المجلّد الأول
الجزء الأول في علوم القرآن والحديث
تصدير:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد، فإن الله عز وجل، منذ أكرم هذه الأمة بالإسلام، وهداها سبيل الرشاد بالقرآن، وأنار لها طريق الحق باتباع سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يأخذ بيد العلماء وطلاب العلم من أبنائها، نحو الدرس الجاد، والبحث الدقيق، ويمكّن لهم من الصبر على مشقة الطريق، والدأب فى تحمل أمانة العلم، وإخلاص النية فيه، ما يراه الناس آية من الآيات التى تبهر العيون، وتدهش العقول.
فمنذ بدأ الصحابة رضوان الله عليهم يتلقون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يوحى إليه من ربه، ثم ينقلون هذا العلم ويبلغونه إلى التابعين من بعدهم، ومسيرة الثقافة الإسلامية تنمو يوما بعد يوم، ويجدّ فيها من العلوم والمعارف، وينضم إليها من ثقافة الأمم الأخرى ما يكوّن حضارة عظيمة، استنارت بها الدنيا قرونا متطاولة، وما زالت تستمد من هذه الحضارة. وتبنى على علومها ومعارفها، ومن هنا كان اهتمام السابقين من علماء الغرب بتراثنا الثقافى جمعا وفهرسة ودراسة وتحقيقا، ثم أصدر المستشرق الألمانى كارل بروكلمان كتابه الشامل تاريخ الأدب العربى، مؤرخا للثقافة العربية الإسلامية فى عصورها المختلفة، دالا على أماكن وجود مخطوطاتها في مكتبات العالم، وكان صدور هذا الكتاب أمرا حفز العالم المسلم الدكتور فؤاد سزگين لاستكمال هذا العمل فى أول الأمر، ثم أتيح له من التوفيق ما أنشأ به العمل إنشاءا على نحو جديد، جعله سجلا للثقافة العربية الإسلامية يضم بين دفتيه أعلامها ومؤلفاتهم، وديوانا للعلوم والمعارف يسجل نشأتها ومراحل تدوينها وتطورها، ويثير قضاياها، ويناقش ما دار فى فلك تاريخها، فاستحق شكر الباحثين وثناءهم، وتكريم مؤسسة الملك فيصل (رحمه الله) الخيرية، حيث كان أول فائز بجائزتها.
وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التى اعتمدت البحث العلمى مجالا رائدا للدراسة فيها، وسبيلا قويما للنمو والتطور، تدرك ما لكتاب الدكتور فؤاد سزگين من أهمية،
وتحرص على أن يفيد منه الدارسون فى اللغة الأصلية التى حوى تاريخ تراثها، وكان قد سبق للهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة إصدار المجلد الأول من الكتاب، فى جزءين بترجمة الدكتورين فهمى أبو الفضل، ومحمود فهمى حجازى، ثم توقف إصدار الكتاب، لذلك صحت عزيمة الجامعة على ترجمة ونشر المجلدات الخاصة بعلوم القرآن والحديث والفقه والعقيدة والتاريخ والشعر العربى واللغة والنحو والبلاغة والنثر الفنى والعروض والأدب والفلسفة والمنطق وعلم النفس والأخلاق والسياسة والاجتماع. وأسندت إعادة ترجمة المجلد الأول إلى الدكتور محمود فهمى حجازى، وترجمة المجلد الثانى إلى الدكتور عرفة مصطفى، كما عهدت إلى أساتذة متخصصين فى الجامعة قراءة الترجمة العربية للكتاب، وقامت إدارة الثقافة بالجامعة على طبعه ونشره.(1/5)
وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التى اعتمدت البحث العلمى مجالا رائدا للدراسة فيها، وسبيلا قويما للنمو والتطور، تدرك ما لكتاب الدكتور فؤاد سزگين من أهمية،
وتحرص على أن يفيد منه الدارسون فى اللغة الأصلية التى حوى تاريخ تراثها، وكان قد سبق للهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة إصدار المجلد الأول من الكتاب، فى جزءين بترجمة الدكتورين فهمى أبو الفضل، ومحمود فهمى حجازى، ثم توقف إصدار الكتاب، لذلك صحت عزيمة الجامعة على ترجمة ونشر المجلدات الخاصة بعلوم القرآن والحديث والفقه والعقيدة والتاريخ والشعر العربى واللغة والنحو والبلاغة والنثر الفنى والعروض والأدب والفلسفة والمنطق وعلم النفس والأخلاق والسياسة والاجتماع. وأسندت إعادة ترجمة المجلد الأول إلى الدكتور محمود فهمى حجازى، وترجمة المجلد الثانى إلى الدكتور عرفة مصطفى، كما عهدت إلى أساتذة متخصصين فى الجامعة قراءة الترجمة العربية للكتاب، وقامت إدارة الثقافة بالجامعة على طبعه ونشره.
وستتابع الجامعة بمعونة الله وتوفيقه ترجمة ونشر بقية هذه المجلدات، حتى تعم الفائدة به إن شاء الله تعالى.
إن هذا الكتاب «تاريخ التراث العربى» يكشف بجلاء عظمة تاريخنا الثقافى الممتد عبر القرون، ويؤكد اهتمام سلفنا رضى الله عنهم، بالبحث ونشر العلم، وإنا لنرجو أن يأتم الخلف بالسلف، فتقوم سوق العلم مرة أخرى فى ديار الإسلام، ويزدهر الحاضر فيلتحم بالماضى.
وختاما نشكر لأخينا الدكتور فؤاد سزگين اهتمامه بالعلوم العربية والإسلامية ومتابعته لقضاياها، ونثنى على جهده وخدمته للباحثين فى هذا الميدان، كما نشكره على تعاونه مع الجامعة فى ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية، وإننا لنأمل أن تكون الترجمة دقيقة وافية بالمطلوب، ترضى الباحثين وتيسر لهم طريق المعرفة والعلم.
كما نأمل أن تكون الجامعة وفت بهذا العمل بما يجب عليها من خدمة التراث الإسلامى، وإعانة الباحثين فيها.
وأسأل الله العلى القدير أن يوفقنا إلى ما فيه صلاح أمتنا، وأن يجزل المثوبة لكل من شارك بعلم نافع وعمل صالح، انه سميع مجيب.
الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية(1/6)
الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
مقدمة: للمؤلف: د. فؤاد سزگين
لقد كتبت مقدمتى الأولى للأصل الألمانى من هذا المجلد قبل سبع عشرة سنة سعيدا بما يسر لى الله عزّ وجلّ من تقديم حصيلة عمل مستمر دام خمسة عشرة عاما. واليوم تغمرنى سعادة أكبر حين أفكر بما تمّ بحمد الله تحقيقه من مشروع كتابى «تاريخ التراث العربى» بنشر ثمانية مجلدات أخرى منه إلى الآن.
ويجد القارىء فى المقدمة الأولى أننى كنت فى بادىء الأمر أعتزم تأليف ملحق لكتاب «تاريخ الأدب العربى» للمستشرق الألمانى كارل بروكلمان بالاستناد إلى المخطوطات المحفوظة فى مكتبات إستانبول، ثم تغيرت نيتى بمرور الزمن فأصبح هدفى أن يكون مؤلفى تجديدا لكتاب بروكلمان. وهكذا أنجزت المجلد الأول فعلا كتجديد لعمل بروكلمان وإن اتبعت فيه إلى حد ما نفس منهاجه. ثم مالبثت أن قررت أثناء طبعه أن أحاول الانتقال من منهجه الذى هو بالدرجة الأولى منهج بيبلوغرافى لأواصل بالمجلدات التالية كتابة تاريخ للعلوم الإسلامية المكتوبة باللغة العربية فى إطار ما يسمح به تطور الدراسات والأبحاث المتخصصة فى هذا المجال ودراساتى الخاصة للمخطوطات والمطبوعات، مع الاحتفاظ بعنوان المجلد الأول.
لقد قضيت الآن أعواما فى تأليف هذا الكتاب سعيدا بما أراه من استفادة الباحثين فى العلوم العربية والإسلامية منه. وتيسر لى معرفة مواقفهم منه سواء أكانت تقديرا أو نقدا إيجابيا أو سلبيا فيما يخص المسائل الجوهرية أو الثانوية.
ولعل من أهم المسائل التي لفتّ إليها نظر القارئ بشكل خاص رأيى فى تاريخ تدوين الحديث النبوى الشريف والرواية الإسلامية فى القرون الأولى بعد الهجرة. وكان موقف بعض القرّاء الأوروبيين فى البداية سلبيا أو مترددا لظنّهم بأن الدافع وراء نظرتى إلى هذه القضية هو كونى مسلما. وانطلق أحد المستشرقين الشهيرين من هذا المنطلق ذاته حين رأى فى تقييمى «موقفا تقليديا يرفض معظم نتائج الدراسات الإسلامية التى توصل إليها الغربيون». بيد أن هذا الحكم القاسى الذى لا يتماشى مع مضمون الكتاب لم يكن له ذلك التأثير الكبير على أولئك الزملاء من المستشرقين الذين وقفوا إلى جانبى، كما لم يقلل من أثره على بعض الدراسات، وإن لم يصرح بذلك أحيانا.(1/7)
لقد قضيت الآن أعواما فى تأليف هذا الكتاب سعيدا بما أراه من استفادة الباحثين فى العلوم العربية والإسلامية منه. وتيسر لى معرفة مواقفهم منه سواء أكانت تقديرا أو نقدا إيجابيا أو سلبيا فيما يخص المسائل الجوهرية أو الثانوية.
ولعل من أهم المسائل التي لفتّ إليها نظر القارئ بشكل خاص رأيى فى تاريخ تدوين الحديث النبوى الشريف والرواية الإسلامية فى القرون الأولى بعد الهجرة. وكان موقف بعض القرّاء الأوروبيين فى البداية سلبيا أو مترددا لظنّهم بأن الدافع وراء نظرتى إلى هذه القضية هو كونى مسلما. وانطلق أحد المستشرقين الشهيرين من هذا المنطلق ذاته حين رأى فى تقييمى «موقفا تقليديا يرفض معظم نتائج الدراسات الإسلامية التى توصل إليها الغربيون». بيد أن هذا الحكم القاسى الذى لا يتماشى مع مضمون الكتاب لم يكن له ذلك التأثير الكبير على أولئك الزملاء من المستشرقين الذين وقفوا إلى جانبى، كما لم يقلل من أثره على بعض الدراسات، وإن لم يصرح بذلك أحيانا.
وجاء الاعتراض أيضا من قبل بعض القراء العرب، الذين اطّلعوا على جزء واحد فقط من الكتاب ترجم إلى العربية، على ما كتبته عن الإمام البخارى، رحمه الله، كمصنف كتاب فى الأحاديث النبوية الشريفة التى دافعت عن قدم كتابتها وتدوينها وتصنيفها، فاعتبرت عمله حلقة هامة فى تاريخ علم الحديث وأرجعت الحكم بأنه أول من صنّف أو أسند الأحاديث النبوية الشريفة، إلى تصورات وهمية حديثة المنشأ ظهرت فى بعض الدراسات الأوروبية فى منقلب القرن التاسع عشر إلى العشرين وتوصلت إلى استنتاج الواقع المسجل فى ما ترك لنا المحدّثون من الأخبار والكتب وأصول تحمّل العلم. ولقد لاقى رأيى هذا قبولا لدى كثير من القراء العرب الآخرين، وآمل أن تساهم قراءة المجلدات الأخرى بعد ترجمتها إلى العربية فى زيادة وتعميق التفهم لفكرة أساسية فى كتابى تقول بأن اشتغال المسلمين بالعلوم عامة بدأ فى عهد أقدم بكثير مما هو شائع بين معظم الباحثين والمتخصصين فى هذا المجال.
ولقد كان مالمسته من رغبة قوية فى ترجمة الكتاب إلى العربية فور نشره من أسباب سعادتى العميقة. وقام الدكتور محمود فهمى حجازى والدكتور فهمى أبو الفضل بنقل المجلد الأول منه إلى العربية. وتم نشر القسم الأول منه فى سنة 1971م على نفقة الهيئة المصرية العامة للكتاب. وقد فارقنا الدكتور فهمى أبو الفضل إلى رحمته تعالى قبل ذلك فلم يكتب له أن يرى ما ترجمه منشورا. وواصل الدكتور حجازى تصحيح ما ترجم فتمّ نشر ترجمة القسمين الأول والثانى اللذين يزيدان على ثلثى الأصل الألمانى للمجلد الأول.
وفى عام 1978م تولت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود (جامعة الرياض سابقا) ترجمة جميع ما نشر من الأصل الألمانى، وتمّ الاتفاق على أن تتولى جامعة الرياض ترجمة ونشر المجلد الثالث فى الطب، والرابع فى الكيمياء وعلم النبات والزراعة، والخامس فى الرياضيات، والسادس فى علم الفلك، والسابع فى علم أحكام النجوم والآثار العلوية وتتولى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ترجمة ونشر بقية الكتاب كلّه.(1/8)
ولقد كان مالمسته من رغبة قوية فى ترجمة الكتاب إلى العربية فور نشره من أسباب سعادتى العميقة. وقام الدكتور محمود فهمى حجازى والدكتور فهمى أبو الفضل بنقل المجلد الأول منه إلى العربية. وتم نشر القسم الأول منه فى سنة 1971م على نفقة الهيئة المصرية العامة للكتاب. وقد فارقنا الدكتور فهمى أبو الفضل إلى رحمته تعالى قبل ذلك فلم يكتب له أن يرى ما ترجمه منشورا. وواصل الدكتور حجازى تصحيح ما ترجم فتمّ نشر ترجمة القسمين الأول والثانى اللذين يزيدان على ثلثى الأصل الألمانى للمجلد الأول.
وفى عام 1978م تولت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود (جامعة الرياض سابقا) ترجمة جميع ما نشر من الأصل الألمانى، وتمّ الاتفاق على أن تتولى جامعة الرياض ترجمة ونشر المجلد الثالث فى الطب، والرابع فى الكيمياء وعلم النبات والزراعة، والخامس فى الرياضيات، والسادس فى علم الفلك، والسابع فى علم أحكام النجوم والآثار العلوية وتتولى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ترجمة ونشر بقية الكتاب كلّه.
والآن أحمد الله تعالى على إصدار القسم الأول من المجلد الأول بترجمة جديدة منقحة ليكون فى متناول القارئ العربى، بعد أن تمّ فى السنة الماضية نشر قسم «مجموعات المخطوطات العربية فى مكتبات العالم» المستلّ من المجلد السادس كقسم مستقل. وآمل أن يتحقق قريبا نشر تجمة القسمين الآخيرين من المجلد الأول وترجمة المجلد الثانى فى الشعر العربى التى هى الآن تحت الطبع. أما ترجمة المجلد الثامن فى علم المعاجم والتاسع فى النحو فالمأمول أن تتم خلال سنة باذن الله.
ولعله تنبغى الإشارة هنا إلى سؤال قد يرد على ذهن القارىء: أما كان من الأجدر لدى ترجمة الكتاب تصويب ما تبين فيه بمرور الزمن من الأخطاء وإكمال ما قد ينقصه من نتائج الدراسات الأحدث وما نشر وحقق من النصوص واكتشف من المخطوطات بعد صدوره باللغة الألمانية؟ فالحقيقة أننى لم أرد الشروع فى مثل هذا التعديل الذى يقتضى تفرغا له ووقتا طويلا كى لا يتأخر صدور المجلدات الباقية من الكتاب التى أكرس معظم وقتى لتأليفها.
وأرى من واجبى الإفصاح هنا عن شكرى وتقديرى العميق لمعالى الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذى وجّه عنايته الكريمة لأمر ترجمة الكتاب فحظيت باهتمامه الشخصى المستمر ورعايته، وهو ما فتىء منذ سنوات خمس يتخذ كل ما يقتضيه الأمر من إجراءات لإيصال هذا الكتاب للقارئ العربى. وأنا مدين بالشكر أيضا للمترجمين والمراجعين الدكتور محمود حجازى، والمرحوم الدكتور فهمى أبو الفضل، والدكتور مصطفى عرفة، والدكتور محمد سعيد عبد الرحيم، وأعرب هنا عن شكرى كذلك للدكتور عبد الفتاح الحلو والدكتور عبد القدوس أبى صالح والشيخ عبد الفتاح
أبى غدة والدكتور صالح الفوزان والدكتور محمد الصالح لمراجعتهم الترجمة العربية وللشيخ عبد الله بن إدريس والسيد عبد الله الموسى لاهتمامهما بالترجمة والطبع. ولجميع من شارك فى تقديم هذا الكتاب للقارئ العربى. وأدعو الله عزّ وجلّ أن يوفقنى إلى مواصلة تأليفه وإكماله، وأن يهدينى دائما طريق الحق والصواب ويجنبنى مواطن الزلل والانحراف.(1/9)
وأرى من واجبى الإفصاح هنا عن شكرى وتقديرى العميق لمعالى الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذى وجّه عنايته الكريمة لأمر ترجمة الكتاب فحظيت باهتمامه الشخصى المستمر ورعايته، وهو ما فتىء منذ سنوات خمس يتخذ كل ما يقتضيه الأمر من إجراءات لإيصال هذا الكتاب للقارئ العربى. وأنا مدين بالشكر أيضا للمترجمين والمراجعين الدكتور محمود حجازى، والمرحوم الدكتور فهمى أبو الفضل، والدكتور مصطفى عرفة، والدكتور محمد سعيد عبد الرحيم، وأعرب هنا عن شكرى كذلك للدكتور عبد الفتاح الحلو والدكتور عبد القدوس أبى صالح والشيخ عبد الفتاح
أبى غدة والدكتور صالح الفوزان والدكتور محمد الصالح لمراجعتهم الترجمة العربية وللشيخ عبد الله بن إدريس والسيد عبد الله الموسى لاهتمامهما بالترجمة والطبع. ولجميع من شارك فى تقديم هذا الكتاب للقارئ العربى. وأدعو الله عزّ وجلّ أن يوفقنى إلى مواصلة تأليفه وإكماله، وأن يهدينى دائما طريق الحق والصواب ويجنبنى مواطن الزلل والانحراف.
فؤاد محمد سزگين فرانكفورت فى 26/ 4/ 1403هـ الموافق 10/ 4/ 1983م(1/10)
فؤاد محمد سزگين فرانكفورت فى 26/ 4/ 1403هـ الموافق 10/ 4/ 1983م
مقدمة الطبعة الأولى للمؤلف: د. فؤاد سيزكين
كنت قد عقدت العزم منذ خمسة عشر عاما على عمل ملحق بمخطوطات مكتبات إستنبول للكتاب القيم «تاريخ الأدب العربى» لكارل بروكلمان،.
وكان هذا هو الحافز الذى دفعنى إلى القيام بعمل هذا الكتاب. ولم يكن يخطر ببالى عند البدء فى هذا العمل أنها مغامرة أقدمت عليها، ولا ريب أن هذا الشعور انتاب أيضا من سبقنى فى هذا المضمار. ولكن عندما يرى الباحث أبعاد عمله، ويدرك حقيقة الصعوبات التى تعترض طريقه، فإن ارتباطه بموضوعه يصبح وثيقا، ولا سيما إذا كانت المادة التى جمعها غزيرة، وهو لذلك لا يستطيع التراجع عنه.
لقد توافرت عوامل كان من الممكن أن تدفعنى إلى الخوف والإحجام عن تنفيذ هذا العمل فالآراء حول عمل من سبقنى فى هذا المضمار متفاوتة، والحكم عليه قاس، والنقد الذى ناله لاذع، والأخطاء التى وقع فيها عديدة، وهذه كلها عوامل كان من الممكن أن تجعل الذين يقبلون على مثل هذا العمل يخافون ويحجمون. ولكنى مع ذلك قد اتخذت منه، ومن حياته القاسية التى كرس منها أكثر من خمسين عاما لكتابه مثلا يحتذى، وحافزا جعلنى لا أتخلى عن تحقيق هذا الأمل، إفادة للمشتغلين بالدراسات العربية، ودفعا للبحث فى هذا الميدان خطوة إلى الأمام.
إن النقد الموجه إلى كتاب «بروكلمان» الذى اشتهر فيما بعد ربما يكون صحيحا فى جملته، ولكن أيجوز للمرء أن ينظر من وجهة نظر القارئ فقط، وينسى الصعوبات التى كان على المؤلف أن يذللها ويتغلب عليها؟ فقد كان عليه أن يجمع كثيرا من المواد، وينتقى منها، ثم يتعرف عليها وينسقها ويبوبها، وغالبا ما وقف مكتوف اليدين، عاجزا عن تنفيذه
للمشروع الذى وضعه، وفق الخطة المناسبة، وقد ظهرت له واضحة أثناء عمله، ولذلك كان عليه (فى ضوئها) أن يحدد المواد التى سيعتمد عليها.(1/11)
إن النقد الموجه إلى كتاب «بروكلمان» الذى اشتهر فيما بعد ربما يكون صحيحا فى جملته، ولكن أيجوز للمرء أن ينظر من وجهة نظر القارئ فقط، وينسى الصعوبات التى كان على المؤلف أن يذللها ويتغلب عليها؟ فقد كان عليه أن يجمع كثيرا من المواد، وينتقى منها، ثم يتعرف عليها وينسقها ويبوبها، وغالبا ما وقف مكتوف اليدين، عاجزا عن تنفيذه
للمشروع الذى وضعه، وفق الخطة المناسبة، وقد ظهرت له واضحة أثناء عمله، ولذلك كان عليه (فى ضوئها) أن يحدد المواد التى سيعتمد عليها.
كانت الخطة أولا ان يوضع ملحق لكتاب «بروكلمان» على أساس مخطوطات إستنبول، ولكن بعد مدة من الزمن قرر الأستاذ «رشر». وهو حجة فى تاريخ التراث العربى أن يشترك فى هذا العمل، وأن يقدم للبحث والدراسة كل المادة التى جمعها منذ زمن بعيد، وعلى الأخص أثناء عمله بالمكتبة السليمانية (باستنبول). وعندما قررت بعد ذلك بحوالى ستة أشهر أننى سوف لا أكتفى بالخطة السابقة، وأننى سأجمع كل ما يمكن جمعه من المواد: من الفهارس، والدراسات التى ظهرت بعد كتاب «بروكلمان»، وكذلك من دراساتى الخاصة للكتب المطبوعة، ومجموعات المخطوطات، تنازل لى الأستاذ «رشر» عن هذه المواد التى لا تقدر، ثم صرف النظر نهائيا عن المشاركة فى العمل، فالعمل ضخم غير واضح المسار والنهاية، والأيام مضت بالأستاذ «رشر» إلى عمر متقدم.
والخطط تتغير دائما: فالخطة الأخيرة التى ظهر عليها الكتاب بالصورة التى بين أيدينا قررت فقط منذ عام ونصف. وعندما انتهيت من الجزءين الأول والثانى وأعددتهما للطبع، ظهر أنهما فى الحقيقة عمل جديد مستقل عن كتاب «بروكلمان»، ففى هذين الجزءين درست كل المواد المتاحة وحققتها، وراجعت كل ما ذكره «بروكلمان» وأضفت له معلومات جديدة مكملة مثل: تاريخ المخطوطات، وعدد أوراقها أو صفحاتها، كذلك عدد أجزائها.
ولقد ذكرت أولا المخطوطات التى قدمها «بروكلمان»، ثم أتبعتها بالمخطوطات الجديدة التى عثرت عليها، وقد كان هدفى أن أجعل هذا الكتاب مستقلا تماما عن كتاب بروكلمان، ولكنى لم أستطع تحقيق ذلك دائما، فلم أستطع المضى فى عرضى لكتب أحد المؤلفين دون الارتباط «ببروكلمان». على أننا إذا أردنا تنظيما جديدا كاملا للمواد المجموعة، فإن ذلك يستغرق زمنا طويلا جدا، الأمر الذى لا أسمح لنفسى به، فالقارئ مرتقب منتظر، كما أن محاولة الوصول إلى طريقة مثلى لتصنيف جديد وهيهات الوصول إليها تجعلنا نخشى على المواد الغزيرة الضخمة للأجزاء الأخرى من الكتاب، حيث لا يمكن تقديمها وعرضها فالعمر قصير، والعمل طويل.
ود بعض المتخصصين مزج المخطوطات التى قدمتها فى هذا الكتاب ذلك لأننى اتبعت طريقة فصل المخطوطات المعروفة عن المخطوطات التى عثرت عليها، وأضيفت حديثا، بواسطة علامة مميزة هى، وشاهد تفضيلهم، أنه لا يصح على سبيل المثال الفصل بين مخطوطة فى فهرست وهى نفسها فى فهرست آخر لنفس المكتبة، كما أنه لا يصح فى هذه الحالة أن تذكر المكتبة مرتين. ومع ذلك فقد اتبعت طريقتى السابقة التى اخترتها لأنها توصل القارئ إلى الهدف، وهو التعرف بسرعة على المخطوطات الجديدة التى رأت النور فى السنوات الأخيرة.(1/12)
ولقد ذكرت أولا المخطوطات التى قدمها «بروكلمان»، ثم أتبعتها بالمخطوطات الجديدة التى عثرت عليها، وقد كان هدفى أن أجعل هذا الكتاب مستقلا تماما عن كتاب بروكلمان، ولكنى لم أستطع تحقيق ذلك دائما، فلم أستطع المضى فى عرضى لكتب أحد المؤلفين دون الارتباط «ببروكلمان». على أننا إذا أردنا تنظيما جديدا كاملا للمواد المجموعة، فإن ذلك يستغرق زمنا طويلا جدا، الأمر الذى لا أسمح لنفسى به، فالقارئ مرتقب منتظر، كما أن محاولة الوصول إلى طريقة مثلى لتصنيف جديد وهيهات الوصول إليها تجعلنا نخشى على المواد الغزيرة الضخمة للأجزاء الأخرى من الكتاب، حيث لا يمكن تقديمها وعرضها فالعمر قصير، والعمل طويل.
ود بعض المتخصصين مزج المخطوطات التى قدمتها فى هذا الكتاب ذلك لأننى اتبعت طريقة فصل المخطوطات المعروفة عن المخطوطات التى عثرت عليها، وأضيفت حديثا، بواسطة علامة مميزة هى، وشاهد تفضيلهم، أنه لا يصح على سبيل المثال الفصل بين مخطوطة فى فهرست وهى نفسها فى فهرست آخر لنفس المكتبة، كما أنه لا يصح فى هذه الحالة أن تذكر المكتبة مرتين. ومع ذلك فقد اتبعت طريقتى السابقة التى اخترتها لأنها توصل القارئ إلى الهدف، وهو التعرف بسرعة على المخطوطات الجديدة التى رأت النور فى السنوات الأخيرة.
وفيما يتعلق بمنهج وشكل هذا المجلد الذى أعتبره فى الحقيقة محاولة أولى فلا أرى واجبا علىّ الالتزام بهما فى بقية مجلدات الكتاب. أما التغييرات الضرورية التى لم تظهر ضرورتها إلا بعد أن قدم الكتاب للمطبعة، فسأقوم بها بدون تأخير فى المجلد الثانى، وسيساعد على ذلك ما يبديه القراء كثيرا من ملاحظات ونقد.
والمجلد الثانى وكنت قد أعددته للطبع قبل هذا المجلد يتضمن الموضوعات الآتية:
الشعر، والنثر، واللغة، والأدب، وذلك فى المرحلة الزمنية التى عالجت فيها موضوعات المجلد الأول.
أما المجلد الثالث فعليه أن يشمل الموضوعات التالية: الترجمة، والفلسفة، والعلوم الطبيعية، ولم أكتب من هذا المجلد إلى الآن إلا قدرا قليلا حول أولية العلوم الطبيعية العربية فى العصر الأموى وفقا للخطة القديمة ولكنى أرى الآن فى ضوء تصورى الجديد للموضوع، وجوب دراسة الترجمة إلى اللغة العربية، باعتبارها مصدرا للعلوم عند العرب لمرحلة زمنية واسعة، وينبغى أن تأخذ الأبحاث الجديدة، والاكتشافات الحديثة مكانها فى هذه الدراسة، مع الاستفادة من الأعمال الجليلة التى قام بها «شتاينشنايدر» فى هذا المجال. ولا نستطيع الآن القول: بأن تلك الموضوعات العلمية المشار إليها، قد جمعت إلى بدء القرن الثامن الهجرى، حتى يستطيع القارئ تتبع تطور فرع من هذه العلوم فى مرحلة زمنية أطول، والواقع أن القول الفصل فى هذا الموضوع مرتبط بكمية المواد العلمية، والطريقة التى تعالج بها الموضوعات.
وسوف يفتقد القارئ فى هذا المجلد فهرست المصطلحات، ولكن سوف نلحقه بنهاية
المجلد الثانى، وأما المجلد الثالث فله فهرسه الخاص به. أما الكتب المجهولة المؤلف والتاريخ، فسوف نذكرها فى فهرست فى نهاية الكتاب كله.(1/13)
وسوف يفتقد القارئ فى هذا المجلد فهرست المصطلحات، ولكن سوف نلحقه بنهاية
المجلد الثانى، وأما المجلد الثالث فله فهرسه الخاص به. أما الكتب المجهولة المؤلف والتاريخ، فسوف نذكرها فى فهرست فى نهاية الكتاب كله.
وقد كان من الممكن أن يخرج هذا الكتاب فى صورة أحسن وأكمل، لو أتيحت لى فرصة الحصول على مساعدات مالية، فجل رحلاتى العديدة فى أنحاء أوروبا، وإلى شمال أفريقيا، وكذلك إلى الشرق الأدنى والأوسط، حتى إلى الهند، أنفقت عليها من مالى الخاص، وكذلك ما تكلفته للعديد ممن ساعدونى، وما دفعته ثمنا للمراجع والفهارس، وتصوير المخطوطات، واستخراج المقالات من المجلات العلمية. وقبل سنوات رصدت هيئة «اليونسكو» مبلغا لتساعد فى إخراج كتاب «بروكلمان» إخراجا جديدا، ولكن اللجنة المكونة لهذا الغرض، أرجأت البت فى هذا الموضوع حتى تبحث ما إذا كان عملى هذا يمكن أن تشمله هذه المساعدة أم لا، ولكن الموضوع كان يؤجل ويؤجل. ولعل السبب الحقيقى لهذا التأجيل، أنهم رأوا وجوب اشتراك مجموعة من العلماء فى عمل كهذا، يقوم كل واحد منهم ببحث مجال بعينه من مجالات المخطوطات العربية، ولا جدال أن إنسانا واحدا لا يستطيع أن يمتلك زمام كل مجالات التراث العربى، ولكنى رأيت بنفسى تعذر إمكانية اشتراك مجموعة من العلماء. وفوق ذلك فإن اقتناعى يزداد كل يوم، بأن دراسة التراث العربى لم تتقدم بعد تقدما كافيا. يتيح لنا الاتفاق على زمن نشأة فروع العلوم العربية المختلفة، التى تبحث فى هذا الكتاب، وهذا الاتفاق هو الشرط الأساسى للقيام بعمل جماعى كهذا، وربما يطول انتظارنا حتى يمكن تحقيق مثل هذا العمل الجماعى. فلابد أولا من تكرار جهود عدد من العلماء، يبحث كل واحد منهم على حدة المواد الجديدة، ويجمع الدراسات الحديثة.
وبدلا من الاستمرار فى سرد الصعوبات، أود أولا أن أتحدث سعيدا شاكرا عن المساعدات الحقيقية التى قدمت لى: فإذا كنت قد استطعت أن أستمر فى عملى لإخراج هذا الكتاب، فإن الفضل الأول فى ذلك يرجع إلى الأستاذ «هارتنر». الأستاذ بجامعة فرانكفورت، فقد بادر إلى مساعدتى فأمن وجودى عندما اضطررت لأسباب سياسية إلى الخروج من معهدى، ثم من وطنى سنة 1960م. وكان الأستاذ «هارتنر» هو الذى هيأ لى أن أتفرغ سنوات عديدة للعمل فى معهده فى هذا الكتاب، وكان بجوارى كلما اعترضتنى عقبة. ولا تكفى هنا مجرد كلمات تقال عما أفادنى به وهو العالم المتخصص فى تاريخ العلوم الطبيعية فقد كان لى نعم السند، وبخاصة فيما يتعلق بآرائه كمتخصص فى علوم
العرب، كان علىّ أن أنتظر طويلا حتى يجئ يوم، أعبر فيه بهذه السطور عن شكرى له، وأهدى إليه هذا المجلد سعيدا مغتبطا.(1/14)
وبدلا من الاستمرار فى سرد الصعوبات، أود أولا أن أتحدث سعيدا شاكرا عن المساعدات الحقيقية التى قدمت لى: فإذا كنت قد استطعت أن أستمر فى عملى لإخراج هذا الكتاب، فإن الفضل الأول فى ذلك يرجع إلى الأستاذ «هارتنر». الأستاذ بجامعة فرانكفورت، فقد بادر إلى مساعدتى فأمن وجودى عندما اضطررت لأسباب سياسية إلى الخروج من معهدى، ثم من وطنى سنة 1960م. وكان الأستاذ «هارتنر» هو الذى هيأ لى أن أتفرغ سنوات عديدة للعمل فى معهده فى هذا الكتاب، وكان بجوارى كلما اعترضتنى عقبة. ولا تكفى هنا مجرد كلمات تقال عما أفادنى به وهو العالم المتخصص فى تاريخ العلوم الطبيعية فقد كان لى نعم السند، وبخاصة فيما يتعلق بآرائه كمتخصص فى علوم
العرب، كان علىّ أن أنتظر طويلا حتى يجئ يوم، أعبر فيه بهذه السطور عن شكرى له، وأهدى إليه هذا المجلد سعيدا مغتبطا.
وأقدم كذلك إلى أستاذى المبجل الأستاذ «ريتر». جزيل شكرى، وخالص ثنائى لتقديمه لى كثيرا من المواد العلمية، وكان نقده وحكمه على بعض مقدمات الأبواب المختلفة للعلوم، حافزا لى ومشجعا على العمل. وأود أن أقدم كذلك خالص الشكر إلى صديقى الحبيب الأستاذ «شرم» من «توبنجن»، فقد تناقشنا فى قضايا التراث العربى، وكانت آراؤه حوافز جديدة دفعتنى إلى الاستمرار، وفوق ذلك فقد اطلع على بعض مقدمات هذا المجلد، وجزءا كبيرا من المجلد الثانى، وكتب عليهما ملاحظات ذات بال.
هذا وقد بذل السيد «فيدر» .. مديردار «بريل» للنشر .. جهدا كبيرا من أجل هذا الكتاب، فلم يتأثر بالأصوات التى كانت تحذره من أن فردا واحدا لا يستطيع القيام بمثل هذا العمل، ولم يثقل على، وترك لى حرية التصرف، وتكبد فوق تكاليف الطباعة مئونة مساعدتى ماليا عند القيام بكتابة هذا الكتاب، وكانت مساعدة السيد «فولفهارت هينريش» الطالب بالدراسات العليا بكلية الفلسفة مجدية وهامة، فقد قرأ أصول المجلدين: الأول والثانى من الألف إلى الياء، ولفت نظرى بواسع معرفته، وحدة معارضاته، إلى كثير من الأخطاء، وإلى اطراد المصطلحات، وفوق ذلك فإنه قد صحح التجارب الأولى والثانية للطباعة بنفس العناية والاهتمام. ودون مساعدته، كان الكتاب سيقدم إلى القارئ غير كامل، وبه كثير من الأخطاء، ولا يسعنى هنا إلا أن أقدم شكرى الخالص للسيد «هينريش». ولزاما على هنا أن أشكر أيضا زميلى السيد الدكتور «زالتسر». الذى قرأ المقدمات قبل الطباعة، ثم صححها بعدها، وكتب عليها ملاحظات مفيدة.
فإذا ما اتجهت بالشكر إلى الذين عملوا معى فى إستنبول: فأخص السيد الدكتور صالح توج، والسادة: رمضان شيشين، ويوسف زيا خفاجى، ومحمد أزهان، وعلى دريال. وأشكر كذلك
السيد الدكتور عزت حسن مدير المكتبة الظاهرية بدمشق، وكذلك السيد فؤاد السيد (1) بدار الكتب المصرية بالقاهرة، فقد قدم لى هؤلاء جميعا عن طيب خاطر مساعدات كبيرة.(1/15)
فإذا ما اتجهت بالشكر إلى الذين عملوا معى فى إستنبول: فأخص السيد الدكتور صالح توج، والسادة: رمضان شيشين، ويوسف زيا خفاجى، ومحمد أزهان، وعلى دريال. وأشكر كذلك
السيد الدكتور عزت حسن مدير المكتبة الظاهرية بدمشق، وكذلك السيد فؤاد السيد (1) بدار الكتب المصرية بالقاهرة، فقد قدم لى هؤلاء جميعا عن طيب خاطر مساعدات كبيرة.
وإنه لتقصير كبير، إذا لم أذكر ما قامت به زوجتى من مجهود، فكل سطر، وكل كلمة من هذا الكتاب، تشهد بما قدمته من جلد وأفكار، فالفهرست قامت به وحدها، وفى الحقيقة أنه لولا مساعدتها ما كنت أستطيع تحقيق. هذا العمل، فإليها أقدم شكرى العميق.،
فؤاد سزگين فرانكفورت / على نهر الماين فى 27ديسمبر سنة 1966 معهد تاريخ العلوم الطبيعية
__________
(1) توفى السيد فؤاد السيد بعد الانتهاء من مقدمة المؤلف وقبل صدور الترجمة العربية. وكان رحمه الله من أحسن العارفين بالمخطوطات العربية (انظر مجلة «المجلة» 1968القاهرة) المترجم.(1/16)
الباب الأول علوم القرآن(1/17)
الفصل الأول القراءات القرآنية
عندما كتب القرآن الكريم فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم (1) على يد كتّاب الوحى المختلفين، وجمع فى عهد أبى بكر وعمر بن الخطاب (2)، ودوّن المصحف الإمام لجنة بتكليف من عثمان بن عفان (3)، تحوّل بذلك مركز الثّقل إلى رواية النّص المكتوب. (4) ولم تستطع النسخ الأربع لمصحف عثمان التى كانت قد أعدّتها رسميّا تلك اللجنة التى كانت تتألف من زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث وعبد الله بن الزبير (5) أن تجبّ بعضا من النّسخ الأقدم، وخاصة نسخة عبد الله بن مسعود ونسخة أبىّ بن كعب. إلّا أن هذه المصاحف التى أعدّتها لجنة عثمان بن عفان والتى وزّعت على الأمصار المختلفة، لم تكن تخلو هى الأخرى من بعض الاختلافات (6)، حتى إنه روى أن عثمان بن عفان (7) وعائشة (8) (رضى الله عنهما) تحدّثا: «إن فى القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها». وإلى جانب هذا فقد استمرت القبائل فى قراءة القرآن الكريم وفق لهجة كل قبيلة مثلما كان عليه الحال من قبل فى حياة الرسول صلى الله عليه
__________
(1) انظر نولدكه: تاريخ القرآن .. ،.،.
(2) المرجع السابق، 4111والزركشى: البرهان 1/ 235.
(3) نفس المرجع
(4) انظر برجشتراسر: تاريخ القرآن.،. .، 911
(5) انظر المرجع السابق لنولدكه: تاريخ القرآن، 5545
(6) انظر برجشتراسر فى المرجع الألمانى السابق فى الصحيفتين 8، 120
(7) انظر المرجع السابق فى صفحة 2
(8) كتاب المصاحف لابن أبى داود 3433، وتفسير الطبرى 6/ 16والمرجع السابق لبرجشتراسر فى الموضع ثفسه.(1/19)
وسلم (9)، وهذا بدوره أدّى إلى ظهور عدد من القراءات المختلفة بعد إعداد النّص الرسمى للقرآن (فى المصحف العثمانى). وكان بعض التابعين يعلّق أهمية كبيرة على قراءة الآية الواحدة خمس قراءات مختلفة (10) وقد ساعدت عوامل أخرى على نشوء دراسة النّص القرآنى المدوّن فى وقت مبكر جدّا وعلى تطوّر هذه الدراسة تطوّرا سريعا.
لقد بدأت أبسط الدراسات اللغوية المتعلقة بالقرآن الكريم فور تدوين المصحف العثمانى. / وهناك روايات كثيرة تقول بأن أبا الأسود الدؤلى (المتوفى 69هـ / 688م) قد قام بوضع أول علامات تدل على الحركات والتنوين، (11) وتم هذا بتكليف من زياد بن أبيه (المتوفى 53هـ / 673م)، وهناك رواية أخرى تنسب ذلك إلى أحد تلاميذ أبى الأسود الدؤلى وهو نصر بن عاصم (12) (المتوفى 89هـ / 707م). وقد أدى هذا التجديد إلى اعتراض بعض الصحابة وقدامى التابعين، ومنهم عبد الله بن عمر وقتادة والنخعى ومحمد بن سيرين. (13)
ويبدو أن إدخال الكتابة الكاملة (ذات الحروف الساكنة) على النّص القرآنى ترجع أيضا إلى هذه الفترة، فقد ذكر ابن أبى داود السّجستانى أن عبيد الله بن زياد (المتوفى 69هـ / 688م) وكان واليا على البصرة قد عهد إلى كاتبه يزيد الفارسى بهذا العمل. (14) أما تحزيب القرآن أى تقسيمه إلى أحزاب فيعدّ على الجملة من مآثر الحجاج بن يوسف وكان واليا على الكوفة. (15) وقد أدخل النحوى نصر بن عاصم السابق ذكره
__________
(9) تفسير الطبرى، تحقيق أحمد شاكر 1/ 56
(10) المرجع السابق 1/ 53
(11) انظر: طبقات النحويين واللغويين للزبيدى 1413، ونقط المصاحف للدّانى 133132، ومقدمة ابن عطية (للجامع) 276، وانظر برجشتراسر فى المرجع الألمانى السابق فى صفحتى 262261.
(12) انظر: طبقات النحويين واللغويين للزبيدى 21، ومقدمة ابن عطية 276.
(13) انظر برجشتراسر فى المرجع الألمانى السابق 262.
(14) انظر: كتاب المصاحف 117والمرجع السابق لبرجشتراسر 255.
(15) كتاب المصاحف 119، ومقدمة ابن عطية (للجامع) 276، وبرجشتراسر فى المرجع الألمانى السابق 260(1/20)
تسميات الأخماس والأعشار. (16) وأقدم كتاب نعرفه فى تقسيم آيات القرآن الكريم هو كتاب «عواشر القرآن» لقتادة (المتوفى 118هـ / 736م). (17) وإلى هذه الفترة تقريبا ترجع أيضا رسالة لعمرو بن عبيد المعتزلى (80هـ / 699م 144هـ / 761م) (18) تحت عنوان «أجزاء ثلاثة ومائة وستين».
وفى النصف الثانى من القرن الأول الهجرى كانت هناك مدارس فى القراءات قد نشأت حول بعض التابعين فى المدينة ومكة والكوفة والبصرة. (19) ولكنا لا نعرف من المصادر على نحو مباشر أقدم ما دوّن من هذه القراءات، فليست لدينا سوى بضع إشارات تشير إلى علاقات التلاميذ بشيوخهم. وهناك عبارة ترد كثيرا فى تراجم الرجال، نصّها: «أخذ القراءة عنه عرضا» (20)، خلافا لعبارة: «روى القراءة عنه» التى نعرفها فى علم مصطلح الحديث. تدل العبارة الأولى على أن التلميذ قرأ النّص على شيخه، ونحن لا نعلم كيف كان بالضبط ذلك النص المقروء /. ومع هذا يجوز لنا أن نفترض أنه كان نسخة خاصة مضبوطة بالشكل، مما أدى أحيانا إلى التعبير: «له عنه نسخة» (21).
وأقدم مصادرنا لمعرفة الاختلافات بين مصاحف عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وأبى بن كعب، هى فيما يبدو تفاسير القرن الأول الهجرى. وما وصل إلينا من هذه التفاسير القديمة مدوّن فى تفسير الطبرى وكتاب فضائل القرآن لأبى عبيد القاسم بن سلام يضم أيضا الكثير من هذه القراءات القديمة (22). وربما تتاح لنا يوما ما فهارس بأسماء رواة التفاسير القديمة، وكتب القراءات تمكننا من إعادة تكوين بعض الرسائل التى ألفت فى القرن الأول الهجرى، وتعطى صورة واضحة لبدايات التأليف فى هذا
__________
(16) غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 336، وبرجشتراسر 258.
(17) طبقات ابن سعد (طبعة بيروت) 7/ 273.
(18) انظر مخطوط تشستربيتى رقم 3165 (الأوراق 4031، من القرن السابع الهجرى).
(19) انظر برجشتراسر 169162.
(20) انظر غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 602والترجمة رقم 2457، 1/ 603، والترجمة تحت رقم 2463.
(21) انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 351، الترجمة رقم 1504وكذلك 1/ 471، الترجمة رقم 1965.
(22) انظر ما كتبه برجشتراسر فى المرجع الألمانى السابق 5957، 8382.(1/21)
المجال. إن أقدم كتاب نعرفه هو «كتاب فى القراءة» ليحيى بن يعمر (المتوفى 89هـ / 707م) (23) أحد تلاميذ أبى الأسود الدؤلى. وقد ألفه فى واسط وجمع فيه اختلافات المصاحف المشهورة، ويقال إن هذا الكتاب ظل مرجعا أساسيا حتى القرن الرابع الهجرى. وهناك كتاب قديم آخر على هذا النحو هو كتاب: «اختلافات مصاحف الشام والحجاز والعراق» لعبد الله بن عامر اليحصبى (المتوفى 118هـ / 736م) (24) وإن صح ما جاء فى فهرس مخطوطات مكتبة تشستربيتى يمكن القول أيضا بأن كتاب «الجمع» لعاصم قد وصل إلينا من هذه الفترة (25)
وترجع أقدم الكتب التى نعرفها فى القطع والوصل ورسم المصحف إلى هذه الفترة تقريبا فقد ألّف على سبيل المثال عبد الله بن عامر «كتاب المقطوع والموصول» (26)، وألّف شيبة بن نصاح المدنى (المتوفى 130هـ / 747م) وهو أحد أساتذة أبى عمرو بن العلاء كتاب «الوقوف» (27) أمّا «كتاب الوقف والابتداء» لأبى عمرو بن العلاء نفسه فقد ظل متداولا حتى القرن الخامس الهجرى، عندما حصل الخطيب البغدادى فى دمشق على إجازة بروايته (28) وإلى تلك الفترة أيضا ترجع أقدم الكتب التى نعرفها فى عد آيات القرآن، ومنها «كتاب العدد» للحسن البصرى (المتوفى 110هـ / 728م) ولعاصم الجحدرى (المتوفى 128هـ / 745م) / ولأبى عمرو يحيى بن الحارث الذّمارى (المتوفى 145هـ / 762م) (29) وقد ألف الذمارى أيضا فى رسم المصحف، أى فى هجاء القرآن (30)
ويبدو أن العصر الأموى عرف أيضا محاولة النحاة التطابق التام بين قراءة للقرآن
__________
(23) مقدمة ابن عطية 276.
(24) انظر: الفهرست لابن النديم 36، وقد شك برجشتراسر فى ذلك، انظر: المرجع الألمانى السابق ص 9.
(25) انظر مخطوط تشستربيتى بيتى رقم 4693.
(26) انظر: الفهرست، لابن النديم 36.
(27) انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 330، الترجمة رقم 1439.
(28) انظر: مشيخة الخطيب البغدادى، الظاهرية مجموع 18 (128ب).
(29) انظر: الفهرست لابن النديم 37.
(30) انظر: الفهرست لابن النديم 36، وبرجشتراسر فى المرجع الألمانى السابق 21.(1/22)
الكريم تطابق قواعد النحو. وقد قوبل كتاب «اختيار فى القراءة على مذهب العربية» لمحمد بن عبد الرحمن بن محيصن (المتوفى 123هـ / 740م) (31) وكتاب «اختيار» لتلميذه عيسى بن عمر الثقفى (32) (المتوفى 149هـ / 766م) بالاعتراض (33).
ومن المرجح أن أشهر أصحاب هذا الاتجاه فى علم اللغة هو أبو عمرو بن العلاء الذى لا نستطيع أن نستخدم كتبه الكثيرة باستثناء رسالة صغيرة (34) إلّا عن طريق تهذيبات متأخرة لها. ومن الأهمية بمكان أن نشير فى هذا الصدد إلى كتاب يضمّ قطعا مهمة من رسائل عن قدامى قرّاء القرآن ويقارنها بقراءة أبى عمرو بن العلاء، وهو كتاب «الخلاف بين قراءة عبد الله بن عامر وبين قراءة أبى عمرو بن العلاء عبد الله بن كثير عاصم حمزة» إلخ لعلى بن عساكر بن المرجّب البطائحى (المتوفى 572هـ / 1176م) (35).
__________
(31) انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 167، الترجمة رقم 3118.
(32) انظر: المرجع السابق 1/ 613، الترجمة رقم 2498.
(33) انظر ما كتبه برجشتراسر فى المرجع الألمانى السابق 121120.
(34) «رسالة فى القراءة» رواية يحيى بن المبارك اليزيدى، الظاهرية قراءة 342 (الأوراق 149146) انظر: عزة حسن 1/ 103وإن صح أن هذه الرسالة برواية اليزيدى فلا يمكن أن تكون بعيدة عن الأصل، قارن ما كتبه برجشتراسر ص 139.
(35) مخطوط بورسه، حرجّى زاده 726 (128ورقة سنة 634هـ).(1/23)
أولا: كتب القراءات فى العصر الأموى
1 - ابن عامر
هو عبد الله بن عامر بن يزيد اليحصبى. أصله من دمشق ولد سنة 21هـ / 641م، وقيل سنة 8هـ ويعد من الجيل الأول من التابعين، كان من أصحاب القراءات السبع الصحيحة، وأكبرهم سنا. اعتمد فى قراءته فى المقام الأول على الصحابى المغيرة بن أبى شهاب. ولى ابن عامر القضاء فى دمشق فى خلافة الوليد بن عبد الملك. وتوفي سنة 118هـ / 736م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 123122، الفهرست لابن النديم 29، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 51، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 425423، التهذيب لابن حجر 5/ 276274، والأعلام للزركلى 4/ 228.
كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن:،. 861:
ب آثاره:
نسب ابن النديم (فى الفهرست 36) لابن عامر كتابين، هما:
1 - كتاب اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق.
2 - كتاب المقطوع والموصول فى القرآن.
وكانت قراءة ابن عامر موضع عناية الأجيال التالية، وقد وصل إلينا من الكتب عنها: «الخلاف بين قراءة عبد الله بن عامر وبين قراءة أبى عمرو بن العلاء» تأليف على بن عساكر بن المرجّب البطائحى (المتوفى 572/ 1176، انظر: الصفدى: نكت الهميان 214، السيوطى: بغية الوعاة 343). ويوجد هذا الكتاب فى مخطوط فى بورسة، خراجّى زاده 1726/ ق 1أ 21أسنة 634هـ).(1/25)
2 - كتاب المقطوع والموصول فى القرآن.
وكانت قراءة ابن عامر موضع عناية الأجيال التالية، وقد وصل إلينا من الكتب عنها: «الخلاف بين قراءة عبد الله بن عامر وبين قراءة أبى عمرو بن العلاء» تأليف على بن عساكر بن المرجّب البطائحى (المتوفى 572/ 1176، انظر: الصفدى: نكت الهميان 214، السيوطى: بغية الوعاة 343). ويوجد هذا الكتاب فى مخطوط فى بورسة، خراجّى زاده 1726/ ق 1أ 21أسنة 634هـ).
2 - عبد الله بن كثير
هو عبد الله بن كثير بن المطلب الدّارى، أحد أصحاب القراءات السبع الصحيحة، ولد فى مكة سنة 45هـ / 665م وسمع عددا من الصحابة وكان إلى جانب قراءة القرآن عالما بالعربية، تولى القضاء فى مكة المكرمة، وتوفي بها سنة 120هـ / 738م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 144، الفهرست لابن النديم 28، وفيات الأعيان لابن خلكان 1/ 314، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 445443، التهذيب لابن حجر 5/ 368367، الأعلام للزركلى 4/ 255.
كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن:،. 661
ب آثاره:
1 - ذكر الخلاف بين رواية عبد الله بن كثير وبين قراءة أبى عمرو بن العلاء، تأليف على بن عساكر بن المرجّب البطائحى (المتوفى 572هـ / 1176م) بورسة، خراجّى زاده 726/ 2 (21أ 37أ، سنة 634هـ).
2 - قراءة ابن كثير، تأليف أبى عمرو الدّانى (المتوفى 444هـ / 1053م) انظر: بروكلمان، تاريخ الأدب العربى (طبعة ليدن) 1/ 407، مخطوط خزانة الأوقاف بالرباط 957.
3 - رسالة فى قراءة ابن كثير، تأليف عبد الرحمن بن أبى القاسم المكناسى (المتوفى 1082هـ 1671م)، مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 281، تفسير 611 (الصفحات 691) 4قاعدة ابن كثير، لمؤلف مجهول، مخطوط الأزهر 1/ 121، قراءة 1171 (الأوراق 6454، سنة 1110هـ).(1/26)
2 - قراءة ابن كثير، تأليف أبى عمرو الدّانى (المتوفى 444هـ / 1053م) انظر: بروكلمان، تاريخ الأدب العربى (طبعة ليدن) 1/ 407، مخطوط خزانة الأوقاف بالرباط 957.
3 - رسالة فى قراءة ابن كثير، تأليف عبد الرحمن بن أبى القاسم المكناسى (المتوفى 1082هـ 1671م)، مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 281، تفسير 611 (الصفحات 691) 4قاعدة ابن كثير، لمؤلف مجهول، مخطوط الأزهر 1/ 121، قراءة 1171 (الأوراق 6454، سنة 1110هـ).
3 - عاصم
هو عاصم بن أبى النّجود بهدلة. أحد أصحاب القراءات السبع الصحيحة.
عاش فى الكوفة، وكان عالما بالحديث أخذه سماعا عن عدد من التابعين، كما كان عالما بقراءة القرآن. توفي سنة 127هـ / 745م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 341340، الفهرست لابن النديم 29، تهذيب ابن عساكر 7/ 121119، وفيات الأعيان لابن خلكان 1/ 305304، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 5، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 349346، التهذيب لابن حجر 5/ 4038، الأعلام للزركلى 4/ 13.
(برجشتراسر: تاريخ القرآن)،. 761
ب آثاره:
1 - جمع عاصم، مخطوط تشستربيتى 4693 (الأوراق 691، القرن العاشر الهجرى).
2 - مفرد عاصم إلخ، ألفه تلميذه أبو عمرو حفص بن سليمان (المتوفى 180هـ / 796م).
3 - ذكر الخلاف بين قراءة أبى بكر بن بهدلة عاصم وبين قراءة أبى عمرو بن العلاء تأليف على بن عساكر بن المرجّب 572هـ / 1176م) مخطوط بورسة، خراجّى زاده 726/ 3 (الأوراق 38أ 70ب، سنة 634هـ).
4 - رواية عاصم، تأليف أبى القاسم أحمد بن جعفر بن أحمد بن إدريس الغافقى (المتوفى 569هـ / 1173م) انظر بروكلمان 1/ 723) مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 281، تفسير 145 (سنة 596هـ).
5 - فيض الودود بقراءة حفص عن عاصم بن أبى النّجود، تأليف محمد بن عبد الباقى الحنبلى (المتوفى 1126هـ / 1714م انظر بروكلمان 2/ 327) مخطوط برلين 648 (الأوراق 7560، سنة 1261هـ)، مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 286، تفسير 392، وقد فصل هذا الكتاب إبراهيم بن إسماعيل العدوى أحد تلاميذ المؤلف، فى كتاب بعنوان: «القواعد السنية فى قراءة حفص عن عاصم من طريق الشاطبية» مخطوط برلين 649 (الأوراق 251، سنة 1150هـ)، مخطوط بنگيبور 18/ 122رقم 1271 (156صفحة، سنة 1098هـ).(1/27)
4 - رواية عاصم، تأليف أبى القاسم أحمد بن جعفر بن أحمد بن إدريس الغافقى (المتوفى 569هـ / 1173م) انظر بروكلمان 1/ 723) مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 281، تفسير 145 (سنة 596هـ).
5 - فيض الودود بقراءة حفص عن عاصم بن أبى النّجود، تأليف محمد بن عبد الباقى الحنبلى (المتوفى 1126هـ / 1714م انظر بروكلمان 2/ 327) مخطوط برلين 648 (الأوراق 7560، سنة 1261هـ)، مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 286، تفسير 392، وقد فصل هذا الكتاب إبراهيم بن إسماعيل العدوى أحد تلاميذ المؤلف، فى كتاب بعنوان: «القواعد السنية فى قراءة حفص عن عاصم من طريق الشاطبية» مخطوط برلين 649 (الأوراق 251، سنة 1150هـ)، مخطوط بنگيبور 18/ 122رقم 1271 (156صفحة، سنة 1098هـ).
6 - رسالة فى قراءة الإمام عاصم، لمؤلف مجهول:
مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 280، تفسير 308 (سنة 1057هـ).
4 - زيد بن على
قراءة: لزيد بن على (المتوفى 122هـ / 740م)، فيما يختص بالمخطوطة التى وصلت إلينا وقضية أصالتها. انظر الباب الرابع (الفقه) من هذا الكتاب ص 552 وما بعدها.(1/28)
قراءة: لزيد بن على (المتوفى 122هـ / 740م)، فيما يختص بالمخطوطة التى وصلت إلينا وقضية أصالتها. انظر الباب الرابع (الفقه) من هذا الكتاب ص 552 وما بعدها.
ثانيا: كتب القراءات فى العصر العباسى (حتى حوالى سنة 430هـ)
تطورت الدراسة العلمية للقراءات المختلفة فى العصر العباسى، فى البصرة والكوفة بصفة خاصة وبدرجة أقل فى الحجاز وقد أسهم اللغويون فى هذه الدراسات إسهاما كبيرا، فلقد حاولوا إيجاد شروح نحوية للمواضع المشكلة فى القرآن الكريم. واتبع اللغوى البصرى أبو عبيدة معمر بن المثنى (المتوفى 210هـ / 825م) فى ذلك منهجا خاصا، فقد حاول أن يجد لأمثال تلك المواضع شواهد من الشعر العربى القديم وأن يفسرها بشذوذ اللغة. (36)
والمرجح أن أول محاولة لتقديم نص متفق عليه ترجع إلى نحاة هذه الفترة. لقد اعتمد سيبويه على قراءة شائعة فى البصرة (37)، وكان يعرف إلى جانبها قراءات محلية معتادة فى مراكز أخرى باستثناء دمشق. وإذا كان أبو عبيدة القاسم بن سلام (المتوفى 224/ 838م) قد اختطّ بين مدرستى البصرة والكوفة فى النحو موقفا انتقائيا، فإنه ومعاصره أبا حاتم السجستانى قد أدخلا فى القراءات مبدأ «الاختيار»، وبه لا يكون الاختيار بناء على عدد القراءات المحلية المختلفة وعدد القرّاء فقط، وإنما يتم بصفة أكثر بناء على قيمة هذه القراءات ومكانة قرائها.
ولكن هذا الاختيار ومحاولة الجمع بين قراءات مختلفة قد أوقفهما فى أواخر القرن الثالث الهجرى نزعة إلى الاتجاه السلفى (38).
__________
(36) انظر: مجاز القرآن لأبى عبيدة، فى مواضع مختلفة.
(37) انظر ما كتبه برجشتراسر فى المرجع الألمانى السابق 142.
(38) انظر برجشتراسر فى المرجع الألمانى السابق 131130، 143142(1/29)
وقد نشأ نظام القراءات السبع الصحيحة من جمع قراءات كاملة، ويعتبر أبو بكر بن مجاهد بمؤلفه كتاب «السبعة» مؤسس هذا النظام، ومما يؤسف له أن العالمين الكبيرين فى هذا الميدان وهما برجشتراسر وبرتسل لم يعرفا النسخة التى وصلت إلينا من هذا الكتاب (39).
وقد اقتصر أبو بكر بن مجاهد فى كتاب «السبعة» على قراءات القراء التالية أسماؤهم:
1 - عبد الله بن عامر الشامى (المتوفى 118هـ / 736م).
2 - ابن كثير المكى (المتوفى 120هـ / 738م). /
3 - عاصم الكوفى (المتوفى 127هـ / 745م).
4 - أبو عمرو بن العلاء البصرى (المتوفى 145هـ / 770م).
5 - حمزة الكوفى (المتوفى 156هـ / 773م).
6 - نافع المدنى (المتوفى 169هـ / 785م).
7 - الكسائى الكوفى (المتوفى 189هـ / 804م).
وعندما تم فى وقت تال اختيار جديد للقراءات أضيف إلى السبعة السابقين ثلاثة آخرون، هم:
8 - أبو جعفر يزيد بن القعقاع المخزومى المدنى (المتوفى 130هـ / 747م).
9 - يعقوب الحضرمى البصرى (المتوفى 205هـ / 821م).
10 - خلف الكوفى (المتوفى 229هـ / 844م).
وبهذا ظهرت «القراءات العشر» وأضيف إليهم بعد ذلك أربعة آخرون هم:
11 - الحسن البصرى (المتوفى 110هـ / 728م).
__________
(39) المرجع السابق.
توجد أكثر من نسخة، وأقدم نسخ الكتاب وقد اطلعت عليها محفوظة بمكتبة تشستربيتى فى دبلن، وعنوانها:
اختلاف قراء الأمصار. وقد حقق أ. د. شوقى ضيف هذا الكتاب بعنوان «كتاب السبعة». القاهرة، دار المعارف المترجم.(1/30)
12 - ابن محيصن المكى (المتوفى 123هـ / 740م).
13 - الأعمش الكوفى (المتوفى 148هـ / 765م).
14 - يحيى بن المبارك اليزيدى البصرى (المتوفى 202هـ / 817م).
وبهذا ظهر نظام «القراءات الأربع عشرة» (40).
1 - حمزة الكوفى
هو حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات التميمى، أحد أصحاب القراءات السبع الصحيحة. ولد بالكوفة سنة 80هـ / 699م، كان عالما بالقراءات بصيرا بالفرائض، ذكر ابن النديم له «كتاب القراءة» و «كتاب الفرائض». وتوفى سنة 156هـ / 773م.
أمصادر ترجمته:
المعارف لابن قتيبة 263، الفهرست لابن النديم 29، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 284، غاية النهاية
__________
(40) حول الدراسات الحديثة فى علم القراءات:
كتب برجشتراسر عن قراءة الحسن البصرى للقرآن الكريم:
.،، 2/ 6291/ 7511
كتب برتسل عن علم القراءات:
.،، 6/ 439/ 741، 032/ 642، 133192. 14/ 5491/ 373553
كتب بك عن المصحف العثمانى فى قراءة القرن الثانى الهجرى:
.،،. 14/ 4591/ 373553.
كتب بك عن اختلافات مصاحف الامصار:
.،،. 61/ 7491/ 673343.
كتب بك عن مدى الثقة فى نقل اختلافات المصاحف الأخرى غير مصحف عثمان عند الفراء:
.،،. 32/ 4591/ 534214.
وانظر بك، اختلافات مصحف ابن مسعود عند الفراء:
.، .. 52/ 6591/ 383353 .. 82/ 4591/ 502681. 652032.
وانظر أيضا 8565، 2202:(1/31)
لابن الجزرى 1/ 263261، التهذيب لابن حجر 3/ 2827أعيان ألشيعة للعاملى 28/ 132، 140، الأعلام للزركلى 2/ 308، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 78.
كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن:، .. 981681
ب آثاره:
1 - كتاب القراءة:
لم يصل إلينا على نحو مباشر، ونعرفه من عدة كتب متأخرة ضمت مادته، انظر مثلا مخطوطات الظاهرية، انظر الفهرس، علوم القرآن وضعه عزة حسن 1/ 20، 22، 26، 30، 45، 46، 68، 130.
وجدير بالذكر هنا أن كتاب: «الخلاف بين قراءة أبى عمارة حمزة بن حبيب، وبين أبى عمرو بن العلاء، تأليف على بن عساكر بن المرجّب، مخطوط بورسة خراجّى زاده 726/ 4 (70ب 90ب، سنة 634هـ).
2 - المقطوع والموصول فى القرآن: نسبه له ابن النديم (الفهرست 36).
2 - نافع المدنى
هو نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم الليثى، أحد أصحاب القراءات السبع الصحيحة، نشأ بالمدينة، يروى أنه أخذ العلم قراءة عن سبعين من التابعين، ومن تلاميذه الأصمعى وقالون عيسى بن ميناء، وتوفى نافع سنة 169هـ / 785م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 87، المعارف لابن قتيبة 263، المشاهير لابن حبّان 141، الفهرست / لابن النديم 28، ذكر أخبار أصبهان لأبى نعيم 2/ 327326، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 198 199، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 334330، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 227، التهذيب لابن حجر 10/ 408407، الأعلام للزركلى 8/ 318317وبروكلمان: تاريخ الأدب العربى (طبعة ليدن) 1/ 328.(1/32)
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 87، المعارف لابن قتيبة 263، المشاهير لابن حبّان 141، الفهرست / لابن النديم 28، ذكر أخبار أصبهان لأبى نعيم 2/ 327326، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 198 199، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 334330، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 227، التهذيب لابن حجر 10/ 408407، الأعلام للزركلى 8/ 318317وبروكلمان: تاريخ الأدب العربى (طبعة ليدن) 1/ 328.
ب آثاره:
1 - القراءة:
مخطوط الظاهرية، مجموع 22 (النصف الثانى، 173أ 188ب، القرن السادس الهجرى، انظر الفهرس، علوم القرآن وضعه عزّة حسن 1/ 424423). وهناك كتاب فى الفرق بين قراءة نافع وقراءة يعقوب الحضرمى من تأليف شريح بن محمد بن شريح الرّعينى (المتوفى 539هـ / 1144م، انظر معجم المؤلفين لكحالة 4/ 299)، وعنوان هذا الكتاب: «الاختلاف». ويوجد مخطوطا بالمكتبة التيمورية بدار الكتب، القاهرة 1/ 272، تفسير 246 (870هـ).
2 - تفسير:
مخطوط الظاهرية، مجموع 95 (120أ 121ب) من القرن الخامس الهجرى.
3 - أدرك عبد الله بن عدى بن القطّان (41) فى القرن الرابع الهجرى نسخة قديمة تضم أحاديث نافع رواها عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة، كما عرف أيضا نسخة أخرى رواها نافع مباشرة عن الأعرج عن أبى هريرة. (انظر: الذهبى: ميزان الإعتدال 3/ 227).
وتكوّن مجموعة أحاديث رواها نافع قسما من مسند أبى بكر محمد بن إبراهيم بن على بن المقرى الأصفهانى (المتوفى 381هـ / 991م) (42).
(انظر: مخطوط الظاهرية، مجموع 13/ 2و 22أ 26أسنة 440هـ)، القاهرة ثان 1/ 106، حديث 1559 (41أ 44ب، من القرن الثامن الهجرى).
3 - حفص
هو أبو عمر، حفص بن سليمان بن المغيرة البزّاز الأسدى الكوفى. ولد حوالى سنة.
90 - هـ / 709م، وعاش أول الأمر فى بغداد، ثم جاور بمكة. وكان حفص تلميذ عاصم بن بهدلة، وتوفى حفص سنة 180هـ / 796م).
__________
(41) تأتى ترجمته فى القسم الخاص بعلم الحديث رقم 223.
(42) تأتى ترجمته فى القسم الخاص بعلم الحديث.(1/33)
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 29، تاريخ بغداد للخطيب 8/ 188186، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 261، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 254، التهذيب لابن حجر 2/ 402400، الأعلام للزركلى 2/ 291 (وكتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن)،. 881681
ب آثاره:
1 - مفرد (؟) عاصم (بن بهدلة) بن أبى النّجود.
مخطوط سراى أحمد الثالث 1177/ 10 (255أ 261ب، مع مفرد شعبة بن عياش).
2 - ذكر الخلاف بين صاحبى عاصم: أبى بكر وحفص، تأليف أبى بكر عبد الله بن منصور بن عمران المعروف بابن الباقلّانى (593/ 1196، انظر ابن الجزرى: غاية النهاية 1/ 460).
مخطوط الحميدية باستانبول 1457 (19ب 42أ) فى القرن التاسع الهجرى.
3 - مقدمة حفص فيما خالف أبا عمرو بن العلاء، لمؤلف مجهول، مخطوط التيمورية بدار الكتب، القاهرة 1/ 290، تفسير 497 (المجلد الأول).
4 - مقدمة فى قراءة حفص، تأليف فائد بن مبارك (المتوفى 1086هـ / 1680م) بروكلمان 2/ 340، انظر:
مخطوط برلين 647 (34صفحة، سنة 1154هـ)، مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 290، تفسير 480 (المجلد الأول، سنة 1180هـ).
5 - القول النص فى رواية حفص، تأليف محمد بن حمدان الموصلى (ربما كانت حياته فى القرن الحادى عشر الهجرى). مخطوط التيمورية بالقاهرة 1/ 51، تفسير 450 (1239هـ).
4 - شعبة بن عيّاش
هو أبو بكر شعبة بن عيّاش بن سالم الأسدى الكوفى الحنّاط ولد سنة 95هـ / 713م. تتلمذ على عاصم بن بهدلة وتوفى سنة 193هـ / 809م بالكوفة.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 29، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 327325، الأعلام للزركلى 3/ 242 (كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن)،. 971، 781(1/34)
الفهرست لابن النديم 29، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 327325، الأعلام للزركلى 3/ 242 (كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن)،. 971، 781
ب آثاره:
مفرد (؟) عاصم (بن بهدلة) بن أبى النّجود.
يوجد مخطوطا فى سراى أحمد الثالث 1177/ 10 (225أ 261ب، مع مفرد شعبة بن عياش). / ألف أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلانى (المتوفى 593هـ / 1196م، انظر: غاية النهاية للجزرى 1/ 460): ذكر الخلاف بين صاحبى عاصم أبى بكر (شعبة) وحفص. يوجد فى حميدية 1457 (19ب 42أ، من القرن التاسع الهجرى).
5 - ورش
هو عثمان بن سعيد بن عبد الله القرشى المصرى القيروانى الملقب بورش. ولد فى مصر سنة 110هـ / 728م. تتلمذ ورش على نافع، وتوفى بها سنة 197هـ / 812م.
أمصادر ترجمته:
غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 503502، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 155، شذرات الذهب لابن العماد 1/ 349.
كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن:،. 471
كتب عنه برجشتراسر فى:.، 9282
ب آثاره:
1 - متن رسالة ورش، بشرحها المسمى بكتاب هداية المريد إلى رواية أبى سعيد المعروف بورش من طريق قصيد، شرح على محمد حسن إبراهيم، كان على قيد الحياة سنة 1370هـ / 1951م، ط القاهرة 1347هـ.
2 - نظم رسالة ورش، تأليف محمد متولى (313هـ / 1895م)، ط القاهرة 1329.
3 - فتح المعطى وغنية المقرى فى شرح مقدمة روش المصرى، تأليف محمد متولى، مخطوط الأزهر 1/ 119، قراءة 101 (51ورقة)، 1301هـ).
4 - الكشف فى شرح رواية ورش من طريق أبى يعقوب الأزرق، تأليف أبى العباس خليفة بن عبد الله القيسى (كتبه قبل القرن السادس الهجرى). أما الأزرق فهو يوسف بن عمرو بن يسار (المتوفى فى نحو سنة 240هـ / 854م). انظر: ابن الجزرى: غاية النهاية 2/ 402). ويوجد الكتاب فى مخطوط من القرن السادس الهجرى فى مكتبة قسطمونى 876.(1/35)
3 - فتح المعطى وغنية المقرى فى شرح مقدمة روش المصرى، تأليف محمد متولى، مخطوط الأزهر 1/ 119، قراءة 101 (51ورقة)، 1301هـ).
4 - الكشف فى شرح رواية ورش من طريق أبى يعقوب الأزرق، تأليف أبى العباس خليفة بن عبد الله القيسى (كتبه قبل القرن السادس الهجرى). أما الأزرق فهو يوسف بن عمرو بن يسار (المتوفى فى نحو سنة 240هـ / 854م). انظر: ابن الجزرى: غاية النهاية 2/ 402). ويوجد الكتاب فى مخطوط من القرن السادس الهجرى فى مكتبة قسطمونى 876.
5 - رسالة مشتملة على مسائل لحمزة وهشام وورش، مخطوط الظاهرية، 6547 (30ورقة، سنة 1312هـ، انظر فهرس علوم القرآن 1/ 105).
6 - مسألة الآن فى قراءة ورش، مخطوط الظاهرية 5816 (5351، انظر فهرس علوم القرآن 1/ 130 131).
7 - رسالة فى ذكر ما بين قالون وبين ورش من الخلاف، مؤلف هذه الرسالة مجهول، وربما كان هذا المؤلف عبد العزيز بن على بن محمد الأندلسى (المتوفى 559هـ / 1164م)، انظر كحالة: (معجم المؤلفين 5/ 254)، مخطوط المكتبة التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 280، تفسير 397.
6 - يعقوب الحضرمى
هو يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمى البصرى، ولد بالبصرة سنة 117هـ / 735م، وهو الثامن بين القراء العشرة المشهورين، تتلمذ على حمزة والكسائى. كان أبو حاتم السجستانى أحد تلاميذه. كان عالما بالقراءات والنحو.
توفي بالبصرة سنة 205/ 821.
أمصادر ترجمته:
طبقات النحويين للزبيدى 51، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 407406، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 7/ 302، (القاهرة) 20/ 5352، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 387386، مرآة الجنان لليافعى 2/ 3130، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 179، الأعلام للزركلى 9/ 255، معجّم المؤلفين لكحالة 13/ 243، كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن.
، .. 871، 881
وانظر: بروكلمان 1/ 329.(1/36)
وانظر: بروكلمان 1/ 329.
ب آثاره:
كتاب الجامع:
هذا الكتاب لم يصل إلينا فيما يبدو فى شكله الأصلى، ولكن مجموعة من الكتب المتأخرة تضم مادة مأخوذة عنه، وأهم هذه الكتب:
أتهذيب قراءة أبى محمد يعقوب من رواية أبى الحسن روح بن عبد المؤمن عنه فيما خالف فيه نافع بن عبد الرحمن من رواية قالون عنه، مخطوط كامبردج 6/ 35/ 1 (30ورقة، سنة 624هـ، فى آخره، انظر: فهرس براون رقم 276).
ب الاختلاف بين يعقوب فى رواية (رويس وروح) عنه وبين نافع فى رواية ورش عنه، تأليف أبى عبد الله محمد بن شريح بن أحمد الرعينى (المتوفى 476هـ / 1083م بروكلمان ملحق 1/ 722) مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 272، تفسير 246 (سنة 870هـ). مخطوط الظاهرية 350 (20 ورقة، قبل سنة 726هـ) انظر فهرس علوم القرآن 1/ 7574، وانظر أيضا الظاهرية 1/ 135).
ج الجمع والتوجيه لما انفرد به الإمام يعقوب، تأليف شريح بن محمد بن شريح الرّعينى (المتوفى 539هـ / 1144م) انظر: معجم المؤلفين 4/ 299. مخطوط التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 277، / تفسير 246 (سنة 870هـ).
د شرح ما اختلف فيه أصحاب أبى محمد يعقوب بن إسحاق. تأليف أبى العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الهمذانى (المتوفى 569هـ / 1173م) مخطوط قونية، يوسف أغا 4820 (الصفحات 404241، سنة 651هـ) انظر ما كتبه عنه أحمد آتش:.،: 5/ 73
7 - الفضل بن خالد
هو أبو معاذ الفضل بن خالد المروزى، روى عن عبد الله بن المبارك، وتوفى سنة 211هـ / 826م.
أمصادر ترجمته:
إرشاد الأريب لياقوت الحموى (لندن) 6/ 140، (القاهرة) 16/ 214، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 9، بغية الوعاة للسيوطى 373، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 67.(1/37)
إرشاد الأريب لياقوت الحموى (لندن) 6/ 140، (القاهرة) 16/ 214، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 9، بغية الوعاة للسيوطى 373، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 67.
ب آثاره:
كتاب القراءة.
توجد من هذا الكتاب مقتبسات فى كتاب الكشف والبيان للثعلبى، وفى معجم «تهذيب اللغة» للأزهرى، انظر: بروكلمان 1/ 129.
8 - قالون
هو أبو موسى عيسى بن ميناء بن وردان، ولقبه قالون، أصله من المدينة، ولد سنة 120هـ / 738م، وتتلمذ على نافع، كان قالون أصم، ومع هذا فقد كان يعد فى الحجاز حجة فى مجال القراءات فى عصره. وتوفى قالون سنة 220هـ / 835م بالمدينة.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 28، إرشاد الأريب لياقوت الحموى (لندن) 4/ 104103، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 616615، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 235، الأعلام للزركلى 5/ 297، كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن:
،. 571، 681
ب آثاره:
1 - رسالة فى القراءات وصلت إلينا هذه الرسالة ضمن الشرح الذى ألفه محمود ياسين بعنوان: الشهير المصون، مخطوط بالقاهرة ثان 1/ 23، قراءات 195.
2 - تحفة البارع بما رواه قالون عن نافع، هذا الكتاب مجهول المؤلف، ويوجد مخطوطا فى جوتا تحت رقم 560، (وتقع هذه القطعة المخطوطة فى 19صفحة).
3 - منظومة فى رواية قالون، تأليف محمد متولى (المتوفى 1313هـ / 1895م)، مخطوط بالتيمورية بدار الكتب، القاهرة 1/ 291، تفسير 62.(1/38)
2 - تحفة البارع بما رواه قالون عن نافع، هذا الكتاب مجهول المؤلف، ويوجد مخطوطا فى جوتا تحت رقم 560، (وتقع هذه القطعة المخطوطة فى 19صفحة).
3 - منظومة فى رواية قالون، تأليف محمد متولى (المتوفى 1313هـ / 1895م)، مخطوط بالتيمورية بدار الكتب، القاهرة 1/ 291، تفسير 62.
9 - خلف
هو أبو محمد خلف بن هشام بن ثعلب (أو خلف بن هشام بن طالب) البزّاز المقرئ، أحد القراء العشرة المشهورين، ولد سنة 150هـ / 767م. كان عالما بالحديث، وروى عن الإمام مالك. عاش فى بغداد وتوفى بها سنة 229هـ / 844م.
أمصادر ترجمته:
المعارف لابن قتيبة 264، الفهرست لابن النديم 36، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 8/ 322 328، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 273272، التهذيب لابن حجر 3/ 157156، الأعلام للزركلى 2/ 360. كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن:
،. 281، 881
ب آثاره:
1 - الاختيار (فى القراءات):
هذا الكتاب فى القراءات، وقد نظمه أحمد بن محمد بن يحيى بن أبى حزم الدمشقى (المتوفى 732هـ / 1331م) انظر: ابن الجزرى: غاية النهاية 1/ 133). ويوجد فى مخطوط أيا صوفيا 39/ 3 (63أ 67ب، سنة 725هـ).
2 - كتاب القراءة: حروف القراءات.
ذكره الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد 8/ 325، ونقله الثعلبى فى الكشف والبيان. وعن هذا الكتاب ألف أحمد بن عمر بن محمد الجملانى بعنوان: «نفيس الأناث فى القراءات الثلاث»، ويوجد هذا
الكتاب مخطوطا فى الظاهرية بدمشق 5729 (الأوراق 141، انظر: فهرس علوم القرآن 1/ 135).(1/39)
ذكره الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد 8/ 325، ونقله الثعلبى فى الكشف والبيان. وعن هذا الكتاب ألف أحمد بن عمر بن محمد الجملانى بعنوان: «نفيس الأناث فى القراءات الثلاث»، ويوجد هذا
الكتاب مخطوطا فى الظاهرية بدمشق 5729 (الأوراق 141، انظر: فهرس علوم القرآن 1/ 135).
وعن قراءة خلف كتب على بن عساكر بن المرجّب البطائحى المتوفى (572هـ / 1177م) انظر: كحالة:
معجم المؤلفين 7/ 150): ذكر الخلاف بين قراءة أبى محمد خلف وأبى عمرو بن العلاء، مخطوط فى بورسة، حراچّى زاده 726/ 2 (21أ 37ب، سنة 634هـ).
10 - رويس
هو أبو عبد الله محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن اللؤلؤى البصرى. كان أحد تلاميذ يعقوب الحضرمى، وتوفى سنة 238هـ / 852م فى البصرة.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 474473، الوفيات للصفدى 4/ 384، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 235234، التهذيب لابن حجر 9/ 425424، كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن:،. 881
ب آثاره:
الاختلاف بين روح (بن عبد المؤمن) ومحمد بن المتوكل رويس وكلاهما عن يعقوب (الحضرمى) بلفظ رويس.
مخطوط كامبردج 6/ 35 (آخر المخطوط سنة 624هـ، انظر فهرس براون 1/ تحت رقم 276).
11 - حفص
هو أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز، الدّورى البغدادى. ولد حوالى سنة 150هـ / 767وعاش فى سامراء، كان عالما بالقراءات والحديث والنحو. وتوفى سنة 240/ 854، وقيل 246هـ(1/40)
هو أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز، الدّورى البغدادى. ولد حوالى سنة 150هـ / 767وعاش فى سامراء، كان عالما بالقراءات والحديث والنحو. وتوفى سنة 240/ 854، وقيل 246هـ
أمصارد ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 8/ 204203، إرشاد الأريب لياقوت الحموى (لندن) 4/ 118 119 (القاهرة) 10/ 218216، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 265، نكت الهميان للصفدى 146، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 255، التهذيب لابن حجر 2/ 408، الأعلام للزركلى 2/ 291، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 69.
ب آثاره:
قراءات النبى.
مخطوط فيض الله 506/ 9 (126أ 139ب، من القرن السابع الهجرى، والصفحات الأخيرة من هذا المخطوط ناقصة).
مخطوط الظاهرية، حديث 348 (129أ 148ب، من القرن السادس الهجرى، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 12).
12 - العليمى الأنصارى
هو أبو محمد يحيى بن محمد بن قيس (وقيل ابن محمد) العليمى الانصارى الكوفى. ولد سنة 150هـ / 767م، كان تلميذا لأبى بكر شعبة بن عيّاش وحمّاد بن أبى زياد، وأصبح أكبر شيوخ القراءة فى الكوفة. وتوفى سنة 243هـ / 857م.
أمصادر ترجمته:
اللباب لابن الأثير 2/ 150149، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 379378.(1/41)
اللباب لابن الأثير 2/ 150149، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 379378.
ب آثاره:
جزء فيه الخلاف بين يحيى بن آدم والعليمى الأنصارى، تأليف هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن على بن طاووس البغدادى (المتوفى 536هـ / 1141م، انظر: ابن الجزرى: غاية النهاية 2/ 349) مخطوط الظاهرية، مجموع 26 (265أ 272أ، سنة 513هـ).
13 - القطعى
هو أبو عبد الله محمد بن يحيى بن مهران القطعى، أصله من البصرة. كان فى القراءات إماما وفى الحديث عالما. روى عنه البخارى ومسلم وأبو داود وغيرهم. وتوفى سنة 253هـ / 867م.
أمصادر ترجمته:
الرجال للقيسرانى 478، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 278، التهذيب لابن حجر 9/ 509508.
ب آثاره:
القراءة، ذكره الثعلبى فى الكشف والبيان.
متشابه القرآن، ذكره ابن النديم فى الفهرست 36.
14 - الفضل الأنصارى
هو أبو العباس الفضل بن محمد الأنصارى، عاش فى منتصف القرن الثالث الهجرى (انظر: ابن الجزرى: غاية النهاية 2/ 11).
له كتاب الوقف:
مخطوط المتحف البريطانى، الملحق 1589، مخطوطات شرقية 54. هذا الكتاب رد على: كتاب المقاطع
والمبادئ لأبى حاتم السجستانى، انظر بروكلمان 1/ 107، انظر ما كتبه برتسل عنه:(1/42)
مخطوط المتحف البريطانى، الملحق 1589، مخطوطات شرقية 54. هذا الكتاب رد على: كتاب المقاطع
والمبادئ لأبى حاتم السجستانى، انظر بروكلمان 1/ 107، انظر ما كتبه برتسل عنه:
،:، 632.
ولا بد من بحث ما إذا كان هذا الكتاب هو كتاب: القراءات، الذى أفاد منه الثعلبى فى الكشف والبيان. وتحديد مؤلفه ليس أمرا مؤكدا.
15 - ابن أبى داود السّجستانى
هو أبو بكر عبد الله بن سليمان بن أبى داود السّجستانى (المتوفى 316هـ / 928م).
له:
كتاب المصاحف، نشره آرثر جفرى. ضمن كتاب بعنوان:
.،.،.،، 73916391.
يضم إلى جانب كتاب المصاحف مجموعة من القراءات المختلفة من مصاحف ابن مسعود وأبىّ وعلىّ وابن عباس.
16 - ابن مجاهد المقرئ
هو أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ، أصله من بغداد. ولد سنة 245هـ / 859م. وابن مجاهد أول من جمع القراءات السبع، وأعلنها قراءات صحيحة. توفى فى بغداد 324هـ / 936م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 31، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 5/ 148144، إرشاد الأريب لياقوت
الحموى (لندن) 2/ 119116 (القاهرة) 5/ 65/ 73، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 142139، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 103102، الأعلام للزركلى 1/ 246، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 188، كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن،. .(1/43)
الفهرست لابن النديم 31، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 5/ 148144، إرشاد الأريب لياقوت
الحموى (لندن) 2/ 119116 (القاهرة) 5/ 65/ 73، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 142139، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 103102، الأعلام للزركلى 1/ 246، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 188، كتب عنه برجشتراسر فى تاريخ القرآن،. .
وانظر: بروكلمان 1/ 328.
ب آثاره:
1 - السبعة فى منازل القراء، أوله: اختلف الناس فى القراءات كما اختلفوا فى الأحكام. ويوجد فى مخطوط فاتح إبراهيم 69 (114ورقة، سنة 1183، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 10) ومنه مخطوط آخر بعنوان: اختلاف القراء السبعة، فى: الزيتونة بتونس 1/ 160تحت رقم 40 (181ورقة، سنة 1136).
وقد اعتمد أبو على الحسن الفارسى (المتوفى 377هـ / 987م انظر: بروكلمان 1/ 113) فى كتابه: الحجة على كتاب السبعة لابن مجاهد. (1)
2 - اختلاف قراء الأمصار:
مخطوط تشستربيتى 4930 (167ورقة، سنة 550هـ). (2)
حول ابن مجاهد وجهوده جمع عمر بن عبدان بن القاسم بن محمد كتاب: الحكاية والأخبار. وهذا الكتاب مخلوط فى الظاهرية مجموع 80/ 2 (9أ 14أ، سنة 574هـ).
17 - أبو مزاحم بن خاقان
هو أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، ولد فى بغداد سنة 248هـ / 862م، وكان أبوه من وزراء الخليفة جعفر المتوكل. كان أبو مزاحم مقرئا للقرآن وبصيرا بنحو العربية وشاعرا. وتوفى فى بغداد سنة 325هـ / 937م).
أمصادر ترجمته:
معجم الشعراء، للمرزبانى (ط كرنكو) 380، (ط القاهرة) 291290تاريخ بغداد للخطيب
__________
(1) نشر الدكتور شوقى ضيف هذا المخطوط بالقاهرة 1971، دار المعارف.
(2) ثبت لى بالاطلاع على هذا المخطوط أنه ليس كتابا مختلفا عن الكتاب المعروف باسم كتاب «السبعة»، ولذا يعد هذا المخطوط أقدم نسخة لهذا الكتاب (المترجم).(1/44)
البغدادى 13/ 59، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 321320، كشف الظنون لحاجى خليفة 354، 1337، 1339، 1348، هدية العارفين لإسماعيل البغدادى 2/ 478، الأعلام للزركلى 8/ 275، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 42، وبروكلمان ملحق 1/ 329.
ب آثاره:
1 - قصيدة فى التجويد قصيدة فى حسن أداء القرآن. تضم هذه القصيدة واحدا وخمسين بيتا، وتوجد فى عدة مخطوطات:
برلين 485 (الأوراق 1412)، برلين 486 (الورقتان 4039)، الجزائر 5617 (الأوراق 36 40، سنة، 1099هـ)، فاتيكان فيدا 1168/ 4 (الورقتان 8079، والورقتان 104103، من القرن الثانى عشر الهجرى)، الظاهرية 3782 (الصفحات 62أ 65أ، من القرن السادس الهجرى، انظر فهرس عزة حسن علوم القرآن 1/ 424)، طلعت بدار الكتب بالقاهرة، مجموع 633، التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 291، مجموع 246، ليدن 209 (ص 107، سنة 707هـ، انظر ما كتبه فورهوف 268). وكتب عن هذه القصيدة بونسكى:
.، .. ،. .. .. 8391،
2915 - وشرح هذه القصيدة أبو عمرو عثمان بن سعيد الدانى (المتوفى 444هـ / 1053م).
انظر بروكلمان ملحق / 720 2قصيدة فى الفقهاء.
تضم هذه القصيدة ثمانية عشر بيتا، وتوجد مخطوطة فى برلين 7562 (الورقتان 4140)، برلين 486 (ص 40)، الظاهرية عام 3782 (القرن السادس الهجرى، انظر فهرس عزة حسن لعلوم القرآن 1/ 424).
18 - ابن أوس
هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أوس المقرئ، المتوفى فى حدود سنة 340هـ / 951م انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 107وبروكلمان: ملحق 1/ 330.(1/45)
هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أوس المقرئ، المتوفى فى حدود سنة 340هـ / 951م انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 107وبروكلمان: ملحق 1/ 330.
آثاره:
كتاب الوقف والابتداء:
يوجد مخطوطا فى شهيد على (تركيا) 31 (62ورقة، سنة 609هـ، قارن:)،: 6/ 732)
19 - ابن مهران
هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران النّيسابورى، أصله من أصفهان، وسكن فى نيسابور، ولد سنة 295هـ / 908م، وتوفى سنة 381هـ / 991م.
أمصادر ترجمته:
إرشاد الأريب لياقوت الحموى (لندن) 1/ 413411، (القاهرة) 3/ 1514، تذكرة الحفاظ للذهبى 975، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 5049، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 160، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 98، الأعلام للزركلى 1/ 112، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 209وبروكلمان ملحق 1/ 330.
ب آثاره:
1 - الغاية فى القراءات العشر رشيد أفندى 23/ 2 (الأوراق 45أ 79ب، من القرن الثانى عشر الهجرى). وعلى هذا الكتاب شرحان:
شرح أبى الحسن على بن محمد بن إبراهيم القهندزى (كتبه قبل سنة 413هـ)، يوجد النصف الأول من مخطوط هذا الشرح بالمكتبة التيمورية 1/ 282مكتوبا سنة 413هـ. أما النصف الثانى فيوجد بمكتبة البارودى بيروت، (انظر ما كتبه برتسل)،: 6/ 92 شرح محمود بن حمزة بن نصر الكرمانى، المتوفى نحو سنة 500هـ / 1106م انظر بروكلمان: ملحق 1/ 732) يوجد مخطوطا بمكتبة على أصغر حكمت فى طهران، مكتوبا سنة 607هـ، انظر: 7/ 4591/ 112 2المبسوط فى القراءات العشر:
الظاهرية 315 (117صفحة، سنة 824هـ، انظر فهرس عزة حسن لعلوم القرآن 1/ 129).(1/46)
شرح أبى الحسن على بن محمد بن إبراهيم القهندزى (كتبه قبل سنة 413هـ)، يوجد النصف الأول من مخطوط هذا الشرح بالمكتبة التيمورية 1/ 282مكتوبا سنة 413هـ. أما النصف الثانى فيوجد بمكتبة البارودى بيروت، (انظر ما كتبه برتسل)،: 6/ 92 شرح محمود بن حمزة بن نصر الكرمانى، المتوفى نحو سنة 500هـ / 1106م انظر بروكلمان: ملحق 1/ 732) يوجد مخطوطا بمكتبة على أصغر حكمت فى طهران، مكتوبا سنة 607هـ، انظر: 7/ 4591/ 112 2المبسوط فى القراءات العشر:
الظاهرية 315 (117صفحة، سنة 824هـ، انظر فهرس عزة حسن لعلوم القرآن 1/ 129).
3 - كتاب القراءات السبع:
البنغال 115 (214ورقة، سنة 822هـ) (43)
20 - ابن غلبون الحلبى
هو أبو الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون الحلبى، ولد فى حلب 309هـ / 921م، ثم عاش فى مصر، ومات بها سنة 389/ 999م. (44)
أمصادر ترجمته:
غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 471470، مرآة الجنان لليافعى 2/ 422، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 131، الأعلام للزركلى 4/ 316، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 194وبروكلمان: ملحق 1/ 330
ب آثاره:
1 - كتاب الاستكمال لبيان جميع ما يأتى فى كتاب الله عز وجل فى مذهب القراء السبعة فى التفخيم والإمالة.
المتحف البريطانى، الملحق 1235، مخطوطات شرقية 3941/ 2 (الأوراق 8915سنة 1147هـ)، تشستربيتى 4764 (58ورقة من القرن السادس الهجرى).
2 - وهناك رسالة موضوعها: الاستعاذة، وتوجد فى مخطوط جوتا 8/ 1 (الورقتان 61/ 62)، ونسبة هذه الرسالة له غير مؤكدة.
21 - الكيّال
كان أبو العباس الكيال البصرى يعيش فى النصف الثانى من القرن الرابع
__________
(43) نسب كارل بروكلمان له كتابا بعنوان: «تحفة الأنام»، وليس هذا الكتاب له، انظر الترجمة العربية: تاريخ الأدب العربى، القاهرة 1975، 4/ 6.
(44) خلط بروكلمان بينه وبين ابنه طاهر، ويأتى ذكره تحت 23 (انظر الترجمة العربية 4/ 6.)(1/47)
الهجرى، قرأ على محمد بن يعقوب المعدّل (المتوفى بعد سنة 320هـ / 932م، انظر:
غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 282). وقرأ عليه عبد السلام بن الحسين بن محمد البصرى (المتوفى 405هـ / 1014م، انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 385).
له:
كتاب عدد آى القرآن على مذهب أهل البصرة.
يوجد الكتاب مخطوطا فى مكتبة أبى الوفاء الخاصة فى حيدرآباد (نحو 150ورقة، سنة 826هـ).
22 - أبو محمد المقرئ
هو أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن المقرئ، ألف سنة 395هـ / 1005م «كتابا فى القراءات»، يوجد فى مخطوط تشستربيتى 3567 (269 ورقة، سنة 395هـ، وهو مقابل بأصل بخط المؤلف).
23 - طاهر بن غلبون
هو أبو الحسن طاهر بن عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون الحلبى، عاش فى مصر ودرس بها على أبيه (سبقت ترجمته تحت رقم 20)، عدّ طاهر ثقة علامة فى فن القراءات فى عصره، وتوفى فى مصر سنة 399هـ / 1009م.
(انظر بروكلمان: ملحق 1/ 330).
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 1029، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 339، النشر لابن الجزرى 1/ 73، الأعلام للزركلى 3/ 321، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 37، بروكلمان: ملحق 1/ 330(1/48)
تذكرة الحفاظ للذهبى 1029، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 339، النشر لابن الجزرى 1/ 73، الأعلام للزركلى 3/ 321، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 37، بروكلمان: ملحق 1/ 330
ب آثاره:
كتاب التذكرة فى القراءات الثمانى، وهبى 17 (209ورقة، سنة 606هـ)، عاطف 49 (150ورقة، سنة 1145هـ) (انظر ما كتبه برتسل)،: 6/ 03
24 - ابن عبد الكافى
هو أبو القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافى، كان تلميذا لأبى على الفارسى (المتوفى 377هـ / 987م)، وعاش ابن عبد الكافى بعد وفاة أستاذه أى إلى حوالى سنة 400هـ. (1) انظر: بروكلمان، ملحق 1/ 330.
آثاره:
كتاب فى عدد سور القرآن وآياته وكلماته.
ليدن 1634 (75ورقة، سنة 774هـ، انظر فورهوف 2، وانظر ما كتبه برتسل:
،: 6/ 042، الإسكوريال 1424 (108صفحة، سنة 892هـ). طلعت بدار الكتب بالقاهرة قراءة 265.
25 - أبو حفص الطّبرى
هو أبو حفص عمر بن على بن منصور الطّبرى النحوى، كان تلميذا لأبى بكر النّقّاش (المتوفى 351هـ / 962م)، وأدرك النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى (انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 595، وما كتبه برجشتراسر فى تاريخ القرآن:
،. 832
__________
(1) انظر: كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربى. الترجمة العربية، القاهرة 1975، 4/ 6 (المترجم).(1/49)
آثاره:
كتاب عدد آى القرآن، برلين، مخطوطات شرقية، علوم القرآن 1386.
26 - الخزاعى
هو أبو الفضل محمد بن جعفر بن عبد الكريم الخزاعى، ولد بجرجان سنة 332هـ / 944م وطاف أنحاء العراق والشام ومصر، وتوفى فى أوائل سنة 408هـ / 1017م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 2/ 158157، تاريخ جرجان للسهمى 416، اللباب لابن الأثير 1/ 104103، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 306305، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 110109، الأعلام للزركلى 6/ 299، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 153.
ب آثاره:
1 - كتاب الإبانة فى الوقف والابتداء.
القرويين بفاس 1054 (سنة 542هـ) (انظر بروكلمان: ملحق 1/ 723) 2المنتهى فى القراءات العشر.
التيمورية بدار الكتب بالقاهرة 1/ 291، تفسير 434 (584هـ).
27 - أبو الحسن الرّازى
هو أبو الحسن على بن جعفر بن سعيد الرازى السّعيدى، أدرك شيراز سنة 410هـ / 1019م (انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 529).(1/50)
هو أبو الحسن على بن جعفر بن سعيد الرازى السّعيدى، أدرك شيراز سنة 410هـ / 1019م (انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 529).
آثاره:
التنبيه على اللحن الجلى واللحن الخفى وهبى 40/ 2 (الأوراق 5444، انظر ما كتبه برتسل:،: 6/ 14332جاريف 2046/ 2 (1187هـ)، الظاهرية 309 (الأوراق 121110، سنة 763هـ، انظر عزة حسن 1/ 34، الحمزاوية بالرباط 190، بورسة أولو جامع، لغة 1 (108أ 121ب)، النجف (931هـ، انظر: الذريعة 4/ 438)، الموصل 167، 42، (انظر: بروكلمان ملحق 2/ 980) وأغلب الظن أن منه تلك التنبيهات إلى بعض سور القرآن وترجع إلى أبى الحسن على بن جعفر بن محمد الرازى، وتوجد فى مخطوط المتحف البريطانى، ملحق 97، مخطوطات شرقية 4254 (الورقتان 60 61، سنة 1218هـ).
28 - الجهنى
هو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن يوسف بن أحمد الجهنى الأندلسى القرطبى، ولد سنة 379هـ / 989م. قال أبو عمرو الدانى (المتوفى 444هـ / 1053م، بروكلمان 1/ 407): هو ابن خال أمى، وتوفى الجهنى سنة 442هـ / 1050م.
أمصادر ترجمته:
الصلة لابن بشكوال 2/ 472، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 289.
ب آثاره
: كتاب البديع فى معرفة ما رسم فى مصحف عثمان بن عفان.
بورسة، خراجى زاده 178/ 1 (الأوراق 1ب 28ب، سنة 723هـ)، وقد يكون مطابقا لمخطوط كتاب البديع فى الهجاء والترصيع، مكتبة روضة خيرى بالقاهرة (الأوراق 9363، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 62).(1/51)
بورسة، خراجى زاده 178/ 1 (الأوراق 1ب 28ب، سنة 723هـ)، وقد يكون مطابقا لمخطوط كتاب البديع فى الهجاء والترصيع، مكتبة روضة خيرى بالقاهرة (الأوراق 9363، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 62).
29 - رشأ بن نظيف
هو أبو الحسن رشأ بن نظيف بن ما شاء الله الدمشقى، ولد نحو 370هـ / 980م، درس فى مصر والشام والعراق، ثم عاش فى دمشق. وكان حجة فى قراءة ابن عامر. وتوفى سنة 444هـ / 1052م.
أمصادر ترجمته
: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 284، المشتبه للذهبى 316.
ب آثاره
: السنن المأثورة للشافعى.
الظاهرية، مجموع 101 (329أ 341أ، من القرن السادس الهجرى).
وترجع إلى هذه الفترة أيضا مجموعة من الكتب التى وصلت إلينا، ويرد ذكرها فى أبواب أخرى من كتابنا هذا. والكتب المعنية هى:
1 - كتاب الإدغام الكبير لأبى عمرو بن العلاء (المتوفى 154هـ / 774. بروكلمان 1/ 99) برواية أبى محمد يحيى بن المبارك اليزيدى (المتوفى 202هـ / 818م. بروكلمان 1/ 169).
2 - قراءة القرآن لعلى بن حمزة الكسائى (المتوفى 189هـ / 805م. بروكلمان 1/ 115). برواية حفص بن عمر الدّورى (240هـ / 854م).
3 - فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلّام (المتوفى 224هـ / 838م. بروكلمان 1/ 107).
4 - كتاب جمع أحاديث القرآن وأنبائه فى كتابه وتأليفه وإفادة حروفه وفضائل تلاوته وصفته من أدبه، لأبى عبيد القاسم بن سلّام.
5 - فضائل القرآن لأبى الفضل الرّياشى (المتوفى 257هـ / 870م). اختيار محمد بن مكرّم بن منظور (المتوفى 711هـ / 1311م).
6 - كتاب الإيضاح فى الوقف والابتداء، لأبى بكر محمد بن القاسم الأنبارى (المتوفى 328هـ / 940م بروكلمان 1/ 119م).(1/52)
5 - فضائل القرآن لأبى الفضل الرّياشى (المتوفى 257هـ / 870م). اختيار محمد بن مكرّم بن منظور (المتوفى 711هـ / 1311م).
6 - كتاب الإيضاح فى الوقف والابتداء، لأبى بكر محمد بن القاسم الأنبارى (المتوفى 328هـ / 940م بروكلمان 1/ 119م).
7 - إعراب القرآن لأبى جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النّحاس (المتوفى 338هـ / 950م) (1). (بروكلمان 1/ 132).
8 - القطع والاستئناف، لأبى جعفر النحاس. (2)
9 - معانى القراءات لأبى منصور محمد بن أحمد الأزهرى (المتوفى 370هـ / 980م بروكلمان 1/ 129).
10 - كتاب القراءات أو الحجة فى قراءات الأئمة السبعة لأبى عبد الله الحسين بن أحمد خالويه (المتوفى 370هـ / 980م). (3) (بروكلمان 1/ 125).
11 - كتاب الحجة والإغفال. لأبى على الحسن بن أحمد الفارسى (المتوفى 377هـ / 987م). (4). (بروكلمان 1/ 113).
12 - كتاب البديع فى القراءات السبع، وإضافة قراءة ثامنة وهى قراءة يعقوب الحضرمى للمؤلف السابق. (5)
13 - كتاب المحتسب فى شرح الشواذ لأبى الفتح عثمان بن جنّى (المتوفى 392هـ / 1001م) (6) (بروكلمان 1/ 125).
__________
(1) حقق هذا الكتاب السيد زهير غازى، فى رسالة للدكتوراه بإشراف شوقى ضيف ومحمود حجازى فى كلية الآداب جامعة القاهرة، وبدأ نشره فى بغداد 1978.
(2) حقق هذا الكتاب فى رسالة جامعية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ونشره أحمد خطاب العمر بعنوان القطع والائتناف، الموصل
(3) حقق هذا الكتاب الدكتور عبد العال سالم مكرم، بيروت 1971، انظر أيضا: محمد العابد الفاسى: نسبة الحجة إلى ابن خالويه لا تصح، فى اللسان العربى 8 (523521)، محمود فهمى حجازى، فى: مجلة كلية الآداب والتربية بجامعة الكويت، العدد الثانى (1972) 194193.
(4) حقق هذا الكتاب عبد الفتاح إسماعيل شلبى وآخرون، بالقاهرة.
(5) نشر كتاب بعنوان: مختصر فى شواذ القرآن من كتاب البديع لابن خالويه، عنى بنشره برجشتراسر، القاهرة 1934.
(6) حقق الكتاب على النجدى ناصف وعبد الفتاح شلبى بالقاهرة 196967، ودرسه عبده الراجحى فى رسالة ماجستير، قدمت لكلية الآداب بجامعة الإسكندرية.(1/53)
الفصل الثانى تفسير القرآن
مقدمة
يستطيع الباحث أن يتتبع نشوء التفسير القرآنى وتطوره فى القرن الأول الهجرى على نحو أوضح من كل فروع المعرفة الأخرى فى التراث العربى، والمعلومات التى وردت فى المصادر حول المؤلفين ومؤلفاتهم والتى يظهر فيها اختلاف غير يسير، قد عرفها الباحثون المعاصرون، واعترفوا بصفة عامة بأصالتها (45) ومع هذا نفتقد المعرفة الواضحة بالحقيقة الثابتة فى تاريخ التراث العربى، وهى أن التفاسير القرآنية المبكرة قد وصلت إلينا كلها تقريبا مع سلاسل رواتها دون تعديل فى الكتب المتأخرة. وبدلا من اتباع الطريقة العلمية التى نفصل القول فيها فى مقدمة باب الحديث، ألا وهى: التعرف على القطع الباقية من المصادر عن طريق بحث الأسانيد، فإن هذه القطع كانت تفهم (حتى الآن) على أنها أحاديث جمعها أحاد، ولا ترجع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو إلى الصحابة (46).
وإذا اتفقنا على أن القطع الباقية من كتب التفاسير المبكرة قد وصلت إلينا دون
__________
(45) (انظر شفالى في تاريخ القران)، 861561 (انظر جولد تسيهر فى:، 7767 (وكذلك هورست:)،: 301/ 703
(46) (انظر هورست فى البحث السابق ص 305)(1/55)
تغيير فى الكتب التى بين أيدينا تظهر لنا إمكانات كثيرة لدراسات أخرى تتناول على سبيل المثال: بواكير حركة التأليف بصفة عامة وبواكير النثر العربى، ونشأة علوم اللغة.
وفوق هذا وذاك، فإن إمكان إعادة تكوين التفاسير القرآنية الأولى وفقا للمنهج الذى اتبع فى علم الحديث يؤكد أن كتب الحديث نشأت أيضا فى هذه الفترة.
ولدينا اليوم بعض التفاسير القرآنية من القرن الأول الهجرى لم يعرفها الباحثون فى تفسير القرآن حتى الآن. وهى تعطى براهين واضحة على حقيقة أن فى تكرار الأسانيد الواردة فى الكتب المتأخرة دليلا على أن المقتبسات الأخرى ترجع فى كل مرة إلى مصادر محددة قد استخدمت بالفعل.
وقد وصلت إلينا من تلك الفترة الكتب التالية:
1 - التفسير لمجاهد (المتوفى 104هـ / 772م) / 2التفسير لعطاء الخراسانى (المتوفى 133هـ / 755م).
3 - الناسخ والمنسوخ لقتادة (المتوفى 118هـ / 736م).
4 - الناسخ والمنسوخ للزّهرى (انظر ترجمته).
5 - كتاب التّنزيل للزّهرى.
وتفسير مجاهد الذى كان موضع التقدير والذى يبدو أن كل المفسرين تقريبا قد نقلوا مادته، من الممكن إعادة تكوينه، وذلك على سبيل المثال بجمع الاقتباسات المأخوذة عنه فى تفسير الطبرى. ولا يعنى هذا أن كل ما ذكره الطبرى منسوبا إلى مجاهد قد أخذ عن تفسير مجاهد مباشرة، فالطبرى كثيرا ما يورد فى شرح الآية القرآنية الواحدة عدة روايات ترجع إلى مجاهد والتى يهدف من ورائها إلى إيضاح جوانب الاتفاق وجوانب
الاختلاف بين تفسير مجاهد والكتب التى أخذت عنه. مثال ذلك أيضا أن الطبرى ذكر فى تفسيره لكلمة مثابة (البقرة 125) تفسيرات مختلفة منها:(1/56)
وتفسير مجاهد الذى كان موضع التقدير والذى يبدو أن كل المفسرين تقريبا قد نقلوا مادته، من الممكن إعادة تكوينه، وذلك على سبيل المثال بجمع الاقتباسات المأخوذة عنه فى تفسير الطبرى. ولا يعنى هذا أن كل ما ذكره الطبرى منسوبا إلى مجاهد قد أخذ عن تفسير مجاهد مباشرة، فالطبرى كثيرا ما يورد فى شرح الآية القرآنية الواحدة عدة روايات ترجع إلى مجاهد والتى يهدف من ورائها إلى إيضاح جوانب الاتفاق وجوانب
الاختلاف بين تفسير مجاهد والكتب التى أخذت عنه. مثال ذلك أيضا أن الطبرى ذكر فى تفسيره لكلمة مثابة (البقرة 125) تفسيرات مختلفة منها:
1 - حدثنى محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى بن أبى نجيح، عن مجاهد، قال: لا يقضون منه وطرا.
2 - حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن ابن أبى نجيح عن مجاهد مثله.
3 - حدثنى المثنى، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل عن ابن أبى نجيح عن مجاهد قال: لا يثوبون إليه، لا يقضون منه وطرا.
وبتطبيق المنهج الذى فصلته فى القسم الخاص بعلم الحديث حول دراسة الأسانيد الكاملة يمكن إثبات أن الطبرى أفاد فى الرواية الأولى من تفسير مجاهد نفسه، وفى الرواية الثانية من تفسير معمر برواية عبد الرزاق (1)، وفى الرواية الثالثة من تفسير ابن أبى نجيح.
ويثبت تفسيرا مجاهد ومعمر عبد الرزاق صحة هذا الاستنتاج، وقد وصل إلينا كلا التفسيرين، وأما المصدر الدى اعتمد عليه فى روايته الثالثة فقد ضاع. وإيضاحا للاختلافات بين هذه الروايات يمكن القول بأن ابن أبى نجيح كتب تفسيره معتمدا على تفسير مجاهد، ولم يكن يخالف مصدره الأساسى إلا فيما ندر، كما يتضح من الاقتباسات الأخرى عند الطبرى.
ومن الممكن دراسة أسانيد أى كتاب وصل إلينا من القرون الأولى للهجرة بتطبيق المنهج المشروح فى مقدمة علم الحديث، وذلك بهدف التعرف على المصادر المدونة لهذا
__________
(1) هكذا فى الأصل الألمانى، والمقصود أن الكتاب لمعمر وروايته الوحيدة لعبد الرزاق الذى أضاف إليه أيضا (قارن ترجمة معمر بن راشد فى القسم الخاص بالتاريخ) (المترجم).(1/57)
الكتاب. ويمكن الإفادة من هذا المنهج فى دراسة تفسير القرآن، وذلك بجمع المقتبسات وترتيبها وفق الآيات، وعندئذ يجوز لنا افتراض أنا أعدنا تكوين الكتاب المفقود فى صورته الأولى. وتتضح لنا صحة هذه النظرة بمقارنة / الاقتباسات الواردة فى تفسير الطبرى بمصادره التى وصلت إلينا.
عرف العلماء المسلمون المتقدمون كما عرف أيضا بعض العلماء المتأخرين تفاسير القرآن فى روايات مختلفة (47) لقد عرف ياقوت الحموى (48) روايات مختلفة للمصادر التى اعتمد عليها الطبرى، وعرف ياقوت أيضا أن الطبرى أفاد فى تاريخه ولم يفد فى تفسيره من تفسير محمد بن السائب الكلبى الذى وصل إلينا (49).
ولم يصل إلينا من التفاسير القرآنية التى أخذت بصورة مباشرة عن أقدم التفاسير، والتى ترجع إلى المنصف الأول من القرن الثانى الهجرى إلّا بقية ضئيلة، وهى:
«التفسير» لكل من:
1 - محمد بن السائب الكلبى 2معمر / عبد الرازق 3سفيان الثّورى 4مقاتل بن سليمان ولم تفد التفاسير الثلاثة الأولى من مصادر كثيرة، فمصادرها قليلة محدودة، أما مقاتل بن سليمان فهو بصفة عامة لا يسمى مصادره. ويقدم لنا كتاب محمد بن إسحاق فى السيرة ما لا يقدمه لنا أى كتاب فى التفسير، فهو يضع بين أيدينا أقدم جمع متنوع الجوانب لأقدم التفاسير القرآنية وأقدم كتب المغازى والفتوح.
كان عدد من المسلمين الأول يتحرجون ورعا من الاشتغال بتفسير القرآن، وهذه
__________
(47) انظر الفهرست لابن النديم 33، ومؤلفات كثيرة لابن حجر.
(48) انظر: ارشاد الأريب 6/ 441440.
(49) انظر ارشاد الأريب 6/ 441.(1/58)
حال أبى بكر الصديق (50)، وعمر بن الخطاب (51)، وبعض التابعين مثل سعيد بن المسيب (52)، إلّا أن الأخبار والإشارات تنفى أى شك فى أن المحاولات الأولى لتفسير القرآن رغم ذلك ترجع إلى صدر الإسلام، وأن عبد الله بن العباس صاحب أول محاولة فى هذا المجال. وقد وصف تلميذه سعيد بن جبير من قرأوا القرآن ولم يفسروه بأنهم فى عمى وجهل (53).
أما الزعم القائل بأن عبد الله بن العباس لم يخلف كتابا بالمعنى الدقيق للكلمة، فلا أساس له من الصحة. وقد نشأ هذا الرأى عن التصور الخاطئ لبواكير التأليف فى المجالات المختلفة من التراث العربى. فالمعلومات يؤيد بعضها بعضا وتؤدى بنا إلى تصور مختلف كل الاختلاف، وبحسبه لم يكن ابن عباس نفسه من أوائل العرب الذين دونوا معارفهم.
وترجع أقدم الكتب المدونة فى الفقه والأمثال والمثالب والتاريخ وغير ذلك كما يتضح من الأبواب التى تتناولها من هذا الكتاب إلى نفس الفترة فى صدر الإسلام، حتى إن بعضها يرجع إلى الجاهلية. وهل يمكن أن يتصور الإنسان بعد هذا أن يقصر عبد الله بن العباس، وهو ذو المعارف المتنوعة فى الشعر والأنساب وأيام العرب فى الجاهلية والمغازى وسيرة الرسول والفقه الإسلامى، فى تدوين معارفه؟ إن المؤرخ موسى بن عقبة
__________
(50) انظر: تفسير الطبرى، تحقيق شاكر 1/ 78.
(51) انظر المعلومات الواردة عند جولد تسيهر فى اتجاهات التفسير الإسلامى
(52) انظر: تفسير الطبرى، 1/ 87.
(53) انظر: المرجع السابق 1/ 81، وهناك سوء فهم وقع فيه جولد تسيهر:
،، 65 أن سعيد بن جبير يعد ممن تحرجوا من تفسير القرآن الكريم. أما العبارة: سأله رجل أن يكتب (أو: أن يكتب) له تفسير القرآن فغضب وقال لأن يسقط شقى أحب إلىّ من ذلك (وفيات الأعيان لابن خلكان 1/ 256)، فقد فهمها جولد تسيهر وترجمها كما لو كان المقصود أن الرجل طلب منه أن يفسر القرآن، وهذا غير صحيح، لأن سعيد رفض بعبارته أن يعطيه تفسيرا ينسخه، دون أن يكون قد قرأء عليه. وهو بهذا رافض للرواية بطريقة الكتابة»، انظر مقدمة الباب الخاص بعلم الحديث.(1/59)
يذكر لنا أن أحد تلامذة ابن عباس وهو كريب بن أبى مسلم (المتوفى 97هـ / 715م) كان قد حفظ لديه حمل بعير من مؤلفات أستاذه. وكان على بن عبد الله بن العباس (المتوفى 118هـ / 736م) يكتب إلى موسى بن عقبة من وقت لآخر راجيا أن يرسل إليه «صحيفة» ما لينسخها، وكان الابن ينسخها ثم يعيدها إليه (54). وليس ثمة ما يمنع إذن من قبول الفرض القائل بأن ابن العباس قد كتب بنفسه تفسيره الذى ذكره المؤلفون كثيرا ورواه عنه فيما بعد على بن أبى طلحة. أما الاعتراض بأن على بن أبى طلحة لم يأخذ هذا التفسير سماعا عن ابن عباس، فلا يطعن فى ضوء معلوماتنا الحديثة فى أصالة هذا الكتاب، وإنما يشير إلى عدم معرفة بعلم أصول الحديث. أما النقد الموجه إلى ابن أبى طلحة فى كتب الحديث فمرجعه أن الإسناد عنده ليس متصلا. ونحن بعد ذلك على ثقة من أن تفسير ابن عباس قد بقى بأجمعه عند الطبرى (55) وهناك شروح أخرى لا تحصى ترجع إلى ابن عباس، ويبدو أنها مأخوذة من كتب تلاميذه التى أنجزت تارة أثناء مجالس العلم العامة، وتارة فى مجالسه الخاصة أو فى مناقشاته. على أنّ الاختلافات، بل حتى أحيانا التناقضات بين هذه التفسيرات يمكن أن تفسر إلى حدّ ما كنتيجة للتطور الذى طرأ على فكر ابن العباس وعلى فكر تلاميذه الذين كانوا يتوجهون إليه دائما بأسئلة ثم يؤلفون بعد ذلك كتبهم فى التفسير. ويتضح من النصوص أن التفسير القرآنى قد تطور فى هذه الفترة تطورا قويا وسريعا. وفضلا عن هذا فلدينا انطباع أن ابن عباس وتلاميذه لم يكن بإمكانهم أن يتجنبوا التفسير الحر للقرآن الكريم فى وقت تطور فيه تفسير القرآن تطورا سريعا، وكثيرا ما أدخل هؤلاء مبدأ «الرأى» وطبقوه فى مجال التفسير.
ودفع الحرص على تفسير القرآن أيضا عبد الله بن العباس وبعض تلاميذه إلى علماء النصارى واليهود من أهل الكتاب (56). أما مجاهد (المتوفى 104هـ / 722م) وهو أحد تلاميذ ابن عباس المقربين إليه فقد انطلق فى التفسير الحر إلى مدى بعيد، بحيث إننا نجد عنده بدايات التأويل المجازى بعبارات المشبهة، وهو موضوع عنى به المعتزلة فيما بعد عناية شاملة (57).
__________
(54) انظر: طبقات ابن سعد 5/ 216، 5/ 293والتهذيب لابن حجر 8/ 433.
(55) انظر: جولدتسيهر: اتجاهات التفسير القرآنى،، 87
(56) المرجع السابق 6867، 8676
(57) المرجع السابق لجولدتسيهر 110107.(1/60)
وقد رمى أبو إسحاق النّظّام وله مكانته بين المعتزلة عددا من المفسرين، منهم:
عكرمة والضحاك كلاهما تلميذ ابن عباس بأنهم فسروا القرآن بشكل تعسفى خالص لا يقوم على أساس من المأثور (58). وأهم تلاميذ ابن عباس في التفسير:
1 - سعيد بن جبير (المتوفى 95هـ / 713م).
2 - مجاهد (المتوفى 104هـ / 722م).
3 - عكرمة (المتوفى 105هـ / 723م).
4 - الضحّاك بن مزاحم (المتوفى 105هـ / 723م).
5 - عطاء بن أبى رباح (المتوفى 114هـ / 732م).
وتضم تفاسير هؤلاء العلماء وتفسير شيخهم ابن عباس شروحا تاريخية وفقهية وتصويرا لعالم الغيب، إلى جانب توضيحات كثيرة ذات طابع لغوى، تدخل فى دراسة مفردات اللغة.
وهنا تتضح أيضا بدايات منهج الاستشهاد بالشعر، فليس مصادفة أن القطع الباقية المنسوبة إلى ابن عباس تضم شروحا لكلمات معربة فى القرآن الكريم (59). كذلك شرح تلميذه مجاهد، فى تفسيره، عدة كلمات بأنها من أصل سريانى (60) وذكر سعيد بن جبير أن كلمة «صواع» (سورة يوسف 72) (61) من أصل فارسى. وهذا ما يفسر لنا لماذا سخر أبو مسلم مؤدب عبد الملك بن مروان (المتوفى 86هـ / 705م) من النحويين / لأنهم شغلوا أنفسهم حتى بلغات الزّنج والروم (62)
ويبدو أن محاولات التفسير اللغوى الخالص للقرآن الكريم بدأت باجابات ابن العباس على أسئلة نافع بن الأزرق أحد زعماء الخوارج (63). وبمقارنة الأبيات الشواهد التى ذكرها ابن العباس بتفاسير القرن الثانى الهجرى يتضح لنا أن بعض هذه الأبيات
__________
(58) انظر: الحيوان للجاحظ 1/ 343.
(59) انظر: مخطوط لغة القرآن، فى: أسعد أفندى 91/ 3.
(60) انظر: البخارى 6/ 139.
(61) المرجع السابق 75.
(62) انظر: مقدمة القسم الخاص بعلوم اللغة.
(63) انظر: ترجمة ابن عباس.(1/61)
اعتبرت مقياسا عند علماء اللغة فى القرن الثانى الهجرى، وتعد من الشواهد المعتمدة فى شرح الألفاظ النادرة التى سماها اللغويون العرب باسم «الغريب» وأقدم كتاب نعرفه فى هذه الألفاظ هو كتاب «الغريب» لأبان بن تغلب الشيعى (المتوفى 141هـ / 758م) (64).
أما التفسير الذى وصل إلينا لزيد بن على، فعنوانه «تفسير غريب القرآن». ومع ذلك فليس هذا التفسير لغويا خالصا. (65)
وهناك دراسات مبكرة أخرى عن القرآن الكريم ترجع إلى هذه الفترة أيضا فإلى جانب كتاب «الناسخ والمنسوخ» لقتادة وقد أشرنا إلى أنه وصل إلينا توجد كتب أخرى لا نعرفها إلا من عناوينها، مثل كتاب عكرمة (المتوفى 105هـ / 723م) وكتاب الحسن البصرى (المتوفى 110هـ / 728م). وإلى هذه الفترة ترجع أيضا الكتب الأولى فى عدد آيات القرآن الكريم وفى الوقف، وفى رسم المصحف، وقد ذكرتها فى باب القراءات القرآنية.
ولابد من بحث المقتبسات التى وصلت إلينا لمعرفة الزمن الذى ترجع إليه المحاولات الأولى للتفسير النحوى للقرآن الكريم. نحن نعرف معرفة لا بأس بها أن أبا الأسود الدؤلى (المتوفى 69هـ / 688م) وتلميذيه نصر بن عاصم (المتوفى 89هـ / 707م) ويحيى بن يعمر (المتوفى 129هـ / 746م) بصفة خاصة قد شغلوا بقراءة القرآن، بل ونعرف لهم أيضا كتبهم فى هذا المجال (66). وليس من المعقول حقيقة أنهم لم يشغلوا أنفسهم بنحو القرآن أيضا. ومن أقدم علماء اللغة الذين نعرف شروحهم النحوية للقرآن الكريم معرفة تكاد تكون دقيقة عيسى بن عمر الثقفى (المتوفى 149هـ / 766م) وأبو عمرو بن العلاء (المتوفى 154هـ / 770م)، ولم تصل إلينا كتبهما للأسف، وإنما وصلت إلينا كتب تلاميذهم.
__________
(64) انظر فهرست الطوسى 6، وجولدتسيهر، 596
(65) عن قضية أصالة هذا الكتاب، انظر ترجمة زيد بن على، وتأتى فى الجزء الثانى: تحت عنوان: فقه الزيدية. يقابل ص 557من الأصل الألمانى.
(66) انظر ما سبق عن القراءات القرآنية.(1/62)
أولا: كتب التفسير فى العصر الأموى
1 - عبد الله بن عبّاس
هو عبد الله بن عباس، (أو عبد الله بن العباس). كان ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد عبد الله بن عباس فى العام الثالث قبل الهجرة. لم يكن له دور كبير فى السياسة أو الجيش، غير أنه صحب جيش الفتح الإسلامى إلى مصر وشمال أفريقية وجرجان وطبرستان والقسطنطينية. كان واليا على البصرة فى خلافة على بن أبى طالب سنة 39هـ، ولكنه تركها بعد عام واحد وعاد إلى الطائف. كان الأمويون قد كفلوا دفع عطائه إليه، فعاش ثلاثين عاما فى الطائف. بعيدا عن الحياة السياسية متفرغا للعلم. وتوفي ابن عباس سنة 68هـ / 687م أو 69هـ / 688م أو 70هـ / 689م.
تعد الروايات الإسلامية ابن عباس أول المفسرين، وبالتالى رائد الدراسات اللغوية (للنصوص العربية)، وصف بأنه «ترجمان القرآن». (طبقات ابن سعد 2/ 120). ويروى أن عمر بن الخطاب كان يقدم ابن عباس صبيا على كبار الصحابة تقديرا لذكائه الحاد ومعارفه الواسعة (67). وقد مدحه معاصره عبيد الله بن قيس الرقيات فى قصيدة له بأنه حبر (68) قال:
__________
(67) انظر: إحياء علوم الدين للغزالى 1/ 140، وعنه نقل جولد تسيهر:
، 56
(68) انظر: الديوان تحقيق رود وكناكس ص 179، وتحقيق محمد يوسف نجم ص 93، وانظر جولدتسيهر، 6656(1/63)
وأبو الفضل وابنه الحبر عبد ال * له إن عىّ بالرّئ الفقهاء (1)
وترتبط قضية «مدى إتقانه للمجالات التى ينسب إليه علمه بها، وهى الفقه الإسلامى وتاريخ الجاهلية وآثارها واللغة والشعر وأنه عنى بها تدريسا وبحثا» (69) ارتباطا وثيقا بقضايا أخرى تتصل بالتراث العربى، منها قضية وجود تراث عربى مدون فى الجاهلية، ومنها قضية اشتغال بعض شباب الصحابة وكبار التابعين بمسائل علمية، ومنها قضية ما إذا كان التطور العام لحركة التأليف بالعربية يسير مع هذا النشاط العلمى المبكر على قدم واحد. كما أوضحنا فى مقدمة هذا الباب فإن الشك فى اشتغال عبد الله بن العباس بمجالات العلم المختلفة ليس له ما يبرره.
فاعتمادا على التفاسير التى وصلت إلينا على نحو مباشر لتلاميذ ابن عباس / من جانب، واعتمادا على أنه من الممكن إعادة تكوين الكتب الأقدم المفقودة بصورة جزئية أو كاملة ببحث الأسانيد التى وصلت إلينا فى المراجع المتاحة من الجانب الآخر، نستطيع أن نكون صورة تختلف كل الاختلاف عن الصورة السائدة إلى الآن. وقد سبقت الإشارة أنّا على يقين من إمكان جمع مادة تفسير ابن عباس برواية على بن أبى طلحة اعتمادا على حوالى ألف نص عند الطبرى. وكان تفسير ابن عباس موضع تقدير أحمد بن حنبل، قال أحمد بن حنبل: «بمصر صحيفة فى تفسير رواها على بن أبى طلحة، لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا». (70)
وكان تفسير القرآن لعبد الله بن العباس فى رأيى أول محاولة للشرح اللغوى، أو لعله من الأفضل القول بأنه أول دراسة فى علم المفردات عند المسلمين،
__________
(1) شرح السكرى البيت بأن الابن المقصود هو عبد الله بن العباس، وجاء فى حاشية الشرح أن كلمة (الرئ) فى النص تعنى (الرأى)، وعلى هذا يكون بينهما قلب مكانى. الديوان ص 93 (المترجم).
(69) انظر شفالى: تاريخ القرآن.،. 661
(70) انظر: الإتقان للسيوطى 2/ 223، وجولدتسيهر فى المرجع السابق 78.(1/64)
ثم وسع تلاميذ ابن عباس بعد ذلك هذه الدراسات، ومن هؤلاء: مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وقتادة، والضحاك. وتدلنا دراسة تفاسير هذا الجيل أيضا على أن ابن عباس لم يكن هو وحده الذى اتبع منهج شرح الكلمات الصعبة والكلمات المعربة فى القرآن بشواهد من الشعر. وهناك أسباب أخرى تجعلنا لا نتفق مع جولدتسيهر فى اعتباره هذا الخبر مجرد أسطورة فابن عباس شرح المائتى كلمة تقريبا التى قدمها له نافع بن الأزرق أحد زعماء الخوارج بشواهد من الشعر الجاهلى (71).
إن المقتبسات الباقية التى ترجع إلى عبد الله بن العباس تذكر أحيانا أسماء عدد من الرواية. وفى هذه المقتبسات يتضح أن ابن العباس ذكر روايات عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن كبار الصحابة، وأنه اعتمد من ناحية أخرى فى شرح دلالات الكلمات على أحد المخضرمين وهو أبو الجلد جيلان بن فروة (72). وكان أبو الجلد مخضرما يزهو بأنه قرأ كتبا قديمة (73). وقد ورد (فى هذه النصوص) أيضا اسمان اليهوديين أسلما، هما كعب الأحبار وعبد الله بن سلام (74)، وكان كعب حبرا يمنيا. وقد وصفهما لوت (75) بأنهما «مدرسة ذات لون يهودى» تنتسب إلى ابن عباس.
أمصادر ترجمته:
طبقات ابن سعد (ليدن) 2/ 125119، بيروت 2/ 372365، المحبّر لابن حبيب 289، حلية
__________
(71) قارن جولدتسيهر فى المرجع السابق ص 70.
(72) تفسير الطبرى، تحقيق شاكر. 1/ 342، 343، 344، 517.
(73) انظر: التصحيف لأبى أحمد العسكرى 409، وتفسير الطبرى، تحقيق شاكر 1/ 340، وجولدتسيهر المرجع السابق 66.
(74) المرجع السابق 6867.
(75) (انظر ما كتبه لوت فى البحوث المقدمة للصحيفة التذكارية لفلايشر).،،، 5781. 892،، .. 86.(1/65)
الأولياء لأبي نعيم 1/ 329314، طبقات الفقهاء للشيرازى 1918، تذكرة الحفاظ للذهبى 40 42/، نكت الهميان للصفدى 182180، الإصابة لابن حجر 2/ 813802، تهذيب التهذيب لابن حجر 5/ 279276، الأعلام للزركلى 4/ 228، دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 20 (مقالة بول) (انظر ما كتبه شبرنجر عن حياة محمد ورسالته)،، 9681. .
(انظر ما كتبه فلهاوزن فى كتابه عن الدولة العربية) (1)
،، 2091، 0796 انظر حوليا كايتانى،، 5 وكتب عنه فاجليرى فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الثانية 1/ 4140وانظر بروكلمان: تاريخ الأدب العربى 1/ 190.
ب آثاره:
1 - تفسير ابن عباس:
من الضرورى أن يوضح البحث نوعين من كتب التفسير فهناك كتب فى التفسير رواها تلاميذ ابن عباس عنه بعد أن كتبها بنفسه، وهناك تفاسير دونها تلاميذه فى دروسه عنه. والمؤكد أن التفسير الذى رواه على بن أبى طلحة الهاشمى (المتوفى 120هـ / 737م) منسوبا إلى ابن عباس هو من تأليف ابن عباس نفسه، وذلك لأن على بن أبى طلحة قد جرّح لروايته هذا التفسير دون أن يكون قد أخذه سماعا عن ابن العباس. وهناك بقايا من هذا التفسير كانت فى التفاسير المبكرة التى وصلت إلينا على نحو غير مباشر، مثل تفسير السّدّى (تأتى ترجمته تحت رقم 11). ويبدو أن تفسير عبد الله بن العباس قد وصل إلينا كاملا بالرواية التالية فى تفسير الطبرى:
«حدثنى المثنى بن إبراهيم الآملى (المتوفى بعد سنة 245هـ / 854م) قال: حدثنا عبد الله بن صالح
__________
(1) الترجمة العربية: تاريخ الدولة الإسلامية تأليف يوليوس فلهوزن نقله عن الألمانية وعلق عليه دكتور محمد عبد الهادى أبو ريدة، القاهرة، الطبعة الثانية 1968، الصفحات 106103، والصفحات المذكورة فى فهرس الأشخاص (المترجم).(1/66)
(المتوفى سنة 223هـ / 837م) قال: حدثنا معاوية بن صالح (المتوفى سنة 158هـ / 774م) عن على بن أبى طلحة عن ابن عباس». ويبدو أن الطبرى قد أخذ النصف الأول تقريبا بهذه الرواية، وأما النصف الثانى فقد أخذه برواية شيخ آخر هو على بن داود التميمى (المتوفى سنة 262هـ / 875م) (76). وقد نقل البخارى أيضا من هذا التفسير، مقدما لذلك بعبارة: قال ابن عباس، أى دون أن يكون له إجازة بروايته (77).
ولقد جمع محمد فؤاد عبد الباقى أجزاء من صحيح البخارى بعنوان: «معجم غريب القرآن مستخرجا من صحيح البخارى» القاهرة 1950م. (وفيه كثير من النصوص التى كان البخارى قد أخذها من كتاب «مجاز القرآن» لأبى عبيدة).
وهناك كتب وصلت إلينا بعنوان: تفسير ابن عباس، وأكثرها بتهذيب محمد بن السائب الكلبى، روايتها عن ابن أبى طلحة عن عبد الله بن العباس.
وهناك مجموعة نصوص جمعها مجد الدين محمد بن يعقوب الفير وزابادى (المتوفى سنة 817هـ / 1415م بروكلمان 2/ 183) بعنوان: تنوير المقباس من تفسير ابن عباس. طبعة بولاق 1863، 1866، 1873، 1885، القاهرة 1302هـ، 1316هـ، 1332هـ، 1937م، 1960م.
2 «غريب القرآن» بتهذيب عطاء بن أبى رباح (المتوفى سنة 114هـ / 732م)، ويوجد مخطوطا فى: عاطف أفندى 2815/ 8 (من 102أ 107أ، فى القرن الثامن الهجرى)؟
3 «مسائل نافع بن الأزرق (المتوفى 65هـ / 685م).
تضم أسئلة زعيم الخوارج إلى عبد الله بن عباس، عن معانى مائتى كلمة صعبة فى القرآن، أجاب عنها ابن عباس وشرحها بشواهد من الشعر القديم. ومخطوطاتها:
الظاهرية عام، 3849 (من 108أ 119ب، فى القرن الرابع الهجرى، انظر: عزة حسن 1/ 425، طلعت، مجموع 266 (الأوراق من 331، مخطوط حديث التدوين دار الكتب بالقاهرة،
__________
(76) قارن ما كتبه هورست.، 301/ 392
(77) انظر: التهذيب لابن حجر 7/ 340.(1/67)
مجموعة 166م (من 132أ 143ب، سنة 1205هـ)، برلين 683 (الأوراق من 10193، سنة 1060هـ)، بعنوان: «غريب القرآن» (78) وقد وصلت قطع منه فى كتاب الكامل للمبرد ص 566وما بعدها (منقولة عن كتاب لأبى عبيدة)، وفى: فضائل القرآن لأبى عبيد، وفي: «الوقف والابتداء» لأبى بكر بن الأنبارى، وفى: «المعجم» للطبرانى، وفى: «الإتقان» للسيوطى 1/ 165149، وقد قام محمد فؤاد عبد الباقى بترتيب ما عند السيوطى / على حروف الهجاء ونشره فى ملحق لكتاب «معجم غريب القرآن»، القاهرة 1950.
4 «اللغات فى القرآن» برواية عبد الله بن الحسين بن حسنون المقرئ (المولود سنة 295هـ / 908م، والمتوفى سنة 386هـ 996م انظر: غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 417415)، ويوجد مخطوطا فى دار الكتب الظاهرية بدمشق نشره صلاح الدين المنجد، القاهرة 1946م (انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 22/ 164)، بعنوان «لغة القرآن» (لغة قريش، وهذيل، وكنانة، وخثعم، والخزرج، وأشعر، وحبيش، والنبطية، وجرهم، وقيس عيلان، والحبشة، والسريانية، وبربر، واليمن): أسعد 91/ 3 (من 104أ 112ب، سنة 949هـ)، وبتهذيب محمد بن على بن المظفر الوزان (انظر: رقم 35هذا الباب)، تشستربيتى 4263 (9 ورقات، سنة 875هـ).
5 - قصيدة مدح فى مناقب الخلفاء الراشدين وأبيه عباس، وقد أنشد هذه القصيدة فى حضرة معاوية، انظر: جمهرة الإسلام للشيزرى، مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 33/ 5.
6 «مسند» جمعه مجهول فى القرن الرابع أو الخامس الهجرى، سراى، مدينة 291/ 1 (228صفحة، فى القرن العاشر الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 101).
7 «خواص بعض الأدعية» المكتبة الوطنية بباريس 1224 (الأوراق من 7928، فى القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فايدا 389)، ضمن مجموعة نحلت عليه. ومما نسب إليه أيضا: «دعاء سريانى» طبع فى ميسور 1870، 1897م مع ترجمة فارسية، وفى الهند 1872م، وكذلك «قصة الإسراء والمعراج»، طبعت فى دمشق 1314هـ.
__________
(78) ليس مختصرا من كتاب الإتقان للسيوطى، انظر: بروكلمان، الأصل الألمانى، ملحق 1/ 331.(1/68)
8 «حديث المعراج» ربما كان جامعه محمد بن إسحاق، ويوجد فى مخطوط تشستربيتى 4228 (9ورقات، فى القرن الحادى عشر الهجرى).
2 - سعيد بن جبير
هو أبو عبد الله، سعيد بن جبير، الأسدى الكوفى. ولد سنة 45هـ / 665م، وتتلمذ على عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر. كان سعيد بن جبير من أكثر التابعين علما ومكانة، وهو من أوائل مفسرى القرآن. أمر به الحجاج بن يوسف فقتل سنة 95هـ / 714م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 267256، المعارف لابن قتيبة 228227، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1، 109، حلية الأولياء لأبى نعيم 4/ 309272، ذكر أخبار أصفهان لأبى نعيم 1/ 325324، طبقات الفقهاء للشيرازى 6261، وفيات الأعيان لابن خلكان 1/ 258256 (2/ 374371)، التهذيب لابن حجر 4/ 1411، الأعلام للزركلى 3/ 145، (انظر شفالى فى تاريخ القرآن)،،، 761 (وانظر أيضا جولدتسيهر فى مذاهب التفسير الإسلامى، 23، 65، 862
ب آثاره:
لتحديد دور سعيد بن جبير فى التأليف فى تفسير القرآن، لابد من بحث الموضوع بحثا دقيقا، فالروايات التى ذكرها الطبرى وروايات المراجع الأخرى ترينا أن تفسيراته بعضها لغوى وبعضها تاريخى، تناولت النص القرآنى كله. وبسبب كثرة سلاسل الروايات لا يمكن جمع المقتبسات فى نص محدد متعارف عليه. ولدينا انطباع أن تفسير ابن جبير وهو من أهم المصادر فى هذا المجال يظهر فى المقتبسات المنقولة عنه فى الكتب المتأخرة التى نقلت بدورها عن الكتب المؤلفة فى القرن الثانى الهجرى.
لقد كتب معاصر وابن جبير أنه كان يتعهد تفسيره بالتعديل والتهذيب (79). وقد ذكر ياقوت فى الإرشاد (لندن) 6/ 440) أن الطبرى قد سلك طريقين مختلفين فى تفسير ابن عباس (1)، وربما كان الطبرى يعنى تفسير ابن جبير فى الروايات التى جاءت بالإسناد الآتى: / حدثنا ابن حميد قال: «حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن أبى محمد، عن ابن جبير، عن ابن عباس»، ويبدو أن الطبرى لم يستخدم فى هذه الحالة تفسير ابن جبير نفسه، وإنما أخذ نقولا مأخوذة عنه منقولة فى كتاب «المغازى» لمحمد بن إسحاق، ورواياته كانت بطريق التعليق مثل: حدّثت عن محمد بن أبى محمد مولى زيد بن ثابت، عن سعيد (80)، وتبين أنه أفاد من هذا التفسير دون أن تكون لديه إجازة بروايته(1/69)
لتحديد دور سعيد بن جبير فى التأليف فى تفسير القرآن، لابد من بحث الموضوع بحثا دقيقا، فالروايات التى ذكرها الطبرى وروايات المراجع الأخرى ترينا أن تفسيراته بعضها لغوى وبعضها تاريخى، تناولت النص القرآنى كله. وبسبب كثرة سلاسل الروايات لا يمكن جمع المقتبسات فى نص محدد متعارف عليه. ولدينا انطباع أن تفسير ابن جبير وهو من أهم المصادر فى هذا المجال يظهر فى المقتبسات المنقولة عنه فى الكتب المتأخرة التى نقلت بدورها عن الكتب المؤلفة فى القرن الثانى الهجرى.
لقد كتب معاصر وابن جبير أنه كان يتعهد تفسيره بالتعديل والتهذيب (79). وقد ذكر ياقوت فى الإرشاد (لندن) 6/ 440) أن الطبرى قد سلك طريقين مختلفين فى تفسير ابن عباس (1)، وربما كان الطبرى يعنى تفسير ابن جبير فى الروايات التى جاءت بالإسناد الآتى: / حدثنا ابن حميد قال: «حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن أبى محمد، عن ابن جبير، عن ابن عباس»، ويبدو أن الطبرى لم يستخدم فى هذه الحالة تفسير ابن جبير نفسه، وإنما أخذ نقولا مأخوذة عنه منقولة فى كتاب «المغازى» لمحمد بن إسحاق، ورواياته كانت بطريق التعليق مثل: حدّثت عن محمد بن أبى محمد مولى زيد بن ثابت، عن سعيد (80)، وتبين أنه أفاد من هذا التفسير دون أن تكون لديه إجازة بروايته
3 - مجاهد
هو أبو الحجاج، مجاهد بن جبر، المكى. ولد فى مكة المكرمة نحو سنة 21هـ / 642م. كان أحد تلاميذ ابن العباس المقربين إليه. درس مجاهد أيضا على على بن أبى طالب وأبىّ بن كعب، وعبد الله بن عمر. ويبدو أنه كان من أوائل أتباع التفسير العقلى للقرآن الكريم، وفى تفسيره كثير من المجاز وتعبيرات المشبهة، وكان بعض تفسيره يؤخذ بتحفظ، وذلك لأن مجاهدا كان يطلب الرأى كثيرا عند علماء النصارى وأحبار اليهود. أما فى مجال الفقه فقد جعل مجاهد «للرأى» أهمية فى إصدار الأحكام. وتوفى فى سنة 104هـ / 722م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 467466، المعارف لابن قتيبة 227، الفهرست لابن النديم 33، حلية الأولياء لأبى نعيم 3/ 310279، طبقات الفقهاء للشيرازى 45، الرجال للقيسرانى 510، الإرشاد لياقوت (لندن) 6/ 243242، ميزان الإعتدال للذهبى 3/ 9، تذكرة الحفاظ للذهبى 9392،
__________
(79) انظر: الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 266.
(1) كذا فى الأصل، وعبارة ياقوت نصها: «ذكر فيه من كتب التفسير المصنفة عن ابن عباس خمسة طرق، وعن سعيد بن جبير طريقين» إرشاد الأريب (القاهرة) 18/ 64 (المترجم).
(80) انظر: تفسير الطبرى (شاكر) 2/ 112رقم 1021، انظر أيضا ص 266رقم 1377.(1/70)
غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 4241، التهذيب لابن حجر 10/ 4442، الأعلام للزركلى 6/ 161، (شفالى فى تاريخ القرآن)،. 761.
(جولدتسيهر فى مذاهب التفسير الإسلامى)، 011701.
ب آثاره:
«التفسير» وصل إلينا هذا التفسير برواية عبد الله بن أبى نجيح (المتوفى سنة 131هـ / 748م):
القاهرة، تفسير 1075 (فى 8كراسات، 95ورقة، سنة 544هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 30)، وقد نقل الطبرى من هذا التفسير حوالى 700مرة، وذكره بالرواية التالية: «حدثنا محمد بن عمرو الباهلى (المتوفى سنة 249هـ / 863م)، قال: حدثنا أبو عاصم النبيل (المتوفى سنة 212هـ / 827م)، قال: حدثنى عيسى بن ميمون المكى، قال: حدثنا ابن أبى نجيح عن مجاهد» وفوق هذا فإن بعض أقسام هذا التفسير قد وصلت إلى تفسير الطبرى عن طريق تفاسير أخرى مثل: تفسير ابن جريج، والثورى، ومعمر بن راشد عبد الرزاق بن همام، وورقاء بن عمر، وشبل بن عباد. (81)
4 - الضحّاك
روى الضّحّاك بن مزاحم الهلالى البلخى الخراسانى عن ابن عمر وابن العباس وأبى هريرة، وأنس بن مالك تتفق المصادر على أنه لم يرو عن الصحابة وكان مؤدبا جليلا، ومفسرا للقرآن مشهورا. وتوفى سنة 105هـ / 723م.
أمصادر ترجمته:
المعارف لابن قتيبة 232، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 459458ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 471، التهذيب لابن حجر 4/ 454453، الأعلام للزركلى 3/ 310، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 27 (شفالى: تاريخ القرآن):، 761 (جولدتسيهر: اتجاهات التفسير الإسلامى)، 95
__________
(81) (انظر هورست:)،: 301/ 792692(1/71)
ب آثاره:
«التفسير»: كان معروفا تفسيره للثّعلبى بروايتين، قد تكون إحداهما: / رواية جويبر بن سعيد (المتوفى حوالى سنة 150هـ / 767م) (82)، وثانيتهما: رواية سفيان الثورى، قد وصف الثعلبى الرواية الثانية بأنها كبيرة، ويبدو أن هذا التفسير قد وصل إلينا عن الطبرى فى نقول أخذها تارة عن الأصل مباشرة وأخرى من مراجع مختلفة. وقد استخدم الطبرى فى النقول المباشرة الكثيرة الإسنادين الآتيين:
(أ) حدّثت عن المنجاب بن الحارث، قال: حدثنا بشر بن عمارة، عن أبى روق، عن الضحاك.
(ب) حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عثمان بن سعيد، عن بشر بن عمارة، عن أبى روق، عن الضحاك.
5 - الحسن البصرى
1 - يعد الحسن البصرى (ولد سنة 21هـ / 642م وتوفى سنة 110هـ / 728م) صاحب تفسير من أقدم التفاسير المشهورة (تأتى ترجمته فى الباب الخاص بالتصوف). وكان عمرو بن عبيد المعتزلى (المتوفى 114هـ / 761م) أشهر رواة هذا التفسير (83). وقد أفاد الثعلبى فى الكشف والبيان (ص 6ب) من هذا التفسير أيضا، وتوجد منه نقول فى تاريخ الطبرى (انظر: فهرست تاريخ الطبرى 420) بالرواية التالية: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة عن ابن أبى إسحاق، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن» وفى هذه المرة لم يستخدم الطبرى فى رأيى الكتاب نفسه، بل اعتمد على نقول عند ابن إسحاق.
وتوجد مقتبسات كثيرة العدد من هذا الكتاب فى التفاسير الأخرى.
2 «نزول القرآن»، انظر: الفهرست لابن النديم 38.
3 «كتاب العدد (للقرآن)، انظر: المرجع السابق 37.
__________
(82) انظر: التهذيب لابن حجر 2/ 124.
(83) انظر: شفالى، تاريخ القرآن)، 861(1/72)
6 - عطية بن سعد
كان أبو الحسن، عطية بن سعد بن جنادة، العوفى الكوفى، شيعيا، روى عن عبد الله بن العباس، وعبد الله بن عمر، وغيرهما من صحابة الرسول. عده الكلبى حجة فى تفسير القرآن. وكان يأتى فى تفسيره للتعبيرات المشبهة بتأويلات مجازية مثل مجاهد، وتوفى سنة 111هـ / 729م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد «ليدن» 6/ 213212، التاريخ للبخارى 4/ 98، المعارف لابن قتيبة 259، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 383382، التهذيب لابن حجر 7/ 226224، الأعلام للزركلى 5/ 32، (جولدتسيهر: مذاهب التفسير الإسلامى)، 701، 671
ب آثاره:
«التفسير»: نقل الطبرى منه فى 1560موضعا فى تفسيره بالرواية التالية:
«حدثنى محمد بن سعد، قال: حدثنى أبى، قال: حدثنى عمى الحسين بن الحسن عن أبيه عن جده (عطية بن سعد العوفى) عن ابن عباس»، وقد أفاد الطبرى من هذا التفسير فى تاريخه (انظر: فهرس تاريخ الطبرى 513)، وأفاد منه الثعلبى أيضا بالرواية السابقة، انظر: الكشف والبيان 4أ، وكان هذا التفسير بين الكتب التى حصل / الخطيب البغدادى على إجازة روايتها من شيوخه فى دمشق (انظر مشيخته: الظاهرية مجموع 18، ص 126أ) (84).
7 - عطاء بن أبى رباح
هو أبو محمد، عطاء بن أبى رباح أسلم القرشى، ولد باليمن سنة 27هـ / 647م،
__________
(84) هورست:.،: 301/ 3591/ 492يخلط بين الراوى الأخير وهو محمد بن سعد وبين محمد بن سعد كاتب الواقدى. الأول توفى سنة 276هـ / 889م (انظر: تاريخ بغداد للخطيب 5/ 323322، ولسان الميزان لابن حجر 5/ 174).(1/73)
وأدرك مائتين من صحابة الرسول، وروى عن عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وأبى هريرة، وعائشة، وغيرهم. روى عنه الزهرى، والأوزاعى وابن جريج، وأبو حنيفة وغيرهم. وكان مفسرا ومحدثا وفقيها، كما كان يعرف بمفتى أهل مكة. وتوفى سنة 114هـ / 732م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 470467، المعارف لابن قتيبة 227، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 331330، حلية الأولياء لأبى نعيم 3/ 325310، طبقات الفقهاء للشيرازى 44، الوفيات لابن خلكان 1/ 402401، تذكرة الحفاظ للذهبى 98، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 197، نكت الهميان للصفدى 201199، التهذيب لابن حجر 7/ 203199، الأعلام للزركلى 5/ 29، شاخت فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الثانية 1/ 730، 1/ 037 وأصول التشريع الإسلامى:.،. 02.
ومقالة تسترستين فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى 1/ 534523، 1/ 435325
ب آثاره:
1 «التفسير» يبدو أن هذا التفسير لم يكن كبيرا، وقد استخدمه الطبرى بالرواية الآتية:
«القاسم بن الحسن الهمدانى (المتوفى سنة 272هـ / 885م) الحسين بن داود المصيصى (المتوفى سنة 226هـ / 840م) حجاج بن محمد المصيصى (المتوفى سنة 206هـ / 821م) ابن جريج (المتوفى سنة 150هـ / 767م)، انظر: هورست،: 301/ 3591/ 592كما أن الثعلبى أفاد من هذا التفسير فى كتابه «الكشف والبيان» ص 6ب.
2 «غريب القرآن» يتضمن تهذيب شروح عبد الله بن عباس، ويوجد فى مخطوط عاطف 2815/ 8 (من 102أ 107أ، فى القرن الثامن الهجرى).(1/74)
2 «غريب القرآن» يتضمن تهذيب شروح عبد الله بن عباس، ويوجد فى مخطوط عاطف 2815/ 8 (من 102أ 107أ، فى القرن الثامن الهجرى).
8 - قتادة
هو أبو الخطاب، قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسى، ولد سنة 60هـ / 679م، وكان مفسرا، وفقيها، وعالما بالشعر والأنساب، وبتاريخ الجاهلية. كان تابعيا، وروى عن الصحابى أنس بن مالك، وعن كثير من قدامى التابعين، ومنهم الحسن البصرى. وتوفى سنة 118هـ / 736م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 231229، المعارف لابن قتيبة 234، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 135133، طبقات الفقهاء للشيرازى 72، الإرشاد لياقوت (لندن) 6/ 203202، نكت الهميان للصفدى 231230، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 2625، الوفيات لابن خلكان 1/ 540 541، التهذيب لابن حجر 8/ 356351، (شفالى: تاريخ القرآن):
861
ب آثاره:
1 «كتاب الناسخ والمنسوخ فى كتاب الله» حصل الخطيب البغدادى على إجازة بروايته فى دمشق، انظر: مشيخته: الظاهرية، فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية مجموع 18 (128أ)، والظاهرية 7899 (الأوراق من 6765، انظر: عزة حسن فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، علوم القرآن 1/ 404).
2 «كتاب المناسك» برواية سعيد بن أبى عروبة (المتوفى سنة 156هـ / 773م)، الظاهرية مجموع 41/ 12 (الجزء الأول).
3 «التفسير» أفاد منه الخطيب البغدادى. انظر: مشيخته، الظاهرية مجموع 18 (126ب)، ويبدو أنه كان تفسيرا كبير الحجم، ذكره الطبرى أكثر من 3000مرة، ربما يكون قد نقل كل مادته بالرواية التالية: حدثنا
بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة (85). ولقد عرف الثعلبى عدا ذلك روايتين أخريين لهذا الكتاب (انظر الكشف والبيان 6ب).(1/75)
3 «التفسير» أفاد منه الخطيب البغدادى. انظر: مشيخته، الظاهرية مجموع 18 (126ب)، ويبدو أنه كان تفسيرا كبير الحجم، ذكره الطبرى أكثر من 3000مرة، ربما يكون قد نقل كل مادته بالرواية التالية: حدثنا
بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة (85). ولقد عرف الثعلبى عدا ذلك روايتين أخريين لهذا الكتاب (انظر الكشف والبيان 6ب).
4 - عواشر القرآن.
ذكره ابن سعد فى الطبقات (بيروت) 7/ 273.
9 - القرظى
هو محمد بن كعب بن سليم القرظى، أحد قدامى التابعين، وقد وصف بأنه عالم عظيم. أفاد الثعلبى فى كتابه «الكشف والبيان» (ص 6ب) من تفسير القرظى.
ويتضح من الروايات التى ذكرها الطبرى فى تاريخه (فهرست تاريخ الطبرى 527) أن ابن إسحاق استخدم كتابا للقرظى ذا مضمون تاريخى، ولا بد من بحث طبيعة هذا الكتاب، هل هو كتاب فى المغازى بمعنى الكلمة، أم أنه كتاب فى التفسير يتضمن معلومات تاريخية مفصلة. ولذلك فإنه من الضرورى عمل فهارس لأسماء الرواة فى المراجع المختلفة، وخصوصا لأسماء الرواة المذكورين فى تفسير الطبرى.
وتوفى القرظى سنة 118هـ / 736م.
أمصادر ترجمته:
المعارف لابن قتيبة 233، حلية الأولياء لأبى نعيم 3/ 221212، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 233، التهذيب لابن حجر 9/ 422420، (شفالى: تاريخ القرآن)، 861
10 - عطاء بن دينار
هو عطاء بن دينار الهذلى المصرى، كان مفسرا ومحدثا، وترجع مروياته إلى
__________
(85) قارن هورست.،: 301/ 3591/ 103(1/76)
سعيد بن جبير. ذكر ابن أبى حاتم فى كتابه (الجرح والتعديل 3/ 332)، أن عطاء لم يسمع مباشرة من سعيد، ولكنه أفاد فقط من تفسيره، وكان قد ألفه لعبد الملك بن مروان وحفظ فى الديوان الأموى، وتوفى عطاء فى مصر 126هـ / 744م.
أمصادر ترجمته:
المراسيل لابن أبى حاتم 58، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 197، التهذيب لابن حجر 7/ 198 199، الأعلام للزركلى 5/ 29، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 283.
ب آثاره:
التفسير ربما كان صغير الحجم، وقد أفاد منه الطبرى بالرواية الآتية:
«أحمد بن عبد الرحيم البرقى سعيد بن أبى مريم عبد الله بن لهيعة عطاء» أفاد منه الثعلبى مصدرا لكتابه «الكشف والبيان» 6ب.
11 - السّدّى
هو أبو محمد، إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبى كريمة السدى، أصله حجازى لكنه عاش فى الكوفة، وذكر ابن تغرى بردى (النجوم الزاهرة 1/ 308) أنه كان مفسرا ممتازا ومؤلفا فى المغازى والسير، روى عن بعض الصحابة، وعن كثير من قدامى التابعين. كانت روايته موضع تجريح / لأنه حصل عليها بطريق المناولة (86)
(التهذيب لابن حجر 1/ 314)، وعلى ذلك يرجع قسم من مروياته إلى كتب شيوخه التى نقل عنها بنفسه، أو نسخت له دون أن يكون قد سمعها من شيخه أو قرأها عليه. ويبدو أن تفسيره الكبير يتناول القرآن كله، وقد أفادت التفاسير المتأخرة كثيرا من تفسير السدى. وتوفى السدى سنة 128هـ / 745م.
__________
(86) انظر باب الحديث فى هذا الكتاب.(1/77)
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 361، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 185184، المعارف لابن قتيبة 291، الباب لابن الأثير 1/ 537، أعيان الشيعة للعاملى (دمشق) 12/ 1/ 179، الأعلام للزركلى 1/ 313، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 276، (جولدتسيهر: مذاهب التفسير الإسلامى)، 211
ب آثاره:
له: التفسير أفاد منه الطبرى بالرواية الآتية: حدثنى موسى بن هارون الهمدانى (87) قال: حدثنا عمرو بن حماد القنّاد (88)، قال: حدثنا أسباط بن نصر الهمدانى (89) عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدى». وقد يكون من الممكن إعادة تكوين النص الكامل لهذا التفسير.
انظر: أيضا تاريخ الطبرى الفهرس 223، الكشف والبيان للثعلبى: 7أ، وانظر أيضا الإصابة لابن حجر 3/ 103، 104، 1130، 1164، 1167.
12 - الخراسانى
هو عطاء بن أبى مسلم ميسرة الخراسانى، ولد سنة 50هـ / 670م، وعاش فى دمشق، وكان مفسرا ومحدثا، لم يسمع إلا من صحابى واحد هو أنس بن مالك، وتوفى سنة 135هـ / 757م.
__________
(87) سقطت ترجمته من المراجع. وكان رواية لتفسير السدى عنه، أخذ عنه الطبرى إجازة راوية هذا الكتاب. انظر:
تفسير الطبرى (دار المعارف) 1/ 156.
(88) المتوفى سنة 222هـ / 836م. انظر: الطبقات لابن سعد (ليدن) 6/ 285، (بيروت) 6/ 408.
(89) المتوفى سنة 170هـ / 786م. انظر: شذرات الذهب لابن العماد 1/ 279. وكان راوية مشهورا لتفسير السدى، انظر: الطبقات لابن سعد (ليدن) 6/ 261 (بيروت) 6/ 376. ويرى هورست.،:
301/ 3591/ 203أن أسباط كتب تفسيره بعد السدى.(1/78)
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 369، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 335334، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 199198، حلية الأولياء لأبى نعيم 5/ 209193، التهذيب لابن حجر 7/ 215212.
ب آثاره:
1 - التفسير فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، مجموع 95 (من 126أ 132أ، فى القرن الخامس الهجرى)، سراى، أحمد الثالث، 310 (6أوراق)؟.
ومن الضرورى بحث الرواية التى أفاد بها الطبرى من هذا التفسير الصغير وقد يكون بالرواية التالية: حدّثنى به عمران بن بكّار الكلاعى، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا أبو الأزهر نصر بن عمرو اللخمى من أهل فلسطين، قال: سمعت عطاء الخراسانى (90). انظر: تفسير الطبرى (دار المعارف) 1/ 130، (وهورست فى مجلة المستشرقين الألمان).،: 301/ 3591/ 592
2 - الناسخ والمنسوخ حصل الخطيب البغدادى فى دمشق على إجازة بروايته، انظر: مشيخة، الظاهرية مجموع 18 (ص 128أ) /، ويبدو أن نقولا من هذا الكتاب قد بقيت فى التفاسير المتأخرة والمؤلفة بنفس العنوان.
3 - هناك نص ذو محتوى صوفى، فى: حلية الأولياء لأبى نعيم 5/ 195194.
13 - الرّبيع
هو الربيع بن أنس البكرى البصرى الخراسانى، هرب من البصرة إلى مرو خوفا من بطش الحجاج بن يوسف الثقفى. روى عن أنس بن مالك، وأبى العالية، والحسن البصرى، وتوفى سنة 139هـ / 756م.
__________
(90) عن صلة ابن جريح بهذا التفسير، انظر: التهذيب لابن حجر 7/ 214.(1/79)
أمصادر ترجمته:
المعارف لابن قتيبة 236، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 455454، التهذيب لابن حجر 3/ 239238، تقريب التهذيب لابن حجر 1/ 243.
ب آثاره:
التفسير ويرجع أكثر هذا التفسير إلى أبى العالية (المتوفى سنة 90هـ / 708م)، وقد أفاد الطبرى منه بالرواية الآتية: حدّثت عن عمار بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أبى جعفر عن أبيه عن الربيع بن أنس» ويبدو أن نقولا كثيرة من هذا التفسير وردت فى التفاسير الأخرى وقد دخلت عن طريقها إلى تفسير الطبرى. وأما الثعلبى فى كتابه «الكشف والبيان» فقد سماه «تفسير أبى العالية والربيع» انظر هورست.،: 301/ 3591/ 003992
14 - الكلبى
هو محمد بن السائب الكلبى، أحد المفسرين الذين يرجع تفسيرهم إلى تفسير ابن العباس، وترجع شهرته أيضا إلى كونه مؤرخا، ونسابة، وجغرافيا، كان له ميل إلى التشيع. أما روايته فكثيرا ما كانت توصف بأنها ضعيفة. وعاش قبل سنة 66هـ / 685م إلى 146هـ / 763م.
أمصادر ترجمته:
بروكلمان: تاريخ الأدب العربى ملحق 1/ 331، المعارف لابن قتيبة 266، الفهرست لابن النديم 95، الوفيات لابن خلكان 1/ 625624، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 6361، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 83الأعلام للزركلى 7/ 3، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 15وبروكلمان فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأروبية الأولى 2/ 737، وكتب عنه ليفى ديلافيدا:
.،، 31/ 23. 1337.(1/80)
،، 31/ 23. 1337.
ب آثاره:
التفسير لم يفد الطبرى فى تفسيره من هذا التفسير (انظر: إرشاد الأريب لياقوت 6/ 441، انظر جولدتسيهر، 78وإنما أفاد منه فى تاريخه قليلا (انظر فهرس تاريخ الطبرى ص 513) وقد وصل إلينا هذا التفسير فى المخطوطات التالية:
أيا صوفيه 113 (224ورقة، فى القرن العاشر الهجرى. انظر: ريتر. 76
أيا صوفيه 114) (351ورقة سنة 1109هـ، ريتر، المرجع نفسه، العدد 7)، 115 (485ورقة سنة 1152هـ، ريتر، أيضا العدد 7)، 116 (196ورقة، سنة 1139هـ، ريتر، أيضا العدد 7، 117 (184 ورقة، سنة 1144هـ، ريتر، أيضا العدد 7)، 118 (357ورقة، سنة 1140هـ، ريتر، أيضا العدد 7)، شهيد على 77 (سنة 885هـ)، وهبى 100 (276ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى)، سراى، أحمد الثالث 12 (363ورقة، سنة 1107هـ، انظر: فهرس 1/ 438) سراى، ريفان 116 (352ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى انظر: فهرس 1/ 437)، سراى، خزينة الأمانة 588 (376ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى. انظر: فهرس 1/ 437)، 589 (424ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى. انظر:
فهرس 1/ 437)، داماد إبراهيم 49 (339ورقة، سنة 1100هـ)، فيض الله 43 (375ورقة، سنة 1100هـ)، نور عثمانية 168 (275ورقة، سنة 1160هـ)، 169 (296ورقة، سنة 1162هـ)، 170 (429ورقة، سنة 1159هـ)، 172 (375ورقة، سنة 1165هـ) (91)، 174 (331ورقة سنة 1194هـ)، 175 (403ورقة، سنة 1163هـ)، 176 (321ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 177 (372ورقة، سنة 1163هـ)، 178 (391ورقة، سنة 1165هـ) 179 (366ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 180 (417ورقة، سنة 1160هـ)، 181 (343ورقة، سنة 1165هـ)، 182 (341ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 183 (270ورقة فى القرن الثانى عشر الهجرى)، كوبريلى 2/ 16 (400ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، فاتح 173 (365ورقة، سنة 1163هـ) /، 174 (342ورقة فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 175 (335ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، عاطف 88 (341ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، 89 (250ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، مراد ملا 38 (287ورقة، سنة 1093هـ)، راغب 46 (375ورقة سنة 1161هـ)، 47 (419ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، بايزيد 563 (307ورقة، سنة 1171هـ)، حميدية 39 (367ورقة، سنة 1162هـ)، 40 (339ورقة، سنة 1100هـ)، سليم أغا 45 (354ورقة، سنة 1167هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 752 (331ورقة سنة
__________
(91) ارقام 171، 173قد اختفت من مكتبة نور عثمانية.(1/81)
1165 - هـ)، ولى الدين 94 (243ورقة، سنة 1175هـ)، الظاهرية، تفسير 144 (270ورقة، انظر: عزة حسن، فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم القرآن 1/ 188)، تشستربيتى 4224 (255ورقة سنة 1159هـ) 5465 (356ورقة، سنة 1158هـ)، الأوقاف ببغداد 2122 (انظر: طلس 22) كابول، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 8، بنكيبور 18/ 2/ 21رقم 1322رقم 1322 (368ورقة سنة 1165هـ)، و 1323 (389ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى).
2 - وعن كتابه فى الجغرافيا، انظر: باب الجغرافيا، المجلد الثالث من هذه الموسوعة.
15 - شبل بن عباد
هو أبو داود شبل بن عباد المكى. عاش من سنة 70هـ / 689م إلى 148هـ / 765م. وكان قارئا للقرآن ومفسرا، وهو أهم تلامذة عبد الله بن كثير.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 381380، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 324323.
التهذيب لابن حجر 4/ 306305.
ب آثاره:
التفسير حصل الخطيب البغدادى فى دمشق على إجازة بروايته. انظر: مشيخته، الظاهرية مجموع 18 (126أ).
ولقد أفاد الطبرى منه فى تفسيره وفى تاريخه بالرواية: «حدثنى المثنى بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، قال: حدثنا شبل». وهذا التفسير أحد مراجع الثعلبى فى كتابه «الكشف والبيان» 4ب.
16 - ويدخل فى هذه الفترة أيضا «تفسير غريب القرآن» لزيد بن على (المتوفى سنة 122هـ / 740م) ويأتى، ذكره فى باب الفقه ص 557.(1/82)
16 - ويدخل فى هذه الفترة أيضا «تفسير غريب القرآن» لزيد بن على (المتوفى سنة 122هـ / 740م) ويأتى، ذكره فى باب الفقه ص 557.
ثانيا: كتب التفسير فى العصر العباسى
سادت فى النصف الأول من القرن الثانى الهجرى طريقة الجمع فى تفسير القرآن التى تأخذ بعين الاعتبار الأجزاء التاريخية والفقهية وكذلك الأجزاء اللغوية من التفاسير القرآنية الأولى، وقد واصلت هذه الطريقة الجامعة تطورها فى النصف الثانى من القرن الثانى. كان أكثر مؤلفى هذه الفترة قد تتلمذوا على مؤلفى التفاسير الجامعة من أبناء الجيل السابق، واهتموا علاوة على ذلك بالتاريخ والحديث كما اهتم بعضهم بالفقه. وإلى جانب هذه التفاسير القرآنية الجامعة فقد ظهرت فى نفس الفترة دراسات لغوية فى نص القرآن الكريم، وكانت الأعمال التمهيدية قد سبقت حركة تأليف هذه الكتب اللغوية بحوالى نصف قرن. وتحمل هذه الكتب العناوين التالية:
1 - غريب القرآن 2معانى القرآن 3مشكل القرآن 4مجاز القرآن (كتاب واحد).
وقد ضاعت أكثر هذه الكتب، كما ضاع كثير من الكتب فى المجالات الأخرى للتراث / العربى. وقد وصل إلينا منها على كل حال كتابان من أهم هذه الكتب، وهما:
1 - مجاز القرآن لأبى عبيدة (المتوفى 210هـ / 825م).
2 - معانى القرآن للفرّاء (المتوفى 207هـ / 822م).
وكان للكتابين أثر كبير فى التطور الذى حدث بعد ذلك.
لقد اهتم أكثر علماء الحديث فى النصف الأول من القرن الثالث الهجرى بالتأليف فى
التفسير إلى جانب مؤلفاتهم فى علم الحديث. فالبخارى اختار صحيحه من كتب الحديث المتاحة، وخصص لتفسير القرآن بابا مستقلا. يضم هذا الباب عند البخارى مقتبسات غير مرتبة، أكثرها مجرد من الإسناد ومأخوذ من التفاسير المبكرة فى القرنين الأول والثانى للهجرة ومن الكتب اللغوية فى القرن الثانى للهجرة. ويرجع التفسير الأثرى الكبير الذى ألفه الطبرى إلى القرن الثالث الهجرى، الذى يضمّ فيه أهم كتب التفسير المؤلفة قبله كاملة تقريبا، مع أسانيدها الدقيقة. ومن المرجح أن التفاسير الأولى للمعتزلة ترجع إلى بداية القرن الثانى الهجرى.(1/83)
لقد اهتم أكثر علماء الحديث فى النصف الأول من القرن الثالث الهجرى بالتأليف فى
التفسير إلى جانب مؤلفاتهم فى علم الحديث. فالبخارى اختار صحيحه من كتب الحديث المتاحة، وخصص لتفسير القرآن بابا مستقلا. يضم هذا الباب عند البخارى مقتبسات غير مرتبة، أكثرها مجرد من الإسناد ومأخوذ من التفاسير المبكرة فى القرنين الأول والثانى للهجرة ومن الكتب اللغوية فى القرن الثانى للهجرة. ويرجع التفسير الأثرى الكبير الذى ألفه الطبرى إلى القرن الثالث الهجرى، الذى يضمّ فيه أهم كتب التفسير المؤلفة قبله كاملة تقريبا، مع أسانيدها الدقيقة. ومن المرجح أن التفاسير الأولى للمعتزلة ترجع إلى بداية القرن الثانى الهجرى.
1 - مقاتل بن حيّان
هو أبو بسطام، مقاتل بن حيّان النّبطى، البلخى الخرّاز، كان مفسرا ومؤرخا ومحدثا، عاش فى خراسان، وهرب أيام أبى مسلم الخراسانى إلى كابل، وتوفى حوالى سنة 150هـ / 767م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 13، تاريخ الطبرى 2/ 1504، 1566، 1571، 1615، التهذيب لابن حجر 10/ 279277، (جولد تسيهر: مذاهب التفسير الإسلامى)، 85
ب آثاره:
التفسير وهو أحد مصادر الثعلبى فى كتابه «الكشف والبيان» حصل الخطيب البغدادى فى دمشق على إجازة روايته. انظر مشيخته، الظاهرية مجموع 18 (ص 126ب). ولقد أفاد منه الطبرى فى تفسيره وفى تاريخه.
وربما أفاد الطبرى أيضا من كتاب له بعنوان «كتاب الفتوح» برواية مصعب بن حيان (انظر: فهرس تاريخ الطبرى 552).(1/84)
وربما أفاد الطبرى أيضا من كتاب له بعنوان «كتاب الفتوح» برواية مصعب بن حيان (انظر: فهرس تاريخ الطبرى 552).
2 - مقاتل بن سليمان
هو أبو الحسن، مقاتل بن سليمان بن بشير، الأزدى البلخى. أصله من بلخ، عاش فى البصرة، ثم فى بغداد، وكان مفسرا ومتكلما. لم يكن تفسيره للقرآن موضع تقدير لأنه فى شروحه كان يطلق العنان لخياله، ويكمل الجوانب الموجزة / فى القرآن الكريم بمأثورات النصارى واليهود. وفوق هذا، فإنه أفاد من تفاسير قديمة دون ذكر الأسانيد ودون سماع (92)، وتوفى سنة 150هـ / 767م بالبصرة (93).
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 4/ 1/ 354، الفهرست لابن النديم 179، تاريخ بغداد للخطيب 13/ 169160، الوفيات لابن خلكان (بولاق) 2/ 149147، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 196 197، التهذيب لابن حجر 10/ 285279، مرآة الجنان لليافعى 1/ 309، الأعلام للزركلى 8/ 206، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 317 (جولد تسيهر: مذاهب التفسير الإسلامى)، 95 وبروكلمان: ملحق 1/ 332.
ب آثاره:
1 - تفسير خمسمائة آية من القرآن، يتناول هذا الكتاب الأوامر والنواهى، المتحف البريطانى مخطوطات شرقية 6333 (94) (114ورقة، سنة 792هـ، انظر: اليس 4).
2 - تفسير القرآن برواية أبى صالح الهذيل بن حبيب الدندانى الذى كان لا يزال حيا سنة 190هـ / 805م، ولقد أدخل فى بعض المواضع مرويات أخرى إلى نص مقاتل، انظر: تاريخ بغداد للخطيب 14/ 7978ويوجد مخطوطا فى:
__________
(92) انظر تاريخ بغداد للخطيب 13/ 163161.
(93) وليس ببغداد كما ذكر بروكلمان.
(94) ليس 8033، كما ذكر بروكلمان.(1/85)
فيض الله 79 (2/ 174ورقة، سنة 524هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 29)، سراى، أحمد الثالث 74 (21، 236ورقة، 259ورقة، سنة 886هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 29)، حميدية 58 (487ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، كوبريلى 143 (316ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، سراى الأمانة 565 (411ورقة، سنة 1165هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 29)، سيرز 245 (487ورقة، نسخة حديثة) حسن حسنى 17 (396ورقة، سنة 1166هـ)، حسين چلبى فى بورسة 27 (282ورقة، سنة 549هـ نسخة جميلة جدا)، الأزهر 1/ 242، تفسير 516 (2، 229ورقة، فى القرن الرابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 29)، (انظر ماسينيون، 012591، وبه قائمة بمواضع التفسير)، الخطيب البغدادى، المشيخة، الظاهرية فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية 18 (126أ). (1)
3 - وجوه حرف القرآن، وصل إلينا هذا الكتاب بتهذيب تلميذه أبى نصر بعنوان: الوجوه والنظائر فى القرآن: بايزيد 561 (286ورقة، فى القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 50) سراى، الأمانة 2050 (176ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، انظر أيضا: المرجع السابق للخطيب البغدادى.
4 - كتاب اللغات فى القرآن حصل الخطيب البغدادى على إجازة روايته، انظر المرجع السابق للخطيب البغدادى ص 128ب.
5 - كتاب الجوابات فى القرآن حصل الخطيب البغدادى على إجازة روايته، انظر المرجع السابق للخطيب البغدادى ص 128ب.
6 - كتاب الرد على القدرية حصل الخطيب البغدادى على إجازة روايته، انظر المرجع السابق للخطيب البغدادى ص 128ب.
3 - ورقاء بن عمر
هو أبو بشر، ورقاء بن عمر بن كليب، الشيبانى الكوفى: أصله من مرو، ثم نزل المدائن، كان محدثا ومفسرا، يقوم تفسيره فى المقام الأول على تفسير مجاهد برواية عبد الله بن أبى نجيح، ويعده العلماء تفسيرا جيدا. وتوفى ورقاء حوالى سنة 160هـ / 776م.
__________
(1) حقق الكتاب بعنوان: الأشباه والنظائر فى القرآن الكريم عبد الله محمود شحاته، القاهرة 1975 (المترجم).(1/86)
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 231230، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 359358، التهذيب لابن حجر 11/ 115113، انظر هورست:.،: 301/ 3591/ 792.
ب آثاره:
التفسير أفاد منه الطبرى بالرواية الآتية /: «حدثنى الحارث بن محمد بن أبى أسامة (المتوفى سنة 282هـ / 895م)، قال: حدثنا الحسن الأشيب (المتوفى سنة 208هـ / 823م) قال: حدثنا ورقاء» كان هذا التفسير أحد مصادر الثعلبى فى كتابه «الكشف والبيان» 4ب.
4 - الزّنجى
هو أبو خالد مسلم بن خالد بن مسلم بن سعيد الزنجى القرشى. أصله من دمشق، ولد سنة 100هـ / 718م عاش فى مكة، حدّث عن هشام بن عروة، وابن جريج وغيرهما. وسمع منه ومن تلاميذه الإمام الشافعى، وكان الزنجى يعد ضعيف الحديث. وتوفى سنة 179هـ / 795م وقيل 180هـ.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 260، المعارف لابن قتيبة 255، 290، طبقات الفقهاء للشيرازى 48، اللباب لابن الأثير 1/ 509، تذكرة الحفاظ للذهبى 256255، الأعلام للزركلى 8/ 118.
ب آثاره:
«التفسير» الظاهرية مجموع 95 (من 121أ 126أ، فى القرن الخامس الهجرى).(1/87)
«التفسير» الظاهرية مجموع 95 (من 121أ 126أ، فى القرن الخامس الهجرى).
5 - ابن أسلم
هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوى المدنى، روى عن أبيه، وعنه روى عبد الله بن وهب، وعبد الرزاق بن هماّم وغيرهما، وكان يعدّ راوية ضعيفا، أما تفسيره فأكثره شروح لغوية، ويبدو أن هذا التفسير كان أحد المصادر الهامة لتفسير الطبرى، ويقال أن ابن أسلم ألف أيضا كتابا فى «الناسخ والمنسوخ»، وتوفى سنة 182هـ / 798م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 233232، الفهرست لابن النديم 37، 225، التهذيب لابن حجر 6/ 178177.
