ونصب التقطيط على المصدر (1)، لأن التقطيط تسوية، فالتقدير: سوّى مساحيهنّ تسوية مثل تقطيط الحقق، وحذف المصدر وصفته، كقولك: ضربته ضرب الأمير اللصّ، تريد ضربا مثل ضرب الأمير اللصّ.
والتّفليل: التّثليم والتّكسير، وارتفاعه بإسناد «سوّى» إليه، والطّرق:
ما تطارق من الصّفا بعضه فوق بعض، الواحدة: طرقة.
ومثل «سوّى مساحيهنّ» فى إسكان يائه قوله:
كأنّ أيديهنّ بالقاع الفرق ... أيدى جوار يتعاطين الورق (2)
القرق: الأملس، والورق: الدراهم، وفى التنزيل: {فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هََذِهِ} (3)، ويتعاطين: يناول بعضهنّ بعضا.
ومن المسكّن المنوّن قول الفرزدق (4):
يقلّب رأسا لم يكن رأس سيّد ... وعينا له حولاء باد عيوبها
فهذا على قولك: رأيت امرأة ضاحكا إخوتها، فهو بمنزلة يضحك إخوتها.
فإن قلت: فهلّا كان عيوبها مبتدءا، وباد خبره؟
قلت (5): لو كان كذلك لوجب تأنيث «باد» لأنك تقول: عيوبك بادية،
__________
(1) أى المصدر التشبيهى، أو المشبّه به. راجع اللسان (قطط).
(2) ينسبان لرؤبة. ملحقات ديوانه ص 179، والكامل 3/ 21، والخصائص 1/ 306، 2/ 291، والمحتسب 1/ 126، 289، وشرح الحماسة ص 294، 970، 1032، وحواشى 1688، والعمدة 2/ 249، وأمالى المرتضى 1/ 561، ونضرة الإغريض ص 263، واللسان (قرق)، والموضع المذكور من الخزانة وشرح شواهد الشافية.
(3) سورة الكهف 19.
(4) ديوانه ص 51، مع اختلاف فى الرواية. والبيت بروايتنا فى الموضع المذكور من نضرة الإغريض، وأعاده المصنف فى المجلس الخامس والثلاثين. وأنشده السيوطى فى الأشباه والنظائر 4/ 161، حكاية عن ابن الشجرى.
(5) فى هـ: قيل.(1/378)
غبر: الرجز: العجاج: 1/ 341
بدر: الرجز: العجاج: 2/ 173
كسر: الرجز: العجاج: 2/ 173
شعر: الرجز: العجاج: 2/ 542
وحجر: الرجز:: 2/ 3406/ 255
الوتر: الرجز:: 2/ 3406/ 255
البشر: الرجز:: 2/ 3406/ 255
خير: منهوك الرجز: أبو نواس: 2/ 539
وضرّ: الرمل: طرفة: 2/ 264، 419
المبرّ: الرمل: طرفة: 2/ 264، 419
مستعر: الرمل: طرفة: 2/ 293
وتدرّ: الرمل: امرؤ القيس: 1/ 60
وذكر: الرمل:: 2/ 546
ينجحر: السريع: عمرو بن أحمر: 1/ 298
أجرّ: المتقارب: امرؤ القيس: 1/ 2140/ 72
أخر: المتقارب: امرؤ القيس: 1/ 183، 185، 384
قرّ: المتقارب: امرؤ القيس: 2/ 293
يأتمر: المتقارب: امرؤ القيس: 2/ 302
بشرّ: المتقارب: امرؤ القيس: 2/ 338
فصل الراء المفتوحة سجرا: الطويل: ذو الرمة: 2/ 318، 325
قفرا: الطويل: ذو الرمة: 2/ 373
فلا صبرا 5أبيات: الطويل: ابن ميّادة: 2/ 35/ 133، 134
جآذرا: الطويل: أبو القاسم الزاهى: 3/ 7
عيّرا: الطويل: الكميت بن معروف: 3/ 61(3/378)
ولا تقول: عيوبك باد، وإنما جاز فى الشعر:
فإنّ الحوادث أودى بها (1)
حملا للحوادث على الحدثان، كما حمل الآخر الحدثان على الحوادث فأنّثه فى قوله:
/ وحمّال المئين إذا ألمّت ... بنا الحدثان والأنف النّصور (2)
بيت فى وصف امرأة:
لقد علم الأيقاظ أخفية الكرى ... تزجّجها من حالك واكتحالها (3)
رجل يقظ (4) وجمعه أيقاظ، ومثله فى الزّنة: نجد وأنجاد، والنّجد: الشّجاع، والأخفية: واحدها خفاء، وهو كساء يغطّى به وطب اللّبن، وسمّى العيون على سبيل الاستعارة أخفية، لأنها كالأغطية للرّقاد، كما أن الأخفية أغطية للوطاب.
والجرّ فى «أخفية الكرى» على حدّ جرّ الوجوه فى قولك: الحسان الوجوه، فكأنه قال: الأيقاظ العيون، ويجوز [فيها (5)] النصب، كما جاز الحسن الوجه، تشبيها بقولك: الضارب الرجل، فاعلم.
__________
(1) للأعشى. ديوانه ص 171. وصدره: * فإما ترينى ولي لمّة * وأعاده المصنف فى المجلسين: الحادى والثلاثين، والثامن والسبعين. وهو فى الكتاب 2/ 46، ومعانى القرآن للفراء 1/ 128، وللأخفش ص 55، 91، والأصول 2/ 413، ونتائج الفكر ص 168، وشرح الجمل 2/ 395، والبسيط ص 327، وانظر فهارسه.
(2) معانى القرآن 1/ 129، ومجالس ثعلب ص 421، والمذكر والمؤنث لأبى بكر بن الأنبارى ص 222، وكتاب الشعر ص 530، وما فى حواشيه. وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الثانى والثمانين.
(3) نسبه القيسىّ والعينىّ إلى الكميت بن زيد الأسدىّ، وليس فى ديوانه المطبوع. إيضاح شواهد الإيضاح ص 839، وشرح الشواهد الكبرى 3/ 612، وهو من غير نسبة فى التكملة ص 182، والمحتسب 2/ 47، وسر صناعة الإعراب 1/ 43، وشرح الكافية الشافية ص 1071، وشرح المفصل 5/ 27، واللسان (خفى). والشاعر يصف حربا، وأنها تتريّن لمن لا يقربها. قاله القيسىّ.
(4) بضم القاف، وكذلك بضم الجيم فى «نجد». راجع الكتاب 3/ 631، واللسان (يقظ).
(5) سقط من هـ. وهذا النصب على التشبيه بالمفعول به، أو التمييز، كما تقول: الحسان وجوها.(1/379)
بقيصرا: الطويل: امرؤ القيس: 3/ 78
فنعذرا: الطويل: امرؤ القيس: 3/ 78
جرجرا: الطويل: امرؤ القيس: 1/ 298
وأشعرا: الطويل: ابن مقبل: 1/ 108
تيسّرا: الطويل: ابن مقبل: 1/ 108
بشرا قصيدة طويلة: الوافر: بشر بن عوانة: 2/ 486479
تعارا: الوافر: ابن أحمر: 3/ 48
وتستطارا: الوافر: عنترة: 1/ 26
عمارا 7أبيات: الوافر: عنترة: 1/ 26
الحجور: الوافر: رجل من بنى سليم. أو من بنى تميم: 3/ 58
وتقهرا: الكامل:: 2/ 231
كسيرا: الكامل:: 1/ 85، 106
زبرا: الرجز: صفية بنت عبد المطلب: 3/ 111
تمرا: الرجز: صفية بنت عبد المطلب: 3/ 111
هزبرا: الرجز: صفية بنت عبد المطلب: 3/ 111
صقرا: الرجز: صفية بنت عبد المطلب: 3/ 111
مرّا: الرجز: صفية بنت عبد المطلب: 3/ 111
برّا: الرجز:: 2/ 162، 461
مكرّا: الرجز:: 2/ 162، 461
فرّا: الرجز:: 2/ 162، 461
برّا: الرجز:: 3/ 53
مشمخرّا: الرجز:: 3/ 53
تسخرا: الرجز: أبو النجم العجلى: 2/ 542
القفندرا: الرجز: أبو النجم العجلى: 2/ 542
حرّا: الرجز: أبو النجم العجلى: 1/ 73
شرّا: الرجز: أبو النجم العجلى: 1/ 73
أنصارا: الرجز:: 1/ 2118/ 145
الإزارا: الرجز:: 1/ 2118/ 145(3/379)
وتزجّجها: فى معنى تزجيجها حاجبيها بالخضاب، والحالك: الشّديد السّواد، واشتقاق التزجيج من الزّجّ (1)، أراد أنها تجعل حاجبيها بالخضاب كالزّجّ فى التحديد.
* * * جرير بن الخطفّى (2):
وكائن بالأباطح من صديق ... يرانى لو أصبت هو المصابا
قالوا فى معنى «كم» الخبريّة: كأيّن وكائن، مثل كاعن، لغتان كثر استعمالهما، إلا أن الخفيفة أكثر فى الشعر، والثقيلة أكثر فى القراءة، ولم يقرأ من السبعة بالخفيفة إلا ابن كثير (3) وحده، ووافقه من غير السبعة يزيد بن القعقاع المدنىّ، وأصل الثقيلة: أىّ، دخلت عليها كاف التشبيه، فعملت فيها الجرّ، وأزيلتا عن معنييهما، فجعلتا كلمة واحدة مضمّنة معنى «كم» التى للتكثير، ووصل التنوين بها فى الوقف، وجعلت له صورة فى الخطّ، وصار كأنه حرف من الأصل، فلذلك وقف القراء عليها بالنون، اتّباعا لخطّ المصحف، إلا أبا عمرو، فإنه أسقطها لأنها فى الأصل تنوين، ووافقه من غير السبعة يعقوب بن إسحاق الحضرمىّ.
وأما الخفيفة فأصلها: كأيّن، فقدّموا الياء على الهمزة، وحرّكوا كلّ واحدة منهما / بحركة الأخرى، كما يفعلون فيما يقدّمون بعض حروفه على بعض، كقولهم فى جمع بئر: آبار، والأصل: أبآر [فصارت (4)] كيّئن مثل كيّعن، فخفّفوها كما خفّفوا نحو ميّت فصار كيئن مثل كيعن، فأبدلوا الياء وهى ساكنة ألفا فصارت كائن، كما
__________
(1) الزج: الحديدة التى تركّب فى أسفل الرمح والسّنان. والزّجّ تركز به الرمح فى الأرض.
(2) ديوانه ص 244، وأوسعته تخريجا فى كتاب الشعر ص 214.
(3) السبعة ص 216، والكشف 1/ 357، والنشر 2/ 242، فى توجيه الآية 146من سورة آل عمران.
(4) سقط من هـ. وانظر سر صناعة الإعراب ص 307، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 263.(1/380)
جارا: الرجز: أبو النجم العجلى: 1/ 2118/ 145
حيدره: الرجز: على بن أبي طالب: 2/ 3411/ 223
عنتره: مجزوء الرجز: عنترة: 2/ 318
حره: مجزوء الرجز: عنترة: 2/ 318
وأحمره: مجزوء الرجز: عنترة: 2/ 318
مشفره: مجزوء الرجز: عنترة: 2/ 318
حجرا: المنسرح: الربيع بن ضبع الفزاري: 2/ 366
والفقيرا: الخفيف: عدىّ بن زيد: 1/ 2379/ 6
البيقورا: الخفيف: أمية بن أبى الصلت: 2/ 570
الفجورا: الخفيف: الكميت: 1/ 33
المصيرا: الخفيف:: 1/ 46
البعيرا: الخفيف:: 1/ 46
نارا: المتقارب: أبو دواد الإيادى: 2/ 21
وقيل: عدىّ بن زيد: 2/ 21
فرارا: المتقارب:: 2/ 569
فصل الراء المضمومة الغدر: الطويل: أعشى تغلب: 1/ 187، 196
القطر 8أبيات: الطويل: أعشى تغلب: 1/ 187، 188
وتر: الطويل: شمعلة بن فائد الهلالى: 1/ 190
الصدر: الطويل: حاتم الطائى: 1/ 390/ 117
العذر: الطويل: حاتم الطائى: 1/ 197
عصر: الطويل: أبو صخر الهذلى: 2/ 168
نزر: الطويل: ذو الرمة: 2/ 300
القطر: الطويل: ذو الرمة: 2/ 409
قبر: الطويل: أبو تمام: 3/ 196
جمر: الطويل: المتنبى: 3/ 241
البكر: الطويل: المتنبى: 3/ 255(3/380)
الفقر: الطويل: المتنبى: 3/ 255
ذكر: الطويل: المتنبى: 3/ 255
الخبر: الطويل: المتنبى: 3/ 255
تذكر: الطويل: زهير: 1/ 2191/ 315
المسوّر: الطويل: سويد بن أبي كاهل: 1/ 265، 267
يبتر: الطويل: سويد بن أبي كاهل: 1/ 265، 267
يذكر: الطويل: عمر بن أبي ربيعة: 2/ 314
يبصر: الطويل:: 3/ 124
تزهر: الطويل:: 3/ 124
أبشروا: الطويل:: 3/ 124
يتمرمر: الطويل: ذو الرمة: 1/ 233
الأباعر: الطويل: معقّر بن حمار البارقي: 1/ 38
ظاهر: الطويل: سبرة بن عمرو الفقعسى: 1/ 334
ونقامر: الطويل: سبرة بن عمرو الفقعسى: 1/ 334
سامر: الطويل: حميد بن ثور: 2/ 67
والمقابر: الطويل: حميد بن ثور: 2/ 67
عاقر: الطويل: أبو طالب: 2/ 346
جازر: الطويل: ذو الرمة: 1/ 49
كبير: الطويل: المجنون. وقيل غيره: 1/ 83
عسير: الطويل: أبو نواس: 2/ 58
ناصره: الطويل: النابغة الجعديّ: 2/ 358
نورها: الطويل: حاتم الطائى: 1/ 93
سارها: الطويل: أبو ذؤيب: 1/ 322
جبورها: الطويل: جرير: 2/ 125
فجورها: الطويل: توبة بن الحميّر: 3/ 74
لا نزورها: الطويل: كثيّر: 1/ 6
يضيرها: الطويل:: 2/ 200
شجر: البسيط: الحطيئة: 2/ 76(3/381)
قالوا فى النسب إلى طيّىء: طائىّ وطيّىء، فيعل، وكان قياسه طيّئىّ، مثل طيّعىّ، كقولك فى النّسب إلى سيّد: سيّدىّ، فقلبوا الياء ألفا بوجود أحد شرطيها، وهو انفتاح ما قبلها، وإذا كانوا قد قلبوا [الياء (1)] الساكنة ألفا مع انكسار ما قبلها، فقالوا فى النّسب إلى الحيرة: حارىّ، فقلبها مع وجود الفتحة قبلها أسهل.
وقال بعض البصريّين، وهو أيضا مأثور عن الخليل: أصل كائن: كأيّن، وذلك أنهم قدّموا الياء الأولى وهى الساكنة المدغمة على الهمزة، فانفتحت الياء بانفتاح الهمزة، وسكنت الهمزة بسكون الياء، فصار: كيأين، مثل كيعين، فلما تحرّكت الياء وقبلها فتحة الكاف انقلبت ألفا، والهمزة بعدها ساكنة، فحرّكت الهمزة بالكسر لالتقاء الساكنين، فصادفت كسرتها كسرة الياء بعدها، فاستثقلوا أن يقولوا: كائين، كما استثقلوا أن يقولوا: مررت بقاضى، فأسكنوا الياء فصادف سكونها سكون النون بعدها، فوجب حذفها لالتقاء الساكنين، كما وجب حذف الياء من قاض لسكونها وسكون التنوين، فحذفوها فاتّصلت الهمزة بالنون، فصار كائن مثل قاض.
فأما قوله: «يرانى لو أصبت هو المصابا» فمعنى يرانى: يعلمنى، والمراد بالمصاب المصيبة، كقولهم: جبر الله مصابك أى مصيبتك وهو فى الأصل مصدر بمعنى الإصابة، ومن ذلك قول الشاعر (2):
أظليم إنّ مصابكم رجلا ... أهدى السّلام تحيّة ظلم
أراد إن إصابتكم رجلا.
وقوله: «هو» فصل، وهو الذى يسمّيه الكوفيون / عمادا، وهذا الضّرب
__________
(1) وهذا أيضا ساقط من هـ.
(2) هو الحارث بن خالد المخزومى. وقيل العرجىّ. الأغانى 9/ 226، ومجالس ثعلب ص 224، والأصول 1/ 139، وتفسير الطبرى 1/ 116، والتبصرة ص 245، وشرح الجمل 2/ 27، وشرح أبيات المغنى 7/ 158. وديوان العرجى ص 192.(1/381)
ومنتظر: البسيط: لبيد، أو أبو زبيد الطائى: 2/ 314
مضر: البسيط: رجل من طيىء: 3/ 54
القدر: البسيط: جرير: 2/ 97
عمر: البسيط: جرير: 2/ 307
الظّفر: البسيط: الأخطل: 1/ 249
هجر: البسيط: الأخطل: 2/ 136
يأتمر: البسيط: أعشى باهلة: 1/ 345
وكّار: البسيط: عبدة بن الطبيب: 2/ 143، 144، 524، 527
سنمّار: البسيط: سليط بن سعد: 1/ 152
وإدبار: البسيط: الخنساء: 1/ 106
مياسير: البسيط: حريث بن جبلة. وقيل غيره: 2/ 504
فأنظور: البسيط:: 1/ 2337/ 419
لمغرور: البسيط:: 2/ 413
الكبار: مخلّع البسيط: الأعشى: 2/ 197
وبار: مخلّع البسيط: الأعشى: 2/ 361
الخيار: الوافر: الفرزدق: 1/ 183
اعتبار: الوافر: المتنبى: 3/ 263
الصّدور: الوافر: العباس بن مرداس: 2/ 236
نزور: الوافر: العباس بن مرداس وقيل غيره: 3/ 28
بعير: الوافر: أعرابية: 3/ 217
كثير: الوافر: أعرابية: 3/ 217
نغير: الوافر:: 1/ 3159/ 94،
النّصور: الوافر:: 95، 202
الغيور النّصور
والنحر: الكامل: المخبل: 1/ 2114/ 279 3/ 120، 203
عار: الكامل: ثابت قطنة: 3/ 46(3/382)
من الإضمار (1) لابدّ أن يكون وفق ما قبله فى الغيبة والخطاب [والتكلّم (2)] لأنّ فيه نوعا من التوكيد، تقول: علمت زيدا هو المنطلق، وعلمتك أنت المنطلق، وعلمتنى أنا المنطلق.
ويتوجّه على هذا سؤالان، أحدهما: كيف وقع ضمير الغيبة بعد ضمير المتكلّم، وحقّ الفصل أن يكون وفقا لما قبله، فيقال: يرانى أنا المصاب.
كما جاء فى التنزيل: {إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مََالًا وَوَلَداً} (3).
والسؤال الآخر: أن المفعول الثانى فى باب العلم والظنّ يلزم أن يكون هو المفعول الأول، فكيف جاز أن يكون المراد بالمصاب المصيبة، والمفعول الأول هو الياء من يرانى؟.
والجواب عن السؤالين أن فى قوله: «يرانى» تقدير مضاف يعود ضمير الغيبة إليه، أى يرى مصابى هو المصاب [والمعنى: يرى مصابى هو المصاب (4)] العظيم، ولو أنه قال: يراه (5) لو أصبت هو المصابا، فأعاد الهاء من «يراه» إلى الصّديق، والمعنى يرى نفسه، كما جاء فى التنزيل: {إِنَّ الْإِنْسََانَ لَيَطْغى ََ * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى ََ} (6)
__________
(1) فى هـ: وهذا الضرب من الإبدال يكون وفق
(2) ساقط من هـ.
(3) سورة الكهف 39. و {تَرَنِ} هكذا جاءت فى الأصل وهـ بإثبات الياء، وهى قراءة ابن كثير، أثبت الياء فيها فى الوصل والوقف جميعا. وقرأ نافع وأبو عمرو بياء فى الوصل، وبغير ياء فى الوقف، والباقون يحذفون الياء فى الوصل والوقف جميعا. السبعة لابن مجاهد ص 391، ووافق ابن كثير من العشرة، يعقوب ابن إسحاق الحضرمى. إرشاد المبتدى ص 425.
(4) ساقط من هـ، وهو فى الخزانة 2/ 455.
(5) هذه رواية. قال ابن هشام فى المغنى ص 549: «ويروى «يراه» أى يرى نفسه، و «تراه» بالخطاب، ولا إشكال حينئذ ولا تقدير، والمصاب حينئذ مفعول لا مصدر، ولم يطلع على هاتين الروايتين بعضهم فقال: ولو أنه قال «يراه» لكان حسنا، أى يرى الصديق نفسه مصابا إذا أصبت». ولعلّ ابن هشام يعنى ببعضهم ابن الشجرى.
(6) سورة العلق 6، 7.(1/382)
لسقط ما ذكرته من الاعتراض، ولم يحتج إلى تقدير مضاف [ولكان المصاب اسم المفعول من قولك: أصيب زيد فهو مصاب (1)] ولكنّ المروى: يرانى.
* * * لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب، يصف حمارا وأتانا وحشيّين (2):
يعلو بها حدب الإكام مسحّج ... قد رابه عصيانها ووحامها
بأحزّة الثّلبوت يربأ فوقها ... قفرا مراقب (3) خوفها آرامها
الحدب من الأرض: ما ارتفع، قال الله سبحانه: {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} (4) أى يسرعون مع تقارب الخطو، كمشى الذّئب إذا أسرع، يقال: مرّ ينسل ويعسل، والمصدر النّسلان والعسلان، والإكام: جمع أكمة، وهى مرتفع من الأرض ملبس حجارة سوداء، وجمعوها على فعال، كرقبة ورقاب، وجمعوها أيضا على الأكم والأكم، قال الشاعر (5):
سائل فوارس يربوع بشدّتنا ... أهل رأونا بسفح القفّ ذى الأكم
/ بشدّتنا: أى بحملتنا. والقفّ: ما ارتفع من الأرض فى صلابة، وسفحه:
وجهه، قال أبو دواد (6):
يختطى الأكم والخبار بقدر ... من يد رسلة ورجل زبون
الخبار: الأرض اللّيّنة، ويد رسلة: ليّنة المفاصل، والزّبون: من الزّبن، وهو الدّفع.
__________
(1) ساقط من هـ، وهو فى الخزانة، الموضع السابق، حكاية عن ابن الشجرى.
(2) ديوانه ص 304، وتخريجه فى ص 394، ومعجم الشواهد ص 356.
(3) هكذا فى النسختين. وسيأتى توجيهه. والذى فى الديوان: قفر المراقب.
(4) سورة الأنبياء 96.
(5) زيد الخيل. المقتضب 1/ 44، 3/ 291، وأوسعته تخريجا فى كتاب الشعر ص 88، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس السابع والسبعين.
(6) ليس فى ديوانه المطبوع، وفيه قصيدة من بحر البيت وقافيته، انظره ص 346.(1/383)
الغادر: الكامل: ثابت قطنة: 2/ 42، 65
جرير: الكامل: جرير: 2/ 546
يضرّه: مجزوء الكامل: النابغة الذبيانى أو الجعدي، أو لبيد: 2/ 365
يا عامر: السريع: امرأة: 2/ 425
ناصر: السريع: امرأة: 2/ 425
القمر: المنسرح: المتنبى: 3/ 264
ستمار: الخفيف: الأفوه الأودىّ: 3/ 137
المهار: الخفيف: أبو دؤاد الإيادىّ: 2/ 565
تصير: الخفيف: عدىّ بن زيد: 1/ 134
خفير: الخفيف: عدىّ بن زيد: 1/ 137، 139
يصير: الخفيف: عدىّ بن زيد: 1/ 154
النحرير: الخفيف: عدىّ بن زيد: 1/ 156
الموفور 17بيتا: الخفيف: عدىّ بن زيد: 1/ 137
فصل الراء المكسورة يسر: الطويل: أبو الهول الحميرى: 1/ 10
الفقر: الطويل: أبو الهول الحميرى: 1/ 10
للفقر: الطويل: هدبة بن خشرم: 2/ 85
للصبر: الطويل: هدبة بن خشرم: 2/ 552
الدهر: الطويل: الأخطل: 2/ 409
السّكر: الطويل: المتنبي: 1/ 244
والغدر: الطويل:: 2/ 114
المتغوّر: الطويل: ليلى الأخيلية: 1/ 75
بنهار: الطويل: المتنبي: 1/ 91
كابر: الطويل: النابغة: 2/ 3612/ 19
أمّ عامر: الطويل: الشنفرى: 2/ 125
الغوابر: الطويل:: 2/ 542(3/383)
وقالوا أيضا: آكام، فيجوز أن يكون جمع أكم، كجبل وأجبال، ويجوز أن يكون جمع أكم، كبرد وأبراد، وقالوا أيضا: آكم، فهذا جمع أكم، على سبيل الشذوذ، كقولهم فى جبل: أجبل، قال:
إنّى لأكنى عن أجبال بأجبلها ... وذكر أودية عن ذكر واديها (1)
ومسحّج: مكدّم، كدّمته الحمر، ويقال: رابنى الأمر: إذا أدخل [عليك (2)] شكّا وخوفا.
والوحام والوحم: أن تشتهى المرأة شيئا على حبلها، وقد وحّمناها: أى أطعمناها شهوتها، ووحام الأتان: أن تشتهى المرعى، ومسحّج رفع بيعلو، أى يعلو بالأتان حدب الأكام حمار مسحّج.
فإن قيل: فهل يجوز إسناد «يعلو» إلى ضمير الحمار، ونصب «مسحّج» على الحال؟
قيل: ليس ذلك بممتنع، ولكنّ العرب كثيرا ما تدع هذا وتسند الفعل إلى صفة النكرة المحذوفة، كقوله:
خود إذا قامت إلى خدرها ... قامت قطوف الخطو مكساله (3)
أى قامت امرأة قطوف الخطو، فأمّا قول الله تعالى: {وَهََذََا كِتََابٌ أَنْزَلْنََاهُ مُبََارَكٌ} (4) فليس من هذا الفنّ، ولا يحسن نصب «مبارك» على الحال من الهاء فى «أنزلناه» لأن رفعه يوجب أن يكون مباركا قبل إنزاله، وفى وقت إنزاله، وبعد إنزاله، ونصبه يوجب أن يكون مباركا فى وقت إنزاله خاصّة.
__________
(1) الكامل 1/ 60، والمقتضب 2/ 200، والخصائص 3/ 59، 316، والبيت مع ثلاثة أخر فى الأغانى 5/ 334، ونسبها أبو الفرج لأعرابى.
(2) ساقط من هـ.
(3) لم أعرفه.
(4) سورة الأنعام 92، 155.(1/384)
جزره: المديد: أبو نواس: 3/ 138
بالسّحر: البسيط: ابن مقبل: 2/ 137
والسّمر: البسيط: العرجى. وقيل غيره: 2/ 383
بالسّور: البسيط: القتّال الكلابي، أو الراعى: 1/ 130
قدر: البسيط: جرير: 3/ 74
منجحر تذبيب في البسيط
عار: البسيط: سالم بن دارة: 3/ 22
جرّار: البسيط: الأعشى: 2/ 303
حار: البسيط: الأعشى: 2/ 303
لمختار: البسيط: الأعشى: 2/ 303
بالعار: البسيط: القتّال الكلابي: 2/ 262
الضارى: البسيط: الأخطل: 1/ 322
والدار: البسيط: دعبل أو غيره: 2/ 58
الجار: البسيط: دعبل أو غيره: 2/ 58
من جار: البسيط:: 2/ 69، 414
الجماخير: البسيط: حسان بن ثابت: 2/ 302
الدهارير: البسيط: الفرزدق: 1/ 58
ممطور: البسيط: الفرزدق: 3/ 65
جهير: مخلّع البسيط: أبو المرجّى: 2/ 276
الغيور 5أبيات: مخلّع البسيط: أبو المرجّى: 2/ 276
صبر: الوافر: دريد بن الصمّة: 3/ 150
قدرى: الوافر: يزيد بن سنان: 2/ 110
جير: الوافر:: 2/ 3149/ 87
الحمار: الوافر: فاختة بنت عدىّ: 2/ 303
حار: الوافر: فاختة بنت عدىّ: 2/ 303
الصّقور: الوافر: إمام بن أقرم النّميرى: 2/ 101
كالسّعير: الوافر: عمر بن إلاه: 1/ 144
الذكور: الوافر: عمر بن إلاه: 1/ 144(3/384)
زور: الوافر: عمر بن إلاه: 1/ 144
للهجير: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
منير: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
نقير: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
نظير: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
وخيرى: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
الدهور: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
الصّدور: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
العثور: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
سرور: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
مسير: الوافر: المتنبى: 3/ 253، 254
الذّعر: الكامل: زهير: 2/ 354
ما يدرى: الكامل: المسيّب بن علس: 2/ 3473/ 12
الجزر: الكامل: خرنق بنت هفان: 2/ 3102/ 77
الأزر: الكامل: خرنق بنت هفان: 2/ 3102/ 77
لم يثأر: الكامل: عامر بن الطفيل: 2/ 141، 526، 527
الأعفر: الكامل: أبو كبير الهذلى: 1/ 177
فجار: الكامل: النابغة: 2/ 357
بدار: الكامل: مؤرّج السّلمى: 2/ 236
الأقدار: الكامل:: 2/ 346
الثّرّ: الهزج: ابن ضبّة: 1/ 122
الرّير: الرجز:: 1/ 183
شعرى: الرجز: أبو النجم العجلى: 1/ 373
حذار: الرجز: أبو النجم العجلى: 2/ 352
نظار: الرجز: العجاج: 2/ 352
الدار: الرجز:: 2/ 577
باتر: الرجز:: 2/ 3437/ 205(3/385)
وقوله: «بأحزّة الثّلبوت» الأحزّة: جمع حزيز، وهو الغليظ من الأرض، المستدقّ المنقاد، والثّلبوت: / ماء لبنى ذبيان، وقيل: هو واد فى أرض بنى عامر.
وقوله: «يربا فوقها» أى يكون كالرّبيئة، وهو طليعة القوم وحافظهم الذى ينظر لهم على مكان مرتفع، ويسمّى الدّيدبان.
وقوله: «قفرا مراقب خوفها» المراقب: المواضع المشرفة، والقفر: الخالى، والتقدير: يربأ فوقها على مراقب قفر، فحذف «على» فعاقبها النّصب، وقدّم الصفة فانتصبت على الحال، ويروى: قفر المراقب (1)، بالنصب على ما قلناه من تقدير الجارّ.
وقوله: «خوفها آرامها» الآرام: الأعلام، واحدها أرم وإرم، والتقدير: مواضع خوفها، فلما حذف المضاف أعرب المضاف إليه بإعرابه، أى مواضع خوف هذه المراقب أعلامها، وذلك لما يكمن خلف الأعلام من صائد (2) وغيره. آخر المجلس.
* * * __________
(1) وهى رواية الديوان، ومراجع تخريج البيت.
(2) فى هـ: صايده.(1/385)
وجائر: الرجز:: 2/ 3437/ 205
عذيري: الرجز: العجاج: 2/ 315
بعيرى: الرجز: العجاج: 2/ 315
أسيرها: الرجز: أبو النجم العجلى: 2/ 580
الأشقر: السريع: الفرزدق، أو الأقيشر: 2/ 235، 238
المئزر: السريع: أو ابن قيس الرقيات: 2/ 235، 238
الخاسر: السريع: الأعشى: 1/ 111
الفاخر: السريع: الأعشى: 2/ 107، 578
ساخر: السريع: الأعشى: 2/ 132
الضامر: السريع: الأعشى: 2/ 343
بالسحر: المنسرح: الشريف الرضيّ: 1/ 420
بنكر: الخفيف: زيد بن عمرو بن نفيل وقيل غيره: 3/ 162
الثرثار: الخفيف:: 1/ 150
للكسور: الخفيف: ابن نباتة: 1/ 143
سابور: الخفيف: ابن نباتة: 1/ 143
(باب الزاى) فصل الزاى المفتوحة وقزّا: الرجز:: 2/ 68
أوزّا: الرجز:: 2/ 68
وغمزا 12بيتا: المتقارب: الخنساء: 1/ 368، 369
بزّا: المتقارب: الخنساء: 1/ 368، 376
عجزا: المتقارب: الخنساء: 1/ 369
فصل الزاى المضمومة ضامز: الطويل: الشماخ: 1/ 296(3/386)
المجلس السابع عشر
وهو مجلس يوم السبت، ثالث عشر رجب، من سنة أربع وعشرين وخمس مائة، ومن القصيدة التى منها هذه الأبيات قوله (1):
فغدت كلا الفرجين تحسب أنّه ... مولى المخافة خلفها وأمامها
وهذا البيت من أبيات الكتاب (2)، ذكره شاهدا على الاتّساع فى الظروف بإجرائها مجرى الأسماء.
والمضمر فى «غدت» ضمير بقرة وحشيّة تقدّم ذكرها، ويروى «فعدت» من العدو، والفرج: موضع المخافة، ومثله الثّغر والثّغرة، والعورة، و «مولى المخافة» [معناه ولىّ المخافة (3)] أى مكان يلى المخافة، وموضع «كلا» رفع بالابتداء، والجملة من تحسب وفاعله ومفعوله خبر المبتدأ، وعائد الجملة الهاء التى فى اسم «أنّ» وعاد إلى «كلا» ضمير مفرد، لأنه اسم مفرد، وإن أفاد معنى التثنية، وموضع المبتدأ مع الجملة التى هى خبره نصب بأنها خبر «غدت» لأن منهم من يجعل «غدا» فى الإعمال بمنزلة أصبح وأضحى، ومن جعلها تامّة كان موضع الجملة بعدها نصبا / على الحال، ومن رواها بالعين غير المعجمة، فالجملة حال لا غير.
__________
(1) ديوان لبيد ص 311، وتخريجه فى ص 395. وزد عليه المقتضب 3/ 102، 4/ 341، والتبصرة ص 312، 528، والبسيط ص 502، 882، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس التاسع والستّين.
(2) الكتاب 2/ 407.
(3) ساقط من هـ. وانظر شرح القصائد السبع ص 566.(1/386)
فصل الزاى المكسورة القواقير: البسيط: الأسود بن يعفر: 3/ 60
التنزّى: الرجز: رؤبة: 2/ 3369/ 45
بالنّكز: الرجز: رؤبة: 2/ 3369/ 45
(باب السين) فصل السين المفتوحة الرءوسا: الطويل: يزيد بن الخذّاق الشنّى: 1/ 2432/ 96
تميسا: الكامل: المتنبى: 3/ 210
رطيسا: الكامل: المتنبى: 3/ 215
ملسا: مجزوء الكامل: بشار بن برد: 3/ 104
قعسا: الرجز: العجاج: 2/ 174
أمسا: الرجز: ينسب للعجاج: 2/ 596
قعسا: الرجز: ينسب للعجاج: 2/ 596
فصل السين المضمومة وبرنس: الطويل: الهذيل بن مجاشع: 3/ 193
خامس: الطويل: أبو نواس: 1/ 14
والآس: البسيط: مالك بن خالد الخناعى الهذلى وقيل غيره: 2/ 140
وأتياس: البسيط: أبو ذؤيب. أو مالك بن خالد: 3/ 31
السّوس: البسيط: المتلمّس: 2/ 134
شوس: الوافر: أبو زبيد الطائى: 1/ 2146/ 172
المجلس: الكامل: مهلهل: 1/ 79، 283 2/ 67(3/387)
وخلفها رفع على البدل من «كلا»، والتقدير: فغدت وخلفها وأمامها تحسب أنه يلى المخافة، وإن رفعته بتقدير: هو خلفها وأمامها فجائز.
وبعض النحويّين (1) أبدله من «مولى المخافة» وذلك فاسد من طريق المعنى لأن البدل يقدّر إيقاعه فى مكان المبدل منه، وإن منع من ذلك موجب اللفظ فى بعض الأماكن، فلو قلت: كلا الفرجين تحسب أنه خلفها وأمامها، لم تحصل بذلك فائدة، لأن الفرجين هما خلفها وأمامها، فليس فى إيقاع الحسبان على ذلك فائدة.
* * * وقال العبّاس بن مرداس السّلمىّ، يخاطب كليب بن عييمة السّلمىّ:
أكليب مالك كلّ يوم ظالما ... والظّلم أنكد غبّه ملعون (2)
أتريد قومك ما أراد بوائل ... يوم القليب سميّك المطعون
وأظنّ أنّك سوف ينفذ مثلها ... فى صفحتيك سنانى المسنون
قد كان قومك يحسبونك سيّدا ... وأخال أنّك سيّد مغيون
عبيمة: منقول من محقّر العيمة، وهى شهوة اللّبن، أو محقّر العيمة، بكسر العين، وهى خيار المال، ومنه قولهم: اعتام الرجل: أى أخذ العيمة، قال طرفة (3):
أرى الموت يعتام الكرام ويصطفى ... عقيلة مال الفاحش المتشدّد
وقوله: «ما لك» ما استفامية، وموضعها رفع بالابتداء، «ولك» الخبر، والخبر
__________
(1) هو رأى أبى علىّ الفارسىّ. ذكره القيسىّ فى إيضاح شواهد الإيضاح ص 234.
(2) الأغانى 5/ 38، 6/ 342، 343، والنقائض ص 907، والوحشيات ص 238، والحيوان 1/ 322، 2/ 142، والمقتضب 1/ 102، والخصائص 1/ 261، والتبصرة ص 889، وشرح شواهد الشافية ص 389387، وغير ذلك كثير، تراه فى حواشى تلك الكتب. وأعاد ابن الشجرى إنشاد البيت الرابع فى المجلس الحادى والثلاثين.
(3) ديوانه ص 36، وتخريجه فى ص 213.(1/387)
فصل السين المكسورة عرس: الطويل: أبو تمام: 1/ 185
احبس: الطويل:: 1/ 372
المجالس: الطويل: الأسود بن يعفر: 3/ 197
عرس: البسيط: الشريف الرضىّ: 1/ 185
الفرس: البسيط: المتنبى: 3/ 265
جسّاس: البسيط: بشير بن أبىّ العبسى: 1/ 173
الجواميس: البسيط: جرير: 2/ 3237/ 123
نواس: الوافر: عمرو بن معديكرب: 1/ 262
قاس: الوافر: عمرو بن معديكرب: 1/ 262
انّاس: الوافر: عمرو بن معديكرب: 1/ 262
المخلس: الكامل: المرّار الفقعسى: 2/ 561
ييأس: الكامل: الفرزدق: 2/ 313
للناس: الكامل: أبو نواس: 2/ 452
شموس: الكامل: مالك الأشتر: 1/ 122
العنس: الرجز: خزز بن لوذان: 3/ 81، 82
والحلس: الرجز: أو خالد بن المهاجر: 3/ 81، 82
أمرس: الرجز:: 2/ 407
محندس: الرجز: أعرابى: 2/ 139
الأملس: الرجز: أعرابى: 2/ 139
بالتوسوس: الرجز: أعرابى: 2/ 139
أرمس: الرجز: أعرابى: 2/ 139
(باب الشين) فصل الشين المفتوحة نفّاشا: الرجز:: 3/ 205
(باب الصاد) فصل الصاد المفتوحة رقصا: الرجز:: 3/ 110(3/388)
هو العامل فى الظرف والحال، وإن شئت نصبت الظرف بالحال، ومثله فى التنزيل:
{فَمََا لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ} (1) إن شئت نصبت «قبلك» بالخبر، وإن شئت أعملت فيه «مهطعين» وكان حقّ المعنى أن لا يعمل فى الحال، لأن الحال عبارة عن ذى الحال، ولكن عمل فيها المعنى لشبهها (2) بالظّرف، من حيث / كان قولك: جاءنى زيد راكبا، معناه: جاء فى حال الركوب، ولذلك عطف عليها الظّرف فى قوله تعالى: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ} (3) وليس الشّبه الذى بينهما بمستحكم، لأنك لا تقدر أن تقول: جاء زيد فى راكب، كما تقول:
جاء فى يوم السبت، وجلس فى مكانه (4)، وإنما أدخلوا حرف الظرف على لفظ متأوّل، ولما لم يستحكم الشبه (5) بين الظرف والحال امتنعوا من تقديم الحال على العامل المعنوىّ، وإن لم يمتنعوا من تقديم الظرف على المعنى العامل فيه، كقولهم: «كلّ (6) يوم لك ثوب» فإن جاءت الحال بلفظ الظّرف جاز تقديمها على المعنى، كقوله تعالى: {هُنََالِكَ الْوَلََايَةُ لِلََّهِ الْحَقِّ} (7) هنالك ظرف فى موضع الحال، والعامل فيه قوله: «لله» وذو الحال المضمر المستكنّ فى «لله».
وقوله: «والظّلم أنكد غبّه ملعون» النّكد: العسر وخروج الشىء إلى طالبه بشدّة، وغبّه: عاقبته، واللّعن: الطّرد والإبعاد، يقال للرجل المطرود: لعين.
__________
(1) سورة المعارج 36. وفى الأصل وهـ {فَمََا لِ الَّذِينَ} ورددته إلى رسم المصحف.
(2) انظر وجوه شبه الحال بالظرف فى كتاب الشعر ص 244، وحواشيه، وذكر ابن الشجرى شيئا منه فى المجلسين الخامس والعشرين، والمجلس الرابع والثلاثين، والحادى والسبعين.
(3) سورة الصافات 137، 138.
(4) فى هـ: مكانك.
(5) عرض ابن الشجرى لذلك بأبسط من ذلك فى المجلس الحادى والسبعين. وانظر أصل هذه المسألة فى المقتضب 4/ 171، وحواشيه.
(6) ويروى: «أكلّ». وانظره فى الكتاب 1/ 118، والأصول 1/ 64، 2/ 247، والبغداديات ص 555، والمسائل المنثورة ص 158، وأعاده ابن الشجرى فى المجالس: الخامس والعشرين، والتاسع والستين، والحادى والسبعين.
(7) سورة الكهف 44.(1/388)
توقّصا: الرجز:: 3/ 110
فصل الصاد المضمومة حريص: الوافر: عدىّ بن زيد، أو عمرو بن جابر الحنفيّ: 1/ 291
خميص: الوافر:: 2/ 48، 211، 237، 3/ 123
(باب الضاد) فصل الضاد المكسورة بالحضيض: الطويل: المتنبى: 3/ 198
تبيضّضى: الخفيف:: 1/ 336
(باب الطاء) فصل الطاء الساكنة وأختبط: الرجز: نسب للعجّاج: 2/ 407
المختلط: الرجز: نسب للعجّاج: 2/ 407
قط: الرجز: نسب للعجّاج: 2/ 407
فصل الطاء المفتوحة وسطا: الرجز:: 1/ 422
هابطا: الرجز:: 2/ 168
العلابطا: الرجز:: 2/ 168
فصل الطاء المكسورة النّياط: الوافر: تأبط شرّا أو المتنخل الهذلى: 1/ 217، 218، 2220/ 135(3/389)
وقوله: «أتريد قومك ما أراد بوائل» أراد: بقومك، فحذف الباء، فظهر النصب المعاقب لها، ومثله النصب فى قول الآخر:
ومن قبل آمنّا وقد كان قومنا ... يصلّون للأوثان قبل محمّدا (1)
نصب «محمدا» بآمنّا، والأصل: بمحمّد.
وأراد بوائل بكرا وتغلب ابنى وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمىّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان.
وقوله: «سميّك المطعون» أراد كليب بن ربيعة [بن مرّة (2)] بن الحارث بن زهير ابن جشم بن حبيب (3) بن تغلب بن وائل، طعنه جسّاس بن مرّة بن ذهل بن شيبان ابن ثعلبة، فقتله (4)، وسأذكر قصّته بعد شرح هذه الأبيات بمشيئة الله.
وقوله: «ينفذ مثلها» أى مثل الطّعنة التى طعنها جسّاس بن مرّة كليب بن / ربيعة، وحسن إضمار الطعنة ولم يجر لها ذكر، لأنّ ذكر المطعون دلّ عليها، كما دلّ السفيه على السّفه فى قول القائل (5):
إذا نهى السّفيه جرى إليه
أراد إلى السّفه، وقد شرحت هذا فيما قدّمته من الأمالى، وذكرت أنه لابدّ من
__________
(1) قائله العباس بن مرداس، رضى الله عنه، كما فى الإفصاح ص 162، ومعيد النعم ص 99، وأنشد من غير نسبة فى شرح القصائد السبع ص 149، والتهذيب 15/ 517، واللسان (أمن)، وتوجيه النصب فى هذه الكتب على أنّ «آمنّا» بمعنى صدّقنا، وليس على إسقاط الجارّ، كما يرى ابن الشجرى، وقد استحسن السخاوىّ النصب على إسقاط الجارّ. راجع سفر السعادة ص 719، والأشباه والنظائر 3/ 183.
(2) لم يرد هذا فى سلسلة نسب «كليب» فى مختلف القبائل لابن حبيب ص 21، وجمهرة ابن حزم ص 305، والنقائض ص 905.
(3) بضم الحاء وفتح الباء، على ما قيّده ابن حبيب فى مختلف القبائل ص 6.
(4) فى هـ: نقلته.
(5) سبق تخريجه فى المجلس العاشر.(1/389)
الرّياط: الوافر: تأبط شرّا أو المتنخل الهذلى: 2/ 135
(باب الظاء) فصل الظاء المكسورة حفاظ: الوافر: حسّان بن ثابت: 1/ 191، 195 2/ 320
(باب العين) فصل العين الساكنة رتع: الرمل: سويد بن أبي كاهل: 1/ 181
لم يطع: الرمل: سويد بن أبى كاهل: 2/ 3440/ 219
فصل العين المفتوحة وأجزعا: الطويل: دريد بن الصمّة: 2/ 148
بأجدعا: الطويل: سويد بن أبى كاهل. وقيل غيره: 2/ 606
فترفّعا: الطويل: يزيد بن الطثرية: 2/ 537
معا: الطويل: متمم بن نويرة: 2/ 616
المقنّعا: الطويل: الأشهب بن رميلة، أو جرير: 1/ 2426/ 84، 509
والوجعا: البسيط: لقيط بن يعمر: 1/ 62
اتّباعا: الوافر: القطامى: 2/ 395
الرّتاعا: الوافر: القطامى: 2/ 396
السّطاعا: الوافر: القطامى: 3/ 57
انقشاعا: الوافر: القطامى: 3/ 165
معا: الكامل: المتنبى: 1/ 19
طالعا: الرجز: الأخطل: 2/ 124
ناقعا: الرجز: الأخطل: 2/ 124(3/390)
دليل على ما يعود [الضمير (1)] عليه إذا لم يجر له ذكر، كقوله تعالى: {وَتَرَى الظََّالِمِينَ لَمََّا رَأَوُا الْعَذََابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلى ََ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} ثم قال: {وَتَرََاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهََا} (2) فأضمر النار أو جهنّم، لأنّ ذكر العذاب دلّ عليها.
وقوله: «وأخال أنك سيّد مغيون» أخال بفتح أوله، وهو الأصل، وإخال بالكسر فيه لغة الذين (3) كسروا حرف المضارعة، مما جاء على مثال تفعل نحو تعجب وتعلم وتركب، لتدلّ كسرته على كسرة العين من عجب وعلم وركب، ونحو ذلك، يقولون: أنا إعجب وأنت تعلم ونحن نركب، واستثقلوا الكسرة على الياء فألزموها الفتح.
ومغيون: مفعول من قولهم: غين على قلبه، أى غطّى عليه، وفى الحديث:
«إنّه ليغان على قلبى (4)» ولكنّ الناس ينشدونه بالباء، وهو تصحيف، وقد روى «معيون» بالعين غير المعجمة، أى مصاب بالعين، ومغيون هو الوجه، وكلاهما مما جاء فيه التصحيح، وإن كان الاعتلال (5) فيه أكثر، كقولهم: طعام مزيوت، وبرّ مكيول، وثوب مخيوط، والقياس: معين، ومزيت، ومكيل، ومخيط، حملا على غين وزيت وكيل وخيط، قال أبو على: «ولو جاء التصحيح فيما كان من الواو لم ينكر، ألا تراهم قد قالوا: الغوور، فهو مثل مفعول (6) من الواو، لو صحّ» انتهى كلامه.
__________
(1) ساقط من هـ.
(2) سورة الشورى 44، 45.
(3) وتسمى هذه الظاهرة: تلتلة بهراء وبهراء: حىّ من اليمن وانظر القبائل التى تنطق بهذه اللغة فى مجالس ثعلب ص 281، وتأويل مشكل القرآن ص 39، والصاحبى ص 34، وكتاب الشعر ص 194، والخصائص 2/ 11، واللسان (تلل). وانظر اللهجات فى كتاب سيبويه ص 162.
(4) تمامه: «وإنى لأستغفر الله مائة مرّة». وهو فى صحيح مسلم (باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه. من كتاب الذكر والدعاء) ص 2075، وسنن أبى داود (باب الاستغفار من كتاب الصلاة) 2/ 85، ومسند أحمد 4/ 211، 260، وغريب الحديث لأبى عبيد 1/ 136.
(5) يأتى الكلام عليه بأوسع ممّا هنا فى المجلسين الحادى والثلاثين، والسادس والأربعين.
(6) فى هـ «فعول». وانظر كلام أبى على فى التكملة ص 255، وراجع المنصف 1/ 285، وشرح شواهد الشافية ص 390، عن ابن الشجرى.(1/390)
وقد صحّحوا أحرفا من ذوات الواو، وقالوا: مسك مدووف، وثوب مصوون، وفرس مقوود.
والغوور: مصدر غارت عينه تغور غوورا، وإنما صحّ اسم المفعول من هذا التركيب، فخالف بذلك اسم الفاعل، لأن اسم (1) المفعول غير جار على فعله، فى حركاته وسكونه، كما تجرى أسماء الفاعلين / على أفعالها، فلمّا خالف اسم المفعول فعله فيما ذكرناه خالفه فى إعلاله.
وهذا ما وعدتك به من حديث كليب بن ربيعة، وذلك أن العرب كانت تضرب به المثل فى العزّ، فيقولون: «أعزّ (2) من كليب وائل»، وكان سيّد ربيعة بن نزار فى دهره، وهو الذى كان ينزلهم فى منازلهم، لم يكونوا يظعنون من منزل، ولا ينزلون إلا بأمره، فبلغ من عزّه وبغيه أنه اتّخذ جرو كلب، فكان إذا نزل منزلا مكلئا قذف بذلك الجرو فيه فيعوى، فلا يقرب أحد ذلك الكلأ إلا بإذنه، أو أن يؤذن بحرب، وكذلك كان يفعل فى الماء (3)، وفى أرض الصّيد، كان إذا ورد الماء قذف بالجرو عند الحوض، فلا يقرب أحد ذلك الماء حتى تصدر إبله، وكان يحمى الصيد، فيقول: صيد أرض كذا فى جوارى، فلا يهاج ذلك الصّيد، وكان لا يخوض معه أحد فى حديث، ولا يمرّ أحد بين يديه [وهو جالس (4)] ولا يحتبى فى مجلسه غيره، فصار فى العزّ والبغى مثلا، وكان سبب قتله أن البسوس، وهى امرأة من غنىّ، وضربت العرب بها المثل فى الشّؤم، فقالوا: «أشأم (5) من البسوس» كانت فى جوار جسّاس بن مرّة، فمرّت إبل لكليب تريد الماء، فاختلطت بها ناقة للبسوس
__________
(1) هذا التعليل لأبى على فى التكملة ص 256.
(2) الفاخر ص 93، والدرة الفاخرة ص 300، ومجمع الأمثال 2/ 42 (باب ما جاء على أفعل من باب العين).
(3) فى هـ: بالماء.
(4) سقط من هـ.
(5) الفاخر ص 93، والدرّة الفاخرة ص 236، ومجمع الأمثال 1/ 374 (ما جاء على أفعل من باب الشين).(1/391)
والمزارعا: الرجز: الأخطل: 2/ 124
يانعا: الرجز: الأخطل: 2/ 124
واقعا: الرجز: الأخطل: 2/ 124
رفعه: المنسرح: الأضبط بن قريع: 2/ 166
فصل العين المضمومة أمنع: الطويل: معبد بن سعنة الضبىّ: 1/ 173
يتمزّع: الطويل: معبد بن سعنة الضبىّ: 1/ 173
ويمنع: الطويل: معبد بن سعنة الضبىّ: 1/ 173
أصنع: الطويل: العجير السّلولي: 3/ 116
تدمع: الطويل: درّاج بن زرعة: 2/ 607
أجمع: الطويل: كثيرّ، أو جميل: 1/ 25/ 78
وتنزع: الطويل: كثيرّ، أو جميل: 1/ 25/ 78
ترتع: الطويل: المتنبى: 1/ 181
ويمنع: الطويل: المتنبى: 1/ 332
تتقطّع: الطويل: المتنبى: 1/ 335
تصدّعوا: الطويل: طفيل الغنوى: 2/ 452
مقنّع: الطويل: عقبة بن مسكين الدارمى: 2/ 500
يهجع: الطويل: وقيل غيره: 2/ 500
مرقّع: الطويل: المتنبى: 2/ 528
وأفرع: الطويل:: 2/ 568
وأشجع: الطويل:: 2/ 568
مرصّع منضّد فى الطويل
متتايع: الطويل: الأسود بن يعفر: 1/ 242/ 456
فاجع: الطويل: الضحّاك بن هنّام، أو رجل من بنى سلول: 2/ 540
وازع: الطويل: النابغة: 1/ 268/ 385، 601، 603(3/391)
تجادع: الطويل: النابغة: 2/ 102
قعاقع: الطويل: النابغة: 3/ 226
صانع: الطويل: حميد بن ثور: 3/ 138
بلاقع: الطويل: لبيد: 2/ 229
ساطع: الطويل: لبيد: 3/ 228
الطوالع: الطويل: الفرزدق: 1/ 219/ 424
الزعازع: الطويل: الفرزدق: 1/ 2286/ 131
متتابع متتايع: الطويل
لا أطيعها: الطويل: المجنون، أو ابن الدّمينة أو إبراهيم الصّولى: 3/ 224
رجوعها: الطويل:: 2/ 531
الضبع: البسيط: عباس بن مرداس: 1/ 249/ 114 3/ 134
فينصدع: البسيط: عباس بن مرداس أو خفاف بن ندبة: 1/ 223
جمع: البسيط: أبو تمام: 1/ 312
تقع: البسيط: المتنبى: 3/ 141، 244
ما يزع: البسيط: المتنبى: 3/ 267
هجوع: الوافر: عمرو بن معديكرب: 1/ 298/ 345
صديع: الوافر: عمرو بن معديكرب: 2/ 558
تطلّع: الكامل: عنترة: 1/ 2221/ 49، 553
ترقع: الكامل: أبو ذؤيب: 1/ 16
مصرع: الكامل: أبو ذؤيب: 1/ 429
ويصدع: الكامل: أبو ذؤيب: 2/ 610
يا مربع: الكامل: جرير: 1/ 3386/ 156
المرتع: الكامل: الفرزدق: 1/ 2120/ 464
فأشجع 6أبيات: الكامل: المتنبى: 3/ 249، 250(3/392)
فوردت معها، فرآها كليب فأنكرها، فقال: لمن هذه الناقة؟ فقال الرّعاء:
للبسوس جارة جسّاس، فرماها بسهم فانتظم ضرعها، فأقبلت الناقة تعجّ وضرعها يسيل دما ولبنا، فلما رأتها البسوس قذفت خمارها ثم صاحت: واذلّاه، واجاراه، فأحمشت (1) جسّاسا، أى أغضبته، فركب فرسه وأخذ رمحه، وتبعه عمرو بن الحارث بن ذهل بن شيبان، على فرسه ومعه رمح، فركضا نحو الحمى والخباء، فلقيا رجلا فسألاه: من رمى الناقة؟ فقال: من حلّأكما عن برد الماء، وسامكما الخسف فأقررتما به، فزادهما ذلك حميّة وغضبا.
/ يقال: حلّأه عن الماء: إذا طرده عنه، وسام فلان فلانا الخسف: إذا أولاه الدّنيّة، وقيل: أراد ذلك منه.
رجع الحديث: فأقبلا حتّى وقفا على كليب، فقال له جسّاس: يا أبا الماجد، أما علمت أنها ناقة جارتى؟ فقال كليب: وإن كانت ناقة جارتك، فمه؟ أتراك مانعى أن أذبّ عن حماى! فأحفظه ذلك يقال: أحفظته إذا أغضبته فحمل عليه فطعنه، وطعنه عمرو فقتلاه. وذلك قول مهلهل بن ربيعة أخى كليب:
وكليب قتيل عمرو وجسّا ... س قد أودى فماله من تلاق (2)
وقال كليب لجسّاس، وهو يجود بنفسه: اسقنى ماء، فقال له جسّاس:
«هيهات! تجاوزت الأحصّ وشبيثا (3)»، فذهب قوله مثلا، والأحصّ وشبيث:
ماآن (4)، وفى ذلك هاجت حرب بكر وتغلب ابنى وائل أربعين عاما.
__________
(1) بحاشية الأصل: «بخط الكندى: أحشمت فلانا وأحمشته لغتان».
(2) من قصيدته التى فيها هذا البيت السيّار:
ضربت صدرها إلىّ وقالت ... ياعديّا لقد وقتك الأواقى
راجع الأغانى 5/ 54، وشرح الشواهد للعينى 4/ 211، ولم أجد فيهما هذا البيت المذكور هنا.
(3) ويروى: «تخطّى إلىّ شبيثا والأحصّ» مجمع الأمثال 1/ 145 (باب التاء).
(4) فى بلاد نجد. معجم البلدان 1/ 149، 3/ 257، وبالشام أيضا من نواحى حلب موضعان يقال لهما: الأحص وشبيث.(1/392)
وقالت الشعراء فى بغي كليب، وضربوه مثلا، فمن ذلك قول عمرو بن الأهتم السّعدىّ:
فإنّ كليبا كان يظلم رهطه ... فأدركه مثل الذى تريان (1)
فلمّا حساه السّمّ رمح ابن عمّه ... تذكّر غبّ الظّلم أىّ أوان
وقول رجل من بنى عبس (2):
أتيت مأتى كليب فى عشيرته ... لو كان فى الحىّ خرق (3) مثل جسّاس
وقول معبد بن سعنة الضّبّىّ:
أظنّ ضرار أنّنى سأطيعه ... وأنّى سأعطيه الذى كنت أمنع
إذا اغرورقت عيناه واحمرّ وجهه ... وقد كاد غيظا جلده يتمزّع
كفعل كليب ظنّ بالجهل أنه ... يحوّز أكلاء المياه ويمنع (4)
يتمزّع: يتقطّع، والمزعة: القطعة من اللّحم، وقد تكسر (5) ميمها.
وسعنة: منقول من قولهم: ماله (6) سعنة ولا معنة: أى ماله شىء كثير ولا قليل، وممن قال فى ذلك النابغة الجعدىّ، واسمه قيس بن عبد الله بن عدس
__________
(1) من قصيدة فى الموضع الثانى المذكور من معجم البلدان. وعمرو بن الأهتم هذا هو الذى قال له النبىّ صلّى الله عليه وسلم، حين أعجبه حسن بيانه: «إن من الشعر لحكما، وإن من البيان لسحرا» راجع الاستيعاب ص 1164، ولباب الآداب ص 333، 354.
(2) هو بشير بالتصغير بن أبىّ العبسىّ. على ما ذكر أبو زيد فى النوادر ص 151، وأنشد بعده بيتا، وأنشدهما الجاحظ فى الحيوان 1/ 323، ونسبهما لرجل من بنى كلاب من الخوارج، قالهما لمعاوية رضى الله عنه، وكذلك صنع ابن عبد البرّ فى بهجة المجالس 2/ 184.
وبشير هذا ذكره الآمدى هكذا: بشير بن أبى جذيمة العبسىّ. المؤتلف والمختلف ص 79.
(3) الخرق، بكسر الخاء: الكريم المتخرّق فى الكرم.
(4) البيت مع آخر فى مجمع الأمثال 2/ 42.
(5) وأصلها الضمّ.
(6) فى هـ: «مالهم سعنة ولا معنة، أى ما لهم شىء» وما فى الأصل مثله فى إصلاح المنطق ص 384 (باب ما يتكلم فيه بالجحد). والأمثال لأبى عبيد ص 388.(1/393)
موضع: الكامل:: 3/ 196
أجمع: الرجز: حميد الأرقط: 2/ 609
أقرع: الرجز: جرير بن عبد الله البجلى،: 1/ 125
تصرع: الرجز: وقيل غيره: 1/ 125
الأصلع: المتقارب: حميد الأمجى: 2/ 162، 461
فصل العين المكسورة معي: الطويل: أرطاة بن سهيّة: 1/ 2295/ 353
مطمع: الطويل: غضوب: 2/ 44
لم أتخشع: الطويل: الأحوص: 2/ 376
لم تقطع: الطويل: الأحوص: 2/ 376
بأجذع بأجدعا فى الطويل
قاطعى: الطويل: أبو الغول الطّهوى: 1/ 3387/ 159
ولم تدع: البسيط: أبو عمرو بن العلاء: 1/ 128
لكاع: الوافر: الحطيئة: 2/ 347
المصاع: الوافر: يزيد بن مفرغ: 3/ 269
المضيع: الوافر: الشمّاخ: 2/ 309
فاجزعي: الكامل: النمر بن تولب: 1/ 248/ 81 3/ 129
شفيع: الكامل:: 3/ 267
تدّعي: الرجز: أبو النجم العجلى: 1/ 9، 139 2/ 72
لم أصنع: الرجز: أبو النجم العجلى: 1/ 9، 139 2/ 72
واهجعي: الرجز: أبو النجم العجلى: 2/ 295
مناعها: الرجز: راجز من بنى بكر: 2/ 353
أرباعها: الرجز: راجز من بنى بكر: 2/ 353
(باب الفاء) فصل الفاء الساكنة إسكاف: الرجز: الشماخ: 2/ 458(3/393)
فصل الفاء المفتوحة واتّصافا: المتقارب: سحيم العبد: 1/ 336
فصل الفاء المضمومة نتنصّف: الطويل: الحرقة، أو هند بنت: 2/ 451
وتصرّف: الطويل: النعمان: 2/ 451
المشعّف: الطويل: الفرزدق: 1/ 216/ 496
وكيف: الطويل: الحطيئة: 2/ 111
والقروف: الوافر: معقّر بن حمار البارقى: 1/ 397
مختلف: المنسرح: عمرو بن امرىء القيس: 2/ 20، 45 3/ 113
فصل الفاء المكسورة الصياريف: البسيط: الفرزدق: 1/ 215، 337 2/ 323، 419
شاف: الوافر: بشر بن أبى خازم: 1/ 38، 282، 432 2/ 21، 24
عجاف: الوافر: عيسى بن عاتك: 1/ 355
خلاف: الوافر:: 1/ 103، 169 2/ 36، 385، 507
الشّفوف: الوافر: ميسون بنت بحدل: 1/ 427
الأجراف: الكامل: قيس بن الخطيم، أو حسّان بن ثابت: 1/ 360
المستاف: الكامل: أبو العلاء المعرّى: 1/ 40
سرهاف سرعاف: الرجز: العجاج: 3/ 37
الضافى: الرجز: رؤبة: 1/ 40(3/394)
ابن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة [قال لعقال بن خويلد، أحد بنى كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (1)]:
كليب لعمرى كان أكثر ناصرا ... وأيسر جرما منك ضرّج بالدّم
رمى ضرع ناب فاستمرّ بطعنة ... كحاشية البرد اليمانى المسهّم
فقال لجسّاس أغثنى بشربة ... من الماء فامننها علىّ وأنعم
الناب: الناقة المسنّة، وشبّه الطّعنة بحاشية البرد، لحمرة الدم، والمسهّم:
المخطّط الذى عليه أمثال السّهام.
وقال بعض النّسّابين المتقدّمين (2)، كلّ اسم فى العرب من تركيب (ع د س) فهو عدس، مفتوح الدال، إلا عدس بن زيد بن تميم، فإنه مضموم الدال. انتهى كلامه.
وأقول: إن من فتح الدال منه عدله عن عادس، فلم يصرفه، فإن شئت اشتققت عادسا من العدس، وهو شدّة الوطء، يقال: عدسه يعدسه: إذا وطئه بشدّة، وإن شئت أخذته من قولهم: عدس فى الأرض: إذا ذهب فيها، وأنشدنى الشريف أبو المعمّر يحيى بن محمد، شيخنا رضى الله عنه، قال: أنشدنا أبو القاسم ابن برهان، لحاجب بن زرارة التّميمىّ:
شربت الخمر حتى خلت أنّى ... أبو قابوس أو عبد المدان (3)
أمشّى فى بنى عدس بن زيد ... رخىّ البال معتقل اللّسان
__________
(1) سقط من هـ. والأبيات فى ديوان النابغة ص 143، وتخريجها فى ص 137.
(2) ينسب هذا إلى أبى عبيدة، كما ذكر ابن حبيب فى مختلف القبائل ص 4، وراجع النقائض صفحات 182، 451، 587، وانظر فهارسه. وشرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف ص 87، 99، وتاج العروس (عدس) 16/ 235.
(3) البيتان فى الكامل 1/ 123، ونسبهما المبرد للقيط بن زرارة، أخى حاجب.(1/394)
كفاف: الرجز: رؤبة: 1/ 40
جافى: الرجز: ابن الشجرى: 2/ 332
بالجيف: المنسرح: المتنبي: 3/ 265
(باب القاف) فصل القاف الساكنة الحقق: الرجز: رؤبة: 1/ 157
الطرق: الرجز: رؤبة: 1/ 157
القرق: الرجز: رؤبة: 1/ 158
الورق: الرجز: رؤبة: 1/ 158
وأرق: الرمل: عدىّ بن زيد: 1/ 346
فصل القاف المفتوحة تفلّقا: الطويل: الفرزدق: 2/ 592
يفارقا: الطويل:: 2/ 173
خلقا: البسيط: زهير: 1/ 89
سحقا: البسيط: زهير: 3/ 181
أفاقا: الوافر: المتنبى: 1/ 244
نطاقا: الوافر: المتنبى: 3/ 104
وذاقا: الوافر: المتنبى: 3/ 247
نفاقا: الوافر: المتنبى: 3/ 247
حمقا: مجزوء الرمل: أبو نواس: 3/ 92، 271
فصل القاف المضمومة سملق: الطويل: الأعشى: 2/ 55، 56
موفّق: الطويل: الأعشى: 2/ 55، 56
ووامق: الطويل: المتنبى: 3/ 251(3/395)
فضم الشريف الدال وكسر السين، وكان ابن برهان له فى علم النّسب قدم راسخة، وذكر أبو بكر بن دريد فى كتاب الاشتقاق (1) أنه عدس بن زيد، مفتوح الدال.
وأبو قابوس: أراد به النّعمان بن المنذر، وعبد المدان من بنى الحارث بن كعب، كان من أكابر ساداتهم، وقال شريك بن الأعور الحارثىّ، وقد حرّكه معاوية / بكلام أغضبه، وكان من ولد عبد المدان:
أيشتمنى معاوية بن حرب ... وسيفى صارم ومعى لسانى (2)
وحولى من ذوى يمن ليوث ... ضراغمة تهشّ إلى الطّعان
فلا تبسط لسانك يا ابن حرب ... فإنك قد بلغت مدى الأمانى
فإن تك من أميّة فى ذراها ... فإنى فى ذرى عبد المدان
وإن تك للشّقاء لنا أميرا ... فإنّا لا نقيم على الهوان
فترضّاه معاوية.
وقابوس غير مصروف، لأنه أعجميّ، وأصله كاووس (3).
* * * __________
(1) ص 234.
(2) أعاد ابن الشجرى هذه الأبيات فى المجلس الموفّى الخمسين، وهى فى الحماسة البصرية 1/ 232، وثمرات الأوراق ص 65، والمستطرف 1/ 72طبعة بولاق 1285هـ والكشكول 1/ 363.
(3) فى الأصل: «كاووش» بالشين المعجمة، وأثبته بالسين المهملة من هـ، والمعرّب ص 259.(1/395)
المجلس الثامن عشر
وهو مجلس يوم السبت، العشرين من رجب، من سنة أربع وعشرين وخمس مائة. وأبيات (1) الجعدىّ من قصيدة أولها:
أيا دار سلمى بالحزون ألا اسلمى ... نحيّيك عن شحط (2) وإن لم تكلّمى
عفت بعد حىّ من سليم وعامر ... تفانوا ودقّوا بينهم عطر منشم (3)
ومسكنها بين الفرات إلى اللّوى ... إلى شعب ترعى بهنّ فعيهم
أقامت به البردين ثم تذكّرت ... منازلها بين الجواء فجرثم
ليالى تصطاد الرّجال بفاحم ... وأبيض كالإغريض لم يتثلّم
خاطب الدار بقوله: أيا دار سلمى، وبقوله: اسلمى وما بعده، ثم انصرف عن خطابها إلى إضمار الغيبة فى قوله: عفت، والعرب كثيرا ما تنصرف عن الغيبة إلى الخطاب، وعن الخطاب إلى الغيبة، وهذا الفنّ من التصرّف متّسع فى القرآن وفى الشّعر، قال أبو كبير الهذلىّ (4):
__________
(1) فى الأصل: «من قصيدة للجعدى أولها»، وأثبت ما فى هـ. والأبيات فى ديوان النابغة الجعدى ص 141137، مع بعض اختلاف فى الرواية. وقد روى البغدادىّ الأبيات فى الخزانة 4/ 406، برواية ابن الشجرى، حكاية عنه.
(2) فى هـ: «سخط»، والصواب فى الأصل والخزانة. وقال البغدادىّ: «والشحط: البعد، وفعله من باب منع» الخزانة 4/ 408، ورواية الديوان:
إلى جانب الصمّان فالمتثلم
(3) يأتى هذا العجز قريبا فى شعر زهير.
(4) شرح أشعار الهذليين ص 1081، وتخريجه فى ص 1488.(1/396)
الغرانق: الطويل: المتنبى: 3/ 251
نطاق: الطويل: السّرىّ الرفّاء: 3/ 104
طليق: الطويل: يزيد بن مفرّغ: 2/ 443، 445
صديق: الطويل:: 3/ 153
عارقه: الطويل: قيس بن جروة الطائى: 3/ 52
عروقها: الطويل: أبو محجن الثقفى: 1/ 3387/ 158
أذوقها: الطويل: أبو محجن الثقفى: 1/ 3387/ 158
فريق: الوافر: المفضّل النكرىّ. وقيل غيره: 3/ 197
العقيق: الوافر: عبد الله بن المعتز: 391/ 118
تحرق: الكامل: المتنبى: 1/ 119
المشرق: الكامل: المتنبى: 1/ 121
لا أغرق: الكامل: المتنبى: 1/ 122
الأحمق: الكامل: المتنبى: 3/ 263
أنزق: الكامل: المتنبى: 3/ 266
الورق 7أبيات: المنسرح: العباس بن عبد المطلب: 3/ 114، 115
فصل القاف المكسورة وترتقى: الطويل: امرؤ القيس: 2/ 3538/ 24
أمزّق: الطويل: الممزّق العبدى: 1/ 204
موثق: الطويل:: 1/ 77
متألق: الطويل:: 1/ 77
يعشق: الطويل: المتنبى: 2/ 19
لم يتخرّق: الطويل: المتنبى: 3/ 259
بمطرق: الطويل: المتنبى: 3/ 259
الموفّق: الطويل: المتنبى: 3/ 259
والخلائق: الطويل: المتنبى: 3/ 245
والحدق: البسيط: المتنبى: 3/ 257
أخلاقى: البسيط: تأبط شرا: 2/ 490(3/396)
الأباريق: البسيط: الأقيشر الأسدى: 3/ 208
رقاق: الوافر: بشر بن أبي خازم: 1/ 44
عفاق: الوافر: متمم بن نويرة: 3/ 76
واشتياق: الوافر: متمم بن نويرة: 3/ 76
مائق: الكامل: دعبل الخزاعى: 1/ 391/ 118
لمخارق: الكامل: دعبل الخزاعى: 1/ 391/ 118
فطلّق: الرجز: رؤبة: 1/ 129
تملّق: الرجز: رؤبة: 1/ 129
موارق: الرجز: رؤبة: 3/ 55
سائق: الرجز: رؤبة: 3/ 55
عاتقى: السريع: أنس بن العباس بن مرداس: 2/ 290
بالشاهق: السريع: أو أبو الرّبيس التغلبى
السّاقى: الخفيف: عدىّ بن زيد: 2/ 81
تلاق: الخفيف: مهلهل بن ربيعة: 1/ 172
الأواقى: الخفيف: مهلهل بن ربيعة: 2/ 188
حلاق: الخفيف: مهلهل بن ربيعة: 2/ 359
المذاق: الخفيف: المتنبى: 3/ 240
الفراق: الخفيف: المتنبى: 3/ 240
لم تخلق: المتقارب: باقل: 2/ 500، 501
بالأحمق: المتقارب: باقل: 2/ 500، 501
المنطق: المتقارب: باقل: 2/ 500، 501
(باب الكاف) فصل الكاف الساكنة عبد الملك: الرجز: رؤبة: 3/ 44
فصل الكاف المفتوحة لسوائكا: الطويل: الأعشى: 1/ 2359/ 250 366، 372، 582(3/397)
يا لهف نفسى كان جدّة خالد ... وبياض وجهك للتّراب الأعفر
فخاطب بعد الغيبة، ونقيض ذلك فى قول كثيّر:
/ أسيئى بنا أو أحسنى لا ملومة ... لدينا ولا مقليّة إن تقلّت (1)
أراد: لا أنت ملومة ولا مقليّة، أى مبغضة إن تبغّضت و [مثله (2)] فى التنزيل: {مََا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمََا قَلى ََ} (3) ونظيره فى التنزيل: {حَتََّى إِذََا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} (4) ومثله: {وَمََا آتَيْتُمْ مِنْ زَكََاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللََّهِ فَأُولََئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} (5) وقال جل ثناؤه: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوََاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} (6) ثم قال: {يُطََافُ عَلَيْهِمْ بِصِحََافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوََابٍ وَفِيهََا مََا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ} (7) ثم قال: {وَأَنْتُمْ فِيهََا خََالِدُونَ}.
والخروج من الغيبة إلى الخطاب جاء فى قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ الْعََالَمِينَ} (8) وتعقيبه بقوله: {إِيََّاكَ نَعْبُدُ وَإِيََّاكَ نَسْتَعِينُ} (9).
__________
(1) فرغت منه فى المجلس الثامن.
(2) ساقط من هـ.
(3) الآية الثالثة من سورة الضحى، قال الزركشى فى البرهان 3/ 319، فى أثناء كلامه على الالتفات من الخطاب إلى الغيبة: «وجعل منه ابن الشجرى {مََا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمََا قَلى ََ}، وقد سبق أنه على حذف المفعول، فلا التفات». وانظر البرهان 3/ 167، وقد أعاد ابن الشجرى هذه الآية الكريمة فى المجلسين:
التاسع والثلاثين، والذى بعده، شاهدا على حذف المفعول، كما يرى الزركشى.
(4) سورة يونس 22.
(5) سورة الروم 39.
(6) سورة الزخرف 70.
(7) سورة الزخرف 71، وجاء فى الأصل وهـ: «وفيها ما تشتهى الأنفس» وهو خطأ.
(8) أول فاتحة الكتاب.
(9) سورة الفاتحة 5.(1/397)
ألالكا: الطويل: أخو الكلحبة اليربوعى: 3/ 165
كافيكا: الهزج: أحيحة بن الجلاح. أو على بن أبى طالب: 3/ 195
لاقيكا: الهزج: أحيحة بن الجلاح. أو على بن أبى طالب: 3/ 195
إياكا: الرجز: حميد الأرقط: 1/ 58
عساكا: الرجز: رؤبة: 2/ 296، 342
هواكا: الرجز:: 2/ 506
دونكا: الرجز: ينسب لرؤبة: 3/ 140
يحمدونكا: الرجز: ينسب لرؤبة: 3/ 140
مباركا: الرجز:: 2/ 281
تعدائكا: المتقارب: عبد الله بن همّام السّلولى: 2/ 314
فصل الكاف المضمومة ملك: البسيط: زهير: 2/ 302
فصل الكاف المكسورة يبالك: الطويل: ابن الدمينة: 2/ 435
ذلك: الطويل: ابن الدمينة: 2/ 435
والفكّ: الرجز: منظور بن مرثد الأسدى: 1/ 14
ضنك: الرجز: جحدر بن مالك الحنفى: 1/ 214/ 487
ومحك: الرجز: أو واثلة بن الأسقع: 1/ 214/ 487
الشكّ: الرجز: أو واثلة بن الأسقع: 1/ 214/ 487
بترك: الرجز: أو واثلة بن الأسقع: 1/ 214/ 487
تراكها: الرجز: طفيل بن يزيد الحارثى: 2/ 353، 389
أوراكها: الرجز: طفيل بن يزيد الحارثى: 2/ 353، 389(3/398)
وقوله: «ومسكنها» ترك إضمار الدار إلى إضمار سلمى، وقوله: «إلى شعب» الشّعب (1): جمع شعبة، وهو مسيل من ارتفاع إلى بطن الوادى، أصغر من التّلعة.
وقوله: «أقامت به البردين» أضمر المسكن بعد إضمار الشّعب، وأراد بالبردين طرفى الشّتاء، والبردان أيضا: الغداة والعشىّ.
وقوله: «وأبيض كالإغريض» شبّه ثغرها بالإغريض، وهو الطّلع. وسليم وعامر اللذان ذكرهما: سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن (2) عيلان، وعامر ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان.
وقوله: ودقّوا بينهم عطر منشم: أراد امرأة من خزاعة يقال لها: منشم (3) بنت الوجيه، كانت تبيع العطر فى الجاهليّة، فلما وقعت الحرب بين جرهم وخزاعة كانت إذا حضر القتال تجىء بالطّيب مدقوقا فى الأوعية فتطيّب به فتيان خزاعة، فكان من مسّ من ذلك الطّيب شيئا لم يرجع من يومه حتى يبلى، فإمّا أن يحمل جريحا، أو يقتل، فضربت العرب المثل بعطرها فى الشّؤم، قال زهير للحارث بن عوف، وهرم بن سنان المرّيّين:
تداركتما عبسا وذبيان بعدما ... تفانوا ودقّوا بينهم عطر منشم (4)
__________
(1) فى هـ «والشعب» بإقحام الواو.
(2) هكذا ثبتت «بن» هنا بين «قيس وعيلان» وحذفت بعد قليل. قال ابن حزم فى الجمهرة ص 10: «وقد قال قوم: «قيس بن عيلان بن مضر، والصحيح: قيس عيلان». وحول هذا كلام كثير، انظره فى التاج (قيس) 16/ 417، وفهارس الجمهرة.
(3) الأقاويل فيها كثيرة. انظر المعارف ص 613، والدرة الفاخرة ص 243، وثمار القلوب ص 308، ومجمع الأمثال 1/ 381 (ما جاء على أفعل من باب الشين: أشأم من عطر منشم)، واللسان (نشم). وفى شرح القصائد السبع ص 261، عن ابن الكلبىّ: «منشم امرأة الوجيه الحميرى».
(4) ديوان زهير ص 15، وشرح القصائد السبع، الموضع السابق.(1/398)
هذا قول نصر بن شاهد الخزاعىّ، وزعم إسحاق بن زكريا اليربوعىّ أن منشم امرأة من بنى غدانة، وهى صاحبة يسار الكواعب.
ومن حديثها (1) أنّ يسار الكواعب كان عبدا أسود دميما قبيحا، وقيل له:
يسار الكواعب، لأن النّساء [الكواعب (2)] كنّ إذا رأينه ضحكن من قبحه، وكان يظنّ أنهنّ إنما يضحكن من عجبهنّ به، حتى نظرت إليه امرأة مولاه، وهى منشم، فضحكت فظنّ أنها خضعت إليه، فقال لصاحب له أسود، كان يكون معه فى الإبل: قد والله عشقتنى مولاتى، فلأزورنّها الليلة، ولم يكن يفارق الإبل، فقال له صاحبه: يايسار، اشرب لبن العشار، وكلّ لحم الحوار، وإيّاك وبنات الأحرار، فقال له: يا صاحب، أنا يسار الكواعب، والله ما رأتنى حرّة قطّ إلّا عشقتنى، فلما أمسى قال لصاحبه: احفظ علىّ الإبل حتى أنصرف إليك، فنهاه صاحبه فلم ينته، حتى دخل على امرأة مولاه، يريدها عن نفسها، فقالت له: مكانك فإنّ للحرائر طيبا فأشمّك إيّاه، فقال لها: فهاتيه، فأتته بطيب وبموسى خذمة (3)، أى قاطعة، فأشمّته الطّيب، ثم أنحت بالموسى على أنفه فاستوعبته قطعا، فخرج هاربا حتى أتى صاحبه ودمه يسيل، فقال له: لا يبعد الله غيرك، وضربت به العرب المثل فى الشّرّ، وبطيب منشم، قال الفرزدق لجرير:
فهل أنت إن ماتت أتانك راحل ... إلى آل بسطام بن قيس فخاطب (4)
__________
(1) راجع النقائض ص 816، وثمار القلوب ص 108، والفاخر ص 99، ومجمع الأمثال 1/ 393، فى شرح المثل: «صبرا على مجامر الكرام».
(2) ليس فى هـ.
(3) فى هـ: «حدمة» بالحاء المهملة، وصوابه بالخاء المعجمة، كما فى الأصل، والنهاية 2/ 17، والخذم: سرعة القطع، وبه سمّى السيف مخذما.
(4) البيتان من قصيدة مجرورة القافية، وهما متباعدان فى ديوان الفرزدق، فقد جاء الأول فى ص 111، والثانى فى ص 113، وكذلك جاءا فى النقائض، ص 813، 816، والرواية فيهما:
ألست إذا القعساء أنسل ظهرها ... إلى آل بسطام بن قيس بخاطب
وإنى لأخشى إن خطبت إليهم ... عليك الذى لاقى يسار الكواعب
ولا إقواء على هذه الرواية. ورواية ابن الشجرى للبيت الأول وبها جاء الإقواء مطابقة لرواية ابن سلّام، فى طبقات فحول الشعراء ص 366، وشروح سقط الزند ص 53.(1/399)
(باب اللام) فصل اللام الساكنة فعل: الطويل: أبو الأسود الدؤلى، أو غيره: 1/ 153
مشمعلّ: الرجز: جبار بن جزء: 1/ 2190/ 576
الكسل: الرجز: جبار بن جزء: 1/ 2190/ 576
يعتمل: الرجز:: 2/ 440
يتّكل: الرجز:: 2/ 440
عطبول: الرجز:: 2/ 420
القرنفول: الرجز:: 2/ 420
تمل: الرمل: كعب بن جعيل، أو الحسام بن ضرار الكلبى: 2/ 382/ 130
الجمل: الرمل: النابغة الجعدى: 2/ 604
كالمختبل: الرمل: النابغة الجعدى: 3/ 227
المعلّ: الرمل: لبيد: 2/ 293
وكل: الرمل: امرأة من بنى الحارث: 1/ 2288/ 83
خصل: الرمل: أو علقمة الفحل: 1/ 2288/ 83
بالأجل: الرمل: أو علقمة الفحل: 1/ 2288/ 83
فصل اللام المفتوحة عقلا: الطويل: كثيرّ، أو الأفوه الأودى: 1/ 255/ 273
وتعملا: الطويل: أوس بن حجر: 1/ 36
نهشلا: الطويل: الأخطل: 2/ 63
المغفّلا: الطويل: العرجىّ. وقيل غيره: 3/ 60
وقابله: الطويل: حميد الأرقط، أو حميد بن ثور: 2/ 356
قاتله: الطويل:: 2/ 537، 542
واكتحالها: الطويل: الكميت: 1/ 159
الرجله: المديد:: 3/ 26(3/399)
وإنى لأخشى إن رحلت إليهم ... عليك الذى لاقى يسار الكواعب
رفع قافية وجرّ أخرى، وهذا يسمّى الإقواء، من قولهم: أقوى الحابل: / إذا جاء بقوّة من قوّى الحبل تخالف سائر قواه (1).
وقيل: منشم: امرأة كانت بالبحرين، دقّت عطرا لقوم فتحالفوا عليه وغمسوا أيديهم فيه، ثم وقع بينهم شرّ بعد ذلك، فتشاءموا بذلك العطر.
وقيل: منشم: امرأة كان لها خلم، يعنى صديقا، فشمّ زوجها من رأس خلمها رائحة دهنه وعطره، وقد كان اتّهمه بها، فحقّق عند ذلك ما وقع فى ظنّه، فقتله، فوثب قومه على زوجها فقتلوه، فوقعت بين قوميهما الحرب حتى تفانوا، فضربت العرب بها المثل فى الشّؤم.
__________
وقد حكى التبريزى عن أبى العلاء المعرّى، قال: «والذى أذهب إليه أن قوله: «فخاطب» أمر لجرير، من قولهم: خاطبهم يخاطبهم خطابا، كما تقول للرجل إذا لمته على الشىء فسكت: تكلّم، أى هات حجّتك على ما فعلت» قال شيخنا محمود محمد شاكر حفظه الله، تعليقا عليه: يريد أبو العلاء أن يرفع الإقواء، فتكلّف تكلّفا.
هذا وقد جاء بهامش أصل الأمالى حاشية من كلام تاج الدين الكندى، هذا نصّها: «هذان البيتان يرويان للفرزدق بهذا اللفظ على الإقواء، وليسا كذلك، والصواب أنهما، على ما تتبّعته من شعرهما فى النقائض: أن الفرزدق أجاب جريرا عن قصيدة بائية مرفوعة، يعيّره فيها بتزوج حدراء، وهى نصرانية، وقصيدة الفرزدق على وزنها ورويّها، إلا أنها مجرورة، وأحد البيتين بعد الآخر بأبيات، الأول منهما:
ألست إذا القعساء أنسل ظهرها ... إلى آل بسطام بن قيس بخاطب
والثانى:
وإنى لأخشى إن خطبت إليهم ... عليك الذى لاقى يسار الكواعب
وكنت قديما أرويهما كما رواهما مشايخنا، فلما تتبّعت شعريهما» وهنا ذهب بقية كلام الكندى فى التصوير. وانظر قصيدة جرير المشار إليها فى النقائض ص 807.
(1) فلما خالفت القافية سائر قوافى القصيدة معها باختلاف حركات المجرى، قيل: أقوى، أى خالف بين قوافيه. الكافى للتبريزى ص 161، وقيل الإقواء من قولهم: أقوى الربع: إذا عفى وتغيّر وخلا من سكّانه، فكذلك الروىّ تغيّرت جريته، وخلا من حركته. العيون الغامزة ص 247.(1/400)
بخلا: البسيط: المتنبى: 3/ 244
وما عدلا: البسيط: المتنبى: 1/ 350
سبلا: البسيط: المتنبى: 1/ 350
فلا: البسيط: المتنبى: 1/ 354
محلالا: البسيط: أبو الصلت الثقفى: 1/ 233، 248، 3260/ 6، 97
أحوالا 10أبيات: البسيط: أبو صلت الثقفى أو أمية بن أبي الصلت: 1/ 259، 260
أبوالا: البسيط: أبو الصلت الثقفى، أو النابغة الجعدي: 1/ 260
زالا: البسيط: عبيد بن أيوب العنبرى: 1/ 229
قيلا: البسيط: النعمان بن المنذر: 2/ 96، 3/ 130
حلّا: الوافر: جميل، أو مساور بن مالك القينى: 1/ 372
أثالا: الوافر: ابن أحمر: 1/ 192، 194، 2207/ 320
نالا: الوافر: ابن أحمر: 2207/ 320
اختيالا 15بيتا: الوافر: ابن أحمر: 1/ 207، 208 2/ 321
الشّمالا: الوافر: زهير بن مسعود الضبىّ: 2/ 35
تبالا: الوافر: أبو طالب. وقيل غيره: 2/ 150، 151
مالا: الوافر: ذو الرمة: 1/ 269
غزالا: الوافر: المتنبى: 3/ 6
خصالا: الوافر: المتنبى: 3/ 83
سبيلا: الوافر: محمد بن يزيد الأموى: 1/ 353
عقلا: الكامل: المتنبى: 3/ 241
أخوالا: الكامل: جرير: 1/ 300
الأثقالا: الكامل: الأخطل: 1/ 293
خيالا: الكامل: الأخطل: 3/ 109(3/400)
ويقال: إنّ منشم امرأة من جرهم، كانت تبيع العطر، فكانوا إذا أرادوا أن يحتربوا تطيّبوا من عطرها عند القتال.
وقال أبو عمرو الشّيبانىّ: هى امرأة من خزاعة، كانت تبيع العطر، فإذا حاربوا اشتروا منها كافورا لقتلاهم، فتشاءموا بها، وكانت تسكن مكّة.
بيت للمتنبىّ:
حشاى على جمر ذكىّ من الهوى ... وعيناى فى روض من الحسن ترتع (1)
الحشا: ما بين الضّلع التى فى آخر الجنب إلى الورك، والجمع أحشاء، وذكت النار تذكو: اتّقدت وارتفع لهبها. والرّوضة: موضع يتّسع ويجتمع فيه الماء فيكثر نبته، ولا يقال لموضع الشجر: روضة. والرّتوع فى الأصل للماشية: وهو ذهابها ومجيئها فى الرّعى، وكثر ذلك حتى استعمل للآدميّين، وفى التنزيل: «نرتع ونلعب» (2) ومن قرأ «نرتع» بكسر العين، فهو نفتعل (3) من الرّعى، وأصل رتع: أكل ماشاء، ومنه قول سويد بن أبى كاهل:
ويحيّينى إذا لاقيته ... وإذا يخلو له لحمى رتع (4)
وإنما قال: عيناى، فثنّى ثم قال: ترتع، فأخبر عن الاثنتين بفعل (5) واحدة، لأنّ / العضوين المشتركين فى فعل واحد، مع اتفاقهما فى التسمية، يجرى عليهما
__________
(1) ديوانه 2/ 235.
(2) سورة يوسف 12و «نرتع ونلعب» بالنون فيهما وتسكين العين والباء، كما فى الأصل، وهـ والخزانة 7/ 554حكاية عن ابن الشجرى. وهى قراءة أبى عمرو وابن عامر. والقراءة التالية، بالنون وكسر العين من غير ياء، من ارتعيت، وقرأ بها ابن كثير. وقرأ عاصم وحمزة والكسائى ويعقوب {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ}
بالياء التحتية وسكون العين والباء. السبعة لابن مجاهد ص 345، وإتحاف فضلاء البشر ص 262، وانظر تفسير الطبرى 15/ 569.
(3) فى هـ: «تفعيل» وكتب كاتب فى الهامش: الصحيح افتعال.
(4) من قصيدته المفضلية العالية. شرح المفضليات لأبى محمد الأنبارى ص 402، والمقتضب 4/ 170، واللسان (رتع) وغير ذلك كثير.
(5) فى هـ: فعل.(1/401)
الأغلالا: الكامل: الأخطل: 3/ 55
الأوعالا 5أبيات: الكامل: سفيح بن رباح: 1/ 301
أفيلا: الكامل: الراعى النميرى: 2/ 272
دليلا: الكامل: أبو تمام: 1/ 352
رحيلا: الكامل: المتنبى: 3/ 68
التأميلا: الكامل: المتنبى: 3/ 68
حلولا: الكامل: المتنبى: 3/ 96
مسيلا: الكامل: المتنبى: 3/ 104
خليلا: الكامل: المتنبى: 3/ 238
خمولا: الكامل: المتنبى: 3/ 239
صهيلا: الكامل: المتنبى: 3/ 239
وحنظلا: الرجز: غيلان بن حريث: 1/ 193، 196
المجلجلا: الرجز: غيلان بن حريث: 1/ 193، 196
الله: الرجز: حنظلة بن مصبح: 2/ 198
المغلّه: الرجز: حنظلة بن مصبح: 2/ 198
جبله: الرجز: شهاب بن العيّف: 2/ 324، 536
قتله: الرجز: شهاب بن العيّف: 2/ 324، 536
لا عهد له: الرجز: شهاب بن العيّف: 2/ 324، 536
لا فعله: الرجز: شهاب بن العيّف: 2/ 324، 536
بالجداله: الرجز: أبو قردودة الأعرابى: 2/ 485
أسهلا: السريع: عمر بن أبى ربيعة: 2/ 100
فلا: السريع: دعبل الخزاعى: 1/ 357
غلا: السريع: دعبل الخزاعى: 1/ 357
مكساله: السريع:: 1/ 164
مهلا: المنسرح: الأعشى: 2/ 63
استهلّا: الخفيف: البحترى: 3/ 240
الأجلّا: الخفيف: المتنبى: 3/ 240
ملّا: الخفيف: المتنبى: 3/ 246(3/401)
ما يجرى على أحدهما (1)، ألا ترى أن كلّ واحدة من العينين لا تكاد تنفرد بالرؤية دون الأخرى، فاشتراكهما فى النظر كاشتراك الأذنين فى السّمع، والقدمين فى السّعى، ويجوز أن يعبّر عنهما بواحدة، يقال: رأيته بعينى، وسمعته بأذنى، وما سعت فى ذاك قدمى، كما قال:
خدلّج السّاقين خفّاق القدم (2)
فإن قلت: بعينىّ وبأذنىّ وقدمىّ، فثنّيت فهو حقّ الكلام، والأول أخفّ وأكثر استعمالا.
ولك فى هذا الباب (3) أربعة أوجه من الاستعمال، أحدها: أن تستعمل الحقيقة فى الخبر والمخبر عنه، وذلك قولك: عيناى رأتاه، وأذناى سمعتاه، وقدماى سعتا فيه، والثانى: أن تعبّر عن العضوين بواحد، وتفرد الخبر حملا على اللفظ، تقول: عينى رأته، وأذنى سمعته، وقدمى سعت فيه، وإنما استعملوا الإفراد فى هذا تخفيفا، وللعلم بما يريدون، فاللفظ على الإفراد، والمعنى على التثنية.
فلو قيل على هذا: «وعينى فى روض من الحسن ترتع» كان جيّدا.
والثالث: أن تثنّى العضو، وتفرد الخبر، لأن حكم العينين أو الأذنين أو القدمين حكم واحدة، لاشتراكهما فى الفعل، فتقول: أذناى سمعته، وعيناى رأته، وقدماى سعت فيه، كما قال: وعيناى فى روض من الحسن ترتع، ومنه قول سلمىّ ابن ربيعة السّيدىّ:
__________
(1) يقول أبو على المرزوقى: متى اجتمع شيئان فى أمر لا يفترقان فيه اجتزئ بذكر أحدهما عن الآخر.
شرح الحماسة ص 547.
(2) من رجز لرشيد بن رميض العنبرى، وينسب لغيره. الأغانى 15/ 254، واللسان (حطم).
وإنشاد الحجاج لهذا الرجز ذائع الصّيت، دائر فى كتب اللغة والأدب والتاريخ. انظر البيان والتبيين 2/ 308، والكامل ص 499، والعقد الفريد 4/ 120، 5/ 17، ومعجم الشواهد ص 528.
(3) فى هـ: «البيت» وما فى الأصل مثله فى الخزانة، وديوان المتنبى، الموضع السابق، وذكر شارحه هذه الأوجه الأربعة، ولم يعزها إلى ابن الشجرى.(1/402)
ولىّ: الخفيف: المتنبى: 3/ 246
بخلا: الخفيف: المتنبى: 3/ 246
الهلالا: الخفيف: المتنبى: 1/ 361
الأفعالا: الخفيف: المتنبى: 3/ 259، 260
والنّزالا: الخفيف: المتنبى: 3/ 259، 260
سؤالا: الخفيف: المتنبى: 3/ 259، 260
الرئبالا: الخفيف: المتنبى: 3/ 259، 260
الصهيلا: الخفيف:: 2/ 399
شمالا: المتقارب: جنوب أخت عمرو ذى الكلب:: الثمالا: المتقارب: الهذلية، ونسبهما ابن الشجرى خطأ إلى كعب بن زهير: 3/ 153، 154
الرجالا: المتقارب: عمرو بن قميئة: 3/ 170
قليلا: المتقارب: أبو الأسود الدؤلى: 2/ 164
لها: المتقارب: الخنساء: 1/ 3371/ 88
إبقالها: المتقارب: عامر بن جوين الطائى: 1/ 242، 246
فصل اللام المضمومة أعزل: الطويل: أمية بن أبى الصلت: 2/ 19
أوّل: الطويل: معن بن أوس: 2/ 74، 600
تتلو: الطويل: عبد الله بن همّام السّلولى: 1/ 315
تغوّل: الطويل: جرير: 1/ 128
أهل: الطويل: المتنبى: 1/ 309
قبل: الطويل: المتنبى: 3/ 219
وأجزلوا: الطويل: مروان بن أبى حفصة: 1/ 379
ما أسلو: الطويل:: 1/ 209
جيأل: الطويل: الكميت: 1/ 133
المطوّل: الطويل: الكميت: 2/ 548
قائل: الطويل: زهير: 1/ 334(3/402)
فكأنّ فى العينين حبّ قرنفل ... أو سنبلا كحلت به فانهلّت (1)
ومثله قول امرئ القيس (2):
لمن زحلوفة زلّ ... بها العينان تنهلّ
وللفرزدق (3):
/ ولو بخلت يداى بها وضنّت ... لكان علىّ للقدر الخيار
والرابع: أن تعبّر عن العضوين بواحد، وتثّنى الخبر، حملا على المعنى، كقولك: أذني سمعتاه، وعينى رأتاه، وهذا قليل، ومنه قول امرئ القيس (4):
وعين لها حدرة بدرة ... شقّت مآقيهما من أخر
وقول الآخر:
إذا ذكرت عينى الزمان الذى مضى ... بصحراء فلج ظلّتا تكفان (5)
فأمّا ما أنشده ابن السّكّيت (6) من قول الراجز:
والساق منّى باردات (7) الرّير
__________
(1) سبق تخريج القصيدة التى منها هذا البيت فى المجلس الرابع. وانظر شواهد التوضيح ص 62.
(2) ملحقات ديوانه ص 472، وتخريجه فيه، وزد عليه ما فى معجم الشواهد ص 298، وشرح ديوان المتنبى للواحدى ص 43، وأنشد العجز فقط من غير نسبة.
(3) ديوانه ص 364، برواية:
ولو رضيت يداى بها وقرّت ... لكان لها على القدر الخيار
وانظر حواشى الديوان، ومعجم الشواهد ص 166. وحواشى طبقات فحول الشعراء ص 318.
(4) ديوانه ص 166، وزدته تخريجا فى كتاب الشعر ص 211، 308، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الثالث والثلاثين.
(5) شرح ديوان المتنبى 1/ 236، والهمع 1/ 50، والدرر اللوامع 1/ 25، وذكر مصنّفه كلام ابن الشجرى دون عزو.
(6) إصلاح المنطق ص 89. واللسان (رير)، والخزانة، الموضع المذكور.
(7) هكذا فى الأصل وهـ «باردات» هنا، وفيما يأتى من مشتقّاته. ومثله فى إصلاح المنطق،(1/403)
الأنامل: الطويل: لبيد: 1/ 236/ 257، 384
وباطل: الطويل: لبيد: 2/ 3444/ 54
آمل 6أبيات: الطويل: حميد الأرقط: 2/ 498، 499
قائل: الطويل: حميد الأرقط: 2/ 499
باقل: الطويل: حميد الأرقط: 2/ 499
قائل: الطويل: المتنبى: 1/ 329
العواذل: الطويل: المتنبى: 3/ 257
الجنادل: الطويل: المتنبى: 3/ 273
جاهل: الطويل: المتنبى: 3/ 273
وقابل وقابله فى الطويل المفتوح
طويل نجيب: الطويل:::
نوافله: الطويل: رجل من بنى عامر: 1/ 7، 287 3/ 226
كاهله: الطويل: ابن ميّادة: 1/ 2236/ 580 3/ 122
وقابله وقابله في الطويل المفتوح
طيالها: الطويل: أنيف بن زبّان وقيل غيره: 1/ 86
خيالها: الطويل: الفرزدق، أو ذو الرمة: 3/ 127
حليلها: الطويل: الأخطل: 2/ 577، 578
الإبل: البسيط: الأعشى: 1/ 403
وينتعل: البسيط: الأعشى: 2/ 3178/ 156
قتل: البسيط: الأعشى: 2/ 219
نزل: البسيط: الأعشى: 2/ 219
الفضل: البسيط: الأعشى: 2/ 221
والفتل: البسيط: الأعشى: 2/ 3538/ 23
وننتعل: البسيط: الأعشى: 2/ 3570/ 127(3/403)
فكان الوجه أن يقول: باردة، حملا على لفظ الساق، أو باردتان لأن المراد بالساق الساقان، ولكنه جمع فى موضع التثنية لقرب الجمع من التثنية، ويشبه ذلك قولك (1): ضربت رءوسهما، ويمكن أن تكون الألف فى باردات إشباعا كقول القائل (2):
وأنت من الغوائل حين ترمى ... ومن ذمّ الرجال بمنتزاج
أراد: بمنتزح، فأشبع الفتحة فنشأت عنها الألف.
ويقال: مخّ رار ورير، للرّقيق منه.
وقوله: «من الهوى» مفسّر للجمر، وكذلك قوله: «من الحسن» مفسّر للرّوض، فمن متعلّقة بمحذوف، وصف للمفسّر.
وقال: «حشاى» والمراد ما جاور الحشا، وهو القلب، والعرب تعبّر عن الشىء بمجاوره، فالمعنى: قلبى على جمر من الهوى شديد التوقّد لفراقهم، وعينى ترتع (3) من وجه الحبيب فى روض من الحسن، واستعار الرّتوع للعين، لتصويب النظر وتصعيده فى محاسن المنظور إليه، واستعار لحسنه روضا، تشبيها لعينيه بالنّرجس، ولخدّيه بالشّقيق، ولثغره بالأقحوان، ومعنى البيت ناظر إلى قول أبى تمام (4):
__________
والخزانة 7/ 556، وهو من قولهم: «برد فلان: إذا ضعفت قوائمه، وغيّره مصحح طبعة الهند فجعله «باديات» هنا وفيما يأتى، وهو كذلك فى اللسان، ونسخة من إصلاح المنطق.
(1) فى هـ: «قولهم». وتقدم الكلام على ذلك فى المجلس الثانى.
(2) إبراهيم بن هرمة. ديوانه ص 92، وتخريجه فى ص 251، وزد عليه ما فى حواشى كتاب الشعر ص 16، والفصول الخمسون ص 271. وأعاده ابن الشجرى فى المجلسين: الحادى والثلاثين، والمتمّ الستين.
(3) فى هـ: فى.
(4) ديوانه 4/ 220، برواية:
أسكن قلبا هائما فيه مأتم ... من الشوق إلّا أن عينى فى عرس
والذى فى الخزانة وشرح ديوان المتنبى مطابق لرواية ابن الشجرى، وهما ناقلان عنه، كما أسلفت.(1/404)
جبل: البسيط: المتنخل الهذلى: 1/ 2116/ 223
البطل: البسيط: المتنخل الهذلى: 2/ 220
الفضل: البسيط: المتنخل الهذلى: 2/ 220
جبل: البسيط: المتنخل الهذلى: 2/ 224
والرجل: البسيط: المتنخل الهذلى: 2/ 224
والسّبل: البسيط: المتنخل الهذلى: 2/ 224
الأول: البسيط: القطامى: 1/ 2103/ 36 3/ 103
قتّال: البسيط: المتنبى: 3/ 249
وإجمال: البسيط: المتنبى: 3/ 249
أشغال: البسيط: المتنبى: 3/ 249
العساقيل: البسيط: كعب بن زهير: 2/ 136
مأمول: البسيط: كعب بن زهير: 2/ 366، 371
مناديل: البسيط: عبدة بن الطبيب: 2/ 413
القيل: البسيط: كعب بن مالك: 2/ 547
السّبيل: الوافر: عبد الله بن عنمة الضبىّ: 2/ 182
يزيل: الوافر: أبو حيّة النميرى: 2/ 577
فضول: الوافر:: 1/ 255/ 272
باقل: الكامل: المتنبى: 2/ 501
القاتل: الكامل: المتنبى: 3/ 255
بابل: الكامل: المتنبى: 3/ 255، 273
فاضل: الكامل: المتنبى: 3/ 255، 273
كامل فاضل: الكامل
تنهلّ: الهزج: امرؤ القيس: 1/ 183
خلل: الهزج: كثيّر: 3/ 9
والخلاخل: الرجز:: 2/ 322
أقول: الرجز:: 2/ 516
التعويل: الرجز:: 2/ 516(3/404)
/ أفى الحقّ أن يمسى بقلبى مأتم ... من الشّوق والبلوى وعيناى فى عرس
وأنشدت للرّضىّ (1):
فالقلب فى مأتم والعين فى عرس
واستعمال المأتم لجماعة النساء فى المناحة خاصّة مما لم ترده العرب، ولكنه عندهم لجماعة، فى المناحة وغيرها، قال أبو حيّة (2):
رمته أناة (3) من ربيعة عامر ... نؤوم الضّحى فى مأتم أىّ مأتم
وقول امرئ القيس فيما ذكرته شاهدا:
وعين لها حدرة بدرة ... شقّت مآقيهما من أخر
وصف به عين فرس، ومعنى حدرة: مكتنزة ضخمة، وبدرة: تبدر النظر (4)، وشقّت مآقيهما من أخر: أى اتّسعت من آخرها.
والبيت من ثالث البحر المسمّى المتقارب، عروضه (5) سالمة وضربه محذوف، ووزنه
__________
(1) ديوانه 1/ 557، وصدره:
تلذّ عينى وقلبى منك فى ألم
(2) النّميرى. والبيت فى أدب الكاتب ص 25، وشرحه الاقتضاب ص 293، وشرح الحماسة ص 1368، ومقاييس اللغة 1/ 48، واللسان (أتم أنى).
(3) فى اللسان، عن الأصمعىّ: الأناة من النساء: التى فيها فتور عن القيام وتأنّ.
(4) وكذا فى الخزانة. والذى فى اللسان والقاموس: «بالنظر». ومعنى «تبدر». تسرع وتسبق.
وقيل: حدرة: واسعة. وبدرة: تامّة كالبدر. وهناك أقوال أخرى تراها فى اللسان. وقال ابن فارس:
«وعين بدرة: أى ممتلئة». المقاييس 1/ 208.
(5) بهامش الأصل بخط الناسخ حاشية: «هذا البيت عروضه وضربه جميعا محذوفان» وبعد ذلك بخطّ مغاير: «وقوله: «سالمة» ينبغى أن يكون غلطا من الكاتب إن شاء الله». وجاء بحاشية الخزانة لمصحح طبعة بولاق «قوله: «عروضه سالمة» فيه أن العروض محذوفة مثل الضرب».
والحذف: سقوط السبب الخفيف من فعولن، فتصير «فعو» أو «فعل»، وهو الذى جاء فى العروض والضرب معا.(1/405)
الخليل: الرجز:: 2/ 516
المفعول: الرجز:: 2/ 516
والطويل: الرجز:: 2/ 516
الحمول: الخفيف: المتنبى: 1/ 37
المسحل: المتقارب: الكميت: 1/ 295
يعذل ألوم في المتقارب
فصل اللام المكسورة ولا عزل: الطويل: جويرية أو حويرثة بن بدر: 1/ 328
النّسل: الطويل: عمرو بن كلثوم: 1/ 145
ذا فضل: الطويل: النجاشي: 2/ 167
البخل: الطويل: البعيث المجاشعى: 1/ 107
والمطل: الطويل: البعيث المجاشعى: 1/ 107
مثلى: الطويل: المتنبى: 3/ 227
النّسل: الطويل: المتنبى: 3/ 246
النّحل: الطويل: المتنبى: 3/ 250
رجل: الطويل: المتنبى: 3/ 258
للنمل: الطويل: المتنبى: 3/ 258
وحل: الطويل:: 2/ 608
أقلى: الطويل:: 3/ 207
يفعل: الطويل: الأسود بن يعفر: 1/ 2193/ 316
حنظل: الطويل: الأسود بن يعفر: 1/ 2193/ 316
النخل: الطويل:: 3/ 146
فحومل: الطويل: امرؤ القيس: 2/ 241
بأمثل: الطويل: امرؤ القيس: 1/ 419
فأجملى: الطويل: امرؤ القيس: 2/ 308
مزمّل: الطويل: امرؤ القيس: 1/ 134
مكلّل: الطويل: امرؤ القيس: 2/ 315(3/405)
فعل، وقد استعمل فيه الخرم الذى يسمّى الثّلم (1)، فى أول النصف الثانى، وقلّ ما يوجد الخرم إلّا فى أوّل البيت (2).
وقوله: لمن زحلوفة: الزّحلوفة: الزّلّاقة التى يترجّح فيها الصّبيان فيزلقون، ويروى «زحلوقة» بالقاف. آخر المجلس.
* * * __________
(1) فى الأصل: «أثلم»، وأثبتّ ما فى هـ، والخزانة.
(2) راجع المنصف 1/ 68، والكافى ص 27، 141.(1/406)
فانزل: الطويل: امرؤ القيس: 2/ 322
بأعزل: الطويل: امرؤ القيس: 2/ 3383/ 210
مهلهل (1): الطويل: الحطيئة: 2/ 160
عاقل: الطويل: النابغة: 1/ 279/ 68
الغلائل: الطويل: النابغة: 1/ 240، 272
وسائلى: الطويل: النابغة: 2/ 129
ونائل: الطويل: أبو طالب: 3/ 120
الكوامل: الطويل: أبو حيّة النميرى. وقيل جرير: 2/ 132
باطلى: الطويل: أبو حيّة النميرى. وقيل جرير: 2/ 132
المنازل: الطويل: ذو الرمة: 2/ 58
نواهل: الطويل: أبو تمام: 3/ 139، 141
لم تقاتل: الطويل: أبو تمام: 3/ 139، 141
وحامل: الطويل:: 3/ 146
الخالى: الطويل: امرؤ القيس: 1/ 419
وأوصالى: الطويل: امرؤ القيس: 2/ 140
أمثالى: الطويل: امرؤ القيس: 2/ 3172/ 193
صال: الطويل: امرؤ القيس: 3/ 148
بال: الطويل: عدىّ بن زيد: 1/ 2281/ 18
لوصال للقرائن في الطويل
والنّهل: البسيط:: 2/ 216، 225
الفضل: البسيط:: 2/ 216، 225
الذّبل: البسيط: المتنبى: 1/ 379
خجل: البسيط: المتنبى: 1/ 379
مذل: البسيط: المتنبى: 3/ 235
__________
(1) صدره: * إلّا يكن مال يثاب فإنه * وفيه الخرم، وهى رواية الديوان، وجاء فى بعض المراجع على التمام: وإلّا يكن(3/406)
المجلس التاسع عشر
وهو مجلس يوم السبت، سابع وعشرين (1) رجب سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
قال أعشى تغلب، واسمه ربيعة بن نجوان، وقال أبو جعفر محمد بن حبيب: هو نعمان بن نجوان (2)، وكان نصرانيّا من بنى معاوية بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب:
كأنّ بنى مروان بعد وليدهم ... جلاميد ماتندى وإن بلّها القطر (3)
وكانوا أناسا ينفحون فأصبحوا ... وأكثر ما يعطونك النّظر الشّزر
/ أننسى (4) إذا ما لم تنبكم كريهة ... وندعى إذا ما هزهز الأسل الحمر
ألم يك غدرا ما فعلتم بشمعل ... وقد خاب من كانت سريرته الغدر
وكائن دفعنا عنكم من عظيمة ... ولكن أبيتم لا وفاء ولا شكر
ونحن قتلنا مصعبا قد علمتم ... بمسكن يوم الحرب أنيابها خضر
__________
(1) فى هـ: «سابع عشر»، وهو خطأ، فإن تاريخ المجلس السابق: العشرون من رجب.
(2) مكان هذا فى تاج العروس (عشى) 10/ 244 «جاوان»، وفى الأغانى 11/ 281 «يحيى»، وكذلك فى معجم الأدباء 11/ 132. وما فى المؤتلف والمختلف ص 20مطابق لما عند ابن الشجرى. وذكر المرزبانى فى معجم الشعراء ص 69 «عمرو بن الأيهم بن أفلت التغلبى»، وقال: «نصرانىّ كثير الشعر، وقيل: اسمه عمير. ويقال: هو أعشى بنى تغلب» وذكر صاحب المكاثرة عند المذاكرة ص 6 «أعشى بنى تغلب»، ثم قال: لم أجد اسمه ولا نسبه». وانظر شرح شواهد المغنى ص 86.
(3) الأبيات من قصيدة فى ديوان الأعشين ص 289، 290، والبيت الأول فى الأغانى، والثالث فى المكاثرة، وانظر الحماسة البصرية 1/ 98.
(4) فى ديوان الأعشين: «أينسى وننسى».(1/407)
زحل: البسيط: المتنبى: 3/ 246
بالعلل: البسيط: المتنبى: 3/ 246
البلل: البسيط: المتنبى: 3/ 262
كالكحل: البسيط: المتنبى: 3/ 262
الهطل: البسيط: المتنبى: 3/ 266
بالحول: البسيط: المتنبى: 3/ 267
بلا أمل: البسيط: أبو نصر بن نباتة: 3/ 69
مرتحل: البسيط: مسلم بن الوليد: 3/ 138
أوقال: البسيط: أبو قيس بن الأسلت: 1/ 269/ 601، 603
آمالى: البسيط: أبو الفرج الببّغاء: 3/ 69
الدّخال: الوافر: لبيد: 3/ 21
نزال: الوافر: زيد الخيل: 2/ 354
العوالى: الوافر: ليلى الأخيلية: 3/ 159
الغزال: الوافر: المتنبى: 1/ 3357/ 242
والدّخال: الوافر: المتنبى: 3/ 21
قتال: الوافر: المتنبى: 3/ 241، 242
الليالى: الوافر: المتنبى: 3/ 241، 242
نبال: الوافر: المتنبى: 3/ 241، 242
النصال: الوافر: المتنبى: 3/ 241، 242
الدلال: الوافر: المتنبى: 3/ 241، 242
الرجال: الوافر: المتنبى: 3/ 241، 242
للهلال: الوافر: المتنبى: 3/ 241، 242
الغزال: الوافر: المتنبى: 3/ 241، 242
الأوالى: الوافر: المتنبى: 3/ 258
والرمال: الوافر: المتنبى: 3/ 258
الهزال: الوافر: المتنبى: 3/ 258
أبي عقيل: الوافر: الوليد بن عقبة: 1/ 21(3/407)
الصقيل: الوافر: الوليد بن عقبة: 1/ 21
القليل: الوافر: الوليد بن عقبة: 1/ 21
الوبيل: الوافر: علّفة بن عقيل. وقيل غيره: 1/ 2204/ 427
كالجدول: الكامل: تأبط شرا: 2/ 229
أنكل: الكامل: تأبط شرا: 3/ 216
المأكل: الكامل: عنترة: 2/ 251
أنزل: الكامل: ربيعة بن مقروم الضبى: 2/ 352
لم يحلل: الكامل: أبو كبير الهذلى: 1/ 224
بهيضل: الكامل: أبو كبير الهذلى: 2/ 3179/ 48
لم تقتل: الكامل: حسان بن ثابت: 2/ 423
للمفصل: الكامل: حسان بن ثابت: 2/ 423
المفضل: الكامل: حسان بن ثابت: 2/ 459
وأشمل: الرجز: أبو النجم العجلى: 2/ 38
غزّل: الرجز: أبو النجم العجلى وقيل جندل بن المثنى: 2/ 232
الأثقل: الرجز: أبو النجم العجلى: 2/ 249
فل: الرجز: أبو النجم العجلى: 2/ 337
أن تقيلى: الرجز: أبو النجم العجلى أو: 2/ 100
ظليل: الرجز: أحيحة بن الجلاح: 2/ 100
التدلدل: الرجز: خطام المجاشعي. وقيل غيره: 1/ 28
حنظل: الرجز: خطام المجاشعي. وقيل غيره: 1/ 28
منهل: الرجز: العجاج: 2/ 612
تعتلّى: الرجز: منظور بن مرثد: 1/ 275/ 213
المولّى: الرجز: منظور بن مرثد: 1/ 275/ 213
الجملى انظره فى الياء الساكنة، فى الرجز
الباسل: السريع: امرؤ القيس: 1/ 403
العقال: الخفيف: أمية بن أبى الصلت. وقيل غيره: 2/ 554، 566
الرحال: الخفيف: عبيد بن الأبرص: 2/ 611(3/408)
فما ربّ ذاك الفضل كاسر عينه ... هشام ولا عبد العزيز ولا بشر
فإن تكفروا ما قد علمتم فربّما ... أتيح لكم قسرا بأسيافنا النّصر
قوله: «بعد وليدهم» أراد الوليد بن عبد الملك، لا الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
وقوله: «وكانوا أناسا ينفحون» وزن أناس: فعال، وناس منقوص منه، عند أكثر النحويين، فوزنه عال، والنقص والإتمام فيه متساويان فى كثرة الاستعمال مادام منكورا، فإذا دخلت عليه الألف واللام التزموا فيه الحذف، فقالوا: الناس، ولا يكادون يقولون: الأناس إلا فى الشّعر، كقوله (1):
إنّ المنايا يطّلعن على الأناس الآمنينا
وحجّة هذا المذهب وقوع الإنس على الناس، فاشتقاقه من الأنس: نقيض الوحشة، لأن بعضهم يأنس ببعض.
وذهب الكسائىّ إلى أن الناس لغة مفردة، وهو اسم تامّ، وألفه منقلبة عن واو، واستدلّ بقول العرب فى تحقيره: نويس، قال: ولو كان منقوصا من أناس، لردّه التحقير إلى أصله فقيل: أنيس.
وقال بعض من وافق الكسائىّ فى هذا القول: إنه مأخوذ من النّوس، مصدر ناس ينوس: إذا تحرّك، ومنه قيل لملك من ملوك حمير (2): ذو نواس، لضفيرتين
__________
(1) ذو جدن الحميرى. المعمّرون ص 43، والخصائص 3/ 151، ومجالس العلماء ص 70، والخزانة 2/ 280، واللسان (أنس نوس)، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس السابع والأربعين.
(2) فى هـ: ومنه قيل لملك من الملوك: ذو نواس.(1/408)
حيال: الخفيف: الحارث بن عباد: 2/ 612
بنعال: الخفيف: الأعشى: 1/ 43
الأثقال: الخفيف: الأعشى: 3/ 221
بمثال بنعال، السابق.
للعاقل: المتقارب: المتنبى: 3/ 231
الحابل: المتقارب: المتنبى: 3/ 243
طائل: المتقارب: المتنبى: 3/ 243
الناقل: المتقارب: المتنبى: 3/ 263
(باب الميم) فصل الميم الساكنة السّلم: الطويل: علباء بن أرقم اليشكرى: 2/ 178
القدم: الرجز: رشيد بن رميض العنبرى: 1/ 182
حطم: الرجز: رشيد بن رميض العنبرى: 2/ 348
يعلم: السريع: المرقش: 1/ 279/ 22 3/ 217
فصل الميم المفتوحة دما: الطويل: طرفة: 2/ 536
علما: الطويل: المتنبى: 3/ 255
والفهما: الطويل: المتنبى: 3/ 255
والعظما: الطويل: المتنبى: 3/ 255
الظّلما: الطويل: المتنبى: 3/ 255
عندما: الطويل: عمرو بن عبد الجن: 1/ 3235/ 121
مريما: الطويل: عمرو بن عبد الجن: 1/ 3235/ 121
صمّما: الطويل: عمرو بن عبد الجن: 1/ 3235/ 121
يتكرّما: الطويل: المتلمّس: 1/ 138(3/409)
كانتا تنوسان على عاتقه، قال الفراء (1): والمذهب الأول أشبه، وهو مذهب المشيخة.
وقال أبو علىّ: أصل الناس: الأناس، فحذفت الهمزة التى هى فاء، ويدلّك على / ذلك الإنس والأناسىّ، فأما قولهم فى تحقيره: نويس، فإنّ الألف لمّا صارت ثانية وهى زائدة، أشبهت ألف فاعل، يعنى أنها أشبهت بكونها ثانية وهى زائدة، ألف ضارب، فقيل: نويس، كما قيل: ضويرب.
وقال سلمة بن عاصم، وكان من أصحاب الفرّاء: الأشبه فى القياس أن يكون كلّ واحد منهما أصلا بنفسه، فأناس من الأنس، وناس من النّوس، لقولهم (2) فى تحقيره: نويس، كبويب فى تحقير باب.
ومعنى ينفحون: يعطون المال، يقال: نفحه بالمال: إذا أعطاه، ولفلان نفحات من المعروف: أى عطايا.
والنّظر الشّزر: نظر الغضبان بمؤخر عينه.
وقوله: «أننسى» يحتمل أن يكون من النسيان، الذى هو نقيض الذّكر، بضمّ الذال، من قولهم: اجعله منك على ذكر: أى لا تنسه، ويحتمل أن يكون من النسيان الذى هو التّرك، من قوله تعالى: {نَسُوا اللََّهَ فَنَسِيَهُمْ} (3) أى تركوا الله فتركهم.
وقوله: «ما لم تنبكم كريهة» يقال: نابه أمر: أى نزل به، والكريهة: الشّدّة فى الحرب.
__________
(1) وهو مذهب جماعة من البصريين، وافقهم فيه الفراء، كما ذكر المصنف فى المجلس السابع والأربعين.
(2) فى هـ: كقولهم.
(3) سورة التوبة 67.(1/409)
وقوله: «هزهز الأسل» الأسل: القنا، والهزهزة: الهزّ.
وقوله: «ألم يك غدرا ما فعلتم بشمعل» شمعل: ترخيم شمعلة، وهو منقول من قولهم: ناقة شمعلة: أى سريعة، ومنه اشمعلّ فى أمره: إذا جدّ فيه ومضى، قال الشّماخ (1):
ربّ ابن عمّ لسليمى مشمعلّ
وهو شمعلة بن فائد بن هلال التّغلبىّ، وكان عظيم القدر فى البادية، ذا جمال وفضل، وكان نصرانيّا، فطالبه هشام بن عبد الملك بأن يسلم، لما رأى من فضله وجماله، فأبى، فقال له هشام: لئن لم تفعل لأطعمنّك لحمك، وقال: حزّوا من فخذه حزّة خفيفة ولا تزيدوا على ذلك، ففعلوا، فقال: لو قطّعت لما أسلمت على هذا الوجه، فلما خلّى عنه قال أعداؤه: أطعمه هشام لحمه، فقال (2):
أمن حزّة فى الفخذ منّى تباشرت ... عداتى فلا نقص علىّ ولا وتر
وإنّ أمير المؤمنين وفعله ... لكالدّهر لاعار بما فعل الدّهر
ورخّم «شمعلة» فى غير النداء ضرورة، وأعربه، لأنه رخّمه على لغة من قال:
يا حار، ولو رخّمه على اللغة الأخرى أقرّ فتحة اللام، واتّفق النحاة على جواز الترخيم فى غير النداء، على لغة الذين قالوا: يا حار، بالضم، لأن أصحاب هذه اللغة يجعلون الاسم بمنزلة ما لم يحذف منه شىء، فهم لا يريدون المحذوف، واختلفوا فى
__________
(1) ديوان الشماخ ص 389، مع نسبته لجبار بن جزء، وجزء: أخو الشمّاخ. وانظر تخريجه فى ص 396من الديوان، وانظر إيضاح شواهد الإيضاح ص 229. وانظر المجلس التاسع والستين.
(2) وهكذا نسب البيتان إلى شمعلة فى المكاثرة ص 7، وجعلهما أبو الفرج فى الأغانى 11/ 282من قول أعشى تغلب، والبيت الثانى فى رسالة الغفران ص 360منسوبا لشمعلة، والبيتان باختلاف فى الرواية فى الكامل 3/ 158، منسوبين لشمعل التغلبى. وكذلك فى زهر الآداب ص 1032، ونسب البيت الثانى فى المصون ص 69، 99، إلى الأخطل، وصحّح شيخنا رحمه الله نسبته إلى شمعلة.(1/410)
الدّما: الطويل: الحصين بن الحمام المرّى: 2/ 228، 469
مصرما: الطويل: حسان بن ثابت: 2/ 405
ومعدما مصرما
سما: الطويل:: 2/ 280
وسلاما: الطويل: المسيّب بن عامر: 1/ 23، 24
قياما: الطويل: المسيّب بن عامر: 1/ 23، 24
حساما: الطويل: المسيّب بن عامر: 1/ 23، 24
حراما: الطويل: المسيّب بن عامر: 1/ 23، 24
ناما: البسيط: أبو مكعت: 2/ 80
تضاما: الوافر: رجل من بكر بن وائل: 2/ 3533/ 232
أماما: الوافر: جرير: 1/ 192، 193 2/ 317
لماما: الوافر: جرير: 1/ 2375/ 584
تستقيما: الوافر: زياد الأعجم: 3/ 78
أنعما: الوافر: المتنبى: 3/ 92، 271
مسلما: الوافر: المتنبى: 3/ 92، 271
أنجما: الوافر: المتنبى: 2/ 185
معدما: الوافر: المتنبى: 2/ 185
تهضما تقهرا فى الكامل
مظلوما: الكامل: ليلى الأخيلية، أو حميد بن ثور: 2/ 395/ 130
جمّا: الرجز: أمية بن أبى الصلت، أو أبو خراش الهذلي: 1/ 218
ألمّا: الرجز: أمية بن أبى الصلت، أو أبو خراش الهذلي: 2/ 324، 536
ألمّا: الرجز: أمية بن أبى الصلت، أو أبو خراش الهذلي: 2/ 340
يا اللهمّا: الرجز: أمية بن أبى الصلت، أو أبو خراش الهذلي: 2/ 340
يعلما: الرجز: ابن جبابة اللص. وقيل غيره: 2/ 165
معمّما: الرجز: ابن جبابة اللص. وقيل غيره: 2/ 165
درهما: الرجز:: 2/ 289(3/410)
الترخيم على اللغة الأخرى، فأجازه سيبويه، وأنشد فيه أبياتا، منها قول زهير (1):
خذوا حظّكم يا آل عكرم واذكروا ... أواصرنا والرّحم (2) بالغيب تذكر
أراد عكرمة، فحذف التاء، وبقيت فتحة الميم دالّة عليها.
ومنها قول ابن حبناء (3):
إنّ ابن حارث إن أشتق لرؤيته ... أو أمتدحه فإنّ الناس قد علموا
أراد حارثة، وقول حسّان بن ثابت (4):
أتانى عن أمىّ نثا حديث ... وما هو فى المغيب بذى حفاظ
وقول جرير (5):
__________
(1) ديوانه ص 214، والكتاب 2/ 271، وضرورة الشعر ص 84، وضرائر الشعر ص 138، والتبصرة ص 372، والتبيين ص 454، وشرح الجمل 2/ 571، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الخامس والخمسين.
(2) الرّحم، بكسر الراء: القرابة، مثل الرّحم.
(3) هو المغيرة بن حبناء والبيت فى الكتاب 2/ 272، والأصول 3/ 458، والإنصاف ص 354، وأسرار العربية ص 241، ورسالة الغفران ص 235، والصاهل والشاحج ص 488، والتبصرة ص 373، والضرائر ص 139، والمقرب 1/ 188، وشرح الجمل 2/ 573، وغير ذلك كثير. وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الخامس والخمسين.
وقد أورد أبو الفرج البيت ضمن قصيدة فى مدح المهلب بن أبى صفرة، برواية:
إن المهلب إن أشتق لرؤيته ... أو أمتدحه فإن الناس قد علموا
وبهذه الرواية يفوت الاستشهاد. الأغانى 13/ 88.
(4) مطلع قصيدة فى ديوانه ص 153، يهجو بها أميّة بن خلف الجمحىّ. وأعاد ابن الشجرى إنشاده فى المجلس الخامس والخمسين من غير نسبة، وذكر أنه مما أنشده سيبويه، ولم أجده فى الكتاب المطبوع، وليس فى شواهد سيبويه من قافية الظاء شىء.
(5) ديوانه ص 221، برواية:
أأصبح وصل حبلكم رماما ... وما عهد كعهدك يا أماما
وعليها يفوت الاستشهاد. والبيت بروايتنا فى الكتاب 2/ 270، وضرورة الشعر ص 84، وضرائر الشعر ص 138، والإفصاح فى شرح أبيات مشكلة الإعراب ص 364، والإنصاف ص 353، وشرح(1/411)
الدّما: الرجز:: 2/ 289
دائما: الرجز: رؤبة: 1/ 252
صائما: الرجز: رؤبة: 1/ 252
قائما: الرجز: امرأة: 2/ 105
نائما: الرجز: امرأة: 2/ 105
يا فاطما: الرجز: هدبة بن خشرم، أو زيادة بن زيد العذري: 2/ 308
أرماما: الرجز:: 3/ 76
رزاما: الرجز:: 3/ 76
الهاما: الرجز:: 3/ 76
مقاما: الرجز:: 3/ 76
اللهازما: الرجز:: 2/ 278
قائما: مجزوء الرجز:: 1/ 2252/ 105
صائما: مجزوء الرجز:: 1/ 2252/ 105
عدما: الرمل:: 2/ 227
ودما: الرمل:: 2/ 227
قوما: الخفيف: عمر بن أبى ربيعة: 3/ 87
نياما: المتقارب: بشر بن أبى خازم: 2/ 310/ 131، 132
نعاما: المتقارب: بشر بن أبى خازم: 2/ 310/ 131، 132
إذاما: المتقارب: بشر بن أبى خازم: 2/ 433
وهاما: المتقارب: بشر بن أبى خازم: 2/ 433
تقدما: المتقارب: النمر بن تولب: 2/ 137
الأعظما: المتقارب: النمر بن تولب: 3/ 149
يعدما: المتقارب: النمر بن تولب: 3/ 149
فصل الميم المضمومة تخدم: الطويل: المتنبى: 1/ 61(3/411)
ألا أضحت حبالكم رماما ... وأضحت منك شاسعة أماما
حذف تاء التأنيث من أمامة، وهى مرفوعة بأضحت، وبقّى فتحة الميم، وجاء بعدها بألف الإطلاق، ومثل هذا فيما أنشده قول ابن أحمر (1):
أبو حنش يؤرّقنا وطلق ... وعمّار وآونة أثالا
أراد أثالة، وأنشد قبله (2) ليعلم أن القوافى منصوبة:
/ أرى ذا شيبة حمّال ثقل ... وأبيض مثل صدر الرّمح نالا (3)
يقال: رجل نال: إذا كثر (4) نائله، كقولهم: رجل مال: إذا كان كثير المال، والأصل نول ومول، بوزن وتد، لأنّ مثال فعل من أمثلة المبالغة فى الوصف، ومنه فى التنزيل: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} (5) ومثل نال ومال: كبش صاف: كثير الصّوف، ويوم راح: شديد الرّيح، ومن الياء: يوم طان: كثير الطّين.
ومثل ترخيم شمعلة ترخيم حنظلة فى قول القائل (6):
__________
الجمل 2/ 571، والكلام على الروايتين فى نوادر أبى زيد ص 31، والخزانة 2/ 363، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الخامس والخمسين.
(1) ديوانه ص 129، وتخريجه فى ص 214، والكتاب 2/ 270، وضرورة الشعر ص 85، والإنصاف ص 354، وشرح الجمل 2/ 572، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس المشار إليه قريبا. وستأتى القصيدة التى منها هذا البيت فى المجلس الحادى والعشرين.
(2) لم ينشد سيبويه قبل هذا البيت شيئا لابن أحمر. ومثل قول ابن الشجرىّ ذكر العينىّ، قال فى شرح الشواهد الكبرى 2/ 422: «وأنشد سيبويه فى كتابه بيتا آخر قبل قوله «أبو حنش» وهو: أرى ذا شيبة.
ويظهر أن فى أصول كتاب سيبويه المطبوع نقصا، فقد جاء هذا البيت الذى ذكر ابن الشجرى أن سيبويه أنشده، فى شرح أبيات سيبويه للنحاس ص 191، وجاء فى شرح أبياته لابن السّيرافى 1/ 487مكانه بيت آخر، قافيته «خيالا» مما يدلّ على أن سيبويه أراد أن يعلم أن القوافى منصوبة.
(3) ديوان ابن أحمر ص 130.
(4) شرح أبو أحمد العسكرىّ «نالا» فى البيت على غير هذا الوجه، فهو عنده فعل مسند لألف الاثنين. قال فى المصون ص 83: «ويريد أن هذين من قومه نالا ما يريدان».
(5) سورة الزخرف 58.
