) والثانية «رائية» (فى 32بيتا، الصفحات 130129ب، وهناك بيتان منها فى الأغانى 13/ 213، وبيتان آخران فى معجم ما استعجم، للبكرى 31). وهناك قطع كبيرة فى الأغانى، انظر أيضا: «مجاز القرآن»، لأبى عبيدة 1/ 71، والحماسة، للبحترى رقم 225223 (المجموع 12بيتا)، والمعانى، للعسكرى 2/ 228، والدر الفريد 2، الصفحات 231أ.
عروة بن الورد
هو عروة بن الورد (بن عمرو) بن زيد بن عبد الله بن ناشب، أصله من قبيلة عبس، التى ينتمى إليها عنترة، ويعدّ من الشعراء الجاهليين الذين عاشوا قبيل الإسلام، وكان معاصرا لعامر بن الطفيل، المتوفى بعد الهجرة (قارن: الأغانى 3/ 81). اشتهر أبوه فى حرب داحس، أما أمه فهى من بنى نهد من قضاعة. لقب بعروة الصعاليك، ويدل هذا اللقب، والأقاصيص التى تحكى عنه، وكذلك قسم من الأشعار التى وصلت إلينا على أنه كان ذا مكانة مرموقة بين الشعراء الصعاليك (انظر: الشعراء الصعاليك، ليوسف خليف ص 328320). ويبدو أن شخصيته كانت عند اللغويين فى القرنين الثانى والثالث للهجرة نموذجا للفارسى البدوى المغامر، الذى يغزو، ويطعم الفقراء، ويقف إلى جانب الضعفاء. وكان الخليفة المنصور أحد المعجبين بعروة بن الورد (انظر: الأغانى 3/ 8883).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 21، 43، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 427425المعانى، لابن قتيبة، انظر فهرسه، الأغانى 2/ 8873، سمط اللآلئ 823، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، الصفحات 29أ 30أ، بروكلمان الأصل، 62والملحق، 45.
انظر أيضا: ما كتبه بوشيه عن عروة بن الورد، ضمن دراسته عن شاعرين جاهليين:
.. ،،.: 7681) 6. .
9 (،. 02179
كتب / ريشر عنه، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى:(2/231)
9 (،. 02179
كتب / ريشر عنه، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى:
،، 4737 كتب نالينو عنه، فى: الأدب العربى، .. 74.
كتب بلاشير عنه، فى تاريخ الأدب العربى:
، 782 راجع كذلك: الأعلام، للزركلى 5/ 18، معجم المؤلفين، لكحالة 6/ 279.
ب آثاره:
لا نعرف أقدم رواية لديوان عروة بن الورد، ولا نعرف أول من جمع الديوان. وعلى أية حال كان شعره قد جمع عند ما بدأ اللغويون فى القرنين الثانى والثالث للهجرة صناعة الدواوين وعندما قدم أبو حاتم السجستانى نسخته من شعر عروة قال له أبو عبيدة: «ما معك؟ فقلت: شعر عروة. فقال: فارغ حمل شعر فقير ليقرأه على فقير» (انظر: الأمالى، للقالى 1/ 265، والمزهر، للسيوطى 1/ 161). وذكر ابن النديم صنعة الأصمعى والسكرى وابن السّكّيت للديوان (انظر الفهرست 158). ولم تصل إلينا إلّا صنعة ابن السكيت فى المخطوطات، وكانت رواية الأصمعى قد وصلت عن طريق ابن دريد إلى أبى على القالى (الأمالى، للقالى 2/ 234، وفهرست ابن خير 396)، وهكذا وصل شعر عروة إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 395). وقد عرف البغدادى (فى خزانة الأدب 4/ 195) رواية للديوان. وأكثر أخبار عروة بن الورد فى كتاب الأغانى ترجع إلى عمر بن شبّة (الأغانى 3/ 73، 74، 75) وأبى عمرو الشيبانى (الأغانى 3/ 7776) وابن الأعرابى (الأغانى 3/ 77، 78، 80، 81). أما أحمد بن القاسم بن يوسف، المذكور فى عبارة أبى الفرج: نسخت من كتاب أحمد بن القاسم (الأغانى 3/ 83)، فيبدو أنه ليس مؤلفا، بل هو راوية عن حرب بن قطن (هذا هو الصحيح، فليس اسمه حرّ، انظر التهذيب، لابن حجر 8/ 381).
ويوجد الديوان مخطوطا فى: ليبتسج. 354 (الصفحات 3311، قيل سنة 484هـ) مع شرح لابن السكيت. نشره نولدكه، اعتمادا على هذا المخطوط، وترجمه وشرحه، بعنوان:
.،. 3681:. .
. قارن أيضا: ما كتبه بريم فى:
.،: 13/ 7781/ 396386.
وطبع الديوان، بتحقيق محمد بن شنب، مع شرح ابن السكيت، بعنوان:
:،،. .. 6291.
نشر باسيه دراسة عن ديوان عروة بن الورد:(2/232)
:،،. .. 6291.
نشر باسيه دراسة عن ديوان عروة بن الورد:
.،.: .. 753443.
نشر باسيه ديوان عروة بن الورد، مع ترجمة فرنسية، ومع تعليقات:
.،، .. : .. ،.، 8291.
كتب شفارتز عن العمل السابق فى:
.: 33/ 0391/. 064854.
أما صنعة شعره فى الأغانى 3/ 8873، مع شرح ابن السكيت فى رواية متأخرة، فقد اعتمد عليهما كتاب «مجموع مشتمل على خمسة دواوين» القاهرة 1923، ص 10680، ومنه مختارات عند لويس شيخو فى: شعراء النصرانية 1/ 916883، كما جمع أشعاره كرم البستانى، فى كتاب عنوانه:
«ديوانا عروة بن الورد والسموأل» فى بيروت 1964، ثم أعيد طبع الديوان فى بيروت، المطبعة الأهلية (دون تاريخ)، وحققه عبد المعين الملّوحى، (بغداد) 1966، ولم ينظر بعد فى خمس قصائد (72بيتا) فى «منتهى الطلب» المجلد الأول، القاهرة، الصفحات 117ب 119أ (انظر 7391، 844)، انظر كذلك فهرس الشواهد: 743
أبو منازل السّعدى
هو فرعان بن الأعرف، من بنى مرّة بن عبيد (تميم)، كان أحد الشعراء الصعاليك فى الجاهلية وصدر الإسلام. قيل: إنه قابل عمر بن الخطاب (حكم 13هـ / 634م 23هـ / 644م) بسبب / ابنه منازل، وقد حكيت الواقعة نفسها عن منازل وابنه خليج للخليفة عبد الملك بن مروان.
أمصادر ترجمته:
العققة، لأبى عبيدة 362360 (وبه 15بيتا)، مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 402الشعر والشعراء، لابن قتيبة 409408، عيون الأخبار، لابن قتيبة 3/ 8786، وحشيات أبى تمام رقم 404، حماسة أبى تمام مع شرح التبريزى 4/ 2018 (9أبيات هى ما ورد فى العققة)، المؤتلف والمختلف، للآمدى 51، معجم الشعراء، للمرزبانى 316، الإصابة، لابن حجر 3/ 422، 10331030، لسان العرب 3/ 185، 14/ 183، 20/ 132، شرح الشواهد، للعينى 2/ 398، قارن: فهرس الشواهد 233، الأعلام، للزركلى 8/ 220.(2/233)
العققة، لأبى عبيدة 362360 (وبه 15بيتا)، مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 402الشعر والشعراء، لابن قتيبة 409408، عيون الأخبار، لابن قتيبة 3/ 8786، وحشيات أبى تمام رقم 404، حماسة أبى تمام مع شرح التبريزى 4/ 2018 (9أبيات هى ما ورد فى العققة)، المؤتلف والمختلف، للآمدى 51، معجم الشعراء، للمرزبانى 316، الإصابة، لابن حجر 3/ 422، 10331030، لسان العرب 3/ 185، 14/ 183، 20/ 132، شرح الشواهد، للعينى 2/ 398، قارن: فهرس الشواهد 233، الأعلام، للزركلى 8/ 220.
الخطيم بن نويرة
هو المحرزى العكلى، أحد الشعراء اللصوص (قارن: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 345) عاش فى صدر الإسلام، وربما أدرك أوائل العصر الأموى.
أمصادر ترجمته:
له ثلاث قصائد (فى 150بيتا)، وصلت إلينا فى: «منتهى الطلب» المجلد الأول، الصفحات 121أ 124ب، انظر: 7391، 544، وهناك مقطوعات وبعض أبيات أخرى: ذكرت فى حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 819، الأمالى، للقالى، انظر: الذيل 83، وقارن: سمط اللآلئ، الذيل 40، الحماسة البصرية 2/ 360359 (7أبيات)، حماسة ابن الشجرى رقم 62، معجم البلدان، لياقوت 1/ 584، 703، 736، 2/ 344، 3/ 299، 720، 4/ 443، 570 (مع 20بيتا، المرجح أنها من كتاب اللصوص لأبى سعيد السّكّرى)، انظر: الدر الفريد، المجلد الثانى الصفحات 357ب.
القتّال الكلابى
تختلف المصادر فى اسمه: عبيد الله (سمط اللآلئ 12)، أو: عبد الله (الأغانى، طبعة ثانية 20/ 158)، أو: عبّاد (الألقاب، لابن حبيب 312)، أو: عبادة (انظر أسماء المغتالين، لابن حبيب 203)، أو: عبيد (سمط اللآلئ 12) بن مجيب (سمط اللآلئ 12)، أو: بن المحبّب؟ (أسماء المغتالين 203). كنيته أبو المسيّب، أو أبو سليل، أصله من بنى بكر بن كلاب (عامر بن صعصعة). ولد قبل الإسلام، وعاش أكثر حياته فى العصر الإسلامى. وبعد حادث قتل انضم إلى مجموعة من اللصوص الصعاليك، وعدّ لذلك منهم. وقد حبس بالمدينة برغبة قبيلته، بعد حادث سطو فى زمن مروان بن / الحكم (حكم 64هـ / 683م 65هـ / 685م). ويبدو أنه مات بعد ذلك بقليل.
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 295، المحبّر، لابن حبيب 228226، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 443 444، الأمالى، للقالى 2/ 226225، الأغانى، الطبعة الثانية 20/ 167158، مسالك الأبصار، لابن
فضل الله 18، الصفحات 30ب 31أ، خزانة الأدب 3/ 669668، وكتب عنه إحسان عباس بحثا بعنوان: القتال، حياته وشعره فى: الأبحاث 14/ 1961/ 258241، انظر أيضا: ما كتبه بلاشير فى تاريخ الأدب العربى، 882.(2/234)
الكنى، لابن حبيب 295، المحبّر، لابن حبيب 228226، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 443 444، الأمالى، للقالى 2/ 226225، الأغانى، الطبعة الثانية 20/ 167158، مسالك الأبصار، لابن
فضل الله 18، الصفحات 30ب 31أ، خزانة الأدب 3/ 669668، وكتب عنه إحسان عباس بحثا بعنوان: القتال، حياته وشعره فى: الأبحاث 14/ 1961/ 258241، انظر أيضا: ما كتبه بلاشير فى تاريخ الأدب العربى، 882.
ب آثاره:
كانت أقاصيص حياته وشعره فى: «خبر»، لعمر بن شبة وفى «كتاب أخبار اللصوص»، لأبى سعيد السكرى (انظر الأغانى، طبعة ثانية 20/ 166159)، وذكر له الآمدى ديوانا مفردا (المؤتلف والمختلف 167). وكان البغدادى يملك نسخة من ديوانه (خزانة الأدب 3/ 90). وقد جمع إحسان عباس قطعا من شعره وحققها، فى بيروت، دار الثقافة 1961، يضاف إلى هذا وذاك: المنتخب الميكالى ص 120أ، والدر الفريد المجلد الثانى ص 43ب.
فضالة بن شريك الأسدى
هو فضالة بن شريك بن سلمان، من بنى والبة بن الحارث (أسد)، ولد قبل الإسلام، وكان فى العصر الإسلامى شاعرا معروفا، ويعد من الصعاليك. وبعد صدامه مع عاصم بن عمر بن الخطاب (المتوفى 70هـ / 690م) فى المدينة فر إلى الشام، فأجاره الأمير يزيد بن معاوية. وقيل: إنه توفى سنة 64هـ / 683م. وكان ابنه عبد الله شاعرا أيضا، عاش فى الكوفة، ونظم شعرا أثناء ثورة المختار الثقفى 66هـ / 685م، فى هجاء عبد الله بن الزبير.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 243، البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 279، الأغانى، للأصفهانى 12/ 7971، معجم الشعراء، للمرزبانى 309308، الموشح، للمرزبانى 50، الإصابة، لابن حجر 3/ 425، الأعلام، للزركلى 5/ 349.(2/235)
جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 243، البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 279، الأغانى، للأصفهانى 12/ 7971، معجم الشعراء، للمرزبانى 309308، الموشح، للمرزبانى 50، الإصابة، لابن حجر 3/ 425، الأعلام، للزركلى 5/ 349.
ب آثاره:
وترجع أخباره وأشعاره عند أبى الفرج الأصفهانى، عن طريق الأخفش والسكرى، إلى ابن حبيب.
ووصل إلينا من شعره 50بيتا، وأكثرها فى الهجاء ومنها قصيدة مدح، ومرثية فى يزيد بن معاوية.
صخر الغىّ
هو صخر بن عبد الله، من بنى خثيم بن عمرو (سعد بن هذيل) أو صخر بن حبيب بن سويد، من بنى كعب بن الحارث (سعد بن هذيل) /. وإن صح النسب الأول، الذى تدعمه أبيات لأبى المثلّم (انظر: شرح أشعار الهذليين، للسكرى ص 267، وقارن: البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 275، 3/ 326) فإنه يكون أخا الأعلم الهذلى (يأتى ذكره). وعلى أية حال، فقد صحبه فى سطواته. وكان له مع أبى المثلم نقائض متبادلة (يأتى ذكره ص 262من كتابنا هذا).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 536، الألقاب، لابن حبيب 300، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 420، الأغانى، الطبعة الثانية 20/ 2220، رسالة الغفران، للمعرى 345، الإصابة، لابن حجر 2/ 523.
ب آثاره:
ذكر العينى «ديوان صخر الغى» (انظر شرح الشواهد 4/ 596)، وقد وصلت إلينا له ثلاث مراث طوال، وباقى شعره أكثره فى هجاء أبى المثلم (مجموعة نحو 130بيتا) فى «منتهى الطلب» المجلد الخامس، مخطوط ييل، الصفحات 191أ 194ب، وديوان الهذليين 2، القاهرة 1948، ص 7651، 223 240 (سبق ذكره)، شرح أشعار الهذليين، للسّكّرى، القاهرة ص 302245، 13161314، انظر أيضا: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 115، والمعانى، لابن قتيبة، انظر فهرسه، وإصلاح المنطق، لابن السكيت 15، والأمالى للقالى، انظر فهرسه، ومعجم ما استعجم، للبكرى، انظر فهرسه، وسمط اللآلئ 930الهامش، ومعجم البلدان، لياقوت، انظر فهرسه، وخزانة الأدب 4/ 286، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 84، وفهرس الشواهد: 543كما ترجمه آبشت إلى اللغة الألمانية:
.، 412.(2/236)
، 412.
الأعلم الهذلى
هو حبيب بن عبد الله، من بنى خثيم بن عمرو (سعد بن هذيل) كان أخا صخر الغى، عاش حياة الصعاليك، وكان شاعرا فى الجاهلية وصدر الإسلام. وذكر الآمدى أنه شاعر محسن (المؤتلف والمختلف 9594، والأغانى، طبعة ثانية 20/ 2220، وانظر أيضا تعليق ريتر فى ترجمته أسرار البلاغة:
،. 85
وذكره بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
.)، 782.
عرف العينى «ديوان الأعلم بن عبد الله» (انظر: شرح الشواهد، للعينى 4/ 596). وصلت إلينا بعض مقطوعات قصيرة، مجموعها نحو ستين بيتا، فى «منتهى الطلب»، المجلد الخامس، ييل، الصفحات 195ب 196أ، وفى ديوان الهذليين 3292، 1317، انظر كذلك: حماسة البحترى، رقم 227، 228 (8أو 5أبيات)، والمحبّر، لابن حبيب 496495 (18بيتا)، المعانى، لابن قتيبة، انظر فهرسه، الحيوان، للجاحظ 4/ 326، معجم ما استعجم، للبكرى 1264، معجم البلدان، لياقوت 4/ 649، لسان العرب، انظر الفهرس 1/ 13، وفهرس الشواهد 623 كما ترجمه آبشت إلى اللغة الألمانية، فى كتابه أشعار الهذليين:
.، 8141.(2/237)
، 8141.
ج شعراء الشام وجنوبى العراق وشمالى نجد (كلب، وقضاعة، وتغلب، وبكر):
زهير بن جناب الكلبى
هو سيد فرع من بنى عبد الله بن كنانة (كلب)، وإليه ينسب هذا الفرع، يبدو أنه عاش فى منتصف القرن السادس الميلادى. كان معدودا بين أبطال كلب المشاهير، وبين أقدم شعراء العربية، وبين الحكماء الفصحاء، وبين المعروفين المشهورين من المعمّرين. قيل: إنه شرب الخمر صرفا حتى قتلته. وقيل: إنه لم يوجد شاعر فى الجاهلية والإسلام ولد له من الشعراء أكثر من زهير. اقتصر أبو الفرج فى ذكرهم (الأغانى 19/ 2927وقارن: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 1/ 285) على الفحول منهم، وهم:
عزير (عرين) بن أبى جابر بن زهير.
حريث بن عامر بن الحارث بن امرىء القيس بن زهير.
عرفجة بن جنادة (سلامة؟) بن أبىّ بن (أبى) النعمان بن زهير.
مصاد (بن زهير) بن أسعد بن جنادة بن صهبان بن امرىء القيس بن زهير (بن جناب).
الحزنبل بن سلامة بن زهير (بن جناب).
(انظر: وحشيات أبى تمام رقم 467، ومعجم البلدان، لياقوت 2/ 847).
المسيّب بن الرّفلّ بن حارثة بن جناب بن قيس (ابن امرىء القيس)، بن أبى جابر بن زهير، الذى عاش فى أوائل القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى (انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 436وقارن: معجم الشعراء، للمرزبانى 386وبه أنه جاهلى. وهذا خطأ).(2/238)
المسيّب بن الرّفلّ بن حارثة بن جناب بن قيس (ابن امرىء القيس)، بن أبى جابر بن زهير، الذى عاش فى أوائل القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى (انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 436وقارن: معجم الشعراء، للمرزبانى 386وبه أنه جاهلى. وهذا خطأ).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 610، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 3230، المعمّرون، لأبى حاتم 3631، المحبّر، لابن حبيب 250، 471، أسماء المغتالين، لابن حبيب 127، 128، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 225223، الأمالى، للقالى، الذيل 28، المؤتلف والمختلف، للآمدى 130، الأغانى 3/ 129128، 19/ 2915، رسالة الغفران، للمعرى 354353، قطب السرور، للرقيق 419418. انظر: ما كتبه كرنكو فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 1339، وما كتبه بلاشير، فى كتابه تاريخ الأدب العربى:
، 942.
الأعلام للزركلى 3/ 8786، والمراجع، للوهابى 3/ 139138.
ب آثاره:
ربما عرف العينى ديوانا لزهير (انظر: شرح الشواهد 4/ 597، وقد صحف الاسم من زهير بن جناب إلى زفر بن حنّان). وهناك قطع من شعره فى المصادر السابقة، وله 23بيتا فى قصيدة قافية، توجد فى «منتهى الطلب» المجلد الأول ص 52ب (انظر:، 7391، 644، وهناك 15بيتا منها فى كتاب «الأغانى» 19/ 2625)، وتوجد مقطوعات أخرى من الديوان فى كتاب «الحماسة»، للبحترى، و «وحشيات» أبى تمام، رقم 444، و «العقد الفريد» 1/ 279، 5/ 275، ومعجم ما استعجم، للبكرى، انظر فهرسه، وسمط اللآلئ، للبكرى 206هامش، والحماسة البصرية 2/ 219، معجم البلدان، لياقوت 3/ 114، 369368، وخزانة الأدب 1/ 312311، 2/ 230، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 70، وقارن: فهرس الشواهد:
843.
وتوجد قطع مجموعها نحو 40بيتا، فى كتاب «شعراء النصرانية»، للويس شيخو 1
/ 210205.
وعلة الجرمى
هو وعلة (بن عبد الله) بن الحارث، من بنى جرم (قضاعة)، كان فارسا وشاعرا، حارب فى صفوف بلحارث يوم الكلاب الثانى (بعد سنة 620م)، واضطر إلى الفرار.
وكان مذكورا فى «كتاب جرم»، الذى عرفه الآمدى، وقيل: إن ابنه الحارث بن وعلة
كان شاعرا أيضا (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 196، والأغانى، طبعة ثانية 19/ 139، 140). وقد نقل اسم الابن إلى الأب خطأ، الأمر الذى أدى إلى خلط بينه وبين الحارث بن وعلة الذّهلى، وكان سيدا شاعرا (يأتى ذكره ص 160).(2/239)
وكان مذكورا فى «كتاب جرم»، الذى عرفه الآمدى، وقيل: إن ابنه الحارث بن وعلة
كان شاعرا أيضا (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 196، والأغانى، طبعة ثانية 19/ 139، 140). وقد نقل اسم الابن إلى الأب خطأ، الأمر الذى أدى إلى خلط بينه وبين الحارث بن وعلة الذّهلى، وكان سيدا شاعرا (يأتى ذكره ص 160).
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 151، 154، جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 586، عيون الأخبار، لابن قتيبة 1/ 173، المؤتلف والمختلف، للآمدى 196، الأغانى، الطبعة الثانية 19/ 139 141، معجم البلدان، لياقوت انظر فهرسه، وكتب عنه بلاشير، فى كتابه تاريخ الأدب العربى:
، 942 الأعلام، للزركلى 9/ 134133.
ب آثاره:
له أبيات عن فراره يوم الكلاب، توجد فى: المفضليات رقم 32 (11بيتا)، العقد الفريد 5/ 227، 232231 (12بيتا)، وأبو عبيدة فى المرجع السابق 155 (6أبيات) خزانة الأدب 1/ 199 (6أبيات)، انظر أيضا: وحشيات أبى تمام، رقم 112، والحيوان، للجاحظ 2/ 317، ومعجم ما استعجم، للبكرى 331، 393، 1133، وسمط اللآلئ، انظر فهرسه، الحماسة البصرية 1/ 29، حماسة ابن الشجرى 264الهامش، ولسان العرب، راجع فهرسه 1/ 176 (9مواضع)، وراجع فهرس الشواهد:
743.
عبد الله بن (ال) عجلان النّهدى
هو عبد الله (أو: عمرو) بن (ال) عجلان بن عبد الأحد (أو عبد الأحبّ، أو عبد الأجبّ) أصله من بنى نهد (قضاعة)، كان سيد قومه، وشاعرا، وبطل قصة حب نسجت فيما بعد (مع زوجته هند، التى طلقها رغم حبه لها). ذكر بلاشير أن هذه القصة صياغة حضرية أدبية، حوّلت ذلك السيد إلى بطل عاشق، وذلك فى نحو منتصف القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، فى حين افترض كاسكل تداخلا بين الشاعر عبد الله بن العجلان، الذى عاش فعلا، وبطل مجهول لقصة حب عرف
أيضا بعمرو بن العجلان. انظر ما كتبه بلاشير عن الموضوعات الأساسية للغزل الحسى فى العصر الأموى فى دمشق:(2/240)
هو عبد الله (أو: عمرو) بن (ال) عجلان بن عبد الأحد (أو عبد الأحبّ، أو عبد الأجبّ) أصله من بنى نهد (قضاعة)، كان سيد قومه، وشاعرا، وبطل قصة حب نسجت فيما بعد (مع زوجته هند، التى طلقها رغم حبه لها). ذكر بلاشير أن هذه القصة صياغة حضرية أدبية، حوّلت ذلك السيد إلى بطل عاشق، وذلك فى نحو منتصف القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، فى حين افترض كاسكل تداخلا بين الشاعر عبد الله بن العجلان، الذى عاش فعلا، وبطل مجهول لقصة حب عرف
أيضا بعمرو بن العجلان. انظر ما كتبه بلاشير عن الموضوعات الأساسية للغزل الحسى فى العصر الأموى فى دمشق:
.،: 5/ 149391/ 28.
وكتب عنه بلاشير، فى دراسة عن قضية تحول شاعر قبلى فى:
.،: 8/ 1691/ 631131.
(وانظر أيضا ما كتبه كاسكل فى تعليقه على جمهرة النسب الكلبى 2/ 106) /
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 450449، الأمالى، للقالى 2/ 219 (عمرو بن عجلان، فى شعر لقيس بن ذريح)، الأغانى 22/ 243237، الموشّى، للوشّاء 84 (ذكره باسم عمرو بن عجلان)، مصارع العشاق 2/ 27. انظر كذلك: ما كتبه كراتشكوفسكى وريتر وبلاشير، عن أقدم تاريخ لقصة المجنون وليلى فى الأدب العربى:
.. ،،: 8/ 5591/.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:
، 842 الأعلام، للزركلى 4/ 238.
ب آثاره:
ذكر ابن النديم (فى الفهرست 306)، «كتاب عمرو بن عجلان وهند». ويبدو مما ورد فى كتاب الأغانى، أن أبا عمرو الشيبانى، والهيثم بن عدى، قد ألفا كتبا عن ابن عجلان. وقد ذكر ابن النديم آخرهما مؤلفا لكتاب ذكره. وهناك بضع قطع من شعره فى المصادر السابقة، وفى الحيوان، للجاحظ 5/ 376، وحماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 476، ووحشيات أبى تمام، رقم 202، 263 (موضع شك)، والحماسة البصرية 2/ 115 (عجلان النهدى)، ومعجم البلدان، لياقوت 2/ 747، ولسان العرب، انظر: فهرسه 1/ 96، 112، انظر أيضا: سمط اللآلئ 738، الهامش، وفهرس الشواهد:
723.(2/241)
723.
مهلهل
هو عدىّ (أو امرؤ القيس) بن ربيعة بن الحارث، أبو ربيعة، الملقب بالمهلهل (شرح لقبه فى سمط اللآلئ 111) كان أحد قادة جشم (تغلب). ذكر ابن الكلبى (انظر: تهذيب كاسكل 1/ 164، وقارن 2/ 140) أن عديّا ومهلهلا أخوان. وقيل:
إنه كان خال امرئ القيس (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 164). وكان أخوه كليب بن وائل معروفا مشهورا، وهو من هاجت بمقتله حرب البسوس (انظر: الأغانى 5/ 35، والصفحات التالية: وانظر: ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى:
،، 0453، وشعراء النصرانية، للويس شيخو 1/ 159151). ولذا كان مهلهل طرفا فى الصراعات القبلية على مدى عدة سنين، فارتبطت حوادثها فى المقام الأول بالشعر المنسوب إليه (برواية المفضّل الضّبّى، ومقاتل الأحول بن سنان انظر: تاريخ التراث العربى، 052، عن طريق أبى عبيدة، وهشام بن الكلبى، وغيرهما، فى كتاب الأغانى 5/ 6434). وقيل: إنه مات أو قتل نحو سنة 100 قبل الهجرة / 525م (الأعلام، للزركلى 5/ 9).
كان مهلهل، فى رأى اللغويين العرب، أحد قدامى الشعراء العرب المعروفين، وقيل: إنه أول من قصّد القصائد (انظر: طبقات فحول الشعراء للجمحى 33، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 164). ولم يعدّه الأصمعى بين فحول الشعراء (انظر:
فحولة الشعراء، للأصمعى 22، والموشح، للمرزبانى 74). وكان الشاعر عمرو بن كلثوم حفيده.
أمصادر ترجمته:
ديوان لبيد، ليدن 1891، ص 35، النقائض، لأبى عبيدة 200، ديوان سراقة، القاهرة 1947، ص 64، أسماء المغتالين، لابن حبيب 208، الكنى، لابن حبيب 288/، الحيوان، للجاحظ 1/ 74، الأغانى، انظر فهرسه، معجم الشعراء، للمرزبانى 248، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، الصفحات
38 - أب، شواهد المغنى، للسيوطى 225، المزهر، للسيوطى 2/ 424، 434، 476، 481، 485، خزانة الأدب 1/ 304303، وكتب بلاشير عنه، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:(2/242)
ديوان لبيد، ليدن 1891، ص 35، النقائض، لأبى عبيدة 200، ديوان سراقة، القاهرة 1947، ص 64، أسماء المغتالين، لابن حبيب 208، الكنى، لابن حبيب 288/، الحيوان، للجاحظ 1/ 74، الأغانى، انظر فهرسه، معجم الشعراء، للمرزبانى 248، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، الصفحات
38 - أب، شواهد المغنى، للسيوطى 225، المزهر، للسيوطى 2/ 424، 434، 476، 481، 485، خزانة الأدب 1/ 304303، وكتب بلاشير عنه، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:
، 152 انظر أيضا ما كتبه: محمد فريد أبو حديد، فى كتاب: المهلهل سيد ربيعة، القاهرة 1944، وطه حسين، فى الأدب الجاهلى 275266، بروكلمان الأصل، 42
ب آثاره:
كان ديوان المهلهل صنعة الأصمعى وابن السّكّيت والسّكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، ويبدو أنه قد ضاع. وقد نقل أبو على القالى نسخة منه إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 397). وكان مهلهل مذكورا فى: «كتاب أشعار تغلب»، للسكرى (انظر: خزانة الأدب 1/ 304، ولم يذكره ابن النديم فى الفهرست 159، وياقوت فى: إرشاد الأريب 3/ 64).
وصلت إلينا له قطع فى: الأصمعيات، وذكر القرشى فى «جمهرة أشعار العرب» 37بيتا، ص 117115، وهناك 53بيتا فى «كتاب البسوس» 8078، وانظر أيضا: «شرح المفضليات» 1/ 667، 719، وذكر فى «مجاز القرآن»، لأبى عبيدة، راجع: فهرسه، وفى الحيوان، للجاحظ، راجع فهرسه، وفى المعانى، لابن قتيبة، راجع فهرسه، والأغانى، للأصفهانى، انظر فهرسه، والمنتخب الميكالى ص 97ب، ومحاضرات الراغب الأصفهانى 3/ 135، 174، 210، ونهاية الأرب للنويرى 3/ 274، وحماسة الظرفاء، الصفحات 32ب 33أ، الدر الفريد 1/ 1، ص 53، 2الصفحات 36أ، 115أ، 202أ، 246ب، 343ب، 362ب، وسمط اللآلئ، 112111، وذكره لسان العرب فى 32موضعا، راجع الفهرس 1/ 159158، ومعجم البلدان، لياقوت، انظر: فهرسه، وشواهد العينى 4/ 212، والمزهر، للسيوطى راجع فهرسه، انظر أيضا: فهرس الشواهد: 043 وله أبيات فى شرح ابن رشد على كتاب الشعر لأرسطو (انظر:) 88/ 8691/ 076756.
وله مختارات عند نولدكه فى:، 5414.
وجمع لويس شيخو قطعا له فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 181160، ويعد محمد مختار عرباوى، القاهرة، طبعة من الديوان.
الأخنس بن شهاب التّغلبى
كان له جواد عرف بالعصا، فلقب بصاحب العصا، وهو من قبيلة تغلب، وعاش
فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، ويعد من الأبطال المرموقين فى قبيلته، وقيل: إنه اشترك فى حرب البسوس.(2/243)
كان له جواد عرف بالعصا، فلقب بصاحب العصا، وهو من قبيلة تغلب، وعاش
فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، ويعد من الأبطال المرموقين فى قبيلته، وقيل: إنه اشترك فى حرب البسوس.
أمصادر ترجمته:
المفضليات 1/ 410، البيان والتبيين، للجاحظ 3/ 66، الاشتقاق، لابن دريد 203، نوادر القالى 185، المؤتلف والمختلف، للآمدى 27، سمط اللآلئ 730، حلية الفرسان، لابن هذيل 158، خزانة الأدب 3/ 169، جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل 2/ 147) الأعلام، للزركلى 1/ 265264، المراجع، للوهابى 2/ 1918.
ب آثاره:
له نحو ثلاثين بيتا من قصيدة بائية فى المفضليات (رقم 41)، وفى حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 248، وفى الأشباه، للخالديين 2/ 284283، وفى منتهى الطلب، المجلد الأول، صفحة 130ب (انظر مجلة:
،) 7391، 244 ونشر أشعاره لويس شيخو، فى «شعراء النصرانية» 1/ 187184، وهناك أبيات وقطع قليلة أخرى له توجد فى: كتاب الحيوان، للجاحظ 4/ 414، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 7978، والمعانى، لابن قتيبة 551، 967، وحماسة البحترى رقم 54، والموشح، للمرزبانى 44، والحماسة البصرية 1/ 5، 12، وخزانة الأدب 1/ 344، ولسان العرب 1/ 445، انظر أيضا: فهرس الشواهد:
623.
وكان ابنه بكير بن الأخنس شاعرا فى العصر الإسلامى (انظر: سمط اللآلئ 730).
جابر بن حنىّ التّغلبى (9)
هو من بنى معاوية بن عمرو (تغلب)، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، وتقول القصة: إنه صاحب امرأ القيس إلى القسطنطينية.
__________
(9) هناك خلاف فى اسمه: عمرو (أو عمر) بن حنىّ (حبىّ أو حيى) التّغلبى (انظر: «مجاز القرآن» لأبى عبيدة 2/ 127، الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 71، القاهرة رقم 31، «كتاب من اسمه عمرو»، لابن الجراح 38، «معجم الشعراء» للمرزبانى 207206)، وإذا لم يكن فى ذلك تصحيف لاسم جابر بن حنىّ، فالأمر يتناول أخاه.(2/244)
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى (بترتيب كاسكل) 2/ 250، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 40، سمط اللآلئ 842، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 8/ 33أ، الأعلام، للزركلى 2/ 90.
ب آثاره:
له ميمية، ذكرت منها المراجع المختلفة أبياتا متفرقة (انظر: النقائض، لأبى عبيدة 458، 887، ومعجم البلدان، لياقوت، انظر فهرسه) وتوجد فى المفضليات (رقم 42) وفى «منتهى الطلب»، المجلد الأول ص 146أ (قارن: 7391، 344)، وتوجد مع قطعة من «لامية» فى: «شعراء النصرانية»، للويس شيخو 1/ 191188، انظر: الحيوان، للجاحظ 3/ 135 (5أبيات، نسبتها غير مؤكدة). وحماسة الظرفاء ص 8أ (قارن: ما كتبه ريتر): 2/ 9491/ 462 وحماسة ابن الشجرى، انظر فهرسه، ومعجم البلدان، لياقوت، 4/ 230، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 26، وفهرس الشواهد 233
أفنون التّغلبى
هو صريم (ظالم، عند الآمدى وحده) بن معشر بن ذهل، من بنى تغلب بن وائل، الملقب بأفنون (واسمه أفنون بن صريم، فى المحبّر لابن حبيب وحده)، المرجّح أنه عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، وتوفى فى موضع بالشام.
ذكر الآمدى أنه أحد شعراء بنى تغلب المشهورين.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 887886، المحبّر، لابن حبيب 204، الألقاب، لابن حبيب 317، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 249248، العقد الفريد 3/ 248247، المؤتلف والمختلف، للآمدى 151، الاشتقاق، لابن دريد 203، سمط اللآلئ 685684، معجم البلدان، لياقوت 1/ 347، شواهد المغنى، للسيوطى 54، خزانة الأدب 4/ 460، الأعلام للزركلى 3/ 292، المراجع، للوهابى 2/ 4948.(2/245)
النقائض، لأبى عبيدة 887886، المحبّر، لابن حبيب 204، الألقاب، لابن حبيب 317، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 249248، العقد الفريد 3/ 248247، المؤتلف والمختلف، للآمدى 151، الاشتقاق، لابن دريد 203، سمط اللآلئ 685684، معجم البلدان، لياقوت 1/ 347، شواهد المغنى، للسيوطى 54، خزانة الأدب 4/ 460، الأعلام للزركلى 3/ 292، المراجع، للوهابى 2/ 4948.
ب آثاره:
هناك بضع أبيات فى المصادر التى ذكرت سابقا، انظر كذلك: المفضليات رقم 65، (5أبيات، قارن:
المعانى، لابن قتيبة 1263)، رقم 66 (9أبيات، قارن: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 109، 190، الأمالى، للقالى 2/ 51، معجم البلدان، لياقوت 3/ 623، 753، شواهد المغنى، للسيوطى 53)، الأشباه، للخالديين 2/ 271، لسان العرب، انظر: فهرس 1/ 13 (فى 6مواضع) قارن: فهرس الشواهد:
643 - وجمع لويس شيخو قطعا من أشعاره، فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 194192.
عميرة بن جعل التّغلبى
هو عميرة بن جعل بن عمرو، كان من بنى الأراقم (تغلب)، عاش فى العصر الجاهلى فى مضارب قبيلته على الفرات، وربما كان مسيحيا.
وقد أدت الكتابة الخطأ لاسم أبيه (جعيل) بدلا من (جعيل) بدلا من (جعل) إلى أن عدّه البعض شقيقا ومعاصرا لكعب بن جعيل (يأتى ذكره ص 162فى كتابنا هذا، انظر:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 411) (10) الذى أدرك أوائل العصر الأموى.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 166 (وبه تحديد خطأ لعصره، اعتمادا على ابن قتيبة)، المؤتلف والمختلف، للآمدى 83، معجم الشعراء، للمرزبانى 245، جمهرة أنساب العرب، لابن حزم 290، خزانة الأدب 1/ 459، الأعلام، للزركلى 5/ 266، انظر كذلك: ما كتبه ليفى ديلافيدا، عن عميرة بن جعيل، الشاعر المتوهم:
.،،: 61/ 3691/ 8897.
ب آثاره:
ذكر الآمدى أن له فى «أشعار بنى تغلب» مقطعات حسان. وقد وصلت إلينا أبيات له فى الهجاء، منها
__________
(10) فى قضية الخلط بين الاسمين انظر: أحمد محمد شاكر، فى تحقيق لكتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة، هامش ص 649 (طبعة القاهرة). المترجم.(2/246)
أبيات فى هجاء قبيلته، فى المفضليات رقم 63، 64، نشرها لويس شيخو، فى شعراء النصرانية 1/ 195، 196، وهناك أبيات أخرى فى المصادر السابقة.
عدىّ بن الرّعلاء الغسّانى
هو من بنى كوت بن تفلذ (عمرو بن مازن)، أصله من قبائل الأزد، والرعلاء اسم أمه فاشتهر بها، وهو شاعر جاهلى.
أمصادر ترجمته:
الاشتقاق، لابن دريد 286، معجم الشعراء، للمرزبانى 252، سمط اللآلئ 8، الهامش، شرح الشواهد، للعينى 3/ 343، شواهد المغنى، للسيوطى 138، خزانة الأدب 4/ 188، جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 140.
ب آثاره:
ذكر المرزبانى أبياتا من قصيدة له، فى معجم الشعراء (وعددها 9أبيات) وانظر أيضا الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 2، وطبعة القاهرة رقم 51 (وبها معلومات أخرى، انظر أيضا: سمط اللآلئ، 8، هامش)، راجع كذلك: فهرس الشواهد 823
حنظلة بن عفراء
(أو: عفر) بن النعمان، كان من بنى هنئ بن عمرو بن الغوث (طيئ)، عرف بالراهب، وقيل: إنه كان مسيحيا، انتقل إلى / منطقة الفرات الأوسط، وبنى بها ديرا.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 299298، الأغانى 10/ 201200 (7 أبيات، تنسب فى المحبر لابن حبيب 238، لأخيه قبيصة، ولابن أخيه إياس بن قبيصة بن أبى عفر (11)،
__________
(11) انظر عنه جمهرة النسب للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 361، والأعلام، للزركلى 1/ 376، وشعراء النصرانية، للويس شيخو 1/ 138135.(2/247)
والأغانى 22/ 9089، ومعجم ما استعجم، للبكرى 577576، قطب السرور، للرقيق 43.
معجم البلدان، لياقوت 2/ 656655، خزانة الأدب 4/ 511510، شعراء النصرانية، للويس شيخو 1/ 9289.
عمرو بن قميئة
هو عمرو بن قميئة بن ذريح (بكسر الذال وتشديد الراء أو بفتح الذال وكسر الراء) وأصله من ضبيعة بن قيس بن ثعلبة (بكر)، جعله ابن سلام الجمحى فى الطبقة الثامنة من الشعراء الإسلاميين (طبقات فحول الشعراء ص 133)، وصفه ابن قتيبة بأنه «قديم جاهلى» (الشعر والشعراء 222) ويعدّ فى رأى عمر بن شبة فى طبقات الشعراء (نقلا عن المزهر للسيوطى 2/ 477) من أقدم الشعراء المعروفين.
افترض فون جرونيباوم تاريخ مولده نحو سنة 480م (انظر:
.).،: 8/ 9391/ 543
تضم أخبار حياته ثلاث مراحل منفصلة عن بعضها البعض فى الزمان والمكان، وبغض النظر عن الصحة التاريخية لهذه الأخبار، فلا يمكن الفصل فى قضية استبعاد بعض هذه الأخبار، اعتمادا على الربط بين ما بقى منها، وهذه المراحل هى:
أعمرو بن قميئة وهو شاب فى عصر حجر (أبى امرئ القيس) ويعيش معه.
وبعد وفاة أبيه رباه عمه مرثد، وقيل: إنه اضطر إلى الفرار لوشاية بحبه لزوجته.
ب عمرو بن قميئة فى بلاط اللخميين بالحيرة، (وقد عد بلاشير هذه الفترة وحدها صحيحة من الناحية التاريخية.)، 352
ج عرف عمرو فى سن متقدمة امرأ القيس، وصحبه إلى بلاد الروم (بيزنطة)، ومات هناك، ولذا لقب بالضائع.
هذه هى المراحل الثلاث، وأكثرها ذكرا المرحلة الثالثة، قد كونت نقلا عن ابن الكلبى وأبى عمرو الشيبانى قصة حياة متكاملة، فى كتاب الأغانى 18/ 139 144 (انظر أيضا: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 222). وقيل: إن عمرو بن قميئة توفى فى التسعين من عمره (انظر: المعمّرون، لأبى حاتم 112، وانظر أيضا:(2/248)
ج عرف عمرو فى سن متقدمة امرأ القيس، وصحبه إلى بلاد الروم (بيزنطة)، ومات هناك، ولذا لقب بالضائع.
هذه هى المراحل الثلاث، وأكثرها ذكرا المرحلة الثالثة، قد كونت نقلا عن ابن الكلبى وأبى عمرو الشيبانى قصة حياة متكاملة، فى كتاب الأغانى 18/ 139 144 (انظر أيضا: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 222). وقيل: إن عمرو بن قميئة توفى فى التسعين من عمره (انظر: المعمّرون، لأبى حاتم 112، وانظر أيضا:
الأغانى).
وكان المرقّش الأكبر عمّ عمرو بن قميئة، وكان قريب المرقش الأصغر وطرفة، وينتمى هو والأعشى ميمون إلى عشيرة واحدة /.
وينبغى التمييز بين هذا الشاعر وعمرو (أو ربيعة) بن قميئة، من بنى عبد القيس (انظر الشعر والشعراء، لابن قتيبة 223، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 168)، كما ينبغى ألا يختلط بعمرو بن قميئة الآخر، فهو من بنى ليث (انظر: من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 55) وبالشعراء الآخرين المعروفين بابن قميئة (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 168، وخزانة الأدب 2/ 250، وقارن: ما كتبه شارل بيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 452).
وعن خصائص شعره، الذى وصل إلينا، من حيث الشكل والمحتوى (ومجموعه نحو 250بيتا) انظر: ما كتبه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:
، 452352.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى 43، الألقاب، لابن حبيب 321، معجم الشعراء، للمرزبانى 200، شرح الحماسة، للتبريزى 3/ 136، معجم البلدان، لياقوت 3/ 7.
انظر كذلك ما كتبه روتشتين عن اللخميين:
.،، 9981، 7767.
وكتب ريشر أيضا، فى كتابه موجز تاريخ الأدب العربى:
،، 3717
انظر: طه حسين، فى الأدب الجاهلى 270266، والأعلام، للزركلى 5/ 255، بروكلمان، الملحق، 85.(2/249)
،، 3717
انظر: طه حسين، فى الأدب الجاهلى 270266، والأعلام، للزركلى 5/ 255، بروكلمان، الملحق، 85.
ب آثاره:
ثمة شك فى نسبة بعض الأشعار المشهورة له (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 143، ومقدمة ليال لتحقيق الديوان، 3، وريشر فى موجز تاريخ الأدب العربى:
،)،، 37 ولا نعرف شيئا عن أقدم مجموعة لشعره (انظر: خزانة الأدب 1/ 9، وشرح الشواهد، للعينى 4/ 596)، وقرأ أبو على القالى ديوانه على أبى عبد الله نفطويه (المتوفى سنة 323هـ / 935م) ونقله معه إلى قرطبة فيما بعد (انظر: فهرست ابن خير 395).
ويوجد شعره مخطوطا فى: إستنبول، فاتح 5303 (61أ 72ب، من القرن السادس الهجرى، انظر:
فهرس معهد المخطوطات العربية 463)، ونشر ليال هذا المخطوط، وترجمه إلى اللغة الإنجليزية، بعنوان:
.،. 9191.
وكتب عن هذا العمل ركندروف، فى:
.،: 42/ 1291/. 323123.
وكتب عنه أيضا تيودور نولدكه، فى مجلة:
.،: 33/ 1291/ 414
وكتب عنه كرنكو أيضا:
.،: 2291، 8474
وكتب عنه برونيلش:
.،: 92/ 6291/. 238
وحققه حسن كامل الصيرفى، ونشر فى مجلة معهد المخطوطات العربية 11/ 1965/ 4241، وبالقاهرة أيضا 1970. انظر عن هذا التحقيق: ما كتبه عامر بحيرى، فى مجلة معهد المخطوطات العربية 12/ 2/ 1566/ 165143، وعدنان مردم فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 45/ 1970/ 883 885، وإبراهيم السامرائى فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 49/ 1974/ 154148، وجمع لويس شيخو شعرا له، فى «شعراء النصرانية» 1/ 297293. ولم يستفد بعد من خمس قصائد (مجموعها 118بيتا). توجد فى: «منتهى الطلب»، المجلد الأول / 13أ 15أ (انظر:
) 7391، 844(2/250)
) 7391، 844
المرقّش الأكبر
ذكر اللغويون العرب أن اسمه عمرو (انظر: الألقاب لابن حبيب 320) أو عوف (الأغانى 6/ 127) أو ربيعة (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 103)، ونسبه:
ابن سعد بن مالك، ولقبه المرقش. وعلى العكس من ذلك فقد رأى بلاشير، لأسباب مقنعة، أن اسم الشاعر مرقّش دون ال (انظر ما كتبه فى ملاحظاته عن مرثيتين عربيتين من القرن السادس الميلادى، وما كتبه أيضا فى تاريخ الأدب العربى:
،،: 7/ 0691، 1303.
2522 (.
وهناك شواهد شعرية، وعدة شواهد لغوية لذلك، ديوان لبيد، طبعة ليدن 1891، 35، والبيان والتبيين، للجاحظ 1/ 374، 375، 2/ 215. وتذكر بعض المصادر / الاسم بصيغتين: المرقش، ومرقش، وهذه هى الحال فى المفضليات (انظر فهرسه)، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 184.
وأصل مرقّش من بنى ضبيعة (بكر) (12) وقيل: إنه ولد فى اليمن، ونشأ فى العراق. ارتبط اسمه بحرب البسوس، وقيل: إنه شارك فيها. أما أخوه (أو: عمه) عمرو بن مالك فكان آسر الشاعر المهلهل (الأغانى 5/ 5251، 6/ 127).
أما قصة حبه لأسماء، وهى قصة اختلطت فيها الحقيقة بالخيال، فقد قصها أبو عمرو الشيبانى والمفضل الضبى، فى الأغانى 6/ 134129. وكانت توجد موسعة
__________
(12) كان أبوه سعد بن مالك من الشعراء المرموقين من بنى قيس (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 34 والمؤتلف والمختلف، للآمدى 135، وخزانة الأدب 1/ 227226والأعلام، للزركلى 3/ 137)، وله قطع فى حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 197، وفى شعراء النصرانية للويس شيخو 1/ 267264، وانظر فهرس الشواهد:
443.(2/251)
فى شكل كتاب، ذكره ابن النديم بعنوان «كتاب سعد وأسماء» (انظر: الفهرست 306، وعن تكوّن هذه القصة انظر: ما كتبه بلاشير، فى ملاحظاته السابقة ص 35، وما بعدها). وقيل: إن الشاعر توفى سنة 75قبل الهجرة / 550م (انظر الأعلام، للزركلى 5/ 275وبلاشير:، 252). وكان عمرو بن قميئة ابن أخيه، وكذلك كان المرقش الأصغر. عدّه الأصمعى بين فحول الشعراء (فحولة الشعراء 20) وقد بحث بلاشير موضوعات شعره (انظر: ملاحظات بلاشير السابقة، ص 3331 وما بعدها).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 183، النقائض، لأبى عبيدة 200، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 34، 44، الأغانى 6/ 135127، انظر فهرسه، معجم الشعراء، للمرزبانى 201، 276، المزهر، للسيوطى 2/ 476، 477، انظر أيضا: ما كتبه كوسان،، 043733 وكذلك ما كتبه ريشر، فى: الموجز،، 6555.
وبروكلمان، الملحق، 15 وأحمد محمد الحوفى، الغزل فى العصر الجاهلى، القاهرة 1950، ص 171.
ب آثاره:
قيل: إن المرقّش الأكبر تعلم الكتابة على يد مسيحى فى الحيرة (انظر: الأغانى 6/ 130، وقارن:
ريشر، فى الموجز،.)،، 02
وذكر ديوانه أبو الفرج الأصفهانى (فى كتاب الأغانى 6/ 9)، ونقله أبو على القالى إلى الأندلس انظر:
(فهرست ابن خير 396)، وذكره أبو العلاء المعرى (فى رسالة الغفران 356)، ولاحظ محمد بن أيدمر (القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى) فى كتابه الدر الفريد (2ص 125أ) عند بيت لمرقش أنه لا يوجد فى ديوانه. وقد جرد بلاشير القطع الباقية من شعره، وذلك فى:
، 3313 وهناك مجموعة من شعره فى كتاب «شعراء النصرانية»، للويس شيخو 1/ 292282، وهناك قصيدة له
عند شكرى فيصل، فى: «تطور الغزل» 8483، وهناك مجموعة حديثة صغيرة فى: الظاهرية، عام 4411 (3ورقات، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 200) وله قصائد وأبيات مفردة توجد فى: «منتهى الطلب» المجلد الأول، 147146 (ثلاث قصائد، 70بيتا، انظر:،) 7391، 254 وسمط اللآلئ 28، الدر الفريد 1/ 2، ص 144، 2، ص 95أ، 300أ (12بيتا)، ومنه مقتبسات فى لسان العرب، انظر: فهرسه 1/ 148، انظر كذلك: فهرس الشواهد:(2/252)
، 3313 وهناك مجموعة من شعره فى كتاب «شعراء النصرانية»، للويس شيخو 1/ 292282، وهناك قصيدة له
عند شكرى فيصل، فى: «تطور الغزل» 8483، وهناك مجموعة حديثة صغيرة فى: الظاهرية، عام 4411 (3ورقات، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 200) وله قصائد وأبيات مفردة توجد فى: «منتهى الطلب» المجلد الأول، 147146 (ثلاث قصائد، 70بيتا، انظر:،) 7391، 254 وسمط اللآلئ 28، الدر الفريد 1/ 2، ص 144، 2، ص 95أ، 300أ (12بيتا)، ومنه مقتبسات فى لسان العرب، انظر: فهرسه 1/ 148، انظر كذلك: فهرس الشواهد:
043.
ابن زيّابة التّيمى
الشاعر المعروف بهذا الاسم نسبة إلى أمه زيّابة (أو: زيّانة، أو: زبابة)، المرجح أن اسمه سلمة بن ذهل بن مالك (اسمه عند ابن حبيب: سلمة بن مالك بن ذهل)، وأصله من بنى تيم الله بن ثعلبة (بكر). وقيل: إنه حاول قتل زهير بن جناب (يأتى ص 641من كتابنا هذا)، له مع الحارث بن همّام، من بنى مرّة بن ذهل (شيبان)، هجاء متبادل بالشعر. وسمى ابن زيابة خطأ بأسماء أخرى، فسمى عمرو بن الحارث بن همام، نتيجة سوء فهم فيما يبدو لأبيات فى الهجاء بين ابن زيابة والحارث بن همّام (انظر: من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 33، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 208، وسمط اللآلئ 504). ومن الخطا أيضا جعل الشاعر عمرو بن لأى التّيمى (انظر: ابن الجراح، فى المرجع السابق 57، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 214، ووحشيات أبى تمام رقم 4، 258والحماسة المغربية 1/ 86) وابن زيابة شخصا واحدا (انظر: شرح الحماسة لأبى رياش، فى: خزانة الأدب 2/ 333، والأعلام، للزركلى 5/ 256).
أمصادر ترجمته:
الألقاب، لابن حبيب 320، جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 504، الأغانى، طبعة ثانية 21/ 64، المبهج، لابن جنى 19، الكامل، لابن الأثير، الطبعة الثانية 1/ 504، خزانة الأدب 2/ 334333.(2/253)
الألقاب، لابن حبيب 320، جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 504، الأغانى، طبعة ثانية 21/ 64، المبهج، لابن جنى 19، الكامل، لابن الأثير، الطبعة الثانية 1/ 504، خزانة الأدب 2/ 334333.
ب آثاره:
له بضع أبيات فى المصادر السابقة، وفى حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 22، 24، وفى حماسة البحترى رقم 206، انظر أيضا: فهرس الشواهد:
733
الحارث بن عباد
هو الحارث بن عباد بن ضبيعة، من بنى قيس بن ثعلبة (بكر)، وكان بمثابة عم المرقّشين الأصغر والأكبر، وكان له دور فى حرب البسوس، فقد قتل امرأ القيس بن أبان التغلبى ثأرا لابن أخيه بجير بن عمرو.
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 165، الأمالى، للقالى، الذيل 2625، العقد الفريد 2/ 109، 13، الأغانى 5/ 4941، سمط اللآلئ 757، هامش، والذيل 14، نهاية الأرب 8/ 96، خزانة الأدب 1/ 226225، الأعلام، للزركلى 2/ 158157.
ب آثاره:
تنسب إليه قطع من قصيدة لامية فى: الأصمعيات، وفى حماسة البحترى، وفى الحماسة البصرية 1/ 1716. وقد جمع هذه الأبيات والقصائد الطوال لويس شيخو، فى شعراء النصرانية 1/ 281270، انظر: فهرس الشواهد:
433.
الفند الزّمّانى
هو شهل بن شيبان، من بنى زمّان بن مالك (بكر)، لقب بالفند، وكان شاعر قبيلته، وقيل: إنه اشترك فى حرب البسوس ضد تغلب.(2/254)
هو شهل بن شيبان، من بنى زمّان بن مالك (بكر)، لقب بالفند، وكان شاعر قبيلته، وقيل: إنه اشترك فى حرب البسوس ضد تغلب.
أمصادر ترجمته:
الأغانى، طبعة ثانية 20/ 144143، سمط اللآلئ 579، شرح الحماسة للتبريزى 1/ 2119، المبهج، لابن جنى 1514، شواهد المغنى، للسيوطى 320، خزانة الأدب 2/ 5958، انظر كذلك: ما كتبه بلاشير فى تاريخ الأدب العربى)، 552 الأعلام، للزركلى 3/ 261260.
وهناك مقطوعات من قصائد فى «الفخر»، فى كتاب الأغانى، وفى حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 2/ 176، وقد جمعها لويس شيخو، فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 245241. وتوجد قصيدة نونية كاملة، فى «منتهى الطلب» المجلد الخامس، ييل، صفحة 158أب (20بيتا)، وتوجد أيضا قصيدة «لامية» (فى المرجع السابق، صفحة 159أب، فى 22بيتا). ونظم فى هجاء الأفوه الأودى (المرجع السابق صفحة 155ب 158أ) قصيدة «رائية» فى 78بيتا، وهناك قطع أخرى من شعره قارن: فهرس الشواهد 233
ب آثاره:
إن الديوان الذى صنعه السكرى لقبيلة الفند المزعومة (انظر: الفهرست 159، قارن: بلاشير، فى المرجع السابق الذكر 255) قد ذكر فى المخطوطات الأفضل باسم «ديوان القين» (انظر الفهرست، لابن النديم، الترجمة الإنجليزية 349).
بسطام بن قيس
هو بسطام بن قيس بن مسعود بن قيس، أبو الصّهباء، أو أبو الزّيق، كان سيد بنى شيبان (بكر)، ومن أشهر الأبطال الفرسان فى العقود الأخيرة قبل الإسلام، ولد فى الربع الأخير من القرن السادس الميلادى (انظر: ما كتبه تيودور نولدكه:
.).،: 41/ 5291/ 521421
أصبح سيد قومه وهو فى العشرين، وقادهم فى عدة معارك مع القبائل المجاورة، وفى مقدمتها قبائل تميم، ويبدو أنه كان يعمل بتكليف من الوالى الفارسى لعين التمر، أو
بدعم من السلاح يأخذه منه على أقل تقدير. وقد حاول بروينليش فى دراسته عن بسطام بن قيس، الأمير الجاهلى والشاعر، أن يحدد مواقع المعارك المختلفة، وأن يحدد أيام المعارك ويرتبها ترتيبا زمنيا (انظر دراسة بروينليش، بعنوان:(2/255)
أصبح سيد قومه وهو فى العشرين، وقادهم فى عدة معارك مع القبائل المجاورة، وفى مقدمتها قبائل تميم، ويبدو أنه كان يعمل بتكليف من الوالى الفارسى لعين التمر، أو
بدعم من السلاح يأخذه منه على أقل تقدير. وقد حاول بروينليش فى دراسته عن بسطام بن قيس، الأمير الجاهلى والشاعر، أن يحدد مواقع المعارك المختلفة، وأن يحدد أيام المعارك ويرتبها ترتيبا زمنيا (انظر دراسة بروينليش، بعنوان:
.،.،، 3291.
وانظر أيضا: ما كتبه نولدكه، فى المرجع السابق 127123)، وقد أفاد قسطر من مصادر جديدة (جمهرة النسب، لابن الكلبى، والمحبر، لابن حبيب) وقدم عرضا واضحا فى المقال الذى كتبه عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 12481247. وقتل بسطام بن قيس يوم النّقا (انظر طبقات فحول الشعراء، للجمحى 153، 337، وقارن: ما كتبه نولدكه:. 421فى المرجع المذكور) سنة 615، بيد عاصم بن خليفة، وكان أيضا أحد الأبطال الشعراء (الأعلام، للزركلى 4/ 13).
ترجع مكانته، كما ترجع المراثى الكثيرة التى قيلت فيه، إلى كونه بطلا بدويا أكثر من كونه شاعرا. إلّا أن صدى هذه المكانة قد خبا فى القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى، فى البيئة الحضرية فى مدن العراق (البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 21)، وذلك على عكس مكانة عنترة، ويؤخذ مما ورد فى النقائض، لأبى عبيدة 315314، والكامل، للمبرد 131، أن بسطام ربما كان مسيحيا.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 226، المؤتلف والمختلف، للآمدى 64، 141، الأغانى 8/ 87، 19/ 186، معجم الشعراء، للمرزبانى 300، 324، 405، جمهرة أنساب العرب، لابن حزم 306، الأعلام، للزركلى 2/ 24.
انظر: ما كتبه ريشر، فى الموجز لتاريخ الأدب العربى،، 6858 وكتب بلاشير عن ثلاث شعراء عرب من العصر القديم، انظر:
،: 4/ 7591/ 432132، 742 942.
وكتب عنه أيضا فى تأريخه للأدب العربى:(2/256)
،: 4/ 7591/ 432132، 742 942.
وكتب عنه أيضا فى تأريخه للأدب العربى:
، 452.
وهناك مصادر أخرى أشار إليها كيستر، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 1248.
وهناك قطع من شعره فى كتاب «شعراء النصرانية»، للويس شيخو 1/ 263256. راجع كذلك:
المؤتلف والمختلف، للآمدى 64، وقارن: بلاشير، فى:
.،: 4/ 7591/ 432.
مرقّش الأصغر
انظر عن اسمه مرقّش (ويبدو أنه ليس لقبا) ما ورد عن مرقش الأكبر ص 351 من كتابنا هذا. ذكر أبو عمرو الشيبانى أنه ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك (الأغانى 6/ 136، والمفضليات 1/ 498)، وذكر ابن قتيبة (فى الشعر والشعراء 106) أنه عمرو بن سفيان، وذكر الجمحى وابن قتيبة (المرجع السابق 105) أنه أيضا عمرو بن حرملة (وكذلك عند ابن حبيب، فى الألقاب 321، وعند حماد الراوية، فى المفضليات 1/ 498)، وذكر الآمدى (فى المؤتلف والمختلف 184) أنه ربيعة بن حرملة بن سفيان، وأضاف المرزبانى (فى معجم الشعراء 201) رواية أنه حرملة بن سعد. ويبدو من المؤكد أنه من بنى ضبيعة (بكر)، وباختلاف نسبه فى المصادر تختلف قرابته للمرقش الأكبر، فقد يكون أخاه، أو ابن أخيه، أو ابن ابن أخيه (وأكثر الآراء شيوعا أنه كان ابن أخيه)، وهو عمّ الشاعر طرفة، وبذلك أصبح على قرابة بعيدة مع المتلمس والأعشى ميمون. لا نعرف عن حياة المرقّش الأكبر إلا القليل، فقد دخلت أخبار حياته فى قصة حب (انظر ما كتبه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى 1/ 5756) وهى بشكل موجز عند أبى عمرو الشيبانى (فى الأغانى 6/ 139136) وقصّها أيضا المفضل الضبى، فى المفضليات 1/ 498 499، ولخصها ابن قتيبة، فى المرجع السابق 106105، أما حبيبته فاطمة بنت
المنذر فيمكن أن تكون بنت المنذر / الثالث، كما ذكر بروكلمان (فى الملحق الألمانى، 15) (1)، ولكن هذا لا يتضح فى المصادر (انظر ما كتبه ريشر،، 75).(2/257)
انظر عن اسمه مرقّش (ويبدو أنه ليس لقبا) ما ورد عن مرقش الأكبر ص 351 من كتابنا هذا. ذكر أبو عمرو الشيبانى أنه ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك (الأغانى 6/ 136، والمفضليات 1/ 498)، وذكر ابن قتيبة (فى الشعر والشعراء 106) أنه عمرو بن سفيان، وذكر الجمحى وابن قتيبة (المرجع السابق 105) أنه أيضا عمرو بن حرملة (وكذلك عند ابن حبيب، فى الألقاب 321، وعند حماد الراوية، فى المفضليات 1/ 498)، وذكر الآمدى (فى المؤتلف والمختلف 184) أنه ربيعة بن حرملة بن سفيان، وأضاف المرزبانى (فى معجم الشعراء 201) رواية أنه حرملة بن سعد. ويبدو من المؤكد أنه من بنى ضبيعة (بكر)، وباختلاف نسبه فى المصادر تختلف قرابته للمرقش الأكبر، فقد يكون أخاه، أو ابن أخيه، أو ابن ابن أخيه (وأكثر الآراء شيوعا أنه كان ابن أخيه)، وهو عمّ الشاعر طرفة، وبذلك أصبح على قرابة بعيدة مع المتلمس والأعشى ميمون. لا نعرف عن حياة المرقّش الأكبر إلا القليل، فقد دخلت أخبار حياته فى قصة حب (انظر ما كتبه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى 1/ 5756) وهى بشكل موجز عند أبى عمرو الشيبانى (فى الأغانى 6/ 139136) وقصّها أيضا المفضل الضبى، فى المفضليات 1/ 498 499، ولخصها ابن قتيبة، فى المرجع السابق 106105، أما حبيبته فاطمة بنت
المنذر فيمكن أن تكون بنت المنذر / الثالث، كما ذكر بروكلمان (فى الملحق الألمانى، 15) (1)، ولكن هذا لا يتضح فى المصادر (انظر ما كتبه ريشر،، 75).
وعن التحول فى رسم شخصية المرقش، من شاعر قبلى إلى بطل لقصة حب، انظر: ما كتبه بلاشير فى ملاحظاته عن مرثيتين عربيتين من القرن السادس الميلادى:
،. .: 7/ 0691/ 63.
وقيل: إنه عاش أطول من المرقش الأكبر، (انظر ما ذكره أبو عمرو الشيبانى، فى كتاب الأغانى 6/ 136)، ولذا فتاريخ وفاته عند الزركلى (فى الأعلام 3/ 41) نحو سنة 50قبل الهجرة / 570م.
وقد عدّه أبو عمرو الشيبانى أفضل من المرقش الأكبر (الأغانى 6/ 136).
وبحث بلاشير موضوعات شعره (انظر ص 3433من البحث السابق)
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 20، الحيوان، للجاحظ 4/ 375، جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 432، الأغانى 6/ 139136، المزهر، للسيوطى 2/ 476، بروكلمان، الملحق، 15.
وكتب أحمد محمد الحوفى عن: الغزل فى الشعر الجاهلى، القاهرة 1950، ص 171، انظر كذلك كوسان، فى:
،، 343043.
ب آثاره:
عرف أبو الفرج الأصفهانى ديوانه (الأغانى 6/ 9) ونقل أبو على القالى نسخة منه إلى الأندلس (انظر: الفهرست لابن خير 396)، ولم تصل إلينا إلا بضع قطع منه، بعضها عند لويس شيخو، فى «شعراء النصرانية» 1/ 329328، وشكرى فيصل، فى «تطور الغزل» 85. وجمع أشعاره وكتب عنها بلاشير، فى، 4333.
وتوجد ثلاث قصائد (60بيتا) فى «منتهى الطلب»، المجلد الأول صفحة 149148، انظر مجلة:
__________
(1) الترجمة العربية 1/ 103(2/258)
7391، 254وفى مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 274، والمعانى، لابن قتيبة 4342، 843، وكتاب الأشباه، للخالديين 2/ 111، والمنتخب الميكالى 58ب (له أو للمرقش الأكبر)، والحماسة المغربية، صفحة 94ب (له أو للمرقش الأكبر)، ومحاضرات الراغب الأصفهانى 2/ 492، 508، 3/ 309، ونهاية الأرب، للنويرى 3/ 67، ومنه مقتبسات فى لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 148، راجع أيضا: فهرس الشواهد 043.
بشر بن عمرو بن مرثد
هو من بنى قيس بن ثعلبة، كان سيدا وشاعرا، وكان المرقشان الأصغر والأكبر جدّيه، وهو قريب طرفة بن العبد، والأعشى، وعمرو بن قميئة. وقد قتل يوم الكلاب.
مصادر ترجمته وآثاره:
جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل) 2/ 227، المحبر، لابن حبيب 135، حماسة البحترى رقم 976، المفضليات رقم 70، ورقم 71، المؤتلف والمختلف، للآمدى 60، الأمالى، للقالى 2/ 158، الأغانى 9/ 113، قطب السرور، للرقيق 285، معجم ما استعجم، للبكرى 1088، معجم البلدان، لياقوت 4/ 155، 541 (فى شعر ليزيد بن المفرغ)، وخزانة الأدب 2/ 306.
جسّاس بن مرّة
هو من بنى شيبان (بكر)، تسبب بقتله كليب بن ربيعة فى نشوب حرب البسوس (انظر: النقائض، لأبى عبيدة 905، وجمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 260، الأغانى 5، انظر فهرسه، الأعلام، للزركلى 2/ 112).
جمع لويس شيخو الأشعار المنسوبة إليه، وحققها، فى «شعراء النصرانية» 1/ 251246.
ومن المرجح أن أباه مرة كان شاعرا أيضا، (انظر: الكلبى، بترتيب كاسكل 1/ 142، 2/ 433، الأعلام، للزركلى 8/ 90، ومعجم الشعراء 382).
رويت عن أخته جليلة (انظر الأعلام للزركلى 2/ 130) مرثية فى رثاء جساس، انظر: الأغانى 5/ 6463 (16بيتا)، وذكره لويس شيخو، فى المرجع السابق 1/ 253252، انظر كذلك: وحشيات أبى تمام رقم 206 (16بيتا)، والحماسة المغربية، صفحة 60أ (8أبيات)، ونهاية الأرب للنويرى 5/ 215214 (16بيتا).(2/259)
ومن المرجح أن أباه مرة كان شاعرا أيضا، (انظر: الكلبى، بترتيب كاسكل 1/ 142، 2/ 433، الأعلام، للزركلى 8/ 90، ومعجم الشعراء 382).
رويت عن أخته جليلة (انظر الأعلام للزركلى 2/ 130) مرثية فى رثاء جساس، انظر: الأغانى 5/ 6463 (16بيتا)، وذكره لويس شيخو، فى المرجع السابق 1/ 253252، انظر كذلك: وحشيات أبى تمام رقم 206 (16بيتا)، والحماسة المغربية، صفحة 60أ (8أبيات)، ونهاية الأرب للنويرى 5/ 215214 (16بيتا).
وقيل: إن أخاه همّام بن مرّة كان شاعرا أيضا (انظر: المغتالين، لابن حبيب 130، وأبا عبيدة، فى المرجع السابق، راجع الفهرس، وابن الكلبى، فى المرجع السابق 1/ 143، 2/ 278، الأغانى 5، انظر الفهرس، الأعلام، للزركلى 9/ 98، وسمط اللآلئ، والذيل 41، وحماسة ابن الشجرى رقم 185، وفهرس الشواهد:
) 333.
أما ابنه مرّة بن همّام، فتنسب إليه أيضا بضع أبيات (انظر: الكلبى / بترتيب كاسكل 2/ 433، والمفضليات رقم 82، ومعجم البلدان، لياقوت 4/ 640).
العوّام بن شوذب
(أو: بن عبد عمرو)، هو من بنى الحارث بن همّام (شيبان)، عاش فى أول القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، نظم شعرا فى أحداث غابط المدرة (أسر بسطام بن قيس)، والإياد، والمعارك الأخرى لقبيلته.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر الفهرس، الحيوان، للجاحظ 5/ 240الهامش، العقد الفريد 5/ 195 196، وحشيات أبى تمام رقم 382، معجم الشعراء، للمرزبانى 300، قارن: فهرس الشواهد، 033 الأعلام، للزركلى 5/ 271.(2/260)
النقائض، لأبى عبيدة، انظر الفهرس، الحيوان، للجاحظ 5/ 240الهامش، العقد الفريد 5/ 195 196، وحشيات أبى تمام رقم 382، معجم الشعراء، للمرزبانى 300، قارن: فهرس الشواهد، 033 الأعلام، للزركلى 5/ 271.
مفروق
(وقيل: النّعمان) بن عمرو بن قيس، كان من بنى أبى ربيعة بن ذهل (شيبان)، هو فارس وشاعر، كان ابن أحد الشعراء الجاهليين المعروفين باسم الأصمّ الشّيبانى / (انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 181، وكتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 23، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 4342).
كان مفروق قرين بسطام بن قيس فى معاركه، وقتل نحو سنة 615م، بالقرب من الكوفة.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 451، النقائض، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، أسماء المغتالين، لابن حبيب 155 (فى بيت لقيس بن عاصم المنقرى يأتى ذكره ص 002من كتابنا هذا)، الآمدى، فى المرجع السابق 4342 (راجع الأصمّ)، والأمالى، للقالى 1/ 277، قارن: سمط اللآلئ 610، والأغانى، طبعة ثانية 20/ 133، معجم الشعراء، للمرزبانى 471، وأسد الغابة، لابن الأثير 4/ 409408، والدر الفريد 2، صفحة 168أ، 318ب، ولسان العرب 1/ 34، وفهرس الشواهد:
، 933 والأعلام، للزركلى 8/ 202.
الحارث بن وعلة الذّهلى
هو سيد بنى ذهل بن شيبان (بكر)، اشترك فى موقعة ذى قار (نحو سنة 608م) وأقام بعد ذلك بضعة سنين فى الجو باليمامة. تختلط أبياته بأبيات وعلة الجرمى (يأتى ذكره ص 741من كتابنا هذا).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 314، النقائض، لأبى عبيدة 526، البيان، للجاحظ 3/ 38، حماسة البحترى رقم 82، 498، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 45، سيرة ابن هشام 587،
وأعجاز أبيات، للمبرد 169، تاريخ الطبرى 2/ 1058، الأغانى، طبعة ثانية 20/ 133132، سمط اللآلئ 585، والأشباه للخالديين 1/ 5الهامش، وحماسة ابن الشجرى رقم 150، 192، معجم البلدان 4/ 782، فهرس الشواهد:(2/261)
جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 314، النقائض، لأبى عبيدة 526، البيان، للجاحظ 3/ 38، حماسة البحترى رقم 82، 498، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 45، سيرة ابن هشام 587،
وأعجاز أبيات، للمبرد 169، تاريخ الطبرى 2/ 1058، الأغانى، طبعة ثانية 20/ 133132، سمط اللآلئ 585، والأشباه للخالديين 1/ 5الهامش، وحماسة ابن الشجرى رقم 150، 192، معجم البلدان 4/ 782، فهرس الشواهد:
433.
مجمع بن هلال
هو مجمع بن هلال بن خالد، من بنى تميم الله بن ثعلبة (بكر)، كان فارسا وشاعرا، من المعمّرين فى الجاهلية.
أمصادر ترجمته:
المعمّرون، لأبى حاتم 41، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 247، الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 418، معجم الشعراء، للمرزبانى 469، معجم البكرى 1165، معجم البلدان، لياقوت 4/ 1000، لسان العرب 7/ 33، 16/ 113، خزانة الأدب 4/ 362360، الأعلام، للزركلى 6/ 166.
راشد بن شهاب
هو من بنى يشكر (بكر)، عاش فى أواخر القرن السادس الميلادى، وأوائل القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، كان سيد قبيلته وشاعرا (انظر: جمهرة النسب للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 485) /.
ذكر العينى ديوانه (شرح الشواهد 4/ 596). ووصلت إلينا من شعره قطعتان (من 12بيتا أو 8أبيات) عن خصومة مع شيبان، فى المفضليات، رقم 86 (انظر كذلك: الحيوان، للجاحظ 1/ 266، 6/ 96، والمعانى، للعسكرى 2/ 64، ومعجم البكرى 333) ورقم 87، انظر كذلك الجاحظ، فى المرجع السابق الذكر 1/ 315،
5/ 478، وسمط اللآلئ 829، وخزانة الأدب 4/ 365 (غير مؤكد) قارن: فهرس الشواهد 343.(2/262)
ذكر العينى ديوانه (شرح الشواهد 4/ 596). ووصلت إلينا من شعره قطعتان (من 12بيتا أو 8أبيات) عن خصومة مع شيبان، فى المفضليات، رقم 86 (انظر كذلك: الحيوان، للجاحظ 1/ 266، 6/ 96، والمعانى، للعسكرى 2/ 64، ومعجم البكرى 333) ورقم 87، انظر كذلك الجاحظ، فى المرجع السابق الذكر 1/ 315،
5/ 478، وسمط اللآلئ 829، وخزانة الأدب 4/ 365 (غير مؤكد) قارن: فهرس الشواهد 343.
أبو زبيد الطائى
هو حرملة بن المنذر بن معديكرب، كان أحد الشعراء المخضرمين، الذين ولدوا فى الربع الأخير من القرن السادس الميلادى. كان مقيما فى شمال الشام، بين أخواله من بنى تغلب (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 512). وقيل: إنه كان فى العصر الجاهلى يتردد على أمراء الغساسنة واللخميين، ومنهم الحارث بن أبى شمر (انظر: المرجع السابق 506) والنعمان بن المنذر (المتوفى 602م) (انظر: الأغانى 12/ 134133)، فعرف بمعارفه فى تاريخ عصره، ولا سيما فى تاريخ الفرس (انظر:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 505). وفى خلافة عمر بن الخطاب (13هـ / 634م 23هـ / 644م) أصبح الوليد بن عقبة عامل الضرائب فى منطقة بنى تغلب (أما الخبر فى خزانة الأدب 2/ 155، بأن أبا زبيد استعمله عمر بن الخطاب عاملا للضرائب، ولم يستعمل نصرانيا غيره، فيبدو أنه يقوم على خلط بينهما). وقيل: إن الوليد أنصف أبا زبيد فى قضية دين جائر (الأغانى 5/ 136).
وقيل: إنه خصص له أرضا (الأغانى 5/ 137)، ويبدو أن أبا زبيد أصبح منذ ذلك الوقت نديما للوليد بن عقبة، وصديقا حميما له. وبعد عزل الوليد بسبب شربه الخمر (قارن: ما نظمه أبو زبيد فى ذلك، فى الأغانى 5/ 134133) صحبه أبو زبيد إلى المدينة، ثم إلى العراق، ثم إلى الرقة، وبها ماتا نحو سنة 61هـ / 680م، وقيل: إنهما دفنا متجاورين (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 2843، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 168167). كان أبو زبيد مسيحيا، وقيل: إنه ظل على مسيحيته حتى آخر عمره (انظر: الأغانى 12/ 127). وربما كانت صلته الوثيقة بالوليد بن عقبة سببا فى أن استنتج البعض أنه أسلم فيما بعد (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 2843، وعكس ذلك فى
سمط اللآلئ 119هامش). وقيل: إنه كان مفرط الطول (الأغانى 12/ 137) أعور (خزانة الأدب 2/ 155)، ويعدّ من المعمّرين (انظر: المعمّرون، لأبى حاتم 108).(2/263)
وقيل: إنه خصص له أرضا (الأغانى 5/ 137)، ويبدو أن أبا زبيد أصبح منذ ذلك الوقت نديما للوليد بن عقبة، وصديقا حميما له. وبعد عزل الوليد بسبب شربه الخمر (قارن: ما نظمه أبو زبيد فى ذلك، فى الأغانى 5/ 134133) صحبه أبو زبيد إلى المدينة، ثم إلى العراق، ثم إلى الرقة، وبها ماتا نحو سنة 61هـ / 680م، وقيل: إنهما دفنا متجاورين (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 2843، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 168167). كان أبو زبيد مسيحيا، وقيل: إنه ظل على مسيحيته حتى آخر عمره (انظر: الأغانى 12/ 127). وربما كانت صلته الوثيقة بالوليد بن عقبة سببا فى أن استنتج البعض أنه أسلم فيما بعد (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 2843، وعكس ذلك فى
سمط اللآلئ 119هامش). وقيل: إنه كان مفرط الطول (الأغانى 12/ 137) أعور (خزانة الأدب 2/ 155)، ويعدّ من المعمّرين (انظر: المعمّرون، لأبى حاتم 108).
وجعله الجمحى فى الطبقة الخامسة من الشعراء الإسلاميين.
له شعر كثير فى وصف الأسد، ارتبط / باسمه، ويقال: إنه يرجع إلى تجربة شخصية (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 505وما بعدها، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 168، والأغانى 12/ 131، 133132) ولم يصل إلينا من هذا كله إلا قطع.
وفى خبر أن عثمان بن عفان كان يقدر شعره (طبقات فحول الشعراء، للجمحى 555).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 20، 43، سمط اللآلئ 119118، تهذيب ابن عساكر 4/ 111108، إرشاد الأريب 4/ 115107، مسالك ابن فضل الله 13صفحة 44ب 45ب، الأعلام، للزركلى 8/ 228، مراجع الوهابى 1/ 186185، وبروكلمان الملحق، 27.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز،، 611.
وكتب أيضا بلاشير:
، 723623.
ب آثاره:
جمع لويس شيخو ما وصل إلينا من شعره، فى «شعراء النصرانية» 2/ 9165، وحقق عبد العزيز الميمنى قصيدة عينية من شعره (توجد فى المرجع السابق 2/ 6867) فى «الطرائف الأدبية»، القاهرة 1937، 10198، وأحدث طبعة لشعره بتحقيق: نورى حمودى القيسى، بعنوان «شعر أبى زبيد الطائى»، بغداد 1967، وهناك «مرثية» فى ابن أخته اللّجلاج (انظر: تحقيق القيسى رقم 9) وكذلك:
الأمالى، لليزيدى ص 137 (قارن: ما كتبه ريتر فى:
). .: 5، 2591/ 691(2/264)
). .: 5، 2591/ 691
كعب بن جعيل
هو من بنى تغلب، ولد قبل الإسلام، وأدرك العصر الأموى، وصف بأنه شاعر تغلب، وشاعر أهل الشام، وشاعر معاوية، وعدّ فى بعض الأحيان بين صحابة النبى صلّى الله عليه وسلّم (الإصابة، لابن حجر 3/ 633)، بل عدّ أيضا من شعراء الجاهلية (انظر: سمط اللآلئ 853). ومع هذا يؤكد أكثر اللغويين أنه من شعراء العصر الإسلامى (انظر: خليل مردم، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 19/ 1944/ 15). وفى سنة 30هـ / 651م مدح والى الكوفة سعيد بن العاص، بعد أن عاد مظفرا من طبرستان إلى الكوفة (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 28392838) وقيل: إنه ألّف سنة 37هـ / 657م شعرا فى هجاء والى معاوية فى الجزيرة، ثم اعتذر عن ذلك بقصيدة أخرى (انظر: تاريخ ابن عساكر، وكذلك: خليل مردم، فى المرجع السابق 2018). وعندما احتد النزاع بين على ومعاوية، وقف كعب بشعره إلى جانب معاوية، فى حين وقف قيس بن عمر النجاشى إلى جانب على (انظر: الكامل، للمبرد 184، والأخبار الطوال، للدينورى 162، وصفّين، لنصر بن مزاحم 43). وقد رثى عبيد الله بن عمر بن الخطاب، الذى قتل فى صفين (37هـ / 657م) (انظر:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 489488، والأخبار الطوال، للدينورى 181).
وفى سنة 50هـ / 670م قابل كعب الشاعرين الحطيئة / والفرزدق، فى بيت الوالى سعيد بن العاص، فى المدينة (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 255، 271270). حضر كعب منازلة شعرية بين النابغة الجعدى وأوس بن مغراء، فى مربد البصرة، وهناك التقى بالعجّاج والأخطل (انظر الأغانى 5/ 1312) وقيل:
إنه عمر طويلا، وأدرك خلافة الوليد بن عبد الملك (حكم 86هـ / 705م 96هـ / 715م) (انظر: خليل مردم، فى المرجع السابق 109). وصفه الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 485) بأنه شاعر مفلق. ولم يكن الأصمعى مطمئنا إلى تصنيفه بين فحول الشعراء (انظر: الموشح، للمرزبانى 81).(2/265)
إنه عمر طويلا، وأدرك خلافة الوليد بن عبد الملك (حكم 86هـ / 705م 96هـ / 715م) (انظر: خليل مردم، فى المرجع السابق 109). وصفه الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 485) بأنه شاعر مفلق. ولم يكن الأصمعى مطمئنا إلى تصنيفه بين فحول الشعراء (انظر: الموشح، للمرزبانى 81).
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 619، المؤتلف والمختلف، للآمدى 84، معجم الشعراء، للمرزبانى 344، خزانة الأدب 1/ 459458، الأعلام، للزركلى 6/ 80.
وكتب عنه خليل مردم مقالة فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 19/ 1944/ 2415.
112104، بعنوان: «شاعر معاوية، كعب بن جعيل التغلبى».
وكتب ليفى ديلافيدا فى:
.،: 61/ 3691/ 3808
وكتب أيضا بلاشير، فى:
، 664554.
ب آثاره:
لا نعرف عن ديوانه شيئا، أما القطع التى وصلت إلينا فأكثرها فى كتاب «تاريخ دمشق» لابن عساكر، جمعها خليل مردم (انظر: المرجع السابق)، قارن: لويس شيخو، فى «شعراء النصرانية» 2/ 212203، وليفى ديلا فيدا، فى المرجع السابق صفحة 81هامش 1، وعن أشعاره انظر: ما كتبه بو عبيدة، فى «مجاز القرآن» 1/ 294، انظر كذلك: فهرس الشواهد 883.
الأغلب العجلى
هو الأغلب بن جشم (أو: جعشم) بن سعد (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 389)، وقيل: الأغلب بن عمرو بن عبيدة (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 22) من بنى عجل بن جشم (بكر) فى اليمامة. قيل: إنه ولد قبل الاسلام بوقت طويل، أسلم، وانتقل مع سعد بن أبى وقاص (المتوفى نحو 55هـ / 675م) إلى الكوفة، واشترك فى فتح العراق، واستشهد وهو فى التسعين من عمره (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 389) فى معركة نهاوند سنة 21هـ / 641م، ودفن هناك (انظر: الأغانى
21/ 29). ومن أخبار حياته أنه قابل عمر بن الخطاب (13هـ / 634م 23هـ / 644م) (انظر: الأغانى 21/ 31)، وقيل إن الأغلب العجلى «هو أول من شبه الرجز بالقصيد وأطاله، وكان الرجز قبله إنما يقول الرجل منه البيتين أو الثلاثة إذا خاصم أو شاتم أو فاخر»، (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 389، والأغانى 21/ 29). قال عنه الآمدى بأنه «أرجز الرجاز، وأرصنهم كلاما، وأصحهم معانى» (المؤتلف والمختلف 22). وعلى العكس من ذلك فإن الأصمعى لم يعتبره من فحول الرجاز (فحولة الشعراء، للأصمعى 25، 26، وقارن: الموشح، للمرزبانى 231) /.(2/266)
هو الأغلب بن جشم (أو: جعشم) بن سعد (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 389)، وقيل: الأغلب بن عمرو بن عبيدة (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 22) من بنى عجل بن جشم (بكر) فى اليمامة. قيل: إنه ولد قبل الاسلام بوقت طويل، أسلم، وانتقل مع سعد بن أبى وقاص (المتوفى نحو 55هـ / 675م) إلى الكوفة، واشترك فى فتح العراق، واستشهد وهو فى التسعين من عمره (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 389) فى معركة نهاوند سنة 21هـ / 641م، ودفن هناك (انظر: الأغانى
21/ 29). ومن أخبار حياته أنه قابل عمر بن الخطاب (13هـ / 634م 23هـ / 644م) (انظر: الأغانى 21/ 31)، وقيل إن الأغلب العجلى «هو أول من شبه الرجز بالقصيد وأطاله، وكان الرجز قبله إنما يقول الرجل منه البيتين أو الثلاثة إذا خاصم أو شاتم أو فاخر»، (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 389، والأغانى 21/ 29). قال عنه الآمدى بأنه «أرجز الرجاز، وأرصنهم كلاما، وأصحهم معانى» (المؤتلف والمختلف 22). وعلى العكس من ذلك فإن الأصمعى لم يعتبره من فحول الرجاز (فحولة الشعراء، للأصمعى 25، 26، وقارن: الموشح، للمرزبانى 231) /.
أمصادر ترجمته:
الجمحى 575571، المعمّرون، لأبى حاتم 108، سمط اللآلئ 801، الإصابة، لابن حجر 1/ 109108، خزانة الأدب 1/ 334333، الأعلام، للزركلى 1/ 340339، وهناك مراجع أخرى ذكرت فى المراجع للوهابى 2/ 4847، بروكلمان الأصل، 06والملحق، 09، انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى «الموجز»،، 411.
وكتب نالينو:
، .. 151941.
وكتب بلاشير:
، 225.
وكتب عنه شارل بيلا فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة ثانية 1/ 247.
ب آثاره:
روى أبناء الأغلب شعره، وقيل: إن أحدهم كان ثقة فى رواية الحديث والأدب، ولكنهم زيفوا شعره.
وزعم الأصمعى، (فى فحولة الشعراء 25) أنه لا يعرف من شعر الأغلب الصحيح سوى قصيدتين ونصف.
وفى مناسبة أخرى اختار الأصمعى عشرين قصيدة للأغلب، وأوضح أن بعضها قد يكون لغير الأغلب، ولكنها على أية حال لشاعر فحل. وكان الأصمعى من أفضل العلماء بشعر الرجز. وفى اختيار الآمدى من الرجز نجد أبياتا منها للأغلب (المؤتلف والمختلف، للآمدى 22). وذكر البغدادى، فى خزانة الأدب 2/ 259ديوانا للأغلب العجلى. وتوجد قطع من شعره فى المصادر السابقة، يضاف إلى ذلك ما ورد فى:
«مجاز القرآن» لأبى عبيدة 1/ 228، 415، والنقائض، لأبى عبيدة 259، ووحشيات أبى تمام رقم 495، والمعانى، لابن قتيبة، راجع فهرسه، والعقد الفريد 5/ 206، وحماسة ابن الشجرى، رقم 103، 104، ومعجم البلدان 2/ 13، 4/ 895، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 13، انظر كذلك: فهرس الشواهد 623.(2/267)
وفى مناسبة أخرى اختار الأصمعى عشرين قصيدة للأغلب، وأوضح أن بعضها قد يكون لغير الأغلب، ولكنها على أية حال لشاعر فحل. وكان الأصمعى من أفضل العلماء بشعر الرجز. وفى اختيار الآمدى من الرجز نجد أبياتا منها للأغلب (المؤتلف والمختلف، للآمدى 22). وذكر البغدادى، فى خزانة الأدب 2/ 259ديوانا للأغلب العجلى. وتوجد قطع من شعره فى المصادر السابقة، يضاف إلى ذلك ما ورد فى:
«مجاز القرآن» لأبى عبيدة 1/ 228، 415، والنقائض، لأبى عبيدة 259، ووحشيات أبى تمام رقم 495، والمعانى، لابن قتيبة، راجع فهرسه، والعقد الفريد 5/ 206، وحماسة ابن الشجرى، رقم 103، 104، ومعجم البلدان 2/ 13، 4/ 895، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 13، انظر كذلك: فهرس الشواهد 623.
وهناك شاعران آخران لهما اللقب نفسه هما: الأغلب الكلبى بشر بن حزرم (حرمز؟) بن خثيم، والأغلب بن نباتة الأزدى، ذكرهما الآمدى، فى المؤتلف والمختلف 2322.
المرّار العجلى
هو المرّار (أو: مرار بالضم، أو مرار بالكسر) بن سلامة بن شيطان العجلى (بكر)، عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام، وكان شاعرا مقصّدا ورجّازا. وكانت ابنته ربيعة أمّ الرجّاز أبى النجم العجلى.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، كاسكل 2/ 399، والنقائض، لأبى عبيدة 611 (ابنته) وتاريخ الطبرى 2/ 101 (ابنته)، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 176، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 409، وحماسة ابن الشجرى رقم 107، والإصابة، لابن حجر 3/ 11041003، وشرح الشواهد، للعينى 3/ 127، وخزانة الأدب، للبغدادى 2/ 60، وقارن: فهرس الشواهد 043 وكتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى، 225 والأعلام، للزركلى 8/ 83.
عبد الله بن عنمة الضّبّى
هو عبد الله بن عنمة بن حرثان، من بنى ذؤيب (أو: غيظ) بن السيّد (ضبّة)،
كان حليف بنى شيبان قبيلة أمه. عاش فى / الجاهلية وصدر الإسلام. وقيل: إنه حارب فى القادسية فى صفوف المسلمين (16هـ / 637م).(2/268)
هو عبد الله بن عنمة بن حرثان، من بنى ذؤيب (أو: غيظ) بن السيّد (ضبّة)،
كان حليف بنى شيبان قبيلة أمه. عاش فى / الجاهلية وصدر الإسلام. وقيل: إنه حارب فى القادسية فى صفوف المسلمين (16هـ / 637م).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 108، النقائض، لأبى عبيدة انظر فهرسه، سمط اللآلئ 389، الإصابة، لابن حجر 2/ 860، معجم البلدان، لياقوت 3/ 418، خزانة الأدب 3/ 580، 642641.
ب آثاره:
أشهر شعره مرثيته لبسطام بن قيس (انظر: أبى عبيدة، فى المرجع السابق 192، والأصمعيات، وسمط اللآلئ 88). وهناك مقطوعة أخرى فى هجائه لمحرز بن المكعبر الضبى، وتوجد مقطوعات أخرى من شعره فى «المفضليات» رقم 114، ورقم 115، انظر كذلك: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 114، وحماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 189، ولسان العرب، انظر الفهرس 1/ 96، وفى فهرس الشواهد 723.
مقّاس العائذى
هو مسهر بن النّعمان بن عمرو، من بنى عائذة (قريش). كان حليف أبى ربيعة بن ذهل (شيبان)، وكان معاصرا للنبى صلّى الله عليه وسلّم، وكان فى رأى، الآمدى والبكرى شاعرا محسنا.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 436، النقائض، لأبى عبيدة 1020، 1022، نسب قريش، لمصعب 441، المؤتلف والمختلف، للآمدى 79، معجم الشعراء، للمرزبانى 404، سمط اللآلئ 213212، الأعلام، للزركلى 8/ 123.(2/269)
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 436، النقائض، لأبى عبيدة 1020، 1022، نسب قريش، لمصعب 441، المؤتلف والمختلف، للآمدى 79، معجم الشعراء، للمرزبانى 404، سمط اللآلئ 213212، الأعلام، للزركلى 8/ 123.
آثاره:
كان لمقاس أشعار جياد فى ديوان بنى أبى ربيعة بن ذهل، وفى ديوان قريش، اعتمد عليها الآمدى بين مصادره، ووصلت إلينا مقطوعات من شعره فى الأصمعيات، ووحشيات أبى تمام، والمفضليات، والمعانى، لابن قتيبة، والأشباه، للخالديين، ولسان العرب، انظر الفهرس 1/ 154، قارن: فهرس الشواهد 933.
سويد بن أبى كاهل
هو سويد بن شبيب (أبو كاهل، انظر الأغانى 13/ 102، وقيل غطيف، انظر الشعر والشعراء، لابن قتيبة 250) بن حارثة، أبو سعد، ويبدو أنه من بنى حارثة بن حسل (يشكر). والمرجح أن أكثر إقامته كانت بالعراق. أدرك الجاهلية والإسلام، ويبدو أنه كان، فى المقام الأول، شاعر مديح وهجاء. وأدّت به أشعاره فى الهجاء إلى الحبس فى عهد عامر بن مسعود الجمحى (انظر الأغانى 13/ 107103) والى الكوفة زمن عبد الله بن الزبير، من 6564هـ / 685683م. وشفع له بنو عبس وبنو ذبيان، وكان / يمدحهما بشعره، فأطلق سراحه (الأغانى 13/ 107). وتوفى بعد ذلك، فقد قيل: إنه عمر فى الإسلام نحو ستين سنة (انظر خزانة الأدب 2/ 548).
ومن الجانب الآخر فقد جعله ابن سلام الجمحى (128127) فى طبقة الشعراء عمرو بن كلثوم، والحارث بن حلزة، وعنترة، وذكر ابن قتيبة أنه ربما كان معاصرا للنابغة الذبيانى وطرفة (الشعر والشعراء 92، 141)، وهو بذلك قد ولد، على أبعد الأحوال، سنة 550م، إذا أخذنا بالترتيب الزمنى عند جرونباوم.،: 8/ 9391/ 543.
إن عدم الاتفاق الزمنى الذى يظهر فى حياة أكثر المخضرمين تفسيره هنا أيضا أن سويدا يعدّ من المخضرمين (انظر خزانة 2/ 548) وكانت قصيدة سويد العينية، وتقع فى 108بيتا (انظر المفضليات رقم 40وشرح 1/ 409381) من أفضل الشعر العربى فى الجاهلية، فسميت اليتيمة (الأغانى 13/ 102).(2/270)
إن عدم الاتفاق الزمنى الذى يظهر فى حياة أكثر المخضرمين تفسيره هنا أيضا أن سويدا يعدّ من المخضرمين (انظر خزانة 2/ 548) وكانت قصيدة سويد العينية، وتقع فى 108بيتا (انظر المفضليات رقم 40وشرح 1/ 409381) من أفضل الشعر العربى فى الجاهلية، فسميت اليتيمة (الأغانى 13/ 102).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 520، المكاثرة، للطيالسى 43، سمط اللآلئ 313، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 37ب، المزهر، للسيوطى 2/ 487، الأعلام، للزركلى 3/ 215، المراجع، للوهابى 3/ 173172، وحديث الأربعاء، لطه حسين 1/ 159150.
انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى،، 401301.
ب آثاره:
قرأ ديوانه أبو نصر أحمد بن حاتم (المتوفى 231هـ / 846م) على شيخه الأصمعى (انظر: الأغانى 13/ 102، وخزانة الأدب 2/ 548)، ويبدو أنه قد ضاع. وتوجد له قصيدة فى «المفضليات»، وذكر لويس شيخو قطعا أخرى، فى «شعراء النصرانية» 1/ 436425، وأحدث مجموعة من أشعاره نشرها شاكر العاشور، البصرة 1972، وكتب جونتر لولينج دراسة عن القصيدة اليتيمة لسويد بن أبى كاهل اليشكرى:
.،.، 3791.
انظر كذلك: المنتخب الميكالى، صفحة 65أب، والدر الفريد 1/ 1، صفحة 99، 2، صفحة 152أ، 278أ، وفهرس الشواهد 443.
سهم بن حنظلة الغنوى
كان فارسا، وشاعرا، ولد قبل الهجرة، وعاش فى الشام حتى زمن عبد الملك (65هـ / 685م 86هـ / 705م).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 499، المؤتلف والمختلف، للآمدى، 136، سمط اللآلئ 740، مسالك الأمصار، لابن فضل الله 13، صفحة 50أب، الإصابة، لابن حجر 2/ 343، خزانة الأدب 4/ 125، الأعلام، للزركلى 3/ 211.(2/271)
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 499، المؤتلف والمختلف، للآمدى، 136، سمط اللآلئ 740، مسالك الأمصار، لابن فضل الله 13، صفحة 50أب، الإصابة، لابن حجر 2/ 343، خزانة الأدب 4/ 125، الأعلام، للزركلى 3/ 211.
ب آثاره:
تنسب إليه قصيدة بائية كبيرة (67بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط ييل، صفحة 146ب 149أ، وفى الأصمعيات، قارن: وحشيات أبى تمام رقم 41، والحيوان، للجاحظ 1/ 182، والحماسة / البصرية 1/ 8483. وهناك أشعار أخرى فى: الحيوان، للجاحظ 1/ 258، 4/ 333، والمعانى، لابن قتيبة 340، وعيون الأخبار، لابن قتيبة 2/ 87، والحماسة البصرية 2/ 287، ولسان العرب، انظر: الفهرس 1/ 78، وفهرس الشواهد 443.(2/272)
تنسب إليه قصيدة بائية كبيرة (67بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط ييل، صفحة 146ب 149أ، وفى الأصمعيات، قارن: وحشيات أبى تمام رقم 41، والحيوان، للجاحظ 1/ 182، والحماسة / البصرية 1/ 8483. وهناك أشعار أخرى فى: الحيوان، للجاحظ 1/ 258، 4/ 333، والمعانى، لابن قتيبة 340، وعيون الأخبار، لابن قتيبة 2/ 87، والحماسة البصرية 2/ 287، ولسان العرب، انظر: الفهرس 1/ 78، وفهرس الشواهد 443.
د شعراء الحيرة وما حولها:
أبو دؤاد الإيادى
هو جارية (أو: جويرية) (13) بن الحجاج، (أو: حمران) من بنى حذاقه (إياد)، ربما كان مولده نحو سنة 480م. (14) كان معاصرا لقباد، ملك فارس العظيم (حكم 488م 531م، انظر خزانة الأدب 4/ 191)، وقيل: إن أبا دؤاد كان على خيل المنذر ابن النعمان بن المنذر (حكم 505م 554م) فى الحيرة (الأغانى 16/ 375 377)، وقد بحث فون جرونباوم، على نحو من التدقيق والتحليل، والأخبار المتعددة عن أحوال أسرته، وعن اسمه، وعن أحداث يصعب تأريخها ارتبطت به، وشرح المثل القائل (جار كجار أبى دؤاد) (15) وبحث نقاطا أخرى من حياته، اعتمادا على أخباره وشعره (انظر:
) .. ،: 15/ 258491/ 6998.
ومن المرجح أنه توفى بين عامى 540م، 550م (انظر: المرجع السابق 92).
وأبو دؤاد هو أول شاعر مشهور من مدرسة الحيرة فى شعر الجاهلية (انظر ريتر، فى الترجمة الألمانية لأسرار البلاغة 48)، ذكر الأصمعى أن أبا دؤاد هو أحد وصافى الخيل المجيدين (انظر الشعر والشعراء، لابن قتيبة 121، والأغانى 16/ 375).
__________
(13) ذكر جرونباوم صيغا أخرى لهذا الاسم:
.. ،: 15/ 258491/ 98.
(14) انظر: المرجع السابق ص 92.
(15) انظر عن هذا المثل وقصته: الأغانى 16/ 373.(2/274)
وقيل: إن الحطيئة جعله أشعر الناس (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 121 122)، وكذلك كان سراقة (انظر: الديوان، طبعة القاهرة 1947، 7164) والفرزدق يقدران شعره كل التقدير (انظر: النقائض 201200)، ولكن الأصمعى لم يعدّه من الفحول (فحولة الشعراء 43).
أمصادر ترجمته:
الأغانى 16/ 381373، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 115، المكاثرة، للطيالسى 2423، الموشح، للمرزبانى 7473، العمدة، لابن رشيق 1/ 61، سمط اللآلئ، للبكرى 879، ومعجم ما استعجم، للبكرى 71، الأعلام، للزركلى 2/ 94.
وكتب كوسان عن شعره، فى:
،، 311011 وترجم ليال شعرا له، انظر مقدمة هذا الدراسة،.،،. 6353.
انظر كذلك: ما كتبه ريشر / فى: موجز تاريخ الأدب العربى،، 1808 وكتب نالينو، فى تاريخ الآداب العربية، .. 9585
وكتب بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى، 592492 وكتب شارل بيلا عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 116115.
ب آثاره:
هناك رأى بأن ديوان أبى دؤاد الإيادى قد أهمله الرواة، كما أهملوا ديوان عدى بن زيد، لانحرافه عن اللغة الفصحى (انظر بروكلمان، فى الملحق، 85)، وهو رأى يقوم على نقل غير دقيق لعبارة الأصمعى، التى رواها إسحاق الموصلى فى الأغانى 16/ 37. وقال الأصمعى فى موضع آخر عبارة لا تحمل لبسا، نصها: «والعرب لا تروى شعر أبى دؤاد وعدى بن زيد، لأن ألفاظهما ليست بنجدية» (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 121والوساطة، للجرجانى 47، والموشح، للمرزبانى 73)، والمقصود بالعرب هنا العرب الخلّص فى نجد والحجاز. وثمة تقابل واضح بين العرب وبنى إياد (الأغانى 16/ 378). وعندما
نقل إسحاق الموصلى هذا الخبر (الأغانى 16/ 377) حلت كلمة الرواة محل كلمة العرب دون تدقيق، وحلت عبارة «لمخالفتهما مذاهب الشعراء» محل عبارة «لأن ألفاظهما ليست بنجدية». وأقرب إلى طبيعة الأمور أن شعر الشاعرين قد رفضه «بعض العرب بسبب طابعه اللهجى» (انظر: بروكلمان، الملحق، 16).(2/275)
هناك رأى بأن ديوان أبى دؤاد الإيادى قد أهمله الرواة، كما أهملوا ديوان عدى بن زيد، لانحرافه عن اللغة الفصحى (انظر بروكلمان، فى الملحق، 85)، وهو رأى يقوم على نقل غير دقيق لعبارة الأصمعى، التى رواها إسحاق الموصلى فى الأغانى 16/ 37. وقال الأصمعى فى موضع آخر عبارة لا تحمل لبسا، نصها: «والعرب لا تروى شعر أبى دؤاد وعدى بن زيد، لأن ألفاظهما ليست بنجدية» (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 121والوساطة، للجرجانى 47، والموشح، للمرزبانى 73)، والمقصود بالعرب هنا العرب الخلّص فى نجد والحجاز. وثمة تقابل واضح بين العرب وبنى إياد (الأغانى 16/ 378). وعندما
نقل إسحاق الموصلى هذا الخبر (الأغانى 16/ 377) حلت كلمة الرواة محل كلمة العرب دون تدقيق، وحلت عبارة «لمخالفتهما مذاهب الشعراء» محل عبارة «لأن ألفاظهما ليست بنجدية». وأقرب إلى طبيعة الأمور أن شعر الشاعرين قد رفضه «بعض العرب بسبب طابعه اللهجى» (انظر: بروكلمان، الملحق، 16).