ب آثاره:
«التفسير» أفاد منه الطبرى فى حوالى 1800موضع بالرواية الآتية: «حدثنى يونس بن عبد الأعلى (المتوفى سنة 264هـ / 877م) قال: حدثنا ابن وهب (عبد الله) قال: قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم» وأفاد الثعلبى أيضا من هذا التفسير فى: «الكشف والبيان» ص 4ب.
6 - هشيم
هو أبو معاوية هشيم بن بشير بن قاسم السّلمى، ولد سنة 104هـ / 722م، عاش فى بغداد، وكان مفسرا ومحدثا وفقيها، ومن تلاميذه أحمد بن حنبل، وتوفى سنة 183هـ / 799م.(1/88)
هو أبو معاوية هشيم بن بشير بن قاسم السّلمى، ولد سنة 104هـ / 722م، عاش فى بغداد، وكان مفسرا ومحدثا وفقيها، ومن تلاميذه أحمد بن حنبل، وتوفى سنة 183هـ / 799م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 228، تاريخ بغداد للخطيب 14/ 9485، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 257، التهذيب لابن حجر 11/ 6359، الأعلام للزركلى 9/ 89.
ب آثاره:
1 «التفسير» أحد مصادر الطبرى، أفاد منه فى تفسيره وفى تاريخه برواية يعقوب بن إبراهيم الدّورقى (المولود سنة 166هـ / 782م والمتوفى سنة 252هـ / 886م)، انظر: الأعلام للزركلى 9/ 253. وأما الثعلبى فقد أفاد منه برواية زياد بن أيوب (المولود سنة 166هـ / 782م، والمتوفى سنة 252هـ / 886م، انظر التهذيب لابن حجر 3/ 355). ولقد ذكر ابن النديم فى الفهرست أن هشيما له الكتب الآتية:
1 «السنن فى الفقه» 2 «المغازى» 3 «القراءات»
7 - يحيى بن اليمان
هو أبو زكرياء، يحيى بن اليمان، العجلى الكوفى، كان محدثا ومفسرا. حدّث عن هشام بن عروة، وسفيان الثورى وغيرهما، وتوفى سنة 188هـ / 804م وقيل سنة 189هـ.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 313، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 381، تذكرة الحفاظ للذهبى 286، شذرات الذهب لابن العماد 1/ 325.
ب آثاره:
التفسير الظاهرية مجموع 95 (من 119ب 120أ، فى القرن الخامس الهجرى).(1/89)
التفسير الظاهرية مجموع 95 (من 119ب 120أ، فى القرن الخامس الهجرى).
8 - أبو جعفر المقرئ
هو أبو جعفر بن أيوب المقرئ، كان تلميذا لعبد الملك بن جريج، ومن ثمة عاش أبو جعفر فى النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى. وألف كتاب غريب القرآن:
عاطف 2815/ 8 (من 102أ / 107أ، فى القرن السابع الهجرى)
9 - الثّقفى
هو أبو محمد موسى بن عبد الرحمن الثقفى الصنعانى المفسر، وصف بأنه مفسر ليس ثقة، روى عن عبد الملك بن جريج، روى عنه عبد الغنى بن سعيد الثقفى (المتوفى سنة 229هـ / 843م، انظر: لسان الميزان لابن حجر 4/ 45. وتوفى حوالى سنة 190هـ / 805م.
أمصادر ترجمته:
ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 213، لسان الميزان لابن حجر 6/ 124.
ب آثاره:
التفسير أمبروزيانا مخطوطات عربية 47 (من سورة مريم إلى سورة الصافات، 114صفحة، سنة 650هـ) انظر 2/ 317 (منسوب إلى ابن عباس)، المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة 57 (قطعة من تفسير السورتين الأخيرتين، سنة 316هـ)، نسب أيضا إلى ابن عباس، انظر شبيس:
.: 09/ 6391/ 301
10 - التّيمى
هو أبو زكريا يحيى بن سلام بن أبى ثعلبة التيمى البصرى، ولد بالكوفة سنة
124 - هـ / 742م، ونشأ بالبصرة ثم انتقل إلى مصر وشمال أفريقية. وكان مفسرا ومحدثا، وتوفى فى مكة حاجا سنة 200هـ / 815م.(1/90)
هو أبو زكريا يحيى بن سلام بن أبى ثعلبة التيمى البصرى، ولد بالكوفة سنة
124 - هـ / 742م، ونشأ بالبصرة ثم انتقل إلى مصر وشمال أفريقية. وكان مفسرا ومحدثا، وتوفى فى مكة حاجا سنة 200هـ / 815م.
أمصادر ترجمته:
رياض النفوس للمالكى 1/ 125122، علماء أفريقيا لأبى العرب 3937، الفهرست لابن خير 56، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 291290، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 373، لسان الميزان لابن حجر 6/ 261259، الأعلام للزركلى 9/ 183182، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 200وبروكلمان:
ملحق 1/ 332.
ب آثاره:
1 - التفسير الزيتونة بتونس 1/ 4644رقم 134 (غير كامل، 7كراسات، 99ورقة، فى سنة 383هـ، ومنه نسخة مصورة بالقاهرة، ملحق 1/ 168) ولقد اختصره أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبى زمنين (المتوفى سنة 399هـ / 1008م، انظر: رقم 31فى هذا القسم).
2 - التصاريف (تفسير القرآن مما اشتبهت أسماؤه وتصرفت معانيه)، القيروان (نسخة مصورة فى القاهرة، ملحق 1/ 160، رقم 24795ب، فى 85ورقة).
11 - روح بن عبادة
هو أبو محمد، روح بن عبادة بن العلاء القيسى، أصله من البصرة، روى عن مالك والأوزاعى، وابن جريج وغيرهم، وعنه روى أحمد بن حنبل، وإسحاق ابن راهويه وغيرهما. وهو يعد من / المحدثين الذين ألفوا عدة كتب مصنفة على الأبواب، وتوفي سنة 205هـ / 820م.(1/91)
هو أبو محمد، روح بن عبادة بن العلاء القيسى، أصله من البصرة، روى عن مالك والأوزاعى، وابن جريج وغيرهم، وعنه روى أحمد بن حنبل، وإسحاق ابن راهويه وغيرهما. وهو يعد من / المحدثين الذين ألفوا عدة كتب مصنفة على الأبواب، وتوفي سنة 205هـ / 820م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 296، التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 309، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 499498، الفهرست لابن النديم 227، تاريخ بغداد للخطيب 8/ 406401، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 343342، التهذيب لابن حجر 3/ 296293، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 13، الأعلام للزركلى 3/ 63، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 174173.
ب آثاره:
التفسير أفاد منه الثعلبى برواية أبى الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع العبدى النيسابورى (المتوفى سنة 263هـ / 876م، انظر: التهذيب لابن حجر 1/ 1311)، انظر: «الكشف والبيان»: 4ب. وعلى الرغم من أن اسمه يذكر كثيرا فى روايات الطبرى، فإننا لا نستطيع الآن أن نثبت أن الطبرى قد أفاد من هذا التفسير مباشرة، ذلك لعدم وجود فهرس لأسماء رواة التفسير، انظر أيضا: سزجين فى كتاب.
،. 210، 218، 219، 229، 245، 253251، 257، 262، 268، 297، 300.
12 - يزيد بن هارون
هو أبو خالد، يزيد بن هارون بن زادان (95)، الواسطى، ولد سنة 118هـ / 736م فى واسط، وتوفى هناك سنة 206هـ / 821م. كان مفسرا ومحدثا.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 228، تاريخ بغداد للخطيب 14/ 347337، تذكرة الحفاظ للذهبى 317 320، التهذيب لابن حجر 11/ 369366، الأعلام للزركلى 9/ 247، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 238. وبروكلمان: تاريخ الأدب العربى ملحق 1/ 332.
__________
(95) فى تاريخ بغداد 14/ 337، وتذكرة الحفاظ 317اسمه «ابن زادى».(1/92)
ب آثاره:
1 - تفسير القرآن أفاد منه الطبرى فى تفسيره وتاريخه برواية مجاهد بن موسى بن فروخ (المتوفى سنة 244هـ / 858م)، انظر: التاريخ الكبير للبخارى 4/ 413، وتاريخ بغداد 13/ 266265. (96)
2 - كتاب الفرائض حصل الخطيب البغدادى فى دمشق على إجازة روايته. انظر: المشيخة، الظاهرية مجموع 18 (ص 128ب).
13 - الفريابى
هو أبو عبد الله، محمد بن يوسف بن واقد، الفريابى، ولد سنة 120هـ / 738م.
كان مفسرا ومحدثا، وتعلم على سفيان الثورى فى الكوفة ومكة المكرمة، روى عنه البخارى وغيره، وتوفى سنة 212هـ / 827م فى فلسطين.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 376، التهذيب لابن حجر 9/ 537535، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 28، الأعلام للزركلى 8/ 2120، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 140.
ب آثاره:
تفسير القرآن أفاد منه الثعلبى فى كتابه («الكشف والبيان» من 4ب 5أ)، انظر تاريخ الطبرى 3/ 2414، 2557.
__________
(96) غير صحيح ما ذكره بروكلمان من وجود ترجمة فارسية فى نور عثمانية.(1/93)
14 - قبيصة بن عقبة
هو أبو عامر، قبيصة بن عقبة بن محمد، الكوفى، كان محدثا ومفسرا، روى عن سفيان الثورى، وروى عنه البخارى وغيره. وتوفى سنة 215هـ / 830م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 403، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 177، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 126، الرجال للقيسرانى 422.
ب آثاره:
«التفسير» أفاد منه الطبرى بالرواية الآتية: حدثنى المثنى بن إبراهيم قال: حدثنا قبيصة. وقد اقتبس البخارى منه فى 47موضعا. انظر أيضا: الكشف والبيان للثعلبى 5أ (انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى)،. 382
15 - أبو حذيفة
هو أبو حذيفة موسى بن مسعود النّهدى البصرى، أحد شيوخ البخارى، توفى سنة 240هـ / 854م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 295، التهذيب لابن حجر 10/ 371370، هدية العارفين 2/ 477 478، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 48 (وانظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى)،. 082(1/94)
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 295، التهذيب لابن حجر 10/ 371370، هدية العارفين 2/ 477 478، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 48 (وانظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى)،. 082
ب آثاره:
تفسير القرآن أفاد منه الطبرى فى تاريخه (1/ 594)، وفى تفسيره برواية أحمد بن منصور، وأفاد منه الثعلبى فى كتابه «الكشف والبيان» برواية جعفر بن محمد بن الليث الزيادى الجوهرى (5أ).
16 - العسكرى
هو أبو محمد، الحسن بن على الهادى بن محمد، العسكرى، الإمام الحادى عشر للشيعة الإمامية، ولد فى المدينة سنة 232هـ / 846م، وتوفى سنة 260هـ / 874م فى سامراء.
أمصادر ترجمته:
الأنساب للسمعانى 391ب، الوفيات لابن خلكان 1/ 168، كشف الحجب للكنتورى 129، الذريعة لبزرج الطهرانى 4/ 285، أعيان الشيعة للعاملى (بيروت) (4) / 2/ 194183، الأعلام للزركلى 2/ 215، بروكلمان: ملحق 1/ 333.
ب آثاره:
(1)
1 - التفسير مؤلف هذا التفسير لا يمكن إثباته على نحو مؤكد، بوهار 14 (307ورقة، سنة 951هـ)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 5582 (جزء منه، انظر، القائمة الوصفية تحت رقم 5)، طهران سبهسالار
__________
(1) ملاحظات:
أنسب له بروكلمان فى الملحق 1/ 953كتاب: «التنقيح فى أصول الدين والفروع»:
طهران، سبهسلار 1/ 231230وليس له.
ب نسب له بروكلمان فى الملحق 1/ 333كتاب: «شرح ما يقع فيه التصحيف» وليس له.(1/95)
1/ 81رقم 1998 (174ورقة، سنة 1266هـ، انظر: طلس، مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 22/ 409)، مشهد 4/ 419تفسير 281 (163ورقة، سنة 1228هـ)، طلعت نحل 6 (76ورقة، سنة 1133).
وطبع فى طهران سنة 1268هـ، 1313هـ، وعلى هامش تفسير القمّى، طبع حجر فارسى 1315هـ، ص 2652.
2 - حرز، آيا صوفية 3324/ 13 3كلام فى النبوة، أنقرة، صائب، 2597 (69ورقة)
17 - هود بن محكم
هو هود بن محكم الهوّارى، كان أبوه قاضيا فى عهد الإمام أفلح الرّستمى (عاش من سنة 208هـ / 823م 258هـ / 871م)، مؤلف تفسير القرآن للإباضية الذى وصل إلينا، وعاش فى النصف الثانى من القرن الثالث الهجرى.
أمصادر ترجمته:
كتاب الجواهر للبرادى (القاهرة 1302هـ) ص 219.
ب آثاره:
التفسير توجد منه نسخة مخطوطة فى خزانة داود بن يوسف الخاصة 317بالعطوف (الجزائر) انظر شاخت:
، .. 001/ 6591/ 973
18 - ابن الضّريس الرازى
هو أبو عبد الله، محمد بن أيوب بن يحيى بن الضّريس الرازى، ولد 200هـ / 816م، مات بالرى سنة 294هـ / 906م.(1/96)
هو أبو عبد الله، محمد بن أيوب بن يحيى بن الضّريس الرازى، ولد 200هـ / 816م، مات بالرى سنة 294هـ / 906م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 198، تذكرة الحفاظ للذهبى 644643، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 234، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 216، حاجى خليفة 458، 1277، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 8483.
ب آثاره:
1 - فضائل القرآن وما نزل من القرآن بمكة وما نزل بالمدينة:
الظاهرية 3814 (من 61أ 83، ومن 12188ب، فى القرن السادس الهجرى، انظر: الظاهرية، عزة حسن 1/ 423422).
2 - حديث الظاهرية مجموع 11 (من 143أ 158ب، سنة 531هـ)، 35 (من 177أ 192أ، فى القرن التاسع الهجرى).
19 - الدّينورى
هو أبو محمد، عبد الله بن محمد بن وهب الدينورى، كان مفسرا ومحدثا، وتوفى سنة 308هـ / 920م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 756754، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 73، سير النبلاء للذهبى (نقلا عن معجم المؤلفين لكحالة 6/ 144)، لسان الميزان لابن حجر 3/ 345344، بروكلمان: تاريخ الأدب العربى ملحق 1/ 334.
ب آثاره:
الواضح فى تفسير القرآن
أيا صوفيه 221 (الأول، 312ورقة، سنة 585هـ)، 222 (الثانى، 224ورقة، سنة 578هـ)، ليدن 1651 (311ورقة، سنة 726هـ)، آصفية 1/ 534تفسير 5.(1/97)
الواضح فى تفسير القرآن
أيا صوفيه 221 (الأول، 312ورقة، سنة 585هـ)، 222 (الثانى، 224ورقة، سنة 578هـ)، ليدن 1651 (311ورقة، سنة 726هـ)، آصفية 1/ 534تفسير 5.
20 - صاحب الزعفران
هو عبد الله بن الحسين بن القاسم الحسنى، صاحب الزعفران، الزيدى، انتقل إلى اليمن مع أخيه يحيى الهادى إلى الحق (يأتى ذكره فى القسم الخاص بالفقه، ص 563)
أمصادر ترجمته:
بروكلمان: تاريخ الأدب العربى ملحق 1/ 334 انظر نص ابن أبى الرجال عند جريفينى فى:،) 90918091 (، 461 وانظر فان آرندونك، 431) (
ب آثاره:
كتاب الناسخ والمنسوخ برلين 10226 (الأوراق من 455، سنة 1036هـ)، أمبروزيانا، انظر: المنجد، فهرس المخطوطات العربية فى الإمبروزيانا 20 (الأوراق 10188، سنة 1100هـ، انظر: 2/ 561461)، إمبروزيانا مخطوطات عربية 75 (قطعة منه فى صفحتى 7170، انظر أيضا 3/ 586)، صنعاء، تفسير 199 (99 ورقة، سنة 1068هـ).
21 - العيّاشى السّلمى
هو أبو النصر، محمد بن مسعود بن محمد العياشى السلمى، أصله من سمرقند، كان عالما كثير التصانيف، ألف كتبا كثيرة فى سير أبى بكر الصديق وعمر بن
الخطاب وعثمان بن عفان ومعاوية بن أبى سفيان وغيرهم، ثم انضم أخيرا إلى الشيعة، وتوفى نحو سنة 320هـ / 932م.(1/98)
هو أبو النصر، محمد بن مسعود بن محمد العياشى السلمى، أصله من سمرقند، كان عالما كثير التصانيف، ألف كتبا كثيرة فى سير أبى بكر الصديق وعمر بن
الخطاب وعثمان بن عفان ومعاوية بن أبى سفيان وغيرهم، ثم انضم أخيرا إلى الشيعة، وتوفى نحو سنة 320هـ / 932م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 194، الرجال للنجاشى (إيران) 270، الفهرست للطوسى 139136، الذريعة لبزرج الطهرانى 4/ 295، الأعلام للزركلى 7/ 316، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 20وبروكلمان ملحق 1/ 334، 704.
ب آثاره:
«التفسير» المكتب الهندى 4153 (233ورقة، سنة 1085هـ، انظر: الفهرس تحت رقم 1076)، مشكوة (طهران) 1/ 62رقم 8 (255ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى).
وتوجد منه مخطوطات فى مشهد وزنجان والنجف، انظر: الذريعة 4/ 295.
22 - الأصفهانى الكاتب
هو أبو مسلم، محمد بن بحر الأصفهانى الكاتب، ولد سنة 254هـ / 868م، كان معتزليا مقربا من / الوزير على بن عيسى. عينه الخليفة المقتدر واليا على أصفهان وفارس، ثم عزله بعد ذلك، ثم تولى ولاية أصفهان سنة 321هـ / 933م بعد وفاة واليها أبى على محمد بن أحمد بن رستم، وتوفى الأصفهانى الكاتب بعد ذلك سنة 322هـ / 934م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 136، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 6/ 422420، الإرشاد لياقوت
(القاهرة) 18/ 3835، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 244، البغية للسيوطى 23، طبقات المعتزلة لابن المرتضى 91، الأعلام للزركلى 6/ 273، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 97، انظر جولدتسيهر: مذاهب التفسير الإسلامى، 31111 و:، 3/ 512 وبروكلمان: تاريخ الأدب العربى ملحق 1/ 334.(1/99)
الفهرست لابن النديم 136، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 6/ 422420، الإرشاد لياقوت
(القاهرة) 18/ 3835، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 244، البغية للسيوطى 23، طبقات المعتزلة لابن المرتضى 91، الأعلام للزركلى 6/ 273، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 97، انظر جولدتسيهر: مذاهب التفسير الإسلامى، 31111 و:، 3/ 512 وبروكلمان: تاريخ الأدب العربى ملحق 1/ 334.
ب آثاره:
«جامع التأويل لمحكم التنزيل» كان يتكون من 14جزءا، وقيل 20جزءا، انظر: ملتقط جامع التنزيل:
.. ،.، 1291
23 - السّجستانى
هو أبو بكر محمد بن عزير السجستانى، واسم أبيه موضع خلاف قديم، ولكن أقدم مخطوطات كتابه تذكره باسم «عزير» وقد أصبح اسم هذا المؤلف معروفا بكتابه فى غريب القرآن، وعنوانه «نزهة القلوب»، ويقال أنه ألفه فى خمس عشرة سنة، ثم قدمه إلى أستاذه أبى بكر بن الأنبارى ليقوّمه، وقد صحح له ابن الأنبارى بعض المواضع، نزهة الألباء للأنبارى (القاهرة) 386، (بغداد) 216. وبمقارنة هذا الكتاب بكتاب «مجاز القرآن» لأبى عبيدة يتضح لنا أن هذا الكتاب الذى نال شهرة كبيرة ليس فى حقيقة الأمر إلا مختصرا غير منهجى من كتاب «مجاز القرآن». وربما كان السبب فى نجاح هذا الكتاب أن المؤلف قد أدرك على حق قيمة كتاب أبى عبيدة، وعدّ معينا لا ينضب فى تفسير القرآن، فقام بتيسير استعماله بترتيب المواد المختارة منه مادة مادة ترتيبا هجائيّا. ولا نكاد نعلم عن حياة السجستانى شيئا يذكر، غير أنه توفى سنة 330هـ / 942م.(1/100)
هو أبو بكر محمد بن عزير السجستانى، واسم أبيه موضع خلاف قديم، ولكن أقدم مخطوطات كتابه تذكره باسم «عزير» وقد أصبح اسم هذا المؤلف معروفا بكتابه فى غريب القرآن، وعنوانه «نزهة القلوب»، ويقال أنه ألفه فى خمس عشرة سنة، ثم قدمه إلى أستاذه أبى بكر بن الأنبارى ليقوّمه، وقد صحح له ابن الأنبارى بعض المواضع، نزهة الألباء للأنبارى (القاهرة) 386، (بغداد) 216. وبمقارنة هذا الكتاب بكتاب «مجاز القرآن» لأبى عبيدة يتضح لنا أن هذا الكتاب الذى نال شهرة كبيرة ليس فى حقيقة الأمر إلا مختصرا غير منهجى من كتاب «مجاز القرآن». وربما كان السبب فى نجاح هذا الكتاب أن المؤلف قد أدرك على حق قيمة كتاب أبى عبيدة، وعدّ معينا لا ينضب فى تفسير القرآن، فقام بتيسير استعماله بترتيب المواد المختارة منه مادة مادة ترتيبا هجائيّا. ولا نكاد نعلم عن حياة السجستانى شيئا يذكر، غير أنه توفى سنة 330هـ / 942م.
أمصادر ترجمته:
الوافى للصفدى 4/ 95، اللباب لابن الأثير 2/ 135، البغية للسيوطى 72، الأعلام للزركلى 7/ 149 150، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 292، كتب عنه ريشر فى الموجز لتاريخ الأدب العربى:
، 391291 وانظر كارل بروكلمان: تاريخ الأدب العربى (طبعة ليدن الألمانية) ملحق 1/ 183.
ب آثاره:
غريب القرآن، أو: نزهة القلوب، أو: التبيان فى تفسير غريب القرآن. برلين 684 (99ورقة، حوالى سنة 900هـ) 694685، جوتا 523 (127ورقة)، هامبورج، مخطوطات شرقية 65 (67ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: الفهرس تحت رقم 39) هيدلبرج مخطوطات عربية 275 (90ورقة، سنة 259هـ، انظر 01/ 98) الإسكوريال 1326 (167ورقة)، 1389 (50ورقة) 1436 (116ورقة، فى القرن العاشر الهجرى) غرناطة، الجبل المقدس 5، فاتيكان، فيدا 835 (89ورقة فى القرن العاشر الهجرى) روما فيكتور عمانويل 31، نابولى 21، أمبروزيانا .. 26، المتحف البريطانى 1188، إضافات 23254 (96ورقة، سنة 1016هـ)، ملحق 130، 131، مخطوطات شرقية 3063 (103ورقة فى القرن الخامس الهجرى)، 3064، (63ورقة، سنة 680هـ)، أيا صوفيه 426 (119ورقة، سنة 539هـ)، 427 (95ورقة، سنة 855هـ)، 428 (129ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، كوبريلى 206 (من 1221أ، فى القرن العاشر الهجرى)، 207 (143ورقة، سنة 592هـ)، أوبسالا 388 (63ورقة سنة 899هـ)، الزيتونة بتونس 1/ 92رقم 277 (59ورقة، سنة 1139هـ)، القاهرة ثان 1/ 40تفسير 666، بنگيبور 18/ 2، ص 174رقم 1483 (128ورقة، مخطوط قديم جدا)، المكتب الهندى رقم 3794 (الأوراق من 14624، سنة 852هـ / انظر: فهرس 2/ 1175)، الموصل 126/ 82 (97)، سراى، أحمد الثالث 133 (89ورقة، سنة 729هـ)، 102 (192ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 103 (118ورقة، سنة 727هـ) 107 (135ورقة، سنة 824هـ)، شهيد على 133 (سنة 597هـ)، 134 (سنة 554هـ)، وهبى 1976، فيض الله 213/ 2، 215/ 1، رشيد 105، 106، نور عثمانية 586/ 1، 587، 588/ (سنة 721هـ)، فاتح 289، 646، 5252/ 2، أسعد 36/ 2، 105، 106، 107، 3610/ 1، حاجى محمود
__________
(97) ليس رقم 32كما ذكر ذلك بروكلمان، ويجب أن يحذف أيضا ما ذكره من أن هذه المخطوطة موجودة بمكتبة نور عثمانية 8886، وهبى 428.(1/101)
241/ 3، 244، جار الله 2025، لاله لى 190، 3656/ 1، (داماد إبراهيم 125، كوبريلى 21/ 1 (الأوراق من 991)، بايزيد 526 (سنة 871هـ) 550 (سنة 837هـ)، 616، مكتبة جامعة إستنبول مخطوطات عربية 15، 934، 1206، 2258، 3901 (سنة 559هـ)، 3908، سراى الأمانة 559 (سنة 663هـ)، قرة تشلبى 11و 12مانيسا 162 (67ورقة، سنة 704هـ)، بورسة، حسين چلبى 21 (سنة 594هـ)، 161 (سنة 792هـ)، 167 (سنة 776هـ)، صائب بأنقرة 5396/ 7، منجانا 1385 (65ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى، انظر: الفهرس تحت رقم 38، ييل 638 (123ورقة، سنة 1144م)، ليدن انظر: فورهوف 260، كيمبردج مخطوطات شرقية 1463 (سنة 916هـ)، باريس 590، 591 (انظر فايدا 359)، تشستربيتى 3009 (67ورقة، سنة 499هـ)، 5347 (77ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، جاريت 1189 (131ورقة، سنة 596هـ)، 1190 (98ورقة، سنة 1184هـ) القاهرة ملحق 1/ 170 (41ورقة)، بلدية الاسكندرية 1/ 22رقم 1745د، (سنة 870هـ)، 1986، الظاهرية 1568 (الأوراق من 801، سنة 727هـ)، 1569 (فى القرن السابع أو الثامن الهجرى)، 4001 (سنة 1010هـ)، 5999 (فى القرن السادس أو السابع الهجرى)، 8632 (57ورقة، فى القرن العاشر الهجرى، انظر:
(الظاهرية، عزة حسن 1/ 408)، طهران، خزانة الزنجانى (قبل سنة 536هـ، انظر مجلة معهد المخطوطات 3/ 34)، المنصورة (سنة 572هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 344، 4/ 279)، طشقند 3129 (سنة 491هـ، انظر مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 324)، العراق مكتبة حسين على محفوظ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 21، 27، 48، القرويين بفاس 65/ 80، سبهسلار 1/ 147 152، عليكرة 2976112/ 32.
طبع على هامش كتاب «تبصير الرحمن» للمهائمى فى بولاق 1295هـ، وعلى هامش كتاب «التفسير» لإسماعيل بن عمر بن كثير، فى أرّه 7031، القاهرة 1325هـ ومطبوع أيضا بالقاهرة سنة 1326، 1355هـ.
24 - ابن المنادى
هو أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن المنادى، ولد ببغداد سنة 256هـ / 870م، وكان يعد عالما ممتازا، يقال إنه ألف أكثر من مائة كتاب، ومن تلاميذه ابن فارس اللغوى، وتوفى سنة 336هـ / 947م.(1/102)
هو أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن المنادى، ولد ببغداد سنة 256هـ / 870م، وكان يعد عالما ممتازا، يقال إنه ألف أكثر من مائة كتاب، ومن تلاميذه ابن فارس اللغوى، وتوفى سنة 336هـ / 947م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 3938، تاريخ بغداد للخطيب 4/ 7069طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 2/ 63، 292291، المنتظم لابن الجوزى 6/ 358357، تذكرة الحفاظ للذهبى 850849 البداية والنهاية لابن كثير 11/ 219، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 296295، الأعلام للزركلى 1/ 103، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 183.
ب آثاره:
متشابه القرآن بلدية الاسكندرية 1993د.
25 - النّقّاش
هو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد، أبو بكر النقاش، ولد ببغداد سنة 266هـ / 880م، ولقد سمع عددا كبيرا من العلماء فى بغداد والبصرة ومكة المكرمة والشام ومصر، وتوفى سنة 351هـ / 962م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 33، تاريخ بغداد للخطيب 2/ 205201، الوفيات لابن خلكان 1/ 619 620، المنتظم لابن الجوزى 7/ 1514، الإرشاد لياقوت (لندن) 6/ 501498تذكرة الحفاظ للذهبى: 909908، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 45، الوافى للصفدى 2/ 346345، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 149148، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 121119، لسان الميزان لابن حجر 5/ 132، البداية والنهاية لابن كثير / 11/ 243242، مرآة الجنان لليافعى 2/ 347، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 98، الأعلام للزركلى 6/ 310، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 215214، بروكلمان ملحق 1/ 334.(1/103)
الفهرست لابن النديم 33، تاريخ بغداد للخطيب 2/ 205201، الوفيات لابن خلكان 1/ 619 620، المنتظم لابن الجوزى 7/ 1514، الإرشاد لياقوت (لندن) 6/ 501498تذكرة الحفاظ للذهبى: 909908، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 45، الوافى للصفدى 2/ 346345، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 149148، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 121119، لسان الميزان لابن حجر 5/ 132، البداية والنهاية لابن كثير / 11/ 243242، مرآة الجنان لليافعى 2/ 347، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 98، الأعلام للزركلى 6/ 310، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 215214، بروكلمان ملحق 1/ 334.
ب آثاره:
«شفاء الصدور المهذب فى تفسير القرآن»:
القاهرة ثان 1/ 54، تفسير 140 (المجلد الثانى)، 634المتحف البريطانى (انظر. .
831، 7، قطعة منه) حسن حسنى 40 (150ورقة، سنة 612هـ) تشستربيتى 3389 (205ورقة سنة 351هـ)، الظاهرية مجموع 66/ 10 (قطعة من الكتاب، من 145أ 154أ، فى القرن الخامس الهجرى).
26 - ابن سهيل البصرى
هو أبو بكر، عبد السلام بن أحمد بن سهيل البصرى، روى عنه الحسن بن رشيق العسكرى (المتوفى سنة 370هـ / 980م)، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 959، سنة 368هـ / 978م.
وألف: كتاب «ثواب القرآن»: بغداد، الأوقاف 2886/ 8 (سنة 552هـ، انظر:
طلس 253).
27 - ابن حبيب الدمشقى
هو أبو محمد عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب، الدمشقى، كان مفسرا امتاز بالاستشهاد بالشعر على معانى القرآن، ولذا كان موضع ثناء وتقدير، وكان إماما فى مسجد عطية بدمشق. وتوفى سنة 383هـ / 993م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 1017، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 433، طبقات المفسرين للسيوطى رقم 43، الأعلام للزركلى 4/ 240239، بروكلمان: ملحق 1/ 335.(1/104)
تذكرة الحفاظ للذهبى 1017، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 433، طبقات المفسرين للسيوطى رقم 43، الأعلام للزركلى 4/ 240239، بروكلمان: ملحق 1/ 335.
ب آثاره:
ولم يبق من تفسيره إلا عدة مقتبسات، فى: «الكشاف» للزمخشرى، وفى «الجامع لأحكام القرآن» للقرطبى، وفى «البحر المحيط» لأبى حيان (98) وغير ذلك من كتب التفسير.
28 - ابن حسنون
هو أبو أحمد، عبد الله بن الحسين بن حسنون السّامرى البغدادى، ولد سنة 295هـ / 908م، ودرس على أبى بكر بن مجاهد، وأبى بكر بن مقسم وغيرهما، وعاش بعد ذلك فى مصر، وتوفى سنة 386هـ / 996م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 9/ 443442، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 417415، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 120119الأعلام للزركلى 4/ 208.
ب آثاره:
اللغات فى القرآن، تهذيب لشروح ابن عباس (انظر ترجمة ابن عباس، ص 28).
29 - القمّى
هو أبو الحسن، على بن إبراهيم بن هاشم القمّى، مفسر شيعى للقرآن الكريم، وكان فقيها ومؤرخا، درس على محمد بن يعقوب الكلينى (المتوفى سنة 328هـ / 939م) وعلى ذلك فقد عاش فى منتصف القرن الرابع الهجرى.
__________
(98) يجب حذف كل ما ذكره بروكلمان زيادة على هذه المخطوطات من الأرقام والرموز لمكتبات إستنبول، وفى أثناء بحثى فى المكتبة الأحمدية بحلب لم أجد أية نسخة، وإن كان بحثى فيها لم يكن دقيقا.(1/105)
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 222، الرجال للنجاشى (بومباى): 183، الرجال للنجاشى (إيران) 197 198، الفهرست للطوسى (كلكتا) 89، / الإرشاد لياقوت (لندن) 5/ 77 (القاهرة) 12/ 215، هدية العارفين 1/ 678، كشف الحجب للكنتورى 131، الذريعة 4/ 309302، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 9، (شفالى: تاريخ القرآن)، 081 (جولدتسيهر: مذاهب التفسير الإسلامى)، 972 وبروكلمان: تاريخ الأدب العربى ملحق 1/ 336.
ب آثاره:
تفسير القرآن برلين 929 (343ورقة، سنة 1209هـ)، المكتب الهندى 4151 (270ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى، فهرس 2/ 1077)، طهران سبهسلار 1/ 139138، 2/ 57)، مشهد، تفسير 27 (308ورقة، سنة 1053هـ، 28 (233ورقة، سنة 980هـ) 29 (302ورقة، سنة 1091هـ)، 4/ 425424، تفسير 294 (326ورقة سنة 1071هـ) 295 (388ورقة سنة 1071هـ)، 296 (282ورقة، سنة 1073هـ) 297 (242ورقة) 298 (445ورقة)، بنكيبور 18/ 2/ 147145رقم 1462 (205ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، 1463 (399ورقة، سنة 1254هـ) البنغال، 48 (465ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، النجف، السماوى انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 215 (99).
30 - الأدفوى
هو أبو بكر، محمد بن على بن أحمد بن محمد الأدفوى المصرى، ولد سنة 304هـ / 916م، أخذ عن أبى جعفر النحاس وغيره، وكان مفسرا ونحويا، وكان خشّابا يعيش من تجارة الخشب. وتوفى سنة 388هـ / 998م.
__________
(99) يحذف كتاب «قرب الإسناد» الذى نسبه بروكلمان (ملحق 1: 953) إلى هذا المؤلف فقد خلط بروكلمان بينه وبين مؤلفه الحقيقى أبى العباس القمى (انظر: بروكلمان، ملحق 1: 272رقم 7ب).(1/106)
أمصادر ترجمته:
الوافى للصفدى 4/ 171، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 198، الطالع السعيد لابى الفضل الأدفوى 307، البغية للسيوطى 81 (112)، طبقات المفسرين للسيوطى 38، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 130، حاجى خليفة 79، 139، 441، 442، هدية العارفين 2/ 56، الأعلام للزركلى 7/ 160معجم المؤلفين لكحالة 10/ 305، بروكلمان: تاريخ الأدب العربى 1/ 191.
ب آثاره:
«الاستغناء (100) فى علوم الدين» كان يقع فى مائة وعشرين مجلدا، عرف منه أبو الفضل الأدفوى (المتوفى سنة 748هـ / 1347م (انظر بروكلمان 2/ 31) عشرين مجلدا لم يصل إلينا منها إلا المجلد الأول فقط: سليم أغا 63 (228ص، سنة 984هـ).
31 - ابن أبى زمنين
هو أبو عبد الله، محمد بن عبد الله بن عيسى المرّى (101) الألبيرى المعروف بابن أبى زمنين، ولد فى البيرة سنة 324هـ / 936م، وعاش فى قرطبة. كان عالما بمذهب ما لك بصيرا به، متفننا فى الأدب والشعر ومفسرا للقرآن الكريم، وتوفى فى البيرة سنة 399هـ / 1008م.
أمصادر ترجمته:
الجذوة للحميدى 53، البغية للضبى 7877، الوافى للصفدى 3/ 321، الديباج لابن فرحون 259 271، طبقات المفسرين للسيوطى 34 (104)، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 156، الأعلام للزركلى 7/ 101، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 229.
__________
(100) ليس «الاستفتاء» كما ذكر بروكلمان، ويجب حذف ما ذكره بروكلمان بعد هذا الكتاب فى الأصل 205والملحق 3/ 1202.
(101) ليس «زمنين المرئى» كما ذكر بروكلمان.(1/107)
(انظر نالينو:،. .. 423
، 112 وبروكلمان: ملحق 1/ 335.
ب آثاره:
1 - رسالة فى عقيدة أهل السنة سراى، ريفان كوشك 510/ 2 (من 26أ 46أ، سنة 1084هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 127)، 71/ 452 2منتخب الأحكام مدريد 39 (108ورقة، سنة 526هـ)، 98/ 3 (30ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، وطبع فى الجزائر سنة 1308هـ.
3 - قدوة الغازى مدريد 575/ 4 (4ورقات) 4مختصر تفسير يحيى بن سلام (المتوفى سنة 200هـ / 815م، سبق ذكره تحت رقم 10)، فاس، القرويين 34 (سنة 611هـ)، المتحف البريطانى 820، إضافات. 19490 (188ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى).
32 - الصّيدلانى
هو أبو خلف عبد العزيز الصيدلانى المرزبانى، والراجح أنه عاش فى القرن الرابع الهجرى.
له: الموضّح فى معانى القرآن وكشف مشكلات الفرقان، فى: أيا صوفيه 297 (2، 244ورقة، فى القرن السادس الهجرى).(1/108)
له: الموضّح فى معانى القرآن وكشف مشكلات الفرقان، فى: أيا صوفيه 297 (2، 244ورقة، فى القرن السادس الهجرى).
33 - ابن حبيب النيسابورى
هو أبو القاسم، الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب النيسابورى، كان فى أول أمره من فرقة الكرّاميّة ثم أصبح شافعيا، وقد كان فى خراسان مفسرا مرموق المكانة، كما كان أيضا عالما بالتاريخ واللغة، وتوفى سنة 406هـ / 1015م.
أمصادر ترجمته:
طبقات المفسرين للسيوطى رقم 32بغية الوعاة للسيوطى 227 (1/ 519)، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 181، كشف الظنون 460، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 278، بروكلمان: ملحق 1/ 254.
ب آثاره:
1 «كتاب التنزيل وترتيبه»:
الظاهرية مجموع 26 (من 221أ 232، فى القرن السابع الهجرى).
2 «كتاب العقلاء المجانين» برلين 8328 (128ورقة، حوالى سنة 800هـ) الإسكوريال 482 (102) (146ورقة، سنة 672هـ، (انظر لوزن:، 72/ 2191/ 981) ييل، 600 (88ورقة، سنة 1340م. انظر: فهرس ينموى 1619).
34 - ابن سلامة البغدادى
هو أبو القاسم، هبة الله بن سلامة بن نصر بن على البغدادى، كان ضريرا وكان له حلقة بجامع المنصور ببغداد، وتوفى بها سنة 410هـ / 1019م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 14/ 70، الإرشاد لياقوت (لندن) 7/ 243، (القاهرة) 19/ 276275، تذكرة الحفاظ للذهبى 1051، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 351، بغية الوعاة 407 (2/ 323)،
__________
(102) ليس رقم 882كما ذكر بروكلمان، ونسخة بنكيبور 1817يجب حذفها.(1/109)
طبقات المفسرين للسيوطى 42، الأعلام للزركلى 9/ 59، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 138، بروكلمان:
تاريخ الأدب العربى ملحق 1/ 335.
ب آثاره:
«كتاب الناسخ والمنسوخ فى القرآن» برلين 473 (الأوراق من 461، 857هـ)، 474 (الأوراق من 9162، حوالى سنة 900هـ)، 475 (56ورقة، سنة 1076هـ). 476 (الأوراق من 1/ 18، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، 477 (الأوراق 128110)، ليدن 1655 (الأوراق من 581، سنة 836هـ انظر: فورهوف 249)، ليبتسج 68 (103) (57ورقة، سنة 770)، المتحف البريطانى، ملحق 129، ومخطوطات شرقية 4261 (61ورقة، سنة 993هـ)، باريس 760 (الأوراق من 5624، سنة 853هـ)، فاتيكان، فيدابورجيانى 132/ 4 (الأوراق من 11394، سنة 834هـ)، جاريت 1335 (50ورقة، سنة 759هـ)، 1336 (80ورقة، سنة 1262هـ)، الإسكوريال 1439 (49ورقة، سنة 849)، بلدية الإسكندرية 2161ج / 2 (سنة 794هـ)، 3729ج، 3790ج (سنة 1146هـ)، كوبريلى 211/ 2 (من 117أ 193أ، سنة 582هـ؟)، 215 (48ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، ولى الدين 451 (من 551أ، سنة 1007هـ)، سليم أغا 809/ 2 (من 57أ 73ب، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، أيا صوفيه 65 (من 127107أ، سنة 603هـ)، القاهرة ثان 1/ 64 (سبع نسخ)، مشهد 4/ 458، تفسير 384 (39ورقة، سنة 1049هـ)، بنگيبور 18/ 2/ 168، رقم 1478 (38ورقة، سنة 1094هـ)، 1479 (46ورقة، سنة 1104هـ)، 1480 (29ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى) فاتح 67/ 5/ (الأوراق من 34/ 48فى القرن الحادى عشر الهجرى) 654/ 1 (الأوراق من 291فى القرن العاشر الهجرى)، رشيد 998 (من 132ب 154 ب، سنة 1195هـ)، لاله لى 2264/ 8 (الأوراق من 153120، سنة 1153هـ)، 3657/ 1 (الأوراق من 221، سنة 1040هـ)، محمدية 197/ 1 (الأوراق من 631، سنة 405هـ)، عاطف 47/ 14 الأوراق من 11292)، 173/ 2 (الأوراق من 11784)، و 267/ 1 (الأوراق من 201)، مراد ملا 307/ 1 (27ورقة سنة 573هـ)، 316 (سنة 1063هـ)، أميرى 182 (18ورقة)، سراى، ريفان 2017/ 1 (29ورقة) وهبى 2136/ 1 (من 1أ 38ب، 1061هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 1465، 1992، 2212، 2218، 2229، 2248، 2510، بايزيد 445 (سنة 612هـ) و 446، 7879 (من 15ب 36ب، فى القرن العاشر الهجرى)، 7947/ 2، قونية، يوسف أغا 6708/ 5 (من 190أ 234ب، سنة 1204هـ، انظر الفهرس رقم 41) باريس 5516 (الأوراق من 233189) ييل مخطوطات عربية 210
__________
(103) ليس رقم 69كما ذكر بروكلمان.(1/110)
(35ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى) انظر: فهرس نيموى 627)، الظاهرية 611 (42ورقة)، 3590 (الأوراق من 10895، سنة 1125هـ)، 6086 (37ورقة، سنة 1141هـ) و 6499 (الأوراق من 304، سنة 1126هـ انظر فهرس عزة حسن 1/ 407405)، تيمور 1/ 240، تفسير 148، مجاميع 261، الأوقاف ببغداد 2397 (انظر: طلس 17)، جامعة طهران، مشكوة 1/ 227، البنغال 119 (21ورقة، سنة 833هـ).
وطبع فى القاهرة سنة 1310هـ ثم 1960، ونظمه شعرا محمد بن المطهّر بن يحيى (المتوفى سنة 729هـ / 1329م انظر بروكلمان 2/ 186).
ويوجد بعنوان: «عقود العقيان فى الناسخ والمنسوخ من القرآن» إمبروزيانا () 39 (168ورقة سنة 722هـ، انظر: 4/ 401301
35 - الوزّان
هو محمد بن على بن المظفّر الوزان، عاش فى أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الهجرى.
آثاره:
لغة القرآن أسعد 91/ 3 (من 104أ 112ب)، تشستربيتى 4263 (9ورقات، سنة 875هـ).
ومن الفترة نفسها وصلت إلينا الكتب التالية، التى نذكرها فى الأبواب الأخرى من هذا الكتاب:(1/111)
لغة القرآن أسعد 91/ 3 (من 104أ 112ب)، تشستربيتى 4263 (9ورقات، سنة 875هـ).
ومن الفترة نفسها وصلت إلينا الكتب التالية، التى نذكرها فى الأبواب الأخرى من هذا الكتاب:
1 «متشابه القرآن» تأليف على بن حمزه الكسائى (المتوفى سنة 187هـ / 803م انظر: بروكلمان 1/ 115).
2 «مجز القرآن» تأليف أبى عبيدة معمر بن المثنّى (المتوفى سنة 210هـ: / 825م انظر بروكلمان 1/ 103) (حققه المؤلف، وطبع بالقاهرة 1958، 1962).
3 «معانى القرآن» تأليف يحى بن زياد انفرّاء (المتوفى سنة 207هـ / 822م انظر: بروكلمان 1/ 116).
4 «تفسير القرآن» لعبد الرازق بن همّام الصنعانى (المتوفى سنة 211هـ / 827م)، انظر: رقم 25فى الجزء الخاص بالحديث، ص 99.
5 «معانى القرآن» لأبى الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش المتوفى سنة 215هـ / 830م انظر:
بروكلمان 1/ 105). (1)
6 «فضائل القرآن» لأبى عبيد القاسم بن سلّام (المتوفى سنة 224هـ / 838م انظر: بروكلمان 1/ 107).
7 «غريب القرآن»، للمؤلف نفسه.
8 «الناسخ والمنوسخ فى القرآن»، للمؤلف نفسه.
9 «غريب القرآن» تأليف عبد الله بن مسلم بن قتيبة (المتوفى سنة 276هـ / 889م انظر: بروكلمان 1/ 120).
10 «مشكل القرآن»، للمؤلف نفسه.
11 «التفسير» لأبى محمد سهل بن عبد الله التّسترى (المتوفى سنة 283هـ / 896م)، يأتى ذكره فى القسم الخاص بالتصوف، ص 647.
12 «ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد» تأليف محمد بن يزيد المبرّد (المتوفى سنة 285هـ / 898م انظر: بروكلمان 1/ 108).
13 «المصابيح فى تفسير القرآن العظيم» محمد بن أحمد بن كيسان (المتوفى سنة 299هـ / 911م انظر بروكلمان 1/ 110).
__________
(1) حقق هذا الكتاب فى رسالة جامعية أعدها الدكتور فائز فارس الحمد بكلية الآداب جامعة القاهرة بإشراف أ. د.
محمود فهمى حجازى (المترجم).(1/112)
14 «غريب القرآن» تأليف محمد بن العباس بن محمد اليزيدى (المتوفى سنة 310هـ / 922م انظر بروكلمان 1/ 109).
15 «جامع البيان عن تأويل القرآن» تأليف محمد بن جرير الطّبرى (المتوفى سنة 311هـ / 923م) يأتى ذكره فى الجزء الخاص بالتاريخ، ص 323.
16 «معانى القرآن واعرابه» تأليف إبراهيم بن السّرى الزّجّاج (المتوفى سنة 311هـ / 923م انظر بروكلمان 1/ 109).
17 «تأويلات القرآن» تأليف أبى منصور محمد بن محمد الماتريدى (المتوفى سنة 333هـ / 944م) يأتى ذكره فى القسم الخاص بالعقائد، ص 605.
18 «معانى القرآن» تأليف أبى جعفر أحمد بن النحّاس (المتوفى سنة 338هـ / 950م انظر بروكلمان 1/ 132).
19 «الناسخ والمنسوخ فى القرآن»، للمؤلف نفسه.
20 «كتاب النكت فى إعجاز القرآن» تأليف على بن عيسى الرّمانى (المتوفى سنة 384هـ / 944م انظر:
بروكلمان 1/ 113).
21 «تفسير القرآن» تأليف أبى الليث نصر بن محمد السّمرقندى (المتوفى سنة 373هـ / 983م، وقيل 383أو 393هـ)، يأتى ذكره فى الجزء الخاص بالفقه، ص 445.
22 «اعجاز القرآن» تأليف أبى بكر محمد الباقلّانى (المتوفى سنة 403هـ / 1013م) يأتى ذكره فى القسم الخاص بالعقائد، ص 608.(1/113)
22 «اعجاز القرآن» تأليف أبى بكر محمد الباقلّانى (المتوفى سنة 403هـ / 1013م) يأتى ذكره فى القسم الخاص بالعقائد، ص 608.
الباب الثانى علم الحديث(1/115)
مقدمة
قبل أن نعرض للآثار المدوّنة الباقية التى أنتجت فى علم الحديث فى القرون الأولى بعد ظهور الإسلام، نحاول فى البداية إلقاء نظرة شاملة على تطور هذا الفرع من العلوم. وليست معرفة ذلك ضرورية فى علم الحديث فحسب، بل لا غنى عنها لكل من أراد فهما صحيحا لمجموع التراث الإسلامى فى نشأته وازدهاره. وليس من الممكن الوصول إلى إجماع، أو بالأحرى إلى حكم عادل فى قضية مدى أصالة الشعر العربى القديم، أو فى مبلغ صدق الأخبار التى ترجع إلى صدر الإسلام، إلا إذا سبق هذا تصوّر دقيق للخواص المميّزة للرواية (فى الحضارة) الإسلامية.
وفى مجال الدراسات الحديثة: تعتبر النتائج التى توصل إليها جولدتسيهر (104) بصفة عامة نتائج حاسمة، وكان حسب الدارسين عند التعرض للقضايا الأساسية والتفصيلات الجزئية أن يرجعوا إليه. ولكنا نودّ هنا، أن نتناول هذه النتائج بالبحث منطلقين من دراسة لنا ظهرت بلغة قليلة القراء، (105) ثم نعرض بعد هذا عرضا وصفيّا، يتوخى الدقة ما أمكن ذلك لتطور حركة التأليف فى علم الحديث.
يبدو أن دراسات جولدتسيهر فى علم الحديث قد تأثرت أساسا بأبحاث شبرنجر فى هذا المجال، ويرى جولدتسيهر أن شبرنجر قد قضى على المعتقدات الخرافية الزاعمة أن كتب الحديث قد قامت على مصادر شفوية (106)، بيد أن جولدتسيهر
__________
(104) جولدتسيهر: الدراسات الإسلامية. .، 0891
(105) سزكين: مصادر البخارى. .، 5591.
(106) جولدتسيهر، المرجع السابق ص 194(1/117)
كان يرى أن التحرج الدينى من جانب والاهتمامات العقيدية (للفرق الإسلامية) من الجانب الآخر دفعا الناس فى وقت تال إلى «عدم الرغبة فى كتابة الحديث» (107) ولا بد أن ننبّه هنا إلى خطورة هذه الفكرة غير الصحيحة، / لأنها أدّت بجولدتسيهر إلى آراء خاطئة حول تطور كتب الحديث. أما رأيه الذى لا تؤيده نصوص الكتب العربية، فقد نشأ لعوامل مختلفة، منها أن (طريقة) الرواية الإسلامية ذات شكل فريد يبدو لأول وهلة أمرا بالغ التعقيد. وسنثبت فى موضع تال أن جولدتسيهر وهو العالم الكبير باللغة العربية قد فهم بعض الأخبار الواردة فى كتب الحديث فهما معكوسا، وهكذا فقد شق منذ البداية اتجاها خاطئا.
وعلى أساس المعلومات التى أثبتها شبرنجر فى المصادر اعتبر جولدتسيهر كتابة الحديث فى صحف أو أجزاء حقيقة واقعة فى العقود الأولى للإسلام. ووجد جولدتسيهر مزيدا من المعلومات، فذكر أسباب صحة رأيه على النحو التالى: ليس هناك ما يمنع من افتراض كون الصحابة والتابعين قد أرادوا المحافظة على أقوال الرسول وما روى عنه، فقاموا بتدوينها خوفا عليها من الضياع، وهل كان يجوز أن تترك أقوال الرسول لمصادفات الحفظ الشفوى، فى مجتمع كانت الأقوال المأثورة للبشر العاديين تحفظ بالصحف؟ (108) هذا ما سنحاول تفصيله على نحو خاص فى الفقرة الأولى من الفصل الثامن. وعلى كل حال فهذا الرأى الصحيح له عن صدر الإسلام يقابله افتراضه الأقل صحة، وذلك أنه قد ظهر لدى القوم فيما تلا هذا من زمن تحرّج من الاحتفاظ بالحديث على شكل مدوّن (109) وتبعا لهذا فقد رفض جولدتسيهر صحة الأخبار المتعلقة بمواصلة تطور علم الحديث، فجعل زمن بداية جمع الحديث أواخر القرن الثانى والنصف الأول من القرن الثالث الهجرى. ومجموعات الحديث هذه لا تعدّ فى رأيه عملا أنجز بمنهج علمى نقدى، أو وفق تصنيف منهجى ولم يتمكن الجامعون من أن يختاروها من كتب ألفت
__________
(107) نفس المرجع ص 196.
(108) جولدتسيهر: دراسات إسلامية .. ،. .، 911
(109) المرجع السابق ص 8(1/118)
قبلهم (110) وإنما كان عليهم أن يجمعوا الروايات الشفوية فى رحلاتهم الطويلة، ويضعوها الرواية بجانب الرواية. (111) وهذا هو حال كتب الفقه أيضا، إذ يبدو أنها قد نشأت قبل أن تؤلف الكتب الجامعة المعتمدة / فى القرن الثالث الهجرى «على أساس الأخبار المستقاة بطريقة متفرقة حسب ظروف كل حالة، سواء كان ذلك من صحف مدونة أو من مصادر شفوية» (112)
ونرى لزاما علينا أن ننبّه إلى أن جولدتسيهر كما يبدو لم يستخدم كتب مصطلح الحديث التى كانت معروفة له ككلّ، والتى كان لا يزال قسم منها مخطوطا فى ذلك الوقت. وفوق هذا فيبدو لنا أنه لم ينظر على الرغم من كثرة مصادره إلى بعض الأخبار فى ترابطها بالأخبار الأخرى. ويبدو لنا كذلك أنه غفل عن الأخبار التى كان من شأنها أن تجعل للأخبار الأولى دلالة مختلفة تماما عن المعنى المقصود (أى الذى يقصده جولد تسهير)، وسنبين هذا فى موضعه.
وقد مرّ تطوّر كتب الحديث بالمراحل التالية:
أكتابة الحديث: وقد سجّلت الأحاديث فى عصر الصحابة وأوائل التابعين فى كراريس صغيرة، أطلق على الواحد منها اسم «صحيفة» أو «جزء».
ب تدوين الحديث: جمعت الكتابات المتفرقة فى الربع الأخير من القرن الأول والربع الأول من القرن الثانى الهجرى.
ج تصنيف الحديث: وقد رتّبت الأحاديث فى هذه المرحلة وفق مضمونها فى أبواب منذ سنة 125هـ تقريبا. ومع أواخر القرن الثانى للهجرة ظهرت إلى جانب الطريقة الأولى طريقة أخرى لترتيب الأحاديث وفق أسماء صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم فى كتب
__________
(110) المرجع السابق 2/ 180
(111) المرجع السابق 2/ 180، 245
(112) المرجع السابق 2/ 208(1/119)
المساند، وفى القرن الثالث الهجرى نقّحت الكتب المنهجية، المبكرة، وأعدت كتب جامعة سميت عند الباحثين المحدثين باسم «المجموعات الصحيحة»، وربما تكون هذه التسمية غير دقيقة، إلّا أن جولدتسيهر اعتبرها أول كتب للحديث تقوم على أساس منهجى.
وتصورنا هذا لتطور التأليف فى الحديث قائم على الأخبار التى لدينا عن بدايات العمل فى هذا المجال، وكذلك على الكتب التى جاءتنا من تلك الفترة، ثم على فحص المواد التى يتضح على ضوئها أن المؤلفين فى تلك الفترة مع ما يبدو من تناقل أعمالهم شفاها كانوا يتلقون المادة عن بعضهم البعض اعتمادا على نصوص مدوّنة. كان فون كريمر (113) / وشبرنجر (114) وجولدتسيهر (115) إلى حدّ ما على معرفة بالأخبار الخاصة بهذه المرحلة المبكرة، ولم يخامرهم الشك فى صحتها. إلّا أن جولدتسيهر الذى شغل نفسه بالمراحل التالية قد حاول على أساس تصوراته الخاطئة التى أشرنا إليها أن ينقض الروايات الخاصة ببداية التدوين والتصنيف. وعندما يناقش الإنسان بحثه باستفاضة ويتناوله بالنقد الشامل، يشعر بأنه لم يتعمق فى دراسة القضية، ويبدو لنا كذلك أنه لم ينتبه بصفة خاصة إلى الفرق الدقيق بين تدوين الحديث وتصنيفه، ولذا اختلطت عليه الروايات الخاصة بهما اختلاطا (116).
فمن المعروف أن بعض الحكام الأمويين حثوا على جمع الأحاديث، ومن بينهم عمر ابن عبد العزيز (97/ 717م 101هـ / 720م) الذى اهتم فيما يبدو بالجمع اهتماما خاصا، فكلف أبا بكر بن محمد بن حزم (المتوفى 120هـ / 737م) بهذه المهمة، وقال له:
انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سنة ماضية، فاكتبه فإنى
__________
(113) فون كريمر: التاريخ الحضارى للشرق فى عهد الخلفاء .. ،، 574
(114) شبرنجر: نشأة التدوين التاريخى عند المسلمين.،، 52/ 6581/ 303،
183573
(115) جولدتسيهر: دراسات إسلامية.،. .، 019
(116) المرجع نفسه 211210(1/120)
خشيت دروس العلم وذهاب أهله (117) وهذا الخبر الذى استخدمه موير (118) لأول مرة فى الدراسات الحديثة شك جولد تسيهر فى صحته، ورأى فيه نزوع الأجيال المتأخرة إلى محاولة عقد صلة بين عمر بن عبد العزيز وكتب الحديث (119). ويروى كذلك عن راوية الخبر السابق وهو مالك /: أن عمر بن عبد العزيز قد توفى دون أن يرى عمل أبى بكر بن حزم (120)، غير أن أبا بكر بن حزم شكا لمالك من ضياع هذه المجموعات (121). ولكن أبا بكر بن محمد بن حزم لم يشتهر بذلك شهرة معاصره الزهرى (المتوفى 125هـ / 742م) الذى يفاخر بأنه أول من دوّن الحديث (122). وهكذا تؤكد لنا الأخبار الخاصة بالكتابات الأولى فى مجالات مختلفة، وكذلك تطور الإسناد، وبحث سلاسل إسناد الحديث إن الوقت كان سانحا لمثل هذا النشاط فى التأليف، وأن للزهرى دورا كبيرا فى تدوين الأحاديث.
أما تصنيف الحديث أى ترتيبه على الأبواب وكان جولدتسيهر قد أرّخ بدايت
__________
(117) موطأ مالك برواية الشيبانى، لكنو 1297ص 389، طبقات ابن سعد (بيروت) 8/ 480، سنن الدّارمى، كوانبور 1293ص 68، صحيح البخارى 1/ 31، وانظر جولدتسيهر: دراسات إسلامية.، .. 012
(118) موير: حياة محمد وتاريخ الإسلام .. ،.
(119) اثبت جولدتسيهر هذا النص الوارد فى موطأ مالك برواية الشيبانى، ثم قال: «لعله كان فى وسع مالك وراويته يحيى بن سعيد (ت 143هـ) أن يقدم أخبارا صحيحة عن جهود عمر بن عبد العزيز الذى سبقهما بنصف قرن من الزمان. ولكن هذا الخبر بعينه فيه شك لأنه لم يرد عن مالك إلا فى رواية واحدة من روايات الموطأ، هى رواية الشيبانى، وقد تلقف هذا الخبر الواحد بشغف علماء الحديث المتأخرون فكان منطلقا قويا لهم روّجوا له، وهذا الخبر ليس إلا تعبيرا عن الرأى الحسن السائد حول الخليفة الورع وحبه للسنّة».،. .، 112.
ولكن لا يجوز لنا أن نبادر فنزعم أن هذا الخبر الذى ورد فى الموطأ برواية الشيبانى تلميذ مالك لا يعكس إلا حسن رأى المتأخرين فى عمر. فلست كل روايات (الموطأ) بين أيدينا فنحكم فى عدم ورود هذا الخبر إلا فى رواية واحدة. وفوق هذا فجولدتسيهر يعلم أن هذا الخبر وارد كذلك فى سنن الدّارمى (المتوفى 255هـ / 868م)، هذا وقد ذكره كل من ابن سعد والبخارى.
(120) الزرقانى 1/ 10
(121) التهذيب لابن حجر 12/ 39 (اعتمادا على رواية الموطأ لابن وهب).
(122) جامع بيان العلم لابن عبد البر 1/ 73، الفتح لابن حجر 1/ 174، تنوير الحوالك للسيوطى 1/ 6، الزرقانى 1/ 10.(1/121)
اعتمادا على استنتاجاته غير الصحيحة فجعله بعد وقته الحقيقى بمائة عام (123)، فيجوز لنا أن نعدّه امتدادا / متطورا لحركة تدوين الحديث فى العصر الأموى. لقد بدأ تصنيف الحديث فى وقت عرفت فيه الحركة العلمية فى المجتمع الإسلامى عموما مدونات جامعة.
ففى الوقت الذى ألف فيه ابن إسحاق، وأبو مخنف وغيرهما مصنفات جامعة فى التاريخ أى فى أواخر العصر الأموى وفى بداية العصر العباسى، يمكننا أن نثبت وجود عدد من علماء الحديث فى مناطق مختلفة من الدولة الإسلامية، وصفوا بأنهم «أول من صنف الكتب» أو «أول من صنف الحديث» وتخبرنا عن هؤلاء المصنفين المبكرين بعض المراجع القديمة التى وصلت إلينا، مثل: العلل لأحمد بن حنبل (124) والصحيح للترمذى (125)
والتقدمة لابن أبى حاتم (126) وقد حدد أبو طالب المكى (المتوفى 386هـ / 996م) أول بداية ممكنة لهذا العمل بالفترة بين سنة 120هـ وسنة 130هـ. (127) ومن أوائل المصنفين نذكر
__________
(123) عرف جولدتسيهر،. .، 212112اسمى العالمين: عبد الملك بن جريج (المتوفى 150هـ / 767م) وسعيد بن أبى عروبة (المتوفى 156هـ / 773م). وقد أقام رأيه بأنه لا يجوز أن نتوقع فى ذلك الوقت بدايات كتب المصنف على أساس النص التالى الوارد عند أحمد بن حنبل عن سعيد بن أبى عروبة: «هو أول من صنّف الأبواب بالبصرة لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ» (انظر: التهذيب للنووى ص 787 والتذكرة للذهبى 177). وقال عنه: «هذا الخبر يسر إلينا بشك مبررا فى صحة ما يستنتج من نص ابن حنبل فيما يتعلق بتاريخ الكتب» فقد فهم من العبارة: «أنه لم يكن له كتاب وانما كان يحفظ» أنه لم يؤلف كتابا وأضاف قائلا: «إذا جاز لنا أن ننسب إلى تلك الفترة كتبا ذات تصنيف منهجى فهى ليست مجموعات حديث ولكنها بروح عصرها كتب فقه انتظمت فيها ألابواب كمحاولة أولى وفق موضوعات الفقه، ولم تكن تخلو من السنة الخاصة بهذه الموضوعات.» ويعترض على هذا بما يأتى:
ألو أراد مريد أن يثبت بالخبر المذكور أن سعيد بن أبى عروبة لم يؤلف كتابا فإن هذا ينسحب على كتب الفقه.
ب لم يعرف القرن الثانى للهجرة فرقا جديرا بالذكر بين كتب الفقه وكتب الحديث المصنف.
ج هناك أمثلة كثيرة تظهر لنا فى وضوح أن الخبر المذكور يعنى أن ابن عروبة كان ذا حافظة طيبة ولم يكن يهتم كثيرا بما يدوّنه بنفسه، وهو ما أطلق عليه «حديث ابن أبى عروبة».
د هناك نصوص كثيرة قديمة وصلت إلينا حول عمله كمصنف، انظر سزجين: مصادر البخارى ص 4541
(124) العلل لابن حنبل 1/ 348.
(125) الصحيح للترمذى، بولاق 1292، 2: 332وشرحه لابن الأعرابى (القاهرة 19341931م) 12: 305354.
(126) التقدمة لابن أبى حاتم 127، وانظر كذلك: سزجين،. 4404
(127) قوت القلوب (القاهرة 1310هـ) 1/ 350.(1/122)
هنا: ابن جريج (المتوفى 150هـ / 767م) فى مكة، ومعمر بن راشد (المتوفى 153هـ / 770م) فى اليمن، وهشام بن حسان (المتوفى 148هـ / 765م)، وسعيد بن أبى عروبة فى البصرة، وسفيان الثورى فى الكوفة. وأقدم الكتب التى وصلت إلينا من تلك الفترة هى:
«الجامع» لمعمر بن راشد و «كتاب المناسك» لقتاده برواية سعيد بن أبى عروبة، و «الجامع» لربيع بن حبيب البصرى (المتوفى نحو 160هـ / 776م).
ونود بعد هذا التمهيد العام أن نبحث الحديث، أو الرواية الإسلامية من حيث الشكل. وهذا فى غاية الأهمية بالنسبة لدراسة القرون الأولى من التراث الإسلامى، إذ إن هنا نقطة البداية التى يلزم أن ننطلق منها لنستطيع تقويم الأخبار التى وصلت إلينا فى المجالات المختلفة تقويما تاريخيا صحيحا.
ونود عند بحث القضايا المطروحة أن نهتم اهتماما خاصا بأحد جوانب علم الحديث ألا وهو تحمّل العلم، أى طرق تلقى العلم. فلهذا الجانب سمة مميزة تنفرد بها الحضارة الإسلامية، لا نعرف لها فى الحضارات الأخرى شبيها، وهذا هو السبب الأساسى لما حدث من سوء فهم فى الدراسات الحديثة.
فى كتب مصطلح الحديث ينقسم تحمّل العلم بصفة عامة إلى ثمانية أنواع، سمّيت ووصفت على النحو التالى:
1 - السّماع: وذلك بأن يسمع التلميذ أو السامع الروايات التى / يلقيها الشيخ من حافظته، أو يقرأها من كتابه. ومثل هذه المقتبسات يقدم لها بألفاظ مثل «سمعت عن» أو «حدثنى». (سنعود إلى الاستخدام الاصطلاحى لهذه التسمية «ألفاظ» تفصيلا، ولكنا نذكرها هنا توخّيا للشمول).
2 - القراءة: وذلك بأن يقرأ التلميذ أو غيره حديثا واحدا، أو عددا من الأحاديث من كتاب، أو يلقيها من حافظته على الشيخ، والشيخ منصت يقارن ما يلقى بما فى نسخته، أو بما وعته حافظته. ويقدم لهذه المقتبسات بألفاظ مثل «أخبرنى» أو «قرأت على»
3 - إجازة: أوذلك بأن يعطى الشيخ أو من لديه إجازة بالرواية تصريحا لآخر بأن يروى نصّا أو أكثر.(1/123)
2 - القراءة: وذلك بأن يقرأ التلميذ أو غيره حديثا واحدا، أو عددا من الأحاديث من كتاب، أو يلقيها من حافظته على الشيخ، والشيخ منصت يقارن ما يلقى بما فى نسخته، أو بما وعته حافظته. ويقدم لهذه المقتبسات بألفاظ مثل «أخبرنى» أو «قرأت على»
3 - إجازة: أوذلك بأن يعطى الشيخ أو من لديه إجازة بالرواية تصريحا لآخر بأن يروى نصّا أو أكثر.
ب أو أن يمنح من يريد إجازة أو تصريحا برواية كتب لا يسميها بالضبط كأن يقول له: أجزت لك رواية كل ما رويته، ويقدّم لهذا غالبا بألفاظ مثل «أخبرنى» وأحيانا «أجازنى» 4المناولة: وذلك بأن يعطى الشيخ لتلميذه أصل كتابه أو الكتاب الذى يرويه، أو يعطيه نسخة مقابلة عليه. ويقول له: «هذا كتابى (أو هذه روايتى) وقد أجزتك روايته» ويعطيه هذه النسخة لتكون ملكا له، أو يشترط على التلميذ أن ينسخ نسخة منه ثم يعيد الأصل للشيخ، وتسبق المناولة غالبا عبارة: «أخبرنى» ونادرا ما تسبقها كلمة «ناول».
5 - الكتابة أو المكاتبة: وذلك بأن يعد الشيخ بنفسه نسخة من كتابه أو من مروياته، أو يجعل شخصا آخر (التلميذ مثلا) ينسخ نسخة منه. وليس من الضرورى فى هذه الحالة أن يقول الشيخ لتلميذه حرفيّا: «منحتك إجازة روايته» أم لا، فالنصوص المأخوذة بهذه الطريقة يقدّم لها بعبارة «كتب إلى»، أو: «من كتاب».
6 - يعطى الشيخ كتابا، أو رواية مع الإشارة فيه إلى أنه قد روى عنه، ولكن حق روايته لآخرين يبقى أمرا معلقا (دون بيان صريح بهذا)، وغالبا ما يبدأ هذا الضرب بعبارة «أخبرنى» أو «عن».
7 - الوصيّة: ينقل الشيخ قبل وفاته أو قبل رحيله حق رواية كتابه، أو كتبه، موثقا ذلك فى وصية منه. ويسبق هذا بإحدى العبارتين: «أخبرنى وصية عن»، أو «وصّانى».
8 - الوجادة: وتعنى استخدام أحد الكتب أو الأحاديث، بغض النظر عن معاصرته أو قدمه، ويحصل على ذلك من يجوز نسخة آخر الرواة / ويقدم لهذا بإحدى الألفاظ «وجدت»، «قال»، «أخبرت»، «حدّثت».
وفى كل الحالات المذكورة نرى أن الحفظ ليس أمرا ضروريا إلا في الحالتين الأوليين
فقط، وهما «السّماع» و «القراءة»، والواقع أن النصوص المدونة كانت ضرورية فى هاتين الحالتين أيضا، وسنوضح هذا بأمثلة من كتب الحديث.(1/124)
وفى كل الحالات المذكورة نرى أن الحفظ ليس أمرا ضروريا إلا في الحالتين الأوليين
فقط، وهما «السّماع» و «القراءة»، والواقع أن النصوص المدونة كانت ضرورية فى هاتين الحالتين أيضا، وسنوضح هذا بأمثلة من كتب الحديث.
أما «جولدتسيهر» الذى أحال في هذا الصدد أساسا إلى المادة التى جمعها «شبرنجر» (127)، فلم يعرف (128) إلا ثلاثة طرق، هى: الإجازة، والمناولة، والوجادة (129)، دون أن يتضح لديه عمرها، أو دورها فى كتب الحديث. فعلينا الآن أن نبحث هذه الحقيقة بحثا أعمق، فطرق الرواية تعود فى قسم منها إلى صدر الإسلام، وعلينا أن نثبت على أساس المعلومات الواردة فى المصادر والمادة التى وصلت الينا، أنه منذ البداية لم تستخدم فى النقل إلا النصوص المدونة، وأن الأسانيد تتضمن أسماء المصنفين.
فنحن نعلم مما روى عن شعراء الجاهلية أن رواية الدواوين كانت على أقل تقدير فى القرن السابق على الإسلام أمرا مألوفا، وأن بعض الشعراء الذين كانوا يستطيعون الكتابة وكانوا مثل زهير بن أبى سلمى ينقحون قصائدهم كانوا رواة غيرهم من الشعراء. والتصور القائل بأن هذا الأمر كان رواية شفوية لم يظهر إلا فى العصر الحديث، مثل الرأى الخاطئ الذى يقول بالرواية الشفوية للحديث. وربما ترجع عادة رواية النصوص فى صدر الإسلام إلى الجاهلية، وتذكر لنا بعض مصادر قديمة أن على بن أبى طالب جعل «القراءة على العالم بمنزلة السماع منه» (130) وأن عبد الله بن العباس قال:
«اقرأوا علىّ فإن قراءتكم على كقراءتى عليكم» (131) ونحن نسمع كذلك أن بعض الصحابة قد رووا رسائل الرسول /، وروى عمرو بن حزم بن زيد الرسائل التى وجهت إليه حول
__________
(127) انظر شبرنجر:،: 9.
(128) انظر جولدتسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية،. .. ، 881
(129) المرجع نفسه 2/ 193189، هذا رغم أن كلمة «سماع» وردت عنده، ولكن ليس بالاستخدام الاصطلاحى المعروف فى علم مصطلح الحديث (انظر، .. 191)
(130) كتاب: المحدث الفاصل للرامهرمزى كوبريلى مخطوط رقم 397الورقة 76ب، وهناك مصادر أخرى لذلك انظر:
تدريب الراوى للسيوطى 131.
(131) الترمذى 2/ 337، تدريب الراوى للسيوطى 131، وانظر أيضا سزكين:، .. 22(1/125)
الفرائض والزكاة والديات، والتى دخلت فيما بعد فى مجموعات الحديث (132)، وروى عبد الله بن عكيم الجهنى وهو أحد المخضرمين رسالة الرسول إلى قبيلته جهينة (133).
أما الحارث بن عمرو الذى ولد فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد روى رسالة الخليفة عمر إلى أبى موسى الأشعرى. بخصوص أسئلة عن الصلاة (134).
وسأل التابعى بشير بن نهيك الصحابى أبا هريرة عن جواز روايته باسمه للكتاب الذى نسخه عنه، فوافقه أبو هريرة. قال بشير: «كنت كتبت عن أبى هريرة كتابا، فلما أردت أن أفارقه قلت: يا أبا هريرة، إنى كتبت عنك كتابا، فأرويه عنك؟ قال نعم» (135)
وقد اشتهر أبو هريرة بقوة ذاكرته، ويبدو مع هذا أنه كان قد أعد للرواية بعض الصحف، كما يتضح من خبر التابعى الذى روى عنه. فقد روى يوما بحضرة أبى هريرة حديثا كان أبو هريرة قد نسيه، وهنا قال له التابعى إنه سمعه منه، فرد أبو هريرة، بأنه إذا كان الأمر كذلك فلابد أن يكون الحديث مكتوبا لديه ويحكى التابعى بعد هذا: أنه صحب أبا هريرة، حيث شاهد فى بيت أبى هريرة عدة كتب بها أحاديث كثيرة للرسول صلى الله عليه وسلم وكان الحديث المنشود فيها (136).
وكثيرا ما نرى فى مصادرنا أنه فى صدر الإسلام لم تكن طرق الرواية قد تحدّدت، فنحن نقرأ فى ذلك العصر عن طريقة «المكاتبة» التى لم تتخذ شكلا ثابتا إلا فى القرنين التاليين فسميت ببساطة: «كتابا»، وهنا منطلق لترجمات خاطئة. ويبدو أن الفرق بينها وبين الوجادة لم يكن واضحا، وغالبا ما رفضها قدامى التابعين. ذكر ابن سعد: «كان سعيد بن جبير يكره كتاب الحديث (137)»، ولكن يبدو أن استخدام هذه الطريقة لم ينتشر
__________
(132) الإصابة 2/ 1264.
(133) (العلل) لابن أبى حاتم 1/ 52، التهذيب لابن حجر 5/ 323.
(134) طبقات ابن سعد (بيروت) 5/ 59
(135) العلل لابن حنبل 1/ 43وكذلك التهذيب لابن حجر 1/ 470
(136) جامع بيان البيان لابن عبد البر 1/ 74
(137) طبقات ابن سعد (بيروت) 6/ 258.(1/126)
إلا فى عصر الزهرى. وعندما استخدم أمراء الأمويين هذه الطريقة على نطاق واسع وجد الزهرى نفسه فيما يروى مضطرا إلى إقرارها (138) وكانت مرويات مؤرخ مصر، يزيد بن أبى حبيب / (المتوفى 128هـ / 745م) فى أغلب الأحوال من هذا الضرب، ونادرا ما كانت مروياته عن الزهرى بوساطة راو (139). قال شعبة (المتوفى 160هـ / 776م): إن روايتى التابعيين «عامر الشعبى» وعطاء بن أبى رباح عن على بن أبى طالب إنما هى من كتاب» (140) وقد رويت كتب الصحابى عبد الله بن عمرو عن طريق حفيده شعيب، وعن طريق حفيد حفيده عمرو بنفس الطريقة أيضا (141)
ونود أن نورد هنا أحد الأمثلة الكثيرة الدالة على أن المكاتبة أو الشكل المبكر للكتاب، كانت إحدى طرق التحمل المألوفة بجانب السماع والقراءة فى القرن الأول. قال ابن أبى حاتم: «حدثنا سفيان الثورى أحاديث إسرائيل عن عبد الأعلى عن ابن الحنفية، قال: كانت من كتاب، قلت يعنى أنها ليست بسماع.» (142)، وليس من حشو القول أن نذكر فى هذا الموضوع مزيدا من الأخبار التى يمكن أن تسهم فى إيضاح تطور حركة التدوين فى بداية الرواية الإسلامية.
هناك مواضع يؤخذ منها أنه قد نظر إلى تدوين الحديث فى وقت مبكر نظرة تحرج.
فيروى الزهرى أن الخليفة عمر بن الخطاب أراد الأمر بجمع الحديث ولكنه بعد أن فكر شهرا رغب عن ذلك، مخافة أن يؤدى الاشتغال بالحديث إلى ترك القرآن (143) وكتب أحد
__________
(138) الكفاية للخطيب البغدادى 318.
(139) العلل لابن حنبل 1/ 193العلل لابن أبى حاتم 1/ 381
(140) التقدمة لابن أبى حاتم 130
(141) التهذيب لابن حجر 8/ 49، 54
(142) انظر التقدمة لابن أبى حاتم 71، وكذلك طبقات ابن سعد (بيروت 6/ 235234)، والتهذيب لابن حجر 6/ 94
(143) طبقات ابن سعد (بيروت) 3/ 287(1/127)
أتباع الصحابى أبى موسى الأشعرى أحاديث أستاذه، بعد أن حثه أحدهم على كتابتها، وما أن علم أستاذه بهذا حتى أعدم ما كتبه (144). ومع هذا فإننا نتبين من هذين الخبرين النافيين اهتماما بالتدوين فى وقت مبكر للغاية، فقد كان مروان بن عبد الحكم (المتوفى 65هـ / 685م) أول حاكم أموى أراد أن يحفظ معارف مشاهير الصحابة، ويصونها عن الضياع. فيروى أنه استقدم زيد بن ثابت إليه، (عندما كان مروان واليا على المدينة على أرجح الأقوال)، وطرح عليه أسئلة وكان الكتاب الجالسون خلف / ستر يدونون الإجابات، وعندما لا حظ زيد هذا تحرج قائلا: «يا مروان معذرة إنما أقول برأيى» (145)
وكتب ابنه عبد العزيز والى مصر (المتوفى 85هـ / 704م)، للتابعى كثيّر بن مرة الحضرمى (المتوفى 70هـ / 689م 80هـ / 699م) راجيا إياه، أن ينسخ عن الصحابة أحاديث الرسول التى لم يروها أبو هريرة، فقد كانت الأحاديث برواية أبى هريرة لديه (146). وقد ذكرنا من قبل أن الخليفة عمر بن عبد العزيز كان مهتما غاية الاهتمام بجمع الأحاديث وظهر هذا فى مختلف المناسبات.
وتخبرنا المصادر فى مواضع كثيرة عن كيفية التدوين وطريقة النسخ فى ذلك الوقت.
قال سعيد بن جبير إنه كان يكتب عند عبد الله بن العباس على ألواح حتى يملأها، ثم يكتب على نعله (147). ونرى فى موضع آخر أنه يجوز لنا أن نفهم «الألواح» على أنها هى الصحيفة، قال سعيد بن جبير: «ربما أتيت ابن عباس فكتبت فى صحيفتى حتى أملأها، وكتبت فى نعلى حتى أملأها، وكتبت فى كفى، وربما أتيته فلم أكتب حديثا حتى أرجع، لا يسأله أحد عن شىء» (148) وقص أحد متأخرى التابعين، أن القدامى منهم قد كتبوا عند الصحابى البراء بن عازب (المتوفى 71هـ / 690م). قال: «رأيتهم يكتبون على أكفهم بالقصب عند البراء» (149). وروت الصحابية سلمى: أن عبد الله بن العباس قد كتب عن
__________
(144) طبقات ابن سعد (بيروت) 4/ 112
(145) نفس المرجع 2/ 361
(146) نفس المرجع 7/ 448
(147) العلل لابن حنبل 1/ 50
(148) طبقات ابن سعد (بيروت) 6/ 257
(149) انظر: العلل لابن حنبل 1/ 42(1/128)
زوجها أبى رافع بعض أعمال الرسول على أوراق، (150) وذكر مجاهد بن سعيد (المتوفى 114هـ / 761م) أنه رأى الشعبى (المتوفى 103هـ / 721م)، يملى ثلاث صحائف فى الصدقات والفرائض (151). وفى موضع آخر نصح مجاهد الشعبى بأن يدون كلما لزم الأمر ولو على حائط (152). وقد أحضرت لابن عباس صحائف لمعرفة رأيه فيها (153).
وسأل التابعى أبو بشر تابعيا آخر هو أبو سفيان: لماذا لم يرو عن الصحابى جابر بن عبد الله /، مثلما يفعل سليمان اليشكرى؟ فعلل أبو سفيان ذلك بأنه لا يكتب وأن سليمان يكتب (154). وهذه الأخبار تأتى كثيرا وعرضا انطلاقا من أن كتابة الحديث كانت أمرا واقعا، وهى تسرد لبيان كيف كان المحدثون يكتبون الحديث، ولكنها تقوم دليلا على أن الكتابة حقيقة لا يرقى إليها الشك.
لقد أظهر يعقوب بن عطاء (المتوفى 155هـ / 771م) «صحيفة» والده عطاء بن أبى رباح (27هـ / 647م 114هـ / 732م) قائلا: «هذه التى سمع أبى من أصحاب النبى» (155)
وروى عبد الرحمن بن أبى ليلى (المتوفى 82هـ / 701م) أنه سأل الحسن بن على عن رأى والده فى «الخيار» أى أولى الفضل، فأمر بإحضار صندوق وأخرج منه صحيفة صفراء تضم آراء عن الخيار (156). وعندما جاء عمر بن عبد العزيز إلى دمشق، استفسر عن كتاب للصحابى زيد بن ثابت عن الديات، ولما أحضر إليه مزقه (157). أوصى الصحابى عبيدة بن قيس (المتوفى 74هـ / 693م) بأن تحرق كتبه، أو تباد بأية طريقة أخرى (158).
__________
(150) طبقات ابن سعد (بيروت) 2/ 371.
(151) العلل لابن حنبل 1/ 340.
(152) العلل لابن حنبل 1/ 43
(153) الإصابة لابن حجر / 2/ 809، والنص: «لو أتيت ابن عباس بصحيفة فيها ستون حديثا»
(154) العلل لابن حنبل 1/ 316.
(155) التقدمة لابن أبى حاتم 39.
(156) العلل لابن حنبل 1/ 104
(157) العلل لابن حنبل 1/ 256
(158) العلل لابن حنبل 1/ 43(1/129)
وبجانب هذا فانا نعرف من المعلومات الكثيرة عادة عرفها الصحابة وأوائل التابعين، فقد كانوا يتبادلون الرسائل فى القضايا العلمية. ونتبين من ملاحظة ذكرت فى موضع آخر أن عبد الله بن العباس لجأ إلى أبى الجلد جيلان بن أبى فروة المخضرم ليشرح له بعض غريب القرآن، وكان أبو الجلد قد امتاز بقراءة الكتب وتأليفها (159) وكتب نجدة بن عامر الحرورى (المتوفى 69هـ / 688م) إلى عبد الله بن العباس، وسأله فى عدد من القضايا الفقهية المتنوعة (160) وأما نافع بن الأزرق (المتوفى 65هـ / 685م) فقد اتجه إليه برسالة تتضمن عددا من القضايا المماثلة (161). وكان سعيد بن جبير يدون بعض الملاحظات، إذا اختلف الرأى فى قضية ما، لكى يسأل عبد الله بن عمر فيها (162)
ولنعد بعد هذا إلى مناهج الأخذ أو التحمل نوضح ببعض الأمثلة الأنواع المختلفة التى عرفها التابعون. كانت حلقة الحديث تسمى فى عصر الزّهرى «مجالسة» (163) وساد الرأى أن قتادة (المتوفى 118هـ / 736م) لم يسمع من أبى قلابة عبد الله بن زيد (المتوفى 104هـ / 722م) إلا بضع كلمات، وأن مروياته عنه لم تكن إلا بطريق الكتابة (أو الوجادة)، لأن أحد كتب أبى قلابة وقع فى يده (164) وسأل جرير بن حزم شيخه التابعى، أيوب السّختيانى (المتوفى 131هـ / 748م) عن سبب بحث الناس عنه، ومعهم كتبهم يراجعها لهم مع أنه كان يرفض هذا من قبل. فأجاب الشيخ أنه لم يغير رأيه، فإذا كانوا قد نقلوا عنه مرة شيئا، فلعلهم يقدمون إليه ذلك ليصححه (165) وأحضر شعيب بن أبى حمزة (المتوفى 162هـ / 779م) كتابا إلى محمد بن المنكدر (المتوفى 130هـ / 748م) وسمح له أن يقرأ عليه، وأقر ابن المنكدر صحة قسم من محتواه وأنكر مواضع أخرى، وهنا أمر ابنه أو ابن أخيه أن ينسخه. وروى شعيب هذا الكتاب بعد ذلك، ولكن هذه الرواية لم
__________
(159) انظر: مقدمة القسم الخاص بعلوم اللغة، وكذلك مقدمة التفسير فى هذا الكتاب.
(160) الأنساب للبلاذرى 1/ 715، ولسان الميزان لابن حجر 6/ 148.
(161) العلل لابن أبى حاتم 1/ 307
(162) طبقات ابن سعد (بيروت) 6/ 258
(163) العلل لابن حنبل 1/ 13
(164) العلل لابن أبى حاتم 1/ 20
(165) العلل لابن حنبل 1/ 24.(1/130)
تتداول بعد ذلك طويلا (166) وذكر يحيى بن سعيد (المتوفى 198هـ / 813م) بأن سعيد بن أبى عروبة (المتوفى 156هـ / 773م) لم يسمع التفسير من قتادة (167)، فروايته إذن لم تكنّ سماعا. وذكر ابن جريج (المتوفى 150هـ / 767م) بأنه لم يسمع من الزهرى، فقد أعطاه كتابا، نسخه، فأجازه الزهرى روايته (168) وكانت مرويات صالح بن أبى الأخضر اليمانى (المتوفى 140هـ / 757م هـ 150هـ / 767م) عن الزهرى بعضها سماعا، وبعضها قراءة، وبعضها وجادة (169). وذكر أبو زرعة أن صالح بن أبى الأخضر قد تلقى عن الزهرى كتابين أحدهما قراءة والآخر مناولة، ثم خلط بينهما ولم يعد بوسعه أن يميز أحدهما عن الآخر (170) وذكر أحمد ابن حنبل أن الحكم بن عتيبة (المتوفى 113هـ / 731م) قد أخذ عن مقسم بن بجرة (المتوفى 101هـ / 719م) أربعة أحاديث سماعا، أما سائر مروياته فقد أخذها كتابة (171). ويرى شعبة بن الحجاج (المتوفى 160هـ / 776م): أن روايات الحكم عن مجاهد كانت بطريق «كتابة»، / إلا ما قال: سمعت» (172). ذكر ابن جريج لراعيه سليمان بن مجالد أنه لا يعرف كيف يشكره حق الشكر وفى نظير ذلك أعطاه الكتب لينسخها، وكان قد أخذ بعضها عن التابعين سماعا، والبعض الآخر عرضا (173).
وفى ضوء بعض الأمثلة، نود هنا أن نصور ما أبداه التابعون من همة فى الكتابة، وكيف أنها كانت عادة معروفة فى زمنهم. حكى أحد معاصرى مجاهد أنه رأى البعض ينسخون التفسير عند مجاهد (174). وذكر الحسن بن محمد بن الحنفية حفيد على بن أبى طالب لصديقة زادان أنه ندم على أنه كتب كتابه فى «الإرجاء» وقال: لوددت أنى كنت
__________
(166) العلل لابن أبى حاتم 2/ 173
(167) التقدمة لابن أبى حاتم / 240
(168) التذكرة للذهبى 170
(169) العلل لابن حنبل 1/ 23والتهذيب لابن حجر 3804
(170) التهذيب لابن حجر 4/ 381.
(171) التهذيب لابن حجر 2/ 434، 10/ 289288.
(172) تاريخ البخارى 1/ 2/ 333، والتقدمة لابن أبى حاتم 130والتهذيب لابن حجر 2/ 434
(173) العلل لابن حنبل 1/ 349
(174) العلل لابن حنبل 1/ 44(1/131)
مت ولم أكتبه» (175) ولم يكن هذا الندم بسبب الكتابة بل بسبب مضمون الكتاب وسنفصل القول فى هذا الموضوع فى الباب الخاص بالتدوين التاريخى، فيروى أن الشعبى قال عن نفسه إنه لا يحتاج إلى كتابة مسودة مثل الأخرين، فهو يستطيع أن يدون كتابا فى الفتوح دون أن يستخدم مصادر مدونة (176). هذا وقد أوصى أبو قلابة عبد الله بن زيد (المتوفى 104هـ / 722م) أن ترسل كتبه من دمشق إلى أيوب السّختيانى (المتوفى 131هـ / 748م). غير أنه لم يستطع بعد هذا أن يميز ما كان قد سمعه من أبى قلابة (177) وفى ذلك الوقت كانت هنا لك كتب موضوعة، وأخرى بها معلومات خاطئة.
عندما رأى شعبة كتابا عند أبى هارون العبدى (المتوفى 134هـ / 751م)، قال له إنه يضم أشياء غير مقبولة عن على بن أبى طالب. ولكن هارون دافع عن ذلك بأنها صحيحة (178) وظلت الأحاديث الموضوعة التى رواها أبان عن الصحابى أنس بن مالك متداولة برواية معمر فى القرن الثالث الهجرى. ورأى أحمد بن حنبل يوما فى صنعاء، أن يحيى بن معين نسخ تلك الصحيفة. فقال له أحمد: «تكتب هذه الصحيفة وتعلم أنها موضوعة، فلو قال لك قائل: أنت تتكلم فى أبان، ثم تكتب حديثه على الوجه؟» فقال:
«نعم، أكتبها فأحفظها، وأعلم أنها موضوعة، حتى لا يجىء انسان بعده فيجعل لنا ثانيا» / (179)
وغالبا ما يجد الإنسان معلومات عن استعارة الكتب فى ذلك الوقت، فقد استعار حميد الطويل (المتوفى 142هـ / 759م) مثلا كتب الحسن البصرى المتوفى 110هـ / 728م، فنسخها وردها عليه (180). كما استعار الليث بن أبى سليم كتابا من حسن بن مسلم (توفى قبل 106هـ / 724م). وقال هرز أخو حسن بن مسلم لرجل: «اذا
__________
(175) طبقات ابن سعد (بيروت) 5/ 328
(176) تذكرة الحفاظ للذهبى 86
(177) المعارف لابن قتيبه 228، قارن التذكرة للذهبى 94
(178) التقدمة لابن أبى حاتم 149
(179) التهذيب لابن حجر 11/ 286
(180) طبقات ابن سعد (بيروت) 7/ 352، العلل لابن حنبل 1/ 15(1/132)
قدمت الكوفة فعرج على ليث بن أبى سليم، وقل له حتى يرد كتاب حسن بن مسلم فإنه أخذه منه (181) وقص معمر بن راشد أنه نسخ كراستين حول المغازى عن التابعى عثمان الجزرى المعروف بعثمان المشاهد، استعيرا منه، ولم يعودا، ولم يكن يعير كتبه قبل ذلك (182).
ولنضف إلى ما قلناه بعض الأمثلة لاستخدام طرق الرواية وتطبيقها، فإن هذا يمكن أن يعين على إيضاح بعض الأمور الغامضة. لقد أراد البخارى فيما يبدو أن يلخص فى الباب الخاص بأنواع الرواية. كتاب النوادر «الذى ألفه أستاذه الحميدى (183)، فقد ذكر البخارى فيه أن الحسن البصرى، وسفيان الثورى، ومالكا عدوا «القراءة» أفضل الطرق (184) ومن الطريف أن نذكر الخبر التالى لما به من تفصيلات تتناول السماع عن الشيخ. فقد سئل أحمد بن حنبل عن شعبة (المتوفى 160هـ / 776م) أكان يملى أم يقرأ؟
فأجاب: بأن شعبة كان يقرأ. وكان متلقوا العلم ومن بينهم آدم ابن أبى إياس (المتوفى 125هـ / 742م 220/ 835م) وعلى النّسائى يكتبون. وأقر آدم هذا قائلا: «كنت أكتب عند شعبة وكنت سريع الخط، وكان الناس يأخذون من عندى»، ولما جاء شعبة إلى بغداد، حدث هناك فى أربعين مجلسا فى كل منها نحو مائة حديث، لم أحضر منها إلا عشرين مجلسا سمعت فيها ألفى حديث (185). ونريد أن نثبت بمزيد من الأمثلة، أن شعبة كان يلقى فى مجالسه اعتمادا على مادون أى على الكتب وعلى الأحاديث المكتوبة فى المقام الأول وقلما كان يحفظ الكتب عن ظهر قلب، وقد ذكر أنه نسخ أحاديث الحسن البصرى (المتوفى 110هـ / 728م) وكذلك التى رواها الحسن البصرى عن أنس بن مالك، ثم أعطاها له فقرأها عليه (186) وعندما جاء شعبة إلى بغداد، أخذ معه كتبا
__________
(181) طبقات ابن سعد 5/ 479
(182) العلل لابن حنبل 1/ 5.
(183) فتح البارى لابن حجر 1/ 137
(184) البخارى 1/ 22.
(185) الجرح لابن أبى حاتم 1/ 268، التهذيب لابن حجر 1/ 196.
(186) التقدمة لابن أبى حاتم 134(1/133)
(أو بالأحرى نسخا) للمسعودى عبد الرحمن بن عبد الله (المتوفى 160هـ / 776م)، وسمعها عليه (187). وقرأ جرير بن حازم / المتوفى 170هـ / 786م) بعض كتب أبى قلابة (المتوفى 104هـ / 722م) على أيوب السختيانى (المتوفى 131هـ / 748م). وذكر أيوب فى هذا الصدد أنه سمع قسما منها (188) من أبى قلابة وقسما آخر لم يسمعه. وسأل أحمد بن حنبل أبا اليمان الحكم بن نافع (المتوفى 222هـ / 836م) عن كيفية أخذه للكتب عن شعيب بن أبى حمزة (المتوفى 162هـ / 778م) فأجاب: «قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأه على ومنحنى حق روايته وبعضه أجازه، وبعضه مناولة وقال لى: استخدم فى هذا كله عبارة «أخبرنا شعيب» (189) وذكر أبو اليمان أن شعيبا كان مدققا فى الرواية، وعندما كان على سرير الموت ذهبنا إليه فقال لنا: «هذه كتبى وقد صححتها، فمن أراد أن يأخذها منى فليأخذها، ومن أراد أن يقرأها على، فليقرأ، ومن أراد أن يسمعها من ابنى فليفعل فإنه قد سمعها منى» (190) والمقصود بالأخذ هنا «الكتابة». وكان شعيب كاتب الزهرى عند الخليفة هشام (105هـ / 724م 125هـ / 743م)، وقد أملى الزهرى عليه تلبية لرغبة الخليفة (191).
ولم يكن ابن جريج (المتوفى 150هـ / 767م) متشددا على هذا النحو فى تطبيق طرق تحمل العلم. فقد حكى أحد معاصريه وهو إبراهيم بن يحيى: «جاءنى ابن جريج يكتب مثل هذا خفض يده اليسرى ورفع اليمنى مقدار بضعة عشر جزءا، فقال:
أروى هذا عنك؟ فقال: نعم» (192). وحكى أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبى سبرة (المتوفى 162هـ / 778م) حكاية مشابهة عنه، فقد رجاه ابن جريج أن يكتب له ما عنده من حديث، فكتب له نحو ألف حديث وأعطاه إياه، ولم يقرأها عليه، أو يسمعها منه.
__________
(187) التقدمة لابن أبى حاتم 145
(188) العلل لابن حنبل 1/ 77
(189) التهذيب لابن حجر 2/ 442
(190) التهذيب لابن حجر 2/ 442
(191) التهذيب لابن حجر 4/ 351.
(192) العلل لابى حاتم 1/ 33(1/134)
ورأى الواقدى بعد ذلك أن جريج رغم هذا يأخذ كثيرا من الأحاديث فى كتبه، مستخدما عبارة: «حدثنى أبو بكر بن عبد الله» (193). ويقال كذلك بأن مرويات الليث بن سعد (المتوفى 175هـ / 791م) عن عبيد الله بن أبى جعفر (المتوفى 132هـ / 749م)، المؤرخ المصرى، كانت بطريق المناولة (194).
ويتضح من المثال الآتى وأمثلة كثيرة أخرى غيرها أنه عند السماع والقراءة كان ذلك يتم من الكتاب، فقد سئل أحمد بن حنبل من ابنه «أنت تقول: قرأت على عبد الرحمن عن مالك فهل سمع عبد الرحمن هذا أم قرأه» فرد ابن حنبل / إن عبد الرحمن ذكر أنه أخذ كتاب الصلاة (فى الموطأ) عن مالك قراءة عليه، أما سائر الأبواب فقد قرئت على مالك من آخرين، وكان عبد الرحمن يقرأ معه أثناء ذلك فى نسخته (195).
وثمة مثال آخر نود أن نذكره لنبين أن الإملاء كان يقوم أساسا على نسخ مكتوبة حكى معاصر لأحمد بن حنبل، هو هارون بن معروف، قال: قدم علينا شيخ من الشام إلى بغداد، فكنت أول من بكر عليه، فسألته أن يملى على شيئا فأخذ الكتاب يملى (196).
وكل هذه الأخبار عن طرق التحمل واستخدامها تبين لنا، أنه فى النصف الأول من القرن الثانى للهجرة، وكذلك فى النصف الثانى من القرن الأول، لم يكن تحمل العلم بطرق «السماع» و «القراءة» وحدهما، بل استخدمت إلى جانب هذا وذلك أيضا «المكاتبة» و «المناولة» وغيرهما. وعلى كل حال فقد اعتبرت الطريقتان الأوليان أفضل الطرق، وسميتا: الرواية على الوجه (197)
__________
(193) المعارف لابن قتيبة 246
(194) التهذيب لابن حجر 8/ 462
(195) العلل لابن حنبل 1/ 354.
(196) التهذيب لابن حجر 11/ 284.
(197) ذكر ابن سعد فى الطبقات (بيروت) 7/ 328على سبيل المثال: عبيد الله بن عبيد الرحمن (المتوفى 182هـ / 798) روى كتب الثورى على وجهها وروى عنه الجامع» وهناك مثال آخر ذكره الخطيب البغدادى فى (تاريخ بغداد 4/ 163) عن المؤرخ أحمد بن أبى خيثمة.(1/135)
وتذكر لنا كتب علم الحديث، ولا سيما كتب طبقات المحدثين، قصصا كثيرة عن هذه الرحلات الشاقة التى قاموا بها «طلبا للعلم» أنها «رحلة العلم» بهدف الحصول على إجازات برواية أكبر عدد ممكن من الكتب والأحاديث على أفضل وجه ممكن أى سماع أو قراءة. وهذه الأخبار ذات طابع قصصى وتسببت فى سوء فهم، فقد فهم منها أنه كان عليهم أن يجمعوا الأحاديث المحفوظة فى ذاكرة الرواة المتفرقين فى أنحاء العالم (الإسلامى) ليدونوها لأول مرة (198).
ونود أن نبحث فى إيجاز بعض القضايا المرتبطة بأهمية الذاكرة فى الرواية. فلا بد أولا وقبل كل شىء أن نستخرج الدلالة الصحيحة للأخبار التى تروى كثيرا أن هذا المحدث أو ذاك، قد حفظ مائتى ألف حديث مما يجعلنا نقابل ذلك فى عصرنا هذا إما بالإعجاب / بالذاكرة الممتازة للانسان فى تلك العصور، وإما باعتبار هذا نوعا من المبالغة أو بطرحه جانبا وكأنه أسطورة خيالية. ورغم أن المبالغة فى هذا الرقم بديهية فى معظم الأحوال، إلا أننا نعرف من البحث الدقيق لكتب الحديث أن الروايات المختلفة للحديث الواحد تدخل أيضا فى هذا العدد، وهى لا تختلف عن بعضها البعض إلا اختلافا يسيرا فى الإسناد ولذلك فكل رواية تعد مستقلة عن الأخرى وبذلك يصبح عدد النصوص فعلا بضة آلاف.
وهنا نهتم اهتماما خاصا بدور الذاكرة وهو دور أدركه الباحثون المحدثون إدراكا خاطئا، كان له أثر حاسم فى التصور غير الصحيح عن تطور كتب الحديث وفى التفسير الخاطئ للأخبار إلى حدّ ما. فعلى سبيل المثال قال معاصر لوكيع (المتوفى 196هـ / 811م): «رأيت وكيعا، وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو يحفظ» (199) وكان يعنى بهذا أنه كثيرا ما رأى وكيعا فى مجالس العلم، ولكنه لم ير معه أصولا مدونة فقد كان يروى من حافظته. وسنناقش فيما بعد قضية رواية المحدثين دون استخدام أصول مدونة بأن نبين مداها وزمنها. إن وكيعا اشتهر بذاكرة قوية غير عادية، ولكن ترجمة جولد تسيهر
__________
(198) سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى، .. 3313
(199) التهذيب لابن حجر 11/ 129.،. .، 791(1/136)
لذلك بأنه تجنب الكتاب والورق (200) غير صحيحة. فالواقع أن وكيعا كتب الكتب، وأن أحمد بن حنبل أوصى قائلا: «عليكم بمصنفات وكيع». وهذه العبارة واردة فى نفس الترجمة وفى نفس المصدر (201) وفيما بعد عرف أيضا جولدتسيهر أن أحمد ابن حنبل قد أفاد من مصنف لوكيع (202)، حتى إن بعض أحاديثه وصلت إلينا أيضا (203) وفوق هذا فإن أبا نواس أشاد فى رثائه لخلف الأحمر مادحا إياه قائلا: «ولا يكون إسناده عن الصحف (204). فلا يجوز أن نفهم هذا على أن خلفا تجنب الورق والكتاب (205) فالواقع أن أبا نواس وهو الذى كان أيضا على دراية بالحديث (206) كان يعنى أن خلفا لم يأخذ الكتب إلا بطريق السماع والقراءة.
ومن الحقائق المعروفة أن المحدثين وسائر المسلمين قد اجتهدوا في حفظ القرآن الكريم وأكبر قدر / ممكن من الأحاديث. ولكن هذا لا يجوز أن يفسر بأنهم استغنوا عن الكتب ولم يكونوا بحاجة إلى الأصول المكتوبة، فقد كانت للقرآن الكريم مئات النسخ من المصاحف.
وعن هؤلاء المحدثين الذين كانوا يعتزون بقدرتهم على رواية الحديث من صدورهم نعلم أيضا أنه كانت لديهم كتب أو أصول مدونة. ويروى سفيان بن عيينه (107هـ / 725م 196هـ / 812م) أن زهير بن معاوية الجعفى (المتوفى 173هـ / 789م) قال له: «أخرج كتبك». فقلت «أنا أحفظ من كتبى» (207). أهدى سفيان هذا كتاب على بن زيد بن عبد الله بن جدعان (المتوفى 127هـ / 744م). وعندما سئل عن سبب ذلك ذكر
__________
(200) جولدتسيهر: دراسات إسلامية.،. .، 791.
(201) التهذيب لابن حجر 11/ 126
(202) جولدتسيهر.،: 05، 6981/ 9641
(203) انظر الأصل الألمانى 95
(204) آلورد: خلف الأحمر، 614
(205) جولدتسيهر: دراسات إسلامية،. .، 791
(206) تهذيب ابن عساكر 4/ 255، 266
(207) التهذيب لابن حجر 4/ 121.(1/137)
أنه قد حفظه حفظا لا ينسى معه مضمونه. (208) أما محمد بن بشار (المتوفى 252هـ / 866م) وهو من أصغر شيوخ البخارى فقد حفظ الأحاديث ورواها حفظا ولكن البخارى روى عنه بطريق المكاتبة (209) الأمر الذى يشترط وجود كتاب. وذكر الخطيب البغدادى أن على بن المدينى (المتوفى 234هـ / 848م) كان قد حفظ أحاديثه حفظا. وفى نفس الوقت روى الخطيب أن عليا بن المدينى يمسى مفكرا فى حديث من الأحاديث، يستيقظ يبحث عنه فى مدوناته (210). وإذا بحثنا كتب الحديث من وجهة النظر الصحيحة فإننا نجد لدى كل محدث تقريبا كتابا أو كتبا، فى حين أن لقب «صاحب حفظ» كان يعطى. لبيان منزلته، ووصف مرة أبو زرعة وأبو حاتم الإمام مالك بأنه «صاحب كتاب وصاحب حفظ» على عكس «أصحاب الكتب»، الذين لا يحفظون أحاديثهم (211) وكثيرا ما وقع الرواة من الذاكرة فى أخطاء فقد جاء أيوب بن عتبة (المتوفى 160هـ / 776م) يوما ما إلى بغداد، وروى هنا من ذاكرته، فوقع فى كثير من الأخطاء، ومع هذا فمن المؤكد أن كتبه تخلوا من الخطأ (212) وكان أبو داود الطيالسى (المتوفى 203هـ / 818م)، وهو محدث طبقت شهرته الآفاق، ذا ذاكرة أثارت الإعجاب جاء إلى بغداد وقيل إنه روى بها أكثر من مائة ألف حديث، وبعد عودته / إلى البصرة كتب إلى بغداد أنه وقع فى سبعين خطأ لابد أن تصحح (213) قال ابن حبان: «دخل محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادى (المتوفى 273هـ / 886م) مصر فحدثهم من حفظه من غير كتاب بأشياء أخطأ فيها، فلا يعجبنى الاحتجاج بخبره، إلا بما حدث من كتابه» (214) وسأل ابن أبى حاتم أباه عن إسناد فيه نظر ورد لحديث رواه سعدان عن يونس بن يزيد الأيلى (المتوفى 152هـ / 769م) عن الزهرى عن قبيصة. قال والده بأنه يشك فى أن هذا الحديث روى عن قبيصة، ويرى أن
__________
(208) التقدمة لابن أبى حاتم 47، انظر: التهذيب لابن حجر 7/ 323
(209) التهذيب لابن حجر 9/ 72
(210) تاريخ بغداد 11/ 463، 464
(211) العلل لابن أبى حاتم 1/ 32
(212) العلل لابن أبى حاتم 400، التهذيب لابن حجر 1/ 409
(213) التهذيب لابن حجر 4/ 186
(214) التهذيب لابن حجر 9/ 1615(1/138)
سعدان سمعه من يونس بمكة أو المدينة ويونس لم تكن معه كتبه (215) وكان سائر المحدثين يلاحظون بسهولة اختلاف الأحاديث المروية من الذاكرة والأخرى المروية عن نص مدون. قال ابن حنبل فى غموض اسم أحد الرواة: حدثنا به زيد بن الحباب (المتوفى 230هـ / 844م) من كتابه «نمران» ومن حفظه «نمار» (216) وقال يحيى بن سعيد (المتوفى 197هـ / 812م) فى رواية إسنادها ابن جريح (المتوفى 150هـ / 767م) عن عطاء عن ابن عباس، إنه حدثه من ذاكرته: «حدثنا عطاء عن ابن عباس» ولكن كتابه ذكر الإسناد على نحو آخر: «حدثت عن سعيد بن جبير، وقال عطاء عن ابن عباس» (217) وكان العرف قد استقر على ضرورة مراجعة الرواية على كتاب، إن كان الشيخ يقدمها حفظا، أو إن كان لا يتابع المقروء فى كتاب بيده (218).
وعند ما كف بصر أبى بكر عبد الله بن أبى داود السجستانى (المتوفى 316هـ / 928م) وكان ذا ذاكرة ممتازة، أخذ يملى أحاديثه من الذاكرة. فكان يجلس على المنبر وابنه على السلم أدناه بدرجة ممسكا بكتاب فى يده، ذاكرا الأحاديث المختلفة ويلقيها أبوه بعد ذلك (219). وعلى كل حال، فقد كانت العادة المألوفة فى الرواية التى تعتمد على الذاكرة وحدها أن تضاف عبارة: «إملاء من حفظه» (220) وهذا أمر استثنائى /.
وينبغى أن نناقش من طرق التحمل المذكورة طريقة «الكتابة» أو «المكاتبة» مناقشة خاصة، لأنها كما يبدو كانت السبب الرئيسى فى ظهور تصور خاطىء فى الدراسات الحديثة. لاحظ شبرنجر فى تاريخ الطبرى كثرة ورود عبارة «كتب إلى»
__________
(215) العلل لابن أبى حاتم 1/ 317
(216) العلل لابن حنبل 1/ 17.
(217) التقدمة لابن أبى حاتم 238
(218) يقول السيوطى فى تدريب الراوى 133: «إذا كان أصل الشيخ حال القراءة عليه بيد شخص موثوق به غير الشيخ، مراع لما يقرأ، أهل له، فإن حفظ الشيخ ما يقرأ عليه فهو كإمساكه أصله بيده».
(219) التذكرة للذهبى 769
(220) تاريخ بغداد 4/ 92، وهناك مثال آخر: حدثنى عبد الله بن محمد قال: أملى علىّ هشام بن يوسف من حفظه:
أخبرنا معمر عن الزهرى، (انظر البخارى 5/ 120).(1/139)
«وأمثالها. ودون معرفة دقيقة بعلم أصول الحديث فقد فهم مثل هذه الأخبار على أنها نصوص مدونة (221). وعلى الرغم من هذا التفسير الذى يكاد يكون صحيحا، لم تصل الدراسات المتأخرة إلى المعنى الصحيح، فالأمر ليس مراسلات بل «مكاتبة» بالمعنى الاصطلاحى. وقد وجدت المرويات التى بها عبارة «من كتابه» مزيدا من العناية، فقد ساد الاعتقاد فى هذه الحالات أن المؤلف أفاد من الكتب. وهنا بالذات يتضح التصور الخاطئ بأن سائر المرويات التى تأتى تالية لعبارات أخرى لابد أن تشير إلى مصادر شفوية. ونود أن نذكر هنا ثلاثة أمثلة: فقد ذكر جولدتسيهر إذ لفت نظره مثل هذه الروايات فى كتاب السنن لأبى داود أن أبا داود نفسه قد استخدم أحيانا كثيرة نصوصا مدونة مصادر لكتابه «السنن» ولكنه لم يذكر فى كتابه الأحاديث التى تجعل الكتابة شيئا مكروها على الإطلاق (222) وفهم يوسف شاخت من عبارة الشافعى: «ومن كتاب عمر بن حبيب عن محمد بن إسحاق» (223) أن مرويات الشافعى لا ترجع دائما إلى مصادر شفوية، فقد استخدم فى إحدى الحالات مصدرا مدونا (224). ويتضح من مثال ثالث أنهم أخطأوا فى فهم وتفسير المواضع الخاصة بالكتابة، وبحث جولدتسيهر صحيفة أحاديث الصحابى عبد الله بن عمرو بن العاص، ثم قال: هذه هى الصحيفة التى روى عنها ابن حفيده عمرو بن شعيب (المتوفى 120هـ / 737م) أحاديثه. ولهذا السبب لم يعترف النقاد بعد ذلك بمروياته التى ترجع إلى جد أبيه اعترافا كاملا» (225) وفى هذا الرأى أحد الأسباب التى جعلت جولدتسيهر يعتقد أنه قد ظهر فى وقت متأخر تحرج من حفظ الحديث بالتدوين (226). / فكان بعض النقاد يعارضون استخدام مرويات عمرو بن شعيب لا بسبب أنه كان يروى من صحيفة بل لأنه لم يكن يروى إلا بطريق
__________
(221) شبرنجر: حياة محمد،، 101
(222) جولدتسيهر: دراسات إسلامية .. ،. .، 891
(223) اختلاف الحديث للشافعى، مطبوع على هامش كتاب الأم للشافعى 8/ 359.
(224) يوسف شاخت: أصول الفقه الإسلامى .. 83
(225) جولدتسيهر: دراسات إسلامية،. .، 01
(226) نفس المرجع، 8(1/140)
الكتابة أو الوجادة (227). ونجد لهذا تفسيرا واضحا عند الواقدى، قال «سألت ابن جريج عن قراءة الحديث على المحدث، فقال: ومثلك يسأل عن هذا إنما اختلف الناس فى الصحيفة يأخذها ويقول: أحدث بما فيها ولم يقرأه، فأما إذا قرأها فهو سواء» (228)
حتى إنّ المصطلحات نفسها التى عارض بها المحدثون هذا الضرب، كانت سببا فى ضروب جديدة من الفهم الخاطىء. فنحن نسمع كثيرا فى كتب الحديث عن أحكام سلبية، مثل: «وكان سعيد بن جبير يكره كتاب الحديث (229)» أو «نرى أنها كتاب (230)»، أو قال «أما علمت أن الكتاب يكره» (231). وبغض النظر عن التحديد الواضح للمصطلح فى كتاب علم أصول الحديث فمن المؤكد أن أصحاب هذه الأحكام كانوا يكتبون ويؤلفون الكتب، ولم تكن مؤلفات كبار المحدثين السابقين عليهم مجهولة لديهم، وواضح أنهم كانوا يقصدون بهذه العبارات نقد الرواية عن طريق الكتاب أو الكتابة، ولم يكن هدفهم الكتاب المدون.
وبدون أن يفهم جولدتسيهر المعنى الدقيق لمطلح «كتاب» أو «كتابة» فقد أخطأ فى تفسيره لعبارة الزهرى: «كنا نكره كتاب العلم، حتى أكرهنا عليه هؤلاء الأمراء فرأينا ألا نمنعه أحدا من المسلمين» (232). وقد فهم جولدتسيهر من هذا النص أن الزهرى اعترف بأنه على هذا النحو قد مكن الأمويين من الحصول على ذرائع دينية تخدم مصالح أسرتهم الحاكمة (233)) أما يوسف هوروفتس (234) فلم يكن مع الأسف يعرف معنى هذا
__________
(227) الترمذى 1/ 66، 125والتهذيب لابن حجر 8/ 5449
(228) طبقات ابن سعد (بيروت) 5/ 492
(229) نفس المرجع 6/ 258، ولكن من المعروف أن سعيد بن جبير كتب الأحاديث. انظر نفس المرجع 6/ 257وكذلك:
العلل لابن حنبل 1/ 257
(230) العلل لابن حنبل 1/ 227
(231) نفس المرجع 1/ 43
(232) الطبقات لابن سعد 2/ 135، حلية الأولياء لأبى نعيم 3/ 363.
(233) جولدتسيهر: دراسات إسلامية.،. .، 83
(234) هوروفتس .. 2، 8291/ 8474(1/141)
المصطلح فى كتب الحديث، ومع هذا فقد جعله حسه الصادق يصل إلى تصور يكاد يكون دقيقا فى موضوع الكتابة، فقد حاول أن يجد تفسيرا مناسبا لهذه العبارة معارضا بهذا زعم جولدتسيهر. / ومنذ وقت قصير ظهرت أيضا دراسات فى علم الحديث ما زالت تحاول الوصول إلى تفسير صحيح لهذه العبارة دون جدوى (235).
وعلى ضوء أمثلة كثيرة من نوع آخر تثبت أيضا وجود تراث مكتوب فى تلك الفترة نود أن نذكر مثالا يدل على أن المحدثين قد احتاجوا فى مجالسهم وفى تأليف كتبهم أيضا إلى نصوص مدونة. وقد أشار سفيان الثورى (المتوفى 161هـ / 778م) على تلميذه يحيى بن سعيد أن يذهب إلى الكوفة ومعه كتبه ليروى منها (236).
وكان من مثالب محدث آخر أنه بعد أن سقطت كتبه فى الماء قد روى من كتاب نسخه دون أن يقرأه على شيخ (237). وتوقف البعض عن الرواية تماما عندما فقدوا كتبهم لسبب أو لآخر (238)، وعدل آخرون أيضا لأسباب مشابهة عن رواية خبر ما كان فى كتبهم.
وأخبر ابن أبى حاتم عن حديث ما أنه فى كتاب عمرو بن مرزوق (المتوفى 223هـ / 837م) ولكنه لم يسمع قط أن عمرا رواه بنفسه (239).
وهنالك أخبار تقول بأنه طبقا للأسس التى كان يسير عليها المحدثون كان لابد من تدوين كل الأحاديث فى كتب، وربما نستطيع من ذلك أن نرسم صورة لتدوين المصادر.
سأل ابن أبى حاتم أباه عن حديث لإسحاق بن يوسف الأزرق (المتوفى 195هـ / 810م) فقال يحيى بن معين (المتوفى فى 233هـ / 847م) بأنه قد يكون غير صحيح. فقد بحث
__________
(235) السنة قبل التدوين لمحمد عجاج الخطيب (القاهرة) 1963ص 334.
(236) قارن هنا استخدام عبارة» أصحاب الكتاب «مدحا عند أبى حاتم فى العلل 1/ 32: وقد نقذ العلماء الشيخ الذى يجيز التلميذ «كتابة»، كما جرحوا التلميذ نفسه (العلل لابن حنبل 1/ 155) وقد وصف من يفعل بأنه «صحفى» (العلل 1/ 114).
(237) العلل لابن حنبل 1/ 67
(238) تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 4/ 73.
(239) العلل لابن أبى حاتم 2/ 123.(1/142)
عنه فى كتاب لإسحاق فلم يجده قال: «ليس له أصل إنما نظرت فى كتاب إسحاق، فليس فيه هذا» (240) فرد أبو حاتم بأن الحديث صحيح، فقال ابنه إن يحيى بحث عنه فى كتاب إسحاق ولم يجده. قلت لأبى «فما بال يحيى نظر فى كتاب إسحاق فلم يجده. قال:
كيف، نظر فى كتبه كلها، إنما نظر فى بعض وربما كان فى موضع آخر» (241). /.
وقال أبو حاتم لابنه فى حديث آخر ورد بالإسناد التالى «حدثنا وكيع عن على بن المبارك عن يحيى بن معاذ بن جبل». ولما كانت الرواية المباشرة لعلى بن المبارك (المتوفى حوالى 200هـ / 815م) عن يحيى بن معاذ (المتوفى 70هـ / 689م) غير ممكنه، «فمن أين كتبه على، أليس من كتابه» (242) وعند ما سئل أحمد بن حنبل عن حديث رواه ابراهيم بن سعد (المتوفى 183هـ / 799م) أجاب: «هذا ليس فى كتب إبراهيم بن سعد، لا ينبغى أن يكون له أصل» (243) ولاحظ أبو حاتم عن حديث قيل إنه روى عن إبراهيم بن سليمان بن إسماعيل المؤدب (المتوفى حوالى 190هـ / 805م) فقال: سمعنا من أبى نعيم (الفضل بن دكين المتوفى 219هـ / 834م) كتاب إبراهيم بن إسماعيل الكتاب كله فلم يكن لهذا الحديث فيه ذكر (244). وعند ما سئل عبد الرحمن بن مهدى (المتوفى 198هـ / 813م) عن كون الزهرى روى حديثا بعينه أم لا، أجاب: «حدثنى رجل أنه رأى هذا الحديث عند ابن أخى ابن شهاب فى كتب الزهرى» (245) وسأل ابن أبى حاتم عن حديث مشكوك فيه بالإسناد التالى: زيد بن يحيى بن عبيد عن عبد الله بن العلا بن زير، قال: حدثنا القاسم. فأجاب أبوه: «وسألت شعيب بن شعيب وكان ختن زيد بن يحيى على ابنته، فسألته أن يخرج إلى كتاب عبد الله بن العلاء فأخرج إلى الكتاب فطلبت منه الحديث وحديثا آخر عن أبى عبد الله مسلم بن مسلم عن أبى ثعلبة عن النبى صلى الله عليه
__________
(240) نفس المرجع 1/ 137.
(241) نفس المرجع 1/ 137
(242) نفس المرجع 2/ 255
(243) التهذيب لابن حجر 1/ 123.
(244) العلل لابن أبى حاتم 1/ 144143.
(245) التقدمة لابن أبى حاتم 260.(1/143)
وسلم، أنه سأله عن الإثم والبر، فلم أجد لهما أصلا فى كتابه (246). واعتبر عبد الله بن لهيعة (المتوفى 174هـ / 790م) محدثا ضعيفا بصفة عامة، واعتقد البعض أن مروياته كانت سليمة قبل أن تحترق كتبه. ولاحظ أبو زرعة فى هذا: «أن سماع الأوائل والأواخر منه سواء إلا ابن المبارك وابن وهب كانا يتبعان أصوله (247)» والمقصود بهذا أن كل ما روى عنه ضعيف إلا ما رواه عبد الله بن المبارك وابن وهب فقد كانا يدققان فى مصادره / وقال أبو زرعة عن حديث جاء بالإسناد التالى: «حمّاد ونعيم عن بقيّة عن يحيى ابن سعيد»، إن هذا الحديث ليس عندهم بحمص فى كتب بقية (بن الوليد المتوفى 197هـ / 812م) (248). وهذه الأمثلة ترد كثيرا فى كتب السنّة وعند البخارى الذى نبّه فى حديث ورد بالإسناد: «حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن المبارك» على أن هذا «الحديث» ليس فى نسخة خراسان من كتاب عبد الله بن المبارك، وكان قد أملاه على مسلم بن إبراهيم وأصحابه بالبصرة (249)». ومن هذا يتضح أن البخارى قد استخدم كتاب مسلم بن إبراهيم (المتوفى 220هـ / 835م)، ومصدره كتاب عبد الله بن المبارك (250).
وبعد أن وصفنا أنه قد وجدت منذ البداية كتب مدونة، وأن الأسانيد تشير إلى نصوص مدونة، فلابد أن نناقش بعض القضايا الأخرى، وبخاصة دلالة بعض المصطلحات الفنية. ونهتم هنا فى المقام الأول بالعبارات الواردة فى سلاسل الإسناد، التى تشير فى واقع الأمر إلى مصادر مدونة حتى ولو بدا لأول وهلة أنها تدل على الرواية الشفوية. وترجع نشأة هذه المصطلحات إلى النصف الثانى للقرن الأول من الهجرة (251)، ويطلق عليها فى كتب علم مصطلح الحديث اسم «ألفاظ»، ونص هذه المصطلحات:
__________
(246) العلل لابن أبى حاتم 2/ 240239
(247) ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 65
(248) العلل لابن أبى حاتم 1/ 420
(249) البخارى 3/ 130، انظر: فتح البارى لابن حجر 5/ 76، انظر: ما كتبه سزكين فى دراسته لمصادر البخارى،. 7565
(250) انظر سزكين فى المرجع السابق 282.
(251) انظر هوروفتس: أصل الإسناد،،: 8/ 8191/ 93(1/144)
«حدثنا» «أخبرنا»، «سمعت» إلخ وبالرغم من قدم هذه المصطلحات، فيبدو أنه لم يكن ثمة اتفاق فى استخدامها، فقد اعتاد بعض المحدثين فى حالة النقل بطريق السماع أن يقولوا «سمعت» واعتاد البعض الآخر أن يقولوا «حدثنا» أما إذا كان النقل بطريق القراءة كانوا يقولون «أخبرنا». وفى النصف الثانى من القرن الثانى للهجرة كانت الأغلبية تفضل «أخبرنا» فى كلا النوعين. إلا أنه كان عليهم أن يوضحوا صراحة ما إذا كان السامع وحده أو مع آخرين فى حلقة الحديث. وقد سئل الأوزاعى مرة من تلميذ له، كتب عنه أحاديث كثيرة، عما ينبغى له أن يستخدم من المصطلحات فقال الأوزاعى: ما قرأته عليك وحدك قل فيه «حدثنى»، وما قرأته على جماعة أنت فيهم فقل فيه «حدثنا»، وما قرأته علىّ وحدك فقال فيه «أخبرنى»، وما قرئ على جماعة أنت فيهم فقل فيه «أخبرنا»، وما أجزته لك وحدك فقل فيه «خبرنى»، وما أجزته لجماعة أنت فيهم / فقل فيه «خبّرنا» (252)
وفوق هذا كله فقد عبروا عن الأخذ بطريق القراءة أحيانا بعبارة «قرأت» ونادرا بعبارة «أنبأنا» أو «نبّأنا»، وعن الأخذ بطريق الإجازة بعبارة «أجاز». وقد سبق أن ذكرنا، أنه قد عبر عن الأخذ بطريقة «الكتابة» بعبارة «كتب إلىّ»، أو عبارة «من كتاب».
ويأتى حرف الجر «عن» فى الأسانيد غالبا بدون فعل. وتذكر كتب علم مصطلح الحديث وهو ما تؤيده الدراسة الحديثة للإسناد أيضا أن حرف الجر وحده يؤدى وظيفتين مختلفتين: فهو يعبر عن الرواية بطريق الإجازة من جانب، كما ينبه إلى عدم اتصال الإسناد من الجانب الآخر. فعبارة «قرأت على فلان عن فلان» تعنى مثلا: قرأت عند فلان الذى كان لديه إجازة (253)، والوظيفة الثانية نجدها فى الإسناد «قال: حدثنا وكيع عن على بن المبارك عن يحيى بن معاذ بن جبل». وهنا تربط كلمة «عن» الثانية بين اثنين من المحدثين توفى أحدهما بعد الآخر بمائة وخمسين عاما. ويطلق فى علم مصطلح الحديث على هذا الحديث اسم «المقطوع» أو «المرسل»، أى أنه ذو إسناد غير متصل. وهذا من ناحية تاريخ التأليف يعنى استخدام كتاب غير كامل الإسناد كما يقول المحدثون (254).
__________
(252) الكفاية للخطيب البغدادى 302
(253) انظر: تدريب الراوى للسيوطى 74
(254) العلل لابن أبى حاتم 2/ 255(1/145)
وهناك بضع مصطلحات تصف «الوجادة»، وتعنى الاقتباس من كتاب موثوق استخدم كنسخة بخط المؤلف أو برواية مشهورة وهذه المصطلحات ذات أهمية كبرى فى تاريخ التأليف. وهى تدور هنا حول تعبيرات مثل «قال، ذكر، وجدت» (255). وترد صيغ أخرى مثل «حدّثت،؟ أخبرت، روى».
وفى القرن الأول للهجرة يبدو أن مصطلح «حدّثت» كان مستخدما بالفعل، فقد استخدمه الطبرى للمصادر التى أخذ عنها بطريق الوجادة (256)، والمرجع أن الطبرى قد أدخل على هذا النحو فى تفسيره وتاريخه / معلومات بضع مئات من المصادر (257). فإن كان مؤلف الكتاب المستخدم يرجع إلى زمن أقدم، فإن مصطلح «حدّثت» يأتى سابقا لرواية الكتاب فى بضع مئات من الأسانيد. مثال ذلك «حدّثت عن عمّار بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أبى جعفر عن أبيه عن ربيع بن أنس» (258) وهو يوضح أن المقصود بذلك كتاب ربيع فى تفسير القرآن، أما إذا استخدم كتاب مؤلف متأخر مثل هشام بن الكلبى بطريق «الوجادة»، فيظهر الاقتباس مسبوقا بعبارة «حدثت عن هشام بن محمد» (259).
وفى تاريخ الرواية الإسلامية يعتبر البخارى أول من ذكر أكثر المرويات دون إسناد، فقد أورد بجانب 1341حديثا عددا كبيرا من المقتبسات عن الكتب اللغوية والتاريخية وغيرها مصدرة بتعبيرات مثل: «قال، ذكر، روى». ويختلف ما أخذه البخارى اختلافا تاما عما أخذه الطبرى وسائر المحدثين والمؤرخين. فقد حذف فى مثل هذه
__________
(255) تدريب الراوى للسيوطى 149148.
(256) يرجع أقدم استخدام عرفناه للكلمة إلى عطاء بن أبى رباح (27هـ / 647م 114هـ / 732م). انظر: التقدمة لابن أبى حاتم 238.
(257) أثبت هورست استخدام كلمة «حدّثت» عند الطبرى، ووصفها بأنها غير محددة، فلم يستطع التوصل إلى معناها الدقيق، وذلك فى دراسات له عن رواية تفسير الطبرى.،،: 301/ 3591/ 703092
(258) الطبرى 1/ 125
(259) مثلا: الطبرى 1/ 434(1/146)
الحالات كل أسماء الرواة، وكان يقول على سبيل المثال: «قال ابن عباس» ثم يأتى بالنص. ويطلق على هذا العمل فى مصطلح الحديث اسم «التعليق». ولا نستطيع هنا أن نفصل القول فى الجامع الصحيح للبخارى (260). ولكنه ربما يبدو من هذه الاشارات نفسها فى وضوح بما فيه الكفاية، أن الاسناد لم يبلغ أكمل تطور له عند البخارى.
لقد حاولنا حتى الآن أن نثبت عن طريق معلومات وعبارات وصفية مختلفة فى كتب علم مصطلح الحديث أن الأسانيد لا تشير بحال من الأحوال إلى مرويات شفوية، بل تذكر مؤلفى الكتب ورواتها الثقات بأسمائهم. ولدينا اليوم إمكانيات كثيرة لإثبات صحة هذا الرأى فى ضوء المصادر المبكرة التى وصلت إلينا فيمكن أن نثبت مثلا أن الطبرى عند ما يذكر فى تاريخه الإسناد التالى: «حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلامة، قال:
حدثنا ابن إسحاق» كان يقتبس دائما اقتباسا حرفيا من كتاب المغازى لمحمد بن إسحاق. وعندما يذكر الطبرى فى تفسيره للقرآن: «حدثنا محمد بن عمرو الباهلى، قال:
حدثنا أبو عاصم النبيل، قال: حدثنا عيسى بن ميمون عن ابن أبى نجيح عن مجاهد كان يقتبس من تفسير القرآن الذى وصل إلينا / من تأليف مجاهد. ونستطيع أن نثبت اعتمادا على الأسانيد ما نقلته الكتب الفقهية المتأخرة عن موطأ مالك على وجه التقريب ويمكن أن نثبت فى المجال الأدبى أن كتاب الأغانى يقتبس مثلا عن طريق الإسناد: «أخبرنى أبو خليفة الفضل بن الحباب فيما كتب إليه عن محمد بن سلام»، أو: «أخبرنى أبو خليفة اجازة عن محمد بن سلام»، من طبقات الشعراء للجمحى عن طريق الإسناد: «على بن سليمان ومحمد بن العباس اليزيدى عن السكرى عن ابن حبيب (261)» من النقائض لأبى عبيدة، وعن طريق الإسناد: حدثنا إبراهيم بن أيوب عن عبد الله بن مسلم»، من كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة. ونستطيع بدراسة مقارنة لأقدم كتب الحديث التى وصلت إلينا بمجموعات الحديث المتأخرة أن نتأكد من كون الأسانيد تشير إلى اقتباسات من مؤلفات مدونة، ويمكن أن نثبت فوق هذا وذاك أن ترتيب المواد والتبويب فى الكتب المتأخرة يرجع فى معظمه إلى الكتب المبكرة التى اقتبس منها.
__________
(260) انظر سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى.،. 70138.
(261) انظر مثلا: كتاب الأغانى (دار الكتب) 11/ 124، 15/ 341.(1/147)
وبقدر ما نستطيع اليوم أن نتعرف فى الأسانيد الواردة فى الكتب الجامعة على المؤلفين الذين وصلت إلينا كتبهم إلى اليوم، أو بقدر ما تعيننا معلومات أخرى فى هذا الصدد، كذلك نستطيع أن نتعرف على مؤلفى المصادر المستخدمة عن طريق الإسناد.
ولكن الأسانيد المفردة لا تتضمن إشارات خاصة بهذا إلا نادرا، وذلك كما فى الإسناد «حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن المبارك» حيث تفيد هنا الملاحظة الآتية: «هذا الحديث ليس بخراسان فى كتاب ابن المبارك أملاه عليهم بالبصرة» (262) أن البخارى قد استخدم كتابا لشيخه مسلم بن إبراهيم يعتمد على كتاب لعبد الله بن المبارك. وعن طريق سؤال إبراهيم بن أبى طالب إلى مسلم: «كيف استجزت الرواية عن سويد بن سعيد (المتوفى 240هـ / 854م) فى الصحيح؟» وإجابته: «ومن أين كنت آتى بنسخة حفص بن ميسرة (263)» ندرك أن الإسناد: سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة إلخ يشير فى صحيح مسلم إلى كتاب حفص بن ميسرة (المتوفى 180هـ / 796م). وعلى نحو مشابه:
توضح لنا الملاحظة الآتية عن أسانيد ترجع: إلى يحيى بن كثير (المتوفى 129هـ / 746م) وكتبه. قال أبو داود السجستانى (المتوفى 275هـ / 888م): على بن المبارك (المتوفى حوالى 200هـ). كان عنده كتابان ليحيى بن كثير: أحدهما كتاب سماع والآخر كتاب إرسال / «قلت لعباس العنبرى (المتوفى 246هـ / 860م): كيف كان كتاب الإرسال؟ قال: الذى كان عند وكيع، وسنده عن على عن يحيى عن عكرمة، وكان الناس يكتبون كتاب السماع مكاتبة» (أى يشيرون إلى ذلك بعبارة «كتب إلىّ») (264) وعلى العكس من هذا، فإن الاسناد الآتى: «حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد بن زياد عن الأعمش قال: سمعت أبا صالح يقول: سمعت أبا هريرة» لا يتضمن أية إشارة نستطيع أن نثبت منها اسم مؤلف الكتاب الذى استخدمه البخارى. وفى الإسناد: «حدثنا إسماعيل، حدثنا مالك عن ربيع بن أبى عبد الرحمن عن يزيد بن خالد»، نستطيع أن نفترض أن البخارى أفاد هذا الإسناد من كتاب الموطأ لمالك، ونتحقق من وجود النص فعلا فى الموطأ. وهذا
__________
(262) البخارى 3/ 130.
(263) التهذيب لابن حجر 4/ 275.
(264) سؤالات الآجرى 15ب، تهذيب التهذيب لابن حجر 7/ 376، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى،.، 61(1/148)
الدليل لا يوكد بالضرورة صحة هذا الفرض، فمن الممكن أن يكون البخارى قد اقتبس كتاب إسماعيل بن أبى أويس الذى استخدم بدوره موطأ مالك، أو أن البخارى أفاد من كتاب ربيع بن أبى عبد الرحمن برواية إسماعيل مالك.
ويعيننا المثال التالى على تكوين تصور أدق عن علاقات المصادر بعضها ببعض «حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر عن همّام عن أبى هريرة» (265) وكل الأسماء فى هذا الإسناد معروفة لنا، وكلهم باستثناء أبى هريرة مؤلفون، ولكنه أيضا كان يملك نصوصا مدونة، ولم يصل إلينا أى كتاب لعبد الله بن محمد المسندى (266) (المتوفى 229هـ / 843م). وعلى عكس هذا فإن لدينا كتبا لعبد الرزاق (المتوفى 211هـ / 826م)، ولمعمر بن راشد (المتوفى 155هـ / 771م) ولهمام بن منبه (المتوفى 130هـ / 747م). وترجع كل الأحاديث التى وردت بهذا الإسناد إلى مصنف عبد الرزاق وصحيفة همام ويوجد بعضها فى الجامع لمعمر (267). ومن الجائز أن يكون البخارى قد أفاد من صحيفة همام مباشرة وأن الآخرين رووا هذه الصحيفة، أو أن البخارى أفاد من كتاب أستاذه عبد الله بن محمد، الذى اقتبس الصحيفة مباشرة، أو من كتاب عبد الرزاق، الذى اعتمد على صحيفة همّام اعتمادا مباشرا أو غير مباشر (268). / وهذه الظاهرة: وهى أن الأحاديث وسائر المرويات المأخوذة عن مصادر أقدم تظهر بأسماء الرواة الثقات فى الكتب المتأخرة فرادى ومجموعات بأسانيد تطول دائما قد لا حظها بلا ريب العلماء المسلمون الأقدمون (269). ونظر إلى أن عهدهم بذلك الزمان، لم يكن بعيدا
__________
(265) البخارى 1/ 145
(266) أفاد البخارى من كتبه فى 197موضعا، انظر: سزجين،. 012
(267) وبالمناسبة فإنه توجد فى كتابى عبد الرزاق ومعمر كل الأحاديث التى ورد اسم همّام فى إسنادها فى صحيفة همّام.
(268) انظر سزكين: فى دراسته عن مصنفات الحديث المبكرة،، 21/ 5591/ 721421
(269) قال الخطيب البغدادى: لأصحاب الحديث نسخ مشهورة، كل نسخة منها تشتمل على أحاديث كثيرة يذكر الراوى إسناد النسخة فى المتن الأول منها ثم يقول فيما بعده وبإسناده إلى آخرها، فمنها نسخة يرويها أبو اليمان الحكم بن نافع عن شعيب بن أبى حمزة عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة، ونسخة أخرى عن أبى اليمان عن شعيب أيضا عن نافع عن ابن عمر، ونسخة عند يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة، ونسخة عند عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن همام بن منبه عن(1/149)
فقد عرفوا المصادر واستطاعوا أن يتعرفوا على أكثر الكتب اعتمادا على الأسماء الواردة فى الأسانيد. ولم يعطونا لذلك إلا إشارات عارضة تأتى فى حالات نادرة للغاية.
ولذا فعلينا أن نجد طريقنا بأنفسنا، كى نتعرف عن طريق الإسناد الوارد فى الكتب على اعتماد المصادر بعضها على بعض، وأن نثبت بعد ذلك بقايا جديدة من كتب صدر الإسلام التى فقد أكثرها، بل لعلنا نستطيع إعادة تكوين بعض هذه المؤلفات على نحو كامل.
وهناك منهج يبدو مناسبا، طبّق فى دراسة لكتاب البخارى (270) وفى دراسة أخرى لقسم من تاريخ الطبرى (271)، وذلك ببحث الكتب على النحو التالى: تجمع كل أسانيد الكتاب الذى نبحث مصادره المباشرة فى جزازات، وترتب هذه الجزازات وفق أسماء أحدث الرواة. ونبحث هذه الأسم الأول المشترك متابعين الأفراد الآخرين المشتركين أيضا فى الإسناد، وآخر هذه الأسماء هو اسم مؤلف المصادر التى اعتمد عليها الكتاب الذى نبحثه.
فإذا كانت أسماء الرواة على سبيل المثال لا تتفق إلا فى الاسم الأول ثم تختلف بعد هذا، فهذا الاسم الأول هو اسم مؤلف المصدر المستخدم، ومادته ترجع إلى مصادر مختلفة.
وإذا كانت الأسماء مشتركة حتى الحلقة الثانية أو الثالثة مثلا / فهذا يعنى أن الأسماء الأولى المشتركة هى أسماء الرواة، وأن الاسم المشترك الأخير السابق للتفرعات هو اسم مؤلف المصدر. فإذا حددنا مصادر كتاب ما نستطيع أيضا أن نبحث مصادر كل مصدر منها بنفس الجزازات بالطريقة نفسها. وقد ثبت فى بحث البخارى أن تسعين فى المائة من مصادره يرجع إلى شيوخه، وأنه نادرا ما استخدم كتبا لمؤلفين سبقوه بجيلين أو ثلاثة. أما
__________
أبى هريرة، وسوى هذا نسخ يطول ذكرها فيجوز لسامعها أن يفرد ما شاء منها بالإسناد المذكور فى أول النسخة لأن ذلك بمنزلة الحديث الواحد المتضمن لحكمين لا تعلق لأحدهما بالآخر فالإسناد هو لكل واحد من الحكمين، ولهذا جاز تقطيع المتن فى بابين: والأكثر على ما تقدم ذكرنا له. (الكفاية للخطيب البغدادى 214، سزجين: مصادر البخارى 30).
(270) انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى.، ..
(271) انظر:،،:. ..
2، 7591/ 5313(1/150)
الطبرى، فكانت مصادره على العكس من ذلك أكثر إيغالا فى القدم. وفوق هذا كله، فإن مثل هذا البحث يمكننا من إثبات جانب من جوانب كيفية عمل المؤلف، وإلى أى حد كان المؤلف يلتزم فى ترتيب مادته وتهذيبها بالمصادر التى اعتمد عليها، ومثال ذلك أن البخارى ليس له إلا جهد التلخيص فقد أخذ مادته فى الواقع من حوالى مائتى كتاب للجيل السابق عليه، وكلها تعكس تطورا بعيد المدى فى تصنيف المادة، بينما أخذ مسلم فيما يبدو تقسيم موضوعاته من الجيل السابق عليه، وكان يستقى مادته ما أمكن ذلك من أقدم المصادر.
وكى نستطيع أن نحدد المصادر الأولى فى المؤلفات الإسلامية علينا أن نتخلص أولا وقبل كل شىء من التحيز القديم القائل بأن الإسناد لم يظهر إلا فى القرنين الثانى والثالث للهجرة، وأن أسماء الرواة قد اخترعت اختراعا، وإلى جانب هذا كله علينا أن نعد فهارس دقيقة لأسماء الرواة التى نصادفها فى الكتب التى وصلت إلينا من القرون الأولى. وتمكننا مقارنة هذه الفهارس من بحث الأسانيد المشتركة على أساس عريض.
لقد سادت فكرة خاطئة تماما عن هذه الأسانيد التى تحمل أسماء مشتركة، كما يتضح من مصطلح «الإسناد الجماعى» (272) فى الدراسات الحديثة. إن الأسماء المشتركة تعنى وفق هذا الرأى أن النص المصاحب قد اخترعته مدرسة معينة من مدارس الحديث (273).
__________
(272) انظر جولدتسيهر،: 05/ 6981/ 474
(273) انظر هوروفتس،: 8، 7191، 34 وانظر أيضا حوليات كايتانى.، 911
وانظر كتاب شاخت فى أصول الفقه الإسلامى وفيه تفسير مماثل:
.،، 961
وانظر روت شتيلهورن ماكينسن:،،: 53439115/ 31138،: 15/ 534391/ 521441. 25/ 635391/ 3222، 011401.(1/151)
وهناك كثير من القضايا الجزئية الخاصة بتاريخ المؤلفات فى علم الحديث لا تزال فى حاجة إلى بحث، ولقد بدا لمؤلف هذا البحث أول الأمر أن محاولة عرض تطور حركة التأليف فى المرويات الإسلامية أمر غير ضرورى إذ إن هذه الحقيقة تتضح من تلقاء نفسها إن قليلا أو كثيرا من قراءة كتب الحديث /، إلّا أنه لم يكن يجوز له أن يتغاضى عما وضعه التصور الخاطئ المذكور من عقبات فى سبيل دراسة تاريخ المؤلفات الإسلامية حتى يومنا هذا(1/152)
وهناك كثير من القضايا الجزئية الخاصة بتاريخ المؤلفات فى علم الحديث لا تزال فى حاجة إلى بحث، ولقد بدا لمؤلف هذا البحث أول الأمر أن محاولة عرض تطور حركة التأليف فى المرويات الإسلامية أمر غير ضرورى إذ إن هذه الحقيقة تتضح من تلقاء نفسها إن قليلا أو كثيرا من قراءة كتب الحديث /، إلّا أنه لم يكن يجوز له أن يتغاضى عما وضعه التصور الخاطئ المذكور من عقبات فى سبيل دراسة تاريخ المؤلفات الإسلامية حتى يومنا هذا
أولا كتب الحديث فى العصر الأموى
منذ أكثر من مائة عام كان «شبرنجر» (274) قد جمع طائفة من المعلومات عن أقدم أشكال تدوين للحديث، أى عما سمى «صحيفة» أو «جزءا» أو «حديثا» ثم شرح جولدتسيهر (275) هذه المعلومات وأضاف إليها غيرها.
1 - عبد الله بن عمرو بن العاص
ولد عبد الله بن عمرو بن العاص سنة 7قبل الهجرة / 616م، وتوفى سنة 65هـ / 684م. وصف نفسه بأنه مؤلف أشهر صحيفة دونت فى الحديث، وسميت «الصادقة» (انظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى 4/ 262) ولابد من بحث الروايات التى دخلت بها أجزاء من هذه الصحيفة فى كتب الحديث المتأخرة. ظهر من بحث سلاسل الإسناد أن مضمون هذه الصحيفة أكثرها إن لم يكن كلها قد وصل إلينا فى مسند ابن حنبل (2/ 227178) إلا أننا لا نستطيع أن نعرف من أسانيد ابن حنبل ما إذا كان قد أفاد من الصادقة نفسها فى روايات مختلفة، أم أنه استمد هذه الأحاديث من مصادر أخرى. ومن المؤكد فى كلتا الحالتين أن مروياته المأخوذة عن الصادقة وصلت إليه برواية عمرو بن شعيب (المتوفى سنة 118هـ / 736م) حفيد عبد الله بن عمرو. واختلف محدثو القرنين الثانى والثالث للهجرة فيما إذا كان
__________
(274) انظر شبرنجر:،. .. 6581، 923713
(275) جولدتسيهر: دراسات إسلامية:،. .، 118(1/153)
يجوز لهم أن يرووا مضمون هذه الصحيفة برواية عمرو بن شعيب، وذلك لأن عمرو بن شعيب لم يسمع من والده إلا قسما صغيرا منها (التهذيب لابن حجر 8/ 5549). وكان كثير من كبار المحدثين، ومنهم: البخارى، وابن حنبل، وعلى بن المدينى، وإسحاق بن راهويه لا يتحرجون فى قبول المواد التى ترجع إلى الصادقة بالرواية المذكورة (انظر المرجع نفسه 8/ 49).
2 - سمرة بن جندب
هناك صحيفة أخرى لأحد الصحابة لها شهرة بعيدة، كانت فيما يبدو لا تزال موجودة فى القرن الثالث الهجرى، وهى صحيفة سمرة بن جندب (المتوفى سنة 60هـ / 679م) وليس لنا أن نفترض أن هذه الصحيفة (انظر: الصحيح للترمذى بولاق 1/ 244) هى رسالته إلى أبنائه التى قال عنها ابن سيرين: «فى رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير»، (التهذيب لابن حجر 4/ 237وقارن كذلك جولدتسيهر، .. 01. / ويبدو أن ابن حنبل قد نقل فى المسند (5/ 237) هذه الصحيفة كلها أو بعضها.
3 - جابر بن عبد الله
وهناك صحيفة أخرى مشهورة تنسب للصحابى جابر بن عبد الله بن عمرو الخزرجى (ولد جابر سنة 16قبل الهجرة 607م وتوفى 78هـ / 697م) وقيل أن أول راو لهذه الصحيفة هو سليمان بن قيس اليشكرى (انظر تهذيب التهذيب 4/ 214)، وقد توفى فيما يقال فى وقت مبكر فاحتفظت زوجته بهذه الصحيفة ولم يكن ثمة إجازة بها. أما الرواة الآخرون لجابر بن عبد الله، وهم: أبو الزبير، وأبو سفيان، والشعبى فيقال إنهم لم يوفقوا فى سماع نص جابر كاملا، ويبدو أن روايتهم له لم
تكن إلا بطريق «الوجادة» (انظر: الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 136، التهذيب لابن حجر 4/ 215) وقد طعن البعض فى قتادة (انظر: الصحيح الترمذى بولاق 1/ 247، والتهذيب لابن حجر 4/ 215) ومجاهد (انظر: الطبقات لابن سعد بيروت 5/ 467) لروايتهما صحيفة جابر دون أن يكون لديهما إجازة بذلك. وأفاد معمر بن راشد من هذه الصحيفة مستخدما لذلك العبارة: «قال فى صحيفة جابر بن عبد الله» (انظر: 21/ 5591/:) ويبدو أن ابن حنبل نقل أيضا هذه الصحيفة فى المسند (3/ 400292).(1/154)
وهناك صحيفة أخرى مشهورة تنسب للصحابى جابر بن عبد الله بن عمرو الخزرجى (ولد جابر سنة 16قبل الهجرة 607م وتوفى 78هـ / 697م) وقيل أن أول راو لهذه الصحيفة هو سليمان بن قيس اليشكرى (انظر تهذيب التهذيب 4/ 214)، وقد توفى فيما يقال فى وقت مبكر فاحتفظت زوجته بهذه الصحيفة ولم يكن ثمة إجازة بها. أما الرواة الآخرون لجابر بن عبد الله، وهم: أبو الزبير، وأبو سفيان، والشعبى فيقال إنهم لم يوفقوا فى سماع نص جابر كاملا، ويبدو أن روايتهم له لم
تكن إلا بطريق «الوجادة» (انظر: الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 136، التهذيب لابن حجر 4/ 215) وقد طعن البعض فى قتادة (انظر: الصحيح الترمذى بولاق 1/ 247، والتهذيب لابن حجر 4/ 215) ومجاهد (انظر: الطبقات لابن سعد بيروت 5/ 467) لروايتهما صحيفة جابر دون أن يكون لديهما إجازة بذلك. وأفاد معمر بن راشد من هذه الصحيفة مستخدما لذلك العبارة: «قال فى صحيفة جابر بن عبد الله» (انظر: 21/ 5591/:) ويبدو أن ابن حنبل نقل أيضا هذه الصحيفة فى المسند (3/ 400292).
4 - نبيط بن شريط
هو أبو سلمة، نبيط بن شريط الأشجعى الكوفى، روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان من شباب الصحابة، ولا يعرف عام وفاته، وقد روى عنه ابن سلمة وهو أحد الرواة الثقات (انظر، التهذيب لابن حجر 4/ 158)، وكان على قيد الحياة فى الربع الأول من القرن الثانى للهجرة.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 3029، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 138137، الاستيعاب لابن عبد البر 303، التهذيب، 10/ 418417، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 297
ب آثاره:
ويعد مخطوط «الحديث» المنسوب له إذا ثبتت صحة هذه النسبة أقدم صحيفة مشهورة وصلت إلينا فى أقوال الرسول. يوجد فى: الظاهرية، حديث 279 (من ص 156، 13ورقة، 667هـ) ويوجد أيضا فى مخطوط القاهرة ثان، 1/ 108، حديث 1558 (الصفحات 8271، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 217)، وقد وصل أيضا برواية أبى حفص أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط (المتوفى سنة
287 - هـ / 900م، أنظر: (تذكرة الحفاظ للذهبى 641) وفى: فيض الله 259/ 4 (الأوراق 139127، القرن العاشر الهجرى)، ووصل قسم منها مقتبسا فى مسند أحمد بن حنبل 4/ 306305.(1/155)
ويعد مخطوط «الحديث» المنسوب له إذا ثبتت صحة هذه النسبة أقدم صحيفة مشهورة وصلت إلينا فى أقوال الرسول. يوجد فى: الظاهرية، حديث 279 (من ص 156، 13ورقة، 667هـ) ويوجد أيضا فى مخطوط القاهرة ثان، 1/ 108، حديث 1558 (الصفحات 8271، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 217)، وقد وصل أيضا برواية أبى حفص أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط (المتوفى سنة
287 - هـ / 900م، أنظر: (تذكرة الحفاظ للذهبى 641) وفى: فيض الله 259/ 4 (الأوراق 139127، القرن العاشر الهجرى)، ووصل قسم منها مقتبسا فى مسند أحمد بن حنبل 4/ 306305.
5 - الأشج
وهو حامل راية على بن أبى طالب، ولد فى خلافة أبى بكر الصديق.
آثاره:
«صحيفة الأشج عن على المرتضى».
شهيد على 539 (من 125أ 128ب، 599هـ) بالقاهرة ثان 1/ 105، حديث 1920ضمن مجموعة.
6 - خراش بن عبد الله
ويروى أن خراش بن عبد الله كان خادما وراوية للصحابى أنس بن مالك (276)، ويقال إنه قد عمر طويلا.
أمصادر ترجمته:
لسان الميزان لابن حجر 2/ 396395، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 306305، وانظر بركلمان:
ملحق 1/ 271.
__________
(276) ولقد رويت عن أنس أيضا مجموعة أخرى من الأحاديث عن طريق: سمعان بن مهدى أبو العباس جعفر بن هارون الواسطى محمد بن مقاتل الرازى (المتوفى 248هـ / 862م انظر: التهذيب لابن حجر 9/ 470)، وقد ذكر ابن حجر أنها غير صحيحة (لسان الميزان 3/ 114)، مخطوط برلين 171277 (الأوراق 375364) انظر بروكلمان: ملحق 1/ 271.(1/156)
ب آثاره:
«صحيفة خراش عن أنس بن مالك»:
شهيد على 539 (من 128ب 132أ، 599هـ)، برلين 1552 (من ورقة 5958)، والراجح أن هذه الصحيفة هى نفس أحاديث خراش التى كانت معروفة فى الأندلس (انظر معجم الصدفى 171)
7 - همّام بن منبّه
هو أبو عقبة همام بن منبه بن كامل بن الصنعانى، ولد على الأرجح حوالى سنة 40هـ / 660م، وروى عن أبى هريّره، ومعاوية، وعبد الله بن عباس، وغيرهم.
وأشهر تلاميذه ورواته هو معمر بن راشد (المتوفى سنة 154هـ / 770م) الذى سمع من همام قسما من مضمون الصحيفة، وقرأ عليه قسما منها. وهناك أخبار متناقضة حول سنة وفاته، ذكر ابن سعد (الطبقات 5/ 396)، أن هماما توفى سنة 101هـ / 719م أو 103للهجرة، ويفضل محمد حميد الله هذه الرواية. وذكر ابن حجر (التهذيب 10/ 245) أن تلميذه وراويته معمر قد ولد عام 96هـ / 714م. وتقول سائر المصادر بأنه توفى سنة 131هـ الأمر الذى لا يتفق مع الخبر الصريح عند ابن سعد (الطبقات 5/ 544) بأنه قد توفى قبل أخيه الأصغر وهب بن منبه (المتوفى سنة 110هـ / 728م).
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 236، المشاهير لابن حبّان 123، الرجال للقيسرانى 554، التهذيب لابن حجر 11/ 67، محمد حميد الله: مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 28/ 1953 / 113112، الأعلام للزركلى 9/ 98.
ب آثاره:
«صحيفة»:
برلين 1384 (من ورقة 6054، 1100هـ)، الظاهرية، مجموع 25/ 2 (من 7ا 16ب فى القرن السادس الهجرى)، شهيد على 539 (من 106أ 114ب 599هـ).(1/157)
«صحيفة»:
برلين 1384 (من ورقة 6054، 1100هـ)، الظاهرية، مجموع 25/ 2 (من 7ا 16ب فى القرن السادس الهجرى)، شهيد على 539 (من 106أ 114ب 599هـ).
نشرها اعتمادا على المخطوطين السابقين محمد حميد الله فى مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 28/ 1953/ 11696، 281270، 467443.
وحول الاقتباسات عند معمر بن راشد، وعبد الرازق بن همام، والبخارى ومسلم، انظر:
. 21/ 5591/ 721121
8 - أبو الزّبير
هو أبو الزبير، محمد بن مسلم بن تدرس الأسدى، هو تابعى مشهور، روى عن عبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو (1)، وعائشة، وجابر بن عبد الله. وقد عرف بصفة خاصة بما رواه عن جابر. ذكر تلميذه الليث أنه لم يسمع مع هذا كل روايته عن جابر بن عبد الله مباشرة. كان الليث عند أبى الزبير فى مكة فأعطاه أبو الزبير صحيفتين من الأحاديث، وبعد أن تصفحهما الليث خامرو شك فى سماع أبى الزبير لكل هذه الأحاديث من جابر بن عبد الله، فسأله فأجاب أبو الزبير أنه أخذ قسما منها عن جابر بن عبد الله مباشرة وأخذ قسما آخر على نحو غير مباشر، فرجاه الليث أن يعلم الأحاديث التى أخذها أخذا مباشرا، ولقد أظهر الليث بعد هذا الصحيفة المنسوبة إلى أبى الزبير (انظر: التهذيب لابن حجر 9/ 442). وتوفى سنة 126هـ / 743م (وقيل سنة 128هـ (277).
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 481، العلل لابن حنبل 1/ 7، 31، 83، 126، 194، 228، تذكرة الحفاظ للذهبى 127126.
__________
(1) عرف هؤلاء بالعبادلة الأربعة، تهذيب التهذيب 9/ 440.
(277) تذكرة الحفاظ 127.(1/158)
ب آثاره:
«أحاديث أبى الزبير عن غير جابر» جمعها أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر الأصفهانى (المتوفى سنة 369هـ / 979م، انظر ص 200) الظاهرية مجموع 353 (من 9أ 26ب، فى القرن السابع الهجرى).
9 - الزّبير بن عدى
هو أبو عدى الزبير بن عبدى الهمدانى الكوفى، كان تابعيا، روى عن أنس بن مالك وغيره من الصحابة، وتوفى فى الرى سنة 131هـ / 748م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 411410، المشاهير لابن حبّان 126، التقريب لابن حجر 1/ 258، التهذيب لابن حجر 3/ 317.
ب آثاره:
«حديث» الظاهرية، مجموع 24 (من 74أ 81أ، فى القرن السادس الهجرى)، 478، (القسم الأول، من 51أ 58أ، فى القرن السادس الهجرى).
10 - أبو العشراء الدّارمى
هو أسامة بن مالك بن قهطم أو عطارد بن بكر، كان تابعيا روى عن أبيه (انظر أيضا: ابن حزم: جمهرة الأنساب 229)، ولم تكن أحاديثه مشهورة.
أمصادر ترجمته:
المشاهير لابن حبّان 42، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 371370، التهذيب لابن حجر 12/ 167، التقريب لابن حجر 2/ 451.
ب آثاره:
«حديث»: الظاهرية، مجموع 25/ 1 (من 2أ 6ب، فى القرن السابع الهجرى)(1/159)
«حديث»: الظاهرية، مجموع 25/ 1 (من 2أ 6ب، فى القرن السابع الهجرى)
11 - زيد بن أبى أنيسة
هو أبو أسامة الرّهاوى الكوفى، ولد سنة 91هـ / 709م، عاش فى الرّها، حدّث عن عطاء بن أبى رباح، وعطاء بن السائب، والزهرى وغيرهم، وروى عنه مالك وغيره، كان فقيها ومحدثا ثقة، توفى فى الرها سنة 125هـ / 742م، وقيل سنة 119هـ أو 124هـ.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 481، التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 388الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 556، المشاهير لابن حيان 185، تذكرة الحفاظ للذهبى 140139، التهذيب لابن حجر 3/ 398397، الرجال للقيسرانى 145.
ب آثاره:
«حديث» توجد هذه الأحاديث من إعداد هلال بن العلاء بن هلال الباهلى (المتوفى سنة 280هـ / 893م)، الظاهرية، مجموع، 20/ 2 (من 21أ 36أ، فى القرن السابع الهجرى).
12 - أيوب السّختيّانى
هو أيوب بن أبى تميمة، كيسان، السّختيانى، ولد سنة 66هـ / 685م أو 68هـ، ورأى من الصحابة أنس بن مالك، ويقال إنه / روى عنه ما بين 1000800 حديث، وكان محدثا مرموق المكانة وزاهدا مشهورا فى عصره، توفى سنة 131هـ / 748م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 251246، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 410409، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 256255، المشاهير لابن حيان 150، التهذيب لابن حجر 1/ 399397، الإعلان بالتوبيخ للسخاوى 139.(1/160)
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 251246، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 410409، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 256255، المشاهير لابن حيان 150، التهذيب لابن حجر 1/ 399397، الإعلان بالتوبيخ للسخاوى 139.
ب آثاره:
توجد «أحاديث» له، بتهذيب أبى اسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل القاضى البصرى (المتوفى سنة 282هـ / 895م، يأتى ذكره فى باب الفقه ص 475)، الظاهرية، مجموع 4/ 2 (من 34أ 48ب، 640هـ).
13 - يونس بن عبيد
هو أبو عبد الله (أو أبو عبيد)، يونس بن عبيد بن دينار العبدى، أصله من البصرة، كان تلميذا للحسن البصرى، أخذ أيضا عن محمد بن سيرين وآخرين، كان يعد أحد المحدثين الثقات، وروى مائتى حديث، توفى سنة 139هـ / 756م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 146145، التهذيب لابن حجر 11/ 445442، الأعلام للزركلى 9/ 346.
ب آثاره:
جمع أحاديثه أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصفهانى (المتوفى سنة 430هـ / 1038م انظر بروكلمان 1/ 362، الظاهرية، مجموع 103 (من 139أ 151ب، فى القرن الثامن الهجرى).
14 - أبو بردة بريد
هو أبو بردة، بريد بن عبد الله بن أبى بردة، حفيد الصحابى أبى موسى الأشعرى، أصله من الكوفة، روى عن جده الحسن البصرى وعن غيره، وروى عنه سفيان الثورى وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك وغيرهم. وتتفق الآراء عموما على أنه ثقة فرواياته قبلت فى مدونات الحديث، ولكن أبا حاتم لا يعتبره محدثا ثقة لأنه كان يروى بطريقة «الكتابة» (انظر: التهذيب لابن حجر 1/ 431).(1/161)
هو أبو بردة، بريد بن عبد الله بن أبى بردة، حفيد الصحابى أبى موسى الأشعرى، أصله من الكوفة، روى عن جده الحسن البصرى وعن غيره، وروى عنه سفيان الثورى وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك وغيرهم. وتتفق الآراء عموما على أنه ثقة فرواياته قبلت فى مدونات الحديث، ولكن أبا حاتم لا يعتبره محدثا ثقة لأنه كان يروى بطريقة «الكتابة» (انظر: التهذيب لابن حجر 1/ 431).
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 140، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 426، الرجال للقيسرانى 62، التقريب لابن حجر 1/ 96.
ب آثاره:
هناك مجموعة أحاديث رواها بريد عن جده عن أبى موسى الأشعرى وسميت فيما بعد: «مسند بريد» وقد وصلت إلينا منها مجموعة مختارة تضم أربعين حديثا حررها أبو الحسن الدارقطنى، شهيد على 541 (من 136أ 174أ، 919هـ).
15 - هشام بن عروة
هو هشام بن عروة بن الزبير، ولد حوالى سنة 61هـ / 680م فى المدينة. وأدرك من الصحابة: عبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وسهل بن سعد.
وروى عن والده عروة، وعمه عبد الله بن الزبير، وعن الزهرى وغيرهم. ومن / رواته مالك ابن أنس، وابن جريج، وسفيان الثورى، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح وغيرهم. كان محدثا وفقيها، عاش فى المدينة، ثم انتقل إلى بغداد إلى الخليفة العباسى أبى جعفر المنصور، وما لبث أن توفى بها سنة 146هـ / 763م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 321، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 194193، تاريخ بغداد للخطيب 14/ 4237، التهذيب لابن حجر 11/ 5148، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 255، الأعلام للزركلى 9/ 8685.
ب آثاره:
«العوالى من حديث هشام بن عمر» الظاهرية، مجموع 61 (من 179أ 194ب، فى القرن السابع الهجرى).(1/162)
«العوالى من حديث هشام بن عمر» الظاهرية، مجموع 61 (من 179أ 194ب، فى القرن السابع الهجرى).
16 - حميد الطّويل
هو حميد بن أبى حميد الطويل أبو عبيدة الخزاعى البصرى، تابعى ولد سنة 68هـ / 687م، وروى عن أنس بن مالك وبعض أوائل التابعين، منهم: ثابت البنانى والحسن البصرى، ونسخ كتب الحسن البصرى كلها، وتوفى سنة 142هـ / 759م أو 143هـ.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 252، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 348، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 219، المشاهير لابن حبّان 93، تذكرة الحفاظ للذهبى 1/ 153152، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 286،. .. 412، 222، 822، 162
ب آثاره:
«صحيفة حميد الطويل عن أنس»، شهيد على 539 (من 122ب 124أ، 599).
17 - عبيد الله بن عمر
هو أبو عثمان، عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوى، تابعى روى عن الصحابية أم خالد بنت خالد وعن عدد من التابعين، مثل نافع والزهرى. وضمت حلقته شعبة بن الحجاج، وسفيان الثورى. وسفيان بن عيينة.
وكانت صحيفته المشهورة فى الحديث متداولة فى عصر الذهبى بروايات كثيرة، وتوفى فى المدينة سنة 147هـ / 764م.(1/163)
وكانت صحيفته المشهورة فى الحديث متداولة فى عصر الذهبى بروايات كثيرة، وتوفى فى المدينة سنة 147هـ / 764م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 395، تذكرة الحفاظ للذهبى 160/ 161، التهذيب لابن حجر 7/ 4038.
ب آثاره:
«جزء من حديث عبيد الله برواية أبى سعيد عمرو بن أبى زرعة، عن سليمان بن عبد الرحمن (المتوفى سنة 233هـ / 847م)، عن شعيب بن إسحاق (المتوفى سنة 189/ 804م)» الظاهرية مجموع، 105 (من 135أ 151، 576هـ)
18 - عبد الرزاق بن هماّم
ترجع إلى هذه الحقبة من الزمن صحيفة عبد الرزاق بن هماّم عن معمر عن الزّهرى عن سعيد بن المسّيب عن أبى هريرة، ويمكن معرفة مضمون هذه الصحيفة عن طريق ما اقتبس منها فى مسند ابن حنبل، وهذه الاقتباسات بروايات كثيرة تتفق سلاسل إسنادها ابتداء من الزهرى (انظر: مسند ابن حنبل 2/ 234233، 236، 240238)، / فالصحيفة إذن للزهرى أو لسعيد بن المسيّب (المتوفى سنة 94هـ / 713م)، وتوجد فى مخطوط شهيد على 539 (من 119ب 122أ 599هـ).(1/164)
ترجع إلى هذه الحقبة من الزمن صحيفة عبد الرزاق بن هماّم عن معمر عن الزّهرى عن سعيد بن المسّيب عن أبى هريرة، ويمكن معرفة مضمون هذه الصحيفة عن طريق ما اقتبس منها فى مسند ابن حنبل، وهذه الاقتباسات بروايات كثيرة تتفق سلاسل إسنادها ابتداء من الزهرى (انظر: مسند ابن حنبل 2/ 234233، 236، 240238)، / فالصحيفة إذن للزهرى أو لسعيد بن المسيّب (المتوفى سنة 94هـ / 713م)، وتوجد فى مخطوط شهيد على 539 (من 119ب 122أ 599هـ).
ثانيا: كتب الحديث فى العصر العباسى
كان اهتمام المشتغلين بالحديث فى العصر الأموى منصرفا فى المقام الأول إلى كتابة الروايات، وهو ما عرف بمصطلح «تقييد العلم» وإلى جمع النصوص المتفرقة وهو ما عرف بمصطلح «التدوين» وإلى تأليف رسائل مفردة لتحقيق هدف بعينه. وفى أواخر العصر الأموى وأوائل العصر العباسى رتبت المادة ترتيبا مبوّبّا حسب الموضوعات المختلفة وهو ما عرف بمصطلح «تصنيف الحديث». أما فى النصف الثانى من القرن الثانى للهجرة، فقد رتبت المادة وفق أسماء الصحابة الذين أخذوا عن الرسول فظهرت كتب «المساند» وفى هذا الوقت أيضا ظهرت كتب الطبقات الأولى للمحدثين.
وأقدم كتاب ذو ترتيب منهجى نعرفه هو: كتاب السنن فى الفقه لمكحول ابن أبى مسلم الشامى (المتوفى سنة 112هـ / 730م أو 116هـ، انظر. ابن النديم 227،،. 212، والمراجع الأخرى المذكورة فى الاعلام للزركلى 8/ 212).
ولكن البداية المعترف بها بصفة عامة لتصنيف الأحاديث تقع ما بين سنتى 125هـ / 742م و 150هـ / 767م، وذلك فى زمان وضع فيه كل من ابن إسحاق وأبى مخنف وعوانة بن الحكم، وغيرهم مؤلفاتهم فى مجال تدوين التاريخ، وهذه المؤلفات الجامعة الشاملة ذات الترتيب المنهجى إنما جمعت من الرسائل المفردة السابقة.
وتحمل الكتب الأولى ذات الترتيب المنهجى عناوين مثل «مصنّف»، «سنن»
و «موطّأ» و «جامع». ومن المرجع أن هذه الكتب المذكورة تضم مجموع الأحاديث التى لم يمكن تصنيفها فى أبواب الفقه. فنحن نجد فى كتب الحديث معلومات متفرقة عن الكتب الأولى من هذا النوع المؤلفة فى أجزاء مختلفة من الدولة الإسلامية (انظر ما كتبه سزكين،. 3493) وبجانب هذا، ظل الاشتغال برواية الأحاديث وبنسخها ذا أهمية كبيرة. ولم يصلنا بطريقة مباشرة إلا قسم ضئيل من هذه الكتب التى لا يحصيها العدّ والتى ترجع إلى ذلك الوقت.(1/165)
وتحمل الكتب الأولى ذات الترتيب المنهجى عناوين مثل «مصنّف»، «سنن»
و «موطّأ» و «جامع». ومن المرجع أن هذه الكتب المذكورة تضم مجموع الأحاديث التى لم يمكن تصنيفها فى أبواب الفقه. فنحن نجد فى كتب الحديث معلومات متفرقة عن الكتب الأولى من هذا النوع المؤلفة فى أجزاء مختلفة من الدولة الإسلامية (انظر ما كتبه سزكين،. 3493) وبجانب هذا، ظل الاشتغال برواية الأحاديث وبنسخها ذا أهمية كبيرة. ولم يصلنا بطريقة مباشرة إلا قسم ضئيل من هذه الكتب التى لا يحصيها العدّ والتى ترجع إلى ذلك الوقت.
1 - ابن جريج
هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ()، ويكنى أبا الوليد أو أبا خالد، كان محدثا وفقيها، وهو أول مكى رتب الأحاديث ترتيبا موضوعيا، ولد سنة 80هـ / 699م، وتوفى فى بغداد سنة 150هـ / 767م، وقيل 151هـ (278).
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 492491، التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 423422، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 358356، المشاهير لابن حبان 145، الفهرست لابن النديم 226، تاريخ بغداد للخطيب 10/ 407400، الوفيات لابن خلكان (بولاق) 1/ 359، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 151، الدول للذهبى 1/ 76، تذكرة الحفاظ للذهبى 171169، التهذيب لابن حجر 6/ 406302، الأعلام للزركلى 4/ 305، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 184183، انظر جولد تسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية،. .، 112وبروكلمان: ملحق 1/ 255.
__________
(278) ابن سعد: ولد عام الجحاف سنة ثمانين الطبقات 7/ 492، وهذا غير دقيق، قال ابن سعد: مات ابن جريج فى خمسين ومائة، وهو ابن ست وسبعين سنة، فيكون مولده سنة 74هـ، وقد ذكر الذهبى أنه ولد سنة نيف وسبعين وأدرك صغار الصحابة لكن لم يحفظ عنهم، انظر: تذكرة الحفاظ 169.(1/166)
ب آثاره:
1 - كتاب «السنن»، لم نعثر عليه بعد، وتوجد من أحاديثه مجموعة بتهذيب أبى عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار (المتوفى سنة 331هـ / 942م) بعنوان: «ما رواه الأكابر عن مالك بن أنس، ويحيى الأنصارى، وابن جريج». الظاهرية، مجموع 98/ 17 (القسم الأول، من 202أ 209ب، فى القرن السادس الهجرى) وأحاديثه موجودة أيضا فى الظاهرية مجموع 24 (من ورقة 135117، انظر: الفهرس الذى أعده محمد ناصر الألبانى لمخطوطات الحديث فى الظاهرية 83.)
2 - كتاب «التفسير» يعتمد فيما يبدو على كتب تفسير ابن عباس وعكرمة ومجاهد وعطاء ابن أبى رباح، واقتبسه الطبرى برواية القاسم بن الحسن الهمدانى (المتوفى سنة 272هـ / 885م) عن الحسين بن داود المصيصى (المتوفى سنة 226هـ / 840م) عن حجاج بن محمد المصيصى (المتوفى سنة 206هـ / 821م) قارن: هورست:.،: 301/ 3591/ 592وأفاد منه الثعلبى برواية على بن المبارك الصنعانى، انظر: الكشف والبيان: 7أ.
2 - المثنّى بن عبد الله
هو المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصارى، توفى على الأرجح حوالى سنة 150هـ / 767م، وهذا الافتراض مبنى على أساس حياة جده أنس الذى عمر طويلا وكان قد ولد سنة 10قبل الهجرة، وتوفى 93هـ / 712م، وحياة حفيده محمد بن عبد الله المتوفى سنة 215هـ / 830م. (انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 371)
أثاره:
«أحاديث»:
الظاهرية، مجموع 24 (124أ 124ب، 129أ 129ب، القرن السابع والثامن الهجرى)، وكذلك الظاهرية عام 1592م (1أ 26ب، القرن السابع الهجرى).
3 - سعيد بن أبى عروبة
هو سعيد بن أبى عروبة، مهران، العدوى البصرى، ولد حوالى سنة 70هـ / 689م، وحدّث عن قتادة، والحسن البصرى وغير هما، ويعد من أهم محدثى البصرة
فى عصره، وهو من أوائل من صنفوا فى الحديث كتبا مبوبة، وتوفى سنة 156/ 773م (279)(1/167)
هو سعيد بن أبى عروبة، مهران، العدوى البصرى، ولد حوالى سنة 70هـ / 689م، وحدّث عن قتادة، والحسن البصرى وغير هما، ويعد من أهم محدثى البصرة
فى عصره، وهو من أوائل من صنفوا فى الحديث كتبا مبوبة، وتوفى سنة 156/ 773م (279)
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت 7/ 274273، التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 505504، الفهرست لابن النديم 227، المشاهير لابن حبان 158، تذكرة الحفاظ للذهبى 178177، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 387، التهذيب لابن حجر 4/ 6663، الأعلام للزركلى 3/ 155، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 232.
كتب عنه جولد تسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:
، .. 212112
كتب عنه سزكين فى دراسته لمصادر البخارى:، .. 2483، 54
وعن شيوخه: «ذكر من حدث عنه ابن أبى عروبة ولم يسمع منه» لأحمد بن شعيب النّسائى (المتوفى سنة 303هـ / 915م): سراى، أحمد الثالث 624/ 3 (من 14ب 15أ، فى القرن الثامن الهجرى).
ب آثاره:
1 - روى كتاب «المناسك» عن أستاذه قتاده (انظر ترجمة قتادة فى القسم الخاص ص 32).
2 «تفسير» ذكره ابن حجر فى الإصابة 3/ 815، ولابد أنه مأخوذ عن تفسير قتاده (انظر:
الطبقات لابن سعد «بيروت» 7/ 273)، وقد أخذ منه الطبرى بهذا الإسناد: حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة.
4 - شعبة بن الحجّاج
هو أبو بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد، العتكى الأزدى، ولد فى واسط سنة 82هـ / 701م (280) من ذهب إلى البصرة حيث عاش حتى وفاته سنة
__________
(279) وقيل 157/ 774، انظر ابن سعد 7/ 273.
(280) يبدو أنه ولد سنة 85، لأنه توفى سنة ستين ومائة وهو ابن خمس وسبعين سنة «ابن سعد» 7/ 281 (المترجم).(1/168)
160 - هـ / 776م. وكان محدثا، وهو من أوائل من بوبوا الحديث فى البصرة. وامتاز بأنه أول من بحث أحوال المحدثين وأفرد لهذا علما مستقلا (انظر: التهذيب لابن حجر 4/ 345)، وفوق هذا فقد كان عالما بالشعر، فضله الأصمعى على سائر معاصريه.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 281280، التاريخ الكبير للبخارى 2/ 2/ 246245، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 371369تقدمة المعرفة لابن أبى حاتم 176126، حلية الأولياء لأبى نعيم 7/ 209144، تاريخ بغداد للخطيب 9/ 266255، الرجال للقيسرانى 218، تذكرة الحفاظ للذهبى 197193، شذرات الذهب لابن العماد 1/ 247، أعيان الشيعة للعاملى 36/ 118113، الأعلام للزركلى 3/ 242241، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 301.
ب آثاره:
توجد أحاديثه فى كتاب: «غرائب أحاديث شعبة» لمحمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزّاز (المتوفى سنة 379هـ / 989م، انظر: تاريخ بغداد للخطيب 3/ 264262).
فيض الله 506/ 1 (القسم الأول، 602هـ)، الظاهرية، مجموع 94/ 1 (من 1أ 15ب، فى القرن السابع الهجرى)، 124 (من 124أ 152ب، 690هـ).
وقد جمع بعض أحاديثه الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز (المتوفى سنة 426هـ / 1034م): الظاهرية، مجموع 90 (من ورقة 131، انظر: الفهرس الذى أعده محمد ناصر الألبانى: مخطوطات الحديث فى الظاهرية تحت رقم 61).
وعن ترجمته لأبى القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوى (المتوفى سنة 317هـ / 929م، انظر:
رقم 151فى باب الحديث ص 175): الظاهرية، مجموع 22 (من 16أ 24أ، 664هـ، وانظر: يوسف العش 219).(1/169)
رقم 151فى باب الحديث ص 175): الظاهرية، مجموع 22 (من 16أ 24أ، 664هـ، وانظر: يوسف العش 219).