(6) بحاشية الأصل: «هو الأسود بن يعفر النهشلى». والبيتان فى ديوانه ص 56، ونوادر أبى زيد ص 159، والكتاب 2/ 246، وضرورة الشعر ص 83، وضرائر الشعر ص 136، والتبصرة ص 374، والجمل المنسوب للخليل ص 201، والتبيين ص 454، وشرح الجمل 2/ 126، وغير ذلك. وأعادهما المصنف فى المجلس المذكور.(1/412)
يقوّم: الطويل: المتنبى: 1/ 219
تتبسّم: الطويل: المتنبى: 3/ 85
التيمّم: الطويل: المتنبى: 3/ 265
منهم: الطويل: المتنبى: 3/ 215
أحزم: الطويل: المتنبى: 3/ 264
عاتم: الطويل: الأعشى: 1/ 419
سائم: الطويل: الأعشى: 2/ 3130/ 233
حالم: الطويل: سويد بن كراع: 2/ 560
الجراضم: الطويل: الفرزدق، أو الوليد بن عقبة: 2/ 533
والقشاعم: الطويل: المتنبى: 3/ 141
والقوائم: الطويل: المتنبى: 3/ 141
يدوم: الطويل: المرّار الفقعسى، أو عمر بن أبى ربيعة: 2/ 392، 567
حميم: الطويل: عبد قيس بن خفاف: 3/ 116
مقيم: الطويل: عبيد الله بن قيس الرقيات: 1/ 199، 200
وحميم: الطويل: عبيد الله بن قيس الرقيات: 1/ 199، 200
تميم: الطويل: عبيد الله بن قيس الرقيات: 1/ 199، 200
ساجمه: الطويل: المتنبى: 1/ 299
صوارمه: الطويل: المتنبى: 3/ 139
هادمه: الطويل: المتنبى: 3/ 258
وقادمه: الطويل: المتنبى: 3/ 258
فاحمه: الطويل: المتنبى: 3/ 258
نجومها: الطويل: عبد الرحمن بن حسان بن ثابت وينسب إلى الأحوص: 2/ 585
قدمه: المديد: طرفة: 2/ 599
علموا: البسيط: المغيرة بن حبناء: 1/ 2191/ 320
السّقم: البسيط: العرجى: 2/ 141
ألم: البسيط: المتنبى: 3/ 243(3/412)
ألا ما لهذا الدّهر من متعلّل ... عن الناس مهما شاء بالناس يفعل
وهذا ردائى عنده يستعيره ... ليسلبنى عزّى أمال بن حنظل
فأما ترخيم حنظلة فى قول الراجز (1):
وقد وسّطت مالكا وحنظلا ... صيّابها والعدد المجلجلا
فتحتمل الفتحة أن تكون فتحة البناء التى فى حنظلة، على لغة من قال: يا حار بالكسر، وتحتمل أن تكون نصبا على اللغة الأخرى بالعطف على مالك، والألف فى القول الأول للإطلاق، وفى القول الثانى بدل من التنوين.
ومثله قول الآخر (2):
أرقّ لأرحام أراها قريبة ... لحار بن كعب لالجرم وراسب
تحتمل الكسرة أن تكون التى للبناء فى حارث، على لغة الذين أبقوا ما قبل المحذوف على ما كان عليه، ويحتمل أن يكون جرّا على اللغة الأخرى، وأراد لحار، فحذف التنوين، كما تحذفه فى قولك: لزيد بن بكر.
وأبى أبو العباس محمد بن يزيد أن يكون ترخيم الضرورة، إلا على لغة من قال:
يا حار، بالضم، وخرّج بعض الأبيات التى أنشدها سيبويه على ما يسوغ فى مذهبه الذى عوّل عليه، وروى بعض تلك الأبيات على غير رواية صاحب الكتاب، فروى عجز بيت جرير:
/ وما عهد كعهدك يا أماما (3).
__________
(1) هو غيلان بن حريث، كما فى مجالس ثعلب ص 254، وانظر الكتاب 2/ 269، والضرائر ص 137، واللسان (صيب وسط).
(2) بعض بنى عبس، كما فى شرح الحماسة للمرزوقى ص 328، والإنصاف ص 355، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس المذكور.
(3) وهى رواية الديوان التى أشرت إليها عند تخريج البيت.(1/413)
مبتسم: البسيط: المتنبى: 3/ 245
ورم: البسيط: المتنبى: 3/ 246
والظّلم: البسيط: المتنبى: 3/ 246
والكرم: البسيط: المتنبى: 3/ 259
الدّيم: البسيط: المتنبى: 3/ 259
ذمم: البسيط: المتنبى: 3/ 262
الصمم: البسيط: المتنبى: 3/ 264
أمم: البسيط: المتنبى: 3/ 269
علم: البسيط: المتنبى: 3/ 269
مغيوم: البسيط: علقمة الفحل: 1/ 321
مصروم: البسيط: علقمة الفحل: 3/ 107
مشكوم: البسيط: علقمة الفحل: 3/ 107
الحرام: الوافر: النابغة: 1/ 229/ 398
سنام: الوافر: النابغة: 1/ 229/ 398
غلام: الوافر: عمرو بن حسّان: 1/ 338
والغلام: الوافر: أوس بن غلفاء: 3/ 26
السّلام: الوافر: الأحوص: 1/ 276
السّلام: الوافر: الأحوص: 1/ 276
السّلام: الوافر: الأحوص: 2/ 96
حرام: الوافر: الأحوص: 2/ 96
الحسام: الوافر: الأحوص: 2/ 96
الخيامو: الوافر: جرير: 2/ 241
وشام: الوافر: جرير: 2/ 263، 413
الرّغام: الوافر: المتنبى: 1/ 3358/ 252
اللئام: الوافر: المتنبى: 3/ 252
ضخام: الوافر: المتنبى: 3/ 252
الرغام: الوافر: المتنبى: 3/ 252
والكلام: الوافر: المتنبى: 3/ 252
الحسام: الوافر: المتنبى: 3/ 252(3/413)
وقال فى قول زهير: «يا آل عكرم» إنه ترخيم عكرمة، على لغة من قال: يا حار بالضم، وكان حقّه أن يقول: يا آل عكرم، بالجر، ولكنه جعل عكرم قبيلة، فلم يصرف لاجتماع التعريف والتأنيث.
قال السّيرافىّ: وعكرمة هذا: عكرمة بن خصفة بن قيس (1) عيلان بن مضر، وهو أبو القبائل.
وقال أبو العباس فى قول ابن حبناء: «إنّ ابن حارث» كما قال فى «يا آل عكرم» وقال فى قول ابن أحمر:
أبو حنش يؤرّقنا وطلق ... وعمّار وآونة أثالا
إن أثالا ترخيم أثالة، على لغة من قال: يا حار، بالضم، وانتصابه بالعطف على الضمير المنصوب فى «يؤرّقنا».
وهؤلاء المسمّون فى البيت من عشيرة ابن أحمر، كانوا هلكوا قتلا أو موتا، فرثاهم، فقوله «أثالا» على مذهب سيبويه ممن كان قتل أو مات يومئذ، لأنه معطوف على الأسماء المرفوعة، وفتحة اللام هى فتحتها التى فى أثالة، وهو (2) فى قول أبى العباس ممّن كان يومئذ حيّا، لأن التأريق واقع عليه، وفتحة اللام على مذهبه إعراب.
قال السّيرافىّ (3): والذى عندى أنه وقع وهم فى أن الرجل أثالة، وإنما هو أثال، ولا نعلم فى أسماء العرب ولا فى أسماء المواضع أثالة، وقد عرف من كلامهم فى
__________
(1) فى هـ: «بن عيلان» وتكلمت عليه فى المجلس السابق.
(2) فى الأصل: «وهى». وقد بسط ابن الشجرى الكلام على هذه المسألة فى المجلس الخامس والخمسين.
(3) قاله فى ضرورة الشعر ص 86، وهو مستلّ من شرحه على الكتاب.(1/414)
الطغام: الوافر: المتنبى: 3/ 252
القتام: الوافر: المتنبى: 3/ 252
قديم: الوافر: زهير: 1/ 261
ألوم: الوافر: المتنبى: 3/ 248
ظلم: الكامل: الحارث بن خالد المخزومى وقيل العرجى: 1/ 161
الوصال هم: الكامل: طرفة: 1/ 58
المغنم: الكامل: الأخزم بن قارب الطائى، أو المقعد ابن عمرو: 2/ 359
ويقسم: الكامل: المتنبى: 1/ 351/ 209
يلجم: الكامل: المتنبى: 3/ 202
حصرم: الكامل: المتنبى: 3/ 204
تلطم: الكامل: المتنبى: 3/ 205
يتعمّم: الكامل: المتنبى: 3/ 207
ينعم: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 241، 257، 272
الدم: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 241، 257، 272
لا يظلم: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 241، 257، 272
الأرقم: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 241، 257، 272
لا يفهم: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 241، 257، 272
حرام: الكامل: رجل من بنى تميم: 2/ 75، 76، 601
طعام: الكامل: رجل من بنى تميم: 2/ 75، 76، 601
للئام: الكامل: رجل من بنى تميم: 2/ 75، 76، 601
قدّام: الكامل: رجل من بنى تميم: 2/ 75، 76، 601
حرام حرام فى الكامل
أيتام: الكامل: الكميت، أو أبو العباس الأعمى: 2/ 417
قيام: الكامل: أبو نواس: 2/ 449
يروم: الكامل: لبيد: 1/ 2347/ 223(3/414)
أسماء الناس وغيرهم أثال، ووافق سيبويه فى أنه داخل فى جملة الهالكين يومئذ، وجعل انتصابه بإضمار فعل دلّ عليه «يؤرّقنا» فكأنه قال: ونتذكّر آونة أثالا، وآونة: جمع أوان.
ومن الاحتجاج لأبى العباس فى هذه المسئلة أن من يقول: يا حار، يريد المحذوف، وإذا (1) أراد / المحذوف كان منادى مستوجبا إعراب النداء، وإذا استوجب إعراب النداء لم يصحّ أن يرخّم فى غير النداء، لاختلاف الإعراب والحكم فى البابين، باب النداء، وباب الخبر، وهذا لا يلزم سيبويه، لأن الترخيم فى اللغتين أصله فى باب النداء دون غيره، وإن اختلف الحكم فيهما، وإذا ثبت جوازه فى أحد الوجهين، والأصل فيهما واحد جاز فى الوجه الآخر.
ومما يدلّ على مذهب سيبويه، ولم يكن فيه ما تأوله أبو العباس فى بيت زهير، فزعم أنه أراد يا آل عكرم، بالجر والتنوين، قول الشاعر:
أبا عرو لا تبعد فكلّ ابن حرّة ... سيدعوه داعى موته فيجيب (2)
ألا ترى أنه لا يمكن أبا العباس أن يقول: إن «عرو» قبيلة، كما قال ذلك فى عكرمة، ولا يمكنه أن يقول: أراد أبا عرو، بالجرّ والتنوين، فمنعه من ذلك أن عرو لا ينصرف للتأنيث (3) فى التعريف، وكذلك قول حسّان:
أتانى عن أمىّ نثا حديث
شاهد لسيبويه على أبى العباس، لأنه أراد أميّة بن أبى الصّلت الثّقفىّ (4)، ولم يرد
__________
(1) فى هـ: فإذا.
(2) معانى القرآن 1/ 187، والتبصرة ص 373، والإنصاف ص 348، وأسرار العربية ص 239، والتبيين ص 454، وضرائر الشعر ص 139، وشرح الشواهد الكبرى 4/ 287، وشرح التصريح على التوضيح 2/ 184، والخزانة 2/ 336.
(3) فى هـ: «للتأنيث والتعريف». وما فى الأصل مثله فى الخزانة، عن ابن الشجرى.
(4) الذى فى الديوان أنه أراد أميّة بن خلف الجمحى.(1/415)
المظلوم: الكامل: لبيد: 1/ 2347/ 223
رخيم: الكامل: كثيّر: 2/ 609
محروم: الكامل: الأخطل: 3/ 42
محموم: الكامل: أبو تمام: 3/ 93، 271
ووحامها: الكامل: لبيد: 1/ 163
آرامها: الكامل: لبيد: 1/ 163
إقدامها: الكامل: لبيد: 1/ 197
وأمامها: الكامل: لبيد: 1/ 2166/ 582
فرجامها: الكامل: لبيد: 2/ 240
الطعام: الرجز:: 1/ 7، 287 3/ 226
والطعيّم: الرجز: امرأة: 1/ 421
تميم: الرجز: نسبهما العينىّ إلى الأخطل: 3/ 59
صميم: الرجز: نسبهما العينىّ إلى الأخطل: 3/ 59
قتمه: الرجز: رؤبة: 1/ 2218/ 135
سمه: الرجز: راجز من بنى كلب: 2/ 280
مقدّمه: الرجز:: 2/ 281
سمه: الرجز:: 2/ 281
حرام: الخفيف: المتنبى: 1/ 330
الأجسام: الخفيف: المتنبى: 3/ 246
الأجسام: الخفيف: المتنبى: 3/ 252، 253
الحمام: الخفيف: المتنبى: 3/ 252، 253
اللئام: الخفيف: المتنبى: 3/ 252، 253
إيلام: الخفيف: المتنبى: 3/ 252، 253
لئيم: الخفيف: حسّان بن ثابت: 3/ 107
حم: مجزوء الخفيف: فقيد ثقيف: 2/ 234
ألوم: المتقارب: أميمة بن أبي الصلت وقيل: أحيحة بن الجلاح: 1/ 201(3/415)
القبيلة التى هى أميّة بن عبد شمس، ويوضّح ذلك مع الرواية قوله:
وما هو فى المغيب بذى حفاظ
فقد ثبت بهذا صحّة ما ذهب إليه سيبويه.
وقوله: «نثا حديث»: أى ظاهر حديث، يقال: نثا الحديث ينثره: إذا أظهره، وقال بعض أهل اللغة: النّثا: الذّكر القبيح، وقال أكثرهم: النّثا: الخبر، يكون فى الخير والشرّ، فأما الثّناء فممدود، وهو المدح لا غير.
وقول زهير: «واذكروا أواصرنا» الأواصر: جمع آصرة، وهى القرابة.
وقول الراجز: صيّابها والعدد المجلجلا.
الصّيّاب: جمع صيّابة، وهى الخيار من كلّ شىء. والمجلجل: المصوّت، وسحاب مجلجل: ذو رعد.
وقول أعشى تغلب:
وقد خاب من كانت سريرته الغدر
أنّث الغدر لما كان السّريرة فى المعنى، / لأن الخبر المفرد هو فى المعنى ما أخبرت به عنه، ومثل هذا فى التنزيل فيما وردت به الرواية عن نافع وأبى عمرو وعاصم، فيما رواه عنه أبو بكر بن عيّاش: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلََّا أَنْ قََالُوا} (1) بنصب الفتنة، وإسناد «تكن» إلى «أن قالوا»، فالتقدير: ثمّ لم تكن فتنتهم إلّا قولهم، وجاز تأنيث القول لأنه الفتنة فى المعنى، ومثله رفع الإقدام ونصب العادة فى قول لبيد (2):
__________
(1) سورة الأنعام 23، وانظر لهذه القراءة السبعة ص 255، وتفسير الطبرى 11/ 298، والكشف 1/ 426.
(2) ديوانه ص 306، وتخريجه فى ص 394، وانظر الموضع السابق من تفسير الطبرى، وشرح القصائد السبع ص 551، والجمل المنسوب للخليل ص 124، وضرائر الشعر ص 273، والمذكر والمؤنث ص 608.(1/416)
فصل الميم المكسورة منشم: الطويل: زهير: 1/ 178
يسأم: الطويل: زهير: 2/ 128
فتفطم: الطويل: زهير: 2/ 457
يعلم: الطويل: زهير: 2/ 523
فينقم: الطويل: زهير: 2/ 523
تعلم: الطويل: زهير: 2/ 571
المكرّم: الطويل: أوس بن حجر: 2/ 304
بالدّم: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 174
المسهّم: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 174
وأنعم: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 174
تكلّمى: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 176
منشم: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 176
فعيهم: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 176
فجرثم: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 176
لم يتثلم: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 176
مأتم: الطويل: أبو حيّة النّميرى: 1/ 185
الفم: الطويل: أبو حيّة النّميرى: 2/ 567
وللفم: الطويل: جابر بن حنىّ. وقيل غيره: 2/ 616
بمحرّم: الطويل: جابر بن حنىّ. وقيل غيره: 1/ 100
المسدّم: الطويل: بنت بهدل بن قرفة الطائى: 1/ 423
أتكلّم: الطويل: المتنبى: 3/ 247
توهّم: الطويل: المتنبى: 3/ 247
مظلم: الطويل: المتنبى: 3/ 247
بمتمّم: الطويل: المتنبى: 3/ 247
بالجماجم: الطويل: عقيل بن علّفة: 1/ 205
العمائم: الطويل: عملّس بن عقيل بن علّفة: 1/ 205
العمائم: الطويل: الشريف الرضىّ: 1/ 206(3/416)
فمضى (1) وقدّمها وكانت عادة ... منه إذا هى عرّدت إقدامها
وإنما استجاز تأنيث الإقدام لتأنيث خبره، لأن الخبر إذا كان مفردا فهو المخبر عنه فى المعنى، وقد قيل فى الآية وفى بيت لبيد قول آخر، وذلك أنهم حملوا «أن قالوا» على معنى المقالة، وحملوا الإقدام على معنى التّقدمة، فجاء التأنيث فى فعليهما، كما جاء تأنيث فعل العذر فى قول حاتم (2):
أماوىّ قد طال التجنّب والهجر ... وقد عذرتنى فى طلابكم العذر
لأنه ذهب به مذهب المعذرة (3)، والقول الأول هو المأخوذ به، والثانى قول الكسائىّ، وليس فى بيت أعشى تغلب إلا ما ذكرناه أوّلا، فيجب أن يكون العمل عليه.
وقوله: «وكائن دفعنا عنكم» قد تقدم القول فى أصل كائن (4)، ومعناها، وموضعها نصب بدفعنا، لأنه غير مشغول عنها، وقوله: «من عظيمة» تبيين لها، وقوله: «ولكن أبيتم لا وفاء ولا شكر» حذف مفعول «أبيتم» وكذلك حذف خبر المبتدأ الذى هو «وفاء» والتقدير: أبيتم أن تفوا (5) لنا وتشكروا، فلا وفاء عندكم ولا شكر آخر المجلس.
* * * __________
(1) فى هـ: «فمضت» وما فى الأصل مثله فى الديوان، والضمير راجع إلى حمار قدّم الأتن. وغرّد:
ترك القصد وانهزم.
(2) ديوانه ص 209، وتخريجه فى ص 354، وضرائر الشعر ص 275، والمذكر والمؤنث ص 609.
(3) ردّ هذا ابن عصفور، فى الضرائر.
(4) فى المجلس السادس عشر.
(5) فى هـ: أبيتم أن تقولوا لنا وتشكر.(1/417)
والقوائم: الطويل: الجرباء بنت عقيل بن علّفة: 1/ 206
اللهازم: الطويل: الفرزدق: 1/ 251
بدائم: الطويل: الفرزدق: 1/ 408
الأهاتم: الطويل: الفرزدق: 2/ 210، 277
خازم: الطويل: الفرزدق: 3/ 163
بنائم: الطويل: جرير: 1/ 253/ 29
أمّ سالم: الطويل: ذو الرمة: 2/ 63
بسالم: الطويل: المتنبى: 3/ 141، 142
القشاعم: الطويل: المتنبى: 3/ 141، 142
الدراهم: الطويل: المتنبى: 3/ 141، 142
تميم: الطويل: قطرىّ بن الفجاءة: 1/ 145
الأكم: البسيط: زيد الخيل: 1/ 3163/ 108
ندم: البسيط: ساعدة بن جؤيّة: 3/ 109
سلم: البسيط: الأحوص: 2/ 109، 110
الحلم: البسيط: المتنبى: 1/ 3105/ 17
بلم: البسيط: المتنبى: 2/ 539
التّهم: البسيط: المتنبى: 3/ 250
كالحلم: البسيط: المتنبى: 3/ 250
والرخم: البسيط: المتنبى: 3/ 250
مبتسم: البسيط: المتنبى: 3/ 250
والقسم: البسيط: المتنبى: 3/ 250
الهرم: البسيط: المتنبى: 3/ 250
لأقوام: البسيط: النابغة: 2/ 303، 307
عام: البسيط: النابغة: 2/ 303، 307
خواررزم: الوافر: شقيق بن سليك الأسدى: 1/ 336
سلام: الوافر: عمرو بن سمىّ (ابن شعوب): 1/ 24، 82
والسلام: الوافر: النابغة: 2/ 360
والكلام والسّلام: الوافر:::(3/417)
المجلس الموفّى العشرين
وهو مجلس يوم السبت، رابع شعبان من سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
/ وقوله: «ونحن قتلنا مصعبا» كانت تغلب ممّن أبلى فى محاربة مصعب بن الزبير، مع عبد الملك بن مروان، وتغلب من ربيعة، والذى تولّى قتل مصعب ربعىّ، وهو عبيد (1) الله بن زياد بن ظبيان، أحد بنى تيم اللات بن ثعلبة، ويكنى أبا مطر، وكان فاتكا جلفا فظّا جبّارا، وهو الذى قال له مالك بن مسمع: أكثر الله فى العشيرة مثلك، فقال: سألت ربّك شططا (2).
ومسكن: من دجيل، ويعرف أيضا بدير الجاثليق، وهو المكان الذى فيه قبر مصعب، ولم يصرف مسكن، لأنه ذهب به مذهب البقعة.
وكان مصعب جمع الشجاعة والجود [والجمال (3)] وبذل له عبد الملك الأمان، وجعل له بعد ذلك حكمه، فقال له ابنه عيسى: اقبل ما بذله لك، فقال:
لا والله، لا تتحدّث عنّى نساء قريش على مغازلها أنى هبت الموت، ولكن اذهب أنت حيث شئت، فقال عيسى: لا والله، لا يتحدّث الناس عنّى أنى أسلمت
__________
(1) فى الأصل وهـ «عبد الله»، وأثبت ما فى تاريخ الطبرى 6/ 159، والكامل لابن الأثير 4/ 160 (حوادث سنة 71) والجمهرة لابن حزم ص 315، 324.
(2) راجع هذا الخبر فى البيان والتبيين 1/ 326، والعقد الفريد 2/ 190.
(3) ليس فى هـ.(1/418)
حذام: الوافر: لجيم بن صعب، أو ديسم بن طارق: 2/ 360
الظلّام 8أبيات من قصيدته فى الحمّى: الوافر: المتنبى: 3/ 236، 237
بابتسام: الوافر: المتنبى: 3/ 248
الأنام: الوافر: المتنبى: 3/ 248
الكرام: الوافر: المتنبى: 3/ 248
التمام: الوافر: المتنبى: 3/ 248
الكريم: الوافر: معقل بن عامر الأسدى: 2/ 230
تميم: الوافر: زياد الأعجم: 2/ 551
بالتّميم: الوافر:: 3/ 59
السّقيم: الوافر: المتنبى: 3/ 237
والعلوم: الوافر: المتنبى: 3/ 237
النجوم: الوافر: المتنبى: 3/ 257
عظيم: الوافر: المتنبى: 3/ 257
اللئيم: الوافر: المتنبى: 3/ 257
الحميم الفرات فى الوافر
لم تعلمى: الكامل: عنترة: 1/ 425 2/ 543، 614
وتكرّمي: الكامل: عنترة: 2/ 38
أقدم: الكامل: عنترة: 2/ 182، 184
الأدهم: الكامل: عنترة: 2/ 317، 442
المقرم: الكامل: عنترة: 2/ 420
الديلم: الكامل: عنترة: 2/ 613
دامى: الكامل: امرؤ القيس: 1/ 38
حرام: الكامل: امرؤ القيس: 1/ 38
الأحلام: الكامل: عبيد بن الأبرص: 3/ 81
وأمامى: الكامل: قطرىّ بن الفجاءة: 2/ 537، 584(3/418)
أبى ضنّا (1) عليه بنفسى، وقاتل حتى قتل، وتمثّل مصعب بقول القائل (2):
فإنّ الألى بالطّفّ (3) من آل هاشم ... تآسوا فسنّوا للكرام التّآسيا
وقاتل حتى قتل، فقال بعض شعراء الكوفة (4):
لقد أورث المصرين حزنا وذلّة ... قتيل بدير الجاثليق مقيم
تولّى قتال المارقين بنفسه ... وقد أسلماه مبعد وحميم
فما قاتلت فى الله بكر بن وائل ... ولا صبرت عند اللّقاء تميم
وقوله: «يوم الحرب أنيابها خضر» أضاف اليوم إلى جملة الابتداء، وأصل إضافة أسماء الزمان إلى الجمل إضافتها إلى جملة الفعل، للشّبه الذى بين الفعل والزمان، وذلك من حيث كان الفعل عبارة عن أحداث متقضّية، كما أنّ الزمان حادث يتقضّى، والفعل نتيجة حركات الفاعلين، كما أنّ الزمان نتيجة حركات الفلك، ولذلك بنوا الفعل على أمثلة مختلفة، ليدلّ كلّ مثال على زمان غير الزمان / الذى يدلّ عليه المثال الآخر، ولمّا أضافوا اسم الزمان إلى جملة الفعل لما ذكرنا، أضافوه أيضا إلى جملة الابتداء، لأنها أختها، فمن إضافته إلى جملة الفعل فى التنزيل، قوله تعالى: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدََاثِ} (5) و {هََذََا يَوْمُ لََا يَنْطِقُونَ} (6)
__________
(1) هكذا ضبطت الضاد فى الأصل بالكسر، وهو الأكثر. راجع النهاية 3/ 104، والمصباح.
(2) سليمان بن قتّة. كما فى الأغانى 19/ 129، وأنساب الأشراف 5/ 339، 344، وتفسير الطبرى 7/ 231. والبيت من غير نسبة فى الكامل للمبرد 1/ 14، ولابن الأثير 6/ 159، وشرح الحماسة ص 107، واللسان (أسا) وفيه عن ابن برّى: «وتآسوا فيه من المؤاساة» كما ذكر الجوهرى، لامن التأسّى، كما ذكر المبرّد، فقال: تآسوا بمعنى تأسّوا، وتأسّوا بمعنى تعزّوا. وفى تاج العروس (قتت) تخليط فى نسب الشاعر، قارنه بما فى حواشى تفسير الطبرى. وانظر التنبيهات لعلى بن حمزة ص 94.
(3) الطفّ، بفتح أوله وتشديد ثانيه: بناحية العراق، من أرض الكوفة، وبه الموضع المعروف بكربلاء، الذى قتل فيه الحسين رضى الله عنه. معجم ما استعجم ص 891.
(4) هو عبيد الله بن قيس الرقيّات. والأبيات فى ديوانه ص 196، وتخريجها فيه. والبيت الثانى من شواهد النحو السّيّارة. وسيتكلم عليه المصنف قريبا. وانظر معجم الشواهد ص 343.
(5) سورة المعارج 43.
(6) سورة المرسلات 35.(1/419)
الإعدام: الكامل: الشريف الرضىّ: 1/ 242/ 457
وعرام: الكامل: المتنبى: 3/ 268
سقيم: الكامل: عبد الرحمن بن حسان بن ثابت أو المجنون، وقيل غيرهما: 3/ 232
سلمى: الهزج:: 2/ 70
بالدّم: الرجز: عقيل بن علّفة: 1/ 206
يكلم: الرجز: عقيل بن علّفة: 1/ 206
يقوّم: الرجز: عقيل بن علّفة: 1/ 206
أخزم: الرجز: عقيل بن علّفة: 1/ 206
أمّى: الرجز: أبو جهل، أو على بن أبى طالب رضى الله عنه: 1/ 422
همّى: الرجز: رؤبة: 1/ 53
المبهم: الرجز:: 1/ 378
القصيم: الرجز: حنظلة بن مصبح: 1/ 421
فمّه: الرجز: العمانى، وقيل غيره: 2/ 229
بالميسم: السريع: ضمرة بن ضمرة النهشلى: 2/ 413
(باب النون) فصل النون الساكنة محنّ: الرجز:: 1/ 364
مرتين: الرجز: هميان بن قحافة: 1/ 216/ 496
التّرسين: الرجز: هميان بن قحافة: 1/ 216/ 496
الوعاءين: الرجز:: 2/ 137
صفّين: الرجز: زيد بن عتاهية: 2/ 265، 266
والأشعريّين: الرجز: زيد بن عتاهية: 2/ 265، 266
الطائيّين: الرجز: زيد بن عتاهية: 2/ 265، 266
اليمانين: الرجز: زيد بن عتاهية: 2/ 265، 266(3/419)
الهوازنيّين: الرجز: زيد بن عتاهية: 2/ 265، 266
تفرّين: الرجز: زيد بن عتاهية: 2/ 265، 266
الأحرّين: الرجز: زيد بن عتاهية: 2/ 265، 266
الأمرّين: الرجز: زيد بن عتاهية: 2/ 265، 266
قنّسرين: الرجز: زيد بن عتاهية: 2/ 265، 266
وأذن: الرمل: عدىّ بن زيد: 2/ 233
واغتدين: السريع: عمرو بن قميئة، أو عمرو بن لأى: 3/ 64، 219
ترجمان: السريع: أبو محلّم الشيبانى: 1/ 329
أنكرن: المتقارب: الأعشى: 2/ 291
فصل النون المفتوحة ورئينا: الطويل: الأسود بن يعفر: 2/ 278
قرينا: الطويل: الأسود بن يعفر: 2/ 539
ووحدانا: البسيط: قريط بن أنيف: 3/ 28
بأولانا: البسيط: أمية بن أبي الصلت: 1/ 243/ 457 3/ 156
إخوانا: البسيط: الأخطل: 1/ 308
أزمانا: البسيط: ابن المعتز: 2/ 489
أفنانا: البسيط: ابن المعتز: 2/ 489
يقظانا: البسيط: المتنبى: 3/ 256
واللّينا: البسيط: تميم بن مقبل، أو القلاخ بن جناب: 1/ 378
آمينا: البسيط: مجنون بنى عامر: 1/ 2395/ 150
صفونا: الوافر: عمرو بن كلثوم: 1/ 107
جرينا: الوافر: عمرو بن كلثوم: 1/ 149
الأندرينا: الوافر: عمرو بن كلثوم: 1/ 149
والمتونا: الوافر: عمرو بن كلثوم: 1/ 149
اليقينا: الوافر: عمرو بن كلثوم: 1/ 371، 372(3/420)
وأضافه القطامىّ إلى جملة الابتداء فى قوله (1):
الضّاربين عميرا عن بيوتهم ... بالتّلّ يوم عمير ظالم عادى
وسمّى السّيوف والرّماح والسّهام أنياب الحرب، لأنهم يقولون: عضّتهم الحرب، وحرب ضروس.
وقوله: «كاسر عينه هشام» أراد هشام بن عبد الملك، وكان أحول، وعبد العزيز وبشر: ابنا مروان بن الحكم.
وقوله: «أتيح لكم قسرا بأسيافنا النّصر» الإتاحة: التقدير، أتاح الله الشىء:
أى قدّره، والقسر: القهر، ومنه قيل للأسد: قسورة، لأن الواو فيه زائدة، والنّصر: الإعانة، والنّصر: الإتيان، نصرت أرض بنى فلان: أتيتها، والنّصر:
الإمطار، نصرت الأرض: إذا مطرت.
ومجىء الألف فى قول القائل: «وقد أسلماه مبعد وحميم» لغة الذين قالوا:
«أكلونى (2) البراغيث»، تقول على هذه اللغة: قاما أخواك، وخرجوا إخوتك، وانطلقن إماؤك. فالألف والواو والنون علامات للتثنية والجمع، بمنزلة علامة التأنيث فى نحو: خرجت هند، وجاءت المرأة، وإنما لزمت علامة التأنيث الحقيقىّ فى لغة جميع العرب، ولم تلزم علامة التثنية والجمع، لأن التأنيث معنى لازم، والتثنية والجمع لا يلزمان، ألا ترى أن الاثنين يفترقان، وكذلك الجماعة، فممّا جاء على هذه اللغة قول الشاعر (3):
__________
(1) ديوانه ص 88، والمقتضب 4/ 145، ومعجم الشواهد ص 121.
(2) هذا الشاهد النثرىّ الذائع لم أجد من نسبه من النحاة، ثم وجدت أبا عبيدة ينسبه إلى أبى عمرو الهذلى، وهو من فصحاء الأعراب الذين سمع منهم أبو عبيدة، وأبو زيد. مجاز القرآن 1/ 101، 174، 2/ 34. وقد أشبعته تخريجا فى كتاب الشعر ص 473.
(3) هو عمرو بن ملقط. نوادر أبى زيد ص 62، واشتقاق أسماء الله للزجاجى ص 220، وشرح الجمل 1/ 167، والمغنى ص 410، وشرح أبياته 2/ 363، 6/ 154، وشرح الشواهد الكبرى 2/ 458، والتصريح على التوضيح 1/ 275، والخزانة 3/ 633.(1/420)
تشتمونا: الوافر: عمرو بن كلثوم: 3/ 160، 161
سبينا: الوافر: تميم بن مقبل: 2/ 546
والأبينا: الوافر: غيلان بن سلمة الثقفى: 2/ 3236/ 32
العالمينا: الوافر: الحطيئة: 2/ 275
المتحدّثينا: الوافر: الحطيئة: 2/ 275
آخرينا: الوافر: فروة بن مسيك: 3/ 148
والظّبينا: الوافر: الكميت: 2/ 268
كانا: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 266
يحسنا: الكامل: المتنبى: 3/ 192
ديدنا: الكامل: المتنبى: 3/ 252
المقتنى: الكامل: المتنبى: 3/ 252
ضيفنا: الكامل: المتنبى: 3/ 252
إيّانا: الكامل: كعب بن مالك، وقيل حسان بن ثابت وقيل غيرهما: 2/ 3441/ 65، 219، 222
ولقينا: الكامل: جرير، أو المعلوط السّعدى: 1/ 409
قطينا: الكامل: جرير: 3/ 10
الآمنينا: مجزوء الكامل: ذو جدن الحميرى: 1/ 2188/ 193
إلينا: مجزوء الكامل: عبيد بن الأبرص: 1/ 242/ 457 3/ 58
وألومهنّه: مجزوء الكامل: عبيد الله بن قيس الرقيات: 2/ 65
إنّه: مجزوء الكامل: عبيد الله بن قيس الرقيات: 2/ 65
إيّانا: الهزج: ذو الإصبع العدوانى: 1/ 57
حسّانا: الهزج: ذو الإصبع العدوانى: 1/ 57، 59
ما كانا: الهزج: ذو الإصبع العدوانى: 1/ 56، 57
نجرانا: الهزج: ذو الإصبع العدوانى: 1/ 57، 59
صلّينا: الرجز: عامر بن الأكوع، أو عبد الله بن رواحة: 2/ 512
حسّانا: الرجز: رؤبة أو زياد العنبرى: 1/ 2347/ 222(3/421)
ألفيتا عيناك عند القفا ... أولى فأولى لك ذا واقيه
وقول الآخر:
/ يلوموننى فى اشتراء النّخي ... ل قومى فكلّهم ألوم (1)
وقول الفرزدق (2):
ولكن ديافىّ أبوه وأمّه ... بحوران يعصرن السّليط أقاربه
[ديافىّ: منسوب إلى قرية بالشام. والسّليط: الشّيرق، وهو دهن السّمسم (3)] وقد استعمل المتنبىّ هذه اللغة فى مواضع من شعره، منها قوله (4):
ورمى ومارمتا يداه فصابنى ... سهم يعذّب والسّهام تريح
وقوله (5):
نفديك من سيل إذا سئل النّدى ... هول إذا اختلطا دم ومسيح
المسيح: هاهنا العرق، وسمّى مسيحا لأنه يمسح، فهو فعيل بمعنى مفعول.
وقد حمل بعض النّحويين موضعين من القرآن على هذه اللغة: أحدهما قوله تعالى: {ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ} (6) والآخر قوله جلّت عظمته: {وَأَسَرُّوا}
__________
(1) ينسب إلى أحيحة بن الجلاح، وإلى أمية بن أبى الصلت. وهو فى ملحق ديوان أمية ص 357، بقافية «فكلهم يعذل». وليس فى ديوان أحيحة المطبوع بالنادى الأدبى بالطائف. وانظر معانى القرآن 1/ 316، وشرح شواهد المغنى ص 265، وشرح أبياته 6/ 132، ومعجم الشواهد ص 299، 358.
(2) ديوانه ص 50، والكتاب 2/ 40، والخصائص 2/ 194، والتبصرة ص 108، والبسيط ص 269، وانظر فهارسه، وتفسير القرطبى 6/ 248، ومعجم الشواهد ص 42.
(3) ليس فى هـ. وراجع معجم البلدان 2/ 637، وأنشد البيت.
(4) ديوانه 1/ 245، والمغنى ص 410.
(5) ص 253من القصيدة نفسها.
(6) سورة المائدة 71.(1/421)
{النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} (1) فكثير والذين ظلموا، على هذا القول فاعلان (2)، وتحتمل الواو فى «عموا وصمّوا» أن يكونا ضميرين، و «كثير» بدلا من الواو التى فى «عموا» والواو الأخرى عائدة على «كثير» فكأنه قيل: عمى كثير منهم وصمّوا، وإنما اخترت هذا ليتناول العمى والصّمم الكثير منهم لفظا ومعنى، ويحتمل (3) [كثير] أن يكون خبر مبتدأ محذوف، تقديره: وهم كثير منهم، أى أصحاب [هذين الوصفين (4)] كثير منهم، وتحتمل واو «وأسرّوا النّجوى» أن تكون ضميرا عائدا على الناس، و «الّذين ظلموا» بدلا منها، ويحتمل موضع «الّذين ظلموا» أن يكون جرّا على البدل من الهاء والميم اللّتين فى «قلوبهم» فكأنه قيل: لاهية قلوب الذين ظلموا، ويحتمل أن يكون موضعه رفعا على البدل من الواو التى فى «استمعوه» فكأنه قيل: استمعه الذين ظلموا وهم يلعبون، ويحتمل أن تكون خبر مبتدأ محذوف، أى هم الذين ظلموا، ويحتمل أن يكون موضعه نصبا / على البدل من الهاء والميم اللّتين فى «يأتيهم» فكأنه قيل: ما يأتى الذين ظلموا من ذكر من ربّهم محدث إلا استمعوه لاعبين، ويحتمل أن يكون منصوب الموضع على الذّم، بتقدير: أعنى الذين ظلموا [أو أذمّ الذين ظلموا (5)] ويحتمل أن يكون موضعه رفعا بالقول المضمر الذى حكيت به الجملة الاستفهامية بعده، كأنه قيل: يقول الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم.
وقال (6) السّيرافىّ فى شرح الكتاب فى قولهم: «أكلونى البراغيث» ثلاثة
__________
(1) الآية الثالثة من سورة الأنبياء.
(2) راجع معانى القرآن 1/ 316، 2/ 198، ومجاز القرآن 1/ 174، 2/ 34، وتفسير القرطبى 6/ 248، 11/ 269، والتبيان فى إعراب القرآن ص 453، 911.
(3) زيادة من هـ.
(4) ساقط من هـ.
(5) ساقط من هـ.
(6) فى الأصل «ومثله» ثم وضع الناسخ فوقها علامة تشبه أن تكون تضبيبا. وقد أعاد ابن الشجرى كلام السّيرافىّ هذا فى المجلس الحادى والستين.(1/422)
واللّيّانا: الرجز: رؤبة أو زياد العنبرى: 1/ 2347/ 222
والغينا (1): الرجز: الأغلب العجلى: 2/ 268
ثبينا: الرجز: الأغلب العجلى: 2/ 268
سلكنّه: الرجز: أبو الخصيب: 1/ 335
وأعينا: مجزوء الرجز: مهيار الديلمى: 1/ 272
الشانا: السريع: أشجع السّلمى: 1/ 333
خراسانا: السريع: أشجع السّلمى: 1/ 333
زينا: الخفيف:: 1/ 395
كانا: الخفيف: المتنبى: 1/ 344
نتفانى: الخفيف: المتنبى: 3/ 248
الهوانا: الخفيف: المتنبى: 3/ 248
الشجعانا: الخفيف: المتنبى: 3/ 248
جبانا: الخفيف: المتنبى: 3/ 248
جنونا: الخفيف: حسان بن ثابت: 2/ 44
بالأبينا: المتقارب: زياد بن واصل: 2/ 236
فصل النون المضمومة زمان بلاد فى الطويل
أذنوا: البسيط: قعنب بن أم صاحب: 2/ 233
السفن: البسيط: المتنبى: 3/ 208، 248
الحزن: البسيط: المتنبى: 3/ 265
مرنان: البسيط: ابن الرومى: 2/ 474
السكاكين: البسيط: حميد الأرقط: 2/ 497، 498
المساكين: البسيط: حميد الأرقط: 2/ 497، 498
ملعون 4أبيات: الكامل: العباس بن مرداس: 1/ 167
مغيون: الكامل: العباس بن مرداس: 1/ 167، 321
__________
(1) هذا الشطر وحده فى شعر الأغلب (شعراء أمويون 4/ 166) عن معجم البلدان فقط.(3/422)
مظعون: الكامل: يزيد بن الطثرية أو عبيد بن أيوب العنبرى: 3/ 93، 271
يمين: الكامل: يزيد بن الطثرية أو عبيد بن أيوب العنبرى: 3/ 93، 271
مجنون: الكامل: يزيد بن الطثرية أو عبيد بن أيوب العنبرى: 3/ 93، 271
هيّن: الرجز: امرأة: 1/ 421
عيون: الرمل: عمرو بن حلّزة: 3/ 230
فصل النون المكسورة تريان: الطويل: عمرو بن الأهتم: 1/ 173
أوان: الطويل: عمرو بن الأهتم: 1/ 173
بثمان: الطويل: عمر بن أبي ربيعة: 1/ 407، 3/ 109
مكان: الطويل: كثيّر: 1/ 339
يصطحبان: الطويل: الفرزدق: 2/ 341/ 63
مختضبان: الطويل: مجنون بنى عامر: 1/ 245
مؤتلفان مختضبان
تكفان: الطويل:: 1/ 183
الجبان: الطويل: المتنبى: 3/ 198
للقرائن: الطويل:: 1/ 429
والحزن: المديد: أبو نواس: 1/ 47
تكن: البسيط: زهير: 2/ 567
الحسن: البسيط: أفنون التغلبىّ: 1/ 54
باللبن: البسيط: أفنون التغلبىّ: 1/ 54
لم ترنى: البسيط: المتنبى: 3/ 221
الفطن: البسيط: المتنبى: 3/ 241، 254
بدن: البسيط: المتنبى: 3/ 241، 254
بمن: البسيط: المتنبى: 3/ 241، 254
رسن: البسيط: المتنبى: 3/ 241، 254
الكفن: البسيط: المتنبى: 3/ 241، 254
سيّان: البسيط: حسّان بن ثابت وقيل غيره: 1/ 2124/ 9، 144(3/423)
أوجه: أحدها ما قاله سيبويه، وهو أنهم جعلوا الواو علامة تؤذن بالجماعة وليست ضميرا، والثانى: أن تكون البراغيث مبتدأ، وأكلونى خبرا مقدّما، فالتقدير:
البراغيث أكلونى، والثالث: أن تكون الواو ضميرا على شرط التفسير، والبراغيث بدلا منه، كقولك: ضربونى وضربت قومك، فتضمر قبل الذّكر على شرط التفسير، قال: وقد كان الوجه على تقديم (1) علامة الجماعة أن يقال: أكلتنى البراغيث، لأن ضمير ما لا يعقل من الذّكور كضمير الإناث، إلا أنهم جعلوا البراغيث مشبّهة بما يعقل حين وصفوها بالأكل، وهى (2) مما يوصف بالقرص كالبقّ وشبهه، فأجروها مجرى العقلاء، ولهذا نظائر، منها قوله تعالى: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سََاجِدِينَ} (3) لمّا وصفها بالسّجود الذى لا يكون إلا للعقلاء، أجراها فى الإضمار والجمع مجراهم، وكذلك القول فى قوله تعالى: {يََا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسََاكِنَكُمْ} (4) لمّا وجّه الخطاب إلى النمل، والخطاب لا يوجّه فى الحقيقة إلا إلى العقلاء أجريت فى الإضمار مجرى العقلاء. انتهى كلام أبى سعيد.
وأقول: إنّ حمل الأكل على السّجود والخطاب، فى الاختصاص بالعقلاء، سهو منه، لأن البهائم مشاركة للعقلاء فى الوصف بالأكل، والقول عندى / أننا لا نحمل قولهم: أكلونى البراغيث، على الأكل الحقيقىّ، بل نحمله (5) على معنى العدوان والظّلم والبغى، كقولهم: أكل فلان جاره: أى ظلمه وتعدّى عليه، وعلى ذلك قول علّفة بن عقيل بن علّفة المرّىّ لأبيه:
__________
(1) جاء بهامش الأصل فى المجلس المذكور: «لعله: تقدير».
(2) فى هـ: وهو.
(3) الآية الرابعة من سورة يوسف.
(4) سورة النمل 18.
(5) حكاه ابن هشام فى المغنى ص 405عن ابن الشجرى.(1/423)
مثلان سيّان
وإعلانى: البسيط: المتنبى: 3/ 50
كتمانى: البسيط: المتنبى: 3/ 50
فتخزونى: البسيط: ذو الإصبع العدوانى: 2/ 195، 197، 611
دونى: البسيط: عروة بن أذينة: 1/ 3371/ 88
لا حين: البسيط: جرير: 1/ 2364/ 540
غين: الوافر: المعرور التيمى: 1/ 322
لوانّى: الوافر:: 2/ 293
إنّى: الوافر: النابغة: 2/ 433
منّى: الوافر: النابغة: 2/ 433
المدان: الوافر: حاجب بن زرارة: 1/ 174
اللسان: الوافر: حاجب بن زرارة: 1/ 174
دمان: الوافر: حسان بن ثابت: 2/ 547
لسانى 5أبيات: الوافر: شريك بن الأعور: 1/ 2175/ 254
سمينى: الوافر: المثقب، وقيل غيره: 3/ 126، 127
وتتّقينى: الوافر: المثقب، وقيل غيره: 3/ 126، 127
اليقين: الوافر: المثقب، وقيل غيره: 2/ 3228/ 127
تخوّفينى: الوافر: الأعشى، وقيل غيره: 2/ 128
عين: الوافر: الشمّاخ: 1/ 33
باليمين: الوافر: الشمّاخ: 2/ 434
يعنينى: الكامل: شمر بن عمرو الحنفى: 3/ 48
الخزّان: الكامل:: 3/ 56
البحران: الكامل: الفرزدق: 1/ 405
النعمان: الكامل: المغيرة بن شعبة: 2/ 450
الأذهان: الكامل: المغيرة بن شعبة: 2/ 450
الرهبان: الكامل: المغيرة بن شعبة: 2/ 450
النّعمان مطلع قصيدة طويلة: الكامل: الشريف الرضىّ: 2/ 462446(3/424)
أكلت بنيك أكل الضّبّ حتّى ... وجدت مرارة الكلإ الوبيل (1)
أى ظلمتهم وبغيت عليهم، ومنه قول الممزّق العبدىّ:
فإن كنت مأكولا فكن أنت آكلى ... وإلّا فأدركنى ولمّا أمزّق (2)
أى إن كنت مظلوما فتولّ [أنت (3)] ظلمى، فظلمك لى أحبّ إلىّ من أن يظلمنى غيرك، فإذا حملنا الأكل فى قولهم: «أكلونى البراغيث» على هذا المعنى، صحّ إجراء البراغيث مجرى العقلاء، لأن الظلم والبغى والتعدّى من أوصاف العقلاء.
وقول علّفة بن عقيل: «أكلت بنيك أكل الضّبّ» شبّه فيه الأكل المستعار للتعدّى بالأكل الحقيقىّ، فإن شئت قدّرت أن المصدر مضاف إلى المفعول، والفاعل محذوف، أى أكلت بنيك أكلا مثل أكلك الضّبّ، وخصّ الضبّ بذلك لأن أكل الضّباب يعجب الأعراب، قال راجزهم (4):
وأنت لو ذقت الكشى بالأكباد ... لما تركت الضّبّ يعدو بالواد
الكشى (5): جمع كشية، وهى شحمة مستطيلة فى عنق الضّبّ إلى فخذه، وإن شئت قدّرت المصدر مضافا إلى فاعله، والمفعول محذوف، أى أكلت بنيك أكلا
__________
(1) أعاده ابن الشجرى فى المجلس الحادى والستين. والبيت ينسب أيضا إلى عملّس بن عقيل، وإلى أرطاة بن سهيّة. راجع كتاب العققة والبررة (نوادر المخطوطات) 2/ 359، والحيوان 6/ 49، والأغانى 12/ 269، وشرح شواهد المغنى ص 265وشرح أبياته 6/ 134، والبيت من غير نسبة فى الموضع السابق من المغنى، ونسب فى المجازات النبوية للشريف الرضىّ ص 331لعلقمة بن عقيل، وهو تصحيف.
(2) هذا بيت دائر فى كتب العربية، وهو من قصيدة أصمعية. فى الأصمعيات ص 166، وتخريجه فيها.
(3) ساقط من هـ.
(4) الحيوان 6/ 100، 353، وعيون الأخبار 3/ 211، والصاهل والشاحج ص 150، واللسان (كشا).
(5) بضم الكاف وفتح الشين، والمفرد بضم فسكون.(1/424)
الضحيان: الكامل: الفرزدق، أو جرير: 2/ 462
عدنان: الكامل: الفرزدق، أو جرير: 2/ 462
بالحرمان: الكامل: المتنبى: 2/ 366
الثانى: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 260
مكان: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 260
الأقران: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 260
الإنسان: الكامل: المتنبى: 3/ 238، 260
حقّان: الهزج:: 1/ 362 2/ 178، 564
منّى: الرجز: أبو جهل، أو على بن: 1/ 422
السّنّ: الرجز: أبى طالب رضى الله عنه: 1/ 422
قطنى: الرجز:: 2/ 51، 394
بطنى: الرجز:: 2/ 51، 394
السّبحان: الرجز:: 2/ 108
مبين: الرجز: حنظلة بن مصبح: 1/ 421
اثنتين 4أبيات: مجزوء الرمل: الفرزدق: 1/ 45
لم يحسن: السريع:: 3/ 193
الملاعين: المنسرح:: 3/ 143
المجانين الملاعين
يلتقيان: الخفيف: عمر بن أبى ربيعة: 2/ 108
السّاطرون: الخفيف: أبو داود الإيادى: 1/ 150
زبون: الخفيف: أبو داود الإيادى: 1/ 163
فكونى: الخفيف: أبو داود الإيادى: 2/ 127
(باب الهاء) فصل الهاء المفتوحة يبكيها: البسيط: هبيرة بن أبى وهب: 2/ 412
فواديها: البسيط: الحطيئة: 2/ 21(3/425)
مثل أكل الضّبّ أولاده (1)، ومن أمثالهم (2): «أعقّ من ضبّ»، لأنه فيما يؤثر يأكل أولاده، وقال بعض أهل اللغة: قولهم: أعقّ من ضبّ، أصله: من ضبّة، وكثر ذلك فى كلامهم، فأسقطوا الهاء، قال: وعقوقها أنها تأكل أولادها، وذلك أنها إذا باضت حرست بيضها من الحيّة والورل (3)، وغير ذلك مما يقدر عليه، فإذا نقبت أولادها وخرجت من البيض ظنّتها شيئا يريد بيضها فوثبت عليها فقتلتها وأكلتها، فلا ينجو منها / إلا الشّريد.
علّفة: منقول من واحد العلّف، وهو ثمر الطّلح (4)، والوبيل فى قوله:
«وجدت مرارة الكلإ الوبيل» الوبيل: الوخيم، ويقال: وبل ووخم، بحذف الياء منهما، والوبيل أيضا: الضّرب الشّديد، والوبيل: الحزمة من الحطب، والوبيل:
خشبة القصّار التى يدقّ بها الثوب بعد غسله، والوبيل من الرّجال: الذى لا يصلح شيئا يتولّاه.
وكان عقيل بن علّفة غيورا، فكان يجيع بناته ويعرّيهن، فقيل له فى ذلك، فقال: أجيعهنّ فلا يبطرن، وأعرّيهنّ فلا يظهرن (5)، وكان من غيرته [أنه (6)] يسافر معه ببناته، فبينما هو فى بعض أسفاره ومعه بنوه وبناته إذ قال:
قضت وطرا من دير سعد وربّما ... على عجل ناطحنه بالجماجم (7)
ثم قال لابنه العملّس: أجز يا عملّس، فقال:
فأصبحن بالموماة يحملن فتية ... نشاوى من الإدلاج ميل العمائم (8)
__________
(1) اختار هذا ابن هشام فى المغنى، قال: لأن ذلك أدخل فى التشبيه.
(2) الدرة الفاخرة ص 306، ومجمع الأمثال 2/ 47، وثمار القلوب ص 416.
(3) دابة كالضبّ، أو العظيم من أشكال الوزغ (وهو سامّ أبرص) طويل الذنب، صغير الرأس.
(4) المبهج لابن جنى ص 87.
(5) فى هـ: «فلا يطرن» وجعلها مصحح طبعة الهند: فلا ينظرن.
(6) زيادة من هـ.
(7) طبقات فحول الشعراء ص 715، وأمالى المرتضى 1/ 373. وفى حواشى الطبقات فضل تخريج.
(8) هذا والذى بعده من غير نسبة فى ديوان المعانى 2/ 131.(1/425)
فقال لابنته الجرباء: أجيزى يا جرباء، فقالت:
كأنّ الكرى سقّاهم صرخديّة ... عقارا تمشّى فى المطا والقوائم
فقال: والله ما وصفتها بهذا الوصف إلا وقد شربتها، وأقبل عليها بالقطيع يضربها، فحال بنوه بينه وبينها، ورماه أحدهم بسهم فانتظم فخذيه، فقال:
إنّ بنىّ ضرّجونى بالدّم ... من يلق أبطال الرّجال يكلم (1)
ومن يكن ذا أود يقوّم ... شنشنة أعرفها من أخزم
أخزم: اسم فحل، والشّنشنة: الشّبه، وقيل: هى السّجيّة والخليقة، وهذا مثل قديم اجتلبه عقيل بن علّفة، لأن أخزم (2) هذا فى أكثر القولين جدّ حاتم الطائىّ، وهو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن أخزم بن أبى أخزم. والعملّس: من أسماء الذئب، والصّرخديّة: منسوبة إلى صرخد، قرية (3)، والمطا: الظّهر.
/ والقطيع: السّوط.
وأخذ الشريف الرّضىّ قول العملّس:
نشاوى من الإدلاج ميل العمائم
فى قوله:
من الرّكب ما بين النّقا والأناعم ... نشاوى من الإدلاج ميل العمائم (4)
* * *
__________
(1) أمالى المرتضى، الموضع السابق، وطبقات فحول الشعراء ص 713، وفى حواشيها تخريج كثير.
(2) قيل: كان عاقا فمات وترك بنين فوثبوا يوما على جدّهم أبى أخزم فأدموه، فقال الرجز. يعنى أن هؤلاء أشبهوا أباهم فى العقوق. غريب الحديث لأبى عبيد 3/ 241، ومجمع الأمثال 1/ 361.
(3) من أعمال دمشق.
(4) ديوانه 2/ 429. وفى هـ: «فالأناعم» وما فى الأصل مثله فى الديوان.(1/426)
واديها: البسيط:: 1/ 164
رضاها: الوافر: القحيف العقيلى: 2/ 610
هواها: الوافر:: 1/ 418
عيناها: الكامل:: 3/ 82، 83
أباها: مجزوء الكامل: الشريف الرضىّ: 1/ 44
مقلتاها: مجزوء الكامل: الشريف الرضىّ: 1/ 44
وادلواها: الرجز:: 2/ 230
فصل الهاء المكسورة تألّهى: الرجز: رؤبة: 2/ 197
(باب الواو) فصل الواو المفتوحة دلوا: الرجز:: 2/ 230
غدوا: الرجز:: 2/ 230
فصل الواو المكسورة منهوى: الطويل: يزيد بن الحكم الثقفى: 1/ 271، 277 2/ 512
بمرعوى: الطويل: يزيد بن الحكم الثقفى: 1/ 271، 275، 276
دوى 11بيتا: الطويل: يزيد بن الحكم الثقفى أو زيد بن عبد ربه: 1/ 270، 271
مرتوى: الطويل: يزيد بن الحكم الثقفى أو زيد بن عبد ربه: 1/ 271، 280، 2/ 4، 18
(باب الياء) فصل الياء الساكنة الجملى: الرجز: عمرو بن يثربي: 1/ 41(3/426)
وعلى: الرجز: امرأة من بنى عقيل: 2/ 163
المئى: الرجز: امرأة من بنى عقيل: 2/ 163
فصل الياء المفتوحة غاديا: الطويل: زهير: 3/ 90
راضيا: الطويل: سوّار بن مضرّب: 1/ 284
غيابيا: الطويل: ابن أحمر: 3/ 75، 207
وباديا: الطويل: سحيم العبد: 1/ 345
تهاديا: الطويل: سحيم العبد: 2/ 557
ناهيا: الطويل: سحيم العبد: 3/ 222
عواطيا: الطويل: عنترة: 1/ 373
لاقيا 6أبيات: الطويل: أنس بن زنيم: 1/ 11، 12
متراخيا: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 432
فؤاديا: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 432
النّواصيا: الطويل: النابغة الجعدى: 1/ 432
التآسيا: الطويل: سليمان بن قتّة: 1/ 199
التناجيا: الطويل: الأخطل: 3/ 118
البواكيا: الطويل: الأخطل: 3/ 118
أمانيا: الطويل: المتنبى: 1/ 113، 3/ 222، 260 (1)
صاديا: الطويل: المتنبى: 1/ 2284/ 23
باقيا: الطويل: المتنبى: 1/ 2431/ 530 3/ 261
ومآقيا: الطويل: المتنبى: 3/ 243
باكيا: الطويل: المتنبى: 3/ 260
السّواقيا: الطويل: المتنبى: 3/ 265
نوابيا: الطويل: شاعر أصفهانى، أو ابن الصفىّ: 1/ 430
__________
(1) وفى هذا الموضع أورد ابن الشجرى عشرة أبيات من القصيدة.(3/427)
المجلس الحادى والعشرون
وهو مجلس [يوم السّبت (1)] ثالث عشر شعبان، سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
ومن قصيدة لابن أحمر الباهلىّ، وهو عمرو بن أحمر بن العمرّد بن عامر بن عبد شمس بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر، وكان من شعراء الجاهليّة، وأدرك الإسلام:
أبت عيناك إلّا أن تلجّا ... وتختالا بمائهما اختيالا (2)
كأنّهما شعيبا مستغيث ... يزجّى ظالعا بهما ثفالا
وهى خرزاهما فالماء يجرى ... خلالهما وينسلّ انسلالا
على حيّين فى عامين شتّا ... فقد عنّا طلابهما وطالا (3)
وأيّام المدينة ودّعونا ... فلم يدعوا لقائلة مقالا
فأيّة ليلة تأتيك سهوا ... فتصبح لا ترى منهم خيالا
يؤرّقنا أبو حنش وطلق ... وعمّار وآونة أثالا
أراهم رفقتى حتّى إذا ما ... تجافى الليل وانخزل انخزالا
__________
(1) سقط من هـ.
(2) ديوان ابن أحمر ص 132129، وتخريجه فى ص 214، عن ابن الشجرى. وأنشد ابن الشجرى شيئا من هذه القصيدة فى المجلس التاسع عشر، والخامس والخمسين.
(3) فى هـ «فقد عنّا بهما» وجعلها مصحح طبعة الهند: فقلّ غناءنا بهما وطالا» ونقله عنه جامع شعر ابن أحمر، وهو فاسد، وصوابه فى الأصل، وشرح الشواهد الكبرى 2/ 422.(1/427)
كافيا: الطويل:: 1/ 282
نويّا: الوافر: أبو داود الإيادى: 1/ 428
عياليا: الكامل: أبو النجم العجلى: 2/ 13، 411
أنجيه: الرجز: سحيم بن وثيل اليربوعى: 2/ 211
واقيه: السريع: عمرو بن ملقط: 1/ 201
هويّا: الخفيف: كثيرّ، أو أبو بكر بن عبد الرحمن: 2/ 504
مضيّا: الخفيف: ابن المسور بن مخرمة: 2/ 504
فصل الياء المضمومة دوّارىّ: الرجز: العجّاج: 1/ 41
قنّسرىّ: الرجز: العجّاج: 1/ 400
فصل الياء المكسورة بسىّ: الوافر: الحطيئة: 2/ 97
للذىّ: الوافر:: 3/ 54
وللقصىّ: الوافر:: 3/ 54
عدىّ: الرجز:: 1/ 242
بالدّلىّ: الرجز:: 1/ 242
الوليّ: الرجز:: 1/ 242
للمطىّ: الرجز:: 1/ 365
المجفىّ: الرجز:: 2/ 171
(باب الألف اللّيّنة) والكلى: الطويل: زيد الخيل: 2/ 607
بكى: الطويل: متمّم بن نويرة: 2/ 151
بالطّلا: الطويل: أبو نصر بن نباتة: 3/ 142
القنا: الطويل: أبو نصر بن نباتة: 3/ 142
والدّها: الكامل: أبو الأسود الدؤلى: 2/ 200(3/428)
إذا أنا كالّذى أجرى لورد ... إلى آل فلم يدرك بلالا
أرى ذا شيبة حمّال ثقل ... وأبيض مثل صدر السّيف نالا
غطارف لا يصدّ الضّيف عنهم ... إذا ما طلّق البرم العيالا
بهم فخر المفاخر يوم حفل ... إذا ما عدّ بأسا أو فعالا
وبيض لم يخالطهنّ فحش ... نسين وصالنا إلّا سؤالا
/ وجرد يعله الدّاعى إليها ... متى ركب الفوارس أو متالا (1)
فوارسهنّ لا كشف خفاف ... ولا ميل إذا العرضىّ مالا
قوله:
أبت عيناك إلّا أن تلجّا
دخلت «إلّا» هاهنا موجبة للنفى الذى تضمّنه هذا الفعل، ألا ترى أنك إذا قلت: أبى زيد أن يقوم، فقد نفيت قيامه، فإذا قلت: أبى إلّا أن يقوم، فقد أوجبت بإلّا قيامه، لأنّ المعنى: لم يرد إلّا أن يقوم، وفى التنزيل: {وَيَأْبَى اللََّهُ إِلََّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} (2) أى لا يريد الله إلّا إتمام نوره.
وقولهم: أبى يأبى، مما شذّ عن القياس، لمجيئه على فعل يفعل، بفتح العين من الماضى والمستقبل، وليست عينه ولا لامه من حروف الحلق، وكان قياسه: يأبى مثل يأتى (3).
__________
(1) رسمت فى الأصل، والديوان: «متى لا» وأثبت ما فى هـ، وسيتكلم المصنّف قريبا عن علّة كتابتها بالألف.
(2) سورة التوبة 32، وكلام ابن الشجرى على دخول «إلّا» هنا، مسلوخ من كلام الفراء، مع اختلاف العبارة. راجع معانى القرآن 1/ 433، وتفسير القرطبى 8/ 121.
(3) راجع الكلام عليه فى الكتاب 4/ 105، 110، وإصلاح المنطق ص 217، وتهذيبه ص 506، وأدب الكاتب ص 482، وديوان الأدب 2/ 138، وليس فى كلام العرب ص 28، والخصائص 1/ 382، وبغية الآمال فى معرفة مستقبلات الأفعال صفحات 33، 63، 101، 104، وشرح الشافية للرضى 1/ 123، والمزهر 2/ 92، واللسان (أبى).(1/428)
والقنا: الكامل: المتنبى: 1/ 3256/ 97
الفتى: الرجز: الشماخ: 2/ 499، 500
أتى: الرجز: الشماخ: 2/ 499، 500
سرى: الرجز: الشماخ: 2/ 499، 500
ما اشتهى: الرجز: الشماخ: 2/ 499، 500
القرى: الرجز: الشماخ: 2/ 499، 500
السّرى: الرجز: خالد بن الوليد، وقيل غيره: 2/ 505
جزى: الرجز: أبو النجم العجلى: 1/ 67، 153
العلى: الرجز: أبو النجم العجلى: 1/ 67، 153
الفتى: المتقارب: المتنبى: 1/ 127
* * *
أنصاف أبيات وأجزاء أبيات وإحالات(3/429)
وقيل فى علّة ذلك قولان: أحدهما أنهم حملوه على منع، لأن الإباء والمنع نظيران، فحملوه على نظيره، كما حملوا يذر (1) على يدع، لاتّفاقهما فى المعنى، وإن لم يكن فى يذر حرف حلقىّ.
والقول الآخر: أنهم أجروا الألف مجرى الهمزة، لأنها من مخرجها، فقالوا:
أبى يأبى، كما قالوا: بدأ يبدأ، والقول الأول أصحّ، لأن ألفات الأفعال لسن بأصول، وإنما هنّ منقلبات عن ياء أو واو، وألف «يأبى» إنما وجدت بعد وجود الفتحة الملاصقة لها، فلولا الفتحة لم تصر الياء ألفا، والفتحة فى يمنع ويبدأ ويجبه، ونحو ذلك إنما حدثت بعد وجود حرف الحلق.
وقال بعض النحويّين: إنما فتحوا عين يأبى على سبيل الغلط، توهّموا أن ماضيه على فعل، وعوّل أبو القاسم الثّمانينىّ على هذا القول، والصواب ما ذكرته أوّلا.
وقد حكيت حروف أخر (2) متأوّلة، وهنّ سلا يسلا، وقلى يقلى، وغسا الليل يغسا، وجبا يجبا، من قولهم: جبا الخراج يجباه، ووجه تأوّلها أن بعض العرب قالوا / سلى يسلى، مثل رضى يرضى، وقال آخرون: سلا يسلو، مثل خلا يخلو، فركّبت (3) طائفة ثالثة من اللغتين لغة ثالثة، وأخذوا الماضى من لغة من قال:
سلا، والمستقبل من لغة من قال: يسلى، قال رؤبة (4):
لو أشرب السّلوان ما سليت ... ما بى غنى عنك وإن غنيت
السّلوان: جمع سلوانة، وهى خرزة كانوا يقولون: من شرب عليها سلا، قال آخر:
شربت على سلوانة ماء مزنة ... فلا وجديد العيش يا ميّ ما أسلو (5)
__________
(1) راجع كتاب الشعر ص 164، والمقتضب 3/ 380.
(2) راجع الموضع السابق من ليس فى كلام العرب، وانظر دراسات لأسلوب القرآن الكريم.
القسم الثانى من الجزء الثانى ص 119، ورحم الله مصنّفه رحمة واسعة.
(3) راجع الخصائص 1/ 376 (باب تركّب اللغات).
(4) ديوانه ص 25، 26، واللسان (سلا). والبيت الأول فى المقاييس 3/ 92من غير نسبة.
(5) البيت من غير نسبة فى الموضع السابق من المقاييس واللسان.(1/429)
وكذلك الأحرف الأخر، قال قوم: قلى يقلى، مثل مشى يمشى، وقال آخرون: قلى يقلى، مثل شقى يشقى، فركّبت قبيلة أخرى لغة أخرى، فقالوا:
قلى يقلى، وكذلك قال بعضهم على القياس: غسا (1) يغسو، وبعض [غسا (2)] يغسى، وقال قليل منهم: غسا يغسى، وحكى عن آخرين: أغسى يغسى
وجاء من الصحيح على طريقة هذه الأحرف حرفان، أحدهما قولهم على القياس: قنط يقنط، مثل ضرب يضرب، وقنط يقنط، مثل علم يعلم، وقال آخرون: قنط يقنط، مثل منع يمنع، فأخذوا الماضى من لغة من فتح عينه، والمستقبل من لغة من فتح عينه.
والحرف الآخر لحقه الشذوذ من جهتين، وذلك قول بعضهم: ركنت أركن، مثل ركبت أركب، قال الخليل: هى لغة سفلى مضر، وقول آخرين: ركنت أركن، مثل خرجت أخرج، وركّبت قبيلتان أخريان من اللّغتين لغيّتين نادرتين، فقالت إحداهما: ركنت أركن، مثل سألت أسأل، وقالت الأخرى: ركنت أركن، بكسر العين من الماضى وضمّهامن المستقبل، وهذه أوغل فى الشّذوذ، ومثلها ما حكى عن ناس قليل أنهم قالوا: فضل يفضل (3).
فأمّا ما عينه أو لامه حرف من حروف الحلق الستة، فإن العين من مضارع فعل من هذا الضرب تفتح، طلبا للتّشاكل، وذلك أن الفتحة من الألف، / والألف تنشأ من الحلق، فحرّكوا العين بالحركة التى هى أقرب الحركات إلى حروف الحلق.
والحروف الحلق ثلاثة مخارج، فأقصاها مخرج الهمزة والهاء، وأوسطها مخرج
__________
(1) غسا الليل: أظلم.
(2) ليس فى هـ.
(3) راجع الكتاب 4/ 40، والاشتقاق ص 64، والمنصف 1/ 256، والخصائص 1/ 380، وشرح الشافية 1/ 134، 136، وشرح المفصل 7/ 154.(1/430)
* * *
أنصاف أبيات وأجزاء أبيات وإحالات
(باب الهمزة) أتانى عن أمىّ نثا حديث: حفاظ: فى الوافر
أثوى وقصّر ليله ليزوّدا: موعدا: فى الكامل
أحار بن عمرو كأنى خمر: يأتمر: فى المتقارب
إذا نهى السّفيه جرى إليه: خلاف: فى الوافر
أسود شرى لاقت أسود خفيّة: الأساود: فى الطويل
أصحوت اليوم أم شاقتك هرّ: مستعرّ: فى الرمل
أصمّ عما ساءه سميع: 1/ 97
أفاطم مهلا بعض هذا التدلّل: فأجملى: فى الطويل
أقلّى اللوم عاذل والعتابا: أصابا: فى الوافر
ألا أيهذا الزاجرى أحضر الوغى: مخلدى: فى الطويل
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا: المسهّدا: فى الطويل
إليكم يا بنى بكر إليكم: اليقينا: فى الوافر
إنّ سير الخليط لمّا استقلّا: استهلّا: فى الخفيف
إن يكن صبر ذى الرزيّة فضلا: الأجلّا: فى الخفيف
أنا صخرة الوادى إذا ما زوحمت: الجوزاء: فى الكامل
أىّ نار للحرب لا أوقدها: وقدح: فى الرمل
(باب الباء) بما فى فؤادينا من الشوق والهوى: المشعّف: فى الطويل
(باب الثاء) ثلاث كلهنّ قتلت عمدا: تعود فى الوافر
(باب الجيم) جاءنى ناعى بنعى سليمى: 1/ 128
(باب الحاء) حرموا الذي أملوا: بالحرمان: فى الكامل(3/430)
(باب السين) سلبت سلاحى بائسا وشتمتنى: سالب: فى الطويل
(باب العين) عفت الديار محلّها فمقامها: فرجامها: فى الكامل
على حين عاتبت المشيب على الصبا: وازع: فى الطويل
علفتها تبنا وماء باردا: عيناها: فى الكامل
(باب الفاء) فاعصوصبوا ثم جسّوه بأعينهم: زالا: فى البسيط
فقالت: ألا يا اسمع أجبك بخطة: وأصيبى: فى الطويل
(باب القاف) قد أترك القرن مصفرّا أنامله: بفرصاد: فى البسيط
قد كنت تهزأ بالفراق مجانة: وعرام: فى الكامل
قد يديمة التجريب: التجارب: فى الطويل
قفانبك من ذكرى حبيب ومنزلى: فحومل: فى الطويل
(باب الكاف) كأنّ حواميه مدبرا: يخضب: فى المتقارب
كفى بالنأى من أسماء كاف: شاف: فى الوافر
(باب اللام) لا تجزعى إن منفسا أهلكته: فاجزعى: فى الكامل
لعزّة موحشا طلل: خلل: فى الهزج
لقد ولد الأخيطل أمّ سوء: وشام: فى الوافر
لمن طلل برامة لا يريم: قديم: فى الوافر
له أياد إلىّ سابقة: ولا أعددّها: فى المنسرح
ليس على طول الحياة ندم: يعلم: فى السريع
(باب الميم) ما أنس لا أنساه آخر عيشتى: سراب: فى الكامل(3/431)
العين والحاء، وأدناها إلى الفم مخرج الغين والخاء، فممّا وقع الحلقىّ فيه همزة:
سأل يسأل، ودأب يدأب [وبدأ يبدأ (1)] وبسأ به يبسأ، إذا أنس به
وممّا الحلقىّ منه هاء: ذهب يذهب، ونهض ينهض، وجبه يجبه، ونقه المريض ينقه.
وممّا الحلقىّ منه عين: جعل يجعل، ونعت ينعت، وصنع يصنع، ورتع (2) يرتع.
وممّا الحلقىّ منه حاء: سحر يسحر، ونحر ينحر، ومدح يمدح، وسنح يسنح.
ومما الحلقىّ منه غين: شغل يشغل، وفغرفاه يفغر، ونزغ الشيطان ينزغ، ونبغ الرجل ينبغ: إذا قال الشعر فأجاد وليس ذلك فى أصله، ومنه النابغة.
ومما الحلقىّ منه خاء: فخر يفخر، وشخص يشخص، وسلخ يسلخ، وشمخ بأنفه يشمخ.
وليس هذا بمطّرد، بل قد يتبع بعض الأفعال القياس، فيجىء على يفعل أو يفعل، كقولهم: رجع يرجع، وزأر يزئر، ونأم ينئم، والنّئيم: صوت فيه ضعف، ومنه دخل يدخل، ونفخ ينفخ، وفرغ يفرغ، وصلح يصلح، وهو كثير، وربّما جاء فيه الفتح وغيره، كقولهم: صبغ يصبغ ويصبغ، ومضغ يمضغ ويمضغ، ودبغ يدبغ ويدبغ، ومخض يمخض ويمخض، ونطح ينطح وينطح، ومنح يمنح ويمنح، وهذا كثير أيضا (3).
فإن كان (4) حرف الحلق فاء لم تفتح له العين، لأن الفاء من يفعل لا تكون إلا
__________
(1) ليس فى هـ.
(2) فى هـ: ربع يربع.
(3) انظر المقتضب 2/ 110، والمخصص 14/ 205، والممتع ص 175، وشرح المفصل 7/ 153.
(4) هذا كلام أبى العباس المبرد، فى المقتضب 2/ 111، وانظر حواشيه.(1/431)
من يفعل الحسنات الله يشكرها: سيّان: فى البسيط
(باب النون) النازلين بكلّ معترك: الأزر: فى الكامل
نرى عظما بالبين والصدّ أعظم: منهم: فى الطويل
(باب الهاء) هنيئا لك العيد الذى أنت عيده: وعيّدا: فى الطويل
(باب الواو) وأين ركيب واضعون رحالهم: 2/ 494
وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا: كاهله: فى الطويل
وسبى قد حويته فى المغار: 2/ 134
وقرن قد دلفت إليه فى المصاع: 2/ 134
وكأن أجنحة الملائك حوله: أجرد: فى الكامل
وكرّار خلف المجحرين جواده: حليلها: فى الطويل
وما المرء إلّا كالشهاب وضوئه: ساطع: فى الطويل
ومنّا الذى اختير الرجال سماحة: الزّعازع: فى الطويل
ونحن ألى ضربنا رأس حجر: رقاق: فى الوافر
(باب الياء) يا دارميّة بالعلياء فالسّند: الأبد: فى البسيط
يا دار هند عفت إلّا أثافيها: فواديها: فى البسيط
يسهّد فى ليل التمام سليمها: قعاقع: فى الطويل
يطأن من الأبطال من لا حملنه: يقوّم: فى الطويل
ينباع من ذفرى غضوب جسرة: المقرم: فى الكامل
* * *
5 - فهرس الأساليب والنماذج النحويّة واللغويّة(3/432)
ساكنة، وإنما تتحرّك فى المعتلّ العين بحركة منقولة إليها، كتحرّكها فى يقول ويبيع.
رجع التفسير إلى بيت ابن أحمر، وقوله: «وتختالا بمائهما» من قولهم: اختالت السماء وتخيّلت وأخالت وخيّلت: إذا تهيّأت للمطر، وسحابة مخيلة، بضمّ أولها: / متهيّئة للمطر، وما أحسن مخيلتها، مفتوحة الميم: أى دلالتها على الأمطار.
وقوله: «كأنّهما شعيبا مستغيث» شبّه عينيه بشعيبى رجل استغاث بالماء لشدّة عطشه وعطش أهله، وإذا كان كذلك بالغ فى ملء سقائه. والشّعيب: المزادة الضّخمة، وقال بعضهم: السّقاء البالى.
وقوله: يزجّى ظالعا بهما ثفالا
أى يسوق بالمزادتين بعيرا غامزا (1) بطيئا، وإذا كان بهذين الوصفين كان انصباب الماء أكثر.
وقوله: «وهى خرزاهما» الوهى: الاسترخاء، أى استرخى خرزا هاتين المزادتين، «فالماء يجرى خلالهما» أى خلال الخرزين.
وقوله: «على حيّين» الحىّ من أحياء العرب: قبيلة متجاورة بيوتها.
وإن علّقت «على» بتلجّا، لفظا لم يجز، لأنه صلة «أن»، وقد فصل (2) بينه وبين «على» كلام أجنبي، وكذلك لا تعلّقه بتختالا، لأنه معطوف على «تلجّا» فقد دخل بالعطف فى الصّلة، ولكن تعلّقه بفعل مقدّر يدلّ عليه «تلجّا» كأنك قلت: تبكيان على حيّين، لأنه أراد بقوله: «أن تلجّا» لجاجهما في البكاء.
وقوله: «في عامين» متعلّق بشتّا، ومعنى «شتّا (3)» افترقا، ولا يجوز أن تكتب
__________
(1) الغمز. فى الدابّة: هو الظّلع والعرج.
(2) سيتكلم ابن الشجرى على أن الفصل بالأجنبىّ يمنع التعلّق، فى المجلس التاسع والعشرين.
(3) كتب فوقها فى الأصل: فعل ماض.(1/432)
* * *
5 - فهرس الأساليب والنماذج النحويّة واللغويّة
(أ) آتيك خفوق النجم 2/ 16
آتيك مضرب الشّول 2/ 16
آتيك مقدم الحاجّ 2/ 16
آلحسن أو الحسين أفضل أم ابن الحنفيّة؟ 3/ 11
آلحقّ أنك ذاهب؟ 3/ 196
أبوك النابغة شعرا 3/ 24
أبو يوسف أبو حنيفة 1/ 272
أتته كتابى فاحتقرها 2/ 3425/ 202
اتّقى الله امرؤ وصنع خيرا 1/ 393
أجئتنا بغير شىء؟ 1/ 363، 365
أحسن ما يكون زيد قائما 3/ 18
أحقّا أنك ذاهب؟ 3/ 196
أخذته بدرهم فصاعدا 3/ 19
أخذته بلا ذنب 1/ 363
أخرجه من متى كمّه 2/ 614
أخطب ما يكون الأمير قائما 1/ 53، 2104/ 4، 29
أخوك حاتم جودا 1/ 3272/ 24
أدخلت القلنسوة فى رأسى والخاتم فى إصبعى 2/ 135
إذا طلعت الجوزاء انتصب العود فى الحرباء 2/ 137
إذا كان غدا فائتنى 1/ 130، 2284/ 23، 593
أذاهب أخواك؟ 2/ 62
أرخص ما يكون البرّ مدّان بدرهم 3/ 19
أركب على اسم الله 2/ 610(3/433)
«شتا» هاهنا بالياء، كالتى فى قوله تعالى: {وَقُلُوبُهُمْ شَتََّى} (1) لأن ألف «شتّا» فى البيت ضمير، وشتّى فى الآية اسم على فعلى، جمع شتيت، كقتيل وقتلى، وإنما ذكرت هذا لأنى وجدته فى نسخة بالياء.
وقوله:
فلم يدعوا لقائلة مقالا
أى لم يدعوا بهلاكهم لنائحة تأبينا، والتّأبين: مدح الميّت، أى قد أنفد الحزن عليهم أقوال النّوائح.
وقوله:
فأيّة ليلة تأتيك سهوا
أى تأتيك ذات سكون ولين، أى ليست تمرّ بك ليلة لا شرّ فيها يسهرك إلا رأيت منهم خيالا
وقوله: «يؤرّقنا أبو حنش» قد تقدم (2) الكلام فى هذا البيت.
وقوله: «أراهم رفقتى» [أى أراهم رفقتى (3)] فى المنام، «حتى إذا ما تجافى الليل»: أى ارتفع، من قوله تعالى: {تَتَجََافى ََ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضََاجِعِ} (4) أى تنبو عنها وترتفع.
وقوله: «انخزل»: أى انقطع، وجواب إذا / من قوله:
إذا أنا كالّذى أجرى لورد
__________
(1) سورة الحشر 14.
(2) فى المجلس التاسع عشر.
(3) ساقط من هـ.
(4) سورة السجدة 16.(1/433)
أوقع إذا المكانيّة جوابا للزمانية، لأنّ الزمانية من أدوات الشرط، والمكانية تكفى من الفاء فى الجواب، كقوله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمََا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذََا هُمْ يَقْنَطُونَ} (1) أى فهم (2) يقنطون، والمعنى: أراهم فى المنام كأنهم رفقة لى، فإذا استيقظت عند زوال الليل، كنت كالّذى أجرى دابّته ليرد سرابا ظنّه ماء فلم يدرك (3) ما يبلّ يده.
وقوله: «أرى ذا شيبة» أى أرى منهم فى منامى أشيب حمّالا للثّقل، وأبيض كصدر السيف فى المضاء والحسن، نالا: أى ذا نوال كثير (4).
وقوله: «غطارف» القياس: غطاريف أو غطارفة، على تعويض تاء التأنيث من الياء، لأن الواحد غطريف أو غطراف، وإذا وقع حرف اللين رابعا لم يحذف فى التكسير والتحقير، لأنهم قد استجازوا أن يعوّضوا من الحرف المحذوف ياء قبل الطّرف، كقولك فى تكسير جردحل (5) وتحقيره: جراديح وجريديح، فإذا ظفروا بحرف اللين واقعا هذا الموقع تمسّكوا [به (6)] إلا إذا اضطرّ شاعر، ونقيض هذا زيادة الياء فيما لم يدخله حذف، كزيادتها فى الصّياريف من قوله (7):
__________
(1) سورة الروم 36.
(2) كما قال تعالى فى آية الشورى 48: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمََا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسََانَ كَفُورٌ}.
(3) فى هـ: ماءا.
(4) لأبى أحمد العسكرى شرح آخر، ذكرته فى المجلس التاسع عشر.
(5) الجردحل، بكسر الجيم: الضخم من الإبل، للذكر والأنثى، وهو أيضا: الوادى.
(6) ساقط من هـ.
(7) الفرزدق. وهو بيت مفرد فى ديوانه ص 570، وراجع الكتاب 1/ 28، والمقتضب 2/ 258، والكامل 1/ 253، والأصول 3/ 12، 450، وكتاب الشعر ص 208، 447، وضرورة الشعر ص 73، وضرائر الشعر ص 36، والخصائص 2/ 315، والمحتسب 1/ 69، ورسالة الغفران ص 526، والإنصاف ص 27، 121، والفوائد المحصورة ص 329، والخزانة 2/ 255، وغير ذلك كثير. وأعاده ابن الشجرى فى المجالس: الحادى والثلاثين، والخامس والخمسين، والمتمّ السّتين.(1/434)
استوى الماء والخشبة 3/ 70
الأسد أقوى من الإنسان 2/ 597
اشتريت الحملان: حملا ودرهما 1/ 302
أشدّ الهلّ وأوحاه 2/ 538
أصاب الناس جهد ولو ترى ما أهل مكة 1/ 236/ 296
أصحب الفقهاء أو النحويّين 3/ 70
أطع الله حتى يدخلك الجنة 2/ 148
افعل ذا إمّالا 2/ 116
أقلّ رجل يقول ذاك إلّا عمرو 3/ 46
أكثر شربى السّويق ملتوتا شربى السّويق
أكثر قولى أن لا إله إلّا الله 3/ 155
أكلونى البراغيث 1/ 200، 2202/ 426
ألا ماء أشربه ألا ماء أشربه ألا تنزل عندنا تصب من طعامنا 2/ 297، 543
الذى يزورنى فله درهم 2/ 3551/ 184
الله لأفعلنّ الله لتفعلنّ آلله لتفعلنّ 2/ 108، 132، 133، 195
اللهم اغفر لنا أيتها العصابة 1/ 418
اللهم ضبعا وذئبا 1/ 134
أمّا أنت منطلقا انطلقت معك 1/ 249/ 114، 116
أمّا زيد ذاهبا ذهبت معه 2/ 114، 116
أما والله لأفعلنّ أم والله لأفعلنّ 2/ 296، 297
أمرتك الخير 2/ 133
أمكنك الصيد 1/ 393
إن أكلت إن شربت فأنت طالق 1/ 367
إن فلانا يأتينا بالعشايا والغدايا 3/ 38
وانظر: إنّى لآتيه
أنا كأنت وأنت كأنا 1/ 2278/ 513
أنت الرجل دينا 3/ 135
أنت ظالم إن فعلت 2/ 119
إنك ولا شيئا سواء 1/ 363(3/434)
إنما أنت دخول وخروج 1/ 106
إنه أمة الله ذاهبة 3/ 47
إنه ذاهبة فلانة 3/ 47
إنه كرام قومك 3/ 47
إنها لإبل أم شاء 3/ 108
إنى لآتيه بالغدايا والعشايا 1/ 377
وانظر: إن فلانا
إنّى لأبغضه كراهة شناءة إنّى لأشنؤه بغضا 2/ 221، 396
إنى لأمرّ بالرجل مثلك فيكرمنى 1/ 235
إنّى لممّا أفعل 2/ 566
أهلك والليل 2/ 97
(ب) بالفضل ذو فضّلكم الله به، وبالكرامة ذات أكرمكم الله بها 3/ 54
بالله لمّا فعلت 3/ 145
بحسبك قول السّوء 1/ 130
برّ مكيول 1/ 2170/ 192
برق نحره 2/ 288
بشر كحاتم جودا 3/ 24
بعته ناجزا بناجز ويدا بيد 3/ 19
بعير ذو عثانين 1/ 113، 114، 2290/ 3279/ 120، 203
بيّنت له حسابه بابا بابا 3/ 19
(ت) تأبّط شرّا 2/ 288
تبسّمت وميض البرق 2/ 221
ترحه الله ما أسمحه! 2/ 225
تزوّج هندا أو بنتها 3/ 70
تعلّم الفقه أو النحو 3/ 70(3/435)
تنفى يداها الحصا فى كلّ هاجرة ... نفى الدّراهيم تنقاد الصّياريف
والغطريف: السيّد السّخىّ، وقال بعض أهل اللغة: الغطريف: من الغطرفة، وهى التكبّر، ومثلها الغطرسة.
وقوله: «لا يصدّ الضّيف عنهم إذا ما طلّق البرم العيالا» أى لا يتجاوزهم الضيوف فى وقت تطليق البرم عياله، وذلك فى زمان البرد والجدب، والبرم: الذى لا يدخل مع القوم فى الميسر، ولا يتحمّل غرما لإصلاح حال. آخر المجلس.
* * *
المجلس الثانى والعشرون(1/435)
تعلّم إمّا الفقه وإمّا النحو 3/ 125
(ث) ثلاثة شسوع 2/ 207
ثوبّ بشر 2/ 181
ثوب دون 2/ 582
ثوب مخيوط 1/ 170، 2321/ 192
ثوب مصوون 1/ 170، 2321/ 192
ثوب مصيون 1/ 170، 2321/ 192
(ج) جاء القوم الجمّاء الغفير القوم فيها
جاءته كتابى فاحتقرها أتته كتابى
جالس الحسن أو ابن سيرين 3/ 70
جئت فلانا لدن غدوة 1/ 340
جئت من معهم 1/ 374
جئتك يوم اثنين مباركا فيه 1/ 222
جئته ركضا 2/ 49
الجباب شهرين 1/ 80
جدعا له 2/ 433
جيبّ بكر 2/ 181، 182
(ح) حسبك بزيد 3/ 222
حسبك خيرا لك 2/ 98
حضر القاضى اليوم امرأة 2/ 418
حينئذ الآن 2/ 514
(خ) خذ ثوبا أو دينارا 3/ 71
خرجت بلا زاد 2/ 539(3/436)
* * *
المجلس الثانى والعشرون
وهو مجلس يوم الثلاثاء، الثالث والعشرين من جمادى الأولى، سنة ست وعشرين وخمسمائة.
يتضمّن تفسير ما بقى من أبيات ابن أحمر، وتفسير قول الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} (1).
قوله:
بهم فخر المفاخر يوم حفل
أى يوم اجتماع، يقال: حفل القوم واحتفلوا، والمحفل: مكان اجتماعهم.
وقوله:
إذا ما عدّ بأسا أو فعالا
البأس: الشدّة فى الحرب، والفعال بفتح الفاء: كلّ فعل حسن، من حلم أو سخاء أو إصلاح بين الناس، أو نحو ذلك، فإن كسرت فاءه صلح لما حسن من الحال وما لم يحسن.
وقوله: «وبيض» اختلف النحويّون فى هذه الواو، فذهبت طائفة من المحققين،
__________
(1) سورة الكهف 28.(1/436)
منهم أبو علىّ وعثمان بن جنّى، إلى أنها عاطفة جملة على جملة، وربّ هى الجارّة مضمرة بعدها، وجاز إعمال الجارّ مضمرا، لأن اللفظ بالواو سدّ مسدّه، وقال من (1)
خالفهم: بل الواو هى الجارّة، لأنها صارت عوضا من ربّ، فعملت عملها، بحكم نيابتها عنها، كما عملت همزة الاستفهام وحرف التنبيه الجرّ فى القسم، بحكم النيابة عن واوه نحو: آلله لتنطلقنّ؟ ولاها الله ذا، وقالوا: لو كانت عاطفة لم تقع فى أول الكلام، لوقوعها فى نحو:
وبلد عامية أعماؤه (2)
عامية: مستعار من عمى العين، وأعماؤه: أقطاره.
وقال من زعمها عاطفة: إنهم إذا استعملوها فى أوّل الكلام عطفوا بها على كلام مقدّر [فى نفوسهم (3)] واحتجّوا بأن العرب قد أضمرت ربّ بعد الفاء فى جواب الشرط، كقول ربيعة بن مقروم الضّبّىّ.
فإن أهلك فذى حنق لظاه ... يكاد عليّ يلتهب التهابا (4)
وقال تأبّط شرّا (5):
فإمّا تعرضنّ أميم عنّى ... وينزعك الوشاة أولو النّياط (6)
__________
(1) وهم الكوفيّون والمبّرد. راجع المغنى ص 400، والمقتضب 2/ 319، 347، والإنصاف ص 376.
(2) لرؤبة. ديوانه ص 3، وأشبعته تخريجا فى كتاب الشعر ص 238، وأعاده ابن الشجرى فى المجلسين: الثالث والأربعين، والمتمّ الخمسين.
(3) ساقط من هـ.
(4) شرح الحماسة ص 544، والمغنى ص 177، وشرح أبياته 4/ 34، والخزانة 4/ 101.
(5) هكذا ينسب ابن الشجرى البيتين لتأبط شرّا، وفى المجلس الثالث والأربعين ينسبهما للهذلىّ، من غير تعيين. وليسا فى ديوان تأبط شرّا المطبوع. وهما من قصيدة للمتنخل الهذلىّ. شرح أشعار الهذليين ص 1267، وتخريجهما فى ص 1514، وزد عليه كتاب الشعر ص 50، وحواشيه.
(6) هكذا «النياط» بالياء التحتية بعد النون، ويشرحه المصنف قريبا. والذى فى شعر الهذليين:
«النباط» بالباء الموحدة، وسيشير إليه ابن الشجرى.(1/437)
خرجنا نتلعّى 2/ 172
خير عافاك الله من قول رؤبة 1/ 2282/ 132
خير مقدم 2/ 98
(د) دخلت البيت 2/ 137، 138
دخلت السّوق 2/ 138
دعه تركا رفيقا 2/ 396
(ذ) ذهبت بلا عتاد 1/ 363
ذهبت الشام 2/ 137
(ر) رأسه والجدار 2/ 97
ربّه رجلا 3/ 47
رجع عوده على بدئه 1/ 3235/ 20
رحم الله فلانا 1/ 395
الرحيل بعد غد 3/ 197
وانظر: غدا الرحيل
(ز) زيد زهير شعرا 1/ 272
زيد كزهير شعرا 3/ 24
زيد مناط الثريّا 2/ 585
(س) سادوك كابرا عن كابر 2/ 3612/ 19
سبحان الله 2/ 106
سبحان ما سخركنّ لنا 2/ 548
سرت حتى أدخلها 2/ 149
سقط لوجهه 2/ 616(3/437)
سقيا له لك ورعيا 1/ 248، 2253/ 98، 433
السمن منوان بدرهم 1/ 376
(ش) شاب قرناها 2/ 288
شابت مفارقه 1/ 113، 2290/ 3279/ 120، 203
شربت الإبل حتى يجىء البعير يجرّ بطنه 2/ 149
شربى شربك السّويق ملتوتا 2/ 4، 330/ 17
شعر شاعر 1/ 108
شهر ثرى وشهر ترى وشهر مرعى 1/ 2140/ 72
شيب شائب 1/ 108
(ص) صلاة الأولى 2/ 68
صلّى المسجد 2/ 22، 67
(ض) ضع رحالهما 1/ 15
ضعا رحالكما 2/ 496
(ط) طلبته جهدك 1/ 3235/ 20
طعام مزيوت 1/ 170، 321
(ع) عبشّمس 2/ 181
العجب من برّ مررنا به قبل قفيزا بدرهم 1/ 3257/ 98
عجبت من دهنك الشعر 2/ 396
عرضت الناقة على الحوض، وعرضتها على الماء 2/ 137
عرقا تصبّبت 1/ 48
عزّ الدينار والدرهم ويروى: الدرهم والدّينار 2/ 212، 597
عقرا له 2/ 433(3/438)
فحور قد لهوت بهنّ عين ... نواعم فى البرود وفى الرّياط
فالفاء جواب الشرط كما ترى، فلا بدّ أن يكون التقدير: فربّ ذى حنق، / وفربّ حور، لأن الفاء لم توجد جارّة فى شىء من كلامهم.
قال أبو علىّ: «وقد (1) انجرّ الاسم بعد «بل» فى قوله (2):
بل بلد ملء الفجاج قتمه
فلو كان الجرّ بالواو دون ربّ المضمرة، لكان الجرّ فى قوله: «بل بلد» ببل، قال: وهذا لا نعلم أحدا به اعتداد يقوله».
وقوله:
وجرد يعله الدّاعى إليها
يقال: علهت إلى الشىء: إذا نازعتك نفسك إليه.
وقوله:
متى ركب الفوارس أو متالا
تقديره: أو متى (3) لا ركبوا، ولا ركبوا بمعنى لم يركبوا، كما جاء فى التنزيل: {فَلََا صَدَّقَ وَلََا صَلََّى} (4) أى فلم يصدّق ولم يصلّ، ومثله:
إن تغفر اللهمّ تغفر جمّا ... وأىّ عبد لك لا ألمّا (5)
__________
(1) قاله فى كتاب الشعر ص 51.
(2) رؤبة. ديوانه ص 150، وتخريجه فى كتاب الشعر ص 50. ويأتى فى المجلس الثالث والأربعين.
(3) جاءت العبارة فى هـ هكذا: «أو متى لا تركبوا كما جاء فى التنزيل». وقد تكلم ابن الشجرىّ على استعمال «لا» بمعنى «لم» فى المجلسين: الخامس والخمسين، والسابع والستّين.
(4) سورة القيامة 31، وانظر مجاز القرآن 2/ 278، وتفسير القرطبى 19/ 113.
(5) أنشد ابن الشجرى الشطرين فى المجلس الخامس والخمسين من غير نسبة، ونسبهما لأبى خراش الهذلى فى المجلس السابع والستين. والبيتان ينسبان إلى أبى خراش، وإلى أمية بن أبى الصلت، وهو الأكثر.
انظر ما ينسب إلى أبى خراش فى شرح أشعار الهذليين ص 1346، وديوان أمية ص 264، 265، ومعجم الشواهد ص 530.(1/438)
أى لم يلمّ بالذنوب، ومثله للأعشى (1):
أىّ نار الحرب لا أوقدها
ومنه قول المتنبى (2):
يطأن من الأبطال من لا حملنه
و «متى» هاهنا شرط، وجوابه محذوف للدّلالة عليه، فالتقدير: متى ركب الفوارس أو متى لم يركبوا عله الدّاعى إليها، وأراد بالدّاعى الذى يدعوها لشدّة تنزل به.
وينبغى أن تكتب «متالا» الثانية بالألف، لأن ألفها ردف، وإذا صوّرتها ياء كان ذلك داعيا إلى جواز إمالتها، وإمالتها تقرّبها من الياء، وإذا كانت الألف ردفا انفردت بالقصيدة أو المقطوعة.
وقوله: «فوارسهنّ لا كشف خفاف ولا ميل» الكشف: جمع الأكشف، وهو الذى لا ترس معه، والميل: جمع الأميل، وهو الذى لا يحسن الرّكوب. وقال ابن السّكّيت (3): العرضىّ: الذى فيه عجارف، فليس برقيق، قال: ويقال للناقة التى ليست بذلول: فيها عرضيّة.
__________
(1) ديوانه ص 241، وتمام البيت:
حطبا جزلا فأورى وقدح
يمدح إياس بن قبيصة الطائى.
(2) ديوانه 3/ 353، وتمام البيت:
ومن قصد المرّان مالا يقوّم
القصد: قطع الرماح إذا انكسرت. الواحدة قصدة. والمرّان: الرّماح.
(3) انظر تهذيب ألفاظ ابن السّكيت، للتبريزى ص 152، 153، واللسان (عرض).(1/439)
عقلته بثنايين 1/ 27
علم الله لأفعلنّ 1/ 388
علماء بنو تميم 2/ 180
عمر الله 2/ 108، 109
عمرك الله 2/ 106، 108إلى 113
عهد الله 2/ 109
(غ) غثنا ما شئنا 3/ 225
غدا الرحيل 3/ 196
وانظر: الرحيل بعد غد
غضبت من لا شىء 1/ 2363/ 539، 540
غفر الله لك 1/ 395
غفرانك اللهمّ لا كفرانك 2/ 106
(ف) فرس معيوب 2/ 192
فرس مقوود 1/ 171، 2321/ 192
فلان لغوب أتته كتابى
(ق) قاتل الله فلانا، ما أشجعه! 2/ 225
قتل صبرا قتلته صبرا قتلوه صبرا 1/ 106، 221، 2252/ 49، 475
القرطاس والله 2/ 101
قرم موسى 2/ 181، 182
قصّيت أظفارى 2/ 172
قضيّة ولا أبا حسن 1/ 366
قعد منّى مقعد القابلة 2/ 585
قعدك الله 2/ 106، 110، 113
قلّ رجل يقول ذاك إلّا زيد 3/ 46
قميص لا كمّى له 2/ 220وانظر شبيهه فى ص 129(3/439)
قول مقوول 1/ 2321/ 192
قولنا: لا إله إلّا الله 2/ 65
القوم فيها الجماء الغفير 1/ 235، 3236/ 20وانظر روايات أخرى فى هذا الموضع الثالث.
(ك) كان سيرى أمس حتى أدخلها 3/ 214
كان معها فانتزعته من معها 2/ 584
كثر القفيز والإردبّ 2/ 212
الكرّ بعشرين 2/ 70
كلّ رجل فى الدار فله درهم 2/ 3551/ 184
كلّ رجل يأتينى فله درهم 2/ 3551/ 184
كلّ رجل يزورنى فله درهم 2/ 3551/ 184
كل سمكا أو اشرب لبنا 3/ 70، 71
كلّ يوم لك ثوب 1/ 168، 2250/ 3573/ 5
كلّمته فاه إلى فىّ كلّمته فوه إلى فىّ 1/ 3236/ 19
كن كما أنت 2/ 564
كنت أظنّ أن العقرب أشدّ لسعة من الزنبور فإذا هو هى، أم فإذا هو إيّاها 1/ 348
(ل) لا أفعل كذا ما طار طائر 1/ 285
لا أكلّمك ما سمر سامر 1/ 285
لا بأس 2/ 65
لا تأكل السمك وتشرب اللبن 1/ 229/ 148، 376
لا غلامى لك 2/ 129وانظر شبيهه فى 2/ 220
لا نولك أن تفعل كذا 1/ 2362/ 531، 532
لاه أنت 2/ 611
لاها الله ذا 2/ 133
لا يسعنى شىء ويعجز عنك 1/ 229/ 148
لألزمنّك أو تفينى بحقّى 2/ 148
لألزمنّه أو يتّقينى بحقّى 3/ 78(3/440)
والنّياط فى البيت الذى أوردته آنفا لتأبّط:
فإمّا تعرضنّ أميم عنّى ... وتنزعك الوشاة أولو النّياط
[النّياط (1)]: جمع نوطة، وهى الحقد، والنّياط أيضا: معلّق القلب (2)، قال أبو الحسين بن فارس / فى المجمل (3): «ونياط المفازة مشتقّ منه، كأنها قد نيطت بغيرها، ولذلك قيل للأرنب: مقطّعة النّياط»، والصواب عندى أنهم قالوا [لها (4)] مقطّعة النّياط، لأنها تقطّع نياط قلب الكلب بالعدو (5) فى طلبها، كما قالوا لها: مقطّعة الأسحار، يريدون جمع سحر، وهى الرّئة.
وروى بعضهم «أولو النّباط»، وفسّره بأنه الكذب، فكأنه من استنباط الحديث، وهو استخراجه، وأصله استنباط الماء، ويقال لكلّ ما استخرج حتى تقع عليه رؤية العين أو معرفة القلب: قد استنبط، وأنبطت الماء أيضا:
استخرجته، ويقال للماء الذى يخرج من البئر أول ما تحفر: نبط، بفتح أوله وثانيه، ومنه سمّى النّبط من الناس، لاستخراجهم ماء العيون.
تفسير قول الله عز وجل
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدََاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلََا تَعْدُ عَيْنََاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيََاةِ الدُّنْيََا وَلََا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنََا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنََا وَاتَّبَعَ هَوََاهُ وَكََانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} (6) الصبر فى قولك: صبرت على كذا وصبرت عنه،
__________
(1) ليس فى هـ.
(2) فى الموضع الآتى من المجمل: «النّياط: عرق معلّق بالقلب».
(3) المجمل 4/ 848، وفيه «كأنه قد نيط بغيره، ولذلك يقال» وانظر أيضا مقاييس اللغة 5/ 370.
(4) ليس فى هـ.
(5) ومثل ذلك قال الزمخشرى فى الأساس وهو معاصر لابن الشجرى قال: ويقال للأرنب:
مقطّعة النّياط، كأنها تقطع نياط من يطلبها لشدّة عدوها.
(6) سورة الكهف 28.(1/440)
لأنتظرنّك حتى تغيب الشمس 2/ 149
لتعن بحاجتى ولتوضع فى تجارتك 2/ 522
لعمر الله لأفعلنّ 2/ 62
لقيت زيدا مصعدا منحدرا 3/ 18
لقيته بعيدات بين 2/ 579
لقيته صكّة عمىّ 2/ 579
لقيته فينة فينة، ولقيته الفينة بعد الفينة 1/ 22
لمّا التقت الأقران وخرج فلان من الصفّ معلما شاهرا سيفه وجال بين العسكرين 2/ 122
لم أر كاليوم رجلا 2/ 127
لهى أبوك 2/ 196
لو رأيت الجيش خارجا قد جمع الطمّ والرّمّ 2/ 120
ليس خلق الله مثله ليس خلق الله أشعر منه 2/ 9
ليس الطيب إلّا المسك 1/ 312
ليل نائم 1/ 134
وانظر: نام ليلك
الليلة الهلال 1/ 280/ 68
ليمن الله لأذهبنّ 2/ 62
(م) ما أحسن عبد الله! 2/ 399، 401
ما أحسن عبد الله؟ 2/ 399، 401
ما أحسن وجوه الرجلين 1/ 17، 18
ما أحسن وجوههما 1/ 17
ما أدرى أىّ ترخم هو 1/ 261
ما أغفله عنك شيئا 2/ 514
ما أنا بالذى قائل لك سوءا أو شيئا 1/ 112، 331، 3/ 220
ما أنا كأنت أنا كأنت
ما أنت إلا نوم نوما 1/ 106، 369
ما باليت به بالة 2/ 292
ما تأتينى فتحدثنى 3/ 100
ما رأيت كغدوة قطّ 1/ 221(3/441)
معناه: حبست نفسى عليه وحبستها عنه، فلذلك تعدّى اصبر فى قوله: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ} بغير وساطة (1) الجارّ، لأن المعنى: احبس نفسك، وقولهم: «قتل فلان صبرا» معناه حبسا، وهو مصدر وقع موقع الحال، يريدون مصبورا، قال عنترة (2):
فصبرت عارفة لذلك حرّة ... ترسو إذا نفس الجبان تطلّع
أى حبست نفسا عارفة للشّدائد.
وقرأ ابن عامر (3): {بِالْغَدََاةِ} وبها قرأ أبو عبد الرحمن السّلمىّ، وأوجه القراءتين:
{بِالْغَدََاةِ} لأن غدوة معرفة: علم للحين (4)، ومثلها بكرة، تقول: جئتك أمس غدوة، ولقيته اليوم بكرة.
/ قال الفراء (5): سمعت أبا الجرّاح يقول فى غداة يوم بارد: ما رأيت كغدوة قطّ، يريد غداة يومه، وقال الفرّاء: ألا ترى أن العرب لا تضيفها، وكذلك لا تدخلها الألف واللام، إنما يقولون: أتيتك غداة الخميس، ولا يقولون: غدوة الخميس، فهذا دليل على أنها معرفة. انتهى كلامه.
وأقول: إن حقّ الألف واللام الدخول على النّكرات، وإنما دخلتا فى الغداة، لأنك تقول: خرجنا فى غداة باردة، وهذه غداة طيّبة.
ووجه قراءة ابن عامر أن سيبويه (6) قال: «زعم الخليل أنه يجوز أن تقول: أتيتك (7)
اليوم غدوة وبكرة، فجعلتهما (8) بمنزلة ضحوة».
__________
(1) فى هـ: بغير واسطة لأن المعنى
(2) ديوانه ص 104، واللسان (عرف). وأنشده ابن الشجرى فى المجلسين: الثامن والثلاثين، والثامن والستين.
(3) السبعة ص 390، وتفسير القرطبى 10/ 391، والبحر 4/ 136.
(4) راجع الكتاب 3/ 293، والمقتضب 3/ 379، واللسان (غدا).
(5) معانى القرآن 2/ 139.
(6) الكتاب 3/ 294، وانظر حواشى المقتضب 3/ 379، وزاد المسير 3/ 46.
(7) فى الكتاب: «آتيك». وأعاده ابن الشجرى فى المجلس التاسع والستين: جئتك.
(8) فى هـ: «فجعلهما»، وفى الكتاب: تجعلهما.(1/441)
ما زلنا نطؤ السماء حتى أتيناكم 1/ 279/ 22
ما زيد إلّا أكل وشرب أكلا وشربا 1/ 106، 369
ما كان إلّا كلا شىء 1/ 2363/ 540
المؤمن خير من الكافر 2/ 597
مررت برجل سواء والعدم 1/ 360
مررت برجل معه صقر صائدا به غدا 1/ 3118/ 13
مسجد الجامع 2/ 68
مسك مدووف 1/ 171، 2321/ 192
مكة والله 2/ 101
من كذب كان شرّا له 1/ 282/ 385
موت مائت 1/ 108
(ن) نار الحباحب 2/ 268
نام ليلك 1/ 253/ 29
وانظر: ليل نائم
نزلت من على الجبل 2/ 537
نشدتك الله لمّا فعلت 3/ 145
نعم السّير على بئس العير 2/ 405
(هـ) هب الأمير سوقة وخاطبه 1/ 83
هذا بسرا أطيب منه رطبا 1/ 3257/ 7، 22، 98
هذا حلو حامض 1/ 239
هذا يوم اثنين مباركا فيه 1/ 222
الهلال والله 2/ 61
هم فيها الجماء الغفير القوم فيها
هنيئا لك قدومك 2/ 104
هو أحمر بين العينين 2/ 592
هو جارى بيت بيت 2/ 489
هو زيد معروفا 3/ 22(3/442)
وإنما علّقوا غدوة وبكرة على الوقت علمين، لأنهما جعلا اسمين لوقت منحصر، ولم يفعلوا ذلك فى ضحوة وعشيّة، لأنهما لوقتين متّسعين.
ومما يحتجّ به لليحصبىّ، والسّلمىّ (1) أنّ بعض أسماء الزمان قد استعملته العرب معرفة بغير الألف واللام، وقد سمع منهم إدخال الألف واللام [عليه (2)] نحو ما حكاه أبو زيد من قولهم (3): لقيته فينة فينة يافتى، غير مصروف، ولقيته الفينة بعد الفينة (4)، أى الحين بعد الحين، ووجه إدخال الألف واللام فى هذا الضّرب أنه يقدّر فيه الشّياع.
قال أبو علىّ: ومثل ما حكاه سيبويه (5) من قول العرب: هذا يوم اثنين مباركا فيه، وجئتك يوم اثنين مباركا فيه، استعملوه معرفة بغير ألف ولام، كما استعملوه معرفة بألف ولام، ومن ثمّ انتصب الحال عنه.
وإنما خصّ الله سبحانه الدّعاء بالغداة والعشىّ لشرف هذين الوقتين، فللدعاء فيهما فضل، وقال قتادة (6): هما صلاتان، صلاة الصبح وصلاة العصر، فذهب بالدّعاء إلى الصلاة، وقال الزّجّاج (7): يدعونه بالتوحيد والإخلاص، ويعبدونه، فقوله: «ويعبدونه» موافق لقول قتادة: هما صلاتان، صلاة الصبح وصلاة العصر، / قال: ومعنى {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} لايقصدون بعبادتهم إلا إيّاه، وقال قتادة: ذكر لنا أنه لمّا نزلت هذه الآية قال النبىّ صلىّ الله عليه وآله وسلّم (8):
«الحمد لله الذى جعل فى أمّتى من أمرنى أن أصبر نفسى معه».
__________
(1) يعنى ابن عامر، وأبا عبد الرحمن.
(2) ساقط من هـ.
(3) النوادر ص 403، مع بعض اختلاف. وانظر سرّ صناعة الإعراب ص 359، والحلبيات ص 287، واللسان (فين).
(4) بعده فى اللسان: قال: فهذا مما اعتقب عليه تعريفان، تعريف العلمية والألف واللام.
(5) الكتاب 3/ 293، وانظر كتاب الشعر ص 37، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 647.
(6) تفسير الطبرى 11/ 383، فى أثناء تفسير الآية (52) من سورة الأنعام.
(7) معانى القرآن 3/ 281.
(8) أخرجه أبو داود فى سننه (باب فى القصص من كتاب العلم) 3/ 440، من حديث أبى سعيد الخدرى، رضى الله عنه. وانظر زاد المسير 5/ 132، وتفسير ابن كثير 5/ 149، والدر المنثور 4/ 219.(1/442)
هو منّا مزجر الكلب 2/ 585
هو منّى عدوة الفرس، أو غلوة السّهم 2/ 586
هو منّى فرسخان وميلان 2/ 586
هو منّى قيد رمح 2/ 586
هو منّى معقد الإزار 2/ 585
(و) والله ما هى بنعم الولد، نصرها بكاء وبرّها سرقة 2/ 405
وراءك أوسع لك 1/ 2254/ 98
وضعا رحالهما ضعا
ويلمّه ويلمّ قوم 2/ 180، 182، 216
(ى) يا نعم المولى ويا نعم النّصير 2/ 409
يرحم الله فلانا 1/ 395
يمين الله 2/ 109
* * *
6 - فهرس الأمثلة والأبنية والأوزان والصّيغ(3/443)
وقوله: {وَلََا تَعْدُ عَيْنََاكَ عَنْهُمْ} أى لا تتجاوزهم عيناك، من قولهم (1): لا تعد هذا الأمر، ولا تتعدّه، أى لا تتجاوزه، ولكنه أوصل إلى المفعول بعن، حملا على المعنى، لأنك إذا جاوزت الشىء وتعدّيته فقد انصرفت عنه، فحمل {لََا تَعْدُ عَيْنََاكَ عَنْهُمْ}
على: لا تنصرف عيناك عنهم، وبهذا اللّفظ فسّره الفرّاء (2)، ولهذا نظائر فى القرآن، وفى شعر العرب، فمنها تعدية الرّفث بإلى فى قوله تعالى جدّه: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيََامِ الرَّفَثُ إِلى ََ نِسََائِكُمْ} (3) وأنت لا تقول: رفثت إلى النّساء، ولكنه جىء به محمولا على الإفضاء الذى يراد به الملامسة فى مثل قوله تعالى: {وَقَدْ أَفْضى ََ بَعْضُكُمْ إِلى ََ بَعْضٍ} (4) ومنها تعدية الإحماء فى قوله: {يَوْمَ يُحْمى ََ عَلَيْهََا فِي نََارِ جَهَنَّمَ} (5) وهو متعدّ بنفسه فى قولك: أحميت الحديدة، قال (6) الشاعر (7):
إن تك جلمود صخر لا أؤيّسه (8) ... أو قد عليه فأحميه فينصدع
أؤيّسه: أذلّله، وإنما حمل «يحمى» على يوقد، لأن الإيقاد عليها هو السبب
__________
(1) فى هـ: قوله.
(2) معانى القرآن 2/ 140.
(3) سورة البقرة 187، وراجع تفسير القرطبى 2/ 316، فقد أورد معظم ما ذكره ابن الشجرى من حمل الأفعال بعضها على بعض فى التعدّى. وانظر المغنى ص 762 (الباب الثامن، القاعدة الثالثة) وهو مبحث التضمين. وانظر التمام فى تفسير شعر هذيل ص 205، 229، وأحال ابن جنى على موضع سابق فى كتابه تحدّث فيه عن التضمين فى الآية الكريمة، ولم أجده فى المطبوع من كتاب التمام، مما يدل على أن مخطوطة الكتاب ناقصة.
(4) سورة النساء 21.
(5) سورة التوبة 35.
(6) فى هـ: «وقال» بإقحام الواو.
(7) العباس بن مرداس، كما فى اللسان (بصر أبس)، وصدر البيت من غير نسبة فى المقاييس 1/ 164، وقصيدة العباس فى الأغانى 18/ 83، 84، وليس فيها هذا البيت الشاهد. ونسب إلى خفاف بن ندبة. ديوانه ص 135، وتخريجه فيه.
(8) هكذا «أؤيّسه» بالياء التحتية، وكذلك فى المقاييس، مع رواية «يؤيّسه». والذى فى اللسان فى الموضعين: «أؤبّسه» بالباء الموحدة، والفعلان يرجعان إلى معنى واحد، هو التذليل والتأثير فى الشىء.(1/443)
المؤدّى إلى إحمائها، فأجرى {يُحْمى ََ عَلَيْهََا} مجرى يوقد عليها، والمعنى تحمى هى.
ومن ذلك تعدية «يخالف» بعن في قوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخََالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} (1) وهو فى قولك: خالفت زيدا، غير مفتقر إلى التعدّى بالجارّ، وإنما جاء محمولا على ينحرفون عن أمره، أو يروغون (2) عن أمره.
ومثله تعدية «رحيم» بالباء فى نحو: {وَكََانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} (3) حملا على رءوف فى نحو {بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ} (4) ألا ترى أنك تقول: رأفت به، ولا تقول: رحمت به، ولكنه لمّا وافقه فى المعنى نزّل منزلته فى التعدية، ومن هذا الضرب قول أبى كبير الهذلىّ:
/ حملت به فى ليلة مزءودة ... كرها وعقد نطاقها لم يحلل (5)
عدّى «حملت» بالباء، وحقّه أن (6) يصل إلى المفعول بنفسه، كما جاء فى التنزيل: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً} (7) [ولكنه (8) قال: حملت به، لأنه فى معنى: حبلت به]
__________
(1) سورة النور 63، وذهب أبو عبيدة والأخفش إلى أن «عن» فى الآية زائدة. وقال الخليل وسيبويه:
ليست بزائدة. والمعنى: يخالفون بعد أمره. انظر مجاز القرآن 2/ 69، وتفسير القرطبى 12/ 323، وذهب ابن هشام إلى ما ذهب إليه ابن الشجرى. راجع المغنى ص 321، 575، ومجىء «عن» بمعنى «بعد» ذكره المصنف فى المجلس المتمّ السبعين، وساق له شواهد كثيرة، لكنه لم يذكر فيها هذه الآية الكريمة.
(2) بهامش الأصل: «أو يزيغون» وبجانبها «صح». وما فى هذا الهامش مثله فى تفسير القرطبى. وقد رجّحت أن القرطبىّ نقل عن ابن الشجرى، أو أن الاثنين نقلا عن مصدر واحد لم يذكراه.
(3) سورة الأحزاب 43.
(4) سورة التوبة 128.
(5) شرح أشعار الهذليين ص 1072، وتخريجه فى ص 1485، وزد عليه: الصاهل والشاحج ص 261، وتفسير القرطبى.
(6) فى هـ: «وحقه يصل» بإسقاط «أن» وضبط «يصل» بالرفع، وهو صحيح على حدّ قول جرير:
«وحقك تنفى من المسجد» راجع كتاب الشعر ص 402.
(7) سورة الأحقاف 15.
(8) مكان هذا فى هـ: «ولكنه قال حملت به» فقط. وما فى الأصل جاء مثله فى تفسير القرطبى،(1/444)
* * *
6 - فهرس الأمثلة والأبنية والأوزان والصّيغ
(أ) الله تعالى مسمّاه:
اختصاصه بأمور 2/ 132
أصله واشتقاقه وتفخيم لامه وترقيقها 2/ 198195، 341
إلاه 2/ 194
اللهمّ 2/ 340، 341
آلدة والدة
أبان أبين أبين 1/ 44
أب 2/ 226، 234جمعه 2/ 236، 237
هذا أبا، ورأيت أبا، ومررت بأبا 1/ 45
أبلة الطعام 2/ 189
إبليس: عربىّ هو أم أعجمىّ؟ 3/ 167
ابن ابنة 2/ 3226/ 25
ابن بنو بنين بنت ابنة بنات بنوىّ البنوّة أبينون 1/ 264/ 284، 285وانظر: بنت
أبى يأبى 1/ 209
أبى: نفى صريح 1/ 208، 391
أبىّ 2/ 193
أبينون 1/ 64
أتان وآتن 1/ 243
اثنان واثنتان 2/ 226
اثنان ثنى ثنيت أثناء ثنى 2/ 285
أثن وثن
أجبت أجوبت إجواب إجابة 2/ 186، 187
اجلوّذ اجلوّاذا 2/ 245
أجم وجم 2/ 190
أجوه وجه(3/444)
أحد من ألفاظ العموم 2/ 435
أحد إحدى 2/ 189
أحق 2/ 312
أحمر، مسمّى به، مصروفا وغير مصروف 3/ 213
أخ أخىّ 2/ 193، 226، 234جمعه 237
أخت أخوة 2/ 226، 286، 343
أدل 2/ 312، 336
أدور أدؤر 2/ 190
أراهط رهط
أرض أرضون 2/ 263
الأرض: ممّا استغنى بلفظها عن لفظ الجمع 2/ 48
أرطى 2/ 333
ارعوى ارعوو 2/ 455
أرى ونظائره مضارع وأمر 2/ 201
أزن وزن
أزيد ضربته أزيدا 2/ 80
إسادة وسادة
است سته أسته ستهم ستهاء 2/ 226، 283
استجاب استجابة 2/ 187
استعان استعانة 2/ 187
استعدد، استعدّ 2/ 182
استغاث استغاثة 2/ 187
استقام استقامة 2/ 187
استقرر، استقرّ 2/ 182
أسد وأسد 2/ 188
اسم 2/ 226
الاسم: اشتقاقه ولغاته 2/ 283280
اسم مالك 2/ 181، 182
أسماء 2/ 189(3/445)
وشبيه بهذا وضع الجارّ فى موضع الجارّ، لاتفاق الفعلين فى المعنى، كقوله تعالى:
{مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} (1) والجارى على ألسنتهم: ظفرت به، وأظفرنى الله به، ولكن جاء أظفركم عليهم، محمولا على أظهركم عليهم (2).
ومن (3) زعم أنه كان حقّ الكلام: «لا تعد عينيك عنهم» لأن «تعدو» متعدّ بنفسه، فليس قوله بشىء، لأنّ عدوت وجاوزت بمعنى، وأنت لا تقول: جاوز فلان عينيه عن فلان، ولو جاءت التّلاوة (4) بنصب العينين، لكان اللفظ بنصبهما محمولا أيضا على: لا تصرف عينيك عنهم، وإذا كان كذلك فالذى وردت به التلاوة من رفع العينين يئول إلى معنى النّصب فيهما، إذ كان {لََا تَعْدُ عَيْنََاكَ عَنْهُمْ} بمنزلة لا تنصرف عيناك عنهم، ومعنى لا تنصرف عيناك عنهم: لا تصرف عينيك عنهم، فالفعل مسند إلى العينين وهو فى الحقيقة موجّه إلى النبىّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، كما قال: {فَلََا تُعْجِبْكَ أَمْوََالُهُمْ} (5) فأسند الإعجاب إلى الأموال، والمعنى لا تعجب يا محمد بأموالهم. فتبيّن ما ذكرته فى هذا الفصل، فإذا عرفته عرفت جهل الذى زعم أنه كان حقّ العينين فى الآية النصب.
__________
وزدت «به» الأخيرة منه. وقد حكى البغدادىّ كلام ابن الشجرى هذا بشىء من التصرف. الخزانة 8/ 198.
(1) سورة الفتح 24.
(2) حكى ابن الجوزىّ فى زاد المسير 7/ 439: «ظفرت بفلان، وظفرت عليه»، وهو فى اللسان (ظفر) عن الأخفش، فلا حمل إذن، وإنما الفعل يتعدّى بالباء، كما يتعدّى بعلى.
(3) من هنا إلى آخر الفقرة حكاه الزركشى فى البرهان 3/ 340، عن ابن الشجرى، وحكى معظمه القرطبى 10/ 391، دون عزو.
(4) جاءت فى الشواذّ. قرأ الحسن: «ولا تعد عينيك» بضمّ التاء وسكون العين وكسر الدال المخففة.
قال ابن جنى: «هذا منقول من: عدت عيناك، أى جاوزتا، من قولهم: جاء القوم عدا زيدا، أى جاوز بعضهم زيدا، ثم نقل إلى أعديت عينى عن كذا، أى صرفتها عنه». وقرىء أيضا فى الشواذّ عن عيسى والحسن {وَلََا تَعْدُ} بالتشديد. المحتسب 2/ 27، ومختصر فى شواذ القراءات ص 79، وتفسير القرطبى.
(5) سورة التوبة 55، وانظر أيضا الآية 85(1/445)
ويزيدك وضوحا فى أن معنى الرفع كمعنى النّصب، وأن الفعل فى كلا الوجهين محمول على معنى الصّرف، قول الزجّاج (1): إنّ معنى لا تعد عيناك عنهم: لا تصرف بصرك عنهم إلى غيرهم من ذوى الهيئات والزينة، وذلك أن جماعة من عظماء المشركين قالوا للنبى عليه السلام: باعد عنك هؤلاء الذين رائحتهم رائحة الضأن، وهم موال وليسوا بأشراف، لنجالسك ونفهم عنك، يعنون خبّابا وصهيبا وعمّارا وسلمان وبلالا، ومن أشبههم، فأمره الله أن يجعل إقباله على المؤمنين، ويلزم / نفسه مجالستهم، ولا يلتفت إلى قول من سوّل له مباعدتهم بقوله: {وَلََا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنََا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنََا} ومعنى أغفلنا قلبه: وجدناه غافلا (2)، كقولك: لقيت فلانا فأحمدته، أى وجدته محمودا. وقال عمرو بن معديكرب لبنى الحارث بن كعب:
«والله (3) لقد سألناكم فما أبخلناكم، وقاتلناكم فما أجبنّاكم، وهاجيناكم فما أفحمناكم» أى ما وجدناكم بخلاء ولا جبناء ولا مفحمين.
وقوله: {وَكََانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} قال المفسّرون: سرفا، وقال بعضهم: سرفا وتضييعا، وقال أبو عبيدة (4): ندما، وقال ابن قتيبة كقول أبى عبيدة، وقال: أصله العجلة والسّبق، يقال: فرط منه قول قبيح: أى سبق، ومنه فرس فرط: أى متقدّم للخيل.
__________
(1) معانى القرآن 3/ 281.
(2) بهامش الأصل: «قال شيخنا الإمام العلامة جمال الدين بن هشام، أبقاه الله سبحانه: هذه المقالة، أعنى كون «أغفلنا» بمعنى وجدناه غافلا، تقدّمه إليها ابن جنى، نصّ عليها فى المحتسب وغيره، وحامله عليها الاعتزال. من خطّ تلميذ ابن هشام» انتهى.
قلت: وابن هشام يشير إلى قاعدة المعتزلة المعروفة: أن الله لا يخلق فعل الضلال والمعصية، وإنما ذلك من فعل العبد. وانظر كلام ابن جنى المشار إليه فى المحتسب 2/ 28، وقد انتصر لهذه المقالة بكلام عال نفيس، فى الخصائص 3/ 255253وانظر أيضا الكشاف 2/ 482، والبحر المحيط 6/ 119، واللسان (غفل).
(3) أعاده ابن الشجرى فى المجلس الحادى والثلاثين. وانظره أيضا فى إصلاح المنطق ص 250، وأدب الكاتب ص 447، والروض الأنف 2/ 150، وتفسير القرطبى 10/ 392، والموضع السابق من المحتسب.
(4) الذى فى مجاز القرآن لأبى عبيدة 1/ 398: «سرفا وتضييعا». وكأنّ ابن الشجرى ينقل كلام أبى عبيدة من طريق ابن قتيبة، فهو الذى حكى عن أبى عبيدة «ندما» راجع تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص 266.(1/446)
إشاح وشاح
اشهيباب 1/ 141
أشياء: الخلاف فى أصله ووزنه 2/ 210205
أصيمّ 2/ 18358، 491
إعاء وعاء
إعصار وأعاصير 1/ 435
أعنت أعونت إعوان إعانة 2/ 186، 187
أعود وعد
أغثت أغوثت إغواث إغاثة 2/ 186، 187
أغلوطة وأغاليط 1/ 435
أفّ: لغاتها 2/ 175
أفاعلة: ما يجمع عليها 1/ 143
افتعلت بمعنى فعلت 1/ 274، 283
أفعال: ما جمع عليه 1/ 302
أفعل: بعض ما يضاف إليه 2/ 29
وضعه موضع فعل 2/ 100
وضعه موضع فعيل 2/ 101
أفعل التفضيل 2/ 425
أفعل: ما يجمع عليه قياسا 1/ 242، 243
بمنزلة الواحد فى لحاق التصغير له 2/ 262
أفعلة: ما يجمع عليه قياسا 1/ 3242/ 31
إفعيل 3/ 167
أفيئس 2/ 215
أقّت وقّت
أقلّ، فى النفى 3/ 46
أقمت أقومت إقوام إقامة 2/ 186، 187
أقوف أقف وقوف
إكاف وكاف
أكرم أؤكرم 2/ 213(3/446)
وقال الزجّاج (1): أى كان أمره التّفريط، والتّفريط: تقديم العجز، وقال الفرّاء (2):
كان أمره متروكا لإفراطه فى القول، يعنى عيينة بن حصن الفزارىّ، قال: نحن رءوس مضر وأشرافها، إن أسلمنا أسلم الناس، وعاب سلمان وأشباهه. آخر المجلس.
* * * __________
(1) معانى القرآن. الموضع السابق.
(2) معانى القرآن 2/ 140.(1/447)
الآن 2/ 596
الألى الأولى 1/ 42
إليك 1/ 250، 251
أم المثوى ثويت فى المكان
أمّ ويلمّ قوم
امتثلو امرهم 2/ 215
امتثلى مرهم 2/ 215
أمس 2/ 595
أمل يأمل 2/ 364، 365، 370
أمة أموة إموان إماء آم 2/ 226، 261، 262
أناة 2/ 189
أناس ناس 2/ 193
أنرت الثوب هنرت 2/ 242
أنور أنؤر 2/ 190
الأواقى الوواقى 2/ 188
الأوالى الأوائل 3/ 258
أوثر حديث زيد 2/ 199
أوجر دارك 2/ 199
أورى وورى
أوقف ووقف
أوّل 2/ 600
أولى وولى 2/ 189
أويحف أواحف 2/ 188
أويصل أواصل 2/ 188
أويعد 2/ 188
أويكف أواكف 2/ 188
إيّاك هيّاك 2/ 242
إيه وإيه 2/ 176، 389
(ب) باطل وأباطل وأباطيل 1/ 434(3/447)
بئر آبار 1/ 160
بئس يبأس ويبئس 2/ 156
بخ بخبخ 2/ 174، 175
البرابرة 1/ 147
برءاء براء 2/ 210
برق نحره 2/ 288
برقع 2/ 333
برة 2/ 226
البرة بروة برات برى برون 2/ 267
بسأ يبسأ 1/ 211
بعيدات بين 2/ 579
بكرة 1/ 221، 222
بنت بنو 2/ 226، 286، 343
وانظر: ابن
بيض 1/ 320
بيّن 2/ 429
(ت) ت زيدا 2/ 199
تأبّط شرّا 2/ 288
تبراك 1/ 64
تجاه 2/ 266
تحيّة 1/ 44
تخمة 2/ 266
تراث 2/ 266
تراك 2/ 389
تربوت 2/ 266
ترجمان 1/ 64
ترقوة 2/ 336(3/448)
المجلس الثالث والعشرون
وهو مجلس يوم الثلاثاء، سلخ جمادى الأولى من سنة ستّ وعشرين وخمسمائة.
تفسير قوله عز وجل: {يََا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلََا تَجَسَّسُوا وَلََا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللََّهَ إِنَّ اللََّهَ تَوََّابٌ رَحِيمٌ} (1).
يقال: اجتنبت الشىء: أى اعتزلته جانبا، وإن شئت أخذته من الجنابة، وهى البعد، قال علقمة بن عبدة (2):
فلا تحرمنى نائلا عن جنابة ... فإنّى امرؤ وسط البيوت غريب
فالمعنى على هذا: باعدوا، وكلا القولين يرجع إلى أصل واحد.
والظنّ هاهنا: / التّهمة، ومنه قراءة من قرأ: «وما هو على الغيب بظنين» (3) أى بمتّهم، قال أبو علىّ فى كتاب العوامل: وعلى هذا قوله: «أو ظنين فى ولاء» والصواب: «أو ظنينا» هكذا هو منصوب، عطف على مستثنى موجب فى رسالة (4)
__________
(1) سورة الحجرات 12.
(2) ديوانه ص 48، وتخريجه فى ص 144.
(3) سورة التكوير 24، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والكسائىّ. السبعة ص 673، والكشف 2/ 364.
(4) أوردها أبو العباس المبرّد فى كتابه الكامل 1/ 12.(1/448)
عمر رضوان الله عليه إلى أبى موسى، وذلك قوله: «المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا مجلودا فى حدّ، أو مجرّبا عليه شهادة زور، أو ظنينا فى ولاء أو نسب».
وقال أبو إسحاق الزجّاج (1): أمر الله باجتناب كثير من الظّن، وهو أن نظنّ بأهل الخير سوءا، إذا كنّا نعلم أن الذى ظهر منهم خير، فأمّا أهل السوء والفسوق فلنا أن نظنّ بهم مثل الذى ظهر منهم.
وقوله: {وَلََا تَجَسَّسُوا}: أى ولا تبحثوا عن الأخبار، ومنه أخذ الجاسوس، فهذا يعرف بالنّطق والسّمع، وقد يكون هذا المعنى باليد، كقولك: جسست الكبش بيدى، وذلك لتنظر أسمين هو أم هزيل.
وقال ابن دريد (2): وقد يكون الجسّ بالعين، وأنشد:
فاعصوصبوا ثم جسّوه بأعينهم (3)
قال الضحّاك بن مزاحم: قوله: {وَلََا تَجَسَّسُوا} أى لا تلتمس عورة أخيك، وقرأه (4) أبو رجاء والحسن وابن سيرين: {وَلََا تَجَسَّسُوا} بالحاء، وهو من إحساس البصر، ومنه قوله تعالى: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} (5) أى هل ترى؟
__________
(1) معانى القرآن 5/ 36.
(2) الجمهرة 1/ 51، 52.
(3) تمامه:
ثم اختفوه وقرن الشمس قد زالا
والبيت مع آخر قبله فى الموضع السابق من الجمهرة، ونسبا فى حواشيها لعبيد بن أيوب العنبرى، ولم أجدهما فى شعره الذى جمعه الدكتور نورى القيسى، الذى نشره بمجلة المورد العراقية (المجلد الثالث العدد الثانى 1974م). والبيتان لعبيد بن أيوب فى التاج (جسس) مع اختلاف فى الرواية. ومن غير نسبة فى اللسان (جسس) أيضا. والبيت الشاهد فيه وفى التاج (خفا) من غير نسبة أيضا.
(4) مختصر فى شواذّ القراءات ص 143، وزاد المسير 7/ 471، وتفسير القرطبى 16/ 332، والإتحاف ص 398.
(5) ختام سورة مريم.(1/449)
ترى 2/ 264
ترينّ تصريفها 2/ 493489
تسابّ 2/ 327
تسرّرت تسرّيت 2/ 172، 264
تظنّنت تظنّيت 2/ 172، 264
تعالى الله 1/ 72
التفعيل: للمبالغة والكثرة 1/ 119
تق الله 1/ 315
تكأة 2/ 266
تكلان 2/ 266
تمودّ الثوب 2/ 58، 491
تهمة 2/ 266
توأم وتؤام 1/ 435
التوراة 2/ 266
التولج 2/ 266
(ث) الثّبة ثبوة ثبون ثبات 2/ 226، 261، 263، 267، 268
ثقة 2/ 282
ثنتان ثنية ثنية 2/ 226، 286
ثنى ثنيت أثناء ثنى 2/ 285
وانظر: اثنان
ثنىّ وثناء 1/ 435
ثوبّ بشر 2/ 181
ثوبة الثّبة
ثويت فى المكان وأثويت الثّويّة الثّوى أمّ المثوى 2/ 248
(ج) جاور الجوار 2/ 154
جؤذر 2/ 333(3/449)
وقوله: {وَلََا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} قال قتادة بن دعامة: ذكر لنا أن الغيبة أن تذكر أخاك بما يشينه، وتعيبه بما فيه، فإن كذبت عليه فذاك البهتان، وقال الزّجّاج (1): الغيبة أن تذكر الإنسان من خلفه بسوء، وإن كان فيه السّوء، فأمّا ذكره بما ليس فيه فذلك البهت والبهتان، كذلك جاء عن النبىّ صلى الله عليه وآله وسلّم.