وفهم الجرجانى (الوساطة 47) من عبارة الأصمعى أنها تتصل بالرواية الحجازية. ومع هذا فقد وجد الجرجانى استثناءات تتعارض مع رأى الأصمعى، منها أن معاوية فضّل عدى بن زيد على سائر الشعراء، وبالمثل يمكن القول أن أبا الأسود الدؤلى قد فضل أبا دؤاد على سائر الشعراء (الأغانى 16/ 376)، بل قيل: إن امرأ القيس نفسه كان راوية أبى دؤاد (العمدة لابن رشيق 1/ 61)، يضاف إلى هذا كله تلك الآراء الممجدة لبعض الشعراء من أصحاب التقاليد الحجازية، وسبق ذكر رأى الأصمعى فى شعره. إن الأصمعى يشير فى هذه العبارة إلى مجرد اتجاه فى الرواية فى نجد والحجاز، وهذا أيضا مما لا يجوز تعميمه بقوة كما فعل الأصمعى، فليس هناك شك فى أن شعر أبى دؤاد (وعدى بن زيد) قد رويا أيضا فى الحجاز، وكان يروى فى المقام الأول فى منطقة الخليج العربى والعراق، وفى الحيرة، ثم فى الكوفة والبصرة بعد ذلك، وروى أخيرا فى بغداد، على نحو لا يقل ولا يزيد عن رواية شعر الشعراء الجاهليين الآخرين (وفى هذا نحل وصقل، الأمر الذى يتضمن بالضرورة تهذيبا وفق المعيار اللغوى). أما ديوان أبى دؤاد فكان، مثل ديوان عدى بن زيد، مجالا لصنعة اللغويين، ودخلت أشعار أبى دؤاد فى مجموعات المختارات الأدبية، نجد فى الأصمعيات نفسها قصيدتين له. وقد شكا الأصمعى (فحولة الشعراء 47، والموشح للمرزبانى 251 252) من أن رواة الكوفة أنشدوه دون تنقيح أربعين قصيدة لأبى دؤاد الإيادى، قالها خلف الأحمر. وقد عرف البكرى ديوانه (انظر: سمط اللآلئ 879، ومعجم ما استعجم 894)، وذكر ديوانه بشرح ابن السكيت فى خزانة الأدب 4/ 190، (انظر: الرجال، للنجاشى 350 «شعر أبى دؤاد؟»). أما الرأى بأن شعر أبى دؤاد قد أهمل الاستشهاد به فى النقد الأدبى / وفى النحو (انظر ما كتبه جرونباوم)،: 15/ 258491/ 79 فهو رأى لا يمكن قبوله إلا بتحفظ. (انظر: فهرس الشواهد 323 ومجاز القرآن، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، والأشباه، للخالديين، انظر فهرسه)، فإن الشواهد الكثيرة فى المؤلفات المعجمية لا تتفق مع هذا الرأى (له تسع شواهد عند أبى عمرو الشيبانى، فى كتاب الجيم، انظر:
ما كتبه جرونباوم، فى المرجع السابق 278251، وانظر أيضا: لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 50) ولم يصل إلينا ديوانه أو شرح له، وجمع فون جرونباوم 72قصيدة وقطعة من شعره انظر:
.. ،:: 15/ 8491
25/ 50138، 282942.
ونشره إحسان عباس وأنيس فريحة، ومحمد يوسف نجم، وكمال اليازجى، بيروت 1959. وحقق له
عبد العزيز الميمنى قصيدة بائية ضمن «ديوان حميد بن ثور الهلالى»، القاهرة، دار الكتب 1951، طبعة ثانية سنة 1965، صفحة 4642.(2/276)
ونشره إحسان عباس وأنيس فريحة، ومحمد يوسف نجم، وكمال اليازجى، بيروت 1959. وحقق له
عبد العزيز الميمنى قصيدة بائية ضمن «ديوان حميد بن ثور الهلالى»، القاهرة، دار الكتب 1951، طبعة ثانية سنة 1965، صفحة 4642.
دؤاد بن أبى دؤاد
وكان ابنه دؤاد بن أبى دؤاد شاعرا أيضا (انظر: الأغانى 16/ 374، 380، سمط اللآلئ 573، ولسان العرب 13/ 64). وكان شعره، وأخباره، وخبر افتراقه عن أبيه بتحريض زوجة أبيه، وألم الأب لذلك فى «كتاب إياد» (قارن ما كتبه فون جرونيباوم، فى المرجع السابق 9493، وانظر: المؤتلف
والمختلف، للآمدى 117116).
عبد المسيح بن عسلة
نسب إلى أمه عسلة، وهو ابن (ال) حكيم بن عفير. كان من بنى مرّة (شيبان). كان شاعرا مسيحيا معاصرا للمنذر بن ماء السماء اللخمى (المتوفى 554م)، والحارث بن جبلة الغسّانى (حكم 529م 569م)، ويبدو أنه كان على صلة بهما.
أمصادر ترجمته:
كتاب من نسب إلى أمه، لابن حبيب 94، المؤتلف والمختلف، للآمدى 158157، معجم الشعراء، للمرزبانى 385، سمط اللآلئ 543542، الأعلام، للزركلى 4/ 297، انظر كذلك: ما كتبه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى، 452.
ب آثاره:
توجد ثلاث قطع من شعره فى «المفضليات» (رقم 72، 73، 83)، نقلها لويس شيخو، فى «شعراء النصرانية» 255254، انظر كذلك: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 229، والحيوان، للجاحظ 1/ 211 212، 286، وسمط اللآلئ 570، وفهرس الشواهد 823.
وكان أخوه (؟) حرملة بن عسلة شاعرا أيضا، (انظر: جمهرة النسب، للكلبى بترتيب / كاسكل 2/ 318، وابن حبيب، فى المرجع السابق الذكر 9594، والمغتالين، لابن حبيب 143142، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 158157، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 385، وخزانة الأدب 4/ 30(2/277)
توجد ثلاث قطع من شعره فى «المفضليات» (رقم 72، 73، 83)، نقلها لويس شيخو، فى «شعراء النصرانية» 255254، انظر كذلك: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 229، والحيوان، للجاحظ 1/ 211 212، 286، وسمط اللآلئ 570، وفهرس الشواهد 823.
وكان أخوه (؟) حرملة بن عسلة شاعرا أيضا، (انظر: جمهرة النسب، للكلبى بترتيب / كاسكل 2/ 318، وابن حبيب، فى المرجع السابق الذكر 9594، والمغتالين، لابن حبيب 143142، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 158157، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 385، وخزانة الأدب 4/ 30
2312 - وفيها تسعة أبيات).
عبيد بن الأبرص
هو عبيد بن الأبرص بن جشم، يكنى أبا زياد أو أبا دودان، كان من بنى سعد ابن ثعلبة (أسد). ويقال: إنه شهد مقتل حجر أبى / امرئ القيس (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 143) عندما ثار عليه بنو أسد. وهذا هو سبب العداوة مع امرئ القيس، كما يشهد ديوانه بذلك. وهناك قصة تروى بأن المنذر الثالث (انظر:
ابن قتيبة 144، وفيه أنه: النعمان بن المنذر) أمر بقتله (انظر: المغتالين لابن حبيب 211، والأغانى 22/ 8987)، الأمر الذى يشير إلى صلة الشاعر باللخميين فى الحيرة، ويحدد فى نفس الوقت موته بسنة 554، وبذلك يكون مولده، نحو سنة 500م (انظر: ما كتبه جرونباوم،: 8/ 9391/ 343، 543). كان عبيد معاصرا لامرئ القيس، وطرفة، وغيرهما (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 34) وقد عاش، على أية حال، فى النصف الأول من القرن السادس الميلادى. عدّه أبو حاتم (المعمّرون 75) وابن قتيبة (الشعر والشعراء 143، 144) من المعمّرين. وذكره الجمحى (ص 115) بين شعراء الطبقة الرابعة من الإسلاميين.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 135، الأغانى 22/ 9581، سمط اللآلئ 439، خزانة الأدب 1/ 324322، الأعلام، للزركلى 4/ 340339، ومعجم المؤلفين، لكحالة 6/ 234.
وذكره ريشر، فى كتابه: موجز تاريخ الأدب العربى،، 1695 وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 2515(2/278)
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 135، الأغانى 22/ 9581، سمط اللآلئ 439، خزانة الأدب 1/ 324322، الأعلام، للزركلى 4/ 340339، ومعجم المؤلفين، لكحالة 6/ 234.
وذكره ريشر، فى كتابه: موجز تاريخ الأدب العربى،، 1695 وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 2515
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه: تاريخ الأدب العربى، 492392 وكتب عنه جابرييلى.، فى دائرة المعارف الاسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 99، وانظر كذلك بروكلمان الأصل، 62والملحق، 45
ب آثاره:
يبدو أن عبيد بن الأبرص كان مقلّا فى شعره (انظر: المزهر، للسيوطى 2/ 485، 486). ذكر الجمحى (انظر: صفحة 23) فى القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى: «قلة ما بقى بأيدى الرواة المصححين لطرفة وعبيد، اللذين صح لهما قصائد بقدر عشر» (طبقات فحول الشعراء 23) ولم يذكر الجمحى لعبيد إلا بيتا واحدا، ولم يعرف ما بعد هذا البيت (انظر: طبقات فحول الشعراء 116). وعلى الرغم من هذا فلا يجوز أن نعمم أقوال الجمحى بشأن رواية شعر عبيد فى القرن الثالث الهجرى، (كما فعل بلاشير، فى المرجع السابق 294فيما يبدو) لأن القطع الباقية فى كتب القرنين الثالث والرابع للهجرة وبعضها قطع طويلة تعطينا فكرة واضحة عن المعرفة بشعره (انظر: المعمّرون، لأبى حاتم 7675، والبيان والتبيين، للجاحظ 1/ 236، 4/ 67، والحيوان 3/ 89، 5/ 486، 6/ 132، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 143 145، والأمالى، للقالى 1/ 177وما بعدها). وذكر المعرى (انظر: رسالة الغفران 513) عدة روايات للديوان، كما ذكر الديوان فى كتاب سمط اللآلئ 439، وفى فهرست ابن خير 396، (وقرأ القالى الديوان على ابن دريد، انظر أيضا: خزانة الأدب 4/ 165164). وعلى أية حال فإن الرأى بأن ابن الشجرى (المتوفى 542هـ / 1147م) هو أول من جمع شعره (بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى 294) لا يقوم على أساس، فالأمر لا يتعلق بديوان عبيد (كما ذكر بروكلمان فى الأصل، 62)، بل يقتصر على شعره الذى جعله ابن الشجرى فى مختارات الشعراء (القاهرة 1306هـ، ص 10887) وكان ديوان عبيد يتالف من ثلاثين قصيدة، بينما تضم هذه المختارات اثنتى عشرة قصيدة فقط (انظر: حماسة ابن الشجرى، المقدمة ص 12).
ب آثاره:
المخطوطات:
لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 6771/ 3 (صفحة 60ب 86ب، من سنة 430هـ).
جوروم 2262/ 5 (صفحة 120ب 137ب، من القرن الثامن الهجرى، انظر: أحمد آتش فى:(2/279)
لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 6771/ 3 (صفحة 60ب 86ب، من سنة 430هـ).
جوروم 2262/ 5 (صفحة 120ب 137ب، من القرن الثامن الهجرى، انظر: أحمد آتش فى:
.،:. .. .. / 9591/ 56.
أنقره، صائب 1361/ 2 (صفحة 51ب 75أ، نسخة حديثة)، وتوجد 13قصيدة / أو قطعة من أشعاره (256بيتا) فى: «منتهى الطلب»، المجلد الأول، صفحة 61ب 67ب (انظر مجلة: 7391، 744). وله قصيدة بائية فى باريس 3075 (صفحة 79أو 8180، 994هـ، انظر: فايدا 543)، 3076 (نسخة مصورة عن 3075السابقة الذكر)، ولندن، المكتب الهندى 692 (صفحة 212204، من سنة 1072هـ، انظر: لوط رقم 801)، وتوجد له قصيدة فى برلين 7475 (صفحة 107أ).
طبعات الديوان:
نشره تشارلز ليال. اعتمادا على مخطوط فى المتحف البريطانى، انظر:
.،،،،،) 3191 .. (.
وكتب عن هذا التحقيق بارت، فى:
.،: 86/ 4191/ 346736
وكتب ركندورف عن التحقيق أيضا، فى:
.، 27/ 8191/ 223713.
وكتب كرنكو عنه، فى مجلة:
.،: 2291، 5434.
وحقق الديوان حسين نصار، القاهرة 1957، ثم طبع فى بيروت أيضا سنة 1958، 1964، ومنه مختارات للويس شيخو، فى «شعراء النصرانية» 1/ 615596.
وعن القضايا الخاصة بأصالة بعض قصائده، وأصالة شعره بصفة عامة، وقضية الانتحال فى شعره كتب جولدتسيهر، فى:
.،، وكتب هومل عن قصيدة عربية قديمة بثلاث روايات (لامرئ القيس 55، وعبيد بن الأبرص).
.،). 55 (
: 2981، 1925.
وكتب فيشر، عن بيت ينسب لعبيد بن الأبرص، نظرة نقدية فى عمل اللغويين العرب.(2/280)
: 2981، 1925.
وكتب فيشر، عن بيت ينسب لعبيد بن الأبرص، نظرة نقدية فى عمل اللغويين العرب.
.،.:. 86/ 045391/ 573163
وكتب جابريلى عن شعر عبيد بن الأبرص، فى:
.،.،:.، .. ،، / 0491/ 152042.
وكتب جابرييلى كذلك فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 99، راجع كذلك بلاشير، فى كتابه: تاريخ الأدب العربى، 492.
(ورأى جابرييلى يثبت صحة شعر عبيد، وعلى العكس رأى بلاشير) (16).
أوس بن حجر
هو أوس بن حجر، ويكنى أبا شريح، يبدو أنه من بنى نمير، وهو، على أية حال، من إحدى قبائل تميم (مضر). وصف بأنه كان فحل مضر من الشعراء قبل الإسلام (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 100، والأغانى 11/ 70) قال أبو عمرو بن العلاء: كان أوس فحل مضر، حتى نشأ النابغة وزهير فأخملاه. (انظر:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 81، والأغانى 11/ 70). ويبدو أن أوس بن حجر كان شاعرا جوالا، وعرف بهذه الصفة عند بنى تميم، وعند اللخميين فى الحيرة، وكان يتردد عليهم، ويلقى عليهم شعره فى مدحهم، ويمكن عن طريق العلاقات الزمنية للشعراء واللخميين، ولا سيما عمرو بن هند، أن نستظهر أن تاريخ ميلاده كان بين عام 520 (انظر ما كتبه جرونباوم:
)،: 8/ 9391/ 543.
__________
(16) قدم توفيق أحمد أسعد رسالة ماجستير إلى كلية الآداب بجامعة الكويت 1976، عنوانها: «دراسة لغوية لديوان عبيد بن الأبرص». (المترجم).(2/281)
وعام 535 (انظر: تعليق كاسكل على جمهرة النسب للكلبى 2/ 214) وأن تكون وفاته قبيل الهجرة.
وقد صنّف أوس بن حجر فى الكتب المبكرة لطبقات الشعراء تصنيفات مختلفة.
جعله أبو عبيدة مع الحطيئة والنابغة الجعدى فى الطبقة الثالثة (انظر: الأغانى 11/ 70)، وجعله الجمحى (انظر: طبقات فحول الشعراء 81) مع الحطيئة، وبشر بن أبى خازم، وكعب بن زهير، فى الطبقة الثانية، وجعله / هشام بن الكلبى مع لبيد والشّمّاخ فى طبقة واحدة (انظر الأغانى 11/ 70).
كان اللغويون العرب يعجبون فى المقام الأول بشعره فى وصف القنص، ووصف السلاح، ووصف مكارم أخلاق الرجال (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 99).
وفضل الأصمعى مطلع مرثيته العينية المعروفة على كل مطالع المراثى المعروفة (انظر:
المرجع السابق 102).
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 288، الأغانى 11/ 7470، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 24أ 25أ، خزانة الأدب 2/ 236235، فى الأدب الجاهلى، لطه حسين 356338، الأعلام، للزركلى 1/ 374، وهناك مصادر أخرى فى المراجع، للوهابى 2/ 8078، بروكلمان الأصل، 72والملحق، 55.
وكتب عنه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى:
،، 4636.
وكتب نالينو أيضا، فى تاريخ الآداب العربية:
، .. 3525
وأعد هفنر مقالة عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أوربية أولى 545544.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى:
392 - وانظر: ريتر، فى أسرار البلاغة:(2/282)
392 - وانظر: ريتر، فى أسرار البلاغة:
، 75
ب آثاره:
كان زهير بن أبى سلمى راوية أوس بن حجر، وابن زوجته، وزوج ابنته، وزهير هو بذلك بداية سلسلة من الرواة المشاهير: زهير كعب بن زهير الحطيئة هدبة بن خشرم جميل كثيّر (طبقات فحول الشعراء، للجمحى 81، 87، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 180). وكانت نسبة بعض قصائده إليه موضع نظر منذ وقت مبكر (انظر الحيوان، للجاحظ 6/ 279، والأغانى 11/ 70). واعتمادا على ما ورد فى الأغانى 11/ 71، 72، نستطيع التوصل إلى وجود روايتين للديوان، إحداهما للأصمعى، والثانية لأبى عبيدة. وفى زمن أبى حاتم السجستانى، على أبعد تقدير، وجدت عدة صنعات للديوان (انظر: المزهر، للسيوطى 2/ 355)، ولابن السكيت صنعة للديوان وشرح عليه (منه سبعة مقتبسات فى خزانة الأدب، انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 51، 52)، أما صنعة الديوان (دون شرح) فقد ذكرها النجاشى 350، وقد نقل أبو على القالى سنة 330هـ / 942م، نسخة من الديوان إلى قرطبة، قيل: إنها كانت كاملة (انظر:
فهرست ابن خير 396). وذكر الديوان وشرحه (دون تسمية الشارح) فى «شرح شواهد المغنى»، للسيوطى 42/ 43، وكشف الظنون، لحاجى خليفة 778.
ب آثاره:
لا نعرف إلى اليوم نسخة من الديوان، وقد جمع جاير سنة 1892م القطع الباقية من شعره، وحققها، وترجمها (انظر:
).،، .. 621.
وكتب بارت عن هذا العمل، فى:
.،: 74/ 3981/ 433323
وكتب فيشر عنه، فى:
.،: 5981. 5، 593173.،: 46/ 0191/ 061451
ونشر فرانكل عنه فى:
.،: 94/ 5981/ 892792.
انظر كذلك: ما كتبه رينيه باسيه، فى:
.: 62/ 2191/ 403592
وهناك بضع أشعار فى كتاب «شعراء النصرانية»، للويس شيخو 1/ 497492، وتوجد قطع أخرى فى عدة مصادر، أهمها «منتهى الطلب»، وحقق الديوان محمد يوسف نجم، بعنوان «ديوان أوس بن حجر»، بيروت دار صادر 1960. وعن القصيدة اللامية (رقم 35فى هذه الطبعة) انظر: الأشباه، للخالديين 2/ 4744 (41بيتا)، وقد تكون أيضا هى اللامية الموجودة فى باتنه 2598/ 1 (3ورقات، من سنة 1100هـ، انظر الفهرس 2/ 425).(2/283)
: 62/ 2191/ 403592
وهناك بضع أشعار فى كتاب «شعراء النصرانية»، للويس شيخو 1/ 497492، وتوجد قطع أخرى فى عدة مصادر، أهمها «منتهى الطلب»، وحقق الديوان محمد يوسف نجم، بعنوان «ديوان أوس بن حجر»، بيروت دار صادر 1960. وعن القصيدة اللامية (رقم 35فى هذه الطبعة) انظر: الأشباه، للخالديين 2/ 4744 (41بيتا)، وقد تكون أيضا هى اللامية الموجودة فى باتنه 2598/ 1 (3ورقات، من سنة 1100هـ، انظر الفهرس 2/ 425).
المتلمّس
هو جرير بن عبد المسيح (أو: عبد العزّى) بن عبد الله، كان من بنى ضبيعة (بكر)، وكانت منازلهم ومضاربهم بين اليمامة والبحرين، وكان على صلة قرابة ببنى يشكر (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 85، 86). وقيل: إنّه سمى المتلمس لبيت قاله (انظر الشعر والشعراء، لابن قتيبة 86، وطبقات فحول الشعراء، للجمحى 132، وقارن: بروكلمان، الملحق، 64)، وكان طرفة ابن أخت المتلمس (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 34، 132131). ويظهر المتلمس فى الشعر المعروف له شاعرا قبليا، ومع هذا فكان يتردد على بلاط اللخميين فى الحيرة، زمن عمرو بن هند، المتوفى (568أو 569م). وقيل: إنهم غضبوا عليه، وعلى طرفة، وقصة حملها للصحيفة المتضمنة أمرا بقتلهما إلى والى البحرين تربط الشاعرين معا (انظر عن طرفة ص 115)، وذلك حتى فضّ المتلمس الصحيفة وأبادها، وفرّ من الملاحقة المتوقعة من جانب عمرو بن هند، وهذه الحوادث قتل طرفة، ومحاولة المتلمس الثأر لمقتله، وغير هذه وتلك، واضحة فى نحو نصف الشعر المنسوب للمتلمس (انظر: ما كتبه فولرز، فى مقدمته للديوان 6). وقيل: إن المتلمس لجأ إلى بلاط الغساسنة فى الشام، طلبا للمعونة، وتوفى فى بصرى. وتتراوح الفروض عن عام وفاته بين 550م و 580م (انظر:
فولرز، فى تحقيقه للديوان ص 9) وجعل الزركلى (الأعلام 2/ 111) وفاته نحو سنة 569م، أى فى العام الأخير من حكم عمرو بن هند. وبغضّ النظر عن أبيات قليلة وصفت بالإفراط أو التفريط (8/ 87) فإن المتلمس كان موضع التقدير والتقريظ
عند النقاد العرب القدامى وصفه المفضل الضبى (المتوفى نحو 170هـ / 786م) بأنه «كان شاعر ربيعة فى زمانه» (الأغانى، طبعة أولى 21/ 202). وبسبب صغر ديوانه عدّ المتلمس مقلا، ولجودة شعره وصف بأنه مفلق (انظر الأغانى 21/ 187). وجعله محمد بن سلّام الجمحى، مع ثلاثة من الشعراء، منهم المسيّب بن علس، فى الطبقة السابعة من الشعراء الجاهليين (انظر: طبقات فحول الشعراء 131)، وعده الأصمعى من الفحول (انظر: فحولة الشعراء 30، ومقدمة فولرز لتحقيق الديوان).(2/284)
فولرز، فى تحقيقه للديوان ص 9) وجعل الزركلى (الأعلام 2/ 111) وفاته نحو سنة 569م، أى فى العام الأخير من حكم عمرو بن هند. وبغضّ النظر عن أبيات قليلة وصفت بالإفراط أو التفريط (8/ 87) فإن المتلمس كان موضع التقدير والتقريظ
عند النقاد العرب القدامى وصفه المفضل الضبى (المتوفى نحو 170هـ / 786م) بأنه «كان شاعر ربيعة فى زمانه» (الأغانى، طبعة أولى 21/ 202). وبسبب صغر ديوانه عدّ المتلمس مقلا، ولجودة شعره وصف بأنه مفلق (انظر الأغانى 21/ 187). وجعله محمد بن سلّام الجمحى، مع ثلاثة من الشعراء، منهم المسيّب بن علس، فى الطبقة السابعة من الشعراء الجاهليين (انظر: طبقات فحول الشعراء 131)، وعده الأصمعى من الفحول (انظر: فحولة الشعراء 30، ومقدمة فولرز لتحقيق الديوان).
ولابد أن ثمة سوء فهم عند بروكلمان (فى الملحق، 74) عندما اعتمد على العينى (فى شرح الشواهد 4/ 134) فى جعله الأبيات المنسوبة للمتلمس فى ديوانه (9) بشأن الصحيفة (17) من اختراع أبى مروان النحوى. إن العينى لا يتحدث عن القصيدة رقم 9، ولكنه يذكر بيتا فى وقت لاحق وذكرت فيه قصة المتلمس، وهو لأبى مروان النحوى. (18) وكان سيبويه أول من ذكر هذا البيت (انظر الكتاب 1/ 39).
ونظرا لأن هذا البيت يبدأ بكلمتين يبدأ بهما بيت آخر للمتلمس (9/ 3). فقد نسبه بعض النحاة فى وقت متأخر إلى المتلمس (انظر: شرح الشنتمرى 1/ 50، شرح ابن يعيش على المفصل 2/ 1083، وشرح شواهد المغنى، للسيوطى 127، وشرح الشواهد، للعينى 4/ 134، وخزانة الأدب 1/ 447.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 258، أسماء المغتالين، لابن حبيب 212 214، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 8885، الأغانى، طبعة ثانية 21/ 122120، 137125،
__________
(17) انظر فى ذلك مقدمة فولرز للديوان ص 5، الفقرة 24، الهامش 25، وانظر الحيوان للجاحظ 2/ 85، وديوان الفرزدق، القاهرة 1936/ 482.
(18) أبو مروان هو عند ياقوت الحموى «مروان بن سعيد النحوى» (إرشاد الأريب 7/ 159، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 398، وبغية الوعاة، للسيوطى 390، وخزانة الأدب 1/ 447) وكان تلميذا للخليل بن أحمد.(2/285)
المؤتلف والمختلف، للآمدى 71، الموشح، للمرزبانى 76، المكاثرة، للطيالسى 25، سمط اللآلئ 250، خزانة الأدب 3/ 7573، معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 129، بروكلمان الأصل، 32.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 95.
ونشر عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 25
وكتب بلاشير عنه، فى: تاريخ الأدب العربى، 692592
آثاره:
المرجح أن الأعشى ميمون كان راوية المتلمس (انظر: الأغانى، طبعة ثانية 21/ 26سطر 19). وهناك راوية جيد لشعره، قيل: إنه كان من قبيلته، وهو شبيل بن عزرة (انظر القسم الخاص بعلوم اللغة) وعنه روى أبو عبيدة (أنظر الأغانى 3/ 197). وديوانه الذى وصل إلينا يعتمد على روايتى الأصمعى وأبى عبيدة، وهو من صنعة أبى الحسن الأثرم (المتوفى 232هـ / 847م) (انظر خزانة الأدب 3/ 72، 4/ 216).
ويرجع وصف هذه الصنعة بأنها نسخة الأثرم وأبى عبيدة عن الأصمعى (انظر: ما كتبه بارت).،: 85/ 4091/ 812.
إلى مخطوط أيا صوفيا 3931 (ص 271، 665هـ، انظر: ما كتبه ريشر.،: 62/ 2191/ 46،. 3.
وانظر: فهرست معهد المخطوطات 1/ 46)، وهى تسمية خطأ. أما العنوان الصحيح فى مخطوط المتحف البريطانى مخطوطات شرقية 7783 (31ورقة، من القرن السادس الهجرى) فهو: «رواية لأبى الحسن الأثرم، عن أبى عبيدة، وأبى عمرو الشيبانى، والأصمعى، وغيرهم» (انظر: مقدمة فولرز لتحقيق الديوان ص 13). ولم يرو أبو عبيدة لعداوته المعروفة للأصمعى شيئا عنه (انظر: «مجاز القرآن» لأبى عبيدة المقدمة 1312).
وعن تاريخ رواية الديوان، انظر كذلك: الفهرست، لابن النديم 158، وفهرست ابن خير 397، وشواهد العينى 4/ 134، وخزانة الأدب، فى الصفحات المشار إليها سابقا، ومقدمة فولرز للديوان:
،. 5121.
المخطوطات: (انظر بروكلمان الأصل، 32والملحق 47،)
يوجد مخطوطا فى: القاهرة أول 4/ 251، ثان 3/ 145 (أدب 598، من سنة 1296هـ)، وهى مخطوطة القاهرة، دار الكتب أدب 34ش (من سنة 1295هـ، انظر: القاهرة، ثان 3/ 206) وهى نسخ بخط الشنقيطى، عن مخطوط أيا صوفيا 3931، انظر ما سبق، لندن، المتحف البريطانى، إضافات 24349 (21ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: الفهرس رقم 1407)، ييل 554 (18ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم 332)، أنقرة، صائب 1361/ 5 (266أ 301أ، نسخة حديثة) /.(2/286)
المخطوطات: (انظر بروكلمان الأصل، 32والملحق 47،)
يوجد مخطوطا فى: القاهرة أول 4/ 251، ثان 3/ 145 (أدب 598، من سنة 1296هـ)، وهى مخطوطة القاهرة، دار الكتب أدب 34ش (من سنة 1295هـ، انظر: القاهرة، ثان 3/ 206) وهى نسخ بخط الشنقيطى، عن مخطوط أيا صوفيا 3931، انظر ما سبق، لندن، المتحف البريطانى، إضافات 24349 (21ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: الفهرس رقم 1407)، ييل 554 (18ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم 332)، أنقرة، صائب 1361/ 5 (266أ 301أ، نسخة حديثة) /.
طبعات الديوان:
هناك طبعة للديوان، مع ترجمة باللغة الألمانية، نشرها فولرز. فى ليبتسج سنة 1903. انظر عن هذا العمل، ما كتبه دى خويه .. ،: 81/ 4091/ 701101
وما كتبه تيودور نولدكه، فى:
.،: 71/ 3091/ 114304.
انظر كذلك: ما كتبه بارت، فى مجلة:
.،: 85/ 4091/ 522712
ونشره لويس شيخو، فى كتابه «شعراء النصرانية» 1/ 349330.
وحققه حسن كامل الصيرفى، فى مجلة معهد المخطوطات العربية 14/ 1970 (1968) / 1 559 (وبه العنوان الخطأ لمخطوطة أيا صوفيا، انظر ما سبق)، ومنه قطع أخرى فى «مجاز القرآن»، لأبى عبيدة، انظر: فهرسه، وكذلك فى فهرس الشواهد (19)
341
عبد عمرو بن عمّار الجرمى
قتله الأبرد الغسّانى، وكان قريب الحارث بن أبى شمر (نحو 569529م).
أمصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 223221، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 122،
__________
(19) أعد سعيد حسن بحيرى رسالة ماجستير قدمت إلى كلية الألسن، بجامعة عين شمس 1979، عنوانها: «البنية اللغوية لشعر المتلمس الضبعى. (المترجم)(2/287)
الاشتقاق، لابن دريد 235، كتب عنه كاسكل، فى دراسته عن الأعشى، ضمن الصحيفة التذكارية المقدمة إلى ليفى ديلافيدا:
.،،. 52، 6:.، 231، 831731.
وله قصيدة تنسب اليه، أو إلى عامر بن جوين، توجد فى «منتهى الطلب»، المجلد الخامس، ييل، ص 164أ 165أ (32بيتا)
لقيط الإيادى
هو لقيط بن يعمر (بفتح الميم أو بضمها، وقيل: معبد، وقيل: معمر) بن خارجة، كان من بنى إياد المقيمين حول الحيرة (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 97)، وقيل: إنه عاش قبل الإسلام بزمن بعيد، فهو جاهلى قديم (انظر: الأغانى 20/ 23). كان لقيط يعد من الخطباء والشعراء (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 52) ومع هذا فلم تصل إلينا له إلا قطع قليلة فى كتب الأدب (انظر: الأغانى، طبعة ثامنة 20/ 2523، ومختارات ابن الشجرى 72)، وأشهرها قصيدة يحذر فيها قبيلته بعد غارات لهم من حملة انتقامية لحاكم ساسانى (انظر: ما كتبه التهايم وشتيل، فى كتابهما عن العرب فى العالم القديم:
.. .،، 6691
وفيه اعتماد على مروج الذهب للمسعودى 2/ 176، وعلى العكس من ذلك ما كتبه كاسكل فى التعليق على جمهرة النسب، للكلبى 2/ 377، وانظر كذلك ص 7).
أمصادر ترجمته:
المكاثرة، للطيالسى 42، المؤتلف والمختلف، للآمدى 175، معجم البلدان، لياقوت 3/ 125، الأعلام، للزركلى 6/ 109، وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 0796 وكتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى وانظر بروكلمان الأصل 27، والملحق، 55:
وانظر بروكلمان الأصل، 72والملحق، 55:
، 552452.(2/288)
، 552452.
ب آثاره:
قبل: إن لقيطا الإيادى كان يستطيع القراءة والكتابة، (انظر: القطعة الموجودة فى الأغانى، طبعة ثانية 20/ 24)، ولكنا لا نعرف أقدم رواية لشعره. وترجع القطعة الكبيرة منه فى كتاب الأغانى (ط ثانية 20/ 24)، عن طريق هشام بن محمد الكلبى، إلى الراوية المشهور أبى حمزة ثابت بن دينار الثّمالى (المتوفى 150هـ / 767م، انظر: تاريخ التراث العربى، المجلد الأول 531). / وترجع رواية القطع الباقية من الديوان إلى ابن الكلبى. وقد أشار أبو الفرج الأصفهانى (الأغانى، طبعة ثانية 20/ 23) إلى أنه لا يعرف للقيط إلا شعرا قليلا.
المخطوطات: توجد نسخة ابن الكلبى من الديوان فى أيا صوفية 2786/ 2 (صفحة 68أ 74ب، من القرن السابع الهجرى)، وكذلك 3582 (21أ 31ب، من سنة 882هـ)، وكذلك 3936/ 3 (صفحة 32أ 42أ، من سنة 829هـ، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 466)، فيض الله 1662/ 6 (صفحة 207204، انظر: ريشر فى:
،: 86/ 4191/ 283.
وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 466)، بغداد كشك 410 (121أ 125ب، من القرن الثامن الهجرى)، ويوجد أيضا بشرح لابن الكلبى (صفحة 112أ 121أ)، برلين 7479 (11ورقة، القرن الثالث عشر الهجرى)، وكذلك 7480 (9ب 17أ، من سنة 847هـ)، تشستربيتى 5474 (9ورقات، من القرن السابع الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، أدب 1845 (ضمن مجموعة، انظر: القاهرة، ثان 3/ 145)، وهناك نسخة أخرى من نسخة ابن الكلبى كانت عند كرنكو، ومصيرها غير معروف (انظر:
المؤتلف والمختلف، للآمدى 175، هامش 2) وحقق خليل العطية، شعر لقيط، فى بغداد 1968 (كتب التراث 16).
المسيّب بن علس
هو المسيب (هذا اسمه، وقد فسر فيما بعد على أنّه لقب، انظر: المفضليات 1/ 9291)، وقيل: زهير بن علس بن مالك (أو: عمرو)، انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 132، ويكنى أبا الفدا، كان من بنى ضبيعة، ولد نحو سنة 535م (انظر: جرونباوم،: 8/ 9391/ 543) وكان الأعشى ميمون ابن أخته (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 132)، وراويته أيضا (انظر: الشعر
والشعراء، لابن قتيبة 82)، عاش فى زمن الملك عمرو بن هند (المتوفى نحو 568م) ونظم شعرا فى مدحه، وقيل: إنه التقى فى بلاطه بطرفة والمتلمس (انظر: ما كتبه ريشر، فى المرجع السابق 1/ 77). ويبدو أن طرفة كان أصغر من المسيب بن علس سنّا (انظر: الأغانى ط أولى 21/ 203). وقد توفى المسيّب قبل الإسلام (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 82). جعله ابن سلام الجمحى فى الطبقة السابعة من الشعراء الجاهليين، وهى طبقة المقلين، أى مع المتلمس والحصين بن الحمام، (وسلامة بن جندل)، فكان من أفضل المقلين (انظر: الأغانى ط أولى 21/ 187)، وعدّه الأصمعى (فحولة الشعراء 19) من الفحول، بعد أن استبعد منهم الأعشى المشهور ابن أخته. وزعم أحمد بن أبى طاهر: «كان الأعشى راوية المسيّب بن علس، والمسيّب خاله، وكان يطرى شعره ويأخذ منه». (الموشح، للمرزبانى 51)، وقد يعنى هذا أن الأعشى لم يرو باسم المسيّب الأشعار الأقل شهرة، والأشعار غير المشهورة، وأفاد منها لنفسه.(2/289)
هو المسيب (هذا اسمه، وقد فسر فيما بعد على أنّه لقب، انظر: المفضليات 1/ 9291)، وقيل: زهير بن علس بن مالك (أو: عمرو)، انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 132، ويكنى أبا الفدا، كان من بنى ضبيعة، ولد نحو سنة 535م (انظر: جرونباوم،: 8/ 9391/ 543) وكان الأعشى ميمون ابن أخته (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 132)، وراويته أيضا (انظر: الشعر
والشعراء، لابن قتيبة 82)، عاش فى زمن الملك عمرو بن هند (المتوفى نحو 568م) ونظم شعرا فى مدحه، وقيل: إنه التقى فى بلاطه بطرفة والمتلمس (انظر: ما كتبه ريشر، فى المرجع السابق 1/ 77). ويبدو أن طرفة كان أصغر من المسيب بن علس سنّا (انظر: الأغانى ط أولى 21/ 203). وقد توفى المسيّب قبل الإسلام (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 82). جعله ابن سلام الجمحى فى الطبقة السابعة من الشعراء الجاهليين، وهى طبقة المقلين، أى مع المتلمس والحصين بن الحمام، (وسلامة بن جندل)، فكان من أفضل المقلين (انظر: الأغانى ط أولى 21/ 187)، وعدّه الأصمعى (فحولة الشعراء 19) من الفحول، بعد أن استبعد منهم الأعشى المشهور ابن أخته. وزعم أحمد بن أبى طاهر: «كان الأعشى راوية المسيّب بن علس، والمسيّب خاله، وكان يطرى شعره ويأخذ منه». (الموشح، للمرزبانى 51)، وقد يعنى هذا أن الأعشى لم يرو باسم المسيّب الأشعار الأقل شهرة، والأشعار غير المشهورة، وأفاد منها لنفسه.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 435، الألقاب لابن حبيب 315، معجم الشعراء، للمرزبانى 386، سمط اللآلئ، الذيل 62، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 44أب، خزانة الأدب 1/ 546545، الأعلام للزركلى، 8/ 124. /
وكتب بلاشير عنه، فى كتاب: تاريخ الأدب العربى، 792
ب آثاره:
له ديوان كان بصنعة السكرى، وبصنعة عدد كبير من اللغويين (انظر الفهرست، لابن النديم 158) ومنهم ثعلب (الإصابة، لابن حجر 3/ 27). وقد شرحه الآمدى (انظر: سمط اللآلئ، الذيل 62) وأفاد البغدادى من نسخة للديوان (انظر: خزانة الأدب 3/ 62).
وجمع لويس شيخو قطعا من أشعاره، فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 356350، وجاير فى ديوان الأعشين:(2/290)
له ديوان كان بصنعة السكرى، وبصنعة عدد كبير من اللغويين (انظر الفهرست، لابن النديم 158) ومنهم ثعلب (الإصابة، لابن حجر 3/ 27). وقد شرحه الآمدى (انظر: سمط اللآلئ، الذيل 62) وأفاد البغدادى من نسخة للديوان (انظر: خزانة الأدب 3/ 62).
وجمع لويس شيخو قطعا من أشعاره، فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 356350، وجاير فى ديوان الأعشين:
.،،، 8291،. 953743
وكتب كاسكل عنه، فى مجلة:
.،: 61/ 3691/ 6949
انظر أيضا: الدر الفريد 1/ 2صفحة 172، 2، صفحة 48أ، 50أ، وفهرس الشواهد 143 وعن الموازنة بين قصيدتين للمسيب وطرفة، انظر: «تطور الغزل» لشكرى فيصل، دمشق، طبعة ثانية 1964، ص 90، 134133.
أبو قردودة الطّائى
يبدو أنه كان أحد شعراء المديح عند اللخميين فى الحيرة، وصلت إلينا قصيدة واحدة له فى المديح (31بيتا). قيل: إنها نظمت فى المنذر بن ماء السماء (المتوفى 554م) والأرجح أنها فى المنذر الرابع (المتوفى 580م)، وتوجد فى «منتهى الطلب»، المجلد الخامس، ييل صفحة 150ب 151ب، وهناك 4أبيات موجودة فى كتاب الحيوان، للجاحظ 5/ 463. وتوجد أبيات من رثائه لعبد عمرو بن عمّار، فى كتاب أسماء المغتالين، لابن حبيب 223222، والبيان والتبيين، للجاحظ 1/ 222 223، وفى الحيوان للجاحظ أيضا 4/ 243، 332، ووحشيات أبى تمام رقم 236، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 236، وفى: وسمط اللآلئ، 638، وهناك قطع أخرى في كتاب الحيوان، للجاحظ 1/ 147، وفي: وحشيات أبى تمام رقم 235، وفى: سمط اللآلئ 888، (وبه معلومات أخرى).
سنان بن أبى حارثة المرّى
هو من بنى الغيث بن مرّة (غطفان / قيس)، كان سيدا، وشاعرا، ومؤدبا لأمراء الحيرة، فى نهاية القرن السادس الميلادى، وقاتل فى شعب جبلة (580م).(2/291)
هو من بنى الغيث بن مرّة (غطفان / قيس)، كان سيدا، وشاعرا، ومؤدبا لأمراء الحيرة، فى نهاية القرن السادس الميلادى، وقاتل فى شعب جبلة (580م).
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 92، 674، 675، المحبر، لابن حبيب 135، 195، جمهرة النسب للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 513، المفضليات رقم 100، 101 (يبدو أنها لابنه خارجة)، وتوجد القطع نفسها فى:
الأصمعيات، معجم الشعراء، للمرزبانى 387386، الأغانى 10/ 300299، 302، 11، انظر فهرسه، معجم البكرى 193، 616615، 1303، الأشباه، للخالديين 2/ 143، معجم البلدان، لياقوت 1/ 361، 3/ 61، 261، الأعلام للزركلى 3/ 206.
عدىّ بن زيد العبادى
أصله من أسرة مسيحية مرموقة المكانة، من بنى تميم، فى الحيرة، وكان جده أيوب قد هاجر من اليمامة إلى الحيرة (الأغانى 2/ 97، 98). ولد عدىّ نحو 550م، ونشأ فى المدائن حاضرة الدولة الفارسية. أصبح عدىّ كاتبا، وقيل: إنه كان كاتبا لدى كسرى بن هرمز، وهو خسرو الثانى برويز (628590م) أو عند أحد أسلافه، خسرو الأول (579531م) أو هرمزد الرابع (590579م)، وقيل: إنه كان أول من كتب بالعربية فى ديوان كسرى (الأغانى 2/ 101)، وقيل: إنه أوفد فى سفارة للبلاط الفارسى إلى بيزنطة ودمشق (انظر الأغانى 2/ 102). وقد عاون عدىّ النعمان بن المنذر وكان زوج ابنته فيما يقال (انظر: الأغانى 2/ 105، 128، 129، 131، وقارن: 133) فى الوصول إلى عرش الحيرة، عن طريق حيلة (انظر: الأغانى 2/ 108106) ولكن النعمان بن المنذر (حكم 602580م) نفسه حبس عدىّ ابن زيد، تصديقا لمكيدة، وقيل، إنه قتله وهو محبوس فى السجن، نحو سنة 600م، (انظر الأغانى 2/ 109، 110، 116115، 121120). وتختلف المصادر فى ذكر تاريخ وفاته اختلافا كبيرا، حق إن ابن تغرى بردى جعل وفاته سنة 102هـ / 721م (انظر: النجوم الزاهرة 1/ 249).
تحفظ اللغويون فى القرنين الثانى والثالث الهجريين فى تقدير قيمة شعره، فقيل
عنه: إنه «قروىّ، وإن شعره يخالف شعر البدو، وإن به أثرا فى لهجة الحيرة» (الأغانى 2/ 97، وقارن: ما كتبه جابريللى عن عدىّ بن زيد 8382، ويأتى ذكره عند بروكلمان فى الملحق 16،)، وجعله الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 115) فى الطبقة الرابعة من الشعراء.(2/292)
تحفظ اللغويون فى القرنين الثانى والثالث الهجريين فى تقدير قيمة شعره، فقيل
عنه: إنه «قروىّ، وإن شعره يخالف شعر البدو، وإن به أثرا فى لهجة الحيرة» (الأغانى 2/ 97، وقارن: ما كتبه جابريللى عن عدىّ بن زيد 8382، ويأتى ذكره عند بروكلمان فى الملحق 16،)، وجعله الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 115) فى الطبقة الرابعة من الشعراء.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 141، فحولة الشعراء للأصمعى 20، 43، 49، 50، أسماء المغتالين، لابن حبيب 141140، 215، الكنى، لابن حبيب أيضا 288، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 117111، تاريخ الطبرى، راجع فهرسه، مروج الذهب، للمسعودى 3/ 205، 4/ 85، 86، الأغانى 2/ 15497، راجع أيضا فهرسه، المكاثرة للطيالسى 43، معجم الشعراء، للمرزبانى 249 250، والموشح، للمرزبانى 7372، سمط اللآلئ 222221، خزانة الأدب 1/ 186184.
انظر كذلك الدراسات الآتية:
عدى بن زيد شخصيته وشعره، لنذير العظمة، بيروت 1960، وزعامة الشعر الجاهلى بين امرئ القيس / وعدى بن زيد، لعبد المتعال الصعيدى، القاهرة 1934 (1)، وأيام العرب فى الجاهلية، لمحمد أحمد جاد المولى، وعلى محمد البجاوى، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1942، ص 226، الأعلام للزركلى 5/ 109، معجم المؤلفين، لكحالة 6/ 274، بروكلمان الأصل 2930، والملحق 6061،.
وكتب عنه نولدكه، فى دراسة عن تاريخ الفرس فى:
.، 9781، 213.
وكتب عنه روتشتين، فى كتابه عن أسرة اللخميين الحاكمة، انظر:
.،، 9981، 901
وكتب أندريه. عن أصول الإسلام والمسيحية، باللغة الألمانية.،،
وله ترجمة باللغة الفرنسية أعدها روش، وصدرت فى باريس 1955.، 5591،. 5444.
__________
(1) نشرت دراسة بعنوان «عدى بن زيد العبادى: الشاعر المبتكر» للدكتور محمد على الهاشمى نشر المكتبة العربية بحلب سنة 1387/ 1967(2/293)
(قارن: ما كتبه ريتر فى:
).،: 9/ 6591/ 533
وكتب ريشر عنه، فى الموجز فى تاريخ الأدب العربى، انظر:
،، 1968.
وأعد هفنر مقالة، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 145.
وكتب هورفيتس دراسة عن عدى بن زيد، شاعر الحيرة، انظر:
.،،: 4/ 0391/ 9613.
وكتب جابريلى، عن عدى بن زيد شاعر الحيرة.
.،.،:. .، 3/ 8491/ 4918
كما كتب جابريلى أيضا عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 196.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 1695
وكتب جابريلى عنه، فى: تاريخ الآداب العربية، 5636.
وكتب بلاشير عنه، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 103003.
ب آثاره:
كان فن الكتابة معروفا لجدّ عدىّ بن زيد، فقيل: إنه كان كاتبا للنعمان الأكبر (الأغانى 2/ 100).
وكان عدىّ بن زيد يعرف العربية والفارسية، يتحدث بهما، ويكتبهما (انظر: الأغانى 2/ 101) ولذا كان كاتبا ومترجما، أرسل من سجنه قصائد مكتوبة عن طريق أخيه،، يستعطف بها النعمان الثالث (انظر:
الأغانى 2/ 115110، وقارن: تاريخ الطبرى 1/ 10221021). وصنعة ديوانه كما ذكر ابن النديم (فى الفهرست ص 158) للسكرى ولغيره من اللغويين. وقد وجدت فى القرن الخامس الهجرى عدة روايات منه فى خزائن الكتب ببغداد، وعند الورّاقين (انظر: رسالة الغفران، للمعرى 146، وقارن مقدمة محمد جبّار المعيبد لتحقيق ديوان عدىّ بن زيد، ص 21). وهناك نسخة كاملة نقلها أبو على القالى إلى الأندلس (انظر فهرست ابن خير 396) وعرف البطليوسى (المتوفى 521هـ / 1127م) الديوان (الاقتضاب 340، وقارن مقدمة المعيبد لتحقيق الديوان، ص 22)، وأفاد عبد القادر البغدادى (المتوفى 1093هـ 1682م) من نسخة منه (خزانة الأدب 2/ 20، 21). ويبدو أن «كتاب عدى بن زيد»، لابن الكلبى، المذكور عند ابن النديم (الفهرست ص 96) قد وصل أكثره فى كتاب الأغانى (2/ 15497)،
وفى تاريخ الطبرى (1/ 10291016). وكان عند ابن الكلبى نفسه كتاب لحماد الراوية (المتوفى بين عامى 155هـ / 771م، 158هـ / 774م) (انظر: تاريخ التراث العربى، 250،، وتاريخ الطبرى 1/ 1016، والأغانى 2/ 105، 126). وإلى جانب المصادر الأخرى، أفاد أبو الفرج أيضا من كتاب المغتالين، لعلى بن سليمان الأخفش (المتوفى 315هـ / 927م)، وهذا الكتاب معتمد بدوره، عن طريق السكرى، على كتاب آخر لابن حبيب، مختلف عن الكتاب المطبوع بعنوان أسماء المغتالين 275112، وفى الكتاب المطبوع ذكر عدىّ بن زيد ص 141140، وذلك لأن القطع الموجودة فى كتاب الأغانى (2/ 10597، 126105، 133، 146140) أكبر بكثير مما ورد فى أسماء المغتالين. ومصدر ابن حبيب بدوره كتاب لابن الأعرابى (الأغانى 2/ 97، 133، 140)، ألّف أيضا شرحا على ديوان عدىّ بن زيد (انظر:(2/294)
الأغانى 2/ 115110، وقارن: تاريخ الطبرى 1/ 10221021). وصنعة ديوانه كما ذكر ابن النديم (فى الفهرست ص 158) للسكرى ولغيره من اللغويين. وقد وجدت فى القرن الخامس الهجرى عدة روايات منه فى خزائن الكتب ببغداد، وعند الورّاقين (انظر: رسالة الغفران، للمعرى 146، وقارن مقدمة محمد جبّار المعيبد لتحقيق ديوان عدىّ بن زيد، ص 21). وهناك نسخة كاملة نقلها أبو على القالى إلى الأندلس (انظر فهرست ابن خير 396) وعرف البطليوسى (المتوفى 521هـ / 1127م) الديوان (الاقتضاب 340، وقارن مقدمة المعيبد لتحقيق الديوان، ص 22)، وأفاد عبد القادر البغدادى (المتوفى 1093هـ 1682م) من نسخة منه (خزانة الأدب 2/ 20، 21). ويبدو أن «كتاب عدى بن زيد»، لابن الكلبى، المذكور عند ابن النديم (الفهرست ص 96) قد وصل أكثره فى كتاب الأغانى (2/ 15497)،
وفى تاريخ الطبرى (1/ 10291016). وكان عند ابن الكلبى نفسه كتاب لحماد الراوية (المتوفى بين عامى 155هـ / 771م، 158هـ / 774م) (انظر: تاريخ التراث العربى، 250،، وتاريخ الطبرى 1/ 1016، والأغانى 2/ 105، 126). وإلى جانب المصادر الأخرى، أفاد أبو الفرج أيضا من كتاب المغتالين، لعلى بن سليمان الأخفش (المتوفى 315هـ / 927م)، وهذا الكتاب معتمد بدوره، عن طريق السكرى، على كتاب آخر لابن حبيب، مختلف عن الكتاب المطبوع بعنوان أسماء المغتالين 275112، وفى الكتاب المطبوع ذكر عدىّ بن زيد ص 141140، وذلك لأن القطع الموجودة فى كتاب الأغانى (2/ 10597، 126105، 133، 146140) أكبر بكثير مما ورد فى أسماء المغتالين. ومصدر ابن حبيب بدوره كتاب لابن الأعرابى (الأغانى 2/ 97، 133، 140)، ألّف أيضا شرحا على ديوان عدىّ بن زيد (انظر:
المصباح المنير للفيومى، القاهرة 1922، 1/ 31وقارن: مقدمة محمد جبّار المعيبد للديوان ص 21).
المخطوطات:
جمع لويس شيخو القطع الباقية من سنره، ونشرها دون تحقيق، فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 474439. وهناك قطع منها أضيفت إلى القطع المذكورة عند بروكلمان (فى الملحق، 61) مع الإفادة أيضا من مواضع مماثلة، ترجمها كلها جابريللى فى دراسة عن عدىّ بن زيد.، .. 3958
وتوجد قصيدة (18بيتا) فى ميلانو، أمبروزيانا 72/ 4 (انظر مجلة: 7/ 7191/ 97) وله قصيدة بائية، رواها ثعلب (شعراء النصرانية 1/ 452451) وتوجد فى رئيس الكتاب 879/ 5 (صفحة 115أ 116أ، من سنة 1107هـ)، وهناك قطع أخرى، وأبيات مفردة، فى الجمهرة، للقرشى 102 104، وحماسة الظرفاء ص 33ب 34أ، 79أ، والزهرة، لابن داود 110109، 249، 273، 327 328، والمنتخب الميكالى صفحة 174ب، والبهجة، لابن عبد البر 388، وذكر فى الدر الفريد فى 20 موضعا، على الأقل، انظر كذلك: فهرس الشواهد 823أما شعره الذى يوجد فى:
«جمهرة شعراء العرب فى الجاهلية»، فى مخطوط البصرة، العباسية 152أ (من سنة 1272هـ)، فقد أفاد منه محمد جبار المعيبد فى «ديوان عدىّ بن زيد»، بغداد 1965.
وعن النسب فى قصائده، انظر: ما كتبه ليشتنشتاتر، فى مجلة:
.،: 5/ 2391/ 1707.
/ قسّ بن ساعدة
لم تتضح بعد قضية كون كلمة قسّ اسما له، أو صيغة ثانوية لكلمة قسّ، أو
قسّيس، انظر: ما كتبه ألفريد فون كريمر، عن قصائد عربية قديمة فى التاريخ القصصى لليمن، بوصفها شواهد نصية لدراسة تاريخ اليمن:(2/295)
لم تتضح بعد قضية كون كلمة قسّ اسما له، أو صيغة ثانوية لكلمة قسّ، أو
قسّيس، انظر: ما كتبه ألفريد فون كريمر، عن قصائد عربية قديمة فى التاريخ القصصى لليمن، بوصفها شواهد نصية لدراسة تاريخ اليمن:
.، = = 7681،. 6.
وانظر أيضا: ما كتبه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى، 727،. ذكره النسابون باسم قسّ بن ساعدة بن عمرو (أو شمر، انظر: الأغانى 15/ 246، أو حذافة، انظر: المعمّرون، لأبى حاتم 87). كان من بنى إياد، وكانت مضاربهم فى منطقة الفرات الأدنى. كان أحد علماء العرب وحكمائها، وكان واعظا مسيحيا، وشاعرا من أواخر القرن السادس الميلادى، وأوائل القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى. وقيل: إنه زار قيصر الروم (الأمالى، للقالى 2/ 37) وأعجب به الرسول صلّى الله عليه وسلّم شابا، وهو يخطب فى سوق عكاظ (انظر البيان والتبيين 1/ 309308) وقيل: إنه أول من اتكأ عند خطبته على سيف أو عصا (انظر: كتاب العصا، لأسامة بن منقذ 185)، وهو كذلك أول من قال فى رسائله: «من فلان إلى فلان»، وأول من استخدم عبارة «أما بعد» (انظر: المعمّرون لأبى حاتم 87). وقيل: إنه اهتم بالطب والكهانة (انظر: مروج الذهب، للمسعودى 1/ 136135) وعمّر طويلا، وقيل إنه توفى وعمره ثلاثمائة وثمانون عاما (انظر:
المعمّرون، لأبى حاتم 87). ولقد كان قس بن ساعدة، ذلك الواعظ المسيحى السائح، الذى كان له دون شك أعمق الأثر عند المؤلفين العرب، حتى جعله بعضهم من صحابة الرسول (صلّى الله عليه وسلّم)، (انظر: خزانة الأدب 1/ 267).
أما الخبر القائل بأنه هو أسقف نجران فى عصره، فقد أثار نقاشا طويلا رفض شبرنجر هذا القول، ورفضه نولدكه كذلك، فى عرضه لما كتب الفريد كريمر، عن القصيدة الحميرية، وعن التاريخ القصصى لليمن. انظر:
.،، 9681،، 54
.. ،، 5681(2/296)
،، 9681،، 54
.. ،، 5681
، 6681.)، 6681 .. 02، 177077 (.
وقد استدل ألفريد فون كريمر على إمكان كون قس وأسقف نجران شخصا واحدا (انظر: ألفريد فون كريمر).، 65.
بدليلين أولهما أن ابن قتيبة ذكر قطعة منسوبة إلى أسقف نجران (انظر المعارف 630) تماثل من حيث نغمتها الرثائية القصيدة الكبيرة المنسوبة لقس بن ساعدة، وقطعا صغيرة أخرى له (انظر: ما كتبه شبرنجر).،، 701201.
والدليل الثانى أن صيغة اسمه قسّ (بضم القاف) يمكن أن ترجع إلى كلمة قس (بفتح القاف)، وتعنى القسيس أو القمص /. وعلى العكس من هذا يمكن القول مع لامانس. أنا لا نجد فى أقدم الكتب أى أثر لجعل قس بن ساعدة المعروف وأسقف نجران النادره ذكره، شخصا واحدا (انظر: دائرة المعارف الإسلامية 2/ 1246). وعلى العكس من ذلك، فإن المؤلفات المبكرة تذكر الاسمين مستقلين، ويكاد هذا وذلك يذكران أحيانا فى الصفحة نفسها (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 632وقارن 365، وانظر: المعارف، لابن قتيبة 61، وفيها معلومات موجزة عن حياة قس، وقارن ص 360). ويبدو أن أقدم مطابقة بين الشخصين ترجع إلى الثعالبى (المتوفى 429هـ / 1038م) (انظر: سمط اللالئ الذيل 16)، ومع هذا فلم يتكرر ذلك فى المصادر المتأخرة إلا نادرا. ولذا لم يربط ياقوت (فى معجم البلدان 1/ 2، 2/ 435، 741، 829) بين قس بن ساعدة، الذى ذكره مرارا، وأسقف نجران. وجعل ابن إسحاق (انظر: ابن هشام 401) أسقف نجران أبا حارثة يشترك فى وفد إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم، ولم يعلق ابن إسحاق على ذلك، وذلك على الرغم مما يظهر من المصادر الأخرى. أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم سأل وفدا من إياد (أو من بكر بن وائل) سؤالا صريحا عن قس (الأغانى 15/ 246، 247).
أما القطعة المذكورة كثيرا لأسقف نجران (انظر: المعارف، لابن قتيبة 630، والحيوان، للجاحظ 3/ 88)، وهى أيضا عند لويس شيخو فى «شعراء النصرانية» 1/ 216منسوبة لقس، فلا يمكن، فى إطار عدم وضوح الرؤية عند شيخو لمصادره، أن تصبح دليلا على المطابقة بين الشخصيتين. ولذا تبقى هذه المطابقة أقرب إلى الامتناع منها إلى الإمكان.(2/297)
والدليل الثانى أن صيغة اسمه قسّ (بضم القاف) يمكن أن ترجع إلى كلمة قس (بفتح القاف)، وتعنى القسيس أو القمص /. وعلى العكس من هذا يمكن القول مع لامانس. أنا لا نجد فى أقدم الكتب أى أثر لجعل قس بن ساعدة المعروف وأسقف نجران النادره ذكره، شخصا واحدا (انظر: دائرة المعارف الإسلامية 2/ 1246). وعلى العكس من ذلك، فإن المؤلفات المبكرة تذكر الاسمين مستقلين، ويكاد هذا وذلك يذكران أحيانا فى الصفحة نفسها (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 632وقارن 365، وانظر: المعارف، لابن قتيبة 61، وفيها معلومات موجزة عن حياة قس، وقارن ص 360). ويبدو أن أقدم مطابقة بين الشخصين ترجع إلى الثعالبى (المتوفى 429هـ / 1038م) (انظر: سمط اللالئ الذيل 16)، ومع هذا فلم يتكرر ذلك فى المصادر المتأخرة إلا نادرا. ولذا لم يربط ياقوت (فى معجم البلدان 1/ 2، 2/ 435، 741، 829) بين قس بن ساعدة، الذى ذكره مرارا، وأسقف نجران. وجعل ابن إسحاق (انظر: ابن هشام 401) أسقف نجران أبا حارثة يشترك فى وفد إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم، ولم يعلق ابن إسحاق على ذلك، وذلك على الرغم مما يظهر من المصادر الأخرى. أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم سأل وفدا من إياد (أو من بكر بن وائل) سؤالا صريحا عن قس (الأغانى 15/ 246، 247).
أما القطعة المذكورة كثيرا لأسقف نجران (انظر: المعارف، لابن قتيبة 630، والحيوان، للجاحظ 3/ 88)، وهى أيضا عند لويس شيخو فى «شعراء النصرانية» 1/ 216منسوبة لقس، فلا يمكن، فى إطار عدم وضوح الرؤية عند شيخو لمصادره، أن تصبح دليلا على المطابقة بين الشخصيتين. ولذا تبقى هذه المطابقة أقرب إلى الامتناع منها إلى الإمكان.
أمصادر ترجمته:
النوادر، لأبى مسحل 262، المحبر، لابن حبيب 136، 238، تاريخ الطبرى 2/ 836، الأغانى 15/ 250246، معجم الشعراء، للمرزبانى 338، مجمع الأمثال، للميدانى 1/ 97، الأعلام للزركلى 6/ 39.
وكتب أندريه عنه، فى كتاب أصول الإسلام والمسيحية، انظر:
،. وله ترجمة باللغة الفرنسية، أعدها روش.، 5591،. 802602
قارن: ما كتبه ريتر، فى:
.،: 9/ 6591/ 533.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 29.
وهناك مصادر أخرى، كتبها لامنس فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 1246، وبه ذكر لمراجع أخرى.
ب آثاره:
وصلت إلينا قطع له فى سيرة النبى، لابن سيد الناس، وترجمها شبرنجر، انظر:
.،، 701301.
أما قصيدته المشهورة، التى جعلها فون كريمر نموذجا احتذاه نشوان بن سعيد الحميرى (المتوفى
573 - هـ / 1173م)، فى قصيدته الحميرية، فتوجد فى مخطوطى برلين 4024، (صفحة 45ب، من سنة 1262هـ)، 4025 (صفحة 45ب، من سنة 1228هـ)، وحققها فون كريمر، انظر:(2/298)
أما قصيدته المشهورة، التى جعلها فون كريمر نموذجا احتذاه نشوان بن سعيد الحميرى (المتوفى
573 - هـ / 1173م)، فى قصيدته الحميرية، فتوجد فى مخطوطى برلين 4024، (صفحة 45ب، من سنة 1262هـ)، 4025 (صفحة 45ب، من سنة 1228هـ)، وحققها فون كريمر، انظر:
.،:. 7161.
وترجمها فون كريمر إلى اللغة الألمانية، ضمن ما كتبه بعنوان:
. 5737
وهناك قطع أخرى فى برلين 1570 (6ب)، 8297 (ليبتسج 873/ 3، وبعضها فى الرثاء)، 9892 (7أ) وتوجد خطبة له عن فناء كل مخلوق، وهو موضوع محورى، فيما وصل إلينا عنه، وتوجد فى برلين 8509 (ص 115)، وهناك قطع أخرى فى المصادر / السابقة، يضاف إليها: الدر الفريد 2 (ص 22ب، 153أ)، انظر فهرس الشواهد 343ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 122، وهناك عدة قطع، عند لويس شيخو، فى «شعراء النصرانية» 1/ 218211.
وهناك معلومات عن حياة قس وأقواله، وصلت إلينا بعنوان: «حديث قس بن ساعدة»، فى مخطوط تشستربيتى 5498 (صفحة 181176، من القرن السابع، أو الثامن الهجرى)، وربما كان ثمة صلة بين هذا المخطوط وخبر قس بن ساعدة، لابن درستويه (المتوفى 347هـ / 956م) (انظر: الفهرست، لابن النديم).
الأسود بن يعفر
هو الأسود بن يعفر (بفتح الياء أو بضمها) بن عبد الأسود، ويكنى أبا الجرّاح، أو أبا نهشل، أصله من بنى نهشل بن دارم (تميم)، عرف بأعشى بنى نهشل (عن الملقبين بالأعشى، انظر ما سبق ذكره فى ترجمة الأعشى ميمون، ص 130من كتابنا هذا) وقد ولد الأسود بن يعفر نحو سنة 535م (انظر: ما كتبه جرونباوم)،: 8/ 9391/ 543.
وقد يكون ولد بعد ذلك بقليل، ويبدو أنه كان شاعرا جوّابا، عاش فى العراق، وعاش أيضا شاعرا فى بلاط النعمان الثالث (المتوفى 602م)، ونديما له فى الحيرة (انظر الأغانى 13/ 2221، وخزانة الأدب 1/ 195). وهناك بضع أحداث وأقاصيص تتصل بحياته، ذكرها الأصفهانى، فى الأغانى 13/ 2815تظهر منها عدة أشياء،
فيها أنه عمى فى شيخوخته (انظر الأغانى 13/ 27)، وقيل: إنه توفى نحو سنة 600م. وجعله ابن سلام الجمحى (طبقات فحول الشعراء 119) بين شعراء الطبقة الخامسة من الإسلاميين، فى حين جعله صاحب الأغانى (13/ 15) وغيره، فى الطبقة الثامنة.(2/299)
وقد يكون ولد بعد ذلك بقليل، ويبدو أنه كان شاعرا جوّابا، عاش فى العراق، وعاش أيضا شاعرا فى بلاط النعمان الثالث (المتوفى 602م)، ونديما له فى الحيرة (انظر الأغانى 13/ 2221، وخزانة الأدب 1/ 195). وهناك بضع أحداث وأقاصيص تتصل بحياته، ذكرها الأصفهانى، فى الأغانى 13/ 2815تظهر منها عدة أشياء،
فيها أنه عمى فى شيخوخته (انظر الأغانى 13/ 27)، وقيل: إنه توفى نحو سنة 600م. وجعله ابن سلام الجمحى (طبقات فحول الشعراء 119) بين شعراء الطبقة الخامسة من الإسلاميين، فى حين جعله صاحب الأغانى (13/ 15) وغيره، فى الطبقة الثامنة.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 28، الكنى، لابن حبيب 288، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 134 135، المؤتلف والمختلف، للآمدى 1716، الموشح، للمرزبانى 81، سمط اللآلئ 248، المفضليات 1/ 446445، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 20ب 21ب، الأعلام، للزركلى 1/ 330، المراجع، للوهابى 2/ 3029.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى، انظر:
،، 9787 انظر كذلك: ما كتبه بلاشير، فى:
، 892792.
وكتب عنه شارل بيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 728.
ب آثاره:
ذكر ابن سلّام الجمحى، فى طبقات فحول الشعراء، أن له شعرا جيدا، وعرف المفضل الضبى له ثلاثين ومائة قصيدة، ولكن ابن سلام لم يعرف له ذلك، ولا قريبا منه (طبقات فحول الشعراء 123).
وعند ما رغب هارون الرشيد فى أن يسمع من أحد ندمائه أشهر قصائد الأسود، وهى قصيدته الدالية (المفضليات رقم 44)، قيل: إنها لم تكن معروفة لأحد منهم، الأمر الذى دفع الحكم بن موسى السّلولى، وهو أحد أبناء هؤلاء الندماء، أن يجمع شعر الأسود، وأن يرويه (الأغانى 13/ 1817). وكان ديوانه معروفا فى الأندلس (انظر فهرست ابن خير 398397).
ومن مصادر كتاب الأغانى عن حياة الأسود وشعره، ما أخذه من المفضل الضبى، برواية محمد بن حبيب (الأغانى 13/ 2119، 2827) وكذلك أبو عمرو الشيبانى، برواية ابنه عمرو / (2723)، وقد أخذ منها أبو الفرج بطريق الوجادة (نسخت من كتاب).(2/300)
ومن مصادر كتاب الأغانى عن حياة الأسود وشعره، ما أخذه من المفضل الضبى، برواية محمد بن حبيب (الأغانى 13/ 2119، 2827) وكذلك أبو عمرو الشيبانى، برواية ابنه عمرو / (2723)، وقد أخذ منها أبو الفرج بطريق الوجادة (نسخت من كتاب).
المخطوطات:
توجد له قصيدة بائية، مع شرح لهشام بن الكلبى، إستنبول، سراى، بغداد كشك 410 (32ب 42أ، من سنة 708هـ)، وهناك 6قطع (167بيتا) فى «منتهى الطلب» 1/ 42أ 45ب (انظر مجلة:
7391، 244) انظر أيضا: الدر الفريد 2، صفحة 93أ، 245ب، وهناك أبيات فى شرح ابن رشد على كتاب الشعر لأرسطو، وفى الترجمة اللاتينية لهرمانس الألمانى.
(انظر: بوجس، فى:
). .: 88/ 8691/ 076756.
وجمع لويس شيخو، أشعاره، فى «شعراء النصرانية» 1/ 485475، وجاير، فى شعر الأعشين.
).:، / 829،. 013392.
وأحدث مجموعة صدرت له بعنوان: ديوان الأسود بن يعفر، لنورى حمودى القيسى، بغداد 1968 (كتب التراث 15).
أما أخوه حطائط بن يعفر، وابنه الجرّاح، فقيل: إنهما كانا شاعرين أيضا (انظر:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 135، الأغانى 13/ 27، وبه قطعة 8أبيات لحطائط، انظر 2827، راجع أيضا: حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 772، ومجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 55، سمط اللآلئ 715، ولسان العرب 16/ 176، وخزانة الأدب 1/ 196195).
المنخّل اليشكرى
هو المنخّل (بن مسعود، وقيل: عمرو، وقيل: عبيد، وقيل: الحارث) بن عامر، كان شاعر بنى يشكر (بكر)، عاش زمنا فى الحيرة، وكان نديما للنعمان بن المنذر (المتوفى 602م)، وربما كان قد نادم عمرو بن هند (المتوفى 568م). وقيل: إنه كان السبب فى خروج النابغة الذبيانى من الحيرة. قيل: إنه هلك فى مغامرة حب، وكان اختفاؤه فى
ظروف غامضة مضرب المثل، وقيل: إن هذا المثل يمكن أن يشير إلى رجل آخر اسمه أيضا المنخل.(2/301)
هو المنخّل (بن مسعود، وقيل: عمرو، وقيل: عبيد، وقيل: الحارث) بن عامر، كان شاعر بنى يشكر (بكر)، عاش زمنا فى الحيرة، وكان نديما للنعمان بن المنذر (المتوفى 602م)، وربما كان قد نادم عمرو بن هند (المتوفى 568م). وقيل: إنه كان السبب فى خروج النابغة الذبيانى من الحيرة. قيل: إنه هلك فى مغامرة حب، وكان اختفاؤه فى
ظروف غامضة مضرب المثل، وقيل: إن هذا المثل يمكن أن يشير إلى رجل آخر اسمه أيضا المنخل.
أمصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 239، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 239238، المؤتلف والمختلف، للآمدى 178، معجم الشعراء، للمرزبانى 387، الأغانى 11/ 1514، 21/ 71، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 37ب، الأعلام، للزركلى، 8/ 225، وانظر بلاشير: تاريخ الأدب العربى، 892
ب آثاره:
له قصيدة رائية مشهورة، انظر: حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 174، والأصمعيات، ونشرها لويس شيخو فى «شعراء النصرانية» 1/ 424421، انظر أيضا: فهرس الشواهد 043.
عبد قيس بن خفاف البرجمى
هو عبد قيس (أو: قيس) بن خفاف، أبو جبيل، من بنى عمرو بن حنظلة، وهو من براجم (تميم)، كان أحد أبطال العرب /، أصله من شمالى نجد، قيل: إنه كان معاصرا للنابغة الذبيانى. ورد فى كتاب الأغانى (11/ 13) أنه كان أحد منافسيه فى بلاط النعمان الثالث اللخمى (المتوفى نحو سنة 602م)،، وقيل: إنه التقى فى البلاط بالشاعر مرّة بن سعد بن قريع السّعدى، ونظما بأسلوب النابغة الذبيانى فى هجاء النعمان، فغضب النعمان على النابغة (انظر أيضا: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 76).
وقيل: إن عبد قيس وفد على حاتم الطائى المشهور (يطلب عونه) فى تسوية سلمية لحادث قتل. (انظر: الأمالى، للقالى، الذيل 2221، والأغانى 8/ 247246).
وقد أخطأ السيوطى فى وصفه بأنه إسلامى (انظر: شواهد المغنى 95).(2/302)
وقد أخطأ السيوطى فى وصفه بأنه إسلامى (انظر: شواهد المغنى 95).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 127، معجم الشعراء، للمرزبانى 325، سمط اللآلئ، الذيل 13، الحصرى 917، بروكلمان الملحق، 73 وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 003.
ب آثاره:
عرف أبو الفرج الأصفهانى (الأغانى 8/ 247246) خبرا قصيرا عن عبد قيس، برواية جعفر ابن قدامة، عن كتاب لأبى عثمان المازنى (المتوفى نحو سنة 249هـ / 863م). وثمة مرجع أقدم للخبر نفسه، وهو ابن الكلبى (انظر الأمالى، للقالى، الذيل 2221).
وصلت إلينا من أشعاره ثلاث قطع كبيرة:
1 - لامية (18بيتا)، نسبتها غير مؤكدة، (انظر: سمط اللآلئ 937، المفضليات رقم 116، الأصمعيات، القاهرة، رقم 87، الدر الفريد.، 2،. 2631)
2 - لامية (7أبيات) فى: المفضليات رقم 117، الأصمعيات، القاهرة، رقم 88، المرجع السابق الذكر.
3 - ميمية (10أبيات) فى: الأمالى، الذيل، للقالى 22، الأغانى 8/ 246، معجم الشعراء، للمرزبانى 325.
وحقق محمود شريف قصيدته اللامية الأولى، مع شرح لها، فى كتاب: «التعليقات الشريفية على جملة من القصائد الحكمية»، القاهرة 1311، انظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة، ليوسف إليان سركيس 1710.
معوّد الحكماء
هو معاوية بن مالك بن جعفر، من بنى عامر بن صعصعة، لقّب بمعود الحكماء،
كان شريفا وشاعرا، وكان الشاعر لبيد ابن أخيه، وقيل: إنهما وفدا معا على النعمان ابن المنذر (المتوفى 602م) (انظر: الأغانى 17/ 183).(2/303)
هو معاوية بن مالك بن جعفر، من بنى عامر بن صعصعة، لقّب بمعود الحكماء،
كان شريفا وشاعرا، وكان الشاعر لبيد ابن أخيه، وقيل: إنهما وفدا معا على النعمان ابن المنذر (المتوفى 602م) (انظر: الأغانى 17/ 183).
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 535، الألقاب، لابن حبيب 313، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 413، المعارف، لابن قتيبة 89، المؤتلف والمختلف، للآمدى 188، معجم الشعراء، للمرزبانى 391، سمط اللآلئ 191190، الأعلام، للزركلى 8/ 175.
ب آثاره:
وصل إلينا من شعره 25بيتا، فى قصيدة بائية فى النسيب، يرجع لقبه إلى البيت الخامس عشر منها، توجد فى المفضليات رقم 105، الأصمعيات، القاهرة، رقم 76، و «منتهى الطلب» 1، صفحة 145ب (انظر: 7391، 254) و 12بيتا فى قصيدة دالية، فى الفخر بقبيلته، فى: المفضليات رقم 104، الأصمعيات، القاهرة رقم 75، / وهناك أبيات أخرى تنسب أيضا إلى غيره من الشعراء، راجع: فهرس الشواهد 043.
علباء بن أرقم اليشكرى
هو أيضا أرقم بن علباء، من بنى يشكر (بكر)، عاش بالحيرة نفسها أو حولها، وكان من شعراء النعمان بن المنذر (المتوفى 602م).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 193، معجم الشعراء، للمرزبانى 304، خزانة الأدب 4/ 367365.(2/304)
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 193، معجم الشعراء، للمرزبانى 304، خزانة الأدب 4/ 367365.
ب آثاره:
وصل إلينا قطع كبيرة من قصيدة ميمية (25بيتا، توجد فى: الأصمعيات، قارن: سمط اللآلئ 829 الهامش) وقصيدة تائية (11بيتا فى الأصمعيات)، انظر كذلك: سمط اللآلئ 703، واللسان، راجع فهرسه 1/ 107، وفهرس الشواهد.
733.
الرّبيع بن زياد العبسى
هو الربيع بن زياد (بن سفيان) بن عبد الله، من بنى عبس (غطفان)، كان أحد من لقبوا «بالكامل»، كان سيد قبيلته، وعاش زمنا فى الحيرة، فى بلاط النعمان ابن المنذر (المتوفى 602م)، واختلف هناك مع الشاعر لبيد. وقيل: إنه قتل فى حرب داحس.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر: فهرسه، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 475 (وبه مصادر أخرى)، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 178، 472، المؤتلف والمختلف، للآمدى 125، الأغانى 17/ 186178، 200195، الأعلام، للزركلى 3/ 38، المراجع، للوهابى 3/ 116115.
وكتب بلاشير عنه، فى: تاريخ الأدب العربى، 372.
ب آثاره:
له عدة أبيات، ومنها قطعة من مرثية ذكرتها الكتب كثيرا، انظر المراجع السابقة، وانظر أيضا: «مجاز القرآن» لأبى عبيدة 1/ 9796، 2/ 97، حماسة أبو تمام بشرح المرزوقى، رقم 163 (6أبيات)، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 30، السيرة، لابن هشام 181، قارن كذلك: فهرس الشواهد 343.
وجمع لويس شيخو، فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 793787بعض القطع الباقية من شعره.(2/305)
له عدة أبيات، ومنها قطعة من مرثية ذكرتها الكتب كثيرا، انظر المراجع السابقة، وانظر أيضا: «مجاز القرآن» لأبى عبيدة 1/ 9796، 2/ 97، حماسة أبو تمام بشرح المرزوقى، رقم 163 (6أبيات)، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 30، السيرة، لابن هشام 181، قارن كذلك: فهرس الشواهد 343.
وجمع لويس شيخو، فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 793787بعض القطع الباقية من شعره.
زبّان بن سيّار الفزارى
كان كبير بنى فزارة فى نهاية القرن السادس الهجرى، حتى نحو سنة 620م (انظر: ما كتبه كاسكل تعليقا على جمهرة النسب للكلبى 2/ 598)، وكان شاعرا أيضا، كانت له مع النابغة أبيات فى المهاجاة، وقيل، إنه كان يفد على الحيرة. عاش ابنه منظور فى صدر الإسلام، / ويبدو أن أحد أبنائه واسمه سيار كان شاعرا أيضا.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 94، الحيوان، للجاحظ 3/ 448447، 5/ 555554، (فى غزوة مع النابغة)، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 77، المعارف، لابن قتيبة 112، الأغانى 3/ 270 272، 14/ 5، سمط اللآلئ 846، الذيل 26.
ب آثاره:
وصل إلينا، بالاضافة إلى الأبيات القليلة فى المصادر السابقة، قطعتان من شعره، فى: المفضليات رقم 102 (الأبيات 85، انظر: كاسكل فى مجلة:
).،: 7، 4591، 203.
ورقم 103 (8أبيات)، وهناك أشعار أخرى فى وحشيات أبى تمام، المرجع السابق الذكر، قارن كذلك:
فهرس الشواهد 743.
عبد المسيح بن بقيلة الغسّانى
اسمه الكامل عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيّان بن الحارث (بقيلة)، كان من بنى عمرو بن مازن (الأزد)، وهو أحد الأعلام المرموقين فى الحيرة قبيل الإسلام.
كان يعدّ من المعمّرين، أدرك العصر الإسلامى ولم يسلم، واشترك سنة 12هـ / 633م، فى تسليم الحيرة إلى خالد بن الوليد عقب انتصاره.(2/306)
اسمه الكامل عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيّان بن الحارث (بقيلة)، كان من بنى عمرو بن مازن (الأزد)، وهو أحد الأعلام المرموقين فى الحيرة قبيل الإسلام.
كان يعدّ من المعمّرين، أدرك العصر الإسلامى ولم يسلم، واشترك سنة 12هـ / 633م، فى تسليم الحيرة إلى خالد بن الوليد عقب انتصاره.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب (كاسكل) 2/ 126، المعمّرون، لأبى حاتم 4847 (فى 10 أبيات)، البيان، للجاحظ 2/ 148147، العقد الفريد 2/ 3128، 6/ 406، تاريخ الطبرى، انظر:
فهرسه، الأغانى 16/ 195، الديارات، للشابشتى 155154، الحماسة البصرية 2/ 6564 (8 أبيات)، معجم البلدان، لياقوت، انظر: الفهرس، لسان العرب، انظر الفهرس 1/ 97، الأعلام، للزركلى 4/ 297، وجمع أشعاره لويس شيخو، فى كتاب «شعراء النصرانية» 2/ 2014.(2/307)
فهرسه، الأغانى 16/ 195، الديارات، للشابشتى 155154، الحماسة البصرية 2/ 6564 (8 أبيات)، معجم البلدان، لياقوت، انظر: الفهرس، لسان العرب، انظر الفهرس 1/ 97، الأعلام، للزركلى 4/ 297، وجمع أشعاره لويس شيخو، فى كتاب «شعراء النصرانية» 2/ 2014.
هـ شعراء منطقة الفرات الأدنى، والخليج العربى، وشرق الجزيرة العربية، واليمامة (باهلة، وعبد القيس، وتميم):
أعشى باهلة
هو عامر بن الحارث بن رياح، أبو قحفان، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الهجرى، وأدرك بداية القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى. (أما خبر مقابلته لبشار بن برد، انظر: الأغانى 3/ 205، فقد نشأ عن تصحيف). لا نعرف عن حياته شيئا، ارتبط اسمه فى المقام الأول بمرثيته للمنتشر بن وهب، وكان أخاه من أمه (انظر: الأعلام، للزركلى 8/ 223222)، ولذا ورد ذكره أيضا فى كتب الطبقات، وكتب المختارات الأدبية، فكان يعدّ عادة بين أصحاب المراثى (انظر:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 169) /. وجاء ذكر مصير المنتشر فى نسخة ديوان أعشى باهلة، برواية ثعلب، (فى: خزانة الأدب 1/ 91)، وأعاد ذكرها آلورد بإيجاز (انظر: مقدمة تحقيقه للأصمعيات 1110).
أما مرثيته الرائية فتعد من أفضل المراثى وقعا، وقد نسب تأليفها أيضا إلى الدعجاء وليلى، وكانتا أختى المنتشر، ونسبت أيضا بسبب اسم ليلى إلى ليلى الأخيلية (انظر: خزانة الأدب 1/ 91)، ومع هذا كله فالسائد أن أعشى باهلة هو صاحب هذه المرثية.
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 295، الألقاب، لابن حبيب 310، المؤتلف والمختلف، للآمدى 14، الأغانى 15/ 240، سمط اللآلئ 7675، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 9أ، الأعلام،
للزركلى 4/ 16، المراجع، للوهابى 2/ 4039، انظر كذلك: بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 752.(2/308)
الكنى، لابن حبيب 295، الألقاب، لابن حبيب 310، المؤتلف والمختلف، للآمدى 14، الأغانى 15/ 240، سمط اللآلئ 7675، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 9أ، الأعلام،
للزركلى 4/ 16، المراجع، للوهابى 2/ 4039، انظر كذلك: بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 752.
ب آثاره:
قام الأصمعى، وابن السكيت، والسكرى، بصنعة ديوانه (انظر: ابن النديم، طهران، صفحة 178) وروى ثعلب ديوانه (انظر: خزانة الأدب 1/ 91)، ولم يصل إلينا.
وجمع جاير إلى جانب مرثيته المشهورة شعرا قليلا، انظر:
.،، 8291،. 962662
وتقع التعليقات فى هذا الكتاب من صفحة 263247.
حجل بن نضلة
هو حجل (جحل؟) بن نضلة بن صبح، كان من بنى قتيبة بن معن (باهلة)، وهو من جيل عمرو بن كلثوم، وربما كان أصغر منه قليلا، كان سيد قبيلته، وشاعرها.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 255 (ويسميه جحل) الشعر والشعراء، لابن قتيبة 30، المؤتلف والمختلف، للآمدى 82 (ويسميه جحل)، الأغانى 5/ 32، معاهد التنصيص 1/ 73، خزانة الأدب 2/ 158.
ب آثاره:
توجد قطعة من شعره فى: الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 62، القاهرة، رقم 43، وفى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 33، والبيان والتبيين، للجاحظ 3/ 340، والأشباه، للخالديين 2/ 221، وسمط اللآلئ 304 305، الحماسة بشرح المرزوقى، صفحة 580، انظر أيضا: فهرس الشواهد 433.(2/309)
توجد قطعة من شعره فى: الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 62، القاهرة، رقم 43، وفى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 33، والبيان والتبيين، للجاحظ 3/ 340، والأشباه، للخالديين 2/ 221، وسمط اللآلئ 304 305، الحماسة بشرح المرزوقى، صفحة 580، انظر أيضا: فهرس الشواهد 433.
مالك بن زغبة الباهلى
كان من بنى قتيبة بن معن (باهلة / قيس) نظم فى معركة قبلية جاهلية ضد بنى الحارث بن كعب، وبنى نهد، وبنى جرم (انظر منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 149أب، فى 20بيتا)، وقد وصلت إلينا له أيضا عدة أبيات، انظر: شرح الشواهد، للعينى 3/ 40 (فيها نظر)، / 192، خزانة الأدب 3/ 441439، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 141140، وفهرس الشواهد.
933
ابنا خذّاق العبدى
هما يزيد، وسويد، ابنا خذّاق، من بنى شنّ بن أفصى (عبد القيس)، ذكر ابن قتيبة أنهما كانا معاصرين لعمرو بن هند، (المتوفى نحو سنة 568م) شهدا عدوان النعمان بن المنذر (المتوفى شنة 602م) على منطقة قبيلتهم، فى شمال الخليج العربى، يعد سويد من المعمّرين.
أمصادر ترجمته:
المعمّرون، لأبى حاتم 4140، الشعر والشعراء 229228، الاشتقاق، لابن دريد 200، المؤتلف والمختلف، للآمدى 198، معجم الشعراء، للمرزبانى 495، سمط اللآلئ 714713، تاج العروس 6/ 327.
ب آثاره:
وصلت إلينا قطعتان كبيرتان من شعر يزيد، وقطعة أخرى تنسب إلى سويد، توجد فى المفضليات (رقم 78، 79، فى كل منهما 11بيتا) وهناك أبيات أخرى (أغلبها ليزيد)، انظر: المرجع السابق، وكذلك
فى: حماسة البحترى، رقم 898، ووحشيات أبى تمام، رقم 366، الأشباه، للخالديين 1/ 9، 136، الحماسة البصرية 1/ 51، 2/ 285284، الدر الفريد النسخة الأولى صفحة 137، خزانة الأدب 1/ 537، 3/ 598، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 44، 79، 177، انظر كذلك: فهرس الشواهد 833، 443(2/310)
وصلت إلينا قطعتان كبيرتان من شعر يزيد، وقطعة أخرى تنسب إلى سويد، توجد فى المفضليات (رقم 78، 79، فى كل منهما 11بيتا) وهناك أبيات أخرى (أغلبها ليزيد)، انظر: المرجع السابق، وكذلك
فى: حماسة البحترى، رقم 898، ووحشيات أبى تمام، رقم 366، الأشباه، للخالديين 1/ 9، 136، الحماسة البصرية 1/ 51، 2/ 285284، الدر الفريد النسخة الأولى صفحة 137، خزانة الأدب 1/ 537، 3/ 598، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 44، 79، 177، انظر كذلك: فهرس الشواهد 833، 443
المثقّب العبدى
هو عائذ بن محصن بن ثعلبة، أبو عدىّ أو أبو ماثلة، الملقب بالمثقّب (بكسر القاف المشددة، أو بفتحها، انظر: الاقتضاب، للبطليوسى 426)، كان من بنى نكرة (عبد القيس)، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى. وكان الشاعران الممزّق والمفضّل بن معشر من نفس القبيلة، ذكرهما ابن سلّام الجمحى (ص 229 234) معه فى شعراء البحرين فى الجاهلية، ويبدو أن المثقب كان أشهرهم، زار الحيرة فى زمن عمرو بن هند (نحو سنة 570554م)، وفى عهد النعمان الثالث (نحو سنة 602580)، ومدح كلّا من هذين اللخميّين بشعره. ويبدو أنه توفى نحو سنة 590م.
استشهد اللغويون، ومصنفو المعاجم، بشعر المثقب كثيرا (انظر: فهرس الشواهد 143، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 143). وقيل: إن أبا عمرو بن / العلاء، قال عن إحدى قصائده (المفضليات رقم 77): «لو كان الشعر مثلها لوجب على الناس أن يتعلموه» (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 233، وخزانة الأدب 4/ 431). وعن الشكل والمحتوى فى شعره الذى وصل إلينا (166بيتا)، انظر:
ما كتبه عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى، 652552
أمصادر ترجمته:
الألقاب، لابن حبيب 316، جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 148، الاشتقاق،
لابن دريد 199، معجم الشعراء، للمرزبانى 303، سمط اللآلئ 113، جمهرة أنساب العرب، لابن حزم 282281، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 32أب، بروكلمان الملحق، 65.(2/311)
الألقاب، لابن حبيب 316، جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 148، الاشتقاق،
لابن دريد 199، معجم الشعراء، للمرزبانى 303، سمط اللآلئ 113، جمهرة أنساب العرب، لابن حزم 282281، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 32أب، بروكلمان الملحق، 65.
انظر كذلك: حديث الأربعاء، لطه حسين 1/ 168160، تطور الغزل، لشكرى فيصل 9291، الأعلام، للزركلى 4/ 4. وكتب ريشر عنه، فى: موجز تاريخ الأدب العربى،، 57.
ب آثاره:
لا نعرف شيئا عن رواة شعر المثقب الأقدمين، وربما كان أبو عمرو بن العلاء أحد رواته. وصلت إلينا مخطوطات منه توضح أن صنعة الديوان ترجع إلى أبى عمرو الشيبانى، وإلى أبى عبيدة، والأصمعى (انظر أيضا: الخلافات فى نص المفضليات 1/ 575، وما بعدها)، وإلى البكرى (انظر: معجم البلدان، لياقوت 611)، وإلى الأحول (عاش 259هـ / 873م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 9/ 191)، وإلى غيرهم، وقرأ أبو على القالى ديوانه على ابن دريد، ونقل نسخة منه إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 395 396).
المخطوطات: رئيس الكتّاب 867 (14ورقة) مع تعليقات لشارح مجهول، القاهرة، دار الكتب، أدب 565 (18ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى)، وكذلك، أدب 5م (22ورقة، من القرن السابع الهجرى، قارن: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 147، 207)، طلعت، أدب 4813 (1345هـ)، ييل 749 (10ورقات، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم 336)، وهناك مخطوط فى تشستربيتى 4170 (15ورقة من القرن السابع الهجرى برواية الأحول، ونسخة لياقوت المستعصمى، مع شروح بين الأسطر)، لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 7989/ 3 (24أ 30ب، من القرن السابع الهجرى، ليست بالفهرس)، وهناك ثلاث مقطوعات شعرية طويلة (90بيتا) توجد كذلك فى: منتهى الطلب 1/ 132أ 133أ، 144أ (انظر: مجلة: 7391، 154)، نشرها لويس شيخو، فى كتابه «شعراء النصرانية» 1/ 415400، وقام محمد حسن آل ياسين بتحقيق مخطوط آخر، محفوظ بالقاهرة، ونشره فى بغداد سنة 1956، انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه مازن مبارك، فى مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 339338، أما مخطوطا رئيس الكتاب والقاهرة، فقد اعتمد عليهما حسن كامل الصيرفى، وأضاف إليهما زيادات من كتب الأدب، وحقق الديوان، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 16/ 1971 (1970) 4291.(2/312)
المخطوطات: رئيس الكتّاب 867 (14ورقة) مع تعليقات لشارح مجهول، القاهرة، دار الكتب، أدب 565 (18ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى)، وكذلك، أدب 5م (22ورقة، من القرن السابع الهجرى، قارن: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 147، 207)، طلعت، أدب 4813 (1345هـ)، ييل 749 (10ورقات، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم 336)، وهناك مخطوط فى تشستربيتى 4170 (15ورقة من القرن السابع الهجرى برواية الأحول، ونسخة لياقوت المستعصمى، مع شروح بين الأسطر)، لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 7989/ 3 (24أ 30ب، من القرن السابع الهجرى، ليست بالفهرس)، وهناك ثلاث مقطوعات شعرية طويلة (90بيتا) توجد كذلك فى: منتهى الطلب 1/ 132أ 133أ، 144أ (انظر: مجلة: 7391، 154)، نشرها لويس شيخو، فى كتابه «شعراء النصرانية» 1/ 415400، وقام محمد حسن آل ياسين بتحقيق مخطوط آخر، محفوظ بالقاهرة، ونشره فى بغداد سنة 1956، انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه مازن مبارك، فى مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 339338، أما مخطوطا رئيس الكتاب والقاهرة، فقد اعتمد عليهما حسن كامل الصيرفى، وأضاف إليهما زيادات من كتب الأدب، وحقق الديوان، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 16/ 1971 (1970) 4291.
الممزّق العبدى
هو شأس (أو: يزيد) بن نهار بن أسود، أصله من بنى نكرة (عبد القيس)، وكانت منازلهم بالبحرين، سمّى لبيت قاله باسم الممزق (بفتح الزاى وهو الصحيح، أما بالكسر فهو نادر وخطا، (انظر: ما كتبه جاير.،: 81/ 4091/ 32)
«يتضح من القطع الباقية من شعره كل الوضوح أنه كان ينتمى إلى بيئة اللخميين، وكان عليه أن يطلب الحماية من العدوان» (انظر: ص 3، وكذلك القطعة رقم 2ورقم 3ص 129)، وذكر ابن رشيق (فى: العمدة 1/ 23، 171، وتاج العروس 7/ 69) أن حاميه كان عمرو بن هند (المتوفى نحو سنة 568م) / (انظر أيضا: بلاشير، 652) لقد استصرخ الممزق فى إحدى القطع الباقية له (2/ 12) النعمان وذكره باسمه، وقد استنتج جاير أن المقصود النعمان الثانى (المتوفى 503م) (20). وإن صح أن الممزق هو ابن أخت الشاعر المثقب (انظر: الطوسى، فى المفضليات 1/ 590) فيمكن أن يكون الحامى المشار إليه هو النعمان الثالث (انظر:
المرجع السابق 1/ 591، وانظر أيضا: بروكلمان، الملحق، 95).
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 232، الألقاب، لابن حبيب 316، البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 375، الاشتقاق، لابن دريد 199، المؤتلف والمختلف، للآمدى 185، الأعلام، للزركلى 3/ 222.
وكتب عنه ريشر فى كتابه عن الموجز فى تاريخ الأدب العربى، انظر:
،، 77.
ب آثاره:
جمع جاير القطع الباقية من شعره، فى دراسة له عن الممزق، نشرت ضمن بحوثه لمعرفة الشعراء العرب القدامى:
.،:.، 2.: 81/ 4091/ 721.
__________
(20) استبعد جاير النعمان الثالث (المتوفى 602) اعتمادا فى ذلك على ابن قتيبة (الشعر والشعراء ص 236) وذلك لأن الشاعر «جاهلى قديم».(2/313)
ويبدو أن القطع، والأبيات المتفرقة، قد جمعت فى تلك الدراسة، قارن: فهرس الشواهد 043وكذلك: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 412411، الحيوان، للجاحظ 2/ 298، 5/ 441 سمط اللآلئ 962، المنتخب الميكالى صفحة 65ب، 149أ، الدر الفريد 1/ 1/ صفحة 138، 2/ صفحة 259ب.
المفضّل النّكرى
هو المفضّل (وقيل: إن اسمه الحقيقى عامر) بن معشر بن أسحم النّكرى (عبد القيس)، عاش قبيل الإسلام فى البحرين.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 417، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 232 234، الألقاب، لابن حبيب 316، الاشتقاق، لابن دريد 199، جمهرة ابن حزم 282، شواهد المغنى، للسيوطى 62، شرح الشواهد، للعينى 2/ 235.
آثاره:
له: القصيدة المنصفة (قافيتها قاف)، وردت كثيرا فى كتب المختارات الأدبية، انظر: الأصمعيات، منتهى الطلب المجلد الخامس، ييل، صفحة 117ب 119أ (39بيتا)، الأشباه، للخالديين 1/ 149 151 (18بيتا)، الحماسة البصرية 1/ 5453 (15بيتا)، حماسة البحترى رقم 219 (13بيتا)، انظر أيضا: فهرس الشواهد 043ونشرها الملّوحى، فى: المنصفات 283.
عدى بن وداع الأعمى
هو من العقاة (الأزد)، عرف بالأعمى ولم يكن أعمى (منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط جامعة ييل ص، 13ب). ولقد ولد قبل الإسلام، ونظم شعرا فى هجرة بنى / جرم إلى عمان (انظر: معجم ما استعجم، للبكرى 4948)، وقيل: إنه
عاش ثلاثمائة سنة، وأدرك الإسلام، وأسلم (المعمّرون، لأبى حاتم 48، قارن معجم الشعراء، للمرزبانى).(2/314)
هو من العقاة (الأزد)، عرف بالأعمى ولم يكن أعمى (منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط جامعة ييل ص، 13ب). ولقد ولد قبل الإسلام، ونظم شعرا فى هجرة بنى / جرم إلى عمان (انظر: معجم ما استعجم، للبكرى 4948)، وقيل: إنه
عاش ثلاثمائة سنة، وأدرك الإسلام، وأسلم (المعمّرون، لأبى حاتم 48، قارن معجم الشعراء، للمرزبانى).
آثاره:
له: قصيدة لامية (65بيتا، ومنها بيتان عند أبى حاتم فى المرجع السابق 48)، وقصيدة قافية (37 بيتا) وصلت إلينا فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط ييل، صفحة 130ب 133ب، وهناك قطعة أخرى فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 89 (وبه ذكر لمراجع أخرى).
الأضبط بن قريع
هو من بنى سعد (تميم)، كان على صلة قرابة بالزّبرقان بن بدر، وكان سيد قبيلته وشاعرا، وعدّ من المعمّرين، وقيل: إنه من الشعراء الأول الذين نظموا القصائد المطولات.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 438، 445، المعمّرون، لأبى حاتم 1211، المحبر، لابن حبيب 182، 247، البيان والتبيين، للجاحظ 3/ 394، الحيوان، للجاحظ، انظر: فهرسه، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 226225، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 142، مجالس ثعلب 479، 480، الأغانى 18/ 130127، خزانة الأدب 4/ 591، الأعلام، للزركلى 1/ 337، المراجع، للوهابى 2/ 3938.
ب آثاره:
هناك قطع من شعره فى المصادر السابقة، بالإضافة إلى: المعانى، لابن قتيبة 495، البيان، للجاحظ 3/ 342341، الأمالى، للقالى، انظر فهرسه، الحصرى 517516، حماسة الظرفاء، صفحة 41ب 42أ، الحماسة البصرية 2/ 32، حماسة ابن الشجرى، رقم 395، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 9، انظر كذلك: فهرس الشواهد 623.(2/315)
هناك قطع من شعره فى المصادر السابقة، بالإضافة إلى: المعانى، لابن قتيبة 495، البيان، للجاحظ 3/ 342341، الأمالى، للقالى، انظر فهرسه، الحصرى 517516، حماسة الظرفاء، صفحة 41ب 42أ، الحماسة البصرية 2/ 32، حماسة ابن الشجرى، رقم 395، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 9، انظر كذلك: فهرس الشواهد 623.
ضمرة بن ضمرة النّهشلى
هو ضمرة (وقيل: شقّة) بن ضمرة بن جابر، من بنى نهشل بن دارم (تميم)، عاش بطلا فى قبيلته، وحكيما، وخطيبا، وشاعرا، وذلك فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، وارتبط اسمه بمعارك قبيلته نحو سنة 580م.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، المحبّر لابن حبيب 299، الألقاب، لابن حبيب 305، البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 171، 238237، 290الحيوان، للجاحظ 1/ 319، جمهرة النسب، للكلبى بترتيب كاسكل 2/ 530، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 405، سمط اللآلئ 922، الأعلام، للزركلى 3/ 311، المراجع، للوهابى 3/ 218217.
ب آثاره:
تنسب إليه، إلى جانب قطعة من قصيدة فى الفخر (المفضليات رقم 93)، عدة أبيات، ونسبة بعضها له موضع شك، انظر: العقد الفريد، انظر فهرسه، الأمالى، للقالى 2/ 279، الأغانى 11/ 114113، الفهرست، لابن / النديم 54، سمط اللآلئ، انظر فهرسه، حماسة ابن الشجرى، صفحة 254، والهامش، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 8786، وكتب فليشر عنه، فى عرضه لكتاب النوادر لأبى زيد .. ،: 21/ 8581/ 3626.
راجع كذلك: فهرس الشواهد 133.
أوس بن غلفاء الهجيمى
كان شاعرا قبليا، فى نهاية القرن السادس الميلادى، جعله ابن سلّام الجمحى (ص 133) فى الطبقة الثامنة من الشعراء الجاهليين، مع النّمر بن تولب، وعمرو بن قميئة.(2/316)
كان شاعرا قبليا، فى نهاية القرن السادس الميلادى، جعله ابن سلّام الجمحى (ص 133) فى الطبقة الثامنة من الشعراء الجاهليين، مع النّمر بن تولب، وعمرو بن قميئة.
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 404. المكاثرة، للطيالسى 42، معجم الشعراء، للمرزبانى 494.
ب آثاره:
وصلت إلينا من شعره قصيدة فى هجاء يزيد بن الصّعق الكلابى (21بيتا)، (انظر: هذا الكتاب ص 218)، نظمها فى يوم ذى نجب، (قارن: النقائض، لأبى عبيدة 933) فى المفضليات (رقم 118) وفى الأصمعيات (القاهرة رقم 89) وفى «منتهى الطلب»، المجلد الأول، صفحة 149ب (انظر: س. م.
حسين فى: 7391، 244)، وله قطع قليلة متفرقة، انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى صفحة 141140، الأغانى 8/ 258، (فيها شك)، وسمط اللآلئ، الذيل، 98، انظر كذلك: فهرس الشواهد 723.
سلامة بن جندل
هو أبو مالك، كان من بنى كعب بن سعد (تميم)، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، كان مولده نحو سنة 530م، وذلك لأنه اشترك فى المعركة بين قبائل بكر وتميم عند جدود، فى منتصف القرن السادس الميلادى (انظر:
النقائض 148147). ذكر سلامة فى شعر له (الأصمعيات، طبعة القاهرة، رقم 42، البيت 39) موت النعمان الثالث (المتوفى 602م)، وبهذا يكون موت الشاعر بعد ذلك التاريخ، (على الرغم من شك بلاشير ص 257فى هذه الأبيات). ومع هذا كله فإن ورود كلمة (الرحمن) فى هذه القصيدة وكلمة (الله)، فى قصيدة أخرى، لا يقيم دليلا على صحة النسبة، كما لا يقيم دليلا على كونها منحولة، وليس فى هذا أيضا دليل على كون سلامة مسيحيا (كما جعله لويس شيخو، إيوار:.،:
51/ 0191/ 57). صنف ابن سلّام الجمحى (ص 131)، سلامة بن جندل بين المقلّين فى الطبقة السابعة من الجاهليين. كان سلامة يعدّ فى قبيلته أحد الشعراء الكبار، اشتهر
بشعره فى وصف الفرس (انظر: الشعر / والشعراء، لابن قتيبة 147)، على الرغم من أن أكثر القطع الباقية من شعره فى الفخر (انظر: بلاشير، 752). «أما ذكره الكتابة، بل ومعرفته بأدواتها، وبرقائق الجلد (قطعة 3، بيت 2) فلا يدعو إلى الدهشة، لأن هذه الأشياء كانت معروفة أكثر مما يفترض الناس عادة» (انظر ما كتبه كرنكو فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 99).(2/317)
51/ 0191/ 57). صنف ابن سلّام الجمحى (ص 131)، سلامة بن جندل بين المقلّين فى الطبقة السابعة من الجاهليين. كان سلامة يعدّ فى قبيلته أحد الشعراء الكبار، اشتهر
بشعره فى وصف الفرس (انظر: الشعر / والشعراء، لابن قتيبة 147)، على الرغم من أن أكثر القطع الباقية من شعره فى الفخر (انظر: بلاشير، 752). «أما ذكره الكتابة، بل ومعرفته بأدواتها، وبرقائق الجلد (قطعة 3، بيت 2) فلا يدعو إلى الدهشة، لأن هذه الأشياء كانت معروفة أكثر مما يفترض الناس عادة» (انظر ما كتبه كرنكو فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 99).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 30، الكنى، لابن حبيب 288، المفضليات 1/ 225224، المكاثرة، للطيالسى 27، العمدة، لابن رشيق 1/ 66، سمط اللآلئ 49، 454، خزانة الأدب 2/ 86، الأعلام، للزركلى 3/ 162، المراجع، للوهابى 3/ 162161، بروكلمان الملحق، 95.
انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى،، 57 وكتب أيضا نالينو فى: تاريخ الآداب العربية، .. 9484.
ب آثاره:
المخطوطات التى وصلت إلينا يتضح منها أن صنعة ديوانه كانت لأبى عمرو الشيبانى والأصمعى، أما ديوانه الذى قرأه أبو على القالى على ابن دريد، ثم نقله إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 396)، فربما كان يرجع إلى صنعة الأصمعى، كما قرأ شعره بكلتا الصنعتين محمد بن الحسن بن دينار الأحول، على عمارة بن عقيل، وقد وصل إلينا ما رواه الأحول من شعر، كما قرأ ثعلب ديوانه على عمارة، وشرحه (انظر: إيوار. فى المرجع السابق، ص 86، والأمالى، للقالى 1/ 185). وغير بعيد أن يكون ابن السكيت قد ألف شرحا للديوان (انظر: المفضليات 1/ 227، 228، 230، 232، 245244، وما بعدها).