5 - مجاعة بن الزّبير
هو مجّاعة بن الزّبير، أبو عبيدة، روى عن قتادة، وابن سيرين، والحسن البصرى، وروى عنه شعبة بن الحجاج (82هـ / 701م 160هـ / 776م) وكان على قيد الحياة فى النصف الأول من القرن الثانى للهجرة.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 44، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 8، لسان الميزان لابن حجر 5/ 16.
ب آثاره:
«حديث»: الظاهرية، مجموع 35/ 4 (القسم الثانى).
6 - إبراهيم بن طهمان
هو إبراهيم بن طهمان بن شعبة، أبو سعيد الخراسانى، ولد فى هراة، ونشأ فى نيسابور وعاش فى بغداد ومكة، وكان ثقة من علماء الحديث فى خراسان، وتوفى بمكة سنة 163هـ / 780م /
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 294، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 108107، المشاهير لابن حبّان 200199، الفهرست لابن النديم 228، تاريخ بغداد للخطيب 6/ 111105، الرجال للقيسرانى 16، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 19، تذكرة الحفاظ للذهبى 213، التهذيب لابن حجر 1/ 131129، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 41.
ب آثاره:
لم يصل إلينا أى كتاب من كتبه التى ذكرها له ابن النديم فى الفهرست، وقد وصف ابن أبى حاتم (فى الجرح والتعديل 108) كتبه بأنها من «صحيح الكتب «وانظر سزكين:. .. 912، 592
وقد وصل إلينا فى مخطوط الظاهرية، مجموع 107/ 10 (من ورقة 255236)، قائمة بشيوخه أى (مشيخة).(1/170)
لم يصل إلينا أى كتاب من كتبه التى ذكرها له ابن النديم فى الفهرست، وقد وصف ابن أبى حاتم (فى الجرح والتعديل 108) كتبه بأنها من «صحيح الكتب «وانظر سزكين:. .. 912، 592
وقد وصل إلينا فى مخطوط الظاهرية، مجموع 107/ 10 (من ورقة 255236)، قائمة بشيوخه أى (مشيخة).
7 - فليح
هو فليح بن سليمان بن أبى المغيرة، ويقال اسمه عبد الملك، حدث عن الزهرى ويحيى بن سعيد الأنصارى وغيرهما، ويرى بعض المحدثين أن فليحا «ليس بالقوى» و «ليس بثقة»، وذكر البخارى عدة أحاديث له. وتوفى سنة 168هـ / 784م).
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 133، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 8584، المشاهير لابن حبان 141، الرجال للقيسرانى 416تذكرة الحفاظ للذهبى 224223، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 336، التهذيب لابن حجر 8/ 305303.
ب آثاره:
يوجد قسم من «أحاديثه» فى الظاهرية، مجموع 124/ 7 (من 82أ 87ب 712هـ).
8 - الربيع بن حبيب
هو [أبو سلمة]، الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدى (281)، أصله من البصرة، روى عن ابن سيرين (المتوفى سنة 110هـ / 728م) وعن الحسن البصرى (المتوفى سنة 110هـ / 728م)، وظروف حياته غير معروفة لنا والمرجّح أنه عاش مثل سائر مؤلفى كتب «المصنف» المبكرين فى منتصف القرن الثانى الهجرى، ويقال إنه كان إباضيّا.
__________
(281) عن تهذيب التهذيب 3/ 241 (المترجم).(1/171)
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 2/ 2/ 277، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 457، التهذيب لابن حجر 3/ 241، التقريب لابن حجر 1/ 244الأعلام للزركلى 3/ 38، انظر ما كتبه ليفيكى.،
4391، 1707وبروكلمان: ملحق 1/ 259.
ب آثاره:
«كتاب الآثار» برواية أبى صفره عبد الملك بن صفره:
دار الكتب بالقاهرة 21582ب (القسم الأول، من ورقة 8073، فى القرن العاشر الهجرى (انظر القاهرة ملحق 2/ 233).
وهذبه أبو يعقوب الورجلانى (المتوفى سنة 570هـ / 1174م انظر بروكلمان: ملحق 1/ 692، بعنوان:
«ترتيب مسند الربيع»، فى خزانة القطب ببنى يزقن 329 (انظر شاخت:
(، 001/ 6591/ 083973) القاهرة ملحق 1/ 208 (205ورقة، 1227هـ). وطبع مع خاشية أبى عبد الله محمد بن عمر المغربى، زنجبار 1304هـ ونشره عبد الله السالمى فى مجلدين، القاهرة 1326.
أما بالنسبة لأصالة المخطوط فهناك اعتراضات يصعب إثباتها، (انظر: مجلة الدراسات الإسلامية (8391، 014)
9 - كلثوم
هو كلثوم بن محمد بن ابى سدرة الحلبى، وروى عن عطاء ابن أبى مسلم الخراسانى (المتوفى سنة 135هـ / 752م، انظر التقريب لابن حجر 2/ 23)، وروى عنه إسحاق بن إبراهيم بن راهويه (المولود سنة 161هـ / 778م والمتوفى سنة 237هـ / 851م)، وعلى هذا فقد توفى فى الربع الأخير من القرن الثانى للهجرة.(1/172)
هو كلثوم بن محمد بن ابى سدرة الحلبى، وروى عن عطاء ابن أبى مسلم الخراسانى (المتوفى سنة 135هـ / 752م، انظر التقريب لابن حجر 2/ 23)، وروى عنه إسحاق بن إبراهيم بن راهويه (المولود سنة 161هـ / 778م والمتوفى سنة 237هـ / 851م)، وعلى هذا فقد توفى فى الربع الأخير من القرن الثانى للهجرة.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 228، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 164، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 357، لسان الميزان لابن حجر 4/ 489.
ب آثاره:
«صحيفة» فى شهيد على 539 (من 115ب 119أ، 599هـ).
10 - جويريّة
هو جويريّة بن اسماء بن عبيد البصرى، روى عن أبيه ونافع مولى إبن عمر والزهرى وغيرهم. وصف بأنه «صاحب علم كثير». (انظر: الطبقات لابن سعد (بيروت 7/ 281)، وتوفى سنة 173هـ / 789م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 241. الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 531، المشاهير لابن حبّان 159، الرجال للقيسرانى 78، تذكرة الحفاظ للذهبى 232231، التهذيب لابن حجر 2/ 126125.
ب آثاره:
«صحيفة» فى: شهيد على 539 (من 132أ 138ب، 599هـ).
11 - ابن لهيعة
هو أبو عبد الرحمن، عبد الله بن لهيعة بن عقبة المصرى، ولد سنة 97هـ / 715م، وولى قضاء مصر بأمر من الخليفة المنصور سنة 154هـ / 770، كان يعدّ ضعيفا فى
الرواية على عكس صديقه وزميله المدقق الليث بن سعد، ويقال إن كتبه قد فقدت فى حريق، وتوفى سنة 174هـ / 790م.(1/173)
هو أبو عبد الرحمن، عبد الله بن لهيعة بن عقبة المصرى، ولد سنة 97هـ / 715م، وولى قضاء مصر بأمر من الخليفة المنصور سنة 154هـ / 770، كان يعدّ ضعيفا فى
الرواية على عكس صديقه وزميله المدقق الليث بن سعد، ويقال إن كتبه قد فقدت فى حريق، وتوفى سنة 174هـ / 790م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 517516، التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 183182، المعارف لابن قتيبة 253، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 148145، الرجال للقيسرانى 278، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 6864، تذكرة الحفاظ للذهبى 239237، التهذيب لابن حجر 5/ 379373 النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 77) الأعلام للزركلى 4/ 256255وبروكلمان: ملحق 1/ 256.
ب آثاره:
وتوجد «صحيفته» فى بردية محفوظة فى هيدلبرج، انظر ما كتبه بيكر:
.. ،. /، 9.
12 - إسماعيل بن جعفر
هو إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير، كنيته أبو إبراهيم أو ابو إسحاق الأنصارى، كان محدثا وقارئا، ولد فى المدينة سنة 130هـ / 747م، وسمع عبد الله بن دينار وحميد الطويل، ومالك بن أنس وغيرهم. كما سمع منه اللغويان الكسائى، وأبو عبيد ابن سلام وغيرهما، كلّف بعد نزوله بغداد بتأديب على بن الخليفة المهدى، ولم يزل بها إلى حين وفاته سنة 180هـ / 796م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 350349، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 163162، المشاهير لابن حبان 141، تاريخ بغداد للخطيب 6/ 221218، الرجال للقيسرانى 24، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 163، تذكرة الحفاظ للذهبى 251250، التهذيب لابن حجر 1/ 287، البداية والنهاية لابن كثير 10/ 175، الأعلام للزركلى 1/ 308307، بروكلمان: ملحق 1/ 256255(1/174)
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 350349، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 163162، المشاهير لابن حبان 141، تاريخ بغداد للخطيب 6/ 221218، الرجال للقيسرانى 24، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 163، تذكرة الحفاظ للذهبى 251250، التهذيب لابن حجر 1/ 287، البداية والنهاية لابن كثير 10/ 175، الأعلام للزركلى 1/ 308307، بروكلمان: ملحق 1/ 256255
ب آثاره:
ويوجد له «حديث» (الذى يضم فيما يقال 500حديث، انظر التهذيب لابن حجر: 1/ 287) فى كوبريلى 428 (فى ثلاثة أقسام من ورقة 591)، وانظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى:
، .. 33
13 - عبد الله بن المبارك
هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلى التميمى، ولد سنة 118هـ / 736م، ويعتبر أحد كبار المحدثين والمؤرخين والصوفية، وقيل كان واسع الثراء، وكانت لديه مكتبة ضخمة، وروى عن مئات العلماء آلاف الكتب، وكان صاحب التصانيف العديدة فى علوم الحديث الشريف والقرآن الكريم والتاريخ والتصوف، توفى فى هيت سنة 181هـ / 797م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 212، التقدمة لابن أبى حاتم 281262، المعارف لابن قتيبة 256، تاريخ بغداد للخطيب 10/ 169152، حلية الأولياء لأبى نعيم 8/ 190162. المشاهير لابن حبان 195194، الرجال للقيسرانى 260259، تذكرة الحفاظ للذهبى 282274، التهذيب لابن حجر 5/ 387382، شذرات الذهب لابن العماد 1/ 295، الجواهر للفرشى 1/ 282281، عبد الله بن المبارك (؟) لعلى الطنطاوى، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 106، الأعلام للزركلى 4/ 256، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى،. 12، 62، 43، 14، 44، 65، 75
وانظر كذلك الفهرست الثانى للكتاب السابق صفحة 322وبروكلمان: ملحق 1/ 256.
ب آثاره:
1 «كتاب الزهد والرقائق» ليبتسج 295 (131ورقة، 471هـ)، 296 (130ورقة، قبل سنة 731هـ)، القرويين بفاس 186 (465هـ)، بلدية الإسكندرية 1331ب (153ورقة، 466هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية
1/ 165) جار الله 834 (135ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، الظاهرية، تصوف 237 (70ورقة، 602هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 165). تشستربيتى 3427 (54ورقة، فى القرن السابع الهجرى).(1/175)
1 «كتاب الزهد والرقائق» ليبتسج 295 (131ورقة، 471هـ)، 296 (130ورقة، قبل سنة 731هـ)، القرويين بفاس 186 (465هـ)، بلدية الإسكندرية 1331ب (153ورقة، 466هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية
1/ 165) جار الله 834 (135ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، الظاهرية، تصوف 237 (70ورقة، 602هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 165). تشستربيتى 3427 (54ورقة، فى القرن السابع الهجرى).
ومنه مقتبسات فى الإصابة لابن حجر 1/ 972، 2/ 142، 1117، 1135، 1144، 1264، 3/ 171، 195، 307، 888، 1244، 1247، 1293، 1342، 1353، و 4/ 265، 288، 362، 651.
2 «كتاب الجهاد:» ليبتسج 320/ 1 (من ورقة 401، 454هـ)، وهناك اقتباسات منه فى الإصابة لابن حجر 1/ 730، 987و 2/ 110، / 252، 294، 704و 3/ 248، 701و 4/ 40.
3 «المسند» برواية الحسن بن سفيان بن عامر النّسوى (المتوفى سنة 303هـ / 916م): الظاهرية، مجموع 18/ 5 (الأقسام 2، 3، من 107أ 124ب، فى القرن السابع الهجرى).
4 «كتاب البر والصلة» توجد منه اقتباسات فى الإصابة 1/ 764، 4/ 362.
14 - إبراهيم بن سعد
هو أبو إسحاق، إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، الزّهرى المدنى، ولد سنة 108هـ / 726م، وكان أحد المحدثين المشهرين فى المدينة المنورة، سمع أباه والزهرى وغيرهما، ثم ولى قضاء بغداد، وتوفى سنة 182هـ / 798م أو 183هـ.
أمصادر ترجمته
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 322، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 288، المشاهير لابن حبان
141، الرجال للقيسرانى 16، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 6/ 8681، تذكره الحفاظ الذهبى 253252، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 102101، التهذيب لابن حجر 1/ 123122، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 1817.(1/176)
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 322، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 288، المشاهير لابن حبان
141، الرجال للقيسرانى 16، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 6/ 8681، تذكره الحفاظ الذهبى 253252، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 102101، التهذيب لابن حجر 1/ 123122، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 1817.
ب آثاره:
«نسخة إبراهيم» برواية أبى صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث (المتوفى سنة 223هـ / 837م).
دار الكتب بالقاهرة، حديث 1558 (من ص 392373، فى القرن الثامن الهجرى نسخة، انظر:
القاهرة، ملحق 1/ 216).
15 - أحمد بن حبيب الشّجاعى
هو أبو حميد أحمد بن حبيب الشجاعى السّرخسى، ألف سنة 184هـ / 800م:
«جزءا من الأمالى»:
الظاهرية، مجموع 562 (من 44أ 49ب، فى القرن السابع الهجرى).
16 - محمد بن فضيل
هو أبو عبد الرحمن، محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير، الضّبّى، أصله من الكوفة، ذكرت بعض المصادر أنه كان شيعيا. حدّث عنه سفيان الثورى، الذى كان يكبره، وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه، ألف كتبا فى موضوعات كثيرة من علم الحديث وكان قارئا، وتوفى سنة 195هـ / 811م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 389، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 208207، المعارف لابن
قتيبة 255، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 4/ 1/ 75، المشاهير لابن حبان 172، الفهرست لابن النديم 226، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 122، تذكرة الحفاظ للذهبى 315، التهذيب لابن حجر 9/ 406405، أعيان الشيعة للعاملى 46/ 192190، الأعلام للزركلى 7/ 224223، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 131130.(1/177)
الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 389، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 208207، المعارف لابن
قتيبة 255، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 4/ 1/ 75، المشاهير لابن حبان 172، الفهرست لابن النديم 226، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 122، تذكرة الحفاظ للذهبى 315، التهذيب لابن حجر 9/ 406405، أعيان الشيعة للعاملى 46/ 192190، الأعلام للزركلى 7/ 224223، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 131130.
ب آثاره:
1 «كتاب الدعاء» الظاهرية، مجموع 34 (من 47أ 67ب، فى القرن السابع الهجرى).
2 «كتاب الزهد»:
ذكره ابن حجر فى الإصابة 3/ 313، 687، 1165.
17 - سفيان بن عيينة
هو أبو محمد، سفيان بن عيينة بن ميمون، الهلالى، ولد فى الكوفة سنة 107هـ / 725م، ونشأ فى مكة، كان حجة حافظا عالما بالتفسير والفقه، وتوفى فى مكة 196هـ / 811م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 2/ 2/ 95، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 227225، المعارف لابن قتيبة 254، المشاهير لابن حبان 150149التقدمة لابن أبى حاتم 5432، الفهرست لابن النديم 226، الرجال للنجاشى (بومباى) 135، حلية الأولياء لأبى نعيم 7/ 318270، تاريخ بغداد للخطيب 9/ 184174، تذكرة الحفاظ للذهبى 265262ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 397، التهذيب لابن حجر 4/ 122117أعيان الشيعة للعاملى 135/ 154151، الأعلام للزركلى 3/ 159، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 235، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى.
، .. 983، 204
وانظر كذلك مقام ابن عيينة فى «كتاب مكارم الاخلاق» المجهول المؤلف وهو مخطوط من القرن الرابع الهجرى فى الجمعية الأسيوية فى البنغال 1062 (فهرس 2/ 547).(1/178)
وانظر كذلك مقام ابن عيينة فى «كتاب مكارم الاخلاق» المجهول المؤلف وهو مخطوط من القرن الرابع الهجرى فى الجمعية الأسيوية فى البنغال 1062 (فهرس 2/ 547).
ب آثاره:
1 «حديث»:
شهيد على 546/ 1 (من 1أ 4ب، 499هـ)، الظاهرية، مجموع 18/ 12، 13 (من 263أ 270ب، فى القرن السادس الهجرى)، 22/ 7 (من 75أ 84أ، فى القرن السادس الهجرى)، 50 (من 84أ 89ب، 833هـ)، 67 (برواية على بن حرب الطائى، من 78أ 102ب، فى القرن السادس الهجرى)، 117/ 9 (من 98أ 105أ، فى القرن السابع الهجرى)، وكذلك الظاهرية، عام 4548 (6ورقات، 591هـ)، بالقاهرة، ثان 1/ 105، حديث 1260، 1831فى مجاميع.
2 «التفسير»:
استخدامه ابن حجر فى الإصابة 2/ 515، والثعلبى فى: الكشف والبيان برواية أبى عبد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومى.
18 - وكيع بن الجرّاح
هو أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح أو: مالح، الرؤاسى، ولد فى الكوفة سنة 129هـ / 746م، كان أحد الأئمة الأعلام فى الحديث، أراد الرشيد أن يولى وكيعا قضاء الكوفة فامتنع لشدة ورعه، وتركز عمله العلمى فى / تصنيف الحديث، وألف كتبا كثيرة فى ذلك (انظر: التهذيب لابن حجر 11/ 126)، ويقال إنه كان ذا ذاكرة ممتازة، لذلك كان يحاضر دون أن ينظر فى كتاب (نفس المرجع 129) وتوفى وكيع فى فيد راجعا من الحج سنة 197هـ / 812م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 394، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 179، المعارف لابن قتيبة 254، التقدمة لابن أبى حاتم 232219، المشاهير لابن حبان 173، الفهرست لابن النديم 226، حلية الأولياء لأبى نعيم 8/ 380368، تاريخ بغداد للخطيب 13/ 512496، الرجال للقيسرانى 546، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 392391، الجواهر للقرشى 2/ 208، ميزان الاعتدال للذهبى
3/ 270، تذكرة الحفاظ للذهبى 309306، الأعلام للزركلى 9/ 135، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 166، أنظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى:، .. 14، 06(1/179)
الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 394، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 179، المعارف لابن قتيبة 254، التقدمة لابن أبى حاتم 232219، المشاهير لابن حبان 173، الفهرست لابن النديم 226، حلية الأولياء لأبى نعيم 8/ 380368، تاريخ بغداد للخطيب 13/ 512496، الرجال للقيسرانى 546، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 392391، الجواهر للقرشى 2/ 208، ميزان الاعتدال للذهبى
3/ 270، تذكرة الحفاظ للذهبى 309306، الأعلام للزركلى 9/ 135، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 166، أنظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى:، .. 14، 06
ب آثاره:
1 «كتاب الزهد»:
الظاهرية، عام 1033حديث 242أو 342 (من ورقة 8541، 680هـ).
2 «مجموعة من أحاديثه»:
فيض الله 507/ 1 (من 3أ 11أ، فى القرن التاسع الهجرى). الظاهرية، مجموع 73 (من 131أ 135ب، فى القرن السادس الهجرى)، 93/ 10) (146أ 155ب، فى القرن السادس الهجرى).
3 «المصنّف»:
اقتبس منه أحمد بن حنبل فى المسند 1/ 308، وابن حجر فى الإصابة 1/ 434.
4 «التفسير»:
استخدمه الثعلبى فى الكشف والبيان (انظر: 4ب).
19 - عبد العزيز بن المختار الدّبّاغ
هو أبو إسحاق (أو: أبو إسماعيل)، عبد العزيز بن المختار الأنصارى البصرى الدّبّاغ، روى عن هشام بن عروة وغيره، ومن المرجح أنه قد توفى فى الربع الأخير من القرن الثانى للهجرة.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 394393، التهذيب لابن حجر 6/ 356355.
ب آثاره:
«نسخة عن سهل بن أبى صالح عن أبى صالح (المتوفى سنة 101هـ / 719م) عن أبى هريرة» (المتوفى سنة 59/ 679م):
الظاهرية، مجموع 107 (من 155أ 166ب، 535هـ).(1/180)
«نسخة عن سهل بن أبى صالح عن أبى صالح (المتوفى سنة 101هـ / 719م) عن أبى هريرة» (المتوفى سنة 59/ 679م):
الظاهرية، مجموع 107 (من 155أ 166ب، 535هـ).
20 - على بن عاصم
هو أبو الحسن، على بن عاصم بن صهيب، ولد فى واسط سنة 105هـ / 723م، ولكنه عاش فى بغداد، روى عن عطاء بن السائب، وحميد الطويل وغيرهما. وروى عنه أحمد بن حنبل. وعبد بن حميد وغيرهما، وكان محدثا مرموق المكانة وتوفى سنة (201هـ / 816م).
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 198، 199، تاريخ بغداد للخطيب 11/ 456446، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 228.
ب آثاره:
«حديث» الظاهرية، مجموع 31 (من 151أ 155أ، فى القرن السادس الهجرى).
21 - أبو داود الطّيالسى
هو أبو داود، سليمان بن داود بن الجارود، الطيالسى، ولد فى البصرة سنة 133هـ / 750م، سمع سفيان الثورى، وشعبة، وغيرهما، وروى عنه أحمد بن حنبل، وعلى بن المدينى وغيرهما. وكان يفاخر بقوة حافظته وبقدرته على الإملاء دون استخدام أصول مدونة / الأمر الذى أدى إلى حدوث بعض الأخطاء (أنظر: التهذيب لابن حجر، 4/ 186)، وتوفى سنة 203/ 818أو 204هجرية.(1/181)
هو أبو داود، سليمان بن داود بن الجارود، الطيالسى، ولد فى البصرة سنة 133هـ / 750م، سمع سفيان الثورى، وشعبة، وغيرهما، وروى عنه أحمد بن حنبل، وعلى بن المدينى وغيرهما. وكان يفاخر بقوة حافظته وبقدرته على الإملاء دون استخدام أصول مدونة / الأمر الذى أدى إلى حدوث بعض الأخطاء (أنظر: التهذيب لابن حجر، 4/ 186)، وتوفى سنة 203/ 818أو 204هجرية.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 298 (التاريخ الكبير للبخارى 2/ 2/ 11، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 113111، تاريخ بغداد للخطيب 9/ 2924، الرجال للقيسرانى 184، تذكرة الحفاظ للذهبى 352351، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 413، مرآة الجنان لليافعى 2/ 29، الأعلام للزركلى 3/ 186، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 263262. وكتب عنه فنسنك فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى 4/ 767وبروكلمان: ملحق 1/ 257.
ب آثاره:
«المسند» رواه أبو بشر يونس بن حبيب، ويوجد مخطوطا فى أصفية 1/ 670، 199، 330. سراى، مدينة 278 (الأجزاء 169، 206ورقة، قبل سنة 411هجرية. انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 101). طبع سنة 1321هـ فى حيدرآباد.
22 - بكر بن بكّار
هو أبو عمرو، بكر بن بكار بن الخصيب القيسى البصرى، روى عن سفيان الثورى (المتوفى سنة 161هـ / 778م) وشعبة وغيرهما، وروى عنه أبو داود الطياليسى، وأبو عاصم النبيل، وضعف المحدثون بعض أحاديثه، وتوفى سنة 206هـ / 821م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 88، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 383382، أخبار أصبهان لأبى نعيم 1/ 235234، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 160، التهذيب لابن حجر 1/ 481479، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 60.
ب آثاره:
«الأحاديث»: قد يكون هذا هو ما عرفه ابن حجر باسم «النسخة» (انظر: التهذيب 1، 480):
الظاهرية مجموع 33/ 3.(1/182)
الظاهرية مجموع 33/ 3.
23 - القاسم بن موسى
هو القاسم بن موسى بن الحسن الأشيب البغدادى، رحل إلى أصفهان، ولا تذكر المصادر عام وفاته، وتوفى أخوه أبو على الحسن (سنة 209هـ / 824م) انظر: التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 306، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 3837، تاريخ بغداد للخطيب 7/ 429426، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 243، تذكرة الحفاظ للذهبى 370369، التهذيب لابن حجر 2/ 323، الأعلام للزركلى 2/ 239.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 12/ 444، أخبار إصبهان لأبى نعيم 2/ 160159.
ب آثاره:
«الأحاديث»:
الظاهرية مجموع 20/ 6ومن 93أ 100ب، فى القرن السادس الهجرى).
24 - يعلى بن عباد الكلابى
أصله من بغداد، روى عن شعبة (المتوفى سنة 160هـ / 776م) وغيره، وروى عنه أحمد بن ملاعب (المولود سنة 191هـ / 806م) وغيره، وعلى ذلك فقد كان على قيد الحياة فى أوائل القرن الثالث الهجرى، ومن المرجح أنه توفى حوالى سنة 210هـ / 825م، ولم يكن محدثا نابها.
أوترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 14/ 355354.(1/183)
تاريخ بغداد للخطيب 14/ 355354.
ب آثاره:
«جزء فى نسخة يعلى» القاهرة ثان 1/ 108، حديث 1558 (من ص 7067، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 217).
24 - أعبد الرزاق بن هماّم
هو أبو بكر، عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميرى، كان محدثا ومفسرا، ولد فى صنعاء سنة 126هـ / 744م، وكان أشهر تلاميذ معمر بن راشد، روى عنه وعن ابن جريج، والأوزاعى، ومالك بن أنس، وسفيان الثّورى، وسفيان بن عيينه. وكان يعدّ بصفة عامة من الثقات، غير أن بصره كف فى أخريات أيامه فكان عليه أن يملى من الذاكرة، وأنه روى أحاديث ليست فى كتبه (انظر: التهذيب لابن حجر 6/ 312).
وكان لأستاذه معمر بن راشد أثر كبير عليه، أما «التفسير» و «الجامع»، وقد رويا باسمه كثيرا فليسا إلا امتدادا لأحاديث رواها وأضاف إليها. وكان عبد الرزاق من معتدلى الشيعة، وتوفى فى اليمن سنة 211هـ / 827م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد 5/ 399، (بيروت) 5/ 548، المعارف لابن قتيبة 259، الفهرست لابن النديم 228، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 3938، الوفيات لابن خلكان 1/ 382381، تذكرة الحفاظ للذهبى 364، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 129126، نكت الهميان للصفدى 192191، البداية والنهاية لابن كثير 10/ 265، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 27، الأعلام للزركلى 4/ 126، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 218وبروكلمان: ملحق 1/ 333.
ب آثاره:
1 «المصنف فى الحديث»:
مراد ملا: الرقم الحالى 606602 (51، 746هـ، 747هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات
العربية 1/ 105)، فيض الله 541/ 1 (من ورقة 911ب، 606هـ) سراى، مدينة 596، أدرنة، سليمية 1234 (من كتاب الغسل حتى النهاية، فى القرن العاشر الهجرى)، الرباط، الكتانى 259 (مجلد 115 ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، 332 (مجلدات 2، 3، 193ورقة، 278ورقة، نسخة حديثة).(1/184)
مراد ملا: الرقم الحالى 606602 (51، 746هـ، 747هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات
العربية 1/ 105)، فيض الله 541/ 1 (من ورقة 911ب، 606هـ) سراى، مدينة 596، أدرنة، سليمية 1234 (من كتاب الغسل حتى النهاية، فى القرن العاشر الهجرى)، الرباط، الكتانى 259 (مجلد 115 ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، 332 (مجلدات 2، 3، 193ورقة، 278ورقة، نسخة حديثة).
2 «التفسير»:
هذا الكتاب فى جوهره صورة معدلة لكتاب معمر بن راشد (انظر: رقم 2فى باب التاريخ ص 290): القاهرة ثان 1/ 40، تفسير، 242 (178ورقة، 724هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 30) أنقرة، صائب 4216 (110ورقة، فى القرن السادس الهجرى). ولقد نقل الطبرى فى تفسيره كل تفسير مؤلفنا هذا برواية الحسن بن يحيى بن الجعد أبى على بن أبى الربيع الجرجانى (المتوفى سنة 263هـ / 876م، انظر: التهذيب لابن حجر 2/ 324).
3 «كتاب الصلاة»:
الظاهرية، مجموع 94 (من 20أ 31ب، فى القرن السابع الهجرى).
4 «الأمالى فى آثار الصحابة»:
الظاهرية، مجموع 3/ 3 (القسم الثانى، من ص 5435، 573هـ)، القاهرة ملحق 1/ 76، حديث 1558 (القسم الثانى من صفحة 538495، فى القرن الثامن الهجرى).
25 - عبد الله بن يزيد العدوى
هو أبو عبد الرحمن، عبد الله بن يزيد العدوى، العمرى، ولد فى حدود سنة 120هـ / 737م، وسمع أبا حنيفة، وشعبة وغيرهما، وحدث عنه ابن حنبل، والبخارى وغيرهما، كان محدثا مرموق المكانة، أقرأ القرآن بالبصرة ثلاثين سنة وبمكة خمسا وثلاثين سنة، وتوفى سنة 213هـ / 828م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 228، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 201، الرجال
للقيسرانى 262، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 464463، تذكرة الحفاظ للذهبى 367، 368، التهذيب لابن حجر 6/ 8483، انظر ما كتب سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى:(1/185)
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 228، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 201، الرجال
للقيسرانى 262، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 464463، تذكرة الحفاظ للذهبى 367، 368، التهذيب لابن حجر 6/ 8483، انظر ما كتب سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى:
، .. 212، 622، 772
ب آثاره:
«أحاديث» أبى عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئى مما وافق / الإمام أحمد»: الظاهرية، مجموع 87/ 16 (15صفحة).
26 - محمد بن عبد الله بن المثنّى
هو أبو عبد الله، محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك، الأنصارى ولد سنة 118هـ / 736م، وكان قاضيا فى بغداد والبصرة روى عن أبيه وابن جريج، وسعيد بن أبى عروبة، وغيرهم، وروى عنه البخارى، وابن حنبل وغيرهما، ويعتبر بصفة عامة محدثا ثقة، ولكنه جرّح لروايته بعد فقد بعض كتبه من كتب خادمه أبى حكيم (انظر: التهذيب لابن حجر 9/ 275). وتوفى سنة 214هـ / 829م أو 215هـ أو 218هجرية.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) (7/ 295294)، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 132، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 305، المشاهير لابن حبان 163، تاريخ بغداد للخطيب 5/ 412408، الرجال للقيسرانى 442441، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 82، تذكرة الحفاظ للذهبى 371، الأعلام للزركلى 7/ 92. انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى:
، .. 622، 224، 842، 162، 462، 072، 772، 582، 792.
ب آثاره:
«جزء من حديث أبى عبد الله» الظاهرية لغة 54 (14ورقة، قبل سنة 607هـ) وكذلك الظاهرية، مجموع 10 (من 176أ 179أ،
فى القرن السابع الهجرى)، 51 (من 147أ 157ب، فى القرن السابع الهجرى)، الظاهرية مجموع 63/ 20 (من 232أ 254ب، فى القرن السابع الهجرى) 95/ 1 (من 3ا 16ب، فى القرن السادس الهجرى)، القاهرة ثان 1/ 108، حديث 1558 (20ورقة، انظر: القاهرة ملحق 1/ 212).(1/186)
«جزء من حديث أبى عبد الله» الظاهرية لغة 54 (14ورقة، قبل سنة 607هـ) وكذلك الظاهرية، مجموع 10 (من 176أ 179أ،
فى القرن السابع الهجرى)، 51 (من 147أ 157ب، فى القرن السابع الهجرى)، الظاهرية مجموع 63/ 20 (من 232أ 254ب، فى القرن السابع الهجرى) 95/ 1 (من 3ا 16ب، فى القرن السادس الهجرى)، القاهرة ثان 1/ 108، حديث 1558 (20ورقة، انظر: القاهرة ملحق 1/ 212).
27 - موسى بن داود
هو أبو عبد الله، موسى بن داود الضبى، الكوفى الأصل، عاش ببغداد، ثم عين قاضيا فى مصيصة وطرسوس، روى عن مالك، وسفيان الثورى، وشعبة وغيرهم، وحدّث عنه أحمد ابن حنبل وغيره. يعد بصفة عامة محدثا ثقة، وصفه الجاحظ بأنه «فصيح» و «خطيب» و «فاضل» (انظر: التهذيب لابن حجر 10/ 343) توفى سنة 217هـ / 832م فى طرسوس.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 283، تاريخ بغداد للخطيب 13/ 3433، الرجال للقيسرانى 486485، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 210، تذكرة الحفاظ للذهبى 378، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 38، الأعلام للزركلى 8/ 272271، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 38.
ب آثاره:
«حديث» الظاهرية، مجموع 94/ 23.
28 - أبو مسهر
هو أبو مسهر، عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى، الغسانى الدمشقى، ولد سنة 140هـ / 757م، وكان محدثا، وعارفا بالمغازى والأنساب. حدّث عن مالك، وسفيان ابن عيينة وغيرهما، وروى عنه البخارى وغيره، واعتبره أحمد بن حنبل من أثبت
محدثى عصره فى دمشق. وبسبب عدم تراجعه عن رأيه بقدم القرآن، أمر المأمون به فسجن ببغداد ومات سجينا سنة 218هـ / 833م.(1/187)
هو أبو مسهر، عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى، الغسانى الدمشقى، ولد سنة 140هـ / 757م، وكان محدثا، وعارفا بالمغازى والأنساب. حدّث عن مالك، وسفيان ابن عيينة وغيرهما، وروى عنه البخارى وغيره، واعتبره أحمد بن حنبل من أثبت
محدثى عصره فى دمشق. وبسبب عدم تراجعه عن رأيه بقدم القرآن، أمر المأمون به فسجن ببغداد ومات سجينا سنة 218هـ / 833م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 473، تاريخ بغداد للخطيب 11/ 7572، الرجال للقيسرانى 321، تذكرة الحفاظ للذهبى 381، الأعلام للزركلى 4/ 4342، التهذيب لابن حجر 6/ 10198، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه من مصادر البخارى:، .. 872
ب آثاره:
«جزء من حديث أبى مسهر»:
بالقاهرة ثان 1/ 108، حديث 1558 (من ص 407393، فى القرن الثامن الهجرى، انظر:
القاهرة، ملحق 1/ 217) وبعنوان «نسخة أبى مسهر»: الظاهرية مجموع 59 (من 57أ 63ب، فى القرن السابع الهجرى، بعد نسخة يحيى بن صالح) ومنها اقتباسات عند ابن حجر فى الإصابة 1/ 595، 2/ 3734/ 1391.
29 - الفضل بن دكين
هو أبو نعيم، الفضل بن دكين بن حمّاد التميمى، ولد فى الكوفة سنة 130هـ / 748م، وكان محدثا وعالما بالأنساب، روى عن مالك، وسفيان الثورى وغيرهما، وحدّث عنه أحمد بن حنبل، والبخارى، ومسلم وغيرهم. ولقد أجمع المحدثون على أن أبا نعيم كان غاية فى الإتقان، فقد كان عالما بأحوال من روى لهم وبأنسابهم وبحياتهم. وقد وصف أستاذه عبد الله بن المبارك كتبه بأنها دقيقة أمينة (انظر:
التهذيب لابن حجر 8/ 274)، وقد أفاد البخارى منها فى 175موضعا (انظر سزكين، .. 732، أما ما ألفه من كتب فى الطبقات، فقد استخدمت كثيرا ولا سيما فى طبقات ابن سعد، وقيل إنه كان يميل إلى الشيعة وتوفى سنة 219هـ / 834م.(1/188)
التهذيب لابن حجر 8/ 274)، وقد أفاد البخارى منها فى 175موضعا (انظر سزكين، .. 732، أما ما ألفه من كتب فى الطبقات، فقد استخدمت كثيرا ولا سيما فى طبقات ابن سعد، وقيل إنه كان يميل إلى الشيعة وتوفى سنة 219هـ / 834م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 401400، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 118، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 6261، الفهرست لابن النديم 227، تاريخ بغداد للخطيب 12/ 346 357، الرجال للقيسرانى 412، ميزان الاعتدال للذهبى. 2/ 229، تذكرة الحفاظ للذهبى 373372، أعيان الشيعة للعاملى: 42/ 375، الأعلام للزركلى 5/ 353، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 67، انظر روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين.، 012
ب آثاره:
1 «كتاب الصلاة»:
مخطوطة بالمكتبة الخاصة بسامى حداد فى بيروت (القسم الأول 15صفحة، فى القرن الرابع الهجرى، ومنه نسخة مصورة بدار الكتب المصرية تحت رقم 19059ب، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 239).
2 «تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن أبى نعيم»:
جمع أبى نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الإصفهانى (المتوفى سنة 430هـ / 1038م): الظاهرية، حديث 387 (من 50أ 56أ، 574هـ) مجموع 24/ 16 (من 169أ 177أ، فى القرن السادس الهجرى).
3 «التاريخ» اقتبس منه ابن حجر فى الإصابة 2/ 830، وبعض هذه الاقتباسات موجود كذلك فى طبقات ابن سعد، والتاريخ الكبير للبخارى وغيرهما.
30 - الحميدى
هو أبو بكر، عبد الله بن الزبير بن عيسى، الحميدى الأسدى، أصله من مكة، صحب الشافعى إلى مصر، وظل معه حتى وفاته. ثم عاد بعد ذلك إلى مسقط رأسه مكة، وروى عن الشافعى، وسفيان بن عيينة وغيرهما. حدث عنه البخارى وغيره، ويعتبر بصفة عامة محدثا ثقة. نقل البخارى من كتبه فى 33موضعا برواية مباشرة
عنه فى حين أنه ذكره حوالى 40مرة اعتمادا على مصادر أخرى. انظر سزكين،. 312وتوفى فى مكة سنة 219، هـ / 834م /.(1/189)
هو أبو بكر، عبد الله بن الزبير بن عيسى، الحميدى الأسدى، أصله من مكة، صحب الشافعى إلى مصر، وظل معه حتى وفاته. ثم عاد بعد ذلك إلى مسقط رأسه مكة، وروى عن الشافعى، وسفيان بن عيينة وغيرهما. حدث عنه البخارى وغيره، ويعتبر بصفة عامة محدثا ثقة. نقل البخارى من كتبه فى 33موضعا برواية مباشرة
عنه فى حين أنه ذكره حوالى 40مرة اعتمادا على مصادر أخرى. انظر سزكين،. 312وتوفى فى مكة سنة 219، هـ / 834م /.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 502، التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 9796، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 5756، الرجال للقيسرانى، 265، تذكرة الحفاظ للذهبى 414413، التهذيب لابن حجر 216215، البداية والنهاية لابن كثير 10/ 282، الأعلام للزركلى 4/ 219، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 54.
ب آثاره:
1 «المسند»:
الظاهرية، حديث 541 (ناقص، 140ورقة، 689هـ)، حيدرآباد، مكتبة الجامعة العثمانية أ / 730 (135ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، السعيدية (1311هـ، ومنها نسخة فى ديوبند بالهند)، نشر المجلد الأول: حبيب الرحمن الأعظمى فى كراتشى سنة 1963م.
2 «كتاب النوادر»:
ذكر فى الإصابة 3/ 1277، وفتح البارى 1/ 137، 142.
31 - عفّان بن مسلم
هو أبو عثمان، عفان بن مسلم بن عبد الله الصّفّار، ولد سنة 134هـ / 751م فى البصرة، وعاش بعد ذلك فى بغداد، يعدّ محدثا ثقة حجة، نقل البخارى عن كتابه مرة واحدة نقلا مباشرا (انظر سزكين، .. 812وفيما عدا ذلك فإنه يأخذ مقتبسات منسوبة إلى عفان نقلا عن مصادر أخرى. (انظر: المصدر السابق: 252، 262، 277، 293)، وتوفى فى بغداد سنة 220هـ / 835م.(1/190)
هو أبو عثمان، عفان بن مسلم بن عبد الله الصّفّار، ولد سنة 134هـ / 751م فى البصرة، وعاش بعد ذلك فى بغداد، يعدّ محدثا ثقة حجة، نقل البخارى عن كتابه مرة واحدة نقلا مباشرا (انظر سزكين، .. 812وفيما عدا ذلك فإنه يأخذ مقتبسات منسوبة إلى عفان نقلا عن مصادر أخرى. (انظر: المصدر السابق: 252، 262، 277، 293)، وتوفى فى بغداد سنة 220هـ / 835م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 336، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 72، تاريخ بغداد للخطيب 12/ 277269، الرجال للقيسرانى 407، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 202، التهذيب لابن حجر 7/ 235230، تذكرة الحفاظ للذهبى 381379، الأعلام للزركلى 5/ 34.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية مجموع 31 (القسم الأول من 225أ 238ب، فى القرن السادس الهجرى)، 40 (من 227أ 232ب، فى القرن السادس الهجرى)، 124 (من 103أ 120ب، فى القرن السابع الهجرى)، برلين 1555 (من ورقة 4337، 586هـ).
32 - آدم بن أبى إياس
هو آدم بن أبى اياس، أبو الحسن الخراسانى العسقلانى، ولد فى بغداد سنة 132هـ / 749م، وقام بعد ذلك بعدد من الرحلات، ثم استقر أخيرا فى عسقلان، روى عن شعبة، والليث وغيرهما. وروى عنه البخارى، والدّارمى وغيرهما. وقد احتفظ لنا البخارى ب 281اقتباسا أخذها من كتبه (انظر: سزجين،.
712 - وتوفى فى عسقلان سنة 220هـ / 835م
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 39، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 268، تاريخ بغداد للخطيب 7/ 3027، الرجال للقيسرانى 39، تذكرة الحفاظ للذهبى 409، التهذيب لابن حجر 1/ 196.
ب آثاره:
1 «الحديث»:
الظاهرية مجموع 20/ 10 (من 176أ 185أ، فى القرن السادس الهجرى).(1/191)
1 «الحديث»:
الظاهرية مجموع 20/ 10 (من 176أ 185أ، فى القرن السادس الهجرى).
2 «كتاب ثواب الأعمال» ذكره ابن حجر فى الإصابة 2/ 98، 3/ 194.
33 - أبو اليمان الحكم
هو أبو اليمان، الحكم بن نافع البهرانى، كان تلميذ شعيب بن أبى حمزة (المتوفى سنة 162هـ / 779م) وروايته، وأستاذ كل من البخارى، وأحمد بن حنبل، ولد فى حمص سنة 138هـ / 755م، أفاد المحدثون فى النصف الأول من القرن الثالث الهجرى من كراسة فى الحديث مشهورة لشعيب برواية أبى اليمان (انظر: التهذيب لابن حجر 2/ 443)، وقد أخذ منها البخارى 257حديثا / (انظر،: 142وتوفى سنة 222هـ / 836م فى حكم المعتصم، (انظر: الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 472)، وتذكر مصادر أخرى أنه توفى سنة 211.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 344، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 129، الرجال للقيسرانى 101التهذيب لابن عساكر 4/ 410، تذكرة الحفاظ للذهبى 412الإعلان بالتوبيخ للسخاوى 139، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 273272.
ب آثاره:
«أحاديث» الظاهرية، مجموع 120/ 5 (من 70أ 87ب، سماع من سنة 519هـ) مع أحاديث أبى دوالة، وأحاديث يحيى بن معين وغيره، فى: رامبور 1/ 78، حديث 110 (1231هـ)، انظر بروكلمان: ملحق 2/ 938تحت رقم 89.(1/192)
«أحاديث» الظاهرية، مجموع 120/ 5 (من 70أ 87ب، سماع من سنة 519هـ) مع أحاديث أبى دوالة، وأحاديث يحيى بن معين وغيره، فى: رامبور 1/ 78، حديث 110 (1231هـ)، انظر بروكلمان: ملحق 2/ 938تحت رقم 89.
34 - مسلم بن إبراهيم
هو أبو عمر مسلم بن إبراهيم، الازدى الفراهيدى، أصله من البصرة، روى عن شعبة، وعلى بن المبارك وغيرهما، وحدث عنه البخارى، وأبو داود وغيرهما، كان محدثا ثقة، وتوفى سنة 222هـ / 836م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 304، تذكرة الحفاظ للذهبى 394، التهذيب لابن حجر 10/ 123121، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 50.
ب آثاره:
«أحاديث».
الظاهرية عام 9392 (9ورقات، فى القرن السادس الهجرى).
35 - يحيى بن صالح
هو يحيى بن صالح الوحاظى، يكنى أبا زكريا أو أبا صالح، ولد فى حمص سنة 137هـ / 754م، وروى عن مالك وغيره، وحدّث عنه البخارى وغيره، أجمعت المصادر على توثيقه محدثا، مات سنة 222هـ / 837م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 473، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 282، الرجال للقيسرانى 562، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 293، تذكرة الحفاظ للذهبى 409408، التهذيب لابن حجر 11/ 231229، الأعلام للزركلى 9/ 186.(1/193)
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 473، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 282، الرجال للقيسرانى 562، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 293، تذكرة الحفاظ للذهبى 409408، التهذيب لابن حجر 11/ 231229، الأعلام للزركلى 9/ 186.
ب آثاره:
«نسخة يحيى بن صالح» دار الكتب بالقاهرة ثان 1/ 108حديث 1558 (انظر: القاهرة، ملحق 1/ 217)، الظاهرية، مجموع 59 (من 63ب 68ب، القرن السابع الهجرى)، وقبلها نسخة أبى مسهر (انظر:،.
. 992
36 - أبو صالح القطّان
هو أبو صالح، محمد بن يحيى بن سعيد بن فرّوخ القطّان البصرى، روى عن والده وعن سفيان بن عيينة وغيرهما، وروى عنه أبو زرعة، والحسن بن سفيان وغيرهما. وأرجح الاحتمالات أن البخارى قد اقتبس كتابه دون حق له فى روايته.
وروى عنه مسلم، وأبو داود، وذلك عن طريق عفان بن مسلم، وتوفى سنة 223هـ / 837م، وقيل سنة 226هـ أو 233هـ.
أمصادر ترجمته:
الرجال للقيسرانى 466، التهذيب لابن حجر 9/ 510509، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 217.
ب آثاره:
«أحاديث»: الظاهرية مجموع 118 (من 3أ 11ب، 523هـ).
37 - عبد الله بن صالح
هو أبو صالح، عبد الله بن صالح بن محمد، الجهنى المصرى، كاتب الليث (على أملاكه)، ولد سنة 137هـ / 754م، روى عن الليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة
وغيرهما، ويعتبر بصفة عامة محدثا ثقة رغم ما يقال عن وجود بعض أخطاء فى مروياته إسنادا ومتنا (انظر: التهذيب لابن حجر 5/ 259). وكان رواية تفسير القرآن المشهور الذى ألفه عبد الله بن عباس، وقد ظل هذا التفسير متداولا لدى كثير من المحدثين والمفسرين فى القرن الثالث الهجرى (انظر:، .. 321221(1/194)
هو أبو صالح، عبد الله بن صالح بن محمد، الجهنى المصرى، كاتب الليث (على أملاكه)، ولد سنة 137هـ / 754م، روى عن الليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة
وغيرهما، ويعتبر بصفة عامة محدثا ثقة رغم ما يقال عن وجود بعض أخطاء فى مروياته إسنادا ومتنا (انظر: التهذيب لابن حجر 5/ 259). وكان رواية تفسير القرآن المشهور الذى ألفه عبد الله بن عباس، وقد ظل هذا التفسير متداولا لدى كثير من المحدثين والمفسرين فى القرن الثالث الهجرى (انظر:، .. 321221
وتوفى سنة 223هـ / 838م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 121، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 8786، الرجال للقيسرانى 268، تذكرة الحفاظ للذهبى 390388، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 4946، التهذيب لابن حجر 5/ 261256.
آثاره:
«نسخة أبى صالح عن عبد الله بن وهب»:
القاهرة، دار الكتب ثان 1/ 108، حديث 1558 (من ص 426411، 1205هـ، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 216).
38 - سعيد بن منصور
هو أبو عثمان، سعيد بن منصور بن شعبة الخراسانى، أصل أبويه من مرو، ولكنه ولد فى جوزجان، وشب فى بلخ، ثم استقر فى مكة. ومن أساتذته مالك، وسفيان بن عيينة، وحدّث عنه مسلم، وأبو داود وغيرهما، وكان محدثا ثقة من المتقين الأثبات، وتوفى سنة 227هـ / 842م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 502، التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 516، الجرح والتعديل لابن
أبى حاتم 2/ 1/ 68، الرجال للقيسرانى 171170، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 391، تذكرة الحفاظ للذهبى 417416، التهذيب لابن حجر 4/ 9089، البداية والنهاية لابن كثير 1/ 299، معجم المؤلفين لكحالة 41/ 232. ومحمد حميد الله، مخطوط لكتاب السنن لسعيد بن منصور شيخ مسلم:(1/195)
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 502، التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 516، الجرح والتعديل لابن
أبى حاتم 2/ 1/ 68، الرجال للقيسرانى 171170، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 391، تذكرة الحفاظ للذهبى 417416، التهذيب لابن حجر 4/ 9089، البداية والنهاية لابن كثير 1/ 299، معجم المؤلفين لكحالة 41/ 232. ومحمد حميد الله، مخطوط لكتاب السنن لسعيد بن منصور شيخ مسلم:
.،. .. ،:، 8/ 2691/ 4352.
وكتب سزكين عنه فى دراسته لمصادر البخارى:، .. 892
ب آثاره:
1 «السنن».
كوبريلى 439 (مجلد واحد، 166صفحة، 725هـ، انظر: محمد حميد الله المصدر السابق).
2 «أحاديث العوالى».
جمعها أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصفهانى (المتوفى سنة 430هـ / 1038م) الظاهرية، مجمع 83/ 2 (من ورقة 3827).
3 «جزء تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور»:
جمعها أبو نعيم الأصفهانى: الظاهرية، مجموع 83 (من 19أ 25ب، فى القرن السادس الهجرى)، 101/ 15 (من 206/ أ 218ب، القرن السادس الهجرى).
4 «التفسير» أفاد منه الثعلبى فى كتابه: «الكشف والبيان» «وكان للخطيب البغدادى حق رواية كتبه الآتية:
«كتاب الجهاد» «منتخب كتب سعيد بن منصور فى الأحكام»، «كتاب النكاح»، انظر: المشيخة، الظاهرية، مجموع 18 (ص 127ب).
39 - نعيم بن حمّاد الخزاعى
هو أبو عبد الله، نعيم بن حماد بن معاوية، الخزاعى ولد فى مرورّود، وعاش فى مصر، روى عن سفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك وغيرهما، وحدّث عنه يحيى بن معين، والبخارى وغيرهما /، كان من أشهر المحدثين مع أنه رمى برواية عدد من الأحاديث المناكير. توفى محبوسا فى سامرا سنة 228هـ / 844م وقيل 227هـ أو 229هـ.(1/196)
هو أبو عبد الله، نعيم بن حماد بن معاوية، الخزاعى ولد فى مرورّود، وعاش فى مصر، روى عن سفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك وغيرهما، وحدّث عنه يحيى بن معين، والبخارى وغيرهما /، كان من أشهر المحدثين مع أنه رمى برواية عدد من الأحاديث المناكير. توفى محبوسا فى سامرا سنة 228هـ / 844م وقيل 227هـ أو 229هـ.
أمصادر ترجمته
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 519، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 100، تاريخ بغداد للخطيب 13/ 314306، الرجال للقيسرانى 534، تذكرة الحفاظ للذهبى 420418، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 239239، التهذيب لابن حجر 10/ 463458، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 67، الأعلام للزركلى 9/ 14، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 113، انظر ما كتبة سزكين فى كتابه عن مصار البخارى،. 382وانظر أيضا فايدا:،: 8/ 1691/ 99وبروكلمان: ملحق 1/ 257.
ملحق 1/ 257.
ب آثاره:
«كتاب الفتن»:
المتحف البريطانى، المخطوطات الشرقية 9449 (الأقسام 105، 104ورقة، 706هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2/ 1154)، عاطف 602 (135صفحة، سنة 687هـ).
مختارات منه لشرف الدين نصر الله، بن عبد المنعم بن شقير التّنوخى 604هـ / 6831207هـ / 1284م، انظر: (الأعلام للزركلى 8/ 353، ومعجم المؤلفين لكحالة 13/ 97):
الظاهرية، أدب 62 (124ورقة).
40 - أبو الجهم العلاء
هو أبو الجهم العلاء بن موسى بن عطية الباهلى، روى عن الليث بن سعد (المتوفى سنة 228هـ / 843م).
أترجمته فى:
هدية العارفين 1/ 666، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 291.
ب آثاره:
«حديث»:
شهيد على 546/ 6 (من 57أ 65ب سنة 794هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1:
79)، داماد إبراهيم 396/ 10 (من 233أ 252ب سنة 866هـ)، الظاهرية، مجموع 83/ 1 (من ورقة 171فى القرن السابع الهجرى)، القاهرة ثان 1: 105، حديث 1831، حليم، حديث 49، ومنه «منتقى» فى: الظاهرية، مجموع 63 (من 1أ 15أ، فى القرن السابع الهجرى).(1/197)
شهيد على 546/ 6 (من 57أ 65ب سنة 794هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1:
79)، داماد إبراهيم 396/ 10 (من 233أ 252ب سنة 866هـ)، الظاهرية، مجموع 83/ 1 (من ورقة 171فى القرن السابع الهجرى)، القاهرة ثان 1: 105، حديث 1831، حليم، حديث 49، ومنه «منتقى» فى: الظاهرية، مجموع 63 (من 1أ 15أ، فى القرن السابع الهجرى).
41 - على بن الجعد
هو أبو الحسن، على بن الجعد بن عبيد، الجوهرى البغدادى، ولد سنة 133هـ / 750م، حدث عن شعبة، وسفيان الثورى، ومالك وغيرهم، ودرس عليه أحمد ابن حنبل، والبخارى وغيرهما. ولا تتفق الآراء على الثقة به، وأخذ البخارى عنه فى 13موضعا (انظر:،. 722وتوفى سنة 230هـ / 845م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 339338، التاريخ الكبير للبخارى 3/ 2/ 266. الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 178، تاريخ بغداد للخطيب 11/ 366360، الرجال للقيسرانى 355، تذكرة الحفاظ للذهبى 400399، التهذيب لابن حجر 7/ 293289، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 68، الأعلام للزركلى: 5/ 76، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 51.
ب آثاره:
1 «مسند» القاهرة، دار الكتب، حديث 2240 (الأجزاء 1، 2، 3، 103ورقة، قبل سنة 463هـ)، 2240 (الأجزاء 4، 5، 6، 86ورقة، سنة 625هـ)، وكذلك (قسم آخر مصور، 453ورقة، 625هـ) وكذلك (الأجزاء 7، 8، 9، 125ورقة، سنة 625هـ)، وكذلك (الأقسام 10، 11، 12، 13، 144ورقة، سنة 625هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 100)، الظاهرية، حديث 526 (قطعة، 23ورقة)، وكذلك مجموع 89 (من 160أ 179أ، 524هـ).
2 «الحديث»:
كوبريللى 372/ 2، 3 (الأجزاء 8، 9، من ورقة 8334، 615هـ).(1/198)
كوبريللى 372/ 2، 3 (الأجزاء 8، 9، من ورقة 8334، 615هـ).
42 - خالد بن مرداس
هو أبو الهيثم، خالد بن مرداس، السرّاج، حدث عن عبد الله بن المبارك وغيره، وكان محدثا ثقة، وتوفى فى بغداد سنة 231هـ / 845م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 308307.
ب آثاره:
ويوجد قسم من أحاديثه فى الظاهرية مجموع 24/ 5 (من 54أ / 63أ، 577هـ)، 85/ 3 (من 29أ 34ب، فى القرن السادس الهجرى).
43 - عمر بن زرارة
هو أبو حفص عمر بن زرارة الحدثى الطوسوسى، ألف سنة 228/ 842م) روى عن عيسى بن يونس الكوفى (المتوفى سنة 187هـ / 802م، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى: 282279) وغيره، وروى عنه موسى بن هارون بن عبد الله (المولود سنة 214هـ / 829م، والمتوفى سنة 294هـ / 906م) وغيره.
أترجمته فى:
معجم البلدان لياقوت 2/ 220، اللباب لابن الأثير 1/ 285.
ب آثاره:
«نسخة عمر بن زرارة»:
الظاهرية، مجموع 38/ 5 (من 62أ 69ب فى القرن السابع الهجرى).(1/199)
الظاهرية، مجموع 38/ 5 (من 62أ 69ب فى القرن السابع الهجرى).
44 - عبد الله بن عون
هو أبو محمد عبد الله بن عون الهلالى الخرّاز، درس على مالك بن انس وغيره، وروى عنه مسلم، وابن أبى الدنيا وغيرهما، وتوفى سنة 231هـ / 845م، وقيل سنة 232هجرية.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 3/ 132121، تاريخ بغداد للخطيب 10/ 3634، التهذيب لابن حجر 5/ 350349.
ب آثاره:
«نسخة» (أحاديث):
الظاهرية، مجموع 110 (من 232ا 241أ، سماع من سنة 523هـ).
45 - كامل بن طلحة
هو أبو يحيى، كامل بن طلحة الجحدرى، البصرى، ولد سنة 145هـ / 762م، وسكن بغداد وحدّث بها عن مالك بن أنس، وعبد الله بن لهيعة وغيرهما، وروى عنه أبو بكر بن أبى الدنيا، وموسى بن هارون وغيرهما. وتوفى بالبصرة سنة 232هـ / 846م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 12/ 487485، التهذيب لابن حجر 8/ 409408.(1/200)
تاريخ بغداد للخطيب 12/ 487485، التهذيب لابن حجر 8/ 409408.
ب آثاره:
«حديث»: الظاهرية، مجموع 61 (من 1أ 10ب، فى القرن السادس الهجرى).
46 - عويس
هو أبو سعيد عيسى بن سالم الشاشى، المعروف بعويس، قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن المبارك وغيره، وروى عنه أبو زرعة وغيره، وكان ثقة، مات بطريق حلوان سنة 232هـ / 846م.
أترجمته فى:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 278، تاريخ بغداد للخطيب 11/ 161.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 104 (من 96أ 113أ، فى القرن السادس الهجرى).
47 - يحيى بن معين
هو أبو زكريا، يحيى بن معين بن عون، المرّى، ولد سنة 158هـ / 775م، وسمع عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، ووكيعا وغيرهم، وحدّث عنه البخارى، ومسلم، وأبو داود وغيرهم، كان إماما عالما حافظا ثبتا متقنا / عالما بأحوال الرواة وأنسابهم. عده بروكلمان أول من ألف فى حياة المحدثين وهذا غير صحيح، وذلك لأن ابن سعد قد شغل بكتب مماثلة للواقدى وللفضل بن دكين. والمرجح أن شعبة كان أول من ألف فى الترجمة للمحدثين قبل يحيى بن معين بثمانين عاما على الأقل
(انظر: التهذيب لابن حجر 4/ 345)، ويروى أن يحيى قد نسخ عددا من الأحاديث وترك مكتبة كبيرة جدّا، وتوفى بالمدينة سنة 233هـ / 847م).(1/201)
هو أبو زكريا، يحيى بن معين بن عون، المرّى، ولد سنة 158هـ / 775م، وسمع عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، ووكيعا وغيرهم، وحدّث عنه البخارى، ومسلم، وأبو داود وغيرهم، كان إماما عالما حافظا ثبتا متقنا / عالما بأحوال الرواة وأنسابهم. عده بروكلمان أول من ألف فى حياة المحدثين وهذا غير صحيح، وذلك لأن ابن سعد قد شغل بكتب مماثلة للواقدى وللفضل بن دكين. والمرجح أن شعبة كان أول من ألف فى الترجمة للمحدثين قبل يحيى بن معين بثمانين عاما على الأقل
(انظر: التهذيب لابن حجر 4/ 345)، ويروى أن يحيى قد نسخ عددا من الأحاديث وترك مكتبة كبيرة جدّا، وتوفى بالمدينة سنة 233هـ / 847م).
(أ) مصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 354، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 307، التقدمة لابن أبى حاتم 319314، الفهرست لابن النديم 231، تاريخ بغداد للخطيب 14/ 187177، الرجال للقيسرانى 564، تذكرة الحفاظ للذهبى 431429، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 304، التهذيب لابن حجر 11/ 288280، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 8079، الأعلام للزركلى 9/ 218، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 232، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى.، .. 892
وبروكلمان: ملحق 1/ 259.
(ب) آثاره:
1 «التاريخ والعلل»:
الظاهرية، مجموع 112 (من ورقة 1661، سنة 610هـ، انظر: العش، التاريخ 232). وانظر:
الاصابة لابن حجر 2/ 372، 3/ 665، 795.
2 - معرفة الرجال:
الظاهرية، مجموع 1 (الأجزاء من 21، 1أ 42ب، فى القرن السادس الهجرى). 39/ 1 (القسم الأول، من ورقة 391، فى القرن الرابع الهجرى انظر: العش، التاريخ 231)، وكذلك حديث 387 (من 1أ 6أ، سنة 617هـ).
3 «معرفة الرجال وسؤالات إبراهيم بن عبد الله الجنيد الختّلى»:
(المتوفى حوالى 260هـ / 874م، انظر: تاريخ بغداد للخطيب 6/ 120): سراى، أحمد الثالث 624/ 4 (من 29ب 56، فى القرن الثامن الهجرى)، 624/ 5 (من 63ب 85ب، سنة 628هـ)، أنقرة، صائب 1557 (من 14أ 26ب سنة 732هـ).
4 «كلام يحيى بن معين فى الرجال (كتاب المجروحين):
سراى، أحمد الثالث 624/ 6 (من 21ب 29أ، فى القرن الثامن الهجرى)، أنقرة، صائب 1557 (من 29أ 36ب، سنة 732هـ).(1/202)
4 «كلام يحيى بن معين فى الرجال (كتاب المجروحين):
سراى، أحمد الثالث 624/ 6 (من 21ب 29أ، فى القرن الثامن الهجرى)، أنقرة، صائب 1557 (من 29أ 36ب، سنة 732هـ).
5 «جزء من تاريخ أبى سعيد هاشم بن مرثد الطبرانى عن يحيى بن معين فى التعديل»:
سراى، أحمد الثالث 624/ 10 (من 86أ 87أ، سنة 628هـ).
6 «مسند» فى رواية أبى بكر أحمد بن على المروزى (المتوفى سنة 292هـ / 905م، انظر 162) الظاهرية، مجموع 38/ 12 (19ورقة).
7 «حديث»:
الظاهرية، حديث. 230/ 2، مجموع 38 (القسم الثانى من 151أ 169ب، فى القرن السابع الهجرى)، 120/ 5 (من 70أ 87ب، سماع من سنة 519هـ، مع أحاديث أبى اليمان الحكم بن نافع، وأحاديث أبى ذوالة).
48 - أبو خيثمة
هو أبو خيثمة، زهير بن حرب بن شداد النّسائى، محدث ولد سنة 160هـ / 777م فى نسا، سكن بغداد، وتوفى سنة 234هـ / 848م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 429، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 591، الفهرست لابن النديم 230، تاريخ بغداد للخطيب 8/ 484482، الرجال للقيسرانى 153، تذكرة الحفاظ للذهبى 437، التهذيب لابن حجر 3/ 344342، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 80، مرآة الجنان لليافعى 2/ 193، كشف الظنون لحاجى خليفة 1440، الأعلام للزركلى 3/ 87، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 186، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى:، .. 303
ب آثاره:
«كتاب العلم»: تشستربتى 3491 (12ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، الظاهرية، مجموع
94/ 16 (من 185أ 194ب، سنة 614هـ)، 120 (من 1أ 10ب، سنة 518هـ). وطبع فى دمشق سنة 1966.(1/203)
«كتاب العلم»: تشستربتى 3491 (12ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، الظاهرية، مجموع
94/ 16 (من 185أ 194ب، سنة 614هـ)، 120 (من 1أ 10ب، سنة 518هـ). وطبع فى دمشق سنة 1966.
49 - على بن المدينى
هو أبو الحسن، على بن عبد الله بن جعفر، المعروف بابن المدينى، ولد سنة 161هـ / 777م، بالبصرة، ثم انتقل إلى بغداد، سمع من سفيان بن عيينة، وعبد الرزاق بن همّام وغيرهما، وحدّث عنه البخارى وغيره. وكان أحد أئمة الحديث فى عصره والمقدم على حفاظ وقته. وإذا كان يحيى بن معين قد اشتهر بمعرفته بالرجال، فإن على بن المدينى كان علما فى الناس لذكائه ولمعرفته الحديث والعلل ويقال إنه ألف نحو مائتى مصنف فى موضوعات مختلفة (انظر: التهذيب لابن حجر 7/ 357)، أفاد البخارى من هذه الكتب فى 294موضعا، (انظر:. .
522، وتوفى سنة 234هـ / 849م فى سامراء.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 308، التاريخ الكبير للبخارى 3/ 2/ 284، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 194193، التقدمة لابن أبى حاتم 319، 320، الفهرست لابن النديم 231، تاريخ بغداد للخطيب 11/ 473458، الرجال للقيسرانى 356، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 229 231، تذكرة الحفاظ للذهبى 429428، طبقات الشافعية للسبكى 1/ 368366، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 277، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 81، الأعلام للزركلى 5/ 118، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 133132، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى:، .. 1808
ب آثاره:
1 «تسمية أولاد العشرة وغيرهم من أصحاب رسول الله»:
الظاهرية، مجموع 27/ 3 (من ورقة 3923، سنة 606هـ) وكذلك 67 (من 68أ 77ب، سنة 609هـ، انظر العش، التاريخ 202201).(1/204)
1 «تسمية أولاد العشرة وغيرهم من أصحاب رسول الله»:
الظاهرية، مجموع 27/ 3 (من ورقة 3923، سنة 606هـ) وكذلك 67 (من 68أ 77ب، سنة 609هـ، انظر العش، التاريخ 202201).
2 «علل الحديث ومعرفة الرجال».
سراى، أحمد الثالث 624/ 25 (من 255أ 268أ، سنة 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2، رقم 743).
3 «آراؤه فى علماء البصرة الذين وصفهم يحيى بن معين بالقدرية»:
سراى، أحمد الثالث 624/ 11 (من 220أ 226أ، سنة 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 130)، وهذه الآراء فى مخطوط بعنوان «مسائل»: بالظاهرية، مجموع 40/ 9 (من 206أ 211أ، سنة 520هـ).
50 - ابن أبى شيبة
هو أبو بكر، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسى الكوفى، المعروف بابن أبى شيبة، ولد سنة 159هـ / 775م. وعاش فى بغداد، روى عن عبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح وغيرهما. وحدّث عنه البخارى، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه وغيرهم، وكان فى عصره محدثا ذا شهرة واسعة، وتوفى سنة 235هـ 849م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد 6/ 288، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 160، الفهرست لابن النديم 229، الرجال للقيسرانى 259، تاريخ بغداد للخطيب 10/ 7166، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 71، تذكرة الحفاظ للذهبى 433432، الدول للذهبى 1/ 104، التهذيب لابن حجر 6/ 42، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 85، البداية والنهاية لابن كثير 10/ 315، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 282، الأعلام للزركلى 4/ 260، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 107، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى:. .. 56، 76، 57، 802
وبروكلمان ملحق 1/ 215(1/205)
وبروكلمان ملحق 1/ 215
ب آثاره:
1 - المصنف (المسند):
باريس 5034 (المجلد الحادى عشر، 197ورقة، فى القرن العاشر الهجرى انظر: فايدا 513)، نور عثمانية 12211215 (سبعة مجلدات، 218ورقة، 228ورقة 231ورقة، 140ورقة، 139ورقة 181ورقة 189ورقة، سنة 1088هـ)، كوبريلى 438 (قسم واحد، 311ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، سراى، أحمد الثالث 498 (الأجزاء من 51، 261ورقة، 284ورقة، 261ورقة، 273ورقة، 227ورقة، سنة 738هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 104)، القاهرة دار الكتب، حديث 848 (المجلد الأخير 179ورقة / سنة 713هـ)، حديث 802 (102ورقة، فى القرن التاسع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 103، 104)، الظاهرية، حديث 287 (ج 1، 287ورقة، سنة 725هـ)، 288 (ج 7، 8، 213ورقة، فى القرن الخامس الهجرى)، 289 (الأجزاء 11، 12، 207ورقة، فى القرن الخامس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1:
103)، 290 (ج 1، 220ورقة، فى القرن السابع الهجرى) 422 (ج 2222ورقة، فى القرن السابع الهجرى، انظر فهرس معهد المخطوطات 1/ 103)، كوبريللى 444440 (المجلدات من 95)، مراد ملا 588/ 1 (الأجزاء 1، 2، 375ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، 589 (ج 2، 300ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 594 (ج 1، 2، 374ورقة، 648هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 103)، 595 (ج 2، 282ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، 596 (ج 5، 188ورقة، سنة 648هـ)، 597 (ج 6، 181ورقة، سنة 648هـ)، 598 (ج 7، 281ورقة، سنة 648هـ)، 599 (ج 5، من ورقة 1071، سنة 1094هـ)، 600 (ج 12، 13، 356ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى)، 601 (ج 8، 267ورقة، سنة 1094هـ)، بايزيد 1189 (434ورقة، فى القرن التاسع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 104)، 1190 (430ورقة، 1170هـ)، سراى، مدينة 290 (176ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 334333 (323ورقة، 333ورقة، سنة 1239هـ، انظر فهرس معهد المخطوطات 1/ 104)، لاله لى 626 (1، 360ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، الرباط 648 (ج 2، مخطوط قديم جدا)، تونس، المكتبة الوطنية 3933/ 3943، البنغال 2، من 6968 تحت رقم 163 (207ورقة، سنة 1180هـ).
ومن هذا الكتاب «كتاب الرد على أبى حنيفة من المصنف» مع ترجمة باللغة الأردية، دلهى سنة 1333هـ أما كتاب «النكت الطريفة فى التحدث عن ردود ابن أبى شيبة على أبى حنيفة»، لمحمد زاهد الكوثرى، القاهرة 1365هـ، فمأخوذ من كتاب المصنف طبع المجلدان 1، 4فى ملتان 1324هـ.
2 «التاريخ»:(1/206)
ومن هذا الكتاب «كتاب الرد على أبى حنيفة من المصنف» مع ترجمة باللغة الأردية، دلهى سنة 1333هـ أما كتاب «النكت الطريفة فى التحدث عن ردود ابن أبى شيبة على أبى حنيفة»، لمحمد زاهد الكوثرى، القاهرة 1365هـ، فمأخوذ من كتاب المصنف طبع المجلدان 1، 4فى ملتان 1324هـ.
2 «التاريخ»:
يتناول فجر الإسلام، وقد أخذ الخطيب البغدادى إجازة روايته فى دمشق، انظر مشيخته فى الظاهرية، مجموع 18 (127أ)، ويبدو أنه هو الموجود فى برلين 9409 (113ورقة كتبت حوالى سنة 1250هـ).
3 «كتاب الإيمان»:
الظاهرية، حديث 279 (ضمن مجموعة، 14ورقة، سنة 623هـ)، ولقد طبع فى دمشق 1966م.
4 «كتاب الأدب»:
الظاهرية، مجموع 78/ 7 (من 137أ 183ب فى القرن السابع الهجرى).
51 - شيبان بن فرّوخ
هو أبو محمد شيبان بن فرّوخ المعروف أيضا بابن أبى شيبة البصرى، ولد سنة 138هـ / 755م. روى عن جرير بن حازم، وحماد بن سلمة، وحدّث عنه مسلم، وأبو داود وغيرهما، وتوفى سنة 236هـ / 850م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 357، الرجال للقيسرانى 215. تذكرة الحفاظ للذهبى 443التهذيب لابن حجر 4/ 375374.
ب آثاره:
أما «أحاديثه»: فقد نقحها أبو بكر محمد بن سليمان الباغندى (المتوفى سنة 312هـ / 925م):
الظاهرية، مجموع 115 (ج 4، من 182أ 195أ، سنة 596هـ، مع أحاديث أخرى لغيره).(1/207)
الظاهرية، مجموع 115 (ج 4، من 182أ 195أ، سنة 596هـ، مع أحاديث أخرى لغيره).
52 - طالوت بن عبّاد
هو طالوت بن عبّاد (؟) الصّيرفى. ولد حوالى سنة 105هـ / 767م وتوفى سنة 238هـ / 852م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 2/ 2/ 364، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 495، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 475، لسان الميزان لابن حجر 3/ 206205، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 90، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 31، كشف الظنون لحاجى خليفة 11178.
ب آثاره:
«الحديث»، الظاهرية مجموع 67/ 1 (من 104أ 109ب، فى القرن السادس الهجرى).
53 - ابن راهويه
هو أبو يعقوب، إسحاق بن إبراهيم بن مخلد، الحنظلى المروزى المعروف بابن راهويه، ولد سنة 161هـ / 778م، عاش فى نيسابور ثم رحل إلى مدن مختلفة، / روى عن سفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك وغيرهما، وروى عنه أحمد بن حنبل، والبخارى، ومسلم وغيرهم. وهو الذى أوصى تلميذه البخارى بأن يلخص الصحيح من كتب الحديث الكثيرة (هدى السارى لابن حجر 54،، .. 64)
وصفه علماء عصره بأنه ثقة مأمون إمام، قيل إنه كان حافظا لكل مادة كتبه على كثرتها، حتى إنه لم يكن هناك فرق بين مارواه اعتمادا على الكتب وما رواه من ذاكرته (انظر التهذيب لابن حجر 1/ 217216) وتوفى سنة 238هـ / 853م.(1/208)
وصفه علماء عصره بأنه ثقة مأمون إمام، قيل إنه كان حافظا لكل مادة كتبه على كثرتها، حتى إنه لم يكن هناك فرق بين مارواه اعتمادا على الكتب وما رواه من ذاكرته (انظر التهذيب لابن حجر 1/ 217216) وتوفى سنة 238هـ / 853م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 380379، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 210209، الفهرست لابن النديم 1/ 230، حلية الأولياء لأبى نعيم 9/ 238234، تاريخ بغداد للخطيب 6/ 355345، الرجال للقيسرانى 28، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 109، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 80، تذكرة الحفاظ للذهبى 435433، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 8685، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 89، الأعلام للزركلى 1/ 284، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 228، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى.، .. 252.
وبروكلمان: ملحق 1/ 257
ب آثاره:
«المسند»:
القاهرة، ثان 1/ 146، حديث 454 (المجلد 4: 306ورقة، سنة 630هـ)، الظاهرية، عام 9401 (9ورقات، فى القرن السادس الهجرى).
54 - أبو الفرج محمد بن أحمد
هو أبو الفرج محمد بن أحمد بن الغورى توفى سنة 239هـ / 853م.
آثاره:
«جزء فيه مجلس من إملائه»:
الظاهرية، مجموع 19 (من ورقة 4238، انظر: الظاهرية، ناصر 89).
55 - خليفة بن خيّاط
هو أبو عمرو، خليفة بن خياط بن خليفة، العصفرى التميمى، الملقب بشباب، محدث ومؤرخ وعالم بالأنساب، أصله من البصرة، روى عنه أحمد بن حنبل،
والبخارى وغيرهما، وضعف بعض المحدثين أحاديثه، وتوفى سنة 240هـ / 854م وقيل سنة 230هـ 246هـ.(1/209)
هو أبو عمرو، خليفة بن خياط بن خليفة، العصفرى التميمى، الملقب بشباب، محدث ومؤرخ وعالم بالأنساب، أصله من البصرة، روى عنه أحمد بن حنبل،
والبخارى وغيرهما، وضعف بعض المحدثين أحاديثه، وتوفى سنة 240هـ / 854م وقيل سنة 230هـ 246هـ.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 191، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 378، الفهرست لابن النديم 232، الرجال للقيسرانى 126، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 215)، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 313312، الإعلان بالتوبيخ للسخاوى 117، التهذيب لابن حجر 3/ 161160، تذكرة الحفاظ للذهبى 437436، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 94، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 108، الأعلام للزركلى، 2/ 361.
قستنفلد: المؤرخون العرب:،. 75
روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين:، 123 سزكين: فى دراسته لمصادر البخارى:، .. 842
ب آثاره:
1 «كتاب التاريخ»:
فى رواية بقىّ بن مخلد، وهو كتاب تاريخى جامع ألف وفق ترتيب السنين حتى سنة 232، وعلى أرجح الاحتمالات أن يكون هذا هو الكتاب المذكور فى المصادر بعنوان:
«تاريخ الزمان»، الرباط الأوقاف 199 (168ورقة، سنة 477هـ).
2 «طبقات الرواة»:
الظاهرية، ناصر 544 (الأجزاء 51، 97ورقة، فى القرن الرابع الهجرى، انظر: العش، التاريخ:
201199، وانظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 302)، ومنه نسخة فى القاهرة بدار الكتب، مصطلح 475، انظر: فهرس مصطلح الحديث 258وفهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 723.
56 - ابن أبى عمر العدنى
هو أبو عبد الله، محمد بن يحيى بن أبى عمر العدنى الدّراوردى، كان قاضيا فى
عدن، ثم عاش بعد ذلك فى مكة، حدّث عن / أبيه وعن سفيان بن عيينة وعبد الرزاق ابن همام وغيرهم، وروى عنه مسلم، والترمذى، وابن ماجه وغيرهم، وتوفى سنة 243هـ / 858م.(1/210)
هو أبو عبد الله، محمد بن يحيى بن أبى عمر العدنى الدّراوردى، كان قاضيا فى
عدن، ثم عاش بعد ذلك فى مكة، حدّث عن / أبيه وعن سفيان بن عيينة وعبد الرزاق ابن همام وغيرهم، وروى عنه مسلم، والترمذى، وابن ماجه وغيرهم، وتوفى سنة 243هـ / 858م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 501، التهذيب لابن حجر 9/ 520518، شذرات الذهب لابن العماد 12/ 107، هدية العارفين 2/ 13، الأعلام للزركلى 8/ 3، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 107.
ب آثاره:
1 «كتاب الإيمان»:
الظاهرية، مجموع 104 (من 223أ 250ب، فى القرن الخامس الهجرى).
57 - هنّاد بن السّرىّ
هو هنّاد بن السّرىّ بن مصعب الدّارمى الكوفى، ولد فى الكوفة سنة 152هـ / 769م، وكان زاهدا ومحدثا ثقة، روى عن عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وغيرهم، وروى عنه البخارى، ومسلم، والطبرى، وغيرهم.
توفى سنة 243هـ / 857م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 248، الرجال للقيسرانى 557، اللباب لابن الأثير 2/ 102، تذكرة الحفاظ للذهبى 508507، التهذيب لابن حجر 11/ 7170، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 104، الأعلام للزركلى 9/ 101، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 154وبروكلمان: ملحق 1/ 258.
ب آثاره:
1 «كتاب الزهد»:
جاريت 1419 (98ورقة، سنة 531هـ).(1/211)
1 «كتاب الزهد»:
جاريت 1419 (98ورقة، سنة 531هـ).
2 «منتقى من حديث بقى بن مخلد وهنّاد، والفارسى»:
الظاهرية، مجموع 129 (من 225أ 236ب، فى القرن السابع الهجرى).
58 - على بن حجر
هو أبو الحسن، على بن حجر بن إياس، المروزى، أصله من خراسان، ولد سنة 154هـ / 771م، وعاش فترة فى بغداد ثم أنتقل إلى مرو، وهو ثقة مأمون، وحدث عنه البخارى، ومسلم وغيرهما. وتوفى سنة 244هـ / 858م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 2/ 272، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 183، تاريخ بغداد للخطيب 11/ 418416، الرجال للقيسرانى 354، تذكرة الحفاظ للذهبى 450، التهذيب لابن حجر 7/ 294293، الأعلام للزركلى 5/ 77، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 57، انظر: سزجين مصادر البخارى 229.،. 922
ب آثاره:
«الحديث»:
الظاهرية مجموع 53/ 3 (من 29أ 42ب، فى القرن السابع الهجرى)، 89/ 11 (من 181أ 190أ، فى القرن السادس الهجرى).
59 - هشام بن عماّر
هو أبو الوليد، هشام بن عمار بن نصير السّلمى، أصله من دمشق وكان محدثا وقارئا، ولد سنة 153هـ / 770م. حدث عن مالك وغيره، وحدّث عنه البخارى،
وأبو داود، والنسائى وغيرهم، واتفقت الآراء بصفة عامة على أنه كان ثقة. توفى سنة 245هـ / 859م.(1/212)
هو أبو الوليد، هشام بن عمار بن نصير السّلمى، أصله من دمشق وكان محدثا وقارئا، ولد سنة 153هـ / 770م. حدث عن مالك وغيره، وحدّث عنه البخارى،
وأبو داود، والنسائى وغيرهم، واتفقت الآراء بصفة عامة على أنه كان ثقة. توفى سنة 245هـ / 859م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 199، الرجال للقيسرانى 549548، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 356354، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 256255، تذكرة الحفاظ للذهبى 451، التهذيب لابن حجر 11/ 5451، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 110109، الأعلام للزركلى 9/ 86، وانظر سزجين: مصادر البخارى 240.،. 042.
ب آثاره:
1 - توجد مجموعة من «أحاديثه» فى مخطوط الظاهرية، مجموع 60 (10، من 125أ 134أ، فى القرن السادس الهجرى)، 63/ 11/ (من 153أ 164أ، فى القرن السادس الهجرى)، 85 (من 64أ 92ب، فى القرن السابع الهجرى).
أما الأحاديث التى رواها عن مالك بن أنس فتوجد كذلك فى 98 (من 57أ 61أ، سنة 559هـ).
أما ما رواه عنه أبو بكر محمد بن خريم (كان على قيد الحياة سنة 280هـ / 893م) فتوجد فى:
الظاهرية، مجموع 7 (من 1أ 5أ، فى القرن السابع الهجرى).
أما أحاديثه: موافقات حديث هشام بن عمار مما وافق رواية البخارى، وأبى داود، والنسائى، وابن ماجه، لضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسى (المتوفى سنة 643هـ / 1245م انظر بروكلمان 1/ 398) فتوجد فى: الظاهرية، مجموع 103 (من 35أ 59ب وآخره ناقص، فى القرن الثامن الهجرى).
2 «الفوائد» اقتبس منها ابن حجر فى كتابه الإصابة 1/ 114، 4/ 270.
60 - لوين
هو أبو جعفر، محمد بن سليمان بن حبيب، المصّيصى المعروف بلوين، ولد بين سنة 130هـ / 747م، 140هـ / 757م، سمع مالك، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك
وغيرهم. وروى عنه أبو داود، والنسائى وغيرهما، وكان محدثا ثقة، وتوفى بأدنه سنة 246هـ / 860م، وقيل سنة 240هـ أو 245هـ.(1/213)
هو أبو جعفر، محمد بن سليمان بن حبيب، المصّيصى المعروف بلوين، ولد بين سنة 130هـ / 747م، 140هـ / 757م، سمع مالك، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك
وغيرهم. وروى عنه أبو داود، والنسائى وغيرهما، وكان محدثا ثقة، وتوفى بأدنه سنة 246هـ / 860م، وقيل سنة 240هـ أو 245هـ.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 9998، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 268، تاريخ بغداد للخطيب 5/ 296292، التهذيب لابن حجر 9/ 199198، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 166، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 112.
ب آثاره:
«الحديث» فى الظاهرية، مجموع 26/ 21 (من 274أ 282ب، 607هـ)، وكذلك 67 (من 18أ 37أ، فى القرن السابع الهجرى).
61 - الدّورقى
هو ابو عبد الله، أحمد بن إبراهيم بن كثير، الدورقى البغدادى، ولد سنة 168هـ / 784م، سمع إسماعيل بن علية، ويزيد بن هارون وغيرهما، وروى عنه مسلم، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه وغيرهم، ويعد محدثا ثقة، وتوفى سنة 246هـ / 860م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 39، تاريخ بغداد للخطيب 4/ 76، التهذيب لابن حجر 1/ 1110، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 142.
ب آثاره:
«مسند سعد بن أبى وقّاص»، الظاهرية، مجموع 37 (من 117أ 138ب، 525هـ).(1/214)
«مسند سعد بن أبى وقّاص»، الظاهرية، مجموع 37 (من 117أ 138ب، 525هـ).
62 - الحسين بن الحسن المروزى
هو أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن حرب المروزى، عاش فى مكة. وتتلمذ على عبد الله بن المبارك، وروى كذلك عن يزيد بن زريع، وعبد الرحمن بن المهدى وغيرهم. توفى سنة 246هـ / 860م.
أترجمته فى:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 49، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 111.
ب آثاره:
«كتاب البر والصلة»:
الظاهرية، مجموع 76 (من 221أ 251أفى القرن السابع الهجرى).
63 - عيسى بن حمّاد
هو عيسى بن حماد بن مسلم بن عبد الله التّجيبى المصرى، ولد حوالى سنة 160هـ / 776م. وروى عن الليث بن سعد، وعبد الله بن وهب وغيرهما، وروى عنه مسلم، وابو داود، / والنسائى وابن ماجه وغيرهم، ويعد محدثا ثقة. توفى سنة 248هـ / 862م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 274، الرجال للقيسرانى 392، التهذيب لابن حجر 8/ 210209، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 97، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 329، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 118.(1/215)
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 274، الرجال للقيسرانى 392، التهذيب لابن حجر 8/ 210209، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 97، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 329، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 118.
ب آثاره:
«حديث» الظاهرية، مجموع 66/ 2 (القسم الثانى من 15أ 34أ، فى القرن الثامن الهجرى).
64 - عبد بن حميد
هو أبو محمد، عبد بن حميد (وقيل عبد الحميد) بن نصر الكسّى من بلدة كسّ من أعمال سمرقند، روى عن عبد الرزاق بن همام، وأبو داود الطيالسى وغيرهم، وروى عنه البخارى، ومسلم، والترمذى وغيرهم، ويعتبر من الثقات، توفى سنة 249هـ / 863م.
أمصادر ترجمته
الرجال للقيسرانى 338337، معجم البلدان لياقوت 4/ 274، تذكرة الحفاظ للذهبى 534، التهذيب لابن حجر 6/ 457455، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 120، كشف الظنون لحاجى خليفة 453، هدية العارفين 1/ 437، الأعلام للزركلى 4/ 41، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 66، بروكلمان ملحق 1/ 257.
ب آثاره:
1 «المسند الكبير». ومن المرجح أنه وصلت إلينا منه مختارات فى المخطوطات التاليه:
أيا صوفية 894 (204ورقة، سنة 1090هـ)، فيض الله 548 (207ورقة، سنة 652هـ)، 553/ 1 من ورقة 311، سنة 736هـ)، القرويين بفاس 159 (كتبت قبل سنة 855هـ)، بنكيبور 5/ 172رقم 252 (175ورقة سنة 1310هـ)، برلين 1261 (141ورقة، حوالى سنة 550هـ)، آصفيه (الهند)، حديث 862 (127ورقة، 1335هـ)، نور عثمانية 1231 (194ورقة، سنة 1153هـ)، كوبريلى 456 (176 ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، والظاهرية، حديث 275 (250ورقة، سنة 602هـ).
وهناك مجموعة أخرى مختارة بعنوان «الثلاثيات الواقعة فى منتخب المسند»: أيا صوفية 882/ 2 (الأوراق من 2110)، الظاهرية، حديث 248 (ضمن مجموعة، 6ورقات، سنة، 605هـ)، وكذلك
مجموع 110 (من 70أ 78ب، سماع سنة 531هـ، وقسم منه بعنوان آخر هو «أحاديث عوال من مسند»، فى مخطوط القاهرة ثان، 1/ 106، حديث 2024.(1/216)
وهناك مجموعة أخرى مختارة بعنوان «الثلاثيات الواقعة فى منتخب المسند»: أيا صوفية 882/ 2 (الأوراق من 2110)، الظاهرية، حديث 248 (ضمن مجموعة، 6ورقات، سنة، 605هـ)، وكذلك
مجموع 110 (من 70أ 78ب، سماع سنة 531هـ، وقسم منه بعنوان آخر هو «أحاديث عوال من مسند»، فى مخطوط القاهرة ثان، 1/ 106، حديث 2024.
2 - التفسير.
اقتبس منه صاحب الإصابة 1/ 159، 1057، 2/ 22، 64، 257، 3/ 967، 1052، 4/ 357.
65 - حميد بن زنجويه
هو أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدى، المعروف بابن زنجويه.
كان من أهل نسا، ذهب إلى بغداد ومصر، حدّث عن النّضر بن شميل، وعلى بن المدينى، وأبى عبيد (القاسم) بن سلام وغيرهم، حدّث عنه البخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى وغيرهم. وأجمعت الآراء بصفة عامة على أنه كان ثقة، توفى سنة 251هـ / 865م أو 247أو 248هجرية.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 162160، التهذيب لابن عساكر 4/ 461460، تذكرة الحفاظ للذهبى 551550، التهذيب لابن حجر 3/ 4948، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 124، الأعلام للزركلى 2/ 319، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 84.
ب آثاره:
1 «كتاب الأموال»:
برودور (تركيا) 183 (سنة 425هـ، انظر: أحمد آتش.،. .، 181) الظاهرية حديث 223/ 2 (46ورقة، مخطوط قبل سنة 481هـ، انظر: (فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 548) انظر: الإصابة 2/ 293.
2 «كتاب الترغيب» اقتبس منه ابن حجر فى الإصابة 1/ 833، 2/ 662.(1/217)
2 «كتاب الترغيب» اقتبس منه ابن حجر فى الإصابة 1/ 833، 2/ 662.
66 - بندار
هو أبو بكر، محمد بن بشّار بن عثمان بن داود العبدى البصرى بندار، ولد سنة 167هـ / 783م فى البصرة، كان يعدّ محدثا ثقة روى عنه البخارى، ومسلم، وأبو داود وغيرهم، توفى سنة 252هـ / 866م. /
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 49، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 214، تاريخ بغداد للخطيب 2/ 105101، الرجال للقيسرانى 435، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 30، تذكرة الحفاظ للذهبى 512511، التهذيب لابن حجر 9/ 7170، الأعلام للزركلى 6/ 277، انظر سزجين: مصادر البخارى 264 .. 462.
ب آثاره:
1 «الحديث»:
الظاهرية، مجموع 72/ 10 (من 121أ / 129أ. فى القرن الخامس الهجرى)
67 - مؤمّل
هو أبو عبد الرحمن، مؤمّل بن إهاب بن عبد العزيز الربعى العجلى، أصله من كرمان، ولكنه ساكن الرملة، روى عنه أبو داود، والنسائى وغيرهم، وتوفى سنة 254هـ / 868م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 13/ 183181ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 221، التهذيب لابن حجر 10/ 382381، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 290، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 129، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 343.(1/218)
تاريخ بغداد للخطيب 13/ 183181ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 221، التهذيب لابن حجر 10/ 382381، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 290، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 129، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 343.
ب آثاره:
«جزء»: القاهرة ثان 1/ 108، حديث 1558 (من 2أ 5ب، فى القرن الثامن الهجرى، ومنه نسخة فى القاهرة، ملحق 1/ 218).
68 - الدّارمى
هو أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل، الدّارمى السمرقندى، ولد سنة 181هـ / 797م، وسمع فى رحلاته الطويلة كثيرا من المحدثين، من بينهم النضر بن شميل، ويزيد بن هارون، حدّث عنه مسلم، وأبو داود والتّرمذى، والنسائى، وغيرهم وقد عرف بصفة عامة ثقة صدوقا متقنا، وفوق هذا فقد ألف كتابه «المسند» وهو كتاب فى السنن، ويقال إنه ألف «تفسيرا» وكتابا بعنوان «الجامع» وتقلد القضاء فى سمرقند، فقضى قضية واحدة ثم استعفى فأعفى، وتوفى سنة 255هـ / 869م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 99، تاريخ بغداد للخطيب 10/ 3229، الأنساب للسمعانى: 218أ، ب، تذكرة الحفاظ للذهبى 536534، الدول للذهبى 1/ 112، التهذيب لابن حجر 5/ 296294، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 2322، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 130، الأعلام للزركلى 4/ 230، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 71، انظر: روبنسون فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعه الأوربية الثانية 2/ 159، وبروكلمان 1/ 163.
ب آثاره:
«السنن أو المسند»:
ليدن 1726 (285ورقة، سنة 634هـ انظر: فورهوف 242)، القاهرة ثان 1/ 104، حديث 181، الرباط 46 (306ورقة، انظر: بروفنسال رقم 48) (282) مراد ملا 579 (261ورقة، سنة 789هـ)، ولى الدين 824 (192ورقة، سنة 906هـ)، فيض الله 525 (276ورقة، سنة 1105هـ)، كوبريلى 2/ 67
__________
(282) تحذف الأرقام حديث 482، 607، 676بمكتبة آصفية التى ذكرها بروكلمان.(1/219)
(224ورقة، سنة 605هـ)، انظر: فايسفايلر 50وطبع طبعة حجر فى كوانبور سنة 1293هـ، حيدرآباد 1309هـ، دهلى 1337 (على هامش منتقى ابن تيمية) وفى دمشق 1349هـ.
«الحلّ المدلل على الدارمى» لمحمد نعيم عطاء، طبع النصف الأول فى لكنو 1322هـ.
أما ما اختاره أبو عمران عيسى بن عمر بن العباس السمرقندى من سنن الدارمى / بعنوان «ثلاثيات» فموجود فى: الظاهرية مجموع 51 (من 30أ 34ب، فى القرن السابع الهجرى)، كوبريلى 1584/ 14 (الأوراق من 126124، سنة 633هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 72).
«جزء فيه موافقات مسند الدارمى»: القاهرة، ثان 1/ 153. حديث 2024 (ضمن مجموعة، ست ورقات، وهناك نسخة من سنة 1351هـ، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 216).
69 - البخارى
هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخارى الجعفى، ولد سنة 194هـ / 810م فى بخارى. وكان جد أبيه فارسيّا اسمه بردزبه، أما نسبه الجعفى فيرجع إلى جد أبيه إسماعيل الجعفى الذى كان من موالى الوالى اليمنى فى بخارى.
وقد بدأ البخارى شأنه شأن مشاهير المحدثين الآخرين دراسة الحديث فى وقت مبكر.
وعند ما كان فى السادسة عشرة من عمره، خرج للحج واستمع إلى علماء مكة والمدينة، ثم رحل بعد ذلك إلى مصر، وبعد رحلة فى طلب العلم إلى أهم مراكز علم الحديث استمرت ستة عشر عاما، عاد إلى مسقط رأسه عالما مشهورا. إلّا أنه اضطر بعد ذلك أن يترك بخارى، عند ما أبى أن ينتقل إلى بيت الوالى خالد بن أحمد الذّهلى ليؤدب أبناءه، ولم يعد إلّا بعد عزل الوالى. وتوفى سنة 256هـ / 870م فى خرتنك على بعد فرسخين من سمرقند.
تقوم شهرة البخارى على كتابه «الجامع الصحيح» الذى يأخذ المكانة الأولى بين كتب السنة المخصصة لأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وسننه. وإنه من
الواجب علينا أن نشير فى الواقع إلى أن هذه المكانة العليا لا تدل على أن علماء الحديث بعده لم يتناولوه بالنقد من ناحية إسناده وترتيبه ودرجة صحة بعض أحاديثه. وهناك واقع آخر وهو أنهم لم يعتبروا الجامع الصحيح للبخارى أول كتاب مصنف مبوب يقدم العون فى كل باب من أبواب الفقه وفى كل مسألة فقهية كما زعمه جولد زيهر (،.، 342) بل كان لا يخفى عليهم محاولة المؤلف أنه استهدف تأليف جامع صحيح مختصر مستخرج من مصنفات الجيلين السابقين من المحدثين التى قد كثر عددها وكبرت أحجامها وتعذر على المهتمين الإحاطة بها والاستفادة منها، ويبدو أن البخارى لم يفد من كتب الحديث فحسب بل إنه استخدم كثيرا من الكتب اللغوية والتاريخية والفقهية.(1/220)
تقوم شهرة البخارى على كتابه «الجامع الصحيح» الذى يأخذ المكانة الأولى بين كتب السنة المخصصة لأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وسننه. وإنه من
الواجب علينا أن نشير فى الواقع إلى أن هذه المكانة العليا لا تدل على أن علماء الحديث بعده لم يتناولوه بالنقد من ناحية إسناده وترتيبه ودرجة صحة بعض أحاديثه. وهناك واقع آخر وهو أنهم لم يعتبروا الجامع الصحيح للبخارى أول كتاب مصنف مبوب يقدم العون فى كل باب من أبواب الفقه وفى كل مسألة فقهية كما زعمه جولد زيهر (،.، 342) بل كان لا يخفى عليهم محاولة المؤلف أنه استهدف تأليف جامع صحيح مختصر مستخرج من مصنفات الجيلين السابقين من المحدثين التى قد كثر عددها وكبرت أحجامها وتعذر على المهتمين الإحاطة بها والاستفادة منها، ويبدو أن البخارى لم يفد من كتب الحديث فحسب بل إنه استخدم كثيرا من الكتب اللغوية والتاريخية والفقهية.
أما بالنسبة للأسانيد فإن التصور الذى نجده عند بعض المعاصرين من أن البخارى هو عالم الحديث الذى طور الإسناد، انظر مثلا (،، 51) لا يسلّم به الواقع التاريخى، وربما لا ننحرف عن الصواب فى افتراضنا أن البخارى هو أول محدث أراد أن يوجه الأنظار إلى أهمية المتون خلاف الإسناد الذى قطع طريقا أكثر من قرن ونصف من تطوره وثبت فى بطون الآلاف من كتب الحديث المتداولة والمتوافرة عند الناس فى عهد البخارى. ويجب علينا أن نفهم من ضرورة هذا الواقع أن البخارى أورد فى كتابه 1341حديثا دون إسناد كامل متصل، بالإضافة إلى مقتبسات لغوية وفقهية عديدة. وقد أطلق على مثل هذا الأخذ للبخارى فى القرن الرابع «التعليق» (انظر مقدمتى لعلم الحديث» (283).
__________
(283) للوقوف على آراء المؤلف فى مصادر البخارى انظر كتابه المنشور باللغة التركية فى هذا الموضوع بعنوان:
.. .،، 6591
وقد لخّص المؤلف موضوعه ومنهجه فى مقدمة لهذا الكتاب باللغة الإنجليزية تقع فى الصفحات 169، وهذه ترجمتها إلى العربية:
«منذ نحوست سنوات كنت أعد طبعة محققة من كتاب «مجاز القرآن» للغوى العربى أبى عبيدة (المتوفى 210هـ) وقد ثبت لى بالبحث أن قسما كبيرا من هذا الكتاب قد اقتبسه البخارى وأن هذه النقول وهى ذات(1/221)
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 191، الفهرست لابن النديم 230، تاريخ بغداد للخطيب 2/ 344، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 279271، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 577576، اللباب لابن الأثير 1/ 231، تذكرة الحفاظ للذهبى 557555، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 209206، التهذيب لابن حجر 9/ 5547، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 192، مرآة الجنان لليافعى 2/ 169167، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 136134، مقالة بروكلمان فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأولى) 1/ 817816
__________
طابع لغوى بحث مبعثرة متفرقة فى أبواب الكتاب عن الحديث، خصّص لجمع أقوال النبى صلى الله عليه وسلم وسنّته، وأثارت هذه الحقيقة اهتمامى بدراسة البخارى من الجوانب التالية:
(إ) علاقة البخارى بالمؤلفات اللغوية ومنهجه (فى الاقتباس).
(ب) درجة تشابه كتابه (من هذه الناحية النصّية) لكتب جامعة أخرى من هذا الضرب من التأليف.
(ج) تحديد مكانة مؤلّفه فى مجال الرؤية الدقيقة لكتاب مصنف فى الحديث.
وقد أحسست أيضا أن دراسة المصادر اللغوية للبخارى يمكن أن تلقى ضوءا بطريقة غير مباشرة على قدر من العلاقة بين المؤلفين فى الحديث من جانب واللغويين من الجانب الآخر فى القرون الأولى بعد الهجرة.
وقد أدركت فى البداية أن قضية بحث المصادر اللغوية لكتاب فى الحديث أو بحث مصادره بصفة عامة هو موضوع لم يتناول من قبل، وأن نتائج مثل هذه الدراسة لا يمكن التنبؤ بها كلية. وقد خططت أثناء تناول هذا الموضوع أن أدرس صحيح البخارى على أساس المعلومات المتنوعة المذكورة فى الشروح وفى كتب الطبقات والتراجم وفى كتب علم أصول الحديث وفى الكتب الأخرى والتى كتبت على مدى القرون، وأن أحدد مقتبسات البخارى من اللغويين المبكرين. ونتائج مثل هذا المنهج ربما بدت فى البداية غير واعدة، ولكنا كنا قد علمنا يقينا أن البخارى قد أفاد من «مجاز القرآن» بوصفه مصدرا لغويا. ويمكن تقرير هذه الحقيقة بالرجوع إما إلى كتاب «مجاز القرآن» أو إلى المعلومات التى يقدمها الشراح.
إن البحوث الحديثة التى تمت من وجهات نظر مختلفة لبحث هذه القضايا فى صحيح البخارى، وفى كتب الحديث الأخرى، كانت أقرب إلى حد الإحباط منها إلى العون، بالنسبة للباحث الذى يريد أن يحدد مصادر كتب الحديث الجامعة، والمصادر اللغوية بصفة خاصة. أقول هذا لأن نتائج دراسة تمت قبل ستين عاما فى الحديث وروايته، لم تكد تتغير، وما زال الاعتقاد سائدا أن البخارى مثل باقى المؤلفين فى الحديث لم يكن من الممكن أن يستخدموا كتبا مدونة من قبل، وأنه جمع صحيحه من مصادر شفوية، جمعه من رواة الحديث الذين التقى بهم أثناء رحلاته فى الأقاليم المختلفة للعالم الإسلامى. وعلى العكس من هذا الاقتناع حقيقة أن هذا العالم نفسه كان له فضل اكتشاف المصادر المدونة الأولى للحديث، وأنه مثل بعض سابقيه قد وصل عن طريق مصادره إلى معرفة أنه وجدت بعض الوثائق فى الحديث من القرن الأول الهجرى. (ومع هذا فقد أخطأ هذا الباحث فى فكرة(1/222)
قستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب، .. 26.
قستنفلد فى كتابه عن الشافعية،،. 44.
جولدتسهير فى كتابه عن الدراسات الإسلامية:.، .. 542432
كتب روبسون مادة البخارى فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الثانية 1/ 12971296.
كتب سزكين كتابا عن مصادر البخارى:،. .،.
الأعلام للزركلى 6/ 259258، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 5452.
كتب ودراسات عربية عن البخارى:
1 «ترجمة البخارى»؟ «أخبار البخارى» لشمس الدين الذهبى (المتوفى سنة 748هـ / 1348م انظر بروكلمان 2/ 46)، تذكرة الحفاظ 556، طلعت، مجموعة 965/ 1 (من 1أ 8أ، فى القرن التاسع الهجرى).
__________
أن العلماء المسلمين زعموا أن الحديث كان يؤخذ كلية من المواد الشفوية). والمهم هنا أنه على الرغم من قبوله بالرأى بوجود وثائق مدونة سابقة فى علم الحديث، فإنه مع هذا خرج بنتيجة أن المادة الموجودة فى كتب الحديث المصنفة المؤلفة فى القرون التالية قد جمعت من أفواه الرواة.
عنوان هذا الكتاب «دراسات فى مصادر البخارى»، وقد بدأ إعداده تحت تأثير هذه المفاهيم السائدة فى عصرنا. وكان الأمل مع هذا أن البخارى، بالإضافة إلى المادة الشفوية قد أفاد أيضا من بعض المصادر اللغوية التى يغلب على الظن أنه أفاد منها. وقد اتجه بحثنا تحت هذا المؤثر فترة من الزمن اتجاهات خاطئة. ولم يصبح مسار بحثنا محققا لنتائج إلا بعد أن انتبهنا بشكل نهائى إلى أن رواية الحديث لا تشبه الروايات الأخرى، وطابعها الخاص يكمن فى حقيقة أن سلسلة الرواة (المصادر) تتضمن مصادر مدونة. وفى ضوء هذا الاعتبار الجديد تغيرت الخطة والهدف من هذه الدراسة التى كانت تهدف أول الأمر إلى تحديد المصادر اللغوية للبخارى. وقد أصبح من الضرورى تطبيقا لهذا أن نتناول مصادر البخارى وكتب الحديث الجامعة الأخرى، وأن نبحث إلى حد ما المصادر العامة للتاريخ الإسلامى وبالمثل فإن الكشف الصحيح لهذا الموضوع يتطلب المعرفة الكافية، من حيث التدوين المبكر للحديث وتصنيفه.
وقد تناولت هذه القضايا فى القسم الأول من كتابنا، حيث حاولنا أن نفسر السمة الخاصة برواية الحديث التى غابت عن الانتباه، وما حدث من نتائج خاطئة فى البحث. إن الملحقين الأول والثانى فى نهاية هذا الكتاب مخصصان لإثبات هذا الرأى. يضم الملحق الأول نتائج محاولتنا التعرف على المصادر المدونة لكتاب فى الحديث باستخدام سلسلة الرواية. وهناك كشاف عام لرواة البخارى ثم إعداده ليكون مكملا لهذا الملحق، ومع هذا فلن يظهر هذا الكشاف فى هذه الطبعة بسبب صعوبات فنية. ونحس أن كشافات الرواة المذكورين فى كتب القرنين الثانى والثالث للهجرة لها أهمية كبيرة لتحديد مصادر المؤلفات الإسلامية وبدلا من اعتبار سلاسل(1/223)
2 «ترجمة البخارى» لعلى بن عبد المحسن الدواليبى (المتوفى سنة 858/ 1454م، انظر: شذرات الذهب لابن العماد 7/ 293)، الظاهرية: حديث 285 (الأوراق 183157، سنة 849هـ، وتوجد نسخة بخط المؤلف، انظر: العش، التاريخ 222).
3 «الفوائد الدرارى» لإسماعيل بن محمد بن عبد الهادى العجلونى الجّراحى (المتوفى سنة
__________
الرواية مصنوعة لإثبات الأسماء فإنا نعد الأسماء المذكورة فى سلاسل الرواة أسماء مؤلفى هذه المصادر من جانب، أو أسماء رواتهم المجازين الثقات من الجانب الآخر.
أما الملحق الثانى فقد خصص لتقرير العلاقة بين صحيح البخارى وموطأ مالك الذى يمكن اعتباره المصدر الأساسى للبخارى، وحتى لا يصبح هذا المجلد متضخما دون فائدة فقد استغنينا عن تكرار المقتبسات الحرفية، واكتفينا بالإحالة إلى صفحاتها فى صحيح البخارى وموطأ مالك. والواقع أن هذه المقارنة وحدها كافية للرد على الزعم بأن البخارى لم يكن من الممكن أن يستخدم كتبا مدونة.
فإذا نظرنا فى مصادر البخارى من حيث مطابقتها للمفهوم السائد فى كتب الحديث فإن اختلافا عن كتب الحديث الأخرى يلاحظ من ناحيتين مهمتين:
أالقسم الخاص بالحديث والخبر ويسمى الأخير تعليقا، يكون نحو ثمن الكتاب كله.
ب هناك مادة لغوية كثيرة توجد فى إطار «الحديث» و «الباب» وهاتان السمتان لصحيح البخارى لم تفسرا إلى اليوم تفسيرا مرضيا، فإن الشروح المعتمدة فى القرنين الثامن والتاسع الهجريين غامضة فى موضوع تحديد علاقة البخارى بالمصادر اللغوية، ولم تكن أية قضية من هذه القضايا موضوع بحث حديث بأية حال.
وفى إيضاح مصادر الخبر الذى اتخذ شكل التعليق، وعلى الرغم من أهمية هذا النوع فى الجامع الصحيح فإن النتيجة التى توصلنا إليها تختلف عن التفسير المعتاد فى كتب الحديث. ولإيضاح هذه السمة فقد أخذنا من حقيقة أن ترتيب أبواب الجامع الصحيح للبخارى قد أخذ عن أبواب الكتب الجامعة السابقة. وعلى الرغم من أن قضية متابعة البخارى لأبواب الكتاب السابقة عليه موضع خلاف بين الشرّاح، فلا بد فى رأينا من قبول ذلك إذا أردنا أن نفسر صعوبات أخرى مهمة فى الكتاب على الرغم من كونها ثانوية.
لقد أدخل البخارى عبارات مثل «قال». و «ذكر»، على نطاق واسع فى كتابه. والواقع أنه يمكن أن يعدّ أول شخص أخذ موقفا خاصا تاريخيا فى مسألة مكانة الإسناد، كان يحاول تأليف نوع من الموجز لمجموعات الحديث الجامعة التى كانت قد كثرت فى هذه الفترة وأن يتخفف من التزام سياقة الإسناد، وكان الإسناد قد أصبح مكونا ملزما فى القرون الأولى للهجرة. ومع هذا فلا بد من تقدير دوره فى أنه أدخل منهجا جديدا فى كتب الحديث. وفى مناقشتنا لهذا الموضوع نقول: إن الرأى السائد فى عصرنا القائل بأن البخارى أول من جعل الإسناد علما يحتاج إلى إعادة النظر بعد قراءة متأنّية للجامع الصحيح.(1/224)
1162 - هـ / 1748م انظر بروكلمان 2/ 422) «جامعة برسلاو / 2» بنكيبور 12/ 73رقم 735 (47ورقة، سنة 1151هـ).
4 «رسالة فى مناقب البخارى» لأبى بكر بن عبد القادر بن عبد الله العيدروسى اليمنى (المتوفى سنة 1038هـ / 1629م انظر بروكلمان 2/ 419) بوهار 454/ 3 (الأوراق من 3119).
5 «رسالة فى مناقب البخارى» لأحمد بن على بن محمد البسكرى تلميذ الجراحى السابق ذكره، بوهار 454/ 4 (الأوراق من 4532).
6 «حياة البخارى» لجمال الدين القاسمى الدمشقى (المتوفى سنة 1332هـ / 1914م، انظر:
الأعلام للزركلى 2/ 131، ومعجم المؤلفين لكحالة 3/ 157). طبع فى صيدا 1330هجرية.
آثار البخارى:
الكتاب الأول: الجامع الصحيح:
روى أن البخارى قد كتب مصنفا جامعا للحديث بعد أن ألف «التاريخ الكبير» وكتبا أخرى أثناء
__________
وبعد التوصل إلى هذه الأفكار العامة عن مصادر البخارى إلى دراسة المكونات النصّية التى يتضمنها صحيح البخارى. لقد أخذنا الفصل المستقل المعنون بكتاب التفسير، ونظرا إلى أن هذا النوع من المادة يوجد فى غير موضع من كتابه فإنا نجده بشكل أكثر تركيزا من هذا فى «كتاب التفسير». وقد يمكن تطبيق هذه النتائج فى الفصول الأخرى بنفس الطريقة. لقد جمعنا مقتبسات البخارى من كتب أبى عبيدة والفراء بصفة خاصة، ثم بحثنا موقف الشراح من حيث اراؤهم فى مصادر هذه المادة ومن حيث علاقات هذه المادة بصحيح البخارى. أما بخصوص الإشارة إلى المصادر فلا نستطيع هنا أن نمضى دون الإقرار بأننا ندين كثيرا إلى ابن حجر الذى يعدّ بالمقارنة بغيره أفضل الشراح وأحسنهم.
وبعد عرض المصادر العامة للبخارى ثم المصادر اللغوية اتجهت دراساتنا إلى روايات الصحيح نفسها التى انتقلت إلى الأجيال التالية. إن كتاب البخارى من وجهة نظر أصحاب الروايات كان موضوع دراسة ممتعة.
هناك أسباب عديدة للاعتقاد بأن بعض الصعوبات فى النص المنسوب إلى رواية الفربرى كانت موضع عناية، على الرغم من فروق النسخ فى القراءات المختلفة. ولا بد من القول بأن هذه الرواية اختيار مرجوح فى المقام الأول. وهناك أيضا رواية النّسفى، ونعرف امتيازها عن طريق الأقسام المختلفة التى وصلت إلينا منها فى الشروح. وعلى الرغم من كل هذه الجهود فإنه من غير الممكن أن نصل إلى نسخة من الجامع الصحيح تقوم على هذه الرواية. فإذا ما توصّلنا إلى نسخة منها، فإنّا على ثقة من أن المشكلات الموجودة فى النص المباح لصحيح البخارى أو بعضها على أقل تقدير يمكن أن تتضح.
إن هذه الدراسة الهادفة إلى بحث مصادر البخارى، ولا تهدف بالضرورة إلى إيجاد الصيغة النهائية للقضايا، هى موضع البحث، ويمكن اعتبارها محاولة لطرح القضايا وللبحث عن حلول لها.»(1/225)
تجواله الذى استمر 16عاما (انظر، هدى السارى لابن حجر 490)، وأنه قدمه بعد ذلك لشيوخه (يحيى بن معين المتوفى سنة 233هـ / 847م، وعلى بن المدينى المتوفى سنة 235هـ / 849م، وأحمد بن حنبل المتوفى سنة 241هـ / 855م) (انظر: الفهرست لابن خير 95، التهذيب لابن حجر 9/ 54). وعلى هذا فلابدّ إذن أن تأليف الجامع الصحيح قد تم قبل وفاة مصنفه بثلاثة وعشرين عاما على الأقل، وهكذا استطاع آلاف المستمعين فى حلقات الدرس سماع الكتاب كله أو بعضه. (انظر: تاريخ بغداد للخطيب 2/ 9) / (284)
والرواة الأول المجازون لرواية الجامع الصحيح، هم:
1 - أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربرى (المتوفى 320هـ / 932م).
2 - إبراهيم بن معقل النّسفى (المتوفى سنة 295هـ / 907م).
3 - حماد بن شاكر النّسوى (المتوفى سنة 290هـ / 902م).
4 - أبو طلحة منصور بن محمد بن على بن قرينة البزدوى (المتوفى 329هـ / 940م).
5 - أبو عبد الله الحسن بن إسماعيل بن محمد المحاملى (285) (المتوفى سنة 330هـ / 941م).
وأول شارح للصحيح هو الخطّابى (المتوفى سنة 386هـ / 996م)، ولم يكن يعرف إلا الروايتين الأوليين، وأما الروايات الأخرى فيبدو أنها لم تنل فى القرون الأولى اهتماما كبيرا، وان النسيان قد طغى عليها. ويتضح من مقارنة النقول التى وصلت إلينا فى المصادر أنّ رواية النسفى أقل صعوبة وغموضا فى نصها عن روايه الفربرى، بكثير، ومن المرجح أن هذا هو السبب فى ان الخطابى، وأبا نعيم الأصفهانى (المتوفى سنة 430هـ / 1038م)، والحميدى (المتوفى سنة 488هـ / 1095م) فضّلوا رواية النسفى فجعلوها أصلا لشروحهم أو لعملهم فيها (انظر: سزجين. ... 371.) ورغم هذا فإن رواية النسفى قد توارت لأسباب لا نستطيع أن نعرض لها فى هذا الموضع (انظر المرجع المذكور ص 174) أمام رواية الفربرى، وتعتمد هذه على أصل يرجع إلى نص نسخة أبى جعفر محمد بن أبى حاتم كاتب البخارى، وسمعه الفربرى من البخارى مرتين، الأولى عند ما كان فى فربر، سنة 248هـ / 862م، الثانية فى بخارى سنة 252هـ / 866م. وهذه النصوص المتداولة لا بد أنها كانت مختلطة ومعقدة للغاية، حتى إن النسخ الأولى المنسوخة عنها تختلف فيما بينها اختلافا كبيرا (انظر: هدى السارى لابن حجر 6). وفى القرن السابع الهجرى. عند ما اقتصر الناس على الاشتغال بالاختلاف بين الروايات التى ترجع إلى النص
__________
(284) قارن فيك.، 29/ 8391/ 5646حيث ترجم كلمة «سمع» بجلوس الدارسين تحت أقدام الشيخ وكتابة ما يقوله من تأليفه.
(285) انظر: الإرشاد للقسطلانى 1/ 3938(1/226)
المتداول للفربرى، قام على بن محمد بن عبد الله اليونينى (المتوفى سنة 701هـ / 1302م) بتحرير النص الذى بين أيدينا، ويبدو أن الروايات الأخرى قد ضاعت للأسف. والنصوص التى وصلت إلينا ترجع فى أكثرها إلى تحرير اليونينى، وجزء منها يرجع إلى الأعمال السابقة على اليونينى والتى لا تعود بدورها إلا إلى روايات استمدت من رواية الفربرى، وهى تقدم فى قسم منها اختلافات لا تصلح للأسف لحل مشكلات النص. ولا يعرف حتى اليوم مصير النص الأصلى لليونينى، الذى كان موجودا فى إحدى مكتبات إستنبول، ثم أرسل بأمر السلطان عبد الحميد لينشر فى مصر. ويبدو أن طبعة بولاق سنة 1313هـ، التى قامت على أساسه، قد احتفظت احتفاظا لا بأس به بسمات هذا العمل. وقد شرح اليونينى منهجه فى العمل، ومختصراته فى رسالة بقلمه: الرموز: الأزهر 1/ 503مجموعة 225 (الأوراق من 105103، 1172هـ)، (رامبور 2/ 118).
دراسات حول تاريخ رواية الجامع الصحيح:
(أ) الاختلاف بين رواة البخارى عن الفربرى وروايات عن إبراهيم بن معقل النسفى، تأليف يوسف بن الحسن بن أحمد بن عبد الهادى بن المبرد (المتوفى سنة 909هـ / 1503م انظر بروكلمان 2/ 107) القاهرة 23804 (106ورقة، سنة 1367هـ، انظر: دار الكتب، ملحق، 1/ 27).
ب منحة البارى فى جميع روايات البخارى، تأليف عابد بن عبد الله السّندى المدنى (المتوفى سنة 1213هـ / 1889م): / مكتبة محمود، بالمدينة 149).
انظر، 09/ 6391/ 801 ج درس ابن شنب رواية صحيح البخارى فى الجزائر:
.،،::. .، 61199
د كتب يوهان فك دراسات عن تاريخ رواية صحيح البخارى:
. 29/ 8391، 7806.
هـ كتب يوهان فك عن مخطوط مهم لصحيح البخارى:
.،، 14، 8391
، 704104 ز كتب منجانا عن مخطوط مهم لصحيح البخارى:
.،. .، 6391، 292782.
وقد نشر مستقلا ثم حقق قطعة منه فى كيمبردج 1936.(1/227)
،. .، 6391، 292782.
وقد نشر مستقلا ثم حقق قطعة منه فى كيمبردج 1936.
ح كتب سزكين عن رواية صحيح البخارى فى كتابه عن مصادر البخارى:
.، .. 291761.
دراسات حول الجامع الصحيح:
أكتب جولد تسهير عن ختم البخارى:
.،.، 61915191/ 412
ب كتب ريشر عن العدد فى صحيح البخارى:
.،. 127/ 2291/ 212302
ج كتب ريشر ملاحظات نقدية عن نص البخارى مع ترجمتها:
.،،، 5232، 711
د كتب بروفنسال عن الرواية المغربية لصحيح البخارى:
.. ، .. ،. 222/ 3291/ 332902.
هـ كتب جيوم ملاحظات عن الجبر والاختيار فى الإسلام مع ترجمة كتاب القدر فى صحيح البخارى:
.،، .. .،، 4291،
مخطوطات الجامع الصحيح:
توجد نسخ من «الجامع الصحيح» فى كل مكتبات المخطوطات العربية تقريبا، وأقدم نسخة نعرفها هى قطعة المستشرق منجانا 225، وهى نسخة من سنة 370/ 390هـ 980/ 999م برواية المروزى، وهو أحد رواة الفربرى نشرها منجانا فى كمبردج 1936م
طبعات الجامع الصحيح:
قد نشر صحيح البخارى فى البلاد الإسلامية عدة مرات، وأفضل الطبعات هى: طبعة بولاق فى 9 أجزاء 1311هـ 1313هـ، وطبعة ذهنى فى إستنبول، 1315هـ أما طبعة المستشرق كريل (.)
وجونبول ( .. ) فى 4أجزاء فى ليدن سنة 1908م فليست طبعة جيدة، وانظر أيضا، معجم المطبوعات العربية والمعربة لشركيس 1/ 536535.(1/228)
وجونبول ( .. ) فى 4أجزاء فى ليدن سنة 1908م فليست طبعة جيدة، وانظر أيضا، معجم المطبوعات العربية والمعربة لشركيس 1/ 536535.
شروح الجامع الصحيح:
1 - إعلام السّنن: (أو المحدّث) لحمد بن محمد الخطّابى (المتوفى سنة 386هـ / 996م) أبا صوفية 687 (187ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، (فيض الله 437 (399ورقة، سنة 563هـ)، 261 (القسم الأول، 143ورقة، 616هـ)، 262 (القسم الثانى، 199ورقة فى القرن السابع الهجرى) بنكيبور 5/ 1/ 37، رقم 150 (297ورقة، سنة 1133هـ) (286) سراى، أحمد الثالث 393 (القسم الأول، 197 ورقة، فى القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس 2: 42) دار الكتب بالقاهرة 214351ب (أجزاء الأول، الثانى، 135ورقة، 482هـ، 146ورقة، القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 84، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 62)، مكتبة الأوقاف بالرباط، حديث 180.
2 - لأبى الحسن على بن خلف بن عبد الملك القرطبى بن بطّال (المتوفى سنة 449هـ / 1057م انظر بروكلمان ملحق 1/ 33،). ويوجد مخطوطا فى: جاريت 1349 (القسم الثانى 188ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، المدينة، المكتبة المحمودية 38 (القسم الأول، انظر): فى مجلة 90/ 1936/ 108)، فاس، القرويين، الرقم القديم 423 (القسم الثانى، 776هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 5/ 9)، سراى، مدينة 230 (261ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس 3: 42) طلعت، حديث 856 (4مجلدات، 248ورقة، 252ورقة، 253ورقة، 247ورقة، سنة 678هـ، انظر: فؤاد سيد فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 231)، الأزهر 1/ 514رقم (3837) 53105 (الأجزاء 1، 3، 4، 352ورقة، 387ورقة، 378ورقة، سنة 780هـ)، مراكش، يوسف 485.
3 «شرح مشكل البخارى» «لمحمد بن سعيد بن يحيى بن الدبيثى الواسطى (المتوفى سنة 627هـ / 1239م انظر بروكلمان 1/ 330)، فيض الله 439 (الجزء الأول 148ورقة، فى القرن السابع الهجرى).
4 - تأليف يحيى بن شرف النّووى، (المتوفى سنة 676هـ / 1278م انظر بروكلمان 1/ 394): ليبتسج 306 (166ورقة، حوالى سنة 900هـ)، قليج على 243 (القسم الأول، 105ورقة، سنة 703هـ ناقص، نسخة عن أصل بخط المؤلف)، وانظر كذلك: المقتبسات.
5 «البدر المنير السارى / فى الكلام على البخارى» تأليف عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبى (المتوفى سنة 735هـ / 1336م، وانظر: الدر الكامنة لابن حجر 2/ 399398، وغاية النهاية لابن الجزرى 1/ 402، وشذرات الذهب لابن العماد 6/ 111110): ويوجد فى برلين 1193 (القسم الثانى
__________
(286) النسخ التى وردت عند بروكلمان، فيض الله 2642، جاريت 1349، يجب أن تحذف.(1/229)
189 - ورقة، حوالى سنة 800هـ)، طلعت، حديث 486 (19ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).
6 «شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح» لمحمد بن عبد الله بن مالك (المتوفى 672هـ / 1372م انظر بروكلمان 1/ 298): الظاهرية، حديث 101مجموع 39، جاريت 1350 (69 ورقة غير كامل)، الإسكوريال 141 (66ورقة، سنة 775هـ)، آصفية 1: 640حديث 247، القرويين 1438ولى الدين 2959/ 1 (من 1/ 62أ، فى القرن السابع الهجرى)، رشيد باستنبول 1117/ 5 (من 29أ / 68أسنة 1028هـ)، رئيس الكتاب باستنبول 180 (58ورقة، سنة 821هـ)، بورسة، حراچى زاده 271/ 1 (من أ 77ب، سنة 697هـ)، ييل 154 (32ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، بنكيبور 5القسم الأول: 40رقم 151 (109ورقة 5سنة 691هـ)، الأوقاف بالرباط 133 (القسم الثالث، فى القرن الثامن الهجرى)، الرباط 1/ 349رقم 691هـ)، الأوقاف بالرباط 133 (القسم الثالث، فى القرن الثامن الهجرى)، الرباط 1/ 349رقم 951 (من 1ب 42ب) وكذلك الكتانى 367 (119ورقة). بغداد، الأوقاف 6581 (سنة 853هـ انظر: طلس 43) وطبع فى الله آباد 1319هـ، ثم نشره محمد فؤاد عبد الباقى فى القاهرة سنة 1957م.
7 «العقد الجلى فى حل إشكال الجامع الصحيح» لأحمد بن أحمد الكردى (المتوفى سنة 763هـ / 1362م انظر بروكلمان 2/ 201)، باريس 2677 (الأوراق من 49إلى 102، فى القرن التاسع الهجرى انظر: فايدا 404).
8 «الكواكب الدّرارى» لمحمد بن يوسف بن على الكرمانى (المتوفى سنة 786هـ / 1384م انظر بروكلمان 2/ 165)، ويوجد مخطوطا فى برلين 1194 (مجلد واحد فى 167ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، جوتا 592 (القسم الثانى، 423ورقة)، 593 (380ورقة، القسم الأخير، سنة 827هـ، كامل)، 594 (236ورقة، سنة 1178هـ)، بودليانا 1: 9190، لندبرج 79 (1، 503ورقة، سنة 960هـ، لندبرج 95 (4، 240ورقة)، جاريت 1351 (الأقسام 1، 2، 265ورقة، سنة 834هـ)، الإسكوريال 1461.
(القسم الرابع، 244ورقة، سنة 869هـ)، مراد ملا 512507 (ج 41)، راغب 295 (القسم الأول 491ورقة)، 296 (القسم الثانى 555ورقة)، جامع ينى 217 (القسم الأول 297ورقة)، 218 (القسم الثانى 278ورقة)، 219 (القسم الأول 225ورقة)، 220 (القسم الثانى 177ورقة)، (ج 1، 320ورقة)، 222 (ج 2، 285ورقة)، أيا صوفية 658654، 662659، 666663، 667 670، السليمانية 227 (نسخة كاملة، 853ورقة، سنة 985هـ)، 228 (ج 2، 330ورقة، سنة 825هـ)، 229 (ج 3، 262ورقة، سنة 858هـ)، 230 (ج 1، 183ورقة، سنة 898هـ)، 233231 (ج 3، 4، 5) قليج على 242239 (سنة 860هـ)، بنكيبور الجزء الخامس القسم الأول 43رقم 153 (ج 1، 369ورقة، سنة 1190هـ)، ليبتسج 307 (المجلد الأول 224ورقة) بطرسبرج قوقاز المتحف الأسيوى ببطرسبرج 935تونس، عبد الوهاب، 2، 186رقم 10171016 (ج 1، 4: 233ورقة،
سنة 278هـ)، العثمانية، حلب (مجلد 1، سنة 1000هـ انظر: مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 12، 474)، الجزائر 444442 (ثلاث مجلدات مختلفة)، آصفية 1: 662حديث 3129، 558، 559 (الموصل 1: 54بشاور 49). شهيد على 450 (سنة 880هـ)، أسعد 388، لاله لى 551548، اسميخان 8279، داماد إبراهيم 340339 (سنة 853هـ)، لاله إسماعيل 40 (سنة 771هـ)، فيض الله 430425، جار الله 343 (سنة 860هـ)، حكيم 228225، برتوباشا 115114، نور عثمانية 893885، فاتح 891874، 937936، 943939، بشير أغا 473، (سنة 804هـ)، شاه زاده 10، سراى، أحمد الثالث 3/ 385 (ج 1، 2، 282ورقة، 397ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 386 (ج 1، 2، 365ورقة، 336ورقة، سنة 850هـ، سنة 852هـ)، سراى، مدينة 226 228 (ج 31، 394ورقة، 301ورقة، 320ورقة، سنة 896هـ)، 229 (ج 4، 208ورقة، سنة 841هـ)، ريفتان كوشك 228 (ج 1، 388ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، 229 (ج 1، 290ورقة)، 230 (ج 1، 254ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 231 (ج 2، 394ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 232 (ج 2، 44ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 233 (ج 4، 253ورقة سنة 853هـ، انظر: 2/ 4743، وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 93)، عاطف أفندى 222 (سنة 828هـ) ولى الدين 622617، رستم باشا 8179، يوسف أغا (سليمانية) 133، جامع محمد أغا 6154، مدرسة مصلى 474544، مكتبة جامع استنبول 17771772، 1791، بورسه، حراجى 197، 209 (ج 1، 259ورقة، سنة 877هـ)، 214 (283ورقة، سنة 876هـ)، تشستربيتى 3191/ 1 (391 ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الأزهر 1: 585583 (مجلدات مختلفة تحتوى على نسخ مختلفة) تيمور 2: 149، حديث 289 (ج 3، سنة 865هـ)، طلعت، حديث 581، بلدية الإسكندرية 807 (سنة 999هـ)، 1736ب (سنة 986هـ) وانظر: كذلك: القاهرة، ملحق 2: 268. وطبع الكتاب فى 25مجلدا بالقاهرة سنة 19451935.(1/230)
(القسم الرابع، 244ورقة، سنة 869هـ)، مراد ملا 512507 (ج 41)، راغب 295 (القسم الأول 491ورقة)، 296 (القسم الثانى 555ورقة)، جامع ينى 217 (القسم الأول 297ورقة)، 218 (القسم الثانى 278ورقة)، 219 (القسم الأول 225ورقة)، 220 (القسم الثانى 177ورقة)، (ج 1، 320ورقة)، 222 (ج 2، 285ورقة)، أيا صوفية 658654، 662659، 666663، 667 670، السليمانية 227 (نسخة كاملة، 853ورقة، سنة 985هـ)، 228 (ج 2، 330ورقة، سنة 825هـ)، 229 (ج 3، 262ورقة، سنة 858هـ)، 230 (ج 1، 183ورقة، سنة 898هـ)، 233231 (ج 3، 4، 5) قليج على 242239 (سنة 860هـ)، بنكيبور الجزء الخامس القسم الأول 43رقم 153 (ج 1، 369ورقة، سنة 1190هـ)، ليبتسج 307 (المجلد الأول 224ورقة) بطرسبرج قوقاز المتحف الأسيوى ببطرسبرج 935تونس، عبد الوهاب، 2، 186رقم 10171016 (ج 1، 4: 233ورقة،
سنة 278هـ)، العثمانية، حلب (مجلد 1، سنة 1000هـ انظر: مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 12، 474)، الجزائر 444442 (ثلاث مجلدات مختلفة)، آصفية 1: 662حديث 3129، 558، 559 (الموصل 1: 54بشاور 49). شهيد على 450 (سنة 880هـ)، أسعد 388، لاله لى 551548، اسميخان 8279، داماد إبراهيم 340339 (سنة 853هـ)، لاله إسماعيل 40 (سنة 771هـ)، فيض الله 430425، جار الله 343 (سنة 860هـ)، حكيم 228225، برتوباشا 115114، نور عثمانية 893885، فاتح 891874، 937936، 943939، بشير أغا 473، (سنة 804هـ)، شاه زاده 10، سراى، أحمد الثالث 3/ 385 (ج 1، 2، 282ورقة، 397ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 386 (ج 1، 2، 365ورقة، 336ورقة، سنة 850هـ، سنة 852هـ)، سراى، مدينة 226 228 (ج 31، 394ورقة، 301ورقة، 320ورقة، سنة 896هـ)، 229 (ج 4، 208ورقة، سنة 841هـ)، ريفتان كوشك 228 (ج 1، 388ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، 229 (ج 1، 290ورقة)، 230 (ج 1، 254ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 231 (ج 2، 394ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 232 (ج 2، 44ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 233 (ج 4، 253ورقة سنة 853هـ، انظر: 2/ 4743، وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 93)، عاطف أفندى 222 (سنة 828هـ) ولى الدين 622617، رستم باشا 8179، يوسف أغا (سليمانية) 133، جامع محمد أغا 6154، مدرسة مصلى 474544، مكتبة جامع استنبول 17771772، 1791، بورسه، حراجى 197، 209 (ج 1، 259ورقة، سنة 877هـ)، 214 (283ورقة، سنة 876هـ)، تشستربيتى 3191/ 1 (391 ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الأزهر 1: 585583 (مجلدات مختلفة تحتوى على نسخ مختلفة) تيمور 2: 149، حديث 289 (ج 3، سنة 865هـ)، طلعت، حديث 581، بلدية الإسكندرية 807 (سنة 999هـ)، 1736ب (سنة 986هـ) وانظر: كذلك: القاهرة، ملحق 2: 268. وطبع الكتاب فى 25مجلدا بالقاهرة سنة 19451935.
9 «التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح» لمحمد بن بهادر الزركشى (المتوفى سنة 794هـ / 1392، انظر بروكلمان 2/ 91) برلين 1195 (116ورقة سنة 788هـ، بخط المؤلف)، 1196 (221ورقة سنة 881هـ) 1197 (184ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، 1198 (130ورقة حوالى سنة 1000هـ)، باريس 696 (141، انظر: فايدا 668)، المتحف البريطانى 181، إضافات 5903 (280ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، أيا صوفية 682 (218ورقة، سنة 816هـ)، 683 (293ورقة)، 684 (430ورقة، سنة 809هـ)، بلدية الإسكندرية 3671ج (سنة 893هـ)، 1182ب (سنة 823هـ)، بنكيبور ج 5القسم الأول: 48رقم 158 (189ورقة) ليبتسج 308 (273ورقة، سنة 837هـ)، عبد الوهاب بتونس ج 2/ 50رقم 550 (199ورقة، سنة 921هـ)، 551 (240ورقة)، الإسكوريال 1462 (229ورقة، سنة
817 - هـ)، 1502 (235ورقة)، 1843 (293ورقة، سنة 812هـ)، الرباط 297 (217ورقة، انظر بروفنسال رقم 27)، العثمانية بحلب (سنة 848هـ، انظر مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 12/ 476)، القرويين بفاس برقم قديم 361، 402، بشاور 374، سراى خزينة الأمانة 672 (287ورقة، سنة 860هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 70)، أحمد الثالث 373 (274ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 374 (374ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 375 (298ورقة سنة 891هـ)، 377 (232ورقة، سنة 897هـ)، 378 (179ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 402/ 1 (356ورقة، سنة 824هـ، انظر: الفهرس رقم 2/ 5046)، لاله لى 554 (342ورقة، سنة 828هـ)، شهيد على 392 (سنة 885هـ)، فيض الله 438 (سنة 863هـ)، 536، نور عثمانية 742 (سنة 843هـ) فاتح 721717، 1127 (سنة 820هـ)، حميدية، 239/ 1/ 240، رئيس الكتاب 224/ 2، جامع ينى 177، مراد ملا 366 (298ورقة، سنة 837هـ)، عاطف 411 (166ورقة، سنة 874هـ)، ولى الدين 612 616، بخارى 56 (821هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 1788مانيسه 266 (233ورقة، سنة 884هـ)، بورسة حراچى 245جورم 234 (245ورقة، سنة 1055هـ)، تشستربيتى 3074 (214ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الأزهر 1/ 434، حديث 3153 (287ورقة)، طبع فى القاهرة 1351هـ. وعليه حواش لأحمد بن نصر بن أحمد البغدادى (المتوفى سنة 844هـ / 1440م انظر: السخاوى: الضوء اللامع 2: 239233، شذرات الذهب لابن العماد 7/ 251250): كوبريلى 1591/ 5 (الأوراق 107 132، سنة 873هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 80). «حواش» لأحمد بن على بن حجر العسقلانى (المتوفى سنة 852/ 1448م، انظر: بروكلمان 2/ 67)، كوبريلى 1591/ 4 (من 77ا 105ب، سنة 873هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 80) 10التوضيح لشرح الجامع الصحيح لعثمان بن على بن الملقّن (المتوفى سنة 805هـ / 1402م انظر بروكلمان 2/ 92)، المتحف البريطانى 1561، الإضافات 27516 (210ورقة، سنة 831هـ)، 1562، الإضافات 27511 (249ورقة)، برلين 1199 (قطع من ورقة 232227، حوالى سنة 900هـ)، المكتبة العثمانية بحلب (4مجلدات، انظر: مجلة المعهد العلمى العربى فى دمشق 12/ 474) اصفية 1/ 640، حديث 388/ 9 (3مجلدات)، سراى، أحمد الثالث. 390 (ج 10، 11، 285ورقة 281ورقة سنة 795هـ)، شهيد على 449 (220ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، فيض الله 379377 (250 ورقة 253ورقة، 140ورقة، سنة 791هـ)، 392380 (206ورقة، 232ورقة، 292ورقة، 271، 271ورقة 316ورقة، 316ورقة، 208ورقة، 319ورقة، 254ورقة، 295ورقة، 222ورقة، سنة 791هـ، مكتبة جامعة إستنبول 624 (سنة 871هـ) القاهرة، دار الكتب، حديث 18 (5مجلدات، فى القرن التاسع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 71)، مكتبة الاوقاف ببغداد 3012
(ج 75، انظر: كوركيس عواد فى بحثه المنشور فى مجلة: سومر 4: 133)، مكتبة الأوقاف بالرباط 133 (302ورقة، فى القرن التاسع الهجرى، نسخها على بن حجر العسقلانى).(1/231)
9 «التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح» لمحمد بن بهادر الزركشى (المتوفى سنة 794هـ / 1392، انظر بروكلمان 2/ 91) برلين 1195 (116ورقة سنة 788هـ، بخط المؤلف)، 1196 (221ورقة سنة 881هـ) 1197 (184ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، 1198 (130ورقة حوالى سنة 1000هـ)، باريس 696 (141، انظر: فايدا 668)، المتحف البريطانى 181، إضافات 5903 (280ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، أيا صوفية 682 (218ورقة، سنة 816هـ)، 683 (293ورقة)، 684 (430ورقة، سنة 809هـ)، بلدية الإسكندرية 3671ج (سنة 893هـ)، 1182ب (سنة 823هـ)، بنكيبور ج 5القسم الأول: 48رقم 158 (189ورقة) ليبتسج 308 (273ورقة، سنة 837هـ)، عبد الوهاب بتونس ج 2/ 50رقم 550 (199ورقة، سنة 921هـ)، 551 (240ورقة)، الإسكوريال 1462 (229ورقة، سنة
817 - هـ)، 1502 (235ورقة)، 1843 (293ورقة، سنة 812هـ)، الرباط 297 (217ورقة، انظر بروفنسال رقم 27)، العثمانية بحلب (سنة 848هـ، انظر مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 12/ 476)، القرويين بفاس برقم قديم 361، 402، بشاور 374، سراى خزينة الأمانة 672 (287ورقة، سنة 860هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 70)، أحمد الثالث 373 (274ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 374 (374ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 375 (298ورقة سنة 891هـ)، 377 (232ورقة، سنة 897هـ)، 378 (179ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 402/ 1 (356ورقة، سنة 824هـ، انظر: الفهرس رقم 2/ 5046)، لاله لى 554 (342ورقة، سنة 828هـ)، شهيد على 392 (سنة 885هـ)، فيض الله 438 (سنة 863هـ)، 536، نور عثمانية 742 (سنة 843هـ) فاتح 721717، 1127 (سنة 820هـ)، حميدية، 239/ 1/ 240، رئيس الكتاب 224/ 2، جامع ينى 177، مراد ملا 366 (298ورقة، سنة 837هـ)، عاطف 411 (166ورقة، سنة 874هـ)، ولى الدين 612 616، بخارى 56 (821هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 1788مانيسه 266 (233ورقة، سنة 884هـ)، بورسة حراچى 245جورم 234 (245ورقة، سنة 1055هـ)، تشستربيتى 3074 (214ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الأزهر 1/ 434، حديث 3153 (287ورقة)، طبع فى القاهرة 1351هـ. وعليه حواش لأحمد بن نصر بن أحمد البغدادى (المتوفى سنة 844هـ / 1440م انظر: السخاوى: الضوء اللامع 2: 239233، شذرات الذهب لابن العماد 7/ 251250): كوبريلى 1591/ 5 (الأوراق 107 132، سنة 873هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 80). «حواش» لأحمد بن على بن حجر العسقلانى (المتوفى سنة 852/ 1448م، انظر: بروكلمان 2/ 67)، كوبريلى 1591/ 4 (من 77ا 105ب، سنة 873هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 80) 10التوضيح لشرح الجامع الصحيح لعثمان بن على بن الملقّن (المتوفى سنة 805هـ / 1402م انظر بروكلمان 2/ 92)، المتحف البريطانى 1561، الإضافات 27516 (210ورقة، سنة 831هـ)، 1562، الإضافات 27511 (249ورقة)، برلين 1199 (قطع من ورقة 232227، حوالى سنة 900هـ)، المكتبة العثمانية بحلب (4مجلدات، انظر: مجلة المعهد العلمى العربى فى دمشق 12/ 474) اصفية 1/ 640، حديث 388/ 9 (3مجلدات)، سراى، أحمد الثالث. 390 (ج 10، 11، 285ورقة 281ورقة سنة 795هـ)، شهيد على 449 (220ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، فيض الله 379377 (250 ورقة 253ورقة، 140ورقة، سنة 791هـ)، 392380 (206ورقة، 232ورقة، 292ورقة، 271، 271ورقة 316ورقة، 316ورقة، 208ورقة، 319ورقة، 254ورقة، 295ورقة، 222ورقة، سنة 791هـ، مكتبة جامعة إستنبول 624 (سنة 871هـ) القاهرة، دار الكتب، حديث 18 (5مجلدات، فى القرن التاسع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 71)، مكتبة الاوقاف ببغداد 3012
(ج 75، انظر: كوركيس عواد فى بحثه المنشور فى مجلة: سومر 4: 133)، مكتبة الأوقاف بالرباط 133 (302ورقة، فى القرن التاسع الهجرى، نسخها على بن حجر العسقلانى).(1/232)
9 «التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح» لمحمد بن بهادر الزركشى (المتوفى سنة 794هـ / 1392، انظر بروكلمان 2/ 91) برلين 1195 (116ورقة سنة 788هـ، بخط المؤلف)، 1196 (221ورقة سنة 881هـ) 1197 (184ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، 1198 (130ورقة حوالى سنة 1000هـ)، باريس 696 (141، انظر: فايدا 668)، المتحف البريطانى 181، إضافات 5903 (280ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، أيا صوفية 682 (218ورقة، سنة 816هـ)، 683 (293ورقة)، 684 (430ورقة، سنة 809هـ)، بلدية الإسكندرية 3671ج (سنة 893هـ)، 1182ب (سنة 823هـ)، بنكيبور ج 5القسم الأول: 48رقم 158 (189ورقة) ليبتسج 308 (273ورقة، سنة 837هـ)، عبد الوهاب بتونس ج 2/ 50رقم 550 (199ورقة، سنة 921هـ)، 551 (240ورقة)، الإسكوريال 1462 (229ورقة، سنة
817 - هـ)، 1502 (235ورقة)، 1843 (293ورقة، سنة 812هـ)، الرباط 297 (217ورقة، انظر بروفنسال رقم 27)، العثمانية بحلب (سنة 848هـ، انظر مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 12/ 476)، القرويين بفاس برقم قديم 361، 402، بشاور 374، سراى خزينة الأمانة 672 (287ورقة، سنة 860هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 70)، أحمد الثالث 373 (274ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 374 (374ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 375 (298ورقة سنة 891هـ)، 377 (232ورقة، سنة 897هـ)، 378 (179ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 402/ 1 (356ورقة، سنة 824هـ، انظر: الفهرس رقم 2/ 5046)، لاله لى 554 (342ورقة، سنة 828هـ)، شهيد على 392 (سنة 885هـ)، فيض الله 438 (سنة 863هـ)، 536، نور عثمانية 742 (سنة 843هـ) فاتح 721717، 1127 (سنة 820هـ)، حميدية، 239/ 1/ 240، رئيس الكتاب 224/ 2، جامع ينى 177، مراد ملا 366 (298ورقة، سنة 837هـ)، عاطف 411 (166ورقة، سنة 874هـ)، ولى الدين 612 616، بخارى 56 (821هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 1788مانيسه 266 (233ورقة، سنة 884هـ)، بورسة حراچى 245جورم 234 (245ورقة، سنة 1055هـ)، تشستربيتى 3074 (214ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الأزهر 1/ 434، حديث 3153 (287ورقة)، طبع فى القاهرة 1351هـ. وعليه حواش لأحمد بن نصر بن أحمد البغدادى (المتوفى سنة 844هـ / 1440م انظر: السخاوى: الضوء اللامع 2: 239233، شذرات الذهب لابن العماد 7/ 251250): كوبريلى 1591/ 5 (الأوراق 107 132، سنة 873هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 80). «حواش» لأحمد بن على بن حجر العسقلانى (المتوفى سنة 852/ 1448م، انظر: بروكلمان 2/ 67)، كوبريلى 1591/ 4 (من 77ا 105ب، سنة 873هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 80) 10التوضيح لشرح الجامع الصحيح لعثمان بن على بن الملقّن (المتوفى سنة 805هـ / 1402م انظر بروكلمان 2/ 92)، المتحف البريطانى 1561، الإضافات 27516 (210ورقة، سنة 831هـ)، 1562، الإضافات 27511 (249ورقة)، برلين 1199 (قطع من ورقة 232227، حوالى سنة 900هـ)، المكتبة العثمانية بحلب (4مجلدات، انظر: مجلة المعهد العلمى العربى فى دمشق 12/ 474) اصفية 1/ 640، حديث 388/ 9 (3مجلدات)، سراى، أحمد الثالث. 390 (ج 10، 11، 285ورقة 281ورقة سنة 795هـ)، شهيد على 449 (220ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، فيض الله 379377 (250 ورقة 253ورقة، 140ورقة، سنة 791هـ)، 392380 (206ورقة، 232ورقة، 292ورقة، 271، 271ورقة 316ورقة، 316ورقة، 208ورقة، 319ورقة، 254ورقة، 295ورقة، 222ورقة، سنة 791هـ، مكتبة جامعة إستنبول 624 (سنة 871هـ) القاهرة، دار الكتب، حديث 18 (5مجلدات، فى القرن التاسع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 71)، مكتبة الاوقاف ببغداد 3012
(ج 75، انظر: كوركيس عواد فى بحثه المنشور فى مجلة: سومر 4: 133)، مكتبة الأوقاف بالرباط 133 (302ورقة، فى القرن التاسع الهجرى، نسخها على بن حجر العسقلانى).
11 «الإفهام لما فى صحيح البخارى من الإبهام» لعبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقينى (المتوفى سنة 824هـ / 1421م انظر بروكلمان 2/ 112)، ألف سنة 812هـ، ويوجد مخطوطا فى: أيا صوفية 679 (287) (170ورقة، سنة 819هـ)، قونبة، يوسفية 5265 (134ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، صنعاء 369 (210ورقة، سنة 828هـ. انظر: فؤاد سيد فى مجلة معهد المخطوطات العربية 1/ 202).
12 «مصابيح (او صبيح) الجامع الصحيح» لمحمد بن أبى بكر الدّماميبى المالكى (المتوفى سنة 827هـ / 1424م انظر بروكلمان 2/ 26). ويوجد مخطوطا فى جاريت 1352 (271ورقة فى القرن الثانى عشر الميلادى)، ونور عثمانية 849 (333ورقة، سنة 984هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 184) 850 (347ورقة)، سليم أغا 192 (361ورقة، فى القرن العاشر الهجرى) عبد الوهاب بتونس 2/ 198رقم 1037 (329ورقة) 1038 (318ورقة، سنة 1315هـ)، (الموصل 54، 113). لاله لى 553 (320ورقة، سنة 892هـ).
13 «الكوكب السارى فى سرح البخارى» لمحمد بن أحمد بن موسى الكفيرى (المتوفى سنة 831هـ / 1428م. انظر: الضوء اللامع للسخاوى 7/ 112111).
ويوجد مخطوطا فى برلين 1200 (ج 2، 280ورقة، سنة 823هـ، بخط المؤلف).
14 «اللامع الصبيح على الجامع الصحيح» لمحمد بن عبد الدائم موسى البرماوى: (المتوفى سنة 831هـ / 1428م انظر بروكلمان 2/ 95)، ويوجد مخطوطا فى نور عثمانية 845 (ج 1، 438ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 846، أيا صوفية 804 (ج 1، 498ورقة)، عبد الوهاب بتونس (ج 2: 187، رقم 1018 (ج 1، 220ورقة)، (بشاور 329)، أيا صوفية 680 (ج 2571ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، لاله لى 552 (250ورقة، سنة 752هـ)، داماد إبراهيم 325 (ج 1، 394ورقة، فى القرن العاشر الهجرى، 326 (ج 2، 382ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، 327 (ج 1، 211ورقة، سنة 886هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 1789 (ج 1، 177ورقة)، 1865 (ج 2، 280ورقة، سنة 885هـ)، سراى، أحمد الثالث 395 (ج 1، 365ورقة، سنة 974هـ) 394/ 2 (ج 2، 213ورقة، فى القرن التاسع الهجرى) 394/ 3 (ج 3، 239ورقة، فى القرن التاسع الهجرى. انظر: الفهرس رقم 2: 52 53)، شهيد على 451 (سنة 875هـ)، طلعت، حديث 767.
__________
(287) ليس 479كما ذكر ذلك بروكلمان(1/233)
15 «مجمع البحرين، وجواهر الحبرين فى شرح صحيح البخارى، ليحيى بن محمد بن يوسف بن الكرمانى (المتوفى سنة 833هـ / 1430م، انظر: الضوء اللامع للسخاوى 10/ 261259، شذرات الذهب لابن العماد 7/ 207)، وهو جامع لشرح والده الكرمانى، وشرح ابن الملقن. ويوجد مخطوطا فى:
سراى، أحمد الثالث 402 (8مجلدات، 356ورقة، 372ورقة، 372ورقة، 328ورقة، 329ورقة، 329 ورقة، 297ورقة، 297ورقة، سنة 829هـ، بخط المؤلف، انظر فهرس رقم 2/ 5250).
16 «الكوكب السارى» تأليف على بن حسين بن عروة المشرقى الموصلى الحنبلى (المتوفى سنة 837هـ / 1434م، انظر: الأعلام للزركلى 5/ 91، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 74). ويوجد مخطوطا فى رامبور 1/ 106، حديث 311 (210ورقة).
17 «التلقيح لفهم قارئ الصحيح» لإبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمى (المتوفى 841هـ / 1438م انظر بروكلمان 2/ 67) ويوجد مخطوطا فى: سراى، أحمد الثالث 392 (جزء 1، 2، 488 ورقة، 439ورقة، فى القرن العاشر الهجرى. انظر: فهرس 2/ 54)، فيض الله 435 (1، 824هـ)، أيا صوفية 689 (831هـ).
18 «المتجر الربيح على الجامع الصحيح» لمحمد بن أحمد بن محمد بن مرزوق الحفيد (المتوفى 842هـ / 1439م انظر بروكلمان ملحق 2/ 345) ويوجد مخطوطا فى: الكتانى بالرباط 572 (2، 210 ورقة).
19 - تيسير منهل القارى فى تفسير مشكل البخارى». تأليف محمد بن محمد بن يوسف الشافعى المنزلى (288) (المتوفى 852هـ / 1448م)، انظر: الضوء اللامع للسخاوى 10/ 34)، ويوجد مخطوطا فى الإسكوريال 1616 (120ورقة، سنة 846هـ، بخط المؤلف).
20 «فتح البارى» لأحمد بن على بن حجر العسقلانى. (المتوفى 852هـ / 1448م انظر بروكلمان 2/ 67)، ويوجد مخطوطا فى برلين 1203 (2، 268ورقة، حوالى سنة 1050هـ)، 1204 (199ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، 1205 (123ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، ليبتسج 309 (2بقية، 210ورقة)، باريس 697 (8، 355ورقة، سنة 1001هـ)، المتحف البريطانى، الملحق 133مخطوطات شرقية 1269 (224ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 5389 (مجلد واحد، 319ورقة فى القرن الثانى عشر الهجرى)، بولونيا بايطاليا 74، الإسكوربال 1451 (12، 355
__________
(288) يصحح عند بروكلمان.(1/234)
ورقة، يحتمل أن تكون بخط المؤلف)، 1452 (18، 160ورقة، سنة 921هـ)، 1453 (9، 286ورقة، سنة 857هـ)، 1454 (من 2619، 209ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 1470 (المجلد الأخير، 180ورقة، سنة 891هـ)، جامع ينى 210 (1، 411ورقة)، 212 (1، 369ورقة)، أيا صوفية من 632626 (7مجلدات)، من 653634، كوبريلى 321316 (من ج 61، سنة 861هـ سنة 868هـ) السليمانية 238234 (من ج 51)، قليج على 230228، داماد إبراهيم 490 500 (289) (من ج 121)، الزيتونة بتونس 2: 169157رقم 972918، آصفية، حديث 49 (290ورقة، سنة 870هـ)، 50 (268ورقة)، 51 (286ورقة)، 52 (257ورقة) رامبور 1001 102حديث 282271 (مشهد، رابع 62، 189، بشاور 223، باتافيا بأندونيسيا، ملحق 77)، شهيد على 440432، 444441 (سنة 849هـ)، 446 (سنة 904هـ) 447445، داماد إبراهيم 317312 (987هـ)، 322318 (1065هـ)، حاجى محمود 459، جار الله / 336326فاتح 925900، لاله لى 547540، 3651/ 2، رئيس الكتاب 194189، فيض الله 407399، أيا صوفية 188، 4137، ولى الدين 595593 (سنة 860هـ)، بايزيد 10191012، مدرسة مصلى 5146 (سنة 906هـ)، محمود باشا 86 (10، 293ورقة)، 87 (1، 360ورقة، سنة 822هـ)، يوسف أغا (السليمانية) 132122، أدرنة، سليمية 10301018، الأزهر 1/ 563561 (عدة نسخ)، القاهرة ثان 1/ 133 (عدة نسخ)، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 162، بلدية الإسكندرية 1732ب (سنة 1081هـ)، القرويين بفاس 100 (8مجلدات، سنة 899هـ)، الجلاوى، بالرباط 583 (المجلد الأول)، الكتانى بالرباط 290 (1، 178ورقة، يحتمل أن تكون بخط المؤلف)، وانظر كذلك: الكتانى بالرباط 1/ 73، الكاظمية، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 241. ولقد طبع ببولاق فى أربعة عشر مجلدا سنة 1300هـ 1301هـ، وفى القاهرة سنة 1329هـ، 1352هـ.
وعليه مقدمة بعنوان: «هدى السارى» توجد فى مخطوطات: برلين 1201 (266ورقة، سنة 937)، 1202 (341ورقة، سنة 1064هـ) المكتب الهندى 101 (270ورقة، القرن التاسع الهجرى، انظر: لوط 125)، المتحف البريطانى 181/ 2، إضافات 9503 (مختارات منه من ورقة 280211، فى القرن التاسع الهجرى (290)، 1599مخطوطات شرقية 838 (324ورقة، سنة 823هـ)، جامع ينى 211 (192 ورقة، سنة 332هـ)، أيا صوفية 625، 633، الإسكوريال 1449 (184ورقة)، 1450 (194ورقة)، جار الله 425 (838هـ)، مكتبة جامعة إستنابول 586، مصلى 52، سراى، أحمد الثالث 400 (219 ورقة، فى سنة 994هـ)، 401 (268ورقة، فى سنة 888هـ، انظر: الفهرس 2: 5554)، تشستربيتى
__________
(289) تصحح عند بروكلمان.
(290) يحذف مخطوط الجزائر 447446، المذكور عند بروكلمان.(1/235)
3094 (279ورقة سنة 888هـ، بخط أحمد بن محمد بن أبى بكر القسطلانى)، 3240 (222ورقة، فى سنة 880هـ)، ييل 38 (316ورقة نيموى رقم 670)، بلدية الإسكندرية 813ب (827هـ).
وهناك مختصر من هذا الشرح، أعده المصنف نفسه بعنوان: «النكت على صحيح البخارى، الأزهر 1/ 634، حديث 295 (161ورقة، فى سنة 1096هـ).
ورد العينى على نقد فتح البارى بكتابة: «انتقاض الاعتراض»، الظاهرية، حديث 99 (240ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى).
وزاد عليه إبراهيم بن على الشافعى النعمانى بكتابه: «مزيد فتح البارى»، الإسكوريال 1456 (ج 5، 138ورقة).
21 «عمدة القارى» تأليف محمود بن أحمد بن موسى العينى (المتوفى سنة 855هـ / 1448م انظر بروكلمان 2/ 52)، ويوجد مخطوطا فى: برلين 1206 (1. 503ورقة، فى سنة 956هـ)، 1207 (3، 616 ورقة، حوالى سنة 1100هـ)، 1208 (قسم منه، 470ورقة، حوالى سنة 1150هـ)، 1209 (قسم منه، 207ورقة، حوالى سنة 1150هـ)، باريس 700698 (ج 4، 7، 9، 633ورقة، 423ورقة، 622 ورقة، فى سنة 1196هـ)، راغب 305300 (من ج 61، 674ورقة، 720ورقة، 714ورقة، 714 ورقة، 808ورقة، 774ورقة، فى سنة 1153هـ)، جامع ينى 213 (ج 6، 398ورقة)، 214 (13، 206 ورقة)، 215 (9، 285ورقة) 216 (10، 261ورقة)، نور عثمانية 854هـ 861، أيا صوفية 671 678 (من ج 81، نسخة مجموعة بخطوط مختلفة فى القرنين العاشر والحادى عشر للهجرة)، السليمانية 238 (4، 215ورقة، فى سنة 878هـ)، يحيى أفندى 5048 (ج 1، 2، 3، 827ورقة، 811ورقة، 919ورقة، فى 1241هـ 1244هـ). مراد ملا 506501 (ج 61)، سليم أغا 194 (1038 ورقة)، الإسكوريال 1463 (2، 288ورقة)، بنكيبور 5القسم الثانى: 218216رقم 474466 (ج 81فى سنة 1307هـ)، عبد الوهاب بتونس 2/ 156136، رقم 917825 (عدة نسخ)، بوهار بكلكتا 37 (ج 2، 3، 233ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، الجزائر 459448 (نسخة مجموعة بخطوط مختلفة)، (القرويين بفاس، الرقم القديم 411404، 436432422421، 448 449)، بيشاور 237، 244، رامبور 1: 97، 98، حديث 253246، آصفية 1/ 646، حديث 32، شهيد على 452، داماد إبراهيم 332328، 335333 (سنة 880هـ) حميدية 278276، 285 293، فيض الله 428408، رئيس الكتاب 196، 201200، جار الله 337/ 1، 340338 (سنة 845هـ)، ولى الدين 606601، تشستربيتى 3297 (ج 1، 262ورقة، فى سنة 871هـ)، القاهرة
ثان 1: 132 (عدة نسخ)، الأزهر 1/ 558557 (عدة نسخ). وطبع فى إستنبول فى 13مجلدا سنة 13111308، هـ، ثم فى القاهرة فى 25مجلدا سنة 1348 (291).(1/236)
21 «عمدة القارى» تأليف محمود بن أحمد بن موسى العينى (المتوفى سنة 855هـ / 1448م انظر بروكلمان 2/ 52)، ويوجد مخطوطا فى: برلين 1206 (1. 503ورقة، فى سنة 956هـ)، 1207 (3، 616 ورقة، حوالى سنة 1100هـ)، 1208 (قسم منه، 470ورقة، حوالى سنة 1150هـ)، 1209 (قسم منه، 207ورقة، حوالى سنة 1150هـ)، باريس 700698 (ج 4، 7، 9، 633ورقة، 423ورقة، 622 ورقة، فى سنة 1196هـ)، راغب 305300 (من ج 61، 674ورقة، 720ورقة، 714ورقة، 714 ورقة، 808ورقة، 774ورقة، فى سنة 1153هـ)، جامع ينى 213 (ج 6، 398ورقة)، 214 (13، 206 ورقة)، 215 (9، 285ورقة) 216 (10، 261ورقة)، نور عثمانية 854هـ 861، أيا صوفية 671 678 (من ج 81، نسخة مجموعة بخطوط مختلفة فى القرنين العاشر والحادى عشر للهجرة)، السليمانية 238 (4، 215ورقة، فى سنة 878هـ)، يحيى أفندى 5048 (ج 1، 2، 3، 827ورقة، 811ورقة، 919ورقة، فى 1241هـ 1244هـ). مراد ملا 506501 (ج 61)، سليم أغا 194 (1038 ورقة)، الإسكوريال 1463 (2، 288ورقة)، بنكيبور 5القسم الثانى: 218216رقم 474466 (ج 81فى سنة 1307هـ)، عبد الوهاب بتونس 2/ 156136، رقم 917825 (عدة نسخ)، بوهار بكلكتا 37 (ج 2، 3، 233ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، الجزائر 459448 (نسخة مجموعة بخطوط مختلفة)، (القرويين بفاس، الرقم القديم 411404، 436432422421، 448 449)، بيشاور 237، 244، رامبور 1: 97، 98، حديث 253246، آصفية 1/ 646، حديث 32، شهيد على 452، داماد إبراهيم 332328، 335333 (سنة 880هـ) حميدية 278276، 285 293، فيض الله 428408، رئيس الكتاب 196، 201200، جار الله 337/ 1، 340338 (سنة 845هـ)، ولى الدين 606601، تشستربيتى 3297 (ج 1، 262ورقة، فى سنة 871هـ)، القاهرة
ثان 1: 132 (عدة نسخ)، الأزهر 1/ 558557 (عدة نسخ). وطبع فى إستنبول فى 13مجلدا سنة 13111308، هـ، ثم فى القاهرة فى 25مجلدا سنة 1348 (291).
22 «تعليق على البخارى» تأليف محمد بن محمد بن على النويرى (المتوفى سنة 857هـ / 1453م.
انظر بروكلمان 2/ 113)، صائب بأنقرة 2273 (150ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى). /
23 - تأليف محمد بن فخر الدين العباسى المدينى (ألفه سنة 860هـ / 1455م): الظاهرية، عام 8783 (جزء واحد، من سنة 860هـ، بخط المؤلف).
24 «التوضيح للأوهام الواقعة فى الصحيح» (292) تأليف أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبى (المتوفى 884هـ / 1479م انظر بروكلمان 2/ 70) القاهرة ثان 1/ 125، حديث 1292 (جزء واحد، بخط المؤلف)، طلعت، حديث 519.
25 «الكوثر الجارى إلى رياض البخارى» تأليف أحمد بن إسماعيل بن عثمان الجورانى (293)
(المتوفى سنة 893هـ / 1448م انظر بروكلمان 2/ 228).
أيا صوفية 686 (2، 493ورقة، سنة 874هـ)، راغب 297 (743ورقة، 1171هـ)، مراد ملا 514 (602ورقة، 944هـ)، قوله 1/ 146)، سراى، أحمد الثالث 390 (1، 452ورقة، 874هـ انظر: فهرس 2/ 71)، حميدية 300.
26 «البارى الفصيح فى الجامع الصحيح». تأليف أبى البقاء محمد بن على بن خلف الأحمدى الشافعى، (وقد ألفه حوالى سنة 910هـ / 1504م، انظر: هدية العارفين 2/ 224). ويوجد مخطوطا فى:
فيض الله 269 (248ورقة، 1008هـ)، القاهرة، مجموع 521 (قطعه واحدة فقط من 131، انظر:
القاهرة، مصطلح 169).
27 «التوشيح على الجامع الصحيح» تأليف جلال الدين السيوطى (المتوفى 911هـ / 1505م)،
__________
(291) يصحّح عند بروكلمان، ويجب حذف كتاب (العدة) لعلاء الدين أبى الحسن على العطار الذى ذكره بروكلمان حيث اختلط عليه بكتاب «عمدة الأحكام» للجماعيلى (انظر بروكلمان ملحق 1/ 605، 2/ 100).
(292) لا يوجد هذا الكتاب بهذا الرقم عند بروكلمان والكتاب المذكور هناك هو: «الدر» لنفس المؤلف الذى ذكره سزكين هنا (المترجم).
(293) «الكورانى» عند بروكلمان (المترجم).(1/237)
جامع ينى 178/ 1 (235ورقة، 892هـ)، قليج على 196 (1، 233ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، 197 (2، 239ورقة فى القرن العاشر الهجرى)، بطرسبرج المتحف الأسيوى. بخارى 330)، آصفية، حديث 583 (411ورقة، 1027هـ) بنكيبور 5القسم الأول: 58رقم 168 (284ورقة، فى سنة 983هـ)، برلين 1216 (ورقة واحدة 145144)، (القرويين بفاس، الرقم القديم 440، 450)، قوله 1/ 108، ديباجة جوتا 253 (294).، سراى، مدينة 262 (208ورقة ربما تكون بخط المؤلف، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 71، وفهرس 2/ 73)، وكذلك بغداد كشك 53 (346ورقة، حوالى سنة 1000هـ، انظر: فهرس 2/ 72)، يوسف أغا بقونيه، 4792 (270ورقة، 891هـ)، الأزهر 1/ 435، حديث 335 (197ورقة، 960هـ).
وله مختصر بعنوان «روح التوشيح» تأليف على بن سليمان الدّمنتى الباجمعوى طبع بالقاهرة 1298هـ.
28 «الإعلام بشرح أحاديث سيد الأنام» تأليف إسماعيل الجرّاحى (295)، (وقد عاش قبل سنة 915هـ / 1510م): جاريت 1355 (مجلد واحد، 88ورقة، 915هـ).
29 «إرشاد السارى» تأليف أحمد بن محمد بن أبى بكر القسطلّانى (المتوفى 923هـ / 1517م انظر بروكلمان 2/ 73) برلين 1210 (438ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، 1211 (77ورقة، حوالى سنة 1150هـ)، باريس 701 (635ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى) 703702 (مجلدان 610ورقة، 610ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، المكتب الهندى 2659 (المجلد الأخير 479ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 1408 (لوت 127)، الإسكوريال، 1457 (325ورقة، فى سنة 921هـ)، كوبريلى 325322 (المجلدات 41)، راغب 291 (1، 1308ورقة، فى سنة 1169هـ)، 293292 (1، 2، 742ورقة، 739ورقة، فى سنة 1107هـ)، 294 (811ورقة، فى سنة 1126هـ)، نور عثمانية 865862، 869866، 872870، 878873، 884879، أيا صوفية 624603، قليج على 231 (ج 1، 531ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى،) 232 (ج 2، 511ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى). 233 (ج 3، 555ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 234 (ج 4، 439ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 235 (ج 5، 352ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 236 (ج 6،
__________
(294) يحذف رقم 9914ببرلين عند بروكلمان.
(295) يصحح عند بروكلمان، إذ بناء على قدم المخطوطة لا يمكن التّحقّق من أن مؤلفها هو إسماعيل بن محمد بن جرّاح العجلونى، المتوفى سنة 1162/ 1748. انظر بروكلمان 2/ 308(1/238)
352 - ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 237 (ج 7، 342ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 238 (ج 8، 356ورقة، فى سنة 1188هـ)، يحيى أفندى 5351 (المجلدات 31، 632ورقة، 663ورقة، 675ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، السليمانية 226222، عبد الوهاب بتونس 2: 315رقم 508434 (عدة نسخ)، بنكيبور 5القسم الأول: 6660برقم 178169 (مجلدات مختلفة، ليست قديمة)، الجزائر 473460، (مجلدات مختلفة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، القرويين بفاس 355349، 422، الموصل 28، 88، القسم الثانى، آصفيه 1، 606، حديث 33 38، رامبور 1/ 64، حديث 3029، مانشستر 800 (قسم واحد، 179ورقة، بخط المؤلف، / انظر الفهرس رقم 127)، سراى، أحمد الثالث 407 (6مجلدات، 480ورقة، 540ورقة، 548ورقة، 430 ورقة، 611ورقة، 511ورقة، فى سنة 11181117هـ)، 408 (ج 3، 4، 500ورقة، فى سنة 1153هـ)، وكذلك ريفان كشك 237234 (ج 41، 471ورقة، 604ورقة، 676ورقة، 645 ورقة، فى سنة 1118هـ انظر: فهرس 2: 7674)، مكتبة جامعة إستنبول 2709 (432ورقة، فى سنة 904هـ)، 2725 (607ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، ولى الدين 611607مشهد 5/ 350، برقم 1904 (450ورقة، فى سنة 916هـ)، بلدية الإسكندرية. 741د، فى سنة 1181هـ)، 1372ب (من 1 3)، القاهرة ثان 1/ 88 (نسخ مختلفة)، الأزهر 1/ 406399 (نسخ مختلفة)، الزقازيق 2946 (انظر:
مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 100).
وطبع فى لكنو 1876م، وفى نوال كشور 1284هـ، وفى بولاق 1267هـ، 1275هـ، 1285هـ، 1288هـ، 1304هـ، 1305هـ، وفى القاهرة 1276هـ، 1306هـ، 1307هـ، 1325 1326هـ.
وعليه: «نيل الأمانى فى توضيح مقدمات القارى» تأليف عبد الهادى الأبيارى (المتوفى سنة 1305هـ / 1887م انظر بروكلمان 2/ 487) طبع فى لكنو 1869م، وفى كوانبور 1284هـ.
30 «تحفة البارى بشرح صحيح البخارى» تأليف زكريا بن محمد الأنصارى (المتوفى سنة 916هـ / 1511م انظر بروكلمان 2/ 99)، يوجد مخطوطا فى نور عثمانية 848847 (من ج 21، 585 ورقة، 617ورقة، فى سنة 1154هـ)، عبد الوهاب بتونس 2/ 4741برقم 532530 (من ج 1 3، 285، ورقة، 203ورقة، 195ورقة، من سنة 1096هـ)، 536533 (من ج 41، كامل، سنة 1074هـ)، 538537 (من ج 21، 336ورقة، 330ورقة، فى سنة 1154هـ)، 541539 (من 31)، 542 (1، 1024هـ)، 543 (4، سنة 1018هـ)، 546545 (من 21)، (القرويين بفاس، الرقم القديم 439438، 442، آصفية 1: 616، حديث 281، باتافيا باندونيسيا، ملحق 78، جوتا
2/ 253 (ديباجة)، القاهرة ثان 1/ 95حديث 137 (2، 3)، 138 (الثانى)، 139، الأوقاف ببغداد 2473، 2774 (سنة 1181هـ، انظر: طلس 37).(1/239)
30 «تحفة البارى بشرح صحيح البخارى» تأليف زكريا بن محمد الأنصارى (المتوفى سنة 916هـ / 1511م انظر بروكلمان 2/ 99)، يوجد مخطوطا فى نور عثمانية 848847 (من ج 21، 585 ورقة، 617ورقة، فى سنة 1154هـ)، عبد الوهاب بتونس 2/ 4741برقم 532530 (من ج 1 3، 285، ورقة، 203ورقة، 195ورقة، من سنة 1096هـ)، 536533 (من ج 41، كامل، سنة 1074هـ)، 538537 (من ج 21، 336ورقة، 330ورقة، فى سنة 1154هـ)، 541539 (من 31)، 542 (1، 1024هـ)، 543 (4، سنة 1018هـ)، 546545 (من 21)، (القرويين بفاس، الرقم القديم 439438، 442، آصفية 1: 616، حديث 281، باتافيا باندونيسيا، ملحق 78، جوتا
2/ 253 (ديباجة)، القاهرة ثان 1/ 95حديث 137 (2، 3)، 138 (الثانى)، 139، الأوقاف ببغداد 2473، 2774 (سنة 1181هـ، انظر: طلس 37).
وطبع فى اثنى عشر مجلدا بالقاهرة 1326هـ، ومنه «مختصر» مع هوامش لأبى الحسن محمد بن الهادى السندى (المتوفى 1136هـ / 1723م انظر بروكلمان 2/ 391)، وطبع بالقاهرة سنة 1300هـ.
31 «مئونة القارى» لأبى الحسن على بن محمد بن محمد بن خلف المنوفى (المتوفى 939هـ / 1532م انظر بروكلمان 2/ 316)، مكتبة القرويين بفاس، (الرقم القديم 451)، الأزهر 1/ 612، حديث 82 (ج 1، 2، 309ورقة، 366ورقة، 1130هـ)، 429 (286ورقة، سنة 1090هـ).
32 «شرح عدة أحاديث صحيح البخارى» تأليف محمد بن عمر بن أحمد الصفيرى الحلبى (المتوفى سنة 956هـ / 1549م انظر بروكلمان 2/ 99). ويوجد مخطوطا فى برلين 1212 (560ورقة، فى سنة 1130هـ)، بلديه الإسكندرية 3031ج (فى سنة 1194هـ) الأزهر 1/ 530، حديث 624 (1، 2، 364ورقة، 358ورقة فى سنة 1234هـ)، وكذلك، حديث 1697 (1029ورقة، فى سنة 1331هـ)، جامع الشيخ بالإسكندرية 40 (651ورقة، فى سنة 1189هـ، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 84)، منجانا 938 (547ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى، فهرس رقم 114)، الأوقاف ببغداد 2617 (1131هـ، انظر: طلس 41).
33 - شرح لأبى الوقت إبراهيم بن خليل الحلبى، عاش فى فترة لا تتجاوز القرن العاشر الهجرى، وقد يكون هو سبط ابن العجمى (انظر رقم 7). ويوجد هذا الشرح مخطوطا فى باريس 2677 (من 177149، فى القرن العاشر الهجرى، انظر: فايدا 642).
34 «فيض البارى فى شرح غريب صحيح البخارى» تأليف عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسى (المتوفى سنة 963هـ / 1501م انظر بروكلمان ملحق 2/ 394). ويوجد مخطوطا فى: عاطف 529 (315ورقة، فى سنة 906هـ، بخط المؤلف)، راغب 298، 299، حميدية 298 (456ورقة، فى سنة 1175هـ)، 299 (489ورقة)، سراى، أحمد الثالث 391 (بعنوان: ضوء السارى فى شرح صحيح البخارى» وهو نفس الكتاب فى 334ورقة، فى سنة 906هـ، بخط المؤلف أيضا، انظر: فهرس 2/ 72).
35 «غاية التوضيح» تأليف عثمان بن عيسى بن إبراهيم الصّدّيقى الحنفى (المتوفى فى نهاية القرن العاشر الهجرى). ويوجد مخطوطا فى: المكتب الهندى، براون 99 (375ورقة، فى حوالى سنة 1000هـ، انظر: لوط 129)، 100 (896ورقة)، باتنة 2/ 445)، آصفية، حديث 220 (قطعة منه 23ورقة، فى سنة 1003هـ)،
كوبريلى 2/ 54 (486ورقة)، سراى، مدينة 247 (551ورقة، فى سنة 996هـ، انظر: فهرس 2/ 76).(1/240)
35 «غاية التوضيح» تأليف عثمان بن عيسى بن إبراهيم الصّدّيقى الحنفى (المتوفى فى نهاية القرن العاشر الهجرى). ويوجد مخطوطا فى: المكتب الهندى، براون 99 (375ورقة، فى حوالى سنة 1000هـ، انظر: لوط 129)، 100 (896ورقة)، باتنة 2/ 445)، آصفية، حديث 220 (قطعة منه 23ورقة، فى سنة 1003هـ)،
كوبريلى 2/ 54 (486ورقة)، سراى، مدينة 247 (551ورقة، فى سنة 996هـ، انظر: فهرس 2/ 76).
36 «شرح الجامع الصحيح» تأليف إبراهيم بن عبد الله السّلمسى، عاش فى فترة لا تتجاوز القرن العاشر الهجرى): جار الله 344 (1، 366ورقة، فى القرن العاشر الهجرى).
37 «بغية السامع والقارى بشرح صحيح البخارى» تأليف أبى يوسف جمال الدين ابن عمر بن حسن ليّا (فى القرن العاشر الهجرى) يوجد مخطوطا فى: دار الكتب بالقاهرة، حديث 2089 (مجلدان، بخط المؤلف، ومنه نسخة برقم 22947ب، انظر فهرس المخطوطات 1/ 107)، ولى الدين 599 (3، 362 ورقة، فى سنة 973هـ)، 600 (الرابع 340ورقة فى سنة 974هـ).
38 «تشنيف المسامع لبعض فوائد الجامع» أو «الحواشى الفريدة» تأليف أبى زيد عبد الرحمن بن محمد بن يوسف العارف الفاسى (المتوفى سنة 1036هـ / 1626م انظر بروكلمان ملحق 2/ 681الرباط 198 (174ورقة، فى سنة 1244هـ، انظر: بروفنسال رقم، 30).
وطبع فى فاس دون تاريخ، ثم طبع ثانية سنة 1307هـ.
39 - تفسير فارسى بعنوان: «تيسير القارى فى شرح صحيح البخارى» تأليف نور الحق بن عبد الحق البخارى الشاهجهانآبادى (المتوفى 1073هـ / 1663م): بنكيبور 14/ 54، 56رقم 11991195 (من ج 51، 561ورقة، 651ورقة، 494ورقة، 288ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، (المكتب الهندى 2659، بيشاور 356) وطبع حجر (بالليثوجراف) فى لكنو 1305فى 5مجلدات.