وقوله: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ} الهاء فى {فَكَرِهْتُمُوهُ} عائدة على الأكل، وفى الكلام اختصار / شديد، والتقدير فيما أراه أن الجملة التى هى {فَكَرِهْتُمُوهُ} خبر لمبتدإ مقدّر، وبعدها تقدير كلامين حذفا للدلالة عليهما، كأنه قيل: فأكل لحم أخيكم ميتا كرهتموه، والغيبة مثله فاكرهوها، والجملة من المبتدأ المحذوف وخبره معطوفة على الجواب الذى يقتضيه الاستفهام، لأن قوله: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً} جوابه:
لا و «لا» إنما تقع فى الجواب نائبة عن جملة، وكذلك كل حرف جوابىّ، نحو بلى ونعم، يقوم مقام جملة، فإذا قال القائل: ألم أكرمك؟ قلت: بلى، فالتقدير: بلى قد أكرمتنى، وإن قلت: لا، فالتقدير: لا لم تكرمنى، فالحرف الجوابىّ ينوب عن هذه الجملة، وربّما جىء بها مذكورة بعده توكيدا كقوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قََالُوا بَلى ََ قَدْ جََاءَنََا نَذِيرٌ} (2) وإذا عرفت هذا فجواب قوله: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً} تقديره: لا يحبّ أحد منّا ذلك، فقيل لهم: فأكل لحم أخيكم ميتا كرهتموه، والغيبة مثله فاكرهوها. {وَاتَّقُوا اللََّهَ} فيجوز أن يكون قوله: {وَاتَّقُوا اللََّهَ} معطوفا على هذا الأمر المقدّر، ويجوز أن يكون معطوفا على ما تقدّم من الجملة الأمريّة فى أول الآية، وهى قوله: {اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ}
__________
(1) معانى القرآن 5/ 37.
(2) من الآيتين الثامنة والتاسعة من سورة الملك.(1/450)
جبا يجبا 1/ 209
جبه يجبه 1/ 2211/ 156
جبيت الخراج جباوة 2/ 209
الجحنفل 1/ 336
جخابة 2/ 249، 255، 256، 3258/ 31
جخدب 2/ 333
جذوة وجذى وجذى 2/ 430
جرنفش جرافش 2/ 167
جعل يجعل 1/ 211
جمادى 2/ 265
جمزى 2/ 265
جندب 2/ 333
الجهة وجه
الجواربة 1/ 146
الجوى 2/ 249
جيأل جيل 2/ 214، 215
جيب بكر 2/ 181، 182
جيدر 2/ 170، 329
(ح) حبلوىّ 2/ 333
حبوة وحبا 2/ 430
حديث أحاديث إحداث 1/ 435
حر أحراح 2/ 226، 231، 238
حرّة إحرّون حرّون 2/ 263، 264
حسّان: بوزن فعّال أو فعلان 2/ 247
حسب يحسب ويحسب 2/ 156
حسن الوجه الحسن الوجه الحسن الوجه الحسان الوجه 1/ 2159/ 221، 400
الحلفاء 2/ 209
حم 2/ 226، 234، 245
حمار وأحمرة 1/ 242(3/450)
حمة حمة العقرب حموة حمية 2/ 226، 277
حمولة 2/ 255
الحوأب حوب 2/ 214، 215
حويت الشىء الحويّة الحواء الحواء 2/ 248
(خ) خصىّ خصيان 1/ 99
خطيئة خطايا 2/ 206، 208، 215
خلف 2/ 600
خمسة دراهم 2/ 207
خمّير 1/ 244
(د) دار ودور 1/ 93
داهية 2/ 256، 257
دأب يدأب 1/ 211
دبغ يدبغ ويدبغ 1/ 211
دخل يدخل 1/ 2211/ 157
دد 2/ 226، 232
دربوت 2/ 266
درهم دراهم دريهمات 2/ 206، 333
الدّفلى 2/ 333
دلهمس 2/ 331
دم دمان 1/ 244/ 226، 232
دهديت دهدهت 2/ 242
دولج 2/ 266
دون دونك 1/ 2250/ 389، 593
(ذ) ذات مرّة 2/ 579
ذفرى 2/ 333(3/451)
ويجوز أن يكون معطوفا على الجملة النّهييّة التى هى قوله: {وَلََا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} فإن عطفته على المحذوف المقدّر فحسن، ونظيره قوله: {اضْرِبْ بِعَصََاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ} (1).
التقدير: فضرب فانفجرت، وقد جاء ما هو أكثر من هذا، وهو تقدير معطوفين، فى قوله جلّ اسمه: {فَقُلْنََا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهََا كَذََلِكَ يُحْيِ اللََّهُ الْمَوْتى ََ} (2)
التقدير: فضربوه (3) فحيى، وجاء ما هو أشدّ من هذا، وهو تقدير ثلاث جمل معطوفة فى قوله تعالى: {وَقََالَ الَّذِي نَجََا مِنْهُمََا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ} ثم قال: {يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ} (4) فالتقدير: فأرسلوه فأتى يوسف فقال له: / يوسف أيّها الصدّيق. فحذوف القرآن كثيرة عجيبة، والذى ذكرته من التقديرات والحذوف فى هذه الآية مشتمل على حقيقة الإعراب مع المعنى.
وذكر الزجّاج وأبو علىّ فى تفسير قوله: {فَكَرِهْتُمُوهُ} تفسيرا تضمّن المعنى دون حقيقة الإعراب، قال الزجّاج فى تقدير (5) المحذوف: فكما تكرهون أكل لحمه ميتا، كذلك تجنّبوا ذكره بالسّوء [غائبا (6)] وقال أبو علىّ فى التذكرة: فكما (7) كرهتم أكل لحمه ميتا فاكرهوا غيبته واتّقوا الله.
__________
(1) سورة البقرة 60.
(2) سورة البقرة 73.
(3) فى هـ «ضربوه»، وصوابه بالفاء، كما فى الأصل هنا، وفى المجلس الثالث والأربعين.
(4) سورة يوسف 45، 46.
(5) فى هـ: فى حقيقة المحذوف.
(6) سقط من هـ. وهو فى الموضع السابق من معانى القرآن.
(7) فى هـ «وكما». وأثبته بالفاء من الأصل، ومما يأتى فى المجلس السادس والسبعين. وقد حكى أبو حيان تأويل أبى على الفارسىّ، ثم تعقّبه، فقال: «وفيه عجرفة العجم». ثم حكى كلام الزمخشرىّ وفيه مشابه من كلام الفارسىّ وابن الشجرى وتعقّبه كذلك قائلا: «وفيه أيضا عجرفة العجم». البحر المحيط 8/ 115، والكشاف 3/ 568.
بقى أن أقول: إن كلام الفارسىّ فى رواية ابن الشجرى، شبيه بما أثر معناه عن مجاهد، كما ذكر القرطبى 16/ 340. وانظر تفسير مجاهد ص 612.(1/451)
وقال الفرّاء: فقد كرهتموه فلا تفعلوه (1)، يريد: فقد كرهتم أكل لحمه ميتا فلا تغتابوه، فإنّ هذا كهذا (2)، فلم يفصح بحقيقة المعنى.
وقرىء فيما خرج عن القراءات المشهورة {فَكَرِهْتُمُوهُ} بالتشديد (3)، على ما لم يسمّ فاعله، أى بغّض إليكم.
وقرأ نافع بن أبى نعيم [ميّتا (4)] بالتشديد، والميّت والميت بمعنى، كالهيّن والهين، والّليّن واللّين، والطّيّب والطّيب، ومنه طيبة، اسم المدينة، سمّاها به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مخفّفة من طيّبة، ويدلّك على أنه لا فرق بين الميّت والميت قول الشاعر (5):
ليس من مات فاستراح بميت ... إنما الميت ميّت الأحياء
ألا ترى أنه أوقع المخفّف والمشدّد على شىء واحد، قال أبو علىّ فى الحجّة:
وكذلك قول الآخر:
ومنهل فيه الغراب الميت (6)
قال: فلو شدّد لجاز.
__________
(1) فى الأصل وهـ: «فلا تفعلوا»، وأثبتّه بالهاء من معانى القرآن للفراء 3/ 73والنقل عنه وفيما حكاه عنه أبو حيان فى البحر، وقال بعد ذكر تأويل الفارسىّ والزمخشرىّ، الذى أشرت إليه: «والذى قدّره الفرّاء أسهل وأقلّ تكلّفا، وأجرى على قواعد العربية».
(2) فى هـ: هكذا.
(3) أى بضم الكاف وتشديد الراء. وقرأ بها أبو سعيد الخدرىّ، وأبو حيوة، والضحاك، وعاصم الجحدرى. مختصر فى شواذ القراءات ص 143، وزاد المسير 7/ 472، والبحر، الموضع المذكور.
(4) ساقط من هـ.
(5) عدىّ بن الرّعلاء الغسّانى. الأصمعيات ص 152، وحماسة ابن الشجرى 1/ 195، والمنصف 2/ 17، 3/ 62، والعقد الفريد 5/ 491، والصاهل والشاحج ص 522، والكافى فى العروض والقوافى ص 116، وغير ذلك كثير.
(6) هذا البيت والذى بعده من أرجوزة تنسب لأبى محمد الفقعسى، وللعجّاج. أمالى القالى 1/ 52، 2/ 244، والسّمط 1/ 200، 201، واللسان (غفف أجن).(1/452)
الذكرى 2/ 333
ذهب يذهب 1/ 211
ذوائب 2/ 206، 209
ذومال 2/ 226، 240، 245
ذومرهم ذى مرهم 2/ 215
ذيت 2/ 226
(ر) راء 2/ 202
راوية للشّعر 2/ 249، 255، 256
الرّئة رأيته رئات رئون 2/ 226، 278
ربعة 2/ 343
ربّى رباب 1/ 435
رتع يرتع 1/ 211
رجع يرجع 1/ 211
رجل ورجلة 3/ 25
رجال: جمع راجل ورجل 3/ 170
رخل ورخال 1/ 435
ردّ: بمعنى صيّر 3/ 168
رشوة ورشا، ورشوة ورشا 2/ 430
رضى رضا 2/ 518
ركنت أركن 1/ 210
رماح الجنّ 2/ 303
الرمّان 2/ 448
رهط وأراهط وأرهط 1/ 435
رويد 2/ 389، 391
ريهقان 2/ 329
(ز) زأر يزئر 1/ 211
زرقم 2/ 284(3/452)
الزنادقة 1/ 49
زنة 2/ 154، 282
(س) ساق وسوق، وأسؤق وسؤوق 1/ 293/ 190
سأل يسأل 1/ 211
سأالة 2/ 255
ساحة وسوح 1/ 93
سانيت وسانهت 2/ 242
السّبابجة 1/ 147
سبحان 2/ 578
سبك 2/ 161
سته است
ستهم 2/ 284
سحر 2/ 578
سحر يسحر 1/ 211
سفرجل 2/ 331
سفيان 1/ 263
سقر 2/ 161
سكّيت 1/ 244
سل يسل 2/ 200، 214
سلخ يسلخ 1/ 2211/ 156
سلا يسلا 1/ 209
سلس 2/ 332، 338
سلهب 2/ 333
السماء: جمع هى أم مفرد؟ 3/ 93، 94
سمح سمحاء 2/ 205، 206
سمو الاسم
سميدع 1/ 2337/ 331
سنح يسنح 1/ 211
سنمّار 1/ 153(3/453)
قلت: يجوز ذلك إذا أخرج عمّا بعده، لأن بعده:
سقيت منه القوم واستقيت
وانتصاب «ميت» فى الآية على الحال من «أخيه» وقد قدّمت فيما مرّ من الأمالى (1) أن الحال من المضاف إليه مما قلّ استعماله، وجاء ذلك فى قول الجعدىّ (2):
كأنّ حواميه مدبرا
وفى قول أبى الصّلت الثقفىّ (3):
فى رأس غمدان دارا منك محلالا
فى أحد الوجهين، وسأذكر لك إن شاء الله شرح هذين البيتين، بعد استقصاء الكلام فى «كلّ وبعض» وذلك أنه تعالى جدّه قطع «بعضا» عمّا يقتضيه من الإضافة فى قوله: {وَلََا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} وكذلك قوله: {كُلٌّ آمَنَ بِاللََّهِ} (4)
والأصل: لا يغتب بعضكم بعضكم، وكلّهم آمن بالله، ولتقدير الإضافة فيهما امتنع بعض النّحويين من إدخال الألف واللام عليهما، ويجوز فى قياس قول سيبويه، وفى رأى أبى علىّ، لحاق الألف واللام لهما، وذلك أن سبيويه أجاز فى قول الشاعر (5):
ترى خلقها نصفا قناة قويمة ... ونصفا نقا يرتجّ أو يتمرمر
__________
(1) فى المجلس الثالث وغيره مما ظهر فى تخريج بيت النابغة الجعدى الآتى.
(2) سبق تخريجه فى المجلس المذكور.
(3) يأتى تمامه وتخريجه، إن شاء الله تعالى، فى المجلس السادس والعشرين، وقد عقده ابن الشجرى للقصيدة كلّها.
(4) سورة البقرة 285.
(5) ذو الرمة. والبيت فى ديوانه ص 623، وتخريجه فى ص 1982، وزد عليه: الجمل المنسوب للخليل ص 101، وراجع الكتاب 2/ 11.(1/453)
[يروى: «ترى خلفها» ودل على ذلك قوله: «ونصفا نقا» وذلك لأن العجيزة لا تكون إلا خلفها (1)].
أن تنصب نصفا على أنه حال (2)، يعنى أنه كان أصله: ترى خلقها قناة قويمة نصفا، ونقا يرتجّ نصفا، فلما قدّم وصف النكرة عليها، صار انتصابه على الحال، ولمّا أجاز انتصاب «نصف» على الحال دلّ ذلك على أنه عنده نكرة، وإذا كان نكرة جاز دخول الألف واللام عليه، لأنه إنما يكون فى قطعه عن الإضافة معرفة، إذا قدّرت إضافته إلى معرفة، وإذا لم تقدّر إضافته إلى معرفة كان نكرة، وإذا كان نكرة جاز دخول الألف واللام عليه، كما جاء فى التنزيل: {فَلَهَا النِّصْفُ} (3) وكلّ وبعض مجراهما مجرى نصف، لأنه يقتضى الإضافة إلى ما هو نصف له، كما أن كلّا يقتضى الإضافة إلى ما هو كلّ له، وبعضا يقتضى الإضافة إلى ما هو بعض له، فإذا قدّرت إضافة كلّ وبعض إلى المعارف كانا معرفتين، وإذا قدّرت إضافتهما إلى النّكرات كانا نكرتين، فهما فى هذا بمنزلة نصف، تقول: نصف دينار، ونصف الدينار، وكلّ رجل، وكلّ الرجال، وبعض رغيف، وبعض الرغيف.
قال أبو علىّ: وممّا يدلّ على صحة جواز دخول الألف واللام عليهما أن أبا الحسن الأخفش حكى أنهم يقولون: مررت بهم كلّا، فينصبونه على الحال، ويجرونه مجرى: مررت بهم جميعا، وإذا جاز انتصابه على الحال، فيما حكاه عن
__________
(1) ساقط من هـ. وكنت ظننت فى أول الأمر أن هذه حاشية مقحمة، لكنى رأيت الكلام بخط الناسخ نفسه، ولم تجر عادته أن يقحم حواشى على صلب الأمالى، ولا نكران إن شاء الله، فهذا هو أسلوب المجالس والأمالى التى تلقى على الطلبة، وقد جرى عليه ابن الشجرى فى غير مكان من الأمالى، ولكنه يبدو غريبا هنا، لفصله بين الفعل «أجاز» ومعموله «أن تنصب». وانظر مثلا ص 334.
وهذه الرواية «خلفها» بالفاء هى رواية الديوان. ورواية سيبويه بالقاف، كرواية ابن الشجرى.
(2) فى هـ: «على الحال» وجاء بهامش الأصل: «الكلام فى جواز تعريف «كلّ وبعض» بالألف واللام، مما تنبّه له أبو على، وزعم أنه قياس قول سيبويه، ولم يسبق إليه، وقد شرحه فى المسائل الحلبيات» انتهى. ولم أجده فى المطبوع من الحلبيات. ومعلوم أن فى نسختها نقصا.
(3) سورة النساء 11.(1/454)
سنة سنوة سنهة سنوات سنهات سنون وإعرابه 2/ 226، 261، 267، 278، 338، 339
سه ستيهة 2/ 193
سواية سوائية 2/ 205، 206، 208
السّوور 1/ 322
سيّد سيّدىّ 1/ 2161/ 169، 170، 329، 3429/ 189
السّية سيات سئة القوس 2/ 226، 278
(ش) شاب قرناها 2/ 288
الشابّة 2/ 491
شادّ 2/ 327
شاك السّلاح شاكى السّلاح 1/ 318
شاة شوهة شاوىّ شوىّ أشاوه 2/ 226، 258
الشّبعى 2/ 333
شتّان 2/ 175
شخص يشخص 1/ 211
شرجب 2/ 333
شرنبث شرابث 2/ 167
شرّيب 1/ 244
الشّعرى 2/ 333
شغل يشغل 1/ 2211/ 156
شفة شفهة 2/ 226، 260
شقاوة 2/ 336
الشّكوى 2/ 333
شمال وأشمل 1/ 243
شمخ يشمخ 1/ 211
شنذارة شئذارة 2/ 167
الشىّ 3/ 189(3/454)
/ العرب، فلا إشكال فى جواز دخول الألف واللام عليه، ولا اعتبار بما وقع من المعارف فى مواقع الأحوال، كقولهم (1): طلبته جهدك، ورجع عوده على بدئه، وأرسلها العراك، لأن هذه مصادر عملت فيها أفعال من ألفاظها مقدّرة، وتلك الأفعال واقعة فى مواقع الأحوال، والأفعال نكرات فلا يمتنع وقوع الفعل موقع الحال، والتقدير: طلبته تجهد جهدك، ورجع يعود عوده، وأرسلها يعارك بعضها بعضها العراك.
فإن قيل: فقد قالوا: القوم فيها الجمّاء الغفير، فنصبوا الجمّاء على الحال، وفيه الألف واللام وليس بمصدر.
قيل: إن النحويين قد قدّروا الألف واللام فى هذا الاسم تقدير الزّيادة، كما قدّروهما زائدين فى قولهم: إنى لأمرّ بالرجل مثلك فيكرمنى، وكما جاءت زيادتهما فى مواضع كثيرة نحو:
على قنّة العزّى وبالنّسر عندما (2)
و:
يا ليت أمّ العمر كانت صاحبى (3)
__________
(1) أعاد ابن الشجرىّ الكلام على ذلك مستوفّى فى المجلس الحادى والسبعين، وقد قصره على الكلام فى الحال.
(2) صدره:
أما ودماء ثائرات تخالها
وهو لعمرو بن عبد الجنّ. المنصف 3/ 134، وسرّ صناعة الإعراب ص 360، ومعجم الشعراء ص 18، والتبيين ص 435، والإنصاف ص 318، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 648، وشرح الشواهد الكبرى 1/ 500، والخزانة 7/ 214، وأنشد ابن الشجرى البيت الشاهد مع بيتين بعده فى المجلس السابع والسبعين.
(3) المنصف 3/ 134، والمخصص 1/ 168، 11/ 220، 13/ 216، والإنصاف ص 316، وشرح المفصل 1/ 44. والبيت فى إصلاح المنطق ص 262، برواية «الغمر» بالغين المعجمة. وهو فى اللسان (وبر) بالعين المهملة، عن الأصمعىّ، ثم قال بعد إنشاده: «يريد أنه عمرو، فيمن رواه هكذا، وإلّا فالأعرف: ياليت أم الغمر». وانظر ما يأتى فى المجلس التاسع والسّتين. وفيه الكلام عن إثبات الواو وحذفها من «العمرو».(1/455)
شيخ وشيخة 3/ 26
(ص) صام الصّيام 2/ 154
صبغ يصبغ ويصبغ 1/ 211
صرورة 2/ 256، 343
صلح يصلح 1/ 211
صميان 2/ 335
صنع يصنع 1/ 2211/ 156
صه وصه 2/ 174، 389
الصّوّان: بوزن فعلان أو فعّال 2/ 247
صوّة وصوى 2/ 430
صيرف 2/ 170، 329
صيصية 2/ 331
(ض) الضارب الرجل 1/ 159
الضّئين 1/ 100
ضحوة 1/ 221، 222
ضعة ضعوات 2/ 226، 266
ضوضاء 2/ 331
ضيغم 2/ 329
(ط) الطامّة 2/ 491
الطرفاء 2/ 209
طلع الشمس، والشمس طلع 2/ 428
الطىّ 3/ 189
طىّء طائىّ وطيّىء 1/ 161
الطيّب والطيب 1/ 232
طيلسان 2/ 329، 465(3/455)
(ظ) ظئر وظؤار 1/ 435
الظبة ظبات 2/ 226، 268
(ع) العبد: جمعه على القلّة وعلى الكثرة 1/ 99، 100
العباد: مختص بالله تعالى 1/ 99
العبيد: اسم للجمع 1/ 100
عبشّمس فى عبد شمس 2/ 181
عدمتنى 1/ 57
عدة 2/ 154، 282
عذافر 1/ 337
عرقوة 2/ 336
عرنتن عرتن 2/ 168
العزة عزون عزوته إلى كذا وعزيته 2/ 226، 278
عشيّة 1/ 222
عضة عضوات عضون عضوة عضهة 2/ 226، 267، 278، 279، 338
عقاب وأعقب 1/ 243
علابط علبط 1/ 244/ 168
علّامة 2/ 249، 255، 256، 257
علقى 2/ 333
علم الله: بمعنى أقسم بالله 1/ 388، 395
عليك 1/ 250
عناق وأعنق 1/ 243
عندك 1/ 250
عنى 2/ 397
عور اعورّ العور 2/ 155
عيلم 2/ 170
عين 1/ 320(3/456)
و:
وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا (1)
وكزيادتهما فى الذى ونحوه، وإذا ساغ التأويل فى قولهم: «هم فيها الجمّاء الغفير» لم يكن لمن جعل الحال معرفة حجّة فى ذلك، وتأنيث الجمّاء لتأنيث الجماعة، واشتقاقها من الجمّ وهو الكثير، وفى التنزيل: {وَتُحِبُّونَ الْمََالَ حُبًّا جَمًّا} (2) والغفير: مأخوذ من الغفر، وهو التّغطية والسّتر، كأنهم يسترون الأرض بكثرتهم.
فإن قلت: فقد قالوا: كلّمته فاه إلى فىّ، فنصبوا المضاف إلى المعرفة على الحال وليس بمصدر فنعمل فيه فعلا من لفظه، ونحكم بأن فعله واقع موقع الحال، ولا هو من أسماء الفاعلين وغيرها، مما يقدّر بإضافته (3) الانفصال.
فالجواب: أن «فاه» عند النحويين منتصب بمحذوف مقدّر، وذلك المحذوف كان هو الحال فى الحقيقة، وهذا المنصوب المعرفة قائم مقامه، وتقديره: جاعلا (4)
/ فاه إلى فىّ.
على أنّ هذه الكلم التى وضعوها مواضع الأحوال وهى معارف، لو كانت خالية
__________
(1) تمامه مع اختلاف الرواية:
مطيقا لأعباء الخلافة كاهله
وهو لابن ميّادة، واسمه الرمّاح بن أبرد. والبيت فى ديوانه ص 192، وتخريجه فى ص 195، وزد عليه: شرح شواهد الشافية ص 12، وأعاده ابن الشجرى فى المجلسين: التاسع والستين، والسابع والسبعين.
(2) سورة الفجر 20.
(3) فى هـ: بإضافة.
(4) هذا تقدير الكوفيين، كما ذكر ابن يعيش فى شرح المفصل 2/ 61، وهو ما فهمه أبو حيان من كلام الفراء، وحكاه البغدادىّ فى الخزانة 3/ 200، أما تقدير سيبويه والمبرد، وأكثر البصريين فهو: مشافهة، أو مشافها. راجع الكتاب 1/ 391، والمقتضب 3/ 236. وقد ذكر ابن الشجرىّ التقديرين فى المجلس الحادى والسبعين، دون عزو.(1/456)
(غ) غار منول ومنيل 1/ 320
غد 2/ 226، 229
غدوة 1/ 221، 222
غراب وأغربة 1/ 242تصغيره 2/ 26
غزر 2/ 161
غسا الليل يغسا 1/ 209
الغضبى 2/ 333
غلام وغلامة 3/ 26
غليان 2/ 335
عمام العطاء 1/ 342
الغوور 1/ 322
غيلم 2/ 170
(ف) ف بقولك 2/ 200
فئة فئات فأوت 2/ 226، 278
فاعل: جمعه على فعل 2/ 3494/ 170
فاعل: جمعه فعل 2/ 219
فاعل: جمعه فعّل 1/ 434
فاعل: جمعه فعال 3/ 170
فاعل: جمعه أفعال 2/ 494
فاعل: جمعه فعالة 2/ 495
فاعل: جمعه فعلة، ولم يأت إلّا فى المعتلّ اللام 2/ 429
لا يجمع على أفعلة 1/ 377، 378
فاعل: لا يجمع على فواعل، إلّا ما شذّ 3/ 212
فاعلة: تجمع على فواعل 2/ 495
فاعل: الأصل فيه أن يكون من اثنين فصاعدا، وقد يأتى من واحد 1/ 333
فاعول: فى الأعلام العربية والأعجمية، وفى غير الأعلام 1/ 83، 84
فخر يفخر 1/ 2211/ 156
فدان وأفدنة 1/ 2242/ 351(3/457)
من تأويل يدخلها فى حيّز النّكرات لما ساغ الاحتجاج بها، لأن ذلك عدول عن العامّ الشائع إلى الشاذّ النادر.
فقد ثبت بما ذكرنا أن دخول الألف واللام على «كلّ وبعض» جائز من جهتين: إحداهما أنك لا تقدّرهما مضافين إلى معرفة، وإذا لم تقدّر إضافتهما إلى معرفة جريا مجرى «نصف» وغيره من النّكرات المتصرّفة.
والجهة الأخرى: أن يكون «كلّ» على ما ذكره أبو الحسن من استعمالهم إيّاه حالا بمعنى جميعا، فيجوز دخول الألف واللام عليه، كما دخلا فى الجميع، فقد ثبت بهذا أنّ من امتنع من دخول الألف واللام عليهما مخطىء.
فإن قيل: فقد علمت أن «كلّا وبعضا» مما لا ينفكّ من الإضافة لفظا ومعنى، أو معنى لا لفظا، فهما فى ذلك بمنزلة «قبل وبعد» فما الفرق بينهما وبين «قبل وبعد» حتى أجزتم دخول الألف واللام عليهما، ولم يأت ذلك فى «قبل وبعد» وحتى (1) جاء بناء «قبل وبعد» على الضمّ فى حال إفرادهما، إذا قدّرا مضافين إلى معرفة، ولم يأت ذلك فى كلّ وبعض؟
فالجواب: أنّ امتناع الألف واللام من الدخول على «قبل وبعد» من حيث لم يستعملا إلّا ظرفين ناقصى التمكّن، فجريا فى ذلك مجرى الظّروف التى لم تتمكّن كإذ ولدن وعند ولدى، وساغ البناء فيهما إذا أفردا لنقصان تمكّنهما فى حال الإضافة، ألا تراهما لا يرفعان مضافين، وليس بعد نقصان التمكّن مع حذف المضاف إليه، وهو جار مجرى بعض أجزاء المضاف إلا البناء، وليس كذلك «كلّ وبعض»، لأنهما اسمان متمكّنان كلّ التمكّن، فأنعم النظر فيما ذكرته لك من هذه الفصول، لتعرف حقيقتها بتوفيق الله.
__________
(1) فى الأصل «حتى» بطرح الواو.(1/457)
فدوكس 1/ 2337/ 331، 332
فرغ يفرغ 1/ 2211/ 157
فروقة 2/ 255، 257
فضل يفضل 1/ 210
فضل: جمعا، وصفة للمرأة 2/ 219، 220
فضلا: إعرابه ومعناه 3/ 67
فعال: جمعه 1/ 242، 243
اسم مفرّد مذكر 2/ 362351
اسم مفرّد مؤنّث 2/ 362351
وصف لمذكّر ولمؤنّث 2/ 362351
مصدر 2/ 362351
جمع اسم جنس جمعى 2/ 362351
اسم فعل أمر 2/ 362351
معدول عن المصدر 2/ 362351
معدول عن صفة غالبة 2/ 362351
علم معلّق على النساء، معدول عن فاعلة 2/ 351، 362
فعال:
مفرد 2/ 211
جمعه 1/ 242، 243
الجمع عليه على غير قياس 2/ 211
فعال: 3/ 32، 34
جمعه 1/ 242، 243
فعّال المعدول عن فاعل 2/ 346
فعتل 2/ 287
فعل:
جمعه على أفعل 2/ 231
جمعه على فعال 2/ 472
جمعه على فعول 2/ 76، 77، 472
جمعه على أفعال من الشاذّ 2/ 76
لا يجمع على أفعلاء 2/ 205
فعل: جمعا 2/ 188(3/458)
المجلس الرابع والعشرون
/ وهو مجلس يوم الثلاثاء، الثامن من جمادى الآخرة، سنة ستّ وعشرين وخمسمائة.
يتضمّن قول النابغة الجعدىّ فى وصف فرس:
كأنّ حواميه مدبرا ... خضبن وإن كان لم يخضب (1)
حجارة غيل برضراضة ... كسين طلاء من الطّحلب
الحاميتان: ناحيتا الحافر عن يمين وشمال، وقال ابن قتيبة (2): «الحاميتان عن يمين السّنبك وشماله، والسّنبك: طرف مقدّم الحافر»، وقيل: الحامية: أعلى الحافر، والقول الأوّل أثبت.
والغيل: الماء الجارى على وجه الأرض.
والرّضراضة: [الأرض (3)] الصّلبة، ويستحبّ فى الحوافر أن تكون سودا أو خضرا لا يبيضّ منها شىء، لأنّ ابيضاضها رقّة، شبّه حوافره بحجارة مقيمة فى ماء قليل، وذلك أصلب لها، ويقال للصّخرة التى بعضها فى الماء وبعضها خارج: أتان
__________
(1) فرغت منه فى المجلس الثالث.
(2) فى أدب الكاتب ص 136. وقال فى المعانى الكبير ص 166: «الحوامى: جوانب الحوافر.
يقول: هى سود كأنها خضبت». وهذا التفسير الذى حكاه ابن الشجرى عن ابن قتيبة ينسب لأبى عبيدة أيضا، على ما فى اللسان (حمى). وانظر كتابه الخيل ص 29، 30.
(3) سقط من هـ.(1/458)
فعل: جمعه على أفعال 3/ 204
فعل:
جمعه على أفعال 2/ 76، 234، 245، 246، 284، 286، 449
جمعه على فعول 2/ 449
جمعه على فعلان 2/ 455
لا يجمع على أفعلة 1/ 378
جمعه على «فعل» شاذّ 2/ 188، 449
فعل: جمعه على أفعال 2/ 494
للمبالغة، وهو المعدول عن فاعل 1/ 2192/ 346
فعل، وثانية حرف حلقىّ: لغاته 2/ 418
فعل:
اسم جنس 2/ 351347
جمعا 2/ 351347
مصدرا 2/ 351347ولم يأت إلّا فى المعتلّ اللام 2/ 429
صفة 2/ 351347
معدولا مختصّا بالنداء 2/ 351347
معدولا عن فاعل 2/ 351347
معدولا عن فاعل أفعل من كذا 2/ 351347
معدولا عن فاعل فعل 2/ 351347
معدولا عن فاعل فعالى 2/ 351347
فعل:
اسما 2/ 157
بمعنى فاعل وفعيل 2/ 337
فعل: فى الأسماء 2/ 158
فعل: فى الأسماء والصفات 1/ 290
فعل: لازما ومتعدّيا 2/ 168
فعل وأفعل 1/ 139، 2374/ 248، 3249/ 57، 124، 209، 229، 273
فعل يفعل 1/ 211
فعل يفعل 1/ 211
فعل يفعل: قياس فيما كانت عينه أولامه حرف حلق، وما جاء منه وليس على هذه الصفة 1/ 2211208/ 156، 532(3/459)
الضّحل، والضّحل: الماء القليل، وذلك النهاية فى صلابتها، وإيّاها عنى المتنبّى بقوله:
أنا صخرة الوادى إذا ما زوحمت (1)
وإذا كانت جوانب الحافر صلابا، على الوصف الذى ذكرناه، وكانت سودا أو خضرا، فمقاديمها أصلب وأشدّ سوادا أو خضرة.
وقوله: «خضبن» عند أبى علىّ: فى موضع نصب، بأنه حال من الحوامى، والعامل فيه ما فى «كأنّ» من معنى الفعل، كقول النابغة الآخر، فى وصف قرن الثّور، ونفوذه فى صفحة الكلب:
كأنّه خارجا من جنب صفحته ... سفّود شرب نسوه عند مفتأد (2)
والشّرب: جمع شارب، والمفتأد: المطّبخ والمشتوى.
ولم يجعل «خضبن» خبر كأنّ، لأنه جعل خبرها قوله: «حجارة غيل» ولم يجز أن يكونا خبرين لكأنّ، على حدّ قولهم: هذا حلو حامض (3)، أى قد جمع الطّعمين، قال: لأنك لا تجد فيما أخبروا / عنه بخبرين أن يكون أحدهما مفردا والآخر جملة، لا تقول: زيد خرج عاقل.
والقول عندى أن يكون موضع «خضبن» رفعا بأنه خبر كأنّ، وقوله:
__________
(1) تمامه:
وإذا نطقت فإننى الجوزاء
ديوانه 1/ 15، والخزانة 3/ 163.
(2) ديوان النابغة الذبيانى ص 11، وكتاب الشعر صفحات 62، 219، 248، وحواشيه، والجمل المنسوب للخليل ص 75، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الحادى والسبعين.
(3) الكتاب 2/ 83، وكتاب الشعر ص 239، 243.(1/459)
فعل يفعل 2/ 156
فعل يفعل 2/ 156
فعلال: لا يكون إلّا من المضاعف 1/ 265
فعلان: المعدول عن فاعل 2/ 345
فعلل 2/ 333
فعلة، من المعتلّ: جمعه على «فعل» شاذّ 2/ 473
فعلة 3/ 31
فعلى وفعلى 2/ 333
فعلى: لم تستعمل لغير التأنيث 2/ 333
فعول:
للمبالغة، وهو المعدول عن فاعل 2/ 212، 346
الذى يستوى فيه المذكّر والمؤنّث 1/ 2258/ 255
فعول: 3/ 32، 34
فعيل:
مفردا 2/ 211
جمعا 1/ 2266/ 211، 272
جمع مذكّر سالما وهى مسألة «قليل وكثير» 2/ 212
اسم جمع 1/ 100
جمعه على أفعلة وأفعل 1/ 242
بمعنى فاعل 1/ 274، 352
المعدول عن فاعل 1/ 97، 107، 2248/ 345
المعدول عن مفعل 1/ 97، 298/ 345
بمعنى مفعول 1/ 39، 201، 274، 2352/ 464
ليس فى أمثلة الأفعال 2/ 413
فعّيل: للمبالغة 1/ 244
فعيلة: لا تجمع على فعال 1/ 380
فغر فاه يفغر 1/ 211
فقاقة 2/ 249، 255، 256، 3258/ 31
فقدتنى 1/ 57
فقر وفقر فقير 2/ 371
فل 2/ 337(3/460)
«حجارة غيل» خبر مبتدأ محذوف، أى هى حجارة غيل، وأداة التشبيه محذوفة، كما قال:
فهنّ إضاء صافيات الغلائل (1)
أى مثل إضاء، والإضاء: الغدران، واحدها: أضاة، فعلة جمعت على فعال، كرقبة ورقاب، شبّه الدّروع فى صفائها بالغدران، ومثله فى حذف حرف التشبيه فى التنزيل: {وَأَزْوََاجُهُ أُمَّهََاتُهُمْ} (2) أى مثل أمّهاتهم فى تحريمهنّ عليهم، والتزامهم تعظيمهنّ.
وأما قوله: «مدبرا» فحال من الهاء، والعامل على رأى أبى علىّ ما تقدّره فى المضاف إليه من معنى الجارّ، يعنى أن التقدير: كأنّ حوامى ثابتة له مدبرا، أو كائنة له، قال: ولا يجوز تقديم هذه الحال، لأنّ العامل فيها معنى لا فعل محض، قال: ولا يجوز أن يكون العامل فى قوله: «مدبرا» ما فى «كأن» من معنى الفعل، لأنه إذا عمل فى حال لم يعمل فى أخرى، يعنى أنّ «كأن» قد عمل فى موضع «خضبن» النصب على الحال، فلا يعمل فى قوله: «مدبرا». وهذا القول يدلّ على أنه يجيز أن ينصب حال المضاف إليه العامل فى المضاف، وإذا كان هذا جائزا عنده، وقد قرّرت لك أن تجعل (3) «خضبن» خبر كأن، فالعامل إذا
__________
(1) صدره:
علين بكديون وأبطنّ كرّة
وهو للنابغة، يصف دروعا بالصفاء. والكديون: دهن من الزيت أو الدّسم تجلى به الدّروع. والكرّة.
البعر، وقيل: سرقين وتراب يدقّ ثم تجلى به الدروع أيضا. ديوان النابغة ص 147، وكتاب الشعر ص 333، وحواشيه، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 85، 791. وقد أعاد ابن الشجرى موضع الشاهد من البيت فى المجلس السابع والعشرين.
(2) الآية السادسة من سورة الأحزاب.
(3) فى هـ: «وقد قررت أن يجعل خضبن كأن فالعامل» وهو كلام مضطرب أصلحه مصحح الطبعة الهندية بزيادة «عامل»، ولكنّه بقى على فساده. وفى الخزانة 3/ 165عن ابن الشجرى: «وإذا كان هذا جائزا عنده فإن جعل خضبن خبر كأنّ فالعامل» وهو تغيير من البغدادىّ لكلام ابن الشجرىّ.(1/460)
الفم: 2/ 229
تثنيته وجمعه والنّسب إليه 2/ 242
فوك 2/ 226، 240
فوه: كسرت فاه وضعته فى فيه هذا فىّ فغرت فىّ فى فىّ ولا يجوز: كسرت فاى فغرت فاك فغرت فىّ 2/ 245243
فيعل: اختصّ به الصحيح دون المعتلّ 2/ 170، 329
فيعل: اختصّ به المعتلّ دون الصحيح 2/ 170، 329، 429
فيعلولة: اختصّ به المعتلّ دون الصحيح 2/ 170، 429
فيفاء 2/ 331
(ق) قارة وقور 1/ 93
قاض قاضى قاضون 1/ 65، 161، 2318/ 189، 191، 200، 328
قدّام 2/ 600
قدم اسم امرأة 2/ 161، 265، 304
قدنى 2/ 394، 396
قرم موسى 2/ 181، 182
قريب:
إعرابها اسما وظرفا 2/ 587
تذكيرها مع تأنيث الرحمة من قوله سبحانه: {إِنَّ رَحْمَتَ اللََّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
2/ 588
قرية: جمعها على «قرى» شاذّ 2/ 473
قريته قرى 2/ 430
القصباء 2/ 209
قضيب وقضبان 1/ 99
القطامى، بفتح القاف وضمّها 1/ 263
قطنى 2/ 394، 396
قطوان 2/ 335
قعدد 2/ 333
قفيز وأقفزة 1/ 242، 243
قفيز برّا 1/ 306(3/461)
فى قوله «مدبرا» ما فى كأنّ من معنى الفعل، وهذا أعنى نصب حال المضاف إليه بالعامل فى المضاف إنما يجوز إذا كان المضاف ملتبسا بالمضاف إليه، كالتباس الحوامى بما هى له، ولا يجوز فى قولك: ضربت غلام هند جالسة، أن تنصب «جالسة» بضربت، لأن الغلام غير ملتبس بهند، كالتباس الحوامى بصاحبها، ولا يجوز عندى أن تنصب «جالسة» بما تقدّره من معنى اللام فى المضاف إليه، فكأنك قلت: ضربت غلاما كائنا لهند جالسة، لأن ذلك يوجب أن يكون الغلام لهند فى حال جلوسها خاصّة، وهذا مستحيل، فكذلك قوله: «كأنّ حواميه مدبرا» إن قدّرت / فيه: حوامى ثابتة له مدبرا، وجب أن يكون الحوامى له فى حال إدباره، دون حال إقباله، وهذا يوضّح لك فساد إعمالك فى هذه الحال معنى الجارّ المقدّر فى المضاف إليه، فلا يجوز إذا: ضربت غلام هند جالسة لذلك (1)، ولعدم التباس المضاف بالمضاف إليه.
ونظير ما ذكرناه: من جواز مجىء الحال من المضاف إليه إذا كان المضاف ملتبسا به، قوله تعالى: {فَظَلَّتْ أَعْنََاقُهُمْ لَهََا خََاضِعِينَ} (2) أخبر بخاضعين عن المضاف إليه، ولو أخبر عن المضاف لقال: خاضعة، أو خضّعا أو خواضع، وإنما حسن ذلك، لأن خضوع أصحاب الأعناق بخضوع أعناقهم (3)، وقد قيل فيه غير هذا، وذلك ما جاء فى التفسير، من أنّ المراد بأعناقهم كبراؤهم، وقال أهل اللغة:
أعناقهم: جماعاتهم، كقولك: جاءنى عنق (4) من الناس: أى جماعة، فالخبر فى هذين القولين عن الأعناق.
وقال أبو علىّ فى «مخضّب» من قول الأعشى (5):
__________
(1) فى هـ: «كذلك». وما فى الأصل مثله فى الخزانة.
(2) الآية الرابعة من سورة الشعراء.
(3) وهذا اختيار الفرّاء. راجع معانى القرآن 2/ 277، وانظر مجاز القرآن 2/ 83، والكامل 1/ 141.
(4) بضم العين والنون.
(5) ديوانه ص 115. وكلام أبى علىّ فى التكملة ص 134، وانظر أيضا مجالس ثعلب(1/461)
أرى رجلا منكم (1) أسيفا كأنّما ... يضمّ إلى كشحيه كفّا مخضّبا
أقوالا: أحدها: أن يكون (2) وصفا لكفّ، وقال: يجوز أن يكون كقوله (3):
ولا أرض أبقل إبقالها
ويجوز أن يكون حمل الكفّ على العضو، كما حمل الآخر البئر على القليب، فى قوله:
يا بئر يا بئر بنى عدىّ ... لأنزحن قعرك بالدّلىّ (4)
حتى تعودى أقطع الولىّ
أى حتّى تعودى قليبا أقطع (5) الولىّ، لأنّ التذكير فى القليب أكثر، ألا ترى أنهم قد قالوا فى جمعه: أقلبة، يعنى أن أفعلة هو القياس فى جمع ما كان على فعيل ونحوه، كفعال وفعال [وفعال (6)] إذا كان واقعا على مذكّر، كقفيز وحمار وغراب وفدان (7)، فإذا كان اسما لمؤنّث غلب عليه جمعه على أفعل، كيمين وأيمن، وشمال
__________
ص 38، وضرورة الشعر ص 213، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 673، والبلغة فى الفرق بين المذكر والمؤنث ص 70، وغير ذلك كثير تراه فى حواشى ما ذكرت. وأعاده ابن الشجرى فى المجلسين الحادى والثلاثين، والثانى والثمانين. وأنشده ابن منظور فى اللسان (أسف) وترحّم على الأعشى، وليس يصحّ، لأنه مات على الكفر فى أكثر الأقوال.
(1) فى الأصل: «منهم». وما فى الأصل مثله فى الديوان، وانظر حواشى البلغة.
(2) لم يرد هذا الوجه عند أبى علىّ فى التكملة.
(3) هو عامر بن جوين الطائى. وصدر البيت:
فلا مزنة ودقت ودقها
وهو فى غير كتاب. انظر سيبويه 2/ 46، والخصائص 2/ 411، والمحتسب 2/ 112، والمقرب 1/ 303، والبلغة ص 64، وحواشيها.
(4) الموضع السابق من التكملة، والمخصص 16/ 148، 17/ 8، والإنصاف ص 509.
(5) قال صاحب الإنصاف: «وكان الأصل أن يقول: «قطعى الولىّ لأن البئر مؤنثة، إلا أنه ذكّره حملا على المعنى، فكأنه قال: حتى تعودى قليبا أقطع الولىّ». ثم ذكر بقية كلام ابن الشجرى.
(6) سقط من هـ.
(7) فى هـ: «وفلان» خطأ، والفدان بتخفيف الدال: الذى يجمع أداة الثّورين فى القران وهو الحبل للحرث.(1/462)
قلّ: فى النفى 3/ 46
قلق 2/ 332، 338
قلنس 2/ 336
القلة قلوة قلوت قلات قلون 2/ 226، 263، 267
قلى يقلى قليته قلى 1/ 2209/ 430
قليب وأقلبة 1/ 243
قليل: جمعه جمع مذكر سالما 2/ 3212/ 68
قنط يقنط 1/ 210
قنفخر قفاخرى 2/ 167
قنوّر قنوّرة 2/ 331
قوس قووس قسىّ 2/ 472
القيام قام 2/ 154
(ك) كافّة 2/ 255
كبريت 1/ 64
كثير: جمعه جمع مذكر سالما 2/ 3212/ 68
الكرة الكورة كروت كروة كرات كرون 2/ 226، 276، 277
كسرى: ضبطه وجمعه 1/ 142
كسوة وكسى وكسى 2/ 430
كسى: مبنيّا للمعلوم 1/ 355
الكلاع 1/ 263
كلب وأكلب وأكالب 1/ 435
كلتا كلوى كلا 2/ 226، 287
الكليب 1/ 100
كم بلك؟ 2/ 200، 264
كم رضك؟ 2/ 213
الكمة 2/ 214
الكيالجة 1/ 146(3/462)
كيت وذيت كيّة وذيّة 2/ 226، 287، 288
(ل) ل عملك 2/ 200
لا أدر 1/ 2317/ 290
لابة ولوب 1/ 93
لا تبل 2/ 297
لا غلامى لك لا غلامى لزيد 2/ 129، وانظر ص 220
لاه 2/ 611
لاه أبوك لهى أبوك 2/ 194، 195، 197
لاوذ اللّواذ 2/ 154
اللثة لثات لثى اللّثى 2/ 226، 279
لحّانة 2/ 249، 256، 257
لحية: جمعها قياسا وشذوذا 2/ 473
لظى 2/ 161
لغة لغوة لغى لغات 2/ 226، 267
لم أبله 2/ 298
لم يبل 1/ 81
لم يك 1/ 317
لهى أبوك لاه أبوك
لوط 2/ 161
لويت: بابه أكثر من باب قوّة (1) 2/ 246، 247
اللّىّ 3/ 189
ليّن 2/ 169، 170، 329، 429
(م) ماء موه 2/ 258
__________
(1) يعنى أن ما جاءت الواو فيه عينا والياء لاما أكثر ممّا جاءت فيه الواو عينا ولاما. وقال فى ص 278: قالوا: إن هذه المنقوصات ما لامه واو أكثر ممّا لامه ياء. فإذا جهلت جنس لام الكلمة فاحكم بأنها واو، حتى يقوم دليل على خلافه.(3/463)
وأشمل، وعناق / وأعنق، وعقاب وأعقب، وأتان وآتن، وقد جاء فى القليب التّذكير والتأنيث، فجمعهم إياه على أقلبة، كقفيز وأقفزة، دليل على قوّة التذكير فيه، فلمّا لم يقل: قطعاء الولىّ، علمنا أنه حمل البئر على القليب.
وأمّا «الولىّ» فكأنه أراد به الماء الذى يلى الماء الموجود فى البئر، إذا نزح الموجود وليه ماء آخر، كان معدوما فظهر.
قال أبو علىّ: ومثله فى الحمل على المعنى قول الأعشى أيضا (1):
لقوم وكانوا هم المنفدين ... شرابهم قبل إنفادها
أنّث الشّراب، حيث كان الخمر فى المعنى، كما ذكّر «الكفّ» حيث كان عضوا فى المعنى، وهذا النحو كثير.
قلت: إن قوله: «لقوم» وصف لنكرة تقدّم ذكرها [فى قوله (2)]:
فباتت ركاب بأكوارها ... لدينا وخيل بألبادها
وإنما قال: «باتت ركاب بأكوارها، وخيل بألبادها» لأنهم جاءوا فى طلب الخمر، فباتت ركابهم وخيلهم بحالها، لأنهم على سفر، والرّكاب: إبل القوم التى يركبونها ويمتارون عليها، وواحد الأكوار: كور، وهو رحل البعير بأداته.
وفى تأنيث الضمير من قوله: «قبل إنفادها» قولان: أحدهما أن يكون أراد قبل إنفاد عقولهم، فيكون من باب: {مََا تَرَكَ عَلى ََ ظَهْرِهََا مِنْ دَابَّةٍ} (3) لأن ذكر الشّراب وإنفاده دليل على نفاد عقول شاربيه، وقد أشبعت الكلام على هذا الضّرب من الإضمار فيما سبق من (4) الأمالى، وهذا قول الأصمعىّ.
__________
(1) ديوانه ص 71، والإنصاف ص 508، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 676.
(2) ليس فى هـ.
(3) الآية الأخيرة من سورة فاطر.
(4) فى المجلس التاسع.(1/463)
والقول الآخر الذى ذكره أبو علىّ هو قول المؤرّج السّدوسىّ، وذلك حمل الشّراب على الخمر، ومفعول الإنفاد على هذا القول محذوف، أى قبل إنفادها عقولهم، والفاعل فى القول الأول هو المحذوف، أى قبل إنفاد الشّراب عقولهم، لأن فاعل المصدر يحذف كثيرا.
/ فإن قيل: ما وجه التّمدّح بإنفاد خمرهم قبل نفاد عقولهم؟
فالجواب: أنهم يمدحون ويتمدّحون بكثرة شرب الخمر، فيقولون: رجل خمّير وشرّيب، كما قال (1):
شرّيب خمر مسعر لحروب
وإنما بنوه على فعّيل، لأنه من أبنية التّكثير، ومثله: رجل سكّيت: كثير السّكوت، وإذا لم يكد يسكر شارب الخمر دلّ ذلك على إدمان شربها، وبذلك مدح المتنبى سيف الدّولة فى قوله (2):
تعجّبت المدام وقد حساها ... فلم يسكر وجاد فما أفاقا
ومدح آخر فقال (3):
مرتك ابن إبراهيم صافية الخمر ... وهنّئتها من شارب مسكر السّكر
قال أبو علىّ: ويجوز أن يكون جعل «المخضّب (4)» للرجل، لأنك تقول: رجل مخضوب: إذا خضبت يده، كما تقول: مقطوع: إذا قطعت يده، فتقول على هذا: رجل مخضّب: إذا خضّبت يده، ويقوّى ذلك قول الشاعر:
__________
(1) حسان بن ثابت رضى الله عنه. وقيل غيره. ديوانه 1/ 410، والهمع 2/ 97. وصدر البيت:
لا تنفرى يا ناق منه فإنه
(2) ديوان المتنبى 2/ 301.
(3) ديوانه 2/ 137، والممدوح هو: على بن إبراهيم التنوخى. شرح الواحدى ص 135، 136.
(4) فى بعض نسخ التكملة زيادة «صفة». فجاءت العبارة هكذا: «جعل المخضّب صفة للرجل».(1/464)
ماء الصبابة 1/ 342
مئة مئية مئات مئون مين المين المئين 2/ 204، 226، 277
ما جاءنى رجل ما جاءنى من رجل الفرق بينهما 2/ 529
مادّ 2/ 327
ماذا؟ إعرابه 2/ 3443/ 54
مبيوع مبيع 2/ 32، 191
مثل: من ألفاظ الإبهام والشّياع 1/ 268/ 601، 602، 603
مثلما 2/ 604
مجذامة 2/ 256، 257
مخبثان 2/ 338، 347
مختار 2/ 311
مخض يمخض ويمخض 1/ 211
مخووف مخوف 2/ 191
مخيوط مخيط 1/ 2321/ 192
المدارى مدارا 2/ 208
مدح يمدح 1/ 211
مدحرج 2/ 192
مدووف 1/ 2321/ 192
مديقّ 2/ 183، 491
مر أومر 2/ 199
المرة 2/ 214
مراما 1/ 44
مرى 2/ 201
مزيّن: تصغير أىّ شىء هو؟ 2/ 4، 26
مزيوت مزيت 1/ 2321/ 192
مسابّ 2/ 327
مستخرج 2/ 192
مشوب ومشيب 1/ 320
مشيوخاء 1/ 100
مصوون 1/ 2321/ 192
مضغ يمضغ ويمضغ 1/ 211(3/464)
مطرابة 2/ 256، 257
مطيوبة 1/ 2321/ 192
معزابة 2/ 256، 258
معزى 2/ 333
المعيز 1/ 100
المعيدىّ 2/ 181، 183
معيوب معيب 1/ 2321/ 192
معيوراء 1/ 100
معيون 2/ 32
مغيوم 1/ 2321/ 192
مغيون 1/ 2321/ 192
مفعال:
المعدول عن فاعل 2/ 346
المعدول عن مفعل 2/ 346
الذى يستوى فيه المذكر والمؤنث 1/ 258
مفعلان 2/ 338
المعدول عن فاعل 2/ 347
المعدول عن فعيل 2/ 347
مقروءة 2/ 215
مقوود 1/ 2321/ 192
مقوول 1/ 2321/ 192
مكذبان 2/ 338، 347
مكرمان 2/ 347
مكرم 2/ 192
مكيول مكيل 1/ 2321/ 192
ملأك 2/ 203
ملأمان 2/ 338، 347
ملك 3/ 35
ملولة 2/ 255، 256
من بوك؟ 2/ 213
من خوك؟ 2/ 200، 264(3/465)
سقى العلم الفرد الذى فى ظلاله ... غزالان مكحولان مختضبان (1)
فإذا استقام ذلك أمكن أن تجعل «مخضّبا» صفة لرجل المنكور، وإن شئت جعلته حالا من الضمير المرفوع فى يضمّ، أو المجرور فى قوله: «كشحيه» لأنهما فى المعنى لرجل المنكور. انتهى كلامه، وذلك فى باب ما أنّث من الأسماء من غير لحاق (2) علامة من العلامات الثلاث به.
وأقول (3): إنك إذا جعلته حالا (4) من المضمر فى «يضمّ» كان أمثل من أن تجعله حالا من المضاف إليه، إلا أن ذلك جاز لالتباس الكشحين بما أضيفتا إليه، وأما إجازته أن يكون وصفا لرجل، ففاسد فى المعنى، وهو محمول على ترك إنعام نظره فيه، لأنك إذا فعلت ذلك أخرجته من حيّز التشبيه والمجاز، فصار وصفا حقيقيّا، والشاعر لم يرد / ذلك، لأن الرجل الذى عناه لم يكن مخضّبا على الحقيقة، وإنما شبّهه بمن قطعت يده، وضمّها إليه مخضّبة بالدّم.
والأسيف: الحزين، والأسيف [أيضا (5)] والأسف: الشّديد الغضب، من قوله تعالى: {وَلَمََّا رَجَعَ مُوسى ََ إِلى ََ قَوْمِهِ غَضْبََانَ أَسِفاً} (6) وقوله: {فَلَمََّا آسَفُونََا}
__________
(1) البيت فى الأغانى 9/ 286، والقافية فيه: «مؤتلفان». وهو مما ينسب إلى مجنون بنى عامر. وهو فى ديوانه ص 273، 274، برواية:
أيا جبل الثلج الذى فى ظلاله ... غزالان مكحولان مؤتلفان
ويروى: أيا جبل الدوم.
هذا وقد ذكر القيسى فى إيضاح شواهد الإيضاح ص 677، أن أبا زيد أنشده فى نوادره لبعض الأعراب من بنى جشم، وأنشد بعده بيتا. قلت: ولم أجده فى نوادر أبى زيد المطبوع.
(2) فى هـ: «إلحاق». وما فى الأصل مثله فى التكملة لأبى على ص 132، والنقل منه.
(3) فى هـ: وذلك أنك
(4) فى هـ: حالا لهو المضمر
(5) ليس فى هـ.
(6) سورة الأعراف 150، وانظر أيضا سورة طه 86.(1/465)
{انْتَقَمْنََا مِنْهُمْ} (1).
فالمعنى: أرى رجلا منكم (2) حزينا أو شديد الغضب، كأنه من بغضه لى وغضبه علىّ (3) قد قطعت كفّه فضمّها إلى خاصرتيه مخضّبة بدمها، فإذا جعلت «مخضّبا» وصفا لرجل، فالتقدير: أرى رجلا منكم مخضّبا، كأنه يضمّ إلى كشحيه كفّا، فجعلت التّخضيب حقيقة له، فأخرجته من التشبيه، وليس الأمر كذلك.
فأما إجازته أن يكون قوله: «كفّا مخضّبا» كقول الآخر:
ولا أرض أبقل إبقالها
وأن يكون حمل الكفّ على العضو، فعليه اعتراض (4)، وهو أن يقال: أىّ فرق بين هذين الوجهين، ونحن إنما نحمل الأرض فى قوله:
ولا أرض أبقل إبقالها
على المكان، كما نحمل الكفّ على العضو؟
والجواب: أنّ بينهما فصلا، وهو أن يجعل تأنيث الأرض فى قوله:
ولا أرض أبقل إبقالها
معتدّا به، إلا أنه مع الاعتداد به لمّا كان تأنيثا ضعيفا، لأنه غير حقيقىّ، وليست له علامة، جاز فى الضّرورة تذكير المضمر فى «أبقل»، ويجعل الكفّ بمنزلة العضو، فلا يعتدّ بتأنيثها، بل يجعلها مجرّدة من معنى التأنيث، حتى كأنه
__________
(1) سورة الزخرف 55.
(2) فى هـ «منكم» هنا وفى الموضع التالى. وانظر ما تقدم فى تخريج البيت.
(3) فى هـ: «وقد» بإقحام الواو.
(4) فى هـ: الاعتراض.(1/466)
منح يمنح ويمنح 1/ 211
المنزلة بين المنزلتين: فى أشياء من العربية 2/ 368
منقاد 2/ 311
منوان سمنا 1/ 306
منى 2/ 397
مه ومه 2/ 176
مهيوب مهيب 2/ 191
الموازجة 1/ 146
مىّ وميّة 2/ 318، 319
الميّت والميت 1/ 232
ميّت 2/ 169، 170، 329، 3429/ 189
المين مئة
(ن) نار الحباحب 2/ 268
نار ونور 1/ 93
ناقة ونوق 1/ 93
نأم ينئم 1/ 211
نبغ ينبغ 1/ 211
نجد وأنجاد 1/ 159
نحر ينحر 1/ 2211/ 156
نرى 2/ 264
نزال 2/ 391
نزغ ينزغ 1/ 211
نزوان 2/ 335
نسّابة 2/ 249، 255، 256
نطح ينطح وينطح 1/ 2211/ 157
نعت ينعت 1/ 2211/ 156
نعم ينعم وينعم 2/ 156
نفخ ينفخ 1/ 211
نفساء ونفاس 1/ 435(3/466)
قال: عضوا مخضّبا، ومثله فى حمل المؤنّث على النظير المذكّر قول المتنبى (1):
مثّلت عينك فى حشاى جراحة ... فتشابها كلتاهما نجلاء
كان الوجه أن يقول: فتشابهتا، ولكنه حمل الجراحة على الجرح، والعين على العضو. آخر المجلس.
* * * __________
(1) ديوانه 1/ 14.(1/467)
نقه ينقه 1/ 211
نهاية 2/ 336
نهض ينهض 1/ 2211/ 156
نومان 2/ 338
النّوور 1/ 322
(هـ) هباءة 2/ 56، 214
هب، فعل أمر من وهب 1/ 83
هبيخ هبيّخة 2/ 331
هجرع 2/ 333
هلباجة 2/ 249، 255، 256، 257، 3258/ 31
هلّل يهلّل 2/ 175
هلمّ 2/ 299، 378، 389، 391
هناه 2/ 339337
هن وهنة 2/ 226، 234، 235، 238، 339
هنت وهنوة 2/ 226، 286
هيّبان 2/ 329
هيت 2/ 432
الهيّن والهين 1/ 232
هيّن 2/ 169، 170، 329، 3429/ 189
هيهات 2/ 175
(و) والدة آلدة 2/ 190
وثق يثق 2/ 156
وثن وثن أثن 2/ 187
وجل يوجل 2/ 154
وجه يجه الجهة الوجهة وجوه أجوه 2/ 155، 187
وحل يوجل 2/ 154، 189
وحول أحول وحل 2/ 187، 189(3/467)
وراء: إعرابه 3/ 203
وراءك 1/ 250، 251
ورث يرث 2/ 156
ورع الرجل يرع 2/ 156
ورم الجرح يرم 2/ 156
ورى الزّند يرى 2/ 156
ورى يرى، وأورى 2/ 156
وزن يزن زنة وزن وزن أزن وزينة 2/ 154، 155، 2186/ 187، 193
وزوزة 2/ 331
وسادة وإسادة 2/ 189
وسط: ظرفا واسما 2/ 592
وسع يسع 2/ 156
وسم الاسم
وسن يوسن 2/ 154
وشاح وإشاح 2/ 189، 198
وشل 2/ 189
وضع يضع 2/ 157
وطىء يطأ 2/ 156
وعاء وإعاء 2/ 189، 198
وعد يعد يوعد وعد عدة وعد وعود أعود ووعد أوعد وعبدة 2/ 154، 155، 186، 187، 188، 189، 193
وفق يفق 2/ 156
وقّت أقّت 2/ 187
وقوف وقف أقوف أقف 2/ 187
وكاف وإكاف 2/ 189
ولى يلى 2/ 156
ومق يمق 2/ 156
وهب يهب 2/ 157
وورى الميّت أورى 2/ 188، 189
ووفق فى فعله 2/ 188(3/468)
المجلس الخامس والعشرون
وهو مجلس يوم الثلاثاء، منتصف جمادى الآخرة، من سنة ستّ وعشرين وخمسمائة.
يتضمّن ما وعدتك به من تفسير قول أبى الصّلت الثقفىّ:
اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا ... فى رأس غمدان دارا منك محلالا (1)
يقال: هنأه الطّعام والشّراب يهنئه، وما كان هنيئا، ولقد هنؤ، والمصدر الهنء، وكلّ ما لم يأت بمشقّة ولا عناء فهو هنىء، وهنىء اسم الفاعل من هنؤ، كظريف من ظرف، ويحتمل أن يكون معدولا عن هانىء، من قولك: هنأنى فهو هانىء، كما عدل رحيم وعليم، عن راحم وعالم، ومنه سمّى الرجل: هانئا، لامن قولهم. هنأت البعير: إذا طليته بالهناء، وهو القطران، ولذلك قال بعض العرب:
إنما سمّيت هانئا لتهنىء (2).
وذهب أبو علىّ (3) إلى أن «هنيئا» حال وقعت موقع الفعل، بدلا من اللفظ به، كما وقع المصدر فى قولهم: سقيا له ورعيا، بدلا من اللفظ بسقاه الله ورعاه الله،
__________
(1) يأتى تخريجه، إن شاء الله، مع القصيدة كلها فى المجلس التالى.
(2) ولتهنأ أيضا، فهما لغتان. والمعنى: لتعول وتكفى، وهو مثل يضرب لمن عرف بالإحسان، فيقال له: اجر على عادتك ولا تقطعها. مجمع الأمثال 1/ 18، والخصائص 3/ 271، واللسان (هنأ).
(3) ذكره فى الشيرازيات، ورقة 71ب 73ب، وسيذكر ابن الشجرى شيئا من ذلك فى المجلس الحادى والأربعين.(1/468)
فلا يجوز ظهور الفعل معه، لأنه قام مقامه، فصار عوضا عنه، فقوله: «هنيئا» لا تعلّق له باشرب، لأنه وقع موقع ليهنئك أو هنأك أو هنؤ، والتقدير: ليهنئك شربك. أو هنأك شربك، أو هنؤ شربك.
قال: ويدلّك على كونه بدلا من الفعل تعاقبهما على الموضع الواحد، كقوله (1):
أظفره الله فليهنىء له الظّفر
فهذا بمنزلة: فهنيئا له الظّفر، واستدلّ أيضا على أن هنيئا صار بدلا من اللفظ بالفعل، بأنه أجرى بلفظ الإفراد على الجميع، فى قوله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمََا أَسْلَفْتُمْ} (2) وقوله: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمََا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. مُتَّكِئِينَ} (3) أراد أنه قال تعالى: {هَنِيئاً} ولم يقل: هنئين، فأفرد بعد لفظ الجمع، لأن «هنيئا» ناب عن الفعل، فصار بدلا من اللفظ به، والفعل لا يجمع فكذلك ما ناب عنه، فصار بدلا منه، وأجاز فى «متّكئين» أن يكون حالا من الواو فى «كلوا» وأن يكون حالا من المضمر فى «هنيئا» قال: وكونه حالا من المضمر فى «هنيئا» أقيس، لأنه أقرب إليه.
/ قال: وإذا ثبت أن «هنيئا» بدل من هنؤ أو هناك أو ليهنئك، لم يكن حالا من المضمر فى «اشرب» كما أن الفعل الذى هو بدل منه لا يكون كذلك، قال:
ووجه كون «هنيئا» بدلا من الفعل من جهة القياس: أن الحال مشبهة (4) للظّرف،
__________
(1) هو الأخطل. ديوانه ص 196، والكتاب 1/ 317، وشرح المفصل 1/ 123. وصدره:
إلى امرىء لا تعرّينا نوافله
ويعنى بامرىء: الخليفة عبد الملك بن مروان. ولا تعرّينا: أى لا تتركنا ولا تغفلنا.
وانظر حواشى الكتاب.
(2) سورة الحاقة 24.
(3) سورة الطور 19، 20.
(4) انظر لهذه المشابهة ما سبق فى المجلس السابع عشر.(1/469)
ووقف على كذا أوقف 2/ 188، 189
وى 2/ 185183
ويس 2/ 387
ويكأنّ 2/ 183
ويل بها 2/ 225
ويلمّ قوم 2/ 216
ويلمّه 2/ 180
(ى) يابا فلان 2/ 194، 199
يئس ييأس ويئيس 2/ 156
يد 2/ 226، 228، 230، 231، 232
يدان 1/ 44
يدع 1/ 2209/ 157، 364، 531، 532
يذر 1/ 2209/ 157، 364، 531، 532
يرأى 2/ 203
يرمى باه 2/ 215
يغزوخاه 2/ 215
يقظ وأيقاظ 1/ 159
اليمانى 1/ 49
يمين وأيمن 1/ 242
يوجب 2/ 155
يوقن 2/ 155
يوم 2/ 601، 603
* * *
7 - فهرس اللغة التى شرحها ابن الشجرىّ(3/469)
من حيث كانت مفعولا فيها، كما أن الظرف مفعول فيه، فمن حيث وقعت الظروف فى الأمر [العام (1)] وغيره بدلا من الفعل، فى قولهم: إليك ووراءك وعليك زيدا، ودونك عمرا، وجاءنى من عندك، والذى فى الدار زيد، كذلك وقعت الحال بدلا من الفعل. أراد أنّ إليك ووراءك، وقعا موقع: تنحّ وارجع، وعليك ودونك، وقعا موقع: الزم وخذ، ووقع الظرف فى قولك: جاءنى من عندك، والذى فى الدار زيد، موقع: استقرّ.
قال: فكما قامت هذه الظروف مقام الأفعال، وصارت بمنزلتها، فكان كلّ واحد منها بدلا من فعل، كذلك صار الحال فى قولهم: هنيئا بدلا من الفعل الذى هو اهنأ أو ليهنئك أو هنأك أو هنؤ، ولمّا اجتمع الظرف والحال فيما ذكرنا، من كون كلّ واحد منهما مفعولا فيه، اجتمعا فى أن عملت فيهما معانى الأفعال، نحو:
زيد فيها قائما، وكلّ (2) يوم لك ثوب، ولولا ما ذكرناه من الشّبه بينهما ما كان من حكم المعنى أن يعمل فى الاسم المنتصب على الحال، ألا ترى أن الحال عبارة عن الاسم الذى يكون مفعولا به، فى نحو: ضربت زيدا مشدودا، فكما أن المفعول به لا تعمل فيه المعانى، كذلك كان القياس فيما هو عبارة عن المفعول به أن لا يعمل فيه المعنى، لولا ما حصل بين الظرف والحال من المناسبة.
قال: ومثل قوله: «اشرب هنيئا» فى أنّ «هنيئا» غير متعلّق باشرب، وإن كان ذلك فيه جائزا قبل أن يكون بدلا: انتفاء تعلّق الظرف فى نحو: عندك زيدا، / ودونك بكرا، بالفعل الذى صار الظرف بدلا منه، وإن كان تعلّقه به جائزا قبل أن يقع موقعه، ويعمل عمله، فصار إذا ذكرته معه فكأنك كرّرت الفعل
__________
(1) لم ترد هذه فى نسخة الشيرازيات التى بيدىّ، وقد تصرّف ابن الشجرى بعض التصرف فى عبارة أبى على.
(2) سبق تخريجه فى المجلس السابع عشر.(1/470)
* * *
7 - فهرس اللغة التى شرحها ابن الشجرىّ
(أ) أبد: إبد 1/ 290
أبس: أؤبّسه 1/ 223
أبل: إبل مؤبّلة 2/ 565
الأبيل أبيل الأبيلين 3/ 121
أبن: التأبين 1/ 213
أتم: المأتم 1/ 185
أثل: الأثالة 2/ 321
أدم: الأدماء والأدم 2/ 452
أذن: الأذن 2/ 233
أرب: الإربة 2/ 223
المآرب 2/ 465
أرض: الأرض من الآحاد التى استغنى بلفظها عن الجمع 2/ 48
أرم: الآرام 1/ 165
أرى: الأرى 1/ 271
أسد: آسدا 2/ 495
أسف: الأسيف الأسف 1/ 245
أسل: الأسل 1/ 31، 190
أسو: الأسى 3/ 221
أشر: الأشر 2/ 346
أصر: الآصرة الأواصر 1/ 196، 2/ 316
أطل: الآطال 1/ 2289/ 84
أطم: الأطوم الأطم 2/ 229، 487
أفل: الأفيل 2/ 272(3/470)
أقط: 3/ 112
أكل: الأكل بمعنى العدوان والظلم 1/ 2203/ 427
أكم: الإكام والآكام والأكم والآكم 1/ 163
ألك: الألوك والمألكة 3/ 35
ألل: يؤلّل 1/ 434
أله: مألوه الألوهة التألّه 2/ 197
إليك: بمعنى تنحّ 2/ 270
أمم: الإمّة 1/ 155الأمم 3/ 269
أمن هيمن
أنس: ذو أنس 1/ 262الأنس 2/ 452
أنق: مونقة 2/ 347
أنن: أنّ الماء فى الحوض 2/ 42
أنى: يأنى إنا 2/ 55
أهل: مستأهل 1/ 310
أوب: أوّاب 1/ 85الأوب 2/ 224
أون: آونة: جمع أوان 1/ 195، 422
أوى: أويت إلى الشىء آويت فلانا 2/ 248
أيس: أؤيّسه 1/ 223
أيى: تأيّيته 2/ 344تتأيّا 3/ 138
(ب) بأس: بئس 2/ 404البأس 1/ 216، 290
بتت: البتّ 2/ 377/ 193
بثن: البثنة بثينة 3/ 163
بجد: البجاد 1/ 2135/ 503
بجل: الأبجل 1/ 322
بحر: بحتر 1/ 64
بخل: أبخلناكم 1/ 226، 345
بدد: بداد 2/ 357
بدر: بدرة 1/ 185
بدو: بدا يبدو بدوا 2/ 36فلان ذو بدوات 2/ 38(3/471)
مرّتين كقول القائل (1):
إذا جشأت نفسى أقول لها ارجعى ... وراءك واستحيى بياض اللهازم
فقوله: «ارجعى وراءك» بمنزلة ارجعى ارجعى، وعلى هذا حمل قول الله تعالى: {قِيلَ ارْجِعُوا وَرََاءَكُمْ} (2) [لا على أن «وراءكم» ظرف عمل فيه ارجعوا (3)] ومنه ما أنشده أبو عبيدة (4):
فقلت لها فيئى إليك فإنّنى ... حرام وإنّى بعد ذاك لبيب
فهذا كأنه قال: فيئى فيئى، ومثله قول الآخر فيما أنشده أحمد بن يحيى:
اذهب إليك فإنّى من بنى أسد ... أهل القباب وأهل الخيل والنّادى (5)
انتهت الحكايات عن أبى علىّ رحمه الله.
فإن قيل: فما فاعل الحال فى [قوله: «اشرب هنيئا» وما فاعل الفعل الذى صارت الحال بدلا منه على (6)] قول أبى علىّ؟
فالجواب: أنّ الفاعل على قوله ضمير المصدر الذى دلّ عليه اشرب، فكأنه قيل: هنيئا شربك، وليهنئك شربك، وهنؤ شربك، وهنأك شربك، ومثله فى إضمار المصدر الذى دلّ عليه فعله قوله تعالى: {وَنُخَوِّفُهُمْ فَمََا يَزِيدُهُمْ إِلََّا طُغْيََاناً} (7) أراد
__________
(1) الفرزدق. ديوانه ص 851، وكتاب الشعر ص 4.
(2) سورة الحديد 13.
(3) ساقط من هـ. وقال العكبرى: «وراءكم: اسم للفعل، فيه ضمير فاعل، أى ارجعوا ارجعوا، وليس بظرف لقلّة فائدته لأن الرجوع لا يكون إلّا إلى وراء». التبيان ص 1208.
(4) مجاز القرآن 1/ 145، 2/ 300. والبيت للمضرّب بن كعب بن زهير بن أبى سلمى، كما فى السّمط ص 791، ونسب إلى غيره. راجع كتاب الشعر ص 3، والاقتضاب ص 475، وحواشى المجاز والسّمط. وقوله «لبيب» أى ملبّ بالحج، وحرام: أى محرم.
(5) قائله عبيد بن الأبرص. ديوانه ص 49، وكتاب الشعر ص 4، ومختارات ابن الشجرى ص 372.
(6) ساقط من هـ.
(7) سورة الإسراء 60.(1/471)
برح: البارح 2/ 127
برد: الأبردان 1/ 33البردان 1/ 178
برر: برّة 2/ 357
برق: الأبرق والبرقاء 3/ 213
برك: تبرّك 1/ 64البرك 2/ 471
برم: البرم 1/ 2215/ 323نقّاض مبرمة 1/ 378
برى: يبرى 2/ 38
بزز: بزّ 1/ 2376/ 470
بسأ: 1/ 211
بشر: البشرة 2/ 300
بصع: 2/ 351
بضض: بضّ 1/ 374
بضع: 2/ 351
بطح: الأبطح والبطحاء 3/ 213
بطل: البطل البطولة البطالة بطل 1/ 302
بغث: البغاثة 3/ 28
بغم: البغام 2/ 270
بقر: الباقر 2/ 3565/ 146البيقور 2/ 570
بلز: بلز 1/ 290
بنق: البنائق 1/ 255/ 272
بنى: بنيت وأبنيت 2/ 503البنى 1/ 434
بهت: البهت البهتان 1/ 230
بهر: الأباهر 2/ 608
بهم: المبهم 1/ 378
بهنس: تبهنس فى مشيه 2/ 481
بوع: يبوع الأرض 3/ 124
بوو: البوّ 1/ 255/ 247
بيت: بيت الرجل 3/ 122
بيع: أباع الشىء 2/ 389(3/472)
فما يزيدهم التخويف، وقوله: {وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتََابِ لَكََانَ خَيْراً لَهُمْ} (1) أى لكان الإيمان.
وقول الزجّاج فى تفسير قول الله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً} مخالف لقول أبى علىّ، وذاك أنه قال: إن «هنيئا» وقع وهو صفة فى موضع المصدر، فالمعنى:
كلوا واشربوا هنئتم هنيئا [وليهنئكم ما صرتم إليه هنيئا (2)] أراد أن «هنيئا» وقع موقع هناء، كما وقع قائما وصائما فى قول القائل:
قم قائما قم قائما ... إنّى عسيت صائما (3)
فى موضع صياما وقياما، وعكس هذا إيقاع المصدر موقع اسم الفاعل فى نحو:
{إِنْ أَصْبَحَ مََاؤُكُمْ غَوْراً} (4) أى غائرا، وموقع / اسم المفعول فى نحو: قتلته صبرا، أى مصبورا.
وقول الزّجّاج أقيس من قول أبى علىّ، لأنه نصب «هنيئا» نصب المصدر،
__________
(1) سورة آل عمران 110.
(2) ليس فى الأصل، وأثبته من هـ، ومعانى القرآن للزجاج 5/ 63، وسيأتى قريبا.
(3) هكذا جاء الرجز. وقال ابن هشام، فيما حكاه عنه البغدادى فى الخزانة 9/ 317: «وقد حرّف ابن الشجرى هذا الرجز، فأنشده:
قم قائما قم قائما ... إنى عسيت صائما
وإنما «قم قائما» صدر رجز آخر يأتى فى باب الحال، ولا يتركّب قوله: «إنى عسيت صائما» عليه، بل أصله:
أكثرت فى العذل ملحّا دائما ... لا تكثرن إنى عسيت صائما»
ومثل هذا ذكر العينىّ فى شرح الشواهد الكبرى 2/ 161، وهذا الرجز الأخير ينسب إلى رؤبة، وهو فى ملحقات ديوانه ص 185، والمقرب 1/ 100، والمغنى ص 164، ومعجم شواهد العربية ص 533. أما الرجز الذى ذكر ابن هشام أنه يأتى فى باب الحال فهو:
قم قائما قم قائما ... لاقيت عبدا نائما
وسينشده ابن الشجرى فى المجلس الحادى والأربعين.
(4) الآية الأخيرة من سورة الملك. وقد كرّر ابن الشجرى ذلك. راجع ص 82، 92.(1/472)
والمصدر قد استعملته العرب بدلا من الفعل فى نحو: سقيا له ورعيا، وجاء هنيئا على قول الزّجّاج مفردا بعد لفظ الجمع فى قوله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً} لأنه وقع موقع المصدر، والمصدر يقع مفردا فى موضع التثنية، وفى موضع الجمع، كقولك: ضربتهما ضربا وقتلتهم (1) قتلا، لأنه اسم جنس، بمنزلة العسل والبرّ والزّيت، فلا يصحّ تثنيته [وجمعه (2)] إلا أن يتنوّع، وجعل أبو الفتح بن جنّى «هنيئا» فى قول كثيّر (3):
هنيئا مريئا غير داء مخامر ... لعزّة من أعراضنا ما استحلّت
حالا وقعت بدلا من اللفظ بالفعل، وخالف أبا علىّ فى تقدير ذلك الفعل، فزعم أن التقدير: ثبت هنيئا لعزّة ما استحلّت من أعراضنا، فحذف «ثبت» وأقام «هنيئا» مقامه فرفع به الفاعل الذى هو «ما استحلت»، وكذلك قال فى قول المتنبى (4):
هنيئا لك العيد الذى أنت عيده
قال: العيد مرفوع بفعله، والأصل: ثبت هنيئا لك العيد، فحذف الفعل وقامت الحال مقامه، فرفعت الحال العيد، كما كان الفعل يرفعه.
وقول أبى الفتح فى هذا أشبه من قول أبى علىّ، لأنّ أبا علىّ زعم أن هنيئا وقع موقع ليهنئك، وهذا لفظ أمر، والأمر لا يقع حالا، أو موقع هنأك، وهذا لفظ خبر يراد به الدعاء، كقولهم: رحم الله فلانا، والدعاء أيضا لا يكون حالا.
__________
(1) فى هـ: وقتلتهما.
(2) سقط من هـ.
(3) ديوانه ص 100، وتخريجه فى ص 104، 106.
(4) ديوانه 1/ 285، وتمامه:
وعيد لمن سمّى وضحّى وعيّدا
وأنشده المصنف فى المجلس الحادى والأربعين.(1/473)
بين: بان البين 2/ 591
(ت) تبع: تبّع 2/ 170، 171
تبل: التبال 2/ 151
ترب: الترائب 1/ 3113/ 120
ترقوة رقو
تره: التّرّهة 2/ 204
تمك: تامكة السّنام 3/ 272
تمم: التّميم 3/ 59
تيح: الإتاحة 1/ 200
تيس: استتيست الشاة 2/ 392
تيع: التتايع 2/ 238
(ث) ثأى: الثأى 1/ 36
ثجم: أثجم المطر الإثجام 1/ 212/ 185
ثرر: سحاب ثرّ 1/ 122
ثعجر: الاثعنجار 1/ 12
ثعل: ثعالة 1/ 310
ثعلب: الثّعلبان 1/ 263الثعالب ثعلب الرمح 2/ 465
ثغر: الثّغر والثّغرة 2/ 220، 582
ثغم: الثغام 2/ 562
ثقب: أثقب 2/ 76
ثمد: الثمد 3/ 29
ثمل: الثمال 3/ 154
ثنن: الثّنن 2/ 570
ثنى: الثنىّ 1/ 435
ثور: ثوّرت بعد الأمان 2/ 461
(ج) جأجأ: دعاء الأبل 1/ 417(3/473)
والفاعل فى «اشرب هنيئا» على تقدير أبى الفتح مضمر أيضا، كأنه قيل:
اشرب ثبت هنيئا شربك، وقال أبو علىّ أيضا فى أثناء كلامه فى قوله: «اشرب هنيئا»: «فهذا بمنزلة اشرب واهنأ، جملة أتبعت جملة (1)»، فأتى فى التقدير بعاطف ليس فى الكلام، وصرّح بلفظ الأمر، والعدول عن هذا التقدير إلى ما قدّره ابن جنّى أولى، ثم إن أبا علىّ تلزمه المطالبة له بناصب هذه الحال، فلا بدّ / أن يقول إن الناصب لها هو الفعل الذى هو بدل منه، لأنه قد منع أن تكون متعلّقة باشرب، فالتقدير على مذهبه فيها: اهنأ هنيئا، وهذا كقولك، اجلس جالسا، أى اجلس فى حال جلوسك، وهذا كلام بعيد من الفائدة، ولا يلزم هذا الاعتراض الزّجّاج، لأن التقدير عنده: هنئتم هنيئا، أو ليهنئكم ما صرتم إليه هنيئا، كما أن التقدير فى قول القائل: قم قائما: قم قياما.
فأمّا فتحة الظّرف من قولهم: وراءك أوسع لك (2)، ومن قولهم: عندك زيدا، ودونك بكرا، فهى بناء عند حذّاق النحويّين، لأنّ الظرف وقع موقع الأمر المبنىّ، فأدّى معناه وعمل عمله.
وأما قوله: «عليك التاج» فجملة فى موضع الحال، يجوز أن يكون العامل فى موضعها: اشرب، فيكون التقدير: اشرب متوّجا، ويجوز أن يكون العامل فى موضعها على مذهب أبى علىّ: هنيئا، كأنه قال: اهنأ متوّجا، ويعمل فيها على مذهب الزجّاج الفعل الذى نصب هنيئا نصب المصدر، والتقدير: هنئت هناء متوّجا.
وأما قوله: «مرتفقا» فيمكن أن يكون حالا من أحد ثلاثة أشياء، وذلك الضمير الذى فى «اشرب» أو الذى فى «هنيئا» على قول أبى علىّ، أو الكاف من
__________
(1) الشيرازيات ورقة 73ا.
(2) الكتاب 1/ 282، والأصول 2/ 253، وشرح الحماسة ص 1730، وسيأتى فى المجلس الحادى والأربعين.(1/474)
جأذر: الجؤذر 2/ 3334/ 7
جبل: جبال الشعر حبال الشعر
جبن: أجبنّاكم 1/ 226، 345
جثجث: الجثجاث 1/ 265
جحجح: الجحجاح 1/ 302
جحر: المجحر 2/ 577
جخدب: الجخدب 2/ 334
جدد: الجدّ 3/ 254
جدر: الجيدر 2/ 170، 330
جدع: الأجدع 2/ 606
جدل: الأجدل 2/ 3403/ 213المجدّل 2/ 485
جذل: الجذيل 2/ 403
جرب: التجريب 1/ 119
جرجر: الجرجرة 1/ 299
جرضم: الجراضم 2/ 533
جرع: الجرع والجرعة 1/ 62
جرم: أجرام 1/ 273
جزأ: الجوازىء 1/ 33
جزر: الجزر 2/ 3527/ 138ذو جزر 2/ 144
جسس: لا تجسّسوا الجاسوس جسست 1/ 229
جعد: الجعد 3/ 256أبو جعدة 1/ 133
جعر: جعار 2/ 358
جعل: تجعل 2/ 253
جفو: المجفوّ والمجفىّ 2/ 171
جفى: تجافى 1/ 2213/ 322
جلجل: جلجلان 1/ 64جلجلت 2/ 460المجلجل 1/ 196
جلد: الجلد 1/ 55
جلس: جلس فلان 2/ 607
جلل: جللّته 1/ 143جلّ 2/ 583
جلو: جلا القوم عن منازلهم 2/ 462
جمخر: الجماخير 2/ 303(3/474)
«عليك» والضمائر الثلاثة واحد فى المعنى، لأنهنّ للمخاطب، وحسن أن يكون «مرتفقا» حالا من الكاف فى عليك، لقربها منه، ولملاءمة التّتويج للارتفاق، وهو الاتّكاء.
وأما قوله: «فى رأس غمدان» فيمكن تعلّق الظرف فيه بعاملين: أحدهما «مرتفقا» والآخر ما فى «عليك» من معنى الفعل، فأما تعلّقه بمرتفق فعلى وجهين: أحدهما أن يكون ظرفا، كأنه بيّن موضع الارتفاق أين هو، والآخر أن يكون الظرف فى موضع الحال من الذّكر (1) الذى فى مرتفق، فيتعلّق / على هذا الوجه بمحذوف، وفيه ذكر يعود إلى ذى الحال، والتقدير: كائنا أو مستقرّا فى رأس غمدان، والثانى من العاملين اللذين جاز تعلّق الظرف بهما هو ما فى «عليك» من معنى الفعل.
وتعلّق الظرف أيضا بعليك على ضربين: أحدهما أن يكون ظرفا، والآخر أن يكون حالا، فتعلّقه بعليك على وجه الظرف هو أن يبيّن الموضع الذى علاه فيه التاج، ولا ذكر فى الظرف على هذا الوجه، لأنه لم يتعلّق بمحذوف، وإنما تعلّق بمعنى الفعل، كما يتعلّق بنفس الفعل لو قيل: توّجت فى رأس غمدان، وإذا كان حالا فالعامل فيه العامل فى ذى الحال، وذو الحال أحد ثلاثة أشياء: إن شئت جعلته حالا من الضمير المستكنّ فى «عليك» العائد إلى التاج، وذلك فى قول من رفع التاج بالابتداء، وإن شئت جعلته حالا من التاج، فى قول (2) من رأى أن يرفع هذا النحو بالظّرف، فالتاج مرتفع بعليك ارتفاع الفاعل، ولا ذكر فى «عليك» على هذا القول، والتاج إذا هو ذو الحال، وإن شئت كان ذا الحال الكاف من «عليك» كأنه قال: عليك التاج حالّا فى رأس غمدان.
__________
(1) أى الضمير، وهو من مصطلحات أبى على الفارسى. راجع مقدمتى لكتاب الشعر ص 54، والكلام هنا لأبى علىّ فى الشيرازيات ورقة 73ب.
(2) هو الأخفش، كما يأتى التصريح به قريبا. والرأى الآخر وهو رفعه بالابتداء لسيبويه، وقد أشار إلى هذا ابن الشجرى فى المجلس الحادى والسبعين. وعلّقت عليه فى حواشى كتاب الشعر ص 265.(1/475)
جمد: جماد 2/ 357
جمز: الجمز من السّير 1/ 383جمّيز 2/ 312
جمل: الجامل 2/ 3565/ 146
جمم: الجمّاء 1/ 3236/ 20الجموم 3/ 21
جنب: اجتنب 1/ 228
جندب: الجندب 2/ 334
جنف: تجانف 2/ 583
جنن: الجنّان 2/ 452
جوب: تستجيبون 1/ 95
جود: الجواد من الخيل ومن الناس 1/ 86أجودت 2/ 392
جور: اجتوروا تجاوروا 2/ 393، 395
جوف: الجوف 2/ 303
جوو: الجوّ جوّ 2/ 247، 450
جوى: الجوى 1/ 2274/ 249
جيش: جائشة 2/ 485
(ح) حاحا: دعاء الضأن 1/ 417
حبب: أحبّ البعير 1/ 88الأحباب: جمع حبّ لا حبيب 1/ 352
حبر: الحبرة 1/ 154حبر 1/ 290
حبل: حبال الشّعر 1/ 108
حبى: حابى 1/ 334332الحبىّ 2/ 315
حدأ: الحدأ 1/ 133
حدب: الحدب 1/ 163
حدث: الحدثان والحوادث 3/ 94، 202
حدج: الحدج 1/ 398
حدر: حدرة 1/ 185
حدق: حدقة العين 3/ 221
حدى: تحدّى حديّاك 1/ 267
حذم: حذام 2/ 360
حرب: الحرباء 2/ 137أحربهم حريبة الرجل 2/ 466(3/475)
وأما قوله: «دارا» فحال من رأس غمدان، وأجاز أبو علىّ (1) أن يكون حالا من غمدان، قال: لأن الحال قد جاءت من المضاف إليه، نحو ما أنشده أبو زيد (2):
عوذ وبهثة حاشدون عليهم ... حلق الحديد مضاعفا يتلهّب
وليس فى هذا البيت شاهد قاطع بأن «مضاعفا» حال من «الحديد» بل الوجه أن يكون حالا من «الحلق» لأمرين: أحدهما: ضعف مجىء الحال من المضاف إليه، على ما قدّمت ذكره فى أماكن من هذه الأمالى (3)، والآخر: أن وصف الحلق بالمضاعف أشبه من وصف الحديد به، كما قال أبو الطيّب (4):
أقبلت تبسم والجياد عوابس ... يخببن فى الحلق المضاعف والقنا
ويتوجّه ضعف ما قاله من جهة أخرى، وذلك أنه لا عامل (5) [له] فى هذه الحال إذا كانت من الحديد، إلا ما قدّره فى الكلام من معنى الفعل بالإضافة، وذلك قوله: ألا ترى أنه لا تخلو الإضافة من أن تكون بمعنى اللام أو من (6).
وأقول: إنّ «مضاعفا» فى الحقيقة إنما هو حال من الذّكر المستكنّ فى «عليهم» إن رفعت «الحلق» بالابتداء، وإن رفعته بالظّرف على قول الأخفش والكوفيين، فالحال منه، لأن الظرف حينئذ يخلو من ذكر (7).
__________
(1) فى الشيرازيات 74ب.
(2) النوادر ص 359، والهمع 1/ 240، والخزانة 3/ 173، 7/ 5، وأعاده ابن الشجرىّ فى المجلس السادس والسبعين. والبيت من أبيات لزيد الفوارس بن حصين الضبىّ. جاهلىّ.
(3) فى المجلسين: الثالث، والثالث والعشرين، ويأتى أيضا فى المجلس السادس والسبعين.
(4) ديوانه 4/ 203، وأعاده المصنف فى المجلس المذكور.
(5) سقط من هـ. وهو فى الخزانة 3/ 174حكاية عن ابن الشجرى.
(6) قال فى المجلس السادس والسبعين شارحا هذا: يعنى أنك تعمل فى الحال ما تتضمنه الإضافة من معنى الاستقرار أو الكون.
(7) زاد فى المجلس المذكور وجها آخر، فانظره هناك. والذكر هنا معناه الضمير.(1/476)
حرد: يحرد 2/ 198
حرر: الحرار الحرّة 1/ 31الحرّ الأحرار 1/ 265
حرض: الحرض 2/ 141
حرى: تحرّى 1/ 60
حزبن: حيزبون 2/ 269
حزز: الحزّ 1/ 369الأحزّة 1/ 165
حسب: الحسب 2/ 467
حسحس: الحسحاس 1/ 265
حسر: محسور 2/ 270
حسس: لا تحسّسوا 1/ 229حسّان 1/ 261
حسن: الإحسان 3/ 192حسّان 1/ 261
حشب: الحوشب 1/ 263
حشش: يحشّ 1/ 434
حشى: الحشا 1/ 3181/ 134الحشايا 3/ 236الحواشى 2/ 300
حصب: ذو يحصب 1/ 262حواصب الحصباء 2/ 472
حصص: الأحصّ ومشتقّاته 1/ 31
حصن: الحصن 2/ 344
حضأ: حضأت النار 3/ 124
حضب: الحضب 2/ 403
حضر: حضار 2/ 361
حطم: الحطم 2/ 348
حفر: ذو حفار 1/ 262
حفز: الحفز 1/ 380
حفظ: أحفظه 1/ 172الحفائظ 2/ 456
حفل: حفل واحتفل والمحفل 1/ 216
حقق: الحقيقة 1/ 156الحقق 1/ 157
حلأ: حلّأه عن الماء 1/ 172
حلق: المحلّق حلاق 2/ 358
حلك: الحالك 1/ 160
حلل: محلال 1/ 258حلل الملوك 2/ 455
حمد: الحمد 1/ 95أحمدته 1/ 226، 345حماد 2/ 357(3/476)
فإن قيل: إن «دارا» اسم غير وصف، فكيف انتصب على الحال، ومن شرائط الحال الاشتقاق، لأنها صفة معنويّة، ومن شرط الصفة أن تكون مشتقّة.
فالجواب: أنهم قد استعملوا أسماء لست بأوصاف أحوالا، فمن ذلك فى التنزيل قوله تعالى: {هََذِهِ نََاقَةُ اللََّهِ لَكُمْ آيَةً} (1) وقولهم: «هذا بسرا أطيب منه رطبا (2)» وقولهم: «العجب من برّ مررنا به قبل قفيزا بدرهم (3)» قال أبو علىّ: وهذا من طريق القياس بيّن أيضا، لأن الحال إنما هى زيادة فى الخبر، فكما أن الخبر يكون تارة اسما وتارة وصفا، فكذلك الزيادة عليه.
وأقول: إن هذه الأسماء التى استعملوها أحوالا، لابدّ لها من تأويل يدخلها فى حيّز المشتق، كما قالوا: «مررت بقاع عرفج كلّه (4)»، لأنهم ذهبوا به مذهب خشن كلّه، وقوله تعالى حاكيا عن صالح عليه السلام: {هََذِهِ نََاقَةُ اللََّهِ لَكُمْ آيَةً} أراد علامة دالّة على أنى نبىّ، وقولهم: «هذا بسرا أطيب منه رطبا» تقديره: هذا إذا كان صلبا أطيب منه إذا كان ليّنا، وقولهم: «العجب من برّ مررنا به قبل قفيزا بدرهم» أى مقدّرا ثمانية مكاكيك بدرهم، وكذلك نصب «دارا» على الحال، لأنه ذهب بها مذهب المسكن والمنزل.
__________
(1) سورة الأعراف 73، وهود 64، وأجاز أبو البركات الأنبارى فى نصب «آية» وجها ثانيا، قال:
«والثانى أن يكون منصوبا على التمييز، أى هذه ناقة الله لكم من جملة الآيات». البيان 2/ 19.
(2) الكتاب 1/ 400، والأصول 1/ 220، 2/ 359، وشرح المفصل 2/ 60.
(3) الكتاب 1/ 396، والمقتضب 3/ 258.
(4) ضبطت لام «كلّه» فى الأصل بالفتح كأنه توهّمه حالا لمجيئه فى سياق الكلام على الأحوال، والصواب الرفع، ذكر ابن جنى فى (باب فى الاستخلاص من الأعلام معانى الأوصاف) من الخصائص 3/ 272 «مررت برجل صوف تكّته، أى خشنة، ونظرت إلى رجل خزّ قميصه، أى ناعم، ومررت بقاع عرفج كلّه، أى جاف وخشن. وإن جعلت (كله) توكيدا لما فى (عرفج) من الضمير، فالحال واحدة، لأنه لم يتضمن الضمير إلّا لما فيه من معنى الصفة». وانظر الإيضاح 1/ 38، والكتاب 2/ 24، 27، والخصائص أيضا 1/ 122، وشرح الكافية الشافية ص 341والتنظير هنا لتأويل الجامد بالمشتق.(1/477)
حمر: الأحمر بمعنى الأبيض 2/ 325
حمل: الحمول الأحمال المتحمّلون المتحمّلات 1/ 37
حمم: ذو حمام الحمام 1/ 261
حمو: الحم 2/ 234
حمى: الحمى 1/ 375الحامية 1/ 24الحاميتان حواميه 1/ 238
حندس: محندس 2/ 139
حنك: المحتنك 1/ 123
حوب: التحوّب 1/ 398حوب 2/ 380
حوذ: استحوذ 2/ 392
حوط: محيط الحائط 3/ 165
حول: ذو حوال 1/ 262أحوال 1/ 263حول احولّ 2/ 393
حوو: الحوّة 2/ 247
حوى: الأحوى 2/ 133حويّة 2/ 460
حير: الحائر 3/ 130
(خ) خبب: الخبب والخبيب 2/ 271
خبر: الخبار 1/ 163
خدم: الخدام 2/ 163المخدّم 3/ 57
خدن: الأخدان 1/ 75
خدى: خدى البعير 1/ 38
خرب: خويرب خارب 3/ 77
خزز: الخزّان 3/ 56
خزل: انخزل 1/ 2213/ 322
خزى: تخزونى 2/ 195، 611المخازى 1/ 373
خصب: الخصب والخصب 2/ 271
خصف: الخصف 3/ 119
خصل: الخصيلة 3/ 142
خضض: الخضخاض 1/ 265
خطط: الخطّة 1/ 273، 2378/ 3357/ 237الخطط 2/ 446
خعل: الخيعل 2/ 220(3/477)
خفر: الخفير 1/ 139
خفى: الأخفية 1/ 159
خلس: الخليس 2/ 133المخلس 2/ 562
خلف: خلفة 2/ 272
خلل: الخلّة الخلل 1/ 65الخلّ 2/ 250
خلم: خلم 1/ 180
خمر: خمر ومشتقاته 1/ 47خامرى 2/ 125
خمس: الخميس 2/ 536
خنص: خنّوص 2/ 312
خنف: الخنف 1/ 50
خود: التخويد 2/ 271
خوط: الخوط 3/ 6
خوى: خوى المنزل 1/ 273خوت النجوم 1/ 43خوى أخوى خوّى 2/ 249
خير: الخير 3/ 253الخير بمعنى الخيل 1/ 87
خيل: إخال 1/ 170اختالت السماء ومشتقّاته 1/ 212خالوا 2/ 303
خيم: الخيم 3/ 93، 272
(د) دأب: دأب ودؤوب 3/ 172
دخل: الدخال 3/ 21
ددب: الدّيدبان 1/ 165
ددم: دوادم 1/ 64
درر: تدرّ 1/ 60
درس: درست 3/ 60
دره: المدره 3/ 95
دسس: دسّاها 2/ 173
دسع: الدّسيعة 2/ 144، 527
دعر: ذو الأدعار 1/ 260
دعا: يدعو بمعنى يقول 2/ 442
دفف: الدّفّ والدّفّ 1/ 271
دلث: دلاث 2/ 270(3/478)
وقوله: «منك» وصف لدار، بتقدير حذف مضاف، أى دارا من دورك.
/ ومحلال: من الحلول، وهو النّزول، وجاء بلفظ التذكير، والدار اسم مؤنّث، لأنّ ما جاء على مفعال يستوى فيه الذكور والإناث، كاستوائهما فى فعول، قالوا: امرأة مذكار ومئناث، كما قالوا: امرأة صبور وشكور.
* * *
المجلس السادس والعشرون(1/478)
دلف: الدليف 1/ 32
دلل: يدلّ أدلّ فلان على أقرانه فى الحرب 2/ 481
دلهس: الدلهمس 2/ 332
دلو: الدّلو 2/ 230
دمن: الدّمان 2/ 547
دنف: الدنف 1/ 354
دنى: الدّنايا 1/ 331
دوم: الدّيمة 1/ 60
دوو: الدّوّ الدّوّيّة 2/ 248
دوى: الدّوى 1/ 271الدّواء الدّواة الدّوى 2/ 253
ديف: الدّيافىّ 1/ 299
دين: الدّيّان 2/ 195ديّانى 2/ 611
(ذ) ذبب: ذبّ فلان عن فلان ذبّب فى الطعن 1/ 17
ذرو: المذروان 1/ 26الذّرى 1/ 143
ذعر: ذو الأذعار 1/ 260الذعر 2/ 270
ذعن: الإذعان 2/ 451
ذفر: الذّفرى 2/ 334
ذكو: ذكت النار ذكىّ 1/ 181
ذنب: الذّنوب 3/ 140
ذوى: ذوى العود 2/ 250
(ر) رأب: الرأب 1/ 36
رأى: رأيته: إذا ضربت رئته 2/ 278
ربأ: يربأ الربيئة 1/ 165
ريب: الرّباب 1/ 60تربّب 1/ 266الرّبّى 1/ 435الرّبابة 2/ 610
ربد: الربدة اربدّ 2/ 471
ربط: مربط ومربط ومربط 2/ 612
ربع: مربع 2/ 112الأرباع 2/ 353(3/479)
* * *
المجلس السادس والعشرون
وهو مجلس يوم الثلاثاء سلخ جمادى الآخرة، سنة ستّ وعشرين وخمسمائة.
سألتنى سدّدك الله وأيّدك، ووفّقك لما يرضيه وأرشدك، أن أذكر لك أبيات أبى الصّلت التى منها:
اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا
وأفسّر منها ما يجب تفسيره، والممدوح بها سيف بن ذى يزن الحميرىّ، وذلك أنه بعد ظفره بالحبشة واستقراره فى دار مملكته، وفدت عليه وفود العرب يهنّئونه بالملك والظّفر، ودخل عليه أبو الصّلت فى وفد ثقيف، وقيل: إن قائل هذه الأبيات أميّة بن أبى الصّلت (1)، فأنشده:
ليطلب الوتر أمثال ابن ذى يزن ... لجّج فى البحر للأعداء أحوالا
أتى هرقل وقد شالت نعامته ... فلم يجد عنده القول الذى قالا
ثمّ انتحى نحو كسرى بعد سابعة ... من السّنين لقد أبعدت قلقالا
حتّى أتى ببنى الأحرار يقدمهم ... تخالهم فوق سهل الأرض أجبالا
لله درّهم من عصبة صبر ... ما إن رأيت لهم فى الناس أمثالا
__________
(1) ديوان أمية ص 350341 (قسم الشعر المنسوب إلى أمية) وتخريج القصيدة فيه، وانظر أيضا طبقات فحول الشعراء ص 260، وحواشيه. ويقع اختلاف فى رواية ألفاظ هذه القصيدة أمسكت عنه لكثرته، وتراه فى حاشية الديوان.(1/479)
رتع: الرّتوع 1/ 181
رتك: الرتكان 2/ 611
رثم: الرثيم 1/ 39
رجب: الرواجب 2/ 464المرجّب 2/ 403
رجل: رجل الغراب 1/ 33
رحم: الرحم 1/ 341
رخل: رخال 1/ 435
رخم: رخم وتصاريفها 2/ 300ذو ترخم 1/ 261
ردح: رداح 1/ 380
ردع: الرداع 3/ 232
ردى: تردّت 1/ 35فلان يستعير رداء فلان 2/ 316
رزح: الرّزاح 3/ 157
رسغ: الرّسغ 3/ 151
رسل: يد رسلة 1/ 163
رسم: رسم دار 2/ 112
رسو: المراسى الرّواسى 2/ 499
رشق: المرشقات 1/ 374
رصص: رصّ البنيان 1/ 154
رضرض: الرّضراضة 1/ 238
رعن: ذو رعين الرعن 1/ 261
رعو: ارعوى 1/ 154، 2276/ 454
رعى: نرتع 1/ 181
رغب: الرغائب 2/ 467
رغم: الرغام 3/ 252
رفع: ومشتقّاته 1/ 71
رقب: المراقب 1/ 165يرتقب 2/ 223الرّقوب 3/ 26
رقد: الراقود 1/ 84
رقش: رقاش 2/ 360
رقص: الرّقص 3/ 110
رقو: الترقوة 2/ 336
ركب: الرّكاب 1/ 243، 398(3/480)
بيض مرازبة غلب أساورة ... أسد تربّب فى الغيضات أشبالا
حملت أسدا على سود الكلاب فقد ... أضحى شريدهم فى البحر فلّالا (1)
اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا ... فى رأس غمدان دارا منك محلالا (2)
/ ثمّ اطّل المسك (3) إذ شالت نعامتهم ... وأسبل اليوم فى برديك إسبالا
هذى المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادا بعد أبوالا (4)
الوتر: الذّحل، قال يونس: أهل العالية يقولون: الوتر، بالكسر، فى العدد والذّحل، وتميم تقول: وتر، بالفتح فيهما.
وكان ذو يزن ملكا، وإليه نسبت الرّماح اليزنيّة.
وأذواء اليمن كان منهم ملوك، ومنهم أقيال، والقيل: دون الملك، فمن الأذواء الأوائل: أبرهة ذو المنار، وابنه عمرو، ذو الأدعار، والمنار: مفعل من النّور (5)، والأدعار: جمع عود دعر (6)، وهو الكثير الدّخان، وقيل هو: الأذعار بالذال المعجمة (7)،
__________
(1) فى الأصل «ضلالا». وأثبت ما فى هـ، والديوان. وسيأتى.
(2) هذا هو البيت الشاهد. وقد أنشده ابن الشجرى فى المجالس: الثالث والعشرين، والخامس والعشرين، والحادى والسبعين، والسادس والسبعين.
(3) فى هـ: «بالمسك» وفى الديوان: «واطل بالمسك». وما فى الأصل مثله فى الشعر والشعراء ص 462، وراجع حواشى طبقات فحول الشعراء.
(4) ينسب هذا البيت إلى النابغة الجعدى. وهو آخر قصيدة فى ديوانه ص 112. وممّن صحّح نسبته إليه ابن هشام فى السيرة النبوية 1/ 66. وهذا البيت من الشواهد النحوية على أن «لا» من وضعها أن تخرج الثانى عمّا دخل فيه الأول. يريد أن هذه الأمور الكريمة هى التى يصحّ أن توصف بأنها مفاخر، وليس مما يجوز له هذا الوصف قعبان من لبن. والقعب: القدح. شرح المفصل 8/ 104.
(5) قال ابن دريد فى الاشتقاق ص 532: «وذو المنار هو أول من بنى الأميال على الطرق، فسمّى ذا المنار». والأميال: جمع ميل، بكسر الميم، وهو منار يبنى للمسافر فى مرتفعات الأرض.
(6) بفتح الدال وكسر العين، كما قيده البغدادىّ فى الخزانة 2/ 290.
(7) فى هـ «بالذال المعجمة جمع ذعر» وجاء بهامش الأصل: «هو ذو الأذعار، بذال معجمة لا غير، وذلك أنه حمل معه إلى اليمن نسناسا ذعر الناس منه، فسمّى ذا الأذعار. والدال المهملة تصحيف، وسمعت أنه أنكر عليه ببغداد فأصر». وما فى هذه الحاشية ساقه البغدادى فى الخزانة، ولم يذكر قائله. وفى الخزانة «فأصر عليه». وقال ابن دريد فى الموضع المذكور من الاشتقاق: «ويزعم ابن الكلبىّ أنه سمّى(1/480)
ركز: الركز 1/ 380
ركس: أركسهم 3/ 8
رمل: المرملون 3/ 154
رمم: الرمّ 2/ 120
رنف: الرانفة 1/ 27
رنو: الرنوّ 3/ 6
رهق: الرّيهقان 2/ 329
روب: الرّوبى 3/ 132
روح: يوم راح 1/ 192
روغ: الرّواغ 1/ 156راوغ 2/ 483
روض: الروضة 1/ 181
روق: رائق 1/ 365راقنى الشىء 3/ 255الروق 2/ 454رواق البيت 2/ 452
روى: أرويّة أروى أراوى 1/ 301رويت الروىّ الرويّة الرّاوية 2/ 249
ريب: ريب المنون 1/ 150رابنى الأمر 1/ 164
ريث: الريث 1/ 345
ريح: يوم راح 2/ 323
رير: مخّ رار ورير 1/ 184
ريط: الرّيط 1/ 255/ 272الرّيطة 2/ 135الرّياط 2/ 450
ريف: الرّيف 2/ 271
ريم: يريم 1/ 261
(ز) زبر: زبر 3/ 112
زبن: الزّبن 1/ 163
زبى: الزّبية 3/ 53
زجج: التزجيج 1/ 160
زحل: زحل 2/ 349
زحلف زحلق: الزحلوفة الزحلوقة 1/ 186
زرف: الزرافة 3/ 28
زرى: زرى عليه، وأزرى به 2/ 33
زعم: الزّعم والزّعم 1/ 63، 351(3/481)
وبعد ذى الأدعار بدهر: «ذو معاهر»، واسمه حسّان، واشتقاق معاهر من العهر، وهو الفجور، واشتقاق حسّان من الحسّ، وهو القتل، من قوله جلّت عظمته: {إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} (1) ولو اشتققته من الحسن صرفته، ولم ينصرف فى القول الأوّل، لأنه فعلان، وتصرفه فى الثانى، لأنّه فعّال.
وبعد ذى المعاهر بزمان «ذو رعين الأكبر» واسمه يريم، ورعين: اسم حصن كان له، وهو فى الأصل تصغير رعن، والرّعن: الأنف النّادر من الجبل، ويريم من قولك: فلان لا يريم مكانه: أى لا يبرح من مكانه، قال زهير (2):
لمن طلل برامة لا يريم
و «ذو رعين الأصغر» واسمه عبد كلال.
وبعده بدهر: «ذو شناتر» واسمه ينوف، من قولهم: ناف الشىء ينوف: إذا طال وارتفع، والشّناتر (3): الأصابع فى لغة أهل اليمن.
ومنهم «ذو القرنين» واسمه الصّعب، و «ذو غيمان» وهو من الغيم، الذى هو العطش وحرارة الجوف، و «ذو أصبح» وإليه تنسب السّياط الأصبحيّة، و «ذو سحر وذو جدن» وجدن: اسم مرتجل، و «ذو شعبان» و «ذو فائش» واسمه سلامة، وفائش: من الفياش، وهو المفاخرة، و «ذو حمام» والحمام: حمّى الإبل (4)، و «ذو ترخم» من قولهم: ما أدرى أىّ ترخم
__________
ذا الأذعار لأنه جلب النسناس إلى اليمن، فذعر الناس منهم، فسمّى ذا الأذعار، ولا أدرى ما صحة هذا». وذكر هذا صاحب اللسان، ثم زاد عليه: «وقيل: ذو الأذعار جدّ تبّع، كان سبى سبيا، فذعر الناس منهم». اللسان (ذعر).
(1) سورة آل عمران 152.
(2) ديوانه ص 206، وتمام البيت:
عفا وخلا له عهد قديم
(3) ومفرده: الشنترة والشنتيرة.
(4) وقيل: حمّى جميع الدوابّ. راجع حواشى الخزانة.(1/481)
هو؟ أى أىّ الناس، و «ذو يحصب» من قولهم: حصبه يحصبه: إذا رماه بالحصباء، وهى الحصى الصّغار، و «ذو عسيم (1)»، ويحتمل أن يكون من العسم، وهو يبس فى المرفق، وأن يكون من العسم، وهو الطّمع، و «ذو قثاث» واشتقاقه من قولهم: قثّ يقثّ: إذا جمع، و «ذو حوال» واسمه عامر، وحوال:
من المحاولة، وهى الطّلب، و «ذو مهدم» وهو مفعل من هدمت البيت، و «ذو الجناح» واسمه شمر، و «ذو أنس» والأنس: الجماعة من الناس، و «ذو سحيم» وسحيم: تصغير أسحم، وهو الشّديد السّواد، و «ذو الكباس» والكباس: الرجل العظيم الرأس، و «ذو حفار» وهو من قولك: حفر البئر.
و «ذو نواس» واسمه زرعة، ونواس من النّوس، وهو تذبذب الشىء وشدّة حركته، وسمّى بذلك لضفيرتين كانتا تنوسان على عاتقه، وهو صاحب الأخدود الذى حرّق فيه المؤمنين، وكانوا نصارى من أهل نجران، على الدّين الأول الذى جاء به عيسى بن مريم عليه السلام، وكان ذو نواس دعاهم إلى اليهوديّة فأبوا فحرّقهم، ثم ظهرت الحبشة على اليمن، فحاربوا ذا نواس أشدّ حرب، فلما أيقن بالهلاك اعترض البحر بفرسه، فكان آخر العهد به، وذكره عمرو بن معديكرب، فى شعر قاله لعمر رضى الله عنه، وقد خفقه عمر بالدّرّة، لكلام دار بينهما فقال:
أتضربنى كأنك ذو رعين ... بأنعم عيشة أو ذو نواس (2)
فكم ملك قديم قد رأينا ... وعزّ ظاهر الجبروت قاس
فأصبح أهله بادوا وأضحى ... ينقّل من أناس فى أناس
/ فقال: صدقت يا أبا ثور، وقد هدم ذلك كلّه الإسلام
__________
(1) فى هـ: «عسم»، وما فى الأصل مثله فى الخزانة، وقيده البغدادى بفتح العين وكسر السّين المهملتين.
(2) ديوان عمرو بن معديكرب ص 116مع بعض اختلاف فى الرواية والتخريج فى الديوان ص 115.(1/482)
زفر: الزفير 2/ 454
زمل: المزمّل 1/ 135الزّمّيل 1/ 2289/ 83الأزمل 3/ 213
زنأ: زنّأ 2/ 536
زهو: تزهى 1/ 45
زوى: زويت الشىء زاوية البيت 2/ 249
(س) سبر: السّابريّة من الدروع 2/ 470
سبل: السّبل 2/ 225السّبيل، مذكّرا ومؤنّثا 3/ 179، 180
سجر: السّجر 2/ 325
سحج: المسحّج 1/ 164
سحر: الأسحار 1/ 220
سحفر: مسحنفر 2/ 344
سحق: السّحق 2/ 503السّحق 3/ 181
سحل: المسحل 1/ 296
سحم: ذو سحيم 1/ 262
سحا: المساحى 1/ 157
سخم: سخام 2/ 232
سدم: المسدّم 1/ 423
سدى: تسدّيتها 2/ 72
سربل: السّرابيل 2/ 218
سرح: السّريح 2/ 289
سرر: تسرّيت سرّيّة السّرّ 2/ 172، 173
سرهف: سرهفته 3/ 37
سرو: 2/ 312
سرى: سراة القوم سراة الشىء 1/ 376، 377
سطع: السّطاع 3/ 58
سفح: السّفح 1/ 163
سفر: سفار 2/ 361
سكب: السّكب 1/ 154
سلب: يتعدّى إلى مفعولين 1/ 25(3/482)
سلط: السّليط 1/ 201
سلف: السّلاف والسّلافة 2/ 454
سلل: السّلال 1/ 274
سلم: السّلام ومعانيه 1/ 24السّلم 2/ 144، 527السّلاميات 2/ 464
سلهب: السّلهب 2/ 334
سلو: السّلوان 1/ 209
سمدع: السّميدع 2/ 332
سمط: السّماط 2/ 449، 450
سمع: السّماع والاستماع 2/ 233، 234
سملق: السّملق 2/ 56
سمهج: سماهيج 2/ 584
سمهر: السّمهريّة 2/ 470
سمو: السّماء جمع سماوة 2/ 47الاسم بمعنى الصّيت 3/ 218
سنح: السانح 2/ 127
سنك: السّنبك 1/ 85، 238
سهج: ريح سيهوج 2/ 584
سهد: الفرق بين السّهاد والسّهر 3/ 226
سهم: المسهّم 1/ 174
سهو: السّهو 1/ 213ليلة سهو 2/ 321
سوح: السّوح 3/ 71
سور: أسوار 1/ 266السّوور 1/ 322
سوف: المستاف 1/ 40سافه 1/ 299
سوم: سامه الخسف 1/ 172
سوى: استوى الشىء لا يساوى درهما سويّة مكان سوى سواء الدار سوى سواء سواسية 2/ 47، 3250/ 254
سيد: السّيد 1/ 50
سير: سارها 1/ 322
سيى: السّىّ 2/ 398/ 71
(ش) الشّؤبوب: 1/ 12(3/483)
ومنهم «ذو الكلاع الأكبر، وذو الكلاع الأصغر» وأدرك الأصغر الإسلام، كتب إليه النبىّ صلّى الله عليه وآله وسلم، مع جرير بن عبد الله البجلىّ، فأسلم وأعتق يوم أسلم أربعة آلاف عبد، وهاجر بقومه فى أيام أبى بكر رضى الله عنه إلى المدينة، ثم سكنوا حمص.
واشتقاق الكلاع من الكلع، وهو شقاق ووسخ يكون فى القدم، يقال منه:
كلعت رجله، وروى فى كاف «ذى الكلاع» الضم والفتح، كما قالوا: سفيان وسفيان، فضمّوا سينه وكسروها (1)، وكما قالوا: القطامىّ والقطامىّ، بفتح القاف وضمّها.
ومنهم «ذو عثكلان» وعثكلان من الأسماء المرتجلة، و «ذو ثعلبان» والثّعلبان: ذكر الثّعالب، و «ذو زهران» و «ذو مكارب» من قولهم:
رجل ذو مكارب: أى ذو مفاصل شداد، واحدها مكرب، و «ذو مناخ» وكان نزل (2) ببعلبكّ. و «ذو ظليم» واسمه حوشب، والحوشب: العظيم البطن، والظّليم:
ذكر النّعام، وشهد ذو الظليم صفّين مع معاوية.
و «يزن»: اسم مرتجل، وهو غير مصروف فى حال السّعة، لأن أصله:
يزأن، مثل يسأل، فخفّفوا همزته، فصار وزنه: يفل، مثل يسل، ومنهم من ردّ عينه فى النّسب، فقال (3): رمح يزأنىّ.
ولجّج: ركب لجج البحر، ولجّة البحر: معظمه، وقوله: «للأعداء» أى لطلب الأعداء، وقوله: «أحوالا» أراد جمع حول، لا جمع حال، وقوله:
«شالت نعامته» أى تفرّقت جماعته.
__________
(1) هكذا فى الأصل، وهـ. ومقتضى التنظير أن يكون «وفتحوها»، وأفاد صاحب اللسان (سفى) أن «سفيان» مثلث السين.
(2) فى هـ: «ينزل». وما فى الأصل مثله فى الخزانة.
(3) فى هـ: «فقالوا». وما فى الأصل مثله فى الخزانة.(1/483)
و «هرقل» غير مصروف للتعريف والعجمة، وهو اسم ملك الرّوم، وكان وفد عليه سيف يستنصره على الحبشة، فشاور فى ذلك وزراءه، فقالوا له: إن الحبشة على دينك، وهذا دينه مخالف لدينك، فوعده ومطله سنين، فلما يئس منه رجع إلى الحيرة، فصار إلى ملك من ملوك فارس، / وهو هرمز بن قباذ، فبعث معه جندا، فأمّر عليهم إسوارا من أكابر أساورته يقال له: وهرز، وكان قد أتى عليه مائة وعشرون سنة، وسقط حاجباه على عينيه، فساروا فى البحر فى عشر سفائن، فغرق منها ثلاث، وأرفأوا ما بقى منها إلى ساحل عدن، وتسامعت بهم الحبشة، فاجتمعوا إلى ملكهم مسروق بن أبرهة، واستعدّوا لقتالهم، وخرج مسروق على فيل، وعلى رأسه تاج من ذهب، وبين عينيه ياقوته حمراء، وانضمّ إلى سيف جمع كثير من أهل اليمن، والتقوا فاقتتلوا مليّا، فقال وهرز: على أىّ الدوابّ ملكهم؟ فقالوا: على الفيل، فقاتلهم ساعة، فقالوا له: قد تحوّل إلى فرس، فقاتلهم ساعة، فقالوا له:
قد تحوّل إلى بغل، فقال (1): ابن الحمار! ذلّ الأسود وذلّ ملكه، ثم قال: اسمتوا لى سمته، فلما استقرّ بصره عليه، وقد رفع حاجبيه عن عينيه، أخذ قوسه ولم يكن أحد يوترها غيره، وسدّد إليه سهما، وقال: إنى راميه رمية، فإن أكبّت عليه الحبشة ولم يتفرّقوا، فاحملوا عليهم فإنى قد قتلته، وإن أكبّوا عليه ثم تفرّقوا، فلا تبرحوا مكانكم.
ثم نزع فى قوسه فرماه ففلق الياقوتة، وتغلغل السهم فى رأسه، فخرّ لوجهه، فأكبّت عليه الحبشة ولم يتفرّقوا، فحملت الفرس عليهم، فقتلوا من أدركوه منهم وانهزم الباقون، فكان الرجل منهم يأخذ العود، فيضعه فى فيه يستأمن به، ويدخل النفر منهم [إلى (2)] الحائط أو الدار، فتقتلهم النساء والصّبيان، حتى أتى على آخرهم.
__________
(1) فى تاريخ الطبرى 2/ 41 «ابنة الحمار»، وفى سيرة ابن هشام 1/ 64: بنت الحمار.
(2) ليس فى هـ.(1/484)
شأن: الشؤون 2/ 3112/ 236
شتت: شتّ شتّى 1/ 212، 213
شتر: شّترت به 2/ 254
شجب: الشجب 3/ 261
شجع: الأشاجع 1/ 230/ 270
شجى: الشجى 1/ 274
شحب: شاحب 2/ 270شحب لونه 2/ 465
شدد: الشدّة 1/ 163
شرب: شرب بمعنى روى 2/ 613الشّرب والشّرب 1/ 239، 271الشارب 2/ 473
شرجب: الشرجب 2/ 334
شرف: المشرفية 2/ 465
شرو: الشّروى 3/ 253
شرى: بمعنى اشترى وبمعنى باع 2/ 173، 506
شزر: النظر الشّزر 1/ 189
شعب: الشّعيب 1/ 212
شعر: مشعر الشّعار 1/ 274أشعرت جمرا 3/ 134
شعو: الشّعواء 2/ 163
شفف: الشّفوف 1/ 427
شقق: شقّت 1/ 185
شكم: مشكوم 3/ 108
شلل: الشّلل 2/ 467
شمخر: المشمخر 2/ 485
شمس: الشّمس وجه جمعها فى شعر المتنبى 1/ 121
شمعل: ناقة شمعلة اشمعل 1/ 190
شمل: الشّمال 2/ 38
شنتر: ذو الشناتر 1/ 261
شنشن: الشنشنة 1/ 206
شنن: الشّنّ 1/ 398شنّ عليه 2/ 77
شهد: الشّهد والشّهد 1/ 271شهد بمعنى شاهد، وبمعنى حضر 2/ 480
شوب مشوب ومشيب 2/ 171(3/484)
شوس: الأشوس 1/ 146شوس 2/ 172
شوى: تنشوى انشوى اشتوى 1/ 274شويت اللحم الشّوى الشّواة 2/ 251
شيد: شاد 1/ 143
شيع: المشيّع 1/ 156
شيل: شالت نعامته 1/ 263
شيم: الشّيمة 1/ 290
(ص) صبر: صبرت على كذا وعنه 1/ 220صبرا 2/ 552
صبع: الإصبع ولغاته 2/ 391
صدع: فاصدع بما تؤمر 2/ 558يصدع 2/ 610الصّدع 3/ 151
صدق: الصّدق 1/ 31
صدى: الصّدى 2/ 137
صرد: الصّرد 2/ 348
صرر: صرّ الناقة 1/ 33رجل صرورة 2/ 343
صرف: صروف الدهر 1/ 290الصيرف 2/ 170، 330
صعب: يصعب الأمر 1/ 345
صعد: الصّعدة 3/ 130
صعر: صغّرت به 2/ 254
صفح: الصفيح 2/ 360
صفر: فارقتها صفرا 3/ 134
صفن: الصافن الصفون 1/ 85، 107
صفى: الاصطفاء 1/ 98الصّفايا 1/ 99
صلب: الصالب الصّلب الصّلب 3/ 122
صلت: الأصلتىّ 1/ 24
صلدم: الصلادم 1/ 146
صلى: صلاية ورس 2/ 594
صمد: يصمد إليه 2/ 608
صمم: صمّم 3/ 121
صمى: الصّميان 2/ 335(3/485)
وكان كسرى عهد إلى وهرز فقال: إذا ظفرت بالحبشة فاجمع وجوه أهل اليمن، وسلهم عن سيف، فإن كان ابن ملوكها كما زعم، فتوّجه بهذا التاج وملّكه عليهم، وإن كان كاذبا فاقتله واكتب إلىّ لأكتب إليك برأيى، فلما تمكّن فى البلد جمع أبناء الملوك ورؤساء اليمن، وقال لهم: كيف سيف فيكم؟ فقالوا: ملكنا وابن أملاكنا، أدرك بثأرنا، فتوّجه وملّكه، وكتب إلى كسرى بذلك، فأقرّ / وهرز ومن معه باليمن، فهم الأبناء (1) إلى اليوم.
وقوله: «أبعدت قلقالا» القلقال: سرعة الحركة، ورجل قلقل: خفيف، وبعير قلاقل: سريع، وليس فى الكلام فعلال إلّا من المضاعف (2)، نحو الخضخاض، وهو ضرب من القطران، والجثجاث، وهو نبت، ومن الصّفات الحسحاس، وهو من الرّجال: السّخىّ المطعم، والقسقاس: الدّليل الهادى.
وقوله: «حتّى أتى ببنى الأحرار» سمّيت فارس: الأحرار، لأنهم خلصوا من سمرة العرب وشقرة الرّوم وسواد الحبشة، وكلّ خالص فهو حرّ، وطين حرّ:
لارمل (3) فيه.
والمرازية: واحدهم مرزبان، وهو العظيم من الفرس، قال سويد بن أبى كاهل اليشكرىّ:
ومنّا بريد إذ تحدّى جموعكم ... فلم تقربوه، المرزبان المسوّر (4)
__________
(1) الأبناء: هم الفرس الذين سكنوا اليمن.
(2) ويكون الحرفان الأخيران منه بمنزلة الأوّلين. انظر الاستدراك على كتاب سيبويه ص 172.
(3) فسّر السّهيلى «الأحرار» تفسيرا يتفق مع مدلول الكلمة فى أيامنا هذه، قال: «وقوله لفارس:
الأحرار فلأن الملك فيهم متوارث من أول الدنيا، من عهد جيومرث (وهو آدم عند الفرس) فى زعمهم، إلى أن جاء الإسلام، لم يدينوا لملك من غيرهم، ولا أدّوا الإتاوة لذى سلطان من سواهم، فكانوا أحرارا لذلك». الروض الأنف 1/ 55.
(4) يأتى تخريجه قريبا.(1/485)
ولهذا البيت قصّة، وفيه ما يقتضى كلاما وسؤالا، وسأذكر ذلك بعد انتهاء الكلام فيما نحن فيه، إن شاء الله تعالى.
وقوله: «غلب أساورة» واحد الغلب: أغلب، وهو الغليظ العنق، وواحد الأساورة: أسوار، وهو الفارس من الفرس، وقد كسر بعضهم أوّله، والضمّ أشهر (1).
وقوله: «تربّب فى الغيضات» الغيضة: الأجمة، وتربّب: تربّى.
وقوله:
أضحى شريدهم فى البحر فلّالا (2)
وضع الشّريد فى موضع الشّرّاد، فلذلك وصفه بفلّال (3)، وفعيل كثيرا ما تستعمله العرب فى معنى الجماعة، كما جاء فى التنزيل: {وَالْمَلََائِكَةُ بَعْدَ ذََلِكَ ظَهِيرٌ} (4) وجاء: {وَحَسُنَ أُولََئِكَ رَفِيقاً} (5) و {خَلَصُوا نَجِيًّا} (6).
وغمدان: قصر كان بصنعاء، لم ير مثله من البنيان القديم، وكانت الملوك تنزله حتّى هدمه عثمان بن عفّان رضى الله عنه فى أيّامه، وله رسوم باقية إلى اليوم، وصنعاء من المدن التى لا يدرى من بناها: صنعاء باليمن، وإصطخر بفارس، والأبلّة بالعراق، وتدمر بالشام.
وقول سويد بن أبى كاهل:
__________
(1) ذكره الجواليقى بالكسر أوّلا، ثم أفاد أن الضمّ لغة فيه. المعرب ص 20.
(2) فى الأصل: «ضلالا». وانظر ما سبق فى تخريج القصيدة. و «فلّال» أى منهزمون. واحدهم: فلّ.
(3) فى الأصل: «بضلال». وانظر التعليق السابق.
(4) الآية الرابعة من سورة التحريم.
(5) سورة النساء 69.
(6) سورة يوسف 80.(1/486)
صوب: صاب وأصاب 3/ 273
صوف: كبش صاف 1/ 192
صول: الصولة 1/ 272
صوو: الصّوّة 2/ 247
صيب: الصّيّاب 1/ 196
صيد: صيد اصيدّ 2/ 393الصّيد 2/ 403
صيص: الصيّصية 2/ 331
صيف: مصيف 2/ 112
(ض) ضأضأ: الضّوضاء 2/ 331، 332
ضبب: تضبّ 1/ 373
ضبح: ضبحا 2/ 396
ضبع: الضبع 3/ 135
ضحل: الضّحل 1/ 239
ضحى: الضاحى 1/ 296
ضرب: ضربة لازب ولازم 2/ 271الضرائب 2/ 464
ضرو: ضرا العرق 1/ 322
ضعف: الضّعف والضّعف 1/ 271، 351
ضغم: الضغم الضيغم 1/ 2134/ 330الضّغمة 2/ 495
ضلع: اضطلع بالأمر 1/ 391/ 118
ضمز: الضامز 1/ 296
ضنى: الضّنى 3/ 232
ضوى: الضوى غلام ضاوىّ 2/ 252
ضيف: ضاف 3/ 210الضيفن 3/ 252
ضيم: الضيّم 1/ 139
(ط) طبب: طبّنا 3/ 148(3/486)
طبق: الطبق 3/ 122طباق 1/ 59
طحا: طحابك 2/ 607
طرب: الطرب 3/ 227
طرف: أطّرف طريف 2/ 446المطارف 3/ 236
طرفس: الطرفساء الطرفسان 2/ 269
طرق: طرقه 2/ 499الطّرق 1/ 158
طرمس: الطرمساء 2/ 269
طغم: الطغام 3/ 252
طفأ: طفئت النار، وانطفأت 1/ 120
طفو: طفت 2/ 180
طلح: الطّلاح الطّلح 3/ 157
طلس: الأطلس 1/ 391/ 118
طلى: الطّلى 2/ 3469/ 142
طمم: الطّمّ 2/ 120
طوح: طاح الرجل 1/ 273
طول: طول فهو طائل طول فهو طويل 1/ 301، 302أطولت 2/ 392
طوى: الطّيّة 2/ 216طويت الثوب طوى أطواء الناقة الطّوىّ الطّاوى الطوّى 2/ 251
طيب: أطيبت 2/ 392
طير: تستطار 1/ 29
طين: يوم طان 1/ 2192/ 323
(ظ) ظبو: ظبة السّيف 2/ 482ظبى السّيوف 2/ 448
ظعن: الظّعينة 1/ 399
ظلع: الظالع 1/ 212
ظلم: الظالم لنفسه فى قوله تعالى: {فَمِنْهُمْ ظََالِمٌ لِنَفْسِهِ} 1/ 101ذو الظليم 1/ 263الظلام 2/ 496
ظنن: الظنّ بمعنى التهمة 1/ 228(3/487)
ومنّا بريد إذ تحدّى جموعكم ... فلم تقربوه، المرزبان المسوّر (1)
فبارزه منّا غلام بصارم ... حسام إذا لاقى الضّريبة يبتر
قاله لبنى شيبان يوم ذى قار، وقد برز إسوار من عظماء الأعاجم مسوّر، فى أذنيه درّتان، فتحدّى للبراز، فنادى فى بنى شيبان، فلم يبارزه أحد، فدنا من بنى يشكر فدعا إلى البراز، فخرج إليه بريد (2) بن حارثة، أخو بنى ثعلبة بن عمرو، فطعنه فأرماه عن فرسه، ثم نزل إليه فأجهز عليه ضربا بالسيف، وأخذ حليته وسلاحه، ففخر سويد بذلك على بنى شيبان.
وقوله: «تحدّى جموعكم» يقال: تحدّى فلان فلانا: إذا دعاه إلى أمر ليظهر عجزه فيه، ونازعه الغلبة فى قتال أو كلام أو غير ذلك، ويقول له إذا أراد ذلك منه: أنا حديّاك، أى أبرز لك وحدى (3)، والنبىّ صلى الله عليه وآله وسلم تحدّى العرب قاطبة بالقرآن، حيث قالوا: افتراه، فأنزل الله عليه: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرََاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيََاتٍ} (4) فلما عجزوا عن الإتيان بعشر سور تشاكل القرآن، قال تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} (5) ثم كرّر هذا فقال: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمََّا نَزَّلْنََا عَلى ََ عَبْدِنََا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} (6) أى من كلام مثله، وقيل (7): من
__________
(1) البيتان مع بعض اختلاف فى الرواية، فى الأغانى 13/ 106، والأول فى النقائض ص 643، بقافية منصوبة، وفيها «المسوّدا» بالدال، وأشار أبو عبيدة إلى رواية الراء.
(2) فى الأغانى «يزيد» وكذلك فى النقائض، وفيها: «ويقال: بريد».
(3) بهامش الأصل حاشية: «ليس قوله: «وحدى» بشىء لأن التحدّى التتبّع، ومنه الحادى». وفى اللسان (حدى) عن التهذيب: «تقول: أنا حديّاك بهذا الأمر: أى ابرز لى وحدك وجارنى». وقد وجدت هذا الكلام فى التهذيب 5/ 186، عن الليث، وليس فيه «وحدك». وفى المقاييس 2/ 35: «يقال: أنا حديّاك لهذا الأمر: أى ابرزلى فيه».
(4) سورة هود 13.
(5) سورة يونس 38.