المخطوطات:
يوجد مخطوطا فى: إستنبول، بغداد كشك 125 (34ورقة، من سنة 408هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 496، وتوجد نسخة فى القاهرة، دار الكتب، أدب 12ش، بخط الشنقيطى، انظر:
الفهرس طبعة، ثانية 3/ 234)، أيا صوفية 4904 (37أ 69أ، من سنة 408هـ، حاليا فى المتحف التركى للآثار الإسلامية رقم 2015). وكلتاهما بخط ابن البواب (المتوفى حوالى 423هـ / 1032م انظر بروكلمان، الملحق، 434)، انظر: ما كتبه رايس، حول هذا الموضوع:(2/318)
يوجد مخطوطا فى: إستنبول، بغداد كشك 125 (34ورقة، من سنة 408هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 496، وتوجد نسخة فى القاهرة، دار الكتب، أدب 12ش، بخط الشنقيطى، انظر:
الفهرس طبعة، ثانية 3/ 234)، أيا صوفية 4904 (37أ 69أ، من سنة 408هـ، حاليا فى المتحف التركى للآثار الإسلامية رقم 2015). وكلتاهما بخط ابن البواب (المتوفى حوالى 423هـ / 1032م انظر بروكلمان، الملحق، 434)، انظر: ما كتبه رايس، حول هذا الموضوع:
.. ،:، 35/ 7591/ 431231.
وكتبت سوردل عنه:
.، 3/ 6591/ 501401
الإسكندرية، البلدية 835ب (27ورقة، من سنة 494هـ، انظر: الفهرس طبعة، ثانية 1، مصورات أدب، ص 88، وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 460)، طهران، مكتبة السلطنة (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 71رقم 7)، برلين الغربية 2841 (أخبرنا فاجنر. أن الرقم الجديد 339)، وتوجد له قصيدتان أخريان فى منتهى الطلب 1، صفحة 16أب (33، 38بيتا، انظر:
7391، 644).
نشرت أول مجموعة شعرية لسلامة بن جندل فى كتاب «شعراء النصرانية»، للويس شيخو 1/ 486 491، واعتمادا على مخطوط أيا صوفية، مع مختارات من الشرح، نشر إيوار ديوانه:
.،:.، 51/ 0191/ 6857
انظر: ما كتبه جاير حول هذا الموضوع.،:. .، 5191، 763543.
وحققه لويس شيخو، فى بيروت سنة 1920، واعتمد فخر الدين قباوة، فى تحقيقه للديوان، على مخطوطات: بغداد كشك، وأيا صوفية، والإسكندرية، والقاهرة، وأضاف إليها زيادات من القطع الموجودة بكتب الأدب، ونشره بعنوان: «ديوان سلامة بن جندل»، فى حلب، سنة 1968.
(ابن) الكلحبة اليربوعى
اسمه عند ابن الكلبى: جرير بن هبيرة بن عبد مناف، أمه هى الكلحبة، من بنى جرم (قضاعة)، واسمه عند الآمدى، وغيرة هبيرة (بن عبد الله) بن عبد مناف /، ولقب بلقب الكلحبة، وذكره ابن حبيب باسم: هبيرة، ولقبه: ابن الكلحبة.
أصله فى أكثر المصادر من بنى عرين بن يربوع (تميم)، كان فارسا فى معارك قبيلته، وشاعرا.(2/319)
أصله فى أكثر المصادر من بنى عرين بن يربوع (تميم)، كان فارسا فى معارك قبيلته، وشاعرا.
أمصادر ترجمته:
الألقاب، لابن حبيب 306، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 259، المؤتلف والمختلف، للآمدى 174173، جمهرة أنساب العرب، لابن حزم 213، الحلية، لابن هذيل 155، خزانة الأدب 1/ 190189، الأعلام، للزركلى 9/ 6665.
ب آثاره:
توجد قطعتان قصيرتان من شعره فى كتاب المفضليات (رقم 2، 3)، انظر أيضا بالإضافة إلى المصادر السابقة، معجم ما استعجم، للبكرى 697، لسان العرب، راجع فهرسه 1/ 131، شرح الشواهد، للعينى، وخزانة الأدب، وفهرس جويدى 15، فهرس الشواهد 833. ويوجد بيت لأخى الكلحبة اليربوعى فى: سمط اللآلئ 557.
لقيط بن زرارة
هو لقيط بن زرارة بن عدس، أبو دختنوس أو أبو نهشل، من بنى دارم (تميم)، كان سيد قبيلته، ومات فى شعب جبلة (نحو سنة 580م). ذكر ابن قتيبة أنه كان شاعرا محسنا. أما أخوه حاجب فكان شاعرا أيضا (انظر: المحبّر، لابن حبيب 458، والحيوان، للجاحظ 2/ 93، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 446، وانظر كذلك:
الحيوان، للجاحظ 4/ 382). وكانت ابنته دختنوس شاعرة أيضا.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر: فهرسه، المحبّر، لابن حبيب 247، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 377، المعانى، لابن قتيبة 953، 1107، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 447446، المؤتلف والمختلف، للآمدى 175، الأغانى، 11، انظر فهرسه طبعة أولى 21/ 132130، المكاثرة، للطيالسى 42، الأعلام، للزركلى 6/ 108، وكتب عنه بلاشير، فى كتاب: تاريخ الأدب العربى، 752(2/320)
النقائض، لأبى عبيدة، انظر: فهرسه، المحبّر، لابن حبيب 247، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 377، المعانى، لابن قتيبة 953، 1107، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 447446، المؤتلف والمختلف، للآمدى 175، الأغانى، 11، انظر فهرسه طبعة أولى 21/ 132130، المكاثرة، للطيالسى 42، الأعلام، للزركلى 6/ 108، وكتب عنه بلاشير، فى كتاب: تاريخ الأدب العربى، 752
ب آثاره:
لم يصل إلينا من شعره الكثير (انظر: الحيوان، للجاحظ 4/ 382) إلّا أبيات قليلة فى الفخر والهجاء انظر أيضا: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 404، معانى الشعر، لابن قتيبة 104، البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 170، 3/ 220، معجم الشعراء، للمرزبانى 222، المعانى، للعسكرى 1/ 81، سمط اللآلئ 235، 412، الحماسة البصرية 1/ 161، الهامش، معجم البلدان، لياقوت، انظر فهرسه، خزانة الأدب 3/ 49، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 139، انظر كذلك: فهرس الشواهد 933.
ثعلبة بن صعير المازنى
هو من بنى مازن (تميم)، كان فيما يقال أسنّ من (جد) لبيد (انظر: شرح المفضليات، لابن الأنبارى ص 257س 18)، ولكنه كان، على أية حال، شاعرا جاهليّا، وقد وقع خلط، فى وقت مبكر، بينه والصحابى ثعلبة بن (أبى) صعير بن عمرو من بنى عذرة (انظر: الإصابة، لابن حجر 1/ 407406).
أمصادر ترجمته /:
قرّظ الأصمعى قصيدة له بين شعراء الجاهلية، ومدحها، انظر: المفضليات رقم 24 (26بيتا)، ومنتهى الطلب، المجلد الأول، صفحة 94أ (24بيتا، انظر: 7391، 344)، انظر كذلك: المعانى، لابن قتيبة 358، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 156، سمط اللآلئ 769، الحصرى 977، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 26ب 27أ، لسان العرب، راجع فهرسه 1/ 25، الأعلام، للزركلى 2/ 83، وقارن:
643
ذو الخرق الطّهوى
قيل: إنه وجد بين الشعراء فى الجاهلية ثلاثة من قبيلة طهيّة (تميم)، لقب كل
منهم ذو الخرق (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 119، والنقائض، لأبى عبيدة 1070). أشهرهم اسمه على الأرجح خليفة بن عامر، من بنى سبيع بن عوف (قارن: جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل 1/ 63). ذكر الآمدى أن له شعرا جيدا، كان فى كتاب بنى طهيّة (انظر: المؤتلف والمختلف 110109) وله قطعة من قصيدة قافية، توجد فى الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 54، والقاهرة رقم 36، قارن:(2/321)
قيل: إنه وجد بين الشعراء فى الجاهلية ثلاثة من قبيلة طهيّة (تميم)، لقب كل
منهم ذو الخرق (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 119، والنقائض، لأبى عبيدة 1070). أشهرهم اسمه على الأرجح خليفة بن عامر، من بنى سبيع بن عوف (قارن: جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل 1/ 63). ذكر الآمدى أن له شعرا جيدا، كان فى كتاب بنى طهيّة (انظر: المؤتلف والمختلف 110109) وله قطعة من قصيدة قافية، توجد فى الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 54، والقاهرة رقم 36، قارن:
الآمدى، فى المرجع السابق، ولكنها تنسب أيضا لذى الخرق بن شريح (انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 236، الآمدى، فى المرجع السابق، وانظر عن نسبتها له مثلا: سمط اللآلئ 747).
رافع بن هريم اليربوعى
كان شاعرا قبليّا جاهليا، ربما أدرك صدر الإسلام، وكان له ديوان معروف (انظر: خزانة الأدب 1/ 9، 2/ 227، وشرح الشواهد، للعينى 4/ 597).
أمصادر ترجمته:
وحشيات أبى تمام، رقم 457، 458، البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 186185 (5أبيات) الأمالى، للقالى 2/ 182، معجم ما استعجم، للبكرى 520519، سمط اللآلئ، للبكرى 800، 846، الأشباه، للخالديين 2/ 269، معجم البلدان، لياقوت 2/ 63، 487لسان العرب 8/ 85، 9/ 341، 19/ 134.
ابن أحمر الباهلى
هو عمرو بن أحمر بن العمّرد، وكنيته أبو الخطّاب، كان من بنى فرّاص (باهلة)، عاش فى الجاهلية والإسلام، أسلم، ومدح بقصائده عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، يقال: إنه استقر فى الشام. نظم شعرا فى هجاء يزيد بن
معاوية، وتوفى وهو فى التسعين، فى خلافة عبد الملك (الأغانى 7/ 235234،) وذكر المرزبانى / فى معجم الشعراء 214أنه مات فى خلافة عثمان بن عفان.(2/322)
هو عمرو بن أحمر بن العمّرد، وكنيته أبو الخطّاب، كان من بنى فرّاص (باهلة)، عاش فى الجاهلية والإسلام، أسلم، ومدح بقصائده عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، يقال: إنه استقر فى الشام. نظم شعرا فى هجاء يزيد بن
معاوية، وتوفى وهو فى التسعين، فى خلافة عبد الملك (الأغانى 7/ 235234،) وذكر المرزبانى / فى معجم الشعراء 214أنه مات فى خلافة عثمان بن عفان.
جعله الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 485) فى الطبقة الثالثة من الشعراء الإسلاميين، وذكر ابن حبيب أنه كان يتقدم شعراء أهل زمانه (انظر: المؤتلف والمختلف 37). أفاد فى أشعاره من الغريب (انظر: طبقات فحول الشعراء 492، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 214) ومن ألفاظ لا تعرف فى كلام العرب (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 208). ومن شعره شواهد لغوية كثيرة (انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة، انظر: فهرسه 2/ 321، وقارن: فهرس الشواهد 633533)
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 169، المكاثرة، للطيالسى 44، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 2221، سمط اللآلئ 307، خزانة الأدب 3/ 38، الأعلام، للزركلى 5/ 237.
ب آثاره:
قام الأصمعى بصنعة ديوان ابن أحمر الباهلى، رواه أبو حاتم وابن دريد، ونقله أبو على القالى إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 394393، 398). وذكر مؤلف خزانة الأدب (4/ 33) الديوان فى عدة نسخ، ربما كانت منها صنعة ابن السكيت (انظر: الرجال، للنجاشى 350)، ووصلت إلينا قطع صغيرة من شعره، إلى جانب قصيدة من 52بيتا، فى جمهرة أشعار العرب، للقرشى 160158، وجمع حسين عطوان أشعاره وحققها فى كتاب بعنوان: «شعر عمرو بن أحمر الباهلى»، دمشق، دون تاريخ (1971).
الأعور الشّنّى
هو أبو منقذ بشر بن منقذ، من بنى شنّ (عبد القيس)، كان شاعرا مشهورا
يخشى هجاؤه، اشترك فى وقعة الجمل (36هـ / 656م) فى صفوف على بن أبى طالب وقيل: إن ابنيه جهم وجهيم كانا شاعرين أيضا.(2/323)
هو أبو منقذ بشر بن منقذ، من بنى شنّ (عبد القيس)، كان شاعرا مشهورا
يخشى هجاؤه، اشترك فى وقعة الجمل (36هـ / 656م) فى صفوف على بن أبى طالب وقيل: إن ابنيه جهم وجهيم كانا شاعرين أيضا.
أمصادر ترجمته:
وصل إلينا من شعره حوالى 30بيتا، منها أبيات من قصيدة لامية كثر الاستشهاد بها، انظر: حماسة البحترى، انظر فهرسه (15بيتا)، البيان، للجاحظ 1/ 171170 (منسوبة خطأ)، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 407406 (فى 18بيتا)، تاريخ الطبرى 1/ 22002199، المؤتلف والمختلف، للآمدى 3938، 60، الأشباه، للخالديين 2/ 233، سمط اللآلئ، انظر: فهرسه، الحماسة البصرية، انظر:
فهرسه (21بيتا)، وقعة صفين، لنصر بن مزاحم، راجع فهرسه، لسان العرب، انظر: فهرسه 1/ 13، وقارن: فهرس الشواهد 723.
نهشل بن حرّى النّهشلى
هو من بنى نهشل بن دارم (تميم)، كان ابن أخت (أو: حفيد) ضمرة بن ضمرة (سبق ذكره ص 191من هذا الكتاب). وهو ابن حرّى بن ضمرة الشاعر /، المتوفى قبيل ظهور الإسلام (انظر: النقائض، لأبى عبيدة 749943، ومجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 214). كان نهشل من أتباع على بن أبى طالب، المحاربين معه، وفقد أخاه فى وقعة صفين. قيل: إنه مات فى خلافة معاوية (حكم 41هـ / 661م 60هـ / 680م)، ويبدو أن الجمحى والمرزبانى والحصرى وابن حجر كانوا معجبين بشعره.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل، 2/ 443 (وفيه أنه شاعر جاهلى، وهذا خطأ) طبقات فحول الشعراء، للجمحى 496495، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 404، 405، الأغانى 9/ 270، 13/ 29، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 49أب، الإصابة، لابن حجر 3/ 1208، خزانة الأدب 1/ 152، الأعلام، للزركلى 9/ 25.(2/324)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل، 2/ 443 (وفيه أنه شاعر جاهلى، وهذا خطأ) طبقات فحول الشعراء، للجمحى 496495، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 404، 405، الأغانى 9/ 270، 13/ 29، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 49أب، الإصابة، لابن حجر 3/ 1208، خزانة الأدب 1/ 152، الأعلام، للزركلى 9/ 25.
ب آثاره:
وصل إلينا 7قصائد من شعره (244بيتا) أكثرها رثاء أخيه المقتول فى موقعة صفين، وتوجد فى منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 70أ 78أ، وهناك قطع من هذه القصيدة، وأبيات مفردة منها، دارت كثيرا فى الكتب، وفى مقدمتها: حماسة البحترى، انظر: فهرسه، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، رقم 286، 287، وحشيات أبى تمام أيضا، رقم 276، الأمالى، لليزيدى 5049 (9أبيات)، سمط اللآلئ 235، 455، 858، الحماسة البصرية 1/ 3534، 2/ 3736، حماسة ابن الشجرى رقم 151، الدر الفريد فى 7مواضع، وقعة صفين لنصر بن مزاحم 267265، لسان العرب، انظر: فهرسه 1/ 169، انظر كذلك: فهرس الشواهد 243.
الأشهب بن رميلة
هو الأشهب بن ثور بن أبى حارثة وكنيته أبو ثور، كان من بنى نهشل بن دارم (تميم)،.، نسب إلى أمه رميلة، ولد فى نجد قبل الإسلام، ويبدو أنه اشترك فى وقعة صفين (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 3/ 211)، عاش بعد ذلك فى البصرة، وتوفى فى أوائل العصر الأموى، وكان بينه وبين الفرزدق لحاء وهجاء، فزاد عن شرف نهشل أمام شاعر مجاشع، وكانت مجاشع قبيلة شقيقة لنهشل، نظم أيضا أبياتا فى المدح والرثاء، ذكره الآمدى بأنه «شاعر محسن متمكن»، وعرفه ابن عساكر بأنه من مشاهير الشعراء فى الإسلام.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 201، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 251، 499497، تاريخ الطبرى 2/ 95، المؤتلف والمختلف، للآمدى 3332، الأغانى 8/ 24، 9/ 269 272، 21/ 382381، الموشح، للمرزبانى 166164، سمط اللآلئ 3534، تهذيب ابن عساكر 3/ 80، الإصابة، لابن حجر 1/ 216215، خزانة الأدب 2/ 510509، الأعلام، للزركلى 1/ 335، المراجع، للوهابى 2/ 3332، وبه مصادر أخرى.
انظر كذلك: ما كتبه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 484384(2/325)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 201، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 251، 499497، تاريخ الطبرى 2/ 95، المؤتلف والمختلف، للآمدى 3332، الأغانى 8/ 24، 9/ 269 272، 21/ 382381، الموشح، للمرزبانى 166164، سمط اللآلئ 3534، تهذيب ابن عساكر 3/ 80، الإصابة، لابن حجر 1/ 216215، خزانة الأدب 2/ 510509، الأعلام، للزركلى 1/ 335، المراجع، للوهابى 2/ 3332، وبه مصادر أخرى.
انظر كذلك: ما كتبه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 484384
ب آثاره:
كان الآمدى قد كتب عنه تفصيلا فى «كتاب الشعراء المشهورين» (انظر: المؤتلف والمختلف 33). وقد وصلت إلينا له / قطع شعرية، فى المصادر السابقة، وفى كتاب مجاز القرآن، لأبى عبيدة: انظر فهرسه، النقائض، لأبى عبيدة 614، 702، وفى كتب الأدب والمختارات، انظر كذلك: الدر الفريد 1/ 2صفحة 99، 2، صفحة 148ب، وقارن: فهرس الشواهد 723
أعشى بنى الحرماز (أو) أعشى مازن
لا نعرف أصل هذا الراجز، فهو من بنى مازن أو من بنى الحرماز، وكلاهما من بطون عمرو بن تميم، (انظر: جمهرة النسب، بترتيب كاسكل 1/ 82). واسمه الحقيقى غير مؤكد أيضا، وهناك فرض شائع أن اسمه: عبد الله بن الأعور (أو:
الأطول لبيد؟)، يقابل هذا ما ذكره ابن الأعرابى أن اسمه: الأعور بن قراد بن سفيان بن غضبان بن نكرة بن الحرملة، أبو شيبان الحرمازى (انظر: المؤتلف والمختلف للآمدى 16). ذكر ابن الأعرابى أن الأعشى الحرمازى من الشعراء المخضرمين. وقيل: إنه ألقى أرجوزة من أراجيزه بين يدى النبى (صلى الله عليه وسلم)، وقد ظلت هذه الأرجوزة معروفة، وذكرتها الكتب كثيرا، ويبدو أن عدم اليقين فى اسمه وانتمائه القبلى يرجع إلى أنّ صاحب هذه الأرجوزة كان يذكر فى كتب اللغة بصفة عامة باسم أعشى بنى الحرماز (والأكثر: خرماز)، فى حين أنه كان يذكر فى كتب الحديث باسم أعشى بنى مازن (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 16).
أمصادر ترجمته:
المكاثرة، للطيالسى 16، الإصابة، لابن حجر 2/ 680678، حسن الصحابة، لفهمى 112 113، 225224، دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 689.(2/326)
المكاثرة، للطيالسى 16، الإصابة، لابن حجر 2/ 680678، حسن الصحابة، لفهمى 112 113، 225224، دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 689.
ب آثاره:
شغل بشعره ابن الأعرابى، وثعلب، والسكرى (انظر: الآمدى 16). أكبر قطعة له (كانت فى خيانة زوجته)، وهناك قطعتان صغيرتان، انظر جاير فى:
.،،. 882782.
وبه مصادر ذكرت فيما سبق، مع تعليقات 281280)، انظر كذلك الآمدى، فى المرجع السابق 15 16، وابن حجر، فى المرجع السابق الذكر 2/ 679، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 12.
عبدة بن الطّبيب
هو عبدة بن يزيد الطبيب، من بنى عبد شمس (تميم). كان أسحم اللون، ذكر حماد الراوية أنه حبشى الأصل، ولد قبل الإسلام، واشترك فى الحملات ضد الفرس فى العراق، وأدرك سنة 20هـ / 641م.
كان عبدة شاعرا مرموقا، وصف بأنه مقلّ (كان ديوانه فى جزء واحد).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى بترتيب كاسكل 2/ 134، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 457456، تاريخ الطبرى 1/ 2118، 2292، الموشح، للمرزبانى 75 (معركة شعرية فى مكة مع / الزّبرقان وغيره)، الأغانى 21/ 2724، سمط اللآلئ 7069، معاهد التنصيص 1/ 103102، الأعلام، للزركلى 4/ 322.
انظر أيضا ما كتبه ريتر، 06مع تعليقات.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:
، 952.
ب آثاره:
نقل أبو على القالى ديوانه إلى الأندلس سنة 330هـ / 942م، وكان قد قرأه على أبى عبد الله نفطويه (انظر: فهرست ابن خير 396). وصلت إلينا من شعره قصيدة لامية كبيرة (قارن: البيان
للجاحظ 1/ 240)، وقد نظمت بعد سنة 16هـ / 637م، وفيها ذكر مواقف فى فتح العراق (المفضليات رقم 26، 81بيتا، منتهى الطلب، المجلد الأول، صفحة 92أ 93، 80بيتا، انظر: 7391، 744مع أبيات من قصيدة أخرى، انظر: جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 134، وقارن: ريتر، فى المرجع السابق) وقصيدة عينية ينصح فيها أبناءه (المفضليات رقم 27، 30بيتا، منتهى الطلب 1، 93ب، 28بيتا، انظر:، المرجع السابق الذكر)، وله أبيات من قصيدة، قرّظها الأصمعى وغيره وهى مرثية قيس بن عاصم (حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، رقم 263، الحماسة المغربية صفحة 61ب)، انظر أيضا: وحشيات أبى تمام، رقم 251، المعانى، للعسكرى، انظر فهرسه (فى 5مواضع)، المرقصات، لابن سعيد 20، الدر الفريد 1/ 2صفحة 123، 2، صفحة 5ب، 230ب، 281أ، 302ب، 352ب، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 98. (فى 15موضعا)، قارن: فهرس الشواهد 823.(2/327)
نقل أبو على القالى ديوانه إلى الأندلس سنة 330هـ / 942م، وكان قد قرأه على أبى عبد الله نفطويه (انظر: فهرست ابن خير 396). وصلت إلينا من شعره قصيدة لامية كبيرة (قارن: البيان
للجاحظ 1/ 240)، وقد نظمت بعد سنة 16هـ / 637م، وفيها ذكر مواقف فى فتح العراق (المفضليات رقم 26، 81بيتا، منتهى الطلب، المجلد الأول، صفحة 92أ 93، 80بيتا، انظر: 7391، 744مع أبيات من قصيدة أخرى، انظر: جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 134، وقارن: ريتر، فى المرجع السابق) وقصيدة عينية ينصح فيها أبناءه (المفضليات رقم 27، 30بيتا، منتهى الطلب 1، 93ب، 28بيتا، انظر:، المرجع السابق الذكر)، وله أبيات من قصيدة، قرّظها الأصمعى وغيره وهى مرثية قيس بن عاصم (حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، رقم 263، الحماسة المغربية صفحة 61ب)، انظر أيضا: وحشيات أبى تمام، رقم 251، المعانى، للعسكرى، انظر فهرسه (فى 5مواضع)، المرقصات، لابن سعيد 20، الدر الفريد 1/ 2صفحة 123، 2، صفحة 5ب، 230ب، 281أ، 302ب، 352ب، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 98. (فى 15موضعا)، قارن: فهرس الشواهد 823.
عمرو بن الأهتم المنقرى
هو عمرو بن سنان الأهتم، أبو ربعى أو أبو نعيم، من بنى منقر (تميم)، سمى لجماله بالمكحّل، كان سيدا مرموق المكانة، وخطيبا فصيحا، وشاعرا، ولد قبل الهجرة، واشترك سنة 9هـ / 630م فى وفد قبيلته إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم، مع قيس بن عاصم، والزبرقان بن بدر، انضم أثناء الردة فترة من الزمن إلى سجاح، ثم عاد إلى الإسلام، واشترك فى الفتوح. وقيل: إنه توفى سنة 57هـ / 677م.
ومن أحفاده خالد بن الأهتم (يأتى ذكره ص 462) وشبيب بن شيبة (المتوفى نحو سنة 170هـ / 786م، انظر: الأعلام، للزركلى 229).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 184، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 403401، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 26، السيرة، لابن هشام 933، 939938، تاريخ الطبرى 1/ 1711، 1716، 1919، معجم الشعراء، للمرزبانى 212، الموشح، للمرزبانى 7675.
الأغانى 4/ 146، 151، 13/ 198197، 14/ 8887، 21، طبعة ثانية 2120، 174، الأمالى،
لليزيدى 102101، الحصرى 5، 6، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 16ب 17أ، 41أ، أسد الغابة، لابن الأثير 4/ 8887، الأعلام، للزركلى 5/ 247.(2/328)
الأغانى 4/ 146، 151، 13/ 198197، 14/ 8887، 21، طبعة ثانية 2120، 174، الأمالى،
لليزيدى 102101، الحصرى 5، 6، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 16ب 17أ، 41أ، أسد الغابة، لابن الأثير 4/ 8887، الأعلام، للزركلى 5/ 247.
انظر كذلك: ما كتبه فنسك. .، فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أولى 1/ 350 351، طبعة ثانية 1/ 451450.
وكتب بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى، 062
ب آثاره:
لم يصل إلينا ديوانه (انظر: خزانة الأدب 1/ 10)، وتوجد له مقطوعات شعرية فى: المفضليات، رقم 23 (23بيتا)، رقم 123 (25بيتا) /، وحشيات أبى تمام، رقم 55، حماسة البحترى، رقم 418، 548، 549، المرقصات، لابن سعيد 21، بهجة المجالس، لابن عبد البر 300، الحماسة البصرية، انظر: فهرسه، حماسة ابن الشجرى، رقم 141 (8أبيات)، 632، الدر الفريد 2، صفحة 139أ، 139ب لسان العرب، راجع فهرسه 1/ 111، وقارن: فهرس الشواهد 923وهناك عدة أبيات اختلطت نسبتها منذ وقت مبكر، مع عمرو بن الأيهم التغلبى
قيس بن عاصم المنقرى
كان سيدا، وشاعرا فى الجاهلية، وصدر الإسلام، هزم قبائل بكر يوم النّباج وثيتل، وانتصر على بلحارث يوم الكلاب الثانى، أسلم، وعيّنه الرسول صلى الله عليه وسلم عاملا على الخراج، واشترك فى صفوف المسلمين فى حربهم للمرتدين، وعندما مات رثاه عبدة بن الطبيب بمرثية (سبق ذكره ص 198). ترجع أكثر أخباره فى كتاب الأغانى إلى أبى عبيدة والمدائنى.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 458457، النقائض، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، المحبر، لابن حبيب، انظر فهرسه، السيرة، لابن هشام 934، 965، 983تاريخ الطبرى، انظر
فهرسه، الأغانى 14/ 9068، معجم الشعراء، للمرزبانى 324، سمط اللآلئ 488487، الإصابة، لابن حجر 3/ 507505، خزانة الأدب 3/ 429428.(2/329)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 458457، النقائض، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، المحبر، لابن حبيب، انظر فهرسه، السيرة، لابن هشام 934، 965، 983تاريخ الطبرى، انظر
فهرسه، الأغانى 14/ 9068، معجم الشعراء، للمرزبانى 324، سمط اللآلئ 488487، الإصابة، لابن حجر 3/ 507505، خزانة الأدب 3/ 429428.
انظر كذلك: حسن الصحابة، لفهمى 335328، الأعلام، للزركلى 6/ 57 (وبه ذكر لمصادر أخرى).
ب آثاره:
توجد قطع من شعره (حوالى 30بيتا) فى المصادر السابقة، وأيضا فى: حماسة البحترى، رقم 1321، الحماسة، لأبى تمام، المغتالين، لابن حبيب 155154، الدر الفريد 1/ 1صفحة 140، 2، صفحة 163أ، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 125، انظر أيضا: فهرس الشواهد 243
الزّبرقان بن بدر
هو الحصين (وقيل: حصن، وهو نادر) بن بدر، ويكنى أبا العبّاس، وأبا العيّاش، وأبا شذرة. كان من بنى سعد (تميم)، هو أحد شعراء الجاهلية وصدر الإسلام، اشتهر بلقب الزبرقان (ولهذا تفسيرات مختلفة فى: الاشتقاق، لابن دريد 156، والأغانى 2/ 180، قارن: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 305). كان الشاعر عمرو بن معديكرب ابن خالته (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 219)، وكان صهر الفرزدق (انظر: شعراء النصرانية، للويس شيخو 2/ 3433). اشترك بين زعماء قومه فى وفد تميم إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم، سنة 9هـ / 630م. أصبح بعد إسلامه عامل الخراج على بنى تميم، وظل فى هذا المنصب حتى خلافة عمر بن الخطاب (انظر: الطبقات لابن سعد، طبعة ثانية 7/ 37). وقيل إنه عمى / فى شيخوخته (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 194)، ومات فى زمن معاوية (41هـ / 661م 60هـ / 680م). وأقام أحفاده بالأندلس فى موضع سمى بالزبارقة، نسبة إلى لقبه، ثم انتقلوا بعد صدامهم مع المسيحيين إلى طلبيرة (انظر: جمهرة أنساب العرب، لابن حزم 208).
كانت للزبرقان مع الحطيئة مهاجاة طويلة بالشعر (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 10096، 124، والأغانى 2/ 185179)، أدت إلى أن شكا الزبرقان الحطيئة إلى عمر بن الخطاب، فحبس عمر الحطيئة (انظر: الأغانى 2/ 185). وقيل: إن المخبل حاول دون جدوى أن يطلب يد خليدة، أخت الزبرقان (الأغانى 13/ 191) وكانت بينهما نقائض (انظر أيضا: الأغانى 13/ 193192). وفى خبر معركة شعرية حدثت بين بعثة النبى صلّى الله عليه وسلّم وقبل سنة 9هـ / 630م، جاء ذكر الزبرقان، نتيجة خلط فى الأسماء (فى الأغانى، طبعة أولى 21/ 174: علقمة بن عبدة، بدلا من: عبدة بن الطبيب، الأغانى 13/ 198197) مرتبطا باسم علقمة.(2/330)
هو الحصين (وقيل: حصن، وهو نادر) بن بدر، ويكنى أبا العبّاس، وأبا العيّاش، وأبا شذرة. كان من بنى سعد (تميم)، هو أحد شعراء الجاهلية وصدر الإسلام، اشتهر بلقب الزبرقان (ولهذا تفسيرات مختلفة فى: الاشتقاق، لابن دريد 156، والأغانى 2/ 180، قارن: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 305). كان الشاعر عمرو بن معديكرب ابن خالته (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 219)، وكان صهر الفرزدق (انظر: شعراء النصرانية، للويس شيخو 2/ 3433). اشترك بين زعماء قومه فى وفد تميم إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم، سنة 9هـ / 630م. أصبح بعد إسلامه عامل الخراج على بنى تميم، وظل فى هذا المنصب حتى خلافة عمر بن الخطاب (انظر: الطبقات لابن سعد، طبعة ثانية 7/ 37). وقيل إنه عمى / فى شيخوخته (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 194)، ومات فى زمن معاوية (41هـ / 661م 60هـ / 680م). وأقام أحفاده بالأندلس فى موضع سمى بالزبارقة، نسبة إلى لقبه، ثم انتقلوا بعد صدامهم مع المسيحيين إلى طلبيرة (انظر: جمهرة أنساب العرب، لابن حزم 208).
كانت للزبرقان مع الحطيئة مهاجاة طويلة بالشعر (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 10096، 124، والأغانى 2/ 185179)، أدت إلى أن شكا الزبرقان الحطيئة إلى عمر بن الخطاب، فحبس عمر الحطيئة (انظر: الأغانى 2/ 185). وقيل: إن المخبل حاول دون جدوى أن يطلب يد خليدة، أخت الزبرقان (الأغانى 13/ 191) وكانت بينهما نقائض (انظر أيضا: الأغانى 13/ 193192). وفى خبر معركة شعرية حدثت بين بعثة النبى صلّى الله عليه وسلّم وقبل سنة 9هـ / 630م، جاء ذكر الزبرقان، نتيجة خلط فى الأسماء (فى الأغانى، طبعة أولى 21/ 174: علقمة بن عبدة، بدلا من: عبدة بن الطبيب، الأغانى 13/ 198197) مرتبطا باسم علقمة.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب 2/ 335، الكنى، لابن حبيب 293، المحبر، لابن حبيب 126، 232، الألقاب، لابن حبيب 304، المؤتلف والمختلف، للآمدى 128، الموشح، للمرزبانى 27 28، 7675، 81، العمدة، لابن رشيق 1/ 46، 68، الاستيعاب، لابن عبد البر 205204، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 16أب، الأعلام، للزركلى 3/ 72، المراجع، للوهابى 3/ 127 128.
انظر كذلك: ما كتبه بلاشير، فى كتاب تاريخ الأدب العربى، 062.
ب آثاره:
لسنا على يقين من صنعة ديوانه عند اللغويين فى أواخر القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، وفى القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى (انظر: الفهرست، لابن النديم، طهران صفحة 178، وتحقيق فلوجل صفحة 158). وتوجد أخباره وشعره (حوالى 520بيتا) مع تعليقات بعنوان: «قصة الزبرقان ابن بدر» فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 2913، (189ورقة، من سنة 846هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 508)، وجمع لويس شيخو قطعا من شعره، ونشرها فى كتاب «شعراء النصرانية» 2/ 3729.
المخبّل السّعدى
تختلف الأخبار فى اسمه، قيل: إن اسمه ربيعة بن مالك بن ربيعة بن عوف،
والربيع بن ربيعة، وكعب بن ربيعة، أو المخبّل بن ربيعة بن عوف، ويكنى أبا يزيد.(2/331)
تختلف الأخبار فى اسمه، قيل: إن اسمه ربيعة بن مالك بن ربيعة بن عوف،
والربيع بن ربيعة، وكعب بن ربيعة، أو المخبّل بن ربيعة بن عوف، ويكنى أبا يزيد.
كان المخبل سيد ربيع (أو: ربيعة)، وهو من بنى قريع بن سعد (تميم)، فى نجد.
عاش أكثر حياته فى منازل قبيلته فى الجاهلية وصدر الإسلام، وقيل: إنه مات وقد بلغ أرذل العمر، فى خلافة عمر بن الخطاب / (حكم 13هـ / 634م 23هـ / 644م)، أو فى خلافة عثمان بن عفان (23هـ / 644م 35هـ 656م). (انظر: الأغانى 13/ 189).
عدّه ابن سلّام الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 119) من الشعراء الجاهليين، وقد وصفه بأنه فحل (المرجع السابق 124، وسمط اللآلئ 857) وبأنه مقلّ (الأغانى 13/ 189). نعرف من شعره قصيدة إلى أحد أبنائه، وكان يقاتل فى العراق تحت إمرة سعد بن أبى وقاص (الأغانى 13/ 190189)، وله شعر فى هجاء الزبرقان الشاعر، وفى الفخر بقبيلته، وفى مدح بعض الأفراد، وقصيدة فى الغزل. مدحه الفرزدق ببيت من الشعر فذكر أنه من أحسن المقصدين (النقائض، لأبى عبيدة 200، وطبقات فحول الشعراء، للجمحى 124). (1)
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 1/ 77، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 250، المؤتلف والمختلف، للآمدى 177، الموشح، للمرزبانى 7675، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 20أب، خزانة الأدب 2/ 536535، الأعلام، للزركلى 3/ 42.
انظر كذلك: ما كتبه عنه بلاشير، فى بحثه عن ثلاثة شعراء عرب من الفترة القديمة.،،: 4/ 7591/ 132.
__________
(1) نص البيت:
وهب القصائد لى النوابغ إذ مضوا ... وأبو يزيد وذو القروح وجرول
(طبقات فحول الشعراء 149) المترجم.(2/332)
وبهذا البحث قائمة بببليوجرافية.
وكتب عنه بلاشير أيضا فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى:
، 952
ب آثاره:
ليست لدينا أخبار عن ديوانه، وتوجد مجموعة من شعره فى: الكاظمية، مكتبة ميرزا محمد الهمذانى (انظر: حسين على محفوظ، خزائن كتب الكاظمية، ص 11). وهناك قائمة بمصادر إحدى عشرة قطعة من شعره، أعدها بلاشير فى مقاله:
.،: 4/ 7591/ 732632
وتوجد ثلاث قصائد أخرى (45، 49، 41بيتا) فى كتاب منتهى الطلب 1، 38أ 40ب (انظر: 7391، 244).
راجع كذلك: فهرس الشواهد 043ولسان العرب، فهرسه 1/ 146154.
سحيم بن وثيل الرّياحى
سحيم بن وثيل (بن أعيفر) بن (أبى) عمرو، من بنى رياح بن يربوع (تميم)، كان أحد الشعراء المخضرمين. ذكر ابن دريد (الاشتقاق 138) أنه عاش أربعين عاما، أو ستين عاما بعد ظهور الإسلام. وأشهر قصائده (فى الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 76) نظمها وهو مسلم ناهز الخمسين (انظر: البيت السابع من القصيدة). «اشتهر محاربا وشاعرا، وكان مرموقا عزيزا فى قومه، وكان أيضا موسرا ثريا. أدرك خلافة على» (انظر: ما كتبه آلورد، فى تقديمه للأصمعيات، ص 21). وقد مات سنة 40هـ / 661م أو بعد ذلك. ذكره ابن سلام الجمحى، (فى طبقات فحول الشعراء 485) فى الطبقة الثالثة من الشعراء الإسلاميين.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب 2/ 516، النقائض، لأبى عبيدة 418414، 626625،
10711070، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 492489، الشعر والشعراء 408الهامش ج، قارن: / معاهد التنصيص 1/ 340، المؤتلف والمختلف للآمدى 137، الأغانى 13/ 139134، 21/ 282، الأمالى، الذيل، للقالى 5452، الإصابة، لابن حجر 2/ 330329، خزانة الأدب 1/ 129126.(2/333)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب 2/ 516، النقائض، لأبى عبيدة 418414، 626625،
10711070، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 492489، الشعر والشعراء 408الهامش ج، قارن: / معاهد التنصيص 1/ 340، المؤتلف والمختلف للآمدى 137، الأغانى 13/ 139134، 21/ 282، الأمالى، الذيل، للقالى 5452، الإصابة، لابن حجر 2/ 330329، خزانة الأدب 1/ 129126.
انظر أيضا: ما كتبه تسترستين، عن قصيدتين لسحيم.
.. ،،: 62/ 2191/ 913.، 123023.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه عن موجز تاريخ الأدب العربى،، 911.
انظر أيضا: الأعلام، للزركلى 3/ 124، المراجع، للوهابى 3/ 152151.
ب آثاره:
له ديوان صغير، عرفه ابن خلكان (فى وفيات الأعيان 2/ 260)،، قيل: إنه كان بصنعة الأصمعى، وابن السكيت، والسكرى (الفهرست، لابن النديم 158). وله قصيدة نونية مشهورة (فى الأصمعيات، المرجع السابق)، وصلت إلينا مع بعض مقطوعات شعرية أخرى، انظر أيضا: تاريخ الطبرى 2/ 772 773، معجم ما استعجم، البكرى 623، 727، 1049، 1214، لسان العرب، انظر: فهرسه 1/ 75، فهرس الشواهد 443.
وروى عنه ابنه جابر بن سحيم (بن وثيل) قصيدة مفردة (انظر لسان العرب، فهرسه 1/ 26).
الأخوص الرّياحى
هو الأخوص (أو: الأحوص، وهو نادر)، الرياحى، زيد بن عمرو (بن قيس) بن عتّاب، كان فارسا، وشاعرا، فى صدر الإسلام، عاصر سحيم بن وثيل الرّياحى، وكانت له أشعار جياد فى «كتاب بنى يربوع»، وقد عرفه الآمدى، وأفاد منه.(2/334)
هو الأخوص (أو: الأحوص، وهو نادر)، الرياحى، زيد بن عمرو (بن قيس) بن عتّاب، كان فارسا، وشاعرا، فى صدر الإسلام، عاصر سحيم بن وثيل الرّياحى، وكانت له أشعار جياد فى «كتاب بنى يربوع»، وقد عرفه الآمدى، وأفاد منه.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 147، النقائض، لأبى عبيدة، انظر الفهرس، الألقاب، لابن حبيب 306، البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 261260، (قارن: الحماسة البصرية 2/ 289)، المؤتلف والمختلف، للآمدى 49، الحماسة البصرية 1/ 130129، المكاثرة، للطيالسى 39 38، خزانة الأدب 2/ 143142، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 3، 5، الأعلام، للزركلى 3/ 100، فهرس الشواهد 623.
مالك بن نويرة
هو أبو المغوار، أو: أبو حنظلة، لقب بفارس ذى الخمار، وذو الخمار فرسه (الأغانى 15/ 298)، كان سيد بنى ثعلبة (تميم)، كانت شجاعته مضرب المثل، وكذلك كان كرمه، كان معروفا بين أبطال قومه. دخل الإسلام سنة 9هـ / 630م مع أخيه متمّم بن نويرة، وعينه النبى صلّى الله عليه وسلّم عاملا على خراج قبيلته (السيرة، لابن هشام 965، والأغانى 15/ 305). كان له دور كبير فى الردة بعد موت النبى صلى الله عليه وسلم، وقتل فى حملة سنة 13هـ / 634م، بأمر خالد بن الوليد (انظر: أسماء المغتالين، لابن حبيب 245244). وكانت لمأساة موته، وما لحق بخالد بن الوليد / عندما تزوج أرملة مالك صدى بعيد. وكان مالك مثل الكثيرين من أبطال قبيلته، قد تغنوا بأمجاد القبيلة وبأفعالها.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 393، المحبر، لابن حبيب 126، الكنى، لابن حبيب 295 (عن مقتل مالك)، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 196192، معجم الشعراء، للمرزبانى 361360، الإصابة، لابن حجر 3/ 723721، فوات الوفيات، للكتبى 2/ 298295، خزانة الأدب 1/ 236 238، الأعلام، للزركلى 6/ 145وفيه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب نولدكه عنه، فى دراساته:(2/335)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 393، المحبر، لابن حبيب 126، الكنى، لابن حبيب 295 (عن مقتل مالك)، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 196192، معجم الشعراء، للمرزبانى 361360، الإصابة، لابن حجر 3/ 723721، فوات الوفيات، للكتبى 2/ 298295، خزانة الأدب 1/ 236 238، الأعلام، للزركلى 6/ 145وفيه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب نولدكه عنه، فى دراساته:
، 5978.
وكتب لامنز عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى، 3/ 229228.
وكتب عنه أيضا ريشر، فى كتاب موجز تاريخ الأدب العربى،، 801701.
ونشر عنه بلاشير، فى كتاب: تاريخ الأدب العربى، 852.
ب آثاره:
توجد قطع من أشعاره (فى الفخر والهجاء)، جمعها نولدكه، وترجمها إلى اللغة الألمانية، انظر:
.، 1909، 731621
وجمعت ابتسام مرهون الصفّار أشعاره، فى كتاب بعنوان: «مالك ومتمم ابنا نويرة اليربوعى»، بغداد 1968، ص 8153.
متمّم بن نويرة
هو أبو تميم، أو: أبو إبراهيم (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 466 (1)) أو:
أبو فجعان (انظر: سمط اللآلئ 87). كان أخا لمالك بن نويرة. وصف بأنه قصير أعور (الأغانى 15/ 308)، ويبدو أن شهرة أخيه طوال حياته طغت عليه، فقد دخلا الإسلام معا، سنة 9هـ / 630م، وقيل: إنه كان مسلما تقيا ورعا (انظر:
الإصابة، لابن حجر 3/ 728). اشتهر متمم بقصائده فى رثاء مالك، وقد وصلت إلينا منها قصيدتان. ألقاهما متمم بين يدى أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب (الأغانى 15/ 306، 308)، وربما كان تعاطف عمر بن الخطاب معه (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 194193) سببا عجّل بعزل خالد بن الوليد، الذى كان قد أمر بقتل
__________
(1) عبارة المرزبانى بتمامها: «يكنى أبا نهشل، ويقال: أبو تميم، ويقال: أبو إبراهيم» الجامعة.(2/336)
مالك بن نويرة (انظر: ما كتبه لامنس، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 3/ 843). وقيل إن متمما قضى السنوات الأخيرة من عمره، بعد أن هجرته زوجته، ومعه ابناه، هائما فى طرق القوافل، ينعى أخاه (انظر: الأغانى 15/ 311 312، وقارن: ما كتبه لامنس، فى المرجع السابق). وتوفى متمم فى خلافة عمر بن الخطاب، أو بعد ذلك بقليل.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 438، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 169 174، الكنى، لابن حبيب 294، تاريخ الطبرى 1/ 19271926، الأغانى 15/ 314298، الأمالى للقالى 2/ 1، الذيل 178، المفضليات 1/ 63، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 13أ، خزانة الأدب 1/ 238236، الأعلام للزركلى 6/ 155154. وبه ذكر لمصادر أخرى /، بروكلمان الأصل 39، والملحق.، 07
وكتب كوسان دراسة عنه:
،، 963863 ونشر نولدكه شعره، فى:
، 6959 وكتب ريشر عنه، فى كتاب موجز تاريخ الأدب العربى، / 901701.
انظر كذلك: ما كتبه نالينو، فى:
، .. 47.
وأعد له بلاشير دراسة. فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 952852.
ب آثاره:
ذكر ابن النديم (صفحة 158) أن أبا عمرو الشيبانى، والأصمعى، والسكرى، كانت لهم جهود فى صنعة ديوان متمّم بن نويرة، ولم يصل إلينا. وقد وصل إلينا أكثره فى قطع، توجد فى: المفضليات، وفى
حماسة أبى تمام، وحماسة البحترى، والأغانى، والكامل للمبرد، وجمهرة أشعار العرب للقرشى، وفى وفيات الأعيان لابن خلكان، وفى معجم البلدان لياقوت.(2/337)
ذكر ابن النديم (صفحة 158) أن أبا عمرو الشيبانى، والأصمعى، والسكرى، كانت لهم جهود فى صنعة ديوان متمّم بن نويرة، ولم يصل إلينا. وقد وصل إلينا أكثره فى قطع، توجد فى: المفضليات، وفى
حماسة أبى تمام، وحماسة البحترى، والأغانى، والكامل للمبرد، وجمهرة أشعار العرب للقرشى، وفى وفيات الأعيان لابن خلكان، وفى معجم البلدان لياقوت.
وجمع نولدكه هذه القطع، وترجمها إلى اللغة الألمانية.،: 32169.
وأكمل مجموعة للقطع الباقية من شعره جمعتها ابتسام مرهون الصفار، فى كتابها: «مالك ومتمم ابنا نويرة اليربوعى، بغداد 1968، ص 13883، انظر كذلك: منتهى الطلب، المجلد الثالث، ييل، ص 206أ 209أ (وبه قصيدتان)، والحماسة المغربية، ص 60ب 61أ، (13بيتا)، الدر الفريد 2، صفحة 57ب، 98أ، 115أ، 343أ، انظر كذلك: فهرس الشواهد 143 وهناك أبيات من شعره شرحها ابن رشد، على كتاب الشعر، لأرسطو، ثم ترجمها إلى اللغة اللاتينية هيرمانوس الألمانى،: 88/ 8691/ 076756.
وقيل: إن ابنيه إبراهيم وداود كانا شاعرين أيضا: (انظر: ابن قتيبة، فى المرجع السابق 194)، وقد التقى إبراهيم بالخليفة عبد الملك بن مروان (حكم سنة 65هـ / 685م 86هـ / 705م). (انظر: ابن قتيبة، فى المرجع السابق 194)، أما داود (أو: أحد أبنائه على الأرجح) فقد روى شعر متمم، وحاكاه، ونحل عليه شعره، ذكر أبو عبيدة ذلك، وكان قد قابله فى البصرة (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 40).
ضابىء بن الحارث البرجمى
هو من بنى غالب، أو من بنى قيس بن حنظلة (براجم / تميم). ولد قبل الإسلام، وقيل إنه قابل النبى صلّى الله عليه وسلّم فى المدينة. حبسه الخليفة عثمان بن عفان (حكم 23هـ / 644م 35هـ / 656م) بسبب قتل خطأ، وتوفى حبيسا، أو فى الربائع (انظر: معجم ما استعجم 487). كانت أبياته فى الهجاء مقذعه.(2/338)
هو من بنى غالب، أو من بنى قيس بن حنظلة (براجم / تميم). ولد قبل الإسلام، وقيل إنه قابل النبى صلّى الله عليه وسلّم فى المدينة. حبسه الخليفة عثمان بن عفان (حكم 23هـ / 644م 35هـ / 656م) بسبب قتل خطأ، وتوفى حبيسا، أو فى الربائع (انظر: معجم ما استعجم 487). كانت أبياته فى الهجاء مقذعه.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 240، النقائض لأبى عبيدة 222219، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 143، 147144 (فى الطبقة التاسعة من الجاهلين)، الحيوان، للجاحظ 1/ 370369، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 205202، تاريخ الطبرى 1/ 30343033، 3048، الأغانى 22/ 97، 100 (مع ربيعة بن مقروم) الإصابة، لابن حجر 2/ 557555، خزانة الأدب 4/ 8180، الأعلام، للزركلى 3/ 305.
انظر كذلك: ريتر، 512.
ب آثاره:
كتب عنه المدائنى «كتاب خبر ضابئ بن الحارث البرجمى» (انظر: ابن النديم 102). توجد قطع من شعره بالإضافة إلى المصادر السابقة فى: الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 57، القاهرة رقم 63 (39بيتا) وهى قصيدة لاميّة تشتمل على نسيب، (قارن الزهرة، لابن داود 210)، وله قصيدة طويلة فى الأصمعيات (طبعة أولى) رقم 13، القاهرة رقم 64 (7أبيات، قارن: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 172، 2/ 22، / الحماسة البصرية 2/ 5756)، انظر كذلك: حماسة البحترى، رقم 17، السيرة لابن هشام 451، الدر الفريد 2/ صفحة 299أ، 302أ، لسان العرب، انظر: فهرسه 1/ 86، قارن: فهرس الشواهد 133
موسى بن جابر الحنفى
هو موسى بن جابر، من بنى سحيم بن مرّة (حنيفة)، عرف بابن الفريعة، أو:
بابن ليلى، وعرف أيضا بأزيرق اليمامة، كان شاعرا نصرانيا من اليمامة، عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام، وقيل: إنه كان مكثرا.
أمصادر ترجمته:
العققه، لأبى عبيدة 366، (مع ابنه الخنافر)، المؤتلف والمختلف، للآمدى 165، معجم الشعراء،
للمرزبانى 377376 (ذكر أنه شاعر جاهلى)، سمط اللآلئ، الذيل 35، خزانة الأدب 1/ 146 147، الأعلام، للزركلى 8/ 269.(2/339)
العققه، لأبى عبيدة 366، (مع ابنه الخنافر)، المؤتلف والمختلف، للآمدى 165، معجم الشعراء،
للمرزبانى 377376 (ذكر أنه شاعر جاهلى)، سمط اللآلئ، الذيل 35، خزانة الأدب 1/ 146 147، الأعلام، للزركلى 8/ 269.
ب آثاره:
توجد له قطع قصيرة (حوالى 20بيتا)، فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة، والحماسة، للبحترى رقم 327.
وحماسة أبى تمام، والأغانى 11/ 317، والأشباه، للخالديين 2/ 273، وحماسة ابن الشجرى رقم 53، والدر الفريد، المجلد الثانى، صفحة 13ب، 246ب، 346ب، لسان العرب 16/ 246، 19/ 140، قارن:
فهرس الشواهد 340، جمع بعض أشعاره لويس شيخو، ونشرها فى كتاب شعراء النصرانية 2/ 113 118.(2/340)
فهرس الشواهد 340، جمع بعض أشعاره لويس شيخو، ونشرها فى كتاب شعراء النصرانية 2/ 113 118.
وشعراء نجد وتخومة مع الحجاز واليمن (الرّباب، طئّ، غنى، أسد، غطفان، سليم، عامر بن صعصعة):
عوف بن عطية (أو) عوف بن الخرع
هو عوف بن عطية بن عمرو (الخرع، انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 133)، وربما عرف بالفارسى (انظر: تاج العروس 5/ 316). قيل: إنه كان قائد قبيلته تيم الرّباب (ولذا عرف بالتّيمى، أما وصفه بالتّميمى فهو خطأ) يوم الرّحرحان (579م). نظم شعرا فى هجاء لقيط بن زرارة (سبق ذكره ص 194فى كتابنا هذا) الذى قتل فى رحرحان (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 138، والأغانى 11/ 130129، وانظر: ما كتبه أبو عبيدة، عن أصالة الأبيات الأخيرة من هذه القصيدة، عند ناصر الدين الأسد، فى مصادر الشعر الجاهلى 250، والنقائض 228). ومن المرجح أن عوف بن عطية مات قبل الإسلام أما الخبر الوارد فى سمط اللآلئ 377، 723أنه كان جاهليا وإسلاميا، فيبدو غير صحيح. وقد جعله ابن سلام الجمحى (فى: طبقات فحول الشعراء 133) فى الطبقة الثامنة من الجاهليين، مع عمرو بن قميئة، والنمر بن تولب، وأوس بن غلفاء /.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 208، معجم الشعراء، للمرزبانى 276، معجم البكرى 443، خزانة الأدب 3/ 8382، الأعلام، للزركلى 5/ 277. وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 562
وانظر كذلك: بروكلمان، الملحق، 85(2/342)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 208، معجم الشعراء، للمرزبانى 276، معجم البكرى 443، خزانة الأدب 3/ 8382، الأعلام، للزركلى 5/ 277. وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 562
وانظر كذلك: بروكلمان، الملحق، 85
ب آثاره:
عرف ياقوت الحموى (معجم البلدان 2/ 781) ديوان عوف، وعرفه أيضا مؤلف خزانة الأدب (3/ 83، انظر كذلك: 1/ 9، 4/ 560، وذكره فى الموضع السابق خطأ باسم أبى الخرع) وكان لديه نسخة من هذا الديوان الصغير بشرح للسكرى (المرجع السابق 3/ 384383)، قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 58).
وتوجد أربع قطع طويلة، وأبيات مفردة فى: الأصمعيات، والمفضليات، ومنتهى الطلب، المجلد الأول ص 40ب (40بيتا، انظر 7391، 944)، وطبقات فحول الشعراء، للجمحى 139138، والمعانى، لابن قتيبة، راجع فهرسه، والأغانى 11/ 129، والأشباه، للخالديين 2/ 143، وسمط اللآلئ 724723، وخزانة الأدب 3/ 383، انظر كذلك: فهرس الشواهد 033ولسان العرب، فهرسه 1/ 45، 115.
محرز بن المكعبر الضّبّى
كان شاعرا من بنى ربيعة بن كعب (ضبة)، عاش فى مطلع القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، كان يعدّ شاعرا جاهليا، وربما أدرك صدر الإسلام.
أمصادر ترجمته:
البيان والتبيين، للجاحظ 4/ 4241، معجم الشعراء، للمرزبانى 405، المبهج، لابن جنى 36، معجم البلدان، لياقوت 1/ 238، الأعلام، للزركلى 6/ 171.
ب آثاره:
له معارضة لقصيدة عبد الله بن عنمة، فى رثاء بسطام بن قيس فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل (ص 174أب، 23بيتا، قارن: المرزبانى، فى المرجع السابق 405)، وتوجد قطعة عن يوم الكلاب الثانى فى: المفضليات (رقم 60، قارن: النقائض، لأبى عبيدة 156155، الأغانى 16/ 338337)، وهناك قطع أخرى، وأبيات مفردة فى: حماسة أبى تمام، ووحشيات أبى تمام 269
هامش، والنقائض، لأبى عبيدة 236، 1022، والعقد الفريد 5/ 204، 233232، وسمط اللآلئ 706، وحماسة ابن الشجرى، رقم 1.(2/343)
له معارضة لقصيدة عبد الله بن عنمة، فى رثاء بسطام بن قيس فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل (ص 174أب، 23بيتا، قارن: المرزبانى، فى المرجع السابق 405)، وتوجد قطعة عن يوم الكلاب الثانى فى: المفضليات (رقم 60، قارن: النقائض، لأبى عبيدة 156155، الأغانى 16/ 338337)، وهناك قطع أخرى، وأبيات مفردة فى: حماسة أبى تمام، ووحشيات أبى تمام 269
هامش، والنقائض، لأبى عبيدة 236، 1022، والعقد الفريد 5/ 204، 233232، وسمط اللآلئ 706، وحماسة ابن الشجرى، رقم 1.
زيد الفوارس
هو زيد بن حصين بن ضرار، من بنى ضبّة، كان فارسا وشاعرا، كان يعيش نحو سنة 600م.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر: فهرسه، جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 600، حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى رقم 180، 737، انظر كذلك فهرسه، الاشتقاق، لابن دريد 120، المؤتلف والمختلف، للآمدى 131، معجم ما استعجم، للبكرى 518، وسمط اللآلئ، للبكرى 912، المفضليات، بشرح ابن الأنبارى 448، وخزانة الأدب 1/ 517516، 4/ 219218، وفهرس الشواهد 743، والأعلام، للزركلى 3/ 97. /
زهير بن مسعود الضّبّى
كان يعيش نحو سنة 600م، وكان معاصرا لزيد الفوارس.
وصل إلينا له 28بيتا فى قصيدة سينية، 39بيتا فى قصيدة بائية، فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 151ب 154أ، وتوجد أيضا بائيته فى: وحشيات أبى تمام رقم 132، وتوجد قطع أخرى، انظر: الحماسة البصرية 1/ 97 (فيها شك، وبالكتاب أخبار أخرى)، والتنبيه، للبكرى 22، وسمط اللآلئ، للبكرى 55 (مع أخبار أخرى) وشرح الشواهد، للعينى 1/ 520، وخزانة الأدب 1/ 231229، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 72، قارن: فهرس الشواهد 843.(2/344)
وصل إلينا له 28بيتا فى قصيدة سينية، 39بيتا فى قصيدة بائية، فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 151ب 154أ، وتوجد أيضا بائيته فى: وحشيات أبى تمام رقم 132، وتوجد قطع أخرى، انظر: الحماسة البصرية 1/ 97 (فيها شك، وبالكتاب أخبار أخرى)، والتنبيه، للبكرى 22، وسمط اللآلئ، للبكرى 55 (مع أخبار أخرى) وشرح الشواهد، للعينى 1/ 520، وخزانة الأدب 1/ 231229، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 72، قارن: فهرس الشواهد 843.
حاتم الطّائى
هو حاتم بن عبد الله بن سعد، ويكنلأ أبا سفّانة، وأبا عدىّ (21)، كان سيد عدى بن أخزم (طيّىء)، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، وكان كرمه وجوده مضرب المثل، فقيل للمبالغة: «أجود من حاتم»، ولقب لذلك بالجواد، أو بالأجود. كانت سجايا مروءته مثالا يحتذى، منذ وقت مبكر. انظر: شعر ابن الطّيفان خالد بن علقمة، من القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى (انظر: المؤتلف والمختلف للآمدى 149) وطبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى ص 147 148، والأغانى 12/ 340، 342، ويوجد اسمه كثيرا جدا فى كتب الأدب مرتبطا بأقاصيص عنه.
إن حكايات حاتم قد كونت فى المنطقة اللغوية الفارسية كتابا شعبيا، كان معروفا فى فارس والهند وتركيا، وله إلى اليوم قدر من شعبيته (انظر ما كتبه فان أرندونك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 308، والطبعة الأوربية الثانية 3/ 275274).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 26، 44، الكنى، لابن حبيب 289، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 123 130، الموشح، للمرزبانى 81، سمط اللآلئ 607606، تهذيب ابن عساكر 3/ 429421، خزانة الأدب 1/ 495494، 2/ 166163، الأعلام، للزركلى 2/ 151، معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 173، وهناك ذكر لمصادر أخرى فى: المراجع، للوهابى 3/ 1411، بروكلمان، الأصل، 7262والملحق، 55.
انظر كذلك، ما كتبه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى،، 9646.
__________
(21) عن عدى، انظر: جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل 2/ 139، الأغانى 17/ 363، شعراء الشيعة، للمرزبانى 4140، حسن الصحابة، لفهمى 4238، شعراء النصرانية، للويس شيخو 2/ 4137، الأعلام، للزركلى 5/ 8.(2/345)
وكتب عنه نالينو، فى تاريخ الآداب العربية، .. 8474.
وأعد له بلاشير دراسة، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 862762
ب آثاره:
روى شعر حاتم رواة من قبيلته وغيرها، ومن رواته من قبيلته بلال بن أبى بردة (المتوفى نحو سنة 126هـ / 744م، انظر: الأعلام، للزركلى 2/ 5049)، وكان قد سمع قصيدة له (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 484483) /.
وتنسب صنعة ديوانه عند ابن النديم (فى الفهرست 132) إلى المرزبانى، وكان فى نحو مائتى ورقة، وتوجد أجزاء من صنعة المرزبانى فى لندن ومشهد وطهران (يأتى ذكره)، وترجع هذه الصنعة إلى رواية ابن الكلبى. وكان ديوان حاتم يروى أيضا فى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 398).
وترجع أخبار حاتم وأشعاره فى الأغانى 17/ 397363إلى روايات المفضّل الضّبّى، ومحمد بن السائب الكلبى، وأبى عمرو الشيبانى، وابن الأعرابى، وابن السّكّيت. وذكر ابن النديم (فى الفهرست ص 111) أن الزبير بن بكّار ألّف «كتاب أخبار حاتم».
مخطوطات الديوان:
لندن، المتحف البريطانى، إضافات 7533،.، 2 (من سنة 1228هـ، انظر: الفهرس رقم 566)، طهران، دانشكاه 1403 (63ب 96ب، من سنة 1299هـ، انظر: الفهرس 8/ 8382)، مجلس 3281 (13ورقة، النهاية ناقصة، انظر: الفهرس 10/ 2، صفحة 905)، مشهد، رضا، أدب 4624 (49ورقة، من القرن الرابع عشر الهجرى)، وأدب 4625 (38ورقة، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر: الفهرس 7/ 388387)، وتوجد قصيدة فى: أسعد 3519، (264ب 265ب، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وتوجد مقطوعات من شعره فى حماسة البحترى، والأشباه، للخالديين، والحماسة المغربية، صفحة 43ب (10أبيات)، والحماسة البصرية، وحماسة ابن الشجرى، وله أبيات كثيرة فى الدر الفريد (فى 23موضعا على الأقل، يرجح أنها من رواية ابن الكلبى، انظر 2، ص 307أ).
طبعات الديوان:
نشره رزق الله حسون، فى لندن سنة 1872.
ونشر مع شرح لمجهول فى كتاب: مجموع مشتمل على خمسة دواوين، بولاق 1293هـ ص 107 121،(2/346)
ونشر مع شرح لمجهول فى كتاب: مجموع مشتمل على خمسة دواوين، بولاق 1293هـ ص 107 121،
عامر بن جوين الطائي(2/347)
قبيصة بن النّصرانى
أصله من جرم (طيّء)، كان فارسا وشاعرا، يرجح أنه عاش فى أواخر القرن السادس الميلادى.
أمصادر ترجمته:
حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 199، 202، 3
20، 204، 358، شعراء النصرانية، للويس شيخو 1/ 9793.
بشر بن عليق الطائى
هو من بنى عدىّ بن (أبى) أخزم (الغوث بن طيّء)، شاعر جاهلى، لم تذكره المصادر (22). له قصيدة واحدة (33بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ص 165أ 166أ.
طفيل الغنوى
هو طفيل بن عوف (أو: بن كعب) بن خلف، أبو قرّان، من بنى غنى (قيس)، كان أحد قدامى شعراء قيس (الأغانى 15/ 349). ربما يكون قد ولد نحو سنة 520م (انظر ما كتبه فون جرينيباوم:
)،: 8/ 9391/ 543 والأرجح أنه ولد بعد ذلك بقليل (انظر: كاسكل، فى تعليقه على جمهرة النسب للكلبى 2/ 558، وفيه أن جهده لم يكن قبل نحو سنة 580م). كان من جيل أوس بن
__________
(22) كان قريبا لحيّان (حبّان) بن عليق بن ربيعة، من بنى عدى بن أخزم، انظر: حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى رقم 87، المؤتلف والمختلف، للآمدى 98، المبهج، لابن جنى 25، المشتبه، للذهبى، القاهرة 1962، ص 470، تاج العروس 7/ 21.(2/348)
حجر نفسه، لأن زهير بن أبى سلمى كان راويتهما (انظر: شرح الشواهد، للعينى 1/ 113). وعلى هذا، فهو معاصر للنابغة الذبيانى، يكبره سنّا، يشهد بذلك الأصمعى أيضا (انظر: الأغانى 15/ 350). لقب بطفيل الخيل لجودة أوصافه للخيل (الأغانى 15/ 350)، ولقب أيضا بالمحبّر (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 275، والأغانى 15/ 350، وهناك عدة تفسيرات لهذا اللقب فى الخزانة 3/ 643، انظر أيضا: المؤتلف والمختلف، للآمدى 184). وتوفى بعد موت هرم بن سنان (نحو سنة 608م)، فقد نظم فيه مرثية (انظر: الأغانى 15/ 354). كان طفيل مع أبى دؤاد الإيادى، والنابغة الجعدى، أحسن من وصف الخيل (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 275)، ويرى الأصمعى أن طفيل الغنوى أجودهم جميعا (انظر: الموشح، للمرزبانى 41). وكان الأصمعى يقدّر شعر طفيل الغنوى، ويعجب به كل الإعجاب، فكان يفضل بعض / قصائده على قصائد امرئ القيس (ص 34).
وكان من حيث الأسلوب أدنى من زهير مثلا إلى قدامى الفحول (ص 46).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 16، 41، الكنى، لابن حبيب 293، الألقاب، لابن حبيب 310، المؤتلف والمختلف، للآمدى 147، الأغانى 15/ 355349، المكاثرة، للطيالسى 31، سمط اللآلئ 211210، خزانة الأدب 3/ 643، الأعلام، للزركلى 3/ 329، معجم المؤلفين، لكحالة 5/ 41، المراجع، للوهابى 3/ 235233وبه ذكر لمصادر أخرى، بروكلمان، الملحق، 95.
انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى،، 47 وكتب عنه أيضا بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 662562.(2/349)
انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى،، 47 وكتب عنه أيضا بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 662562.
ب آثاره:
كان زهير راوية شعر طفيل (انظر: شرح الشواهد، للعينى 1/ 113)، فكان بداية سلسلة الرواة المشهورين (انظر: الأغانى 8/ 91، المرجع السابق 119، 172). كان ديوانه بصنعة الأصمعى، عرف برواية أبى حاتم السجستانى فى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 393)، وقد وصل إلينا الديوان بهذه الرواية، وترجع رواية أخرى غير كاملة من الديوان إلى ثعلب (انظر: الفهرست، لابن النديم 74). وهناك شرح لابن السكيت، أفاد منه مؤلف خزانة الأدب (3/ 642، 643، 4/ 236، 237، قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 56).
المخطوطات: لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 6771 (صفحة 1أ 28ب، من سنة 430هـ)، نشره وترجمه كرنكو إلى اللغة الإنجليزية، ضمن كتاب يضم شعر طفيل الغنوى والطرماح بن حكيم:
.، 7291)
. (انظر أيضا: ما كتبه شفارتز حول هذا الموضوع.،: 23/ 9291/. 473963.
وكتب خليل مردم مقالة عنه، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 16/ 1941/ 4846.
وهناك صنعة لإحدى القصائد قبل تحقيق الديوان:
.،: 7091، 778518
وحققه محمد عبد القادر أحمد، فى بيروت 1968، اعتمادا على مخطوط فى بغدا
د، المتحف، انظر كذلك:
المنصفات، للملّوحى 137136.
بشر بن أبى خازم
هو بشر بن عمرو (أبو خازم) بن عوف، ويكنى أبا نوفل وأبا عمرو، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الهجرى، وكان أشهر شعراء بنى أسد. ربما كان مولده نحو سنة 535م (انظر ما كتبه جرينيباوم)،: 8/ 9391/ 535
والأرجح أنه بعد ذلك بقليل (انظر ما كتبه بلاشير، 362.(2/350)
هو بشر بن عمرو (أبو خازم) بن عوف، ويكنى أبا نوفل وأبا عمرو، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الهجرى، وكان أشهر شعراء بنى أسد. ربما كان مولده نحو سنة 535م (انظر ما كتبه جرينيباوم)،: 8/ 9391/ 535
والأرجح أنه بعد ذلك بقليل (انظر ما كتبه بلاشير، 362.
لا أن يكون قبل ذلك (انظر ما كتبه هارتيجان).،: / 6091/ 582.
وهو على كل حال قبل سنة 560م (انظر: بروكلمان الملحق 58،). اشترك فى المعارك المختلفة لقبيلته، ومنها موقعة النّسار، نحو سنة 575. نظم عدة قصائد هجاء، و (بعد ذلك) قصائد مديح فى أوس بن حارثة (انظر: الأعلام، للزركلى 1/ 374)، وكان زعيم جيرانهم طيىء، الذين استمرت معاركهم مع أسد سنين طوالا. وليست ثمة وضوح فى سبب الخلافات بين بشر بن أبى خازم وأوس بن حارثة، وسبب قصائد المديح بعد ذلك. ذكر المبرد (انظر: الكامل 1/ 133132، قارن: ما كتبه يوهان فك /، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 1241) أن النزاع بينهما بدأ فى بلاط النعمان الثالث (حكم 580م 602م)، ووفق هذه الرواية فإن بشرا قد أدرك الحطيئة. وعلى العكس من هذا فإن مقابلته المزعومة لحاتم الطائى ينبغى أن ينظر إليها بوصفها غير حقيقية. وقيل: إنه قتل فى إحدى الغزوات، بعد سنة 600م.
كان بشر شاعرا كبيرا ذا مكانة، ذكرته كتب الأدب، والمؤلفات المعجمية كثيرا (أشار فهرس الشواهد إلى ثلاثين موضعا:
033 - وأشارت فهارس اللسان إلى 83موضعا)، وكان شعره مما دخل كتب المختارات الأدبية (المفضليات، وجمهرة أشعار العرب، للقرشى، ومختارات ابن الشجرى، ومنتهى الطلب). عدّه أبو عمرو بن العلاء (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 145)، والأصمعى أيضا (فحولة الشعراء 27) بين فحول الشعراء. وكتب فى تحليل بعض شعره ونقده هارتيجان، وبلاشير:
.، 203492
، 462362
وشكرى فيصل، فى: تطور الغزل، الطبعة الثانية 8886، 131130.(2/351)
، 462362
وشكرى فيصل، فى: تطور الغزل، الطبعة الثانية 8886، 131130.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 81، أسماء المغتالين لابن حبيب 215214، الأغانى 17/ 366، 367، 22/ 5958، المؤتلف والمختلف، للآمدى 60، معجم الشعراء، للمرزبانى 222، الموشح، للمرزبانى 59، المكاثرة، للطيالسى 31، سمط اللآلئ 664، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، ص 25أ 26ب، خزانة الأدب 2/ 264262، انظر أيضا: مقدمة عزة حسن للديوان، صفحة 3510، الأعلام، للزركلى 2/ 27، المراجع، للوهابى 2/ 110109وبه ذكر لمصادر أخرى.
انظر أيضا: ما كتبه كوسان، فى:
،، 015، 016806.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه عن موجز تاريخ الأدب العربى،، 7757 وكتب عنه واير، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 761760.
ب آثاره:
ذكر رواة القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، والجاحظ، أن شعرا كثيرا معروفا لبشر بن خازم مصنوع منحول عليه من زمن متأخر (الحيوان 4/ 279278). وكان لديوانه عدة روايات، وقد ذكر ذلك أبو عبيدة شارح الديوان، وكان لدى البغدادى نسخة منه، بقلم مصنفه بخط كوفى (انظر: خزانة الأدب 2/ 262، 263، 264، 4/ 317)، وكانت أقدم مخطوطة بمكتبته (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 52). وهناك روايات أخرى ترجع إلى الأصمعى، الذى سمع شعر بشر بن أبى خازم من أبى عمرو بن العلاء (انظر:
الأمالى، للقالى 2/ 229)، وإلى ابن السكيت، وإلى السكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158). ويبدو أن السكرى كان قد أخذ شعر بشر فى كتابه «أشعار بى أسد» (انظر: الفهرست، لابن النديم 159، وبلاشير.)، 462
أما المخطوطات المحققة فترجع إلى رواية أخرى. وعن تاريخ رواية الديوان، انظر: ما كتبه ناصر الدين الأسد، فى: مصادر الشعر الجاهلى، انظر فهرسه.
المخطوطات: جوروم 2262/ 10 (صفحة 347ب 375ب، من القرن الثامن الهجرى، انظر:
ما كتبه أحمد آتش، فى مجلة كلية الإلهيات بأنقرة 1/ 1959/ 68)، أنقرة صائب 1361 (صفحة 292 331، من القرن الحادى عشر الهجرى)، وقد نشر الديوان عن هذه المخطوطات مع الزيادات الموجودة فى منتهى الطلب بتحقيق: عزة حسن، دمشق 1960، والطبعة الثانية سنة 1972، وانظر حول هذا الموضوع:(2/352)
المخطوطات: جوروم 2262/ 10 (صفحة 347ب 375ب، من القرن الثامن الهجرى، انظر:
ما كتبه أحمد آتش، فى مجلة كلية الإلهيات بأنقرة 1/ 1959/ 68)، أنقرة صائب 1361 (صفحة 292 331، من القرن الحادى عشر الهجرى)، وقد نشر الديوان عن هذه المخطوطات مع الزيادات الموجودة فى منتهى الطلب بتحقيق: عزة حسن، دمشق 1960، والطبعة الثانية سنة 1972، وانظر حول هذا الموضوع:
ما كتبه بلاشير،: 8/ 1691/ 112012 وكان فون جرونباوم قد نشر مجموعة من شعره، تضم 46قصيدة وقطعة.
.. ،.:: 9391، 765335.
ولم يعرف محقق الديوان هذه المجموعة، ولم يعرف أيضا مخطوط العباسية بالبصرة 152أ (من سنة 1272هـ)، وتضم 13قصيدة أخرى (انظر مقدمة ديوان عدى بن زيد، لمحمّد جبار المعيبد، بغداد 1965، صفحة 23).
أعشى بنى أسد أو الأعشى بن بجرة
هو قيس بن بجرة بن قيس، من بنى أسد، كان شاعرا جاهليا، وهو جد المطير ابن الأشيم (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 470). ويبدو أنه كان فى المقام الأول راجزا، وهذا ما يمكن افتراضه على أية حال من القطعتين الباقيتين، فى:
المكاثرة، للطيالسى 1615 (انظر تحقيق جاير لديوان الأعشين).، .. 962، .. 362.
يضاف إلى ذلك: المؤتلف والمختلف، للآمدى 1817.
أمصادر ترجمته:
شرح الشواهد، للعينى 2/ 288، المزهر، للسيوطى 2/ 457، شواهد المغنى، للسيوطى 86، تاج العروس 10/ 244.(2/353)
شرح الشواهد، للعينى 2/ 288، المزهر، للسيوطى 2/ 457، شواهد المغنى، للسيوطى 86، تاج العروس 10/ 244.
الجميح الأسدى
هو منقذ بن الطّمّاح بن قيس، من بنى أسد، عاش فى منتصف القرن السادس الميلادى. وقيل: إنه قتل أبا لبيد الشاعر، وقتل الجميح فى شعب جبلة، نحو سنة 580م.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 431، الشعر والشعراء لابن قتيبة، طبعة ثانية 274، معجم الشعراء، للمرزبانى 403، سمط اللآلئ 895، نهاية الأرب، للنويرى 15/ 353352، خزانة الأدب 4/ 297296، الأعلام، للزركلى 8/ 251250.
ب آثاره:
وصلت إلينا ثلاث قطع من قصائد له، عن الحوادث من سنة 550م حتى 570م. وتوجد فى المفضليات (الأرقام 4، 7، 109، وتوجد الأخيرة فى الأصمعيات، القاهرة رقم 80) انظر أيضا: فهرس الشواهد 333
الحادرة
هو قطبة (بن أوس) بن محصن الذبيانى، من بنى ثعلبة (غطفان)، لقب بالحادرة (أو بالحويدرة، بمعنى ضخم المنكبين، ورد لقبه فى تشبيه بضفدعة، انظر:
الأغانى 3/ 270)، كان شاعرا قبليا جاهليا. وصفه أبو الفرج بأنه مقلّ، ويبدو أن ديوانه الأدنى إلى الصغر يثبت ذلك، ومع هذا كله، فقد كانت جودة شعره موضع التقدير. وقيل: إن حسان بن ثابت أعجب بإحدى قصائده (المفضليات 1/ 48، الأغانى 3/ 271)، وهى المفضلية رقم 8. وعدّه الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 143) بين فحول الشعراء، يظهر فى شعر الحادرة فخر الجاهلية، والتغنى بأمجاد قبيلته. وقد رويت إلى جانب هذا كله / نقائض له، مع زبّان بن سيّار
الفزارى، الذى ترجع إليه فيما يقال تسميته بالحادرة (الأغانى 3/ 270، أما فى الألقاب، لابن حبيب 309فينسب نفس الهجاء إلى مزرّد). عاش الحادرة حتى أوائل القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى.(2/354)
الأغانى 3/ 270)، كان شاعرا قبليا جاهليا. وصفه أبو الفرج بأنه مقلّ، ويبدو أن ديوانه الأدنى إلى الصغر يثبت ذلك، ومع هذا كله، فقد كانت جودة شعره موضع التقدير. وقيل: إن حسان بن ثابت أعجب بإحدى قصائده (المفضليات 1/ 48، الأغانى 3/ 271)، وهى المفضلية رقم 8. وعدّه الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 143) بين فحول الشعراء، يظهر فى شعر الحادرة فخر الجاهلية، والتغنى بأمجاد قبيلته. وقد رويت إلى جانب هذا كله / نقائض له، مع زبّان بن سيّار
الفزارى، الذى ترجع إليه فيما يقال تسميته بالحادرة (الأغانى 3/ 270، أما فى الألقاب، لابن حبيب 309فينسب نفس الهجاء إلى مزرّد). عاش الحادرة حتى أوائل القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 474، الأغانى 3/ 275270، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 42ب 43أ، وكتب عنه ريشر، فى الموجز لتاريخ الأدب العربى،، 3626 وانظر بروكلمان، الأصل، 62، الأعلام، للزركلى 6/ 46.
وكتب عنه فان آرندونك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 200، كما كتب عنه يوهان فك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 23، وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 962862.
ب آثاره:
أفاد أبو الفرج (الأغانى 3/ 270، 272، 274) فى ذكر أخبار الحادرة من عدة مصادر، منها كتاب لأبى عمرو الشيبانى، دون أن تكون له إجازة بروايته. أما ديوانه فكان بصنعة السكرى وغيره (الفهرست، لابن النديم 158).
ووصل إلينا شعره فى روايتين:
الأولى لمحمد بن العباس اليزيدى (المتوفى 310هـ / 922م)، وترجع إلى رواية الأصمعى، وتوجد فى: ليدن، مخطوطات شرقية 115 (مع شرح، 20ورقة، انظر: فورهوف 63)، وكذلك مخطوطات شرقية 2760 (5ورقات، نسخة حديثة، انظر: المرجع السابق 63)، باريس 5891 (11ورقة، من سنة 892هـ، انظر: فايدا 304)، كيمبردج، إضافات 3193 (ص 6533، من سنة 1285هـ، انظر:
فهرس براون رقم 427)، أيا صوفية 3932 (15ورقة، من سنة 681هـ، انظر: ريشر)،: 46/ 0191/ 615.
والمرجع السابق 3933 (17ورقة، من سنة 682هـ، نسخة بخط ياقوت المستعصمى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 458)، والمرجع السابق 3934 (14ورقة، من سنة 896هـ، انظر: المرجع
السابق) والمرجع السابق 3936 (1أ 17أ، من سنة 829هـ، انظر: ريشر المرجع السابق 513)، والمرجع السابق 3945 (15ورقة، من سنة 720هـ) والمرجع السابق 3881/ 2 (صفحة 6135، من سنة 684هـ، نسخة ياقوت المستعصمى)، فيض الله 1597 (21ورقة، من القرن الخامس الهجرى، نسخة على بن هلال بن البواب، قارن: ريشر فى: 86/ 4191/ 083).(2/355)
والمرجع السابق 3933 (17ورقة، من سنة 682هـ، نسخة بخط ياقوت المستعصمى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 458)، والمرجع السابق 3934 (14ورقة، من سنة 896هـ، انظر: المرجع
السابق) والمرجع السابق 3936 (1أ 17أ، من سنة 829هـ، انظر: ريشر المرجع السابق 513)، والمرجع السابق 3945 (15ورقة، من سنة 720هـ) والمرجع السابق 3881/ 2 (صفحة 6135، من سنة 684هـ، نسخة ياقوت المستعصمى)، فيض الله 1597 (21ورقة، من القرن الخامس الهجرى، نسخة على بن هلال بن البواب، قارن: ريشر فى: 86/ 4191/ 083).
سراى، خزينة 1642 (43ورقة، من سنة 682هـ، بخط ياقوت المستعصمى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 458)، سراى، بغداد كشك 410 (94أ 100ب، من سنة 723هـ)، وكذلك 411 (131ب، بخط ياقوت المستعصمى)، طلعت أدب 4565 (17ورقة، ياقوت المستعصمى، انظر:
مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 209)، القاهرة، أدب 602 (انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 125)، وكذلك أدب 1845 (ضمن مجموع، وكذلك السابق 3/ 125)، وكذلك أدب 2145 (من القرن الخامس الهجرى، نسخة على هلال بن البواب، انظر المرجع السابق 3/ 125)، وكذلك أدب 34ش (من سنة 1295، بخط الشنقيطى، عن نسخة ياقوت المستعصمى، انظر: كذلك 3/ 126125)، وكذلك السابق، أدب 7504 (16ورقة، من سنة 883هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 7/ 137)، انظر أيضا: القاهرة، ملحق 1/ 329، ورامبور، أدب 119 (17ورقة، انظر: الفهرس 1/ 588، ويبدو أنها نسخة ياقوت المستعصمى، انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 53، هامش 1)، الظاهرية، عام 5657 (صفحة 3231، من سنة 1322هـ، انظر: فهرس عزة حسن 2/ 131)، طهران سلطنتى (652هـ نسخة ياقوت المستعصمى، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 71).
طبعات الديوان:
نشر إنجلمان شعره مع ترجمته إلى اللاتينية، فى كتابه:
.. ،.، .. ... ، .. 8581.
وحققه امتياز على عرشى، انظر:
،،: .. 5242،.، 93.
(انظر:، 837) وحققه ناصر الدين الأسد، اعتمادا على سبع مخطوطات، رواية الأصمعى وإملاء اليزيدى، (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 15/ 1969/ 388269).
والثانية رواية أبى سعيد السكرى (المتوفى 275هـ / 888م)، ويوجد مخطوطا فى: فيض الله 1662 (4ورقات، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 458). وهناك قصيدة عينية فى: المقتضب، مانيسا، المكتبة العمومية 2690 (158أب، من القرن السادس الهجرى، انظر: ريتر فى: 2/ 9491/ 562وفى: منتهى الطلب، المجلد الثالث، ييل، صفحة 205أ 206أ.(2/356)
والثانية رواية أبى سعيد السكرى (المتوفى 275هـ / 888م)، ويوجد مخطوطا فى: فيض الله 1662 (4ورقات، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 458). وهناك قصيدة عينية فى: المقتضب، مانيسا، المكتبة العمومية 2690 (158أب، من القرن السادس الهجرى، انظر: ريتر فى: 2/ 9491/ 562وفى: منتهى الطلب، المجلد الثالث، ييل، صفحة 205أ 206أ.
سلمة بن الخرشب الأنمارى
هو من بنى أنمار بن بغيض (غطفان)، عاش فى أواخر القرن السادس الميلادى، ونظم فى يوم الرّقم وغيره، وكان يوم الرّقم بين غطفان وعامر بن صعصعة.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 349 (عن الخرشب)، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، ص 27أ.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 962.
ب آثاره:
وصلت إلينا ثلاث قطع من شعره:
1 - البيان، للجاحظ 1/ 239238 (11بيتا)، 3/ 314313.
2 - المفضليات رقم 6 (13بيتا)، ومنتهى الطلب 1، صفحة 88أ (61بيتا، انظر: 6447391) انظر كذلك: سمط اللآلئ 121.
3 - المفضليات رقم 5 (16بيتا)، ومنتهى الطلب المجلد الأول، ص 88أ (16بيتا، انظر: فى المرجع السابق)، راجع أيضا: سمط اللآلئ 617، والمعانى، لابن قتيبة، انظر فهرسه، حماسة البحترى رقم 439، انظر أيضا: الدر الفريد، المجلد الثانى، ص 71ب.
قراد بن حنش الصّاردى
هو قراد بن حنش (بن عمرو) بن عبد الله، من بنى الصّارد بن مرّة (غطفان)، ذكر أبو عبيدة أنه كان قليل الشعر جيّده، وأن بعض شعره تعرض فيما بعد للانتحال.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 569568561 (ذكر خطأ بين الشعراء الإسلاميين)، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 595، معجم الشعراء، للمرزبانى 328327، الموشح، للمرزبانى 47
(نص أبى عبيدة)، الأغانى 11/ 112111، لسان العرب 6/ 286، خزانة الأدب 3/ 304، الأعلام، للزركلى 6/ 33، وفهرس الشواهد 243(2/357)
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 569568561 (ذكر خطأ بين الشعراء الإسلاميين)، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 595، معجم الشعراء، للمرزبانى 328327، الموشح، للمرزبانى 47
(نص أبى عبيدة)، الأغانى 11/ 112111، لسان العرب 6/ 286، خزانة الأدب 3/ 304، الأعلام، للزركلى 6/ 33، وفهرس الشواهد 243
(ال) حصين بن الحمام
هو أبو يزيد، أو أبو معاوية، تقول الروايات العربية بأنه كان سيد بنى سهم بن مرّة (ذبيان)، وأنه فارس شريف، شاعر معروف (طبقات فحول الشعراء، للجمحى 131)، ولقبه «مانع الضّيم» (الأغانى 14/ 2). محتوى حياته وشعره أيضا تلك المعارك المتعددة التى دخلها ضد القبائل البدوية المجاورة (انظر: ريشر، فى الموجز)، / 77 وقيل: إنه كان يعدّ من صحابة الرسول صلّى الله عليه وسلّم (انظر: الإصابة، لابن حجر 1/ 690). وذكر أبو الفرج (الأغانى 14/ 2) أن أحد أبنائه قابل معاوية بن أبى سفيان (حكم 41هـ / 161م 60هـ / 680م)، وذكرت مصادر أخرى (سمط اللآلئ 226)، أنه قابل عبد الملك بن مروان (حكم 65هـ / 685م 86هـ / 705م). قال أبو عبيدة: «اتفقوا على أن أشهر المقلّين فى الجاهلية ثلاثة:
المسيّب بن علس، والمتلمّس، / وحصين بن الحمام المرّى» (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 410).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 336، الكنى، لابن حبيب 294، المؤتلف والمختلف، للآمدى 97، 91، المفضليات 1/ 100، 104103، الأغانى 14/ 161، خزانة الأدب 2/ 9، 3/ 355354، الأعلام، للزركلى 2/ 288، مراجع الوهابى 3/ 4746.
وكتب عنه كاسكل، فى دراسة له «سوء فهم فى المفضليات»، انظر:
.،: 7/ 4591/ 303092(2/358)
،: 7/ 4591/ 303092
ب آثاره:
كان له «ديوان مفرد» (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 91)، لم يصل إلينا، وتوجد بعض قطع وقصائد له فى: المفضليات رقم 12، حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 41، و 133، الحماسة المغربية، صفحة 44ب، وجمع أشعاره لويس شيخو، فى «شعراء النصرانية» 1/ 745733. وتوجد له قصيدة ميمية فى: منتهى الطلب 1/ 61ب (انظر: 7391، 544) وفى المقتضب، مانيسا، المكتبة العمومية 2690 (159أب، من القرن السادس الهجرى، انظر: ريتر)،: 2/ 9491/ 562.
انظر كذلك: فهرس الشواهد 533 ولسان العرب، فهرسه 1/ 38.
ورثاه أخوه معيّة بن الحمام، انظر: الأغانى 14/ 16، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 472، والأمالى، للقالى 1/ 62، والأعلام، للزركلى 8/ 195.
قيس بن زهير العبسى
هو أبو هند، كان من بنى عبس (غطفان). كان أحد المتسبّبين فى نشوب حرب داحس ضد بنى ذبيان، ودفع قيسا إليها، توفى قيس بعد سنة 580هـ. وكان الشاعر المساور بن هند حفيده.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر: فهرسه، المعمّرون، لأبى حاتم 144، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 464، المعانى، لابن قتيبة 507، المؤتلف والمختلف، للآمدى 168، معجم الشعراء، للمرزبانى 323322، الأغانى 8/ 241، والجزء الحادى عشر، انظر فهرسه، والجزء السابع عشر، انظر فهرسه، سمط اللآلئ 583582، 823، خزانة الأدب 3/ 539536، الأعلام، للزركلى 6/ 5655.(2/359)
النقائض، لأبى عبيدة، انظر: فهرسه، المعمّرون، لأبى حاتم 144، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 464، المعانى، لابن قتيبة 507، المؤتلف والمختلف، للآمدى 168، معجم الشعراء، للمرزبانى 323322، الأغانى 8/ 241، والجزء الحادى عشر، انظر فهرسه، والجزء السابع عشر، انظر فهرسه، سمط اللآلئ 583582، 823، خزانة الأدب 3/ 539536، الأعلام، للزركلى 6/ 5655.
ب آثاره:
روى له نحو 50بيتا، راجع المصادر السابقة، بالإضافة إلى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 173، 266، المغتالين، لابن حبيب 229، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، رقم 44، 147، انظر كذلك فهارس هذا الكتاب، حماسة البحترى، رقم 541، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 121، العقد الفريد 5/ 151، 157، أشباه الخالديين 1/ 91، 2/ 198، 268، سمط اللآلئ، انظر أيضا فهرسه، الحماسة البصرية، انظر فهرسه، الدر الفريد 2، صفحة 166أ، انظر كذلك: فهرس الشواهد 243 وجمع لويس شيخو قطعا من شعره، فى كتاب شعراء النصرانية 1/ 932917
جران العود
هو عامر بن الحارث بن كلفة (بضم الكاف أو بفتحهغ، أو: بن كلدة، بفتح الكاف واللام والدال)، كان من بنى نمير (عامر بن صعصعة)، أصله من نجد، كان شاعرا جاهليا (انظر: خزانة الأدب 4/ 198). وقيل: إنه تزوج امرأتين ثقيلتى الظل ولقّب جران العود لبيت قاله مخوّفا به امرأتيه، مشيرا إلى سوط قده من صدر جمل مسنّ. (1) وكان خدنه الرّحّال شاعرا أيضا، وقيل: إنه لقى من زوجتيه مكروها مثل جران العود (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 452450، قارن: بروكلمان الملحق، 75). وكانت أبياته يستشهد بها كثيرا (انظر: الحيوان، للجاحظ، فهرسه، وفهرس الشواهد 333 ولسان العرب، فهرسه 1/ 27). وقد مدح الأخوان الخالديان قصيدة من قصائده مدحا ما بعده مدح (انظر: القصيدة فى الديوان 2413، وانظر أيضا: الأشباه، للخالديين 1/ 46، وبه النص أيضا ص 4846، والشرح ص 5849).
__________
(1) نص البيت:
خذا حذرا يا حنّتىّ فإنّنى ... رأيت جران العود قد كاد يصلح
انظر: الشعر والشعراء 718، المترجم.(2/360)
أمصادر ترجمته:
الألقاب، لابن حبيب 314، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، صفحة 1227، العمدة، لابن رشيق 1/ 24، الاقتضاب، للبطليوسى 319318، الأعلام، للزركلى 4/ 16، معجم المؤلفين، لكحالة 5/ 53، المراجع، للوهابى 2/ 146.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه عن موجز تاريخ الأدب الأدب العربى، انظر:
،، 57.
ب آثاره:
وصل إلينا ديوانه فى عدة نسخ، ترجع إلى رواية أبى عمرو الشيبانى، مع شرح لمحمد بن حبيب (انظر أيضا: خزانة الأدب 2/ 160) برواية السكرى (انظر: أيضا: الفهرست، لابن النديم 158). وذكره ياقوت الحموى (معجم البلدان 2/ 851) برواية ابن دريد، وذكر أيضا فى خزانة الأدب 4/ 197مع شرح لمحمد بن أبى قاسم عذرة الأزدى.
مخطوطات الديوان: أيا صوفية 3978 (67ورقة، نسخة قديمة جدا ونفيسة، انظر ما كتبه ريشر:
)،: 46/ 0191/ 505 وهناك نسخة فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 67ش (من سنة 1296هـ، بخط الشنقيطى، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 201)، وتوجد نسخ أخرى فى دار الكتب أيضا، أدب 609 (انظر: الفهرس، طبعة، ثانية 3/ 201)، الظاهرية، عام 4224 (21ورقة، من سنة 1322هـ)، وكذلك 4411 (صفحة 8878، من سنة 1334هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 128127) ييل 50 (73ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم 318)، وتوجد 5قصائد من شعره فى: منتهى الطلب المجلد الأول، صفحة 46أ 50 (انظر: 7391، 344)، وحقق بالقاهرة، مطبعة دار الكتب سنة 1931، اعتمادا على مخطوط القاهرة، أدب 67ش، وترجمه ريشر إلى اللغة الألمانية، فى دراساته عن الشعر العربى:
.،.،، 0591
انظر أيضا حول هذا الموضوع: ما كتبه ريتر.،: 5/ 2591/ 133.
الرّحّال
هو معاصر جران العود وخدنه، جعل بعضهم دون دليل كاف اسمه: عروة
الرحال بن عتبة بن / جعفر، من بنى كلاب (عامر بن صعصعة). (انظر: بروكلمان، فى الملحق، 75، بلاشير:، 026)، وجعل آخرون اسمه: الرحّال بن عزرة ابن المختار، من بنى عقيل بن كعب (عامر بن صعصعة) (انظر: ديوان جران العود، القاهرة 1931، ص 9هامش 2، قارن: جمهرة النسب، للكلبى (بترتيب كاسكل 2/ 484). وذكره صاحب منتهى الطلب، باسم الرحال بن مجدوح النّميرى (عدّ من بنى عامر بن صعصعة)، وهذا النسب يوضح فى جلاء صداقته لجران العود ابن قبيلته.(2/361)
هو معاصر جران العود وخدنه، جعل بعضهم دون دليل كاف اسمه: عروة
الرحال بن عتبة بن / جعفر، من بنى كلاب (عامر بن صعصعة). (انظر: بروكلمان، فى الملحق، 75، بلاشير:، 026)، وجعل آخرون اسمه: الرحّال بن عزرة ابن المختار، من بنى عقيل بن كعب (عامر بن صعصعة) (انظر: ديوان جران العود، القاهرة 1931، ص 9هامش 2، قارن: جمهرة النسب، للكلبى (بترتيب كاسكل 2/ 484). وذكره صاحب منتهى الطلب، باسم الرحال بن مجدوح النّميرى (عدّ من بنى عامر بن صعصعة)، وهذا النسب يوضح فى جلاء صداقته لجران العود ابن قبيلته.
وللرحال قصيدة رائية، يشكو فيها زوجتيه، وهى قصيدة نظيرة لقصيدة جران العود المعروفة، انظر:
منتهى الطلب، المجلد الأول، صفحة 51أ (32بيتا، انظر: 7391، 644)، وديوان جران العود ص 129 (31بيتا)، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 452451 (10أبيات).
المعقّر البارقى
هو المعقّر بن أوس بن حمار، ذكره آخرون باسم: عمرو بن سفيان بن حمار (انظر: كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 44، وغيره)، وباسم: سفيان بن أوس، (الأغانى 11/ 163، وغيره)، ولقبه: المعقّر. أصله من بنى بارق (الأزد)، كان حليفا لبنى نمير بن عامر، وفارسا، وشاعرا. عمى فى سن متقدمة فى شعب جبلة (نحو سنة 580م) تغنى فى شعره بأمجاد قبيلته. ذكر الآمدى أنه «شاعر محسن»، وقال عنه الأصمعى: إنه كان يمكن أن يعدّ من الفحول لو نظم شعرا أكثر (بمستوى القليل الذى وصل إلينا له) (انظر: الموشح، للمرزبانى 81).
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 659، 677675، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 410، المؤتلف والمختلف، للآمدى 92، معجم الشعراء، للمرزبانى 204، الأغانى 11/ 137، 159 163، سمط اللآلئ 484483، خزانة الأدب 2/ 291290، 3/ 15، الأعلام، للزركلى 3/ 187.(2/362)
النقائض، لأبى عبيدة 659، 677675، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 410، المؤتلف والمختلف، للآمدى 92، معجم الشعراء، للمرزبانى 204، الأغانى 11/ 137، 159 163، سمط اللآلئ 484483، خزانة الأدب 2/ 291290، 3/ 15، الأعلام، للزركلى 3/ 187.
ب آثاره:
له 23بيتا فى قصيدة رائيه عن شعب جبلة، ذكرتها الكتب كثيرا، انظر: المرجع السابق، لأبى عبيدة 677676، الأغانى 11/ 163160، منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 121ب 122ب، وله فائية (انظر: المرجع السابق، لأبى عبيدة 659، الأغانى 11/ 137، سمط اللآلئ 484) فى منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 122ب 123ب (31بيتا) وله أبيات متفرقة فى المصادر السابقة الذكر، وفى كتاب مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 177، انظر أيضا: فهرس الشواهد 043.
يزيد بن الصّعق
هو يزيد بن عمرو بن خويلد (الصّعق)، ويكنى أبا قيس، كان من بنى عمرو بن كلاب (عارم بن صعصعة) وعرف أيضا بابن خويلد /. عاش قرب نهاية القرن السادس الميلادى سيدا فى قبيلته، وفارسا، وشاعرا. هجاه أوس بن غلفاء (انظر: المفضليات، رقم 118) والنابغة الذبيانى. ومن سلالته زفر بن الحارث (انظر:
طبقات فحول الشعراء 412، والأعلام، للزركلى 3/ 78).
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، الكنى، لابن حبيب 294، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 593، المؤتلف والمختلف، للآمدى 198، الأغانى 11/ 156155، معجم الشعراء، للمرزبانى 487، 495494، الأمالى، لليزيدى 139138، جمهرة ابن حزم 270269، خزانة الأدب 1/ 207206، الأعلام، للزركلى 9/ 240.
ب آثاره:
هناك أبيات من شعره فى المصادر السابقة، وفى: الأصمعيات، ومجاز القرآن 1/ 23، 2/ 168، ومعانى الشعر، لابن قتيبة، راجع الفهرس، والحيوان، للجاحظ 1/ 274، 5/ 30، والحماسة البصرية 2/ 259، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 177، انظر أيضا: فهرس الشواهد 833.(2/363)
هناك أبيات من شعره فى المصادر السابقة، وفى: الأصمعيات، ومجاز القرآن 1/ 23، 2/ 168، ومعانى الشعر، لابن قتيبة، راجع الفهرس، والحيوان، للجاحظ 1/ 274، 5/ 30، والحماسة البصرية 2/ 259، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 177، انظر أيضا: فهرس الشواهد 833.
خداش بن زهير العامرى
هو أبو زهير، من بنى عمرو بن عامر (عامر بن صعصعة). عاش، فارسا وشاعرا، فى مطلع القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى. وقف إلى جانب صديقه قيس بن حاتم ضد الخزرج، ويبدو أنه توفى فى العصر الجاهلى.
قيل: إنه نظم فى المقام الأول شعرا فى الفخر والهجاء. قال أبو عمرو بن العلاء:
«هو أشعر فى قريحة الشعر من لبيد»، وكانا على صلة قرابة. وجعله الجمحى من كبار شعراء قيس (انظر: طبقات فحول الشعراء 34). ووصفه الآمدى (فى: المؤتلف والمختلف 108107) بأنه «مشهور».
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 410409، الأمالى لليزيدى 9695، الأغانى 22/ صفحة 60 وما بعدها، سمط اللآلئ 702701، الإصابة، لابن حجر 1/ 951950، خزانة الأدب 3/ 232، الأعلام، للزركلى 2/ 345، المراجع، للوهابى 3/ 7371.
ب آثاره:
ترجع صنعة ديوانه للسكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، ولم يصل إلينا. وهناك 3قصائد (103بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 140ب 143ب، وتوجد أشعار أخرى له (24بيتا) فى جمهرة القرشى 109107، ويبدو أن القصيدة المنسوبة له هى فى الواقع لعوف بن الأحوص (المفضليات رقم 108)، قارن: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 347. وقد ذكرت قطع وأبيات له كثيرا، انظر مثالا لذلك: كتاب مجاز القرآن، لأبى عبيدة، عيون الأخبار، لابن قتيبة، وحشيات أبى تمام، حماسة ابن الشجرى، لسان العرب، راجع فهرسه 1/ 44، انظر أيضا: فهرس الشواهد والمنصفات، للملّوحى 138.
، 533.
عوف بن الأحوص العامرى
هو أبو يزيد، المعروف بالجرّار، أصله من بنى كلاب (عامر بن صعصعة). كان
أبوه قائد بنى عارم فى معارك الرّحرحان وشعب جبلة (يظن أنها كانت نحو سنة 580م، انظر دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 2/ 354353)، وقد اشترك عوف أيضا فى هذه المعارك (انظر: الأغانى 11/ 112، 114، 127). ومن المرجح أنه مات قبل الهجرة.(2/364)
هو أبو يزيد، المعروف بالجرّار، أصله من بنى كلاب (عامر بن صعصعة). كان
أبوه قائد بنى عارم فى معارك الرّحرحان وشعب جبلة (يظن أنها كانت نحو سنة 580م، انظر دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 2/ 354353)، وقد اشترك عوف أيضا فى هذه المعارك (انظر: الأغانى 11/ 112، 114، 127). ومن المرجح أنه مات قبل الهجرة.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 211، النقائض، لأبى عبيدة 432، 535، الألقاب، لابن حبيب 313، البيان والتبيين، للجاحظ 3/ 66، معجم الشعراء، للمرزبانى 276275، المفضليات 1/ 341، سمط اللآلئ 377، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 31ب، الأعلام، للزركلى 5/ 274.
ب آثاره:
توجد قصيدتان من شعره فى المفضليات (رقم 35، 36) ومنتهى الطلب، المجلد الأول صفحة 129ب 130أ (انظر: 7391، 944) توجد منها واحدة فى: الأصمعيات (القاهرة رقم 79) وهناك بضع قطع فى مخطوط سراى، أحمد الثالث، 2737/ 1 (صفحة 281، من سنة 673هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 508507) انظر: البهجة، لابن عبد البر 297296 (4أبيات)، وحشيات أبى تمام رقم 356، فهرس الشواهد 033ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 115.
عبد الله بن ثور بن معاوية
هو من بنى البكّاء بن عامر (عامر بن صعصعة، انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 119) قاد قبيلته إلى النصر على جرم ونهد (انظر: الأغانى 5/ 22).
أمصادر ترجمته:
له قصيدة (33بيتا) فى منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 145أ 146أ، وتوجد 4
أبيات أخرى فى معجم البلدان، لياقوت 4/ 194، وتوجد مقطوعات أخرى فى: وحشيات أبى تمام، رقم 88 (6أبيات) رقم 161، والأغانى، فى عدة مواضع.(2/365)
له قصيدة (33بيتا) فى منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 145أ 146أ، وتوجد 4
أبيات أخرى فى معجم البلدان، لياقوت 4/ 194، وتوجد مقطوعات أخرى فى: وحشيات أبى تمام، رقم 88 (6أبيات) رقم 161، والأغانى، فى عدة مواضع.
ربيعة بن مقروم الضّبّى
هو من بنى غيظ بن السّيد (ضبّة)، عرف أيضا بابن مقروم الضبى، كان يعدّ من الشعراء المخضرمين. قيل: إنه اشترك فى وفد إلى أحد ملوك فارس، قبيل ظهور الإسلام، فنال ربيعة احترامه، وكانت قبيلة عبد القيس قد أسرته قبل الإسلام دهرا.
وشهد ربيعة القادسية وجلولاء (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 180)، ولذا قيل:
إنه توفى بعد سنة 16هـ / 637م، وعمره مائة عام (انظر: خزانة الأدب 3/ 566 567).
ذكر ابن قتيبة أنه «من شعراء مضر المعدودين». وتبين القطع الباقية له أنه شاعر فخر بنفسه، وبأمجاد قبيلته، ويبدو أن القصائد الأربعة، التى له فى المفضليات، قد وصلت إلينا كاملة.