40 - تأليف عبد القادر بن على بن يوسف الفاسى (المتوفى سنة 1091هـ / 1680م انظر بروكلمان ملحق 2/ 708)، وطبع فى فاس سنة 1307هـ.
41 «الخير الجارى» تأليف محمد يعقوب البنبانى (فى القرن الحادى عشر الهجرى): بنكيبور 5/ 2/ 218، رقم 474 (1، 351ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى).
42 «ضياء السارى» تأليف عبد الله بن سالم بن محمد البصرى (المتوفى سنة 1035هـ / 1723م انظر بروكلمان ملحق 2/ 521)، نور عثمانية 853851 (3مجلدات 444ورقة، 332ورقة، 730ورقة، فى سنة 1117هـ، قد يكون بخط المؤلف)، ولى الدين 596 (1، 595ورقة فى سنة 1147هـ)، 597 (2، 528ورقة فى سنة 1150هـ)، 598 (3، 442ورقة).
43 «الحاشية على البخارى» تأليف أبى عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن زكرى الفاسى (المتوفى سنة
1144 - هـ / 1731م انظر بروكلمان ملحق 2/ 692) الرباط 241، 244 (مجلدان 222ورقة. 222ورقة، انظر: بروفنسال رقم 3332).(1/241)
43 «الحاشية على البخارى» تأليف أبى عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن زكرى الفاسى (المتوفى سنة
1144 - هـ / 1731م انظر بروكلمان ملحق 2/ 692) الرباط 241، 244 (مجلدان 222ورقة. 222ورقة، انظر: بروفنسال رقم 3332).
44 «الفيض الطارى» تأليف جعفر بن جلال الدين محمد مقصود عالم الشاهى (المتوفى سنة 1160هـ / 1747م)، آصفية، حديث 434433 (252ورقة، 253ورقة، فى سنة 1292هـ).
45 «شرح» بقلم محمد شيخ الإسلام بن عبد الصمد الدّهلوى (المتوفى فى النصف الثانى من القرن الثانى عشر الهجرى). ويوجد مخطوطا فى بنكيبور 14/ 6362برقم 11091108 (431 ورقة، 516ورقة فى سنة 1264هـ).
46 «الفيض الجارى لشرح صحيح البخارى»، تأليف إسماعيل بن محمد بن عبد الهادى العجلونى (المتوفى سنة 1162هـ / 1749م انظر بروكلمان ملحق 2/ 422). ويوجد مخطوطا فى المحمودية بالمدينة المنورة 140 (6مجلدات، انظر:)، 09/ 0391/ 801سراى، مدينة 220 (1، 507ورقة، فى سنة 1243هـ)، 221 (2، 667ورقة، فى سنة 1283هـ)، 222 (3، 508ورقة، فى سنة 1243هـ)، 223 (4، 650ورقة، فى سنة 1243هـ)، 224 (5، 565ورقة، فى سنة 1243هـ)، 225 (6، 678ورقة فى سنة 1243هـ، انظر: الفهرس 2/ 7877).
47 «نجاح القارى لصحيح البخارى» تأليف يوسف أفندى زاده عبد الله بن محمد الحلمى (المتوفى 1167هـ / 1735م انظر بروكلمان ملحق 2/ 653). ويوجد مخطوطا فى أيا صوفية 685 (ج 1، 308 ورقة، 1125هـ، بخط المؤلف)، نور عثمانية 922894، 932923، يحيى أفندى 6454فاتح 873844 (1125هـ 1162هـ، بخط المؤلف)، حميدية 275267، 284279، ولى الدين 627، 628، 632630، حاجى محمود 456/ 1، 456/ 2، حسن حسنى 229، سراى، أحمد الثالث 384 (ج 1، 370ورقة، فى سنة 1137هـ، انظر: فهرس 2: 76).
48 «الدرارى فى شرح صحيح البخارى» تأليف أبى النجاح بن على العثمانى المنينى (المتوفى 1172هـ / 1759م انظر بروكلمان 2/ 282)، الظاهرية، حديث 711.
49 «الفيض النبوى فى أصول الحديث، وفهارس البخارى، وشرح الكتابين من أول صحيحه الإيمان والعلم» تأليف عمر بن محمد عارف النهروالى (فى القرن الثانى عشر الهجرى)، المكتب الهندى 2390 (313ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى، انظر: لوط 131).
50 «زاد المجد السارى»: تأليف أبى عبد الله محمد التاوودى بن سودة المرّى / (المتوفى سنة 1209هـ / 1795م، انظر: الكتانى، فهرس الفهارس 1/ 190185): المتحف البريطانى 1482 1484، الإضافات 2533325331 (من ج 31، 201ورقة، 181ورقة، 222ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى). الرباط 463 (164ورقة فى 1327هـ، انظر: بروفنسال رقم 31)، الجزائر 474 (2، 215ورقة، فى سنة 1158هـ).(1/242)
49 «الفيض النبوى فى أصول الحديث، وفهارس البخارى، وشرح الكتابين من أول صحيحه الإيمان والعلم» تأليف عمر بن محمد عارف النهروالى (فى القرن الثانى عشر الهجرى)، المكتب الهندى 2390 (313ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى، انظر: لوط 131).
50 «زاد المجد السارى»: تأليف أبى عبد الله محمد التاوودى بن سودة المرّى / (المتوفى سنة 1209هـ / 1795م، انظر: الكتانى، فهرس الفهارس 1/ 190185): المتحف البريطانى 1482 1484، الإضافات 2533325331 (من ج 31، 201ورقة، 181ورقة، 222ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى). الرباط 463 (164ورقة فى 1327هـ، انظر: بروفنسال رقم 31)، الجزائر 474 (2، 215ورقة، فى سنة 1158هـ).
وبعنوان آخر هو «الحاشية على صحيح البخارى» الذى طبع فى فاس فى أربعة مجلدات 1327 1330هـ.
51 «النور السارى من فيض صحيح البخارى» تأليف حسن العدوى الحمزاوى المالكى (المتوفى سنة 1303هـ / 1885م)، طبع القاهرة 1279هـ، على هامش الصحيح (انظر: فهرس الأزهر 1/ 636).
52 «ترجمة الجزء الأول من صحيح البخارى» تأليف إبراهيم حسن الموجى (معاصر)، القاهرة فى:
مجلة الأزهر.
53 «فيض البارى على صحيح البخارى»، تأليف محمد أنور الكشميرى (معاصر)، طبع بالقاهرة سنة 1938م.
54 - شرح مجهول المؤلف: الأزهر 1/ 534، حديث رقم 1876 (399ورقة).
55 - شرح مجهول المؤلف: الرباط 1/ 70برقم 1084 (191ورقة).
56 - شرح فارسى لمؤلف مجهول، (بيشاور 308).
المختصرات من صحيح البخارى:
1 «العوالى الصحاح» تأليف أيوب بن عبد الله بن محمد بن يوسف الفربرى، حفيد أحد تلاميذ البخارى ورواته، توفى جده سنة 320هـ / 932م، وعاش المؤلف إذن فى النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى: الظاهرية، مجموع 70/ 4 (6ورقات).
2 «جزء فيه الحديث المائة المخرجة من كتاب صحيح البخارى» تأليف محمد بن محمد المروزى الكشميهانى (المتوفى سنة 389هـ / 999م، انظر: الأنساب للسمعانى 1484، وكذلك:، 29/ 8391/ 5646)، شهيد على 539/ 3 (من 11أ / 21ب، سنة 599هـ).
3 «إرشاد السارى إلى اختصار صحيح البخارى» تأليف أبى القاسم على بن الحسن بن محمد بن عبيد الله اليزدى (كان يعيش سنة 488هـ / 1095م): الأوقاف ببغداد 2796 (681هـ، انظر: طلس 34).(1/243)
2 «جزء فيه الحديث المائة المخرجة من كتاب صحيح البخارى» تأليف محمد بن محمد المروزى الكشميهانى (المتوفى سنة 389هـ / 999م، انظر: الأنساب للسمعانى 1484، وكذلك:، 29/ 8391/ 5646)، شهيد على 539/ 3 (من 11أ / 21ب، سنة 599هـ).
3 «إرشاد السارى إلى اختصار صحيح البخارى» تأليف أبى القاسم على بن الحسن بن محمد بن عبيد الله اليزدى (كان يعيش سنة 488هـ / 1095م): الأوقاف ببغداد 2796 (681هـ، انظر: طلس 34).
4 «مختصر» لعبد الحق عبد الرحمن بن عبد الله الأزدى (المتوفى سنة 581هـ / 1185م انظر بروكلمان 1/ 371، انظر: لينينجراد، المتحف الأسيوى قوقاز 935.
5 «مختصر الصحيح» لأحمد بن عمر الأنصارى القرطبى (المتوفى سنة 656هـ / 1258م انظر بروكلمان 1/ 384)، القاهرة ثان 1/ 85، حديث 44 (الأول والثانى)، القرويين بفاس 441.
طلعت، حديث 661 (1، 222ورقة، 687هـ)، جار الله 346 (280ورقة فى القرن الثانى عشر الهجرى).
6 - أعد يحيى بن شرف النووى (المتوفى سنة 676هـ / 1278م انظر بروكلمان 1/ 394)، تلخيصين مشروحين للصحيح وهما:
أ «تلخيص شرح الأحاديث النبوية وإيضاح حكمها واستنباط معانيها البارزة والخفية»: صائب بأنقرة 2281 (من 491ب، فى سنة 664هـ، بخط المؤلف).
ب «تلخيص شرح الألفاظ والمعانى مما تضمنه صحيح البخارى».
صائب 2281/ 2 (من 50أ 148پ، فى سنة 664هـ، بخط المؤلف).
7 «جمع النهاية ببعض الخير والغاية» تأليف عبد الله بن سعيد بن أبى جمرة الأزدى (المتوفى 699هـ / 1300م انظر بروكلمان 1/ 372)، القاهرة ثان 1/ 109، حديث 164162، 921، 1113، 1595، 1668، 17791775، مجموع 52م، 36، حديث 1352 (قطعة منه)، الخالدية بالقدس 9، 18، الرباط 12 (39ورقة، فى سنة 1064هـ)، 224 (99ورقة، فى القرن الرابع عشر الهجرى، انظر:
بروفنسال رقم 3635)، بنكيبور 5القسم الأول: 6867، رقم 180 (32ورقة)، 181/ 1 (الأوراق 281)، المتحف بالجزائر 480478، الجامع الكبير بطنجة 1/ 4، 2، 97/ 27، 3/ 23، 4/ 19، آصفية 1/ 666، حديث 646 (943هـ)، (باتافيا، الملحق 76)، رامبور 2/ 117 (438)، سراى، ريفان كشك 245/ 1 (من 1أ 34أ، فى سنة 1149هـ انظر: فهرس 2/ 41)، شهيد على 402 (الأوراق 1 25، فى سنة 750هـ)، اسكليب (السليمانية) 1189 (73ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، راغب 351 (103ورقة)، مكتبة جامعة إستنبول 5147، الأزهر 1/ 475473 (37نسخة)، الأوقاف ببغداد
28312830 (انظر: طلس 250)، بلدية الإسكندرية 1864 (1261هـ) وطبع بالقاهرة 1286هـ، 1302هـ، 1321هـ، 1349هـ.(1/244)
بروفنسال رقم 3635)، بنكيبور 5القسم الأول: 6867، رقم 180 (32ورقة)، 181/ 1 (الأوراق 281)، المتحف بالجزائر 480478، الجامع الكبير بطنجة 1/ 4، 2، 97/ 27، 3/ 23، 4/ 19، آصفية 1/ 666، حديث 646 (943هـ)، (باتافيا، الملحق 76)، رامبور 2/ 117 (438)، سراى، ريفان كشك 245/ 1 (من 1أ 34أ، فى سنة 1149هـ انظر: فهرس 2/ 41)، شهيد على 402 (الأوراق 1 25، فى سنة 750هـ)، اسكليب (السليمانية) 1189 (73ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، راغب 351 (103ورقة)، مكتبة جامعة إستنبول 5147، الأزهر 1/ 475473 (37نسخة)، الأوقاف ببغداد
28312830 (انظر: طلس 250)، بلدية الإسكندرية 1864 (1261هـ) وطبع بالقاهرة 1286هـ، 1302هـ، 1321هـ، 1349هـ.
وقد ألف / المصنف عن هذا الكتاب رسالة عنوانها: «مقتضى وضعه جمع النّهاية إلخ): المتحف البريطانى 461، الإضافات 9681 (الأوراق 129فى القرن العاشر الهجرى).
شروح جمع النهاية:
أ «بهجة النفوس وتحليلها ومعرفة ما عليها ولها» لنفس المؤلف، برلين 1221 (4، 242ورقة، فى سنة 760هـ)، ميونيخ 117 (148ورقة) باريس 695 (2، 226ورقة فى سنة 1106هـ)، 5352 (296) (1، 207ورقة، فى سنة 1107هـ). نور عثمانية 844838 (297)، قليج على 245 (1، 249ورقة، 1122هـ)، 246 (2، 261ورقة فى سنة 1122هـ) (298)، المتحف البريطانى 461/ 3، الإضافات 9681 (الأوراق من 19812، سنة 997هـ / 1595، شرقيات 839 (114ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، الإسكوريال 1504 (1، 197ورقة)، عبد الوهاب بتونس (2، 4139، رقم 525524) 21، (208ورقة، 214ورقة)، 526 (419ورقة، كامل)، 527 (2، 225ورقة، سنة 1002هـ)، 528 (2، 229ورقة)، 529 (2، 252ورقة، فى سنة 1107هـ)، الرباط 1/ 54، رقم 621 (1، من 31 209) 621 (قطعة منه 10ورقات، 1187هـ)، (الخالدية بالقدس 9: 20)، القرويين بفاس، الرقم القديم 446443، هيدلبرج انظر: 01، 47الجزائر 478، القسم الثانى 847، (بلدية الإسكندرية، حديث 49القسم الرابع) الجامع الكبير الجزائر 251 (1، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 52 (2، 253ورقة، فى سنة 1029هـ)، 53 (1، 139ورقة فى سنة 1136هـ)، 54 (1، 187ورقة، فى سنة 1065هـ)، سراى، أحمد الثالث، 405 (2، 231ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 406 (1، 2، 225ورقة، 239ورقة، القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس 2/ 4847)، ولى الدين 591 (1، 366ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، 592 (2، 420ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى) صائب بأنقرة 3798، الأزهر 1/ 420419 (10نسخ)، القاهرة ثان 1/ 93، حديث 105، 788، 863، 106، 32م. وطبع بالقاهرة 1349هـ، 1936م.
وعلى هذا الشرح صنف الشارح نفسه كتابه: «المرائى الدالة على فضل مختصر البخارى المسمى ببهجة إلخ»، وقد جمع المؤلف فى هذا الكتاب الأحلام الدالة على امتياز شرحه)، برلين 1223 (45
__________
(296) ليس رقم 5351كما ذكر ذلك بروكلمان.
(297) ليس 846845كما ذكر ذلك بروكلمان.
(298) يحذف الرقم 314بداماد زاده 34المذكور عند بروكلمان.(1/245)
ورقة، فى سنة 1100هـ)، بنكيبور 5القسم الأول 69، رقم 183 (37ورقة، فى سنة 1114هـ)، الرباط 1/ 78، رقم 621 (الأوراق من 221)، القاهرة ثان 1/ 145، (حديث 575)، المتحف البريطانى 461/ 4، الإضافات 9681 (من 13498، فى القرن العاشر الهجرى). وطبع بالقاهرة 1936م.
ب شرح لعلى بن محمد بن عبد الرحمن الأجهورى (المتوفى سنة 19066هـ / 1606م انظر بروكلمان ملحق 2/ 445). فيض الله 352 (255ورقة، فى سنة 1095هـ)، رشيد 127، الأزهر 1/ 517516، حديث 377 (370ورقة)، 381 (254ورقة، فى سنة 1089هـ)، 2504 (393ورقة)، 2929 (137 ورقة)، 3042 (327ورقة، فى سنة 1157هـ) 3043 (397ورقة، فى سنة 1198هـ)، 3175 (370 ورقة)، القاهرة، ملحق 2/ 66، رقم 25332ب (109ورقة)، 25926ب (561هـ).
ج «النور السارى على متن مختصر البخارى» تأليف أحمد بن أحمد بن محمد السجاعى (299)
(المتوفى 1197هـ / 1783م انظر بروكلمان ملحق 2/ 445م)، تيمور 2/ 152، حديث 235 (1250هـ) 466 (1252هـ)، القاهرة، ملحق 2/ 66، رقم 23556ب (159ورقة، فى سنة 1255هـ).
د «حاشية» محمد بن على الشّنوانى الشافعى (المتوفى 1233هـ / 1817م، انظر: الزركلى 7/ 190)، باريس 5095 (269ورقة، فى سنة 1271هـ) (القرويين بفاس، الرقم القديم 4643)، القاهرة ثان 1/ 111، رقم 89م، الأزهر 1/ 483481 (17نسخة). وطبع بالقاهرة 1274هـ، 1285هـ، 1286هـ، 1304هـ، 1314هـ، 1317هـ، 1325هـ، 1326هـ، 1327هـ، 1332هـ، 1347هـ، 1353هـ.
هـ «التعليق الفخرى» تأليف محمد عباس على خان. طبع فى الهند 1314هـ.
8 «التجريد الصريح»، هذا العمل تجريد للكتاب الأصلى من الأسانيد مع ترتيب جديد للأحاديث من صنعة أبى العباس أحمد بن أحمد الشّرجى الزّبيدى (المتوفى 893هـ / 1488م انظر بروكلمان 2/ 190 الأعلام للزركلى 1/ 87)، قليج على 188 (300) (243ورقة، فى سنة 889هـ)، سليم أغا 152 (151 ورقة، فى سنة 1038هـ)، بنكيبور 5القسم الأول 70، رقم 184 (145ورقة، فى سنة 1030هـ)، (الخالدية بالقدس 10: 31، قوله 1/ 103)، داماد إبراهيم 278/ 1 (من 671ب، فى سنة 1001هـ)، فيض الله 281 (184ورقة، فى سنة 1057هـ)، حميدية 220 (179ورقة، فى سنة 889هـ)، القاهرة ثان
__________
(299) السجاعى بضم السين لا يفتحها كما ذكر بروكلمان.
(300) ليس رقم 189كما ورد فى بروكلمان.(1/246)
1/ 94 (6نسخ)، الأزهر 1/ 423421 (5نسخ). وطبع فى بولاق 1287هـ، والقاهرة 1312هـ، 1322هـ، 1323هـ، 1335هـ.
وترجم أحمد نعيم المجلدين الأول والثانى منه إلى اللغة التركية. إستنبول 1928م، وأكمل الترجمة كامل ميراث.، 1939م وما بعدها.
وعليه شرح «الفتح المبتدى بشرح مختصر الزبيدى» لعبد الله بن حجازى بن إبراهيم الشرقاوى (المتوفى 1227هـ / 1812م انظر بروكلمان 2/ 480)، عبد الوهاب بتونس 2/ 170169، رقم 973 975 (ج 36531ورقة، 309ورقة، 300ورقة فى سنة 1309هـ)، المحمودية بالمدينة المنورة 147 (انظر: شبيس، 90/ 1936/ 108)، رشيد على 151148 (425ورقة، 432ورقة، 326ورقة، 378ورقة)، بلدية الإسكندرية 2458ج (1295هـ) القاهرة ثان 1/ 134حديث 227، 1275، الأزهر 1/ 565564 (5نسخ). وطبع بالقاهرة 1320هـ، 1338هـ، 1345هـ، 1936م، 1958م.
وشرحه صدّيق حسن خان (المتوفى سنة 1307هـ / 1888م انظر بروكلمان 2/ 503)، بعنوان: «عون، البارى». وطبع هذا الشرح على هامش «نيل الأوطار» للشوكانى، بولاق 1297هـ، ثم فى بهوبال 1299هـ، 1307هـ.
وهناك اختصار للتجريد بعنوان: «المختار»، لعبد الله بن حجازى الشرقاوى، القاهرة 1954، 1955م.
9 «الكوكب السارى فى اختصار البخارى». لأبى على محمد بن عيسى بن عبد الله بن حرزوز (المتوفى 960هـ / 1552م، انظر: الاستقصاء للناصرى 3/ 13)، الرباط 240 (237ورقة، فى سنة 1294هـ، انظر: بروفنسال، رقم 29).
10 «الكوكب الدّرى فى اختصار البخارى» لشارح مجهول: بلدية الإسكندرية 821ب (1134هـ).
11 «تلخيص من تلخيص على كتاب الجامع الصحيح»، تأليف يحيى بن محمد (وقد ألف هذا الكتاب سنة 1300هـ): بلدية الإسكندرية 4488ج (1301هـ).
12 «جواهر البخارى» (700حديث مختارة مع شرحها) لمصطفى محمد عمارة القاهرة 1341هـ.
13 «زبدة البخارى» تأليف عمر ضياء الدين، طبع فى القاهرة 1330، ثم طبع مع ترجمة تركية فى 3 مجلدات فى إستنبول سنة 1341هـ.(1/247)
12 «جواهر البخارى» (700حديث مختارة مع شرحها) لمصطفى محمد عمارة القاهرة 1341هـ.
13 «زبدة البخارى» تأليف عمر ضياء الدين، طبع فى القاهرة 1330، ثم طبع مع ترجمة تركية فى 3 مجلدات فى إستنبول سنة 1341هـ.
14 «الألف المختارة. من صحيح البخارى» لعبد السلام محمد هارون القاهرة 1959م. (301).
كتب أخرى حول صحيح البخارى:
أولا: الثلاثيات:
وهى الأحاديث المثلثة العبارة فى صحيح البخارى. لا نعلم أول من جمعها، غير أنه لا يجوز أن نعدها من صنعة البخارى، وتوجد فى مخطوطات غفل من ذكر صاحبها. برلين 1620 (من ورقة 41، سنة 949هـ)، 1621 (نفس المخطوطة السابقة من ورقة 4137، حوالى سنة 1150هـ)، ليننجراد، المتحف الأسيوى، بخارى 333، بيشاور 439، أسعد أفندى 3547/ 1 (من 41ب، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، حميدية 1456/ 6 (235أ، فى سنة 879هـ)، تشستربيتى 3519/ 7 (من 39 44، سنة 879هـ)، بلدية الإسكندرية 2569 (896هـ)، البنغال 177 (4ورقات، سنة 874هـ)، الأزهر 1/ 438، القاهرة ثان 1/ 115، القاهرة، ملحق 1/ 198، رقم 21606ز (من 5453، سنة 1205هـ)، الأوقاف ببغداد 3537/ 11، انظر: طلس 329.
شروح وكتب عن الثّلاثيات:
أ «الفوائد المرويّات فى فوائد الثلاثيات»، تأليف محمد إبراهيم بن إبراهيم الحضرمى (المتوفى حوالى سنة 777هـ / 1375م، كذا فى الفهرس، ولم أستطع تحقيق هذا. ولا نعلم ما إذا كان هذا المصنّف هو نفسه محمد بن إبراهيم الحضرمى (المتوفى 609هـ / 1212م؟. انظر: التكملة لابن الأبّار:
301300)، الجزائر 475 (94ورقة، سنة 758هـ).
ب تأليف محمد بن عبد الدايم بن موسى (المتوفى 831هـ / 1428م انظر بروكلمان 2/ 95)، دار الكتب
__________
(301) ملاحظات على مختصرات صحيح البخارى:
(أ) يحذف مختصر عبد الله بن أبى حمزة الوارد تحت رقم 6عند بروكلمان حيث أنه خاص بكتاب جمع النهاية (رقم 7). لعبد الله بن أبى جمرة.
(ب) ما ذكره بروكلمان تحت رقم 7وهو «النور السارى إلخ» ليس مختصر ولكنه شرح للصحيح.(1/248)
بالقاهرة، حديث 2127 (23ورقة، / فى القرن التاسع الهجرى مصورة عن نسخة فى كوبريلى، انظر: فهرس المخطوطات العربية 1/ 85)، المكتبة الخاصة لحسن حسنى عبد الوهاب بتونس.
ج شرح لابن حجر العسقلانى (المتوفى 852هـ / 1448م انظر بروكلمان 2/ 67)، سراى، أحمد الثالث 1541 (328أ 329ب)، دار الكتب بالقاهرة، (حديث 2127).
د «تعليق على ثلاثيات البخارى» تأليف على القارىء الهروى (المتوفى 1014هـ / 1605م انظر بروكلمان 2/ 394)، شهيد على 1841/ 2 (102أ / 125ب، فى سنة 1010هـ، بخط المؤلف).
هـ تأليف أحمد بن أحمد بن محمد العجمى الوفائى (المتوفى 1086هـ / 1675م انظر بروكلمان 2/ 308)، كوبريلى 298 (29ورقة، سنة 1082هـ، بخط المؤلف)، عبد الوهاب بتونس 2، 128، رقم 809 (20ورقة، قد تكون بخط المؤلف، سنة 1080هـ)، (باتافيا، الملحق 79) مع ترجمة هندوستانية وشرح بين السطور، وطبع طبع حجر فى دلهى 1298هـ، الأزهر 1/ 437، حديث 2546 (25ورقة، فى سنة 1301هـ)، القاهرة ثان 1/ 125مجموع 200.
و «معلم القارىء» تأليف رضى الدين أبى الخير عبد المجيد خان تنكى: أكرا 1261هـ.
ز تأليف شاه بن الحاج حسن، القاهرة ثان 1/ 125، رقم 80م.
ح «السر السارى من ثلاثيات البخارى» تأليف محمد بن على الرّباطى (المتوفى 1358هـ / 1939م)، فاس طبع حجر.
ط «إنعام المنعم البارى» تأليف عبد الشكور بن عبد التواب القاهرة 1939م.
ثانيا: كتب حول أبواب البخارى:
أ «كتاب المتوارى على تراجم البخارى» تأليف أبى العباس أحمد بن محمد بن منصور بن المنير الإسكندرى (المتوفى سنة 683هـ / 1284م انظر بروكلمان 1/ 416) بايزيد 1115 (113ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).
ب «شرح أوائل صحيح البخارى» تأليف مصطفى بن محمد القسطمونى (ألفه سنة 981هـ / 1573م)، القاهرة، ملحق 2/ 14، رقم 20707ب (68ورقة، فى سنة 981هـ).
ج «الفوائد المتعلقة بصحيح البخارى» تأليف أبى الحسن محمد بن عبد الهادى السّندى الأثرى (المتوفى 1136هـ / 1723م انظر بروكلمان 2/ 390)، يضم تعليقات على أبواب البخارى)، القاهرة، ملحق 2/ 194، رقم 20724ب (154ورقة، سنة 1275هـ).(1/249)
ب «شرح أوائل صحيح البخارى» تأليف مصطفى بن محمد القسطمونى (ألفه سنة 981هـ / 1573م)، القاهرة، ملحق 2/ 14، رقم 20707ب (68ورقة، فى سنة 981هـ).
ج «الفوائد المتعلقة بصحيح البخارى» تأليف أبى الحسن محمد بن عبد الهادى السّندى الأثرى (المتوفى 1136هـ / 1723م انظر بروكلمان 2/ 390)، يضم تعليقات على أبواب البخارى)، القاهرة، ملحق 2/ 194، رقم 20724ب (154ورقة، سنة 1275هـ).
د ولى الدين أحمد بن عبد الرحيم الدّهلوى (المتوفى 1176هـ / 762م انظر بروكلمان 2/ 418 بنكيبور رقم 5/ 1/ 66، رقم 179 (170ورقة)، وطبع فى حيدرآباد 1321هـ هـ «فهرست أبواب صحيح البخارى» لمؤلف اسمه قائد (ألفه 1225هـ / 1810م)، مكتبة جامعة إستنبول 2170 (151ورقة، فى سنة 1225هـ، بخط المؤلف).
و «رسالة فى ذكر عدد ما ورد من الأحاديث فى أبواب البخارى» تأليف حسين بن سالم الشّباسى (كان على قيد الحياة سنة 1299هـ / 1882م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 4/ 11)، طلعت، حديث 667 (6أوراق، فى القرن الحادى عشر الهجرى).
ز «تحرير على كتاب العلم من صحيح الإمام البخارى» تأليف عبد السيد محمد النجار، مفتى الديار التونسية. طبع في تونس سنة 1325هـ.
ح «هداية البارى إلى ترتيب أحاديث البخارى» تأليف عبد الرحيم عنبر (وهذا الكتاب مرتب وفق الرواة ترتيبا هجائيا). وطبع بالقاهرة سنة 1340هـ في مجلدين.
ثالثا: كتب حول آداب قراءة الجامع الصحيح وأشياء أخرى:
أ «كتاب تحفة القارى عند ختم البخارى» تأليف أبى حامد محمد القدسى الشافعى (المتوفى سنة 888هـ / 1483م انظر بروكلمان 2/ 132) صائب بأنقرة 3732 (118ب 121ب، فى سنة 929هـ).
ب «عمدة القارىء والسامع فى ختم الصحيح والجامع» تأليف محمد بن عبد الرحمن بن محمد السّخاوى (المتوفى سنة 902هـ / 1497م انظر بروكلمان 2/ 34) القاهرة ثان 1/ 132، حديث 329 (17 ورقة، سنة 879هـ، انظر: فهرس المخطوطات العربية 1/ 88).
ج «الطراز للقارى يوم ختم صحيح البخارى» تأليف جلال الدين أحمد بن خير الدين الكركى (المتوفى سنة 912هـ / 1506م، انظر: معجم المؤلفين 1/ 218)، القاهرة، ملحق 2/ 115، رقم 23340ب (من 281، سنة 983هـ).
د «بداية القارى فى ختم صحيح البخارى» تأليف محمد بن سالم بن الطّبلاوى (المتوفى 866هـ / 1559م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 10/ 17جاريت 1353 (9ورقات، فى القرن الثانى عشر الهجرى).(1/250)
ج «الطراز للقارى يوم ختم صحيح البخارى» تأليف جلال الدين أحمد بن خير الدين الكركى (المتوفى سنة 912هـ / 1506م، انظر: معجم المؤلفين 1/ 218)، القاهرة، ملحق 2/ 115، رقم 23340ب (من 281، سنة 983هـ).
د «بداية القارى فى ختم صحيح البخارى» تأليف محمد بن سالم بن الطّبلاوى (المتوفى 866هـ / 1559م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 10/ 17جاريت 1353 (9ورقات، فى القرن الثانى عشر الهجرى).
هـ «آداب (دراب) القارى على أول باب البخارى» تأليف على القارىء الهروى (المتوفى سنة 1014هـ / 1605م انظر بروكلمان 2/ 394)، برلين 1213 (من ورقة 4341، سنة 1175هـ)، ميونيخ / 886 (من ورقة 194193سنة 1181هـ)، مانشستر 414 (من 8177، انظر:
الفهرس 781)، رئيس الكتاب 1146/ 14، 1201/ 9، داماد إبراهيم 298/ 10.
و «التوضيح فى ختم أحاديث الجامع الصحيح». تأليف على بن أحمد بن محمد بن خالد الخزرجى (المتوفى سنة 1033هـ / 1623م)، تيمور 2/ 145، مصطلح 135 (ص 266229، أنظر: دار الكتب بالقاهرة، مصطلح 187).
ز «ختم الجامع الصحيح» تأليف عبد السلام بن محمود بن محمد بن محمد العدوى (ألفه سنة 1033هـ / 1623م)، دار الكتب بالقاهرة، مصطلح 335 (من ورقة 131، سنة 1033هـ، بخط المؤلف انظر: دار الكتب بالقاهرة، مصطلح 219).
ح «دروس فى الكلام على الجامع الصحيح» تأليف محمد بن عبد الرحمن بن زكريا الغزّى (المتوفى سنة 1167هـ / 1756م انظر بروكلمان 2/ 309) تيمور 2/ 148، حديث 249 (قد يكون بخط المؤلف).
ط «كافى القارى لصحيح البخارى»، هو فهرس للأبواب من تأليف بهاء الدين بن مؤمن (قبل 1187هـ / 1773م)، القاهرة، ملحق 2/ 231، رقم 21501ب (60ورقة، قبل سنة 1187هـ).
ى «مقدمة على صحيح البخارى» تأليف محمد بن قاسم بن محمد جسوس (المتوفى سنة 1182هـ / 1768م)، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 11/ 119، الرباط 1/ 79، رقم 283 (من 21 26، بخط المؤلف).
ك «رسالة تشتمل على مجالس مسند الإمام البخارى» مجهولة المؤلف، جاريت 1356 (15ورقة، فى القرن الحادى عشر الميلادي).
ل «نفحة المسك الدّارى لقارئ صحيح البخارى» تأليف أبى الفيض حمدون بن عبد الرحمن الحاج
(المتوفى 1232هـ / 1817م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 4/ 76) الكتانى بالرباط 926/ 1 (من صحيفة 1631).(1/251)
ل «نفحة المسك الدّارى لقارئ صحيح البخارى» تأليف أبى الفيض حمدون بن عبد الرحمن الحاج
(المتوفى 1232هـ / 1817م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 4/ 76) الكتانى بالرباط 926/ 1 (من صحيفة 1631).
م «إتحاف قارى صحيح البخارى» تأليف محمد بن محمد التطوانى. طبع فى تطوان.
ن «إرشاد القارى إلى الاستخارة من صحيح البخارى» تأليف عبد الرحمن البنا الساعاتى، القاهرة 1937م.
رابعا: كتب حول شيوخ البخارى ومصادره:
أ «أسامى من روى عنهم البخارى» تأليف عبد الله بن عدى بن عبد الله الجرجانى بن القطّان (المتوفى 365هـ / 976م، انظر كذلك رقم 223) من هذا الباب)، الظاهرية، حديث 389 (من ورقة 11092، سنة 608هـ) الظاهرية، حديث. 389 (من ورقة 11092، سنة 608هـ) انظر: العش 207206).
ب «ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممّن صحت روايته من الّثقات عند محمد بن إسماعيل البخارى» تأليف أبى الحسن على بن عمر الدّارقطنى (المتوفى 385هـ / 995م) لاله لى 2089 (16ورقة، سنة 731هـ، انظر: فايسفايلر 92).
ج «أسماء رجال صحيح البخارى» تأليف أبى نصر أحمد بن محمد بن الحسينى الكلاباذى (المتوفى سنة 398هـ / 1007م).
د «التعديل والتجريح لمن خرّج عنه البخارى فى الجامع الصحيح» تأليف أبو الوليد سليمان بن خلف الباجى (المتوفى 474هـ / 1081م. انظر بروكلمان 1/ 419) نور عثمانية 766 (188ورقة، سنة 709هـ، فهرس المخطوطات العربية 2، رقم 179).
هـ «أحاديث التعليق» تأليف أبى الفرج عبد الرحمن بن أبى الحسن بن الجوزى (المتوفى سنة 597هـ / 1200م انظر بروكلمان 1/ 500)، وفى هذا الكتاب محاولة لإثبات رواة الأحاديث التى ذكرها البخارى دون إسناد، انظر بروكلمان 1/ 504.
و «أسامى شيوخ البخارى» تأليف أبى الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الصّفانى (المتوفى سنة 650هـ / 1252م انظر بروكلمان 1/ 360) قره چلبى زاده 68 (71ورقة، كتبت بين 644 650هـ، بخط المؤلف، انظر: فايسفايلر 99).
ز «المجتبى فى معرفة أسماء من ذكرهم البخارى بالأنساب والألقاب والكنى» تأليف محمد بن أحمد بن موسى بن عبد الله الكفيرى العجلونى (المتوفى سنة 831هـ / 1427م، انظر: الضوء اللامع للسخاوى 7/ 111، شذرات الذهب لابن العماد 7/ 196). ويوجد الكتاب مخطوطا فى: ييل.(1/252)
و «أسامى شيوخ البخارى» تأليف أبى الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الصّفانى (المتوفى سنة 650هـ / 1252م انظر بروكلمان 1/ 360) قره چلبى زاده 68 (71ورقة، كتبت بين 644 650هـ، بخط المؤلف، انظر: فايسفايلر 99).
ز «المجتبى فى معرفة أسماء من ذكرهم البخارى بالأنساب والألقاب والكنى» تأليف محمد بن أحمد بن موسى بن عبد الله الكفيرى العجلونى (المتوفى سنة 831هـ / 1427م، انظر: الضوء اللامع للسخاوى 7/ 111، شذرات الذهب لابن العماد 7/ 196). ويوجد الكتاب مخطوطا فى: ييل.
254 (44ورقة، سنة 1421م، بخط المؤلف، انظر: نيموى 676).
ح «تغليق التعليق على كتاب البخارى» تأليف ابن حجر العسقلانى / (المتوفى سنة 852هـ / 1448م انظر بروكلمان 2/ 67). وهذا الكتاب فى نفس موضوع الكتاب السابق، سراى، أحمد الثالث 3/ 381 (378ورقة، بخط المؤلف)، الأزهر 1/ 432، حديث 2405) 254ورقة، 845هـ، مخطوطة عن نسخة بخط المؤلف وعليها ملاحظات بخط المؤلف، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 68 (وهناك نسخ أخرى ذكرها بروكلمان 2/ 68).
ط «غاية المرام فى رجال البخارى إلى سيد الأنام» تأليف محمد بن داود بن محمد البازلى (المتوفى 925هـ / 119م انظر بروكلمان 2/ 99)، بايزيد 1209 (249ورقة، سنة 888هـ)، فيض الله 14961495 (319ورقة، 333ورقة، فى سنة 950هـ)، 1497 (462ورقة، فى سنة 1013هـ)، نور عثمانية 821 (506ورقة، من سنة 1136هـ)، راغب 345، (274ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى) 346 (284ورقة، فى سنة 961هـ)، انظر: فايسفايلر رقم 109، سليمية بأدرنه 1235 (469ورقة)، الأزهر 1/ 359، حديث 128 (356ورقة، 309ورقة، فى سنة 949هـ).
ى «صحيح البخارى وأسانيده» تأليف أبى محمد عبد الله بن سالم البصرى (المتوفى 1134هـ / 1721م)، جاريت 1354 (8ورقات، فى القرن الثانى عشر الهجرى).
ك «رجال صحيح البخارى» تأليف عبد الرحمن بن أبى الخير التسترى النّصر تونى، جوروم 249 (429ورقة، من القرن العاشر الهجرى).
ل «أسامى رواة صحيح البخارى» تأليف حسن بن حسن صوفى زاده (المتوفى سنة 1279هـ / 1862م)، وطبع فى إستنبول 1282هـ.
م «عقد الجمان اللامع المنتقى من قعر بحر الجامع» (وقد نظم المؤلف أسماء المحدثين ورتبهم ترتيبا هجائيا) تأليف محمد بن على القوجيلى، الجزائر 488 (55ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى).
ن «الصحابة الذين أخرج لهم البخارى فى صحيحه» لمؤلف مجهول، لا له لى 2089/ 7 (70ب 71أ، من القرن الثامن الهجرى).(1/253)
م «عقد الجمان اللامع المنتقى من قعر بحر الجامع» (وقد نظم المؤلف أسماء المحدثين ورتبهم ترتيبا هجائيا) تأليف محمد بن على القوجيلى، الجزائر 488 (55ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى).
ن «الصحابة الذين أخرج لهم البخارى فى صحيحه» لمؤلف مجهول، لا له لى 2089/ 7 (70ب 71أ، من القرن الثامن الهجرى).
خامسا: كتب عن رواة البخارى ومسلم وأحاديثهم:
1 «رجال البخارى ومسلم» تأليف أبى الحسن على بن عمر الدّارقطنى (المتوفى سنة 385هـ / 955م (، انظر: مسلم).
2 «ذكر قوم ممن أخرج لهم البخارى ومسلم فى صحيحيهما، وضعفهم النّسائى فى كتاب الضعفاء» تأليف الدارقطنى. انظر (رقم 349من هذا الباب).
3 «أسماء الصحابة التى اتفق فيها البخارى ومسلم وما انفرد كل منهما» للدارقطنى.
4 «رسالة فى بيان ما اتفق عليه البخارى ومسلم وما انفرد به أحدهما عن الآخر» للدارقطنى.
5 «كتاب التتبع وهو ما أخرج على الصحيحين وله علة» للدارقطنى.
6 «تسمية من أخرجهم البخارى ومسلم» تأليف أبى عبد الله الحاكم النّيسابورى (المتوفى سنة 404هـ / 1014م).
7 «المدخل إلى معرفة الصحيحين» للحاكم النيسابورى.
8 «تقييد المهمل وتمييز المشكل فى رجال الصحيحين» للحسين الجيّانى (المتوفى سنة 498هـ / 1105م انظر بروكلمان 1/ 368).
9 «التنبيه على الأوهام الواردة فى الصحيحين» تأليف الحسين الجيّانى.
10 «الجمع بين رجال الصحيحين» تأليف محمد بن طاهر بن القيسرانى (المتوفى 507هـ / 1113م انظر بروكلمان 1/ 355).
11 «المعلم بأسامى شيوخ البخارى ومسلم» تأليف محمد بن إسماعيل بن خلفون (المتوفى 636هـ / 1238م).
12 «رجال البخارى ومسلم» تأليف أحمد بن أحمد بن موسى الهكّارى (المتوفى سنة 763هـ / 1362م انظر بروكلمان ملحق 2/ 274).
13 «الرياض المستطابة فى جملة من روى فى الصحيحين من الصحابة» / تأليف يحيى بن أبى بكر العامرى (المتوفى 893هـ / 1488م، انظر بروكلمان ملحق 2/ 226225).(1/254)
12 «رجال البخارى ومسلم» تأليف أحمد بن أحمد بن موسى الهكّارى (المتوفى سنة 763هـ / 1362م انظر بروكلمان ملحق 2/ 274).
13 «الرياض المستطابة فى جملة من روى فى الصحيحين من الصحابة» / تأليف يحيى بن أبى بكر العامرى (المتوفى 893هـ / 1488م، انظر بروكلمان ملحق 2/ 226225).
14 «قرة العين فى ضبط أسماء رجال الصحيحين» تأليف عبد الغنى بن أحمد البحرانى الشافعى (كان على قيد الحياة سنة 1174هـ / 1761م).
سادسا: شروح جامعة لنصوص الصحيحين معا.
1 «تفسير غريب ما فى الصحيحين» تأليف محمد بن أبى نصر الحميدى (المتوفى 899هـ / 1095م، انظر بروكلمان 1/ 338).
2 «شرح مشكلات الصحيحين المستخرج من مشارق الأنوار للقاضى عياض» تأليف أبى إسحاق إبراهيم بن يوسف بن قرقول (المتوفى 569هـ / 1173م. انظر بروكلمان 1/ 370).
3 «كشف مشكل حديث الصحيحين» تأليف عبد الرحمن بن على بن محمد بن الجوزى (المتوفى 597هـ / 1200م، انظر بروكلمان 1/ 501).
4 «مشكل الصحيحين» تأليف خليل بن كيكلدى بن عبد الله (المتوفى 761هـ / 1359م، انظر بروكلمان 2/ 64).
5 «كشف النقاب عما روى الشيخان للأصحاب» لخليل بن كيكلدى.
سابعا: كتب تجمع الروايات المشتركة بين الصحيحين وتكملهما:
1 «الجمع بين الصحيحين» تأليف محمد بن عبد الله الجوزفى (المتوفى 388هـ / 998م).
2 «أطراف الصحيحين» تأليف خلف بن محمد بن على الواسطى (المتوفى سنة 401هـ / 1011م).
3 «المستدرك على الصحيحين» تأليف محمد بن عبد الله الحاكم النيسابورى (المتوفى سنة 404هـ / 1014م).
4 «الجمع بين الصحيحين» تأليف محمد بن أبى نصر الحميدى (المتوفى سنة 488هـ / 1095م، انظر بروكلمان 1/ 338).
5 «الجامع بين الصحيحين» تأليف أبى نعيم عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الحداد (المتوفى سنة 517هـ / 1123م).(1/255)
4 «الجمع بين الصحيحين» تأليف محمد بن أبى نصر الحميدى (المتوفى سنة 488هـ / 1095م، انظر بروكلمان 1/ 338).
5 «الجامع بين الصحيحين» تأليف أبى نعيم عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الحداد (المتوفى سنة 517هـ / 1123م).
6 «الجمع بين الصحيحين» تأليف عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الأشبيلى ابن الخرّاط (المتوفى سنة 581هـ / 1185م، انظر بروكلمان 1/ 371).
7 «عمدة الأحكام مما اتفق عليه الإمام البخارى ومسلم» تأليف عبد الغنى بن عبد الواحد الجماعيلى (المتوفى سنة 600هـ / 1203، انظر بروكلمان 1/ 356).
8 «الجمع بين الصحيحين» تأليف أبى حفص عمر بن بدر بن سعيد الموصلى (المتوفى سنة 622هـ / 1225م).
9 «البيان عما اتفق عليه الشيخان» تأليف أبى المجد إسماعيل بن هبة الله بن سعيد الموصلى ابن باطيش (المتوفى سنة 655هـ / 1257م).
10 «مفيد السامع والقارى مما اتفق عليه مسلم والبخارى» تأليف أحمد بن عبد الرحمن بن محمد المقدسى الحريرى (المتوفى سنة 758هـ / 1357م، انظر بروكلمان ملحق 2/ 68).
11 «شرح زوائد مسلم على البخارى» تأليف عمر بن رسلان البلقينى (المتوفى سنة 805هـ / 1403م، انظر بروكلمان 2/ 93) 12 «أحكام الصحيحين» تأليف محمد شريف بن مصطفى التّوقادى.
13 «الجمع بين الصحيحين» لمؤلف مجهول.
الكتاب الثانى: «التاريخ الكبير»:
(عن هذا الكتاب انظر ما كتبه كرنكو:.، 8/ 4391/ 846346
يوجد الكتاب مخطوطا فى أيا صوفية 3069 (1، 176ورقة، فى سنة 702هـ)، 3070 (2، 287ورقة، فى سنة 702هـ)، 3071 (3، 290ورقة، من سنة 702هـ)، ومنه نسخة مصورة القاهرة ثان 5: 102، باريس 908، (4، 96ورقة، من سنة 415هـ، انظر فايدا 677، وكذلك .. 410)،
آصفية 1، 774، رجال / 63 (رابع)، سراى، أحمد الثالث 2969/ 1 (4، من 1أ 380ب، فى سنة 626هـ، تكمل نسخة أيا صوفية)، كوبريلى 1053 (أول، 378ورقة، 573هـ، انظر: فهرس معهد
المخطوطات العربية 2/ 123)، الظاهرية، مجموع 66/ 15 (قطعة واحدة من المجلد الأول 214أ 266أ، من القرن الخامس الهجرى، انظر: العش 202)، تشستر بيتى، 3433 (447ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، الأزهر 5/ 376، تاريخ 681 (3، 30ورقة من سنة 485هـ)، باتته 2422 (62 ورقة، من القرن الخامس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2، رقم 961)، سبحان بعليكره 29762/ 4 (126ورقة). وطبع فى حيدرآباد فى 8أجزاء (4مجلدات) 19451941م، 1959م (3 مجلدات) 1963م.(1/256)
آصفية 1، 774، رجال / 63 (رابع)، سراى، أحمد الثالث 2969/ 1 (4، من 1أ 380ب، فى سنة 626هـ، تكمل نسخة أيا صوفية)، كوبريلى 1053 (أول، 378ورقة، 573هـ، انظر: فهرس معهد
المخطوطات العربية 2/ 123)، الظاهرية، مجموع 66/ 15 (قطعة واحدة من المجلد الأول 214أ 266أ، من القرن الخامس الهجرى، انظر: العش 202)، تشستر بيتى، 3433 (447ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، الأزهر 5/ 376، تاريخ 681 (3، 30ورقة من سنة 485هـ)، باتته 2422 (62 ورقة، من القرن الخامس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2، رقم 961)، سبحان بعليكره 29762/ 4 (126ورقة). وطبع فى حيدرآباد فى 8أجزاء (4مجلدات) 19451941م، 1959م (3 مجلدات) 1963م.
وفى نقده ألف عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازى (المتوفى سنة 327هـ / 939م، انظر: رقم 162من هذا الباب) كتابا بعنوان: بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخارى فى تاريخه»: سراى، أحمد الثالث 624/ 15 (من 140ب 143ب، من سنة 628هـ). طبع فى حيدرآباد 1961م.
الكتاب الثالث: «التاريخ الأوسط» وهو مرتّب زمنيا:
بنكيبور 12/ 32رقم 687 (56ورقة، من القرن الثانى عشر الهجرى، ناقص). وقد نقل منه ابن حجر فى: التهذيب 1/ 461، 2: 159، 385، 409، الإصابة 1/ 180، 2/ 82، 3/ 1146، 1203.
الكتاب الرابع: «التاريخ الصغير»:
برلين 9914 (1، الأوراق من 2299)، بنكيبور 11/ 33، 34رقم 688 (175ورقة، من 1293هـ)، 689 (325ورقة، من سنة 1315هـ)، بوهار بكلكتا 221 (228ورقة، من القرن الثالث عشر الهجرى)، رامبور 1/ 623تاريخ 2625 (12931292هـ) الظاهرية، حديث 10 (287 ورقة، كتب قبل سنة 361هـ)، مكتبة الجامعة العثمانية، بحيدرآباد 292 (168ورقة، من سنة 1290هـ) وحققه محمد الجعفرى فى الله اباد 1324هـ، وأحمد آباد 1325هـ.
الكتاب الخامس: «كتاب الضعفاء الصغير».
لاله لى 2089/ 2 (من 12أ 30أ، سنة 731هـ، انظر: فايسفايلر 113)، بنكيبور 12/ 35رقم 690 (36ورقة). وطبع فى أكرا 1323هـ، الله آباد 1325م.
الكتاب السادس: «التاريخ فى معرفة رواة الحديث، ونقله الآثار والسنن، وتمييز ثقاتهم من ضعفائهم. وتاريخ وفاتهم»:
سراى، مدينة 524 (18ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية، 2رقم 760).(1/257)
سراى، مدينة 524 (18ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية، 2رقم 760).
الكتاب السابع: «التواريخ والأنساب»:
كتاب تاريخى لا منهج له يضم بعض التواريخ والشخصيات الهامة.: سراى، أحمد الثالث 2969/ 2 (من 382أ 399ب، سنة 626هـ):
الكتاب الثامن: «كتاب الكنى»:
طبع فى حيدرآباد 360هـ.
الكتاب التاسع: «الأدب المفرد»:
الظاهرية، عام 8375 (115ورقة، فى سنة 1133هـ)، بنكيبور 5/ 2/ 99، رقم 370 (130ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، فيض الله 1259/ 1 (من 97، من ص 881ب، سنة 884هـ)، سراى، أحمد الثالث 388 (148ورقة، من القرن التاسع الهجرى)، الأوقاف ببغداد 10009 (1171هـ انظر: طلس 34)، البنغال 179 (106ورقة، من سنة 1294هـ). وطبع فى إستنبول سنة 1306هـ، والهند سنة 1304هـ، وأكرا سنة 1306هـ، وفى القاهرة سنة 1346هـ، ثم طبع بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقى فى القاهرة.
وعليه: «فضل الله الصمد فى توضيح الأدب المفرد» تأليف فضل الله الجيلانى (من حيدرآباد) فى القاهرة 1378هـ (انظر: مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 39/ 140139).
الكتاب العاشر: «رفع اليدين فى الصلاة»
(302)
السعيدية بحيدرآباد، حديث 355 (157أ 160أ، فى سنة 786هـ)، القاهرة ملحق 1/ 439برقم 23327ب (الأوراق من 126119). طبع مع ترجمة إلى اللغة الأوردية فى كلكتا 1256هـ، وفى دهلى 1299هـ.
الكتاب الحادى عشر: «كتاب القراءة خلف الإمام».
فاتح 1131 (52ورقة، فى سنة 724هـ). صائب بأنقرة 1557 (70ب، سنة 722هـ)، السعيدية
__________
(302) تحذف الأرقام 1/ 604، 307بآصفية التى ذكرها بروكلمان.(1/258)
بحيدر آباد، حديث 355 (160أ 183أ، فى سنة 786هـ). وطبع بعنوان: «خير الكلام فى القراءة خلف الإمام» مع ترجمة أوردية، دهلى 1299هـ، والقاهرة 1320هـ.
الكتاب الثانى عشر: «خلق أفعال العباد والرد على الجهمية»
رئيس الكتاب 139/ 1 (من 321ب من سنة 838هـ، انظر ما كتبه ريتر:
.، 71/ 352
الأزهر 3/ 201، كلام 2895/ (من ورقة 204166فى سنة 1340هـ)، السعيدية بحيدرآباد: حديث 352 (1ب 31ب). وطبع بتحقيق شمس الحق عظيم آبادى فى دهلى 1306هـ.
الكتاب الثالث عشر: «العقيدة» أو «التوحيد»:
طنطا (انظر: مجلة المخطوطات العربية 3/ 243)، الظاهرية، حديث 200 (465هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 137).
وعليه: «كفاية المقتصد الحميد على خلاصة التوحيد» من تأليف عبد الرحمن بن عبد البر الصعيدى الحوتكى، القاهرة، ملحث 2/ 263رقم 23091ب (12ورقة).
الكتاب الرابع عشر: «أخبار الصفات»
الظاهرية، حديث 200 (465هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 137).
70 - الحسن بن عرفة
هو أبو على، الحسن بن عرفة بن يزيد البغدادى المؤدّب، ولد سنة 158هـ / 774م، وروى عن عبد الله بن المبارك وغيره، وروى عنه الترمذى، وابن ماجه وغيرهما، وتوفى سنة 257هـ / 871م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 3231، تاريخ بغداد للخطيب 7/ 396394، تذكرة
الحفاظ للذهبى 502، التهذيب لابن حجر 2/ 294293، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 29، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 136، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 245.(1/259)
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 3231، تاريخ بغداد للخطيب 7/ 396394، تذكرة
الحفاظ للذهبى 502، التهذيب لابن حجر 2/ 294293، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 29، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 136، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 245.
ب آثاره:
1 «الجزء» أو «الحديث»:
تشستربيتى 4433/ 3 (الأوراق 143123، 735هـ)، الظاهرية مجموع 22/ 8 (من 86أ 107ب، فى القرن السابع الهجرى، «أحاديث عوال من جزء إلخ»، كذلك فى الظاهرية مجموع 79 (من 1أ 9ب فى القرن السابع الهجرى).
2 «كتاب الخيل» منه مقتبسات فى الإصابة لابن حجر 3/ 564.
71 - الأشجّ
هو أبو سعيد عبد الله بن سعيد بن حصين الأشج الكندى، أصله من الكوفة، ولد حوالى سنة 167هـ / 783م، وكان محدثا ثقة، ومفسرا للقرآن. وروى عنه البخارى ومسلم، وأبو داود وغيرهم، وتوفى سنة 257هـ / 871م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 73، الرجال للقيسرانى 252، تذكرة الحفاظ للذهبى 501 502، الدول للذهبى 1/ 113، التهذيب لابن حجر 5/ 237236، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 137، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 58، وكتب عنه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى،،.
. 112.
ب آثاره:
«الحديث»: فى الظاهريه، مجموع 18/ 10 (من 211أ 224أسنة 548هـ).(1/260)
«الحديث»: فى الظاهريه، مجموع 18/ 10 (من 211أ 224أسنة 548هـ).
72 - الذّهلى
هو أبو عبد الله، محمد بن يحيى بن عبد الله، الذّهلى، أصله من نيسابور، ولد حوالى سنة 172هـ / 788م، ورحل إلى بغداد والبصرة، وروى عن أبى داود الطيالسى وعبد الرزاق بن همام وغيرهما، وروى عنه البخارى، وأبو داود السجستانى، والنّسائى والتّرمذى وغيرهم. كان يقرّظ لكونه ثقة ولمعارفة الواسعة، عرف بانتخابه من حديث ابن شهاب الزهرى وبتصنيفه. وتوفى سنة 258هـ / 872م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 420415، الرجال للقيسرانى 465، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 327، تذكرة الحفاظ للذهبى 532530، التهذيب لابن حجر 9/ 516511، مرآة الجنان لليافعى 2/ 169، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 138، الأعلام للزركلى 8/ 3، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 105 وانظر سزجين: مصادر البخارى، .. 672
ب آثاره:
1 «الجزء» القاهرة ثانى 1/ 108، حديث 1559.
2 «مختارات من رواياته عن الزهرى»:
الظاهرية، مجموع 83 (من 140أ 148ب فى القرن السابع الهجرى).
73 - أحمد بن الفرات
هو أبو مسعود، أحمد بن الفرات بن خالد، الضّبّى الرازى، عاش أولا فى أصفهان ثم رحل إلى بغداد ودمشق، ويعتبره معاصروه أحد كبار حفاظ الحديث، ويروى أنه ألف كتبا كثيرة فى المصنّف والمسند وتوفى سنة 258هـ / 872م.(1/261)
هو أبو مسعود، أحمد بن الفرات بن خالد، الضّبّى الرازى، عاش أولا فى أصفهان ثم رحل إلى بغداد ودمشق، ويعتبره معاصروه أحد كبار حفاظ الحديث، ويروى أنه ألف كتبا كثيرة فى المصنّف والمسند وتوفى سنة 258هـ / 872م.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصبهان لأبى نعيم 1/ 82، تاريخ بغداد للخطيب 4/ 344343، التهذيب لابن عساكر 1/ 435434، تذكرة الحفاظ للذهبى 545544، التهذيب لابن حجر 1/ 6766، مراة الجنان لليافعى 2/ 169، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 138، الأعلام للزركلى 1/ 186، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 45.
ب آثاره:
«جزء فيه أخبار أحمد بن الفرات»:
الظاهرية، مجموع 51/ 3 (40أ 47ب، فى القرن الثامن الهجرى).
74 - الجوزجانى
هو أبو إسحاق، إبراهيم بن يعقوب، بن إسحاق السعدى الجوزجانى، عاش فى دمشق، روى عن يزيد بن هارون، وتفقه بأحمد بن حنبل، حدّث عنه أبو داود، والترمذى، والنّسائى، والطبرى وغيرهم. وألف عددا من الكتب يبدو أن الطبرى أفاد منها فى التاريخ والتفسير وتهذيب الآثار، وتوفى 259هـ / 873م وتقول بعض المصادر إنه توفى 256هـ.
أمصادر ترجمته:
تهذيب ابن عساكر 3/ 310. تذكرة الحفاظ للذهبى 549، التهذيب لابن حجر 1/ 183181.
البداية والنهاية لابن كثير 11/ 31، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 139، الأعلام للزركلى 1/ 76، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 128.
ب آثاره:
1 «أمارات النبوة»: توجد مختارات منه فى الظاهرية، مجموع 104 (من 162أ 169أ، سنة 591هـ).
2 «الشجرة فى أحوال الرجال»: الظاهرية، حديث 249 (الأوراق 5027).(1/262)
1 «أمارات النبوة»: توجد مختارات منه فى الظاهرية، مجموع 104 (من 162أ 169أ، سنة 591هـ).
2 «الشجرة فى أحوال الرجال»: الظاهرية، حديث 249 (الأوراق 5027).
3 «الأباطيل» وتوجد مختارات منه أعدها مجهول فى الظاهرية، عام 548 (من 97ب 100أ).
75 - عبد الرحمن بن بشر
هو أبو محمد عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدى النّيسابورى، روى عن سفيان بن عيينة، وعبد الرزّاق بن هماّم وغيرهما، وروى عنه البخارى، ومسلم وأبو داود وغيرهم. ويعتبر من الثقات، وتوفى سنة 260هـ / 873م بعد أن عمر طويلا.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 215، الرجال للقيسرانى 284283، التهذيب لابن حجر 6/ 145144، تقريب التهذيب لابن حجر 1/ 473.
ب آثاره:
مجموعة «أحاديثه» جمعها أبو القاسم ظاهر بن طاهر بن محمد النيسابورى (المتوفى سنة 533هـ / 1138م، انظر: لسان الميزان لابن حجر 2/ 470)، وتوجد فى فيض الله 506/ 2 (ج 5، 6، 8 من 31أ 50ب، فى القرن السابع الهجرى).
76 - مسلم
هو أبو الحسين، مسلم بن الحجّاج القشيرى النّيسابورى، ولد فى نيسابور سنة 202هـ / 817م وقيل سنة 206هـ، وكان أول سماعه الحديث سنة 218هـ، وبعد أن طاف البلاد الإسلامية عدة مرات، توفى فى نصر اباد من أعمال نيسابور سنة 261هـ / 875م. كان ثقة فى الحديث وكان أيضا عالما فى الفقه، وتقوم شهرته ومكانته على كتابه «الجامع الصحيح» وينعقد الرأى على اعتباره من المجموعات
الصحيحة المعتمدة، وهناك من يفضله على كتاب البخارى. ومازالت منزلة كتاب مسلم حتى اليوم باقية، وإذا ما قورن بكتاب البخارى مقارنة علمية وفق ضوابط علم أصول الحديث يثبت لنا أنه يفوق كتاب البخارى فى حسن السياقة، فهو كامل الأسانيد، واضح البناء، منطقى فى ترتيب مواده، موفق فى اختيار مصادره.(1/263)
هو أبو الحسين، مسلم بن الحجّاج القشيرى النّيسابورى، ولد فى نيسابور سنة 202هـ / 817م وقيل سنة 206هـ، وكان أول سماعه الحديث سنة 218هـ، وبعد أن طاف البلاد الإسلامية عدة مرات، توفى فى نصر اباد من أعمال نيسابور سنة 261هـ / 875م. كان ثقة فى الحديث وكان أيضا عالما فى الفقه، وتقوم شهرته ومكانته على كتابه «الجامع الصحيح» وينعقد الرأى على اعتباره من المجموعات
الصحيحة المعتمدة، وهناك من يفضله على كتاب البخارى. ومازالت منزلة كتاب مسلم حتى اليوم باقية، وإذا ما قورن بكتاب البخارى مقارنة علمية وفق ضوابط علم أصول الحديث يثبت لنا أنه يفوق كتاب البخارى فى حسن السياقة، فهو كامل الأسانيد، واضح البناء، منطقى فى ترتيب مواده، موفق فى اختيار مصادره.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 231، تاريخ بغداد للخطيب 13/ 104100، الفهرست لابن خير 212، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 337، الوفيات لابن خلّكان (بولاق) 2/ 120119، اللباب لابن الأثير 2/ 264، تذكرة الحفاظ للذهبى 590588، الدول للذهبى 1/ 115، التهذيب لابن حجر 10/ 128126، مرآة الجنان لليافعى 2/ 174، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 33، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 145144قستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:. 56
نولدكه فى كتابه تاريخ القرآن:،، 051941جولدتسهير فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:،. .، 642542. الأعلام للزركلى 8/ 117، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 232، بروكلمان 1/ 160.
ب آثاره:
أولا: «الجامع الصحيح»:
كتب روبسون عن رواية صحيح مسلم:
.،، 9491/ 0664
وتوجد منه مخطوطات فى كل مكتبات المخطوطات العربية تقريبا، ولقد طبع الكتاب عدة مرات، ونخص من الطبعات الحديثة بالذكر الطبعة التى نشرها محمد فؤاد عبد الباقى فى 5مجلدات، القاهرة 1955م.
الشروح:
1 «المعلم بفوائد مسلم» لأبى عبد الله محمد بن على بن محمد التميمى المازرى (المتوفى 536هـ / 141م انظر بروكلمان ملحق 1/ 663) باريس 130، (197، 573هـ، انظر فايدا 503، وانظر
ما كتبه فايدا فى دراسته للإجازات (05) القرويين بفاس 152 (590هـ)، 164 (ج 2، 530هـ)، القاهرة، ثان 1/ 150، حديث 457 (303)، كوبريلى 329 (ج 1، 163، ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، سراى، أحمد الثالث 414 (ج 2، 194ورقة، 678هـ)، الأزهر 1/ 612، حديث 990 (186 ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 108)، الأوقاف، الرباط 94 (ج 1، قبل سنة 629هـ).(1/264)
1 «المعلم بفوائد مسلم» لأبى عبد الله محمد بن على بن محمد التميمى المازرى (المتوفى 536هـ / 141م انظر بروكلمان ملحق 1/ 663) باريس 130، (197، 573هـ، انظر فايدا 503، وانظر
ما كتبه فايدا فى دراسته للإجازات (05) القرويين بفاس 152 (590هـ)، 164 (ج 2، 530هـ)، القاهرة، ثان 1/ 150، حديث 457 (303)، كوبريلى 329 (ج 1، 163، ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، سراى، أحمد الثالث 414 (ج 2، 194ورقة، 678هـ)، الأزهر 1/ 612، حديث 990 (186 ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 108)، الأوقاف، الرباط 94 (ج 1، قبل سنة 629هـ).
2 «إكمال المعلم بفوائد مسلم» للقاضى عياض بن موسى اليحصبى (المتوفى 544هـ / 1149م انظر بروكلمان 1/ 369)، راغب باشا 310 (604ورقة فى القرن العاشر الهجرى) نور عثمانية 1035 (404 ورقة)، الظاهرية، حديث 111/ 240 (ج 2/ 235ورقة)، عبد الوهاب بتونس، 2/ 33رقم 511، وذلك فى 5أقسام بقى منها 3و 4و 5، 502ورقة)، القرويين بفاس 153 (692هـ)، 154و 155، قوله 1/ 101 (304) جار الله 351 (ج 4، سنة 625هـ)، نور عثمانية 1036 (527ورقة، سنة 1158هـ) فاتح 961 (ج 64، 248ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، حاجى محمود 863 (ج 1، 187ورقة، فى القرن الثامن الهجرى). تشستربيتى 3836 (ج 1، 260ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، الأزهر 1/ 411، حديث 155 (ج 2، 221ورقة)، 1831 (ج 5، 6، 373ورقة)، مكتبة الأوقاف ببغداد / 2907 (ج 1، انظر: أسعد طلس 35)، يوسف بمراكش 465 (ج 2، 4)، العباسية بالبصره 567 (235ورقة فى القرن الثامن الهجرى، انظر: الخاقانى فى: مجلة المجمع العلمى العراقى 10/ 207)، 601 (ج 2، 318 ورقة 1180هـ، وكذلك أنظر: ص 215، وهناك تكملة له انظر بروكلمان ملحق 1رقم 8) بعنوان: «إكمال إكمال المعلم» تأليف محمد بن خلفة بن عمر الوشتاتى الأبّى التونسى (المتوفى 827هـ / 1424م. انظر:
البدر للشوكانى 2/ 169، نيل الابتهاج لأحمد بابا 287، الأعلام للزركلى 6/ 349، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 287). ويقوم هذا الكتاب على جمع شروح المازرى، والقاضى عياض، والقرطبى. ويوجد مخطوطا فى:
راغب باشا 307306 (ج 1، 2، 435ورقة، 653ورقة، سنة 981هـ)، ميونيخ 120 (208ورقة، جديد)، بنكيبور 5/ 1/ 8986، رقم 200 (ج 1، 298ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، 201 (ج 1، 238ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، القاهرة ثان 1/ 90، حديث 16م (4مجلدات، انظر نسخه منقولة عن النسخة السابقة فى القاهرة، ملحق 1/ 71). عبد الوهاب بتونس 2/ 3833رقم 512 514 (ج 1، 2، 3، و 1012هـ)، 515 (ج 4، 221ورقة)، 516ج 5، 188، سنة 982هـ)، 517 (ج 1، 164ورقة) 520518 (ج 2، 3، 4، 1169هـ). 521 (ج 3، 259ورقة، سنة 1313هـ)، 522 (696ورقة)، المسجد الكبير بالجزائر 55 (ج 1، 168ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)،
__________
(303) الأرقام 268/ 269التى ذكرها بروكلمان بمكتبة السليمانية تحذف لعدم وجودها.
(304) المخطوطة رقم 247/ 8بمكتبة قليج على والتى ذكرها بروكلمان تحذف لعدم وجودها.(1/265)
الرباط 205 (4مجلدات، 1203هـ، انظر: بروفنسال 39)، (القرويين بفاس، برقم قديم 492484، الموصل 28، 90 (305)، جار الله 350347 (342ورقة، 343ورقة، 348ورقة، 350ورقة سنة 969هـ)، السليمانية 269268 (ج 2، 3، 285ورقة، 220ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، سراى، أحمد الثالث 409/ 4 (213ورقة، 865هـ)، سراى، مدينة 245 (499ورقة، 1165هـ)، الأزهر 1/ 410، حديث 2042 (198ورقة). ولقد طبع هذا الكتاب فى سبعة مجلدات بالقاهرة سنة 1328هـ.
وعليه: «مكمل إكمال الإكمال» لمحمد بن يوسف السنوسى (المتوفى 892هـ / 1486م انظر بروكلمان 2/ 250)، ويوجد مخطوطا فى القرويين بفاس برقم قديم 493، الرباط 350 (237ورقة، فى القرن الرابع عشر الهجرى). وطبع فى القاهرة 1328هـ.
3 «صبانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسّقط» تأليف أبى عمر عثمان ابن الصلاح الشهرزورى (المتوفى سنة 643هـ / 1245م انظر بروكلمان 1/ 359)، أيا صوفية، 475 (35 ورقة، 737هـ انظر:. 95
4 «المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» لأحمد بن عمر الأنصارى القرطبى (المتوفى 656هـ / 1258م انظر بروكلمان 1/ 384) الظاهرية، حديث 109، العثمانية بحلب (ج 1، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 12/ 1932م / 472)، مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة 156 (قطعة منه، انظر:، 09/ 6391/ 801، جار الله 353 (ج 5، 243 ورقة، سنة 691هـ)، تيمور 2/ 157، حديث 372 (ج 4، سنة 697هـ)، الأزهر 1/ 613، حديث 53 (ج 2، 3، 133ورقة سنة 726هـ)، الأوقاف بالرباط 41 (ج 2، 4، سنة 696هـ)، الكتانى 407 (ج 4، 226ورقة)، العباسية بالبصرة 602 (ج 4، فى القرن الثامن الهجرى، انظر مجلة المجمع العلمى العراقى 10/ 216).
5 «المنهاج فى شرح صحيح مسلم بن الحجاج» تأليف يحيى بن شرف النووى (المتوفى سنة 676هـ / 1278م انظر بروكلمان 1/ 394) برلين 1234 (ج 1، 208ورقة، حوالى سنة 1000هـ)، 1235 (النصف الأول، 439ورقة، حوالى سنة 900هـ)، 1236 (النصف الثانى 326ورقة، حوالى سنة 1100هـ)، 1237 (مجلد واحد 207ورقة، حوالى سنة 900هـ)، 1238 (مجلد واحد 76ورقة، حوالى سنة 1150هـ)، 1239 (مقتطفات من شرح النووى 57ورقة، حوالى سنة 1100هـ)، أيا صوفية 690
__________
(305) المخطوطة رقم 329بكوبريلى والتى ذكرها بروكلمان تحذف لعدم وجودها.(1/266)
(ج 1، 207، ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 691 (ج 2، 226ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 692 (3، 214ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 693 (4، 199ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 694 (ج 5، 195ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 695 (ج 6، 179ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 696 (ج 7، 214ورقة، 724هـ)، 697 (ج 1، 286ورقة، فى القرن السابع الهجرى) 698 (ج 2، 254ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 699 (ج 3، 260ورقة، سنة 688هـ)، 700 (ج 4، 255 ورقة سنة 691هـ)، 701 (ج 1، 200ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 702 (ج 2، 265ورقة، فى القرن الثامن الهجرى) 703 (ج 3، 281ورقة، 706هـ)، 704 (ج 4، 278ورقة، 833هـ)، جامع ينى 244 (ج 1، 244ورقة)، راغب 309308 (ج 1، 2، 248ورقة، 316ورقة)، مراد ملا 515 518 (ج 41)، السليمانية 270 (579ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، باريس 5129 (ج 4، 264ورقة، 722هـ)، المتحف البريطانى، ملحق / 134، مخطوطات شرقية 3679 (ج 3، 276ورقة، سنة 712هـ)، جاريت 1360 (ج 1، 119ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 1361، (ج 1، 242 ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 1362 (ج 1، 191ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، إمبروزيانا 1 (سنة 675هـ، بخط المؤلف انظر:) 96/ 57، بنيكبور 5/ 1/ 8680، رقم 192 (ج 1، 375 ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 193 (ج 2، 204ورقة، 736هـ) 194 (ج 3، 245ورقة، 618هـ)، 195 (ج 4، 232ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 196 (ج 5، 185ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 197 (ج 1، 357ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى) 198، (ج 2، 259ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 199 (ج 5، 168ورقة، سنة 710هـ)، الزيتونة بتونس 2: 202، 204 رقم 40491040، باتافيا بجاكارتا، الملحق 81، الموصل 54، 117، القرويين بفاس رقم قديم 479 483 (306)، آصفية 1/ 676، حديث 7069، سراى، أحمد الثالث 409 (300ورقة، سنة 865هـ)، 410 (766ورقة، 789هـ) 411 (307ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 412 (401ورقة فى 792هـ)، ريفان كشك 227222 (انظر: فهرس 2: 9189)، شهيد على 582 (سنة 693هـ)، وهبى أفندى 260 (2: 193ورقة، 733هـ)، فيض الله 441 (سنة 718هـ)، 440 (سنة 800هـ) جار الله 306 307 (ج 41، 432ورقة، 469ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 355 (556ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، حكيم أوغلو 237232 (سنة 730هـ)، حسن حسنى بإستنبول 241 (سنة 757هـ)، فاتح 960 (3، 274ورقة، حوالى سنة 800هـ)، آصفية 5552 (ج 2391ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، (ج 2، 183ورقة فى القرن الثامن الهجرى)، (ج 3، 300ورقة، سنة 724هـ)، (ج 4، 164ورقة، سنة 704هـ)، حاجى محمود 358342 (سنة 770هـ)، رئيس الكتاب
__________
(306) المخطوطة رقم 205بسليم أغا التى ذكرها بروكلمان تحذف لعدم وجودها.(1/267)
202 (ج 21، 374ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، 203 (ج 1، 270ورقة، سنة 695هـ)، 204 (ج 8، 212ورقة فى القرن الحادى عشر الهجرى)، جورلولو على 117 (784هـ)، 445443، قاضى زاده 78 (سنة 878هـ) قليج 247، شاه زاده محمد 11 (سنة 854هـ)، تورهان 58 (سنة 770هـ)، اسماعيل 8583 (841هـ)، لاله لى 559555 (51، القرن التاسع الهجرى)، سليم أغا 204210 (ج 41، فى القرن الثامن الهجرى)، ولى الدين 715711، عاطف أفندى 524 (ج 1، 174ورقة، 775هـ)، 525 (ج 2، 3، 384ورقة، فى القرنين السابع والحادى عشر الهجريين)، 526 (ج 3، 793ورقة)، 527 (ج 4، 153ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 528 (ج 5، 200 ورقة، سنة 709هـ) 590 (ج 3، 117ورقة، حوالى سنة 700هـ)، 591 (1/ 256ورقة فى القرن الثامن الهجرى)، محمود باشا 9892 (573ورقة، حوالى 900هـ)، (ج 1، 237ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، (ج 3، 283ورقة، سنة 757هـ)، (ج 4، 322ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، (ج 5، 208ورقة فى القرن الثامن الهجرى)، (269ورقة، سنة 759هـ)، (213ورقة، سنة 757هـ)، قرة چلبى 6155 (ج 1، 265ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، (ج 2، 262ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، (ج 3، 221ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، (ج 4، 236ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، (ج 5، 202ورقة فى القرن الثامن الهجرى)، (ج 6، 194ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، (ج 7، 208ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، مدرسة مصلى 61 (ج 1، 424ورقة فى القرن الثامن الهجرى)، يوسف أغا (السليمانية) 161160 (ج 1، ج 3، 260، 264ورقة، فى القرن التاسع الهجرى) مانيسبه 219 (200ورقة، سنة 716هـ) ادرنة (السليمية) 801، (أربعة مجلدات) جوروم 252/ 1 (الأوراق 1331، سنة 666هـ بخط المؤلف)، تشستر بيتى 3135 (ج 1، 176 ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، ييل 24 (264ورقة، فى القرن العاشر الهجرى، انظر: نيموى 690)، الأزهر 1: 618617 (عدة مجلدات)، الأوقاف ببغداد 2908، 2961 (انظر: أسعد طلس ص 49).
وطبع فى: لكنو سنة 1285هـ، ودهلى سنة 1304هـ، 1309هـ، والقاهرة فى 4مجلدات سنة 1271هـ، وفى خمسة مجلدات سنة 1283هـ، وعلى هامش الإرشاد للقسطلانى بولاق سنة 1305هـ، وفى القاهرة سنة 1320هـ / 1323هـ، وقد طبع مع متن القسطلانى فى تسعة مجلدات، القاهرة 1929م 1930م.
وقد اختار منه عبد الله بن محمد بن عبد القادر بن ناصر الأنصارى (المتوفى سنة 724هـ / 1323م انظر: الدرر الكامنة لابن حجر 2/ 296295): جاريت 1364 (ج 1، 274ورقة، سنة 715هـ، بخط المؤلف).
وله حاشية بعنوان «النكت على المنهاج» لأحمد بن لؤلؤ بن النقيب (المتوفى سنة 769هـ / 1368م) انظر بروكلمان ملحق 2/ 104) القاهرة، ملحق 3/ 176، 26250ب (ج 1، 222ورقة، سنة 872هـ).(1/268)
وقد اختار منه عبد الله بن محمد بن عبد القادر بن ناصر الأنصارى (المتوفى سنة 724هـ / 1323م انظر: الدرر الكامنة لابن حجر 2/ 296295): جاريت 1364 (ج 1، 274ورقة، سنة 715هـ، بخط المؤلف).
وله حاشية بعنوان «النكت على المنهاج» لأحمد بن لؤلؤ بن النقيب (المتوفى سنة 769هـ / 1368م) انظر بروكلمان ملحق 2/ 104) القاهرة، ملحق 3/ 176، 26250ب (ج 1، 222ورقة، سنة 872هـ).
6 «المفصح المفهم والموضح الملهم لمعانى صحيح مسلم» لأبى عبد الله محمد بن يحيى بن هشام الأنصارى (المتوفى سنة 646هـ / 1248م، انظر، تكملة الصلة لابن الأبار (الجزائر) 362361، بغية الوعاة للسيوطى 115)، ويوجد فى: طلعت حديث 794 (106ورقة، سنة 734هـ، انظر: فؤاد سيد فى:
مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 230).
7 - له شرح من تأليف محمد بن محمود البابرتى (المتوفى سنة 786هـ / 1834م انظر بروكلمان 2/ 80) جار الله 354 (ج 3، 185ورقة، 701هـ).
8 - له شرح من تأليف ابن المهندس عبد الله بن محمد بن إبراهيم الصالحى الحنفى / (691هـ / 1292م 8769/ 1368م، انظر: الدرر الكامنة لابن حجر 2/ 282، وهدية العارفين 1/ 466)، جامعة لينينجراد 978 (سنة 723هـ)،. .. 1، 073
9 «تحفة المنجد المفهم فى غريب صحيح مسلم» لمؤلف مجهول، جمع فيه تعليقات أستاذه سبط ابن العجمى (المتوفى سنة 841هـ / 1438م)، تم سنة 816هـ فى حلب، ويوجد فى حميديه (307)، 118 (348ورقة، سنة 816هـ، انظر:. 16
10 «فضل المنعم فى شرح صحيح مسلم»، لشمس الدين أبى عبد الله محمد بن عطاء الله بن محمد الرازى (767هـ / 1365م 829هـ / 1426م، انظر: الضوء اللامع للسخاوى 8/ 151 155)، فيض الله 443442 (مجلدان، 248ورقة، 230ورقة، 846هـ)، بنكيبور 5/ 1/ 8988، رقم 202، (مجلد واحد 341ورقة، 826هـ).
11 «الديباج على صحيح مسلم» لجلال الدين السيوطى (المتوفى سنة 911هـ / 1505م انظر بروكلمان 2/ 143) ويوجد مخطوطا فى: بلدية الإسكندرية 2034د (1012هـ)، القرويين بفاس، الرقم القديم 494، بيشاور 291، قوله 1/ 417، مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت بالمدينة 26 (انظر، 09/ 6391/ 801، الأزهر 1/ 496، حديث 524 (180ورقة، سنة 975هـ)، القاهرة، ثان 1/ 116، حديث 219.
__________
(307) وليس فى عاشر أفندى كما ذكر ذلك بروكلمان(1/269)
وعليه «وشى الديباج على صحيح مسلم» لمحمد بن محمد بن على بن البحمعوى الدّمنتى، انظر بروكلمان 2/ 485، القاهرة، دار الكتب 1298.
12 - بغية القارئ والمتفهم ليحيى بن محمد السنباطى، انظر بروكلمان ملحق 1تحت رقم 10 (تم سنة 958هـ / 1551م)، جوتا 2 (قطعة منه فى الأوراق 6463).
13 (شرح) لشهاب الدين أحمد بن عبد الحق (قبل سنة 962هـ)، جار الله 325 (ج 1، 292، ورقة، 962هـ).
14 (شرح) لعبد الرءوف المناوى (المتوفى سنة 1031هـ / 1622م انظر بروكلمان 2/ 306، (الموصل 155).
15 - عناية الملك المنعم لشرح صحيح مسلم لعبد الله بن محمد يوسف أفندى زاده (المتوفى سنة 1167هـ / 1751م، انظر:، .. 1، 663أسعد أفندى 383381، حميدية 345343، لاله لى 562560، نور عثمانية 1042 (368ورقة، 1164هـ، بخط المؤلف)، 1043 (287ورقة، سنة 1164هـ، بخط المؤلف)، سليم أغا 205 (ج 1، 2، 397ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، سراى مدينة 245 (ج 4991ورقة سنة 1165هـ بخط المؤلف)، 246 (ج 3، 317ورقة، سنة 1166هـ بخط المؤلف).
16 - شرح فارسى بعنوان: «منبع العلم» لنور الحق بن عبد الحق الدهلوى (المتوفى سنة 1073هـ / 1662م). أكمله ابنه فخر الدين محب الله، بنكيبور 14/ 6261رقم 1207 (607ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى) (308).
17 - وعليه «حاشية» لأبى الحسن محمد بن عبد الهادى السّندى (المتوفى 1136هـ / 1723م انظر بروكلمان 2/ 391)، مكتبة جامعة إستنبول 2100. طبع فى ملتان (بدون تاريخ).
18 «حاشية شرح مسلم» لعلى بن أحمد السعيدى (كان يعيش سنة 1168هـ / 1754م) لاله لى 2628 (197ورقة، 1168هـ، بخط المؤلف).
19 - شرح مع ترجمة هندوستانية لمولوى وحيد الزمان، لاهور 13061304هـ.
20 (شرح) مع ترجمة بنجابية دون الأسانيد، لعبد العزيز بن غلام رسول، لاهور 1307هـ
__________
(308) المخطوطة رقم 1007، التى ذكرها بروكلمان بمكتبة الجمعية الآسيوية بالبنغال تحذف لعدم وجودها.(1/270)
21 «السراج الوهاج من كشف مثالب صحيح مسلم بن الحجاج» لصديق حسن خان المتوفى سنة 1307هـ / 1890م انظر بروكلمان 2/ 503، بهوبال 1302هـ.
22 «فتح الملهم بشرح صحيح مسلم» لفضل الله جابر أحمد الديبندى العثمانى، دهلى (دستى صورة)، مجلدان، 1934م. /
23 - شرح ناقص لا يعرف مؤلفه، فيض الله 450.
24 - شرح غير معروف المؤلف، كابول، مطبعة الرياسة 245 (ج 2، 237ورقة، 1123هـ، انظر:
مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 85).
شروح على أجزاء من صحيح مسلم:
25 «المصباح فى عيون الصحاح، وهو العاشر من أقوال مسلم بن الحجاج» لعبد الغنى بن عبد الواحد بن على الجماّعيلى المقدسى (المتوفى سنة 600هـ / 1203م انظر بروكلمان 1/ 356)، الظاهرية، مجموع 30 (217أ 244ب، بخط المؤلف).
26 «غنية المحتاج فى ختم صحيح مسلم بن الحجاج» تأليف محمد بن عبد الرحمن السخاوى (المتوفى سنة 902هـ / 1497م انظر بروكلمان 2/ 34) القاهرة، دار الكتب، حديث 2569 (26ورقة، فى القرن التاسع الهجرى، وعلى صحيفة الغلاف خط المؤلف، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 89).
27 «شرح خطبة مسلم بن الحجاج»، لأحمد بن محمد بن أبى بكر القسطلّانى (المتوفى سنة 923هـ / 1517م انظر بروكلمان 2/ 73) المنصورة 110/ 2 (1140هـ، انظر: عبد الرحمن عبد التواب فى مجلة: معهد المخطوطات العربية 4/ 286).
مختصرات لصحيح مسلم:
1 - لأبى عبد الله محمد بن عبد الله بن تومرت (المتوفى سنة 524هـ / 1130م، انظر بروكلمان 1/ 401) تشستربيتى 4164 (65ورقة، فى القرن السادس الهجرى).
2 «تلخيص صحيح مسلم» لأحمد بن عمر الأنصارى القرطبى (المتوفى سنة 656هـ / 1258م انظر بروكلمان 1/ 384) جار الله 264 (ج 2، 196ورقة، 699هـ)، تشستربيتى 3592 (261ورقة فى القرن الثامن الهجرى)، طلعت، حديث 806 (132ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).
3 - المختصر (الجامع المعلم بمقاصد جامع مسلم)» لأبى محمد عبد العظيم بن عبد القوى المنذرى (المتوفى سنة 656هـ / 1258م انظر بروكلمان 1/ 367)، مؤلف سنة 639هـ، ويوجد مخطوطا فى: برلين 1241 (273ورقة، حوالى 650هـ تقريبا)، ميونيخ 119 (300ورقة، 692هـ، جامع ينى 275 (209 ورقة 646هـ)، السليمانية 322 (281ورقة، 1148هـ) الفاتيكان (فيدا) 1033 (242ورقة، 649هـ)، القرويين بفاس 109 (645هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 5/ 14)، آصفي، حديث 67 (173 ورقة، 943هـ)، رئيس الكتاب 245 (274ورقة، 688هـ)، فاتح 1141 (ج 1، 274ورقة 715هـ)، 1142 (ج 2، 204ورقة 715هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 3583هـ (1، 207ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، أيا صوفية 884 (ج 1، 163ورقة، 723هـ) 885 (ج 2، 218ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الكتانى بالرباط 544 (233ورقة، 761هـ)، تيمور 2: 156، حديث 523 (ج 1، 918هـ)، منجانا 587 (297ورقة، فى القرن العاشر الهجرى، انظر: الفهرس 117)، ييل 653 (مجلدان 1314م. انظر: نيموى رقم 686).(1/271)
2 «تلخيص صحيح مسلم» لأحمد بن عمر الأنصارى القرطبى (المتوفى سنة 656هـ / 1258م انظر بروكلمان 1/ 384) جار الله 264 (ج 2، 196ورقة، 699هـ)، تشستربيتى 3592 (261ورقة فى القرن الثامن الهجرى)، طلعت، حديث 806 (132ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).
3 - المختصر (الجامع المعلم بمقاصد جامع مسلم)» لأبى محمد عبد العظيم بن عبد القوى المنذرى (المتوفى سنة 656هـ / 1258م انظر بروكلمان 1/ 367)، مؤلف سنة 639هـ، ويوجد مخطوطا فى: برلين 1241 (273ورقة، حوالى 650هـ تقريبا)، ميونيخ 119 (300ورقة، 692هـ، جامع ينى 275 (209 ورقة 646هـ)، السليمانية 322 (281ورقة، 1148هـ) الفاتيكان (فيدا) 1033 (242ورقة، 649هـ)، القرويين بفاس 109 (645هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 5/ 14)، آصفي، حديث 67 (173 ورقة، 943هـ)، رئيس الكتاب 245 (274ورقة، 688هـ)، فاتح 1141 (ج 1، 274ورقة 715هـ)، 1142 (ج 2، 204ورقة 715هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 3583هـ (1، 207ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، أيا صوفية 884 (ج 1، 163ورقة، 723هـ) 885 (ج 2، 218ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الكتانى بالرباط 544 (233ورقة، 761هـ)، تيمور 2: 156، حديث 523 (ج 1، 918هـ)، منجانا 587 (297ورقة، فى القرن العاشر الهجرى، انظر: الفهرس 117)، ييل 653 (مجلدان 1314م. انظر: نيموى رقم 686).
4 «مختار الإمام مسلم» جمعه: محمد مصطفى عمارة، القاهرة (دون تاريخ).
5 «مختصر» مجهول المؤلف: البلدية بالإسكندرية 1159ب (1159هـ).
6 «الرباعيات من صحيح مسلم» 25حديثا بأربعة رواة فقط، لأمين الدين محمد بن إبراهيم الوانى (المتوفى 735هـ / 1335م، انظر: الدرر الكامنة لابن حجر 3/ 293)، ويوجد مخطوطا فى بنكيبور 5/ 2/ 184، 462/ 2 (الأوراق 1915، فى القرن الثامن الهجرى).
وهناك كتب مكملة أو مقلّدة صنفت فيها أحاديث أخرى على طريقة مسلم، ولا يمكن أن تعد مختصرات من صحيح مسلم (309)
أ «المسند المخرج على الكتاب مسلم بن الحجاج»، لأبى عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرايينى (المتوفى سنة 316هـ / 928م) انظر رقم 149من هذا الباب.
ب «المسند المستخرج على كتاب أبى الحسين محمد بن الحسن»، لأبى نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهانى (المتوفى 430هـ / 1038م، انظر بروكلمان 1/ 362).
أكتب حول صحيح مسلم:
1 «رجال صحيح الإمام مسلم» لأحمد بن على بن محمد بن منجويه الإصفهانى / (المتوفى سنة
__________
(309) تصحح عند بروكلمان فقد عدّها مختصرات له.(1/272)
428 - هـ / 1036م، انظر: رقم. 327من هذا الباب) البلدية بالإسكندرية 124ب (210ورقة، سنة 664هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2برقم 680).
2 «جزء فيه أحاديث صحيحة مما رواه مسلم بن الحجاج بين المصطفى وبينه تسعة نفر» لأبى عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسى (المتوفى سنة 643هـ / 1245م انظر بروكلمان 1/ 399، الظاهرية، حديث 348 (من 51أ 55ب، فى القرن السابع الهجرى).
3 «جزء فيه الرواة عن الإمام مسلم» لأبى عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسى (المتوفى سنة 643هـ / 1245م انظر بروكلمان 1/ 399) الظاهرية، مجموع 52/ 7 (من 79أ 84أ، فى القرن الثامن الهجرى)، 82/ 10.
4 «غرر الفوائد المجموعة فى بيان ما وقع فى صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة» لرشيد الدين أبى الحسن يحيى بن على القرشى العطار (المتوفى 662هـ / 1264م، انظر: الأعلام للزركلى 9/ 199، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 213)، برلين 1232 (ج 1، 35ورقة، 865هـ)، 1233، (الأوراق 40 59، حوالى سنة 800هـ)، داماد إبراهيم 396/ 6 (164أ 173ب، سنة 866هـ).
ب حول رواة مسلم والبخارى ورواياتهم:
1 «رجال البخارى ومسلم» لأبى الحسن على بن عمر الدّار قطنى (المتوفى سنة 385هـ / 995م، انظر كذلك رقم 249من هذا الباب)، آصفية، رجال 172 (40ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، انظر:
فهرس معهد المخطوطات العربية 2برقم 1062).
2 «ذكر قوم ممن أخرج لهم البخارى ومسلم فى صحيحيهما، وضعفهم النّسائى فى كتاب الضعفاء» للدارقطنى، سراى، أحمد الثالث 624/ 21 (253أ 254ب، 626هـ)، كوبريلى 40/ 4 (172أ 200ب، فى القرن السابع الهجرى).
3 «أسماء الصحابة التى اتفق فيها البخارى ومسلم وما انفرد كل منهما» للدارقطنى، القاهرة، ثان 8/ 18، مجموع 801 (103ورقة، 1060هـ).
4 «رسالة فى بيان ما اتفق عليه البخارى ومسلم وما انفرد به أحدهما عن الآخر» للدارقطنى، سيرز 620/ 5 (الأوراق 3735).
5 «كتاب التتبع وهو ما أخرج على الصحيحين وله علة»، للدارقطنى، السعيدية بحيدراباد، حديث 355 (من 115ب 134ب، 786هـ).
6 «تسمية من أخرجهم البخارى ومسلم» لأبى عبد الله الحاكم النيسابورى (المتوفى سنة 404هـ / 1014م، انظر: كذلك رقم 297من هذا الباب).(1/273)
5 «كتاب التتبع وهو ما أخرج على الصحيحين وله علة»، للدارقطنى، السعيدية بحيدراباد، حديث 355 (من 115ب 134ب، 786هـ).
6 «تسمية من أخرجهم البخارى ومسلم» لأبى عبد الله الحاكم النيسابورى (المتوفى سنة 404هـ / 1014م، انظر: كذلك رقم 297من هذا الباب).
7 «المدخل إلى معرفة الصحيحين» للحاكم النّيسابورى، انظر: كذلك رقم 297من هذا الباب).
8 «تقييد المهمل وتمييز المشكل» للحسين بن محمد الجيّانى (المتوفى 498هـ / 1105م انظر بروكلمان 1/ 368)، وهو فهرس هجائى لرواة الصحيحين الذين تشابهت أسماؤهم ونقد لهم، بايزيد 1211/ 1 (19ورقة، 628هـ، انظر،، وانظر كذلك معلومات جديدة لما ورد فى بروكلمان 1/ 368).
9 «التنبيه على الأوهام الواردة فى الصحيحين» وهو يتناول الرواية والرواة، للحسين بن محمد الجيّانى: بايزيد 211/ 2 (الأوراق 19919، 628هـ، أنظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 70).
10 «الجمع بين رجال الصحيحين» لمحمد بن طاهر بن على القيسرانى (المتوفى 507هـ / 1113م، انظر بروكلمان 1/ 355).
11 «المعلم بأسامى شيوخ البخارى ومسلم» لمحمد بن إسماعيل بن خلفون (المتوفى سنة 636هـ / 1238م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 9/ 61)، الأزهر 1/ 374مصطلح الحديث 136 (ج 1 و 2، 161ورقة، 130ورقة، 654هـ، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 498).
12 «تسمية رجال صحيح مسلم الذين انفرد بهم عن البخارى» لمحمد بن أحمد الذهبى (المتوفى 748هـ / 1348م انظر بروكلمان 2/ 46)، لاله لى 2089 (6ورقات، 731هـ)، انظر فايسفايلر. 101.
13 «رجال البخارى ومسلم» لأحمد بن أحمد بن موسى الهكّارى (المتوفى 763هـ / 1362م انظر بروكلمان ملحق 2/ 274) تيمور، تاريخ 543 (ج 1، 265ورقة، بخط المؤلف، انظر: فهرس معهد المخطوطات 2برقم 259).
14 «الرياض المستطابة فى جملة من روى فى الصحيحين من الصحابة» تأليف يحيى بن أبى بكر العامرى الشافعى (المتوفى سنة 893/ 1488م انظر بروكلمان ملحق 2/ 226225). انظر كذلك فايسفايلر .. 701
15 «قرة العين فى ضبط أسماء رجال الصحيحين» تأليف عبد الغنى بن أحمد البحرانى الشافعى (كان يعيش سنة 1174هـ / 1761م، انظر معجم المؤلفين لكحالة 5/ 270). طبع فى حيدرآباد 1323هـ.(1/274)
15 «قرة العين فى ضبط أسماء رجال الصحيحين» تأليف عبد الغنى بن أحمد البحرانى الشافعى (كان يعيش سنة 1174هـ / 1761م، انظر معجم المؤلفين لكحالة 5/ 270). طبع فى حيدرآباد 1323هـ.
ج شروح لصحيحى البخارى ومسلم:
1 «تفسير غريب ما فى الصحيحين» لمحمد بن أبي نصر الحميدى (المتوفى سنة 488هـ / 1095م انظر بروكلمان 1/ 338)، تيمور، لغة 80 (181ورقة فى القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 68، 345).
2 «شرح مشكلات الصحيحين، المستخرج من مشارق الأنوار للقاضى عياض» لأبى إسحاق إبراهيم بن يوسف بن قرقول (المتوفى سنة 569هـ / 1173م. انظر بروكلمان 1/ 370) ترك المستخرج ما يتعلق بما ورد فى الموطأ من الأحاديث، كوبريلى 334 (257ورقة، 757هـ).
3 «كشف مشكل حديث الصحيحين»، لأبى الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد الجوزى (المتوفى سنة 597هـ / 1200م انظر بروكلمان 1/ 501)، جاريت 1450 (221ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، (بخصوص النسخ الأخرى انظر بروكلمان ملحق 1/ 918رقم 27د 4 «مشكل الصحيحين» لخليل بن كيكلدى بن عبد الله (المتوفى سنة 761هـ / 1359م انظر بروكلمان 2/ 64) چلبى عبد الله 76/ 1 (2381أ، فى القرن الثامن الهجرى).
5 «كشف النقاب عما روى الشيخان للأصحاب» تأليف خليل بن كيكلدى، چلبى عبد الله 76/ 2 (239أ 256أفى القرن الثامن الهجرى).
د الروايات المشتركة فى البخارى ومسلم والمستدرك عليهما.
1 «كتاب الجمع بين الصحيحين» تأليف محمد بن عبد الله الجوزقى (المتوفى سنة 388هـ / 998م، انظر كذلك رقم 235من هذا الباب).
2 «أطراف الصحيحين» لخلف بن محمد على الواسطى (المتوفى سنة 401هـ / 1011م).
3 «المستدرك على الصحيحين» لمحمد بن عبد الله الحاكم النيسابورى (المتوفى سنة 404هـ / 1014م، انظر رقم 297من هذا الباب).
4 «الجمع بين الصحيحين» لمحمد بن أبى نصر الحميدى (المتوفى سنة 488هـ / 1095م انظر بروكلمان ملحق 1/ 578) وعليه شرحان.
(أ) «الإفصاح عن معانى الصحاح»، ليحيى بن محمد بن هبيرة (انظر بروكلمان 1/ 338) (المتوفى سنة 560هـ / 1165م، انظر بروكلمان 1/ 398)
(ب) «كلام الضياء المقدسى على شئ من أحاديث الجمع بين الصحيحين» تأليف محمد بن عبد الواحد (المتوفى سنة 643هـ / 1245انظر بروكلمان 1/ 399)، الظاهرية مجموع 85/ 12.(1/275)
(أ) «الإفصاح عن معانى الصحاح»، ليحيى بن محمد بن هبيرة (انظر بروكلمان 1/ 338) (المتوفى سنة 560هـ / 1165م، انظر بروكلمان 1/ 398)
(ب) «كلام الضياء المقدسى على شئ من أحاديث الجمع بين الصحيحين» تأليف محمد بن عبد الواحد (المتوفى سنة 643هـ / 1245انظر بروكلمان 1/ 399)، الظاهرية مجموع 85/ 12.
5 «الجامع بين الصحيحين لأبى نعيم عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الحداد (المتوفى سنة 517هـ / 1123م، انظر: شذرات الذهب لابن العماد 4/ 56، مرآة الجنان لليافعى 3/ 221)، تشستربيتى 3447 (399ورقة، سنة 510هـ، مع تصحيحات للمؤلف).
6 - الجمع بين الصحيحين لعبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الإشبيلى بن الخراط (المتوفى سنة 581هـ / 1185م)، نور عثمانية 769 (ج 1، 251ورقة، سنة 667هـ)، 770 (2، 346ورقة، سنة 722هـ)، لاله لى 395 (كامل، 268ورقة، سنة 611هـ).
7 «عمدة الأحكام مما اتفق عليه الإمامان البخارى / ومسلم» تأليف عبد الغنى بن عبد الواحد الجمّاعيلى (المتوفى سنة 600هـ / 1203م)، انظر بروكلمان 1/ 456.
8 «الجمع بين الصحيحين لأبى حفص، عمر بن بدر بن سعيد الموصلى (المتوفى سنة 622هـ / 1225م)، انظر بروكلمان ملحق 1/ 610ومعلومات جديدة لذلك.
9 «البيان عما اتفق عليه الشيخان لأبى المجد إسماعيل بن هبة الله بن سعيد الموصلى ابن باطيش (المتوفى سنة 655هـ / 1257م، انظر: طبقات الشافعية للسبكى 5/ 51، وشذرات الذهب لابن العماد 5/ 267)، عاطف 599، (256ورقة، سنة 641هـ).
10 «مفيد السامع والقارى مما اتفق عليه مسلم والبخارى» لأحمد بن عبد الرحمن بن محمد الحريرى (المتوفى سنة 758هـ / 1357م) شهيد على 575 (257ورقة، سنة 841هـ).
11 «شرح زوائد مسلم على البخارى» لعمر بن رسلان البلقينى (المتوفى سنة 805هـ / 1403م انظر بروكلمان 2/ 93) الاوقاف ببغداد 30143012 (ج 75، انظر: طلس 41).
12 «أحكام الصحيحين» لمحمد شريف بن مصطفى التّوقادى، طبع فى بولاق 1290هـ» (على هامس مسلم المجلد الأول).
13 «الجمع بين الصحيحين» مجهول المؤلف، الأوقاف ببغداد 2801 (727هـ، انظر طلس 39).(1/276)
13 «الجمع بين الصحيحين» مجهول المؤلف، الأوقاف ببغداد 2801 (727هـ، انظر طلس 39).
ثانيا: كتاب الكنى والأسماء:
شهيد على 1932 (57ورقة، منقول عن نسخة الدّارقطنى المتوفى سنة 385هـ / 995م، انظر ما كتبه ريتر:.، 71/ 7291/ 052الظاهرية، مجموع 1 (الأوراق 10441ب، فى القرن السادس الهجرى، انظر: الظاهرية العش 203202، وبه معلومات مخالفة)، سراى، أحمد الثالث 2969/ 3 (من 400أ 460أ، 626هـ)، طلعت، مصطلح 127 (76ورقة، انظر: فؤاد سيد، فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 332، القاهرة، دار الكتب مصطلح 282).
ثالثا: كتاب المنفردات والوحدان:
بنكيبور 12/ 36رقم 691 (26ورقة) مخطوط حديث، السعيدية بحيدراباد، حديث 352 (من 66ب 79ب). طبعة حجر، أكرا 1323هـ.
رابعا: كتاب الطبقات:
يتناول فيه معاصرى الرسول الذين رأوه ورووا عنه، والذين شاهدوه فقط ولم يرووا عنه: سراى، أحمد الثالث 624/ 26 (من 279أ 297ب، 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 394).
خامسا: رجال عروة بن الزبير (انظر ترجمته فى القسم الخاص بالتاريخ):
الظاهرية، مجموع 55/ 11 (الأوراق 147139، سنة 463هـ، بخط الخطيب البغدادى، انظر:
العش 225).
سادسا: كتاب التمييز:
الظاهرية، مجموع 11/ 1 (من 1ب 15أ، فى القرن السادس الهجرى).
77 - العجلى
هو أبو الحسن، أحمد بن عبد الله بن صالح، العجلى، ولد سنة 181هـ / 797م،
فى الكوفة، وعاش بها وبالبصرة وببغداد، ثم ترك العراق وقت محنة خلق القرآن، واستقر فى طرابلس الغرب، وكان ذا قدر جليل فى المغرب مثل أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وتوفى فى طرابلس 261هـ / 875م.(1/277)
هو أبو الحسن، أحمد بن عبد الله بن صالح، العجلى، ولد سنة 181هـ / 797م،
فى الكوفة، وعاش بها وبالبصرة وببغداد، ثم ترك العراق وقت محنة خلق القرآن، واستقر فى طرابلس الغرب، وكان ذا قدر جليل فى المغرب مثل أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وتوفى فى طرابلس 261هـ / 875م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 4/ 215214، تذكرة الحفاظ للذهبى 561560، مرآة الجنان لليافعى 2/ 173، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 141، كشف الظنون لحاجى خليفة 582، انظر ما ورد فى كتاب روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين، 063. ومعجم المؤلفين لكحالة 1/ 294.
ب آثاره:
«الثّقات» بترتيب أبى الحسن على بن أبى بكر بن سليمان الهيثمى (المتوفى 807هـ / 1404م انظر بروكلمان ملحق 2/ 81) شهيد على 2747/ 1 (من 671ب، 809هـ).
وهناك مقتسات من الأصل فى الإصابة لابن حجر 1/ 404، 595، 871، 1071، 2/ 830، 31118/ 46، 149، 185، 193، 194، 233، 256، 304، 575، 41276/ 268.
78 - يعقوب بن شيبة
هو أبو يوسف، يعقوب بن شيبة بن الصّلت بن عصفور، السّدوسى، ولد قرابة سنة 180هـ / 796م فى البصرة، سكن بغداد وسامّراء، كان محدثا ثقة، وفقيها على مذهب مالك. وتوفى فى بغداد سنة 262هـ / 875م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 14/ 283281، تذكرة الحفاظ للذهبى 578577، الدول للذهبى 1/ 116، الديباج لابن فرحون 355، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 35، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 37، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 146الأعلام للزركلى 9/ 261معجم المؤلفين لكحالة 13/ 250.(1/278)
تاريخ بغداد للخطيب 14/ 283281، تذكرة الحفاظ للذهبى 578577، الدول للذهبى 1/ 116، الديباج لابن فرحون 355، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 35، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 37، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 146الأعلام للزركلى 9/ 261معجم المؤلفين لكحالة 13/ 250.
ب آثاره:
المسند الكبير المعلل ويرى الذهبى أنه أفضل مسند، ولم يصل إلينا منه إلا الجزء العاشر بعنوان «مسند أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب»، وذلك بالمكتبة الخاصة بسامى حدّاد فى بيروت (25ورقة) ونسخة مصورة بالقاهرة، ملحق 3/ 6160 (تحت رقم 19060ب)، وطبع فى بيروت 1940م.
79 - بشر بن مطر
هو أبو أحمد بشر بن مطر بن ثابت الدقاق الواسطى، عاش فى سامراء، وكان محدثا ثقة، وروى عن سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون وغيرهما، وتوفى سنة 262هـ / 875م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 368، لسان الميزان لابن حجر 2/ 33.
ب آثاره:
«حديث»، الظاهرية، مجموع 94 (القسم الثالث، من 87أ 94ب سنة 702هـ).
80 - ابن عاصم
هو أبو جعفر، محمد بن عاصم الثقفى، الإصفهانى، روى عن سفيان بن عيينة، وأطلق عليه «مسند إصفهان»، وتوفى سنة 262هـ / 876م.
أمصادر ترجمته:
أخبار أصبهان لأبى نعيم 2/ 189، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 180، تذكرة الحفاظ للذهبى 517، التهذيب لابن حجر 9/ 241240، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 115.(1/279)
أخبار أصبهان لأبى نعيم 2/ 189، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 180، تذكرة الحفاظ للذهبى 517، التهذيب لابن حجر 9/ 241240، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 115.
ب آثاره:
1 - الجزء العالى (وكان مشهورا معروفا) انظر: الذهبى، وابن حجر فى المراجع السابقة): الظاهرية مجموع 85/ 13 (من 196أ 203ب، فى القرن السابع الهجرى).
2 - أحاديث: الظاهرية، مجموع 68 (من 147أ 160أ، فى القرن الخامس الهجرى، مع أحاديث أحمد بن عصام).
81 - سعدان بن نصر
هو أبو عثمان، سعدان بن نصر بن منصور، الثقفى البغدادى البزاز، سمع سفيان ابن عيينة، وكان يسمى «بمسند بغداد»، وتوفى سنة 265هـ / 878م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 9/ 206205، المنتظم لابن الجوزى 5/ 2/ 51، تذكرة الحفاظ للذهبى 565، الدول للذهبى 116، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 149.
ب آثاره:
الحديث: الظاهرية، عام 4556 (23ورقة، 398هـ)، كوبريلى 1584 (القسم الأول من 13أ 24أ، سنة 658هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 79).
82 - المخرّمى
هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن أيوب المخرّمى، ولد حوالى سنة 175هـ / 791م، سمع سفيان بن عيينة وغيره، كان من المحدثين الثقات، وتوفى سنة 265هـ / 878م /.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 10/ 8281، المنتظم للجوزى 5/ 2/ 52، تذكرة الحفاظ للذهبى 565.(1/280)
تاريخ بغداد للخطيب 10/ 8281، المنتظم للجوزى 5/ 2/ 52، تذكرة الحفاظ للذهبى 565.
ب آثاره:
«حديث» برواية إسماعيل الصفار، الظاهرية مجموع 81/ 9 (من 113أ 127ب سنة 573هـ).
83 - ابن حرب
هو أبو الحسن على بن حرب بن محمد الطّائى الموصلى، ولد سنة 170هـ / 786م، وكان محدثا عارفا بالتاريخ العربى القديم، كما كان شاعرا. روى عن سفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح وغيرهما وروى عنه النّسائى وغيره، ويعتبر من الثقات. وتوفى سنة 265هـ / 879م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 183، تاريخ بغداد للخطيب 11/ 420418المنتظم للجوزى 5/ 2/ 52، تذكرة الحفاظ للذهبى 565، التهذيب لابن حجر 7/ 296294، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 150، الأعلام للزركلى 5/ 78، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 57.
ب آثاره:
«حديث»: الظاهرية، مجموع 67/ 5، 73 (من 75أ 82ب، فى القرن السادس الهجرى).
84 - ابن ملّاس
هو محمد بن هشام بن ملّاس الفزارى، كتب حوالى 266هـ / 879م:
«السّباعيّات»، شهيد على 539/ 3 (من 24أ 25ب، سنة 596).
85 - أبو زرعة الرازى
هو أبو زرعة، عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد، الرازى، ولد سنة
200 - هـ / 815م فى الرى، قدم بغداد وجالس أحمد بن حنبل وذاكره. ويعدّ أبو زرعة وصديقه أبو حاتم الرازى من أشهر المدققين فى الحديث، وخليفته الحقيقى هو ابن أبى حاتم الرازى (المتوفى سنة 327هـ / 939م)، وتوفى أبو زرعة فى الرى سنة 264هـ / 878م.(1/281)
هو أبو زرعة، عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد، الرازى، ولد سنة
200 - هـ / 815م فى الرى، قدم بغداد وجالس أحمد بن حنبل وذاكره. ويعدّ أبو زرعة وصديقه أبو حاتم الرازى من أشهر المدققين فى الحديث، وخليفته الحقيقى هو ابن أبى حاتم الرازى (المتوفى سنة 327هـ / 939م)، وتوفى أبو زرعة فى الرى سنة 264هـ / 878م.
أمصادر ترجمته:
التقدمة لابن أبى حاتم 49328، تاريخ بغداد للخطيب 10/ 337326، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 203199، التهذيب لابن حجر 7/ 30ذ؟ الأعلام للزركلى 4/ 350.
ب آثاره:
«كتاب الزهد» وتوجد بقية منه فى الإصابة لابن حجر 4/ 153.
86 - التّرقّفى
هو أبو محمد العباس بن عبد الله بن أبى عيسى، الباكسائى ويعرف بالتّرقّفى.
سكن بغداد ودمشق، وكان ثقة، وتوفى سنة 267هـ / 880م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 12/ 144143، التهذيب لابن عساكر 7/ 225، المنتظم للجوزى 5/ 2/ 61، معجم البلدان لياقوت 1/ 838، اللباب لابن الأثير 1/ 173، تذكرة الحفاظ للذهبى 566.
ب آثاره:
«جزء»: الظاهرية، مجموع 93/ 3 (من 40ب 56أ، سنة 576هـ).
87 - سمّويه
هو أبو بشر، إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، العبدى سمويه، أصله من
إصفهان، سمع فى رحلاته الطويلة الكثيرة من عدد من / العلماء منهم أحمد بن حنبل. كان محدّثا ثقة وعالما بالفقه، وتوفى سنة 267هـ / 880م.(1/282)
هو أبو بشر، إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، العبدى سمويه، أصله من
إصفهان، سمع فى رحلاته الطويلة الكثيرة من عدد من / العلماء منهم أحمد بن حنبل. كان محدّثا ثقة وعالما بالفقه، وتوفى سنة 267هـ / 880م.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصبهان لأبى نعيم 1/ 211210، التهذيب لابن عساكر 3/ 24، اللباب لابن الأثير 1/ 566، الأعلام للزركلى 1/ 314، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 278.
ب آثاره:
«الفوائد»: الظاهرية، مجموع 114 (من 34أ 44أ، فى القرن السابع الهجرى).
88 - زكرويه
هو أبو يحيى، زكريا بن يحيى بن أسد، المروزى، المعروف بزكرويه، عاش فى بغداد، وروى عن سفيان بن عيينة، ومعروف الكرخى وغيرهما. وتوفى سنة 270هـ / 883م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 461460، المنتظم للجوزى 5/ 2/ 77، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 160.
ب آثاره:
«حديث»: الظاهرية، مجموع 81 (من 113أ 128ب، سنة 573هـ مع حديث ابن أيوب المخرّمى).
89 - ابن عفّان العامرى
هو أبو محمد، الحسن بن على بن عفان العامرى الكوفى، كان يعد من المحدثين
الثقات. روى عنه ابن ماجه، وابن أبى حاتم وغيرهما، وتوفى سنة 270هـ / 883م.(1/283)
هو أبو محمد، الحسن بن على بن عفان العامرى الكوفى، كان يعد من المحدثين
الثقات. روى عنه ابن ماجه، وابن أبى حاتم وغيرهما، وتوفى سنة 270هـ / 883م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 22، تذكرة الحفاظ للذهبى 573، التهذيب لابن حجر 2/ 302301.
ب آثاره:
«الأمالى والقراءة» شهيد على 546/ 6 (من 88أ 91ب، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 62)، القاهرة ثان 1/ 107حديث 1558 (انظر كذلك: القاهرة، ملحق 1: 214حول أحاديث أبى جعفر محمد بن على بن عفان العامرى، وإبراهيم بن إسحاق بن أبى العنبس).
90 - القزّاز
هو أبو بكر محمد بن سنان بن الذّيّال، بن خالد، القزاز البصرى عاش فى بغداد، كان من الثقات، وتوفى سنة 271هـ / 884م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 279، تاريخ بغداد للخطيب 5/ 346343، تذكرة الحفاظ للذهبى 579، التهذيب لابن حجر 9/ 206، كشف الظنون لحاجى خليفة 589، هدية العارفين 2/ 18، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 57.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 18/ 1 (من 1أ 4أ، فى القرن السابع الهجرى)، كذلك مجموع 31 (من 163أ 167ب، فى القرن السادس الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، حديث 1558 (انظر 212202، والصفحات 275269، فى القرن الثامن الهجرى).(1/284)
الظاهرية، مجموع 18/ 1 (من 1أ 4أ، فى القرن السابع الهجرى)، كذلك مجموع 31 (من 163أ 167ب، فى القرن السادس الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، حديث 1558 (انظر 212202، والصفحات 275269، فى القرن الثامن الهجرى).
91 - العطاردى
هو أبو عمر أحمد بن عبد الجبار بن محمد العطاردى الكوفى، ولد سنة 177هـ / 794م فى الكوفة، وروى مغازى ابن إسحاق عن روايته يونس بن بكير، والآراء مختلفة حول الثقة به، وتوفى سنة 272هـ / 886م فى الكوفة.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 62، تاريخ بغداد 4/ 265262، التهذيب لابن حجر 1/ 5251، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 162، الأعلام للزركلى 1/ 140.
ب آثاره:
«حديث»: الظاهرية، مجموع 75/ 9.
92 - ابن ماجه
هو أبو عبد الله، محمد بن يزيد القزوينى بن ماجه، ولد سنة 209هـ / 824م.
وسمع فى رحلاته العلمية فى العراق والشام ومصر ومكة من عدد كبير من الشيوخ، ويعتبر من أكبر المحدثين الثقات. وقد عرفته الأجيال التالية مؤلفا لأحد كتب السنن الجامعة، ويبدو أنه لم يكن ثمة إجماع على الاعتراف بمكانته، فكتابه يضم كثيرا من الأحاديث الضعيفة، وفوق هذا فقد انتقى مادته من عدد قليل من المصادر. ويبدو أن مصنف أبى بكر بن أبى شيبة كان أساس عمله (انظر ما كتبه عنه سزكين فى كتابه عن مصادر البخارى ص 81، .. 18، وتوفى سنة 273/ 886م.
أمصادر ترجمته:
المنتظم للجوزى 5/ 2/ 90، وفيات الأعيان لابن خلكان 1/ 613، تذكرة الحفاظ للذهبى 636
637، الدول للذهبى 1/ 130، التهذيب لابن حجر 9/ 532530، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 52، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 70، مرآة الجنان لليافعى 2/ 188، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 164، الأعلام للزركلى 8/ 15، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 116115، كتب عنه قستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:،. 17.(1/285)
المنتظم للجوزى 5/ 2/ 90، وفيات الأعيان لابن خلكان 1/ 613، تذكرة الحفاظ للذهبى 636
637، الدول للذهبى 1/ 130، التهذيب لابن حجر 9/ 532530، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 52، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 70، مرآة الجنان لليافعى 2/ 188، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 164، الأعلام للزركلى 8/ 15، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 116115، كتب عنه قستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:،. 17.
كتب عنه جولد تسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:
،. .، 362262.
(وانظر بروكلمان 1/ 163تحت رقم 4).
ب آثاره:
«السّنن» حول رواية الكتاب، انظر ما كتبه روبسون:
.، = =،، 8591/ 141921
المخطوطات: المتحف البريطانى 1564، الإضافات 27513 (305ورقة، 730هـ)، الجزائر 492 (161ورقة، 1196هـ)، 493 (342ورقة، 1196هـ)، راغب 259 (278ورقة، 1163هـ)، 260 (234ورقة، 1169هـ)، نور عثمانية 812 (254ورقة، 1162هـ)، 815 (232ورقة، 1162هـ)، 816 (230ورقة، 1100هـ)، 817 (251ورقة)، 818 (348ورقة 1164هـ)، 819 (197ورقة)، 820 (300ورقة، 1154هـ) (310)، أيا صوفية 542 (179ورقة 1137هـ)، 543 (402ورقة، 1143هـ)، 544 (245ورقة، 1133هـ)، كوبريلى 293 (220ورقة، 790هـ)، داماد إبراهيم 400 (130ورقة 845هـ) 401 (163ورقة، 765هـ) السليمانية 314 (275ورقة)، 315 (306ورقة، 1141هـ)، سليم أغا 164 (238ورقة)، بنكيبور 5/ 1/ 127، رقم 220 (350ورقة 1262هـ)، الظاهرية، حديث 214، 220، رامبور 1/ 86حديث 158 (1291)، «قوله 1/ 122»، شهيد على 419 (2/ 238ورقة، 865هـ)، لاله لى 456 (196ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، رئيس الكتاب 142 (318ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى) 143 (300ورقة، 1158هـ)، حاجى محمود 597 (230ورقة، 1180هـ)، طرخان 50 (458ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، فيض الله 326 (292ورقة، 1004هـ)، 327 (من 168، 155ورقة، 561هـ)، 328 (210ورقة، 600هـ)، 329 (200ورقة، 824هـ)، جار الله 290 (362ورقة، 601هـ)، حكيم 185 (349ورقة، 790هـ)، 186 (169ورقة، 1119هـ)، 187، فاتح 761 (285ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، 762 (294
__________
(310) الأرقام 811، 813، 814قد ضاعت.(1/286)
ورقة، 1135هـ)، 764 (235ورقة، 623هـ)، عاطف 444 (262ورقة، 1165هـ)، مراد ملا 400 (294ورقة، 624هـ)، 401 (257ورقة، 1163هـ)، ولى الدين 580 (311ورقة، 1160هـ)، 581 (410ورقة، 1115هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 496 (324ورقة، 1165هـ)، 5100 (239ورقة، 1251هـ)، باريس 706 (303ورقة، 730هـ، انظر: فايدا 627، وأيضا ما كتبه فايدا عن الإجازات:
4)، منجانا 335 (178ورقة، 913هـ، انظر: فهرس 126)، تيمور 2/ 161، حديث 522 (مجلدان، فى القرن السادس الهجرى)، الأزهر 1/ 509، حديث 197 (393ورقة، 1194هـ)، 294 (328ورقة، 1194هـ)، القاهرة، ملحق 1/ 466رقم 22957ب (256ورقة، 1285هـ)، بلدية الإسكندرية 373ج، 1091ب، 1220ب (847هـ)، الأوقاف ببغداد 28292828 (834هـ، انظر: طلس، رقم 358)، الكتانى بالرباط 418 (263ورقة). وطبع فى دهلى / 1233هـ، 1273هـ، 1889م، 1905م، وفى لاهور 1311هـ، وفى القاهرة 1313هـ، وبتحقيق محمد فؤاد عبد الباقى سنة 1952م، 1953م، انظر ما كتبه باريت:
.، 8/ 5591/ 881
شروح كتاب السنن:
أ «الإعلام بسنته عليه السلام» (غير كامل)، تأليف علاء الدين مغلطاى بن قلج (المتوفى 762هـ / 1361م انظر بروكلمان 2/ 48) القاهرة، ثان 1/ 90 (311)، حديث 275 (3مجلدات، نسخة عن الأصل)، بنكيبور 5/ 1/ 128رقم 221 (المجلد الثانى، 189، ورقة / 739هـ، بها ملاحظات بخط المؤلف)، «قوله 1/ 122»، فيض الله 362 (المجلد الثانى، 219ورقة، 737هـ، بخط المؤلف).
ب «مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه» لجلال الدين السيوطى (المتوفى 911هـ / 1505م)، الظاهرية، حديث 236 (84ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، بنكيبور 5/ 1/ 130رقم 222 (49ورقة، 1116هـ)، رامبور 1/ 115، حديث 381 (1275هـ)، القاهرة، ثان 1/ 148، حديث 11ش، طبع على هامش طبعة دهلى 1282هـ. وله مختصر بعنوان: «نور المصباح» لعلى بن سعيد الدمنتى البجمعوى (المتوفى 1306هـ / 1889م انظر بروكلمان ملحق 2/ 737) وطبع بالقاهرة 1299هـ.
ج «كفاية الحاجة فى شرح ابن ماجه» لأبى الحسن بن عبد الهادى السّندى (المتوفى 1136هـ / 1724م، انظر: الجبرتى 1/ 85)، أدرنة السليمية 760 (1133هـ، ويحتمل أن تكون بخط المؤلف)، وبعنوان آخر هو «حاشية السندى» القاهرة ثان 1/ 111، حديث 280، طبع فى القاهرة 1313هـ.
__________
(311) وليس 269كما ذكر بروكلمان(1/287)
د «رفع العجاجة» مع ترجمة هندوستانية، تأليف مولوى وحيد الزمان، القاهرة 1313هـ.
هـ «إنجاح الحاجة» تأليف عبد الغنى الدّهلوى. طبع فى دهلى 1282هـ.
و «مفتاح الحاجة» تأليف محمد بن عبد الله بنجابى حزاروى، لكنو 1315هـ.
ز «ما تدعو إليه الحاجة على سنن ابن ماجه» تأليف شمس الدين أبى الرضا محمد بن حسن الزّبيدى الشافعى (كتب حوالى سنة 913هـ / 1507م). القاهرة، دار الكتب، حديث 2424 (المجلد الثالث، 360ورقة، 913هـ، بخط المؤلف، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 94).
ح «مصباح الزجاجة فى زوائد ابن ماجه» تأليف أحمد بن أبى بكر بن إسماعيل الكنانى البوصيرى (المتوفى 840هـ / 1436م انظر بروكلمان 2/ 67) القاهرة، ثان 1/ 148، حديث 442، وعليه حواش مجهولة المؤلف، فى: حفيد أفندى 35 (268ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى).
ط حول أحاديثه الموجودة فى مجموعات الحديث الخمس الأخرى:
«زوائد على الكتب الخمسة» لنور الدين بن حجر الهيثمى (المتوفى 807هـ / 1405م انظر بروكلمان 2/ 76)، اصفية 1/ 632حديث 410.
ى حول الرجال المذكورين فى السّنن:
«المجرد فى أسماء رجال كتاب سنن أبى عبد الله بن ماجه كلهم سوى من أخرج له منهم فى أحد الصحيحين» تأليف محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى (المتوفى 748هـ / 1348م انظر بروكلمان 2/ 46)، الظاهرية، حديث 531 (20ورقة، بخط المؤلف، انظر العش 214).
ل «ثلاثيات»:
الظاهرية، مجموع 59 (من 38أ 40ب، 734هـ).
93 - أبو أمية
هو أبو أمية، محمد بن إبراهيم بن مسلم، الخزاعى الطرسوسى، أصله من بغداد ثم سكن طرسوس، وقد ولد حوالى سنة 180هـ / 796م وروى عن أبى داود الطيالسى وغيره، ويعتبر بصفة عامة محدثا ثقة، وكان ابن حبّان لا يراه أهلا للثقة، لأنه روى فى رحلته إلى مصر دون كتب، فوقع لذلك فى عدة أخطاء (انظر:
التهذيب لابن حجر 9/ 1615)، وتوفى فى طرسوس سنة 273هـ / 886م.(1/288)
التهذيب لابن حجر 9/ 1615)، وتوفى فى طرسوس سنة 273هـ / 886م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 187، تاريخ بغداد للخطيب 1/ 396394، المنتظم للجوزى 5/ 9190، تذكرة الحفاظ للذهبى 581، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 164، الأعلام للزركلى 6/ 183، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 219/.
ب آثاره:
«جزء من المسند» الظاهرية، مجموع 101/ 14 (من 193أ 204ب، فى القرن السادس الهجرى).
94 - أحمد بن ملاعب
هو أبو الفضل، أحمد بن ملاعب بن حيان، المخرّمى، ولد فى بغداد سنة 191 هـ / 806م، وروى عن الفضل بن دكين، وعفّان بن مسلم وغيرهما. كان من الثقات، وتوفى فى بغداد سنة 275هـ / 888م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 169168، تذكرة الحفاظ للذهبى 595.
ب آثاره:
«حديث»: الظاهرية، مجموع 2/ 5 (من 45أ 50ب، 565هـ).
95 - ابن أبى غرزة
هو أبو عمرو أحمد بن حازم بن أبى غرزة الغفارى، الكوفى. كان محدثا ثقة، توفى سنة 275هـ / 888م.(1/289)
هو أبو عمرو أحمد بن حازم بن أبى غرزة الغفارى، الكوفى. كان محدثا ثقة، توفى سنة 275هـ / 888م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 595594، الدول للذهبى 1/ 122، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 56، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 169168، الأعلام للزركلى 1/ 104، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 186.
ب آثاره فى:
«مسند عابس الغفارى وجماعة من الصحابة»:
الظاهرية، مجموع 80/ 14 (من 162أ 171ب، فى القرن السادس الهجرى).
96 - أبو داود
هو أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدى السجستانى، ولد سنة 202 هـ / 817م، وأصله من سجستانى، لا من القرية التى تحمل هذا الاسم بالقرب من البصرة (انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 591). ويبدو أنه بدأ رحلاته العلمية فى وقت مبكر، فقد كان سنة 220هـ فى بغداد (انظر: المصدر السابق). وكان تلميذا لأحمد ابن حنبل، ولكنه سمع فى رحلاته الطويلة عددا من المحدثين المبرزين. روى عنه الترمذى، والنّسائى، وأبو عوانة، وابنه أبو بكر بن أبى داود، وأستاذه أحمد بن حنبل، وبعد أن أقام فى عدد من المدن استقر فى البصرة استجابة للخليفة الموفّق، وتوفى بها سنة 275هـ / 888م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 102101، تاريخ بغداد للخطيب 9/ 5955، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 162159، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 269268، تهذيب ابن عساكر 6/ 246244، المنتظم لابن الجوزى 5/ 9897، اللباب لابن الأثير 1/ 533، الدول للذهبى 1/ 122، التهذيب لابن حجر 5/ 173169، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 48، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 5654، مرآة الجنان لليافعى 2/ 190189، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 167، الأعلام للزركلى 3/ 182، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 255، بروكلمان 1/ 161.
كتب عنه جولد تسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:(1/290)
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 102101، تاريخ بغداد للخطيب 9/ 5955، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 162159، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 269268، تهذيب ابن عساكر 6/ 246244، المنتظم لابن الجوزى 5/ 9897، اللباب لابن الأثير 1/ 533، الدول للذهبى 1/ 122، التهذيب لابن حجر 5/ 173169، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 48، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 5654، مرآة الجنان لليافعى 2/ 190189، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 167، الأعلام للزركلى 3/ 182، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 255، بروكلمان 1/ 161.
كتب عنه جولد تسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:
.،. .، 052، 652552.
كتب عنه قستنفلد فى كتابه عن الشافعية:،. 74.
كتب عنه وليام مارساى فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى:
.،، 1، 8878.
وانظر مقالة روبسون فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الثانية:
.،، 1، 411.
ب آثاره:
أولا: «كتاب السنن»
استقى المصنف مادته من مصادر تضم نصف مليون حديث، وذلك ليحفظ سنة النبى. ويرى البعض أن كتاب أبى داود مما لا يستغنى عنه، ولكنه يأتى بصفة عامة بعد كتب البخارى /، ومسلم من ناحية القيمة العلمية حول رواياته انظر ما كتبه روبسون:
.، = =،، 2591، 885975
المخطوطات: برلين 1246 (المجلد الأول 181ورقة، 786هـ)، 1247 (قسم واحد، 20ورقة، 477هـ) 1248 (3أقسام، 71ورقة، حوالى 1100هـ)، ميونيخ 121 (الأقسام من 2621، 139 ورقة، 520هـ)، باريس 707 (262ورقة فى القرن السادس الهجرى)، 708 (مجلد واحد، 172ورقة، 604هـ، انظر: فايدا 627، وانظر ايضا ما كتبه عن دراسته عن الإجازات،)، 01، 11جامع ينى 208 (469ورقة، 771هـ)، أيا صوفية 545، 546، نور عثمانية 822 (380ورقة، 1065هـ) 823، 824، (251ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى) كوبريلى 294/ 1 (312) (1/ 325أ، 800هـ)، مراد ملا 396 (423ورقة، 1133هـ)، 397 (368ورقة، القرن العاشر الهجرى)، سليم أغا 165 (397ورقة) (313) وهنك نسخ أخرى ذكرها بروكلمان فى الأصل والملحق، يضاف إليها: شهيد على 420 (ج 1، 251ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 421 (ج 2، 206ورقة فى القرن السابع الهجرى)، حكيم 188 (421ورقة، 1155هـ) 190 (349ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، الفاتح 763 (378ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، جار الله 2025 (84ورقة، فى القرن السادس
__________
(312) ليس رقم 124كما ذكر ذلك بروكلمان.
(313) الرقم 271فى السليمانية يحذف لعدم وجوده.(1/291)
الهجرى)، حسن حسنى 227 (385ورقة فى القرن الثانى عشر الهجرى)، الحميدية 255 (351ورقة، 1165هـ)، 256 (357ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، خالد أفندى 91 (359ورقة، 1136هـ)، مهرشاه 57/ 1 (من 1571ب، 1178هـ)، لاله لى 457 (381ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 458 (168ورقة، فى القرن الثامن الهجرى) 459 (ج 61، 266ورقة فى القرن الثامن الهجرى)، 460 (ج 1، 273ورقة، 746هـ)، فيض الله 330 (ج 1، 232ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 331 (ج 2، 176ورقة، 806هـ)، 333 (ج 1، 211ورقة، حوالى 640هـ)، 333 (ج 2، 180، ورقة 654هـ)، 334 (ج 3، 181ورقة، 654هـ)، 335 (ج 3، 187ورقة 650هـ)، رئيس الكتاب 145/ 1 (الأوراق من 3631، 492هـ)، أيا صوفية 68/ 2 (الأوراق من 525281، 1046هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 5098 (313ورقة، 1250هـ)، عاطف 445 (1:
241 - ورقة، 567هـ)، أنقرة، صائب 1207 (520هـ)، برلين 1210 (المجلد الرابع، فى القرن الرابع الهجرى)، الرباط 1334 (288ورقة، 258ورقة، انظر: فهرس 1: 63)، تشستربيتى، 3123 (قسم واحد 156ورقة، فى القرن الرابع الهجرى)، منجانا 537 (129ورقة، 1070هـ، انظر: فهرس رقم 118)، تيمور 2: 159، حديث 186، 367، طلعت، حديث 786، بلدية الإسكندرية 3580ج (673هـ).
3581 - هـ (ج 1، 1096هـ)، الأوقاف ببغداد 2647 (انظر: طلس ص 40)، عليكره، سبحان 29762/ 34 (162ورقة، 1102هـ).
طبع بالقاهرة سنة 1280هـ، وفى لكنو سنة 1840م، 1877م، 1888م، 1305هـ، 1318م، وفى دهلى 1271هـ، 1272هـ، 1283هـ، وفى حيدراباد 1321هـ.
وعلى هامش شرح الموطأ للزرقانى، فى القاهرة 1310هـ، 1320هـ.
شروح كتاب السنن:
1 «معالم السنن»: لأبى سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطّابى (المتوفى سنة 388هـ / 998م، انظر: كذلك رقم 252فى علم الحديث)، فيض الله 543 (المجلد الثانى، 166ورقة، فى القرن الخامس الهجرى)، فاتح 811 (293هـ، 544هـ)، لاله لى 505503 (3مجلدات 233ورقة، 191ورقة، 252ورقة، 557هـ، القرن السادس الهجرى)، جامع ينى 293 (300ورقة، 562هـ)، 294 (151 ورقة، 876هـ)، مراد ملا 607606وأرقامها الحالية من 613611 (ج 1، 194ورقة، 781هـ، ج 2، 142ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، ج 3، 280ورقة، 615هـ)، سراى، أحمد الثالث 416 (282ورقة، 774هـ) 418 (316ورقة، 1105هـ)، أيا صوفية 582 (ج 1، 344ورقة،
1127 - هـ)، 583 (ج 248ورقة، 674هـ)، عاطف 471 (314) (ج 1، 191ورقة، 887هـ، انظر:(1/292)
1 «معالم السنن»: لأبى سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطّابى (المتوفى سنة 388هـ / 998م، انظر: كذلك رقم 252فى علم الحديث)، فيض الله 543 (المجلد الثانى، 166ورقة، فى القرن الخامس الهجرى)، فاتح 811 (293هـ، 544هـ)، لاله لى 505503 (3مجلدات 233ورقة، 191ورقة، 252ورقة، 557هـ، القرن السادس الهجرى)، جامع ينى 293 (300ورقة، 562هـ)، 294 (151 ورقة، 876هـ)، مراد ملا 607606وأرقامها الحالية من 613611 (ج 1، 194ورقة، 781هـ، ج 2، 142ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، ج 3، 280ورقة، 615هـ)، سراى، أحمد الثالث 416 (282ورقة، 774هـ) 418 (316ورقة، 1105هـ)، أيا صوفية 582 (ج 1، 344ورقة،
1127 - هـ)، 583 (ج 248ورقة، 674هـ)، عاطف 471 (314) (ج 1، 191ورقة، 887هـ، انظر:
فايسفايلر 55)، القاهرة، ثان 1، حديث 795 (المجلد الثانى) حلب (ج 1، انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 8/ 1928م / 369)، الجزائر 1274/ 2 (الأوراق 277142، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، مشهد 4/ 87، 266، جوتا 2 (الأوراق 64، الديباجة) (315)، فيض الله 330 (ج 1، 232 ورقة) 331 (ج 2، 176ورقة)، 332 (ج 1: 211ورقة، 654هـ)، 334 (ج 3، 181ورقة)، 335 (ج 4، 187ورقة، 655هـ)، سراى، أحمد الثالث 417 (ج 1، 221ورقة، 674هـ، فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 106)، السليمانية 271: (329ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، أيا صوفية 687 (187ورقة)، رئيس الكتاب 144 (352ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، داماد إبراهيم 304 (337 ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، الظاهرية، حديث 790 (ج 1، 331ورقة)، الأوقاف ببغداد 6669 (571هـ، انظر: طلس ص 42).
طبع فى حلب 19241920م. 19341932م. وطبع بتحقيق أحمد محمد شاكر ومحمد حامد الفقى فى القاهرة 1948م. /
2 «العدّ المورود فى حواشى سنن أبى داود» تأليف عبد العظيم المنذرى (المتوفى سنة 656هـ / 1258م انظر بروكلمان 1/ 367) رئيس الكتاب 136 (333ورقة، 676هـ).
3 «شرح» محمود بن أحمد العينى (المتوفى 1855/ 1451م انظر بروكلمان 2/ 52)، القاهرة ثان دار الكتب 1/ 127، حديث 286 (المجلد الأول، 274ورقة، فى القرن التاسع الهجرى بخط المؤلف، انظر:
فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 84، القاهرة ملحق 2/ 42).
4 «شرح» لعمر بن رسلان بن نصر البلقينى (المتوفى سنة 805هـ / 1402م انظر بروكلمان 2/ 93). المحمودية بالمدينة المنورة 74 (5مجلدات، انظر:
،. 09/ 6391/ 901
5 «شرح» لأحمد بن حسين بن أرسلان الرملى (المتوفى سنة 844هـ / 1440م انظر بروكلمان 2/ 96). مراد ملا 448438، جوتا 2 (الأوراق 67، الديباجة)، لاله لى 498 (ج 1، 384ورقة، 847هـ)، 499 (ج 2، 847هـ)، 500 (ج 3، 329ورقة 835هـ)، 501 (ج 4، 342ورقة، 845هـ)، 502، بورسه، حراچى زاده 203200 (أربع مجلدات).
__________
(314) ليس رقم 491كما فى بروكلمان.
(315) تحذف الأرقام 414فى طوب قابو سراى 1308، 5بالمكتب الهندى التى ذكرها بروكلمان.(1/293)
6 «مرقاة الصعود إلى سنن أبى داود» تأليف السيوطى (المتوفى سنة 911هـ / 1505م): كوبريلى 417 (987هـ)، الرباط 238 (300ورقة، 1298هـ انظر: فهرس بروفنسال 61) بيشاور 368، جوتا 2 (الأوراق 66، الديباجة)، سراى، أحمد الثالث 647/ 1 (256ورقة، 906هـ وبآخره إجازة المؤلف).
وله مختصران بعنوان «درجات مرقاة الصعود» تأليف على بن سليمان الدمنتى الباجمعوى انظر بروكلمان 2/ 485. وطبع فى القاهرة 1298هـ (316).
7 «فتح الودود على سنن أبى داود» تأليف أبى الحسن محمد عبد الهادى السّندى (المتوفى سنة 51138/ 1726م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 10/ 262)، القاهرة، ثان: 1/ 134، حديث 281، الظاهرية، حديث 226، (قوله 1/ 141)، راغب 275 (341ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، مكتبة جامعة إستنبول 1897 (309ورقة، 1203هـ)، دار الكتب بالقاهرة 22243ب (مجلدان، 1361هـ، نسخة من مخطوط القاهرة، حديث 281)، دمشق فى مكتبة سعيد حمزة الخاصة، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 5/ 1959/ 219).
8 - حاشية: «عون الودود» تأليف محمد بن عبد الله بنجابى الحزاروى، لكنو 1318هـ 9 «تعليقات المحمود» تأليف فخر الحسين كنجوهى، كوانبور 1905م.
10 «عون المعبود» تأليف محمد أشرف أمير عظيم آبادى، ومحمد شمس الحق عظيم آبادى. دهلى 1322هـ.
11 - وكتب عليه مولوى وحيد الزمان حاشية باللغة الهندوستانية، لاهور 1882م.
12 «غاية المقصود فى حل سنن أبى داود» تأليف محمد شمس الحق عظيم آبادى. الهند «دون تاريخ».
مختارات من كتاب السنن ومختصرات له:
أ «المجتبى» لأبى محمد عبد العظيم بن عبد القوى المنذرى (المتوفى سنة 656هـ / 1258م انظر بروكلمان 1/ 367)، المتحف البريطانى 15681565 (317)، إضافات 1727514 (المجلدات 1 4، 163ورقة، 221ورقة، 166ورقة، 220ورقة، 713هـ)، جاريت 1366 (ج 1، 169ورقة، فى
__________
(316) ليس سنة 1285هـ كما ذكر ذلك بروكلمان.
(317) ليس 681865كما ذكر بروكلمان.(1/294)
القرن الثامن الهجرى)، بلدية الإسكندرية 814ب (224ورقة، فى القرن التاسع الهجرى، أنظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 97)، الظاهرية، حديث 218 (مجلدان)، جوتا 600 (قطعة منه من ص 87 وما بعدها)، طرخان 71 (410ورقة، 774هـ)، قاضى زاده 90 (162ورقة)، محمود باشا 7672 (كامل، سنة 680هـ)، البنغال 189 (165ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، يوسف بمراكش 61 (قسم 16). وطبع فى حيدرآباد 1342هـ، وحققه أحمد محمد شاكر ومحمد حامد الفقى القاهرة 1948م.
ب لمحمد بن الحسن بن على البلخى، عاش فى القرن السابع الهجرى (؟) ماتسّه عمومى 281/ 1 (من 1ب 113أ، فى القرن السابع الهجرى، انظر: أحمد آتش فى مجلة: معهد المخطوطات العربية 4/ 1958/ 20).
وعن كتاب السنن ألف ابن قيم الجوزية (المتوفى 751هـ / 1350م انظر بروكلمان 2/ 105) كتابا بعنوان: «تهذيب سنن أبى داود». طبع فى دهلى سنة 1891، وحققه أحمد محمد شاكر ومحمد حامد الفقى. القاهرة 1948م /.
وعن شيوخ أبى داود ألف أبو على حسين بن محمد بن أحمد الجيّانى (المتوفى سنة 498هـ / 1105م انظر بروكلمان 1/ 368) كتابا بعنوان: «تسمية شيوخ أبى داود». لاله لى 2089/ 9 (ص 74أ 99أفى القرن الثامن الهجرى، انظر: فايسفايلر 95).
ثانيا: «المسائل التى خالف عليها الإمام أحمد بن حنبل»:
هذا الكتاب من رواية أبى داود، الظاهرية، حديث 334 (100ورقة، 266هـ، وأغلب الظن أن هذا المخطوط منقول عن نسخة أبى داود).
ثالثا: «إجابته على سؤالات أبى عبيد محمد بن على بن عثمان الآجرّى»:
(انظر: رقم 122من هذا الباب).
رابعا: «رسالة فى وصف تأليفه لكتاب السنن»:
الظاهرية، حديث 348 (من 188أ 191أ، فى القرن السابع الهجرى)، وطبع بتحقيق محمد زاهد الكوثرى، القاهرة 1369م.(1/295)
الظاهرية، حديث 348 (من 188أ 191أ، فى القرن السابع الهجرى)، وطبع بتحقيق محمد زاهد الكوثرى، القاهرة 1369م.
خامسا: «كتاب الزهد»
القرويين بفاس (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 5/ 1959/ 14).
سادسا: «تسمية إخوة الذين روى عنهم الحديث»:
الظاهرية: مجموع 129 (الأوراق 216/ أ 223ب، فى القرن السادس الهجرى، انظر العش 203).
سابعا: «كتاب المراسيل»
رئيس الكتاب 145/ 2 (من 1364أ 391ب، 492هـ)، كوبريلى 2294 (من 327ب 356ب، 800هـ)، الأزهر 1/ 601600، حديث 3526 (69ورقة)، 4228 (22ورقة)، 4229 (42ورقة، 1144هـ). طبع فى القاهرة 1310هـ.
ثامنا: كتاب فى الرجال (؟)
الظاهرية مجموع 46/ 1.
تاسعا: كتاب القدر
ذكره ابن حجر فى كتابه الإصابة 3/ 105 (318)
97 - بقىّ بن مخلد
هو أبو عبد الرحمن، بقىّ بن مخلد بن يزيد القرطبى، ولد سنة 201هـ / 817م وقام برحلتين إلى مصر والشام والحجاز وبغداد طلبا للعلم، امتدت الأولى أربعة عشر عاما والثانية عشرين عاما. روى عن أحمد بن حنبل، وأبى بكر بن أبى شيبة وغيرهما. ألف عددا كبيرا من الكتب، ونسخ كتبا مشهورة أخرى ذهب بها إلى وطنه الأندلس. كان ثقة حجة واسع المعرفة، ولذا كان موضع مدح وتقريظ، وفوق هذا فيروى أنه أول محدث رتب الأحاديث فى «المسند» على أسماء الصحابة، ثم رتب
__________
(318) تحذف الكتب التى ذكرها بروكلمان فى الملحق تحت ثانيا وثالثا.(1/296)
حديث كل صاحب على أسماء الفقه فى أبواب الأحكام، (انظر: إرشاد الأريب لياقوت الحموى، لندن 2/ 368). أما تفسيره المفقود للقرآن الكريم فقال فيه ابن حزم: إنه لم يؤلف فى الإسلام مثله (انظر: المصدر السابق)، وتوفى سنة 276هـ / 889م فى الأندلس.
أمصادر ترجمته:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضى 1/ 109107، جذوة المقتبس للحميدى 168167، فضل الأندلس لابن حزم، انظر: 91/ 4391/ 67الصلة لابن بشكوال رقم 279، التهذيب لابن عساكر 3/ 282277، الإرشاد لياقوت (القاهرة) 7/ 8575، البغية للضبى 229، المنتظم للجوزى 5/ 2/ 100، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 120، تذكرة الحفاظ للذهبى 631629، الدول للذهبى 1/ 122، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 5756، نفح الطيب للمقرى (القاهرة) 9/ 293285، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 169، مرآة الجنان لليافعى 2/ 190، طبقات المفسرين للسيوطى 109، كشف الظنون لحاجى خليفة 444، 1679، الأعلام للزركلى 2/ 33، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 5453، بروكلمان 1/ 164تحت رقم 6.
ب آثاره:
1 - ذكر ما للصحابة من الحديث من العدد (كتاب الأعداد)، ذكره ابن عبد البر فى كتاب الاستيعاب، انظر:. 19/ أما أبو محمد عبد الله بن يونس بن محمد المرادى (المتوفى سنة 330هـ / 942م، انظر: الجذوة للحميدى 248) فليس مؤلف الكتاب بل روايته (319) برلين 9915/ 10 (الأوراق 2927)، الظاهرية، مجموع 31 (239أ / 249ب، فى القرن السادس الهجرى).
2 «المسند» ومنه اقتباسات فى الإصابة لابن حجر 1/ 150، 283، 410، 413، 453، 514، 944 2/ 140، 463، 31262/ 5، 935، 1062، 41180/ 3، 151، 907.
3 - المنتقى من حديث بقى بن مخلد (وهنّاد، والفارسى، والجوهرى، ومن أمالى ابن السمرقندى)، الظاهرية، مجموع 129 (225أ 236ب (فى القرن السابع الهجرى).
__________
(319) يصحح ما عند بروكلمان.(1/297)
98 - أبو حاتم الرازى
هو أبو حاتم، محمد بن إدريس بن المنذر، الحنظلى الرازى، ولد سنة 195هـ / 811م فى الرى. وقف حياته منذ شبابه على دراسة الحديث، وكان أول كتبه الحديث فى سنة تسع ومائتين، كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات، مشهورا بالعلم برواة الحديث مذكورا بالفضل، وقد ضاعت الكتب التى ألفها حول المحدثين والجرح والتعديل، ولكن بعض أقسامها قد وصل إلينا فى مقتبسات ضمتها كتب ابنه، أبى محمد عبد الرحمن ابن أبى حاتم (انظر: رقم 163من هذا الباب)، وتوفى فى الرى سنة 277هـ / 890م.
أمصادر ترجمته:
التقدمة لابن أبى حاتم 372349، تاريخ بغداد للخطيب 2/ 7773، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 284، المنتظم للجوزى 5/ 2/ 108107، تذكرة الحفاظ للذهبى 569567، الدول للذهبى 1/ 122، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 183، التهذيب لابن حجر 9/ 3431، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 171، الأعلام للزركلى 6/ 250، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 35، انظر ما كتبه عنه لاوست فى الصحيفة التذكارية للوى ماسينيون:
.،:. .، 51.
ب آثاره:
1 - كتاب الزهد، منه مختارات فى الظاهرية، مجموع 28/ 10 (138أ 146ب، 506هـ).
2 - الاعتقاد، أشار إليه ابن أبى يعلى فى طبقات الحنابلة 1/ 286.
3 - أما عن إجابته على أسئلة أبى عثمان سعيد بن عمرو بن عمار حول الضعفاء والكذابين
إلخ» (320)، انظر الترجمة رقم 114فى هذا الباب.
__________
(320) ذكر الزركلى أن كتاب «الزينة» لهذا المؤلف قد وصل إلينا وهذا ليس بصحيح. وأغلب الظن أنه خلط بين هذا المؤلف وأبى حاتم أحمد بن همدان الرازى المتوفى سنة 322هـ / 933، ويأتى ذكر الأخير فى باب الفقه.(1/298)
99 - الدّير عاقولى
هو أبو يحيى، عبد الكريم بن الهيثم بن زياد القطّان، أصله من دير العاقول.
سافر إلى بغداد وواسط والبصرة والكوفة ودمشق ومصر. وسمع أبا الوليد الطيالسى، والفضل بن دكين وغيرهما. وروى عنه الترمذى وغيره. ويعدّ من الثقات، وتوفى فى بلدته دير العاقول سنة 278هـ / 891م /.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 7978، تذكرة الحفاظ للذهبى 602، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 172، كشف الظنون لحاجى خليفة 1297، هدية العارفين 1/ 607.
ب آثاره:
«حديث الإفك»:
الظاهرية، تصوف 121 (39أ 47ب، 608هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 78).
100 - التّرمذى
هو أبو عيسى، محمد بن عيسى بن سورة (321) السّلمى التّرمذى، ولد سنة 210هـ / 825م فى بوغ من أعمال ترمذ على نهر جيحون. ودرس أول الأمر فى بخارى، ثم طاف خراسان والعراق والحجاز. ويعد البخارى أحد شيوخه، وقد أخذ مكانه فى خراسان بعد وفاته. ولا نعرف الكثير عن حياته، ولكنا نعرف أنه كفّ بصره فى خريف عمره، وتوفى سنة 279هـ / 892م فى ترمذ. وأهم مؤلفاته كتابه «الجامع» الذى عدّ من الكتب الأصول المعتمدة، وقد امتاز فى المقام الأول بملاحظاته النقدية حول الأسانيد، وبإضافة الآراء المتباينة للمدارس الفقهية المختلفة.
__________
(321) ليس «ابن سهل» كما ذكر بروكلمان.(1/299)
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 233، الأنساب للسمعانى 106أ، الوفيات لابن خلكان (بولاق) 1/ 612 613، اللباب لابن الأثير 1/ 174، تذكرة الحفاظ للذهبى 635633، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 117، الدول للذهبى 1/ 123، الوافى بالوفيات للصفدى 4/ 296294، نكت الهميان للصفدى 265264، التهذيب لابن حجر 9/ 389387، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 6766، مرآة الجنان لليافعى 2/ 193، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 175174، محمد يوسف البنورى: «الترمذى صاحب الجامع فى السنن» فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 32/ 1957/ 326308، الأعلام للزركلى 7/ 213، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 105104.
كتب عنه قستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:
،. 57.
كتب عنه جولد تسيهر فى كتابه الدراسات الإسلامية:
،. .، 452052
كتب عنه قنسنك فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى:
.. ، .. 358258
ب آثاره:
أولا: «الجامع الصحيح»
دراسات عنه:
«فضائل الكتاب الجامع» لأبى القاسم عبيد بن محمد بن عباس الإسعردى (المتوفى 692هـ / 1293م انظر: الأعلام للزركلى 4/ 342)، صائب بأنقرة 2167 (القرن الثامن الهجرى).
كتب روبسون عن رواية الجامع الصحيح للترمذى:
.،. 61/ 4591/ 072852
وكتب آربرى ملاحظة عن إحدى مخطوطاته:
.. ،.،، 81/ 0491، 723513.
المخطوطات: باريس 709 (272ورقة، 547هـ)، انظر ما كتبه فايدا فى دراسته عن الإجازات:
(، 31)، ليدن 1731 (ج 1، 195ورقة، 540هـ، انظر: فور هوف 92)، بودليانا
1/ 187، () 3740 (188ورقة)، الإسكوريال 1695 (2، 192هـ) الجزائر 495 (165ورقة، 1140هـ)، نور عثمانية 825 (مفقودة حاليا) 826 (289ورقة، 1164هـ)، 827 (393ورقة، 854هـ)، 828 (430ورقة، 1162هـ) 1166 (409ورقة، 2164هـ)، أيا صوفية 547 (454ورقة، 1145هـ)، 548 (465ورقة، 1004هـ)، 549 (423ورقة، 1136هـ)، كوبريلى 295 (246ورقة، 786هـ)، قوله 1، 109، بنكيبور 5، القسم الأول، رقم 210 (345ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى) 211 (1، 269ورقة، 572هـ)، القرويين بفاس 754 (ج 1، 746هـ)، عبد الوهاب بتونس 2/ 127126، حديث 372371 (322) (ج 1، 2، 1148هـ، 1164هـ)، مراد ملا 402 (545 ورقة، 951هـ)، السليمانية 316 (180ورقة، 158ورقة 1121هـ)، سليم أغا 166 (337ورقة) 167 (420ورقة)، الظاهرية، حديث 235230 (323) شهيد على 422 (511ورقة، 989هـ)، جار الله 286 (1/ 188ورقة فى القرن التاسع الهجرى) 287 (ج 2، 147ورقة، 1028هـ)، 288 (ج 1، 227ورقة، القرن الثامن الهجرى)، 289 (ج 2، 192ورقة، 808هـ)، 293 (338ورقة، 558هـ) /، 294 (ج 3، 245ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 295 (قسم واحد)، حكيم 189 (383ورقة، 1156هـ)، 191 (270ورقة، 1155هـ) فاتح 765 (441ورقة، 1168هـ)، 1150 (ج 1، 275 ورقة، 1136هـ)، 1151 (ج 2، 293ورقة، 1137هـ)، حاجى محمود 471 (378ورقة، 1138هـ)، رئيس الكتاب 154 (ج 1، 181ورقة، 589هـ) 155 (ج 2، 203ورقة، 630هـ)، 156 (745 ورقة، 1140هـ)، لاله لى 461 (ج 1، 234ورقة 707هـ)، 462 (ج 2، 380ورقة فى القرن التاسع الهجرى، 463 (305ورقة، 536هـ) 464 (278ورقة، 1163هـ)، نافذ باشا 158 (281ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، أيا صوفية 27 (367ورقة، 1084هـ)، 68/ 1 (278ورقة)، محمود باشا 130 (304ورقة، 655هـ)، فيض الله 344 (266ورقة، 582هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 75) سراى، ريفان كشك 255 (ج 2، 307ورقة، 593هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 75)، عاطف 424 (288ورقة، 424هـ)، بايزيد 1035 (1، 231ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 1036 (2، 225ورقة، 861هـ) 1193 (1، 232ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، تشستربيتى 3558 (195ورقة، 626هـ)، 3955 (204ورقة، 781هـ)، منجانا 1622 (268ورقة، 794هـ)، 1632 (63ورقة، 1180هـ)، كذلك 1028 (105ورقة 1194هـ)، 487 (47ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فهرس رقم 122119)، وكذلك الأزهر 1/ 457456، القاهرة، ملحق 1/ 201، وطبع فى بولاق سنة 1292هـ، ولكنو 1876م، 1310هـ، 1317هـ، ودهلى 1269هـ، 1270هـ، 1302هـ وطبع بتحقيق أحمد محمد شاكر فى القاهرة 1937م.(1/300)
(، 31)، ليدن 1731 (ج 1، 195ورقة، 540هـ، انظر: فور هوف 92)، بودليانا
1/ 187، () 3740 (188ورقة)، الإسكوريال 1695 (2، 192هـ) الجزائر 495 (165ورقة، 1140هـ)، نور عثمانية 825 (مفقودة حاليا) 826 (289ورقة، 1164هـ)، 827 (393ورقة، 854هـ)، 828 (430ورقة، 1162هـ) 1166 (409ورقة، 2164هـ)، أيا صوفية 547 (454ورقة، 1145هـ)، 548 (465ورقة، 1004هـ)، 549 (423ورقة، 1136هـ)، كوبريلى 295 (246ورقة، 786هـ)، قوله 1، 109، بنكيبور 5، القسم الأول، رقم 210 (345ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى) 211 (1، 269ورقة، 572هـ)، القرويين بفاس 754 (ج 1، 746هـ)، عبد الوهاب بتونس 2/ 127126، حديث 372371 (322) (ج 1، 2، 1148هـ، 1164هـ)، مراد ملا 402 (545 ورقة، 951هـ)، السليمانية 316 (180ورقة، 158ورقة 1121هـ)، سليم أغا 166 (337ورقة) 167 (420ورقة)، الظاهرية، حديث 235230 (323) شهيد على 422 (511ورقة، 989هـ)، جار الله 286 (1/ 188ورقة فى القرن التاسع الهجرى) 287 (ج 2، 147ورقة، 1028هـ)، 288 (ج 1، 227ورقة، القرن الثامن الهجرى)، 289 (ج 2، 192ورقة، 808هـ)، 293 (338ورقة، 558هـ) /، 294 (ج 3، 245ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 295 (قسم واحد)، حكيم 189 (383ورقة، 1156هـ)، 191 (270ورقة، 1155هـ) فاتح 765 (441ورقة، 1168هـ)، 1150 (ج 1، 275 ورقة، 1136هـ)، 1151 (ج 2، 293ورقة، 1137هـ)، حاجى محمود 471 (378ورقة، 1138هـ)، رئيس الكتاب 154 (ج 1، 181ورقة، 589هـ) 155 (ج 2، 203ورقة، 630هـ)، 156 (745 ورقة، 1140هـ)، لاله لى 461 (ج 1، 234ورقة 707هـ)، 462 (ج 2، 380ورقة فى القرن التاسع الهجرى، 463 (305ورقة، 536هـ) 464 (278ورقة، 1163هـ)، نافذ باشا 158 (281ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، أيا صوفية 27 (367ورقة، 1084هـ)، 68/ 1 (278ورقة)، محمود باشا 130 (304ورقة، 655هـ)، فيض الله 344 (266ورقة، 582هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 75) سراى، ريفان كشك 255 (ج 2، 307ورقة، 593هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 75)، عاطف 424 (288ورقة، 424هـ)، بايزيد 1035 (1، 231ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 1036 (2، 225ورقة، 861هـ) 1193 (1، 232ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، تشستربيتى 3558 (195ورقة، 626هـ)، 3955 (204ورقة، 781هـ)، منجانا 1622 (268ورقة، 794هـ)، 1632 (63ورقة، 1180هـ)، كذلك 1028 (105ورقة 1194هـ)، 487 (47ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فهرس رقم 122119)، وكذلك الأزهر 1/ 457456، القاهرة، ملحق 1/ 201، وطبع فى بولاق سنة 1292هـ، ولكنو 1876م، 1310هـ، 1317هـ، ودهلى 1269هـ، 1270هـ، 1302هـ وطبع بتحقيق أحمد محمد شاكر فى القاهرة 1937م.
__________
(322) تصحح عند بروكلمان.
(323) تحذف المخطوطة بنكيبور 5/ 2/ 417عند بروكلمان.(1/301)
شروح الجامع الصحيح:
1 «عارضة الأحوذى (324) فى شرح التّرمذى» لأبى بكر محمد بن العربى المعافرى (المتوفى 543هـ / 1148م انظر بروكلمان) القزويين بفاس 186، شيخ الإسلام بالمدينة 240 (قطعة:
216 - انظر، 09/ 6391/ 901الأزهر 1/ 554، حديث 32 (مجلد 2، 216ورقة)، وطبع فى: «مجموعة شروحى أربعى ترمذى» كوانبور 1299هـ، وبالقاهرة فى 13مجلدا 1350هـ 1352هـ.
2 «شرح» تأليف الحسين بن مسعود البغوى (المتوفى 510هـ / 1117م انظر بروكلمان 1/ 363) المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة 35 (القسم الأخير فقط، انظر:
، 109/ 1936/ 901 3شرح تأليف أبى الفتح محمد بن محمد بن سيّد الناس (المتوفى 734هـ / 1334م انظر بروكلمان 2/ 71)، لاله 514 (1، 276ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).
4 «شرح» تأليف زين الدين عبد الرحيم بن الحسينى العراقى (المتوفى 806هـ / 1404م انظر بروكلمان 2/ 67). من المرجع أنه ألف شرحين:
أولهما: تكملة لشرح ابن سيد الناس، الإسكوريال 1464 (172ورقة)، دار الكتب بالقاهرة، حديث 2504 (256ورقة، قد يكون بخط المؤلف، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 69)، المحمودية بالمدينة المنورة 33 (نسخة ابن حجر العسقلانى، انظر، 109/ 1936/ 901جوتا 2 (68، الديباجة).
وثانيهما: فى عدة مجلدات بعنوان: «شرح سنن الترمذى»، فيض الله 363 (مجلد واحد، 226ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، 364 (المجلد السابع، 275ورقة بخط المؤلف).
5 «قوت المغتذى» لجلال الدين السيوطى، مراد ملا 363 (159ورقة)، 1028هـ)، إمبروزيانا (المنجد) 289/ 2 (150ورقة، 1090هـ) بلدية الإسكندرية ب 1343، وطبع فى كوانبور 1299هـ. ومختار منه: «نفع قوت المغتذى» تأليف على بن سليمان الدمنتى البجمعوى (المتوفى 1306هـ / 1888م انظر بروكلمان 2/ 485). وطبع بالقاهرة 1298هـ، وكذلك على هامش طبعة دهلى 1342هـ.
__________
(324) تصحح عند بروكلمان.(1/302)
6 - شرح تأليف سراج أحمد السّرهندى، طبع فى كوانبور 1299هـ.
7 - تأليف محمد بن الطيب السندى المدنى (1296هـ / 1879م 1363هـ / 1944م): مكتب شيخ الإسلام بالمدينة 241 (قطعة منه، انظر:
،. 09/ 901
8 «الطّيب الشّذى فى شرح التّرمذى» تأليف إشفاق الرحمن كند هلوى. دهلى 1934م.
9 «العرف الشّذى على جامع الترمذى» تأليف محمد أنور شاه. طبع طبعة هندية بالحجر 1344هـ.
10 «شرح علل كتاب الجامع للترمذى» تأليف عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلى (المتوفى 795هـ / 1393م انظر بروكلمان 2/ 107) سراى، أحمد الثالث 3/ 532 (152ورقة، فى القرن الثامن الهجرى /، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 84) القاهرة ثان (1/ 75مصطلح 49 (141ورقة، 889هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 84، القاهرة مصطلح 248).
11 «شرح» تأليف عبد القادر بن إسماعيل الحسنى القادرى: القاهرة، ثان 1، 125، 131 (المجلدات 2، 3، 4).
12 «الأحاديث المستغربة الواردة فى الجامع الصحيح للترمذى» تأليف أحمد بن العلائى الشافعى (فى القرن الثامن الهجرى)، شهيد على 353 (حوالى 150ورقة، 904هـ).
مختارات ومختصرات من الجامع الصحيح:
إ «مختصر» لنجم الدين سليمان بن عبد القوى بن عبد الكريم بن سعيد البغدادى الصّرصرى (المتوفى 716هـ / 1316م انظر بروكلمان ملحق 2/ 133، انظر: الأعلام للزركلى 3/ 189) القاهرة ثان 1/ 144، حديث 487.
ب «مختصر» لمحمد بن عقيل البالسى (المتوفى 729هـ / 1329م، انظر: طبقات الشافعية للسبكى 6/ 23، والدرر الكامنة لابن حجر 4/ 50)، باريس 711710 (مجلدان 164ورقة، 183ورقة، سنة 747هـ).
ج «مختصر» لأبى الفضل محمد تاج الدين عبد المحسن القلعى (ألّف سنة 1147هـ / 1735م) بالقاهرة ثان 1/ 94، حديث 360، 361، «الموصل 127، 98».
د الرباعيات:(1/303)
ج «مختصر» لأبى الفضل محمد تاج الدين عبد المحسن القلعى (ألّف سنة 1147هـ / 1735م) بالقاهرة ثان 1/ 94، حديث 360، 361، «الموصل 127، 98».
د الرباعيات:
جاز الله 282 (23ورقة، سنة 758هـ).
هـ الثلاثيات:
أيا صوفية 882/ 7 (الورقتا
ن 8887).
ثانيا: «كتاب الشمائل»:
يتناول صفات النبى (ص)، وتوجد منه مخطوطات كثيرة، منها: بشير أغا 159 (75ورقة، 1155هـ)، ولى الدين 772 (77ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، الحميدية 341، 365 (113 ورقة، 1017هـ) 366 (111ورقة، 1133هـ)، 367، 1456/ 4 (881هـ)، نور عثمانية 750/ 6، 11751168، 495/ 2، أيا صوفية 764 (88ورقة، 1132هـ) كوبريلى 354 (78ورقة، 601هـ)، كوبريلى 3، 50، وهبى 2043/ 1شهيد على 506/ 2، 508، جار الله 283/ 1، برتونيال 131، فاتح 1033، 1035، 1039/ 1، 1040، 1144/ 2، حاجى محمود 613، 641/ 1، 643، 653، 670/ 1، 704، لاله لى 598/ 1، 599، 600/ 1، 602، 3670/ 5، دار مثنوى 68/ 2، 80لاله إسماعيل 56/ 1، 57، عاشر أفندى 399/ 4، السليمانية 299298، سراى، أحمد الثالث 635 (113، ورقة، فى القرن العاشر الهجرى) خسرو 64، 65، مهرشاه 81، 82، حسن حسنى 211/ 1، 225، أسعد أفندى 9493، 318/ 2، 402، 403/ 1، داماد إبراهيم 394/ 1، فيض الله 473 (877هـ)، راغب أفندى 334 (73ورقة)، مراد ملا 545/ 1، 546 (990هـ)، 547، مكتبة جامعة إستانبول 809، 1000، 1120، 1153، 1260، 1272، 1389، 2114، 2441، 4467، 4698، 5870، 5884، 5898، برلين 9634 (77ورقة، 1040هـ) اسكوريال 1620 (الأوراق 891، 747هـ)، باريس 712، 713، 5971 (انظر: فايدا 629)، جاريت 628 (61ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 629، (77ورقة، 1181هـ)، 630 (37ورقة 678هـ)، ليدن مخطوطات شرقية 7207 (105ورقة، 1169هـ انظر: فورهوف 327)، الظاهرية، مجموع 83 (الأوراق 8845، 723هـ)، الظاهرية سيرة 161 (139ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى) الظاهرية عام 4769 (74ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: العش 5150)، البنغال 277 (180ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 278 (123ورقة، 1152هـ)، 280 (57ورقة، القرن الثالث عشر الهجرى)، ييل 506، 323، انظر:
نيموى 12571256)، القاهرة، ملحق 2/ 94، (6نسخ)، المنصورة (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 286)، كابول (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 31)، وكذلك 3/ 154، بلدية الإسكندرية 3875، 3933، الكتانى بالرباط 483، وطبع فى: كلكتا 1262هـ، 1273هـ، مرتاح 1282هـ، فاس 1310هـ، بولاق 1280هـ، 1290هـ، القاهرة 1317هـ. إلخ.
وقام بترجمة الكتاب إلى الإنجليزية هدايت حسين:(1/304)
نيموى 12571256)، القاهرة، ملحق 2/ 94، (6نسخ)، المنصورة (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 286)، كابول (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 31)، وكذلك 3/ 154، بلدية الإسكندرية 3875، 3933، الكتانى بالرباط 483، وطبع فى: كلكتا 1262هـ، 1273هـ، مرتاح 1282هـ، فاس 1310هـ، بولاق 1280هـ، 1290هـ، القاهرة 1317هـ. إلخ.
وقام بترجمة الكتاب إلى الإنجليزية هدايت حسين:
.، .. 7/ 3391/ 904953، 275165، 8/ 4391/ 4564، 982372، 683462، 945135.
شروح كتاب الشمائل:
1 «شرح» تأليف إبراهيم بن محمد بن عربشاه (المتوفى 943هـ / 1536م انظر بروكلمان 2/ 410) كوبريلى 314 (325) (1761أ، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، مراد ملا 461 (179ورقة، 1058هـ)، الظاهرية، سيرة 54 (138ورقة، 997هـ، انظر: العش 6160)، سليم أغا 184 (188 ورقة)، بنكيبور 15، 33رقم 982، (175ورقة، 1030هـ) (326)، منجانا 1064ب / (186ورقة، 1135هـ انظر: فهرس رقم 123) وعن الترجمة الفارسية انظر: (327).،،،. 971
2 «أشرف الوسائل» تأليف أحمد بن حجر الهيثمى (المتوفى 973هـ / 1565م انظر بروكلمان 2/ 387) المتحف البريطانى، الإضافات 6015، 149 (272ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، المكتب الهندى براون 69 (167ورقة، 1088هـ، انظر: لوت 136)، باريس 714 (278ورقة، فى القرن العاشر الهجرى، 715 (210ورقة، 1092هـ)، كوبريلى 315 (328) (151ورقة، 984هـ)، جاريت 631 (192ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، البلدية بالإسكندرية 3702 (1125هـ)، الظاهرية، عام 62 (237ورقة، 995هـ) كذلك الظاهرية، سيرة 24 (139ورقة، 1003هـ) كذلك الظاهرية، مجموع 146 (الأوراق 30318، 1179هـ انظر: العش 62)، القاهرة ثان 1/ 87، حديث 7، 693، 1284، (قولة 1/ 113)، كمبردج، بدلا من 995انظر: براون 2رقم 64أ)، ما نشستر 318 (213 ورقة، 1083هـ، انظر: الفهرس رقم 132) (الموصل 230، 62، مكتبة القرويين بفاس الرقم القديم 967) مراد ملا 460 (281ورقة 1074هـ)، رشيد 146، البنغال 282 (456ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى).
ومن كتاب «أشرف الوسائل» مختارات أعدها: «محمد بن أحمد الخريشى»، (القرويين بفاس، الرقم القديم 701)، وعليه تعليقات لأحمد بن محمد الدمنهورى نقلا عن نور الدين الشبرامّلسى (المتوفى 1087هـ / 1676م انظر بروكلمان 2/ 322) ألفه سنة 1074هـ / 1663م، مخطوط فى الجزائر 1667 (الأوراق 1581، فى القرن الثانى عشر الهجرى).
__________
(325) ليس رقم 315كما ذكر بروكلمان.
(326) تحذف المخطوطة رقم 280بمكتبة راغب أفندى التى ذكرها بروكلمان.
(327) يحذف رقم 1عند القسطلانى (المتوفى 923هـ / 1517م) الذى ذكره بروكلمان.
(328) ليس رقم 314كما ذكر بروكلمان.(1/305)
3 - تأليف منلا محمد شروانى البخارى (فى القرن العاشر الهجرى)، عبد الوهاب بتونس 2/ 249، رقم 1132 (151ورقة، 1139هـ).
4 «حاشية فارسية» تأليف راجى حاج الحرمين، تلميذ على همدانى، حوالى سنة 978هـ / 1570م: مانشستر 735 (218ورقة، 1225هـ، انظر: الفهرس رقم 133).
5 «جمع الوسائل» تأليف على القارى الهروى (المتوفى 1014هـ / 1605م انظر بروكلمان 2/ 394) مكتبة جمعية المستشرقين الألمان (41) 14، أيا صوفية 597 (260ورقة، 1071هـ) 598 (347ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 599، نور عثمانية 1030 (270ورقة)، 1031 (244 ورقة)، 1032 (570ورقة، 1147هـ)، راغب أفندى 282 (262ورقة، 1147هـ)، 283 (556ورقة، 1155هـ)، السليمانية 264 (290ورقة، 1094هـ)، مراد ملا 465، 466، سليم أغا 183 (375 ورقة)، جاريت 632 (340ورقة، 1138هـ)، البلدية بالإسكندرية 1195ج (1250هـ)، عبد الوهاب بتونس 2/ 244رقم 1125 (408ورقة، 1095هـ)، (قولة 1: 113، بيشاور 341، كلكتا، مدارس 298 (329)، الظاهرية، سيره 55 (258ورقة، قد تكون بخط المؤلف، أنظر: العش 62)، وزارة المعارف بكابل، انظر، 251) أخرجه وحققه مصطفى جمعوى فى استنبول 1299هـ. وطبع بالقاهرة 1317هـ.
6 «الفوائد الجليلة البهية» (330) تأليف محمد بن قاسم أبى عبد الله جسّوس (المتوفى 1182هـ / 1768م، انظر: الأعلام للزركلى 7/ 230)، الرباط 1/ 74رقم 577 (295ورقة، 1263هـ)، ورقم 1399 (285ورقة) وطبع فى بولاق 1296هـ، القاهرة 1306هـ.
7 «شرح» تأليف عبد الرءوف المناوى (المتوفى 1031هـ / 1621م انظر بروكلمان 2/ 306)، وقد ألّف هذا الشرح سنة 999هـ / 1590م. المخطوطات: جامع ينى 241 (216ورقة، 1008هـ)، 242 (216ورقة، 1102هـ)، راغب 281 (418ورقة، 1136هـ)، أيا صوفية 601 (380ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، نور عثمانية 1034 (376ورقة، 1081هـ)، مراد ملا 463 (مجلد واحد)، الرباط 1/ 70رقم 823 (353ورقة، 1103هـ). عبد الوهاب بتونس 2: 251249، رقم 11361132 (5 نسخ)، الإسكوريال 1788 (214ورقة، 1007هـ)، الفاتيكان، فيدا 1402 (360ورقة، 1156هـ)،
__________
(329) المخطوطات اصفية 1: 626، 260، الجمعية الآسيوية 9، بوهار 21الواردة فى بروكلمان تحذف.
(330) المخطوطة تونس زيتونة 2: 265الواردة فى بروكلمان تحذف.(1/306)
الظاهرية سيرة 56 (320ورقة، 990هـ، وقد تكون بخط المؤلف، انظر: العش 63)، بنكيبور 15/ 36 38رقم 986 (275ورقة، 1056هـ)، 987 (334ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، الجزائر 1666 (321ورقة، 1214هـ) المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 7614 (331) (373ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: 19القائمة الوصفية لأليس)، المسجد الكبير بطنجة 4/ 7 (332) سراى أحمد الثالث 456 (286ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى) /، مكتبة جامعة إستانبول 1144، دار الكتب بالقاهرة 23029ب (337ورقة، 1187هـ)، 26264ب (273ورقة، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 45)، بلدية الإسكندرية 222د (1148هـ)، 969ب، 2186ج، 5137ج (1181هـ). طبع بالقاهرة 1317هـ.
8 «بهجة المحافل، وأجمل الوسائل، بالتعريف برواة الشمائل» ألفه سنة 1037هـ / 1627م إبراهيم بن إبراهيم اللقانى (المتوفى 1041هـ / 1631م انظر بروكلمان 2/ 317)، برلين 9959 (158 ورقة، 1098هـ)، باريس 2092 (122ورقة، 1049هـ، انظر: فايدا 284)، القاهرة، ثان 1: 93، حديث 621، 1631، الجزائر 1667 (الأوراق 513375، فى القرن الثانى عشر الهجرى) الإسكندرية 348د، العثمانية بحلب، انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 12/ 476.
9 «شرح» لمؤلف اسمه على العدوى، جوتا 1829 (80ورقة).
10 «المواهب اللّدنيّة على الشمائل المحمدية» تأليف إبراهيم بن محمد الباجورى (المتوفى 1276هـ / 1860م انظر بروكلمان 2/ 287)، (القرويين بفاس، الرقم القديم 700) (333)، طبع فى بولاق 1276هـ، 1280هـ، 1290هـ، 1302هـ، 1309هـ، والقاهرة 1290هـ، 1301هـ، 1319هـ، 1320هـ.
11 «كشف الفضائل» تأليف نور بن محمد بن محمد بن حسين الكاشانى، السليمانية 267 (278 ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى).
12 «المواهب المحمدية» ألفه سنة 1196هـ / 1782م سليمان بن عمر الجمل (المتوفى 1202هـ / 1788م انظر بروكلمان 2/ 353) جاريت 633 (334) (412ورقة، 1207هـ)، بنكيبور 15:
38 - رقم 988 (277ورقة، 1196هـ).
__________
(331) ليس رقم 7619كما ورد فى بروكلمان.
(332) تحذف المخطوطات الآتية التى ذكرها بروكلمان: 982بسليم أغا، 494بداماد زاده، 1: 626بآصفية.
(333) تحذف المخطوطة رقم 2: 272بتونس زيتونة التى ذكرها بروكلمان.
(334) ليست المخطوطة رقم 639كما ورد فى بروكلمان.(1/307)
13 «أنجح الوسائل» لأبى القاسم بن محمد بن أبى البركات بن أحمد بن عبد الملك ابن مخلص، الرباط 248 (212ورقة، انظر: بروفنسال رقم 45)، الجامع الكبير بطنجة 4/ 9، 9/ 19، القرويين بفاس، الرقم القديم 698، الجزائر 1686 (الأوراق 1691، ليس شرحا).
14 «شرح» تأليف أبى عبد الله محمد بن أحمد بنّانى فرعون (المتوفى 1261هـ / 1845م).
الرباط 306 (160ورقة، انظر: بروفنسال رقم 47).