(6) سورة البقرة 23.
(7) انظر خلاف أهل العلم حول ذلك فى طبقات الشافعية 10/ 7247.(1/487)
بشر مثله، ويحقّق القول الأوّل الآيتان المقدّم ذكرهما، فلمّا عجزوا عن أن يأتوا بسورة تشبه القرآن، على كثرة الخطباء فيهم والبلغاء، قال: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى ََ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هََذَا الْقُرْآنِ لََا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كََانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} (1).
فإن قيل: فما العامل فى «إذ» من قوله: «إذ تحدّى جموعكم» وهل يجوز أن يعمل فيه «تحدّى»؟
فالجواب: لا يصحّ أن يعمل فيه «تحدّى» لأن المضاف (2) إليه لا يعمل فى المضاف، من حيث كان المضاف إليه حالّا محلّ التنوين من المضاف، معاقبا له، فهو متنزّل / منزلة جزء من أجزاء المضاف، وإذا فسد أن يعمل فيه «تحدّى» احتمل العامل فيه تقديرين: أحدهما أنّ قوله: «ومنّا بريد» كلام افتخر فيه ببريد، وفعله فى ذلك اليوم، فكأنه قال: فخرناكم ببريد إذ تحدّى جموعكم المرزبان، أو أفخرنا بريد، أى جعلنا نفخر.
والتقدير الآخر، أن يكون أراد: اذكروا إذ تحدّى جموعكم المرزبان، كما قيل فى قوله عز وجل: {وَإِذْ قََالَ رَبُّكَ لِلْمَلََائِكَةِ إِنِّي جََاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} (3) إن التقدير: واذكر إذ قال ربّك للملائكة، وقد ظهر هذا العامل المقدّر هاهنا فى قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ} (4).
والهاء من قوله: تقربوه عائدة على المرزبان، وإن كان مؤخّرا فى اللفظ فإنه مقدّم فى المعنى، لأن أصل الكلام: إذ تحدّى جموعكم المرزبان فلم تقربوه، ومثله فى إعمال الأول: أكرمنى وأكرمته زيد، عادت الهاء من قولك: أكرمته، على زيد،
__________
(1) سورة الإسراء 88.
(2) وذلك لأن «إذ» تلزم الإضافة إلى الجملة.
(3) سورة البقرة 30.
(4) سورة الأعراف 86.(1/488)
ظهر: ظاهر 1/ 334
(ع) عاعا: دعاء المعز 1/ 417
عبأ: يعبؤ بكم 1/ 77أعباء الخلافة 3/ 122
عبب عباب الماء 2/ 454
عبد: العبادة 2/ 197
عترف: عتريف عترفان 1/ 64
عتق: العتيق 1/ 398
عتل: يعتلونه 1/ 423
عثر: العثور 1/ 155
عجر: العجر 2/ 218
عجل: عجّول 2/ 312
عدس: عدس 1/ 174عدس 2/ 445
عدو: لا تعد هذا الأمر، ولا تتعدّه 1/ 223
عذر: من يعذرنى من عذيرى العذير 1/ 2301/ 315
عذفر: عذافر 1/ 64
عذق: العذق 2/ 403
عذو: العذاة 1/ 296
عرتن: العرنتن العرتن 1/ 44
عرر: العرارة العرار 1/ 295
عرس: المعرّس 2/ 498
عرض: العرضىّ العارضان 2/ 472
عرف: عرفاء جيأل 1/ 133
عرق: عرقت العظم وتعرّقته العراق 1/ 369معرّقة الألحى 2/ 325العرقوة 2/ 336
عرقص: العريقصان 1/ 44
عرى: عرّين العريّة 1/ 138
عزب: العازب 1/ 99
عزز: عزّ 1/ 2375/ 470عزّه يعزّه 3/ 220
عزل: الأعزل 1/ 2328/ 19الأعزل من الأذناب 3/ 210(3/488)
وهو مؤخّر، لأن النيّة به التقديم، ومثله فى إعمال الأول قول ذى الرّمّة (1):
ولم أمدح لأرضيه بشعرى ... لئيما أن يكون أصاب مالا
* * *
__________
(1) ديوانه ص 1534، وتخريجه فى 2053.(1/489)
عسقل: العساقيل 2/ 136
عسل: العسلان 1/ 133، 163يعسل 2/ 573
عسم: ذو عسيم 1/ 262
عشر: اعتشرنا 1/ 348
عصل: العصل 1/ 434
عصم: الأعصم المعصم 3/ 151
عضو: عضين 2/ 279
عطن: الأعطان 2/ 446
عطو: يتعاطين 1/ 158
عقب: المعقّب 2/ 223عقاب وعقبان 3/ 142
عقق: العقيقة 1/ 30
عقل: العقل بمعنى الدية 1/ 255/ 273، 552
علبط: العلابط العلبط 1/ 244/ 168
علج: العلج 3/ 204
علف: العلّف 1/ 205
علق: العلوق 1/ 55العلاقة والعلق 1/ 2345/ 3562/ 119علّيق 2/ 312العلقى 2/ 334
علقم: العلقم 1/ 271
علل: العلالة 1/ 348العلّ والعلل 2/ 3217/ 21
علم: العلم 3/ 269المعالم 2/ 449العيلم 2/ 170
عله: علهت إلى الشىء 1/ 218يعله علهان علهى 2/ 323
علو: تعال وتصريفاته 1/ 71
عمد: العميد 1/ 274
عمر: العمر والعمر عمرك الله عمرت البيت الحرام الاعتمار العمرة 2/ 106 113
عملس: العملّس 1/ 206
عمى: عامية أعماؤه 1/ 217
عنج: العناجيج 2/ 565
عند: العنّد 1/ 422
عندم: العندم 3/ 121
عنس: عانس 2/ 555العنس من النّوق 3/ 84(3/489)
المجلس السابع والعشرون
وهو مجلس يوم الثلاثاء، سابع رجب، سنة ستّ وعشرين وخمس مائة.
قال زيد بن عبد (1) ربّه، وقيل: ليزيد بن الحكم الثّقفىّ:
تكاشرنى كرها كأنّك ناصح ... وعينك تبدى أنّ صدرك لى دوى (2)
لسانك لى أرى وعينك (3) علقم ... وشرّك مبسوط وخيرك ملتوى
أراك إذا لم أهو أمرا هويته ... ولست لما أهوى من الأمر بالهوى
/ عدوّك يخشى صولتى إن لقيته ... وأنت عدوّى ليس هذا بمستوى
__________
(1) بهامش الأصل حاشية: «عبد ربه: أخو يزيد بن الحكم الثقفى. وزيد: هو ابن أخى يزيد بن الحكم».
(2) هذه القصيدة تعدّ من بليغ العتاب فى الشعر، وهى ليزيد بن الحكم الثقفىّ، يعاتب ابن عمه عبد الرحمن بن عثمان بن أبى العاص. والقصيدة فى شعر يزيد، المطبوع ضمن (شعراء أمويون) 3/ 274، والتخريج فيه، وزد عليه: لباب الآداب ص 396وأشبعها تخريجا العلامة المرحوم الشيخ أحمد محمد شاكر واختيار الممتع ص 462، وبهجة المجالس 1/ 404، 410، 686، وشرح أبيات المغنى 5/ 181.
وقد روى أبو علىّ الفارسى هذه القصيدة كاملة فى البصريات ص 287285بروايته عن الأخفش الصغير على بن سليمان. وانظر كتاب الشعر ص 241.
وفى القصيدة شواهد نحوية يأتى تخريجها فى مكانها إن شاء الله تعالى.
(3) هكذا فى الأصل، وهـ «وعينك». وكذلك فى الأغانى 12/ 285، والبصريات، وأصل لباب الآداب، وأصل الخزانة 3/ 132، وتوجيهه سهل. وغيره محقّقا اللباب والخزانة، رحمهما الله إلى:
«وغيبك» كما فى أمالى القالى 1/ 68، وغيره، وكذلك هو فى كتاب الشعر، ويقوّيه كلام أبى علىّ فى تأويل «اللسان» فى البيت، هل هو بمعنى الجارحة، أو بمعنى الكلام، وذلك قوله: «وأن تجعل اللسان حدثا، ولا تجعله الجارحة، لأنه قد عطف عليه حدثا، وهو «الغيب» أشبه للتشاكل». كتاب الشعر ص 245.
ورواية بهجة المجالس: «وقلبك» وهى مقوّية لرواية: «وعينك».(1/490)
عنق: الأعناق 1/ 241
عنو: عنوة 1/ 398العانى 2/ 449
عهر: ذو معاهر العهر 1/ 261
عود: العود عوّد 1/ 299
عور: عارت عينه 3/ 48عور اعورّ 2/ 393اعتوروا تعاوروا 2/ 393، 395 العورة 2/ 582
عوص: العوصاء 1/ 156
عول: أعول 2/ 392العائل عالت البيقور 2/ 570
عوى: عوى الكلب عوّيت عن الرجل استغوى الرجل العواء عويت يده المعاوية استعوت 2/ 253، 254
عيل: عالهم عالنى 1/ 379
عيم: العيمة اعتام 1/ 167
عين: العين: معانيها المختلفة 1/ 423العين 1/ 34معيون 1/ 170، 322
(غ) غبب: الغبّ 1/ 168أغببت القوم 2/ 581
غبر: الغوابر 2/ 542
غبط: الغبطة 1/ 154الغبط 2/ 322
غبق: الغبوق 1/ 397
غبن: الغبن 1/ 111
غرب: غرب السيف 2/ 481الغرائب 3/ 21غربى مقتلة 3/ 182الاستغراب فى الضحك 3/ 207الغروب 3/ 236
غرر: الغرير الغرارة 2/ 276
غرض: الإغريض 1/ 178أغراض 3/ 254
غرل: الغرلة 2/ 180
غرم: مغرمون 2/ 408، 476
غرنق: غرنيق 2/ 312، الغرانق 3/ 251
غضى: الإغضاء 2/ 449
غطرس: الغطرسة 1/ 215
غطرف: الغطريف: 1/ 2215/ 322
غفر: الغفير الغفر الغفران المغفر 1/ 3236/ 20(3/490)
وكم موطن لولاى طحت كما هوى ... بأجرامه من قلّة النّيق منهوى
إذا ما ابتنى المجد ابن عمّك لم تعن ... وقلت ألا (1) بل ليت بنيانه خوى
وإنّك إن قيل ابن عمّك غانم ... شج أو عميد أو أخو مغلة لوى
تملّأت من غيظ عليه فلم يزل ... بك الغيظ حتى كدت بالغيظ تنشوى
وقال النّطاسيّون إنّك مشعر ... سلالا ألا بل أنت من حسد جوى
جمعت وفحشا غيبة ونميمة ... خلالا ثلاثا لست عنها بمرعوى
فليت كفافا كان خيرك كلّه ... وشرّك عنّى ما ارتوى الماء مرتوى (2)
قوله: «تكاشرنى» يقال: كاشر الرجل الرجل: إذا كشر كلّ واحد منهما لصاحبه، وهو أن يبدى له أسنانه عند التبسّم.
وقوله: «كرها» مصدر وقع فى موضع الحال، أى كارها، ومثله فى التنزيل:
{لََا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسََاءَ كَرْهاً} (3) أى كارهات، والكره بالضم: اسم للمكروه، ومنه: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتََالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} (4) وقيل إنهما لغتان، مثل الشّرب والشّرب، والضّعف والضّعف، / ومن غير المصادر: الدّفّ والدّفّ، والشّهد والشّهد.
والدّوى: الذى به داء. والأرى: العسل، والعلقم: الحنظل الأخضر.
__________
(1) فى هـ: «ألا يا ليت» وكذلك فى أمالى القالى واللباب، وما فى الأصل مثله فى الخزانة.
(2) زاد بعضهم فى حاشية الأصل بعض أبيات من القصيدة، ولم أر فائدة فى نقلها، فالقصيدة بتمامها فيما قدمت من مصادر.
(3) سورة النساء 19.
(4) سورة البقرة 216.(1/491)
غفل: أغفلنا قلبه 1/ 226
غلب: غلب الأغلب 1/ 2266/ 481
غلم: غيلم 2/ 170
غمز: الغمز 1/ 369
غنى: الغانية 2/ 452
غور: الغوور غوور العين 1/ 171، 322
غيب: الغيبة 1/ 230
غيض: الغيضات 1/ 266غيضت 3/ 21غاض الوفاء 3/ 250
غيط: الغيطان 2/ 449
غيل: الغيل 1/ 238أغيلت المرأة 2/ 392، 403
غيم: أغيمت السماء 2/ 392ذو غيمان الغيم 1/ 261
غين: مغيون غين 1/ 321170
غيى: الغياية 3/ 138
(ف) فأد: المفتأد 1/ 3239/ 10
فأو: فأوت رأسه 2/ 278
فتل: الفتيل 3/ 253
فجر: فجار 2/ 357
فحم: أفحمناكم 1/ 226، 345
فدكس: الفدوكس 2/ 332
فدم: الفدام 3/ 237
فرج: الفرج 1/ 2166/ 582
فرض: الفرض 1/ 369
فرط: وكان أمره فرطا 1/ 226
فرغ: فرغ 2/ 141، 527
فرق: الفريق 3/ 98
فرند: الفرند 1/ 24
فزز: استفزّ مستفزّا 1/ 375
فصل: الفيصل 2/ 272المفصل والمفصل 2/ 426
فضخ: الفضيخ 3/ 95(3/491)
فطر: الفطر 1/ 30
فعل: الفعال 1/ 216
الفقر والفقر: 1/ 351
فكل: الأفكل 2/ 403
فكه: فاكهت 2/ 380تفكّهون 2/ 408، 476
فلح: الفلاح 1/ 155
فلل: الفلّ فى السّيف 1/ 230/ 467
فنن: الأفنان 2/ 562
فنى: فناء الدار 2/ 454
فود: الفود 3/ 194الفودان 2/ 133
فيش: ذو فائش الفياش 1/ 261
فيض: يفيض بالقداح 2/ 610
فيف: الفيفاء 2/ 331، 332
(ق) قبل: القبل 3/ 159
قتد: الأقتاد 3/ 84
قتل: مقتّلة 3/ 182
قتم: القاتم 2/ 471
قثث: ذو قثاث 1/ 262
قثم: قثم القثم 2/ 349
قذف: القذف والقذيف 1/ 216/ 497
قذل: القذال 3/ 208
قرح: القريحة ماء قراح 3/ 237
قرد: قرّدت البعير 1/ 119
قرر: القرّة 1/ 31
قرضب: القرضاب 2/ 281
قرطف: القراطف 1/ 397
قرع: القرع 1/ 369القراع 2/ 481قرّعت الفصيل 1/ 119
قرف: القروف 1/ 397
قرق: القرق 1/ 158(3/492)
وقوله: «لسانك لى أرى وعينك علقم» من باب: «فهنّ إضاء صافيات (1)» {وَأَزْوََاجُهُ أُمَّهََاتُهُمْ} (2) وأبو يوسف أبو حنيفة، وأداة التشبيه فى هذا كلّه محذوفة، وبتقديرها انتصب المميّز فى قولك: زيد زهير شعرا، وأخوك حاتم جودا، وفى قول مهيار (3):
أين ظباء المنحنى ... سوالفا وأعينا
أراد: أين أمثال ظباء المنحنى، فحذف المضاف وأعمله مقدّرا فى النّكرة المفسّرة.
وقوله: «يخشى صولتى» الصّولة: مصدر صال (4) عليه، إذا استطال عليه، والمراد بالصّولة الكثرة، كالصّول، وليست بمنزلة الضّربة من الضّرب، والقولة من القول، ولكنهما كالغلبة والغلب، فالصّولة مصدر جاء على فعلة، كالرّحمة، فإذا قلت: فلان ذو صولة، لم ترد أنه يفعل ذلك مرّة فقط.
وقوله: «وكم موطن» أى كم مكان حرب، ومقام حرب، وفى التنزيل: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللََّهُ فِي مَوََاطِنَ كَثِيرَةٍ} (5) أى مكانات (6) حرب، ويروى: «وكم خطّة»
__________
(1) تمامه:
فهنّ إضاء صافيات الغلائل
وسبق تخريجه فى المجلس الرابع والعشرين.
(2) الآية السادسة من سورة الأحزاب.
(3) ديوانه 2/ 142.
(4) فى هـ: «صال يصول عليه».
(5) سورة التوبة 25.
(6) هكذا جمع ابن الشجرى «مكان» على «مكانات». وهو جائز على قاعدة أن كلّ مذكر غير عاقل يجوز جمعه بالألف والتاء، كما تقول فى حمّام: حمّامات. الفصول الخمسون لابن معطى ص 163.
والذى فى لسان العرب، عن ابن سيده: «المكان: الموضع، والجمع أمكنة، كقذال وأقذلة، وأماكن:
جمع الجمع». وعن ابن سيده أيضا: «المكانة: المنزلة عند الملك، والجمع مكانات». اللسان (مكن) وانظر أيضا (كون)(1/492)
قرمد: القراميد 1/ 154
قرن: قرينة الرجل 2/ 449القرون 3/ 199
قسر: القسر القسورة 1/ 200
قسط: قسط وأقسط 3/ 57
قسقس: القسقاس 1/ 265
قشعم: القشعم 3/ 34
قصد: المقتصد 1/ 100المقصد 2/ 32
قصر: اقصرى 1/ 39مقاصر 2/ 452
قصم: القصم 1/ 133
قضب: القواضب 2/ 463
قضض: أقضّ مبركهم 2/ 458
قضى: قضى عبرته 3/ 108
قطر: القاطر 2/ 267
قطط: تقطيط 1/ 157
قطع: القطيع 1/ 206
قطم: القطامى 2/ 269قطام 2/ 360
قطمر: القطمير 3/ 253
قطن 3/ 10
قطو: القطوان 2/ 335
قعد: قعد وقعيدك، وقعدك الله، وقعيدك الله 2/ 113القعدد 2/ 334
قعس: القعس 2/ 596
قفر: القفر 1/ 165
قفف: القفّ 1/ 163
قفندر: القفندر 2/ 542
ققز: القواقيز 3/ 60
قلت: المقلات 3/ 26، 28
قلص: المقلّص 1/ 50
قلقل: القلقال 1/ 265
قلل: قلّة الجبل 1/ 273
قلو: القلى قلاه يقليه وقليه يقلاه، وقلاه يقلوه 3/ 207لا تقلواها 2/ 230
قنب: مقانب 2/ 218(3/493)
والخطّة: الحال الشاقّة، ويقال: طاح الرجل يطوح ويطيح، إذا هلك، فمن قال:
يطوح قال: طحت، مثل قلت، ومن قال: يطيح قال: طحت، مثل بعت.
وقوله: «كما هوى بأجرامه» يقال: هوى يهوى هويّا، إذا سقط، وبأجرامه:
أى بذنوبه (1)، جمع جرم، ويروى «بإجرامه» مصدر أجرم، يقال: جرم وأجرم، لغتان، إذا أذنب، وأجرم لغة القرآن.
والنّيق: أرفع الجبل، وقلّته: ما استدقّ من رأسه، والجملة التى هى «لولاى طحت» محلّها جرّ على النعت لموطن، والعائد منها إلى الموصوف محذوف مع حرف الجرّ، والتقدير: كم موطن لولاى طحت فيه، فحذف «فيه» فى مرّة (2)، ومنهم من يقدّر حذف الجارّ أوّلا، ثم حذف الضّمير بعده، وقد استوفيت القول فى هذا فى بعض ما قدّمته من الأمالى (3).
ويقال: خوى المنزل يخوى، مثل رمى يرمى، وخوى يخوى، مثل رضى يرضى، لغتان، الأولى منهما أشهر.
__________
ويبقى أن أذكر أن عبارة أبى جعفر الطبرى فى تفسير (مواطن) فى الآية الكريمة: «أماكن حرب».
تفسير الطبرى 14/ 178، وكذلك فى زاد المسير 3/ 413.
(1) فسّره أبو العباس المبرّد، على غير هذا الوجه، فقال بعد إنشاد البيت: «وجرم الإنسان: خلقه» الكامل 3/ 345.
وقد أخذ البغدادىّ على ابن الشجرىّ تفسيره هذا، فقال: «والأجرام: جمع جرم بالكسر، وهو الجسم، كأنه جعل أعضاءه أجراما، توسّعا، أى سقط بجسمه وثقله، وليس معناه هاهنا الذنوب، كما فسّره ابن الشجرىّ به فإنه غير مناسب». وقال مرّة أخرى: «وقد زلّ قلم ابن الشجرىّ فقال: بأجرامه، أى بذنوبه، جمع جرم ولا يخفى أنّ جعل الأجرام جمع جرم بالضمّ، وتفسيره بالذنب، لا وجه له هنا».
الخزانة 3/ 136، 5/ 343.
وجاء بهامش أصل الأمالى حاشية «قوله: «هوى بأجرامه» مثل شابت مفارقه، كأنه جعل أعضاءه أجراما توسّعا، أى سقط بجسمه، وليس لتفسير الجرم بالذنب هاهنا معنّى».
(2) يعنى مرّة واحدة، وسبق له التعبير فى مثل هذا الموضع بقوله: «حذفة واحدة» راجع المجلس الثانى عشر.
(3) فى المجلسين: الأول، والثانى عشر.(1/493)
وقوله:
شج أو عميد أو أخو مغلة لوى
الشّجى: الحزين المهموم، والشّجى: الغصّان، وكلّ ما اعترض فى الحلق فمنع من الإساغة فهو شجّى، والعميد: الذى فدحه (1) المرض حتى احتاج إلى أن يعمد، أى يسند، فهو فعيل فى معنى مفعول، وعميد القوم: هو سيّدهم، فعيل فى معنى فاعل، من قولك: عمدت الشىء: إذا جعلت له عمادا.
والمغلة والمغل أيضا: وجع البطن، فيكون فى الدّوابّ عن أكل التّراب.
والّلوى: الوجع الجوف، والمصدر اللّوى (2).
وقوله: «تنشوى» يقال: شويت اللحم فانشوى، هذا حقيقة مطاوع شويت، وقد قالوا: شويته فاشتوى، وهى رديئة (3)، والصّحيح أن اشتويت بمعنى شويت، جاء منه افتعلت بمعنى فعلت، كما قالوا: قدرت واقتدرت، وعلوت واعتليت، فالمشتوى هو الرجل.
والنّطاسىّ: العالم، وأراد بالنّطاسيّين العلماء بالطّبّ.
وقوله: «مشعر سلالا» أى ملبس شعارا من سلال، والشّعار: ماولى الجسد من الثّياب. والسّلال: السّلّ، والجوى: من الجوى، وهو داء القلب.
وقوله:
__________
(1) فى الأصل والخزانة 3/ 137: «الذى قد عمده المرض»، وأثبت ما فى هـ، ومثله فى اللسان (عمد) عن ابن الأعرابى. وفى اللسان أيضا، قال: «وعمده المرض: أى أضناه».
(2) بفتح اللام والواو، وفعله من باب فرح، كما ذكر صاحب الخزانة.
(3) لكنّ سيبويه يجيز الاثنتين. راجع الكتاب 4/ 65، وانظر أيضا ص 73، وحكاه ابن برى، كما فى اللسان (شوى). وانظر المنصف 1/ 73.(1/494)
قنر: القنّور 2/ 331
قنن: قنّة العزّى 3/ 121
قنو: القنوان 3/ 181
قهقه: القهقهة 3/ 207
قور: القور 2/ 136
قوض: المقوّض 2/ 487، 488
قوط: القوط 2/ 168
قوع: القاع 2/ 455
قول: القول 2/ 50
قوو: قوّة القوّة 2/ 247المقوى 2/ 247، 248القواء 2/ 248
قوى: الإقواء أقوى الحابل 1/ 180
قيس: قست الشىء بالشىء 1/ 302
قيل: القيل والأقيال 1/ 2260/ 170
(ك) كبب: الأكبّ 1/ 155
كبس: ذو كباس 1/ 262
كبش: الكبش 2/ 536
كبل: المكبّل 2/ 487
كتع: 2/ 351
كتن: كتنت يده 2/ 217
كثب: الكاثبة والكواثب 2/ 3465/ 138
كدس: التكدّس 1/ 383
كذب: فى معنى الأمر والإغراء 1/ 397
كرب: ذو مكارب 1/ 263
كركر: الكركرة 3/ 207
كره: الكريهة 1/ 189
كسأ: الأكساء 2/ 359
كسر: 2/ 173كاسر 1/ 107
كشر: تكاشرنى 1/ 271
كشف: الكشف 1/ 219(3/494)
جمعت وفحشا غيبة ونميمة (1)
أراد: جمعت غيبة ونميمة وفحشا، فقدّم المعطوف على المعطوف عليه، ولا يجوز تقديم التابع على المتبوع للضّرورة إلا فى العطف، دون الصّفة والتوكيد والبدل، فلو قلت: ضربت رأسه زيدا، وأكلت كلّه الرغيف، لم يجز، وأشدّ من هذا فى الامتناع أن تقول: رأيت (2) أجمعين القوم، لأنك أوليت «أجمعين» العامل، والعرب لم تستعمله إلا تابعا، وكذلك لا يجوز: مررت بالطويل زيد، على أن تجعل الطويل صفة لزيد، ولكن إن أردت: مررت بالرجل الطويل، فحذفت الموصوف / وأبدلت زيدا من الصّفة، جاز على قبح، لأن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه مما شدّد فيه سيبويه (3)، وإن كان قد ورد ذلك فى الاستعمال على شذوذه (4)، كقوله تعالى:
{وَقَلِيلٌ مِنْ عِبََادِيَ الشَّكُورُ} (5) أى العبد الشّكور، وكقوله: {أَنِ اعْمَلْ سََابِغََاتٍ} (6) أى دروعا سابغات، وكقوله: {وَذََلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (7) أى الأمّة القيّمة.
وإنما جاز فى الضّرورة تقديم المعطوف على المعطوف عليه، ولم يجز ذلك فى الصفة والتوكيد والبدل، لأن المعطوف (8) غير المعطوف عليه، والصّفة هى الموصوف،
__________
(1) راجع الكلام عليه فى الخصائص 2/ 383، وضرائر الشعر ص 210، والتصريح على التوضيح 1/ 344، 2/ 137، وشرح الأشمونى 2/ 137، والهمع 1/ 220، والخزانة 3/ 130، 9/ 141.
(2) فى هـ: لقيت.
(3) الكتاب 2/ 115، 345.
(4) فى هـ: «شذوذ» وتعبيره بالشذوذ فى الاستعمال القرآنىّ فيه نظر، ولم أجد فيما بين يدىّ من كتب النحو من قبح حذف الموصوف، وقد أجازوه بشرط وجود الدليل عليه، وشروط أخرى. وابن الشجرى نفسه قد استشهد لحذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، بشواهد كثيرة فى المجلس التاسع والثلاثين، وأيضا فى المجالس: المتمّ الستين، والرابع والستين، والتاسع والستين، ولم يصفه هناك بقبح أو شذود كصنيعه هنا. وانظر المغنى ص 728، وشرح ابن عقيل 2/ 162، وشرح الأشمونى 2/ 70، والتصريح على التوضيح 2/ 118، وعبارته: «ويجوز بكثرة حذف المنعوت إن علم». والهمع 2/ 120.
(5) سورة سبأ 13.
(6) سورة سبأ 11.
(7) الآية الخامسة من سورة البينة.
(8) فى هـ: «لأن غير المعطوف عليه» وغيره ناشر الطبعة الهندية إلى «لأنه»، وهو فاسد أيضا.(1/495)
كشا: الكشى 1/ 204
كعب: الكعوب من الرمح 1/ 31
كفف: كفاف 1/ 40
كفى: الكفاية 1/ 309كفى اللازم والمتعدّى 1/ 309، 310
كلأ: الكالىء 2/ 220
كلب: الكلبى 2/ 495
كلس: الكلس 1/ 143
كلع: ذو الكلاع 1/ 263
كلكل: المكلّل 2/ 315
كمش: الكميش 1/ 50
كمع: الكمع، ومشتقاته 1/ 30
كنن: الكانون 2/ 275
كهل: الكاهل 3/ 122، 213
كور: الكور 2/ 270الأكوار 1/ 243
كوم: الكوم 1/ 99
كوو: الكوّة 2/ 247
كوى: كويت الجرح وكويت الرجل بعينى 2/ 250
(ل) لبب: اللبّة 1/ 3113/ 120التلبّب 1/ 399
لبد: اللّبد 2/ 348
لثى: اللّثى أمة لثياء 2/ 279اللّثة 1/ 373
لجب: اللجب 2/ 3180/ 48
لجج: لجّج لجّة البحر 1/ 263اللّجّة 2/ 337
لحب: لاحب 1/ 298
لحق: لاحق الآطال 2/ 84
لحم: الملحم الملحمة 1/ 2289/ 83
لحى: الألحى 2/ 325
لدن: رمخ لدن 2/ 573
لزب: لازب 2/ 271
لطم: اللطيمة 2/ 455(3/495)
وكذلك المؤكّد عبارة عن المؤكّد، والبدل إما أن يكون هو المبدل أو بعضه أو شيئا ملتبسا به.
ومثل قوله:
جمعت وفحشا غيبة ونميمة
قول الآخر:
ألا يا نخلة من ذات عرق ... عليك ورحمة الله السّلام (1)
وقوله: «خلالا ثلاثا» بدل من قوله: «غيبة ونميمة وفحشا» بدل نكرة من نكرة، وجمع من جمع.
وقوله: «لست عنها بمرعوى» يقال: ارعوى عن القبيح: أى رجع عنه.
فصل فى وقوع المضمر بعد «لولا» التى يرتفع الاسم بعدها بالابتداء
وللنحويين فى ذلك ثلاثة مذاهب: فمذهب سيبويه (2) أنه يرى إيقاع المنفصل المرفوع بعدها هو الوجه، كقولك: لولا أنت فعلت كذا، ولولا أنا لم يكن كذا،
__________
(1) ينسب إلى الأحوص. حواشى ديوانه ص 190، وتخريجه فيه، وزد عليه: الأصول 1/ 326، 2/ 226، وشرح الجمل 1/ 245، 2/ 84، وقد عقّب البغدادىّ على إنشاد ابن الشجرىّ لهذا البيت بقوله:
«فجعله من باب تقديم المعطوف، لا من باب تقديم المفعول معه لأنه هو الأصل، لكن فى تنظيره نظر، فإن قوله: «ورحمة الله» معطوف عند سيبويه على الضمير المستكنّ فى الظرف، أعنى قوله «عليك» كما تقدّم بيانه». الخزانة 3/ 131، والبيان الذى أشار إليه تقدّم فى 1/ 399، 2/ 192، وخلاصة ما ذكره فى هذين الموضعين أن سيبويه يرى أن «السلام» مرفوع بالابتداء، و «عليك» خبر مقدّم، و «رحمة الله» معطوف على الضمير المستتر فى «عليك». والتقدير: السلام حصل عليك، فحذف «حصل»، ونقل ضميره إلى «عليك» واستتر فيه. ومذهب أبى الحسن الأخفش وهو اختيار ابن الشجرى أنه أراد: عليك السلام ورحمة الله، فقدّم المعطوف ضرورة لأن «السلام» عنده مرفوع بالاستقرار المقدّر فى الظرف». وذهب ابن جنى مذهب سيبويه. الخصائص 2/ 386.
(2) الكتاب 2/ 374، وشرح أبياته المختصر للنحاس ص 205، والنكت فى تفسير كتاب سيبويه(1/496)
لعع: نتلعّى اللّعاعة 2/ 172
لعن: اللعن 1/ 168
لغب: لاغب 2/ 270اللغوب 3/ 202
لفع: التلفّع 2/ 136تلفّعت 2/ 269
لكع: لكع لكاع بنو اللكيعة 2/ 347
لمم: صخرة ملمومة وململمة 1/ 301
لهوج: الملهوج 1/ 354
لها: جمع لهاة 1/ 353
لوب: اللابة 3/ 71
لوى: ألوت 1/ 155اللّوى 1/ 274لوى يده ليّا ولواه بدينه ليّانا ولوى الرمل ولواء الجيش، واللّوى 2/ 250
ليق: لا تليق 2/ 289
(م) مؤيمن مهيمن
مجر: المجر 1/ 146
مجن: المجانة 3/ 269
محك: المحك 2/ 487
مخض: المخاض 2/ 272
مذل: المذل 3/ 235
مرت: المرت 1/ 216/ 497
مرد: المرد 1/ 322مرّدوه 2/ 139الأمرد 2/ 472
مرر: المرار 2/ 447المرّان 2/ 448وانظر: مرن
مرس: أمرس 2/ 408
مرع: المريع 3/ 154
مرق: موارق 3/ 55
مرن: المرّان 2/ 448. وانظر: مرر
مزع: يتمزّع المزعة 1/ 173
مسح: المسح التمساح 1/ 92المسيح 1/ 201المسوح 2/ 272
مضر: تماضر 1/ 64
مضغ: المضغة 3/ 119(3/496)
ولا يمتنع من إجازة استعمال المتّصل بعدها، كقولك: لولاى ولولاك ولولاه، ويحكم بأن المتّصل بعدها مجرور بها، فيجعل لها مع المضمر حكما يخالف حكمها مع المظهر.
ومذهب الأخفش أن الضمير المتّصل بعدها مستعار للرفع، فيحكم بأن موضعه رفع بالابتداء، وإن كان بلفظ الضمير المنصوب أو المجرور، فيجعل حكمها مع المضمر موافقا حكمها مع المظهر.
ومذهب أبى العباس محمد (1) بن يزيد أنه لا يجوز أن يليها من المضمرات إلا المنفصل المرفوع، واحتجّ بأنه لم يأت فى القرآن غير ذلك، وذلك قوله تعالى: {لَوْلََا أَنْتُمْ لَكُنََّا مُؤْمِنِينَ} (2) وقد ذكرت أن هذا هو الوجه عند سيبويه، ولكنه وأبا الحسن الأخفش رويا عن العرب وقوع الضمائر المتّصلة بعدها، واحتج سيبويه بقول الشاعر فى هذه القصيدة: «وكم موطن لولاى طحت» ودفع أبو العباس الاحتجاج بهذا البيت، وقال: إن (3) فى هذه القصيدة شذوذا فى مواضع، وخروجا عن القياس، فلا معرّج على هذا البيت.
وأقول: إن الحرف الشاذّ أو الحرفين أو الثلاثة، إذا وقع ذلك فى قصيدة من الشعر القديم، لم يكن قادحا فى قائلها، ولا دافعا للاحتجاج بشعره، وقد جاء فى شعر لأعرابىّ:
__________
ص 664، والإنصاف ص 691، وشرح المفصل 3/ 122، والمقرب 1/ 193، وشرح ابن عقيل 2/ 6، والمغنى ص 272، والهمع 2/ 33، وشرح الأشمونى 2/ 206، والخزانة 5/ 339. وقد تكلم ابن الشجرى كلاما مفصّلا عن «لولا» فى المجلس السادس والستين.
(1) ذكر مذهبه هذا فى كتابه الكامل 3/ 345، وذكر طرفا منه فى المقتضب 3/ 73.
(2) سورة سبأ 31.
(3) لم أجد هذا القول فى الموضع المذكور من كتابى المبرد: الكامل والمقتضب، ولعلّ ابن الشجرىّ قد نقل هذا الكلام عن السّيرافى والنحاس، فقد حكيا كلاما للمبرّد شبيها بهذا. راجع حواشى الموضع السابق من سيبويه، والخزانة. وانظر لهذه المسألة أيضا البسيط ص 595، وشرح الجمل 1/ 473.(1/497)
مطط مطى: يتمطّى 2/ 174
مطل: المطل 1/ 297
مطى: المطا 1/ 206
معط: المعط 3/ 56
مغل: المغلة والمغل 1/ 274
ملس: 2/ 465
ملط: الملاط 2/ 506
منن: المنّ بالنعمة 1/ 297
منى: منيت بخصم سوء 1/ 133
مهر: مهرية 2/ 271
مهمه: المهمه 1/ 16
مور: دماء مائرات 3/ 121
موق: المائق 1/ 391/ 118المقة 3/ 251
مول: رجل مال 1/ 2192/ 323
موم: الموماة 2/ 56
مومسة ومس
ميح: المستميح المائح 3/ 141
ميس: الميس والميسان 3/ 6
ميط: ماط الله عنك الأذى 3/ 229
ميع: الميعة 1/ 2289/ 84
ميل: الميل 1/ 219
(ن) نأج النّئيح 2/ 614
نأد: النّآد 1/ 133
نأم: النّئيم 1/ 211
نبأ: الأنباء 2/ 269
نبب: النبيب 3/ 107
نبط: النّباط النبط 1/ 220
نبا: النّوابى 1/ 434
نثو: نثا حديث 1/ 196(3/497)
لولاك هذا العام لم أحجج (1)
وللمحتجّ لسيبويه أن يقول: إنه لما رأى الضمير فى لولاى ولولاك ولولاه، خارجا عن حيّز ضمائر الرفع، وليست لولا من الحروف المضارعة للفعل، فتعمل النصب كحروف النداء، ألحقها بحروف الجر.
وحجّة الأخفش أن العرب قد استعارت ضمير الرفع المنفصل للنصب فى قولهم:
لقيتك أنت، وكذلك استعاروه للجرّ فى قولهم: مررت بك أنت، أكّدوا المنصوب والمجرور بالمرفوع كما ترى، وأشدّ (2) من هذا إيقاعهم إياه بعد حرف الجر فى قولهم:
«أنا كأنت (3)، وأنت كأنا»، فكما استعاروا المرفوع للنصب والجرّ فيما ذكرت لك، كذلك استعملوا (4) المنصوب للرفع فى قولهم: لولاى ولولاك ولولاه، وكذلك خالف الأخفش سيبويه فى الضمير المتّصل بعسى فى قول بعض العرب: عسانى أن أفعل، وعساك أن تفعل، وعساه أن يفعل، فزعم / الأخفش أن هذا الضمير فاعل عسى، وإن كان بلفظ ضمير النصب، كما كان «أنت» فى قولهم: لقيتك أنت، فى محلّ النصب، وإن كان موضوعا للرفع، [فكذلك (5)] تنزّل ضمير النصب فى عسانى وعساك وعساه وعساكما وعساكم وعساكنّ وعساهما وعساهم وعساهنّ [بمنزلة
__________
(1) ينسب إلى عمر بن أبى ربيعة. زيادات ديوانه ص 487، ونسب إلى العرجىّ، ولم أجده فى ديوانه المطبوع، مع وجود قصيدة من وزن البيت وقافيته ص 17. وصدره:
أومت بعينيها من الهودج
وانظر شرح الجمل الموضع السابق والإنصاف ص 693، وشرح المفصل 3/ 119، وشرح ديوان أبى تمام 1/ 300.
(2) فى الخزانة: «وأشذّ» بالذال المعجمة.
(3) فى كتاب الأزهية ص 181: «ما أنا كأنت ولا أنت كأنا».
(4) فى الخزانة: استعاروا.
(5) ساقط من هـ.(1/498)
نجد: النّجد 2/ 223الأنجاد 1/ 379
نجل: النجل تناجلوا 1/ 303النّجل 3/ 221
نجم: الإنجام 2/ 185
نحر: النحرير 1/ 156
ندد: ندّدت به 2/ 254
ندى: الأندية ندىّ 1/ 378فاندهم 2/ 200
نزر: النّزور 3/ 28
نزع: النّزع والنّزوع والنّزاع 2/ 451
نزو: النّزوان 2/ 335التّنزّى 3/ 45
نسج: ينتسج 2/ 39
نسل: ينسلون 1/ 163
نسم: المنسم 1/ 39
نسى: النّسيان بمعنى الترك 1/ 129، 2189/ 323
نصر: النصر 1/ 200
نصف: نتنصّف 2/ 451
نصل: نصل السيف 2/ 466
نضب: الناضب 2/ 271
نضح: النّواضح 3/ 182
نضر: النّضرة 1/ 24
نطس: النطاسى 1/ 274
نطق: النّطق 3/ 123
نظر: بمعنى انتظر 1/ 2295/ 55، 353
نعق: نعق الزمان 2/ 458
نعم: نعم 2/ 404ابن النعامة 1/ 398
نغر: النّغر 2/ 348
نغض: النغض 3/ 21
نفح: ينفحون 1/ 189
نفر: بمعنى وثب 1/ 91
نفس: النّفساء 1/ 435
نفش: النّفّاش 3/ 205
نقب: المناقب 2/ 467(3/498)
نقر: النّقير 3/ 253
نقض: أنقض ظهرك بعير نقض 3/ 91
نقو: النّقا 2/ 455
نكد: النّكد 1/ 168، 297
نكز: نكزته الحيّة 3/ 45
نكس: النّكس 1/ 2289/ 84
نمل: الأنامل 3/ 60
نهد: النّهد 1/ 50، 2290/ 84
نهس نهش: النّهس النّهش 1/ 369
نهل: النّهل 2/ 217
نوب: نابه أمر 1/ 189
نور: ذو المنار 1/ 260المنار 1/ 298النّوور 1/ 322النّوار من النساء 2/ 451
نوس: أناس ناس الناس 1/ 188ذو نواس 1/ 262
نوط: النّياط 2/ 135المناط 2/ 585
نوف: ينوف 1/ 261
نوق: استنوق الجمل 2/ 392
نول: رجل نال 1/ 192، 2214/ 323لا نولك 1/ 362
نوى: نويت الأمر النّوى نوى التمر 2/ 250
نيب: الناب 1/ 174
نيط: النّياط 1/ 220
نيق: النّيق 1/ 273
(هـ) هبخ: الهبيّخ الهبيّخة 2/ 331
هبع: الهبع 2/ 353
هجر: تهجّر 2/ 223الهجر 2/ 483
هجرع: الهجرع 2/ 334
هجن: الهجين 2/ 324الهجان 2/ 453
هدج: الهدجان 2/ 136
هدم: ذو مهدم 1/ 262(3/499)
الضمير فى عسيت وعسيتما وعسيتم وعسيتنّ، وعسينا وعسوا وعسين، ومذهب سيبويه (1) أن الضمير فى عسانى وعساك وعساه منصوب بمنزلة الضمير من رمانى ورماك ورماه، لأنه ضمير نصب اتصل بفعل فوجب الحكم بأنه مفعول، وقولك: أن أفعل وأن تفعل وأن يفعل (2)] فاعل (3) عسى، وجاز لعسى أن تخالف حكمها فتنصب الضمير، وحقّها أن ترتفع بها الضمائر، كما يرتفع بها الاسم الظاهر فى قولك:
عسيت أن أفعل، وعسى زيد أن يفعل، لأنها مواخية لعلّ، لتقاربهما فى المعنى، فتنزّل عسانى وعساك وعساه، منزلة لعلّى ولعلّنى ولعلّك ولعلّه، وهذا عندى هو الوجه، ومذهب الأخفش مذهب يونس.
* * * __________
(1) الكتاب 2/ 375، وانظر المغنى ص 164.
(2) وهذا أيضا ساقط من هـ، وهو سقط كبير كما ترى.
(3) فى هـ: «منزلة فاعل عسى».(1/499)
المجلس الثامن والعشرون
وهو مجلس يوم الثلاثاء، السادس والعشرين، من شعبان سنة ستّ وعشرين وخمسمائة.
يتضمّن تفسير قوله من هذه الأبيات:
فليت كفافا كان خيرك كلّه ... وشرّك عنّى ما ارتوى الماء مرتوى (1)
قال بعض أهل الأدب: هذا البيت مشكل، وقد زاده تفسير أبى علىّ له إشكالا.
وأقول: إن اسم (2) ليت ضمير محذوف، وحذف هذا النحو مما تجوّزه الضرورة، فإن شئت قدّرته ضمير الشأن والحديث، وإن شئت قدّرته ضمير المخاطب.
وكفافا: معناه كافّا، وهو خبر كان، وخيرك اسمها، وكلّه توكيد له، والجملة التى هى كان واسمها وخبرها خبر اسم ليت، فالتقدير على أن المحذوف ضمير الشأن: فليته كان خيرك كلّه كفافا، ومثله فى هذا الإضمار: {إِنَّهُ أَنَا اللََّهُ} (3) أى
__________
(1) أنشده أبو علىّ فى الإيضاح ص 123، والعسكريات ص 107، وأورده أبو العلاء فى رسالة الغفران ص 153، فيما تخيله من حوار بين قائل البيت وأبى علىّ منشده. وانظر المقتصد 1/ 466، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 141، والإنصاف ص 184، والنبيين ص 339، والمغنى ص 320، وشرح أبياته 5/ 180، وشرح شواهده ص 237، والخزانة 10/ 472، وأعاده ابن الشجرى فى المجلسين: السادس والثلاثين، والسابع والثلاثين.
(2) حكاه البغدادى فى الخزانة، ونصّ على أن ابن هشام تبع فيه ابن الشجرى.
(3) الآية التاسعة من سورة النمل.(1/500)
هدى: هادى الفرس 2/ 468
هذر: الهذر مهذار 3/ 93
هرأ: الهراء 2/ 300
هزهز: الهزهزة 1/ 190
هصر: ومشتقّاته 1/ 32
هضل: الهيضل 2/ 3180/ 48
هطل: هطلاء 1/ 60
هفو: هفا 1/ 91
هلك: الهلوك من النساء 2/ 220
همز: الهمز 2/ 98
هنأ: ومشتقّاته 1/ 248
هنو: هنا المرأة 2/ 238
هوو: الهوّة 2/ 247
هوى: هوى النفس الهواء الهاوية هوى يهوى 1/ 2273/ 251
هيب: الهيّبان 2/ 330
هيج: هاج الأتان 2/ 223
هيمن: المهيمن 3/ 122
(و) وأى: 2/ 39
وبر: وبار 2/ 361
وبل: الوبيل 1/ 2205/ 189أبلة الطعام وبلة 2/ 189
وتر: الوتر 1/ 260الوترات 2/ 464
وحد حدى
وحم: الوحام والوحم 1/ 164
وخد: وخد البعير 1/ 38
وخز: الوخز 1/ 383
ورس: الورس 2/ 594
ورع: ورع الرجل 2/ 156
ورق: الورق 1/ 158
وزع: يزع 3/ 267(3/500)
وزوز: الوزوزة 2/ 331
وسل: الوسيلة 1/ 398
وسم: الوسامة 2/ 189
وطر: الأوطار 2/ 462
وطس: الوطيس 3/ 215
وطف: وطف 1/ 60
وطن: موطن 1/ 272
وعر: الوعر 2/ 483
وعل: الأوعال 1/ 3301/ 151
وغل: الواغل 2/ 81
وفر: الموفور 1/ 138
وفى: يوفى 2/ 223
وقص: التّوقّص 3/ 110
وكأ: توكى الوكاء 2/ 218
وكر: وكّار 2/ 144، 527
وكل: الوكل 1/ 289وكل وكلة 2/ 84
ولع: لا تلع 2/ 380
وله: الوله 2/ 197
ولى: الولىّ 1/ 243
ومس: المومسة 3/ 243
ونى: الوانى 1/ 155تنى 1/ 341
وهى: الوهى 1/ 212، 377
(ى) اليد: بمعنى النعمة، وبمعنى الجارحة، وجمعهما 2/ 231، 232
يزن: يزنىّ يزأنى 1/ 263
يسر: الميسور 1/ 156يسر 2/ 610
يمن: اليمين بمعنى العضو أو القوّة أو القسم 2/ 434
يهم: اليهماء 2/ 56
* * *
8 - فهرس مسائل النحو والصرف(3/501)
إن الشأن، أنا الله، ولا يلزم الجمل إذا كانت أخبارا عن ضمير الشأن أن تتضمّن عائدا إليه، لأن الجملة نفسها هى الشأن، فإن حكمت بأن التقدير: فليتك كان كفافا خيرك، فجائز، والعائد على اسم ليت الذى هو ضمير المخاطب الكاف من قوله: خيرك، / ومثله فى حذف الضمير على التقديرين (1) قول الآخر (2):
فليت دفعت الهمّ عنّى ساعة ... فبتنا على ما خيّلت ناعمى بال
أراد: فليتك أو فليته.
فإن قلت: هل يجوز (3) أن تنصب «كفافا» بليت، وتجعل «كان» مستغنية بمرفوعها، بمعنى حدث ووقع، وتخبر بالجملة التى هى كان وفاعلها عن كفاف؟
قيل: إن ذلك لا يصحّ، لخلوّ الجملة التى هى كان ومرفوعها من عائد على كفاف، فلو قلت: ليت زيدا قام عمرو، لم يجز لعدم ضمير فى اللفظ وفى التقدير، راجع على اسم ليت، فإن قلت: إليه أو معه، أو نحو ذلك، صحّ الكلام.
وأما قوله: «وشرّك (4)» فقد روى مرفوعا ومنصوبا، فمن رفعه فبالعطف على اسم كان، و «مرتوى» فى رأى أبى علىّ خبره، وكان حقّ «مرتوى» أن ينتصب، لأنه معطوف على «كفافا» كما تقول: كان زيد جالسا وبكر قائما، تريد: وكان بكر قائما، فكأنه قال: ليتك أو ليت الشأن كان خيرك كفافا، وكان شرّك مرتويا
__________
(1) فى الأصل وهـ: «على التقدير»، وأثبتّ ما فى الخزانة، ويقوّيه ما بعده. وصاحب الخزانة ينقل عن ابن الشجرى.
(2) هو عدىّ بن زيد. والبيت فى ذيل ديوانه ص 162، وتخريجه فيه، وزد عليه: إيضاح شواهد الإيضاح ص 140، والتبيين ص 339، والمواضع المذكورة من الإنصاف والمغنى والخزانة، والهمع 1/ 136، 143، والأشباه والنظائر 4/ 139حكاية عن كتابنا. وأعاده ابن الشجرى فى المجلس السابع والثلاثين.
(3) حكى هذا البغدادىّ، وذكر أن ابن هشام تبع فيه ابن الشجرى. والذى ظهر لى من صنيع ابن هشام فى المغنى، أنه لم يرتض هذا الوجه من الإعراب، بل اقتصر على إيراده فقط، واختار الوجه السابق.
(4) حكاه فى الخزانة، وأورد عليه كلاما، بيانه فى المجلس السابع والثلاثين إن شاء الله.(1/501)
عنّى، وأسكن ياء «مرتوى» فى موضع النصب، لإقامة الوزن، كقول بشر:
كفى بالنأى من أسماء كافى (1)
وكان حقّه كافيا، لأنه حال، كما قال الآخر:
كفى الدهر لو وكّلته بى كافيا (2)
ومن روى «وشرّك» نصبا، حمله على ليت، وليس المراد بالحمل على ليت أنه منصوب بالعطف على منصوب ليت المذكورة، لأن منصوبها غير ملفوظ به، ولأنك لو لفظت بضمير الشأن لم يجز العطف عليه، لأنه مجهول غير عائد على مذكور، فكيف وهو محذوف؟ ولكنك تحمله على ليت أخرى تقدّرها، وليس هذا إضمارا لليت، ولكنه حذف لها، على نية الاعتداد بها، حتى كأنّها فى اللفظ، وحسّن ذلك تقدّم ذكرها.
ومثله فى إعمال ليت وهى محذوفة، جرّ رؤبة بالباء المقدّرة، وقد قيل له: / كيف أصبحت؟ فقال: «خير عافاك الله (3)»، فالتقدير: وليت شرّك مرتوى [عنّى، فمرتوى (4)] فى هذا الوجه مرفوع، لأنه خبر ليت، فهذا الذى أراده أبو علىّ بقوله:
إن حملت العطف على كان، كان مرتوى (5)، [فى موضع نصب، وإن حملته على
__________
(1) فرغت منه فى المجلس الرابع.
(2) صدره:
أعان علىّ الدهر إذ حك بركه
والبرك، بفتح الباء: كلكل البعير وصدره الذى يدوك به الشىء تحته، يقال: حكّه ودكّه وداكه ببركه.
والبيت من غير نسبة فى شرح ديوان المتنبى للواحدى ص 671، والشرح المنسوب للعكبرى 4/ 240، والإنصاف ص 169.
(3) كتاب الشعر ص 52، وحواشيه، والبسيط ص 420، 839، وحواشيه، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الثالث والأربعين.
(4) ساقط من هـ.
(5) وهذا أيضا ساقط من هـ، وهو ثابت فى المجلس السابع والثلاثين، والخزانة 10/ 482حكاية عن ابن الشجرى. ثم هو أيضا كلام أبى علىّ فى الإيضاح ص 123.(1/502)
* * *
8 - فهرس مسائل النحو والصرف
ويشمل الحروف والأدوات والمصطلحات الهمزة: صفتها 3/ 25
مقاربتها للألف فى المخرج 1/ 382
همزة بين بين 2/ 368
تخفيفها 2/ 56، 264، 464
الإبدال منها ساكنة ومتحركة 2/ 264
حذفها فاء وعينا ولاما وزائدة 2/ 215193، 264
حذفها من «أرى» ونحوه 2/ 200، 492
التعدية بها 2/ 503
همزة الوصل: الأصل أن تلحق عوضا من محذوف 2/ 264
همزة التسوية 1/ 406
همزة الاستفهام 1/ 400، 405
همزة الاستفهام تعمل الجرّ 1/ 217
حذف همزة الاستفهام 1/ 2407/ 3124/ 109
إنابتها مناب النون 2/ 167
إنابتها مناب الواو 2/ 187، 188
إنابتها مناب واو القسم 2/ 133
إبدالها من الواو 2/ 338
إبدالها من الهاء 3/ 122
إبدالها ألفا 3/ 162
الألف: مخرجها 1/ 290، 2210/ 157، 260، 293
خفّتها 2/ 74
لا تحتمل الحركة 2/ 214(3/502)
لا تكون أصلا إلّا فى حروف المعانى، وإنما تكون منقلبة أو زائدة 2/ 293
أمكن فى المدّ من الواو والياء الساكنتين 2/ 491
الساكن غير المدغم يقع بعدها 2/ 59
إجراؤها مجرى الهمزة 1/ 209
استعمالها وصلا فى القوافى 2/ 240
وقوعها ردفا وتأسيسا 2/ 58، 491
إبدالها من الهمزة، ولا يسمّى هذا تخفيفا 1/ 2120/ 464
إبدالها من النون 2/ 167
إبدالها من نون التوكيد 1/ 2193/ 3165/ 48
إبدالها من الياء 2/ 266، 296، 342
ثباتها فى موضع الجزم 1/ 129
زيادتها 1/ 184، 2337/ 420
قلبها هاء 2/ 571
قلبها ياء خالصة 2/ 175
قلبها ياء لإضافتها إلى ياء المتكلّم 1/ 429
عوض من ياء «اليمانى» 1/ 249/ 115
هى فى «الغضا» أصلها الياء 1/ 119
انقلابها عن الواو 1/ 188
حذفها من لفظ الجلالة، وسكون الهاء «الله» 2/ 198
حذفها من بعض الأسماء فى الخط 1/ 84، 377
حذفها وإبقاء الفتحة 2/ 295، 343
حذفها من «علابط» 1/ 244/ 168
حذفها من «ترى» ونظائره 2/ 296
حذفها من «لا تبل» 2/ 297
حذفها من نحو «يخاف» جزما ووقفا 2/ 153
حذفها من «ابن» 2/ 160
حذفها «ما» الاستفهامية 1/ 330
حذفها فى الشعر لتصحيح الوزن 2/ 293
حذفها لالتقاء الساكنين 2/ 153
حذفها إذا لقيت الواو والياء 2/ 152
حذفها منقلبة عن ياء منقلبة عن واو، هى لام 2/ 292، 293
ألف الإمالة: صفتها 2/ 368وانظر: الإمالة.(3/503)
ليت، نصبت قوله: وشرّك. ومرتوى] مرفوع، و «عن» فى الوجهين متعلّقة بمرتوى، وجاز تعلّقها به، حملا على المعنى، لا بموجب اللفظ، لأن حقّ اللفظ أن يقول: ارتويت منه أو به، ولكنه محمول على معنى كافّ، لأن الشارب إذا روى كفّ عن الشّرب.
ومثله فى القرآن: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخََالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} (1) وليس حقّ خالف أن يعدّى بعن، ولكنه محمول على معنى يعدلون عن أمره، ومثله تعدية الرّفث بإلى، فى قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيََامِ الرَّفَثُ إِلى ََ نِسََائِكُمْ} (2) ولا يقال: رفثنا إلى النساء، إلا أن ذلك جاء حملا على الإفضاء فى قوله: {وَقَدْ أَفْضى ََ بَعْضُكُمْ إِلى ََ بَعْضٍ} (3) وقد استقصيت هذا الفنّ فيما تقدم (4).
وارتوى بمعنى روى، جاء افتعل بمعنى فعل، كقولهم: رقى وارتقى، ومثله من الصّحيح خطف واختطف.
و «الماء» بمقتضى ما ذهب إليه أبو علىّ مرفوع، وفى رفعه تأويلان: أحدهما أن تقدّر مضافا، أى ما ارتوى شارب الماء، أو أهل الماء، وحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، فاكتسى إعرابه، كقول مهلهل (5):
واستبّ بعدك يا كليب المجلس
أى أهل المجلس، وفى التنزيل: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} (6) [أى حبّ العجل (7)].
__________
(1) سورة النور 63، وحول الآية كلام كثير، ذكرته فى المجلس الثانى والعشرين.
(2) سورة البقرة 187.
(3) سورة النساء 21.
(4) فى المجلس الثانى والعشرين.
(5) فرغت منه فى المجلس الثامن.
(6) سورة البقرة 93.
(7) ساقط من هـ. وهو ثابت فى المجلسين: الثامن، والثامن والسّتين.(1/503)
والتأويل الآخر: أن يراد: ما ارتوى الماء نفسه، وجاز أن يوصف الماء بالارتواء، على طريق المبالغة، كما جاء وصفه بالعطش للمبالغة فى قول المتنبىّ (1):
وجبت هجيرا يترك الماء صاديا
وما هذه مصدريّة زمانيّة، فهى وصلتها فى تأويل ارتواء، وموضعها بصلتها نصب على الظرف، بتقدير مضاف، أى مدّة ما ارتوى الماء، أى مدّة ارتواء الماء، ومثله فى التنزيل: {خََالِدِينَ فِيهََا مََا دََامَتِ السَّمََاوََاتُ} (2) أى مدّة دوام السّموات.
وقد تكلّف بعض المتأخرين نصب الماء فى القول الذى ذهب إليه أبو علىّ فى البيت، وذلك على إضمار فاعل ارتوى، قياسا على ما حكاه سيبويه، من قولهم:
«إذا كان غدا فأتنى (3)»، أى إذا كان ما نحن فيه من الرّخاء أو البلاء غدا، فقدّر:
ما ارتوى الناس الماء، وأنشد على هذا قول الشاعر (4):
فإن كان لا يرضيك حتّى تردّنى ... إلى قطرىّ ما إخالك راضيا
أراد إن كان لا يرضيك شأنى، أوما أنا عليه، فأضمر ذلك للعلم به.
وأقول: إن الإضمار فيما حكاه سيبويه، وفى البيت الشاهد، حسن لأنه معلوم، وتقدير إضمار الناس فى قوله: «ما ارتوى الماء» بعيد.
__________
(1) ديوانه 4/ 289، والمحتسب 2/ 201، وكنوز العرفان فى أسرار وبلاغة القرآن ص 196، والأشباه والنظائر 4/ 141، حكاية عن كتابنا. وأعاده ابن الشجرى فى المجلس السابع والثلاثين، وصدر البيت:
لقيت المرورى والشّناخيب دونه
والمرورى: جمع مروراة، وهى الفلاة الواسعة. والشناخيب: جمع شنخوب، وهى القطعة العالية من الجبل
(2) سورة هود 107، 108.
(3) سبق تخريجه فى المجلس الثالث عشر.
(4) سوّار بن مضرّب يخاطب الحجّاج، وكان هذا قد دعاه إلى أن يكون فى حرب الخوارج. وقطرىّ:
هو ابن الفجاءة، وكان على رأس الخوارج. نوادر أبى زيد ص 233، والكامل 2/ 102واستوفيت تخريجه فى كتاب الشعر ص 505.(1/504)
الألف واللام (أل): للجنس وللعهد 1/ 275/ 4، 5، 597
بمعنى الذين 1/ 294
حقّهما الدخول على النكرات 1/ 221
دخولهما على علم مستغن عن التعريف بهما 2/ 597
يدخلان أحيانا على ظروف الزمان 1/ 222
وقوعهما بدلا من «يا» أو للتعريف 2/ 364، 365، 368
زيادتهما 1/ 2235/ 3580/ 20، 121
الإتباع: فى الضمّ 1/ 125
فى الحركات 2/ 368، 377، 472
فى الإعراب وهو المعرب من مكانين 2/ 243
الإتباع والمزاوجة 1/ 3377/ 38
الاتساع: فى الظروف بجعلها أسماء وإعرابها حسب مواقعها فى التركيب 1/ 7 2166/ 576، 3582/ 154، 226
فى الإسناد وفى الوصف 1/ 53
فى الإضافة 2/ 29
فى معنى الأفعال 1/ 71
الحمول واستعمالها بمعنى المتحمّلين 1/ 37
الإخبار النحوىّ 3/ 3
الإخفاء: 2/ 517، 518
الإدغام: فى الفعل 1/ 2125/ 517، 518
فى الكلمتين 1/ 151
إذ: ظرفية 1/ 2237/ 598
العامل فيها 1/ 268
لا تضاف إلّا إلى جملة 1/ 2376/ 30، 505
زيادتها 2/ 504، 505
إثباتها وحذف الخبر 2/ 504
حذفها وإثبات الخبر 2/ 504(3/504)
إذا: الفجائية، وإعراب ما بعدها 1/ 349
المكانية: حرف استئناف موضوع للمفاجأة 2/ 84
المكانية الظرفية 2/ 600
المكانية تقع جوابا لإذا الزمانية 1/ 214
المكانية تقوم مقام الفاء فى الجواب 2/ 600
الزمانية: من أدوات الشرط 1/ 2214/ 598ولابد أن تضاف إلى جملة فعلية 2/ 30
العامل فيها 2/ 4، 28
الاسم بعدها يعرب فاعلا بفعل مقدّر، وعند الأخفش يرفع بالابتداء، وهو ضعيف 2/ 82
يجزم بها فى الشّعر 2/ 82
الفرق بينها وبين «إن» فى الشرط 2/ 82، 383/ 149
الاستثناء: 1/ 109، 110
الاستثناء المفرّغ 3/ 174وانظر: إلّا الداخلة لإيجاب النفى الاستثناء المنقطع 3/ 174، 175
الاستعلاء: 1/ 99، 119
الاسم: حدّه 2/ 3، 15
اسم الإشارة: كثيرا ما يحذف مبتدأ 2/ 61
أسماء إشارة لا تصحّ إضافتها 1/ 76
أسماء إشارة بمنزلة الإضمار 1/ 103
أسماء إشارة بمعنى الأسماء الموصولة 2/ 445442
أسماء إشارة ومراتبها 3/ 164
اسم الجمع: 2/ 47، 209، 473، 494
اسم الجمع الجنسى: 3/ 28، 30، 93
اسم الجنس: الغالب عليه الجمود، وقد يأتى مشتقّا 2/ 212
اسم الفاعل: الرفع به 1/ 39، 158
الرفع به وباسم المفعول وبالصفة المشبّهة وإن لم يعتمدن 3/ 220
وقوعه موقع المصدر 1/ 2252/ 104
الفرق بينه وبين المصدر فى العمل 3/ 200
المقوّى باللام 1/ 310
مفرد وإن تضمن ضميرا 1/ 356
إذا جرى على غير من هو له وجب إبراز الضمير 2/ 52(3/505)
وغير أبى علىّ ومن اعتمد على قوله، رووا نصب (1) «الماء» ولم يرووا فيه الرفع، فلزموا ظاهر اللفظ والمعنى، فذهبوا إلى أن فاعل ارتوى مرتوى، وأبو طالب العبدىّ منهم، وذلك أنه ذكر لفظ أبى علىّ فى تعريب البيت، ثم قال: وأنا مطالب بفاعل ارتوى، ثم مثّل قوله: «ما ارتوى الماء مرتوى» بقوله: ما شرب الماء شارب، أى أبدا، فدلّ كلامه على أنه لم يعرف المعنى الذى ذهب إليه أبو علىّ، من نصب مرتوى، على أنه خبر كان، أو رفعه على أنه خبر ليت.
والقول عندى فيه أن الالتزام (2) بالظاهر على ما ذهب إليه العبدىّ أشبه بمذاهب العرب فيما يريدون به التأبيد، كقولهم: لا أفعل (3) كذا ما طار طائر، ولا أكلّمك ما سمر سامر، وقد مرّ بى كلام لأبى علىّ، ذهب عنى مكانه، يتضمّن تجويز رفع مرتوى بارتوى، وأنا منذ زمان أجيل فكرى وطرفى فى تعرّف المكان الذى سنح لى فيه كلامه، فلا أقف عليه (4).
و «عن» فيما ذهب إليه العبدىّ متعلّقة بمعنى «كفافا» كأنه قال: فليتك كان خيرك وشرّك كافّا عنى ما ارتوى الماء مرتوى.
فأما نصب «الماء» فبتقدير حذف الجارّ، أى ما ارتوى من الماء، أو بالماء، وحذف الجارّ ثم إيصال الفعل إلى المجرور به مما كثر استعماله فى القرآن والشّعر، فمن ذلك قوله تعالى: {وَاخْتََارَ مُوسى ََ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} (5) أراد: من قومه، ومثله
__________
(1) وهو رأى أبى العلاء، أجراه على لسان الشاعر، وقد استنكر على أبى علىّ الرفع. انظر رسالة الغفران ص 153.
(2) فى هـ: «التلزّم» وغيره مصحّح طبعة الهند إلى «التزام». وما فى الأصل مثله فى الخزانة 10/ 480.
(3) ويقال: لا أفعل ذلك ما سمر ابنا سمير، وما سمر السّمير، وهو الدهر. جمهرة الأمثال 2/ 282، والمستقصى 2/ 249.
(4) ذكر فى المجلس السابع والثلاثين أن هذا الكلام مرّ به فى «التذكرة» لأبى علىّ.
(5) سورة الأعراف 155.(1/505)
حذفه إذا ناب عنه الظرف، خبرا وصفة وحالا 2/ 77
وانظر: العطف
اسم المرّة: 3/ 37
اسم المصدر: موضع المصدر 2/ 396
اسم المفعول: من الثلاثى المعتل العين 1/ 170، 2314/ 191
مخالفته لاسم الفاعل 1/ 171
يرفع به وإن لم يعتمد 3/ 220
اسم الهيئة: 3/ 37
أسماء الأفعال: صه إيه رويد بله أفّ هيهات 2/ 17
الإسناد: 3/ 3
إسناد الفعل: إلى شيء، والمراد توجيهه إلى المخاطب 1/ 225
إشباع الحركات: 1/ 184، 214، 2337/ 419
الاشتغال: 1/ 289
وانظر: الفعل حذفه على شريطة التفسير
الإضافة: وظيفتها 2/ 385، 386
الإضافة إلى الفعل وتأويلها 2/ 385، 386
الإضافة بمعنى اللام أو من 1/ 3256/ 97
الشىء لا يضاف إلى نفسه 2/ 426
الإضافة اللفظية أو غير المحضة 3/ 17، 81
الأضداد: 2/ 248، 506، 542، 3592/ 256
الإضراب: 3/ 109
وإذا جاء شىء منه فى القرآن الكريم سمّى تركا لكلام وأخذا فى كلام آخر.
الإضمار: فى النحو وفى العروض 2/ 516
الإطباق: 1/ 99
الاطّراد: 2/ 368
الإعراب: صلته بالمعنى 1/ 56، 87، 115، 116، 164، 167، 202، 231، 245، 246، 256، 300، 312، 326، 352، 2396/ 23، 91، 92، 93، 99، 321، 444، 467،
3559/ 20، 21، 22، 51، 149، 151، 163، 173، 177، 187، 190(3/506)
قول الفرزدق (1):
ومنّا الذى اختير الرّجال سماحة
وقول رؤبة (2)، وذكر النبىّ صلّى الله عليه وآله وسلّم:
تحت التى اختار له الله الشّجر
أى تحت التى اختارها الله له من الشجر، يعنى الشجرة التى بويع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحتها، ومنه قوله تعالى: {وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجََاتٍ} (3) أى إلى درجات (4)، وقوله: {وَلََا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكََاحِ} (5) أى على عقدة النكاح (6)، كما قال القائل (7):
__________
(1) ديوانه ص 516، والكتاب 1/ 39، والمقتضب 4/ 330، والأصول 1/ 180، وتفسير الطبرى 13/ 145، ونتائج الفكر ص 331، والبسيط ص 423، وشرح الجمل 2/ 452، والجمل المنسوب للخليل ص 95. وهو بيت سيّار دائر فى كتب العربية، وقد أعاده ابن الشجرى فى المجلس الثالث والأربعين. وتمامه:
وجودا إذا هبّ الرياح الزّعازع
(2) هكذا فى الأصل، وهـ. والصواب: «العجّاج». والبيت من أرجوزته الشهيرة التى مدح بها عمر بن عبيد الله بن معمر التيمى. ديوانه ص 7، وكتاب الشعر ص 397، وتفسير الطبرى 13/ 147، وحواشيه.
(3) سورة البقرة 253.
(4) وعلى هذا الوجه اكتفى مكى فى مشكل إعراب القرآن 1/ 105. وقيل فى نصب «درجات» إنه حال من «بعضهم» أى ذا درجات على حذف مضاف وقيل: درجات مصدر فى موضع الحال، وقيل: انتصابه على المصدر لأن الدرجة بمعنى الرفعة، فكأنه قال: ورفعنا بعضهم رفعات. وقيل: نصب على المفعول الثانى لرفع، على طريق التضمين لمعنى بلغ، ويحتمل أن يكون بدل اشتمال، أى ورفع درجات بعضهم. والمعنى: على درجات بعض. التبيان فى إعراب القرآن ص 201، والبحر 2/ 273.
(5) سورة البقرة 235.
(6) وقيل: عقدة منصوب على المصدر، وتعزموا: بمعنى تعقدوا. وقيل: تعزموا بمعنى تنووا، وهذا يتعدّى بنفسه فيعمل عمله. راجع المشكل 1/ 100، والتبيان ص 188، والبيان لأبى البركات الأنبارى 1/ 161، وتفسير القرطبى 3/ 192.
(7) هو أنس بن مدركة الخثعمى. الكتاب 1/ 227، والنكت فى تفسيره ص 320، والمقتضب 4/ 345، والخصائص 3/ 32، والتبصرة ص 308، والخزانة 3/ 87، وأنشده الميدانى فى مجمع الأمثال 2/ 196 (حرف اللام)، وقال فى شرحه: أى لا يسود الرجل قومه إلا بالاستحقاق.(1/506)
عزمت على إقامة ذى صباح ... لأمر مّا يسوّد من يسود
ومن حذف الباء قوله تعالى: {إِنَّمََا ذََلِكُمُ الشَّيْطََانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيََاءَهُ} (1) أى يخوّفكم بأوليائه، فلذلك قال: {فَلََا تَخََافُوهُمْ} ومن حذف اللام قوله:
{وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللََّهِ وَيَبْغُونَهََا عِوَجاً} (2) [أراد: ويبغون لها عوجا (3)] ومثله:
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنََاهُ مَنََازِلَ} (4) أى قدّرنا له منازل (5)، وحذف حرف الظّرف كثير كقوله:
ويوم شهدناه سليما وعامرا (6)
وقول الآخر:
فى ساعة يحبّها الطّعام
أى يحبّ فيها
بيت للرضىّ
من قصيدة رثى بها أبا إسحق إبراهيم بن هلال الكاتب الصابىّ:
إنّ الوفاء كما اقترحت فلو تكن ... حيّا إذا ما كنت بالمزداد (7)
جز بلو، وليس حقّها أن يجزم (8) بها، لأنها مفارقة لحروف الشرط، وإن اقتضت
__________
(1) سورة آل عمران 175.
(2) الآية الثالثة من سورة إبراهيم.
(3) ساقط من هـ. وهو ثابت فى المجلس الحادى والأربعين.
(4) سورة يس 39.
(5) وقيل: إن «منازل» منصوب على الحال، بتقدير: ذا منازل. وقيل: مفعول ثان لأن قدّرنا بمعنى صيّرنا. راجع المشكل 2/ 226، والبيان 2/ 295، والتبيان ص 1083، وسيتكلم ابن الشجرى كلاما مبسوطا على الآية الكريمة فى المجلس الحادى والأربعين.
(6) سبق تخريجه، هو والذى بعده فى المجلس الأول.
(7) ديوان الشريف الرضىّ 1/ 385، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس المتمّ الأربعين.
(8) جاء بهامش الأصل حاشية: «قال أبو اليمن الكندى: ليس للرضىّ، ولا لأمثاله أن يرتكب ما يخالف الأصول، ولكن لو جاء مثل هذا عن العرب فى ضرورات شعرهم لاحتمل منهم وذلك أن «لو»(1/507)
الإعراب: صلته بالمعنى 1/ 56، 87، 115، 116، 164، 167، 202، 231، 245، 246، 256، 300، 312، 326، 352، 2396/ 23، 91، 92، 93، 99، 321، 444، 467،
3559/ 20، 21، 22، 51، 149، 151، 163، 173، 177، 187، 190
الإعراب بالحركات أصل للإعراب بالحروف 1/ 291
إتباع حركته حركة البناء 2/ 368
الإعلال: تصحيح ما حقّه الإعلال 1/ 170
الإعلال بالقلب والنقل بالحذف 1/ 322314
لا يجمع بين إعلالين 1/ 146
وانظر: الجمع بين إعلالين
إعمال الفعلين التنازع
الأعيان: إعطاؤها حكم المصادر 1/ 107104
الإغراء: عليكم 1/ 74
الأفعال: جنس واحد. والأصل فيها أنها لمعنى واحد 1/ 68، 299/ 35
الأفعال التى تقع بعدها «أن» وأقسامها 3/ 158
الأفعال الخمسة: 2/ 169
الأفعال المعتلة: تصحيح بعضها 2/ 392، 393، 567
أفعال المقاربة: جعل وطفق وأخذ وكرب 1/ 292/ 495
أفعل في التعجب: فعل أم اسم؟ 2/ 402381، 553
أفعل التعجبىّ: ينصب المعرفة والنكرة، وأفعل الوصفىّ لا ينصب إلّا النكرة، وقد ينصب المعرفة 2/ 397، 398
أفعل التفضيل: بعض ما يضاف إليه 1/ 52، 104
الإقحام 2/ 307
ألا: معانيها 2/ 297
للاستفتاح 2/ 410، 543
للتمنىّ 2/ 543
للتحضيض 1/ 425، 543
ألّا: للتحضيض 2/ 543
إلّا: إعراب ما بعدها 1/ 109
دخولها موجبة للنفى 1/ 3208/ 144، 174
زيادتها فى بيت ذى الرّمة 2/ 373(3/507)
جوابا كما تقتضيه إن الشرطية، وذلك أنّ حرف الشرط ينقل الماضى إلى الاستقبال، كقولك: إن خرجت غدا خرجنا، ولا تفعل ذلك «لو» وإنما تقول: / لو خرجت أمس خرجنا، وقد جاء الجزم بلو فى مقطوعة لامرأة من بنى الحارث بن كعب (1):
فارسا ما غادروه ملحما ... غير زمّيل ولا نكس وكل
لو يشأ (2) طار به ذو ميعة ... لاحق الآطال نهد ذو خصل
غير أنّ البأس منه شيمة ... وصروف الدّهر تجرى بالأجل
__________
وإن كانت تطلب جوابا كما يطلبه حرف الشرط ليست موجبة للاستقبال كإذا، بل يقع بعدها الماضى للماضى، كما يقع المستقبل للمستقبل، فلا يجزم بها ألبتة». انتهت الحاشية، وقد حكاها البغدادى فى الخزانة 11/ 300.
قلت: واضح من كلام ابن الشجرىّ أنه لا يرى الجزم بلو، إلّا فى الضرورة، وواضح أيضا أن كلام أبى اليمن الكندى راجع إلى كلام ابن الشجرى، ولكنّ بعض النحويين ينسب إلى ابن الشجرى أنه يجيز الجزم بلو، وممن قال بذلك ابن أم قاسم المرادى، فى الجنى الدانى ص 286، وابن هشام فى المغنى ص 300، 779، ولم يكتف ابن هشام بذلك حتى نسب إلى ابن الشجرى أنه أنشد شاهدا على الجزم بلو قول الشاعر:
تامت فؤادك لو يحزنك ما صنعت ... إحدى نساء بنى ذهل بن شيبانا
ذكر ذلك فى كتابه شرح قصيدة بانت سعاد ص 11، وحكاه عنه السيوطى فى شرح شواهد المغنى ص 228، ولا وجود لهذا الشاهد فى أمالى ابن الشجرى. وممّن نسب إلى ابن الشجرىّ جواز الجزم بلو، الأشمونىّ فى شرحه 4/ 42، وقد أحسن البغدادىّ كلّ الإحسان حين قال: «وما نقلوه عن ابن الشجرىّ من أنه جوّز الجزم بلو فى الشعر، غير موجود فى أماليه، وإنما أخبرنا بأنها جزمت فى بيت، وقد تكلم عليه فى مجلسين من أماليه». ثم حكى كلام ابن الشجرىّ فى هذا المجلس، والمجلس الأربعين. الخزانة 11/ 299، وانظر أيضا حاشيته على شرح بانت سعاد 1/ 237.
(1) وكذلك نسبت الأبيات هذه النسبة فى شرح الحماسة للمرزوق ص 1107، وللتبريزى 3/ 121، والحماسة البصرية 1/ 243، ونسبت لعلقمة الفحل، وهى فى زيادات ديوانه ص 133. وانظر بالإضافة إلى ما ذكرت فى التعليق السابق: أسرار البلاغة ص 53، وشواهد التوضيح ص 19، وشرح ابن عقيل 1/ 447، وشرح الأشمونى 2/ 82، وشرح الشواهد للعينى 2/ 539. والأبيات أعادها ابن الشجرى فى المجلس المتمّ الأربعين.
(2) جاء بهامش الأصل حاشية لأبى اليمن الكندى: «ليس فى قوله: «يشا» شاهد على الجزم بلو، ولكنه مقصور غير مهموز، كما يقصر الممدود فى الشعر» ونقله البغدادى فى الخزانة. وذكر ابن هشام فى الموضعين السابقين من المغنى، أنه على لغة من يقول: شا يشا، بألف، ثم أبدلت الألف همزة ساكنة، كما قيل: العألم والخأتم، وهو من كلام ابن مالك فى شرح الكافية الشافية ص 1633، وانظر شرح الشافية للرضى 3/ 36، 39.(1/508)
الالتفات 1/ 176، 177
التى: أصلها 3/ 53
لغاتها 3/ 59
تثنيتها وجمعها 3/ 6159
الذى: أصله 3/ 52، 53
لغاته 3/ 53، 54، 59
تثنيته وجمعه 3/ 55، 56، 57
علّة حذف يائه فى التثنية 3/ 56
الإلغاء 1/ 139
إلى: بمعنى مع 2/ 608
بمعنى فى 2/ 608
بمعنى الباء 2/ 609
حذفها 2/ 137
أم: استفهامية 1/ 400
عاطفة بعد ألف الاستفهام، معادلة لها 3/ 106
عاطفة بعد ألف التسوية 3/ 106
مقدّرة ببل مع همزة الاستفهام. وهى المنقطعة 3/ 107، 110
زائدة 3/ 109
الفرق بينها وبين «أو» 3/ 110
أما: بمعنى حقّا وللاستفتاح 2/ 297
أمّا المفتوحة: حرف استئناف، وضع لتفصيل الجمل، وقطع ما قبله عمّا بعده عن العمل، وينوب عن جملة الشرط وحرفه 2/ 7، 38/ 130
الغالب عليها التكرير 2/ 11
تنصب الظرف ولا تنصب المفعول به 2/ 311/ 132
تعلّق الجارّ بها 2/ 11
حذف جوابها 2/ 119، 122
لا يليها إلّا الاسم، مرفوعا بالابتداء، أو منصوبا بفعل بعده غير مشغول عنه 3/ 131
الفاء تقع بعدها جوابا لها 3/ 131(3/508)
الرّواية نصب «فارس (1)» بمضمر يفسّره الظاهر و «ما» صلة (2)، والمفسّر من لفظ المفسّر، لأن المفسّر متعدّ بنفسه إلى ضمير المنصوب، ولكن لو تعدى بحرف جرّ أضمرت له من معناه دون لفظه، كقولك: أزيدا مررت به؟ التقدير: أجزت زيدا؟ لأنك إن أضمرت مررت، أضمرت الجارّ، وذلك ممّا لا يجوز، فالتقدير إذا: غادروا فارسا.
ويجوز رفع «فارس» بالابتداء، والجملة التى هى «غادروه» وصف له، وغير زمّيل: خبره، ولا موضع من الإعراب فى وجه النصب للجملة التى هى «غادروه»، لأنها مفسّرة، فحكمها حكم الجملة المفسّرة، وحسن رفع «فارس»، بالابتداء وإن كان نكرة، لأنه تخصّص بالصّفة، وإذا نصبته نصبت «غير زمّيل» وصفا له، ويجوز أن يكون وصفا للحال التى هى «ملحما».
والملحم: الذى ألحمته الحرب، وذلك أن ينشب فى المعركة، فلا يتّجه له منها مخرج، ويقال للحرب: الملحمة، والزّمّيل: الجبان الضّعيف، والنّكس من الرجال: الذى لا خير فيه، مشبّه بالنّكس من السّهام، وهو الذى (3) ينكسر فوقه، فيجعل أعلاه أسفله، والوكل: الذى يكل أمره إلى غيره، والميعة: النّشاط، والميعة: أوّل جرى الفرس، والميعة: أوّل الشّباب.
والآطال: الخواصر، وواحدها: إطل، وقد يخفّف (4)، وهو أحد ما جاء من
__________
(1) هذا اختيار ابن السجرىّ، وحكاه عنه ابن عقيل فى شرحه 1/ 447، والأشمونى 2/ 82، والبغدادى فى الخزانة. وجاء بهامش أصل الأمالى حاشية لأبى اليمن الكندىّ أيضا: قال: «والرواية برفع «فارس» كذا رواه أبو زكريا، عن المعرّى وغيره، وكذا قرأناه على الشيوخ عنه».
قلت: ورواية الرفع هذه جاءت فى شرح الحماسة للتبريزى، الموضع المذكور وهو أبو زكريا فى كلام الكندىّ وكذلك جاءت فى شرح الحماسة للمرزوق.
(2) أى زائدة.
(3) فى هـ «وهو ينكسر» وجعلها مصحّح الطبعة الهندية: «وهو أن ينكسر».
(4) المراد بالتخفيف هنا سكون الطاء، ويقال فى مقابلة التثقيل الذى يراد به تحريك الحرف.(1/509)
لا يلاصقها الفعل 3/ 131
قد تحذف الفاء من جوابها 3/ 132
تكون أخذا فى كلام مستأنف من غير أن يتقدمها كلام 3/ 132
مركّبة من «أن» و «ما» 3/ 134
إمّا المكسورة: مركبة من «إن» الشرطيّة و «ما» 3/ 127، 128للشكّ 3/ 125
للتخيير 3/ 125
للإباحة 3/ 125
الفرق بينها وبين «أو» 3/ 126، 127
ليست من حروف العطف 3/ 126
قد تأتى غير مكررة 3/ 126، 127، 150
لا تقع فى النهى 3/ 127
إمّالا: 2/ 116، 513، 571
الإمالة: 2/ 361، 368، 514، 572
لا تجوز إمالة ألف «الغضا» 1/ 119
لا تجوز إمالة ألف «متالا» 1/ 219
إمالة ألف «لا» من قولهم: إمّالا 2/ 116
إمالة «بلى» 2/ 116
إمالة حرف النداء 2/ 116
الأمر: من وفى ووأى ووعى 2/ 39
للمواجه 2/ 354، 355، 522
جملته لا تكاد تقع أخبارا إلّا نادرا 3/ 184
وتقع حالا 2/ 407
وانظر: فعل الأمر
أن: مفسّرة 1/ 373/ 153، 159، 175
المخففة من الثقيلة 1/ 3384/ 153، 157
عملها فى ضمير الشأن 3/ 155
بمعنى «إذ» 3/ 162
زائدة للتوكيد 3/ 159
المصدرية: النصب بها مضمرة، وينصب الفعل بها للعطف على المصدر
1/ 2427/ 3147/ 209(3/509)
الأسماء على فعل، ومنه إبل، / وحبر (1)، من قولهم: بأسنانه حبر، ومن الصّفات:
بلز وهى الضّخمة من النساء، وأتان إبد، أى متوحّشة.
ولاحق الآطال: أى قد لصقت إطله بأختها، من الضّمر، وجمعت الإطل فى موضع التثنية، وذلك أسهل من الجمع فى موضع الوحدة، كقولهم، شابت مفارقه، وبعير ذو عثانين (2)، ولو قالت: لاحق الإطلين، بسكون الطاء، أعطت الوزن والمعنى حقّهما.
والنّهد من الخيل: الجسيم المشرف.
وقولها: «غير أن البأس» نصب «غير» على الاستثناء المنقطع، والبأس:
الشدّة فى الحرب، والشّيمة: الطّبيعة، وصروف الدّهر: أحداثه.
مسألة
إن سئل عن كلا وكلتا، فقيل: لم خالفت إضافتهما إلى المضمر إضافتهما إلى المظهر، وكان آخرهما فى الإضافة إلى الضمير ألفا فى الرفع، وياء فى الجرّ والنصب، وفى الإضافة إلى الظاهر ألفا فى الرفع والنصب والجرّ؟
فالجواب: أنّهما لمّا لزمتهما الإضافة، وقد تجاذبهما الإفراد والتثنية، فكان (3)
لفظهما لفظ المفرد، ومعناهما معنى المثنّى، فتنزل كلا فى اللفظ منزلة معى (4)، وكلتا منزلة دفلى (5)، بدلالة الإخبار عنهما بالمفرد، وإعادة الضمير إليهما مفردا، فى نحو:
__________
راجع مجالس ثعلب ص 98، وشرحه على ديوان زهير ص 163، وإصلاح المنطق ص 419، وتهذيب اللغة 5/ 50، واللسان (رحم).
هذا وقد ذكر ابن السّيد أن المعروف «إطل» بالسكون، ولم يسمع محرّكا إلّا فى الشعر. الاقتضاب ص 273، وانظر الكتاب 4/ 244، وأدب الكاتب ص 611، والمنصف 1/ 18.
(1) الحبر: صفرة تشوب
(2) سبق هو والذى قبله فى المجلس الحادى عشر.
(3) فى هـ: وكان.
(4) المعى، بفتح الميم وكسرها مع القصر: واحد الأمعاء.
(5) الدفلى، بكسر الدال وسكون الفاء، مع القصر أيضا: شجر مرّ أخضر، حسن المنظر.(1/510)
المصدرية: النصب بها مضمرة، وينصب الفعل بها للعطف على المصدر
1/ 2427/ 3147/ 209
تدخل على الفعل فتكون معه فى تأويل مصدر، فى موضع رفع أو نصب أو خفض 3/ 152، 163
الناصبة تصرف الفعل إلى الاستقبال الذى لا ينحصر وقته 1/ 384، 385
تقع بعد «عسى» فتكون مع صلتها فى تأويل مصدر منصوب إذا كانت «عسى» ناقصة، وتكون فى تأويل مصدر مرفوع إذا كانت «عسى» تامة 3/ 153
الفصل بنها وبين الفعل بأحد أربعة أحرف 3/ 156
وقوعها بعد أفعال اليقين والرجاء والرجحان 3/ 158، 159
حذفها قبل الفعل الماضى 1/ 340
حذفها وإبقاء عملها النصب 1/ 344
حذفها قبل الفعل ورفعه 1/ 124، 329، 3341/ 209
إن: شرطيّة 3/ 152143
الفرق بينها وبين «إذا» فى الشرط 2/ 82، 383/ 149
لا تدخل على الأسماء إلا أن تضمر فعلا 3/ 128، 129
نافية، وقد تعمل عمل «ليس» 1/ 2391/ 476، 477 3/ 143
مخففة من الثقيلة 3/ 143
بمعنى «قد» 2/ 476، 3477/ 151
بمعنى «إذ» 3/ 151
بمعنى «إما» 3/ 149، 150
زائدة مؤكّدة 2/ 476، 3477/ 143
إنّ: تخفيفها وإلغاؤها 1/ 2362/ 177، 563
تقاربها مع «لكنّ» 2/ 563
تقطع ما بعدها عن العمل فيما قبلها 2/ 311/ 132
بمعنى «نعم» 2/ 42، 65
فعل أمر من الأنين 2/ 42
فعل أمر من قولهم: «وأيت» وهو موجّه إلى امرأة، وقد أكّد بالنون الثقيلة 2/ 39
حذف خبرها 2/ 6563(3/510)
كلا غلاميك منطلق، وكلتا جاريتيك حاضرة، وكلاهما أكرمته، وكلتاهما رأيتها ونحو:
أكاشره وأعلم أن كلانا ... على ما ساء صاحبه حريص (1)
و {كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهََا} (2) حملا بحكم (3) لفظيهما على المفردات، وبحكم معناهما على المثنّيات، فأعربا بالإضافة إلى المظهر بالحركات المقدّرة، فقيل: كلا غلاميك وكلتا جاريتيك، فى الرفع والنصب والجر، فحكم بأنّ على الألف ضمّة مقدّرة، فى الرفع، وفتحة فى النصب، وكسرة فى الجر، كما يقدّر ذلك فى عصا زيد، / وذكرى محمّد، واستعملا فى الإضافة إلى الضمير على هيئة المثنّى، فكانا فى الرفع بالألف، وفى الجرّ والنصب بالياء، وإن كانت الألف فى كلاهما والياء فى كليهما ليستا بحرفى تثنية، بل هما فى موضع لام الفعل، والألف فى كلتاهما ألف التأنيث، انقلبت ياء فى موضع الجرّ والنصب، فقد خالف حكم هذين الاسمين فى الإعراب حكم سائر أسماء العربيّة.
ويتوجّه [فيهما (4)] سؤال آخر، فيقال: فلم حملا على حكم المفردات فى إضافتهما إلى المظهر، وعلى حكم المثنّيات فى إضافتهما إلى المضمر؟
فالجواب عن هذا: أن الإعراب بالحركات أصل للإعراب بالحروف، والاسم الظاهر أصل للمضمر، فأعطيا الإعراب الأصلىّ فى إضافتهما إلى الأصل الذى هو المظهر، وأعطيا شكل إعراب التثنية الذى هو إعراب فرعىّ، فى إضافتهما إلى
__________
(1) نسب فى الكتاب 3/ 73، 74، لعدىّ بن زيد، وكذلك فى شرح أبياته المختصر للنحاس ص 224، وإن ذكر «عديّا» فقط. ولم أجده فى ديوان عدى بن زيد المطبوع ببغداد، والبيت ينسب لعمرو بن جابر الحنفى، كما فى حماسة البحترى ص 18، ودلّنا عليه محقق المقتصد 1/ 104، وانظر تخريجه فى كتاب الشعر ص 127.
(2) سورة الكهف 33.
(3) فى هـ: «لحكم» هنا، وفى الموضع التالى. وقوله: «حملا» جواب «لمّا» المتقدّم.
(4) ليس فى هـ.(1/511)
إنّ الماء: أى صبّ 2/ 42
إنّ ذاهب إن أنا ذاهب 2/ 42
أنّ: تخفيفها وإلغاؤها 1/ 2362/ 177، 178
حذف اسمها بعد تخفيفها 2/ 177، 178
تسدّ مسدّ مفعولين 1/ 64
الابتداء بها 3/ 194، 197
هل يقع عليها التمنّى؟ 3/ 195
انفكّ: تامّة 2/ 373
إنّما: للقصر أو للحصر 2/ 564
أنّى: للاستفهام 1/ 2401/ 17، 220
أو: لزومها للعطف 3/ 70
يعطف بها بعد ألف الاستفهام و «هل» 3/ 79
بمعنى واو العطف 3/ 73، 207
بمعنى «بل» 3/ 77، 78
بمعنى «إلّا أن» 3/ 78
بمعنى «حتى» 3/ 78
بمعنى «إن» الشرطيّة مع الواو 3/ 79
للتبعيض 3/ 79
للشكّ والتشكيك 3/ 70، 77
للتخيير 3/ 70، 77، 78
للإباحة 3/ 206والفرق بين التخيير والإباحة 3/ 71
للإبهام 3/ 72، 77، 78
لا تقع مع الأفعال التى تقتضى فاعلين وأكثر، ولا مع الأسماء التى تقتضى اثنين فما زاد 3/ 71
إضمار «أن» بعدها 2/ 148
الفرق بينها وبين «أم» 3/ 110
الفرق بينها وبين «إمّا» 3/ 126
أيّان: للاستفهام 1/ 2401/ 17
أين: للاستفهام 1/ 2401/ 599(3/511)
للشرط 2/ 599
للأمكنة 2/ 17
أىّ: معانيها وأحكامها 3/ 40
استفهامية 1/ 116، 401، 3402/ 39
شرطية 3/ 39
اسم موصول 3/ 40
مخالفتها أخواتها الموصولات 3/ 42، 43
حكمها فى الإعراب والبناء 3/ 41
تعجبيّة 3/ 44
مناداة 3/ 44
نداؤها لفظى 2/ 364، 365
إعراب صفتها: نعت للنكرة مراد به المدح 3/ 45
تلزمها الإضافة لفظا وتقديرا 1/ 402
(ب) الباء: زيادتها مع الفاعل والمفعول والمبتدأ 1/ 93، 130، 310، 328، 2383/ 3613/ 222
زيادتها فى خبر «حسبك» 3/ 222
دخولها على الحاصل دون المتروك 2/ 458
دخولها على الفعل إنما هو على سبيل الحكاية 2/ 404، 405
حذفها والجرّ بها مقدّرة 1/ 2282/ 23، 100، 132، 133، 195، 558وانظر: النصب على نزع الخافض
بمعنى عن 1/ 2425/ 543، 614
بمعنى على 2/ 615
بمعنى فى 1/ 2356/ 471، 551، 615
بمعنى اللام 1/ 274/ 434، 484
بمعنى من 2/ 613
البدل: هل يصح الإبدال من ضمير المتكلم والمخاطب؟ 2/ 93
بدل الاشتمال وبدل البعض لا يخصّصان المبدل منه 2/ 93(3/512)
الفرع الذى هو المضمر (1). فتأمّل ما استنبطته لك فى هاتين اللفظتين حقّ التأمل، فهو من أعجب ما ألقته أفئدة العرب على ألسنتها. آخر المجلس.
* * * __________
(1) حكى هذا الوجه مع بعض تغيير فى العبارة: أبو البركات الأنبارى، ثم قال: «وهذا الوجه ذكره بعض المتأخرين» الإنصاف ص 450. والأنبارى تلميذ ابن الشجرى، ولست أعلم لماذا لم يصرح بنسبة هذا الوجه لشيخه، وهو لم يعرف عن غيره من المتأخرين!(1/512)
بعض: قطعها عن الإضافة، وجواز دخول الألف واللام عليها 1/ 233
بل: الجرّ بربّ بعدها مضمرة 1/ 218
بلى: تقع فى الجواب نائبة عن جملة 1/ 230
البناء: بناء ما قبل ياء المتكلم على الكسر 1/ 3
الفرق بينه وبين الإعراب 1/ 4
إتباع حركته حركة الإعراب 2/ 368
بين: تبنى إذا أضيفت إلى الضمير 1/ 69
إضافتها إلى «ذلك» 1/ 135
ظرفا واسما 2/ 435، 591
فى أصل وضعها ظرف مكان، وقد يراد بها الزمان 2/ 505
بينما: 2/ 506504
(ت) التاء: حرف مهموس 2/ 26
أصل 1/ 64
عوض من الواو 2/ 266
إبدالها دالا 2/ 26، 266
التاء فى «بنت وأخت» ليست للتأنيث، ولكنها للإلحاق بجذع وقفل 2/ 286
التاء فى «أرأيتكم» لم لم تجمع، ولزمت الفتح دائما؟ 2/ 3، 4، 93
حذفها من أحد المثلين 2/ 172، 3520/ 180
تاء التأنيث (1): تاء التأنيث التى تنقلب فى الوقف هاء 3/ 25
عوض من ياء «الغطاريف» 1/ 214، ومن ياء «الجحاجيح» 1/ 302، ومن بعض الجموع الأخرى 3/ 34
عوض من المحذوف من المصادر 2/ 3187/ 35
__________
(1) ويقال أيضا: هاء التأنيث وانظرها فى موضعها وهو مذهب الكوفيين. قال المرادى:
«وأما تاء التأنيث التى تلحق الاسم فلا تعد من حروف المعانى. ومذهب البصريين فيها أنها تاء فى الأصل، والهاء فى الوقف بدل التاء، ومذهب الكوفيين عكس ذلك» الجنى الدانى ص 58، وانظر المغنى ص 348.(3/513)
المجلس التاسع والعشرون
وهو مجلس يوم الثلاثاء، التاسع من شوال، من سنة ستّ وعشرين وخمسمائة.
بيت للأخطل (1):
إنّ العرارة والنّبوح لدارم ... والمستخفّ أخوهم الأثقالا
قال أبو علىّ فى بعض أماليه: أنشدناه إبراهيم بن السّرىّ الزّجاج، وذكر أن الرواية فى «المستخفّ» بالنصب وبالرفع، فأما «الأثقال» فخارج من الصّلة، ومنتصب بمضمر دلّ عليه المستخفّ، انتهت الحكاية (2) عن الزجّاج.
وهذا جميع ما ذكره فى البيت، فى الجزء الذى وقع إلىّ، ولعلّه قد استوفى القول / فيه فى موضع (3) آخر.
وذكر أبو سعيد السّيرافىّ فى شرح الكتاب أنّ نصب «المستخفّ» بالعطف على اسم إنّ، ورفعه بالابتداء والاستئناف.
وأقول: إنك إذا جعلته مبتدءا، فهو بمعنى الذى استخفّ، أو الذى يستخفّ،
__________
(1) ديوانه ص 116، والعسكريات ص 208، والبصريات ص 888، والمخصص 2/ 90وحكى إعراب أبى على والصاهل والشاحج ص 673، واللسان (نبح عرر).
(2) فى هـ: حكايته.
(3) زاد أبو علىّ فى العسكريات، قال: ولو أنشد منشد بالجرّ لكان أسوغ، فانتصب المفعول بما فى الصلة، ولم يحتج بأن تقدّر له ناصبا آخر.(1/513)
و «أخوهم» خبره، والعائد على الألف واللام المضمر فى مستخفّ، و «هم» من «أخوهم» عائد على دارم، لأنه اسم قبيلة، فكأنه قال: والذى يستخف الأثقال أخوهم، إلا أنه لمّا أخّر الأثقال، بطل انتصابها بالمستخفّ، للفصل بالخبر الذى هو أخوهم، بينها وبين المستخفّ، لأن الفصل بالأجنبىّ أخّرها من الدخول فى صلة الألف واللام، فوجب أن يضمر لها ناصبا من لفظ (1) المستخفّ، فكأنه قال بعد قوله: «والمستخفّ أخوهم»: يستخفّ الأثقال.
ومن نصب المستخفّ، فبالعطف على العرارة، وأخوهم معطوف على خبر إنّ، وهو قوله: «لدارم» ونظيره قولك: إن المال لزيد وعمرا صديقه، وتقديره: إن المال كائن لزيد، وإن عمرا صديقه.
وأسهل من هذا عند أبى سعيد أن تكون الألف واللام بمعنى الذين، فيرتفع أخوهم بمستخف، ارتفاع الفاعل (2) بفعله، و «هم» من «أخوهم» عائد على الألف واللام، و «الأثقال» داخلة فى صلة المستخفّ، فكأنه قال: وإنّ الذين يستخف أخوهم الأثقال لدارم، أى إن لدارم القوم الذين يستخفّ بعضهم الأثقال، أى فيهم قبيلة يستخفّ بعضها الأثقال.
وأسهل من هذا عندى أن ترفع المستخفّ بتقدير: وهم المستخفّ أخوهم الأثقالا، والمضمر المقدّر عائد [على دارم، وهم من «أخوهم» عائد (3)] على الألف واللام، لأنهما بمعنى الذين، فكأنك قلت: وهم الذين يستخفّ أخوهم الأثقالا.
__________
(1) فى هـ: نفس.
(2) فى الأصل: «العامل» وتحت العين عين أخرى صغيرة، علامة الإهمال. وليس بشىء.
(3) ما بين الحاصرتين ليس فى الأصل.(1/514)
عوض من الياء، فلا يجوز: يا أبتى ولا يا أمتى 2/ 342
كيف دخلت على «الأب» وهو مذكر؟ 2/ 343
دخولها على «الأب والأم» فى النداء 2/ 341
دخولها على الحروف: ربّ وثمّ ولا 3/ 47، 48
دخولها للمبالغة فى الوصف: مدحا وذما 2/ 249، 3255/ 31
دخولها للفرق بين المذكر والمؤنث 3/ 25
دخولها لغير فرق، وهى تلك الأسماء التى وضعت مؤنثة من أول أمرها، وليس لها مذكّر 3/ 30
دخولها فى الواحد للفرق بينه وبين الجمع 3/ 28
دخولها للدلالة على الجمع 3/ 30
دخولها فى اسم العدد، علامة للتذكير، وحذفها علامة للتأنيث 3/ 27
دخولها لفظ الجمع توكيدا لتأنيثه 3/ 31
دخولها على مثال «مفاعل» جمعا للدلالة على معنى النّسب 3/ 32، 34
دخولها على مثال «مفاعل» جمعا من الأعجمية المعرّبة للدلالة على العجمة 3/ 33، 34
دخولها على مثال «مفاعل» جمعا تغليبا لمعنى الجماعة، ولم تلزمه 3/ 34
دخولها على بعض المصادر لتبيين عدد المرّات، أو الهيئة 3/ 37
دخولها للازدواج والإتباع 3/ 38
حذفها من آخر بعض المصادر والأسماء 2/ 187
حذفها من صفات الإناث 2/ 343
حذفها من جمع المؤنث السالم 2/ 340
التابع: لا يتقدم على المتبوع إلّا فى العطف، دون الصفة والتوكيد والبدل 1/ 275
التبيين: 2/ 98، 432، 531
التثنية: أصلها العطف بالواو 1/ 13
أقسامها 1/ 15
تثنية آحاد ما فى الجسد 1/ 15
تثنية ما فى الجسد منه اثنان 1/ 18
الإخبار (1) عن المثنّى بفعل الواحد 1/ 181، 182وفيه أربعة أوجه
__________
(1) وانظر: الخبر.(3/514)
عودة ضمير مثنىّ على الجمع 2/ 47
التحذير 2/ 97
التحقير التصغير
التخفيف 1/ 289
التذكير والتأنيث (1): 1/ 123، 138، 159، 196، 242، 246، 258، 2346/ 27، 40، 47، 97، 256، 263، 343، 417، 424، 471، 473، 3588/ 25، 30، 37، 45، 64، 93، 94، 95، 97، 98، 123، 179، 180، 202، 203
إجراء غير العقلاء مجرى العقلاء، وإعادة الضمير إليها مذكّرا 2/ 49
الترخيم: تعريفه وشرائطه وأمثلته 2/ 73، 3337300/ 110، 118
الترخيم فى غير النداء، وعلى لغة من ينتظر ومن لا ينتظر 1/ 190
تركب اللغات 1/ 3209/ 207
التصحيف والتحريف 1/ 2170/ 35، 36، 450، 548، 560
التصغير: للتعظيم وللتمدح وللتقليل وللتحقير وللتقريب وللحنوّ وللتعطّف 1/ 36 2/ 257، 383، 384
يردّ الأشياء إلى أصولها 1/ 260/ 193، 240، 306
مشابهته للتكسير 1/ 284/ 194، 215، 260، 261
جموع الكثرة لا تصغّر على ألفاظها 2/ 206
تصغير الظروف 2/ 3416/ 210
تكبير المصغّر ضرورة 3/ 163
كلمات جاءت على لفظ التصغير وهى مكبرة 3/ 122
وانظر: المصغّر
التضعيف: إبدال أحد حرفيه ياء 2/ 172، 264
تخفيفه أو حذفه فى القوافى 2/ 264، 293
التضمين فى الأفعال الحمل على المعنى
التطوّر اللغوى 1/ 71
__________
(1) وانظر: تاء التأنيث.(3/515)
والعرارة: الكثرة والعزّ، والعرارة فى غير هذا: سوء الخلق، والعرارة: / واحدة العرار: شجر طيّب الرّيح.
والنّبوح: ضجّة الناس وجلبتهم.
ومثل الفصل فى هذا البيت قول الكميت:
كذلك تيك وكالنّاظرات ... صواحبها ما يرى المسحل (1)
شبّه ناقته بعير عانة (2)، وشبّه صواحب ناقته من الإبل بأتن العير، فالمعنى:
كذلك الحمار تلك الناقة، والناظرات: بمعنى المنتظرات، من قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السََّاعَةَ} (3) فهذا لا يكون إلا بمعنى ينتظرون، لأن النّظر الذى بمعنى الإبصار لا يقع إلّا على الأعيان، ومنه قول الشاعر (4) فى مرثية:
هل أنت ابن ليلى إن نظرتك رائح ... مع الرّكب أوغاد غداة غد معى
والنّظر المراد به الانتظار بمنزلة الانتظار فى التعدّى، والذى يراد به الإبصار يتعدّى بالجارّ، كقوله تعالى: {انْظُرُوا إِلى ََ ثَمَرِهِ} (5).
__________
(1) ديوانه 2/ 35، عن الخصائص 2/ 404، 3/ 257.
(2) العانة: جماعة حمر الوحش. قال الجاحظ فى (ماله رئيس من الحيوان): «فأما الإبل والحمير والبقر، فإن الرياسة لفحل الهجمة، ولعير العانة». الحيوان 5/ 419، ويقال: «فلان على عانة بكر بن وائل: أى جماعتهم وحرمتهم. وقيل: هو قائم بأمرهم» اللسان (عون). والعرب تسمّى السيّد العظيم من الرجال عيرا، وإنما قيل للسيّد من الرجال عير لأنه شبّه بالحمار فى الصيد، إذ كان أجلّ ما يصطاد. شرح القصائد السبع لابن الأنبارى ص 450، وللنحاس ص 560، وانظر كتاب الشعر ص 371.
(3) سورة الزخرف 66، وانظر الآية 18من سورة محمد عليه الصلاة والسلام.
(4) هو أرطاة بن سهيّة يبكى ولده. والبيت فى التعازى للمدائنى ص 35، والتعازى والمراثى للمبرّد ص 139، وشرح الحماسة للمرزوقى ص 894، والصاهل والشاحج ص 339، هذا وللشريف الرضى بيت شبيه بهذا، وهو قوله يرثى قاضى القضاة أبا محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف:
هل أنت مجيبى إن دعوت بأنّة ... وهل أنت غاد بعد طول مدى معى
ديوانه 1/ 641. وقد أعاد ابن الشجرى بيت أرطاة فى المجلس السابع والخمسين.
(5) سورة الأنعام 99.(1/515)
والمسحل: الحمار، واشتقاقه من السّحيل، وهو النّهيق، وقوله: «ما يرى المسحل» كان حقّه أن يقدّم على المبتدأ، الذى هو صواحبها، لأنه فى المعنى معمول للناظرات، فلما قدّم صواحبها عليه، لم ير أهل العربيّة نصبه إلا بمضمر يدلّ عليه ما تقدّم، لأن الفصل بينه وبين الناظرات يمنع من دخوله فى صلة الألف واللام، فهو مع الفصل خارج عندهم من الصّلة، محمول على فعل مقدّر، كأنه لما قال:
وكالناظرات صواحبها، أضمر ينتظرن، والمعنى: وصواحب هذه الناقة مثل الأتن المنتظرات ما يراه العير من الورود، ليفعلن كفعله، ومثله قول الشمّاخ (1):
وهنّ وقوف ينتظرن قضاءه ... بضاحى عذاة أمره وهو ضامز
أى ينتظرن قضاءه أمره، وهو وروده بهنّ، والضّاحى من الأرض: الظاهر البارز، والعذاة: الأرض الطيّبة التربة، والكريمة النّبت، والضّامز: الرجل السّاكت، شبّهه فى إمساكه عن النّهاق به، والضامز من الإبل: الممسك عن الجرّة.
وفى البيت فصل بالظّرف الأجنبىّ، بين المصدر ومنصوبه، لأنّ قوله:
«بضاحى عذاة» متعلّق بوقوف أو ينتظرن، فهو أجنبىّ من المصدر الذى هو «قضاء» فوجب لذلك حمل المفعول على فعل الآخر (2)، كأنه لما قال: «ينتظرن [قضاءه (3)] بضاحى عذاة» أضمر «يقضى»، فنصب به «أمره (4)»، ومن ذلك
__________
(1) ديوانه ص 177، وتخريجه فى ص 205، وزد عليه: المقتضب 1/ 15، وكتاب الشعر ص 372، والمقرب 1/ 130، وشرح أبيات المغنى 7/ 164.
(2) فى هـ: آخر.
(3) ساقط من هـ.
(4) ذكر ابن هشام عن النحويين أن الباء فى «بضاحى» متعلّقة بقضائه، لا بوقوف ولا بينتظرن لئلّا بفصل بين «قضاءه» و «أمره» بالأجنبى. قال: «ولا حاجة إلى تقدير ابن الشجرى وغيره «أمره» معمولا لقضى محذوفا لوجود ما يعمل». هذا كلام ابن هشام فى المغنى ص 595، ولكنه نقضه فى(1/516)
التعجّب أفعل فى التعجب
التعدّى والّلزوم: الفعل لا يتعدّى فاعله إلى ضميره، إلّا أن يكون من أفعال العلم والحسبان والظنّ 1/ 57، 353
التعدية بالحمل على المعنى 1/ 223
التعدية بالهمزة 2/ 3503/ 105
التعدية بإلى 1/ 74
التعدية بالباء 1/ 274/ 254
التعدية بالحرف وبدونه 1/ 2221/ 129، 130
تعدّى الفعل بنفسه وبحرف الجرّ 1/ 83
التعدّى إلى المكان المخصوص بغير حرف الجرّ 2/ 572، 573
التعدية بتحويل حركة العين، أو بالمثال 1/ 355
الفعل إذا تعدّى بالخافض لا يصحّ إضماره 2/ 87، 114
الفعل الذى لا يتعدّى إلى مفعول به يتعدّى إلى مصدره 2/ 559
التعدّى فى الأفعال بتضمين بعضها معانى بعض 1/ 225223، 283
العامل لا يتعدّى إلى الضمير وظاهره معا 2/ 92
معيار التعدّى 3/ 168
التعديل 2/ 380
التعلّق تعلّق الجارّ بالفعل معناه 3/ 169
التعليق والإلغاء 1/ 3111/ 39، 42، 191
التغليب 1/ 219/ 224، 424، 613
التقديم والتأخير 1/ 125
التكرير: يكرهونه فى كلمة 1/ 84
يكرهونه فى الحرف 2/ 364
تكرير الاسم الظاهر يغنى عن ذكر ضمير يعود على المبتدأ 2/ 6
التكسير: يردّ الأشياء إلى أصولها (1) 2/ 240، 306
تلتلة بهراء 1/ 170
التمرين والتدريب 2/ 507
__________
(1) وانظر التصغير.(3/516)
قول المتنبى (1):
يعطى فلا مطله يكدّرها ... بها ولا منّه ينكّدها
أراد: فلا مطله بها، فلمّا فصل بالأجنبىّ، بين المصدر والباء، أضمر للباء ما تتعلّق به، بعد قوله: يكدّرها، وتقديره: لا يمطل بها، ومن هذا الضّرب فى التنزيل: {إِنَّهُ عَلى ََ رَجْعِهِ لَقََادِرٌ. يَوْمَ تُبْلَى السَّرََائِرُ} (2) المعنى: إنه على رجعه يوم تبلى السرائر لقادر، ولمّا فصل خبر إنّ بين المصدر الذى هو الرّجع، وبين الظّرف، بطل (3) عمله فيه، فلزم إضمار ناصب من لفظ الرّجع، فكأنه قيل:
يرجعه يوم تبلى السرائر.
والمطل بإنجاز الوعد، مأخوذ من قولهم: مطلت الحديدة: إذا ضربتها بالميقعة لتطول، وشبّهوا بذلك إطالة العدات، والمنّ بالنّعمة: التّقريع بها.
وكلّ ما خرج إلى طالبه بشدّة فهو نكد، وقوله عزّ من قائل: {وَالَّذِي خَبُثَ لََا يَخْرُجُ إِلََّا نَكِداً} (4) قيل معناه: قليلا عسيرا.
والهاءات من قوله: يكدّرها وينكّدها، عائدة على الأيادى من قوله:
__________
كتابه شرح بانت سعاد ص 94، حيث قال بعد أن أنشد البيت: «وأمره منتصب بقضاءه محذوفا مبدلا من قضاءه المذكور، ولا ينتصب بالمذكور لأن الباء ومجرورها متعلقان بينتظرن، ولا يفصل المصدر من معموله». انتهى كلامه. وواضح أن هذا الكلام الأخير يرجع إلى كلام ابن الشجرى، والفرق بينهما أن ابن الشجرى يقدّر المحذوف أو المضمر «يقضى» وابن هشام يقدّره «قضاء».
(1) ديوانه بالشرح المنسوب إلى العكبرى 1/ 304، وفيه كلام ابن الشجرى بحروفه، من غير عزو.
(2) سورة الطارق 8، 9.
(3) ممن قال بعدم بطلان العمل، وأن «يوم تبلى» منصوب برجعه: الزمخشرىّ، وردّه عليه ابن هشام.
راجع الكشاف 4/ 241، والمغنى ص 595، والبيان 2/ 507، وما ذهب إليه ابن الشجرى من أن التقدير: «يرجعه يوم تبلى السرائر» سبق إليه ابن جنى فى الخصائص 2/ 402.
(4) سورة الأعراف 58.(1/517)
التمييز (1): الفرق بينه وبين المفعول به 3/ 105
قد يكون جمعا 3/ 105
حذفه 2/ 70
التنازع 1/ 72، 120، 268، 2372/ 366/ 117
التنكير: يتناول من العموم مالا يتناوله التعريف 2/ 36/ 40
التنوين: تحريكه عند التقاء الساكنين 2/ 166
حذفه لالتقاء الساكنين 2/ 456، 461
حذفه وموجباته 2/ 165159
حذفه دليل على ثقل الاسم، كما أن إثباته دليل على خفّته 2/ 159
حذفه من الأسماء الأعلام 1/ 193، 339
التوسّع الاتّساع
التوكيد اللفظى 1/ 3373371/ 88
التوهّم 1/ 209
(ث) ثمّ: ظرف يشار به 2/ 600
ثمّ: زائدة 3/ 90
(ج) الجارّ: وضعه موضع الجارّ 1/ 2225/ 606
جواز تقدّمه 3/ 62
إضماره وإعماله مقدّرا ضعيف، وإن سوّغته كثرة الاستعمال 1/ 282 2/ 79، 87، 132، 355
الجرّ على المجاورة 1/ 135
الجزم بالعطف على الموضع 1/ 428
الجمع (2): أصله العطف 1/ 13
__________
(1) وانظر: الحال.
(2) وانظر فهرس الأمثلة والأبنية والأوزان.(3/517)
ما واحده وجمعه بلفظ واحد 1/ 138
الجمع الذى لا واحد له من لفظه 1/ 398، 2399/ 136، 272
عود ضميره إلى مثنى 2/ 48
الجمع فى موضع الواحد 1/ 113، 2290/ 3279/ 120، 203
الجمع فى موضع التثنية 1/ 184، 2290/ 279، 482، 496 3/ 203
يردّ الأشياء إلى أصولها 2/ 170، 171، 203
يستثقل فى الجموع مالا يستثقل فى الآحاد 2/ 206
جمع فعل على أفعال 1/ 159
الجمع على غير قياس 1/ 434، 435
الجمع على وزن فعل 1/ 93
شذوذ جمع فعل على فعل 2/ 188، 449
شذوذ جمع فعل على أفعل 1/ 164
شذوذ جمع فاعل وصفا للرجال على فواعل 3/ 212
شذوذ جمع فعلة على فعل 1/ 144
جمع الجمع 1/ 2435/ 3232/ 61
جمع جمع الجمع 1/ 381
جمع المؤنّث السالم جمع قلّة 2/ 263
الجمع بين الله ورسوله فى ضمير واحد: منهىّ عنه 2/ 20
الجمع بين استفهامين لا يجوز 2/ 13، 314/ 107، 108
الجمع بين إعلالين 2/ 201، 204، 258، 260، 277، 296
الجمع بين التخصيص بالنداء والألف واللام 3/ 44
الجمع بين تعريفين 1/ 76
الجمع بين خطابين لا يجوز 2/ 13، 14
الجمع بين ساكنين، الأول منهما ألف والثانى مدغم 2/ 491
الجمع بين عاطفين 3/ 126(3/518)
له أياد إلىّ سابقة (1)
وليس يريد بقوله: «فلا مطله يكدّرها» وقوله: «ولا منّه ينكّدها» أن له مطلا لا يكدّر، ومنّا لا ينكّد، وإنما أراد انتفاء المطل والمنّ عنه ألبتّة، ومن هذا الضّرب قول امرىء القيس (2):
على لاحب لا يهتدى بمناره ... إذا سافه العود الدّيافىّ جرجرا
لم يرد أن فيه (3) منارا لا يهتدى به، ولكنّه نفى أن يكون به منار، والمعنى لا منار فيه فيهتدى به، ومنه قول الآخر فى وصف مفازة:
لا تفزع الأرنب أهوالها ... ولا ترى الضّبّ بها ينجحر (4)
/ لم يرد أنّ بها أرانب لا تفزعها أهوالها، ولا ضبابا غير منجحرة، ولكنه نفى أن يكون بها حيوان.
فحقيقة المعنى أنها أياد لا يكدّرها مطل، ولا ينكّدها منّ.
وقول امرىء القيس: «على لاحب»: أى على طريق واضح، ويقال له: لحب أيضا، والمنار: جمع منارة، وأصلها منورة، مفعلة من النّور، وسمّيت بذلك لأنها فى الأصل: كلّ مرتفع عليه نار، ولذلك قالوا فى جمعها: مناور.
__________
(1) تمامه: أعدّ منها ولا أعدّدها
(2) ديوانه ص 66، والخصائص 3/ 165، 321، والخزانة 10/ 193.
وهذا الضّرب من البيان قائم على أن العرب قد تنفى عن شىء صفة مّا، والمراد نفى ذلك الشىء أصلا.
ويسمّيه ضياء الدين بن الأثير: عكس الظاهر، وهو نفى الشىء بإثباته. انظر المثل السائر 2/ 257. وقد كشفه أبو الفتح بن جنى، فى الموضع المذكور من الخصائص، وانظر أيضا أمثلة له فى الكامل 1/ 335، والكشاف 1/ 470، فى تفسير الآية (151) من سورة آل عمران، ومنال الطالب صفحات 112، 215، 424. وشرح الحماسة ص 120، والبيان والتبيين 1/ 285، والإنصاف لابن السيّد ص 118.
(3) فى هـ «فيها».
(4) البيت لعمرو بن أحمر، وهو فى ديوانه ص 67، وتخريجه فى ص 200، وزد عليه: شرح المفضليات ص 59، وشرح الحماسة للتبريزى 1/ 115، 235، 2/ 158، 3/ 90، 4/ 133، والمراجع المذكورة من قبل.(1/518)
الجمع بين العوض والمعوّض عنه 2/ 242، 340، 342، 343
الجمع بين المتشابهين والمتقاربين والمتماثلين 1/ 2305/ 104، 169، 209، 243، 518
الجملة: حذفها 3/ 80
حذف جملتين 2/ 276
الجملة المعترضة: لا محلّ لها من الإعراب وأنواعها 1/ 328
الجملة المفسّرة: لا محلّ لها من الإعراب 1/ 289
الجواب: حذفه بعد لو 1/ 35
حذفه بعد لولا 1/ 81
الجواب للمتقدّم شرطا أو قسما أو حرفا 1/ 356، 367
جواب القسم والشرط: حذف أحدهما لدلالة المذكور 2/ 118
(ح) الحال: أحكامه كلّها 3/ 243
يذكّر ويؤنّث 1/ 135
تشبه (1) المفعول به من وجه، وتخالفه من وجوه 3/ 4، 5
تشبه التمييز من وجوه وتخالفه من وجه 3/ 4، 5
تشبه الظرف وتخالفه 1/ 168، 249، 401
حقّها أن تكون مشتقة، وقد تأتى أسماء غير مشتقة 1/ 3257/ 5، 6، 98
مجيئها معارف 1/ 3235/ 20
مجيئها من النكرة 1/ 2346/ 3605/ 8
وقوعها جملا 3/ 11
وقوعها موقع الفعل 1/ 2248/ 104
ما يعمل فى الحال 3/ 8، 9، 10
يعمل فيه المعنى 1/ 168، 240، 250
تسدّ مسدّ الخبر 1/ 2104/ 30، 331/ 18
__________
(1) حافظت على عبارة ابن الشجرى، وأنت تعلم أن «الحال» يذكّر ويؤنّث، كما ذكر ابن الشجرى.(3/519)
وسافه: شمّه، ومصدره السّوف.
والعود: البعير الهرم، وجمعه عودة، وقد عوّد البعير: إذا صار عودا، وذلك بعد بزوله بأربع سنين، واشتقاقه من عاد يعود، لأنه لعلوّ سنّه يعود فى الطّرق مرارا.
والدّيافىّ: منسوب إلى دياف، قرية بالشام، وقيل: بالجزيرة، وقيل: بل دياف أنباط بالشام، وفتح بعضهم أوّله.
والجرجرة: صوت يردّده البعير فى حنجرته، وإنما يجرجر فى الطريق إذا شمّه، لما يعرف من شدّته وصعوبة مسلكه.
وممّا وقع الفصل فيه بين المصدر وما اتّصل به فى المعنى، فوجب حمله على فعل يدلّ عليه المصدر قول المتنبى (1):
وفاؤكما كالرّبع أشجاه طاسمه ... بأن تسعدا والدّمع أشفاه ساجمه
قوله: «بأن تسعدا» متعلّق فى المعنى بالوفاء، لأنه أراد: وفاؤكما بأن تسعدا كالرّبع، فلما فصل بينهما بأجنبىّ، وجب عند النحويين تعليقه بمضمر، تقديره عند أبى الفتح: وفيتما بأن تسعدا، والمعنى: وفيتما بإسعادى وفاء ضعيفا، ولذلك شبّه وفاءهما بالرّبع الدارس.
قال أبو الفتح: كلّمته وقت القراءة فى إعراب هذا البيت، فقلت له: بأىّ شىء تتعلق الباء من «بأن»؟ فقال: بالمصدر الذى هو وفاؤكما، فقلت له: وبما ارتفع «وفاؤكما»؟ فقال: بالابتداء، فقلت: وما خبره؟ فقال: كالرّبع، فقلت: وهل / يصحّ أن تخبر عن اسم وقد بقيت منه بقيّة، وهى الباء ومجرورها؟ فقال: هذا لا أدرى ما هو، إلا أنه قد جاء فى الشعر (2) له نظائر، وأنشدنى:
__________
(1) ديوانه 3/ 325، والخصائص 2/ 403، والمغنى ص 596. وشرح أبياته 7/ 167، وأمالى ابن الحاجب 3/ 109. والفتح على أبى الفتح ص 273، وشرح مشكل شعر المتنبى ص 169167، وتفسير أبيات المعانى من شعر أبى الطيب ص 223.
(2) فى الأصل: «وله» ولم ترد الواو فى هـ، وديوان المتنبى، الموضع المذكور.(1/519)
الحال المقدّرة 1/ 2118/ 3475/ 14، 128، 190
الحال المؤكدة 3/ 22
الحال الموطئة 3/ 223
الحال من الفاعل والمفعول معا 3/ 18
لا تقع معترضة 1/ 329
حال المجرور لا يتقدّم عليه 2/ 3256/ 15، 16
الحال من المضاف إليه 1/ 24، 233، 3256/ 96، 190
لا يجوز نصب حال المضاف إليه بالعامل فى المضاف إلّا إذا كان المضاف ملتبسا بالمضاف إليه 1/ 241
حذف الحال 2/ 146
حذفها وبقاء معمولها 3/ 19
حذف واوه اكتفاء بالضمير 2/ 3473/ 12
حذف «قد» من جملة الحال الماضويّة 3/ 12
وانظر: الماضى
حتّى: إضمار «أن» بعدها 2/ 148
رفع الفعل بعدها 2/ 149
للغاية والاستئناف 3/ 214
حتى إذا: حذف جوابها 2/ 120
الحذف: حذوف القرآن كثيرة 1/ 231
حذف الجملة والجمل والعاطف 2/ 127123
حذف همزة الاستفهام مع ما دخلت عليه من الكلام 2/ 124
فصول طويلة فى الحذف: حذف الحروف: حروف المعانى، والحروف التى من بنية الكلمة، والحذف فى ضروب شتى 2/ 128إلى 336
الحرف: استعماله اسما 2/ 537، 584
حرف التنبيه يعمل الجرّ 1/ 217
حرف الجارّ الجارّ
حرف اللّين إذا وقع رابعا لم يحذف فى التكسير والتصغير 1/ 214
حروف الحلق: مخارجها 1/ 210، 211
الحمل: الحمل على المعنى 1/ 242، 2243/ 425(3/520)
لسنا كمن حلّت إياد دارها ... تكريت ترقب حبّها أن يحصدا (1)
أى لسنا كإياد، فدارها الآن ليست منصوبة بحلّت هذه، وإن كان المعنى يقتضى ذلك، لأنه لا يبدل من الاسم إلا بعد تمامه (2)، وإنما هى منصوبة بفعل مضمر يدلّ عليه «حلّت» الظاهرة، كأنه قال فيما بعد: حلّت دارها، انتهى كلام أبى الفتح.
ومعنى البيت أنه خاطب صاحبيه، وقد كانا عاهداه بأن يسعداه ببكائهما عند ربع أحبّته، فقال: وفاؤكما بإسعادى مشبه للرّبع، ثم بيّن (3) وجه الشّبه بينهما بقوله:
«أشجاه طاسمه» يعنى أن الرّبع إذا تقادم عهده فدرس، كان أشجى لزائره، أى أبعث لشجوه، أى لحزنه، لأنه لا يتسلّى به المحبّ، كما يتسلّى بالرّبع الواضح، وكذلك الوفاء بالإسعاد إذا لم يكن بدمع ساجم [أى هامل، كان أبعث للحزن، فأراد ابكيا معى بدمع ساجم (4)] فإن الدمع أشفى للغليل إذا سجم، كما أن الرّبع أشجى للمحبّ إذا عفا وطسم، كما قال جرير (5):
لا تطلبنّ خؤولة فى تغلب ... فالزّنج أكرم منهم أخوالا
غضبت العبيد من الزّنج، وقالوا: من يعذرنا من ابن الخطفى؟ من لنا بمن (6) يردّ عليه؟ فقال رجل منهم، يقال له: سفيح (7) بن رباح، مولى بنى ناجية: أنا
__________
(1) للأعشى. ديوانه ص 231، واستقصيت تخريجه فى كتاب الشعر ص 272، وأنشده أبو على أيضا فى العسكريات ص 209، والبغداديات ص 361، وابن جنى فى الخصائص 2/ 402، 403، 3/ 256
(2) تكلم عليه الجوهرى فى الصحاح (منن).
(3) بعض هذا الكلام للواحدى. راجع شرحه على الديوان ص 373.
(4) ساقط من هـ. وهو فى شرح أبيات المغنى، الموضع السابق، حكاية عن ابن الشجرى.
(5) ديوانه ص 65، من قصيدة يهجو فيها الأخطل. وانظر نقائض جرير والأخطل ص 88، والكامل ص 688، 862، ولا صلة بين قول جرير وقول المتنبى، إلّا أن تكون فى توجيه أفعل التفضيل فى البيتين «أشجى» و «أكرم» فكما أريدت المبالغة فى تأثير الربع الدارس على المحبّ، فكذلك أريدت المبالغة فى وصف تغلب باللؤم، بأن الزنج أكرم منهم خؤولة وصهرا.
(6) فى هـ: من.
(7) هكذا فى الأصل وهـ، وضبط فى الأصل بفتح السين وكسر الفاء. وقد اختلف فى اسم هذا(1/520)
الحمل على المعنى فى الأفعال وهو التضمين 1/ 225223، 283
حمل بعض الأفعال على بعض فى الحذف والإعلال 1/ 2335/ 53، 54، 154، 155، 157
حمل أحد الضميرين على صاحبه 1/ 335
الحمل على اللفظ وعلى الأصل 2/ 171
حمل الشىء على الشىء فى بعض الأحكام لا يوجب خروجه عن أصله 2/ 388، 392
لا يحمل المستفيض الشائع على الفذّ النادر 2/ 397
حمل الشىء على الشىء لأدنى تناسب بينهما 2/ 368
الحمل على النظير وعلى النقيض 2/ 128، 368، 3528/ 41
حمل النقيض على النقيض فى التعدية 1/ 74
حمل النقيض على النقيض فى التعليق 1/ 111
الحمل على النظير فى حركة عين الفعل 1/ 209
حيث: 1/ 2340/ 367
لغاتها 2/ 599
ظرف للمكان 2/ 598، وقد تستعمل للزمان 2/ 599
حين: من الألفاظ التى فيها إبهام، وتبنى إذا أضيفت إلى مبنى 1/ 68 2/ 601، 603
الخبر: الإخبار عن المفرد بمثنى 2/ 44، 45
الإخبار عن الاثنين بمفرد (1) 2/ 44، 46
الإخبار بجملتى الأمر والنهى ضعيف 2/ 80
الإخبار عن اسم وقد بقيت منه بقية 1/ 299
الإخبار بجملة التعجّب 1/ 37
الخبر الموطّىء 3/ 223
تعدّده 2/ 585
حكمه بعد «لولا» 2/ 510
مفارقته للصلة والصفة 1/ 141
قبح أو ضعف حذف العائد من جملته 1/ 9، 2140/ 72
__________
(1) انظر التثنية.(3/521)
لكم [به (1)] ثم قال:
إنّ الفرزدق صخرة ملمومة ... طالت فليس تنالها الأوعالا (2)
قد قست شعرك يا جرير وشعره ... فقصرت عنه يا جرير وطالا
ووزنت فخرك يا جرير وفخره ... فخففت عنه حين قلت وقالا
الزّنج لو لاقيتهم فى صفّهم ... لاقيت ثمّ جحاجحا أبطالا
/ كان ابن ندبة (3) فيكم من نجلنا ... وخفاف المتحمّل الأثقالا
قولهم: «من يعذرنا من ابن الخطفى» أى من يأتينا بعذر منه فيما قال؟ أى ليس له فى ذلك عذر (4)، وقولهم: من لنا بمن يردّ عليه؟ يقال: من لى بكذا؟: أى من كافل لى به؟ وقول سفيح: أنا لكم به، أى كافل لكم بمن يردّ عليه.
ويقال: صخرة ملمومة وململمة، إذا كانت صلبة مستديرة.
والأوعال: تيوس الجبال، واحدها: وعل، وجمعه فى الكثرة وعول، وأنثاه أرويّة، وجمعها أروى وأراوى، مثل عذارى.
وانتصاب الأوعال بطالت، أى طالت الصّخرة المشبّه بها الفرزدق الأوعال، فليس تنالها الأوعال، وإنما قال هذا، لأنّ مأوى الوعل قلل الجبال.
وطال هذه: أصلها طول، مفتوح العين، فلذلك تعدّت، والأخرى التى نقيضها
__________
الرجل واسم أبيه اختلافا كثيرا. راجع حواشى كتاب العربية، ليوهان فك ص 36، والمراجع التالية فى تخريج الأبيات.
(1) ليس فى هـ.
(2) الأبيات من قصيدة أوردها الجاحظ فى رسائله 1/ 190 (رسالة فخر السّودان على البيضان) وذكر بعضها المبرّد فى الكامل ص 862، والبيت الأول فى أمالى المرتضى 2/ 224، واللسان (طول). وانظر الموضع السابق من نقائض جرير والأخطل. والمقتضب لابن جنى ص 83.
(3) ضبطت النون فى الأصل بالفتح، وهو صحيح، وتضبط بالضمّ أيضا. راجع مقدمة ديوان خفاف ابن ندبة ص 7، و «ندبة» اسم أمه، وكانت سوداء حبشية.
(4) وقيل: معنى من يعذرنى من فلان؟ أى من يقوم بعذرى إن أنا جازيته بسوء صنيعه، ولا يلزمنى لوما على ما يكون منى إليه. وتقول: عذرته من فلان: أى لمته ولم ألم هذا. راجع مقاييس اللغة 4/ 253، واللسان (عذر)، وهذان التفسيران أقرب مما ذكره ابن الشجرى.(1/521)
جواز تقديمه إذا كان جملة 1/ 37
حذفه 1/ 135، 2197/ 61، 62
حذفه لدلالة خبر الآخر عليه 2/ 20، 345/ 113، 178
الخطّ: مبنىّ على الوقف 2/ 200
(د) الدال: حرف مجهور 2/ 26
إبدالها من التاء 2/ 3226/ 182
دخول الشرط على الشرط 1/ 367
(ذ) ذا: اسم إشارة 3/ 81وانظر: ذلك
ذات الموصولة: 3/ 54، 59
ذلك: يشار به إلى الواحد والجمل 2/ 435
بمعنى الذى 2/ 445442
وانظر: ذا
الذّكر: 1/ 255، 2256/ 3605/ 10، 14
ذو: الموصولة 3/ 52، 54، 55، 59
من الأسماء الستّة 3/ 81
(ر) الراء: قلبها ياء 2/ 172
ربّ: وضعت لتقليل الماضى والحاضر دون المستقبل 3/ 4946
لها صدر الكلام 3/ 46
دخولها على النكرة دون المعرفة 3/ 46
لا بدّ للنكرة التى تدخل عليها من صفة 3/ 46
جواز ملاصقة المضمر لها لأنه غير عائد على مذكور، فهو جار مجرى ظاهر منكور 1/ 92
تدخل على الضمير قبل الذكر 3/ 47
دخول تاء التأنيث عليها 3/ 47(3/522)
قصر أصلها طول، بضمّ العين، واسم الفاعل منها طويل، ومن الأولى طائل، يقال: طاولنى فطلته، أى غلبته فى الطّول، وقال: فليس تنالها، ولم يقل:
فليست، لأنه أضمر فى «ليس» الشأن.