أمصادر ترجمته:
المؤتلف والمختلف، للآمدى 125، الأغانى 21/ 10596، المفضليات 1/ 355، سمط اللآلئ 37، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 46ب، الأعلام، للزركلى 3/ 42، المراجع، للوهابى 3/ 118116.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: موجز تاريخ الأدب العربى،، 111.
كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 662.
ب آثاره:
ترجمته قصيرة فى كتاب الأغانى (22/ 10596)، اعتمد فيها أبو الفرج على أبى عمرو الشيبانى،
وحماد الراوية، فى أخباره وشعره. أما ديوانه (انظر: شرح الشواهد، للعينى 4/ 597) فلم يصل إلينا. وتوجد أربع قصائد من شعره، مع قطع أخرى له، فى: المفضليات، وفى حماسة أبى تمام، وفى حماسة البحترى، وذكرها بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:، 662وجمع شعره نورى حمودى القيسى من المصادر السابقة، ومن مصادر أخرى، ونشره بعنوان «شعر ربيعة بن مقروم الضبى»، فى: مجلة كلية الآداب بجامعة بغداد 11/ 1968/ 531، وطبع مستقلا فى منشورات مطبعة الحكومة، بغداد 1968.(2/366)
ترجمته قصيرة فى كتاب الأغانى (22/ 10596)، اعتمد فيها أبو الفرج على أبى عمرو الشيبانى،
وحماد الراوية، فى أخباره وشعره. أما ديوانه (انظر: شرح الشواهد، للعينى 4/ 597) فلم يصل إلينا. وتوجد أربع قصائد من شعره، مع قطع أخرى له، فى: المفضليات، وفى حماسة أبى تمام، وفى حماسة البحترى، وذكرها بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:، 662وجمع شعره نورى حمودى القيسى من المصادر السابقة، ومن مصادر أخرى، ونشره بعنوان «شعر ربيعة بن مقروم الضبى»، فى: مجلة كلية الآداب بجامعة بغداد 11/ 1968/ 531، وطبع مستقلا فى منشورات مطبعة الحكومة، بغداد 1968.
عياض بن كنيز الضّبّى
هو عياض (عيّاض؟) بن كنيز (وقيل: كثيّر، وقيل: حنين) بن جابر، من بنى غيظ بن السيّد (ضبّة)، كان شاعرا جاهليّا (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 268)، ذكر صاحب منتهى الطلب أنه أدرك صدر الإسلام (انظر: أيضا: مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 50ب 51أ).
أمصادر ترجمته:
توجد له قافيّة (50بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 154أ 155ب، وهناك أبيات أخرى فى: البيان، للجاحظ 3/ 2120، وفى معجم الشعراء، للمرزبانى، وفى المفضليات بشرح ابن الأنبارى 249، 535، وله أبيات أخرى فى: المعانى، لابن قتيبة 123، 162.
أبو مروان ضرار بن ضبّة
هو من بنى ذكوان بن السيّد (ضبّة)، شاعر مخضرم، لا نعرف عنه شيئا آخر،.
له قصيدة رائيّة، (37بيتا) توجد فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 161ب 162ب.
النّمر بن تولب
هو من بنى نكل، كان من أسرة مرموقة المكانة فى قبيلته. ولد فى الجاهلية، وأسلم
فى سن متقدمة، واشترك فى وفد إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم. وقيل: إن كتاب النبى صلّى الله عليه وسلّم إلى قبيلته كان فى حوزته (انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلّام الجمحى 137136). ويبدو أنه أقام فى السنوات الأخيرة من حياته بالبصرة. ويعد من المعمّرين (المعمّرون، لأبى حاتم 79). ذكر ابن حجر (التهذيب 10/ 474) أنه توفى قبل سنة 23هـ / 644م، فعندما ذكر اسمه، قال عمر بن الخطاب عنه: «رحمه الله». جعله الجمحى فى الطبقة الثامنة من الشعراء الجاهليين (انظر: طبقات فحول الشعراء 133).(2/367)
هو من بنى نكل، كان من أسرة مرموقة المكانة فى قبيلته. ولد فى الجاهلية، وأسلم
فى سن متقدمة، واشترك فى وفد إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم. وقيل: إن كتاب النبى صلّى الله عليه وسلّم إلى قبيلته كان فى حوزته (انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلّام الجمحى 137136). ويبدو أنه أقام فى السنوات الأخيرة من حياته بالبصرة. ويعد من المعمّرين (المعمّرون، لأبى حاتم 79). ذكر ابن حجر (التهذيب 10/ 474) أنه توفى قبل سنة 23هـ / 644م، فعندما ذكر اسمه، قال عمر بن الخطاب عنه: «رحمه الله». جعله الجمحى فى الطبقة الثامنة من الشعراء الجاهليين (انظر: طبقات فحول الشعراء 133).
كان النمر بن تولب من الشعراء المقلّين، ومع هذا فقد كانت شاعريته موضع التقدير كثيرا. قال ابن سلام الجمحى: «النمر بن تولب جواد لا يليق شيئا، وكان شاعرا فصيحا، جريئا على المنطق. وكان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيّس لحسن شعره» (ص 134).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 39، الكنى، لابن حبيب 294، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 174173، الموشح، للمرزبانى 78، الأغانى 21/ 284272، سمط اللآلئ 285، الاستيعاب، لابن عبد البر 320، خزانة الأدب 1/ 156، حسن الصحابة، لفهمى 165161، 211210، 216، 360359، الأعلام، للزركلى 9/ 22.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه عن موجز الأدب العربى:
،، 511.
كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 762662
ب آثاره:
لا نعرف شيئا عن راوية شعر النمر بن تولب، ولا عن أول جامع لشعره، ومن سلاسل الرواة فى الشعر والشعراء، لابن قتيبة 173، وفى الأغانى 14/ 87، 22/ 279، وفى منتهى الطلب، يمكن القول بأن
أحفاده أيضا اهتموا برواية شعره. ويبدو أن حفيده حماد بن ربيعة كان فى مقدمة من رووا شعره، وهو من نقله إلى اللغويين (ومنهم: الأصمعى). وترجع صنعة ديوانه إلى الأصمعى، وابن الأعرابى، والسكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، وكانت نسخة بخط السكرى مصدرا لأخبار النمر بن تولب عند أبى الفرج الأصفهانى (الأغانى 22/ 281). وأعد محمد بن حبيب صنعة للديوان، مع شرح له (خزانة الأدب 1/ 155، 4/ 442439). وقرأ أبو على القالى شعر النمر على ابن دريد، والأرجح أن يكون الديوان هو المقصود (انظر: الأمالى، للقالى 1/ 233، 235، 240، 242). وعرف ابن خير (فهرست 397) نسخة منه. وذكر العينى (شرح الشواهد 4/ 596). والبغدادى (خزانة الأدب 1/ 9)، وحاجى خليفة (كشف الظنون 817) ديوان النمر بن تولب /.(2/368)
لا نعرف شيئا عن راوية شعر النمر بن تولب، ولا عن أول جامع لشعره، ومن سلاسل الرواة فى الشعر والشعراء، لابن قتيبة 173، وفى الأغانى 14/ 87، 22/ 279، وفى منتهى الطلب، يمكن القول بأن
أحفاده أيضا اهتموا برواية شعره. ويبدو أن حفيده حماد بن ربيعة كان فى مقدمة من رووا شعره، وهو من نقله إلى اللغويين (ومنهم: الأصمعى). وترجع صنعة ديوانه إلى الأصمعى، وابن الأعرابى، والسكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، وكانت نسخة بخط السكرى مصدرا لأخبار النمر بن تولب عند أبى الفرج الأصفهانى (الأغانى 22/ 281). وأعد محمد بن حبيب صنعة للديوان، مع شرح له (خزانة الأدب 1/ 155، 4/ 442439). وقرأ أبو على القالى شعر النمر على ابن دريد، والأرجح أن يكون الديوان هو المقصود (انظر: الأمالى، للقالى 1/ 233، 235، 240، 242). وعرف ابن خير (فهرست 397) نسخة منه. وذكر العينى (شرح الشواهد 4/ 596). والبغدادى (خزانة الأدب 1/ 9)، وحاجى خليفة (كشف الظنون 817) ديوان النمر بن تولب /.
ب آثاره:
وصلت إلينا بعض قصائده، وقطع من شعره، فى: جمهرة القرشى 111109، مختارات ابن الشجرى 10، وتوجد ثلاث قصائد فى: منتهى الطلب، المجلد الأول، نشرها كرنكو، مع ترجمة باللغة الإنجليزية، انظر:
.،.،: 71/ 25911591/ 731221.
انظر كذلك:
1/ 4591/ 411 وتوجد مقطوعات أخرى، ذكرها بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى:
، 762 انظر أيضا: ما كتبه عز الدين التنوخى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 37/ 1962/ 367 368.
وهناك شرح مجهول لقصيدة له، فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 1736 (انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 213)، وله مجموعة من 46قطعة وقصيدة، جمعت من المصادر المختلفة، ومن منتهى الطلب، المجلد الأول (مجموعها به 5قصائد، انظر: 7391، 254) جمعها نورى حمودى القيسى، فى كتاب بعنوان: «شعر النمر بن تولب»، بغداد 1968. انظر أيضا: تاريخ الطبرى 1/ 774، وحماسة الظرفاء، صفحة 50ب 51أ، (12بيتا)، والدر الفريد 2/ صفحة 115ب، 196ب، 254أ، 256أ، 261أ، 326أ، وفهرس الشواهد 243.(2/369)
وهناك شرح مجهول لقصيدة له، فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 1736 (انظر: الفهرس طبعة ثانية 3/ 213)، وله مجموعة من 46قطعة وقصيدة، جمعت من المصادر المختلفة، ومن منتهى الطلب، المجلد الأول (مجموعها به 5قصائد، انظر: 7391، 254) جمعها نورى حمودى القيسى، فى كتاب بعنوان: «شعر النمر بن تولب»، بغداد 1968. انظر أيضا: تاريخ الطبرى 1/ 774، وحماسة الظرفاء، صفحة 50ب 51أ، (12بيتا)، والدر الفريد 2/ صفحة 115ب، 196ب، 254أ، 256أ، 261أ، 326أ، وفهرس الشواهد 243.
سويد بن كراع العكلى
هو سويد بن عمير (أو: عمرو)، عرف بنسبته إلى أمه، كان فارسا مرموقا، وشاعر بنى عكل (الرّباب) فى صدر الإسلام. ولد قبل الهجرة، وعاش حتى بداية العصر الأموى، فدخل فى النزاع بين جرير والفرزدق، هجا سعيد بن عثمان بن عفان، فلاحقه، فاختفى زمنا طويلا، وصفه الجمحى بأنه «شاعر محكم».
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 143، 149147، الألقاب، لابن حبيب 301، من نسب إلى أمه، لابن حبيب 106، النقائض، لأبى عبيدة 205، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 403. الأغانى 12/ 347340، المكاثرة، للطيالسى 43، مسالك ابن فضل الله 13، صفحة 51أ، الإصابة، لابن حجر 2/ 347، الأعلام، للزركلى 3/ 215، وتوجد مصادر أخرى فى: المراجع، للوهابى 3/ 174173.
انظر كذلك: ما كتبه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى، 084.
ب آثاره:
توجد له قصيدة رائيّة (25بيتا) وأخرى ميميّة (37بيتا) فى كتاب: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 171ب 173ب. وهناك قطع أخرى، بعضها قطع طويلة، فى: كتاب الأغانى، وفى كتب المختارات الأدبية الأخرى، انظر أيضا: فهرس الشواهد 443.
ورويت أبيات لأخيه عبد الله بن كراع (انظر: الحيوان، للجاحظ 6/ 469).
زيد الخيل
هو زيد بن مهلهل بن يزيد، ويكنى أبا مكنف، كان سيد بنى نبهان (طيىّء) وقيل: إنه عرف بزيد الخيل بسبب خيله الأصيلة، التى ذكرها أيضا فى شعره. وقيل:
إنه كان طويلا، عالى القامة، عريضا، ربعة. كان بطلا شجاعا / فى المعارك الفردية،
ومعارك قبيلته مع القبائل المجاورة. حارب منها بنى عامر، وكانت له فى هذا الصدد مع عامر بن الطفيل أبيات مهاجاة، وأسر زيد الخيل أيضا الشاعر الحطيئة.(2/370)
إنه كان طويلا، عالى القامة، عريضا، ربعة. كان بطلا شجاعا / فى المعارك الفردية،
ومعارك قبيلته مع القبائل المجاورة. حارب منها بنى عامر، وكانت له فى هذا الصدد مع عامر بن الطفيل أبيات مهاجاة، وأسر زيد الخيل أيضا الشاعر الحطيئة.
وقدم زيد الخيل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فى وفد قبيلته (طيّىء) سنة 9هـ / 630م، فأسلم وسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زيد الخير (الشعر والشعراء 156). وقيل: إنه مات أثناء عودته من المدينة، أو بعدها (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 157)، وذكرت مصادر أخرى أنه لم يمت قبل خلافة عمر بن الخطاب (13هـ / 634م 23هـ / 644م) (انظر: الإصابة، لابن حجر 2/ 65، ومواضع أخرى، وانظر أيضا أبياته عن «كتاب الأخبار المنثورة» لابن دريد، فى:
الإصابة، لابن حجر 66، واستنتاج ابن حجر منها ص 67).
تغنى زيد الخيل فى أشعاره بأمجاد قبيلته (انظر: الأغانى 17/ 246245).
وكانت له مع كعب بن زهير معركة شعرية (انظر: الأمالى، للقالى، الذيل 2423).
وقيل: إن مجموع شعره كان قليلا (الأغانى 17/ 245).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 601، الكنى، لابن حبيب 289، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 131، سمط اللآلئ 60، تهذيب ابن عساكر 6/ 3634، الأعلام، للزركلى 3/ 102101، المراجع للوهابى 3/ 150148، وبه ذكر لمصادر أخرى، حسن الصحابة، لفهمى 286284، انظر أيضا: ما كتبه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى، 711611 وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 862 وانظر كذلك: بروكلمان الملحق، 07.
ب آثاره:
تكاد أخباره، والأشعار الواردة فيها فى كتاب الأغانى (17/ 269244) ترجع إلى ابن الكلبى
وأبى عمرو الشيبانى وحدهما. ولهذا، فغير بعيد أن تكون صنعة الديوان لأبى عمرو الشيبانى. وكان الديوان موجودا، عرفه الأعلم الشنتمرى (المتوفى 476هـ / 1083م) (انظر: فهرست ابن خير 398، وخزانة الأدب 3/ 456)، ولم يصل إلينا هذا الديوان. أما «كتاب غريب شعر زيد الحيل» (الفهرست، لابن النديم 83، إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 317) للمفجّع البصرى (يأتى ذكره ص 509من كتابنا هذا) فهو كما يتضح من عنوانه ليس صنعة للديوان (كما افترض بروكلمان الملحق، 07وبلاشير:(2/371)
تكاد أخباره، والأشعار الواردة فيها فى كتاب الأغانى (17/ 269244) ترجع إلى ابن الكلبى
وأبى عمرو الشيبانى وحدهما. ولهذا، فغير بعيد أن تكون صنعة الديوان لأبى عمرو الشيبانى. وكان الديوان موجودا، عرفه الأعلم الشنتمرى (المتوفى 476هـ / 1083م) (انظر: فهرست ابن خير 398، وخزانة الأدب 3/ 456)، ولم يصل إلينا هذا الديوان. أما «كتاب غريب شعر زيد الحيل» (الفهرست، لابن النديم 83، إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 317) للمفجّع البصرى (يأتى ذكره ص 509من كتابنا هذا) فهو كما يتضح من عنوانه ليس صنعة للديوان (كما افترض بروكلمان الملحق، 07وبلاشير:
)، 862 ويرجع هذا إلى الصّفدى (فى الوافى بالوفيات 1/ 130)، فقد أخطأ، وذكر الكتاب باسم «كتاب شعر زيد الخيل».
توجد قطع من شعره، فى: الأغانى 17/ 269244، حماسة البحترى، رقم 207، الحيوان، للجاحظ، المعانى، لابن قتيبة، الأمالى، للقالى، الحماسة المغربية، ص 44أ (وبه 7أبيات)، الدر الفريد 1/ 1، ص 133، 2/ ص 29ب، 235أ، 294ب، انظر أيضا: مجاز القرآن لأبى عبيدة 2/ 68، وفهرس الشواهد 743 ولسان العرب، فهرسه 1/ 73.
وقيل: إن ثلاثة من أبنائه كانوا شعراء، وهم: عروة، والحريث، والمهلهل (الأغانى 17/ 246، وعن المهلهل، راجع: معجم البلدان، لياقوت 1/ 344). وكان عروة أكثرهم شعرا (انظر الأغانى 17/ 258)، وقد اشترك فى معركتى القادسية وصفين /، وتوفى فى خلافة معاوية (41هـ / 661م 60هـ / 680م) (انظر: المرجع السابق 17/ 258، والإصابة، لابن حجر 2/ 11351134). وصلت إلينا قطع من شعر عروة (انظر: الأغانى 17/ 256، 259258، وياقوت، فى المرجع السابق 4/ 772771). ووصلت إلينا بعض أبيات من شعر الحريث (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 157، الأغانى 17/ 269، وحماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 276، لسان العرب 8/ 28، ابن حجر، فى المرجع السابق 1/ 660، والدر الفريد 2/ ص 313أ، 331ب، والحماسة المغربية، ص 61أ). كان حماد الراوية مولى أحد أبناء زيد الحيل، واسمه مكنف (انظر: ابن قتيبة، فى المرجع السابق 157، حسن الصحابة، لفهمى 154، الأعلام، للزركلى 8/ 214213).(2/372)
وقيل: إن ثلاثة من أبنائه كانوا شعراء، وهم: عروة، والحريث، والمهلهل (الأغانى 17/ 246، وعن المهلهل، راجع: معجم البلدان، لياقوت 1/ 344). وكان عروة أكثرهم شعرا (انظر الأغانى 17/ 258)، وقد اشترك فى معركتى القادسية وصفين /، وتوفى فى خلافة معاوية (41هـ / 661م 60هـ / 680م) (انظر: المرجع السابق 17/ 258، والإصابة، لابن حجر 2/ 11351134). وصلت إلينا قطع من شعر عروة (انظر: الأغانى 17/ 256، 259258، وياقوت، فى المرجع السابق 4/ 772771). ووصلت إلينا بعض أبيات من شعر الحريث (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 157، الأغانى 17/ 269، وحماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 276، لسان العرب 8/ 28، ابن حجر، فى المرجع السابق 1/ 660، والدر الفريد 2/ ص 313أ، 331ب، والحماسة المغربية، ص 61أ). كان حماد الراوية مولى أحد أبناء زيد الحيل، واسمه مكنف (انظر: ابن قتيبة، فى المرجع السابق 157، حسن الصحابة، لفهمى 154، الأعلام، للزركلى 8/ 214213).
البرج بن مسهر الطّائى
هو من بنى طريف بن مالك، أو طريف بن عمرو بن ثمامة (طيىء). كان أحد الشعراء المعمّرين فى الجاهلية وصدر الإسلام، صادق الحصين بن الحمام زمنا، وقيل: إنه تنصر فى الشام، وأفرط فى الشراب، فمات. ذكر ابن دريد أنه قابل النبى صلّى الله عليه وسلّم، وكان ابنه حسان خارجيّا.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 229، المحبر، لابن حبيب 472471، الاشتقاق، لابن دريد 229، المؤتلف والمختلف، للآمدى 6261، الأغانى 14/ 1310، الأعلام، للزركلى 2/ 1716.
ب آثاره:
توجد قطع من شعره (حوالى 40بيتا) فى: حماسة البحترى رقم 691، ووحشيات أبى تمام رقم 364، وحماسة أبى تمام أيضا، والتبريزى 1/ 340336، 2/ 176174، 3/ 242239 (14بيتا، قارن:
مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 21)، 4/ 265، وإصلاح المنطق، لابن السكيت 304، (قارن: خزانة الأدب 3/ 137)، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 21، وقارن: فهرس الشواهد 033
الأعرج المعنىّ
هو عدى بن عمرو بن سويد الطائى، عاش فى العصر الجاهلى وصدر الإسلام، كان له ابن يدعى بشّارا، قيل: إنه كان شاعرا أيضا.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 137، الاشتقاق، لابن دريد 232، معجم الشعراء، للمرزبانى 252251، الإصابة، لابن حجر 3/ 207.(2/373)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 137، الاشتقاق، لابن دريد 232، معجم الشعراء، للمرزبانى 252251، الإصابة، لابن حجر 3/ 207.
ب آثاره:
توجد له قافيّة (42بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 133ب 135أ، قارن:
معجم البلدان، لياقوت 1/ 627، وخزانة الأدب 4/ 15، وهناك أبيات أخرى، توجد فى كتاب البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 247246، 2/ 271، والحيوان، للجاحظ 3/ 345، وحماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 88، 117، ولسان العرب 4/ 122، 5/ 62، والدر الفريد، المجلد الثانى، صفحة 256أ، انظر أيضا: فهرس الشواهد 623.
كعب الغنوى
هو كعب بن سعد (بن عمرو) الغنوى، كان من قبيلة سالم بن عبيد (غنىّ).
ربما كان من الشعراء المخضرمين، فأشقّاؤه (أو: إخوانه؟) الثلاثة قتلوا فى معركة ذى قار (بين عامى 604و 611م، انظر: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 2/ 241، وانظر أيضا: التيجان، لابن هشام 260)، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر ذكر البكرى (سمط اللآلئ 771) أنه شاعر إسلامى، وجعله صاحب الخزانة (3/ 621) من جيل التابعين. ويمكن أن يثبت الرأى الأخير إسناد يصل الأصمعى بالشاعر عبر ثلاثة أجيال (انظر: الأصمعيات، القاهرة، ص 94). ذكره ابن سلام الجمحى، فى طبقة أصحاب المراثى (طبقات فحول الشعراء 169) مع ثلاثة من الشعراء المخضرمين. ويصعب التحديد القاطع لفترة حياته لأن مرثيته لأبى المغوار لم يتأكّد أنها من تأليفه (انظر: الأمالى، للقالى 2/ 148)، وفوق هذا كله يبدو أنه لا توجد حوادث فى حياته يمكن التأريخ لها.
اشتهر كعب بن سعد الغنوى بمرثيته لأبى المغوار. ولم يجعله الأصمعى بين الفحول (انظر: فحولة الشعراء 27، 44، معجم الشعراء، للمرزبانى 341)، ولكنه قال عنه بين أصحاب المراثى: «ليس فى الدنيا مثله». كان يكثر من اقتباس الأمثال فى شعره، فعرف لذلك بكعب الأمثال.(2/374)
اشتهر كعب بن سعد الغنوى بمرثيته لأبى المغوار. ولم يجعله الأصمعى بين الفحول (انظر: فحولة الشعراء 27، 44، معجم الشعراء، للمرزبانى 341)، ولكنه قال عنه بين أصحاب المراثى: «ليس فى الدنيا مثله». كان يكثر من اقتباس الأمثال فى شعره، فعرف لذلك بكعب الأمثال.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 366، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ صفحة 43أب، شواهد العينى 3/ 247، شواهد المغنى، للسيوطى 236، والمزهر، للسيوطى 1/ 178، 2/ 332، وخزانة الأدب 4/ 375373، والأعلام للزركلى 6/ 82وبه ذكر لمصادر أخرى.
ب آثاره:
كان الشاعر أبو عيينة من رواة شعره، وربما كان من رواة ديوانه (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 341، 342). أما الديوان فقد قرأه أبو على القالى (الأمالى 2/ 147) على ابن دريد. ويبدو أن العينى قد عرف ديوانه (انظر: شرح الشواهد 4/ 596).
وصلت إلينا مرثية له فى كتاب الأمالى، للقالى 2/ 152148، والأصمعيات، طبعة أولى، رقم 11، القاهرة رقم 25وما بعدها. وتوجد قطع أخرى فى الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 61، طبعة القاهرة رقم 19، والحماسة البصرية، وحماسة ابن الشجرى رقم 394، 657، والدر الفريد، فى حوالى 13موضعا، انظر أيضا:
فهرس الشواهد 833 ولسان العرب، فهرسه 1/ 130. وهناك مجموعة غير كاملة من شعره عند لويس شيخو، فى كتاب شعراء النصرانية 1/ 751746.
الكميت الأكبر
كان عند بنى أسد ثلاثة شعراء يعرفون بالكميت. أصغرهم وأشهرهم جميعا هو الكميت بن زيد الشاعر الشيعى. وأوسطهم زمنا هو الكميت بن معروف الأوسط، وهو حفيد الأكبر: والكميت الأكبر (ربيعة) بن ثعلبة بن نوفل (أو: رئاب)، أبو ثور، من بنى فقعس. عاش فى الجاهلية، وأدرك الإسلام، وقيل: إنه أسلم.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 163، المؤتلف والمختلف، للآمدى 170، معجم الشعراء، للمرزبانى 347، المكاثرة، للطيالسى 23، الإصابة، لابن حجر 3/ 639، خزانة الأدب 3/ 366، الأعلام، للزركلى 6/ 92.
وكتب عنه هوروفيتس:(2/375)
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 163، المؤتلف والمختلف، للآمدى 170، معجم الشعراء، للمرزبانى 347، المكاثرة، للطيالسى 23، الإصابة، لابن حجر 3/ 639، خزانة الأدب 3/ 366، الأعلام، للزركلى 6/ 92.
وكتب عنه هوروفيتس:
.،، .. 6
ب آثاره:
عرف الآمدى ديوان الكميت (المؤتلف والمختلف 18)، ولم يصل إلينا من شعره سوى بعض القطع المتفرقة، راجع المصادر السابقة، بالإضافة إلى المصادر التالية: أسماء المغتالين، لابن حبيب 157، الحيوان، للجاحظ 6/ 128127، سمط اللآلئ 861، معجم البلدان، لياقوت 3/ 807، 4/ 193، ولسان العرب، انظر: فهرسه 1/ 131، وفهرس الشواهد 833.
الحضرمى بن عامر الأسدى
هو أبو كدّام، من بنى مالك (أسد بن خزيمة)، كان أخا أصغر لمعقل بن عامر، كان فارسا وشاعرا، وهو أحد زعماء وفد بنى أسد إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم. واشترك فى المعارك ضد الفرس، فى خلافة عمر بن الخطاب (حكم 13هـ / 634م 23هـ / 644م).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 290، النقائض، لأبى عبيدة 760، 991، تاريخ الطبرى 1/ 1797، المؤتلف والمختلف، للآمدى 8584، معجم الشعراء، للمرزبانى 370، الإصابة، لابن حجر 1/ 702700، خزانة الأدب 2/ 5755، الأعلام، للزركلى 2/ 289.
ب آثاره:
كانت أشعاره وأخباره فى «كتاب بنى أسد»، وهو أحد مصادر الآمدى. وهناك قطع من شعره فى:
حماسة البحترى، رقم 647، 1342، ووحشيات أبى تمام، رقم 196، 370، والبيان والتبيين، للجاحظ 3/ 315، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 38، انظر أيضا: فهرس الشواهد 433(2/376)
حماسة البحترى، رقم 647، 1342، ووحشيات أبى تمام، رقم 196، 370، والبيان والتبيين، للجاحظ 3/ 315، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 38، انظر أيضا: فهرس الشواهد 433
ضرار بن الأزور الأسدى
هو ضرار بن مالك (الأزور) بن أوس، يكنى أبا جنوب أو أبا بلال، كان محارب بنى أسد، وشاعرهم، زمن الجاهلية وصدر الإسلام /. وفد على النبى صلّى الله عليه وسلم مع بنى أسد، وعاش بعده إلى أن اشترك فى عدة فتوح.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 242، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 173، السيرة، لابن هشام 453، ابن سعد، طبعة أولى 1/ 2/ 39وطبعة ثانية: 1/ 292، تاريخ الطبرى، انظر:
فهرسه، الأغانى 13/ 3029، 15/ 304التنبيه، للبكرى 88، الإصابة، لابن حجر 2/ 543541، خزانة الأدب 2/ 98، الأعلام، للزركلى 3/ 311.
ب آثاره:
توجد أبيات له فى المصادر السابقة، بالاضافة إلى الكتب التالية: حماسة البحترى رقم 240، 553، 554، ومعجم البكرى 181، ومعجم البلدان، لياقوت، فى عدة مواضع، وشرح الشواهد، للعينى 3/ 109، انظر أيضا: فهرس الشواهد 133.
عمرو بن شأس الأسدى
هو أبو عرار، من بنى الحارث بن سعد (أسد بن خزيمة)، كان فى سنّ متقدمة عندما ظهر الإسلام. عاش حتى حارب فى القادسية (16هـ / 637م)، ونظم شعرا فيها. قال عنه ابن سلّام الجمحى: «كثير الشعر فى الجاهلية والإسلام، أكثر أهل طبقته شعرا». (طبقات فحول الشعراء 164). لم يعده الأصمعى من الفحول (انظر:
الموشح، للمرزبانى 81).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 184، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 159،
168164، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 255254، تاريخ الطبرى 23032301، كتاب من اسمه عمرو، لابن الجراح 45، معجم الشعراء للمرزبانى 213212، الأغانى 11/ 202196، المكاثرة، للطيالسى 44، سمط اللآلئ 751750، مسالك ابن فضل الله 13/ صفحة 12ب، الإصابة، لابن حجر 2/ 12901289، الأعلام، للزركلى 5/ 247.(2/377)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 184، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 159،
168164، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 255254، تاريخ الطبرى 23032301، كتاب من اسمه عمرو، لابن الجراح 45، معجم الشعراء للمرزبانى 213212، الأغانى 11/ 202196، المكاثرة، للطيالسى 44، سمط اللآلئ 751750، مسالك ابن فضل الله 13/ صفحة 12ب، الإصابة، لابن حجر 2/ 12901289، الأعلام، للزركلى 5/ 247.
ب آثاره:
ترجع صنعة ديوانه للأصمعى، وابن حبيب، والسكرى (انظر: ابن النديم 158). نقل أبو على القالى جزءا من ديوانه إلى الأندلس، سنة 330هـ / 942م (انظر: فهرست ابن خير 396). وصل إلينا 9قصائد من شعره، مع قطع طويلة أخرى (مجموعها 200بيت) وتوجد فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 78أ 86أ، وبالاضافة إلى المصادر السابقة، توجد أبيات له فى الكتب التالية: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 176، البيان والتبيين، للجاحظ 4/ 67، المعانى، لابن قتيبة 840، 1159، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 84، حماسة البحترى، رقم 269، 302وما بعدها، انظر أيضا: فهرس الشواهد 923.
أبو سمّال الأسدى
هو أبو سمّال (وقيل: سمّاك) الأسدى، سمعان بن هبيرة بن مساحق، كان من بنى نصر بن قعين (أسد بن خزيمة): وهو أحد المعمّرين فى الجاهلية والإسلام، أسلم ثم ارتدّ / ثم عاد إلى الإسلام. وحارب فى القادسية، وعاش حتى خلافة عثمان (حكم 23هـ / 644م 35هـ / 656م). ذكر الصفدى (اعتمدنا فى الخبر على لويس شيخو) أنه قابل معاوية. وكانت له «أشعار حسان» فى «كتاب بنى أسد»، وهو أحد مصادر الامدى، وصلت إلينا له قطعة طويلة (16بيتا)، وأبيات مفردة.
مصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 513، المعمّرون، لأبى حاتم 6665، الكنى، لابن حبيب 282، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 188187 (انظر: النجاشى)، تاريخ الطبرى 1/ 28432842، المؤتلف والمختلف، للآمدى 137، شعراء النصرانية، للويس شيخو 2/ 4341.(2/378)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 513، المعمّرون، لأبى حاتم 6665، الكنى، لابن حبيب 282، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 188187 (انظر: النجاشى)، تاريخ الطبرى 1/ 28432842، المؤتلف والمختلف، للآمدى 137، شعراء النصرانية، للويس شيخو 2/ 4341.
كعب بن زهير
هو أبو المضرّب، أو: أبو عقبة المزنى، أبوه هو زهير بن أبى سلمى، الشاعر المعروف وابنه المضرّب (عقبة، يأتى ذكره ص 235من كتابنا هذا) شاعر أيضا، وكذلك كان حفيده العوام بن عقبة. كان كعب من أسرة من أكثر الأسر إنجابا للشعراء، منها فى جيله الخنساء الشاعرة، ومنها بعد ثلاثة أجيال: ابن ميّادة (يأتى ذكره ص 442). ولد فى الجاهلية، وعاش أول الأمر بين بنى ذبيان (غطفان) فكان عدوا للإسلام. وعندما تحدث بسوء فى شعر له عن إسلام أخيه بجير، قيل إن الرسول صلّى الله عليه وسلّم توعده، ونذر دمه (الأغانى 17/ 86)، وبعد ذلك بقليل، ربما كان ذلك سنة 9هـ / 630م، أسلم كعب. وتختلف الروايات فى بيان دوافع هذا الحدث وظروفه اختلافا كبيرا، (انظر: الأغانى 17/ 8987، وطبقات فحول الشعراء، للجمحى 8483، 87، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 6967). ويبدو أنه توفى فى سنّ متقدمة، وربما لم يكن ذلك قبل خلافة معاوية (حكم 41هـ / 661م 60هـ / 680م) (انظر: الكامل لابن الأثير، طبعة ثانية 2/ 210 211).
جعله ابن سلّام الجمحى (فى: طبقات فحول الشعراء 81) مع أوس بن حجر، وبشر بن أبى خازم، والحطيئة، فى الطبقة الثانية من الشعراء الجاهليين (؟). لم يصنفه الأصمعى (فحولة الشعراء 29، 44) بين الفحول، ومع هذا فقصيدته فى مدح النبى صلّى الله عليه وسلّم، التى قيل: إنه ألقاها عند إسلامه، حققت للشاعر مكانة باقية، وتعرف هذه القصيدة بمطلعها «بانت سعاد» أو بمكافأة الرسول له عليها ببردته «قصيدة البردة» /.
إن إهداء البردة لم يذكر فى أقدم المصادر، وقيل: إن الخبر ورد لأول مرة عند
ابن الأثير، وانطلاقا من هذا الأمر شك بارت فى صحة الواقعة من الناحية التاريخية، انظر: ما كتبه رودى بارت، عن قصة خلع النبى البردة على كعب بن زهير:(2/379)
إن إهداء البردة لم يذكر فى أقدم المصادر، وقيل: إن الخبر ورد لأول مرة عند
ابن الأثير، وانطلاقا من هذا الأمر شك بارت فى صحة الواقعة من الناحية التاريخية، انظر: ما كتبه رودى بارت، عن قصة خلع النبى البردة على كعب بن زهير:
.،) (،: 71/ 8291/ 419.
والواقع أن ابن إسحاق، والمراجع المتأخرة المعتمدة عليه، لم تذكر الواقعة، ولكنها مذكورة عن ابن قتيبة (فى الشعر والشعراء 69) وعند ابن سلام الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 87)، ويرجع الخبر فى المرجعين إلى محدث وقارئ للقرآن الكريم، وهو أبان بن عثمان بن عفان (حكم عثمان 23هـ / 644م 35هـ / 656م)، وإن التحفظ فى المصدرين يظهر من عبارة «زعم ذلك أبان بن عثمان بن عفان»، لكنه ليس فى واقعة الإهداء، بل التحفظ فى كون معاوية بن أبى سفيان اشترى البردة بعشرين ألف درهم من آل كعب، وفى كون هذه البردة نفسها هى التى يلبسها الخلفاء فى العيدين.
أمصادر ترجمته:
السيرة، لابن هشام، انظر الفهرس، الأغانى 17/ 9182، انظر الفهرس، معجم الشعراء، للمرزبانى 343342، الموشح، للمرزبانى 46، 81، سمط اللآلئ 421، الإصابة، لابن حجر 3/ 595592، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ صفحة 13أب، خزانة الأدب 4/ 1211.
الأعلام، للزركلى 6/ 81، معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 144، وبروكلمان الأصل، 9383والملحق، 86، 96، انظر أيضا ما كتبه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى،، 111901.
وكتب عنه رينيه باسيه، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 830، 2/ 624 625.
انظر كذلك: ما كتبه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 1707
وكتب عنه جابرييلى، فى تاريخ الأدب، 8979
كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى،، 172072.(2/380)
وكتب عنه جابرييلى، فى تاريخ الأدب، 8979
كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى،، 172072.
ب آثاره:
كان الشاعر الحطيئة راوية شعر كعب (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 87) وانظر عن تاريخ رواية الديوان: فهرست ابن خير 397، شرح الشواهد للعينى 4/ 596، خزانة الأدب 1/ 9، 4/ 238، 242، قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 59، مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد، راجع فهرسه.
المخطوطات:
1 - وصل إلينا ديوانه فى روايتين: الأولى لأبى العباس الأحول مع شرح له، أفاد منه صاحب خزانه الأدب بخطه 4/ 8، 152148و 238، 243)، وتوجد فى أسعد أفندى 2749 (121ورقة، من سنة 553، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 489).
والثانية: رواية السكرى، توجد فى مكتبة (جمعية المستشرقين الألمان) رقم 100/ 2 (صفحة 14887، 533هـ، انظر:
13/ 7781/ 517417 راجع أيضا: ما كتبه هانزفير)، 63.
وتوجد له «قصيدة رائيّة فى مدح الأنصار»، فى الإسكندرية، البلدية 1276ب / 7 (انظر: الفهرس طبعة ثانية 1، أدب 104) وعن الرواية الثانية نشرت أول الأمر قصيدتان من شعره، ثم طبعهما فى الأعمال التالية:
كتب كفالسكى. فى: مجلة المجمع العلمى بدمشق 14/ 1936/ 2212.
وكتبت شتيل:
.: 21/ 059491/ 473063.
ونشر كفالسكى الديوان فى قراقوف سنة 1950، انظر:
.،. 0591
وكتب ريتر عن هذا الموضوع، انظر:
.،: 5/ 2591/ 651451.
ونشر بالقاهرة، اعتمادا على كلتا الروايتين، دار الكتب 1950.(2/381)
،: 5/ 2591/ 651451.
ونشر بالقاهرة، اعتمادا على كلتا الروايتين، دار الكتب 1950.
انظر ما كتبه ريتر حول هذا الموضوع:
،: 6/ 3591/ 981881 كما ترجمه ريشر إلى اللغة الألمانية، فى دراساته عن الشعر العربى، انظر:
.،:.، 3، 069591،. 57199
2 - قصيدة «بانت سعاد»، ذكرها ابن هشام 892888، وتوجد فى مخطوطات كثيرة /، انظر كتاب «إسلام كعب وبانت سعاد»، فى: الظاهرية، مجموع 28 (صفحة 136132، من سنة 748هـ). وعن الطبعات والترجمات انظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة، ليوسف إليان سركيس 1562، انظر بروكلمان، 93، الملحق، 9686، انظر كذلك: القائمة الببليوجرافية عند رينيه باسيه:
.،.، 0191،. 319.
وترجمها ريشر، فى كتابه عن الشعر العربى، انظر:
.،،، 0591،. 1423، 4808
وعن تصحيحات ترجمة باسيه، انظر ما كتبه ريتر، فى:
.،: 5/ 2591/ 133.
الشروح: 1شرح لأبى العباس الأحول انظر: خزانة الأدب 1/ 10، 4/ 8.
2 - شرح لأبى سعيد السكرى (المتوفى 275هـ / 888م)، حققه، وترجمه إلى الفرنسية رينيه باسيه.، الجزائر سنة 1910 (وهو منسوب إلى ثعلب، وهذا خطأ)، انظر: تحقيق الديوان، لكفالسكى، ثم طبع فى القاهرة 1950.
3 - شرح لابن دريد (المتوفى 321هـ / 934)، ويوجد فى: برلين 7489 (20أ 30ب).
4 - شرح لعبد الله نفطويه (المتوفى 323هـ / 935م)، انظر: خزانة الأدب 4/ 8.
5 - شرح لأبى بكر بن الأنبارى (المتوفى حوالى 327هـ / 939م)، انظر: خزانة الأدب 1/ 10، وقد وصفه البغدادى بأنه «شرح صغير، قليل الجدوى» (4/ 8)، الظاهرية، شعر 103 (22ورقة).
6 - شرح لابن خالويه (المتوفى 370هـ / 980م)، انظر خزانة الأدب 1/ 10.
7 - شرح لأحمد بن محمد المرزوقى (المتوفى 421هـ / 1030م)، انظر: خزانة الأدب 1/ 10.(2/382)
6 - شرح لابن خالويه (المتوفى 370هـ / 980م)، انظر خزانة الأدب 1/ 10.
7 - شرح لأحمد بن محمد المرزوقى (المتوفى 421هـ / 1030م)، انظر: خزانة الأدب 1/ 10.
8 - شرح ليحيى بن على التبريزى (المتوفى 502هـ / 1109م)، انظر: فهرست ابن خير 401، ويوجد مخطوطا: انظر بروكلمان، 93، الملحق، 96، فيض الله 1662/ 4 (صفحة 127116، من سنة 738هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 491)، أسعد 2757 (28ورقة، من سنة 873هـ)، 3696 (114أ 123ب، من القرن الحادى عشر الهجرى)، نور عثمانية 4053، 4054، 4059، والإسكندرية، البلدية 1277ب / 4، (من سنة 968هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 1، الفنون المنوعات 134وصحة نسبته إليه موضع شك)، القاهرة، دار الكتب 11748ز (14ورقة، من سنة 1150هـ، انظر:
الفهرس، ملحق 2/ 55)، باريس 3248 (صفحة 123ب 136أ، انظر: فايدا 287)، ونشره كرنكو، انظر:
.،: 56/ 1191/ 972142
9 - شرح لعيسى بن عبد العزيز الجزولى (المتوفى حوالى 607هـ / 1210م انظر بروكلمان الملحق، 145قارن: معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 27)، الجزائر 1830/ 2 (صفحة 3ب 6وصحة نسبته إليه موضع شك).
10 - شرح لأحمد بن محمد بن الحداد البجلىّ البغدادى بن كتيلة، ألّف شرحه سنة 724هـ / 1324م، وعدّه عبد القادر البغدادى (فى خزانة الأدب 4/ 8) (مع شرح ابن هشام الأنصارى) «أجلّ الشروح، ولكن شرح البغدادى أكثر استنباطا لمعانى الشعر، وأدق تفتيشا للمزايا والنكت». وذكره أيضا فى خمسة مواضع أخرى فى الخزانة، انظر: إقليد الخزانة، للميمنى، ص 25.
11 - شرح لعبد الله بن يوسف بن هشام الأنصارى (المتوفى 761هـ / 1360م انظر بروكلمان الأصل، 32) وذكره 12مرة فى خزانة الأدب (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 25)، ويعدّ هذا الشرح مع سابقه (رقم 10) أفضل الشروح، قارنه البغدادى به «شرح ابن هشام أوعى منه للمسائل النحوية، وتفسير الألفاظ اللغوية» (خزانة الأدب 4/ 8). وصل إلينا أكثر من 50مخطوطا، فى مكتبات مختلفة، ونشره جويدى. ليبتسج 18741871، وطبع مع حواش، لإبراهيم الباجورى، بالقاهرة 1304، 1307هـ، كما نشره ذو الفقار على دو بندى، دلهى 1900، ومنه مختارات لعبد العزيز بن محمد بن خليل، فى باريس 5387 (صفحة 2514)، 6104 (صفحة 198191، انظر: فايدا 286).
وكتب عبد القادر بن عمر البغدادى (المتوفى 1093هـ / 1682م انظر بروكلمان الأصل، 682) الكتب الثلاثة التالية على الشرح السابق:
أ «الأبيات التى وقعت فى شرح بانت سعاد»، ويوجد فى: كوبريلى 1301، 1302 (ألفت سنة 1080هـ، 1082هـ) /، شهيد على 2836/ 7 (صفحة 112104، 1082هـ)، أدرنة، سليمية 1228.(2/383)
وكتب عبد القادر بن عمر البغدادى (المتوفى 1093هـ / 1682م انظر بروكلمان الأصل، 682) الكتب الثلاثة التالية على الشرح السابق:
أ «الأبيات التى وقعت فى شرح بانت سعاد»، ويوجد فى: كوبريلى 1301، 1302 (ألفت سنة 1080هـ، 1082هـ) /، شهيد على 2836/ 7 (صفحة 112104، 1082هـ)، أدرنة، سليمية 1228.
ب «تراجم العلماء والشعراء التى وقعت فى شرح بانت سعاد»، شهيد على 2836/ 8 (صفحة 117114)، مرتبة على حروف المعجم.
ج «فهرست أسماء شعراء بانت سعاد»، يوجد فى: رئيس الكتاب 1178/ 4 (صفحة 7164، من سنة 1089هـ)، مرتب وفقا للأبيات.
12 - شرح لعبد الله بن محمد نقركار (المتوفى 776هـ / 1374م، انظر: بروكلمان الملحق، 12)، يوجد فى: القاهرة، دار الكتب 12353ز (صفحة 131، من سنة 790هـ، انظر: الفهرس، ملحق 2/ 15 16).
13 - شرح لإبراهيم بن محمد الأميوطى (المتوفى 790هـ / 1388م، انظر: المؤلفين، لكحالة 1/ 98)، أسعد أفندى 2755 (31ورقة، من سنة 883هـ).
14 «الأدب المستفاد من شرح بانت سعاد»، لشمس الدين محمد بن أحمد السّعودى (المتوفى 803هـ / 1401م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 304)، ميونيخ 542 (34ورقة، من سنة 1102هـ).
15 - شرح لموسى بن أبى زيد الكاتب المقدسى، يوجد فى: عاطف 2815/ 11 (112ب 118ب، من القرن التاسع الهجرى).
16 - شرح لأبى بكر بن حجّة الحموى (المتوفى 837هـ / 1434م انظر بروكلمان الأصل، 51)، يوجد فى: برلين 7495 (لغة 98، من صفحة 244232).
17 «مصدّق الفضل»، لشهاب الدين أحمد بن شمس الدين عمر الهندى الدولت آبادى الزّاولى الغزنوى (المتوفى 849هـ / 1445م انظر بروكلمان الأصل، 022) نشر فى حيدر آباد 1323هـ / 1905م.
18 - شرح لجلال الدين المحلّى (23) (المتوفى 864هـ / 1459م انظر: بروكلمان الأصل، 411)، ويوجد فى: ليبتسج 503، حيدراباد، آصفية 238 (حوالى سنة 1000هـ، انظر: الفهرس 4/ 510).
19 «كنه المراد فى شرح بانت سعاد»، لجلال الدين السّيوطى (المتوفى 911هـ / 1505م انظر
__________
(23) قد يكون هو وجلال الدين المقلى، المذكور فى بروكلمان، 93سطر 16، شخصا واحدا.(2/384)
بروكلمان الأصل، 341)، ويوجد فى: برلين الغربية، 3823، والرقم الجديد 344، وكذلك 345 (أخبرنا بذلك فاجنر.)، مكتبة جامعة إستنبول أ 1155 (54ورقة، من سنة 1071هـ)، 1235 (71 ورقة، من القرن العاشر الهجرى)، الإسكندرية، البلدية 4478ج (من سنة 1272هـ، انظر: الفهرس طبعة ثانية 1، أدب 101)، القاهرة، دار الكتب 16656ز (70ورقة، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 267)، تونس دار الكتب الوطنية 657م، 3541م (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 18/ 1972/ 229، 242) وهناك مخطوطات أخرى ذكرها بروكلمان. وينسب الشرح نفسه إلى ابن حجر الهيثمى ويوجد فى: نور عثمانية 4004 (48ورقة، من سنة 1095هـ)، وينسب هذا الشرح إلى ابن حجر العسقلانى، ييل 416 (64ورقة، من سنة 1149هـ، انظر: نيموى رقم 302) وينسب هذا الشرح أيضا إلى عبد العزيز ابن عبد العزيز الزمزمى، ويوجد فى: جاريت رقم 7 (104ورقة، من سنة 1021هـ)، انظر: بروكلمان أيضا.
20 «كتاب الاقتصاد فى شرح بانت سعاد» لصالح بن الصدّيق الخزرجى (المتوفى 975هـ / 1567م انظر بروكلمان الملحق، 555)، ويوجد فى: الإسكوريال 304/ 1 (صفحة 141).
21 «باب الإسعاد فى حل ألفاظ بانت سعاد»، لعلى بن محمد القارى الهروى (المتوفى 1014هـ / 1065م انظر بروكلمان الأصل، 493)، ويوجد فى: رشيد 823/ 1 (صفحة 191، من سنة 1136هـ)، رئيس الكتّاب 1146/ 31، وهبى 1546 (23ورقة)، 2101/ 31 (290أ 316أ، من سنة 1216هـ) كوبريلى 343/ 18، قليج على 826 (53ورقة، من سنة 1109هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 4911، كابول (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 1956/ 13، انظر أيضا:
3/ 6591/ 421)، مشهد، رضا، دون رقم (50ورقة، من سنة 1243هـ، انظر: الفهرس 3/ أدبيات، صفحة 182181رقم 74).
22 - شرح لخضر بن إلياس الفقيه، يوجد فى: لاله لى 1798/ 1 (من سنة 1046هـ).
23 - شرح لعبد الله أبى الطالب الهيتى، يوجد فى: برلين 7496، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 3684/ 17 (صفحة 201188، من سنة 1115هـ، انظر: الملحق، رقم 245).
24 «أقصى المراد بشرح بانت سعاد»، ليوسف بن سالم الحفناوى، ويوجد فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 1951 (من سنة 1167هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 195)، وكذلك 15833ز (11ورقة من سنة 1124هـ، انظر: الفهرس، ملحق 1/ 68).
25 - شرح لأحمد بن عثمان الأرضرومى (ألفه سنة 1130هـ)، ويوجد فى: بشير أغا 535 (65 ورقة، من سنة 1135هـ، نسخة بخط المؤلف)، حسن حسنى 1047 (65ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى).
26 - شرح لمصطفى بن محمد سيد (كتبه حوالى سنة 1150هـ)، ويوجد فى: أسعد 2752 (59ورقة، من سنة 1150هـ، نسخة بخط المؤلف).(2/385)
25 - شرح لأحمد بن عثمان الأرضرومى (ألفه سنة 1130هـ)، ويوجد فى: بشير أغا 535 (65 ورقة، من سنة 1135هـ، نسخة بخط المؤلف)، حسن حسنى 1047 (65ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى).
26 - شرح لمصطفى بن محمد سيد (كتبه حوالى سنة 1150هـ)، ويوجد فى: أسعد 2752 (59ورقة، من سنة 1150هـ، نسخة بخط المؤلف).
27 - شرح لإبراهيم بن حيدر بن أحمد الكردى الحسين آبادى (كان يعيش أو مات سنة 1151هـ / 1738م انظر بروكلمان الملحق، 916، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 1/ 27، وألفه سنة 1111هـ)، ويوجد فى: الظاهرية، عام 5944 (صفحة 4723، من سنة 1148هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 260)، مكتبة جامعة إستنبول أ 4350 (71ورقة، من سنة 1171هـ)، طرابلس، انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 18/ 1943/ 128.
28 - شرح لأبى العباس محمد بن وجيه الدين، يوجد فى: وهبى 1615/ 1، (صفحة 1ب 20أ، من سنة 1165هـ).
29 - شرح لعطاء الله بن أحمد بن عطاء الله الأزهرى، كتبه سنة 1170هـ / 1756م على كتابه «حسن السّير بقصيدة كعب بن زهير»، ومنه مختصر بعنوان: «طريق الرشاد إلى تحقيق بانت سعاد»، ويوجد فى القاهرة، دار الكتب أدب 4049 (من سنة 1254هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 246).
30 - شرح لمحمد بن حميد الكفّوى (المتوفى 1174هـ / 1761م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 9/ 274)، ألّف شرحه سنة 1171هـ، ويوجد فى: مكتبة جامعة إستنبول أ 3728 (48ورقة، من سنة 1200هـ)، وباريس 3078، (صفحة 11463، انظر: فايدا 286).
31 - شرح لعبد الله بن فخر الدين الأعرج الموصلى (المتوفى حوالى سنة 1188هـ / 1774، انظر:
معجم المؤلفين لكحالة 6/ 101)، باريس 3078، (صفحة 621، انظر: فايدا 286)، الإسكندرية، البلدية 3560ج / 6 (انظر: الفهرست طبعة ثانية 1، فنون منوعة 130).
32 «الفتح الجواد بشرح قصيدة بانت سعاد» لسليمان بن عمر الجمل (المتوفى 1204هـ / 1790م انظر بروكلمان الأصل، 453353، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 271)، يوجد فى: الإسكندرية، البلدية 5092ج (من سنة 1271هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 1، أدب 104103).
33 «الإرشاد لحلّ نظم بانت سعاد»، لمسعود بن حسن القناوى (عاش سنة 1205هـ / 1791م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 12/ 226225)، وألف شرحه عام 1194هـ، ويوجد فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 5091 (من سنة 1270هـ، انظر: الفهرس طبعة، ثانية 3/ 10).
34 «اللؤلؤ الرّطب على قصيدة كعب»، وتعرف كذلك باسم: «شرح العلامة الناصرى»، لمحمد بن عبد الله الناصرى الطرابلسى (المتوفى سنة 1218هـ / 1803م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 10/ 220 221، وتوجد فى: دمشق، مكتبة عبد القادر المغربى (فى جزءين، من سنة 1208هـ، نسخة بخط المؤلف، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 5/ 1959/ 224، رقم 16، 17)، القاهرة، دار الكتب، أدب 432 (نسخة بخط المؤلف، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 313)، وكذلك، أدب 9036 (301ورقة، انظر:(2/386)
33 «الإرشاد لحلّ نظم بانت سعاد»، لمسعود بن حسن القناوى (عاش سنة 1205هـ / 1791م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 12/ 226225)، وألف شرحه عام 1194هـ، ويوجد فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 5091 (من سنة 1270هـ، انظر: الفهرس طبعة، ثانية 3/ 10).
34 «اللؤلؤ الرّطب على قصيدة كعب»، وتعرف كذلك باسم: «شرح العلامة الناصرى»، لمحمد بن عبد الله الناصرى الطرابلسى (المتوفى سنة 1218هـ / 1803م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 10/ 220 221، وتوجد فى: دمشق، مكتبة عبد القادر المغربى (فى جزءين، من سنة 1208هـ، نسخة بخط المؤلف، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 5/ 1959/ 224، رقم 16، 17)، القاهرة، دار الكتب، أدب 432 (نسخة بخط المؤلف، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 313)، وكذلك، أدب 9036 (301ورقة، انظر:
الفهرس، طبعة ثانية 7/ 205).
35 «جواهر الوقاد فى شرح بانت سعاد»، لأحمد بن محمد الأنصارى الشّروانى (المتوفى 1256هـ / 1840م انظر بروكلمان الملحق، 158058) وأكمل شرحه سنة 1231هـ / 1816م، ويوجد فى:
بوهار 434 (92ورقة، من سنة 1231هـ)، وطبع فى كلكتا 1231هـ.
36 «بلوغ المراد على بانت سعاد»، لمحمد صالح السباعى الحفناوى (المتوفى 1268هـ / 1852م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 10/ 83)، ويوجد فى: جاريت رقم 6 (75ورقة)، القاهرة، دار الكتب، أدب 1473 (من سنة 1257هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 39).
37 - شرح لموسى الخاكى، ويوجد شرحه فى: البصرة، العباسية ح 172 (من سنة 1285هـ، انظر:
الفهرس 1رقم 65، وقارن: مجلة المجمع العلمى العراقى 8/ 1961/ 239).
38 - شرح لعبد الله بن عبد الواحد بن خضر، أبى بكر الحلبى، ويوجد شرحه فى: حيدر آباد، آصفية، مجموع 16/ 8 (انظر: الفهرس 2/ 458).
39 - شرح لأبى عبد الله محمد دحمان القيروانى، ويوجد شرحه فى: الرباط، الكتانى 930/ 6 (صفحة 242205نسخة غير كاملة).
40 - شرح للطف على بن أحمد التّبريزى، ويوجد شرحه فى: برلين 7500، وطبع طبع حجر بقلم فارسى 1274هـ (انظر: القاهرة، دار الكتب، الفهرس، طبعة ثانية 3/ 195، وكذلك رقم مجموع 153، انظر أيضا: الفهرس طبعة ثانية 2/ 16، وكذلك تحت رقم 255، 273).
41 - شرح لعبد الله بن على العكّاشى الطبيب، يوجد شرحه فى: بوهار 436/ 4، (صفحة 6752أ، من القرن الثالث عشر الهجرى) /.
42 «الاستعداد بشرح بانت سعاد» لمكى بن محمد بن محمد بن على الرّباطى الحسنى (من القرن الرابع عشر الهجرى)، يوجد شرحه فى: فاس، القرويين 3.
43 - مختصر الاستشهاد فى بانت سعاد»، لمكى بن محمد بن على بن البتّوى، ويوجد شرحه فى:(2/387)
42 «الاستعداد بشرح بانت سعاد» لمكى بن محمد بن محمد بن على الرّباطى الحسنى (من القرن الرابع عشر الهجرى)، يوجد شرحه فى: فاس، القرويين 3.
43 - مختصر الاستشهاد فى بانت سعاد»، لمكى بن محمد بن على بن البتّوى، ويوجد شرحه فى:
فاس، القرويين 3 (من سنة 1353هـ).
44 - شرح بالفارسية، مجهول المؤلف، انظر: الذريعة 14/ 5.
45 - شرح بالفارسية، لعبد الحفاظ محمد ناظر سرور العبادة، وطبع فى لكنو سنة 1875، 1888م.
46 - شرح باللغة التركية، إعداد لالا عبد الرحمن، أهداه إلى السلطان محمد، ويوجد فى: لاله لى 3657 (ص 138ب 174ب، من سنة 1162هـ).
47 - شرح باللغة التركية، لأيوب صبرى، طبع فى إستنبول 1291هـ.
48 - شرح بالأردية، لسيد مظاهر حسن الأمروهى، ألّفه سنة 1928م، انظر: الذريعة 3/ 84، 14/ 5.
شروح مختلفة لشراح مجهولين: (24)
الظاهرية، عام 5078 (صفحة 5531، انظر: عزت حسن 2/ 260259)، 6726 (11ورقة، قبل سنة 662هـ، انظر: المرجع السابق 261)، القاهرة، دار الكتب، أدب 4197 (من سنة 1160هـ)، 1736 (انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 195)، الإسكندرية، البلدية 4469ج / 12 (انظر: الفهرس، طبعة ثانية 1، فنون منوعة 78)، 1276ب / 6 (مع «تخميس»، انظر: المرجع السابق، أدب 104)، طهران، سلطنتى (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 72، رقم 35)، برلين، دحداح 234 (70ورقة) لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 5509/ 1 (من سنة 776هـ، انظر: إليس قائمة وصفية ص 57)، كيمبردج. 197/ 16 (ص 220ب 230أ، من سنة 1157هـ، انظر: قائمة براون رقم 1494)، انظر أيضا: فايدا 287.
وهناك شروح لم تصل إلينا، ذكرت فى: كشف الظنون، لطاشكبرى زاده 1330، وعند آلورد 6/ 539. وهناك شرحان لم يكونا معروفين من قبل، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 18/ 1972/ 14، 22.
__________
(24) يحذف شرح ليوسف بن عبد الهادى عند بروكلمان، الملحق، 96، رقم 24(2/388)
«تخميس»:
1 «منيل الإسعاف والإسعاد فى تخميس بانت سعاد»، لشهاب الدين يحيى بن حبش السهروردى (المتوفى 587هـ / 1191م انظر بروكلمان الأصل، 734)، ويوجد فى: توبنجن 137/ 5، جوتا 2227 (قارن: فايسافايلر فهرس توبنجن 107)، باريس 1620 (صفحة 6560)، 3248 (صفحة 11096، انظر: فايدا 504).
2 - تخميس للماردينى (يرجح أن اسمه فخر الدين، وهو معاصر للسهروردى، انظر: عيون الأنباء، لابن أبى أصيبعة 2/ 167)، ويوجد فى: توبنجن 137/ 5.
3 «نيل المراد فى تخميس بانت سعاد»، لشعبان بن محمد (أحمد؟) القرشى الآثارى (المتوفى 828هـ / 1425م، انظر بروكلمان الأصل، 081، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 300) ألّفه سنة 801هـ، ويوجد فى: لاله إسماعيل 580/ 2، القاهرة، دار الكتب، أدب 92م (902هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 428427)، أدب 54 (من سنة 1138هـ، انظر: المرجع السابق 3/ 52)، الجزائر 1830/ 3 (صفحة 106، من القرن الثانى عشر الهجرى)، باريس 3248/ 5 (صفحة 122112، انظر: فايدا 524).
4 «الوردة الذكية فى تخميس البردة الزكية»، لأبى بكر بن رمضان بن موك (؟)، ألّفه سنة 885هـ، ويوجد فى: لندن، المكتب الهندى 2807/ 15 (صفحة 301279، 937هـ، انظر: لوط رقم 1044).
5 - تخميس لمحمد بن أبى بكر شمس الدين القادرى، يوجد فى: فاتح 5425/ 1 (صفحة 91، من القرن العاشر الهجرى).
6 - تخميس لمحمد البدقاوى بن الصافى، ويوجد فى: حميدية 1059/ 1 (صفحة 301، من سنة 748هـ)، 1059/ 2 (صفحة 4131، من سنة 748هـ).
7 - تخميس لمحمود النجار، ألّفه قبل سنة 1088هـ / 1677م، ويوجد فى: برلين 7503 (صفحة 1221، حاشية).
8 - تخميس لصدقة الله القاهرى (المتوفى 1115هـ / 1703م) ويوجد فى: برلين 7504 (.
387/ 2، صفحة 107ب 115أ).
9 «تنفيس الشدة وبلوغ المراد فى تخميس البردة وهى بانت سعاد»، للإمام الواسطى، ويوجد فى:
جاريت 5/ 1 (صفحة 51، من سنة 1191هـ) /.
10 - تخميس السّكتانى (بفتح السين أو بضمها)، يوجد فى: الجزائر 1830/ 5 (صفحة 1211، من القرن الثانى عشر الهجرى).(2/389)
جاريت 5/ 1 (صفحة 51، من سنة 1191هـ) /.
10 - تخميس السّكتانى (بفتح السين أو بضمها)، يوجد فى: الجزائر 1830/ 5 (صفحة 1211، من القرن الثانى عشر الهجرى).
11 - تخميس لأحمد بن محمد الشافعى الشرقاوى الجرجاوى (المتوفى 1220هـ / 1805م) يوجد فى:
القاهرة، دار الكتب، أدب 2173 (من سنة 1328هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 52).
12 «الإسعاد فى تخميس بانت سعاد»، لإبراهيم بن محمد الباجورى (المتوفى 1276هـ / 1860م انظر بروكلمان الأصل، 784، ألفه 1324هـ / 1818م (انظر: القاهرة دار الكتب، الفهرس، طبعة ثانية 3/ 1211) راجع رقم 11من الشروح السابقة، وانظر بروكلمان أيضا فيما يتعلق بالطبقات.
13 «بلوغ المراد فى فضل سيد العباد من تخميس بانت سعاد»، لخليل الأشر فى نائب الإسكندرية، ويوجد فى: باريس 4261 (صفحة 161156، انظر: فايدا 293)، الموصل، مدرسة الحجّيات (انظر:
چلبى 103، رقم 56/ 9).
14 - تخميس لجمال الدين محمد بن عبد الغفار، يوجد فى: الإسكندرية، البلدية 3721ج / 1 (انظر:
الفهرس، طبعة ثانية 1/ أدب 111).
15 - تخميس لشمس الدين محمد البدماصى يوجد فى: باريس 7مخطوطات منه، انظر: فايدا 287.
16 - تخميس لمؤلف مجهول، يوجد فى: برلين، دحداح 241/ 1 (الرقم الحالى: مخطوطات شرقية 3964، والرقم الجديد 346، أخبرنا بذلك فاجنر.)، لندن، المكتب الهندى 2807/ 16 (ص 309303، انظر: لوط رقم 1044)، انظر أيضا: فايدا 287، ويوجد شرح لمؤلف مجهول، على تخميس عنوانه «شرح الإسعاد على قصيدة بانت سعاد»، بالقاهرة، دار الكتب، أدب 1565 (من سنة 1107هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 192).
«نظيرة بانت سعاد»، لعلاء الدين على بن محمد بن على بن مالك الحموى (المتوفى 917هـ / 1511م، انظر: شذرات الذهب لابن العماد 8/ 8180، بروكلمان الملحق، 998) ويوجد فى:
لاله إسماعيل 708/ 7 (137أ 139أ، من القرن الحادى عشر الهجرى). وتوجد «نظيرة» أيضا لمؤلف مجهول فى لاله إسماعيل 708/ 6 (133ب 136ب، من القرن الحادى عشر الهجرى). وتوجد «نظيرة» للأخطل، ويأتى ذكره فى هذا الكتاب صفحة 320.
«تشطير» بعنوان: «نيل المرادر فى تشطير الهمزية والبردة وبانت سعاد»، لعبد القادر سعيد بن سعيد
ابن أحمد بن عبد القادر الرافعى الفاروقى الحنفى الطرابلسى (القرن الرابع عشر الهجرى)، طبعت فى القاهرة 1323هـ (انظر: القاهرة، دار الكتب، الفهرس، طبعة ثانية 3/ 428).(2/390)
«تشطير» بعنوان: «نيل المرادر فى تشطير الهمزية والبردة وبانت سعاد»، لعبد القادر سعيد بن سعيد
ابن أحمد بن عبد القادر الرافعى الفاروقى الحنفى الطرابلسى (القرن الرابع عشر الهجرى)، طبعت فى القاهرة 1323هـ (انظر: القاهرة، دار الكتب، الفهرس، طبعة ثانية 3/ 428).
وتوجد «معارضة» بعنوان: «اللامية فى مدح النبى»، لشرف الدين البوصيرى (المتوفى حوالى 694هـ / 1294م)، انظر بروكلمان الملحق.، 274.
وأخرى بعنوان: «معارضة القصيدة الكعبية»، لعبد الهادى بن عبد الله بن على بن طاهر السّجلماسى الحسنى (المتوفى 1056هـ / 1646م، انظر: الأعلام، للزركلى 4/ 323، وقارن: معجم المؤلفين، لكحالة 5/ 204وبروكلمان الملحق، 798)، ويوجد فى: الرباط 496/ 14 (صفحة 272270).
وهناك ترجمة باللغة الفارسية لمحمد جعفر، بنگيبور 920 (26ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: الفهرس 9/ 177).
المضرّب
هو عقبة بن كعب بن زهير، المعروف بالمضرب (وانظر عن اشتقاق هذا اللقب:
الألقاب، لابن حبيب 301، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 60، والمؤتلف والمختلف للآمدى 182)، أصله من بنى مزينة، وأبوه كعب بن زهير. وكان «كتاب مزينة» يضم أخبارا له، وقطعا من شعره (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 182).
له أبيات مفردة، فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 145 (مع تخريج الأبيات فى كتب أخرى)، 2/ 300، وكذلك فى: المفضليات 1/ 714، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 60/، المؤتلف والمختلف، للآمدى 182، الأغانى 10/ 315314، سمط اللآلئ 791، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 150، انظر أيضا: فهرس الشواهد 043.
الحطيئة
هو جرول بن أوس بن مالك، ويكنى أبا مليكة، ولقب الحطيئة لقصره وقربه
من الأرض. كان من بنى عبس، وهو على أية حال من بطن من بطون قيس. ربما كان ميلاده فى العقد الأخير من القرن السادس الميلادى، ويعدّ من المخضرمين.(2/391)
هو جرول بن أوس بن مالك، ويكنى أبا مليكة، ولقب الحطيئة لقصره وقربه
من الأرض. كان من بنى عبس، وهو على أية حال من بطن من بطون قيس. ربما كان ميلاده فى العقد الأخير من القرن السادس الميلادى، ويعدّ من المخضرمين.
أسلم سنة 9هـ / 630م إن صح أنه من بنى عبس، وارتد أثناء الردة سنة 11هـ / 634م. كان الحطيئة مسلما، ومع هذا تذكر المصادر أنه كان ضعيف الإيمان.
الحطيئة تلميذ زهير فى الشعر، وراويته، وراوية كعب بن زهير (الأغانى 2/ 165، 8/ 91). كان الحطيئة شاعرا جوّالا، يطوف مادحا، وكان فى الهجاء مقذعا، وفى الفخر والنسيب مجيدا (الأغانى 2/ 157). وكانت نوعية شعره عند اللغويين فى القرنين الثانى الهجرى / الثامن الميلادى والثالث الهجرى / التاسع الميلادى فوق كل شك. حبسه عمر بن الخطاب بالمدينة بسبب قصيدة هجاء له (الأغانى 2/ 185، 186). هناك خبر بأنه اتصل بسعيد بن العاص، وهو وال على المدينة، ولما كانت ولايته بين 41هـ / 650م و 57هـ / 676م / 677م فلا يجوز ببساطة القول بأنه توفى نحو سنة 30هـ / 650م (قارن: ما كتبه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى، 723 ومقدمة جولدتسيهر لتحقيق الديوان، وما كتبه عنه فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 370). أما الخبر الوارد عند أبى الفداء (1/ 375) أن وفاته سنة 69هـ / 668م، فغير ممكن، وذلك بالنظر فى الرواية القائلة بأن الحطيئة كان راوية زهير (سبق ذكره صفحة 119من هذا الكتاب). وقد تكون وفاة الحطيئة فى منتصف القرن الأول الهجرى. ذكر الأصمعى وأبو عبيدة أنه من أشهر البخلاء (كلا الخبرين فى الأغانى 2/ 163، والبخلاء، للجاحظ، انظر فهرسه).
أمصادر ترجمته:
العققة، لأبى عبيدة 366، 367، فحولة الشعراء، للأصمعى 36، 37، 48، 49، 51، 52، 64، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 10193، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 187180، الأغانى 2/ 202157، انظر أيضا الفهرس، الموشح للمرزبانى، انظر: فهرسه، سمط اللآلئ 80، مسالك
الأبصار، لابن فضل الله 13/ صفحة 11ب 12ب، خزانة الأدب 1/ 412409، بروكلمان الأصل، 14والملحق، 17.(2/392)
العققة، لأبى عبيدة 366، 367، فحولة الشعراء، للأصمعى 36، 37، 48، 49، 51، 52، 64، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 10193، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 187180، الأغانى 2/ 202157، انظر أيضا الفهرس، الموشح للمرزبانى، انظر: فهرسه، سمط اللآلئ 80، مسالك
الأبصار، لابن فضل الله 13/ صفحة 11ب 12ب، خزانة الأدب 1/ 412409، بروكلمان الأصل، 14والملحق، 17.
وكتب عنه إيليا حاوى، فى: «فن الهجاء»، بيروت، دون تاريخ، ص 173105، انظر أيضا:
الأعلام، للزركلى 2/ 110، ومعجم المؤلفين، لكحالة 3/ 129، والمراجع، للوهابى 3/ 5347، وبه ذكر لمصادر أخرى. انظر أيضا: ما كتبه جولدتسيهر، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 370369، وكذلك مقدمة تحقيقه للديوان.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه عن موجز تاريخ الأدب العربى، انظر:
،، 621911 وكتب عنه نالينو، فى:
، .. 6757
وكتب عنه جولدتسيهر، وبيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 641.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 923723.
ب آثاره:
كان هدبة بن خشرم الشاعر راوية الحطيئة، وكان جميل راوية هدبة، وكان كثيّر راوية جميل. وهكذا كان كثيّر يعرف شعر الحطيئة معرفة وثيقة (انظر: الأغانى 8/ 91). وهذا ما يوضح لنا حكم كثيّر بأن الحطيئة أشعر الناس (الأغانى 2/ 200). وكان الفرزدق أيضا من رواة الحطيئة (انظر: شرح الشواهد للعينى 1/ 113، قارن: مقدمة جولدتسيهر لتحقيق الديوان ص 5). وكان بلال بن أبى بردة (المتوفى نحو 126هـ / 744م، انظر: الأعلام، للزركلى 2/ 49) يعد أروى الناس لشعر الحطيئة (الأغانى 2/ 175).
ومن رواة ديوان الحطيئة: أبو عمرو بن العلاء، وحماد الراوية، والمفضل الضبى، وخالد بن كلثوم، وكان حماد الراوية أحد المصادر المبكرة لأبى الفرج (الأغانى 2/ 157، 201).
وكانت صنعة ديوان الحطيئة فى القرنين الثانى والثالث الهجريين بعد ذلك لعدة لغويين. ذكر ابن النديم (فى الفهرست 157) خمس روايات. الرواية الأولى للأصمعى، وكان قد قرأ شعر الحطيئة على أبى عمرو بن العلاء (انظر: الخبر عن أبى حاتم السجستانى، فى: المزهر، للسيوطى 2/ 355)، وقال الأصمعى أيضا: «كتبت للحطيئة فى ليلة أربعين قصيدة» (الأغانى 2/ 174). وذكر ابن النديم أيضا مجموعات أخرى له من صنعة أبى عمرو الشيبانى، والطوسى، وابن السكيت، والسكرى. وقد وصلت إلينا
الأخيرتان. أما صنعة السكرى فتقوم على رواية محمد بن حبيب، وقد عرفها عبد القادر البغدادى (المتوفى 1093هـ / 1682م) (انظر: خزانة الأدب 2/ 139، 140).(2/393)
وكانت صنعة ديوان الحطيئة فى القرنين الثانى والثالث الهجريين بعد ذلك لعدة لغويين. ذكر ابن النديم (فى الفهرست 157) خمس روايات. الرواية الأولى للأصمعى، وكان قد قرأ شعر الحطيئة على أبى عمرو بن العلاء (انظر: الخبر عن أبى حاتم السجستانى، فى: المزهر، للسيوطى 2/ 355)، وقال الأصمعى أيضا: «كتبت للحطيئة فى ليلة أربعين قصيدة» (الأغانى 2/ 174). وذكر ابن النديم أيضا مجموعات أخرى له من صنعة أبى عمرو الشيبانى، والطوسى، وابن السكيت، والسكرى. وقد وصلت إلينا
الأخيرتان. أما صنعة السكرى فتقوم على رواية محمد بن حبيب، وقد عرفها عبد القادر البغدادى (المتوفى 1093هـ / 1682م) (انظر: خزانة الأدب 2/ 139، 140).
ويتضح من المخطوطات التى نشرها جولدتسيهر، أن ابن حبيب، بدوره، كان قد ضم روايتين اثنتين لم تكونا متطابقتين دائما، وهما الرواية المذكورة لأبى عمرو الشيبانى، ورواية أخرى لابن الأعرابى.
وكان ابن حبيب أيضا مصدرا لأخبار الشاعر فى الأغانى، وهو أيضا راوية أبى اليقظان (انظر:
الفهرست، لابن النديم 106)، وكان ثقة (المرجع السابق 94)، وهو مذكور أيضا فى كتاب الأغانى فى خبر عن الحطيئة (الأغانى 2/ 157، 162). وكان لأبى عبيدة، وللجمحى أيضا، جهد فى تدوين شعر الحطيئة وأخباره، والمرجح أنّ عمل الجمحى هنا كان مستقلا، مختلفا عن كتابه طبقات فحول الشعراء، وقد دخل جهدهما فى كتاب الأغانى (2/ 165). وأعدّ أبو حاتم السجستانى صنعة للديوان متقنة خلصها من مواضع الشك، وربما كانت هذه الصنعة هى ديوان الحطيئة، الذى نقله أبو على القالى (كاملا فى جزء واحد) سنة 330هـ / 942م إلى قرطبة (انظر: فهرست ابن خير 395). ولم تصل من هذه الصنعة إلا قطع مفردة (انظر: مقدمة جولدتسيهر لتحقيق الديوان ص 5250). وكان أبو حاتم أيضا فى رواية ابن دريد من شيوخ أبى الفرج، ويبدو أنه عرف أيضا «أخبار الحطيئة» لحماد الموصلى، وقد ذكره ابن النديم (فى الفهرست 143)، ودخلت منه قطع فى كتاب الأغانى.
المخطوطات: ليدن، مخطوطات شرقية 2687 (70ورقة، من سنة 1296هـ، انظر: فورهوف. 63)، فاتح 3821 (87ورقة، من القرن السابع الهجرى، انظر أيضا: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 487)، ومن المرجح أن له مخطوطا فى كيمبردج، إضافات 3192/ 2 (نسخة حديثه، انظر: قائمة براون رقم 384)، عاطف 2777، برواية ابن السكيت (110أ 154ب، من القرن السادس الهجرى، انظر أيضا: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 487)، وهناك شرح مجهول المؤلف جمع شروح ابن الأعرابى، والأثرم، وابن السكيت، يوجد فى أنقرة، صائب / (لا أعرف له رقما، ومنه مصورة فى إستنبول، معهد الشرقيات). وتوجد رواية ابن حبيب فى برلين، دحداح 228، الرقم الحالى: مخطوطات شرقية 3826 (81ورقة، انظر: الفهرس ص 32)، الأزهر، أدب 451 (89ورقة، من سنة 1298هـ، انظر: الفهرس 5/ 150)، القاهرة، دار الكتب، أدب 554 (من سنة 1298هـ، انظر: الفهرس 4/ 269). وهناك نسخة بخط الشنقيطى، المرجح أنها عن إحدى مخطوطات إستنبول، توجد فى القاهرة، دار الكتب، أدب 3ش (انظر: القاهرة، ملحق 1/ 330).
طبعات الديوان:
نشره جولدتسيهر، سنة 1892، بعنوان.،.: 64/ 2981/ 351، 522371، 725174
74/ 3981/ 5834، 102361.
ثم أعاد نشرة منفصلا، فى ليبتسج سنة 1893، وفى مجموعة أعماله المجلد الثالث 29450.(2/394)
74/ 3981/ 5834، 102361.
ثم أعاد نشرة منفصلا، فى ليبتسج سنة 1893، وفى مجموعة أعماله المجلد الثالث 29450.
طبع الديوان فى إستنبول 1308هـ، عن صنعة السكرى، برواية ابن حبيب. وحققه الشنقيطى، فى القاهرة 1323، كما أعاد نشرة نعمان أمين طه، القاهرة 1958 (مع مقارنة روايات ابن السكيت وأبى حاتم وابن حبيب، فى شرح للسكرى).
الرّبيع بن ضبع الفزارى
هو ربيع (أو: الربيع) بن ضبع بن وهب الفزارى (غطفان)، كان فارسا وشاعرا، عدّ من المعمّرين، ارتبط اسمه بحرب داحس وبقصة امرئ القيس. عاش شيخوخته فى صدر الإسلام، وربما أدرك أوائل العصر الأموى.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 475، المعمّرون، لأبى حاتم 108، تاريخ الطبرى 1/ 1254، المؤتلف والمختلف، للآمدى 125، الأغانى 9/ 9997، 22/ 118، سمط اللآلئ 803802، الإصابة، لابن حجر 1/ 1076، خزانة الأدب 3/ 310308، الأعلام، للزركلى 3/ 39.
ب آثاره:
له أبيات من ثلاث قطع (مجموعها نحو عشرين بيتا) فى «المعمّرون»، لأبى حاتم، وفى مجاز القرآن لأبى عبيدة 2/ 138، وحماسة البحترى، والمعانى، لابن قتيبة 532، والحماسة البصرية 2/ 367، 380 381، والدر الفريد 1/ 1صفحة 171، 2/ صفحة 130أ، 307ب، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 61، راجع أيضا: فهرس الشواهد 343.
سالم وعبد الرحمن، ابنا دارة
هما شقيقان (وقيل: هما ابنا عم) نسبا إلى جدهما (أو أبيهما، أو أمهما) دارة القمر، يختلف نسبهما، والأغلب أن ينسبا إلى بنى عبد الله بن غطفان. أبوهما مسافع، أو رؤيبة، أو ربعى.
عاش سالم فى الجاهلية وصدر الإسلام، أسلم ثم ارتد أثناء حركة الردة، وتوفى فى خلافة عثمان بن عفان (حكم 23هـ / 644م 35هـ / 656م)، بعد معركة مع زميل ابن / أم دينار الفزارى (المؤتلف والمختلف، للآمدى 129، والإصابة، لابن حجر 2/ 8180).(2/395)
هما شقيقان (وقيل: هما ابنا عم) نسبا إلى جدهما (أو أبيهما، أو أمهما) دارة القمر، يختلف نسبهما، والأغلب أن ينسبا إلى بنى عبد الله بن غطفان. أبوهما مسافع، أو رؤيبة، أو ربعى.
عاش سالم فى الجاهلية وصدر الإسلام، أسلم ثم ارتد أثناء حركة الردة، وتوفى فى خلافة عثمان بن عفان (حكم 23هـ / 644م 35هـ / 656م)، بعد معركة مع زميل ابن / أم دينار الفزارى (المؤتلف والمختلف، للآمدى 129، والإصابة، لابن حجر 2/ 8180).
أما عبد الرحمن فهو معاصر للكميت الأوسط، أدرك بداية العصر الأموى، ورثى صديقه السّمهرى العكلى، وكان من الشعراء الصعاليك (يأتى ذكره فى هذا الكتاب، ص 402). وكان كلا الأخوين عبد الرحمن وسالم من أصحاب الأهاجى المقذعة، وهلكا انتقاما منهما لتطاولهما.
أمصادر ترجمتهما:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 508، من نسب إلى أمه، لابن حبيب 92، أسماء المغتالين، لابن حبيب 157156، 263الشعر والشعراء، لابن قتيبة 238236، المؤتلف والمختلف، للآمدى 116، الأغانى، طبعة ثانية 21/ 5149، 5755، المفضليات 1/ 137، 139، 715، الإصابة، لابن حجر 2/ 326325، خزانة الأدب 1/ 294291، 558557، 4/ 563561، الأعلام، للزركلى 3/ 116، معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 204.
ب آثارهما:
ذكر الآمدى (فى المؤتلف والمختلف 116) أنه وجد أشعارهما فى «كتاب بنى عبد الله بن غطفان».
ونقل منه فى كتاب له لم يصل عن «أشعار عبد الله بن غطفان». وعرف ابن حجر (فى: الإصابة 2/ 325) الديوان باسم سالم.
تنسب القطع الكثيرة الباقية من شعرهما تارة إلى أحدهما، وتارة إلى الآخر، وتذكر أحيانا منسوبة دون تحديد إلى ابن دارة (والأكثر أن يكون المقصود هو سالم). وهناك «لاميّة» (لا تزيد عن 31بيتا) نسبها كتاب الأغانى إلى عبد الرحمن (انظر: 21/ 5150طبعة ثانية)، أما أبو تمام (الوحشيات رقم 437)، والحماسة البصرية (1/ 74) فقد ذكرها منسوبة لسالم. وتوجد أبيات أخرى فى المصادر السابقة، وفى:
حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، رقم 132، وكذلك وحشيات أبى تمام، رقم 346، وفى حماسة البحترى رقم 40، وسمط اللآلئ 228، 862، والحصرى 21، والزهرة، لابن داود 229، والحماسة البصرية 2/ 297،
والدر الفريد 1/ 1، صفحة 165، وخزانة الأدب 1/ 495، 2/ 88، 3/ 144، 4/ 169، وفهرس الشواهد 443(2/396)
حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، رقم 132، وكذلك وحشيات أبى تمام، رقم 346، وفى حماسة البحترى رقم 40، وسمط اللآلئ 228، 862، والحصرى 21، والزهرة، لابن داود 229، والحماسة البصرية 2/ 297،
والدر الفريد 1/ 1، صفحة 165، وخزانة الأدب 1/ 495، 2/ 88، 3/ 144، 4/ 169، وفهرس الشواهد 443
الشّمّاخ
هناك عدة شعراء لقّبوا بالشماخ (المؤتلف والمختلف، للآمدى 139138).
وأشهرهم معقل بن ضرار، أبو سعد، أو: أبو سعيد، أو: أبو كثير، وكان من بنى جحاش (سعد بن ذبيان / غطفان). ولد قبل ظهور الإسلام، وعاش أكثر حياته فى العصر الإسلامى. والراجح أنه أسلم مع قبيلته سنة 9هـ / 630م، وقيل: إنه أنشد شعرا أمام الرسول صلّى الله عليه وسلّم (الأغانى 9/ 158). أقام فى المدينة المنورة كثيرا.
(الأغانى 9/ 162، 164، 167). وتاريخ وفاته غير معروف بدقة، ذكر المرزبانى أنه توفى فى خلافة عثمان بن عفان (23هـ / 644م 35هـ / 656م)، انظر: الإصابة، لابن حجر 2/ 425/.
ذكره ابن سلام الجمحى (طبقات فحول الشعراء 103) فى طبقة واحدة مع النّابغة الجعدى، وأبى ذؤيب الهذلى، ولبيد. وكان من أوصف الشعراء للقوس والحمر الوحشية، وأرجز الناس على بديهة. (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 178)، وقيل:
إن الحطيئة جعله أشعر شعراء غطفان. (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 179، والأغانى 9/ 160). كان هجاؤه مرهوبا، وقيل: إنه أحد من هجا عشيرته، وهجا أضيافه.
(انظر: الأغانى 9/ 161158، قارن أيضا: 164162).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 399398، الكنى، لابن حبيب 290، المحبر، لابن حبيب 381، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 179، سمط اللآلئ 5958، الموشح، للمرزبانى 67 71، خزانة الأدب 1/ 526525، الأعلام، للزركلى 3/ 253252، المراجع، للوهابى 3/ 201198 وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه كوسان، فى:(2/397)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 399398، الكنى، لابن حبيب 290، المحبر، لابن حبيب 381، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 179، سمط اللآلئ 5958، الموشح، للمرزبانى 67 71، خزانة الأدب 1/ 526525، الأعلام، للزركلى 3/ 253252، المراجع، للوهابى 3/ 201198 وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه كوسان، فى:
،، 284 وكتب عنه ريشر، فى كتابه الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 611511 وكتب عنه نالينو، فى كتابه فى الأدب العربى، .. 67.
وانظر أيضا: بروكلمان الأصل، 24والملحق، 17
ب آثاره:
ترجع صنعة ديوانه إلى السكرى (انظر: الإصابة، لابن حجر 2/ 425، خزانة الأدب 1/ 10، 2/ 49، 173، انظر أيضا: الفهرست، لابن النديم 158).
وقرأه أبو على القالى على ابن دريد، ثم نقله إلى الأندلس، سنة 330هـ / 942م (انظر: فهرست ابن خير 395). وأفاد عبد القادر البغدادى من شرح لديوان الشماخ (انظر: خزانة الأدب، 2/ 199، 223 225).
مخطوطات شعره:
ليدن، مخطوطات شرقية 2673 (15ورقة، من سنة 1297هـ، انظر: فورهوف 65)، القاهرة، دار الكتب، أدب 548 (13ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى)، 1744 (18ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى)، 6ش (انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 134)، وكذلك، تيمور، شعر 9 (سنة 1310هـ)، جوروم 2262/ 3 (61أ 82ب، من القرن الثامن الميلادى، انظر: دراسة أحمد آتش، المنشورة باللغة التركية، فى:
).،:. .. .. 1/ 9591/ 46 (
وله: قصيدة فى جمهرة الإسلام (ص 216ب 219ب، قارن: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 33/ 1958/ 15)، وله قطع فى كتب المختارات الأدبية، وفى الحماسة المغربية، ص 12أب، 58ب.
طبعات الديوان:
نشره أحمد الشنقيطى مع شرح، فى القاهرة 1327هـ، وحققه صلاح الهادى، اعتمادا على مخطوطات
ليدن والقاهرة. وأعد بروى دراسة عن قصيدة الشماخ فى القوس (راجع الديوان: طبعة الشنقيطى، ص 5343):(2/398)
نشره أحمد الشنقيطى مع شرح، فى القاهرة 1327هـ، وحققه صلاح الهادى، اعتمادا على مخطوطات
ليدن والقاهرة. وأعد بروى دراسة عن قصيدة الشماخ فى القوس (راجع الديوان: طبعة الشنقيطى، ص 5343):
.. ،،: 33/ 6291/ 5947.
وعن أراجيزه، (انظر: الديوان، طبعة الشنقيطى ص 98، وما بعدها، وكتب عنها جاير:
.،، 8091،. 791.
وقارن: ما كتبه ركندورف حول هذا الموضوع).،: 21/ 9091/. 435235.
وكان اثنان من إخوة الشاعر شاعرين أيضا، وهما جزء والمزرد. تنسب إلى جزء ابن ضرار مرثية فى الخليفة عمر بن الخطاب (انظر: الأغانى 9/ 160159، الاشتقاق، لابن دريد 174، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 388، وتنسب إلى الشماخ، قارن: ما جاء فى كتاب الأغانى 9/ 160) وتوجد قصيدة بائيّة (انظر: شرح الشواهد، للعينى 3/ 38، وقارن: ما جاء فى فهرس الشواهد) 51، 22. (
وكان مزرد من أشهر أخوى الشماخ.
مزرّد
هو يزيد بن ضرار، ويكنى أبا ضرار، أو أبا الحسين، أصله من بنى جحاش (سعد بن ذبيان / غطفان) كان الأخ الأكبر للشمّاخ الشاعر، عادى الإسلام أول الأمر، ويبدو أنه اشترك مع أخيه فى وفد إلى المدينة المنورة، ثم أسلم وهو فى سن متقدمة سنة 9هـ / 630م. كان مزرّد معروفا فى المقام الأول بشعره فى الهجاء (انظر مثلا هجومه على الحطيئة، فى طبقات الشعراء، للجمحى 8988)، وقيل: إنه كان يفخر بأنه ممن يهجو الأضياف، ويمنّ عليهم (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 496).(2/399)
هو يزيد بن ضرار، ويكنى أبا ضرار، أو أبا الحسين، أصله من بنى جحاش (سعد بن ذبيان / غطفان) كان الأخ الأكبر للشمّاخ الشاعر، عادى الإسلام أول الأمر، ويبدو أنه اشترك مع أخيه فى وفد إلى المدينة المنورة، ثم أسلم وهو فى سن متقدمة سنة 9هـ / 630م. كان مزرّد معروفا فى المقام الأول بشعره فى الهجاء (انظر مثلا هجومه على الحطيئة، فى طبقات الشعراء، للجمحى 8988)، وقيل: إنه كان يفخر بأنه ممن يهجو الأضياف، ويمنّ عليهم (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 496).
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 290، الألقاب، لابن حبيب 309308، طبقات ابن سعد، طبعة أولى 3/ 1/ 241، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 34/ 111، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 177، الأغانى 9/ 158، 161، المؤتلف والمختلف، للآمدى 190، سمط اللآلئ 83، الإصابة، لابن حجر 2/ 424 427، 3/ 1390، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ صفحة 27أب، خزانة الأدب 2/ 117، الأعلام، للزركلى 8/ 102101، بروكلمان الملحق، 17.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 67.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 172.
ب آثاره:
وصل إلينا ديوانه، برواية ابن السكيت (انظر: شرح الشواهد، للعينى 4/ 597)، ويوجد مخطوطا فى:
بغداد، المتحف 1394 (48ورقة من سنة 649هـ، انظر: گورگيس عواد، فى مجلة سومر 14/ 1958/ 24، وكان من قبل فى مكتبة لويس شيخو الخاصة، انظر: ديوان السموأل، بيروت 1920ص 3. وله قصيدتان فى المفضليات (رقم 15، 17) وفى منتهى الطلب، المجلد الأول (ص 89ب 90أ، 32، 74بيتا، انظر: 7391/ 254)، وله «لاميّة» فى كتاب المقتضب، المجهول المؤلف فى: مانيسا، المكتبة العمومية 2690 (ص 160أ 161ب، من القرن السادس الهجرى، انظر ما كتبه ريتر:.،:
2/ 9491/ 562 ونشر «الديوان» خليل إبراهيم العطية، فى بغداد سنة 1962.
بقيلة الأكبر
بقيلة (يذكر أحيانا: نفيلة) الأكبر (25) الأشجعى، أبو المنهال، هو من أحد أفرع بنى بكر بن أشجع (غطفان)، كان سيدا وشاعرا فى زمن النبى صلّى الله عليه وسلّم،
__________
(25) عن بقيلة الأصغر، جابر بن عبد الله بن عامر بن قيس، أبى المنهال، شاعر بنى هلال بن غياث (سليم بن أشجع)، انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 63، والحماسة البصرية 2/ 185.(2/400)
وفى خلافة عمر بن الخطاب (حكم 13هـ / 23634هـ / 644م). وكانت أخباره وأشعاره فى كتاب أشجع، وهو أحد مصادر الآمدى.
أمصادر ترجمته:
حماسة البحترى، رقم 1212 (قارن: الحماسة البصرية 2/ 60)، وحشيات أبى تمام، رقم 174 (غير مؤكد)، المؤتلف والمختلف، للآمدى 6362، سمط اللآلئ، انظر فهرسه، الإصابة، لابن حجر 1/ 330 331، لسان العرب، انظر فهرسه 1/ 23، 168، انظر أيضا: ما كتبه ريتر من تعليقات، فى:
، 292،.
بيهس بن عبد الحارث الغطفانى
اسمه الكامل، بيهس بن عبد الحارث (بن الحارث) بن زيد، كان من بنى عبد الله بن غطفان (قيس)، ذكر الآمدى أنه «شاعر قديم، أظنه جاهليا» (المؤتلف والمختلف 6564).
أمصادر ترجمته:
كانت أشعاره فى: «كتاب بنى عبد الله»، الذى عرفه الآمدى. وله رائيّة (34بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس ييل، صفحة 162ب 164أ، وذكر البحترى الأبيات من 86فى الحماسة، رقم 997.
(ال) عباس بن مرداس
كنيته أبو الهيثم، أو أبو الفضل، كان سيد بنى عبس بن رفاعة، من بنى سليم (قيس)، وهو أحد الشعراء الذين ظهروا فى معارك القبائل فى الجاهلية، وكانوا أبطالا فى الفتوحات الإسلامية (قارن: تهذيب ابن عساكر 7/ 264). وقال أبو عبيدة: إن
الخنساء الشاعرة كانت أم العباس بن مرداس (الأغانى 14/ 318، وقارن 302) وأنكر ابن الكلبى ذلك (انظر: سمط اللآلئ 32). وقد ذكرت المصادر فى مواضع كثيرة قصة نزاعه مع خفاف بن ندبة، من أجل المكانة بين بنى سليم (انظر: العرض المفصل فى الأغانى 18/ 9275). وقيل: إنه أسلم سنة 8هـ / 629م أو قبيل ذلك (الأغانى 14/ 306304)، واشترك فى فتح مكة (الأغانى 14/ 305)، وفى غزوة حنين سنة 9هـ / 630م، وقيل: إن نصيبه لم يرضه، فأمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم بإعطائه المزيد (انظر: السيرة، لابن هشام 881). وانتقل بعد ذلك إلى نجد، ثم عاد إلى منطقة البصرة، وعاش مع قبيلته (انظر: التهذيب، لابن حجر 5/ 130)، وقيل أيضا: إنه استقر فى دمشق. وقيل: إنه توفى فى خلافة عثمان (حكم 23هـ / 644م 35هـ / 656م) انظر: التهذيب، لابن حجر 5/ 130. عدّه الأصمعى (فى فحولة الشعراء 26، 35، 44)، مع عنترة والزبرقان، أشعر الفرسان، ولم يقل: إنهم من الفحول. وكانت إحدى قصائده المختارة / فى الحماسة (بشرح المرزوقى رقم 419) من عيون الشعر فى رأى أسامة بن منقذ (كتاب العصا 184)، أما قصيدته فى الأصمعيات فعدت من المنصفات لأنها لا تنصف أبناء القبيلة وحدهم، بل تنصف أعداءهم أيضا (انظر: ما كتبه آلورد، فى مقدمة تحقيقه للأصمعيات، ص 12، 17:(2/401)
كنيته أبو الهيثم، أو أبو الفضل، كان سيد بنى عبس بن رفاعة، من بنى سليم (قيس)، وهو أحد الشعراء الذين ظهروا فى معارك القبائل فى الجاهلية، وكانوا أبطالا فى الفتوحات الإسلامية (قارن: تهذيب ابن عساكر 7/ 264). وقال أبو عبيدة: إن
الخنساء الشاعرة كانت أم العباس بن مرداس (الأغانى 14/ 318، وقارن 302) وأنكر ابن الكلبى ذلك (انظر: سمط اللآلئ 32). وقد ذكرت المصادر فى مواضع كثيرة قصة نزاعه مع خفاف بن ندبة، من أجل المكانة بين بنى سليم (انظر: العرض المفصل فى الأغانى 18/ 9275). وقيل: إنه أسلم سنة 8هـ / 629م أو قبيل ذلك (الأغانى 14/ 306304)، واشترك فى فتح مكة (الأغانى 14/ 305)، وفى غزوة حنين سنة 9هـ / 630م، وقيل: إن نصيبه لم يرضه، فأمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم بإعطائه المزيد (انظر: السيرة، لابن هشام 881). وانتقل بعد ذلك إلى نجد، ثم عاد إلى منطقة البصرة، وعاش مع قبيلته (انظر: التهذيب، لابن حجر 5/ 130)، وقيل أيضا: إنه استقر فى دمشق. وقيل: إنه توفى فى خلافة عثمان (حكم 23هـ / 644م 35هـ / 656م) انظر: التهذيب، لابن حجر 5/ 130. عدّه الأصمعى (فى فحولة الشعراء 26، 35، 44)، مع عنترة والزبرقان، أشعر الفرسان، ولم يقل: إنهم من الفحول. وكانت إحدى قصائده المختارة / فى الحماسة (بشرح المرزوقى رقم 419) من عيون الشعر فى رأى أسامة بن منقذ (كتاب العصا 184)، أما قصيدته فى الأصمعيات فعدت من المنصفات لأنها لا تنصف أبناء القبيلة وحدهم، بل تنصف أعداءهم أيضا (انظر: ما كتبه آلورد، فى مقدمة تحقيقه للأصمعيات، ص 12، 17:
،. 21، 71.
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 470467، الأغانى 14/ 320302، معجم الشعراء، للمرزبانى 263262، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ صفحة 14أب، الإصابة لابن حجر 2/ 670 671، خزانة الأدب 1/ 7473، حسن الصحابة، لفهمى 111107، الأعلام، للزركلى 4/ 39.
وكتب عنه رود وكناكس، فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى) 1/ 12.
وكتب عنه عمر فروخ، ضمن دراسة له باللغة الألمانية، صدرت فى إرلنجن، سنة 1937عن صورة
صدر الإسلام العربى، منذ الهجرة حتى وفاة عمر بن الخطاب، انظر:(2/402)
وكتب عنه عمر فروخ، ضمن دراسة له باللغة الألمانية، صدرت فى إرلنجن، سنة 1937عن صورة
صدر الإسلام العربى، منذ الهجرة حتى وفاة عمر بن الخطاب، انظر:
.،، 7391، كما كتب عنه فون جرونيباوم، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 12.
وكتب بلاشير عنه، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 572472
ب آثاره:
قيل: إن ديوانه كان بصنعة ابن السكيت، وعلى بن عبد الله الطوسى، والسكرى (انظر: ابن النديم 158). والمرجّح أنه ضاع. كان جميل بك العظم قد جمع القطع الباقية من شعره، ويوجد هذا الجمع فى مخطوط الظاهرية. عام 4411 (ص 11290، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 310309). وقد جمع يحيى الجبورى 77قطعة من شعره، وحققها بعنوان: «ديوان العبّاس بن مرداس السّلمى»، بغداد 1968 (كتب التراث 8)، وهناك 3قطع (22بيتا) توجد فى: الحماسة المغربية ص 3ب 4أ، الدر الفريد 1/ 2ص 95، 2/ ص 34أ، 60ب، 119ب، 254أ، 282ب، 302أ، انظر أيضا: فهرس الشواهد 723 وتوجد له قصيدة «منصفة» فى المنصفات، للملّوحى 7261.
وكانت أخته عمرة، كما كان ثلاثة من إخوته، شعراء أيضا، منهم واحد يسمى سراقة بن مرداس (وينبغى تمييزه عن الشعراء الثلاثة الأخر المسمين بنفس الاسم، انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 134، 135)، (انظر: الأغانى 14/ 318) وقد وصلت إلينا قطعة واحدة لعمرة، وقطعة واحدة أخرى لسراقة، فى رثاء أخويهما (الأغانى 14/ 319)، وقد روى بيت واحد لأحد أبنائه (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 151).
خفاف بن ندبة
هو خفاف بن عمير بن الحارث، ويكنى أبا خراشة، كان من بنى سليم
(قيس)، ينسب إلى أمه ندبة (بفتح النون أو بضمها)، وكانت أمة سوداء (انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 28، والأغانى 18/ 74، وتحفة الأبيه، للفيروزابادى 105).(2/403)
هو خفاف بن عمير بن الحارث، ويكنى أبا خراشة، كان من بنى سليم
(قيس)، ينسب إلى أمه ندبة (بفتح النون أو بضمها)، وكانت أمة سوداء (انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 28، والأغانى 18/ 74، وتحفة الأبيه، للفيروزابادى 105).
كان خفاف أسود اللون أيضا، يعد من أغربة العرب، مع عنترة، والسّليك بن السّلكة (الشعر والشعراء لابن قتيبة 131) وكان عمّ الخنساء الشاعرة (الشعر والشعراء 196). وكان خفاف بن ندبة أحد الشعراء الفوارس المشهورين /، وكان شاعرا مجيدا، (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 108)، وعرف باشتراكه فى المعارك القبلية، فى العصر الجاهلى (انظر: الأغانى 18/ 7574).
كانت مهاجاته مع العباس بن مرداس، من أجل المكانة والتفوق عند بنى سليم، مذكورة فى الكتب كثيرا (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 196، والأغانى 18/ 9275). ثم أسلم خفاف، وشهد مع النبى صلّى الله عليه وسلّم فتح مكة، ومعه لواء بنى سليم (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 196، 197)، وقيل: إنه شهد حنينا، والطائف (خزانة الأدب 2/ 473). مدح أبا بكر الصديق فى شعره، ومات فى خلافة عمر بن الخطاب (حكم 13هـ / 634م 23هـ / 644م) (انظر: الإصابة، لابن حجر 1/ 932)
أمصادر ترجمته:
الأغانى 18/ 9273، انظر فهرسه، الموشح، للمرزبانى 81، حسن الصحابة، لفهمى 3029.
الأعلام للزركلى 2/ 356، المراجع، للوهابى 3/ 7675.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 621.
وكتب عنه بلاشير أيضا، فى كتابه: تاريخ الأدب العربى، انظر:
. 472372.
انظر أيضا: مقدمة «الديوان»، للقيسى 137.(2/404)
انظر أيضا: مقدمة «الديوان»، للقيسى 137.
ب آثاره:
ذكر ديوانه فى شرح الشواهد، للعينى 4/ 597، وخزانة الأدب 1/ 9، ويبدو أنه ضاع، ولم يصل إلينا سوى بضع قصائد، وقطع من شعره، جمعها نورى حمودى القيسى، بعنوان: «شعر خفاف بن ندبة السلمى»، بغداد 1967. وقد أفاد فيه أيضا من مخطوطة حديثة، توجد فى: الظاهرية، عام 4411 (ص 7768، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 142)، ومن خمس قصائد (127بيتا)، توجد فى:
منتهى الطلب 1/ 10ب 12أ (انظر:
) 7391، 544.
عامر بن الطّفيل
هو أبو على، أبو أبو عقيل (انظر البيان والتبيين للجاحظ 1/ 342)، وإذا أخذنا بأدلة ليال (انظر: مقدمة تحقيق الديوان 7877) فإن ميلاده يكون نحو سنة 570م. أصبح سيد بنى جعفر بن كلاب (عامر بن صعصعة) بعد وفاة أبيه (5هـ / 626م) وأصبحت فروسيته وبطولته مضرب المثل، فقيل: «أفرس من عامر».
أما غاراته على القبائل، المتاخمة لمنازل قبيلته شمالا وجنوبا (انظر: ما كتبه ليال ص 7978) فأدت به فى المقام الأول إلى حرب بنى خثعم، وكان أبوه أيضا قد قتل فى حربهم. وقيل: إنه فى الصراع مع ابن عمه (أو ابن أخيه) علقمة بن علاثة، كان الحطيئة الشاعر إلى جانب علقمة، فى حين وقف لبيد إلى جانب عامر، وهو أحد أبناء عمومته، كما وقف إلى جانبه فى المقام الأول الأعشى ميمون. (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 83). وكان عامر من ألد أعداء النبى صلّى الله عليه وسلّم، وتوفى نحو سنة 10هـ / 632م /. أما القصائد والقطع المعروفة له، وعددها نحو خمسين، فهى قصائد فى الحرب، والنصر، وفى الفخر، والهجاء، وندر أن اتخذت أشعاره شكل القصيدة. وتعد أشعاره شواهد صادقة على الشعر والحياة فى عصره.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 472469، 678654، المحبر، لابن حبيب 473472، الشعر
والشعراء، لابن قتيبة 192191، سيرة ابن هشام 652648، 940939، المفضليات 1/ 704 706، تاريخ الطبرى 1/ 17471745، الأغانى 11/ 138137، 160، 17/ 6156، 263 264، المؤتلف والمختلف، للآمدى 154، معجم الشعراء، للمرزبانى 222. سمط اللآلئ 816، خزانة الأدب 1/ 474471، الأعلام، للزركلى 4/ 20، معجم المؤلفين، لكحالة 5/ 54، المراجع، للوهابى 3/ 249245وبه ذكر لمصادر أخرى، بروكلمان الملحق، 8575.(2/405)
النقائض، لأبى عبيدة 472469، 678654، المحبر، لابن حبيب 473472، الشعر
والشعراء، لابن قتيبة 192191، سيرة ابن هشام 652648، 940939، المفضليات 1/ 704 706، تاريخ الطبرى 1/ 17471745، الأغانى 11/ 138137، 160، 17/ 6156، 263 264، المؤتلف والمختلف، للآمدى 154، معجم الشعراء، للمرزبانى 222. سمط اللآلئ 816، خزانة الأدب 1/ 474471، الأعلام، للزركلى 4/ 20، معجم المؤلفين، لكحالة 5/ 54، المراجع، للوهابى 3/ 249245وبه ذكر لمصادر أخرى، بروكلمان الملحق، 8575.