15 «شرح» تأليف شمس الدين مولوى محمد عاشق بن عمر الحنفى، ألفه سنة 926هـ / 1520م، بنكيبور 15/ 35رقم 984 (125ورقة، 935هـ). حكيم 212 (123ورقة، 1009هـ)، مراد ملا 464 (244ورقة، 1031هـ).
16 «شرح» لنسيم الدين محمد ميرك شاه (توفى والده 930هـ / 1524م)، بنكيبور 15/ 34رقم 983 (23ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى).
17 «شرح فارسى» تأليف حاجى محمد كشميرى (المتوفى 1006هـ / 1597م،)، تذكرة علماء هند 46)، بنكيبور 14/ 50رقم 1191 (144ورقة)، بوهار 1/ 121.
18 «نشر الفضائل فى شرح الشمائل» تأليف أبى الخير فضل الله بن روزبهان بن فضل الله الشيرازى، (كتب سنة 909هـ / 1503م انظر بروكلمان 2/ 272)، البنغال 281 (53ورقة، فى القرن العاشر الهجرى).
19 «شرح» تأليف مصلح الدين محمد الّلارّى (المتوفى 979هـ / 1571م انظر بروكلمان 2/ 420)، شهيد على 476 (195ورقة، 969هـ)، 477 (248ورقة، 971هـ)، نور عثمانية 1033، 2075/ 2، جامع ينى 242 (151ورقة، 1102هـ) كوبريلى 314/ 2 (177ب 385ب، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، بشير 121، مكتبة جامعة إستنبول 2441 (236ورقة، 974هـ)، راغب 280) 260ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى).
20 «شرح» تأليف إبراهيم بن مصطفى الوحدى (المتوفى 1126هـ / 1714م، انظر:.)
.، 61. عاشر أفندى 59/ 1 (الأوراق 341، 1113هـ).
21 «شرح» تأليف عبد الله الحموى الحمدونى الأزهرى (ألف حوالى سنة 1133هـ / 1720م)، الظاهرية، عام 3896 (89ورقة، 1151هـ، انظر: العش 67).
22 - مختار من شرح الحسن بن إسحاق بن مهدى (حوالى 1144هـ / 1731م انظر بروكلمان ملحق 2/ 547) ليدن، شرقيات 7094/ 4 (الأوراق 11348، 1176هـ، انظر: فورهوف 327).
23 «شرح» تأليف إسماعيل مفيد أفندى الإستنبولى (المتوفى 1217هـ / 1802م)، أسعد أفندى 362 (142ورقة، 1203هـ).(1/308)
22 - مختار من شرح الحسن بن إسحاق بن مهدى (حوالى 1144هـ / 1731م انظر بروكلمان ملحق 2/ 547) ليدن، شرقيات 7094/ 4 (الأوراق 11348، 1176هـ، انظر: فورهوف 327).
23 «شرح» تأليف إسماعيل مفيد أفندى الإستنبولى (المتوفى 1217هـ / 1802م)، أسعد أفندى 362 (142ورقة، 1203هـ).
24 «سراج النبوة» وهو شرح باللغة الأردية، تأليف سيد بابا القادرى الحيدر ابادى بن محمد يوسف القادرى (ألّف سنة 1226هـ / 1811م)، آصفية، حديث 329326 (270ورقة، 270ورقة، 459ورقة، 461ورقة، 1266هـ).
25 «وسيلة الفقير المحتاج فى شرح شمائل صحيح اللواء والتاج»، تأليف أبى عبد الله محمد بدر الدين بن الشاذلى بن أحمد الحسنى (المتوفى 1266هـ / 1849م)، الرباط 1/ 82رقم 656 (49ورقة) 26 «تعليق الحمائل فيما أغفله شراح الشمائل» تأليف أبى عبد الله بن طاهر الكسيفى، الكتانى بالرباط 934/ 1 (ص 1/ 387).
27 «أقوم الوسائل فى ترجمة شرح الترمذى» وهو ترجمة تركية، تأليف إسحاق خواجسى أحمد أفندى (المتوفى 1120هـ / 1708م، انظر: .. ،. 332فاتح 714 (408ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى).
28 «شرح» لمؤلف مجهول، بنكيبور 15/ 36، رقم 985 (136ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، الجزائر 1665 (265ورقة، 1091هـ) (335)
29 - شرح فارسى لمؤلف غير معروف، بنكيبور 14/ 52، رقم 1192 (162ورقة، 1272هـ).
30 «تفسير ألفاظ الترمذى» (مجهول المؤلف)، مكتبة عابدين بدمشق (840هـ، انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 5/ 211).
31 «شرح» لمؤلف مجهول، متحف هراة بافغانستان (انظر: 3/ 561) وهناك مختار منه بعنوان: «شيم المصطفى» تأليف إسماعيل بن غنيم الجوهرى (حوالى سنة 1160هـ / 1747م).
وعليه شرح له بعنوان: «حلل الاصطفا بشيم المصطفى»، باريس 716 (70ورقة، 1205هـ)، 4540 (62ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فايدا 384) الإسكندرية، حديث 2240ج (1165).
ثالثا: «تسمية أصحاب رسول الله»
لاله لى 2089/ 1 (111أ، فى القرن السابع الهجرى، انظر:. 57، شهيد على 2840/ 1 (الأوراق 2610، 776هـ).
__________
(335) تحذف المخطوطة رقم 1667بالجزائر التى ذكرها بروكلمان.(1/309)
رابعا: «العلل»:
يوجد هذا الكتاب بتهذيب أبى طالب القاضى مخطوطا فى: سراى، أحمد الثالث 530 (77ورقة، فى القرن السادس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 87). وهناك شرح على أصل الكتاب بقلم عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلى (المتوفى 795هـ / 1393م انظر بروكلمان 2/ 107) سراى، أحمد الثالث 532 (152ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، القاهرة، ثان: 1/ 75مصطلح 49 (141ورقة، 899هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 84، دار الكتب بالقاهرة، مصطلح 248)، وفيه أن هذا الكتاب شرح لجامع الترمذى، وهذا ما نقله بروكلمان (336)
101 - هلال الباهلى
هو هلال بن العلاء بن هلال بن عمر بن هلال، أبو عمرو الرقّى، (هو ابن المحدث أبى محمد الباهلى،) ولد سنة 184هـ / 800م فى الرقّة، وتوفى هناك سنة 280هـ / 983م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 613612، التهذيب لابن حجر 11/ 8483شذرات الذهب لابن العماد 2/ 176.
ب آثاره:
1 «الفوائد المنتقاة من الشيوخ والثقات»:
القاهرة، ثان 1/ 107، حديث 1260.
__________
(336) ملاحظتان:
أيجب بحث ما إذا كان هذا الترمذى هو نفسه مؤلف «أرجوزة فى أهل بدر» ومخطوطاتها فى النجف (انظر مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 422) وعليها اسمه.
ب لقد ذكر بروكلمان أن كتاب «نوادر الأصول» هو الكتاب الخامس للترمذى، والحقيقة أنه ليس له وإنما لمؤلف آخر هو الحكيم الترمذى (انظر: ترجمة رقم 26بالكتاب رقم 29فى باب التصوف) ولذلك يجب حذفه هناك.(1/310)
2 - تهذيب «حديث» زيد بن أبى أنيسة الزّهاوى (المتوّفى 125هـ / 742م، انظر: ترجمته تحت رقم 11 فى هذا الجزء).
102 - ابن أبى أسامة
هو أبو محمد، الحارث بن محمد بن أبى أسامة داهر، التميمى البغدادى، ولد فى بغداد سنة 186هـ / 802م، وكان مؤرخا ومحدثا، روى عن محمد بن عمر الواقدى، وعفان بن مسلم وغيرهما. وروى عنه محمد بن جرير الطبرى، وأبو بكر بن أبى الدنيا وغيرهما، كان ثقة صدوقا، وتوفى فى بغداد سنة 282هـ / 895م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 219218، المنتظم للجوزى 5/ 2/ 155، تذكرة الحفاظ للذهبى 619 620، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 206205، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 72، مرآة الجنان لليافعى 2/ 194، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 178، كشف الظنون لحاجى خليفة 1678، 1682، 1685، الأعلام 2/ 160، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 176، وبروكلمان ملحق 1/ 258.
ب آثاره:
1 «المسند» ومنه مختارات بعنوان: «المنتقى»، القاهرة، ثان 1/ 108، حديث 1259 (فى مجموعة). وبعنوان: «العوالى المستخرجة من مسند الحارث» برواية أبى بكر أحمد بن يوسف بن خلّاد (المتوفى 359هـ / 969م):
الظاهرية، مجموع 101/ 16. ذكره ابن حجر فى الإصابة 1/ 889، 3936/ 792، 41110/ 261، 402، ويوجد الكتاب بعنوان: «مسند المشايخ» الظاهرية، مجموع 55 (2، الأوراق 183أ 197أ، فى القرن الرابع الهجرى).
2 «كتاب الخلفاء»، منه اقتباس فى كتاب الوزراء للجهشيارى ص 241، انظر:
.، 2/ 02/.(1/311)
، 2/ 02/.
103 - أبو القاسم الختّلى
هو أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن [خازم بن] سنين، ولد فى أوائل القرن الثالث الهجرى، وروى عن على بن الجعد، وهشام بن عمار وغيرهما. ويعد بصفة عامة من الثقات. وتوفى سنة 283هـ / 896م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 6/ 381، التهذيب لابن عساكر 2/ 408، المنتظم للجوزى 5/ 2/ 163، تذكرة الحفاظ للذهبى 685، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 85، لسان الميزان لابن حجر 1/ 348.
ب آثاره:
«الديباج فى الحديث» الظاهرية، تصوف 129 (الأوراق 4029)، مجموع 48/ 2طلعت، مجموع 157/ 2 (47ب 77ب، فى القرن التاسع الهجرى). ومنه اقتباسات فى الإصابة لابن حجر 1/ 910909.
104 - أبو إسحاق العسكرى
هو أبو إسحاق إبراهيم بن حرب العسكرى، كان على قيد الحياة سنة 282هـ / 895م.
أترجمته فى:
سير النبلاء للذهبى (عن معجم المؤلفين لكحالة 1/ 19)، حاجى خليفة 1679.
ب آثاره:
«مسند أبى هريرة» الظاهرية، حديث 271 (ثمانية أجزاء والبداية ناقصة) وكذلك الظاهرية مجموع 13/ 25 (القسم الثانى 66أ 79ب، فى سنة 512هـ).(1/312)
«مسند أبى هريرة» الظاهرية، حديث 271 (ثمانية أجزاء والبداية ناقصة) وكذلك الظاهرية مجموع 13/ 25 (القسم الثانى 66أ 79ب، فى سنة 512هـ).
105 - ابن خريم
هو بكر محمد بن خريم بن محمد بن عبد الملك بن مروان العقيلى، روى عن هشام بن عمار (المتوفى 245هـ / 859م)، وربما كان على قيد الحياة سنة 280هـ / 893م /.
أترجمته فى:
التهذيب لابن حجر 11/ 52، لسان الميزان لابن حجر 5/ 154.
ب آثاره:
«حديث أبى بكر عن هشام بن عمّار»، الظاهرية، مجموع 7 (51أفى القرن السابع الهجرى).
106 - أصبغ بن عبد العزيز
هو أصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن إياس الضرير الليثى الحمصى، توفى 286هـ / 899م.
أترجمته فى:
التهذيب لابن عساكر 3/ 83، لسان الميزان لابن حجر 1/ 460.
ب آثاره:
«أحاديث» الظاهرية، مجموع 120 (70أ 87ب، عليه سماع من سنة 519هـ مع: «أحاديث الحكم بن نافع ويحيى بن معين»).(1/313)
«أحاديث» الظاهرية، مجموع 120 (70أ 87ب، عليه سماع من سنة 519هـ مع: «أحاديث الحكم بن نافع ويحيى بن معين»).
107 - ابن عبد العزيز البغوى
هو أبو الحسن على بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور البغوى، لغوى ومحدث عاش فى مكة. وروى عن أبى عبيد بن سلّام، وأبى الحسن الأثرم وغيرهما. كان محدثا ثقة عالى المكانة. ومع ذلك أبى البعض أن يروى عنه فقد اضطره فقره المدقع أن يأخذ أجرا على دروسه، وتوفى سنة 287هـ / 900م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 71، الطبقات للزبيدى 227، نزهة الألبا للأنبارى (القاهرة) 279، (بغداد) 148، الإنباء للقفظى 2/ 292، الإرشاد لياقوت (لندن) 5/ 249247، (القاهرة) 14/ 1411، تذكرة الحفاظ للذهبى 623622، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 232، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 82، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 121، مجاز القرآن لأبى عبيدة 1/ 1 (ملاحظة)، الأعلام للزركلى 5/ 114113، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 124.
ب آثاره:
1 «جزء فيه من حديث على بن عبد العزيز عن أبى عبيد القاسم بن سلّام»:
الظاهرية 98/ 7 (92أ 97أ، فى القرن السادس الهجرى).
2 «المسند» ذكره ابن حجر فى الإصابة 4/ 624.
108 - جعفر بن فارس
هو أبو الفضل جعفر بن أحمد بن فارس، عاش فى مكة والبصرة والرى وإصفهان، وألف عددا من الكتب. وتوفى سنة 289هـ / 902م فى الكرخ.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصبهان لأبى نعيم 1/ 245، معجم البلدان لياقوت 1/ 417، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 133.(1/314)
أخبار إصبهان لأبى نعيم 1/ 245، معجم البلدان لياقوت 1/ 417، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 133.
ب آثاره:
«أحاديث فوائد منتقاة من كتاب الذكر» القاهرة، ثان 1/ 106، حديث 1260 (فى مجموعة).
109 - الدمياطى
هو أبو محمد، بكر بن سهل، الدمياطى، توفى سنة 289هـ / 902م.
أمصادر ترجمته:
ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 161، تذكرة الحفاظ للذهبى 680، لسان الميزان لابن حجر 2/ 51 52، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 201.
ب آثاره:
«حديث» برواية أبى الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابورى. الظاهرية، عام 4523 (4 أوراق، فى سنة 439هـ) /.
110 - الكّجّى البصرى
هو أبو مسلم، إبراهيم بن عبد الله بن مسلم، الكجّى البصرى، ولد حوالى سنة 200هـ / 815م. وروى عن الأصمعى وغيره، ويوصف بأنه «صاحب السنن» وقد مدحه البحترى بقصيدة. وتوفى فى بغداد سنة 292هـ / 904م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 232، تاريخ بغداد للخطيب 6/ 124120، المنتظم للجوزى 6/ 5250، تذكرة الحفاظ للذهبى 621620، الدول للذهبى 1/ 129، مرآة الجنان لليافعى 2/ 220، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 210، الأعلام للزركلى 1/ 42، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 55.(1/315)
الفهرست لابن النديم 232، تاريخ بغداد للخطيب 6/ 124120، المنتظم للجوزى 6/ 5250، تذكرة الحفاظ للذهبى 621620، الدول للذهبى 1/ 129، مرآة الجنان لليافعى 2/ 220، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 210، الأعلام للزركلى 1/ 42، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 55.
ب آثاره:
«جزء فيه حديث أبى مسلم» صائب بأنقرة 2716/ 2 (19أ 36أ)، الظاهرية عام 4566 (16ورقة، 642هـ).
111 - البزّار
هو أبو بكر، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، البصرى البزّار (337)، أصله من البصرة، قدم بغداد، ورحل فى خريف عمره إلى إصفهان ودمشق، وكان محدثا ثقة، ولكنه اتكل على حفظه فأخطأ كثيرا (انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 654). وتوفى فى الرملة سنة 292هـ / 905م.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصبهان لأبى نعيم 1/ 105104، تاريخ بغداد للخطيب 4/ 335334، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 59، لسان الميزان لابن حجر 1/ 239237، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 209، كشف الظنون لحاجى خليفة 1682، الأعلام للزركلى 1/ 182، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 36، بروكلمان ملحق 1/ 528.
ب آثاره:
1 «المسند» مراد ملا 572 (المجلد الأول: 210ورقة، فى القرن الخامس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 10099)، كوبريلى 426 (6/ 175ورقة، فى سنة 642هـ، انظر:
فايسفايلر 41، فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 100). الأزهر 1/ 604، حديث 924 (المجلدان الثانى والثالث، 296ورقة، فى سنة 509هـ)، الأوقاف بالرباط 243 (1، قبل سنة 863هـ)، الكتانى بالرباط 393 (2، 357ورقة، نسخة أحدث). وعليه: «زوائد مسند البزار لعلى بن حجر العسقلانى، آصفية 1/ 632، حديث 549.
2 «كتاب الصلاة على النبى»، حسين چلبى فى بورسة 1181/ 1 (1أ 20ب، فى سنة 745هـ).
__________
(337) ويقال أيضا البزّاز (بالزاى فى آخره) انظر تاريخ بغداد 4/ 334.(1/316)
112 - أبو بكر المروزى
هو أبو بكر، أحمد بن على بن سعيد بن إبراهيم القرشى الأموى المروزى، ولد حوالى سنة 202هـ / 815م، وروى عن على بن المدينى، ويحيى بن معين وغيرهما، ويعتبر محدثا ثقة. تولى منصب القضاء فى دمشق، وتوفى 292هـ / 905م.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن عساكر 1/ 405404، تذكرة الحفاظ للذهبى 664663، التهذيب لابن حجر 1/ 62، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 209، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 8، بروكلمان ملحق 1/ 272.
ب آثاره:
1 «كتاب الجمعة وفضلها» جوتا 632 (10ورقات، 778هـ)، القاهرة أول 7/ 425، حديث 6 (الأوراق 6859)، كوبريللى 1584 (76أ 83أ، فى القرن السابع الهجرى)، الظاهرية، مجموع 80/ 18715 194أ، فى القرن السابع الهجرى).
2 «مسند أبى بكر الصديق» الظاهرية، مجموع 56/ 4 (63أ 107أ، القرن السادس الهجرى).
3 «حديث أبى بكر المروزى إلخ» الظاهرية، مجموع 110 (82أ 89أ، 595هـ)، مع حديث أبى على محمد بن محمد بن عبد الحميد بن آدم الفزارى).
4 «كتاب الورع» الظاهرية، تصوف 129 (29ورقة، فى القرن التاسع الهجرى).
113 - البرذعى
هو أبو عثمان، سعيد بن عمرو بن عمّار، الأزدى البرذعى، روى عن أبى زرعة وأبى حاتم، وتوفى سنة 292هـ / 905م.(1/317)
هو أبو عثمان، سعيد بن عمرو بن عمّار، الأزدى البرذعى، روى عن أبى زرعة وأبى حاتم، وتوفى سنة 292هـ / 905م.
أترجمته فى:
تذكرة الحفاظ للذهبى 744743، معجم البلدان لياقوت 1/ 560، 2/ 224، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 228.
ب آثاره:
«الضعفاء والكذابون والمتروكون من أصحاب الحديث» يضم إجابات أبى حاتم، وأبى زرعة على أسئلته، كوبريلى 40/ 3 (133أ 171أ، فى سنة 618هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 719).
114 - محمد بن عبدوس السرّاج
هو أبو أحمد، محمد بن عبدوس بن كامل السّلمى السرّاج (يقال إن اسم ابيه عبد الجبار، ولقبه عبدوس)، أصله من بغداد، سمع على بن الجعد، وأبا بكر بن أبى شيبة وغيرهما. وكان فضله وعلمه موضع التقدير والإعجاب. كان صديق عبد الله بن أحمد بن حنبل، وتوفى فى بغداد سنة 293هـ / 905م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 2/ 382381، تذكرة الحفاظ للذهبى 684683، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 215.
ب آثاره:
«كتاب الأربعين من مسانيد المشايخ العشرين عن أصحاب الأربعين»، الظاهرية، مجموع 95/ 6.
115 - ابن الحمّال
هو أبو عمران، موسى بن هارون بن عبد الله، البزاز (المعروف بابن
الحمّال) (338) ولد سنة 214هـ / 829م فى بغداد، وعاش عاما بعد عام فى مكة، روى عن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه وغيرهما. كان يمدح ويقرّظ لكونه ثقة ولمعارفه الواسعة، توفى فى بغداد سنة 294هـ / 907م.(1/318)
هو أبو عمران، موسى بن هارون بن عبد الله، البزاز (المعروف بابن
الحمّال) (338) ولد سنة 214هـ / 829م فى بغداد، وعاش عاما بعد عام فى مكة، روى عن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه وغيرهما. كان يمدح ويقرّظ لكونه ثقة ولمعارفه الواسعة، توفى فى بغداد سنة 294هـ / 907م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 13/ 5150، المنتظم للجوزى 6/ 66، تذكرة الحفاظ للذهبى 670669، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 217، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 49.
ب آثاره:
«حديث» الظاهرية، مجموع 40 (55أ 66ب، فى القرن الخامس الهجرى)، وبعنوان: «الفوائد» فى الظاهرية، مجموع 78 (34أ 46ب، فى القرن السادس الهجرى).
116 - مطيّن
هو أبو جعفر، محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمى الكوفى مطين، ولد سنة 202هـ / 817م فى الكوفة، ويعتبر محدثا كبيرا ومؤرخا. توفى سنة 297هـ / 909م.
أمصادر ترجمته:
الفهرس لابن النديم 232، تذكرة الحفاظ للذهبى 663662، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 97، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 345، لسان الميزان لابن حجر 5/ 234233، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 226، هدية العارفين 2/ 23، الأعلام للزركلى 7/ 95، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 218.
ب آثاره:
1 «أخبار وحكايات»، تشستربيتى 3849/ 2 (الأوراق 3126، سنة 597هـ).
__________
(338) انظر: تاريخ بغداد 13/ 50.(1/319)
2 «حديث» فيض الله 507/ 4 (29أ 32ب، فى القرن التاسع الهجرى).
3 «كتاب الصحابة»، مقتبسات منه فى: الإصابة لابن حجر 4/ 365.
117 - ابن أبى شيبة
هو أبو جعفر، محمد بن عثمان بن محمد المعروف بابن أبى شيبة العبسى، أصله من الكوفة، وأخذ عن والده، وعن يحيى بن معين، وعلى بن المدينى وغيرهم. وارتحل سنة 273هـ إلى بغداد. وكان لشمول معرفته موضع تقدير، ولكن الآراء تختلف فى توثيقه. كتب فى عدة موضوعات من الحديث، وألف كذلك كتابا فى التاريخ وصفه الخطيب للبغدادى (3/ 42) بأنه «تاريخ كبير» وتوفى سنة 297هـ / 910م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 229، المنتظم للجوزى 6/ 9695، اللباب لابن الأثير 2/ 115، تذكرة الحفاظ للذهبى 662661، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 101، الوافى بالوفيات للصفدى 4/ 82، لسان الميزان لابن حجر 5/ 281280، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 226، كشف الظنون لحاجى خليفة 276، 1438، الأعلام للزركلى 7/ 142، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 285.
ب آثاره:
1 «مسائل» تتناول رواة الحديث وآراء علماء الجرح والتعديل فيهم، وأكثرها إجابات لعلى بن المدينى على أسئلة محمد بن أبى شيبة (انظر ترجمته تحت رقم 50فى باب الحديث)، الظاهرية، مجموع 40 (الأوراق 211206، قبل سنة 520هـ، انظر: العش 235).
2 «كتاب فيه ذكر خلق آدم وخطيئته وتوبته إلخ».
الظاهرية، مجموع 19 (الأوراق 5746).
3 «كتاب العرش وما ورد فيه» الظاهرية، حديث 297 (الأوراق 119106).(1/320)
3 «كتاب العرش وما ورد فيه» الظاهرية، حديث 297 (الأوراق 119106).
118 - ابن علويه
هو أبو محمد، الحسن بن على بن محمد بن سليمان، القطّان المعروف بابن علويه، ولد سنة 205هـ / 820م، كان محدثا ثقة، وتوفى سنة 298هـ / 910م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 7/ 375، المنتظم للجوزى 6/ 106.
ب آثاره:
1 «الفوائد» وتوجد مختارات منه فى الظاهرية، مجموع 35 (163أ 173أ، فى القرن السادس الهجرى).
2 «كتاب المبتدأ» ذكره الخطيب فى تاريخ بغداد 7/ 375.
119 - أبو الحسن الدمشقى
هو أبو الحسن محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقى، توفى سنة 299هـ / 911م.
أترجمته فى:
شذرات الذهب لابن العماد 2/ 232.
ب آثاره:
«حديث» الظاهرية، مجموع 120 (157أ 171أ، فى القرن السادس الهجرى).(1/321)
«حديث» الظاهرية، مجموع 120 (157أ 171أ، فى القرن السادس الهجرى).
120 - أحمد بن محمد الفريابى
عاش فى القرن الثالث الهجرى، ومن شيوخه نصر بن على الجهضمى (المتوفى 250هـ / 864م، (انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 519، والتهذيب لابن حجر 10/ 429). له «رسالة فى أعمار الأئمة» چلبى عبد الله 39/ 4 (304ب 306أ) (339).
121 - أبو القاسم الفسوى
هو أبو القاسم على بن محمد البصرى الفسوى، عاش فى أواخر القرن الثالث الهجرى.
ب آثاره:
«مجلس من أمالى أبى القاسم»:
شهيد على 546/ 15 (110أ 111ب، سنة 799هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 61.
122 - أبو عبيد الآجرّى
هو أبو عبيد محمد بن على بن عثمان الآجرى، كان تلميذ أبى داود السجستانى، (المتوفى 275هـ / 889م) سأل شيخه فى عدة مسائل فى الحديث وضم إجاباته فى كتاب، وربما أدرك أوائل القرن الرابع الهجرى.
__________
(339) ذكر بروكلمان (انظر: الترجمة العربية 3/ 203) أبا جعفر أحمد بن محمد بن مهران النّسائى (فى القرن الثالث الهجرى) وأنه مؤلف كتاب «الحديث الفائق والنسيم الرائق». وهذا ليس بصحيح ذلك لأن المخطوط يبدو تهذيبا لموطأ مالك أعده أبو عبد الله بن الحسن، بن محمد بن خسرو البلخى (المتوفى سنة 522هـ / 1128م، انظر بروكلمان الأصل الألمانى الملحق 1/ 639). كان أبو جعفر راوية فقط لموطأ مالك برواية محمد بن الحسن (انظر الجواهر للقرشى 1/ 122، وعنه انظر تاريخ بغداد للخطيب 5/ 10099، وأخبار إصفهان لأبى نعيم 1/ 168، والطبرى 3/ 626).(1/322)
ب آثاره فى:
«سؤالات أجاب عنها أبو داود الخ فى معرفة الرجال وجرحهم وتعديلهم» كوبريلى 292 (30ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، باريس 2085 (68ورقة، فى القرن السابع الهجرى، انظر فايدا 625 وكذلك ما كتبه فايدا فى دراسته عن الإجازات (33وقد أفاد ابن حجر من هذه الرسالة كثيرا فى تهذيب التهذيب.
123 - ابن أبى دارا المروزى
هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أبى دارا المروزى، توفى حوالى سنة 300هـ / 912م.
أترجمته فى:
الوافى بالوفيات للصفدى (عن فايدا:،: 4، 7591/ 83)
ب آثاره فى:
«كتاب الأربعين» الأحمدية بتونس 5032 (الأوراق 4829).
124 - الحميرى القمّى
هو أبو العباس عبد الله بن جعفر بن الحسينى بن مالك الحميرى القمى، هو عالم شيعى متنوع الثقافة، كان بالكوفة سنة 290هـ / 903م، وألقى بها دروسا، وتوفى على الأرجح حوالى سنة 300هـ / 912م.
أمصادر ترجمته:
الرجال للنجاشى (إيران) 163162، الفهرست للطوسى (كلكتا) 189، (النجف) 102، 128، بروكلمان ملحق 1/ 272تحت رقم 7.(1/323)
الرجال للنجاشى (إيران) 163162، الفهرست للطوسى (كلكتا) 189، (النجف) 102، 128، بروكلمان ملحق 1/ 272تحت رقم 7.
ب آثاره:
«قرب الإسناد» رواه ابنه أبو جعفر محمد، ولذا ينسب إليه فى بعض المخطوطات، ويوجد فى: بوهار 49 (164ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، البنغال 345 (158ورقة، فى سنة 1068هـ)، مشهد 5/ 142140، أخبار 646 (157ورقة، فى سنة 1083هـ)، 647 (88ورقة، فى سنة 1087هـ)، مكتبة حسين على محفوظ، الكاظمية (1069هـ)، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 32، ويضم الكتاب أحاديث مصنفة فى أقسام ثلاثة وهى:
(أ) مسند جعفر الصادق. (ب) مسند موسى الكاظم. (ج) مسند على الرّضى.
125 - أبو عبد الله المقدّمى
هو أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن محمد بن أبى بكر، المقدّمى، كان قاضيا فى بغداد، ومحدثا ثقة، وتوفى سنة 301هـ / 913م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 1/ 337336، الأنساب للسمعانى 539ب، المنتظم للجوزى 6/ 126، اللباب لابن الأثير 3/ 169، الأعلام للزركلى 6/ 197، انظر: ما ورد فى كتاب روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين:، 824.
ب آثاره:
«كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم» المتحف البريطانى، الملحق 617 (340)، مخطوطات شرقية 3619 (44ورقة، قبل سنة 476هـ).
126 - الفريابى
هو أبو بكر، جعفر بن محمد بن الحسن، الفريابى، ولد سنة 207هـ / 822م، طوف شرقا وغربا، ولقى المحدثين فى كل بلد ثم استوطن بغداد ثم رحل بعد ذلك إلى
__________
(340) ليس رقم 717كما ذكر بروكلمان.(1/324)
مصر وتولى القضاء فى دينور، ويعدّ محدثا مأمونا موثوقا به، وتوفى سنة 301هـ / 913م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 232، صلة الطبرى لعريب 46، تاريخ بغداد للخطيب 7/ 202199تذكرة الحفاظ للذهبى 2/ 237236، 694692، الديباج لابن فرحون 103102، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 235، مرآة الجنان لليافعى 2/ 238، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 146، الأعلام للزركلى 2/ 123.
ب آثاره فى:
1 «دلائل النبوة» يتناول معجزات الطعام، الظاهرية، سيرة 27 (الأوراق 161، عليه سماع فى عام 574هـ، انظر: العش 51) وانظر بروكلمان 2/ 663.
2 «فضائل القرآن» الظاهرية 3868 (181أ 195أ، فى سنة 567هـ، انظر: عزة حسن 1/ 423).
3 «صفات المنافق وعلاماته» الظاهرية، مجموع 59/ 5 (42أ 55ب، فى القرن السادس الهجرى) وكذلك 118/ 1 (13أ 24ب، فى سنة 523هـ)، الأزهر، حديث 2019 (الأوراق 134118، فى سنة 592هـ)، ومنه نسخة مصورة بدار الكتب بالقاهرة، فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 212، رقم 23736ب، تشستربيتى 3495 (الأوراق 8369، فى سنة 738هـ)، 5342 (12ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، انظر أيضا: الإصابة لابن حجر 2/ 897، حققه محمد حامد الفقى فى مجموعة: «من دفائن الكنوز» القاهرة 1349هـ، انظر بروكلمان ملحق 2/ 942تحت رقم 130.
4 «كتاب الصيام» شهيد على 2822 (القسم الأول، 22أ 33أ، فى سنة 569هـ)، الظاهرية، مجموع 82 (56أ 81ب، فى القرن السابع الهجرى).
5 «أحكام العيدين» الظاهرية، مجموع 75 (147أ 165ب، فى القرن السادس الهجرى).
6 «كتاب القدر» انظر: الإصابة لابن حجر 3/ 103.(1/325)
5 «أحكام العيدين» الظاهرية، مجموع 75 (147أ 165ب، فى القرن السادس الهجرى).
6 «كتاب القدر» انظر: الإصابة لابن حجر 3/ 103.
7 «كتاب الذكر» انظر: الإصابة لابن حجر 2/ 822.
8 «كتاب النكاح» انظر: الإصابة لابن حجر 4/ 142.
127 - البرديجى البردعى
هو أبو بكر، أحمد بن هارون بن روح، البردعى ويعرف بالبرديجى، ولد فى برديج فى أذربيجان سنة 230هـ / 845م. عاش فى بغداد، وزار إصبهان مرتين، ويعدّ من الثقات، وتوفى فى بغداد سنة 301هـ / 914م.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصبهان لأبى نعيم 1/ 113، تاريخ بغداد للخطيب 5/ 195194، الأنساب للسمعانى 72ب، التهذيب لابن عساكر 2/ 107، معجم البلدان لياقوت 1/ 556، تذكرة الحفاظ للذهبى 746 747، اللباب لابن الأثير 1/ 110، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 234، الأعلام للزركلى 1/ 251، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 198.
ب آثاره فى:
1 «الطبقات فى الأسماع المفردة من أسماع العلماء وأصحاب الحديث» كوبريلى 1152/ 3 (164أ 172ب، 622هـ)، الظاهرية، مجموع 46 (من 288أ 303ب، حوالى 630هـ)، وكذلك: حديث 525 (الأوراق من 171، 542هـ، انظر: العش 204).
وعليه «زيادات» ونقد لأبى عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير (المتوفى سنة 388هـ / 998م، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 10181017): كوبريلى 1152/ 4 (172ب 174ب، 622هـ)، / الظاهرية، مجموع 46 (من 305303، حوالى 630هـ) وكذلك، حديث 525 (من 2017، 542هـ، انظر: العش 204).
2 «جزء فيمن روى عن النبى من الصحابة فى الكبائر»:(1/326)
وعليه «زيادات» ونقد لأبى عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير (المتوفى سنة 388هـ / 998م، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 10181017): كوبريلى 1152/ 4 (172ب 174ب، 622هـ)، / الظاهرية، مجموع 46 (من 305303، حوالى 630هـ) وكذلك، حديث 525 (من 2017، 542هـ، انظر: العش 204).
2 «جزء فيمن روى عن النبى من الصحابة فى الكبائر»:
الظاهرية، مجموع 81/ 1 (1أ 5أ، فى القرن السابع الهجرى).
128 - أبو على حمزة الكاتب
هو أبو على، حمزة بن محمد بن عيسى بن حمزة، الكاتب، الجرجانى الأصل، وسكن بغداد، سمع من نعيم بن حمّاد وغيره. ويعتبر محدثا ثقة، كما كان كاتبا وقصاصا. توفى عن مائة عام فى بغداد سنة 302هـ / 914م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 180، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 238.
ب آثاره فى:
«حديث» الظاهرية، مجموع 103 (204أ 208أ، 577هـ).
129 - النّسائى
هو أبو عبد الرحمن، أحمد بن على بن شعيب بن على النّسائى، ولد سنة 215هـ / 830م، وبدأ سنة 230هـ رحلاته طلبا للعلم فسمع فى خراسان والعراق والحجاز والشام ومصر من كثير من كبار علماء الحديث مثل قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه وهشام بن عمار، وأقام بمصر وقتا طويلا، ثم سكن دمشق. ويروى أنه كان قاضيا، واعتبر فى عصره محدثا مرموق المكانة، واشتهر فى المقام الأول بكتاب السّنن، ويضم هذا الكتاب بصفة أساسية تلخيصا لكتب الحديث التى وجدت فى عصره، على غرار ما قام به البخارى ومسلم. ولكن يبدو أنه استقى مادته من مصادر أقل من مصادر سابقية. ويضم كتابه أيضا فروعا فى العبادات أكثر مما عند
سابقيه. وهناك روايات مختلفة حول موته، وتقول إحدى الروايات أن أتباع الأمويين قتلوه لوقوفه إلى جانب على فى دمشق، أو فى الرملة سنة 303هـ / 915م.(1/327)
هو أبو عبد الرحمن، أحمد بن على بن شعيب بن على النّسائى، ولد سنة 215هـ / 830م، وبدأ سنة 230هـ رحلاته طلبا للعلم فسمع فى خراسان والعراق والحجاز والشام ومصر من كثير من كبار علماء الحديث مثل قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه وهشام بن عمار، وأقام بمصر وقتا طويلا، ثم سكن دمشق. ويروى أنه كان قاضيا، واعتبر فى عصره محدثا مرموق المكانة، واشتهر فى المقام الأول بكتاب السّنن، ويضم هذا الكتاب بصفة أساسية تلخيصا لكتب الحديث التى وجدت فى عصره، على غرار ما قام به البخارى ومسلم. ولكن يبدو أنه استقى مادته من مصادر أقل من مصادر سابقية. ويضم كتابه أيضا فروعا فى العبادات أكثر مما عند
سابقيه. وهناك روايات مختلفة حول موته، وتقول إحدى الروايات أن أتباع الأمويين قتلوه لوقوفه إلى جانب على فى دمشق، أو فى الرملة سنة 303هـ / 915م.
أمصادر ترجمته:
الوفيات لابن خلكان (بولاق) 1/ 2625، الأنساب للسمعانى 559، تذكرة الحفاظ للذهبى 698 701، الدول للذهبى 1/ 135، التهذيب لابن حجر 1/ 3936، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 83 84، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 124123، مرآة الجنان لليافعى 2/ 241240، حسن المحاضرة للسيوطى 1/ 198197، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 239، الأعلام للزركلى 1/ 164، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 244، وبروكلمان 1/ 162.
انظر قستنفلد فى كتابه عن الشافعية:
،. 07
وانظر جولدتسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:
،. .، 141، 052942.
وانظر مقالة فنسنك فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى:
.. ،،، 619.
ب آثاره فى:
1 «كتاب السّنن» كان يضم فى الأصل عددا من الأحاديث الضعيفة التى قام المؤلف بحذفها بعد ذلك. اعتبره العلماء فى القرون التالية أحد الكتب المعترف بها. أما المخطوطات التى وصلت إلينا بعنوان: «السنن الكبرى» أو «المجتبى»، فهى لنفس الكتاب، ولم تحفظ لنا / إلا مختصرا للمؤلف. أما الشكل الأول للكتاب فيبدو أنه لم يكن متداولا.
.، = =، 1/ 6591/ 9583.
ويوجد الكتاب مخطوطا فى: جاريت 1367 (197ورقة، 747هـ)، قولة 1، 123، جامع ينى 207 (344ورقة، 676هـ)، نور عثمانية 830 (342ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، أيا صوفية 552 (المجلد الثالث، 168ورقة)، 553 (243ورقة)، 554 (478ورقة، 1074هـ)، 555 (417ورقة، 840هـ)، بنكيبور 5القسم الأول: 126121رقم 215 (ج 1، 211ورقة، 1239هـ)، 216
(ج 2، 227ورقة، 1239هـ)، 217 (303ورقة، 1258هـ)، 218 (قطعة، 57ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، السليمانية 317 (443ورقة، 1163هـ)، 318 (361ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، قليج على 268 (341) (390ورقة، 836هـ)، رامبور 1، 88، حديث 181180 (ج 1، ج 2، 1134هـ، 1074هـ)، 183182 (21، 1214هـ 1302هـ)، الظاهرية 21، حديث 222221، 227/ 8، (القرويين بفاس، الرقم القديم 534، 551) نور عثمانية 831 (332ورقة، 1164هـ)، 832 (381ورقة، 1164هـ) 834 (325ورقة، 1162هـ)، 835 (408ورقة، 1090هـ)، 836 (334ورقة، 1033هـ)، رئيس الكتاب 158 (1، 269ورقة سنة 1100هـ)، 159 (2، 236ورقة، 1100هـ)، 160، أيا صوفية 28/ 1 (2641ب، 1139هـ)، شهيد على 423 (315 ورقة، 1122هـ)، جار الله 297 (1، 196ورقة فى القرن السابع الهجرى) 298 (2، 219ورقة، 792هـ)، حكيم 276 (270ورقة، 1145هـ) حميدية 257 (520ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 258 (355ورقة، 1162هـ)، برتونيال 78، 79، 80، 81، محمد بخارى 72 (607هـ)، مراد ملا 403 (269ورقة، 1113هـ) عاطف 446 (347ورقة، 1150هـ)، سراى، أحمد الثالث 266 (486ورقة، 740هـ)، 267 (ج 1، 196ورقة، 742هـ، انظر: الفهرس الثانى 99)، باريس 5294 (342فى القرن الثالث عشر الهجرى) انظر: فايدا 627، الأزهر 1/ 592، حديث 225 (256ورقة، 276ورقة، 1244هـ) 269 (281ورقة، 268ورقة، 1149هـ) طلعت، حديث 788 (انظر: القاهرة ثان 1: 143)، بلدية الإسكندرية 404/ 1. وطبع فى دهلى 1256هـ، 1315هـ، 1316هـ، 1325هـ، وفى بولاق 1276هـ، والقاهرة 1312هـ، ولكنو 1869م.(1/328)
ويوجد الكتاب مخطوطا فى: جاريت 1367 (197ورقة، 747هـ)، قولة 1، 123، جامع ينى 207 (344ورقة، 676هـ)، نور عثمانية 830 (342ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، أيا صوفية 552 (المجلد الثالث، 168ورقة)، 553 (243ورقة)، 554 (478ورقة، 1074هـ)، 555 (417ورقة، 840هـ)، بنكيبور 5القسم الأول: 126121رقم 215 (ج 1، 211ورقة، 1239هـ)، 216
(ج 2، 227ورقة، 1239هـ)، 217 (303ورقة، 1258هـ)، 218 (قطعة، 57ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، السليمانية 317 (443ورقة، 1163هـ)، 318 (361ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، قليج على 268 (341) (390ورقة، 836هـ)، رامبور 1، 88، حديث 181180 (ج 1، ج 2، 1134هـ، 1074هـ)، 183182 (21، 1214هـ 1302هـ)، الظاهرية 21، حديث 222221، 227/ 8، (القرويين بفاس، الرقم القديم 534، 551) نور عثمانية 831 (332ورقة، 1164هـ)، 832 (381ورقة، 1164هـ) 834 (325ورقة، 1162هـ)، 835 (408ورقة، 1090هـ)، 836 (334ورقة، 1033هـ)، رئيس الكتاب 158 (1، 269ورقة سنة 1100هـ)، 159 (2، 236ورقة، 1100هـ)، 160، أيا صوفية 28/ 1 (2641ب، 1139هـ)، شهيد على 423 (315 ورقة، 1122هـ)، جار الله 297 (1، 196ورقة فى القرن السابع الهجرى) 298 (2، 219ورقة، 792هـ)، حكيم 276 (270ورقة، 1145هـ) حميدية 257 (520ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، 258 (355ورقة، 1162هـ)، برتونيال 78، 79، 80، 81، محمد بخارى 72 (607هـ)، مراد ملا 403 (269ورقة، 1113هـ) عاطف 446 (347ورقة، 1150هـ)، سراى، أحمد الثالث 266 (486ورقة، 740هـ)، 267 (ج 1، 196ورقة، 742هـ، انظر: الفهرس الثانى 99)، باريس 5294 (342فى القرن الثالث عشر الهجرى) انظر: فايدا 627، الأزهر 1/ 592، حديث 225 (256ورقة، 276ورقة، 1244هـ) 269 (281ورقة، 268ورقة، 1149هـ) طلعت، حديث 788 (انظر: القاهرة ثان 1: 143)، بلدية الإسكندرية 404/ 1. وطبع فى دهلى 1256هـ، 1315هـ، 1316هـ، 1325هـ، وفى بولاق 1276هـ، والقاهرة 1312هـ، ولكنو 1869م.
شروح كتاب السنن: أ «زهره الربى على المجتبى» لجلال الدين السيوطى، داماد زاده (مراد ملا) 392 (389ورقة، 903هـ)، بنكيبور 5/ 1261رقم 219 (67ورقة، 1115هـ)، سراى، أحمد الثالث 419 (مع شرح سنن ابن ماجه، 280ورقة، 917هـ)، القاهرة، ثان 1/ 121، حديث 235، 1212، وطبع بالقاهرة 1312هـ، 1348هـ، 1932م. وكوانبور 1847م، 1296هـ، 1299هـ، ودهلى شاهدره 1272هـ، 1281هـ. وله مختصر يسمى «عرف زهر الرّبى» لعلى بن سليمان الدّمنتى البجمعوى (المتوفى سنة 1306هـ / 1889م، انظر بروكلمان ملحق 2: 737). وطبع بالقاهرة 1299هـ.
ب «حاشية» لأبى الحسن محمد بن عبد الهادى السّندى (المتوفى سنة 1136هـ / 1724م، انظر:
الجبرتى 1/ 85) القاهرة ثان 1/ 111، حديث 252، 282، 283وطبع بالقاهرة 1312هـ، 1348هـ.
__________
(341) تحذف مخطوطة رقم 408بداماد إبراهيم التى ذكرها بروكلمان(1/329)
ج تأليف أبى عبد الرحمن محمد بنجابى ومحمد عبد اللطيف، ولقد طبع فى دهلى 1898م مع شرح يجمع بين السيوطى والسندى وغيرهما.
د «روض الربى عن ترجمة المجتبى» تأليف مولوى وحيد الزمان، ولقد طبع فى لاهور 1886مع ترجمة هندوستانية.
له مختصر يسمى «الرباعيات من كتاب السنن المأثورة» تشستربيتى 3849/ 1 (من 244، القرن السادس الهجرى).
2 «كتاب الخصائص فى فضل على بن أبى طالب»:
يضم هذا الكتاب مجموعة من الأحاديث عن على وأسرته، بنكيبور 15/ 121، قم 1048 (25ورقة، 1129هـ) (342). صنعاء 609 (50ورقة) 610 (53ورقة، 1203هـ (وطبع بالقاهرة 1308هـ، انظر:
،. 05/ 211.
3 «كتاب الضعفاء والمتروكين» لاله لى 2089/ 3 (الأوراق 4131، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فايسفايلر 114)، المتحف البريطانى 864/ 4، الإضافات 16661 (1026هـ) بودليانا 2: 373، مارش 550 (الأوراق 3311، 838هـ)، (باتنه 1: 276، 2295/ 6) سراى /، أحمد الثالث 624/ 1 (من 1ب 17ب، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 721) أيا صوفية 1541/ 2 (9ورقات، 805، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2/ 176)، الظاهرية، حديث 388 (الأوراق 8678، 705هـ، انظر: العش 236235، فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 300)، وطبع باكرا 1323هـ، والله آباد 1325هـ.
4 «تسمية فقهاء الأمصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من أهل المدينة» سراى، أحمد الثالث 624/ 4 (15أ 17ب، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 117، 619).
5 «تسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد» لاله لى 2089/ 4 (الأوراق 4441، القرن الثامن الهجرى) سراى، أحمد الثالث 624/ 2 (14 ورقة، القرن الثامن الهجرى).
__________
(342) تحذف مخطوطات رامبور 1/ 81، حديث 128: القاهرة ثان 1/ 114التى ذكرها بروكلمان.(1/330)
6 «تفسير» مكتبة جامعة إستنبول 3257 (120ورقة، القرن الثامن الهجرى، تيمور 1: 20، تفسير 221 (قسم واحد).
7 «كتاب عمل اليوم والليلة» محمد بخارى 82/ 8، ولقد اقتبس منه الصّدفى. 316.
8 «ذكر من حدّث عنه ابن أبى عروبة (المتوفى سنة 156هـ / 773م) ولم يسمع منه».
سراى، أحمد الثالث 624/ 3 (14ب 15أ، القرن الثامن الهجرى).
9 «كتاب الجمعة» كوبريلى 1584/ 1 (الأوراق 111، 887هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 82)، طلعت، حديث 485 (14ورقة، 517هـ، قارن: فؤاد سيّد فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957م / 229)، الظاهرية، مجموع 115/ 6 (53أ 58ب، القرن السادس الهجرى) (ييل 774 (الأوراق 2417، 1482م، انظر: 986، وهى مخطوطة تحتوى على جزء من السنن فى فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 82.
10 «جزء من حديث عن النبى».
الظاهرية، مجموع 107 (310أ 321أ، القرن السابع الهجرى).
130 - الأشنانى
هو أبو بكر، محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت، الأشنانى البغدادى، حدّث عن يحيى بن معين، وأبى بكر بن أبى شيبة، وإسحاق بن راهويه وغيرهم. وأغلب الظن أن العمر امتد به إلى أوائل القرن الرابع الهجرى ولم تكن ثقته موضع تقدير.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 442439، اللباب لابن الأثير 1/ 53لسان الميزان لابن حجر 5/ 228.(1/331)
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 442439، اللباب لابن الأثير 1/ 53لسان الميزان لابن حجر 5/ 228.
ب آثاره:
«الجزء الثانى من الأسانيد الرباعيات تخريج الدّارقطنى» الظاهرية، مجموع 85 (17أ 27ب، القرن السادس الهجرى).
131 - الحسن بن سفيان
هو أبو العباس، الحسن بن سفيان بن عامر، النّسوى، ولد فى نسا سنة 213هـ / 828م. وروى عن إسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين وغيرهما. ويعتبر أحد المحدثين النابهين. وتوفى فى نسا سنة 303هـ / 916م.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن عساكر 4/ 182178، المنتظم للجوزى 6/ 136132، تذكرة الحفاظ للذهبى 705703، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 211210، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 241، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 189، حاجى خليفة 55، 1682. الأعلام للزركلى 2/ 207206، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 228.
ب آثاره:
1 «أربعون حديثا» شهيد على 541 (الأوراق 10284، 919هـ)، الظاهرية، حديث 348 (58أ 75أ، القرن السابع الهجرى)، القاهرة ثان 1/ 85، حديث 1577 (6ورقات، فى القرن التاسع الهجرى) انظر بروكلمان ملحق 2/ 938رقم 83.
2 «المسند» اقتبس منه ابن حجر فى الإصابة، 1/ 369، 410، 738، 742، 750، 839، 844/، 971، 2998/ 30، 204، 798، 904، 1126، 1154، 1170، 31257/ 436، 498، 582، 708، 716، 790، 1053، 1108، 1114، 41366/ 2، 66، 202، 203، 349، 462، 510، 530.(1/332)
2 «المسند» اقتبس منه ابن حجر فى الإصابة، 1/ 369، 410، 738، 742، 750، 839، 844/، 971، 2998/ 30، 204، 798، 904، 1126، 1154، 1170، 31257/ 436، 498، 582، 708، 716، 790، 1053، 1108، 1114، 41366/ 2، 66، 202، 203، 349، 462، 510، 530.
132 - ابن دحيم
هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن دحيم بن إبراهيم بن ميمون، أصله من دمشق وقد ذكر أن سليمان الطبرانى ممن سمع منه، وتوفى سنة 303هـ / 916م.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن عساكر 2/ 224.
ب آثاره:
«الأمالى» مخطوط فى الظاهرية، عام 9400 (الأوراق 281، انظر ناصر 51)
133 - المطرّز
هو أبو بكر، القاسم بن زكريا بن يحيى، البغدادى، ويعرف بالمطرّز، ولد سنة 220هـ / 835م فى بغداد، وكان محدثا ثقة ثبتا ومقرئا. توفى سنة 305هـ / 917م فى بغداد.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 12/ 441، المنتظم للجوزى 6/ 146، تذكرة الحفاظ للذهبى 717، غاية النهاية للجزرى 2/ 17، التهذيب لابن حجر 8/ 315314، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 246، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 100، الأعلام للزركلى 6/ 10.
ب آثاره:
«الفوائد والأمالى القديمة الغرائب الحسان» الظاهرية، مجموع 56/ 8 (163أ 174أ، فى القرن السادس الهجرى)، كذلك 116 (قسم 1، 161أ 176ب، فى القرن السادس الهجرى).(1/333)
«الفوائد والأمالى القديمة الغرائب الحسان» الظاهرية، مجموع 56/ 8 (163أ 174أ، فى القرن السادس الهجرى)، كذلك 116 (قسم 1، 161أ 176ب، فى القرن السادس الهجرى).
134 - ابن زاطيا المخرّمى
هو أبو الحسن، على بن إسحاق بن زاطيا المخرّمى (1)، توفى 306هـ / 918م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 689، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 218، لسان الميزان لابن حجر 4/ 205 (فيه أن وفاته كانت سنة 365هـ).
ب آثاره فى:
«جزء فيه من حديث أبى الحسن وأبى جعفر محمد بن صالح بن دريج العكبرى (المتوفى 307هـ / 919م، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 709) ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدّر «(المتوفى 312هـ / 924م، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى، 787)» برواية أبى حفص عمر بن محمد بن على الصيرفى (286هـ / 899م 375هـ / 985م، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى، 984983)، كوبريلى 400/ 1 (الأوراق 181، قبل 516هـ).
135 - أبو يعلى الموصلى
هو أبو يعلى، أحمد بن على بن المثنى، التميمى الموصلى، ولد سنة 210هـ / 825م فى الموصل. وعندما كان فى الخامسة عشرة من عمره بدأ رحلاته طلبا للعلم، فرحل إلى بغداد، حيث سمع الحديث من أحمد بن حاتم الطويل، ويحيى بن معين، وعلى بن الجعد، ويعتبر من الثقات، وعرف فى المقام الأول بكتابه «المسند الكبير» وتوفى 307هـ / 919م.
أمصادر ترجمته:
معجم البلدان لياقوت الفهرس 294، تذكرة الحفاظ للذهبى 709707، الدول للذهبى 1/ 136،
__________
(1) فى تذكرة الحفاظ «المخزومى» 689المترجم.(1/334)
البداية والنهاية لابن كثير 11/ 130. النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 197، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 250، الأعلام للزركلى 1/ 164، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 17، وبروكلمان ملحق 1/ 258.
ب آثاره فى:
1 «المسند» شهيد على 564 (357ورقة، 611هـ)، فاتح 1149 (349ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: ما كتبه فايسفايلر. 24ومخطوط فاس انظر:.
384131.، 1883.
نسخة فى الهند انظر: تذكرة النوادر ص 39 آصفية 1/ 670، حديث 306303 (4مجلدات 231)، صائب بأنقرة 5370 (مجلد واحد 524هـ).
وعليه: «المقصد / العلىّ فى زوائد أبى يعلى الموصلى» لعلى بن أبى بكر بن سليمان بن حجر الهيثمى (المتوفى 807هـ / 1405انظر بروكلمان 2/ 76)، سليم أغا 233/ 1 (187 ورقة).
2 «المعجم» ويتناول شيوخه فى ثلاث رسائل، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 707)، دار الكتب بالقاهرة، حديث 1913 (38ورقة، وعليه سماع من سنة 556هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 106)، تشستربيتى رقم 3796 (34ورقة، 581هـ) 3 «المفاريد» الظاهرية، مجموع 97 (1، 2، 3، من 1أ 17ب، فى القرن السادس الهجرى).
136 - الرّويانى
هو أبو بكر، محمد بن هارون، الرويانى، محدث وفقيه روى عن أبى زرعة وغيره وطاف عددا من البلاد، وأقام مدة طويلة فى مصر، وتوفى سنة 307هـ / 919م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 754752، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 131، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 251، حاجى خليفة 1683، الأعلام للزركلى 7/ 352، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 85.(1/335)
تذكرة الحفاظ للذهبى 754752، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 131، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 251، حاجى خليفة 1683، الأعلام للزركلى 7/ 352، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 85.
ب آثاره فى:
«مسند» الظاهرية، حديث 278 «ومنه المنتفى» فى الظاهرية عام 4510 (قسم 1، 18ورقة، 599هـ).
اقتبس منه ابن حجر فى الإصابة 1/ 951، 2998/ 3806/ 32، 41174/ 591.
137 - الهيثم بن خلف
هو أبو محمد، الهيثم بن خلف بن محمد الدّورى البغدادى، كان محدّثا ثقة، وتوفى سنة 307هـ / 919م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 14/ 63، المنتظم للجوزى 6/ 156، تذكرة الحفاظ للذهبى 776765، لسان الميزان لابن حجر 6/ 206، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 251وبروكلمان ملحق 2/ 937رقم 70.
ب آثاره فى:
«كتاب ذم اللّواط وما روى فى التشديد والنهى عنه» الظاهرية، مجموع 9 (156أ 164أ، فى القرن التاسع الهجرى).
138 - عافية
هو عافية بن محمد بن عثمان بن سعيد، كتب حوالى سنة 308هـ / 920م.
آثاره:
«جزء» الظاهرية، مجموع 117 (124أ 133أ 440هـ).(1/336)
«جزء» الظاهرية، مجموع 117 (124أ 133أ 440هـ).
139 - السّوسنجردى
هو أبو الحسن محمد بن بشر السّوسنجردى واسمه فى كتابه الموجود: محمد بن سروالنجار البلخى، ومن هنا فإن التعرف على هذه الشخصية صعب إلى الآن، كان خادما لأبى سهل النّوبختى (المتوفى 311هـ / 923م).
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 177، الفهرست للطوسى 279، الذريعة 2/ 334333.
ب آثاره:
«كنز الأخبار» أو «كنز العلماء» هو كتاب فى الحديث، مخطوط فى الحميدية 381/ 1 (من 481ب، فى القرن العاشر الهجرى).
140 - ابن معدان محمد بن أحمد الأصفهانى
هو أبو بكر، محمد بن أحمد بن راشد بن معدان، الأصفهانى، قدم بغداد وحدّث بها، ويقال إنه صنّف كتبا كثيرة. وتوفى سنة 309هـ / 921م فى كرمان.
أمصادر ترجمته:
أخبار أصبهان لأبى نعيم 2/ 244243203، تاريخ بغداد للخطيب 1/ 302/، تذكرة الحفاظ للذهبى 814، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 68، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 258، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 203، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 260، 9/ 304.
ب آثاره فى:
«الفوائد» الظاهرية مجموع 3/ 2.(1/337)
«الفوائد» الظاهرية مجموع 3/ 2.
141 - ابن فيل البالسى
هو أبو طاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل البالسى، عاش فى المدينة وأنطاكية. وتوفى بعد سنة 310هـ / 922م بقليل وكان فى التسعين من عمره تقريبا.
أترجمته فى:
سير النبلاء للذهبى (عن معجم المؤلفين لكحالة 3: 196)
ب آثاره فى:
«جزء ابن فيل» دار الكتب بالقاهرة، حديث 1558فى مجموعة (635هـ، انظر: القاهرة ملحق 1/ 208).
142 - الدّولابى
هو أبو بشر، محمد بن أحمد بن حمّاد الأنصارى الرازى الدّولابى، ولد سنة 224هـ / 838م بالقرب من دولاب. وأصل أبيه من بغداد ولكنه نشأ فى الرّىّ وعاش بعد ذلك فى مصر. كان مؤرخا ومحدثا ثقة، وتوفى أثناء تأديته فريضة الحج بين المدينة ومكة سنة 310هـ / 923م، وقيل سنة 320هـ.
أمصادر ترجمته:
المنتظم للجوزى 6/ 169، الوفيات لابن خلكان (بولاق) 1/ 642، اللباب لابن الأثير 1/ 431، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 17، تذكرة الحفاظ للذهبى 760759، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 36، لسان الميزان لابن حجر 5/ 4241، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 145، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 260، الأعلام للزركلى 6/ 198، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 255، بروكلمان ملحق 1/ 278.
ب آثاره فى:
1 «الكنى والأسماء» باريس 6017 (234ورقة، 381، وكذلك انظر: فايدا 824وكذلك:.
. 81)، القاهرة، ثان 1/ 78، مصطلح 60 (189ورقة، 1090هـ)، 87 (356ورقة، 615هـ)، انظر فهرس مصطلح الحديث 1/ 281). وقد طبع فى حيدرآباد 1322هـ / 1323هـ.(1/338)
1 «الكنى والأسماء» باريس 6017 (234ورقة، 381، وكذلك انظر: فايدا 824وكذلك:.
. 81)، القاهرة، ثان 1/ 78، مصطلح 60 (189ورقة، 1090هـ)، 87 (356ورقة، 615هـ)، انظر فهرس مصطلح الحديث 1/ 281). وقد طبع فى حيدرآباد 1322هـ / 1323هـ.
2 «الذرّية الطاهرة والمطهرة» كوبريلى 428/ 2 (60أ 117أ، 855هـ)، المكتبة الخاصة لحسن حسنى عبد الوهاب بتونس (50ورقة، 669هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2، 1052).
143 - البجيرى
هو أبو حفص، عمر بن محمد بن بجير، الهمذانى السمرقندى البجيرى، ولد سنة 223هـ / 838م وعرف بكتابيه «الجامع الصحيح»، و «التفسير» وتوفى سنة 311هـ / 923م.
أمصادر ترجمته:
اللباب لابن الأثير 1/ 99، تذكرة الحفاظ للذهبى 720719، الدول للذهبى 1/ 137، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 262، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 307.
آثاره فى:
«الجامع المسند» مخطوط فى الظاهرية، حديث 276 (قسم 30).
144 - ابن الباغندى
هو أبو بكر، محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث، الأزدى الواسطى المعروف بابن الباغندى، سمع فى رحلاته العلمية الطويلة من العلماء المشاهير مثل على بن المدينى، وهشام بن عمار. وكان محدثا يسرد الحديث من حفظه / ولعل هذا هو سبب
تداخل أسماء الرواة عنده وسبب اتهام البعض له بالتدليس. وتوفى سنة 312هـ / 925م.(1/339)
هو أبو بكر، محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث، الأزدى الواسطى المعروف بابن الباغندى، سمع فى رحلاته العلمية الطويلة من العلماء المشاهير مثل على بن المدينى، وهشام بن عمار. وكان محدثا يسرد الحديث من حفظه / ولعل هذا هو سبب
تداخل أسماء الرواة عنده وسبب اتهام البعض له بالتدليس. وتوفى سنة 312هـ / 925م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 213209، المنتظم للجوزى 6/ 194193، الأنساب للسمعانى: 60، اللباب لابن الأثير 1/ 89، تذكرة الحفاظ للذهبى 737736، الأعلام للزركلى 7/ 242241، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 221220، بروكلمان ملحق 1/ 259.
ب آثاره فى:
1 «مسند عمر بن عبد العزيز» انظر ما كتبه هارلى عنه:
.. ، .. 02/ 4291/ 75493: .. 5/ 3291/ 8291/ 7.
المخطوطات: البنغال 2/ 6564رقم 157 (11ورقة، فى القرن العاشر الهجرى)، فيض الله 507/ 8 (54أ 61ب، فى القرن التاسع الهجرى)، وطبع فى تونكنج بدون تاريخ.
2 «ما رواه الكبير عن الصغير من المحدثين من الأفراد» الظاهرية 101/ 18 (قسم 1، 220أ 227أ، فى القرن السادس الهجرى).
3 «أمالى فى الحديث» تيمور حديث 150 (34ورقة، 707هـ، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 61).
4 «حديث شيبان بن فرّوخ وغيره» الظاهرية، مجموع 115 (6، 182أ، 195أ، 596هـ).
145 - أبو العباس السرّاج
هو أبو العباس، محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران، السرّاج، هو من أهل نيسابور، سمع قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، ومن عدد من شيوخ البخارى، ومسلم فى خراسان وبغداد والكوفة والبصرة والحجاز. ولد سنة 216هـ / 831م،
حدّث عنه أيضا محدثون قدامى من أمثال البخارى، ومسلم، ويقال أيضا إن البخارى نظر فى كتاب فى التاريخ من تصنيفه وكتب منه بخطه أطباقا وقرأها عليه.(1/340)
هو أبو العباس، محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران، السرّاج، هو من أهل نيسابور، سمع قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، ومن عدد من شيوخ البخارى، ومسلم فى خراسان وبغداد والكوفة والبصرة والحجاز. ولد سنة 216هـ / 831م،
حدّث عنه أيضا محدثون قدامى من أمثال البخارى، ومسلم، ويقال أيضا إن البخارى نظر فى كتاب فى التاريخ من تصنيفه وكتب منه بخطه أطباقا وقرأها عليه.
كان مؤلفا غزير الانتاج كما كان محدّثا ثقة، وتوفى سنة 313هـ / 925م فى نيسابور.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 155، تاريخ بغداد للخطيب 1/ 252248، المنتظم للجوزى 6/ 199 200، تذكرة الحفاظ للذهبى 734731، الدول للذهبى 1/ 131، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 187 188، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 130، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 153، مرآة الجنان لليافعى 2/ 267266، شذرات الذهب لابن العماد، 268، حاجى خليفة 1679، الأعلام للزركلى 6/ 253، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 38.
ب آثاره فى:
1 «الجزء المعروف بالبيتوتة من حديث أبى العباس من شيوخه» يوجد فى مخطوط كوبريلى 1584 (133أ 137أ، 850هـ).
2 «التاريخ» ومنه نصوص فى الإصابة لابن حجر 1/ 170، 289، 291، 742، 923، 2942/ 636، 843، 1000، 31259/ 65، 680، 730، 41220/ 13، 367، 396.
3 «الحديث» الظاهرية، مجموع 84 (1أ 211أ، فى القرن السادس الهجرى)، 85 (95أ 104أ، القرن السابع الهجرى)، 97 (19أ 139ب، القرن السادس الهجرى).
4 «المسند» ومنه مختارات فى مخطوط الظاهرية، مجموع 2 (67أ 76ب، فى القرن السادس الهجرى).
146 - ابن ملاعب
هو أبو البركات داود بن أحمد بن ملاعب البغدادى، ولد أبوه سنة
275 - هـ / 888م (انظر رقم 94من هذا الباب)، وقد توفى فيما يبدو حوالى سنة 315هـ / 927م.(1/341)
هو أبو البركات داود بن أحمد بن ملاعب البغدادى، ولد أبوه سنة
275 - هـ / 888م (انظر رقم 94من هذا الباب)، وقد توفى فيما يبدو حوالى سنة 315هـ / 927م.
وآثاره فى:
«حديث» الظاهرية، مجموع 2/ 4 (38أ 41ب، فى القرن السادس الهجرى).
147 - ابن الشّرقى
هو أبو حامد، أحمد بن محمد بن الحسن، المعروف بابن الشّرقى، ولد سنة 230 هـ / 844م، وكان أحد تلاميذ مسلم، وسمع كذلك من أبى حاتم الرازى. وكان ثقة ثبتا متقنا حافظا. وتوفى سنة 315هـ / 927م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 4/ 427426، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 306.
ب وآثاره فى:
«أحاديث» الظاهرية، مجموع 79 (36أ 39ب، سماع سنة 531هـ).
148 - أبو الحسن البغدادى
هو أبو الحسن على بن أبى عبد الله بن أبى الحسن البغدادى، كان يؤلف حوالى سنة 315هـ / 927م.
له: «أحاديث»
مخطوط فى دار الكتب بالقاهرة 1558 (الصفحات 368349، فى القرن الثامن الهجرى).(1/342)
مخطوط فى دار الكتب بالقاهرة 1558 (الصفحات 368349، فى القرن الثامن الهجرى).
149 - أبو عوانة
هو أبو عوانة، يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابورى الإسفرايينى الشافعى، كان محدثا ثقة بعيد الترحال، سمع من كثير من العلماء. وكان أول من أدخل مذهب الشافعى وكتبه إلى إسفرايين. وتوفى سنة 316هـ / 928م.
أمصادر ترجمته:
الوفيات لابن خلكان (بولاق) 2/ 408407، تذكرة الحفاظ للذهبى 780779، الدول للذهبى 1/ 140، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 321، مرآة الجنان لليافعى 3/ 270269، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 222، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 274، الأعلام للزركلى 9/ 256، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 242.
ب آثاره فى:
«المسند المخرج على كتاب مسلم بن الحجاج» يوجد مع زيادات فى كوبريلى 405401 (قسم 1، 2، 7، 8، 9، 243ورقة، 193ورقة، 193 ورقة، 193ورقة، 518هـ)، 406 (مجلد ضخم، من سنة 608هـ) وكذلك 402، 403 (مجلدان من نسخة أخرى 290ورقة، 274ورقة، 618هـ، انظر:). 25، فيض الله 508 (مجلدان 246ورقة، 193ورقة، انظر: فايسقايلر 52)، الظاهرية، حديث 274 (608هـ)، القاهرة، ثان 1: 144، حديث 453 (مجلد 1، 100ورقة، 596هـ، قسم 3وقطعة من قسم 4، 112ورقة، 596هـ، مجلد آخر 2، 146ورقة، ج 5، 239ورقة، فى القرن السادس الهجرى، ج 1، 253ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 97)، الأزهر 1/ 552، حديث 420 (4، 316ورقة، 617هـ)، بنكيبور 5/ 2/ 222رقم 481 (1، 258ورقة، 615هـ). وطبع فى حيدرآباد 1943م، انظر بروكلمان ملحق 1/ 266وكذلك 2/ 947.
150 - ابن أبى داود السجستانى
هو أبو بكر، عبد الله بن أبى داود سليمان بن الأشعث، الأزدى السجستانى. ولد فى سجستان سنة 230هـ / 844م. وسمع سنة 240هـ الحديث من أبيه، رحل به
أبوه من سجستان يطوف به شرقا وغربا وسمّعه من علماء ذلك الوقت، ثم استوطن بغداد، قيل إنه كان يعرف من الأحاديث أكثر مما عرف والده، وكان أيضا عالما فى التفسير والقراءة، وتوفى فى بغداد سنة 316هـ / 929م.(1/343)
هو أبو بكر، عبد الله بن أبى داود سليمان بن الأشعث، الأزدى السجستانى. ولد فى سجستان سنة 230هـ / 844م. وسمع سنة 240هـ الحديث من أبيه، رحل به
أبوه من سجستان يطوف به شرقا وغربا وسمّعه من علماء ذلك الوقت، ثم استوطن بغداد، قيل إنه كان يعرف من الأحاديث أكثر مما عرف والده، وكان أيضا عالما فى التفسير والقراءة، وتوفى فى بغداد سنة 316هـ / 929م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 233232، تاريخ بغداد للخطيب 9/ 468464، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 2/ 5551، التهذيب لابن عساكر 7/ 443439، الوفيات لابن خلكان (بولاق) / 1/ 268 269، المنتظم للجوزى 6/ 219218، تذكرة الحفاظ للذهبى 773767، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 4443، الدول للذهبى 1/ 140139، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 421420، لسان الميزان لابن حجر 3/ 297293، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 222221، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 273، الأعلام للزركلى 4/ 224، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 60، وانظر ما كتبه لاوست:
.،:. .، 71.
ب آثاره فى:
1 - له «منظومة فى العقيدة» تشستربيتى 3849/ 3 (31ب 32، فى القرن السادس الهجرى) وطبعت فى مجموعة بمطبعة النجاح بالقاهرة سنة 1340هـ، الصفحات 5554، 1351: الصفحات 15 17.
2 «كتاب المصاحف» الظاهرية، حديث 47 (100ورقة، 682هـ) ومنه نسخة بالقاهرة تفسير 504، تشستربيتى 3586) 82ورقة، 1150هـ). ونشر بتحقيق جفرى فى ليدن 1937م.
3 «كتاب البعث والنشور» دار الكتب بالقاهرة 23740 (15ورقة، فى القرن الرابع الهجرى)، الأزهر 1/ 418، حديث 2019 (17ورقة، قبل 552هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 149)، كذلك مجموع 305 (الأوراق 7254، سماع من 547هـ)، الظاهرية، مجموع 28/ 9 (115أ 127أ، فى القرن السادس الهجرى)، 94 (33أ 51ب، فى القرن السابع الهجرى)، حديث 27 (الأوراق 111)، أدب 81 (11ورقة، 602هـ)، وكذلك مجموع 101 (156أ 173ب، 633هـ).
4 «مسند عائشة» الظاهرية، مجموع 81 (53أ 61ب، فى القرن السابع الهجرى. هذا وقد ذكر له صاحب الإصابة الكتب التالية:(1/344)
3 «كتاب البعث والنشور» دار الكتب بالقاهرة 23740 (15ورقة، فى القرن الرابع الهجرى)، الأزهر 1/ 418، حديث 2019 (17ورقة، قبل 552هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 149)، كذلك مجموع 305 (الأوراق 7254، سماع من 547هـ)، الظاهرية، مجموع 28/ 9 (115أ 127أ، فى القرن السادس الهجرى)، 94 (33أ 51ب، فى القرن السابع الهجرى)، حديث 27 (الأوراق 111)، أدب 81 (11ورقة، 602هـ)، وكذلك مجموع 101 (156أ 173ب، 633هـ).
4 «مسند عائشة» الظاهرية، مجموع 81 (53أ 61ب، فى القرن السابع الهجرى. هذا وقد ذكر له صاحب الإصابة الكتب التالية:
1 - الصحابة (2/ 4208/ 268).
2 - مسند الأنصار (2/ 866).
3 - الشريعة (3/ 1019)
151 - أبو القاسم البغوى
هو أبو القاسم، عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، البغوى، ولد ببغداد سنة 214هـ / 829م. وسمع يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وعلى بن الجعد وغيرهم.
ورأى أبا عبيد بن سلّام، إلا أنه لم يسمع منه شيئا. كان محدثا ثقة ومؤرخا ومفسرا للقرآن، وتوفى سنة 317هـ / 929م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 233، تاريخ بغداد للخطيب 10/ 117111، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 192190، المنتظم للجوزى 6/ 230227، تذكرة الحفاظ للذهبى 740737، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 7372، الدول للذهبى 1/ 141، لسان الميزان لابن حجر 3/ 341338، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 164163، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 276275، الأعلام للزركلى 4/ 263، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 126، بروكلمان ملحق 1/ 278.
ب آثاره فى:
1 «معجم الصحابة» هو برواية أبى القاسم عيسى بن الجراح الوزير، ويوجد مخطوطا فى الظاهرية، مجموع 94/ 11 (128أ 139أ، 948هـ) ومنه قطعة فى حوزة مورتس وكرن.،، فى سيكاغو؟ معهد الدراسات الشرقية 12027 (قطعة 27ورقة من 11131054هـ، انظر ص 46) ذكره ابن حجر فى الإصابة 1/ 837.
2 «تاريخ وفاة الشيوخ» الظاهرية، مجموع 106 (الأوراق 168أ 176ب، فى القرن الخامس الهجرى، انظر العش 226225).(1/345)
1 «معجم الصحابة» هو برواية أبى القاسم عيسى بن الجراح الوزير، ويوجد مخطوطا فى الظاهرية، مجموع 94/ 11 (128أ 139أ، 948هـ) ومنه قطعة فى حوزة مورتس وكرن.،، فى سيكاغو؟ معهد الدراسات الشرقية 12027 (قطعة 27ورقة من 11131054هـ، انظر ص 46) ذكره ابن حجر فى الإصابة 1/ 837.
2 «تاريخ وفاة الشيوخ» الظاهرية، مجموع 106 (الأوراق 168أ 176ب، فى القرن الخامس الهجرى، انظر العش 226225).
3 «حكاية شعبة وعمرو بن مرّة» الظاهرية، مجموع 21 (الأوراق 2116، سنة 664هـ، انظر: العش 219).
4 «حديث أبى سلمة» تشستربيتى 3524/ 2 (الأوراق 2516، فى القرن السابع الهجرى).
5 «مسائل أحمد بن حنبل» الظاهرية، مجموع 83/ 7 6 «رواية كتاب الأشرية، لأحمد بن حنبل» انظر: باب الفقه.
7 «ثلاثة وثلاثون حديثا من حديث أبى القاسم إلخ»، تخريج أبى طالب محمد بن على بن الفتح بن العشارى (المتوفى 431هـ / 1049م) انظر معجم المؤلفين لكحالة 11/ 33) الظاهرية، مجموع 51 (56أ 73أ، فى القرن السابع الهجرى)، كذلك 68 (19أ 29ب، سماع من 655هـ).
152 - ابن منيع البغوى
هو أبو القاسم يزيد بن بنت أحمد بن منيع البغوى، ولد سنة 213هـ / 828م فى بغداد، وتوفى سنة 317هـ / 929م.
أمصادر ترجمته:
طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 139137، صلة تاريخ الطبرى لعريب 146، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 94.
ب آثاره فى:
«مسند أسامة بن يزيد عن رسول الله»
الظاهرية 344 (14ورقة، حوالى سنة 385هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 101).(1/346)
الظاهرية 344 (14ورقة، حوالى سنة 385هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 101).
153 - ابن صاعد
هو أبو محمد، يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب، الهاشمى البغدادى، ولد سنة 228هـ / 843م فى بغداد، ورحل فى طلب الحديث إلى دمشق والحجاز ومصر. حدّث عنه الدّارقطنى وغيره. كان محدثا ثقة، وتوفى سنة 318هـ / 930م فى بغداد.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 233، تاريخ بغداد للخطيب 14/ 234231المنتظم للجوزى 6/ 235 236، تذكرة الحفاظ للذهبى 778776، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 166، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 280، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 228، الأعلام للزركلى 9/ 207، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 225.
ب آثاره فى:
1 - له «مجالس» من «الأمالى» له، توجد برواية أبى القاسم عبد الله بن أحمد الصيدلانى فى الظاهرية، مجموع 87 (82أ 89أ، فى القرن السادس الهجرى) 90/ 5 (48أ 57أ، فى القرن الخامس الهجرى).
2 «الحديث» الظاهرية، مجموع 32 (الأوراق 4035). 33 (الأوراق 122115)، 40 (283أ 295ب، 565هـ)، حديث 387 (87أ 101ب، فى القرن السادس الهجرى).
3 «حديث عبد الله بن مسعود».
الظاهرية، حديث 387 (الأوراق 10267) 4 «مسند أبى بكر الصديق» الظاهرية، مجموع 104 (الأوراق 6558، انظر: ناصر 64).
154 - أبو عروبة الحرّانى
هو أبو عروبة، الحسين بن محمد بن أبى معشر مودود، الحرّانى، ولد سنة
220 - هـ / 835م فى حرّان، وكان مؤرخا ومحدثا ثقة. كان عارفا بالرجال وبالحديث، وتوفى سنة 318هـ / 930م.(1/347)
هو أبو عروبة، الحسين بن محمد بن أبى معشر مودود، الحرّانى، ولد سنة
220 - هـ / 835م فى حرّان، وكان مؤرخا ومحدثا ثقة. كان عارفا بالرجال وبالحديث، وتوفى سنة 318هـ / 930م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 230، تذكرة الحفاظ للذهبى 775774، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 279، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 228، الأعلام للزركلى 2/ 277، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 60.
ب آثاره:
1 «الطبقات» يتناول أحوال الصحابة فى حياتهم، ويوجد منه مختارات فى: الظاهرية، عام 4553 (قسم 2/ 12 ورقة، فى القرن السادس الهجرى، انظر: العش 169).
2 «كتاب الأمثال السائرة عن رسول الله» سراى، كفشلار 1096/ 21 (312ب 214أ، 707هـ انظر ما ورد عنها فى مجلة معهد الدراسات الإسلامية (بالتركية) فى إستانبول. .. .، 2/ 8591/ 252.
ذكره ابن حجر فى الإصابة 1/ 305.
3 «كتاب الأوائل» ذكره ابن حجر فى الإصابة 3/ 1235.
4 «حديث الجزريين» الظاهرية، مجموع 110 (35أ 52ب ناقص ورقتان من أول المخطوط، من القرن السادس الهجرى).
5 «حديث» الظاهرية، مجموع 94 (96أ 105أ، 598هـ).
155 - أبو العباس التّميمى المعلّم
هو أبو العباس طاهر بن محمد بن الحكم التميمى المعلم البزار، كان إمام الجامع
فى دمشق، / وروى عن هشام بن عمار، وكان عثمان بن السكن أحد رواته وتوفى سنة 319هـ / 931م.(1/348)
هو أبو العباس طاهر بن محمد بن الحكم التميمى المعلم البزار، كان إمام الجامع
فى دمشق، / وروى عن هشام بن عمار، وكان عثمان بن السكن أحد رواته وتوفى سنة 319هـ / 931م.
أترجمته فى:
التهذيب لابن عساكر 7/ 49.
له: «نسخة حديث» مخطوط بالظاهرية، مجموع 59 (99أ 109أ، عليه سماع من 469هـ).
156 - ابن جوصاء
هو أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصاء، أصله من دمشق، وتختلف الأحكام حول عدالته محدّثا، وتوفى سنة 320هـ / 932م.
أترجمته فى:
التهذيب لابن عساكر 1/ 421420، المنتظم للجوزى 6/ 242، لسان الميزان لابن حجر 1/ 239 240، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 285، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 37.
ب آثاره:
له: «حديث» مخطوط فى الظاهرية، مجموع 60 (59أ 74أ، فى القرن السادس الهجرى).
157 - البعرانى
هو أبو حامد، محمد بن هارون، بن عبد الله، الحضرمى المعروف بالبعرانى، ولد سنة 225هـ / 839م، روى عنه أبو الحسن الدارقطنى، وأبو حفص بن شاهين وغيرهما. وتوفى سنة 321هـ / 933م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 359358، اللباب لابن الأثير 1/ 131، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 291.(1/349)
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 359358، اللباب لابن الأثير 1/ 131، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 291.
ب آثاره:
له: «حديث» الظاهرية، مجموع 95 (154أ 170أ، فى القرن الخامس الهجرى).
158 - ابن نجيح البزّاز
هو محمد بن عباس بن نجيح البزاز (أو محمد بن العباس بن على بن مروان البزّاز، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 10/ 120)، عاش فى النصف الأول من القرن الرابع للهجرة.
آثاره:
«حديث» مخطوط بالظاهرية، مجموع 67 (223أ 235ب، سماع من (451هـ).
159 - العقيلى
هو أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلى الحجازى، عاش فى مكة والمدينة، وكان محدثا ثقة ومؤلفا كثير التصانيف. ويقال بأنه كان قوى الذاكرة حتى إنه استطاع أن يتابع فى حلقاته العلمية قراءة تلاميذة للنصوص وأن يصححها دون النظر فى أصول مكتوبة (انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى، 834833)، وتوفى سنة 322هـ / 934م.
أترجمته فى:
الوافى بالوفيات للصفدى 4/ 291، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 296295، هدية العارفين 2/ 33، الأعلام للزركلى 7/ 210، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 98، بروكلمان ملحق 1/ 278.(1/350)
الوافى بالوفيات للصفدى 4/ 291، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 296295، هدية العارفين 2/ 33، الأعلام للزركلى 7/ 210، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 98، بروكلمان ملحق 1/ 278.
ب آثاره:
1 «كتاب الضعفاء (والمتروكين)» كتاب مرتب على حروف المعجم، ويوجد مخطوطا فى: برلين 9916 (182ورقة، حوالى 700هـ)، الظاهرية، حديث 362 (243ورقة، قبل 470هـ، انظر: العش: 238236)، فهرس معهد المخطوطات العربية، 2رقم 718، تشستربيتى 3783 (108ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).
2 «كتاب الصحابة» أفاد منه ابن حجر فى الإصابة 1/ 96، 731، 737، 2890/ 826، 3909/ 41104/ 45.
160 - إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمى
هو أبو إسحاق، إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى، الهاشمى تقى الدين، عاش فى بغداد وسامراء، وسارت شهرته فى عصره لروايته للموطأ عن أبى مصعب أحمد بن أبى بكر الزهرى، عن مالك بن أنس. وتوفى سنة 325هـ / 936م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 6/ 139137، المنتظم للجوزى 6/ 289، ميزان الاعتدال. للذهبى 1/ 22، تذكرة الحفاظ للذهبى 822، لسان الميزان لابن حجر 1/ 77، بروكلمان ملحق 2/ 938.
ب آثاره:
1 «الحديث» مخطوط فى رامبور 1/ 78، حديث 110 (1231هـ).
2 «الأمالى» فيض الله 507/ 11 (قسم 1، 102أ 109أ، فى القرن التاسع الهجرى).(1/351)
2 «الأمالى» فيض الله 507/ 11 (قسم 1، 102أ 109أ، فى القرن التاسع الهجرى).
161 - ابن القاسم الكوكبى
هو أبو على الحسين بن القاسم بن جعفر الكوكبى، روى عن أحمد بن أبى خيثمة، وإبن أبى الدنيا وغيرهما، وروى عنه الدارقطنى. توفى سنة 327هـ / 938م.
أمصادر ترجمته:
المنتظم للجوزى 6/ 297، تذكرة الحفاظ للذهبى 832، لسان الميزان لابن حجر 2/ 309.
ب آثاره:
«الأخبار» عرفها ابن حجر (فى المرجع السابق) توجد مخطوطة فى: الظاهرية، مجموع 110/ 4 (قسم 9، 25أ، 33أ، فى القرن السادس الهجرى).
162 - ابن أبى حاتم
هو أبو محمد، عبد الرحمن بن (الحفاظ الكبير) أبى حاتم محمد بن إدريس بن المنذر التميمى الحنظلى الرازى، ولد سنة 240هـ / 854م فى الرى. ارتحل به أبوه، وكان رجلا عالما، زار مدنا مختلفة، وبهذا أتيح له أن يسمع الحديث من كبار علماء الحديث سنا وعلما. وكانت آخر رحلاته مع أبيه إلى مكة سنة 260هـ / 873م، ثم زار بعد ذلك دمشق، وفى سنة 262هـ / 875م زار مصر وإصفهان سنة 264هـ / 877م. وكان ابن أبى حاتم أحد مشاهير المحدثين فى عصره. وأخذ الجرح والتعديل عن أبيه وعن أبى زرعة، وفوق هذا فقد كان عالما بالفقه والقراءات القرآنية، وتوفى بالرى سنة 327هـ / 938م.
أترجمته فى:
طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 2/ 55، فوات الوفيات للكتبى 1/ 332، تذكرة الحفاظ للذهبى 829
832، الدول للذهبى 1/ 147، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 116، لسان الميزان لابن حجر 3/ 432 433، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 239237، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 191، مرآة الجنان لليافعى 2/ 289، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 265، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 308 309، الأعلام للزركلى 4/ 99، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 170، بروكلمان ملحق 1/ 278.(1/352)
طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 2/ 55، فوات الوفيات للكتبى 1/ 332، تذكرة الحفاظ للذهبى 829
832، الدول للذهبى 1/ 147، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 116، لسان الميزان لابن حجر 3/ 432 433، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 239237، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 191، مرآة الجنان لليافعى 2/ 289، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 265، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 308 309، الأعلام للزركلى 4/ 99، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 170، بروكلمان ملحق 1/ 278.
ب آثاره:
1 «الجرح والتعديل» اعتمد فيه على «التاريخ الكبير» للبخارى اعتمادا أساسيا، غير أنه فى كثير من الجوانب أكثر تفصيلا من كتاب البخارى، كما كان فى بعض الأحيان مستقلا عن أحكام البخارى فى رواة الحديث.
المخطوطات: باريس 5983 (التقدمة فقط 99ورقة، القرن الرابع الهجرى، انظر: فايدا 670)، كوبريلى 278 (619ورقة، 793هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 196) /، مراد ملا 566، ورقمها الحالى 572 (مجلد 2/ 300ورقة، 607هـ) (344)، آصفية 1/ 786رجال 139 (3، 1328هـ)، القاهرة، ثان 1/ 76، مصطلح 39 (التقدمة فقط 100ورقة انظر: فهرس المصطلح 1/ 180)، مراد ملا 1450 (كراسات 141، 268ورقة، 607هـ)، الأزهر 1: 332، مصطلح 130 (8مجلدات 296ورقة، 201ورقة، 135ورقة، 186ورقة، 215ورقة، 219ورقة، 47ورقة، 622هـ، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 2: رقم 196)، دار الكتب بالقاهرة مصطلح 38 (6مجلدات، 116ورقة، 227ورقة، 334ورقة، 210ورقة، 250ورقة، 234ورقة، 746هـ، كذلك 40 (3مجلدات 197ورقة، 184ورقة، 185ورقة، انظر: فهرس المصطلح 1: 211) الكتانى بالرباط 354 (212ورقة)، السعيدية بحيدرآباد (مجلد 1، 207ورقة، 633هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2/ رقم 1019 (وطبع بحيدر اباد فى ثمانية أجزاء 1941م 1953، وانظر أيضا ما كتبه ريتر وديترش:
، 3/ 0591/ 951851.
.. 701/ 502302.
2 «علل الحديث وبيان ما وقع من الخطأ والخلل فى بعض طرق الأحاديث المروية فى السنن النبوية».
فيض الله 498 (262ورقة، 730هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 87)، سراى، أحمد الثالث 531 (278ورقة، 730هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 87) كذلك: مدينة 494 (مجلد 1: 102ورقة، 733هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 87) تشستربيتى 3516
__________
(344) تحذف المخطوطة رقم 496بايا صوفية التى ذكرها بروكلمان.(1/353)
(309ورقة، 735هـ) (القاهرة ثان 1/ 131، حديث 908 (نسخة مصورة فى القاهرة بدار الكتب رقم 19483ب، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 137، وانظر كذلك بروكلمان ملحق 2/ 932رقم 21حيث ذكره بروكلمان خطأ «علم الحديث»، وقد طبع الكتاب فى مجلدين بالقاهرة 1926م.
3 «التفسير» القاهرة، ثان 1/ 36، تفسير 15 (مجلدات 1، 7، 249ورقة 293ورقة، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 28)، أيا صوفية 175 (مجلد 2/ 205ورقة 748هـ)، الظاهرية 7312 (مجلد 1، 101ورقة، القرن السابع أو الثامن الهجرى، انظر عزة حسن 1/ 183).
4 «كتاب المراسيل» كوبريلى 40/ 2 (105أ 132ب، 610هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 98)، السعيدية بحيدرآباد حديث 352 (35أ 66ب، القرن الثامن الهجرى) مطبوع بحيدر اباد 1341هـ 5 «آداب الشافعى ومناقيه» الأحمدية بحلب 664 (65ورقة، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2، رقم 568)، ونشره عبد الغنى عبد الخالق، القاهرة 1953م.
6 «بيان خطأ أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى فى تاريخه» مرتب على حروف المعجم، سراى، أحمد الثالث 624/ 14 (25ورقة، 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 595)، وطبع بحيدر اباد 1961م، وبنفس المكتبة مخطوطة بعنوان: «تتمة بيان خطأ البخارى إلخ» (140ب 143ب).
7 «زهد الثمانية من التابعين» هم (عامر بن عبد الله، أويس القرنى، هرم بن حيان، الربيع بن خثيم، أبو مسلم الخولانى، الأسود بن يزيد، مسروق بن الأجدع، الحسن البصرى) الظاهرية، مجموع 11 (160أ 166أ، القرن السادس الهجرى، انظر: العش 277).
8 «أصل السنة واعتقاد الدين» يتضمن أسئلة وجهها إلى والده وإلى أبى زرعة مع إجاباتها: الظاهرية مجموع 11 (166أ 169، القرن السادس الهجرى).
9 «حديث» مخطوط فى الظاهرية، مجموع 41/ 8 (103أ 109ب، القرن السادس الهجرى).
10 «كتاب الرد على الجهمية» منه مقتبسات فى الفتوى الحموية الكبرى لابن تيمية انظر ما كتبه فان إس:(1/354)
9 «حديث» مخطوط فى الظاهرية، مجموع 41/ 8 (103أ 109ب، القرن السادس الهجرى).
10 «كتاب الرد على الجهمية» منه مقتبسات فى الفتوى الحموية الكبرى لابن تيمية انظر ما كتبه فان إس:
.. ، 4131/ 1691/ 183.
163 - أبو الدّحداح
هو أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمى، عاش فى دمشق، وكان ابن درستويه، وسليمان بن أحمد الطّبرانى من رواته، وتوفى سنة 328هـ / 939م.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن عساكر 1/ 452، الأعلام للزركلى 1/ 202 (والتاريخ فيه خطأ) /.
ب آثاره فى:
«منتقى» من الجزء الثانى من حديث، أعد حوالى سنة 326هـ، واختيار محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد السلمى (المتوفى 405هـ / 1014م)، الظاهرية، مجموع (173أ 181أ، 577هـ).
164 - التنوخى
هو أبو بكر، يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول، الأزرق التنوخى الكاتب الأنبارى، ولد بالأنبار سنة 238هـ / 852م، وروى أنه عند ما كان فى التاسعة من عمره استطاع أن يفهم قدرا كبيرا من علم الحديث. سمع جده، والزبير بن بكار، وتوفى ببغداد سنة 329هـ / 940م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 14/ 322321، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 324.(1/355)
تاريخ بغداد للخطيب 14/ 322321، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 324.
ب آثاره:
1 «أمالى» (فى 318هـ) الظاهرية، مجموع 38/ 1 (1أ 15ب، 472هـ) 2 «حديث» الظاهرية، مجموع 87 (111أ 128ب، القرن السابع الهجرى).
165 - أبو حامد النيسابورى
هو أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابورى، روى عن عدد من المحدثين فى خراسان ومصر والعراق، وتوفى سنة 330هـ / 941م.
أترجمته فى:
شذرات الذهب لابن العماد 2/ 325.
ب وآثاره:
«أحاديث» الظاهرية، مجموع 79 (12أ 23أ، سماع بتاريخ 677هـ).
166 - الحامض
هو أبو القاسم، عبد الله بن إسحاق بن يزيد، الحامض، عاش فى بغداد، وتوفى سنة 329هـ / 940م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 10/ 124، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 323.(1/356)
تاريخ بغداد للخطيب 10/ 124، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 323.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 92 (اختيار من القسمين الأول والثالث، 1أ 10ب، القرن السابع الهجرى).
167 - أبو بكر الآدمى
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمى، عاش من سنة 237هـ / 851م 327هـ / 938م، وله «حديث»: الظاهرية، مجموع 55 (الأوراق من 54).
168 - المحاملى
هو أبو عبد الله، الحسين (344) بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، الضبّى المحاملى، ولد سنة 235هـ / 849م. أول سماعه الحديث فى سنة 244فى بغداد، وقد عدّه القدماء فى مكانة أبى حاتم الرازى. وكان عالما بالفقه، وعمر داره مجلسا للفقه فى سنة 270هـ، فلم يزل أهل العلم والنظر من المحدثين والفقهاء يختلفون إليه (ويتناظرون بحضرته إلى أن توفى). (انظر: المنتظم لابن الجوزى 6: 327)، ولى القضاء ستين عاما فى الكوفة وفارس حتى سنة 320هـ. وتوفى سنة 330هـ / 941م /
أمصادر ترجمته:
أخبار الراضى للصولى 230الفهرست لابن النديم 233، تاريخ بغداد للخطيب 8/ 2319،
__________
(344) ليس الحسن.(1/357)
تذكرة الحفاظ للذهبى 826824، الأعلام للزركلى 2/ 251، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 315، وبروكلمان ملحق 1/ 279.
ب آثاره:
1 «الأمالى»:
القاهرة، ثان 1/ 91، حديث 17 (قسم 5)، الظاهرية، حديث 389 (قسم 2، 9ورقات)، وكذلك مجموع 22 (147أ 159أ، 597هـ)، وأيضا 23 (4، 58أ 71ب، القرن السادس الهجرى)، 31 (1، 2، 50أ 57ب، القرن السادس الهجرى)، 60 (135ب 152ب، القرن السادس الهجرى)، 63/ 2322 (271أ 284ب)، القرن السادس الهجرى)، 73 (69أ 73أ، القرن السادس الهجرى)، 75 (27أ 38أ، القرن السادس الهجرى)، 87/ 11 (100أ 108أ، القرن السادس الهجرى)، 107/ 11 (257أ 271ب، القرن السادس الهجرى)، تشستربيتى 3495 (القسم الخامس، الأوراق 6857، 738هـ)، 3523 (القسم السادس، الأوراق 5138، 574هـ)، وباسم «الأمالى المصرية» الأوقاف بالرباط 114 (القرن الرابع الهجرى).
2 «كتاب الدعاء»:
شهيد على 546/ 5 (74أ 87ب، 798هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 180)، الظاهرية، حديث 438 (29أ 47أ، 560هـ).
3 «صلاة العيدين»:
الظاهرية، مجموع 90/ 10 (القسم الثانى 119أ 143ب، القرن الخامس الهجرى) 4 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 66/ 7 (8، 103أ 114ب، القرن السابع الهجرى)، 78/ 9 (2، 193ب 209ب، 572هـ)، 94 (220أ 229أ، 578هـ)، 115 (224أ 231أ، القرن السادس الهجرى).
169 - عبد الملك بن شاذان
هو أبو مروان عبد الملك بن فخر شاذان المكى، كان يؤلف سنة 331هـ / 942م،
وله: «حديث»، الظاهرية، مجموع 24/ 12 (118أ 123ب، القرن السابع الهجرى).(1/358)
هو أبو مروان عبد الملك بن فخر شاذان المكى، كان يؤلف سنة 331هـ / 942م،
وله: «حديث»، الظاهرية، مجموع 24/ 12 (118أ 123ب، القرن السابع الهجرى).
170 - ابن مخلد
هو أبو عبد الله، محمد بن مخلد بن حفص، الدّورى العطار، ولد سنة 233هـ / 848م فى بغداد، سمع الزبير بن بكّار والحسن بن عرفة، ومسلم بن الحجّاج، وروى عنه الآجرّى والدّارقطنى، وتوفى سنة 331هـ / 943م فى بغداد.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 233، تاريخ بغداد للخطيب 3/ 311310، المنتظم لابن الجوزى 6/ 334، تذكرة الحفاظ للذهبى 829828، لسان الميزان لابن حجر 5/ 374، مرآة الجنان لليافعى 2/ 30، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 331، حاجى خليفة 27، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 9.
ب آثاره:
1 «الحديث»:
كوبريلى 1584 (95أ 102ب، القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 77)، شهيد على 546/ 14 (103أ 107أ، 634هـ) الظاهرية، مجموع 91/ 4 (1، 36أ 44أ، القرن السابع الهجرى)، 105 (75أ 92أ، القرن الخامس الهجرى).
2 «الأمالى»:
الظاهرية، مجموع 51 (97أ 102ب، القرن السادس الهجرى)، 7/ 3 (مجلس واحد)، 80 (29أ 39ب، القرن الثامن الهجرى).
3 «جزء فيه من فوائد»:
الظاهرية، مجموع 248/ 1 (8ورقات، 597هـ).
4 «ما رواه الأكابر عن مالك بن أنس»:(1/359)
الظاهرية، مجموع 248/ 1 (8ورقات، 597هـ).
4 «ما رواه الأكابر عن مالك بن أنس»:
الظاهرية، مجموع 97 (202أ 209ب، القرن السادس الهجرى).
171 - يعقوب بن عبد الرحمن الجصّاص
هو أبو يوسف، يعقوب بن عبد الرحمن بن أحمد، الجصّاص، كان محدثا «ليس بالمرضى»، بأن أبا الحسن الدّارقطنى روى عنه، وتوفى سنة 331هـ / 943م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 14/ 294، لسان الميزان لابن حجر 6/ 308، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 331.
ب آثاره:
«حديث»:
توجد مجموعة مختارة منه فى الظاهرية، مجموع 117 (157أ 164أ، القرن السادس الهجرى) /.
172 - العكبرى
هو أبو بكر، محمد بن بشر العكبرى المصرى، كان شافعيا، وتوفى عن أربعة وثمانين عاما سنة 332هـ / 943م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 842، لسان الميزان لابن حجر 5/ 9493، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 332.
ب آثاره:
«فوائد»:
فى الظاهرية، مجموع 3 (21أ 24أ، 477هـ).(1/360)
فى الظاهرية، مجموع 3 (21أ 24أ، 477هـ).
173 - المدينى
هو أبو عمرو، أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم، المدينى، المعروف «بمسند إصفهان» المتوفى سنة 333هـ / 944م.
أمصادر ترجمته:
انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 845.
ب آثاره:
له رسالة موضوعها: «قول النبى: نضّر الله رجلا منّا كلمة فبلّغها كما سمع»: الظاهرية، مجموع 7 (91ب 98ب، القرن السابع الهجرى).
174 - ابن عقدة
هو أبو العباس، أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقده الكوفى، ولد سنة 249هـ / 863م فى الكوفة. وكان يميل إلى رأى الشيعة، ويقال إنه كان حافظا عالما مكثرا، وكان مولعا مختالا بذلك، حتى ان المحدثين كانوا لا يميلون إلى الوثوق برواياته الكثيرة. وكان ابن عقدة يملى فى «مثالب الصحابة»، (انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 841)، وتوفى سنة 333هـ / 944م.
أمصادر ترجمته:
الرجال للنجاشى (بومباى) 6968، (إيران) 7473 (وذكر فيه 16كتابا له) تاريخ بغداد للخطيب 5/ 2314، المنتظم لابن الجوزى 6/ 337336، الفهرست للطوسى 28، لسان الميزان لابن حجر 1/ 266263، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 64، الاعلام للزركلى 1/ 198، أعيان الشيعة (دمشق) 9/ 444428، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 106.
ب آثاره:
1 «ذكر النبى»:
معهد الدراسات الشرقية بشيكاغو 17638 (القرن الرابع الهجرى)، حققها وترجمها إلى الإنجليزية
نبية عبود فى دراساتها عن البرديات العربية:،. .. ، 7591، 3/ 8014.(1/361)
معهد الدراسات الشرقية بشيكاغو 17638 (القرن الرابع الهجرى)، حققها وترجمها إلى الإنجليزية
نبية عبود فى دراساتها عن البرديات العربية:،. .. ، 7591، 3/ 8014.
2 «حديث»:
الظاهرية، عام 4581 (الأوراق 159، 615هـ).
3 «كتاب الموالاة»:
أفاد منه ابن حجر فى الإصابة 1/ 624، 766، 2/ 54، 865، 921، 4/ 146.
175 - عثمان السمرقندى
هو عثمان بن أحمد بن محمد بن هارون السمرقندى، كتب حوالى سنة 333هـ / 944م:
«الفوائد المنتقاة الحسان العوالى»:
الظاهرية، مجموع 10 (66أ 75أ، القرن السادس الهجرى).
176 - أبو الفضل السّلمى
هو أبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال السّلمى الدمشقى، المتوفى سنة 334هـ / 945م عن تسعين عاما.
أترجمته فى:
شذرات الذهب لابن العماد 2/ 335.
ب آثاره:
«حديث»:
برواية محمد بن عثمان بن الوليد السلمى (المتوفى 405هـ / 1014م)، الظاهرية، مجموع 66 (الأوراق 9983).(1/362)
برواية محمد بن عثمان بن الوليد السلمى (المتوفى 405هـ / 1014م)، الظاهرية، مجموع 66 (الأوراق 9983).
177 - ابن عيّاش القطّان
هو أبو عبد الله، الحسين بن يحيى بن عيّاش، الأعور القطّان ويقال: التمّار، ولد سنة 239هـ / 853م فى بغداد، وعرف «بمسند بغداد»، روى عنه الدارقطنى وغيره.
وتوفى فى بغداد سنة 334هـ / 945م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 148، تذكرة الحفاظ للذهبى 847، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 335.
ب آثاره:
1 «الحديث»:
الظاهرية، مجموع 31 (169أ 182أ، القرن السادس الهجرى)، وأيضا 75/ 4، وكذلك 115/ 10 (140أ 147ب، القرن السادس الهجرى) وكذلك حديث 387، (فى مجموعة، ويبدأ النص من صفحة 155، 11ورقة، 664هـ).
2 «الفوائد المنتقات من مرويات إلخ»:
القاهرة، ثان 1/ 107، حديث 1260 (فى مجموعة).
178 - ابن نجيد
هو أبو عمر إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السّلمى، كتب حوالى سنة 334هـ / 945م، له: «حديث»: شهيد على 546/ 10 (137أ 144أ، القرن التاسع الهجرى)، دار الكتب بالقاهرة، حديث 1558 (ص 246235، القرن الثامن الهجرى)، كوبريلى 1584 (الأوراق 95 102، القرن الثامن الهجرى).(1/363)
هو أبو عمر إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السّلمى، كتب حوالى سنة 334هـ / 945م، له: «حديث»: شهيد على 546/ 10 (137أ 144أ، القرن التاسع الهجرى)، دار الكتب بالقاهرة، حديث 1558 (ص 246235، القرن الثامن الهجرى)، كوبريلى 1584 (الأوراق 95 102، القرن الثامن الهجرى).
179 - الهيثم الشّاشى
هو أبو سعيد، الهيثم بن كليب بن شريح، الشاشى، أصله من مرو، ثم رحل إلى بخارى. روى عن الترمذى وغيره، وتوفى سنة فى سمرقند سنة 335هـ / 946م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 849848، الدول للذهبى 1/ 153، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 342، كشف الظنون لحاجى خليفة 820، 1684، هدية العارفين 2/ 512، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 156.
ب آثاره:
«المسند الكبير»:
ويروى أنه كان فى مجلدين، ويوجد مخطوطا فى الظاهرية، ناصر 277 (قسم 5، 8، 15، 192ورقة).
180 - البزّاز الدّورى
هو أبو العباس، أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى سعيد البزاز الدورى، ولد سنة 250هـ / 864م، وتوفى سنة 335هـ / 946م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 4/ 363.
ب وآثاره:
«مجلس»:
برواية تلميذه أبى عبد الله، أحمد بن يوسف، بن دوست العلّاف (المتوفى 381هـ / 991م، انظر:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 102)، الظاهرية مجموع 55/ 2 (قسم واحد 6أ 9أ، القرن التاسع الهجرى).(1/364)
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 102)، الظاهرية مجموع 55/ 2 (قسم واحد 6أ 9أ، القرن التاسع الهجرى).
181 - أبو عمر حمزة الهاشمى
هو أبو عمر، حمزة بن القاسم بن عبد العزيز، الهاشمى، أصله من بغداد ولد سنة 249هـ / 863م. وكان يتولى الصلاة بالناس فى جامع المنصور. روى عنه الدّارقطنى وغيره، وتوفى فى بغداد سنة 335هـ / 946م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 183181.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 90 (69أ 76ب، 454هـ) /.
182 - أبو بكر بن زبّان
هو أبو بكر أحمد بن سليمان بن زبّان (أو ربّان) الكندى الدمشقى، يروى أنه ولد سنة 225هـ / 839م، وذكر أنه روى عن هشام بن عمار (المتوفى 245هـ / 859م) ويشك المحدثون فى روايته عنه. وتوفى سنة 337هـ / 948م.
أمصادر ترجمته:
معجم البلدان لياقوت 2/ 403، نكت الهميان للصفدى 99، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 48، لسان الميزان لابن حجر 1/ 182181، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 345.
ب آثاره:
«جزء فيه من حديث أبى بكر عن شيوخه عن هشام بن عمار، وإبراهيم بن أيوب الحرانى الدمشقيين».
تيمور، حديث 226/ 6 (3ورقات، القرن التاسع الهجرى، أنظر فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 681).(1/365)
«جزء فيه من حديث أبى بكر عن شيوخه عن هشام بن عمار، وإبراهيم بن أيوب الحرانى الدمشقيين».
تيمور، حديث 226/ 6 (3ورقات، القرن التاسع الهجرى، أنظر فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 681).
183 - ابن أبى ثابت
هو أبو إسحاق، إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبى ثابت، العطار العبسى، سكن دمشق ومات بها، 338هـ / 949م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 6/ 165، التهذيب لابن عساكر 2/ 246245
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 89 (قسم 1، 2، 121أ 144أ، 518هـ).
184 - الأشنانى
هو أبو الحسين، عمر بن الحسن بن على بن مالك، الشيبانى المعروف بابن الأشنانى، ولد سنة 259هـ / 872م فى بغداد. حدث عن الترمذى، وأبى بكر بن أبى الدنيا، وغيرهما، وروى عنه الدارقطنى والمعافى بن زكريا وغيرهما. وكان يتولى القضاء بنواحى الشام، ووليه ببغداد ثلاثة أيام. ويعدّ بصفة عامة محدثا ثقة، وتوفى سنة 339هـ / 950م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 239236، تذكرة الحفاظ للذهبى 851، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 251، لسان الميزان لابن حجر 4/ 291290، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 349، هدية العارفين 1/ 780، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 282.(1/366)
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 239236، تذكرة الحفاظ للذهبى 851، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 251، لسان الميزان لابن حجر 4/ 291290، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 349، هدية العارفين 1/ 780، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 282.
ب آثاره:
«جزء»:
القاهرة ثان 1/ 108، حديث 1558 (5صفحات، أنظر: القاهرة، ملحق 1/ 217).
185 - أبو جعفر الرزّاز
هو أبو جعفر، محمد بن عمرو بن البخترى الرزاز، المعروف «بمسند بغداد» ولد سنة 251هـ / 865م. سمع سعدان بن نصر البزاز، وعباس بن محمد الدّورى وغيرهما، كان ثقة ثبتا، وتوفى في بغداد سنة 339هـ / 950م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 132، تذكرة الحفاظ للذهبى 851، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 350.
ب آثاره:
1 «أمالى»:
الظاهرية، مجموع 26 (20أ 32أ، القرن السابع الهجرى)، 46 (191أ 202ب، القرن السابع الهجرى)، 64 (93أ 105أ، فى القرن السادس الهجرى)، 73 (224أ 234أ، القرن السادس الهجرى)، 75 (110أ 124أ، القرن السادس الهجرى)، وكذلك 90/ 6 (59أ 67ب، 417هـ)، وأيضا 110 (6مجالس، 108أ 121أ، 633هـ)، وكذلك مجموع 120 (174أ 178أ، مجلس واحد، القرن السادس الهجرى).
2 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 31 (4، 72أ 90ب، 6، 91أ 100ب، القرن السادس الهجرى).
186 - الكشّى
هو محمد بن عمر بن عبد العزيز، أبو عمرو الكشّى، كان محدثا إماميا، وتوفى حوالى سنة 340هـ / 951م.(1/367)
هو محمد بن عمر بن عبد العزيز، أبو عمرو الكشّى، كان محدثا إماميا، وتوفى حوالى سنة 340هـ / 951م.
أمصادر ترجمته:
الرجال للنجاشى (إيران) 288، روضات الجنات للخوانسارى 556، هدية العارفين 2/ 22، الأعلام للزركلى 7/ 201، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 85.
ب آثاره:
«معرفة أخبار الرجال»:
مكتبة جمعة بطهران، ص 45رقم ش 305/ 1 (1013هـ)، وهذا الكتاب أخذ المصادر الأساسية للحسن بن يوسف الحلى (المتوفى 726هـ / 1326م) فى كتابه «الرجال» طبع فى بومباى 1317هـ.
ويوجد مختارات من كتاب «معرفة أخبار الرجال»، لا يعرف من أعدها، وسرها السيد أحمد الحسينى فى النجف، بدون تاريخ (يحتمل: 1964م؟).
187 - أبو الطيب الحورانى
هو أبو الطيب محمد بن حميد بن محمد بن سليمان الحورانى، توفى وقد ناهز التسعين من عمره سنة 341هـ / 952م.
أترجمته فى:
شذرات الذهب لابن العماد 2/ 361.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية 87 (65أ 79أ، القرن السابع الهجرى).
188 - خيثمة بن سليمان
هو أبو الحسن، خيثمة بن سليمان بن حيدرة، القرشى الطرابلسى، ولد سنة
250 - هـ / 864م. رحل فى أخريات حياته إلى دمشق واليمن وبغداد والكوفة. وكان يفاخر بأنه «مسند الشام» فى زمانه، وتوفى سنة 343هـ / 955م.(1/368)
هو أبو الحسن، خيثمة بن سليمان بن حيدرة، القرشى الطرابلسى، ولد سنة
250 - هـ / 864م. رحل فى أخريات حياته إلى دمشق واليمن وبغداد والكوفة. وكان يفاخر بأنه «مسند الشام» فى زمانه، وتوفى سنة 343هـ / 955م.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن عساكر 5/ 186184، تذكرة الحفاظ للذهبى 860858، لسان الميزان لابن حجر 2/ 412411، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 365، كشف الظنون لحاجى خليفة 1385، الاعلا، للزركلى 2/ 374، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 131.
ب آثاره:
(1) «فضائل الصحابة»:
الظاهرية، مجموع 92/ 8 (قسم 3، الأوراق 110103، 617هـ)، 110 (قسم 3، 244أ 250ب، قبل 624هـ، انظر: العس 196).
(2) «فضائل الصدّيق»:
الظاهرية، مجموع 62/ 1 (1أ 7ب حوالى 542هـ، انظر: العش 83).
(3) «الرقائق والحكايات»:
تشستربيتى 3495/ 2 (قسم 10، الأوراق 1410، 739هـ)، الظاهرية مجموع 82/ 3 (قسم 10، 175أ 186أ، 657هـ).
(4) «الفوائد»:
الظاهرية، مجموع 107/ 7 (187أ 196ب، القرن السادس الهجرى).
(5) «جزء فيه من حديث خيثمة»:
الظاهرية، مجموع 81/ 2 (25أ 34ب، القرن السادس الهجرى).
189 - ابن السمّاك
هو أبو عمرو، عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد الدقّاق المعروف بابن السماك، أصله من بغداد، وكان محدثا ثقة صدوقا. روى عنه الدّار قطنى، والحاكم النيسابورى وغيرهما، وتوفى سنة 344هـ / 955م في بغداد.(1/369)
هو أبو عمرو، عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد الدقّاق المعروف بابن السماك، أصله من بغداد، وكان محدثا ثقة صدوقا. روى عنه الدّار قطنى، والحاكم النيسابورى وغيرهما، وتوفى سنة 344هـ / 955م في بغداد.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 303302، المنتظم لابن الجوزى 6/ 378، تذكرة الحفاظ للذهبى 865، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 178، لسان الميزان لابن حجر 4/ 131، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 366، وانظر كذلك: «كتاب مكارم الأخلاق» المجهول المؤلف (من القرن الرابع الهجرى، البنغال 2/ 547، رقم 1062) فى «مقام ابن السماك عند / الملوك».
ب آثاره:
(1) «حديث»:
الظاهرية، حديث 348) قسم 1، 174أ 185ب، 519هـ) وكذلك مجموع 63/ 6 (قسم 7، 92 120ب، القرن السابع الهجرى)، 103 (21أ 32أ، 633هـ) وأيضا مجموع 103 (ج 212أ 32أ، فى الأول ناقص، من سنة 633هـ).
(2) «كتاب الديباج»:
الظاهرية، مجموع 48/ 3 (قسم 3).
(3) «الأمالى»:
الظاهرية مجموع 89/ 7 (99أ 120أ، القرن الخامس الهجرى، 192أ 203ب، 502هـ).
(4) «الفوائد المنتقاة»:
الظاهرية، مجموع 34 (9، 194أ 216ب، القرن الثامن الهجرى)، 76 (94أ 114ب، القرن السابع الهجرى)، 86 (202أ 218ب، 508هـ).
(5) «وفيات شيوخه»:
الظاهرية، مجموع 106 (177أ 178ب، القرن الخامس الهجرى).
190 - القطّان
هو أبو الحسن، على بن إبراهيم بن سلمة، القزوينى القطان، ولد سنة 254 هـ / 868م فى قزوين. وقام بأسفار طويلة طلبا للعلم، استمع خلالها إلى أشهر علماء عصره. وكما كان شيخا عالما بالحديث فقد كان أيضا متقنا للفقه والتفسير والنحو
واللغة. وتوفى سنة 345هـ / 956م. وربما يكون هو القزوينى المذكور فى تاريخ بغداد 11/ 338 (1)، ولسان الميزان لابن حجر 4/ 192.(1/370)
هو أبو الحسن، على بن إبراهيم بن سلمة، القزوينى القطان، ولد سنة 254 هـ / 868م فى قزوين. وقام بأسفار طويلة طلبا للعلم، استمع خلالها إلى أشهر علماء عصره. وكما كان شيخا عالما بالحديث فقد كان أيضا متقنا للفقه والتفسير والنحو
واللغة. وتوفى سنة 345هـ / 956م. وربما يكون هو القزوينى المذكور فى تاريخ بغداد 11/ 338 (1)، ولسان الميزان لابن حجر 4/ 192.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 857856، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 370.
ب وآثاره:
«أمالى»:
الظاهرية، مجموع 104/ 13 (مجلس واحد فقط).
191 - الأصمّ
هو أبو العباس الأصم، محمد بن يعقوب بن يوسف، الأموى النيسابوري، ولد سنة 247هـ / 861م. رحل به أبوه فى سنة 265هـ / 878م فى رحلات طويلة طلبا للعلم إلى إصفهان ومكة ومصر ودمشق وطرسوس والرقة والكوفة وبغداد. وعاد فى الثلاثين من عمره إلى مسقط رأسه نيسابور، ولم يلبث طويلا حتى أصيب بالصمم، ثم كف بصره فى خريف عمره. وقد اعتبر من كبار المحدثين. كما كان الراوى الوحيد لكتاب «المبسوط» للشافعى، وكان يكسب قوت يومه من الأذان. وتوفى سنة 346هـ / 957م فى نيسابور.
أمصادر ترجمته:
المنتظم لابن الجوزى 6/ 387386، اللباب لابن الأثير 1/ 56، تذكرة الحفاظ للذهبى 864860، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 374373، الأعلام للزركلى 8/ 17، انظر ما ورد فى كتاب روزنتال «علم التاريخ عند المسلمين»:، 84.
__________
(1) هذا الرأى يقوم على مجرد التشابه فى الاسم بين الرجلين، فكلاهما: على بن إبراهيم، أما الكتبة أبو الحسن فهى مألوفة لمن اسمه على، وقزوين بلدة كبيرة وغير بعيد أنها كانت تضم علمين بهذا الاسم، أما المترجم له هنا وفى(1/371)
ب آثاره:
(1) «حديث»:
الظاهرية، مجموع 31 (2، 3، 129أ 150أ، القرن السادس الهجرى)، 64/ 8 (قسم 2، 141أ 154أ، القرن السادس الهجرى)، «جزء من حديث» أيضا 111/ 2 (24أ 35أ، القرن السادس الهجرى)، «جزء من الفوائد المنتقاة» (وهى مجموعة مختارة من أحاديثه) الظاهرية 28 (48أ 56ب، القرن السادس الهجرى)، 64/ 8انظر: أيضا الإصابة لابن حجر 4/ 265.
(2) «مجلسان من أمالى»:
الظاهرية، مجموع 89/ 15.
192 - أبو بكر البزّاز
هو أبو بكر، مكرّم بن أحمد بن محمد بن مكرّم، القاضى البزاز، كان محدثا ثقة، وتوفى سنة 345هـ / 956م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 13/ 221تذكرة الحفاظ للذهبى 857.
ب آثاره:
«فوائد»:
الظاهرية، مجموع 45 (66أ 83أ، القرن السابع الهجري).
193 - على بن يعقوب الهمذانى
هو على بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر الهمذانى، كان يؤلف حوالى سنة 346هـ / 957م).
__________
تذكرة الحفاظ فهو محدث قزوين، وهو شيخ عالم بجميع العلوم: التفسير والفقه والنحو واللغة. وهو بهذا مختلف عن المترجم له فى تاريخ بغداد، لم يعرفه الخطيب البغدادى إلا بحديث واحد، قال فيه: «وهذا حديث منكر لم أكتبه إلا بهذا الإسناد» المترجم.(1/372)
آثاره:
«فوائد»:
الظاهرية، مجموع 67 (192ورقة، القرن السابع الهجرى).
194 - أبو محمد الإصفهانى
هو أبو محمد، عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الإصفهانى، عرف بأنه «مسند بلاد العجم» فى عصره، ولد سنة 248هـ / 862م. وتوفى سنة 346هـ / 957م فى إصفهان.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصبهان لأبى نعيم 2/ 80، تذكرة الحفاظ للذهبى 863، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 372.
ب آثاره:
«جزء فيه حديث»، الظاهرية، مجموع 51/ 11.
195 - الطستى
هو أبو الحسين، عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرّم، الطّستى، سمع أبا بكر ابن أبى الدنيا وغيره. كان محدثا ثقة، عرف بأنه «مسند بغداد» وتوفى سنة 346هـ / 957م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 41، اللباب لابن الأثير 2/ 87، تذكرة الحفاظ للذهبى 863.(1/373)
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 41، اللباب لابن الأثير 2/ 87، تذكرة الحفاظ للذهبى 863.
ب آثاره:
له «حديث»:
الظاهرية، مجموع 80 (93أ 97ب، القرن السابع الهجرى).
196 - ابن حبيب
هو أبو على محمد بن القاسم بن معروف الدمشقى المعروف بإبن حبيب، ولد سنة 283هـ / 896م وتوفى سنة 347هـ / 958م.
أمصادر ترجمته:
ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 124، لسان الميزان لابن حجر 5/ 347، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 376.
ب آثاره:
«الفوائد»:
تشستربيتى 3495/ 11 (الأوراق 738115110هـ)، وبعنوان: «الأخبار والحكايات فى الظاهرية»، مجموع 17/ 12 (155أ 161ب، انظر: المقدسي فى: 81/ 6591/ 32وبروكلمان ملحق 2/ 912، وكذلك مجموع 80 (1أ 8. فى القرن السادس الهجرى).
197 - محمد بن إبراهيم الواسطى
هو أبو جعفر، محمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مروان، الواسطى، روى عنه عثمان بن عمرو بن محمد ابن المنتاب (304هـ / 916م 350هـ / 961م)، ربما كان على قيد الحياة حوالى سنة 350هـ / 961م.(1/374)
هو أبو جعفر، محمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مروان، الواسطى، روى عنه عثمان بن عمرو بن محمد ابن المنتاب (304هـ / 916م 350هـ / 961م)، ربما كان على قيد الحياة حوالى سنة 350هـ / 961م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 1/ 409.
ب آثاره:
«فوائد»:
الظاهرية، مجموع 94 (قسم 25، 107أ 117أ، فى القرن السادس الهجرى).
198 - القطّان
هو أبو سهل، أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، القطان، ولد سنة 259هـ / 873م، وعاش فى بغداد. كان محدثا صدوقا وأديبا شاعرا. وروى عن كثير من / المحدثين، وكان راوية للأدب عن أبوى العباس ثعلب والمبرّد وأبى سعيد السّكرى وغيرهم، وروى عنه الدّار قطنى والمرزبانى وغيرهما. وكان يميل إلى التشيع، وتوفى سنة 350هـ / 961م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 4645، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 32.
ب آثاره:
1 «الأمالى»:
الظاهرية، مجموع 34 (الورقة 218فقط، القرن السادس الهجرى).
2 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 85 (227أ 280أ، القرن السادس الهجرى).(1/375)
الظاهرية، مجموع 85 (227أ 280أ، القرن السادس الهجرى).
199 - ابن المقابرى
هو أبو الحسن، على بن أحمد بن محمد بن إبراهيم، البغدادى، يعرف بابن المقابرى، حدّث بدمشق وبمصر عن الحسن بن على بن المتوكل (المتوفى 291هـ / 903م، انظر: تاريخ بغداد للخطيب 7/ 369) وغيره. ورورى عنه تمام بن محمد بن (عبد الله) (345) الجنيد الرازى (المتوفى 414هـ / 1023م). وكان محدثا ثقة. توفى حوالى سنة 350هـ / 961م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 322، لسان الميزان لابن حجر 4/ 197.
ب آثاره:
«جزء فيه حديث»
الظاهرية 82/ 5 (85أ 99ب، القرن السادس الهجرى).
200 - أبو بكر الهاشمى البرقانى
هو أبو كر محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، الهاشمى البرقانى، عاش فى بغداد، وتوفى بعد سنة 350هـ / 961م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 2/ 215214.
__________
(345) انظر: تاريخ بغداد 11/ 322.(1/376)
ب آثاره:
له: «الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان العوالى»:
الظاهرية، مجموع 79 (1، 42ب 71ب، المخطوط من حوالى 320هـ / 932م، وعليه سماع من سنة 456هـ).
201 - دعلج
هو أبو محمد، دعلج بن أحمد بن دعلج، السجستانى البغدادى، ولد حوالى سنة 260هـ / 874م، وسمع الحديث ببلاد خراسان والرّى وبغداد والبصرة والكوفة ومكة وغيرها من الأمصار. وجاور بمكة زمانا، ثم سكن بغداد واستوطنها وكان ثقة ثبتا، تلقى الدارقطنى وغيره العلم عنه، كان من ذوى اليسار. وتوفى فى بغداد سنة 351هـ / 962م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 392387، المنتظم لابن الجوزى 7/ 1410، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 8، الأعلام للزركلى 3/ 18.
ب آثاره:
«مسند المقلّين»:
منه مختارات فى الظاهرية، مجموع 34 (105أ 127ب، القرن السادس الهجرى).
202 - ابن قانع
هو أبو الحسين، عبد الباقى بن قانع بن مرزوق، الأموى، أصله من بغداد، ولد عام 265هـ / 879م. كان واسع الرحلة كثير الحديث، سمع أشهر شيوخ زمانه. هو فى
رأى نقاده حسن الرواية بصفة عامة /، غير أنه كان فى خريف عمره يخلط بين الروايات، وتوفى سنة 351هـ / 962م.(1/377)
هو أبو الحسين، عبد الباقى بن قانع بن مرزوق، الأموى، أصله من بغداد، ولد عام 265هـ / 879م. كان واسع الرحلة كثير الحديث، سمع أشهر شيوخ زمانه. هو فى
رأى نقاده حسن الرواية بصفة عامة /، غير أنه كان فى خريف عمره يخلط بين الروايات، وتوفى سنة 351هـ / 962م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 8988، الفهرست للطوسى 122، تذكرة الحفاظ للذهبى 884883، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 91، لسان الميزان لابن حجر 3/ 384383، مرآة الجنان لليافعى 2/ 347، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 333، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 8، الأعلام للزركلى 4/ 46، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 74، بروكلمان ملحق 1/ 279، وانظر كذلك روزنتال:. 233
ب آثاره:
(1) «معجم الصحابة»:
كوبريلى 452 (198ورقة، 464هـ) الظاهرية، مجموع 19 (58أ 75ب، تالف جدا، القرن الخامس الهجرى) ومنه اقتباسات فى الإصابة لابن حجر 1/ 69، 181، 368، 796، 805، 864، 875، 998، 1059، 2/ 419، 1283، 3/ 120، 302، 309، 314، 345، 348، 416، 572، 649، 677، 768، 849، 909، 941، 1059، 1072، 1080، 1091، 1141، 1193، 1292، 1330، 1413، 1414، 4/ 163، 286، 498، 587.
ورد عليه أبو بكر محمد بن خلف بن سليمان بن فتحون المالكى (المتوفى 520هـ / 1126م)، انظر:
الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 4645بكتاب «الإعلام والتعريف بما لابن قانع فى معجمه من الأوهام والتصحيف»، انظر الإصابة 1/ 2وتدريب الراوى للسيوطى 202.
(2) «الفوائد»:
الظاهرية، حديث 297 (الأوراق 168151، انظر: ناصر 92).
203 - ابن السّكن
هو أبو على، سعيد بن عثمان بن سعيد بن السّكن، المصرى البزّار، ولد سنة
294 - هـ / 907م، وزار دمشق وواسط والبصرة والكوفة وبغداد، وتوفى فى مصر سنة 353هـ / 964م.(1/378)
هو أبو على، سعيد بن عثمان بن سعيد بن السّكن، المصرى البزّار، ولد سنة
294 - هـ / 907م، وزار دمشق وواسط والبصرة والكوفة وبغداد، وتوفى فى مصر سنة 353هـ / 964م.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن عساكر 6/ 154، تذكرة الحفاظ للذهبى 938937، الدول للذهبى 1/ 160، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 338، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 12، الأعلام للزركلى 3/ 152151، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 227.
ب آثاره:
«الحديث»:
سراى، أحمد الثالث 624/ 7 (قطعة منه 28ب 29أ، القرن الثامن الهجرى).
204 - ابن أبى العقب الدمشقى
هو أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبى العقب الدمشقى، روى عن أبى زرعة وغيره من محدثى دمشق، وتوفى سنة 353هـ / 964م.
أترجمته فى:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 13.
ب آثاره:
1 «حديث»:
الظاهرية، حديث 279 (الأوراق 118106، انظر: ناصر 19).
2 «الفوائد»:
الظاهرية، مجموع 67 (الأوراق 20893، انظر: ناصر 19).(1/379)
الظاهرية، مجموع 67 (الأوراق 20893، انظر: ناصر 19).
205 - ابن حبّان البستى
هو أبو حاتم محمد بن حبّان بن أحمد بن حبّان التميمى الحنظلى البستى، ولد سنة 270هـ / 884م. وكان أحد مشاهير محدثى زمانه كما كان فقيها. تولى فى سمرقند منصب القضاء، وفوق هذا فقد كان عالما باللغة والطب والفلك. وقيل إنه طرد من سمرقند لآرائه المزعجة، فقد كان يعرّف النبوة بأنها مزيج من العلم والعمل (أنظر:
تذكرة الحفاظ للذهبى 922) وبعد أن أقام فى نيسابور وبخارى ونسا / وكان يتولى القضاء بها عاد إلى وطنه سجستان سنة 340هـ / 951م. وهناك وفد عليه العلماء من مختلف الأمصار ليأخذوا عنه إجازات برواية كتبه، وتوفى عام 354هـ / 965م.
أترجمته فى:
اللباب لابن الأثير 1/ 273، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 39، الدول للذهبى 1/ 161، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 318317، لسان الميزان لابن حجر 5/ 115112، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 143141، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 243342، مرآة الجنان لليافعى 2/ 357، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 16. انظر: ما كتبه عنه فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب،، 931، وما كتبه أيضا فستنفلد فى كتابه عن «الشافعية»:،. 251، وانظر كذلك بروكلمان 1/ 164رقم 7.
ب آثاره:
1 «المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع»:
فيض الله 524 (ج 3، 255ورقة، 601هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 86، رقم 1103)، القاهرة، ثان 1/ 97، مجموع 217م (قطعة واحدة من مجلد 1، 72ورقة) برلين 1268 (346)
(الأوراق 4945)، المدينة (البداية فقط، انظر:، 09/ 6391/ 111)، سراى، مدينة 289 (مجلد 1: 313ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى)، سراى، أحمد الثالث 347 (مجلد 2: 221ورقة، 739هـ) كذلك 347 (مجلد 3، 220، ورقة 739هـ)، الأزهر، حديث 43182 (مجلد واحد، 329ورقة، القرن
__________
(346) ليس رقم 1286كما ورد فى بروكلمان.(1/380)
السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1: 86)، الظاهرية مجموع 111 (قسم واحد، الأوراق 10394)، ومنه مختارات لمصنف مجهول، القاهرة بدار الكتب 2033ب (13ورقة، انظر:
القاهرة ملحق 3/ 94).
وقد نقّحه أبو الحسن على بن بلبان بن عبد الله الفارسى (المتوفى 739هـ / 1339م، انظر: بروكلمان، الملحق 2/ 80) بعنوان «الإحسان فى تقريب صحيح ابن حبّان» القاهرة، ثان 1/ 84، حديث 35 (مخطوط كامل فى تسع مجلدات، 304ورقة، 311ورقة، 309ورقة، 290ورقة، 253ورقة، 292ورقة، 260 ورقة، 310ورقة، 281، من القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 5453).
وحققه أحمد محمد شاكر، المجلد الأول فى القاهرة سنة 1953م، انظر: جورج قنواتى فى:. 1/ 4591/ 421221
وكتب عليه تعليقات على بن أبى بكر بن سليمان بن حجر الهيثمى (المتوفى 805هـ / 1405م انظر بروكلمان 2/ 76) بعنوان: «موارد الظمان إلى زوائد ابن حبّان»، المتحف البريطانى 1570، إضافات 27519) 268ورقة، من القرن التاسع الهجرى) فيض الله 549 (247ورقة، من القرن الثامن الهجرى، بخط المؤلف)، رئيس الكتاب 273 (225ورقة، من سنة 857هـ، مخطوط غير كامل)، نشره محمد عبد الرزاق حمزة القاهرة؟
2 «كتاب الثقات»:
وهذا الكتاب مصدر أساسى لجمهرة كتب طبقات المحدثين التى جاءت بعده: سراى، أحمد الثالث 2995 (327ورقة، 887هـ، انظر:)، 71/ 8291/ 052، 111المحمودية بالمدينة المنورة 85 (المجلد الأخير 139ورقة، 751هـ، انظر: «شبيس، 09/ 611) 90/ 116، فهرس معهد المخطوطات العربية 2/ رقم 1015)، آصفية 1/ 780، رجال 89 (4مجلدات، 1292هـ)، سراى، مدينة 490 (مجلد 4، 754هـ)، الظاهرية، تاريخ 710 (مجلد 1، 138ورقة، القرن السابع الهجرى) كذلك تاريخ 711 (المجلد الثانى 164ورقة، القرن السابع الهجرى، انظر: العش 206204)، طلعت، مصطلح 208 (مجلد واحد 183ورقة، مجلة معهد المخطوطات العربية 3: 232، فهرس المصطلح 210)، عليكره 626 (313ورقة) ولكنو، عبد الحى (مجلد واحد 173ورقة، من سنة 676هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1015).
3 «معرفة المجروحين والضعفاء من المحدثين»:
أيا صوفية 496 (262ورقة، القرن السابع الهجرى، انظر: ريتر، 71/ 8291/ 052
انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 776)، دار الكتب بالقاهرة 19598ب (166ورقة، 324هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 496).(1/381)
أيا صوفية 496 (262ورقة، القرن السابع الهجرى، انظر: ريتر، 71/ 8291/ 052
انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 776)، دار الكتب بالقاهرة 19598ب (166ورقة، 324هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 496).
ومنه قسم بقلم محمد بن أبى الفتح بن أبى الفضل البعلى (المتوفى 711هـ / 1311م انظر بروكلمان 2/ 102)، سراى، مدينة 496/ 2 (61ب 152أ، 676هـ، نسخة منقولة عن الأصل المدون بخط المؤلف، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 784)، آصفية 1/ 788، رجال 141. وهناك مختصر / من المجلد الثالث بعنوان: «معرفة التابعين الثقات» لأبى عبد الله محمد بن أحمد الذهبى (المتوفى 748هـ / 1348م أنظر بروكلمان 2/ 46) الإسكوريال 1689 (46ورقة، بخط المؤلف).
المؤلف).
4 «مشاهير علماء الأمصار»:
ليبتسج 688حاليا فى مكتبة الجامعة 313 (133ورقة، من سنة 511هـ). ولقد نشره ما نفرد فلا يشهامر .. فى فيسبادن سنة 1959، انظر: صلاح المنجد فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 298296، وعبد الكريم زهور فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 39/ 139138.
5 «روضة العقلاء ونزهة الفضلاء»:
هذا كتاب فى الأدب يوجد مخطوطا فى هامبورج المخطوطات الشرقية، 83 (189ورقة، 1013 هجرية، انظر: الفهرس تحت رقم 96)، باريس 5809 (162ورقة، القرن الثامن الهجرى، انظر: 285) انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 20/ 97، وطبع بالقاهرة سنة 1328هـ.
6 «كتاب العظمة»:
مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة، انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 8/ 758، الظاهرية، مجموع 42/ 1.
7 «مختصر فى الحدود»:
يتناول هذا الكتاب مجموعة من التعريفات (فى أصول الدين؟) ونسبة الكتاب إلى هذا المؤلف موضع انظر، ملحق باتافيا 170 (الأوراق 187185، انظر: فورهوف 228).
8 «أسماء الصحابة»:(1/382)
يتناول هذا الكتاب مجموعة من التعريفات (فى أصول الدين؟) ونسبة الكتاب إلى هذا المؤلف موضع انظر، ملحق باتافيا 170 (الأوراق 187185، انظر: فورهوف 228).
8 «أسماء الصحابة»:
مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة: مجموعة 239 (72ورقة، 1165هـ،، 09/ 611 وفهرس معهد المخطوطات العربية 2برقم 959، ومجلة المجمع العلمى العربى السورى 18/ 182)، مكتبه جامعة إستنبول 1101 (83ب 158أ، 1165هـ).
9 «تفسير»:
المحمودية بالمدينة المنورة 15، (انظر:، 09/ 6391/ 401) مكتبة جامعة إستنبول 1910 (من سورة 29إلى آخر القرآن، 161ورقة، القرن الثامن الهجرى).
10 «حديث الأقران»:
الظاهرية، مجموع 53/ 1.
206 - أبو بكر الشّافعى
هو أبو بكر، محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه، الشافعى البغدادى البزّاز، ولد فى جبّول (347) سنة 260هـ / 874م. وقام برحلة علمية طويلة ثم سكن ببغداد. روى عن أبى بكر بن أبى الدنيا وغيره، وحدّث عنه الدّارقطنى وعمر بن شاهين وغيرهما، وكان يعدّ ثقة، ومات فى بغداد سنة 354هـ / 965م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 458456، المنتظم لابن الجوزى 7/ 32، تذكرة الحفاظ للذهبى 881880، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 347، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 16، مرآة الجنان لليافعى 2/ 358357، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 194، بروكلمان ملحق 1/ 274.
ب آثاره:
1 «الفوائد»:
(يضم مجموع الحديث الذى عرفه الذهبى فى أحد عشر كراسا)، الظاهرية، مجمع 49/ 1 (الكراسات 112، 1أ 143ب، فى القرن السابع الهجرى)، وبعنوان: «الفوائد المنتخبة العوالى عن الشيوخ،
__________
(347) ليس كما عند بروكلمان.(1/383)
المشهورة بالغيلانيّات»، وقد رواه عنه أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان (المتوفى 440هـ / 1049م)، المتحف البريطانى، الملحق 135، مخطوطات شرقية 3059 (17ورقة، القرن التاسع الهجرى)، 136 (قسم 5، 12ورقة، 682هـ)، توبنجن 96، القاهرة، ثان 1/ 136، حديث 1932 (فى الكراسات 2، 3، 6، 8، 11، 87ورقة، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 197) ومنه «مجلس» الظاهرية، مجموع 120 (178ب 179ب القرن السادس الهجرى)، و «حديث» الظاهرية، مجموع 31 (183أ 189ب، القرن السادس الهجرى (وذلك فى مجموعة تضم أيضا:
(أ) حديث محمد بن أحمد بن حمدان السرّاج أبى قلابة.
(ب) حديث يوسف بن يعقوب النّجيرمى أبى يعقوب.
(ج) حديث أبى بكر الجرجانى (191أ 196ب، فى القرن السادس الهجرى).
2 «مسند موسى الكاظم بن جعفر بن محمد» المتوفى 183هـ / 799م)، الظاهرية مجموع 34/ 3/.
207 - الهروى
هو أبو على، حامد بن محمد بن عبيد الله (أو عبد الله) بن محمد بن معاذ الهروى، قدم بغداد بعد رحلات كثيرة، وسمع بها من عثمان بن سعيد الدّارمى. وحدّث عنه أبو الحسن الدّارقطنى، وأحمد بن عبد الله المحاملى، وتوفى فى هراة سنة 356هـ / 966م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 174172، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 19.
ب آثاره:
«الفوائد»:
فى مجموعة مختارة لأبى الحسن الدارقطنى: الظاهرية، مجموع 45 (5أ 30أ، القرن السادس الهجرى).(1/384)
فى مجموعة مختارة لأبى الحسن الدارقطنى: الظاهرية، مجموع 45 (5أ 30أ، القرن السادس الهجرى).
208 - عمر البصرى
هو أبو حفص عمر بن جعفر بن عبد الله بن أبى السّرى الوّراق البصرى، ولد فى البصرة 280هـ / 893م. قدم بغداد، وحدّث بها عن محمد بن جرير الطبرى وغيره، كان عمر ممن وفق فى منتخباته من المصادر الأقدم، وكان الناس فى عصره يكتبون منها كثيرا. ومع ذلك فقد كانت بعض هذه الكتب فى رأى الخطيب البغدادى سيئة جدّا، وتوفى سنة 357هـ / 967م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 249244، المنتظم لابن الجوزى 7/ 4544، تذكرة الحفاظ للذهبى 935934، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 251، لسان الميزان لابن حجر 4/ 288287.
ب آثاره:
«الفوائد المنتقاة»:
الظاهرية، مجموع 89/ 8 (20ورقة)، 90 (77أ 96ب، القرن الخامس الهجرى).
209 - أبو أحمد البزّاز
هو أبو أحمد، محمد بن عبد الله بن يوسف، البخارى البزّاز، عاش فى بغداد.
وروى عنه أبو الحسن الدّار قطنى، وتوفى فى بخارى سنة 357هـ / 968م وقيل سنة 360هـ.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 459.(1/385)
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 459.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 87 (192أ 200أ، القرن السابع الهجرى):
210 - ابن آدم الفزارى
هو أبو على، محمد بن عبد الحميد بن آدم الفزارى، كان قاضيا فى دمشق. وتوفى 357هـ / 968م.
أترجمته فى:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 26.
ب له: «حديث»:
الظاهرية، مجموع 110 (82أ 89أ، 595هـ مع حديث أبى بكر المروزى).
211 - حمزة الكنانى
هو أبو القاسم، حمزة بن محمد بن على، الكنانى، ولد فى مصر سنة 275هـ / 888م، ثم رحل إلى العراق وأقام فى مختلف المدن. كان محدثا ثقة. وتوفى فى مصر سنة 357هـ / 968م /.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن عساكر 4/ 452451، تذكرة الحفاظ للذهبى، 934932، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 20، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 2423، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 81.(1/386)
التهذيب لابن عساكر 4/ 452451، تذكرة الحفاظ للذهبى، 934932، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 20، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 2423، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 81.
ب آثاره:
«مجلس البطاقة والحديث المثلّث بالأوّلية»:
شهيد على 546/ 25 (الأوراق 168164، 793هـ)، كوبريلى 1584/ 13 (الأوراق 145139، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 77)، الظاهرية، حديث 164 (198179، قبل 685هـ)، كذلك مجموع 24/ 17 (181أ 186أ، 605هـ)، 52 (64أ 78أ، القرن الثامن الهجرى)، تيمور، حديث 226/ 2 (8أوراق، القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2/ رقم 681)، مدينة، حديث.
212 - ابن خلّاد العطّار
هو أبو بكر، أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلّاد، العطّار، وأصله من نصيبين، سمع إبراهيم بن إسحاق الحربى وغيره. وروى عنه أبو الحسن الدّارقطنى، توفى سنة 359هـ / 970م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 221220، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 28.
ب آثاره
1 «الفوائد»:
اختيار أبى الحسن الدارقطنى، مخطوط فى الظاهرية، مجموع 56 (212أ 225ب، 575هـ)، كذلك حديث 297 (الأوراق 5843).
2 «الحديث»:
مخطوط فى: الظاهرية، مجموع 26 (قسم 2، 107أ 120ب، القرن السابع الهجرى).
213 - ابن الصوّاف
هو أبو على، محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق المعروف بان الصوّاف، ولد
ببغداد سنة 270هـ / 883م، وسمع الترمذى، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل وغيرهما.(1/387)
هو أبو على، محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق المعروف بان الصوّاف، ولد
ببغداد سنة 270هـ / 883م، وسمع الترمذى، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل وغيرهما.
وروى عنه أبو الحسن الدّارقطنى. كان محدثا ثقة مرموق المكانة فى عصره، وتوفى سنة 359هـ / 969م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 1/ 289، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 28.
ب آثاره:
1 «الفوائد»:
اختيار أبى الحسن الدّارقطنى، الظاهرية، مجموع 105 (قسم 3، 156أ 177ب، القرن الخامس الهجرى).
2 «حديث»:
الظاهرية، عام 9391 (قسم 3، 6أوراق، 563هـ).
214 - الرامهرمزى
هو أبو محمد، الحسن بن عبد الرحمن بن خلّاد الفارسى، الرامهرمزى، كان محدّثا وأديبا. وأول سماعه الحديث سنة 290هـ / 902م. تولى منصب القضاء فى خوزستان.
وكان أول من جمع فى كتاب واحد شامل قضايا علم مصطلح الحديث التى سبق أن ألف المؤلفون فى آحادها. وتوفى حوالى سنة 360هـ / 970م.
أترجمته فى:
الفهرست لابن النديم 155، يتيمة الدهر للثعالبى (القاهرة 1956) 3/ 427423، الأنساب للسمعانى 244ب، الإرشاد لياقوت (لندن) 3/ 145140، (القاهرة) 9/ 175، اللباب لابن الأنير
1/ 454453، تذكرة الحفاظ للذهبى 907905، كشف الظنون لحاجى خليفة 1122، 1612، الأعلام للزركلى 2/ 209، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 235.(1/388)
الفهرست لابن النديم 155، يتيمة الدهر للثعالبى (القاهرة 1956) 3/ 427423، الأنساب للسمعانى 244ب، الإرشاد لياقوت (لندن) 3/ 145140، (القاهرة) 9/ 175، اللباب لابن الأنير
1/ 454453، تذكرة الحفاظ للذهبى 907905، كشف الظنون لحاجى خليفة 1122، 1612، الأعلام للزركلى 2/ 209، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 235.
ب آثاره:
1 «كتاب المحدّث الفاصل بين الرّاوى والواعى»:
كوبريلى 397/ 1 (الأوراق 801، 525هـ)، شهيد على 531 (129ورقة، 1121هـ، انظر:
«فايسفايلر» 1)، الإسكوريال 1608 (151ورقة، 731هـ)، الظاهرية، حديث 400 (95ورقة، 566هـ)، مشهد 2/ 362/ (67ورقة)، الأمير فاروق بسوهاج 93 (164ورقة، 573568هـ)، انظر: فهرس المصطلح بدار الكتب بالقاهرة 286، وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 96 (348).
2 «كتاب أمثال الحديث»:
ألّف هذا الكتاب سنة 333هـ، فيض الله 266 (75ورقة، 1036هـ، انظر:. 07
فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 62). الإسكوريال 1405 (126ورقة). وقد حفظ لنا الثعالبى فى اليتيمة من أشعاره 71بيتا.
215 - الآجرّى
هو أبو بكر، محمد بن الحسين بن عبد الله الآجرّى، أصله من آجرّ فى غربى مدينة بغداد. كان محدثا ثقة وفقيها شافعيا. له تصانيف كثيرة فى علم الحديث والفقه.
حدّث ببغداد قبل سنة 330هـ / 941م. ثم انتقل إلى مكة فسكنها حتى توفى بها وقد ناهز الثمانين عاما فى سنة 360هـ / 970م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 215214، تاريخ بغداد للخطيب 2/ 243 (349) الوفيات لابن خلكان (بولاق) 1/ 618617، المنتظم لابن الجوزى 7/ 55، ابن أبى يعلى طبقات الحنابلة 333332، تذكرة
__________
(348) تحذف الارقام 1141، 142برلين التى ذكرها بروكلمان.
(349) ليس 203كما ذكر ذلك بروكلمان.(1/389)
الحفاظ للذهبى 936، الوافى بالوفيات الصفدى 2/ 374373، طبقات الشافعية السبكى 2/ 150، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 270، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 60، مرآة الجنان لليافعى 2/ 373، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 35، الأعلام للزركلى 6/ 328، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 243، كتب عنه قستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:،. 431، وانظر أيضا: بروكلمان 1/ 164رقم 8.
ب آثاره:
1 «أربعون حديثا»:
لا ندبرج، بريل 174 (38ورقة، 700هـ، انظر: فورهوف 20)، برلين 1456 (الأوراق 341، 887هـ)، المتحف البريطانى، ملحق 155، مخطوطات شرقية 3060 (24ورقة 733هـ) فاتيكان فيدا، بورجيانى رقم 159/ 2 (الأوراق 9568، 737هـ، انظر أيضا: .. 161)، الظاهرية، مجموع 4 (49أ 80أ، القرن السابع الهجرى)، 27 (الأوراق 4534).
2 «فرض طلب العلم»:
برلين 101 (الأوراق 10187، 459هـ).
3 «أخلاق العلماء»:
عاشر أفندى 277/ 1 (350)، (331ب 769هـ)، القاهرة ثان 1/ 85، حديث 26ش. وطبع بالقاهرة 1931م.
4 «أخبار عمر بن عبد العزيز»:
الظاهرية، مجموع 30/ 1 (الأوراق 221، 500هـ، انظر: العش 9695).
5 «كتاب الغرباء (من المؤمنين)»:
الظاهرية، مجموع 27/ 5 (6448أ، 733هـ)، وكذلك الظاهرية عام 4572 (الأوراق 6348، حوالى 583هـ).
__________
(350) ليس رقم 377كما ورد فى بروكلمان.(1/390)
6 «التصديق بالنظر إلى الله فى الآخرة وما أعدّ لأوليائه»:
الظاهرية، مجموع 28/ 14 (185أ 200ب، القرن الثامن الهجرى) الظاهرية، مجموع 116 (114أ 118ب، القرن السادس الهجرى)، نهاية المخطوط ناقصة).
7 «تحريم النّرد والشطرنج والملاهى»:
الظاهرية، مجموع 42/ 3 (36أ 53ب، القرن السابع الهجرى).
8 «كتاب أخلاق حملة القرآن»:
برلين 576 (الأوراق 9168، حوالى 800هـ) عاشر أفندى (1) 277/ 2 (الأوراق 6835ب، 768هـ) راغب 14/ 7 (84أ 99أ، 805هـ)، الظاهرية، مجموع 66 (131أ 144أ، القرن السابع الهجرى)، 85 (الأوراق 282274)، القاهرة ثان، 1/ 85، حديث 26ش (ضمن مجموعة). وهناك رواية أخرى للكتاب أو تكملة له فى راغب 14 (45أ 62أ، من سنة 805هـ)، وتوجد كذلك فى الظاهرية، مجموع 40 (الأوراق 9974). ولم يطبع هذا الكتاب بعد / (351)
9 «كتاب الشريعة»:
آصفية 1/ 658، حديث 377 (1306هـ)، عاطف 1360/ 1 (الأوراق 1أ 184أ، 620هـ) نور عثمانية 1196/ 1 (الأوراق 4441، 1157هـ) المكتبة الخاصة لمحمد عبد الرزّاق حميدة المكى (283ورقة، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 90)، الكتانى بالرباط 2706، ذكر الزركلى أن هذا الكتاب قد طبع.
وهناك محاكاة لهذا الكتاب بعنوان «المختار فى أصول السنّة على سياق كتاب الشريعة» للحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنّاء (المتوفى 471هـ / 1078م، انظر: كحالة 3/ 201)، يوجد هذا الكتاب مخطوطا فى الظاهرية، حديث 164 (الأوراق 223201، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 137).
10 «ما ورد فى ليلة النصف من شعبان»:
القاهرة ثان 1/ 142حديث 26ش (ضمن مجموعة).
11 «وصول المشتاقين ونزهة المستمعين»:
وهو كتاب يضم مجالس فى القرآن والحديث، يوجد مخطوطا فى أولو جامع فى بورسة 2067/ 1 (1أ 47أ، القرن السابع الهجرى).
__________
(351) يصحح ما ورد فى بروكلمان.(1/391)
12 «جزء فيه مسألة الجهر بالقرآن فى الطواف»:
القاهرة ثان 1/ 107، حديث 1926 (6ورقات، القرن الثامن الهجرى)، 2024 (مفقود حاليا).
13 «أدب النفوس»:
الظاهرية، حديث 248 (الأوراق 2923، انظر: الفهرس الذى أعده محمد ناصر الألبانى لمخطوطات علم الحديث بالظاهرية. رقم 2).
14 «جزء فيه حكايات الشافعى وغيره»:
الظاهرية، مجموع 87 (الأوراق 5047، انظر: الفهرس السابق).
15 «الفوائد المنتخبة»:
الظاهرية، مجموع 40 (الأوراق 11093).
216 - ابن جعفر البندار
هو أبو بكر، محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنبارى البندار. وله سنة 267هـ / 880م. وكان محدّثا ثقة، وتوفى سنة 360هـ / 970م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 2/ 151150، المنتظم لابن الجوزى 7/ 55، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 31.
ب آثاره:
«الحديث»:
مخطوط فى الظاهرية، مجموع 24/ 9 (1أ 6أ، القرن السادس الهجرى)، 75 (1أ 22أ، 179أ 190ب، 573هـ)، 94 (210أ 218أ، القرن السادس الهجرى).(1/392)
مخطوط فى الظاهرية، مجموع 24/ 9 (1أ 6أ، القرن السادس الهجرى)، 75 (1أ 22أ، 179أ 190ب، 573هـ)، 94 (210أ 218أ، القرن السادس الهجرى).
217 - الطّبرانى
هو أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب الّلخمى الطّبرانى، ولد سنة 260هـ / 873م فى عكا، وأصل أبويه من طبرية. ولقد بدأ تلقى الحديث سنة 270هـ. سمع ألف شيخ أو يزيدون على مدى ثلاثين عاما قضاها فى أسفار طلبا للعلم، ولما عاد ثانية إلى إصفهان فى سنة 290هـ استقر به المقام هناك. وعدّ محدّثا ثقة، وكان كثير التصانيف، وتوفى سنة 360هـ / 971م فى إصفهان.
أمصادر ترجمته:
أخبار أصبهان لأبى نعيم 1/ 336335، التهذيب لابن عساكر 6/ 242240، المنتظم لابن الجوزى 7/ 54، الوفيات لابن خلكان (ط بولاق) 1/ 269، معجم البلدان الفهرس لياقوت 458، تذكرة الحفاظ للذهبى 917912، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 409408، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 311، لسان الميزان لابن حجر 3/ 7573، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 270، مرآة الجنان لليافعى 2/ 372، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 30، الأعلام للزركلى 3/ 181، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 253، وقد ألّف، فى سيرته، يحيى (352) بن عبد الوهاب بن محمد بن منده (المتوفى 511هـ / 1117م، الوفيات لابن خلكان 2/ 298297، المنتظم لابن الجوزى 9/ 204): أسعد أفندى 2431 (15ورقة حوالى 600هـ)، بروكلمان ملحق 1/ 279.
أما المعاجم الثلاثة التى ألفها الطبرانى فكانت موضوع الدراسة التالية: / «رسالة فى تسمية الطبرانى لمعاجمه الثلاثة» لمحمد بن إسماعيل الأمير اليمنى: بلدية الإسكندرية 1343ب / 18 (3ورقات، انظر: فهرست معهد المخطوطات العربية 1/ 81).
ب آثاره:
1 «المعجم الكبير فى أسماء الصحابة»:
باريس 2011 (336ورقة، 728هـ، انظر: فايدا 489، وما كتبه عن الإجازات، 13)، فاتح 1198 (المجلدان 3و 4، 160ورقة، 319ورقة)، سراى، أحمد الثالث 3/ 465
__________
(352) اسمه ليس يوسف كما ورد فى بروكلمان.(1/393)
(المجلدات 2و 3و 5، 6، 9، 10، 304ورقة، 312ورقة، 327ورقة، 577هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 107) الظاهرية، حديث 281 (357ورقة، 577هـ)، 282 (223ورقة، 577هـ)، 283 (211ورقة، 577هـ)، (فاس،. .. 3881،. 483، 331، رقم 133).
أسعد أفندى 2416 (225ورقة)، فيض الله 546 (المجلد الثانى، 334ورقة، 638هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 107)، كوبريلى 390 (117ورقة، 560هـ)، الأوقاف بالرباط 138.
ومنه «ثلاثيات» و «رباعيات المعجم الكبير». لاندبرج بريل 71 (الأوراق 81، 109، 1189هـ، انظر: فورهوف 222).
توجد «ثلاثيات» فى مخطوط أيا صوفية 882/ 6 (الأوراق 8684). وقد هذّب المعجم الكبير عبد الكريم بن محمد السمعانى (المتوفى 562هـ / 1167م)، بعنوان: «التحبير فى المعجم الكبير»: (1)
الظاهرية، حديث 529 (157ورقة)، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 143).
2 «المعجم الأوسط»:
يتناول غرائب شيوخه، ويوجد المجلد الثالث والأخير منه مخطوطا فى: كوبريلى 454 (333ورقة، 625هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 106)، وهناك تكملة له وللمعجم الصغير لأبى الحسن علي بن أبى بكر بن حجر الهيثمى (المتوفى 807هـ / 1405م، انظر بروكلمان 2/ 76)، بعنوان «زوائد معجمى الطبرانى»، ويوجد مخطوطا فى: «سراى، أحمد الثالث» 463 (مجلد 1/ 230ورقة، القرن الثامن الهجرى). ويوجد مختصر من المعجم الكبير والمعجم الأوسط فى: الظاهرية، مجموع 34 (115أ 127ب، القرن الثامن الهجرى) مع أحاديث دعلج.
3 «المعجم الصغير»:
يشتمل على أسماء شيوخ الطبرانى، ويوجد مخطوطا فى: المتحف البريطانى 875، إضافات 18530 (316ورقة، القرن العاشر الهجرى)، الإسكوريال 1095، سراى، أحمد الثالث 464 (190ورقة، 585هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 106)، فيض الله 545 (187ورقة، 869هـ، انظر 27) بايزيد 1218 (198ورقة، 869هـ)، عاطف 607 (109ورقة، 1148هـ (بنكيبور 5/ 2، 38رقم 319 (146ورقة، 1217هـ)، 320 (160ورقة، 1218هـ) المحمودية بالمدينة المنورة 204، انظر:، 09/ 6391/ 411) آصفية 1/ 674، 663 (1265هـ (353) مراد ملا 602 (148 ورقة، 572هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 106) سراى، مدينة 336 (191ورقة،
__________
(353) يحذف المخطوطان 159، 662بمكتبة آصفية المذكوران عند بروكلمان.
(1) «التحبير فى المعجم الكبير» فى ترجمة شيوخ السمعانى نفسه، وليس له صلة بمعجم الطبرانى، والذى ساق إلى هذا الخطأ ما ورد فى فهرس معهد المخطوطات. (الحلو)(1/394)
1217 - هـ)، كوبريلى 453قطعة منه فى 130ورقة)، محمود باشا 607 (127ورقة)، الأزهر 1/ 611، حديث 354 (167ورقة، 872هـ). وطبع فى دهلى 1311هـ.
ومنه نص فى جوتا 864 (18ب 32ب)، ومنه مختارات أعدّها شمس الدين الذهبى (المتوفى 748هـ / 1348م انظر بروكلمان 2/ 46)، (عنوانها: ثلاثون حديثا من المعجم الصغير):
شهيد على 546/ 17) الأوراق 127115، 748هـ. انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 72).
4 «مكارم الأخلاق»:
برلين 5390 (القسم الثالث، 12ورقة، حوالى سنة 720هـ)، الظاهرية، مجموع 46/ 8 (بعنوان:
«معجم الأخلاق وذكر الأجواد: القسم الثانى، 143أ 154أ، 588هـ)، كذلك 81/ 12 (القسم الثانى:
157 - أ 174أ، القرن السابع الهجرى) الظاهرية حديث 164 (القسم الأول الأوراق 124109، 597هـ)، سوهاج، مجموعة 28 (23ورقة، القرن التاسع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 194) الكتانى بالرباط 1962 (29ورقة، القرن السابع الهجرى).
5 «فضل الرّمى وتعليمه»:
كوبريلى 384/ 2 (11أ 25ب، القرن السابع الهجرى)، انظر:،. 81/ 441).
6 «كتاب الأوائل»:
المتحف البريطانى، الملحق 604/ مخطوطات شرقية 1530/ 2 (الأوراق 189ب 196، 866هـ).
7 «الأحاديث الطوال»:
ولى الدين 470 (57ورقة، 903هـ، انظر:. 37) السعيدية بحيدر اباد، حديث 355 (184أ 218ب، 786هـ).
8 «كتاب الدعاء»:
سليم أغا 229 (246ورقة، 637هـ وتوجد مقتبسات منه فى: كتابة الإصابة لابن حجر 1/ 922921.
9 «حديث لأهل البصرة»:
يوجد ضمن مختارات لأحمد بن موسى بن مردويه (المتوفى 410هـ / 1019م): الظاهرية مجموع 85/ 8 (110أ 126أ، القرن السابع الهجرى) /.
10 «أحاديث»:(1/395)
يوجد ضمن مختارات لأحمد بن موسى بن مردويه (المتوفى 410هـ / 1019م): الظاهرية مجموع 85/ 8 (110أ 126أ، القرن السابع الهجرى) /.
10 «أحاديث»:
توجد فى مجموعة مختارة لأبى بكر أحمد بن موسى بن مردويه، الظاهرية، مجموع 73 (24أ 35أ، القرن السادس الهجرى) 107/ 12 (274أ 279أ، القرن السابع الهجرى).
11 «جزء فيه طرق حديث (من كذّب علىّ):
الظاهرية، مجموع 81/ 2 (29أ 50أ، القرن السادس الهجرى).
12 «حديث الظبى الذى تكلم بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم»:
الظاهرية، مجموع 76 (253أ 256أ، القرن السابع الهجرى).
13 «جزء فيه مما انتخبه سليمان لابنه أبى ذر على»:
الظاهرية، مجموع 105 (228أ 243، 451هـ) (354)
218 - الموصلى الجابرى
هو أبو محمد، عبد الله بن جعفر بن إسحاق بن جابر، الموصلى الجابرى، كان شيخ أبى نعيم، وتوفى سنة 360هـ / 971م.
أمصادر ترجمته:
سير النبلاء للذهبى (عن معجم المؤلفين لكحالة 6/ 39)، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 37.
ب آثاره:
«أحاديث»:
(من المرجح أن تكون هى وكتاب «جزء مشهور» نصا واحدا، انظر: ابن العماد فى المصدر السابق)، الظاهرية، حديث 348 (349أ 156ب، القرن السادس الهجرى).
__________
(354) يحذف كتاب المسارين وذكر الأجواد، رقم 5عند بروكلمان. لأنه قراءة خاطئة لكتاب «مكارم الأخلاق وذكر الأجواد» الذى سبق ذكره.(1/396)
219 - أبو قلابة السرّاج
هو أبو قلابة، محمد بن أحمد بن حمدان، السرّاج، نزل البصرة، وحدّث بها عن أبى بكر ابن أبى داود السجستانى (المتوفى 316هـ / 928م)، وحدّث عنه كثيرون، منهم أبو بكر أحمد بن محمد المعروف بابن النّمط المقرئ وكان سماعه منه فى سنة 360هـ / 971م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 1/ 343342.
ب آثاره:
«حديث»:
يوجد مع «حديث» محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعى، ويوسف بن يعقوب النّجيرمى، وأبى بكر الجرجانى فى مخطوط، الظاهرية، مجموع 31 (183أ 189ب، فى القرن السادس الهجرى).
220 - أبو بحر البربهارى
هو أبو بحر، محمد بن الحسن بن كوثر بن على، البربهارى، أصله من بغداد، وقد ولد سنة 266هـ / 879م، كان محدثا غير مدقق. وتوفى سنة 362هـ / 972م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 2/ 211209، المنتظم لابن الجوزى 7/ 63، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 45، لسان الميزان لابن حجر 5/ 132131، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 41.
ب آثاره:
«جزء فيه أحاديث»:
مخطوط فى كوبريلى 400/ 7 (63أ 67ب، 591هـ).(1/397)
مخطوط فى كوبريلى 400/ 7 (63أ 67ب، 591هـ).
221 - ابن أبى الحواجب
هو أبو العباس جمح بن القاسم بن عبد الوهاب المؤذّن بن أبى الحواجب، ولد سنة 298هـ / 910م وتوفى سنة 363هـ / 973م.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن عساكر 3/ 394، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 45.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 26 (52أ 62أ، 623هـ).
222 - ابن السّنّى
هو أبو بكر أحمد بن إبراهيم الدّينورى، المعروف بابن السّنّى، كان تلميذا وراوية للنّسائى (المتوفى 303هـ / 915م). ويعدّ محدثا ثقة. عاش بضعا وثمانين سنة، وتوفى سنة 364هـ / 974م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 940939، المشتبه للذهبى 374، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 96، الإعلان بالتوبيخ للسخاوى 141، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 4847، كشف الظنون لحاجى خليفة 1451، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 80.
ب آثاره:
1 - كتاب «عمل اليوم والليلة»:
هذا الكتاب فى الصلوات، برلين 3505 (81ورقة، 539هـ)، السليمانية 729 (163ورقة، 1105هـ)
بنكيبور 5/ 2/ 100رقم 371 (180ورقة، 1295هـ)، رامبور 1/ 98، حديث 254 (135ورقة 1292هـ). أسعد أفندى 1628، (120ورقة، 1148هـ) أيا صوفية 877 (208ورقة 850هـ) محمود باشا 71/ 4 (54أ 151ب، 835هـ)، بايزيد 2344 (270ورقة القرن الثامن الهجرى)، طبع الكتاب فى حيدر اباد 1315هـ، 1358هـ. وله مختصر مجهول المصنف فى الفاتيكان، فيدا 1003 (ضمن مجموعة)، فاتح 1132 (76ورقة، القرن العاشر الهجرى).(1/398)
هذا الكتاب فى الصلوات، برلين 3505 (81ورقة، 539هـ)، السليمانية 729 (163ورقة، 1105هـ)
بنكيبور 5/ 2/ 100رقم 371 (180ورقة، 1295هـ)، رامبور 1/ 98، حديث 254 (135ورقة 1292هـ). أسعد أفندى 1628، (120ورقة، 1148هـ) أيا صوفية 877 (208ورقة 850هـ) محمود باشا 71/ 4 (54أ 151ب، 835هـ)، بايزيد 2344 (270ورقة القرن الثامن الهجرى)، طبع الكتاب فى حيدر اباد 1315هـ، 1358هـ. وله مختصر مجهول المصنف فى الفاتيكان، فيدا 1003 (ضمن مجموعة)، فاتح 1132 (76ورقة، القرن العاشر الهجرى).
2 «كتاب القناعة»:
الظاهرية، مجموع 28/ 10 (233أ 243ب، القرن السادس الهجرى).
3 «8طب النبى»:
فاتح 3585 (72ورقة، 775هـ).
4 «الصراط المستقيم»:
تشستربيتى 3303 (117ورقة، 882هـ).
5 «فضائل الأعمال»:
الأزهر 1/ 573، حديث 4146 (149ورقة).
223 - ابن عدىّ
هو أبو أحمد عبد الله بن عدىّ بن عبد الله الجرجانى ويعرف بابن القطّان، ولد سنة 277هـ / 890م فى جرجان. وبدأ سماع الحديث سنة 290هـ، ارتحل بعد ذلك بسبع سنوات طلبا للعلم، فسمع من أشهر العلماء فى الأمصار من الإسكندرية إلى سمرقند، كان محدثا ثقة على معرفة بأحوال الرواة والجرح والتعديل، كما كان عالما فى الفقه، صنف على أبواب مختصر المزنى كتابا سماه «الانتصار» (سيأتى ذكره)، وتوفى سنة 365هـ / 976م وقيل سنة 360فى جرجان.(1/399)
هو أبو أحمد عبد الله بن عدىّ بن عبد الله الجرجانى ويعرف بابن القطّان، ولد سنة 277هـ / 890م فى جرجان. وبدأ سماع الحديث سنة 290هـ، ارتحل بعد ذلك بسبع سنوات طلبا للعلم، فسمع من أشهر العلماء فى الأمصار من الإسكندرية إلى سمرقند، كان محدثا ثقة على معرفة بأحوال الرواة والجرح والتعديل، كما كان عالما فى الفقه، صنف على أبواب مختصر المزنى كتابا سماه «الانتصار» (سيأتى ذكره)، وتوفى سنة 365هـ / 976م وقيل سنة 360فى جرجان.
أمصادر ترجمته:
اللباب لابن الأثير 1/ 219، تذكرة الحفاظ للذهبى 942940، مرآة الجنان لليافعى 2/ 381، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 51، هدية العارفين 1/ 447، الأعلام للزركلى 4/ 239، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 82، بروكلمان ملحق 1/ 280.
ب آثاره:
1 «الكامل فى معرفة ضعفاء المحدّثين وعلل الأحاديث»، أو: «الكامل فى الجرح والتعديل»:
سراى، أحمد الثالث 2943 (2/ 261ورقة، 610هـ، انظر:. 511، فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 388)، القاهرة ثان 1/ 77 (355)، مصطلح 54، 58، 9693 (يقع فى 15 مجلدا، فهناك ثلاث تحريرات من الكتاب، منها مجلد برقم 96فى 155ورقة، وقد نسخ سنة 523هـ، ومجلد آخر برقم 94نسخة تقى الدين المقريزى فى 231ورقة، أما رقم 95فنسخة مرتضى الزبيدى فى 98 ورقة، انظر: فهرس المصطلح 1/ 279278)، فيض الله 1505 (229ورقة القرن الخامس الهجرى، ناقص، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 388) الظاهرية، حديث 364 (أجزاء 203:
388 - ورقة 392هـ، انظر: العش 241238، وفهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 759)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 8936 (4/ 200ورقة فى القرن الثامن الهجرى).
ويوجد له مختصر لأحمد بن / أيبك بن عبد الله الدّمياطى (المتوفى 749هـ / 1348م، انظر: الدرر الكامنة لابن حجر 1/ 108) بعنوان «عمدة الفاضل فى اختصار الكامل»: برلين 9944 (114ورقة، بخط المؤلف، حوالى سنة 725هـ.
ويوجد له مختصر لتقى الدين المقريزى (المتوفى سنة 845هـ / 1442م، انظر بروكلمان 2/ 38) مراد ملا 569 (315ورقة، بخط المؤلف، 795هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2/ رقم 456).
2 «أسماء الصحابة»:
(مدينة 270) نقله ابن حجر فى مواضع متفرقة من الإصابة.
3 «أسامى من روى عنهم البخارى»:
الظاهرية، حديث 389 (الأوراق 11092، قبل 608هـ، انظر: العش، 207206).
__________
(355) ليس رقم 243كما ذكر بروكلمان.(1/400)
224 - أبو بكر الختّلى
هو أبو بكر، أحمد بن جعفر بن محمد بن مسلم، الختّلى، أصله من بغداد ولد سنة 278هـ / 891م، وتتلمذ على عبد الله بن أحمد بن حنبل، وكان محدثا ثقة تتلمذ عليه أبو الحسن الدار قطنى وغيره. ألّف فى الحديث والقراءات والتفسير، وتوفى 365هـ / 976م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 4/ 7271، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 44، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 283، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 182.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية مجموع 41 (39أ 45أ، القرن السابع الهجرى).
225 - ابن حيّويه
هو أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيّويه النيسابورى المصرى، كان قاضيا ومحدثا ثقة، وتوفى فى التسعين من عمره سنة 366هـ / 976م.
أمصادر ترجمته:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 57، الأعلام للزركلى 7/ 97، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 215.
ب آثاره:
«من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة»:
الظاهرية، مجموع 37/ 7 (87أ 92أ، القرن الثامن الهجرى، انظر: العش، 170)، كذلك 116/ 8 (الأوراق 130121، القرن السابع الهجرى).(1/401)
الظاهرية، مجموع 37/ 7 (87أ 92أ، القرن الثامن الهجرى، انظر: العش، 170)، كذلك 116/ 8 (الأوراق 130121، القرن السابع الهجرى).
226 - الحسين بن أحمد بن المرزبان
هو أخو أبى الحسن على بن المرزبان البغدادى (المتوفى 366هـ / 977م، انظر طبقات الشافعية للسبكى 2/ 245، وشذرات الذهب لابن العماد 3/ 56، وقد ألّف «الفوائد» مخطوط، الظاهرية، مجموع 80/ 12.
227 - الأزدى
هو أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد الأزدى الموصلى، نزل بغداد وحدّث بها عن محمد بن جرير الطبرى، وأبى عروبة، الحرّانى وغيرهما، صنف كتبا فى علوم الحديث. ويقال إن فى أحاديثه عددا من «الغرائب» والمناكير، وكان أهل الموصل يوهنونه ولا يعدّونه شيئا. وتوفى سنة 367هـ / 977م، وقيل سنة 374هـ / 984م فى موطنه الموصل.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 2/ 244243، المنتظم لابن الجوزى 7/ 125، تذكرة الحفاظ للذهبى 968967، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 46، لسان الميزان لابن حجر 5/ 139، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 84، هدية العارفين 2/ 50، الأعلام للزركلى 6/ 329، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 232/.
وبروكلمان ملحق 1/ 280.
ب آثاره:
1 «تسمية من وافق اسمه اسم أبيه من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المحدّثين»:
ليدن 1087 (8ورقات، انظر: «فورهوف» 374)، سراى، أحمد الثالث 624/ 17 (226أ 230أ، 628هـ، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 827).
2 «اسم كل صحابى روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا ونهيا، ومن بعده من التابعين وغيرهم ممن لا أخ له يوافق اسمه من نقلة الحديث من جميع الأمصار».(1/402)
ليدن 1087 (8ورقات، انظر: «فورهوف» 374)، سراى، أحمد الثالث 624/ 17 (226أ 230أ، 628هـ، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 827).
2 «اسم كل صحابى روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا ونهيا، ومن بعده من التابعين وغيرهم ممن لا أخ له يوافق اسمه من نقلة الحديث من جميع الأمصار».
سراى، أحمد الثالث 2969/ 5 (525أ 532ب، 628هـ) لا له لى 3729/ 8 (الأوراق 9273، 733هـ).
3 «كتاب المخزون فى علم الحديث»:
هذا الكتاب مرتب على حروف الهجاء، ويتناول صحابة الرسول الذين لم يرو عن كل منهم إلا راوية واحد. سراى، أحمد الثالث 624/ 20 (206ب 219ب، 628هـ قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 98).
4 «كتاب فيه مواعظ وحكم»:
الظاهرية، مجموع 18 (176أ 193أ، القرن الرابع الهجرى).
5 «أحاديث منتقاة، وغرائب ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يحتاج إلى استعماله»:
يوجد مع حديث أبى هاشم الحسين بن محمد بن الفرج الحدّاد البزّاز فى مجموعة، اختارها أبو الحسن أحمد بن أبى الفتح بن عبد الله بن فرغان، الظاهرية، مجموع 79 (112أ 115ب، وعليه سماع سنة 571هـ).
228 - ابن مالك القطيعى
هو أبو بكر، أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، القطيعى، ولد سنة 274هـ / 888م فى بغداد. وروى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل كتب أحمد بن حنبل: المسند، والزّهد، والتاريخ، والمسائل وغير ذلك. وروى عنه الدّار قطنى وأبو نعيم الأصفهانى وغيرهما. يعدّ محدثا ثقة، وكان بعض كتبه غرق فاستحدث نسخها من كتاب لم يكن فيه سماعه، فغمزه الناس، إلا أنّا لم نر أحدا إمتنع من الرواية عنه، ولا ترك الاحتجاج به (تاريخ بغداد للخطيب 4/ 73، 74). وتوفى سنة 368هـ / 979م.(1/403)
هو أبو بكر، أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، القطيعى، ولد سنة 274هـ / 888م فى بغداد. وروى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل كتب أحمد بن حنبل: المسند، والزّهد، والتاريخ، والمسائل وغير ذلك. وروى عنه الدّار قطنى وأبو نعيم الأصفهانى وغيرهما. يعدّ محدثا ثقة، وكان بعض كتبه غرق فاستحدث نسخها من كتاب لم يكن فيه سماعه، فغمزه الناس، إلا أنّا لم نر أحدا إمتنع من الرواية عنه، ولا ترك الاحتجاج به (تاريخ بغداد للخطيب 4/ 73، 74). وتوفى سنة 368هـ / 979م.
أترجمته في:
المنتظم لابن الجوزى 7/ 92، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 41، اللباب لابن الأثير 2/ 273، لسان الميزان لابن حجر 1/ 145، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 65، الأعلام للزركلى 1/ 103، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 182.
ب آثاره:
«الجزء المعروف بألف دينار»:
الظاهرية، مجموع 54/ 1 (من 1أ 41أ، 631هـ).
229 - أبو الشيخ
هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيّان الأنصارى الأصفهانى أبو الشيخ (356) أصله من أصفهان، ولد سنة 274هـ / 887م، وكان مفسرا مشهورا ومحدثا ثقة، ومن تلاميذه أبو نعيم الأصفهانى وتوفى سنة 369هـ / 979م.
أترجمته فى:
أخبار إصبهان لأبى نعيم 2/ 90، تذكرة الحفاظ للذهبى 947945، النجوم الزاهرة، لابن تغرى بردى 4/ 136، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 69، هدية العارفين 1/ 447الأعلام للزركلى 4/ 264، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 114/.
ب آثاره:
1 «كتاب العظمة أو عظمة الله ومخلوقاته»:
وهو كتاب صوفى يعتمد على الصحابى عبد الله بن سلّام زاعما أن كتب النبى دانيال قد وصلت إليه:
برلين 6159 (37ورقة، 1149هـ)، بلدية الأسكندرية 2054د (62ورقة، من القرن الحادى عشر
__________
(356) يصحح الاسم عند بروكلمان.(1/404)
الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 182) القاهرة ثان 1/ 332، تصوف 917، الفاتيكان، فيدا 1480 (الأوراق 8536، 972هـ) باريس 4605 (35ورقة، 1052هـ)، كوبريلى 2: 138/ 2 (من 4أ 118أ، القرن التاسع الهجرى) الزيتونة بتونس 3/ 243رقم 1711 (1255هـ)، سراى، مدينة 329 (255ورقة، 1148هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 135)، جوروم 251 (1621أ، 1152هـ)، الظاهرية مجموع 42 (القسم الحادى عشر والقسم الثانى عشر من 1أ 31ب، وعليه سماع من سنة 426هـ، انظر: العش. 316315).
2 «طبقات المحدثين بإصبهان»:
الظاهرية، تاريخ 65 (قد يكون النصف الأول فقط، 179ورقة، حوالى سنة 635هـ، انظر:
العش، 208207، وفهرس معهد المخطوطات العربية 2/ رقم 727)، أفاد منه ابن حجر فى الاصابة 2/ 225.
3 «كتاب الأمثال» (عن النّبى):
امبروزيانا (كوداستى) 29، (83ورقة، 708هـ، انظر: 2/ 4212، 3/ 985) منه نقول فى الإصابة لابن حجر 1/ 305، 2/ 1259.
4 «كتاب النوادر والنّتف»:
يضم أقوال الصحابة: ميونيخ. 851 (القرن الحادى عشر الهجرى، انظر:. 8191،.