وقيل: بل شبّه «ليس» بما، فأخلاها من ضمير، كما قالوا: «ليس الطّيب إلا المسك (1)».
ويقال: قست الشىء بالشىء: أى قدّرته به، وقوله: «قست شعرك وشعره» تحتمل الواو أن تكون عاطفة، وأن تكون بمعنى مع، وأن تكون بمعنى الباء، كما قالوا: اشتريت الحملان: حملا ودرهما، يريدون بدرهم (2).
والبطل: الشّجاع، وألزموه فى الجمع مثال أفعال، كما قالوا فى الاسم: أرسان [وأقلاب (3)] وأقلام وأقتاب، فلم يجاوزوا ذلك، ومصدره البطولة والبطالة، وفعله بطل، مثل ظرف، واشتقاقه فيما زعموا من البطلان، قالوا: لأنه الذى تبطل عنده الدماء (4).
/ والجحجاح: السّيد، وقياس جمعه: جحاجيح، ويحذفون الياء ويعوّضون
__________
(1) هذا من شواهد النحو النثرية السيّارة. راجع الكتاب 1/ 147، والمجلس الأول من مجالس العلماء للزجاجى، وفيه قصة الشاهد وتخريجه. وانظر أيضا كتاب الشعر ص 7.
(2) إلّا أنك لما عطفته على المنصوب انتصب بالعطف عليه. راجع الأزهية ص 242، وتمثيله بالرفع.
وانظر الكتاب 1/ 393، وكتاب الشعر ص 246، 250، وهو فى المغنى ص 397، بالنصب «بعت الشاء شاة ودرهما».
(3) زيادة من هـ. وهو جمع «قلب» بضم القاف وسكون اللام، وهو لبّ النخلة وشحمها. ويبقى أن هذا المثال دخيل على سائر ما أورده المصنّف من أمثلة مفرد هذا الجمع، فكل ما ذكره من وزن «فعل» بفتح الفاء والعين.
(4) تمام هذا التفسير: «فلا يدرك عنده ثأر» كما فى اللسان (بطل)، وقيل سمّى بذلك لبطلان الحياة عند ملاقاته، أو لبطلان العظائم به، كما قال الفيومى فى المصباح. وأفاد ابن فارس أن مادة (بطل) ترجع إلى أصل واحد، وهو ذهاب الشىء وقلّة مكثه ولبثه. قال: «والبطل الشجاع، قال أصحاب هذا القياس:
سمّى بذلك لأنه يعرّض نفسه للمتالف، وهو صحيح». المقاييس 1/ 258.(1/522)
الوجه استعمال الماضى بعدها 2/ 565
وصلها ب «ما» فيقع بعدها المعرفة والفعل 3/ 48
كفّها ب «ما» 2/ 564
تخفيفها بحذف أحد المثلين 2/ 3179/ 48
إضمارها بعد الفاء والواو 1/ 217
حذفها وتعويضها بالواو 2/ 134وانظر الموضع السابق
الردّ 1/ 54
الرفع بالظرف 1/ 255، 256، 3276/ 14، 196، 197، 233
الرفع على المجاورة 2/ 222
(ز) الزاى: حرف مجهور 2/ 26
الزّنبورية: 1/ 348
(س) السين: حذفها فرارا من اجتماع المثلين 1/ 145، 2146/ 171، 172
قلبها ياء 2/ 173
الساكنان (1): إذا التقيا وأحدهما معتلّ وقع الحذف بالمعتلّ 1/ 318، 319
سعة اللغة: 2/ 408
السكون: هو الأصل، والأخذ به حتى يقوم دليل على الحركة 2/ 258، 260
أخفّ من أخفّ الحركات 1/ 157، 2289/ 74
سوى وسواء: 1/ 2359/ 250، 364، 366، 372، 582
(ش) الشبيه بالمضاف الطويل
الشرط: حذف جملته 2/ 96
وانظر: دخول الشرط على الشرط
(ص) الصاد: تشرب صوت الزاى 2/ 368
__________
(1) وانظر: الكسر.(3/523)
منها تاء التأنيث (1)، فيقولون: جحاجحة، وحذف الياء مع ترك التعويض جائز فى الشّعر، وأجازه بعضهم فى غير الشعر.
والنّجل: الولد [يقع على الواحد وما جاوزه من العدد، كالنّسل، وتناجل القوم وتناسلوا وتوالدوا (2)].
و «خفاف» هو ابن ندبة، فلا يجوز أن يكون ارتفاعه بالعطف عليه، لأنّ عطف الشىء على نفسه غير جائز، ولكنّك ترفعه بالابتداء، و «المتحمّل» خبره، ولك أن تجعله خبر مبتدإ محذوف، والمتحمّل صفته، يريد: وهو خفاف المتحمّل.
آخر المجلس.
* * * __________
(1) سبق هذا فى المجلس الحادى والعشرين.
(2) ساقط من هـ.(1/523)
قلبها ياء 2/ 172
الصفة: شبهها بالصّلة 1/ 5، 2141/ 73، 407
جواز حذف العائد من جملتها 1/ 9، 116، 2140/ 71، 72 3/ 166، 167
تقدّمها على الموصوف وإعرابها حالا 1/ 165، 234، 309، 353، 3354/ 9
إضافتها إلى الموصوف 2/ 503
إذا ارتفع بها ظاهر وحّدت وإن جرت على مثنىّ أو مجموع وهو النعت السّببى 3/ 176
الصفة الغالبة 3/ 212، 213
وانظر: الوصف
الصفة المشبّهة: تعمل الرفع وإن لم تعتمد 3/ 220
الصّلة: الموصول والصّلة بمنزلة اسم واحد 1/ 5، 2140/ 373/ 166
شبهها بالصفة 1/ 5، 141
حذفها للدلالة عليها 1/ 34، 242/ 3457/ 58
حذف الضمير العائد منها إلى الموصول 1/ 85، 101، 112، 2140/ 71، 3558/ 68
وانظر: المبتدأ
إعادة الضمير منها إلى الموصول ضمير خطاب، وحقه أن يكون ضمير غيبة 2/ 13، 3411/ 223
بعضها على اللفظ، وبعضها على المعنى 2/ 13
صيغة المبالغة: حسّان حسّانة 1/ 60
(ض) الضاد: قلبها ياء 2/ 173
الضمّ: مخرج الضمّة 2/ 377
فضلها على الكسرة 2/ 377
الضمّ أقوى الحركات 2/ 598
الخروج منه إلى الضمّ أسهل من الخروج منه إلى الكسر، ومن الكسر إلى
الضمّ 2/ 157(3/524)
المجلس الموفى الثلاثين
وهو مجلس يوم الثلاثاء، السادس عشر من شوال، سنة ستّ وعشرين وخمسمائة.
مسألة
إن قيل: لم لزم حذف النون من اسم الفاعل إذا اتّصلت به الكاف والهاء، ونظائرهما من الضمائر، فى قولهم: مكرماك ومكرموك، وضارباه وضاربوه، ولم يقولوا: مكرمانك ولا مكرمونك، ولا ضاربانه ولا ضاربونه، كما قالوا فى الفعل:
يكرمانك ويكرمونك، ويضربانه ويضربونه؟
فالجواب: أنّ بين النّونين فرقا، وذلك أن النون فى الفعل إعراب، فهى تثبت إذا اتصل الفعل بمضمر أو مظهر، علامة للرفع، وتسقط فى الجزم والنصب، والنون فى الاسم إنما هى بدل من حركة الواحد وتنوينه، فهى تسقط إذا أضفته إلى اسم ظاهر، كقولك: مكرما زيد، ومكرمو عمرو، وتثبت إذا حملته على الفعل فقلت:
مكرمان زيدا ومكرمون عمرا، فإذا اتصل بالضمير اعتزمت العرب على حذفها ألبتّة، فقالوا: مكرماك ومكرموك، وضارباه وضاربوه، قصروه فى هذه الحال على الإضافة، كما جاء فى التنزيل: {إِنََّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ} (1) و {إِنََّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ}
__________
(1) سورة العنكبوت 33.(1/524)
{وَجََاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} (1).
/ وعلّة ذلك عند النحويين أنّ الحذف لزم النون فى هذا الوجه، حملا لها على التنوين، كأنهم لما ألزموا التنوين الحذف، فى قولهم: مكرمك وضاربه، فلم يقولوا:
مكرمنك ولا ضاربنه، ألزموا النون الحذف، فلم يقولوا: مكرمانك ولا مكرمونك، ولا ضاربانه ولا ضاربونه، قالوا: وإنما لزم حذف التنوين مع الضمير لأنه مماثله، من حيث كان التنوين مما لا ينفصل، كما أن هذا الضمير وضع متّصلا، فلا ينفصل، وكرهوا (2) الجمع بينه وبين التنوين، كما كرهوا الجمع بين حرفين لمعنى واحد، كالجمع بين إنّ ولام التوكيد، وبين حرف النداء ولام التعريف، ولمّا كان هذا الضرب [من الضمير (3)] يلزمه الاتّصال، وكان التنوين يحذف مع الاسم الظاهر حذف جواز، فيقال: ضارب زيد، حذف مع هذا الضمير حذف وجوب، فقيل: ضاربك، ولم يقولوا: ضاربنك، كما قالوا: ضارب زيدا، لأن زيدا ونحوه ممّا وضع منفصلا قائما بنفسه، والكاف ونحوها ممّا وضع متّصلا، لا يقوم بنفسه، ولمّا وجب عندهم حذف التنوين لما ذكروه، حملت النون على التنوين، فألزمت الحذف فى الموضع الذى لزم فيه حذف التنوين.
وأقول: إنّ فى العلّة التى ذكرها النحويّون نظرا، من حيث كان الشّبه العارض بين التنوين والضمير غير مانع من الجمع بينهما، كما لم يمتنع الجمع بين هذا الضمير ونون التوكيد الخفيفة، فى نحو: لا يطغينك مالك، {وَلََا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ}
__________
(1) الآية السابعة من سورة القصص.
(2) فى هـ: فكرهوا.
(3) زيادة من هـ.(1/525)
الخروج منه إلى الضمّ أسهل من الخروج منه إلى الكسر، ومن الكسر إلى
الضمّ 2/ 157
إتباع الضمّ الضمّ 2/ 175
إتباع الضم لضمّ متقدّم أو متأخّر 2/ 377
الضمّة التى فى المفرد غير التى فى الجمع 2/ 311
الضمّة فى اللام من قولهم: يا أيها الرجل 2/ 364، 365، 367
الضمير: يردّ ما اتصل به إلى أصله 1/ 307، 308
وضع المنفصل موضع المتصل 1/ 57
لا يجوز حذف خبره 2/ 65
عوده مذكّرا بعد جمع 3/ 95
عوده من الفاعل إلى المفعول 1/ 152
مجيئه ضميرّ خطاب، وحقّه أن يكون ضمير غيبة 2/ 13، 411
مجيئه ضمير متكلّم، وحقه أن يكون ضمير غيبة 1/ 39، 221، 224
حذفه عائدا على المبتدأ 1/ 9، 139، 2140/ 3497/ 19، 169
حذفه عائدا على الموصوف انظر: الموصوف
حذفه عائدا على المبدل منه 2/ 130
حذفه من «كلّ» 2/ 350
الضمير المجرور يشبه التنوين 1/ 2305/ 103
الضمير إذا جرى على غير من هو له لزم إبرازه 2/ 52
لم استتر ضمير الواحد المذكّر فى «قم» ونحوه، وبرز ضمير الأنثى والاثنين والجماعة؟ 3/ 102
ضمير الشأن والقصّة: 1/ 91، 280، 3282/ 47، 116، 155
لا يجوز العطف عليه 1/ 2282/ 21
وقوعه بعد «ربّ» 3/ 47
لا يعود عليه من الجملة المخبر بها عنه ضمير 2/ 497
حذفه اسما لإنّ وأنّ ولكنّ 2/ 18، 177، 178
ضمير الغائب الغيبة: عوده إلى مذكور وغير مذكور 1/ 89، 169، 2243/ 503(3/525)
عوده إلى شىء تقدّم ذكره 3/ 115
عوده إلى شىء مذكور فى سياقة الكلام، موخّر فى اللفظ، مقدّم فى النيّة 3/ 115
عوده إلى غير مذكور ولكنه معلوم قد تقرّر فى النفوس 3/ 117، 154
لا يعود على مذكور، ويلزمه أن يفسّر بنكرة منصوبة أو بجملة 3/ 115، 116
ضمير الفصل: 1/ 2161/ 37، 507وانظر: العماد
(ط) الطاء: إبدالها من تاء الافتعال 1/ 99
قلبها ياء 2/ 174
الطّرف: أحقّ بالحذف 2/ 26
الطويل وهو الشبيه بالمضاف 1/ 2307/ 528
(ظ) الظاهر: أصل للمضمر 1/ 291
الظرف الظروف: زمانيّة ومكانيّة معربة ومبنيّة 2/ 572إلى 605الناصب لها، أو العامل فيها 2/ 573، 574
الظرف قد يتقدّم على المعنى العامل فيه 1/ 168
الظروف وحروف الجرّ إذا كانت صلات لا تتعلق باسم الفاعل 1/ 356
تصغيرها 2/ 416
الظروف تقع بدلا من الفعل 1/ 250
استعمال بعض الأسماء استعمال الظروف 2/ 585، 591، 592
استعمال بعض الظروف اسما وهو باب الاتّساع 1/ 166
ومنه جعل بعض الظروف مفعولا به 1/ 7
الظرف الصحيح 2/ 11
الظرف التامّ وهو الجارّ 1/ 433
الظرف الناقص وهو بعض حروف الجرّ 1/ 433
فتحة الظرف بناء 1/ 254
الرفع بالظرف 1/ 255، 256(3/526)
{لََا يُوقِنُونَ} (1) فى قراءة من خفّف النون، وحكم هذه النون حكم التنوين فى أنه لا ينفصل.
وأقول أيضا: إن النون التى تزاد فى التثنية والجمع، وإن كانت توافق التنوين، فى أنها تحذف فى الإضافة، فإنها تخالفه بثبوتها فى مواضع لا يثبت فيها التنوين، فمن ذلك ثبوتها مع الألف واللام، فى نحو: الزيدان والزيدون، وفى النداء فى قولهم:
يا زيدان ويا زيدون، وفى باب التّبرئة فى نحو: لا زيدين عندى، ولا زيدين، وإذا كانت النون مخالفة للتنوين بثبوتها فى هذه الأماكن، فليس بمستنكر أن يجوز ثباتها مع الضمير، وإن لم يجز ثبات التنوين.
والجواب الذى خطر لى فى امتناع ثبوت التنوين والنون مع الضمير: أن اتصال الاسم بالاسم يوجب عمل الأول فى الثانى، ولا يخلو الأول من أن يكون جامدا أو مشتقّا أو مضارعا للمشتقّ، والجامد على ضربين، مصدر وغير مصدر، فغير المصدر: كجمل وجبل وجعفر، فهذا الضرب لا يعمل فيما اتّصل به إلا الجرّ، تقول: جمل زيد، وجبلا (2) طيّىء وجعفرو (3) عشيرتكم، إلا ما كان من ذلك مقدارا، وما أشبه المقدار، فإنه ينصب النّكرات من أسماء الأجناس على التمييز، كقولك:
قفيز برّا، ومنوان سمنا، والمصدر يعمل الجرّ بحقّ الأصل، لأنه فى الجمود بمنزلة الجمل والجبل وجعفر، ويعمل النصب بحقّ الشّبه بالفعل، كقولك: ضرب زيد، وضرب زيدا، وكذلك المشتقّ يعمل الجرّ بحقّ الاسميّة، ويعمل النصب بحقّ مشابهته للفعل، وهو أسماء الفاعلين وأسماء المفعولين، ونحوهما من الصّفات، تقول: ضارب زيد، وضارب زيدا، وضاربا بكر وضاربان بكرا، وضاربو أخيك وضاربون أخاك، والمضارع للمشتقّ أسماء العدد، من نحو عشرين وثلاثين، ومضارعتها لأسماء الفاعلين من جهة قولك: عشرون وعشرين، كما تقول: ضاربون وضاربين، فهذا
__________
(1) آخر سورة الروم. وهى قراءة ابن أبى عبلة، ويعقوب. البحر المحيط 7/ 182.
(2) هما أجا وسلمى.
(3) فى هـ «وجعفر» بالإفراد.(1/526)
الضرب يعمل الجرّ والنصب، فالجرّ فى المعارف والنكرات، والنصب فى النكرات خاصّة، تقول فى الجر: تلك عشرو زيد، وهذه عشرو رجل آخر (1)، وقبضت خمسيك، وخمسى بكر، وخمسى رجل غيره، وفى النصب: عندى عشرون رجلا، وقبضت خمسين درهما، فقد بان لك أنّ عمل الاسم الجرّ حكم توجبه الإضافة، والإضافة مختصّ بها الاسم دون الفعل، وعمله النصب عارض طرأ عليه بمضارعته الفعل، فوضح أنّ عمله النّصب فرع على عمله الجرّ [لأنّ عمله الجرّ (2)] بحقّ الأصل، وعمله النصب بحقّ الشّبه بالفعل، ألا ترى أن الأسماء المعربة لا يمتنع شىء منها من عمل الجرّ، والجوامد منها العارية من شبه الفعل وما ضارع الفعل (3)
ممتنعة من عمل النّصب، فلما كانت الإضافة جائزة فى جميعها، والنصب يجوز فى بعضها دون بعض، علمت أن عملها النصب فرع على عملها الجرّ، ولمّا كان اسم الفاعل يتّصل بالمفعول تارة بحقّ الأصل، كقولك: ضارب زيد، وتارة بحقّ الفرع، وهو شبهه بالفعل، كقولك: ضارب زيدا، ثم اتّصل بالضمير، ألزمه الضمير الأصل الذى هو الإضافة، لأن الضمير يردّ ما اتصل به إلى أصله، فلذلك وجب حذف التنوين والنون، فقيل: ضاربك وضارباك وضاربوك، فاعرفه.
ويزيد هذا القول وضوحا قولهم فى باب النداء وباب التبرئة: إن الاسم الطويل مضارع للمضاف، من أجل طوله، فلذلك انتصب فى البابين، كما ينتصب المضاف، فقيل: يا ضاربا زيدا، كما قيل: يا ضارب زيد، ولا ضاربا رجلا عندى، كما قيل: لا ضارب رجل، وإذا كان الاسم الطّويل مشبّها بالمضاف، فالمشبّه فرع على ما شبّه به، فقد بيّن لك هذا أن عمله النصب فرع على عمله الجرّ، فلذلك ردّ الضمير اسم الفاعل إلى عمل الجرّ ألبتّة.
__________
(1) فى الأصل: أخر.
(2) ساقط من هـ.
(3) فى هـ: غير ممتنعة.(1/527)
إذا وقع الظرف خبرا تضمّن ضميرا 1/ 5
الظرف متى وقع خبرا عمل فيه اسم فاعل محذوف مرفوض إظهاره 2/ 30
أقسام ظرف الزمان 2/ 576
انتصاب «ألفا» و «غبا» على ظرف الزمان 2/ 580، 581
مناسبة ظرف الزمان للفعل 2/ 386
الأصل فى ظروف الزمان أن تضاف إلى الجملة الفعلية 1/ 199
ظروف الزمان تدخل عليها أحيانا الألف واللام 1/ 222
ظروف الزمان لا يصحّ الإخبار بها عن الأعيان (الجثث والأشخاص) 1/ 80، 309، 3376/ 155، 211
(ع) العين: قلبها ياء 2/ 172
العدد: لا يضاف إلى مفرد إلّا إلى مائة 2/ 210
العدل فى المنع من الصرف 2/ 578
عسى: 2/ 382، 388، 389، 390، 393، 394
حكم الضمير بعدها 1/ 278
تامّة وناقصة 3/ 153
العطف: عطف الشىء على نفسه غير جائز 1/ 303
المشاكلة فيه 2/ 85، 86
لا يسوغ عطف الظاهر على الضمير المجرور إلّا بإعادة الجارّ 2/ 103
العطف على المعنى 2/ 222
عطف المتفقين فى المعنى لاختلاف لفظيهما 2/ 3233/ 253
عطف اسم الفاعل على الفعل المضارع، وعكسه 2/ 437، 438 3/ 204
العطف على المضمر المرفوع قبل أن يؤكد أو يفصل بينهما بما يقوم مقام التوكيد، قبيح عند بعضهم 3/ 177
العطف على اسم «إنّ» قبل الخبر يوجب عطف المنصوب 3/ 177 وانظر المعطوف والمعطوف عليه
عل: 2/ 600(3/527)
على: استعمالها اسما 2/ 537
حذفها 2/ 23، 134، 252وانظر: النصب على نزع الخافض حذف ألفها ولامها 2/ 180
مجيئها بمعنى فى 2/ 609
مجيئها بمعنى من 2/ 609
مجيئها بمعنى عن 2/ 609
مجيئها بمعنى الباء 2/ 610
العماد (ضمير الفصل) 1/ 2161/ 37، 507
عن: استعمالها اسما 2/ 537، 584
زيادتها 1/ 224
حذفها 1/ 341
مجيئها بمعنى من 1/ 2283/ 610
مجيئها بمعنى الباء 1/ 2283/ 611
مجيئها بمعنى على 1/ 287/ 195، 611
مجيئها بمعنى بعد 2/ 3611/ 19
عند: 1/ 237
فى أصل وضعها للمكان، وقد تستعمل للزمان 2/ 505
وانظر: لدن
(غ) غدا: ناقصة وتامة 1/ 166
غير: معربة ومبنيّة 2/ 601، 603
من الألفاظ التى فيها إبهام، وتبنى إذا أضيفت إلى مبنىّ 1/ 68
نصبها على الاستثناء المنقطع 1/ 290
نصبها على الحال 2/ 54
من أدوات النفى 1/ 391
(ف) الفاء: دخولها فى الخبر الموصول بالظرف، كما تدخل فى خبر الموصول بالفعل 2/ 551
دخولها فى خبر المبتدأ الموصول به 2/ 3551/ 89(3/528)
وإن شئت قلت: إن الاسم المشتقّ فرع على الجامد [لأن المشتقّ مأخوذ من الفعل، والأفعال فروع على الأسماء، لأنها مأخوذة من مصادرها، والأسماء الجوامد من نحو: رجل وحمار وفرس وزيد وجعفر، لا تعمل النصب لعدم شبهها بالفعل، فهى مقصورة فى العمل على الجرّ، بحكم نيابتها عن حرفه، وإذا ثبت بما ذكرته أن المشتقّ الذى هو اسم الفاعل ونحوه فرع على الجامد (1)] والجامد لا يعمل إلا الجرّ، والجرّ يحدث عن الإضافة، وكان اسم الفاعل يعمل فى الأسماء الظاهرة، جرّا ونصبا، ألحقه اتصاله بالضمير بالأصول التى هى الجوامد، وذلك لأنّ الضمير قد ثبت أنه / فرع على المظهر، فلم يجمعوا بين فرعين، عمل النصب والضّمير، ويدلّك على أن الضمير يردّ ما اتصل به إلى أصله أنك تقول: أعطيتكمو درهما، وإن شئت قلت: أعطيتكم، فحذفت الواو، وإثباتها هو الأصل، فإذا قلت: الدرهم أعطيتكموه، ردّه اتصاله بالضّمير إلى أصله، ولم يجز غير ذلك، كما جاء فى التنزيل: {أَنُلْزِمُكُمُوهََا} (2) وكذلك أكرمتموا هندا، وأكرمتم، بإثبات الواو وحذفها، فإن قلت: هند أكرمتموها، أثبتّ الواو لا غير، كما قال تعالى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهََا} (3).
تعريب بيت للأخطل (4):
كانت منازل ألّاف عهدتهم ... إذ نحن إذ ذاك دون الناس إخوانا
خبر المبتدأين اللذين هما «نحن وذاك» محذوفان، أراد: عهدتهم إخوانا إذ نحن متألّفون (5) أو متآخون، يدلّ على التقدير الأول ذكر الألّاف، وعلى الثانى ذكر
__________
(1) ما بين الحاصرتين ساقط من هـ، وهو سقط كبير كما ترى.
(2) سورة هود 28.
(3) سورة الزخرف 72.
(4) ليس فى ديوانه المطبوع، وقد سبق إلى نسبته إليه أبو علىّ فى كتاب الشعر ص 284، وانظر مزيد تخريج فى حواشيه.
(5) هكذا جاء مضبوطا فى الأصل بتشديد اللام المكسورة، وكذلك فى أصول كتاب الشعر.(1/528)
شروط دخولها فى خبر المبتدأ 3/ 184
دخولها فى خبر «إنّ» واسمها موصول 2/ 552
دخولها فى الأمر المصوغ من «كان» مع تقدّم الخبر 3/ 89
دخولها لما فى الكلام من معنى الجواب 3/ 100
مجامعتها للواو 3/ 89
لا يجاب بها الخبر الموجب إلّا فى ضرورة الشّعر 1/ 427
زيادتها 1/ 3136/ 90
إضمار «أن» بعدها 2/ 148
إضمار «ربّ» بعدها 1/ 218
إضمارها عاطفة 1/ 2117/ 145
حذفها من جواب «أمّا» 2/ 37/ 132
حذفها فى الجواب، وفى جواب الأمر النائب عن الشرط 1/ 124 2/ 9، 144
الفاء المعلّقة 1/ 3136/ 90
الفاعل: سدّه مسدّ الخبر 2/ 62
إضماره 1/ 2284/ 323/ 117
إضماره لدلالة الفعل عليه 2/ 37
إضماره لدلالة الحال عليه 2/ 593
لا يجوز حذفه 2/ 521وأجازه الكسائىّ 1/ 3372/ 117
الفتح الفتحة: أخفّ الحركات 2/ 74، 189، 197، 201، 379، 380، 489، 600
الفتحة من الألف 1/ 210
الفرق والتعديل 2/ 380
الفصل بالأجنبىّ 1/ 294إلى 299
الفصل بالأجنبىّ يمنع التعلّق 1/ 212، 299
الفصل ضمير الفصل
الفعل: إسناده إلى أمر والمراد توجيهه إلى المخاطب 1/ 225
إسناده إلى نون التوكيد 2/ 489
إلحاقه علامة التثنية والجمع وهى لغة أكلونى البراغيث 1/ 200،
2203/ 426(3/529)
الإخوان، وأراد إذ ذاك كائن، ولا يجوز أن يكون «إذ ذاك» خبر «نحن» لأن ظروف الزمان لا يصحّ الإخبار بها عن الأعيان، فلو قلت: زيد أمس، لم تحصل بذلك فائدة، و «إذ» الأولى ظرف لعهدتهم، وأما الثانية فيعمل فيها الخبر المقدّر الذى هو متألّفون أو متآخون.
وأما قوله: «دون الناس» فيحتمل أن يكون العامل فيه «عهدتهم» ويحتمل أن تعلّقه بالخبر المضمر، كأنك قلت: متألّفون دون الناس، ويجوز أن تعلّقه بمحذوف غير الخبر المقدّر، على أن يكون فى الأصل صفة لإخوان، كأنه قال: عهدتهم إخوانا دون الناس، أى (1) متصافين دون الناس، فلما قدّم على الموصوف صار حالا، وجاز أن تجعله وصفا لعين وحالا منه، لأنه ظرف مكانىّ.
فإن قيل: إلام توجّهت الإشارة بذاك؟ فالجواب: إلى التّجاور الذى دلّ عليه ذكر المنازل.
تعريب قول المتنبى (2):
كفى ثعلا فخرا بأنك منهم ... ودهر لأن أمسيت من أهله أهل
الكفاية: بلوغ الغاية فى الشىء، فقولهم: كفاك به رجلا، وهو كافيك من رجل: معناه قد بلغ الغاية فى خصال المدح، وفلان كاف: إذا قام بالأمر، وانتهى إلى الغاية فى التدبير، ويكفى ويجزىء ويغنى بمعنى واحد، فهذا يتعدّى إلى مفعول واحد، كقولك: يكفينى درهم، وكفانى قرص: أى أجزأنى وأغنانى عن كلّ (3) قرص آخر، وعن بعض قرص [آخر (4)] فأما كفى المتعدّى إلى مفعولين، فى نحو: كفيت
__________
(1) فى هـ: أو.
(2) ديوانه 3/ 190، والمغنى ص 113، وشرح أبياته 2/ 345.
(3) فى الأصل: أكل.
(4) زيادة من هـ.(1/529)
فلانا شرّ فلان، فمعناه منعته منه وحلت بينه وبينه، ومنه فى التنزيل:
{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللََّهُ} (1) فهما مختلفان معنى وعملا، فمن الضّرب الأول قوله:
كفى ثعلا فخرا بأنك منهم
فثعلا مفعول به، وفخرا تمييز، والفاعل أنّ بصلتها، والباء مزيدة، كما زيدت فى {كَفى ََ بِاللََّهِ} (2) وفى زيادتها فى كفى بالله قولان: أحدهما قول الزجّاج (3)، وهو أنه دخله معنى اكتفوا بالله، والقول الآخر (4) «أنها دخلت لتأكيد الاتّصال، لأن الاسم فى قولك: كفى الله، يتصل بالفعل اتصال الفاعلية، فإذا قلت: كفى بالله، اتصل اتّصال الإضافة واتصال الفاعلية، وفعلوا ذلك إيذانا بأن الكفاية من الله سبحانه ليست كالكفاية من غيره، فى عظم المنزلة، فضوعف لفظها لتضاعف معناها» فإذا قلت: كفى بزيد عالما، حملته على معنى اكتف به.
وثعل: رهط الممدوح، بطن من طيىء، وثعالة: من أسماء الثعلب.
وأهل هاهنا: معناه مستأهل ومستحقّ، فلذلك علّق به «لأن أمسيت من أهله» لأنه بمنزلة اسم الفاعل المقوّى باللام، فى وصوله إلى المفعول، وإن كان فعله متعدّيا بنفسه، كقولك: ظلم فلان فلانا، وهو ظالم له، وكذلك استحقّ فلان هذا الصّنع، واستأهله، وهو مستحقّ له ومستأهل له، ولو قلت: مستحقّه ومستأهله، وهو / ظالمه، لم يكن إيصاله (5) بنفسه فى الحسن كإيصاله باللام، فلذلك
__________
(1) سورة البقرة 137.
(2) جزء من آية كريمة، فى مواضع كثيرة من الكتاب العزيز، وقد علقت عليها فى المجلس الثالث عشر.
(3) معانى القرآن 2/ 57، فى توجيه الآية (45) من سورة النساء.
(4) هو قول الرمانى، كما ذكر البغدادى فى شرح أبيات المغنى.
(5) فى هـ: اتصاله كاتصاله.(1/530)
إلحاقه علامة التثنية والجمع وهى لغة أكلونى البراغيث 1/ 200،
2203/ 426
الفعل المتروك إظهاره 2/ 106
حذف (1) الفعل على شريطة التفسير وهو باب الاشتغال 2/ 79، 83، 88
حذفه بعد حرف الشرط 2/ 81، 552
حذفه بعد «إذا» الزمانية 2/ 82
حذفه بعد حرف التحضيض 2/ 84
حذفه بعد الاستفهام 2/ 79
حذفه بعد الأمر والنهى 2/ 80
حذفه بعد النفى 2/ 85
حذفه بعد العطف 2/ 85
حذفه بعد «إن» 2/ 95
حذفه مع «أمّا» 2/ 114
حذفه جوابا للشرط والقسم ولو ولولا ولمّا وأمّا وحتى إذا 2/ 122117
حذفه للمدح أو الذمّ 2/ 101، 102
حذفه للدلالة عليه 1/ 131، 2254/ 86، 90، 97، 98
حذفه لدلالة الحال عليه 2/ 101
حذفه وقيام «الحال» مقامه 2/ 104
حذفه وتقديره على ما يليق به، وبما يصلح حمله على السابق 3/ 82، 83
حذفه اكتفاء بالمصدر 3/ 65
فعل الأمر للمواجه 2/ 354، 355
فعل الأمر: إضماره 2/ 477
وانظر: الأمر
فعل الأمر المشدّد: حركة آخره 2/ 378
الفعل المضارع المشدّد المجزوم: حركة آخره 1/ 125
وانظر: المستقبل
__________
(1) ويعبّر عنه أحيانا بالإضمار.(3/530)
وانظر: العطف
الفعل الماضى: وقوعه حالا ومعه «قد» ظاهرة أو مقدّرة 2/ 146، 275، 3480/ 12
وانظر: الماضى
فى: حذفها 1/ 63، 3329/ 226
حذفها مع مجرورها 1/ 7، 134، 273، 2287/ 100، 130 3/ 233، 234
مجيئها بمعنى على 2/ 606
مجيئها بمعنى مع 2/ 607
مجيئها بمعنى بعد 2/ 607
مجيئها بمعنى إلى 2/ 607
مجيئها بمعنى الباء 2/ 607
(ق) القاف: بين القاف الخالصة والكاف 2/ 368
قبل وبعد 1/ 2237/ 595، 3600/ 210
قد: 1/ 324، 325
حذفها من جملة الحال الماضوية 2/ 146، 3275/ 12
القرآن: مجازه مجاز الكلام الواحد والسورة الواحدة 2/ 142، 144، 524
قطّ 2/ 598
القطع 3/ 76، 77
وانظر: النصب على المدح أو الذمّ
القلب المكانى 1/ 373، 3374/ 258
القلب فى التراكيب انظره فى فهرس البلاغة
القول: معانيه، والفرق بينه وبين الكلام 2/ 50
إذا أضمر فهو كالمنطوق به 2/ 119
كثر حذفه فى القرآن الكريم وفى كلام العرب 1/ 286/ 10، 119، 122، 406، 408، 442، 475، 3476/ 132(3/531)
جاء فى التنزيل: {فَمِنْهُمْ ظََالِمٌ لِنَفْسِهِ} (1) وممّا جاء فيه أهل فى معنى مستأهل، قوله تعالى: {وَكََانُوا أَحَقَّ بِهََا وَأَهْلَهََا} (2) أى ومستأهليها.
وقد روى فى «دهر» الرفع والنصب، فالرفع رواية ابن جنّى والرّبعىّ، والنصب رواية الشاميّين، وعليها اعتمد المعرّى.
قال أبو الفتح: ارتفع «أهل» لأنه وصف لدهر، وارتفع «دهر» بفعل مضمر دلّ عليه أول الكلام، فكأنه قال: وليفخر دهر أهل لأن أمسيت من أهله، لايتّجه رفعه إلّا على هذا، لأنه ليس قبله مرفوع يجوز عطفه عليه، ولا وجه لرفعه بالابتداء، إلّا على حذف الخبر، وليس فى قوّة إضمار الفعل هاهنا، انتهى كلامه (3).
والمعرّى أسقط حكم الرفع، وذلك أنه قال: وبعض الناس يرفع «دهرا» ولا ينبغى أن يلتفت إليه، وعطف (4) «دهرا» على «ثعلا» ورفع «أهل» بتقدير: هو أهل، وحكاية اللفظ الذى قدّره للنصب: كفى ثعلا فخرا أنك منهم، وكفى دهرا هو أهل لأن أمسيت من أهله أنه أهل، لكونك من أهله. وهذا قول فيه إسهاب كما ترى، وتكلّف شاقّ، والرفع، وإن كان فيه تكلّف إضمار فعل، أقرب متناولا وأصحّ معنى، وأكثر فائدة.
وحمل الربعىّ نصب «دهر» على أنه معطوف على اسم إنّ، وأهل خبر عنه، أى كفى ثعلا فخرا أنك منهم، وأن دهرا أهل لأن أمسيت من أهله، وهذا القول بعيد من حصول فائدة، ثم قال: والرفع أجود، على: وليفخر دهر، وهو روايتى، والنصب رواية شاميّة، ذكرتها لتعرف.
__________
(1) سورة فاطر 32، وراجع ما تقدم فى المجلس العاشر.
(2) سورة الفتح 26.
(3) الفتح الوهبى ص 126، وهو الشرح الصغير لديوان المتنبى، وابن الشجرى كأنه ينقل من الشرح الكبير.
(4) وهذا رأى ابن فورّجة أيضا. راجع كتابه الفتح على أبى الفتح ص 250، وذهب ابن سيده إلى ما ذهب إليه ابن جنى. انظر شرح مشكل شعر المتنبى ص 56. وانظر تفسير أبيات المعانى ص 207.(1/531)
فهذه جملة الأقوال فى رفع «دهر» ونصبه، وإن رفعته بالابتداء وأضمرت له خبرا مدلولا عليه بأوّل الكلام، فليس بضعيف وإن كان نكرة، لأنه (1) متخصّص بالصّفة، والتقدير: ودهر أهل لأن أمسيت من أهله فاخر بك.
وأما قول / أبى الفتح إنه ليس قبله مرفوع يجوز عطفه عليه، فقول من لم ينعم النّظر، وقنع بأوّل لمحة، فقد يجوز عطف «دهر» على فاعل (2) كفى، وهو المصدر المقدّر، لأن «أنّ» مع خبرها هاهنا بمعنى الكون، لتعلّق «منهم» باسم الفاعل المقدّر الذى هو كائن، فالتقدير: كفى ثعلا فخرا كونك منهم، ودهر مستحقّ لأن أمسيت من أهله، أى وكفاهم فخرا دهر أنت فيه، فأراد أنهم فخروا بكونه منهم، وفخروا بزمانه لنضارة أيامه، كما قال أبو تمام (3):
كأنّ أيّامهم من حسنها جمع
والعادة جارية فى الكلام والشّعر بمدح زمان الممدوح، وذمّ زمان المذموم.
وعطف «دهر» وهو اسم حدث على الكون المقدّر، وهو اسم حدث، ودهر موصوف بصفة فيها ضمير عائد على اسم إنّ، وهو التاء من «أمسيت» فهذا وجه فى الرفع، صحيح المعنى، ليس فيه تقدير محذوف، والأوجه المذكورة عمّن عزوتها إليهم ليس فيها وجه خال من حذف، إلا الوجه الذى ذهب إليه الرّبعىّ فى النّصب، وهو قول لا تصحبه فائدة، فأبو الفتح والرّبعىّ قدّرا فعلا لرفع «دهر» والمعرّى قدّر مبتدأ لرفع «أهل» وقدّر المعرّىّ أيضا لنصب دهر ما حكيت لك لفظه الشاقّ.
__________
(1) فى المغنى ص 114عن ابن الشجرى: لأنه قد وصف بأهل.
(2) نسب الواحدىّ فى شرحه لديوان المتنبى ص 72، هذا الوجه إلى ابن فورّجة، ولم أجده فى الموضع الذى ذكرته من كتاب ابن فورّجة: الفتح على أبى الفتح. على حين ينسبه ابن هشام إلى ابن الشجرى.
راجع الموضع السابق من المغنى.
(3) ديوانه 4/ 91، وديوان المعانى 2/ 177، وصدر البيت:
ويضحك الدهر منهم عن غطارفة(1/532)
(ك) الكاف: حرف شاعت فيه الاسمية 2/ 537، 3538/ 23، 188
فى موضع النصب والرفع 3/ 169، 171، 172، 183، 185، 186
كفّها بما 2/ 564
كان: هل تعمل فى الحال؟ 3/ 154، 155
بمعنى لم يزل والزمان الذى تدلّ عليه 2/ 482
إضمارها 1/ 338
إضمارها بعد «إن» الشرطية 2/ 95، 399/ 129
إضمارها بعد «ربّما» 2/ 3565/ 49
إضمار اسمها لدلالة الحال عليه 1/ 130، 2284/ 593
إضمار اسمها، وهو ضمير الشأن 3/ 72
حذفها 2/ 514
حذفها وإعمالها محذوفة 3/ 134
حذفها مع اسمها 3/ 80، 151
حذف خبرها 2/ 63
حذف خبرها لدلالة خبر آخر عليه 2/ 20
كان التامة 1/ 52، 105، 281، 2344/ 330/ 17، 18، 214
كأنّ: تخفيفها وإلغاؤها 1/ 362
كأيّن وكائن 1/ 160، 197
الكسر: هو الأصل فى حركة التقاء الساكنين والعدول عنه 2/ 298، 353، 380375، 595، 599
الكسر للإتباع 2/ 472
كسر حرف المضارعة 1/ 170
الكسرة: فى «غلامى» 1/ 4
أخت الضمّة فى الثقل 2/ 189
مجانسة للياء 2/ 260(3/532)
التى فى المفرد غير التى فى الجمع 2/ 311
كفى بجسمى نحولا كفى بالله وكيلا: الفرق بينهما فى الإعراب 3/ 221
كلا وكلتا: 1/ 290
كلا: اسم مفرد وإن أفاد معنى التثنية 1/ 166
كلّ: لفظها واحد ومعناها جمع 1/ 59
قطعها عن الإضافة، وجواز دخول الألف واللام عليها 1/ 233
نصبها على الحال 1/ 234، 237
لا تضاف إلى واحد معرفة إلّا أن يكون ممّا يصحّ تبعيضه 1/ 327
حذفها لدلالة المذكورة عليها 2/ 21
كلّما: نصب على الظرف 3/ 166
كم: الخبرية 1/ 160
الاستفهامية 1/ 401، 402
للأعداد 2/ 17
حملها على «ربّ» 2/ 528
كيف: للاستفهام 1/ 401
للأحوال 2/ 17
(ل) اللام: زيادتها 1/ 339، 421
إقحامها 2/ 307
إضمار «أن» بعدها 2/ 149
حذفها 1/ 73، 2287/ 90، 128وانظر: النصب على نزع الخافض
حذفها وإعمالها محذوفة 2/ 195
حذفها فى جواب القسم 2/ 118، 141
حذفها مع مجرورها 2/ 130
حذفها من أحد المثلين 1/ 2145/ 171، 172
حذفها فى «ويلمّه» 2/ 180، 216(3/533)
ويتّجه عندى فى إعراب البيت بعد هذا وجه لم يذهب إليه من تقدّم، كما لم يذهبوا (1) إلى عطف «دهر» على فاعل «كفى»، وهو أنك ترفع الفخر بإسناد «كفى» إليه، وتخرج الباء عن كونها زائدة، فتجعلها معدّية متعلقة بالفخر، وتجرّ «الدهر» بالعطف على مجرور الباء، وترفع «الأهل» [بتقدير (2)] المبتدأ الذى تقدّم ذكره، فيصير اللفظ: كفى ثعلا فخر بكونك منهم، وبدهر هو أهل لأن أمسيت من أهله، والمعنى أنهم اكتفوا بفخرهم [به (2)] وبزمانه عن الفخر بغيرهما.
* * * __________
(1) قد ذكرت قريبا أن الواحدىّ عزا عطف «دهر» على فاعل «كفى» إلى ابن فورّجة، وأنى لم أجده فى كتابه المطبوع.
(2) ساقط من هـ فى الموضعين. وهو فى شرح أبيات المغنى 2/ 351، عن ابن الشجرى. هذا وعبارة ابن هشام فيما حكاه عن ابن الشجرى أبين، قال: «وتقدّر أهلا خبرا لهو محذوفا» المغنى ص 114.(1/533)
المجلس الحادى والثلاثون
/ وهو مجلس يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من شوال سنة ست وعشرين وخمسمائة.
مسألة (1)
الخلاف فى اسم المفعول من الثلاثىّ المعتلّ العين، نحو: قال وباع وخاف وهاب. الاسم المبنىّ للمفعول من هذا الضّرب يلحقه الإعلال، كما لحق فعله، واسم الفاعل منه، والإعلال فى الباب مختلف، فمنه قلب فقط، وذلك فى الماضى واسم الفاعل، ومنه نقل فقط، وذلك فى نحو: يقول ويبيع، ومنه قلب بعد نقل، وذلك فى [نحو يخاف ويهاب، ومنه حذف بعد نقل، وذلك فى (2)] مثال الأمر، وفى الاسم المبنىّ للمفعول، لأن أصله ممّا عينه واو: مقوول ومخووف، فنقلوا الضمة من عينه إلى فائه، فالتقى ساكنان، العين وواو مفعول، فحذفوا أحدهما، فصار إلى مقول ومخوف، فمذهب الخليل وسيبويه أن المحذوف واو مفعول، ومذهب أبى الحسن الأخفش أن المحذوف هو العين، فوزنه على قولهما: مفعل، وعلى قوله:
مفول، وأصله ممّا عينه ياء: مبيوع ومهيوب، فلما نقلت ضمة عينه إلى فائه، ثم
__________
(1) عالج ابن الشجرى شيئا من هذه المسألة فى المجلس السابع عشر، ويأتى عنها كلام فى المجلس السادس والأربعين. وانظر الكلام عليها فى الكتاب 4/ 350348، والمقتضب 1/ 103100، والأصول 3/ 283، والمنصف 1/ 291282، والخصائص 1/ 260، 2/ 66، 477، والتبصرة ص 887، وشرح الشافية 3/ 147، والممتع ص 454، 462. وشرح المفصل 10/ 66، 67. وقد أفرد ابن جنى لهذه المسألة رسالة سماها «المقتضب فى اسم المفعول من الثلاثى المعتل العين». وهى مطبوعة.
(2) ساقط من هـ.(1/534)
حذفها من «ويلك» 2/ 184
لام الإضافة 1/ 2421/ 307وانظر لام الجحد
اللام الفارقة بين النافية والموجبة 2/ 3564/ 145، 146، 147
لام المفعول من أجله، وتسمّى لامّ العلّة ولام كى، واللام بمعنى من أجل 1/ 329 2/ 149، 3617/ 87
حذفها 1/ 3124/ 160
لام الجحود أو الجحد 2/ 149وانظر لام الإضافة
لام التعجّب 2/ 484
لام التأكيد والقسم 2/ 439، 526
اللام المزحلقة 2/ 439
اللام الموطّئة المؤذنة للقسم 2/ 3118/ 144
لام الأمر 2/ 354، 522
إضمارها 2/ 150
اللام: لتقوية اسم الفاعل فى وصوله إلى المفعول، أو لتقوية عامل ضعف بتأخّره 1/ 2310/ 468
اللام: فى «لا غلامى لك» و «قميص لا كمّى له» 2/ 129، 220
لام الفعل (الوزن) المتطرّفة ضعيفة، ولذلك أعلّت دون العين 2/ 260
لام الفعل (الوزن): حذفها 2/ 226، 258
اللام: بمعنى إلّا 3/ 146، 147
بمعنى إلى 1/ 231/ 89، 255، 523، 615
بمعنى على 2/ 616
بمعنى بعد 2/ 616، 617
بمعنى مع 2/ 617 [فى الحاشية]
بمعنى عند 2/ 617 [فى الحاشية]
بمعنى فى 2/ 617 [فى الحاشية]
لا: التبرئة، وهى النافية للجنس 2/ 530527
اسمها نكرة شائعة مستغرقة للجنس المعرّف باللام، فإذا وقعت هى واسمها وخبرها خبرا عن مبتدأ، فلا يشترط عود ضمير إلى ذلك المبتدأ 2/ 4 إذا فصل بينها وبين النكرة كرّرت وألغيت 2/ 532(3/534)
حذف على مذهب الخليل وسيبويه واو مفعول، أبدل من الضمّة المنقولة كسرة، فقيل: مبيع ومهيب، مخافة أن تنقلب الياء لسكونها وضمّ ما قبلها واوا، فيقال:
مبوع ومهوب، فيلتبس ذوات الياء بذوات الواو، والأخفش يزعم أن الياء من مبيع ونحوه، أصلها واو مفعول، لأن الياء التى هى عين سقطت فى قوله، فكرهوا أن يقولوا: مبوع، فتوافق ذوات الياء ذوات الواو فى اللفظ، فأبدلوا من الضمة كسرة، فصارت واو مفعول ياء، فوزن مبيع على المذهب الأول: مفعل، وعلى مذهب الأخفش: مفيل.
فمن حجّة الخليل وسيبويه أنّ حذف واو مفعول الزائدة أولى من حذف / حرف أصل، وهو مع كونه أصلا متحصّن بكونه عينا سابقا للزائد.
ومن جواب الأخفش عن هذا القول: أنّ واو مفعول وإن كانت زائدة، فإنها زيدت لمعنى، فوجب المحافظة عليها، وقد وجدناهم حذفوا الأصل وأبقوا الزائد، والأصل سابق للزائد، وذلك فى قول من قال: تق الله، قال عبد الله بن همّام السّلولىّ:
زيادتنا نعمان لاتنسينّها ... تق الله فينا والكتاب الذى تتلو (1)
وقالوا فى الماضى: تقى، وفى المستقبل: يتقى، والأصل: اتّقى واتّق ويتّقى، فأسقطوا التاء التى هى فاء، وأبقوا تاء افتعل، لأنها لمعنى، فوزن تق [تع (2)] وتقى تعل، ويتقى يتعل، وإذا كانوا قد حذفوا الفاء وهى سابقة للزائد، والفاء أقوى من
__________
(1) البيت فى نوادر أبى زيد ص 4، 27، والخصائص 2/ 286، 3/ 89، والمحتسب 2/ 372، وسر صناعة الإعراب ص 198، وأمالى القالى 2/ 279، والأضداد لأبى الطيب ص 35، وشرح شواهد الشافية ص 496، وحاشية على شرح بانت سعاد 1/ 250واللسان (بسل وقى) وغير ذلك كثير.
والنعمان فى البيت: هو ابن بشير الأنصارى رضى الله عنه.
(2) سقط من هـ.(1/535)
لا تعمل فى معرفة 1/ 365
حذف خبرها 2/ 65، 366/ 133
الفرق بين: لا رجل فى الدار، ولا رجل فى الدار 2/ 4
لا: المشبّهة بليس 1/ 2364/ 3530/ 42
ترفع النكرات خاصّة، وقد ترفع المعرفة 1/ 432430
إذا دخلت على معرفة كرّرت وألغيت 2/ 531
لا: استعمالها اسما 2/ 537، 539، 542
استعمالها بمعنى «غير» فصارت هى والمضاف إليه بمنزلة اسم واحد 1/ 2363/ 539، 540
لا: الواقعة على الفعل: هل يلزمها التكرير؟ 1/ 363
وقوعها فى الجواب نائبة عن جملة 1/ 230
زيادتها وإلغاؤها 1/ 364، 2365/ 540
زيادتها 1/ 272/ 142وقيل: إنها فى هذا الموضع نافية، 524، 530، 542 (1)
زيادتها لتأكيد الكلام، أو لتأكيد النفى 2/ 535، 540، 541
زيادتها لإزالة الاحتمال 2/ 541
مجيئها نافية 1/ 273/ 525، 534
مجيئها بمعنى «لم» 1/ 2218/ 323، 324، 536
مجيئها ناهية 1/ 273/ 533
مجيئها عاطفة 2/ 535
مجيئها للردّ، مناقضة لنعم وبلى 2/ 530، 535
حذفها للدلالة عليها 3/ 160، 161
حذفها فى جواب القسم 2/ 3140/ 160
دخولها على بعض الحروف فتغيّر معناها 2/ 543
لحن العامّة 2/ 180
لدن: من الظروف غير المتمكّنة 1/ 2237/ 583، 598
تشديد نونها 1/ 335
__________
(1) وقد زيدت فى هذا الموضع أيضا داخلة على اسم.(3/535)
العين، وأبعد من الاعتلال، وأثبتوا (1) الزائد لأنه لمعنى، فحذف العين وإثبات الحرف الزائد لمعنى أسهل.
ومن جواب الخليل وسيبويه عن هذا أنّ واو مفعول ليست وحدها دالّة على وضعه للمفعول، ولكنّها والميم مشتركان فى ذلك، ودلالة الميم أقوى من دلالتها عليه، ألا تراها تنفرد بهذا المعنى فيما جاوز الثلاثة، نحو مخرج ومدحرج ومستخرج، وليست الواو كذلك، وإذا كان حكم الميم حكم الواو فى هذا المعنى، جاز حذف الواو، اجتزاء بإحدى الدلالتين.
وليس احتجاج الأخفش بحذف التاء من اتّقى، وإثبات التاء الزائدة، بلازم، لأن تاء افتعل علامة مفردة، فلو سقطت بطل المعنى الذى زيدت له، فليس حكم الزيادتين لمعنّى حكم الزيادة الواحدة.
فمن جواب أبى الحسن عن هذا: أن الزيادة التى لمعنى إذا شركتها (2) فى الدلالة عليه زيادة أخرى، جرتا مجرى الزيادة الواحدة، لأن الدلالة تحصل بمجموعهما معا، وإذا حصلت الدلالة / بمجموعهما، لم يجز أن تحذف إحداهما، كما لم يجز أن تحذف الزيادة المفردة (3) إذ كان وقوع الدلالة على المعنى بهما كوقوع الدلالة بالزيادة الواحدة، فلو جاز أن تحذف إحداهما، وجب حذف الأخرى معها، كما أنهم لمّا حذفوا إحدى الزّيادتين فى سعدان ونحوه للترخيم، أتبعوها الأخرى.
فمن جواب سيبويه والخليل عن هذا: أننا إذا جعلنا حكم الزيادة حكم الأصل فى باب الحذف، لم يلزمنا أكثر من ذلك، وقد وجدناهم استجازوا حذف بعض
__________
(1) فى الأصل: فأثبتوا.
(2) فى هـ: أشركتها.
(3) فى هـ: إذا.(1/536)
استعمالها بغير «من» 1/ 338
لغاتها 1/ 339
إضافتها إلى الفعل 1/ 340
لدن غدوة 2/ 583
لدن ولدى وعند: الفرق بينها وبينهما 1/ 341
لدى: من الظروف غير المتمكنة 1/ 237وانظر الموضع السابق.
لعلّ: معناها فى كلامه سبحانه وتعالى 1/ 76
استعمالها بمعنى لام كى 1/ 77
حذف خبرها 2/ 64، 127
تخفيفها وإلغاؤها 1/ 362
لكن: للاستدراك فقط إذا وقعت بعد الواو 2/ 536
لكنّ: تخفيفها وإلغاؤها 1/ 2362/ 178، 563
لمّا: حذف جوابها 2/ 122
بمعنى إلّا 3/ 145
لو: شرطيّة غير جازمة، إلّا فى الضّرورة 1/ 2287/ 83
حذف جوابها 2/ 119، 120
احتياجها إلى اللام فى جوابها 2/ 510
استعمالها اسما 2/ 538
للتمنّى 2/ 563
لولا: معانيها: امتناع الشىء لوجود غيره 2/ 297، 509، 3543/ 222
للتحضيض 1/ 2425/ 297، 513509، 543
للتوبيخ 2/ 509
وقوع المضمر بعدها، متصلا ومنفصلا 1/ 2276/ 512
وقوع الفعل بعدها 2/ 511
حذف الفعل بعدها 1/ 2426/ 84
حذف خبر المبتدأ الواقع بعدها 2/ 62، 510، 513
حذف جوابها 2/ 120
احتياجها إلى اللام فى جوابها 2/ 510
استعمالها بمعنى «لم» 2/ 513(3/536)
لوما: للتحضيض 1/ 2425/ 568
ليت: إضمار اسمها 1/ 280
حذف اسمها 2/ 18، 24
استعمالها اسما 2/ 538
ليس: 2/ 382، 388، 389، 390، 393، 394
تشبيها بما 1/ 302
ضعيفة فى الفعليّة 3/ 156
ليس فى كلام العرب: ليس فى أمثلة الأفعال فعيل 2/ 413
ليس فى العربيّة اسم ظاهر معرب آخره واو قبلها ضمّة 2/ 311
ليس فى العربية اسم معرب على حرفين، الثانى منهما حرف مدّ ولين 2/ 306
ليس فى العرب «أثالة» علما 2/ 320
ليس فى كلامهم فيعل صحيح العين (1) 2/ 170، 329
ليس فى كلامهم فيعل معتلّ العين 2/ 170، 329
(م) الميم إبدالها من الواو 2/ 242
زيادتها 2/ 284
حذفها من «بينما» 2/ 506
ما: اسمية وحرفية، وتفصيل ذلك 2/ 545إلى 571
خبرية موصولة بمعنى الذى 1/ 56، 72، 108، 111، 331 2/ 477، 521، 548، 557، 3561/ 144
إذا جاءت بعد «إنّ» تكتب منفصلة 2/ 549
نكرة موصوفة بمعنى شىء 1/ 331، 2344/ 553، 554، 556 3/ 166
استفهامية 1/ 72، 77، 111، 167، 330، 401، 402 2/ 17، 3545/ 229
__________
(1) وانظر فى فهرس الأمثلة: سيّد وميّت وهيّن.(3/537)
الحروف الأصول، لدلالة ما يبقى على ما يلقى، كحذفهم النون فى لم يك، والياء فى لا أدر (1)، وفى قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذََا يَسْرِ} (2) وإذا استجازوا ذلك فى الأصول، كان فى الزيادة أجوز، فإن لم يكن أجوز كان الزائد مساويا للأصل فى هذا، فإذا ساغ حذف بعض الحروف الأصلية، لدلالة الباقى عليه، كذلك يجوز حذف بعض الزائد، لدلالة الباقى منها عليه.
وقوله: إن الحرفين اللذين زيدا معا لمعنى، لو جاز حذف أحدهما تبعه الآخر، كالزائدين فى سعدان ونحوه: غير لازم، لأن السين والتاء زيدا معا فى باب استفعل، وقد قالوا: اسطاع يسطيع، فحذفوا إحداهما لأن الباقية تدلّ على المحذوفة، وهما فى كونهما زائدين معا لمعنى، كالميم والواو فى مفعول.
وشىء آخر ينفصل به جنسا الزّيادتين، وهو أن الزيادتين فى مفعول وقعتا متفرّقتين غير متطرّفتين، والألف والنون فى مروان ونحوه، وقعا متلاصقين (3) متطرّفين فلما وقعا بهذين الوصفين كان الحذف أغلب عليهما، إذ كان الطّرف موضعا تحذف فيه الأصول فى الترخيم والتكسير والتحقير، فقد افترق حكما جنسى الزيادتين بما بيّنته لك.
ويزيد ذلك عندك وضوحا، أن من حذف ياءى (4) النّسب لياءى النّسب، فقال / فى النسب إلى بختىّ: بختىّ، لم يحذف الألف من يمان ونحوه، إذا نسب إليه، وإن كانت الألف كإحدى اليائين من يمنىّ، قد (5) زيدت هى والياء جميعا لمعنى، وإنما
__________
(1) يأتى الكلام عليها إن شاء الله فى المجلس الثالث والخمسين.
(2) الآية الرابعة من سورة الفجر.
(3) فى هـ: متلاصقتين متطرفتين.
(4) قال المبرد: «فإن كانت الياء زائدة مثقلة فلا اختلاف فى حذفها لياء النسب، وذلك قولك فى النسب إلى بختىّ: بختىّ فاعلم، وإلى بخاتىّ: بخاتىّ فتصرف لأن الياء الظاهرة ياء النسب» المقتضب 3/ 138، وانظر التبصرة ص 603، والمقرب 2/ 54.
(5) فى هـ: وقد.(1/537)
حذف ألفها فى اللفظ والخط 2/ 545، 557
حذف ألفها وإسكان الميم 2/ 546
يستفهم بها عن غير العقلاء، وعن صفات العقلاء 2/ 548
بمعنى «من» الاستفهاميّة 2/ 548
بمعنى «حين» 2/ 554
شرطيّة 2/ 545، 552
تعجبيّة 2/ 3553/ 229
خبرية وهى النافية الحجازية الآتية 1/ 330
نافية حجازية تعمل عمل «ليس» وشرط ذلك 2/ 555، 556 3/ 143
نافية تميمية 3/ 143
نافية مع «إلّا» 3/ 229
مصدريّة 1/ 107، 2120/ 521، 3556/ 18وهل تحتاج إلى عائد؟ 2/ 558
مصدريّة زمانيّة 1/ 2284/ 24، 29
كافّة لإنّ وأخواتها 2/ 549، 3559/ 229
كافّة ل «من» 2/ 556
كافّة ل «بعد» عن الإضافة إلى المفرد 2/ 562
حكمها بعد «ربّ» 2/ 566
زيادتها بعد «قلّ» 2/ 567
إلغاؤها فى «ليتما» 2/ 561، 563
حذفها لضرورة الشعر 3/ 149
زيادتها 1/ 289، 2422/ 83، 142، 524، 551، 554، 603
زيادتها مؤكّدة للكلام 2/ 115، 296، 568
زيادتها على الشاذّ النادر 2/ 144
زيادتها بين الشرط وحرفه، وبين المبتدأ وخبره، وبين المفعولين 2/ 569 3/ 39، وبين «إن» الشرطية و «لا» النافية عوضا من «كان»
واسمها وخبرها 2/ 571(3/538)
أجمعوا فى النّسب إلى يمان على يمانىّ، حيث انفصلت الياء عن الألف، كما انفصلت واو مفعول عن ميمه.
ومما احتجّ به الأخفش: أن العين لمّا دخلت عليها ألف فاعل، لحقها الإعلال بالإبدال أو الحذف، فالإبدال إبدالهم الهمزة من الواو والياء، فى قائل وبائع، والحذف فى قول بعض العرب: شاك السّلاح، برفع الكاف، وأصله شائك، فاعل من الشوكة، وهى الحدّ، فوزنه فى هذا القول: فال، ومن قال: شاكى السلاح، قدّم اللام على العين، فمثاله: فالع، ولحقها الإعلال فى الماضى بالقلب، وفى المستقبل بالنقل، وإذا كانت قد أعلّت فى اسم الفاعل بالقلب أو الحذف، وفى الفعل بالقلب أو النّقل، فكذلك أعلّت فى اسم المفعول بالحذف.
والجواب: أنها قد أعلّت فى اسم المفعول بالنّقل، قياسا على نقلها فى يقول ويبيع، فكما نقلت حركتها فى يقول ويبيع، إلى الفاء، كذلك نقلت فى مقول ومبيع، فمن ادّعى زيادة على هذا فعليه الدليل.
ومن حجّته أيضا: أن العين هى التى لحقها الحذف فى قل وبع، فكذلك هى التى حذفت فى مقول ومبيع.
والجواب: أنّ هذا لا يلزم، لأنّ الساكن الثانى فى قل وبع، حرف صحيح، وإذا اجتمع حرف علّة وحرف صحّة فحرف العلّة أولى بالحذف، والساكنان فى مفعول متساويان فى الاعتلال.
ومن حجّته: أن الساكنين إذا التقيا فى كلمة، حذف الأول منهما، كحذف الياء من قاض، دون التنوين.
وهذا لا يلزم لأن التنوين علم للصّرف، فلو حذف / التبس المنصرف بغير المنصرف، ولا دليل عليه لو حذف، كدلالة الميم فى مقول ومبيع على أنه اسم
مفعول، فلذلك وجب حذف ياء قاض، دون التنوين، ولأن الكسرة قبل يائه تدلّ عليها، ولأن التنوين حرف صحيح، وقد تقدّم أن الساكنين إذا التقيا وأحدهما معتلّ وقع الحذف بالمعتلّ.(1/538)
وهذا لا يلزم لأن التنوين علم للصّرف، فلو حذف / التبس المنصرف بغير المنصرف، ولا دليل عليه لو حذف، كدلالة الميم فى مقول ومبيع على أنه اسم
مفعول، فلذلك وجب حذف ياء قاض، دون التنوين، ولأن الكسرة قبل يائه تدلّ عليها، ولأن التنوين حرف صحيح، وقد تقدّم أن الساكنين إذا التقيا وأحدهما معتلّ وقع الحذف بالمعتلّ.
ومن حجج أبى الحسن أيضا: أن واو مفعول لو كانت هى المحذوفة، وقع بذلك لبس، بين اسم المفعول والمصدر الذى جاء على المفعل، كالمسير والمبيت.
وهذا القول ليس بشىء، لأن هذا النحو من المصادر إنما يوافق اسم المفعول، مما عينه ياء، فى هجائه وزنته، على قول الخليل وسيبويه، فالمصدر واسم المفعول فى مذهب الخليل وسيبويه، مثاله بعد النّقل من مفعل: مفعل، مكسور الفاء ساكن العين، وهما متّفقان على مذهب الأخفش فى الهجاء، وإن كانا مختلفين فى الزّنة، فوزن مبيع فى قوله، إذا أردت به اسم المفعول: مفيل، وإذا أردت به المصدر:
مفعل، بكسر الفاء وسكون العين، فاللفظ فى كلا القولين واحد، وإن اختلفا فى التقدير، فكيف يقع لبس بين المصدر واسم المفعول فى مذهب الخليل وسيبويه دون مذهبه؟ ولا فرق بينهما على المذهبين فى اللفظ، ثم إن اسم المفعول ينفصل من المصدر فى المعنى، بما يصحب كلّ واحد منهما من القرينة، كقولك: قبضت المبيع، وبعت الثوب مبيعا، وهل اتفاق المصدر واسم المفعول هاهنا إلا كاتّفاقهما فى الزّنة، إذا بنيتهما ممّا جاوز الثلاثة، نحو أكرم ودحرج واستخرج، والقرائن فارقة بينهما، تقول: أخوك المكرم، وعدلك المدحرج، ومالك المستخرج، وأكرمت زيدا مكرما، ودحرجت العدل مدحرجا، واستخرجت المال مستخرجا، ومنه: {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا} (1) أى إنزالا، وقرأ بعض أصحاب الشّواذّ: {وَمَنْ يُهِنِ اللََّهُ فَمََا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} (2) أى إكرام.
__________
(1) سورة المؤمنون 29.
(2) سورة الحج 18، وقراءة (مكرم) بفتح الراء قرأ بها ابن أبى عبلة، وذكرها أبو معاذ. راجع البحر 6/ 359، ومختصر فى شواذّ القراءات ص 94، وذكرها الفرّاء من غير عزو. معانى القرآن(1/539)
زيادتها بين الشرط وحرفه، وبين المبتدأ وخبره، وبين المفعولين 2/ 569 3/ 39، وبين «إن» الشرطية و «لا» النافية عوضا من «كان»
واسمها وخبرها 2/ 571
مجيئها لتحقيق التشبيه 3/ 228
مجيئها مسلّطة للحرف على العمل، نحو «إذ ما» و «حيثما» فى الشرط 2/ 567، 568
مجيئها مغيّرة للحرف عن معناه الذى وضع له 2/ 568
ماذا: إعرابها 2/ 3443/ 54
الماضى: أوكد وأبعد من الشبهة 2/ 34
إيقاعه موقع المستقبل 1/ 67، 2153/ 34، 35، 3453/ 49
إسكان آخره فى لغة طيّىء 2/ 518
وانظر: الفعل الماضى
المؤنث جاءت منه كلمتان لم تلحقهما التاء فى تثنيتهما: خصيان وأليان 1/ 28
وانظر: التذكير والتأنيث.
المبالغة 2/ 338، 237345
وانظر: صيغة المبالغة
المبتدأ: من مسوّغات الابتداء بالنكرة، ولماذا ضعف الابتداء بالنكرة 3/ 193، 194
إذا كان نكرة وخبره ظرف وجب تقديم الظرف 1/ 113
حذفه 1/ 52، 72، 113111، 2136/ 32، 60، 61
حذفه إذا كان فى الصلة لطول الكلام 1/ 112، 2331/ 550 3/ 43، 220
حذفه كثير فى القرآن الكريم 3/ 100
المبنى للمجهول أبدا 1/ 46
متى: للاستفهام 1/ 401
للاستفهام والشرط 2/ 17، 598
للشرط وجوابها محذوف 1/ 219
وجوب كتابتها بالألف 1/ 219
بمعنى وسط 2/ 614
المثنى التثنية(3/539)
المجاورة الرفع على المجاورة
المجرور: حمله على المنصوب 1/ 8
المستقبل: إيقاعه موقع الماضى 1/ 67، 2153/ 34، 35، 453
المشترك اللفظى 1/ 423
المشتق: يعمل الجرّ بحقّ الاسميّة، ويعمل النصب بحقّ مشابهته للفعل 1/ 306
فرع على الجامد 1/ 308
المصدر: المصدر الميمى 1/ 62، 2161/ 325
المصدر التشبيهى 1/ 158
المصدر المؤوّل 2/ 89
المصدر المؤوّل معرفة، فهو الأولى أن يكون المبتدأ أو اسم كان 3/ 72، 152
المصدر بحذف الزوائد 2/ 109، 110
وقوع بعض المصادر موقع بعضها مع الاتفاق فى لفظ الفعل وعدم الاتفاق 1/ 2151/ 107، 221، 396394
إعطاء المصادر حكم الأعيان 1/ 53، 2104/ 29
المصادر تتبع الأفعال فى صحّتها واعتلالها 2/ 3154/ 35
وقوع المصدر حالا 1/ 106، 221، 271
وقوعه موقع اسم الفاعل واسم المفعول 1/ 82، 92، 252، 369، 2370/ 49، 127، 434، 475
وصفه باسم الفاعل 1/ 108
الفرق بينه وبين اسم الفاعل فى العمل 3/ 200
تقديره بأن وفعل سمّى فاعله، وتقديره بأن وفعل لم يسمّ فاعله 3/ 200، 201
الفرق بينه وبين اسم المفعول إذا اتّفقا فى الوزن 1/ 319
إضافته إلى فاعله وإلى مفعوله 1/ 63، 81، 204، 306، 352، 2482/ 31، 111، 222، 359، 3495/ 230
فاعله يحذف كثيرا 1/ 134، 244، 3347/ 230، 244
حذف فاعله مع الجارّ 3/ 254
فاعله المجرور يوصف بمرفوع 1/ 347(3/540)
ومن حجّة سيبويه والخليل: أن الظاهر من ثبات (1) الياء حذف واو مفعول، فتبات الياء فى مبيع، يدلّ على أن المحذوف واو مبيوع، ولو كانت الياء ذاهبة والواو ثابتة، لقالوا مبوع، وادّعاء الأخفش أن ياء مبيع أصلها واو مبيوع، ليس بظاهر، والأخذ بالظاهر أولى.
وشىء آخر يحتجّ به عليه: وذلك أنه يزعم أنهم يفرّقون بين ذوات الياء وذوات الواو، بإبدال الضمة كسرة فى الجمع، من نحو: بيض وعين، كراهة أن يقولوا:
بوض وعون، فيلتبس بنحو سود وعور، قال: ولو صغت مثال فعل من البياض، أريد به واحدا لقلت: بوض، والخليل وسيبويه يريان هذا الفرق فى الجموع والآحاد، فيقال للأخفش، فى قوله: إنهم أبدلوا من الضمة فى مبيوع كسرة، فانقلبت واو مفعول ياء، لئلّا تلتبس ذوات الياء بذوات الواو: قد تركت أصلك، لأنك تزعم أن هذا مختصّ (2) به الجمع دون الواحد.
ومما يحتجّ به عليه: أنهم قالوا من الشّوب: مشوب ومشيب، وقالوا: غار منول (3)
ومنيل، وهو من النّول، فلو كانت الواو (4) من مقول هى واو مفعول لم تقلب ياء فى مشيب ومنيل، لأنّ واو مفعول لا تقلب ياء، إلا أن تدغم فى الياء فى نحو مرميّ ومخشىّ، فلمّا قالوا فى مشوب: مشيب، دلّ على أنّ واو مشوب عين قلبت ياء، كما قلبت عين حور للإتباع ياء، فى قوله (5):
__________
2/ 219، وذكرها القرطبى فى تفسيره 12/ 24، حكاية عن الأخفش والكسائىّ والفراء.
(1) فى الأصل: بنات.
(2) فى هـ: «تزعم أن يختصّ». وكلام ابن الشجرى هنا فى الاحتجاج على الأخفش مسلوخ من كلام المبرد فى المقتضب 1/ 101.
(3) قال أبو علىّ الفارسى: «معناه ينال ما فيه». المنصف 1/ 289.
(4) فى هـ «فلو كانت الواو مقول»، وجعلها مصحح الطبعة الهندية: فلو كانت واو مقول».
(5) من أرجوزة تنسب إلى منظور بن مرثد. النوادر لأبى زيد ص 236، والمنصف 1/ 288، وشرح المفصل 4/ 114، 10/ 79، ومعجم الشواهد ص 471.(1/540)
عيناء حوراء من العين الحير
واختلفت العرب فى اسم المفعول من بنات الياء، فتمّمه بنو تميم، فقالوا:
معيوب ومخيوط ومكيول ومزيوت، وقال أهل الحجاز (1): معيب ومخيط ومكيل ومزيت، وأجمع الفريقان على نقص ما كان من بنات الواو، إلّا ما جاء على جهة الشّذوذ، وهو قولهم: ثوب مصوون، ومسك مدووف، وفرس مقوود، وقول مقوول، والأشهر: مصون / ومدوف ومقول ومقود، وأبو العباس محمد بن يزيد (2) أجاز إتمام ما كان من ذوات الياء فى الشّعر خاصّة، وأنشد فى ذلك قول علقمة (3):
حتّى تذكّر بيضات وهيّجه ... يوم رذاذ عليه الطّلّ مغيوم
قال: وأنشد أبو عمرو بن العلاء:
وكأنّها تفّاحة مطيوبة (4)
وأنشد، أعنى أبا العباس، لعباس بن مرداس:
قد كان قومك يحسبونك سيّدا ... وإخال أنّك سيّد مغيون (5)
مغيون: من قولهم: غين على كذا: أى غطّى عليه، وكأنه مأخوذ من الغين، الذى هو الغيم، ومنه قول الشاعر (6):
__________
(1) راجع البحر 8/ 364. وانظر ما سبق فى المجلس السابع عشر.
(2) فى المقتضب 1/ 101.
(3) ديوانه ص 59، وتخريجه فى ص 147، والمقتضب، الموضع السابق، ومقتضب ابن جنى ص 22، 94.
(4) ليس له تكملة، وانظره فى الموضع السابق من المقتضب، والمنصف 1/ 286، 3/ 47، والخصائص 1/ 261، وشرح المفصل 10/ 80، واللسان (طيب) وفى معجم الشواهد ص 581فضل تخريج.
(5) سبق تخريجه مع أبيات أخرى فى المجلس السابع عشر. وجاء بهامش الأصل حاشية: «هذا البيت يروى بالعين المهملة بإجماع الرواة، إلا الشريف يعنى ابن الشجرىّ ألفيته رحمه الله قد رواه بالغين المعجمة أيضا، وكنت أسمع قديما ببغداد أنه أنكر عليه تصحيفه» وسيشير ابن الشجرى إلى رواية العين المهملة قريبا. وهذا الشاهد وشواهد المسألة كلها فى المقتضب لابن جنى.
(6) هو المعرور التيمى، شاعر جاهلى، معجم الشعراء ص 438، وانظر الكامل 3/ 84، والإبدال لابن السكيت ص 77، وللزجاجى ص 100، والمنصف 3/ 48، والمحتسب 1/ 88، واللسان (غين).(1/541)
مفعوله المجرور يعطف عليه المنصوب 1/ 347
وضعه موضع الظرف 2/ 16
الانتصاب عليه لا على الظرف 2/ 23
وقوعه موقع الفعل 1/ 248
لا يثنّى ولا يجمع إلا إذا تنوّع 1/ 253، 354
عمله الجرّ بحقّ الأصل، وعمله النصب بحقّ الشبه بالفعل 1/ 306
ما ينصب نيابة عنه 1/ 373
الوصف به والإخبار عنه 1/ 106
لا يعمل مع الفصل 3/ 173
إضماره لتقدّم ما يدلّ عليه من اسم وفعل 1/ 81، 82، 103، 106، 169، 2251/ 36، 37، 89، 91، 225، 385، 507، 3518/ 103
إضمار ناصبه 1/ 3369/ 81
حذفه موصوفا 3/ 57
حذفه وصفته 1/ 158
تعويضه التاء فى آخره عوضا من محذوف 3/ 35، 36
التاء فى بعض المصادر لغير تعويض 3/ 36، 37
مصدر استفعل المعتلّ العين 3/ 36
مجيئه على وزن فعل وفعل وإفعال 2/ 350/ 35
مجيئه على وزن الفعل والفعيل 2/ 113
مجيئه على وزن فعل وفعل 2/ 429، 430
مجيئه على وزن فعلة 1/ 3272/ 37
مجيئه على وزن فعلة معتلّا 2/ 154
مجيئه على وزن التّفعلة والتّفعيل 3/ 36
مجيئه على وزن الفعول 2/ 138
مجيئه على وزن فيعلولة 2/ 170، 429
مجيئه على وزن فعال وفعال 1/ 82
مجيئه على وزن فعالة 2/ 495(3/541)
مجيئه على وزن فعلان 2/ 106
اسم المصدر موضع المصدر 2/ 396
المصغّر: الضمّة التى فى أوّله غير الضمة التى فى المكبر 2/ 26وانظر: التصغير
المضارع: وضعه موضع الماضى انظر المستقبل. وانظر: الفعل المضارع
المضاف: لا يجوز ترخيمه 2/ 315
حذفه 1/ 78، 81، 82، 101، 106، 120، 135، 138، 165، 240، 258، 272، 283، 284، 329، 343 2/ 22، 32، 67، 68، 72، 97، 135، 250، 276، 467464، 496، 521، 523، 557، 583، 589 3/ 79، 93، 161، 181، 183، 189، 216، 217، 271
المضاف إليه: حذفه 2/ 3350/ 203
حذفه فى الغايات 2/ 74، 595
يجوز ترخيمه 2/ 315
لا يصحّ إعماله فى المضاف 1/ 2268/ 505
مع: بين الاسمية والحرفية 1/ 2374/ 583
معا: انتصابه على الحاليّة أو الظرفيّة 1/ 374، 375
الفرق بينه وبين «جميعا» 1/ 375
المعتلّ: اختصّ بأشياء: فيعل 2/ 429
جمع فاعل على فعلة 2/ 429
المصدر على فيعلولة 2/ 429
المصدر على فعل 2/ 429
المعرب من مكانين الإتباع
المعرفة: إذا تكرّرت معرفة كان الثانى هو الأول، فإذا تكرّرت نكرة كان الثانى غير الأول 3/ 88، 89
المعطوف: تقديره مفردا وجملة 1/ 230، 231
تقديمه على المعطوف عليه 1/ 275
حذفه مع العاطف 2/ 218
المعطوف عليه: حذفه 3/ 100(3/542)
كأنّى بين خافيتى عقاب (1) ... أصاب حمامة فى يوم غين
فمعنى مغيون: مغطّى على عقله.
وقد روى «معيون» بالعين، أى مصاب بالعين.
والبصريّون أجمعون لا يجيزون إتمام ما كان منه من ذوات الواو، إلا أبا العباس (2)، فإنه جوّز ذلك فى الضرورة، قياسا على السّوور والغوور (3)، مصدرى سرت سوورا، وغارت عينه غوورا، قال: فهذا أثقل من «مفعول» من الواو، لأن فيه واوين وضمّتين، وذكر مع السّوور النّوور، وهو قريب منه فى الثّقل، وأنشد بيت أبى ذؤيب فى وصف ظبية:
فسوّد ماء المرد فاها فلونه ... كلون النّوور وهى أدماء سارها (4)
المرد: ثمر (5) الأراك، والنّوور: دخان الفتيلة يتّخذ كحلا للوشم، وسارها:
بمعنى سائرها، أى باقيها، وارتفاعه على البدل (6) من «هى» وغوور العين: دخولها، والسّوور: الوثوب فى غضب، قال الأخطل فى وصف الخمر (7):
لمّا أتوها بمصباح ومبزلهم ... سارت إليهم سوور الأبجل الضّارى
الأبجل: عرق فى باطن الذّراع، ويقال: ضرا العرق يضرو: إذا نفخ دمه / ولم ينقطع (8). تم المجلس.
* * * __________
(1) فى الأصل: «غراب» وأثبت ما فى هـ، والمراجع المذكورة.
(2) المقتضب 1/ 102، 103.
(3) لم يذكر «الغوور» فى الموضع المذكور من المقتضب. وقد سبق فى المجلس السابع عشر.
(4) المقتضب، وشرح أشعار الهذليين ص 73، وتخريجه فى ص 1368.
(5) فى شرح أشعار الهذليين: النضيج من ثمر الأراك.
(6) وفيه الفصل بين البدل والمبدل منه، وهو جائز. راجع حواشى المقتضب.
(7) ديوانه ص 171، والكتاب 4/ 50، واللسان. (سور ضرى).
(8) لم يشرح المصنف «المبزل» وهو حديدة تكون عند الخمّارين، تغرز فى زق الخمر إذا حضر المشترى ليكون أنموذجا للشراب، ويشتريه حينئذ. ذكره صاحب اللسان فى (ضرى).(1/542)
وانظر: العطف
المفرد: استعماله مكان الجمع 2/ 48، 213211، 236، 237، 272 3/ 57، 123
المفسّر التمييز
المفعول به: تقديمه على ناصبه 2/ 86
الفرق بينه وبين التمييز 3/ 105
الفرق بينه وبين الحال 3/ 54
حذفه 2/ 66، 72، 73، 100
حذفه بغير دليل عليه 2/ 520، 521
المماثلة الإتباع فى الحركات
الممنوع من الصرف: أمثلة منه 2/ 161
من: موصولة بمعنى «الذى» 1/ 2376/ 3440/ 63، 65، 219
نكرة موصوفة بمعنى «إنسان» 1/ 2326/ 440، 3539/ 64، 65، 219
شرطية 2/ 62ولا بدّ من الفصل بينها وبين «إنّ» 2/ 18
استفهامية 1/ 401، 2402/ 317/ 62، 63
خبرها محذوف 1/ 404
صلة أى زائدة 3/ 65
من: للتبعيض 2/ 112، 3378/ 273
لتبيين الجنس 2/ 378
لاستغراق الجنس 2/ 529
للتبيين 1/ 197
لابتداء الغاية فى المكان 2/ 378
فارقة بين معنيين لإرادة العموم 2/ 379
زائدة للتوكيد 2/ 3378/ 148
زيادتها فى الواجب 2/ 28
كفّها ب «ما» 2/ 566
حذفها 1/ 2285/ 23، 131وانظر: النصب على نزع الخافض(3/543)
هذه زيادة ألحقت بهذا الجزء، فى شهر ربيع الآخر من سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، ولم تعدّ فى مجالسه، وهى مضمّنة فوائد جمّة.
منها الكلام فى قوله عزّ وجل: {هَلْ أَتى ََ عَلَى الْإِنْسََانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً} (1) قيل فى الإنسان هاهنا قولان: أحدهما أنه آدم عليه السلام، والآخر: أنّ المراد به الناس، كما جاء: {إِنَّ الْإِنْسََانَ لَفِي خُسْرٍ} (2) فلذلك استثنى منه فقيل: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} واختلف فى «هل» هاهنا فقيل: هى بمعنى قد، وقيل: هى على بابها فى الاستفهام.
قال بعض المفسّرين (3) والأحسن أن تكون للاستفهام الذى معناه التقرير، وإنما هو تقرير لمن أنكر البعث، فلا بدّ أن يقول: نعم قد مضى دهر طويل لا إنسان فيه، فيقال له: فالذى أحدث الناس وكوّنهم بعد عدمهم، كيف يمتنع عليه إحياؤهم بعد موتهم؟ وهى معنى (4) قوله: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى ََ فَلَوْلََا تَذَكَّرُونَ} (5) أى فهلّا تذكّرون فتعلمون أنّ من أنشأ شيئا بعد أن لم يكن، قادر على إعادته بعد عدمه.
وقال أبو إسحاق الزجاج (6) قوله عزّ وجلّ: {هَلْ أَتى ََ عَلَى الْإِنْسََانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً} المعنى: ألم يأت على الإنسان حين من الدّهر، وإنما قال: لم يكن شيئا مذكورا لأنه كان ترابا وطينا إلى أن نفخ فيه الروح، ويجوز أن يعنى به جميع الناس، أنهم كانوا نطفا ثم علقا ثم مضغا، إلى أن صاروا شيئا مذكورا.
__________
(1) أول سورة الإنسان.
(2) سورة العصر 2، 3.
(3) راجع تأويل مشكل القرآن ص 538، والخصائص 2/ 462، والصاحبى ص 295، ورصف المبانى ص 407، والجنى الدانى ص 344، والمغنى ص 388.
(4) فى هـ «بمعنى» وما فى الأصل مثله فى المغنى، وفيه هذا الكلام دون عزو.
(5) سورة الواقعة 62.
(6) فى معانى القرآن وإعرابه 5/ 257، مع بعض اختلاف.(1/543)
وروى عن أبى أحمد عبد السلام بن الحسين البصرىّ (1): أنه قال: كتب إلىّ شيخنا أبو القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدىّ (2) رقعة نسختها: أريد، قدّمت قبلك، أن تسأل القاضى أبا (3) سعيد، أدام الله عزّه، عمّا أنا ذاكره فى هذه الرّقعة، وتتطوّل بتعريفى ما يكون فى الجواب:
/ ذكر أبو العباس محمد بن يزيد فى الكتاب المقتضب (4)، عند تحديد حروف المعانى مواضع «قد» فقال: تكون اسما بمعنى حسب، فى قولك: قدك، وتكون حرفا فى موضعين، أحدهما أن يكون قوم يتوقّعون جواب: هل قام زيد؟ فيقال: قد قام، وتكون فى موضع ربّما كقوله (5):
قد أترك القرن مصفرّا أنامله
ثم ذكر «هل» فقال: ومن الحروف هل، وهى لاستقبال الاستفهام نحو [قولك (6)]: هل جاء زيد؟ وتكون بمنزلة قد، فى قوله جلّ اسمه: {هَلْ أَتى ََ عَلَى الْإِنْسََانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}.
وهو قد ذكر مواضع «قد» وحصرها، ففى أىّ مواضع «قد» الثلاثة تكون «هل»
__________
(1) كان قارئا للقرآن، عارفا بالقراءات، من أحسن الناس إنشادا للشعر، وكان يتولى ببغداد النظر فى دار الكتب، وإليه حفظها والإشراف عليها. ولد سنة 329، وتوفى سنة 405، إنباه الرواة 2/ 175.
(2) هذا صاحب الموازنة، والمؤتلف والمختلف.
(3) وهذا الإمام السيرافىّ شارح سيبويه.
(4) المقتضب 1/ 42، مع بعض اختلاف فى العبارة.
(5) عبيد بن الأبرص. ديوانه ص 49، والكتاب 4/ 224، والمقتضب 1/ 43، وكتاب الشعر ص 391، وتخريجه فيه.
وتمامه:
كأن أثوابه مجّت بفرصاد
والقرن، بكسر القاف: المثل فى الشجاعة. ومجّت: دميت، والمراد صبغت، والفرصاد، بكسر الفاء: التّوت، شبّه الدم بحمرة عصارته.
(6) سقط من هـ، هو والموضعان الآتيان.(1/544)
حذف نونها 1/ 145
تحريك نونها بالفتح والكسر 2/ 378، 379
مجيئها بمعنى بدل 1/ 255/ 272، 273
مجيئها بمعنى لام العلّة 1/ 63، 274/ 112، 379، 466، 484 3/ 225
مجيئها بمعنى لام التعجّب 2/ 483
مجيئها بمعنى «على» 2/ 613
مجيئها بمعنى الباء 2/ 613
المنادى: حذفه 2/ 69، 409، 410
وانظر: النداء
المنقوص: ظهور الضمّة والكسرة على يائه 1/ 128
حكم يائه فى النداء 2/ 202، 291
وانظر: الوقف على الاسم المنقوص
مهما وتأصيلها 2/ 242، 571
الموصوف: حذفه فقط 1/ 25، 164، 2327/ 99، 100، 606 3/ 5، 13، 57، 224، 225
حذفه وإقامة الصفة مقامه 1/ 164، 2275/ 68، 69، 406، 484، 3589/ 145
حذف العائد إليه 1/ 6، 117، 2273/ 71، 100، 163
الموصول: حذفه وإبقاء صلته ردىء 3/ 100
وانظر: الصّلة
(ن) النداء: باب حذف وتغيير وتخفيف 1/ 24/ 73، 159، 202
ما اختصّ به 2/ 344337
حذف حرفه 1/ 2420/ 38، 39، 318، 341، 409
وانظر: المنادى.
وانظر: النداء فى فهرس البلاغة(3/544)
بمعناها؟ والعلم محيط بأنها لا تكون بمعنى حسب، ولا تكون جوابا لقول من قال:
هل قام زيد؟ فيقال: [هل قام] بمعنى قد قام، لأن المجيب [يكون] كأنه قد حكى كلام المستفهم، وهذا غير معروف فى كلام العرب، ولا يحسن أن تكون بمعنى «ربّما» فى قوله: «قد أترك القرن» لأن المعنى ربّما أترك القرن، و «هل» لا تتضمّن هذا المعنى، وما علمت أحدا من أهل اللغة قال إن «هل» تكون فى شىء من الكلام ولا القرآن بمعنى «قد» والنحويون يقولون فى قوله جلّ اسمه: {هَلْ أَتى ََ عَلَى الْإِنْسََانِ} إن المعنى ألم يأت؟ منهم الزجاج، فمنّ، جعلنى الله فداءك، علىّ بتعجيل الجواب، فإنى أتطلّعه.
فوقفت القاضى أبا سعيد على الرّقعة، فأملى علىّ ما كتبته على ظهرها:
بسم الله الرحمن الرحيم {هَلْ أَتى ََ عَلَى الْإِنْسََانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} على قول من جعله بمنزلة «قد» إنما تكون «قد» من قسم دخولها للفعل (1) المتوقّع، فكأنه قيل لقوم يتوقّعون الإخبار عما أتى على الإنسان، والإنسان آدم: قد أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا، لأن آدم بقى زمانا طينا.
* * * / قول أبى الطّيّب (2):
ويصطنع المعروف مبتدئا به ... ويمنعه من كلّ من ذمّه حمد
قال أبو الفتح: معناه يعطى معروفه المستحقّين، ومن تزكو عنده الصّنيعة، ويمنعه من كلّ ساقط، إذا ذمّ أحدا فقد مدحه.
قوله: «إذا ذمّ أحدا فقد مدحه» تفسير غير مرضىّ، لأنه لا يخلو من أحد معنيين: أحدهما أنه يورّى عن الذمّ الصّريح بكلام يشبه المدح، أو يريد أنه يضع
__________
(1) فى هـ: الفعل.
(2) ديوانه 1/ 379.(1/545)
النّدبة 1/ 419
النّسب: إلى يمان 1/ 317، 318
إلى المحذوف اللام 2/ 231
حذف ياءيه 1/ 317
النصب: تعدّد وجوهه 1/ 369، 370
على التشبيه بالمفعول به 1/ 159
على الحكاية 2/ 272
على المدح والذمّ 2/ 101، 3102/ 76، 77
على الموضع 2/ 39
على نزع الخافض 1/ 70، 143، 165، 169، 285، 370، 2398/ 23، 89، 109، 129، 131، 133، 134، 137، 138، 219، 485، 3573/ 87، 152، 170، 174، 176
النعت: على المعنى 2/ 222، 223
وانظر: الوصف
نعم: من ألفاظ المدح 1/ 84، 92
نعم وبئس: معناهما والخلاف فى اسميّتهما وفعليّتهما 2/ 388، 390، 404إلى 422
نعم: تقع فى الجواب نائبة عن جملة 1/ 230
وقوعها موقع «بلى» فى الاستفهام من النفى 2/ 64
وقوعها فى جواب الطلب والخبر 2/ 535
استعمالها اسما 2/ 537
النفى: يتناول من العموم مالا يتناوله الإيجاب 2/ 6
النقل: نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ثم حذفها 2/ 200، 213، 464
النكرة: إذا تكررت أو أعيدت كان الثانى غير الأول، وكذلك إذا كان الأول معرفة والثانى نكرة. فإن كان الأول نكرة والثانى معرفة فالثانى هو الأول 3/ 88
النهى وما أشبهه ينوب عن الشرط فيجزم الجواب 2/ 523
النون: مخرجها 2/ 169
مقاربتها للّام فى المخرج 2/ 169، 214(3/545)
المدح الصريح موضع الذمّ، وليس يلحقه بهذين عيب، ولا يستحقّ أن يحرم بذلك معروفا.
والمعنى غير ما ذهب إليه أبو الفتح، وذلك أنه وصف الممدوح بالتيقّظ، ومعرفة ما يأتى وما يدع، فيضع الصّنائع فى موضعها، فيعطى ذوى الأقدار قبل أن يسألوه، كما قيل: «السّخىّ من جاد بماله تبرّعا، وكفّ عن أموال الناس تورّعا (1)» ويمنع ماله من كل دنىء، إذا ذمّه الناس فقد مدحوه، أى يقوم الذمّ له مقام المدح لغيره، لدناءة عرضه ولؤم أصله، فالمعنى أنه يقلّ عن الذمّ، كما قال (2):
صغرت عن المديح فقلت أهجى ... كأنّك ما صغرت عن الهجاء
والذّمّ من قوله: «من ذمّه حمد» مضاف إلى المفعول، والفاعل محذوف، فالتقدير من ذمّ الناس إيّاه، كما جاء: {لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤََالِ نَعْجَتِكَ إِلى ََ نِعََاجِهِ} (3)
والمعنى بسؤاله (4) نعجتك، وأبو الفتح ذهب إلى أن الذّم مضاف إلى الفاعل، وأن المفعول محذوف، ففسّر (5) على هذا التقدير، فأفسد المعنى، لأنه أراد من ذمّه الناس حمد (6).
ومن [فى (7)] قوله: «من ذمّه» اسم نكرة، والجملة بعده نعت له، كأنه قال:
__________
(1) فى التمثيل والمحاضرة ص 409: الجود أن تكون بمالك متبرعا، وعن مال غيرك متورعا.
(2) ديوانه 1/ 46، والموضع السابق منه.
(3) سورة ص 24.
(4) قدّره فى المجلس الرابع والثمانين: «بسؤاله إياك نعجتك».
(5) فى هـ: «ففسّره» وأسقطت الهاء كما فى الأصل، وديوان المتنبى، وشارحه يحكى كلام ابن الشجرى.
(6) ذهب عن ابن الشجرى أنّ تفسير ابن جنى هذا يشهد له قول المتنبى:
وإذا أتتك مذمتى من ناقص ... فهى الشهادة لى بأنى كامل
وانظر ديوان المعانى 2/ 237.
(7) سقط من هـ.(1/546)
قربها إلى حرفى العلّة: الياء والواو 1/ 336
النون الساكنة تشبه حروف المدّ واللين 1/ 2145/ 167، 169
تسمّى تنوينا 2/ 214
شبهها بالتنوين وبالضمير 1/ 305، 2306/ 104
تخفى مع حروف الفم ولا تدغم فى الجيم 2/ 517
إبدالها من الواو 2/ 169
قلبها ياء 2/ 172
علامة للرفع وضميرا 2/ 169
تشديدها فى «لدن» 1/ 335
تحريكها بالفتح والكسر 2/ 378، 379
هل تتصل باسم الفاعل كما اتصلت بالفعل 1/ 304
الفرق بين النونين فى «هم يدعون» و «هنّ يدعون» 2/ 153
نون الوقاية 2/ 179، 393
حذفها 1/ 145
حذفها اضطرارا 2/ 167
حذفها استحسانا 2/ 167
حذفها والتعويض عنها بألف 2/ 167
حذفها ساكنة ومتحركة 2/ 169165
حذفها فى «لم يكن» و «لا تكن» 1/ 2317/ 167
حذفها من الخط كراهية لاجتماع المثلين 2/ 518، 519، 520
حذفها من «اللذان» لطول الاسم بالصلة 3/ 55
حذف نون التوكيد فى جواب القسم 2/ 141
(هـ) الهاء: حرف خفىّ مهموس 2/ 240
عوض من ياء «الزنادقة» 1/ 249/ 115
دخولها تأكيدا لتأنيث الجمع، وللنّسبة، وفى الأسماء الأعجمية وعوضا عن الياء 1/ 146، 147
دخولها للمبالغة فى الوصف 3/ 16وانظر: التاء(3/546)
من كلّ إنسان ذمّه حمد، ولا يجوز أن يكون بمعنى الذى، لأن «كلّا» لاتضاف إلى (1) واحد معرفة، / إلا أن يكون مما يصحّ تبعيضه، كقولك: رأيت كلّ البلد، ولا تقول: لقيت كلّ الرجل الذى أكرمته، فإن قلت: لقيت كلّ رجل أكرمته، حسن ذلك، وصحّت إضافته إلى المفرد النكرة، كما تصحّ إضافته إلى الجمع المعرفة، نحو: لقيت كلّ الرجال الذين أكرمتهم، وقد ذكرت «من» إذا كانت نكرة موصوفة فى مواضع (2).
وقال وقد عرض عليه ابن طغج سيفا، فأشار به أبو الطيّب إلى رجل من الحاضرين كان يشنؤه:
أتأذن لى ولك السّابقات ... أجرّبه لك فى ذا الفتى (3)
يقال فى قوله: «أتأذن» أهو استفهام صريح، أم المراد به غير الاستفهام؟
ويقال: السابقات صفة لمحذوف، فما تقدير المحذوف؟ ويقال: هل لهذه الجملة، أعنى «ولك السابقات» موضع من الإعراب؟ ويقال: ما معنى هذه الواو؟
ويقال: كم حذفا فى قوله: «أجرّبه»، وما معنى «لك» هاهنا؟ ولو قال:
أجرّبه، استغنى الكلام عن لك.
الجواب: أنّ قوله: «أتأذن (4)» استفهام لفظى، وهو فى المعنى طلب، كأنه قال: ائذن لى، ومثل ذلك فى التنزيل: {وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتََابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ} (5) والمعنى: أسلموا.
وأما السابقات، فتقدير موصوفها: الحسنات السابقات، أو الأيادى
__________
(1) هذا من قول ابن جنى، فإنه أفاد أن «كلّا» لا يضاف إلّا إلى النكرة التى فى معنى الجنس. حكاه عنه السيوطىّ فى الأشباه والنظائر 3/ 131، وراجع كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم 3/ 147.
(2) عقد لها فصلا فى المجلس الرابع والسبعين.
(3) ديوانه 1/ 36.
(4) فى هـ: أتأذن لى.
(5) الآية العشرون من سورة آل عمران.(1/547)
تستعمل وصلا فى القوافى 2/ 240
الوقف عليها بالتاء الساكنة 2/ 308، 343
إبدالها من الألف ومن الهمزة 2/ 242، 338، 571
إبدالها من الواو 2/ 338
معاقبتها الواو 2/ 242
إبدالها من الياء 2/ 242
حذفها 3/ 120
هاء التأنيث تاء التأنيث
هاء السّكت 2/ 200، 298، 338
ها: عوض عن حرف النّداء 2/ 364، 365
هل: اسما 2/ 538، 539
بمعنى «قد» أو على بابها من الاستفهام 1/ 323، 324، 400، 3401/ 107، 108
هلّا: للتحضيض 1/ 2425/ 543
هنا هناك هنالك: ظرف يشار به إلى المكان، ويتّسع فيه فيستعمل للزمان 2/ 599 3/ 154
(و) الواو: مخرجها 2/ 260
ثقلها مع الضمّة 2/ 159
رفضوا أن تقع وقبلها ضمة فى آخر اسم معرب 2/ 159
الساكن المدغم يصحّ وقوعه بعدها 2/ 58، 491
الواو التى هى اسم: تحريكها بالضمّ. والواو التى هى حرف:
تحريكها بالكسر 2/ 377
واو الابتداء أو واو الاعتراض 1/ 328
واو العطف وهى الأصل فيه 3/ 70، 126
واو الحال 1/ 3361/ 11، 70
واو القسم 3/ 70(3/547)
السابقات، أى فاجعل تجريبى (1) لهذا السيف فى ذا الرجل يدا من أياديك.
وأمّا الواو فى «ولك السابقات» فواو (2) ابتداء، لا واو الحال، وإنما لم تكن واو الحال، لأنها معترضة، والجملة المعترضة لا يكون لها موضع من الإعراب، ومعنى قولهم: جملة معترضة، أنها تقع بين مخبر عنه وخبره، أو بين فعل وفاعله، أو بين موصوف وصفته، أو بين الفعل ومفعوله، فالموصوف والصّفة كقوله تعالى:
{وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} (3) والفعل والفاعل كقول / قيس بن زهير العبسىّ:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ... بما لاقت لبون بنى زياد (4)
قوله: «بما لاقت» فاعل «يأتيك»، والباء زائدة، ومثله قول آخر (5):
وقد أدركتنى والحوادث جمّة ... أسنّة قوم لاضعاف ولا عزل
الأعزل: الذى لا رمح معه، والمخبر عنه وخبره كقول ابن هرمة (6):
إنّ سليمى والله يكلؤها ... ضنّت بشىء ما كان يرزؤها
ويدلّ على أنّ الواو الداخلة على الجملة المعترضة ليست واو الحال شيئان:
__________
(1) فى الأصل: تجربتى.
(2) ولكن هل يصحّ الابتداء فى وسط الكلام؟ وبم ابتدأ؟ هكذا استفهم الأستاذ عبد الإله نبهان، فى كلمة له جيدة عن واو الاعتراض، حين ناقش ابن الشجرى، ونبّه على غياب مصطلح «واو الاعتراض» عنه وعن النحاة قبله، وقد أفاد أحسن الله إليه أن أول من نصّ على هذا المصطلح هو العلّامة رضىّ الدين الإستراباذى، فى بحث (ولا سيما) من شرح الكافية. اطلب هذه الكلمة فى مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مجلد 52جزء 3ص 1397673هـ 1977م.
(3) سورة الواقعة 76.
(4) فرغت منه فى المجلس الثالث عشر.
(5) هو جويرية وقيل حويرثة بن بدر. النقائض ص 309، والخصائص 1/ 331، 336، والمغنى ص 432، وشرح شواهده ص 273، وشرح أبياته 6/ 183، 206، والهمع 1/ 248، واللسان (هيم).
(6) ديوانه ص 55، وتخريجه فى ص 245، وزد عليه مجالس العلماء ص 160، وما فى حواشيه، وشرح أبيات المغنى 6/ 202.(1/548)
واو الإلحاق 2/ 215
واو «ربّ» 1/ 216
بمعنى الباء 1/ 302
بمعنى «مع» 1/ 302، 3361/ 70
استعمالها وصلا فى القوافى 2/ 240
الفرق بين الواوين فى «هم يدعون» و «هنّ يدعون» 2/ 153
زيادتها فى بنية الكلمة 1/ 200، 2337/ 419، 420
زيادتها فى التركيب ولم تثبت فى شىء من الكلام الفصيح 2/ 121، 122
إثباتها وحذفها مع الضمير 1/ 308
ثباتها فى موضع الجزم 1/ 128
إضمار «أن» بعدها 2/ 148
حذفها فى الخطّ من «داود» وما أشبهه 1/ 84
حذفها لالتقاء الساكنين 2/ 153
حذفها فى نحو «يدعو» إذا أسند إلى ضمير الجمع المذكّر، أو إلى ضمير المؤنث المفرد 2/ 152
حذفها من نحو «يقول» جزما ووقفا 2/ 153
حذفها من «هو» 2/ 506
حذفها لوقوعها بين ياء وكسرة 2/ 53، 154، 186
حذفها من فاء مصدر «وعد» ونحوه 2/ 154، 186
حذفها ضميرا مرفوعا ومنصوبا ومجرورا 2/ 158
حذفها مضمومة أولا وتعويضها بهمزة 2/ 187
حذفها مكسورة أولا وتعويضها بهمزة 2/ 189
حذفها مفتوحة أولا وتعويضها بهمزة 2/ 190
حذفها متوسطة وتعويضها بهمزة 1/ 93، 294/ 190
حذفها عاطفة 3/ 79
إضمارها عاطفة 1/ 117، 2118/ 145
تصحيحها فى «العلاوة والنهاية والثنايين» 1/ 27(3/548)
تصحيحها زائدة إذا كانت متحركة، فإذا سكنت قلبت فى التصغير 2/ 260
شذوذ تصحيحها فى «مذروان» 1/ 27وفى «القود والاستحواذ» 1/ 85
علّة صحّتها فى «رواء» 2/ 260
قلبها ياء فى جمع ثوب وحوض وطويل 1/ 286/ 259، 260
انقلابها ياء فى «ملهيان ومغزيان» 1/ 27
انقلابها ياء فى «الدّيمة» 1/ 60
انقلابها ياء فى «فعال» إذا لم يكن مصدرا، وشروطه 2/ 259
شذوذ إعلالها فى «الجياد» 1/ 85
متى كانت الواو عينا واللام معتلة حكمت بأن اللام ياء حتّى يقوم دليل على أن أصل الألف واو 2/ 249
الواحد: وضعه موضع الجمع المفرد
الوصف: إجراؤه على المضاف تارة والمضاف إليه أخرى 1/ 59
وانظر: الصّفة
الوقف: 2/ 159، 175، 343
الوقف على الاسم المنقوص 2/ 290
الوقف على الهاء بالتاء الساكنة 2/ 308
وانظر: الوقف. فى فهرس القراءات
(ى) الياء: مخرجها 2/ 260
علامة للتأنيث 2/ 354
استعمالها وصلا فى القوافى 2/ 240
تخفيفها وهى للنّسب 1/ 41
ثباتها فى موضع الجزم 1/ 128
إسكانها فى حالة النصب 1/ 38، 157، 282، 432، 433 2/ 21(3/549)
أحدهما أنّ الحال لا تقع معترضة، والثانى أنّ قوله: «والله يكلؤها» دعاء، وجملة الدعاء لا تقع حالا، وقد جاء الدعاء بالفعل مع هذه الواو فى قول أبى محلّم الشّيبانىّ:
إنّ الثّمانين وبلّغتها ... قد أحوجت سمعى إلى ترجمان (1)
فقوله: «ولك السابقات» اعتراض بين «تأذن» ومفعوله.
وفى قوله: «أجرّبه» حذفان، لأنّ الأصل: فى أن أجرّبه، فحذف الجارّ، وحذف «أن» فارتفع الفعل، ولو نصبته بتقدير «أن» لجاز على المذهب الكوفى (2).
وقوله: «لك» اللام لام المفعول من أجله، والتقدير: أجرّبه لاختبارك [أى لاختبارك (3)] إياه، فحذف المضاف، وفى التنزيل: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} (4) ولو قيل: ألم نشرح صدرك، اكتفى الكلام، ولكن جىء بك على معنى: لهدايتك.
وقوله يخاطب سيف الدّولة (5):
أذا الجود أعط الناس ما أنت مالك ... ولا تعطينّ الناس ما أنا قائل
فيه قولان [أحدهما (6)] قال أبو الفتح: أى لا تعط الناس أشعارى فيفسدوها بسلخ معانيها. وقال المعرّى: يقول: أعط الناس مالك، ولا تعطهم شعرى، أى لا تجعلهم فى طبقتى فتقل للشاعر: أنت مثل فلان، وشعرك مثل شعره.
__________
(1) هذا بيت دائر فى كتب العربية، انظره فى أمالى القالى 1/ 50، ورسالة الغفران ص 542، ومعجم الأدباء 16/ 143، والمغنى ص 434، 442، وشرح شواهده ص 278، وشرح أبياته 6/ 199، وغير ذلك كثير. وأبو محلّم: هو عوف بن محلّم.
(2) راجع كتاب الشعر ص 404، 522.
(3) ليس فى هـ.
(4) أول سورة الشرح. وقد تكلّم عليها المصنف بأوسع مما هنا فى المجلس السادس والسبعين.
(5) ديوانه 3/ 117.
(6) ليس فى هـ.(1/549)
إسكانها فى «هى» 2/ 227
حذفها من «هى» 2/ 506
زيادتها 1/ 214، 2337/ 322، 419
الياء للإلحاق 2/ 215
الساكن المدغم يصحّ وقوعه بعدها 2/ 58، 491
كتابتها ألفا كراهية لاجتماع المثلين 2/ 518
قلبها أو إبدالها ألفا 1/ 2161/ 26، 173، 174، 266، 294
إبدالها واوا على غير قياس 2/ 209
إذا تلاصقت هى والواو والأولى منهما ساكنة قلبت الواو وياء، ولا تقلب الياء واوا 3/ 189
إبدالها من الواو 1/ 99
إبدالها من الهمزة 1/ 120
إبدالها من النون والصاد والعين الراء والضاد واللام والسّين والطاء 2/ 172، 173، 264
تعويضها من الحرف المحذوف 1/ 214
حذفها 1/ 2214/ 150، 322
حذفها لاما 2/ 292
حذفها من «بنى» ومن «على» 1/ 145
حذفها اجتزاء بالكسرة 1/ 2148/ 289، 3290/ 61
حذفها وتعويضها بتاء التأنيث 1/ 302
حذفها فى «لا أدر» 1/ 2317/ 290
حذفها فى نحو «يقضى» إذا أسند إلى ضمير الجمع المذكّر، أو إلى ضمير المؤنث المفرد 2/ 152
حذفها فى نحو «يبيع» جزما ووقفا 2/ 153
حذفها لالتقاء الساكنين 2/ 153
حذفها من المضاعف على «فيعل» 2/ 169
حذف ياء الضمير مع النّداء 2/ 202(3/550)
/ وأقول: إن الذى أراده المتنبىّ غير ما قالاه، أمّا قول أبى الفتح: لا تعط الناس أشعارى فيفسدوها بسلخ معانيها، فليس بشىء، لأمرين: أحدهما أنه (1) لا يمكنه ستر مدائحه له عن الناس، والآخر: أنّ المراد بالمديح أن يسير فى الناس، وأجود الشعر ما تداولته الألسن، وتناقلته الرّواة.
وأمّا قول المعرّى فهو معنّى قريب، وإن كان أبو الطيب لم يرده، وإنما أراد:
لا تحوجنى (2) إلى مدح غيرك، وحكى أبو زكريّا، قوليهما فقط.
قوله (3):
لم لا تحذر العواقب فى غي ... ر الدّنايا أو ما عليك حرام
أصل لم: لما، وسقطت ألف «ما» حين وليتها اللام الجارّة، لأنها استفهاميّة [ومن لغتهم العليا إسقاط ألف «ما» إذا كانت استفهاما ووليها الجارّ، وذلك للفرق بين الاستفهامية والخبرية فمثال الاستفهامية (4)] فى التنزيل: {عَمَّ يَتَسََاءَلُونَ} (5) ومثال الخبريّة: {وَمََا رَبُّكَ بِغََافِلٍ عَمََّا تَعْمَلُونَ} (6).
واللام فى «لم» متعلّقة بتحذر، ولزم اللام التقديم، لاتّصالها بالاستفهام، ومن شأن الاستفهام التصدّر.
__________
(1) ما ذكره ابن الشجرى فى ردّ تفسير ابن جنى مسلوخ من كلام الواحدىّ. انظر شرحه على الديوان ص 540.
(2) وهذا أيضا من كلام الواحدىّ.
(3) ديوانه 4/ 100.
(4) ما بين الحاصرتين ساقط من هـ. وقد تكلم ابن الشجرى كلاما مبسوطا حول «ما» فى المجلس الثامن والستين.
(5) أول سورة النبأ.
(6) سورة هود 123، وغير ذلك من الكتاب العزيز. وجاء فى هـ: (يعملون) بالياء التحتية، وهى فى الآية 132من سورة الأنعام.(1/550)
فأمّا «ما» الثانية فهى موصولة بمعنى الذى، أو موصوفة بمعنى شىء، وقد حذف المبتدأ من الصّلة أو الصّفة، وموضع «ما» خفض بالعطف على «الدّنايا» كأنه قال: أو الذى هو عليك حرام، وإن شئت قدّرت: أو شىء هو عليك حرام، وإنما حسن حذف المبتدأ من الصّلة، لطول الكلام بعليك، كما روى الخليل عن العرب: «ما أنا بالذى قائل لك [شيئا (1)]» ومثله فى التنزيل: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمََاءِ إِلََهٌ} (2) التقدير: وهو الذى هو فى السماء إله، وحسن حذف «هو» لتقدّم ذكره، ولطول الكلام بفى ومجرورها، وهما فضلة متعلّقة بإله، كأنه قيل: الذى [هو (3)] معبود فى السماء.
فإن قيل: فهلّا رفع «إله» بالابتداء، وقوله: «فى السماء» خبره، وكانت الجملة صلة «الذى» واستغنى بذلك عن تقدير «هو»؟
فالجواب: أن ذلك يمتنع، من حيث كانت الجملة تخلو حينئذ من عائد إلى «الذى» ظاهر ومقدّر، لأنه إذا ارتفع «إله» بالابتداء، كان المضمر فى الظرف عائدا على المبتدأ، وتعرّت الجملة من ضمير يعود على الموصول لفظا وتقديرا، وذلك ممّا لا يجوز مثله.
والدّنايا: جمع دنيئة، مهموزة، وأصله الدّنائىء، بهمزتين، الأولى منقلبة عن الياء التى فى دنيئة (4)، والثانية لام الكلمة، وهى الظاهرة فى الواحد، وتقديره: الدّناعع، فثقل الجمع بين الهمزتين المتحركتين، فأبدل من الثانية للكسرة قبلها ياء، فصار الدّنائى، فى تقدير: الدّناعى، ثم طلبوا التخفيف بتغيير آخر، فأبدلوا من الكسرة
__________
(1) ساقط من هـ. وسبق تخريجه فى المجلس الحادى عشر.
(2) سورة الزخرف 84.
(3) سقط من هـ.
(4) راجع هذه المسألة فى الكتاب 4/ 377، والمقتضب 1/ 139، والمنصف 2/ 6254، وشرح الشافية 3/ 6259، واللسان (خطأ).(1/551)
ياء المتكلّم: تقتضى كسر ما قبلها فيبنى 1/ 23/ 393
حذفها فى النداء، وفى المنادى المضاف 2/ 73، 295
حذفها فى الوقف 2/ 291
حذفها من «أمّ وعمّ» 2/ 294
* * *
9 - فهرس مسائل العلوم والفنون(3/551)
فتحة، فصارت الياء ألفا، لانفتاح ما قبلها، وكونها فى موضع حركة، فصار الدّناءا، فى [تقدير (1)] الدّناعا، وإذا كانوا قد قالوا فى الصّحارى والمدارى: صحارا ومدارا، كان التغيير فى ذوات الهمز أوجب، ولمّا آل فى التقدير إلى الدّناءا، استثقلوا الجمع بين ثلاثة أمثال، الألفين والهمزة بينهما، فأبدلوا منها الياء.
فأمّا معنى البيت، فالمراد بالاستفهام النّفى، كأنه قال: لست تحذر عاقبة فعل، إلا أن يكون دنيئة، أو شيئا محرّما، فإنك تتهيّب هذين، فتعفّ عن فعلهما، خوفا من عاقبتهما، فعاقبة الدّنيئة العار، وعاقبة الحرام النار، ولا تحذر العاقبة فى غير هذين، كبذل الأموال وعاقبته الفقر، والإقدام على الأهوال، وعاقبته القتل.
وممّا اختلف فيه قوله (2):
وإنّ الّذى حابى جديلة طيّىء ... به الله يعطى من يشاء ويمنع
ذهب أبو الفتح إلى أن «حابى» بمعنى حبا، مأخوذ من الحباء، وهو العطيّة، واسم الله تعالى مرتفع به، أى إن الذى حبا الله به جديلة يعطى، فالجملة التى هى «يعطى» وفاعله خبر اسم إنّ.
وخولف أبو الفتح فى هذا القول، على أنّ عليه أكثر مفسّرى شعر المتنبى، والذى قاله الرادّ (3) على أبى الفتح أنّ معنى حابى: بارى، من / قولهم: حابيت فلانا، أى باريته فى الحباء، مثل باهيته فى العطاء، كما يقال: كارمته، أى باريته فى الكرم، قال: وليس بمعروف أنّ معنى حابيته بكذا: حبوته به.
__________
(1) ساقط من هـ.
(2) ديوانه 2/ 239، بالشرح المنسوب إلى العكبرى.
(3) لأبى الحسن الواحدىّ كلام فى الردّ على ابن جنى، متفق مع ما أورده ابن الشجرى. راجع شرحه للديوان ص 44، ثم انظر أيضا الفتح على أبى الفتح ص 172.(1/552)
* * *
9 - فهرس مسائل العلوم والفنون
القراءات
القرآن: مجازه مجاز الكلام الواحد والسّورة الواحدة 2/ 142، 144، 524
القراءة بما يخالف رسم المصحف لا تجوز ولا تقبل 2/ 87، 222
القراءة سنّة واتّباع، وليس كلّ ما يجوز فى العربيّة والنحو تجوز به القراءة 2/ 368، 432، 525
الوقف فى القراءات 2/ 386/ 168
توجيه قراءة النصب والرفع فى قوله تعالى: {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} 1/ 269/ 591، 593
توجيه النصب والرفع فى قوله تعالى: {وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجََادِلُونَ} 1/ 29
توجيه الرفع فى قوله تعالى: «وكلّ وعد الله الحسنى» 1/ 9، 2139/ 72
توجيه الجزم والرفع والنصب فى قوله تعالى: {فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشََاءُ} 1/ 30
توجيه النصب والرفع فى قوله تعالى: {هََذََا يَوْمُ يَنْفَعُ الصََّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} 1/ 66
وتوجيه النصب فى {صِدْقُهُمْ} 1/ 69
توجيه قراءة: {بِالسُّوقِ} بالهمز 1/ 93
توجيه قراءة النصب فى قوله تعالى: «ما فعلوه إلّا قليلا منهم» 1/ 110
توجيه الضمّ فى قوله تعالى: {لََا يَضُرُّكُمْ} 1/ 125
توجيه قراءة الكسر فى قوله تعالى: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} و {ظَلْتَ عَلَيْهِ عََاكِفاً} 1/ 146
توجيه قراءة السّكون والكسر فى قوله تعالى: «نرتع ونلعب» 1/ 181
توجيه قراءة ابن عامر: {بِالْغَدََاةِ وَالْعَشِيِّ} 1/ 2221/ 579
توجيه قراءة تخفيف النون فى قوله تعالى: {وَلََا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لََا يُوقِنُونَ} 1/ 306
توجيه الرفع والنصب فى قوله تعالى: {وَحَسِبُوا أَلََّا تَكُونَ فِتْنَةٌ} 1/ 385
توجيه النصب والجزم فى قوله تعالى: «فأصدق وأكون من الصالحين» 1/ 428
توجيه الجزم فى قوله تعالى: {وَيَذَرُهُمْ} 1/ 428
توجيه التخفيف فى قراءة: «ألا يا اسجدوا» 2/ 69، 410
توجيه الرفع والنصب فى قوله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنََاهُ} 2/ 88(3/552)
فعلى هذا القول يكون فاعل «حابى (1)» مضمرا فيه، يعود على «الذى» واسم الله مرفوعا بالابتداء، وخبره الجملة التى هى «يعطى» وفاعله ومفعوله، أى إنّ الذى بارى جديلة طيّئ فى الحباء، الله يعطى به من يشاء، ومفعول «يمنع» محذوف، دل عليه مفعول «يعطى» ومفعول «يشاء» المذكور، و «يشاء» المحذوف، محذوفان، فالتقدير: يعطى به الله من يشاء أن يعطيه، ويمنع به من يشاء أن يمنعه، على أن المضمرين فى يعطيه ويمنعه يعودان على الممدوح، والمعنى أنه ملك قد فوّض الله إليه أمر الخلق، فى الإعطاء والمنع، فالمدح على هذا يتوجّه إليه وإلى عشيرته، لأن المباراة فى العطاء أنهم يعطون فيعطى مباهيا لهم بعطائه، والمعنى فى قول أبى الفتح: إن الذى حبا الله به جديلة طيّىء بأن جعله منهم، يعطى من يشاء إعطاءه، ويمنع من يشاء منعه، لأنه يعطى تكرّما لاقهرا، ويمنع عزّة لا بخلا.
وأقول: إنّ أصل فاعلته أن يكون من اثنين فصاعدا، وأنّ فاعله مفعول فى المعنى ومفعوله فاعل فى المعنى، كقولك: خاصمته وسابقته وشاريته وشاركته (2)، ولم يأت من واحد إلا فى أحرف نوادر، كقولهم: طارقت النّعل، وعاقبت اللّصّ، وعافاك الله، وقاتلهم الله، فأبو الفتح ذهب بقولهم: حابيت زيدا مذهب هذه الألفاظ الخارجة من القياس، وقد جاء حابى بمعنى حبا فى قول أشجع بن عمرو السّلمىّ، يمدح جعفر [بن يحيى (3)] بن خالد البرمكىّ، حين ولّاه الرشيد خراسان:
إنّ خراسان وإن أصبحت ... ترفع من ذى الهمّة الشانا
/ لم يحب هرون بها جعفرا ... لكنّه حابى خراسانا
أى لم يحب جعفرا بخراسان، لكن حبا خراسان بجعفر، فهذا يعضد قول
__________
(1) فى الأصل وهـ: «حبا»، وكذلك فيما حكاه البغدادى فى الخزانة 9/ 507عن ابن الشجرى، وأثبت ما فى شرح ديوان المتنبى، وهو ينقل عن ابن الشجرى. وهذا الذى أثبتّه هو لفظ البيت.
(2) انظر كتاب الشعر ص 498.
(3) سقط من هـ.(1/553)
توجيه قراءة: «لأقسم» و {فَلََا أُقْسِمُ} 2/ 142
توجيه الرفع فى قوله تعالى: {حَتََّى يَقُولَ الرَّسُولُ} 2/ 149
توجيه قراءة {عُزَيْرٌ} منوّنا وغير منوّن 2/ 161
توجيه القراءات فى قوله تعالى: «ولا تقل لهما أف» 2/ 176
توجيه قراءة: «عاد لّولى» 2/ 213
توجيه قراءة «وإله أبيك» 2/ 237
توجيه قراءة السكون فى قوله تعالى: {رَبِّي أَكْرَمَنِ} {رَبِّي أَهََانَنِ} 2/ 291
توجيه قراءة حذف الياء فى قوله تعالى: {دَعْوَةَ الدََّاعِ} ونحوه 2/ 292
توجيه فتح الميم وكسرها فى قوله تعالى: {يَا بْنَ أُمَّ} 2/ 295
توجيه قراءة: «يا أبتا لا تعبد الشيطان» 2/ 296
توجيه قراءة: «فبذلك فلتفرحوا» بالتاء 2/ 355
توجيه قراءة الضمّ فى قوله تعالى: {وَقََالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ} وقوله: {وَلََكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ}
2/ 378
توجيه قراءة: {فَنِعِمََّا هِيَ} 2/ 419
توجيه الرفع والنصب فى قوله تعالى: {قُلِ الْعَفْوَ} 2/ 444
توجيه قراءة: «نجى المؤمنين» بنون واحدة مشدّدة الجيم 2/ 517
توجيه القراءات فى قوله تعالى: {تُبَشِّرُونَ} 2/ 520
توجيه القراءات فى قوله تعالى: {تَأْمُرُونِّي} 2/ 520
توجيه قراءة: {فَالصََّالِحََاتُ قََانِتََاتٌ حََافِظََاتٌ لِلْغَيْبِ بِمََا حَفِظَ اللََّهُ} بنصب هذا الاسم تعالى مسمّاه 2/ 521
توجيه القراءتين فى قوله تعالى: {مََا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ} 2/ 549، 550
توجيه رفع {مِثْلَ} ونصبه فى قوله تعالى: {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مََا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} 2/ 602
توجيه قراءة النصب فى قوله تعالى: {خََالِصَةً يَوْمَ الْقِيََامَةِ} 3/ 14
توجيه قراءة: {إِنَّ اللََّهَ وَمَلََائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} برفع {الْمَلََائِكَةِ}
3/ 113
توجيه قراءة: {أَنْ لَعْنَةُ اللََّهِ عَلَى الظََّالِمِينَ} 3/ 155
توجيه القراءات فى قوله تعالى: {وَكَذََلِكَ نُفَصِّلُ الْآيََاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} 3/ 179، 180(3/553)
أبى الفتح، ولو وضع منشد «حبا» فى موضع «حابى» لم يكسر الوزن، لأنّ الجزء الذى هو حابى: مستفعلن، فإذا وضعت مكانه «حبا» دخله الزّحاف الذى يسمّى الخبن، فصار مفاعلن.
وهو من البحر المسمّى السّريع، ولكنّ التعويل فى مثل هذا على الرّواية. وممّا جاء فيه يحابى بمعنى يبارى فى الحباء، قول سبرة بن عمرو الفقعسىّ:
أعيّرتنا ألبانها ولحومها ... وذلك عار يا ابن ريطة ظاهر (1)
[ظاهر هاهنا: بمعنى زائل (2)].
نحابى بها أكفاءنا ونهينها ... ونشرب فى أثمانها ونقامر
فقوله: «نحابى بها أكفاءنا» لا يكون (3) إلّا بمعنى نباريهم فى الحباء، وقد ورد أحابى فى شعر زهير بمعنى أخصّ، وذلك فى قوله (4):
أحابى به ميتا بنخل وأبتغى ... إخاءك بالقيل الذى أنا قائل
قالوا: أراد أحابى بهذا الشّعر ميتا بنخل، يعنى بالميّت أبا الممدوح، أى أخصّه به، ونخل: أرض (4) بها قبره.
والإعراب فى هذا البيت كالإعراب فى قول أبى الفتح، لا فرق بينهما إلا من جهة أن «حابى» فى قول أبى الفتح بمعنى أعطى، وأحابى هاهنا بمعنى أخصّ، ولو قال قائل: إن «أحابى به» فى بيت زهير بمعنى أحبو به، لم يبعد قوله من الصواب، لأنّ فى مدح الابن الحىّ طيب ذكر للأب الميّت.
__________
(1) البيتان فى شرح الحماسة للمرزوقى ص 238، ومعجم البلدان 4/ 49، فى رسم (قراقر)، والخزانة 9/ 503، 504.
(2) لم يرد هذا الشرح فى هـ، ولا عجب أن يجىء هكذا بين البيتين، فهذا هو أسلوب الأمالى، وله نظائر أخرى فى كتابنا هذا. وانظر مثلا ص 234.
(3) ديوانه ص 299، ومعجم البلدان 4/ 769، فى رسم (نخل).
(4) على مرحلتين من المدينة، وقيل: موضع بنجد من أرض غطفان.(1/554)
توجيه قراءة الرفع فى قوله تعالى: {وَجَنََّاتٍ مِنْ أَعْنََابٍ} 3/ 181
توجيه قراءة التنوين فى قوله تعالى: {لِلََّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} 3/ 203
القراءات الشاذّة 1/ 69، 85، 86، 112، 146، 186، 225، 229، 232، 319، 384، 396، 2429/ 42، 43، 46، 86، 87، 172، 187، 189، 222، 237، 304، 356، 368، 419، 431، 522، 526، 3550/ 10، 43، 113، 203، 220
* * *
الفقه(3/554)
وإنما قال: «جديلة طيّىء» فخصّ، لأنّ الجدائل ثلاثة: جديلة طيّىء فى قحطان، وهو جديلة بن خارجة بن سعد العشيرة بن مذحج، وفى مضر:
جديلة، قال أبو عبيدة: هم فهم وعدوان ابنا عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار، وفى ربيعة: جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
/ ممّا أنكر على أبى الطيّب
تشديد النون من «لدن» فى قوله (1):
فأرحام شعر يتّصلن لدنّه ... وأرحام مال ماتنى تتقطّع
وقيل: إنّ هذا غير معروف فى لغة العرب، وقال أبو الفتح: قوله: «لدنّه» فيه قبح وبشاعة، لأنّ النون إنما تشدّد إذا كان بعدها نون، نحو لدنّى ولدنّا، كما قال جلّ ثناؤه: {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً} (2) {وَعَلَّمْنََاهُ مِنْ لَدُنََّا عِلْماً} (3) وأقرب ما يصرف هذا إليه أن يقال: شبّه بعض الضمير ببعض ضرورة، فكما قال:
لدنّى، قال: لدنّه، فحمل أحد الضميرين على صاحبه، وإن لم يكن فى الهاء ما يوجب الإدغام من زيادة نون قبلها، كما قالوا: يعد، فحذفوا الواو، لوقوعها بين ياء وكسرة، ثم قالوا: أعد وتعد ونعد، فحذفوا الواو، وإن لم يكن هناك ما يجب له حذفها، قال: ويجوز أن يكون ثقّل النون ضرورة، لا لمصاحبتها الضمير، كما قالوا فى القطن: القطنّ، وفى الجبن: الجبنّ، وأنشد أبو زيد:
مثل الجمان جال فى سلكنّه (4)
زاد نونا شديدة.
__________
(1) ديوانه 2/ 240، بالشرح المنسوب للعكبرى، وبشرح الواحدى ص 44، والوساطة ص 450.
(2) سورة الكهف 76.
(3) سورة الكهف 65.
(4) النوادر ص 262، ضمن أبيات نسبها المفضل لرجل من الأشعريّين يكنّى أبا الخصيب، وأنشدها أبو علىّ فى البغداديات ص 425، وعنه ابن جنى فى الخصائص 1/ 331، 3/ 168.(1/555)
* * *
الفقه
حكم أكل الخيل 1/ 94
دخول الشرط على الشرط فى الطلاق 1/ 367
القاذف: هل يحدّ بقوله: يا فسق؟ 1/ 389
حكم ترك الإشهاد عند التبايع 1/ 412
الفرق بين هذه الصّيغ:
أقرّ فلان وأشهد على نفسه
يقرّ ويشهد
أقرّ ويشهد 2/ 34
* * * علم الكلام والفلسفة من عقائد المعتزلة 1/ 226
بقاء النفس وهلاكها عند الفلاسفة 3/ 261
* * *
ضرائر الشعر(3/555)
* * *
ضرائر الشعر
زيادة النون والضاد والراء 1/ 335، 336
زيادة «أم» 3/ 110
زيادة «إلّا» 2/ 373
عود الضمير من الفاعل إلى المفعول 1/ 152
تذكير المؤنّث وتأنيث المذكّر 1/ 3159/ 202
تذكير المؤنّث بتذكير فعله 2/ 263، 413
الإشباع 1/ 184، 214، 2337/ 419
انتصاب الفعل المضارع بعد الفاء فى الخبر الموجب 1/ 427
الجزم بإذا 2/ 82
الجزم بلو 1/ 2287/ 83
إضمار الجازم وإبقاء عمله 2/ 150
ثبات حرف العلة فى موضع الجزم، إجراء للمعتلّ مجرى الصحيح 1/ 128، 129
تنوين المنادى المعرفة 2/ 96
تنوين الاسم العلم مع وجود شرائط حذفه 2/ 160، 161
تشديد نون «لدن» 1/ 335
تشديد ميم «الفم» 2/ 229
ردّ الهمزة فى «ملأك» و «ترأى» 2/ 3203/ 35
إثبات الهمزة فى «الأناس» 1/ 2188/ 193
وضع العطف موضع التثنية والجمع 1/ 14
تقديم المعطوف على المعطوف عليه 1/ 275
عطف اسم الفاعل على الفعل المضارع 2/ 3437/ 205
جعل الاسم كنية (1) 2/ 268
جعل اسم «إنّ» الخبر 2/ 463
ترخيم الاسم فى غير النداء 1/ 2193/ 319316
__________
(1) وانظر ضرائر الشعر ص 104، فقد جعل ابن عصفور الضرورة فى البيت: ترك صرف ما لا ينصرف، وروايته: «كنار أبى حباحب».(3/556)
وقال آخر:
إنّ شكلى وإنّ شكلك شتّى ... فالزمى الخصّ واخفضى تبيضّضى (1)
فزاد ضادا، وقال سحيم العبد (2):
وما دمية من دمى ميسنا ... ن معجبة نظرا واتّصافا
قالوا: أراد ميسان، فزاد النون، وقال الأسدىّ (3):
وجاشت من جبال السّغد نفسى ... وجاشت من جبال خواررزم (3)
أراد خوارزم، فغيّرها.
واحتجّ لأبى الطيّب غير أبى الفتح، فيما ذكره القاضى أبو الحسن علىّ بن عبد العزيز الجرجانىّ (4)، فقال: إن العلّة فى جواز هذه الزيادة أن الهاء لمّا كانت خفيّة (5) وكانت النون ساكنة، ومن حقّ النون الساكنة أن تبيّن عند حروف الحلق، حسن تشديدها، لتظهر ظهورا شافيا، فهذه علّة قريبة قد يحتمل للشاعر تغيير الكلام لأجلها، ويؤكّد ذلك أن النون أقرب الحروف إلى حرفى العلّة، الياء والواو، وأكثرها شبها بهما ومناسبة لهما، لأنها تدغم فيهما، وزيدت ثالثة ساكنة، فى نحو جحنفل (6)، كما
__________
(1) البيت من غير نسبة فى تأويل مشكل القرآن ص 305، وتفسير الطبرى 1/ 214، وسر صناعة الإعراب ص 214، والوساطة ص 452، وضرائر الشعر ص 55، واللسان (جدب بيض خفض) والشطر الثانى فى (حوا).
(2) ديوانه ص 43، والخصائص 1/ 282، 2/ 437، وسرّ صناعة الإعراب ص 147، وضرائر الشعر ص 241، واللسان (ميس وصف). والبيت من غير نسبة فى معجم ما استعجم ص 1284.
وميسان: من قرى الشام.
(3) هو شقيق بن سليك، شاعر إسلامى. والبيت من حماسية، انظرها فى شرح الحماسة للتبريزى 2/ 276، وللمرزوقى ص 779، والبيت الشاهد فى سر صناعة الإعراب ص 192، والمعرب ص 181، 245، ومعجم البلدان 2/ 481 (خوارزم)، و 3/ 95 (السغد)، واللسان (رزم). ويروى: خواءرزم.
(4) الوساطة ص 455، بتصرف.