وكتب عنه هفنر، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 346، كما كتب عنه كاسكل فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 442، وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 7969 وذكره نالينو، فى كتابه فى الأدب العربى، .. 0897
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، انظر:
. 572.
ب آثاره:
كان ديوانه يوجد بصنعة ابن السكيت (انظر: الرجال، للنجاشى 350)، ووصل إلينا بصنعة ثعلب، ورواية ابن الأنبارى. وكان ابن الأنبارى قد قرأ نسخته من الديوان على ثعلب، وأثبت اختلاف ت الروايات (انظر: الديوان، طبعة ليال، النص العربى ص 90). وذكرت فى خزانة الأدب (3/ 528527) رواية تخالف رواية ثعلب. (قارن: المرجع السابق، طبعة ليال رقم 1، والملحق رقم 1)، وذكر مؤلف خزانة الأدب (1/ 472شرحا لشعره).
المخطوطات: لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 6771/ 2 (29أ 59أ، من سنة 430هـ)، وحققه ليال مع ديوان عبيد بن الأبرص، وتنشره فى ليدن ولندن سنة 1913، انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه بارث.،: 86/ 4191/ 346736
انظر كذلك: ما كتبه كرنكو .. : 2291، 6454
كما نشره كرم البستانى، فى بيروت 1963م.(2/406)
كما نشره كرم البستانى، فى بيروت 1963م.
النّابغة الجعدى
ذكر أبو عمرو الشّيبانى، وأبو عبد الرحمن القحذمى حبّان بن قيس بن عبد الله، أن النابغة الجعدى يكنى أبا ليلى، وأنه كان من بنى جعدة (عامر بن صعصعة). ذكر أبو الفرج الأصفهانى (الأغانى 5/ 451) أن معاصريه أجمعوا على صحة هذا النسب، وعلى غلط الأسماء الأخرى، مثل: قيس بن عبد الله. وقيل: إنه ولد قبل الإسلام بزمن طويل، وذكر القحذمى أنه كان أسنّ من النابغة الذبيانى (المرجع السابق 5/ 5)، ومرجع ذلك شعر ينسب للنابغة الجعدى، وفيه ذكر المنذر بن محرّق، والد النعمان الثالث، الذى عاش النابغة الذبيانى فى بلاطه، فإن كان هذا التحديد المبكر خطأ فإن كونه شاعرا قبليّا جعل أبا عمرو الشيبانى يهتم بذكر أيام / العرب التى فخر فيها الشاعر بأمجاد قبيلته فى الجاهلية، ويجمع ما قيل فى وصفها. (انظر:
الأغانى 5/ 2618). وقد اشترك فى وفد قبيلته سنة 9هـ / 630م إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم فى المدينة (الأغانى 5/ 8، 9، وقارن: الإصابة، لابن حجر 3/ 11111108)، ولا يمكن أن يكون فى ذلك الوقت طفلا (وهذا ينفى قول بلاشير، بأن تاريخ ميلاده فى أوائل القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، انظر:
)، 774 قابل النابغة الجعدى عمر بن الخطاب (حكم 13هـ / 634م 23/ 644م) وكان فى سن متقدمة (انظر الأغانى 5/ 76)، وآخر خليفة أدركه النابغة الجعدى هو يزيد ابن معاوية (حكم 60هـ / 680م 64هـ / 683م) (الأغانى 5/ 7).
إن تفاوت نوعية أشعاره كان أمرا لافتا للفرزدق (انظر: فحولة الشعراء، للأصمعى 42، والأغانى 5/ 28)، ولا يرجع هذا بالضرورة إلى إضافات متأخرة عليه، كما ذكر بلاشير (فى المرجع 478). عدّه الأصمعى من الفحول (فحولة الشعراء 17). وكان وصفه للفرس، بصفة خاصة، موضع الإعجاب والتقدير، ويبدو أنه لم
يكن يرتجل الهجاء، فلم يفز فى المنافسة مع آخرين، مثل: كعب بن جعيل، وليلى الأخيلية (انظر: الأغانى 5/ 8، 10، 12، 1813).(2/407)
إن تفاوت نوعية أشعاره كان أمرا لافتا للفرزدق (انظر: فحولة الشعراء، للأصمعى 42، والأغانى 5/ 28)، ولا يرجع هذا بالضرورة إلى إضافات متأخرة عليه، كما ذكر بلاشير (فى المرجع 478). عدّه الأصمعى من الفحول (فحولة الشعراء 17). وكان وصفه للفرس، بصفة خاصة، موضع الإعجاب والتقدير، ويبدو أنه لم
يكن يرتجل الهجاء، فلم يفز فى المنافسة مع آخرين، مثل: كعب بن جعيل، وليلى الأخيلية (انظر: الأغانى 5/ 8، 10، 12، 1813).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 456455، الكنى، لابن حبيب 293، الألقاب، لابن حبيب 312، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 34، 109103، 445، 446، المعمّرون، لأبى حاتم 8281، البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 100، 2/ 13، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 158، المؤتلف والمختلف، للآمدى 191، الموشح، للمرزبانى 6764، معجم الشعراء، للمرزبانى 321، المكاثرة، للطيالسى 22، سمط اللآلئ 248247، خزانة الأدب 1/ 515512، الأعلام، للزركلى 6/ 58، بروكلمان الملحق،، 3929 وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 501401 وكتبت ماريا نالينو، عن النابغة الجعدى وشعره:
.،،:: 41/ 4391/ 091531،
234083.
ب آثاره:
لا نعرف شيئا عن الروايات المبكرة للديوان. وترجع صنعة ديوانه فى القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، أو الثالث الهجرى / التاسع الميلادى، إلى اللغويين الآتية أسماؤهم: الأصمعى، وابن السكيت (انظر: الفهرست، لابن النديم 158157)، أبو الحسن الطوسى (انظر: الفهرست، لابن النديم، الترجمة الإنجليزية 345)، وثعلب (انظر: الفهرست، لابن النديم 74)، وابن الأنبارى (انظر: المرجع السابق 75) والسكرى (انظر: المرجع السابق 78). وربما ترجع أخبار مفصلة عن النابغة الجعدى، فى كتاب الأغانى (5/ 1، 1210، 2713، 3432) عن أبى عمرو إلى «كتاب أشعار بنى جعدة»، لأبى عمرو الشيبانى، (انظر: الأغانى 22/ 76، سطر 6). ونقل أبو على القالى الديوان كاملا إلى الأندلس، سنة 330هـ / 942م، وكان فى خمسة أجزاء (انظر: فهرست ابن خير 396، وقارن: الأمالى، للقالى 2/ 2). ولم نعثر إلى الآن على مخطوط كامل للديوان، وقد يكون جزء منه فى الموصل، مدرسة الحجّيّات (انظر: فهرس چلبى 99، رقم 4)، وتوجد قطعة واحدة فى: إستنبول، فيض الله 1662 (6ورقات، انظر: فهرس معهد
المخطوطات العربية 1/ 497). وجمعت ماريا نالينو قصائد وقطعا من شعره، حققتها، وعلقت عليها، وترجمتها إلى اللغة الإيطالية، انظر:(2/408)
لا نعرف شيئا عن الروايات المبكرة للديوان. وترجع صنعة ديوانه فى القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، أو الثالث الهجرى / التاسع الميلادى، إلى اللغويين الآتية أسماؤهم: الأصمعى، وابن السكيت (انظر: الفهرست، لابن النديم 158157)، أبو الحسن الطوسى (انظر: الفهرست، لابن النديم، الترجمة الإنجليزية 345)، وثعلب (انظر: الفهرست، لابن النديم 74)، وابن الأنبارى (انظر: المرجع السابق 75) والسكرى (انظر: المرجع السابق 78). وربما ترجع أخبار مفصلة عن النابغة الجعدى، فى كتاب الأغانى (5/ 1، 1210، 2713، 3432) عن أبى عمرو إلى «كتاب أشعار بنى جعدة»، لأبى عمرو الشيبانى، (انظر: الأغانى 22/ 76، سطر 6). ونقل أبو على القالى الديوان كاملا إلى الأندلس، سنة 330هـ / 942م، وكان فى خمسة أجزاء (انظر: فهرست ابن خير 396، وقارن: الأمالى، للقالى 2/ 2). ولم نعثر إلى الآن على مخطوط كامل للديوان، وقد يكون جزء منه فى الموصل، مدرسة الحجّيّات (انظر: فهرس چلبى 99، رقم 4)، وتوجد قطعة واحدة فى: إستنبول، فيض الله 1662 (6ورقات، انظر: فهرس معهد
المخطوطات العربية 1/ 497). وجمعت ماريا نالينو قصائد وقطعا من شعره، حققتها، وعلقت عليها، وترجمتها إلى اللغة الإيطالية، انظر:
،،، 3591 / وكتب شبيتالر عرضا نقديا لهذا العمل، مع إضافات إليه:
.: 8/ 5591/ 143233.
(انظر كذلك مجاز القرآن، لأبى عبيدة، فهرسه) وكتب شارل بيلا عنه، انظر:
.،: 1/ 4591/ 912812.
وهناك مجموعة من أشعاره، جمعها ونشرها عبد العزيز رباح، فى دمشق 1964.
حميد بن ثور
هو حميد بن ثور بن عبد الله الهلالى الرّباحى، ويكنى أبا المثنّى، وأبا الأخضر، وأبا خالد، وأبا لاحق، كان من بنى عامر بن صعصعة، وصفه ابن قتيبة (الشعر والشعراء 230)، وابن سلام الجمحى (طبقات فحول الشعراء 495) بأنه شاعر إسلامى، وقد صنفه ابن سلام فى الطبقة الرابعة من الشعراء الإسلاميين.
وقيل: إنه عاش فى الجاهلية، وحارب المسلمين فى حنين، ثم اشترك فى وفد قبيلته إلى النبى، وأسلم. وقيل: إنه عرف بشعره فى خلافة عمر بن الخطاب (الأغانى 4/ 356) وإنه توفى فى خلافة عثمان (إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 155). وينقض ذلك ما قيل من أنه نظم قصيدة فى مقتل عثمان بن عفان (الديوان 115114).
وقد افترض بلاشير، 772) أن وفاته فى خلافة معاوية، أى قبل سنة 60هـ / 680م، ويمكن الإشارة إلى قطعة فى الديوان (ص 116) يحتمل أنه ألقاها على عبد الملك (فى خبر الأغانى 4/ 357، أو على أحد خلفاء بنى أمية فى أخبار المصادر التالية)، وقد اختلطت أشعاره فى وقت مبكر مع أشعار شعراء آخرين معروفين
باسم حميد (انظر: مقدمة الميمنى لتحقيق الديوان، ص 5)، الأمر الذى لا يمكّن بالضرورة من تحديد فترة حياة هذا الشاعر، اعتمادا على القطع الباقية من شعره (كما فعل يوهان فك، فيما كتبه عنه فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 573)، والزركلى (فى الأعلام 2/ 318). كان حميد فى شعره يشكو كثيرا من الهرم والضعف (انظر: مقدمة عبد العزيز الميمنى لتحقيق الديوان، ص 4) ولذا يمكن القول بأنه عمّر طويلا، والمرجح أنه أدرك أوائل العصر الأموى. كان اللغويون معجبين بكثير من وصفه للحيوان (انظر: يوهان فك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية، 3/ 573)، ووصفه الأصمعى بأنه «فصيح» (تهذيب ابن عساكر 4/ 457)، ولكنه لم يجعله من الفحول (فحولة الشعراء 43)، وروى له شعرا فى الهجاء، ولكنه لاحظ أنه فى الهجاء دون الآخرين (فحولة الشعراء 38)، وكان حميد ابن ثور يعد فى القرن الرابع الهجرى شاعرا مشهورا معروفا، ولذا استطاع الطيالسى (فى المكاثرة 43) أن يكتفى بالقول بأنه مشهور. /(2/409)
وقد افترض بلاشير، 772) أن وفاته فى خلافة معاوية، أى قبل سنة 60هـ / 680م، ويمكن الإشارة إلى قطعة فى الديوان (ص 116) يحتمل أنه ألقاها على عبد الملك (فى خبر الأغانى 4/ 357، أو على أحد خلفاء بنى أمية فى أخبار المصادر التالية)، وقد اختلطت أشعاره فى وقت مبكر مع أشعار شعراء آخرين معروفين
باسم حميد (انظر: مقدمة الميمنى لتحقيق الديوان، ص 5)، الأمر الذى لا يمكّن بالضرورة من تحديد فترة حياة هذا الشاعر، اعتمادا على القطع الباقية من شعره (كما فعل يوهان فك، فيما كتبه عنه فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 573)، والزركلى (فى الأعلام 2/ 318). كان حميد فى شعره يشكو كثيرا من الهرم والضعف (انظر: مقدمة عبد العزيز الميمنى لتحقيق الديوان، ص 4) ولذا يمكن القول بأنه عمّر طويلا، والمرجح أنه أدرك أوائل العصر الأموى. كان اللغويون معجبين بكثير من وصفه للحيوان (انظر: يوهان فك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية، 3/ 573)، ووصفه الأصمعى بأنه «فصيح» (تهذيب ابن عساكر 4/ 457)، ولكنه لم يجعله من الفحول (فحولة الشعراء 43)، وروى له شعرا فى الهجاء، ولكنه لاحظ أنه فى الهجاء دون الآخرين (فحولة الشعراء 38)، وكان حميد ابن ثور يعد فى القرن الرابع الهجرى شاعرا مشهورا معروفا، ولذا استطاع الطيالسى (فى المكاثرة 43) أن يكتفى بالقول بأنه مشهور. /
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 497495، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 233230، الأغانى 4/ 358356، انظر أيضا: فهرسه، سمط اللآلئ 376، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 48أ 49أ، حسن الصحابة، لفهمى 9492، 362360، المراجع، للوهابى 3/ 6462وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه ريشر، فى كتاب: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 111
ب آثاره:
كان ديوانه بصنعة الأصمعى، وأبى عمرو الشيبانى، وابن السكيت، وأبى الحسن الطوسى، والسكرى، وكان له أشعار متداولة أيضا، لم تتضمنها الروايات المبكرة للديوان (انظر: الأمالى، للقالى 1/ 133، تهذيب ابن عساكر 4/ 458). وعرف أبو على القالى نسخة من الديوان بخط ابن زكرياء وراق الجاحظ.
وعن روايات الديوان انظر كذلك: فهرست ابن خير 397، وشرح الشواهد، للعينى 4/ 597، وخزانة الأدب 1/ 9. وجمع عبد العزيز الميمنى القطع الباقية من شعره، ونشرها، القاهرة، دار الكتب 1951. ثم أعيد طبعها مصورة بالدار القومية 1965. وهناك خمس قصائد (315بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 60أ 70أ، وتوجد قطع له فى: حماسة ابن الشجرى، والحماسة البصرية، والحماسة المغربية، ص 45أ، والدر الفريد 1/ 2ص 98.(2/410)
كان ديوانه بصنعة الأصمعى، وأبى عمرو الشيبانى، وابن السكيت، وأبى الحسن الطوسى، والسكرى، وكان له أشعار متداولة أيضا، لم تتضمنها الروايات المبكرة للديوان (انظر: الأمالى، للقالى 1/ 133، تهذيب ابن عساكر 4/ 458). وعرف أبو على القالى نسخة من الديوان بخط ابن زكرياء وراق الجاحظ.
وعن روايات الديوان انظر كذلك: فهرست ابن خير 397، وشرح الشواهد، للعينى 4/ 597، وخزانة الأدب 1/ 9. وجمع عبد العزيز الميمنى القطع الباقية من شعره، ونشرها، القاهرة، دار الكتب 1951. ثم أعيد طبعها مصورة بالدار القومية 1965. وهناك خمس قصائد (315بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة 60أ 70أ، وتوجد قطع له فى: حماسة ابن الشجرى، والحماسة البصرية، والحماسة المغربية، ص 45أ، والدر الفريد 1/ 2ص 98.
ابن مقبل
هو تميم بن أبىّ بن مقبل، ويكنى أبا كعب، أو أبا الحرّة، أصله من بنى العجلان (عامر بن صعصعة). عرف كثيرا باسم تميم بن مقبل أيضا، وعرف خطأ باسم تميم بن أبى مقبل، كان أحد الشعراء المخضرمين، ولد فى الجاهلية، وأغلب الظن أنه أسلم مع قبيلته، ولكنه ظل فيما يقال متعاطفا مع الجاهلية، ولم يستطع التحول إلى الإسلام تحولا حقيقيا (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 125). وقد رثى ابن مقبل عثمان بن عفان. بعد قتله، سنة 35هـ / 656م بأبيات (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 276) وهناك أخبار أيضا عن صراعه مع قيس بن عمرو النّجاشى، ومع أخيه (انظر: ما كتبه أحمد توريك، فى مقدمته لتحقيق الديوان 168)، وقيل: إن النجاشى غلبه فى الشعر (طبقات فحول الشعراء، للجمحى 125) وقيل: إن ابن مقبل هاجم الأخطل الشاعر (انظر: ما كتبه أحمد توريك، فى مقدمة الديوان 1816). وقد مات بعد سنة 70هـ / 690م بقليل (انظر: المرجع السابق 2019).
جعله الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 119) بين الشعراء الجاهلين، وهو سهو منه فيما يبدو. وكان وصف ابن مقبل لقدح اللعب موضع الإعجاب. قال ابن قتيبة:
«وهو من أوصف العرب لقدح، ولذلك يقال: قدح ابن مقبل». (الشعر والشعراء 278). وكان شعره حجة، استشهد به نحو (12مرة فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 339، وانظر أيضا: فهرس الشواهد) 633.
أما الفرّاء النحوى فلم يكن يقدر شعره، ووصف عبارته / بعدم الجزالة (انظر:(2/411)
«وهو من أوصف العرب لقدح، ولذلك يقال: قدح ابن مقبل». (الشعر والشعراء 278). وكان شعره حجة، استشهد به نحو (12مرة فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 339، وانظر أيضا: فهرس الشواهد) 633.
أما الفرّاء النحوى فلم يكن يقدر شعره، ووصف عبارته / بعدم الجزالة (انظر:
ما كتبه ريشر،، 111
أمصادر ترجمته:
الموشح، للمرزبانى 80، سمط اللآلئ 68، معجم ما استعجم، للبكرى 1/ 131، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 19أ 20أ، خزانة الأدب 1/ 113، الأعلام، للزركلى 2/ 71، والمراجع، للوهابى 1/ 125123وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى، 772.
ب آثاره:
ذكر ابن النديم (الفهرست 158) صنعة الديوان لعدد من اللغويين المشهورين، وهم: أبو عمرو الشيبانى، والأصمعى، وابن السكيت، ومعاصره الطوسى (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 230229)، والسكرى (قارن: الفهرست، لابن النديم 78). وشرحه بعد ذلك عبد الله محمد بن المعلّى الأزدى (عاش قبل سنة 243هـ / 857م)، وهو أحد تلاميذ ابن السكيت (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 107) وعرف مؤلف خزانة الأدب (انظر: 3/ 450) الديوان برواية ابن السيرافى، أو فى نسخة ابن السيرافى. وكانت صنعة الديوان معروفة فى الأندلس، بعد أن نقله إليها أبو على القالى (انظر: فهرست ابن خير 397).
المخطوطات: جوروم 2262/ 4 (81أ 120ب، من القرن الثامن الهجرى، انظر: أحمد آتش:
.. ... 1/ 9591/ 56)، باتنه 3301/ 4 (من القرن الثالث عشر الهجرى، ونشره عزت حسن، فى دمشق 1962، وكذلك أحمد توريك، أنقرة 1967 (مطبوعات جامعة أرضروم:
، .. 32) وتوجد 11قصيدة (411بيتا) فى: منتهى الطلب 1/ 28ب 36ب (انظر:
7391، 344).(2/412)
7391، 344).
ز شعراء الحجاز
1 - شعراء الحجاز وتخومه:
السموأل
هو السموأل بن حية بن عاديا، وقيل: السموأل بن عاديا بن حية، (انظر: ما كتبه كاسكل، فى الصحيفة التذكارية لليفى ديلافيدا:
.،:. 1، 731531.
وانظر أيضا: ما كتبه ليفى ديلافيدا عن السموأل:
،: 31/ 231391/ 2735.
وانظر: ما كتبه فى المرجع السابق 327323). وقيل: إنه: السموأل بن غريض (أو: عريض) بن عادياء (قد يكون فى هذا الاسم تداخل بين اسمه واسم شاعر آخر، هو غريض اليهودى). كان شاعرا يهوديّا جاهليّا، وكان سيد حصن الأبلق فى تيماء، كان وفاؤه مضرب المثل، وكان رجلا يوثق به، كما يتضح من قصة امرئ القيس، التى رواها محمد الكلبى (انظر: الأغانى 6/ 332، 9/ 10196، 22/ 121118). وفوق هذا وذلك، فليست لدينا معلومات دقيقة عن حياته. وقد توفى فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى. وقد شغل السكرى فى «كتاب فى أشعار اليهود» بالسموأل (انظر: المكاثرة، للطيالسى 37) /.
أمصادر ترجمته:
المحبر، لابن حبيب 349، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 4745، طبقات فحول الشعراء، للجمحى
237235، الأغانى 22/ 121116، سمط اللآلئ 595، معجم البلدان، لياقوت 1/ 9694، الأعلام، للزركلى 3/ 204، معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 280، المراجع، للوهابى 3/ 170168، بروكلمان الأصل، 82، والملحق، 06.(2/414)
المحبر، لابن حبيب 349، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 4745، طبقات فحول الشعراء، للجمحى
237235، الأغانى 22/ 121116، سمط اللآلئ 595، معجم البلدان، لياقوت 1/ 9694، الأعلام، للزركلى 3/ 204، معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 280، المراجع، للوهابى 3/ 170168، بروكلمان الأصل، 82، والملحق، 06.
وكتب شتاينشنيدر عنه، فى كتابه عن مؤلفات اليهود باللغة العربية، انظر:
.،،. 54
وأعد إيزنبرج دراسة عن السؤال:
.،،: 4191/ 546446.
وكتب عنه باريت، فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى) 4/ 143142.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه عن موجز تاريخ الأدب العربى،، 39 وأعد كونستلينجر دراسة عن السموأل:
.،: 53/ 2391/. 632332.
وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، .. 93
انظر أيضا: بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 203.
ب آثاره:
لم تذكر مجموعات شعر السموأل فى الكتب المبكرة. كان العينى أول من عرف ديوانه (انظر: شرح الشواهد 4/ 596) ثم ذكره حاجى خليفة (كشف الظنون 793). وعثر لويس شيخو فى دمشق على مجموع أشعار الديوان (ترجع إلى حوالى 649هـ) برواية أبى عبد الله نفطويه (المتوفى 323هـ / 935م)، وفى سنة 1909نشرها فى المشرق، ثم نشرت منفصلة، ثم سنة 1920مع تعليقات فى بيروت. ونشر محمد حسن آل ياسين الرواية نفسها، فى: نفائس المخطوطات رقم 3، بغداد 1955، ثم نشره هيرشبرج، مع مقطوعات أخرى، وتعليقات حول حياة الشاعر، انظر:
.،.، 1391
كما نشر ديوان السموأل مع ديوان عروة بن الورد، فى بيروت 1964، بعنوان: «ديوانا عروة بن الورد والسموأل» ص 10367.(2/415)
،.، 1391
كما نشر ديوان السموأل مع ديوان عروة بن الورد، فى بيروت 1964، بعنوان: «ديوانا عروة بن الورد والسموأل» ص 10367.
وله «لاميّة» فى ديوان الحماسة، وتوجد أيضا فى: الحماسة المغربية، ص 43ب 44أ (20بيتا)، وفى:
منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 104ب 105أ (23بيتا)، والفاتيكان 364/ 3 (ص 18 21ب، انظر: فيدا 1/ 38)، والدر الفريد 1/ 1ص 180. وقبل اكتشاف الديوان كتب عنه نولدكه، فى كتابه، انظر:
،،. 6825
وكتب عنه ديلتش فى كتابه: أشعار يهودية عربية تناول قصيدة للسموأل فى ديوان الحماسة:
.،، 4781.
عن السموأل يهوديا، انظر كذلك ما كتبه جاير:
.،: 62/ 2191/ 813503.
وعن أصالة الديوان، انظر ما كتبه كوفالسكى:
.،: 3/ 1391/ 161651.
وكتب هرشفلد، عن قصيدة أخرى كانت فى الجنيزا، ومواضع مماثلة:
.،:. 71/ 0441345091
وكتب هرشفلد أيضا، فى:
6091، 407107، 7091، 814 2/ 0191/ 152542.
وكتب مرجليوث بحثا حول هذا الموضوع:
.. ،: 6091، 173363، 20011001،
7091، 40613601 وترجم فارمر قصيدة له إلى اللغة الإنجليزية، انظر:
.. ،: .. 83/ 4691/ 1998.(2/416)
،: .. 83/ 4691/ 1998.
سعية
ذكر اسمه فى الكتب القديمة أيضا شعبة، وليس من النادر وصفه بأنه شقيق السموأل، أو من نسله (الأغانى 3/ 115، 129، 22/ 122، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 143). كان سعية شاعرا عند الجماعة اليهودية فى تيماء، فى منتصف القرن السادس الميلادى، أو فى النصف الثانى منه، وقيل: إن سعية سليل السموأل قد أسلم، وعاش حتى نهاية خلافة معاوية (أى نحو سنة 60هـ / 680م) (الأغانى 131129) /
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 242240، المكاثرة، للطيالسى 37. وكتب عنه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 203
ب آثاره:
توجد قطع أكثرها أغان، تنسب إلى سعية بن غريض، فى الأغانى 3/ 132، 22/ 125122، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 143. وله مرثية قيل: إنه هو، (أو أبوه غريض) قد ألفها فى رثاء نفسه انظر:
(الأغانى 3/ 129، 131، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 242240). وذكر الآمدى (فى المؤتلف والمختلف 143) أن لسعية فى «كتاب بنى قريظة) أشعارا جيادا. وكان السكرى قد ذكره فى «كتاب فى أشعار اليهود» (انظر: المكاثرة، للطيالسى 37).
أبو كبير الهذلى
هو عامر (أو: عويمر) بن (ال) حليس أو جمرة، كان على الأرجح من بنى سعد (هذيل)، ويكنى أبا كبير، وعرف بهذه الكنية، كان أحد شعراء قبيلته المشهورين، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، وفى بداية القرن الأول
الهجرى / السابع الميلادى (انظر: أسد الغابة، لابن الأثير 5/ 272). ويبدو أن العلاقة الودية بين أبى كبير الهذلى وتأبط شرا أمر لا يمكن تصديقه، (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 425422، وانظر: ما كتبه بايركتريفتش، فى دائرة المعارف الإسلامية، المجلد الإضافى 6)، وذكر أبو اليقظان (المتوفى 190هـ / 806م، انظر: تاريخ التراث العربى، المجلد الأول 762662) أنه أسلم، وقابل النبى (صلّى الله عليه وسلّم) انظر:(2/417)
هو عامر (أو: عويمر) بن (ال) حليس أو جمرة، كان على الأرجح من بنى سعد (هذيل)، ويكنى أبا كبير، وعرف بهذه الكنية، كان أحد شعراء قبيلته المشهورين، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، وفى بداية القرن الأول
الهجرى / السابع الميلادى (انظر: أسد الغابة، لابن الأثير 5/ 272). ويبدو أن العلاقة الودية بين أبى كبير الهذلى وتأبط شرا أمر لا يمكن تصديقه، (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 425422، وانظر: ما كتبه بايركتريفتش، فى دائرة المعارف الإسلامية، المجلد الإضافى 6)، وذكر أبو اليقظان (المتوفى 190هـ / 806م، انظر: تاريخ التراث العربى، المجلد الأول 762662) أنه أسلم، وقابل النبى (صلّى الله عليه وسلّم) انظر:
(خزانة الأدب 3/ 473). ولكن شعره الذى وصل إلينا لا يجعل للإسلام أى أثر فى شعره، وذكره ابن قتيبة فى الشعراء الجاهليين. كان ديوانه يتألف من أربع قصائد طويلة، وتسع عشرة قطعة قصيرة فقط، وتنسب أكثر هذه القطع إليه انتحالا، ومع هذا فشعره طريف من عدة جوانب وقيّم، (انظر: ما كتبه بايركتريفتش، فى المرجع السابق ص 7). وتختلف الأحكام فى قيمة شعره اختلافا كبيرا. كان ابن قتيبة قد لاحظ على أبى كبير أن له «أربع قصائد، أولها كلها شىء واحد، ولا نعرف أحدا من الشعراء فعل ذلك» ومطلع هذه القصائد:
«أزهير هل عن شيبة من»
(الشعر والشعراء لابن قتيبة 420)، وأشار أبو العلاء المعرى (فى رسالة الغفران 342 344) إلى هذا الأمر الغريب، ولكنه استجاد إحدى قصائده، وعدّه أبو المنهال عوف بن محلّم (المتوفى نحو 220هـ / 835م) أكبر شعراء هذيل (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 97).
أمصادر ترجمته:
طبقات الشعراء، لابن المعتز، طبعة أولى 83، سمط اللآلئ 387، الإصابة، لابن حجر 4/ 310، الأعلام، للزركلى 4/ 17، المراجع، للوهابى 1/ 243242، وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 082 وكتب عنه بايركترفتش، فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية) 1/ 131130.(2/418)
، 082 وكتب عنه بايركترفتش، فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية) 1/ 131130.
ب آثاره:
وصل إلينا ديوانه (انظر: شرح الشواهد، للعينى 4/ 596) بصنعة السكرى، عن الأصمعى، ونشره بايركترفتش، مع ترجمة له إلى اللغة الفرنسية، انظر:
.،: 112/ 7291/ 495
ثم نشر فى باريس 1927، فى كتاب مستقل.
وكتب شفارتس حول هذه الطبعة:
.،: 43/ 1391/. 246146
وكتب عنه كرنكو، فى:
.: 4/ 1391/ 811511.
ونشر بايركترفتش قصيدة لاميّة لأبى كبير مع شرح السكرى، وترجمها إلى اللغة الفرنسية، وعلق عليها:
.،،،: 302/ 3291/ 51195.
كما نشرت أشعار أبى كبير الهذلى، فى «ديوان الهذليين»، طبعة ثانية، 2/ 11588.
مالك بن خالد الخناعى
هو مالك بن خالد (أو: خويلد)، من بنى خناعة (سعد بن هذيل)، كان أحد شعراء قبيلته فى الجاهلية (انظر: ما كتبه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى، 082). وعرف العينى ديوان مالك بن خالد الخناعى (انظر: شرح الشواهد 4/ 596).
أمصادر ترجمته:
هناك نحو 100بيت، ينسب بعضها أيضا إلى شعراء هذيل الآخرين، توجد فى: «ديوان الهذليين»، طبعة ثانية 3/ 171، وشرح السكرى 472439، 1321، وانظر كذلك، المعانى، لابن قتيبة، ومعجم
ما استعجم، للبكرى، وسمط اللآلئ للبكرى، والحماسة البصرية 2/ 331. ومعجم البلدان، لياقوت، وخزانة الأدب 4/ 233، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 140، وفهرس الشواهد 933 وله ترجمة باللغة الألمانية، أعدها إبشت، فى كتابه عن أشعار الهذليين، انظر:(2/419)
هناك نحو 100بيت، ينسب بعضها أيضا إلى شعراء هذيل الآخرين، توجد فى: «ديوان الهذليين»، طبعة ثانية 3/ 171، وشرح السكرى 472439، 1321، وانظر كذلك، المعانى، لابن قتيبة، ومعجم
ما استعجم، للبكرى، وسمط اللآلئ للبكرى، والحماسة البصرية 2/ 331. ومعجم البلدان، لياقوت، وخزانة الأدب 4/ 233، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 140، وفهرس الشواهد 933 وله ترجمة باللغة الألمانية، أعدها إبشت، فى كتابه عن أشعار الهذليين، انظر:
.،: 1524.
عبد مناف بن ربع الجريبى
هو عبد مناف بن ربع (أو: ربعى)، كان من بنى جريب (سعد بن هذيل)، عاش فى الجاهلية، ونظم فى معارك قبيلته مع بنى سليم. وقد وصلت إلينا من شعره قطع من قصيدة فى الهجاء، ومن مرثيّة (انظر: خزانة الأدب 3/ 174).
أمصادر ترجمته:
يوجد له سبع قطع (50بيتا) فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 2/ 5038، وفى شرح السكرى 690671، 1327، انظر أيضا: التمام، لابن جنى 7052، ومجاز القرآن، لأبى عبيدة، وغيرهما من المصادر.
قيس بن (ال) عيزارة
هو قيس بن خويلد بن كاهل، كان من بنى صاهلة (سعد بن هذيل)، عرف منسوبا إلى أمه، وكان معاصرا لتأبط شرا. أسره تأبط شرا، ثم أطلق سراحه (معجم الشعراء، للمرزبانى 326).
مصادر ترجمته وآثاره:
وصل إلينا قطع من شعره، فى سياق الحادث المذكور، وشعر فى رثاء أخيه فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 8072، وفى شرح السكرى 608589، انظر أيضا: ابن جنى، فى المرجع السابق ص 13، وترجمه آبشت إلى اللغة الألمانية، انظر: المرجع السابق الذكر، ص 8781.(2/420)
وصل إلينا قطع من شعره، فى سياق الحادث المذكور، وشعر فى رثاء أخيه فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 8072، وفى شرح السكرى 608589، انظر أيضا: ابن جنى، فى المرجع السابق ص 13، وترجمه آبشت إلى اللغة الألمانية، انظر: المرجع السابق الذكر، ص 8781.
أبو قلابة الهذلى
هو الحارث، أو عويمر بن عمرو، قائد بنى لحيان (هذيل) فى معاركها القبلية، ويبدو أنه كان من أشرف السادات. وأبو قلابة هو عم المتنخّل (انظر: معجم الشعراء:
للمرزبانى 246245).
مصادر ترجمته وآثاره:
كان أبو قلابة مذكورا فى كتاب طبقات الشعراء، لدعبل بن على (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى، وقارن: ما كتبه زولندك فى كتابه عن دعبل بن على)،. 361.
هناك خمس قطع (40بيتا)، أكثرها فى معارك قبيلته، توجد فى ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 32 39، وشرح السكرى ص 721709، انظر كذلك: ابن جنى، فى المرجع السابق 8376.
المتنخّل
هو مالك بن عمرو أو عويمر بن عثمان (أو: عثم، أو غنم)، ويكنى أبا أثيلة. كان من بنى لحيان (هذيل)، وهو أحد شعراء هذيل فى الجاهلية، «كان عمه أبو قلابة قائدا مشهورا، قاد بنى لحيان فى أيام الهذليين، وهو لهذا من أصل كريم كان المتنخل شاعرا مجيدا، ولكنه لم يكن مكثرا» (انظر: ما كتبه عنه يوسف هل، فى كتابه عن دواوين هذلية جديدة).،، .. .
ومدح الأصمعى قصيدته الزائيّة، فى وصف القوس، وقصيدته الطائيّة (انظر: ما كتبه يوسف هل، ص 9487، والأغانى، طبعة ثانية 20/ 147). رثى أباه (انظر:
يوسف هل، فى المرجع السابق 95) وله مرثيّة أخرى فى ابنه أثيلة، الذى قتل فى غارة
بنى فهم (انظر ص 97، 99من المرجع السابق، وقارن: الأغانى، طبعة ثانية 20/ 146145). ولا نعرف عن حياته معلومات دقيقة.(2/421)
يوسف هل، فى المرجع السابق 95) وله مرثيّة أخرى فى ابنه أثيلة، الذى قتل فى غارة
بنى فهم (انظر ص 97، 99من المرجع السابق، وقارن: الأغانى، طبعة ثانية 20/ 146145). ولا نعرف عن حياته معلومات دقيقة.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 396، فحولة الشعراء، للأصمعى 53، الألقاب، لابن حبيب 300، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 417416، المؤتلف والمختلف، للآمدى 178، خزانة الأدب 2/ 137135، الأعلام، للزركلى 6/ 141.
ب آثاره:
لم يصل إلينا ديوانه كاملا (انظر: شرح الشواهد للعينى 4/ 596، وتاج العروس 5/ 435). وتوجد 6 قصائد من شعره فى ديوان الهذليين، برواية / السكرى. وعن المخطوطات انظر ما سبق ذكره فى هذا الكتاب ص 45، ونشرها يوسف هل، فى كتابه عن دواوين هذلية جديدة.،، 3291،. 00197
انظر أيضا: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 2/ 371، وترجمها هل. إلى اللغة الألمانية، انظر:
المرجع السابق ص 4941.
عمرو ذو الكلب الهذلى
هو عمرو بن العجلان، كان من بنى عامر بن كاهل (لحيان بن هذيل)، عاش فى العصر الجاهلى، وتحكى عنه قصة حب تعس مع أم جليحة، من بنى فهم، فقتله لذلك بنو فهم، ورثته أخته جنوب (يأتى ذكرها فى هذا الكتاب ص 314) بعدة مراث.
أمصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 243240، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 40، الأغانى، طبعة ثانية 20/ 19، 2322، معجم الشعراء، للمرزبانى 216.(2/422)
أسماء المغتالين، لابن حبيب 243240، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 40، الأغانى، طبعة ثانية 20/ 19، 2322، معجم الشعراء، للمرزبانى 216.
ب آثاره:
توجد له «لاميّة» (30بيتا)، وقطع شعريه قصيرة فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 119113، وفى: شرح السكرى 577564المرجع السابق، 1323، وأعد له آبشت ترجمة باللغة الألمانية، انظر:
المرجع السابق 7975.
عمرو بن هميل اللّحيانى
هو من بنى لحيان بن هذيل (انظر: من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 65)، عاش فى الحجاز فى العصر الجاهلى، ونظم فى يوم غزال، وكان بين قبيلته وبنى خزاعة، وكانت له معارك مع شعرائهم، ومنهم عمرو بن جنادة الخزاعى (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 239).
مصادر ترجمته وآثاره:
وصلت إلينا قطع له فى كتاب شرح السكرى 823815انظر كذلك: التمام، لابن جنى، ص 128 129، 131.
شعراء هذليون آخرون فى العصر الجاهلى: (26)
المحرّث بن زبيد الصّاهلى (سعد بن هذيل):
جد أبى ذؤيب، انظر: شرح السكرى 847، وابن جنى، فى المرجع السابق ص 151 (واسمه فيه: المحرّف بن زبير). رثاه غالب بن رزين الهذلى الشاعر، انظر: السكرى، المرجع السابق 873 874، وابن جنى، المرجع السابق أيضا، ص 150.
ابن ترنا الهذلى:
كان معاصرا لعمرو ذى الكلب وعدوّا له. انظر: السكرى، فى
__________
(26) قارن: ما كتبه هل فى دراسته عن الإسلام وشعر هذيل، فى الصحيفة التذكارية لجورج ياكوب:
.،:، 2391،. 18.(2/423)
المرجع السابق 574573، وترجم آبشت شعره إلى اللغة الألمانية، انظر: المرجع السابق 7877.
سريع بن عمران الصّاهلى
(سعد بن هذيل)، نظم أيضا شعرا فى رثاء عمرو ذى الكلب، ينسب عادة إلى أخته جنوب. انظر: السكرى، فى المرجع السابق، ص 581578، وكذلك: آبشت.، فى المرجع السابق، ص 7978.
سلمى (سلمى؟) بن (ال) مقعد القرمى،
من بنى قريم بن صاهلة (سعد ابن هذيل). نظم فى معارك قبيلته. انظر: السكرى، فى المرجع السابق، ص 791 798، وابن جنى، فى المرجع السابق، ص 115111، ولسان العرب، انظر: فهرسه 1/ 77، وفهرس الشواهد:
443.
أبو ذؤيب الهذلى
هو خويلد بن خالد بن محرّث، يعد أنبه شعراء هذيل. عاصر أبو ذؤيب فى شبابه النبى (صلّى الله عليه وسلّم)، ودخل الإسلام مع قبيلته سنة 9هـ / 630م. وربما كانت هجرته إلى مصر زمن الخليفة عمر بن الخطاب (انظر: المفضليات 1/ 850، وقارن: فون جرونباوم، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 115). اشترك سنة 26هـ / 647م فى حملة على أفريقية، وبعد تحقيق النصر ذهب مع بشير النصر إلى عثمان بن عفان بالمدينة المنورة، وقيل: إنه مات فى الطريق، والأرجح أنه مات فى مصر (الأغانى 4/ 264، 266265) وذكرت مصادر أخرى أنه توفى فى أرض الروم (الأغانى 6/ 279278). وتوفى عدد من أبنائه فى حياته، وقيل: إن ذلك كان فى طاعون بمصر. ورثاهم بمرثيته المشهورة (انظر: الديوان تحت رقم
1). جعله الجمحى (فى طبقات فحول الشعرآء 103) فى طبقة واحدة مع النابغة الجعدى، والشماخ، ولبيد. وباستثناء وصفه للفرس (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 414) كان شعره موضع التقدير (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 82، 110، والأغانى 6/ 264). وعن الشكل والمحتوى فى قصائده انظر: ما كتبه جرونباوم، فى المرجع المذكور، وما كتبه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 282، ويوسف هل، فى ترجمته للديوان، وما كتبه برونيلش، فى دراسته عن أبى ذؤيب،، 81/ 9291/ 321 وما كتبه أيضا، فى محاولته للرؤية التاريخية لأشعار عربية قديمة،،: 42/ 7391/ 962102.(2/424)
هو خويلد بن خالد بن محرّث، يعد أنبه شعراء هذيل. عاصر أبو ذؤيب فى شبابه النبى (صلّى الله عليه وسلّم)، ودخل الإسلام مع قبيلته سنة 9هـ / 630م. وربما كانت هجرته إلى مصر زمن الخليفة عمر بن الخطاب (انظر: المفضليات 1/ 850، وقارن: فون جرونباوم، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 115). اشترك سنة 26هـ / 647م فى حملة على أفريقية، وبعد تحقيق النصر ذهب مع بشير النصر إلى عثمان بن عفان بالمدينة المنورة، وقيل: إنه مات فى الطريق، والأرجح أنه مات فى مصر (الأغانى 4/ 264، 266265) وذكرت مصادر أخرى أنه توفى فى أرض الروم (الأغانى 6/ 279278). وتوفى عدد من أبنائه فى حياته، وقيل: إن ذلك كان فى طاعون بمصر. ورثاهم بمرثيته المشهورة (انظر: الديوان تحت رقم
1). جعله الجمحى (فى طبقات فحول الشعرآء 103) فى طبقة واحدة مع النابغة الجعدى، والشماخ، ولبيد. وباستثناء وصفه للفرس (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 414) كان شعره موضع التقدير (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 82، 110، والأغانى 6/ 264). وعن الشكل والمحتوى فى قصائده انظر: ما كتبه جرونباوم، فى المرجع المذكور، وما كتبه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 282، ويوسف هل، فى ترجمته للديوان، وما كتبه برونيلش، فى دراسته عن أبى ذؤيب،، 81/ 9291/ 321 وما كتبه أيضا، فى محاولته للرؤية التاريخية لأشعار عربية قديمة،،: 42/ 7391/ 962102.
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 282، المؤتلف والمختلف، للآمدى 120119، سمط اللآلئ 9998، الاستيعاب، لابن عبد البر 2/ 648646، إرشاد الأريب لياقوت 4/ 188185، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ صفحة 17أ 18ب /، الأعلام، للزركلى، 2/ 373، معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 131، المراجع، للوهابى 1/ 184181وبه ذكر لمصادر أخرى، وانظر كذلك: بروكلمان الأصل، 2414والملحق، 17 انظر أيضا: ما كتبه ريشر، فى كتابه الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 621.
وكتب عنه هفنر، فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى: 1/ 88.
وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن الأدب العربى، .. 8777
ب آثاره:
شك بلاشير (، 282) فى أصالة مرثيته المشهورة (الديوان، قصيدة رقم 1) فى شكلها
المأثور منذ نهاية القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى (ومن رواتها: المفضّل الضّبّى، وأبو عبيدة، والأصمعى، وابن الأعرابى، وأبو عمرو الشيبانى، فى المفضليات رقم 126، ولها رواية لا نعرف من أعدها، وليست لهؤلاء الأعلام، وربما كانت لابن حبيب، توجد فى شرح السكرى لديوان الهذليين، طبعة ثانية 1، قصيدة رقم 1). واستدل بلاشير على ذلك بعدة أدلة، منها: أن هذه المرثيّة كادت، فى منتصف القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، تعدّ نسيا منسيّا، وقد استنتج هذا من سؤال المنصور الخليفة (حكم 136هـ / 754م 158هـ / 775م) عن أحد فى محيطه يستطيع أن ينشد هذه القصيدة كاملة، فلم يجد سوى مؤدّب مغمور قام بإنشادها (الأغانى 6/ 274272). وربط بلاشير هنا بطريقة مضللة قضية الأصالة بقضية الرواية. لقد كانت أشهر أبيات هذه المرثية معروفة بصفة عامة عند المثقفين، كانت معروفة مثلا لمعاوية بن أبى سفيان (انظر: معاهد التنصيص 2/ 164)، والحجاج بن يوسف (انظر: العقد الفريد 5/ 24) وللمنصور أيضا، ولولا معرفة المنصور بها لما طلب أن يسمعها كاملة. وقد لحنت أبيات منها كثيرا (الأغانى 6/ 265)، وممن لحنها ابن محرز (المتوفى نحو 140هـ / 757م) (انظر: الأغانى 6/ 272)، وتثبت كثرة الاختلافات فى المفضليات، أن القصيدة كانت معروفة فى القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، بروايات كثيرة. وأحد رواة الأصمعى، واسمه ابن أبى طرفة الهذلى (المفضليات 1/ 861سطر 10)، قد ذكر كثيرا فى أخبار الهذليين وأشعارهم، بصفة خاصة (انظر: الأغانى 5/ 66، والمعانى، لابن قتيبة 59، 520وعيون الأخبار، لابن قتيبة 2/ 68، والحيوان، للجاحظ 4/ 267)، وقيل: إنه أعلم راوية بشعر تأبّط شرّا (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 174). فإذا كانت هذه المرثية قد هذّبت، فقد تم هذا قبل عصر المنصور، وإذا كانت قد نسيت، فلا يمكن أن تقدم بعد ذلك على نحو أجمل وأكمل، وليس ثمة منطلق فى القصة السابقة، ولا فى رواية القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، كان المنصور قد شكا من جهل قومه، وعدم قدرتهم على رواية هذه القصيدة، وكان موت ابنه جعفر سبب هذا الطلب، وأراد المنصور أن يسلى عن نفسه، وقد جمعت المفضليات لابن آخر من أبنائه، وهو المهدى، الذى أصبح خليفة فيما بعد، وهو مجموعة من القصائد المختارة المعروفة.(2/425)
شك بلاشير (، 282) فى أصالة مرثيته المشهورة (الديوان، قصيدة رقم 1) فى شكلها
المأثور منذ نهاية القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى (ومن رواتها: المفضّل الضّبّى، وأبو عبيدة، والأصمعى، وابن الأعرابى، وأبو عمرو الشيبانى، فى المفضليات رقم 126، ولها رواية لا نعرف من أعدها، وليست لهؤلاء الأعلام، وربما كانت لابن حبيب، توجد فى شرح السكرى لديوان الهذليين، طبعة ثانية 1، قصيدة رقم 1). واستدل بلاشير على ذلك بعدة أدلة، منها: أن هذه المرثيّة كادت، فى منتصف القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، تعدّ نسيا منسيّا، وقد استنتج هذا من سؤال المنصور الخليفة (حكم 136هـ / 754م 158هـ / 775م) عن أحد فى محيطه يستطيع أن ينشد هذه القصيدة كاملة، فلم يجد سوى مؤدّب مغمور قام بإنشادها (الأغانى 6/ 274272). وربط بلاشير هنا بطريقة مضللة قضية الأصالة بقضية الرواية. لقد كانت أشهر أبيات هذه المرثية معروفة بصفة عامة عند المثقفين، كانت معروفة مثلا لمعاوية بن أبى سفيان (انظر: معاهد التنصيص 2/ 164)، والحجاج بن يوسف (انظر: العقد الفريد 5/ 24) وللمنصور أيضا، ولولا معرفة المنصور بها لما طلب أن يسمعها كاملة. وقد لحنت أبيات منها كثيرا (الأغانى 6/ 265)، وممن لحنها ابن محرز (المتوفى نحو 140هـ / 757م) (انظر: الأغانى 6/ 272)، وتثبت كثرة الاختلافات فى المفضليات، أن القصيدة كانت معروفة فى القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، بروايات كثيرة. وأحد رواة الأصمعى، واسمه ابن أبى طرفة الهذلى (المفضليات 1/ 861سطر 10)، قد ذكر كثيرا فى أخبار الهذليين وأشعارهم، بصفة خاصة (انظر: الأغانى 5/ 66، والمعانى، لابن قتيبة 59، 520وعيون الأخبار، لابن قتيبة 2/ 68، والحيوان، للجاحظ 4/ 267)، وقيل: إنه أعلم راوية بشعر تأبّط شرّا (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 174). فإذا كانت هذه المرثية قد هذّبت، فقد تم هذا قبل عصر المنصور، وإذا كانت قد نسيت، فلا يمكن أن تقدم بعد ذلك على نحو أجمل وأكمل، وليس ثمة منطلق فى القصة السابقة، ولا فى رواية القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، كان المنصور قد شكا من جهل قومه، وعدم قدرتهم على رواية هذه القصيدة، وكان موت ابنه جعفر سبب هذا الطلب، وأراد المنصور أن يسلى عن نفسه، وقد جمعت المفضليات لابن آخر من أبنائه، وهو المهدى، الذى أصبح خليفة فيما بعد، وهو مجموعة من القصائد المختارة المعروفة.
ترجع المخطوطات التى وصلت إلينا من الديوان إلى صنعة السكرى وشرحه، وتقوم بالتالى على روايات الأصمعى، وأبى عمرو الشيبانى، وابن الأعرابى عن الرياشى، وابن حبيب. (انظر: مقدمة هل للديوان.،.،. 64.
وما كتبه بروينليش، فى دراساته لأبى ذؤيب.،،. 54.
وعن المخطوطات انظر: ما سبق ذكره ص 45، فى كتابنا هذا، ونشرها يوسف هل، مع ترجمة إلى اللغة الألمانية، انظر:
.،، 6291
انظر كذلك: ما كنبه ياكوب.،: 03/ 7291/. 582282(2/426)
،، 6291
انظر كذلك: ما كنبه ياكوب.،: 03/ 7291/. 582282
كما نشر شعره، فى: «ديوان الهذليين» طبعة ثانية 1/ 1651.
أبو خراش الهذلى
هو خويلد بن مرّة، من بنى قرد (هذيل)، كان أحد الشعراء الهذليين المشاهير فى الجاهلية. ذكر أبو الفرج أخبارا عن مشاركته فى شئون قبيلته، وعن مقامه فى مكة (الأغانى، طبعة أولى 21/ 6154). أسلم وهو فى سن متقدمة (الخبر للمرزبانى فى الإصابة، لابن حجر 1/ 956، وقارن: الأغانى، طبعة أولى 21/ 69)، وقيل: إنه مات فى خلافة عمر بن الخطاب (أى قبل سنة 24هـ / 644م) بعد أن نهشته حية (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 418). وكان لأبى خراش تسعة إخوة، هلك أكثرهم فى العصر الجاهلى، منهم من مات ميتة طبيعية، ومنهم من سقط فى معارك قبيلته، ومنهم من قتل. ولذا فأكثر شعره فى الثأر لإخوته ورثائهم (انظر: ما كتبه هل، فى كتابه عن دواوين هذلية جديدة، المقدمة).،. 3391،. .
وبمقارنة الشعر الذى وصل إلينا لأبى خراش وساعدة بن جؤيّة، قال هل: «لقد ارتفع ساعدة بشكوى تجربته الشخصية إلى رؤية شاملة، وظل أبو خراش أسير الحادث الجزئى، فلم يبدع قصيدة واحدة خالصة تتجاوز الجانب الشخصى». (انظر:
المرجع السابق ص 17). وقد وصف الأصمعى، وأبو الفرج الأصفهانى، أبا خراش بأنه من فحول الشعراء (فحولة الشعراء، للأصمعى 27، والأغانى، طبعة أولى 21/ 54).
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 282، سمط اللآلئ 216، خزانة الأدب 1/ 213، وانظر: فهارس جويدى، الأعلام، للزركلى 2/ 373، المراجع، للوهابى 1/ 171170، وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 77(2/427)
الكنى، لابن حبيب 282، سمط اللآلئ 216، خزانة الأدب 1/ 213، وانظر: فهارس جويدى، الأعلام، للزركلى 2/ 373، المراجع، للوهابى 1/ 171170، وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 77
وبلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى 182 وكتب عنه شارل بيلا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 136.
ب آثاره:
له «ديوان»، ذكره العينى (شرح الشواهد 4/ 396). ويرجع هذا الديوان كله، أو بعضه، إلى صنعة السكرى، التى ترجع إلى رواية الأصمعى، وقد وصل إلينا هذا الديوان. وكلا اللغويّين، إلى جانب الرواة الآخرين فى رواية السكرى لديوان الهذليين، هما المصدران الأساسيان لأخبار أبى خراش وشعره، ولأخبار إخوته وشعرهم، فى: الأغانى 21/ 7054. وعن مخطوطات الديوان، انظر: ما سبق ذكره فى هذا الكتاب ص 45، يضاف إلى ذلك مجموعة الكاظمية، مكتبة ميرزا محمد الهمذانى الخاصة (انظر: حسين على محفوظ، خزائن كتب الكاظمية، ص 11، رقم 53). ونشر شعره يوسف هل، ضمن كتابه عن دواوين هذلية جديدة، مع ترجمته إلى اللغة الألمانية:
.،، 3391،. 8774، .. 0442
ونشر أيضا فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 2/ 172116.
وقيل: إن إخوته التسعة كانوا أيضا شعراء. لا نعرف عنهم إلّا أسماءهم، مع إشارات موجزة عن حياتهم، ومعاركهم القبلية، ووفياتهم، وهم: جنّاد، وسفيان، والأسود، وأبو الأسود، وزهير. وهناك قطع من شعر الأربعة الآخرين من إخوته وهم:
الأبحّ بن مرّة، وعمرو بن مرّة، وعروة بن مرّة، وأبو جندب بن مرّة. (يأتى ذكره فى الترجمة التالية).
أبو جندب الهذلى
هو أبو جندب بن مرّة، أصله من بنى قرد بن معاوية (سعد بن هذيل)، وهو أخو
أبى خراش، ومعاصر لأبى مزاحم الثّمالى (يأتى ذكره ص 270فى هذا الكتاب) كان أحد الفرسان الموهوبين، والشعراء، سليطى اللسان، فى الجاهلية. وصدر الإسلام.(2/428)
هو أبو جندب بن مرّة، أصله من بنى قرد بن معاوية (سعد بن هذيل)، وهو أخو
أبى خراش، ومعاصر لأبى مزاحم الثّمالى (يأتى ذكره ص 270فى هذا الكتاب) كان أحد الفرسان الموهوبين، والشعراء، سليطى اللسان، فى الجاهلية. وصدر الإسلام.
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 283، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 418، الأغانى 7/ 137، 21/ 6261، 66 68، المعانى، للعسكرى 1/ 8382، خزانة الأدب 1/ 142141 (وفيه أنه شاعر جاهلى).
ب آثاره:
له خمس عشرة قطعة (مجموعها نحو 80بيتا)، وصلت إلينا فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 85 94، وفى شرح السكرى 370345، 1318، يضاف إلى ذلك: التمام، لابن جنى 125، وانظر أيضا:
مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 170، 2/ 9، والمعانى، لابن قتيبة انظر: فهرسه، وفهرس الشواهد 423 وله ترجمة ألمانية، من إعداد آبشت، فى كتابه عن أشعار الهذليين.،، 6202.
عروة بن مرة
أما أخوه عروة بن مرة فكان محاربا، اشترك فى معارك قبيلته، ونظم مرثية فى أبى خراش، وكان فى رأى ابن قتيبة «من شعراء هذيل المعدودين».
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 418، الأغانى 21/ 59، 6460، ومعجم ما استعجم، للبكرى، 1102، معجم البلدان، لياقوت 4/ 200.
ب آثاره:
له أبيات عند السكرى، فى المرجع السابق 664663، 1326، وعند ابن جنى، فى المرجع السابق 4948، وفى المعانى، لابن قتيبة 1168. ولهذه الأبيات ترجمة ألمانية، من إعداد آبشت، فى المرجع السابق 9695.(2/429)
له أبيات عند السكرى، فى المرجع السابق 664663، 1326، وعند ابن جنى، فى المرجع السابق 4948، وفى المعانى، لابن قتيبة 1168. ولهذه الأبيات ترجمة ألمانية، من إعداد آبشت، فى المرجع السابق 9695.
الأبحّ بن مرّة
هو أخ آخر لأبى جندب وأبى خراش. نظم أبياتا فى هجاء سارية بن زنيم الكنانى، انظر: السكرى، فى المرجع السابق 667، وابن جنى، فى المرجع السابق 5150، معجم البلدان، لياقوت 3/ 645، 4/ 485، وله ترجمة ألمانية، من إعداد آبشت، فى المرجع السابق 9796.
(عمرو بن) الداخل
له قصيدة جيميّة (21بيتا)، ينسبها بعض الرواة إلى عمرو بن الداخل الهذلى.
ذكر الأصمعى أن اسمه الداخل (زهير) بن حرام، وأصله من بنى سهم بن معاوية (سعد بن هذيل، قارن: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط ييل ص 209أ). وفى هذه القصيدة ملامح جاهليّة، ومع هذا فمن الجائز أنها نظمت فى صدر الإسلام، انظر: ديوان الهذليين /، طبعة ثانية 3/ 10498، وشرح السكرى 619611، 1324، وابن جنى، فى المرجع السابق 2926. وله ترجمة ألمانية، أعدها آبشت، فى المرجع السابق 8887.
ساعدة بن جؤيّة الهذلى
قال عنه يوسف هل: «كان ساعدة بن جؤية، مثل أكثر شعراء هذيل، من بنى سعد بن هذيل، وكانوا خصوم مجموعة بنى لحيان. كان أبو ذؤيب راويته، وعلى هذا فلابد أن ساعدة يكبره بجيل. ومع هذا يتضح من الديوان أنه شهد الفتح، ولابد أنه أسلم ولا يمكن إنكار أنه شاعر مسلم، ولكن روحه التى تتضح فى ديوانه كله تجافى قليلا أو كثيرا وبشكل واضح روح الإسلام كان ديوانه يلى من حيث الحجم ديوان أبى ذؤيب وقد نهج ساعدة فى قصائده العاديّة نهجه المتميز. فأسماء النساء
عنده منتقاة قدر الأم وعنايتها وهمومها هى العناصر الأثيرة لديه وقد حاول فى أوصافه التقليدية لحياة البادية (الصحراء، والأنواء والحيوان) أن يتجاوز النمط المعروف. وأفصح ما عنده وصفه للمصير المؤلم الذى يصيب الأفراد والشعوب، ويصيب الحيوان أيضا. وحواره مع القدر له طابع شخصى مؤثر، وكذلك مساومته له من أجل حياة ابنه» (انظر: ما كتبه يوسف هل، فى مقدمة كتابه دواوين هذلية جديدة).،. .(2/430)
قال عنه يوسف هل: «كان ساعدة بن جؤية، مثل أكثر شعراء هذيل، من بنى سعد بن هذيل، وكانوا خصوم مجموعة بنى لحيان. كان أبو ذؤيب راويته، وعلى هذا فلابد أن ساعدة يكبره بجيل. ومع هذا يتضح من الديوان أنه شهد الفتح، ولابد أنه أسلم ولا يمكن إنكار أنه شاعر مسلم، ولكن روحه التى تتضح فى ديوانه كله تجافى قليلا أو كثيرا وبشكل واضح روح الإسلام كان ديوانه يلى من حيث الحجم ديوان أبى ذؤيب وقد نهج ساعدة فى قصائده العاديّة نهجه المتميز. فأسماء النساء
عنده منتقاة قدر الأم وعنايتها وهمومها هى العناصر الأثيرة لديه وقد حاول فى أوصافه التقليدية لحياة البادية (الصحراء، والأنواء والحيوان) أن يتجاوز النمط المعروف. وأفصح ما عنده وصفه للمصير المؤلم الذى يصيب الأفراد والشعوب، ويصيب الحيوان أيضا. وحواره مع القدر له طابع شخصى مؤثر، وكذلك مساومته له من أجل حياة ابنه» (انظر: ما كتبه يوسف هل، فى مقدمة كتابه دواوين هذلية جديدة).،. .
وصفه الآمدى (فى المؤتلف والمختلف 83) بأنه «شاعر محسن جاهلى، وشعره محشو بالغريب والمعانى الغامضة، وليس فيه من الملح ما يصلح للمذاكرة».
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 27، 39، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 413، سمط اللآلئ 115، الاستيعاب، لابن عبد البر 2/ 583، خزانة الأدب 1/ 476، الأعلام، للزركلى 3/ 113.
ب آثاره:
كان أبو ذؤيب الهذلى راويته (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 413) وعن رواية شعر الهذليين بعد ذلك، انظر ما سبق ذكره ص 47من هذا الكتاب. ويبدو أن ديوانه الذى عرفه العينى (فى شرح الشواهد 4/ 596) لم يصل إلينا كاملا، ويرجع شعره الذى وصل إلينا إلى صنعة السكرى.
وقد سبق ذكر المخطوطات ص 45من هذا الكتاب، ونشر يوسف هل شعره، مع ترجمة ألمانية، فى دواوين هذلية جديدة.،، 3391،. 641، .. 321
ونشر شعره أيضا فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 1/ 242167، 3/ 222208.
وكتب عنه بروينليش، محاولة لنظرة فى التاريخ الأدبى للشعر العربى القديم.،،:
42/ 7391/ 962102.
أسامة بن الحارث الهذلى
يكنى أبا سهم، كان من بنى عمرو بن الحارث (سعد بن هذيل)، عاش فى
الجاهلية وصدر الإسلام (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 419، وسمط اللآلئ 281، والإصابة، لابن حجر 1/ 208)، وقد نظم إحدى قصائده معارضا المشاركة فى الغارات الكبيرة، التى كان يندفع إليها شباب قبيلته. (انظر: ما كتبه ريتر، فى هامش ترجمته لكتاب أسرار البلاغة)، 2515،.(2/431)
يكنى أبا سهم، كان من بنى عمرو بن الحارث (سعد بن هذيل)، عاش فى
الجاهلية وصدر الإسلام (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 419، وسمط اللآلئ 281، والإصابة، لابن حجر 1/ 208)، وقد نظم إحدى قصائده معارضا المشاركة فى الغارات الكبيرة، التى كان يندفع إليها شباب قبيلته. (انظر: ما كتبه ريتر، فى هامش ترجمته لكتاب أسرار البلاغة)، 2515،.
ذكر العينى (فى شرح الشواهد 4/ 596) «ديوان أسامة بن الحارث»، وقد نشر هل قصائده الأربعة التى وصلت إلينا، ومجموعها 60بيتا، فى دواوين هذلية جديدة، مع ترجمتها إلى اللغة الألمانية.،، 3391،،. 211101، .. 4505
ونشر شعره فى ديوان الهذليين، طبعة ثانية 2/ 207195، وشرح السكرى 13011289، 13521349.
مالك بن الحارث
هو أخوه أيضا (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 419، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 362، والإصابة، لابن حجر 3/ 992)، وقد وصلت إلينا له «حائيّة» (فى 20بيتا) فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 8581، وشرح السكرى 237 241، 1314. وله ترجمة ألمانية، أعدها آبشت، فى المرجع السابق 1.
سهم بن أسامة
كان أبوه أسامة بن الحارث الهذلى، أما ابنه فهو إياس بن سهم، وابن اخيه هو أمية بن أبى عائذ، الذى عاش فى عصر الأمويين. وصليت إلينا له قطعة من قصيدة فى الغزل (17بيتا) فى: شرح السكرى 523522، قارن 1323، وله ترجمة ألمانية، أعدها آبشت، فى المرجع السابق 6160.(2/432)
كان أبوه أسامة بن الحارث الهذلى، أما ابنه فهو إياس بن سهم، وابن اخيه هو أمية بن أبى عائذ، الذى عاش فى عصر الأمويين. وصليت إلينا له قطعة من قصيدة فى الغزل (17بيتا) فى: شرح السكرى 523522، قارن 1323، وله ترجمة ألمانية، أعدها آبشت، فى المرجع السابق 6160.
حذيفة بن أنس
هو أحد بنى عمرو بن الحارث (سعد بن هذيل)، عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام، ونظم أبياتا فى الفخر والهجاء، انظر: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 18 29، وشرح السكرى 561547، 1323، وله أربع قطع، ترجمها آبشت إلى اللغة الألمانية، انظر: المرجع السابق 7572.
المعطّل الهذلى
هو أحد بنى رهم (سعد بن هذيل)، كان معاصرا لمعقل بن خويلد. نظم فى رثاء عمرو بن خويلد قصيدة، وكان أخا لمعقل /.
آثاره:
وصلت إلينا له أربع قطع (50بيتا) فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 5340، وشرح السكرى 403401، 638631، 1325، وانظر: التمام، لابن جنى ص 4035، وقد ترجم آبشت قطعتين له إلى اللغة الألمانية، انظر: المرجع السابق 9290.
أبو بثينة الصّاهلى
هو أحد بنى قريم بن صاهلة (سعد بن هذيل)، عاش فى أواخر الجاهلية، وأدرك صدر الإسلام. كانت له نقائض مع شعراء كنانة (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 3130).
له عدة أبيات فى ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 9695، وشرح السكرى 733725، والتمام، لابن جنى 8884.(2/433)
له عدة أبيات فى ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 9695، وشرح السكرى 733725، والتمام، لابن جنى 8884.
ساعدة بن العجلان
هو أحد بنى خثيم بن عمرو (سعد بن هذيل)، والمرجح أنه عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام، ونظم فى الصراع بين قبيلته وضمرة بن بكر (كنانة)، وغير ذلك، وله مرثية فى أخيه مسعود، الذى قتل فى هذه المعارك، انظر: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 111105، وشرح السكرى 342333، 1317، وقد ترجم آبشت، فى المرجع السابق هذه القطع إلى اللغة الألمانية 2018.
خالد بن زهير الهذلى
هو أحد بنى مازن بن معاوية (سعد بن هذيل)، عارض زواج (ابن) عمه أبى ذؤيب الهذلى، فوقع فى معركة بالهجاء معه، ومع معقل بن خويلد الهذلى. التقى خالد بالرسول صلّى الله عليه وسلّم، وكان عند وفاته مقيما بالمدينة، رثاه أبو خراش بقصيدة.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 343، معجم الشعراء، للمرزبانى 371، الأغانى 6/ 274 278، سمط اللآلئ 827، الإصابة، لابن حجر 1/ 948947، خزانة الأدب 2/ 321023، 3/ 648647
ب آثاره:
هناك قطع من شعره (نحو 20بيتا)، فى شرح السكرى 216212، 220، 1329، وفى التمام، لابن جنى 135، وفى شتى المصادر.
أبو المثلّم الهذلى
هو أحد بنى خناعة (سعد بن هذيل)، شاعر من الجاهلية وصدر الإسلام. كانت
له نقائض مع صخر الغىّ عن تجاوز حق الضيف، ونظم مرثية فى موت صخر (انظر:(2/434)
هو أحد بنى خناعة (سعد بن هذيل)، شاعر من الجاهلية وصدر الإسلام. كانت
له نقائض مع صخر الغىّ عن تجاوز حق الضيف، ونظم مرثية فى موت صخر (انظر:
المؤتلف والمختلف، للآمدى 182، والأغانى، طبعة ثانية 20/ 2220).
له: «ديوان»، عرفه العينى (انظر: شرح الشواهد 4/ 596). وله نقائض، ومرثيّة (مجموعها ستون بيتا)، توجد فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 2/ 240223، وشرح السكرى 286263، 307305، 1316، وله ترجمة أعدها آبشت إلى اللغة الألمانية، المرجع السابق ص 142.
وتوجد قطعة نظمتها أم المثلّم الهذلية، فى: الحماسة البصرية 2/ 155 (قارن: حماسة ابن الشجرى، رقم 517).
معقل بن خويلد الهذلى
هو أبو خويلد، أحد بنى سهم بن معاوية (سعد بن هذيل)، كان أبوه خويلد ابن واثلة بن مطحل شاعرا معاصرا لعبد المطلب (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 419418، ومعجم ما استعجم، للبكرى 963). عاش سيدا فى قبيلته، وكان شاعرا فى الجاهلية وصدر الإسلام، وله مع خالد بن زهير مهاجاة بالشعر.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 399، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 371، والإصابة، لابن حجر 3/ 913.
ب آثاره:
له عشرون مقطوعة (مجموعها نحو مائة بيت)، وصلت إلينا فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 66 71، وشرح السكرى 220، 403371، 1319، وترجمها آبشت. إلى اللغة الألمانية، فى المرجع السابق 3527.
أبو العيال الهذلى
هو أبو العيال بن أبى عنترة، أحد بنى سعد بن هذيل، ولد قبل ظهور الإسلام،
وأسلم مع قبيلته، وشارك فى فتح مصر تحت إمرة عمرو بن العاص (حتى سنة 21/ 642)، وأدرك حرب يزيد بن معاوية مع البيزنطيين، وشارك فيها. وتوفى قبل سنة 60هـ / 680م. وصفه أبو الفرج الأصفهانى بأنه «شاعر فصيح مقدّم».(2/435)
هو أبو العيال بن أبى عنترة، أحد بنى سعد بن هذيل، ولد قبل ظهور الإسلام،
وأسلم مع قبيلته، وشارك فى فتح مصر تحت إمرة عمرو بن العاص (حتى سنة 21/ 642)، وأدرك حرب يزيد بن معاوية مع البيزنطيين، وشارك فيها. وتوفى قبل سنة 60هـ / 680م. وصفه أبو الفرج الأصفهانى بأنه «شاعر فصيح مقدّم».
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 283، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 420، الأغانى، طبعة ثانية 20/ 167 168، الإصابة، لابن حجر 4/ 272. وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 082
ب آثاره:
عرف العينى (شرح الشواهد 4/ 596) «ديوان أبى العيال الهذلى»، وقد وصلت إلينا له «مرثيّة»، و «لاميّة»، و «نقائض»، انظر: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 2/ 268241، وشرح السكرى 435407 (53بيتا). ولشعره ترجمة ألمانية، أعدها آبشت.، المرجع السابق 4235.
بدر بن عامر الهذلى
هو من أحد بطون سعد بن هذيل، اشترك فى فتح مصر، ثم استقر بها. كان له مع أبى العيال الهذلى معركة دية. (انظر: الأغانى، طبعة ثانية 20/ 168167).
وهناك قطع من شعره فى: ديوان الهذليين 2/ 268256، وفى شرح السكرى 421407، وترجمة ألمانية، أعدها آبشت.، فى المرجع السابق 3835.
مليح بن الحكم
هو أحد بنى قرد بن معاوية (سعد بن هذيل)، عاش فى صدر الإسلام، وأدرك العصر الأموى، واشترك فى الفتوح (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 477، وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى)، 182082.
له ثمان قصائد طوال (مجموعها نحو 450بيتا)، وصلت إلينا فى: شرح السكرى 1063999، 1333، والتمام، لابن جنى 259227.(2/436)
هو أحد بنى قرد بن معاوية (سعد بن هذيل)، عاش فى صدر الإسلام، وأدرك العصر الأموى، واشترك فى الفتوح (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 477، وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى)، 182082.
له ثمان قصائد طوال (مجموعها نحو 450بيتا)، وصلت إلينا فى: شرح السكرى 1063999، 1333، والتمام، لابن جنى 259227.
البريق الهذلى
هو عياض بن خويلد، شاعر من هذيل (قارن: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 22). عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام، وقيل: إنه التقى بعمر بن الخطاب (حكم بين عامى 13هـ / 634م 23هـ / 644م)، (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 268، والإصابة، لابن حجر 3/ 9493). نظم عن حوادث القبيلة، ومنها ما نظمه عن هجرة بعض أفراد قبيلته إلى مصر، وترك لنا مراثى فى أخيه /.
أمصادر ترجمته:
ذكر العينى (فى شرح الشواهد 4/ 596) «ديوان البريق الهذلى». وهناك قصائد، وقطع شعرة (مجموعها ثمانون بيتا)، بعضها منسوب أيضا لشعراء آخرين، توجد فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ 6454، شرح السكرى 760741، 13281327، التمام، لابن جنى 10389.
أما سائر شعراء هذيل، وهم نحو خمسين شاعرا، ذكرت لهم أبيات فى مجموعات شعر الهذليين، فينتمون إلى جيل النبى صلّى الله عليه وسلّم أو إلى جيل الصحابة (قارن: ما كتبه هل، باللغة الألمانية، عن الإسلام وشعر الهذليين، فى الصحيفة التذكارية لياكوب (يعقوب).
.،،:، 2391،.
2818 - ونظرا إلى أنا نعرف القليل عن حياة بعضهم أو لا نكاد نعرف عن حياة بعضهم شيئا على الإطلاق، ولا ترد أبياتهم فى كتب التراث إلا نادرا، فقد رغبنا عن ذكر أسمائهم هنا، وحسبنا الإشارة إلى قائمة أسمائهم، فى بحث نشره يوسف هل باللغة الألمانية عن (نسخ) ديوان الهذليين بالمكتبة الخديوية بالقاهرة (دار الكتب).
.،،:، 6191،. 322712.(2/437)
،،:، 6191،. 322712.
عروة بن حزام
هو عروة بن حزام بن مهاجر، أحد شعراء عذرة، الذين قتلهم العشق. إن قصة حياته نسجت حولها حكايات خيالية، وتعد من أشهر حكايات الحب فى الأدب العربى، ولها روايتان مختلفتان كل الاختلاف (انظر: الشعر والشعراء)، لابن قتيبة 399394، والأغانى، طبعة ثانية 20/ 156155، وقارن أيضا: الأغانى (20/ 155152). ويرى ريشر أن فى هذه القصة أصداء قصة المرقش الأكبر (موجز تاريخ الأدب العربى 1/ 205). وقد مات عروة طبقا لإحدى الروايتين نحو سنة 30هـ / 650م فى خلافة عثمان (انظر: فوات الوفيات، للكتبى 2/ 70، قارن: الأغانى 20/ 157)، أما فى الرواية الأخرى فإن وفاته كانت فى خلافة معاوية (41هـ / 661م 60هـ / 680م) (انظر: خزانة الأدب 1/ 534، وقارن: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 397، 399، والأغانى، طبعة ثانية 20/ 157).
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 291، المكاثرة، للطيالسى 43، سمط اللآلئ، الذيل 73، مصارع العشاق، لابن السراج، انظر الفهرس، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 37أب. وكتب عنه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى:
،، 702302 وكتب كراتشكوفسكى، وريتر، عن التاريخ المبكر لقصة ليلى والمجنون فى الأدب العربى، فى:
.. /.،،: 8/ 5591/ 9333.
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 303.
الأعلام، للزركلى 5/ 17، وبروكلمان الملحق، 2818
ب آثاره:
ذكر ابن النديم (انظر: الفهرست 306) كتابا واحدا (أو أكثر من كتاب)، بعنوان «كتاب عروة وعفراء»، ومن مصادر ترجمته فى الأغانى (طبعة ثانية 20/ 158152) أسبط بن عيسى العذرى (من النصف الأول من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى؟)، وإسحاق الموصلى، وعمر بن شبة، والزبير
ابن بكار. أما ديوان الشاعر وأخباره بصنعة ثعلب، فترجع إلى لقيط بن بكر (بكير) المحاربى (المتوفى / 190هـ / 806م). وعرفه أبو عبيد البكرى (سمط اللآلئ، الذيل 73) وعبد القادر البغدادى (خزانة الأدب 1/ 534) برواية محمد بن العباس اليزيدى (المتوفى نحو سنة 310هـ / 922م) الذى قرأه على ثعلب سنة 254هـ / 868م، وقد وصل إلينا أيضا بهذه الرواية، فى أغلب الأحوال عن طريق محمد بن عمران المرزبانى.(2/438)
ذكر ابن النديم (انظر: الفهرست 306) كتابا واحدا (أو أكثر من كتاب)، بعنوان «كتاب عروة وعفراء»، ومن مصادر ترجمته فى الأغانى (طبعة ثانية 20/ 158152) أسبط بن عيسى العذرى (من النصف الأول من القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى؟)، وإسحاق الموصلى، وعمر بن شبة، والزبير
ابن بكار. أما ديوان الشاعر وأخباره بصنعة ثعلب، فترجع إلى لقيط بن بكر (بكير) المحاربى (المتوفى / 190هـ / 806م). وعرفه أبو عبيد البكرى (سمط اللآلئ، الذيل 73) وعبد القادر البغدادى (خزانة الأدب 1/ 534) برواية محمد بن العباس اليزيدى (المتوفى نحو سنة 310هـ / 922م) الذى قرأه على ثعلب سنة 254هـ / 868م، وقد وصل إلينا أيضا بهذه الرواية، فى أغلب الأحوال عن طريق محمد بن عمران المرزبانى.
المخطوطات: لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 7989 (ص 12ب 22ب، من القرن السادس الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، أدب 5077 (انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 139)، وكذلك، أدب 70ش (46ورقة، نسخة للشنقيطى 1320هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 462)، ولها نسخة مصورة (8ورقات) فى القاهرة، أدب 8328 (انظر: الفهرس، طبعة ثانية 7/ 143)، الظاهرية عام 5657 (ص 5042، من سنة 1322هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 185184)، تيمور، شعر 288 (نسخة فى حالة جيدة)، وطبع فى الجزائر 1876، وحققه إبراهيم السامرائى، وأحمد مطلوب، بعنوان:
«شعر عروة بن حزام» فى: مجلة كلية الاداب، بغداد 1961.
هدبة بن خشرم (أو: ابن الخشرم)
هو أبو سليمان، أحد بنى ثعلبة بن عبد الله (الحارث بن سعد)، وهى قبيلة تنتسب إليها عذرة، عاش فى النصف الأول من القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى فى الحجاز. عرف بنزاعه مع حميه الشاعر زيادة بن زيد العذرى، وبقتله لزيادة فى أوج هذا الصراع. حبسه سعيد بن العاص، والى المدينة، عدة سنين، ويبدو أن سعيد بن العاص حاول أن ينهى القضية بدفع الدية ولكن معاوية بن أبى سفيان تدخل استجابة لرغبة أهل القتيل، وأمر بتسليم هدبة إلى عشيرة زيادة (نحو سنة 54هـ / 674م، انظر: (الأغانى، طبعة أولى 21/ 276264).
ولا شك أن هدبة كان شاعرا مكثرا مجيدا، وأحكام اللغويين عن شعره جوهرها التقدير، ويبدو أنه لم يعرف له إلّا قصائد ومقطوعات من الفترة الأخيرة من حياته، نظم فى الغزل منظومة واحدة، ونظم فى المقام الأول فى الفخر بذاته وبقبيلته أبياتا فى الهجاء، وكان شعره الذى نظمه فى السجن موضع التقدير (انظر: ص 275).(2/439)
ولا شك أن هدبة كان شاعرا مكثرا مجيدا، وأحكام اللغويين عن شعره جوهرها التقدير، ويبدو أنه لم يعرف له إلّا قصائد ومقطوعات من الفترة الأخيرة من حياته، نظم فى الغزل منظومة واحدة، ونظم فى المقام الأول فى الفخر بذاته وبقبيلته أبياتا فى الهجاء، وكان شعره الذى نظمه فى السجن موضع التقدير (انظر: ص 275).
أمصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 262256، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 438434، معجم الشعراء، للمرزبانى 483، سمط اللآلئ 250249، 640639، خزانة الأدب 4/ 8784، الأعلام، للزركلى 9/ 7069، وبه ذكر لمراجع أخرى، وكتب عنه دوجا دراسة، فى:
.،،،، 5/ 5581/ 383063.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 103.
انظر أيضا: ما كتبه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 403303.
وانظر كذلك بروكلمان، 3911 كان جميل راوية هدبة بن خشرم، وكان هدبة شاعرا راوية للحطيئة (انظر: الأغانى 8/ 91، 21/ 264، 276). ذكر ديوانه / السكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 78، 159،). وكتب عنه الزبير ابن بكار فى: «كتاب أخبار هدبة وزيادة» (انظر المرجع السابق 111)، وذكره أبو الفرج فى الأغانى، طبعة أولى 21/ 270، 272 (من المرجح أنها عن الحرمى بن أبى العلاء). هنا يمكن ملاحظة أن كتابا لعامر بن صالح بن عبد الله (المتوفى 182هـ / 798م، انظر: الأعلام، للزركلى 4/ 19) كان مصدرا للزبير بن بكار (دون إجازة بروايته، انظر: الأغانى، طبعة أولى 21/ 270). وألف عنه عبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى 332هـ / 944م) كتابا بعنوان «كتاب هدبة بن خشرم» (انظر: الرجال، للنجاشى 183).
ب آثاره:
وتوجد قطع من شعره فى المصادر السابقة، بالإضافة إلى خمس قصائد (230بيتا) توجد فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 109أ 116أ، انظر أيضا: حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 159، والزهرة، لابن داود، وحماسة ابن الشجرى، رقم 170، 396، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 170، وفهرس الشواهد، 333.
وهناك مختارات من شعره، وجمع لأخباره، اعتمادا على المصادر المختلفة، فى شعراء النصرانية، تأليف لويس شيخو 2/ 11395.
وكان بين أسرته من ينظم الشعر، فأمه حيّة بنت أبى بكر بن أبى حيّة لها قصيدة (فى: الأغانى، طبعة أولى 21/ 271) وإخوته الثلاثة، حوط، وسيحان، والواسع، كانوا شعراء (انظر: قطعة من مرثية فى هدبة فى الأغانى، طبعة أولى 21/ 276275، 21/ 264). وربما كان الشاعر الأجدع بن خشرم العذرى شقيق هدبة (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 5049).(2/440)
وهناك مختارات من شعره، وجمع لأخباره، اعتمادا على المصادر المختلفة، فى شعراء النصرانية، تأليف لويس شيخو 2/ 11395.
وكان بين أسرته من ينظم الشعر، فأمه حيّة بنت أبى بكر بن أبى حيّة لها قصيدة (فى: الأغانى، طبعة أولى 21/ 271) وإخوته الثلاثة، حوط، وسيحان، والواسع، كانوا شعراء (انظر: قطعة من مرثية فى هدبة فى الأغانى، طبعة أولى 21/ 276275، 21/ 264). وربما كان الشاعر الأجدع بن خشرم العذرى شقيق هدبة (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 5049).
زيادة بن زيد العذرى
هو أبو المسور، أحد بنى ثعلبة بن عبد الله، كان صهر الشاعر هدبة بن خشرم (أو: ابن الخشرم). وبعد سجال بالهجاء ونزال بالأيدى، قتل هدبة غريمه زيادة. ويبدو أن هذا الأمر حدث نحو 54هـ / 674م (انظر: ما كتبه بلاشير، فى: الأدب العربى)، 303.
مصادر ترجمته وآثاره:
عن مصادر حياته انظر: المراجع المذكورة فى مصادر ترجمة هدبة، الترجمة السابقة مباشرة، وقد وصف الزبير بن بكار فى: «كتاب أخبار هدبة وزيادة» الحوادث التى أودت بحياته (انظر: الفهرست، لابن النديم 111) ويقال: إن «ديوانه» كان بصنعة السكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 159).
ويبدو أن قصيدتين له وصلتا كاملتين، فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 106أ 109أ، وتوجد قطع من شعره فى: حماسة أبى تمام، شرح المرزوقى، رقم 63، والمغتالين، لابن حبيب 259256، والبيان والتبيين، للجاحظ، والحيوان، للجاحظ، والشعر والشعراء، لابن قتيبة، والأغانى، انظر فهرسه، والأشباه، للخالديين، وسمط اللآلئ 249، والزهرة، لابن داود 115، 205، انظر كذلك: فهرس الشواهد 843 وهناك أبيات قليلة رويت عن ابنه المسور بن زيادة، انظر: ديوان الحماسة، لأبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 64، ومعجم ما استعجم، للبكرى 756755، وفهرس الشواهد 043(2/441)
ويبدو أن قصيدتين له وصلتا كاملتين، فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 106أ 109أ، وتوجد قطع من شعره فى: حماسة أبى تمام، شرح المرزوقى، رقم 63، والمغتالين، لابن حبيب 259256، والبيان والتبيين، للجاحظ، والحيوان، للجاحظ، والشعر والشعراء، لابن قتيبة، والأغانى، انظر فهرسه، والأشباه، للخالديين، وسمط اللآلئ 249، والزهرة، لابن داود 115، 205، انظر كذلك: فهرس الشواهد 843 وهناك أبيات قليلة رويت عن ابنه المسور بن زيادة، انظر: ديوان الحماسة، لأبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 64، ومعجم ما استعجم، للبكرى 756755، وفهرس الشواهد 043
دريد بن الصّمّة
هو دريد بن معاوية (الصّمة)، كان سيد جشم بن معاوية (هوازن)، فى شرقى الحجاز، وكان أيضا فارسا معروفا، كان سعيه للثأر لإخوته أحد أسباب معاركه، ومنهما أخوان من زواج أبيه بأخت الشاعر عمرو بن معديكرب (انظر: الأغانى 10/ 4). وقيل: إن دريد طلب فى سن متقدمة يد الخنساء الشاعرة، ولكنها رفضته (انظر: الأغانى 10/ 2521). وكان دريد من ألد أعداء النبى صلى الله عليه وسلم، وقتل سنة 8هـ / 629م يوم حنين، وهو يحارب فى صفوف المشركين (انظر:
الأغانى 10/ 3330)، ورثته أخته عمره بعدّة مراث (انظر: ابن هشام 853). يعدّ دريد بن الصمة بين المعمّرين من الشعراء المخضرمين (المعمّرون، لأبى حاتم 27 28).
كان أحد الشعراء الفحول، فى العقود الأخيرة قبل الإسلام، أجاد وصف الصبر، وبرع فى ذلك، فى رأى أبى عمرو بن العلاء، ويونس النحوى (انظر: الأغانى 10/ 5، 10، وما كتبه جولدتسيهر، فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:
،. .، 252.
جعله الأصمعى (انظر: فحولة الشعراء 30، وانظر أيضا: الموشح، للمرزبانى 41) من الفحول، وفضل شعراء له على شعر النابغة الذبيانى.
أمصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 226223، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 473470، المؤتلف والمختلف، للآمدى 114، الأغانى 10/ 403، سمط اللآلئ 4039، تهذيب ابن عساكر 5/ 223 227، خزانة الأدب 4/ 447446، الأعلام، للزركلى 3/ 1716، مراجع الوهابى 3/ 9794، بروكلمان الملحق، 839تكملة للأصل، 07.
وكتب عنه كوسان، فى:
،، 155935،، 742542
وكتب عنه آلورد، فى مقدمة كتاب الأصمعيات:(2/442)
،، 155935،، 742542
وكتب عنه آلورد، فى مقدمة كتاب الأصمعيات:
،. 32.
وكتبه عنه ريشير، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 301.
وكتب عنه ت. هـ. فير، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 1130، انظر كذلك: ما كتبه نالينو، فى: الأدب العربى،. 94
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:
، 972872.
وكتب عنه بتراتشك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الثانية 2/ 627626.
ب آثاره:
كان ديوانه معروفا فى عصر أبى الفرج الأصفهانى، فى عدة روايات (انظر: الأغانى 10/ 40)، ذكر ابن النديم (فى الفهرست 158) أنه كان بصنعة أبى عمرو الشيبانى، والأصمعى، والسكرى. وقد قرأ أبو على القالى ديوان دريد بن الصمة على اللغوى ابن دريد (انظر: فهرست ابن خير 396)، لم يذكره العينى (فى شرح الشواهد) ولا البغدادى (فى: خزانة الأدب). وأكثر أخبار الشاعر فى كتاب الأغانى ترجع إلى أبى عمرو الشيبانى، إلى جانب أبى عبيدة، وهشام بن الكلبى (وبعص أخبار أبى عمرو ترجع إليه).
ومن المصادر كتاب ابن أبى عمرو، ولم يكن لدى أبى الفرج إجازة برواية الكتاب (انظر: الأغانى 10/ 33، 35). وقد نقد مؤلف الأغانى، فى هذا الموضع، رواية ابن الكلبى نقدا قاسيا (الأغانى 10/ 40) /.
وأول من جمع قصائده، وقطعه الشعرية، لويس شيخو، فى كتابه: شعراء النصرانية 1/ 783752، اعتمادا على: الأصمعيات، وحماسة أبى تمام، والأغانى، وتاريخ الطبرى، ومصادر أخرى غيرها.
وترجم شعره روزتشكا إلى اللغة التشيكية، مع شرح، وقائمة ببليوجرافية بالشعراء، انظر:
.،،، 5291، 0391
)،.،. 7616 (.
قارن كذلك:
1591/ 00199.
ولم تنشر بعد خمس قصائد (103بيتا) توجد فى: منتهى الطلب، المجلد الأول، 12أ، 122أ 123أ (انظر: 7391، 644544) وتوجد قصيدة «داليّة» (المرجح أنها أيضا فى: الأمالى، لليزيدى 3834، رقم 7) بشرح لأحمد بن محمد بن إسماعيل المعافى (من القرن الثالث عشر الهجرى) فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 4576 (من سنة 1291هـ، انظر الفهرس، طبعة ثانية 3/ 255، وقارن كذلك ص 52). وتوجد مقطوعات قصيرة، انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة، الفهرس 2/ 327، والدر الفريد 2/ ص 186ب، 350ب، وفهرس الشواهد 331.(2/443)
1591/ 00199.
ولم تنشر بعد خمس قصائد (103بيتا) توجد فى: منتهى الطلب، المجلد الأول، 12أ، 122أ 123أ (انظر: 7391، 644544) وتوجد قصيدة «داليّة» (المرجح أنها أيضا فى: الأمالى، لليزيدى 3834، رقم 7) بشرح لأحمد بن محمد بن إسماعيل المعافى (من القرن الثالث عشر الهجرى) فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 4576 (من سنة 1291هـ، انظر الفهرس، طبعة ثانية 3/ 255، وقارن كذلك ص 52). وتوجد مقطوعات قصيرة، انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة، الفهرس 2/ 327، والدر الفريد 2/ ص 186ب، 350ب، وفهرس الشواهد 331.
والمنصفات، للملّوحى 138137.
من شعراء عشيرته: أبوه أبو دريد الصمة (الأغانى 10/ 2827)، وأخوه مالك (الأغانى 10/ 28)، وابنه سلمة (الأغانى 10/ 4) وابنته عمرة، التى رثته بعدة مراث (انظر أيضا: الأغانى 10/ 4، 33، لسان العرب 12/ 128).
مالك بن عوف الأنصارى
كان سيد نصر بن معاوية (هوازن)، وقائدها المهزوم يوم حنين ضد المسلمين، دخل فى الإسلام فيما بعد، وأدرك فتوح الشام، واشترك فيها.
أمصادر ترجمته:
كتب عنه لامنس، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى: 3/ 228، وتعليق كاسكل على جمهرة النسب، للكلبى 2/ 387، والأعلام، للزركلى 6/ 141140 (وبه ذكر لمراجع أخرى).
ب آثاره:
ذكر دعبل بن على أن مالكا نظم شعرا كثيرا جيدا (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 361، وما كتبه زولونديك عن دعبل بن على:
)، .. 861.
تذكر له أبيات أكثرها من قصيدة فى مدح النبى صلّى الله عليه وسلّم، وعدة أبيات أخرى، انظر حماسة
البحترى، رقم 10، الأغانى 14/ 147، معجم ما استعجم، للبكرى 79، الحماسة المغربية، ص 4، والحماسة البصرية 1/ 118، وحسن الصحابة، لفهمى 354353.(2/444)
تذكر له أبيات أكثرها من قصيدة فى مدح النبى صلّى الله عليه وسلّم، وعدة أبيات أخرى، انظر حماسة
البحترى، رقم 10، الأغانى 14/ 147، معجم ما استعجم، للبكرى 79، الحماسة المغربية، ص 4، والحماسة البصرية 1/ 118، وحسن الصحابة، لفهمى 354353.
عمرو بن سالم الخزاعى
هو أحد بنى سعد بن مليح (خزاعة)، شاعر حجازى، من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، كان أحد أقارب كثيّر عزّة.
أمصادر ترجمته:
السيرة، لابن هشام 806805، العقد الفريد، لابن عبدربه 3/ 383، معجم الشعراء، للمرزبانى 227، أسد الغابة، لابن الأثير 4/ 105104، حسن الصحابة، لفهمى 319315، جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 183.
ب آثاره:
كانت له أشعار، فى: طبقات الشعراء، لدعبل بن على، وله أرجوزة تتألف من سبعة عشر بيتا، موجّهة إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم. انظر: كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 42، تاريخ الطبرى 1/ 16221621، الحماسة المغربية، ص 5أ، قارن أيضا: فهرس الشواهد 923.
وتوجد 6أبيات من «الرجز» فى: الحماسة البصرية 1/ 196.
معن بن أوس
أصله من بنى مزينة (مضر)، وكانت تسكن منطقة زراعية خصبة، بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، ولد معن بن أوس قبيل ظهور الإسلام، ويعد من الشعراء المخضرمين، رحل إلى البصرة، وقابل الفرزدق، ورحل أيضا إلى الشام (انظر: كتاب الأغانى 12/ 56، وما بعدها)، وقيل: إنه نظم شعرا فى مدح عدد من صحابة الرسول
(الأغانى 12/ 54). له قصيدة فى هجاء عبد الله بن الزبير، لأنه لم يحسن ضيافته (انظر ما كتبه جاير:(2/445)
أصله من بنى مزينة (مضر)، وكانت تسكن منطقة زراعية خصبة، بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، ولد معن بن أوس قبيل ظهور الإسلام، ويعد من الشعراء المخضرمين، رحل إلى البصرة، وقابل الفرزدق، ورحل أيضا إلى الشام (انظر: كتاب الأغانى 12/ 56، وما بعدها)، وقيل: إنه نظم شعرا فى مدح عدد من صحابة الرسول
(الأغانى 12/ 54). له قصيدة فى هجاء عبد الله بن الزبير، لأنه لم يحسن ضيافته (انظر ما كتبه جاير:
).،: 71/ 3091/ 552،. 5
وقارن: الأغانى 12/ 5857.
ويبدو أنه عمى فى سن متقدمة، وذكر المدائنى أنه توفى نحو سنة 64هـ / 684م (انظر: الأغانى 12/ 54، ودائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 3/ 246)، وعلى العكس من هذا، افترض بلاشير أن وفاته بعد وفاة عبد الله بن الزبير، أى بعد سنة 73هـ / 692م.
كان معن بن أوس شاعرا مجيدا، فحلا (الأغانى 12/ 54) وكان معاوية بن أبى سفيان، وعبد الملك بن مروان، يمدحان شعره، ويعجبان به (انظر: الأغانى 12/ 55، 56) وعن مضمون قصائده، ومقطوعاته التى وصلت إلينا، انظر: ما كتبه بلاشير، فى:
تاريخ الأدب العربى، 123
أمصادر ترجمته:
معجم الشعراء، للمرزبانى 400399، سمط اللآلئ 733، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 31ب 32أ، الإصابة، لابن حجر 3/ 10271026، معاهد التنصيص 4/ 2617، خزانة الأدب 3/ 258258، الأعلام، للزركلى 8/ 192، معجم المؤلفين، لكحالة 12/ 311، انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 701.
وانظر كذلك بروكلمان الملحق، 27.
ب آثاره:
صنعة ديوانه للغويّين هم: أبو عمرو الشيبانى، والأصمعى، والسكرى (انظر: تحقيق شفارتس للديوان، ص 2، 19، 24، 34، 36، والفهرست، لابن النديم 158ومعجم ما استعجم، للبكرى 228)، ويبدو أن
ثعلبا قد اهتم أيضا بشعر معن بن أوس (انظر الديوان ص 37). وقد نقل أبو على القالى ديوان معن ابن أوس، سنة 330هـ / 942م إلى قرطبة، (انظر فهرست ابن خير 395). وقد وصلت إلينا، من رواية أبى على القالى للديوان، عشر ورقات، فى مخطوط الإسكوريال، متفرقات 1921 (من القرن الرابع الهجرى) وحقق شفارتس الديوان، / اعتمادا على هذا المخطوط، بعنوان:(2/446)
صنعة ديوانه للغويّين هم: أبو عمرو الشيبانى، والأصمعى، والسكرى (انظر: تحقيق شفارتس للديوان، ص 2، 19، 24، 34، 36، والفهرست، لابن النديم 158ومعجم ما استعجم، للبكرى 228)، ويبدو أن
ثعلبا قد اهتم أيضا بشعر معن بن أوس (انظر الديوان ص 37). وقد نقل أبو على القالى ديوان معن ابن أوس، سنة 330هـ / 942م إلى قرطبة، (انظر فهرست ابن خير 395). وقد وصلت إلينا، من رواية أبى على القالى للديوان، عشر ورقات، فى مخطوط الإسكوريال، متفرقات 1921 (من القرن الرابع الهجرى) وحقق شفارتس الديوان، / اعتمادا على هذا المخطوط، بعنوان:
.، .. 3091
وعن هذه الطبعة كتب ريكندرف عرضا نقديا:
.،: 7/ 4091/. 041831
وعن هذه الطبعة أيضا كتب جاير عرضا نقديا، يتضمن إضافات وتخريجات للنصوص:
.،: 71/ 3091/ 81072642/ 4091/ 9272.
وعلى الطبعة السابقة اعتمدت طبعة الديوان التى أعدها مصطفى كمال، بعنوان: معن بن أوس جياته، شعره، أخباره. القاهرة 1927م.
ولمعن بن أوس ميمية، توجد أيضا فى: منتهى الطلب، الجزء الأول، ص 132أ (انظر: 7391 254) وهناك ترجمة ألمانية للديوان، من إعداد ريشر، ضمن كتابه المتضمن دراسات عن الشعر العربى:
،.، 2، 856591،. 821.
أبو مزاحم الثّمالى
هو أبو مزاحم (او: بن مزاحم) الثّمالى، كان معاصرا لجندب الهذلى (سبق ذكره ص 258من كتابنا هذا). ويبدو أنه أدرك صدر الإسلام. له عشرون بيتا تضمها قصيدة بائيّة، توجد فى مخطوط: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط جامعة ييل، ص 171170أ، وله بيت آخر فى: الأغانى 6/ 72، وفى سمط اللآلئ 738.
عبد الله بن سلمة الأزدى
هو أحد بنى غامد (أزد) السّراة، عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام، ومات فى
معركة نخيلة (بويب)، سنة 14هـ / 635م ضد الفرس (انظر جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 131).(2/447)
هو أحد بنى غامد (أزد) السّراة، عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام، ومات فى
معركة نخيلة (بويب)، سنة 14هـ / 635م ضد الفرس (انظر جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 131).
وصلت إلينا له قطع طوال، من عدة قصائد، منها رائيّة (24بيتا، توجد فى:
منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 171أب)، وبائيّة (19بيتا فى:
المفضليات، قصيدة رقم 18، وتوجد فى: منتهى الطلب، المجلد الأول، ص 24ب انظر: 7391، 744)، وعينيّة (14بيتا، توجد فى: المفضليات، رقم 19) وانظر أيضا:
حماسة البحترى 588، 859، 1172، ومعانى الشعر، لابن قتيبة، انظر الفهرس، ومعجم ما استعجم، للبكرى 328، 337، 1081، ومعجم البلدان، لياقوت 1/ 536، 895، 4/ 1007، وانظر: فهرس الشواهد 328 823.(2/448)
حماسة البحترى 588، 859، 1172، ومعانى الشعر، لابن قتيبة، انظر الفهرس، ومعجم ما استعجم، للبكرى 328، 337، 1081، ومعجم البلدان، لياقوت 1/ 536، 895، 4/ 1007، وانظر: فهرس الشواهد 328 823.
2 - شعراء مكة وما حولها:
ورقة بن نوفل الأسدى
هو من أسد بن عبد العزّى (قريش) عرف بالقسّ، وعاش قبيل الإسلام، وكان حنيفا مثل زيد بن عمرو بن نوفل، وكان فيما يقال يميل إلى المسيحية، ويقرأ العبرية، ويكتب بها. / كان ابن عم السيدة خديجة، وكان له أثر فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ووقف إلى جانبه، والمرجح أنه توفى قبل البعثة.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 587، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 220، نسب قريش، لمصعب 208207، السيرة، لابن هشام، انظر فهرسه، طبقات ابن سعد، طبعة أولى 1/ 1، 130، طبعة ثانية 1/ 195، تاريخ الطبرى 1/ 11521147، الأغانى 3/ 122118، الإصابة، لابن حجر 3/ 13081305، خزانة الأدب 2/ 4138. انظر كذلك ما كتبه فكا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 1214وبه ذكر لمراجع أخرى، والأعلام، للزركلى 9/ 131.
ب آثاره:
ذكر له ابن النديم (الفهرست 164) مجموعة صغيرة من شعره. وكتب أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعى الشافعى (المتوفى 885هـ / 1480م): «بذل النصح والشفقة للتعريف بصحبة السيد ورقة» (انظر: خزانة الأدب 2/ 38وقارن بروكلمان الأصل، 241) وفيه سيره له، مع نماذج من شعره، وإثبات أنه من الصحابة (توجد منه نصوص مقتبسة فى: خزانة الأدب 2/ 3938، 4139). وقد وصل إلينا له أكثر من ستين بيتا، بعضها منسوب إلى شعراء آخرين، وذلك فى: النسب، للزبير بن بكار 1/ 408 420، انظر كذلك، بالإضافة إلى المصادر السابقة: سمط اللآلئ 206، الحماسة البصرية 2/ 425، الحماسة المغربية، ص 6أ، وفهرس الشواهد 743
وتوجد قطع ثلاث (26بيتا) فى كتاب: شعراء النصرانية للويس شيخو 1/ 618616.(2/450)
ذكر له ابن النديم (الفهرست 164) مجموعة صغيرة من شعره. وكتب أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعى الشافعى (المتوفى 885هـ / 1480م): «بذل النصح والشفقة للتعريف بصحبة السيد ورقة» (انظر: خزانة الأدب 2/ 38وقارن بروكلمان الأصل، 241) وفيه سيره له، مع نماذج من شعره، وإثبات أنه من الصحابة (توجد منه نصوص مقتبسة فى: خزانة الأدب 2/ 3938، 4139). وقد وصل إلينا له أكثر من ستين بيتا، بعضها منسوب إلى شعراء آخرين، وذلك فى: النسب، للزبير بن بكار 1/ 408 420، انظر كذلك، بالإضافة إلى المصادر السابقة: سمط اللآلئ 206، الحماسة البصرية 2/ 425، الحماسة المغربية، ص 6أ، وفهرس الشواهد 743
وتوجد قطع ثلاث (26بيتا) فى كتاب: شعراء النصرانية للويس شيخو 1/ 618616.
زيد بن عمرو بن نفيل
هو أحد بنى عدى بن كعب (قريش) من مكة، كان حنيفا مثل صديقه ورقة بن نوفل، قيل: إنه كان معجبا بالرسول صلّى الله عليه وسلّم شابّا، طرده القرشيون من مكة، وقتل بالشام قبل البعثة بخمس سنين.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 600، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 220، سيرة ابن هشام 148143، طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، الأغانى 3/ 115، 128123، معجم ما استعجم، للبكرى 273، 1285، الإصابة، لابن حجر 2/ 6058، خزانة الأدب 3/ 10199، وكتب عنه فكا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 1293، الأعلام، للزركلى 3/ 100، وبه ذكر لمراجع أخرى.
ب آثاره:
ينسب له نحو أربعين بيتا، ينسب قسم منها أيضا إلى شعراء آخرين، وتوجد قطع من شعره فى:
النسب، لمصعب، السيرة، لابن هشام، الأغانى، للأصفهانى، وكذلك: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 290، حماسة البحترى، رقم 77، الحماسة البصرية 2/ 11، معجم البلدان، لياقوت 2/ 116، 3/ 665، 4/ 338 (مجموعها 23بيتا)، انظر أيضا: فهرس الشواهد 743.
وتوجد أربع قطع (31بيتا) فى كتاب: شعراء النصرانية، للويس شيخو 1/ 622619.