891) منه نسخة مصورة فى مكتبة خاصة بالمغرب (51ورقة 878هـ)، انظر: القاهرة، ملحق 3/ 181 182، رقم 3550ج قد يكون فى «حكايات» فى الظاهرية، مجموع 20 (187أ 193ب، فى القرن السادس الهجرى).
5 «ذكر الأقران وروايتهم عن بعضهم بعضا»:
دار الكتب بالقاهرة، مصطلح 221 (27ورقة، فهرس المصطلح 1/ 222، وفهرس معهد المخطوطات العربية 2/ رقم 669) الظاهرية، مجموع 53 (1أ 6ب، القرن السابع الهجرى).
6 «أخلاق النبى»، أو «ما ذكر فى خلق رسول الله وكرمه وكثرة احتماله وشدة حيائه وعفوه»:
بخارى 48 (1485ورقة 585هـ) الإسكوريال (357) (105ورقة، 566هـ، 570هـ) نشره (اعتمادا
__________
(357) اعتمادا على ما ذكره الناشر. ولكنه لم ينصّ على رقمه.(1/405)
على المخطوطة الثانية) أبو الفضل عبد الله الصديق بالقاهرة سنة 1959، ومنه مختصر لأبى بكر محمد بن الوليد الطرطوشى المتوفى 520هـ / 1126م، انظر بروكلمان ملحق 1/ 829).
فيض الله 1308/ 2 (36أ 68أ، 778هـ).
7 «عوالى حديث أبى الشيخ»:
القاهرة ثان 1: 107، حديث 1559 (من 10أ 14أ، من القرن الثامن الهجرى، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 213)، دار الكتب بالقاهرة أيضا 2024 (9ورقات، 865هـ، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 213).
8 «أحاديث»:
اختارها أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه (المتوفى 410هـ / 1019م) الظاهرية، مجموع 80 (61أ 68أ، 784هـ) 82/ 1 (1أ 23أ، من القرن السابع الهجرى)، 93 (21أ 37أ، 592هـ).
9 «أحاديث أبى الزبير (محمد بن مسلم، الأسدى، المتوفى 126هـ / 743م) عن غير جابر (ابن عبد الله)»:
الظاهرية، مجموع 53/ 3 (9أ 26ب فى القرن السابع الهجرى).
ملاحظة: ذكر له ابن حجر الكتب التالية:
(إ) التأريخ: فى الإصابة 2/ 817.
(ب) التفسير: فى الإصابة 1/ 172.
(ج) كتاب النكاح: فى الإصابة 4/ 67.
230 - ابن رشيق العسكرى
هو أبو محمد الحسن بن رشيق العسكرى، ولد سنة 283هـ / 896م، وكان محدّثا مرموقا ومن تلاميذه الدار قطنى، وعبد الغنى بن سعيد الأزدى وغيرهما، وتوفى سنة 370هـ / 980م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 960959، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 71.(1/406)
تذكرة الحفاظ للذهبى 960959، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 71.
ب آثاره:
«جزء فيه منتقى حديث إلخ»:
الظاهرية، مجموع 115 (من 39أ 52ب، فى القرن السادس الهجرى).
231 - عبد الرحمن بن العباس الأصم البزّاز
(كتب حوالى سنة 370هـ / 980م، انظر تاريخ بغداد للخطيب 4/ 382 السطران 21) له: «أحاديث» الظاهرية، مجموع 66 (180أ 211ب، فى القرن السادس الهجرى).
232 - الإسماعيلى
هو أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلى الجرجانى الشّافعى، ولد سنة 277هـ / 890م. أجمع معاصروه على أنه أحد كبار المحدّثين فى عصره، وقد أسف أحد معاصريه، لأن محدّثا نابها مثله قنع بتنقيح صحيح البخارى (انظر: طبقات الشافعية للسبكى 2/ 80) وتوفى سنة 371هـ / 981م.
أمصادر ترجمته:
طبقات الفقهاء للشيرازى 9695، الأنساب للسمعانى 35ب، المنتظم لابن الجوزى 7/ 108، تذكرة الحفاظ للذهبى 951947، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 178، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 298، الإعلان بالتوبيخ للسخاوى 141، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 140، مرآة الجنان لليافعى 2/ 396، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 75، كشف الظنون لحاجى خليفة 1735، الإعلام للزركلى 1/ 83، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 135، انظر: ما ورد فى كتاب روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين:، 873، 344: وانظر بروكلمان ملحق 1/ 275.(1/407)
طبقات الفقهاء للشيرازى 9695، الأنساب للسمعانى 35ب، المنتظم لابن الجوزى 7/ 108، تذكرة الحفاظ للذهبى 951947، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 178، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 298، الإعلان بالتوبيخ للسخاوى 141، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 140، مرآة الجنان لليافعى 2/ 396، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 75، كشف الظنون لحاجى خليفة 1735، الإعلام للزركلى 1/ 83، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 135، انظر: ما ورد فى كتاب روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين:، 873، 344: وانظر بروكلمان ملحق 1/ 275.
ب آثاره:
1 «كتاب المعجم فى الأسامى»:
ولى الدين 845 (134ورقة، القرن السابع الهجرى) انظر:.، 71/ 152،
وفهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 373، 2/ رقم 810).
2 «حديث»:
يوجد مع أحاديث محدثين آخرين فى الظاهرية، مجموع 31 (من 183أ 189ب، من القرن السادس الهجرى).
233 - أبو بكر بن بخيت الدّقّاق
هو أبو بكر، محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت، الدقّاق العكبرى، عاش فى بغداد، وحدّث بها عن محمد بن جرير الطبرى وغيره، وتوفى سنة 372هـ / 982م وقيل 375هـ.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 462461، المشتبه للذهبى 54، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 79.
ب آثاره:
«حديث»:
فى الظاهرية، مجموع 75 (القسم الثانى، الأوراق 4439، انظر: الظاهرية، ناصر 27).
234 - أبو بكر الرّبعى
هو أبو بكر محمد بن سليمان الرّبعى الدّمشقى البندار. توفى سنة 374هـ / 984م.(1/408)
هو أبو بكر محمد بن سليمان الرّبعى الدّمشقى البندار. توفى سنة 374هـ / 984م.
أمصادر ترجمته:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 84.
ب آثاره:
«أخبار وحكايات»:
الظاهرية، مجموع 71 (من 125أ 144ب، 508هـ).
235 - ابن الزّيّات
هو أبو حفص عمر بن محمد بن على بن يحيى المعروف بابن الزيات، ولد سنة 286هـ / 899م فى بغداد، وروى عن جعفر الفريابى وغيره، وكان يعدّ من الثقات، وتوفى سنة 375هـ / 985م فى بغداد /.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 261260، المنتظم لابن الجوزى 7/ 130، تذكرة الحفاظ للذهبى 984983، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 85، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 314.
ب آثاره:
1 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 56 (من 199أ 208أ، سنة 495هـ).
2 «جزء»:
الظاهرية، مجموع 94/ 22 (258أ 266أ، 530هـ).(1/409)
الظاهرية، مجموع 94/ 22 (258أ 266أ، 530هـ).
236 - أبو بكر الميانجى
هو أبو بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجى، عاش فى دمشق، وكان قاضيا بدمشق فترة من الزمن، وتوفى سنة 375هـ / 985م وعمره تسعون عاما تقريبا.
أمصادر ترجمته:
اللباب لابن الأثير 3/ 197، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 86، هدية العارفين 2/ 549، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 323.
ب آثاره:
«الأمالى فى الحديث»:
أملاها فى دمشق سنة. 363، الظاهرية، مجموع 64 (من 131أ 140أ، فى القرن الخامس الهجرى).
237 - أبو عبد الله بن مروان الأبزارى
هو أبو عبد الله، محمد بن زيد بن علي بن جعفر بن محمد بن مروان، الأبزارى الأنصارى، أصله من بغداد، ثم انتقل إلى الكوفة، يعدّ محدثا مرموق المكانة، وتوفى في بغداد سنة 377هـ / 987م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 289، المنتظم لابن الجوزى 7/ 141، اللباب لابن الأثير 1/ 19، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 90.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 95 (من 76أ 84أ، فى القرن السابع الهجرى).(1/410)
الظاهرية، مجموع 95 (من 76أ 84أ، فى القرن السابع الهجرى).
238 - ابن صخر البصرى
هو أبو الحسن محمد بن على بن صخر البصرى، كان يؤلف سنة 377هـ / 987م وقد وصل إلينا له كتاب «الأخبار والحكايات والنوادر»: فى الظاهرية، مجموع 38/ 4 (من 118أ 126أ، فى القرن السابع الهجرى).
239 - أبو أحمد الغطريفى
هو أبو أحمد محمد بن أحمد الحسين بن القاسم الغطريفى الجرجانى، كان محدثا ثقة. روى عنه أبو نعيم الأصفهانى وغيره، وتوفى سنة 377هـ / 987م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ جرجان للسهمى 389387، تذكرة الحفاظ للذهبى 973971، اللباب لابن الأثير 2/ 157، لسان الميزان لابن حجر 5/ 3635، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 90، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 254.
ب آثاره:
1 «جزء من حديث الغطريفى»:
كوبريلى 1584 (85أ 94ب، 864هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 79)، الظاهرية 13 (51أ 64، 509هـ) 40 (36أ 52أ، فى القرن السادس الهجرى).
2 «أحاديث حسان»:
الظاهرية، مجموع 54/ 2 (42أ 46ب، فى القرن السادس الهجرى).
240 - أبو أحمد الحاكم الكبير
هو أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابورى الكرابيسى
المعروف بالحاكم الكبير، ولد سنة 285هـ / 898م. وروى عن أبى عروبة الحرّانى وغيره، وكان الحاكم النيسابورى أحد تلاميذه ومستمعيه، وقد اعتبر فى عصره محدثا عظيما. ولى القضاء فى عدة مدن، وتوفى سنة 378هـ / 988م.(1/411)
هو أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابورى الكرابيسى
المعروف بالحاكم الكبير، ولد سنة 285هـ / 898م. وروى عن أبى عروبة الحرّانى وغيره، وكان الحاكم النيسابورى أحد تلاميذه ومستمعيه، وقد اعتبر فى عصره محدثا عظيما. ولى القضاء فى عدة مدن، وتوفى سنة 378هـ / 988م.
أمصادر ترجمته:
المنتظم لابن الجوزى 7/ 146، تذكرة الحفاظ للذهبى 979976، الوافى بالوفيات للصفدى 1/ 115، نكت الهميان للصفدى 271270، مرآة الجنان لليافعى 2/ 408، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 93، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 154، الأعلام للزركلى 7/ 244، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 180.
ب آثاره:
«كتاب الأسماء والكنى»:
الأزهر 1/ 365، مصطلح 228 (المجلد الثانى فى 43ورقة، 640هـ) وكذلك 138، (مجلد آخر، فى 316ورقة، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2/ رقم 25).
241 - ابن الشّخّير
هو أبو بكر، محمد بن عبيد الله بن محمد بن الفتح بن الشّخّير، عاش من سنة 292هـ / 904م إلى سنة 378هـ / 988م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 2/ 333، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 93.
ب آثاره:
«الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشيوخ العوالى»:
تشستر بيتى 3413 (24ورقة، 523هـ). ولا نعلم هل هذا الكتاب هو نفس المخطوط المعنون:
«الفوائد المنتقاة الصّحاح العوالى، والغرائب الحسان المخرجة من سماع الشيخ سعيد بن أبى الرجاء بن منصور»، صائب بأنقرة 400/ 2الكراسات 1، 2/ 4، (حوالى 60ورقة، 575هـ).(1/412)
تشستر بيتى 3413 (24ورقة، 523هـ). ولا نعلم هل هذا الكتاب هو نفس المخطوط المعنون:
«الفوائد المنتقاة الصّحاح العوالى، والغرائب الحسان المخرجة من سماع الشيخ سعيد بن أبى الرجاء بن منصور»، صائب بأنقرة 400/ 2الكراسات 1، 2/ 4، (حوالى 60ورقة، 575هـ).
242 - أبو عمرو الزاهد
هو أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن على بن عبد الله بن سنان الزاهد الحيرى النيسابورى، ولد حوالى سنة 280هـ / 893م. واشتهر «بمحدّث نيسابور»، وكان عالما فى الحديث، كما كان أيضا عالما بالنحو والقراءات، وتوفى سنة 378هـ / 988م.
أمصادر ترجمته:
ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 16الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 46طبقات الشافعية للسبكى 2/ 107 لسان الميزان لابن حجر 5/ 38بغية الوعاة للسيوطى 9.
ب آثاره:
«الفوائد»:
الظاهرية، مجموع 63 (القسم الخامس، 65أ 71ب، 531هـ).
243 - الرّبعى
هو أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة الرّبعى الدّمشقى، كان محدثا ومؤرخا دمشقيا، توفى سنة 379هـ / 989م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 997996، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 95، كشف الظنون لحاجى خليفة 19، 20، هدية العارفين 2/ 51، الأعلام للزركلى 7/ 98، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 196، انظر:
صلاح الدين المنجد فى مقاله: «المؤرخون الدمشقيون» فى مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 1956/ 73، بروكلمان ملحق 1/ 280.(1/413)
تذكرة الحفاظ للذهبى 997996، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 95، كشف الظنون لحاجى خليفة 19، 20، هدية العارفين 2/ 51، الأعلام للزركلى 7/ 98، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 196، انظر:
صلاح الدين المنجد فى مقاله: «المؤرخون الدمشقيون» فى مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 1956/ 73، بروكلمان ملحق 1/ 280.
ب آثاره:
1 «تاريخ مولد العلماء ووفياتهم»:
المتحف البريطانى 1620، مخطوطات شرقية 1019 (82ورقة، 705هـ).
2 «وصايا العلماء عند حضور الموت»:
الظاهرية، مجموع 56/ 7 (144أ 160ب، القرن السابع الهجرى) بلدية الإسكندرية 2130 (حوالى سنة 720هـ).
3 «المنتقى من أخبار الأصمعى»:
الظاهرية، مجموع 46/ 14 (18ورقة)، نشره عز الدين التّنوخى فى: مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 13/ 1933م.
4 «أخبار ابن أبى ذئب»:
هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة، قاضى الكوفة، المتوفى سنة 159هـ / 776م، انظر: الفهرست لابن النديم 225، ويوجد مخطوطا فى الظاهرية، مجموع 92 (من ورقة 316313، 583هـ، انظر:
العش 219).
244 - ابن المظفّر
هو أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى البزّاز، ولد سنة 286هـ / 899م فى بغداد ويعدّ من المحدّثين الثّقات، توفى سنة 379هـ / 989م /.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 264262، المنتظم لابن الجوزى 7/ 153152، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 138، تذكرة الحفاظ للذهبى 983980، لسان الميزان لابن حجر 5/ 384383، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 96، الأعلام للزركلى 7/ 325.(1/414)
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 264262، المنتظم لابن الجوزى 7/ 153152، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 138، تذكرة الحفاظ للذهبى 983980، لسان الميزان لابن حجر 5/ 384383، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 96، الأعلام للزركلى 7/ 325.
ب آثاره:
1 «الجزء فيه من الفوائد المنتقاة عن الشيوخ العوالى»:
الظاهرية، مجموع 10/ 11 (8ورقات)، ومنه مختارات للدّارقطنى: الظاهرية، مجموع 80 (من 83أ 90ب، القرن السابع الهجرى).
2 «غرائب حديث الإمام أبى عبد الله مالك بن أنس»:
الظاهرية، حديث 279 (فى مجموعة 16ورقة، 612هـ).
3 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 56 (244أ 262أ، 622هـ).
245 - ابن المقرئ
هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن على بن عاصم المقرئ الإصبهانى، ولد سنة 285هـ / 898م فى إصفهان، وقام برحلات علمية كثيرة، فزار حوالى خمسين مدينة وتلقى العلم فيها عن كبار العلماء. وقد كان محدّثا ثقة، وفقيها على مذهب أحمد ابن حنبل وأبى زرعة، وصديقا مقربا من الصاحب بن عباد وخازنا لكتبه. ويقال إن أبا موسى المدينى (المتوفى سنة 581هـ / 1195م)، انظر: بروكلمان، الملحق 1: 604) قد ألّف كتابا فى سيرته. وتوفى سنة 381هـ / 991م.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصبهان لأبى نعيم 2/ 297، تذكرة الحفاظ للذهبى 976973، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 45، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 101، الأعلام للزركلى 6/ 184، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 210، بروكلمان ملحق 1/ 272.
ب آثاره:
1 «معجم الشيوخ»:
القاهرة ثان 1/ 79، مصطلح 27م (فى ثمانية أقسام: 143ورقة، 707هـ، انظر فهرس المصطلح 1/ 298).
2 «جزء فيه أحاديث نافع بن أبى نعيم وغيره»:(1/415)
القاهرة ثان 1/ 79، مصطلح 27م (فى ثمانية أقسام: 143ورقة، 707هـ، انظر فهرس المصطلح 1/ 298).
2 «جزء فيه أحاديث نافع بن أبى نعيم وغيره»:
القاهرة ثان 1/ 106، حديث 1559 (وتوجد منه نسخة أخرى منسوخة عنها فى دار الكتب بالقاهرة 25604ب، 7ورقات 1351هـ، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 211).
3 «المنتخب من أحاديث مالك بن أنس»:
الظاهرية، مجموع 87/ 13 (130أ 136أ، القرن السادس الهجرى).
4 «فوائد»:
الظاهرية، مجموع 88/ 8 (القسم الأول: 98أ 117ب، القرن السابع الهجرى)، 105 (القسم الثالث عشر: 174أ 193ب القرن السادس الهجرى).
5 «تهذيب» مسند الإمام أبى حنيفة:
فيض الله 507 (144أ 191ب، 841هـ).
6 «تقبيل اليد»:
الظاهرية، مجموع 34 (159أ 161ب، 718هـ) وكذلك (162أ 168أ، فى القرن السادس الهجرى) 115 (157أ 161أ، 563هـ).
7 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 87 (16أ 21ب، القرن السابع الهجرى).
246 - ابن معروف
هو أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف البغدادى، ولد فى بغداد سنة 306هـ / 918م. وكان محدثا وأديبا وشاعرا. ولى قضاء القضاة ببغداد سنين طويلة، وتوفى سنة 381هـ / 991م.
أمصادر ترجمته:
يتمية الدهر للثعالبى (القاهرة سنة 1956) 3/ 114112، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 10/ 368365، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 101/، المنتظم لابن الجوزى 7/ 166، تذكرة الحفاظ للذهبى: 975، الأعلام للزركلى 4/ 344، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 237. (وقد ذكر كحالة أنه هو عبيد الله بن أحمد الفزارى، انظر: بروكلمان ملحق 1/ 200).(1/416)
يتمية الدهر للثعالبى (القاهرة سنة 1956) 3/ 114112، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 10/ 368365، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 101/، المنتظم لابن الجوزى 7/ 166، تذكرة الحفاظ للذهبى: 975، الأعلام للزركلى 4/ 344، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 237. (وقد ذكر كحالة أنه هو عبيد الله بن أحمد الفزارى، انظر: بروكلمان ملحق 1/ 200).
ب آثاره:
1 «الفوائد المنتقاة الحسان العوالى لابن معروف انتقاه على بن عمر الدّارقطنى»: الظاهرية حديث 387 (31أ 35أ، القرن السابع الهجرى). (1)
2 - وهناك «جزء» فيه قدر من حديثه مع أحاديث محدثين آخرين: الظاهرية، مجموع 56 (129أ 138أ، القرن السابع الهجرى).
247 - ابن حيّويه
هو محمد بن العباس بن محمد بن زكريا أبو عمر بن حيويه الخزّاز، ولد سنة 295هـ / 907م، وكان محدثا ثقة، وراوية شهيرا لعدد من الكتب الكبيرة، مثل:
طبقات ابن سعد، ومغازى الواقدى، وتاريخ ابن أبى خيثمة، ومصنفات أبى بكر ابن الأنبارى، وتوفى سنة 381هـ / 991م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 122121، المنتظم لابن الجوزى 7/ 171170، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 199، لسان الميزان لابن حجر 5/ 215214، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 104.
ب آثاره:
1 «حديث ابن حيّويه، بتخريج الدّار قطنى عنه»:
الظاهرية، مجموع 62 (126أ 132ب، 525هـ)، وكذلك مجموع 85/ 4 (38أ 95ب القرن السابع الهجرى)، 93 (1أ 17أ، 454هـ).
__________
(1) هذا القسم هو الجزء الخامس كما ورد فى فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية ص 112ذكر فيه أيضا نسخة ثانية جزء منها مجموع 90 (ق 2015) المترجم.(1/417)
2 «جزء فيه من الأحاديث والأخبار والحكايات والأشعار»:
الظاهرية، عام 3927 (الورقة الأولى فقط).
248 - ابن دوست العلّاف
هو أبو بكر (أبو عبد الله، أبو محمد؟) محمد بن يوسف بن محمد دوست العلّاف.
وتوفى العلاف سنة 381هـ / 991م.
أمصادر ترجمته:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 102.
ب آثاره:
«الأمالى»:
الظاهرية 67 (قسم واحد 112أ 130أ، القرن السابع الهجرى، الظاهرية، ناصر 53).
249 - الدّار قطنى
هو أبو الحسن على بن عمر بن أحمد بن مهدى الدّار قطنى، ولد سنة 305هـ / 918م، وقيل سنة 306هـ فى حى من أحياء بغداد «دار القطن» فنسب إليه. وقام برحلات علمية كثيرة تلقى أثناءها العلم على أكثر العلماء المشهورين فى عصره. كان إلى جانب علمه بالحديث، عالما بالقراءات والأنساب والأدب، وكان يحفظ كثيرا من دواوين العرب منها ديوان السيد الحميرى، فنسب إلى التشيع لذلك.
وكانت قيمته العلمية فى مجال نقد رواة الحديث والجرح والتعديل، وكانت أحكامه على المحدّثين معيارا للحكم عند متأخرى العلماء. وقد توفى فى الثمانين من عمره فى بغداد سنة 385هـ / 995م.(1/418)
وكانت قيمته العلمية فى مجال نقد رواة الحديث والجرح والتعديل، وكانت أحكامه على المحدّثين معيارا للحكم عند متأخرى العلماء. وقد توفى فى الثمانين من عمره فى بغداد سنة 385هـ / 995م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 12/ 4034، الأنساب للسمعانى 217أ، المنتظم لابن الجوزى 7/ 183 184، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 418417، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 2/ 406، اللباب لابن الأثير 1/ 404، معجم البلدان / لياقوت 2/ 513، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 558، تذكرة الحفاظ للذهبى 995991، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 172، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 312310، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 116، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 318317، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 158157، الأعلام للزركلى 5/ 130، ذكره قستنفلد فى كتابه عن الشافعية:
،. 532، وانظر: مقالة هفننج فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى:
،،. 0594.
ومقالة روبسون فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الثانية:.، 2، 631
ب آثاره:
1 «كتاب السنن»:
يتناول هذا الكتاب أبواب الفقه الأساسية على عكس «الكتب الستة»، قال عنه الخطيب البغدادى:
«لا يقدر على جمع ما تضمن ذلك الكتاب إلا من تقدمت معرفته بالاختلاف فى الأحكام» (انظر: تاريخ بغداد للخطيب 12/ 35). ويوجد مخطوطا فى نور عثمانية 829 (547ورقة، 1157هـ)، أيا صوفية 550 (قسم واحد، 190ورقة، 522هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 95) رئيس الكتاب 157 (قسم واحد، 159ورقة، 511هـ) تشستربيتى 3498 (قسم واحد، 76ورقة، القرن السادس الهجرى) الظاهرية، مجموع 35 (جزء 38، 117أ 137ب، القرن الرابع الهجرى)، القاهرة، ملحق 3/ 6رقم 23171ب (263ورقة، 1159هـ) البنغال 2/ 86رقم 192 (مجلدان، 226ورقة، 229 ورقة، 728هـ)، (فينا، انظر جلازر، بحثا قدم إلى المؤتمر العاشر للمستشرقين:،.
.. .، 04، القاهرة، ثان 1: 123، حديث 816 (358). وطبع فى دلهى سنة 1306هـ.
شروح على كتاب السنن ودراسات عنه: أ «التعليق المغنى على سنن الدار قطنى» لمحمد شمس الحق بن أمير العظيم آبادى (أتمه سنة 1312هـ / 1894م، انظر بروكلمان: ملحق 2/ 862)، وطبع فى دلهى سنة 1310هـ. ومنه «مختصر» لأحمد
__________
(358) تحذف آصفية 1/ 634، دمشق العمومية 1192وبنكيبور القسم الثانى 13/ 4كما ورد فى بروكلمان.(1/419)
ابن على بن محمد بن قاسم العريانى (المتوفى سنة 778هـ / 1376م، انظر: الدرر الكامنة لابن حجر 1/ 220219)، البنغال 2/ 86رقم 193 (148ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).
ب «تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطنى» لأبى محمد عبد الله بن يحيى بن أبى بكر بن يوسف الجمال الجزائرى (المتوفى سنة 682هـ / 1283م، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى: 1492، شذرات الذهب لابن العماد 5/ 376) أيا صوفية 464 (56ورقة القرن السادس الهجرى).
ج وقد ألف عبد الرحمن بن يوسف المزّى كتابا بعنوان: «السامعون لسنن الدارقطنى»: الظاهرية، مجموع 67 (136أ 142ب، القرن السابع الهجرى).
2 «كتاب الصفات» أو «أحاديث الصفات»:
ريفان كشك 510/ 6 (66ب 72أ، 1084هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 135).
دار الكتب بالقاهرة 23314ب (من ورقة 115103، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 18). ومنه: «عشرون حديثا من كتاب الصفات» فى الظاهرية، مجموع 117/ 9 (205أ 213ب، القرن السادس الهجرى).
3 «أحاديث النزول»:
ريفان كشك 510/ 7 (72أ 81ب، 1084هـ، انظر ما كتبه ريتر:، 71، 552 فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 53).
4 «كتاب الضعفاء والمتروكين»:
أيا صوفية 3405 (66أ 84أ، القرن السابع الهجرى)، الظاهرية، حديث 369 (من ورقة 145 227، القرن الخامس الهجرى، انظر: العش 244243)، وكذلك الظاهرية، مجموع 124/ 2 (11أ 22ب، القرن السابع الهجرى)، 105 (110أ 114أ، القرن السابع الهجرى).
وفي نقد الدارقطنى لأسانيد الأحاديث فى كتاب السنن ألّف محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن زريق الحنبلى (المتوفى 803هـ / 1400م، انظر شذرات الذهب لابن العماد 7/ 36) كتاب بعنوان: «من تكلم فيه الدارقطنى فى كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجروحين»: الظاهرية، مجموع 33 (الأوراق 41 63، بخط المؤلف انظر: العش 246245).
5 «كتاب فيه ما ورد من النصوص الواردة فى كتاب الله والأحاديث المتعلقة برؤية البارئ» الإسكوريال 1445 (154ورقة، 652هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 135).
6 «علل الحديث»:(1/420)
5 «كتاب فيه ما ورد من النصوص الواردة فى كتاب الله والأحاديث المتعلقة برؤية البارئ» الإسكوريال 1445 (154ورقة، 652هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 135).
6 «علل الحديث»:
بنكيبور 25/ 12/ 15رقم 301 (مجلد 2، 340ورقة، القرن الثامن الهجرى)، 302 (3، 260ورقة، 1309هـ)، 303 (ج 5، 269ورقة 708هـ) القاهرة، ثان 1/ 131، حديث 394 (المجلدات الأول والثالث والرابع والخامس 141ورقة، و 250ورقة، 139ورقة، 226ورقة، 708هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 87، القاهرة، ملحق 2/ 137)، آصفية: 1/ 646، حديث 115114المجلدان الرابع والخامس) /.
7 «ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحت روايته من الثقات عند محمد بن إسماعيل البخارى»:
لاله لى 2089/ 4 (45أ 60أ، القرن السابع الهجرى، انظر: .. 29.)، كوبريلى 40 (172أ 200ب، فى القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية رقم 11رقم 248).
8 «كتاب الأسخياء»:
بنكيبور 5/ 2/ 101رقم 372 (26ورقة، القرن السادس الهجرى). وطبع «مخطوط مدرسة كلكتا» سنة 1934م بعناية وجاهت حسين فى كلكتا، انظر كذلك: وجاهت حسين فى دراسته عن الكتاب.، 8458191
9 «غريب الحديث»:
رامبور 1/ 511لغة 316 (92ورقة، 566هـ)، انظر:،، 10 «الإلزامات على صحيحى البخارى ومسلم»:
آصفية 3/ 260، حديث 980 (54ورقة)، السعيدية، بحيدر اباد، حديث 355 (111ب 115ب، 786هـ).
وفى الرد عليه ألّف مسعود الدّمشقى معاصر الدّارقطنى كتابا بعنوان: «جواب أبى مسعود محمد بن إبراهيم بن عبيد الدمشقى، عما بيّن فيه غلط أبى الحسن مسلم بن الحجاج» السعيدية بحيدر اباد، حديث 355 (134ب 141ب، 786هـ).
11 «رسالة فى ذكر روايات الصحيحين» رامبور 2/ 286، 107.
12 «الفوائد الأفراد»:(1/421)
11 «رسالة فى ذكر روايات الصحيحين» رامبور 2/ 286، 107.
12 «الفوائد الأفراد»:
القاهرة ثان 1/ 135، حديث 1558 (القسم الثالث والثمانون، ص 9691، القرن الثامن الهجرى، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 198). الظاهرية، مجموع 35/ 1 (القسم الثانى، 1أ 10ب، 663هـ)، 56/ 5 (110أ 123ب، القرن السادس الهجرى).
وعن هذا الكتاب ألّف محمد بن طاهر المقدسى بن القيسرانى (المتوفى سنة 507هـ / 1113م انظر بروكلمان 1/ 355، كتابا بعنوان: «الأطراف للأفراد للدّارقطنى»: القرويين بفاس 1065.
13 «الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان»:
وصل إلينا برواية أبى الحسن على بن عبد العزيز بن مردك، القاهرة، ثان 1/ 136، حديث 1260 (ضمن مجموعة)، تشستربيتى 5498/ 4 (الأوراق 116112، فى القرن السابع أو الثامن الهجرى).
14 «الفوائد المنتقاة الحسان لابن معروف» (المتوفى 381هـ / 991م):
سبق ذكره فى هذا المجلد تحت رقم 246) الظاهرية، حديث 387 (31أ 35أ، القرن السابع الهجرى).
15 «الفوائد المنتخبة (المنتقاة) الغرائب العوالى»:
الظاهرية، مجموع 49/ 2الأول 144أ 158ب، القرن السادس الهجرى)، 54 (47أ 57أ، 631هـ)، 73 (108أ 117ب القرن السابع الهجرى)، 80/ 7، 90/ 2 (15أ 20ب، القرن الخامس الهجرى).
16 «ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحت روايته عند مسلم»:
كوبريلى 40/ 5 (من ورقة 200186، فى القرن السابع الهجرى).
17 «أسماء الصحابة التى اتفق فيها البخارى ومسلم وما انفرد به كل منهما»:
القاهرة ثان 8/ 18، مجموع 801 (103ورقة، 1060هـ).
18 «رجال البخارى ومسلم»:
آصفية، رجال 172 (40ورقة، القرن الثامن الهجرى).
19 «رسالة فى بيان ما اتفق عليه البخارى ومسلم وما انفرد به أحدهما عن الآخر»:(1/422)
آصفية، رجال 172 (40ورقة، القرن الثامن الهجرى).
19 «رسالة فى بيان ما اتفق عليه البخارى ومسلم وما انفرد به أحدهما عن الآخر»:
سيرز باستنبول 620/ 5 (الأوراق 3735).
20 «ذكر قوم ما أخرج لهم البخارى ومسلم فى صحيحيهما وضعفهم النّسائى فى كتاب الضعفاء»:
سراى، أحمد الثالث 624/ 21 (253أ 254ب).
21 «المختلف والمؤتلف فى أسماء الرجال»:
سراى، مدينة 464 (مجلدان، 189ورقة 563هـ)، تيمور، تاريخ 546 (358ورقة، 526هـ، فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 462)، وكذلك 946 (مجلدان، ومنه نسخة أخرى، انظر: القاهرة، ملحق 3/ 140، 12887ح). ومنه اقتباسات فى «الإصابة» لابن حجر 1/ 211، 539، 2/ 4، 762، 1145، 3/ 390، 1197، 4/ 54.
22 «الأحاديث التى خولف فيها الإمام مالك»:
الظاهرية، مجموع 63/ 21 (255أ 267ب، فى القرن السادس الهجرى).
23 «كتاب التتبّع وهو ما أخرج على الصحيحين وله علة»:
السعيدية، حيدرآباد، حديث 355 (115ب 134ب، 786هـ).
24 «جزء فيه سؤالات أبى بكر البرقانى»:
(المتوفى 425هـ / 1034م، سبق ذكره فى هذا المجلد تحت رقم 234) /، و «جوابات الدارقطنى».
سراى، أحمد الثالث 624/ 12 (104أ 116أ، 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 82)، القاهرة، ثان 1/ 106حديث 1558 (الصفحات 546539، القرن الثامن الهجرى، انظر:
القاهرة ملحق 1/ 212).
وعليه «تعليق على سؤالات البرقانى للدارقطنى»، سراى، أحمد الثالث 624/ 10 (من ورقة 116 119، 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 68).
25 «سؤالات الحاكم النيسابورى للدارقطنى، وأجوبته فى أسامى مشايخه من أهل العراق»:
سراى، أحمد الثالث 624/ 23 (268ب 279أ، 628هـ).
26 «السؤالات مما جمعه أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السّلمى من ألفاظ الدارقطنى»، وتوفى السّلمى 412هـ / 1021م (ويأتى ذكره فى المجلد الرابع من هذا الكتاب).(1/423)
سراى، أحمد الثالث 624/ 23 (268ب 279أ، 628هـ).
26 «السؤالات مما جمعه أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السّلمى من ألفاظ الدارقطنى»، وتوفى السّلمى 412هـ / 1021م (ويأتى ذكره فى المجلد الرابع من هذا الكتاب).
سراى، أحمد الثالث 624/ 16 (157ب 172أ، 628هـ، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 82).
27 «سؤالات عن الحافظ الدارقطنى»، تأليف حمزة بن يوسف بن إبراهيم القرشى السهمى (المتوفى 428هـ / 1036م، انظر بروكلمان 1/ 334)، سراى، أحمد الثالث 624/ 12 (172ب، 189ب، 628هـ) الظاهرية مجموع 111 (الأوراق 215205، 643هـ: انظر: العش 242).
28 «فضائل الصحابة ومناقبهم»:
الظاهرية، مجموع 47/ 2 (القسم الحادى عشر، 14أ 24ب، 614هـ، انظر: العش 170).
29 «أخبار عمرو بن عبيد» (المتوفى سنة 144هـ / 761م):
الظاهرية، مجموع 106 (98أ 106ب، 594هـ، انظر: العش الفهرس السابق 305).
30 «كتاب فى بيان نزول الجبار كل ليلة من رمضان، وليلة النصف من شعبان، ويوم عرفات إلى سماء الدنيا»:
مكتبة الجامعة العثمانية بحيدر اباد، مخطوطات عربية 500 (من 35أ 79أ، نسخة حديثة).
31 «كتاب الإخوة والأخوّة»:
تشستربيتى 6254، القرن السابع الهجرى). ومنه مقتبسات فى «الإصابة» لابن حجر: 1/ 186، 1036، 2/ 187، 3/ 626، 753، 986، 1190، 1261، 4/ 163، 429، 494، 669، 699، 718، 733، 822، 854، 955، 982.
32 «كتاب فيه أربعون حديثا من مسند بريد بن عبد الله بن أبى بردة (المتوفى حوالى سنة 140هـ / 757م) عن جده أبى بردة بن موسى عن أبى موسى الأشعرى».
شهيد على 541 (136أ 174أ، 919هـ).
33 «الأحاديث الرباعيات»:
الظاهرية، مجموع 85/ 2. وبالإضافة إلى هذا وذاك، فقد قام بتهذيب مجموعات أحاديث مختلفة لعدد من قدامى المحدثين، وقد وصل قسم من جهود الدارقطنى فى هذا.(1/424)
الظاهرية، مجموع 85/ 2. وبالإضافة إلى هذا وذاك، فقد قام بتهذيب مجموعات أحاديث مختلفة لعدد من قدامى المحدثين، وقد وصل قسم من جهود الدارقطنى فى هذا.
250 - ابن شاهين
هو أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان المعروف بابن شاهين، أصله من بغداد، ولد سنة 297هـ / 909م. ولقد بدأ تعلم الحديث سنة 308هـ / 920م، وكان محدثا ثقة كثير التصانيف، فقد ذكر بنفسه أنه صنف ثلاث مائة مصنف وثلاثين مصنفا، منها التفسير الكبير ألف وخمسمائة جزء (انظر تاريخ بغداد للخطيب 11/ 267)، ومع ذلك كله فإن البعض لا يثق كثيرا بروايته، لأنه اعتد بنفسه، ولم يقابل الكتب التى نسخها بأصولها (المصدر السابق 268)، وتوفى سنة 385هـ / 995م.
أمصادر ترجمته:
المنتظم لابن الجوزى 7/ 183182، تذكرة الحفاظ للذهبى 990987، الدول للذهبى 1/ 171، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 588، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 317316، لسان الميزان لابن حجر 4/ 285283، مرآة الجنان لليافعى 2/ 426، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 172، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 117، حاجى خليفة 1394، 1426، 1735، 1920، الأعلام للزركلى 5/ 196، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 273، بروكلمان: 1/ 165رقم 13.
ب آثاره:
1 «كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه»:
باريس 718 (67ورقة، 574هـ. انظر: فايدا / 520، وكذلك ما كتبه عنه فايدا فى دراسته عن الإجازات:، 03) رشيد 120/ 5 (من 128أ 222ب، 605هـ)، صائب بأنقرة 1323 (من 23أ 86ب، 550هـ). الإسكوريال 1107 (69ورقة، فى القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 111).
2 «تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم»:
صنعاء، مكتبة الجامع الكبير، مصطلح 12 (78ورقة، انظر: فؤاد سيد فى: مجلة معهد المخطوطات لعربية 1/ 202).
3 «الأحاديث الأفراد»:(1/425)
صنعاء، مكتبة الجامع الكبير، مصطلح 12 (78ورقة، انظر: فؤاد سيد فى: مجلة معهد المخطوطات لعربية 1/ 202).
3 «الأحاديث الأفراد»:
الظاهرية، مجموع 90/ 3.
4 «جزء فيه حديث إلخ (أمالى)»:
الظاهرية، مجموع 71 (من 42أ 49أ، 587هـ)، 83/ 6 (من 96أ 107ب، فى القرن السادس الهجرى)، 103 (من 63أ 72ب، فى القرن السابع الهجرى)، 104 (من 83أ 93أ، 464هـ).
5 «شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسّنن»:
الظاهرية، حديث 164 (جزء 8، الأوراق 7843. قبل 595هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 131).
6 «فضائل فاطمة»:
الظاهرية، مجموع 17/ 6 (الأوراق 115104ب، حوالى 663هـ)، انظر: العش 7271، وكتب عنه المقدسى:.، 81/ 6591/ 22انظر: بروكلمان: 2/ 664.
7 «فضائل شهر رمضان وما فيه من الأحكام والعلم إلخ»:
الظاهرية، مجموع 20 (من 195أ 203أ، فى القرن السادس الهجرى).
8 «ما اجتمع عندى من الأحاديث التى بينى وبين رسول الله صلّى الله عليه وسلم أربعة رجال»:
الظاهرية، مجموع 107 (من ورقة 182170).
251 - السكرى الحربى الصيرفى الكيال
هو أبو الحسن على بن عمر بن محمد بن الحسين بن شاذان السكّرى الحربى الصّيرفى الكيّال، ولد سنة 296هـ / 908م. كان محدثا ثقة، كانت دروسه فى جامع المنصور ببغداد، ولقد عمى فى السنوات الأخيرة من حياته، وتوفى سنة 386هـ / 966م.(1/426)
هو أبو الحسن على بن عمر بن محمد بن الحسين بن شاذان السكّرى الحربى الصّيرفى الكيّال، ولد سنة 296هـ / 908م. كان محدثا ثقة، كانت دروسه فى جامع المنصور ببغداد، ولقد عمى فى السنوات الأخيرة من حياته، وتوفى سنة 386هـ / 966م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 12/ 4140، المنتظم لابن الجوزى 7/ 189188، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 234، لسان الميزان لابن حجر 4/ 247246، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 120.
ب آثاره:
1 «الحديث والأمالى»:
الظاهرية، مجموع 18/ 11 (الأوراق 236أ 252أ، 675هـ)، وأيضا 55 (الأوراق 174أ 180ب، فى القرن السادس الهجرى)، 105، (من 33أ 41ب، 598هـ)، 111 (من 38أ 49ب، فى القرن السادس الهجرى)، 118 (من 3أ 11ب، 523هـ).
2 «الفوائد المنتقاة من الغرائب الحسان»:
الظاهرية، حديث 328 (جزء 4)، الظاهرية، مجموع 18 (من 156أ 174ب، 675هـ)، 104 (من 150أ 159ب، فى القرن السادس الهجرى).
252 - أبو سليمان الخطّابى
هو أبو سليمان حمد (كان اسمه قد صحف فى حياته إلى أحمد) بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستى الخطّابى، هو أحد أحفاد أخى عمر بن الخطاب. ولد سنة 319هـ / 931م فى بست. كان معاصروه يرونه ثقة متثبتا تقيا ورعا ونظيرا لأبى عبيد القاسم بن سلّام، ويقال إنه كان ذا موهبة شعرية (يتيمة الدهر للثعالبى «القاهرة 1956» 4/ 334)، وكان يكسب قوته من التجارة ثم تصوف فى خريف عمره ودخل رباط الصوفية، وتوفى سنة 388هـ / 999م وقيل وقيل 386هـ فى بست.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن خير 201، المنتظم لابن الجوزى 6/ 397، الأنساب للسمعانى 80ب، الوفيات
لابن خلكان / (بولاق) 1/ 209208، إنباه الرواة للقفطى 1/ 125، الإرشاد لياقوت (لندن) 2/ 8781 (القاهرة) 4/ 260246، 10/ 272268، تذكرة الحفاظ للذهبى 10201018، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 222218، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 237236، بغية الوعاة للسيوطى 239، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 128127، الأعلام للزركلى 2/ 304، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 61، 4/ 74، بروكلمان: 1/ 165رقم 12.(1/427)
الفهرست لابن خير 201، المنتظم لابن الجوزى 6/ 397، الأنساب للسمعانى 80ب، الوفيات
لابن خلكان / (بولاق) 1/ 209208، إنباه الرواة للقفطى 1/ 125، الإرشاد لياقوت (لندن) 2/ 8781 (القاهرة) 4/ 260246، 10/ 272268، تذكرة الحفاظ للذهبى 10201018، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 222218، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 237236، بغية الوعاة للسيوطى 239، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 128127، الأعلام للزركلى 2/ 304، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 61، 4/ 74، بروكلمان: 1/ 165رقم 12.
ب آثاره:
1 «إصلاح غلط المحدّثين»:
رئيس الكتاب 235 (28ورقة، فى القرن السادس الهجرى) (359)، أسعد 3457/ 2 (من ورقة 21 25)، منجانا 377د (8ورقات، فى القرن الحادى عشر للهجرة، فهرس رقم 127)، الأزهر 1/ 409، حديث 2413 (14ورقة). طبع فى القاهرة 1936م.
2 «إعلام السنن فى شرح المشكل من أحاديث البخارى»:
(انظر: البخارى، فى هذا المجلد تحت رقم 70، الشروح 1).
3 «غريب الحديث»:
يقوم أكثر هذا الكتاب على كتاب أبى عبيدة فى غريب الحديث، ويوجد مخطوطا فى: رئيس الكتاب 234 (395ورقة، 488هـ)، مراد ملا 569 (المجلد الأول، 210ورقة، حوالى 418هـ) دار الكتب بالقاهرة 22821ب (2، 166ورقة، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 153)، تيمور، لغة 79، حيدر اباد العثمانية 739 (مجلدان، 226ورقة، 124ورقة، 575هـ).
4 «كتاب العزلة» أو «الاعتصام بالعزلة»:
جاريت 1421 (40ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى) الإسكوريال 1758/ 4 (مختارات منه فى الأوراق 10895)، الظاهرية، حديث 308 (74ورقة فى مجموعة). طبع فى القاهرة 1937م.
5 «علم الحديث»:
الموصل 84، 35.
__________
(359) يحذف ما ذكره بروكلمان فى أيا صوفية 457.(1/428)
6 «معالم السن»:
شرح لكتاب السنن لأبى داود السجستانى، انظر: ترجمة أبى داود السجستانى تحت رقم 96فى هذا المجلد، الشروح.
7 «كتاب شأن الدعاء المأثور»:
الظاهرية، حديث 308، فيض الله 1308/ 1بعنوان «كتاب الدعاء» (الأوراق 351، 778هـ)، تيمور، حديث 295: «شأن الدعاء وتفسير الأدعية المأثورة»، (148ورقة، قبل 460هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 167).
8 «بيان إعجاز القرآن»:
ليدن 1654 (الأوراق 441، انظر: فورهوف 46)، وهناك نسخة فى مكتبة خاصة بفاس توجد منها مصورة بدار الكتب بالقاهرة 24902ب (28ورقة، 566هـ، انظر: القاهرة. ملحق 1/ 113).
نشره عبد العليم، عليكرة 1953م. كتب عنه جرونباوم:. .. ، 8/ 5591/ 063
ونشره مرة ثانية محمد خلف الله أحمد ومحمد زغلول سلام القاهرة 1955م.
253 - أبو بكر الجوزقى
هو أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشّيبانى الجوزقى المعدّل، أصله من نيسابور، ولد سنة 306هـ / 918م، قام برحلة علمية طويلة مع عمه، ثم عاد إلى نيسابور. يقال إنه ألّف كتبا كثيرة، عرف الذهبى كتابه «المتفق الكبير» فى ثلاثمائة كراسة (تذكرة الحفاظ 1014)، وتوفى سنة 388هـ / 998م.
أمصادر ترجمته:
اللباب لابن الأثير 1/ 251، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 316، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 169، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 130129، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 199، الأعلام للزركلى 7/ 99. معجم المؤلفين لكحالة 10/ 240.(1/429)
اللباب لابن الأثير 1/ 251، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 316، طبقات الشافعية للسبكى 2/ 169، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 130129، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 199، الأعلام للزركلى 7/ 99. معجم المؤلفين لكحالة 10/ 240.
ب آثاره:
«كتاب الجمع بين الصحيحين»:
الرباط، الأوقاف 118 (581هـ).
254 - أبو عبد الله بن بكير
هو أبو عبد الله، الحسين بن أحمد بن عبد الله (بن عبد الرحمن) (360) بن بكير، البغدادى، الصّيرفى، كان محدثا ثقة، ولد سنة 327هـ / 938م، مات سنة 388هـ / 998م /
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 1413، المنتظم لابن الجوزى 7/ 203، تذكرة الحفاظ للذهبى 1017 1018، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 248، لسان الميزان لابن حجر 2/ 263262، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 128.
ب آثاره:
1 «كتاب فضائل من اسمه أحمد أو محمد»:
ليدن 91 (5ورقات، 867هـ. انظر: «فورهوف» 73، الظاهرية، تصوف 20 (الأوراق 6157)، الظاهرية، عام 5296 (الأوراق 136133).
2 «الرد وزيادات على الطبقات فى الأسماء المفردة من أسماء العلماء وأصحاب الحديث»:
انظر رقم 127من هذا المجلد، ترجمة أبى بكر أحمد بن هارون البرديجى.
__________
(360) انظر: تاريخ بغداد 8/ 13.(1/430)
255 - الشّاهى
هو أبو نصر، أحمد بن الحسن بن محمد بن على المروزى، ويعرف بالشّاهى، كان يؤلف سنة 388هـ / 998م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 4/ 92.
ب آثاره:
1 «جزء من حديث»:
الظاهرية 73/ 9والأوراق 120أ 130أ، فى القرن السادس الهجرى).
2 «كتاب الرحمة»:
الظاهرية، مجموع 81 (الجزء الثالث، من 74أ 95ب، فى القرن الرابع الهجرى).
256 - أبو عمرو بن هلال السمرقندى
هو أبو عمرو على بن محمد بن أحمد بن هلال السمرقندى، كان يؤلف حوالى سنة 388هـ / 998م.
آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 40 (الأوراق 304أ 309أ، فى القرن السادس الهجرى).(1/431)
الظاهرية، مجموع 40 (الأوراق 304أ 309أ، فى القرن السادس الهجرى).
257 - المخلدى
هو أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن المخلدى، أصله من نيسابور، روى عن أبى العباس السراج وغيره، وروى عنه أبو عبد الله الحاكم النيسابورى.
وتوفى سنة 389هـ / 999م.
أمصادر ترجمته:
اللباب لابن الأثير 3/ 111، تذكرة الحفاظ للذهبى 1021.
ب آثاره:
1 «جزء من ثلاث مجالس من الأمالى» (من سنة 387هـ):
الظاهرية، مجموع 6 (من 24أ 29أ، فى القرن السابع الهجرى)، 16/ 7 (90أ 94ب فى القرن السادس الهجرى، كذلك (111، 4) 67أ 77أ، فى القرن السابع الهجرى).
2 «الفوائد»:
اختيار أبى عمرو محمد بن البخترى.
258 - ابن أخى ميمى الدّقّاق
هو أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق المعروف بابن أخى ميمى، ولد سنة 304هـ / 916م، وتوفى سنة 390هـ / 1000م. كان محدثا ثقة.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 469، تذكرة الحفاظ للذهبى 1012، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 134، معجم المؤلفين 10/ 208.(1/432)
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 469، تذكرة الحفاظ للذهبى 1012، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 134، معجم المؤلفين 10/ 208.
ب آثاره:
1 «الفوائد المنتقاة، الغرائب الحسان عن الشيوخ العوالى»:
تشستربيتى 3452/ 1 (من ورقة 241، 600هـ)، فيض الله 506/ 4 (جزء 7من 64أ 74ب، 607هـ)، الظاهرية، مجموع 107 (من ورقة 10073).
2 «الحديث»:
الظاهرية، مجموع 75/ 3 (جزء 3).
259 - الكتّانى
هو أبو حفص، عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير، الكتّانى المقرئ، ولد سنة 300هـ / 912م، روى عن أبى القاسم البغوى وغيره، وتوفى سنة 390هـ / 1000م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 269. المنتظم لابن الجوزى 7/ 211، تذكرة الحفاظ للذهبى، 1011 غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 588587، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 134.
ب آثاره:
1 «جزء فيه من حديث أبى حفص»:
شهيد على 2822/ 6 (34أ 34ب، 660هـ)، تشستربيتى 4483، (10ورقات، فى القرن الخامس الهجرى)، الظاهرية 40 (من 313أ 318ب، فى القرن السادس الهجرى)، 104 (134أ 145أ، فى القرن السادس الهجرى)، 120 (من 132أ 145أ، 455هـ).
2 «الأمالى»:
الظاهرية، الأدب المنثور 79 (كراسة واحدة، من صفحة 196173، 599هـ).(1/433)
الظاهرية، الأدب المنثور 79 (كراسة واحدة، من صفحة 196173، 599هـ).
260 - ابن الأرزّى
هو أبو بكر، محمد بن أحمد، الأرزى، كتب حوالى سنة 390هـ / 1000م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 1/ 383.
ب آثاره:
1 «مجلس»:
الظاهرية، مجموع 19 (من 38أ 45ب، فى القرن السادس الهجرى).
261 - أحمد بن عبد الله الدلّال
هو أبو الحسين، أحمد بن عبد الله بن حميد بن رزيق البغدادى الدلّال، عاش فى بغداد، ثم انتقل بعد ذلك إلى مصر، وتوفى بها سنة 391هـ / 1001م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 4/ 236، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 135.
ب آثاره:
1 «الأفراد الغرائب»:
الظاهرية، مجموع 94 (من ورقة 258252).
262 - الضّرّاب
هو أبو محمد الحسن بن إسماعيل بن محمد الضّرّاب المصرى، ولد سنة
313 - هـ / 925م. ويعد الدارقطنى من رواته، مع أنه كان أسن منه، وتوفى سنة 392هـ / 1002م.(1/434)
هو أبو محمد الحسن بن إسماعيل بن محمد الضّرّاب المصرى، ولد سنة
313 - هـ / 925م. ويعد الدارقطنى من رواته، مع أنه كان أسن منه، وتوفى سنة 392هـ / 1002م.
أمصادر ترجمته:
لسان الميزان لابن حجر 2/ 197، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 140، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 207.
ب آثاره:
«كتاب ذم الرياء فى الأعمال والشهرة فى الناس والأحوال إلخ»:
الظاهرية، مجموع 101 (من 275أ 300أ، فى القرن السادس الهجرى).
263 - أبو معاذ شاه الهروى
هو أبو معاد شاه بن عبد الرحمن بن محمد بن مأمون الهروى، كان يؤلف سنة 392هـ / 1001م.
آثاره:
«جزء فيه أحاديث»:
كوبريلى 400/ 4 (من 30أ 36أ، 592هـ).
264 - ابن أبى شريح
هو أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبى شريح الأنصارى، عاش فى هراة، وتوفى سنة 392هـ / 1002م.
أمصادر ترجمته:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 140، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 122، بروكلمان: ملحق 1/ 259.(1/435)
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 140، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 122، بروكلمان: ملحق 1/ 259.
ب آثاره:
1 «جزء فيه أحاديث أبى محمد إلخ»:
كوبريلى 428/ 5 (من 812أ 236ب، 855هـ)، الظاهرية، مجموع 124 (الأوراق 156أ 173أ، حوالى 770هـ).
2 «المسائل الشرعية» (مائة حديث):
الظاهرية، مجموع 20/ 8 (من 129116)، 107/ 9 (من 214أ 227أ، فى القرن السادس الهجرى) فيض الله 506 (من 75أ 80ب، فى القرن السابع الهجرى).
265 - أبو طاهر المخلّص
هو أبو طاهر، محمد بن عبد الرحمن بن العباس، المخلّص، ولد سنة 305هـ / 918م. أول سماعه الحديث سنة 312هـ، وكان أحد من أطلق عليهم «مسند أحاديث» فى زمانه. مات سنة 393هـ / 1003م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 2/ 323322، المنتظم لابن الجوزى 7/ 225، اللباب لابن الأثير 3/ 11، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 333، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 144، هدية العارفين 2/ 57، الأعلام للزركلى 7/ 63، معجم المؤلفين 10/ 140.
ب آثاره:
1 «العوالى المنتقاة فى سبعة أجزاء»:
الظاهرية، مجموع 7 (من 31أ 41ب، فى القرن السادس الهجرى)، 52/ 4 (من 44أ 51ب، 740هـ).
2 «الفوائد المنتقاة، الغرائب الحسان»:
هذبه أبو بكر أحمد بن عمر بن على الفضل الورّاق بن البقّال (المتوفى 399هـ / 1008م، انظر: تاريخ
بغداد للخطيب 4/ 293)، تشستربيتى 3495 (القسم التاسع الأوراق من 91، 738هـ)، فيض الله 2169/ 7 (الأوراق من 8975، فى القرن السابع الهجرى)، الظاهرية، مجموع 104 (قسم 2من 67أ 79ب، فى القرن السادس الهجرى)، وأيضا 104 (من 191أ 202أ، فى القرن السادس الهجرى) ومنه مختارات أعدّها أبو الفتح محمد بن أحمد ابن أبى الفوارس (المتوفى سنة 412هـ / 1022م) انظر: (رقم 306من هذا الباب).(1/436)
هذبه أبو بكر أحمد بن عمر بن على الفضل الورّاق بن البقّال (المتوفى 399هـ / 1008م، انظر: تاريخ
بغداد للخطيب 4/ 293)، تشستربيتى 3495 (القسم التاسع الأوراق من 91، 738هـ)، فيض الله 2169/ 7 (الأوراق من 8975، فى القرن السابع الهجرى)، الظاهرية، مجموع 104 (قسم 2من 67أ 79ب، فى القرن السادس الهجرى)، وأيضا 104 (من 191أ 202أ، فى القرن السادس الهجرى) ومنه مختارات أعدّها أبو الفتح محمد بن أحمد ابن أبى الفوارس (المتوفى سنة 412هـ / 1022م) انظر: (رقم 306من هذا الباب).
3 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 66 (من 119أ 129أ، 518هـ).
4 «مجالس»:
الظاهرية، مجموع 60 (من 95أ 119أ، فى القرن السادس الهجرى)، 118 (من 45أ 56ب، فى القرن السادس الهجرى).
266 - أبو الحسين الإخميمى
هو أبو الحسين محمد بن أحمد بن العباس الإخميمى المصرى، توفى سنة 395هـ / 1004م.
أمصادر ترجمته:
معجم البلدان لياقوت 3/ 137، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 145.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 85 (من 1أ 14أ، فى القرن السادس الهجرى)، 89 (2، من 49أ 64أ، فى القرن السادس الهجرى). ويوجد اختيار منه بعنوان: «الفوائد المنتقاة عن الشيوخ الثقات» لأبى محمد عبد الغنى بن سعيد الأزدى (المتوفى سنة 409هـ / 1018م) انظر: (رقم 302من هذا الباب)، الأزهر 1/ 576، مجموعة 305 (من ورقة 5527، فى القرن السادس الهجرى، وتوجد منه مصورة فى القاهرة، ملحق 2/ 197)، الأوقاف ببغداد، 2886/ 4 (انظر: طلس 253).(1/437)
الظاهرية، مجموع 85 (من 1أ 14أ، فى القرن السادس الهجرى)، 89 (2، من 49أ 64أ، فى القرن السادس الهجرى). ويوجد اختيار منه بعنوان: «الفوائد المنتقاة عن الشيوخ الثقات» لأبى محمد عبد الغنى بن سعيد الأزدى (المتوفى سنة 409هـ / 1018م) انظر: (رقم 302من هذا الباب)، الأزهر 1/ 576، مجموعة 305 (من ورقة 5527، فى القرن السادس الهجرى، وتوجد منه مصورة فى القاهرة، ملحق 2/ 197)، الأوقاف ببغداد، 2886/ 4 (انظر: طلس 253).
267 - أبو عبد الله بن منده
هو أبو عبد الله بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ابن منده العبدى الأصفهانى ولد سنة 310هـ / 922م فى أصفهان، ولقد بدأ دراسة الحديث سنة 318هـ، وحوالى سنة 330هـ، بدأ رحلاته العلمية التى استمرت إلى سنة 375هـ. عرف بأنه «ختام الرحالين» تلقى العلم عنه أكثر من 1700شيخ فى كل المدن الهامة بالعالم الإسلامى، غير أنه لم يزر البصرة، ذلك لأنه قد عرف وهو على حدودها أن «مسند البصرة» علي ابن إسحاق المذرائى قد باغتته المنية، فكره أن يدخلها بعده (انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 1033). وعلى الرغم من نقد منافسه أبى نعيم الإصفهانى له، فقد كان محدثا مرموقا (انظر: المصدر السابق 10341033).
ذكر ابن عساكر أن كتابه «معرفة الصحابة» يحتوى على أخطاء كثيرة وهذا حكم لابد من بحثه. وتوفى سنة 395هـ / 1005م فى أصفهان.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصبهان لابن نعيم 2/ 306، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 2/ 167، / المنتظم لابن الجوزى 7/ 233232، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 26، الدول للذهبى 1/ 173، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 191190، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 9998، لسان الميزان لابن حجر 5/ 7270، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 336، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 213، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 146 (361)، الأعلام للزركلى 6/ 253، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 42انظر بروكلمان: ملحق 1/ 281، وانظر روزنتال:، 823، وهناك دراسة قديمة عنه.
«ذكر الحافظ أبى عبد الله بن مندة ومن أدركهم من أصحابه الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلّال (المتوفى سنة 532هـ / 1137م، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى: 1277) خرج له من مسموعاته أبو موسى محمد بن أبى بكر المدينى» (المتوفى سنة 581هـ / 1185م أنظر بروكلمان ملحق 1/ 604) الظاهرية، مجموع 80 (من 143أ 158أ، فى القرن السادس الهجرى، انظر: يوسف العش 228).
__________
(361) ليست صفحة 141كما ذكر ذلك بروكلمان.(1/438)
ب آثاره:
1 «معرفة الصحابة»:
الظاهرية، حديث 344 (القسم السابع والثلاثون من ورقة 212191، قبل 427هـ، القسم الثانى والأربعون من ورقة 235218، قبل 430هـ، انظر: يوسف العش: 172171، فهرست معهد المخطوطات العربية، رقم 406، 817)، مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة (362).
2 «فتح الباب فى الكنى والألقاب»:
برلين 9917 (299ورقة، حوالى 900هـ). وقد نشر قسم منه ددرنج. .، أو بسالا 1927. انظر: محمد كرد على فى: مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق المجلد 8/ 127.
3 «الرد على الجهمية»:
ريفان كشك 510/ 5 (من ورقة 6655، 1084هـ، انظر: ما كتبه ريتر:، 71/ 452) 4 «كتاب التوحيد، ومعرفة أسماء الله وصفاته على الاتفاق والتفرّد»:
الظاهرية، توحيد 36 (147ورقة، قبل 527هـ). انظر: ما كتبه ريتر:، 71/ 452/. 2)
5 - رواية «لمسند أبى حنيفة»:
انظر (كتاب رقم 5، مسند أبى حنيفة فى باب الفقه).
6 «الكفاية»:
الظاهرية، مجموع 42/ 2 (من 33أ 35ب، فى القرن السادس الهجرى).
7 «جزء فيمن عاش من الصحابة مائة وعشرين»:
لاله لى 3767 (من 135أ 136أ، فى القرن الثانى عشر الهجرى).
__________
(362) ذكر بروكلمان مخطوطة له فى كوبريلى تحت رقم 242وهذا غير صحيح.(1/439)
8 «ذكر عدد ما لكل واحد من الصحابة من الحديث»:
الظاهرية، مجموع 31/ 16 (مؤلف هذا الكتاب غير معروف على وجه اليقين).
9 «الرد على من يقول (الم) حرف لتنفى الألف واللام والميم عن كلام الله إلخ»:
الظاهرية، مجموع 101/ 3 (من 48أ 69أ، فى القرن السادس الهجرى) مؤلف هذا الكتاب غير محدد على وجه اليقين).
10 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 17، (ضمن مجموعة انظر: المقدسى، 81، 6591/ 22) كذلك 31 (القسم التاسع، 157أ 162ب، فى القرن السابع الهجرى)، 94، (من 76أ 183أ، 669هـ)، 104 (من 219أ 228أ، فى القرن السادس الهجرى).
11 «أمالى»:
الظاهرية، مجموع 35/ 3 (القسم الثالث، من 24أ 52ب، فى القرن السادس الهجرى)، 41/ 4 (من 49أ 53أ، فى القرن السادس الهجرى)، 56/ 9 (من 177أ 180أ، فى القرن السابع الهجرى).
12 «جزء فيه مسند أحاديث إبراهيم بن أدهم الزاهد»، (المتوفى سنة 163هـ / 779م):
القاهرة، حديث 1558 (من صفحة 437427، 1205هـ ومنه نسخة بدار الكتب 25548ب، 1351هـ. انظر: القاهرة، ملحق 1/ 214).
13 «كتاب الإيمان على الاتفاق والتّفرّد»، (قد يكون هو الكتاب السابق رقم 4):
الظاهرية، حديث 338 (من ورقة 1021).
14 «تسمية المشايخ»:
تشستربيتى 5165/ 1 (من ورقة 111، 632هـ).
15 «الأسامى والكنى»:
تشستربيتى 5165/ 2 (من ورقة 2812، 632هـ) (363).
__________
(363) ملاحظة: لقد نسب بروكلمان (1/ 281) لهذا المؤلف الكتاب رقم 5وهو «التاريخ المستخرج من كتب الناس(1/440)
268 - ابن زنبور
هو أبو بكر، محمد بن عمر بن على بن خلف بن زنبور، الورّاق، كان محدّثا ضعيفا غير معروف، وتوفى سنة 396هـ / 1005م فى بغداد.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 3635، الأنساب للمسعانى 580، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 148، بروكلمان: 1/ 174رقم 14.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 111 (من ورقة 161159) انظر: الظاهرية، ناصر 56).
269 - أبو الحسين الكلابى
هو أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن (أو الحسين) بن الوليد الكلابى، كان محدثا دمشقيا، ولد سنة 306هـ / 918م، وتوفى سنة 396هـ / 1005م.
أمصادر ترجمته:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 147، معجم البلدان لياقوت، الفهرست 542.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع، 27/ 12 (من 162أ 179ب، فى القرن السابع الهجرى) 82 (165أ 171ب فى القرن السابع الهجرى).
__________
للتذكرة والمستطرف إلخ. كوبريلى 242 (305ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، والصحيح أنه لابنه أبى القاسم عبد الرحمن بن محمد إسحاق بن منده.(1/441)
270 - ابن الجندى
هو أبو الحسن، أحمد بن محمد بن عمران، البغدادى، ويعرف بابن الجندى، ولد سنة 305هـ / 917م وقيل 306هـ أو 307هـ، وعاش فى بغداد، وكان يعدّ محدثا ضعيفا. وتوفى سنة 396هـ / 1005م فى بغداد.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 7877، شذرات الذهب 3/ 147.
ب آثاره:
«الفوائد الحسان الغرائب»:
الظاهرية، عام 4517 (من ورقة 91، انظر الظاهرية ناصر، رقم 37).
271 - ابن هارون الضبّى
هو أبو عبد الله، الحسين بن هارون بن محمد، الضّبّى، ولد سنة 320هـ / 932م، تولى القضاء فى مدينة المنصور وفى الكوفة وبغداد. وكان محدثا حجة. توفى بالبصرة سنة 398هـ / 1008م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 147146، المنتظم لابن الجوزى 7/ 240، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 151.
ب آثاره:
«أمالى»:
ليدن ب 122 (ست ورقات، 692هـ، انظر: فورهوف 13) الظاهرية، مجموع 22 (المجالس
الخمسين والثانى والستين، من 134أ 144أ، فى القرن السادس الهجرى)، 63 (من 9أ 144أ، فى القرن السادس الهجرى).(1/442)
ليدن ب 122 (ست ورقات، 692هـ، انظر: فورهوف 13) الظاهرية، مجموع 22 (المجالس
الخمسين والثانى والستين، من 134أ 144أ، فى القرن السادس الهجرى)، 63 (من 9أ 144أ، فى القرن السادس الهجرى).
272 - الكلاباذى
هو أبو نصر، أحمد بن محمد بن الحسين البخارى المعروف بالكلاباذى (وكلاباذ محلة من بخارى)، ولد بها سنة 323هـ / 935م. ولقد حدّث فى بلاد ما وراء النهر وخراسان وبغداد وكان محدثا ثقة. توفى سنة 398هـ / 1008م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 4/ 435434، تذكرة الحفاظ للذهبى 10281027، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 151، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 95، كتب عنه قستنفلد فى كتابه عن المورخين العرب:
وانظر بروكلمان: ملحق 1/ 280.،. 061
ب آثاره:
«الهداية والارشاد فى معرفة أهل الثقة والسداد الذين أخرج لهم البخارى فى جامعه»:
وقد جعل بروكلمان من هذا الكتاب كتابين /، والكلاباذى لم يؤلف عن رجال البخارى إلا هذا الكتاب فقط، وهذا سهو من بروكلمان. ويوجد هذا الكتاب مخطوطا فى: آصفية، رجال 310 (80ورقة، 606هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2قم 1299) القاهرة، ثان 1/ 81، مصطلح 16 (215 ورقة، 825هـ)، 76 (381ورقة، 544هـ، انظر: فهرس مصطلح الحديث 321)، مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة 63انظر:، 09/ 6391/ 611)، (فاس، القرويين رقم قديم 452)، سراى، أحمد الثالث 2889 (260ورقة فى القرن التاسع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 24)، دار مثنوى 65/ 1 (من ورقة 381)، قسطمونى، عطابك 25 (حوالى 150ورقة، 798هـ)، بورسه، أولو جامع 708 (170ورقة، 723هـ)، قونية، يوسف أغا 85 (207ورقة، 777هـ)، حيدرآباد، السعيدية، رجال 18 (130ورقة، 820هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1299) تشستربيتى 3573 (195ورقة، 758هـ).
ولقد هذبه: عبد الله بن عبد الرحمن بن جزىّ (ألّفه 562هـ / 1167م): باريس 2086 (164ورقة، فى القرن السابع الهجرى، أنظر: فايدا 273).
وجمع محمد بن طاهر بن القيسرانى (المتوفى سنة 507هـ / 1113م انظر بروكلمان: 1/ 355) فى كتاب واحد بين هذا الكتاب، وكتاب الرجال عند مسلم، لأبى بكر أحمد بن على بن محمد بن منجويه (المتوفى 428هـ / 1036م، انظر: رقم 327من هذا الباب) بعنوان: «الجمع بين كتابى أبى نصر الكلاباذى وأبى بكر بن منجويه فى رجال البخارى ومسلم»، بوهار 2/ 274، رقم 231 (306ورقة فى القرن الثالث عشر الهجرى) أصفية 1/ 786، رجال 38، طبع فى حيدر أباد، جزءان 1323هـ.(1/443)
ولقد هذبه: عبد الله بن عبد الرحمن بن جزىّ (ألّفه 562هـ / 1167م): باريس 2086 (164ورقة، فى القرن السابع الهجرى، أنظر: فايدا 273).
وجمع محمد بن طاهر بن القيسرانى (المتوفى سنة 507هـ / 1113م انظر بروكلمان: 1/ 355) فى كتاب واحد بين هذا الكتاب، وكتاب الرجال عند مسلم، لأبى بكر أحمد بن على بن محمد بن منجويه (المتوفى 428هـ / 1036م، انظر: رقم 327من هذا الباب) بعنوان: «الجمع بين كتابى أبى نصر الكلاباذى وأبى بكر بن منجويه فى رجال البخارى ومسلم»، بوهار 2/ 274، رقم 231 (306ورقة فى القرن الثالث عشر الهجرى) أصفية 1/ 786، رجال 38، طبع فى حيدر أباد، جزءان 1323هـ.
273 - كاتب ابن حنزابة
هو أبو مسلم، محمد بن أحمد بن على بن الحسين، البغدادى، كاتب الوزير أبى الفضل بن حنزابة، أصله من بغداد، سمع عن أبى القاسم عبد الله بن محمد البغوى (المتوفى سنة 317هـ / 929م)، وكذلك عن أبى بكر ابن دريد (المتوفى سنة 321هـ / 934م) وغيرهما. ولقد رحل إلى مصر حيث عمل هناك كاتبا للوزير ابن حنزابة (المتوفى سنة 391هـ / 1001م). ويعتبر جزء من روايته عن أبى القاسم البغوى من الروايات الضعيفة، وتوفى سنة 399هـ / 1008م فى مصر.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 1/ 323، المنتظم لابن الجوزى 7/ 245، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 52، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 156.
ب آثاره:
1 «الحديث» اختيار أبى بكر بن فورك:
الظاهرية، مجموع 41/ 7 (من 88أ 95ب، فى القرن السادس الهجرى).
2 «أمالى»:
الظاهرية، مجموع 104 (من 258أ 262أو فى القرن السابع الهجرى) وزيادة على ذلك فإنه روى كتابا فى «مجالس العلماء» قد يكون مؤلفه الزجّاجى انظر المجلد الثانى لهذا الكتاب تحت اسم:
الزجّاجى).
3 «الجزء فيه الفوائد والأخبار عن أبى بكر بن دريد»:(1/444)
الزجّاجى).
3 «الجزء فيه الفوائد والأخبار عن أبى بكر بن دريد»:
الظاهرية، مجموع 72 (من ورقة 10495، انظر: الظاهرية، ناصر، رقم 203).
274 - خلف بن أحمد السّجستانى
هو أبو أحمد خلف بن أحمد السجستانى الصفّار، أمير سجستان، ولد سنة 326هـ / 937م. درس الحديث فى شبابه أثناء رحلاته العديدة ولم يعد إلى سجستان إلا فى 350هـ، وتوفى الحكم هناك. ويقال إنه جمع جماعة من العلماء وطلب منهم أن يؤلفوا تفسيرا شاملا للقرآن، وتوفى سنة 399هـ / 1009م.
أمصادر ترجمته:
العتبى 1/ 96، 351، 360352، 382368، حاجى خليفة 446، الأعلام للزركلى 2/ 357، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 103.
ب آثاره:
«جزء منتقى من حديث الأمير»، الظاهرية، مجموع 92/ 15. /
275 - أبو على اللّحيانى
هو أبو على الحسين بن محمد بن يوسف اللحيانى، كان يعيش فى النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 59 (من 122أ 131ب، فى القرن الثامن الهجرى).(1/445)
الظاهرية، مجموع 59 (من 122أ 131ب، فى القرن الثامن الهجرى).
276 - الرافعى
هو أبو الحسن محمد بن أحمد الرافعى، كان يعيش فى النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«حديث» الظاهرية، مجموع 107 (4أ 31ب، 548هـ).
277 - ابن عبد الملك
هو أبو محمد الحسن بن عبد الملك بن محمد بن يوسف، ربما كان يعيش فى القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«الأمالى» بتخريج أبى على أحمد بن محمد بن أحمد البردانى (المتوفى سنة 498هـ / 1104م)، الظاهرية، مجموع 104 (من 124أ 130أ، فى القرن السادس الهجرى).
278 - الجمال القرشى
هو أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن محمد الجماّل القرشى، ويحتمل أنه ألف فى نهاية القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«الفوائد»:
الظاهرية، مجموع 40 (298أ 300ب، فى القرن السادس الهجرى).(1/446)
الظاهرية، مجموع 40 (298أ 300ب، فى القرن السادس الهجرى).
279 - أبو هاشم الحدّاد
هو أبو هاشم الحسين بن محمد بن الفرج الحدّاد البزّاز، يحتمل أنه كان يعيش فى النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«حديث» مع كتاب «أحاديث منتقاة وغرائب ألفاظ رسول الله (صلّى الله عليه وسلم) مما يحتاج إلى استعماله»، اختارها أبو الحسن أحمد بن الفتح بن عبد الله بن فرغان، الظاهرية، مجموع 79 (من 112أ 115ب، عليه سماع من سنة 571هـ).
280 - أبو الحسن الديباجى
هو أبو الحسن محمد بن يعقوب بن عبد الله الديباجى، من المرجّح أنه توفى فى نهاية القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«فوائد»:
الظاهرية، مجموع 24 (من 18أ 24ب، فى القرن السابع الهجرى).
281 - أبو الحسن بن هشام الحلبى
هو أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هشام الحلبى، وكان يؤلف فى نهاية القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 63 (من 74أ 88أ، فى القرن السابع الهجرى).(1/447)
الظاهرية، مجموع 63 (من 74أ 88أ، فى القرن السابع الهجرى).
282 - ابن بجير
هو أحمد بن نصر بن بجير، وكان يؤلف فى نهاية القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«فوائد»:
الظاهرية، مجموع 40 (26أ 40أ، فى القرن السابع الهجرى).
283 - ابن الملحمى
هو أحمد بن محمد بن موسى بن يحيى الأنبارى بن الملحمى، كان يؤلف فى نهاية القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«أمالى»، الظاهرية، مجموع 79 (مجلسان، من 143أ 151ب فى القرن السادس الهجرى).
284 - نعيم الإسترابادى
هو نعيم بن عبد الملك بن محمد الإسترابادى، كان يؤلف فى نهاية القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«أمالى»، الظاهرية، مجموع 46 (من 160أ 161أ، فى القرن السادس الهجرى).
285 - ابن أبى العلاء الفقيه
هو أبو زيد محمد بن حمزة بن أبى العلاء الفقيه، يحتمل أنه كان يعيش فى النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى.(1/448)
هو أبو زيد محمد بن حمزة بن أبى العلاء الفقيه، يحتمل أنه كان يعيش فى النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«أحاديث»، الظاهرية، مجموع 124 (من 209أ 220ب، 560هـ).
286 - محمد بن إبراهيم بن عبد العزيز
هو محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب توفى في نهاية القرن الرابع الهجرى.
آثاره:
«حديث» الظاهرية، مجموع 19 (من 28أ 33ب، فى القرن السادس الهجرى).
287 - محمد بن ماسى
ويبدو أنه توفى حوالى سنة 400هـ / 1009م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 235.
ب آثاره:
«الفوائد»:
الظاهرية، مجموع 19من (21أ 26ب فى القرن السابع الهجرى).
288 - ابن البابنائى
هو أبو بكر عمر بن روح بن على، النهروانى المعروف بابن البابنائى، ولد سنة 315هـ / 927م، وكان حنبليا، ثم أصبح معتزليا. توفى سنة 404هـ / 1014م.(1/449)
هو أبو بكر عمر بن روح بن على، النهروانى المعروف بابن البابنائى، ولد سنة 315هـ / 927م، وكان حنبليا، ثم أصبح معتزليا. توفى سنة 404هـ / 1014م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 271اللباب لابن الأثير 1/ 81لسان الميزان لابن حجر 4/ 306.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 26 (من 196أ 202ب فى القرن السابع).
289 - محمد بن عبد الله بن بشران
يحتمل أنه كان يعيش فى أول القرن الخامس الهجرى.
آثاره:
«الفوائد»:
الظاهرية، دار الكتب، حديث 1558 (من ص 165125فى القرن الثامن الهجرى).
290 - أبو أحمد بن شجاع المضرى
هو أبو أحمد عبد الله بن محمد بن شجاع المضرى، يحتمل أنه كان يؤلف أوائل القرن الخامس الهجرى.
آثاره:
«فوائد»:
الظاهرية (3) مجموع 85 (من 208أ 214أ، فى القرن السابع الهجرى).(1/450)
الظاهرية (3) مجموع 85 (من 208أ 214أ، فى القرن السابع الهجرى).
291 - أبو على محمد بن فضالة
هو أبو على عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة النّيسابورى، كان تلميذا لأبى أحمد الغطريفى (المتوفى سنة 377هـ / 987م). وصفه ابن حجر بأنه محدّث حسن، ومع ذلك فإنه كما يقال كان رافضيا، ربما كان يعيش فى أوائل القرن الخامس الهجرى
أمصادر ترجمته:
لسان الميزان لابن حجر 3/ 433.
ب آثاره:
«الفوائد»:
الظاهرية، مجموع 26 (من 66أ 74أ، فى القرن السابع الهجرى).
292 - أبو الحسين حاكم الكوفة
هو أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حمزة الثّقفى حاكم الكوفة، ربما عاش فى أوائل القرن الخامس الهجرى.
آثاره:
«فوائد»:
الظاهرية، مجموع 113 (من 12أ 121ب، فى القرن السادس الهجرى).
293 - أبو بكر بن لأل
هو أبو بكر أحمد بن على بن لأل، ربما عاش فى أوائل القرن الخامس الهجرى.(1/451)
هو أبو بكر أحمد بن على بن لأل، ربما عاش فى أوائل القرن الخامس الهجرى.
آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 111 (من 114أ 123ب، فى القرن السادس الهجرى).
294 - محمد بن وكيع
هو محمد بن وكيع بن دوّاس بن الشرقى الطوسى، ربما عاش فى أوائل القرن الخامس الهجرى.
آثاره:
«كتاب الأربعين»:
الظاهرية، مجموع 101 (من 96أ 106ب، القرن السادس الهجرى).
295 - أبو محمد خلف الواسطى
هو أبو محمد خلف بن محمد بن على بن حمدون الواسطى، أقام فى بغداد ودمشق وجرجان وخراسان ومصر. كان محدّثا له فضل ومعرفة، ثم تشاغل بالتجارة، وترك النظر فى العلم إلى أن مات. وتوفى فى الرملة سنة 401هـ / 1011م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 335334، المنتظم لابن الجوزى 7/ 254، تذكرة الحفاظ للذهبى 10681067، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 344، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 107، بروكلمان:
ملحق 1/ 281.
ب آثاره:
1 «أطراف الصحيحين»:
القاهرة، ثان 1/ 89، حديث 31 (أربعة أجزاء)، حديث 42، (ثلاثة أجزاء)، حديث 56 (الجزء
الثانى حديث 14م (الجزء الثانى)، الظاهرية، حديث 371 (أقسام من 2112، 227ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).(1/452)
القاهرة، ثان 1/ 89، حديث 31 (أربعة أجزاء)، حديث 42، (ثلاثة أجزاء)، حديث 56 (الجزء
الثانى حديث 14م (الجزء الثانى)، الظاهرية، حديث 371 (أقسام من 2112، 227ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).
2 «الأفراد الغرائب المخرّجة من أصول أبى الحسن البغدادى أخرجه خلف»:
الظاهرية، مجموع 95/ 10.
3 «الجزء الأول من الفوائد المنتقاة الأفراد عن الشيوخ الثقات»:
الظاهرية، مجموع 60 (154أ 172أ، فى القرن السابع الهجرى).
296 - ابن جميع الغسّانى
هو أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جميع الغسّانى الصيداوى (364)، ولد فى صيدا سنة 305هـ / 917م، ثم انتقل إلى العراق والشام ومصر وفارس والحجاز. توفى سنة 402هـ / 1012م.
أمصادر ترجمته:
سير النبلاء للذهبى (نقلا عن الأعلام للزركلى 6/ 205، ومعجم المؤلفين لكحالة 8/ 315)، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 164، حاجى خليفة 1678، هدية العارفين 2/ 59، بروكلمان: ملحق 1/ 259.
ب آثاره:
1 «معجم ابن جميع»:
وهو يضم فقط أسماء شيوخه الذين أخذ عن كل واحد منهم حديثا. وما ذكره جولد تسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية «،. .، 922» من أن هذا المعجم هو «مسند ابن جميع»، ليس صحيحا. المخطوطات لا ندبرج 37 (87ورقة، 613هـ، انظر: فورهوف 221)، الأزهر 1/ 373، مجموع 326/ (القسم الثانى، 13ورقة، 667هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2، رقم 808)، مختارات، الظاهرية، مجموع 52 (من 98ب 101أ).
__________
(364) هذا المؤلف هو نفس الذى ذكره بروكلمان 1/ 166رقم 15خطأ باسم أبى الحسين محمد الغسانى.(1/453)
2 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 17 (من ورقة 8483، انظر: الظاهرية، ناصر 36).
297 - الحاكم النيسابورى
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم، الحاكم النيسابورى، يعرف بابن البيّع (1) ولد سنة 321هـ / 933م فى نيسابور، وبدأ طلب الحديث عام 331هـ، وسمع فى شبابه عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجّاد وغيرهما فى بغداد. وبعد عودته تولى القضاء فى «نسا» ولكنه سرعان ما اعتزله، وقام مرارا بالسفارة للبويهين.
وكان فى مجال الحديث ذا مكانة عالية مثل الدّارقطنى، ولكنه كان يميل إلى رأى الشيعة. وتوفى فى نيسابور سنة 404هـ / 1014م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 474473، الوفيات لابن خلكان (بولاق 1/ 614613)، تبيين كذب المفترى لابن عساكر: 321227، معجم البلدان لياقوت 6/ 673، المنتظم لابن الجوزى 7/ 274 275، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 320، اللباب لابن الأثير 1/ 162، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 85، تذكرة الحفاظ للذهبى 10451039، لسان الميزان لابن حجر 5/ 233232، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 184، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 355، طبقات الشافعية للسبكى 3/ 7264، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 4/ 238، مرآة الجنان لليافعى 3/ 14، الأعلام للزركلى 7/ 101، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 177176، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 238. ذكره قستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب: وانظر بروكلمان: 1/ 166رقم 16:،،. 761.
ب آثاره:
1 «المستدرك على الصحيحين»:
مجموعة مكمّلة من الأحاديث لم يقبلها البخارى ومسلم، ولكنها فى رأى الحاكم النيسابورى قد دونت.
__________
(1) إكمال الاسم عن تاريخ بغداد 5/ 473، وتذكرة الحفاظ 1039المترجم.(1/454)
على أساس «شروط الصحيح» عند البخارى ومسلم. المخطوطات: عاطف من 614613 (المجلدان الأول والثانى، 419ورقة، 427ورقة، 1119هـ)، القاهرة، ثان 1/ 146، حديث 443 (المجلدان الأول والثانى، حديث 617 (المجلد الأخير)، المحمودية بالمدينة المنورة 52 (انظر: «شبيس، 09/ 111) البنغال 2/ 177رقم 367 (336ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى) بتكيبور 5/ 2/ 105رقم 206 (المجلد الرابع، 347ورقة، 1026هـ)، مخطوطة فى مكتبة خاصة بتونس انظر: جريفينى، 3/ 831، 3لاندبرج، بريل 82 (قطعة منه 14ورقة 897هـ، انظر:، 342 (365)) طبع فى حيدراباد 1334هـ 1342هـ.
وعليه: «تلخيص أو المستدرك على المستدرك» للذهبى (المتوفى سنة 748هـ / 1347م انظر بروكلمان 2/ 46)، القاهرة ثان، 1/ 146، حديث 444 (الجزء الثانى)، المتحف البريطانى 52، 144، انظر الدراسات الشرقية لبراون .. 441، 25أيا صوفيه 474 (قسمان، 801هـ)، فيض الله 294 (1، 295ورقة، 769هـ)، 511 (المجلد الثانى، 190ورقة، 721هـ، بخط المؤلف انظر:
. 85) المحمودية، بالمدينة المنورة، 53 (المجلد الثانى، انظر:، 09/ 211 سراى، أحمد، الثالث 644 (المجلد الثانى، 243ورقة 857هـ)، سراى، مدينة 317 (كامل فى مجلدين، 347ص، من القرن العاشر الهجرى، انظر: فهرس 2/ 133). وطبع مع المستدرك فى: حيدراباد 13421334هـ.
وعليه: كتب عمر بن على بن أحمد بن محمد بن الملقّن (المتوفى سنة 804هـ / 1401م انظر بروكلمان 2/ 92)، «النكت اللّطاف فى بيان أحاديث الضعاف المخرجة من مستدرك الحافظ النيسابورى»، (الموصل 233: 112).
2 «كتاب المدخل إلى معرفة الإكليل»:
حلب، الأحمدية 308، يوجد منه مخطوط فى طنجة /، وفى مكتبة الكتانى بالرباط. طبع فى حلب 1352هـ / 1932م، ثم نشره روبسون.، لندن 1953م. ناقشه جيوم:.،
61/ 4591/ 906.
3 «المدخل إلى معرفة الصحيحين»:
شهيد على 346/ 2 (من 120أ 194أ، 1121هـ، انظر. 49) (366) وفى الرد على هذا الكتاب ألف أبو محمد عبد الغنى بن سعيد بن على الأزدى، (المتوفى سنة 409هـ / 1018م) «كشف
__________
(365) آصفية رقم 3: 266، 974972، 983هذه المخطوطة وأرقامها يجب أن تحذف عند بروكلمان.
(366) تحذف المخطوطة داماد عموم رقم 26، 388عند بروكلمان.(1/455)
الأوهام التى فى كتاب المدخل إلى معرفة الصحيحين». انظر ترجمة المؤلف تحت رقم 302فى هذا المجلد).
4 «معرفة أصول (أو علوم) الحديث»:
أيا صوفيه 444 (367) (106ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، 449 (255ورقة، فى القرن الخامس الهجرى). كوبريلى 397/ 2 (من 81أ 181أ، فى القرن السابع الهجرى)، ولى الدين 454/ 1 (من 1051أ، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: 2)، بنكيبور ج 5/ 2، الأوراق 149 152، رقم 437 (89ورقة، 1291هـ)، آصفية 1/ 674، حديث 440 (مكتبة سند، مكتبة حبيبّية)، مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة 55 (انظر: 113/ 90، 09/ 311)، برلين 69، بلدية الإسكندرية 1223ب (96 ورقة، 741هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 107)، شهيد على 346/ 1 (من 1191أ، 1121هـ)، سراى، مدينة 252 (121ورقة، 677هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 88) محمود باشا 68الإسكوريال 1599 (138ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، تشستربيتى 3854/ 7 (قسم 4، الأوراق 8263، فى القرن السابع الهجرى) انظر أيضا: القاهرة دار الكتب، فهرست مصطلح الحديث 302، بغداد الأوقاف 2766 (943هـ، فهرس رقم 474) المعهد الشرقى مخطوطات عربية 12040 (78ورقة، 521هـ. غير كامل، انظر: كريك 94) ولقد نشر هذا الكتاب معظّم حسين.
القاهرة 1937م.
5 «تاريخ نيسابور»:
كان يتكون من 12جزاء، كما ذكر البيهقى (تاريخ بيهق 21)، وكان مرتبا على حروف المعجم، ويضم تراجم لصحابة الرسول ولأعلام فى نيسابور إلى سنة 380هـ، ولهذا الكتاب تكلمة بها ذكر للشيوخ والأصدقاء الذين ماتوا بعد سنة 388هـ. ويبدو أن أصل الكتاب قد فقد، أما المختصر العربى المتأخر من هذا الكتاب فهو إعادة ترجمة عن صياغة فارسية أعدها مصنف اسمه الخليفة النيسابورى الذى عاش فى زمن لا يبعد عن القرن السابع الهجرى. انظر ما كتبه ريتر:، 3/ 0591/ 3717.
وكتب عنه فرى دراسة عن تاريخ المدن فى وسط آسيا وخراسان، الصحيفة التذكارية لزكى وليدى طوقان: .. ،.: .. ،. 5591،
024504.
المخطوطات: ويوجد فى: بورسة، حسين چلبى 778 (74ورقة، انظر: ريتر فى المصدر السابق 73 75) طبع فى فارس 1961.
__________
(367) ليس رقم 441كما ورد فى بروكلمان.(1/456)
وهناك تكلمة له بعنوان: «السياق لتاريخ نيسابور» لعبد الغافر بن إسماعيل الفارسى (المتوفى 529هـ / 1134م انظر بروكلمان: ملحق 1/ 326 (وتوجد هذه المتكملة ملخطوطة فى: صائب بأنقره 1544 (ج 2من حسن إلى النهاية، 98ورقة فى القرن السادس الهجرى). انظر: «ريتر» فى المصدر السابق 75 76).
ولقد ألّف إبراهيم بن محمد الصريفينى (المتوفى سنة 641هـ / 1243م) مختصرا لهذا الكتاب بعنوان:
«المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور»، كوبريلى 1152 (146ورقة، 622هـ، انظر:
،. 18) فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1260) 6 «شعر أصحاب الحديث» الظاهرية، مجموع 89/ 9 (الأوراق 145أ 159ب، فى القرن السادس الهجرى).
7 «تسمية من أخرجهم البخارى ومسلم»:
الظاهرية، حديث 388/ 1 (الأوراق 1أ 28أ، حوالى 704هـ، انظر العش 208).
8 «أجوبة الحاكم النيسابورى على منصرفه من بغداد عن أسئلة أهل الحديث عن جماعة من الخراسانيين لم يقفوا على محلّهم من الجرح والتعديل»:
سراى، أحمد الثالث 624/ 18 (من 190أ 199ب، 628هـ) 9 «سؤالات أبى عبد الله النيسابورى للدارقطنى وأجوبته فى أسامى مشايخ من أهل العراق»:
سراى، أحمد الثالث 624/ 18 (الأوراق 190أ 199ب، 628هـ).
10 «الفوائد»:
الظاهرية، مجموع 55/ 6 (من 58أ 72ب، فى القرن الثامن الهجرى) 11 «جزء»:
(هذا الجزء مأخوذ عن كتاب «حديث» بدون عنوان)، تشستربيتى 3904 (من ورقة 111، فى القرن السابع الهجرى) /.(1/457)
(هذا الجزء مأخوذ عن كتاب «حديث» بدون عنوان)، تشستربيتى 3904 (من ورقة 111، فى القرن السابع الهجرى) /.
289 - أبو الحسن المجبّر
هو أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت المجبّر: ولد سنة 314هـ / 926م. روى الحديث عن عدد من المحدثين وعلماء اللغة، منهم أبو بكر ابن الأنبارى، محمد بن يحيى الصولى. وتوفى سنة 405هـ / 1015م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 9694، الباب لابن الأثير 3/ 98، تذكرة الحفاظ للذهبى 1063.
ب آثاره:
«فوائد منتقاة»:
الظاهرية، مجموع 18 (من 292أ 304أ، فى القرن السادس الهجرى).
299 - ابن ثرثال
هو أبو الحسن، أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن حامد، التّيملى بن ثرثال البغدادى، ولد سنة 317هـ / 929م، وعاش فى مصر. كان محدّثا ثقة، وتوفى سنة 408هـ / 1018م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 4/ 258257، حسن المحاضرة للسيوطى 1/ 211، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 187، حاجى خليفة 583.
ب آثاره:
«الجزء»:
(ذكره الخطيب البغدادى فى المصدر السابق 258)، ويوجد مخطوطا فى القاهرة ثان 1/ 108، حديث 1558 (ست صفحات، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 208207)، الظاهرية، مجموع 94 (من ورقة 229220، 578هـ. مع أحاديث لآخرين)(1/458)
(ذكره الخطيب البغدادى فى المصدر السابق 258)، ويوجد مخطوطا فى القاهرة ثان 1/ 108، حديث 1558 (ست صفحات، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 208207)، الظاهرية، مجموع 94 (من ورقة 229220، 578هـ. مع أحاديث لآخرين)
300 - أبو عبد الله الجرجانى
هو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الفروى الجرجانى اليزيدى، الملقب «مسند إصبهان»، ولد سنة 319هـ / 931م فى جرجان، ونشأ فى نيسابور. وتوفى سنة 408هـ / 1018م بإصبهان.
أمصادر ترجمته:
ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 1413، سير النبلاء للذهبى 11/ 64 (نقلا عن معجم المؤلفين لكحالة 8/ 195)، لسان الميزان لابن حجر 5/ 29
ب آثاره:
«أمالى»:
الظاهرية، مجموع 74 (بعض المجالس، 105أ 198ب، وعليه سماع من 562هـ) وتوجد منه مختارات لأبى بكر أحمد بن موسى بن مردويه (المتوفى سنة 410هـ / 1019م). فى: المتحف البرنطانى، مخطوطات شرقية 7724 (173ورقة، فى القرن السابع الهجرى، ناقص).
301 - أبو طاهر الزّيادى
هو أبو طاهر محمد بن محمد بن محمد الزيادى، كان يؤلف حوالى سنة 409هـ / 1081م.
آثاره:
«أمالى»:
الظاهرية، مجموع 63 (3مجالس، من 190أ 195ب، فى القرن السابع الهجرى).
302 - عبد الغنى بن سعيد الأزدى
هو أبو محمد، عبد الغنى بن سعيد بن على بن سعيد، الأزدى المصرى، ولد فى
مصر سنة 332هـ / 944م. ولقد بدأ فى صباه دراسة الحديث، وعاد بعد رحلات طويلة إلى مصر، وكان الدارقطنى أحد شيوخه، ويقال إنه كان «حجة» وهو فى سن مبكرة، ولم يكن عالما فى الحديث وحده، بل كان كذلك عالما بالأنساب، وكان جل اهتمامه موجها إلى نقد الحديث، وتوفى فى مصر سنة 409هـ / 1018م.(1/459)
هو أبو محمد، عبد الغنى بن سعيد بن على بن سعيد، الأزدى المصرى، ولد فى
مصر سنة 332هـ / 944م. ولقد بدأ فى صباه دراسة الحديث، وعاد بعد رحلات طويلة إلى مصر، وكان الدارقطنى أحد شيوخه، ويقال إنه كان «حجة» وهو فى سن مبكرة، ولم يكن عالما فى الحديث وحده، بل كان كذلك عالما بالأنساب، وكان جل اهتمامه موجها إلى نقد الحديث، وتوفى فى مصر سنة 409هـ / 1018م.
أمصادر ترجمته:
المنتظم لابن الجوزى 7/ 292291، الوفيات لابن خلكان 1/ 384، تذكرة الحفاظ للذهبى 10501047، البداية والنهاية لابن كثير 12/ 7، مرآة الجنان لليافعى 3/ 22، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى / 4/ 244، حسن المحاضرة للسيوطى 1/ 199، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 189188، الأعلام للزركلى 4/ 159، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 274273
ب آثاره:
1 «المؤتلف والمختلف فى أسماء الرجال»:
المتحف البريطانى، ملحق 619، مخطوطات شرقية 3057/ 3 (من ورقة 11347، 794هـ).
كوبريلى 1578/ 1 (من ورقة 771، حوالى 577هـ)، الظاهرية، حديث 386 (130ورقة، 485هـ، انظر: يوسف العش 191190، فهرس معهد المخطوطات 2/ رقم 463) برلين 1059لكنو، .. ،
، 711/ 7191/ 58فاتح 1143، (57ورقة، 504هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 2رقم 463) شهيد على 586/ 1 (من ورقة 961، فى القرن التاسع الهجرى)، 587 (72ورقة، 806هـ) بايزيد 806 (39ورقة، 1064هـ)، انظر أيضا. 621سراى، مدينة 492/ 1 (من 1أ 53أ،)، أنقرة العمومية 1402 (88ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، القاهرة حليم 18/ 1 (من ورقة 1211، 640هـ، انظر: فهرس مصطلح الحديث 311)، الظاهرية، حديث 547 (56ورقة، لى 499هـ، انظر: العش 190، فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 463)، القرويين بفاس 1049/ 2 (من 50ب 107ب 563هـ)، الزيتونة، بتونس 6774، علكره 534 (48ورقة) 535 (116ورقة)، ولقد نشره محمد الجعفرى الزّينى. الله آباد 1327هـ.
وكتب عليه «زيادة» جعفر بن محمد بن المعتز المستغفرى (المتوفى سنة 432هـ / 1040م انظر بروكلمان: ملحق 1/ 617، وتوجد هذه الزيادة فى: الظاهرية، حديث 525 (من ورقة 6745، 550هـ انظر: العش 191).
2 «مشتبه النّسبة»:(1/460)
وكتب عليه «زيادة» جعفر بن محمد بن المعتز المستغفرى (المتوفى سنة 432هـ / 1040م انظر بروكلمان: ملحق 1/ 617، وتوجد هذه الزيادة فى: الظاهرية، حديث 525 (من ورقة 6745، 550هـ انظر: العش 191).
2 «مشتبه النّسبة»:
المتحف البريطانى، ملحق 619/ 1، مخطوطات شرقية 3057 (من ورقة 441، 794هـ) فاتيكان، فيدا 958/ 2 (من ورقة 244227، 1173هـ)، القرويين، بفاس 1049/ 1 (من 1ب 49ب 536هـ) الظاهرية، حديث 547 (من ورقة 8457، 499هـ)، انظر: يوسف العش 191190، فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 476)، برلين الغربية 1509/ 2فيض الله 260 (42ورقة، 479هـ) 1542 (731هـ) شهيد على 586/ 2 (من ورقة 14994) بايزيد 806 (39ورقة، 1604هـ، انظر:
. 231حلب، الإخلاصية، انظر مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 8/ 369) اصفية 1/ 788، رجال 105 (1324هـ) انظر: 811/ 7191/ 98، نور عثمانية 1238 (68ورقة، فى القرن الخامس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 476)، سراى، مدينة 492/ 2 (من 54أ 81أ)، صائب بأنقرة، 3548 (630هـ)، ولقد نشره محمد الجعفرى الزينى. الله آباد 1327هـ وقد اختصره «الموصلى» (المتوفى سنة 655هـ / 1257م، ربما هذا هو كتاب عمر بن بدر الموصلى، الذى كان يؤلف سنة 622هـ / 1225م انظر بروكلمان: ملحق 1/ 610) ويوجد مخطوطا فى (فاس، القرويين رقم قديم 632).
3 «كتاب الغوامض والمبهمات»:
فيض الله 261/ 1 (من 144أ 155ب، 616هـ، انظر:. 26) الأوقاف ببغداد 2886/ 1 (552هـ، انظر: طلس 253، انظر أيضا: كوركيس عواد فى مجلة سومر 3/ 1947/ 242).
4 «كتاب المتوارين»:
يضم الذين اختفوا خوفا من الحجاج بن يوسف: الظاهرية، مجموع 71/ 2 (من 21أ 28أ، فى القرن السادس الهجرى. انظر: العش 96).
5 «إيضاح الإشكال فى الرواة»:
آصفية 3/ 324، رجال 190 (1335هـ)، السعيدية بحيدرآباد، رجال 53 (191ورقة، 528هـ).
6 «كشف الأوهام التى فى كتاب المدخل الذى صنفه الحاكم النيسابورى»:
ذكر المؤلف أن الحاكم النيسابورى قد دعاه، وشكره على هذا النقد (انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى:
1048)، سراى، أحمد الثالث 624/ 14 (من 200أ 206ب، 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 93)، الأوقاف ببغداد 2886/ 6 (552هـ، انظر: طلس 253). انظر ترجمة الحاكم النيسابورى تحت رقم 297، الكتاب رقم 3فى هذا المجلد.
7 «الرباعيات فى الحديث»:(1/461)
1048)، سراى، أحمد الثالث 624/ 14 (من 200أ 206ب، 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 93)، الأوقاف ببغداد 2886/ 6 (552هـ، انظر: طلس 253). انظر ترجمة الحاكم النيسابورى تحت رقم 297، الكتاب رقم 3فى هذا المجلد.
7 «الرباعيات فى الحديث»:
فيض الله 261/ 3 (من 156أ 159أ، 616هـ، قارن: فهرس معهد المخطوطات 1/ 81)، الأوقاف ببغداد 2886/ 3 (552هـ، انظر: طلس 253).
8 «الفوائد المنتقاة عن الشيوخ الثقات من حديث أبى الحسين محمد بن أحمد العباس بن الإخميمى»:
(المتوفى سنة 395هـ / 1004م)، الأزهر 1/ 576، مجموع / 305 (الأوراق: 5527، فى القرن السادس الهجرى)، الأوقاف ببغداد 2886/ 4 (552هـ، انظر: طلس 253، كوركيس عواد فى مجلة:
سومر 19473/ 224 (368)
303 - ابن مردويه
هو أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الإصفهانى، ولد سنة 323هـ / 935م، كان محدثا ومفسرا ومؤرخا وجغرافيا. توفى سنة 410هـ / 1019م.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصبهان لأبى نعيم 1/ 168، المنتظم لابن الجوزى 7/ 294، تذكرة الحفاظ للذهبى 1050 1051، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 190، حاجى خليفة 439، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 190.
ب آثاره:
1 «أمالى»:
الظاهرية، مجموع 108/ 8 (ثلاثة مجالس فقط، من 182أ 192أ، فى القرن السادس الهجرى) 2 «مختارات من الأمالى»:
لأبى عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الجرجانى (المتوفى سنة 408هـ / 1018م، انظر: رقم 300من هذا الباب).
__________
(368) الكتاب «عمدة الأحكام من كلام خير الأنام» الذى ذكره بروكلمان تحت رقم 5فى الملحق 1/ 950يبدو أنه ليس لهذا المؤلف، وإنما لعبد الغنى المقدسى (انظر: بروكلمان، ملحق 1/ 605).(1/462)
3 «معجم البلدان»:
آصفية 1/ 590، جغرافيا 1 (100ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، جامعة طهران، مشكوة، 12/ 2961رقم 3965 (135ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى).
4 «جزء فيه انتقاء من حديث أهل البصرة»:
الظاهرية، مجموع 85 (من 110أ 126ب، فى القرن السابع الهجرى).
5 «تفسير»:
ومنه نقول فى «الإصابة» لابن حجر 1/ 403، 543، 766، 879، 2/ 909، 1016، 1022، 1123 1254، 3/ 687، 1304
304 - أبو بكر الشيرازى
هو أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الفارسى الشيرازى، تلقى العلم عن مشاهير علماء الحديث المشهورين فى إصفهان وجرجان ونيسابور وبغداد والبصرة وفى عدد من المدائن الأخرى. كان محدثا ثقة، توفى في شيراز سنة 411هـ / 1020م، وقيل سنة 407هـ
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 10661065، مرآة الجنان لليافعى 3/ 2، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 190
ب آثاره:
«كتاب ألقاب الرواة»:
كغشلار 1096/ 13 (لا توجد منه إلا قطعة واحدة فقط من 90أ 90ب، 707هـ)، وتوجد منه مختارات لأبى الفضل محمد بن طاهر المقدسى ابن القيسرانى (المتوفى سنة 507هـ / 1113م انظر
بروكلمان: 1/ 355)، وتوجد المختارات مخطوطة فى: كوبريلى 40/ 5 (من ورقة 217201)، الظاهرية، حديث 543 (41ورقة، فى القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2، رقم 525).(1/463)
كغشلار 1096/ 13 (لا توجد منه إلا قطعة واحدة فقط من 90أ 90ب، 707هـ)، وتوجد منه مختارات لأبى الفضل محمد بن طاهر المقدسى ابن القيسرانى (المتوفى سنة 507هـ / 1113م انظر
بروكلمان: 1/ 355)، وتوجد المختارات مخطوطة فى: كوبريلى 40/ 5 (من ورقة 217201)، الظاهرية، حديث 543 (41ورقة، فى القرن السابع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2، رقم 525).
305 - البزاز بن رزقويه
هو أبو الحسن، محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق البزّاز بن رزقويه، كان فى عصره محدثا ذا مكانة مرموقة عالية، سمع إسماعيل بن محمد الصّفّار وغيره. وهو أول شيخ أخذ عنه الخطيب البغدادى. ولد سنة 325هـ / 936م فى بغداد، كف بصره سنة 406هـ، وتوفى في بغداد بعد ذلك بست سنوات (412هـ / 1021م).
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 1/ 352351المنتظم لابن الجوزى 8/ 54، تذكرة الحفاظ للذهبى 1052شذرات الذهب لابن العماد 3/ 196. /
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 37/ 4 (من 45أ 51أ، فى القرن السابع الهجرى).
306 - ابن أبى الفوارس
هو أبو الفتح، محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن أبى الفوارس، أصله من بغداد، ولد سنة 338هـ / 949م، ارتحل فى طلب الحديث إلى خراسان والبصرة وغيرهما من المدن. كان محدثا ثقة، وتوفى فى بغداد سنة 412هـ / 1022م.(1/464)
هو أبو الفتح، محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن أبى الفوارس، أصله من بغداد، ولد سنة 338هـ / 949م، ارتحل فى طلب الحديث إلى خراسان والبصرة وغيرهما من المدن. كان محدثا ثقة، وتوفى فى بغداد سنة 412هـ / 1022م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 1/ 353352، المنتظم لابن الجوزى 8/ 5، تذكرة الحفاظ للذهبى 1053 1054، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 196، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 14.
ب آثاره:
1 «جزء من حديث»:
الظاهرية، مجموع 110/ 2.
2 «الفوائد المنتقاة العوالى»:
مختارات من الأحاديث التى جمعها محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص (المتوفى سنة 393هـ / 1003م) الظاهرية، مجموع 2 (من 84أ 89ب، فى القرن السادس الهجرى) 21/ 4 (القسم الأول، من 137أ 258ب، 598هـ)، 46 (من 243أ 262أ، فى القرن السادس الهجرى) 72/ 5 (قسم 6، 20ورقة)، 97 (من 140أ 251أ، 551هـ)
307 - أبو الفضل الكوكبى
هو أبو الفضل محمد بن عمر بن أحمد الكوكبى، كان يؤلف حوالى سنة 410هـ / 1019م.
آثاره:
«الأمالى»:
الظاهرية، مجموع 108 (مجلس واحد، من 193أ 195أ، فى القرن السادس الهجرى).
308 - أبو العباس منير
هو أبو العباس منير بن أحمد بن إسحاق بن على بن منير (1)، ولقبه «مسند مصر» توفى سنة 412هـ / 1022م.
__________
(1) فى تذكرة الحفاظ: منير بن أحمد بن الحسين بن منير الخشاب المترجم.(1/465)
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 1052.
ب آثاره:
«الأمالى»:
الظاهرية، مجموع 27 (من 44أ 47ب، فى القرن السابع الهجرى)، 113 (من 25أ 31أ، فى القرن السادس الهجرى).
309 - النّعالى
هو أبو الحسن، محمد بن طلحة بن محمد بن عثمان، النّعالى، توفى سنة 413هـ / 1022م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 5/ 384383، اللباب لابن الأثير 3/ 231، لسان الميزان لابن حجر 5/ 212.
ب آثاره:
«الحديث»:
مجموعة مختارات منه موجودة بالظاهرية، مجموع 68 (من 44أ 53ب، فى القرن السابع الهجرى).
310 - أبو أحمد بن إسحاق
هو أبو أحمد محمد بن عمر بن أحمد بن إسحاق، (كان يعيش سنة 413هـ / 1022م) وألّف: «كتاب الأسماء والكنى»: ويوجد مخطوطا فى: إدرنة، سليمية 319 (10ورقات، فى القرن الخامس الهجرى).(1/466)
هو أبو أحمد محمد بن عمر بن أحمد بن إسحاق، (كان يعيش سنة 413هـ / 1022م) وألّف: «كتاب الأسماء والكنى»: ويوجد مخطوطا فى: إدرنة، سليمية 319 (10ورقات، فى القرن الخامس الهجرى).
311 - تمّام
هو أبو القاسم تماّم بن محمد بن عبد الله بن الجنيد الرّازى: ولد فى دمشق سنة 330هـ / 942م. وكان محدثا ثقة عالما بالحديث ومعرفة الرجال، وكان عالما بالقراءات. توفى سنة 414هـ / 1023م.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن عساكر 3/ 343342، تذكرة الحفاظ للذهبى 10581056، الإعلان بالتوبيخ للسخاوى 108، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 200، الأعلام للزركلى 2/ 70معجم المؤلفين لكحالة 3/ 93، صلاح الدين المنجد، مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 74،، 853، 47/ 2، بروكلمان:
1/ 166رقم 18.
ب آثاره:
1 «فوائد الحديث»:
ليدن 1733 (204ورقة، 595هـ، انظر فورهوف 81)، الظاهرية، حديث 339 (300ورقة، 525هـ، انظر بروكلمان: ملحق 2/ 946) الظاهرية، مجموع 92 (5، من 46أ 63أ، فى القرن السابع الهجرى)، 93 (2، 4، 8، 9، 15، من 57أ 145ب، فى القرن السادس الهجرى)، 95 (من 34أ 115أ، فى القرن الخامس الهجرى)، 100 (الأجزاء من 301، من 1أ 290ب، وعليه سماع من، 585هـ) تشستربيتى 3445 (120ورقة، 887هـ).
2 «مسند المقلّين من الأمراء والسلاطين»:
الظاهرية، مجموع 66/ 3 (من 37أ 43أ، فى القرن السابع الهجرى) القاهرة، دار الكتب، حديث 1558 (من ص 300292، فى القرن الثامن الهجرى، وتوجد نسخة أخرى عن نسخة دار الكتب، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 214)، تشستربيتى 5498 (من ورقة 138135، فى القرن السابع أو الثامن الهجرى).
3 «حديث إسلام زيد بن حارثة وغيره من أحاديث الشيوخ»:
الظاهرية، مجموع 27 (من 2أ 11أ، فى القرن السادس الهجرى).
4 «كتاب من روى عن الشافعى»:(1/467)
الظاهرية، مجموع 27 (من 2أ 11أ، فى القرن السادس الهجرى).
4 «كتاب من روى عن الشافعى»:
ذكره ابن حجر فى كتاب «الإصابة» 1/ 1006.
5 «كتاب أخبار الرهبان»:
اقتبس منه السخاوى فى كتاب «الإعلان بالتوبيخ»، 108، وذكره حاجى خليفة 27.
312 - أبو زكريا المزكّى
هو أبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى النيسابورى المزكى، ولقبه: «مسند نيسابور» سنة 414هـ / 1023م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 1058، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 202، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 181.
ب آثاره:
«العوالى»:
الظاهرية، مجموع 40 (8، من 272أ 281ب، فى القرن الثامن الهجرى)، 66/ 4 (من 45أ 59أ، فى القرن السادس الهجرى).
313 - ابن نصر
هو عبد الرحمن بن عمر بن نصر الدّمشقى، الشّيبانى أبو القاسم، ولقبه «مسند دمشق». توفى سنة 414هـ / 1023م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 1051، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 113، لسان الميزان لابن حجر 3/ 424.(1/468)
تذكرة الحفاظ للذهبى 1051، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 113، لسان الميزان لابن حجر 3/ 424.
ب آثاره:
«فوائد»:
الظاهرية، حديث 359 (أقسام 1، 2، 3من ص 220، 12ورقة، 457هـ).
314 - أبو الحسين بن بشران
هو أبو الحسين، على بن محمد بن عبد الله بن بشران، الأموى المعدّل، أصله من بغداد، ولد سنة 328هـ / 939م. ولقد سمع منه الخطيب البغدادى وغيره، وتوفى فى بغداد سنة 415هـ / 1024م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 12/ 9998، المنتظم لابن الجوزى 8/ 18، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 203.
ب آثاره:
«الفوائد»:
القاهرة ثان 1/ 106، حديث 1558 (38ورقة، انظر القاهرة، ملحق 2/ 190) وأيضا، حديث 2024 (16ورقة، انظر: القاهرة، ملحق 2/ 193)، ثلاثة مجالس فى الظاهرية، مجموع 7 (من 85أ 91ب، فى القرن السابع الهجرى)، 18 (من 272أ 289ب، سنة 573هـ).
315 - ابن مسلمة
هو أبو الفرج، أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن، المؤدّب المعروف بان مسلمة / ولد سنة 337هـ / 948م. كان أحد شيوخ الخطيب البغدادى. توفى سنة 415هـ / 1024م.(1/469)
هو أبو الفرج، أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن، المؤدّب المعروف بان مسلمة / ولد سنة 337هـ / 948م. كان أحد شيوخ الخطيب البغدادى. توفى سنة 415هـ / 1024م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 5/ 6867.
ب آثاره:
«الأمالى»:
الظاهرية، مجموع 104 (من 118أ 121ب، 597هـ).
316 - ابن الحمّامى
هو أبو الحسن على بن أحمد بن عمر بن حفص، المعروف بابن الحمّامى، ولد سنة 327هـ / 938م، كان محدّثا نابها، أخذ عنه الخطيب البغدادى وغيره، توفى سنة 417هـ / 1026م فى بغداد.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد 11/ 330329، واللباب لابن الأثير 1/ 315، وتذكرة الحفاظ للذهبى 1073.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 118 (من 3أ 11ب، 253هـ).
317 - العكبرى البقّال
هو أبو نصر محمد بن أحمد بن العكبرى البقال (كان يؤلف حوالى سنة 417هـ / 1026م).
آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 41 (من 159أ 189أ، فى القرن السابع الهجرى).(1/470)
الظاهرية، مجموع 41 (من 159أ 189أ، فى القرن السابع الهجرى).
318 - ابن البنانى
هو أبو عبد الله الحسين بن على بن أحمد بن محمد بن البنانى، كتب حوالى سنة 417هـ / 1026م.
آثاره:
«الأمالى»:
الظاهرية، مجموع 37/ 12 (مجلس واحد فقط، من 166أ 169أ، 533هـ).
319 - أبو بكر الزّكوانى
هو أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدّل الإصفهانى الزّكوانى، ولد سنة 333هـ / 945م. سمع من علماء الحديث فى مكة والأهواز والبصرة وفى عدد من المدن الأخرى. وتوفى سنة 419هـ / 1028م.
أمصادر ترجمته:
أخبار إصفهان لأبى نعيم 2/ 310، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 213، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 275.
ب آثاره:
«الأمالى»:
الظاهرية، مجموع 63 (من 2أ 23ب، فى القرن السادس الهجرى). الظاهرية، عام 4559 (16 ورقة، 574هـ).(1/471)
الظاهرية، مجموع 63 (من 2أ 23ب، فى القرن السادس الهجرى). الظاهرية، عام 4559 (16 ورقة، 574هـ).
320 - ابن عبد كويه
هو أبو الحسن على بن يحيى بن جعفر بن عبد كويه الإصفهانى، كان يعيش حتى حوالى سنة 420هـ / 1029م.
آثاره:
«مجالس» أو «أمالى»:
الظاهرية، مجموع 66 (من 1ب 16ب، فى القرن السابع الهجرى)، 119 (من 216أ 226أ، وعليه سماع من 706هـ).
321 - ابن الحربى
هو أبو القاسم، عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد السّمسار المعروف بابن الحربى، ولد سنة 336هـ / 947م. يعد الخطيب البغدادى من تلاميذه، توفى سنة 423هـ / 1031م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 10/ 304303، لسان الميزان لابن حجر 3/ 422، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 226.
ب آثاره /:
1 «أمالى»:
الظاهرية، مجموع 46 (من 218أ 234ب، فى القرن السابع الهجرى)، 73 (المجلس العاشر من 1أ 5أ، فى القرن الثامن الهجرى).
2 «فوائد»:(1/472)
الظاهرية، مجموع 46 (من 218أ 234ب، فى القرن السابع الهجرى)، 73 (المجلس العاشر من 1أ 5أ، فى القرن الثامن الهجرى).
2 «فوائد»:
اختارها أبو القاسم هبة الله بن الحسن الطبرى. الظاهرية، مجموع 10 (من 164أ 173ب، فى القرن السادس الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، حديث 1558 (من ص 233220، فى القرن الثامن الهجرى).
322 - ابن الأذرعى
هو أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر الدّمشقى بن الأذرعى، توفى سنة 425هـ / 1034م.
أترجمته في:
شذرات الذهب 3/ 229، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 224.
ب آثاره:
«أخبار مالك بن أنس»:
الظاهرية، مجموع 3 (قطعة منه من ورقة 126125).
323 - الجوبرى
هو أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى ياسر الجوبرى، الملقب: «مسند دمشق»، توفى سنة 425هـ / 1033م.
أترجمته فى:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 229.
ب آثاره:
«أحاديث»:
الظاهرية، مجموع 26 (من 122أ 125أ، فى القرن السابع الهجرى).(1/473)
الظاهرية، مجموع 26 (من 122أ 125أ، فى القرن السابع الهجرى).
324 - أبو بكر البرقانى
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب البرقانى الخوارزمى، ولد سنة 336هـ / 948م، ولقد سمع أولا الحديث فى بغداد ثم رحل بعد ذلك إلى جرجان وإسفرايين ونيسابور وهراة ثم عاد الى بغداد فاستوطنها، مات بها سنة 425هـ / 1034م. كان محدثا ثقة.
أمصادر ترجمته:
طبقات الفقهاء للشيرازى 156، تاريخ بغداد للخطيب 4/ 376373، المنتظم لابن الجوزى 8/ 8079، اللباب لابن الأثير 1/ 113، تذكرة الحفاظ للذهبى 10761074، طبقات الشافعية للسبكى 3/ 19، البداية والنهاية لابن كثير 12/ 3736، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 228، حاجى خليفة 1682، الأعلام للزركلى 1/ 205، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 74، وبروكلمان: ملحق 1/ 259.
ب آثاره:
1 «المسند»:
يتضمن ما اشتمل عليه صحيح البخارى ومسلم (انظر تاريخ بغداد للخطيب 4/ 475374).
آصفية 1/ 670، حديث 595 (1131هـ).
2 «التخريج لصحيح الحديث»:
تشستربيتى 3890 (10ورقات، 709هـ).
3 «سؤالات أبى بكر البرقانى وجوابات الدارقطنى»:
(انظر: ترجمة الدارقطنى).
325 - ابن المتّقى
هو أبو بكر أحمد بن طلحة بن أحمد بن هارون بن المتّقى، عاش فى بغداد، وتوفى سنة 426هـ / 1034م.(1/474)
هو أبو بكر أحمد بن طلحة بن أحمد بن هارون بن المتّقى، عاش فى بغداد، وتوفى سنة 426هـ / 1034م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 4/ 212.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 66 (من 161أ 166ب، 676هـ).
326 - ابن شاذان
هو أبو علي الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز، ولد سنة 339هـ / 950م، وكان يعد أحسن محدثى / عصره، كما كان يفهم الكلام على مذهب الأشعرى، توفى فى بغداد سنة 426هـ / 1034م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 7/ 280279، المنتظم لابن الجوزى 8/ 8786، تذكرة الحفاظ للذهبى 1075، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 228، وانظر روزنتال:، 873.
ب آثاره:
1 «حديث»:
وصلت إلينا مختارات منه لأبى القاسم عبد العزيز بن على الأزجى (المتوفى سنة 444هـ / 1052م)، الظاهرية، حديث 248 (من 10أ 28ب، 720هـ)، الظاهرية، مجموع 31/ 3 (ج 1، من 115أ 128أ، ج 2من 101أ 114ب، فى القرن السادس الهجرى)، 78/ 6 (من 125أ 135ب، 573هـ) 79 (من 104أ 109ب، 616هـ)، 88 (من 86أ 96أ، 573هـ)، ييل من ل 768 (ولكن بعنوان «المسند»، 18ورقة، 1286م، انظر: «نيموى» رقم 674).
2 «الأفراد»:
الظاهرية، مجموع 37 (من ورقة 8479)، 90 (من ورقة 3821).
3 «جزء من روايته»:(1/475)
الظاهرية، مجموع 37 (من ورقة 8479)، 90 (من ورقة 3821).
3 «جزء من روايته»:
الظاهرية، مجموع 90 (من ورقة 131) الظاهرية، عام 9411 (من ورقة 261).
4 «حديث أبى سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان»:
(المتوفى سنة 350هـ / 961م)، سبق ذكره.
5 «حديث شعبة بن الحجاج»:
(المتوفى سنة 160هـ / 766م، انظر: رقم 4من هذا الباب).
6 «المشيخة الصغيرة»:
الظاهرية، حديث 347 (من ورقة 6146، انظر: ناصر 61).
7 «فوائد ابن قانع وغيره»:
الظاهرية، حديث 297 (من ورقة 168151، 496هـ، انظر: ناصر 62).
327 - ابن منجويه
هو أبو بكر أحمد بن على بن محمد بن ابراهيم ابن منجويه الأصبهانى، ولد سنة 347هـ / 958م، استوطن نيسابور، وسمع منه الخطيب البغدادى وغيره، وكان يعدّ من المحدثين الثقات، وتوفى سنة 428هـ / 1036م.
أمصادر ترجمته:
اللباب لابن الأثير 3/ 182، تذكرة الحفاظ للذهبى 10871085، الدول للذهبى 1/ 186، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 233، مرآة الجنان لليافعى 3/ 47، حاجى خليفة 88، الأعلام للزركلى 1/ 165، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 18.
ب آثاره:
«رجال صحيح الإمام مسلم»:
بلدية الإسكندرية 1245ب (564هـ). وجمع محمد بن طاهر القيسرانى (المتوفى 507هـ / 1113م انظر بروكلمان: 1/ 355) فى كتاب واحد بين هذا الكتاب وكتاب الرجال عند البخارى لأبى نصر
الكلاباذى (المتوفى سنة 398هـ / 1008م) بعنوان: «الجمع بين كتابى أبى نصر الكلاباذى وأبى بكر بن منجويه إلخ»: بوهار 2: 274، رقم 231 (306ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، آصفية 1/ 786، رجال 38، طبع فى حيدرآباد جزءان 1323هـ.(1/476)
بلدية الإسكندرية 1245ب (564هـ). وجمع محمد بن طاهر القيسرانى (المتوفى 507هـ / 1113م انظر بروكلمان: 1/ 355) فى كتاب واحد بين هذا الكتاب وكتاب الرجال عند البخارى لأبى نصر
الكلاباذى (المتوفى سنة 398هـ / 1008م) بعنوان: «الجمع بين كتابى أبى نصر الكلاباذى وأبى بكر بن منجويه إلخ»: بوهار 2: 274، رقم 231 (306ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، آصفية 1/ 786، رجال 38، طبع فى حيدرآباد جزءان 1323هـ.
328 - ابن أبى على الإصفهانى
هو أبو الحسين محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى بن أبى على الإصفهانى الأهوازى، ولد سنة 345هـ / 956م، وعاش فى بغداد، ومن الذين سمعوا منه الخطيب البغدادى. وتوفى سنة 428هـ / 1036م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 2/ 219218
ب آثاره:
«الفوائد والنوادر»:
الظاهرية، مجموع 38 (قسم 2من ورقة 148138، فى القرن السادس الهجرى).
329 - ابن صخر الأزدى
هو محمد بن على بن محمد بن صخر الأزدى، توفى سنة 430هـ / 1038م.
آثاره:
«المجالس»:
الظاهرية، مجموع 27 (من 15أ 18ب، فى القرن السابع الهجرى) /.
330 - محمد بن أبى نصر المكى البلخى
هو محمد بن أبى نصر المكى البلخى، كان يعيش ويروى فى سنة 430هـ / 1038م.(1/477)
هو محمد بن أبى نصر المكى البلخى، كان يعيش ويروى فى سنة 430هـ / 1038م.
آثاره:
«أحاديث»:
الظاهرية، مجموع 5/ 2 (من 13أ 16ب، فى القرن السادس الهجرى).
331 - أبو القاسم بن بشران
هو أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموى، ولد سنة 339هـ / 950م. كان محدثا ثقة، أخذ عنه الخطيب البغدادى. توفى سنة 430هـ / 1039م فى بغداد.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 10/ 433432، المنتظم لابن الجوزى 8/ 102، تذكرة الحفاظ للذهبى 1097، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 246، حاجى خليفة 1/ 123، هدية العارفين 1/ 625، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 190.
ب آثاره:
«أمالى»:
الظاهرية، مجموع 29/ 1، 75/ 8 (سبعة مجالس) 92/ 2 (مجلس واحد) 101/ 9 «مجلس واحد» 102/ 1 (الأقسام 152).
332 - المصرى الفراء
هو أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف المصرى الفرّاء «مسند الديار المصرية»، ولد سنة 341هـ / 952م، وتوفى سنة 431هـ / 1039م فى مصر.
أمصادر ترجمته:
الدول للذهبى 187، الوافى بالوفيات للصفدى 4/ 324، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 249، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 5: 31، 32، 78.(1/478)
الدول للذهبى 187، الوافى بالوفيات للصفدى 4/ 324، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 249، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 5: 31، 32، 78.
ب آثاره:
«فوائد»:
الظاهرية، مجموع 120/ 6.
333 - أبو ذرّ الهروى
هو أبو ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصارى الهروى المالكى، ولد حوالى سنة 355هـ / 966م فى هراة. زار مدنا مختلفة حيث سمع فيها من محدثين مشهورين، وكان فى الفقه مالكى المذهب، وفى علم الكلام أشعرى العقيدة. ألّف عدة كتب، وهو أحد رواة الجامع الصحيح للبخارى، وتوفى بمكة سنة 435هـ / 1044م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 11/ 141، المنتظم لابن الجوزى 8/ 115، تذكرة الحفاظ للذهبى 1103 1108، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 254، حاجى خليفة 705، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 32، وانظر يوهان فك:
.، 29/ 57277391.
وانظر: سزجين، مصادر البخارى:، .. 291771.
ب آثاره:
1 «فوائد»:
الأوقاف ببغداد 2886/ 9 (مجموعة 2، 552هـ، انظر: طلس رقم 3240).
2 «أحاديث»:
القاهرة، دار الكتب 1/ 106، حديث 1558 (من ص 346333، فى القرن الثامن الهجرى).(1/479)
القاهرة، دار الكتب 1/ 106، حديث 1558 (من ص 346333، فى القرن الثامن الهجرى).
334 - عبيد الله الهروى
هو عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن يوسف الهروى، كان يعيش فى سنة 438هـ / 1046م /.
آثاره:
1 «المعجم فى مشتبه أسامى المحدثين»:
سراى، أحمد الثالث 624 (فى مجموعة، 10ورقات، 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 2، رقم 814).
2 «الزيادات الموجودات من كتاب المعجم فى مشتبه أسماء المحدثين»:
سراى، أحمد الثالث 624 (ضمن مجموعة، 5ورقات، 628هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 2 رقم 693).
335 - أبو محمد الخلّال
هو أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن على البغدادى الخلّال، ولد سنة 352هـ / 963م، كان محدّثا ثقة، أخذ عنه الخطيب البغدادى وغيره، توفى سنة 439هـ / 1047م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 7/ 425، تذكرة الحفاظ للذهبى 11111109، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 261، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 280.
ب آثاره:
«الأمالى»:
الظاهرية، مجموع 52، (من 120أ 126أ، فى القرن السابع الهجرى).(1/480)
الظاهرية، مجموع 52، (من 120أ 126أ، فى القرن السابع الهجرى).
336 - أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم
هو أبو طالب محمد بن محمد بن ابراهيم بن غيلان البزاز الهمذانى البغدادى البزاز، ولد سنة 348هـ / 959م. أخذ عنه الخطيب البغدادى، وتوفى سنة 440هـ / 1048م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 235234، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 265.
ب آثاره:
«الفوائد»:
الظاهرية، مجموع 15 (قسم واحد فقط من 1أ 13ب فى القرن السابع الهجرى).
337 - ابن السّوّاق
هو أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان بن عمران البندار، يعرف بابن السّوّاق، ولد سنة 361هـ / 971م، وتوفى سنة 440هـ / 1048م فى بغداد، أخذ عنه الخطيب البغدادى.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 235، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 265.
ب آثاره:
«حديث»:
الظاهرية، مجموع 3/ 8 (من 136أ 138ب، فى القرن السادس الهجرى) كذلك 75 (من 97 114، 573هـ).(1/481)
الظاهرية، مجموع 3/ 8 (من 136أ 138ب، فى القرن السادس الهجرى) كذلك 75 (من 97 114، 573هـ).
338 - أبو القاسم الخيّاط الأزجى
هو أبو القاسم، عبد العزيز بن على بن أحمد بن الفضل الخياط، الأزجى، ولد سنة 356هـ / 967م، وسمع على بن محمد بن أحمد كيسان النحوى، وأبا عبد الله ابن العسكرى وغيرهما. أخذ عنه الخطيب البغدادى وغيره. وتوفى سنة 444هـ / 1052م فى بغداد.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 10/ 468، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 271، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 253.
ب آثاره:
1 «جزء من حديث»:
الظاهرية، مجموع 113/ 6 (من ورقة 7166).
2 «حديث»:
لأبى على بن شاذان (المتوفى 426هـ / 1034م)، انظر: رقم 326من هذا الباب).
339 - أبو محمد التميمى
هو أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبى نصر التميمى الدمشقى، توفى ابنه سنة 441هـ / 1049م (انظر: شذرات الذهب لابن العماد 3/ 265).
آثاره:
«مسند على بن أبى طالب»:
الظاهرية، حديث 273 (من 1أ 9ب، فى القرن السابع الهجرى) /.(1/482)
الظاهرية، حديث 273 (من 1أ 9ب، فى القرن السابع الهجرى) /.
340 - أبو عبد الله الصورى
هو أبو عبد الله محمد بن على بن عبد الله (1) بن محمد، الصّورى سنة 376هـ / 986م، وقيل 377هـ، وأتى بغداد سنة 418هـ / 1027م، ويبدو أنه بدأ سماع الحديث وقد كبر، ومن شيوخه عبد الغنى بن سعيد الأزدى، الذى يقال إنه سمع كثيرا من تلميذه، وكان الخطيب البغدادى أحد الذين سمعوا منه، وتوفى فى بغداد سنة 441هـ / 1057م.
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 3/ 103، المنتظم لابن الجوزى 8/ 144143، تذكرة الحفاظ للذهبى 11171114، البداية والنهاية لابن كثير 12/ 60، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 24، بروكلمان: ملحق 1/ 281.
ب آثاره:
«بقية من مجموعة أحاديث مع ملاحظات فى نقد الأسانيد»:
المتحف البريطانى، ملحق 619، مخطوطات شرقية 3057/ 2 (من ورقة 4645، 794هـ). وقد احتفظ ابن الجوزى فى المنتظم بقصيدتين من الشعر له (24بيتا).
341 - ابن القزوينى
هو أبو الحسن على بن عمر بن محمد، المعروف بابن القزوينى، عاش من سنة 360هـ / 970م إلى 442هـ / 1050م.
__________
(1) هكذا فى الأصل الألمانى نقلا عن تاريخ بغداد 3/ 103، أما فى تذكرة الحفاظ 1114فاسمه: محمد بن عبد الله بن على بن عبد الله المترجم.(1/483)
أترجمته فى:
تاريخ بغداد للخطيب 12/ 43، هدية العارفين 1/ 689، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 160.
ب آثاره:
1 «مجالس فى الحديث»:
الظاهرية، مجموع 22 (من 1أ 14أ، فى القرن السابع الهجرى).
2 «حديث»:
الظاهرية، مجموع 52 (من ورقة 7363، أنظر: ناصر 47).
342 - الشّاموخى
هو أبو على الحسن بن على الشاموخى، عاش فى البصرة، وتوفى سنة 443هـ / 1051م.
أترجمته فى:
شذرات الذهب لابن العماد 3/ 7270
ب آثاره:
الظاهرية، مجموع 81 (18أ).
343 - ابن معروف البزّاز
هو أبو الحسن على بن معروف بن محمد البزّاز، يحتمل أنه كان لا يزال يعيش فى النصف الأول من القرن الخامس الهجرى.(1/484)
هو أبو الحسن على بن معروف بن محمد البزّاز، يحتمل أنه كان لا يزال يعيش فى النصف الأول من القرن الخامس الهجرى.
ب آثاره:
1 «أحاديث»:
الظاهرية، مجموع 118 (من 3أ 11ب، 534هـ).
2 «فضائل بنى هاشم وغير ذلك»:
الظاهرية، مجموع 103 (قسم 1من 160أ 169ب، سماع من 673هـ).
344 - ابن حمدان البصروى
هو أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان البصروى، يحتمل أنه ألف فى النصف الأول من القرن الخامس الهجرى.
آثاره:
«الأمالى»:(1/485)
الظاهرية، مجموع 26 (من 141أ 152ب، فى القرن السادس الهجرى، قارن: ناصر 57).
الجزء الثاني في التّدوين التّاريخي
الفصل الأول
مقدمة
لا يزال الغموض يحيط ببدايات التدوين التاريخى عند العرب وبتطوّره خلال القرنين الأول والثانى للهجرة. لقد بدأت الدراسات فى هذا الموضوع منذ أكثر من مائة عام، وهى كثيرة بالقياس إلى الأبحاث التى تمت فى أكثر المجالات الأخرى للتراث العربى. ومع هذا كله، ونظرا لأن الآراء فى هذا الموضوع لا تزال مختلفة متضاربة فإنه يكاد يصبح متعذّرا على المؤرخ أن يقدّم عرضا إجماليا لهذا الموضوع إزاء تلك الدراسات دون أن يقوم ببحث الموضوع بنفسه، وأن يخضع النتائج التى توصل إليها الباحثون للفحص النقدىّ من جديد. وهنا يلاحظ المرء فى دهشة أن الدراسات الموجودة لدينا بغض النظر عن استثناءات طفيفة تصرّ على مفهوم خطأ يقول بأن الرواية لم تكن إلا شفوية، فى حين أنها لا تعرض بالمناقشة على الإطلاق للمحاولات القليلة التى اتجهت اتجاها جديدا. وهاهو جولدتسيهر (1) يعطينا مثالا لهذا، فنحن لا نكاد نجد عنده تطويرا لفكرة شبرنجر حول التدوين المبكر للرواية الإسلامية، على الرغم من أن شبرنجر كان قد أثبت بدراساته وهذا مالا حظه جولدتسيهر بنفسه عدم صحة الخرافة القائلة بأن الحديث كان يتداول أساسا بالرواية الشفوية. وكان شبرنجر قد عبّر أوضح تعبير عن رأيه فى مصادر المؤلفات التى أوردت مادتها مشفوعة بالأسانيد. فالطبرى مثلا كان يستمد فى رأى شبرنجر مادته التاريخية من الكتب وكان ينقل مقتبساته ويأخذها بنصها (2).
كان جولدتسيهر على العكس من ذلك يرى أن مؤلفى المجموعات الفقهية فى القرن نفسه لم ينتقوا مادتهم من مصادر مدونة موجودة (3)، بل اعتمدوا فى ذلك على المصادر
__________
(1) انظر جولدتسيهر، دراسات إسلامية. .. ، 8، 491،
(2) انظر: شبرنجر، حياة محمد (مقدمة الجزء الثالث)،. 9681،، 001.
(3) جولدتسيهر دراسات إسلامية:،. .،، 081(2/486)
الشفوية (4). وثمة بون شاسع بين رأى شبرنجر المحدد المعالم فى أن مصادر الطبرى لم تكن سوى كتب (مدونة) دون غيرها، وبين الموقف غير الواضح / الذى اتّخذه محرر مادة الطبرى فى دائرة المعارف الإسلامية بعد ذلك بنحو خمسة وستين عاما (5)، والذى على أساسه يكون الطبرى قد استمد مادته تارة عن طريق الرواية الشفوية وتارة أخرى عن طريق المصادر المدوّنة.
وهناك مثال آخر أكثر وضوحا تقدمه لنا المقارنة بين تقييم المادة عند هو روفتس وعند سوفاجيه. ففى مقال هوروفتس «أقدم كتب السيرة ومؤلفوها» (6) الذى يعدّ أحسن ما كتب فى هذا الموضوع يستند المؤلف إلى أن الكتب التى وصلت إلينا تضم كتبا سبقتها حول حياة الرسول وتذكرها مصادر لها، وقام المؤلف بإعادة بناء هذه الكتب الأقدم اعتمادا على بقايا التى تظهر فى المصادر المتأخرة ظاهريا كما لو كانت روايات شفوية. أما سوفاجيه (7) فيرى أن كل مواد الكتب التى وصلت إلينا إنما هى من مصادر شفوية، وبناء على ذلك فالمؤرخ مضطر اليوم إلى تجميع بحثه لتاريخ القرون الأولى من معلومات لا قاعدة لها تعتبر وليدة المصادفة فى كثير أو قليل.
وهذا التضارب والغموض حول بدايات العلوم الإسلامية ملاحظ فى كل المجالات باستثناء الموسيقى، فقد شاء الحظ لها أن تبحث بعيدا عن الأحكام المتحيزة التى جرى العرف عليها (فى الغرب). فيرى فارمر وهو العالم الكبير فى هذا المجال أنه من الطبيعى أن يكون يونس الكاتب الذى عاش فى العصر الأموى قد ألّف كتبا فى القيان
__________
(4) نفس المرجع ص 245
(5) انظر: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى، المجلد 4/ 626:. .،، 626
(6) انظر: يوسف هوروفتس، كتب السيرة الأولى ومؤلفوها.،.: .. 1/ 7291/ 955535، 2/ 8291/ 0522.
281461، 625594.
وترجم هذا البحث الأستاذ الدكتور حسين نصار بعنوان: المغازى الأولى ومؤلفوها، القاهرة 1952
(7) انظر: سوفاجيه، مدخل إلى تاريخ الشرق الإسلامى، باريس 1946ص 31.
،، 6491،. 13.(2/487)
والألحان، بقيت لنا قطع منها فى كتاب الأغانى، بينما يجد المرء لزاما عليه وهو يقرأ كتاب بلاشير (8) أن يشك فى أن اللغويّين المفضّل الضبّى (المتوفى 170هـ / 786م)، وابن الأعرابى (المتوفى 231هـ / 844) قد ألّفا كتبا وحتى فى كتاب بروكلمان نفسه الذى اتخذناه منطلقا لهذا الكتاب يتضح جليّا تأثير هذه الآراء المتناقضة، فكل أحكامه تقريبا حول المؤلفات الأولى فى كل فرع من فروع التأليف لابدّ من تصحيحها ولا بدّ من إرجاع زمن بداية تأليف الكتب إلى فترة أقدم بكثير.
وهذا المفهوم الخطأ الغريب الذى ذكرناه هو نتيجة لسوء فهم الرواية الإسلامية ذات الشكل المتميّز الفريد (انظر مقدمة الفصل الخاص بالحديث) (9) فمن الحقائق المعروفة بصفة عامة أن أقدم المصادر / التى وصلت إلينا وندين لها بما نعرفه عن القرون الأولى للإسلام وعن التطور العلمى فى ذلك الوقت، تقدم لنا مادتها فى الأغلب الأعمّ مصحوبة بأسانيدها التى نشأ لبحث خصائصها المتميّزة علم خاص من علوم الحديث.
وبالفعل فمنذ مائة عام كان شبرنجر قد شكا من أن هذا التخصص من العلوم الإسلامية «لم يحظ بالاهتمام اللائق ولم يفهم إلا عند قلة من المتخصصين فى الدراسات الشرقية» (10) ومنذ ذلك الوقت بحثت قضايا جزئية فى هذا العلم، ولكن الأهمية الحقيقية لسلاسل الإسناد فى المصادر بقيت بصفة عامة غير معروفة.
وقد ذكرنا عدة تفصيلات وحججا وافية فى القسم الخاص بعلم الحديث فى هذا الكتاب، إلّا أنه لكى نستطيع أن نعرض فى إيجاز لتطور التدوين التاريخى عند العرب فلابدّ لنا هنا من طرح هذه القضية مرة أخرى.
ربما كانت هذه بالفعل عادة فى العصر الجاهلى وهى أن تروى الكتب. أمّا السؤال، فى أىّ وقت ينطبق ذلك على تدوين التاريخ، فهذا ما سيبقى دائما غير معروف لنا. فلدينا
__________
(8) انظر: بلاشير، تاريخ الأدب العربى:، 001، 611.
(9) سبقت فى هذا الجزء
(10) انظر مقالة شبرنجر فى مجلة المستشرقين الألمان:،: 01/ 6581/ 1(2/488)
من الأخبار العديدة ما يفيد بأن دواوين الشعراء قبل بدء الإسلام بفترة قصيرة وفى السنوات الأولى للإسلام كانت تروى شفهيّا عن طريق الرواة مع أنها كانت مكتوبة مدوّنة. (11) ومن المرجح أن صحابة الرسول كانوا يروون كتبه (رسائله) (12)، أو أوامر الخلفاء إلى الولاة (13) بنفس الطريقة. وكان الناس فى ذلك الوقت يعلقون أهمية خاصة على عرض صحيفة مدوّنة على صحابى شهير مثل ابن عباس (14)، أو رواية صحيفة صحابى (15) وبجانب هذه العادة العربية القديمة فإن الحوادث التاريخية مثل الخلافات السياسية دفعت إلى إنشاء ما عرف بالإسناد فى وقت مبكر من الحياة الفكرية فى صدر الإسلام. وقد حدّد يوسف هو روفتس زمن نشأته فى الثلث الأخير من القرن الأول الهجرى، (16) / فقد كان لزاما على من يروى خبرا، سواء تعلق بنصّ دينى أم بغير ذلك أن يذكر شاهدا أو أكثر، وهذه كانت مهمة الإسناد فى البداية. وقد شرحنا تفصيلا وأوردنا الشواهد فى الفصل الخاص بعلم الحديث بأن كتب علم أصول الحديث وكذلك الأخبار والقصص التى وصلت إلينا فى المصادر تثبت فى وضوح حقيقة أن الإسناد كان يشير منذ البداية إلى نصوص مدوّنة. وقد ناقشت الكتب المنهجية لعلم الحديث قضية طرق «تحمّل العلم»، فهناك ثمانى طرق معروفة للتحمل، طبقها العلماء وفق الظروف المتاحة. وقد أثبت البحث التاريخى أن القرن الأول للهجرة عرف استخدام نصف هذه الإمكانيات تقريبا. فكان التلميذ يسمع النصّ من شيخه أو يقرأه على شيخه وحده أو مع تلاميذ أو سامعين آخرين. وعند الرواية لآخرين أو عند النقل من بعض الكتب كان التلميذ يستخدم بصفة عامة عبارة «حدّثنا» أو «حدثنى» فى الحالة الأولى، و «أخبرنا» و «أخبرنى» فى الحالة الثانية. وقد أطلق الباحثون على الطريقة الأولى «السماع» وعلى الثانية «القراءة»، وظهرت الكلمتان مصطلحين لأول مرة فى القرن الثانى للهجرة.
__________
(11) انظر: القسم الخاص بالشعر فى الجزء الرابع من هذا الكتاب.
(12) مثال ذلك: روى الصحابى عمرو بن حزم بن زيد الرسالة التى بيّن فيها النبى الفرائض والزكاة والدّيات، انظر الإصابة 2/ 1264.
(13) مثال ذلك: كتاب الخليفة عمر إلى أبى موسى الأشعرى عن الصلاة، انظر الطبقات لابن سعد، بيروت 5/ 59.
(14) انظر مثلا: الإصابة 2/ 809، وبه قول ميمون بن مهران عن ابن عباس.
(15) انظر مثلا: الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 467صحيفة جابر بن عبد الله.
(16) يوسف هوروفتس، عمر وأصل الإسناد:.،.: 8/ 34.(2/489)
وهناك نوع آخر من الرواية عرفته تلك الفترة، فكان التلميذ يأتى بالنصوص أو الصحف أو الكتب إلى شيخ بهدف روايتها باسمه دون أن يكون قد سمع مضمونها منه أو قرأه عليه وهذا ما سمّى «بالكتابة»، وقد استخدمت هذه الطريقة فى القرن الثانى الهجرى فى عدة صور صنّفت إلى: «المكاتبة» و «الوصية» و «المناولة» و «الإجازة» وكانت الطريقة التى عرفت فيما بعد باسم «الوجادة» معتادة فى الفترة الأولى. فقد رويت كتب وأجزاء منها دون أن تكون هناك أية إجازة بروايتها. ويبدو أنه لم يكن هناك فى القرن الأول الهجرى اتفاق حول جواز قبول هذه الطريقة. وقد اتّهم التابعى مجاهد (المتوفى 104هـ / 722م) بأنه «كان يحدّث عن صحيفة (الصحابى) جابر بن عبد الله» مستخدما هذه الطريقة. (17) وكان بعض أبناء الصحابة كذلك يروون الكتب التى ورثوها عن آبائهم على هذا النحو، فكان لهم أن يقولوا «وجدت فى كتاب آبائى» أو «وجدت فى كتاب أبى». (18) ويبدو أن اتفاق العلماء على جواز «الكتابة» لم يكن أحسن حالا. فقد جرّح التابعى سعيد بن جبير (المتوفى 95هـ / 714م) هذه الطريقة ولم يجزها (19)، أما الزّهرى (المتوفى 124هـ / 742م) / فقد رأى نفسه مضطرا إلى الاعتراف بها. (20) وكانت دوائر الفقهاء تتخرّج بصفة عامة من نصّ أو دليل ورد بهذه الطريقة.
وفى معرض حديثنا عن الزهرى سنغتنم الفرصة لنشرح بالتفصيل أن جولدتسيهر قد أخطأ فى فهم عبارة الزهرى: «كنا نكره كتاب العلم حتى أكرهنا عليه هؤلاء الأمراء فرأينا ألّا نمنعه أحدا من المسلمين» (21)، وذلك لأنه فهم منها أن الزهرى إنما أراد بهذا أن يمكّن للحكام الأمويين تقديم مادة عقيدية وسيلة تخدم مصالح أسرتهم الحاكمة. (22)
ويبدو أن الأشارة إلى هذا النوع من الرواية لم يظهر بمصطلح من مصطلحات
__________
(17) الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 467.
(18) نفس المرجع 1/ 70، 321، الإصابة 2/ 162.
(19) نفس المرجع 6/ 258.
(20) نفس المرجع (طبعة أوربا) 2/ 2/ 135.
(21) انظر: طبقات ابن سعد 2/ 135، حلية الأولياء لأبى نعيم 3/ 363.
(22) انظر: جولدتسيهر، دراسات إسلامية،. .، 83.(2/490)
طرق الإسناد إلّا فى القرن الثانى الهجرى، وعبارات مثل «كتب إلىّ» أو «من كتاب»،
«من كتابه» وغيرها تأتى غالبا عند الطبرى. (23) وبينما فهم شبرنجر هذا المصطلح فهما صحيحا على وجه التقريب (24)، إلّا أننا نجده (أى المصطلح) كما يبدو فى الدراسات التى جاءت بعد ذلك عن الرواية الإسلامية قد فسرّ تفسيرا مختلفا كل الاختلاف.
فإذا أراد الباحث إذن تقدير قيمة المواد المتعلقة بالقرنين الأول والثانى للهجرة فى المصادر التى وصلت إلينا اعتمادا على الإسناد، فعليه أن يتحرر من الآراء القائلة بأن هذه الأخبار ظلت تتداول شفاها على مدى مائة وخمسين عاما (25)، أو أنّ المحدثين قد اخترعوا الإسناد فى نهاية القرن الثانى للهجرة أو فى القرن الثالث للهجرة (وأضافوه) إلى الأخبار فدوّنت به بعد ذلك (26)، وعليه أن ينظر إلى هذه المؤلفات باعتبارها كتبا مجموعة من مصادر مدوّنة تعود بدورها إلى مصادر مدوّنة أقدم. فالأسماء الواردة فى الأسانيد تعطى فى مجموعها أو معظمها أسماء المؤلفين أو أسماء عدد من الرواة والمؤلف. / وعلى كل حال فإننا نجد فى كل خبر من الأخبار مصدرا مدوّنا واحدا على الأقل. وهكذا فليست على سبيل المثال كل الأسماء الواردة فى الإسناد التالى المذكور عند الطبرى (27) أسماء مؤلفين: «حدثنا ابن حميد (28)، قال: حدثنا سلمة، (29) قال: حدثنى محمد بن إسحاق، قال:
__________
(23) يظهر هذا على سبيل المثال من المقتبسات التى أخذها الطبرى من كتاب «الفتوح والردة» لسيف بن عمر، وقد أخذها الطبرى عن السرّىّ آخر الرواة.
(24) فى سياق آخر بعيد عن علم أصول الحديث عبّر شبرنجر عن رأيه فى هذا المصطلح فيما يختص بالطبرى على النحو الآتى: «إن المرويّات المسندة على هذا النحو كثيرة وهى تجعلنا نعتقد أنها كوّنت مضمون رسالة، وعلينا أن نقبل القول بأنه كان يملك نسخة بخط السرّىّ واعتبرها رسالة»،.،، 101.
وانظر أيضا فلهاوزن.،، 9981،. 5
(25) انظر مقدمة بلاشير لترجمة القران،، 7491،. 21
(26) انظر: كيتانى ومقاله فى الحوليات الإسلامية:.،، 61.
(27) تاريخ الطبرى 1/ 12761273.
(28) محمد بن حميد بن حيان الرازى (المتوفى 248هـ / 862م). انظر: تاريخ بغداد 2/ 259، وتهذيب ابن حجر 9/ 131127.
(29) سلمة بن الفضل الأنصارى (المتوفى 191هـ / 806م)، انظر: تهذيب ابن حجر 4/ 154153.(2/491)
حدثنى الزهرى، ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير». فالنص الذى نقله الطبرى بهذا الإسناد يرجع آخر الأمر إلى كتاب «المغازى» لعروة. وهذا النص كان قد نقله الطبرى عن الواقدى (30) وابن هشام (31) فأخذه الطبرى عن المغازى لابن إسحاق. فالأسماء الواردة إذن بين الطبرى وابن إسحاق هى أسماء الرواة الذين تلقى الطبرى حق رواية كتاب ابن إسحاق عن طريقهم.
وعن طريق بحث أسانيد أخر عند الطبرى نستطيع أن نثبت أن ابن إسحاق قد استخدم لهذا النص كتابى المغازى ليزيد بن رومان والزهرى، وقد اعتمدا بدورهما على المغازى لعروة. فإذا عادت بنا الأسانيد إلى مصدر وصل إلينا فإن ذلك يثبت صدق هذا بطريقة عملية. فبحث الاقتباسات المأخوذة من كتاب فى الحديث لأحد التابعين وتتبعها فى كتب عدة أجيال، حتى نرجع بها إلى المجموعات الفقهية المعروفة فى القرن الثالث الهجرى، يثبت لنا صدق هذه الملاحظة، كما سبق أن أوضحنا (32) كما أن أقدم كتب التفسير القرآنى التى وصلت إلينا تمكننا من تعزيز صحة هذا الرأى بالشواهد.
ومراعاة لاختلافات النصوص فى المصادر المختلفة كان أكثر المؤلفين يأخذون أخبار الحدث الواحد من جملة مصادر، وكان هذا شأن الطبرى على سبيل المثال، بينما كان بعض المؤلفين من أمثال الواقدى يستخدمون للخبر الواحد عدة مصادر، غير أنهم كانوا يضمّون كل الأسانيد فى أول الكلام مع عبارة «دخل حديث بعضهم فى حديث بعض» (33) فإذا قطعوا الخبر المروى كانوا يلفتون نظر القارىء إلى استمرار الخبر من نفس المصدر وذلك بذكر كلمة: «وقالوا» (34)، أو «قالوا بالإسناد الأول» / (35) فإذا لم يتيسّر لأسباب مختلفة الحصول على حق رواية كتاب بعينه، فمن الطبيعى أنه لا يجوز لأحد
__________
(30) المغازى 97.
(31) السيرة 425424.
(32) انظر ص 81/ 82من القسم الخاص بعلم الحديث من هذا الكتاب.
(33) انظر على سبيل المثال طبقات ابن سعد (طبعة بيروت) 1/ 214، 258، 2/ 5.
(34) انظر على سبيل المثال طبقات ابن سعد 1/ 287259.
(35) نفس المرجع 1/ 283.(2/492)
أن ينقل (من كتاب) مستخدما عبارة «أخبرنا» أو «حدثنا» وغيرهما، بل كان عليه أن يقدم لذلك بعبارة «قال» أو «ذكر» أو «وجدت» أو «حدّثت» أو «أخبرت» وهكذا، على أن استخدام هذه المصطلحات كان يختلف من مؤلف لآخر. وفى مثل هذه الاقتباسات كان الطبرى يستخدم عبارات مثل:
1 «حدّثت عن هشام بن محمد بن أبى مخنف، قال: حدّثنى الصّقب بن زهير.»
(تاريخ الطبرى 1/ 1810).
2 «حدّثت عن الواقدى قال: سألت ابن أبى سيرة». (تاريخ الطبرى 1/ 1812).
3 «حدّثت عن عمار بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أبى جعفر عن أبيه عن الربيع». (تاريخ الطبرى 1/ 315).
فبالإسناد الأول كان كتاب هشام بن محمد الكلبى المصدر الذى استخدمه الطبرى، وبالثانى كان كتاب المغازى للواقدى، وبالثالث نقل الطبرى من تفسير القرآن للربيع بن أنس البكرى (المتوفى 139هـ / 756م، وانظر: التهذيب لابن حجر 3/ 238)، وهذا أحد مصادره فى التفسير. وكان البخارى يحذف الإسناد حذفا إذا نقل دون إجازة، وذلك بأن يقول مثلا: «قال ابن عباس»، و «قال ابن إسحاق».
وبطبيعة الحال فإن المؤرخ إذا أدرك العلاقات بين الأسانيد والكتب إدراكا سليما، سيجد معينا لا ينضب لدراسة سير التطور فى مجالات التأليف المختلفة، ويشعر باطمئنان إلى الكتب ذات الأسانيد أكثر من الكتب غير المسندة. ويمكن أن نلاحظ فى الحالة الأولى أن بعض أسانيد كتاب بعينه تتفق فى كل جزئياتها اتفاقا كاملا وأن عددا منها يتفرع بعد اسم بعينه، الأمر الذى يتيح للمؤرخ أن يميز أسماء الرواة عن أسماء المؤلفين الذين اقتبس من كتبهم (انظر: الفصل الخاص بالحديث).
وإذا كانت بعض المواد قد رويت فى وقت مبكر رواية مدوّنة، فلا يعنى هذا طبعا أن ما بها لا بد وأن يطابق الواقع بلا قيد أو شرط، ولكن معرفتنا بأنها رويت مدوّنة تخلصنا من شك مبالغ فيه ليس له فى الحقيقة ما يسوّغه. فلابد للباحث إزاء خبر وارد فى
مصدر من المصادر المؤلفة فى القرن الثانى أو القرن الثالث للهجرة ومزوّد بأسانيد ترجع إلى شخصية من القرن الأول الهجرى من أن يقوم بفحصه ونقده بنفس الدقة التى يتحراها تجاه كتاب من نفس القرن. وحتى الآن ثمة بون شاسع يفصل بين الأحكام المتعلقة بمبلغ صحة هذه الروايات (36)، والتى هى فى الواقع ليست سوى قطع من كتب وبين الأحكام الأخرى المرتكزة على حجج ضعيفة بشأن روايتها.(2/493)
وإذا كانت بعض المواد قد رويت فى وقت مبكر رواية مدوّنة، فلا يعنى هذا طبعا أن ما بها لا بد وأن يطابق الواقع بلا قيد أو شرط، ولكن معرفتنا بأنها رويت مدوّنة تخلصنا من شك مبالغ فيه ليس له فى الحقيقة ما يسوّغه. فلابد للباحث إزاء خبر وارد فى
مصدر من المصادر المؤلفة فى القرن الثانى أو القرن الثالث للهجرة ومزوّد بأسانيد ترجع إلى شخصية من القرن الأول الهجرى من أن يقوم بفحصه ونقده بنفس الدقة التى يتحراها تجاه كتاب من نفس القرن. وحتى الآن ثمة بون شاسع يفصل بين الأحكام المتعلقة بمبلغ صحة هذه الروايات (36)، والتى هى فى الواقع ليست سوى قطع من كتب وبين الأحكام الأخرى المرتكزة على حجج ضعيفة بشأن روايتها.
فإذا لم تخذعنا فكرة شفوية المرويات، فإننا نصل إلى صورة واضحة لبداية / التدوين التاريخى ولتطوره فى المائه والخمسين عاما الأولى التى تعدّ فترة غير واضحة. (37) فمعلوماتنا عنها بدائية ومادتنا ضئيلة، ولهذا لا نستطيع التحدث عن كتب ذات مضمون تاريخى من فترة سابقة على ظهور الإسلام. وقد وصل إلينا كتابان من القرن الأول الهجرى يتناولان تاريخ الحميريين، ولكنهما لا يقدّمان بسبب نقص الوعى التاريخى وضيق الأفق إلّا بعض إشارات ترجع إلى فترة ظهور الإسلام. أما الكتاب الأول فهو «أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها» تأليف عبيد بن شريةالجرهمى أحد قدامى من نعرفهم من المؤرخين (انظر الفصل الخاص بتدوين تاريخ الجاهلية)، وهو فى المقام الأول مثال للتأليف فى أيام العرب يرجع إلى وقت مبكر نسبيا، ومثال للحكايات القصصية عن القرون الخالية وشاهد على اهتمام المسلمين المبكر بالتاريخ الدنيوى.
والكتاب الثانى: «كتاب الملوك» لوهب بن منبّه يؤكد هذا الانطباع، وفيه أن الخليفة علىّ بن أبى طالب قد حثه على تعلم تاريخ الحميريين (38)، وفوق هذا فقد قال المؤلف إنه ضم فى كتابه مؤلفات سابقيه (39).
وبجانب هذين المثالين للتأليف الأسطورى الخاص بعرب الجنوب وصلت إلينا من
__________
(36) انظر: جولدتسيهر، دراسات إسلامية 2/ 5:،. .، 5.
(37) انظر مقال جب. .. فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الاوربية الأولى) التكملة ص 250.
(38) كتاب التيجان 82، ويقال إن عبد الله بن عباس قد شغل بنفس القصة (انظر: التيجان ص 175، مع إضافات ابن هشام لنص وهب).
(39) المرجع السابق ص 14.(2/494)
هذه الفترة أسماء رجال كانوا نسابين وعلماء فى الشعر والأخبار وأيام العرب وقد أطلق على هؤلاء اسم: «علماء العرب» (40)، وقد اقتبس الجاحظ فى كتابه «البيان والتبيين» وكتاب «الحيوان» كثيرا عنهم. وقد أشاد الجاحظ بمخرمة بن نوفل، وبأبى الجهم بن حذيفة، وحو يطب بن عبد العزى، وعقيل بن أبى طالب (41) ومن المرجح / أن أكثر مشهورى النسابين قد ألفوا كتبا فى الأنساب، كما يتضح من عبارة الجاحظ فقد ذكر أربعة عشر عالما صنفوا كتبا فى الأنساب، معظمهم عاش قبيل الإسلام أو وقت ظهوره. (42) وأقدم هؤلاء هو سطيح الذئبى (المتوفى 52ق. هـ / 572م) وكان عرافا وحكيما. (43) وفى كل مرة توجد أسباب أخرى تدفعنا إلى افتراض وجود كتب أنساب فى ذلك الوقت، وأنه لم يكن يعتمد على الذاكرة فقط فى حفظ المعارف مثلما هو الاعتقاد السائد (44)
قال عبد الله بن محمد بن عمارة، وكان نسابة من القرن الثانى الهجرى، إنه لم يعد يعرف وجه اللوم المنسوب إلى «أبناء فرتنى»، فقد أبعد اسمهم من كتاب النسب (45) ومدح الفرزدق كتاب الأنساب لدغفل المخضرم (46)، واقتبس منه الهمدانى سلاسل الأنساب (47) فى كتابه «الإكليل». وفوق هذا فنحن نعلم أن أحد هؤلاء النسابين وهو عبيد بن شريّة قد ألف أيضا كتابا فى الأمثال (انظر الفصل الخاص بتدوين تاريخ الجاهلية).
أما أبو الجلد جيلان بن (أبى) فروة، الذى كان عبد الله بن عباس يلجأ إليه فيما يعرض له
__________
(40) النقائض لأبى عبيدة 1/ 141، والطبرى 1/ 1118، والأغانى 16/ 20، والتيجان لابن هشام 212.
(41) البيان والتبين للجاحظ 2/ 324323.
(42) الحيوان للجاحظ 3/ 210209.
(43) اليعقوبى 1/ 206، ومروج الذهب للمسعودى 2/ 364، والجمهرة لابن حزم 354، وجولدتسيهر: دراسات إسلامية 1/ 185184:،. .، 581581.
(44) انظر: روزنتال، علم التاريخ عند المسلمين 19:، 91
(45) الأغانى 4/ 45 (طبعة بولاق)، 237 (طبعة دار الكتب).
(46) النقائض 189.
(47) الإكليل 1/ 6، وانظر لوفجرن عن دغفل ودعبل وروايتين لقصة عرب الجنوب:
.،،. .. ، 49.(2/495)
من مشكلات لغوية (48)، فكان يوصف بأنه: «صاحب كتب، جماعة لأخبار الملاحم» (49)، كان أبو الجلد يقول: «قرأت فى الحكمة»، و «قرأت فى مسألة داود» (50). وكان الوليد بن زيادة الجرهمى الذى عاش فى العصر الأموى عالما بأنساب العرب وأخبارهم وملوكهم، وكان يمتاز بأنه «قد طالع فى كتبهم ونظر فى كتب هود وصالح وحنظلة» (51) وأدرك المسعودى / كتاب نسب قديم ينسب إلى باروخ بن ناريّا (52) كاتب النبى أرميا. وكان بعض علماء الأنساب غالبا ما يستخدمون فى القرنين الثالث والرابع للهجرة كتبا قديمة فى الأنساب دونها العرب عن الحميريين، وكانت هذه الكتب تسمى عادة باسم «الزّبر» (53).
وقد لا يكون من الخطأ أن نستنتج من الأخبار المختلفة أن أقدم النسابين الذين نعرفهم كانوا أيضا على حسّ تاريخى متطوّر نسبيّا. فدغفل مثلا تجاوز الأنساب العربية ليربطها بآباء العهد القديم (54)، وقد ردّ دغفل على الشاعر قدامة الذى طلب منه أن يتنبأ له فى شجرة النسب بيوم وفاته، فردّ عليه بأن هذا ليس من اختصاصه (55) وأخبر وهب بن منبّه أن جبير بن مطعم أعلن عدم أصالة إحدى القصائد المتداولة فى عصره إستنادا إلى أسباب تاريخية (56).
وفى صدر الإسلام عرف الخليفة عمر بن الخطاب قيمة هذه المعارف التى يبدو أنها
__________
(48) تفسير الطبرى 1/ 117، 118، تاريخ الطبرى 1/ 312. وانظر عن أبى الجلد: الطبقات لابن سعد 7/ 161، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 251، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 547، لسان الميزان لابن حجر 2/ 144.
(49) ما يقع فيه التصحيف لأبى أحمد العسكرى، القاهرة 1963، ص 409.
(50) حلية الأولياء لأبى نعيم 6/ 55، 56.
(51) فتوح الشام للواقدى مخطوط ريفان كشك 1565، 163ب.
(52) مروج الذهب للمسعودى 4/ 118، وقد استخدم الكتاب المذكور أبو يعقوب التدمرى اليهودى الذى تحول إلى الإسلام، ومن المرجح أنه كان فى النصف الأول من القرن الثانى الهجرى، انظر: الطبقات لابن سعد (بيروت) 1/ 57، وتاريخ الطبرى 1/ 1116، ومعجم البلدان لياقوت 2/ 862، وما كتبه شبرنجر:،، 331.
(53) الإكليل للهمدانى 1/ 5، 51وما كتبه جولدتسيهر:،. .، 871.
(54) البلدان لابن الفقيه 314، انظر أيضا جولدتسيهر:،. .، 281.
(55) الميدانى 2/ 253.
(56) التيجان 18.(2/496)
كانت موضع تقدير كبير فى المجتمع العربى القديم. فقد كلف عمر بن الخطاب ثلاثة من نسابى قريش وهم جبير بن مطعم، وعقيل بن أبى طالب، ومخرمه بن نوفل بأن يعدّوا له جدولا بالأنساب (57). والنسابة الأخير أحد أعضاء اللجنة التى قامت بوضع علامات لحدود المنطقة الحرام فى مكة. (58) وسوف نرى فيما بعد أن أبناء وأحفاد وتلاميذ هذا النسابة كانوا أيضا علماء بالأنساب ومؤرخين أسهموا فى التطور المستمر للتدوين التاريخى عند المسلمين. ويتضح لنا من كتب الطبقات ومن الإشارات المتعددة فى المصادر أن القرشيين الثلاثة لم يكونوا عارفين فقط بسلاسل أنساب القبائل وأسمائها، بل كانوا كذلك من أصحاب المعرفة بالشعر وأخبار العرب. وحسبنا هنا أن نضرب مثلا، فالخليفة عمر بن الخطاب الذى قضى نصف عمره فى الجاهلية سأل يوما ما جبير بن مطعم عن تاريخ الملك النعمان بن المنذر، وأهداه سيف الملك / وكان من بين أسلحة الملك وملابسه ضمن الغنائم. أما الخبر الذى رواه نافع بن جبير فيفصح عن حسّ نقدى للتاريخ لدى جبير وابنه. (59) وكان أبو بكر متميزا بين الصحابة بمعارفه فى الأنساب، حتى إنه كان فيما يقال أستاذ جبير بن مطعم فى هذا المجال (60). ومن بين متأخرى الصحابة كان عبد الله بن عباس نسابة معروفا (61).
وعلى هذا الأساس أصبح ممكنا أن يوجد مثل هذا الاشتغال المركز بالأنساب والتاريخ القديم فى أوائل العصر الأموى. (62) وتذكر المصادر أسماء متعددة لنسابين قاموا
__________
(57) الطبقات لابن سعد (بيروت) 3/ 299295، فتوح البلدان للبلاذرى 436، 437، الطبرى 1/ 27522750، وانظر شبرنجر وجولدتسيهر:،، 851.
،،.، 381.
(58) الإصابة لابن حجر 3/ 794، وانظر فيستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:، .. 3
(59) الطبرى 1/ 2455، قارن البيان والتبيين للجاحظ 1/ 303، ونظرا لأن هذا الخبر موجود فى كتب متأخرة فإننا نشك فى أصالته وأرى أن الطبرى قد احتفظ لنا على نحو غير مباشر بقطعة من كتاب نافع بن جبير حول حياة الرسول.
(60) البيان والتبيين للجاحظ 1/ 303، والحيوان للجاحظ 3/ 210، والفائق للزمخشرى 1/ 609608، والإصابة لابن حجر 1/ 461، 2/ 830وجولدتسيهر فى كتابه دراسات إسلامية 1/ 180.
(61) الطبقات لابن سعد (طبعة بيروت) 2/ 367.
(62) انظر جولدتسيهر فى دراسات إسلامية:،. .، 681(2/497)
قبل القرن الثانى للهجرة برعاية هذا الضرب من ضروب التأليف، أى قبل أن يعنى به بعدهم المؤرخون واللغويون أيضا. والمؤسف أن هذه الكتب لم تكن تذكر إلا عرضا، وكلما زاد اشتغالنا بتراجم الرجال، يستقر فى نفوسنا أن تسمية «العالم» كان يقصد بها فى الغالب مؤلفى الكتب (63).
وعلينا أن نذكر بالإضافة إلى ما سنذكر من العلماء (انظر الفصل الخاص بتدوين تاريخ الجاهلية) أسماء مثل: عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذرى (المتوفى 83هـ / 702م أو 93هـ) /، وسعيد بن المسيّب (المتوفى 94هـ / 713م)، وقتادة بن دعامة (المتوفى 118هـ / 736م)، وأبى بكر محمد بن مسلم الزهرى (المتوفى 124هـ / 742م). ففى مجالس عبد الله بن ثعلبة تعلم الزهرى أنساب قبيلته (64).
ولا بد كذلك من بحث القطع فى المصادر التى وصلت إلينا والتى ترجع إلى كتب الأنساب المؤلفة فى العصر الأموى. وهذا يتطلب قبل كل شىء عمل فهارس دقيقة تضم أسماء الرواة.
ونريد أن نذكر هنا بعض اقتباسات. ففى كتاب الطبقات لابن سعد يرد ذكر «كتاب نسب الأنصار» كثيرا، وكان ابن سعد (65) وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصارى، وهو
__________
(63) لا تذكر كتب الطبقات أسماء المؤلفات إلا نادرا جدا، وعلى العكس من ذلك فغالبا ما يقولون إنه «كان عالما»، وكمثال مميز نذكر قصة طريقة تفيد أن العالم فى العصر الأموى أو صاحب العلم من كان قادرا على تدوين أفكاره. وعند ما هرب المؤرخ الشعبى من سجن الحجاج بن يوسف إلى قتيبة بن مسلم فى خراسان قدّم إليه نفسه قائلا: «أيها الأمير عند علم، قال: ومن أنت؟ قلت: أعيذك لا تسألنى عن ذلك، فعرف أنى ممن يخفى نفسه، فدعا بكتاب، فقال: اكتب. يعنى مسودة، قلت: لست ممن يحتاج، فجعلت أملى عليه وهو ينظر حتى فرغ من كتاب الفتح» (تذكرة الحفاظ للذهبى 86). وهناك أمثلة كثيرة أخرى نذكر منها أن الزبير بن بكار ذكر فى ترجمته لإبراهيم بن موسى بن الصّديق (المتوفى حوالى سنة 200هـ / 815م) أنه «كان من أهل العلم»، «انظر فى العلم»، وذكر فى موضع آخر أنه أفاد من كتبه (انظر نسب قريش للزبير 1/ 91، 230).
(64) الطبقات لابن سعد (بيروت) 2/ 382، والتهذيب لابن حجر 5/ 166، وانظر القطعتين اللتين ذكرهما الطبرى حول سيرة النبى صلى الله عليه وسلم 1/ 1322، 2735وهما ترجعان إليه.
(65) الطبقات لابن سعد (بيروت) 3/ 626، 5/ 74.(2/498)
معاصر متأخر لابن إسحاق، قد اعتاد النظر فيه ليتحققا من البيانات الخاصة بالأنصار.
وغالبا ما نجد عبارة مثل: «نظرنا فى كتاب نسب الأنصار فلم نجد نسبه فيه» (66)، وربما كان ابن سعد قد أفاد من كتاب مجهول المؤلف بعنوان «كتاب نسب النّبيط» (67). وأفاد المؤرخ المصرى ابن يونس (المتوفى 347هـ / 958م) من «كتاب نسب قديم»، كان قد نسخه عبد الله بن لهيعة (المتوفى 174هـ / 790م)، (68) وأفاد الدّارقطنى (المتوفى 385هـ / 995م) (69) من «كتاب أنساب بنى ضبة» المؤلف فى العصر الأموى. ومن المرجح أن ابن حجر قد أفاد من كتاب عبد الله بن عمرو اليشكرى (المتوفى حوالى 80هـ / 699م) فى الأنساب. (70) ويضم «كتاب الملوك» لوهب بن منبّه الذى وصل إلينا من تهذيب ابن هشام قسما عن «نسب ولد عدنان». ويبدو أن أجزاء من «كتاب نسب قريش» للزّهرى قد دخلت ضمن كتاب مصعب الزبيرى المؤلف بنفس العنوان، وبالمقارنة بما دوّن فى الأنساب، فإنه لم يبلغنا من أخبار العرب وأيامها فى الجاهلية إلّا القليل جدا، وليس من المؤكد أن النسابين المشهورين الذين كانوا يعدّون أيضا من كبار العلماء بأخبار العرب وأيامها قد كان لديهم أشياء مدوّنة فى هذا الموضوع. وكذلك ليس من المؤكد ما إذا كان عقيل بن أبى طالب، وهو العالم بالمثالب، قد دوّن شيئا فى ذلك، (71) (72) / وعلى كلّ فإن المثالب كانت تعدّ جزءا لا ينفصل عن الأنساب. وربما كان «كتاب بنى تميم» (73) كتابا فى الأخبار. ولدينا أخبار مباشرة عن «كتاب أشعار الأنصار» المؤلف فى عهد عمر بن الخطاب (74) وعن كتاب زياد بن أبيه فى «المثالب» وكان زياد أخا مستلحقا لمعاوية (انظر ترجمته فى الفصل الخاص بتدوين تاريخ الجاهلية).
__________
(66) المرجع السابق 3/ 479، 513، 548، 626.
(67) المرجع السابق 4/ 371.
(68) الإكمال لابن ماكولا 1/ 227.
(69) نفس المرجع 2/ 561، الإصابة لابن حجر 2/ 233.
(70) الإصابة 1/ 103.
(71) البيان والتبيين للجاحظ 2/ 324.
(72) قارن جولدتسيهر فى كتابه دراسات إسلامية،. .، 191
(73) انظر المرجع السابق 2/ 205وكذلك مقال جولدتسيهر فى مجلة المستشرقين الألمان عدد 32، ص 355:
،:، 553
(74) الأغانى (طبعة دار الكتب) 4/ 141140.(2/499)
فهذا الضرب من التأليف فى «الأخبار» مع الأشعار المتصلة بها، قد جاز فى أوائل العصر الأموى اهتماما وعناية بنفس درجة الاهتمام بتدوين المغازى والحديث والتفسير، ثم تطور بعد ذلك تطورا سريعا. (75)
وفى سياق المراحل التالية كانت الأخبار والأنساب تشكل موضوعين مرتبطين غالبا.
فقد ذكر ابن النديم (ص 108) كتابا لخراش بن إسماعيل الشيبانى شيخ محمد بن السائب الكلبى (المتوفى 146هـ / 763م)، عنوانه: «كتاب أخبار ربيعة وأنسابها»، يضاف إلى ذلك «كتاب النسب العتيق فى أخبار بنى ضبّة» (76) وربما كان الطابع المزدوج لهذه الكتب السبب الرئيسى الذى دفع إسحاق الموصلى إلى أن يصف «كتاب الأنساب» الذى آلفه صديقه الزبير بن بكار بأنه «كتاب الأخبار». (77)
وتحتفظ لنا المصادر بعدد قليل جدا من عناوين الكتب المؤلفة فى العصر الأموى، ولا شك أن قسما صغيرا فقط من الدراسات التى كتبت من قبل ما يزال مثبتا. ولعل «كتب القبائل» التى يبلغ عددها حوالى الستين، التى ذكرها الآمدى فى «المؤتلف والمختلف» ترجع فى قسم منها إلى تلك الفترة.
ويتضح لنا من النصوص التى نقلها الآمدى من هذه الكتب التى يسمى الواحد منها «ديوانا» أو «شعرا» أو «أشعارا» أو «كتابا» كانت تتضمن المعلومات التاريخية الضرورية لفهم هذه الأشعار.
وكان الشاعر يزيد بن زياد بن مفرّغ الحميرى (المتوفى 69هـ / 688م) قد جمع
__________
(75) على عكس الرأى القائل بأن التراث العربى لم يبدأ بكتب دينية بل بكتب فى موضوعات دنيوية (انظر جولدتسيهر فى كتابه دراسات إسلامية .. 302فإن الملاحظة تؤكد أن بداية التأليف كانت فى المجالين فى وقت واحد.
(76) الإصابة لابن حجر 2/ 233، وانظر كذلك ص 248من أصل هذا الكتاب.
(77) تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 8/ 469.(2/500)
سيرة تبّع وأشعارها، (78) وقد احتفظ أبو الفرج الأصفهانى / باقتباسات هامة مأخوذة من كتاب بخط مؤلفه الإخبارى ذرّ بن عبد الله المرهبى (المتوفى فى أوائل القرن الثانى الهجرى، انظر الفصل الخاص بتاريخ الحضارة وتاريخ الأدب)، وهو خاص على الأرجح بالشاعر ثابت قطنة. (79) وهناك قطع أخرى بقيت حتى الآن فى كتاب الأغانى حول النابغة الجعدى لمقاتل بن الأحول بن سنان بن مرثد، الذى لابد أنه عاش فى العصر الأموى. (80) وقد كان كلّا من «كتاب قريش» و «كتاب ثقيف» متداولين فى العصر الأموى. (81).