(5) فى شرح ديوان المتنبى: «خفيفة»، وجاءت العبارة مضطربة فى الوساطة هكذا: أنّ النون كما كانت خفيفة وكانت ساكنة
(6) الجحنفل: العظيم من كلّ شىء. شرح أبنية سيبويه ص 60.(1/556)
ترخيم المضاف إليه (1) 2/ 316
الجمع بين العوض والمعوّض عنه 2/ 340
تقديم «على» على متعلقاتها 2/ 440
ظهور الضمّة والكسرة على ياء المنقوص 1/ 128
الفصل بين «قلّما» والفعل بالاسم 2/ 567
مباشرة الفعل المضارع ل «أن» المخففة من الثقيلة وحذف الفاصل 3/ 156
تكبير المصغر 3/ 162، 163
عدم تكرير «أمّا» 3/ 127، 149
تحريك الياء التى حقّها السّكون 2/ 534
إسكان الياء من «هى» 2/ 227
إسكان الياء فى موضع النصب 1/ 157، 158، 2282/ 21، 24، 498
وإسكانها وحذفها وتنوين ما قبلها 1/ 158
حذف الياء من «هى» 2/ 506
حذف الياء والاجتزاء عنها بالكسرة 2/ 289
حذف الألف والاجتزاء عنها بالفتحة 2/ 198، 293
حذف التاء من تثنية «خصية» و «ألية» 1/ 28
حذف «أن» قبل الفعل 3/ 209
حذف الفعل بعد أداة الشرط غير «إن» 2/ 81، 82
حذف الفاء من جواب الشرط 1/ 2124/ 9
حذف «ما» 3/ 149
حذف الميم من «بينما» 2/ 506
حذف الواو من «هو» 2/ 506
حذف التنوين لالتقاء الساكنين 2/ 164162
حذف الصّلة 1/ 342/ 58
حذف المشدّد فى الوقف وحذف حرف بعده 2/ 293
__________
(1) وجعله ابن عصفور من ترخيم الاسم فى غير النداء. راجع الضرائر ص 136، وانظر موضع الشاهد عندنا فى 1/ 193.(3/557)
زيدت حروف العلّة بهذا الوصف، فى نحو: فدوكس (1) وسميدع وعذافر، وتبدل منها الألف فى الوقف، إذا كانت خفيفة، فى نحو: اضربا، وجعلت إعرابا فى الأمثلة الخمسة، تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين، كما جعلا إعرابا فى التثنية والجمع الذى على حدّها، وتحذف إذا كانت ساكنة لالتقاء الساكنين، فى نحو:
اضرب الغلام، بفتح الباء، فلما حلّت من مناسبتهنّ هذا المحلّ، احتملت ما يحتملنه من الزيادة، وحروف العلة أوسع الحروف تصرّفا، ولذلك استجازوا زيادة الياء فى الصّياريف، والواو فى فأنظور، والألف فى منتزاح. انتهى كلامه، أراد زيادة الياء فى الصّياريف من قول القائل (2):
تنفى يداها الحصى فى كلّ هاجرة ... نفى الدّراهيم تنقاد الصّياريف
وزيادة الواو فى: فأنظر، من قول الآخر:
من حيث ما سلكوا أدنو فأنظور (3)
وزيادة الألف فى: منتزح من قول الآخر (4):
__________
(1) الفدوكس: الشديد، وقيل: هو الغليظ الجافى. والسّميدع: السيّد، ذكرهما ابن الشجرى فى المجلس السادس والخمسين. ويقال: جمل عذافر، أى ضخم شديد.
(2) الفرزدق. وسبق تخريجه فى المجلس الحادى والعشرين.
(3) قبله:
الله يعلم أنّا فى تلفّتنا ... يوم الفراق إلى أحبابنا صور
وأننى حوثما يثنى الهوى بصرى ...
وصور: جمع أصور، وهو المائل العنق. وحوثما: لغة فى حيثما. وقائله مجهول. ونسب فى بعض الكتب خطأ إلى ابن هرمة. وهو اشتباه وخلط، لعلّ الذى أوقع فيه أن لابن هرمة بيتّا وهو الشاهد الآتى فى هذه الظاهرة الصوتية، وهى إشباع الحركة فيتولّد عنها الحرف. راجع الخصائص 1/ 42، والمحتسب 1/ 259، وسرّ صناعة الإعراب 1/ 30، والصاحبى ص 30، والإنصاف ص 24، والفصول الخمسون ص 271، وما يجوز للشاعر فى الضرورة ص 96، وضرائر الشعر ص 35، والمغنى ص 407، والخزانة 1/ 121، 7/ 7، 8/ 220، 373، واللسان (صور شرى) وغير ذلك كثير، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس المتمّ الستين.
(4) إبراهيم بن هرمة. وتقدم الكلام عليه فى المجلس الثامن عشر.(1/557)
حذف اسم «ليت» 1/ 2281/ 18
حذف ضمير الشأن 2/ 18، 19
حذف نون «لكن» 2/ 167
حذل نون «من» 2/ 168
* * *
العروض والقوافى(3/558)
وأنت من الغوائل (1) حين ترمى ... ومن ذمّ الرّجال بمنتزاح
وقد كان أبو الطيّب، فيما ذكر الجرجانىّ (2)، خوطب فى ذلك، فجعل مكان «لدنّه»: «ببابه» وروى: «بجوده» واحتجّ بنحو ما احتجّ به أبو الفتح، من الأبيات التى تتضمّن الزيادة والتغيير.
قال أبو الفتح: واستعمل «لدن» بغير «من» وهو قليل فى الكلام، لا يكادون / يستعملونها إلّا ومعها «من» كما جاء فى التنزيل: {مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} (3)
و {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً} (4) وأنشد سيبويه (5):
من لد شولا وإلى إتلائها
نصب «شولا» بإضمار كان، أى من لدن أن كانت شولا إلى أن أتلت، أى تلتها أولادها، هذا قول أبى علىّ (6)، مضافا إلى قول أبى الفتح.
وقد جاء «لدن» بغير «من» فيما أنشده يعقوب من قوله (7):
فإنّ الكثر أعيانى قديما ... ولم أقتر لدن أنّى غلام
وقال كثيّر:
__________
(1) فى هـ: النوائب.
(2) الوساطة ص 450.
(3) الآية السادسة من سورة النمل.
(4) سورة الكهف 76.
(5) الكتاب 1/ 264، والنّكت عليه ص 341، والبسيط ص 499، وشرح ابن عقيل 1/ 255، والمغنى ص 471، وشرح أبياته 3/ 342، 6/ 287، والخزانة 4/ 24، واللسان (شول لدن)، وغير ذلك كثير.
(6) فى الشيرازيات 20أ.
(7) عمرو بن حسّان. شاعر صحابىّ. إصلاح المنطق ص 33، 167، 364، والخزانة 7/ 112، واللسان (قتر كثر).(1/558)
وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها ... لكالهائم المقصى بكلّ مكان (1)
زاد اللام فى قوله: لكالهائم.
ولدن (2) من الظّروف التى لم تتمكّن، لغلبة الإبهام عليها، وفيه لغات: أولها لدن مثل عضد، والثانية لدن مثل عضد، والثالثة لدن مثل عضد، خفّفوه تارة بإسكان أوسطه، وتارة بنقل الحركة إلى أوله، وحرّكوا النون لالتقاء الساكنين، وخصّوها بالحركة التى كانت للدال.
والرابعة لد، بحذف النون، كما أنشد سيبويه: «من لد شولا» ووجه حذف النون فيما ذكره أبو علىّ (3)، أنهم حذفوها لالتقاء الساكنين، فى قولهم: لد الصّلاة، كما حذفوا التنوين من الأسماء الأعلام، فى نحو زيد بن فلان، ثم أجروا النون فى الحذف، ولم يلقها ساكن، مجراها فى الحذف لالتقاء الساكنين.
والخامسة لد، بحذف النون، بعد نقل الضمة إلى اللام.
والسادسة لد، بحذف النون وضم اللام، إتباعا لضمة الدال، وإنما يحذفون النون إذا أضافوه إلى المظهر، فإن أضافوه إلى المضمر ردوها، فقالوا: لدنك ولدنه ولدنّا.
والسابعة لدن بفتح الدال، وأصل هذه اللغة أنهم حذفوا النون بعد إسكان الدال
__________
(1) لم أجده فى ديوان كثير المطبوع فى بيروت، وكذلك لم أجده فى شعر المجنون الذى جمعه الأستاذ عبد الستار فراج رحمه الله. وهو من غير نسبة فى المنصف 3/ 52.
(2) أعاد ابن الشجرى الكلام على «لدن» فى المجلس التاسع والستين. وانظر حديث «لدن» فى الكتاب 1/ 210، 3/ 505، 4/ 233، وتأويل مشكل القرآن ص 563، والكشف عن وجوه القراءات 2/ 54، والمخصص 14/ 59، وشرح المفصل 4/ 101، والمساعد 1/ 532، والمغنى ص 168، والهمع 1/ 214، وشرح شواهد الشافية ص 161، واللسان (لدن). وانظر فهارس الخزانة 12/ 597، 598، ورحم الله شيخنا عبد السلام هارون رحمة واسعة سابغة.
(3) الشيرازيات 19ب، 20أ.(1/559)
* * *
العروض والقوافى
ربّ زحاف أطيب فى الذوق من الأصل 3/ 199
كلام جيد لأبى العلاء فى أن اللفظ فى الوزن قد يقبح فى السمع، ولكنه أثبت فى تمكين اللفظ 3/ 198
لماذا يكسر المجزوم والموقوف فى القوافى المطلقة 2/ 376
ألف الإطلاق 3/ 95
الإضمار 2/ 516
الإقواء 1/ 40، 2180/ 164
الإكفاء 1/ 421، 422
التأسيس 2/ 57، 58، 3491/ 95
الثّلم 1/ 186
الخبن 1/ 334
الخرم 1/ 186، 383
الدّخيل 2/ 58، 3491/ 95
الرّدف 1/ 2219/ 57، 58، 491
الرّوىّ 2/ 3249/ 95
الزحاف 2/ 323
سناد الحذو 1/ 149
الوصل 2/ 240
* * *
الأدب قصائد ومعان وأوصاف وموازنات ونقد(3/559)
ثم ردّوها، ففتحوا الدال لالتقاء الساكنين، تشبيها للدال بآخر الفعل مع النون الخفيفة، فى نحو: {لَنَسْفَعاً} (1) ولا يكون هذا العمل إلا مع غدوة، قال أبو زيد:
قالوا (2): جئت فلانا لدن غدوة، ففتحوا الدال. وقال سيبويه: شبّهوها بالخفيفة مع الفعل، ففتحوا الدال، كما فتحوا آخر الفعل.
قال أبو علىّ: ولم يكن حقّها أن تحذف النون منها، لأن الحذف إنما يكون فى الأسماء المتمكّنة، ولمّا أشبه «لدن» الحروف، لم يحسن الحذف منه، فاستكرهوه وجعلوا النون بمنزلة الزائد، وقد أضيف إلى الفعل فى قول القطامىّ (3):
صريع غوان راقهنّ ورقنه ... لدن شبّ حتّى شاب سود الذّوائب
ويمكن أن تكون إضافته إلى الفعل، كإضافة «حيث» إليه، لأنه فى الإبهام مثله، ويمكن أن يكون المعنى: لدن أن شبّ، فحذف «أن» ويقوّى ذلك ثبات «أن» فى قول الأعشى (4):
أرانى لدن أن غاب رهطى كأنّما ... يرى (5) بى فيكم طالب الضّيم أرنبا
وقال أبو علىّ أيضا: فأمّا ماروى عن عاصم من قراءته {لَدُنْهُ} (6) فالكسرة فيه
__________
(1) سورة العلق 15.
(2) أى القشيريون، كما صرّح أبو زيد فى النوادر ص 472، وانظر لإعراب «غدوة» هنا كتاب الشعر ص 9، والمسائل المنثورة ص 298.
(3) ديوانه ص 44، والمغنى ص 157، وشرح أبياته 3/ 391، والهمع 1/ 215، والأشباه والنظائر 2/ 186، والتصريح على التوضيح 2/ 46، والخزانة 7/ 86.
(4) ديوانه ص 115.
(5) فى هـ: «يرانى». ورواية الديوان وشرح ديوان المتنبى 2/ 242:
يرانى فيهم طالب الحق أرنبا
وقد نبهت من قبل على أن شارح ديوان المتنبى ينقل عن ابن الشجرى.
(6) سورة الكهف 2، وقال ابن مجاهد: «قرأ عاصم فى رواية أبى بكر: (من لدنهى) بفتح اللام، وإشمام الدال الضمة، وكسر النون والهاء، ويصل الهاء بياء فى الوصل، ولم يقرأ بذلك أحد غيره» السبعة ص 388، والكشف لمكّى 2/ 54، وانظر حاشية الصبان على الأشمونى 2/ 264.(1/560)
* * *
الأدب قصائد ومعان وأوصاف وموازنات ونقد
قصيدة للشريف الرضىّ وشرحها 2/ 462446
قصيدة لابن نباتة السّعدىّ وشرحها 2/ 474463
قصيدة بشر بن عوانة فى لقاء الأسد 2/ 486479
شعر لقيط بن مرّة الأسدىّ فى رثاء أخيه 2/ 496494
قصيدة العباس بن عبد المطلب فى مدح رسول الله صلّى الله عليه وسلم وشرحها 3/ 124114
قصيدتان للمتنبى وعبد الصمد بن المعذّل فى الحمّى 3/ 237
شعر فى البخل 2/ 499497
شعر فى العتاب 1/ 1210
شعر فى الهجاء 2/ 276269
وصف الأعين بالذّكر 1/ 96
المدح بكثرة شرب الخمر 1/ 244
مدح زمان الممدوح وذمّ زمان المذموم 1/ 312
معنى متكرّر للمتنبىّ فضّل فيه الفرع على أصله 1/ 357
معان دقيقة لأبى الطيب المتنبى 3/ 192
أمدح بيت 1/ 405
وصف الماء بالارتواء وبالعطش 2/ 23
من التشبيه الجيّد 2/ 274
ذكر الطير التى تتبع الجيش لتصيب من لحوم القتلى وموازنات بين الشعراء 3/ 142137
تشبيه النساء بالبقر الوحشية 3/ 232
معان بين الشعراء:
بين أبى تمام والمتنبى والشريف الرضىّ 1/ 184، 185
بين الشريف الرضىّ والعملّس 1/ 206
بين أبى تمام والمتنبى 1/ 352
بين المتنبى والبحترى 3/ 240
بين المتنبّى ومهيار 2/ 32، 33(3/560)
الأدب بين المتنبى ودعبل 1/ 357
بين الأبيوردىّ وابن نباتة 2/ 470
بين ابن نباتة وابن الرومى 2/ 474
بين البحترى وبشر بن عوانة 2/ 480وانظر تعليقى.
بين المتنبى وابن نباتة والببّغاء 3/ 68، 69
بين المتنبى وأبى نواس وأبى تمام 3/ 92، 93
بين المتنبى وبشار والسرىّ الرّفاء 3/ 104
بين المتنبى والصاحب بن عبّاد 3/ 136
بين المتنبى وعمرو بن حلّزة 3/ 230
خفاء بعض معانى الشعر عليهم 2/ 570
من أخطاء أبى نواس اللغوية 2/ 451
من أخطاء زهير 2/ 457
من أخطاء ابن نباتة 2/ 457
نقد المتنبى 2/ 3501/ 85
أبيات من شعر المتنبى (1): شرح ونقد 3/ 202إلى آخر الكتاب بيتان فى الألغاز 2/ 516
* * * __________
(1) ولشرح شعر المتنبى ونقده انظر أيضا فهرس الأعلام.(3/561)
ليست كسرة جرّ، وإنما هى كسرة التقاء الساكنين، وذلك أن الدال أسكنت كما أسكنت الباء، من سبع، والنون ساكنة، فلما التقيا كسر الثانى منهما.
وقوله: «فأرحام شعر (1)» استعار الأرحام للشّعر، وجعلها [متّصلة عند الممدوح، ثم قال: وأرحام مال، فاستعارها للمال وجعلها (2)] متقطّعة عند الممدوح، لما سنذكره، والرّحم: علاقة القرابة، ومعنى «تنى» تفتر، قال العجّاج (3):
فما ونى محمد مذ أن غفر ... له الإله ما مضى وما غبر
وفى التنزيل: {وَلََا تَنِيََا فِي ذِكْرِي} (4) ومنه قولهم: امرأة وناة: إذا كان فيها فتور عند القيام، فالمعنى: ما تفتر عن التقطّع، والأصل: ماتنى عن أن تتقطّع، فحذف «عن» ثم حذف «أن» فارتفع الفعل.
ولدن ولدى وعند نظائر، إلا أن «عند» أمكن منهما.
ومن الفرق (5) بينها وبينهما أنك تقول: هذا القول عندى صواب، ولا تقول: هو لدىّ صواب، وكذلك لا تقول: قولك لدنّى صواب، وقال أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكرىّ: تقول: عندى مال [وإن كان غائبا عنك، ولا تقول:
لدىّ مال إلّا فى المال الحاضر، لأن لدّى إنما هو لما يليك، ولا تقول: لدنّى مال (6)] وإن كان حاضرا. فقد جعل لعند مزيّة على لدى، وجعل للدى مزيّة على لدن.
__________
(1) رجع إلى بيت المتنبى.
(2) ساقط من هـ.
(3) ديوانه ص 8.
(4) سورة طه 42.
(5) حكى هذا عن ابن الشجرى: ابن هشام فى المغنى ص 169، والسيوطىّ فى الهمع 1/ 200، 202، والأشباه والنظائر 2/ 186 (حكاية عن ابن هشام) والأشمونىّ فى شرحه 2/ 264.
(6) ما بين الحاصرتين ساقط من هـ. وجاء الكلام فى كتاب أبى هلال، الفروق اللغوية ص 246على هذا النحو: «وتقول: عندى مال، ولا تقول: لدنى مال، ولكن تقول: لدنى مال، إلّا أنك تقول ذلك فى المال الحاضر عندك، ويجوز أن تقول: عندى مال، وإن كان غائبا عنك لأن لدنى هو لما يليك».(1/561)
وأجاز أبو العلاء المعرىّ أن يقال: لدنّى مال، غائبا كان أو حاضرا، ومنع أن يكون بين عند ولدن فرق، فى جميع أحوالها، وقول أبى هلال أثبت، وقد قاله غيره (1)، والذى ذكرته أوّلا من قولهم: هذا القول عندى صواب، وامتناعهم أن يقولوا: هو لدىّ صواب، فرق واضح.
قال أبو الفتح: ومعنى البيت أنه يحبّ المديح، فيهين له المال.
وقال أبو العلاء: استعار الأرحام للشّعر والمال، كما يفعل الشعراء، فيخرجون الأشياء من أصولها مستعارة، فيقولون: «ماء الصّبابة، وغمام العطاء» انقضى كلامه.
وليست الاستعارة مختصّة بالشعر، وإنما هى ضرب من البديع يتّسع فى النثر كاتّساعه فى النظم، وقد كثر ذلك فى القرآن، فمنه استعارة الجناح للذلّ فى قوله تعالى، موصّيا للولد بوالديه: {وَاخْفِضْ لَهُمََا جَنََاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} (2) أراد: لن لهما من مبالغتك فى الرحمة جانبك متذلّلا، ومنه استعارة الساق لشدّة (3) الأمر، فى قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سََاقٍ} (4) ألا ترى أنك تقول لمن يحتاج إلى الجدّ فى أمر: شمّر عن ساقك [فيه (5)] واشدد حيازيمك (6) له، فيكون هذا القول أوكد فى نفسه من قولك: جدّ فى أمرك.
/ ومن ذلك قوله تعالى: {وَقَدِمْنََا إِلى ََ مََا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنََاهُ هَبََاءً مَنْثُوراً} (7)
__________
(1) قاله محمد بن على، المعروف بمبرمان، والحريرىّ، كما فى المراجع المذكورة.
(2) سورة الإسراء 24.
(3) راجع الخصائص 3/ 251.
(4) سورة القلم 42.
(5) ليس فى هـ.
(6) جمع حيزوم، وهو الصدر، وقيل: وسطه.
(7) سورة الفرقان 23.(1/562)
البلاغة معان بيان بديع
معانى الكلام: ليس لفظ من ألفاظها إلّا وهو محتمل لمعان مباينة للمعنى الذى وضع له ذلك اللفظ 1/ 423
الإبهام: ثمرته 3/ 73
الاستتباع 3/ 136
الاستخبار 1/ 388، 400، 424
وانظر الاستفهام
الاستعارة: حقيقتها وصور منها 1/ 344341، 353
الاستعلام الاستفهام
الاستفهام: معناه وأدواته من الحروف والأسماء والظروف 1/ 402400
الاستفهام: بالهمزة وأم 1/ 405، 3406/ 106
الوصف به على الحكاية 2/ 407
مجيئه للتقرير 1/ 2323/ 117
مجيئه بمعنى الطلب 1/ 327
مجيئه بمعنى الأمر 1/ 402
مجيئه بمعنى الأمر بالتنبه 1/ 403
مجيئه بمعنى النهى 1/ 403
مجيئه بمعنى الإنكار 1/ 37
مجيئه بمعنى النفى 1/ 116، 2332/ 223، 321، 407 3/ 63
مجيئه بمعنى التنبيه على الشّكر 1/ 403
مجيئه بمعنى التوبيخ 1/ 403
مجيئه بمعنى الأمر على التوبيخ للمذنب ولغير المذنب، مبالغة فى تعنيف فاعل الذنب 1/ 3404/ 109
مجيئه بمعنى الخبر الموجب 1/ 404، 405
مجيئه بمعنى الخبر المنفى 1/ 405، 407(3/562)
فحقيقة «قدمنا»: عمدنا، وقدمنا أبلغ، لأنه دلّ فيه على ما كان من إمهاله لهم، حتى كأنه كان غائبا عنهم ثم قدم، فاطّلع منهم على غير ما ينبغى، فجازاهم بحسبه، وقوله: {فَجَعَلْنََاهُ هَبََاءً مَنْثُوراً} حقيقته: أبطلناه حتى لم يحصل منه شىء، فالاستعارة هاهنا أبلغ من الحقيقة.
ومن ذلك قوله: {إِنََّا لَمََّا طَغَى الْمََاءُ حَمَلْنََاكُمْ فِي الْجََارِيَةِ} (1) حقيقة «طغا» علا وطما، فالاستعارة أبلغ، لأن فيها دلالة على القهر، وذلك أن الطّغيان علوّ فيه غلبة وقهر.
ومن ذلك قوله تعالى: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً} (2) حقيقته: كثر الشّيب فى الرأس وظهر، فاستعار له الاشتعال، لفضل ضياء النار على ضياء الشّيب.
ومن ذلك قوله: {إِنََّا أَرْسَلْنََاكَ شََاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً. وَدََاعِياً إِلَى اللََّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرََاجاً مُنِيراً} (3) استعار له السّراج، أو للقرآن، فى قول من قدّر حذف مضاف، فأراد: وذا سراج منير.
ومن ذلك استعارة النبىّ صلى الله عليه وآله وسلم للغيرة أنفا، وقد رأى عليّا وفاطمة عليهما السلام، فى بيت فردّ الباب عليهما، وقال: «جدع الحلال أنف الغيرة (4)».
__________
(1) سورة الحاقة 11.
(2) الآية الرابعة من سورة مريم.
(3) سورة الأحزاب 45، 46.
(4) لم أجده فى كتب السنة التى بين يدىّ، ولا فى كتب غريب الحديث التى أعرفها، كذلك لم أجده فى المظانّ الأخرى، مثل المجازات النبوية للشريف الرضىّ، ثم وجدت أبا منصور الثعالبىّ يقول عند كلامه على «أنف الكرم»: «قد تصرّف الناس فى استعارة الأنف بين الإصابة والمقاربة، وأحسن وأبلغ ما سمعت فيها قول النبىّ صلّى الله عليه وسلم: «جدع الحلال أنف الغيرة» ثمار القلوب ص 330، وذكره الميدانىّ فى مجمع الأمثال 1/ 163، ثم قال: «قاله صلّى الله عليه وسلم ليلة زفت فاطمة إلى علىّ رضى الله تعالى عنهما، وهذا حديث يروى عن الحجاج بن منهال يرفعه» وذكره أيضا أبو هلال، فى ديوان المعانى 1/ 101، 2/ 95(1/563)
مجيئه بمعنى الخبر على الافتخار 1/ 405
مجيئه بمعنى الخبر بعد التسوية 1/ 3406/ 106
مجيئه بمعنى الوعيد والتعجب والعرض والحثّ والتهديد للتنبيه، والتحذير 1/ 409
الأمر: تعريفه، والفرق بينه وبين الطّلب والمسألة والدعاء 1/ 388، 410، 424
للمواجه وللغائب 1/ 2410/ 354، 2355/ 522
قد يوجّهه الإنسان إلى نفسه إذا كان له فيه مشارك 3/ 175
قد يكون للتنبيه على القدرة ليس غير 1/ 413
قد يكون لمالا فعل فيه لمن وجّه إليه أصلا 1/ 413، 414
مجيئه بمعنى الندب والاستحباب 1/ 410، 411
مجيئه بمعنى الإباحة بعد الحظر 1/ 411
وبمعنى الوعيد، والتأديب والإرشاد، والخبر، والدعاء، وللخضوع، والتحدّى وإظهار عجز المأمور 1/ 410، 411، 412، 413
التجنيس التكرير المعيب
التحضيض: أدواته 1/ 390، 425
للتوبيخ 1/ 426
إجابته بالفاء 1/ 428
الترجّى 1/ 390
الترصيع 1/ 379377
التشبيه: ذكر المشبّه به دون المشبّه 1/ 121
حذف أداة التشبيه 1/ 121، 240، 2272/ 470، 471، 472
التضمين 2/ 433
التعجّب: 1/ 389، 390، 2425/ 382
بمعنى الإخبار 2/ 401
التعجّب من المولى عزّ وجلّ 2/ 553
التعظيم لله تعالى 1/ 389، 425
التكرير: للتوكيد والتعظيم والتبيين 1/ 3374370/ 88، 270(3/563)
تكرير المعنى بالإيجاب والنفى 1/ 351
التكرير المعيب وتعليق الأصمعىّ عليه ويسمّيه بعضهم الزيادة فى التجنيس (1) 1/ 429
التمنّى 1/ 390، 425، 426
إجابته بالفاء 1/ 427
الجحد: الفرق بينه وبين النفى 1/ 391
الجزاء 1/ 390، 425
الجمع (2): استعماله مكان المفرد 1/ 354
الحشو والزيادة 1/ 352
الخبر: تعريفه 1/ 390، 424
مجيئه بمعنى النفى 1/ 392، 399
مجيئه بمعنى الأمر 1/ 392، 394، 395
مجيئه بمعنى أمر تأديب 1/ 394
مجيئه بمعنى النهى 1/ 393، 416
مجيئه بمعنى الندب 1/ 394
مجيئه بمعنى الإباحة 1/ 394
مجيئه بمعنى الدعاء 1/ 253، 2395/ 146، 150
مجيئه بمعنى الاستفهام 1/ 396
مجيئه بمعنى الإغراء 1/ 396
مجيئه بمعنى الوعيد 1/ 399
الدّعاء: 1/ 424
بلفظ الأمر والنهى 3/ 232
وانظر: النداء
الزيادة الحشو
الطباق 2/ 185
__________
(1) راجع نضرة الإغريض ص 49، 50.
(2) هذا فى المعانى، وليس فى التركيب النحوى.(3/564)
فالاستعارة تتضمّن من زيادة الفائدة ما لا تتضمّنه الحقيقة، ولولا ذلك كان استعمال الحقيقة أولى، فاختصاص المعرّى الشّعر بهذا الضّرب من البديع، قول من لم يقف على ما فى كتاب الله من الاستعارات المعدودة فى إعجاز القرآن.
ثم أقول: إنّ اتصال أرحام الشّعر عند الممدوح يحتمل معنيين، أحدهما: أنه يقبل الشّعر ويثيب عليه، فيحصل بينهما اتّصال، كاتّصال القرابات، والآخر:
أنه يمدح بأشعار كثيرة، تجتمع عنده، فيتّصل بعضها ببعض، كاتّصال الأرحام.
وكذلك تقطّع أرحام المال يحتمل معنيين، أحدهما: أن يكون اجتماعه عنده كالرّحم بينهما، وتفريقه كقطع الرّحم، والثانى: أن المال لا يجتمع عنده، كما قال (1):
وكلّما لقى الدّينار صاحبه ... فى ملكه افترقا من قبل يصطحبا
فمنعه من اجتماع المال كأنه قطع لأرحام مشتبكة بين صنوف الأموال.
* * * وسئلت عن قوله، فى جملة مسائل وردت من الموصل:
كلّ ما لم يكن من الصّعب فى الأن ... فس سهل فيها إذا هو كانا (2)
فأجبت بأنّ «ما» نكرة موصوفة بالجملة، فموضع الجملة خفض، ويكن وكان تامّتان، فى معنى يقع ووقع، وقوله: «من الصّعب» صفة أخرى، فمن متعلّقة بمحذوف، فهى ومجرورها فى موضع خفض، و «سهل» خبر «كلّ» فالتقدير:
كلّ شىء غير واقع صعب فى الأنفس، سهل فيها إذا وقع، والمعنى أنّ الأمر يصعب على النّفس (3) قبل وقوعه، فإذا وقع سهل، وهذا من قول أعشى باهلة (4):
__________
(1) ديوانه 1/ 116، وضرائر الشعر ص 152، وأتى به ابن عصفور شاهدا على جواز إضمار «أن» الناصبة للفعل، وإبقاء عملها.
(2) ديوانه 4/ 241.
(3) فى هـ: «الأنفس». وما فى الأصل مثله فى شرح الواحدى ص 672، والعبارة كلّها فيه.
(4) اسمه عامر بن الحارث، والبيت من قصيدة تعدّ من عيون المراثى، يرثى بها أخاه لأمه المنتشر بن وهب. ديوان الأعشين ص 266، والأصمعيات ص 91، والتخريج هناك. وانظر النهاية(1/564)
لا يصعب الأمر إلّا ريث يركبه ... وكلّ شىء سوى الفحشاء يأتمر
معنى لا يصعب الأمر: لا يجده صعبا، كقولهم: أحمدت الرجل، أى وجدته محمودا، وأبخلته: وجدته بخيلا، ومنه قول عمرو بن معديكرب لبنى الحارث بن كعب: «والله لقد قاتلناكم فما أجبنّاكم، وسألناكم فما أبخلناكم، وهاجيناكم فما أفحمناكم (1)» أى ما وجدناكم جبناء ولا بخلاء ولا مفحمين، وكذلك أصعبت الأمر:
وجدته صعبا.
والرّيث: الإبطاء، يقال: راث الخبر: أى أبطأ، يقول: لا يجد الأمر صعبا إلا وقت (2) [إبطاء] ركوبه إياه.
* * * / وسئلت عن قول سحيم عبد بنى الحسحاس (3):
جنونا بها فيما اعتشرنا علاقة ... علاقة حبّ مستسرّا وباديا
فأجبت بأن «جنونا» نصب على المصدر، أى جننت جنونا، وقوله:
«علاقة» مفعول من أجله، والعلاقة، والعلق: الحبّ الشديد، ومن كلامهم:
«نظرة من ذى علق (4)» أى من ذى هوى قد علق بمن يهواه قلبه، قال الشاعر (5):
__________
(ريث) 2/ 287، ووقع فيها تحريف فى ضبط البيت، فى الطبعة الأولى وهى طبعة العثمانية وفى الطبعة الثانية التى أشرفت عليها، ويغفر لى، إن شاء الله، فقد كان ذلك أول اشتغالى بالعلم. وقد وقع هذا التحريف أيضا فى اللسان (ريث)، وجاء به على الصواب فى (صعب).
وقد ذكر الشيخ حمزة فتح الله القصيدة ونصّ على التحريف الواقع فى النهاية، ثم حكى عن ابن الشجرى ما أورده فى شرح البيت. انظر المواهب الفتحية 2/ 21، وانظر أيضا مختارات ابن الشجرى ص 38.
(1) سبق تخريجه فى المجلس الثانى والعشرين. وزد على ما هناك: تلخيص البيان ص 212.
(2) ساقط من هـ. وهو فى الأصل، والمواهب الفتحية، حكاية عن ابن الشجرى، كما أسلفت.
(3) ديوانه ص 17، وروايته: «اعتشرنا علالة» وسيشير إليها ابن الشجرى.
(4) المستقصى 2/ 368، واللسان (علق)، ومجمع الأمثال 2/ 332، وفيه: من ذى علقة.
(5) عدىّ بن زيد العبادىّ، والبيت فى ذيل ديوانه ص 147، وتخريجه فيه.(1/565)
العرض 1/ 390، 409، 425
القسم 1/ 395
القلب 2/ 137135
الكناية 2/ 324
المبالغة 1/ 284
المدح الموجّه أى ذو الوجوه 3/ 137، 239
المضاعفة 3/ 136
المقابلة 3/ 242
وانظر: الطّباق
النداء: حدّه 1/ 389، 417
مجيئه للخضوع والتضرّع وللتعظيم، وهو بذلك داخل فى الخبر 1/ 418
مجيئه للتوكيد 1/ 418
مجيئه للتحذير 1/ 420
مجيئه للدعاء على المذكور 1/ 420
مجيئه للتوجع والتأسّف والتعجّب 1/ 421، 2422/ 28
قد يوجّه إلى من لم يقصد إسماعه 1/ 419
الفرق بينه وبين النّدبة 1/ 419
حذف حرفه 1/ 420
نداء الديار والأطلال والأوقات والدنيا 1/ 419، 420
النّدب 1/ 410، 411
النفى: الفرق بينه وبين الجحد 1/ 391
العرب قد تنفى عن شىء صفة ماّ، والمراد نفى هذا الشىء أصلا (1)
1/ 298
هل نفى استطاعة الشىء نفى للقدرة عليه؟ 1/ 96
النهى: تعريفه وصيغته للمواجه وللغائب 1/ 389، 414، 424
مجيئه للتنزيه 1/ 414
مجيئه بألفاظ الخبر والوعيد والنفى 1/ 415، 416
قد يوجّهه الناهى إلى نفسه إذا كان له فيه مشارك 3/ 175
* * * __________
(1) انظر اللسان (نسا).(3/565)
الأخبار
خبر لبيد مع عمر بن الخطاب، والوليد بن عقبة بن أبى معيط 1/ 20، 21
خبر بنى زياد العبسيّين وأمهم فاطمة بنت الخرشب الأنمارية، وخبر أحدهم وهو عمارة مع عنترة 1/ 2623
وخبر فاطمة مع قيس بن زهير العبسى 1/ 126
خبر كليب بن ربيعة مع جسّاس بن مرّة، وما كان من حرب البسوس 1/ 173171
خبر المأمون مع أبى على المنقرىّ 1/ 130
خبر شريك بن الأعور مع معاوية 1/ 2175/ 253، 254
خبر أبى سعيد السّيرافىّ مع ابن دريد 2/ 164
خبر جحدر بن مالك فى منازلة الأسد 2/ 486
خبر ابن كيسان مع المبرّد. وهو خبر يدلّ على فضل الرجلين وإنصافهما 3/ 135
* * *
المعارف العامّة(3/566)
علق الأحشاء من هند علق ... مستسرّ فيه نصب وأرق
أراد: جننت بها لعلاقة، أى لحبّ شديد، ويجوز أن تنصب «علاقة» على البدل من «جنونا»، وقوله: «علاقة حبّ» بدل من قوله: «علاقة» كما تقول:
لقيت غلاما غلام بزّاز، فتبين الأول بالثانى.
و «مستسرّا» نصب على النعت لقوله: «علاقة حبّ» وذكّر الوصف، والموصوف مؤنّث لأمرين، أحدهما: أن العلاقة بمعنى العلق، والآخر: أنها إذا كانت بدلا من «جنونا» فهى الجنون، وقد ورد تذكير المؤنّث للحمل على المعنى كثيرا، كقول الأعشى (1):
يضمّ إلى كشحيه كفّا مخضّبا
ذكّر الكفّ، لأنه ذهب بها مذهب العضو، ومنه قوله (2):
فإمّا ترينى ولى لمّة ... فإنّ الحوادث أودى بها
ذكّر ضمير الحوادث، لأنه ذهب بها مذهب الحدثان، ومنه فى التنزيل تذكير خبر الرّحمة فى قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللََّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (3) لأن المراد بالرحمة هاهنا فى بعض التفسير: الغيث.
ويجوز أن تجعل «مستسرّا» نعتا لجنونا، والقول الأول أحسن، لقرب النعت من المنعوت، وإذا حقّقنا القول فى معنى العلاقة فهى التعلّق بالحبّ، فلهذا أضافها الشاعر إليه، فيجوز على هذا فى نصب «مستسرّا» وجهان آخران: أحدهما أن تجعله حالا من «حبّ» وإن كان نكرة، وكان مجىء الحال منها ضعيفا، وإنما
__________
(1) سبق تخريجه فى المجلس الرابع والعشرين.
(2) وهذا أيضا تقدم فى المجلس السادس عشر.
(3) سورة الأعراف 56، وسيتكلم المصنف على هذه الآية بأبسط من هذا فى المجلس التاسع والستين.(1/566)
أجزت هذا لأمرين، أحدهما: / أن كون الحال من النكرة جائز، يجوز أن تقول:
مررت بامرأة جالسة، وهذا رجل مقبلا.
والثانى: أن المضاف إلى «حبّ» مصدر، فحبّ منصوب فى المعنى بعلاقة، على أنه مفعول به، وفاعل المصدر محذوف، فالتقدير: علاقتى حبّا، أى تعلّقى إياه، فالعامل فى الحال المضاف الذى هو العلاقة، فليست كالحال التى عمل فيها ما قبل المضاف فى نحو «سلبت سلاحى بائسا (1)».
والوجه الآخر من وجهى النصب فى «مستسرّ» أن يكون نعتا لحبّ، على معناه، وانتصابه فى هذا الوجه أقوى من انتصابه على الحال، ألا ترى أن مفعول المصدر المجرور، قد عطف عليه المنصوب فى قول الشاعر (2):
قد كنت داينت بها حسّانا ... مخافة الإفلاس واللّيّانا
كما وصف فاعل المصدر مجرورا بمرفوع، فى قول لبيد (3)، فى وصف العير والأتان:
يوفى ويرتقب النّجاد كأنّه ... ذو إربة كلّ المرام يروم
حتّى تهجّر فى الرّواح وهاجها (4) ... طلب المعقّب حقّه المظلوم
__________
(1) بعض بيت لتأبط شرّا، سبق تخريجه فى المجلس الثالث.
(2) رؤبة، كما فى الكتاب 1/ 191، وهو من مقطوعة فى ملحقات ديوانه ص 187، وينسب أيضا لزياد العنبرى. انظر النكت على كتاب سيبويه ص 297، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 173، وشرح الكافية الشافية ص 1022، وشرح ابن عقيل 2/ 85، والمغنى ص 528، وشرح أبياته 7/ 46، وشرح الشواهد للعينى 3/ 520، والتصريح على التوضيح 2/ 65، والهمع 2/ 145، وشرح الأشمونى 2/ 291، وقد أعاده ابن الشجرى فى المجلس التاسع والأربعين.
واللّيّان، بفتح اللام وتشديد الياء التحتية: المطل واللّىّ والتسويف.
(3) ديوانه ص 127، 128، وتخريجه فى ص 376، 377، وزد عليه كتاب الشعر ص 268، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 174، وما فى حواشيهما. والبيتان أعادهما ابن الشجرى فى المجلس التاسع والأربعين.
(4) فى الأصل: «وهاجه» وأثبتّ ما فى هـ، وهو ما فى الأصل فى المجلس المذكور، وهما روايتان كما فى الديوان.(1/567)
* * *
المعارف العامّة
الأمّيّة فى النبىّ عليه الصلاة والسلام، فضيلة، وفى غيره نقيصة 1/ 130
الغنى فى أكثر الناس يغيّر الإخوان على إخوانهم 1/ 10
من بخلاء العرب: حميد بن مالك الأرقط 2/ 497
محادثة الضيف من دلائل الكرم 2/ 499
إذا اجتمع الذئب والضبّع اشتغل كلّ واحد منهما بالآخر وسلمت الغنم 1/ 133
الثعالب توصف بالجبن والرّوغان 2/ 467
أكل الضبّاب يعجب الأعراب 1/ 204
الذّئاب أخبث السّباع 2/ 494
* * *
10 - فهرس الأعلام ونحوها(3/567)
فعلى هذا تقول: عجبت من ضرب زيد الظريف عمرا، والظريف، خفضا ورفعا، وعجبت من ضرب زيد الظريف عمرو، والظريف، خفضا ونصبا، فهذان وجهان آخران فى نصب «مستسرّ» واضحان.
ويروى:
جننت بها فيما اعتشرنا علالة
والعلالة: البقيّة من كلّ شىء، يقال لبقيّة الحبّ: علالة، وكذلك بقيّة (1) اللّبن فى الضّرع، وبقيّة جرى الفرس، فالمعنى: جننت بها لبقية حبّى، والوجه هو الرواية الأولى.
واعتشرنا: من المعاشرة، وهى المصاحبة، والعشير: الصاحب، وفى التنزيل:
{لَبِئْسَ الْمَوْلى ََ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} (2).
/ وسئلت فى جملة المسائل الواردة
من الموصل، عمّا دار من الكلام بين سيبويه والكسائىّ، بحضرة يحيى بن خالد البرمكىّ.
فقلت: إن الكسائىّ، فيما وردت به الرواية، سأل سيبويه، فقال: كيف تقول: «كنت أظنّ أنّ العقرب أشدّ لسعة من الزّنبور، فإذا هو هى، أم فإذا هو إيّاها (3)»؟ فقال سيبويه: «فإذا هو هى» ولا يجوز النصب، فقال له الكسائىّ:
أخطأت، ثم سأله عن مسائل من هذا النحو، منها: خرجت فإذا عبد الله القائم، والقائم، برفع القائم ونصبه، فقال سيبويه فى ذلك بالرفع دون النصب، فقال الكسائىّ:
__________
(1) انظر المعجم فى بقية الأشياء ص 122.
(2) سورة الحج 13.
(3) هذه هى المسألة الزنبورية الشهيرة. انظرها فى مجالس العلماء ص 8، والإنصاف ص 702، ومعجم الأدباء 13/ 185، 16/ 119 (ترجمة الكسائىّ وسيبويه)، والمغنى ص 93 (مبحث إذا)، والأشباه والنظائر 3/ 29، وانظر طبقات الشافعية الكبرى 9/ 299296. وسفر السعادة ص 549 وحواشيه.(1/568)
* * *
10 - فهرس الأعلام ونحوها
أآدم. عليه السلام 1/ 2323/ 164، 3527/ 119
آكل المرار حجر
آل بارق 2/ 546
آل جفنة بن عمرو مزيقياء بن عامر بن حارثة. من غسّان. ملوك الشام 2/ 458، 459
آل الجلاح 2/ 3612/ 19
آل حصن. من كلب 1/ 406 3/ 107
آل داود. عليه السّلام 2/ 126
آل زيد (فى شعر) 2/ 200
آل عكرمة 1/ 2191/ 315
آل فرعون 3/ 171، 172
آل مطرّف 2/ 395/ 130
آل المنذر 1/ 142
آل هاشم بن عبد المطلب 1/ 199
الآمدىّ الحسن بن بشر بن يحيى أبجر بن أبجر 2/ 301
إبراهيم الخليل. عليه السلام 1/ 19 3/ 99
إبراهيم أنيس 2/ 377
إبراهيم بن السّرىّ. أبو إسحاق الزجّاج 1/ 72، 73، 77، 80، 82، 87، 88، 94، 101، 226، 227، 229، 230، 231، 252، 254، 293، 310، 323، 325
2/ 54، 113، 120، 121، 173، 174، 256، 274، 381، 441، 442، 443، 515، 526، 530، 588، 589، 593، 597
3/ 16، 47، 72، 91، 128، 172، 175
ابن إبراهيم على بن إبراهيم
إبراهيم بن ماهان الموصلى. المغنّى 1/ 91
إبراهيم بن المهدى. ابن شكلة 1/ 91 3/ 118
إبراهيم بن هرمة 1/ 328
إبراهيم بن هلال الصابى. أبو إسحاق الكاتب 1/ 2287/ 83
أبرد. أبو الرّمّاح 1/ 372
الأبرش جذيمة بن مالك
أبرهة. ذو المنار 1/ 260
إبليس 3/ 167
الأبناء فارس الفرس
أبىّ بن كعب 1/ 2384/ 86، 522
الأبيوردىّ محمد بن العباس
أثالة (فى شعر) 1/ 2192/ 320، 321
أثيلة بن المتنخّل الهذلىّ 2/ 220
الأجارب كعب بن سعد بن زيد مناة
بنو الأحرار فارس(3/568)
الأجارب كعب بن سعد بن زيد مناة
بنو الأحرار فارس
أحمد بن الأمين الشّنقيطىّ 1/ 372
أحمد بن بكر العبدىّ. أبو طالب 1/ 2285/ 24، 25
أحمد حسن فرحات 3/ 164
أحمد بن الحسين. أبو الطيّب المتنبىّ 1/ 19، 37، 45، 51، 60، 91، 105، 113، 115، 119، 121، 122، 181، 201، 219، 239، 244، 247، 253، 256، 284، 297، 299، 309، 325، 326، 327، 329، 330، 332، 335، 338، 344، 350، 354، 357، 361، 379، 431
2/ 19، 33، 104، 113، 185، 273، 366، 372، 387، 484، 501، 528، 529، 530، 539
3/ 6، 17، 21، 50، 68، 83، 85، 86، 89، 92، 93، 96، 103، 104، 136، 139، 141، 154، 192، 193، 199، 202، 209، 210، 215، 217، 218، 219، 221، 224، 227، 228، 229، 230، 231، 235، إلى آخر الكتاب.
أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذانىّ.
أبو الفضل بديع الزمان 2/ 479
أحمد راتب النّفّاخ 2/ 70، 241، 433
أحمد بن عبد الله بن سليمان. أبو العلاء المعرّىّ 1/ 40، 311، 312، 329، 330، 342، 344 2/ 104، 112، 515
3/ 142، 155، 198، 216، 218، 240
ابن أحمد على بن أحمد الخراسانى
أحمد بن فارس بن زكريا. أبو الحسين 1/ 2220/ 487، 488 3/ 95، 110، 269
أحمد بن محمد بن إسماعيل. أبو جعفر النحاس 3/ 187، 188
أحمد محمد شاكر 1/ 147، 270 3/ 116
أحمد بن محمد. مهذّب الدولة. ابن أبى الجبر 2/ 274
أبو أحمد الموسوىّ الحسين بن موسى
أحمد بن موسى بن العباس. أبو بكر بن مجاهد 2/ 517، 519
أحمد بن يحيى. أبو العباس ثعلب 1/ 45، 54، 251، 375 2/ 75، 136، 256، 332، 404، 405، 458، 521، 522
أحمر ثمود قدار. عاقر الناقة
أحمر عاد 2/ 457، 458(3/569)
العرب ترفع هذا كلّه وتنصبه، فدفع سيبويه قوله.
فقال يحيى بن خالد: قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما، فمن ذا يحكم بينكما؟
فقال الكسائىّ: هذه العرب ببابك، قد اجتمعت من كلّ أوب، ووفدت عليك من كلّ صقع، وهم فصحاء الناس، وقد قنع بهم أهل المصرين، وسمع أهل البصرة وأهل الكوفة منهم، فليحضروا ويسألوا.
فقال يحيى وابنه جعفر: قد أنصفت، وأمر بإحضارهم، فدخلوا، وفيهم أبو فقعس وأبو زياد (1) وأبو الجرّاح وأبو ثروان، فسئلوا عمّا جرى بين الكسائىّ وسيبويه، فتابعوا الكسائىّ، وقالوا بقوله، فأقبل يحيى على سيبويه، فقال له: قد تسمع! فاستكان سيبويه، وأقبل الكسائىّ على يحيى، فقال: أصلح الله الوزير، إنه قد وفد عليك من بلده مؤمّلا، فإن رأيت أن لا تردّه خائبا، فأمر له بعشرة آلاف درهم، فخرج وصيّر وجهه إلى فارس، فأقام هناك ولم يعد إلى البصرة.
وأقول: إن الصحيح فى هاتين المسألتين قول سيبويه، لأن «إذا» هذه هى المكانيّة الموضوعة للمفاجأة، فهى (2) تؤدّى معنى الظّرف الذى يشار به إلى المكان، / وهو هناك وثمّ، فيجوز أن يقتصر على الاسم المرفوع بعدها، على أنه مبتدأ، وهى خبره، كقولك: خرجت فإذا زيد، المعنى: فثمّ زيد، أو فهناك زيد، فإن جئت بعد المرفوع بنكرة، فلك فيها مذهبان، أحدهما: أن ترفعها بأنها خبر المبتدأ، فتكون «إذا» فضلة، يعمل فيها الخبر، تقول: فإذا زيد قائم، كما تقول: هناك زيد قائم، وفى الدار زيد قائم، والمذهب الآخر: أن تنصب النكرة على الحال، تقول:
__________
(1) فى إنباه الرواة 2/ 348: أبو دماذ.
(2) فى هـ: «وهى»، وقد أعاد ابن الشجرى الكلام على «إذا» هذه فى المجلس المتمّ الأربعين.(1/569)
ابن أحمر عمرو بن أحمر
الأحنف بن قيس 1/ 121
الأحوص بن محمد الأنصارى 2/ 96، 109
أحيحة بن الجلاح 3/ 194
أخزم (اسم فحل، وجدّ حاتم الطائىّ) 1/ 206
الأخطل غياث بن غوث
الأخفش الكبير. أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد
الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة.
أبو الحسن
الأخفش الصغير على بن سليمان
الأخيليّة ليلى
أذواء اليمن (1) 1/ 2263260/ 246
أربد أبرد
أردشير بن بابك بن ساسان 1/ 141، 143
أرسطا طاليس 3/ 241، 261
الأرقط حميد بن مالك
الأزارقة 3/ 32
أزد السّراة 2/ 159
أبو الأزهر (فى رجز) 2/ 516
إساف (صنم) 3/ 120
إسحاق بن إبراهيم بن كيغلغ 3/ 202
إسحاق بن زكريا اليربوعىّ 1/ 179
أبو إسحاق الصابى إبراهيم بن هلال.
الكاتب
ابن أبى إسحاق عبد الله
إسحاق بن مرار. أبو عمرو الشّيبانىّ 1/ 181
بنو أسد 2/ 303
الأسدىّ شقيق بن سليك
بنو إسرائيل 1/ 94
أسماء (فى شعر) 2/ 314
أسماء بن خارجة الفزارىّ 2/ 189
إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل. القاضى 3/ 135
إسماعيل بن عبّاد. الصاحب. أبو القاسم 3/ 136
أبو الأسود (فى شعر) 2/ 546
أبو الأسود الدؤلىّ ظالم بن عمرو
الأسود بن يعفر 1/ 242/ 456، 3539/ 59، 197
الأشاعثة 3/ 32
الأشاعرة 3/ 32وانظر: الأشعريّون
الأشتر النّخعىّ مالك بن الحارث بن عبد يغوث
الأشجع المنذر بن عائذ
أشجع بن ريث بن غطفان 2/ 568
أشجع بن عمرو السّلمىّ 1/ 333
الأشعر نبت بن أدد
الأشعرون 3/ 120
الأشعريون 2/ 265وانظر: الأشاعرة
الأشعرى عبد الله بن قيس. أبو موسى الأشهب بن رميلة 2/ 509
بنو الأصفر 1/ 137، 143
الأصفهانىّ على بن الحسين.
__________
(1) وانظر ذو كذا.(3/570)
فإذا زيد قائما، فتكون «إذا» مستقرّا، موضعها رفع بأنها خبر المبتدأ، وهى الناصبة للحال، لنيابتها عن الاستقرار.
وقول الكسائىّ: فإذا عبد الله القائم، بنصب القائم، لا وجه له، لأن الحال لا تكون معرفة، وإذا بطل النصب فى القائم، فهو فى الضمير من قوله: فإذا هو إيّاها، أشدّ بطولا.
وإنما أنكر سيبويه النصب، لأنه لم يره مطابقا للقياس، ولم ير له وجها يقارب الصّواب، ولما لم يظفر الكسائىّ بحجّة قياسيّة، يدفع بها إنكار سيبويه للنصب، كان قصاراه الالتجاء إلى السّماع، والتشبّث بقول أعراب أحضروا فسئلوا عن ذلك، وكان للكسائىّ بهم أنسة، وسيبويه إذ ذاك غريب طارىء عليهم.
وذكر قوم من البصريّين أن الكسائىّ جعل لهم جعلا، استمالهم به إلى تصويب قوله، وقيل: إنما قصد الكسائىّ بسؤاله عمّا علم أنه لا وجه له فى العربية، واتّفق هو والفرّاء على ذلك، ليخالفه سيبويه، فيكون الرّجوع إلى السّماع، فينقطع المجلس عن النّظر والقياس.
* * * وممّا قاله أبو الطيّب فى صباه قوله (1):
أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا ... والبين جار على ضعفى وما عدلا
أحيا (2): فعل متكلّم، والجملة التى هى «أيسر» وخبره فى موضع نصب على الحال من المضمر فى «أحيا» أى أعيش وأقل ما قاسيت، أو أهون ما قاسيت ما قتل غيرى، / أخبر بحياته فى هذه الحال كالمتعجّب، وحقيقة المعنى: كيف أعيش وأهون الأشياء التى قاسيتها فى الهوى الشىء الذى قتل المحبّين؟
__________
(1) ديوانه 3/ 162، والمغنى ص 7، وشرح أبياته 1/ 43، وأمالى ابن الحاجب 3/ 113. وشرح مشكل شعر المتنبى ص 32، وتفسير أبيات المعانى ص 205.
(2) قدّره ابن هشام: «أأحيا» وحذفت همزة الاستفهام.(1/570)
والضّعف والضّعف: لغتان، كالزّعم والزّعم، والفقر والفقر، وزعم قوم أن الضّعف بالضمّ فى الجسم، والضّعف فى العقل، وليس هذا بقول يعتمد (1) عليه، لأن القرّاء قد ضمّوا الضاد وفتحوها فى قوله تعالى: {اللََّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} (2).
مسألة
إن قيل: كيف كرّر المعنى فى قوله:
والبين جار على ضعفى وما عدلا
لأنه أثبت للبين الجور، ونفى عنه العدل، والمعنى فيهما واحد؟
فالجواب: أن الجائر فى وقت قد يعدل فى وقت آخر، فيوصف بالجور إذا جار، وبالعدل إذا عدل، وشبيه بذلك فى التنزيل قوله تعالى، فى وصف الأوثان:
{أَمْوََاتٌ غَيْرُ أَحْيََاءٍ} (3) فوصفها بأموات قد دلّ (4) على أنها غير أحياء، والمعنى أنها أموات لا تحيى فى مستقبل الأزمان، كما يحيى الناس عند قيام الساعة.
ومنها (5):
__________
(1) ابن الشجرى يوافق البصريين فى أن اللغتين سواء، جاء فى اللسان (ضعف) بعد حكاية معنى الفتح والضم: «وقيل هما معا جائزان فى كلّ وجه، وخصّ الأزهرىّ بذلك أهل البصرة، فقال: هما عند أهل البصرة سيّان، يستعملان معا فى ضعف البدن وضعف الرأى».
وقد رأيت كلام الأزهرىّ هذا فى كتابه التهذيب 1/ 482، محرّفا هكذا: «قلت: هما عند جماعة أهل البصر باللغة لغتان جيدتان، مستعملتان فى ضعف البدن وضعف الرأى». ويدلك على أن هذا الكلام محرّف ومزال عن وجهه استعمال كلمة «جماعة» فلو كان المراد أهل البصرة والمعرفة، لما كان هناك حاجة إلى استعمال هذه الكلمة.
(2) سورة الروم 54، وانظر السبعة ص 508، والكشف 2/ 186، وأدب الكاتب ص 555، وإصلاح المنطق ص 91، (باب فعل وفعل باتفاق معنى).
(3) سورة النحل 21.
(4) هذا تأويل الأخفش. معانى القرآن له ص 382، وزاد المسير 4/ 437.
(5) ديوانه 3/ 163.(1/571)
أبو الفرج
الأصمعىّ عبد الملك بن قريب
أطيط بن مرّة الأسدىّ 2/ 494
الأعاجم العجم
الأعراب 1/ 204
ابن الأعرابىّ محمد بن زياد. أبو عبد الله
الأعشى ميمون بن قيس
أعشى باهلة عامر بن الحارث
أعشى تغلب ربيعة بن نجوان
أعشى همدان عبد الرحمن بن عبد الله ابن الحارث
الأعمش سليمان بن مهران
أفلاطون 3/ 261
الأفوه الأودىّ صلاءة بن عمرو
الأقرع بن حابس 1/ 2125/ 301
أكتل (لصّ) 3/ 76، 77
أمامة (فى شعر) 1/ 192، 422 2/ 317، 320
امرأة العزيز 2/ 432
امرؤ القيس بن حجر. ذو القروح 1/ 38، 60، 140، 183، 185، 298، 384، 403، 419
2/ 72، 140، 172، 293، 302، 308، 315، 322، 338، 537
3/ 23، 78، 148، 192، 198، 210
امرؤ القيس بن عمرو بن عدىّ. من لخم. أبو المنذر 2/ 447
الأموى محمد بن يزيد
أميمة (فى شعر) 1/ 2217/ 135، 306
أميّة بن خلف الجمحىّ 1/ 191
أمية بن أبى الصّلت الثقفىّ 1/ 43، 195، 2259/ 107، 457، 570، 3578/ 34، 156
بنو أميّة بن عبد شمس 1/ 33، 175، 196، 365، 2366/ 254، 320، 417
ابن الأنبارى محمد بن القاسم بن بشّار. أبو بكر الأنباط 1/ 299
أنس بن زنيم الهذلىّ 1/ 11
أنس بن زياد العبسىّ. أنس الحفاظ 1/ 23
الأنصار 1/ 2110/ 64
الأنصارى حسّان بن ثابت
أنو شروان بن قباذ بن فيروز. كسرى فارس 1/ 141، 259، 265 2/ 460
الأهاتم بنو الأهتم بن سنان بن سمىّ 2/ 210، 277
أهل أصفهان 1/ 430
أهل بدر 1/ 3132/ 186
أهل الثّغر 3/ 86
أهل الحجاز 1/ 110، 321 2/ 255، 256، 360، 361، 3512/ 148(3/571)
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت ... لها المنايا إلى أرواحنا سبلا
هذا مأخوذ من قول أبى تمام (1):
لو حار مرتاد المنيّة لم يجد ... إلّا الفراق على النّفوس دليلا
الأحباب: جمع حبّ، كعدل وأعدال، ومثله من الوصف: نقض وأنقاض، ولا ينبغى أن يكون جمع حبيب، كشريف وأشراف، ويتيم وأيتام، لأمرين، أحدهما: أنّ الأول أقيس وأكثر، والثانى: أن يتيما وشريفا من باب فعيل الذى بمعنى فاعل، وحبيبا: فعيل الذى بمعنى مفعول (2)، فأصله محبوب، كما أن قتيلا / أصله مقتول، فقد افترقا.
والمصدر الذى هو «مفارقة» مضاف إلى فاعله، وليس بمضاف إلى مفعوله، كإضافة السّؤال فى قوله تعالى: {لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤََالِ نَعْجَتِكَ} (3) ولا يحسن أن تقدّر: لولا مفارقة المحبّين الأحباب، وإن كان ذلك جائزا من طريق الإعراب، لأن المحبّ لا يوصف بمفارقة محبوبه، وإيجاد سبيل للمنيّة إلى روحه، وإنما هو مفارق لا مفارق.
وقوله: «لها» من الحشو الذى لا فائدة فيه، لأن المعنى غير مفتقر إليه، فهو من الزيادات الموضوعة لإقامة الوزن، وقد حمل عدم الفائدة به بعض أدباء المغرب (4)
__________
(1) ديوانه 3/ 66، والموضع السابق من ديوان المتنبى، وشرح الواحدى ص 24، والإبانة عن سرقات المتنبى ص 48، والوساطة ص 217، والصبح المنبى ص 220، وشرح أبيات المغنى 4/ 332، وحكى كلام ابن الشجرى.
(2) وهذا يجمع على أفعلاء، نحو شديد وأشدّاء. شرح ابن عقيل 2/ 366، وانظر تفسير الطبرى 10/ 152، فى تفسير قوله تعالى: {وَقََالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصََارى ََ نَحْنُ أَبْنََاءُ اللََّهِ وَأَحِبََّاؤُهُ} سورة المائدة 18.
(3) سورة ص 24.
(4) فى هـ: «العرب». وتفسير قوله: «بعض أدباء المغرب». جاء فى الموضع السابق من شرح ديوان المتنبى، قال: «قال ابن القطاع: لها: هى الفاعلة، والمنايا: فى موضع خفض بالإضافة، والمعنى: وجدت لهوات المنايا، فلها: جمع لهاة. وقال: قال لى شيخى محمد بن على التميمى: قال لى أبو علىّ(1/572)
أهل حجر 2/ 486
أهل الشام 1/ 151
أهل العالية 1/ 260
أهل العراق 2/ 461
أهل الكوفة 2/ 461
أهل المدينة 2/ 563
أهل مكّة 1/ 236/ 3296/ 7
أهل نجران 1/ 262
أهل اليمامة 2/ 583
أهل اليمن 1/ 261، 264، 265
الأوارجىّ هارون بن عبد العزيز. أبو على أوس بن حارثة بن لأم الطائىّ 2/ 40 3/ 44
أوس بن حجر 1/ 236/ 126، 304، 316، 318
إياد بن معدّ 1/ 300
إياس بن معاوية المزنىّ 1/ 121
أيوب. عليه السلام 1/ 84
(ب) باقل بن قيس بن ثعلبة. أو ابن مازن 2/ 499، 500، 3501/ 206
باهلة (مالك بن أعصر) 2/ 500
الببّغاء عبد الواحد بن نصر. أبو الفرج بثينة (محبوبة جميل) 3/ 162، 163
بجير (فى شعر) 3/ 76
البحترى الوليد بن عبيد
بدر بن عمّار 3/ 238
بديع الزمان الهمذانى أحمد بن الحسين البرابرة 1/ 3147/ 33
البراجم 2/ 447
البرشاء. أم ذهل وشيبان 2/ 466
ابن برهان عبد الواحد بن على أبو القاسم
بريد بن حارثة. من بنى ثعلبة بن عمرو 1/ 265، 267، 268
بسباسة (فى شعر) 2/ 3172/ 193
بسطام بن قيس 1/ 179
البسوس 1/ 171، 172
بشّار بن برد 3/ 104، 268
بشر بن أبى خازم الأسدىّ 1/ 38، 43، 2282/ 10، 433 3/ 131، 132، 273
بشر بن عوانة الأسدىّ 2/ 479
بشر بن مروان بن الحكم 1/ 188، 200
البصريّون 1/ 37، 68، 72، 120، 136، 142، 151، 161، 322، 349، 350، 374، 376
2/ 37، 55، 90، 193، 256 278، 280، 282، 314، 316، 338، 340، 343، 344، 381، 382، 383، 387، 389، 394، 397، 404، 405، 414، 439، 528، 540، 553، 565(3/572)
على أن جعله جمع لهاة، على حدّ حصاة وحصى، وأضافه إلى «المنايا» ورفعه بإسناد «وجدت» إليه، فاستعار للمنايا لهوات، على معنى [أنها (1)] كشىء يبتلع الناس، والمراد أفواه المنايا، ولكنه استعمل اللها فى موضع الأفواه، لمجاورة اللهاة للفم، وهذا قول محتمل لو كان مرادا للشاعر، وهو لعمر الله يشبه طريقته فى الاستعارات، وإذا لم يكن مرادا له، حملت «لها» على ما تزيده العرب مبالغة فى التبيين، وإن كان الكلام مستغنيا عنه، كقولك: ما وجدت لى إليك طريقا، فقولك «لى» زيادة، ومثله قول محمد بن يزيد الأموىّ:
فلا قدرت عليك يد اللّيالى ... ولا وجدت إليك لها سبيلا
وقد جاء فى بيت للشّمّاخ ما هو أنفر من هذا، وذلك قوله (2):
وكنت إذا لاقيتها كان سرّنا ... لنا بيننا مثل الشّواء الملهوج (3)
__________
بن رشدين: قلت للمتنبى عند قراءتى عليه: أضمرت قبل الذكر! قال: ليس كذلك، وليست المنايا فاعلة، وإنما هى فى موضع خفض».
وقد أورد ابن القطاع هذا التأويل فى رسالته (شرح المشكل من شعر المتنبى) ص 241من مجلة المورد العراقية المجلد السادس العدد الثالث 1397هـ 1977م بتحقيق الدكتور محسن غياض.
وجاء بهامش أصل الأمالى حاشية: «قال شيخنا ابن هشام: يظهر لى أن الحامل لهذا المقول على ذلك إنما هو إصلاح الإعراب، لا إصلاح المعنى، وذلك أنه لا يتعدّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل، لا يقال: أحسنت إلىّ، بل أحسنت إلى نفسى، كذلك لا يتعدّى فعل الظاهر إلى ضميره المتصل، لا يقال:
أحسن زيد إليه، بل أحسن إلى نفسه. وعلى هذه القاعدة الثانية انبنى (؟) أن قوله: «لها» ليس بجار ومجرور مضمر عائد على «المنايا» المتأخرة لفظا، المتقدمة (؟) ومن مجموع الحامل لهذا على ما ذكر الأمرين جميعهما [هكذا] أعنى إصلاح المعنى واللفظ. فإن قلت: ما ذكرته يرتفع بجعل «لها» صفة فى الأصل لسبلا، فلما تقدّم عليه صار حالا. فهذا فى غاية البعد وضعف المعنى، فلا معرّج عليه». انتهت الحاشية.
وقد وجدت كلام ابن هشام فى المغنى ص 245هكذا: «الظاهر أن «لها» من قول المتنبى «لولا مفارقة الأحباب البيت» جارّ ومجرور متعلّق بوجدت، لكن فيه تعدّى فعل الظاهر إلى ضميره المتصل، كقولك: ضربه زيد، وذلك ممتنع، فينبغى أن يقدر صفة فى الأصل لسبلا، فلما قدّم عليه صار حالّا منه».
ثم حكى ما قيل من أن «لها» جمع لهاة، بعبارات ابن الشجرى.
(1) ليس فى هـ.
(2) ديوانه ص 76، وتخريجه فى ص 100.
(3) روى: «كان سرّنا وما بيننا»(1/573)
3/ 41، 47، 52، 53، 55، 76، 77، 108، 117، 128، 209
بغبور. ملك الهند 1/ 142
البغداديّون (1) 1/ 2376/ 552
أم بكر (فى شعر) 1/ 24، 82
أبو بكر بن دريد محمد بن الحسن
أبو بكر بن السّرّاج محمد بن السّرىّ
أبو بكر الصديق عبد الله بن أبى قحافة
أبو بكر بن عياش شعبة بن عيّاش
أبو بكر بن مجاهد أحمد بن موسى بن العبّاس
أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنبارىّ
بكر بن محمد المازنىّ. أبو عثمان 2/ 103، 111، 112، 113 206، 296، 349، 365، 381، 514، 515، 597، 3604/ 41، 44
بنو بكر بن وائل بن قاسط 1/ 145، 169، 172، 199، 372 2/ 180، 229، 468
بلال بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرىّ (ممدوح ذى الرّمة) 1/ 49
بلال بن أبى رباح 1/ 226
بلحارث بنو الحارث
بلعنبر بنو العنبر
بلهجيم بنو الهجيم
بهاء الدولة. أبو نصر بن عضد الدولة بن بويه 1/ 143
(ت) تأبّط شرّا ثابت بن جابر
التّبريزى يحيى بن على. أبو زكريا
تبّع الحميرىّ 1/ 142
التّرك 1/ 142
تزيد بن عمران بن الحاف 1/ 149
تعلّة بن مسافر 2/ 75، 76، 601
تغلب بن وائل بن قاسط 1/ 169، 172، 198، 300، 405، 2406/ 271، 468
تماضر (فى شعر) 1/ 263/ 284
تماضر (امرأة من كنانة) وهى مقيّدة الحمار 2/ 303
تماضر بنت عمرو بن الشّريد السّلميّة.
الخنساء 1/ 106، 368، 371، 379، 3383/ 88
أبو تمام حبيب بن أوس
تميم بن أبىّ بن مقبل 1/ 108 2/ 137، 546
بنو تميم بن مرّ 1/ 145، 199، 260، 321
2/ 180، 265، 294، 361، 362، 433، 466، 468، 480، 551، 556
3/ 54، 59، 131، 143
التميميّون بنو تميم
__________
(1) وهم الكوفيون. انظر مقدمتى لكتاب الشعر ص 55، وكتاب الشعر نفسه ص 247(3/573)
والمعنى غير مفتقر إلى قوله: «لنا بيننا»، الملهوج من الشّواء: الذى فيه نيوءة.
فأما موضع قوله: «لها» فإنه وصف فى المعنى لسبلا، فالأصل: سبلا كائنة لها، فلما قدّمه صار حالا من سبل، ومثله قوله: «إلى أرواحنا» الأصل: سبلا مسلوكة إلى أرواحنا، فلما قدّم بطلت الوصفية فيه، وحكم بأنه حال.
مسألة
إن قيل: إنّ العادة جرت بأن يقال: ما وجدت إليه سبيلا، ولا يقال:
ما وجدت إليه سبلا، فما معنى الجمع هاهنا؟
فالجواب: إنّ ذكر الجمع هاهنا أصحّ فى المعنى، لأنّ فراق المحبوب للمحبّ يوجد للمنيّة سبلا إلى روحه، مباينة للسّبيل الذى جرت عادة المنيّة به، وذلك أن فراقه له إنما يكون فى الأغلب مع الهجر، فالمنيّة تدرك روحه، من طريق العشق، وطريق الفراق، وطريق الشوق، وطريق الهجر، فقد سلكت إلى روحه سبلا شتّى، فلذلك استعمل الجمع.
ومنها قوله (1):
بما بجفنيك من سحر صلى دنفا ... يهوى الحياة وأمّا إن صددت فلا
الدّنف: المرض الملازم، ويقال للمريض: دنف ودنف، بالكسر والفتح، فإن فتحت لم تثنّ ولم تجمع ولم تؤنّث، لأنه مصدر موصوف به الشخص، كما قالوا:
رجل كرم [ورجلان كرم (2)] ورجال كرم، وكذلك المؤنّث وتثنيته وجمعه.
__________
(1) ديوانه 3/ 163.
(2) ساقط من هـ.(1/574)
توبة بن الحميّر 1/ 375/ 73
تيم بن (1) عبد مناة بن أدّ بن طابخة 2/ 307
تيم اللات بن ثعلبة 1/ 198
(ث) ثابت بن جابر (تأبّط شرّا) 1/ 24، 2217/ 229، 490 3/ 96، 191، 216
أبو ثروان العكلىّ 1/ 349
الثريّا (نجم) 2/ 108
ثعل بن عمرو بن الغوث. من طيّىء 1/ 309، 310
ثعلب أحمد بن يحيى. أبو العباس
ثعلبة بن سعد 2/ 398
بنو ثعلبة بن عمرو 1/ 267
ثعلبة بن يربوع بن حنظلة. (الفوارس) من تميم 2/ 79، 380/ 74
ثقيف بن منبّه بن بكر بن هوازن (قسىّ ثقيف) 1/ 259
الثّمانينى عمر بن ثابت. أبو القاسم ثمود 2/ 458
أمّ ثواب الهزّانيّة 3/ 11
أبو ثور عمرو بن معديكرب
(ج) جابر بن حنىّ التغلبىّ 1/ 100
الجاحظ عمرو بن بحر
جار أبى داؤد الحارث بن همام بن مرّة جارية بن الحجاج. أبو دؤاد الإيادىّ 1/ 127، 133، 150، 163 2/ 127، 565
جالينوس 3/ 251
ابن أبى الجبر أحمد بن محمد. مهذب الدولة
جبلة بن الأيهم الغسّانى 2/ 459
أم جحدر 3/ 133
جحدر بن مالك الحنفىّ 2/ 486، 487
جحل بن نضلة (فى شعر) 1/ 100
جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار 1/ 335
جديلة بن خارجة بن سعد العشيرة بن مذحج. من طىّء 1/ 335
جديلة طىّء هو السابق
جديلة مضر فهم وعدوان ابنا عمرو بن قيس عيلان
جذل الطعان علقمة بن فراس
الجذماء. أمّ تيم الله بن ثعلبة بن عكابة 2/ 466
جذيمة بن مالك بن فهم. الأبرش 2/ 455
أبو الجرّاح العقيلىّ 1/ 221، 349
جران العود عامر بن الحارث
الجرباء بنت عقيل بن علّفة 1/ 206
الجرجانىّ على بن عبد العزيز. القاضى جرم بن زبّان بن حلوان. من قضاعة 1/ 2193/ 316
__________
(1) وجاء فى الشاهد: «تيم عدىّ». و «عدىّ» أخو «تيم»، وإنما أضافه إليه للتخصيص. قاله اللخمىّ فى شرح أبيات الجمل، وحكاه البغدادى فى الخزانة 2/ 298.(3/574)
الجرمىّ صالح بن إسحاق. أبو عمر جرهم 1/ 178، 181
جرول بن أوس. الحطيئة 1/ 90، 99، 117، 422
2/ 76، 97، 111، 112، 145، 160، 233، 275، 276
3/ 12، 253
جرير بن عبد الله البجلىّ 1/ 263
جرير بن عبد المسيح أو ابن عبد العزّى المتلمّس 1/ 2138/ 134
جرير بن عطيّة بن الخطفى 1/ 6، 62، 160، 179، 191، 193، 300، 301، 364، 365، 405، 409
2/ 40، 71، 79، 124، 540، 546
3/ 10، 44، 74، 156
جسّاس بن مرّة بن ذهل بن شيبان 1/ 169، 171، 172، 173، 174
الجعدىّ النابغة
ابن جعفر عبد الله بن جعفر الطيّار
جعفر بن يحيى بن خالد البرمكىّ 1/ 333، 349
أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدنىّ
جمرات العرب وهم ضبّة، والحارث بن كعب، ويربوع (1) 2/ 456
جمل (فى رجز) 2/ 213
الجموح الظّفرىّ 2/ 510، 511
جميل بن معمر العذرى 3/ 162، 163
ابن جنّى عثمان
أبو جهل عمرو بن هشام
بنو جهير 2/ 276
بنو جوّاب مالك بن عوف بن عبد الله
الجواليقى موهوب بن أحمد
(ح) حاتم (2) 2/ 265
أبو حاتم سهل بن محمد السجستانىّ
حاتم صالح الضامن 3/ 164
حاتم بن عبد الله الطائىّ 1/ 90، 121، 197، 2206/ 163 3/ 25، 117
حاجب بن زرارة التميمىّ 1/ 174
الحاذى بن قضاعة 1/ 148
بنو الحارث 1/ 2145/ 204
الحارث الأصغر بن الحارث الأعرج الغسّانى 2/ 459
الحارث الأعرج بن الحارث بن أبى شمر الغسّانى. ابن مارية 2/ 459
الحارث بن جبلة 2/ 324، 536
الحارث بن حلّزة 2/ 3210/ 230
الحارث بن أبى شمر الغسّانى الأكبر 2/ 303، 459
الحارث بن ظالم المرّى 2/ 303،
__________
(1) انظر جمهرة الأنساب ص 486.
(2) انظر وقعة صفّين ص 205(3/575)
قال الشاعر (1):
وأن يعرين إن كسى (2) الجوارى ... فتنبو العين عن كرم عجاف
فإن كسرت ثنّيت وجمعت وأنّثت، لأنه صفة، كحذر وبطر.
والباء التى فى قوله: «بما» متعلّقة بحال محذوفة، وهى حال من الياء فى «صلى»
__________
(1) هو عيسى بن عاتك أو ابن فاتك من شعراء الخوارج. والبيت من قصيدة تراها فى شعر الخوارج ص 13، وتخريجها فى ص 150، وقد تمثل بها أبو خالد القنانىّ الخارجىّ.
(2) وهم كثير من أهل العلم فى ضبط هذا الفعل (كسى) حين اعتبروه مبنيا للمجهول، فضبطوه بضم الكاف وكسر السين، وعلى ذلك جاء فى أصل الأمالى، وجميع طبعات الكتاب الكامل للمبرد التى أعرفها والكامل هو أقدم مرجع لهذا الشعر ومنها طبعة وليم رايت، وهى أصح الطبعات القديمة، وطبعة محمد أحمد الدالى، وهى أصح الطبعات الحديثة. والعجب من العلّامة الشيخ سيد بن على المرصفى، أنه قيّده بالعبارة بفتح الكاف، على الصواب، ثم ضبطه بالقلم بالضم، وقد أخبرنى شيخى محمود محمد شاكر حفظه الله وكان ممّن قرأ على الشيخ المرصفى، أنه هو الذى تولى تصحيح كتابه. انظر رغبة الآمل 7/ 81، 82.
وحقيقة الأمر فى هذا الفعل أنه بوزن فعل، كعرى يعرى، ورضى يرضى. قال ابن هشام: «يقال:
كسى زيد، بوزن فرح، فيكون قاصرا أى لازما قال:
وأن يعرين إن كسى الجوارى ... فتنبو العين عن كرم عجاف
فإذا فتحت السّين صار بمعنى ستر وغطّى، وتعدّى إلى واحد، كقوله:
وأركب فى الروع خيفانة ... كسا وجهها سعف منتشر
أو بمعنى أعطى كسوة، وهو الغالب، فيتعدّى إلى اثنين، نحو «كسوت زيدا جبّة». المغنى ص 527 (الباب الرابع). وابن هشام يسمّى هذه التعدية: التعدية بتحويل حركة العين، وابن جنى يسميها التعدية بالمثال، أى بالوزن والبناء. راجع الخصائص 2/ 214.
ومن الكتب التى ضبط فيها هذا الفعل على الصواب (كسى) بفتح الكاف: الأضداد ص 26، والخصائص 2/ 292، 342، والمخصص 14/ 157، 17/ 31، واللسان (كسا). أما الكتب التى ضبطته على غير الصواب فهى: إصلاح المنطق ص 60، والمذكر والمؤنث ص 243، والمنصف 2/ 115، والوحشيات ص 90، وشرح الحماسة ص 284، والأغانى 18/ 108، ومعجم الشعراء للمرزبانى ص 96، وشرح نهج البلاغة 5/ 92، والأساس (كرم)، واللسان (عجف كرم)، فضلا عن طبعات الكامل كلها، كما أخبرتك، وأشعار الخوارج.
وقد استكثرت لك من ذكر هذه الكتب حتى لا تغترّ بشيوع الخطأ وتفشّيه، وتتابع الناس عليه.
ويبقى أن أشير إلى أن رواية عجز البيت فى معجم الشعراء:
فتنبو العين عن عرّ عجاف
وعليها يفوت الاستشهاد. والعرّ، بضمّ العين: الجرب، وقروح فى أعناق الإبل. والعجاف: الهزيلات.
وتنبو العين: لا تنظر إليهم.(1/575)
398، 399
الحارث بن عباد 2/ 612
الحارث بن عمرو 2/ 302
بنو الحارث بن عمرو بن تميم. الحبطات 2/ 550، 551
الحارث بن عوف المرّى 1/ 179
بو الحارث بن كعب 1/ 193، 226، 288، 2345/ 83، 302، 316، 318، 456
الحارث بن كلدة الثقفىّ 1/ 5، 10 2/ 371/ 107
الحارث بن همام بن مرّة الشّيبانىّ. جار أبى دؤاد 1/ 127، 2133/ 508
الحارث بن ورقاء 2/ 302
ابن حارثة بن بدر الغدانىّ 1/ 191 2/ 320
الحاف بن قضاعة 1/ 2148/ 292
الحباب بن المنذر الأنصارىّ 2/ 384، 403
حبابة (مغنّية) 1/ 110
حباحب 2/ 268
الحبشة 1/ 142، 259، 262، 264، 2265/ 460
حبشىّ بن محمد بن شعيب الواسطىّ 1/ 361
الحبطات بنو الحارث بن عمرو بن تميم
ابن حبناء المغيرة
حبيب بن أوس. أبو تماّم 1/ 184، 312، 3352/ 93، 139، 141، 142، 196، 268، 271
ابن حبيب محمد بن حبيب
الحجاج بن يوسف الثقفىّ 2/ 98، 101، 486، 487، 498، 499
الحجازيّون أهل الحجاز
حجر. آكل المرار (1) 2/ 447
حجر بن الحارث. أبو امرىء القيس 1/ 244/ 3366/ 81
حجناء بن أوفى 2/ 76
حذام (فى شعر) 2/ 360
حذيفة بن بدر الفزارىّ 1/ 132، 360
حذيفة بن اليمانى اليمان 1/ 149 2/ 291
بنو حرب 2/ 585
حرثان بن الحارث. ذو الإصبع العدوانىّ 1/ 256/ 197، 611
أبو حردبة 2/ 316، 319
حرملة بن المنذر. أبو زبيد الطائىّ 1/ 2146/ 294، 383
حسّان (فى رجز) 1/ 2347/ 222
حسّان بن ثابت 1/ 191، 195
2/ 44، 45، 302، 404، 406، 423، 424، 459، 547
3/ 65، 107، 219، 222
حسّان (ذو معاهر) 1/ 261
بنو بنت حسّان كبشة بنت حسّان بن
__________
(1) اختلف فى «آكل المرار» هذا، هل هو الحارث بن عمرو بن حجر، أو هو حجر بن عمرو بن معاوية. راجع الخزانة 8/ 284.(3/576)
والباء التى فى قوله: «بجفنيك» نائبة مناب «فى» كما تقول: زيد بالبصرة، ومثله:
{لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبََارَكاً} (1) وهى متعلقة فى التقدير بفعل لاباسم فاعل، لأنها صلة «ما» والظّروف وحروف الخفض إذا كانت صلات، لم تتعلّق باسم فاعل، لأن اسم الفاعل مفرد، وإن تضمّن ضميرا، من حيث لا اعتداد بالمضمر فيه، والصّلة لا تكون إلا جملة أو ما يقوم مقام الجملة، كالظرف، فالتقدير: صلى دنفا، مسئولة بما فى جفنيك من السحر، / كما تقول: بالله زرنى، أى زرنى مسئولا بالله.
قال أبو الفتح: الفاء فى قوله: «فلا» جواب «أمّا» لا جواب «إن»، ومثله:
{وَأَمََّا إِنْ كََانَ مِنْ أَصْحََابِ الْيَمِينِ. فَسَلََامٌ لَكَ مِنْ أَصْحََابِ الْيَمِينِ} (2) انقضى كلامه.
وأقول: إنما كانت الفاء جواب «أمّا» لأن «أمّا» أسبق المجابين، وجواب الشرط محذوف، دلّ عليه الجواب المذكور، ونظير ذلك قولك: «والله إن زرتنى لأكرمنّك» جعل (3) الجواب للقسم لتقدّمه، وسدّ جواب القسم مسدّ جواب الشرط، وكذلك إن قدّمت الشرط جعلت الجواب له، فقلت: إن تزرنى والله أكرمك، وممّا جاء فى التنزيل، من ذكر خبر الأسبق قوله تعالى: {لَئِنْ أُخْرِجُوا لََا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ} (4) لما كانت اللام فى «لئن» مؤذنة بالقسم، كان الجواب للقسم، وكذلك مجىء لولا فى قوله تعالى: {وَلَوْلََا رِجََالٌ مُؤْمِنُونَ} (5) ثم مجىء «لو» بعدها فى قوله:
__________
(1) سورة آل عمران 96، وقد استشهد ابن الشجرى لمجىء الباء مكان «فى» بشواهد أخرى فى المجلس المتمّ السبعين.
(2) سورة الواقعة 90، 91، وجاء فى الأصل وهـ: «فأما» بالفاء. وهو خطأ، ويبدو أنه خطأ قديم، فقد جاء هكذا فى نسختى كتاب الشعر، لأبى علىّ، وانظره ص 64، وقد جاء على الصواب فى المجلس الثانى والأربعين من الأمالى.
(3) فى هـ: وجعلت.
(4) سورة الحشر 12.
(5) سورة الفتح 25.(1/576)
الحارث
ابن حسحاس بن بدر 2/ 230
الحسن بن أحمد بن عبد الغفار. أبو علىّ الفارسىّ 1/ 4، 28، 81، 134، 136، 139، 167، 170، 189، 217، 218، 228، 231، 232، 233، 234، 239، 240، 241، 243، 244، 248، 251، 252، 253، 254، 256، 257، 280، 281، 282، 283، 284، 285، 293، 338، 339، 340، 434
2/ 4، 11، 20، 22، 23، 24، 25، 29، 35، 56، 59، 69، 80، 88، 100، 101، 103، 104، 110، 111، 113، 135، 138، 142، 147، 162، 181، 206، 208، 209، 216، 219، 236، 243، 245، 262، 290، 308، 340، 341، 381، 419، 453، 494، 495، 502، 517، 519، 521، 524، 525، 526، 550، 591، 597، 602، 604، 605
3/ 71، 89، 96، 97، 98، 100، 101، 114، 132، 195، 212، 214
الحسن بن بشر بن يحيى الآمدى. أبو القاسم 1/ 324
الحسن بن صافى بن عبد الله بن نزار.
أبو نزار. ملك النحاة 2/ 363، 364، 365، 374
الحسن بن عبد الله السّيرافىّ. أبو سعيد القاضى 1/ 194، 202، 203، 293، 294، 324، 325، 363، 365
2/ 113، 164، 183، 184، 329، 381، 426، 427، 511، 514، 515، 540
3/ 47، 81، 82، 84، 210
الحسن بن عبد الله بن سهل العسكرىّ.
أبو هلال 1/ 341، 342
الحسن بن على بن أبى طالب 3/ 111
حسن كامل الصيرفىّ 2/ 228، 357
الحسن بن هانىء. أبو نواس 1/ 14 2/ 451، 3538/ 92، 138، 139، 268، 270، 271
الحسن بن يسار البصرىّ. أبو سعيد 1/ 94، 102، 229
2/ 146، 222، 347، 526
3/ 70، 71، 91
الحسين بن على بن أبى طالب 3/ 111
الحسين بن موسى الموسوى. أبو أحمد، والد الشريف الرضىّ والمرتضى 1/ 40(3/577)
{لَوْ تَزَيَّلُوا} وجاء الجواب فى قوله: {لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا} وجب الحكم بأنه جواب «لولا» لتقدّمها، وهو سادّ مسدّ جواب «لو».
وقوله: «يهوى الحياة» تحتمل ألف «يهوى» الإثبات فى الخطّ والحذف، فحذفها للجزم على جواب الأمر، لأن الأمر أحد الأشياء التى تنوب عن الشرط، فالتقدير: صلى دنفا فإن تصليه يهو الحياة، وإثباتها على إجرائه وصفا لدنف، كما جاء الجزم والرفع فى {يُصَدِّقُنِي} من قوله تعالى: {فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي} (1)
وقول الشاعر: «وأما إن صددت فلا» ممّا حذف منه جملة، حذفها كالنّطق بها، لأن قوله: «يهوى الحياة» دالّ على أنه أراد: فلا يهوى الحياة، والمعنى من قول دعبل (2):
ما أطيب العيش فأمّا على ... أن لا أرى وجهك يوما فلا
لو أنّ يوما منك أو ساعة ... تباع بالدّنيا إذن ما غلا
* * * / كرّر المتنبى معنى فى أبيات مختلفة الألفاظ، فضّل فيها الفرع على أصله، فأحسن فيها كلّ الإحسان، فمنها قوله (3):
فإن تفق الأنام وأنت منهم ... فإنّ المسك بعض دم الغزال
وقوله فى مرثية أخت سيف الدولة (4):
فإن تكن تغلب الغلباء (5) عنصرها ... فإنّ فى الخمر معنى ليس فى العنب
__________
(1) سورة القصص 34، وجملة {يُصَدِّقُنِي} فى رواية رفع القاف صفة لردءا، أو حالا من الضمير فيه.
التبيان ص 1020. وقراءة الرفع لعاصم وحمزة، والباقون بالجزم. السبعة ص 494.
(2) ديوانه ص 121، وتخريجه فيه.
(3) ديوانه 3/ 20، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الأخير من الأمالى.
(4) ديوانه 1/ 91، وأعاد ابن الشجرى عجزه فى المجلس المذكور.
(5) قال الواحدى فى شرحه ص 609: «الغلباء: الغليظة الرقبة، وهو نعت «تغلب» [القبيلة]، وجعلهم غلاظ الرقاب لأنهم لا يذلّون لأحد، ولا ينقادون له».(1/577)
وقوله (1):
فإن يك سيّار بن مكرم انقضى ... فإنّك ماء الورد إن ذهب الورد
وقوله (2):
وما أنا منهم بالعيش فيهم ... ولكن معدن الذّهب الرّغام
الرّغام: التّراب.
* * * __________
(1) ديوانه 1/ 380. وسيأتى فى المجلس الأخير.
(2) ديوانه 4/ 70. وسيأتى فى المجلس الأخير أيضا.(1/578)
حضار (اسم كوكب) 2/ 361
الحضين بن المنذر 2/ 540
حضن (قبيلة) 1/ 100
الحطيئة جرول بن أوس
حفص بن سليمان بن المغيرة. القارىء 2/ 180، 295، 518، 519، 591
الحكم بن عبد الملك بن بشر بن مروان 3/ 44
حلوان بن الحاف بن قضاعة 1/ 148
حمزة بن حبيب الزيّات 1/ 30، 385، 2428/ 295، 602
حمزة فتح الله 1/ 345
الحمّانى أبو ظبيان
حمل بن بدر 1/ 127، 131
الحمى الممنوع بنو فراس بن غنم
حميد الأمجىّ 2/ 162، 461
حميد بن ثور 2/ 367/ 138
حميد بن مالك الأرقط 2/ 497، 503
حمير بن سبأ بن يشجب 1/ 142، 188
أبو حنش (فى شعر) 1/ 192 2/ 320، 321
بنو حنظلة 2/ 486
حنظلة بن الطفيل. قتيل مرّة 2/ 141، 526، 527
الحنفاء (فرس) 1/ 132
ابن الحنفيّة محمد بن على بن أبى طالب بنو حنيفة 2/ 486
أبو حنيفة النعمان بن ثابت. الإمام
حوّاء. عليها السلام 3/ 119
حوشب (ذو ظليم) 1/ 263
حيدرة على بن أبى طالب
حيدة (فى رجز) 2/ 163
أبو حيّة النّميرىّ الهيثم بن الربيع
(خ) ابن خازم عبد الله بن خازم السّلمىّ
خاقان. ملك التّرك 1/ 142
أم خالد (فى شعر) 3/ 57
خالد بن صفوان 1/ 121
خالد بن عبد الله القسرىّ 2/ 180
خالد بن أبى كبير الهذلىّ 1/ 177
خالدة (فى شعر) 3/ 118
خباب بن الأرتّ 1/ 226
أبو خبيب عبد الله بن الزّبير
الخبيبان عبد الله بن الزّبير، ومصعب ابن الزبير
أبو خراش الهذلىّ خويلد بن مرّة
أبو خراشة خفاف بن ندبة
الخرنق بنت هفّان 2/ 102
خريم بن أوس بن حارثة بن لأم الطائىّ 3/ 114
خزاعة 1/ 178، 181
خزز بن لوذان السّدوسىّ 1/ 397 3/ 81
الخشاب: قبائل من أبناء مالك بن
حنظلة (1) 2/ 79، 80 3/ 74(3/578)
فصل فى سوى
سوى فى الاستثناء معدودة فى الظّروف، فهى فى محلّ نصب على الظّرف، ومؤدية معنى «غير»، فإن فتحت أوّلها مددتها ونصبتها نصب الظرف، فقلت:
خرج القوم سواء زيد، ولا يدخل الخافض عليهما إلا فى الشّعر كقوله (1):
تجانف عن جلّ اليمامة ناقتى ... وما قصدت من أهلها لسوائكا
أى لغيرك، وأراد عن جلّ أهل اليمامة، أى أكثرهم، وإنما لم يدخل الخافض عليهما، لأنهما من الظروف التى لا تتصرّف، ووجه الظرفية فيهما أنك تقول:
أخذت رجلا ليعمل ما أكلّفه سوى زيد، أى مكان زيد، وأنهم قد وصلوا بهما، فقالوا: جاء الذى سوى زيد، ومررت بالذى سواء بكر، وليستا فى باب الاستثناء من / المساواة، وإنما هما مشتملتان على حروف المساواة، ومعناهما معنى «غير»، فإن أخرجتهما من باب الاستثناء جاءتا على ضروب، أحدها: استعمالهما بمعنى المكان المتوسّط بين المكانين، فمن ذلك فى التنزيل: {فَاجْعَلْ بَيْنَنََا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لََا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلََا أَنْتَ مَكََاناً سُوىً} (2) أى مكانا يكون النّصف ممّا بيننا وبينك، وكذلك تقول فى الممدودة: هذا مكان سواء، أى متوسّط بين المكانين، وجاء فى
__________
(1) الأعشى. ديوانه ص 89، والكتاب 1/ 32، 408، وضرورة الشعر ص 221، والتبيين ص 420، واستقصيت تخريجه فى كتاب الشعر ص 453، وأعاده ابن الشجرى فى المجالس: الخمسين، والثامن والخمسين، والتاسع والستين. وانظر الإنصاف ص 294.
(2) سورة طه 58.(1/579)
الخشاب: قبائل من أبناء مالك بن
حنظلة (1) 2/ 79، 80 3/ 74
ابن الخشّاب عبد الله بن أحمد
الخطّار (فرس) 1/ 132
خفاف بن ندبة. أبو خراشة 1/ 49، 301، 2303/ 114 3/ 134
الخليل بن أحمد الفراهيدىّ. أبو عبد الرحمن 1/ 17، 112، 161، 210، 221، 314، 315، 316، 319، 320، 331، 366، 390
2/ 100، 112، 132، 183، 184، 191، 197، 206، 209، 231، 293، 305، 365، 366، 374، 381، 396، 448، 513، 516، 538، 553، 561، 571، 580، 611
3/ 42، 76، 191، 197، 220
خندف 2/ 382/ 115، 123
الخنساء تماضر بنت عمرو بن الشّريد السّلميّة
خولة. أخت سيف الدولة 1/ 357 3/ 240
خويلد بن خالد. أبو ذؤيب الهذلى 1/ 16، 322، 2429/ 610، 613
خويلد بن مرّة. أبو خراش الهذلىّ 2/ 536
أم الخيار (فى رجز) 1/ 9، 139 2/ 72
أبو خيرة الأعرابىّ نهشل بن زيد
(د) داحس (فرس) 1/ 132، 133
بنو دارم 1/ 293، 2294/ 447
ابن دارة سالم بن مسافع بن يربوع
أبو داؤد الإيادىّ جارية بن الحجّاج
ابن الدّبّاس المبارك بن الفاخر أبو الكرم
دختنوس بنت لقيط بن زرارة التميمىّ 1/ 2145/ 168
أبو دختنوس لقيط بن زرارة
ابن درستويه عبد الله بن جعفر
دريد بن الصّمّة 2/ 3148/ 150
ابن دريد محمد بن الحسن. أبو بكر دعبل بن علىّ الخزاعىّ 1/ 90، 91، 3357/ 118
أبو الدّقيش 2/ 538
أبو دماذ 1/ 349
الدّمستق 3/ 86
ابن الدّمينة عبد الله بن عبيد الله دهناء (فى شعر) 3/ 110
دودان بن أسد بن خزيمة 1/ 403
دياف 1/ 299
__________
(1) جمهرة ابن حزم ص 228.(3/579)
الآية: {سُوىً} و {سُوىً} مكسور الأول ومضمومه، وقد استعملوا المقصورة بمعنى القصد فقالوا: قصدت سوى فلان، أى قصدت قصده، وهذا أغرب (1) ما جاء فيها، قال (2):
فلأصرفنّ سوى حذيفة مدحتى ... لفتى العشىّ وفارس الأجراف
أراد قصد حذيفة.
واستعملوا الممدودة بمعنى الوسط، كما جاء فى التنزيل: {فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوََاءِ الْجَحِيمِ} (3) أراد فى وسط الجحيم.
واستعملوها مصدرا فى معنى اسم الفاعل المشتقّ من الاستواء، كقوله جلّ ذكره: {سَوََاءً الْعََاكِفُ فِيهِ وَالْبََادِ} (4) أى مستو فيه هذا وهذا، ومنه قولهم:
«مررت برجل سواء والعدم (5)» برفع العدم بالعطف على المضمر فى سواء، والوجه أن تؤكّده بمنفصل فتقول: هو والعدم، فإن رفعت سواء، فلابد من المنفصل، تقول:
سواء هو والعدم، فهو مبتدأ والعدم معطوف عليه، وسواء خبر عنهما.
وقد استعملوها للتسوية بين الشيئين المتضادّين، كقولهم: سواء علىّ أقمت أم قعدت، كما جاء فى التنزيل: {سَوََاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} (6) أى سواء عليهم
__________
(1) فى هـ: «إعراب» وما فى الأصل مثله فى المغنى ص 150حكاية عن ابن الشجرى.
(2) قيس بن الخطيم. ديوانه ص 127، وتخريجه فى ص 139، وينسب إلى حسان بن ثابت رضى الله عنه. ديوانه ص 496، وانظر شرح أبيات المغنى 3/ 220. والأجراف: اسم موضع.
(3) سورة الصافات 55.
(4) سورة الحج 25، و {الْبََادِ} بإثبات الياء جاءت فى الأصل وهـ. وهى قراءة ابن كثير وأبى عمرو، غير أن ابن كثير يقف بالياء، وأبو عمرو بغير ياء. وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائىّ والمسيّبى عن نافع، بغير ياء فى الحالتين، أى فى الوصل والوقف. السبعة ص 436، وزاد المسير 5/ 419.
(5) الكتاب 2/ 31، والأصول 2/ 28، والمساعد 2/ 470، والمغنى ص 141، 660، وانظر أيضا الأمثال لأبى عبيد ص 307، وجمهرة الأمثال 1/ 518.
(6) سورة البقرة 6، وانظر سورة يس 10.(1/580)
بنو الدّيّان يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن كعب
الدّيلم 1/ 142
(ذ) أبو ذؤيب الهذلىّ خويلد بن خالد
بنو ذبيان 1/ 165، 178
ذهل بن ثعلبة بن عكابة 2/ 466
ذو الأدعار عمرو بن أبرهة
ذو أصبح 1/ 261
ذو الإصبع العدوانىّ حرثان بن الحارث
ذو الأكتاف سابور بن هرمز
ذو أنس 1/ 262
ذو ترخم 1/ 261
ذو ثعلبان 1/ 263
ذو جدن 1/ 261
ذو الجناح شمر
ذو حفار 1/ 262
ذو حمام 1/ 261
ذو حوال عامر
ذو رعين الأصغر عبد كلال
ذو رعين الأكبر يريم
ذو الرّمّة غيلان بن عقبة
ذو زهران 1/ 263
ذو سحر 1/ 261
ذو سحيم 1/ 262
ذو شعبان 1/ 261
ذو شناتر ينوف
ذو عثكلان 1/ 263
ذو عسيم 1/ 262
ذو غيمان 1/ 261
ذو فائش 1/ 261
ذو قثاث 1/ 262
ذو القرنين الصّعب
ذو القروح امرؤ القيس بن حجر
ذو الكباس 1/ 262
ذو الكلاع الأصغر 1/ 263
ذو الكلاع الأكبر 1/ 2263/ 265
ذو معاهر حسّان
ذو مكارب 1/ 263
ذو مناخ 1/ 263
ذو المنار أبرهة
ذو مهدم 1/ 262
ذو نواس زرعة
ذو يحصب 1/ 262
ذو يزن 1/ 259، 260، 263 2/ 246
ذياد بن الهبولة 2/ 447
(ر) راسب بن مالك بن ميدعان 1/ 193 2/ 316
الراعى النّميرى عبيد بن حصين
رايت. وليم 1/ 355
رؤبة بن العجّاج 1/ 112، 157، 209، 282، 286، 431،
434(3/580)
رؤبة بن العجّاج 1/ 112، 157، 209، 282، 286، 431،
434
2/ 132، 134، 135، 197، 395، 550، 561
3/ 30/ 140
الرّباب (فى شعر) 3/ 109
الرّباب 2/ 433
ربعىّ عبيد الله بن زياد بن ظبيان
الرّبعىّ على بن عيسى. أبو الحسن
الربيع بن زياد العبسىّ. الكامل 1/ 23، 2126/ 95
ربيعة بن الجحدر 2/ 220
ربيعة بن عامر 1/ 185
ربيعة بن عامر. مسكين الدارمىّ 2/ 310
ربيعة بن قرط بن سلمة. ربيعة الخير.
أبو هلال 1/ 127
ربيعة بن مقروم الضبّىّ 1/ 48، 217 2/ 352
ربيعة بن نجوان. أعشى تغلب 1/ 187، 196، 197
ربيعة بن نزار 1/ 171، 335، 407 2/ 462، 3592/ 75، 76، 195
أبو رجاء عمران بن ملحان العطاردىّ رزام (لصّ) 3/ 76، 77
الرشيد هارون بن محمد. الخليفة العباسىّ
أبو الرضا بن صدقة 3/ 67
الرضىّ محمد بن الحسين. الشريف
الرّمّاح بن أبرد. ابن ميّادة 3/ 133
الرّمانىّ على بن عيسى. أبو الحسن
الروم 1/ 142، 264، 3265/ 86
ابن الرومى على بن عيسى
رياح (فى رجز) 2/ 168
رياح (فى شعر) 2/ 379/ 74
أبو رياح (فى شعر) 2/ 197
رياح بن يربوع بن حنظلة 2/ 79، 80
ريحانة (أخت عمرو بن معديكرب) 1/ 298/ 345
ابن ريطة ضمرة بن ضمرة النّهشلىّ
(ز) الزاهد محمد بن عبد الواحد.
أبو عمر. غلام ثعلب
زبّان بن عمرو. أبو عمرو بن العلاء (1)
1/ 30، 128، 142، 151، 160، 196، 321، 385، 428
2/ 88، 96، 162، 187، 295، 381، 517، 549 3/ 202
أبو زبيد الطائى حرملة بن المنذر
الزّبير (فى شعر) 3/ 65
ابن الزّبير عبد الله
الزّبير بن العوّام 3/ 111
زرقاء اليمامة 3/ 29
زرعة (ذو نواس) 1/ 188، 262 2/ 246
__________
(1) اختلف فى اسمه على أقوال كثيرة. وقيل: إنّ كنيته هى اسمه.(3/581)
إنذارك لهم وترك إنذارك، ومثله: {سَوََاءٌ عَلَيْنََا أَجَزِعْنََا أَمْ صَبَرْنََا} (1) أى سواء علينا جزعنا وصبرنا.
* * * سأل حبشىّ (2) بن محمد بن شعيب الواسطىّ، عن إعراب قول المتنبى (3):
/ ما لمن ينصب الحبائل فى الأر ... ض ومرجاه أن يصيد الهلالا
فأجبت (4) بأنه يروى «مرجاه» بإضافة «مرجا» إلى الهاء، و «مرجاة» بتاء التأنيث منصوبة نصب المفعول معه، كما تقول: مالك وزيدا؟ فمرجاة مثل مسعاة ومرضاة ومعلاة، وأجاز أبو الفتح فيها الخفض بالعطف على «من» ومن روى «مرجاه» فيحتمل أن يكون فى موضع رفع بالابتداء، و «أن يصيد» خبره، والجملة فى موضع الحال، ويحتمل أن يكون موضعه نصبا على أنه مفعول معه، فالواو فى القول الأول واو الحال، وفى الثانى بمعنى مع، وإن حملته على ما أجازه أبو الفتح فى «مرجاة» من الخفض، فالواو عاطفة، قال أبو الفتح: وهذا مثل ضربه، فأراد: أين هم من الظّفر بك على بعدهم من ذلك؟
وسأل عن قول كعب بن سعد:
فقلت ادع أخرى وارفع الصّوت بعدها ... لعلّ أبى المغوار منك قريب (5)
__________
(1) سورة إبراهيم 21.
(2) ضبطه الذهبىّ بفتح الحاء وسكون الباء وكسر الشين المعجمة. المشتبه ص 210، وحبشىّ هذا ممّن أخذ عن ابن الشجرىّ النحو ولازمه حتى برع فيه. توفى ببغداد سنة 565. إنباه الرواة 1/ 337، ومعجم الأدباء 7/ 214، ونكت الهميان ص 133.
(3) ديوانه بالشرح المنسوب إلى العكبرى 3/ 144.
(4) لخّص شارح ديوان المتنبى كلام ابن الشجرى هذا، ولم يعزّه. وبعض كلام ابن الشجرى عند الواحدىّ فى شرحه ص 587.
(5) خرّجت القصيدة التى منها هذا البيت، فى المجلس العاشر. وانظر البيت الشاهد فى نوادر أبى زيد ص 218، واستقصيت تخريجه فى كتاب الشعر ص 74.(1/581)
زعيم الدولة محمد بن جهير
أبو زكريا يحيى بن على التبريزى
الزّنج 1/ 300، 301
زهير بن أبى سلمى 1/ 89، 178، 191، 194، 195، 196، 261، 334، 406
2/ 128، 302، 354، 457، 522، 571
3/ 24، 90، 107، 181
زهيرة بنت أبى كبير الهذلىّ 2/ 179 3/ 48
ابن زيّابة 2/ 508
أبو زياد 1/ 349
زياد بن أبيه. أبو المغيرة 1/ 20 2/ 199
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم 1/ 267/ 35، 3453/ 78
بنو زياد العبسيّون 1/ 23، 126، 127، 328
زياد بن معاوية. النابغة الذبيانى 1/ 79، 121، 408، 419
2/ 67، 102، 129، 268، 303، 305، 306، 357، 360، 397، 398، 399، 400، 433، 459، 561، 601، 608، 614
3/ 10، 25، 29، 138، 139، 146، 148، 226، 267
زيادة بن زيد العذرىّ 2/ 308
أبو زيد الأنصارىّ سعيد بن أوس
زيد الخيل وهو زيد بن مهلهل بن منهب 2/ 160، 354، 607
زيد بن عبد ربّه 1/ 270
زيد بن عتاهية التميمىّ 2/ 265
زيد بن مهلهل زيد الخيل
(س) سابور بن أردشير بن بابك بن ساسان 1/ 142، 143
سابور بن هرمز بن نرسى (ذو الأكتاف) 1/ 142، 144، 148، 149، 150
السّاطرون بن أسطيرون 1/ 150
ساعدة بن جؤيّة الهذلىّ 3/ 109
أم سالم (فى شعر) 2/ 63
سالم بن مسافع بن يربوع. ابن دارة 3/ 22
السّبابجة 1/ 3147/ 33
سبرة بن عمرو الفقعسىّ 1/ 334
سحبان وائل 2/ 499، 500
سحيم العبد عبد بنى الحسحاس 1/ 336، 2345/ 557 3/ 222
ابن السّرّاج محمد بن السّرىّ. أبو بكر سراقة (فى شعر) 2/ 91
أمّ سرباح (فى شعر) 2/ 607(3/582)
فأجبت بأنه أراد: لعلّ (1) لأبى المغوار منك مكان قريب، فخفف (2) «لعل» وألغاها كما يلغون «إنّ وأنّ ولكنّ»، إذا خفّفوهن، وكذلك «كأنّ» فى قوله (3):
وصدر مشرق النّحر ... كأن ثدياه حقّان
ولمّا حذف اللام المتطرّفة بقى «لعل» ساكن اللام، فأدغمها فى لام الجر، وفتح لام الجر لاستثقال الكسرة على المضاعف، والقياس فى الخطّ أن تكتب منفصلة من لعل.
* * * ونولك فى قولهم: لا نولك أن تفعل (4)، مأخوذ من التّناول للشىء، وهم يريدون به الاختيار، فإذا قالوا: نولك أن تفعل كذا، فمعناه ينبغى لك أن تفعل، والاختيار لك أن تفعل، ويقولون: لا نولك أن تفعل كذا، ومعناه: لا ينبغى لك أن تفعل كذا، ولم يلزم تكريره وإن كان معرفة، لأنه بمعنى لا ينبغى لك، فلم يلزم / تكريره، كما لا يلزم تكرير الفعل إذا دخلت (5) عليه «لا» وعلّل المبرّد هذا بقوله: إن الأفعال وقعت موقع الأسماء النكرات التى تنصبها «لا»، وتبنى معها، لأن الأفعال تقع فى مواقع النّكرات، أوصافا وأحوالا، فلذلك لم تحتج إلى تكرير «لا»، ولو قدّرتها تقدير: لا رجل فى الدار ولا امرأة، لقلت: لا يقوم زيد ولا ينطلق، وصار جوابا لمن قال: أيقوم زيد أم ينطلق؟.
__________
(1) هذا تأويل أبى على الفارسىّ. نصّ عليه صاحبا الإفصاح ص 110، والمغنى ص 286، 441، وانظر الخزانة 10/ 431. وهو فى الموضع السابق من كتاب الشعر.
(2) المراد بالتخفيف هنا السّكون، بعد حذف اللام الثانية، وقد نبّهت عليه فى المجلس الثامن والعشرين.
(3) غير مسمّى. والبيت فى الكتاب 2/ 135، 140، وتفسير الطبرى 15/ 497، والمنصف 3/ 128، والإنصاف ص 197، والتبيين ص 349، وشرح ابن عقيل 1/ 334، وشرح المفصل 8/ 82، وغير ذلك كثير، تراه فى حاشية الخزانة 10/ 398، وأعاده ابن الشجرى فى المجلسين: السادس والأربعين، والثامن والستين.
(4) تكلم عليه سيبويه فى الكتاب 2/ 302، وأبو علىّ فى المسائل المنثورة ص 101واللسان (نول).
وسيأتى كلام عليه فى المجلس السابع والستين.
(5) فى هـ: أدخلت.(1/582)
السّرىّ بن أحمد. الرفّاء الموصلىّ 3/ 104
السّريانيّون 1/ 150
سعد (فى شعر) 2/ 465
سعد بن عبادة 1/ 3132/ 186
سعد بن قيس (فى شعر) 1/ 53
سعد بن مالك بن ضبيعة 1/ 364، 421، 431، 2434/ 66، 307، 530
سعد بن معاذ 1/ 3132/ 186
سعدى (فى شعر) 2/ 506
ابن سعدى أوس بن حارثة بن لأم الطائىّ
السّعديّون 2/ 424
سعيد (فى شعر) 2/ 114
سعيد بن أوس الأنصارىّ. أبو زيد 1/ 28، 93، 222، 256، 335، 340، 369
2/ 137، 143، 258، 278، 332، 339، 514، 524، 548
3/ 30، 96، 109
سعيد بن جبير 2/ 189
أبو سعيد السّيرافىّ الحسن بن عبد الله
سعيد بن علىّ بن السّلالىّ الكوفىّ.
أبو الفرج 2/ 515
سعيد بن مسعدة. أبو الحسن الأخفش الأوسط 1/ 6، 64، 136، 234، 237، 256، 277، 278، 279، 315، 316، 318، 319، 320، 388، 389، 390
2/ 28، 32، 82، 112، 136، 137، 146، 191، 196، 205، 231، 277، 304، 333، 339، 372، 381، 398، 441، 448، 476، 477، 513، 550، 553، 558، 559، 589، 593، 596، 605
3/ 12، 178، 183، 196، 213، 220
سفيان (1) 1/ 263
أبو سفيان صخر بن حرب
سفيح بن رباح 1/ 300
ابن السّكّيت يعقوب بن إسحاق
ابن السّلالىّ سعيد بن على الكوفى
سلّام (فى شعر) 1/ 3387/ 159
سلامة (ذو فائش) 1/ 261
سلامة بن سعد بن مالك 2/ 354
سلمان الفارسى 1/ 226
سلمة بن عاصم 1/ 2189/ 194، 405
سلمة بن مالك بن ذهل ابن زيّابة
سلمى (فى شعر) 1/ 176، 178
سلمى بن جندل 3/ 197
سلمىّ بن ربيعة السّيدىّ 1/ 35، 63، 2182/ 284
السّلمىّ عبد الله بن حبيب.
__________
(1) ذكر لضبط السّين فقط، وليس علما على شخص بعينه.(3/583)
قال أبو سعيد: وهذا القول لا يصحّ على موضوع أصحابنا، لأنهم يقولون:
عوامل الأسماء لا تدخل على الأفعال، والصحيح عندى أن «لا» الواقعة على الفعل، لا يلزمها التكرير، لأنها جواب يمين، واليمين قد تقع على فعل واحد مجحود، فلا يلزم فيها تكرير «لا» كقولك: والله لا أخرج إلى البصرة، بل لا معنى لتكريرها ويمينك واقعة على شىء واحد.
ووجه آخر أيضا، وهو أن قولك: لا أفعل، نقيض قولك: لأفعلنّ، كقولك فى نفى: والله لأضربنّ زيدا: والله لا أضرب زيدا، فمن حيث لم يجب ضمّ فعل آخر إلى قولك: لأضربنّ، لم يجب ضمّ فعل آخر إلى قولك: لا أضرب، وأيضا فإن الفعل قد ينفى بلم ولن، ولا يلزمهما تكرير، ف «لا» مثلهما فى أنها تنفى الفعل، وإن كانت تختصّ بجواب اليمين.
قال سيبويه (1): اعلم أن «لا» قد تكون فى بعض المواضع هى والمضاف إليه بمنزلة اسم واحد، وذلك قولهم: أخذته (2) بلا ذنب، وغضبت من لا شىء، وذهبت بلا عتاد، والمعنى: ذهبت بغير عتاد، ومثل ذلك: أجئتنا بغير شىء؟ أى رائقا، وتقول إذا قلّلت الشىء: ما كان إلّا كلا شىء، وإنك ولا شيئا سواء، ومن هذا النحو قول الشاعر (3):
/ تركتنى حين لا مال أعيش به ... وحين جنّ زمان الناس أو كلبا
__________
(1) فى الكتاب، الموضع المتقدّم قريبا. وانظر حواشى المقتضب 4/ 358، والمغنى ص 270، وأعاد ابن الشجرى الكلام على هذه المسألة فى المجلس السابع والستين. وقد تصرّف فى عبارة سيبويه بعض التصرف.
(2) بتاء الخطاب، فى هذا واللذين بعده، كما فى الأصل والكتاب.
(3) هو أبو الطفيل واسمه عامر بن واثلة صحابىّ. راجع أسد الغابة 3/ 145، والإصابة 7/ 231، وتهذيب التهذيب 5/ 82. والبيت من قصيدة رثى بها أبو الطفيل ابنه. راجع الأغانى 15/ 153، والكتاب 2/ 303، والمسائل المنثورة ص 101، والخزانة 4/ 39.(1/583)
والرفع (1) عربىّ جيّد، على قوله: «حين (2) لا مستصرخ» و «لا براح (3)» والنصب أجود من الرفع، يعنى فى غير البيت الذى أنشده، قال:
لأنك إذا قلت: لا غلام، فهى أكثر من الرافعة التى بمعنى ليس، قال الشاعر:
حنّت قلوصى حين لا حين محنّ (4)
وأما قول جرير (5):
ما بال جهلك بعد الحلم والدّين ... وقد علاك مشيب حين لاحين
__________
(1) جوّز أبو علىّ الفارسى فى لام «مال» الحركات الثلاث: الجرّ وهو محلّ الشاهد على إضافة «حين» إلى «مال» مع إلغاء «لا» وزيادتها فى اللفظ. والرفع على أن تضيف «حين» إلى الجمل، و «لا» عاملة عمل «ليس». والنصب، تجعله كما كان مبنيّا، ولا تعمل الإضافة، كما تقول: جئت بخمسة عشر، فلا تعمل الباء. راجع المسائل المنثورة والخزانة.
(2) جزء من شطر. للعجاج، تمامه مع ما قبله:
والله لولا أن تحشّ الطّبّخ ... بى الجحيم حين لا مستصرخ
ديوان العجاج ص 459، والكتاب 2/ 303، والمسائل المنثورة ص 86، والإنصاف ص 368، وشرح الحماسة ص 506، والهمع 1/ 125، واللسان (طبخ فنخ حشش). وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الخامس والثلاثين منسوبا لرؤبة، وليس له.
وحشّ النار يحشّها حشّا: جمع إليها ما تفرّق من الحطب، وقيل: أوقدها. والطّبّخ: الملائكة الموكّلون بالعذاب. والمفرد: طابخ، وسيأتى شرح المصنّف له فى المجلس الخامس والثلاثين.
(3) وهذا أيضا جزء من بيت لسعد بن مالك بن ضبيعة. وتمامه:
من صدّ عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح
وهو بيت سيّار، أعاده ابن الشجرى فى المجالس: الخامس والثلاثين، والتاسع والثلاثين، والسابع والستين، وتراه فى الكتاب 1/ 58، 2/ 296، 304، والمقتضب 4/ 360، والمسائل المنثورة ص 85، 87، وشرح الحماسة ص 506، والإنصاف ص 367، وما يجوز للشاعر فى الضرورة ص 136، والفصول الخمسون ص 209، والمغنى ص 264، 701، وغير ذلك كثير، تراه فى حواشى تلك الكتب.
(4) نسب فى نسخة من الكتاب إلى العجاج، وليس فى ديوانه المطبوع. الكتاب 2/ 304، وأنشد من غير نسبة فى المقتضب 4/ 358، والأصول 1/ 380، والمسائل المنثورة ص 102. وشرح الجمل 2/ 278، ونصّ البغدادىّ فى الخزانة 4/ 47، على أن البيت من أبيات سيبويه الخمسين التى لا يعرف قائلها، ولا تتمة لها.
(5) ديوانه ص 557، والكتاب 2/ 305، والمسائل المنثورة ص 102، وشرح الجمل، الموضع السابق، والخزانة 4/ 47، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس السابع والستين. وانظر تعقّب البغدادى لابن الشجرى لعدم تنبّهه لعبارة سيبويه.(1/584)
أبو عبد الرحمن. القارىء
سليط بن سعد 1/ 152
السّليك بن السّلكة 2/ 262
سليم (فى شعر) 1/ 7
أم سليم بنت ملحان بن خالد 2/ 348
سليم بن منصور بن عكرمة 1/ 176، 178
بنو سليم 1/ 7، 3287/ 58، 226
سليمان. عليه السّلام 1/ 84، 88، 94
سليمان بن مهران. الأعمش 2/ 304
سليمى (فى شعر) 1/ 328128 2/ 576
سمعان (فى شعر) 2/ 69، 70، 414
السّمؤل بن عادياء 2/ 303
سنان بن الفحل الطائى 3/ 55
سنمّار 1/ 152، 153
سهل بن محمد السّجستانىّ. أبو حاتم 1/ 39، 40، 241/ 265
سهيل (فى شعر) 3/ 195
سهيل (نجم) 2/ 3108/ 95
السّودان 1/ 142
سويد بن أبى كاهل اليشكرىّ 1/ 181، 265، 266، 2267/ 440، 606
سويد بن كراع العكلىّ 2/ 560
سيّار بن مكرم 1/ 3358/ 256
سيبويه عمرو بن عثمان
السيّد أحمد صقر 2/ 3570/ 186
سيّد بن على المرصفى 1/ 355
بنو السّيد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة 1/ 63
السّيرافىّ الحسن بن عبد الله. أبو سعيد القاضى
ابن سيرين محمد بن سيرين
سيف الدولة الحمدانىّ على بن عبد الله أخت سيف الدولة خولة
سيف بن ذى يزن الحميرىّ 1/ 142، 259، 264، 2265/ 460
(ش) شاعر الكوفة المتنبىّ
الشاميّون 1/ 311
شأس بن عبدة. أخو علقمة 2/ 459 3/ 140
شأس بن نهار. الممزّق العبدىّ 1/ 204
أبو شرفاء (فى رجز) 2/ 68
الشريف الرضىّ محمد بن الحسين
الشريف المرتضى على بن الحسين
شريك بن الأعور الحارثىّ 1/ 175 2/ 253، 254
شعبة بن عبّاش. أبو بكر 1/ 196 2/ 295، 517، 602
الشّعرىّ (واعظ) 2/ 489
شقيق بن سليك الأسدى 1/ 336
ابن شكلة إبراهيم بن المهدى(3/584)
فإنما هو حين حين، و «لا» بمنزلة «ما» إذا ألغيت.
قال أبو سعيد: جئت بغير شىء، إنما يراد به جئت خاليا من (1) شىء معك، وهذا معنى قوله: رائقا، لأن الرائق هو الخالى، واشتقاقه من راق الشّراب: إذا صفا، كأنه جاء ولم يعلق به شىء.
وقوله: «حين لا حين محن» حين منصوب بلا، كقولك: لامثل زيد، ولا غلام امرأة، وخبره محذوف، التقدير [حين (2)] لا حين محنّ لنا (3)، و «حين» الأول مضاف إلى الجملة، التى هى لا حين محنّ لنا، كما تضاف أسماء الزمان إلى الجمل.
وأما قول جرير: «حين لا حين» فحين الأول مضاف إلى الثانى، وفصلت «لا» بين الخافض والمخفوض، كفصلها فى: جئت بلا شىء، كأنه قال: حين لا حين فيه لهو ولعب، أو نحو ذلك من الإضمار، لأن المشيب يمنع من اللهو واللّعب.
قال سيبويه (4): واعلم أن المعارف لا تجرى مجرى النكرات فى هذا الباب، لأن «لا» لا تعمل فى معرفة، فأما قول الشاعر:
لا هيثم اللّيلة للمطىّ (5)
فإنه جعله نكرة، أراد لا مثل هيثم، وقال ابن الزّبير (6) الأسدىّ:
أرى الحاجات عند أبى خبيب ... نكدن ولا أميّة فى البلاد
__________
(1) فى هـ: «عن». وما فى الأصل جاء مثله فى حواشى الكتاب 2/ 303، عن أبى سعيد السيرافىّ أيضا.
(2) تكملة من الخزانة 4/ 45، عن الأعلم الشنتمرى.
(3) هكذا فى الأصل وهـ، ونصّ عليه البغدادى وقيّده «بالنون» حكاية عن ابن الشجرى، وجعله ناشر الطبعة الهندية: «لها» بالهاء!
(4) الكتاب 2/ 296.
(5) الكتاب، والمقتضب 4/ 362، والأصول 1/ 382، والمسائل المنثورة ص 97، والخزانة 4/ 57، وحواشى تلك الكتب. وقيل فى هيثم هذا: إنه هيثم بن الأشتر، وكان مشهورا بين العرب بحسن الحداء، وبمعرفة البيداء.
(6) الزّبير، بفتح الزاى، واسمه عبد الله. والبيت فى الموضع السابق من الكتاب، والمقتضب والأصول 1/ 383، والمسائل المنثورة، الموضع السابق، والخزانة 4/ 61، وينسب إلى فضالة بن شريك. انظر ذيل ديوان عبد الله بن الزّبير ص 146.(1/585)
شكلة. أم إبراهيم بن المهدى 3/ 118
الشّمّاخ (1) بن ضرار الغطفانى 1/ 33، 190، 296، 2353/ 309، 434، 499
شمر (ذو الجناح) 1/ 262
شمعلة بن فائد بن هلال التغلبىّ 1/ 187، 190
الشّنفرى عمرو بن مالك
الشّنقيطىّ أحمد بن الأمين محمد محمود بن التلاميد
شيبان (فى شعر) 2/ 606
بنو شيبان 1/ 267
بنو شيبان بن ثعلبة بن عكابة 2/ 466
الشيبانى إسحاق بن مرار
(ص) الصّابى إبراهيم بن هلال. أبو إسحاق
الصاحب إسماعيل بن عبّاد
الصارم مرجّى بن بتّاه
صالح بن إسحاق. أبو عمر الجرمىّ 2/ 113، 138، 267، 268، 278، 287، 381، 515، 596، 605
صخر بن حرب. أبو سفيان 3/ 118
صداء بن يزيد بن حرب. من مذحج 2/ 304
صدىّ بن مالك 1/ 408
الصّعب (ذو القرنين) 1/ 261
ابن الصّفىّ 1/ 430
صفية بنت عبد المطلب 3/ 111
صلاءة بن عمرو. الأفوه الأودىّ 3/ 137، 139
أبو الصّلت بن أبى ربيعة الثقفىّ 1/ 233، 248، 3259/ 6، 97، 98
صهيب بن سنان بن مالك الرّومى 1/ 226
(ض) أبو الضحّاك (فى شعر) 2/ 35
الضحّاك بن مزاحم 1/ 102، 229
الضّحيان عامر بن سعد بن الخزرج
ضرار 1/ 173
ضرار بن ضمرة النّهشلىّ 1/ 420
ضمرة بن ضمرة النّهشلىّ. ابن ريطة 1/ 334
الضّيزن بن معاوية بن العبيد بن الحاف ابن قضاعة 1/ 144، 148، 149
(ط) الطائع عبد الكريم بن الفضل. الخليفة العبّاسى
الطائيّون طيّىء
أبو طالب بن عبد المطلب 2/ 346 3/ 120
__________
(1) وقيل: اسمه معقل بن ضرار. والشّمّاخ لقبه.(3/585)
ابو طالب العبدى أحمد بن بكر
ابن طبرزد عمر بن محمد البغدادىّ
طرفة بن العبد 1/ 58، 124، 167 2/ 264، 293، 419، 608 3/ 210
الطرمّاح بن حكيم 1/ 267/ 35، 453
ابن طغج عبيد الله
طفيل بن عوف الغنوىّ 2/ 452
طلق (فى شعر) 1/ 2192/ 320، 321
طهيّة بن مالك بن حنظلة 2/ 79، 80
3/ 74
طيّىء الطائيّون 1/ 161، 306، 310، 335، 2422/ 265 3/ 54، 59
أبو الطيّب أحمد بن الحسين. المتنبىّ
(ظ) ظالم بن عمرو. أبو الأسود الدؤلى 2/ 199
أبو ظبيان الحمّانى 2/ 423
بنو ظفر. من سليم بن منصور 2/ 510
(ع) عائذ بن محصن. المثقّب العبدىّ 3/ 126
عائشة (فى شعر) 2/ 309
عاد الأولى 2/ 456، 457
عاد الآخرة 2/ 458
عادل سليمان جمال 3/ 116
عاصم بن أبى النّجود. القارىء 1/ 30، 125، 196، 340، 385 2/ 101، 177، 180، 295، 517، 556، 591، 602 3/ 181
العاصى بن أميّة بن عبد شمس 1/ 148
العاصى بن وائل السّهمىّ 1/ 149
العامّة العوامّ 2/ 117، 175 (1)، 180، 209، 229، 258، 277، 347، 3491/ 272، 273
عامر (فى شعر) 2/ 3425/ 121
عامر بن الحارث. أعشى باهلة 1/ 344
عامر بن الحارث النّميرى. جران العود 1/ 57
عامر بن الحليس. أبو كبير الهذلىّ 1/ 3224/ 48
عامر (ذو حوال) 1/ 262
عامر بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النّمر بن قاسط. الضّحيان 2/ 461، 462
بنو عامر بن صعصعة (فى شعر) 1/ 7، 54، 55، 165، 176، 178، 2287/ 10، 95، 303 3/ 132، 226
__________
(1) فى هذا الموضع والذى بعده كلام عن لغة العامّة وبعض أخطائها.(3/586)
أراد: ولا أمثال أمية، وقالوا: «قضية ولا أبا حسن (1)» قال الخليل: تجعله نكرة، فقلت: كيف يكون هذا، وإنما أرادوا عليّا عليه السلام؟ فقال: لأنه لا يجوز / لك أن تعمل «لا» إلا فى نكرة، فإذا جعلت «أبا حسن» نكرة، حسن لك أن تعمل «لا» وعلم المخاطب أنه قد دخل فى هؤلاء المنكورين (2).
فإن قلت: لم يرد أن ينفى كلّ من اسمه علىّ، فإنما أراد أن ينفى منكورين، كلّهم فى صفة علىّ، كأنه قال: لا أمثال علىّ لهذه القضية، ودلّ هذا الكلام على أنه ليس لها علىّ، وأنه مغيّب عنها، وإن جعلته نكرة ورفعته كما رفعت «لا براح» فجائز (3).
* * * __________
(1) المعروف: «ولا أبا حسن لها» ولكنه جاء هكذا بطرح «لها» فى الأمالى والكتاب. وانظر المقتضب 4/ 363، وشرح المفصل 4/ 123، والمراجع السابقة. وانظر اللسان (عضل).
(2) فى الكتاب: فى هؤلاء المنكورين علىّ.
(3) جاء بهامش الأصل: انتهى الجزء الأول. والحمد لله رب العالمين.(1/586)
مسألة (1)
إذا قال رجل لامرأته: إن أكلت إن شربت فأنت طالق.
الفتيا: أنها إن أكلت ثم شربت، لا يحنث، وإن شربت ثم أكلت حنث، فيكون الشرط الثانى هو الأول فى المعنى، هذا هو الحكم بإجماع الفقهاء.
وأما العلّة عند أهل العربية، فينبغى أن تعلم أولا أنه متى كان فى الكلام قسم وشرط، فإنّ الجواب يكون عن الأسبق منهما، مثل أن تقول: والله إن قمت لأقومنّ، لأقومنّ جواب القسم، والشرط معترض، وجوابه فى الكلام، كما سنذكر، وإن تقدّم الشرط كان القسم معترضا، والجواب للشرط، مثل: إن قمت والله قمت، ولا يجوز أن تقول: إن قمت والله لأقومنّ، فتأتى بجواب القسم، وقد تقدّم الشرط، ولا: والله إن قمت قمت، فتأتى بجواب الشّرط وقد تقدّم القسم.
فإذا استقرّ هذا وعلم، عدنا إلى المسألة فقلنا: قوله: «إن أكلت إن شربت فأنت طالق» فأنت طالق، جزاء «إن أكلت» وإن شربت، شرط آخر، جوابه إن أكلت فأنت طالق، فقوله: «إن أكلت» فى نية التأخير، وإن تقدّم لفظا، فإذا فعلت الشّرب الذى هو المقدّم فى المعنى وأكلت بعده، وقع الحنث، ومثل هذا قولك: ظننت زيدا قائما، إذا تقدمت ظننت، فليس إلا إعمالها، فإن توسّطت جاز الإلغاء والإعمال، تقول فى الإعمال: قائما ظننت زيدا، فقائما / فى نية التأخير وإن تقدّم فى اللفظ، كذلك قوله: إن أكلت إن شربت فأنت طالق، لمّا كان الجزاء عن الأول، وجب أن يكون الأول بعد الثانى، يتلو الجزاء حكما وتقديرا، فهذه علّة المسألة، فاعلم ذلك إن شاء الله تعالى، والحمد لله وحده، وصلواته على محمد وآله وسلامه.
* * * __________
(1) سقطت هذه المسألة كلّها من الأصل، وأثبتها من هـ. وهذه مسألة «دخول الشرط على الشرط» راجع المساعد 3/ 173، والمغنى لابن هشام ص 614، ولابن قدامة 8/ 358، وبدائع الفوائد 1/ 58، 3/ 245، والكوكب الدرّى ص 452، والبرهان للزركشى 2/ 373.(1/587)
عامر الضّحيان عامر بن سعد بن الخزرج
عامر بن عبد الرحمن. أبو الهول الحميرىّ 1/ 10
ابن عامر عبد الله بن عامر
العباد (1) 1/ 100
ابن عبّاد إسماعيل. الصاحب
عبّاد بن زياد بن أبيه 2/ 443، 445 3/ 269
أبو العباس ثعلب أحمد بن يحيى
ابن عباس عبد الله
العباس بن عبد الله بن جعفر بن المنصور 3/ 138
العباس بن عبد المطلب 2/ 308 3/ 114
العباس بن مرداس السّلمىّ 1/ 49، 167، 2321/ 114
عبد الإله نبهان ظ / 328
عبد بنى الحسحاس سحيم
عبد الحميد بن عبد المجيد. أبو الخطاب الأخفش الكبير 2/ 107، 112
عبد الحميد بن يحيى. الكاتب 1/ 121
عبد الرحمن بن حسّان بن ثابت 2/ 9، 144، 3585/ 232
أبو عبد الرحمن السّلمى عبد الله بن حبيب. القارىء
عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث.
أعشى همدان 2/ 174
عبد الرحمن بن عوف 3/ 188
عبد الرحمن بن يحيى المعلّمى اليمانى 2/ 581
عبد السلام بن الحسن البصرى. أبو أحمد 1/ 324
عبد السلام محمد هارون 1/ 43، 110، 190، 2339/ 70، 150، 196، 220، 356، 424، 447، 489، 498، 500 3/ 111، 223
عبد الصمد بن المعذّل 2/ 171 3/ 237
عبد العزّى بن امرىء القيس الكلبىّ 1/ 153
عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة. أبو نصر 1/ 2143/ 3463/ 69، 142، 244
عبد العزيز بن مروان بن الحكم 1/ 188، 200
عبد العزيز الميمنى الراجكّوتى 2/ 58، 77، 337، 356، 498، 502، 504، 612
عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجانى 2/ 373
عبد قيس عدىّ بن الجندب بن العنبر
عبد الكريم بن الفضل المطيع لله. الطائع الخليفة العبّاسى 1/ 242/ 457
عبد كلال (ذو رعين الأصغر) 1/ 261
عبد الله (فى شعر) 2/ 114
عبد الله بن أبىّ بن سلول 2/ 144
عبد الله بن أحمد بن الخشّاب 3/ 133
__________
(1) هم قوم كانوا يجتمعون على باب النّعمان، خولا وخدما من كلّ قبيلة. فرحة الأديب ص 48.(3/587)
المجلس الثانى والثلاثون
وهو مجلس يوم السبت، ثامن شهر ربيع الأول، من سنة ستّ وثلاثين وخمسمائة.