نبيه بن الحجّاج السّهمى
هو نبيه (بضم النون وفتح الباء أو بفتح النون وكسر الباء) بن الحجاج بن عامر، من بنى سهم. كان قرشيا مكيّا مرموقا، سقط يوم بدر (2هـ / 624م) مع أخيه
منبّه وهما يحاربان فى صفوف المشركين. وقد نظم أعشى بنى تميم وكان شاعر عشيرتهما مرثية فيهما.(2/451)
هو نبيه (بضم النون وفتح الباء أو بفتح النون وكسر الباء) بن الحجاج بن عامر، من بنى سهم. كان قرشيا مكيّا مرموقا، سقط يوم بدر (2هـ / 624م) مع أخيه
منبّه وهما يحاربان فى صفوف المشركين. وقد نظم أعشى بنى تميم وكان شاعر عشيرتهما مرثية فيهما.
أمصادر ترجمته:
الأغانى 17/ 286280، النسب، لمصعب 404403، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 449، السيرة، لابن هشام، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى:
، 703603 والأعلام، للزركلى 8/ 323.
ب آثاره:
له أبيات قليلة فى المصادر السابقة، وفى مقدمتها قطعتان من مرثيتين (13بيتا و 14بيتا) فى الأغانى 17/ 286284وانظر أيضا: فهرس الشواهد، 342
أعشى بنى تميم
هو الأعشى بن النبّاش بن زرارة، من بنى أسيّد (أو أسد) تميم، كان حليفا لبنى عبد الدار، ويعرف أيضا بأعشى بن النباش، ويعرف أيضا بأعشى بنى زرارة.
كان مداحا لآل الحجاج بن عامر، وقد وصلت إلينا له قطعمن قصائد فى مدح أفراد من آل الحجاج، وفى رثائهم. كان أخوه أبو الهالة بن النبّاش زوجا لخديجة قبل الإسلام، وقبل زواجها بالنبى صلّى الله عليه وسلّم (انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 1/ 83).
أمصادر ترجمته:
السيرة، لابن هشام 636، 645، الحيوان، للجاحظ 6/ 203202، المؤتلف والمختلف، للآمدى 2120، الأغانى 17/ 281280، المكاثرة، للطيالسى 1514، خزانة الأدب 3/ 101.(2/452)
السيرة، لابن هشام 636، 645، الحيوان، للجاحظ 6/ 203202، المؤتلف والمختلف، للآمدى 2120، الأغانى 17/ 281280، المكاثرة، للطيالسى 1514، خزانة الأدب 3/ 101.
ب آثاره:
وصلت إلينا سبع قطع له، نشرها جاير فى ديوان الأعشين، انظر:
.،. 472272.
(قارن: هامش 270268).
مسافر بن أبى عمرو بن أميّة
كان قرشيا مرموقا، عاش فى أواخر القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، وأوائل القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى. وقيل: إنه كان على صلة بالنعمان بن المنذر (المتوفى 602م)، وكانت له قصة حب مشهورة، وكان الموسيقيون فى العصر الأموى يغنّون أبياتا له /.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء للجمحى 195، نسب قريش، لمصعب 137135، المحبر، لابن حبيب 137، 175174، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 435، السيرة، لابن هشام 96، الأغانى 9/ 5549، معجم البلدان، لياقوت 4/ 949، الدر الفريد 2/ ص 79أ، الأعلام للزركلى 8/ 104، وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى:
، 703
عمارة بن الوليد
هو أبو فائد، كان ابنا لقرشى مشهور، وهو الوليد بن المغيرة (المتوفى سنة 1هـ / 622م) وكان له مهاجاة مع مسافر بن أبى عمرو بن أمية، وقيل: إنه سافج مع عمرو بن العاص إلى الحبشة، وقيل: إنه كان كثير الشعر، وقد وصل إلينا من شعره نحو عشرين بيتا، فى كتاب الأغانى بصفة خاصة.(2/453)
هو أبو فائد، كان ابنا لقرشى مشهور، وهو الوليد بن المغيرة (المتوفى سنة 1هـ / 622م) وكان له مهاجاة مع مسافر بن أبى عمرو بن أمية، وقيل: إنه سافج مع عمرو بن العاص إلى الحبشة، وقيل: إنه كان كثير الشعر، وقد وصل إلينا من شعره نحو عشرين بيتا، فى كتاب الأغانى بصفة خاصة.
مصادر ترجمته، وشعره:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 572نسب قريش، لمصعب 322، سيرة ابن هشام 169، طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى 1/ 1179، الأغانى 9/ 49، 5855، 59 (عند ذكر مسافر)، 18/ 126121، معجم الشعراء، للمرزبانى 246.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى:
، 703
أبو طالب
هو عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم (ولد 540م وتوفى نحو 619م) كان عم الرسول صلّى الله عليه وسلّم. ذكره ابن سلام الجمحى بين شعراء مكة (طبقات فحول الشعراء 195)، وقال عنه: «شاعر جيّد الكلام»، وكان شاعرا فصيحا بليغا، ذكره ابن حبيب (فى: الكنى 281) بين الشعراء. واستشهد سيبويه (1/ 47) ببيت واخد على الأقل من شعره، وهناك بيت ثان فى شرح شواهد سيبويه، للشنتمرى (1/ 51) واستشهد الجاحظ (البيان والتبيين 3/ 30) ببيت من شعره.
ويبدو أن قضية صحة نسبة شعر أبى طالب إليه قد شغلت اللغويين فى وقت مبكر، وأشار ابن سلام الجمحى (المتوفى 231هـ / 845م، (فى طبقات فحول الشعراء 204) إلى أن قصيدته المشهورة فى مدح النبى صلّى الله عليه وسلّم، كانت فى كتاب يوسف بن سعد الجمحى، قبل ابن سلام بمائة عام، وأنه لا يستطيع أن يمييز الأبيات المنحولة عن الصحيحة. وقد سأله الأصمعى عنها / فقال: إنها «صحيحة جيّدة» ولكن فيها أبياتا منحولة. إن يوسف بن سعد الذى ذكره الجمحى كان راوية لعمر وعلى وزيد بن ثابت (انظر: تاريخ البخارى 4/ 373، والتهذيب، لابن حجر 11/ 414413) ومعنى هذا أن ما أضيف إلى هذه القصيدة يرجع إلى ما قبل نهاية القرن الأول الهجرى، وقد ذكر ابن إسحاق (المتوفى 151هـ / 768م) هذه
القصيدة فى كتابه فى السيرة، وعند ما هذب ابن هشام سيرة بن إسحاق ذكر من هذه القصيدة 94بيتا (ص 176172) ولاحظ أن العارف بالشعر يرى أنها مصنوعة، وهذه ملاحظة مهمة (السيرة، لابن هشام 177)، وإذا كان شبرنجر يرى أن هذا الشعر قد صنع لابن إسحاق صنعا، وأن ذلك كان فى عصر الازدهار، وأنه عند ما أخذها لم يكن يعرف أنها مصنوعة).،: 14/ 0681/ 092882 (.(2/454)
ويبدو أن قضية صحة نسبة شعر أبى طالب إليه قد شغلت اللغويين فى وقت مبكر، وأشار ابن سلام الجمحى (المتوفى 231هـ / 845م، (فى طبقات فحول الشعراء 204) إلى أن قصيدته المشهورة فى مدح النبى صلّى الله عليه وسلّم، كانت فى كتاب يوسف بن سعد الجمحى، قبل ابن سلام بمائة عام، وأنه لا يستطيع أن يمييز الأبيات المنحولة عن الصحيحة. وقد سأله الأصمعى عنها / فقال: إنها «صحيحة جيّدة» ولكن فيها أبياتا منحولة. إن يوسف بن سعد الذى ذكره الجمحى كان راوية لعمر وعلى وزيد بن ثابت (انظر: تاريخ البخارى 4/ 373، والتهذيب، لابن حجر 11/ 414413) ومعنى هذا أن ما أضيف إلى هذه القصيدة يرجع إلى ما قبل نهاية القرن الأول الهجرى، وقد ذكر ابن إسحاق (المتوفى 151هـ / 768م) هذه
القصيدة فى كتابه فى السيرة، وعند ما هذب ابن هشام سيرة بن إسحاق ذكر من هذه القصيدة 94بيتا (ص 176172) ولاحظ أن العارف بالشعر يرى أنها مصنوعة، وهذه ملاحظة مهمة (السيرة، لابن هشام 177)، وإذا كان شبرنجر يرى أن هذا الشعر قد صنع لابن إسحاق صنعا، وأن ذلك كان فى عصر الازدهار، وأنه عند ما أخذها لم يكن يعرف أنها مصنوعة).،: 14/ 0681/ 092882 (.
فإن هذا الرأى لا يتفق مع حقائق التاريخ فقد نشأ عدد كبير من الأبيات المنسوبة لأبى طالب، فيما يبدو، فى مواقف فى عصره، ولذا فمن المستحيل اعتبارها من صنع الوضاع، ولذا فإننا نرى أن القصيدة الكبيرة المذكورة عند ابن هشام لابد أن بها قسما صحيحا، كما ذكر نولدكه وريشر من قبل:
.، 81/ 4681/ 322.
.،، 331.
أمصادر ترجمته وآثاره:
كان مجموع شعر أبى طالب بصنعة على بن حمزة البصرى (المتوفى 375هـ 985م)، وقد عرفه ابن حجر (المتوفى 852هـ / 1449م) وأفاد منه عبد القادر البغدادى (المتوفى 1093هـ / 1682م)، وكان لدى كل منهما نسخة (انظر: خزانة الأدب 1/ 261، 4/ 387)، ولم تصل إلينا صنعة الديوان بعد. وهناك نسخة من الديوان، عن مخطوط بخط ابن جنّى، نسخها عفيف بن أسعد سنة 380هـ، توجد فى ليبتسج 505/ 1 (الأوراق 322، انظر: ما كتبه نولدكه)،: 81/ 4681/ 022.
وهناك نسخة عنها توجد فى نور عثمانية 3800/ 2 (الأوراق 2616) وتعيننا على إثبات أنها رواية أبى هفّان المهزمى (المتوفى نحو 255هـ / 869م). وتوجد نسخة، المرجح أنها منسوخة عن نسخة نور عثمانية، بقلم الشنقيطى بالقاهرة، دار الكتب، أدب 38ش / 1 (من سنة 1304هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 115) وهناك نسخة حديثة توجد فى: تبريز، تربيت رقم 255 (من سنة 1303هـ، انظر فهرس نخجوانى 168). وعن شعره فى السيرة انظر: ما كتبه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 803.
وهناك طبعة غير علمية للديوان، بعنوان: «ديوان شيخ الأباطح» النجف 1356 (قارن: الأعلام، للزركلى 4/ 315).(2/455)
وهناك نسخة عنها توجد فى نور عثمانية 3800/ 2 (الأوراق 2616) وتعيننا على إثبات أنها رواية أبى هفّان المهزمى (المتوفى نحو 255هـ / 869م). وتوجد نسخة، المرجح أنها منسوخة عن نسخة نور عثمانية، بقلم الشنقيطى بالقاهرة، دار الكتب، أدب 38ش / 1 (من سنة 1304هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 115) وهناك نسخة حديثة توجد فى: تبريز، تربيت رقم 255 (من سنة 1303هـ، انظر فهرس نخجوانى 168). وعن شعره فى السيرة انظر: ما كتبه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 803.
وهناك طبعة غير علمية للديوان، بعنوان: «ديوان شيخ الأباطح» النجف 1356 (قارن: الأعلام، للزركلى 4/ 315).
ونشر أحمد فهمى «اللاميّة»، التى مدح فيها أبو طالب النبى صلّى الله عليه وسلّم (سبق ذكرها)، إستنبول 1327، وترجمها ريشر، مع «داليّة» أخرى، إلى اللغة الألمانية، فى دراساته عن الشعر العربى، انظر:
.،،، 0591 .. 3514.
وكتب جابريلى عن هذا الموضوع، فى:.،: 62/ 1591/ 771671.
وكتب ريتر دراسة حول هذا الموضوع:
.،: 5/ 2591/ 133.
وتوجد قطع أخرى من شعره فى: وحشيات أبى تمام، والمعانى، للعسكرى، وحماسة ابن الشجرى /، والدر الفريد 1/ 2، ص 148، والحماسة المغربية، ص 5ب 6أ، وفهرس الشواهد 523.
ومن أقاربه عدد من الشعراء والشاعرات، إلى جانب على بن أبى طالب، (يأتى ذكره ص 277من كتابنا هذا)، وهم:
أعاتكة بنت عبد المطلب (انظر: الحماسة المغربية، ص 4أب، الأعلام، للزركلى 4/ 8).
ب صفية بنت عبد المطلب (انظر: معجم النساء، لكحالة 2/ 346341).
ج الزبير بن عبد المطلب (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 195، 205).
د العباس بن عبد المطلب (انظر: حماسة الظرفاء، ص 5ب، قارن: ما كتبه ريتر، فى:
،: 2/ 9491/ 462.
والحماسة المغربية، ص 2ب).
هـ عبد الله بن عباس، وهو شخصية معروفة، واسمه عبد الله بن العباس بن عبد المطلب (انظر: شعراء الشيعة، للمرزبانى 3430، وكتب عنه فاجليرى، فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة ثانية 1/ 4140) ودرة بنت أبى لهب بن عبد المطلب (انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 1/ 351350).(2/456)
والحماسة المغربية، ص 2ب).
هـ عبد الله بن عباس، وهو شخصية معروفة، واسمه عبد الله بن العباس بن عبد المطلب (انظر: شعراء الشيعة، للمرزبانى 3430، وكتب عنه فاجليرى، فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة ثانية 1/ 4140) ودرة بنت أبى لهب بن عبد المطلب (انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 1/ 351350).
ز أبو سفيان المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب، مذكور كثيرا، (انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى 195، 209206، الحماسة المغربية، ص 58أب، الحماسة البصرية 1/ 195، الدر الفريد 1/ 1، ص 124).
عبد الله بن الزّبعرى
هو أبو سعد، أحد بنى سهم بن فهر (كنانة) فى مكة المكرمة، ولد فى الجاهلية.
كان منتميا لآل مخزوم، ولذا عادى الدين الجديد، وسخر من المسلمين، ونظم فى هجاء النبى صلّى الله عليه وسلّم (طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى 196 197، والأغانى 4/ 137، 141140)، وبعد فتح مكة سنة 8هـ / 630م قيل: إنه هرب أول الأمر إلى نجران، ثم عاد إلى مكة، بسبب بيت لحسان بن ثابت، ودخل الإسلام (تاريخ الطبرى 1/ 1646). وقد مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم بشعره (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 203202). وأدرك خلافة عمر بن الخطاب (13هـ / 634م إلى 23هـ / 644م) وعده الجمحى من أفضل الشعراء فى مكة (طبقات فحول الشعراء 195).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 121، مجاز القرآن، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، سيرة
ابن هشام، انظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 133132، سمط اللآلئ 387، 833، شرح الشواهد، للعينى 3/ 418، الإصابة، لابن حجر 2/ 753752، الأعلام، للزركلى 4/ 218.(2/457)
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 121، مجاز القرآن، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، سيرة
ابن هشام، انظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 133132، سمط اللآلئ 387، 833، شرح الشواهد، للعينى 3/ 418، الإصابة، لابن حجر 2/ 753752، الأعلام، للزركلى 4/ 218.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، 903.
ب آثاره:
كان شعره فى عدة كتب، فى أوائل القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى (انظر الأغانى 1/ 63)، وليس ثمة معلومات عن وجود ديوان مستقل له، وقد جمع منجنتى القطع الباقية / من شعره، ونشرها، فى دراسة عن الشاعر المكى عبد الله بن الزّبعرى:
.،. 83/ 3691/ 953323.
يضاف إلى ذلك ثلاث، قطع، مجموعها خمسة عشر بيتا، توجد فى: الحماسة المغربية ص 4ب.
أميّة بن الأسكر الكنانى
هو أمية بن حرثان بن الأسكر، أحد بنى جندع بن ليث (كنانة). كان شاعرا، من سادات قومه فى الجاهلية وصدر الإسلام، وقيل: إنه عمى فى سن متقدمة، فطلب من عمر بن الخطاب أن يعيد إليه ابنه كلاب من جبهة العراق، وكان شعره فى الشوق إلى ابنه مشهورا. ذكر له على بن أبى طالب ومعاوية شعرا.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 570، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 159، 161160، المعمّرون، لأبى حاتم 8785، الأغانى 21/ 239، الإصابة، لابن حجر 1/ 125 128، نكت الهميان، للصفدى 122121، خزانة الأدب 2/ 507505، حسن الصحابة، لفهمى 52 56، الأعلام، للزركلى 1/ 362.
وتوجد أخباره فى الكتب التى ألفها أبو عمرو الشيبانى، والمدائنى، وابن حبيب برواية السكرى كما ذكر أبو الفرج الأصفهانى أن عمر بن شبّة قد روى أخباره.(2/458)
وتوجد أخباره فى الكتب التى ألفها أبو عمرو الشيبانى، والمدائنى، وابن حبيب برواية السكرى كما ذكر أبو الفرج الأصفهانى أن عمر بن شبّة قد روى أخباره.
ب آثاره:
وصل إلينا من شعره 14قطعة (65بيتا)، يوجد أطولها فى: كتاب الأغانى، وفى مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 113، 318، وحماسة البحترى رقم 520، 962، وسمط اللآلئ 12، 271، وحماسة ابن الشجرى، رقم 190، انظر أيضا: فهرس الشواهد 643
سارية بن زنيم الكنانى
كان سيدا فى دئل بن بكر، زعموا أنه كان فى الجاهلية لصّا، أسلم، وكان فى فتح فارس أحد أمراء الجيش الإسلامى، كتب عنه المدائنى، وعن إمارته على الجيش «كتاب خبر سارية بن زنيم» (انظر: الفهرست، لابن النديم 103).
مصادر ترجمته وآثاره:
وصل إلينا من شعره قطع قليلة (حوالى 20بيتا)، انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 462، الأغانى 21 (طبعة أولى) 6564، التمام، لابن جنى 88، معجم ما استعجم، للبكرى 1122، حماسة ابن الشجرى، رقم 180، الإصابة، لابن حجر 2/ 102100، تهذيب ابن عساكر 6/ 4643، فهرس الشواهد 443.
والأعلام، للزركلى 3/ 112.
أنس بن زنيم الكنانى
هو أنس بن أبى أناس بن زنيم، أحد بنى دئل (كنانة) كان أبوه شاعرا، وكان عمه سارية بن زنيم شاعرا أيضا، نشأ فى العصر الجاهلى، ونظم فى هجاء الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ثم أسلم بعد فتح مكة (8هـ / 630م)، واعتذر عن ماضيه بقصيدة فى مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم، أدرك الحجاج بن يوسف (فى الكوفة منذ سنة 75هـ / 694م)، وأنشد له شعرا فيما يقال (الأغانى 15/ 148). قال عنه الآمدى: إنه «شاعر مشهور حاذق».(2/459)
هو أنس بن أبى أناس بن زنيم، أحد بنى دئل (كنانة) كان أبوه شاعرا، وكان عمه سارية بن زنيم شاعرا أيضا، نشأ فى العصر الجاهلى، ونظم فى هجاء الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ثم أسلم بعد فتح مكة (8هـ / 630م)، واعتذر عن ماضيه بقصيدة فى مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم، أدرك الحجاج بن يوسف (فى الكوفة منذ سنة 75هـ / 694م)، وأنشد له شعرا فيما يقال (الأغانى 15/ 148). قال عنه الآمدى: إنه «شاعر مشهور حاذق».
أمصادر ترجمته:
المعمّرون، لأبى حاتم 84، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 462461، سيرة ابن هشام 831830 المؤتلف والمختلف، للآمدى 55، الأغانى، طبعة أولى 21/ 2522، 3938، الإصابة، لابن حجر 1/ 135133، خزانة الأدب 3/ 122121، الأعلام، للزركلى 1/ 365.
وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى، .. 522.
وكتب عنه شارل بيلا، فى:
.، 651.
ب آثاره:
يقع جيّد أشعاره فى «كتاب بنى كنانه»، تأليف الآمدى. وكتب عنه دعبل بن على فى كتابه: «طبقات الشعراء» (انظر: الإصابة لابن حجر 1/ 134، وقارن: ما كتبه زلندك عن دعبل بن على 138). وصل إلينا قطع من شعره فى المصادر السابقة الذكر، بالإضافة إلى قصيدة فى 14بيتا فى مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم، توجد فى سيرة ابن هشام، وله نقائض مع حارثة بن بدر، توجد فى: الأغانى 21، وكتب عنه أبو عبيدة فى النقائض 1089، المردفات، للمدائنى 70، الأغانى 3/ 361حماسة البحترى، انظر فهرسه، وحشيات أبى تمام، رقم 285، الحماسة البصرية 2/ 2524، حماسة ابن الشجرى، رقم 205، فهرس الشواهد 623.
على بن أبى طالب
هو ابن عم النبىّ صلّى الله عليه وسلّم، وزوج ابنته، ورابع الخلفاء الراشدين (من سنة 35هـ / 656م) وتوفى سنة 40هـ / 661م. تنسب إليه أشعار تعد عادة من المنحول (انظر ما كتبه ريشر، وبلاشير:
،، 431331.
)، 803.
وقد تجنب مؤلفو كتب طبقات الشعراء بصفة عامة أن يصفوه بأنه شاعر. ذكره المرزبانى فى معجم الشعراء بتحفّظ (ص 280279) ويروى عنه شعر كثير.
واستشهد أبو عبيدة (فى مجاز القرآن 158، 159الهامش) ببيت له، وفوق هذا فقد ذكر أبو عبيدة، عن شيخه يونس بن حبيب المتوفى (182هـ / 798م) أن عليا وعمر وعثمان لم يؤلفوا قصائد، ولكن لهم أبياتا مفردة /، وأورد ابن هشام (فى السيرة 337، 518، 636635) ثلاث قصائد لعلى، لا يعرفها العارفون بالشعر، ولكن بعضها يمكن أن يرجع إلى عصر على (المرجع السابق 337). ومدح ابن رشيق أبياتا لعلى فى صفّين (العمدة 1/ 14).(2/460)
وقد تجنب مؤلفو كتب طبقات الشعراء بصفة عامة أن يصفوه بأنه شاعر. ذكره المرزبانى فى معجم الشعراء بتحفّظ (ص 280279) ويروى عنه شعر كثير.
واستشهد أبو عبيدة (فى مجاز القرآن 158، 159الهامش) ببيت له، وفوق هذا فقد ذكر أبو عبيدة، عن شيخه يونس بن حبيب المتوفى (182هـ / 798م) أن عليا وعمر وعثمان لم يؤلفوا قصائد، ولكن لهم أبياتا مفردة /، وأورد ابن هشام (فى السيرة 337، 518، 636635) ثلاث قصائد لعلى، لا يعرفها العارفون بالشعر، ولكن بعضها يمكن أن يرجع إلى عصر على (المرجع السابق 337). ومدح ابن رشيق أبياتا لعلى فى صفّين (العمدة 1/ 14).
أمصادر ترجمته:
كتب عنه إيوارت، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 299، وكتب عنه فاجليرى، فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة ثانية 1/ 385، وبالمادة ذكر لمصادر ومراجع أخرى (27)،
__________
(27) مراجع أخرى عن (فضائل) على بن أبى طالب: «مناظرات الصادق أبى عبد الله جعفر» (المتوفى 148 هـ / 765م انظر تاريخ التراث العربى، 131821) لبعض الشيعة فى التفضيل بين أبى بكر وعلى، ويوجد فى:
الظاهرية، مجموع 111 (ص 235227، قبل سنة 588هـ، انظر: فهرس العش 82)، «رسالة فى إثبات إمامة أمير المؤمنين على بن أبى طالب»، للجاحظ، «مقتل أمير المؤمنين على بن أبى طالب» لابن أبى الدنيا، ويوجد فى: الظاهرية، مجموع 95 (ص 250232، قبل سنة 438هـ، انظر: فهرس العش 8382)، «الخصائص فى فضل أمير المؤمنين على بن أبى طالب»، لأحمد بن على النسائى (المتوفى 303هـ / 915م)، طبع فى بغداد 1969، «إثبات الوصية لأمير المؤمنين على» للمسعودى انظر: تاريخ التراث العربى، 633، «خصائص أمير المؤمنين على»، للشريف الرضى (انظر ص 595)، طبع فى النجف 1368هـ، «إيضاح دقائق النواصب: مائة منقبة من فضائل أمير المؤمنين على»، لمحمد بن أحمد بن على بن شاذان بن خالويه (المتوفى حوالى 415هـ / 1024م انظر تاريخ التراث العربى، 833)، «محنة أمير المؤمنين على»، لابن خالويه أيضا، «مناقب أمير المؤمنين على» لأبى المؤيد المرفق بن أحمد المكى الحنفى (المتوفى 568هـ / 1172م)، طبع فى تبريز 1313 (انظر: فهرست مشار 912)، «خصائص وحى المبين فى مناقب أمير المؤمنين على»، لشمس الدين أبى الحسين يحيى بن الحسن بن البطريق الأسدى الحلّى (المتوفى 600هـ / 1204م انظر بروكلمان ملحق، 117017)، طبع حجر، طهران 1311 (انظر فهرس مشار السابق 331)، «العمدة فى عيون صحاح الأخبار فى فضائل ومناقب على»، للمؤلف نفسه، طبع عدة مرات (انظر فهرس مشار السابق 637)، «إرشاد القلوب إلى الصواب» للحسن بن أبى الحسن بن محمد الديلمى (القرن الثامن الهجرى؟ انظر الذريعة 1/ 517)، طبع حجر، بمباى 1317، طبع عدة مرات (انظر فهرس مشار السابق الذكر ص 4342)، «فضل على بن أبى طالب»، لابن عساكر، ويوجد فى: الظاهرية، مجموع 16/ 8 (انظر فهرس العش)، «غزوة الإمام على مع اللعين الهضام بن الجحّاف»، لأبى الحسن أحمد بن عبد الله بن محمد البكرى. (من القرن السابع الهجرى: الثالث عشر الميلادى)، طبع بالقاهرة 1280 (انظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة لسركيس 2009، والقاهرة دار(2/461)
وكتب عنه أحمد تيمور: «على بن أبى طالب، شعره وأدبه»، القاهرة 1959، وانظر: بروكلمان الأصل، 4434 والملحق، 6737.
ب آثاره:
1 - الديوان: أله ديوان، مرتب على حروف المعجم، بعنوان: «أنوار العقول من أشعار وصىّ الرسول»، وجامع هذا الديوان غير معروف، ويوجد الديوان مخطوطا فى: أيا صوفية 3937 (121ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وكذلك 3938 (131ورقة، من سنة 870هـ)، وكذلك 3939 (117ورقة، من سنة 871هـ)، وكذلك 3940 (64ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وكذلك 3941 (84ورقة من القرن الثانى عشر الهجرى)، بغداد، أوقاف 493 (انظر: أسعد طلس، ص 158، رقم 2106)، بنكيبور 2507 (145ورقة، 858هـ، انظر الفهرس 23، ص 76، مع معلومات أخرى عن مخطوطات هندية)، باريس 3082 (69ورقة، من القرن التاسع الهجرى)، وباريس 3038 (49ورقة، من سنة 966هـ)،
__________
الكتب فهرس، طبعة ثانية 4/ 72)، «غزوة الأحزاب وما جرى للإمام على» للمؤلف نفسه، وله أيضا كتاب بعنوان «واقعة الخندق»، طبع بالقاهرة 1301، 1305 (انظر: القاهرة، دار الكتب الفهرس، طبعة ثانية 4/ 72، ومعجم سركيس 578)، «غزوة حصن وادى المهوات للإمام على»، للمؤلف نفسه، ويوجد فى: أيا صوفية 3414/ 5 (ص 215154، من القرن العاشر الهجرى)، «مناظر المحاضر للمناضر الحاضر» لعلاء الدولة أحمد بن محمد السمنانى (المتوفى 736هـ / 1336م) حققه موليه، مع ترجمة باللغة الفرنسية، فى:
.،: 61/ 068591/ 9916
«عمدة الطالب فى مناقب على بن أبى طالب، لجمال الدين أحمد بن على بن الحسين بن عنبة الحسنى (المتوفى 828هـ / 1424م) ويوجد فى: الظاهرية، عام 6710 (96ورقة، من سنة 1259هـ)، «عقيدة الإمام على»
ليحيى القرطبى، القاهرة دار الكتب 23084ب (4ورقات، انظر: الملحق 2/ 134)، «غزوة بئر ذات العلم على يد الإمام على»، لمؤلف مجهول، طبع فى القاهرة 1280، 1307هـ (انظر: معجم المطبوعات لسركيس 2009)، «ينابيع المودة فى شمائل النبى وفضائل أمير المؤمنين على»، لسليمان بن إبراهيم القندوزى (المتوفى 1294هـ / 1877م، انظر معجم المؤلفين لكحالة 4/ 252)، طبع فى إستنبول 13021301 (انظر: معجم المطبوعات لسركيس 586، وفهرس مشار السابق الذكر 1014)، «غزوة أمير المؤمنين على»، لجعفر بن محمد النقدى (المتوفى 1370هـ / 1950م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 148) طبع فى النجف 1380 (انظر مشار، المرجع السابق 650)، «الأنوار العلوية والأسرار المرتضوية فى أحوال أمير المؤمنين على»، للمؤلف نفسه، طبع فى النجف 1343هـ، 1382هـ (انظر فهرس مشار، السابق الذكر 101)، أعيان الشيعة، للعاملى 3، دمشق 1935، ص 665616، «عبقرية الإمام على» لعباس محمود العقاد، القاهرة 1943، «الإمام على بن أبى طالب»، لعبد الفتاح عبد المقصود، القاهرة، لجنة التأليف 1946، «العلويات العشرون من مشاهير الشعراء فى مدح على»، دمشق 1949، «على وبنوه»، لطه حسين، القاهرة 1957.(2/462)
و پاريس، الفارسى القديم 253، (انظر: دى سلان 546، وفايدا 262261)، ليدن، مخطوطات شرقية 2683 (130صفحة، من سنة 1035هـ، انظر فورهوف 16)، لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 2902/ 2 (ص 539، انظر: الملحق رقم 1224، وبه ذكر لمراجع أخرى)، مانشستر 147/ 2 (ص 25ب 180أ، حوالى سنة 970هـ، مع ترجمة باللغة الفارسية بين السطور، انظر مجموعة منجانا 249)، وكذلك 441 (131ورقة، حوالى سنة 1140هـ، انظر مجموعة منجانا 725)، أكسفورد، بودليانا، بوكوك 269 (78ورقة، من سنة 837هـ، انظر: يورى ص 249، رقم 1204)، الفاتيكان 365 (58 ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فيدا 1/ 38) نابلى، المكتبة الوطنية 39/ 1 (ص 901، من سنة 1023هـ، انظر: الفهرس ص 216) وطبع عدة مرات.
وللديوان شرح بالفارسية، لحسين الميبذى (المتوفى 904هـ / 1498م انظر بروكلمان، 012)، ذكره البغدادى، فى كتاب خزانة الأدب (2/ 526523، 4/ 163، انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 57) ويوجد مخطوطا (28) فى: رئيس الكتاب 986 (317ورقة من سنة 942هـ)، داماد إبراهيم 975 (221ورقة من سنة 1011هـ)، جامع ينى 967 (289ورقة، من سنة 1030هـ)، وكذلك 968 (241ورقة من سنة 975هـ)، حميدية 1145 (314ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وكذلك 1146 (129ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، قاضى زاده محمد 404 (248ورقة، من القرن العاشر الهجرى)، سليم أغا 555 (181ورقة من سنة 1084هـ)، لالا إسماعيل 529 (364ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، آصفية 67 (302ورقة من سنة 980هـ)، وكذلك 511 (333ورقة).
ب شرح بعنوان: «النجوم الثواقب فى شعر الإمام على بن أبى طالب» ويوجد فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 1954 (انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 405).
ج شروح مجهولة، توجد فى: أيا صوفية 4151/ 2 (ص 370273، من القرن الثانى عشر الهجرى)، جامع ينى 952 (134ورقة من القرن الحادى عشر الهجرى)، قاضى زاده محمد 391 (106 ورقة من سنة 1034هـ)، سراى، أحمد الثالث 1558/ 1 (ص 1أ 55ب، 899هـ)، وكذلك 1563، 1568، وإستنبول، مكتبة الجامعة أ 381 (57ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وكذلك أ 3610، نور عثمانية 3858 (105ورقة، من سنة 871هـ، انظر: ما كتبه ريشر، فى:
).،: 51/ 2191/ 21،. 49،
حسن حسنى 251/ 27 (بعنوان: أشعار)، قسطمونى 3688، القاهرة دار الكتب، مجموع 849 (ص 4541، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 7/ 148)، قطر، دار الكتب 360/ 1 (ص 571، انظر مجلة معهد
__________
(28) بالاضافة إلى المخطوطات التى ذكرها بروكلمان فى الأصل، 34، وفى الملحق، 47.(2/463)
المخطوطات العربية 10/ 1964/ 211، رقم 7)، وطهران، ملك 4604 (69ورقة، من سنة 1276هـ)، وكذلك 6377 (181ورقة، من سنة 937هـ)، باريس 3412 (ص 45ب 74ب)، وكذلك فارسى قديم 253، وكذلك الملحق، فارسى 1925، 1978 (انظر: فايدا 301)، لندن المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 6578/ 2 (1177هـ)، وكذلك مخطوطات شرقية 7270 (49ورقة، من القرنين السابع الثامن الهجرى، وبه شرح باللغة الفارسية بين السطور، انظر إليس، قائمة وصفية 20، 57).
د شرح مجهول على أبيات مفردة، يوجد فى: ميلانو، أمبروزيانا 350/ 5 (5ورقات، انظر:
صلاح المنجد 73).
هـ ترجمة وشرح باللغة الفارسية، لمولوى عبد الودود سدوى، كلكتا وأجرا 1886، 1887، كوانبور 1896.
وو توجد شروح، وترجمات، وطبعات أخرى، انظر: بروكلمان الملحق، 47ومعجم المطبوعات العربية والمعربة، لسركيس 1354، والذريعة 9/ 101، وفهرس مشار، السابق الذكر 378377، 543، طهران، دانشكاه، الفهرس 2/ 124116.
2 - القصيدة الزينبيّة، تنسب أيضا إلى صالح بن عبد القدوس (انظر ص 461من كتابنا هذا) توجد مخطوطات منها فى عدة مكتبات، مثل: مكتبة أسعد 3420 (ص 125)، لالا إسماعيل 687 (ص 95 96)، القاهرة، دار الكتب، أدب 314، ضمن مجموع) وكذلك: القاهرة، أدب 4143 (ضمن مجموع)، وكذلك: القاهرة، مجموع 5م (ضمن مجموع، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 284)، وطبع عدة مرات.
الشروح: أشرح بعنوان: «اللآلئ البهية فى شرح القصيدة الزينبيّة»، لعبد المعطى بن سالم السملاوى (المتوفى 1127هـ / 1715م انظر بروكلمان، 223)، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 9040 (37ورقة من سنة 1091هـ نسخة بخط المؤلف، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 7/ 205)، ليبتسج 507 (98ورقة بعنوان: «تذكرة الطالب بشرح القصيدة المنسوبة للإمام على بن أبى طالب»).
ب شرح بعنوان: «التفاحة الوردية فى شرح حال القصيدة الزينبية»، ينسب إلى السملاوى أيضا، ألفه سنة 1087هـ / 1676م، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 336، وكذلك: مجموع 352 (ضمن مجموع، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 66)، الإسكندرية، البلدية 3339ج 2 (1286هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية، 1، أدب، ص 110)، جاريت 14 (108ورقة)، وطبع عدة مرات (انظر: معجم المطبوعات، لسركيس 10511050).
ج شرح بعنوان: «البهجة السنية على القصيدة الزينبية»، لعلى بن المقرئ (انظر بروكلمان الملحق، 919)، اعتمد فيه على شرح السملاوى، ويوجد مخطوطا فى: جاريت 15 (76ورقة، من سنة 1276هـ).(2/464)
ب شرح بعنوان: «التفاحة الوردية فى شرح حال القصيدة الزينبية»، ينسب إلى السملاوى أيضا، ألفه سنة 1087هـ / 1676م، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 336، وكذلك: مجموع 352 (ضمن مجموع، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 66)، الإسكندرية، البلدية 3339ج 2 (1286هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية، 1، أدب، ص 110)، جاريت 14 (108ورقة)، وطبع عدة مرات (انظر: معجم المطبوعات، لسركيس 10511050).
ج شرح بعنوان: «البهجة السنية على القصيدة الزينبية»، لعلى بن المقرئ (انظر بروكلمان الملحق، 919)، اعتمد فيه على شرح السملاوى، ويوجد مخطوطا فى: جاريت 15 (76ورقة، من سنة 1276هـ).
3 - القصيدة الزبورية، توجد فى: باريس 5457 (ص 165163)، وكذلك الملحق، فارسى 1850 (ص 145140)، 2007 (ص 179173، انظر: فايدا 557).
4 - القصيدة الجلجلوتية، توجد فى: رشيد 440/ 10 (ص 101100، من القرن الثالث عشر الهجرى)، وكذلك 1051/ 25 (من القرن الثانى عشر الهجرى)، لاله لى 1927 (ص 5351، من سنة 1114هـ)، وكذلك 3748 (ص 25أ 37ب)، نافذ 761 (7ورقات، من القرن الثالث عشر الهجرى)، إستنبول، مكتبة الجامعة 4863 (4ورقات من القرن الحادى عشر الهجرى)، وكذلك 6843 (7ورقات من القرن الثالث عشر الهجرى)، الفاتيكان، بورجيا 258 (ص 21ب، انظر: فيدا 1/ 271)، باريس 1128 (ص 4948، 5251)، وكذلك 5646 (ص 1، انظر: فيدا 554)، انظر أيضا: الذريعة 17/ 113.
الشروح: أشرح لأبى حامد الغزالى، يوجد مخطوطا فى: إستنبول، مكتبة الجامعة 2664 (19ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى)، وكذلك 3653/ 4 (ص 48ب 58ب، من القرن الثانى عشر الهجرى)، وكذلك 5648 (26ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى).
ب شرح لمحيى الدين بن عربى، يوجد فى: إستنبول، مكتبة الجامعة 5702 (32ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى).
5 - مخمس، يوجد فى: كابول، مكتبة الملك 1891/ 18 (من سنة 1301هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 1956/ 6، رقم 17)، لاله لى 1588/ 2 (ص 7776)، جوتا 1645/ 2 (ص 67ب 69).
6 - جنة الأسماء:
أهى أرجوزة، طبعت فى: بولاق 1251، وفى نهاية الديوان.
ب يتألف من أرجوزة وقصيدتين (29)، بشرح لأبى حامد الغزالى، بعنوان «كنز الجواهر»، توجد فى إستنبول، مكتبة الجامعة 5646 (39ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى)، بورسة، حراچى زاده
__________
(29) يبدو أن التائية ليست هى ورقم 4شيئا واحدا، انظر بدايتها فى الذريعة.(2/465)
1120/ 4 (88ب 93أ)، سامراء، مكتبة ميرزا محمد الطهرانى (انظر: الذريعة 5/ 155). ذكر الغزالى أنه ألف الشرح أثناء إقامته فى النظامية، / طلبه الخليفة وسلمه أوراقا من خزانته، كانت منها ورقة بالخط الكوفى، بخط على بن أبى طالب (انظر الذريعة 5، 155154). وربما تتفق فى جزء منها مع «شرح منظومة على بن أبى طالب»، وتوجد فى: آصفية (انظر: الفهرس 3/ 20، رقم 266، وكتب عنها بويج، فى:
.،،. 121.
وقارن بروكلمان الملحق، 257رقم 47).
7 - له مجموعة أدعية بعنوان: «مناجاة»، يوجد فى مخطوطات كثيرة، مع تخميس بعنوان: «الجوهرة الوضيئة» لعبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن عربشاه (المتوفى 901هـ / 1496م انظر بروكلمان، 91) ألفه سنة 900هـ / 1495م، ويوجد فى جوتا 4/ 2 (ص 168).
«الصحيفة العلوية والتحف المرتضوية» توجد ضمن مجموعة أشعار لعبد الله بن صالح بن جمعة السماهيجى (المتوفى 1135هـ / 1723م)، ألفه 1118هـ / 1706م، وصل إلينا ويوجد فى: طهران، سبهسالار 1056 (167ورقة، انظر: الفهرس 1/ 4342، رقم 22)، وطبع عدة مرات (انظر: فهرس مشار 587)، وبه شرح بعنوان: «نور الأنوار فى شرح كلام خير الأخيار»، لسيد نعمة الله بن عبد الله الجزائرى الششترى (المتوفى حوالى 1130هـ / 1718م انظر بروكلمان الملحق، 695، قارن: معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 110)، وطبع فى طهران 1315/ 17 (انظر فهرس مشار 969).
«أدعية»، ويوجد فى: ييل 325 (22ورقة، قبل سنة 1104هـ، مع ترجمة بالفارسية بين السطور، انظر: نيموى رقم 734).
«جوشنى كبير» (مجموعة أدعية) يوجد فى: طهران، سبهسالار 2160 (53ورقة من سنة 1113هـ، انظر: الفهرس 1/ 2322، رقم 40).
«دعاء النجاح»، ويوجد فى: لاله لى 1588/ 8 (ص 103101) وبه شرح لمؤلف مجهول، بعنوان: «مفتاح النجاح»، إستنبول، مكتبة الجامعة 2119 (7ورقات، من القرن الثانى عشر الهجرى).
«دعاء الصباح» (انظر: الذريعة 8/ 192190)، يوجد فى مخطوطات كثيرة، وطبع عدة مرات (انظر: فهرس مشار 362)، له شرح لهادى بن مهدى سبزوارى (المتوفى 1289هـ / 1873م)، ألفه سنة 1267هـ / 1851م ومنه عدة مخطوطات، وطبع عدة مرات (انظر: فهرس مشار 547)، مع شرح لفخر الأشراف زين العابدين بن فتح على شريف صفوى، طبع فى طهران 1317هـ (انظر المرجع السابق 547).
«دعائى علوىء مصرى»، يوجد فى: طهران، سبهسالار 985 (15ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: الفهرس 1/ 26، رقم 47).(2/466)
«دعاء الصباح» (انظر: الذريعة 8/ 192190)، يوجد فى مخطوطات كثيرة، وطبع عدة مرات (انظر: فهرس مشار 362)، له شرح لهادى بن مهدى سبزوارى (المتوفى 1289هـ / 1873م)، ألفه سنة 1267هـ / 1851م ومنه عدة مخطوطات، وطبع عدة مرات (انظر: فهرس مشار 547)، مع شرح لفخر الأشراف زين العابدين بن فتح على شريف صفوى، طبع فى طهران 1317هـ (انظر المرجع السابق 547).
«دعائى علوىء مصرى»، يوجد فى: طهران، سبهسالار 985 (15ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: الفهرس 1/ 26، رقم 47).
دعائى كميل (انظر: الذريعة 8/ 193) منه مخطوطات كثيرة، بعضها مع ترجمة فارسية بشرح عبد الأعلى بن محمد سبزوارى، طبع فى: طهران 1342هـ (انظر فهرس مشار 548)، مع شرح بعنوان:
«أسرار العارفين فى شرح كلام أمير المؤمنين» لسيد جعفر بن محمد باقر آل بحر العلوم (ولد 1289هـ / 1872م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 145)، ألفه سنة 1330هـ / 1911م، وطبع فى:
النجف 1342 (انظر فهرس مشار 51).
«دعائى مشلول»، طهران سبهسالار 988 (26ورقة، 1265هجرية، مع الدعاء السابق انظر:
الفهرس 1/ 28، رقم 51).
«دعاء» مع ترجمة فارسية، توجد فى: سراى، أمانة 1122 (من القرن السابع الهجرى).
8 «بيان فتح مالك إفرنج»، نبوءة (1) فى 11بيتا، يوجد فى فينا، الأكاديمية (انظر كرافت ص 144، رقم 364).
9 «أرجوزة»، عن منازل القمر، انظر: تاريخ التراث العربى، المجلد السادس، أما عن الكتب النثرية المنسوبة إليه فانظر: الباب الخاص بكتب الأدب والنثر الفنى.
ضرار بن الخطّاب الفهرى
هو من بنى محارب بن فهر (قريش)، كان أبوه سيدا، حارب المسلمين، وهجاهم بشعره، / دخل الإسلام بعد فتح مكة. تختلف المصادر فى ذكر حروبه، ومكان وتاريخ وفاته. كان شعره موضع التقدير فى وقت مبكر، وكان يعد من أشهر شعراء قريش.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 195، 204203، 212209، السيرة، لابن هشام، انظر
__________
(1) كذا فى الترجمة(2/467)
فهرسه، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، الأغانى 4/ 141140، انظر أيضا فهرسه، الإصابة، لابن حجر 2/ 544543، الأعلام، للزركلى 3/ 310، مراجع الوهابى 3/ 217، حسن الصحابة، لفهمى 3530.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 47.
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 903803 كما كتب عنه بلاشير أيضا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، طبعة ثانية 2/ 317.
ب آثاره:
له نحو مائة بيت، وصلت إلينا فى المصادر السابقة، وفى مصادر أخرى، ولا سيما فى السيرة، لابن هشام.
أبو الطّمحان القينى
أصله من بنى قين (قضاعة)، وكانت منازلهم فى منطقة المراعى، جنوبى شرق الشام، ولد قبل ظهور الإسلام، وكان نديما للزبير بن عبد المطلب، فى مكة، فى الجاهلية، وكان عبد المطلب عم النبى صلّى الله عليه وسلّم. قد ذكرته المصادر بفساد دينه، وجودة شعره (انظر سمط اللآلئ 332)، وكان يعد من المعمّرين، وتوفى نحو سنة 30هـ / 650م، وأكثر ما وصل إلينا من شعره فى المديح والمناسبات.
أمصادر ترجمته:
المعمّرون لأبى حاتم 72، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 230229، الأغانى 13/ 143، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 14ب 15أ، خزانة الأدب 3/ 426، ويوجد ذكر لمصادر أخرى فى:
الأعلام، للزركلى 2/ 323322، وفى مراجع الوهابى 1/ 194192.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 813.(2/468)
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 813.
ب آثاره:
ذكر ابن النديم (ص 158) صنعة ديوانه للسكرى، وغيره من اللغويين. وعرفه الآمدى (فى المؤتلف والمختلف 149). وهناك نسخة تنسب لابن البواب (المتوفى قبل أو فى سنة 423هـ / 1032م)، (انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 445). ووصل إلينا من شعره «لاميّة» توجد فى: (منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 174ب 176أ (43بيتا). وتوجد قطع من شعره فى: حماسة أبى تمام، وحماسة البحترى، والأغانى، والأشباه، للخالديين، وسمط اللآلئ والمنتخب الميكالى ص 45ب، والحماسة المغربية، ص 44ب، ومحاضرات الراغب الأصفهانى 3/ 52، 84، 329، والدر الفريد 1/ 1، ص 53، 2/ ص 113ب، انظر أيضا: فهرس الشواهد 523.
أبو سفيان بن حرب
هو صخر بن حرب بن أميّة، كان سيد بنى عبد شمس (قريش) وظل مشركا حتى سنة 8هـ / 630م، وكان من أثرياء تجار مكة المكرمة، وتوفى سنة 32هـ / 653م عن نحو ثمانية وثمانين عاما، وهو والد معاوية بن أبى سفيان.
أمصادر ترجمته:
السيرة، لابن هشام، انظر فهرسه، الأغانى 6/ 360341، الأعلام، للزركلى 3/ 288وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 803.
وكتب عنه منتجومرى وات، فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة ثانية 1/ 151، وبه ذكر لمصادر أخرى.
ب آثاره:
تنسب له أبيات، توجد فى: السيرة لابن هشام 464، 569568، 812811، وعيون الأخبار لابن قتيبة 4/ 101، العقد الفريد 4/ 257، 6/ 88، انظر أيضا: فهرس الشواهد 523.
كانت زوجته هند بنت عتبة بن ربيعة (انظر: بوهل، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 455، والأعلام، للزركلى 9/ 105)، وهى أم معاوية وهند بنت أبى سفيان، تعد شاعرة، ولها بضع قطع وأبيات من الرجز.(2/469)
تنسب له أبيات، توجد فى: السيرة لابن هشام 464، 569568، 812811، وعيون الأخبار لابن قتيبة 4/ 101، العقد الفريد 4/ 257، 6/ 88، انظر أيضا: فهرس الشواهد 523.
كانت زوجته هند بنت عتبة بن ربيعة (انظر: بوهل، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 455، والأعلام، للزركلى 9/ 105)، وهى أم معاوية وهند بنت أبى سفيان، تعد شاعرة، ولها بضع قطع وأبيات من الرجز.
انظر: السيرة لابن هشام 468، 536، 537، 538، 562، 638637 (بعضها فيه نظر)، الأغانى 4/ 210، 12/ 338، 15/ 190، والأشباه، للخالديين 1/ 93، قارن: فهرس الشواهد 333.
ويوجد 29بيتا فى: معجم النساء، لكحالة 5/ 251239 وعن هند بنت أبى سفيان (انظر: النقائض، لأبى عبيدة، راجع فهرسه، طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى 2/ 447446، الإصابة، لابن حجر 4/ 819) روى «ترقيص»، انظر: الحماسة البصرية 2/ 403402، سمط اللآلئ 653، انظر أيضا: فهرس الشواهد 333 وكتب عنه ريتر، فى:
، 534.
هبيرة بن أبى وهب المخزومى
هو أحد بنى مخزوم (قريش)، كان فارسا وشاعرا فى مكة، وكان ضرار بن الخطاب الفهرى نديمه (سبق ذكر الفهرى ص 281فى هذا الكتاب)، نظم شعرا فى هجاء النبى، وتوفى كافرا فى نجران باليمن. ذكر الجمحى أن له شعرا كثيرا.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 196، 215، نسب قريش، لمصعب 344، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 60، السيرة، لابن هشام، انظر فهرسه، طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه.
ب آثاره:
وصل إلينا 50بيتا من شعره، توجد كلها فى: السيرة، لابن هشام 613611، 710709، 828، نسب قريش، لمصعب 4039، حماسة البحترى، رقم 1257، البيان، للجاحظ 3/ 203، سمط اللآلئ 251.(2/470)
وصل إلينا 50بيتا من شعره، توجد كلها فى: السيرة، لابن هشام 613611، 710709، 828، نسب قريش، لمصعب 4039، حماسة البحترى، رقم 1257، البيان، للجاحظ 3/ 203، سمط اللآلئ 251.
عمرو بن العاص
هو الصحابى المعروف، فاتح مصر (المتوفى نحو سنة 42هـ / 663م، انظر: ما كتبه عن فنسنك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى: 1/ 351 352، والطبعة الإنجليزية الثانية 1/ 451). قيل: إنه نظم بعض الأشعار. وقيل أيضا: إنه كان أحد ثلاثة من قريش يهجون رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل فتح مكة (انظر: الأغانى 4/ 137). حارب المسلمين يوم أحد بسلاحه وشعره (انظر:
السيرة، لابن هشام 621)، (تنسب إليه سبعة أبيات، وله أيضا عشرة أبيات أخرى، ص 623، وفيها نظر).
آثاره:
يبدو أن عمرو بن العاص كان يعبر عن رأيه شعرا، بعد ظهور الإسلام، من حين إلى آخر، يتضح هذا من أطول قصيدة تنسب إليه، وهى لاميّته الموجهة إلى معاوية، بعد أن عزله عن ولاية مصر.
ويوجد شعره مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 83م، 84م، 194مجموع م (انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 316315)، تيمور، شعر 230، برلين 7516 (ص 1ب 2أ)، 8285 (ص 12ب 13، من سنة 1084هـ)، 8288 (ص 1ب 2أ، من سنة 984هـ)، وتوجد أبيات ذات طابع سياسى فى: وقعة صفّين لنصر بن مزاحم 30/ 274273 (قارن: كارل بروكلمان، فى مجلة:
).،: 4/ 6291/ 71
وهناك بعض من أشعاره استشهد بها اللغويون (انظر: شرح الشواهد، للعينى 3/ 260، وفهرس الشواهد) 923.
وكان سيبويه (2/ 254) قد استشهد ببيت رجز، ينسب إلى عمرو بن العاص (انظر: الاقتضاب، لابن السيد 409، شرح الشنتمرى، على طبعة بولاق 2/ 239). وتوجد مقطوعات أخرى، فى: عيون الأخبار، لابن قتيبة 1/ 37، 40، 181، والكامل، للمبرّد 150، والأغانى 9/ 5958، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 246، وكتاب من اسمه عمرو من الشعراء 48، والبهجة، لابن عبد البر 372، والحماسة البصرية 1/ 176، وحماسة ابن الشجرى، رقم 149 (انظر: المنصفات، للملّوحى 141140)، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 112.(2/471)
وكان سيبويه (2/ 254) قد استشهد ببيت رجز، ينسب إلى عمرو بن العاص (انظر: الاقتضاب، لابن السيد 409، شرح الشنتمرى، على طبعة بولاق 2/ 239). وتوجد مقطوعات أخرى، فى: عيون الأخبار، لابن قتيبة 1/ 37، 40، 181، والكامل، للمبرّد 150، والأغانى 9/ 5958، ومعجم الشعراء، للمرزبانى 246، وكتاب من اسمه عمرو من الشعراء 48، والبهجة، لابن عبد البر 372، والحماسة البصرية 1/ 176، وحماسة ابن الشجرى، رقم 149 (انظر: المنصفات، للملّوحى 141140)، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 112.
3 - شعراء يثرب / المدينة، وما حولها
أحيحة بن الجلاح
هو أبو عمرو، كان سيّد الأوس فى يثرب، فى منتصف القرن السادس الميلادى، كان صاحب ضياع واسعة، وتاجرا ثريا، تزوج زمنا بسلمى بنت عمرو النجارية، وهى أم عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
أمصادر ترجمته:
المعارف، لابن قتيبة 130، السيرة، لابن هشام 88، الأغانى 15/ 5537، الإصابة، لابن حجر 1/ 4039، خزانة الأدب 2/ 2423.
وانظر: عبد القادر المغربى، «أحيحة بن الجلاح» فى: محاضرات المجمع العلمى العربى 1/ 1925/ 177167، انظر أيضا: الأعلام، للزركلى 1/ 263، والمراجع، للوهابى 2/ 1312، انظر كذلك: ما كتبه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 013
ب آثاره:
توجد أبيات باسمه فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 255، 2/ 302، وفى الأصمعيات، والمعانى، لابن قتيبة 78، 1017، وحماسة البحترى، انظر فهرسه، والعقد الفريد 3/ 31، وجمهرة القرشى 125 126، والبهجة، لابن عبد البر 213، والأشباه، للخالديين 1/ 16، والحماسة البصرية، انظر فهرسه، وقارن:
فهرس الشواهد 643.
أما ابنه عمرو فقيل: إنه كان شاعرا أيضا (انظر: كتاب من اسمه عمرو من
الشعراء، لابن الجراح 22، ومعجم الشعراء، للمرزبانى، والخبر مقتبس فى التهذيب، لابن حجر 8/ 3) ويبدو أنه اختلط بالصحابى الذى يحمل نفس الاسم (انظر: ابن حجر، فى المرجع المذكور، والإصابة 1/ 40).(2/472)
أما ابنه عمرو فقيل: إنه كان شاعرا أيضا (انظر: كتاب من اسمه عمرو من
الشعراء، لابن الجراح 22، ومعجم الشعراء، للمرزبانى، والخبر مقتبس فى التهذيب، لابن حجر 8/ 3) ويبدو أنه اختلط بالصحابى الذى يحمل نفس الاسم (انظر: ابن حجر، فى المرجع المذكور، والإصابة 1/ 40).
سويد بن الصّامت
أصله من الأوس (30)، كان سيدا وشاعرا فى يثرب، اشترك فى المعارك مع الخزرج، والمرجح أنه قتل فى معركة (قد تكون يوم بعاث)، قبل الهجرة، ذكرت بعض المصادر أنه أسلم، وحارب فى أحد.
أمصادر ترجمته:
السيرة، لابن هشام، انظر فهرسه، طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، الأغانى 3/ 25، رسالة الغفران، للمعرى 137، الإصابة، لابن حجر 2/ 306، حسن الصحابة، لفهمى 216214، الأعلام، للزركلى 3/ 215214.
ب آثاره:
كان له شعر فى: «طبقات الشعراء» لدعبل بن على (انظر: ابن حجر، فى المرجع السابق). وصل إلينا حوالى 25بيتا.
انظر: البيان، للجاحظ 4/ 66، وحماسة البحترى، رقم 533، والأشباه، للخالديين 1/ 2423، والدر الفريد 2/ ص 12أ، قارن: فهرس الشواهد 443.
قيس بن الخطيم
هو أبو يزيد، كان أحد بنى ظفر (أوس) فى يثرب، كان شاعرا جاهليا، عاش فى
__________
(30) ليس من الخزرج، كما جاء فى بعض المصادر.(2/473)
بيئة نصف بدوية، وهلك فى ثأر سنة 620م. وتدور المعلومات القليلة المعروفة عن حياته فى مجال الثأر، الثأر من الخزرج لجده المقتول، ولأبيه، ولأخيه. وهذه الأحداث تروى فى أخباره، فى / كتاب الأغانى، مع شعر يتصل بها. أما هجومه بشعره على شعراء الخزرج: حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، فيمضى أيضا فى هذا الاتجاه، وأكثر ما وصل إلينا من شعره قصائد فى النسيب، ويتضمن ديوانه تفاصيل مهمة من الناحية التاريخية، تتناول أيام الأوس، ومعلومات مهمة عن القبائل، وقد جمع المحقق كوفالسكى هذه التفاصيل.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 193190، أسماء المغتالين، لابن حبيب 274، الكنى، لابن حبيب 289، الأغانى 3/ 261، انظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 112، معجم الشعراء، للمرزبانى 322321، الموشح، للمرزبانى 8079، سمط اللآلئ 796، مسالك ابن فضل الله 13/ ص 9أب، خزانة الأدب 3/ 169168. وكتب عنه كوفالسكى، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 2/ 704703، الأعلام، للزركلى 6/ 55، معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 135.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 1707 وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 26.
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 113013
ب آثاره:
توجد مجموعة من أشعاره، برواية ابن السكيت وغيره، كما جاء فى عنوان مخطوط أحمد الثالث، ولذا فقد ترجع هذه المجموعة إلى صنعة السكرى من الديوان، التى ذكرها ابن النديم (انظر: الفهرست 78، وقارن: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 64). أما الصياغة الحالية فترجع على أية حال سواء عن طريق السكرى أو غيره إلى روايات اللغويين فى القرن الثانى الهجرى، مثل: الكسائى، وأبى عمرو الشيبانى،
وأبى عبيدة، والأصمعى، والطوسى. وقد نقل أبو على القالى صنعة للديوان سنة 330هـ / 942م إلى قرطبة، ولما كان القالى قد ذكر أنه قرأ هذا الديوان على ابن دريد (انظر: فهرست ابن خير 396، والأمالى، للقالى 2/ 177و 202، وبصفة خاصة 273)، ولما كانت أكثر مرويات ابن دريد عن أبى حاتم السجستانى، وبالتالى عن الأصمعى، فإنه يجوز لنا القول بأن المقصود صنعة الأصمعى للديوان (قارن:(2/474)
توجد مجموعة من أشعاره، برواية ابن السكيت وغيره، كما جاء فى عنوان مخطوط أحمد الثالث، ولذا فقد ترجع هذه المجموعة إلى صنعة السكرى من الديوان، التى ذكرها ابن النديم (انظر: الفهرست 78، وقارن: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 64). أما الصياغة الحالية فترجع على أية حال سواء عن طريق السكرى أو غيره إلى روايات اللغويين فى القرن الثانى الهجرى، مثل: الكسائى، وأبى عمرو الشيبانى،
وأبى عبيدة، والأصمعى، والطوسى. وقد نقل أبو على القالى صنعة للديوان سنة 330هـ / 942م إلى قرطبة، ولما كان القالى قد ذكر أنه قرأ هذا الديوان على ابن دريد (انظر: فهرست ابن خير 396، والأمالى، للقالى 2/ 177و 202، وبصفة خاصة 273)، ولما كانت أكثر مرويات ابن دريد عن أبى حاتم السجستانى، وبالتالى عن الأصمعى، فإنه يجوز لنا القول بأن المقصود صنعة الأصمعى للديوان (قارن:
مقدمة ناصر الدين الأسد لتحقيق الديوان، ص 12، 13، ومصادر الشعر الجاهلى له 505) والمصدران الأساسيان لأبى الفرج الأصفهانى فى ترجمته لقيس بن الخطيم، هما: المفضّل الضبى، والزّبير بن بكار، فيما يبدو عن مؤلفه «كتاب الأوس والخزرج» (انظر: الفهرست، لابن النديم 111).
ويوجد مخطوطا فى: سراى، أحمد الثالث 2534/ 2 (ص 189أ 215أ، 419هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 458، 465)، القاهرة، دار الكتب، أدب 612 (25ورقة)، أدب 70ش (1320هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 144)، تيمور، شعر 296، ييل 755 (22ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم 319)، وتوجد خمس قصائد (94بيتا) فى: «منتهى الطلب» المجلد الثالث، القاهرة، ص 99أ 101أ (انظر: 7391، 054) والمجلد الثالث، ييل، ص 201أ 205أ، وحقق كوفالسكى ديوانه، وترجمه، فى ليبتسج 1914، انظر كذلك ما كتبه جاير، فى:
.،: 6/ 6191/ 012202
وكتب عنه تسترستين بحثا، فى:
.،: 8/ 4191/ 052842
وكتب عنه ركندورف، فى:
.،: 81/ 5191/. 252742.
وكتب عنه نولدكه، فى:
،: 92/ 514191/ 612502.
وحققه إبراهيم السامرائى، وأحمد مطلوب، بغداد 1962. انظر كذلك: ما كتبه يوسف عز الدين فى: مجلة المجمع العلمى العربى ببغداد 9/ 1962/ 461. كما حققه ناصر الدين الأسد، فى القاهرة 1962. وكتب عن هذا الموضوع الأب جورج شحاته قنواتى، فى:
.. 7/ 362691/ 741641.
وعن النسيب فى قصائده، انظر: ما كتبه ليشتنشتاتر، فى:
.،: 5/ 2391/ 96، 2717.(2/475)
،: 5/ 2391/ 96، 2717.
أبو قيس بن الأسلت
هو صيفى (أو: الحارث، أو عبد الله) بن عامر الأسلت، ويكنى أبا قيس.
كان سيد الأوس (ولذا يوصف أيضا بالأنصارى، وهذا خطأ من الناحية الزمنية)، وكان قائد الأوس فى محاربتهم للخزرج يوم بعاث. وقيل: إنه كان حنيفا، ويبدو أنه توفى بعد الهجرة بقليل، ولم يدخل فى الإسلام (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 1270).
ووصفه ابن سلام الجمحى بأنه «شاعر مجيد».
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 179، 190189، سيرة ابن هشام، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى 1/ 1217، الأغانى 17/ 131117، الإصابة، لابن حجر 4/ 304302، تهذيب ابن عساكر 6/ 458454، معاهد التنصيص 2/ 2825، خزانة الأدب، انظر: جويدى، الفهرس 15، الأعلام، للزركلى 3/ 304303، المراجع، للوهابى 1/ 242240.
وكتب عنه فلهاوزن، فى عروض عامة وأعمال تمهيدية:
،،، 64.
وكتب عنه ريتر، فى:
، 011.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه فى: تاريخ الأدب العربى، 213
ب آثاره:
وصلت إلينا من شعره «عينيّة»، توجد فى: المفضليات رقم 75 (24بيتا) وفى منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 120أب (23بيتا)، وجمهرة القرشى 127126 (21بيتا)، قارن: الأغانى 17/ 116، والأشباه، للخالديين 1/ 136، وتوجد أشعار أخرى، بالإضافة إلى المراجع السابقة، فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 139، 2/ 17، قارن كذلك: فهرس الشواهد 523.
(وذكره فى 18موضعا).(2/476)
(وذكره فى 18موضعا).
مالك بن العجلان
هو من بنى عوف (الخزرج)، وهو قاتل الفطيون، وكان له دور فى حرب سمير، ضد بنى عمرو بن عوف.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 180، أسماء المغتالين، لابن حبيب 136، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 385، معجم الشعراء، للمرزبانى 358، الأغانى 3، انظر فهرسه، معجم البلدان 4/ 463، الأعلام، للزركلى 6/ 139138.
وكتب عنه فلهاوزن، فى عروض عامة وأعمال تمهيدية:
،،،. 2463.
ب آثاره:
له «فائيّة»، ردّ عليها الشاعر درهم بن يزيد الأوسى، وأجابة قيس بن الخطيم بقصيدة، رد عليها حسّان بن ثابت (انظر: الأغانى 3/ 2420، قارن: خزانة الأدب 2/ 192191). وتوجد القصيدة فى: جمهرة أشعر العرب، للقرشى 123122 (وتقع فى عشرين بيتا) انظر أيضا: فهرس الشواهد 339 933.
عمرو بن الإطنابة
هو عمرو بن عامر بن زيد مناة، كان من بنى كعب بن الحارث (الخزرج)، نسب إلى أمه، وكان على رأس الخزرج فى حرب لها مع الأوس، كانت أبيات له موضع تقدير حسان بن ثابت، ومعاوية بن أبى سفيان.
أمصادر ترجمته:
من نسب إلى أمه، لابن حبيب 9695، الألقاب، لابن حبيب 323، جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 170، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 2423، معجم الشعراء،
للمرزبانى 204203، الأغانى 11/ 123121، سمط اللآلئ 575، وكتب عنه يوهان فك، فى: دائرة المعارف الإسلامية، (الطبعة الأوربية الثانية) 3/ 812، والأعلام، للزركلى 5/ 250.(2/477)
من نسب إلى أمه، لابن حبيب 9695، الألقاب، لابن حبيب 323، جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 170، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 2423، معجم الشعراء،
للمرزبانى 204203، الأغانى 11/ 123121، سمط اللآلئ 575، وكتب عنه يوهان فك، فى: دائرة المعارف الإسلامية، (الطبعة الأوربية الثانية) 3/ 812، والأعلام، للزركلى 5/ 250.
ب آثاره:
هناك قطع من قصيدة «لاميّة» له، تقع فى نحو خمسة عشر بيتا، توجد فى حماسة أبى تمام، ومراجع أخرى. وله أبيات أخرى عند الجاحظ، فى: البيان والتبيين 3/ 77والحيوان 6/ 425وعيون الأخبار، لابن قتيبة 1/ 184ووحشيات أبى تمام رقم 111، وانظر أيضا: فهرس الشواهد 923.
شهم بن مرّة المحاربى
هو شهم (أو سهم) بن مرّة بن عبد الحارث، كان من بنى محارب (قيس)، كان سيدا فى الجاهلية، وفارسا، وشاعرا، ذكر له العينى ديوانا (انظر: شرح الشواهد 4/ 597، سطر 3).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 499، المؤتلف والمختلف، للآمدى 137136، حماسة ابن الشجرى رقم 139 (وهناك معلومات أخرى، انظر: خزانة الأدب 3/ 166164)، والمشتبه، للذهبى، القاهرة 1962، 377، وفهرس الشواهد 443.
سحيم عبد بنى الحسحاس
هو سحيم، وقيل هو حيّة (انظر: الأغانى 22/ 33)، وسحيم اسم عبد حبشى، أو نوبى *، عرف بعبد بنى الحسحاس، جلب صغيرا إلى المدينة، وكان قد اشترى لعثمان بن عفان، فكتب عثمان بأن لا حاجة به إليه، فلحق سحيم ببنى الحسحاس (أسد) (الأغانى 22/ 305). قيل: إنه كان أسود، شديد السواد، قبيحا، أكثر من التشبيب بنساء سادته وبناتهم، وكانت أبياته المكشوفة سببا فى قتله، نحو سنة
40 - هـ / 660م. (وهناك روايات مختلفة فى هذا الأمر، انظر: كتاب أسماء المغتالين، لابن حبيب 273272، والأغانى 22/ 310307) /.(2/478)
هو سحيم، وقيل هو حيّة (انظر: الأغانى 22/ 33)، وسحيم اسم عبد حبشى، أو نوبى *، عرف بعبد بنى الحسحاس، جلب صغيرا إلى المدينة، وكان قد اشترى لعثمان بن عفان، فكتب عثمان بأن لا حاجة به إليه، فلحق سحيم ببنى الحسحاس (أسد) (الأغانى 22/ 305). قيل: إنه كان أسود، شديد السواد، قبيحا، أكثر من التشبيب بنساء سادته وبناتهم، وكانت أبياته المكشوفة سببا فى قتله، نحو سنة
40 - هـ / 660م. (وهناك روايات مختلفة فى هذا الأمر، انظر: كتاب أسماء المغتالين، لابن حبيب 273272، والأغانى 22/ 310307) /.
وكان شعره موضع تقدير النقاد (انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام 156، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 241، الأغانى 22/ 304). وقد ذكروا من خصائص سحيم أنه كان يخطئ فى العربية، قياسا خاطئا على لغته الأم (الشعر والشعراء، لابن قتيبة، فى الموضع السابق، والأغانى 22/ 303)، وقد قدم بلاشير تحليلا موجزا لشعره الذى وصل إلينا (، 913813).
أمصادر ترجمته:
سمط اللآلئ 721، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 47أ، خزانة الأدب 1/ 272 274، الأعلام للزركلى 3/ 124، المراجع، للوهابى 3/ 154152، بروكلمان الأصل، 24والملحق، 17 وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 911811.
وكتب عنه تسترستين، فى:
.. ،: 26/ 1912/ 323321.
انظر أيضا: ما كتبه عبد العزيز الميمنى، فى مقدمة تحقيقه للديوان، ص 605.
ب آثاره:
كان ديوانه من صنعة أبى عبيدة، يتضح ذلك من المخطوطات التى وصلت إلينا (انظر: مقدمة عبد العزيز الميمنى لتحقيق الديوان ص 7). وتعتمد الروايتان اللتان وصلتا إلينا على هذه الصنعة:
أرواية إبراهيم بن محمد نفطويه (المتوفى 323هـ / 935م)، عاطف 2777/ 4 (ص 155 159أ، من القرن السادس الهجرى، انظر: ما كتبه ريشر، فى:
)،: 5/ 2191/ 694 وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 496، بايزيد 118/ 2 (45ورقة، نسخة عتيقة، انظر: ما كتبه ريشر، فى:
) 46/ 0191/ 312
وهناك نسخة فى تيمور، شعر 402 (انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 460) وتوجد منها نسخة مصورة فى القاهرة، دار الكتب، أدب 15221ز، 18755ز (انظر: القاهرة، ملحق 1/ 332)، وكذلك بايزيد 5756.(2/479)
) 46/ 0191/ 312
وهناك نسخة فى تيمور، شعر 402 (انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 460) وتوجد منها نسخة مصورة فى القاهرة، دار الكتب، أدب 15221ز، 18755ز (انظر: القاهرة، ملحق 1/ 332)، وكذلك بايزيد 5756.
ب رواية أبى العباس الأحول (المتوفى بعد سنة 259هـ / 873م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 9/ 191) ليبتسج 505 (23صفحة، من سنة 380هـ، بخط رجل يسمى عفيف بن أسعد، عن نسخة بخط ابن جنّى، انظر: ما كتبه نولدكه، فى مجلة:
.،: 81/ 4681/ 042022.
ويوجد جزء منه فى فاتح 4189 (10أ 16ب)، فى «ديوان توبة بن الحميّر»، وتوجد قصيدة فى:
برلين 7516، وهناك قصيدة (؟) أخرى اسمها: يائيّة فى الحكم والأدب، وتوجد فى: جامع ينى 1187 (من صفحة 115ب 118ب، من القرن السابع الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، أدب 13ش، وهناك نسخة مصورة فى القاهرة أيضا 12210ز (انظر: القاهرة، ملحق 2/ 216)، وقد لقبها ابن الأعرابى وغيره «الديباج الخسروانى» (انظر: شواهد المغنى، للسيوطى 112)، وتوجد مخطوطات أخرى ذكرها الميمنى، فى تحقيقه للديوان، ص 16.
وحقق نولدكه قصيدتين، نشرتا فى:
.،:، 0981،. 2515.
ونشر تسترستين قصيدتين أخريين (منهما قصيدة يائية)، انظر:
.. : 62/ 2191/ 333913.
وحقق عبد العزيز الميمنى الديوان بأكمله، ونشر بالقاهرة 1950، ثم أعيد طبعه وتصويره 1965، انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه شفيق جبرى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 26/ 1951/ 130 131. وترجم ريشر الديوان إلى اللغة الألمانية، اعتمادا على تحقيق الميمنى، ونشره فى دراساته فى الشعر العربى، انظر:
.،.، 2، 856591،. 0503.
حسّان بن ثابت الأنصارى
يكنى أبا الوليد، وقيل: يكنى أبا حسام الأنصارى، أصله من الخزرج، فى يثرب. ذكر حسان أنه أدرك مولد / النبى صلّى الله عليه وسلّم، وله يومئذ ثمان سنين،
وعلى ذلك يكون حسان قد ولد سنة 563م (الأغانى 4/ 136135). وحاول وليد عرفات (فى المادة التى كتبها، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الإنجليزية الثانية 3/ 272271)، أن يبرهن على أن مولده بعد ذلك بنحو عشر سنين، ويبدو أن الخبر الوارد فى بروكلمان، الملحق، 76بأنه ولد سنة 590م بعيد عن الواقع إلى حد كبير.(2/480)
يكنى أبا الوليد، وقيل: يكنى أبا حسام الأنصارى، أصله من الخزرج، فى يثرب. ذكر حسان أنه أدرك مولد / النبى صلّى الله عليه وسلّم، وله يومئذ ثمان سنين،
وعلى ذلك يكون حسان قد ولد سنة 563م (الأغانى 4/ 136135). وحاول وليد عرفات (فى المادة التى كتبها، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الإنجليزية الثانية 3/ 272271)، أن يبرهن على أن مولده بعد ذلك بنحو عشر سنين، ويبدو أن الخبر الوارد فى بروكلمان، الملحق، 76بأنه ولد سنة 590م بعيد عن الواقع إلى حد كبير.
وكان حسان وقت هجرة الرسول صلّى الله عليه وسلّم فى الستين من عمره، أو فى العام الواحد بعد الستين، وأسلم فى تلك السن، الأمر الذى جعل أبا عبيدة وغيره يقولون: إنه عاش مائة وعشرين عاما (ستين فى الجاهلية، وستين فى الإسلام) وعدوّه من المعمّرين (الأغانى 4/ 135، 136). ذكر ابن الأثير (أسد الغابة 2/ 7) روايات مختلفة عن تاريخ وفاته، تقول رواية منها: إنه توفى قبل خلافة على، أى قبل سنة 40هـ / 661م، وتقول رواية اخرى: إنه توفى سنة 50هـ / 670م، أو 54هـ / 674م (قارن: ما كتبه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى)،، 031 ويبدو التاريخ المبكر أقرب إلى الصواب.
ويرجع الشعر الذى روى له إلى الجاهلية والإسلام، نظم فى الفخر بعشيرته وقبيلته، ويبدو طابع الشعر الجاهلى فى قصائده، ومقطوعاته، وما نظمه فى المناسبات (انظر: ما كتبه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى)، 513.
نظم فى الهجوم على الأوس، ورد عليه قيس بن الخطيم، وتشهد أسماء الأعلام والأماكن فى ديوانه (وفى الشرح) بصلة الشاعر بالغساسنة، وبالنعمان بن المنذر اللّخمى (المتوفى نحو سنة 602م) أيضا، وبعد دخول حسان فى الإسلام أصبح أهم شعراء الدعوة الإسلامية مدح الرسول، ونظم المراثى فى شهداء المسلمين، الذين استشهدوا دفاعا عن العقيدة، ونظم أيضا فى هجاء الخصوم والمنافقين، وكانت أشعاره فى هجاء قريش وحدها كثيرة، جمعها المدائنى فى: «كتاب هجاء حسان لقريش» (انظر: الفهرست، لابن النديم 101).(2/481)
نظم فى الهجوم على الأوس، ورد عليه قيس بن الخطيم، وتشهد أسماء الأعلام والأماكن فى ديوانه (وفى الشرح) بصلة الشاعر بالغساسنة، وبالنعمان بن المنذر اللّخمى (المتوفى نحو سنة 602م) أيضا، وبعد دخول حسان فى الإسلام أصبح أهم شعراء الدعوة الإسلامية مدح الرسول، ونظم المراثى فى شهداء المسلمين، الذين استشهدوا دفاعا عن العقيدة، ونظم أيضا فى هجاء الخصوم والمنافقين، وكانت أشعاره فى هجاء قريش وحدها كثيرة، جمعها المدائنى فى: «كتاب هجاء حسان لقريش» (انظر: الفهرست، لابن النديم 101).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 20، 3836، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 183179، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 173170، الأغانى 3/ 1811، 4/ 170134، 15/ 173157، سمط اللآلئ 172171، تهذيب ابن عساكر 4/ 140125، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 9 ب 10ب، نكت الهميان، للصفدى 138134، بروكلمان، الأصل، 8373والملحق، 6867.
وكتب عنه ت. هـ. فير، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 2/ 306.
وكتب عنه أحمد آتش، فى:.،، 743343
وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى، .. 7565، 3727.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 613313.
وأعد عنه عبد الحليم خلدون الكنانى دراسة بعنوان: «حسان بن ثابت»، دمشق 1943.
وكتب عنه عبد المجيد هندى دراسة، بعنوان: «عميد مدرسة الشعر الإسلامى، حسان بن ثابت»، القاهرة 1958.
وأعد إحسان النص دراسة، بعنوان: «حسان بن ثابت، حياته وشعره»، بيروت 1965 (انظر: ما كتبه الجندى، فى: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 41/ 1966/ 183182).
وكتب وليد عرفات بحثا حول حادث خلافى، والقصيدة المتصلة به فى حياة حسان بن ثابت:
.، /.،: 71/ 5591/ 502791.
انظر أيضا: الأعلام، للزركلى 2/ 188، معجم المؤلفين، لكحالة 3/ 192191، مراجع الوهابى 3/ 3831.
ب آثاره:
كان حسان شاعر النبى صلّى الله عليه وسلّم، وقد أدى هذا العمل منذ زمن مبكر إلى وضع شعر عليه، ونسبته إليه. قال ابن سلام الجمحى عن حسّان (ص 179): «وقد حمل عليه ما لم يحمل على أحد
لما تعاضهت قريش واستبّت، وضعوا عليه أشعارا كثيرة لا تنقى» ويبحث النقد المعاصر للنص تمييز الشعر الأصيل القليل الذى نظمه حسان، كما ذكر ابن سلام الجمحى، عن الشعر الكثير المنحول عليه، انظر: ما كتبه وليد عرفات، فى:(2/482)
كان حسان شاعر النبى صلّى الله عليه وسلّم، وقد أدى هذا العمل منذ زمن مبكر إلى وضع شعر عليه، ونسبته إليه. قال ابن سلام الجمحى عن حسّان (ص 179): «وقد حمل عليه ما لم يحمل على أحد
لما تعاضهت قريش واستبّت، وضعوا عليه أشعارا كثيرة لا تنقى» ويبحث النقد المعاصر للنص تمييز الشعر الأصيل القليل الذى نظمه حسان، كما ذكر ابن سلام الجمحى، عن الشعر الكثير المنحول عليه، انظر: ما كتبه وليد عرفات، فى:
.،: 12/ 8591/ 364354
وهناك بحوث أخرى لنفس المؤلف حول هذا الموضوع (انظر: مقالته فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الانجليزية الثانية 3/ 273)، وكذلك ما كتبه عن الخليفة التاريخية لرثاء عثمان بن عفان فى أشعار حسان بن ثابت، فى مجلة:
33/ 0791/ 282672.
وكتب محمد عبد المعيد خان دراسة نقدية للشعر فى زمن الرسول صلّى الله عليه وسلّم وأصالته، بوصفه مصدرا للسيرة، انظر:
.. ،: .. 83/ 4691/ 782942،. 062952.
وصنعة ديوانه ترجع إلى أبى عمرو الشيبانى، وأبى عبيدة، وابن الأعرابى، وأبى الحسن الأثرم، وابن السكيت (انظر: الرجال، للنجاشى 350) وابن حبيب، وآخرين (انظر: مقدمة وليد عرفات للديوان 1/ 1810). وعن رواية ابن حبيب كتب ثعلب جزءا من الديوان (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 475). ووصل إلينا شرح للسكرى، اعتمد فيه فى المقام الأول على رواية ابن حبيب، وروى أبو حاتم السجستانى الديوان عن الأصمعى (انظر: أشعار أولاد الخلفاء، للصولى 24). وربما نقل الديوان بهذه الرواية إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 397) ومن الكتب المبكرة التى ذكرت أخبار الشاعر، ونجد فيها قطعا ذكرها ابن النديم (فى الفهرست 142): كتاب «أخبار حسّان» لإسحاق الموصلى (المتوفى 235هـ / 850م، انظر: ابن النديم 111)، ألف الزبير بن بكار كتابا بالعنوان نفسه، انظر: الأغانى 4 (وقد ذكر فيه فى 15موضعا، ص 167136).
ويبدو أنه نقل مادته، وثمة مصدر آخر فى الأغانى، هو عمر بن شبّة (المتوفى حوالى سنة 264هـ / 877م) وذكره فى 19موضعا (وذكر له بلاشير «كتاب المدينة، انظر: كتابه فى تاريخ الأدب العربى)، 513.
وذكر النجاشى (الرجال 183) «أخبار حسان»، لعبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى على أبعد تقدير سنة 332هـ / 944م، انظر: الأعلام، للزركلى 4/ 155).
وصل إلينا من «ديوان حسان بن ثابت» عدة نسخ، بعضها يرجع إلى زمن مبكر.
المخطوطات: يوجد الديوان بصنعة أبى الحسن الأثرم، وابن حبيب، فى: سراى، أحمد الثالث 2534/ 1 (1أ 188ب، من سنة 419هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 458، وقارن:(2/483)
وصل إلينا من «ديوان حسان بن ثابت» عدة نسخ، بعضها يرجع إلى زمن مبكر.
المخطوطات: يوجد الديوان بصنعة أبى الحسن الأثرم، وابن حبيب، فى: سراى، أحمد الثالث 2534/ 1 (1أ 188ب، من سنة 419هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 458، وقارن:
4/ 911191/ 517.
وكتب عنه ريشر فى كتابه الموجز فى تاريخ الأدب العربى:
،، 031 عن نسخة من سنة 255هـ). ويوجد أكثره بصنعة ابن حبيب، (فى نسخة ذكرها البغدادى، فى خزانة الأدب، بشرح السكرى، ترجع إلى سنة 334هـ، انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 53، وذكره فى 10 مواضع)، ويوجد مخطوطا فى: برلين 7517 (63ورقة، من سنة 1263هـ)، وباريس 3084 (105ورقة من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فايدا 302)، لندن، المتحف البريطانى، إضافات 19539 (114 ورقة، من سنة 1033هـ، انظر: الفهرس رقم 1065)، كوبريلى 1255 (102ورقة، من سنة 1046هـ)، 1256 (126ورقة، 1030هـ)، سراى، أحمد الثالث 2613 (114ورقة، 432هـ، قارن:
فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 459)، سراى مدينة 538 (72ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى)، أيا صوفية 3916 (64ورقة، من سنة 747هـ)، رئيس الكتاب 963/ 1 (64ورقة، من سنة 1157هـ)، لاله لى 1742 (73ورقة، من سنة 1003هـ)، فيض الله 1363/ 3 (125ب 176أ، من القرن الثانى عشر الهجرى) /، أنقرة، صائب (ليس لدىّ رقم)، القاهرة أدب 29م (1029هـ، الفهرس، طبعة ثانية 3/ 126)، والقاهرة، أدب 6ش (من سنة 1292هـ، انظر المرج السابق 126)، والقاهرة، طلعت، أدب 4459 (69ورقة، من سنة 1238هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 1/ 329)، وتونس، الزيتونة 7872 (79ورقة، من سنة 1029هـ)، طهران، سبهسالار 3346 (90ورقة من سنة 1284هـ، انظر: أسعد طلس، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 22/ 1947/ 512511، رقم 37)، ومشهد، رضا، أدب 4636 (108ورقة، من سنة 1281هـ، انظر: الفهرس 7/ 397396) (31)، وتوجد له «القصيدة الدّامغة والمدموغة» بصنعة عبد الله بن العباس، فى: ولى الدين 811/ 3 (ص 200 ب 207أ، من القرن الحادى عشر الهجرى).
وطبع الديوان فى: تونس 1281هـ، وبمباى 1281هـ، ولاهور 1292هـ (بشرح فيض الحسن)، والقاهرة 1321هـ (بشرح شكرى مكى)، والقاهرة 1331هـ (بشرح البرقوقى)، وحققه هرشفلد فى ليدن لندن 1910 (سلسلة (جب التذكارية، انظر أيضا: ما كتبه بارت حول هذا الموضوع، فى:
41/ 1191/. 273663
__________
(31) تحذف الشروح المذكورة عند بروكلمان فى الملحق، 86سطر 1715(2/484)
وحقق الديوان وليد عرفات، اعتمادا على مخطوطات (ثلاث منها فى استنبول) وعلى القطع المتفرقة من شعره فى كتب التراث، ونشر فى مجلدين، لندن 1971 (سلسلة:
) وتوجد أيضا 16قصيدة وقطعة من شعره (407فى: منتهى الطلب، المجلد الثالث، ييل، صفحة 187أ 201أ، والحماسة المغربية ص 3أب، 9أ، 42أب، 58أ، 68أب (مجموعها 55بيتا).
وترجم ريشر الديوان إلى اللغة الألمانية، فى دراساته عن الشعر العربى، انظر:
.،.، 453591.
وترجم فيشر شعره فى قصة أم معبد، انظر:
.،،،:.،
7691،. 813 .. 623
دراسات فى الديوان:
كتب راحة الله خان دراسة عن تأثير القرآن فى الشعر العربى عند حسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة، انظر:
.،. .،. .. ، 8391.
انظر كذلك: ما كتبه هل حول هذا الموضوع:
.،: 34/ 0491/. 874674
وكتب عمر فروح دراسة عن صورة صدر الإسلام فى الشعر العربى، من الهجرة حتى وفاة الخليفة عمر بن الخطاب، هى رسالة جامعية نال بها درجة الدكتورة من جامعة إرلانجن، سنة 1937:
.،. 7391،. .. .
وكتبت ليختنشتاتر عن النسيب فى القصائد العربية فى القصائد العربية القديمة، انظر:
.،: 5/ 2391/ 71.، 0796.
عبد الله بن رواحة
يكنى أبا محمد، (أو: أبا عمرو)، أصله من بلحارث (الخزرج) فى يثرب. كان سيدا فى قومه، وشاعرا معروفا فى العصر الجاهلى، كان يناقض قيس بن الخطيم شاعر
الأوس (انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى، ص 186)، كان محاربا شجاعا، وشاعرا موهوبا، مما جعله فيما بعد من أقوى أتباع النبى صلّى الله عليه وسلّم، والمدافعين عن الإسلام، شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، وكان أحد النقباء الأنصار الاثنى عشر فى بيعة العقبة الثانية، سنة 1قبل الهجرة / 621م / (تهذيب ابن عساكر 7/ 387). شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية، واستخلفه الرسول صلّى الله عليه وسلّم على المدينة فى غزوة، عرفت بغزوة بدر الثانية، سنة 4هـ / 626م (انظر: السيرة، لابن هشام 791، قارن: ما كتبه شاده، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 50)، واستشهد فى غزوة مؤته، سنة 8هـ / 629م.(2/485)
يكنى أبا محمد، (أو: أبا عمرو)، أصله من بلحارث (الخزرج) فى يثرب. كان سيدا فى قومه، وشاعرا معروفا فى العصر الجاهلى، كان يناقض قيس بن الخطيم شاعر
الأوس (انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى، ص 186)، كان محاربا شجاعا، وشاعرا موهوبا، مما جعله فيما بعد من أقوى أتباع النبى صلّى الله عليه وسلّم، والمدافعين عن الإسلام، شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، وكان أحد النقباء الأنصار الاثنى عشر فى بيعة العقبة الثانية، سنة 1قبل الهجرة / 621م / (تهذيب ابن عساكر 7/ 387). شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية، واستخلفه الرسول صلّى الله عليه وسلّم على المدينة فى غزوة، عرفت بغزوة بدر الثانية، سنة 4هـ / 626م (انظر: السيرة، لابن هشام 791، قارن: ما كتبه شاده، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 50)، واستشهد فى غزوة مؤته، سنة 8هـ / 629م.
كان ابن رواحة يقرأ ويكتب، وكان يعبر فى شعره أيضا عن رسالة الإسلام، يبدو أنه على العكس من حسان بن ثابت كان يهاجم قريشا، لا بسبب حياتهم الوثنية فقط، بل كان يهاجمهم فى المقام الأول بسبب كفرهم (انظر: ما كتبه شاده، فى دائرة المعارف الإسلامية ص 50). وإلى جانب هذا كله، نظم ابن رواحة شعرا فى مدح النبى صلّى الله عليه وسلّم (ابن هشام 795789). عدّه ابن سلام الجمحى (فى: طبقات فحول الشعراء، ص 179) من الشعراء الخمسة الفحول فى المدينة، ووصفه الآمدى (فى: المؤتلف والمختلف 126) بأنه «شاعر محسن».
أمصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 229، الكنى، لابن حبيب 289، تاريخ الطبرى 1/ 1460، 1610 1618، الأغانى 12/ 241، 16/ 194، خزانة الأدب 1/ 364362، حسن الصحابة، نفهمى 35 38، 174172، 312310، الأعلام، للزركلى 4/ 217. وبه ذكر لمصادر أخرى وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 213.(2/486)
أسماء المغتالين، لابن حبيب 229، الكنى، لابن حبيب 289، تاريخ الطبرى 1/ 1460، 1610 1618، الأغانى 12/ 241، 16/ 194، خزانة الأدب 1/ 364362، حسن الصحابة، نفهمى 35 38، 174172، 312310، الأعلام، للزركلى 4/ 217. وبه ذكر لمصادر أخرى وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 213.
ب آثاره:
لم يصل إلينا من شعره إلا ما يزيد قليلا عن خمسين بيتا، انظر: جمهرة القرشى 122 (21بيتا)، ابن هشام، انظر فهرسه، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 189186. وتوجد بعض أبيات من شعره، فى:
فهرس الشواهد 823.
ومجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 20، والحماسة المغربية ص 2ب، والدر الفريد 2/ ص 192ب.
وكتب عمر فروح عنه، فى رسالته عن صورة صدر الإسلام فى الشعر العربى:
.،. .،،
وكتب محمد راحة الله خان، عن تأثير القرآن الكريم فى الشعر العربى، دراسة تناولت أيضا عبد الله ابن رواحة:
.،. .،. .، 8391.
انظر: ما كتبه هل، حول هذا الموضوع فى:
.: 34/ 0491/. 874674.
انظر كذلك: ما كتبه وليد عرفات، عن تطور الموضوع الدرامى فى قصة خبيب بن عدى، وما قيل حولها، فى:
.،.،: 21/ 8591/ 51. 82.
كعب بن مالك الأنصارى
هو عبد الله، كان أحد بنى سلمة (الخزرج) فى يثرب، وكان من الشعراء المشهورين بالمدينة. كان أبوه وعمه وعدد من أحفاده شعراء أيضا. قام بدور فى المعارك مع الأوس، وأصبح قبل الهجرة أحد أتباع النبى صلّى الله عليه وسلّم، وأحد شعرائه المفضلين. وقف إلى جانب عثمان، ولما مات رثاه / بقصيدة. عمى كعب فى
شيخوخته، وقيل: إنه مات فى السابعة والسبعين، فى خلافة معاوية، سنة 50هـ / 670م، أو 53هـ / 673م، أو 55هـ / 675م.(2/487)
هو عبد الله، كان أحد بنى سلمة (الخزرج) فى يثرب، وكان من الشعراء المشهورين بالمدينة. كان أبوه وعمه وعدد من أحفاده شعراء أيضا. قام بدور فى المعارك مع الأوس، وأصبح قبل الهجرة أحد أتباع النبى صلّى الله عليه وسلّم، وأحد شعرائه المفضلين. وقف إلى جانب عثمان، ولما مات رثاه / بقصيدة. عمى كعب فى
شيخوخته، وقيل: إنه مات فى السابعة والسبعين، فى خلافة معاوية، سنة 50هـ / 670م، أو 53هـ / 673م، أو 55هـ / 675م.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 179، 180، 185183، السيرة لابن هشام، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، الأغانى 16/ 234225، 240234 (عن أبيه)، معجم الشعراء، للمرزبانى 342، الإصابة، لابن حجر 3/ 609607، نكت الهميان، للصفدى 233231، خزانة الأدب 1/ 201200.
وكتب يحيى الجبورى، عن: «كعب بن مالك الأنصارى» فى: مجلة المجمع العلمى العراقى 12/ 1965/ 232223، وانظر أيضا: الأعلام، للزركلى 6/ 85، وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 921.
وكتب عنه فرانس بول، فى: دائرة المعارف الإسلامية 2/ 624، وبه ذكر لمراجع أخرى.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 313213.
لم يصل إلينا ديوانه (انظر: شرح الشواهد، للعينى 4/ 597). وجمع على فهمى قطعا من شعره، توجد فى كتاب «حسن الصحابة» 4743، 149131، 208202، 349335، وتوجد مجموعه كاملة من أشعاره فى كتاب «ديوان كعب» لسامى مكى العانى، بغداد 1966، انظر أيضا: الحماسة المغربية ص 2ب 3أ (30بيتا)، والدر الفريد 2/ ص 41ب، 232أ، وفهرس الشواهد 833.
انظر كذلك: ما كتبه محمد راحة الله خان، عن شعره، فى كتابه السابق، وما كتبه هل عنه:
.،: 34/ 0491/. 874674.
انظر كذلك: الدراسة التى أعدها عمر فروح، فى المرجع السابق.(2/488)
انظر كذلك: الدراسة التى أعدها عمر فروح، فى المرجع السابق.
أبو قيس صرمة بن أبى أنس
هو أحد بنى النجار (الخزرج) (32)، كان مرموق المكانة، حنيفا ذا وجهة نصرانية، فلقب بالراهب. قيل: إنه أسلم عام الهجرة، وهو فى سن متقدمة. توجد قطع من شعره، (مجموعها نحو أربعين بيتا)، فى عدة مصادر، أهمها السيرة.
أمصادر ترجمته:
المعمّرون، لأبى حاتم 134133، المعارف، لابن قتيبة 6261، 151، السيرة، لابن هشام 350348 (3قطع، 35بيتا)، تاريخ الطبرى 1/ 12481247، الحماسة المغربية ص 5ب، الإصابة، لابن حجر 2/ 487486، شعراء النصرانية، للويس شيخو 2/ 107 (37بيتا)، الأعلام، للزركلى 3/ 291، انظر كذلك: فهرس الشواهد.
523.
عبد الله بن أبى معقل الأنصارى
أصله من إحدى عشائر الأوس الثرية فى المدينة. قيل: إنه شارك فى شبابه فى يوم أحد، وقاد فيما بعد حملة لمصعب بن الزّبير إلى زرنج، فى سجستان، وتوفى بالمدينة، فى العقد الثامن من القرن الأول الهجرى (700690م)
أمصادر ترجمته:
/ جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 114، الأغانى، طبعة ثانية 20/ 118116، الإصابة، لابن حجر 2/ 898.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه فى: تاريخ الأدب العربى، 023.
__________
(32) ليس الأوس، كما ورد فى عدة مصادر.(2/489)
ب آثاره:
توجد قطعتان من شعره، فى: الأغانى، وفى النسب، لمصعب 173، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 93، والعقد الفريد 6/ 220، والحماسة البصرية 1/ 179178.
عتيبة بن مرداس
هو من بنى كعب بن عمرو (تميم)، يعرف بابن فسوة. كان شاعرا مخضرما، حارب المسلمين فى حنين، ثم أسلم، وسكن المدينة، واستقر بعد ذلك فى البصرة، كان ابن فسوة من المقلين، مدح الأصمعىّ وصفه للإبل، كان أخوه أديهم (أو: أدهم) بن مرداس شاعرا، أكثر شعره فى الهجاء (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 218، والمؤتلف والمختلف، للآمدى 32).
أمصادر ترجمته:
من نسب إلى أمه، لابن حبيب 89، الألقاب، لابن حبيب 302، الأغانى 22/ 235227، سمط اللآلئ 686، الإصابة، لابن حجر 3/ 206205، الأعلام، للزركلى 4/ 361.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 023913.
انظر كذلك: كتاب جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 577.
ب آثاره:
اعتمد أبو الفرج فى ذكر أخباره وأشعاره فى كتاب الأغانى على أبى عمرو الشيبانى، والمدائنى، وعلى كتاب بخط إسحاق الموصلى. وصل إلينا له نحو سبعين بيتا، منها قطعة كبيرة (فى 16بيتا)، و «رائيّة» موضوعها الحسن بن على، وعبد الله بن جعفر، انظر: المصادر السابقة، وبصفة خاصة: الشعر والشعراء، لابن قتيبة، والأغانى، وابن حجر. وذكره أبو عبيدة، فى النقائض 352، وأبو تمام، فى الحماسة، وابن قتيبة، فى المعانى، انظر فهرسه، والخالديّان، فى الأشباه 1/ 133، وانظر أيضا: حماسة ابن الشجرى رقم 342، والدر الفريد 2/ ص 109ب، 273ب، وخزانة الأدب 1/ 104، قارن: فهرس الشواهد 633(2/490)
اعتمد أبو الفرج فى ذكر أخباره وأشعاره فى كتاب الأغانى على أبى عمرو الشيبانى، والمدائنى، وعلى كتاب بخط إسحاق الموصلى. وصل إلينا له نحو سبعين بيتا، منها قطعة كبيرة (فى 16بيتا)، و «رائيّة» موضوعها الحسن بن على، وعبد الله بن جعفر، انظر: المصادر السابقة، وبصفة خاصة: الشعر والشعراء، لابن قتيبة، والأغانى، وابن حجر. وذكره أبو عبيدة، فى النقائض 352، وأبو تمام، فى الحماسة، وابن قتيبة، فى المعانى، انظر فهرسه، والخالديّان، فى الأشباه 1/ 133، وانظر أيضا: حماسة ابن الشجرى رقم 342، والدر الفريد 2/ ص 109ب، 273ب، وخزانة الأدب 1/ 104، قارن: فهرس الشواهد 633
بشير بن سعد
هو من الخزرج، فى يثرب، وهو أبو النعمان بن بشير، كان صحابيا مخلصا، ومدافعا عن النبى صلّى الله عليه وسلّم. استشهد، (أو مات) فى عين التّمر (12هـ / 633م).
أمصادر ترجمته:
المحبر، لابن حبيب 120، 233، الإصابة، لابن حجر 1/ 322، تهذيب ابن حجر 1/ 464 465، معجم البلدان، انظر فهرسه.
وكتب عنه وليد عرفات، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 10781077، وبه ذكر لمصادر أخرى، انظر أيضا: الأعلام، للزركلى 2/ 29. /
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 713.
ب آثاره:
توجد قطعة من «قصيدة طويلة» فى: الأغانى 16/ 4543، ومعجم البلدان، لياقوت 2/ 34، 4/ 423، وتهذيب ابن عساكر 3/ 262.
عامر الخصفى
هو عامر (بن كبير؟) الخصفى المحاربى (قيس عيلان)، عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام.
كان له فى «كتاب محارب» وهو أحد مصادر الآمدى (فى المؤتلف والمختلف 155154) قصيدة أو أكثر. ذكر العينى «ديوانه» (انظر: شرح الشواهد الكبرى 4/ 597). وله قطعة طويلة فى: المفضليات، رقم 91 (فى 29بيتا)، وفى: منتهى الطلب، المجلد الأول، ص 144ب (29بيتا، انظر:
) 7391، 644.
وهناك أبيات أخرى، فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 66، 67، وفى السيرة، لابن هشام 65، قارن: فهرس الشواهد 923.(2/491)
) 7391، 644.
وهناك أبيات أخرى، فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 66، 67، وفى السيرة، لابن هشام 65، قارن: فهرس الشواهد 923.
كعب بن الأشرف
هو كعب (بن سعد بن أسود) بن الأشرف، ويكنى أبا ليلى، ينتمى من جانب أبيه إلى بنى نصر بن سعد بن نبهان (طيّىء)، ومن جانب أمه إلى يهود بنى النضير.
كان سيدا ذا مكانة، وفارسا، وشاعرا. عاش بالقرب من يثرب، وكان يحارب الدعوة الإسلامية بالقول والفعل. قتل كعب سنة 3هـ / 624م، أو سنة 4هـ / 625م.
وصفه أبو الفرج الأصفهانى بأنه «فحل فصيح».
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 363، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 239238، أسماء المغتالين، لابن حبيب 146144، 226، سيرة ابن هشام، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى 1/ 13721368انظر فهرسه، طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، الأغانى 22/ 133132، معجم الشعراء، للمرزبانى 243، الأعلام، للزركلى 6/ 8069 (وبه ذكر لمصادر أخرى).
وكتب عنه فرانس بول، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 624 (وبه ذكر لمراجع أخرى).
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 113
ب آثاره:
توجد مقطوعات من شعره (حوالى 25بيتا) فى المصادر السابقة، وبصفة خاصة فى: السيرة، لابن هشام، وتاريخ الطبرى (قارن: بلاشير، فى المرجع السابق) وكذلك: النسب، لمصعب 301، والمعانى، للعسكرى 2/ 39.(2/492)
توجد مقطوعات من شعره (حوالى 25بيتا) فى المصادر السابقة، وبصفة خاصة فى: السيرة، لابن هشام، وتاريخ الطبرى (قارن: بلاشير، فى المرجع السابق) وكذلك: النسب، لمصعب 301، والمعانى، للعسكرى 2/ 39.
(أبو) قيس بن (أبى) رفاعة
هو قيس بن رفاعة، وقيل: أبو قيس، اسمه دثار، أو نفير بن (أبى) رفاعة، كان أحد بنى واقف بن امرئ القيس (الأوس). كان / شاعرا يهوديّا، أو به ميل إلى اليهودية، اتصل بالغساسنة واللخميين. ذكر المرزبانى أنه دخل فى الإسلام.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 242، المحبر، لابن حبيب 469، جمهرة النسب، للكلبى ترتيب كاسكل 2/ 462، معجم الشعراء، للمرزبانى 322، سمط اللآلئ 57، الحصرى 10431042.
ب آثاره:
توجد أبيات من شعره، فى: طبقات فحول الشعراء، للجمحى، حماسة ابن الشجرى، رقم 61، الأشباه، للخالديين 1/ 31، سمط اللآلئ 56054، 702، معجم الشعراء، للمرزبانى، الحماسة البصرية 1/ 3231، حماسة البحترى، رقم 22، وحشيات أبى تمام، رقم 77، والدر الفريد 2/ ص 258أ، انظر:
فهرس الشواهد 523.
الرّبيع بن أبى الحقيق اليهودى
هو من بنى قريظة (أو: من بنى النضير) فى يثرب. كان حليفا للخزرج، فاشترك فى يوم بعاث، وأدرك صدر الإسلام.
هناك مجموعة من القطع القصار وصلت إلينا منسوبة إليه، انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 238237، وحماسة البحترى، ووحشيات أبى تمام، رقم 141، والبيان والتبيين، للجاحظ 1/ 214213، 2/ 14، 3/ 111، 186، والمعانى، لابن قتيبة 651، والأغانى، طبعة ثانية 21/ 6261، والمكاثرة، للطيالسى 37، والأشباه، للخالديين 1/ 7271.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 013(2/493)
هناك مجموعة من القطع القصار وصلت إلينا منسوبة إليه، انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 238237، وحماسة البحترى، ووحشيات أبى تمام، رقم 141، والبيان والتبيين، للجاحظ 1/ 214213، 2/ 14، 3/ 111، 186، والمعانى، لابن قتيبة 651، والأغانى، طبعة ثانية 21/ 6261، والمكاثرة، للطيالسى 37، والأشباه، للخالديين 1/ 7271.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 013
أبو الذّيّال اليهودى
هو من بنى حشنة بن عكارمة، عاش فى المدينة، أو بالقرب منها، فى الجاهلية وصدر الإسلام.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 247244 (18بيتا)، معجم ما استعجم، للبكرى 3029، معجم البلدان، لياقوت 2/ 930، الأغانى 22/ 126124 (7أبيات، واسمه عند الجمحى أيضا أبو زناد اليهودى العديمى؟)، وذكره بلاشير أيضا، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 303.(2/494)
، 303.
4 - شعراء الطائف، وما حولها
ذو الإصبع
تذكر المصادر اسم هذا الشاعر عموما بأنه حرثان، وهناك خلاف فى اسم أبيه واسم جده /. لقبه ذو الإصبع (ليس بمعنى صاحب إصبع اليد، كما فهم آلورد)، بل بمعنى ذى إصبع القدم المقطوعة (انظر: مقدمة آلورد للأصمعيات ص 13، والشروح المختلفة لهذا اللقب، فى: خزانة الأدب 2/ 408). كان ذو الإصبع شاعر عدوان (مضر)، عاش قبل الإسلام.
وصف بأنه بطل محارب، وشاعر تغنى بمفاخر قبيلته فى الماضى، وعدّ أيضا من المعمّرين (انظر: المعمّرون، لأبى حاتم 113)، وقيل: إنه توفى فى أوائل القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى.