ولنا أن نتفاءل فنفترض أن أسماء أخرى كثيرة سوف تظهر لنا بمقارنة سلاسل الرواة فى المصادر المختلفة اعتمادا على فهارس كاملة معدّة لهم. ويتضح هذا الأمر من المثال التالى:
ذكر أبو الفرج الأصفهانى أخبارا عن عدى بن زيد وردت بالإسناد التالى: (82)
«قال ابن حبيب، وذكر هشام بن الكلبى عن إسحاق بن الجصّاص وحماد الراوية
__________
(78) الأغانى (طبعة دار الكتب) 17/ 52، وانظر كذلك شارل بيلا وما ورد فى الصحيفة التذكارية المقدمة إلى لويس ماسنيون:
.، 151،. .، 402، 502.
وما كتبه أستاذى المبجل ريتر (انظر، 4) فقد أراد ترجمة كلمة «وضعها» فى الأغانى بما يعنى «زيّف»، ورغم أن هذه الكلمة ترد فى الغالب بمعنى التزييف إلّا أن المقصود بها هنا كما يبدو لى ما تعنيه كلمة «كتب»، وهكذا فهمها بروكلمان أيضا فى الملحق 1/ 92. وقد استخدمت بمعنى «كتابة شئ لأول مرة» (أنظر ابن سعد فى الطبقات 5/ 238) فقد ذكر على سبيل المثال فى ترجمة الحسن بن محمد بن الحنفية (المتوفى 100هـ / 718م) ما يأتى: «الكتاب الذي وضع فيه الإرجاء» وقول ابن الحنفية: «لوددت أنى كنت مت ولم أكتبه». وقد استخدم ابن النديم هذه الكلمة بهذا المعنى غالبا، (أنظر مثلا ص 40) وفوق هذا فقد أقرّنى عالمان عربيان هما: محمد بن تاويت الطنجى ومحمود محمد شاكر على كون كلمة «وضع» تعنى فى هذا السياق «ألّف».
(79) الأغاني (طبعة بولاق) 13/ 5652، (دار الكتب) 14/ 280271.
(80) المرجع السابق (دار الكتب) 5/ 34، 35، 3937، 4442، 5245.
(81) المرجع السابق (دار الكتب) 6/ 94.
(82) المرجع السابق (دار الكتب) 2/ 128105.(2/501)
وأبى محمد بن السائب.» وفى الخبر الطويل تقريبا ذكر مرة: (83) «وقال حمّاد الراوية فى خبره».
وذكر الطبرى نفس القصة بنصّها (مع بعض اختصارات) بالرواية التالية التى يتضح منها أنه استخدم كتابا لحمّاد الرواية: (84) قال: ما ذكر لى عن هشام بن محمد، قال:
سمعت إسحاق بن الجصّاص وأخذته من كتاب حمّاد، وقد ذكر أبى بعده». وهذا شاهد واضح على أن الأخبار التالية بعد سلاسل الإسناد هى فى الواقع بقايا كتب.
ورغم أن المعلومات التى لدينا فى الوقت الحاضر عن التطور الدقيق / لهذا الموضوع ما زالت ناقصة، فنستطيع أن نؤكد أن هذا الضرب من ضروب التأليف وهى كتب التراجم التى كانت بدايتها فى شكل أخبار، ترجع إلى فترة مبكرة قد تطورت تطوّرا أتاح لمؤلفين مثل أبى مخنف (85) وعيسى بن عمر الثقفى (ولد سنة 70هـ، وتوفى سنة 149هـ / 766م) (86) أن يؤلف كل منهما ما بين اثنين وثلاثين إلى أكثر من سبعين رسالة فى هذا الموضوع.
وهناك ضرب من التأليف التاريخى فى العصر الإسلامى كانت صورته أوضح ويشعر الإنسان فيه بأنه يستند على أساس تاريخى أضمن، ألا وهو: «كتب المغازى».
وموضوع هذه الكتب لا يقتصر على الحملات العسكرية للرسول، بل تتضمن أيضا تسجيلا لحياة الرسول بصفة عامة، وهذا ما سمى بعد ذلك باسم «السيرة». ونحن ندين ليوسف هوروفتس فى دراساته القيمة فى هذا الموضوع بتقويم دقيق للمعلومات وتصوير لخط سير التطور لهذا الموضوع. (87) وبعد ذلك وصلت نبيهة عبود فى مؤلفاتها حول قطع
__________
(83) المرجع السابق (دار الكتب) 2/ 126.
(84) الطبرى 1/ 10291016، الأغانى (طبعة ثانية) 16/ 75.
(85) الفهرست لابن النديم ص 93.
(86) انظر وفيات الأعيان لابن خلكان 1/ 497.
(87) انظر المواد الكثيرة له فى دائرة المعارف الإسلامية، وكذلك ما كتبه هوروفتس عن المغازي الأولى ومؤلفيها:
،،: .. 1/ 7291/ 955535، 2/ 8291/ 22
05، 281461، 625594.(2/502)
البرديات العربية القديمة إلى نفس النتائج. (88) أثبت هوروفتس أن رواد التأليف فى الموضوع هم: أبان بن عثمان، وعروة بن الزبير، وشرحبيل بن سعد، ووهب بن منبّه، وهؤلاء جميعا من قدامى التابعين. فإذا سلّمنا بأنه قد وجد فى زمن هؤلاء المؤلفين مثل هذا النشاط من التأليف، وإذا ما اتضحت لدينا الظروف التى نشأت فيها المؤلفات الأولى، فإننا سوف نجد أنفسنا أمام إشارات ترجع بنا إلى فترة أسبق.
وقد ناقشنا بالتفصيل فى «باب الحديث» بناء على عدد كبير من الأخبار الحقيقة الواقعة وهى أن صحابة الرسول كان لديهم حس تاريخى، فكانت المعارف والذكريات تدوّن من الذاكرة على الورق، حتى تبقى بعد وفاة مدونيها (89). /
لقد كان النزوع إلى جمع المعارف وحفظها من الضياع متعدد الجوانب، بدأ فى فترة كان فيها عدد كبير من الصحابة لا يزالون على قيد الحياة. ونود الآن أن نغض الطرف عن الجهود المرتبطه ارتباطا مباشرا بحياة الرسول، أو بفعله (90)، أو سننه (91) نقتصر على العوامل التى توضح نشأة التأليف فى المغازى.
من مصادر الواقدى كتاب بخط مؤلفه الصحابى سهل بن أبى حثمة الأنصارى.
وكان الكتاب فى حوزة حفيده أو حفيد حفيده محمد بن يحيى بن سهل (سيأتى ذكره فيما بعد). كان سهل أحد متأخرى الصحابة فقد ولد سنة 3هـ / 624م. وربما أخذ الواقدى فى
__________
(88) انظر: نبيهة عبود. .،،، 7591.
(89) فقد أراد الخليفة عمر بن الخطاب أن تجمع سنن الرسول. وبعد تفكير طويل رغب عن ذلك خوفا من أن يشغل الناس بذلك عن القرآن (ابن سعد بيروت 3/ 287). ونسب البعض لأحد أتباع أبى موسى الأشعرى خوفهم من أن يموت أبو موسى دون أن تكون أحاديثه قد دوّنت، فكان عليه أن يكتبها (المرجع السابق 4/ 112).
وكان مروان بن الحكم (المتوفى 65هـ / 685م) أثناء ولايته على المدينة فيما يرجح، قد استقدم زيد بن ثابت (المتوفى 45هـ / 665م) ووجه إليه أسئلة، وكان هناك كتّاب خلف ستار يدوّنون الإجابة عنها. وعندما لا حظ هو ذلك اعتذر بأنه إنما يقول برأيه الشخصى (المرجع السابق 2/ 361).
(90) ذكر ابن سعد فى الطبقات 2/ 2/ 371، «رأيت عبد الله بن عباس معه ألواح يكتب عليها عن أبى رافع شيئا من فعل رسول الله.
(91) انظر الطبقات لابن سعد (بيروت) 3/ 287، 8/ 480.(2/503)
«كتاب المغازى» نص الكتاب المذكور كاملا. ولدينا قطع من هذا الكتاب فى مصادر أخرى، ولا سيما عند الطبرى، وعلى كل حال فهذه المقتبسات عند الطبرى تعطينا صورة تكفى لإيضاح أن سهلا قد اهتم فى كتابه بكل غزوات الرسول. (92) وإذا ما بحثنا عن الآثار الباقية من هذه المغازى يثبت لنا أن ابنه محمد وابن أخيه محمد بن سليمان، (93)
وأبا بكر بن سليمان قد أسهموا فى رواية كتب المغازى. وكان الأخير فى رأى الزهرى عالم قريش (94)، وكان فوق هذا عالما بالأنساب. (95)
واستخدم الواقدى كتابا من عصر الصحابة كان فى حوزة حفيد مؤلفه، واسم هذا الحفيد أبو عمرو بن حريث العذرى. وفيه فيما يبدو بعض حوادث مهمة تتعلق بحياة النبى فى أسرته. والقطعة التى وصلت إلينا تحدثنا عن وفد أو جماعة قدمت إلى الرسول: (96) «قدم على رسول الله فى صفر سنة تسعين وفدنا اثنا عشر رجلا» ونظرا لأن ابن حريث العذرى لم يذكر اسم المؤلف فلا نستطيع أن نعرف مدى قرابته له. غير أن أهميته ترجع إلى الاستخدام المبكر الواضح للترتيب الزمنى الهجرى بالنسبة للفترة التالية للهجرة. (97) /.
ويبدو أنه قد استخدم مؤلّف عن حياة الرسول لصحابى اسمه حميد. (98) ولكنّا لا نستطيع التحقّق من هذا المؤلف. وهناك قطعة من مؤلّف للصحابى العلاء بن
__________
(92) انظر بصفة خاصة: الطبرى 1/ 1757.
(93) التهذيب لابن حجر 9/ 199.
(94) التهذيب لابن حجر 12/ 25، وقد روى بعض مادته أبو بكر بن سليمان عن الصحابية الشفاء، انظر الطبقات لابن سعد (بيروت) 1/ 258، 3/ 290.
(95) التقريب لابن حجر 3/ 397.
(96) انظر: الطبقات لابن سعد (بيروت) 1/ 331، والإصابة لابن حجر 2/ 162، والتهذيب لابن حجر 2/ 235 236.
(97) الطبقات لابن سعد (بيروت) 1/ 2/ 331.
(98) الإصابة لابن حجر 1/ 734.(2/504)
الحضرمى (99) كان لا يزال موجودا فى القرن الثالث الهجرى، وهو يعطينا مثلا آخر على أن بعض الصحابة قد اعتادوا أن يسجلوا ذكرياتهم المهمة عن الرسول. (100)
وكان كتاب الصحابى المشهور سعد بن عبادة (المتوفى 15هـ / 636م) عن سنن الرسول فى أحكامه لا يزال معروفا فى القرن الثالث الهجرى (101) وكان هذا الكتاب على الأرجح أساس كتاب ابنه سعيد، وغير مؤكد كون هذا الابن صحابيا. وكانت نسخة من هذا الكتاب بخط مؤلفه موجودة فى أوائل القرن الثانى الهجرى لدى حفيده سعيد بن عمرو (102) ومن بين التابعين سار شرحبيل بن سعيد بن سعد على سنّة أسرته فى التأليف فى المغازى.
وقد يتيح لنا طبع الأجزاء الباقية من مغازى ابن إسحاق مجالات للبحث لا يقدمها لنا تهذيب ابن هشام للنص حيث الأسانيد فيه لا يمكن بحثها كما فى الأصل. (103)
ويتضح لنا من القطع المقتبسة الباقية فى كتاب الطبرى أن أكثر من معاصر لعروة بن الزبير (المتوفى 94هـ / 712م) قد ألف فى المغازى. ونحن لا نستطيع أن نعرض فى هذا المقام عرضا شاملا لهذا العلم، ولكن فحص بعض المقتبسات الباقية من كتاب ابن إسحاق فى تاريخ الطبرى يمكن أن يعطى صورة واضحة عن مسار التطور. ولنقرأ:
«فحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنى محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان مولى آل الزبير عن عروة بن الزبير ومن لا أتهم، عن عبيد الله بن كعب بن مالك وعن الزهرى وعن عاصم بن عمر بن قتادة وعن عبد الله بن أبى بكر بن
__________
(99) المرجع السابق 2/ 1184.
(100) ذكر ابن حجر في الإصابة 2/ 386 «أنه أخذ هذه النسخة من نسخة عند العلاء ابن الحضرمى حين بعثه إلى البحرين وشهده معاوية وعثمان».
(101) الترمذى 1/ 251، وجولدتسيهر.:،. .، 019
(102) الإصابة 2/ 1223
(103) لا يجوز لنا أن نحكم من تهذيب ابن هشام على أسانيد ابن إسحاق، فنتصور أن ابن إسحاق يذكر أخبار المغازى عادة دون أسانيد. انظر: ما كتبه وات عن المواد التى أفاد منها ابن إسحاق:
.. ،:،. 72.(2/505)
محمد بن عمرو بن حزم وعن محمد بن كعب القرظى وعن غيرهم من / علمائنا كل قد اجتمع حديثه فى الحديث عن الخندق وبعضهم يحدّث ما لا يحدّث بعض». (104) وبناء على فحص أسانيد أخرى ومعلومات واردة حول حياة الرجال فإننا نفترض أن ابن إسحاق أفاد فى موضوع غزوة الخندق من كتب المؤلفين لا يقل عددهم عن سبعة، وصفهم بأنهم «علماؤنا». كان الثانى والرابع والسادس منهم معروفين عند هوروفتش. أما سائرهم فيبدو أن دورهم فى التأليف فى المغازى لا يقل عن هؤلاء الثلاثة، فالثالث والسابع تابعان من جيل عروة، فى حين أن الأول والخامس من جيل الزهرى، وكلاهما مصدر مباشر من مصادر ابن إسحاق.
وقد استخدم فى حادثة أخرى قسما من مصادره بالإشارة التالية: (105) «ابن إسحاق:
والحديث فى غزوة بنى لحيان عن عاصم بن عمرو بن قتادة وعبد الله بن أبى بكر عن عبيد الله بن كعب»
ومن معاصرى عروة لابد أن نذكر المؤرخين المرموقين التالين:
سعيد بن المسيّب (13هـ / 634م 94هـ / 713م)، والقاسم بن محمد بن أبى بكر (37هـ / 657م 107هـ / 725م)، وأبا إسحاق الهمدانى عمرو بن عبد الله (33هـ / 653م 127هـ / 745م) وهم على ما يبدو لم يهتموا بالمغازى فحسب، بل شغلوا كذلك بموضوع «المبتدأ» (أى بتاريخ الخلق) وبموضوع «الفتوح» الإسلامية. والواقدى وهو مؤلف جامع قد استخدم فى رأى الطوسى (106) كتب إبراهيم بن محمد بن يحيى (المتوفى 1841هـ / 800م) استخداما (107) تعوزه الأمانة ولكنه غالبا ما يسمى مصادره. قال على سبيل المثال: «حدثنى سليم بن عبد الله اليشكرى، قال: حدثنى نعيم بن عبد الرحمن
__________
(104) الطبرى 1/ 14641463.
(105) الطبرى 1/ 1501.
(106) فهرس الطوسى (1) 16، (2) 26وانظر كذلك: الرجال للنجاشى، ط ثانية، ص 12.
(107) انظر: مقدمة شبرنجر لكتابه عن حياة محمد:،، 64(2/506)
الذّهلى ممن يكتب فتوح الشام» (108) وعلى ذلك فقد كان الذهلى إذن مؤلفا عاش فى العصر الأموى، وصنف فى الفتوح. وذكر أيضا فى مواضع أخرى أسماء عديدة لعلماء مشهورين كمصادر له، ثم قال: «كلّ حدّث عن فتوح الشام (109)» ولا شك أن المقصود بذلك كتب الفتوح، كما يتضح من المثال التالى: روى فى ترجمة الشعبى أن ابن عمر رآه فى المسجد «وهو يحدّث بالمغازى». ومما يدل على أن المقصود بذلك كتاب الشعبى عبارة وردت فى موضع آخر وهى: «وهو يقرأ المغازى» (110). /
يتضح من خبر للزهرى أن كتب المغازى كانت منتشرة فى وقت مبكر، وأن عبد الملك بن مروان (65هـ / 685م 86هـ / 705م) قد أمر بحرق كتاب فى المغازى وجده بيد أحد أبنائه، فقد كان ابنه يميل إلى مطالعته أكثر من مطالعته القرآن والسنن. (111)
ويبدو من كل ما سبق أن تاريخ الفتوح التالية استمر يدوّن فى كتب الفتوح. وقد أوضحت الدراسات التى تقوم على الأسانيد أن الكتب أو الرسائل المبكرة كانت على ما يبدو تستخدم إلى حدّ ما كمصادر للكتب الجامعة، مثل مغازى ابن إسحاق، ولكتب الفتوح مثل فتوح أبى مخنف والواقدى وسيف بن عمر والبلاذرى. وبين جيل الرواد كانت للشّعبى عامر بن شراحبيل (19هـ / 640م 103هـ / 721م) مكانة مرموقة. وفى جيل الزّهرى يبدو أن يزيد بن أبى حبيب (المتوفى 128هـ / 745م) كتب كثيرا فى تاريخ مصر خاصة.
وهناك كتب متنوعة فى الفتوح كانت بطبيعة موضوعاتها أول ما ألّف فى تاريخ الخلفاء، ولكن ليس لدينا منها إلا بعض العناوين. وليس فى هذا دليل على أن تلك
__________
(108) فتوح الشام مخطوط رئيس الكتاب 684، 175أ، كوبريلى 1123، 154أ.
(109) المرجع السابق مخطوط آيا صوفيا 3333الأوراق 251.
(110) تاريخ بغداد 12/ 230.
(111) أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ (1883) ص 172، وانظر ما كتبه جولدتسيهر في كتابه فى الدراسات الإسلامية:،. .، 602(2/507)
الكتب هى فقط كلّ ما ألّف. وأقدم كتاب نعرفه منها هو «كتاب الشّورى ومقتل حسين» للشّعبى، حيث وصل إلينا منه اقتباس هام فى شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد (112)
أما «أسنان الخلفاء» للزهرى فيبدو أنه كان رسالة تاريخية مرتبة زمنيّا حسب السنوات. (113)
والراجح أن الترتيب الزمنى كان شائعا عند العلماء المسلمين منذ أن جعل عمر بن الخطاب الهجرة بداية التقويم. (114). وليس من شأننا أن نفصل القول هنا فى كيفية التاريخ عند العرب قبل الإسلام (115) وإلى أى مدى تأثروا بالشعوب الأخرى وأتباع الديانات الأخرى. (116) وهناك اقتباس لما دوّنه أحد الصحابة أفاد منه الواقدى بوساطة حفيد هذا الصحباى (117)، ويتضح منه أن بعض صحابة الرسول اعتادوا أن يدونوا ذكرياتهم متبعين فى ذلك الترتيب الزمنى. وأقدم البرديات العربية وهى المحفوظة فى فيينا مؤرخة سنة 22هجرية توضح استخدام / التاريخ الهجرى. (118). وكان يوسف هوروفتس قد أثبت استخدام الترتيب الزمنى (على أساس التاريخ الهجرى) لدى عبد الله بن أبى بكر بن حزم (المتوفى 130هـ / 747م أو 135هـ) فى المادة التى كتبها فى المغازى. (119) وقد سبق أن رأينا كيف أن الزّهرى (المتوفى 123هـ / 741م) اتبع الترتيب الزمنى، كما فعل ذلك أيضا مؤلفان كبيران، هما ابن إسحاق وموسى بن عقبّة، واللذان يمكن اعتبارهما روّاد التدوين العربى لتاريخ العالم.
__________
(112) شرح نهج البلاغة 11/ 5849.
(113) الطبرى 2/ 428.
(114) انظر: الطبرى 1/ 12541253.
(115) الطبرى 1/ 12551254، والأزرقى 103102بصفة خاصة.
(116) انظر كتاب روزنتال عن علم التاريخ عند المسلمين:.، 36
(117) الطبقات لابن سعد (بيروت) 1/ 331.
(118) انظر الدليل كراباتشك لمعرض برديات الدوق رينر فى فيينا:
.. ،، 4981،. 931.
(119) انظر هوروفتس:،. 2/ 8291/ 8272(2/508)
الفصل الثانى تدوين تاريخ الجاهلية
أولا: العصر الأموى
يتضح من الأخبار والحقائق التى نوقشت فى مدخل هذا الباب أن أقدم أسماء وصلت إلينا لعلماء التاريخ العربى القديم لا يتجاوز عصرهم القرن السابق على الإسلام. وكانت المؤلفات التاريخية التى ترتبط بأسمائهم تضم على الأرجح معلومات حول الأنساب وأيام العرب ومثالبهم. وكان للأنساب عند عرب الجاهلية وصدر الإسلام المكانة الأولى بين اهتماماتهم التاريخية. ولم تذكر للأسف أسماء الكتب المتداولة فى العصر الجاهلى. وكثيرا ما نجد فى مصادرنا أن هذا العالم أو ذاك كان ممّن يقرأ الكتب القديمة أو يجمعها. وكان أحد هذه الكتب يضم أخبارا عن الكعبة أفاد منه المؤرخ الموسوعى وهب بن منبّه (المتوفى 110هـ / 728م ويقال 114هـ) انظر تاريخ مكة للأزرقى 9. وتوضح لنا الأخبار المتعددة الواردة عند الأزرقى (ص 4342) أن المكيين فى الجاهلية كانوا يعرفون لنقوش الكعبة أهميتها فى تاريخهم، وأنهم استطاعوا فكها بمعونة يمنيّين أو يهود أو رهبان من النصارى.
ولم يخب اهتمام العرب بالعصر الجاهلى مع الإسلام الذى أوجد اتجاهات جديدة فى الاهتمام بالتاريخ فكثير من الصحابة المرموقين امتازوا بأنهم نسابون، وعد كثير من قدامى التابعين الذين ألفوا كتبا فى المغازى والفتوح نسابين عظاما.
ومن المؤسف أن عناوين أقدم الكتب المؤلفة فى التاريخ العربى القديم وكذلك العلوم الأخرى تذكر نادرا جدا وبطريقة عابرة، فلم تصل إلينا إلا نادرا ولم تذكر إلا
عرضا. ومن أقدم الكتب التى وصلت إلينا عناوينها: «أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها» و «كتاب الأمثال» تأليف عبيد بن شرية الجرهمى، و «كتاب الأمثال» تأليف صحار، وكتاب «المثالب» لزياد بن أبيه (المتوفى 53هـ / 673م).(2/510)
ومن المؤسف أن عناوين أقدم الكتب المؤلفة فى التاريخ العربى القديم وكذلك العلوم الأخرى تذكر نادرا جدا وبطريقة عابرة، فلم تصل إلينا إلا نادرا ولم تذكر إلا
عرضا. ومن أقدم الكتب التى وصلت إلينا عناوينها: «أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها» و «كتاب الأمثال» تأليف عبيد بن شرية الجرهمى، و «كتاب الأمثال» تأليف صحار، وكتاب «المثالب» لزياد بن أبيه (المتوفى 53هـ / 673م).
والأمل معقود على طبع ما لم يطبع من أقدم الكتب الأساسية التى وصلت إلينا /، مثل كتابى ابن إسحاق «أخبار كليب وجساس»، و «كتاب حرب البسوس بين بكر وتغلب» و «كتاب النسب» لابن الكلبى، لعل هذه الكتب توضح تاريخ العرب القديم وتسهم فى معرفة المصادر التى ألفها علماء كبار فى أواخر العصر الأموى. فليست لدينا فى الوقت الحاضر مثلا معلومات دقيقة حول التابعى خراش بن إسماعيل الشيبانى الذى روى محمد بن السائب الكلبى كتابه فى: «أخبار ربيعة وأنسابها». (انظر ابن النديم 108»)، أو حول: هانىء بن المنذر الكلاعى الذى نسب إليه كتاب بعنوان: «نسب حمير»، استخدمه ابن يونس (المتوفى 347هـ / 958م). (انظر الإكمال لابن ماكولا 4/ 279).(2/511)
والأمل معقود على طبع ما لم يطبع من أقدم الكتب الأساسية التى وصلت إلينا /، مثل كتابى ابن إسحاق «أخبار كليب وجساس»، و «كتاب حرب البسوس بين بكر وتغلب» و «كتاب النسب» لابن الكلبى، لعل هذه الكتب توضح تاريخ العرب القديم وتسهم فى معرفة المصادر التى ألفها علماء كبار فى أواخر العصر الأموى. فليست لدينا فى الوقت الحاضر مثلا معلومات دقيقة حول التابعى خراش بن إسماعيل الشيبانى الذى روى محمد بن السائب الكلبى كتابه فى: «أخبار ربيعة وأنسابها». (انظر ابن النديم 108»)، أو حول: هانىء بن المنذر الكلاعى الذى نسب إليه كتاب بعنوان: «نسب حمير»، استخدمه ابن يونس (المتوفى 347هـ / 958م). (انظر الإكمال لابن ماكولا 4/ 279).
1 - جبير بن مطعم
هو أبو عدىّ جبير بن مطعم بن عدى، القرشى، أحد مشاهير علماء الأنساب عند العرب، كان قد أسلم قبل فتح مكة وكلفه عمر بن الخطاب أن يدون بالاشتراك مع عقيل بن أبى طالب، ومخرمة بن نوفل ثبتا بأنساب العرب (120) أخذ النسب فى رأى الزبير بن بكار عن أبى بكر، وعن جبير أخذ تلميذه سعيد بن المسيّب (المتوفى 94هـ / 713م) وابناه محمد ونافع من بعده. وعنه نقلت معلومات فى الأنساب، (121)
وتوفى سنة 59/ 679.
أمصادر ترجمته:
نسب قريش لمصعب 201، المحبّر لابن حبيب 67، 69، 81، البيان والتبيين للجاحظ 1/ 303، 318، 356، المعارف لابن قتيبة 34، 99، 145، 174، 264أنساب الأشراف للبلاذرى: 1/ 23، 153، 302، 312، 409، 517، تاريخ الطبرى 1/ 1230، 1385، 1405، 2455، 2645، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 512، مروج الذهب للمسعودى 4/ 283، الرجال للقيسرانى: 76، الاستيعاب لابن عبد البر 1/ 8988، الإصابة لابن حجر 1/ 461، التهذيب لابن حجر 2/ 63، الأعلام للزركلى 2/ 103، ومقدمة ابن خلدون (ترجمة روزنتال): 2/ 21
ب آثاره:
وردت عنه نقول فى الكتب التالية:
تاريخ الطبرى 1/ 748، 1663، المغازى للواقدى 350، الطبقات لابن سعد (بيروت) 1/ 104.
__________
(120) تاريخ الطبرى 1/ 27512750، الطبقات لابن سعد (بيروت) 3/ 295.
(121) التهذيب لابن حجر 2/ 64.(2/512)
105، 129، 133، المعارف لابن قتية 317معجم البلدان لياقوت 2/ 867، وفوق هذا فقد روى عنه كل من البخارى ومسلم ستين حديثا. (122)
2 - عقيل بن أبى طالب
هو أبو يزيد، عقيل (بن أبى طالب) عبد مناف الهاشمى، وهو أخو على بن أبى طالب وأسن منه، برز اسمه فى الجاهلية (1)، وقاتل فى بدر فى صفوف الكفار وأسره المسلمون، أسلم قبيل صلح الحديبية. كان الناس يأخذون عنه الأنساب فى مسجد المدينة، وكان يحكى لهم عن أيام ومثالب قريش. كان أحد ثلاثة علماء / كلفهم عمر بن الخطاب بتدوين أنساب العرب (123)، ومات مكفوف البصر سنة 60هـ / 680م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (ليدن) 4/ 3028، بيروت 4442، المحبّر لابن حبيب 457، البيان والتبيين للجاحظ 1/ 322، مقاتل الطالبيّين لأبى الفرج الأصفهانى 7، أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ 301، 356، 365، المعارف لابن قتيبة 58، 77، 102، 287، العقد الفريد لابن عبدربه 2/ 356، 3/ 204، 4، 4، 5، 6، 7، 29، 6/ 99، نكت الهميان للصّفدى 201200، الإصابة لابن حجر 2/ 11761175، التهذيب لابن حجر 7/ 254، الأعلام للزركلى 5/ 39، ومقدمة ابن خلدون (الترجمة الإنجليزية): 2/ 2221وانظر: فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين،. 1
ب آثاره:
روى عنه النسائى وابن ماجه حديثا واحدا (انظر مسند ابن حنبل 1/ 201) وله أقاصيص جاءت فى العقد الفريد، وذكر له ابن أبى الحديد خبرا طويلا فى شرح نهج البلاغة 11/ 254250.
__________
(122) الرجال للقيسرانى 76.
(123) الطبقات لابن سعد (بيروت) 3/ 295، تاريخ الطبرى 1/ 2750.
(1) ترجع مكانته في الجاهلية إلى أنه أحد من يتحاكم الناس إليهم فى المنافرات. (المترجم).(2/513)
3 - مخرمة
هو أبو صفوان، مخرمة بن نوفل بن أهيب، الزّهرى القرشى، ولد قبل الهجرة بستين عاما تقريبا. أسلم بعد فتح مكة، وكان يعد من كبار التابعين ورواة الشعر العربى القديم. من بين المخضرمين. كلفه عمر بن الخطاب أن يسهم مع عالمين آخرين فى إعداد ثبت بأنساب العرب. (124) كان من بين من وضعوا حدود المنطقة الحرام فى مكة. (125) وكفّ بصره فى خلافة عثمان، وتوفى سنة 54هـ / 764م.
أمصادر ترجمته:
السيرة لابن هشام 1/ 427، الطبقات لابن سعد (بيروت 1/ 89) نسب قريش لمصعب 363362، البيان والتبيين للجاحظ 2/ 323، المعارف لابن قتيبة 160، 168، 219، فتوح البلدان للبلاذرى (القاهرة 1957) 641630تاريخ الطبرى 1/ 1291، 1307، 1630، 1680، الاستيعاب لابن عبد البر 1/ 260، نكت الهميان للصفدى 288287، مقدمة ابن خلدون 2/ 21الأعلام للزركلى 8/ 72، وذكره فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب برقم 3، .. 3
4 - الأقرع بن حابس التميمى
كان من سادات العرب فى الجاهلية حكما مرموق المكانة. أسلم وشهد فتح مكة.
وصفه أبو عبيدة فى النقائض (1/ 141) بأنه «كان عالم العرب فى زمانه»، وتوفى سنة 31هـ / 651.
__________
(124) انظر: الطبقات لابن سعد (بيروت) 3/ 295، تاريخ الطبرى 1/ 27512750.
(125) انظر: الإصابة لابن حجر 3/ 794،، .. 3(2/514)
أمصادر ترجمته:
نسب قريش لمصعب 7، البيان والتبيين للجاحظ 1/ 290، 317، أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ 385، 530، المعارف لابن قتيبة 174، 284، الاشتقاق لابن دريد 146، تاريخ الطبرى 1/ 1630، 1676، 1680، 20682066، الأغانى (بولاق) 10/ 97 (دار الكتب) 11/ 278، الاستيعاب لابن عبد البر 1/ 46، التهذيب لابن عساكر 3/ 9186، معجم البلدان لياقوت 2/ 149، 3/ 122، الإصابة لابن حجر 1/ 112، خزانة الأدب 3/ 397، الأعلام للزركلى 1/ 343/.
5 - عبيد بن شريّة
عبيد (أو: عبيد) بن شريّة (126) الجرهمى. عاش فى الجاهلية والإسلام ويقال إنه عمّر طويلا إلى أن أدرك نهاية حكم معاوية. (127) كان راوية الأعشى (128) وعنه روى كذلك قصائد لطرفة (129) ويبدو أن جزءا من هذه الأشعار التى جاء بها صحيحة النسبة وهى موجودة فى دواوينها (130)، ولكن بعضها منحول (131) وقد نفت نبيهة عبود الشكوك التى ثارت حول أخباره. (132) وأما زعم كرنكو بأنه شخصية خرافية وهمية اخترعها ابن النديم (133) فلا يقوم عليه دليل، وخاصة أن أبا حاتم السجستانى الذى عاش قبل ابن النديم بمائة وخمسين عام قد عرف عبيد بن شرية، وعده من المعمّرين. (134) ونقل المسعودى أجزاء من كتابه، ولاحظ أنه كان متداولا،
__________
(126) أو شرية، أو شرية:
(127) انظر: كتاب المعمّرين لأبى حاتم 40
(128) انظر: مصادر الشعر الجاهلى لناصر الدين الأسد 240.
(129) انظر: مقدمة تحقيق ريشر لمعلقة طرفة بشرح أبى بكر ابن الأنبارى، إستانبول 1329 .. ،.
. (130) نشأة التدوين التاريخى لحسين نصار 19.
(131) مصادر الشعر الجاهلى لناصر الدين الأسد 247.
(132) نبيهة عبود فى دراساتها عن البرديات العربية.،.،. 019
(133) انظر: الأعلام للزركلى 4/ 341الهامش.
(134) كتاب المعمرين 40(2/515)
وكان كثيرون يرونه منحولا. (135) ومن المرجّح أنه هو عبيد الذى ذكره كرنكو فى الأسطر الأخيرة من مادة «طرفة» فى دائرة المعارف الإسلامية (4/ 718) راوية لشعر الأعشى. وعبيد بن شرية مؤلف أقدم كتاب فى الأمثال (136).
أمصادر ترجمته:
التيجان لابن هشام 209، مروج الذهب للمسعودى 3/ 175173، 275، 4/ 89، إرشاد الأريب لياقوت (القاهرة) 12/ 7872، هدية العارفين 1/ 645، الأعلام للزركلى 4/ 341، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 234، علم التاريخ للدّورى 15، انظر ما كتبه عنه بلاشير فى، 1/ 4591/ 55وبروكلمان:
ملحق 1/ 100.
ب آثاره:
1 «كتاب فى أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها» المتحف البريطانى، الملحق 578، مخطوطات شرقية 2901/ 2، (الأوراق من 181111، سنة 1031هـ) (137)، نشره كرنكو ذيلا لكتاب التيجان لابن هشام 492311، حيدر اباد 1347هـ 2 «كتاب الأمثال» أفاد منه الميدانى، انظر ما كتبه سلهايم فى كتابه عن الأمثال العربية.، 941
3 - يبدو أن بعض النصوص التاريخية موجودة عند ابن إسحاق، أحدها «الحميريين» وهذا النص موجود عند وهب بن منبّه فى «الملوك» ص 6966. (وصل قسم منه فى كتاب التيجان لابن هشام)، وهناك نص آخر فى ص 211209.
6 - صحار بن العبّاس
هو صحار بن العباس (أو عيّاش) بن شراحبل العبدى، من بنى عبد القيس،
__________
(135) مروج الذهب 4/ 89.
(136) ابن النديم 90، وكتاب سلهايم فى: الأمثال العربية:، .. 92وابن خلكان (ترجمة):
3/ 121.
(137) تحذف المخطوطات الأخرى التى ذكرها بروكلمان، الملحق 1/ 100(2/516)
كان صحابيا ومن أنصار عثمان. اشترك فى فتح مصر، وشهد موقعة صفين فى صفوف معاوية. كان نسابة ومؤلف كتاب فى الأمثال. (138) ولم يذكر اسمه فى كتب الأمثال المتأخرة إلا نادرا. (139) وينسب إليه كتاب فى النسب ذكره الجاحظ فى الحيوان 3/ 209.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 61، 87، المحبّر لابن حبيب 294، البيان والتبيين للجاحظ 1/ 9796، 4/ 46، الحيوان للجاحظ 1/ 90، 91، 365، 3/ 209، 367، 4/ 230، 5/ 330، 331، الاشتقاق لابن دريد 201، تاريخ الطبرى 1/ 2537، 2682، 2707، الإصابة لابن حجر 2/ 472 475، مصادر الشعر الجاهلى لناصر الدين الأسد 168، الأعلام للزركلى 3/ 287، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 17، ذكره فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب.، .. 21وذكره بلاشير فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:، 49.
7 - حويطب
هو حويطب بن عبد العزى بن أبى قيس، هو أحد أربعة قرشيين كانوا علماء بالشعر والأخبار والأنساب. أسلم بعد فتح مكة، شهد حنين والطائف. ثم انتقل إلى المدينة حيث توفى هناك سنة 53هـ / 672م فيما يقال عن مائة وعشرين عاما.
وكان أحد من وضعوا أحجار حدود المنطقة الحرام. (140)
أمصادر ترجمته:
نسب قريش لمصعب 425، 426، البيان والتبيين للجاحظ 2/ 323، المحبر لابن حبيب 91، 101.
__________
(138) ابن النديم 90.
(139) انظر سلهايم، الأمثال العربية،،. 9992وقد ترجمه إلى العربية رمضان عبد التواب بعنوان «الأمثال العربية القديمة مع اعتناء خاص بكتاب الأمثال لأبى عبيد» نشر دار الأمانة ومؤسسة الرسالة، بيروت 1971.
(140) تاريخ الطبرى 1/ 2528، الإصابة لابن حجر 4/ 794.(2/517)
105، 106، 110، 337، 447، 473، 474، المعارف لابن قتيبة 159، تاريخ الطبرى 1/ 1541، 1595، 3047، أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ 220، 228، 312، 350، 352، 362، 409، 441، 445، 446، الاستيعاب لابن عبد البر 145، الأعلام للزركلى 2/ 327.
ب آثاره:
له قصة ذكرها ابن عبدربه فى: العقد الفريد 4/ 3433.
8 - زياد بن أبيه
أخو معاوية المستلحق، وواليه على العراق، ولد زياد فى العام الأول للهجرة.
ويعتبر أحد أربعة دهاة كانوا كبار ساسة عصره. ومن المرجّح أنه صاحب أول مؤلف فى المثالب ويقال أنه ألفه ليكون أداة فى يد أبنائه للدفاع عما يوجه إلى أصالتهم. (141) وكان هذا الكتاب متداولا فى القرن الثانى للهجرة، وقرظه الهيثم بن عدى (المتوفى 206هـ / 821م) وسيأتى الحديث عنه كثيرا، وقام أبو عبيدة (المتوفى 208هـ / 823) (142) بتهذيب نصه من جديد. (143) وقد وصلت إلينا بضع جمل من كتاب زياد مقتبسة فى «كتاب العرب» لابن قتيبة. (144) /.
وقد أمر الخليفة هشام بن عبد الملك (المتوفى 125هـ / 743م) النّضر بن شميل الحميرى (145) وخالد بن سلمه المخزومى (المتوفى 132هـ / 750م) (146) بتأليف
__________
(141) انظر: الفهرست لابن النديم، 89
(142) انظر: بروكلمان 1/ 103.
(143) انظر: سمط اللآلئ للبكرى 808
(144) انظر رسائل البلغاء 346.
(145) سيرته فى: تاريخ دمشق لابن عساكر، وله مخطوطة فى الظاهرية تاريخ 16، 283وما بعدها (نقلا عن: التدوين للعش 19).
(146) انظر: التهذيب لابن عساكر 5/ 5352(2/518)
كتاب يسمى «كتاب الواحدة» فى «مثالب العرب ومناقبها» يكون مخفّفا من تأثير كتاب زياد بن أبيه. (147) وكان هذا الكتاب متداولا فى القرن الخامس الهجرى.
وتوفى زياد سنة 53هـ / 673م. وقد كتب أخبار زياد بن أبيه فيما يروى كل من أبى مخنف، هشام بن محمد الكلبى (المتوفى 206هـ / 821م، انظر ص 268من هذا الكتاب) وعبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى 332هـ / 944م) (148).
أمصادر ترجمته:
تاريخ الطبرى 1/ 24662465، 2/ 8766، 3/ 58، مروج الذهب للمسعودى 5/ 15وما بعدها، الأغانى (بولاق) 12/ 7573، 16/ 93، 21/ 4021، معجم البلدان لياقوت 1/ 905، مقدمة ابن خلدون (ترجمة) 3/ 155وابن خلدون: البدء والتاريخ 6/ 2، خزانة الأدب 2/ 517، ذكره فلها وزن فى كتابه فى تاريخ الدولة العربية وسقوطها.،:، 57، 18دائرة المعارف الإسلامية (مقالة) الطبعة الأوربية الأولى 4/ 13351334، الأعلام للزركلى 3/ 9089وانظر بروكلمان 1/ 63.
ب آثاره:
وصلت إلينا بعض رسائله وخطبه فى كتاب «شرح نهج البلاغة لأبى الحديد 16/ 204177.
أما خطبته التى ألقاها واليا لمعاوية على البصرة فقد سجلها لنا أبو مخنف فى: كتاب «الغارات»:
صائب بأنقرة 5418 (من 189ب 191أ)
9 - النخّار بن أوس
كان خطيبا ونسابة، وهو فى رأى ابن الكلبى أعظم علماء العرب فى
__________
(147) انظر: سمط اللآلىء للبكرى 808.
(148) انظر: الرجال للنجاشى 245، والذريعة 1/ 331.(2/519)
الأنساب (149) ولد فى حياة النبى، وكان معاصرا لجميل بثينة، وتوفى سنة 60 هـ / 680م.
أمصادر ترجمته:
البيان والتبيين للجاحظ 1/ 25، 105، 237، 333، الأغانى (بولاق)، 7/ 101، دار الكتب 8/ 137، الجمهرة لابن حزم 419 (448ط هارون 1962) تاج العروس 3/ 559، الأعلام للزركلى 8/ 329.
ب آثاره:
ينسب له «كتاب فى الأمثال» ذكره الجاحظ فى الحيوان 3/ 2101209.
10 - أبو كلاب ورقاء بن الأشعر لسان الحمّرة
كان من أفضل النسابين، وكان خطيبا حكيما، ولد فى الجاهلية وأدرك ظهور الإسلام.
أمصادر ترجمته:
الحيوان للجاحظ 2/ 200، 3، 9، 20، المعارف لابن قتيبة 266، الاشتقاق لابن دريد 213، الفهرست لابن النديم 89، فيستنفلد: المؤرخون العرب.، .. 6
ب آثاره:
له قصة ذكرها أبو الفرج، فى: الأغانى (بولاق (14/ 143، (القاهرة) 16/ 9189. وذكر الجاحظ فى الحيوان 3/ 209. أنه ألف كتابا فى الأمثال.
__________
(149) انظر: الإصابة 3/ 1202.(2/520)
11 - أبو جهم
هو أبو جهم (أو الجهم) عامر (أو عمير، أو: عبيد) بن حذيفة، أسلم يوم فتح مكة. وصفه الجاحظ بأنه قرشى عارف بالشعر والأخبار والأنساب (150)، توفى عن عمر متقدم حوالى سنة 70هـ / 690م.
أمصادر ترجمته:
نسب قريش لمصعب 369، تاريخ الطبرى 1/ 2732، 2971، 3048، العقد لابن عبدربه 4/ 286، الاستيعاب لابن عبد البر 2/ 631، سمط اللآلىء للبكرى 540539، الإصابة لابن حجر 4/ 6362، الأعلام للزركلى 4/ 17.
ب آثاره:
تروى له «قصة» فى كتاب المحاسن والأضداد المنسوب للجاحظ ص 219، وفى العقد لابن عبدربه 1/ 52، وفى الأمالى للقالى 2/ 106، وسمط اللآلىء للبكرى 540.
12 - ابن الكوّاء
هو عبد الله بن عمرو بن الكواء اليشكرى، اشترك فى صف على بن أبى طالب فى معركة صفين، ثم رحل بعد التحكيم إلى حروراء حيث اختاره الخوارج زعيما من زعمائهم. وتوفى على الأرجح سنة 80هـ / 699م. ويعتبر أحد كبار علماء النسب فى صدر الإسلام. ويبدو أن ابن حجر أفاد من كتاب له. (151)
__________
(150) انظر البيان والتبيين للجاحظ 2/ 323.
(151) انظر الإصابة لابن حجر 1/ 103.(2/521)
أمصادر ترجمته:
البيان والتبيين للجاحظ 2/ 253، المعارف لابن قتيبة 266، أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ 489، الاشتقاق لابن دريد 205، تاريخ الطبرى 1/ 7574 (وبه مسائل على بن أبى طالب عن السواد الذى فى القمر) 2926وانظر (الفهرس 483)، الأغانى (بولاق) 13/ 54و (دار الكتب) 14/ 276، الفهرست لابن النديم 90، كتب عنه فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب.، .. 9. وانظر:
برونوف، الخوارج ص 15:،،. 51.
13 - مثجور بن غيلان الضبى
أصله من البصرة، كان خطيبا وعالما بالأنساب. توفى حوالى سنة 85هـ / 704م. ذكر الجاحظ أنه ألف كتابا فى الأنساب، كان متداولا فى ذلك الوقت. (152)
أمصادر ترجمته:
البيان والتبيين للجاحظ 1/ 341، الاشتقاق لابن دريد 120، الجمهرة لابن حزم 193، تاج العروس للزبيدى 3/ 73، الأعلام للزركلى 6/ 157156.
14 - ابن الكيّس
هو زيد بن الكيس النّمرى، يرجح أنه عاش فى صدر الإسلام، ويبدو أنه ألف كتابا فى الأنساب: (153)
البيان والتبيين للجاحظ 1/ 304، المعارف لابن قتيبة 266، الفهرست لابن النديم 90، فيستنفلد المؤرخون العرب:.، .. 8
__________
(152) انظر: الحيوان للجاحظ 3/ 210.
(153) انظر: الحيوان للجاحظ 3/ 210.(2/522)
15 - دغفل بن حنظلة
دغفل بن حنظلة بن زيد، الشّيبانى، «نسّابة العرب» ضرب به المثل فى معرفة الأنساب. عاش فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يسمع منه شيئا. بعد ذلك وفد على معاوية فى أيام خلافته فسأله فى العربية وفى أنساب العرب وفى النجوم فأعجبه علمه، فعهد إليه بتعليم ابنه يزيد / ففعل. غرق يوم دباه سنة 65/ 685فى فارس. وصفه الجاحظ (154) بأنه «علامة». كانت معارفه الواسعة فى الأنساب مضرب المثل فقيل فى المثل «أنسب من دغفل» (155) ذكره عدد من الشعراء فى شعرهم، (156)
وذكر الفرزدق كتابه فى الأنساب. (157)
أمصادر ترجمته:
البيان والتبيين للجاحظ 1/ 247، 273، 304، 318، 2/ 80، 253، الحيوان للجاحظ 3/ 489، المحبّر لابن حبيب 478، المعارف لابن قتيبة 48، 256، عيون الأخبار لابن قتيبة 2/ 118، تاريخ الطبرى 1/ 1835، الأغانى (بولاق) 1/ 7، 8، 6/ 5، 7/ 124، الاشتقاق لابن دريد 211، مروج الذهب للمسعودى 4/ 166، الجمهرة لابن حزم 299، معجم البلدان لياقوت 2/ 409، 4/ 899، زهر الآداب للحصرى 4/ 34، الإصابة لابن حجر 1/ 975، 2/ 474، التهذيب لابن حجر 3/ 211210، الأعلام للزركلى 3/ 1918، مصادر الشعر الجاهلى لناصر الدين الأسد 160، 162، 217، 218، 322، فيستنفلد: المؤرخون العرب، .. 4وانظر: كارل بروكلمان ملحق 1/ 101.
ب آثاره:
1 «السيرة عن دغفل الشّيبانى»
__________
(154) البيان والتبيين 1/ 47، 85، 121
(155) الأمثال للميدانى 2/ 273.
(156) البيان والتبيين للجاحظ 1/ 130، 323، 340، 351
(157) النقائض 189.(2/523)
أصالة هذه السيرة موضع خلاف، وتوجد فى مخطوط امبروزيانا، كابروتى، الأصل 3 (من 1ب 64أ، 549هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1103)، وانظر بصفة خاصة ما كتبه لوفجرن عن دغفل ودعبل بوصفهما راويتين لقصة عرب الجنوب:
.،.: .. ، 9949.
2 «كتاب التظافر والتناصر» طبع فى استنبول 1302هـ، فى كتاب «التحفة البهية» ص 38، ويضم فيما يقال خطبة للنابغة الذبيانى، ألقاها بين يدى الحارث الغسانى.
(انظر: النابغة فى باب الشعر وسيأتى ذلك فى الجزء الثالث).
3 «التشجير» هذا الكتاب شجرة للأنساب، ذكر الهمدانى هذا الكتاب فى الإكليل. (158). وإذا كان ابن النديم قد ذكر فى الفهرست 89عن دغفل أنه «لا مصنف له» فلابد أن نتبين مراده من هذه العبارة، فربما كان يعنى أنه لم يعرف له مصنفا، أو أنه يعنى بكلمة مصنف: كتابا ذا ترتيب منهجى (انظر: ما ذكره حول حماد الراوية، فى الفصل الخاص بتاريخ التراث وتاريخ الحضارة).
16 - علاقة
هو علاقة (بكسر العين) أو علاقة (بفتح العين) بن كرسم (أو كريم) الكلابى عاش فى عهد يزيد بن معاوية.
أمصادر ترجمته:
الإرشاد لياقوت (لندن) 5/ 66، (القاهرة) 12/ 190، مصادر الشعر الجاهلى لناصر الدين الأسد 168، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 293، بروكلمان 1/ 67.
ب آثاره:
لا نعلم يقينا هل كان علاقة مؤلف كتاب «الأمثال» الذى ضم خمسين ورقة أو أنه كان راوية كتاب
__________
(158) انظر لوفجرن فى المرجع السابق 94.(2/524)
عبيد بن شرية الذى اطلع عليه ابن النديم (انظر الفهرست 90)، فالأمر لا يتضح من نص الفهرست.
وفهم ياقوت من هذا النص أنه مؤلفه. (159) أما البكرى فى شرحه لكتاب أبى عبيد فى الأمثال فقد ذكر اسمه مرة واحدة. (160) أما السؤال: هل اعتبره البكرى مؤلّفا أو راوية فقط لعبيد بن شرية، فسيبقى على الأقل فى الوقت الحالى بدون إجابة.
17 - خبيب
هو خبيب بن عبد الله بن الزبير الأسدى، أكبر أبناء عبد الله بن الزبير، روى عن عائشة، وكعب الأحبار وروى كذلك عن أبيه. وروى عنه الزهرى وابنه الزبير وغيرهما. ويعد من العلماء الذين طالعوا الكتب القديمة. (161) كان يهتم اهتماما خاصا بنسب قريش، وشغل كذلك فيما يبدو بالتنجيم، وهو أحد الزهاد الأوائل. ولا نعلم ما الذى ألّفه من الكتب، فالعبارة القائلة عنه: «كان يعلم علما كثيرا»، وردت فى المصادر، وقد تعنى أنه ألف كتبا وتوفى سنة 93هـ / 711م.
أمصادر ترجمته:
نسب قريش لمصعب 240239، التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 209208، المعارف لابن قتيبة 116، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 387، التهذيب لابن حجر 3/ 136135.
18 - مقاتل الأحول
هو مقاتل الأحول بن سنان بن مرثد، من المرجح أنه عاش فى أواخر العصر الأموى، ويعتبره أبو عبيدة أحد رواته.
__________
(159) انظر: ناصر الدين الأسد، مصادر الشعر الجاهلى ص 168.
(160) انظر: سلهايم، الأمثال العربية ص 29:،،. 92
(161) انظر: نسب قريش للزبير 1/ 3836.(2/525)
هناك «خبر»، رواه مقاتل وغيره حول موت كليب بن ربيعة، وما قيل فى ذلك من الشعر، ذكره أبو الفرج الأصفهانى فى الأغانى (دار الكتب) 5/ 34، 41، 4442، 5245، انظر كذلك أبو عبيدة فى النقائض 907905.
19 - المسمعى
هو عامر بن عبد الملك المسمعى، ومن المرجّح أنه عاش فى العصر الأموى.
وهناك خبر مروى عنه فى حرب بكر وتغلب وما قيل فى ذلك من أشعار، ويبدو أن أبا الفرج الأصفهانى قد نقله فى كتاب الأغانى (دار الكتب) 5/ 44، 5753، انظر أيضا: النقائض 494، 646، 648، 748.(2/526)
وهناك خبر مروى عنه فى حرب بكر وتغلب وما قيل فى ذلك من أشعار، ويبدو أن أبا الفرج الأصفهانى قد نقله فى كتاب الأغانى (دار الكتب) 5/ 44، 5753، انظر أيضا: النقائض 494، 646، 648، 748.
ثانيا: العصر العباسى (حتى حوالى 430هـ)
تاريخ العصر الجاهلى عنى به فى العصر العباسى النسابون والمؤرخون وعدد كبير من اللغويين. كانوا يجمعون كتب التراجم من العصر الأموى ويكملونها ويهذبونها. وهناك مثال لذلك، فأبو عبيدة معمر بن المثنى (المتوفى 210هـ / 825م) هذب كتاب المثالب لزياد بن أبيه المتوفى 53هـ / 673م على نحو جديد. (162) وفوق هذا فقد تطورت كتب عبيد بن شريّه ومعاصريه عن الأمثال فى مؤلفات القرنين الثانى والثالث للهجرة. (163)
وقد ضاعت أكثر مؤلفات أولئك العلماء /، وحسبنا أن نعتمد على نقول منها فى المؤلفات المتأخرة لنعيد تكوينها. وأقدم الكتب التى وصلت إلينا من العصر العباسى هى بعض كتب ابن الكلبى ذات موضوعات عن الجاهلية بصفة خاصة، ووصل إلينا كذلك كتاب ضخم لأبى عبيدة فى نقائض جرير والفرزدق، هو أيضا مصدر قيم لتاريخ العرب القديم.
1 - خالد بن طليق
أقدم علماء الأنساب فى العصر العباسى هو خالد بن طليق بن محمد بن عمران الخزاعى عينه الخليفة المهدى سنة 166هـ / 782م قاضيا على البصرة، وذكر له ابن النديم الكتب التالية:
1 «كتاب المآثر» 2 «كتاب المتزوّجات» 3 «كتاب المنافرات» 4 «كتاب البرهان»
__________
(162) انظر سمط اللآلئ للبكرى 808.
(163) انظر: سلهايم، الأمثال العربية ص 3129، 98،. 1392، 89. 99.(2/528)
ولم تصل إلينا هذه الكتب، وقد أشار إليه الطبرى فى تاريخه مرتين. (164)
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد 7/ 1/ 5، الفهرست لابن النديم 95، الأغانى 17/ 24، 27، جمهرة أنساب العرب لابن حزم 226، معجم البلدان لياقوت 1/ 645، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 51، كتب عنه فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:، .. 9
2 - الضّحّاك بن عثمان
هو الضّحّاك بن عثمان بن الضحاك القرشى، علامة المدينة المنورة بأخبار العرب وأيامها وأشعارها، كان من أكبر أصحاب مالك. عينه هارون الرشيد واليا على المدينة، وتوفى بمكة سنة 180هـ / 796م.
أمصادر ترجمته:
نسب قريش لمصعب 234، الجمهرة للزبير 404401، الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 422، التهذيب لابن حجر 4/ 447، الأعلام للزركلى 3/ 309.
ب آثاره:
لا نعرف أسماء كتبه. ويبدو أن الواقدى أكثر من الإفادة من كتابه (أو كتبه)، وترجع الاقتباسات الواردة عنه فى تاريخ الطبرى وطبقات ابن سعد إلى الواقدى. وقد استخدم الزبير بن بكار نسخة منه بخط المؤلف. (انظر: الجمهرة 1/ 6، الإصابة 1/ 351، 3/ 1007). وهناك مقتبسات منه فى الجمهرة للزبير بن بكار، وفى كتاب الأغانى (دار الكتب) مثلا 3/ 123، 5/ 75.
__________
(164) انظر: تاريخ الطبرى 3/ 506، 518.(2/529)
3 - أبو اليقظان
هو أبو اليقظان سحيم (أو عامر) بن حفص، كان أحد كبار العلماء بتاريخ الجاهلية. ذكر له ابن النديم (165) خمسة كتب. ذكره المدائنى بأسماء مختلفة، هى: أبو اليقظان، وسحيم بن حفص، وعامر بن حفص، وعامر بن أبى محمد، وعامر بن الأسود، وسحيم بن الأسود، وعبيد الله بن حفص، وأبو إسحاق. (166)، وأخذ عنه الطبرى وذكره باسم سحيم بن / حفص. (167) وعامر بن حفص، (168) وأبو اليقظان. (169). وقد وصلت إلينا اقتباسات كثيرة عنه فى كتاب المعارف لابن قتيبة.
وتوفى سنة 190هـ / 806م
أمصادر ترجمته:
المردفات للمدائنى فى نوادر المخطوطات 1/ 80، الحيوان للجاحظ 2/ 10، 3/ 209، الاشتقاق لابن دريد 144، الإرشاد لياقوت (ليدن) 4/ 226، (القاهرة) 11/ 180، هدية العارفين 1/ 436435، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 53، علم التاريخ للدورى 40، ذكره فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:، .. 63ذكره روزنتال فى كتابه فى علم التاريخ عند المسلمين:
،، 013.
4 - لقيط المحاربى
هو أبو هلال لقيط بن بكير بن النّضر المحاربى، وهو من أهل الكوفة، كان
__________
(165) الفهرس 94.
(166) انظر المرجع السابق.
(167) انظر: فهرس تاريخ الطبرى 223.
(168) المرجع السابق 305.
(169) المرجع السابق 650(2/530)
زاهدا، عالما بالأنساب وبأخبار العرب وأشعارها. وتوفى سنة 190هـ / 806م ومن تلاميذه ابن الأعرابى.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 94، الارشاد لياقوت (ليدن) 6/ 220218، (القاهرة) 17/ 4136، الأعلام للزركلى 6/ 108، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 157.
ب آثاره
ذكر له ابن النديم الكتب التالية:
1 «كتاب النساء» 2 «كتاب السمر» 3 «كتاب الحرّاب واللصوص» 4 «كتاب أخبار الجن» وهناك مقتبسات عنه فى الأغانى (دار الكتب) 1/ 10099، 2/ 87، 3/ 1413، 4/ 274، 6/ 7170، 191190، 8/ 59، 323، 12/ 160159، 290، 13/ 198197، 14/ 299، 15/ 338337، 351350، 378377، 16/ 133، 378. ويبدو أن هذه المقتبسات أخذت من كتابه المصنف فى «الأخبار» الذى ذكره المرزبانى فى «المقتبس» 291، وقد ذكر ياقوت الحموى بعض أشعار للقيط، انظر: إرشاد الأريب فى المواضع السابقة.
5 - أبو البخترى
هو أبو البخترى، وهب بن وهب بن كبير، قرشى ولد فى المدينة. كان محدثا ضعيفا لا يوثق به، ولكنه كان من العلماء بالأنساب والأخبار. عندما انتقل إلى بغداد فى خلافة هارون الرشيد، ولّاه قضاء العسكر ثم قضاء المدينة، وتوفى سنة 200هـ / 815م.(2/531)
هو أبو البخترى، وهب بن وهب بن كبير، قرشى ولد فى المدينة. كان محدثا ضعيفا لا يوثق به، ولكنه كان من العلماء بالأنساب والأخبار. عندما انتقل إلى بغداد فى خلافة هارون الرشيد، ولّاه قضاء العسكر ثم قضاء المدينة، وتوفى سنة 200هـ / 815م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 170، المعارف لابن قتيبة 258، الفهرست لابن النديم 100، المقتبس للمرزبانى 313312، تاريخ بغداد للخطيب 13/ 487481، الإرشاد لياقوت (ليدن) 7/ 233232، (القاهرة) 19/ 260، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 278، لسان الميزان لابن حجر 6/ 234231، ذكره روزنتال فى كتابه فى علم التاريخ عند المسلمين:،، 923الأعلام للزركلى 9/ 150، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 174.
ب آثاره:
ذكر له الفهرست (ص 100) الكتب الآتية:
1 «كتاب صفة النبى» 2 «كتاب فضائل الأنصار» 3 «كتاب الفضائل الكبير» 4 «كتاب نسب ولد إسماعيل» 5 «كتاب طسم وجديس» 6 «كتاب الرّايات»
6 - إبراهيم بن موسى
هو إبراهيم بن موسى بن صديق، كان جده لأمه عبد الله بن الزبير، وكان عالما بالشعر وتاريخ العرب / والفقه، وكان زاهدا. توفى على الأرجح حوالى سنة 200هـ / 815م. انظر: نسب قريش للزبير 1/ 91، 230. وقد أفاد الزبير من كتبه، (170) وذكر ياقوت فى معجم البلدان (4/ 556) شعرا له.
__________
(170) انظر: نسب قريش للزبير 1/ 91، 230، ذكر الزبير مرة أنه استخدم كتبه ثم قال فى تاريخ حياته «كان من أهله العلم، نظر فى العلم» وهذا يعنى غالبا أن مدونى سيرته يشيرون إلى مؤلّف هام. (انظر أيضا مقدمة هذا الفصل).(2/532)
7 - عمارة بن القدّاح
هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن عمارة بن القدّاح الأنصارى النسابه، أصله من المدينة، واستقر فى بغداد. كان من كبار علماء الأنساب فى عصره. (171)
ومن تلاميذه مصعب الزبير، وابن سعد، وعمر بن شبّة. ومن المرجّح أنه توفى فى أواخر القرن الثانى الهجرى.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 158، تاريخ بغداد للخطيب 10/ 62، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 134 (وقد أخطأ سهوا فى ذكر البيانات الخاصة بزمن حياته)
ب آثاره:
«نسب الأنصار» هو أحد المصادر الأساسية لابن سعد فى تاريخه للأنصار (172)، ونادرا ما ذكر ابن سعد اسم كتاب ابن القدّاح. (173) وقد احتفظ ابن حجر كذلك بقطع كثيرة منه فى الإصابة: 1/ 399، 412، 438، 560، 597، 609، 2/ 63، 610، 620، 1279، 3/ 512، 752، 760، 762، 765، 769، 776، 778، 781، 978، 980، 1049، 1140، 1157، 1164، 1338، 4/ 302، 311، 833، انظر كذلك: تاريخ الطبرى 3/ 2552. (174)
كان ابن القداح يسمى مصادره من حين لآخر. فقد أفاد فى ذكر «أصحاب» رسول الله من كتاب بخط مؤلفه داود بن الحسين (المتوفى 479، 522، 626) وكان أحيانا يقول: هكذا وجد فى الكتب (175)
(المرجع السابق 514).
__________
(171) انظر: الطبقات لابن سعد (بيروت) 3/ 442.
(172) نفس المرجع 3/ 627447.
(173) انظر: الطبقات لابن سعد (بيروت 3/ 470، 513، 548.
(174) انظر: ص 285من كتابنا.
(175) المرجع السابق 3/ 514.(2/533)
8 - ابن السّائب الكلبى
هو أبو المنذر، هشام بن محمد بن السّائب الكلبى، توفى أبوه سنة 146هـ / 763م. وولد هو فى الكوفة، وتوفى بها سنة 204/ 819م، أو 206هـ ورث الاهتمام بتاريخ العرب القديم عن والده الذى يرجع إليه الفضل فى جزء من معارفه فى هذا الميدان. شغل بموضوعات مختلفة من التاريخ العربى القديم، شأنه فى هذا شأن معاصريه أبى عبيد، وعلّان الشعوبى، والهيثم بن عدىّ. اعتمد فى الأنساب على كتاب ألفه (176) أو رواه (177) أبوه، وكان يفيد فى تاريخ الفرس من الكتب المترجمة عن الفارسية (178) وذلك على النحو الذى عرف فى عصره. (179) وقد احتفظ الطبرى بمقتبسات كثيرة / من هذه الكتب، أخذها فيما يبدو من مؤلفات هشام. (180)
وقد استخدم فى تاريخه للأمويين كتبا كثيرة منها ما ألفه عوانة بن الحكم. (181)
ومعروف كذلك أنه أفاد من نقوش كنائس الحيرة للتعرف على تاريخ اللخميين. (182)
وقد تحرج العلماء المسلمون من المعلومات التى جاء بها (على الرغم مما ذكره ياقوت فى معجم البلدان 2/ 158) وربما لم يكونوا مغالين فى هذا. (183)
أمصادر ترجمته:
الرجال للنجاشى (بومباى) 306305، (إيران) 340339، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى
__________
(176) انظر: علم التاريخ للدورى ص 41.
(177) انظر: الفهرست لابن النديم 108.
(178) انظر: علم التاريخ للدورى ص 41.
(179) انظر ما كتبه جولدتسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية،. .. 891
(180) انظر: جواد على: مجلة المجمع العلمى العراقى 2/ 1951م 139136.
(181) انظر: علم التاريخ للدورى 247232، 311301
(182) انظر ما كتبه نولدكه عن تاريخ الفرس والعرب:،.
وجواد على فى تاريخ العرب قبل الاسلام 1/ 4847، وما كتبه أوليندر عن ملوك كنده:.،
7161.
(183) انظر ما كتبه كاسكل:.، 3، 9291/ 78.(2/534)
14/ 4645، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 259258، الإرشاد لياقوت (القاهرة) 19/ 292287، لسان الميزان لابن حجر 6/ 197196، مرآة الجنان لليافعى 2/ 29، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 13، الأعلام للزركلى 9/ 87، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 150149. وكتب ليالى عرضا لما كتبه ابن الكلبى ليوم كلاب الأول:
.. ،.:. .. .، 6091، 451721.
ب آثاره:
1 «النسب الكبير» أو «الجمهرة» (184)
نقل البلاذرى أكثر مادته فى كتابه فى الأنساب (185)، ويوجد مخطوطا فى: الإسكوريال 1698 (265 ورقة، 626هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 408، 1285). المتحف البريطانى 1202، الإضافات 23297 (قسم واحد من 260ورقة، 653هـ، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 199) وكذلك 915، الإضافات 22376 (96ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 222، باريس 2047 (قطعة فى 13ورقة، 200هـ، انظر: فايدا، مجموعة منتخبة للمخطوطات العربية القديمة فى باريس) أمانيسه، عمومى 6594 (من 32أ 92ب، 1101هـ، انظر أحمد آتش فى:
مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 1958/ 2423.)
مختصرات النسب الكبير: أ «المقتضب من كتاب جمهرة النسب» لياقوت الحموى (المتوفى سنة 626هـ / 1229م انظر بروكلمان 1/ 480، فهرس الكتب العربية الموجودة بدار الكتب بالقاهرة 5/ 355 (186)، تاريخ 105م (117ورقة، انظر: فهرس معهد المخطوطات 2رقم 1243)، الأزهر 5/ 566 تاريخ 323 (139ورقة).
ب وهناك مختصر يبدو أنه من تأليف المبارك بن أبى بكر بن أحمد بن الشّعار الموصلى (المتوفى سنة 654هـ / 1256م انظر بروكلمان ملحق 3/ 1217) راغب 999 (167ورقة، 665هـ،
__________
(184) انظر: جواد على: جمهرة مجلة المجمع العراقى 1/ 349337.
(185) انظر مقدمة كتاب أنساب الأشراف لمحمد حميد الله، القاهرة 1959م، ص 6.
(186) ليس 305كما جاء عند بروكلمان.(2/535)
انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 789)، انظر: حمد الجاسر فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 27/ 41، 29/ 632631انظر: جواد على فى المجلة السابقة 28/ 664657.
ج مختصر أعده مجهول، مكتبة جامعة برنستون 2488 (انظر: سومر 7/ 249) انظر كذلك:
الأغانى (دار الكتب) 4/ 302ولقد أعاد كاسكل ترتيبه وقدم له وعلق عليه وسماه جمهرة النسب:
.،،. .،.) (،) (،.،) (،) (6691.
2 «كتاب نسب الخيل فى الجاهلية والإسلام» جوتا 2078 (18ورقة، نسخة حديثه)، الإسكوريال 1705/ 2 (الأوراق من 2612، 499هـ بخط أبى منصور الجواليقى) ولى الدين 3178/ 4 (187) (من 16أ 23ب فى القرن العاشر الهجرى).
عاطف 2003/ 3 (من 30أ 46ب 1100هـ)، تيمور 50، مكتبة الإمام المهدى بسامراء (القرن السادس الهجرى، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 213)، ونشره ليفى ديلافيدا:.
:، 8291. ونشره كذلك أحمد زكى باشا بالقاهرة 1946م.
3 «كتاب الأصنام» القاهرة ملحق 1/ 54 (الأوراق من 5652، غير كامل، وحققه أحمد زكى باشا، اعتمادا على هذا المخطوط فيما يرجح) قونية 4879 (من ص 133118، 1083، بخط عبد القادر البغدادى مؤلف الخزانة، انظر:).،.، 121 (السماوى بالنجف (انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 217؟). وقد ضم كتاب فلها وزن عن بقايا الوثنية العربية.،
، 7881ترجمة ألمانية للفقرات التى اقتبسها ياقوت الحموى من كتاب الأصنام لابن الكلبى وشرحا لهذه الفقرات، وحققه أحمد زكى باشا القاهرة 1924م.
__________
(187) ليس هذا المخطوط فى بايزيد 3078كما جاء عند بروكلمان.(2/536)
وطبعت نسخة أحمد زكى مع ترجمة ألمانية وملاحظات بقلم كلنكى روزنبرجر.،. .، 1491.
وقد قام ستومر بالتعليق على هذا العمل فى مجلة المستشرقين الألمان العدد رقم 98لسنة 1944:
.،،: 89/ 4491/ 493773.
وعن هذه الترجمة كتب جويدى:.، 02/ 442491/ 423223وترجمه نبيه أمين فارس إلى اللغة الانجليزية، برنستون 1952، انظر:
وعن هذه الترجمة كتب موسكاتى:.، 32/ 4591/ 002.
4 «كتاب مثالب العرب»:
دار الكتب بالقاهرة، أدب 9602 (66ورقة، فى القرن السابع الهجرى انظر: فهرس المخطوطات 2 رقم 404)، المتحف ببغداد 1465 (انظر: كوركيس عواد فى: سومر 13/ 71)، وربما توجد له مخطوطة فى السماوى بالنجف، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 4/ 217، ومنه مقتبسات فى الإصابة 1/ 636، 2/ 718، 3/ 950، 1289، 4/ 177، 930. (1)
5 «كتاب فى الأمثال» (188)
ذكره ابن النديم فى الفهرست 96، ومن المرجح أن مقتبسات منه فى كتاب «الرموز» لابن أبى السرح (سيأتى فى صفحة 370من أصل هذا الكتاب)، انظر: مجلة المجمع العلمى بدمشق 11/ 643642، 644، 650، 652، 653، 654، وكذلك فى كتاب «الأمثال» لأبى عبيد بن سلّام، انظر: ما كتبه سلهايم فى كتابه عن الأمثال العربية:
، 67.
6 «قصيدة النذير» (؟) بشرح لأبى بكر بن دريد: سراى، أحمد الثالث 2329 (من 16ب 23ب، 616هـ).
__________
(1) حققه الدكتور أمجد حسن فى رسالة جامعية لدرجة الدكتوراه من جامعة لاهور (1979). (المترجم).
(188) يحذف كتاب «أسواق العرب» الذى ذكره بروكلمان. ولم يرد اسم هذا الكتاب إلا عند محمد حميد الله.(2/537)
7 «أخبار بكر وتغلب» المتحف ببغداد 12 (؟)، انظر: الذريعة 1/ 323.
8 - روى ابن السائب الكلبى، ديوان حاتم الطائى، وقد اعتمد عليه المرزبانى فى صنعته للديوان، وقد وصل إلينا قسم من هذه الرواية، انظر إضافات بروكلمان إلى المجلد الأول ص 27.
9 «إياد بن نزار» هل هو الذى ذكره ابن النديم باسم كتاب افتراق ولد نزار؟ (انظر: الفهرست 96)، مسكوة بطهران 9/ 779رقم 2141 (13ورقة، 677هـ).
10 - وروى ابن السائب الكلبى ديوان لقيط وقد وصلت إلينا منه عدة نسخ، انظر تكملة بروكلمان إلى المجلد الأول ص 27.
11 «أخبار (أو: خبر) مجنون» انظر: الأغانى (دار الكتب) 2/ 11، وقد وصلت إلينا منه مقتبسات فى الأغانى: 2/ 2221، 3129، 6261، 7068، 9695.
12 «فتوح الشام» أفاد منه ابن حجر فى الإصابة 1/ 768، 3/ 551.
13 «كتاب الدقائق» وقد وصلت إلينا منه فقرة حول الفترة المكية فى حياة الرسول، فى الإصابة لابن حجر 4/ 309 310.
14 «كتاب افتراق العرب»:
أفاد منه ياقوت فى معجم البلدان 1/ 127، 149، 149، 2/ 288، 3/ 814 (انظر كذلك: الفهرست
لابن النديم 96)، وانظر أيضا ما كتبه هير عن المصادر التاريخية والجغرافية لمعجم البلدان لياقوت الحموى:(2/538)
أفاد منه ياقوت فى معجم البلدان 1/ 127، 149، 149، 2/ 288، 3/ 814 (انظر كذلك: الفهرست
لابن النديم 96)، وانظر أيضا ما كتبه هير عن المصادر التاريخية والجغرافية لمعجم البلدان لياقوت الحموى:
.. ، .. ،. 54.
15 «كتاب أنساب البلدان» أو «كتاب أنساب المواضيع» منه مقتبسات فى معجم البلدان لياقوت 2/ 60، 652، 876، 4/ 441 (انظر: الفهرست 97، وهير فى المرجع السابق 5). ومن المرجّح أن البلاذرى قد أفاد من هذا الكتاب برواية العباس بن المؤلف هشام ابن الكلبى، (انظر فهرس فتوح البلدان).
16 «كتاب ابتداء الغناء والعيدان» أفاد منه الأدفوى فى كتابه «الإمتاع» دار الكتب بالقاهرة، تصوف 368 (22أ، 119ب)، ويبدو أن عددا من المقتبسات قد / وصلت إلينا منه فى الأغانى، انظر: العقد الفريد لابن عبدربه 6/ 27، 2928.
17 «كتاب الجمل» أفاد منه ابن أبى الحديد فى «شرح نهج البلاغة» 6/ 215وابن معصوم فى «الدرجات الرفيعة» 197 198.
18 «كتاب أخبار صفّين» اقتبس منه ابن أبى الحديد فى «شرح نهج البلاغة» 6/ 316ولابد من بحث ما إذا كان هذا الكتاب قد وصل إلينا فى المخطوط الموجد فى إمبروزيانا 129، وبرلين (حاليا: توبنجن) 2040أم لا.
19 «كتاب الألقاب» استخدمه ابن ماكولا فى «الإكمال» 4/ 295، 232 ملاحظة: يعد ابن الكلبى من مصادر الطبرى الأساسية (انظر فهرس تاريخ الطبرى 614613)، وقد استخدم الطبرى كتبه فى حديثه عن تاريخ الفرس والحيرة، وذكر مقتبسات منها مسبوقة بعبارة:
«حدثنى» أو «أخبرنى»، أو بإسناد ذى علمين، ولكنه كان يستخدم كتبه فى أكثر الأحوال دون حق روايتها، ويقدم لهذه المقتبسات بعبارات مثل: «حدّثت عن هشام» أو «ذكر هشام» أو «قال»، أى أنه أخذها وجادة كما يقول علماء الحديث.(2/539)
19 «كتاب الألقاب» استخدمه ابن ماكولا فى «الإكمال» 4/ 295، 232 ملاحظة: يعد ابن الكلبى من مصادر الطبرى الأساسية (انظر فهرس تاريخ الطبرى 614613)، وقد استخدم الطبرى كتبه فى حديثه عن تاريخ الفرس والحيرة، وذكر مقتبسات منها مسبوقة بعبارة:
«حدثنى» أو «أخبرنى»، أو بإسناد ذى علمين، ولكنه كان يستخدم كتبه فى أكثر الأحوال دون حق روايتها، ويقدم لهذه المقتبسات بعبارات مثل: «حدّثت عن هشام» أو «ذكر هشام» أو «قال»، أى أنه أخذها وجادة كما يقول علماء الحديث.
9 - علّان الشّعوبى الورّاق
كان أصله الفارسى موضع فخره. اتصل بالبرامكة، واشتغل فى عهد هارون نساخا فى مكتبة بيت الحكمة. كان نسابة ذا اهتمام خاص بمثالب العرب. وقد توفى فى أوائل القرن الثالث الهجرى.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 106105، الإرشاد لياقوت (لندن) 5/ 6866، (القاهرة) 12/ 191 196لسان الميزان لابن حجر 4/ 187، وانظر ما كتبه جولدتسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:
،. .، 802741.
ب آثاره:
أفاد أبو الفرج فى كتاب الأغانى (دار الكتب) 14/ 87، 8988من أحد كتب علان الشعوبى فى المثالب.
10 - مصعب الزبيرى
هو أبو عبد الله، مصعب بن عبد الله بن مصعب، الزبيرى، كان عم الزبير ابن بكار وشيخه، ولد بالمدينة المنورة نحو سنة 156هـ / 773م. ودرس على الإمام مالك وغيره ثم رحل بعد ذلك إلى بغداد. وكان يعتبر نفسه عالما فى الأنساب ومحدّثا، وكان
ذا موهبة فى الشعر. وقد احتفظ كتاب الأغانى ببعض مراثيه ومدائحه فى معاصريه.(2/540)
هو أبو عبد الله، مصعب بن عبد الله بن مصعب، الزبيرى، كان عم الزبير ابن بكار وشيخه، ولد بالمدينة المنورة نحو سنة 156هـ / 773م. ودرس على الإمام مالك وغيره ثم رحل بعد ذلك إلى بغداد. وكان يعتبر نفسه عالما فى الأنساب ومحدّثا، وكان
ذا موهبة فى الشعر. وقد احتفظ كتاب الأغانى ببعض مراثيه ومدائحه فى معاصريه.
وتوفى ببغداد سنة 236هـ / 851م وحسب مصادر أخرى 233هـ / 848م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد 5/ 325، 7/ 2/ 84، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 353، الفهرست لابن النديم: 110، تاريخ بغداد للخطيب 13/ 114112، الأنساب للسمعانى: 271، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 173، تهذيب التهذيب لابن حجر 10/ 164162، الأعلام للزركلى 8/ 150، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 292291كتب عنه بروفنسال فى:. .، / 4591/ 5929، بروكلمان ملحق 1/ 212.
ب آثاره:
1 «الجمهرة فى نسب قريش» القرويين بفاس، 294 (1164هـ)، مدريد 350وهى الآن برقم 533 (النصف الأول 68ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 11336 (110ورقة، 131هـ)، اليوسفية بمراكش 400، الكتانى بالرباط بدون رقم (121ورقة /، فى القرن الحادى عشر الهجرى) حققه ليفى بروفنسال، القاهرة 1953م، انظر: عز الدين التنوخى فى: مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 29/ 1954/ 603593.
2 - وله «حديث» فى الظاهرية مجموع 117/ 6 (من 138أ 153ب، 460هـ) تشستربيتى 3849/ 4 (الأوراق من 5836، 579هـ).
11 - الهيثم بن عدىّ
هو الهيثم بن عدى بن عبد الرحمن الثعلى، ولد فى الكوفة قبل سنة 130هـ / 747م، وعاش فى واسط، كان مؤرخا عالما بالأنساب وأديبا. ترجع شهرته فى المقام
الأول إلى كتبه فى المثالب. ويعتبر سابقا للطبرى بسبب مؤلفه تاريخ العالم بالترتيب الزمنى (انظر: ابن النديم 100) وتوفى سنة 206هـ / 821م أو 207هـ / 822.(2/541)
هو الهيثم بن عدى بن عبد الرحمن الثعلى، ولد فى الكوفة قبل سنة 130هـ / 747م، وعاش فى واسط، كان مؤرخا عالما بالأنساب وأديبا. ترجع شهرته فى المقام
الأول إلى كتبه فى المثالب. ويعتبر سابقا للطبرى بسبب مؤلفه تاريخ العالم بالترتيب الزمنى (انظر: ابن النديم 100) وتوفى سنة 206هـ / 821م أو 207هـ / 822.
أمصادر ترجمته:
البيان والتبيين للجاحظ 1/ 347، 361، المعارف لابن قتيبة 267، 538 (الطبعة الثانية)، مروج الذهب للمسعودى 1/ 10، الفهرست لابن النديم 10099، تاريخ بغداد للخطيب 14/ 5450، الإرشاد لياقوت (لندن) 7/ 266261، (القاهرة) 19/ 310304، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 2/ 273269، لسان الميزان لابن حجر 6/ 211209، البداية والنهاية لابن كثير 10/ 261، الأعلام للزركلى 9/ 115114، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 156، جواد على فى: مجلة المجمع العلمى العربى 2/ 1951/ 163162، علم التاريخ للدّورى 4342.
كتب عنه فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب تحت رقم 44:
، .. 44
كتب عنه جولدتسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:
،. .، 591.
كتب عنه لوت فى مجلة المستشرقين الألمان عدد 23ص 603:
،، 32/ 306
ب آثاره:
ذكر له ابن النديم خمسين كتابا، لم يظهر منها إلى الآن شىء، ولكن هناك نقول من كتبه المختلفة بقيت للآن وقد أخذت بصفة خاصة فى أنساب الأشراف للبلاذرى، والمعارف لابن قتيبة، وتاريخ الطبرى (انظر الفهرس 619) ومروج الذهب للمسعودى والكتب الأخرى. وقد جمع الدورى (المرجع السابق 325319) بعض المقتبسات الواردة عند البلاذرى والطبرى. لا تعطينا دراسة الدورى لقيمة هذه الأخبار صورة صادقة، وذلك لأنه لم يلتفت إلا إلى الأخبار المسبوقة بعبارات: «قال»، «ذكر»، باعتبارها مقتبسات من مصادر مدونة، وعد الأخبار الأخرى من مصادر شفوية (انظر كذلك ص 43).
1 - هناك قطعة من كتابه «المثالب» (189) فى الأغانى (طبعة ساسى) 1/ 1412، وأخرى فى الإصابة 1/ 636.
__________
(189) لا نعلم إلى الآن علم اليقين ما إذا كانت هناك نسخة بحوزة كرنكو كما ذكر بروكلمان أم لا.(2/542)
2 «أخبار مجنون أو خبر مجنون» انظر الأغانى (دار الكتب) 2/ 63، ومنه مقتبسات فى: الأغانى (دار الكتب) 2/ 1615، 2522، 6160، 6463، 7170، 7271، 73، 81، 9085.
3 «خبر أبى قطيفة عمرو بن الوليد» انظر: الأغانى (دار الكتب) 1/ 21، 2322، 2726
12 - سهل بن هارون
هو أبو عمرو سهل بن هارون، نشأ فى البصرة، واشتهر فيها قبل أن يتصل بخدمة هارون الرشيد، ثم صار كاتبا للخليفة المأمون، وولاه رياسة خزانة الحكمة.
مدح بأنه: «بزرجمهر الإسلام»، كان فارسى الأصل شعوبيا / يتعصب للعجم على العرب. توفى سنة 215هـ / 830م.
أمصادر ترجمته:
البيان والتبيين للجاحظ 1/ 52، العقد الفريد لابن عبدربه (انظر: الفهرس) 118، زهر الآداب للحصرى 3/ 260، الإرشاد لياقوت (القاهرة) 11/ 267، فوات الوفيات للكتبى 1/ 181، أمراء البيان لمحمد كرد على 1/ 190159، أعيان الشيعة للعاملى 35/ 410409، الأعلام للزركلى 3/ 211، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 286، بروكلمان ملحق 1/ 213، كتب عنه جولدتسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:،. .، 161.
كتب عنه ريشر فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:، 11. 472372
كتب عنه بيلا فى كتابه عن البيئة البصرية:.، 222
ب آثاره:
وصفه الجاحظ فى البيان والتبيين (1/ 52) بأنه «من الخطباء الشعراء الذين قد جمعوا الشعر والخطب
والرسائل الطوال والقصار والكتب الكبار المخلدة والسير الحسان المدونة والأخبار المولدة». ألف كتابا مشهورا باسم: «ثعلة وعفرة» على غرار ابن المقفع فى «كليلة ودمنة»، فضله عليه المسعودى في كتابه مروج الذهب 1/ 159، وقد ضاع هذا الكتاب، وقد وصلت إلينا من مؤلفاته:(2/543)
وصفه الجاحظ فى البيان والتبيين (1/ 52) بأنه «من الخطباء الشعراء الذين قد جمعوا الشعر والخطب
والرسائل الطوال والقصار والكتب الكبار المخلدة والسير الحسان المدونة والأخبار المولدة». ألف كتابا مشهورا باسم: «ثعلة وعفرة» على غرار ابن المقفع فى «كليلة ودمنة»، فضله عليه المسعودى في كتابه مروج الذهب 1/ 159، وقد ضاع هذا الكتاب، وقد وصلت إلينا من مؤلفاته:
1 «النمر والثعلب» الزيتونة بتونس 288 (من 64أ 83ب، وتأليفه لهذا الكتاب موضع نظر).
2 «رسالة فى البخل» وردت فى كتاب البخلاء «للجاحظ (بتحقيق فلوتن 10والصفحات التى تليها)، العقد لابن عبدربه 6/ 204200.
13 - العقيقى
هو أبو الحسين، يحيى بن الحسن بن جعفر، الحجّة العقيقى، أصله من المدينة ومولده بها سنة 214/ 829م. وألف عددا من الكتب، منها: أخبار المدينة، ونسب آل أبى طالب. وتوفى فى مكة سنة 277هـ / 890م.
أمصادر ترجمته:
الرجال للنجاشى (إيران) 344، الذريعة 1/ 349، 378، الأعلام للزركلى 9/ 170.
ب آثاره:
له كتاب: «نسب آل أبى طالب» وكان أحد مصادر «مقاتل الطالبيين» لأبى الفرج الأصفهانى، أفاد منه بالإسناد التالى: «حدّثنى أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن» إلخ، وأحيانا بالإسناد: «قال يحيى بن الحسن». وفوق هذا، فهذا الكتاب أحد المصادر الرئيسية لكتاب «بحر الأنساب»، ويوجد مخطوطا فى وهبى 1305 (163ورقة، 903هـ). وهناك قطعة منه عند ابن أبى الحديد فى «شرح نهج البلاغة 16/ 5150. ولابد من بحث مخطوط أنساب الطالبيين بمكتبة المتحف فى بغداد 1575 (الأوراق 69 150، انظر: سومر 13/ 1957/ 45) للتأكد من كونه لهذا الكتاب أم لغيره.(2/544)
له كتاب: «نسب آل أبى طالب» وكان أحد مصادر «مقاتل الطالبيين» لأبى الفرج الأصفهانى، أفاد منه بالإسناد التالى: «حدّثنى أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن» إلخ، وأحيانا بالإسناد: «قال يحيى بن الحسن». وفوق هذا، فهذا الكتاب أحد المصادر الرئيسية لكتاب «بحر الأنساب»، ويوجد مخطوطا فى وهبى 1305 (163ورقة، 903هـ). وهناك قطعة منه عند ابن أبى الحديد فى «شرح نهج البلاغة 16/ 5150. ولابد من بحث مخطوط أنساب الطالبيين بمكتبة المتحف فى بغداد 1575 (الأوراق 69 150، انظر: سومر 13/ 1957/ 45) للتأكد من كونه لهذا الكتاب أم لغيره.
14 - أبو فراس
هو أبو فراس محمد بن فراس بن محمد بن عطاء، هو نسابة روى عن هشام الكلبى. ومن المرجّح أنه توفى فى النصف الأول من القرن الثالث الهجرى.
له كتاب فى الأنساب استخدمه ابن ماكولا فى الإكمال، انظر: مثلا 2/ 58، 88، 110.
15 - الحنبصى
هو أبو نصر محمد بن عبد الله بن سعيد الحنبصى، وصفه الهمدانى بأنه أكبر نسابة ومؤرخ للتاريخ الحميرى القديم، أفاد من نقوش وكتب عربية جاهلية. مدحه شاعر معاصر له بأنه فاق كل النسابين العرب وبزهم جميعا (انظر الإكليل للهمدانى / 1/ 65). وكان يعيش حتى سنة 295هـ / 907م فى قصر حنبص فى اليمن (الإكليل للهمدانى 8/ 52، الأنساب للسمعانى 4/ 279).
ب آثاره:
له كتاب «نسب حمير» وكان من أهم مصادر الهمدانى فى كتابه الإكليل 1/ 53، 5655، 8/ 2423، 26، 32، 51، 85، 146، 150149، وذكره ابن ماكولا فى الإكمال: 3/ 192، 326، 4/ 369، 370.
16 - شبل النسّابة
هو أبو الفتح شبل بن تكين النسابة المصرى، وصفه ابن ماكولا بأنه نسابة كبير. كان يعيش قرابة سنة 342هـ / 953م. له كتاب فى النسب استخدمه ابن
ماكولا فى كتابه الإكمال معتمدا على نسخة بخط المؤلف انظر: مثلا 1/ 39، 179، 188، 192، 193، 2/ 57، 339، 4/ 23، 327، 454.(2/545)
هو أبو الفتح شبل بن تكين النسابة المصرى، وصفه ابن ماكولا بأنه نسابة كبير. كان يعيش قرابة سنة 342هـ / 953م. له كتاب فى النسب استخدمه ابن
ماكولا فى كتابه الإكمال معتمدا على نسخة بخط المؤلف انظر: مثلا 1/ 39، 179، 188، 192، 193، 2/ 57، 339، 4/ 23، 327، 454.
17 - ابن الحبّاب
هو أحمد بن الحبّاب بن حمزة بن غيلان الحميرى، روى عن عبد الله بن جعفر ابن درستويه (المتوفى 347هـ / 958م). له كتاب فى النسب أفاد منه ابن ماكولا كثيرا فى الإكمال، انظر مثلا: 1/ 214، 2/ 60، 144، 400، 530، 574، 4/ 1.
18 - العبيدلى
أبو الحسن، محمد بن محمد بن على بن عبيد الله، الأعرج الحسينى العبيدلى، الملقب بشيخ الشرف. أصله من بغداد، وعاش فى الموصل. وعدّ فى عصره نسابة كبيرا. ويقال إنه عاش أكثر من مائة عام، وتوفى فى دمشق سنة 437هـ / 1045م.
أمصادر ترجمته:
الوافى بالوفيات للصفدى 1/ 118، لسان الميزان لابن حجر 5/ 366، الذريعة 4/ 509508.
الأعلام للزركلى 7/ 246245، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 246، بروكلمان ملحق 1/ 212.
ب آثاره:
«تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب»:
اختصره المؤلف من كتابه الكبير «الكامل فى أنساب آل أبى طالب» (190)، ليدن 911 (169ورقة، انظر: فورهوف 150مع إضافات، وقد يكون هذا المختصر من «تهذيب الأنساب» لأبى عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن على طباطبا، انظر: الذريعة 4/ 508)، النجف، مكتبة محمد الجواد الجزائرى (969 هجرية، غير كامل، انظر: الذريعة 4/ 509).
__________
(190) يحذف ما عند بروكلمان ويصحح.(2/546)
الفصل الثالث سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
أولا: العصر الأموى
سبق أن أوضحنا بقدر من التفصل، (ص 251وما بعدها) أن أقدم وأبسط مادوّن عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما نجده عند متأخرى الصحابة، وفى الجيل التالى لهم مباشرة، أى عند قدامى التابعين ظهرت سيرة الرسول بالمعنى الحقيقى للكلمة فى كتب كبيرة نسبيا باسم «المغازى». وقد عرفت هذه الكتب فى وقت مبكر باسم «السيرة». وربما يكون الزّهرى أول من استخدم كلمة «السيرة» مصطلحا لذلك (انظر ترجمة الزهرى). وتعد السيرة من أقدم أشكال التدوين التاريخى عند المسلمين، ويبدو أن عددا من المؤلفين فى القرن الأول الهجرى قد اهتم بالتأليف فيها. ونستطيع اعتمادا على القطع التى نعرفها من كتب المغازى أن نذكر المؤلفين التالين:
1 - سعيد بن سعد بن عبادة الخزرجى
يعدّه أكثر المؤلفين صحابيا كأبيه، وكان أبوه قد عرف فى الجاهلية بثقافته وخلقه، فلقّب لذلك بالكامل. وتقول بثض المعلومات التى وصلت إلينا بأن سعيدا ولد فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يلتق به. ويبدو أن سعيدا من أوائل من دونوا أشياء عن حياة الرسول. صلى الله عليه وسلم وربما نظر فيها معدلا ما كتبه أبوه.
وكان كتابه موجودا فى نسخته الأصلية فى أوائل العصر العباسى عند حفيده سعيد بن عمرو (انظر: التهذيب لابن حجر 4/ 69)، ويبدو أن قسما مما كتب قد وصل إلينا فى كتب المساند مثل مسند ابن حنبل (5/ 222)، وأبى عوانة (انظر: الإصابة
2/ 1223)، وقد ذكره أبو عوانة بعبارة: «وجدت فى كتاب سعد بن سعيد بن عبادة». كما وصلت إلينا نصوص منه فيما يبدو عند الطبرى 1/ 111، 112وغير ذلك. ولا نعلم عام وفاته.(2/548)
وكان كتابه موجودا فى نسخته الأصلية فى أوائل العصر العباسى عند حفيده سعيد بن عمرو (انظر: التهذيب لابن حجر 4/ 69)، ويبدو أن قسما مما كتب قد وصل إلينا فى كتب المساند مثل مسند ابن حنبل (5/ 222)، وأبى عوانة (انظر: الإصابة
2/ 1223)، وقد ذكره أبو عوانة بعبارة: «وجدت فى كتاب سعد بن سعيد بن عبادة». كما وصلت إلينا نصوص منه فيما يبدو عند الطبرى 1/ 111، 112وغير ذلك. ولا نعلم عام وفاته.
غير أن ابنه شرحبيل، وهو أحد مؤلفى «المغازى» قد توفى فيما يقال وقد ناهز المائة عام سنة 123هـ / 740م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 8180، المحبّر لابن حبيب 423، 431، 432، المعارف لابن قتيبة 132، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 2524.
2 - سهل بن أبى حثمة
هو سهل بن أبى حثمة المدنى الأنصارى ويكنى أبا يحيى أو أبا محمد، ولد سنة 3هـ / 624م. ويبدو أنه من شباب الصحابة الذين دونوا عن حياة الرسول ومغازيه.
ويتضح من بعض القطع التى وصلت إلينا فى جلاء أن حفيده أو حفيد حفيده محمد ابن يحيى بن سهل الذى روى عنه الواقدى كثيرا كان يملك نسخة مما دونه. ولما كان محمد بن يحيى بن سهل هذا لم يحصل على إجازة بروايتها كان يقول: «وجدت فى كتاب آبائى» (انظر: الإصابة 1/ 631630، الطبقات لابن سعد بيروت 1/ 332). وربما نستطيع أن نجد قسما كبيرا من هذا فى المخطوط الكامل لكتاب الواقدى (انظر: المغازى 95، 109108، 197). وقد وصلت إلينا منه بعض قطع (انظر أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ 509، تاريخ الطبرى 1/ 1264، 1609، 1757، 1782، 1783، الطبقات لابن سعد بيروت 1/ 332، 489، 490، 502، 3/ 212) ويروى أنه توفى فى عهد الخليفة معاوية (41هـ / 661م
60 - هـ / 680م) وروى عن محمد بن سهل ابنه محمد، وابن أخيه محمد بن سليمان، وبشير بن يسار الأنصارى (الذى روى عنه ابن إسحاق، انظر: التهذيب لابن حجر 1/ 472)، ونافع بن جبير بن مطعم، وعروة، ولم يستطع الزّهرى أن يروى عنه رواية مباشرة، ولذا فقد كانت رواياته عنه من المرسل.(2/549)
ويتضح من بعض القطع التى وصلت إلينا فى جلاء أن حفيده أو حفيد حفيده محمد ابن يحيى بن سهل الذى روى عنه الواقدى كثيرا كان يملك نسخة مما دونه. ولما كان محمد بن يحيى بن سهل هذا لم يحصل على إجازة بروايتها كان يقول: «وجدت فى كتاب آبائى» (انظر: الإصابة 1/ 631630، الطبقات لابن سعد بيروت 1/ 332). وربما نستطيع أن نجد قسما كبيرا من هذا فى المخطوط الكامل لكتاب الواقدى (انظر: المغازى 95، 109108، 197). وقد وصلت إلينا منه بعض قطع (انظر أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ 509، تاريخ الطبرى 1/ 1264، 1609، 1757، 1782، 1783، الطبقات لابن سعد بيروت 1/ 332، 489، 490، 502، 3/ 212) ويروى أنه توفى فى عهد الخليفة معاوية (41هـ / 661م
60 - هـ / 680م) وروى عن محمد بن سهل ابنه محمد، وابن أخيه محمد بن سليمان، وبشير بن يسار الأنصارى (الذى روى عنه ابن إسحاق، انظر: التهذيب لابن حجر 1/ 472)، ونافع بن جبير بن مطعم، وعروة، ولم يستطع الزّهرى أن يروى عنه رواية مباشرة، ولذا فقد كانت رواياته عنه من المرسل.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 200، الإصابة لابن حجر 2/ 276، التهذيب لابن حجر 4/ 249248.
ب آثاره:
وتوجد أحاديثه فى مسند ابن حنبل 3/ 448، 4/ 32.
3 - سعيد بن المسيّب
هو أبو محمد، سعيد بن المسيّب بن حزن، المخزومى، ولد سنة 13هـ / 634م كان نسابة ومؤرخا ومحدثا وفقيها. كان يصدر أحكامه الفقهية اعتمادا على أحكام عمر بن الخطاب، ولذا سمى: «راوية عمر»، ومن تلاميذه: الزّهرى، وقتادة، وحفيدا عمر بن الخطاب: محمد بن عبد الله وسالم. وتوفى بالمدينة سنة 94هـ / 713م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 143119، الحيوان للجاحظ 3/ 210، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 6159، حلية الأولياء لأبى نعيم 2/ 175161، التهذيب لابن حجر 4/ 8884، الأعلام للزركلى 3/ 155.(2/550)
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 143119، الحيوان للجاحظ 3/ 210، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 6159، حلية الأولياء لأبى نعيم 2/ 175161، التهذيب لابن حجر 4/ 8884، الأعلام للزركلى 3/ 155.
ب آثاره:
ويتضح من القطع التى وصلت إلينا عند الطبرى، أن الطبرى، أفاد على نحو مباشر، مما كتبه سعيد بن المسيب عن حياة الرسول دون مغازيه ومما كتبه عن الفتوح.
4 - عبيد الله بن كعب
هو أبو فضالة عبيد الله بن كعب بن مالك الأنصارى، أحد قدامى التابعين. لا نعلم سنة ميلاده، وقد توفى سنة 97هـ / 715م أو 98هـ. روى عن أبيه، وروى عنه / الزهرى وأخوه معبد وغيرهم. ولقد وصفه محمد بن إسحاق بأنه أحد كبار علماء الأنصار (انظر تاريخ الطبرى 1/ 1364)، واعتمد عليه باعتباره أحد مؤلفى المغازى المرموقين. ويبدو من القطع الباقية عند الطبرى (1/ 1364، 1463، 1479، 15081051، 15101509) أن كتابه فى المغازى كان صغيرا. وقد أفاد منه ابن إسحاق كما يبدو عند الطبرى برواية راو لم يذكر اسمه، وقد قدم لأخباره بالإسناد التالى: «عمن لا يتّهم عن عبيد الله».
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (ليدن) 5/ 201، (بيروت) 273، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 332331، التهذيب لابن حجر 7/ 4544، تقريب التهذيب لابن حجر 1/ 538، فيشر:
التراجم 30 .. ، 03
5 - الشّعبى
هو أبو عمرو، عامر بن شراحيل، الشّعبى، ولد بالكوفة سنة 19هـ / 640م، فيما
بعد اتصل بعبد الملك بن مروان. كان محدثا وعالما فى الفقه والمغازى عارفا بالشعر راوية له. كان سفير عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم، وعينه عمر بن عبد العزيز قاضيا. وتوفى سنة 103هـ / 721م.(2/551)
هو أبو عمرو، عامر بن شراحيل، الشّعبى، ولد بالكوفة سنة 19هـ / 640م، فيما
بعد اتصل بعبد الملك بن مروان. كان محدثا وعالما فى الفقه والمغازى عارفا بالشعر راوية له. كان سفير عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم، وعينه عمر بن عبد العزيز قاضيا. وتوفى سنة 103هـ / 721م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (ليدن) 6/ 178171، (بيروت) 256246، المعارف لابن قتيبة 229، تاريخ بغداد للخطيب 12/ 233227، سمط اللآلى للبكرى 751، حلية الأولياء لأبى نعيم 4/ 338310، التهذيب لابن عساكر 7/ 138وما بعدها، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 307306، تذكرة الحفاظ للذهبى 8879التهذيب لابن حجر 5/ 6965، تقريب التهذيب لابن حجر 1/ 387، الأعلام للزركلى 4/ 1918، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 54.
ذكرت له المصادر الاتية الكتب التالية: 1 «المغازى»، انظر: تاريخ بغداد للخطيب 12/ 230.
2 «الفرائض والجراحات»، انظر المرجع السابق ص 232.
3 «الكفاية فى العبادة والطاعة»، (حول المقتبسات منه، انظر: كحالة فى الموضع السابق).
4 - وله كذلك كتاب فى الفتوح أملاه من حفظه أمام قتيبة بن مسلم، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى 86، وهناك قطع منه وصلت إلينا عند الطبرى (انظر: الفهرس 271) أخذها عن كتبه: «المبتدأ» و «المغازى» و «الفتوح».
5 «كتاب الشورى ومقتل عثمان» وتوجد قطعة كبيرة منه برواية عوانة بن الحكم إسماعيل بن أبى خالد وذلك فى «شرح نهج البلاغة» لابن أبى الحديد 9/ 5849 (وقد يكون نص القطعة من كتابين مختلفين).
6 - أبان بن عثمان بن عفّان
كان مع عائشة وهو فى السادسة عشرة من عمره فى «وقعة الجمل» سنة 36هـ / 656م، ولم يكن له دور سياسى يذكر. وعين سنة 75هجرية واليا على المدينة (انظر:
الطبقات لابن سعد 5/ 112)، وعزله عبد الملك سنة 83هـ (انظر: تاريخ الطبرى 2/ 1127). وتتفاوت الروايات حول عام وفاته بين 96هـ، 105هـ ويعدّ أبان بن عثمان من فقهاء المدينة (انظر: التهذيب لابن حجر 1/ 97) / وهو من أقدم من ألفوا كتبا فى المغازى (انظر: مقال تسترستين فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى المجلد الأول ص 5) والأخبار الخاصة بها (انظر: مقال يوسف هوروفتس)، .. 1/ 7291/ 635وروى عنه المغيرة بن عبد الرحمن (الطبقات لابن سعد 5/ 156، انظر: فك فى كتابه عن محمد بن إسحاق بالألمانية ص 8)، لم يقتبس عنه من المؤلفين فى المغازى أو المؤرخين إلّا اليعقوبى (1/ 3). وعلى العكس من هذا فقد روت عنه كتب الحديث، (انظر: علم التاريخ للدورى 21).(2/552)
كان مع عائشة وهو فى السادسة عشرة من عمره فى «وقعة الجمل» سنة 36هـ / 656م، ولم يكن له دور سياسى يذكر. وعين سنة 75هجرية واليا على المدينة (انظر:
الطبقات لابن سعد 5/ 112)، وعزله عبد الملك سنة 83هـ (انظر: تاريخ الطبرى 2/ 1127). وتتفاوت الروايات حول عام وفاته بين 96هـ، 105هـ ويعدّ أبان بن عثمان من فقهاء المدينة (انظر: التهذيب لابن حجر 1/ 97) / وهو من أقدم من ألفوا كتبا فى المغازى (انظر: مقال تسترستين فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى المجلد الأول ص 5) والأخبار الخاصة بها (انظر: مقال يوسف هوروفتس)، .. 1/ 7291/ 635وروى عنه المغيرة بن عبد الرحمن (الطبقات لابن سعد 5/ 156، انظر: فك فى كتابه عن محمد بن إسحاق بالألمانية ص 8)، لم يقتبس عنه من المؤلفين فى المغازى أو المؤرخين إلّا اليعقوبى (1/ 3). وعلى العكس من هذا فقد روت عنه كتب الحديث، (انظر: علم التاريخ للدورى 21).
7 - عروة بن الزّبير
هو عروة بن الزبير بن العوام الأسدى، ولد بين عام 23هـ / 643م، 29هـ / 649م. كان حفيد أخ لخديجة، وهو أخو عبد الله بن الزبير وكان أصغر من عبد الله بثلاثين عاما تقريبا، ولم يشترك فى وقعت الجمل. عاش فى مصر من سنة 58هـ إلى سنة 65هـ، وكان إلى جانب أخيه عبد الله بن الزبير عند ما حاصر الأمويون مكة المكرمة. وبعد هزيمة عبد الله بن الزبير اتجه عروة إلى عبد الملك بن مروان، وتوفى سنة 94هـ ويعدّ عروة أحد فقهاء المدينة السبعة. ولقد روى هشام بن عروة أن أباه أحرق عددا من كتب الفقه فى يوم الحرّة سنة 63هـ، ثم ندم على ذلك ندما شديدا (انظر: الطبقات لابن سعد 5/ 133). كان محدثا علم تلاميذه الحديث وقدم لهم أيضا معارفه عن حوادث صدر الإسلام. وقد وصلت إلينا بعض كتب له فى كتب ابن إسحاق والواقدى والطبرى، ولنا أن نعدها أقدم ما وصل إلينا مدونا عن سيرة الرسول. أما الخبر القائل بأن عروة ألف كتابا فى «المغازى» فليس له مصدر قديم
(انظر: كشف الظنون لحاجى خليفة 1747). وهناك قصة يتضح منها أن إجاباته عن سيرة الرسول والتى كان يقدمها مدونة إنما اعتمدت على الاحاديث التى جمعها هو بنفسه (انظر: مقال يوسف هوروفتس فى مجلة الحضارة الإسلامية، .. 1/ 7291/ 545) وذكر السخاوى فى الإعلان (ص 88) أن الزهرى وأبا الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل (المتوفى سنة 131هـ / 748م) قد رويا المغازى عن عروة (انظر: التهذيب لابن حجر 9/ 308307، وكذلك الإصابة لابن حجر 1/ 255).(2/553)
هو عروة بن الزبير بن العوام الأسدى، ولد بين عام 23هـ / 643م، 29هـ / 649م. كان حفيد أخ لخديجة، وهو أخو عبد الله بن الزبير وكان أصغر من عبد الله بثلاثين عاما تقريبا، ولم يشترك فى وقعت الجمل. عاش فى مصر من سنة 58هـ إلى سنة 65هـ، وكان إلى جانب أخيه عبد الله بن الزبير عند ما حاصر الأمويون مكة المكرمة. وبعد هزيمة عبد الله بن الزبير اتجه عروة إلى عبد الملك بن مروان، وتوفى سنة 94هـ ويعدّ عروة أحد فقهاء المدينة السبعة. ولقد روى هشام بن عروة أن أباه أحرق عددا من كتب الفقه فى يوم الحرّة سنة 63هـ، ثم ندم على ذلك ندما شديدا (انظر: الطبقات لابن سعد 5/ 133). كان محدثا علم تلاميذه الحديث وقدم لهم أيضا معارفه عن حوادث صدر الإسلام. وقد وصلت إلينا بعض كتب له فى كتب ابن إسحاق والواقدى والطبرى، ولنا أن نعدها أقدم ما وصل إلينا مدونا عن سيرة الرسول. أما الخبر القائل بأن عروة ألف كتابا فى «المغازى» فليس له مصدر قديم
(انظر: كشف الظنون لحاجى خليفة 1747). وهناك قصة يتضح منها أن إجاباته عن سيرة الرسول والتى كان يقدمها مدونة إنما اعتمدت على الاحاديث التى جمعها هو بنفسه (انظر: مقال يوسف هوروفتس فى مجلة الحضارة الإسلامية، .. 1/ 7291/ 545) وذكر السخاوى فى الإعلان (ص 88) أن الزهرى وأبا الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل (المتوفى سنة 131هـ / 748م) قد رويا المغازى عن عروة (انظر: التهذيب لابن حجر 9/ 308307، وكذلك الإصابة لابن حجر 1/ 255).
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد 5/ 132، المعارف لابن قتيبة 114التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 3231 حلية الأولياء لابى نعيم 2/ 183176. الوفيات لابن خلكان (القاهرة 1299هـ) 1/ 400398.
التهذيب لابن حجر 7/ 185180. ساخاو فى تقديمه لتحقيق الطبقات لابن سعد (ليدن).،
.. .. الأعلام للزركلى 5/ 17، علم التاريخ للدورى 7661.
وانظر ما كتبه فلهاوزن:، 4: ومقالة يوسف هوروفتس فى مجلة الحضارة الإسلامية:، .. 1/ 7291/ 245
ومقال فتشيا فى دائرة المعارف الإسلامية 4/ 11341133.،،، 43113311
ب آثاره:
وقد جمع كل من هوروفتس والدورى (فى المصدر السابق 7164، 142137) / قطعا من آثاره، انظر كذلك الإصابة 2/ 8، 821. وحول رواته ألف مسلم: «رجال عروة ابن الزبير»: الظاهرية مجموع 55 (الأوراق من 147139، 463هـ، بخط الخطيب البغدادى، انظر: العش: 225).
أما كتبه إلى عبد الملك بن مروان (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 1181، 12881284)، فقد ترجمها شبرنجر إلى اللغة الألمانية فى كتابه تاريخ وتعاليم محمد:
،، 653،، 24.،، 241.(2/554)
،، 653،، 24.،، 241.
8 - شرحبيل بن سعيد
كان أحد المؤلفين الأوائل فى ميدان المغازى، عرف على بن أبى طالب (انظر:
التهذيب لابن حجر 4/ 322). ويقال إنه توفى سنة 123هـ بعد أن جاوز مائة عام.
وقد ذكر موسى بن عقبة (المتوفى 141هـ / 758م) أن شرحبيل أعد قوائم بالمهاجرين وبمن اشتركوا فى وقعتى بدر وأحد (المصدر السابق 10/ 361). وعدّه سفيان بن عيينة (المتوفى 198هـ / 814م) أحسن من عرف المغازى (المرجع السابق 4/ 321).
ولم يرو عنه ابن إسحاق والواقدى، بينما أخذ عنه ابن سعد فى طبقاته (ليدن) 1/ 1/ 160خبرا عن هجرة الرسول) انظر: مقال يوسف هوروفتس فى مجلة الحضارة الإسلامية عددا (1928):، .. 1/ 7291/ 355.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 339338، معجم البلدان لياقوت 1/ 269، علم التاريخ للدّورى 22.
9 - القاسم بن محمد
هو أبو محمد، القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق، ولد حوالى سنة 37هـ / 657م. وكان فى عصره عالما عظيما مثل عروة، ويعد الشعبى والزهرى من رواته.
عمى فى أواخر أيامه، وتوفى سنة 107هـ / 725م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 194187، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 118، حلية
الأولياء لأبى نعيم 2/ 183، صغة الصفوة للجوزى 2/ 49، نكت الهميان للصفدى 230، التهذيب لابن حجر 8/ 335333، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 121، الأعلام للزركلى 6/ 15.(2/555)
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 194187، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 118، حلية
الأولياء لأبى نعيم 2/ 183، صغة الصفوة للجوزى 2/ 49، نكت الهميان للصفدى 230، التهذيب لابن حجر 8/ 335333، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 121، الأعلام للزركلى 6/ 15.
ب آثاره:
يمكن تقسيم القطع التى ذكرها له الطبرى إلى مجموعات ثلاث:
1 - قطع حول سيرة النبى، ترجع إلى القاسم، أخذها الطبرى من كتاب لعبد الله بن وهب الفهرى (المتوفى 197هـ / 813م) (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 151، 153، 174، 350، 528).
2 - قطع مختلفة (انظر: المصدر السابق 1/ 1174، 1751، 1812) 3وهناك خمسة وعشرون موضعا (انظر: فهرس تاريخ الطبرى 457من ص 1873حتى ص 3106) بها بقايا كتاب فى المغازى، يتضمن بضع أخبار عن أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، وعن وقعة الجمل. وترجع هذه القطع عند الطبرى إلى سيف بن عمر، وكان قد أفاد من كتاب القاسم برواية سهل بن يوسف السلمى. وهناك قطع أخرى نجدها عند الواقدى والبلاذرى.
10 - عاصم
هو عاصم بن عمر بن قتادة المدنى أبو عمرو أو عمر، تابعى روى عن بعض الصحابة مثل جابر بن عبد الله وأنس بن مالك. وروى عنه ابنه الفضل، وروى عنه كذلك زيد بن أسلم وأبو الأسود (ربيب عروة) ومحمد بن إسحاق، وغيرهم، / كان عالما مشهورا بالمغازى. وأمره الخليفة عمر بن عبد العزيز بأن يقرأ فى الجامع الأموى قصص المغازى ومناقب الصحابة. وتوفى سنة 120هـ / 737م.
أمصادر ترجمته:
المعارف لابن قتيبة 236، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 346، الرجال للقيسرانى 383، التهذيب لابن حجر 5/ 5453، الإصابة لابن حجر 3/ 447، انظر مقال هوروفتس فى مجلة الحضارة
الإسلامية عدد 2 (1928):، .. 2/ 8291/ 3313. انظر ما كتبه فيشر عن التراجم تحت رقم 22 .. ، 22.(2/556)
المعارف لابن قتيبة 236، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 346، الرجال للقيسرانى 383، التهذيب لابن حجر 5/ 5453، الإصابة لابن حجر 3/ 447، انظر مقال هوروفتس فى مجلة الحضارة
الإسلامية عدد 2 (1928):، .. 2/ 8291/ 3313. انظر ما كتبه فيشر عن التراجم تحت رقم 22 .. ، 22.
ب آثاره:
هناك مقتبسات عند ابن إسحاق والواقدى برواية محمد بن صالح بن دينار، وعند ابن سعد نقلا عن الواقدى، وكذلك عند الطبرى (انظر: الفهرس 303) وهذه مأخوذة فى معظمها عن المقتبسات الواردة عن ابن إسحاق وبعضها عن الواقدى.
11 - الزّهرى
هو أبو بكر، محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزّهرى، ولد سنة 50هـ / 670م، أو سنة 51هـ، أو سنة 56هـ، أو 57، أو 58هـ، فالمصادر تختلف فى تحديد عام ميلاده وتوفى سنة 124هـ / 742م. كان الزهرى محدثا، ومؤرخا عارفا بالشعر، وينسب إليه محدثا أنه قام بعملين هامين:
فهو أول من أسند الحديث (انظر: التقدمة لابن أبى حاتم ص 20) وهو كذلك أول من دون الحديث (انظر: جامع بيان العلم لابن عبد البر 1/ 73). ويتضح لنا من فحص سلاسل أسانيد الأحاديث أن اسم الزهرى يحتل عند معظمهم فى الورود المكان الثانى بعد اسم الرسول. وهذا يجعلنا نقرر له دوره الكبير فى تاريخ الحديث.
ولم يكن الإسناد غير معروف عند من درس عليهم الزهرى، إلّا أنه اهتم بسلاسل الأسانيد لعدد كبير من الأحاديث التى لم يكن إسنادها ضروريا قبل ذلك. وكانت هذه الأحاديث مدونة أو تروى رواية شفوية منتشرة فى العالم الإسلامى آنذاك. وكان عليه وهو أحد التابعين أن يبحث عن أوائل التابعين وكذلك عن الصحابة الذين أدركوا الرسول صلى الله عليه وسلم وسمعوا أحاديثه منه أو كانوا أصحاب هذه الأحاديث التى كانت فى عصر الزهرى تتداول شفويا أو تحريريا. وكان ذلك ممكنا فى
ذلك الوقت المبكر نسبيّا لرجل كالزهرى، وقد استطاع أن يكتب أسماء هؤلاء فى نصوصه، وأن يجعلها تروى بعد ذلك (انظر: سزجين فى كتابه عن مصادر البخارى،، .. 02) وفوق هذا فقد حضر إليه قوم بكراريس تضم أحاديث أرادوا أن يثبتوا لها أسانيد حتى يستطيعوا روايتها. ولما كان من الصعب عمليا أن تلبى كل الرغبات بشأن كل هذه النصوص للراغبين فيها أو الاستماع إلى مضمونها، فقد اتجه الزهرى إلى حل عملى. فكان يجيز للتلميذ أن يروى النص دون سماع / على شيخ أو قراءة عليه، وهذا ما أطلق عليه فى علم أصول الحديث فيما بعد اسم «الإجازة والكتابة». وتذكر كتب الحديث بعض أمثلة لهذا توضح منهج الزهرى فى هذا (انظر: الكفاية فى علم الرواية للخطيب البغدادى 318). وقد أسىء فهم هذا إذا وجد «جولدتسيهر» فى ذلك دليلا على أن الزهرى أراد بذلك أن يتيح للحكام الأمويين إيجاد مادة دينية تخدم مصالح أسرة بنى أمية (انظر: جولدتسيهر فى كتابه الدراسات الإسلامية:،. .. 83وقارن: هوروفتس فى المرجع السابق ص 74:) ويرتبط بهذا اللبس خبر آخر أسىء فهمه كذلك، يقول الخبر: «كنا نكره كتاب العلم، حتى أكرهنا عليه هؤلاء الأمراء فرأينا ألا نمنعه أحدا من المسلمين» (الطبقات لابن سعد 2/ 135، حلية الأولياء لأبى نعيم 3/ 363). وقد ترجم هذا النص ترجمة خطأ مؤداها: أنهم رغبوا عن تدوين العلم ولكن الأمراء أجبروهم على ذلك. (191) وفى رأيى أن هذه العبارة معناها: رغبنا عن رواية الأحاديث بطريق الكتابة (192) أى بنسخ النصوص نسخا وروايتها دون أن تكون قد قرئت على شيخ(2/557)
ولم يكن الإسناد غير معروف عند من درس عليهم الزهرى، إلّا أنه اهتم بسلاسل الأسانيد لعدد كبير من الأحاديث التى لم يكن إسنادها ضروريا قبل ذلك. وكانت هذه الأحاديث مدونة أو تروى رواية شفوية منتشرة فى العالم الإسلامى آنذاك. وكان عليه وهو أحد التابعين أن يبحث عن أوائل التابعين وكذلك عن الصحابة الذين أدركوا الرسول صلى الله عليه وسلم وسمعوا أحاديثه منه أو كانوا أصحاب هذه الأحاديث التى كانت فى عصر الزهرى تتداول شفويا أو تحريريا. وكان ذلك ممكنا فى
ذلك الوقت المبكر نسبيّا لرجل كالزهرى، وقد استطاع أن يكتب أسماء هؤلاء فى نصوصه، وأن يجعلها تروى بعد ذلك (انظر: سزجين فى كتابه عن مصادر البخارى،، .. 02) وفوق هذا فقد حضر إليه قوم بكراريس تضم أحاديث أرادوا أن يثبتوا لها أسانيد حتى يستطيعوا روايتها. ولما كان من الصعب عمليا أن تلبى كل الرغبات بشأن كل هذه النصوص للراغبين فيها أو الاستماع إلى مضمونها، فقد اتجه الزهرى إلى حل عملى. فكان يجيز للتلميذ أن يروى النص دون سماع / على شيخ أو قراءة عليه، وهذا ما أطلق عليه فى علم أصول الحديث فيما بعد اسم «الإجازة والكتابة». وتذكر كتب الحديث بعض أمثلة لهذا توضح منهج الزهرى فى هذا (انظر: الكفاية فى علم الرواية للخطيب البغدادى 318). وقد أسىء فهم هذا إذا وجد «جولدتسيهر» فى ذلك دليلا على أن الزهرى أراد بذلك أن يتيح للحكام الأمويين إيجاد مادة دينية تخدم مصالح أسرة بنى أمية (انظر: جولدتسيهر فى كتابه الدراسات الإسلامية:،. .. 83وقارن: هوروفتس فى المرجع السابق ص 74:) ويرتبط بهذا اللبس خبر آخر أسىء فهمه كذلك، يقول الخبر: «كنا نكره كتاب العلم، حتى أكرهنا عليه هؤلاء الأمراء فرأينا ألا نمنعه أحدا من المسلمين» (الطبقات لابن سعد 2/ 135، حلية الأولياء لأبى نعيم 3/ 363). وقد ترجم هذا النص ترجمة خطأ مؤداها: أنهم رغبوا عن تدوين العلم ولكن الأمراء أجبروهم على ذلك. (191) وفى رأيى أن هذه العبارة معناها: رغبنا عن رواية الأحاديث بطريق الكتابة (192) أى بنسخ النصوص نسخا وروايتها دون أن تكون قد قرئت على شيخ
__________
(191) هوروفتس، فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الألمانية 4/ 1342النهر الأيمن الأسطر 1513، جولدتسيهر: «لقد أجبر هؤلاء الأمراء الناس على تدوين الحديث»،. .، 83انظر كذلك بحث شبرنجر فى، 6581، 223،. 17وموير. ... على أن هوروفتس قد توصل فى مقاله فى .. 2، 8291/ 8474إلى رأى أفضل.
(192) تدريب الراوى للسيوطى ص 146.(2/558)
أو سمعت منه حتى أجبرنا هؤلاء الأمراء على ذلك فقررنا ألا نحجب هذا عن أحد. (193)
أما دوره الثانى فهو أنه: أول من دون الحديث، فالمقصود به أنه يمثل مرحلة تالية من مراحل تدوين الحديث، وليس المقصود أنه أول من أثبت الأحاديث فى صورة مكتوبة (انظر: هوروفتس فى: دائرة المعارف الإسلامية (الألمانية) 4/ 1342).
ويتضح من المعلومات الخاصة بأول تدوين للأحاديث، ومن البقايا التى وصلت إلينا منها: أن تدوين الأحاديث إنما يرجع إلى وقت مبكر، وأنه لم يكن على الزهرى إلا أن يجمع هذه النصوص المدونة المتناثرة فى كراريس مختلفة وأن ينظر فيها. وسبقه / إلى ذلك أبو بكر بن حزم إذ كلفه عمر بن عبد العزيز بذلك. (194) وتدلنا عبارة تلميذ الزهرى وهو الليث بن سعد (ولد سنة 92هـ / 711م وتوفى سنة 175هـ / 791م. انظر كذلك ترجمته فيما يأتى من هذا الكتاب) وتثبت لنا ذلك فى وضوح، ونص العبارة: «يا أبا بكر لو وضعت للناس هذه الكتب ودونت فتفرغت».
فأجاب الزهرى: «ما نشر أحد من الناس هذا العلم نشرى» (انظر: تراجم رجال روى عنهم محمد بن إسحاق تحقيق فيشر لنصوص الذهبى،.
69) ونحن نعلم عن تلميذه معمر أن مجموعات الزهرى كانت فى مكتبة الأمويين قدر حمل عدد من الجمال (الطبقات لابن سعد (بيروت) 2/ 136، هو روفتس، .. ، 84) ويقول الطبرى عن الزهرى إنه كان مؤرخا ورائدا فى «علم
__________
(193) تعيننا الحقيقة التاريخية على فهم المعنى الحقيقى لهذه الكلمة، ولم يكن المقصود بهذا إلا رغبة الخليفة هشام أن تعد لابنه نسخة لعدد من الأحاديث بنسخها كتّاب له (الذهبى، انظر:،، 74،،،. 96)
(194) انظر: الطبقات لابن سعد (بيروت) 2/ 134، 8/ 553تاريخ البخارى 1/ 31، وجولدتسيهر، دراسات إسلامية 2/ 38:،. .، 83وسزكين، مصادر البخارى 14:،، .. 41(2/559)
المغازى» وفى «أخبار قريش والأنصار». وهو كذلك راوية لأخبار الرسول والصحابة انظر: (المنتخب من ذيل المذيّل طبعة الحسينية بالقاهرة 1336هـ، ص 97، وكذلك علم التاريخ للدورى 81) وقد عرف الزهرى كذلك مصطلح السيرة (انظر: الأغانى طبعة ساسى 19/ 59، وفوك فى كتابه عن محمد بن إسحاق (بالألمانية) ص 2.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 221، التاريخ الصغير للبخارى (ط الله أباد) 1325هـ، 93، 104، 144، المعارف لابن قتيبة 239 (القاهرة) 472، معجم الشعراء للمرزبانى 413، الأغانى (بولاق) 4/ 48، وما بعدها، 245وما بعدها، حلية الأولياء لأبى نعيم 3/ 361360، صفة الصفوة لابن الجوزى 2/ 7877، البداية والنهاية لابن كثير 9/ 348340، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 262، الكامل لابن الأثير 7/ 289، تاريخ الإسلام للذهبى 5/ 652136، علم التاريخ للدورى 3220، 10276، 151143، الاعلام للزركلى 7/ 317، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 21، بروكلمان 1/ 65، ساخاو فى مقدمة تحقيق طبقات ابن سعد ج 3/ 1، ج 13، ج 19.
،.،،.،:.،. هوروفتيس، فى دائرة المعارف الإسلامية (الألمانية) 4/ 13431342،،، 34312431.
كتب عنه جولدتسيهر: فى مجلة المستشرقين الألمان:،: 05/ 474 كتب عنه ساخاو: فى مجلة الدراسات الشرقية لجامعة برلين،:.، 11.
كتب عبد العزيز الدّورى دراسة باللغة الإنجليزية عن الزهرى وبدايات التدوين التاريخى فى الإسلام فى مجلة مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية،:.: 91/ 7591/ 211.
ب آثاره:
1 «المغازى» ذكره حاجى خليفة (إستانبول) ص 1747، وقال السخاوى إن الزهرى روى المغازى عن عروة (انظر: إعلان بالتوبيخ 88، وانظر روزنتال، 323ويبدو أن البخارى قد أفاد من هذا الكتاب برواية موسى بن عقبة (انظر: صحيح البخارى 5/ 86، علم التاريخ للدورى 79)، وقد ذكر
السخاوى (فى المرجع السابق) كتاب «المغازى» رواية عن الحجاج بن أبى منيع (المتوفى بعد سنة 216هـ / 831م، انظر: الطبقات لابن سعد، بيروت 7/ 175، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 380) وقد وصلت إلينا مقتبسات منه جمعها الدورى، انظر: المرجع السابق 9282، 151143. وهناك إشارة إلى رواية الكتاب عن إسحاق بن إبراهيم تلميذ الزهرى (انظر: لسان الميزان لابن حجر 1/ 347).(2/560)
1 «المغازى» ذكره حاجى خليفة (إستانبول) ص 1747، وقال السخاوى إن الزهرى روى المغازى عن عروة (انظر: إعلان بالتوبيخ 88، وانظر روزنتال، 323ويبدو أن البخارى قد أفاد من هذا الكتاب برواية موسى بن عقبة (انظر: صحيح البخارى 5/ 86، علم التاريخ للدورى 79)، وقد ذكر
السخاوى (فى المرجع السابق) كتاب «المغازى» رواية عن الحجاج بن أبى منيع (المتوفى بعد سنة 216هـ / 831م، انظر: الطبقات لابن سعد، بيروت 7/ 175، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 380) وقد وصلت إلينا مقتبسات منه جمعها الدورى، انظر: المرجع السابق 9282، 151143. وهناك إشارة إلى رواية الكتاب عن إسحاق بن إبراهيم تلميذ الزهرى (انظر: لسان الميزان لابن حجر 1/ 347).
وتوجد له مخطوطة فى مجموعة، محفوظة بالظاهرية، مجموع 92، 174أ.
2 «نسب قريش»:
ذكر قرّة بن عبد الرحمن وهو أحد معاصرى الزهرى / أنه لم يؤلف إلا هذا الكتاب (انظر:
فيشر:، 96ويبدو أن مصعب الزبيرى قد اعتمد فى كتابه: «نسب قريش» على كتاب الزهرى (انظر: نسب قريش للزبيرى 3). ولذا فنكاد نقول بأنه قد وصلتنا فى هذا الكتاب مقتبسات كثيرة منه (انظر: الجمهرة لابن حزم 5، وانظر كذلك الإصابة 1/ 1021).
3 «أسنان الخلفاء» هو سجل زمنى، احتفظ الطبرى لنا فى تاريخه 2/ 428بقطعتين منه.
4 «الناسخ والمنسوخ فى القرآن» هذبه الحسين بن محمد اللّمى (المتوفى سنة 412هـ 1021م، انظر ترجمته فى الجزء الخاص بالتصوف من هذا الكتاب) ويوجد مخطوطا فى بايزيد 445 (16ورقة، القرن السابع الهجرى انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 48)، برنستون، مجموعة يهوذا 228/ 2.
5 «أحاديث» رواها أبو محمد الحسن بن على بن محمد بن الحسن الجوهرى (المتوفى سنة 454هـ / 1062م)، ويوجد مخطوطا فى ليبزج 320/ 2 (من 41أ 123ب، 454هـ)، ومنه مختارات فى الظاهرية، مجموع 83/ 10، انظر: الإصابة 1/ 166، 2/ 121، 725، 821، 3/ 151.
6 «تنزيل القرآن» برنستون، مجموعة يهوذا 228حققه صلاح الدين المنجّد، بيروت 1963م.
7 «مشاهد النبى» رواه يونس بن يزيد الأيلى (المتوفى سنة 159هـ / 775م)، انظر: (التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 406) ذكره السخاوى فى الإعلان بالتوبيخ ص 88، ويبدو أن الطبرى قد احتفظ ببعض مقتبسات منه.(2/561)
6 «تنزيل القرآن» برنستون، مجموعة يهوذا 228حققه صلاح الدين المنجّد، بيروت 1963م.
7 «مشاهد النبى» رواه يونس بن يزيد الأيلى (المتوفى سنة 159هـ / 775م)، انظر: (التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 406) ذكره السخاوى فى الإعلان بالتوبيخ ص 88، ويبدو أن الطبرى قد احتفظ ببعض مقتبسات منه.
8 - وله مقطوعة من أربعة أبيات ترجع إلى عبد الملك بن مروان، ذكرها المرزبانى فى معجم الشعراء 413.
12 - السّبيعى
هو أبو إسحاق عمرو بن عبد الله، السبيعى الهمدانى، ولد سنة 32هـ / 653م.
عاش فى الكوفة، يقال إنه سمع من 38صحابيا، وكان مشهورا بمعرفة المغازى (انظر:
فتوح مصر للواقدى، سراى أحمد الثالث 1389، 9ب) وتوفى سنة 127هـ / 745م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (ليدن) 6/ 123 (بيروت) 178، المعارف لابن قتيبة 229، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 242، تذكرة الحفاظ للذهبى 116114التهذيب لابن حجر 8/ 6763، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 73، الأعلام للزركلى 5/ 251.
ب آثاره:
يتضح من القطع التى وردت عنه عند الطبرى (انظر: فهرس تاريخ الطبرى: 32) أنه استخدم كتبه فى المغازى والفتوح استخداما مباشرا، ويبدو أن الواقدى كذلك أخذ عنه نصوصا كثيرة (انظر:
المعارف لابن قتيبة 91، 106).
13 - يعقوب بن عتبة
هو يعقوب بن عتبة بن المغيرة الثقفى المدنى، كان معاصرا للزهرى، عارفا بسيرة الرسول، صلى الله عليه وسلم توفى سنة 128هـ / 745م.(2/562)
هو يعقوب بن عتبة بن المغيرة الثقفى المدنى، كان معاصرا للزهرى، عارفا بسيرة الرسول، صلى الله عليه وسلم توفى سنة 128هـ / 745م.
أمصادر ترجمته:
التهذيب لابن حجر 11/ 392، تقريب التهذيب لابن حجر 2/ 376، وانظر: تراجم رجال روى عنهم محمد بن إسحاق للذهبى، تحقيق فيشر.، 8878.
ب آثاره:
يتضح لنا من القطع التى وصلت إلينا عنه عند الطبرى (انظر فهرس تارخى الطبرى ص 646) أن كتابه فى «السيرة» لم يكن يتضمن «المغازى» ويبدو كذلك أنه لم يكن يذكر رواة أخباره إلا نادرا. وقد أخذ الطبرى مقتبساته عن يعقوب عن طريق ابن إسحاق وهناك قطعتان ذكرهما الطبرى فى تاريخه 1/ 2529، 2894، يبدو أنهما مأخوذتان عن كتاب للواقدى.
14 - عبد الله بن أبى بكر
هو عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم المدنى، ولد سنة 56أو 60هـ / 679م فى المدينة، وروى عن أبيه (انظر مقدمة علم الحديث فى هذا الكتاب) وكان أبوه مؤرخا ومحدثا وفقيها. وروى كذلك عن الصحابى أنس بن مالك وغيره، وروى عنه مالك وابن جريج وهشام بن عروة وغيرهم. وكان عبد الله مؤرخا ومحدثا مثل أبيه ولكنه ظل فى منطقة الظل أثناء حياة أبيه فقد طغت شخصيته الممتازة عليه. وأخذ من القطع التى وصلت إلينا عند ابن إسحاق والواقدى وابن سعد والطبرى وغيرهم مالاحظه هوروفتس أن عبد الله مؤلف كتاب «المغازى» الذى رواه فيما يبدو ابن أخيه عبد الملك بن محمد القاضى (المتوفى 176هـ / 792م). وقد ألف هذا بدوره فى «المغازى» كذلك (انظر: الفهرست لابن النديم: 226). وروى عبد الله كذلك بعض كتب الرسول إلى معاصريه، ومنها كتبه إلى ملوك حمير (انظر:
تاريخ الطبرى 1/ 17201717). وتوفى عبد الله 130هـ / 747م أو 135هـ(2/563)
تاريخ الطبرى 1/ 17201717). وتوفى عبد الله 130هـ / 747م أو 135هـ
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 68، التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 54، التهذيب لابن حجر 5/ 165164، هوروفتس، .. 2/ 8291/ 1322.
15 - يزيد بن رومان
هو يزيد بن رومان الأسدى المدنى، أبو روح، مولى آل الزبير بن العوام، عاصر متأخرى التابعين ولكنه لم يرو عن الصحابة. كان محدثا ومؤلفا فى المغازى، وكان يعتمد فى المقام الأول على عروة والزهرى. وروى عنه محمد بن إسحاق، ومالك بن أنس وهشام بن عروة وغيرهم. ويبدو أن كتابه فى المغازى قد وصل إلى الواقدى فى معظمه برواية محمد بن صالح بن دينار (المتوفى سنة 168هـ / 784م)، وكان أيضا مؤلف كتاب فى المغازى انظر: (التهذيب: لابن حجر 9/ 226225) وبذلك وصل إلينا فى الطبقات لابن سعد. وتوفى 130هـ / 747م.
أمصادر ترجمته:
الرجال للقيسرانى 573، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 381، تاريخ الإسلام للذهبى 5/ 18، التهذيب لابن حجر 11/ 325، الأعلام للزركلى 9/ 234، انظر: تراجم رجال روى عنهم محمد بن إسحاق للذهبى تحقيق فيشر:.، 48.
ب آثاره:
هناك مقتبسات منه عند الطبرى (انظر فهرس تاريخ الطبرى ص 641) أخذها عن ابن سعد والواقدى وابن إسحاق.
16 - أبو الأسود
هو أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن الأسود الأسدى، ربيب عروة
بن الزبير، كان تابعيا فى عمر الزهرى. ويبدو أنه لم يرو عن صحابى قط، وكان عروة فى مقدمة شيوخه. روى عنه الزهرى وعبيد الله بن أبى جعفر مؤرخ مصر وعبد الله ابن لهيعة وشعبة والليث وغيرهم. وتعتبر مروياته / موضع ثقة، أما كتابه فى «المغازى» فيمكن بحثه بحثا دقيقا اعتمادا على ما وصل ألينا من اقتباسات فى الإصابة لابن حجر، وهو يقوم فى معظمه على عروة. وتوفى سنة 131هـ / 748م أو 137هـ(2/564)
هو أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن الأسود الأسدى، ربيب عروة
بن الزبير، كان تابعيا فى عمر الزهرى. ويبدو أنه لم يرو عن صحابى قط، وكان عروة فى مقدمة شيوخه. روى عنه الزهرى وعبيد الله بن أبى جعفر مؤرخ مصر وعبد الله ابن لهيعة وشعبة والليث وغيرهم. وتعتبر مروياته / موضع ثقة، أما كتابه فى «المغازى» فيمكن بحثه بحثا دقيقا اعتمادا على ما وصل ألينا من اقتباسات فى الإصابة لابن حجر، وهو يقوم فى معظمه على عروة. وتوفى سنة 131هـ / 748م أو 137هـ
أمصادر ترجمته:
التقدمة لابن أبى حاتم 120، التهذيب لابن حجر 9/ 308307.
ب آثاره:
توجد مقتبسات من كتابه فى «المغازى»، ذكرها البلاذرى فى: أنساب الأشراف 1/ 112، 351، والطبرى 1/ 1167، 1169، 1264. وربما كان هذا الكتاب برواية مصعب بن ثابت، وندين لابن حجر بما حفظ لنا من هذا الكتاب فى كتابه الإصابة: 1/ 323، 405، 432، 448، 459، 471، 564، 567، 574، 595، 596، 597، 608، 609، 659، 1013، 1015، 1030، 1057، 1061، 1062، 2/ 134، 143، 187، 189، 200، 245، 283، 635، 730، 797، 857، 859، 1090، 1138، 1147، 1282، 3/ 71، 502، 583، 605، 787، 795، 1170، 1174، 1233، 1245، 1308، انظر أيضا:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 1/ 213، 215/ 3/ 136، 164.
17 - داود بن الحسين
هو أبو سليمان دود بن الحسين الأموى، كان تلميذ عكرمة ونافع وغيرهما. وهو شيخ مالك وابن إسحاق. وكان مثل أستاذه عكرمة يميل إلى الخوارج. ضعف بعض المحدثين رواياته. واعتبرها بعضهم جديرة بالثقة. ويبدو أنه قصر اهتمامه على تدوين حياة الرسول وصحابته. وتوفى سنة 135هـ / 752م.(2/565)
هو أبو سليمان دود بن الحسين الأموى، كان تلميذ عكرمة ونافع وغيرهما. وهو شيخ مالك وابن إسحاق. وكان مثل أستاذه عكرمة يميل إلى الخوارج. ضعف بعض المحدثين رواياته. واعتبرها بعضهم جديرة بالثقة. ويبدو أنه قصر اهتمامه على تدوين حياة الرسول وصحابته. وتوفى سنة 135هـ / 752م.
أمصادر ترجمته:
المعارف لابن قتيبة 232، علل الحديث لابن أبى حاتم 1/ 380، الرجال للقيسرانى 1/ 129، التهذيب لابن حجر 3/ 182181.
ب آثاره:
أفاد عبد الله بن محمد بن عمارة الانصارى (المتوفى حوالى سنة 200هـ / 815م) من كتاب لأبى سليمان بخطه (انظر: الطبقات لابن سعد، بيروت 3/ 449). والمرجّح أن الواقدى أخذ هذا الكتاب برواية إبراهيم بن أبى حبيبة (انظر مثلا: المغازى 53، 66، 74، 87، 121، 141، 142، 144، 145، 146، 151، 156، 162، الطبقات لابن سعد (بيروت) 1/ 153، 158، 227، 241، 2/ 298، 3/ 5، 48، 64، 97، 141، 160، 8/ 12، 33، 159، 205، أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ 104، 120، 123، 197، 253، الطبرى 1/ 1129). اما المقتبسات التى وصلت إلينا منه عند الطبرى (انظر: فهرس تاريخ الطبرى 176) فيبدو أنها أخذت عن طريق مؤلفات بن إسحاق والواقدى.
18 - أبو المعتمر
هو أبو المعتمر سليمان بن طرخان التّيمى، ولد سنة 46هـ / 666م، وروى عن الصحابى أنس بن مالك وعدد من قدامى التابعين مثل الحسن البصرى. وكان بصفة عامة موضع ثناء لدقة مروياته. وتوفى بالبصرة 143هـ / 760م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 253252، التاريخ الكبير للبخارى 2/ 1/ 2322، المعارف لابن قتيبة 240، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 125124، التهذيب لابن حجر 4/ 203201، الإعلان بالتوبيخ للسخاوى 88.
ب آثاره:
«كتاب المغازى» حصل الخطيب البغدادى فى دمشق على إجازة بروايته (انظر: مشيخة للخطيب البغدادى، فى:
الظاهرية، مجموع 18، 126ب)، ويبدو أن الطبرى قد أفاد منه بالرواية التالية: «حدّثنى يعقوب بن إبراهيم، قال: حدّثنا معتمر بن سليمان التّيمى، قال: حدثنا أبى»، انظر: / فهرس تاريخ الطبرى: 250، 560عن ابنه معتمر، وهناك قطعتان مهمتان منه فى تاريخ الطبرى 1/ 29652963، 3006، 3007، وهناك مقتبسات منه فى صحيح البخارى وخصوصا فى المجلد الخامس (القسم الخاص بالمغازى).(2/566)
«كتاب المغازى» حصل الخطيب البغدادى فى دمشق على إجازة بروايته (انظر: مشيخة للخطيب البغدادى، فى:
الظاهرية، مجموع 18، 126ب)، ويبدو أن الطبرى قد أفاد منه بالرواية التالية: «حدّثنى يعقوب بن إبراهيم، قال: حدّثنا معتمر بن سليمان التّيمى، قال: حدثنا أبى»، انظر: / فهرس تاريخ الطبرى: 250، 560عن ابنه معتمر، وهناك قطعتان مهمتان منه فى تاريخ الطبرى 1/ 29652963، 3006، 3007، وهناك مقتبسات منه فى صحيح البخارى وخصوصا فى المجلد الخامس (القسم الخاص بالمغازى).
19 - موسى بن عقبة
هو أبو محمد موسى بن عقبة بن أبى عيّاش الأسدى، لا نعلم عام ميلاده. ولكنا نعلم أنه التقى وهو غلام سنة 68هـ / 687م بعبد الله بن عمر فى طريقه حاجا إلى مكة (انظر: التهذيب لابن حجر 10/ 362، وتاريخ الطبرى 2/ 782)، وعلى ذلك فإنه على أبعد تقدير ولد سنة 55هـ (انظر: هوروفتس،. .
2، 8291/ 561461) كان تلميذ الزهرى وعاش فى المدينة. وكانت له فى مسجد الرسول حلقة علم يمنح فيها كذلك إجازاته العلمية. وكان جل اهتمامه مؤرخا متّجها إلى مغازى الرسول والخلفاء الراشدين. وقد دون كذلك أسماء المهاجرين إلى الحبشة وأسماء المشتركين فى بيعتى العقبة. ويبدو من بضع مواضع أنه ذكر الأمويين (انظر: الطبقات لابن سعد 5/ 283). وكان يعرض مادته التاريخية وفق السنين، وهو منهج يبدو لنا أنه كان قد استخدم قبل ذلك عند عدد من أسلافه، منهم: عبد الله بن أبى بكر بن حزم (المتوفى سنة 120هـ / 737م) انظر:، .. 2/ 8291 (
8272، 761) وقلما كان يستشهد فى تاريخه بالشعر (انظر: الطبقات لابن سعد 3/ 241). وتوفى سنة 141هـ / 758م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 4/ 2/ 155، تذكرة الحفاظ للذهبى 148، علم التاريخ للدّورى 27، الأعلام للزركلى 8/ 276، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 43.(2/567)
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 4/ 2/ 155، تذكرة الحفاظ للذهبى 148، علم التاريخ للدّورى 27، الأعلام للزركلى 8/ 276، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 43.
ب آثاره:
«كتاب المغازى» قرظه الإمام مالك كثيرا (انظر: التهذيب لابن حجر 10/ 361). وقد اعتمد موسى اعتمادا أساسيا على الزهرى، غير أن موسى لم يكن قد تلقى فيما يبدو إجازة برواية «مغازى» الزهرى، فإنه كان يأخذ عنه مقدما لذلك بعبارة: قال ابن «شهاب» أو «زعم ابن شهاب» وذكره مرة واحدة بعبارة: «حدّثنى الزهرى» مشيرا بذلك الى اقتباس أغلب الظن أنه ليس من كتابه «المغازى» بل هو من كتاب آخر فى «المغازى» رواه الزهرى (انظر: هوروفتس، المرجع السابق 166). وقد استخدم كذلك كتب عبد الله بن عباس التى كان كريب مولى ابن عباس قد أودعها لديه، وكانت حمل بعير (انظر: الطبقات لابن سعد 5/ 216، وهوروفتس: المرجع السابق 167). وقد روى كتابه فى «المغازى» ابن أخيه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة (المتوفى 158هـ / 774م، انظر: الطبقات لابن سعد 5/ 283وانظر ايضا القطعة الباقية فى برلين). وقد استخدم ياقوت نسخة منه بخط أبى نعيم الأصفهانى (معجم البلدان 4/ 1008، وانظر كذلك 3/ 872). ويبدو أن أصل الكتاب قد ضاع ولم تبق منه نسخ. وهناك قطعة من نص منه هذبه يوسف بن محمد بن عمر بن قاضى شهبة (المتوفى 789هـ / 1387م) فى برلين 1554 (الأوراق 7774، سنة 782)، وقد حقق ساخاو هذه القطعة وترجمها إلى الألمانية:،: 11/ 4091/ 074544.
وكتب شاخت عن أهمية هذه القطعة:.،. .. :.:
) (12/ 3591/ 003882وانظر كذلك:. 7/ 4591/ 451
واختصره يوسف بن عبد الله بن عبد البر النّمرى (المتوفى سنة 463هـ / 1071م، انظر بروكلمان 1/ 368) بعنوان «كتاب الدرر فى / اختصار المغازى والسّير»، وقد وصلت إلينا قطعة منه فى «أمالى ابن معروف» محمد بن عبيد الله بن أحمد (المتوفى سنة 390هـ / 999م، انظر: الوافى بالوفيات للصفدى 4/ 76) ويوجد مخطوطا فى الظاهرية، حديث 387 (من 31ب 32أ، فى القرن السابع الهجرى).
وقد استخدم ابن حجر نسخا مختلفة متباينة من كتاب المغازى. (انظر: الإصابة 3/ 1349) واحتفظ لنا بقطع تمثل قسما كبيرا منه: 1/ 29، 61، 83، 95، 132، 174، 182، 190، 323، 377، 387، 399، 402، 404، 405، 408، 424، 429، 432، 448، 459، 471، 472، 481، 565، 567، 587، 594، 595، 597، 609، 611، 619، 629، 638، 642، 659، 702، 707، 723، 845، 867، 871، 875، 936، 942، 943، 944، 995، 1020، 1021، 1030، 1051، 1065، 2/ 30، 31، 34، 35، 53، 59، 105، 113، 119، 120، 126، 143، 145، 147، 152، 153، 157، 187،
188، 189، 199، 213، 231، 238، 244، 245، 256، 284، 389، 427، 497، 505، 507، 534، 538، 542، 543، 579، 595، 601، 615، 616، 621، 653، 699، 717، 728، 743، 777، 783، 785، 797، 812، 821، 838، 847، 857، 859، 906، 977، 1063، 1067، 1081، 1113، 1120، 1124، 1133، 1138، 1147، 1149، 1164، 1172، 1230، 1248، 1253، 1274، 1277، 1299، 3/ 15، 16، 31، 33، 58، 59، 69، 78، 95، 268، 369، 415، 499، 502، 509، 583، 595، 605، 613، 651، 652، 682، 684، 687، 710، 711، 713، 718، 722، 735، 743، 745، 787، 834، 837، 838، 862، 879، 906، 945، 946، 947، 948، 954، 958، 975، 1064، 1099، 1137، 1142، 1148، 1155، 1156، 1170، 1174، 1212، 1233، 1242، 1245، 1251، 1293، 1301، 1322، 1325، 1349، 1370، 1375، 4/ 74، 173، 191، 225، 309، 332، 403، 481، 677، 951.(2/568)
وقد استخدم ابن حجر نسخا مختلفة متباينة من كتاب المغازى. (انظر: الإصابة 3/ 1349) واحتفظ لنا بقطع تمثل قسما كبيرا منه: 1/ 29، 61، 83، 95، 132، 174، 182، 190، 323، 377، 387، 399، 402، 404، 405، 408، 424، 429، 432، 448، 459، 471، 472، 481، 565، 567، 587، 594، 595، 597، 609، 611، 619، 629، 638، 642، 659، 702، 707، 723، 845، 867، 871، 875، 936، 942، 943، 944، 995، 1020، 1021، 1030، 1051، 1065، 2/ 30، 31، 34، 35، 53، 59، 105، 113، 119، 120، 126، 143، 145، 147، 152، 153، 157، 187،
188، 189، 199، 213، 231، 238، 244، 245، 256، 284، 389، 427، 497، 505، 507، 534، 538، 542، 543، 579، 595، 601، 615، 616، 621، 653، 699، 717، 728، 743، 777، 783، 785، 797، 812، 821، 838، 847، 857، 859، 906، 977، 1063، 1067، 1081، 1113، 1120، 1124، 1133، 1138، 1147، 1149، 1164، 1172، 1230، 1248، 1253، 1274، 1277، 1299، 3/ 15، 16، 31، 33، 58، 59، 69، 78، 95، 268، 369، 415، 499، 502، 509، 583، 595، 605، 613، 651، 652، 682، 684، 687، 710، 711، 713، 718، 722، 735، 743، 745، 787، 834، 837، 838، 862، 879، 906، 945، 946، 947، 948، 954، 958، 975، 1064، 1099، 1137، 1142، 1148، 1155، 1156، 1170، 1174، 1212، 1233، 1242، 1245، 1251، 1293، 1301، 1322، 1325، 1349، 1370، 1375، 4/ 74، 173، 191، 225، 309، 332، 403، 481، 677، 951.
فوق هذا فهناك مقتبسات عديدة منه فى: «عيون الأثر» لابن سيد الناس الذى أفاد من «مغازى» ابن عقبة، برواية محمد بن فليح (المتوفى سنة 197هـ / 812م، انظر: التهذيب لابن حجر 9/ 406).(2/569)
فوق هذا فهناك مقتبسات عديدة منه فى: «عيون الأثر» لابن سيد الناس الذى أفاد من «مغازى» ابن عقبة، برواية محمد بن فليح (المتوفى سنة 197هـ / 812م، انظر: التهذيب لابن حجر 9/ 406).
ثانيا: العصر العباسى (حتى حوالى سنة 430هـ)
تطورت حركة التأليف فى «المغازى فى القرن الأول الهجرى تطورا سريعا حتى ألفت فى أواخر العصر الأموى وأوائل العصر العباسى مؤلفات جامعة. وأكبر مؤلف جامع فى المغازى نعرفه من العصر الأموى هو كتاب «المغازى» لموسى بن عقبة، وقد اتجه مؤلفو كتب المغازى فى وقت مبكر نسبيا يصعب علينا الآن تحديد بدايته على نحو دقيق إلى تناول موضوعات على نحو يشبه تاريخ العالم إلى جانب اهتمامهم بحياة الرسول وغزواته، فأدخلوا أيضا ذكر أخبار عن خلق العالم وعن الأنبياء السابقين. ومن المرجّح أن كتاب «المغازى» لابن إسحاق أهم مثال على ذلك. ويشير الخبر الذى وصل إلينا عند الخطيب البغدادى حول نشأة هذا الكتاب رغم ما به من خطأ تاريخى إلى هذه السمة من سمات كتب المغازى. ويقول الخبر بأن المنصور كلف ابن إسحاق بتأليف كتاب فى التاريخ من آدم إلى عصر المنصور. وأن ابن إسحاق / أراد تنفيذ ذلك، ولكن الكتاب كان ضخما، فاضطر بناء على رغبة الخليفة إلى اختزاله (195)
وقد ألفت فى القرون التالية كتب أخرى فى «المغازى». وتضم الكتب الفقهية الجامعة فصولا خاصة بالمغازى. إلّا أن التأليف فى المغازى كما اهتم به ابن إسحاق كان له أثره المباشر بعد ذلك فى كتابة تاريخ العالم، فأصبح عرضا زمنيّا لتاريخ الكون كما هو الحال عند الطبرى وغيره.
1 - محمد بن إسحاق
هو أبو عبد الله، محمد بن إسحاق بن يسار، ولد حوالى سنة 85هـ / 704م
__________
(195) انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 1/ 221وأغلب الظن أن فى مضمون الخبر سهوا فى الرواية فقد قيل إن المهدى هو الخليفة الذى أمر بهذا. وهذا غير ممكن من الناحية التاريخية. وقد نبه الخطيب البغدادى إلى هذا الخطأ صراحة، قارن فى هذا ما كتبه يوهان فك فى دراسته عن محمد بن إسحاق:
.. .. ،،. 33،. 94.(2/570)
بالمدينة المنورة. ثم رحل إلى الاسكندرية سنة 115هـ / 733م، حيث حضر دروس يزيد بن أبى حبيب (المتوفى 128هـ / 745م) فى علم الحديث، وعاد بعد سنوات إلى مسقط رأسه حيث التقى سنة 132هـ / 749م بالمحدث سفيان بن عيينة. واضطر بعد ذلك إلى أن يهاجر إلى بغداد (انظر: هورفتس،. .
2/ 8291/ 371171وأقام فترة قصيرة فى الجزيرة وفى الكوفة وفى الرى، ثم عاد سنة 146هـ / 763م إلى بغداد. ويبدو أنه لم يكن على صلة بالأمويين، فى حين كان أستاذه الزهرى يطمئن إليهم، ولذا فلم يكن تحول الحكم إلى العباسيين السبب الأساسى لانتقاله إلى بغداد. وتوفى فى بغداد سنة 150هـ / 767م أو 151هـ
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 7/ 2/ 67، (ليدن) 7/ 322321، المعارف لابن قتيبة 247، الفهرست لابن النديم 92، الإرشاد لياقوت (لندن) 6/ 401399، (القاهرة) 18/ 85، تاريخ بغداد للخطيب 1/ 234214، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 612611، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 189188، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 2421، التهذيب لابن حجر 9/ 4638، علم التاريخ للدورى 3027، الأعلام للزركلى 6/ 252، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 44، بروكلمان 1/ 134.
كتب عنه هوروفتس فى دراسته عن المغازى الأولى ومؤلفيها:
،.: .. / 2/ 8291/
281961.
كتب عنه جيوم فى دراسته عن سيرة الرسول فى البحوث الحديثة:
.،.: 1/ 4591/
115.
كتب روبسون عن إفادة ابن إسحاذ من الإسناد:
.،.:. .، 83/ 6591/
944/ 564.
كتب جونز عن ابن إسحاق والواقدى فى موضوع حلم عاتكة ويوم نخلة وقضية السرقة الأدبية:
... ،:.: 22/ 9591/ 1514
كتب وات عن المواد التى أفاد منها ابن إسحاق:(2/571)
،:.: 22/ 9591/ 1514
كتب وات عن المواد التى أفاد منها ابن إسحاق:
.. ،.:، 2691.
ب آثاره:
1 «كتاب المغازى» وينقسم إلى ثلاثة أقسام هى: المبتدأ، والمبعث، والمغازى. وهناك قسم كبير من هذا الكتاب وصل إلينا برواية يونس بن بكير بن واصل الشّيبانى (المتوفى سنة 199هـ / 815م، انظر: التهذيب لابن حجر 11/ 434، مرآة الجنان لليافعى 1/ 460) ويوجد مخطوطا فى: القرويين بفاس 202 (الأقسام 2، 3، 4، 5، حوالى 150ورقة فى القرن الخامس الهجرى)، وتوجد منه نسخة حديثة فى الرباط 1712، كما توجد قطعة أخرى منه فى الظاهرية، مجموع 110 (الأوراق من 174158، انظر: العش 42، حيث ذكر الراوى عبد الله بن محمد الحرّانى مؤلفا له)، وهناك قطعة قديمة منه حول الله وخلق العالم توجد فى فينا ضمن مجموعة:: رقم 734، وقد تكون هذه القطعة من كتاب المبتدأ الذى حققته نبيهة عبود فى دراساتها عن البرديات العربية:،. .. (انظر: ما كتبه ديتريش:.، 43/ 202) وأملنا أن يتاح إعادة تكوين هذا الكتاب، اعتمادا على القطع الباقية منه فى المصادر المختلفة ولا سيما فى تفسير الطبرى، وتاريخ الطبرى، والأغانى، وكتاب بكر وتغلب لمؤلف مجهول: المتحف البريطانى مخطوطات شرقية 6499 (178ورقة، فى القرن الثامن الهجرى).
وقد هذب ابن هشام هذا الكتاب بعد أن أخذ إجازة روايته من زياد بن عبد الله البكّائى (المتوفى سنة 183هـ / 799م). وقد حذف ابن هشام فى تهذيبه لهذا الكتاب نصوصا كانت فى «المبتدأ» بصفة خاصة تتناول سير الأنبياء الآخرين كما حذف النصوص الخاصة بالحوادث التى لا تتصل بمسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أو التى لم يأت لها ذكر فى القرآن الكريم، أما المواضع التى اختصرها وغالبا ما كانت مرتبطة بالشعر، فقد أضاف إليها عددا من الملاحظات. انظر، حول تلك المقتبسات عنه فى الكتب التالية المقال السابق بقلم هوروفتس.
وحول روايات الكتاب، انظر ما كتبه عنه يوهان فك فى دراسته لمحمد بن إسحاق.،.
، /. 5291،. 43.
وما كتبه جيوم عن نسخة الأناجيل المتداولة فى المدينة.،
007 .. : 51/ 0591/ 92982
وقد درس جيوم فى البحث المذكور نصا مقتبسا من إنجيل يوحنا (15/ 1623/ 1) يوجد فى السيرة
لابن إسحاق ماخوذا عن الصياغة السريانية الفلسطينية. وهذه الفكرة سبق أن ذكرها شفالى.(2/572)
وقد درس جيوم فى البحث المذكور نصا مقتبسا من إنجيل يوحنا (15/ 1623/ 1) يوجد فى السيرة
لابن إسحاق ماخوذا عن الصياغة السريانية الفلسطينية. وهذه الفكرة سبق أن ذكرها شفالى.
فى القسم الذى كتبه من الطبعة الثانية لتاريخ القرآن لنولدكه:.:
، 2 .. وأشار شاخت إلى ذلك فى بحث عن نص من إنجيل يوحنا مقتبس فى السيرة لابن إسحاق:.،. .::
61/ 1591/ 094984.
وكتب جيوم ملاحظة أخرى عن السيرة لابن إسحاق:.،
،: 814/ 591/ 41.
ذكر جيوم هنا قطعة من السيرة عن دلائل النبوة لأبى نعيم 1/ 617612).
وكتب جيوم أيضا كتابا فى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، عنوانه:.،
،،، 5591.
وهذا الكتاب ترجمة لسيرة رسول الله لابن إسحاق مع مقدمة وملاحظات، وانظر فى ذلك أيضا ما كتبة عنه بلاشير:.،: 5/ 8591/ 692592.
وكتب وليد عرفات عن بعض جوانب من فن صناعة الشعر فى السيرة:.،
، 42 .. .. 7591، 113013.
ولوليد عرفات أيضا بحث عن النقاد المبكرين لأصالة الشعر الموجود فى السيرة:.،
،: 12/ 8591/ 364354.
2 «تاريخ الخلفاء» ذكر ابن النديم فى الفهرست 92، وياقوت فى إرشاد الأريب 6/ 401، مقتبسات منه وهناك قطعة قديمة منه من القرن الثانى الهجرى نشرتها نبيهة عبود فى دراساتها فى البرديات العربية:.،، 7591،. 1808.
ثم أعاد نشرها عبد العزيز الدورى انظر: علم التاريخ 183182، وتتناول هذه القطعة مقتل عمر بن الخطاب واجتماع لجنة الانتخاب، ويضم النص أشياء جديدة، ولو اعتبرنا هذه الورقة نموذجا للكتاب
كله، فإن هذا النص يدعم الغرض القائل بأن هذا التاريخ ألف ليكون / نصا موجزا مختصرا دقيقا موضوعيا، انظر ما كتبه ديترش:)، 43/ 9591/ 302 (وهناك قطع أخرى من الكتاب وصلت إلينا عند الطبرى (انظر: جواد على فى: مجلة المجمع العلمى العربى 1/ 1950، 206).(2/573)
ثم أعاد نشرها عبد العزيز الدورى انظر: علم التاريخ 183182، وتتناول هذه القطعة مقتل عمر بن الخطاب واجتماع لجنة الانتخاب، ويضم النص أشياء جديدة، ولو اعتبرنا هذه الورقة نموذجا للكتاب
كله، فإن هذا النص يدعم الغرض القائل بأن هذا التاريخ ألف ليكون / نصا موجزا مختصرا دقيقا موضوعيا، انظر ما كتبه ديترش:)، 43/ 9591/ 302 (وهناك قطع أخرى من الكتاب وصلت إلينا عند الطبرى (انظر: جواد على فى: مجلة المجمع العلمى العربى 1/ 1950، 206).
3 «كتاب الفتوح» ومن المرجّح أن ابن إسحاق ألف كذلك كتابا بعنوان: «كتاب الفتوح» كان المصدر الأساسى للكتب التالية للواقدى: «فتوح مصر» و «أرض ربيعة» و «الفرس» «انظر: «فتوح مصر» فى: أيا صوفيه 1389 (من 12ب 13أ).
4 «أخبار كليب وجساس» توجد منه نسخة مخطوطة فى مكتبة ال سيّد عيسى العطار ببغداد (انظر: الذريعة 1/ 329).
5 «كتاب حرّاب (حرب؟) البسوس بين بكر وتغلب ابنى وائل بن قاسط» (انظر: الذريعه 1/ 329، 6/ 392)، مشكوة بطهران 9/ 776برقم 2134 (من 122ب 202ب 1279هـ).
ملاحظات عن كتب منسوبة لمحمد بن إسحاق:
أينسب لابن إسحاق مخطوط فى باريس 4868، 5833 (من 192107، انظر فايدا 426) عنوانه: كتاب سير العرب الأربع، ولا تزال هذه النسبة فى حاجة إلى إثبات.
ب كما ينسب إليه أيضا «حديث الإسراء والمعراج» فى مكتبة طلعت بالقاهرة 293 (الأوراق من 6538، 1309هـ)، وترجع مادته إلى عبد الله بن عباس.
ج وهناك مخطوط مجهول المؤلف بعنوان: «أخبار صفين فى أصح الرواية وأتمها رواية محمد بن إسحاق وعمر بن سعيد (196) وغيرهما من العلماء المحققين»، يوجد فى برلين 2040. (توبنجن حاليا).
2 - معمر بن راشد
هو أبو عروة معمر بن راشد (بن عمرو الأزدى) الحدّانى بالولاء، وحدّان بطن
__________
(196) قد يكون ابن سليمان الدمشقى المتوفى 225هـ / 839وعمره ثمانون سنة. انظر التهذيب لابن حجر 7/ 453 454.(2/574)
من بطون الأزد، ولد سنة 97هـ / 714م (انظر: التهذيب لابن حجر 10/ 244)، سمع فى شبابه قتادة بن دعامة (المتوفى 118هـ / 736م) والزهرى وهمّام بن منبّه. ثم رحل بعد ذلك إلى صنعاء، وزار البصرة عدة مرات وتوفى سنة 154هـ / 770م فى صنعاء. وكان معمر مؤرخا ومحدثا مرموق المكانة، كما كان مفسرا. وأكثر مروياته فى كل هذه المجالات ترجع إلى الزهرى. وألف كتابا فى «المغازى»، ولم يرتب مادته ترتيبا زمنيا كما فعل معاصره موسى بن عقبة بل رتبها ترتيبا موضوعيا على نحو ما فعله فى علم الحديث. ويعتبر من أوائل المحدثين الذين رتبوا الأحاديث فى أبواب (انظر: قوت القلوب لأبى طالب المكى القاهرة 1310، 1/ 159). وكان عبد الرزاق بن همّام (المتوفى 211هـ / 826م) راوية معظم كتبه، ولم يكتف بروايتها بل أضاف إليها بعض التعليقات، وهكذا ظهر اسمه مؤلفا ثانيا مشتركا فيما رواه. انظر ما كتبه هوروفتس، .. 2/ 8291/ 961861:
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (ليدن) 5/ 397، (بيروت) 5/ 546، التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 379378، المعارف لابن قتيبة 253، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 4/ 1/ 257255، فقهاء اليمن للجعدى 66، التهذيب للنووى 2/ 107تذكرة الحفاظ للذهبى 1/ 178، ميزان الاعتدال / للذهبى 3/ 188، عمدة القارى للعينى 1/ 81، الأعلان بالتوبيخ للسخاوى 140، الأعلام للزركلى 8/ 190، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 309.
كتب عنه هوروفتس:.،. 2/ 8291/ 961761
كتب عنه روزنتال فى كتابه عن المؤرخين العرب:.، 834.
كتب نبيهة عبود عنه فى دراسات عن البرديات العربية:
، .. ،. 67.
كتب عنه فؤاد سزگين فى كتابه عن مصادر البخارى.، .. 3414، 431231، 532، 642، 272.
كتب عنه فؤاد سزكين فى دراسته لمصنفات الحديث وبدايتها ومعمر بن راشد وكتاب الجامع:(2/575)
كتب عنه فؤاد سزگين فى كتابه عن مصادر البخارى.، .. 3414، 431231، 532، 642، 272.
كتب عنه فؤاد سزكين فى دراسته لمصنفات الحديث وبدايتها ومعمر بن راشد وكتاب الجامع:
.،،،: 21، 5591/ 432512.
ب آثاره:
1 «كتاب المغازى» يبدو أن معمرا لم يخصص هذا الكتاب للمغازى وحدها، بل تناول أيضا سير الأنبياء الآخرين، ويبدو أن الطبرى نقل مادة هذا الكتاب (انظر: هوروفتس، فى المرجع السابق). وقد وصلت إلينا قطعة من هذا الكتاب مكتوبة على جلد قديم جدا محفوظ فى معهد الدراسات الشرقية بشيكاغو، ونشرتها نبيهة عبود (انظر: المرجع السابق وكذلك ما كتبه ديترش: انظر:).،، 43، 9591/ 302 (
2 «الجامع» هو كتاب فى الحديث مرتب وفق الموضوعات، غير مبوب على أبواب الفقه الأساسية ولكنه يتناول قضايا فى السنة ذات أهمية ثانوية. وقد روى هذا الكتاب تلميذه عبد الرزّاق فأضاف إليه أحاديث أخرى وجعل الكتاب ملحقا بكتابه (المصنف). ويوجد مخطوطا فى: صائب بأنقره 2164 (79ورقة، 364هـ، وبه 15ورقة ناقصة) فيض الله 541 (من 92أ 213أ، 606هـ، انظر:.
431821) فيض الله 507/ 12 (112أ 121ب القرن التاسع الهجرى، قسم واحد فقط)، الظاهرية، حديث 367 (17ورقة، قبل 558هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 72) الكتانى بالرباط 332 (ص 609356، نسخة حديثة)، ومنه مقتبسات فى الإصابة 4/ 311، 603.
3 «تفسير» وصل إلينا بتهذيب عبد الرزّاق (انظر: الجزء الأول من هذا الكتاب).
3 - الحنيفى
هو أبو محمد عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان الحنيفى، أصله من
المدينة ولد حوالى سنة 90هـ / 708م. وروى عن الزهرى وعبد الله بن أبى بكر بن حزم وغيرهما. وروى عنه الواقدى وسعيد بن أبى مريم وغيرهما. وكان فى عصره عالما بالسيرة مشهورا بها. وتوفى سنة 162هـ / 778م.(2/576)
هو أبو محمد عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان الحنيفى، أصله من
المدينة ولد حوالى سنة 90هـ / 708م. وروى عن الزهرى وعبد الله بن أبى بكر بن حزم وغيرهما. وروى عنه الواقدى وسعيد بن أبى مريم وغيرهما. وكان فى عصره عالما بالسيرة مشهورا بها. وتوفى سنة 162هـ / 778م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 1/ 319318، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 260، الإكمال لابن ماكولا 3/ 3، التهذيب لابن حجر 6/ 220.
ب آثاره:
يعتبر كتابه «السيرة» أحد المصادر الأساسية لكتاب الواقدى وهناك مقتبسات منه فى تاريخ الطبرى، انظر: الفهرس 349.
4 - أبو معشر السّندى
هو أبو معشر، نجيح (197) بن عبد الرحمن السندى، معاصر لابن إسحاق وأحدث منه سنا. أصله من اليمن. عاش فى المدينة، ثم أقدمه المهدى إلى بغداد. سمع محمد ابن كعب القرظى وسعيد المقبرى وهشام بن عروة وغيرهم. وروى عنه ابنه محمد، ويزيد بن هارون، والواقدى وغيرهم. كان مؤرخا ذا مكانة أرفع من ابن إسحاق (انظر: التهذيب / لابن حجر 10/ 422)، ولكن روايته للحديث كانت ضعيفة (انظر: الطبقات لابن سعد 5/ 309). ويبدو أن مغازيه (انظر: ابن النديم: 93) تضم كل أحداث حياة الرسول (انظر، .. 2/ 8291/ 794) وألف أبو معشر كتابا فى المغازى، وألف كذلك تاريخ الخلفاء، وقد وصلتنا منه قطع عند الطبرى
__________
(197) يصحح ما عند بروكلمان.(2/577)
نأخذ منها أنه كان مرتبا ترتيبا زمنيا، وأنه تناول التاريخ الإسلامى حتى وفاة أبى معشر سنة 170هـ / 786م.
أمصادر ترجمته:
المعارف لابن قتيبة 253، التاريخ لليعقوبى 2/ 523، الفهرست لابن النديم 93، تاريخ بغداد للخطيب 13/ 462457 (198)، الأنساب للسمعانى 313، معجم البلدان لياقوت 3/ 166، المشترك لفظا لياقوت 256، التهذيب لابن حجر 10/ 422419، الأعلام للزركلى 8/ 328، بروكلمان ملحق 1/ 207 كتب فستنفلد عنه فى كتابه عن المؤرخين العرب:،. 33
كتب هوروفتس عنه فى مجلة الحضارة الإسلامية:، .. 2/ 8291/ / 894594.
كتب روزنتال عنه فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الإنجليزية الثانية،، / 041.
ب آثاره:
1 «كتاب المغازى» حصل الخطيب البغدادى فى دمشق على إجازة روايته (انظر مشيخة، الظاهرية مجموع 18، 126ب).
وقد وصل إلينا قسم من هذا الكتاب فى كتاب الواقدى المعنون بنفس الأسم وكذلك فى كتاب الطبقات الكبير لابن سعد، وإلى حدّ ما عند الطبرى.
2 «تاريخ الخلفاء» حصل الخطيب البغدادى على إجازة روايته (انظر: المصدر السابق 127أ)، ويبدو أن الطبرى أفاد منه إفادات كثيرة فى كتابه فى التاريخ، وذلك بالرواية التالية: «حدّثنى أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عن أبى معشر (انظر: فهرس تاريخ الطبرى ص 13).
5 - الفزارى
هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث، الفزارى، ولد فى الكوفة، وقدم
__________
(198) يصحح ما عند بروكلمان.(2/578)
دمشق ثم بغداد، واستقر آخر الأمر مرابطا فى ثغر المصّيصة، وتوفى سنة 188هـ / 804م أو 185هـ إو 186هـ. كان مؤرخا ومحدثا مرموق المكانة، ويختلط عند البعض بالفزارى الفلكى (انظر: التهذيب لابن حجر 1/ 153، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 90).
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 1/ 1/ 321، الفهرست لابن النديم 92، تاريخ ابن عساكر 2/ 252، إرشاد الأريب لياقوت (ليدن) 1/ 286283، (القاهرة) 1/ 215209، البداية والنهاية لابن كثير 10/ 200، الأعلام للزركلى 1/ 55، روزنتال 323:،، 323.
ب آثاره:
«كتاب السّير فى الأخبار» رواه أبو عمر ومعاوية بن عمرو الرومى (المتوفى سنة 215هـ / 830م، انظر: ابن النديم 92). يوجد فى مخطوط القرويين بفاس 2/ 139 (17ورقة، 270هـ) ومنه قطعة فى الإصابة 1/ 680، 3/ 408.
6 - أبو إسماعيل الأزدى البصرى
هو أبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدى البصرى (المتوفى فى الربع الأخير من القرن الثانى الهجرى) ذكره السخاوى فى كتابه الإعلان بالتوبيخ ص 126 (199)
(انظر: محمد كرد على فى مجلة المجمع العلمى العربى فى دمشق 20/ 549544، ومعجم المؤلفين لكحالة 10/ 199).
__________
(199) فى النص المطبوع ذكرت كلمة «المصرى» بدلا من «البصرى» انظر روزنتال ص 392، 293.(2/579)
ب آثاره:
«مختصر فتوح الشام» باريس 1664 (82ورقة، 613هـ)، 1665 (148ورقة، 764هـ، انظر: فايدا 495) انظر: الإصابة 3/ 999، 1000، 1003حققه ليس ضمن مطبوعات المكتبة الهندية.،. 4581.
وله ترجمة فارسية نشرها دورن ضمن كتابه عن تاريخ الأفغان:،، وكتب عنه دى خويه ملاحظات:
.. ،. .. ، 4681
وانظر بروكلمان ملحق 1/ 208
7 - يحيى بن سعيد الأموى
هو أبو أيوب يحيى بن سعيد بن أبان الأموى الكوفى، ولد حوالى سنة 114هـ / 732م. روى عن هشام بن عروة ومحمد بن إسحاق وغيرهما. واستقر بعد ذلك فى بغداد، وتوفى بها سنة 194هـ / 809م.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 6/ 398، المعارف لابن قتيبة 257، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 13/ 134132، معجم البلدان لياقوت 1/ 776، تذكرة الحفاظ للذهبى 326325، التهذيب لابن حجر 11/ 214213.
ب آثاره:
«كتاب المغازى» وصلت إلينا قطع كثيرة منه عند البخارى، فى الباب الخاص بالمغازى، انظر الجامع الصحيح 5/ 17971، وقد أفاد منه الطبرى، والمرجح أن ذلك كان برواية ابن مصنفه انظر: تاريخ الطبرى 1/ 269، 1222، 1598، 1652، 1767، 1808، 3/ 2533.
وهناك قطع وصلت إلينا منه كذلك فى الإصابة: 1/ 159، 488، 665، 770، 818، 2/ 199، 306، 548، 558، 577، 657، 1057، 1114، 1246، 1275، 3/ 374، 381، 590، 591، 719، 737، 793، 904، 942، 961، 963، 1166، 1302، 1307، 1337، 1413، 4/ 56، 597. وكان كتاب المغازى فيما روى أحد مصادر كتاب الاكتفاء للكلاعى (المتوفى سنة 634هـ / 1237م، انظر بروكلمان ملحق 1/ 634) وانظر ما كتبه فارق فى مجلة الحضارة الإسلامية. .. ،.(2/580)
«كتاب المغازى» وصلت إلينا قطع كثيرة منه عند البخارى، فى الباب الخاص بالمغازى، انظر الجامع الصحيح 5/ 17971، وقد أفاد منه الطبرى، والمرجح أن ذلك كان برواية ابن مصنفه انظر: تاريخ الطبرى 1/ 269، 1222، 1598، 1652، 1767، 1808، 3/ 2533.
وهناك قطع وصلت إلينا منه كذلك فى الإصابة: 1/ 159، 488، 665، 770، 818، 2/ 199، 306، 548، 558، 577، 657، 1057، 1114، 1246، 1275، 3/ 374، 381، 590، 591، 719، 737، 793، 904، 942، 961، 963، 1166، 1302، 1307، 1337، 1413، 4/ 56، 597. وكان كتاب المغازى فيما روى أحد مصادر كتاب الاكتفاء للكلاعى (المتوفى سنة 634هـ / 1237م، انظر بروكلمان ملحق 1/ 634) وانظر ما كتبه فارق فى مجلة الحضارة الإسلامية. .. ،.
33، 9591/ 861161.
وكان الخطيب البغدادى ممن حصلوا على إجازة رواية كتاب المغازى انظر: مشيخة الظاهرية مجموع 18 (126ب).
8 - أبو العباس الأموى
هو أبو العباس الوليد بن مسلم الأموى (بالولاء) الدمشقى، ولد سنة 119هـ / 737م فى دمشق. وروى عن الأوزاعى وابن جريج وغيرهما. وكان مؤرخا مرموق المكانة ومحدثا، وكان يلقب بعالم الشام. ألف حوالى 70كتابا منها «كتاب المغازى» و «كتاب السنن». وتوفى سنة 195هـ / 810م قافلا من الحج.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 4/ 2/ 153152، الفهرست لابن النديم: 109، 228، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 276275، التهذيب لابن حجر 11/ 155151، شذرات الذهب لابن العماد 1/ 344، الأعلام للزركلى 9/ 143، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 172.