قالت الخنساء، واسمها تماضر بنت عمرو بن الشّريد السّلمية، تبكى من هلك من قومها، وتفتخر بهم:
تعرّقنى الدهر نهسا وحزّا ... وأوجعنى الدهر قرعا وغمزا (1)
وأفنى رجالى فبادوا معا ... فأصبح قلبى بهم مستفزّا
كأن لم يكونوا حمى يتّقى ... إذ الناس إذ ذاك من عزّ بزّا
وكانوا سراة بنى مالك ... وزين العشيرة فخرا وعزّا
وهم فى القديم سراة الأدي ... م والكائنون من الخوف حرزا
وهم منعوا جارهم والنّسا ... ء يحفز أحشاءها الخوف حفزا
غداة لقوهم بملمومة ... رداح تغادر للأرض ركزا
ببيض الصّفاح وسمر الرّماح ... فبالبيض ضربا وبالسّمر وخزا
وخيل تكدّس بالدارعين ... وتحت العجاجة يجمزن جمزا
جززنا نواصى فرسانها ... وكانوا يظنّون أن لا تحزّا
__________
(1) ديوانها ص 81، وفى حواشى كتاب الشعر ص 247فضل تخريج.(1/588)
عبد الله بن أبى إسحاق الحضرمى 2/ 381، 526
عبد الله بن جدعان التّيمىّ 1/ 127
عبد الله بن جعفر بن درستويه. أبو محمد 2/ 256، 381، 522
عبد الله بن جعفر الطيّار 2/ 499
عبد الله بن حبيب السّلمىّ. أبو عبد الرحمن 1/ 221، 222
عبد الله بن خازم السّلمىّ 3/ 163
عبد الله بن رؤبة. العجّاج 1/ 286، 341، 2431/ 173، 174، 403، 541، 611
عبد الله بن الزّبير الأسدىّ 1/ 365
عبد الله بن الزّبير. أبو خبيب 1/ 20، 2365/ 397
عبد الله بن الصّمّة 2/ 148
عبد الله بن عبّاس 1/ 330/ 89، 253
عبد الله بن عبيد الله بن الدّمينة 2/ 435
عبد الله بن أبى قحافة. أبو بكر الصديق 1/ 19، 263
عبد الله بن قيس. أبو موسى الأشعرىّ 1/ 229
عبد الله بن كثير المكّى. القارىء 1/ 30، 93، 160، 385 2/ 88، 141، 177، 295، 520، 525، 526، 527
عبد الله بن مجيب. القتّال الكلابىّ 2/ 592
عبد الله بن مسعود 1/ 18، 85، 86، 2396/ 87، 304، 550 3/ 10
عبد الله بن مسلم. ابن قتيبة 1/ 78، 80، 81، 226، 238 2/ 462، 3570/ 227
عبد الله بن المعتزّ 1/ 391/ 118، 241
عبد الله بن هارون. المأمون الخليفة العبّاسىّ 1/ 91، 130
عبد الله بن همّام السّلولىّ 1/ 315
عبد الله بن يزيد بن عامر اليحصبى.
القارىء 1/ 9، 29، 30، 110، 221، 222، 2385/ 72، 295، 534، 579
عبد المدان. من بنى الحارث بن كعب 1/ 174، 2175/ 254
عبد الملك بن بشر بن مروان 3/ 44
عبد الملك بن قريب. الأصمعىّ 1/ 40، 54، 56، 243، 369، 397، 429
2/ 87، 172، 223، 234، 457، 458، 514، 570
3/ 149، 150، 202، 207
عبد الملك بن مروان 1/ 198، 405
عبد مناف بن ربع الهذلىّ 2/ 122 3/ 30
عبد الواحد بن على بن برهان.
أبو القاسم 1/ 174، 175(3/588)
عبد الواحد بن نصر بن محمد. أبو الفرج الببّغاء 3/ 69
العبدىّ (فى شعر) 2/ 606
العبدىّ أحمد بن بكر. أبو طالب.
بنو عبس 1/ 126، 173، 178
عبيد بن الأبرص الأسدىّ 1/ 42، 243/ 3457/ 58، 81
بنو العبيد بن الأجرام 1/ 144، 148، 149
عبيد بن حصين. الراعى النّميرىّ 2/ 272
عبيد بن عقيل بن صبيح 2/ 517
أبو عبيد القاسم بن سلام
عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبرى.
القاضى 2/ 423، 424
عبيد الله بن زياد بن ظبيان. ربعىّ.
أبو مطر 1/ 199
عبيد الله بن طغج 1/ 327
عبيد الله بن قيس الرّقيّات 1/ 199 2/ 64، 163، 534
أبو عبيدة معمر بن المثنّى
بنو عتيق 2/ 210
عثمان بن جنّى. أبو الفتح 1/ 4، 105، 217، 253، 254، 299، 300، 311، 312، 325، 326، 329، 330، 332، 333، 334، 335، 336، 338، 342، 356، 361
2/ 35، 104، 111، 339، 381، 453، 501، 530، 558
3/ 15، 17، 51، 77، 141، 199، 207، 209، 216، 217، 218، 227، 228، 229، 237، 238، 239
عثمان (رفيق عبد الله بن همّام السّلولىّ) 2/ 314
عثمان بن عفّان 1/ 19، 266 2/ 461
العجّاج عبد الله بن رؤبة
العجلىّ الفضل بن قدامة. أبو النجم العجم الأعاجم 1/ 144، 430 2/ 126
عدس بن زيد بن تميم 1/ 174، 175
بنو عدنان 2/ 462
عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر 1/ 335
عدىّ (ملك غسّانىّ) 2/ 303
بنو عدىّ 1/ 242
عدىّ بن الجندب (1) بن العنبر.
عبد قيس 2/ 561
عدىّ بن حاتم 1/ 153
عدىّ بن ربيعة المهلهل
عدىّ بن الرعلاء الغسّانىّ 2/ 566
عدىّ بن زيد العبادىّ 1/ 111، 134، 154، 2370/ 6، 233، 376، 380
__________
(1) انظر فى تخريج البيت هناك: النقائض وشرح أبيات المغنى.(3/589)
ومن ظنّ ممّن يلاقى الحروب ... بأن لا يصاب فقد ظنّ عجزا (1)
نعفّ ونعرف حقّ الجوار ... ونتّخذ الحمد والمجد كنزا
/ تفسير قولها: «تعرّقنى الدهر» البيت (2) يقال: عرقت العظم وتعرّقته:
إذا أخذت ما عليه من اللحم، ويقال للعظم الذى أخذ لحمه: العراق.
والنّهس (3): القبض على اللحم بالأسنان ونتره، ومثله النّهش، وقيل: بل النّهش بمقدّم الفم، وهو قول أبى زيد، والأول قول الأصمعىّ.
والحزّ: قطع غير نافذ، ومثله الفرض (4)، ويكون نافذا، لقولهم: حزّة من بطّيخ، وحزّة من كبد.
والقرع: مصدر قرعته بالعصا وبالسيف، والمقارعة بالسّيوف.
والغمز: غمزك الشىء الّليّن بيدك كالتّين ونحوه، أرادت أن الدهر أوجعها بكبريات نوائبه وصغرياتها.
وانتصاب «نهسا وحزّا» بتقدير: نهسنى نهسا، وحزّنى حزّا، وإضمار ناصب المصدر المأخوذ من لفظه كثير الاستعمال، كقولهم: «ما أنت إلا نوما وما أنت إلّا أكلا وشربا (5)» يريدون: تنام نوما، وتأكل أكلا، وتشرب شربا، ويجوز أن يكون انتصاب «نهسا وحزّا» على الحال، ووقوع المصدر فى موضع اسم الفاعل،
__________
(1) هذا من شواهد الأدب السيّارة، انظر مع المراجع المذكورة فى حواشى كتاب الشعر: التمثيل والمحاضرة ص 64، وبهجة المجالس 1/ 474.
(2) كتب بإزاء هذا بحاشية الأصل: «العرق: العظم بما عليه من اللحم. [وجمعه عراق] وهو أحد الأسماء التى جاءت بضم الفاء. عن ابن السكيت». وقد حكى بعض هذا عن ابن الشجرىّ: البغدادىّ فى شرح أبيات المغنى 2/ 188، وما بين الحاصرتين أثبتّه منه. وكلام ابن السكيت فى إصلاح المنطق ص 312، واللسان (عرق).
(3) بالسين المهملة، وسيأتيك الفرق بينه وبين «النهش» بالشين المعجمة.
(4) فى هـ: «القرض» بالقاف. وهو بالفاء فى الأصل واللسان (حزز فرض) وفى حديث عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، «أنه اتخذ عام الجدب قدحا فيه فرض» قال ابن الأثير: الفرض: الحزّ فى الشىء والقطع. النهاية 3/ 433.
(5) فى هـ: «ما أنت إلّا أكلا وشربا يريدون تنام نوما».(1/589)
عدىّ بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة 2/ 307
عدىّ بن مرينا الأسدىّ 1/ 138
عرابة بن أوس 2/ 434
العرب 1/ 142، 265، 267
عزّة (فى شعر) 3/ 9
العزّى (صنم) 1/ 3235/ 121
عزير 2/ 161، 162
العسكرىّ الحسن بن عبد الله بن سهل. أبو هلال
عفاق (فى شعر) 3/ 76
عقال بن خويلد. من بنى كعب بن ربيعة 1/ 174
عقبة بن مسكين الدارمىّ 2/ 500
أبو عقيل الأنصارى 3/ 188
عقيل بن علّفة المرّى 1/ 205
عكّ 2/ 265
عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان 1/ 191، 194
العكلىّ سويد بن كراع
أبو العلاء المعرّى أحمد بن عبد الله
علاف. من قضاعة 1/ 146
علّفة بن عقيل بن علّفة المرّى 1/ 203، 2204/ 427
علقمة بن عبدة 1/ 228، 321 2/ 459، 3607/ 140
علقمة بن علاثة 2/ 107، 108، 578
علقمة بن فراس بن غنم. جذل الطّعان 2/ 461
علىّ (فى رجز) 2/ 163
على بن إبراهيم التنوخىّ 1/ 244 2/ 33
على بن أحمد الخراسانى 2/ 528
على أحمد السّالوس 2/ 253
على بن الحسين الأصفهانى. أبو الفرج 2/ 423
على بن الحسين بن موسى الموسوىّ.
أبو القاسم. الشريف المرتضى 1/ 40 2/ 225، 469
على بن حمزة الكسائىّ. أبو الحسن 1/ 6، 30، 54، 188، 197، 348، 349، 350، 372، 385، 428
2/ 99، 103، 183، 193، 194، 196، 295، 381، 404، 410، 422، 441، 557، 591، 602، 614
3/ 8، 58، 65، 117، 144، 160، 176، 177
على بن سليمان. أبو الحسن الأخفش الصغير 2/ 113
على بن أبى طالب 1/ 98، 343، 366، 2420/ 253، 265، 304، 347، 411، 454، 3461/ 223
على بن العباس ابن الرومى 2/ 474
على بن عبد الرحمن المغربى. أبو الحسن
1/ 36(3/590)
وموضع اسم المفعول حالا، مما اتّسع استعماله، ويجوز أن يكون انتصابهما بتقدير حذف الجارّ: أى تعرّقنى بنهس وحزّ، ويجوز أن تنصبهما على التمييز، لأن التعرّق لمّا احتمل أكثر من وجه، فجاز أن يكون بالنّهس وأن يكون بالحزّ أو الكشط أو غير ذلك، كان ذكر كلّ واحد منهما تبيينا.
وقولها: «قرعا وغمزا» يحتمل الأوجه الأربعة.
وكرّرت لفظ «الدهر» فلم تضمره، تعظيما للأمر.
والتكرير (1) للتعظيم على ضربين، أحدهما: استعماله بعد تمام الكلام، كما جاء فى هذا البيت، وهو كثير فى القرآن، كقوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللََّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللََّهُ وَاللََّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (2) ومنه: {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنََا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّمََاءِ} (3).
/ والضّرب الآخر: مجىء تكرير الظاهر فى موضع المضمر، قبل أن يتمّ الكلام، كقول الشاعر (4):
ليت الغراب غداة ينعب دائبا ... كان الغراب مقطّع الأوداج
ومثله فى التنزيل: {الْحَاقَّةُ. مَا الْحَاقَّةُ} (5) {الْقََارِعَةُ. مَا الْقََارِعَةُ} (6) كان القياس، لولا ما أريد به من التعظيم والتفخيم: الحاقة ما هى، ومنه قول عدىّ بن زيد (7):
لا أرى الموت يسبق الموت شىء ... نغّص الموت ذا الغنى والفقيرا
__________
(1) يسمّى أيضا: التكرار. راجع بحثه فى العمدة 2/ 73، وتحرير التحبير ص 375، وحواشيه.
(2) سورة البقرة 282.
(3) سورة البقرة 59.
(4) جرير. ديوانه ص 136، وتخريجه فى ص 1059.
(5) أول سورة الحاقة.
(6) أول سورة القارعة.
(7) ديوانه ص 65، وتخريجه فى ص 213، وزد عليه: الخصائص 3/ 53، والمغنى ص 554، وضرورة الشعر ص 190، وما فى حواشيه. وأعاده ابن الشجرىّ فى المجلس السادس والثلاثين.(1/590)
على بن عبد الرحمن المغربى. أبو الحسن
1/ 36
على بن عبد العزيز الجرجانى. القاضى أبو الحسن 1/ 336، 338 3/ 228، 229
على بن عبد الله. سيف الدولة الحمدانى 1/ 244، 329، 3357/ 83، 85، 136، 240
على بن عيسى الرّبعىّ. أبو الحسن 1/ 105، 311، 312 2/ 362، 3381/ 4، 17، 137، 217، 228، 274
على بن عيسى الرّمّانىّ 1/ 88 2/ 149، 283، 381، 565 3/ 161، 172
أبو علىّ الفارسىّ الحسن بن أحمد
أبو علىّ بن فورّجة محمد بن أحمد
على بن محمد بن سيّار بن مكرم التّميمىّ 3/ 256
أبو علىّ المنقرىّ 1/ 130
أبو على هارون بن عبد العزيز الأوارجىّ
عمّار (فى شعر) 1/ 2192/ 320، 321
عمّار بن ياسر 1/ 226
عمارة بن زياد العبسىّ. الوهّاب 1/ 23، 26
عمران بن أوفى حجناء بن أوفى
عمران بن حطان 1/ 407
عمران بن ملحان. أبو رجاء العطاردى 1/ 229
العمران أبو بكر الصّدّيق وعمر بن الخطاب
عمر (فى شعر) 3/ 93، 271
عمر بن ألاه بن جدىّ. من بنى عمران ابن الحاف بن قضاعة 1/ 144، 149
عمر بن ثابت الثمانينىّ. أبو القاسم 1/ 3209/ 16، 59
أبو عمر الجرمىّ صالح بن إسحاق
عمر بن الخطاب 1/ 19، 20، 101، 229، 262، 396، 2420/ 459
عمر بن أبى ربيعة 1/ 2407/ 100، 108، 3314/ 109
أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد.
غلام ثعلب
أبو عمر السّلمىّ 3/ 217
عمر بن عبد العزيز 1/ 219/ 40، 364/ 44
عمر بن عبيد الله بن معمر التيمىّ 1/ 11 2/ 173
عمر بن لجأ التيمىّ 2/ 307
عمر بن ليث. من بنى جحش بن كعب 3/ 93
عمر بن محمد بن طبرزد البغدادىّ.
أبو حفص 1/ 3
عمر بن هبيرة الفزارىّ القيسىّ 2/ 180
عمرو (فى شعر) 2/ 481، 533 3/ 232
عمرو (قبيلة) 1/ 100(3/591)
فكرّر لفظة «الموت» ثالثة، وهو من الضّرب الأول.
ومثل قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ. مَا الْحَاقَّةُ} قوله: {فَأَصْحََابُ الْمَيْمَنَةِ مََا أَصْحََابُ الْمَيْمَنَةِ. وَأَصْحََابُ الْمَشْئَمَةِ مََا أَصْحََابُ الْمَشْئَمَةِ} (1) كرّر لفظ {أَصْحََابُ الْمَيْمَنَةِ} تفخيما لما ينيلهم من جزيل الثّواب، وكرّر لفظ {أَصْحََابُ الْمَشْئَمَةِ} تعظيما لما ينالهم من أليم العذاب.
وأمّا قوله تعالى: {وَالسََّابِقُونَ السََّابِقُونَ} (2) فليس هذا تكريرا من الفنّ الذى قدّمت ذكره، ولكنه يحتمل وجهين، أحدهما: أن يكون توكيدا، كتكرير الجمل للتوكيد، نحو قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} (3) وكقول الخنساء (4):
هممت بنفسى بعض الهموم ... فأولى لنفسى أولى لها
وكقول القائل (5):
وكلّ حظّ امرىء دونى سيأخذه ... لا بدّ لا بدّ أن يحتازه دونى
وكقول عمرو بن كلثوم (6):
__________
(1) سورة الواقعة 8، 9.
(2) سورة الواقعة 10.
(3) سورة الشرح 5، 6، وقد تكلّم ابن الشجرىّ على السورة كلّها فى المجلس السادس والسبعين.
(4) ديوانها ص 121، والخصائص 3/ 44، وتفسير القرطبى 19/ 115، واللسان (ولى). وأعاده ابن الشجرى فى المجلس السادس والسبعين.
(5) عروة بن أذينة. والبيت من قصيدته الجيدة التى يقول فيها:
لقد علمت وما الإشراف من خلقى ... أن الذى هو رزقى سوف يأتينى
أسعى له فيعنّينى تطلّبه ... ولو جلست أتانى لا يعنّينى
ديوانه ص 386، وتخريجه فيه. وسيعيده ابن الشجرى فى المجلس المذكور. و «الإشراف» بالشين المعجمة وهى الرواية العالية ومعناه الاستشراف والتطلّع إلى أمور الدنيا ومكاسبها.
(6) تمامه:
ألمّا تعرفوا منّا اليقينا
شرح القصائد السبع ص 413، وكتاب الشعر ص 5.(1/591)
عمرو (1) بن أبان بن عثمان 2/ 129
عمرو بن أبرهة (ذو الأدعار) 1/ 260
عمرو بن أحمر الباهلىّ 1/ 192، 194، 207، 212، 216 2/ 109، 320، 3324/ 48، 75
عمرو بن الأهتم السّعدىّ 1/ 173
عمرو بن بحر. أبو عثمان الجاحظ 1/ 3151/ 93، 271
عمرو بن الأهتم السّعدىّ 1/ 173
عمرو بن بحر. أبو عثمان الجاحظ 1/ 3151/ 93، 271
عمرو بن الحارث الأصغر الغسّانىّ. ملك الشام 2/ 3459/ 140
عمرو بن الحارث بن ذهل بن شيبان 1/ 172
عمرو بن حبيب. أبو محجن الثقفىّ 1/ 3387/ 158
عمرو بن حلّزة 3/ 230
عمرو (2) سعيد بن العاص 2/ 129
عمرو بن شتيم التغلبىّ. القطامىّ 1/ 103، 200، 263، 340 2/ 36، 269، 3395/ 57، 103، 164
أبو عمرو الشّيبانىّ إسحاق بن مرار عمرو بن العاص 1/ 2121/ 291
عمرو بن عثمان بن قنبر. أبو بشر.
سيبويه 1/ 6، 15، 17، 28، 49، 50، 64، 76، 100، 109، 110، 111، 128، 130، 136، 153، 191، 193، 194، 195، 196، 203، 221، 222، 233، 275، 276، 277، 278، 279، 284، 314، 315، 316، 319، 320، 338، 339، 340، 348، 349، 350، 363، 365، 386، 387، 388، 390، 435
2/ 5، 11، 15، 19، 23، 32، 45، 57، 59، 70، 72، 80، 82، 88، 89، 96، 99، 102، 106، 107، 109، 112، 114، 116، 138، 160، 180، 182، 183، 191، 195، 196، 202، 206، 209، 231، 267، 285، 287، 292، 305، 317، 320، 321، 333، 346، 374، 379، 381، 426، 429، 443، 444، 482، 496، 510، 511، 512، 513، 514، 526، 531، 535، 540، 553، 554، 558، 561، 563، 571، 586، 587، 592، 593، 596، 604
__________
(1) انظر سمط اللآلى ص 166
(2) انظر سمط اللآلى ص 166.(3/592)
إليكم يا بنى بكر إليكم
وممّا جاء فيه من هذا الضرب تكرير ثلاث جمل، قول الآخر:
فأين إلى أين النّجاء ببغلتى ... أتاك أتاك اللّاحقوك احبس احبس (1)
أراد: إلى أين تذهب؟ إلى أين تذهب؟ أتاك اللّاحقوك، أتاك اللاحقوك، احبس البغلة احبس البغلة، فحذف الفعل والفاعل من اللّفظين الأوّلين، وحذف الفاعل من أحد اللفظين الثانيين، وحذف المفعولين من اللّفظين الثالثين، وحذف أحد الفاعلين من قوله: «أتاك أتاك اللّاحقوك» يقوّى (2) ما ذهب إليه الكسائىّ من حذف الفاعل، فى باب إعمال الفعلين، ألا تراه لو أضمر الفاعل ولم يحذفه، لقال: أتوك أتاك اللّاحقوك، أو أتاك أتوك اللّاحقوك.
ومن تكرير المفرد قول القائل (3):
أبوك أبوك أربد غير شكّ ... أحلّك فى المخازى حيث حلّا
__________
(1) شرح ابن عقيل 2/ 168، وقطر الندى ص 320، وشرح الشواهد للعينى 3/ 9، والتصريح 1/ 318، والهمع 2/ 111، 125، وشرح الأشمونى 2/ 98، والخزانة 5/ 158. قال البغدادىّ: «وهذا البيت مع شهرته لم يعلم له قائل ولا تتمّة». ويبقى أن أشير إلى أنه يأتى فى بعض الكتب «أتاك أتاك» بكسر الكاف، كأنه خطاب للبغلة، والصحيح أنه بالفتح، والشاعر يخاطب صاحبه، يقول: لا نجاة لك من اللاحقين، فشجّع نفسك ولا تظهر الجزع. قاله أحمد بن الأسين الشنقيطى، فى الدرر 2/ 158، قلت: وقد يكون الشاعر يخاطب نفسه. ويروى: اللاحقون.
(2) فى الأصل: «وهذا يقوّى»، وأثبتّ ما فى هـ.
(3) هكذا فى هـ. وفى الأصل: «قول الفرزدق»، ولم أجده فى ديوان الفرزدق المطبوع. والبيت مع بيت بعده لجميل فى شرح الحماسة للمرزوقى ص 314، وعنه ديوان جميل ص 191. ونسبا لمساور بن مالك القينى، فى الأشباه والنظائر للخالديّين 2/ 270.
والبيت الشاهد من غير نسبة فى الخصائص 3/ 102، والاقتضاب ص 308، وجعله ابن السّيد فى هجاء ابن ميّادة، وهو الرمّاح بن أبرد، وعليه فقد رواه: «أبوك أبرد»، وخطّأ رواية الحماسة «أربد». وانظر مقدمة شعر ابن ميادة ص 24، ولم يزد محقّقه شيئا على ما ذكره ابن السّيد البطليوسى.
وجاء بهامش أصل الأمالى: «هذا البيت وما معه من الشرح كلّه كلام ابن جنى فى كتاب مشكل أبيات الحماسة، من أوائل الحماسة».(1/592)
رفع الأب الثانى على الإبدال من الأول، ورفع «أربد» بدلا من الثانى، وقوله:
«أحلّك فى المخازى حيث حلّا» خبر عن الأوّل، ولم يكفه هذا التكرير للتوكيد، حتى زاد فى توكيده، فقال: «غير شكّ» وأجازوا فيه أن يكون الأب الثانى خبرا عن الأول، كقول العجلىّ (1):
أنا أبو النّجم وشعرى شعرى
أى شعرى شعرى الذى قد سمعتم به، ونحوه قول الآخر:
إذ الناس ناس والبلاد بلاد (2)
فعلى هذا يكون المعنى: أبوك أبوك الذى شاعت مخازيه، والمخازى: جمع مخزاة، وهى كلّ فعل قبيح، يخزى فاعله، أى يعرّضه للخزى، وهو الطّرد والمقت، ويقال منه: أخزاه الله.
وقوله: «غير شكّ» أى حقّا (3)، كأنه قال: لا شكّا، أى لا أشكّ شكّا.
ومن تكرير الجملة قول عنترة (4):
أبينا أبينا أن تضبّ لثاتكم ... على مرشقات كالظّباء عواطيا
اللّثة: لحم الأسنان، وتضبّ: تسيل من الشّهوة، يقال: ضبّ فوه يضبّ،
__________
(1) أبو النجم. ديوانه ص 99، وتخريجه فى ص 246، عن الإفصاح ومعاهد التنصيص ليس غير، وزد عليه ما فى حواشى كتاب الشعر ص 320.
(2) صدره باختلاف فى الرواية:
بلاد بها كنّا وكنا نحبّها
وينسب لرجل من عاد، وله قصة، انظرها فى الأغانى 21/ 93، والخصائص 3/ 337، ووفيات الأعيان 6/ 111 (ترجمة الهيثم بن عدىّ). وروى فى يتيمة الدهر 4/ 271 (ترجمة بديع الزمان الهمذانى):
إذ الناس ناس والزمان زمان
وانظر بهجة المجالس 1/ 796وحواشيه، والمغنى ص 733، وشرح أبياته 8/ 20.
(3) ويريد أن «غير» منصوب على المصدر، صرّح به المرزوقىّ فى الموضع المذكور من شرح الحماسة.
(4) ديوانه ص 193، والأساس واللسان (ضبب).(1/593)
3/ 11، 13، 14، 41، 42،
43، 44، 54، 76، 77، 81، 82، 84، 110، 111، 129، 132، 133، 134، 135، 143، 144، 145، 149، 150، 151، 178، 179، 188، 189، 191، 196، 197، 200، 213
أبو عمرو بن العلاء زبّان بن عمرو
عمرو بن قميئة 3/ 64، 78، 170، 219
عمرو بن كركرة. أبو مالك 2/ 514
عمرو بن كلثوم 1/ 107، 145، 149، 3371/ 160
عمرو بن مالك. الشّنفرى 2/ 125
عمرو بن معديكرب الزّبيدىّ. أبو ثور 1/ 97، 226، 262، 345 2/ 345، 558
عمرو بن هشام. أبو جهل 1/ 422
عمرو بن هند. الملك. محرّق 2/ 447
عمرة (فى شعر) 1/ 62
العملّس بن عقيل بن علّفة 1/ 205، 206
أبو عمير 2/ 348
بنو العنبر 1/ 2145/ 204
عنترة بن شدّاد العبسىّ 1/ 27، 221، 373، 397، 2425/ 38، 49، 182، 184، 251، 317، 318، 324، 420، 442، 543، 552، 613، 614
العوامّ العامّة
بنو عوف بن سعد بن ذبيان 2/ 129
عوف بن سعد بن مالك. المرقّش الأكبر 1/ 279/ 322/ 217
عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناه 2/ 102
عوف بن محلّم الشّيبانىّ. أبو محلم 1/ 329
عيسى. عليه السّلام 1/ 262، 404 2/ 335/ 121
عيسى بن عمر الثقفىّ 2/ 381، 570
عيسى بن مصعب بن الزّبير 1/ 20، 198
عيينة بن حصن الفزارىّ 1/ 227
(غ) الغبراء (فرس) 1/ 132
بنو غدانة بن يربوع بن حنظلة 1/ 179
غسّان 2/ 459
غطيف السّلمىّ 2/ 162، 461
غلام ثعلب محمد بن عبد الواحد الزاهد. أبو عمر
غياث بن غوث. الأخطل 1/ 119، 293، 308، 322
2/ 63، 124، 136، 263، 413، 546(3/593)
3/ 55، 109، 118
أبو الغيلان (فى شعر) 1/ 152
أم غيلان (فى شعر) 1/ 253/ 29
غيلان بن عقبة. ذو الرمّة 1/ 269 2/ 58، 62، 300، 317، 319، 325، 409، 412
(ف) فارس الفرس الأبناء 1/ 142، 259، 264، 265، 266، 460
ابن فارس أحمد بن فارس
الفارسىّ الحسن بن أحمد. أبو علىّ فارعة بنت شدّاد المرّيّة 1/ 377
فاطمة (فى شعر) 2/ 308، 309، 479
فاطمة بنت سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم 1/ 343
فاطمة بنت الخرشب الأنمارية 1/ 23، 126
الفرّاء يحيى بن زياد. أبو زكريا
بنو فراس بن غنم 2/ 461
أبو الفرج الأصفهانىّ على بن الحسين
أبو الفرج الببّغاء عبد الواحد بن نصر
أبو الفرج سعيد بن على بن السّلالىّ
الفرزدق همّام بن غالب
الفرس فارس
فرعون 1/ 391، 3405/ 19، 110
فروة بن مسيك المرادىّ 3/ 148
فزارة (قبيلة) 1/ 120، 133 2/ 398، 464
فضالة بن كلدة 2/ 316، 318
الفضل بن قدامة. أبو النّجم العجلىّ 1/ 67، 73، 153، 373 2/ 294، 410
أبو فقعس 1/ 349
أبو فهر محمود محمد شاكر
فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر.
جديلة 1/ 2335/ 220، 229، 568
ابن فورّجة محمد بن أحمد. أبو علىّ.
(ق) أبو قابوس النعمان بن المنذر
قابيل بن آدم 2/ 164
ابن قادم محمد بن عبد الله
أبو القاسم بن برهان عبد الواحد بن علىّ
أبو القاسم الثمانينىّ عمر بن ثابت
القاسم بن سلّام. أبو عبيد 1/ 333 2/ 63، 64، 65، 366، 579
القاضى الجرجانىّ على بن عبد العزيز قتادة بن دعامة السّدوسىّ 1/ 94، 102، 222، 2230/ 73، 91(3/594)
وبضّ يبضّ: إذا سال، ويقال لمن اشتهى شيئا: إنّ فمه يتحلّب من الشّهوة، ويقال: جاء فلان تضبّ لثته: إذا جاء وهو حريص على الشىء.
يقول: أبينا أن تضبّ لثاتكم على نسائنا، من الشّهوة لهنّ، أى أبينا أن تأخذوهنّ / وأنتم حراص عليهنّ.
والمرشقات من الظّباء: اللّواتى يمددن أعناقهنّ إذا نظرن، يقال: أرشقت الظّبية، وروى بعضهم: رشقت، وليست بشائعة.
والعواطى: اللّواتى يتناولن الأغصان يجذبنها ليأكلن ما فيها من الثمر، ونصب «عواطى» على الحال.
والوجه الثانى من وجهى: {وَالسََّابِقُونَ السََّابِقُونَ} أن يكون السّبق الثانى غير الأول، فيكون الثانى خبرا عن الأول، والمراد: السابقون إلى الإيمان السابقون إلى الجنّة، وإذا جعلت الثانى توكيدا، فخبر الأول {أُولََئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}.
وقولها: «فبادوا معا» انتصاب «معا» على الحال، بمنزلة جميعا، وهو فى الأصل ظرف موضوع للصّحبة، وأجاز بعض النحويين أن يكون حرفا، وتنوينه ودخول الجارّ [عليه (1)] يخرجانه من الحرفيّة، وذلك فيما رواه البصرىّ والكوفىّ، فى قولهم:
جئت من معهم، وكان معها فانتزعته من معها، كما تقول: كان عندها فانتزعته من عندها، فتغيّر آخره لتغيّر العامل فيه، وتنوينه إذا استعمل حالا يدخلانه فى حيّز الأسماء، وذهب أبو علىّ إلى أنّ من فتحه، فهو عنده ظرف، ومن أسكنه جعله حرفا، أراد أن من أسكنه نزّله منزلة الأدوات الثّنائية، نحو هل وبل، وقد، وأنشد (2) فى ذلك:
__________
(1) ليس فى هـ.
(2) فى الأصل: «وأنشدوا». وأثبتّ ما فى هـ، وهو الذى فى المجلس التاسع والستين.(1/594)
القتّال الكلابىّ عبد الله بن مجيب
ابن قتيبة عبد الله بن مسلم
قتيبة بن مسلم الباهلىّ 3/ 163
قتيل مرّة حنظلة بن الطفيل
قحطان (القبيلة) 1/ 335، 407
القحيف بن خمير بن سليم العقيلىّ 2/ 610
قدار. أحمر ثمود. وهو عاقر الناقة 2/ 458
قريش 2/ 40، 63، 274، 275 3/ 55
بنو قريط 2/ 592
القزوينىّ محمد بن عبد السّلام. القاضى أبو يوسف
بنو قشير 2/ 610
قضاعة 1/ 144، 148
قطام (فى شعر) 2/ 360
القطامى عمرو بن شتيم التّغلبىّ
قطرب محمد بن المستنير
قطرىّ بن الفجاءة 2/ 180، 537، 584
قعنب بن ضمرة بن أمّ صاحب 2/ 233
قفيرة (أمّ الفرزدق) 2/ 518
القمران: محمد وإبراهيم عليهما الصلاة والسّلام 1/ 19
قوم يونس عليه السلام 2/ 513
قيس (فى شعر) 2/ 125، 174
قيس بن ثعلبة بن عكابة 2/ 161، 264، 419، 466، 500
ابن قيس الرّقيّات عبيد الله
قيس بن زهير بن جذيمة العبسىّ 1/ 126، 127، 132، 328
قيس بن زياد العبسىّ. الجواد 1/ 23
ابن قيس سعد بن مالك بن ضبيعة
قيس بن عبد الله بن عدس. النابغة الجعدىّ 1/ 173، 176، 233، 239، 431، 433، 360 2/ 3603/ 96، 97
قيس بن عمرو بن مالك الحارثىّ.
النّجاشىّ 2/ 167
قيس عيلان 2/ 265، 269، 271، 546
قيس بن الملوّح (المجنون) 1/ 83
القيسىّ عمر بن هبيرة
قيصر. ملك الروم 1/ 3142/ 78
(ك) كافور بن عبد الله الإخشيدىّ 3/ 136، 243
كبشة بنت حسّان أبى الحارث 2/ 18
أبو كبير الهذلى عامر بن الحليس
كثيرّ بن عبد الرحمن 1/ 5، 6، 55، 74، 177، 253، 338
2/ 77، 202، 273، 609
3/ 192
ابن كثير عبد الله بن كثير المكّىّ.
القارىء(3/595)
فريشى منكم وهواى معكم ... وإن كانت زيارتكم لماما (1)
وإنّما ذهب من ذهب إلى كونه حرفا، لمجيئه على حرفين، ولا يعلم له أصل فى بنات الثلاثة.
قال أبو العباس ثعلب: سألت (2) ابن قادم: ما الفرق بين قام زيد وعمرو معا، وقام زيد وعمرو جميعا؟ فجعل يركض إلى الليل، فلما ضجّ (3) قلت له: قام زيد وعمرو معا، وقع القيام منهما فى وقت واحد، لا يكون إلا هذا، وقام زيد وعمرو جميعا، / يجوز أن يكون القيام منهما وقع فى وقت واحد، ويجوز أن يكون وقع فى وقتين، وكذلك مات زيد وعمرو جميعا، يكون زمان موتهما مختلفا، ومات ذامع ذا، لا يكون موتهما إلا فى وقت واحد.
وعند بعض النحويين أن «معا» فى قولك: جاءوا معا، ينتصب على الظرف، كانتصابه فى قولك: معهم، وإنما فكّت إضافته وبقيت علّة نصبه على ما كانت عليه، والصحيح ما ذكرته أولا، لأنه قد نقل من ذلك الموضع، وصار معناه معنى جميعا.
وقولها: «مستفزّا» أى مستخفّا، يقال: استفزّ فلان فلانا، بمعنى استخفّه، وفى التنزيل: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} (4).
وقولها: كأن لم يكونوا حمى يتّقى
الحمى: نقيض المباح، وعزّ هاهنا: معناه غلب، من قول الله عز وجل:
__________
(1) لجرير، وهو فى ديوانه ص 225، برواية: «وهواى فيكم»، وعليها يفوت الاستشهاد. والبيت برواية النحاة فى الكتاب 3/ 287، ونسب فيه للراعى، وهو فى ملحق ديوانه ص 311. وانظره فى شرح المفصل 2/ 128، 5/ 138، ورصف المبانى ص 329، والجنى الدانى ص 306، واللسان (معع) وغير ذلك مما تراه فى حواشى تلك الكتب. وأعاده ابن الشجرى فى المجلس التاسع والستّين.
(2) مجالس ثعلب ص 386، وقد تصرّف المصنّف فى كلام ثعلب ليبلغ به ما درج عليه من السّهولة واليسر.
(3) فى المجالس: فلمّا أصبح.
(4) سورة الإسراء 64.(1/595)
{وَعَزَّنِي فِي الْخِطََابِ} (1).
وبزّ: معناه سلب، تقول: بززت الرجل: إذا سلبته سلاحه، ويقال للسلاح المسلوب: هذا بزّ فلان.
و «من» فى البيت بمعنى الذى، وموضعها مع «عزّ» رفع بالابتداء، و «بزّ» خبرها، والجملة التى هى المبتدأ وخبره، خبر عن المبتدأ الأول الذى هو «الناس» والعائد إلى الناس محذوف، كما حذفوه من قولهم: «السّمن منوان بدرهم (2)» يريدون:
منوان منه، وكذلك التقدير: من عزّ منهم بزّ، ولا يجوز أن يكون «إذ ذاك» خبرا عن الناس، لما ذكرته لك من امتناع الإخبار بظروف الزمان عن الأشخاص، وإذا بطل أن يكون «إذ ذاك» خبرا عن «الناس» بقى أن يتعلّق ببزّ. ولا يجوز أن تكون «من» شرطية، لأن الشرط وجوابه لا يعمل واحد منهما فيما قبله بإجماع البصريّين، كما لا يتقدّم على الاستفهام ما يكون فى حيّزه، وأجاز قوم من البغداديين (3) أن يعمل جواب الشرط فيما تقدّم عليه، لمفارقته الاستفهام بكونه جزاء، فعلى قول هؤلاء تحتمل «من» أن تكون شرطا.
/ فأما «ذاك» فموضعه رفع بالابتداء، وخبره محذوف، أى ذاك كائن أو موجود، ولا يجوز أن يكون موضع «ذاك» على انفراده خفضا، لأن «إذ» لا تضاف إلّا إلى جملة، فموضع الجملة التى هى «ذاك» وخبره جرّ.
وقولها: «وكانوا سراة بنى مالك» سراة القوم: سادتهم، ذوو السخاء والمروءة، واحدهم: سرىّ، وانتصاب «فخرا وعزّا» على التمييز، والعامل فيهما المصدر الذى هو الزّين.
__________
(1) سورة ص 23.
(2) الأصول 1/ 69، 2/ 302، وكتاب الشعر ص 247، 314، 548.
(3) انظر كتاب الشعر ص 247.(1/596)
ابن كراع العكلىّ سويد
ابن كردى 2/ 276
أبو الكرم بن الدّبّاس المبارك بن الفاخر
الكسائىّ على بن حمزة
كسرى أنو شروان بن قباذ
كعب بن زهير 2/ 136، 366، 3371/ 153
كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
الأجارب 2/ 466
كعب بن سعد الغنوىّ 1/ 95، 361
كعب. من بنى عامر بن صعصعة 2/ 433
كعب بن مالك الأنصارى 2/ 440
كعب بن مامة الإيادىّ 2/ 40، 409 3/ 44
بنو كلاب بن ربيعة بن عامر 2/ 273
كلب بن وبرة بن تغلب 2/ 238
كليب (فى شعر) 3/ 146
كليب بن ربيعة بن تغلب بن وائل 1/ 128، 169، 171، 172، 173، 174، 2283/ 67 3/ 55
كليب بن عييمة السّلمىّ 1/ 167
الكميت بن زيد الأسدىّ 1/ 33، 295، 2407/ 268، 269
الكميت بن معروف وهو الكميت الأوسط 3/ 60
كنانة بن خزيمة بن مدركة 2/ 461
الكوفيّان الكسائىّ والفرّاء
الكوفيّون 1/ 56، 72، 120، 142، 151، 161، 256، 329، 349، 374، 380
2/ 37، 55، 91، 194، 282، 304، 315، 339، 343، 372، 381، 388، 393، 396، 398، 404، 410، 439، 443، 511، 513، 528، 539، 564، 565
3/ 18، 47، 53، 54، 55، 73، 77، 78، 79، 82، 108، 128، 146، 196، 220
ابن كيسان محمد بن أحمد. أبو الحسن
(ل) لبيد بن ربيعة. أبو عقيل 1/ 20، 21، 163، 196، 197، 347، 2/ 223، 292، 384، 444، 581
3/ 20، 54، 75، 76، 195، 228
لبينى (فى شعر) 3/ 74
لقيط (فى رجز) 2/ 163
لقيط بن زرارة التّميمىّ. أبو دختنوس 1/ 2145/ 168
لقيط بن مرّة الأسدىّ 2/ 494(3/596)
لقيط بن يعمر الإيادىّ 1/ 62
لكيز بن أفصى بن عبد القيس 2/ 293
لميس (فى شعر) 2/ 304
أبو لهب (عبد العزّى) بن عبد المطّلب 2/ 274
ليلى (فى شعر) 1/ 2339/ 127 3/ 74، 224
ابن ليلى (وهو ابن أرطاة بن سهيّة) 1/ 2295/ 353
ليلى بنت عبد الله الأخيليّة 1/ 75 2/ 395/ 130
(م) مارسرجيس 2/ 124
ابن مارية الحارث الأعرج
مارية بنت ظالم بن وهب بن الحارث بن معاوية الكندى 2/ 460
ماء السّماء بنت عوف بن جشم 2/ 447
بنو مازن 2/ 500
المازنى بكر بن محمد. أبو عثمان
مالك (فى شعر) 2/ 3100/ 146
ابنة مالك (فى شعر) 1/ 425 2/ 543، 614
بنو مالك 1/ 368، 376
مالك بن أنس 1/ 94
مالك بن الحارث بن عبد يغوث. الأشتر النّخعىّ 1/ 122
مالك بن حنظلة 1/ 2193/ 316، 319
مالك بن حيّان 3/ 120
أبو مالك عمرو بن كركرة
مالك بن عوف بن عبد الله بن كلاب.
جوّاب 2/ 592
مالك بن عويمر. المتنخل الهذلىّ 1/ 116، 2217/ 135، 220، 223
مالك بن مسمع 1/ 198
مالك بن نويرة 2/ 616
ماوىّ ترخيم ماوّية (فى شعر) 1/ 90
ماوّية (فى شعر) 2/ 413
المأمون عبد الله بن هارون. الخليفة العبّاسىّ
المبارك بن الفاخر بن محمد. أبو الكرم بن الدّبّاس 3/ 211
المبرّد محمد بن يزيد. أبو العباس
المتلمّس جرير بن عبد المسيح
متمّم بن نويرة 2/ 151، 616 3/ 76
المتنبىّ أحمد بن الحسين. أبو الطيّب
المتنخّل الهذلىّ مالك بن عويمر
المثقّب العبدىّ عائذ بن محصن
مجاشع بن دارم بن حنظلة 2/ 125
ابن مجاهد أحمد بن موسى بن العباس.
أبو بكر
مجاهد بن جبر 2/ 550
بنو محارب 2/ 269، 271، 272
أبو محجن الثقفىّ عمرو بن حبيب(3/597)
مسألة
إن قيل: لم حذفوا من الخطّ ألف ملك وصلح وخلد، إذا سمّوا بهنّ، ولم يحذفوا ألف سالم وعامر؟
قيل: لمّا كثرت التسمية بهؤلاء الثلاثة وأمنوا اللّبس فيهنّ، لأنهم لم بسمّوا بملك ولا بصلح ولا بخلد، حذفوا ألفاتهنّ، تخفيفا (1)، لأنهم يعتمدون التخفيف فى الخطّ، كما يعتمدونه فى اللفظ، ولم يحذفوا ألف سالم وعامر، مخافة الالتباس بسلم وعمر، ونظيرهنّ فى ذلك حارث (2)، حذفوا ألفه، لأنهم لم يسمّوا بحرث.
وقولها: «فى القديم سراة الأديم» سراة الشىء: ظاهره، وجمعها فى البيت بين القديم والأديم، يسمّى فى صناعة الشعر: الترصيع، ومنه قول امرأة (3) جاهلية فى مرثية:
رفّاع ألوية شهّاد أندية ... سدّاد أوهية فتّاح أسداد
قوّال محكمة نقاّض مبرمة ... فرّاج مبهمة طلّاع أنجاد
قولها: «سدّاد أوهية» الوهى: الشّقّ فى الأديم وغيره، والواهى: المنشقّ، وليس (4) حقّ فاعل أن يجمع على أفعلة، ولكنها أتبعته الألوية والأندية، كما قالوا: إنى لآتيه بالغدايا والعشايا، والغداة لا تجمع على الغدايا، وإنما أتبعوها العشايا، فإذا
__________
(1) ويجوز فيهنّ إثبات الألف أيضا. قاله ثعلب، وحكاه أبو حيان عن بعض شيوخه. ذكره السيوطىّ فى الهمع 2/ 240. لكنى أنبّه هنا إلى أن ألف «مالك» قد ثبتت فى أصل الأمالى، فى بيت الخنساء.
(2) فى هذا تفصيل حكاه السيوطىّ، قال فى الكلام على حذف الألف: «وحذفت أيضا من الحارث علما لكثرة الاستعمال، بخلافه صفة، وشرطه أيضا ألّا يجرّد من الألف واللام، فإن جرّد منها كتبت بالألف، نحو حارث، لئلّا يلتبس بحرث علما، واللبس مع اللام مفقود لأنها لا تدخل على كلّ علم».
(3) هى فارعة بنت شدّاد المرّيّة، ترثى أخاها مسعود بن شدّاد. والبيتان من قصيدة تنسب لفارعة، ولعمرو بن مالك النخعىّ، ولأبى الطّمحان القينىّ. حماسة ابن الشجرى ص 304، وأمالى القالى 2/ 324، والسّمط ص 970، وفيه فضل تخريج. وانظر قواعد الشعر لثعلب ص 88.
(4) فى هـ: وليس فاعل يجمع على أفعلة.(1/597)
محرّق عمرو بن هند. الملك
محلّم (من ملوك اليمن) 2/ 231
أمّ محلّم (فى شعر) 3/ 208
أبو محلّم الشيبانىّ عوف بن محلّم
محمد أحمد الدّالى 1/ 355 2/ 229 (1)
محمد بن أحمد بن فورّجة. أبو علىّ 3/ 229
محمد بن أحمد بن كيسان. أبو الحسن 3/ 15، 16، 135
محمد بن جهير. زعيم الدولة. الوزير 2/ 276
محمد بن حبيب. أبو جعفر 1/ 187
محمد بن الحسن. أبو بكر بن دريد 1/ 148، 175، 229 2/ 164، 265، 3488/ 110
محمد بن الحسين بن موسى. أبو الحسن.
الشريف الرضىّ 1/ 40، 42، 44، 185، 206، 287، 420، 2/ 83، 446 (2)
محمد خير الحلوانى 2/ 282
محمد بن زياد. أبو عبد الله بن الأعرابىّ 2/ 75، 172
محمد بن السّرىّ. أبو بكر بن السّرّاج 2/ 35، 113، 151، 381، 453، 579، 3597/ 42
محمد بن سيرين 1/ 3229/ 70، 71
محمد بن العباس الأبيوردىّ 2/ 470
محمد عبد الخالق عضيمة 1/ 67 2/ 12، 70، 71، 120، 154، 179، 196، 212، 315، 342، 429، 548، 566
محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث 3/ 32
محمد بن عبد السلام القزوينىّ القاضى.
أبو يوسف 2/ 479
محمد بن عبد الله بن قادم 1/ 375
محمد بن عبد الواحد الزاهد. أبو عمر غلام ثعلب 2/ 75، 601
محمد عبده. الشيخ الإمام 2/ 479
محمد بن على بن أبى طالب. ابن الحنفيّة 3/ 111
محمد فؤاد عبد الباقى 2/ 67، 95
محمد بن القاسم بن بشار الأنبارىّ. أبو بكر 2/ 405، 414، 3420/ 38
محمد محمود بن التلاميد التّركزىّ الشّنقيطىّ 2/ 358
محمد محيى الدين عبد الحميد 1/ 140
محمد بن المستنير. قطرب 1/ 77 2/ 196، 198، 418، 476، 3530/ 151
محمد بن يزيد الأموىّ 1/ 353
محمد بن يزيد الثّمالى. أبو العباس المبرّد 1/ 34، 157، 193، 194،
__________
(1) هو فى هذا الموضع مذكور بصفته: محقق سفر السعادة.
(2) ساق ابن الشجرىّ نسبه فى هذا الموضع على هذا النحو: «محمد بن الطاهر أبى أحمد بن الحسين ابن موسى» والذى فى ترجمته من الكتب أن «أبا أحمد» كنية «الحسين» وهو أبوه. انظر سير أعلام النبلاء 17/ 285.(3/598)
أفردوا لم يقولوا: غدايا، ومثله فى الإتباع قول الآخر (1):
هتّاك أخبية ولّاج أبوبة ... يخلط بالجدّ منه البرّ واللّينا
جمع الباب على أبوبة، لمكان أخبية، ولو أفرد لم يقل: أبوبة.
والأندية ليست بجمع ناد، لما قلنا من أن فاعلا (2) لا يجمع على أفعلة، ولكنها جمع ندىّ، كرغيف وأرغفة، وهو مجلس القوم ومتحدّثهم، وفى التنزيل: {وَأَحْسَنُ نَدِيًّا} (3).
وقولها: «قوّال محكمة» أى قصيدة محكمة.
و «نقّاض مبرمة» أى قضية مبرمة، من قولهم: أبرمت الأمر: أى أحكمته، وأبرمت الحبل: إذا ضفرته فأجدت ضفره، وفى التنزيل: {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنََّا مُبْرِمُونَ} (4).
وقولها: «فرّاج مبهمة» أى خطّة مبهمة، والخطّة: الأمر الشاقّ، وكلّ أمر ملتبس خطّة، وإذا (5) بولغ فى وصفه بشدة الالتباس، قيل: خطّة عوصاء، والمبهم من الأمور والأبواب: الذى ماله مأتى، قال:
الفارجو باب الأمير المبهم (6)
__________
(1) تميم بن مقبل. وقيل: القلاخ بن جناب. والبيت مفرد فى ذيل ديوان تميم ص 406، وتخريجه فيه، وزد عليه المنصف 2/ 326، من غير نسبة.
(2) هذا هو القياس، ولكن «النادى» جمع سماعا على أندية. راجع اللسان، والمصباح (ندى)، وجمع أيضا على أنداء، فى حديث أبى سعيد الخدرىّ رضى الله عنه: «كنّا أنداء فخرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلم». قال ابن الأثير: «الأنداء: جمع النادى، وهم القوم المجتمعون» النهاية 5/ 37.
(3) سورة مريم 73.
(4) سورة الزخرف 79.
(5) فى هـ: وإن.
(6) نسبه سيبويه فى الكتاب 1/ 185، لرجل من بنى ضبّة، وهو من غير نسبة فى المقتضب(1/598)
195، 277، 321، 322،
324، 362، 386، 387، 395، 418، 420
2/ 11، 12، 68، 109، 110، 111، 113، 120، 146، 151، 236، 307، 316، 317، 320، 321، 333، 337، 361، 362، 381، 441، 458، 497، 513، 515، 530، 566، 567، 597
3/ 13، 122، 132، 135، 144، 149، 160، 161، 178
محمود فجّال 2/ 95، 355
محمود محمد شاكر، أبو فهر 1/ 180، 2355/ 446، 502، 567، 3606/ 29، 64، 118، 224
مخارق بن يحيى الجزّار. المغنّى 1/ 91، 3/ 18
مدرك بن حصن الأسدىّ 2/ 494
مرّ بن واقع 2/ 301
المرّار بن سعيد الفقعسىّ 2/ 561، 567
مربع (1) بن وعوعة بن سعية (سعيد) ابن قرط بن كلاب (راوية جرير) 1/ 3386/ 156
المرتضى على بن الحسين بن موسى.
الشريف
مرجوم (2) (شهاب بن عبد القيس) 2/ 293
أبو المرجّى 2/ 274، 276
مرجّى بن بتّاه البطائحىّ. الصارم 2/ 274وهو السابق.
مرزبان المرازبة 1/ 265، 268
المرقّش الأكبر عوف بن سعد بن مالك بنو مروان 1/ 187
مروان بن أبى حفصة 1/ 379
مروان بن الحكم 2/ 313
مرّة (اسم القبيلة) 2/ 141، 526، 527
مرّة بن عدّاء الأسدىّ 2/ 494
مرّة بن عوف الذّبيانىّ 2/ 141
المزادقة 1/ 141
المسامعة 3/ 32
مسروق بن أبرهة 1/ 264
ابن مسعود عبد الله
مسكين الدّارمىّ ربيعة بن عامر
مسلم بن الوليد الأنصارىّ 3/ 138، 139
مسلمة بن عبد الملك 1/ 120
مسمع بن شيبان 3/ 32
المسيّب بن عامر 1/ 23
__________
(1) نسبه فى جمهرة ابن حزم ص 283، وشرح أبيات المغنى 1/ 145.
(2) الاشتقاق ص 333، واللسان (رجم)، وانظر طبقات فحول الشعر ص 893.(3/599)
وقولها: «طلّاع أنجاد» الأنجاد: جمع نجد، وهو ما ارتفع من الأرض، وقالوا أيضا فى جمعه: أنجد، وهو القياس (1).
ومن مستحسن الترصيع فى الشّعر المحدث قول مروان بن أبى حفصة (2):
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا ... أجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
وقول المتنبى (3):
معطى الكواعب والجرد السّلاهب وال ... بيض القواضب والعسّالة الذّبل
وقوله (4):
فنحن فى جذل والروم فى وجل ... والبرّ فى شغل والبحر فى خجل
/ ومن قيل الخنساء أيضا (5):
طويل النّجاد رفيع العما ... د ساد عشيرته أمردا
يحمّله القوم ما عالهم ... وإن كان أصغرهم مولدا
يقال: عالنى الشىء: أى أثقلنى وغلبنى، وقد ورد هذا الفنّ من البديع فى القرآن، فمنه ما اختلف إعرابه، ومنه ما جاء متّفق الإعراب، فما اختلف إعرابه قوله
__________
4/ 145، والفصول الخمسون ص 219، وأساس البلاغة (بهم)، وفيه وفى الكتاب: الفارجى.
وانظر زيادة تخريج فى حواشى الكتاب.
(1) فإن قياس «فعل» أن يجمع على «أفعل» جمع قلة، نحو فلس وأفلس، وكلب وأكلب، وشهر وأشهر.
(2) ديوانه ص 88، وتخريجه فى ص 128. والقصيدة فى حماسة ابن الشجرى ص 386، وكنوز العرفان لابن قيم الجوزية ص 223، وابن القيم يسمّى هذا اللون من البديع: السّهل الممتنع وهو أقرب إلى الوصف من التعريف ويسمّيه ابن أبى الإصبع: التسميط، وابن معصوم: المناسبة اللفظية، وأنشدا البيت.
تحرير التحبير ص 295، وأنوار الربيع 3/ 365.
(3) ديوانه 3/ 79.
(4) ديوانه 3/ 80، وتحرير التحبير ص 299، وجعله ابن أبى الإصبع من باب التجزئة، وهو عند ابن معصوم من باب التسجيع. أنوار الربيع 6/ 249.
(5) ديوانها ص 30.(1/599)
تعالى: {وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزََابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بََادُونَ فِي الْأَعْرََابِ} (1) ومما اتفق إعرابه قوله عز وجل: {وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمََاوََاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنََا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى ََ بَعْضٍ} (2) وقوله: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بََابٌ بََاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظََاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذََابُ} (3) وليس {الْعَذََابُ} رأس آية عند جميع أصحاب الأعداد، إلا الكوفيّين (4).
وقولها:
يحفز أحشاءها الخوف حفزا
الحفز: الدّفع، والحفز: الطّعن بالرّمح، والحفز: السّوق والحثّ.
وقولها: «بملمومة رداح» أى بكتيبة ملمومة، وهى التى كثر عددها، واجتمع فيها المقنب إلى المقنب، والرّداح: الكثيرة الفرسان، وامرأة رداح: ثقيلة الأوراك.
والرّكز: الصوت الخفىّ، وفى التنزيل: {أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً} (5).
وقولها: «ببيض الصّفاح وسمر الرّماح» جمعها بين الصّفاح والرّماح، كجمعها القديم والأديم، ويقال لكلّ سيف عريض: صفيحة، وقياسها فى الجمع صفائح، كسفينة وسفائن، وليس حقها أن تجمع على فعال، وجمعها على الصّفاح يحتمل وجهين، أحدهما: أن يكونوا جمعوها أوّلا على الصّفيح، كالسفينة والسّفين، ثم جمعوا الصّفيح على الصّفح، قياسا على رغيف ورغف، وكثيب وكثب، ثم جمعوا الصّفح على الصّفاح، كالمشط والمشاط، ومثله جمع الجمد،
__________
(1) سورة الأحزاب 20.
(2) سورة الإسراء 55.
(3) سورة الحديد 13.
(4) انظر جمال القراء ص 220، وبصائر ذوى التمييز 1/ 453.
(5) آخر سورة مريم.(1/600)
المسيّب بن علس 3/ 12
المسيح بن مريم عيسى. عليه السّلام
مصعب بن الزّبير 1/ 20، 187، 198، 2199/ 397
المصعبان عيسى بن مصعب، ومصعب بن الزّبير
مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان 1/ 210، 227، 335، 407 3/ 54، 75، 76، 195
مطر (فى شعر) 2/ 96
أبو مطر عبيد الله بن زياد بن ظبيان.
ربعىّ
بنو معاوية بن جشم بن بكر بن تغلب 1/ 187
معاوية بن أبى سفيان 1/ 20، 175، 263، 420، 2427/ 254، 450
معبد بن سعنة الضّبّىّ 1/ 173
ابن المعتزّ عبد الله
معدّ بن عدنان 2/ 3149/ 87، 154
المعرّى أحمد بن عبد الله. أبو العلاء معقّر بن حمار البارقىّ 1/ 37، 397
ابن المعلّى (1) (الجارود بن عمرو) 2/ 293
أم معمر (فى شعر) 2/ 35/ 133
معمر بن المثنّى. أبو عبيدة 1/ 88، 174، 226، 251، 335، 2397/ 265، 267، 278، 366، 461، 462، 589 3/ 167
معن (قبيلة) 3/ 193
المغيرة بن حبناء 1/ 191، 194
أبو المغيرة زياد بن أبيه
المغيرة بن شعبة الثقفىّ 2/ 450، 451
المفضّل بن محمد الضبّىّ 1/ 125 2/ 556
ابن مقبل تميم بن أبىّ
مقيّدة الحمار تماضر. امرأة من كنانة مكىّ بن أبى طالب المغربىّ 1/ 72 3/ 128، 130، 164إلى 192
الملحدة 1/ 77
ملك النّحاة الحسن بن صافى. أبو نزار
مليكة (قينة) 1/ 110
الممزّق العبدىّ شأس بن نهار
المناذرة 3/ 32
المنافقون 2/ 144
منتجع بن نبهان الأعرابىّ 3/ 30
أبو المنذر امرؤ القيس بن عمرو بن عدىّ
المنذر بن امرىء القيس بن عمرو بن عدىّ المنذر بن امرىء القيس بن عمرو بن عدىّ 2/ 447، 456
المنذر بن الجارود 3/ 32
المنذر بن عائذ بن المنذر. الأشجّ 2/ 174
المنذر بن ماء السماء. أبو عمرو بن هند
__________
(1) انظر طبقات فحول الشعراء ص 448.(3/600)
2/ 447
المنذر بن المنذر بن امرىء القيس 2/ 459
منشم بنت الوجيه 1/ 178، 179، 180
أبو منصور بن عضد الدولة 1/ 143
أبو منصور موهوب بن أحمد بن الجواليقىّ
المنقرىّ أبو علىّ
المهاجرون 2/ 63
المهالبة 1/ 3147/ 32، 33
مهذّب الدّولة أحمد بن محمد بن أبى الجبر
مهرة بن حيدان 2/ 271
المهلّب بن أبى صفرة 3/ 32
مهلهل بن ربيعة 1/ 79، 172، 283 2/ 67، 359
مهيار بن مرزويه الدّيلمىّ 1/ 272 2/ 32
مؤرّج بن عمرو السّدوسىّ 1/ 244
موسى. عليه السلام 1/ 117، 391، 2407/ 295، 431 3/ 74، 172
أبو موسى الأشعرىّ عبد الله بن قيس موهوب بن أحمد بن الجواليقىّ.
أبو منصور 2/ 363، 365، 366
مىّ (فى رجز) 1/ 75
مىّ ميّة (فى شعر) 1/ 419، 2/ 305، 317، 318، 319، 325، 409
ابن ميّادة الرمّاح بن أبرد
ميسون بنت بحدل الكلبيّة 1/ 427
الميمنىّ عبد العزيز
ميمون بن قيس. الأعشى الكبير 1/ 43، 53، 111، 219، 241، 243، 340، 346، 399، 403، 409، 419
2/ 22، 55، 63، 76، 107، 108، 128، 130، 132، 165، 177، 196، 219، 221، 248، 291، 303، 361، 366، 372، 373، 433، 538، 569، 578، 609
3/ 23، 127، 156، 202، 221، 227، 233
(ن) نائلة (صنم) 3/ 120
النابغة الجعدىّ قيس بن عبد الله
النابغة الذّبيانىّ زياد بن معاوية
بنو ناجية 1/ 300
نافع بن الأزرق 3/ 32
نافع بن أبى نعيم. القارىء 1/ 29، 30، 66، 68، 196، 232، 2385/ 88، 177، 180، 295، 520، 591
3/ 14(3/601)
وهو المكان / المرتفع، على الجماد، ومما (1) جاء جمع جمع الجمع قولهم: أصائل، والواحد: أصيل، فقدّروا جمعه على أصل، كقضيب وقضب، ثم جمعوا الأصل فى
__________
(1) من هنا إلى آخر الفقرة حكاه أبو حيان فى كتابه «تذكرة النحاة» ص 375372ثم ذكر بعده كلام ابن الخشاب الذى تعقّب به ابن الشجرى: «قال ابن الخشّاب: أخطأ من عدّة وجوه: أصيل وزنه فعيل، والهمزة فاء والصاد عين واللام لام، فليحفظ هذا للحاجة إليه فيما يأتى، فقوله: «فقدروا جمعه على أصل» لا يسع نحويّا جهل جمع أصيل على أصل، لأن ذلك ظاهر متردّد فى كلامهم. قال الأعشى:
ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل
وقال آخر [طرفة ديوانه ص 146]:
وجامل خوّع من نيبه ... زجر المعلّى أصلا والمنيح
وما وجد مستعملا لا يقال له: مقدّر، بل يقال: جمع على كذا، لكنه لم يعرفه، وباب الجمع وإن غلب عليه السماع والقياس فيه يسمّى أكثريّا، فلا يعذر نحوىّ فى جهل ظواهره. وقوله: «ثم جمعوا الأصل فى التقدير على آصال، كمشط وأمشاط» إن كان آصال جمعا لأصل، فلا يحتاج أن يقول: إنه مقدّر، لأنّ فعلا قد جاء فى جمعه أفعال، مجيئا صالحا، ولكن هاهنا فرق، وهو أن فعلا يجمع على أفعال إذا كان مفردا، كعنق، والجمع لا يقدم على جمعه إلا بسماع، ومن قاسه فقد جهل، ألا ترى أنه لم يجىء فى كتب وكثب ورسل وعجز: أفعال، فلا وجه لتمثيله بالمفرد وتشبيهه به وحمله عليه وبعد فالأولى فى الآصال أن يكون جمعا لأصيل من أول وهلة، لا جمعا لجمعه الذى هو أصل، فإن جمع فعيل على أفعال جاءت منه حروف صالحة العدّة» ذكر منها أمثلة كثيرة منها: يتيم وشريف ونجيب. ثم قال: وقوله: جمعوا الآصال إلى آخره، خطأه ظاهر، لأنه جعل الصاد فاء، وهى عين الكلمة». ثم اندفع ابن الخشّاب فى كلام طويل لا يتحمّله هذا المقام. وانظر ارتشاف الضرب 1/ 219.
هذا وقد أنكر السهيلىّ أن يوجد فى الكلام «جمع جمع الجمع» وذهب إلى أن الأصائل جمع أصيلة، والأصيلة لغة معروفة فى الأصيل، وجمع الأصيل: أصل. أما آصال عنده فهى جمع أصل الذى هو اسم مفرد فى معنى الأصائل، لا جمع أصل، الذى هو جمع. ثم أورد كلاما كثيرا فى المسألة ختمه بقوله: «ولا أعرف أحدا قال هذا القول أعنى جمع جمع الجمع غير الزجاجى وابن عزيز» الروض الأنف 1/ 175، 176، وقد وجدت كلام ابن عزيز فى كتابه غريب القرآن ص 18، قال: «أصيل: ما بين العصر إلى الليل، وجمعه أصل ثم آصال ثم أصائل، جمع جمع الجمع». وكلام الزجاجى فى كتابه الجمل ص 382.
وانظر ما قيل عن هذا الجمع فى تفسير الطبرى 13/ 355، والقرطبى 7/ 355 (فى تفسير الآية 205من سورة الأعراف) وشرح القصائد السبع لابن الأنبارى ص 383، وهمع الهوامع 2/ 184، وتاج العروس (أصل).
هذا وقد رأيت مثالا آخر لجمع جمع الجمع، قال أبو الحسن الأخفش فى «تجر» بضم التاء والجيم، إنه جمع تجار، ككتب وكتاب، وتجار جمع تجر، كصحاب وصحب، وتجر، بالفتح والسكون: أحد جموع تاجر. راجع شرح بانت سعاد لابن هشام ص 33، واللسان (تجر).(1/601)
ابن نباتة عبد العزيز بن عمر. أبو نصر نبت بن أدد بن زيد بن يشجب. الأشعر 3/ 33
بنو النّجّار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج 1/ 2146/ 412
النّجاشىّ قيس بن عمرو بن مالك
أبو النجم العجلىّ الفضل بن قدامة
النّحاس أحمد بن محمد بن إسماعيل.
أبو جعفر
ابن نزار (فى شعر) 2/ 238
أبو نزار الحسن بن صافى. ملك النّحاة
نساء قريش 1/ 199
نسر (صنم) 1/ 3235/ 115، 121
النّصارى 1/ 2118/ 145 3/ 80
نصر بن شاهد الخزاعىّ 1/ 179
نصر بن عيسى بن سميع الموصلىّ 2/ 520، 522
أبو نصر بن نباتة عبد العزيز بن عمر نصيب بن رباح 2/ 596
النّضيرة بنت الضّيزن 1/ 148، 149، 150
النعمان (فى شعر) 3/ 57
بنو النعمان (فى شعر) 1/ 432 2/ 96
النعمان بن امرىء القيس بن عمرو اللّخمىّ 1/ 151، 152، 154
النعمان بن بشير بن سعد الخزرجىّ الأنصارىّ 1/ 119، 315
النعمان بن ثابت. الإمام أبو حنيفة 1/ 272
النعمان بن المنذر. أبو قابوس 1/ 174، 2175/ 395/ 129
أبو النعمان بن المنذر بن امرىء القيس بن عمرو 2/ 456
نعمان بن نجوان ربيعة بن نجوان
النمر بن تولب 2/ 81، 409 3/ 129، 149
النمر بن قاسط 2/ 447، 462
نهشل (قبيلة) 2/ 63
نهشل بن زيد. أبو خيرة الأعرابىّ 3/ 30
أبو نواس الحسن بن هانىء
نوح. عليه السلام 2/ 431 3/ 119
بنو نويجية 3/ 56
(هـ) هابيل بن آدم 2/ 164
هارون. عليه السّلام 2/ 295
هارون بن عبد العزيز الأوارجىّ الكاتب.
أبو علىّ 3/ 216، 217، 218
هارون بن محمد. الرشيد. الخليفة العبّاسىّ 1/ 54، 333
هارون بن موسى. الأعور 2/ 517 3/ 41، 43(3/602)
التقدير على آصال، كمشط وأمشاط، وعنق وأعناق، ثم جمعوا الآصال على أصائل، وكان قياسه: أصائيل، على أفاعيل، كأقوال وأقاويل، وأنعام وأناعيم، ولكنهم ألزموه القصر، استثقالا لتوالى ثلاثة أحرف معتلّة: الألف والهمزة والياء، والهمزة مقاربة للألف فى المخرج.
والوجه الآخر فى الصّفاح: أن يكون جمع صفحة، كجفنة وجفان، والصّفحة: وجه السيف، فالتقدير على هذا: بسيوف بيض الصّفاح.
وأمّا وصفهم الرّماح بالسّمرة، إذا بالغوا فى مدحها، فإنّ القنا إذا بقى حتى يسمّر فى منابته، دلّ ذلك على نضجه وشدّته.
* * *
المجلس الثالث والثلاثون(1/602)
هبيرة بن أبى وهب 2/ 412
بنو الهجيم بن عمرو بن تميم 1/ 145
هدبة بن خشرم 2/ 308
الهذلىّ 3/ 58
الهذلىّ عبد مناف بن ربع
الهذيل بن مجاشع 3/ 193
هذيل بن مدركة بن إلياس 2/ 614 3/ 56، 58
الهرابذ 1/ 144
هرقل. ملك الروم 1/ 142، 259، 264
هرم بن سنان المرّى 1/ 89، 178
ابن هرمة إبراهيم
هرمز بن قباذ 1/ 2264/ 460
الهزّانيّة أم ثواب
هشام بن عبد الملك 1/ 188، 190، 200
أبو هلال العسكرىّ الحسن بن عبد الله ابن سهل
الهمام الحارث بن أبى شمر
همّام بن غالب. الفرزدق 1/ 16، 19، 45، 120، 158، 179، 183، 286، 301، 386، 433
2/ 40، 131، 180، 210، 235، 238، 277، 313، 419، 424، 462، 464، 496، 533، 560
3/ 63، 65، 156، 163
الهمذانىّ أحمد بن الحسين. بديع الزمان
هميان بن قحافة 1/ 216/ 496
الهند 1/ 142
هند. من بنى بدر 2/ 409
هند (فى شعر) 1/ 90، 346 2/ 21، 39، 3234/ 253
هند بنت الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار الكندىّ 2/ 447
هند بنت النعمان بن المنذر 2/ 449، 450
هوازن 2/ 433
الهوازنيّون 2/ 265
أبو الهول الحميرىّ عامر بن عبد الرحمن
الهياطلة 1/ 142
الهيثم بن الربيع. أبو حيّة النّميرى 1/ 2185/ 131، 133، 566
(و) وائل بن قاسط بن هنب بن معدّ بن عدنان 1/ 2169/ 612
وبار 2/ 361
الوضّاح الأبرش
الوليد بن عبد الملك 1/ 187
الوليد بن عبيد. البحترىّ 2/ 480 3/ 136، 240، 268(3/603)
* * *
المجلس الثالث والثلاثون
يتضمّن تتمّة تفسير أبيات الخنساء، وغير ذلك، وهو مجلس يوم السبت، الخامس عشر من شهر ربيع الأول، من سنة ستّ وثلاثين وخمسمائة.
قولها: «ببيض الصّفاح»: الباء متعلّقة بحال من المضمر فى «تغادر» أى تغادر الملمومة للأرض ركزا ملتبسة ببيض الصّفاح.
والباء من قولها: «فالبيض ضربا» متعلّقة بالفعل الناصب للمصدر، أى فيضربون بالبيض ضربا، وكذلك «وبالسّمر وخزا» تقديره: ويخزون بالسّمر وخزا، والوخز: الطّعن بالرمح وغيره، ولا يكون نافذا.
وقولها:
وخيل تكدّس بالدّارعين
التكدّس: مشى الفرس مثقلا.
وقولها: «يجمزن جمزا» الجمز من السّير: أشدّ من العنق (1)، ومنه قيل للبعير:
جمّاز.
والباء فى قولها: «بأن لا يصاب» زائدة، كما زيدت فى قوله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللََّهَ يَرى ََ} (2) ولو أسقطتها لكان الجزء بإسقاطها مخروما، وهذا الوزن من /
__________
(1) العنق، بفتحتين: السّير الفسيح السّريع.
(2) سورة العلق 14.(1/603)
الوليد بن عقبة بن أبى معيط 1/ 21
الوليد بن اليزيد 1/ 2236/ 580 3/ 122
وهرز. من فارس 1/ 264، 265
(ى) اليحصبىّ عبد الله بن عامر. القارىء يحيى بن خالد البرمكىّ 1/ 348، 349
يحيى بن زياد. أبو زكريّا الفرّاء 1/ 68، 69، 77، 81، 87، 102، 189، 221، 223، 227، 232، 350، 396، 2/ 87، 99، 183، 184، 193، 196، 205، 210، 211، 243، 256، 257، 339، 340، 341، 381، 382، 393، 398، 399، 401، 404، 405، 410، 511، 513، 519، 529، 530، 589، 597
3/ 52، 54، 55، 56، 58، 59، 72، 90، 127، 128، 144، 160، 171، 172، 176، 177، 189
يحيى بن عبد الحميد (؟) الكاتب 1/ 121
يحيى بن على. أبو زكريا التّبريزىّ 1/ 2330/ 3113/ 86، 92، 105، 155، 209، 217، 229، 235، 268، 269، 270، 271
يحيى بن محمد. الشريف أبو المعمّر 1/ 174
يحيى بن وثّاب 2/ 304، 419
يحيى بن يعمر 1/ 112
بنو يربوع 1/ 2163/ 486 3/ 108
يريم (ذو رعين الأكبر) 1/ 261، 2262/ 246
يزن ذو يزن
يزيد بن الحكم الثقفىّ 1/ 270 2/ 18، 512
يزيد بن عبد الملك 1/ 110
يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن كعب. بنو الدّيان 2/ 456
يزيد بن القعقاع المدنى. أبو جعفر القارىء 1/ 2160/ 410، 520
يزيد بن مخرّم 2/ 304
يزيد بن مزيد الشّيبانىّ 3/ 138
يزيد بن مفرّغ الحميرىّ 1/ 131 2/ 443، 445، 3/ 269
يسار الكواعب 1/ 179، 180
بنو يشكر 1/ 267
يعقوب. عليه السلام 3/ 245
يعقوب بن إبراهيم. أبو يوسف صاحب أبى حنيفة 1/ 272
يعقوب بن إسحاق الحضرمىّ
1/ 2160/ 146(3/604)
المتقارب، فوزن الجزء فعولن، فلو سقطت الباء (1) صار فعلن، والخرم إنما يأتى فى الجزء الأول من البيت، وقد جاء فى الجزء الأوّل من النصف الثانى من قول امرىء القيس:
وعين لها حدرة بدرة ... شقّت مآقيهما من أخر (2)
وقد ذكرت هذا البيت وما فيه فيما قدّمته من الأمالى.
ويجوز فى قولها: «يصاب» الرفع، على أن تكون «أن» مخفّفة من الثقيلة، والنصب على أن تكون المصدرية التى وضعت خفيفة، والقول فيهما أنّ كلّ واحدة منهما مختصّة بنوع من الفعل، ولهما اشتراك فى نوع منه، فالمخفّفة من الثقيلة تقع بعد الأفعال الثابتة المستقرّة فى النفوس، نحو أيقنت وعلمت ورأيت، فى معنى علمت، فحكمها فى ذلك حكم الثقيلة، وقد عرفت أن الثقيلة موضوعة للتوكيد، فهى ملائمة فى المعنى لما ثبت واستقرّ من الأفعال، لأن التوكيد لا يقع بما لا يثبت فى النّفوس، تقول: علمت أنك منطلق، وأيقنت أنك جالس، وكذلك تقول: أعلم أن لا يقوم زيد، وأرى أن سيقوم [بكر (3)] برفع يقوم، كما جاء فى التنزيل: {أَفَلََا يَرَوْنَ أَلََّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} (4) وجاء فيه: {لِئَلََّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتََابِ أَلََّا يَقْدِرُونَ عَلى ََ شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللََّهِ} (5) المعنى أنهم لا يقدرون (6)، وكذلك [هى (7)] فى مصحف أبىّ.
__________
(1) جاء بهامش الأصل حاشية: «لا يتحقّق الخرم بحذف الباء هنا لأنّ حركة آخر الجزء المقبوض تنوب عن الباء، وإنما يتحقّق الخرم فى البيت فى أول النصف الثانى إذا كان العروض محذوفة، ومثل هذا البيت يقع فيه التمام والقبض والحذف».
(2) فرغت منه فى المجلس الثامن عشر.
(3) سقط من هـ.
(4) سورة طه 89، وقد تكلّم ابن الشجرى على «أن» المخففة من الثقيلة، بإسهاب فى المجلس التاسع والسبعين.
(5) سورة الحديد 29.
(6) فى هـ: «لا يقدرون على شىء»، وأسقطت هذه الزيادة متابعة للأصل، والكتاب 3/ 166.
(7) سقط من هـ.(1/604)
يعقوب بن إسحاق الحضرمىّ
1/ 2160/ 146
يعقوب بن إسحاق. ابن السّكّيت 1/ 183، 219، 338، 397، 2417/ 170، 171، 190، 536، 555
اليمانون 2/ 265
ينوف (ذو شناتر) 1/ 261
اليهود 3/ 80
يوسف. عليه السلام 1/ 395 2/ 124، 3140/ 245
أبو يوسف صاحب أبى حنيفة يعقوب ابن إبراهيم
أبو يوسف محمد بن عبد السلام القزوينىّ يونس بن حبيب 1/ 260، 279 2/ 183، 196، 202، 292، 3381/ 42، 191
* * *
11 - فهرس البلدان والمواضع ونحوها(3/605)
والناصبة للفعل ليست من التوكيد فى شىء، وهى مع ذلك تصرف الفعل إلى الاستقبال الذى لا ينحصر وقته، فهى بهذا ملائمة للفعل الذى ليس بثابت، نحو الطمع والرجاء والخوف والتمنّى والإشفاق والاشتهاء، تقول: أرجو أن يقوم، وأطمع أن تعطينى، وأخاف أن تسبقنى، وأشفق أن تفوتنى، وأشتهى أن تزورنى، كما جاء فى القرآن: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي} (1) وجاء فيه: / {وَأَخََافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ} (2) و {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوََاكُمْ صَدَقََاتٍ} (3).
وأمّا ما اشتركا فيه من الفعل، فالظنّ والحسبان والزّعم والخيلان، فهذا النحو لا يمتنع وقوع كلّ واحدة منهما بعده، تقول فى الناصبة للفعل: ظننت أن تنطلق، وأظنّ أن تخرج، وفى التنزيل: {إِنْ ظَنََّا أَنْ يُقِيمََا حُدُودَ اللََّهِ} (4) وفيه: {تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهََا فََاقِرَةٌ} (5) وتقول فى الثّقيلة والمخفّفة منها: أظنّ أنّك منطلق، وأظنّ أن لا تقوم يافتى، وإنما حسن هذا لأنه شىء قد استقرّ فى ظنّك، كما استقرّ فى علمك، إذا قلت: علمت أنك منطلق، وكذلك تقول فيما يستقرّ فى حسبانك: حسبت [أنك جالس، وأحسب أن ستقوم، وفيما لم يستقرّ: حسبت (6)] أن تكرمنى، وعلى الوجهين قرأ القرّاء: {وَحَسِبُوا أَلََّا تَكُونَ فِتْنَةٌ} (7) فرفع {تَكُونَ} أبو عمرو، وحمزة والكسائىّ، وفتحها ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر، ومثل ذلك قولك فيما استقرّ فى زعمك: زعمت أن ستنطلق، قال (8):
__________
(1) سورة الشعراء 82.
(2) سورة يوسف 13.
(3) سورة المجادلة 13.
(4) سورة البقرة 230.
(5) سورة القيامة 25.
(6) ساقط من هـ.
(7) سورة المائدة 71، وانظر السبعة ص 247، والكشف 1/ 416، وحواشيه.
(8) جرير. ديوانه ص 916، والمغنى ص 29، وشرح أبياته 1/ 144، وهذا بيت سيّار، وقد أعاده ابن الشجرى فى المجلس التاسع والسبعين.(1/605)
* * *
11 - فهرس البلدان والمواضع ونحوها
(أ) الأبلّة 1/ 266
أثال 2/ 320
أجأ جبلا طيّىء
أحد 3/ 7، 118
الأحصّ 1/ 172
الأخدود 1/ 262
أذربيجان 2/ 362
أرمام 3/ 76، 77
الأسكندرية 1/ 142
إصطخر 1/ 266
أصفهان 1/ 430
أمج 2/ 162، 461
الأناعم 1/ 206
الأنبار 2/ 456
أنطاكية 1/ 141، 142
الأهواز 1/ 12
(ب) بابل 3/ 255
باجرمى 1/ 150
البحرين 1/ 180
بدر 3/ 186
البرّ 2/ 456
بردرايا 2/ 313
البصرة 1/ 61، 349، 356 2/ 424، 471، 510
بصرى 2/ 566
البطحاء 2/ 433
البطيحة 2/ 274
بعلبك 1/ 2263/ 305
بغداد 1/ 23/ 464
البعوضة 2/ 151
بقّة 2/ 456
بكّة مكّة
بلاد الروم 1/ 151
بلاد العجم 1/ 144
بلاكث 2/ 504
بهرسير 1/ 144
البيت الحرام 2/ 113، 536
(ت) تبراك 1/ 64
تبرك 3/ 114
تدمر 1/ 266
تكريت 1/ 144
تهامة 1/ 26/ 71، 115
(ث) ثبير 1/ 135
الثّرثار 1/ 150
الثّغر 3/ 86
الثّلبوت 1/ 163، 165(3/606)
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ... أبشر بطول سلامة يا مربع
وتقول فيما ليس بثابت عندك: أزعم أن تخرج يافتى، ولا يجوز: علمت أن تخرجوا، فأمّا إجازة سيبويه (1): ما علمت إلا أن تقوم، فأتى بعد العلم بالناصبة للفعل، فلأنه كلام (2) خرج مخرج الإشارة، فجرى مجرى فعلها إذا قلت: أشير عليك أن تقوم، ولو أراد العلم القاطع جعلها المخفّفة، وأتى بالعوض، فقال:
ما علمت إلا أن ستقوم، ويقبح أن تقول: أرجو أنّك تفعل، وأطمع أن ستقوم، قال سيبويه: ولو قال: أخشى أن (3) لا تفعل، يريد أن يخبره أنه يخشى أمرا قد استقرّ عنده أنه كائن، جاز، وليس وجه الكلام.
وأنكر أبو العباس محمد بن يزيد ما أجازه سيبويه، من إيقاع الناصبة للفعل بعد العلم، على الوجه الذى قرّره سيبويه، وأنكر أيضا إيقاعه بعد الخوف والخشية، المخففة من الثقيلة، فقال فى المقتضب (4)، فى باب الأفعال التى لا تكون معها / إلا أنّ الثقيلة، والأفعال التى لا تكون معها إلا الخفيفة، والأفعال المحتملة للثقيلة والخفيفة: وزعم سيبويه أنه يجوز (5): خفت أن لا تقوم يافتى، إذا خاف شيئا كالمستقر [عنده (6)] وهذا بعيد، قال: وأجاز أن تقول: ما أعلم إلّا أن تقوم يافتى، إذا لم ترد علما واقعا، وكان هذا القول على معنى المشورة، أى أرى من الرأى أن تقوم، قال: وهذا فى البعد كالذى قبله.
وأقول: إنّ استبعاد أبى العباس لما أجازه سيبويه، من إيقاع المخفّفة بعد الخوف،
__________
(1) الكتاب 3/ 168.
(2) هذا من تخريج سيبويه نفسه، ولكنّ ابن الشجرىّ بسط عبارته.
(3) فى الأصل وهـ: «أن تفعل» وأثبتّ ما فى الكتاب 3/ 167، وهو الصواب، ويؤكده حكاية المبرّد الآتية
(4) المقتضب 3/ 8.
(5) فى هـ: «لا يجوز» ولم ترد «لا» فى الأصل، والمقتضب، والكتاب.
(6) تكملة من المقتضب، وسبقت قريبا.(1/606)
(ج) جبلا طيّىء 1/ 306
الجذاة 2/ 230
جرجرايا 2/ 313
جرثم 1/ 176
الجزيرة 1/ 144، 2299/ 456 3/ 259
الجفار 2/ 433
جلاجل 2/ 63
جوّ 2/ 247
الجواء 1/ 176
الجولان 2/ 458، 459
(ح) حارث الجولان الجولان
الحجاز 1/ 2110/ 360، 512، 3568/ 148
حجر 2/ 486
الحزن 3/ 107
حزوى 3/ 146
الحسن 2/ 182
حسمى 3/ 162
الحضر 1/ 144، 148، 149، 150
حمص 1/ 263
حنين 2/ 3308/ 216
الحوأب 2/ 214
حوران 1/ 201
حولايا 2/ 313
حياض الدّيلم 2/ 613
الحيرة 1/ 150، 161، 264، 446، 451
(خ) الخابور 1/ 137
خبت 2/ 479، 480
خراسان 1/ 91، 142، 333
الخطّ 2/ 584
خفيّة 2/ 448، 456
خوارزم خواررزم 1/ 336
الخورنق 1/ 137، 150، 151، 154
(د) دجلة 1/ 137، 144، 148
دجيل 2/ 198
الدّحرضان 1/ 613
درابجرد 2/ 305
دمشق 1/ 23/ 3533/ 10
دياف 1/ 201، 299
دير الجاثليق 1/ 198، 199
دير سعد (1) 1/ 205
دير هند بنت النعمان 2/ 449
__________
(1) بين بلاد غطفان والشام، كما فى حواشى الأغانى 12/ 256، ولم أجده فى الدّيارات للشابشتىّ، لكنّ محقّقه ذكر فى مقدّمته ص 40 «دير سعيد» بظاهر الموصل، وهو نسبة إلى سعيد بن عبد الملك بن مروان الأموىّ، على ما ذكر ابن خلّكان فى الوفيات 3/ 406.(3/607)
على المعنى الذى عناه سيبويه، استبعاد غير واقع موقعه، لأنّ الشعر القديم قد ورد بما أنكره أبو العباس، وذلك قول أبى محجن الثّقفىّ:
إذا متّ فادفنّى إلى أصل كرمة ... تروّى عظامى بعد موتى عروقها (1)
ولا تدفننّى بالفلاة فإنّنى ... أخاف إذا ما متّ أن لا أذوقها
وقد جاءت الثقيلة بعد الخوف فى الشّعر وفى القرآن، ومجىء الثقيلة أشدّ، فالشّعر قوله (2):
وما خفت يا سلّام أنّك قاطعى
والقرآن قوله تعالى: {وَلََا تَخََافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللََّهِ} (3)، وكذلك استبعاده لإجازة سيبويه: ما أعلم إلا أن تقوم، استبعاد فى غير حقّه، لأنّ سيبويه قد أوضح المعنى الذى أراده به فى قوله: «وتقول: ما علمت إلا أن تقوم، إذا أردت (4) أنك لم تعلم شيئا كائنا ألبتّة، ولكنك تكلّمت به على وجه الإشارة، كما تقول: أرى من الرأى أن تقوم، فأنت لا تخبر أنّ قياما قد ثبت كائنا أو يكون فيما يستقبل» والذى
__________
(1) معانى القرآن 1/ 146، 265، وتفسير الطبرى 4/ 551، والصاهل والشاحج ص 338، والمغنى ص 28، وشرح أبياته 1/ 138، والخزانة 8/ 398، وحواشيها. وذكر البغدادىّ ص 402أن رواية ابن السكيت:
ولا تدفننّى فى الفلاة فإننى ... يقينا إذا مامتّ لست أذوقها
(2) هو أبو الغول الطّهوىّ، على ما فى نوادر أبى زيد ص 46، والبيت فيه برواية:
أتانى كلام عن نصيب بقوله ... وما خفت يا سلّام أنك عائبى
وكذلك جاء فى تفسير الطبرى 4/ 550، ومعانى القرآن، الموضعين السابقين. وأعاده ابن الشجرى بروايته هنا فى المجلس التاسع والسبعين.
(3) سورة الأنعام 81.
(4) فى الكتاب: «إذا لم ترد أنك قد علمت شيئا» والعبارتان سواء، على تقديم النفى وتأخيره.(1/607)
(ذ) ذات الإصاد 1/ 127، 132
ذات الرّمث 1/ 127
ذو الجليل 2/ 614
ذو سلم 2/ 109
ذو المجاز 2/ 236
ذو مرخ 2/ 76
(ر) راذان 2/ 124
راسب 2/ 269
رعين 1/ 261
الرّمث ذات الرّمث
الرمل رمل بنى جعدة 2/ 360
روميّة 1/ 142
(س) السّدير 1/ 151
السّغد 1/ 336
سفار 2/ 361
سقيفة بنى ساعدة 2/ 384
سلمى جبلا طىّء
سماهيج 2/ 584
السّند 1/ 2419/ 305
السّند 3/ 33
(ش) الشام 1/ 10، 118، 144، 151، 201، 266، 299 2/ 115، 138، 145، 163، 459، 3465/ 140
شبيث 1/ 172
الشّرى 1/ 2423/ 448
شهرزور 1/ 144
(ص) صرخد 1/ 206
صفّين 1/ 2263/ 265
صنعاء 1/ 2266/ 3461/ 6
(ض) ضرغد 2/ 573
(ط) الطّفّ 1/ 199
طوى 2/ 251
طيبة 1/ 232
وانظر: المدينة
(ع) العالية 1/ 260
عدن 1/ 264
العذيب 2/ 269
عراد 3/ 74
العراق 1/ 2266/ 134، 461
3/ 118(3/608)
قاله سيبويه غير مدفوع مثله، لأنهم كثيرا ما يستعملون معنى بلفظ معنى آخر، ألا ترى أنهم يستعملون علم الله، بمعنى أقسم بالله، فيقولون: علم الله لأفعلنّ، فهذا عندهم قسم صريح، فكما استعملوا علم الله، بمعنى أقسم بالله، كذلك استعملوا العلم بمعنى المشورة، فيما قاله سيبويه، وقد (1) تلقّوا العلم والظنّ بما يتلقّون به الأقسام، وإن / لم يريدوا بهما معنى القسم، كقوله تعالى: {وَظَنُّوا مََا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} (2) وكقوله: {لَقَدْ عَلِمْتُمْ مََا جِئْنََا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ} (3) جاءت «ما» بعد الظنّ والعلم، مجيئها فى قولك: أقسم بالله ما فعلت، وإذا تأمّلت ما ذكرته لك، من استعمال معنّى بلفظ معنّى آخر، فى الكتاب العزيز، وفى الشّعر القديم، وفى الكلام الفصيح، وقفت من ذلك على أمر عجيب، فأول فهمك ما أذكره لك من هذا الفنّ، بعد ذكر أصول المعانى وفروعها.
قال أبو الحسن الأخفش، فى كتابه الذى سمّاه: الأوسط: معانى الكلام ستّة، وهى محيطة بالكلام: خبر واستخبار، وهو الاستفهام، ودعاء نحو: يا زيد ويا عبد الله، وتمنّ، نحو: ليت زيدا أتانا، وألا ماء باردا، وأمر، نحو قولك: أقبل وأدبر، وطلب [وهو (4)] بصيغة الأمر، كقولك للخليفة: أجرنى (5)، انظر فى أمرى، فالأمر لمن هو دونك، والطّلب إلى من أنت دونه.
وقال غير الأخفش: معانى الكلام، خبر واستخبار وهو طلب الخبر وافعل ولا تفعل، ونداء وتمنّ وعرض، وقال آخرون: وإباحة وندب.
ولعمرى إنّ صيغة افعل، تتناول مع تناولها الأمر الإباحة والنّدب وغيرهما، ممّا ستقف عليه.
__________
(1) فى هـ: ولقد.
(2) سورة فصلت 48.
(3) سورة يوسف 73.
(4) زيادة من هـ.
(5) فى هـ: «أجزنى» بالزاى، وهو بالراء فى الأصل، هنا وفى المجلس التالى.(1/608)
العراق 1/ 2266/ 134، 461
3/ 118
عكاظ 2/ 433
العلياء 1/ 2419/ 305
عوارض 2/ 573
عين التّمر 1/ 2150/ 456
عيهم 1/ 176
(غ) الغرىّ 1/ 98
غسّان 2/ 459
غمدان 1/ 248، 255، 256، 260، 2266/ 460، 461 3/ 6،، 97
الغمير 2/ 456
(ف) فارس 1/ 144، 266، 349
وانظر فهرس الأعلام
الفرات 1/ 144، 2176/ 454
فردة 3/ 74
فرغانة 1/ 142
فلج 3/ 57
(ق) القاع 2/ 504
قتائدة 2/ 3122/ 30
قردة فردة
قرّى 1/ 57
القصيم (1) 1/ 421
القطقطانة 2/ 456
القفّ 1/ 3163/ 108
قنا 2/ 573
قنّسرين 2/ 266
(ك) كاظمة 2/ 481
الكوفة 1/ 20، 21، 61، 199 2/ 265، 266، 449، 450، 451، 461
(ل) لعلع 2/ 3458/ 121
اللّوى 1/ 176
(م) مبين 1/ 421، 422
المدائن 1/ 2142/ 460
مدين 2/ 67
المدينة 1/ 2263/ 3563/ 7
وانظر: طيبة
المرباع 1/ 150
مرو الشاهجان 3/ 58
__________
(1) قيل إنه اسم المكان المعروف، وقيل: هو اسم نبات. اللسان (جرد قصم).(3/609)
وقوم جعلوا النهى داخلا فى حيّز الأمر، ولذلك لم يذكره الأخفش، قالوا: لأنك إذا قلت: لا تأكل، كان بمنزلة قولك: دع الأكل.
وعند قوم من المحقّقين أن الصّيغتين تدلّان على معنيين، كلّ واحد منهما قائم بنفسه، وإن اشتركا فى بعض المواضع.
وقد أدخل قوم النّداء فى باب الأمر، فقالوا: إذا قلت: يا رجل، فكأنك قلت:
تنبّه، وليس هذا القول بشىء، لأنك إذا قلت: يا زيد، لم تقل (1): قد أمرته، وقال بعضهم: النداء خبر من / وجه، وغير خبر من وجه، فإذا قلت: يا فسق، فهذا خبر، لدخول التصديق والتكذيب فيه، فلذلك أوجب الفقهاء الحدّ على القاذف (2)
بهذا اللفظ، فإذا قلت: يا زيد، فليس بخبر، لامتناع التصديق والتكذيب فيه.
وجعل بعض أهل العلم التعظيم (3) لله سبحانه، معنى مفردا، وكذلك التعجّب، وأدخلهما آخرون فى الخبر، فقالوا: إذا قال القائل: لا إله إلا الله، فقد أخبر أنه معترف بذلك، وأنه من أهل هذه المقالة، وقال من جعله معنى بنفسه: لو كان تعظيم الله خبرا محضا، لما جاز أن يتكلّم به المرء خاليا ليس معه من يخاطبه [به (4)] ولكنه تعبد لله، وإقرار بربوبيّته، يتعرّض به قائله للثواب، ويتجنّب العقاب، فهؤلاء جعلوا هذا الضّرب من الكلام خارجا عن الخبر المحض، كقول المرء خاليا بنفسه: أساء إلىّ فلان، وغصبنى مالى، وأشمت بى عدوّى، يقول ذلك على وجه التحزّن والتفجّع، وكذلك يقول على وجه التشكّر (5): أحسن إلىّ فلان، وبذل لى ماله وجاهه، فجعلوا التعظيم لله معنى على حدته، وإن كان بلفظ الخبر.
__________
(1) هكذا، هنا وفى المجلس التالى. وأخشى أن تكون «لم تكن قد أمرته».
(2) هذا موضع خلاف، والأكثر أنه لا يحدّ بهذا اللفظ، لأنه من الكلام الذى يحتمل معنيين، ولم يعتبروه قذفا. المغنى لابن قدامة 10/ 213210.
(3) فى هـ: التعظيم فيه سبحانه.
(4) ليس فى هـ.
(5) فى هـ: الشكر.(1/609)
ومن أخرج التعجّب من الخبر، وجعله معنى منفردا على حياله، قال: إنّ فى لفظه من معنى المبالغة ما ليس فى الخبر المحض. والصحيح أنه داخل فى حيّز الخبر، لأنك إذا قلت: ما أحسن زيدا، فكأنك قلت: زيد حسن جدّا، وتمثيله عند الخليل وسيبويه: شىء (1) أحسن زيدا، وعند الأخفش: الذى أحسن زيدا شىء وعند آخرين: شىء أحسن زيدا كائن.
واختلفوا فى العرض، فقال قوم: هو من الخبر، لأنه إذا عرض عليك النزول فقال: ألا تنزل، فقد أخبر بأنه يحبّ نزولك عنده، وأدخله قوم فى الاستفهام لأن لفظه كلفظه، ولو كان استفهاما لم يكن المخاطب به مكرما لمن خاطبه، ولا موجبا عليه بذلك شكرا.
وزعم قوم أن التحضيض معنّى منفرد، وقال آخرون: إنه إذا قال: هلّا فعلت كذا، / فقد أمر المحضوض بذلك الفعل.
وقال بعضهم: التمنّى داخل فى الخبر، وكذلك التّرجّى، لأنه إذا قال: ليت لى مالا، فقد أخبر أنه تمنّى ذلك، ولو كان الأمر على ما قال لما امتنع فيه التصديق والتكذيب.
وذهب بعضهم إلى أن الجزاء قسم منفرد، وليس الأمر كذلك، لأن قول الله سبحانه: {فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلََا يَخََافُ بَخْساً} (2) يدخله التصديق.
وإذا عرفت هذا، فالخبر أوسع المعانى، وهو أن يخبر المتكلّم غيره بما يفيده معرفته، وحدّه دخول التصديق والتكذيب فيه، وهو على ضربين: موجب وغير موجب، فالموجب: ما عرى من أدوات النفى، وهى «لا ولن وما ولم ولمّا»
__________
(1) فى الكتاب 1/ 72.
(2) سورة الجن 13.(1/610)
مسكن 1/ 187، 198
مشارف الشام 2/ 465
مصر 1/ 3405/ 217، 249
المغرب 1/ 352
مكة 1/ 36، 127، 181، 356 2/ 101، 296، 3527/ 7
الموصل 1/ 150، 344، 348 2/ 33/ 67
ميسان ميسنان 1/ 336
(ن) نجد 1/ 26/ 71، 261، 290
نجران 1/ 59، 61، 262 2/ 136، 458
نخل 1/ 335
النّسار 2/ 310/ 132
نضاد 1/ 127، 133
النّقا 1/ 206
(هـ) هجر 1/ 212/ 136
الهند 2/ 178، 3501/ 156
هيت 2/ 456
(و) واسط 2/ 3276/ 109
والغين 2/ 268
الوعساء 2/ 63
(ى) يبرين 1/ 2118/ 145
يلملم 1/ 127، 133
اليمامة 1/ 2359/ 250، 486، 582، 583
اليمن 1/ 59، 61، 142، 260، 261، 262، 264، 265، 2266/ 246، 254، 271
* * *
12 - فهرس الأيّام والوقائع(3/610)
فى نحو {بَلْ لَمََّا يَذُوقُوا عَذََابِ} (1) و «إن» فى نحو: {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطََانٍ بِهََذََا} (2) ولات فى نحو: {وَلََاتَ حِينَ مَنََاصٍ} (3) أى وليس الحين حين مهرب.
ومن الأفعال: «ليس وأبى» يدلّك على أن «أبى» نفى (4) صريح، قولك:
أبى زيد إلا أن يقوم، كقولك: لم يرد زيد إلا أن يقوم، كما جاء فى التنزيل:
{وَيَأْبَى اللََّهُ إِلََّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} (5).
ومن أدوات النّفى «غير» لأنها للمخالفة، فهى نقيض «مثل» تقول: جاءنى رجل مثلك، أى يشابهك، ورجل غيرك: أى يخالفك.
فمثال الموجب: زيد منطلق، وفى الدار زيد، وجاء محمد، وسيخرج خالد، ودحرج العدل، وسيباع الثّوب.
وقد يكون النفى جحدا، فإذا كان النافى (6) صادقا فيما قاله سمّى كلامه نفيا، وإن كان يعلم أنه كاذب فيما نفاه سمّى ذلك النفى جحدا، فالنفى إذن أعمّ من الجحد، لأن كلّ جحد نفى، وليس كلّ نفى جحدا، فمن النفى قوله تعالى:
{مََا كََانَ مُحَمَّدٌ أَبََا أَحَدٍ مِنْ رِجََالِكُمْ} (7) ومن الجحد نفى فرعون وقومه لآيات موسى، فى قوله تعالى: {فَلَمََّا جََاءَتْهُمْ آيََاتُنََا مُبْصِرَةً} أى واضحة {قََالُوا هََذََا سِحْرٌ مُبِينٌ. وَجَحَدُوا بِهََا وَاسْتَيْقَنَتْهََا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوًّا} (8) المعنى: جحدوا بها ظلما وعلوّا، أى ترفّعا عن الإيمان بما جاء به موسى، فقولهم: {هََذََا سِحْرٌ مُبِينٌ}
__________
(1) الآية الثامنة من سورة ص.
(2) سورة يونس 68.
(3) الآية الثالثة من سورة ص.
(4) تقدم ذكره فى المجلس الحادى والعشرين.
(5) سورة التوبة 32.
(6) حكى هذا عن ابن الشجرى: الزركشىّ فى البرهان 2/ 376. وانظر الكلّيّات 4/ 334.
(7) سورة الأحزاب 40.
(8) سورة النمل 13، 14.(1/611)
* * *
12 - فهرس الأيّام والوقائع
حرب بكر وتغلب 1/ 172
حرب وائل 2/ 612
حرب اليمن والحبشة 1/ 142، 259، 262، 264، 2265/ 460
مودّأة هجر 1/ 12
يوم أحد 3/ 7، 118
يوم بدر 1/ 82، 132
يوم الجمل 2/ 265
يوم حنين 2/ 3308/ 216
يوم الخوارج بدولاب الأهواز 1/ 12
يوم ذى قار 1/ 267
يوم السّقيفة 2/ 384
يوم صفّين 2/ 265
يوم العظالى 2/ 468، 471
يوم عكاظ 2/ 433
يوم قرّى 1/ 57
يوم لعلع 3/ 121
يوم النّسار 2/ 10
* * *
13 - فهرس الكتب(3/611)
خبر موجب، يراد به النّفى، أى ما هذا حقّ، فلذلك قال: {وَجَحَدُوا بِهََا} أى نفوها وهم يعلمون أنها من عند الله.
ومن العلماء بالعربيّة من لا يفرّق بين النّفى والجحد، والأصل فيه ما ذكرت لك.
وقد ورد الخبر والمراد به الأمر، فمن ذلك فى التنزيل قوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقََاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلََاثَةَ قُرُوءٍ} (1) وقوله: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوََاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} (2) فظاهر هذا الكلام خبر إلا أنّ علماء المسلمين اتّفقوا على أن النساء عليهنّ أن يعتددن لطلاقهنّ ثلاثة أقراء، إذا كان الحيض موجودا، وأن يتربّصن بأنفسهنّ إذا توفّى عنهنّ أزواجهنّ أربعة أشهر وعشرا، فعلم بإجماع علماء المسلمين أن المراد بذلك الأمر.
وممّا يدخل فى هذا المعنى باتفاق أهل الإسلام قوله جلّ وعز: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيََامُ ثَلََاثَةِ أَيََّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذََا رَجَعْتُمْ} (3) وقوله: {وَمَنْ كََانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى ََ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيََّامٍ أُخَرَ} (4)
وقوله: {فَمَنْ كََانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيََامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} (5) فالهدى أو ما ذكر معه متّفق على أنه واجب على المتمتّع الذى وصفه الله بما وصفه، وكذلك العدّة من الأيام الأخر، متّفق على أنها واجبة على من أفطر إذا كان مريضا أو على سفر، والفدية من الصّيام أو الصدقة أو النّسك واجبة على من كان
__________
(1) سورة البقرة 228.
(2) سورة البقرة 234.
(3) سورة البقرة 196.
(4) سورة البقرة 185.
(5) سورة البقرة 196.(1/612)
* * *
13 - فهرس الكتب
الاشتقاق. لابن دريد 1/ 175
إصلاح المنطق. لابن السّكّيت 1/ 20
إعراب القرآن. للنحاس 3/ 187
الأغانى. لأبى الفرج الأصفهانى 2/ 423
أمالى المرتضى غرر الفوائد
الأوسط. للأخفش 1/ 2388/ 112
الإيضاح. لأبى علىّ الفارسىّ 1/ 4، 293/ 57، 69، 100، 3494/ 111، 132، 212
وانظر: التكملة
التذكرة. لأبى علىّ الفارسىّ 1/ 2231/ 25، 3170/ 100
تصحيح الفصيح فصيح ثعلب لابن درستويه 2/ 256، 522
التكملة. لأبى علىّ الفارسىّ 2/ 206، 243
وانظر: الإيضاح
الجمهرة. لابن دريد 2/ 370
الحجّة. لأبى علىّ الفارسىّ 1/ 2232/ 3502/ 101
الحيوان. للجاحظ 3/ 93، 271
الخصائص. لابن جنّى 1/ 4
ديوان الأدب. لأبى إبراهيم الفارابىّ 2/ 370
شرح كتاب سيبويه. للسيرافىّ 1/ 202، 2293/ 427، 3540/ 210
الشيرازيّات المسائل الشيرازيات
الصّحاح. للجوهرىّ 2/ 370
العوامل. لأبى علىّ الفارسىّ 1/ 228
العين. للخليل بن أحمد 2/ 370
غرر الفوائد ودرر القلائد. للشريف المرتضى 2/ 225
الغريب المصنّف. لأبى عبيد القاسم بن سلّام 2/ 579
الفصيح. لثعلب 2/ 256
الكتاب. لسيبويه 1/ 57، 111، 134، 166، 2193/ 45، 151، 236، 304 3/ 13، 81
المجمل. لابن فارس 1/ 2220/ 3370/ 269(3/612)
المسائل الشيرازيات. لأبى علىّ الفارسىّ 3/ 96، 97
مشكل إعراب القرآن. لمكىّ بن أبى طالب 3/ 128، 130، 164
معانى الشعر. لابن قتيبة 2/ 570
معانى القرآن. للفرّاء 3/ 177
المعلم. لأبى الكرم بن الدّبّاس 3/ 211
المقتضب. للمبرّد 1/ 34، 324، 2386/ 497
مقدّمة فى النحو. لعبد القاهر الجرجانى 2/ 373
الملوكى فى التصريف. لابن جنىّ 2/ 339
الواسط. لأبى بكر بن الأنبارىّ 2/ 405، 414، 420، 421
الوساطة بين المختصمين فى شعر المتنبى. للقاضى على بن عبد العزيز الجرجانى 3/ 228
* * *
14 - فهرس الفوائد والتنبيهات من التعليقات(3/613)
به أذى من رأسه، فحلق قبل أن يبلغ الهدى محلّه، فالمعنى: فمن لم يجد فليصم ثلاثة أيام فى الحجّ وسبعة إذا رجع، وكذلك معنى الآية الأخرى: ومن كان [منكم (1)] مريضا أو على سفر فليصم من أيام أخر عدّة ما أفطر، وكذلك المعنى فى الثالثة: فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه فليفد بصيام أو صدقة أو نسك، والمرفوعات الثلاثة، رفعها بالابتداء، وأخبارها محذوفة، تقديرها: فعليه عدّة من أيام أخر، أى صيام عدّة، وكذلك فعليه فدية.
ونظير هذه الآيات فى مجىء الخبر بمعنى الأمر، قوله: {وَالْوََالِدََاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلََادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كََامِلَيْنِ} (2) أى لترضع الوالدات أولادهنّ، وقوله: {وَلِلََّهِ عَلَى النََّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} (3) أى حجّوا أيّها الناس البيت، وقوله: {قَدْ أَنْزَلْنََا عَلَيْكُمْ لِبََاساً يُوََارِي سَوْآتِكُمْ} (4) معناه: البسوا واستتروا عند الطّواف بالبيت، ولا تطوفوا عراة، ومن الخبر الذى يراد به التعزية والأمر بالصبر، قوله جلّ وعلا: {مََا يُقََالُ لَكَ إِلََّا مََا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ} (5) أى اصبر على ما يقول لك المشركون، وتعزّ بمن كان قبلك من الرّسل الذين أذوا.
ومن الخبر الذى أريد به الأمر قولهم: «أمكنك الصّيد» أى ارمه، وقولهم:
«اتّقى الله امرؤ وصنع خيرا» (6) أى ليتّق الله وليصنع خيرا.
ومن الخبر الذى أريد به النّهى قوله تعالى: {يَعِظُكُمُ اللََّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً} (7)
أى لا تعودوا.
__________
(1) ليس فى هـ.
(2) سورة البقرة 333.
(3) سورة آل عمران 97.
(4) سورة الأعراف 26.
(5) سورة فصلت 43.
(6) تمامه «يثب عليه». الكتاب 3/ 100، 504، والأصول 2/ 163والعسكريات ص 127، وذكر السهيلىّ منه «اتقى الله امرؤ» ونسبه للحارث بن هشام، نتائج الفكر ص 146، وهى من كلمة للحارث فى الاستيعاب 1/ 304، كما أفاد محقق النتائج، وانظرها فى سير أعلام النبلاء 4/ 421
(7) سورة النور 17.(1/613)
وممّا جاء بلفظ الخبر والمراد به أمر تأديب قوله تعالى: {إِنَّمََا كََانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذََا دُعُوا إِلَى اللََّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنََا وَأَطَعْنََا} (1) معناه:
قولوا سمعنا قولك، وأطعنا حكمك.
وأمّا قوله عزّ وجلّ: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللََّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذََا كََانُوا مَعَهُ عَلى ََ أَمْرٍ جََامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتََّى يَسْتَأْذِنُوهُ} (2) فقال بعض المفسّرين: هو أمر معناه:
استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال آخرون: هو ندب.
ومن الخبر الذى معناه إباحة، قوله: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى ََ حَرَجٌ وَلََا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلََا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلََا عَلى ََ أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبََائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهََاتِكُمْ} (3) معناه: كلوا مع هؤلاء، وليأكلوا معكم، وكلوا من هذه البيوت.
ومن الخبر الذى معناه ندب قوله: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (4)
معناه: افعلوا بهنّ من المعروف مثل ما يلزمهنّ لكم، وقوله: {وَلِلرِّجََالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} (5) معناه: أفضلوا عليهنّ وأحسنوا إليهنّ، وخذوا بالفضل.
ومن الخبر الذى هو أمر قول النبىّ صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة (6) الكتاب» أى اقرءوا فى الصّلوات الفاتحة، ومنه {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيََامُ} (7)
معناه: صوموا، وقوله: {وَإِنْ كََانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى ََ مَيْسَرَةٍ} (8) معناه: فأنظروه إلى ميسرته.
__________
(1) سورة النور 51.
(2) سورة النور 62.
(3) سورة النور 61.
(4) سورة البقرة 228.
(5) من الآية نفسها.
(6) فى الأصل، وهـ: «فاتحة». وأثبتّه بالباء من صحيح البخارى (باب وجوب القراءة للإمام والمأموم من كتاب الأذان) 1/ 192، وصحيح مسلم (باب وجوب قراءة الفاتحة فى كلّ ركعة، من كتاب الصلاة) ص 295، وسنن ابن ماجة (باب القراءة خلف الإمام، من كتاب إقامة الصلاة) ص 273.
(7) سورة البقرة 183.
(8) سورة البقرة 280.(1/614)
* * *
14 - فهرس الفوائد والتنبيهات من التعليقات
__________
2*
من الرسم العثمانى فى كتابة المصحف 2/ 153
اختيار رسم القراءة التى تتجه إليها القاعدة 2/ 336/ 152
القراءه سنّة مأثورة، ورواية متبعة، وليس كل ما يجوز فى العربيّة والنحو تجوز به القراءة 2/ 432
أبو بكر بن مجاهد ينفرد بنسبة قراءة 2/ 517
الكلام على حديث «الناس مجزيّون بأعمالهم، إن خيرا فخيرّ وإن شرّا فشرّ 2/ 95
الكلام على «استغربوا لا تضووا» والزواج من الأقارب 2/ 252
الكلام على حديث «زرغبّا تزدد حبّا» 2/ 581
من آفات التعويل فى تخريج الأحاديث على «المعجم المفرس» وحده دون الرجوع إلى دواوين السّنّة 2/ 355
الاجتزاء ب «صلى الله عليه» دون «وسلم» طريقة لبعض المتقدّمين (1) 3/ 186، 216
من الأسماء التى غيّرها النبى صلى الله عليه وسلم 2/ 615
من فقه النصوص والبصر بعبارات الأقدمين، والتنبّه لمراميهم البعيدة 2/ 227
تصحيح وتحرير لرواية الشعر 2/ 51، 224، 357 [مرّتين]، 416، 502، 511، 537، 547، 562، 569، 3596/ 26، 64، 150
تحرير شاهد من الشعر فى كتاب المغنى 2/ 92
من أسباب التخليط فى نسبة الشّعر 1/ 426
مناقشة العلّامة الشّنقيطى فى نسبة بيت 2/ 358
مناقشة شيخنا عبد السلام هارون فى نسبة بعض الشواهد 2/ 489
نسبة شعر لجرير إلى الفرزدق 2/ 462
(2) * يقع لى ولغيرى من المحقّقين كثير من الفوائد، ننثرها فى التعليقات نثرا، على امتداد الكتاب، وقد تخطئها العين فلا تقف عندها، فإذا أردنا أن نسلكها فى الفهارس العامة لا نجد لها موضعا أو مناسبة تنتظمها. فكان من الخير إن شاء الله أن تفرد هذه الفوائد فى بابة وحدها، تقييدا لها وتنبيها عليها. وقد قيل: «العلم صيد والكتابة قيد».
والله من وراء القصد.
(1) ويقع هذا كثيرا فى سند الحديث. انظر على سبيل المثال: الزهد لابن المبارك ص 271267(3/614)
نفى نسبة بعض الشعر إلى الأخطل 3/ 118
من أساليب القدماء فى تعيين قائل الشعر 2/ 425
الاحتكام فى تاريخ قول الشعر إلى قوّة الشعر وفحولته 2/ 446
الفرق بين منشد الشعر والمتمثل به وقائله 2/ 3449/ 60
استحسان أبى العلاء بعض الشعر لبعده عن النفاق 2/ 451، 452
ابن منظور يترحّم على الأعشى وليس يصحّ لأنه مات على الكفر فى أكثر الأقوال (1)
1/ 2242/ 569
هل عرض ابن مقبل فى شعره للأخطل، وبينها فى السّنّ فرق كبير؟ 2/ 546
فى شرح الواحدى على ديوان المتنبى أبيات للمتنبى، ليست توجد فى ديوانه المتداول، المنسوب شرحه للعكبرى 3/ 249
الطباع فى قول المتنبى:
وتأبى الطباع على الناقل
واحد مذكّر فيذكّر له الفعل، أم جمع طبع فيؤنّث له الفعل؟ 3/ 263
تصحيحات وتنبيهات عروضيّة 2/ 166، 502، 548، 562
أبيات فيها إقواء كثير 2/ 606
إعراب «لا إله إلّا الله» 2/ 65
بعض مسائل النحو يراد بها التدريب والتمرين ليس غير 2/ 507
من تقديرات النحاة ما هو بارد جدّا 3/ 114
البغداديون من النحاة: هم الكوفيون 2/ 552
إدغام قديم يشيع فى عاميّتنا المصرية الحديثة 2/ 616
تحرير المراد من المصطلح 2/ 523
ثمرة الضبط بالعبارة 2/ 419
البغدادىّ يقيّد تقييدا غريبا 2/ 500
اختلاف الكتب فى غريب الكلام، واختيار الأقرب إلى الذوق والحسّ اللّغوىّ 2/ 424، 450
__________
(1) لصديقنا الدكتور عبد العزيز ناصر المانع بحث عنوانه: (وفادة الأعشى على الرسول أهى صحيحة؟) قال فى آخره: «لدىّ ميل قوىّ إلى دخول الأعشى فى الإسلام» انظر مجلة معهد المخطوطات العربية الكويت المجلد الثامن والعشرون الجزء الأول. ربيع الآخر رمضان 1404هـ / يناير يونيو 1984م.(3/615)
ومن الخبر الذى أريد به الدعاء [قولهم (1)]: «غفر الله لك، ورحم الله فلانا، ويرحم الله فلانا» لو كان هذا خبرا على ظاهره، لكنت موجبا لرحمة الله ومغفرته للمدعوّ له، وليس الأمر كذلك، وإنما قصدت الرغبة إلى الله فى إيجاب المغفرة والرحمة له، فمن ذلك فى التنزيل قوله تعالى، حاكيا عن يوسف: {يَغْفِرُ اللََّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرََّاحِمِينَ} (2) ومنه قول الشاعر (3):
ويرحم الله عبدا قال آمينا
وقول الآخر (4):
أجمعت خلّتى مع الهجر بينا ... جلّل الله ذلك الوجه زينا
والقسم ضرب من الخبر، كقولك: أقسم بالله لأفعلنّ، وليمن الله لأذهبنّ، ولعمرك لأنطلقنّ، وقد استعملوه مجرّدا من ألفاظ الأيمان، كقولهم: علم الله لقد كان ذلك، ويعلم الله ما كان ذلك، واختلف النحويون فى قوله تعالى: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى ََ تِجََارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذََابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجََاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللََّهِ} (5) فذهب أبو العباس المبرّد إلى أن قوله: {تُؤْمِنُونَ} {وَتُجََاهِدُونَ} معناه:
آمنوا وجاهدوا، واستدلّ بالجزم فى قوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ} {وَيُدْخِلْكُمْ} (6) لأنه جواب
__________
(1) ليس فى هـ.
(2) سورة يوسف 92.
(3) مجنون بنى عامر. ديوانه ص 283، وصدر البيت:
يا رب لا تسلبنى حبّها أبدا
وأعاد ابن الشجرى موضع الشاهد فى المجلس الرابع والأربعين. وانظر معجم الشواهد ص 383.
(4) لم أعرفه.
(5) سورة الصف 10، 11.
(6) لم يذهب المبرّد هذا المذهب، إنما جعل {تُؤْمِنُونَ} بيانا للتجارة، و {يَغْفِرْ} مجزوم، على أنه جواب الاستفهام، وهو الوجه الثانى الذى عزاه ابن الشجرى إلى غير المبرد. راجع المقتضب 2/ 82، 135. وممّن نسب إلى المبرّد ما نسبه إليه ابن الشجرىّ: مكّىّ فى مشكل إعراب القرآن 2/ 374،(1/615)
الأمر، الذى جاء بلفظ الخبر، فهو محمول على المعنى، ودلّ على ذلك أيضا أنه فى حرف (1) عبد الله: (آمنوا وجاهدوا).
وقال غير أبى العباس: {تُؤْمِنُونَ} {وَتُجََاهِدُونَ} عطف بيان على ما قبله، كأنه لما قال: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى ََ تِجََارَةٍ} لم يدر ما التّجارة، فبيّنها بالإيمان والجهاد، فعلم بذلك أن المراد بها الإيمان والجهاد، فيكون {يَغْفِرْ لَكُمْ} على هذا جواب الاستفهام، فهو محمول على المعنى، لأن المعنى: هل تؤمنون وتجاهدون يغفر لكم، لأن التجارة لمّا بيّنت بالإيمان والجهاد، صار {تُؤْمِنُونَ} {وَتُجََاهِدُونَ} كأنهما قد وقعا بعد «هل» فحمل {يَغْفِرْ لَكُمْ} {وَيُدْخِلْكُمْ} على هذا المعنى.
وقال الفرّاء (2) {يَغْفِرْ} جواب الاستفهام. فإن كان مراده (3) المعنى الذى ذكرته فهو حسن، وقد كان يجب عليه أن يوضّح مراده، وإن كان أراد أن قوله: {يَغْفِرْ}
جواب لظاهر قوله: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى ََ تِجََارَةٍ} فذلك غير جائز، لأن الدلالة على الإيمان والجهاد لا تجب بها المغفرة وإدخال الجنات، وإنما يجبان بالقبول (4) والعمل.
ومما جاء فيه لفظ الخبر بمعنى الإغراء، قول عمر رضوان الله عليه (5): «أيّها الناس
__________
وأبو حيان فى البحر 8/ 263، وأفاد ابن الجوزىّ، فى زاد المسير 8/ 254، وابن يعيش، فى شرح المفصل 7/ 48: أن أبا إسحاق الزجاج هو الذى جعل {يَغْفِرْ لَكُمْ} جواب قوله {تُؤْمِنُونَ} {وَتُجََاهِدُونَ} وأن معناه: آمنوا وجاهدوا. والأمر على ما قالا فى إعراب القرآن للزجاج 5/ 166.
ويبقى أن أنبّه إلى أن سياق ابن الشجرىّ فى إعراب الآية متّفق مع سياق مكّىّ، كأن ابن الشجرىّ ينقل عنه، أو كأن الاثنين ينقلان عن مصدر واحد. وأنّبه أيضا إلى أن نسبة هذا الرأى إلى المبرّد قديمة، فقد قال أبو جعفر النحاس: «وحكى لنا عن محمد بن يزيد أن معنى تؤمنون: آمنوا، على جهة الإلزام. قال أبو العباس: والدليل على ذلك {يَغْفِرْ لَكُمْ} بالجزم لأنه جواب الأمر» إعراب القرآن 3/ 423.
(1) الحرف هنا: يراد به الوجه من القراءة. وعبد الله هنا: هو ابن مسعود، رضى الله عنه.
(2) معانى القرآن 3/ 154، وتوجيه كلام الفرّاء فى الكشاف 4/ 100، وحكاه القرطبىّ فى تفسيره 18/ 87.
(3) هذا التعقّب على الفرّاء ذكره مكّىّ فى الموضع السابق من المشكل. وأصله لأبى على الفارسىّ، راجع المسائل المنثورة ص 155.
(4) فى هـ: «بالقول» وما فى الأصل مثله فى المشكل.
(5) غريب الحديث لأبى عبيد 3/ 248، والفائق 3/ 252250، والنهاية 4/ 158، وتذكرة(1/616)
من الأخطاء القديمة فى الكتب 2/ 364
التصحيف الذى يوقع فيه خداع السّياق 2/ 36
من أمانة العلم عزو الآراء إلى أصحابها 2/ 154
من الأجوبة المسكتة (1) 3/ 41
ترك الواو والفاء ونحوهما فى أول الاستشهاد بالقرآن الكريم: جائز 1/ 243/ 411، 415
ثلاثة يسمّون: الكميت 3/ 60
«دجاجة» فى أسماء الناس كلها بكسر الدال، أما فى الطير فمفتوح الدال 2/ 560
الكلام على ضبط الفعل «كسى» مبنيّا للفاعل 1/ 355
الضبط على الفهم الخاطىء 2/ 451
الجهلاء يراد بها الجاهليّة 2/ 611
لا يغنى كتاب عن كتاب 2/ 235
الكتب يصدّق بعضها بعضا 2/ 434
الخلط بين «أبى عبيد» و «أبى عبيدة» 3/ 167
أخذ العلماء بعضهم من بعض 3/ 7، 139، 140
يظهر أن فى أصول «كتاب سيبويه» المطبوع نقصا 1/ 191، 2192/ 70
فى كتاب «التمام فى تفسير شعر هذيل» لابن جنى، نقص 1/ 223
* * * __________
(1) وانظر شيئا منها فى فهرس الأخبار (مسائل العلوم والفنون).(3/616)
كذب عليكم الحجّ والعمرة» معناه: عليكم بالحجّ والعمرة [والزموا الحجّ والعمرة (1)] ومثله قول معقّر بن حمار البارقىّ:
وذبيانيّة أوصت بنيها ... بأن كذب القراطف والقروف (2)
أى عليكم بالقراطف، وهى القطف (3)، وبالقروف فاغنموهما (4)، والقروف: أوعية من أدم يتّخذ فيها الخلع، وهو لحم يقطّع صغارا، ويحمل فى السّفر، وقيل: هو القديد المشوىّ، ومثله قول عنترة، وقال أبو عبيدة والأصمعى: هو لخزز بن لوذان:
كذب العتيق وماء شنّ بارد ... إن كنت سائلتى غبوقا فاذهبى (5)
وقبل هذا البيت:
لا تذكرى فرسى وما أطعمته ... فيكون جلدك مثل جلد الأجرب
إنّ الغبوق له وأنت مسوءة ... فتأوّهى ما شئت ثمّ تحوّبى
قال ابن السّكّيت: كان لعنترة امرأة بخيلة (6)، لا تزال تلومه فى فرس كان يؤثره بالغبوق، وهو شرب العشىّ، فتهدّدها بالضّرب الأليم، فى قوله:
فيكون جلدك مثل جلد الأجرب
__________
النحاة ص 525، والخزانة 5/ 15، 6/ 184، وقد حكى الزمخشرىّ كلاما جيّدا فى المسألة عن أبى علىّ الفارسىّ. وانظر المصنّف لعبد الرزّاق 5/ 172، 173.
(1) ساقط من هـ.
(2) غريب الحديث 3/ 249، وإصلاح المنطق ص 66، والسمط ص 484، والخزانة 5/ 15، 6/ 188، وغير ذلك كثير.
(3) جمع القطيفة المخملة.
(4) فى هـ: فاغنموها.
(5) ديوان عنترة 274272، وتخريجه فى ص 349، ورواه سيبويه فى الكتاب 4/ 213بقافية ساكنة «فاذهب» قال: «يريد: فاذهبى» ونسبه للخزز بن لوذان، وحكى البغدادىّ فى الخزانة 6/ 190، عن الصاغانى أن البيت موجود فى ديوان عنترة، والخزز. وانظر الصاهل والشاحج ص 157، وحماسة ابن الشجرى ص 28، وحواشيه، وثمار القلوب ص 265، فى شرح «ابن نعامة»، وسرح العيون ص 445، واللسان (كذب عتق).
(6) هكذا فى الأصل، ومثله فى ديوان عنترة. وكانت هكذا فى هـ ثم أقحم الناسخ «من» إقحاما ظاهرا، وجعل «بخيلة» بجيلة. وكذلك جاء فى بعض الكتب.(1/617)
15 - فهرس أبواب الدراسة
صفحة
المقدّمة والعرض 133
الباب الأول:
ابن الشجرى: حياته وعصره 1915
شيوخه وتلاميذه 2520
علمه وخلقه 26، 27
مذهبه: تشيّعا واعتزالا 3128
شعره 32، 33
مصنّفاته وبعضها لم يذكره مترجموه 3634
الباب الثانى:
آراء ابن الشجرى النحوية 7037
الظاهرة الإعرابية 8170
الحذف 8982
الأدوات عند ابن الشجرى 90، 91
الشواهد عند ابن الشجرى 9492
القراءات عند ابن الشجرى 95، 96
شواهد الحديث النبوى والأثر 10197
شواهد الشعر 111102
مصادر ابن الشجرى 155112
أثر ابن الشجرى فى الدراسات النحوية واللغوية 179156
مذهبه النحوى وموقفه من مدرسة الكوفة 186180
الباب الثالث:
أمالى ابن الشجرى: عرض وتعريف 190187(3/617)
أى أضربك فيبقى أثر الضّرب عليك كالجرب، وقيل: بل أراد أدعك وأجتنبك، كما يجتنب الجرب.
وقوله: «تحوّبى» التحوّب: التوجّع، ثم قال: «كذب العتيق» أى عليك بالعتيق، وهو التّمر، والشّنّ: القربة الخلق، والماء يكون فيها أبرد منه فى القربة الجديدة، يقول: عليك بالتمر فكليه، والماء البارد فاشربيه، ودعينى أوثر فرسى [باللّبن (1)] ثم قال:
إنّ العدوّ لهم إليك وسيلة ... أن يأخذوك تكحّلى وتخضّبى
الوسيلة: القربة، وقيل: المنزلة القريبة، وقوله: «أن يأخذوك» موضعه نصب (2)، بتقدير حذف الخافض، أى: فى أن يأخذوك، أى لهم قربة إليك فى أخذهم إيّاك، قذفها بإرادتها أن تؤخذ مسبيّة، فلذلك قال: «تكحّلى وتخضّبى»، ثم قال:
ويكون مركبك القعود وحدجه ... وابن النّعامة عند ذلك مركبى
أى ليس عليك من الأمر ما علىّ، والحدج (3): مركب من مراكب النساء، وابن النّعامة: فرسه، وقيل: أراد باطن قدمه، وقيل: أراد الطريق، والأول أصحّ (4)، ثم قال:
وأنا امرؤ إن يأخذونى عنوة ... أقرن إلى شرّ الرّكاب وأجنب
قوله: «عنوة» أى قسرا، والرّكاب: الإبل [التى (5)] يحمل عليها الأثقال،
__________
(1) ليس فى هـ.
(2) حكاه البغدادىّ عن ابن الشجرىّ، ثم تعقّبه فقال: «وهذا تحريف منه، فإنّ «إن» شرطيّة، لا مفتوحة مصدرية، وقد جزمت الشرط والجزاء. وقد غفل عنهما». الخزانة 6/ 192، واعتبار «إن» هنا شرطية جازمة حكاه البغدادىّ عن الأعلم، فى شرح شعر عنترة.
(3) بكسر الحاء وسكون الدال.
(4) راجع الموضع السابق من ثمار القلوب، واللسان (نعم).
(5) ليس فى هـ.(1/618)
منهج ابن الشجرى فى الأمالى 191، 192
أسلوبه فيها 193، 194
الانتقادات على الأمالى 195، 196
رواية الأمالى 196
علوم العربية فى الأمالى 196
اللغة فى الأمالى 199197
البلاغة والأدب 201199
العروض والقوافى 202، 203
التاريخ والأخبار والجغرافيا والبلدان 203، 204
نسخ الأمالى المخطوطة 209205
طبعتان سابقتان للأمالى 210، 211
* * *
16 - فهرس مراجع الدراسة والتحقيق(3/618)
الواحد منها: راحلة، ثم قال:
إنى أحاذر أن تقول ظعينتى ... هذا غبار ساطع فتلبّب
يقال للمرأة: ظعينة، ما دامت فى هودج، والتلبّب: التحزّم (1)، أى تحزّم للمحاربة.
وممّا جاء فيه الوعيد بلفظ الخبر فى التنزيل، قوله تعالى: {سَنَكْتُبُ مََا قََالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيََاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} (2) {سَتُكْتَبُ شَهََادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ} (3) {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلََانِ} (4) {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصََادِ} (5).
وقد ورد الخبر الموجب، والمراد به النّفى، كقول الأعشى (6):
أتيت حريثا زائرا عن جنابة ... فكان حريث عن عطائى جامدا
أى لم يعطنى شيئا.
* * * __________
(1) فى إصلاح المنطق ص 60 «التحزّم بالسّلاح» وأنشد عجز بيت عنترة.
(2) سورة الزخرف 19.
(3) سورة آل عمران 181.
(4) سورة الرحمن 31.
(5) سورة الفجر 14.
(6) ديوانه ص 65، وحريث: هو الحارث بن وعلة، وصغّره تحقيرا. راجع الهمع 1/ 74، مع اتصحيف فى عجز البيت. وقوله: «عن جنابة» أى عن بعد وغربة.(1/619)
* * *
16 - فهرس مراجع الدراسة والتحقيق
(أ) آكام المرجان فى أحكام الجانّ. للشّبلى. دار المعرفة بيروت. مصورة عن طبعة السعادة بمصر 1326هـ.
ائتلاف النّصرة فى اختلاف نحاة الكوفة والبصرة. للشّرجى الزّبيدى. تحقيق الدكتور طارق الجّنابى. عالم الكتب مكتبة النهضة العربية. بيروت 1407هـ 1987م.
الإبانة عن سرقات المتنبّى. للعميدى. تحقيق إبراهيم الدسوقى البساطى. دار المعارف بمصر 1961م.
الإبدال. لابن السّكّيت. تحقيق الدكتور حسين شرف. مطبوعات مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1978م.
الإبدال والمعاقبة والنظائر. للزّجّاجى. تحقيق عز الدين التّنوخى. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1381هـ 1962م
الأبّدىّ ومنهجه فى النحو. مع تحقيق السفر الأول من شرحه على الجزوليّة. رسالة دكتوراه بكلية اللغة العربية جامعة أم القرى. إعداد الدكتور سعد بن حمدان الغامدى.
إبراز المعانى من حرز الأمانى فى القراءات السبع. لأبى شامة المقدسى الدمشقى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى بمصر 1402هـ 1982م
الإبل. للأصمعىّ (الكنز اللغوى) نشره أوغست هفنر. المطبعة الكاثوليكية. بيروت 1903م
ابن الشجرى اللغوى الأديب. رسالة ماجستير بكلية الآداب جامعة القاهرة 1971م. من إعداد على عبّود السّاهى
ابن الشجرى ومنهجه في النحو. لعبد المنعم أحمد التكريتى. بغداد 1975م
ابن كيسان النحوى. للدكتور محمد إبراهيم البنا. دار الاعتصام. القاهرة 1395هـ 1975م
أبو العلاء الناقد الأدبى. للدكتور السعيد السيّد عبادة. دار المعارف بمصر 1987م
أبو على الفارسى. للدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبى. نهضة مصر 1377هـ 1958م
إتحاف فضلاء البشر فى القراءات الأربعة عشر. للدّمياطى. مطبعة عبد الحميد حنفى. القاهرة 1356هـ. وتحقيق الدكتور شعبان محمد إسماعيل. عالم الكتب بيروت، ومكتبة الكليات الأزهرية. القاهرة 1407هـ 1987م(3/619)
المجلس الرابع والثلاثون يتضمّن القول فى الاستخبار
الاستخبار والاستفهام والاستعلام واحد، فالاستخبار: طلب الخبر، والاستفهام: طلب الفهم، والاستعلام: طلب العلم، والاستخبار نقيض الإخبار، من حيث لا يدخله صدق ولا كذب، وأدواته حروف وأسماء وظروف، فالحروف:
الهمزة وهل وأم، والهمزة أمّ الباب، ألا تراها تكون للإثبات، كقوله (1):
أطربا وأنت قنّسرىّ
خاطب (2) نفسه مستفهما، وهو مثبت، أى قد طربت (3)، ولا يجوز: هل طربا؟
ويدلّك على قوّة الهمزة فى بابها أنّ حرف العطف الذى من شأنه أن يقع قبل المعطوف، لا يتقدّم عليها، بل لها الرّتبة الصّدريّة عليه، كقولك: أفلم أكرمك، أو لم أحسن إليك؟ كما جاء فى التنزيل: {أَفَكُلَّمََا جََاءَكُمْ رَسُولٌ} (4) {أَوَكُلَّمََا}
__________
(1) العجاج. ديوانه ص 310، والكتاب 1/ 338، 3/ 176، والمقتضب 3/ 228، 264، 289، والفصول الخمسون ص 197، والمقرب 2/ 54، والمغنى ص 12، وشرح أبياته 1/ 54، والخزانة 11/ 274، وغير ذلك كثير.