أمصادر ترجمته:
السيرة، لابن هشام 77، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 445، المؤتلف والمختلف، للآمدى 118، الأغانى 3/ 10989، سمط اللآلئ 290289، الأعلام، للزركلى 2/ 184، المراجع، للوهابى 3/ 105103.
وكتب عنه بوشيه، فى: دراسة عن شاعرين من العصر الجاهلى، انظر:
.. ،،:،: 6.
9/ 7681/ 641021 وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 0897.
وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: تاريخ الآداب العربية، .. 84(2/496)
9/ 7681/ 641021 وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 0897.
وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: تاريخ الآداب العربية، .. 84
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 562462 وصلت إلينا، إلى جانب عدة قطع صغيرة، 4قطع كبيرة، توجد فى: المفضليات، رقم 29، 31، والأصمعيات، طبعة أولى، رقم 40، ومنتهى الطلب، المجلد الأول، ص 94أ 95أ (انظر:
) 7391، 644.
ويوجد له شعر فى: الأغانى، وفى مخطوط مجهول، اعتمد عليها لويس شيخو فى: شعراء النصرانية (1/ 639652). وثمة نقد، وزيادات على قصيدة «ضاديّة» (الأصمعيات، الأغانى 3/ 9089، 107106) عند أبى عمرو بن العلاء (المتوفى حوالى 154هـ / 770م أو 159هـ / 776م) فى «خبر عدوان»، برواية الحسن بن عليل العنزى (بنص الأغانى 3/ 89، 96)، ولا ترجع إلى القرن الثالث الهجرى (كما ذكر بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى)، 462 وتوجد له قطعة طويلة من قصيدة «نونيّة» (فى 36بيتا على الأكثر)، ذكرها أبو عمرو الشيبانى، وتوجد فى:
كتاب الأغانى 3/ 106104، قارن: الأمالى، للقالى 1/ 257255.
ب آثاره:
لم يذكر ديوانه، حسب معلوماتى، فى أى مصدر، وربما كان «أشعار مزينة وعدوان»، للسكرى (الفهرست، لابن النديم 159، وفى: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 64: «أشعار فهم وعدوان») يضم شعرا لذى الإصبع. واعتمد أبو الفرج فى ترجمته للشاعر على الأصمعى، ومحمد بن حبيب، وعمر بن شبة، وقبل هؤلاء جميعا على أبى عمرو الشيبانى.
وجمع قطعا غن شعره، وحققها، عبد الوهاب على العدوانى، ونايف الدليمى. الموصل 1973، وانظر:
مجاز القرآن، لأبى عبيدة، ومحاضرات الراغب الأصفهانى 1/ 276، 362، والدر الفريد 1/ 2، ص 112، وفهرس الشواهد 133 وكتب عنه ريشر، فى دراساته عن الشعر العربى، انظر:
.،، 2، 261691، ..(2/497)
،، 2، 261691، ..
أميّة بن أبى الصّلت
هو أمية بن أبى الصلت (عبد الله) بن أبى ربيعة، أصله من قبيلة ثقيف، عاش فى الطائف. كان فى وفد عبد المطلب، وله قصيدة فى مدح سيف بن ذى يزن، محرر اليمن من الأحباش، المتوفى 574م /، وأقام فى أقصى اليمن بعد ذلك فترة من الزمن (الأغانى 4/ 120، 133132). وكان أميّة على صلة بعبد الله بن جدعان (الأعلام، للزركلى 4/ 204)، فأهدى عبد الله بن جدعان الشاعر أمية بن أبى الصلت أمتان مغنّيتان، تعرفان بالجرادتين، (انظر: ما كتبه فارمر. .
11 - وناصر الدين الأسد، القيان والغناء فى العصر الجاهلى، بيروت 1960، ص 7976، والخبر فى الأغانى 8/ 328327). ونظم أمية بن أبى الصلت مرثية فى قتلى بدر، وتوفى بالطائف سنة 9هـ / 631م، أو قبل ذلك (انظر خزانة الأدب 1/ 122121) وقيل: توفى سنة 10هـ / 632م. وقيل: إن أمية قرأ فى الجاهلية كتب أهل الكتاب (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 279، 280 والنص ص 279سطر 65، وهو محرف فيما يبدو فى كتاب الأغانى 4/ 121، سطر 5، وكذا فى ترجمته بقلم بروى، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 1081، العمود الأول، سطر 2018، قارن: الأغانى 4/ 122). ولهذا فإن أمية استخدم كلمات معرّبة ودخيلة، بعضها مألوف، وبعضها غير مألوف عند العرب، الأمر الذى أخذه اللغويون العرب عليه (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 280، والأغانى 4/ 121).
وقد نسب أميّة بحق أو دون حق إلى الحنيفيّة، وترتبط بهذا الأمر قضية أصالة شعره، الذى يمكن أن يفسر فى إطار انتمائه إلى الحنيفيّة، وهو موضوع طرح كثيرا أثبته البعض، ونفاه البعض الآخر (انظر بصفة خاصة: ما كتبه أندريا، وبلاشير، فى الرد على شولتس وإيوار).(2/498)
وقد نسب أميّة بحق أو دون حق إلى الحنيفيّة، وترتبط بهذا الأمر قضية أصالة شعره، الذى يمكن أن يفسر فى إطار انتمائه إلى الحنيفيّة، وهو موضوع طرح كثيرا أثبته البعض، ونفاه البعض الآخر (انظر بصفة خاصة: ما كتبه أندريا، وبلاشير، فى الرد على شولتس وإيوار).
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 33، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 224220، الكنى، لابن حبيب 289، الأغانى 4/ 133120، 8/ 333327، سمط اللآلئ 363362، تهذيب ابن عساكر 3/ 128115.
وكتب عنه بطرس البستانى بحثا، بعنوان: أمية بن أبى الصلت»، فى مجلة المشرق 46/ 1942/ 220209، والمراجع، للوهابى 2/ 6763وبه ذكر لمصادر أخرى، بروكلمان الأصل، 8272والملحق، 6555.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 8979 وكتب عنه يروى، فى: دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أولى 4/ 10811080.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 3626
وكتب عنه جابريلى، فى كتابه عن: قصة الأدب، 7656 وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 603403
ب آثاره:
لابد أن شعره قد جمع فى وقت مبكر. وقال وهب بن جرير بن حازم، انظر تاريخ التراث العربى، 013 (المتوفى 170هـ / 786م) للأصمعى: «إنى كنت أروى لأمية ثلاثمائة قصيدة. قال: فقلت: أين كتابه؟
قال: استعارة فلان فذهب به». (انظر: فحولة الشعراء، للأصمعى 33، وقارن: رأى للأصمعى فى أمية»، فى الأغانى 4/ 125، وخزانة الأدب 1/ 120119) وذكر ديوانه البغدادى، فى خزانة الأدب (2/ 543) برواية ابن حبيب، وشرحه (المرجع السابق 1/ 120) (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى ص 51، وبه ذكر لتسعة مواضع)، ويبدو أنه ضاع.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 403، اعتمادا على خبر الزبير بن بكار، فى كتاب الأغانى 4/ 123، وافترض أن الديوان لم يكن معروفا فى القرن الثانى
الهجرى، وربما كان الزّبير بن بكّار نفسه / قد كتب عن «أخبار أميّة» (انظر: الفهرست، لابن النديم 111). ومن المرجع أن أبا الفرج الأصفهانى أفاد من هذا الكتاب (الأغانى 4/ 123، 124، 125).(2/499)
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 403، اعتمادا على خبر الزبير بن بكار، فى كتاب الأغانى 4/ 123، وافترض أن الديوان لم يكن معروفا فى القرن الثانى
الهجرى، وربما كان الزّبير بن بكّار نفسه / قد كتب عن «أخبار أميّة» (انظر: الفهرست، لابن النديم 111). ومن المرجع أن أبا الفرج الأصفهانى أفاد من هذا الكتاب (الأغانى 4/ 123، 124، 125).
وكان يضم أيضا قطعا من شعره (انظر: المرجع السابق 4/ 122، 129، 130، والنص الأخير منقول حرفيا، عن شرح ابن حبيب، فى خزانة الأدب 1/ 121، نقلا عن المصدر نفسه، على نحو الموجود عند الزبير بن بكار) كما كتب أيضا «أخبار أمية» عبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى 332هـ / 944م) (انظر: الرجال، للنجاشى 182).
وجمع شولتس قطعا من شعره، وترجمها إلى الألمانية، فى كتاب، بعنوان:
.،. .، .. 1191). 3 (
وكتب تيودور نولدكه حول هذا الموضوع، فى:
.،: 72/ 2191/ 271951.
وأعد ركندورف دراسة عنه، فى:
.،: 51/ 2191/. 612112.
واعتمادا على طبعة شولتس، نشره بشير يموت، بيروت 1934.
ولم تعرف بعد «لاميّة» توجد فى: دمشق، الظاهرية، مجموع 27/ 6، وتوجد قطع له ذكرها بلاشير، فى المرجع السابق 306، وهناك أبيات فى: المنتخب الميكالى، ص 66أ، وحماسة الظرفاء ص 74ب، والمعانى، للعسكرى 1/ 26، 46، 110، والحماسة البصرية، انظر فهرسه، والدر الفريد، وذكره فى حوالى 8 مواضع، انظر كذلك: فهرس الشواهد، 643
الدراسات:
كتب عنه شولتس دراسة، فى الصحيفة التذكارية لنولدكه:
.،.،:.،. 6091،، 9817.
كتب فرانك كمنتسكى، دراسات عن الصلة بين الشعر المنسوب لأمية بن أبى الصلت والقرآن الكريم:
.،.، 1191.
كتب المؤلف نفسه بحثا آخر، عن مجاز فى العربية والعبرية والمصرية، فى:(2/500)
،.، 1191.
كتب المؤلف نفسه بحثا آخر، عن مجاز فى العربية والعبرية والمصرية، فى:
.،،: 71/ 4191/. 493.
كتب جولد تسيهر عنه، فى بحث عن الروح:
.،: 482972
وكتب باور دراسة عنه، فى:
.،: / 6091/ 5222791، 2/ 2191/ 591541
كتب عنه إيوار، بوصفه مصدرا جديدا:
.،،:، 01. 4/ 4091/ 761521
وكتب أندريا: أصول الإسلام والمسيحية.،.
وله ترجمة بالفرنسية، أعدها روش.، فى باريس 1955، ص 6355.
(وقارن: ما كتبه ريتر، فى:.،: 9/ 6591/ 533)
كتب هيرشبرج، عن التعاليم اليهودية والمسيحية فى الجزيرة العربية، فى الجاهلية وصدر الإسلام، انظر:
.. ،، 9391 انظر: ما كتبه فك، حول هذا الموضوع، فى مجلة:
.،: 44/ 1491/. 7767
وتوجد مراجع أخرى، ذكرها بروى وبلاشير، فى المرجعين السابقين.
ومن أبناء أمية بن أبى الصلت كان ربيعة شاعرا (انظر: الأغانى 4/ 121) وأهمهم القاسم (انظر: الأغانى 4/ 120، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 282، معجم الشعراء، للمرزبانى 332، سمط اللآلئ، الذيل 21وبه ذكر لمصادر أخرى).
وانظر بروكلمان الملحق، 65.(2/501)
وانظر بروكلمان الملحق، 65.
أبو محجن الثّقفى
قيل: إن اسمه عبد الله، وقيل: مالك، وقيل: عمرو، وأبوه حبيب بن عمرو. كان من ثقيف بالحجاز، وأكثر إقامته بالطائف (انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى 217).
ولد فى الجاهلية، وأدرك سنة 16هـ / 637م، ثم مات بعد ذلك. كان من الشعراء الفوارس المشاهير، دافع / مع أبناء قبيلته عن الطائف، سنة 8هـ / 629م أمام قوات المسلمين (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 1678). وبعد هزيمة ثقيف، وانتصار المسلمين بعام واحد، أسلم حين أسلمت ثقيف. كان مولعا بالشراب وأقيم عليه الحدّ عدة مرات (انظر: طبقات الشعراء، لابن سلّام الجمحى 225).
أخبار وفاته غير واضحة، ربما مات فى فارس، أو استشهد فيها، ودفن فى شمال غربى فارس (الأغانى 21/ 220) وربما هلك بعد نفيه عدة مرات، فى باضع (33)
مصوع، فى أريتريا (انظر تاريخ الطبرى 1/ 24802479).
وصلت إلينا قطع من شعره، مجموعها نحو مائة بيت، تضمن شعراء فى الحرب والفخر، وله مرثية قصيرة، وأكثر شعره فى الخمريات التى عرف بها.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 174، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 253251، مروج الذهب، للمسعودى 4/ 219213، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 33، الإصابة، لابن حجر 4/ 329325، الأعلام، للزركلى 5/ 243، المراجع، للوهابى 1/ 245243وبه ذكر لمصادر أخرى، وانظر كذلك بروكلمان الأصل، 1404، والملحق، 1707.
__________
(33) ليست «ناصع» أو «ناسع» كما ذكر رودوكناكس، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 107، وشارل بيلا، فى الطبعة الأوربية الثانية 1/ 140. أما صيغة «باضع» عن كلمة باضع فى لغة بيضاوية فقد ذكرها الطبرى فى تاريخه 1/ 2480، ياقوت الحموى، فى معجم البلدان 1/ 471، أما كلمة باصع فتكون مأخوذة عن اللغة التجرية.(2/502)
وكتب عنه ريشر، فى: المختصر فى تاريخ الأدب العربى،، 701501 وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى، .. 57
وكتب عنه رودو كناكيس، وشارل بيلا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الإنجليزية الثانية 1/ 140.
وكتب بلاشير عنه، فى كتابه فى: تاريخ الأدب العربى، 972.
ب آثاره:
كان «ديوانه» من صنعة ابن الأعرابى، وشرحه (انظر: خزانة الأدب 3/ 552، 555، 556)، ثم شرحه ابن السكيت (خزانة الأدب 3/ 552، 553، 556). وهناك شرح آخر، يرجع إلى أبى هلال العسكرى (المتوفى بعد سنة 400هـ / 1010م، يأتى ذكره ص 614).
المخطوطات: ليدن، مخطوطات شرقية 2668 (8ورقات، من سنة 1296هـ، انظر فورهوف 61)، سراى، بغداد كشك 410 (58ب 65ب، من سنة 840هـ، كتبه المباركشاه بن قطب)، حفيد أفندى 475/ 1 (ص 281أ، من سنة 1014هـ)، ووصل إلينا قطعة يبدو أنها من شرح ابن السكيت، وابن الأعرابى، والراجح أنها جزء فقط، وتوجد فى فينا، مكتبة الأكاديمية 176 (10ورقات، من سنة 728هـ)، ويوجد شرح لأبى هلال العسكرى، فى: إستنبول، أيا صوفية 3881 (ص 171، من سنة 861هـ، كتبه ياقوت المستعصمى، انظر: ما كتبه ريشر، فى:،: 62/ 2191/ 68)، وتوجد نسخة بخط الشنقيطى، فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 34ش (1315هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 200، انظر أيضا: الملحق 2/ 30)، ويوجد نفس الشرح فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 607 (انظر:
الفهرس، طبعة ثانية 3/ 116، 200) وفى: كيمبردج، إضافات 3193/ 1 (ص 331، من سنة 1285هـ، انظر قائمة براون، رقم 429).
وحققه لاندبرج، عن مخطوط ليدن، انظر:
.،،.، 6881
وحققه آبل.، اعتمادا على مخطوط ليدن، ونشر فى ليدن 1887.
وحققه صلاح الدين المنجّد، اعتمادا على شرح أبى هلال العسكرى، عن مخطوط أيا صوفية، ومخطوط آخر حديث فى بيروت، ونشر فى بيروت أيضا 1970.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه عن: الشعر العربى، انظر:(2/503)
وحققه صلاح الدين المنجّد، اعتمادا على شرح أبى هلال العسكرى، عن مخطوط أيا صوفية، ومخطوط آخر حديث فى بيروت، ونشر فى بيروت أيضا 1970.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه عن: الشعر العربى، انظر:
.،،،، 0591،. 60169
وكتب ريتر عن شعره، فى:
.،: 5/ 2591/ 133
وأعد عنه جابريلى دراسة، فى:
.،: 62/ 1591/ 771671
/ ينبغى التمييز بين أبى محجن الثّقفى، وأبى محجن نصيب بن رباح (يأتى ذكره فى هذا الكتاب ص 410).
غيلان بن سلمة الثّقفى
عاش سيدا، وحكيما، وشاعرا مقلّا، وكان من أحلاف ثقيف فى الطائف، زار بلاط ملوك فارس. دخل الإسلام بعد فتح الطائف، سنة 9هـ / 630م، وتوفى نحو سنة 23هـ / 644م.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 217، 227226، السيرة، لابن هشام، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى 1/ 1669، الأغانى 13/ 208199، 16/ 287، طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، الإصابة لابن حجر 3/ 381376، الأعلام، للزركلى 5/ 319.
ب آثاره:
قيل: إن ابن عباس روى شعره (انظر: الإصابة، لابن حجر 3/ 376). ذكر أبو الفرج كتاب «جامع شعر غيلان»، فى ترجمته للسكرى (انظر: الأغانى 13/ 199، وتوجد مقتبسات منه فى: المرجع السابق 204202، قارن: الإصابة، لابن حجر 3/ 380). وتوجد قطع من شعره فى المصادر السابقة، ويوجد فى كتاب الأغانى 50بيتا، انظر: فهرس الشواهد 333(2/504)
قيل: إن ابن عباس روى شعره (انظر: الإصابة، لابن حجر 3/ 376). ذكر أبو الفرج كتاب «جامع شعر غيلان»، فى ترجمته للسكرى (انظر: الأغانى 13/ 199، وتوجد مقتبسات منه فى: المرجع السابق 204202، قارن: الإصابة، لابن حجر 3/ 380). وتوجد قطع من شعره فى المصادر السابقة، ويوجد فى كتاب الأغانى 50بيتا، انظر: فهرس الشواهد 333
5 - شعراء اليمن، (موطنا، أو أصلا)
الأفوه الأودى
هو صلاءة بن عمرو بن مالك، ويكنى أبا ربيعة، كان سيد أود (مذحج) فى منطقة نجران. وكان بين أود وبنى عامر بن صعصعة ثارات، قيل: إن الأفوه خرج لنزالهم مرات (انظر: الأغانى) 12/ 169، 170). كان يعدّ من حكماء العرب، واشتهرت أقواله وصارت حكما. وصل إلينا له شعر فى الفخر والحكمة، وزعم بعضهم أن الأفوه الأودى أول من قصّد القصيد (النص لعمر بن شبة، مذكور فى: المزهر، للسيوطى 2/ 477). وكان شعره موضع التقدير (انظر: معاهد التنصيص 4/ 109)، ومنه شواهد فى كتب اللغة (انظر: فهرس الشواهد 623، فهرس لسان العرب 1/ 14). وربما كانت وفاته نحو سنة 570م.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 60، الألقاب، لابن حبيب 325، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 110 111، سمط اللآلئ 365، 844/، الأعلام، للزركلى 3/ 298297، المراجع، للوهابى 2/ 5049 وبه ذكر لمراجع أخرى، بروكلمان الملحق، 75، وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى، .. 84
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 382282 وكتب عنه شارل بيلا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الإنجليزية الثانية 1/ 243242.(2/506)
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 382282 وكتب عنه شارل بيلا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الإنجليزية الثانية 1/ 243242.
ب آثاره:
وصلت إلينا له قصيدة «رائيّة» (انظر: الحيوان، للجاحظ 6/ 275، 280، ونشرت كاملة فى: الطرائف الأدبية، للميمنى 1311)، وهى فى رأى الجاحظ، ومن سأله من الرواة، منحولة عليه، متأخرة. ولكن حكم الجاحظ على الأفوه الأودى لا يتناول كل ما نسب إليه من شعر، كما فهم شارل بيلا (فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 242). ويبدو أن نسبة أبيات أخرى له كانت عند اللغويين العرب موضع نظر، وفوق هذا كله، فقد سرق كثيرون شعر الأفوه (انظر: الحيوان، للجاحظ 4/ 168، والأغانى 12/ 169، وسمط اللآلئ 844).
لا نعرف شيئا عن أقدم مجموعات شعره، توجد نسخة من «الديوان»، ذكرها ابن خير، ترجع إلى صنعة محمد بن حبيب (انظر: فهرست ابن خير 394) ونقل أبو على القالى ديوانه كاملا، سنة 330هـ / 942م، إلى قرطبة (انظر: المرجع السابق 396). وذكر حاجى خليفة (فى كشف الظنون 776) شرحا للديوان.
المخطوطات: يوجد شعره فى إستنبول، متحف 2015/ 2 (23ب 35ب، من القرن السابع الهجرى) القاهرة، دار الكتب، أدب 12ش (ص 14ب 18ب، نسخة بخط الشنقيطى، انظر:
الفهرس، طبعة ثانية 3/ 233، وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 496)، وحققه، اعتمادا عليها عبد العزيز الميمنى، فى كتاب «الطرائف الأدبية»، القاهرة 1937، ص 242، وتوجد أبيات أخرى له، فى: كتاب المنتخب الميكالى، ص 148147أ (5أبيات)، والدر الفريد فى 6مواضع، انظر: فهرس الشواهد 623
الأسعر الجعفى
هو مرثد بن أبى حمران الحارث بن معاوية، أحد بنى جعفى (مذحج) كان فارسا جاهليا (اقتص فى المقام الأول لأبيه المقتول)، وكان شاعرا.
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 293، أنساب الخيل، لابن الكلبى 108، المؤتلف والمختلف، للآمدى 47، 141، سمط اللآلئ 94، حلية الفرسان، لابن هذيل 163، الأعلام، للزركلى 8/ 85.(2/507)
الكنى، لابن حبيب 293، أنساب الخيل، لابن الكلبى 108، المؤتلف والمختلف، للآمدى 47، 141، سمط اللآلئ 94، حلية الفرسان، لابن هذيل 163، الأعلام، للزركلى 8/ 85.
ب آثاره:
وصلت إلينا قصيدة له فى: الأصمعيات، رقم 1، تصور بطولته، ويلوم إخوته لتقصيرهم (فى الثأر لأبيهم)، وتوجد أيضا فى وحشيات أبى تمام، رقم 58 (35بيتا). وله أبيات أخرى، ترد كثيرا فى كتب الأدب، والمختارات الشعرية، منها: الحماسة المغربية، ص 87أ، والدر الفريد 1/ 1، ص 140، 1/ 2ص 144، ولسان العرب، فهرسه 1/ 7، 8، وفهرس الشواهد 623
عمرو بن قعاس المرادى
هو عمرو بن قعاس (وقيل: ابن قنعاس) بن عبد يغوث، شاعر جاهلى، من بنى مراد بن مالك (مذحج)، ربما يكون قد عاش فى اليمن، لأنه من أصل يمنى.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، ترتيب كاسكل 2/ 181، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 55، معجم الشعراء، للمرزبانى 236، سمط اللآلئ 164، هامش.
ب آثاره:
ترك «طائية»، نشرها عبد العزيز الميمنى، اعتمادا على المصادر المختلفة، فى «الطرائف الأدبية»، القاهرة 1937ص 7572. وتوجد كاملة فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط ييل ص 119أ 120أ (28بيتا)، انظر: فهرس الشواهد 923
عبد يغوث
هو عبد يغوث بن الحارث بن وقّاص بن صلاءة، سمى على اسم جده، أو جد جده، كان سيد بنى الحارث بن كعب (مذحج). وكان قائدهم فى يوم الكلاب الثانى (بعد سنة 620م). أسره تيم الرّباب، وقتل (انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 133).(2/508)
هو عبد يغوث بن الحارث بن وقّاص بن صلاءة، سمى على اسم جده، أو جد جده، كان سيد بنى الحارث بن كعب (مذحج). وكان قائدهم فى يوم الكلاب الثانى (بعد سنة 620م). أسره تيم الرّباب، وقتل (انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 133).
أمصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 246، النقائض، لأبى عبيدة 154149، العقد الفريد 3/ 396، الأغانى 16/ 341328، سمط اللآلئ، الذيل 63، خزانة الأدب 1/ 160، الأعلام، للزركلى 4/ 337.
وكتب عنه بلاشير: فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 382
ب آثاره:
له قصيدة وداع مشهورة، ومذكورة فى كتب كثيرة، انظر: النقائض 154152، والمفضليات، ومنها أبيات شواهد فى كتب المختارات الأدبية، طبعت فى كتاب: شعراء النصرانية، للويس شيخو 1/ 7975.
يزيد بن (ال) مخرّم الحارثى
كان سيدا، ذكر المرزبانى أنه شاعر مكثر، مات يوم الكلاب الثانى (بعد سنة 620م).
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 150، الكنى، لابن حبيب 291، معجم الشعراء، للمرزبانى 494، الموشح، للمرزبانى 98، الأغانى 16/ 329، 22/ 220، خزانة الأدب 1/ 397، الأعلام، للزركلى 9/ 243. /
ب آثاره:
له «حائيّة» فى 23بيتا، توجد فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 136أ 137أ، وتوجد قطعة من شعره، فى: حماسة أبى تمام، انظر أيضا: فهرس الشواهد، 833(2/509)
له «حائيّة» فى 23بيتا، توجد فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 136أ 137أ، وتوجد قطعة من شعره، فى: حماسة أبى تمام، انظر أيضا: فهرس الشواهد، 833
مالك بن حريم الهمدانى
هو مالك بن حريم (خريم أو خزيم أو خزيم)، أصله من همدان، كان فارسا، وشاعرا، وصفه المرزبانى بأنه فحل، عاش فى العصر الجاهلى، وعرف بوصفه للخيل.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 389، معجم الشعراء، للمرزبانى 358357، 494، سمط اللآلئ 749748، الأعلام، للزركلى 6/ 132.
ب آثاره:
وصلت إلينا من شعره قصيدة طويلة فى الفخر («عينيّة» فى 40بيتا) توجد فى: الأصمعيات، وفى المصادر الأخرى، انظر: الأمالى، للقالى 2/ 124123 («عينيّة» فى 12بيتا، فى الثأر لقتل أخيه سماك)، انظر أيضا: فهرس الشواهد 933
امرؤ القيس بن جبلة السّكونى
لا نعرف عنه إلا اسمه (المزهر، للسيوطى 2/ 456)، نشر له حسن السندوبى شعرا، ضمن كتابه «أخبار المراقسة) الملحق بديوان امرىء القيس، القاهرة، طبعة رابعة 1959ص 224، 361). له «لاميّة» (44بيتا)، فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 138ب 140أ.
امرؤ القيس بن عمرو بن الحارث السّكونى
ذكره السيوطى، فى: المزهر 2/ 456، وحسن السندوبى، فى المرجع السابق 224.
وله «بائيّة» (34بيتا)، توجد فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 143ب 144ب. وهناك قطعة من القصيدة نفسها، نسبها الآمدى إلى امرىء القيس بن
عمرو (بن معاوية) بن الحارث الأكبر الكندى (جمهرة النسب، لابن الكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 355، والمزهر، للسيوطى 2/ 456انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 10، وحسن السندوبى، فى المرجع المذكور 354353). /(2/510)
وله «بائيّة» (34بيتا)، توجد فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، ص 143ب 144ب. وهناك قطعة من القصيدة نفسها، نسبها الآمدى إلى امرىء القيس بن
عمرو (بن معاوية) بن الحارث الأكبر الكندى (جمهرة النسب، لابن الكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 355، والمزهر، للسيوطى 2/ 456انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 10، وحسن السندوبى، فى المرجع المذكور 354353). /
عمرو بن معديكرب
هو عمرو بن معديكرب، كان سيد زبيد (مذحج)، ويكنى أبا ثور، قيل: إنه أسلم سنة 9هـ / 631م، فى المدينة، وارتد مع قبيلته بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل: إنه اشترك مع المسلمين بعد ذلك فى عدة معارك. وزعموا عنه مثل كثير من الشعراء المخضرمين أنه عمر طويلا (الأغانى 15/ 217)، وهناك أخبار مختلفة عن وفاته، أما القول بأنه أدرك خلافة معاوية (41هـ / 661م 60هـ / 680م) فقد عدّه أبو الفرج الأصفهانى «خطأ من الرواية» (الأغانى 15/ 213).
يتألف شعره، الذى وصل إلينا فى المقام الأول من شعر فى الحرب، وشعر فى الفخر بقبيلته، قال عنه ابن قتيبة: إنه تجاوز نمط الفخر، وإنه «أحد من يصدق عن نفسه فى شعره»، ويعترف بجوانب ضعفه (انظر: الشعر والشعراء 221). لم يجعله الأصمعى من الفحول، أما المرزبانى فكان، على العكس، يراه من الفحول، (قارن:
فحولة الشعراء 44، ومعجم الشعراء 208).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 178، طبقات ابن سعد، طبعة أولى 5/ 383، السيرة، لابن هشام، انظر فهرسه، أسماء المغتالين، لابن حبيب 153152، الأغانى 15/ 244208، المؤتلف والمختلف، للآمدى 156، سمط اللآلئ 64، الإصابة، لابن حجر 3/ 3933، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 13ب 14أ، خزانة الأدب 1/ 426425، حسن الصحابة لفهمى 184 188، الأعلام، للزركلى 5/ 261260.
وكتب عنه بلاشير بحثا، ضم أيضا شاعرين آخرين من العصر الجاهلى، انظر:(2/511)
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 178، طبقات ابن سعد، طبعة أولى 5/ 383، السيرة، لابن هشام، انظر فهرسه، أسماء المغتالين، لابن حبيب 153152، الأغانى 15/ 244208، المؤتلف والمختلف، للآمدى 156، سمط اللآلئ 64، الإصابة، لابن حجر 3/ 3933، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 13ب 14أ، خزانة الأدب 1/ 426425، حسن الصحابة لفهمى 184 188، الأعلام، للزركلى 5/ 261260.
وكتب عنه بلاشير بحثا، ضم أيضا شاعرين آخرين من العصر الجاهلى، انظر:
.،،،: 4/ 7591/ 132.،
032؟؟؟ وكتب عنه بلاشير أيضا، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 482382 وكتب عنه نالينو، فى كتابه فى: تاريخ الآداب العربية، .. 7767
وكتب عنه شارل بيلا فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 453
ب آثاره:
ذكر ابن النديم (الفهرست 158) صنعة الديوان لأبى عمرو الشيبانى، والسكرى. وكانت صنعة أبى عمرو للديوان مصدرا لأخبار الشاعر (انظر: الأغانى 15/ 210209)، وعرف ابن حجر (الإصابة 3/ 36) نسخة منه بخط ابن جنى، وذكر مؤلف خزانة الأدب، أن جامع ديوانه ابن الأعرابى (3/ 461، 463، قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 58)، وأن له شرحا (خزانة الأدب 1/ 426). وكان ديوانه معروفا فى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 397)، ويبدو أنه لم يصل إلينا.
وهناك كتاب فى أخبار الشاعر، صنّفه ابن الكلبى (انظر: الفهرست، لابن النديم 97) ويبدو أن أبا الفرج الأصفهانى أفاد منه (انظر: الأغانى 15/ 214، 221، 225224). وألف عبد العزيز بن يحيى الجلودى «كتاب أخبار عمرو بن معديكرب» (انظر: الرجال، للنجاشى 182). وترجع أخبار الشاعر فى كتاب الأغانى فى المقام الأول إلى أبى عبيدة، والواقدى، وعمر بن شبّه. وصلت إلينا له تسع عشرة قطعة من شعره، جمعها بلاشير، انظر:
.،: 4/ 7591/ 642342
وقد جمع هاشم الطعان ما وصل إلينا من شعره، ونشره بعنوان: «ديوان عمرو بن معديكرب»، بغداد، دون تاريخ / (1970؟)، ضمن سلسلة كتب التراث 11. وألحق به مجموع القطع الباقية من كتاب أخباره، صنعة ابن الكلبى.
وعن أبيات متفرقة لعمرو بن معديكرب، كتب ليفى دلافيدا عن: فهد الحميرى وبيت لعمرو بن معديكرب:
.،. .: 01/ 523291/ 214704.
وكتب جويدى، عن بيت آخر له، انظر:(2/512)
،. .: 01/ 523291/ 214704.
وكتب جويدى، عن بيت آخر له، انظر:
.،. .: / 826291/ 901801
وكتب فيشر، عن ثلاثة أبيات منسوبة لعمرو بن معديكرب، عن فهد الحميرى، انظر:
.، .. ،: 3/ 7291/
184974.
ولم تجمع بعد القطع الباقية من شعره فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة، انظر فهرسه 2/ 334، والمنتخب الميكالى ص 149ب، والحماسة المغربية، ص 92أ، والدر الفريد 1/ 2/ ص 77، 2/ ص 142أ، 208ب، 235ب، 294أ، 326أ، انظر أيضا: فهرس الشواهد 923
الأشتر النّخعى
هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث، من بنى نخع (مذحج)، ولد فى العصر الجاهلى، وكان مجاهدا، وداعية، وناصحا لعلى بن أبى طالب، وكان له دور كبير فى موقعة الجمل (36هـ / 656م) وفى صفّين، أصبح واليا على الموصل، وتوفى سنة 37هـ / 657م وقيل: سنة 38هـ / 658م.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 389، أسماء المغتالين، لابن حبيب 160159، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 28، معجم الشعراء، للمرزبانى 362، المكاثرة، للطيالسى 44، سمط اللآلئ 278277، المبهج، لابن جنى 19، الأعلام، للزركلى 6/ 131.
وكتب عنه فاجليرى، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 704، وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتبت عنه أرزولا سزجين، فى رسالتها للدكتوراه بعنوان «أبو مخنف».، 35، 141، 561، 861، 102، 202.
ذكرت المراجع أبياتا له شواهد على القسم بالشعر. انظر: الأمالى، للقالى 1/ 85، حماسة أبى تمام،
بشرح المرزوقى، رقم 25، الحماسة البصرية 1/ 71، وهناك أبيات أخرى، انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 193هامش، وحماسة البحترى، وشعراء الشيعة، للمرزبانى 4847، انظر أيضا: فهرس الشواهد 723(2/513)
ذكرت المراجع أبياتا له شواهد على القسم بالشعر. انظر: الأمالى، للقالى 1/ 85، حماسة أبى تمام،
بشرح المرزوقى، رقم 25، الحماسة البصرية 1/ 71، وهناك أبيات أخرى، انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 193هامش، وحماسة البحترى، وشعراء الشيعة، للمرزبانى 4847، انظر أيضا: فهرس الشواهد 723
النّجاشى
هو قيس (وقيل: سمعان) بن عمرو، يكنى أبا الحارث (أو: أبا محاسن) من بلحارث، أصله من نجران. عرف بالنجاشى بسبب أدمة بشرته (انظر: الإصابة، لابن حجر 3/ 1201) أو بسبب أمه الحبشية (انظر: سمط اللآلئ 890). كان من الشعراء المخضرمين. عرفه الناس، وهابوه لأبيات له فى الهجاء. وكان هجاؤه لبنى العجلان، أو بمعنى آخر للشاعر ابن مقبل، مما جلب عليه اللوم (والعقوبة فيما يبدو) من جانب عمر بن الخطاب (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 188، 189). /
لقد هاجم النجاشى قريشا (المرجع السابق 190)، وعبد الرحمن بن حسان بن ثابت، وابن مقبل وكان دونه فى المنزلة (طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى 125). كان من أنصار على، حارب فى صفين، وهجا معاوية فى شعره (انظر: المرجع السابق، لابن حجر 3/ 1200والشعر والشعراء، لابن قتيبة 190189) ونظم سنة 49هـ / 669م قصيدة فى رثاء الحسن بن على (انظر: ما كتبه شولتيس.،: 45/ 0091/ 964
وتوفى بعد ذلك، فى لحج باليمن، وهو فى سن متقدمة، كما يتضح من مرثيته أخيه خديج (انظر: ابن حجر، فى المرجع السابق 3/ 1201).
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 457، المحبر، لابن حبيب 76، 89، الكنى، لابن حبيب 292، البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 240239، شرح نهج البلاغة 4/ 87، 8988، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 46أب، خزانة الأدب 2/ 108106، 4/ 368، الأعلام، للزركلى 6/ 58، بروكلمان الملحق، 37.
وكتبت عنه أرزولا سزكين، فى أطروحتها، بعنوان «أبو مخنف».، 81، 72، 071(2/514)
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 457، المحبر، لابن حبيب 76، 89، الكنى، لابن حبيب 292، البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 240239، شرح نهج البلاغة 4/ 87، 8988، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 46أب، خزانة الأدب 2/ 108106، 4/ 368، الأعلام، للزركلى 6/ 58، بروكلمان الملحق، 37.
وكتبت عنه أرزولا سزكين، فى أطروحتها، بعنوان «أبو مخنف».، 81، 72، 071
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 511411 وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 023
ب آثاره:
كانت النقائض بين النّجاشى، وعبد الرحمن بن حسّان بن ثابت، فى «كتاب مهاجاة عبد الرحمن ابن حسان (و) النجاشى، للمدائنى. (انظر: الفهرست، لابن النديم 104). لا نعرف شيئا عن «ديوانه»، وقد وصلت إلينا مختارات من شعره، فى: «كتاب الموفّقيّات»، للزّبير بن بكّار، نشرها شولتيس، وترجم قسما منها إلى اللغة الألمانية وزودها بمعلومات عن الأعلام المذكورين فيها، وهذا كله فى دراسة عن النجاشى ومعاصريه، بعنوان:
.،،: 45/ 0091/ 474124.
وهناك مجموعة أخرى من شعره، نشرها سليم النعيمى، بعنوان: «شعر النجاشى الحارثى»، فى مجلة المجمع العلمى العراقى 13/ 1966/ 12795. وانظر أيضا: حماسة الظرفاء، ص 96ب 97أ، والدر الفريد 1/ 1ص 157، 1/ 2ص 122، 179، وفهرس الشواهد 243، وشعراء النصرانية، للويس شيخو 2/ 5143.
رؤاس بن تميم
هو من بنى الغطاريف (الحارث بن عبد الله / الأزد) من شمالى اليمن، عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام، لا تعرفه كتب الطبقات ولا كتب المختارات الأدبية.
له «ميميّة» (35بيتا) و «رائية» (26بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط ييل، ص 166أ 168أ.
الأجدع بن مالك الهمدانى
هو من بنى وادعة (همدان)، كان سيدا، وشاعرا، قاد قبيلته يوم الرّزم ضد بنى
مراد، وتوفى فى خلافة عمر بن الخطاب / (13هـ / 634م 23هـ / 644م)، وكان قد سماه عبد الرحمن.(2/515)
هو من بنى وادعة (همدان)، كان سيدا، وشاعرا، قاد قبيلته يوم الرّزم ضد بنى
مراد، وتوفى فى خلافة عمر بن الخطاب / (13هـ / 634م 23هـ / 644م)، وكان قد سماه عبد الرحمن.
أما ابنه مسروق (المتوفى 63هـ / 683م، انظر: المعارف، لابن قتيبة 432) فيعد من «الزهاد الثمانية» (انظر: تاريخ التراث العربى المجلد الأول ص 971، 236)
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 144، السيرة، لابن هشام 950، تاريخ الطبرى 1/ 1734، 1994، المؤتلف والمختلف، للآمدى 49، الأغانى 15/ 210، معجم ما استعجم، للبكرى 651649، سمط اللآلئ، للبكرى 109، الإصابة، لابن حجر 1/ 200199، الأعلام، للزركلى 1/ 80.
ب آثاره:
له «عينيّة» فى وصف للفرس، ذكرتها الكتب كثيرا، وتوجد فى الأصمعيات (10أبيات) وتوجد كاملة فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط جامعة ييل، ص 135أ 136أ (32بيتا)، انظر: فهرس الشواهد، 623
عمرو بن برّاقة الهمدانى
هو من بنى نهم بن ربيعة (همدان)، كان بطلا قبليا، وشاعرا، ولد فى الجاهلية، وقيل: إنه قابل عمر بن الخطاب (13هـ / 634م 23هـ / 644م)، ومات فى حياته.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 172، المؤتلف والمختلف، للآمدى 6766، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 28، الأغانى، طبعة ثانية 21/ 114113، سمط اللآلئ 749، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 42أب، الإصابة، لابن حجر 3/ 222، الأعلام، للزركلى 5/ 242.(2/516)
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 172، المؤتلف والمختلف، للآمدى 6766، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 28، الأغانى، طبعة ثانية 21/ 114113، سمط اللآلئ 749، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 42أب، الإصابة، لابن حجر 3/ 222، الأعلام، للزركلى 5/ 242.
ب آثاره:
وصل إلينا له 25بيتا من «لاميّة»، فى: منتهى الطلب، المجلد الثالث مخطوط ييل، ص 5أ 6أ، و 18بيتا من «ميميّة»، ذكرتها الكتب كثيرا، موضوعها أن أحد بنى مراد استولى على إبل وخيل له، فحاربه، واستردها مع غنائم، وعاد بها (انظر: المرجع السابق، ص 4ب 5أ)، وله أبيات مفردة، فى مصادر كثيرة، انظر أيضا: الدر الفريد، 2/ ص 304أ، 318ب، وفهرس الشواهد 329 923
امرؤ القيس بن عابس الكندى
هو من بنى تملك (كندة)، أصله من حضرموت، عاش فى الجاهلية وصدر الإسلام، واشترك فى وفد قبيلته إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم، وظل أثناء الردة مسلما، صحيح الإسلام، وانتقل إلى الكوفة، وتوفى بها. ذكره الآمدى بين شعراء كندة، فى كتاب له كان بعنوان «كتاب الشعراء المشهورين». /
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 354، تاريخ الطبرى 1/ 2005، 2083، 2093، المؤتلف والمختلف، للآمدى 109، المكاثرة، للطيالسى 2221، الإصابة، لابن حجر 1/ 124123، معاهد التنصيص 1/ 173172، الأعلام، للزركلى 1/ 353352وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه سليم البستانى، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 1176.
ب آثاره:
وصل إلينا شعره، فى المصادر السابقة وفى: وحشيات أبى تمام، رقم 75، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 369، الأغانى 3/ 304، سمط اللآلئ، انظر فهرسه، حماسة ابن الشجرى، رقم 731، قارن كذلك:
فهرس الشواهد 733 وجمع لويس شيخو قطعا من شعره (مجموعها حوالى 80بيتا)، توجد فى: شعراء النصرانية 2/ 6056، وفى كتاب أخبار المراقسة، لحسن السندوبى، ملحق بشرح ديوان امرئ القيس، القاهرة، طبعة رابعة 1959، ص 347339.(2/517)
فهرس الشواهد 733 وجمع لويس شيخو قطعا من شعره (مجموعها حوالى 80بيتا)، توجد فى: شعراء النصرانية 2/ 6056، وفى كتاب أخبار المراقسة، لحسن السندوبى، ملحق بشرح ديوان امرئ القيس، القاهرة، طبعة رابعة 1959، ص 347339.
الشاعرات:
(ال) خرنق
هى الخرنق، (وقيل: خرنق، وهو الأغلب) بنت بدر بن هفّان، كانت من بنى ضبيعة، (انظر اختلاف فى نسبها، فى: سمط اللآلئ 780، وخزانة الأدب 2/ 307 308)، وهى أخت الشاعر طرفة، أو خالته هكذا عن ابن السكيت فى كتاب أبيات المعانى، والنص منقول فى خزانة الأدب 2/ 308). ولدت بين عامى 520م، 530م، وتعد من أقدم شاعرات الرثاء اللائى نعرف لهن شعرا، رثت فى شعرها طرفة وزوجها بشر بن عمرو، سيّد مرثد، الذى قتل فى يوم الكلاب الأول، كما رثت ابنها، وابنى زوجها. وربما كان موتها نحو سنة 600ميلادية.
أمصادر ترجمتها:
مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 65، معجم البلدان، لياقوت 2/ 155، شواهد العينى 3/ 206، معجم النساء، لكحالة 1/ 294، الأعلام، للزركلى 2/ 348347، وانظر: بروكلمان الأصل، 32، والملحق، 07.
وكتب لويس شيخو، ملاحظات عن الديوان، ص 4 وكتب عنها ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 49 وكتب عنها بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، انظر:
، 092
ب آثارها:
وصل إلينا ديوانها الصغير، بصنعة أبى عمرو بن العلاء، (المتوفى حوالى 154هـ / 770م). ويبدو أن
أبا عبيدة كان قد اهتم بأخبار حياتها (انظر: خزانة الأدب 2/ 307) وبأشعارها (انظر: الأمالى 2/ 158، 169).(2/518)
وصل إلينا ديوانها الصغير، بصنعة أبى عمرو بن العلاء، (المتوفى حوالى 154هـ / 770م). ويبدو أن
أبا عبيدة كان قد اهتم بأخبار حياتها (انظر: خزانة الأدب 2/ 307) وبأشعارها (انظر: الأمالى 2/ 158، 169).
المخطوطات: يوجد الديوان بصنعة أبى عمرو، فى: أيا صوفية 3931/ 2 (ص 28أ 40ب، من سنة 566هـ، انظر: ريشر، فى مجلة:
،: 62/ 2191/ 46 وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 489). وتوجد منه نسخة، فى: القاهرة، دار الكتب، أدب 568 (بخط الشنقيطى، من سنة 1296هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 127، 202)، ويوجد مخطوطا فى:
الظاهرية، عام 5657 (ص 4239، انظر: فهرس عزة حسن 2/ 139)، ويوجد بصنعة أخرى (؟) فى القاهرة، دار الكتب، أدب 9042 (5ورقات، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 7/ 138). /
وحققه لويس شيخو، اعتمادا على مخطوط القاهرة 658، بعنوان، 9981 وحققه حسين نصار، اعتمادا على مخطوط القاهرة 568، وعلى مخطوط فى أيا صوفية، بالقاهرة 1969.
ونشره لويس شيخو، فى كتابه عن ثلاثة دواوين لثلاث شاعرات عربيات: الخرنق أخت طرفة، وعمرة بنت الخنساء، وليلى الأخيلية، فى بيروت 1897بعنوان:
،،. 7981.
وكتب عن شعرها لويس شيخو أيضا، فى: كتاب شعراء النصرانية 1/ 327321، وله أيضا كتاب آخر بعنوان: رياض الأدب فى مراثى شواعر العرب، الجزء الأول: فى شواعر الجاهلية، بيروت 189، ص 3721.
وتوجد ترجمة بالفرنسية، له، قام بها كوبيير، فى ملحق ديوان الخنساء:
.،،، 9881،
. 622302
سعدى بنت الشّمردل الجهنيّة
هى من بنى جهينة (قضاعة)، رثت أخاها لأمها أسعد بن مجدعة الهذلى
بقصيدة، ذكرتها الكتب كثيرا، توجد هذه القصيدة، فى: الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 46، وطبعة القاهرة رقم 27 (30بيتا، وبه معلومات أخرى) وسمط اللآلئ 36، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 77، وفهرس الشواهد 443(2/519)
هى من بنى جهينة (قضاعة)، رثت أخاها لأمها أسعد بن مجدعة الهذلى
بقصيدة، ذكرتها الكتب كثيرا، توجد هذه القصيدة، فى: الأصمعيات، طبعة أولى، رقم 46، وطبعة القاهرة رقم 27 (30بيتا، وبه معلومات أخرى) وسمط اللآلئ 36، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 77، وفهرس الشواهد 443
الدّعجاء بنت وهب
هى من بنى باهلة (قيس عيلان)، عاشت فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، وقيل: إنها رثت أخاها المنتشر بن وهب (الأعلام، للزركلى 8/ 223221)، وتنسب هذه القصيدة أيضا لأعشى باهلة، انظر: الأغانى 11/ 2625، الأمالى، لليزيدى 1813، سمط اللآلئ 7675، الحماسة البصرية. 1/ 241.
وكتب عنها لويس شيخو، فى: كتاب رياض الأدب فى مراثى شواعر العرب. سبق ذكره ص 117 127. انظر أيضا: الأعلام، للزركلى 3/ 18، ومعجم النساء، لكحالة 1/ 354351. وكتب عنها بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 092
الخنساء
هى تماضر بنت عمرو بن الحارث، من بنى سليم (قيس عيلان)، ولدت بين عامى 580م، 590م (انظر: ما كتبه كرنكو، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى، 2/ 967). تزوجت من عبد الله (وقيل: رواحة) بن عبد العزّى السّلمى (يأتى ذكره)، ثم تزوجت بعد وفاته من مرداس بن أبى عامر (هذا هو الترتيب الصحيح لزوجيها، والترتيب مقلوب عند بروكلمان، نقلا عن نولدكه، 451وكان من قبيلتها أيضا. الشعر والشعراء لابن قتيبة 197). وأثناء
النزال الشعرى / فى سوق عكاظ، جعل لها النابغة الذبيانى المكانة الثانية بعد الأعشى ميمون (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 198197). مات أخواها معاوية وصخر فى الجاهلية، فرثتهما بمرثيتين، ذاعت شهرتهما، أما معاوية فقد مات بعد معركة (انظر: كتاب الأغانى 15/ 9087)، ومات صخر وهو يأخذ بثأر أخيه (الأغانى 15/ 7977، وقارن: ريشر، فى المرجع السابق 1/ 128127). قدمت الخنساء على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، مع وفد قومها من بنى سليم، وأسلمت معهم (خزانة الأدب 1/ 208)، ويرى كرنكو (انظر المرجع السابق 967) أن الدين الجديد لم يكن له أثر جوهرى فى شعرها. وقد فضل الرسول شعرها على شعر امرئ القيس. التقت الخنساء بعائشة (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 200199)، وعاشت بعد وفاة عمر بن الخطاب (انظر: شواهد المغنى، للسيوطى 90).(2/520)
هى تماضر بنت عمرو بن الحارث، من بنى سليم (قيس عيلان)، ولدت بين عامى 580م، 590م (انظر: ما كتبه كرنكو، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى، 2/ 967). تزوجت من عبد الله (وقيل: رواحة) بن عبد العزّى السّلمى (يأتى ذكره)، ثم تزوجت بعد وفاته من مرداس بن أبى عامر (هذا هو الترتيب الصحيح لزوجيها، والترتيب مقلوب عند بروكلمان، نقلا عن نولدكه، 451وكان من قبيلتها أيضا. الشعر والشعراء لابن قتيبة 197). وأثناء
النزال الشعرى / فى سوق عكاظ، جعل لها النابغة الذبيانى المكانة الثانية بعد الأعشى ميمون (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 198197). مات أخواها معاوية وصخر فى الجاهلية، فرثتهما بمرثيتين، ذاعت شهرتهما، أما معاوية فقد مات بعد معركة (انظر: كتاب الأغانى 15/ 9087)، ومات صخر وهو يأخذ بثأر أخيه (الأغانى 15/ 7977، وقارن: ريشر، فى المرجع السابق 1/ 128127). قدمت الخنساء على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، مع وفد قومها من بنى سليم، وأسلمت معهم (خزانة الأدب 1/ 208)، ويرى كرنكو (انظر المرجع السابق 967) أن الدين الجديد لم يكن له أثر جوهرى فى شعرها. وقد فضل الرسول شعرها على شعر امرئ القيس. التقت الخنساء بعائشة (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 200199)، وعاشت بعد وفاة عمر بن الخطاب (انظر: شواهد المغنى، للسيوطى 90).
جعلها الشعراء، والأدباء العرب، أشعر شاعرات العرب (المرجع السابق 89، سطر 35). ونقل ريشر تقدير الرسول لها، وتقدير الشاعرين جرير وبشار بن برد لشعرها (فى المرجع المذكور 1/ 129128) وهذه الأحكام الإيجابية تتعلق بمراثيها، «ومن الصعب كل الصعوبة القول بأن الخنساء قد استحدثت للمرثية أشكالا جديدة، أو أنها لم تضف جديدا، ومع ذلك فإنه من الثابت أن شعراء الرثاء وشاعراته، ومنهم ابنتها عمرة، قد تأثروا بشعرها». (انظر: ما كتبه كرنكو 967).
أمصادر ترجمتها:
فحولة الشعراء، للأصمعى 37، 45، 62، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 169، 174، المغتالين، لابن حبيب 218، المؤتلف والمختلف، للآمدى 110، وتوجد مصادر أخرى فى: سمط اللآلئ 782، والإصابة، لابن حجر 4/ 552549، وحسن الصحابة، لفهمى 9994.
وكتب جابريلى دراسة عن الخنساء، بعنوان:
.،،، 9981، 4491،
. 57136
وكتب عنها نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية،،. 0594(2/521)
57136 - وكتب عنها نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية،،. 0594
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 292192 وكتبت عائشة عبد الرحمن، عن «الخنساء»، القاهرة 1957.
وكتب فارق، عن الخنساء وشعرها، فى:
.. ،: .. 13/ 7591/ 912902
وكتب إسماعيل القاضى كتابا، بعنوان «الخنساء فى مرآة عصرها» فى مجلدين بغداد، مطبعة المعارف 1962، 1965.
انظر أيضا: الأعلام، للزركلى 2/ 69، ومعجم المؤلفين، لكحالة 3/ 92، والمراجع، للوهابى 3/ 87 92، وبه ذكر لمصادر أخرى، وبروكلمان الملحق، 07.
ب آثارها:
المرجح أن أخبار الخنساء وشعرها قد رويا، فى المقام الأول، عن طريق أبناء عشيرتها، وقبيلتها، ومن هؤلاء الرواة شجاع السّلمى، وهو ابن أخت الشاعرة، وتوفى فى أوائل القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى (انظر لويس شيخو «أنيس الجلساء فى شرح ديوان الخنساء» بيروت 1896، التعليقات، ص 346)، ومنهم حفيدها أبو بلال بن سهم بن عبّاس بن مرداس بن أبى عامر السّلمى (انظر: الأغانى 15/ 77، 78، / 8180، 8887، 9894) وقد روى عنه أبو عبيدة، وربما ترجع رواية ديوان صغير إلى أبى عبيدة (وصفها ابن النديم، فى الفهرست 164، بأنها مقلة). وهو المصدر الأساسى لأخبارها فى كتاب الأغانى. نقل أبو على القالى سنة 330هـ / 942م، هذا الديوان إلى الأندلس (انظر فهرسة ابن خير 395، ويقع هذا الديوان فى جزء واحد). نسب ابن النديم صنعة الديوان لعدة لغويين منهم: ابن الأعرابى، وابن السّكّيت، والسّكّرى (انظر: لويس شيخو، فى المرجع السابق 340، 341). ونستطيع أن نخرج من الروايات، والشروح المختلفة للقطع التى وصلت إلينا فى كتاب الأغانى، والنصوص الواردة فى الديوان، أن الأصمعى، وأبا عمرو الشيبانى، وغيرهما، قد اهتموا بشعرها، وأن أبا الحسن الأثرم قد عنى بأخبارها، وهناك شرح للأخفش (المقصود غالبا: الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة، المتوفى نحو 215هـ / 830م)، اعتمد فيه على ابن الأعرابى (انظر: خزانة الأدب 1/ 207سطر 22، 2/ 475سطر 11) وعلى الأصمعى (المرجع السابق 1/ 24). ويبدو أن هذا الشرح قد وصل إلينا ناقصا فى مخطوطة
القاهرة (دار الكتب أدب 570، 104ورقة 620هـ، انظر: فهرست معهد المخطوطات 1/ 489)، التى اعتمد عليها لويس شيخو، فى «أنيس الجلساء».(2/522)
المرجح أن أخبار الخنساء وشعرها قد رويا، فى المقام الأول، عن طريق أبناء عشيرتها، وقبيلتها، ومن هؤلاء الرواة شجاع السّلمى، وهو ابن أخت الشاعرة، وتوفى فى أوائل القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى (انظر لويس شيخو «أنيس الجلساء فى شرح ديوان الخنساء» بيروت 1896، التعليقات، ص 346)، ومنهم حفيدها أبو بلال بن سهم بن عبّاس بن مرداس بن أبى عامر السّلمى (انظر: الأغانى 15/ 77، 78، / 8180، 8887، 9894) وقد روى عنه أبو عبيدة، وربما ترجع رواية ديوان صغير إلى أبى عبيدة (وصفها ابن النديم، فى الفهرست 164، بأنها مقلة). وهو المصدر الأساسى لأخبارها فى كتاب الأغانى. نقل أبو على القالى سنة 330هـ / 942م، هذا الديوان إلى الأندلس (انظر فهرسة ابن خير 395، ويقع هذا الديوان فى جزء واحد). نسب ابن النديم صنعة الديوان لعدة لغويين منهم: ابن الأعرابى، وابن السّكّيت، والسّكّرى (انظر: لويس شيخو، فى المرجع السابق 340، 341). ونستطيع أن نخرج من الروايات، والشروح المختلفة للقطع التى وصلت إلينا فى كتاب الأغانى، والنصوص الواردة فى الديوان، أن الأصمعى، وأبا عمرو الشيبانى، وغيرهما، قد اهتموا بشعرها، وأن أبا الحسن الأثرم قد عنى بأخبارها، وهناك شرح للأخفش (المقصود غالبا: الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة، المتوفى نحو 215هـ / 830م)، اعتمد فيه على ابن الأعرابى (انظر: خزانة الأدب 1/ 207سطر 22، 2/ 475سطر 11) وعلى الأصمعى (المرجع السابق 1/ 24). ويبدو أن هذا الشرح قد وصل إلينا ناقصا فى مخطوطة
القاهرة (دار الكتب أدب 570، 104ورقة 620هـ، انظر: فهرست معهد المخطوطات 1/ 489)، التى اعتمد عليها لويس شيخو، فى «أنيس الجلساء».
المخطوطات: أمبروزيانا (من القرن السابع الهجرى، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 346)، برلين 7483 (35ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى)، وبرلين 7484 (ص 99 103، من القرن الثالث عشر الهجرى)، ومشهد، رضا، أدب 4654 (26ورقة، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر: الفهرس 7/ 411410)، ويوجد بصنعة ابن السكيت فى: بنكيبور 2504 (ص 121 145، من القرن السادس الهجرى، انظر: الفهرس 23/ 32)، برلين 7482 (24ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى)، ويوجد مخطوطا فى، جاريت 4 (52ورقة، من سنة 1145هـ) قد يكون بصنعة ابن السكيت. ويوجد مع شرح فى مكتبة عبد القادر المغربى، طرابلس دمشق (من سنة 1145هـ، انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 18/ 1943/ 127، مجلة معهد المخطوطات العربية 5/ 1959/ 223). ويوجد بدون شرح فى: الموصل، مدرسة يحيى باشا (من سنة 1148هـ، انظر:
الفهرس ص 228)، انظر أيضا: القاهرة دار الكتب، الفهرس، طبعة ثانية 3/ 128، 203. وتوجد 18 قطعة من شعرها، فى: بطرسبرج معهد الدراسات الشرقية 72/ 3 (ص 71أ 72ب، نسخة حديثه، انظر روزن 63)، ولها قصائد مختلفة، فى: برلين 7485 (ص 238ب، 145ب 148أ).
طبعات الديوان:
حققه لويس شيخو، اعتمادا على ستة مخطوطات، توجد فى: القاهرة، وحلب وبيروت، وبرلين، بعنوان:
«أنيس الجلساء فى شرح ديوان الخنساء»، بيروت 1896، ونشره كرم البستانى، فى بيروت، دار صادر 1963.
وتوجد ترجمة فرنسية، أعدها كوبير للديوان، مع دراسة عن النساء الشواعر فى جزيرة العرب، بعنوان:
.،،، 9881 وتوجد ترجمة إيطالية للديوان، نشرها جابريلى، فى المرجع السابق، ص 247177.
وأعد رودكناكيس دراسة عنها، وعن شعرها فى المراثى، مع تعليقات فى نقد النص:
.،،،، 741، 4، 4091 وكتب ركندورف حول هذا الموضوع، فى:
.،: 7/ 4091/. 622322
ولأخيها صخر بن عمرو (انظر: الأعلام، للزركلى 3/ 288) وصلت إلينا بعض الأبيات، من قصائد فى الفخر، وفى رثاء أخيه معاوية، انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 199، 200، والأغانى 15/ 10299، وحماسة أبى تمام، ونهاية الأرب، للنويرى 15/ 367، 368، وانظر: أيضا: فهرس الشواهد 543 أما ابنتها عمرة، من زوجها مرداس، فكانت أيضا شاعرة رثاء، وقد رثت أخويها أيضا (انظر: الأعلام، للزركلى 5/ 235). وهناك قطع من مراثيهن، جمعها لويس شيخو فى كتاب يضم دواوين ثلاث شاعرات عربيات هن: الخرنق أخت طرفة، وعمرة بنت الخنساء، وليلى الأخيلية:(2/523)
،: 7/ 4091/. 622322
ولأخيها صخر بن عمرو (انظر: الأعلام، للزركلى 3/ 288) وصلت إلينا بعض الأبيات، من قصائد فى الفخر، وفى رثاء أخيه معاوية، انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 199، 200، والأغانى 15/ 10299، وحماسة أبى تمام، ونهاية الأرب، للنويرى 15/ 367، 368، وانظر: أيضا: فهرس الشواهد 543 أما ابنتها عمرة، من زوجها مرداس، فكانت أيضا شاعرة رثاء، وقد رثت أخويها أيضا (انظر: الأعلام، للزركلى 5/ 235). وهناك قطع من مراثيهن، جمعها لويس شيخو فى كتاب يضم دواوين ثلاث شاعرات عربيات هن: الخرنق أخت طرفة، وعمرة بنت الخنساء، وليلى الأخيلية:
.،،، 7981 / ويقال: إن أبناءها الثلاثة كانوا شعراء (انظر: سمط اللآلئ 32، وخزانة الأدب 1/ 208)، وأهمهم أبو شجرة سليم (أو عمرو) بن عبد العزّى (انظر: الإصابة، لابن حجر 2/ 249، وقد ذكر فيه خطأ باسم عبد العزيز، انظر: الزركلى 3/ 179، وبه ذكر لمصادر أخرى، وانظر أيضا: جمهرة أنساب العرب، لابن حزم 249) وقد وصلت إلينا قطع من شعره، فى: تاريخ الطبرى 1/ 19081905، والإصابة 2/ 250.
جنوب أخت عمرو ذى الكلب
هى جنوب (وقيل: ريطة، أو: عمرة) بنت العجلان، كانت من بنى عامر بن كاهل (لحيان بن هذيل)، عاشت قبل ظهور الإسلام، ونظمت فى رثاء أخيها عمرو ذى الكلب (سبق ذكره فى هذا الكتاب ص 452)، وكان قد قتله بنو فهم.
أمصادر ترجمتها:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 243242 (ريطة)، الأغانى، طبعة ثانية 20/ 23 (ريطة)، جمهرة
أنساب العرب، لابن حزم 187، خزانة الأدب 4/ 356355، معجم النساء، لكحالة 1/ 183182.(2/524)
أسماء المغتالين، لابن حبيب 243242 (ريطة)، الأغانى، طبعة ثانية 20/ 23 (ريطة)، جمهرة
أنساب العرب، لابن حزم 187، خزانة الأدب 4/ 356355، معجم النساء، لكحالة 1/ 183182.
وكتب عنها بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 092
ب آثارها:
ذكر العينى «ديوانها» بين مصادره (انظر: شرح الشواهد، 4/ 597)، ولها ثلاث مراث (أبياتها 23، 12، 5) توجد فى: ديوان الهذليين، طبعة ثانية 3/ ص 126120، وشرح السكرى ص 586578، 14451442، ونشره لويس شيخو، فى «رياض الأدب»، سبق ذكره، ص 8675، انظر أيضا:
المعانى، لابن قتيبة 415، 1249، وحماسة ابن الشجرى، رقم 235، وسمط اللآلئ، الذيل 97، والمرقصات، لابن سعيد، انظر أيضا: فهرس الشواهد 233.
عاتكة بنت زيد بن عمرو
كانت من بنى عدىّ بن كعب (قريش)، وهى بنت زيد بن بدر، وكان حنيفا، جاهليّا مشهورا (انظر: ما كتبه فاكا، فى دائرة المعارف الإسلامية 4/ 1293). كانت من أوائل الصحابيات، تزوجها عبد الله بن أبى بكر، ثم عمر بن الخطاب، سنة 12هـ / 633م وبعد وفاته تزوجها الزّبير بن العوّام، المتوفى 36هـ / 656م، وحياتها زاخرة بالأقاصيص والحكايات.
أمصادر ترجمتها:
طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، النسب، لمصعب 277، 366365، أسماء المغتالين، لابن حبيب 158، المردفات، للمدائنى 6461 (قصة من الحياة فى 16بيتا)، الأمالى، لليزيدى 61، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، الموشى، للوشاء 121119، الأغانى 18/ 6357، سمط اللآلئ، الذيل، 53، الإصابة، لابن حجر 4/ 687685، خزانة الأدب 4/ 352350، حسن الصحابة، لفهمى 107104، 296294، الأعلام، للزركلى 4/ 7، معجم النساء، لكحالة 3/ 206201.
وكتب عنها يوهان فك، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 738.(2/525)
وكتب عنها يوهان فك، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 738.
ب آثارها:(2/526)
ذكر العينى «ديوان عاتكة» (شرح الشواهد الكبرى 4/ 597). وهناك أبيات منسوبة لها، أكثرها قطع من مرثيات فى أزواجها، توجد فى: المصادر السابقة، وفى حماسة أبى تمام، وتهذيب ابن عساكر 5/ 366، وفى الحماسة البصرية 1/ 204202، وانظر كذلك: فهرس الشواهد 033
الجزء الثّالث في الشعر
الشعر فى صدر الإسلام، والعصر الأموى (حوالى 39هـ / 650م 130هـ / 750م)
أولا: الشام، ومصر، والعراق:
أشعراء البلاط الأموى (شعراء عاشوا فى بيئة الخلفاء وولاتهم)
يزيد بن معاوية
هو يزيد بن معاوية بن أبى سفيان (ولد سنة 25هـ / 645م)، وخلف أباه معاوية، فأصبح ثانى خلفاء بنى أمية، وحكم بين عامى 60هـ / 680م و 64هـ / 683م.
أمصادر ترجمته:
كتب لامانس عن حياة يزيد بن معاوية وخلافته:
.،،: 4/ 0191/ 213332، 5/ 1191/ 76297، 427985، 6/ 3191/
294104، 7/ 124191/ 442112.
وكتب لامانس أيضا عنه، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 12591258، الأعلام، للزركلى 9/ 245244.
ازدهر الأدب العربى فى العصر الأموى، وارتبط هذا الازدهار بمتطلبات الخلفاء والولاة ومصالحهم، وزادت المكانة الاجتماعية للشعراء والأدباء والفنانين بذلك،
وشجعهم البلاط الأموى. وكان لاهتمام معاوية بفن الشعر دور فى هذا الازدهار (1)، وقوى من هذا الاهتمام كون ابنه يزيد ذا موهبة شعرية، وكانت أم يزيد وكان ابناه الوليد بن يزيد وخالد بن يزيد ينظمون الشعر أيضا (2). كان يزيد بن معاوية حسن المعرفة بالشعر العربى، ذواقة للفصاحة (3).(3/527)
ازدهر الأدب العربى فى العصر الأموى، وارتبط هذا الازدهار بمتطلبات الخلفاء والولاة ومصالحهم، وزادت المكانة الاجتماعية للشعراء والأدباء والفنانين بذلك،
وشجعهم البلاط الأموى. وكان لاهتمام معاوية بفن الشعر دور فى هذا الازدهار (1)، وقوى من هذا الاهتمام كون ابنه يزيد ذا موهبة شعرية، وكانت أم يزيد وكان ابناه الوليد بن يزيد وخالد بن يزيد ينظمون الشعر أيضا (2). كان يزيد بن معاوية حسن المعرفة بالشعر العربى، ذواقة للفصاحة (3).
ب آثاره:
لم يعرف يزيد بن معاوية شاعرا، ولذا فلا عجب أن خلت كتب طبقات الشعراء من ترجمته، ويبدو أن بعض أبياته كان معترفا به فى القرنين الثانى والثالث الهجريين، وكانت تروى، (4) وقد احتفظ البلاذرى له بنحو 45بيتا (5) وله مجموعة صغيرة من شعره تقع فى ثلاث ورقات، من صنعة محمد بن عمران المرزبانى، أما المجموعات الكبيرة من شعره فلم تكن، فى رأى حاجى خليفة، (6) مما يوثق به.
المخطوطات: طهران، ملك (665هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 331)، الإسكوريال 391 (صفحة 50ب، من القرن السابع الهجرى)، وله قصيدة فى: باريس 3430 (الورقتان 14، 15، من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر فايدا 552)، / وله نونيّة صغيرة، فى إستانبول، برتونيال 757 (ص 204)، وقصيدة بالقاهرة، دار الكتب، مجموع 828 (ص 323، انظر الفهرس، طبعة ثانية 7/ 198)، وله قصيدة توجد فى عدة مخطوطات فى: برلين 8261 (الأوراق 87ب 94أ، 38بيتا)، 7900 (الأوراق 2ب 3ب، 17بيتا)، وتوجد فى مخطوط 7588/ 2قصيدة تنسب للوأواء الدمشقى، وتخميس عليها، انظر: ما ذكر تحت مخطوط 7588/ 2، وهناك قصيدة أخرى تنسب إليه وإلى غيره من الشعراء، توجد فى: برلين 8138 (الورقة 94أ)، 8265 (الورقة 97ب).
__________
(1) انظر مثلا الأغانى 12/ 55، ومقدمة شفارتس شعر معن بن أوس:
.،. ... 11
وقارن: ما كتبه نالينو، فى كتابه عن الأدب العربى:
، .. 332
(2) انظر: ما كتبه شفارتس، فى: دراسات فى الإسكوريال:
.، 05
(3) انظر: المرجع السابق 51، وكتاب الصناعتين، الطبعة الأولى، ص 351.
(4) انظر: أبو عبيدة، مجاز القرآن 1/ 203، وقارن: المبرد، الكامل 118، والجاحظ، فى الحيوان 4/ 66، والأغانى، فهرس جويدى.
(5) البلاذرى، أنساب الأشراف، طبعة ثانية 4/ 6112
(6) حاجى خليفة، كشف الظنون 820(3/528)
وهناك اثنتا عشرة مقطوعة تضم 58بيتا، حققها باول شفارتس، عن مخطوط الإسكوريال، وترجمها إلى اللغة الألمانية، وتوجد نصوص شعره على الصفحات 7256:
.،.، 2291، .. 0592.
. 2765.
وعن هذا العمل كتب نولدكه:
.،: 2/ 4291/ 801101
وكتب ريكندورف أيضا:
.،: 62/ 3291/. 905705.
وكتب هوروفتس أيضا:
.،: 41/ 5291/ 841741
وقد شك باحثون فى أصالة هذه المجموعة، انظر: ما كتبه لامنس، فى: المشرق 22/ 1924/ 192 195، وما كتبه عنه فى كتابه عن معاوية، باللغة الفرنسية، ص 419وسبق ذكره، وانظر كذلك بروكلمان فى الملحق، 69.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى،، 051 وإضافة إلى بحوث شفارتس، كتب ليفى ديلافيدا عن بعض أبيات للخليفة يزيد، فى:
.،،: 2/ 6291/ 973373.
الوليد بن يزيد
هو الوليد بن يزيد بن معاوية، كان فى الخامسة عشرة من العمر عندما توفى أبوه (يزيد الثانى) سنة 105هـ / 724م. تولى الخلافة بعد عمه هشام بن عبد الملك سنة 125هـ / 743م، وظل خليفة على مدى ثمانية عشر شهرا فقط، قضى عشرين عاما فى خلافة هشام، وظل وهو خليفة يعيش فى الرصافة، وقصور الشام الأخرى، حياة لاهية عابثة، يحيط به رجال البلاط والشعراء والعارفون، وكان هو نفسه شاعرا وعازفا، اهتم بشعر العرب وأخبارها، فأمر بجمعها. ويقال: إنه استعار كتب حماد
الرواية، وأمر بنسخها لنفسه. (انظر: الفهرست، لابن النديم 91، والأغانى 6/ 94).(3/529)
هو الوليد بن يزيد بن معاوية، كان فى الخامسة عشرة من العمر عندما توفى أبوه (يزيد الثانى) سنة 105هـ / 724م. تولى الخلافة بعد عمه هشام بن عبد الملك سنة 125هـ / 743م، وظل خليفة على مدى ثمانية عشر شهرا فقط، قضى عشرين عاما فى خلافة هشام، وظل وهو خليفة يعيش فى الرصافة، وقصور الشام الأخرى، حياة لاهية عابثة، يحيط به رجال البلاط والشعراء والعارفون، وكان هو نفسه شاعرا وعازفا، اهتم بشعر العرب وأخبارها، فأمر بجمعها. ويقال: إنه استعار كتب حماد
الرواية، وأمر بنسخها لنفسه. (انظر: الفهرست، لابن النديم 91، والأغانى 6/ 94).
وقتل الوليد بن يزيد سنة 126هـ / 744م.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 70، المختار من كتاب اللهو والملاهى، لابن خرداذبه، بيروت 1961، 24، الأغانى 7/ 831، 9/ 275274، الموشح، للمرزبانى 73/ 211رسالة الغفران، للمعرى 444443، خزانة الأدب 1/ 329328، بروكلمان، 26والملحق، 69.
كتب عنه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى،، 771371 كتب عنه نالينو، فى كتابه فى: تاريخ الآداب العربية، .. 452052
كتب عنه بلاشير، فى كتابه فى: تاريخ الأدب العربى، 946646 كتب ديرنك رسالة جامعية، عن حياة الوليد بن يزيد وشعره، بحث فيها المصادر بحثا نقديا:
.،. /. .، 4791.
حديث الأربعاء، لطه حسين 2/ 147139، محمد محمد حسين: الوليد بن يزيد، مقال بمجلة كلية الآداب، بجامعة الإسكندرية 1/ 1943/ 169150، إبراهيم الأبيارى: الوليد بن يزيد والدولة الأموية، القاهرة 1956، شوقى ضيف: التطور والتجديد فى الشعر الأموى، القاهرة 1959، ص 340318.
ب آثاره:
هنا خبر عن راوية للخليفة الشاعر، كان يرسله بين الحين والحين إلى هشام بن عبد الملك ليلقى عليه بعض شعر الوليد بن يزيد (الأغانى 7/ 11)، ولكنا لا نعرف شيئا عن صنعة ديوانه. والمصدر الأساسى لكتاب الأغانى (7/ 831)، فى أخبار الوليد بن يزيد وشعره، كان كتاب «أخبار الخلفاء»، للمدائنى (انظر: الفهرست، لابن النديم 102)، وورد أيضا اسم عمر بن شبّة كثيرا، ويبدو أن حمادا الرواية هو أقدم مصدر له (الأغانى 7/ 45، 56، 67).
للوليد بن يزيد 52قطعة وقصيدة، تكون نحو 428بيتا، جمعها جابرييلى، ونشرها بعنوان:(3/530)
هنا خبر عن راوية للخليفة الشاعر، كان يرسله بين الحين والحين إلى هشام بن عبد الملك ليلقى عليه بعض شعر الوليد بن يزيد (الأغانى 7/ 11)، ولكنا لا نعرف شيئا عن صنعة ديوانه. والمصدر الأساسى لكتاب الأغانى (7/ 831)، فى أخبار الوليد بن يزيد وشعره، كان كتاب «أخبار الخلفاء»، للمدائنى (انظر: الفهرست، لابن النديم 102)، وورد أيضا اسم عمر بن شبّة كثيرا، ويبدو أن حمادا الرواية هو أقدم مصدر له (الأغانى 7/ 45، 56، 67).
للوليد بن يزيد 52قطعة وقصيدة، تكون نحو 428بيتا، جمعها جابرييلى، ونشرها بعنوان:
.،.،: 51/ 5391/ 461
ونشرت مع مقدمة لخليل مردم، فى مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 15/ 1937/ 583، وطبع النص أيضا بدار الكتاب الجديد، فى بيروت 1967.
ونشرت رسائل الوليد بن يزيد، فى مجلة كلية الآداب، بجامعة الإسكندرية 1/ 1943/ 165162.
انظر عن شعر الوليد بن يزيد: ما كتبه بلاشير، فى الصحيفة التذكارية لجودفرى ديمومبين:
.،:.، 545391،. 321511.
الأخطل
هو أبو مالك، غياث بن الصّلت (أو: سلمة)، أبوه من تغلب، وأمه من إياد، وهما قبيلتان مسيحيتان، ولد فى الحيرة، أو فى الرصافة، ومن المرجح أن مولده كان سنة 20هـ / 640م. لقب بالأخطل، وفى هذا روايات كثيرة متداولة (انظر: الأغانى 8/ 282280)، وعن دلالتها، انظر: ما كتبه بلاشير، 664.
قضى الأخطل طفولته فى الكوفة، لقّبه بالأخطل كعب بن جعيل، فيما يقال، وكان تغلبيا أسلم، وقدمه إلى يزيد (انظر:
)،، 042 وقد بدأ الأخطل نشاطه السياسى بأن وضع موهبته الشعرية فى خدمة معاوية بن أبى سفيان (41هـ / 661م 60هـ / 680م) لمناهضة الأنصار، وبذلك أصبح معارضا لقوى اليمنيّين، وعلى رأسهم عبد الرحمن بن حسّان بن ثابت، والنعمان بن بشير، وأتباعهما الشماليين من قيس وتميم، وارتبط موقف الأخطل بموقف الخليفة من القيسيين واليمنيين. وقد أثبت بمهارة كبيرة كفاءة وقدرة على القيام بهذه المهمة، ومدح الخلفاء والولاة، ومنهم الحجاج بن يوسف، ويبدو أنه حاول بهذا المدح دعم موقفه
السياسى القلق بعلاقات شخصية قوية (7)، وقد بلغ أوج مجده فى خلافة عبد الملك (65/ 86685/ 705) /.(3/531)
)،، 042 وقد بدأ الأخطل نشاطه السياسى بأن وضع موهبته الشعرية فى خدمة معاوية بن أبى سفيان (41هـ / 661م 60هـ / 680م) لمناهضة الأنصار، وبذلك أصبح معارضا لقوى اليمنيّين، وعلى رأسهم عبد الرحمن بن حسّان بن ثابت، والنعمان بن بشير، وأتباعهما الشماليين من قيس وتميم، وارتبط موقف الأخطل بموقف الخليفة من القيسيين واليمنيين. وقد أثبت بمهارة كبيرة كفاءة وقدرة على القيام بهذه المهمة، ومدح الخلفاء والولاة، ومنهم الحجاج بن يوسف، ويبدو أنه حاول بهذا المدح دعم موقفه
السياسى القلق بعلاقات شخصية قوية (7)، وقد بلغ أوج مجده فى خلافة عبد الملك (65/ 86685/ 705) /.
كانت نقائض الأخطل مع جرير تعبيرا عن المعارضة القبلية السياسية، وفيها تحول شعر الفخر القبلى التقليدى، واتخذ شكلا جديدا. وفى نقائض جرير والفرزدق وقف الأخطل إلى جانب الفرزدق. لقد ظل الأخطل حتى نهاية عمره مسيحيا، ويبدو أن مكانته ضعفت فى خلافة الوليد بن عبد الملك (86/ 96705/ 715). ويفترض الباحثون عموما أنه توفى فى خلافته سنة 92هـ / 710م. يناقض هذا الفرض، ذلك الخبر القائل بأنه قابل هشام بن عبد الملك (أميرا، أو خليفة)، وقد ورد هذا الخبر فى طبقات الشعراء، لابن سلام الجمحى 425، 8/ 310.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 23، 24، 37، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 312301، المؤتلف والمختلف، للآمدى 21، الموشح، للمرزبانى 142132، سمط اللآلى 4544، خزانة الأدب، انظر:
، 2 كتب كوسان دى برسقال عنه ملاحظة عن ثلاثة شعراء أمويين:
.،،،:، 2،
. 31/ 4381/ 613982) 292 (
كتب لامانس عن صناجة بنى أمية، ملاحظات عن حياته وشعره:
.،:: 9. 4/ 4981/ 67149، 142391، 954183.
وكتب لامانس أيضا عنه، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 248247، وكتب بلاشير عنه فى الطبعة الثانية 1/ 33
__________
(7) انظر: ما كتبه بارت.،: 51/ 1091/ 42.
وما كتبه بلاشير، فى المرجع السابق، 864764.(3/532)
كتب نالينو عنه، فى كتابه فى: تاريخ الآداب العربية، .. 021511
كتب رينو عنه، فى: دراسة عن ثلاثة شعراء أمويين.،،: 7/ 4491/ 9514.
شعراء البلاط الأموى جرير والأخطل والفرزدق، لعمر فروخ، بيروت 1943، 1950، الهجاء والهجاءون، لمحمد محمد حسين، القاهرة 1948، 9658، الأعلام، للزركلى 5/ 318، معجم المؤلفين.
لكحالة 8/ 4332، وبه ذكر لمراجع أخرى، المراجع، للوهابى 2/ 1813، بروكلمان الأصل، 2594، والملحق، 4838.
ب آثاره:
1 - الديوان:
رواية الديوان وصنعته: من المحتمل أن الشعبى (المتوفى 103هـ / 721م، انظر تاريخ التراث العربى، 772)، وهو محدث ومؤرخ، من أقدم رواة شعر الأخطل، بحث عنه فى الكوفة ليسمع منه شعره (انظر:
الأغانى 9/ 124). وهناك روايات لديوانه، ترجع إلى ابن الأعرابى، وأبى عمرو الشيبانى، وقد وصلت إلينا الروايتان، برواية ابن حبيب، والسكرى، وصنعتهما، وقد ذكر ابن النديم صنعة السكرى وشرحه (الفهرست 78، 158)، وأفاد منه عبد القادر البغدادى، فى عدة مواضع من الخزانة (انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 50)، ولإكمال القصائد، وترتيبها فى المخطوطات التى وصلت إلينا، انظر: الخزانة 4/ 123، وفيها القصيدة الأولى من الديوان بهذه الصنعة.
روى محمد بن العباس اليزيدى، عن السكرى هذه الصنعة.
ونقل أبو على القالى سنة 330هـ / 944م نسخة من الديوان إلى الأندلس، وكانت هذه النسخة تتألف من سبعة أجزاء، فى أحدها ديوان عمرو بن شأس: (انظر: فهرست ابن خير 396). وقد هذب ابن السكيت ديوان الأخطل (انظر: النجاشى، الرجال 350).
أما مصادر أخبار الأخطل وشعره فى الأغانى 8/ 320280فترجع فى المقام الأول إلى أبى عبيدة، والمدائنى، والجمحى، وابن الكلبى، وعمر بن شبّة، وابن السكيت /.
مخطوطات الديوان: يوجد الديوان فى مخطوطات برلين، دحداح 220 (الرقم الحالى 2/ 4256، 56 ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى، برواية ابن الأعرابى، وصنعة السكرى، ورواية اليزيدى، انظر
كتالوج 31)، لينينجراد 172 (181ورقة، القرن السابع الهجرى، روايته مثل المخطوط السابق، انظر:(3/533)
مخطوطات الديوان: يوجد الديوان فى مخطوطات برلين، دحداح 220 (الرقم الحالى 2/ 4256، 56 ورقة من القرن الثالث عشر الهجرى، برواية ابن الأعرابى، وصنعة السكرى، ورواية اليزيدى، انظر
كتالوج 31)، لينينجراد 172 (181ورقة، القرن السابع الهجرى، روايته مثل المخطوط السابق، انظر:
مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 320، ومنه نسخة فى كامبردج، إضافات 3191، انظر براون رقم 376)، ومنه مخطوط فى بغداد، (87ورقة، سنة 775هجرية، روايات ابن الأعرابى وأبى عمرو الشيبانى، انظر: أنطون صالحانى، فى: المشرق 6/ 1903/ 439433)، طهران مللى 1335 (250 ورقة، رواية ابن الأعرابى، وأبى عمرو الشيبانى، رواية ابن حبيب، وصنعة السكرى، منسوخة عن نسخة المصنف، انظر مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 1960/ 328)، وهناك قطعة من الشرح توجد فى ميلانو، الامبروزيانا (نسخة عتيقة، انظر مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 347)، وفى تبريز، تربية 95 (وفيه شرح لبعض الأبيات، انظر الكتالوج، نخجوانى 157156، رقم 159)، وهناك تسع قصائد فى:
منتهى الطلب، المجلد الثالث، مخطوط القاهرة (الأوراق 87ب 97أ، انظر: 7391441) وخمس عشرة قصيدة فى مخطوط: منتهى الطلب، المجلد الثالث، بجامعة ييل (الأوراق 163أ 187أ). وتوجد قصيدته المشهورة فى مدح عبد الملك، ضمن كتاب: جمهرة الإسلام (10أ 13أ، انظر: خليل مردم، فى:
مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 33/ 1958/ 5).
طبعات الديوان: نشر أنطون صالحانى الديوان، اعتمادا على مخطوط ليننجراد، وشرحه، وأضاف إليه من كتاب الأغانى، بيروت 1891، والملحق بيروت 1909، والذيل بيروت 1925.
وكتب نولدكه، عن طبعة الديوان:
.،: 5/ 1981/ 561061، 6/ 0534432981
وكتب عنها بارت أيضا:
.،: 51/ 1091/ 321
ونشر صالحانى مخطوطة بغداد بالتصوير، بيروت 1905، وعن ذلك انظر:
.،: 9/ 6091/. 601401
وهناك مخطوط (48ورقة، من القرن الخامس الهجرى، كان فى اليمن، ويوجد اليوم فى حوزة كبروتى، نشره جريفينى. بالتصوير، فى بيروت 1907.
وعن هذا المخطوط، انظر:
.،: 01/ 7091/. 084974
وقد حقق جابر قصيدتين منه، وترجمهما:
.،،: 33/ 6291/ 80169، 532232
ونشر صالحانى مخطوطة طهران من الديوان، وشرحها، وذلك بعنوان: التكملة لشعر الأخطل، عن نسخة طهران الخطية، بيروت 1938.(3/534)
،،: 33/ 6291/ 80169، 532232
ونشر صالحانى مخطوطة طهران من الديوان، وشرحها، وذلك بعنوان: التكملة لشعر الأخطل، عن نسخة طهران الخطية، بيروت 1938.
وهناك طبعة جامعة، تضم طبعة صالحانى، بيروت 1891، والملحق (1909)، والذيل (1925)، والتكملة (1938)، وهذه الطبعة الثانية ظهرت فى بيروت، دار صادر 1969.
ونشر فخر الدين قباوة الديوان، اعتمادا على مخطوط طهران، فى مجلدين، فى حلب 1970، 1971.
وهناك طبعة وترجمة إنجليزية لقصيدته فى مدح عبد الملك، نشرها هوتسما:
.. ،، 8781.
دراسات عن الأخطل، وديوانه:
كتب عنه أنطون صالحانى:
.،: 9،. 1/ 3981/ 735725
وكذلك فى: المشرق 7/ 1904/ 492475، 14/ 1911/ 843833.
وكتب عنه لويس شيخو، فى: المشرق 22/ 1924/ 926918 وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى.، 374.
وكتب كراتشكوفسكى عن الخمر فى شعر الأخطل:
.،،،:.، 2391/ 461641
وكتب خليل مردم عن: الأخطل، في: مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 33/ 1958/ 203177.
وعن طبعات شعره والدراسات عنها، انظر: معجم المطبوعات العربية والمعرّبة، لسركيس 409408، وانظر أيضا: ما كتبه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى.، 474374
ومعجم المؤلفين، لكحالة 8/ 4342، وبروكلمان فى الملحق 89،.
2 - له قصيدة نظيرة لبردة كعب بن زهير، ترجمها ريشر إلى اللغة الألمانية فى دراساته:
.،، 2، 856591،. 3707
3 - نقائض جرير والأخطل، صنعة أبى عمرو الشيبانى والأصمعى (هكذا فى: الفهرست، لابن النديم، نقلا عن الترجمة الإنجليزية 348) وقد وصلت إلينا برواية الأصمعى، فى مخطوط إستانبول، بايزيد 5471 (144ورقة، من القرن الرابع الهجرى) ونشرها صالحانى، فى:(3/535)
،، 2، 856591،. 3707
3 - نقائض جرير والأخطل، صنعة أبى عمرو الشيبانى والأصمعى (هكذا فى: الفهرست، لابن النديم، نقلا عن الترجمة الإنجليزية 348) وقد وصلت إلينا برواية الأصمعى، فى مخطوط إستانبول، بايزيد 5471 (144ورقة، من القرن الرابع الهجرى) ونشرها صالحانى، فى:
7/ 124191/ 183123 وعنوان هذا المخطوط غير صحيح، وكذلك افتراض المحقق أنها رواية أبى تمام، وغير صحيح أيضا / ذكر أبى سعيد (أى الأصمعى) فى الأسانيد، انظر:
7/ 124191/ 733533، 253743، 363 * * * وهناك عدة شعراء لقب كل منهم بالأخطل، وهؤلاء هم:
1 - الأخطل الضّبعى، واسمه غير معروف، عاش فى القرن الأول الهجرى السابع الميلادى (انظر المؤتلف والمختلف، للآمدى 21، وخزانة الأدب 1/ 221).
2 - الأخطل بن غالب المجاشعى، هو أخو الفرزدق، ولكنه لم يثبت أمام أخيه فى الشعر. وله قصيدة تنسب إليه، وإلى أخيه الفرزدق (انظر: كتاب الضبعان، لأبى عبيدة، فى المكاثرة، للطيالسى 28، واختيار مقطعات لأبى تمام، فى: المؤتلف والمختلف، للآمدى 21، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 291، وخزانة الأدب 1/ 221).
3 - الأخطل بن ربيعة، هو حفيد النّمر بن تولب، له بيت واحد من «كتاب أشعار الرباب»، فى: المؤتلف والمختلف، للآمدى 22، والأغانى 14/ 87، وفى لسان العرب 13/ 328.
4 - الأخطل بن حمّاد، هو حفيد السابق، له بيت عند أبى حاتم السجستانى، فى كتابه «ما تلحن فيه العامة» انظر بروكلمان فى الملحق، 76، وفى: المؤتلف والمختلف، للآمدى 22، قارن: خزانة الأدب 1/ 221.
5 - الأخطل بن الصلت، ينتمى إلى بنى مالك بن جشم. ذكره أبو عبيدة فى:
«كتاب المثالب» (انظر: المكاثرة، للطيالسى 28).(3/536)
«كتاب المثالب» (انظر: المكاثرة، للطيالسى 28).
عدى بن الرّقاع
هو عديّ بن زيد بن مالك بن عدىّ بن الرّقاع، كنيته أبو دؤاد، أبو أبو داود العاملى، كان من بنى عاملة (قضاعة)، ولد فى فلسطين. ثم عاش فى الشام، وكان مدّاح يزيد بن معاوية، والوليد بن عبد الملك (انظر: الأغانى 9/ 307). كانت له مع جرير معركة هجاء، وكان جرير يمدح شعر عدىّ، ونسيبه بصفة خاصة، (انظر الأغانى 9/ 313)، وكان أيضا يهجو الراعى (انظر: طبقات فحول الشعراء للجمحى 435).
أدرك سليمان بن عبد الملك، ومدح عمر بن عبد العزيز (انظر: خليل مردم، فى: مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 15/ 1937/ 453، وحسين على محفوظ، فى: مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق 33/ 1958/ 522). وعلى ذلك فإن وفاته كانت أثناء حكم عمر بن عبد العزيز، أو بعد ذلك بقليل، لا سنة 95هـ / 714م، (كما نقل كحالة عن عيون التواريخ فى معجم المؤلفين 6/ 274). وفى طبقات فحول الشعراء لابن سلّام الجمحى، يعدّ عدى بن الرقاع من شعراء الطبقة السابعة، وفى رواية أخرى أنه من شعراء الطبقة الثالثة من الشعراء الإسلاميين (انظر طبقات فحول الشعراء 551). وشعره الذى وصل إلينا أكثره فى المدح، والغزل، على النهج البدوى القديم. وكانت ابنته سلمى شاعرة أيضا (انظر: الأغانى 9/ 307، 310) /.
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 57، 6361، 65، 70، 72، 73، 81، الكنى، لابن حبيب 291، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 325324، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 394391، المؤتلف والمختلف للآمدى 116، معجم الشعراء، للمرزبانى 253، الموشح، للمرزبانى 191190، المكاثرة، للطيالسى 43، سمط اللآلىء 310309، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 83أب.
، 571 كتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 572472 كتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى،،. 842742
وانظر: ما كتبه بيلا.، فى الطبعة الأوربية الثانية، من دائرة المعارف الإسلامية 1/ 196.(3/537)
، 571 كتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 572472 كتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى،،. 842742
وانظر: ما كتبه بيلا.، فى الطبعة الأوربية الثانية، من دائرة المعارف الإسلامية 1/ 196.
كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 574 خليل مردم، فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 15/ 1937/ 251245، 350340، وكذلك فى: محاضرات المجمع العلمى العربى 3/ 1954/ 290273، الأعلام، للزركلى 5/ 10.
ب آثاره:
كان ديوانه يقرأ على أبى عمرو الشيبانى (الأغانى 9/ 312، قارن 310). رواه عدة لغويين، من القرنين الثانى والثالث الهجريين، وصنعه السكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158).
وقد وصلت إلينا قطع من شروح على قصائد، وتشير مصادر الأغانى 9/ 317307إلى اهتمام أبى عبيدة، والأصمعى، وأبى عمرو الشيبانى، بديوانه (انظر: عبد العزيز الميمنى، فى: الطرائف الأدبية 81، 82، 94، والأغانى 8/ 80، 9/ 308، 310، 311، 312، 314). وكان الديوان معروفا فى الأندلس (انظر:
فهرست ابن خير 397). وأفاد منه ياقوت الحموى، فى معجم البلدان (2/ 155) والبغدادى، فى خزانة الأدب (1/ 10) ويحتمل أن يكون الشرح المذكور هناك شرح ثعلب، الذى وصل إلينا، ويوجد فى: مكتبة محمد أمين الخانجى، وفى: طهران (103ورقة، القرن الخامس الهجرى، انظر: ما كتبه حسين على محفوظ فى:
مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 33/ 1958/ 522520، وبه مصورة قصيدة)، وهناك ثلاث قصائد من مكتبة أحمد تيمور، نشرها عبد العزيز الميمنى، فى: الطرائف الأدبية، القاهرة 1937، ص 9781، ومنه قطعة فى: برلين 8255/ 30 (58أ 59ب، من حوالى سنة 1200هجرية).
المتوكل الليثى
هو أبو جهمة، المتوكل بن عبد الله بن نهشل، أحد بنى الليث بن بكر (كنانة).
وصفه الآمدى بأنه شاعر مشهور، عاش فى الكوفة، وزار دمشق، مادحا معاوية بن أبى سفيان، ويزيد بن معاوية. كان يعيش سنة 72هـ / 691م، يتضح هذا من هجومه على بشر بن مروان، وإلى الكوفة.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 553551، تاريخ الطبرى 2/ 686، 705، المؤتلف والمختلف،
للآمدى 179، الأغانى 12/ 167159، معجم الشعراء، للمرزبانى 410409، خزانة الأدب 3/ 618617، كتب عنه نالينو، فى كتابه: الأدب العربى، .. 032.(3/538)
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 553551، تاريخ الطبرى 2/ 686، 705، المؤتلف والمختلف،
للآمدى 179، الأغانى 12/ 167159، معجم الشعراء، للمرزبانى 410409، خزانة الأدب 3/ 618617، كتب عنه نالينو، فى كتابه: الأدب العربى، .. 032.
شعر المتوكل الليثى، ليحيى الجبورى، المقدمة 259، والأعلام، للزركلى 6/ 156.
ب آثاره:
لم تذكر المراجع له «ديوانا»، ولكن مجموعة من شعره لا بد أنها كانت موجودة.
جمع ابن المبارك فى: منتهى الطلب المجلد الأول (الصفحات 108أ 116أ، انظر: 7391 154) سبع قصائد له، تضم 414بيتا، وهذه القصائد أضاف إليها، ونشرها، يحيى الجبورى، بغداد 1971.
مسكين الدّارمي
هو ربيعة بن عامر بن أنيف، ومسكين لقبه، كان من بنى دارم (تميم)، عاش فى عهد أوائل الأمويين فى الكوفة. أقام فى دمشق أيضا، وألقى شعرا فى مدح معاوية، ووقف بشعره مع ولاية العهد ليزيد بن معاوية، كان صديقا لزياد بن أبيه (المتوفى 53/ 673)، ورثاه بشعره. له، مع عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، ومع الفرزدق، معارك هجاء. ويقال: إنه توفى سنة 89هـ / 708م.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، الألقاب، لابن حبيب 305، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 259، 261، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 348347، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، الأغانى 20/ 214204، سمط اللآلى 186، تهذيب ابن عساكر 5/ 303300، إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 206204، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 36أ 37أ، خزانة الأدب 1/ 467 470، الأعلام، للزركلى 3/ 41.
وكتب عنه شولتهس فى دراسته عن النجاشى 25، وبعض معاصريه:
.،،: 45/ 1240091
) 354844 (
كتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى، .. 532(3/539)
) 354844 (
كتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى، .. 532
ب آثاره:
لم تذكر المصادر له «ديوانا»، أو أخبارا، وقد جمع عبد الله الجبورى، وخليل إبراهيم العطية، شعره، اعتمادا على القطع الموجودة منه، وطبع بعنوان: «ديوان مسكين الدارمى»، بغداد 1970.
انظر، أيضا: سفية الأدباء ص 43أ 44ب، والدر الفريد 1/ 1، ص 147، 2/ ص 5ب، 67أ، 108أ، 191ب، 207ب، 265ب، وانظر فهرس الشواهد 340.
043.
عمرو بن مخلاة الكلبى
هو من بنى تيم اللات بن رفيدة (كلب)، من الجزيرة، عاش فى عهد عبد الملك (65هـ / 685م 86هـ / 705م) ومدح الأمويين، وأشاد بمشاركة قبيلته فى نجاحهم. وأشهر أبياته، التى وصلت إلينا، وهى نحو أربعين بيتا، تتناول موقعة مرج راهط (65/ 684).
مصادر ترجمته:
ديوان الحماسة، بشرح المرزوقى، رقم 214، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 59، تاريخ الطبرى 2/ 486485، الأغانى 19/ 197، 204203، ط 2/ 20/ 123 (به حوالى 20بيتا)، معجم الشعراء، للمرزبانى 241، معجم البلدان، لياقوت 2/ 922921، الدر الفريد 2/ 196ب، 288ب، 302ب، 316أ.
عبد الله بن همّام السلولى
أصله من بنى سلول (مرّة بن صعصعة)، ويلقب أيضا بالعطّار، ويبدو أنه قضى أكثر حياته فى الكوفة، وامتاز بسرعة البديهة (انظر مثلا أمالى القالى 2/ 46)، تذكر المصادر له دورا سياسيا، ونفوذا كبيرا، انضم إلى حركة المختار، فكان
موضع التقدير والإجلال (انظر: تاريخ الطبرى 2/ 642636). وبعد وفاة معاوية (60هـ / 680م) كان أول المعزين عند يزيد بن معاوية (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 132، وتوجد مرثيته لمعاوية، فى: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 524522)، ويقال: إنه كان وراء قرار يزيد بجعل ابنه معاوية وليا للعهد (انظر:(3/540)
أصله من بنى سلول (مرّة بن صعصعة)، ويلقب أيضا بالعطّار، ويبدو أنه قضى أكثر حياته فى الكوفة، وامتاز بسرعة البديهة (انظر مثلا أمالى القالى 2/ 46)، تذكر المصادر له دورا سياسيا، ونفوذا كبيرا، انضم إلى حركة المختار، فكان
موضع التقدير والإجلال (انظر: تاريخ الطبرى 2/ 642636). وبعد وفاة معاوية (60هـ / 680م) كان أول المعزين عند يزيد بن معاوية (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 132، وتوجد مرثيته لمعاوية، فى: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 524522)، ويقال: إنه كان وراء قرار يزيد بجعل ابنه معاوية وليا للعهد (انظر:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 522). مدح الوليد بن عبد الملك سنة 86هـ / 705م بقصيدة مشهورة (انظر الجاحظ، فى المرجع السابق 1/ 409). يقال:
إنه عاش حتى خلافة سليمان بن عبد الملك (حكم من 96هـ / 715 99هـ / 717م)، وربما يكون قد عمّر بعدها (انظر: سمط اللآلىء 683). جعله ابن سلام الجمحى، مع أبى زبيد الطائى، وعجير السلولى، فى الطبقة الخامسة من الشعراء الإسلاميين (ص 505).
أمصادر ترجمته:
الألقاب، لابن حبيب 311، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 413412، أنساب الأشراف، للبلاذرى 5، خزانة الأدب 3/ 639638، الأعلام، للزركلى 4/ 288، وكتب عنه نالينو، فى كتابه فى: الأدب العربى، .. 632
وانظر أيضا: شارل بيلا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 45.
ب آثاره:
يبدو أن «ديوانه» المذكور فى خزانة الأدب 1/ 10قد ضاع، وتوجد مقطوعات له فى ديوان الحماسة، لأبى تمام، والوحشيات رقم 163، 164، وحماسة البحترى، والبلاذرى 5 (35بيتا)، وتاريخ الطبرى 2 (حوالى 40بيتا)، وفى الأغانى 16/ 3231، 155، وسمط اللآلى، وانظر أيضا:
723
ابن مفرّغ
هو أبو عثمان، يزيد بن زياد بن ربيعة، من المرجح أنه من أصل يمنى، روى ابن
الكلبى، وأبو عبيدة، والأصمعى قوله عن نفسه بأنه حميرى، وذكر الهيثم بن عدىّ، وابن الكلبى (جمهرة النسب 1/ 278) أنه من قبيلة يحصب، وشك فى نسبه محمد بن سليمان النّوفلى، برواية ابنه على (وكان مؤرخا فى بداية العصر العباسى، انظر: تاريخ الطبرى / 3/ 608328)، وقد يرجع الشك إلى كون جده ربيعة الملقب بمفرغ كان عبدا (انظر: الأغانى 18/ 255254)، وعلى كل حال، فهناك خبر أن اليمنيين، وبعض القرشيين، كانوا يؤيدونه، وكانت أسرته فى حلف مع قريش (الأغانى 18/ 270، 272). كان السيد الحميرى الشاعر حفيده، وفى هذه القرابة إشارة أخرى إلى أصله اليمنى أو الحميرى، ولد ابن مفرّغ فيما يبدو فى البصرة، ونشأ بها، كان يعرف العربية والفارسية، ولد فضل الاحتفاظ بأبيات من أقدم ما وصل إلينا بالفارسية الحديثة. بدأ اتصاله بالبلاط، نديما لسعيد بن عثمان بن عفان (المتوفى 62هـ / 682م، انظر: الأعلام، للزركلى 3/ 151)، ثم أصبح بعد ذلك من شعراء البلاط. ذكر ياقوت (إرشاد الأريب 7/ 298) أنه توفى سنة 69/ 688.(3/541)
هو أبو عثمان، يزيد بن زياد بن ربيعة، من المرجح أنه من أصل يمنى، روى ابن
الكلبى، وأبو عبيدة، والأصمعى قوله عن نفسه بأنه حميرى، وذكر الهيثم بن عدىّ، وابن الكلبى (جمهرة النسب 1/ 278) أنه من قبيلة يحصب، وشك فى نسبه محمد بن سليمان النّوفلى، برواية ابنه على (وكان مؤرخا فى بداية العصر العباسى، انظر: تاريخ الطبرى / 3/ 608328)، وقد يرجع الشك إلى كون جده ربيعة الملقب بمفرغ كان عبدا (انظر: الأغانى 18/ 255254)، وعلى كل حال، فهناك خبر أن اليمنيين، وبعض القرشيين، كانوا يؤيدونه، وكانت أسرته فى حلف مع قريش (الأغانى 18/ 270، 272). كان السيد الحميرى الشاعر حفيده، وفى هذه القرابة إشارة أخرى إلى أصله اليمنى أو الحميرى، ولد ابن مفرّغ فيما يبدو فى البصرة، ونشأ بها، كان يعرف العربية والفارسية، ولد فضل الاحتفاظ بأبيات من أقدم ما وصل إلينا بالفارسية الحديثة. بدأ اتصاله بالبلاط، نديما لسعيد بن عثمان بن عفان (المتوفى 62هـ / 682م، انظر: الأعلام، للزركلى 3/ 151)، ثم أصبح بعد ذلك من شعراء البلاط. ذكر ياقوت (إرشاد الأريب 7/ 298) أنه توفى سنة 69/ 688.
ترجع شهرة ابن مفرّغ فى عصره إلى شعره الساخر من عبّاد وعبيد الله بن زياد بن أبيه، ومع هذا فقد وصل إلينا له شعر فى المدح، وأبيات فى الغزل بفتاة فارسية فى الأهواز (انظر: ما كتبه بيلا، فى الصحيفة التذكارية لماسينيون:
.،:. .، 791
أمصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 33، طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى 551، 557554، الكنى، لابن حبيب 290، أنساب الأشراف، للبلاذرى 4/ 77، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 209 213، تاريخ الطبرى 2/ 195191، الأمالى، للزجاجى 4341، الإكليل، للهمدانى 2/ (القاهرة 1966) ص 268266، وفيات الأعيان، لابن خلكان 2/ 395381، خزانة الأدب 2/ 212 216، 521514، شعر ابن مفرغ، لداود سلّوم، المقدمة 265.
كتب عنه ريتر تعليقا، فى ترجمته لأسرار البلاغة:
.، 54،.
كتب عنه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى،، 161751 كتب عنه نالينو، فى كتابه فى: الأدب العربى، .. 162702(3/542)
، 54،.