ب آثاره:
يبدو أن «كتاب المغازى» قد وصل إلينا منه قطع فى: صحيح البخارى (فى باب المغازى المجلد الخامس، انظر كذلك: سزكين مصادر البخارى. .. 213، 215، 225، 223) وكذلك تاريخ الطبرى. الفهرس 629(2/581)
يبدو أن «كتاب المغازى» قد وصل إلينا منه قطع فى: صحيح البخارى (فى باب المغازى المجلد الخامس، انظر كذلك: سزكين مصادر البخارى. .. 213، 215، 225، 223) وكذلك تاريخ الطبرى. الفهرس 629
9 - أبو حذيفة
هو أبو حذيفة، إسحاق بن بشر بن محمد، البخارى، ولد فى بلخ، واستوطن بخارى. وروى عن محمد بن إسحاق وعبد الملك بن جريج، والإمام مالك، وسفيان الثورى وغيرهم. ويعد محدثا ضعيفا ذكر له ابن النديم فى الفهرست 94/ «كتاب المبتدأ» و «كتاب الفتوح» و «كتاب الردة» و «كتاب الجمل» و «كتاب الألوية» و «كتاب صفين» و «كتاب حفز زمزم». وقد روى كتبه إسماعيل بن عيسى العطار البغدادى (المتوفى 232هـ / 847م انظر: الفهرست لابن النديم ص 109، وإرشاد الأريب لياقوت (القاهرة 7/ 2524. ومن الطريف أن أسماء كتب الشيخ قد نسبت للتلميذ). وتوفى أبو حذيفة سنة 206هـ / 821م فى بخارى.
أمصادر ترجمته:
تاريخ بغداد للخطيب 6/ 328326، إرشاد الأريب لياقوت (ليدن) 2/ 232230، (القاهرة) 6/ 7370، لسان الميزان لابن حجر 1/ 355354، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 15، أعيان الشيعة 2/ 231، الأعلام للزركلى 1/ 286، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 231، روزنتال 331:، 133
ب آثاره:
1 «كتاب المبتدأ» وصل إلينا منه قسمان: الرابع والخامس حول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم: الظاهرية مجموع 71 (الأوراق من 162150، فى القرن الخامس الهجرى)، وكذلك حديث 359 (من 114أ 134أ، فى القرن السادس الهجرى انظر: العش 314وانظر بروكلمان 2/ 663) وهناك قطعة منه حول تاريخ آدم وحواء، شيكاغو، معهد الدراسات الشرقية 17624 (من القرن الثانى الهجرى)، حققتها نبيهة عبود فى دراساتها عن البرديات العربية:،. .. 6583.
وانظر كذلك.، 43/ 9591/ 202وهناك مقتبسات أخرى فى الإصابة 3/ 104، 1006، 1233، 1247.
2 «كتاب الفتوح» أفاد منه ياقوت فى كتابه: معجم البلدان 1/ 136، 484، 2/ 355، 3/ 663، 4/ 77، 893.(2/582)
وانظر كذلك.، 43/ 9591/ 202وهناك مقتبسات أخرى فى الإصابة 3/ 104، 1006، 1233، 1247.
2 «كتاب الفتوح» أفاد منه ياقوت فى كتابه: معجم البلدان 1/ 136، 484، 2/ 355، 3/ 663، 4/ 77، 893.
وكتب عنه هير فى كتابه عن المصادر التاريخية والجغرافية لمعجم البلدان لياقوت الحموى:
.. ،. .، 8981، 01.
كما أفاد منه ابن حجر فى الإصابة 1/ 531، 1006، 2/ 308، 962، 3/ 116، 146، 188، 539، 988، 992.
3 - المسند. انظر: الإصابة لابن حجر 2/ 557.
10 - الواقدى
هو أبو عبد الله، محمد بن عمر بن واقد، الواقدى، ولد بالمدينة المنورة سنة 130هـ / 747م، وتوفى ببغداد سنة 207هـ / 823م. وينسب إلى جده واقد، وجاء الواقدى إلى بغداد سنة 180هـ / 796م حيث استقبله الوزير يحيى بن خالد البرمكى استقبالا حسنا وقدمه لهارون الرشيد (انظر: الطبقات لابن سعد، ليدن 5/ 314). وروى أنه تقلد منصب القاضى فى شرق بغداد (انظر إرشاد الأريب لياقوت 7/ 56)، ومن المؤكد أن المأمون عينه قاضيا على عسكر المهدى. والواقع أن الواقدى يعد من مؤرخى المدينة غير أنه قضى أعوامه الثلاثين الأخيرة فى بغداد.
وأكثر من اقتبس منه هم موسى بن عقبة ومعمر بن راشد وأبو معشر، وكانوا قد ألفوا كتبا فى المغازى. وقد عد الواقدى كتاب سلفه ابن إسحاق فى الفتوح مصدرا أساسيا لكتب الفتوح، غير أنه لم يذكره قط فى «كتاب المغازى» الذى ألفه. ورغم هذا فيبدو أنه استخدم كتابه، وتابعه فى منهج ترتيب المادة (قارن فلها وزن فى كتابه عن محمد فى المدينة:،، 2881،. 11.
/ وما كتبه هوروفتس عن كتاب الواقدى:،،. 9
ويقع مركز الثّقل للاهتمام التاريخى عند الواقدى فى الفترة الإسلامية، وتدلنا أسماء
كتبه مثل: «أمر الحبشة والفيل»، «حرب الأوس والخزرج» و «أخبار مكة» (انظر:(2/583)
ويقع مركز الثّقل للاهتمام التاريخى عند الواقدى فى الفترة الإسلامية، وتدلنا أسماء
كتبه مثل: «أمر الحبشة والفيل»، «حرب الأوس والخزرج» و «أخبار مكة» (انظر:
الفهرست لابن النديم ص 99) أنه ألف فى التاريخ المبكر لمكة والمدينة. ويرى إبراهيم الحربى أن الواقدى) انظر: بروكلمان ملحق 1/ 188) كان أفضل عارف بالتاريخ الإسلامى، ولكنه لم يكن يعلم شيئا عن الجاهلية (التهذيب لابن حجر 9/ 365) وكان فضله أولا وقبل كل شىء فى جمع مادة ضخمة كبيرة وتدوينها تدوينا تاريخيا. (200)
ومن الخصائص المميزة لكيفية استخدامه لمصادره استعماله للفظ «حدّثت» وفى هذا إشارة إلى أنه لم يكن لديه حق رواية المصدر الذى يروى عنه. وفوق هذا، فقد كان يذكر أسانيد مصادره على نحو لم نستطع إثباته عند أسلافه. فبدلا من أن يذكر الأسانيد قبل الأخبار خبرا خبرا كان يذكر أسانيد كل الكتب أو المصادر المستخدمة فى أول كل فصل من الفصول، حتى إننا لا نستطيع تمييز الاقتباسات التى أخذها عن المصادر المختلفة.
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) 5/ 433425، المعارف لابن قتيبة 258، مروج الذهب للمسعودى 7/ 73، الفهرست لابن النديم 9998، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى 3/ 212، تاريخ جرجان للسهمى 165، إرشاد الأريب لياقوت (القاهرة) 18/ 282277، الوافى بالوفيات للصفدى 4/ 240238، مرآة الجنان لليافعى 2/ 3836، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 18، البداية والنهاية لابن كثير 10/ 261، الأعلام للزركلى 7/ 201200، معجم المؤلفين لكحالة 11/ 9695، علم التاريخ للدورى 3231، بروكلمان 1/ 135.
كتب عنه هوروفتس:.، .. 2/ 8291/ 125994.
__________
(200) انظر المقال الذى كتبه يوسف هوروفتس فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية، مجلد 4، ص 1196. (.،:، 6911(2/584)
كتب عنه جونز فى عرضه لمصادر سيرة الرسول ... ،.،: 91/ 7591/ 082542
كتب فيسلى فى عرضه لمعركة أحد عند الواقدى.،،:)
(5691،. 152/ 952.
ب آثاره:
1 «كتاب المغازى»:
فينا 881 (196ورقة)، المتحف البريطانى 416، الإضافات 20737 (الأولى، 134ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، المتحف البريطانى، الملحق 502مخطوطات شرقية، 1617 (252ورقة، 564هـ). وقد نشر فون كريمر ثلث هذا الكتاب فى كتابه عن تاريخ مغازى النبى صلى الله عليه وسلم:
.. ،، 6581.
ونشر فلها وزن مختصرا له باللغة الألمانية، فى برلين 1882م، ونشر النص العربى عباس الشربينى القاهرة 1948ونشره جونز. .. فى لندن 1966م فى ثلاثة مجلدات. وله ترجمة فارسية غير معروفة المترجم، توجد فى: حاجى محمود 4764 (386ورقة)، وله ترجمة تركية طبعت فى إستنبول 1261هـ وله مختصر أعده، أحمد بن على بن حجر العسقلانى (المتوفى سنة 852هـ / 1449م انظر بروكلمان 2/ 67) يوجد مخطوطا فى دار الكتب بالقاهرة 5/ 143، رقم 522 (فى مجموعة بخط ابن حجر)، وتوجد منه قطع عند ابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة، فى مواضع مختلفة من المجلد الرابع عشر، وكذلك فى 15/ 711، 17/ 284257، 18/ 217.
2 «مولد النبى»:
ينسب للواقدى، الظاهرية، سيرة 74 (30ورقة، مخطوط حديث، انظر: العش 32).
3 «كتاب الرّدّة» بنكيور 15/ 110108رقم 1042 (من 1/ 43، 1278هـ) اقتبس منه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حبيش (المتوفى سنة 584هـ / 1188م) فى «كتاب المغازى» / انظر بروكلمان 1/ 344وتوجد أيضا قطع منه فى الإصابة 1/ 533، 617، 652، 2/ 617، 920، 3/ 66، 922، 937، 963، 1025، 4/ 184، 339، 401.
4 «كتب الفتوح»:(2/585)
3 «كتاب الرّدّة» بنكيور 15/ 110108رقم 1042 (من 1/ 43، 1278هـ) اقتبس منه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حبيش (المتوفى سنة 584هـ / 1188م) فى «كتاب المغازى» / انظر بروكلمان 1/ 344وتوجد أيضا قطع منه فى الإصابة 1/ 533، 617، 652، 2/ 617، 920، 3/ 66، 922، 937، 963، 1025، 4/ 184، 339، 401.
4 «كتب الفتوح»:
أ «فتوح الشام»:
المتحف البريطانى، الملحق 521 (227ورقة، 815هـ)، 522 (221ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، سراى، أحمد الثالث 2886 (228ورقة، 678هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 794)، 2891/ 2، (من 41أ 256ب، 860هـ)، أيا صوفيه 3329 (181ورقة، 1001هـ)، 3330 (المجلد الثانى، 155ورقة، 887هـ)، 3331 (254ورقة، 851هـ)، 3332 (369ورقة، 909هـ) 3333 (3401أ، 887هـ)، كوبريلى 1123 (197ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، فيض الله 1498 (332ورقة، 952هـ)، نور عثمانية 3396 (246ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، حاجى محمود 4311/ 3 (من 207ب 230ب، فى القرن العاشر الهجرى)، رئيس الكتاب 684 (217ورقة 879هـ)، لاله لى 2086، (129ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، طرخان 237 (229ورقة، 690هـ)، عاطف 1913 (192ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، سليم أغا 826 (495ورقة، 886هـ)، قره چلبى 278277 (الأول الثانى، 125ورقة، 145ورقة 773هـ)، ريفان كشك 1565 (المجلد الثانى، 221ورقة، 832هـ)، حراجى زاده فى بورسة 277، 278، ليدن فورهوف 886 (164ورقة، 831هـ، انظر فورهوف 88)، باريس 1663/ 1 (من 481، 999هـ بعنوان: «ذكر فتح الشام وقلاعها»، انظر: فايدا 318)، ييل 294 (34ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى، انظر: نيموى 1352)، إمبروزيانا 1، 2، 3، 4الملحق (200ورقة، 211ورقة، 245ورقة، 148ورقة، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1154)، جاريت 581 (169ورقة، 1077هـ)، الأزهر 5/ 507، تاريخ (5مخطوطات)، مشهد 3/ 99، (213ورقة، 982هـ)، العباسية بالبصرة 127أ (350ورقة، 1230هـ، انظر: خاقانى 160)، مكناس 289، (1110هـ) طبع فى القاهرة 1278، 1282، 1302، 1315، 1316، 1343.
ب «فتوح مصر»:
المتحف البريطانى، الملحق 523، مخطوطات شرقية 9 (180ورقة، 1009هـ) 524 (69ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى). سراى، أحمد الثالث 2890 (من 1ب 54ب، 899هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2 (رقم 361) 2891/ 1 (الأوراق من 401، 861هـ)، أيا صوفية 1389/ 2، من 8ب 59أفى القرن العاشر الهجرى، 3333 (341أ 442أ، 887هـ)، ليدن فورهوف 887 (115ورقة، 840هـ، انظر: فورهوف 87). وبعنوان: «فتوح مصر وديار بكر» فى:
تشستربيتى 4141 (61ورقة، 869هـ).
ج «فتوح الجزيرة والخابور وديار بكر فى العراق»:(2/586)
تشستربيتى 4141 (61ورقة، 869هـ).
ج «فتوح الجزيرة والخابور وديار بكر فى العراق»:
سراى، أحمد الثالث 2890/ 2 (من 55ب 153ب، 899هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2/ 361)، 2896 (235ورقة، فى القرن التاسع الهجرى انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية رقم 2/ 358).
د «فتوح البهنسا» (فى صعيد مصر):
والمرجّح أن مؤلفه هو: أبو الحسن أحمد بن عبد الله البكرى انظر بروكلمان ملحق 1/ 616، المتحف البريطانى الملحق 525، مخطوطات شرقية 1551 (132ورقة، 1156هـ)، جوتا 1607/ 2 (من 48 170، 1142هـ)، الجزائر 1604 (123ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى) باريس 1690 (197 ورقة، 975هـ)، 1691 (148ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى) 1692 (190ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، ميونيخ 401 (107ورقة، 1155هـ)، برلين 9096 (الأوراق من 641، 910هـ)، أيا صوفيه 3333 (443أ 603ب، 887هـ)، مكتبة جامعة إستنبول 2829 (255ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، 2942 (118ورقة، 1267هـ)، طبع فى القاهرة 1305هـ 1311هـ، وترجمه إلى اللغة الفرنسية جوتييه فى سلسلة مطبوعات المعهد الفرنسى بالقاهرة:.،. .
.، 9091
هـ «فتوح أفريقية»:
ليدن فورهوف 889 (157ورقة، وانظر كذلك فورهوف 87) (201).
و «فتوح العراق»:
سراى، أحمد الثالث 2890/ 3، (من 153أ 204أ، 899هـ)، أيا صوفيه 3334/ 3 (من 195أ 424ب، 844هـ).
ز «فتوح آمد»:
أيا صوفيه 3334/ 2 (من 161أ 195أ، 844هـ)؟ فتوح مصر وديار بكر (202).
__________
(201) يوجد فى المكتبة الأحمدية بتونس (الزيتونة) فى: 4956 (152ورقة 1263هـ)، (116ورقة) 4955 (181 ورقة 1258هـ) المترجم.
(202) من المرجع أن مخطوطات إستانبول لهذا الكتاب حقيقية، ومع ذلك فإنه لابد من دراسة عميقة لمعرفة أصالة كل مخطوطات كتب الفتوح التى وصلت إلينا للواقدى.(2/587)
5 «طعم النبى» (203):
اقتبس منه بن سعد فى الطبقات (بيروت) 8/ 48، وربما كان هذا الكتاب قسما من كتاب «المراعى» (انظر: ما كتبه هوروفتس:.، .. 2/ 8291/ 615).
6 «مقتل الحسين»:
أفاد منه ابن حجر فى الإصابة 2/ 779 7 «كتاب صفين»:
توجد قطع منه عند ابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة 2/ 267، 3/ 2319، 2928، 35، 3736، 5855.
8 «كتاب الشورى»:
منه اقتباسات عند ابن أبى الحديد 9/ 1615 9 «التفسير»:
أفاد منه الثعلبى فى الكشف والبيان (204)
10 «كتاب الصوائف»:
توجد قطعة منه فى: تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 1/ 385.
11 «كتاب أخبار مكة»:
(انظر: الفهرست لابن النديم ص 98)، أفاد منه الأزرقى كثيرا، وأخذه عنه بالرواية التالية:
«حدثنى محمد بن يحيى عن الواقدى».
__________
(203) ليس «طعم» بفتح الطاء وسكون العين كما ذكر ذلك بروكلمان، بل يضم الطاء وفتح العين.
(204) ذكر بروكلمان فى تاريخ الأدب العربى الطبعة الألمانية (الأصل) كتابا للواقدى بعنوان «التفسير» للواقدى، وعبارته قد توحى بأنه قد وصلت إلينا فى مخطوط المتحف البريطانى 221 (هكذا فى الطبعة الأولى) أو 832 (كما في الطبعة الجديدة) على نحو ما فعل الزركلى فى الأعلام 7/ 200. أما مخطوط المتحف البريطانى 821فيضم نسخة من كتاب للثعلبى.(2/588)
12 «كتاب الطبقات»:
هو أقدم كتب الطبقات، (انظر ما كتبه لوت: 32/ 306) ويعد هذا الكتاب أساس كتاب تلميذه ابن سعد المؤلف بنفس العنوان. وقد اتضح من بحث القطع الواردة عند ابن سعد عنه أن الواقدى كان مهتما بحياة الصحابة وأبنائهم، وبمحدثى الكوفة والبصرة. ويجوز لنا أن نعد هذا الكتاب الذي لم يكن فيما يبدو حسن الترتيب إمتدادا لكتبه حول سيرة الرسول. (انظر ما كتبه هوروفتس.، .. 2/ 8291/ 215).
13 - أفاد الطبرى فى كتابه فى التاريخ 1/ 30602965من كتاب للواقدى حول مقتل عثمان (انظر: هوروفتس المرجع السابق 516).
14 «كتاب أزواج النبى»:
ذكره ابن النديم ص 99، ويبدو أن قسما منه قد وصل إلينا فى: الطبقات لابن سعد (ليدن) 8/ 36 160، (بيروت) 8/ 22152.
11 - ابن هشام الحميرى
هو أبو محمد، عبد الملك بن هشام بن أيوب، الحميرى، كان مؤرخا وعالما بالأنساب ونحويّا ولد فى البصرة. وعاش بعد ذلك فى مصر، وتوفى فى الفسطاط سنة 218هـ / 834م، أو 213هـ.
أمصادر ترجمته:
وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 365، الروض الأنف للسهيلى 1/ 5، إنباه الرواة للقفطى 2/ 212211، بغية الوعاة للسيوطى 315، مرآة الجنان لليافعى 2/ 77، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 45، الأعلام للزركلى 4/ 314، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 192، كتب عنه فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:،. 84، بروكلمان 1/ 135.
ب آثاره:
1 «سيرة محمد رسول الله» ليدن، قائمة فورهوف 861 (164ورقة، نسخة قديمة، انظر: فورهوف
340)، باريس 1948 (274ورقة، 1059هـ)، وكذلك 1949 (176ورقة، فى القرن السابع الهجرى، الثلث الأول فقط)، وأيضا 1950 (184ورقة، 781هـ)، 5803 (232ورقة، 823هـ)، المتحف البريطانى، الملحق 503، مخطوطات شرقية 3938 (106ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الإسكوريال 1687 (147ورقة)، سليم أغا 797 (227ورقة، 824هـ)، 798 (170ورقة)، كوبريلى 1140 (المجلد الأول، 254ورقة، القرن السابع الهجرى)، إمبروزيانا ب 12 (3، 182ورقة، 1097، انظر: 4/ 59)، وكذلك 90 (252ورقة) 1100هـ (انظر: 7/ 565)، وكذلك 113 (1، 139ورقة، 1094هـ، انظر: 7/ 195)، الظاهرية، سيرة 22، (قسم واحد، 247ورقة، 548هـ، انظر: العش 15)، آصفية، سيرة 17 (المجلد الثانى 163ورقة، 862هـ) 18 (المجلد الثانى، 130ورقة، 799هـ، انظر: فهرس / معهد المخطوطات العربية 2رقم 1107)، «الموصل 54رقم 108، القرويين بفاس 283، 284، 285، (718هـ)»، عاطف 1761 (355ورقة، 928هـ)، سراى، أحمد الثالث 3037 (8أقسام، 158ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 706)، كغشلار 990 (1، 166ورقة، 790هـ)، بايزيد 5271 (القسم الثالث، 24ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، مراد ملا 1434 (815هـ)، وكذلك 1456 (815هـ) قره چلبى 273270 (2، 183ورقة، 194ورقة، 181ورقة، 155ورقة، 834هـ)، شهيد على 1889 (1، 253ورقة، 739هـ)، وكذلك 1890، (2، 200 ورقة، 831هـ)، أيضا 1891 (3، 154ورقة، 731هـ)، 1892 (340ورقة، 956هـ)، وهبى 1285 (748ورقة، 1006هـ)، رئيس الكتاب 657 (1، 393ورقة 1028هـ)، وكذلك 658 (2، 387ورقة، 1028هـ)، حامد 953 (من 1ب 192ب، 1175هـ)، داماد إبراهيم 306 (الأول الثاني، من 1أ 199ب، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، طرخان 241 (264ورقة، 726هـ)، كذلك 242 (2، 308 ورقة، 869هـ)، فيض الله 1467 (235ورقة، 827هـ)، جار الله 1607 (2، 243ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، وكذلك 1609 (جزء واحد، 139ورقة فى القرن التاسع الهجرى)، أيا صوفية 3237 (428ورقة، 697هـ) وكذلك 3250 (1، 161ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، وكذلك 3264 (323 ورقة، 868هـ)، كوبريلى 1092 (1، 338ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، وكذلك 1093 (705هـ)، وكذلك 1094 (705هـ)، فاتح 4392 (234ورقة، 825هـ)، وكذلك 4393 (1، 254ورقة، 833هـ)، وكذلك 4394 (2/ 245ورقة، 833هـ)، وكذلك 4396 (4/ 179ورقة 742هـ)، وكذلك 4397 (234 ورقة، 825هـ)، رسيد بقيصرية 928/ 1 (من 4301، 1013هـ)، عموجة حسين فى بورسة 361، حراچى 1082 (فى القرن الثامن الهجرى)، تشستربيتى 3167 (106ورقة، القرن الثامن الهجرى)، جاريت 627 (119ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، تيمور بالقاهرة تراجم 307، طلعت بالقاهرة، تاريخ 2110، القاهرة ثان 8/ 162القاهرة، ملحق 1/ 473 (290ورقة 862هـ)، الجامعة الأمريكية بيروت (المجلد الأول، 150ورقة. انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1107)، السعيدية
بحيدر آباد (2، 3، 164ورقة، 177ورقة، 777هـ، 886هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 1107)، سالار جنك 86 (المجلد 2، 205ورقة، 736هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 1107)، البنغال 274 (211ورقة فى القرن الحادى عشر الهجرى)، العباسية بالبصرة 54ب (610 صفحة فى القرن الثانى عشر الهجرى انظر: خاقانى 152)، الكتانى بالرباط 77.(2/589)
1 «سيرة محمد رسول الله» ليدن، قائمة فورهوف 861 (164ورقة، نسخة قديمة، انظر: فورهوف
340)، باريس 1948 (274ورقة، 1059هـ)، وكذلك 1949 (176ورقة، فى القرن السابع الهجرى، الثلث الأول فقط)، وأيضا 1950 (184ورقة، 781هـ)، 5803 (232ورقة، 823هـ)، المتحف البريطانى، الملحق 503، مخطوطات شرقية 3938 (106ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الإسكوريال 1687 (147ورقة)، سليم أغا 797 (227ورقة، 824هـ)، 798 (170ورقة)، كوبريلى 1140 (المجلد الأول، 254ورقة، القرن السابع الهجرى)، إمبروزيانا ب 12 (3، 182ورقة، 1097، انظر: 4/ 59)، وكذلك 90 (252ورقة) 1100هـ (انظر: 7/ 565)، وكذلك 113 (1، 139ورقة، 1094هـ، انظر: 7/ 195)، الظاهرية، سيرة 22، (قسم واحد، 247ورقة، 548هـ، انظر: العش 15)، آصفية، سيرة 17 (المجلد الثانى 163ورقة، 862هـ) 18 (المجلد الثانى، 130ورقة، 799هـ، انظر: فهرس / معهد المخطوطات العربية 2رقم 1107)، «الموصل 54رقم 108، القرويين بفاس 283، 284، 285، (718هـ)»، عاطف 1761 (355ورقة، 928هـ)، سراى، أحمد الثالث 3037 (8أقسام، 158ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 706)، كغشلار 990 (1، 166ورقة، 790هـ)، بايزيد 5271 (القسم الثالث، 24ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، مراد ملا 1434 (815هـ)، وكذلك 1456 (815هـ) قره چلبى 273270 (2، 183ورقة، 194ورقة، 181ورقة، 155ورقة، 834هـ)، شهيد على 1889 (1، 253ورقة، 739هـ)، وكذلك 1890، (2، 200 ورقة، 831هـ)، أيضا 1891 (3، 154ورقة، 731هـ)، 1892 (340ورقة، 956هـ)، وهبى 1285 (748ورقة، 1006هـ)، رئيس الكتاب 657 (1، 393ورقة 1028هـ)، وكذلك 658 (2، 387ورقة، 1028هـ)، حامد 953 (من 1ب 192ب، 1175هـ)، داماد إبراهيم 306 (الأول الثاني، من 1أ 199ب، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، طرخان 241 (264ورقة، 726هـ)، كذلك 242 (2، 308 ورقة، 869هـ)، فيض الله 1467 (235ورقة، 827هـ)، جار الله 1607 (2، 243ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، وكذلك 1609 (جزء واحد، 139ورقة فى القرن التاسع الهجرى)، أيا صوفية 3237 (428ورقة، 697هـ) وكذلك 3250 (1، 161ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، وكذلك 3264 (323 ورقة، 868هـ)، كوبريلى 1092 (1، 338ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، وكذلك 1093 (705هـ)، وكذلك 1094 (705هـ)، فاتح 4392 (234ورقة، 825هـ)، وكذلك 4393 (1، 254ورقة، 833هـ)، وكذلك 4394 (2/ 245ورقة، 833هـ)، وكذلك 4396 (4/ 179ورقة 742هـ)، وكذلك 4397 (234 ورقة، 825هـ)، رسيد بقيصرية 928/ 1 (من 4301، 1013هـ)، عموجة حسين فى بورسة 361، حراچى 1082 (فى القرن الثامن الهجرى)، تشستربيتى 3167 (106ورقة، القرن الثامن الهجرى)، جاريت 627 (119ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، تيمور بالقاهرة تراجم 307، طلعت بالقاهرة، تاريخ 2110، القاهرة ثان 8/ 162القاهرة، ملحق 1/ 473 (290ورقة 862هـ)، الجامعة الأمريكية بيروت (المجلد الأول، 150ورقة. انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1107)، السعيدية
بحيدر آباد (2، 3، 164ورقة، 177ورقة، 777هـ، 886هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 1107)، سالار جنك 86 (المجلد 2، 205ورقة، 736هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 1107)، البنغال 274 (211ورقة فى القرن الحادى عشر الهجرى)، العباسية بالبصرة 54ب (610 صفحة فى القرن الثانى عشر الهجرى انظر: خاقانى 152)، الكتانى بالرباط 77.(2/590)
1 «سيرة محمد رسول الله» ليدن، قائمة فورهوف 861 (164ورقة، نسخة قديمة، انظر: فورهوف
340)، باريس 1948 (274ورقة، 1059هـ)، وكذلك 1949 (176ورقة، فى القرن السابع الهجرى، الثلث الأول فقط)، وأيضا 1950 (184ورقة، 781هـ)، 5803 (232ورقة، 823هـ)، المتحف البريطانى، الملحق 503، مخطوطات شرقية 3938 (106ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، الإسكوريال 1687 (147ورقة)، سليم أغا 797 (227ورقة، 824هـ)، 798 (170ورقة)، كوبريلى 1140 (المجلد الأول، 254ورقة، القرن السابع الهجرى)، إمبروزيانا ب 12 (3، 182ورقة، 1097، انظر: 4/ 59)، وكذلك 90 (252ورقة) 1100هـ (انظر: 7/ 565)، وكذلك 113 (1، 139ورقة، 1094هـ، انظر: 7/ 195)، الظاهرية، سيرة 22، (قسم واحد، 247ورقة، 548هـ، انظر: العش 15)، آصفية، سيرة 17 (المجلد الثانى 163ورقة، 862هـ) 18 (المجلد الثانى، 130ورقة، 799هـ، انظر: فهرس / معهد المخطوطات العربية 2رقم 1107)، «الموصل 54رقم 108، القرويين بفاس 283، 284، 285، (718هـ)»، عاطف 1761 (355ورقة، 928هـ)، سراى، أحمد الثالث 3037 (8أقسام، 158ورقة، فى القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 706)، كغشلار 990 (1، 166ورقة، 790هـ)، بايزيد 5271 (القسم الثالث، 24ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، مراد ملا 1434 (815هـ)، وكذلك 1456 (815هـ) قره چلبى 273270 (2، 183ورقة، 194ورقة، 181ورقة، 155ورقة، 834هـ)، شهيد على 1889 (1، 253ورقة، 739هـ)، وكذلك 1890، (2، 200 ورقة، 831هـ)، أيضا 1891 (3، 154ورقة، 731هـ)، 1892 (340ورقة، 956هـ)، وهبى 1285 (748ورقة، 1006هـ)، رئيس الكتاب 657 (1، 393ورقة 1028هـ)، وكذلك 658 (2، 387ورقة، 1028هـ)، حامد 953 (من 1ب 192ب، 1175هـ)، داماد إبراهيم 306 (الأول الثاني، من 1أ 199ب، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، طرخان 241 (264ورقة، 726هـ)، كذلك 242 (2، 308 ورقة، 869هـ)، فيض الله 1467 (235ورقة، 827هـ)، جار الله 1607 (2، 243ورقة، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، وكذلك 1609 (جزء واحد، 139ورقة فى القرن التاسع الهجرى)، أيا صوفية 3237 (428ورقة، 697هـ) وكذلك 3250 (1، 161ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، وكذلك 3264 (323 ورقة، 868هـ)، كوبريلى 1092 (1، 338ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، وكذلك 1093 (705هـ)، وكذلك 1094 (705هـ)، فاتح 4392 (234ورقة، 825هـ)، وكذلك 4393 (1، 254ورقة، 833هـ)، وكذلك 4394 (2/ 245ورقة، 833هـ)، وكذلك 4396 (4/ 179ورقة 742هـ)، وكذلك 4397 (234 ورقة، 825هـ)، رسيد بقيصرية 928/ 1 (من 4301، 1013هـ)، عموجة حسين فى بورسة 361، حراچى 1082 (فى القرن الثامن الهجرى)، تشستربيتى 3167 (106ورقة، القرن الثامن الهجرى)، جاريت 627 (119ورقة، فى القرن الثالث عشر الهجرى)، تيمور بالقاهرة تراجم 307، طلعت بالقاهرة، تاريخ 2110، القاهرة ثان 8/ 162القاهرة، ملحق 1/ 473 (290ورقة 862هـ)، الجامعة الأمريكية بيروت (المجلد الأول، 150ورقة. انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1107)، السعيدية
بحيدر آباد (2، 3، 164ورقة، 177ورقة، 777هـ، 886هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 1107)، سالار جنك 86 (المجلد 2، 205ورقة، 736هـ انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 1107)، البنغال 274 (211ورقة فى القرن الحادى عشر الهجرى)، العباسية بالبصرة 54ب (610 صفحة فى القرن الثانى عشر الهجرى انظر: خاقانى 152)، الكتانى بالرباط 77.
طبعات سيرة ابن هشام:
أحقق فستنفلد الكتاب بعنوان:
.،. .. .. ، .. ، 8581/ 06.
ترجمه إلى الألمانية. وطبع فى شتوتجارت 1864م.
ب نشره محمد محيى الدين عبد الحميد فى أربعة مجلدات بالقاهرة 1937م.
ج نشره مصطفى السقا وإبراهيم الأبيارى وعبد الحفيظ شلبى، القاهرة 1955م.
د هناك قطعة تتناول بيعة العقبة الثانية من سيرة مدونة على جلد قديم.
توجد فى فيينا ضمن مجموعة الدوق راينر.
وقد نشرتها نبيهة عبود فى دراساتها عن البرديات العربية.،: .. ،
.، 7591.
شروح سيرة ابن هشام:
درس برونله شروح الكتاب ومخطوطاتها فى رسالة دكتوراة مقدمة لجامعة هاله عام 1895بعنوان:
.،،.، 5981
وهذه الشروح هى:
أ «الرّوض الأنف الباسم» لعبد الرحمن بن عبد الله السهيلى (المتوفى سنة 581هـ / 1185م انظر بروكلمان 1/ 413)، ويوجد مخطوطا فى ليبزج 17 (2/ 220ورقة، 758هـ)، برلين 9564 (المجلد الثالث 198ورقة حوالى 900هـ)، باريس 1960 (332ورقة، 984هـ)، 1961 (القسم الأول، 175ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، وأيضا 1962 (القسم الأول 199ورقة، 783هـ)، كذلك 1963 (القسم الثانى، 206ورقة، 1116هـ)، المتحف البريطانى 1276، الإضافات 23314، (303ورقة، 745هـ)، وكذلك الملحق 504، ومخطوطات شرقية 3594 (المجلد الأول، 170ورقة، 775هـ)، وكذلك 505، ومخطوطات
شرقية 3594 (المجلد الثانى، 166ورقة، 775هـ) وكذلك 506، مخطوطات شرقية 3596 (المجلد الثالث 162ورقة، 775هـ)، وأيضا 507، مخطوطات شرقية 3597 (المجلد الرابع، 151ورقة، 775هـ (205) أسعد 2129 (206)، (128ورقة، القرن الثامن الهجرى)، شهيد على 1872 (1، 228 ورقة، 693هـ)، وأيضا 1873 (2، 247ورقة، 693هـ)، وأيضا 1874 (1، 2، 223ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، حسنى چلبى فى بورسة 764 (المجلد 2، من 2521أ، 607هـ، انظر:، 3/ 96) ينى 852 (311ورقة، 728هـ)، وأيضا 853 (المجلد الثانى 105ورقة، 801هـ)، والظاهرية، سيرة 1413 (379ورقة، انظر: العش 16)، إمبروزيانا 67 (حوالى سنة 600هـ، انظر:(2/591)
أ «الرّوض الأنف الباسم» لعبد الرحمن بن عبد الله السهيلى (المتوفى سنة 581هـ / 1185م انظر بروكلمان 1/ 413)، ويوجد مخطوطا فى ليبزج 17 (2/ 220ورقة، 758هـ)، برلين 9564 (المجلد الثالث 198ورقة حوالى 900هـ)، باريس 1960 (332ورقة، 984هـ)، 1961 (القسم الأول، 175ورقة، فى القرن الثامن الهجرى)، وأيضا 1962 (القسم الأول 199ورقة، 783هـ)، كذلك 1963 (القسم الثانى، 206ورقة، 1116هـ)، المتحف البريطانى 1276، الإضافات 23314، (303ورقة، 745هـ)، وكذلك الملحق 504، ومخطوطات شرقية 3594 (المجلد الأول، 170ورقة، 775هـ)، وكذلك 505، ومخطوطات
شرقية 3594 (المجلد الثانى، 166ورقة، 775هـ) وكذلك 506، مخطوطات شرقية 3596 (المجلد الثالث 162ورقة، 775هـ)، وأيضا 507، مخطوطات شرقية 3597 (المجلد الرابع، 151ورقة، 775هـ (205) أسعد 2129 (206)، (128ورقة، القرن الثامن الهجرى)، شهيد على 1872 (1، 228 ورقة، 693هـ)، وأيضا 1873 (2، 247ورقة، 693هـ)، وأيضا 1874 (1، 2، 223ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، حسنى چلبى فى بورسة 764 (المجلد 2، من 2521أ، 607هـ، انظر:، 3/ 96) ينى 852 (311ورقة، 728هـ)، وأيضا 853 (المجلد الثانى 105ورقة، 801هـ)، والظاهرية، سيرة 1413 (379ورقة، انظر: العش 16)، إمبروزيانا 67 (حوالى سنة 600هـ، انظر:
96/ 57)، جار الله 1609 (3، 265ورقة، 625هـ)، / لاله لى 2045 (المجلد الأول، 274ورقة، 846هـ)، وأيضا 2046 (المجلد الأول، 158ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، كوبريلى 1082 (342 ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 10851083 (3مجلدات 729هـ)، سراى، أحمد الثالث 2900 (المجلد الأول، 653هـ)، راغب 1022 (223ورقة، فى القرن الحادى عشر الهجرى)، قسطمونى 2961 (المجلد الثالث، حوالى 180ورقة 846هـ)، تشستربيتى 3797 (234ورقة، فى القرن التاسع الهجرى)، وكذلك 4137 (337ورقة، 839هـ)، بلدية الإسكندرية 2/ 5رقم 1555ب، وطبع بالقاهرة سنة 1911م فى مجلدين. أما شرحا السهيلى وأبى ذر للشعر فى أحد، فقد نشرهما شاده:. فى ليبزج 1920م. وهناك مختصر له أعده محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى (المتوفى سنة 748هـ / 1347م) برلين 9565 (57ورقة، حوالى 900هـ) وله تهذيب من إعداد أبى الفتح محمد بن إبراهيم بن محمد بن مقبل البلبيسى (المتوفى سنة 937هـ / 1531م انظر شذرات الذهب لابن العماد 8/ 224)، عنوانه «الإلمام بالروض وسيرة ابن هشام الملقب بجلاء الأفكار بسيرة المختار»، الخالدية بالقدس، سيرة 3 (المجلد الأول، 256ورقة، بخط المؤلف، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2برقم 906).
ب «الإملاء المختصر فى شرح غريب السير» لأبى ذر مصعب بن محمد بن مسعود الخشنى الجيّانى، ابن أبى ركب (المتوفى سنة 604هـ / 1027م انظر التكملة لابن الأبّار 2/ 702700، ومرآة الجنان لليافعى 4/ 5)، الظاهرية تفسير 12 (197ورقة، 871هـ، انظر: العش 17) راغب 975 (195ورقة 707هـ)، القرويين بفاس 287.
ج ونظمه وشرحه فتح بن موسى المغربى (المتوفى سنة 663هـ / 1265م، انظر: معجم المؤلفين لكحالة 8/ 50).
__________
(205) تحذف المخطوطتان: برلين 9565، وليدن 64، وقد ذكرهما بروكلمان فى الملحق (السطر 2522).
(206) ليس رقم 3128كما ذكر ذلك بروكلمان.(2/592)
وقد فصّل مؤلف مجهول الشرح المنظوم عن الشرح المنثور، فى كتاب بعنوان: «الوصول إلى السؤول»، ويوجد مخطوطا بالقاهرة ثان، 5/ 406برقم 380 (716هـ)، القاهرة، ملحق 3/ 169، 12700ب (المجلد الأخير فى 248ورقة، 701هـ).
د «الميرة فى حل مشكل السيرة» ليوسف بن عبد الهادى (المتوفى سنة 909هـ / 1503م)، ويوجد فى مخطوط: الظاهرية، سيرة 53 (172ورقة، 905هـ، بخط المؤلف، انظر: العش 22).
مختصرات سيرة ابن هشام:
أأحمد بن إبراهيم الواسطى (المتوفى سنة 711هـ / 1311م انظر بروكلمان 2/ 162، ويوجد فى مخطوطات: ليدن 862 (104ورقة، 707هـ، انظر: فورهوف 340)، المتحف البريطانى 1489، الإضافات 25734 (142ورقة، 747هـ) (207)، ينى 898 (191ورقة، 808هـ)، شهيد على 1894 (211ورقة، 748هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2، رقم 705 (208). سراى، أحمد الثالث 2791 (147ورقة، القرن الثامن الهجرى انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 705) يوزغات 399 (767هـ).
ب المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن على (المتوفى سنة 747هـ / 1346م انظر بروكلمان 2/ 186) ويوجد مخطوطا بعنوان: «خلاصة السيرة النبوية»، (بنگيبور 15، 6766)، برقم 1009 (151ورقة من سنة 1080هجرية).
ج محمد بن أبى بكر بن جماعة (المتوفى سنة 819هـ / 1416هـ انظر بروكلمان 2/ 94). ويوجد مخطوطا بعنوان: «مختصر» تيمور تراجم 661.
وهناك مخطوط مجهول، القاهرة، ملحق 1/ 216رقم 25579، (16ورقة، 1351هـ)، وآخر فى العباسية بالبصرة 87أ (المجلد الأول، 363ورقة، 731هـ)، (انظر: الخاقانى 163)، باريس 1950 (184ورقة، 781هـ، انظر: فايدا 621) الأوقاف ببغداد 763 (139ورقة 843هـ، انظر: فايدا 621)، الأوقاف ببغداد 763، (139ورقة 843هـ، انظر: طلس 554).
__________
(207) تحذف مخطوطة سليم أغا 404التى ذكرها بروكلمان.
(208) ليس مجهول المؤلف كما ذكر بروكلمان.(2/593)
2 «التيجان لمعرفة ملوك الزمان فى أخبار قحطان»:
برلين 9735 (259ورقة، حوالى 1150هـ)، المتحف البريطانى، الملحق 578، مخطوطات شرقية 2901 (الأوراق من 1101، فى القرن الثانى عشر الهجرى)، رئيس الكتاب 691 (117ورقة، 631هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 102والرقم خطأ)، آصفية، تاريخ 647 (215 ورقة)، بنكيبور 15/ 182رقم 1095 (170ورقة، 1328هـ)، القاهرة ثان 5/ 148 (نسخة مصورة عن المتحف البريطانى) أيا صوفيه 3404 (119ورقة، 899هـ)، مكتبة جامعة لندن 19320ييل 717ل (95ورقة، فى القرن الخامس الهجرى، انظر: نيموى 1034). وطبع فى حيدر آباد سنة 1347.
كتب عنه لدزبارسكى رسالة دكتوراة سنة 1893مقدمة لجامعة ليبزج بعنوان:
.. ،،.، 3981،. 5.
وكذلك فى مجلة 8/ 172 كتب عنه كرنكو بين أقدم كتابين فى المأثور الشعبى العربى فى مجلة الحضارة الإسلامية:
،،: .. 2/ 8291/. 1.
12 - ابن سعد
هو أبو عبد الله، محمد بن سعد بن منيع، البصرى، الزّهرى، صحب الواقدى المؤرخ فعرف بكاتب الواقدى، ولد فى البصرة سنة 168هـ / 784م (انظر: الطبقات لابن سعد 7/ 99). وعاش حقبة من الزمن فى المدينة ثم عاش فى مدن أخرى (المرجع السابق 5/ 314). ويبدو أن ابن سعد عرف الواقدى فى بغداد. ورغم أن ابن سعد استمع إلى عدد من العلماء، فقد ظل الواقدى أستاذه الأول. ويعتمد أكثر كتابه فى سيرة النبى على كتب الواقدى. وإلى جانب هذا يبدو أن هشام بن محمد الكلبى كان مصدره المباشر فى تاريخ اليهود والمسيحيين. وقد أفاد ابن سعد فى «المغازى» من ابن إسحاق برواية زعيم بن يزيد، عن أبى معشر برواية حسين بن محمد وعن موسى بن عقبة برواية إسماعيل بن عبد الله. وفوق هذا فيبدو أنه أفاد من كتاب «وفاة النبى» للواقدى وأضاف إليه (انظر ما كتبه هوروفتس،.
) 2/ 8291/ 525. وكان مصدره فى أنساب الأنصار كتاب «نسب الأنصار» لعبد الله
بن محمد بن عمارة (المتوفى حوالى سنة 20هـ / 815م انظر: تاريخ بغداد للخطيب 10/ 62، ومقدمة ساخاو للمجلد الثالث من طبقات ابن سعد صفحة 27، ومقدمة هوروفتس للمجلد الخامس من نفس الكتاب صفحة 5وانظر أيضا ما كتبه هوروفتس:، .. 2/ 8291/ 131. وتوفى ببغداد سنة 230هـ / 845م.(2/594)
) 2/ 8291/ 525. وكان مصدره فى أنساب الأنصار كتاب «نسب الأنصار» لعبد الله
بن محمد بن عمارة (المتوفى حوالى سنة 20هـ / 815م انظر: تاريخ بغداد للخطيب 10/ 62، ومقدمة ساخاو للمجلد الثالث من طبقات ابن سعد صفحة 27، ومقدمة هوروفتس للمجلد الخامس من نفس الكتاب صفحة 5وانظر أيضا ما كتبه هوروفتس:، .. 2/ 8291/ 131. وتوفى ببغداد سنة 230هـ / 845م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 2/ 262، تاريخ بغداد للخطيب 5/ 322321، وفيات الأعيان لابن خلكان (طبعة بولاق) 1/ 642641، الوافي بالوفيات للصفدى 3/ 88، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 63، تذكرة الحفاظ للذهبى 2/ 12، التهذيب لابن حجر 9/ 183182، مرآة الجنان لليافعى 2/ 100، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 258، الأعلام للزركلى 7/ 6، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 2221، بروكلمان 1/ 136، وانظر تسرستين عن ابن سعد وعمله:
.. ،. .. 1/ 6091/ 7666.
وانظر كذلك مقال متفوخ فى دائرة المعارف الإسلامية:.،،، 404
ب آثاره:
1 «كتاب الطبقات الكبير»:
يهدف هذا الكتاب فى المقام الأول إلى تدوين سيرة مفصلة للرسول صلى الله عليه وسلم وقد يكون هذا الهدف هو السبب فى تسمية الكتاب: «أخبار النبى»، (انظر: الفهرست لابن النديم 99)، ويهدف الكتاب أيضا إلى تدوين سير الصحابة والتابعين حتى سنة 230هـ. وقد وصل إلينا هذا الكتاب براوية الحارث بن محمد بن أسامة التميمى (المولود سنة 186هـ / 802م، المتوفى سنة 282هـ / 895م انظر الجزء الخاص بعلم الحديث). ويوجد مخطوطا فى: برلين 9648 (المجلد الأول، 302ورقة، 725هـ)، 9649 (المجلد التاسع، 167ورقة، 529هـ)، 9650 (الأجزاء 12، 13، 84ورقة، حوالى 500هـ)، المتحف البريطانى، الملحق 616، مخطوطات شرقية 3010 (المجلد الأخير 297ورقة، 600هـ)، جوتا 511746 (192ورقة، 232ورقة، 256ورقة، 121ورقة، 233ورقة، 224ورقة)، القاهرة ثان 5/ 254، تاريخ 61م (قسم من آخر الكتاب)، كوبريلى 262 (مجلد واحد، 190ورقة، 590هـ)، المكتب الهندى (؟). سراى، أحمد الثالث 2835 (فى مجموعة من القرن السابع الهجرى) المجلد الأول 260ورقة، المجلد الثالث 247ورقة، الرابع 266ورقة، الخامس 267ورقة، السادس 273ورقة،
السابع 266ورقة، الثامن 266ورقة، التاسع 266ورقة، أما الجزء الحادى عشر والأخير، فيتضمن «طبقات النساء»، (196ورقة، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 322)، شهيد على 1905 (المجلد التاسع، 131ورقة، وعليه سماع من 529هـ)، (انظر: بخصوص نواقص المجلد الخامس ما كتبه ريتر:،،: 81/ 9291، 991691)، جار الله 1614 (4، 199ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 1615 (232ورقة، 759هـ)، أيا صوفيه 3305 (5، 271ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، تشستربيتى 3794 (المجلد الثانى، 281ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 7568 (3، 180ورقة، القرن السادس الهجرى)، باريس 5951 (المجلد الأخير، 343ورقة، / فى القرن السابع الهجرى، انظر فايدا 695)، الظاهرية، سيرة 86 (المجلد الأول، 271ورقة، وعليه سماع من 562هجرية، انظر: العش 1615)، طلعت بالقاهرة، تاريخ 2029 (المجلد الأول، 246ورقة المجلد التاسع، 224ورقة، فى القرن السابع أو الثامن الهجرى) انظر: فؤاد سيد، مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 206)، ملى بطهران 424 (المجلد الرابع 679هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 24، 6/ 327)، الأحمدية بتونس (الأجزاء السادس، والسابع: 95ورقة، وعليها سماع من 533هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1132)، الرباط 2432 (ثلاثة مجلدات، نسخة حديثة).(2/595)
يهدف هذا الكتاب فى المقام الأول إلى تدوين سيرة مفصلة للرسول صلى الله عليه وسلم وقد يكون هذا الهدف هو السبب فى تسمية الكتاب: «أخبار النبى»، (انظر: الفهرست لابن النديم 99)، ويهدف الكتاب أيضا إلى تدوين سير الصحابة والتابعين حتى سنة 230هـ. وقد وصل إلينا هذا الكتاب براوية الحارث بن محمد بن أسامة التميمى (المولود سنة 186هـ / 802م، المتوفى سنة 282هـ / 895م انظر الجزء الخاص بعلم الحديث). ويوجد مخطوطا فى: برلين 9648 (المجلد الأول، 302ورقة، 725هـ)، 9649 (المجلد التاسع، 167ورقة، 529هـ)، 9650 (الأجزاء 12، 13، 84ورقة، حوالى 500هـ)، المتحف البريطانى، الملحق 616، مخطوطات شرقية 3010 (المجلد الأخير 297ورقة، 600هـ)، جوتا 511746 (192ورقة، 232ورقة، 256ورقة، 121ورقة، 233ورقة، 224ورقة)، القاهرة ثان 5/ 254، تاريخ 61م (قسم من آخر الكتاب)، كوبريلى 262 (مجلد واحد، 190ورقة، 590هـ)، المكتب الهندى (؟). سراى، أحمد الثالث 2835 (فى مجموعة من القرن السابع الهجرى) المجلد الأول 260ورقة، المجلد الثالث 247ورقة، الرابع 266ورقة، الخامس 267ورقة، السادس 273ورقة،
السابع 266ورقة، الثامن 266ورقة، التاسع 266ورقة، أما الجزء الحادى عشر والأخير، فيتضمن «طبقات النساء»، (196ورقة، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 322)، شهيد على 1905 (المجلد التاسع، 131ورقة، وعليه سماع من 529هـ)، (انظر: بخصوص نواقص المجلد الخامس ما كتبه ريتر:،،: 81/ 9291، 991691)، جار الله 1614 (4، 199ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، 1615 (232ورقة، 759هـ)، أيا صوفيه 3305 (5، 271ورقة، فى القرن السابع الهجرى)، تشستربيتى 3794 (المجلد الثانى، 281ورقة، فى القرن السادس الهجرى)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 7568 (3، 180ورقة، القرن السادس الهجرى)، باريس 5951 (المجلد الأخير، 343ورقة، / فى القرن السابع الهجرى، انظر فايدا 695)، الظاهرية، سيرة 86 (المجلد الأول، 271ورقة، وعليه سماع من 562هجرية، انظر: العش 1615)، طلعت بالقاهرة، تاريخ 2029 (المجلد الأول، 246ورقة المجلد التاسع، 224ورقة، فى القرن السابع أو الثامن الهجرى) انظر: فؤاد سيد، مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 1957/ 206)، ملى بطهران 424 (المجلد الرابع 679هـ، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية 3/ 24، 6/ 327)، الأحمدية بتونس (الأجزاء السادس، والسابع: 95ورقة، وعليها سماع من 533هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1132)، الرباط 2432 (ثلاثة مجلدات، نسخة حديثة).
حققه ساخلو بالاشتراك مع بروكلمان وهورفتس وليبرت، ومايسنر، وميتفوخ وشفالى، وتسترستين:
.،.،،،.،.،.، .. .،، 714091،. 1291، 8291.
فى 8مجلدات ليدن 19171904م. ويضم المجلد التاسع فهارس طبعت سنة 1921، 1928، أما القسم الثالث منها فمن عمل جوتشالك. برلين 1940م، وانظر بحثه عن القسم الثالث من فهارس طبعة برلين من طبقات ابن سعد بعنوان:
.، 3.،:
501/ 5591/ 411601.
وطبع الكتاب فى بيروت 19601957م فى 8مجلدات اعتمادا على الطبعة الأوربية مع حذف اختلافات النسخ. وهناك ترجمة فارسية لقسم من الكتاب، انظر:،. .، 471
2 «القصيدة الحلوانيّة فى افتخار القحطانيين على العدنانيين»:
تنسب له، وقد كتب غازى بن يزيد عليها شرحا، يوجد فى القاهرة ثان 5/ 44أنساب 2461/ 2 (112ورقة، 1102هـ).
3 «كتاب الطبقات الصغير»:(2/596)
تنسب له، وقد كتب غازى بن يزيد عليها شرحا، يوجد فى القاهرة ثان 5/ 44أنساب 2461/ 2 (112ورقة، 1102هـ).
3 «كتاب الطبقات الصغير»:
(ذكره ابن خلكان فى الوفيات 1/ 642، والصفدى فى الوافى بالوفيات 3/ 88) ويوجد فى متحف الآثار باستنبول 435 (139ورقة، فى القرن السادس الهجرى) ويبدو أن هذا الكتاب ألّف قبل كتاب الطبقات الكبير، ويتضمن الطبقات الصغير تراجم لنفس الأعلام ولكنها أقصر من تراجم كتاب الطبقات الكبير.
13 - ابن عائذ
هو أبو عبد الله، محمد بن عائذ بن أحمد القرشى الدمشقى، ولد سنة 150هـ / 767م، وروى عن الوليد بن مسلم ويحيى بن حمزة الحضرمى، وإسماعيل بن عيّاش وغيرهم، ومن رواته أبو داود، وأبو زرعة وغيرهما. كان كاتبا ومؤرخا ومحدثا ثقة، وهو من القدريّة. وتوفى سنة 233هـ / 847م أو 234هجرية فى دمشق.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير البخارى 1/ 1/ 207، الدول للذهبى 1/ 102، الوافى بالوفيات للصفدى 3/ 181، البداية والنهاية لابن كثير 1/ 312، التهذيب لابن حجر 9/ 242241، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 78، الأعلام للزركلى 7/ 48، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 117، وانظر روزنتال:، 023
ب آثاره:
«المغازى»:
هو أحد المصادر الرئيسية لكتاب: عيون الأثر فى فنون المغازى والشمائل والسّير لابن سيد الناس انظر بروكلمان 2/ 71، وهناك قطع منه توجد فى الإصابة: 1/ 575، 649، 777، 2/ 146، 213، 630، 1113، 1230، 3/ 35، 176، 179، 701، 711، 758، 788، 1008، 4/ 265 (209).
__________
(209) لابد أن نذكر هنا من الناحية التاريخية اسم عبد الله بن محمد بن على بن نفيل الحرّانى (المتوفى 234/ 849) باعتباره مؤلفا لكتاب فى المغازى وقد عرف هذا يوسف العش ص 42. (انظر: الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 159، التذكرة للذهبى الطبعة الثانية 441440، التهذيب لابن حجر 6/ 1816، شذرات الذهب(2/597)
14 - حماد بن إسحاق
هو أبو إسماعيل حمّاد بن إسحاق بن إسماعيل الأزدى، ولد سنة 199هـ / 815م فى البصرة. وفيما بعد عاش فى بغداد، حيث تقلد القضاء. وكان من المالكية، وتوفى فى سوس سنة 267هـ / 861م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 200، تاريخ بغداد للخطيب 8/ 159، الديباج لابن فرحون 108107، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 153152، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 72.
ب آثاره:
«تركة النبى»:
رواه ابنه أبو إسحاق إبراهيم بن حماد، الظاهرية، مجموع 54 (الأوراق من 10062، حوالى 635هـ، انظر: العش 76)، وانظر بروكلمان 2/ 663.
15 - أبو زرعة
هو أبو زرعة، عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله، الدمشقى، المتوفى سنة 280هـ / 893م فى دمشق.
أمصادر ترجمته:
طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 206205، الأنساب للسمعانى 562أ، تهذيب التهذيب لابن حجر 6/ 236، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 177، مرآة الجنان لليافعى 2/ 194، الإعلان بالتوبيخ
__________
لابن العماد 2/ 80، الاعلان بالتوبيخ للسخاوى 164،، 044). وقد ذكر يوسف العش أن الجزء الثالث من هذا الكتاب مخطوط فى الظاهرية مجموع 110/ 13 (الأوراق 174158، 454هـ).
وقد أثبت العالم الدمشقى ناصر الألبانى كما أخبرنى بذلك فى حديث معه أن ذلك المخطوط قطعة من كتاب المغازى لابن إسحاق.(2/598)
للسخاوى 118، صلاح المنجّد فى مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 6765، الأعلام للزركلى 4/ 94، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 163، كتب عنه روزنتال فى كتابه عن علم التاريخ عند المسلمين:، 123وانظر بروكلمان ملحق 1/ 208.
ب آثاره:
1 «التاريخ»:
يتضمن سيرة النبى وتاريخ الخلفاء الراشدين: فاتح 4210 (150ورقة فى القرن التاسع الهجرى) انظر ما كتبه كلود كاهين:.،: 6391/ 433وانظر بروكلمان ملحق 3/ 1197.
2 «الأحاديث والحكايات والعلل والسؤالات»:
الظاهرية، مجموع 15/ 3 (من 42أ 155أ، 605هـ)، فيض الله 2169/ 4 (الجزء الأول، 48أ 60ب، 605هـ) (210).
16 - ابن شعيب الأنصارى
هو أبو على، محمد بن هارون بن شعيب، الأنصارى، ولد سنة 266هـ / 880م من أهل دمشق. رحل إلى مصر والعراق وأصفهان، وتوفى سنة 353هـ / 964م.
أمصادر ترجمته:
لسان الميزان لابن حجر 5/ 411، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 13، الأعلام للزركلى 7/ 352، معجم المؤلفين لكحالة 12/ 85.
__________
(210) ملاحظة: مخطوط كوبريلى 412 (220ورقة 638هـ) بعنوان: «مسند الشاميين» هو جزء من مسند أحمد بن حنبل برواية أبى زرعة. أما اقتباس ابن عساكر فى التهذيب 7/ 5السطر 20 «الطبقة التى تلى الصحابة» واقتباس ابن حجر فى التهذيب 2/ 55 «فى ذكر أهل الفتوى بدمشق» والمواضع الأخرى المماثلة عند ابن عساكر فى: تاريخ مدينة دمشق 2/ 14، 106، 141، 198، فيبدو أنها ترجع إلى مصدر واحد، قد يكون كتابه فى التاريخ، أى أنها لا ترجع إلى كتب مستقلة كما افترض بروكلمان.(2/599)
ب آثاره:
«صفة النبى»:
الظاهرية، مجموع 41 (الأوراق من 188183، وعليه سماع سنة 656هـ، انظر: العش 51)، وانظر بروكلمان 2/ 664.(2/600)
الظاهرية، مجموع 41 (الأوراق من 188183، وعليه سماع سنة 656هـ، انظر: العش 51)، وانظر بروكلمان 2/ 664.
الفصل الرابع تدوين التاريخ العام وتاريخ الدولة الإسلامية
أولا: حركة التأليف فى العصر الأموى
يكاد يكون اهتمام المسلمين بضرب من التأليف فى تاريخ العالم، وإن كان فى صورة بدائية، قديما تقريبا مثل اهتمامهم بتفسير القرآن وبحياة الرسول وأفعاله.
وكانت معارف من أسلم من اليهود، مثل عبد الله بن سلام وكعب الأحبار تتخذ وسيلة لبيان الإيجاز فى القصص القرآنى حول خلق العالم وحول تاريخ الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم. وقد وصل إلينا عدد من كتب هذا الضرب، تنسب إلى عبد الله ابن سلام، وكعب الأحبار. ورغم أن أصالتها موضع نظر، إلا أننا نجد فى أقدم التفاسير التى وصلت إلينا وفى كتب المغازى عددا كبيرا من الآراء التى رويت عنهم. وكان كعب نفسه صاحب كتب عرفها العلماء الأوائل (انظر: الإكليل للهمدانى 1/ 23)، ويبدو أنه كان، لتنوع معارفه، حجة ومصدرا للمسلمين الأوائل الراغبين فى مزيد من المعرفة ومنهم عمر ابن الخطاب. ومن الجيل الثانى بعد كعب، كان وهب بن منبّه صاحب معارف متنوعة مماثلة. وقد وصل إلينا كتاب له بعنوان «كتاب الملوك»، تناول فيه ملوك حمير، وهذا الكتاب أقدم محاولة نعرفها لتدوين تاريخ دولة عربية رغم أن القيمة التاريخية للحوادث التى وصفها قليلة للغاية. وقد روى أن وهبا كان يضم فى كتابه كتب أسلافه، ونص على ذلك (انظر المصدر السابق ص 244).
وكانت المرويات حول خلق العالم وحول الأنبياء تكون قسما من تاريخ العالم، وتتضمن الأقسام الأخرى سيرة الرسول محمد وما تلى ذلك من فتوحات. وهناك
كتاب مبكر فى «المغازى» يتألف من أجزاء ثلاثة، هى المبتدأ، والمبعث، والمغازى، وهو بهذا أقدم تاريخ عام لمؤلف إسلامى. ويبدو أن المؤلفات الجامعة لمحمد بن إسحاق، وكذلك لموسى بن عقبة كانت كذلك تأليف فى التاريخ العام من هذا الضرب.(2/602)
وكانت المرويات حول خلق العالم وحول الأنبياء تكون قسما من تاريخ العالم، وتتضمن الأقسام الأخرى سيرة الرسول محمد وما تلى ذلك من فتوحات. وهناك
كتاب مبكر فى «المغازى» يتألف من أجزاء ثلاثة، هى المبتدأ، والمبعث، والمغازى، وهو بهذا أقدم تاريخ عام لمؤلف إسلامى. ويبدو أن المؤلفات الجامعة لمحمد بن إسحاق، وكذلك لموسى بن عقبة كانت كذلك تأليف فى التاريخ العام من هذا الضرب.
والثابت من أسماء الكتب التى ذكرت، أن عددا من التابعين فى الجيل الأول، قد ألفوا كتبا فى الفتوح، وكتبا حول الحوادث السياسية فى الدولة الأموية. أما التأليف فى التاريخ العام، بمعنى محاولة عرض كل الحوادث عرضا شاملا، يضم ما عولج من قبل فى مؤلفات ورسائل جامعة فلم يظهر إلا فى القرن الثانى للهجرة.
1 - عبد الله بن سلام
هو عبد الله بن سلام بن الحارث، وكان من يهود المدينة أسلم عند قدوم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة. كان اسمه الحصين (فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم «عبد الله»). شهد مع عمر بن الخطاب فتح الجابية وبيت المقدس. ثم وقف إلى جانب عثمان عندما قام الثوّار عليه. وهو معروف فى المأثور الإسلامى أولا وقبل كل شىء بأسئلته إلى الرسول التى أجابه عليها والتى على أثرها تحول إلى الإسلام.
وهو من أوائل من أسلم من اليهود، وكان واسع المعرفة بالمأثور اليهودى حول الخلق وتاريخ العالم والأنبياء وغير ذلك. وترجع إليه كثير من الأخبار الخاصة بهذا في أقدم كتب المغازى والحديث والتفاسير وتواريخ العالم. حتى إنه ليقال بأن بعض الكتب المنسوبة إلى النبي دانيال (211) قد وصلت إليه، وتتناول مخلوقات الله، وأنه أخبر عثمان بما فيها (انظر: أبا الشيخ عبد الله بن محمد فى كتاب «العظمة» مخطوط برلين 6159). وتوفى عبد الله بن سلام 43هـ / 663م).
__________
(211) سوف نتحدث بالتفصيل فى الجزء الثالث من هذه الموسوعة فى باب «الترجمة» عن وجود هذه الكتب غير الصحيحة من هذا الضرب وأمثالها فى الجاهلية وصدر الإسلام.(2/603)
أمصادر ترجمته:
المغازى للواقدى 215163، مسند ابن حنبل 5/ 450، تاريخ الطبرى (انظر الفهرس)، الإصابة لابن حجر 2/ 780، التهذيب لابن حجر 5/ 249، الأعلام للزركلى 4/ 223، كتب عنه شتاين شنيدر فى كتابه عن التراث العربى لمؤلفين يهود:،،. 98
وانظر مقال هوروفتس فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى:.،،، 23
ب آثاره:
تنسب له الكتب التالية:
1 «المسائل»: ويضم أسئلة وجهت إلى الرسول، وقد وصلت إلينا فى عدة مخطوطات، وطبع بالقاهرة، 1867م.
2 - وله «كتيب» يتناول السحر والرقى، باريس 2954 (من 116113، 590هـ).
3 - له كتاب وصف بأنه: يضم أحاديث للرسول ويحكى فعاله، ويوجد فى مخطوط الإسكوريال 1194.
انظر: فهرس گزيرى 1/ 476، والكتاب مذكور عنه بعنوان:.
4 - مرويات عن أسفار دانيال (فى مخطوط برلين 6159).
2 - كعب الأحبار
هو أبو إسحاق، كعب بن ماتع، كان يهوديا من اليمن. أسلم فى خلافة أبى / بكر الصديق أو عمر بن الخطاب، وتوفى فى عهد عثمان 32هـ / 652م، أو 34هـ / 654م. وهو من أقدم من قاموا بنشر المأثورات اليهودية عند المسلمين. وهناك روايات كثيرة عنه فى مجالات مختلفة تشهد بتنوع معارفه. وكانت الكتب المنسوبة إليه معروفة للمسلمين الأوائل (انظر: الإكليل للهمدانى 1/ 23، والطبرى 1/ 74حيث نجد رأيه فى مصادر كعب).
أمصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد 7/ 2/ 156، الإصابة لابن حجر 3/ 639635، التهذيب لابن حجر
8/ 440438، الأعلام للزركلى 6/ 85، بروكلمان ملحق 1/ 101، مقدمة ابن خلدون (الترجمة) 1/ 26، 203، 205، 445.(2/604)
الطبقات لابن سعد 7/ 2/ 156، الإصابة لابن حجر 3/ 639635، التهذيب لابن حجر
8/ 440438، الأعلام للزركلى 6/ 85، بروكلمان ملحق 1/ 101، مقدمة ابن خلدون (الترجمة) 1/ 26، 203، 205، 445.
وانظر مقال شميتس فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى:.،،،
426226 - كتب شابيرا عن قصص الكتاب المقدس المنسوبة إلى كعب الأحبار:
.،. .: 96/ 9191/ 70168، 07/ 0291/ 3473.
كتب ولفنسون عن كعب الأحبار ومكانته فى الحديث والقصص الإسلامى:
،.، 3391.
كتب برلمان عن قصة أسطورية لإسلام كعب الأحبار:
.،.،. .. 3591،
9958.
وله مقال آخر بعنوان:.،،. 54/ 554591/ 8584.
ب آثاره:
تنسب لكعب الكتب التالية:
1 «سيرة الإسكندر وما فيها من العجائب والغرائب»: مكتبة جامعة القاهرة 22974صورة عن نسخة خطية من إستنبول فى مجلدين (262ورقة، 260ورقة، 260ورقة، 881هـ).
2 «وفاة موسى»: الظاهرية، عام 4755/ 6 (6ورقات، القرن العاشر الهجرى، انظر: العش ص 322).
3 «السّلك الناظم فى علم الأول والآخر»: القاهرة، ملحق 1/ 463 (11ورقة).
4 «حديث ذى الكفل»، طبع فى بولاق 1283هـ.
5 «حديث حمامات الذهب، وحديث افراقيسون بنت الملك»: القاهرة، ملحق 1/ 277 (من 191).
6 - وتوجد قطعة من مؤلفاته حول آدم وحواء عند الهمدانى فى الإكليل 1/ 2923).
3 - وهب بن منبّه
هو أبو عبد الله، وهب بن منبه، ولد حوالى سنة 34هجرية. ويعد وهب وأخوته
همّام وغيلان ومعقل من التابعين. تولى منصب القضاء (مراة الجنان لليافعى 1/ 49248) فى عهد عمر ابن عبد العزيز (99هـ / 717م 101هـ / 720م).(2/605)
هو أبو عبد الله، وهب بن منبه، ولد حوالى سنة 34هجرية. ويعد وهب وأخوته
همّام وغيلان ومعقل من التابعين. تولى منصب القضاء (مراة الجنان لليافعى 1/ 49248) فى عهد عمر ابن عبد العزيز (99هـ / 717م 101هـ / 720م).
وحبس فترة من الزمن (انظر: التهذيب لابن حجر 11/ 168)، ولا نعلم طول مدة حبسه ولا سبب ذلك. ويقال إنه كان في بادئ الأمر من أتباع مذهب القدرية، ولكنه ندم على ذلك فيما بعد (إرشاد الأريب لياقوت 7/ 232). وتوفى سنة 110هـ / 728م أو 114هـ / 732م.
كان وهب من أكثر مؤلفى العصر الأموى تصنيفا. وقد تميز مؤرخا عن مدرسة المدينة. وصفه ياقوت بأنه الإخبارى وصاحب القصص. وكان على معرفة وثيقة بمأثور أهل الكتاب، وإليه ترجع معارفه حول خلق العالم وتأريخ الأنبياء / وبنى إسرائيل، (انظر: طبقات ابن سعد 7/ 2/ 97، وانظر مقال هوروفتس فى دائرة المعارف الإسلامية 4/ 1174:،،، 4711).
أمصادر ترجمته:
تاريخ الطبرى، انظر الفهرس، مروج الذهب للمسعودى 5/ 462وما بعدها، الفهرست لابن النديم 22، 94، حلية الأولياء لأبى نعيم 4/ 23، الأعلام للزركلى 9/ 150، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 1974، علم التاريخ للدورى (بيروت 1960) 103، 117، بروكلمان 1/ 65.
ذكره شتاين شنيدر فى كتابه عن التراث العربى لمؤلفين يهود رقم 14:
،. .، 41
ذكره بروكلمان فى دراساته عن الآشوريات وعلم اللغات السامية:
.،:.، 14.
ذكره جولدتسيهر فى اتجاهات التفسير القرآنى:
،،. ذكره يوهان فك فى دراسته عن محمد بن إسحاق:
.،.،. 4.
كتب عنه هوروفتس فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى:
.،،، 57113711.
كتب عنه هوروفتس فى مجلة الحضارة الإسلامية عددا (1927) ص 559553:(2/606)
،،، 57113711.
كتب عنه هوروفتس فى مجلة الحضارة الإسلامية عددا (1927) ص 559553:
.،،: .. 1/ 7291/ 355
955.
كتب عنه روزنتال فى كتابه عن المؤرخين العرب:
،، 18، 901، 561، 562، 134.
كتبت عنه نبيهة عبود فى دراساتها عن البرديات العربية:
.،. .. 019.
ب آثاره:
1 «كتاب الملوك (1) المتوجّة من حمير وأخبارهم وقصصهم وقبورهم وأشعارهم»:
ذكره ياقوت (فى إرشاد الأريب 7/ 232)، وقد رآه ابن خلكان (الوفيات 2/ 238) فى مجلد واحد ومدحه بأنه من الكتب المفيدة، ونقل عنه ابن هشام (انظر ص 297) فى مقدمة كتاب «التيجان» برواية عبد المنعم بن إدريس (المتوفى 229هـ / 844م) حفيد وهب. ونستطيع أن نثبت من هذه المقتبسات أن وهبا كان يرجع فى عرضه لأصل التاريخ (بدايته) إلى الكتاب المقدس. وأنه كان يسجل الأسماء والأرقام الواردة فى نص الكتاب المقدس تسجيلا دقيقا. وقد اعتمد عليه ابن إسحاق فى عرضه لبدايات المسيحية فى جنوب الجزيرة العربية (انظر ابن هشام فى المصدر السابق ص 20، ومقال هوروفتس فى دائرة المعارف الإسلامية 4/ 1174والدّورى فى علم التاريخ 111110).
2 «كتاب المبتدأ»:
رواه حفيده عبد المنعم بن إدريس (المذكور سابقا)، وقد جعله ابن النديم فى الفهرست (ص 94) مؤلف هذا الكتاب. وذكر المسعودى هذا الكتاب (1/ 127)، باسم كتاب «المبتدأ والسّير» انظر كذلك:
هوروفتس فى المصدر السابق 1174، ابن حجر: «الإصابة» 1/ 887.
3 «كتاب المغازى»:
انظر: التهذيب لابن حجر 1/ 167، يبدو أن عددا من المقتبسات قد وصلت إلينا منه فى كتب التفسير، وكتب المغازى والكتب التى تناولت تاريخ العالم. والراجح أن ابن قتيبة فى كتابه «المعارف» ص 288كان قد اقتبس من هذا الكتاب، دون أن يكون لديه إجازة بروايته، مستخدما فى ذلك صيغتى:
__________
(1) عنوان الكتاب عند ابن خلكان: ذكر الملوك (المترجم).(2/607)
«ذكر»، و «قال». وهناك قطعة منه وصلت إلينا فى بردية قديمة جدا موجودة الآن فى هيدلبرج، وكتبت سنة 228هـ، ورواها عبد المنعم، وتضم هذه القطعة أقاصيص من تاريخ اليهود. وترجع مادتها على الأرجح إلى إسرائيليات وهب، وقد نشرتها نبيهة عبود فى دراساتها عن البرديات العربية:
.،. .، 7591.
وكتب عنه ديترش:،: 43/ 9591/ 202 4 «قصص الأنبياء أو قصص الأخبار»:
هذبه أبو عبد الله محمد بن سعيد بن هشام الحجرى، الذى رواه عن ابن هشام (المتوفى سنة 218هـ / 834م، انظر ترجمته فى هذا المجلد ص 297الأصل الألمانى) بلدية الإسكندرية ب 1249 (200 ورقة، 666هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 2رقم 756).
5 «رسالة فى سيرة النبى»:
طلعت مجموعة 287 (الأوراق من 4340).
6 «حكمة وهب»:
ذكر ابن سعد فى الطبقات 7/ 2/ 97، بأن حفيد وهب، روى عددا منها فى كتبه، وقد قرأ ابن خير هذه «الحكمة» فى أربعة كراريس لطيفة (انظر فهرست ابن خير 292291).
7 «حكمة لقمان»:
ذكر ابن خير (فى فهرسته 292) أنه قرأ له كتابا بهذا العنوان /، وذكر ابن قتيبة أن وهبا قرأ: «حكمة لقمان»، وكانت تضم أكثر من 10آلاف فقرة (انظر هوروفتس فى المصدر السابق).
8 «موعظة»:
قرأها أيضا ابن خير (انظر فهرسته 294) برواية أبى إلياس تلميذ وهب.
9 «كتاب زبور داود»:
هو من ترجمة وهب بن منبه، قرأه ابن خير، (الفهرست 494) وقد يكون هو الكتاب الذى وصل إلينا باسم «كتاب المزامير ترجمة الزبور». (انظر: هوروفتس فى المرجع السابق 1174، 1283).(2/608)
هو من ترجمة وهب بن منبه، قرأه ابن خير، (الفهرست 494) وقد يكون هو الكتاب الذى وصل إلينا باسم «كتاب المزامير ترجمة الزبور». (انظر: هوروفتس فى المرجع السابق 1174، 1283).
4 - جابر الجعفى
هو جابر بن يزيد بن الحارث الجعفى، أبو عبد الله أو أبو محمد، من أهل الكوفة.
كان مؤرخا شيعيا ومفسرا، وهو أحد مؤلفى الكتب الأوائل. وقد اختلفت الآراء فى كونه ثقة. ومن رواته شعبة، وسفيان الثورى، وتوفى سنة 128هـ / 746م وقيل 129 هجرية أو 123هجرية.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير 1/ 2/ 211210، المعارف لابن قتيبة 242، الرجال للنجاشى (إيران) 99 100، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 178176، التهذيب لابن حجر 2/ 5146، أعيان الشيعة للعاملى (بيروت) 15/ 171156، الأعلام للزركلى 2/ 93، معجم المؤلفين لكحالة 3/ 107106.
ب آثاره:
عرف النجاشى لجابر الجعفى الكتب التالية:
1 «كتاب النوادر».
2 «كتاب الفضائل».
3 «كتاب الجمل».
4 «كتاب صفين».
5 «كتاب نهروان».
6 «كتاب مقتل أمير المؤمنين على».
7 «كتاب مقتل الحسين».
وقد وصلت إلينا فى المصادر التى بين أيدينا وفى كتاب صفين لنصر بن مزاحم (انظر: الفهرس ص 569) وفى تاريخ الطبرى (انظر الفهرس ص 92) مقتبسات كثيرة علينا أن نبحث إلى أى كتاب من كتب جابر يرجع كل واحد منها. ومن المؤكد أن مقتبسات كثيرة من كتاب «صفين» قد وصلت إلينا عند نصر بن مزاحم.(2/609)
وقد وصلت إلينا فى المصادر التى بين أيدينا وفى كتاب صفين لنصر بن مزاحم (انظر: الفهرس ص 569) وفى تاريخ الطبرى (انظر الفهرس ص 92) مقتبسات كثيرة علينا أن نبحث إلى أى كتاب من كتب جابر يرجع كل واحد منها. ومن المؤكد أن مقتبسات كثيرة من كتاب «صفين» قد وصلت إلينا عند نصر بن مزاحم.
5 - عوانة بن الحكم
هو أبو الحكم، عوانة بن الحكم بن عوانة، الكلبى، من أهل الكوفة، كان مؤرخا لعهد الأمويين وعالما بأنساب العرب وشعرهم القديم وأخبارهم، وكان قصاصا ماهرا.
وعام ميلاده غير معروف. ويبدو أنه ولد قبل سنة 90هـ / 709م وذلك لأنه التقى بذى الرمة (المتوفى 117هـ / 735م) ونقده (انظر: إرشاد الأريب لياقوت 6/ 93).
وكان عوانة ضريرا. وكان أبوه الحكم عالما بتاريخ الجاهلية (انظر: إنباه الرواة للقفطى 2/ 361). روى عن عوانة أبو عبيدة، والأصمعى، والهيثم بن عدى والمدائنى، وهشام بن الكلبى وغيرهم. توفى سنة 147هـ / 764م، أو 158هجرية.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 91، طبقات النحويين واللغويين للزبيدى ص 246، المقتبس للمرزبانى 263، إنباه الرواة للقفطى 2/ 363361، نكت الهميان للصفدى 223222، الأعلام للزركلى 5/ 272، صالح العلى فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الإنجليزية الثانية 1/ 760:،،، 067كتب عنه فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:، .. 72
ب آثاره:
ذكر ابن النديم لعوانة كتابين هما /:
أ «كتاب التاريخ».
ب «سيرة معاوية وبنى أمية».
ويبدو أن الطبرى قد احتفظ لنا من الكتاب الثانى بعدة قطع فى كتابه التاريخ (انظر الفهرس:
428) غير أن الطبرى أخذ هذه المقتبسات على الأرجح بواسطة كتب هشام ابن الكلبى والمدائنى عن عوانة.
6 - أبو مخنف
هو أبو مخنف، لوط بن يحيى، الأزدى، كان إماميا من الكوفة، وهو أحد المتأخرين
من مؤرخى العصر الأموى. له تصانيف أكثرها فى تاريخ عصره. ذكر له ابن النديم (ص 93) والنجاشى فى الرجال (إيران) ص 245حوالى أربعين مؤلفا من التراجم استخدمها المؤرخون المتأخرون (212) ويروى فلهاوزن أن أبا مخنف كان يهتم بموضوعات الخوارج والثورات الشيعية وثورات العراق بصفة خاصة، فكان يفصل القول فيها ويذكر فى معظم الأحوال الرواية الكوفية. وكان يميل إلى رأى أهل العراق لا إلى رأى أهل الشام، وكان إلى جانب العلويين ضد الأمويين دون أن نلمس لهذا الاتجاه انحيازا عنده. وتوفى أبو مخنف سنة 157هـ / 774م (كما ذكر ذلك ياقوت فى الإرشاد (لندن) 6/ 221أما الطبرى فذكر آخر خبر لأبى مخنف من عام 132هـ).(2/610)
هو أبو مخنف، لوط بن يحيى، الأزدى، كان إماميا من الكوفة، وهو أحد المتأخرين
من مؤرخى العصر الأموى. له تصانيف أكثرها فى تاريخ عصره. ذكر له ابن النديم (ص 93) والنجاشى فى الرجال (إيران) ص 245حوالى أربعين مؤلفا من التراجم استخدمها المؤرخون المتأخرون (212) ويروى فلهاوزن أن أبا مخنف كان يهتم بموضوعات الخوارج والثورات الشيعية وثورات العراق بصفة خاصة، فكان يفصل القول فيها ويذكر فى معظم الأحوال الرواية الكوفية. وكان يميل إلى رأى أهل العراق لا إلى رأى أهل الشام، وكان إلى جانب العلويين ضد الأمويين دون أن نلمس لهذا الاتجاه انحيازا عنده. وتوفى أبو مخنف سنة 157هـ / 774م (كما ذكر ذلك ياقوت فى الإرشاد (لندن) 6/ 221أما الطبرى فذكر آخر خبر لأبى مخنف من عام 132هـ).
أمصادر ترجمته:
الرجال للنجاشى (بومباى) 225224، 246245، فوات الوفيات للكتبى 2/ 141140، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 360، لسان الميزان لابن حجر 4/ 293292، الأعلام للزركلى 6/ 110 111، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 158157، علم التاريخ للدورى 3635، الذريعة 1/ 312، جب فى: دائرة المعارف الإسلامية (الإنجليزية) 1/ 141:. .. ،،، 141وانظر فلهاوزن: الدولة العربية وسقوطها، برلين 1902::.،، 2091.
ب آثاره:
من المرجّح أن كتب أبى مخنف كانت من الكتب التى كثر قراؤها ولا سيما بين الشيعة وهناك مؤلفات وصلت إلينا منسوبة له، غير أنها تبدو بتعديلات متأخرة، فيها تصرف فى النص زاد بمضى الوقت زيادة مطردة حتى أصبحت نصوصها بعيدة عن أصل المؤلف، ورغم هذا نجد فيها نواة من الحقيقة وفى بعض المواضع نصوصا لم تتغير وهذا ما أثبته فيستنفلد فى دراسته للكتابين اللذين كانا معروفين فى ذلك الوقت، وهما: مقتل الحسين والمختار الثقفى. كتب فستنفلد عن مقتل الحسين والثأر له:
.،،، 3881،. .
__________
(212) أكثر روايات الطبرى له عن طريق هشام بن محمد الكلبى (المتوفى 206هـ / 821م) بطريق الوجادة، وذلك واضح بالإسناد: «قال هشام: قال أبو مخنف» (انظر جواد على فى مجلة المجمع العلمى العراقى 8/ 1961/ 429). وغير صحيح أن الطبرى قال: «حدثنا هشام بن محمد عن أبى مخنف» عندما كان ينقل عن كتاب بعينه (قارن البحث السابق 435) فهناك تصحيف «حدّثنا» أو «حدّثت عن» كما ثبت من روايات سابقة (انظر: الطبرى 1/ 1809، 1837).(2/611)
1 «مقتل الحسين» أو «أخبار مقتل الحسين» أو «مصرع الحسين وما جرى له»:
برلين 9031 (1ب 83ب، 1840م)، وكذلك 9032 (77أ 139أ، 1224هـ)، جوتا 1838 (الورقة 7من 821، 998هـ)، بطرسبورج، المتحف الآسيوى 78، وهناك نسخ مختلفة فى: برلين 9036 (1ب 19أ، 1009هـ) ليدن 909/ 2 (من 34أ 145، 995هـ، انظر: فورهوف 201)، إمبروزيانا 233 (82ورقة، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1245)، مشكوة / بجامعة طهران 3/ 2/ 1545رقم 684 (254ورقة، 1149هـ)، الظاهرية عام 4303 (71ورقة، القرن التاسع الهجرى، انظر: العش ص 93)، طبع فى النجف 1343وترجمه فيستنفلد إلى الألمانية.
2 - كتاب «خبر المختار وابن زياد»:
برلين 9039 (من 1أ 38ب، 1840م) ليدن 909/ 3 (الأوراق 197145)، جوتا 1838 (الأوراق 12382، 998هـ، لا تضم إلا خبرا يرجع لأبى مخنف عن أعمال المختار، وترجمه فيستنفلد إلى اللغة الألمانية).
3 «سيرة الحسين»:
برلين 9033 (من 181ب 251أ)، إمبروزيانا 310 (75ورقة القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: المنجّد ص 54).
4 «كتاب صفين»:
صائب بأنقرة 5418 (من 1أ 128ب، القرن السادس الهجرى)، وقد وصلتنا قطع منه فى شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد 14/ 8، 9، 1310، 1614.
5 «كتاب الغارات»:
صائب بأنقرة 5418 (من 129أ 202ب، القرن السادس الهجرى، ويحقق هذا الكتاب الآن فى جامعة جيسن بألمانيا الغربية (1967).
6 «رسالة» (مجهولة الاسم):
بمكتبة مالك بطهران 2520 (1276هـ، انظر: المنجّد فى مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 71).
7 «كتاب المعمّرين»:(2/612)
بمكتبة مالك بطهران 2520 (1276هـ، انظر: المنجّد فى مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 71).
7 «كتاب المعمّرين»:
توجد منه اقتباسات فى الإصابة لابن حجر 1/ 161، 748، 888.
8 «فتوح الشام»:
ذكره ابن حجر فى الإصابة 3/ 10061005.
9 «كتاب الأخبار»:
يتناول على الأرجح أخبار الصحابة، ذكره ابن حجر فى الإصابة 3/ 217.
10 «كتاب الجمل»:
منه مقتبسات فى شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد 1/ 147، 236233، 262256، 263 266، 311309، 2/ 188187، 3/ 1917، 35، 3837، 4/ 98، 1110، 215 219، 227225، 9/ 113111، 114، 316310، 327318. وتوجد مقتبسات من كتب أبى مخنف فى مؤلفات أبى الفرج الأصفهانى، مثل: «مقاتل الطالبيين» وغيره، وقد أخذ عنه بالإسناد التالى:
«حدّثنى أحمد بن عيسى، قال: حدّثنى الحسن بن نصر، قال: حدّثنا: زيد بن المعذّل عن يحيى بن شعيب عن أبى مخنف» 28، 30، 3331، 34، 3735، 4038، 41، 4443، 5450، 67، 72، 79، 83، 9088، 91، 107100، 111110، 115114، 117116، 133، 137 144. ولا بد من بحث مصدر كل اقتباس من كتب أبى مخنف. وقد جمع الدّورى (فى كتابه علم التاريخ ص 231215) بعض ما اقتبسه الطبرى فى تاريخه عن أبى مخنف. ومع ذلك فلا نستطيع هنا القول فيما إذا كانت هذه المقتبسات تعود الى كتب أبى مخنف نفسه أو إلى الكتب التى رواها أبو مخنف.(2/613)
«حدّثنى أحمد بن عيسى، قال: حدّثنى الحسن بن نصر، قال: حدّثنا: زيد بن المعذّل عن يحيى بن شعيب عن أبى مخنف» 28، 30، 3331، 34، 3735، 4038، 41، 4443، 5450، 67، 72، 79، 83، 9088، 91، 107100، 111110، 115114، 117116، 133، 137 144. ولا بد من بحث مصدر كل اقتباس من كتب أبى مخنف. وقد جمع الدّورى (فى كتابه علم التاريخ ص 231215) بعض ما اقتبسه الطبرى فى تاريخه عن أبى مخنف. ومع ذلك فلا نستطيع هنا القول فيما إذا كانت هذه المقتبسات تعود الى كتب أبى مخنف نفسه أو إلى الكتب التى رواها أبو مخنف.
ثانيا: حركة التأليف فى العصر العباسى (حتى حوالى سنة 430هـ)
لا نعرف شيئا عن أكثر الكتب الأولى التى ألفت حول العباسيين. وقد ذكر بروكلمان (الملحق 1/ 216) أن محمد بن صالح بن مهران بن النطاح (المتوفى 252هـ / 886م) (213)، وأن أبا الفضل محمد بن أحمد بن عبد الحميد الكاتب (المتوفى 287هـ / 900م) / هما أول من أرخ للعباسيين وهذا غير صحيح. إن بروكلمان اعتمد فى هذا على تاريخ بغداد (5/ 358357)، وفيه يقول: الخطيب البغدادى عن محمد بن صالح: «وله كتاب الدولة، وهو أول من صنّف فى أخبارها كتابا». وهذه العبارة ترجع إلى الفهرست لابن النديم (ص 107)، ولكنها غير صحيحة، فهى تشير على الأرجح إلى تهذيب «كتاب الدولة» الذى ألفه أستاذه الحسن بن ميمون النصرى وذكره ابن النديم (ص 108)، انظر كذلك ما كتبه ليفى ديلا فيدا وروزنتال فى كتابه عن علم التاريخ عند المسلمين:
.. .. 97.
أما «كتاب الدولة» الذى سبق أن ألفه الهيثم بن عدى (المتوفى سنة 205هـ / 820م، أو 207هجرية)، فقد ذكره ابن النديم نفسه فى الفهرست (ص 99). كما عرف أيضا كتبا كثيرة للمدائنى (المتوفى 235هـ / 850م) عن العباسيين (انظر: الفهرست 102) منها:
كتاب الدولة (انظر كذلك 103) ولم يكن بروكلمان غافلا عنه (انظر: دائرة المعارف الإسلامية، بالألمانية 3/ 87).
أما كتابه «أخبار الخلفاء الكبير» الذى يمضى إلى عصر الخليفة المعتصم، فيبدو أنه قد وصل إلينا عند الطبرى. وكتابه «كتاب الدولة» كان يتكون من عدد من الكتب، فقد كان قسم منه بخط السكّرى فى متناول ياقوت الحموى (إرشاد الأريب 5/ 315). واهتم عدد من اللغويين، مثل: محمد بن حبيب (انظر: بروكلمان 1/ 106) والأدباء، مثل
__________
(213) انظر أيضا، الفهرست لابن النديم ص 107، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 74، التهذيب لابن حجر 9/ 227.(2/614)
الصولى (انظر ص 330من هذا الكتاب) بتاريخ الخلفاء. وقد نظم الشاعر على بن الجهم (المتوفى 249هـ / 863م) تاريخا للخلفاء، وسماه: «المحبّرة» (انظر بروكلمان 1/ 79)، وربما كان ذلك بتأثير أبان اللاحقى (المتوفى فى 200هـ / 815م انظر بروكلمان 1/ 151)، وقد أكمل نظم هذا التاريخ ناظم آخر هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح (المتوفى سنة 320هـ / 932م)، انظر إرشاد الأريب لياقوت 2/ 62.
1 - عمرو بن شمر
هو أبو عبد الله عمرو بن شمر الجعفى الكوفى، كان راوية شيعيا غير موثوق به، وكان يروى عن جابر الجعفى، والسدّى، والأعمش وغيرهم. ونحن لا نعرف أسماء الكتب التى ألفها. ويبدو أن كتابا له ذا مضمون تاريخى كان أحد المصادر الرئيسية «لكتاب صفين» لنصر بن مزاحم. والمرجح أنه توفى حوالى سنة 160هـ / 776م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 2/ 345344، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 240239، الرجال للنجاشى (إيران) 220، لسان الميزان لابن حجر 4/ 366.
ب آثاره:
حول المقتبسات، انظر: «كتاب صفين» لنصر بن مزاحم فى مواضع متفرقة.
2 - أبو النّضر
هو أبو النّضر جرير بن حازم بن عبد الله البصرى الجهضمى، ولد سنة 85هـ / 704م، كان محدثا ومؤرخا، روى السيرة عن ابن إسحاق. ويبدو أن المؤرخين قد استفادوا كثيرا من كتابه حول الأزارقة. وتوفى سنة 170هـ / 786م.(2/615)
هو أبو النّضر جرير بن حازم بن عبد الله البصرى الجهضمى، ولد سنة 85هـ / 704م، كان محدثا ومؤرخا، روى السيرة عن ابن إسحاق. ويبدو أن المؤرخين قد استفادوا كثيرا من كتابه حول الأزارقة. وتوفى سنة 170هـ / 786م.
أمصادر ترجمته /:
الرجال للقيسرانى 1/ 74، تذكرة الحفاظ للذهبى 1/ 200199، التهذيب لابن حجر 2/ 69 72، ذكره روزنتال فى كتابه فى علم التاريخ عند المسلمين:.، 223
ب آثاره:
«كتاب الأزارقة»:
أفاد منه أبو الفرج، ونقل عنه نقلا مباشرا فى كتاب الأغانى (القاهرة) 1/ 2621، كما أخذ قسما منه بواسطة كتاب منسوب للهيثم بن عدى، وغالبا ما كان نقل الطبرى عنه بالإسناد التالى: أحمد بن زهير زهير بن حرب وهب بن جرير بن حازم. انظر: كذلك الإصابة 1/ 139.
3 - عمر بن سعد
هو عمر بن سعد بن أبى الصّيد الأسدى الشيعى، كان مؤرخا ضعيفا، روى عن الأعمش، والكلبى، وأبى مخنف وغيرهم. وتوفى حوالى سنة 180هـ / 796م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 112، لسان الميزان لابن حجر 4/ 307.
ب آثاره:
أخذ نصر بن مزاحم قرابة نصف مادة كتابه: «كتاب صفين» (214) من كتاب تاريخى لعمر بن سعد، ربما كان بعنوان: «كتاب صفين». وكان هذا الكتاب أيضا أحد المصادر الرئيسة لأبى الفرج الأصفهانى فى كتابه «مقاتل الطالبيين».
4 - سيف بن عمر التّميمى
هو أحد مؤلفى الكتب الأوائل عن العصر العباسى، ويبدو أنه كان إلى جانب
__________
(214) فى موضعين (ص 126، 508) ولكنه اكتفى فقط بذكر كتاب عمر بن سعد.(2/616)
ذلك مؤلفا جامعا لكتب الفتوح، ولا نعلم شيئا عن حياته. ولا يعده المحدثون ذا قيمة. ورغم هذا فقد كانت كتبه فى الفتوح مصدرا مهما للمؤرخين المتأخرين، لأن هذه الكتب تناولت الفتوح تناولا شاملا، وكانت كاملة الأسانيد. وتوفى سيف بن عمر فى عهد هارون الرشيد (170هـ / 786م 193هـ / 809م).
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 1/ 278، الفهرست لابن النديم ص 94، تهذيب التهذيب لابن حجر 4/ 295، موارد تاريخ الطبرى لجواد على، مجلة المجمع العلمى العراقى 2/ 1951/ 163 166 (215)، الأعلام للزركلى 3/ 220، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 288، علم التاريخ للدورى 37، 133132، 255248، بروكلمان ملحق 1/ 213. وانظر روزنتال:.، 661،
123، 634
ب آثاره:
1 «كتاب الفتوح الكبير والردة»:
ذكره ابن حجر كثيرا فى الإصابة وأفاد منه، وهو أحد مصادر الطبرى فى تاريخه. وقد أخذ ابن حجر قسما من هذا الكتاب بطريق السماع / أو القراءة وكان يقدم لمقتبساته بعبارة: «حدّثني السرىّ، قال:
حدّثنا شعيب عن سيف». كما أخذ قسما آخر منه بطريق «الكتابة» أو «المكاتبة»، مقدّما لذلك بعبارة: «كتب إلىّ السرى عن شعيب عن سيف». كما اقتبس منه ياقوت كذلك فى معجم البلدان، وأفاد منه ابن عساكر كذلك، انظر: فهارس تاريخ دمشق ص 76.
2 «كتاب الجمل ومسير عائشة وعلى»:
ذكر جواد على فى المصدر السابق ص 164أن الطبرى قد أفاد منه.
__________
(215) اعترض جواد على (ص 164) على الأحكام التى أخذها بروكلمان دون تحفظ من فلهاوزن، وذلك بالقول بأن هذه الكتب غير دقيقة إلى أقصى درجة وزاخرة بالقصص الخيالية التى كانت تهدف فى المقام الأول إلى تمجيد قبيلته، وأن الطبرى قد تابعه وفضله فى الأخذ مبهورا ببراعته فى العرض. وتقوم هذه الآراء على تصور خطأ لمنهج الرواية، انظر هذا الفصل الخاص بالحديث من كتابنا هذا وانظر كذلك:. .. 2/ 7591/ 6391
وفوق هذا فقد أساء جواد على فهم الحكم الثانى الذى قال به بروكلمان، وذلك أن الطبرى قد فضل الأخذ عن سيف.(2/617)
5 - على بن مجاهد
هو أبو مجاهد، على بن مجاهد بن مسلم، الرازى، ويعرف بابن الكابلى، ولد سنة 100هـ / 718م فى الرى ثم قدم بغداد. كان مؤرخا ومحدثا. ولا تعد رواياته موضع ثقة كاملة، وتوفى سنة 182هـ / 798م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 205، تاريخ بغداد للخطيب 12/ 107106، التهذيب لابن حجر 7/ 378377، وانظر روزنتال:،، 733، 724
ب آثاره:
1 «كتاب المغازى»:
(انظر: تاريخ بغداد، فى المصدر السابق).
2 «كتاب أخبار الأمويين»:
انظر: مروج الذهب للمسعودى 1/ 12، ويبدو أن الطبرى (الفهرس ص 399) قد حفظ لنا مقتبسات كثيرة من الكتابين، وأغلب الظن أن الكتاب الثانى كان أحد مصادر المدائنى.
6 - النّضر بن حديد
لا نعلم شيئا عن حياته. ويبدو أنه أحد شيوخ إسحاق الموصلى (المولود 150هـ / 767م والمتوفى 235هـ / 849م)، وكان معاصرا لابن الكلبى (المتوفى سنة 204هـ / 819م أو 206هجرية). استخدم أبو الفرج نسخة مصححة بخط النضر حول: «أخبار عبد الله بن الزبير وشعره»، الأغانى (بولاق) 13/ 4944، (دار الكتب) 14/ 261251، وربما يمكن التأكد من وجود مقتبسات عن كتب ألفها، وذلك فى الأغانى (بولاق) 6/ 124، الأغانى (دار الكتب) 7/ 47، 48، 13/ 281، 14/ 290، 292، 293، 294، انظر أيضا: تاريخ الطبرى 3/ 425.(2/618)
لا نعلم شيئا عن حياته. ويبدو أنه أحد شيوخ إسحاق الموصلى (المولود 150هـ / 767م والمتوفى 235هـ / 849م)، وكان معاصرا لابن الكلبى (المتوفى سنة 204هـ / 819م أو 206هجرية). استخدم أبو الفرج نسخة مصححة بخط النضر حول: «أخبار عبد الله بن الزبير وشعره»، الأغانى (بولاق) 13/ 4944، (دار الكتب) 14/ 261251، وربما يمكن التأكد من وجود مقتبسات عن كتب ألفها، وذلك فى الأغانى (بولاق) 6/ 124، الأغانى (دار الكتب) 7/ 47، 48، 13/ 281، 14/ 290، 292، 293، 294، انظر أيضا: تاريخ الطبرى 3/ 425.
7 - النّوفلى
هو أبو الحسن على بن محمد بن سليمان النّوفلى، كان معاصرا لابن الكلبى (المتوفى 204هـ / 819م أو 206هـ)، وروى عن أبيه، وعن أبى مخنف، وغيرهما. ولا نعلم إلى الآن شيئا عن حياته. وهو أحد مصادر الطبرى، والمسعودى وأبى الفرج الأصفهانى. ولكنّا لا نعلم إذا كانوا قد اقتبسوا من كتاب واحد أو من كتب مختلفة.
وتوجد مقتبسات كبيرة عند الطبرى (انظر الفهرس ص 400)، وكذلك عند أبى الفرج الأصفهانى فى كل مجلد تقريبا من كتاب الأغانى، وكذلك فى «مقاتل الطالبيين» ص 155، 338، 465، أما المسعودى فى مروج الذهب 5/ 4، 41، 177، 178، 185183، 188187، 6/ 36فقد أفاد من كتاب الأخبار الذى كان يضم فيما يبدو معلومات أدبية وتاريخية عن الأمويين ومن جاء بعدهم حتى عصر المؤلف.
أترجمته فى:
مروج الذهب للمسعودى 1/ 11، وانظر كذلك روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين ص 427:
،، 724
8 - الهاشمى
هو أبو يعقوب، إسحاق بن سليمان بن على بن عبد الله، الهاشمى، كان من أولى الأقدار العالية بين معاصريه وولى لهارون الرشيد المدينة والبصرة ومصر (والسند، وولى لمحمد الأمين حمص وأرمينية) (1).
ويرجّح أنه مات ببغداد فى أواخر القرن الثانى وأوائل القرن الثالث الهجريين.
__________
(1) الإكمال من تاريخ بغداد 6/ 329المترجم.(2/619)
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 244، 245، تاريخ بغداد للخطيب 6/ 329.
ب آثاره:
«كتاب التاريخ والسّير»، انظر: مروج الذهب للمسعودى 1/ 15، كان أحد المصادر الأساسية لكتاب بغداد لأحمد بن أبى طاهر طيفور.
9 - نصر بن مزاحم
هو أبو الفضل، نصر بن مزاحم بن سيّار المنقرى التميمى، كان عطارا بالكوفة، ثم سكن بغداد. ويعدّه أكثر المؤرخين والمحدثين غير موثوق به. كان شيعيا، ولكنه لم يكن أقدم مؤرخى الشيعة كما ذكر بروكلمان (216). وله كتب تتشابه أسماؤها مع كتب أبى مخنف. أفاد منها بروايات أخرى. وتوفى سنة 212هـ / 827م.
أمصادر ترجمته:
مقاتل الطالبيين لأبى الفرج 533، الفهرست لابن النديم 93، الرجال للنجاشى (بومباى) 378 379، (إيران) 334، تاريخ بغداد 13/ 283282، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 7/ 210، (القاهرة) 19/ 225لسان الميزان لابن حجر 6/ 157، الذريعة 1/ 347، الأعلام للزركلى 8/ 350، معجم المؤلفين 13/ 92.
وكتب عنه بروكلمان بوصفه أقدم مؤرخى الشيعة:
،. .. ، 4/ 6291/ 321
__________
(216) ليست لدينا الآن معلومات دقيقة عن أقدم مؤرخى الشيعة. ومع هذا فأبو مخنف والنسابة محمد بن السائب الكلبى أقدم كثيرا من نصر بن مزاحم. وعلى ذلك يصحّح ما عند بروكلمان وما أخذه عنه الدورى فى علم التاريخ 37دون تدقيق.(2/620)
ب آثاره:
«وقعة صفين»:
كان هذا الكتاب أحد مصادر ابن أبى الحديد الهامة فى شرح نهج البلاغة: المتحف ببغداد 1430 (333ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: كوركيس عواد، سومر 13/ 81) وبعنوان «كتاب صفين شرح غزاة أمير المؤمنين» طبع طهران 1300هـ، وحققه فرج الله كاشانى فى طهران 1301هـ / 1884م ثم حققه كذلك عبد السلام هارون القاهرة 1365هـ / 1962م.
10 - العبّاس بن بكّار
هو أبو الوليد العباس بن بكّار الضبى، أصله من البصرة، ولد سنة 129هـ / 746م وتوفى سنة 222هـ / 837م فى البصرة.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 3/ 1/ 216، معجم البلدان لياقوت 2/ 827لسان الميزان لابن حجر 3/ 238237، بروكلمان ملحق 1/ 214.
ب آثاره:
1 «أخبار الوافدين من الرجال من أهل الكوفة والبصرة على معاوية بن أبى سفيان»:
إسكوريال 467/ 5 (8ورقات ضمن مجموعة فى مجلد واحد، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية رقم 877).
2 «أخبار الوافدات على معاوية بن أبى سفيان»:
إسكوريال 467/ 6 (4ورقة، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية الثانى رقم 876). /
11 - محمد بن عثمان الكلبى
روى عن الهيثم بن عدىّ (المتوفى سنة 206هـ / 821م) ولا نعلم عدا ذلك شيئا عنه. (انظر بروكلمان ملحق 1/ 214).(2/621)
روى عن الهيثم بن عدىّ (المتوفى سنة 206هـ / 821م) ولا نعلم عدا ذلك شيئا عنه. (انظر بروكلمان ملحق 1/ 214).
له:
«أخبار صفين»:
إمبروزيانا 129/ 2هـ (الأوراق من 17790، 627هـ)، انظر ما كتبه جريفينى:
، 96/ 77،:، 0191، 904804 (قد يكون هذا هو كتاب أخبار صفين الذى ذكره ابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة 6/ 316 قارن ذلك مع المخطوط المجهول المؤلف، الموجود فى: برلين 2040حاليا فى توبنجن).
12 - المدائنى
هو أبو الحسن، على بن محمد بن عبد الله (المعروف ب) المدائنى، ولد فى البصرة سنة 135هـ / 752م، وشب فيها. ثم سكن المدائن، ولقب لذلك بالمدائنى. ثم انتقل عنها إلى بغداد ولم يزل بها إلى حين وفاته (تاريخ بغداد للخطيب 12/ 54إرشاد الأريب لياقوت 5/ 309 (217))، اتصل فى بغداد بإسحاق بن إبراهيم الموصلى.
وتوفى فى بغداد سنة 235هـ / 850م أو قبل سنة 215هـ أو 225أو 231هـ أو 234 هجرية.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 104100، إرشاد الأريب لياقوت (القاهرة) 14/ 139124، فهرست الطوسى 95، 192، لسان الميزان لابن حجر 4/ 254253، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 237236، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 2/ 259، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 54، مرآة الجنان لليافعى 2/ 83، الأعلام للزركلى 5/ 140، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 211، علم التاريخ للدورى 3938.
كتب عنه قينر، فى:.: 4/ 3191/ 972472
كتب عنه بروكلمان فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى 3/ 87.
،،، 78.
__________
(217) يصحح ما عند بروكلمان.(2/622)
كتب عنه روزنتال فى كتابه عن علم التاريخ عند المسلمين:
، 3626، 724.
ب آثاره:
(1)
1 «كتاب التعازى»:
الظاهرية، مجموع 1/ 3 (قسم واحد فقط، من 105أ 128أ، القرن السادس الهجرى).
2 «كتاب المردفات من قريش»:
حول نساء قريش اللائى تزوجن أكثر من مرة، تيمور مجموعة 80/ 10 (من 375365، القرن العاشر الهجرى) حققه عبد السلام هارون فى: نوادر المخطوطات 1/ 8057، القاهرة، 1951م. انظر:
قنواتى فى:، 2/ 852.
3 «كتاب السمير»:
ذكره التنوخى فى «كتاب الفرج»، بالقاهرة 1904م، 2/ 174.
4 «أخبار القلاع»:
وهو كتاب عن الحصون، كان أحد مصادر كتاب مرآة الزمان للمسعودى، انظر مروج الذهب 2/ 70، والإكمال لابن ماكولا 4/ 198.
5 «كتاب زكن إياس»:
هذا كتاب عن إياس بن معاوية بن قرة، قاضى البصرة (المتوفى سنة 122هـ / 740م، انظر الأعلام للزركلى 1/ 376)، وقد ذكره الميدانى 1/ 220.
6 «الفرج بين الشدة والضيق»:
كان فى ست ورقات كما ذكر التنوخى فى الفرج 1/ 5. وبهذا يعتبر المدائنى أول من ألّف فى هذا الضرب القصصى من ضروب التأليف، على العكس مما افترضه ياقوت فى إرشاد 6/ 52أن عمر بن
__________
(1) انظر ثبت مؤلفاته فى الفهرست، وتشغل خمس صفحات كاملة ط القاهرة 158153المترجم.(2/623)
محمد بن يوسف بن يعقوب بن درهم القاضى (المتوفى 328هـ / 940م، انظر الأعلام للزركلى 5/ 221 ومعجم المؤلفين لكحالة 7/ 319) كان صاحب أول كتاب ألّف فى هذا الضرب. أما القطعة التى بقيت من الكتاب عند التنوخى، فانظر: مقال فينر المذكور سابقا 279276.
7 «كتاب النساء الفوارك»:
أفاد منه مؤلف الخزانة 1/ 408، 1311.
8 «كتاب النساء الناشزات» (1):
أفاد منه مؤلف الخزانة 1/ 408، الأسطر 202، 4/ 366الأسطر 3127، ص 367فى السطرين 21.
9 «كتاب المغرّبين»:
ذكره صاحب الخزانة 2/ 109، فى السطر الأول /.
10 «كتاب الجوابات»:
ربما كان يضم أجوبته على أسئلة حول الشعراء، وقد ذكره أبو الفرج الأصفهانى فى الأغانى (بولاق) 10/ 86، (دار الكتب) 11/ 254، (دار الكتب) 16/ 176وأخذ عنه برواية محمد بن العباس اليزيدى أحمد بن الحارث الخرّاز (218).
11 «كتاب رسل النبى»:
توجد منه مقتبسات فى الإصابة 2/ 205، 264، 764، 3/ 1018.
12 «كتاب أخبار ثقيف»:
جاء ذكره فى الإصابة 3/ 1258.
__________
(1) ذكره ابن النديم بعنوان: كتاب النواكح والنواشز «155» المترجم.
(218) وعلى الأرجح عرف أبو الفرج الأصفهانى كتبا أخرى للمدائنى بنفس الرواية.(2/624)
13 «كتاب المكايد»:
توجد منه مقتبسات فى الإصابة 1/ 535.
14 «كتاب الخلفاء»:
أفاد منه الطبرى برواية عمر بن شبّة إفادات كثيرة، وتوجد منه مقتبسات عند ياقوت فى معجم البلدان، انظر ما كتبه هير فى كتابه عن المصادر التاريخية والجغرافية لمعجم البلدان لياقوت الحموى:
.. ، .. ،. 5.
15 «أخبار زفر بن الحارث»:
(توفى زفر حوالى سنة 75هـ / 695م، انظر: الأعلام للزركلى 3/ 78). أفاد ياقوت من هذا الكتاب معتمدا على نسخة منه بخط أبى سعيد السكّرى فى معجم البلدان 4/ 369 (انظر: هير فى المرجع السابق ص 6).
16 «كتاب صفين»:
أفاد منه ابن أبى الحديد 2/ 246، 268، 6/ 136134وتوجد منه مقتبسات أخرى عند ابن معصوم فى «الدرجات الرفيعة» ص 116115، 139، 146، 173172، 175174.
17 «كتاب أمهات الخلفاء»:
أفاد ابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة 11/ 69.
18 «كتاب الخوارج»:
ذكره ابن أبى الحديد 2/ 272271.
19 «كتاب مقتل عثمان»:
ذكره ابن أبى الحديد 10/ 76.
20 «كتاب الأحداث»:
ذكره ابن أبى الحديد 11/ 4844، وابن معصوم فى الدرجات الرفيعة 86.(2/625)
ذكره ابن أبى الحديد 11/ 4844، وابن معصوم فى الدرجات الرفيعة 86.
13 - وثيمة
هو أبو يزيد وثيمة بن موسى بن الفرات، الفارسى، الوشّاء، ولد فى «فسا». وكان يتجر فى الوشى فسافر إلى البصرة، ثم إلى مصر، ومنها إلى الأندلس ثم عاد إلى مصر، وعاش بها حتى وفاته سنة 237هـ / 851م. كان مؤرخا ومحدثا.
أمصادر ترجمته:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضى (مدريد) 2/ 36، رقم 1527، جذوة المقتبس للحميدى 340 341، بغية الملتمس للضبى 469468، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 7/ 226225، القاهرة 19/ 249248، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 231226، فوات الوفيات للكتبى 2/ 318 319، لسان الميزان لابن حجر 6/ 218217، مرآة الجنان لليافعى 2/ 121118، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 89، كشف الظنون لحاجى خليفة 1420، الأعلام للزركلى 9/ 124، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 160159، وانظر فيستنفلد:، .. 55، وانظر روزنتال:
، 133، 134.
ب آثاره:
1 «كتاب الردة»:
وصل إلينا منه 110قطعة فى الإصابة لابن حجر، جمعها هونرباخ وترجمها إلى الألمانية ونشرها بوصفها مادة تسهم فى دراسة تاريخ ردة القبائل العربية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم:
.،.،، 1591.
كتب عنه ليفى ديلافيدا:.، 401/ 4591/ 822422.
كتب عنه جابرييلى:.، 82/ 3591/ 512412.
كتب عنه شال:.، 42/ 5591/ 633133.
كتب عنه روزنتال:.، 42/ 5591/ 933633.
وانظر: جواد على فى مجلة المجمع العلمى العراقى 4/ 1956/ 287286، وهناك مصدر آخر يضم مقتبسات من كتاب الردة، هو الاكتفاء من تأليف سليمان بن موسى الكلاعى (المتوفى سنة 634هـ / 1237م انظر بروكلمان 1/ 371)، / انظر: فارق .. ،.:،: .. 33/ 9591/ 861161.(2/626)
وانظر: جواد على فى مجلة المجمع العلمى العراقى 4/ 1956/ 287286، وهناك مصدر آخر يضم مقتبسات من كتاب الردة، هو الاكتفاء من تأليف سليمان بن موسى الكلاعى (المتوفى سنة 634هـ / 1237م انظر بروكلمان 1/ 371)، / انظر: فارق .. ،.:،: .. 33/ 9591/ 861161.
14 - أبو حسان الزّيادى
هو أبو حسان الحسن بن عثمان بن حمّاد بن حسان الزيادى، ولد فى بغداد سنة 156هـ / 773م، سمع وكيع بن الجراح، والواقدى وغيرهما. كان مؤرخا ومحدثا ثقة.
وولى القضاء فى عهد المتوكل، وتوفى سنة 243هـ / 857م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 10، تاريخ بغداد للخطيب 7/ 361356، إرشاد الأريب لياقوت (القاهرة) 9/ 2418، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 100، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 244.
ب آثاره:
«كتاب التاريخ على السنين»:
قرظه الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد (7/ 357) (بأنه تاريخ حسن). انظر أيضا مروج الذهب للمسعودى 1/ 11، الإكمال لابن ماكولا 4/ 213. وهذا الكتاب أحد المصادر الهامة لأحمد بن أبى طاهر فى «كتاب بغداد».
15 - أبو بشر البزاز (219)
هو أبو بشر هارون بن حاتم التميمى، أصله من الكوفة، كان محدثا ومؤرخا وقارئا. يعد المحققون من علماء الجرح والتعديل بعض مروياته ضعيفة. توفى سنة 249هـ / 863م.
أمصادر ترجمته:
غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 346345، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 246، لسان الميزان لابن حجر 6/ 177، الأعلام للزركلى 9/ 4039، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 128.
__________
(219) فيما يتعلق بما كتبه بروكلمان فى ملحق 1/ 215السطر الأول وما بعده عن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن أبى شيبة، انظر باب «الحديث» من هذا الكتاب.(2/627)
ب آثاره:
1 «التاريخ»:
الظاهرية، مجموع 40 (قطعة واحدة، من ورقة 318211، وعليه سماع من 521هـ، انظر: العش 9493)، انظر بروكلمان 2/ 662.
2 «كتاب القراءة»:
أفاد منه الثعلبى فى «الكشف والبيان».
16 - ابن الهيثم المروزى
هو محمد بن الهيثم بن شبابة الخراسانى المروزى، توفى على الأرجح حوالى سنة 250هـ / 864م.
له:
«كتاب الدولة»:
انظر مروج الذهب للمسعودى 1/ 11، وكان هذا الكتاب أحد المصادر الأساسيه لكتاب بغداد لأحمد بن أبى طاهر (انظر: كلر فى مقدمة كتاب بغداد ص 17).
17 - عبّاد بن يعقوب
هو أبو سعيد، عبّاد بن يعقوب، الرّواجنى البخارى، من أهل الكوفة، وكان عالما شيعيا. ويعد البخارى أحد رواته. توفى سنة 250هـ / 864م.
أمصادر ترجمته:
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 2/ 44، الجرح والتعديل لابن أبن حاتم 3/ 1/ 88، الرجال للنجاشى (إيران) ص 225، فهرست الطوسى ص 119، اللباب لابن الأثير 1/ 477، ميزان الاعتدال للذهبى
2/ 1716، تهذيب التهذيب لابن حجر 5/ 110109، الأعلام للزركلى 4/ 30، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 58.(2/628)
التاريخ الكبير للبخارى 3/ 2/ 44، الجرح والتعديل لابن أبن حاتم 3/ 1/ 88، الرجال للنجاشى (إيران) ص 225، فهرست الطوسى ص 119، اللباب لابن الأثير 1/ 477، ميزان الاعتدال للذهبى
2/ 1716، تهذيب التهذيب لابن حجر 5/ 110109، الأعلام للزركلى 4/ 30، معجم المؤلفين لكحالة 5/ 58.
ب آثاره:
له كتاب من المرجّح أنه كان بعنوان: المعرفة فى الصحابة، كان أحد / المصادر الأساسية لأبى الفرج الأصفهانى فى «مقاتل الطالبيين». وقد أخذ عنه بالرواية: «حدّثنى محمد بن الحسين الأشنانى والحسين بن على السلولى، قال: حدّثنا عبّاد بن يعقوب».
18 - ابن النّطّاح
هو محمد بن صالح بن مهران، المعروف بابن النّطّاح، أصله من البصرة، مؤرخ عالم بالأنساب، وراوية للحديث. عاش فى بغداد، وتوفى سنة 252هـ / 866م.
أمصادر ترجمته:
مروج الذهب للمسعودى 1/ 12، الفهرست لابن النديم 107، تاريخ بغداد 5/ 358357، اللباب لابن الأثير 2/ 229، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 74، تهذيب التهذيب لابن حجر 9/ 227، الأعلام للزركلى 7/ 32، معجم المؤلفين لكحالة 10/ 8988، بروكلمان ملحق 1/ 216، وانظر روزنتال:، 97، 733
ب آثاره:
ما ذكره له ابن النديم من الكتب لم يصل إلينا. إلّا أن كتاب «الأغانى» يضمّ عددا من المقتبسات ذكرها أبو الفرج تارة بالأسانيد، وقدم لها تارة أخرى بعبارة: «نسخت»، «ذكر»، «قال»: انظر المواضع التالية: الأغانى: (دار الكتب) 3/ 301298، 6/ 42، 8/ 51، 88، 286، 287، 293، 9/ 189، 10/ 62، 256251، 261259، 265264، 269268، 13/ 302، 315314، 14/ 348، 15/ 66، 213212، 223222، 380.(2/629)
ما ذكره له ابن النديم من الكتب لم يصل إلينا. إلّا أن كتاب «الأغانى» يضمّ عددا من المقتبسات ذكرها أبو الفرج تارة بالأسانيد، وقدم لها تارة أخرى بعبارة: «نسخت»، «ذكر»، «قال»: انظر المواضع التالية: الأغانى: (دار الكتب) 3/ 301298، 6/ 42، 8/ 51، 88، 286، 287، 293، 9/ 189، 10/ 62، 256251، 261259، 265264، 269268، 13/ 302، 315314، 14/ 348، 15/ 66، 213212، 223222، 380.
19 - الزّبير بن بكّار
هو أبو عبد الله، الزبير بن بكار بن عبد الله (220) بن مصعب القرشى، ولد فى المدينة سنة 172هـ / 788م. وبعد صدامه بالعلويين، هاجر من المدينة وذهب إلى بغداد. ولا تمدنا المصادر بأية إشارة إلى تاريخ هذا الانتقال. ولابد أنه وصل بغداد قبل وفاة إسحاق الموصلى (المتوفى سنة 235هـ / 850م)، لأنه إلتقى به هناك (انظر تاريخ بغداد للخطيب 8/ 469). ولابد أن أخذ كذلك عن محمد بن الحسن المدائنى (المتوفى سنة 235هـ / 850م، انظر رقم 12من هذا الفصل). ولى الزبير بن بكار قضاء مكة سنة 242هـ / 856م، وتوفى هناك سنة 256هـ / 870م.
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 285، أخبار القضاة لوكيع 1/ 269، الأغانى (دار الكتب) 9/ 4341، مصارع العشاق للسراج 255، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 4/ 220218، (القاهرة) 11/ 165161، اللباب لابن الأثير 1/ 496، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 236، الديباج لابن فرحون 119، تذكرة الحفاظ للذهبى (الطبعة الأولى) 2/ 12، (الثانية) 528، دول الإسلام للذهبى 1/ 113، العبر للذهبى 2/ 12، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 345، تهذيب التهذيب لابن حجر 3/ 312، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 24، مرآة الجنان لليافعى 2/ 167، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 133 134، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 2524، الأعلام للزركلى 3/ 74، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 180، وانظر كذلك مقدمة محمود محمد شاكر لتحقيقه لجمهرة نسب قريش، وانظر بروكلمان 1/ 141، فيستنفلد:، 47وانظر روزنتال:، 58، 953، 893، 524.
ب آثاره:
1 «كتاب نسب قريش»:
يختلف هذا الكتاب ترتيبا ومضمونا عن كتب النسب الأخرى، وقد وصف لذلك بأنه فريد فى بابه (انظر: الإعلان بالتوبيخ للسخاوى ص 108). ويرى إسحاق بن إبراهيم الموصلى وكان معاصرا لمؤلفه وأكبر سنا منه أن المؤلف سمى كتابه: «كتاب النسب» / وهو فى حقيقة الأمر «كتاب الأخبار» (انظر:
__________
(220) ليس ابن أحمد كما ذكر ذلك بروكلمان.(2/630)
تاريخ بغداد للخطيب 8/ 469) (221) وقد احتفظ لنا الزبير فى كتابه بعدد كبير من القصائد التى لا نجدها عند غيره من المؤلفين الذين وصلت إلينا آثارهم (انظر: تقديم محمود محمد شاكر لكتاب الجمهرة 7). ولقد اقتبس منه أبو الفرج فى كل فصل من فصول كتابه (الأغانى) تقريبا، وذلك بالإسناد التالى: «أخبرنى الحرمىّ بن أبى العلاء، قال: حدّثنا الزبير». ويوجد مخطوطا فى: بودليانا 1/ 740، مرش 384 (الأقسام من 2311من 23قسما، 208ورقة، 547هـ)، كوبريلى 1141 (القسم الثانى من ثلاثة أقسام، يتفق مع مخطوط بودليانا ص 25127، 135ورقة، 557هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 2رقم 553). وتحتفظ مكتبة خاصة لا نعلم اسم صاحبها (بقسم منه /، 121ورقة، القرن العاشر الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 553، القاهرة، ملحق 3/ 160). وحقق الكتاب محمود محمد شاكر، الجزء الأول القاهرة، 1962م انظر عارف النكدى فى مجلة المجمع العلمى العربى (دمشق) 37/ 1962/ 491490وقنواتى:، 7/ 081 2 «الموفّقيّات»:
يضم أقاصيص تاريخية بها قصائد كثيرة لم يصل إلينا معظمها إلّا فى هذا الكتاب، وكانت قد ألفت للأمير الموفق بن الخليفة المتوكل، ويوجد فى جوتنجن مخطوطات عربية 76 (الأقسام 1916من 19 قسما، 151ورقة). العباسية بالبصرة 1/ 5، رقم 55أ (186ورقة من المرجّح أن هذا المخطوط هو الكتاب كله) وتوجد منه مقتبسات فى: الإصابة لابن حجر 1/ 127، 331، 602، 667، 923، 945، 2/ 21.
447، 495، 1067، 3/ 31، 36، 109، 223، 420، 506، 635، 926، 1034، 4/ 819. وفى شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد 2/ 170169، 262، 5/ 130129، 6/ 3817، 344342، 9/ 1410، 2116، 24، 12/ 6450، 106، 16/ 199، 17/ 98، 18/ 299، وما بعدها. وهناك قسم عند لياندر:.، 01/ 6191/ 26118
3 «أزواج النبى»:
توجد مختارات فى: الظاهرية، مجموع 41/ 10 (من ورقة 134123، 444هـ، انظر:
العش: 71).
4 «كتاب المفاخرات»:
ذكره ابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة 6/ 294285.
__________
(221) لقد عثر روزنتال (ص 85) مع كتاب لأبى عبيدة علي شبيه لكتاب نسب قريش (ويعتمد على كتاب التنبيه للمسعودى، 210) وهذا الكتاب الشبيه يتحدث عن فضائل قريش ومحاسنها أكثر من الحديث عن نسب قريش.(2/631)
5 «كتاب الفكاهة والمزاح»:
توجد منه مقتبسات فى الإصابة لابن حجر 1/ 722، 3/ 1174، 4/ 397.
6 «أخبار المدينة»:
توجد منه مقتبسات فى الإصابة لابن حجر 2/ 157، 3/ 92، 434، 682، 801، 950، 4/ 633 660، 819، 839.
7 «أخبار ابن الدّمينة»:
(انظر: الفهرست لابن النديم ص 111)، وقد وصل إلينا قسم منه فى الأشباه والنظائر للخالديّين وفى: كتاب الأغانى.
8 «كتاب العقيق بالمدينة»:
حول الآبار والقنوات، وتوجد منه مقتبسات فى: معجم البلدان لياقوت 1/ 146، 4/ 492، 673، كتب عنه هير فى كتابه عن المصادر التاريخية والجغرافية لمعجم البلدان لياقوت الحموى:
.. ، .. ،. 0392
9 «مزاح النبى»:
أفاد منه القسطلانى 9/ 500.
20 - أحمد بن الحارث الخراز
هو أبو جعفر أحمد بن الحارث بن المبارك الخراز، كان شاعرا أديبا مؤرخا، وهو راوية المدائنى، توفى سنة 258هـ / 872م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم ص 104، تاريخ بغداد للخطيب 4/ 123122، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 1/ 409407، (القاهرة) 3/ 83، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 186.
ب آثاره:
ذكر له ابن النديم عددا من الكتب، منها:
1 - كتاب المسالك / والممالك.(2/632)
ذكر له ابن النديم عددا من الكتب، منها:
1 - كتاب المسالك / والممالك.
2 - كتاب أسماء الخلفاء (وكتابهم والصحابة).
3 - كتاب مغازى البحر فى دولة بنى هاشم.
4 - كتاب مغازى النبى صلى الله عليه وسلم (وسراياه).
5 - كتاب النسب.
ويبدو أن أبا الفرج الأصفهانى قد أفاد من كتبه فى كتابيه: «الأغانى»، و «مقاتل الطالبيين». ولأن أبا الفرج قد أفاد من كتب المدائنى برواية الخراز أيضا، فلابد من أن نفصل بين ضربى الاقتباس، وأن نميز كل ضرب منهما عن الآخر اعتمادا على صيغتى الرواية المستخدمتين. وهناك اقتباس آخر عند المسعودى فى مروج الذهب 7/ 322320.
21 - يعقوب بن سفيان الفسوى
هو أبو يوسف، يعقوب بن سفيان بن جوان، الفارسى الفسوى، ولد بفسا فى فارس. ثم ترك وطنه سنة 219هـ / 834م إلى دمشق وحمص وفلسطين ومصر، ثم زار مصر مرة ثانية سنة 229هـ. ويعد محدثا ثقة، عرف بكتابه «التاريخ الكبير» (نقلا عن الضبى) واشتهر به، ويضم هذا الكتاب تراجم على نحو ما نجده فى تاريخ البخارى. وتوفى سنة 277هـ / 890م فى البصرة.
أمصادر ترجمته:
الأنساب للسمعانى 428ب، اللباب لابن الأثير 2/ 216215، تذكرة الحفاظ للذهبى (طبعة أولى) 2/ 146145، (طبعة ثانية) 583582، الدول للذهبى 1/ 122، تهذيب التهذيب لابن حجر 11/ 388385، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 171، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 59، كشف الظنون لحاجى خليفة 299، 310، هدية العارفين 2/ 537، الأعلام للزركلى 9/ 260، معجم المؤلفين لكحالة 13/ 249.
كتب عنه فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:، .. 77
كتب عنه روزنتال فى كتابه عن علم التاريخ عند المسلمين:،، 93، 023، 773 كتب عنه دنلوب فى: .. ،: 63/ 4691/ 923823(2/633)
كتب عنه روزنتال فى كتابه عن علم التاريخ عند المسلمين:،، 93، 023، 773 كتب عنه دنلوب فى: .. ،: 63/ 4691/ 923823
ب آثاره:
«كتاب المعرفة والتاريخ»:
برواية عبد الله بن جعفر بن درستويه (انظر بروكلمان 1/ 112)، ويوجد مخطوطا فى سراى، ريفان كوشك 1554 (المجلد 2، 244ورقة سماع من 551هـ، انظر: ما كتبه كلود كاهين:.،
6391/ 633وفهرس معهد المخطوطات العربية 2، رقم 819)، أسعد 2391 (المجلد 3، 335ورقة، القرن السادس الهجرى، انظر: كلود كاهين فى المرجع السابق).
22 - أبو بكر بن أبى خيثمة
هو أبو بكر، أحمد بن أبى خيثمة، زهير بن حرب، النّسائى، ولد سنة 185هـ / 801م. عاش فى بغداد، سمع يحيى بن معين وأحمد بن حنبل، وأبى الحسن المدائنى. وروى عنه الطبرى وغيره، كان عالما بالحديث بصيرا بأيام الناس راوية للأدب. أما كتابه فى التاريخ فقد قال الخطيب البغدادى عنه بأنه «أحسن تصنيفه وأكثر فائدته» (انظر: تاريخ بغداد 4/ 163). وفوق هذا كان محدثا مدققا، لم يكن يجيز أحدا بكتابة التاريخ إلّا بطريق السماع والقراءة. وكان يذهب مذهب القدرية، وتوفى سنة 279هـ / 892م).
أمصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 1/ 52، الفهرست لابن النديم 230، المنتظم لابن الجوزى 5/ 2/ 139، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/ 44، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 1/ 129128، (القاهرة) 3/ 3745، تذكرة الحفاظ للذهبى 596، دول الإسلام للذهبى 1/ 132، لسان الميزان لابن حجر 1/ 174، غاية النهاية لابن الجزرى 1/ 54، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 66، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 83، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 174، حاجى خليفة 276، 295، الأعلام للزركلى 1/ 123، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 227، كتب عنه فيستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:
،. 67.
كتب عنه بروفنسال، فى:.،: 1/ 4591/ 49(2/634)
كتب عنه بروفنسال، فى:.،: 1/ 4591/ 49
ب آثاره:
1 «التاريخ الكبير»:
القرويين بفاس 244 (توجد قطعة واحدة من القسمين الثامن، التاسع، فى 10ورقات، 610هـ).
وهذا الكتاب أحد المصادر المباشرة لتاريخ الطبرى (انظر الفهرس 15) ويبدو من القطع التى وصلت إلينا أنه كان كتابا فى تاريخ العالم.
2 «كتاب أخبار الشعراء»:
هذا الكتاب كان أحد المصادر الرئيسية المهمة لكتاب الموشح للمرزبانى، وقد أفاد المرزبانى من هذا الكتاب بالإسناد التالى: «حدّثني محمد بن إبراهيم الكاتب، قال: حدّثنا أحمد بن أبى خيثمة» وقد وصلت إلينا قطع منه فى كتاب الأغانى. ولا بد أن نبحث هنا بأية رواية أفاد أبو الفرج الأصفهانى منه، لأنه أخذ عنه بواسطة رواة مختلفين، مثل: محمد بن خلف وكيع، محمد بن العباس اليزيدى، الحسن بن على الخفّاف.
23 - البلاذرى
هو أبو العباس (1)، أحمد بن يحيى بن جابر، البلاذرى، ولد فى بغداد فى العقد الأول من القرن الثالث الهجرى، سمع فى دمشق وحمص وأنطاكية (وفى العراق من محمد بن سعد، والمدائنى، ومصعب الزبير وغيرهم (2). كان نديما للخليفة المتوكل، كما كان ذا موهبة شعرية. ويعدّ البلاذرى مؤرخا جامعا من أشهر مؤرخى القرن الثالث الهجرى الذين حلت مؤلفاتهم شيئا فشيئا محل مصادرها. وتوفى البلاذرى سنة 279هـ / 892م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 113، التهذيب لابن عساكر 2/ 109، إرشاد الأريب لياقوت (القاهرة) 5/ 10289، لسان الميزان لابن حجر 1/ 323322، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 6665،
__________
(1) قال ياقوت: أبو الحسن وقيل أبو بكر. إرشاد الأريب 5/ 89المترجم.
(2) التكملة ضرورية لأنه أخذ عن هؤلاء فى العراق، ولم يأخذ عنهم فى الشام، والتكملة عن إرشاد الأريب 5/ 91.(2/635)
النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 83، الأعلام للزركلى 1/ 252، معجم المؤلفين لكحالة 2/ 201 202، علم التاريخ للدّورى 5148، كتب عنه فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب رقم 74:
،. 47.
وانظر روزنتال فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية)،،، 279179.
وانظر: بروكلمان 1/ 141.
ب آثاره:
1 «فتوح البلدان»:
عرف أيضا بفتوح البلدان الصغير، ويوجد مخطوطا فى ييل 33 (96ورقة، القرن السادس الهجرى:
انظر: نموى 1262) وترجمه هامكر إلى اللاتينية ترجمة غير كاملة ليدن 1884، ثم ترجمه دى جويه إلى اللاتينية بعنوان:
.. ،.، 6681.
وترجمه إلى الإنجليزية فيليب خوري وحتى ومرجوتن فى كتاب عن بدايات الدولة الإسلامية:
. / /.،. .،،،،، 6191.
وترجمه ريشر إلى الألمانية ليبتسج 19241917:
.،. ... 32917191.
ونشر الكتاب محمد رضوان بالقاهرة 1959م، وصلاح الدين المنجد، القاهرة 19601956، وعبد الله أنيس الطبّاع وعمر أنيس الطبّاع بيروت 1377هـ / 1957م.
2 «أنساب الأشراف»:
له عناوين مختلفة (انظر: مقدمة محمد حميد الله ص 19) ويوجد مخطوطا فى برلين 9413، (القسم الثانى: 188ورقة حوالى 650هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 917)، رئيس الكتاب 598597 (598ورقة وكذلك 634ورقة)، باريس 6068 (منسوخة عن نص مخطوطة استنبول)، انظر فى ذلك محمد حميد الله فى بحثه عن كتاب الأنساب للبلاذرى:
.،.، 41/ 45912591/ 112791.
الجلاوى بالرباط 7 (467ورقة، 661هـ)، وحول أصل مخطوط استانبول) انظر: محمد حميد الله فى:
مجلة معهد المخطوطات العربية، العدد 6/ 1960/ 288211). يقال إن الجزء الرابع كان بمكتبة الإمام
يحيى فى صنعاء (انظر: مقدمة حميد الله لتحقيق الجزء الأول ص 5). طبع الكتاب بتحقيق آلورد، بعنوان:(2/636)
مجلة معهد المخطوطات العربية، العدد 6/ 1960/ 288211). يقال إن الجزء الرابع كان بمكتبة الإمام
يحيى فى صنعاء (انظر: مقدمة حميد الله لتحقيق الجزء الأول ص 5). طبع الكتاب بتحقيق آلورد، بعنوان:
.،.،. .. ، 3881،.،.
، 8391،،. .. .، 6391.
ونشرت منه أجزاء فى القدس 19381936، حقق شلوسنجر المجلد الرابع وحقق جواتين المجلد الخامس. ونشره ليفى ديلافيدا وترجمه وعلق عليه:
... ، 8391.
ونشره محمد حميد الله الجزء الأول، بالقاهرة 1959م (222).
24 - ابن ديزيل
هو أبو إسحاق، إبراهيم بن الحسين بن على بن مهران بن ديزيل الكسائى، الملقب بدابّة عفّان أو سيفنّة، وهو اسم طائر مصرى، قال عنه ابن حجر: إنه يشبه هذا النوع من الطيور الذى يسقط على الشجر فلا يبقى فيها شيئا. الذهبى: سيفنة طائر لا يحط على شجرة إلا أكل ورقها وكذا كان إبراهيم لا يأتى شيخا إلّا وينزفه (تذكرة الحفاظ 608)، فهو يتناول مشاهير المحدثين يأخذ كل ما عندهم. أصله من همذان، وكان محدثا ثقة مأمونا. توفى سنة 281هـ / 894م.
أمصادر ترجمته:
تذكرة الحفاظ للذهبى 610608، لسان الميزان لابن حجر 1/ 4948، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 24.
ب آثاره:
«كتاب صفين»:
توجد قطعة منه فى شرح نهج البلاغة لابن الحديد 2/ 225222، 236233، 242241، 255، 261260، 264، 269، 276، 310، 3/ 10095، 208207، 5/ 256254. وفى الدرجات الرفيعة لابن معصوم 315، 316، 398، 451.
__________
(222) النص الذى ذكره بروكلمان فى الباب الثالث على أنه من كتاب الرد على الشعوبية (مروج الذهب للمسعودى 3/ 113109) لابد أنه من كتاب أنساب الأشراف.(2/637)
25 - ابن هلال الثّقفى
هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفى، أصله كوفى وعاش بعد ذلك فى أصفهان. كان زيديا أولا، ثم انتقل إلى القول بالإمامية. ألّف عدة كتب فى التاريخ، توفى سنة 283هـ / 896م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 224، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 1/ 296294، لسان الميزان لابن حجر 2/ 102، أعيان الشيعة للعاملى (بيروت) 5/ 353350، الذريعة 5/ 62، 64، الأعلام للزركلى 1/ 56، معجم المؤلفين لكحالة 1/ 95، بروكلمان ملحق 1/ 215.
ب آثاره:
«كتاب الغارات»:
توجد قطع منه فى: «شرح نهج البلاغة» لابن أبى الحديد 2/ 176، 9085، 113، 116، 117، 120، 122، 286، 295291، 301، 3/ 151127، 4/ 5334، 8783، 9489، 96، 97، 10099، 108، 6/ 10157، 129128، 137136، 7/ 4746، وفى:
الدرجات الرفيعة لابن معصوم 157155، 341335.
26 - ابن عبد الحميد الكاتب
هو أبو الفضل، محمد بن أحمد بن عبد الحميد الكاتب، عاش فى وقت متأخر نسبيا حتى إننا لا نستطيع جعله أحد أوائل مؤلفى التاريخ العباسى، كما زعم بروكلمان (الملحق 1/ 216). كان يعمل فى بلاط المعتضد، وتوفى سنة 287هـ / 900م.
أمصادر ترجمته:
تاريخ الطبرى 3/ 2134، 2192، الفهرست لابن النديم 107، الوزراء للصابى 13، كتب عنه سورديل فى:.،: 2/ 5591/ 102(2/638)
تاريخ الطبرى 3/ 2134، 2192، الفهرست لابن النديم 107، الوزراء للصابى 13، كتب عنه سورديل فى:.،: 2/ 5591/ 102
ب آثاره:
«كتاب أخبار خلفاء بنى العباس»:
توجد منه مقتبسات فى كتاب الوزراء والكتاب المجهشيارى 288282، والوزراء للصابى ص 13 وما بعدها، 77.
27 - العلوى الهاشمى
هو أبو عبد الله، محمد بن على بن حمزة العلوى، الهاشمى، كان مؤرخا ومحدّثا وشاعراء حدث عن أبيه وعن عمر بن شبّة، وروى عنه ابن حاتم الرازى وغيره، وتوفى سنة 287هـ / 900م.
أمصادر ترجمته:
معجم الشعراء للمرزبانى 453، الرجال للنجاشى (إيران) 268267، تاريخ بغداد للخطيب 3/ 63، جمهرة الأنساب لابن حزم 60، تهذيب التهذيب لابن حجر 9/ 352، الأعلام للزركلى 7/ 155.
ب آثاره:
«كتاب مقاتل الطالبيين»:
(انظر النجاشى فى المصدر السابق) وهذا الكتاب مصدر هام من مصادر كتاب أبى الفرج الأصفهانى المعنون بنفس العنوان، وقد أفاد أبو الفرج من كتاب سلفه بأن أخذه بطريق الوجادة (وهو يروى عنه قائلا: «ذكر محمد بن على بن حمزة»).
28 - أبو عيسى المنجّم
هو أبو عيسى، أحمد بن على بن يحيى، بن (ابى منصور) المنجم، لا نعرف عنه إلّا أن أخاه هارون توفى سنة 288هـ / 900م.(2/639)
هو أبو عيسى، أحمد بن على بن يحيى، بن (ابى منصور) المنجم، لا نعرف عنه إلّا أن أخاه هارون توفى سنة 288هـ / 900م.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 144، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 1/ 229 (القاهرة) 3/ 243. كتب عنه روزنتال فى كتابه عن علم التاريخ عند المسلمين:، 234
ب آثاره:
«تاريخ سنى العالم»:
انظر الفهرست لابن النديم 144، ومروج الذهب للمسعودى 1/ 14، وهذا الكتاب أحد مصادر أبى الفدا فى «أخبار البشر» ص 2.
29 - أبو رفاعة الفارسى
هو عمارة بن وثيمة بن موسى بن الفرات، ولد فى مصر، وتوفى أبوه فى سنة 237هـ / 851م (انظر: رقم 13من هذا الفصل). كان محدثا ومؤرخا، وتوفى فى مصر سنة 289هـ / 902م.
أمصادر ترجمته:
وفيات الأعيان لابن خلكان (القاهرة 1949) 5/ 65، المنتظم لابن الجوزى 6/ 37، حسن المحاضرة للسيوطى 1/ 319، حاجى خليفة 280، الأعلام للزركلى 5/ 194، معجم المؤلفين لكحالة 7/ 269، كتب عنه روزنتال فى كتابه فى علم التاريخ عند المسلمين:، 46، 724، وانظر بروكلمان ملحق 1/ 217.
ب آثاره:
«بدء الخلق وقصص الأنبياء»:
فاتيكان، فيدا، برج 165 (النصف الثانى، 155ورقة، انظر: ليفى ديلا فيدا 168167).
30 - أبو بكر الجوهرى
هو أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهرى، روى عن عمر بن شبّة وغيره، وروى عنه أبو الفرج الأصفهانى، وكان على قيد الحياة فى أوائل القرن الرابع الهجرى.(2/640)
هو أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهرى، روى عن عمر بن شبّة وغيره، وروى عنه أبو الفرج الأصفهانى، وكان على قيد الحياة فى أوائل القرن الرابع الهجرى.
أمصادر ترجمته:
الذريعة 12/ 206.
ب آثاره:
«كتاب السقيفة»:
توجد قطع منه فى: «شرح نهج البلاغة» لابن أبى الحديد 2/ 5944، 4/ 70، 6/ 125، 13 17، 5238، 175، 9/ 103، 2221، 5849، 16/ 234210، 17/ 236234، 240236، 244241وفى الدرجات الرفيعة لابن معصوم 250248، 329، 333، 393، 442.
31 - المنذر بن محمد
هو أبو القاسم المنذر بن محمد بن المنذر بن سعيد القابوسى، كان عالما شيعيا.
ويعد أبو الفرج الأصفهانى من رواته. توفى فى أوائل القرن الرابع الهجرى.
ألّف:
1 «كتاب الجمل».
2 «كتاب صفين».
3 «كتاب النهروان».
4 «كتاب الغارات».
5 «كتاب جامع الفقه».
أمصادر ترجمته:
الرجال للنجاشى (إيران) 328، الذريعة 5/ 141.
ب آثاره:
أفاد أبو الفرج الأصفهانى فى «مقاتل الطالبيين» (انظر ص 133، 152، 153). من كتاب للمنذر لا نعرف اسمه، ربما كان «كتاب صفين».(2/641)
أفاد أبو الفرج الأصفهانى فى «مقاتل الطالبيين» (انظر ص 133، 152، 153). من كتاب للمنذر لا نعرف اسمه، ربما كان «كتاب صفين».
32 - الطّبرى
هو أبو جعفر، محمد بن جرير بن يزيد، الطبرى، ولد فى أواخر سنة 224هـ أو أوائل 225هـ / 839م فى آمل، وتوفى فى بغداد سنة 310هـ / 923م. وهب الطبرى نفسه للعلم وهو فى مقتبل حياته. فذهب أول الأمر إلى الرى، ثم انتقل بعد ذلك إلى بغداد، حيث حضر دروس أحمد بن حنبل. ثم زار بعد ذلك البصرة والكوفة، والشام، ومصر. ولم يقتصر اهتمامه على التاريخ والتفسير والحديث فقط، بل تناول النحو والأخلاق والرياضيات والطب. وكان فى أول أمره على مذهب الشافعى، ثم أسس بعد عودته من مصر مدرسة فقهية نسبت إليه سميت «الجريرية». والطبرى أحد العلماء غزيرى الإنتاج فى العلوم الإسلامية، وتقوم مكانته أولا وقبل كل شىء على الأثرين الهامّين اللذين وصلا إلينا، وهما كتاب «التاريخ» و «تفسير القرآن». لم يكن الطبرى أول من كتب فى كلا المجالين فمحاولة تأليف حوليات فى تاريخ العالم، وتدوين تفسير القرآن كله فى شمول وتفصيل ظاهرتان ترجعان إلى القرن الثانى للهجرة على أقل تقدير (223). والكتابان أكبر ما وصل إلينا من الكتب المبكرة، ومن ثم فقد احتفظ كل واحد منهما، بأكبر قدر من التفصيل، بالمصادر المفقودة التى لم تصل إلينا. وتستخدم الدراسات الحديثة هذين الكتابين باعتبارهما أهم المصادر وأغزرها مادة بالنسبة للقرون الأولى للعلم فى المجتمع الإسلامى، ورغم هذا فليس هناك من تصور واضح مطابق للواقع، للمصادر / التى اعتمد عليها الطبرى. فلم يأخذ الطبرى مادته من مرويات شفوية أو مصادر مدونة متفرقة، ولكنه نقل مثل كل مؤرخى ومحدثى عصره مادته عن الكتب التى أتيحت له. إن الدراسات
__________
(223) ليس صحيحا أن كتاب تاريخ الطبرى هو أقدم كتاب فى تاريخ العالم كما تصور بروكلمان، لأننا نعرف كتابا بعنوان «التاريخ على السنين» للهيثم بن عدى (المتوفى 206هـ / 821م أو 207هـ / 822م) انظر الفهرست لابن النديم ص 100، جواد على، مجلة المجمع العلمى العراقى 2/ 1951/ 162وهذه النقطة يجب أن تصحح عند بروكلمان فى الأصل. ومن الكتب المتقدمة جدا فى التفسير الكامل للقرآن وصل إلينا قسم من كتاب تفسير يحيى بن سلام التّيمى (المتوفى 200هـ / 815م).(2/642)
الحديثة تعرف حقا منذ النصف الثانى من القرن التاسع عشر بعض المصادر المدونة لكتابه فى التاريخ (انظر مثلا:،، 9881،. 4وآخرين) ومع هذا كله، فقد ساد التصوّر أن مادة مصادره كانت شفوية. ونستطيع اليوم استنادا إلى كتب علم أصول الحديث ومصادره التى وصلت إلينا أن نثبت ونفسر الحقيقة القائلة بأن الطبرى استمد مادته من كتب كان له حق روايتها ومن كتب أخرى لم يجز بروايتها. وتشير سلاسل الإسناد التى جاء بها إلى حق الرواية كما يتضح من العبارات: «حدّثنا»، «أخبرنا» أو «كتب». أما الكتب التى لم يجز بروايتها فقد قدّم لمادتها بعبارات منها: «قال»، و «ذكر»، و «روى»، و «حدّثت» إلخ. (انظر:.
... 2/ 7591/ 5382) ولا بد أن نؤكد هنا فى وضوح، أن كتب الطبرى لا تمثل حشدا للروايات الشفوية المجموعة أو الأحاديث، بل هى كتب جامعة للكتب التى أتيحت للطبرى، والتى كانت قد ألفت فى القرنين السابقين عليه، أى فى الفترة ما بين سنة 50هـ، 250هـ على وجه التقريب. وهو لم يستخدم بصفة عامة كتب معاصريه. والأسماء الأخيرة فى سلاسل إسناده ليست أسماء مؤلفين بل أسماء رواة المصادر. مثال ذلك: فإذا كانت الأسانيد فى التفسير لا ترجع إلى النبى، فإن هذا يعنى أن مصادره كانت كتبا تضم تفاسير مؤلفيها أو تفاسير معاصريهم وليس هذا بالأمر الصعب التصوّر، انظر دراسة هورست:.،
301/ 3591/ 503.
ومنذ اثنتى عشرة سنة ظهرت دراسة حول مصادر تاريخ الطبرى (224) كان مؤلفها على ما يبدو يصدر فيها عن حس صادق أكثر من صدوره عن معرفة دقيقة بعلم أصول الحديث أدّاه إلى نتائج صحيحة إلى حد كبير (225). وعلى / النقيض من
__________
(224) جواد على: موارد تاريخ الطبرى، فى، مجلة المجمع العراقى 1/ 1950/ 2231143/ 1951/ 190135، 3/ 1954/ 6أ 56، 8/ 1961/ 436425.
(225) عرف جواد على أن الطبرى قد استقى مادته من مصادر مدونة. إن محاولته التعرف على مؤلفى المصادر التى استقى الطبرى منها مادته عن طريق أسماء الكتب التى وصلت إلينا عند ابن النديم فى الفهرست تعد محاولة صحيحة. وعلى الرغم من هذا فلم يكن لديه منهج محدد يتيح له أن يثبت اسم مؤلف المصدر المستخدم من بين(2/643)
تلك الدراسات التى ألفت حول مصادر تاريخ الطبرى، فإن الدراسات حول تفسيره كانت أقل عددا. وقد ساد هنا التصوّر أن مصادره كلها كانت شفوية تماما (226). ذهب الباحث هورست وحده فى دراسته للرواية فى تفسير الطبرى إلى القول بأنه من الممكن أن يكون الطبرى قد استخدم بعض تفاسير كاملة قديمة وأخذ عن مصادر أخرى مدونة بعض اقتباسات (227).
وكان يمكن للمؤلف فى بحثه الشاق أن يمضى فى بحث الرواة المتأخرين المشتركين فى عدة أسانيد ثم من قبلهم فمن سبقهم حتى يصل إلى أقدم اسم مشترك سبق تفرع الإسناد فيصل إلى أسماء مؤلفى الكتب التى استفاد منها الطبرى. ولو فعل لكان عليه أيضا بدلا عن الأسانيد البالغ عددها 13026أن يخرج ببضع مئات من مجموعات الروايات التى ترجع إلى قرابة 10050مصدر بعضها كتب لغوية أخذ منها الطبرى مادته مقدما لها بعبارات: «وحدّثت»، «قال»، «ذكر»
إلخ. وبعد ذلك يمكن أن تقارن هذه المقتبسات بالكتب التى وصلت إلينا مثل تفسير مجاهد (انظر آنفا ص 29) وعبد الرزّاق بن همّام (المتوفى سنة 211هـ / 827م، انظر آنفا ص 99) فتخرج من هذا بأن الطبرى قد احتفظ احتفاظا كاملا بكثير من الكتب المبكرة التى ضاعت.
أمصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم 235234، تاريخ بغداد للخطيب 2/ 169162، إرشاد الأريب لياقوت
__________
الأسماء الواردة فى سلاسل الإسناد. وقد اضطرّ لذلك إلى أن يدخل احتمالات مختلفة دائما فى اعتباره.
(226) انظر مثلا: ما كتبه بيلا فى كتابه عن الجاحظ والبيئة البصرية:.، 28، وما كتبه هورست عن رواية تفسير الطبرى للقرآن الكريم:
.،، 301/ 3591/ 703092
(227) لا أود هنا التطرق إلى كل التفاصيل، ولكن لابدّ هنا من تصحيح شئ هام. فهناك سلسلة إسناد بها: «محمد بن سعد ابن عباس» وردت هكذا فى 1560موضعا موزعة على السور المختلفة، ولا يجوز هنا أن نتصور أن الطبرى يعني به محمد بن سعد كاتب الواقدى، فقد توفى عندما كان الطبرى فى الخامسة أو السادسة من العمر.
أما الراوى فهو هنا محمد بن سعد بن محمد بن الحسن العوفى (المتوفى 276هـ / 889م، انظر: تاريخ بغداد(2/644)
(لندن) 6/ 462423، (القاهرة) 18/ 9440، إنباه الرواة للقفطى 3/ 9089، اللباب لابن الأثير 2/ 81، غاية النهاية لابن الجزرى 2/ 108106، المنتظم لابن الجوزى 6/ 172170، تذكرة الحفاظ للذهبى (الطبعة الثانية) 2/ 255251، ميزان الاعتدال للذهبى 3/ 35، دول الإسلام للذهبى 1/ 147، الوافى بالوفيات للصفدى 2/ 287284، لسان الميزان لابن حجر 5/ 103100، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 147145، الأعلام للزركلى 6/ 294، معجم المؤلفين لكحالة 9/ 148147، وانظر كذلك مقدمة تاريخ الطبرى التى كتبها محمد أبو الفضل إبراهيم وكذلك: بروكلمان 1/ 142، وانظر فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب:، .. 49.
وانظر جولد تسيهر فى مذاهب التفسير القرآنى:، 8958.
وانظر: باريت فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الأولى 4/ 627625:
.،، 726526
وانظر: منجانا فى دراسة له تناولت دفاعا شبه رسمى عن الإسلام:
.،،: 0291/ 884184.
وانظر شبيس فى دراسته لحكاية خرافية من حكايات جريم وأصولها العربية:
،»،:، 2 .. ، 1591، 0684.
كتب عنه ريتر:.،: 6/ 3591/ 701.
ب آثاره:
1 «كتاب أخبار الرسل والملوك»:
سراى، أحمد الثالث 2929 (1، 9، 13وأجزاء أخرى، 238ورقة، 221ورقة، 211ورقة، 256 ورقة، القرن السادس الهجرى. انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 102)، ريفان كوشك 1555 (الجزء الثالث عشر، 286ورقة، 605هـ) كوبريلى 1040 (الجزء الأول 288ورقة، القرن السابع الهجرى)، 1041 (2/ 292ورقة، 651هـ)، 1042 (309ورقة، القرن السابع الهجرى) 1043 (7، 214ورقة، القرن السابع الهجرى)، 1044 (7، 250ورقة) 1045 (10، 188ورقة)، 1046 (12، 170ورقة)، 1047 (19، 228ورقة)، كوبريلى 3/ 371370 (الجزء الأول 215ورقة، الثانى الأوراق من 371216، الثالث 106ورقة، 1086هـ، الرابع الأوراق من 203107، الخامس، الأوراق من 275203)، أسعد 2085 (قطعة منه)، أيا صوفيه 3248 (قسم واحد، 104ورقة،
__________
5/ 323332). وهذه الرواية فى واقع الأمر تفسير لعطية بن سعد العوفى (انظر ص 30باب علوم القرآن من كتابنا) الذى أفاد الطبرى منه على نحو مطّرد.(2/645)
732 - هـ)، برلين 9414 (قطعة واحدة، من ورقة 191، حوالى 650هـ)، 9415 (الجزء الرابع 227ورقة، القرن الثالث عشر الهجرى)، 9416 (مجلد يبدأ بموضوع: «خبر ردة هوازن وسليم»، 116ورقة، القرن السابع الهجرى)، 9417 (8، 186ورقة، 447هـ)، 9418 (مجلد واحد يضم أحداث الأعوام 67 85هـ، 203ورقة، القرن الثامن الهجرى)، 9419 (10، 218ورقة، القرن السابع الهجرى)، 9420 (11، 245ورقة، القرن السابع الهجرى) 9421 (12، 209ورقة، القرن السابع الهجرى)، 9422 (المجلد الأخير 288ورقة، القرن الثامن الهجرى)، باريس 1467 (الثالث، 208ورقة، القرن السابع الهجرى)، 1468/ 1 (السنوات من 10182هـ، 170هـ، 170ورقة، القرن السابع الهجرى)، 4682 (34ورقة، 1260هـ، انظر فايدا 254)، ليدن 823 (الثالث، 135ورقة، انظر فورهوف 373)، منجانا 726 (276ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى، فهرس رقم 874)، الزيتونة بتونس 4817 (11، 189ورقة الحادى عشر الهجرى)، 4818 (الأول 211ورقة، القرن السادس الهجرى)، المتحف البريطانى 271 (2، 173ورقة، 634هـ)، 1205الإضافات 23263 (3، 175ورقة، القرن السابع الهجرى)، 1618، مخطوطات شرقية 412 (13، 125ورقة، القرن السابع الهجرى)، توبنجن 2 (جزء من أوائل الكتاب، 216ورقة، السابع والتاسع الهجريين)، بودليانا 711، متحف هانتر بجلاسجو 198/ 1 (12، 95ورقة)، 722، مارش 124 (2فى 255ورقة)، 781، مارش 394 (9، 165ورقة)، البنغال 1269 (قسم واحد، 105ورقة، القرن السادس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات 2رقم 955)، رامبور 1/ 632تاريخ 23 (مختارات 206ورقة)، بنكيبور 15/ 2رقم 961 (12/ 212ورقة، القرن التاسع الهجرى، انظر فهرس المخطوطات العربية 2رقم 955)، القاهرة ثان 5/ 7473، تاريخ 1602 (الجزء 11)، تيمور، تاريخ 1373 (أحداث سنة 132هـ).
(أ) حققه دى جويه وألحق به كتاب: المنتخب من كتاب ذيل المذيل إلخ، وطبعت المقدمة والفهارس سنة 1901بعنوان:
.. .. .، 3،.
. 9781/ 89، .. 5921/ 1652 .. 41، 51.
. 1091.
(ب) اعتمد نولدكه فى دراسته لتاريخ الفرس والعرب فى عصر الساسانيين، بأن ترجم قسما من تاريخ الطبرى إلى اللغة الألمانية:
،. .. .، 9781.
(ج) أعد له جويدى عرضا موجزا، نشر بعنوان:
.. 9956/ 017486،. ... ،
5291.
(د) أعيد طبع نشرة دى جويه مع صلة تاريخ الطبرى بالتصوير فى ليدن وبيروت.(2/646)
5291.
(د) أعيد طبع نشرة دى جويه مع صلة تاريخ الطبرى بالتصوير فى ليدن وبيروت.
(هـ) طبع الكتاب بالقاهرة 1328فى 13جزءا.
(ز) طبع الكتاب بالقاهرة 1939فى 8أجزاء.
(ح) يصدر الكتاب الآن بالقاهرة بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ظهر منه 6مجلدات (1960 1965) (228) (1).
كتب مكملة لتاريخ الطبرى: (أ) «صلة تاريخ الطبرى» إلى سنة 320هـ «لعريب بن سعد القرطبى» جوتا 1554، وحققه دى خويه فى ليدن 1897بعنوان:،.، 7981.
(ب) تكملة لعبد الله بن أحمد بن جعفر الفرغانى (المتوفى سنة 362هـ / 973م).
(ج) تكملة حتى سنة 360هـ لثابت بن سنان بن ثابت الصابى (المتوفى سنة 363هـ / 974م)، انظر الحكماء للقفطى ص 111109، عيون الأنباء لابن أبى أصبيعة 1/ 226224، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 4544).
(د) تكملة حتى سنة 448 «لهلال بن المحسّن الصابى» (المتوفى سنة 448هـ / 1056م، انظر بروكلمان 1/ 324).
(هـ) «عيون التاريخ» حتى سنة 479هـ لمحمد بن هلال بن المحسّن ابن المؤلف السابق غرس النعمة، المتوفى سنة 480هـ / 1087م، انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 267، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 279، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 5/ 126.
(و) «تكملة تاريخ الطبرى» حتى سنة 487هـ لمحمد بن عبد الملك الهمدانى (المتوفى سنة
__________
(228) هذه الطبعة جيدة نسبيا، ولكنها لا تفى بجميع المطالب العلمية فما زال هناك صعوبات كثيرة وجوانب غموض فى النص لم توضحها هذه الطبعة. ولدينا انطباع أنها قامت على طبعة ليدن أكثر من اعتمادها على المخطوطات، فالمحقق لا يعرف مطلقا بعض مخطوطات الكتاب المهمة، منها مثلا مخطوطات كوبريلى 10471044، 3/ 371370. وأود هنا أن أقترح تصحيحا لموضع فى النص، إن ترك أدى إلى شك فى قيمة الكتاب ومنهج مؤلفه: انظر: جواد على، فى البحث المذكور 8/ 1961/ 435، قارن طبعة ليدن 1/ 1837وطبعة «أبو الفضل إبراهيم» 3/ 218، وفيها نجد النص التالى: «حدثنا هشام بن محمد عن أبى مخنف» ولا يمكن أن يكون هذا النص صحيحا، لأن هشام بن محمد الكلبى توفى قبل مولد الطبرى. وتصحيح النص: «حدّثت عن هشام بن محمد عن»، كما جاء هذا السند فى موضع آخر 1/ 980، 3/ 195.
(1) اكتمل صدور هذه الطبعة بعد ذلك المترجم.(2/647)
521 - هـ / 1127م). ويوجد مخطوطا باريس 1469 (154ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى، انظر فايدا 662)، ونشره البير كنعان فى: المشرق 49/ 1955/ 4221، 172149، 50/ 1956/ 283 328، 51528485/ 1957/ 216185، 446395: 52/ 1958/ 8251، 530492، وبيروت 1959م.
(ز) تكملة للصالح نجم الدين بن الكامل الأيوبى (المتوفى سنة 647هـ / 1249م؟) انظر ما كتبه عنه روزنتال فى كتابه فى علم التاريخ عند المسلمين:.، 114.
مختصرات تاريخ الطبرى وترجمات لها: (أ) له مختصر لا يعرف صاحبه يوجد مخطوطا فى: الأحمدية بتونس (المجلد الأول 215ورقة القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 1209)، باريس 295 (المجلد الأول، 65 ورقة، 1266هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية).
(ب) له مختصر مع ترجمة قسم منه إلى اللغة الفارسية أعده أبو على محمد البلعمى (المتوفى فى سنة 363هـ / 973م).
متحف الأوقاف التركية رقم 2171 (735هـ) أدرنه السليمية 1036 (مجلد واحد، القرن السابع الهجرى). رئيس الكتاب 630629 (7أقسام)، حاجى محمود 6433 (قسم واحد)، ييل 1285 (128 ورقة، القرن السابع الهجرى)، ترجمه إلى اللغة الفرنسية زوتنبرج على أساس هذا المختصر الفارسى:
.. .. .. ،. 41،
477681.
وترجم إلى اللغة التركية فى إستنبول 1260، وترجمه إلى اللغة الشغطائية واحدى بلخى 927/ 1521، أما القسم الذى ترجمه بلعمى إلى الفارسية فقد ترجم منها إلى التركية، داماد إبراهيم 902 (464ورقة القرن الثالث عشر الهجرى).
(ج) وترجم خضر بن خضر الآمدى مختصرا فارسيا له إلى اللغة العربية سنة 937935هـ / 15301528م ليدن 825 (481ورقة، بخط المؤلف انظر فورهوف 373)، جاريت 582 (492ورقة، 939هجرية، بخط المؤلف).
وهناك ترجمة عربية أخرى للمختصر الفارسى الذى أعده بلعمى، ليدن 826 (الورقات من 8 414، انظر: فورهوف 373).
(هـ) ترجمه إلى اللغة التركية زاكر قدرى أوغان وتامر الجزء الأول، أنقره 1954م:.
(ز) ترجمت إلما مارين قسما منه يتداول حكم المعتصم (842832م) إلى اللغة الإنجليزية مع التعليق عليه:(2/648)
(هـ) ترجمه إلى اللغة التركية زاكر قدرى أوغان وتامر الجزء الأول، أنقره 1954م:.
(ز) ترجمت إلما مارين قسما منه يتداول حكم المعتصم (842832م) إلى اللغة الإنجليزية مع التعليق عليه:
.. ) 832842 .. (،. .
،،.، 1591.
وانظر فى هذا الصدد ما كتبه ريتر:، 6/ 3591/ 751.
2 «تهذيب الآثار وتفصيل معانى الثابت من الأخبار»:
مرتب وفق أوائل رواة الحديث، هم صحابة الرسول، ويتناول هذا الكتاب خصائص الأحاديث وعللها وصحتها إلخ: كوبريلى 269 (مجلد واحد يضم أحاديث رواها عبد الله بن عباس، 196ورقة القرن الثامن الهجرى)، 270 (المجلد الأول، مسند علىّ 85ورقة القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 71).
3 «جامع البيان عن تأويل القرآن»:
برلين 733 (المجلد السادس، 333ورقة، 600هـ)، أيا صوفيه 100 (الثّلث الأول 989ورقة القرن الثانى عشر الهجرى)، 101 (الثلث الثانى، 1253ورقة، سنة 1144هـ)، 102 (1046ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 103 (1038ورقة، 1144هـ)، 104 (532ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى) 105 (856ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى) 106 (894ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 107 (785ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 108 (616ورقة القرن الحادى عشر الهجرى)، 109 (581ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 110 (610ورقة، 1148هجرية)، 111 (670ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 112 (727ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، نور عثمانية 150 (1/ 1072ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 151 (1/ 767ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 152 (1/ 972ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 153 (2/ 1169ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 154 (1/ 767ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 155/ (2/ 771ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 156 (2/ 798ورقة، 1144هجرية)، القاهرة ثان 1/ 43، تفسير 100 (23مجلدا) 278 (السادس) 42م (مجلد واحد)، 43م (مجلد واحد)، القرويين بفاس 19 (3مجلدات دون ترتيب)، 37 (المجلد العاشر، القرن الخامس الهجرى)، 791 (قطعة منه 391هـ)، 912 (مجلد واحد، 827هـ)، مراد (داماد زادة) 114111 (المجلد الأول إلى الرابع)، 119115 (المجلدات 51)، 121120 (المجلد الأول والثانى). داماد إبراهيم 3628، حميد الله 35، فيض الله 4239، حكيم 2019، فاتح 172169 (الأجزاء من 41، 475ورقة، 565ورقة، 515ورقة، 429ورقة 1140هـ)، كوبريلى 3/ 85 (379ورقة)، 86 (404ورقة)، 87 (410ورقة)، 88 (407ورقة، 1083هـ)، بايزيد
355350، عاطف 190186 (المجلد الأول إلى الخامس، 471ورقة، 471ورقة، 419ورقة، 437ورقة، 465، 1140هـ)، سراى، أحمد الثالث 11 (1159ورقة، سنة 1113هجرية)، ولي الدين 8783، برلين 4155 (حاليا: توبنجن)، الأحمدية تونس 93 (8مجلدات، القرن الثانى عشر الهجرى)، يوسف بمراكش 559 (10/ 121ورقة، 696هـ)، طبع بالقاهرة فى ثلاثين مجلدا 1321، 13301322هـ. وله كشافات من إعداد هاوسليتر بعنوان:(2/649)
برلين 733 (المجلد السادس، 333ورقة، 600هـ)، أيا صوفيه 100 (الثّلث الأول 989ورقة القرن الثانى عشر الهجرى)، 101 (الثلث الثانى، 1253ورقة، سنة 1144هـ)، 102 (1046ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 103 (1038ورقة، 1144هـ)، 104 (532ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى) 105 (856ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى) 106 (894ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 107 (785ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 108 (616ورقة القرن الحادى عشر الهجرى)، 109 (581ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 110 (610ورقة، 1148هجرية)، 111 (670ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 112 (727ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، نور عثمانية 150 (1/ 1072ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 151 (1/ 767ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 152 (1/ 972ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 153 (2/ 1169ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 154 (1/ 767ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 155/ (2/ 771ورقة، القرن الثانى عشر الهجرى)، 156 (2/ 798ورقة، 1144هجرية)، القاهرة ثان 1/ 43، تفسير 100 (23مجلدا) 278 (السادس) 42م (مجلد واحد)، 43م (مجلد واحد)، القرويين بفاس 19 (3مجلدات دون ترتيب)، 37 (المجلد العاشر، القرن الخامس الهجرى)، 791 (قطعة منه 391هـ)، 912 (مجلد واحد، 827هـ)، مراد (داماد زادة) 114111 (المجلد الأول إلى الرابع)، 119115 (المجلدات 51)، 121120 (المجلد الأول والثانى). داماد إبراهيم 3628، حميد الله 35، فيض الله 4239، حكيم 2019، فاتح 172169 (الأجزاء من 41، 475ورقة، 565ورقة، 515ورقة، 429ورقة 1140هـ)، كوبريلى 3/ 85 (379ورقة)، 86 (404ورقة)، 87 (410ورقة)، 88 (407ورقة، 1083هـ)، بايزيد
355350، عاطف 190186 (المجلد الأول إلى الخامس، 471ورقة، 471ورقة، 419ورقة، 437ورقة، 465، 1140هـ)، سراى، أحمد الثالث 11 (1159ورقة، سنة 1113هجرية)، ولي الدين 8783، برلين 4155 (حاليا: توبنجن)، الأحمدية تونس 93 (8مجلدات، القرن الثانى عشر الهجرى)، يوسف بمراكش 559 (10/ 121ورقة، 696هـ)، طبع بالقاهرة فى ثلاثين مجلدا 1321، 13301322هـ. وله كشافات من إعداد هاوسليتر بعنوان:
.،. 2191.
وحققه بالقاهرة محمود محمد شاكر فى 15مجلدا 19601955 (حتى الآن)، انظر حول ذلك:
ناصر الدين الأسد، فى مجلة معهد المخطوطات العربية 2/ 211207، وطبع بالقاهرة 1957، وألف محمد فؤاد عبد الباقى، «تخريج أحاديث وآيات وتعليق تفسير الطبرى» بالقاهرة 1958.
مختصرات تفسيرات الطبرى وترجماتها: (أ) له مختصر ألّفه أبو يحيى محمد بن صمادح التّجيبى (المتوفى سنة 651هـ / 1253م): صنعاء، تفسير 107 (242ورقة، انظر فؤاد سيد فى: مجلة معهد المخطوطات العربية 1/ 1955/ 201). قامت بترجمته إلى اللغة الفارسية مجموعة من العلماء بأمر أبى صالح منصور بن نوح السامانى (المتوفى سنة 366هـ / 977م)، المتحف البريطانى 8، 9، باريس 25، الجمعية الآسيوية فى البنغال 955، درسدن بألمانيا الغربية 22.
(ب) وترجم مختصر له غير معروف المؤلف إلى اللغة الفارسية، أبا صوفية 87 (650ورقة، القرن التاسع الهجرى انظر بروكلمان ملحق 1/ 216)، سراى، أمانة 567 (النصف الأول، القرن السابع الهجرى)، أدرنة، السليمية 436 (الكتاب كله، 735هـ)، العامه فى بورسة 1612 (من سورة «المؤمنون» حتى النهاية، 216ورقة 561هـ)، كذلك أورهان 967 (من البداية حتى سورة النحل، 222ورقة، القرن السابع الهجرى).
4 «اختلاف الفقهاء»:
برلين 4155 (4أقسام)، دار الكتب بالقاهرة 645ويوجد قسم منه بعنوان: «مختصر علماء الأمصار» رئيس الكتاب 382 (118ورقة، القرن الخامس الهجرى) وحققه كيرن. بالقاهرة 1320هـ، وحققه اعتمادا على هذه المخطوطة وحدها يوسف شاخت. فى ليدن 1933م.
5 «تبصير أولى النهى ومعالم الهدى»:(2/650)
برلين 4155 (4أقسام)، دار الكتب بالقاهرة 645ويوجد قسم منه بعنوان: «مختصر علماء الأمصار» رئيس الكتاب 382 (118ورقة، القرن الخامس الهجرى) وحققه كيرن. بالقاهرة 1320هـ، وحققه اعتمادا على هذه المخطوطة وحدها يوسف شاخت. فى ليدن 1933م.
5 «تبصير أولى النهى ومعالم الهدى»:
إسكوريال 1514/ 6 (من ورقة 10481، 631هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 330) 6 «صريح (بدلا من شرح) السّنّة»:
سراى، ريفان كشك 510/ 3 (من 46أ 49ب، 1084هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات 1/ 86) وطبع بالقاهرة.
7 «رمى القوس»:
شك ياقوت الحموى (إرشاد الأريب 6/ 453) فى أصالة الكتاب المنسوب له فى رمى القوس، (المتحف البريطانى مخطوطات شرقية 9265)، ويبدو أن ثمة خلطا بينه وبين عبد الرحمن أحمد الطبرى (انظر بروكلمان، الملحق 1/ 906) (229).
8 «العقيدة»:
تيمور 4/ 94، مجموع 106/ 4 (من ص 168161، القرن العاشر الهجرى).
9 «الجامع فى القراءات من المشهور والشواذ»:
أصالة الكتاب مشكوك فيها جدّا، الأزهر 1/ 74، قراءات 1178 (128ورقة، 1143هـ).
10 «حديث الهميان»:
أشار الخطيب البغدادى (فى تاريخ بغداد 4/ 373372) إلى قصة الخراسانى الذى ضاع هميانه بمكة: القاهرة، حديث 1558، (445439، القرن الثامن الهجرى) القاهرة ملحق 1/ 209 (1351هـ، نسخة عن النسخة الأولى).
11 «كتاب الرسالة من لطيف القول فى البيان عن أصول الأحكام»:
هناك نص منه ملحق بنص كتابه فى التفسير، تحقيق: شاكر 2/ 209207 (230).
__________
(229) يحذف كتاب بشارة المصطفى فثمة خلط بينه ومحمد بن جرير بن رستم الطبرى.
(230) ذكر بروكلمان تحت رقم 4 (من بين الكتب التى لم تصل إلينا) كتابا بعنوان: الرد على الحرقوصية، وقد يكون(2/651)
33 - ابن أعثم الكوفى
هو محمد (أبو محمد على أو أحمد) بن على بن أعثم الكوفى، لم تبحث حياته أو مؤلفاته بحثا دقيقا. وتوفى على وجه التقريب سنة 314هـ / 926م.
أمصادر ترجمته:
إرشاد الأريب لياقوت 1/ 379، لسان الميزان لابن حجر 1/ 138، بروكلمان ملحق 1/ 220.
ب آثاره:
1 «كتاب الفتوح»:
جوتا 1592 (162ورقة) (231)، سراى، أحمد الثالث 2956 (المجلد الثانى، 280ورقة 873هـ، انظر: 6391/ 533، وانظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 2رقم 357)، إمبروزيانا 129 (قسم واحد الورقة من 9023)، انظر تشستربيتى 3272 (المجلد الأول، 361ورقة 1194هـ)، كتب عنه جريفينى:
،.،، 1091،، 904604، 96/ 77.
(أ) ترجمه إلى الفارسية محمد بن أحمد بن محمد مستوفى، وذلك سنة 596هـ / 1199م. لاله إسماعيل 331 (1009هـ)، طشقند 6، فهرس براون 88ج 1، (1/ 250ورقة) ج 2، (188ورقة، 924هـ)، وطبع فى بومباى 1270، 1300، 1305هـ.
(ب) ترجم جران منه نصا فى الفتوح:
، .. .. .. .، 36163.
(ج) نقل نص فارسى منه إلى الألمانية فى:،. 161251.
__________
هذا الكتاب على الرغم من إشارة النجاشى (فى الرجال طبعة ثانية، ص 246) من تأليف محمد بن جرير بن رستم الطبرى (انظر: الذريعة 10/ 194193). وفوق هذا فوصف بروكلمان للحرقوصيّة بأنهم حنابلة هو وصف غير صحيح. فقد كان حرقوص بن زهير لا «زهير بن حرقوص» خارجيا، وقد قتل سنة 37هـ / 657م، انظر: تاج العروس (مادة ح رق ص)، والذريعة 10/ 193.
(231) انظر فهرس براون تحت رقم 88وعند بروكلمان أنه ليس النص العربى بل الترجمة الفارسية.(2/652)
(د) ومنه نص مترجم إلى اللغة الألمانية يوجد فى المتحف الأسيوى 2/ 161.
(هـ) أفاد منه وسلى فى دراسته لفتوح النوبة:
.،:. .، 333.
2 «ابتداء خبر وقعة صفين»:
منجانا 572 (247ورقة القرن الثامن الهجرى، انظر: فهرس رقم 918، وربما يكون هذا هو كتاب الفتوح؟).
34 - سعيد بن البطريق
هو سعيد بن الطريق، كان بطريرك الإسكندرية، المعروف أيضا ب ولد فى الفسطاط سنة 263هـ / 876م وتوفى فى الإسكندرية سنة 328هـ / 939م.
أمصادر ترجمته:
عيون الأنباء لابن أبى أصيبعة 2/ 8786، حسن المحاضرة للسيوطى 1/ 113، دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الألمانية 2/ 34، الأعلام للزركلى 3/ 144، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 221، كتب عنه جراف فى تاريخ الأدب المسيحى العربى:.،،. .، 3323
كتب عنه روزنتال فى كتابه فى علم التاريخ عند المسلمين:، 17، 911وانظر بروكلمان 1/ 148.
ب آثاره:
1 «نظم الجوهر»:
كتاب من الحوليات ألّفه سعيد بن البطريق لأخيه الطبيب عيسى بن البطريق، ويتناول دون تصنيف منهجى تاريخ العهد القديم، وتاريخ الكنيسة، وتاريخ الحكام منذ عصر المسيح، ثم تاريخ خلفاء العصر الإسلامي بعد ذلك حتى سنة 938، (انظر: جراف، فى المصدر السابق 33) ويوجد مخطوطا فى: باريس 288 (218ورقة، القرن العاشر الهجرى)، 289 (323ورقة، القرن الثامن الهجرى، غير كامل)، 290 (201ورقة، القرن التاسع الهجرى)، 291 (137ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى)، 292 (215
ورقة، 713هجرية)، 293 (277ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى)، انظر: فايدا 525، أسعد 2093 (110ورقة، القرن العاشر الهجرى)، باريس، سريانى 230 (القرن العاشر الهجرى) 231 (1733م)، بودليانا، مجموعة نيكول، مخطوطات عربية 46 (1618م)، كامبردج 355، منجانا، مخطوطات عربية مسيحية 97 (50)، سباط بالقاهرة، الفهرس 22، فلورنسا مكتبة ريكارديانا عربى 11 (177)، وانظر حول الطبعات والمختصرات كتاب جراف السابق ص 3534.(2/653)