كتب عنه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى،، 161751 كتب عنه نالينو، فى كتابه فى: الأدب العربى، .. 162702
كتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 905805 الأعلام، للزركلى 9/ 235، المراجع، للوهابى 1/ 123122 (وبه ذكر لمراجع أخرى)، دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية، مادة ابن مفرغ، بقلم شارل بيلا: 3/ 882881، وانظر كذلك بروكلمان فى الملحق، 29.
الخلاف حول قدم تدوين الأدب العربى يجعل البعض يرى فى الأخبار الخاصة بمعرفة الكتابة عند شعراء صدر الإسلام، والعصر الأموى، أقاصيص أسطورية أو ملفقة، ولكن ثمة خبرا بأن ابن مفرغ كتب على حيطان الخانات فى البصرة شعرا فى هجاء عبيد الله بن زياد، وأنه اضطر أن يمحوه بأظافره (الأغانى 18/ 269)، وربما كان ابن مفرغ أول من وضع سيرة تبّع بن حسّان الحاكم اليمنى وأشعاره، كما قال الأصمعى (انظر: الأغانى 18/ 255، إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 297، وعن تفسير كلمة «وضع»، انظر الجزء الأول من كتابنا هذا ص 249250)
ب آثاره:
لا نعرف شيئا عن الرواية المبكرة لأشعاره، أما «ديوانه» الذى كان متداولا فى الأندلس، فى القرن الخامس الهجرى (انظر: فهرست ابن خير 397) فيبدو أنه ضاع. ومصادر أبى الفرج / الأصفهانى (فى ذكره لأخباره وشعره، الأغانى 18/ 298254) هى كتب ابن الكلبى، وأبى عبيدة، والهيثم بن عدى، وعمر بن شبّة (برواية: أحمد بن عبد العزيز الجوهرى) وابن المرزبان، وأحمد بن سليمان النّوفلى، وغيرهم (انظر: الأغانى 18/ 255).
وقد جمع شارل بلا القطع الباقية من شعره، فى دراسة له عن ابن مفرغ الشاعر وشعره، نشرت فى الصحيفة التذكارية لماسينيون:
.،،:.، 7591، 591،
: 232602
داود سلوم، ابن مفرغ الحميرى، بغداد 1968 (1)
وعن أبياته الفارسية كتب رمبس عنها، بوصفها أقدم شعر بالفارسية الحديثة:(3/543)
: 232602
داود سلوم، ابن مفرغ الحميرى، بغداد 1968 (1)
وعن أبياته الفارسية كتب رمبس عنها، بوصفها أقدم شعر بالفارسية الحديثة:
.،،: 101/ 1591/ 322222.
وكتب عنها لازارا أيضا بوصفها نموذجا للغة أقدم نصوص النثر الفارسى:
.،، 3691،. 23.
حارثة بن بدر الغدانى
هو أبو العنبس، أحد أشراف غدانة (تميم) فى البصرة، ولد بعد هجرة النبى صلى الله عليه وسلم، واشترك فى وقعة الجمل ضد على، ثم انضم إليه، ثم تحول إلى زياد بن أبيه وعبيد الله بن زياد، وكان عامل الخراج فى سرّاق، بالقرب من الأهواز، وتوفى أثناء الاضطرابات بعد موت يزيد بن معاوية سنة 64هـ / 684م 66هـ / 686م، كان عارفا بالتاريخ والأنساب، نظم شعرا فى مدح زياد وابنه، وكان له مع أنس بن زنيم الكنانى معركة هجاء، ولكنه اشتهر بخمرياته.
أمصادر ترجمته:
تاريخ الطبرى، انظر: الفهرس، المؤتلف والمختلف للآمدى 99، الأغانى، طبعة أولى 21/ 4420، قطب السرور، للرقيق 168167، 187، زهر الآداب، للحصرى 916914، تهذيب ابن عساكر 3/ 433430، الإصابة، لابن حجر 1/ 763، خزانة الأدب 3/ 122، الأعلام، للزركلى 2/ 162.
كتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 522422
كتب عنه بيلا، فى كتابه عن البيئة البصرية:
، 651451 كتب عنه بيلا أيضا فى مادة «الغدانى» فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 225224، وبها ذكر لمراجع أخرى.
__________
(1) حقق الدكتور عبد القدوس أبو صالح «ديوان يزيد بن مفرغ الحميرى» 1975، وله كتاب آخر عنه بعنوان «يزيد ابن مفرغ الحميرى: حياته وشعره» 1976م. المترجم.(3/544)
عرف العينى «ديوان حارثة بن بدر الغدانى» (انظر: شرح الشواهد 4/ 596)، ووصلت إلينا نماذج من شعره فى الخمر (الأغانى 19)، وأبيات فى حوادث سياسية (الطبرى)، وفى رثاء زياد بن أبيه (الحصرى 914)، وأبيات أخرى لدى أبى عبيدة، فى: النقائض 729، وفى حماسة البحترى، انظر الفهرس (6 مواضع)، وفى الحماسة المغربية (ص 45ب)، الحماسة البصرية 1/ 32، 75، الدر الفريد 1/ ص 161، 2/ ص 8أ، 24ب، 57ب، قارن:
433
الأقيشر الأسدى
هو أبو معرض، المغيرة بن عبد الله، كان من بنى معرض بن عمرو (أسد)، لقب بالأقيشر لحمرة وجهه /. أصله من ناحية الكوفة، نظم فى عهد الخلفاء الراشدين، وعاش حتى سنة 80هـ / 699م. كان كثير الشرب فى حانات الحيرة. تابع مصعب بن الزبير فترة، ورثاه بعد وفاته سنة 72هـ / 691م. ومدح بعد ذلك بشر بن مروان، وزار عبد الملك فى دمشق. كان الأقيشر معروفا بشعره فى الهجاء والخمر، وهناك أقاصيص كثيرة عن عبثه وخفته.
أمصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لمحمد بن حبيب 250249، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 243، 354352، المؤتلف والمختلف، للآمدى 56، الأغانى 11/ 276251، معجم الشعراء للمرزبانى 370369، الموشح، للمرزبانى 190189، 221، قطب السرور، للرقيق 215214، 401، سمط اللآلى 261، الإصابة، لابن حجر 3/ 10291028، خزانة الأدب 2/ 282280.
كتب عنه نالينو فى: الأدب العربى، .. 722622
كتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 515 الأعلام، للزركلى 8/ 200، المراجع، للوهابى 2/ 5250.(3/545)
كتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 515 الأعلام، للزركلى 8/ 200، المراجع، للوهابى 2/ 5250.
ب آثاره:
عرف أبو عبيد البكرى (التنبيه 37) له «ديوانا» وذكر ياقوت (فى: إرشاد الأريب 6/ 476) «كتاب شعر الأقيشر»، صنعة ابن حبيب (المتوفى 245هـ / 859م)، وهناك قطع من شعره فى المصادر السابقة، ولا سيما فى الأغانى، ووحشيات أبى تمام، رقم 27، (فيها نظر)، والمحبر، لابن حبيب 153، ونسب قريش، لمصعب 305، والعقد 6/ 365364، ونهاية الأرب: للنويرى 4/ 5652، 101، والحماسة البصرية، انظر الفهرس (7مواضع)، ومعجم البلدان، لياقوت 3/ 539، 4/ 3635 (14بيتا، قارن: الأغانى 11/ 276274)، والدر الفريد 2/ ص 249أ، واللسان أنظر فهرسه 1/ 14، وفهرس الشواهد 643
سراقة بن مرداس الأصغر
هناك ثلاثة شعراء يشتركون فى الاسم واسم الأب، أقدمهم سراقة بن مرداس، وهو فارس جاهلى (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 135)، وأوسطهم سراقة بن مرداس بن حارثة بن عمرو البارقى، الملقب سراقة الأكبر، المرجع السابق 134)، أما سراقة الأصغر فهو أهمهم، ونسبه الكامل: أبو عمر سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد، من ارق (الأزد). لم يكن أخا للعباس بن مرداس (انظر: الأغانى 14/ 302، 318، 319). عاش سراقة فى العراق، وحارب المختار الثقفى سنة 66هـ / 686م، ثم أصبح من جماعة الشعراء الملتفّين حول بشر بن مروان (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى 377). وأثناء النزاع بين جرير والفرزدق وقف مع الفرزدق، فهجاه جرير، فلاذ بالصمت (الجمحى 380377، الأغانى 8/ 1918).
ويقال: إنه توفى حوالى / سنة 80هـ / 699م (انظر: شواهد المغنى، للسيوطى 232).
ويتضمن شعره هجاء فى القبائل اليمنية، وفخرا، وبعض المراثى (انظر: مقدمة حسين نصار لتحقيق الديوان 2611). وحول الأحكام عن شعره انظر:
.. ،: 6391، 184974
أمصادر ترجمته:
أنساب الأشراف، للبلاذرى 5/ 170، 174، 175، 234، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، المؤتلف
والمختلف، للآمدى 135134، الأغانى 8/ 6968، 9/ 1413، تهذيب ابن عساكر 6/ 7169، كتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 084974.(3/546)
أنساب الأشراف، للبلاذرى 5/ 170، 174، 175، 234، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، المؤتلف
والمختلف، للآمدى 135134، الأغانى 8/ 6968، 9/ 1413، تهذيب ابن عساكر 6/ 7169، كتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 084974.
الأعلام للزركلى 3/ 127، معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 207، وبروكلمان فى الملحق 99،.
ب آثاره:
وصل إلينا «ديوانه» بصنعة ابن حبيب، ورواية السكرى، والرواية الأخير المذكور فى المخطوطات (وجادة السكرى) هو الحسين بن على النّمرى (المتوفى 388هـ / 998م انظر بروكلمان فى الملحق، 571).
وملحق بالديوان، بهذه الصنعة، فى المخطوطات المختلفة، ثلاث قصائد طوال، من رواية ابن الأعرابى.
المخطوطات: رئيس الكتاب 950 (الصفحات 65م 83ابن حبيب، والصحفات 84أ 92 ابن الأعرابى، من القرن الخامس، أو القرن السادس الهجرى) ومنه مصورة بالقاهرة، دار الكتب، أدب 614 (35ورقة، 1279هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 132، ومقدمة حسين نصار لتحقيق الديوان، ص 27)، 6ش (الأوراق 254244، نسخة الشنقيطى 1293هـ، انظر: مقدمة حسين نصار 27 28). واعتمادا على مخطوطات القاهرة، ونسخة من مخطوطة (برلين، خليط 902).
كتب سيد محمد حسين عن أشعار سراقة بن مرداس البارقى الشاعر الأموى:
.. ،.،،: 6391،
094284، 826506.
وهناك رسالة جامعية قدمت عن سراقة بن مرداس الشاعر الشيعى (من عصر الحرب الأهلية الثاني)، أعدها هان:
.، .. 8391 وحقق حسين نصار الديوان، اعتمادا على مخطوطات القاهرة، القاهرة 1947.
أيمن بن خريم الأسدى
يعد أيمن بن خريم من الصحابة، أدرك خلافة عبد الملك (65
هـ / 685هـ / 685م 86هـ / 705م). نظم شعرا فى المدح والغزل، وصلت إلينا له أبيات فى الهجاء، وأخرى فى رثاء معاوية.(3/547)
يعد أيمن بن خريم من الصحابة، أدرك خلافة عبد الملك (65
هـ / 685هـ / 685م 86هـ / 705م). نظم شعرا فى المدح والغزل، وصلت إلينا له أبيات فى الهجاء، وأخرى فى رثاء معاوية.
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 347345، الأغانى، طبعة أولى 22/ 137، الموشح، للمرزبانى 223221 (به نقد لشعر له فى المدح)، سمط اللآلى 262، تهذيب ابن عساكر 3/ 189187، الإصابة، لابن حجر 1/ 184183.
كتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 822722
الأعلام، للزركلى 1/ 378، المراجع، للوهابى 2/ 8482 (وبه ذكر لمراجع أخرى)
ب آثاره:
وصل إلينا له خمسون بيتا، انظر: الأغانى، وكذلك وحشيات أبى تمام، رقم 277، (7أبيات غير منسوبة)، ونقائض أبى عبيدة 74، والمردفات، للمدائنى 66، والدر الفريد 2/ ص 196أ، 238أ، وانظر:
623
أسماء بن خارجة الفزارى
هو شريف من إحدى قبائل الكوفة، كان عبد الملك بن مروان يجلّه، وكان الشعراء كالقطامى وأعشى ربيعة يمدحونه، ساعد الأخطل، وعبد الله بن الزبير، وغيرهما، روى الحديث عن على بن أبى طالب. ويقال: إنه مات سنة 66هـ / 686م (أو 65هـ) أو 82هـ / 701م، فى سن متقدمة.
أمصادر ترجمته:
طبقات الشعراء 416، 457456، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 453، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، الأغانى، انظر فهرسه، تهذيب ابن عساكر 3/ 4641، الإصابة، لابن حجر 1/ 210209، الأعلام، للزركلى 1/ 299.
وكانت سيرته المثالية، وأقواله المأثورة موضوع «كتاب أسماء بن خارجة الفزارى»، (ذكره ابن النديم
307)، ويبدو أنه كان كتابا بأسلوب قصصى، يتضمن قطعا من شعره، على نحو ما وصل إلينا فى تهذيب ابن عساكر 3/ 41، وما بعدها.(3/548)
وكانت سيرته المثالية، وأقواله المأثورة موضوع «كتاب أسماء بن خارجة الفزارى»، (ذكره ابن النديم
307)، ويبدو أنه كان كتابا بأسلوب قصصى، يتضمن قطعا من شعره، على نحو ما وصل إلينا فى تهذيب ابن عساكر 3/ 41، وما بعدها.
ب آثاره:
وصلت إلينا أبيات له، فى المصادر السابقة، له: بائية فى 36بيتا، فى الأصمعيات، وسمط اللآلى، الذيل 52، والدر الفريد 2/ ص 2ب، 119أ، وفى فهرس الشواهد 623
عبد الله بن الزبير الأسدى
هو من بنى أسد بن خزيمة، لقبه ابن الأشيم (8)، عاش فى الكوفة، ونظم شعرا فى مدح الثلاثة الأول من خلفاء بنى أمية، ومدح ولاتهم فى الكوفة، وسخر منهم. خصص له أسماء بن خارجة الفزارى عطاء يعيش منه. وتوفى فى الرى، وكان الحجاج (والى الكوفة من سنة 75هـ / 694م) قد أرسله إليها (الأغانى 14/ 249).
أمصادر ترجمته:
الأغانى 14/ 262216، تهذيب ابن عساكر 7/ 425423، معاهد التنصيص 3/ 317310، خزانة الأدب 1/ 345، الأعلام، للزركلى 4/ 318.
كتب عنه نالينو، فى كتابه فى: الأدب العربى، .. 602502.
أخباره مفصلة فى كاب الأغانى، ويرجع أكثرها إلى كتاب لابن الأعرابى، وإلى «كتاب أخبار عبد الله بن الزبير، وشعره»، للنضر بن حديد (أوائل القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى) أفاد منه أبو الفرج /، فى نسخة صححها إسحاق الموصلى (الأغانى 14/ 251).
وله شعر فى المديح والهجاء، وله مرثيتان، مجموع شعره نحو 250بيتا، وصل إلينا فى كتاب الأغانى، وله شعر ورد كثيرا فى المختارات الأدبية، انظر: فهرس الشواهد 823
__________
(8) ديوان عمّه مطير بن الأشيم (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 470) مذكور فى خزانة الأدب 1/ 9.(3/549)
أعشى (بنى) أبى ربيعة
هو عبد الله بن خارجة، كنيته أبو عبد الله، أو أبو المغيرة، كان من بنى أبى ربيعة من (شيبان)، ولذا عرف نادرا بأعشى شيبان، وعرف كثيرا بأعشى بنى أبى ربيعة، (وقد اختصرت هذه الشهرة عن سوء فهم إلى: أعشى بنى ربيعة). وغير صحيح أن هناك شاعرين بهذا اللقب نفسه، كما زعم كاتب المادة، فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية 1/ 689). ولد فى الكوفة، ونشأ بها، وقيل: إنه كان شديد التعصب للمروانيين، أما ميله إلى هذا الجناح من الأمويين، فيشهد به شعره الذى وصل إلينا، فى مدح الخلفاء والولاة، وفى هجاء العلويين والخوارج والزبيريين (9). وقد توفى سنة 100هـ / 718م، أو بعد ذلك بقليل.
وله قصيدة يختلط فيه فخره الذاتى بمدحه للمروانيين (17 .. 71) عدها ابن قتيبة (عيون الأخبار 1/ 277) من أحسن شعره.
أمصادر ترجمته:
الأمالى، للقالى 2/ 267266، المؤتلف والمختلف، للآمدى 1312، المكاثرة، للطيالسى 2، سمط اللآلى 906، الأعلام، للزركلى 4/ 215214، المراجع، للوهابى 2/ 4140، (وبه ذكر لمراجع أخرى).
كتب عنه نالينو، فى كتابه فى: تاريخ الآداب العربية، .. 502
ب آثاره:
يبدو أن محمد بن حبيب كان مهتما بشعر الأعشى وأخباره (الأغانى 18/ 135132)، أما «ديوانه» المستقل فقد ذكره الآمدى (المؤتلف والمختلف 13)، ويبدو أنه ضاع، وكان له شعر فى «كتاب أشعار بنى أبى ربيعة» (المؤتلف والمختلف 13). وقد جمع جاير 17قصيدة له ومقطوعة، ونشرها:
.،. 282672.
__________
(9) انظر: ما كتبه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 315(3/550)
ونشرها أيضا لويس شيخو، فى: شعراء النصرانية 2/ 135129.
وهناك أيضا قطع منه عند البلاذرى، فى أنساب الأشراف 5/ 169، 171، 175، 176. انظر أيضا:
فهرس الشواهد 723
ابن عبدل
هو الحكم بن بن عبدل بن جبلة الأسدى الغاضرى، شاعر من أوائل العصر الأموى. ولد فى الكوفة، وقضى بها أكثر عمره، حتى نفاه عبد الله بن الزبير مع عمال الأمويين سنة 64هـ / 684م من الكوفة، توجه إلى عبد الملك، ومدحه، ومدح الحجاج بن يوسف (الأغانى 2/ 421420، 426) وعاملاه خير معاملة، كان ابن عبدل معروفا ومرهوبا بسبب شعره فى الهجاء. وتوفى حوالى سنة 100هـ / 718م.
أمصادر ترجمته:
المؤتلف، للآمدى 161، الأغانى 2/ 428404، 16/ 215214، 219، سمط اللآلى 899، وإرشاد الأريب، لياقوت 4/ 128123، تهذيب ابن عساكر 4/ 399396، الأعلام، للزركلى 2/ 296، المراجع، للوهابى 3/ 5554، كتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 922822
كتب عنه بيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 7372.
ب آثاره:
له «ديوان» كان موجودا، وأفاد منه البغدادى، فى خزانة الأدب (4/ 95)، ولا نعرف مصيره، وهناك مجموعة من شعره فى الكاظمية، مكتبة ميرزا الهمذانى (انظر: حسين على محفوظ، فى: خزائن كتب الكاظمية ص 11)، وكذلك فى البيان والتبيين، للجاحظ، والحيوان 1/ 253249 (62بيتا)، وفى حماسة أبى تمام (4قطع)، والأغانى (نحو 120بيتا)، وانظر:
433 - وترجع أخبار الشاعر فى كتاب الأغانى إلى مؤلفين منهم: ابن الكلبى، والهيثم بن عدى، وابن عمار،
والمدائنى، والأصمعى، وأكثرها يرجع إلى راوية الكميت، وهو محمد بن سهل (الأغانى 2/ 406، 409، 412، 417، 424)، وفى الأغانى أيضا (2/ 411) ذكر لكتاب لأبى محلّم (حوالى 248هـ / 862م).(3/551)
433 - وترجع أخبار الشاعر فى كتاب الأغانى إلى مؤلفين منهم: ابن الكلبى، والهيثم بن عدى، وابن عمار،
والمدائنى، والأصمعى، وأكثرها يرجع إلى راوية الكميت، وهو محمد بن سهل (الأغانى 2/ 406، 409، 412، 417، 424)، وفى الأغانى أيضا (2/ 411) ذكر لكتاب لأبى محلّم (حوالى 248هـ / 862م).
مالك بن أسماء بن خارجة
هو أبو الحسن، أحد بنى فزارة (غطفان)، وأبوه أسماء بن خارجة، وهو صهر الحجاج بن يوسف (المتوفى 95هـ / 714م)، عاش فى الكوفة، وحبسه الحجاج، ثم عين فترة من الزمن واليا على إصفهان، عاش بعد وفاة الحجاج بضع سنين، ونظم فى الغزل والخمريات، وذكر ابن قتيبة، والمرزبانى، أنه ترك شعرا كثيرا.
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 493492، تاريخ الطبرى 1/ 30363035، الأغانى 17/ 239229، معجم الشعراء للمرزبانى 365364، الموشح، للمرزبانى 220، سمط اللآلى 15.
/، المكاثرة، للطيالسى 44، رسالة الغفران، للمعرى 410، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ 73أب، لسان الميزان، لابن حجر 5/ 32، الأعلام، للزركلى 6/ 128127، كتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 822
ب آثاره:
كان حبه لجارية من بنى أسد موضوع قصة حب، هى: «كتاب مالك بن أسماء وصاحبة الخصّ» (فى الفهرست: الحص، وهذا تصحيف، وتصحيحه عن ابن قتيبة 493)، وهناك قطع من شعره فى: حماسة أبى تمام، وحماسة البحترى، وعيون الأخبار، لابن قتيبة، والمرقصات، لابن سعيد 28، وزهر الآداب، للحصرى 744743، وسمط اللآلى، والحماسة البصرية، والدر الفريد 2/ ص 243ب، وخزانة الأدب 2/ 485.
يزيد بن الحكم الثقفى
أصله من أشراف ثقيف فى الطائف، هاجر إلى البصرة، وعده الحجاج بمنصب الولاية فى فارس، ثم عدل عن ذلك، فعوضه سليمان بن عبد الملك فيما يروى عن
ذلك بعطاء سنوى. كان يزيد شاعرا مشهورا، قابل الفرزدق، وكان جرير أيضا يقدر شعره. وربما توفى يزيد سنة 105هـ / 723م.(3/552)
أصله من أشراف ثقيف فى الطائف، هاجر إلى البصرة، وعده الحجاج بمنصب الولاية فى فارس، ثم عدل عن ذلك، فعوضه سليمان بن عبد الملك فيما يروى عن
ذلك بعطاء سنوى. كان يزيد شاعرا مشهورا، قابل الفرزدق، وكان جرير أيضا يقدر شعره. وربما توفى يزيد سنة 105هـ / 723م.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، كاسكل 2/ 594، مجالس ثعلب 481480، تاريخ الطبرى 2/ 1403، الأغانى 12/ 296286، سمط اللآلىء، للبكرى 238، خزانة الأدب، للبغدادى 1/ 54 56، الأعلام، للزركلى 9/ 232.
ب آثاره:
وصلت إلينا من شعره نصوص كثيرة إلى حدّ ما، منها منظومة فى مدح سليمان بن عبد الملك، ومنظومة أخرى فى هجاء الحجاج، ومنظومة فى هجاء أسرته، ومنها منظومة فخر ومرثية لابنه عنبس. انظر: ما ورد فى المصادر السابقة، وانظر أيضا حماسة البحترى (16موضعا)، وحماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى رقم 58، 445، والبهجة، لابن عبد البر 404، والحماسة البصرية، انظر فهرسها، وحماسة ابن الشجرى، رقم 402، والدر الفريد 1/ 1ص 118، 119، 2/ ص 30ب، 65أ، 73ب، 76أ، 97ب، 135ب، 145أ، 218ب، 254أ، 320أ، 342ب، وغيرها.
انظر أيضا: فهرس الشواهد 833
سوار بن المضرّب السعدى
هو أحد شعراء تميم (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 183). عاش فى صدر الإسلام، وأدرك العصر الأموى فى البصرة (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 301)، ويبدو أنه كان شاعرا مشهورا، (انظر: الآمدى 183). فر سوّار هاربا من الحجاج بن يوسف (المتوفى 95هـ / 714م)، وهناك إرشارة إلى هذا فى القصيدة الطويلة المنسوبة إليه فى / الأصمعيات، ويلاحظ هنا ذلك الشبه بين هذه القصيدة والقصيدة المعروفة لشاعر صعلوك، هو جحدر العكلى (يأتى ذكره فى هذا الكتاب ص 304).
وصلت إلينا قطع من قصيدته، انظر: الأصمعيات، القاهرة 1950، ص 280والهوامش. وكذلك: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 337، وفهرس الشواهد 443، والمراجع الأخرى.
وكان أخوه العوام بن المضرّب السّعدى شاعرا مغمورا، عاش أيضا فى البصرة، (انظر: معجم الشعراء للمرزبانى 301).(3/553)
وصلت إلينا قطع من قصيدته، انظر: الأصمعيات، القاهرة 1950، ص 280والهوامش. وكذلك: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 337، وفهرس الشواهد 443، والمراجع الأخرى.
وكان أخوه العوام بن المضرّب السّعدى شاعرا مغمورا، عاش أيضا فى البصرة، (انظر: معجم الشعراء للمرزبانى 301).
حميد الأرقط
هو حميد بن مالك بن ربعى بن مخاشن، من بنى كعب بن ربيعة (تميم) وسمى الأرقط لآثار كانت بوجهه، كان معروفا بصفة عامة بأراجيزه، وقد نظم أيضا بعض القصائد. كان حميد معاصرا للحجاج بن يوسف، (المتوفى 95هـ / 714م)، ومدحه بقصيدة وصلت إلينا نصوص منها، عده أبو عبيدة من أشهر البخلاء، مثل الحطيئة والأسود الدؤلى وخالد بن صفوان (انظر: الأغانى 2/ 16). قال الأصمعى:
وكان حميد الأرقط يشذب الشعر، وينقحه، وينقيه (فحولة الشعرا 3130). وقد اعتمد سيبويه، وأبو عبيدة، وغيرهما عليه فى شواهد اللغة (انظر: مجاز القرآن، انظر فهرسه).
أمصادر ترجمته:
تاريخ الطبرى 2/ 1137، المكاثرة، للطيالسى 43، رسالة الغفران، للمعرى 374، سمط اللالى 650649، خزانة الأدب 2/ 454، وانظر: نالينو، تاريخ الآداب العربية،. 251
ب آثاره:
كان «ديوانه» من صنعة أبى عمرو الشيبانى، والأصمعى، وابن السكيت، وأبى الحسن الطوسى، والسكرى، وأفاد ابن المستوفى (المتوفى 637هـ / 1239م، انظر: خزانة الأدب 2/ 453) من نسخة منه، وتوجد قطع له فى عدة مراجع، منها: حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 827، والأشباه، للخالديين 2/ 135، وفهرس الشواهد 433(3/554)
كان «ديوانه» من صنعة أبى عمرو الشيبانى، والأصمعى، وابن السكيت، وأبى الحسن الطوسى، والسكرى، وأفاد ابن المستوفى (المتوفى 637هـ / 1239م، انظر: خزانة الأدب 2/ 453) من نسخة منه، وتوجد قطع له فى عدة مراجع، منها: حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 827، والأشباه، للخالديين 2/ 135، وفهرس الشواهد 433
حمزة بن بيض الحنفى
هو حمزة بن بيض (10) ويكنى أبا يزيد، كان من بنى حنيفة (بكر بن وائل).
كان مضحك القصر عند آل المهلب، / وأمراء بنى أمية، وولاة الكوفة والبصرة، كان حاضر الذهن، كثير الدعابة، خفيف الروح، مرهوب الجانب، لاذع القول، كافأه ممدوحوه مكافأة سخية. وتوفى سنة 116هـ / 734م. جعله الآمدى، وأبو الفرج، وياقوت الحموى، شاعرا مجيدا، مقدّما على شعراء عصره، كان الرواة يسعدون كثيرا برواية أخباره وأقواله، وأشعاره.
أمصادر ترجمته:
المؤتلف والمختلف، للآمدى 100، الأغانى 16/ 225202قطب السرور، للرقيق 103، تهذيب ابن عساكر 4/ 442440، إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 150146، نهاية الأرب، للنويرى 4/ 66 68، الأعلام، للزركلى 2/ 308، المراجع، للوهابى 3/ 6160.
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى.
، 815.
وكتب عنه شارل بيلا، فى كتابه عن الجاحظ والبيئة البصرية:
، 751 وكتب عنه بيلا أيضا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 155154.
ب آثاره:
وصلت إلينا فى كتاب الأغانى، والمصادر الأخرى قطع ومنظومات كثيرة، بعضها منظومات طويلة.
العجير السّلولى
هو العجير بن عبد الله (أو عبيد الله)، يكنى أبا الفرزدق، أو أبا الفيل، كان
__________
(10) هو بيض بكسر الباء. كما ورد فى قافية شعر ذكره الجاحظ فى البيان والتبيين 4/ 47، قارن: ما كتبه بيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 154.(3/555)
شاعرا وصف بالنزق، والسفه، والتبذير، وخفة الظل. عاش بين الجزيرة والمدينة المنورة ودمشق. وكان يسلى مضيفيه بمدحه لهم، وبما يعرض لهم من مواقف الحمقى المضحكة، تدور أخباره حول أقاصيص الحب، وذكريات أسفاره، وتتضمن الأشعار والمقطوعات التى قيلت فى ذلك، وكان ترتيب هذه الأشعار فى القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى موضع نظر فى أحوال كثيرة. جعله ابن سلام الجمحى (ص 505) مع أب زبيد الطائى، فى الطبقة الخامسة من الشعراء الإسلاميين.
عرف العجير عند الأجيال التالية بوصفه شاعرا من المقلّين، وكانت قصيدة واحدة له على الأقل موضع التقدير والثناء عند عبد الملك بن مروان، قال لمؤدب أولاده: «إن روّيتهم الشعر فلا تروّهم إلّا مثل شعر العجير» (الأغانى 13/ 75).
وعاش العجير فى عهد عبد الملك بن مروان (105هـ / 724م 125هـ / 743م).
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 522517، المؤتلف والمختلف، للآمدى 166، معجم الشعراء، للمرزبانى 232، سمط اللآلى 9392، خزانة الأدب 2/ 299298، 399، الأعلام، للزركلى 5/ 5.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 341.
ب آثاره:
كانت أخباره فى كتاب لابن الأعرابى، يتضمن القسم الأكبر من شعره المذكور فى كتاب الأغانى 13/ 7758. عرف أبو الفرج هذا الكتاب، برواية محمد بن حبيب، وعبيد الله بن محمد اليزيدى، أما صنعة ديوانه / فكانت لأبى عبد الله أحمد بن إبراهيم بن حمدون (القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 1/ 365). وقد أفاد عبد القادر البغدادى من ديوانه (انظر: خزانة الأدب 2/ 397، 398).
وتوجد بقايا منه فى المصادر المذكورة، وكذلك فى حماسة أبى تمام، والأشباه، للخالديين 2/ 207، 311، وكذلك فى الدر الفريد 1/ 1/ 144، 157، 2/ 98ب و 100أ، 271ب، 285أ، وانظر أيضا: فهرس الشواهد 743
وقد ذكر المرزبانى حفيده عمرو بن الفرزدق بن العجير بين الشعراء (انظر:(3/556)
وتوجد بقايا منه فى المصادر المذكورة، وكذلك فى حماسة أبى تمام، والأشباه، للخالديين 2/ 207، 311، وكذلك فى الدر الفريد 1/ 1/ 144، 157، 2/ 98ب و 100أ، 271ب، 285أ، وانظر أيضا: فهرس الشواهد 743
وقد ذكر المرزبانى حفيده عمرو بن الفرزدق بن العجير بين الشعراء (انظر:
معجم الشعراء، للمرزبانى 232، وقارن: كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 53).
الأعشى التغلبى
هو الأعشى التغلبى، المعروف أيضا بأعشى نجوان. كان من بين شعراء تغلب شاعران لقبهما الأعشى، وللتمييز بينهما عرف الأشهر بالأعشى التغلبى، وعرف الأقل شهرة بأعشى بنى تغلب (انظر: المزهر، للسيوطى 2/ 457)، ونادرا ما لقب أشهرهما بأعشى (بنى) نجوان (انظر: المكاثرة، للطيالسى 7،).،. 982
وليس ثمة يقين فى اسمه الحقيقى، كان يذكر عادة باسم نعمان بن نجوان بن الحارث، وباسم النعمان بن يحيى بن معاوية، وباسم يعمر بن نجوان، وباسم ربيعة. كان أكثر أبناء قبيلته مسيحيين، ويبدو أنه ظل كذلك حتى نهاية حياته، عاش فى الموصل نفسها، وبالقرب منها، وزار دمشق عدة مرات، ويبدو أنه أقام فيها وقتا طويلا (انظر:
الأغانى 1/ 28)، كان شاعر تغلب، وصف ما خاضته القبيلة من حروب (انظر:
الأغانى 11/ 284283)، وكان الأعشى يحظى بتقدير الوليد بن عبد الملك، ولكن عمر بن عبد العزيز رفض مكافأته عن مدحه له (الأغانى 11/ 283). ونظرا إلى أنه قابل عمر بن عبد العزيز، وهو خليفة، فلا يجوز أن تكون وفاته سنة 92هـ / 710م (كما ذكر ياقوت الحموى، فى إرشاد الأريب 4/ 207)، ولا بد أن يكون تاريخ وفاته نحو سنة 100هـ / 718م، أو بعد ذلك بقليل.
أمصادر ترجمته:
الأعلام، للزركلى 3/ 43 (يذكره باسم ربيعة بن يحيى)، وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 474 وانظر بروكلمان فى الملحق.، 59(3/557)
الأعلام، للزركلى 3/ 43 (يذكره باسم ربيعة بن يحيى)، وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 474 وانظر بروكلمان فى الملحق.، 59
ب آثاره:
شغل أبو عمرو الشيبانى، ثم محمد بن حبيب بأخباره، وأشعاره، أما النص الطويل الذى وصل إلينا فى كتاب الأغانى 11/ 284281فيبدو أنه من «كتاب أشعار تغلب، لأبى عمر الشيبانى»، برواية (أو بصنعة) ابن حبيب (منه خمسة نصوص فى خزانة الأدب. انظر: إقليد الخزانة، لعبد العزيز الميمنى 65)، أما «ديوانه» المستقل فقد كان معروفا للآمدى (انظر: المؤتلف والمختلف 20)، وينبغى التمييز بين النصوص التى وصلت إلينا له، والنصوص الأخرى لأعشى تغلب، / ونصوص شعر الأخطل، وقد جمع جاير هذه النصوص، ونشرها.،. .. 292982
وكان لويس شيخو قد نشرها فى: شعراء النصرانية 2/ 129122.
الشعبى
هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الشّعبى (المتوفى 103هـ / 721م انظر: تاريخ التراث العربى، 772)، يقال: إن مجموعة من قصائده قد وصلت إلينا فى الكاظمية، مكتبة ميرزا محمد الهمذانى (انظر: حسين على محفوظ، خزائن كتب الكاظمية، ص 12رقم 80).(3/558)
هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الشّعبى (المتوفى 103هـ / 721م انظر: تاريخ التراث العربى، 772)، يقال: إن مجموعة من قصائده قد وصلت إلينا فى الكاظمية، مكتبة ميرزا محمد الهمذانى (انظر: حسين على محفوظ، خزائن كتب الكاظمية، ص 12رقم 80).
ب شعراء المدن والأقاليم فى: الشام، والعراق
يزيد بن الطّثريّة
هو يزيد بن المنتشر (أو: الصمّة، أو: سلمة، تختلف المصادر فى نسبه) كنيته أبو المكشوح أو أبو الصمة، أحد بنى سلمة الخير (قشير)، نسب إلى أمه الطثرية، ولقبه المودّق. تورط مع زميله القحيف العقيلى فى صراع مع بنى حنيفة، فقتل يوم الفلج (126هـ / 744م)، ورثاه القحيف بقصيدة. فى أخباره أنه كان عنّينا، ومع هذا فكان صاحب غزل، ومداعبة للنساء، كما يتضح من غرامه بفتاة من قبيلة جرم، اسمها وحشيّة، أما شعره فى الغزل فكان موضع التقدير، جعله ابن سلام الجمحى فى الطبقة العاشرة من الإسلاميين، مع مزاحم العقيلى، والقحيف، وأبى دؤاد الرّؤاسى.
(انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام 583).
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 590586، من نسب إلى أمه، لابن حبيب 89، أسماء المغتالين لابن حبيب 248247، الكنى، لابن حبيب 292، الألقاب، لابن حبيب 312، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 256255، الموشى، للوشاء 84، الأغانى 8/ 184155، إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 299 300، وقيات الأعيان، لابن خلكان 2/ 399395، حديث الأربعاء، لطه حسين 1/ 276266، الأعلام، للزركلى 9/ 236، معجم المؤلفين، لكحالة 13/ 237.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 812512 وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 605 انظر أيضا: ترتيب كاسكل لجمهرة النسب، لابن الكلبى 2/ 596.
ب آثاره:
ترجع رواية «ديوانه» لابن الأعرابى، وأبى عمرو الشيبانى، جمع الروايتين أبو الحسن الطوسى، فى
صنعته للديوان (انظر: سمط اللآلىء 104103). وهناك رواية أخرى ترجع إلى الأصمعى (المرجع السابق 471). وإلى جانب صنعة / الطوسى عرف ابن خلكان (وفيات الأعيان 2/ 395و 398) صنعة أخرى لأبى الفرج الأصفهانى. وكان «كتاب الباهر» ليحيى بن على المنجّم (المتوفى 300هـ / 913م) يضم أيضا شعرا لابن الطثرية (انظر: الفهرست، لابن النديم 143). أما قصة حبه لوحشية فكانت فى:(3/559)
ترجع رواية «ديوانه» لابن الأعرابى، وأبى عمرو الشيبانى، جمع الروايتين أبو الحسن الطوسى، فى
صنعته للديوان (انظر: سمط اللآلىء 104103). وهناك رواية أخرى ترجع إلى الأصمعى (المرجع السابق 471). وإلى جانب صنعة / الطوسى عرف ابن خلكان (وفيات الأعيان 2/ 395و 398) صنعة أخرى لأبى الفرج الأصفهانى. وكان «كتاب الباهر» ليحيى بن على المنجّم (المتوفى 300هـ / 913م) يضم أيضا شعرا لابن الطثرية (انظر: الفهرست، لابن النديم 143). أما قصة حبه لوحشية فكانت فى:
«كتاب ابن الطثرية ووحشية» (المرجع السابق 306)، لم يصل إلينا «ديوانه» وهناك قطع له وردت فى المصادر السابقة، وفى كتاب: تاريخ الأدب العربى لبلاشير، 605 انظر كذلك: وحشيات أبى تمام، وحماسة ابن الشجرى، والمعانى، للعسكرى 1/ 259، 334، والأشباه، للخالديين، ومعجم ما استعجم، للبكرى، والزهرة، للأصفهانى، والحماسة المغربية ص 73أب، ومعجم البلدان، لياقوت، وسفينة الأدباء، ص 225أب، والمعانى، للعسكرى 1/ 259، 334، والأشباه، للخالديين، ومعجم ما استعجم، للبكرى، والزهرة، للأصفهانى، والحماسة المغربية ص 173أب، ومعجم البلدان، لياقوت، وسفينة الأدباء، ص 225أب، والدر الفريد 1/ 1ص 80، 1/ 2، ص 311ب، انظر أيضا: فهرس الشواهد 833 ونشر بعض شعره حاتم الضامن، بغداد 1973.
القحيف العقيلى
هو القحيف بن خمير بن سليم النّدى، كان من بنى خفاجة (عقيل)، من بنى عامر بن صعصعة. عاش ملتزما بقبيلته، قريبا من الكوفة، وعندما وقع الصدام بين بنى عقيل وبنى حنيفة وقف معه أيضا زميله يزيد بن الطثرية، كان القحيف يشبب بخرقاء، التى تغزّل فيها ذو الرّمة أيضا، ويقال: إنه مات بعد بداية حكم العباسيين، أى بعد سنة 132هـ / 750م، (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 331).
جعله ابن سلام (ص 583) مع مزاحم العقيلى، ويزيد بن الطثرية، وأبى دؤاد الرؤاسى، فى الطبقة العاشرة من الشعراء الإسلاميين، أما الحكم اللغوى على شعره فيتضح من قول الأصمعى عنه: ليس بفصيح، ولا حجة. (انظر: الموشح، للمرزبانى 220). وكان القحيف يذكر بين المقلين.(3/560)
جعله ابن سلام (ص 583) مع مزاحم العقيلى، ويزيد بن الطثرية، وأبى دؤاد الرؤاسى، فى الطبقة العاشرة من الشعراء الإسلاميين، أما الحكم اللغوى على شعره فيتضح من قول الأصمعى عنه: ليس بفصيح، ولا حجة. (انظر: الموشح، للمرزبانى 220). وكان القحيف يذكر بين المقلين.
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 479، 599592، أسماء المغتالين، لابن حبيب 248، المؤتلف والمختلف، للآمدى 93، الأغانى 8/ 182180، 18/ 37، 39، 40والطبعة الثانية 20/ 142140، خزانة الأدب 4/ 250، الأعلام، للزركلى 6/ 3130، وانظر بروكلمان فى الملحق، 99.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 141041 وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 705605
ب آثاره:
جمع كرنكو قطعا من شعره وترجمها إلى الإنجليزية، بعنوان.،،،: 3191، 863143، 943.
وتوجد بعض أشعاره فى: مجاز القرآن لأبى عبيدة 2/ 84، 108، والمكاثرة، للطيالسى 41، وسمط اللآلى، انظر أيضا: فهرس الشواهد 243.
القطامى
هو عمير (أو: عمرو) بن شييم (بكسر الشين أو بضمها) الملقب بالقطامى (بضم القاف أو بفتحها، ويلقب أيضا بالقطام)، أحد بنى تيم أسامة (تغلب)، نسبه غير واضح فى الروايات. كان مسيحيا مثل أكثر أبناء قبيلته، ويبدو أنه أسلم بعد ذلك، (انظر الأغانى 20/ 118، ومقدمه بارت للديوان، ص 109). كان الأخطل قريبه، وصفه الأخطل، وهو صغير، لعبد الملك بن مروان (حكم 65هـ / 685م 86هـ / 705م) انظر ما ذكره الشعبى، فى كتاب الأغانى 20/ 119118وقارن 131130، ويبدو أنه أدرك خلافة عمر بن عبد العزيز (99هـ / 717م 101هـ / 720م)، وأنه التقى به (انظر: الأغانى 20/ 119، وقارن: مقدمة بارت
لتحقيق الديوان، ص 17). ومن هنا يبدو التاريخ الوحيد المعروف لوفاته سنة 101هـ / 720م (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 806).(3/561)
هو عمير (أو: عمرو) بن شييم (بكسر الشين أو بضمها) الملقب بالقطامى (بضم القاف أو بفتحها، ويلقب أيضا بالقطام)، أحد بنى تيم أسامة (تغلب)، نسبه غير واضح فى الروايات. كان مسيحيا مثل أكثر أبناء قبيلته، ويبدو أنه أسلم بعد ذلك، (انظر الأغانى 20/ 118، ومقدمه بارت للديوان، ص 109). كان الأخطل قريبه، وصفه الأخطل، وهو صغير، لعبد الملك بن مروان (حكم 65هـ / 685م 86هـ / 705م) انظر ما ذكره الشعبى، فى كتاب الأغانى 20/ 119118وقارن 131130، ويبدو أنه أدرك خلافة عمر بن عبد العزيز (99هـ / 717م 101هـ / 720م)، وأنه التقى به (انظر: الأغانى 20/ 119، وقارن: مقدمة بارت
لتحقيق الديوان، ص 17). ومن هنا يبدو التاريخ الوحيد المعروف لوفاته سنة 101هـ / 720م (انظر: كشف الظنون، لحاجى خليفة 806).
جعله ابن سلام الجمحى (ص 452)، فى الطبقة الثانية من الشعراء الإسلاميين، مع كثير عزة، وذى الرمة، واعترف له بأنه فحل، ولكنه أكد أن الأخطل أكثر شهرة، وأثبت مكانة.
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 456453، المؤتلف والمختلف، للآمدى 166، الموشح للمرزبانى 158، معجم الشعراء، للمرزبانى 228، سمط اللآلى 132131، خزانة الأدب، للبغدادى 1/ 392 394وكتب عنه لويس شيخو، فى: المشرق 23/ 1925، 3624، الأعلام، للزركلى 5/ 265264 (وفيه أن فواته نحو سنة 130هـ / 747م) وكتب عنه بروى، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى .. ،:، 1521
وانظر ريشر فى: موجز تاريخ الأدب العربى،، 941741 وانظر نالينو، فى تاريخ الآداب العربية، .. 671571
وانظر ريتر، فى: أسرار البلاغة، 4737.
وانظر بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 574474.
وانظر بروكلمان فى الأصل، 2616وفى المحلق، 5949
ب آثاره:
يتضح من المخطوطات، التى وصلت إلينا، أن عددا من اللغويين، فى القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، وفى القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى، قد شغلوا بديوان القطامى، ومن هؤلاء خالد بن كلثوم (من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى. انظر الأغانى 21/ 296)، والأصمعى، وابن الأعرابى، وأبو عمرو الشيبانى، وكان أبو عمرو أحد مصادر أبى الفرج الأصفهانى فى أخبار للقطامى
وشعره (انظر: كتاب الأغانى، طبعة ثانية 20/ 120119)، وكان أيضا مؤلف: «كتاب أشعار تغلب» (المذكور فى خمسة مواضع فى خزانة الأدب انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 65)، وفى هذا الكتاب كانت عدة أشعار للقطامى. وقد نقل أبو على القالى ديوان القطامى سنة 330هـ / 942م إلى الأندلس (انظر:(3/562)
يتضح من المخطوطات، التى وصلت إلينا، أن عددا من اللغويين، فى القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، وفى القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى، قد شغلوا بديوان القطامى، ومن هؤلاء خالد بن كلثوم (من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى. انظر الأغانى 21/ 296)، والأصمعى، وابن الأعرابى، وأبو عمرو الشيبانى، وكان أبو عمرو أحد مصادر أبى الفرج الأصفهانى فى أخبار للقطامى
وشعره (انظر: كتاب الأغانى، طبعة ثانية 20/ 120119)، وكان أيضا مؤلف: «كتاب أشعار تغلب» (المذكور فى خمسة مواضع فى خزانة الأدب انظر: إقليد الخزانة، للميمنى 65)، وفى هذا الكتاب كانت عدة أشعار للقطامى. وقد نقل أبو على القالى ديوان القطامى سنة 330هـ / 942م إلى الأندلس (انظر:
فهرست ابن خير 396). أما شرح السكرى للديوان، فقد ذكر كثيرا فى تاج العروس، ولسان العرب، (انظر: ما كتبه بارت.،. 81)، وذكر أيضا فى خزانة الأدب (انظر: إقليد الخزانة 59). وألف السكرى: «كتاب أشعار تغلب» (انظر: خزانة الأدب 1/ 304، 309). والراجح أن هذا الكتاب قد تضمن شعرا للقطامى. أما لاميته المشهورة (انظر: الديوان، تحت رقم 1، جمهرة أشعار العرب، للقرشى 151 153) فقد وصلت إلينا فى مخطوط الجمهرة بشرح ابن السكيت (انظر: بارت).، 12ونظرا إلى أن شرح المخطوطات التى نشرت حتى اليوم غير كامل، فلا يمكن تحديد مؤلفه. وربما يمكن التعرف عليه ببحث / المخطوطات التى ظهرت بعد ذلك.
المخطوطات: برلين 7527 (76ورقة، 364هـ)، القاهرة، دار الكتب، أدب 546 (23ورقة، 582هـ)، وكذلك أدب 613 (نسخة حديثة، الفهرس، طبعة ثانية 3/ 143) وكذلك أدب 70ش (23 ورقة، بخط الشنقيطى، 1309هـ، انظر، الفهرس، طبعة ثانية 3/ 143، ومنه مصورة تحت رقم 10241ز، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 334)، أنقرة، صائب 1361/ 3، (ص 77ب 112ب، نسخة حديثة)، جوروم 2262/ 2 (ص 35ب 60ب، من القرن الثامن الهجرى، انظر: ما كتبه أحمد آتش، فى مجموعات المعهد الإسلامى، بكلية الإلهيات بأنقرة:
).:. .. .. 1/ 4591/ 46.
وييل 751 (69ورقة، القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: نيموى رقم 325).
وحققه، وشرحه بارت.، فى ليدن 1902، وقد اعتمد التحقيق على مخطوطى برلين والقاهرة أدب 546، وعن هذا التحقيق كتب ركندورف، ونولدكه.،: 71/ 3091/ 12179
.،: 61/ 2091/ 592572.
وحققه إبراهيم السامرائى، وأحمد مطلوب، فى بيروت، سنة 1960، وعن هذا التحقيق انظر: يوسف عز الدين، فى: مجلة المجمع العلمى العراقى 9/ 1962/ 461.
وهناك مختارات من شعره وأخباره، انظر: لويس شيخو، شعراء النصرانية 2/ 203191.
* * * وهناك شاعران أقل شهرة، يلقب كل منهما أيضا بالقطامى أحدهما: القطامى
الضبعى، أحد ولد السّاهرى بن وهب بن جلىّ، (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 166، وخزانة الأدب 1/ 393، قارن: بارت، فى مقدمته لتحقيق الديوان، ص 8).(3/563)
* * * وهناك شاعران أقل شهرة، يلقب كل منهما أيضا بالقطامى أحدهما: القطامى
الضبعى، أحد ولد السّاهرى بن وهب بن جلىّ، (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 166، وخزانة الأدب 1/ 393، قارن: بارت، فى مقدمته لتحقيق الديوان، ص 8).
والثانى: القطامى الكلبى، واسمه الحصين بن جمّال بن حبيب (انظر:
الآمدى 166)، وكان يزيد بن عبد الملك قد رحّله من دمشق إلى الكوفة، سنة 101هـ / 720م (انظر: تاريخ الطبرى 2/ 1389). وصفه الآمدى بأنه «شاعر محسن»، وأشار إلى «كتاب كلب» (قارن: خزانة الأدب 1/ 334، 393)، وكان يتضمن شعرا له (انظر: المؤتلف والمختلف 167).
وكان ابنه مؤرخا، وجغرافيا، ولغويا، وهو الشّرقى بن القطامى (المتوفى 155هـ / 767م).
زفر بن الحارث الكلابى
هو أبو الهذيل زفر بن الحارث بن عمرو بن كلاب (عامر بن صعصعة)، حارب فى صفوف معاوية، فى معركة صفّين، وانضم بعد ذلك إلى ابن الزبير، وكان زعيم قيس فى موقعة مرج راهط (64هـ / 684م). هجاه الأخطل. وتوفى سنة 75هـ / 694م.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 749، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 74، 129، الأغانى 8/ 297295، 12/ 200198، 14/ 243242، 17/ 231، 233، 18/ 113 و 19/ 200195، وطبعة ثانية 20/ 130120، الموشح، للمرزبانى، انظر الفهرس، تهذيب ابن عساكر 5/ 377376، خزانة الأدب 1/ 394393، الأعلام، للزركلى 3/ 78 (وبه ذكر لمراجع أخرى)، المراجع، للوهابى 3/ 130129، 37.
ب آثاره:
يبدو أن «ديوانه» كان من صنعة ابن حبيب (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 476). وهناك بقايا من
شعره فى المصادر السابقة، وعند أبى عبيدة، فى: النقائض 776، وفى: وحشيات أبى تمام 66، 167/، وحماسة أبى تمام، وحماسة البحترى، والعقد الفريد، والأشباه، للخالديين 2/ 303، وحماسة ابن الشجرى، رقم 277، والدر الفريد 2/ ص 17أ، 20أ، 176أ، 293ب، وانظر كذلك: فهرس الشواهد 843 والمنصفات، للملّوحى 142141.(3/564)
يبدو أن «ديوانه» كان من صنعة ابن حبيب (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 476). وهناك بقايا من
شعره فى المصادر السابقة، وعند أبى عبيدة، فى: النقائض 776، وفى: وحشيات أبى تمام 66، 167/، وحماسة أبى تمام، وحماسة البحترى، والعقد الفريد، والأشباه، للخالديين 2/ 303، وحماسة ابن الشجرى، رقم 277، والدر الفريد 2/ ص 17أ، 20أ، 176أ، 293ب، وانظر كذلك: فهرس الشواهد 843 والمنصفات، للملّوحى 142141.
سالم بن وابصة الأسدى
هو ابن الصحابى وابصة الأسدى، كان شاعرا ومحدثا، فى الشام والكوفة قيل:
إنه أصبح، وهو فى الثلاثين من عمره، واليا على الرّقّة، وتوفى فى سن متقدمة، قبل عام 125هـ / 743م.
أمصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 508، المؤتلف والمختلف، للآمدى 197، سمط اللآلىء 844، تهذيب ابن عساكر 6/ 5756، الإصابة، لابن حجر 2/ 108107، الأعلام، للزركلى 3/ 116.
ب آثاره:
كان «ديوانه» من صنعة السكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، ومن شعره بقايا وصلت إلينا فى المصادر السابقة، وفى: حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 244، 411، 423، المعانى، للعسكرى 1/ 357، محاضرات الراغب، الأصفهانى 1/ 362، الحماسة البصرية 2/ 50، 325324، الدر الفريد 2/ ص 131أ 229ب، 238أ، 357ب، وانظر أيضا: فهرس الشواهد. 443
سابق البربرى
هو سابق بن عبد الله البربرى (انظر: ما كتبه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 415
وبه ذكر لمصادر أخرى، تاريخ التراث العربى، 536الأعلام، للزركلى 3/ 111). أما «كتاب أخبار سابق البربرى وأشعاره»، لأبى الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن المنادى (المتوفى نحو 326هـ / 947م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 1/ 183) فقد كان معروفا فى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 407406)، وأحدث دراسة عن سابق البربرى وشعره، أعدها عبد الله كنون، بعنوان: سابق البربرى، فى مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 44/ 1969/ 4418. وانظر، بالإضافة إلى ما ورد فى هذا البحث من نصوص، ما جاء أيضا فى المصادر الآتية: حماسة الظرفاء، ص 44أ (8 أبيات)، الحماسة المغربية، ص 109ب (5أبيات)، الدر الفريد 1/ 1ص 121، 156، 1/ 2ص 177، 2/ ص 30أ، و 45ب، 107أ، 119أ، 145أ، 149أ، 168ب، 247ب، 302أ، 341ب.(3/565)
هو سابق بن عبد الله البربرى (انظر: ما كتبه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 415
وبه ذكر لمصادر أخرى، تاريخ التراث العربى، 536الأعلام، للزركلى 3/ 111). أما «كتاب أخبار سابق البربرى وأشعاره»، لأبى الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن المنادى (المتوفى نحو 326هـ / 947م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 1/ 183) فقد كان معروفا فى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 407406)، وأحدث دراسة عن سابق البربرى وشعره، أعدها عبد الله كنون، بعنوان: سابق البربرى، فى مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 44/ 1969/ 4418. وانظر، بالإضافة إلى ما ورد فى هذا البحث من نصوص، ما جاء أيضا فى المصادر الآتية: حماسة الظرفاء، ص 44أ (8 أبيات)، الحماسة المغربية، ص 109ب (5أبيات)، الدر الفريد 1/ 1ص 121، 156، 1/ 2ص 177، 2/ ص 30أ، و 45ب، 107أ، 119أ، 145أ، 149أ، 168ب، 247ب، 302أ، 341ب.
عمّار ذو كناز الهمدانى
هو شاعر الكوفة أصالة وشهرة فى الربع الأول من القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى، كان زنديقا، مولعا بالشراب، نظم شعرا فى العبث والمجون، وكان من أصحاب حماد الراوية، وكان الخليفة الوليد بن يزيد مولعا بشعره.
ألف محمد بن عبد الله الحزنبل (منتصف القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى، انظر: الفهرست، لابن النديم 73) «كتاب شعر عمار وأخباره»، وقد أخذ أبو الفرج الأصفهانى من هذا الكتاب عدة نصوص، وتسع قطع من شعره، (مجموعها 108بيتا)، انظر: الأغانى، طبعة ثانية 20/ 180174، الحماسة البصرية 2/ 313، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 167.(3/566)
ألف محمد بن عبد الله الحزنبل (منتصف القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى، انظر: الفهرست، لابن النديم 73) «كتاب شعر عمار وأخباره»، وقد أخذ أبو الفرج الأصفهانى من هذا الكتاب عدة نصوص، وتسع قطع من شعره، (مجموعها 108بيتا)، انظر: الأغانى، طبعة ثانية 20/ 180174، الحماسة البصرية 2/ 313، جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 167.
أبو الغول الطّهوى
هو أبو الغول (11)، وعرف أيضا بكنيته أبى البلاد، أصله من بنى عبد شمس بن أبى سود (طهيّة / تميم)، عاش فى الكوفة قرب نهاية العصر الأموى. ذكرت المصادر قصة حبه لابنة عمه سلمى، التى قتلها غيرة، ثم قتل غولا بعد ذلك، نظم أبو الغول أبياتا فى هجاء حماد الرواية (المتوفى 155هـ / 771م) ردّا على نقده لشعره.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 437434، المؤتلف والمختلف، للآمدى 163، الأغانى 6/ 8685، سمط اللآلىء 580579، خزانة الأدب 3/ 108، مراجع الوهابى 1/ 227226.
كان صراعه مع الغول فى: «كتاب بنى طهيّة»، وقد عرف الآمدى هذا الكتاب. ومن شعره وصلت إلينا فى المصادر السابقة قطع، فى الغول، وفى سلمى، وفى هجاء حماد الراوية، وانظر أيضا: حماسة أبى تمام، الحماسة المغربية ص 18أ، الدر الفريد 2/ 307أ، فهرس الشواهد 243
أبو (ال) جويريّة العبدى
هو عيسى بن أوس (12)، عاش فى العراق، وأكثر حياته بالكوفة، رثى يزيد بن المهلب وآله سنة 102هـ / 720م، وأقام بين عامى 111هـ / 729م و 116هـ / 734م فى خراسان. وصفه الآمدى بأنه: شاعر محسن، متمكن.
__________
(11) أبو الغول النهشلى هو علباء بن جوشن، كان شاعرا مبكرا، ضاع ذكره من القرن الثالث الهجرى. ولم يرد له ذكر فى «كتاب بنى نهشل»، خلط ابن قتيبة بينه وبين أبى الغول الطهوى المشهور (انظر: الشعر والشعراء 256 257، وقارن: ما جاء فى الخزانة 3/ 108). ولم يعرف له الآمدى شعرا ينشده له (المؤتلف والمختلف 163).
وهناك شاعر آخر عرف بأبى الغول فى عصر هارون الرشيد (170/ 193786/ 809) قال عنه ابن المعتز: «له شعر كثير، وهو من المشهورين، الذين يوجد شعرهم بكل مكان» (انظر: طبقات الشعراء 341).
(12) ينبغى التمييز بينه وأبى الجويرية العنزى (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 80، الحماسة، لابن الشجرى، رقم 273).(3/567)
أمصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب 285، تاريخ الطبرى 2/ 1565، المؤتلف والمختلف، للآمدى 8079، معجم الشعراء، للمرزبانى 258، سمط اللآلىء 323، الأعلام، للزركلى 5/ 285.
كانت أخباره وربما كانت أشعاره أيضا فى «كتاب أشعار المشهورين»، للآمدى، وقد وصل إلينا شعر له فى رثاء آل المهلب، والجنيد المرّى، وفى مدح خالد القسرى، وله شعر فى وصف بعير مجهد، وقد قرّظ أحد الخالديّين هذا الوصف، انظر: الحيوان، للجاحظ 6/ 180، وحشيات أبى تمام، رقم 434، 435، الأمالى للقالى 1/ 106105، الأشباه، للخالديين 1/ 85و 235و 249248، زهر الآداب للحصرى 603، الحماسة المغربية، ص 18ب، الحماسة البصرية 1/ 133.
الصّمّة القشيرى
هو الصّمّة بن عبد الله، من بنى قشير بن كعب (عامر بن صعصعة)، كان أحد أبطال أقاصيص الحب القليلة المشهورة، عاش فى أوائل العصر الأموى، يدور شعره على حدث واحد من حوادث حياته، وهو هجرته من موطنه إلى شمال الشام، أى إلى حيث هاجرت قبيلة قشير (انظر: ما كتبه كاسكل، عن كتاب جمهرة النسب للكلبى 2/ 538). أما الأقاصيص المتأخرة، والتى تناولته فموضوعها الأساسى أنه تقدم لابنة عمه ريّا العامرية، ورفض لأنه لم يستطع أن يمهرها بخمسين بعيرا، فتزوجت رجلا آخر. ويقال: إنه ترك قبيلته بعد ذلك، وذهب إلى دمشق، وشارك محاربا فى فتح شمال إيران. وقد توفى فى إحدى المعارك، فى طبرستان، بين عامى 90و 100هـ. /
روى ابن الأعرابى، وغيره، تقريظ النقاد لشعره، وأبيات له، وكان شاعرا مقلّا، مجيدا فى الغزل.
أمصادر ترجمته:
المؤتلف والمختلف، للآمدى 144، الأغانى 6/ 81، سمط اللآلىء 461، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 72ب 73أ، خكانة الأدب 1/ 464، الأعلام، للزركلى 3/ 300.(3/568)
المؤتلف والمختلف، للآمدى 144، الأغانى 6/ 81، سمط اللآلىء 461، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 72ب 73أ، خكانة الأدب 1/ 464، الأعلام، للزركلى 3/ 300.
ب آثاره:
كانت صنعة ديوانه للسكرى، والمفضّل بن سلمة (انظر: الفهرست، لابن النديم 159)، وذكر العينى (شرح الشواهد الكبرى 4/ 597) ديوانه بين مصادره، ويبدو أنه كان بعنوان «كتاب الصمة بن عبد الله وريّا» (انظر: الفهرست، لابن النديم 306)، ألّف كل من ابن دأب (المتوفى 171هـ / 787م)، والهيثم بن عدى، كتابا (انظر: الأغانى 6/ 41، 87) وله عينية (القاهرة، دار الكتب، أدب 1864ص 14)، نشرها عبد العزيز الميمنى، فى: الطرائف الأدبية، القاهرة سنة 1937، ص 8076. وهناك قطع أخرى من شعره، وصلت إلينا فى المصادر السابقة، وعند أبى تمام فى الحماسة، وفى كتاب الشعر والشعراء، لابن قتيبة 186185، وفى حماسة ابن الشجرى، وفى الأشباه، للخالديين، وفى الحماسة المغربية، ص 71ب، (11بيتا)، وفى الدر الفريد 1/ 1ص 178و 1/ 2ص 61، 2ص 14ب، 77أ، انظر: فهرس الشواهد 543
أبو المقدام الجرمى
هو بيهس بن صهيب الجرمى، كان فارسا، وشاعرا، فى الشام، فى عهد عبد الملك (65هـ / 685م 86هـ / 705م)، وقاتل تحت إمرة المهلب الأزارقة، وتورط فى قتل قيسى، وكانت له قصة حب (تكونت حولها عند أبى عمرو الشيبانى قصة حب كبيرة، فى كتاب الأغانى 22).
وصل إلينا له خمسون بيتا، انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل) 2/ 221، تاريخ الطبرى 2/ 54، المؤتلف والمختلف، للآمدى 65، الأغانى 12/ 4645و 22/ 141134، (5قطع، 42بيتا)، سمط اللآلىء 874هامش.
أبو الأخيل العجلى
كنيته أبو الأخيل، كان من بنى عجل، صليبة أو ولاء، كان شاعرا أعمى، عاش فى أواخر العصر الأموى (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 50) وربما عاش بالعراق.
وقد وصلت إلينا قصيدة من أفضل قصائده، فى مخطوط: منتهى الطلب، بجامعة ييل، المجلد الخامس / ص 105أ 106أ (23بيتا).(3/569)
كنيته أبو الأخيل، كان من بنى عجل، صليبة أو ولاء، كان شاعرا أعمى، عاش فى أواخر العصر الأموى (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 50) وربما عاش بالعراق.
وقد وصلت إلينا قصيدة من أفضل قصائده، فى مخطوط: منتهى الطلب، بجامعة ييل، المجلد الخامس / ص 105أ 106أ (23بيتا).
القلاخ بن حزن المنقرى
هو القلاخ (13) بن جناب، كنيته، أبو الخناثير، كان من بنى حزن، وهم فرع من منقر (سعد / تميم). كان مقصدا وراجزا، عاش فى أوائل عهد بنى أمية، ويحتمل أنه كان فى العراق. كان بينه وبين يحيى بن أبى حفصة مهاجاة بالشعر.
أمصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 736، الكنى، لابن حبيب 393، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 444، المؤتلف والمختلف، للآمدى 168، الأغانى 10/ 75، سمط اللآلىء 647، خزانة الأدب 1/ 124.
ب آثاره:
كان له «ديوان»، عرفه الآمدى، والعينى (شرح الشواهد الكبرى 4/ 597). وقد وصلت إلينا بقايا منه، فى المصادر السابقة، وفى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 2/ 27، وفى: العققة، لأبى عبيدة 366365 (8 أبيات)، النقائض لأبى عبيدة 737، 741، ديوان الحماسة، لأبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 362. وانظر أيضا: شرح الشواهد 243
الحارث بن جحدم الحضرمى
كان من أصل يمنى، ويبدو أنه عاش فى العراق، فى أوائل العصر الأموى. نظم شعرا فى موضوع الأخوين: عبد الله بن خيران، ومزيد بن خيران، وكانا قد زعما أنهما قتلا محمد بن الأشعث، فى حروراء، (67هـ / 686م) (انظر: معجم البلدان، لياقوت الحموى 3/ 618، قارن: ما كتبه كاسكل، تعليقا على كتاب جمهرة النسب
__________
(13) تذكر عدّة مصادر معه شاعرا آخر باسم القلاخ العنبرى. وقد افترض ابن حجر (الإصابة 3/ 541540) أنهما شخص واحد.(3/570)
للكلبى 2/ 112). وإلى جانب القطعة السابقة، فقد وصلت إلينا قصيدة له (29 بيتا)، فى: منتهى الطلب، الجزء الخامس، مخطوط جامعة ييل، ص 137ب 138ب.
عمرو بن الهذيل العبدى
هو عمرو بن الهذيل الرّبعى العبدى، كان معاصرا لمالك بن مسمع (انظر:
كتاب جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل 2/ 391) عاش فى أوائل عصر بنى أمية.
أمصادر ترجمته:
كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 65، معجم الشعراء، للمرزبانى 242241.
ب آثاره:
يوجد مخطوط بعنوان: «أشعار عمرو بن هذيل العبدى»، فى الكاظمية، مكتبة ميرزا محمد الهمذانى (انظر: حسين على محفوظ، خزائن كتب الكاظمية، ص 11، رقم 50) وله أبيات فى: حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم 666، ولسان العرب 18/ 209.
* * *
ج شعراء العلويين، والخوارج، والزّبيريّين(3/571)
* * *
ج شعراء العلويين، والخوارج، والزّبيريّين
أعشى همدان
هو عبد الرحمن (بن عبد الله) بن الحارث، ويكنى أبا المصبّح، أصله من قبيلة جشم (همدان)، وهو لهذا من أصل يمنى، كان من أهم مشاهير الشعراء فى زمنه، تتضح فى حياة أعشى همدان، وشعره بصفة خاصة التيارات السياسية والدينية، فى منتصف القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى، كل الوضوح. ولد بالكوفة، نحو سنة 30هـ / 650م، أو قبل ذلك، ونشأ بها، ولم يظهر بشعره إلا فى وقت لاحق، يتضح من بعض أشعاره موقف مناهض للأمويين، وفى قصيدة له نعى مصيره جنديا يحارب بعيدا عن وطنه (انظر: الديوان، رقم 20). خرج بقيادة ابن الأشعث على الحجاج، وشهد معركة دير الجماجم سنة 82/ 701، وهزموا، فأمسكوا به، وأمر به الحجاج فشنق.
وكان شعره موضع إعجاب عدد من اللغويين، بسبب محافظته على الشكل التقليدى للشعر، فى لغة تغلب عليها السهولة والبساطة، ذكره الأصمعى بين فحول الشعراء (انظر: فحولة الشعراء 27، 46، 52)، وعن محتوى شعره انظر: ما كتبه بلاشير، 815715
أمصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 267265، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، الأغانى 6/ 6233، المؤتلف والمختلف، للآمدى 2514، الموشح، للمرزبانى 191، الإكليل، للهمدانى 10/ 58، الأعلام، للزركلى 4/ 84، المراجع، للوهابى 2/ 4746، وبه ذكر لمراجع أخرى، وانظر بروكلمان فى الأصل، 26.
وفى الملحق، 59.
وكتب جويدوفون جوتا، عن شعره وأخباره فى الأغانى دراسة، بعنوان:
،،.، 2191.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 051941 وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربية،. 571471.(3/572)
،،.، 2191.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 051941 وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربية،. 571471.
وكتب عنه فنسنك، مقالة فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 496.
وكتب عنه فون جرونيباوم، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 690.
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 815515
ب آثاره:
كانت صنعة «ديوانه» من إعداد الأصمعى، الذى وصفه بأنه شاعر مكثر (الأغانى 6/ 56، والموشح، للمرزبانى 191)، وكان هذا الديوان معروفا لأبى الفرج الأصفهانى (الأغانى 6/ 51، سطر 10) وأفاد أبو الفرج أيضا من خبر لحماد الراوية (انظر: الأغانى 6/ 46) ومن «كتاب للهيثم بن عدى» (انظر:
الأغانى 6/ 50) ومن كتاب بعنوان: «أخبار أعشى همدان»، للحسن بن عليل العنزى (المتوفى 290هـ / 903م، انظر: الأغانى 6/ 33، وبصفة خاصة 51، 65)، وعرف الآمدى، فى المؤتلف والمختلف 15 «اختيار شعر أعشى همدان»، وكانت به أيضا أخبار حياته، وخصص الآمدى بابا مستقلا لأعشى همدان، فى «كتاب أشعار (أو: الشعراء) المشهورين».
وجمع جاير قطعا من شعره، وحققها، بعنوان:
.،،. 343113
وتوجد له 6قصائد، فى: برلين (انظر: تحت رقم 7524/ 1)، البلاذرى 5/ 235234، 240، 242، 245، 254، 260، / 349348، الحماسة البصرية، انظر فهرسه. حماسة ابن الشجرى، رقم 87، 88، فهرس الشواهد، 723.
أبو الأسود الدّؤلى
هو ظالم بن عمرو بن سفيان، أول من علم النحو كما تقول الرواية (انظر:
القسم الخاص بعلوم اللغة)، وهو الرواية، والفقيه المشهور (انظر: تاريخ التراث العربى المجلد الأول، انظر الكشافات)، والمتوفى، فى أرجح الآراء، سنة 69هـ / 688م، فى البصرة (انظر: ما كتبه عنه يوهان فك، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 107، وقد عرف أبو الأسود الدؤلى بشعره أيضا، انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 458457، المؤتلف والمختلف، للآمدى 151، شعراء الشيعة، للمرزبانى 2927، وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى 508507).(3/573)
هو ظالم بن عمرو بن سفيان، أول من علم النحو كما تقول الرواية (انظر:
القسم الخاص بعلوم اللغة)، وهو الرواية، والفقيه المشهور (انظر: تاريخ التراث العربى المجلد الأول، انظر الكشافات)، والمتوفى، فى أرجح الآراء، سنة 69هـ / 688م، فى البصرة (انظر: ما كتبه عنه يوهان فك، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 107، وقد عرف أبو الأسود الدؤلى بشعره أيضا، انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 458457، المؤتلف والمختلف، للآمدى 151، شعراء الشيعة، للمرزبانى 2927، وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى 508507).
قال ريشر: «أما عن محتوى قصائده، فيمكن القول بأنه لم يصل أبدا إلى مستوى الشعر بالمعنى الفنى، وكادت موضوعات شعره تقتصر على الأمور الخاصة (أقاصيص النساء، المنازعات والتوسل)»، وهذا حكم ريشر، الذى ترجم قصائده إلى اللغة الألمانية (انظر: ما كتبه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى.،، 331
وما كتبه نولدكه:
.،: 81/ 4681/ 232.
وما كتبه زيلهايم:
).،: 4131/ 1691/ 874
ذكر له ابن النديم (فى الفهرست 158) «ديوانا» (انظر خزانة الأدب 2/ 350) بضعة أبى عمرو الشيبانى، والأصمعى، والسكرى، وقد وصلت إلينا صنعة السكرى للديوان (انظر ما كتبه نولدكه.: 81/ 4681/ 042232
وريشر:
).،: 72/ 3191/ 573.
المخطوطات: ليبتسج 505/ 2 (من سنة 380هـ)، مراد ملا 1761 (1789) / 4 (ص 154أ 178ب، من القرن السابع الهجرى)، وتوجد قصيدة «ميمية» فى: برلين 7519/ 3 (ص 88أ) وفى سراى، ريفان كشك 2018/ 7 (ص 101100، من القرن الثالث الهجرى). وتوجد قطع كثيرة من شعره، فى كتب الأدب، والمختارات الأدبية انظر: نهاية الأرب، للنويرى 10/ 266265 (11بيتا)، الحماسة المغربية، ص 195أ، الدر الفريد، فى 10مواضع.
حققه، وترجم نولدكه بعض أشعاره للغة الألمانية، انظر:(3/574)
المخطوطات: ليبتسج 505/ 2 (من سنة 380هـ)، مراد ملا 1761 (1789) / 4 (ص 154أ 178ب، من القرن السابع الهجرى)، وتوجد قصيدة «ميمية» فى: برلين 7519/ 3 (ص 88أ) وفى سراى، ريفان كشك 2018/ 7 (ص 101100، من القرن الثالث الهجرى). وتوجد قطع كثيرة من شعره، فى كتب الأدب، والمختارات الأدبية انظر: نهاية الأرب، للنويرى 10/ 266265 (11بيتا)، الحماسة المغربية، ص 195أ، الدر الفريد، فى 10مواضع.
حققه، وترجم نولدكه بعض أشعاره للغة الألمانية، انظر:
.: 81/ 4681/ 042232.
وحقق ريشر شعره، اعتمادا على مخطوط مراد، ملا، ونشره فى مجلة:
.: 72/ 3191/ 793573.
وحقق عبد الكريم الدجيلى الديوان كاملا (دون معرفة بمخطوط مراد ملا)، ونشره فى بغداد 1954.
انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه سامى الدهان، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 30/ 1955/ 665663.
انظر كذلك، ما كتبه شارل بيلا، فى:
.: 3/ 6591/ 811.
وكتب زلهايم عن هذا الموضوع:
.: 4131/ 1691/ 384774
وحققه محمد حسن آل ياسين، ونشر فى النجف 1954، وطبع مرة ثانية فى بغداد 1965، وفى بيروت، طبعة ثالثة 1974.
وشرح محمود شريف قصيدة ميميّة له، بعنوان: «التعليقات الشريفية على جملة من قصائد الحكمية»، القاهرة 1311 (انظر: معجم المطبوعات العربية، لسركيس 1710).
وترجم ريشر الديوان إلى اللغة الألمانية، اعتمادا على مخطوط مراد ملا، ونشره مع إضافات وتصحيحات، انظر:
.،، 4191
.،،:،. 819112/ 331231.
الكميت
هو الكميت بن زيد بن خنيس (أو: الأخنس) المستهلّ، أحد بنى سعد بن ثعلبة (أسد). المرجح أنه ولد بالكوفة، سنة 60هـ / 679م (انظر: الأغانى 17/ 40)، وقيل: إنه اشتغل فى الكوفة، فيما بعد، معلّما (انظر: الأغانى 17/ 2) وانضمّ فى الكوفة إلى حركة الزيدية المعتدلة، وأصبح المتحدث باسمها. مدح الكميت، فى قصائده
المعروفة باسم «الهاشميات»، النبيّ صلى الله عليه وسلم والحسين، وزيد بن على، وكان تأليفها كما ذكر هوروفتس بتحفظ فى مقدمة تحقيقه لها (ص 11) بين عامى 77هـ / 696م. و 119هـ / 737م تقريبا، (وهناك بضع مقطوعات قصيرة بعد عام 122هـ / 740م). أما قصيدته «المذهّبة»، وهى فى هجاء اليمنيّين، فيقال: إنها كانت من ثلاثمائة بيت، وترجع، فى رأى المسعودى، (مروج الذهب 6/ 42) إلى تصرف حكيم من أنصار علىّ (انظر: ما كتبه هوروفتس، ص 13). وقد جرح الكميت سنة 126هـ / 743م، أو 127هـ / 744م (انظر: الأغانى 17/ 40وقارن: هوروفتس، ص 15)، أثناء ثورة الجند اليمانية، وتوفى أثر ذلك.(3/575)
هو الكميت بن زيد بن خنيس (أو: الأخنس) المستهلّ، أحد بنى سعد بن ثعلبة (أسد). المرجح أنه ولد بالكوفة، سنة 60هـ / 679م (انظر: الأغانى 17/ 40)، وقيل: إنه اشتغل فى الكوفة، فيما بعد، معلّما (انظر: الأغانى 17/ 2) وانضمّ فى الكوفة إلى حركة الزيدية المعتدلة، وأصبح المتحدث باسمها. مدح الكميت، فى قصائده
المعروفة باسم «الهاشميات»، النبيّ صلى الله عليه وسلم والحسين، وزيد بن على، وكان تأليفها كما ذكر هوروفتس بتحفظ فى مقدمة تحقيقه لها (ص 11) بين عامى 77هـ / 696م. و 119هـ / 737م تقريبا، (وهناك بضع مقطوعات قصيرة بعد عام 122هـ / 740م). أما قصيدته «المذهّبة»، وهى فى هجاء اليمنيّين، فيقال: إنها كانت من ثلاثمائة بيت، وترجع، فى رأى المسعودى، (مروج الذهب 6/ 42) إلى تصرف حكيم من أنصار علىّ (انظر: ما كتبه هوروفتس، ص 13). وقد جرح الكميت سنة 126هـ / 743م، أو 127هـ / 744م (انظر: الأغانى 17/ 40وقارن: هوروفتس، ص 15)، أثناء ثورة الجند اليمانية، وتوفى أثر ذلك.
وشعر الكميت ذو طابع بدوى، قيل: إن معرفته ببيئة البادية وألفاظها ترجع إلى جدّاته (انظر: الأغانى 17/ 30). وهذا لا يكفى فى رأى النقاد لتفسير ذلك الطابع البدوى (انظر: الكامل، للمبرد 323، 625، والأغانى 1/ 349348، وقارن:
الأحكام المختلفة، فى خزانة الأدب 1/ 69)، وفضّل ابن قتيبة شعره فى الأمويين على هاشمياته (الشعر والشعراء 18)، وكان الكميت عالما بالشعر القديم، وكانت معارفه تفوق معارف حماد الراوية (الأغانى 17/ 32)، ويتضح من شعره أيضا وضوحا كاملا أنه أفاد كل الإفادة من معرفته بالشعر القديم، وقد أخذ عليه ابن قتيبة عدة سرقات أدبية (انظر: الشعر والشعراء 67، 70، 72، 105، 205، 255، 305، وقارن: خزانة الأدب 3/ 218). لم يفد الكميت من الشعراء وحدهم، ولكنه أفاد كثيرا من آيات القرآن الكريم، فضمّنها شعره، مع قدر من التعديل (انظر: هوروفتس 19). لم يكن الأصمعى يميل إلى الشيعة، ومع هذا فقد صنع «ديوان الكميت»، (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، ويرى الأصمعى أن شعر الكميت لا يحتجّ به فى اللغة لأنه مولّد تعلّم النحو (فحولة الشعراء 39، 46). ومع هذا فقد أفاد سيبويه من شعره، واستشهد به فى الكتاب (انظر مثلا 1/ 325، 2/ 28، 54) / وكذلك أبو عبيدة، فى: مجاز القرآن، فى أكثر من ثلاثين موضعا (انظر: فهارس الكتاب 2/ 337336).(3/576)
الأحكام المختلفة، فى خزانة الأدب 1/ 69)، وفضّل ابن قتيبة شعره فى الأمويين على هاشمياته (الشعر والشعراء 18)، وكان الكميت عالما بالشعر القديم، وكانت معارفه تفوق معارف حماد الراوية (الأغانى 17/ 32)، ويتضح من شعره أيضا وضوحا كاملا أنه أفاد كل الإفادة من معرفته بالشعر القديم، وقد أخذ عليه ابن قتيبة عدة سرقات أدبية (انظر: الشعر والشعراء 67، 70، 72، 105، 205، 255، 305، وقارن: خزانة الأدب 3/ 218). لم يفد الكميت من الشعراء وحدهم، ولكنه أفاد كثيرا من آيات القرآن الكريم، فضمّنها شعره، مع قدر من التعديل (انظر: هوروفتس 19). لم يكن الأصمعى يميل إلى الشيعة، ومع هذا فقد صنع «ديوان الكميت»، (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، ويرى الأصمعى أن شعر الكميت لا يحتجّ به فى اللغة لأنه مولّد تعلّم النحو (فحولة الشعراء 39، 46). ومع هذا فقد أفاد سيبويه من شعره، واستشهد به فى الكتاب (انظر مثلا 1/ 325، 2/ 28، 54) / وكذلك أبو عبيدة، فى: مجاز القرآن، فى أكثر من ثلاثين موضعا (انظر: فهارس الكتاب 2/ 337336).
أمصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 163، 269268، تاريخ الطبرى 2/ 15751574، الأمالى، للزجاجى 138137، المؤتلف والمختلف، للآمدى 170، معجم الشعراء، للمرزبانى 281، 347 348، 381، الموشح، للمرزبانى 198191، شعراء الشيعة، للمرزبانى 7465، المكاثرة، للطيالسى 23، سمط اللآلىء 11، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 82ب 83أ، بروكلمان الأصل، 36 والملحق، 7969.
وأعد عنه هوروفتس مقالة، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 1196 1197.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،،. 551151.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 791291
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى، 125815 وكتب عنه زكى مبارك، فى: «المدائح النبوية فى الأدب العربى»، القاهرة 1935، 10167.
وكتب عبد المتعال الصعيدى: «الكميت بن زيد، شاعر العصر المروانى» القاهرة، دون تاريخ.
انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه شفيق جبرى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 22/ 1947/ 555554.
وكتب صلاح الدين نجا: «الكميت بن زيد الأسدى، شاعر الشيعة السياسى فى العصر الأموى»، بيروت 1957.
انظر: ما كتبه شارل بيلا، حول هذا الموضوع، فى مجلة:
.: 4/ 7591/ 023.
وكتب شفيق جبرى مقالة عنه، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 32/ 1957/ 358355.
انظر أيضا: الأعلام، للزركلى 6/ 9392، ومعجم المؤلفين، لكحالة، وبه ذكر لمراجع أخرى.(3/577)
انظر أيضا: الأعلام، للزركلى 6/ 9392، ومعجم المؤلفين، لكحالة، وبه ذكر لمراجع أخرى.
ب آثاره:
إن الخبر القائل، بأن مجموع شعر الكميت بلغ عند وفاته 5289بيتا، يشير إلى أن «ديوانه» كان قد اتخذ فى أخريات حياته شكلا ثابتا مدوّنا (انظر: الأغانى 17/ 40)، وعندما طلب حماد الرواية (المتوفى نحو 155هـ / 771م) من الكميت، أن يعدّ له نسخة من شعره، رفض الكميت لأن حمادا لحّان وضّاع (الموشح، للمرزبانى 195) لقد رويت أشعار الكميت وأخباره عن طريق أفراد أسرته، وفى مقدمتهم ابنه المستهلّ (انظر: الأغانى 17/ 3، 9)، وقد عرفه ابن الأعرابى (الأغانى 17/ 6)، وروى شعره رواة آخرون من قبيلته (انظر: الفهرست، لابن النديم 70، 158، والمصادر التى عاد إليها أبو الفرج الأصفهانى فى الأغانى 17/ 401). وأكثر الرواة ذكرا، هو محمد بن سهل الأسدى (انظر: كتاب المغتالين، لابن حبيب 195، والبيان والتبيين، للجاحظ 1/ 46، والحيوان، للجاحظ 7/ 2018، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 371، والأغانى 2/ 406، و 17/ 2، 21، 24، 27، 29، 40، والموشح، للمرزبانى 193، 195). وهناك راوية آخر، هو جعفر بن بشار الأسدى، ونعرفه بقصيدته التى صلت إلينا، بعنوان «قصيدة الغريب»، فى القاهرة، دار الكتب، مجموع 190، (ص 68أ 81ب، من القرن السادس الهجرى)، ويبدو أن هذا الراوى هو الأسدى الذى ذكره ابن النديم باسم أبى جزى، مع أبى الموصول أو أبى صدقة، وهم رواة ابن كناسة (ص 533من كتابنا هذا)، الذى روى الديوان (انظر: الفهرست، لابن النديم 70، 158)، وألف كتابا بعنوان: «كتاب سرقات الكميت من القرآن» (انظر: الفهرست، لابن النديم 71)، وقد ورد اسم ابن كناسة فى ترجمة الكميت، فى كتاب الأغانى، فى مواضع كثيرة (الأغانى 17/ 53، 8، 2524، 31، 3534، وأمالى اليزيدى 80). وقد قرأ نصران الخراسانى وكان شيخ ابن السكيت ديوان الكميت، على أبى حفص عمر بن بكير (المتوفى نحو 200هـ / 815م و، انظر:
الفهرست، لابن النديم 107)، ويبدو أن ابن السكيت قد أفاد، فى صنعته للديوان، من هذه الرواية، ومن رواية الأصمعى (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، أما صنعة ابن السكيت فقد نقحها السكرى، وأكملها (انظر: الفهرست، لابن النديم 158).
1 - الديوان:
يبدو أن نسخة غير كاملة قد وصلت إلينا، فى / مكتبة محمد السماوى، بالنجف (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 1958/ 227) وقد جمع داود سلّوم شعرا له، ونشره، بعنوان: شعر الكميت بن زيد الأسدى، فى ثلاثة أجزاء، بغداد 1969. وهناك أبيات لا نجدها إلا فى: مجاز القرآن، لأبى عبيدة (انظر:
فهارسه 2/ 337336) وانظر أيضا: فهرس الشواهد، 833 وهناك أبيات له فى شرح ابن رشد على كتاب الشعر لأرسطو، وفى الترجمة اللاتينية لهذا الكتاب، من إعداد هرمان الألمانى:
.. ،: 88/ 8691/ 076765
2 - الهاشميات:(3/578)
،: 88/ 8691/ 076765
2 - الهاشميات:
يوجد منها مخطوط بصنعة أبى الرياش أحمد بن إبراهيم القيسى (المتوفى 339هـ / 950م، انظر:
ما كتبه ريتر، فى مجلة: 2/ 9491/ 642، انظر: هوروفتس، فى المرجع السابق، ص 22)، اعتمادا على روايات وشروح سابقة. وقد جاء فى آخر النص أن الهاشميات تتألف من 563 (أو 578) بيتا (انظر: المرجع السابق، ص 21). وتوجد الهاشميات مخطوطة فى: لندن، المتحف البريطانى، إضافات 19403 (ص 204150، من سنة 1001هـ، انظر: الملحق رقم 1063)، مخطوطات شرقية 3157 (نسخة عن مخطوط بالقاهرة 64ورقة، من سنة 1293هـ، انظر: المرجع السابق، رقم 1034)، مخطوطات شرقية 3876 (من سنة 916هـ، انظر: المرجع السابق، رقم 534، والقصيدة الأولى من «الهاشميات» توجد فى: «الحدائق الوردية فى مناقب أئمة الزيدية»)، لندن إضافات 9656 (ص 7268، انظر: المرجع السابق، رقم 641، والقصيدة الثانية من «الهاشميات» توجد ضمن مجموعة أشعار)، ليدن، مخطوطات شرقية 2676 (انظر: فورهوف 91)، القاهرة، دار الكتب، أدب 509، 1842 (انظر: الفهرس، طبعة ثانية 3/ 227، 228)، الظاهرية، عام 5829 (ص 691، من سنة 1330هـ، انظر: فهرس عزة حسن 2/ 308307)، الظاهرية، عام 3323 (ص 51ب، نسخة عتيقة، وكذلك 2/ 349، القصيدة السادسة من الهاشميات)، ونشرها هوروفتس، اعتمادا على كل المخطوطات السابقة، باستثناء الظاهرية، كما ترجمها إلى اللغة الألمانية، بعنوان:
.،، 4091.
وحققها، محمد الخياط النابلسى، مع شرح، ونشرها بالقاهرة 1321هـ (قارن: هوروفيتس، فى المرجع السابق، ص 2322).
وحققها محمد محمود الرافعى، مع شرح (ألفه سنة 1330هـ / 1912م)، القاهرة 1329 (انظر:
الفهرس، طبعة ثانية 3/ 228، 429428)، وأعاد طبعها عبد المتعال الصعيدى، القاهرة، ص 107 156 (انظر: بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى)، 125.
وكتب عنها شوقى ضيف، فى كتابه: «التطور والتجديد فى الشعر الأموى»، القاهرة 1959، ص 317292.
3 - المذهّبة:
كانت فى الأصل مكونة من 300بيت (انظر: مروج الذهب، للمسعودى 6/ 42)، «ويمكن جمع نحو ثلثها من المقتبسات عند المؤرخين، والمعجميين، وكتب الأدب» (انظر: هوروفتس، فى المرجع السابق، ص 12)
4 - له قصيدة كبيرة، موجهة ضد قبيلة قريش بصفة عامة، وعبد شمس بصفة خاصة، توجد فى:(3/579)
كانت فى الأصل مكونة من 300بيت (انظر: مروج الذهب، للمسعودى 6/ 42)، «ويمكن جمع نحو ثلثها من المقتبسات عند المؤرخين، والمعجميين، وكتب الأدب» (انظر: هوروفتس، فى المرجع السابق، ص 12)
4 - له قصيدة كبيرة، موجهة ضد قبيلة قريش بصفة عامة، وعبد شمس بصفة خاصة، توجد فى:
جمهرة أشعار العرب، للقرشى 190187.
عبد الله بن معاوية الجعفرى
هو عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب. طالب بالإمامة بعد موت أبى هاشم، وثار فى الكوفة ثورة فاشلة، سنة 127هـ / 744م، وبعد نجاح محدود فى فارس شنقه أبو مسلم، سنة 129هـ / 747م. وصفه الجاحظ بأنه: «شاعر بيّن خطيب لسن» (انظر: البيان والتبيين 1/ 312، وقارن 353).
أمصادر ترجمته:
المحبر، لابن حبيب 438، أسماء المغتالين، لابن حبيب 189، المعارف، لابن قتيبة 207، 350، 418، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، الأغانى 12/ 215، 226225، 238228، الأعلام، للزركلى 4/ 282 283، وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه تسترستين، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 4948.
ب آثاره:
ألف ابن عمار الثقفى (المتوفى 314هـ / 926م) «كتاب أخبار عبد الله بن معاوية بن جعفر» (انظر:
الفهرست، لابن النديم 148). ويبدو أن مقتبسات منه قد وصلت فى كتاب الأغانى 12/ 233228، وتوجد قطع من شعر عبد الله فى كتاب الأغانى، وله نحو ستين بيتا فى حماسة البحترى (انظر: فهرسه، فى نحو 33موضعا)، وكذلك الدر الفريد 1/ 1ص 166، وانظر أيضا: فهرس الشواهد 723
قطرىّ بن الفجاءة
يكنى أبا محمد، أو أبا نعامة، كان من بنى الكابية (مازن / تميم)، وهو آخر زعماء الأزارقة. توفى سنة 78هـ / 697م أو 79هـ / 698م. قال عنه ليفى ديلافيدا: كان قطرى بن الفجاءة، مثل عدد من مشاهير الخوارج، ذا موهبة حقيقيّة فى الشعر
والخطابة. ذكر الجاحظ خطبة من خطبه (البيان والتبيين 2/ 127126) ويتضح فى القطع، التى وصلت إلينا من شعره، أسلوب رفيع، واحتقار بطولى للموت، تجعل صاحبها فى الصف الأول من شعراء الخوارج (انظر: ما كتبه ليفى ديلافيدا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 876)، ويبدو أن أبا عبيدة كان يقدر شعره (انظر: الحصرى 10281027).(3/580)
يكنى أبا محمد، أو أبا نعامة، كان من بنى الكابية (مازن / تميم)، وهو آخر زعماء الأزارقة. توفى سنة 78هـ / 697م أو 79هـ / 698م. قال عنه ليفى ديلافيدا: كان قطرى بن الفجاءة، مثل عدد من مشاهير الخوارج، ذا موهبة حقيقيّة فى الشعر
والخطابة. ذكر الجاحظ خطبة من خطبه (البيان والتبيين 2/ 127126) ويتضح فى القطع، التى وصلت إلينا من شعره، أسلوب رفيع، واحتقار بطولى للموت، تجعل صاحبها فى الصف الأول من شعراء الخوارج (انظر: ما كتبه ليفى ديلافيدا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 876)، ويبدو أن أبا عبيدة كان يقدر شعره (انظر: الحصرى 10281027).
أمصادر ترجمته:
البيان والتبيين، للجاحظ 3/ 264، الأخبار الطوال، للدينورى 289285، المقالات، للأشعرى 1/ 8887، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، سمط اللآلىء 590، وفيات الأعيان، لابن خلكان 1/ 544 545، شرح الشواهد، للعينى 2/ 452، خزانة الأدب 4/ 261260، الأعلام، للزركلى 6/ 4746، وانظر بروكلمان الأصل، 16.
وكتب عنه برونو، فى: دراسة له عن الخوارج، فى أوائل العصر الأموى، انظر:
.،،. 4881، 44،.
وكتب فلهاوزن، عن الخوارج كفرقة دينية سياسية، فى كتابه عن أحزاب المعارضه الدينية السياسية:
.، 1463
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى، انظر:
،.، 181081
وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى:
، .. 281.
وأعد جابريلى بحثا عن الشعراء من الخوارج، فى العصر الأموى، انظر:
،: 02/ 342491/ 253
ب آثاره:
هناك نصوص أخرى وردت فيها هذه «الخطبة»، انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 2/ 126الهامش.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى،، 437،. 2
وتوجد أشهر قصائده فى: حماسة أبى تمام، والأشباه، للخالديين 1/ 117116، 2/ 5، انظر أيضا:(3/581)
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى،، 437،. 2
وتوجد أشهر قصائده فى: حماسة أبى تمام، والأشباه، للخالديين 1/ 117116، 2/ 5، انظر أيضا:
فهرس الشواهد 243 وحقق جابريلى. ثمانى قطع من شعره (49بيتا) انظر: المرجع السابق، ص 352 356.
وحقق إحسان عباس 14قطعة من شعره، ونشره بعنوان «شعر الخوارج» ص 5041.
الطّرمّاح
هو الطّرمّاح بن حكيم، ويكنى أبا نفر أو أبا ضبينة، كان من بنى ثعل (طيّىء) «يرجع نسبه إلى بطن من أشرف بطون قبيلته، ذكرت الأخبار المؤكدة أنه ولد فى الشام، وقضى بها السنوات الأولى من حياته، وأصبح بعد ذلك جنديا فى الكوفة، ثم انضم إلى الخوارج، بتأثير بعض زعمائهم، زار أجزاء من فارس أو بأية صفة أخرى» (انظر: ما كتبه كرنكو، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 860:
).،:، 068
قال الجاحظ: إنه كان معلّما فى الرى (البيان والتبيين 2/ 323). ويبدو أنه تحول فيما بعد عن الأزارقة (أو عن الصّفريّة)، أو أنه مارس التّقيّة، مع أنها محرمة عند هذه الفرقة لأنه ألف بعد سنة 81هـ / 700م قصيدة فى مدح يزيد بن المهلب، الذى انتصر على الخوارج. والسنوات الأخيرة من عمره غير معروفة، والثابت أنه لم يمت فى خلافة يزيد عبد الملك (101هـ / 720م 105هـ / 724م)، كما قال حاجى خليفة (كشف الظنون 798). وافترض كرنكو أنه مات قبل الفرزدق، أى قبل سنة 112هـ / 730م (انظر: مقدمة الديوان 23)، ومع هذا فمن الممكن أنه كان فى عمر صديقه الكميت (المتوفى 126هـ / 743م، انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 46، والأغانى 12/ 3936). أما عبد الله بن شبرمة الذى كان فى جنازة الطرماح (الأغانى 12/ 44)، فقد عين سنة 120هـ / 738م قاضيا بالكوفة (انظر: تاريخ
الطبرى 2/ 1667). وعلى أية حال، فيبدو من غير الممكن، ما يروى عن رؤبة بن العجاج، أن الطرماح والكميت قد حضرا إليه ليسألاه عن الغريب، ثم يدخلاه فى شعرهما (الأغانى 12/ 36)، وذلك بسبب عدم إمكان ذلك من الناحية الزمنية (انظر:(3/582)
قال الجاحظ: إنه كان معلّما فى الرى (البيان والتبيين 2/ 323). ويبدو أنه تحول فيما بعد عن الأزارقة (أو عن الصّفريّة)، أو أنه مارس التّقيّة، مع أنها محرمة عند هذه الفرقة لأنه ألف بعد سنة 81هـ / 700م قصيدة فى مدح يزيد بن المهلب، الذى انتصر على الخوارج. والسنوات الأخيرة من عمره غير معروفة، والثابت أنه لم يمت فى خلافة يزيد عبد الملك (101هـ / 720م 105هـ / 724م)، كما قال حاجى خليفة (كشف الظنون 798). وافترض كرنكو أنه مات قبل الفرزدق، أى قبل سنة 112هـ / 730م (انظر: مقدمة الديوان 23)، ومع هذا فمن الممكن أنه كان فى عمر صديقه الكميت (المتوفى 126هـ / 743م، انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 46، والأغانى 12/ 3936). أما عبد الله بن شبرمة الذى كان فى جنازة الطرماح (الأغانى 12/ 44)، فقد عين سنة 120هـ / 738م قاضيا بالكوفة (انظر: تاريخ
الطبرى 2/ 1667). وعلى أية حال، فيبدو من غير الممكن، ما يروى عن رؤبة بن العجاج، أن الطرماح والكميت قد حضرا إليه ليسألاه عن الغريب، ثم يدخلاه فى شعرهما (الأغانى 12/ 36)، وذلك بسبب عدم إمكان ذلك من الناحية الزمنية (انظر:
ما كتبه كرنكو، فى المرجع المذكور، ص 25، وفى دائرة المعارف الإسلامية 4/ 860).
وقد كان رؤبة شاعرا مبكر النضج بين أبناء جيله.
ويبدو أن أبا نواس، وأبا عبيدة، والأصمعى، كانوا يقدرون أبياتا للطرماح، ويعجبون بها كل الإعجاب (انظر: كتاب الأغانى 12/ 4241) وذلك على الرغم من أن الأصمعى لم يكن يستشهد بشعر الطرماح لأنه مثل الكميت تعلّم النحو تعلّما (انظر: فحولة الشعراء، للأصمعى 46، والموشح، للمرزبانى 209)، ويعد الطرماح من الفحول (انظر: كتاب الأغانى 12/ 35، وقارن: الأحكام المذكورة عند بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى)، 235.
أمصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 374371، المؤتلف والمختلف، للآمدى 148، المكاثرة /، للطيالسى 39، إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 361، 7/ 8، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 82أب، تهذيب ابن عساكر 7/ 5352، خزانة الأدب 3/ 418، الأعلام، للزركلى 3/ 325، معجم المؤلفين، لكحالة 5/ 4140، مراجع الوهابى 3/ 230227، وبه ذكر لمراجع أخرى، بروكلمان فى الملحق، 8979.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 481381 وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية،:. 581381
وأعد جابريلى دراسة عنه، فى:
.: 02/ 3491/ 933/ 043، 363.
وكتب خليل مردم بحثا، بعنوان: «الطرماح بن حكيم الطائى»، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 17/ 1942/ 5648، 127119.(3/583)
: 02/ 3491/ 933/ 043، 363.
وكتب خليل مردم بحثا، بعنوان: «الطرماح بن حكيم الطائى»، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 17/ 1942/ 5648، 127119.
ب آثاره:
كان للكميت راويتان اثنان، وهما محمد بن سهل الأسدى، وابن كناسة، قد وصفا بأنهما كانا يعرفان شعر الطرماح (انظر: المزهر، للسيوطى 2/ 407)، ومن الممكن أنهما كانا راويتى شعره، أما حفيده أمان بن الصّمصامة، وهو أحد معلّمى الخليفة المهدى، فكان راوية للشعر (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 361)، ويبدو أن له دورا فى رواية شعر الطرماح. وترجع صنعه «ديوان الطرماح» إلى عدد من العلماء، منهم:
أبو الحسن الطوسى، وثعلب، والسكرى، (انظر: الفهرست، لابن النديم 74، 158). ونقل أبو على القالى سنة 330هـ / 942م، نسخة من ديوان الطرماح إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 396). وعرف أبو عبيد البكرى صنعة للديوان، جامعة لعدة روايات، قد ترجع إلى ابن السكيت (انظر: معجم ما استعجم 145، 808).
نشر كرنكو الديوان، مع ترجمة باللغة الإنجليزية، وصدر فى لندن 1927. وكتب شفارتس عن هذه النشرة عرضا نقديا، انظر:
.: 23/ 9291. 473963
وكتب عنها خليل مردم، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 16/ 1941/ 4846.
وقد اعتمدت هذه الطبعة على مخطوط غير كامل، يوجد فى المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 6771 (الأوراق 87أ 117ب) وهو مخطوط مكتوب سنة 430هـ / 1039م فى الأندلس، ويجوز أنه متصل بنسخة أبى على القالى، أو بنسخة البكرى. أما عن المخطوط، الذى وجد أخيرا فى جوروم 2262/ 8 (الأوراق 208ب 254ب، من القرن الثامن الهجرى، فانظر ما كتبه عن أحمد آتش:
.:. .. ... 1، 9591/ 76
وتتضمن هذه النسخة نص الديوان كاملا، وقد نشره عزة حسن فى دمشق 1968.
عمران بن حطّان
هو أبو شهاب، عمران بن حطان، كان من بنى سدوس بن شيبان (ذهل بن ثعلبة). ولد بالبصرة، ونشأ بها، وكان خطيبا مفوّها، وشاعرا موهوبا، فكانت خطبه
وشعره للدعوة إلى رأى الخوارج، لاحقه الحجاج ففرّ منه، واختفى عند قبائل مختلفة.(3/584)
هو أبو شهاب، عمران بن حطان، كان من بنى سدوس بن شيبان (ذهل بن ثعلبة). ولد بالبصرة، ونشأ بها، وكان خطيبا مفوّها، وشاعرا موهوبا، فكانت خطبه
وشعره للدعوة إلى رأى الخوارج، لاحقه الحجاج ففرّ منه، واختفى عند قبائل مختلفة.
وتوفى سنة 84هـ / 703م (انظر: التهذيب، لابن حجر 8/ 128).
وكان عمران بن حطّان، إلى جانب قطرى بن الفجاءة، أحد الشعراء الكبار، والخطباء المشاهير لحركة الخوارج، ولذا نسبت إليه، فى حياته، أبيات لغيره، من شعراء الخوارج الأقل شهرة (انظر: كتاب الأغانى 18/ 118117). وكان عند أهل السنّة محدّثا ثقة، وشاعرا ذا مكانة، فوق الشبهات، / تشهد بهذا أحكام الفرزدق والأخطل عن شعره (انظر: الأغانى 18/ 116، 117، 120119).
أمصادر ترجمته:
البيان والتبيين، للجاحظ، انظر فهرسه، الكامل، للمبرد 534530، المقالات، للأشعرى، 1/ 120، المؤتلف والمختلف، للآمدى 91، زهر الآداب، للحصرى 856855، الإصابة، لابن حجر 3/ 354 357، خزانة الأدب 2/ 441436، الأعلام، للزركلى 5/ 233، بروكلمان فى الملحق، 39.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى،، 381181.
وكتب عنه بروكلمان، مقالة، فى: دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أوربية أولى 2/ 508507.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية، .. 381281.
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى، 315215 وأعد عنه يوهان فك مقالة، فى: دائرة المعارف الإسلامية، طبعة ثانية 3/ 1175.
ب آثاره:
من المرجح أن أتباع جماعته، والمعجبين بشعره، قد تناقلوا شعره، وجمعوه. وكان لدى أبى خليفة الفضل بن الحباب (المتوفى 305هـ / 917م) دفتر من ورق أصفر، وكان فيه «ديوان عمران بن حطان»، فكان يبكى على مواضع منه (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 139138، وقارن: ما كتبه يوهان فك، فى
دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 1175). وكانت أخباره وأشعاره فى: «كتاب بنى ذهل بن ثعلبة»، للآمدى (المؤتلف والمختلف 91)، وربما كان شعره فى «ديوان قبيلته»، صنعة الآمدى، المعروف أيضا بعنوان «كتاب أشعار بنى شيبان» (انظر: خزانة الأدب 4/ 231). وألّف المدائنى: «كتاب خبر عمران بن حطان» (انظر: الفهرست، لابن النديم 104). ويبدو أيضا أن الشاعر واللغوى أبا عدنان السّلمى عبد الرحمن بن عبد الأعلى، أو ورد بن حكيم (القرن الثالث الهجرى / التاسع الميلادى. انظر:(3/585)