والقنّسرىّ: الشيخ. قال الأعلم: وهو معروف فى اللغة، ولم يسمع إلّا فى هذا البيت. حكاه البغدادىّ.
(2) فى هـ: يخاطب.
(3) هذا من تأويل سيبويه، مع اختلاف فى العبارة. راجع الموضع الثانى المذكور من الكتاب.
(4) سورة البقرة 87، وجاء فى الأصل، وهـ «أو كلّما» بالواو، تحريف.(1/620)
اتفاق المبانى وافتراق المعانى. لابن بنين. تحقيق الدكتور يحيى عبد الرؤوف جبر. دار عمار الأردن 1405هـ 1985م
الأحاجى النحوية المحاجاة بالمسائل النحوية
أحكام القرآن. لابن العربى. تحقيق على محمد البجاوى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1376هـ 1957م
أخبار أبى تمام. لأبى بكر الصولى. تحقيق الدكتور خليل عساكر، والدكتور محمد عبده عزام، ونظير الإسلام الهندى. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1356هـ 1937م
أخبار أبى القاسم الزجاجى. تحقيق الدكتور عبد الحسين المبارك. دار الرشيد للنشر مطبوعات وزارة الثقافة والإعلام. بغداد 1401هـ 1980م
إخبار العلماء بأخبار الحكماء تاريخ الحكّام
أخبار القضاة. لوكيع. صحّحه وعلق عليه عبد العزيز مصطفى المراغى.
عالم الكتب بيروت. نسخة مصورة عن نشرة المكتبة التجارية بمصر. مطبعة الاستقامة 1369هـ 1950م.
الأخبار الموفّقيات. للزبير بن بكّار. تحقيق الدكتور سامى مكى العانى.
ديوان الأوقاف. بغداد 1392هـ 1972م
أخبار النحويّين البصريّين. لأبى سعيد السّيرافى تحقيق الدكتور محمد إبراهيم البنا. دار الاعتصام. القاهرة 1405هـ 1985م
اختيار الممتع فى علم الشعر وعمله. لعبد الكريم النّهشلىّ تحقيق الدكتور محمود شاكر القطان. دار المعارف بمصر 1983م.
الاختيارين. للأخفش الأصغر على بن سليمان. تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1380هـ 1961م
أدب الكاتب. لابن قتيبة. ليدن 1900م. وتحقيق محمد أحمد الدالى. مؤسسة الرسالة بيروت 1402هـ 1982م
أدب الكّتاب. لأبى بكر الصولى. تصحيح محمد بهجة الأثرى. المطبعة السلفيّة بمصر 1341هـ
ارتشاف الضرب من لسان العرب. لأبى حيان النحوى. تحقيق الدكتور مصطفى أحمد النّمّاس. القاهرة 1404هـ 1984م
إرشاد المتبدى وتذكرة المنتهى فى القراءات العشر لأبى العزّ الواسطى القلانسىّ. تحقيق عمر
حمدان الكبيسى. المكتبة الفيصلية بمكة المكرمة 1404هـ 1984م(3/620)
إرشاد المتبدى وتذكرة المنتهى فى القراءات العشر لأبى العزّ الواسطى القلانسىّ. تحقيق عمر
حمدان الكبيسى. المكتبة الفيصلية بمكة المكرمة 1404هـ 1984م
الأزمنة والأمكنة. للمرزوقى. حيدر آباد. الهند 1332هـ
الأزهية فى علم الحروف. للهروى. تحقيق عبد المعين الملّوحى. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1391هـ 1971م
أساس البلاغة. للزمخشرى. دار الكتب المصرية 1341هـ
أسباب حدوث الحرف. لابن سينا. تحقيق محمد حسّان الطيّان ويحيى مير علم. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1403هـ 1983م
أسباب نزول القرآن. للواحدى. تحقيق السيد أحمد صقر. القاهرة 1389هـ 1969م الاستدراك على كتاب سيبويه فى كتاب الأبنية. لأبى بكر الزّبيدى تحقيق الدكتور حنّا جميل حدّاد. دار العلوم الرياض 1407هـ 1987م
الاستغناء فى أحكام الاستثناء. لشهاب الدين القرافى. بتحقيق الدكتور طه محسن. وزارة الأوقاف العراقية. بغداد 1402هـ 1982م
الاستيعاب فى معرفة الأصحاب. لابن عبد البرّ. تحقيق على محمد البجاوى. نهضة مصر 1970م
أسد الغابة فى معرفة الصحابة. لعز الدين بن الأثير. تحقيق الدكتور محمد البنا ومحمد عاشور. دار الشعب. القاهرة 1393هـ
أسرار البلاغة. للعاملى (نشر مع المخلاة) دار المعرفة. بيروت 1399هـ 1979م
أسرار البلاغة. لعبد القاهر الجرجانى. تحقيق هلموت ريتّر. استانبول 1954م
أسرار العربية. لأبى البركات الأنبارى. تحقيق محمد بهجة البيطار. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1377هـ 1957م
أسماء خيل العرب. للأسود الغندجانى. تحقيق الدكتور محمد على سلطانى. مؤسسة الرسالة. بيروت 1402هـ 1981م
الأسماء المبهمة فى الأنباء المحكمة. للخطيب البغدادى. تحقيق الدكتور عز الدين على السيّد.
مكتبة الخانجى. القاهرة 1405هـ 1984م
أسماء المغتالين من الأشراف فى الجاهلية والإسلام. لابن حبيب (نوادر المخطوطات) تحقيق عبد السلام محمد هارون. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1374هـ 1954م
الإشارة إلى الإيجاز فى بعض أنواع المجاز. للعزّ بن عبد السلام. نشره الشيخ محمد النمنكانى.
دار الفكر بدمشق. بدون تاريخ.(3/621)
{عََاهَدُوا عَهْداً} (1) وجاء تقديم العاطف على «هل» على القياس، تقول: هل جاء زيد، وهل عندك محمد؟
والأسماء المستفهم بها «من وما وكم وأىّ» فى نحو: أىّ القوم عندك؟ وأىّ / الخيل ركبت؟ فإن أضفتها إلى اسم من أسماء الزمان أو المكان، أخرجتها بذلك إلى الظّرفية، لأنها بعض ما تضاف إليه، كقولك: أىّ الشّهور خرجت؟ وأىّ المنازل نزلت؟
والظّروف المستفهم بها «أين وكيف ومتى وأيّان وأنّى» وإنما عدّوا «كيف» فى الظّروف، للاستفهام بها عن الحال، والحال تشبه الظّرف (2)، لأنها عبارة عن الهيئة التى يقع فيها الفعل، ولذلك تقول: كيف زيد جالسا؟ أى على أىّ هيئة جلوسه، كما تقول: أين زيد قائما؟ فينوب «كيف» مناب اسم الفاعل فى نصب الحال، كنيابة أين.
فأمّا أوضاع هذه الكلم: فأين وضعت فى هذا الباب للاستفهام عن المكان [ومتى (3)] وأيّان للاستفهام عن الزمان، وإنما قلت: فى هذا الباب، لأن «أين» تفارق الاستفهام إلى الشّرط، وكذلك متى، وكيف يستفهم بها عن الأحوال، وأنّى يتجاذبها شبهان، شبه أين، وشبه كيف، وقد جاء التنزيل بهما، فى قوله:
{يََا مَرْيَمُ أَنََّى لَكِ هََذََا} (4) أى من أين لك هذا؟ وفى قوله: {أَنََّى يُحْيِي هََذِهِ اللََّهُ بَعْدَ مَوْتِهََا} (5) أى كيف يحيى هذه الله؟
__________
(1) الآية المتمة المائة من سورة البقرة.
(2) تقدّم وجه شبه الحال بالظرف فى المجلس السابع عشر، والخامس والعشرين.
(3) ساقط من هـ.
(4) سورة آل عمران 37.
(5) سورة البقرة 259.(1/621)
الأشباه والنظائر. للخالديّين. تحقيق الدكتور السيد محمد يوسف. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1958م.
الأشباه والنظائر النحوية. للسيوطى. حيدر آباد. الهند 1361هـ، وطبعة مجمع اللغة العربية بدمشق 1406هـ 1985م بتحقيق عبد الإله نبهان، وغازى مختار طليمات، وإبراهيم محمد عبد الله، وأحمد مختار الشريف.
الاشتقاق. لابن دريد. تحقيق عبد السلام محمد هارون. مكتبة الخانجى. القاهرة 1378هـ 1958م
اشتقاق أسماء الله. للزجاجى. تحقيق الدكتور عبد الحسين المبارك. مؤسسة الرسالة. بيروت 1406هـ 1986م
أشعار اللصوص وأخبارهم. جمع وتحقيق عبد المعين الملّوحى. دار طلّاس للدراسات والترجمة والنشر دمشق 1988م
الإصابة فى تمييز الصحابة. لابن حجر العسقلانى. تحقيق على محمد البجاوى. نهضة مصر 1392هـ 1972م
إصلاح غلط المحدّثين. للخطّابى. نشر مفردا بتحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن. مؤسسة الرسالة. بيروت 1405هـ 1985م. ونشر بآخر: غريب الحديث للخطابى. وانظره فى موضعه من حرف الغين
إصلاح ما غلط فيه أبو عبد الله النمرى فى «معانى أبيات الحماسة». للأسود الغندجانى. تحقيق الدكتور محمد على سلطانى. منشورات معهد المخطوطات العربية الكويت 1405هـ 1985م
إصلاح المنطق. لابن السّكّيت. تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر، وعبد السلام محمد هارون. دار المعارف بمصر 1970م
الأصمعيات. للأصمعى. تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر، وعبد السلام محمد هارون. دار المعارف بمصر 1970م
الأصنام. لابن الكلبى. تحقيق أحمد زكى باشا. دار الكتب المصرية 1343هـ 1924م
الأصوات اللغوية. للدكتور إبراهيم أنيس. الطبعة الرابعة. مكتبة الأنجلو. القاهرة 1971م
الأصول فى النحو. لابن السّراج. تحقيق الدكتور عبد الحسين الفتلى. مطبعة النعمان.
النجف العراق 1393هـ 1973م. وطبعة مؤسسة الرسالة بيروت 1405هـ 1985م
الأضداد. لأبى بكر بن الأنبارى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. الكويت 1960م
الأضداد. لأبى حاتم السجستانى (ثلاثة كتب فى الأضداد) تحقيق أوغست هفنر
بيروت 1913م(3/622)
و «من» للاستفهام عن العقلاء، و «ما» يستفهم بها عن ذوات غير العقلاء، وعن صفات العقلاء، فذوات غير العقلاء ضربان: أجسام وأحداث، والأجسام ضربان: أحدهما الحيوانات الصّوامت، والآخر الجمادات والنباتات والمائعات، وغير ذلك، يقول القائل: ما معك؟ فتقول: فرس أو دينار أو غصن آس، أو ماء ورد، ومثال الاستفهام بها عن صفات العقلاء، أن تقول: من عندك؟ فتقول: زيد، فيستفهمك بعد ذلك عن صفته، فيقول: وما زيد؟ فتقول: رجل طويل أسمر بزّاز، وفى التنزيل: {قََالَ فِرْعَوْنُ وَمََا رَبُّ الْعََالَمِينَ} (1).
و «كم» يستفهم بها عن الأعداد، وأىّ تستغرق هذا كلّه، لأن الإضافة / تلزمها، لفظا أو تقديرا، فهى عبارة عن بعض ما تضاف إليه.
فصل
والاستفهام يقع صدر الجملة، وإنما لزم تصديره، لأنك لو أخّرته تناقض كلامك، فلو قلت: جلس زيد أين؟ وخرج محمد متى؟ جعلت أول كلامك جملة خبرية، ثم نقضت الخبر بالاستفهام، فلذلك وجب أن تقدّم الاستفهام، فتقول: أين جلس (2) زيد؟ ومتى خرج محمد؟ لأنّ مرادك أن تستفهم عن مكان جلوس زيد، وزمان خروج محمد، فزال بتقديم الاستفهام التناقض.
فصل
وقد ورد الاستفهام بمعان مباينة له، فمن ذلك مجيئه بمعنى الأمر، كقوله تعالى:
{فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} (3) أى انتهوا، ومثله: {أَلََا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللََّهُ لَكُمْ} (4) أى
__________
(1) سورة الشعراء 23، وقد أفرد ابن الشجرى المجلس الثامن والستين ل «ما».
(2) فى هـ: أين زيد جالس.
(3) سورة المائدة 91.
(4) سورة النور 22.(1/622)
أحبّوا هذا، وكذلك {أَفَلََا تَذَكَّرُونَ} (1) أى تذكّروا، و {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللََّهِ} (2) أى اخشعوا، {وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتََابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ} (3) أى أسلموا، {وَمََا لَكُمْ لََا تُقََاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللََّهِ} (4) أى قاتلوا.
ومما جاء فى الشعر من مجىء الاستفهام بمعنى الأمر والنهى، قول امرىء القيس (5):
قولا لدودان عبيد العصا ... ما غرّكم بالأسد الباسل
أى لا تغترّوا وكونوا على حذر، ومثله للأعشى (6):
ألست منتهيا عن نحت أثلتنا ... ولست ضائرها ما أطّت الإبل
أى انته عنّا فلست تضرّنا.
وممّا جاء بمعنى الأمر بالتنبّه قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرََاهِيمَ فِي رَبِّهِ} (7)، {أَلَمْ تَرَ إِلى ََ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} (8)، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيََارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ} (9) كلّ هذا بمعنى تنبّه على هذا، واصرف فكرك إليه، واعجب منه.
/ ويكون تنبيها على الشّكر (10) كقوله: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى ََ} (11).
ويكون توبيخا كقوله: {أَكَذَّبْتُمْ بِآيََاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهََا عِلْماً} (12)، {أَفَبِالْبََاطِلِ}
__________
(1) الآية الثالثة من سورة يونس، ومواضع أخرى من الكتاب العزيز، تراها فى المعجم المفهرس ص 272.
(2) سورة الحديد 16.
(3) سورة آل عمران 20.
(4) سورة النساء 75.
(5) ديوانه ص 119، 256، والبيان والتبيين 3/ 80، وثمار القلوب ص 628، فى شرح «عبيد العصا». والبيت من غير نسبة فى اللسان (عصا).
(6) ديوانه ص 61، واللسان (أطط أثل).
(7) سورة البقرة 258.
(8) سورة الفرقان 45.
(9) سورة البقرة 243.
(10) فى هـ: للشكر.
(11) الآية السادسة من سورة الضحى.
(12) سورة النمل 84.(1/623)
الأضداد. لأبى حاتم السجستانى (ثلاثة كتب فى الأضداد) تحقيق أوغست هفنر
بيروت 1913م
الأضداد. لأبى الطيب اللغوى. تحقيق الدكتور عزّة حسن. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1382هـ 1963م
إعجاز القرآن. لأبى بكر الباقلّانى. تحقيق السيد أحمد صقر. دار المعارف بمصر 1963م
أعجب العجب فى شرح لاميّة العرب. للزمخشرى. دار الوراقة. بيروت 1392هـ
إعراب ثلاثين سورة. لابن خالويه. مطبعة دار الكتب المصرية 1360هـ 1941.
لحساب دائرة المعارف العثمانية. حيدر آباد. الهند
إعراب الحديث النبوىّ. للعكبرىّ. تحقيق عبد الإله نبهان. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1397هـ 1977م
إعراب القرآن. للزجاج معانى القرآن وإعرابه.
إعراب القرآن المنسوب (1) خطأ إلى الزجاج. تحقيق إبراهيم الأيبارى. المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1963م
إعراب القرآن. للنحّاس. تحقيق الدكتور زهير غازى زاهد. وزارة الأوقاف العراقية. بغداد 1397هـ 1977م
الأعلام. لخير الدين الزركلى. الطبعة الثانية. القاهرة 1373هـ 1954م
أعلام الحديث فى شرح صحيح البخارى. للخطابى. تحقيق الدكتور محمد بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود. مركز إحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1409هـ 1988م
أعيان الشيعة. للسيّد محسن الأمين. بيروت 1381هـ 1961م
الأغانى. لأبى الفرج الأصبهانى. دار الكتب المصرية 1345هـ 1927م. والهيئة المصرية العامة للكتاب. القاهرة 1394هـ 1974م
الإفصاح فى شرح أبيات مشكلة الإعراب. للفارقى. تحقيق سعيد الأفغانى. جامعة بنغازى.
ليبيا 1394هـ 1974م
الأفعال. للسّرقسطى. تحقيق الدكتور حسين شرف. مطبوعات مجمع اللغة العربية. القاهرة 1395هـ 1975م
الأفعال. لابن القطّاع. عالم الكتب. بيروت. مصوّرة عن طبعة دائرة المعارف العثمانية.
حيدر آباد. الهند 1361هـ
الاقتضاب فى شرح أدب الكّتاب. لابن السّيد البطليوسى. بيروت 1901م
__________
(1) وانظر الكلام على صحّة نسبة هذا الكتاب فى مقدمتى لكتاب الشعر ص 96(3/623)
{يُؤْمِنُونَ} (1)، {أَتَعْبُدُونَ مََا تَنْحِتُونَ} (2)، {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللََّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوََاتاً فَأَحْيََاكُمْ} (3) {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبََاتِكُمْ فِي حَيََاتِكُمُ الدُّنْيََا} (4) وكذلك هى توبيخ فى قراءة من قرأها بلفظ الخبر.
ومن الاستفهام الذى ورد بمعنى الأمر، والمراد به التوبيخ قوله: {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللََّهِ وََاسِعَةً فَتُهََاجِرُوا فِيهََا} (5) أى هاجروا (6).
وقد جاء التوبيخ فى الظاهر لغير المذنب، مبالغة فى تعنيف فاعل الذنب، وفى تكذيبه، كقول الله سبحانه لعيسى عليه السلام: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنََّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلََهَيْنِ مِنْ دُونِ اللََّهِ} (7) وبّخه، والمراد بذلك تكذيب قومه، ومثله: {أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبََادِي هََؤُلََاءِ} (8).
وقد جاء الاستخبار والمراد به الخبر، كقوله تعالى: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكََافِرِينَ} (9) أى جهنّم مثواهم، وكقوله: {فَمََا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (10) أى قد حكمتم بالباطل، حين جعلتم لله ما تكرهونه لأنفسكم، ومنه: {أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذََابِ يَوْمَ الْقِيََامَةِ} (11) خبر «من» محذوف، تقديره: كمن ينعم فى الجنة،
__________
(1) سورة النحل 72، والعنكبوت 67.
(2) سورة الصافات 95.
(3) سورة البقرة 28.
(4) سورة الأحقاف 20، وقراءة الاستفهام هذه بهمزة مطوّلة، كما رسمت فى الأصل، وقرأ بها ابن كثير، وقرأ ابن عامر: {أَذْهَبْتُمْ} بهمزتين، على الاستفهام أيضا. والقراءة بلفظ الخبر التى أشار إليها ابن الشجرىّ بهمزة واحدة، لبقيّة السبعة. راجع كتاب السبعة ص 598، والكشف 2/ 273.
(5) سورة النساء 97.
(6) فى هـ: فهاجروا.
(7) سورة المائدة 116.
(8) سورة الفرقان 17.
(9) سورة العنكبوت 68، والزمر 32.
(10) سورة الصافات 154، والقلم 36.
(11) سورة الزمر 24.(1/624)
الإقناع فى القراءات السبع. لابن الباذش. تحقيق الدكتور عبد المجيد قطامش. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. بجامعة أم القرى. مكة المكرمة 1403هـ
الإكسير فى علم التفسير. لنجم الدين الطوفى الحنبلى. تحقيق الدكتور عبد القادر حسين.
مكتبة الآداب. القاهرة 1397هـ 1977م
إكمال الإعلام بتثليث الكلام. لابن مالك. تحقيق الدكتور سعد بن حمدان الغامدى. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1404هـ 1984م
الألفاظ لابن السّكّيت تهذيب الألفاظ
ألقاب الشعراء ومن يعرف منهم بأمّه. لابن حبيب (نوادر المخطوطات) تحقيق عبد السلام محمد هارون. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1373هـ 1954م
الإمالة فى القراءات واللهجات العربية. للدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبى. نهضة مصر.
الطبعة الثانية 1391هـ 1971م
أمالى ابن الحاجب أو الأمالى النحوية تحقيق الدكتور هادى حسن حمودى. عالم الكتب مكتبة النهضة العربية بيروت 1405هـ 1985م
أمالى الزجاجى. تحقيق عبد السلام محمد هارون. المؤسسة العربية الحديثة. القاهرة 1382هـ
أمالى السّهيلى. تحقيق الدكتور محمد إبراهيم البنا. مطبعة السعادة بمصر 1390هـ 1970م
أمالى القالى. دار الكتب المصرية 1344هـ 1926م
أمالى المرتضى وتسمى غرر الفوائد ودرر القلائد تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1373هـ 1954م
أمالى اليزيدى. حيدر آباد. الهند 1367هـ 1948م
الإمتاع والمؤانسة. لأبى حيان التوحيدى. تحقيق أحمد أمين، وأحمد الزين، وإبراهيم الأبيارى.
مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1373هـ 1953م
الأمثال فى الحديث النبوى. لأبى الشيخ الأصبهانى. تحقيق الدكتور عبد العلىّ عبد الحميد.
الدار السلفيّة. بومباى. الهند 1402هـ 1982م
الأمثال. لأبى عبيد القاسم بن سلام. تحقيق الدكتور عبد المجيد قطامش. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1400هـ 1980م الأمثال. لأبى عكرمة الضبّىّ. تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق. بدون تاريخ.(3/624)
والمعنى: ليس هذا هكذا، ومثله فى مجىء الاستفهام والمراد به الخبر المنفىّ قوله تعالى: {أَرُونِي مََا ذََا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ} (1) أى لم يخلقوا شيئا، وجاء بمعنى الخبر الموجب فى قوله: {أَلَيْسَ اللََّهُ بِكََافٍ عَبْدَهُ} (2) المعنى: الله يكفى عبده، و {هَلْ لَكَ إِلى ََ أَنْ تَزَكََّى} (3) أى أدعوك إلى أن تزكّى، وبمعنى الخبر المنفىّ قوله: {أَفَمَنْ يُلْقى ََ فِي النََّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيََامَةِ} (4) أى ليسا سواء، ويكون خبرا بافتخار، كقوله تعالى حاكيا عن فرعون: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} (5) ومما جاء فيه الاستفهام بمعنى الخبر الموجب، قول جرير (6):
ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح
أى أنتم خير من ركب المطايا، فلذلك قال عبد الملك حين أنشده هذا البيت:
/ نحن كذلك، ولو قال جرير هذا على جهة الاستخبار، لم يكن مدحا، وكيف يكون هذا استفهاما، وقد جعل الرواة لهذا البيت مكانا عليّا، حتى قال بعضهم:
هو أمدح بيت (7).
وقد جاء لفظ الاستفهام الصريح المستعمل بالهمزة وأم، خبرا فى قول القائل (8):
ما ضرّ تغلب وائل أهجوتها ... أم بلت حيث تناطح البحران
__________
(1) سورة فاطر 40، والأحقاف 4.
(2) سورة الزمر 36.
(3) سورة النازعات 18.
(4) سورة فصلت 40.
(5) سورة الزخرف 51.
(6) ديوانه ص 89، 1053، وانظر الخصائص 2/ 463، 3/ 269، والمغنى ص 11، وشرح أبياته 1/ 47، والجمل المنسوب للخليل ص 46، 247، وأنشده بهاء الدين السّبكى، فى عروس الأفراح 2/ 297 (شروح التلخيص)، حكاية عن ابن الشجرى. وهو فى غير كتاب.
(7) راجع طبقات فحول الشعراء ص 379، وفهارسه، والمصون ص 22.
(8) الفرزدق. ديوانه ص 882، وكتاب الشعر ص 470.(1/625)
الأمثال. لمؤرّج السّدوسىّ. تحقيق الدكتور أحمد الضّبيب. الرياض 1390هـ 1970م
إملاء ما منّ به الرحمن (1) التبيان فى إعراب القرآن
إنباه الرّواة على أنباه النحاة. للقفطى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. دار الكتب المصرية 1369هـ
أنساب الأشراف. للبلاذرى. بيروت 1400هـ 1979م
الإنصاف فى مسائل الخلاف. لأبى البركات الأنبارى. المكتبة التجارية. القاهرة 1380هـ 1961م
الإنصاف فى التنبيه على الأسباب التى أوجبت الاختلاف بين المسلمين فى آرائهم. لابن السّيد البطليوسى. تحقيق الدكتور محمد رضوان الداية. دار الفكر. دمشق 1394هـ 1974م
أنوار التنزيل وأسرار التأويل. للبيضاوى. مؤسسة شعبان للنشر والتوزيع. بيروت. مصوّرة عن طبعة الميمنيّة بمصر 1330هـ
أنوار الربيع فى أنواع البديع. لابن معصوم. تحقيق شاكر هادى شكر. النجف العراق 1388هـ 1968م
أنيس الجلساء فى شرح ديوان الخنساء. تصحيح لويس شيخو. بيروت 1896م
الأوائل. لأبى هلال العسكرى. تحقيق الدكتور وليد قصاب، ومحمد المصرى. الطبعة الثالثة. دار العلوم. الرياض 1400هـ 1980م
أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك. لابن هشام. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. الطبعة الخامسة. دار الجيل بيروت 1399هـ 1979م. مصوّرة عن الطبعة المصرية
الإيضاح. لأبى على الفارسىّ. تحقيق الدكتور حسن شاذلى فرهود. مطبعة دار التأليف (2).
القاهرة 1389هـ 1969م
إيضاح شواهد الإيضاح. للقيسى. تحقيق الدكتور محمد بن حمود الدّعجانى. دار الغرب الإسلامى، بيروت 1408هـ 1987م
الإيضاح فى شرح المفصل. لابن الحاجب. تحقيق الدكتور موسى بناى العليلى. وزارة الأوقاف العراقية. بغداد 1982م
__________
(1) انظر ص 71من الدراسة.
(2) هذه غير مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، الشهيرة.(3/625)
المعنى: ما ضرّها هجاؤك وبولك، وأكثر ما يجىء هذا بعد التسوية كقولك:
سواء علىّ أقمت أم قعدت، أى سواء علىّ قيامك وقعودك، {وَسَوََاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} (1) أى سواء عليهم إنذارك إيّاهم وترك إنذارك، ومثله:
{سَوََاءٌ عَلَيْنََا أَجَزِعْنََا أَمْ صَبَرْنََا} (2) التقدير: جزعنا وصبرنا سواء، فسواء فى هذا ليس بمبتدأ، كما ظنّ بعضهم، وإنما هو خبر المبتدأ المقدّر، على ما مثّلته لك، وكيف يكون قولك: «أقمت» خبرا لسواء، وهو جملة خالية من عائد إلى «سواء» ظاهر أو مقدّر، وكذلك «ضرّ» فى قوله:
ما ضرّ تغلب وائل أهجوتها
مسند إلى الفاعل المقدّر، الذى هو هجاؤك.
ومثل مجىء الاستفهام بمعنى الخبر بعد التسوية، مجيئه فى قولك: ما أدرى أزيد فى الدار أم عمرو؟ ومنه قول زهير (3):
وما أدرى وسوف إخال أدرى ... أقوم آل حصن أم نساء
وحذف الآخر الهمزة فى قوله (4):
__________
(1) الآية العاشرة من سورة يس، وإذا اعتبرت الواو التى فى أول الآية واو العطف فهى الآية السادسة من سورة البقرة.
(2) سورة إبراهيم 21.
(3) ديوانه ص 73، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس السابع والسبعين. وانظر تخريجه فى معجم الشواهد ص 21. وقد ردّ ابن هشام على ابن الشجرى استشهاده بالبيت على مجىء الاستفهام بمعنى الخبر. قال:
«والذى غلّط ابن الشجرى حتى جعله من النوع الأول، توهّمه أن معنى الاستفهام فيه غير مقصود ألبتة، لمنافاته لفعل الدراية. وجوابه أن معنى قولك: علمت أزيد قائم؟: علمت جواب أزيد قائم. وكذلك:
ما علمت». المغنى ص 41، وانظره بحاشية الأمير 1/ 41، وشرح أبياته 1/ 194.
(4) هو عمر بن أبى ربيعة، كما صرّح ابن الشجرى فى المجلس السابع والسبعين. والبيت فى ديوانه ص 266، والكتاب 3/ 175، والمقتضب 3/ 294، والمحتسب 1/ 50، والجمل المنسوب للخليل ص 235، والبسيط ص 351، وشرح الجمل 1/ 238، والمغنى ص 7، وشرح أبياته 1/ 25، والخزانة 11/ 122، وغير ذلك كثير.(1/626)
الإيضاح فى علل النحو. للزجّاجى. تحقيق الدكتور مازن المبارك. دار العروبة. القاهرة 1378هـ 1959م
إيضاح الوقف والابتداء. لأبى بكر بن الأنبارى. تحقيق الدكتور محيى الدين عبد الرحمن رمضان. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1390هـ 1971م
الإيناس فى علم الأنساب. للوزير المغربى. تحقيق حمد الجاسر. النادى الأدبى. الرياض 1400هـ 1980م
(ب) البارع فى علم العروض. لابن القطّاع. تحقيق الدكتور أحمد محمد عبد الدايم. المكتبة الفيصلية. مكة المكرمة 1405هـ 1985م
البئر. لابن الأعرابى. تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب. الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر 1970م
البحر المحيط. لأبى حيان النحوى. مطبعة السعادة بمصر 1328هـ
البخلاء. للجاحظ. تحقيق الدكتور طه الحاجرى. دار المعارف بمصر 1963م
بدائع الفوائد. لابن قيّم الجوزيّة. دار الكتاب العربى. بيروت. نسخة مصوّرة عن طبعة المنيرية بمصر
البداية والنهاية. لابن كثير. القاهرة 1348هـ
البدر السافر فى أنس المسافر. للأدفوى. مصورة بمعهد المخطوطات بالقاهرة برقم (81) تاريخ البديع. لابن المعتز. نشره اغناطيوس كراتشفوفسكى. سلسلة جب التذكارية. لندن 1935م
بديع القرآن. لابن أبى الإصبع المصرى. تحقيق الدكتور حفنى شرف. نهضة مصر 1392هـ 1972م
البرصان والعرجان والعميان والحولان. للجاحظ. تحقيق عبد السلام محمد هارون. منشورات وزارة الثقافة العراقية. بغداد 1402هـ 1982م
البرهان فى علوم القرآن. للزركشى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1376هـ 1957م
البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن. لابن الزملكانى. تحقيق الدكتورة خديجة الحديثى، والدكتور أحمد مطلوب. رئاسة ديوان الأوقاف بغداد 1394هـ 1974م(3/626)
البسيط فى شرح جمل الزّجاجى. تحقيق الدكتور عياد بن عيد الثّبيتى. دار الغرب الإسلامى. بيروت 1407هـ 1986م
بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز. للفيروزابادى. تحقيق الشيخ محمد على النجار، وعبد العليم الطحاوى. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1383هـ
البصريات المسائل البصريات
البغداديات المسائل المشكلة المعروفة بالبغداديات
بغية الآمال فى معرفة مستقبلات الأفعال. لأبى جعفر اللّبلىّ. تحقيق جعفر ماجد. الدار التونسية للنشر 1972م
بغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة. للسّيوطى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. مطبعة عيسى البابى الحلبى 1384هـ 1964م
بلاد العرب. للحسن بن عبد الله، المعروف بلغدة الأصبهانى. تحقيق حمد الجاسر والدكتور صالح العلىّ. دار اليمامة. الرياض 1388هـ 1968م
بلاغات النساء. لابن طيفور. دار الحداثة للطباعة والنشر. بيروت 1987م
البلغة فى تاريخ أئمة اللغة. للفيروز ابادى. تحقيق محمد المصرى. دمشق 1392هـ 1972م
البلغة فى الفرق بين المذكر والمؤنث. لأبى البركات الأنبارى. تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب. دار الكتب المصرية 1970م
بهجة المجالس وأنس المجالس. لابن عبد البرّ. تحقيق الدكتور محمد مرسى الخولى. الدار المصرية للتأليف والترجمة. القاهرة 1962م
البيان فى غريب إعراب القرآن. لأبى البركات الأنبارى. تحقيق الدكتور طه عبد الحميد طه.
دار الكاتب العربى. القاهرة 1389هـ 1969م
البيان والتبيين. للجاحظ. تحقيق عبد السلام محمد هارون. مكتبة الخانجى. القاهرة 1380هـ 1960م
(ت) تاج العروس من جواهر القاموس، للمرتضى الزّبيدى. طبعة القاهرة 1306هـ وطبعة الكويت 1385هـ 1965م
تاريخ آداب العرب. لمصطفى صادق الرافعى. مطبعة الأخبار بمصر 1329هـ 1911م(3/627)
لعمرك ما أدرى وإن كنت داريا ... بسبع رمين الجمر أم بثمان
أراد: أبسبع؟ وقد قيل فى قول عمر بن أبى ربيعة (1):
ثم قالوا تحبّها قلت بهرا ... عدد القطر والحصى والتّراب
إنه أراد: أتحبّها؟ فحذف همزة الاستفهام، وقيل: إنه أراد الخبر، أى أنت تحبّها. ومعنى: «قلت بهرا»: أى قلت: نعم أحبّها حبّا بهرنى بهرا.
ومما لم يختلف فى حذف / همزة الاستفهام منه قول الكميت بن زيد:
ولا لعبا منّى وذو الشّيب يلعب (2)
أراد: أو ذو الشيب يلعب؟ وقول عمران بن حطّان:
وأصبحت فيهم آمنا لاكمعشر ... أتونى فقالوا من ربيعة أو مضر (3)
أم الحىّ قحطان (4).
أراد: أمن ربيعة؟ وكذلك قيل فى حكاية [قول (5)] موسى عليه السلام: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهََا عَلَيَّ} (6) إن المراد: أو تلك؟
ومن الاستفهام الذى أريد به النفى قوله جلّ اسمه: {فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنََاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ} (7) أى لا يكون هذا، وقوله حاكيا عنهم: {أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ}
__________
(1) ديوانه ص 431، والخصائص 2/ 281، والمغنى ص 7، وشرح أبياته 1/ 33، واللسان (بهر)، ومعجم الشواهد ص 67.
(2) صدره:
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب
وهو مطلع قصيدته العالية. الهاشميات ص 36، والخصائص 2/ 281، والمحتسب 1/ 50، والمغنى ص 7، وفى غير كتاب.
(3) شعر الخوارج ص 24، وتخريجه فى ص 155، وزد عليه كتاب الشعر ص 56، 385.
(4) تمامه:
أم الحىّ قحطان فتلكم سفاهة ... كما قال روح لى وصاحبه زفر
(5) ليس فى هـ.
(6) سورة الشعراء 22، وتأويل الكلام على الاستفهام هو قول الأخفش. فى معانى القرآن ص 426، وانظر تفسير القرطبى 13/ 96، والتأويل الآخر: أنه على الإقرار، وعليه الفراء. معانى القرآن 2/ 279.
(7) سورة الصافات 149.(1/627)
{بَيْنِنََا} (1) أى ما أنزل عليه الذّكر، ومثله: {أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ} (2) أى لم يشهدوا ذلك، وكذلك قوله: {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ} (3) معناه: ليس ذلك إليك، كما قال: {إِنَّكَ لََا تُسْمِعُ الْمَوْتى ََ وَلََا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعََاءَ} (4) وكذلك قوله: {فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللََّهُ} (5) معناه: لا يهديه أحد، وقوله: {أَفَعَيِينََا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ} (6) أى لم نعى به، ومنه قول النابغة (7):
ولست بمستبق أخا لا تلمّه ... على شعث أىّ الرّجال المهذّب
أى ليس أحد (8) من الرجال مهذّبا بلا ذنب له، ومثله:
فهذى سيوف يا صدىّ بن مالك ... حداد ولكن أين بالسّيف ضارب (9)
أى ليس أحد يضرب بالسّيف، ومثله:
ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم (10)
__________
(1) الآية الثامنة من سورة ص.
(2) سورة الزخرف 19.
(3) سورة الزخرف 40.
(4) سورة النمل 80.
(5) سورة الروم 29.
(6) سورة ق 15.
(7) ديوانه ص 78، وهذا بيت سيّار، قلما يخلو منه كتاب، ويورده أصحاب المعانى والبلاغيون شاهدا على التمثيل والتذييل. انظر المصون ص 9، وتحرير التحبير ص 218، 388، وأنوار الربيع 2/ 63، 3/ 39، ومعاهد التنصيص 1/ 358.
(8) فى هـ: ليس من الرجال مهذّب لا ذنب له.
(9) من غير نسبة فى معانى القرآن للفراء 1/ 164، وعنه شرح أبيات المغنى 6/ 76.
(10) صدره:
يقول إذا اقلولى عليها وأقردت
وهو للفرزدق، فى ديوانه ص 863، والموضع السابق من معانى القرآن، وتفسير الطبرى 5/ 301، والمغنى ص 388، وشرح أبياته 6/ 65، واللسان (قرد قلا)، ومعجم الشواهد ص 364.
واقلولى: ارتفع وانتصب. وأقردت: سكنت وتماوتت. وشرح البيت وسياقه تراه فى اللسان.(1/628)
تاريخ الأدب العربى. لبروكلمان (الجزء الخامس) تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب. ومراجعة الدكتور السيد يعقوب بكر. دار المعارف بمصر 1976م
تاريخ الإسلام. للذهبى. مصورة بمعهد المخطوطات بالقاهرة، برقم (98) تاريخ
تاريخ بغداد. للخطيب البغدادى. مطبعة السعادة بمصر 1349هـ
تاريخ الحكماء. للقفطى. تحقيق ليبرت. ليبزج 1903م
تاريخ دولة آل سلجوق. للعماد الأصبهانى. اختصار الفتح بن على بن محمد البندارى الأصبهانى. مطبعة الموسوعات بمصر 1318هـ 1900م
تاريخ الطبرى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. دار المعارف بمصر 1380هـ 1960م
التاريخ الكبير. للبخارى. تصحيح عبد الرحمن بن يحيى المعلمى اليمانى. دائرة المعارف العثمانية.
حيدر آباد. الهند 1360هـ
تأويل مشكل القرآن. لابن قتيبة. تحقيق السيد أحمد صقر. دار التراث. القاهرة 1393هـ 1973م
التبصرة والتذكرة. للصيمرى. تحقيق الدكتور فتحى أحمد مصطفى علىّ الدين. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1402هـ 1982م
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه. لابن حجر العسقلانى. تحقيق على محمد البجاوى. الدار المصرية للتأليف والترجمة 1383هـ 1964م
التبيان فى إعراب القرآن وهو المسمّى إملاء ما من به الرحمن لأبى البقاء العكبرى. تحقيق على محمد البجاوى. مطبعة عيسى البابى الحلبى بمصر 1396هـ 1976م
التبيان فى علم البيان المطلع على إعجاز القرآن. لابن الزملكانى. تحقيق الدكتور أحمد مطلوب، والدكتورة خديجة الحديثى. مطبعة العانى. بغداد 1383هـ 1964م
التبيين عن مذاهب النحويّين. لأبى البقاء العكبرى. تحقيق الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين. دار الغرب الإسلامى. بيروت 1406هـ 1986م
تثقيف اللسان وتلقيح الجنان. لابن مكّى الصّقلىّ. تحقيق الدكتور عبد العزيز مطر. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1386هـ 1966م
تحرير التحبير. لابن أبى الإصبع المصرى. تحقيق الدكتور حفنى شرف. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1383هـ.
تدريب الراوى فى شرح تقريب النواوى. للسيوطى. تحقيق الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف.
دار إحياء السنة النبوية. بيروت 1399هـ 1979م.
مصورة عن طبعة دار الكتب الحديثة بالقاهرة 1385هـ 1966م(3/628)
أى ليس يوجد هذا.
وممّا جاء بلفظ الاستفهام ومعناه الوعيد قوله: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً} (1) معناه: أفنترككم ولا نذكّركم بعقابنا؟
وممّا جاء بمعنى الحثّ قوله: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللََّهَ قَرْضاً حَسَناً} (2) ويكون تهدّدا على جهة التنبيه، كقوله: {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ} (3) إلى آخر القصة، ويكون تحذيرا كقوله: {فَكَيْفَ إِذََا جَمَعْنََاهُمْ لِيَوْمٍ لََا رَيْبَ فِيهِ} (4)، ويكون / تعجّبا، كقول جرير: (5):
غيّضن من عبراتهنّ وقلن لى ... ماذا لقيت من الهوى ولقينا
وكقول الآخر:
وكيف يسيغ المرء زادا وجاره ... خفيف المعى بادى الخصاصة والجهد (6)
وكقول الأعشى (7):
شباب وشيب وافتقار وثروة ... فلله هذا الدّهر كيف تردّدا
جعل الخبر والاستفهام جميعا تعجّبا، ويكون عرضا، كقولك: ألا تنزل عندنا؟
ألا تنال من طعامنا؟ والعرض بأن يكون طلبا أولى من أن يكون استفهاما، وإنما أدخله من أدخله فى حيّز الاستفهام، لأنّ لفظه لفظ الاستفهام، وليس كلّ
__________
(1) الآية الخامسة من سورة الزخرف.
(2) سورة البقرة 245، والحديد 11.
(3) سورة المرسلات 16.
(4) سورة آل عمران 25.
(5) ديوانه ص 386، وتخريجه فى ص 1079، والبيت ينسب إلى المعلوط السّعدى، انظر شرح الحماسة للمرزوقى ص 1382.
(6) البيت من مقطوعة لقيس بن عاصم المنقرىّ، رضى الله عنه، وتنسب إلى حاتم الطائىّ. انظر زيادات ديوانه ص 312، وانظر حاشية البغدادىّ على شرح بانت سعاد 1/ 129، وشرح أبياته المغنى له 4/ 314.
(7) ديوانه ص 135، والمغنى ص 236، وشرح أبياته 4/ 302.(1/629)
التذكرة السعدية فى الأشعار العربية. للعبيدى. تحقيق الدكتور عبد الله الجبورى. مطابع النعمان. النجف. العراق 1391هـ 1972م.
تذكرة الموضوعات. للفتّنى الهندى. دار إحياء التراث العربى، بيروت 1399هـ مصورة بالأوفست.
تذكرة النحاة. لأبى حيان النحوى. تحقيق الدكتور عفيف عبد الرحمن. مؤسسة الرسالة.
بيروت 1406هـ 1986م.
تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد. لابن مالك. تحقيق الدكتور محمد كامل بركات. دار الكتاب العربى بمصر 1387هـ
تصحيح الفصيح فصيح ثعلب لابن درستويه. تحقيق الدكتور عبد الله الجبورى. ديوان الأوقاف. بغداد 1395هـ 1975م
تصحيفات المحدّثين. لأبى أحمد العسكرى. تحقيق الدكتور محمود ميرة. القاهرة 1402هـ 1982م
التصحيف والتحريف شرح ما يقع فيه
التصريح بمضمون التوضيح. للشيخ خالد الأزهرى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة بدون تاريخ
تصريف الأسماء. للشيخ محمد الطنطاوى. مطبوعات الجامعة الإسلامية بالمدينة النبويّة 1408هـ
التعازى. للمدائنى. تحقيق ابتسام مرهون الصفّار، وبدرى محمد فهد. مطبعة النعمان.
النجف. العراق 1391هـ 1971م
التعازى والمراثى. للمبرّد. تحقيق محمد الدّيباجى. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1976م
تعليق من أمالى ابن دريد. تحقيق الدكتور السيد مصطفى السّنوسى. قسم التراث العربى بالمجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب. الكويت 1404هـ 1984م
تفسير ابن كثير. تحقيق الدكاترة محمد البنا ومحمد عاشور وعبد العزيز غنيم. دار الشعب بالقاهرة 1390هـ 1971م
تفسير الطبرى. تحقيق محمود محمد شاكر. دار المعارف بمصر 1374هـ
تفسير القرطبى. دار الكتب المصرية 1372هـ 1952م
تفسير مجاهد. تحقيق الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل. دار الفكر الإسلامى الحديثة مدينة نصر القاهرة. وطبع دار هجر 1410هـ 1989م(3/629)
ما كان بلفظ الاستفهام يكون استفهاما حقيقيّا، على ما بيّنته (1) لك، ولو كان العرض استفهاما، ما كان المخاطب به مكرما، ولا أوجب لقائله على المقول له شكرا.
فصل يتضمّن القول فى الأمر
وأقول: حدّ الأمر: استدعاء الفعل بصيغة مخصوصة مع علوّ الرّتبة، وقد استحقّ هذا الاسم باجتماع هذه الثلاثة، فأما علوّ الرتبة، فإنّ أصحاب المعانى قالوا: الأمر لمن دونك، والطّلب والمسألة لمن فوقك، كقولك للخليفة: أجرنى، وسمّوا هذه الصيغة إذا وجّهت إلى الله تعالى: دعاء، لأنّ الدعاء الذى هو النداء يصحبها، كقولك: اللهمّ اغفر لى، ويا ربّ ارحمنى، وإذا كانت لمن فوقك من الآدميين سمّوها سؤالا وطلبا، فهى بهذين الاسمين إذا وجّهت إلى الله سبحانه أولى.
وقد قدّمنا أن للأمر صيغتين، إحداهما للمواجه، وهى افعل، والأخرى للغائب، وهى ليفعل، فمثال الأمر الواجب: {كُونُوا قَوََّامِينَ لِلََّهِ} (2) {قََاتِلُوا الَّذِينَ لََا يُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ} (3) {اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ} (4) {أَقِمِ الصَّلََاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} (5) {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} (6) {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (7).
وقد وردت هذه الصيغة والمراد بها النّدب والاستحباب، والنّدب: كلّ ما فى فعله
__________
(1) فى المجلس السابق.
(2) الآية الثامنة من سورة المائدة.
(3) سورة التوبة 29.
(4) سورة البقرة 21.
(5) سورة الإسراء 78.
(6) سورة البقرة 185.
(7) سورة الحج 29.(1/630)
تفسير أبيات المعانى من شعر أبى الطيب المتنبى. لأبى المرشد سليمان بن على المعرى. تحقيق الدكتور مجاهد الصّواف، والدكتور محسن غياض. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1399هـ 1979م
تفسير أرجوزة أبى نواس فى تقريظ الفضل بن الربيع. لابن جنى. تحقيق محمد بهجة الأثرى. الطبعة الثانية. مجمع اللغة العربية بدمشق 1400هـ 1979م
تفسير أسماء الله الحسنى. للزّجاج. تحقيق أحمد يوسف الدقاق. مطبعة محمد هاشم الكتبى.
دمشق 1394هـ 1974م
تفسير غريب القرآن لابن قتيبة غريب القرآن
تقويم اللسان. لابن الجوزى. تحقيق الدكتور عبد العزيز مطر. الطبعة الثانية. دار المعارف بمصر 1983م
التكملة. لأبى على الفارسى وهى الجزء الثانى من كتابه الإيضاح تحقيق الدكتور حسن شاذلى فرهود. جامعة الملك سعود (الرياض) 1401هـ 1981م. وطبعة بغداد 1401هـ 1981م. بتحقيق الدكتور كاظم بحر مرجان.
التكملة والذيل والصلة. للصاغانى. تحقيق عبد العليم الطحاوى، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، وإبراهيم الأبيارى. مطبوعات مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1970م
تلخيص البيان فى مجازات القرآن. للشريف الرضىّ. تحقيق محمد عبد الغنى حسن. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1374هـ 1955م
تلخيص الحبير فى تخريج أحاديث الرافعى الكبر. لابن حجر العسقلانى. مطبعة الأنصارى.
دهلى. الهند 1307هـ
التلخيص فى معرفة أسماء الأشياء. لأبى هلال العسكرىّ بتحقيق الدكتور عزّة حسن.
مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1389هـ 1969م
تلخيص المتشابه فى الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم. للخطيب البغدادى. تحقيق سكينة الشهابى. دار طلّاس للدراسات والترجمة والنشر. دمشق 1405هـ 1985م
تلخيص المستدرك. للذهبى. مطبوع بذيل المستدرك للحاكم. وانظره فى موضعه.
التمام فى تفسير شعر هذيل ممّا أغفله أبو سعيد السّكّرى. لابن جنى.
تحقيق ناجى القيسى، وأحمد مطلوب، وخديجة الحديثى. بغداد 1381هـ
تمام المتون فى شرح رسالة ابن زيدون وهى الرسالة الجدّيّة لصلاح الدين الصفدى.
تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. دار الفكر العربى. القاهرة 1389هـ 1969م(3/630)
ثواب، وليس فى تركه عقاب، كقوله: {اذْكُرُوا اللََّهَ ذِكْراً كَثِيراً} (1) وقوله: {فَإِذََا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفََاتٍ فَاذْكُرُوا اللََّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرََامِ} (2) وكقول النبىّ عليه وآله السّلام: «من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل (3)».
وقد جاءت هذه الصيغة والمراد بها إباحة الشىء بعد حظره، كقوله: {فَإِذََا قُضِيَتِ الصَّلََاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللََّهِ} (4) بعد قوله: {إِذََا نُودِيَ لِلصَّلََاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ََ ذِكْرِ اللََّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} وكذلك قوله: {وَإِذََا حَلَلْتُمْ فَاصْطََادُوا} (5) بعد قوله: {لََا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} (6) ومنه: {فَإِذََا وَجَبَتْ جُنُوبُهََا فَكُلُوا مِنْهََا} (7) ومنه: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ} (8) ومنه: {وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضََاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} (9) ومنه: {فَكُلُوا مِمََّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ} (10) فكلّ هذا مما ليس فى فعله ثواب، ولا فى تركه عقاب.
ويكون هذا اللفظ الأمرىّ بمعنى الوعيد كقوله تعالى: {اعْمَلُوا مََا شِئْتُمْ} (11)
{فَمَنْ شََاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شََاءَ فَلْيَكْفُرْ} (12) {فَاعْبُدُوا مََا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ} (13)
{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشََارِكْهُمْ}
__________
(1) سورة الأحزاب 41.
(2) سورة البقرة 198.
(3) صحيح البخارى (باب فضل الغسل يوم الجمعة. من كتاب الجمعة) 2/ 2، وصحيح مسلم الحديث الثانى من كتاب الجمعة) ص 579، ومسند الإمام أحمد 2/ 57.
(4) سورة الجمعة 9، 10.
(5) الآية الثانية من سورة المائدة.
(6) سورة المائدة 95.
(7) سورة الحج 36.
(8) سورة البقرة 187.
(9) سورة النساء 34.
(10) الآية الرابعة من سورة المائدة.
(11) سورة فصلت 40.
(12) سورة الكهف 29.
(13) سورة الزمر 15.(1/631)
التمثيل والمحاضرة. للثعالبى. تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1381هـ 1961م
تنبيه الأديب على ما فى شعر أبى الطيب من الحسن والمعيب. لباكثير الحضرمى. تحقيق رشيد العبيدى. وزارة الإعلام العراقية. بغداد 1396هـ 1976م
التنبيه على حدوث التصحيف. لحمزة الأصفهاني. تحقيق محمد أسعد طلس. ومراجعة أسماء الحمصى وعبد المعين الملّوحى. مطبوعات مجمع اللغة بدمشق 1388هـ 1968م.
التنبيه والإيضاح عمّا وقع فى الصّحاح. لابن برّى. تحقيق مصطفى حجازى وعبد العليم الطحاوى. مطبوعات مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1980م
التنبيهات على أغاليط الرواة. لعلى بن حمزة البصرى (نشر مع كتاب المنقوص والممدود للفراء) تحقيق عبد العزيز الميمنى الراجكوتى. دار المعارف بمصر 1387هـ
تهذيب الأسماء واللغات. للنووى. دار الطباعة المنيرية. القاهرة 1344هـ
تهذيب إصلاح المنطق لابن السّكيت. والمهذّب أبو زكريا التبريزى. تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة. دار الآفاق الجديدة بيروت 1403هـ 1983م
تهذيب الألفاظ لابن السّكّيت. والمهذّب أبو زكريا التبريزى. نشره لويس شيخو. بيروت 1895م
تهذيب التهذيب. لابن حجر العسقلانى. حيدر آباد. الهند 1325هـ
تهذيب اللغة. للأزهرى. المؤسسة المصرية العامة 1384هـ 1964م
(ث) ثمار القلوب فى المضاف والمنسوب. للثعالبى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. نهضة مصر 1384هـ 1965م
ثمرات الأوراق. لابن حجّة الحموى. صححه محمد أبو الفضل إبراهيم. مكتبة الخانجى.
القاهرة 1971م.
(ج) جامع الأصول فى أحاديث الرسول. لمجد الدين بن الأثير. تحقيق عبد القادر الأرناؤوط.
مكتبات الحلوانى والملاح ودار البيان. دمشق 1389هـ 1969م(3/631)
{فِي الْأَمْوََالِ وَالْأَوْلََادِ وَعِدْهُمْ} (1) {قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا} (2) {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا} (3) {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهََذَا الْحَدِيثِ} (4).
وقد جاء اللفظ تأديبا وإرشادا إلى أصلح الأمور وأحزمها، كقوله: {وَأَشْهِدُوا إِذََا تَبََايَعْتُمْ} (5) ثم لم يختلف (6) أهل العلم فى أنّ ترك الإشهاد عند التبايع لا يكون مفسدا للبيع، وأنّ قوله: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمََانَتَهُ} (7) دليل على أنّ / الأمر بالإشهاد عند التبايع إرشاد وتأديب، ومثله فى مجىء هذا اللفظ إرشادا على غير إلزام قوله: {فَانْكِحُوا مََا طََابَ لَكُمْ مِنَ النِّسََاءِ مَثْنى ََ وَثُلََاثَ وَرُبََاعَ} (8).
وكما جاء الخبر معناه الأمر فيما قدّمت ذكره، من نحو {وَالْمُطَلَّقََاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلََاثَةَ قُرُوءٍ} (9) كذلك جاء لفظ الأمر والمراد به الخبر، فى قوله تعالى: {قُلْ مَنْ كََانَ فِي الضَّلََالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمََنُ مَدًّا} (10) المعنى: فيمدّ له الرحمن مدّا.
ويكون أيضا لفظ الأمر للخضوع، كما كان دعاء فى نحو: اللهمّ اغفر لنا، وليرحم (11) الله
__________
(1) سورة الإسراء 64.
(2) الآية الثامنة من سورة الزمر.
(3) الآية الثالثة من سورة الحجر.
(4) سورة القلم 44.
(5) سورة البقرة 282.
(6) لا يسلم هذا لابن الشجرىّ، والمسألة خلافيّة، فذهب قوم إلى أن الأمر بالإشهاد هنا فرض واجب، وذهب آخرون مذهب ابن الشجرىّ، أنه ندب وإرشاد. وتفصيل ذلك فى أحكام القرآن، لابن العربى ص 259، وتفسير الطبرى 6/ 53، 84، والقرطبى 3/ 402.
(7) سورة البقرة 283.
(8) الآية الثالثة من سورة النساء.
(9) سورة البقرة 228، وانظر المجلس السابق.
(10) سورة مريم 75.
(11) فى هـ: ولترحم زيدا.(1/632)
(ج) جامع الأصول فى أحاديث الرسول. لمجد الدين بن الأثير. تحقيق عبد القادر الأرناؤوط.
مكتبات الحلوانى والملاح ودار البيان. دمشق 1389هـ 1969م
الجامع الصغير. للسيوطى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى بمصر 1373هـ 1954م
الجامع الكبير أو جمع الجوامع للسيوطى. نسخة مصورة عن مخطوطة دار الكتب المصرية برقم (95) حديث قوله. مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب 1978م
الجامع لأخلاق الراوى وآداب السامع. للخطيب البغدادى. تحقيق الدكتور محمود الطحّان. مكتبة المعارف. الرياض 1403هـ 1983م
الجرح والتعديل. لابن أبى حاتم الرازى. تصحيح عبد الرحمن بن يحيى المعلمى اليمانى.
حيدر آباد. الهند 1371هـ 1952م
جمال القراء وكمال الإقراء. لعلم الدين السخاوى. تحقيق الدكتور على حسين البوّاب. مكتبة التراث مكة المكرمة. مطبعة المدنى. القاهرة 1408هـ 1987م
الجمان فى تشبيهات القرآن. لابن ناقيا البغدادى. تحقيق عدنان زرزور، ومحمد رضوان الداية. الكويت 1968م. وطبعة الدكتور مصطفى الجوينى. منشأة المعارف بالأسكندرية 1974م
الجمل. للزجاجى. تحقيق الدكتور على توفيق الحمد. مؤسسة الرسالة دار الأمل بيروت الأردن 1404هـ 1984م
الجمل المنسوب للخليل بن أحمد. وليس يصحّ له. تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة.
مؤسسة الرسالة بيروت 1405هـ 1985م
جمهرة أشعار العرب. لأبى زيد القرشى. تحقيق على محمد البجاوى. نهضة مصر 1387هـ 1967م
جمهرة الأمثال. لأبى هلال العسكرى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وعبد المجيد قطامش. المؤسسة العربية الحديثة. القاهرة 1384هـ 1964م
جمهرة أنساب العرب. لابن حزم. تحقيق عبد السلام محمد هارون. دار المعارف بمصر 1382هـ 1962م
الجمهرة فى اللغة. لابن دريد. حيدر آباد. الهند 1351هـ
الجنى الدانى فى حروف المعانى. لابن أم قاسم المرادى. تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، ومحمد نديم فاضل. المكتبة العربية بحلب 1393هـ 1973م
جواهر الأدب فى معرفة كلام العرب. لعلاء الدين الإربلى. تحقيق الدكتور حامد أحمد نيل.
مكتبة النهضة المصرية 1404هـ 1984م(3/632)
زيدا، وذلك نحو قول المذنب لسيّده، أو لذى سلطان [عليه (1)]: افعل بى ما شئت، وابلغ منّى رضاك، تذلّلا منه وإقرارا بذنبه.
ويكون لفظ الأمر أيضا لإظهار عجز الذى وجّه إليه ذلك اللفظ، ويسمّى هذا الضرب تحدّيا، كقوله جلّ وعلا: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرََاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيََاتٍ} (2) فلما عجزوا عن ذلك قال: {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} (3) وقال: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمََّا نَزَّلْنََا عَلى ََ عَبْدِنََا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} (4) يدلّك على أن المعنى تبيين عجزهم عن ذلك قوله: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا} (5) وقوله: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى ََ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هََذَا الْقُرْآنِ لََا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كََانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} (6).
ويكون لفظ الأمر أيضا تنبيها على القدرة، والمخاطب غير مأمور بأن يحدث فعلا، فيكون بفعل ذلك الفعل مطيعا، وبتركه له عاصيا، كقوله تعالى: {قُلْ كُونُوا حِجََارَةً أَوْ حَدِيداً} (7) يعنى لو كنتم حجارة أو حديدا لأعدناكم، ألم تسمع إلى قوله حاكيا عنهم ومجيبا لهم: {فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنََا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} (7)
فهذا يبيّن لك أنّ لفظ الأمر فى هذا الموضع تنبيه على قدرته سبحانه.
ويكون لفظ الأمر أيضا لما لا فعل فيه لمن وجّه إليه أصلا، كقوله: {فَقُلْنََا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خََاسِئِينَ} (8) المعنى: فكوّنّاهم قردة، ألا ترى أن هذا ليس من الأمر
__________
(1) ليس فى هـ.
(2) سورة هود 13.
(3) سورة يونس 38.
(4) سورة البقرة 23.
(5) سورة البقرة 24.
(6) سورة الإسراء 88.
(7) سورة الإسراء 50، 51.
(8) سورة البقرة 65.(1/633)
(ح) حاشية الأمير على المغنى. طبع مع المغنى بمطبعة عيسى البابى الحلبى بمصر. بدون تاريخ.
حاشية البغدادى على شرح بانت سعاد لابن هشام. تحقيق نظيف محرّم خواجه. النشرات الإسلامية لجمعية المستشرقين الألمانية. دار صادر بيروت 1400هـ 1980م
حاشية الدسوقى على مغنى اللبيب. مطبعة بولاق بمصر 1286هـ
حاشية الصبان على الأشمونى انظرها مع شرح الأشمونى على ألفبة ابن مالك
حاشية يس على التصريح انظرها مع التصريح بمضمون التوضيح
الحجّة فى القراءات السبع. لابن خالويه. تحقيق الدكتور عبد العال سالم مكرم. دار الشروق. بيروت 1971م.
حجّة القراءات. لابن زنجلة. تحقيق سعيد الأفغانى. بنغازى ليبيا 1394هـ 1974م
الحجة للقراء السبعة. لأبى على الفارسى. مصورة نسخة مكتبة البلدية بالأسكندرية برقم (3570)
الحديث النبويّ الشريف وأثره فى الدراسات اللغوية والنحوية. للدكتور محمد ضارى حمّادى. اللجنة الوطنية للاحتفال بمطلع القرن الخامس عشر الهجرى. بغداد 1402هـ 1982م
الحديث النبوى فى النحو العربى. للدكتور محمود فجّال. نادى أبها الأدبى. شركة العبيكان للطباعة والنشر. الرياض 1404هـ 1984م
حروف المعانى. للزجاجى. تحقيق الدكتور على توفيق الحمد. مؤسسة الرسالة دار الأمل بيروت الأردن 1406هـ 1986م
حروف الممدود والمقصور. لابن السّكّيت. تحقيق الدكتور حسن شاذلى فرهود. دار العلوم الرياض 1405هـ 1985م
حسن المحاضرة فى تاريخ مصر والقاهرة. للسيوطى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1387هـ 1968م
الحلبيّات المسائل الحلبيّات
الحلل فى شرح أبيات الجمل. لابن السيّد البطليوسى. تحقيق الدكتور مصطفى إمام. مطبعة الدار المصرية للطباعة والنشر. القاهرة 1979م
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء. لأبى نعيم الأصبهانى. دار الكتاب العربى، بيروت 1405هـ 1985م. نسخة مصورة عن طبعة السعادة والخانجى بمصر 1357هـ(3/633)
حماسة أبى تمام. تحقيق الدكتور عبد الله عبد الرحيم عسيلان. مطبوعات جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية. الرياض 1401هـ 1981م
حماسة البحترى. ضبط لويس شيخو. دار الكتاب العربى. بيروت 1387هـ 1967م
الحماسة البصرية. لصدر الدين البصرى. تحقيق الدكتور مختار الدين أحمد. حيدر آباد. الهند 1383هـ 1964م. وتحقيق الدكتور عادل سليمان جمال. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1398هـ 1408م
الحماسة الشجرية. لابن الشجرى. تحقيق عبد المعين الملّوحى وأسماء الحمصى. منشورات وزارة الثقافة. دمشق 1970م
حواشى ابن برّى على الصحاح التنبيه والإيضاح
الحيوان. للجاحظ. تحقيق عبد السلام محمد هارون. مطبعة مصطفى البابى الحلبى بمصر 1385هـ 1965م
(خ) الخاطريّات. لابن جنى. تحقيق على ذو الفقار شاكر. دار الغرب الإسلامى. بيروت 1408هـ 1988م
خريدة القصر وجريدة العصر. تحقيق الشيخ محمد بهجة الأثرى الأجزاء: 432.
بغداد 1384هـ 1964م 1396هـ 1976م
خزانة الأدب ولبّ لباب لسان العرب. لعبد القادر بن عمر البغدادى. طبعة بولاق بمصر 1299هـ. ونشرة الخانجى بمصر 1409هـ 1989م. بتحقيق عبد السلام محمد هارون
الخصائص. لابن جنى. تحقيق الشيخ محمد على النجار. دار الكتب المصرية 1371هـ 1952م.
الخلاف النحوى بين البصريين والكوفيين وكتاب الإنصاف. للدكتور محمد خير الحلوانى (1).
دار القلم العربى حلب 1974م.
خلق الإنسان. لأبى محمد الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن [قبل سنة 600هـ] تحقيق الدكتور أحمد خان. ومراجعة مصطفى حجازى. منشورات معهد المخطوطات بالكويت 1407هـ 1986م
__________
(1) انظر حواشى ص 157من الدراسة.(3/634)
/ الذى يمكن المأمور أن يفعله أو يتركه، ولكنه فعل واقع به من الله عز وجل.
واعلم أنّ من أصحاب المعانى من قال: إن صيغة الأمر مشتركة بين هذه المعانى، وهذا غير صحيح، لأن الذى يسبق إلى الفهم هو طلب الفعل، فدلّ على أن الطلب حقيقة فيها دون غيره، ولكنّها حملت على غير الأمر الواجب بدليل، والأمر الواجب هو الذى يستحقّ بتركه الذّمّ، كقوله تعالى: {وَإِذََا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لََا يَرْكَعُونَ} (1) فذمّهم على ترك الركوع، بقوله: {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} (1).
فصل
النهى: هو المنع من الفعل بقول مخصوص، مع علوّ الرّتبة، وصيغته: لا تفعل ولا يفعل فلان، فمن النهى للمواجه: {وَلََا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللََّهُ إِلََّا بِالْحَقِّ} (2)
{وَلََا تَدْعُ مَعَ اللََّهِ إِلََهاً آخَرَ} (3) ومنه قوله عليه السلام: «لا تباغضوا ولا تحاسدوا (4)» ومن النهى للغائب: {لََا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكََافِرِينَ أَوْلِيََاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} (5) {وَلََا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} (6) فهذا كلّه يراد به التحريم.
وقد ترد هذه الصيغة والمراد بها التنزيه، كقوله تعالى: {وَلََا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} (7) أى لا تتركوه، وليس ذلك بحتم، وكقول النبىّ صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده فى الإناء حتى يغسلها
__________
(1) سورة المرسلات 48، 49.
(2) سورة الأنعام 151، والإسراء 33.
(3) سورة القصص 88.
(4) صحيح البخارى (باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر. من كتاب الأدب) 8/ 23، وصحيح مسلم (باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر. من كتاب البرّ والصّلة والآداب) ص 1983.
(5) سورة آل عمران 28.
(6) سورة الحجرات 12.
(7) سورة البقرة 237.(1/634)
خلق الإنسان. للأصمعى (الكنز اللغوى) تحقيق الدكتور أوغست هفنر. المطبعة الكاثوليكية بيروت 1903م
خلق الإنسان. لثابت بن أبى ثابت. تحقيق عبد الستار فرّاج. منشورات وزارة الإرشاد والأنباء. الكويت 1965م
الخيل. لأبى عبيدة. حيدر آباد. الهند 1358هـ وانظر: أسماء خيل العرب.
(د) دخول الباء من مفعولى بدّل وأبدل. لابن لبّ الغرناطى. تحقيق الدكتور عياد بن عيد الثبيتى. مجلة معهد المخطوطات الكويت مجلد 29، جزءا 1405هـ 1985م
دراسات لأسلوب القرآن الكريم. للشيخ محمد عبد الخالق عضيمة. مطبعة السعادة بمصر 1392هـ 1972م
الدر المصون فى علوم الكتاب المكنون. للسّمين الحلبى. تحقيق الدكتور أحمد الخّراط. دار القلم. دمشق 1406هـ 1986م
الدر المنثور فى التفسير بالمأثور. للسيوطى. دار الفكر بيروت 1403هـ 1983م
مصوّرة عن طبعة لا أعرفها. ودار المعرفة بيروت، مصوّرة عن طبعة الميمنية بمصر 1314هـ
الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة. لابن معصوم. النجف العراق 1962م
درّة الغوّاص فى أوهام الخواصّ. للحريرى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
نهضة مصر 1975م
الدرّة الفاخرة فى الأمثال السائرة. لحمزة الأصهفانى. تحقيق الدكتور عبد المجيد قطامش.
دار المعارف بمصر 1972م
الدّرر فى اختصار المغازى والسّير. لابن عبد البرّ. تحقيق الدكتور شوقى ضيف. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1386هـ 1966م
الدّرر اللوامع على همع الهوامع. لأحمد بن الأمين الشنقيطى. مطبعة كردستان. القاهرة 1328هـ
دلائل الإعجاز. لعبد القاهر الجرجانى. قرأه وعلّق عليه محمود محمد شاكر. مكتبة الخانجى مطبعة المدنى. القاهرة 1404هـ 1984م
الدّيارات. للشابشتى. تحقيق كوركيس عوّاد. الطبعة الثانية. منشورات مكتبة المثنّى مطبعة المعارف بغداد 1386هـ 1966م(3/635)
ثلاثا (1)» ولا تحمل هذه الصيغة على التنزيه إلّا بدليل.
وقد ورد النهى بغير هذه الصّيغة، وذلك نحو قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهََاتُكُمْ} (2) و {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} (3).
وقد جاء النهى بلفظ الوعيد، كقوله جلّ اسمه: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوََالَ الْيَتََامى ََ ظُلْماً إِنَّمََا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نََاراً} (4) / وكقوله عليه السلام: (5) «من شرب فى آنية الفضّة فإنما يجرجر فى جوفه نار جهنّم».
وممّا جاء من النّهى بلفظ النّفى قوله جلّ وعزّ: {مََا كََانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} (6) أراد: لا يستغفروا لهم، ومنه: {ذََلِكَ الْكِتََابُ لََا رَيْبَ فِيهِ} (7) أى لا ترتابوا فيه، أى لا تشكّوا فيه، ومثله: {لََا تَبْدِيلَ لِكَلِمََاتِ اللََّهِ} (8) أى لا تبدّل أيّها الإنسان كلمات الله، ومنه: {لََا إِكْرََاهَ فِي الدِّينِ} (9) أى لا تكرهوا فى الدّين، وكان هذا قبل أن يؤمر بالقتال، ومنه: {فَلََا رَفَثَ وَلََا فُسُوقَ وَلََا جِدََالَ فِي الْحَجِّ} (10) أى لا ترفثوا فى الحجّ ولا تفسقوا ولا تجادلوا، ومعنى لا رفث
__________
(1) صحيح مسلم (باب كراهة غمس المتوضىء وغيره يده المشكوك فى نجاستها فى الإناء قبل غسلها ثلاثا. من كتاب الطهارة) ص 233.
(2) سورة النساء 23.
(3) الآية الثالثة من سورة المائدة.
(4) الآية العاشرة من سورة النساء.
(5) صحيح البخارى (باب آنية الفضة. من كتاب الأشربة) 7/ 146، وصحيح مسلم (باب تحريم استعمال أوانى الذهب والفضة فى الشرب وغيره. من كتاب اللباس والزينة) ص 1634، ومسند الإمام أحمد 6/ 302، 304.
(6) سورة التوبة 113.
(7) الآية الثانية من سورة البقرة.
(8) سورة يونس 64.
(9) سورة البقرة 256.
(10) سورة البقرة 197.(1/635)
ولا فسوق: أى لا جماع (1) ولا كلمة من أسباب الجماع، ومعنى: ولا جدال فى الحجّ:
أى لا يسوغ للرجل أن يجادل أخاه فى الحجّ، فيخرجه جداله إلى ما لا ينبغى.
ومن النّهى بلفظ الخبر أيضا: {أَلْهََاكُمُ التَّكََاثُرُ} (2) ومعناه: لا يلهكم التكاثر، كما قال: {لََا تُلْهِكُمْ أَمْوََالُكُمْ وَلََا أَوْلََادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللََّهِ} (3) ومنه: {يََا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى ََ أَعْقََابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خََاسِرِينَ} (4) يقول:
لا تطيعوهم، ومنه: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمََا غَلَّ يَوْمَ الْقِيََامَةِ} (5) يقول: لا تغلّوا واستنّوا بنبيّكم، ومنه: {قُلْ مَتََاعُ الدُّنْيََا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى ََ} (6) يقول: لا ترغبوا فى متاع الدنيا، وارغبوا فى الآخرة، ومنه: {أَيْنَمََا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} (7)
معناه: لا تجزعوا من الموت، وقاتلوا فإنّ الموت ملاقيكم. تمّ المجلس.
* * * __________
(1) هذا التفسير للرفث والجماع، بألفاظه لأبى إسحاق الزجّاج، وهو فى كتابه معانى القرآن وإعرابه 1/ 269، والتهذيب 15/ 77، واللسان (رفث جدل).
(2) أول سورة التكاثر.
(3) الآية التاسعة من سورة المنافقون.
(4) سورة آل عمران 149.
(5) سورة آل عمران 161.
(6) سورة النساء 77.
(7) سورة النساء 78.(1/636)
ديوان الأبيوردى. تحقيق الدكتور عمر الأسعد. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1394هـ 1974م
ديوان ابن أحمر شعر عمرو بن أحمر
ديوان الأحوص شعر الأحوص
ديوان أحيحة بن الجلاح. تحقيق الدكتور حسن باجودة. نادى الطائف الأدبى. المملكة العربية السعودية 1399هـ 1979م
ديوان الأخطل. نشرة أنطون صالحانى. بيروت 1891م. وصنعة السّكرى. بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة. دار الأصمعى. حلب 1390هـ 1970م
ديوان الأدب. لأبى إبراهيم الفارابى. تحقيق الدكتور أحمد مختار عمر. مطبوعات مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1394هـ 1974م
ديوان أبى الأسود الدؤلى. تحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين. بغداد 1384هـ 1964م
ديوان الأسود بن يعفر. طبعة فينا 1927م (ضمن الصبح المنير فى شعر أبى بصير) تحقيق رودلف جاير. وطبعة بغداد 1390هـ 1970م صنعة الدكتور نورى القيسى
ديوان الأعشى الكبير، ميمون بن قيس. شرح الدكتور محمد محمد حسين. مكتبة الآداب.
القاهرة 1950م
ديوان الأفوه الأودى (الطرائف الأدبية) تحقيق عبد العزيز الميمنى الراجكوتى. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1937م
ديوان امرىء القيس. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. دار المعارف بمصر 1958م
ديوان أمية بن أبى الصلّت. تحقيق بهجة عبد الغفور الحديثى. مطبوعات وزارة الإعلام العراقية.
بغداد 1395هـ 1975م
ديوان أوس بن حجر. تحقيق الدكتور محمد يوسف نجم. دار صادر دار بيروت 1380هـ 1960م
ديوان البحترى تحقيق حسن كامل الصيرفى. دار المعارف بمصر الطبعة الثانية 1972م
ديوان بشار بن برد. جمع وتحقيق السيد محمد بدر الدين العلوى. دار الثقافة. بيروت 1383هـ 1963م
ديوان بشر بن أبى خازم. تحقيق الدكتور عزّة حسن. مطبوعات وزارة الثقافة والإرشاد.
دمشق 1379هـ 1960م
ديوان تأبط شرّا. جمع وتحقيق على ذو الفقار شاكر. دار الغرب الإسلامى. بيروت 1404هـ 1984م(3/636)
المجلس الخامس والثلاثون القول فى النّداء (1) وهو الدّعاء
عامّة الناظرين فى المعانى يزعمون أنّ لفظ النداء لمعنى واحد، لا يتجاوزه / إلى غيره، قالوا: لأنّ قولك: يا زيد، ويا عبد الله، صوت يدلّ المدعوّ على أنك تريد منه أن يقبل عليك، لتخاطبه بما تريد أن تخاطبه به، وليس النداء إخبارا ولا استخبارا، ولا أمرا ولا نهيا، ولا تمنّيا ولا عرضا، وإنما تلقى إلى المدعوّ من هذه المعانى ما شئت بعد دعائك إيّاه، قالوا: والدّليل على أنه صوت خال من هذه المعانى أنّ البهائم تنادى بأصوات موضوعات لها، وهى لا تخبر ولا تستخبر، كقولهم للإبل إذا دعوها للشّرب: جأجأ، مهموز، يقولون: جأجأت بإبلى، ويقولون للضأن إذا دعوها: حاحا، وللمعز: عاعا، غير مهموزين، والفعل منهما: حاحيت وعاعيت، والمصدر الحيحاء والعيعاء (2)، عن ابن السّكّيت، وأنشد:
يا عنز هذا شجر وماء ... وحجرة فى جوفها صلاء (3)
عاعيت لو ينفعنى العيعاء ... وقبل ذاك ذهب الحيحاء
__________
(1) فى هـ: الدعاء وهو النداء.
(2) راجع الكتاب 4/ 314، 393، والمنصف 3/ 77، واللسان (حا) 20/ 333.
(3) شرح الشواهد الكبرى للعينى 4/ 313، 314، حكاية عن ابن الشجرىّ، والتصريح على التوضيح 2/ 202. والصّلاء بكسر الصاد: الشّواء.(1/637)
ديوان أبى تمام. بشرح التّبريزى. تحقيق الدكتور محمد عبده عزّام. دار المعارف بمصر 1957م
ديوان جران العود النّميرى. دار الكتب المصرية 1350هـ
ديوان جرير. بشرح ابن حبيب. تحقيق الدكتور نعمان طه. دار المعارف بمصر 1969م
ديوان جميل بثينة. تحقيق الدكتور حسين نصار. مكتبة مصر 1967م
ديوان حاتم الطائى. تحقيق الدكتور عادل سليمان جمال. الطبعة الأولى. مطبعة المدنى.
القاهرة 1395هـ 1975م. والطبعة الثانية. مكتبة الخانجى القاهرة 1411هـ 1990م
ديوان حسّان بن ثابت. تحقيق الدكتور وليد عرفات. سلسلة جب التذكارية. بيروت 1971م
ديوان الحطيئة. تحقيق الدكتور نعمان طه. الطبعة الأولى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى القاهرة 1378هـ 1958م. والطبعة الثانية بمكتبة الخانجى. القاهرة 1407هـ 1986م
ديوان حميد بن ثور. تحقيق عبد العزيز الميمنى الراجكوتى. دار الكتب المصرية 1371هـ 1951م
ديوان الخرنق بنت هفّان. تحقيق الدكتور حسين نصار. دار الكتب المصرية 1389هـ 1969م
ديوان الخنساء. بيروت 1383هـ وانظر: أنيس الجلساء
ديوان دريد بن الصّمّة. تحقيق الدكتور عمر عبد الرسول. دار المعارف بمصر 1985م
ديوان دعبل الخزاعىّ. تحقيق الدكتور محمد يوسف نجم. بيروت 1962م
ديوان ابن الدّمينة. تحقيق أحمد راتب النّفّاخ (1). دار العروبة. القاهرة 1378هـ 1959م
__________
(1) رحمه الله رحمة واسعة سابغة. فقد جاءنا نعيّه في يوم أسود كئيب من أيام هذا الشهر، شعبان 1412هـ فبراير 1992م. وكان جبلا ضخما من جبال العلم، وقد انهدّ بموته ركن باذخ عوّضنا الله عنه خيرا.
ومن سوء الحظ أن هذا العالم الضخم لم يترك شيئا مكتوبا ينبىء عن علمه الثّرّ الغزير، فقد شغل بالقراءة والتحصيل شغلا تامّا، حجزه عما كان ينبغى أن يظهره من علمه الذى يعرفه تلاميذه والقريبون منه، وبخاصة ما كان معنيا به من علم القراءات والأحرف السبعة(3/637)
وقد وجدت للنّداء وجوها، أكثرها لا تخرجه عن كونه نداء، فمن ذلك أنّ نداءك لله سبحانه فى قولك: يا ألله يا رحمن يا رحيم، إلى غير ذلك من أسمائه الحسنى وصفاته العلى، يكون خضوعا وتضرّعا وتعظيما. وقد يقتصر على ألفاظ المدح للمدعوّ، إذا كان قصدك تعظيمه، ومرادك مدحه، كقولك: يا سيّد الناس، ويا خير مطلوب إليه، ويا فارس الهيجاء، تريد: أنت سيّد الناس، وأنت خير مطلوب إليه، وأنت فارس الهيجاء، فيكون نداؤه بذلك داخلا فى الخبر، كما يكون نداؤك لله جلّت عظمته، إقرارا منك بالرّبوبيّة [وتعبّدا (1)] وبحسب ذلك يكون النداء ذماّ للمنادى وتقصيرا به، وزريا عليه، كقولك: يا فسق ويا خبث، ويا أبخل الناس، ويا مستحلّ الحرام، وما أشبه هذا، ممّا تقتصر عليه ولا تذكر معه شيئا غيره، كما اقتصرت على نداء الممدوح بما ناديته، فالنّداء فى هذا الوجه / داخل فى حيّز الخبر، وقد ورد النّداء مرادا به الخبر فى شىء من كلامهم، وذلك فى قولهم:
«اللهمّ اغفرلنا أيّتها العصابة» قال أبو العباس محمد بن يزيد (2): معناه أخصّ هذه العصابة.
وقد يكون دعاؤك لمن هو مقبل عليك، ومستغن عن دعائك له، على جهة التوكيد، حتى إن الداعى قد ينادى نفسه وقلبه، كقول القائل (3):
فيانفس صبرا لست والله فاعلمى ... بأوّل نفس غاب عنها حبيبها
وكقول الآخر (4):
فلو يا قلب كنت اليوم حرّا ... زجرت النّفس ويحك عن هواها
__________
(1) ليس فى هـ.
(2) المقتضب 3/ 298، وأصله عند سيبويه 2/ 232، وقد تصرّف ابن الشجرىّ فى عبارة المبّرد.
وانظر الأصول 1/ 367، 370، وشرح الكافية ص 1374، وشذور الذهب ص 222، والمساعد 2/ 565.
(3) مجنون بنى عامر. ديوانه ص 68.
(4) لم أعرفه.(1/638)
ديوان أبى دهبل الجمحى. تحقيق عبد العظيم عبد المحسن. النجف. العراق 1972م
ديوان أبى دؤاد الإيادى (ضمن كتاب دراسات فى الأدب العربى. تأليف جوستاف فون جرنباوم) زاد فى تخريجه وتحقيقه الدكتور إحسان عباس. بيروت 1959م
ديوان ذى الرمّة. تحقيق الدكتور عبد القدّوس أبو صالح. مطبوعات مجمع اللغة العربية.
دمشق 1392هـ 1972م
ديوان الراعى النّميرى. تحقيق راينهرت فايبرت. المعهد الألمانى للأبحاث الشرقية. بيروت 1401هـ 1980م
ديوان رؤبة. تصحيح وليم آلورت (ضمن مجموع أشعار العرب) ليبزج 1902م
ديوان ابن الرومى. تحقيق الدكتور حسين نصار. دار الكتب المصرية 1393هـ 1973م
ديوان أبى زبيد الطائى شعر أبى زبيد
ديوان زهير بن أبى سلمى. صنعة ثعلب. دار الكتب المصرية 1362هـ 1944م وصنعة الأعلم الشنتمرى. تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة. دار الآفاق الجديدة بيروت. الطبعة الثالثة 1400هـ 1980م
ديوان سحيم عبد بنى الحسحاس. تحقيق عبد العزيز الميمنى الراجكوتى دار الكتب المصرية 1369هـ 1950م
ديوان سراقة البارقى. تحقيق الدكتور حسين نصار. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر.
القاهرة 1366هـ 1947م
ديوان الشريف الرضىّ. دار صادر بيروت 1380هـ 1961م
ديوان الشمّاخ. تحقيق الدكتور صلاح الدين الهادى. دار المعارف بمصر 1968م
ديوان الشّنفرى (الطرائف الأدبية) تحقيق عبد العزيز الميمنى الراجكوتى. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1937م
ديوان الصاحب بن عبّاد. تحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين. مكتبة النهضة. بغداد 1384هـ 1965م
ديوان الصولى إبراهيم بن العباس (الطرائف الأدبية) انظر: ديوان الشنفرى
__________
ومن آثاره المطبوعة إلى جانب «ديوان ابن الدمينة» هذا: كتاب القوافى للأخفش، وفهرس شواهد سيبويه. أما مقالاته النقدية ومراجعاته فشىء كثير. رحمه الله ورضى عنه.(3/638)
وقد يوجّه النداء إلى من لم يقصد إسماعه، وذلك إلى غائب تكتب إليه، تتشوّقه أو تمدحه أو تذمّه، كقولك فى مكتوبك: يا زيد، جمع الله بينى وبينك، ويا محمد، ما أكرمك، ويا خالد ما ألأمك، أو تقول لميّت تندبه: يا زيد، ما أجلّ مصيبتنا بفقدك، ويا عبد الله، لقد هدّنا هلكك، غير أنّ أكثر العرب يخالفون بين اللّفظ بالنّدبة، واللفظ بالنّداء، فيجعلون «وا» مكان «يا» ويلحقون آخر الاسم ألفا، فإذا سكتوا ألحقوها هاء ساكنة، كقولك: وا سيّد المسلميناه، وا أمير المؤمنيناه، فاقتصارك على قولك: يا سيّد الناس، ويا فارس الهيجاء، كاقتصارهم على مدح المندوب.
وممّا نادوه مما ليس إسماعه متوهّما، الدّيار والأطلال، كقول النابغة (1):
يا دار ميّة بالعلياء فالسّند ... أقوت وطال عليها سالف الأبد
وكقول امرىء القيس (2):
ألا عم صباحا أيّها الطّلل البالى ... وهل ينعمن من كان فى العصر الخالى
وقد ينادون الأوقات، بمعنى الاشتكاء لطولها، أو المدح لها بما نالوا من السّرور / فيها، فمن الاشتكاء لطول الليل قول امرىء القيس (3):
ألا أيّها اللّيل الطويل ألا انجل ... بصبح وما الإصباح فيك بأمثل
وقول الأعشى (4):
وحتى يبيت القوم فى الصّفّ ليلهم ... يقولون أصبح ليل واللّيل عاتم
__________
(1) مطلع أول قصيدة فى ديوانه. وهذا بيت سيّار، وقد أعاده ابن الشجرىّ فى المجلس الرابع والخمسين. وانظر الكتاب 2/ 321، وحواشيه.
(2) ديوانه ص 27.
(3) ديوانه ص 18. وفى هـ: «منك بأمثل». وأثبتّ ما فى الأصل، والديوان.
(4) ديوانه ص 77، وشرح الجمل 2/ 88، والتصريح 2/ 165.(1/639)
ديوان أبى طالب ويسمىّ غاية المطالب فى شرح ديوان أبى طالب شرح الشيخ محمد الخطيب. طنطا. من بلاد مصر 1371هـ 1950م
ديوان طرفة بن العبد. تحقيق درّية الخطيب ولطفى الصقال. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1395هـ 1975م
ديوان الطّرمّاح. تحقيق الدكتور عزّة حسن. وزارة الثقافة والإرشاد. دمشق 1388هـ 1968م
ديوان الطّفيل الغنوى. تحقيق الدكتور محمد عبد القادر أحمد. دار الكتاب الجديد. بيروت 1968م
ديوان عامر بن الطّفيل. دار صادر. بيروت 1399هـ 1979م
ديوان عبد الله بن رواحة الأنصارى. تحقيق الدكتور حسن باجودة. دار التراث. القاهرة 1392هـ 1972م
ديوان عبد الله بن الزّبير بفتح الزاى الأسدى. تحقيق الدكتور يحيى الجبورى. بغداد 1394هـ 1974م
ديوان عبيد بن الأبرص. تحقيق الدكتور حسين نصار. مطبعة مصطفى البابى الحلبى.
القاهرة 1377هـ 1957م
ديوان عبيد الله بن قيس الرّقيّات. تحقيق الدكتور محمد يوسف نجم. بيروت 1378هـ 1958م
ديوان العجّاج. تحقيق الدكتور عزّة حسن. بيروت 1971م
ديوان عدىّ بن زيد العبادى. تحقيق محمد جبّار المعيبد. بغداد 1385هـ 1965م
ديوان العرجى. تحقيق خضر الطائى، ورشيد العبيدى. بغداد 19561375م
ديوان عروة بن أذينة شعر ابن أذينة
ديوان علقمة بن عبدة (الفحل) تحقيق لطفى الصقال ودريّة الخطيب.
مراجعة الدكتور فخر الدين قباوة. دار الكتاب العربى. حلب 1389هـ 1969م
ديوان عمر بن أبى ربيعة. شرح الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة السعادة بمصر 1380هـ 1960م
ديوان عمرو بن قميئة. تحقيق حسن كامل الصيرفى. معهد المخطوطات بالقاهرة 1385هـ 1965م
ديوان عمرو بن معديكرب شعر عمرو بن معديكرب
ديوان عنترة بن شدّاد. تحقيق عبد المنعم عبد الرءوف شلبى. المكتبة التجارية بالقاهرة.
بدون تاريخ. وتحقيق محمد سعيد مولوى. المكتب الإسلامى. دمشق 1390هـ 1970م(3/639)
أراد: ياليل، فحذف حرف النداء، وحذفه إذا صحّ أن يكون المنادى صفة لأىّ، قليل، لشذوذه عن القياس (1).
ويروى: «يقولون نوّر صبح».
ومن وصف الليل بالقصر، لما نال واصفه فيه من السرور، وأحسن ما شاء، قول الشريف أبى الحسن الرّضىّ، رضى الله عنه وأرضاه، وإن كان متأخّرا، فإنّما نسج المتأخّرون على منوال المتقدّمين:
يا ليلة كاد من تقاصرها ... يعثر فيها العشاء بالسّحر (2)
ومن ذلك نداء أمير المؤمنين علىّ عليه السلام للدّنيا وخطابه لها، فيما ذكره لمعاوية ضرار بن ضمرة النّهشلىّ، وقد سأله عنه فقال فيما وصفه (3) به:
أشهد لقد رأيته وقد أرخى الليل سدوله، وغارت نجومه، ماثلا فى محرابه، قابضا على لحيته، يتململ تململ السّليم، ويبكى بكاء الحزين، ويقول: «يا دنيا ألى تعرّضت، لا حان حينك، قد بتتّك ثلاثا لا رجعة لى فيك، فعمرك قصير، وعيشك حقير، وخطرك يسير».
وقد جاء النداء تحذيرا، كقوله تعالى: {يََا حَسْرَةً عَلَى الْعِبََادِ} (4) وجاء استغاثة، كقول عمر رضى الله عنه (5)، لمّا طعنه العلج: «يالله وللمسلمين».
وقال أبو العباس المبرد (6): من قال: يا بؤسا لزيد، جعل النّداء بمعنى الدعاء على
__________
(1) هذا رأى البصريين، كما فى التصريح، وانظر هذا المبحث فى المقتضب 4/ 258، وحواشيه.
(2) ديوانه 1/ 518، وروايته: «من تقاربها». وأنشده ابن الشجرى فى حماسته ص 738.
(3) شرح نهج البلاغة 18/ 225، وجاء فى متن النهج «ضرار بن حمزة» وفى الشرح: «ابن ضمرة».
كما ترى فى الأمالى.
(4) سورة يس 30.
(5) فى هـ: رضوان الله عليه وسلامه.
(6) لم أجد كلام المبرّد هذا فى كتابيه: الكامل والمقتضب، وإن تكلّم على «يا بؤس للحرب»(1/640)
ديوان عنترة بن شدّاد. تحقيق عبد المنعم عبد الرءوف شلبى. المكتبة التجارية بالقاهرة.
بدون تاريخ. وتحقيق محمد سعيد مولوى. المكتب الإسلامى. دمشق 1390هـ 1970م
ديوان الفرزدق. بشرح عبد الله الصاوى. القاهرة 1354هـ 1936م
ديوان القتّال الكلابى. تحقيق الدكتور إحسان عباس. بيروت 1381هـ 1961م
ديوان القطامى. تحقيق الدكتور إبراهيم السامرائى والدكتور أحمد مطلوب. بيروت 1379هـ 1960م
ديوان أبى قيس بن الأسلت. تحقيق الدكتور حسن باجودة. دار التراث. القاهرة 1393هـ 1973م
ديوان قيس بن الخطيم. تحقيق الدكتور ناصر الدين الأسد. دار العروبة. القاهرة 1381هـ 1962م
ديوان كثيّر. تحقيق الدكتور إحسان عباس. دار الثقافة. بيروت 1391هـ 1971م
ديوان كعب بن زهير. دار الكتب المصرية 1369هـ 1950م
ديوان كعب بن مالك الأنصارى. تحقيق الدكتور سامى مكىّ العانى. مكتبة النهضة. بغداد 1386هـ 1966م
ديوان الكميت شعر الكميت
ديوان لبيد. تحقيق الدكتور إحسان عباس. وزارة الإرشاد والأنباء. الكويت 1962م
ديوان لقيط بن يعمر الإيادى. تحقيق خليل إبراهيم العطيّة. وزارة الإعلام العراقية. بغداد 1968م
ديوان مالك بن الريب. تحقيق الدكتور نورى القيسى. مجلة معهد المخطوطات بالقاهرة. المجلد 15الجزء 13891هـ 1969م
ديوان مالك ومتمم. بنى نويرة. تحقيق ابتسام مرهون الصفار. مطبعة الإرشاد. بغداد 1968م
ديوان المتلمّس. بشرح الأصمعىّ. تحقيق حسن كامل الصيرفى. مجلة معهد المخطوطات بالقاهرة. 1390هـ 1970م
ديوان المتنبى، بالشرح المنسوب خطأ إلى العكبرى. تصحيح مصطفى السّقّا، وإبراهيم الأبيارى، وعبد الحفيظ شلبى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1376هـ 1956م. وبشرح الواحدى. تصحيح فردريك ديتريصى. برلين 1861م
ديوان المثقّب العبدى. تحقيق حسن كامل الصيرفى. معهد المخطوطات بالقاهرة 1391هـ 1971م(3/640)
المذكور، وكذلك قول سعد بن مالك بن ضبيعة:
يا بؤس للحرب الّتى ... وضعت أراهط فاستراحوا (1)
/ كأنه دعاء على الحرب، وأراد: يا بؤس الحرب، فزاد اللام.
وقد استعملوا النداء توجّعا وتأسّفا كقوله (2):
وبعد غد يا لهف نفسى من غد ... إذا راح أصحابى ولست برائح
وقد ورد النداء تعجّبا، كقول الراجز (3):
يا ريّها اليوم على مبين ... على مبين جرد القصيم
جمع بين الميم والنّون رويّين، لتقارب مخرجيهما، كقول الآخر:
بنىّ إنّ البرّ شىء هيّن ... المنطق الطّيّب والطّعيّم (4)
__________
قال: «أراد يا بؤس الحرب، فأقحم اللام توكيدا لأنها توجب الإضافة» الكامل 3/ 217، ذكره فى أثناء الكلام على زيادة اللام توكيدا فى قول جرير:
يا تيم تيم عدىّ لا أبا لكم ... لا يلقينّكم فى سوءة عمر
وقد حكاه ابن الشجرى فى المجلس الرابع والخمسين. وانظر المقتضب 4/ 253، 373، 388.
(1) من قصيدة حماسية. انظر شرح الحماسة ص 100، والكتاب 2/ 207، والخصائص 3/ 106، والمحتسب 2/ 93، والتبصرة ص 343، وإيضاح شواهد الإيضاح ص 282، والبسيط ص 853، 890، والمغنى ص 238، وشرح أبياته 4/ 311، والخزانة 1/ 468، وغير ذلك كثير. وانظر المجلس 54.
(2) أبو الطمحان القينىّ. شرح الحماسة ص 1266، وتذكرة النحاة ص 654، والمغنى ص 99، وشرح أبياته 2/ 229، وقال السيوطى فى شرح شواهده ص 96: «عزاه جماعة إلى هدبة بن خشرم».
وأعاده المصنف من غير نسبة فى المجلسين التاليين.
(3) حنظلة بن مصبح. كما فى اللسان (جرد بين)، وأنشد من غير نسبة فى (قصم)، وإصلاح المنطق ص 47، وديوان الحطيئة برواية ابن السّكيت ص 6. ومعجم ما استعجم ص 402، فى رسم (جواذة)، ومعجم البلدان 4/ 411، فى رسم (مبين)، وهو موضع فى بلاد بنى تميم، أو بئر.
(4) ينسبان لامرأة تقولهما لابنها. قواعد الشعر ص 69، والمقتضب 1/ 217، والكافى ص 161، والعيون الغامزة ص 245، والتبيين ص 191، والمغنى ص 759، وشرح أبياته 8/ 67، والخزانة 11/ 325، وغير ذلك كثير تراه فى حواشى قواعد الشعر.(1/641)
ديوان المجنون قيس بن الملوّح تحقيق عبد الستار فراج. مكتبة مصر. بدون تاريخ
ديوان مروان بن أبى حفصة شعر مروان
ديوان مسكين الدارمى. تحقيق خليل إبراهيم العطية، وعبد الله الجبورى. بغداد 1389هـ 1970م
ديوان المعانى. لأبى هلال العسكرى. مكتبة القدسى. القاهرة 1352هـ
ديوان ابن المعتز. مطبعة المحروسة بالقاهرة 1891م. وتحقيق الدكتور محمد بديع شريف.
دار المعارف بمصر 1977م
ديوان ابن مفرّغ الحميرى شعر ابن مفرّغ
ديوان ابن مقبل. تحقيق الدكتور عزّة حسن. وزارة الثقافة والإرشاد. دمشق 1381هـ 1962م
ديوان مهيار الدّيلمى. دار الكتب المصرية 1345هـ
ديوان ابن ميّادة شعر ابن ميّادة
ديوان النابغة الجعدى شعر النابغة
ديوان النابغة الذّبيانى. صنعة ابن السّكيّت. تحقيق الدكتور شكرى فيصل. بيروت 1388هـ 1968م. وتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. دار المعارف بمصر 1977م
ديوان أبى النجم العجلى. صنعة علاء الدين أغا. النادى الأدبى بالرياض 1401هـ 1981م
ديوان النمر بن تولب شعر النمر بن تولب
ديوان أبى نواس. شرح غريبه محمود واصف. العمومية بمصر 1898م
ديوان ابن هرمة شعر ابن هرمة
(ر) ربيع الأبرار ونصوص الأخبار. للزمخشرى. تحقيق الدكتور سليم النعيمى. رئاسة ديوان الأوقاف. بغداد 1976م
رسائل الجاحظ. تحقيق عبد السلام محمد هارون. مكتبة الخانجى. القاهرة 1384هـ 1964م 1399هـ 1979م
الرسالة. للإمام الشافعىّ. تحقيق وشرح الشيخ أحمد محمد شاكر. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1358هـ 1939م(3/641)
الرسالة الحاتمية فى موافقة شعر المتنبى لكلام أرسطا طاليس. للحاتمى. (التحفة البهية والطرفة الشهيّة) مطبعة الجوائب. استانبول 1302هـ
رسالة الغفران. لأبى العلاء المعرى. تحقيق الدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطىء) دار المعارف بمصر. الطبعة الأولى 1950م. والطبعة السابعة 1981م
رسالة الملائكة. لأبى العلاء المعرى. تحقيق محمد سليم الجندى. دار الآفاق الجديدة بيروت 1979م. مصوّرة عن طبعة الترقى. دمشق
الرسالة الموضحة فى ذكر سرقات أبى الطيب المتنبى وساقط شعره. للحاتى. تحقيق الدكتور محمد يوسف نجم. دار صادر بيروت 1385هـ 1965م
رصف المبانى فى شرح حروف المعانى. للمالقى. تحقيق الدكتور أحمد الخراط. الطبعة الأولى.
دمشق 1395هـ 1975م. والثانية. دار القلم. دمشق 1405هـ 1985م
رغبة الأمل من كتاب الكامل. للشيخ سيد بن على المرصفى. مصر 1346هـ
روح المعانى للآلوسى. دار إحياء التراث العربى. بيروت 1405هـ 1985م مصورة عن طبعة إدارة الطباعة المنيرية بمصر
الروض الأنف. للسّهيلى. مطبعة الجمالية بمصر 1332هـ
ريحانة الألبّا. للشهاب الخفاجى. تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1386هـ 1967م
(ز) زاد المسير فى علم التفسير. لابن الجوزى. المكتب الإسلامى. دمشق 1384هـ 1964م
زاد المعاد فى هدى خير العباد. لابن قيّم الجوزية. تحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط، والشيخ عبد القادر الأرنؤوط. مؤسسة الرسالة مكتبة المنار الإسلامية دمشق 1399هـ 1979م
الزاهر فى معانى كلمات الناس. تحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن. وزارة الثقافة والإعلام.
بغداد 1399هـ 1979م
الزهد. لابن المبارك. تحقيق المحدّث حبيب الرحمن الأعظمى. دار الكتب العلمية. بيروت.
بدون تاريخ. مصوّرة عن طبعة دائرة المعارف العثمانية. حيدر آباد: الهند 1386هـ
زهر الآداب. للحصرى. تحقيق على محمد البجاوى. مطبعة عيسى البابى الحلبى القاهرة 1372هـ 1953م
الزّهرة. لابن داود الأصبهانى. النصف الثانى. تحقيق الدكتور إبراهيم السامرائى، والدكتور نورى القيسى. وزارة الإعلام العراقية. بغداد 1975م
الزّينة فى الكلمات الإسلامية العربية. لأبى حاتم أحمد بن حمدان الرازى. عارضه بأصوله وعلّق
عليه حسين بن فيض الله الهمدانى. القاهرة 1957م(3/642)
ومثله لأبى جهل بن هشام (1):
ما تنقم الحرب العوان منّى ... بازل (2) عامين حديث السّنّ
لمثل هذا ولدتنى أمّى
وقال آخر، فجمع بين الطاء والدال لتقاربهما:
إذا ركبت فاجعلونى وسطا ... إنّى كبير لا أطيق العنّدا (3)
العنّد: جمع ناقة عنود، وهى التى لا تستقيم فى سيرها، وهذا يسمّى فى عيوب القوافى الإكفاء.
وممّا جاء فيه النداء تعجّبا قول الحطيئة (4):
طافت أمامة بالرّكبان آونة ... يا حسنه من قوام ما ومنتقبا
أراد: ما أحسنه من قوام، كما أراد الراجز: ما أرواها اليوم، على الماء المسمّى بمبين، ونصب «منتقبا»، بالعطف على موضع (5) «من قوام» و «ما» زائدة، والمنتقب: موضع النّقاب، وآونة: جمع أوان، ومثله من التعجّب بلفظ النداء قول امرأة من طيئ:
__________
(1) تنسب هذه الأبيات لأبى جهل، كما ترى، وتنسب لأمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه.
والأبيات فى غير كتاب. انظر سيرة ابن إسحاق، برواية ابن هشام 1/ 634، والقوافى للأخفش ص 53، والمقتضب 1/ 218، والغربيين 1/ 162، والأمثال لأبى عكرمة ص 44. والخزانة 10/ 110، 11/ 325، وشرح أبيات المغنى 1/ 254، 8/ 68.
(2) يروى برفع اللام ونصبها وخفضها: فالرفع على الاستئناف، والنصب على الحال، والخفض على الإتباع، أى على البدل من ياء «منّى» أو البيان. مجالس العلماء للزجاجى ص 58، ومعجم الأدباء 5/ 110.
(3) استفاضت كتب العربية بهذين البيتين. راجع القوافى للأخفش ص 58، وللتنوخى ص 122، ومجاز القرآن 1/ 291، 337، 2/ 275، وتفسير الطبرى 15/ 367، والمقتضب 1/ 218، والمغنى ص 759، وشرح أبياته 8/ 69، والخزانة 11/ 323، وغير ذلك كثير.
(4) أول بيت فى ديوانه ص 5برواية ابن السّكّيت. والخصائص 2/ 432، وشرح الشواهد للعينى 3/ 242، والتصريح 1/ 398، والهمع 1/ 251، وشرح الأشمونى 2/ 200.
(5) وموضعه النصب على التمييز.(1/642)
فياضيعة الفتيان إذ يعتلونه ... ببطن الشّرى مثل الفنيق المسدّم (1)
/ أى ما أضيع الفتيان بعده، إذ يعتلونه، أى يقودونه، يعنى أعداءه، مثل الفحل من الإبل، والمسدّم: المكعوم الذى حشى فمه بالسّدام، وهو الكعامة ليمنعه من العضّ.
فهذه وجوه شتّى قد احتملها النّداء، وإن كان فى أصل وضعه لتنبيه المدعوّ، والذى حملنى على تلخيصها، ما ذكرته لك من إنكار كثير منهم أن يكون لفظ النداء محتملا لمعنى غيره، وقد أريتك أن أكثر معانى الكلام ليس لفظ من ألفاظها إلا وهو محتمل لمعان مباينة للمعنى الذى وضع له ذلك [اللفظ (2)] فلا يكون فى احتماله لتلك المعانى ما يخرجه عن معناه الأصلىّ.
وأقول: إنه كما جاز فى الألفاظ المفردة ما يتّفق لفظه ويختلف معناه، كذلك جاز أن يكون فى الألفاظ المركّبة المفيدة ما يختلف معناه واللفظ واحد، كقولهم فى المفرد: العين، لعين الإنسان وكلّ ذى بصر، والعين: الرجل المتجسّس، والعين: سحابة تأتى من ناحية (3) القبلة، والعين: مطر يدوم خمسا أو ستّا لا يقلع، والعين: الدّنانير الناضّة (4)، والعين: الميل فى الميزان، وعين الرّكبة: النّقرة التى فيها [وعين الماء (5)] وعين الشمس، وعين القبلة، وعين الشىء: نفسه (6).
__________
(1) هى بنت بهدل بن قرفة الطائى، أحد لصوص العرب، زمان عبد الملك بن مروان. شرح الحماسة ص 211، 212، ومعجم البلدان 3/ 368، فى رسم (الشرى) حكاية عن المرزوقى.
(2) سقط من هـ.
(3) فى الأصل: «نحو»، وأثبتّ ما فى هـ، ومثله فى اللسان (عين).
(4) الدنانير الناضة: هى الدنانير العينيّة، من ذهب أو فضة.
(5) ساقط من هـ.
(6) من تمام الفائدة أن أذكر أن لبهاء الدين السّبكىّ قصيدة مدح بها أخاه جمال الدين الحسين، وكلّ بيت منها ينتهى بلفظ «عين» ذكر فيها خمسة وثلاثين معنى للعين، وقد أوردها أخوهما تاج الدين فى طبقات الشافعية الكبرى 9/ 416، وأشار إليها المرتضى الزّبيدى فى التاج (عين) ومطلع القصيدة:
هنيئا قد أقرّ الله عينى ... فلا رمت العدى أهلى بعين(1/643)
الزّينة فى الكلمات الإسلامية العربية. لأبى حاتم أحمد بن حمدان الرازى. عارضه بأصوله وعلّق
عليه حسين بن فيض الله الهمدانى. القاهرة 1957م
(س) السّبعة فى القراءات. لابن مجاهد. تحقيق الدكتور شوقى ضيف. الطبعة الثانية. دار المعارف بمصر 1400هـ 1980م
سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد. للصالحى الشامى. الجزء الأول بتحقيق الدكتور مصطفى عبد الواحد. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1392هـ 1972م
سرّ صناعة الإعراب. لابن جنى. الجزء الأول بتحقيق مصطفى السقا، ومحمد الزفزاف وإبراهيم مصطفى، وعبد الله أمين. مطبعة مصطفى البابى الحلبى بمصر 1374هـ 1954م والطبعة الكاملة بتحقيق الدكتور حسن هنداوى. دار الفكر بدمشق 1405هـ 1985م
سرّ الفصاحة. لابن سنان الخفاجى. دار الكتب العلمية بيروت 1402هـ 1982م
سرح العيون فى شرح رسالة ابن زيدون وهى الرسالة الهزليّة لابن نباتة المصرى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. دار الفكر العربى. القاهرة 1383هـ 1964م
سفر السّعادة وسفير الإفادة. لعلم الدين السخاوى. تحقيق محمد أحمد الدالى. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1983م
سقط الزّند شروح سقط الزند
سمط اللآبى. لألى عبيد البكرى (1). تحقيق عبد العزيز الميمنى الراجكوتى. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1354هـ 1936م
سنن الدارمىّ. بعناية محمد أحمد دهمان. دار الكتب العلمية. بيروت. بدون تاريخ
سنن أبى داود. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة السعادة بمصر 1369هـ
سنن ابن ماجة. تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1373هـ
سنن النّسائى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1383هـ 1964م
سير أعلام النبلاء. للذهبى. تحقيق جمهرة من العلماء وإشراف الشيخ شعيب الأرنؤوط.
مؤسسة الرسالة. بيروت 1401هـ 1981م
__________
(1) هذه تسمية العلّامة الميمنى رحمه الله أما كتاب البكرى فاسمه: اللآلى فى شرح الأمالى:
أمالى أبى على القالى.(3/643)
فصل
الكلام (1) ينقسم فى المعانى عند بعض أصحاب المعانى إلى أربعة أقسام: خبر واستخبار وطلب ودعاء، فالخبر أوسعها، وهو أن يخبر المتكلّم المكلّم بما يفيد معرفته، والاستخبار: أن يطلب المستخبر من المستخبر إخباره بما ليس عنده، فأما الخطاب بلفظة افعل، فلا يخلو أن يكون لمن دونك (2) أو لنظيرك، أو لمن هو أعلى منك، فإن كان لمن دونك، سمّيته أمرا، وإن كان لنظيرك سمّيته مسألة، وإن كان لمن هو أعلى منك سمّيته طلبا، وإن كان لله سبحانه سمّيته سؤالا ودعاء وطلبا، وإنما اختلفت التسمية، لاختلاف المخاطبين بهذه اللفظة، لأنك تستقبح أن تقول: [أمرت والدى، كما تستقبح أن تقول (3)]: سألت غلامى.
/ والنهى بلفظة: لا تفعل، هو عند قوم بمعنى الأمر، قالوا: لأنك إذا قلت:
نهيته عن كذا، فقد أمرته بغيره، فإذا قلت: لا ترحل، فكأنك قلت: أقم، وإذا قلت: لا تصم، فكأنك قلت: أفطر، وكذلك إذا أمرته بشىء، فكأنك نهيته عن نقيضه، فإذا قلت: ارحل، فكأنك قلت: لاتقم، وإذا قلت: صم، فكأنك قلت: لا تفطر، وهما عند آخرين معنيان، كلّ واحد منهما قائم بنفسه، وإن اشتركا فى بعض المواضع.
وقد أدخل قوم الدعاء الذى هو النّداء، فى باب الأمر، قالوا: لأنك إذا قلت:
يا رجل، فكأنك قلت: تنبّه واسمع، فجعلوا المعانى ثلاثة، وليس قول هؤلاء بشىء، لأنك إذا قلت: يا زيد، لم تقل (4): أمرته ولا نهيته.
__________
(1) هذا تكرير لما سبق فى المجلس الثالث والثلاثين.
(2) فى هـ: لمن دونك أو لمن فوقك أو لنظيرك.
(3) ليس فى الأصل، وأثبتّه من هـ.
(4) علّقت عليه فى المجلس المذكور.(1/644)
السيّر الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث فى النحو العربى. للدكتور محمود فجّال. مطبوعات نادى أبها الأدبى. المملكة العربية السعودية 1407هـ 1986م
السّيرة النبوية. لابن إسحاق. رواية وتهذيب ابن هشام. تحقيق مصطفى السّقّا، وإبراهيم الأبيارى، وعبد الحفيظ شلبى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1375هـ
(ش) شذرات الذهب فى أخبار من ذهب. لابن العماد الحنبلى. نشره حسام الدين القدسى. القاهرة 1350هـ
شذور الذهب. لابن هشام. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. القاهرة 1371هـ 1951م
شرح أبنية سيبويه. لابن الدّهّان. تحقيق الدكتور حسن شاذلى فرهود. دار العلوم الرياض 1408هـ 1987م
شرح أبيات سيبويه. لابن السّيرافى. تحقيق الدكتور محمد على سلطانى. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1396هـ 1976م
شرح أبيات سيبويه المختصر. لابن النحاس. تحقيق زهير غازى زاهد. مطبعة الغريّ. النجف العراق 1974م
شرح أبيات مغنى اللبيب. للبغدادى. تحقيق عبد العزيز رباح، وأحمد يوسف الدقاق. دار المأمون للتراث. دمشق 1393هـ 1973م
شرح أدب الكاتب. للجواليقى. نشره حسام الدين القدسى. القاهرة 1350هـ
شرح أشعار الهذليّين. صنعة السّكرىّ. تحقيق عبد الستار فراج. ومراجعة محمود محمد شاكر.
دار العروبة. القاهرة 1384هـ 1965م
شرح الأشمونى على الألفية. ومعه حاشية الصبّان. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة. بدون تاريخ
شرح الألفية لابن الناظم. بعناية محمد سليم اللبابيدى. بيروت 1312هـ
شرح الجاربردى على الشافية (مجموعة الشافية من علمى الصرف والحظ) عالم الكتب بيروت 1404هـ 1984م. مصوّرة عن طبعة المطبعة العامرة باستانبول 1310هـ
شرح الجمل. لابن عصفور. تحقيق الدكتور صاحب أبو جناح. بغداد 1400هـ 1980م
شرح الحماسة. للتبريزى. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة حجازى.
القاهرة 1358هـ(3/644)
شرح الحماسة. للمرزوقى. تحقيق أحمد أمين. وعبد السلام محمد هارون. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1371هـ 1951م
شرح الدّمامينى على المغنى. طبع بهامش الشّمنّى على المغنى. مصر 1305هـ
شرح الرّضىّ على الكافية: المطبعة العثمانية باستانبول 1310هـ وتحقيق الشيخ يوسف حسن عمر. مطبوعات جامعة بنغازى. مطابع الشروق بيروت 1393هـ 1973م والقسم الثانى: رسالة دكتوراه مخطوطة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. من إعداد يحيى بشير مصرى
شرح السّيرة النبوية. لأبى ذرّ الخشنى. مطبعة هندية بالموسكى. تصحيح بولس برونلة.
القاهرة 1329هـ
شرح الشافية. للرضىّ. تحقيق المشايخ محمد نور الحسن، ومحمد الزفزاف، ومحمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة حجازى. القاهرة 1356هـ
شرح شواهد شرح الشافية. للبغدادى. منشور مع شرح الشافية السابق. وهو الجزء الرابع منه
شرح شواهد شرح التحفة الورديّة. للبغدادى. تصحيح نظيف محرّم خواجه. مطبعة كلية الآداب جامعة استانبول 1398هـ 1978م
شرح الشواهد الكبرى المقاصد النحوية
شرح شواهد الكشّاف. لمحبّ الدين افندى: وهو محمد بن أبى بكر بن داود بن عبد الرحمن الحنفى، المتوفى سنة 1016هـ (1). طبع بآخر الكشاف. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1385هـ 1966م
شرح شواهد المغنى. للسيوطى. المطبعة البهية بمصر 1322هـ ونشرة أحمد ظافر كوجان. دار مكتبة الحياة. بيروت 1386هـ 1966م
شرح ابن عقيل على الألفية. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. الطبعة السادسة.
القاهرة 1370هـ 1951م
شرح القصائد التسع. لأبى جعفر النحاس. تحقيق الدكتور أحمد خطاب العمر. بغداد 1393هـ 1973م
__________
(1) كتبت اسمه كاملا ووفاته لأن بعضهم يظنه «محب الدين الخطيب» هذا العالم المحقّق المجاهد، المولود بدمشق 1303هـ 1886م، والمتوفى بالقاهرة 1389هـ 1969م.(3/645)
وقال قوم: الجزاء قسم آخر، إذا قلت: من يأتنى آته. وقال قوم: التعجّب قسم آخر، إذا قلت: ما أحسن زيدا، وقال آخرون: تعظيم الله قسم آخر، إذا قلت: لا إله إلا الله، وقالوا: العرض قسم آخر، إذا قلت: ألا تنزل عندنا، وقالوا: التحضيض قسم آخر، إذا قلت: هلّا صنعت كذا، وقالوا: التمنّى قسم آخر، إذا قلت: ليت لى مالا.
وأقول: إن هذا كلّه يرجع إلى ما قدّمت ذكره، إلا التمنّى، لأنه إذا قال: من يأتنى آته، فقد أخبر، وإذا قال: ما أحسن زيدا، فقد أخبر أن زيدا حسن جدّا، وإذا قال: لا إله إلا الله، سبحان الله، فقد أخبر بأنه يعترف بذلك، وأنه من أهل هذه المقالة، وإذا قال: ألا تنزل عندنا، فلفظه لفظ الاستفهام ومعناه الطّلب، فكأنه قال: انزل عندنا.
وأما التحضيض فإنه داخل فى حيّز الأمر، وأدوات التحضيض: هلّا وألا ولولا ولوما، واختصاصه بالفعل كاختصاص الشّرط بالأفعال، تقول: هلّا أكرمت زيدا، ولولا تعطى جعفرا، وفى التنزيل: {لَوْ مََا تَأْتِينََا بِالْمَلََائِكَةِ} (1)، وقال عنترة (2):
هلّا سألت الخيل يا ابنة مالك ... إن كنت جاهلة بما لم تعلمى
أراد: هلّا سألت الخيل بما لم تعلمى، أى عمّا لم تعلمى، ومثل تأدية الباء هاهنا معنى «عن» تأديتها فى قوله تعالى: {الرَّحْمََنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً} (3) أى فسل عنه خبيرا.
ويجوز حذف الفعل من هذا الضّرب، إذا دلّ عليه دليل حال، أو دليل لفظ،
__________
(1) الآية السابعة من سورة الحجر.
(2) ديوانه ص 207، وشرح القصائد السبع ص 342، وأعاده ابن الشجرى فى المجلسين السابع والستّين، والمتمّ السبعين.
(3) سورة الفرقان 59، وقد تكلم ابن الشجرى على مجىء الباء بمعنى «عن» فى المجلسين المذكورين.(1/645)
شرح القصائد السبع. لأبى بكر بن الأنبارى. تحقيق عبد السلام محمد هارون. دار المعارف بمصر 1382هـ 1963م
شرح القصائد العشر. للتّبريزى. تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة. دار الآفاق الجديدة.
بيروت الطبعة الرابعة 1400هـ 1980م
شرح قصيدة كعب بن زهير (بانت سعاد) لابن هشام. مطبعة محمد مصطفى وأحمد الحلبى بالكحكيين الميمنيّة. القاهرة 1302هـ. ونشرة الدكتور محمود حسن أبو ناجى. مؤسسة علوم القرآن. دمشق بيروت 1404هـ 1984م
شرح الكافية البديعيّة فى علوم البلاغة ومحاسن البديع. لصفى الدين الحلىّ. تحقيق الدكتور نسيب نشاوى. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1403هـ 1983م
شرح الكافية الشافية. لابن مالك. تحقيق الدكتور عبد المنعم هريدى. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1402هـ 1982م
الشرح الكبير على المقنع. لابن قدامة المقدسى. طبع بأسفل المغنى. دار الكتاب العربى بيروت 1392هـ 1972مصوّرة عن طبعة المنار بعناية الشيخ محمد رشيد رضا. القاهرة 1347هـ
شرح لاميّة العرب للزمخشرى أعجب العجب
شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف. لأبى أحمد العسكرى. تحقيق عبد العزيز أحمد.
مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1383هـ 1963م
شرح مشكل شعر المتنبى. لابن سيده. تحقيق الدكتور محمد رضوان الداية. دار المأمون للتراث. دمشق 1395هـ 1975م
شرح المشكل من شعر المتنبى. لابن القطاع. تحقيق الدكتور محسن غياض. مجلة المورد العراقية المجلد 6العدد 13973هـ 1977م
شرح المفصل. لابن يعيش. دار الطباعة المنيرية بمصر 1928م
شرح المفضليات. لأبى محمد القاسم بن محمد الأنبارى. تحقيق كارلوس لايل. بيروت 1920م
شرح مقامات الحريرى. للشريشى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. المؤسسة العربية الحديثة. مطبعة المدنى. القاهرة 1389هـ 1969م
شرح الملوكى فى التصريف. لابن يعيش. تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة. المكتبة العربية حلب 1393هـ 1973م
شرح نهج البلاغة. لابن أبى الحديد. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1378هـ 1959م(3/646)
فدليل الحال كقولك لمن تراه يعطى: هلّا زيدا، تريد: هلّا تعطى زيدا، ولمن تراه يضرب: لولا خالدا، تريد: لولا تضرب خالدا، ودليل اللفظ كقول الشاعر:
تعدّون عقر النّيب أفضل مجدكم ... بنى ضوطرى لولا الكمىّ المقنّعا (1)
أراد: لولا عددتم أو تعدّون الكمىّ، وإن شئت قدّرت: لولا عقرتم أو تعقرون، بدلالة العقر عليه.
وقد جاء التوبيخ بلفظ التحضيض فى قوله: {لَوْلََا جََاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدََاءَ} (2).
وأما التمنّى فزعم قوم أنه داخل فى الخبر، لأنه إذا قال: ليت لى مالا، فقد أخبر بأنه تمنّى ذلك، فكأنه قال: وددت أنّ لى مالا، وليس الأمر عندى على ما قالوا، لأن التمنّى مما أجابته العرب بالفاء، كما أجابوا الأمر والنهى والاستفهام، كما
__________
(1) أنشده ابن الشجرى من غير نسبة فى المجلس المتمّ الأربعين، ونسبه فى المجلس السادس والستين إلى الأشهب بن رميلة. وممّن نسبه هذا النسبة أبو جعفر الطبرى فى تفسيره 2/ 552، وقال البغدادىّ فى الخزانة 3/ 59: «نسبه ابن الشجرىّ فى أماليه للأشهب بن رميلة، وكذا غيره، والصحيح أنه من قصيدة لجرير، لا خلاف بين الرواة أنها له». وقد سبق أبا جعفر الطبرىّ وابن الشجرى فى نسبة البيت للأشهب: أبو عبيدة فى مجاز القرآن 1/ 52، 346، وأنشده من غير نسبة فى ص 191، مع أنه أورده فى قصيدة لجرير فى النقائض ص 833، وهو فى ديوانه ص 907، عن النقائض. وانظر الكامل 1/ 278، والإيضاح ص 29، والخصائص 2/ 45، والجمل المنسوب للخليل ص 102، وقد زدته تخريجا فى كتاب الشعر ص 57. وقال السيوطى فى شرح شواهد المغنى ص 229، 230: «ورأيت فى تفسير ابن المنذر نسبة هذا البيت إلى الأشهب بن رميلة». انتهى. وهذا ابن المنذر: هو أبو بكر محمد بن إبراهيم النيسابورى المتوفى سنة 319، على اختلاف. راجع طبقات الشافعية الكبرى 3/ 102، ولسان الميزان 5/ 27.
ويبقى أن أشير إلى أن الأشهب بن رميلة كان يهاجى الفرزدق، وله فيه قصيدة من بحر البيت الشاهد وقافيته، فهذا سبب التخليط فى النسبة. راجع طبقات فحول الشعراء ص 585، 586. وانظر شعره ضمن (شعراء أمويون) 2/ 236، 237.
وتعدّون هنا بمعنى تعتقدون، ولا يجوز أن يكون من العدّ بمعنى الحساب، حكاه البغدادى فى الخزانة 3/ 57. والعقر: مصدر عقر الناقة بالسيف: إذا ضرب قوائمها به. والنّيب، بكسر النون: جمع ناب، وهى الناقة المسنّة. وضوطرى: هو الرجل الضخم اللئيم الذى لا غناء عنده. ويقال فى الذم والسّبّ:
أبو ضوطرى وبنو ضوطرى. والكمىّ: الشجاع المتكمّى فى سلاحه، أى المستتر بالدرع والبيضة.
(2) سورة النور 13.(1/646)
جاء فى التنزيل: {يََا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً} (1) والفاء لا يجاب بها الخبر الموجب إلا فى ضرورة شعر، كقوله:
سأترك منزلى لبنى تميم ... وألحق بالحجاز فأستريحا (2)
ويقوّى ذلك أنك لو قلت: ليت لى مالا، لما عورضت بتصديق ولا تكذيب، فقد خرج التمنّى عن حيّز الخبر بهذين.
ومن التمنّى قوله تعالى، حاكيا عن الكفار: {فَلَوْ أَنَّ لَنََا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (3) / فالنصب فى قوله: {فَنَكُونَ} يحتمل وجهين، أحدهما: أن يجعل {فَنَكُونَ} جوابا مثل {فَأَفُوزَ} (4) والآخر أن يكون معطوفا على المصدر الذى هو {كَرَّةً} كأنه قيل: فلو أنّ لنا أن نكرّ إلى الدنيا فنكون من المؤمنين، ومثل ذلك فى عطف الفعل المنصوب بأن مضمرة، على مصدر، قول امرأة أعرابية (5) من نساء معاوية، اشتاقت أهلها:
للبس عباءة وتقرّ عينى ... أحبّ إلىّ من لبس الشّفوف
الشّفوف: الثّياب الرّقاق، واحدها شفّ، وإنما أضمروا فى هذا النحو
__________
(1) سورة النساء 73.
(2) هذا شاهد كثير الدوران فى كتب النحو. وقد نسبه القيسىّ فى إيضاح شواهد الإيضاح ص 347 للمغيرة بن حبناء، وكذلك العينىّ والسيوطىّ، فى شرح الشواهد الكبرى 4/ 390، وشرح شواهد المغنى ص 169، وحكاه البغدادىّ عنهما، ثم قال: «وقد رجعت إلى ديوانه، وهو صغير، فلم أجده فيه».
الخزانة 8/ 524. والبيت من غير نسبة فى الكتاب 3/ 39، 92، والمقتضب 2/ 24، والإيضاح ص 313، والمسائل المنثورة ص 146، والأصول 2/ 182، 3/ 471، وضرورة الشعر ص 195، وضرائر الشعر ص 284، والمحتسب 1/ 197، والتبصرة ص 403، والإفصاح ص 184، والمغنى ص 190، وشرح أبياته 4/ 114. وانظر شعره (ضمن شعراء أمويون) 3/ 83.
(3) سورة الشعراء 102، وانظر لمجىء «لو» بمعنى التمنّى: الكشاف 3/ 119، والبحر 7/ 28، ورصف المبانى ص 291، والمغنى ص 295، ودراسات لأسلوب القرآن الكريم 2/ 664، 665.
(4) فى آية النساء السابقة.
(5) ميسون بنت بحدل الكلبيّة، وبيتها هذا فى غير كتاب. انظر كتاب سيبويه 3/ 45، والمقتضب 2/ 27، والأصول 2/ 150، والمحتسب 1/ 326، والبسيط ص 233، وشرح ابن عقيل 2/ 280، والمغنى ص 295، وفهارسه، وشرح أبياته 5/ 64، وفهارسه، والخزانة 8/ 503، وفهارسها. وأورد ابن الشجرىّ القصيدة كلّها فى حماسته ص 573.(1/647)
شرح هاشميات الكميت (1). لأبى رياش أحمد بن إبراهيم القيسى. تحقيق الدكتور داود سلوّم، والدكتور نورى القيسى. عالم الكتب مكتبة النهضة العربية بيروت 1404هـ 1984م
شروح سقط الزند. لأبى العلاء المعرى. لجنة إحياء آثار أبى العلاء. دار الكتب المصرية 1364هـ 1945م
شعر إبراهيم بن هرمة. تحقيق محمد نفاع وحسين عطوان. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1389هـ 1969م
شعر الأحوص الأنصارى. تحقيق الدكتور عادل سليمان جمال. الطبعة الأولى. الهيئة المصرية العامة للكتاب 1390هـ 1970م. والطبعة الثانية مكتبة الخانجى.
القاهرة 1411هـ 1990م
شعر الأشهب بن رميلة (شعراء أميون الجزء الرابع) تحقيق الدكتور نورى القيسى. عالم الكتب مكتبة النهضة العربية بيروت 1405هـ 1985م
شعر الأغلب العجلى نشر مع السابق.
شعر أبى حيّة النّمرى. مجلة المورد العراقية. المجلد 4العدد 19751م وتحقيق الدكتور يحيى الجبورى. وزارة الثقافة والإرشاد. دمشق 1975م
شعر خفاف بن ندبة. تحقيق الدكتور نورى القيسى. بغداد 1387هـ 1967م
شعر الخوارج. جمع وتحقيق الدكتور إحسان عباس. بيروت 1963م
شعر ربيعة بن مقروم الضبّى (شعراء إسلاميون) تحقيق الدكتور نورى القيسى. عالم الكتب مكتبة النهضة العربية بيروت الطبعة الثانية 1405هـ 1984م
شعر أبى زبيد الطائى. تحقيق الدكتور نورى القيسى. بغداد 1386هـ 1967م
شعر زيد الخيل (شعراء إسلاميون) انظره مع شعر ربيعة بن مقروم
شعر سويد بن كراع العكلى (شعراء مقلّون) جمع وتحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن عالم الكتب مكتبة النهضة العربية. بيروت 1407هـ 1987م
شعر عبيد بن أيوب العنبرى. جمع وتحقيق الدكتور نورى القيسى. مجلة المورد العراقية.
المجلد 3العدد 19742م. ونشر أيضا ضمن (أشعار اللصوص وأخبارهم) جمع وتحقيق عبد المعين الملّوحى. دار طلّاس للدراسات والترجمة. دمشق 1988م
__________
(1) ينسب هذا الشرح خطأ إلى ابنه أبى بكر بن الأنبارى. وهذا إنما قرأه على أبيه ونقّحه ليس غير.(3/647)
شعر عروة بن أذينة. تحقيق الدكتور يحيى الجبورى. بغداد 1970م
شعر عمرو بن أحمر الباهلى. تحقيق الدكتور حسين عطوان. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق. بدون تاريخ.
شعر عمرو بن معديكرب. جمع وتحقيق مطاع طرابيشى. مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1974ونشرة هاشم الطعّان. وزارة الثقافة والإعلام العراقية. بدون تاريخ.
شعر الكميت بن زيد الأسدى. جمع وتحقيق الدكتور داود سلّوم. بغداد 1969م
شعر محمد بن بشير الخارجى (شعراء أمويون الجزء الثالث) تحقيق الدكتور نورى القيسى.
مطبوعات المجمع العلمى العراقى بغداد 1402هـ 1982م
شعر مروان بن أبى حفصة. تحقيق الدكتور حسين عطوان دار المعارف بمصر 1973م
شعر المغيرة بن حبناء (شعراء أمويون الجزء الثالث) انظره مع شعر محمد بن بشير
شعر ابن مفرّغ الحميرى. تحقيق الدكتور داود سلوم. بغداد 1968م
شعر ابن ميّادة. تحقيق الدكتور حنّا جميل حدّاد. مراجعة قدرى الحكيم. مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1402هـ 1982م
شعر النابغة الجعدىّ. تحقيق عبد العزيز رباح. المكتب الإسلامى دمشق 1384هـ 1964م
شعر نصيب بن رباح. تحقيق الدكتور داود سلوّم. بغداد 1968م
شعر النمر بن تولب. صنعة الدكتور نورى القيسى. بغداد 1388هـ 1968م
شعر يزيد بن الحكم الثقفى (شعراء أمويون) انظره مع شعر محمد بن بشير
شعر يزيد بن الطثرية. صنعة الدكتور حاتم صالح الضامن. دار التربية للطباعة والنشر. بغداد 1973م وتحقيق الدكتور ناصر بن سعد الرشيد. دار مكة للطباعة والنشر. المملكة العربية السعودية 1400هـ 1980م
الشعر لأبى على الفارسى كتاب الشعر
الشعر والشعراء. لابن قتيبة. تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر. دار المعارف بمصر 1966م
الشّعور بالعور. لصلاح الدين الصفدى. تحقيق الدكتور عبد الرزاق حسين. دار عمار الأردن 1409هـ 1988م
شفاء العليل فى إيضاح التسهيل. للسّلسيلىّ. تحقيق الدكتور الشريف عبد الله الحسينى البركاتى. المكتبة الفيصلية بمكة المكرمة 1406هـ 1986م
شفاء الغليل فيما فى كلام العرب من الدخيل. للشهاب الخفاجى. تصحيح الشيخ نصر الهورينى. الوهبية بمصر 1282هـ(3/648)
«أن» ليوافق المعطوف المعطوف عليه، فى الاسمية.
والتحضيض كالتمنّى، فى إجابته بالفاء، فى قوله: {لَوْلََا أَخَّرْتَنِي إِلى ََ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ} «وأكون» {مِنَ الصََّالِحِينَ} (1) كما أجيب بها التمنّى فى قوله: {فَأَفُوزَ}
و {فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} وقوله: «وأكون» ممّا انفرد به أبو عمرو (2)، فأمّا من قرأ: {وَأَكُنْ} فإنه جزمه بالعطف على موضع فأصّدّق، ألا ترى أن الفاء إذا حذفت من هذا النحو، انجزم الفعل، كقولك: زرنى أكرمك، وكما قال تعالى:
{ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا} (3) و {أَرْسِلْهُ مَعَنََا غَداً} «نرتع ونلعب» (4) ومثله فى الجزم بالعطف على الموضع، قراءة حمزة والكسائىّ: {مَنْ يُضْلِلِ اللََّهُ فَلََا هََادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ} (5) جزما {يَذَرُهُمْ} لأنهما عطفاه على موضع {فَلََا هََادِيَ لَهُ} ومثله قول الشاعر (6):
فأبلونى بليّتكم لعلّى ... أصالحكم وأستدرج نويّا
جزم «أستدرج» بالعطف على موضع «لعلّى أصالحكم» ألا ترى أنه لو حذف لعلّى انجزم «أصالحكم» جوابا للأمر.
__________
(1) الآية العاشرة من سورة المنافقون.
(2) السبعة ص 637، وتأويل مشكل القرآن ص 56، والكشف 2/ 322، والبيان 2/ 441، والمغنى ص 472، وقد أفرد أبو علىّ الفارسىّ لهذه القراءة مسألة فى كتابه العضديات ص 119، وابن الشجرى يلخّص كلامه.
(3) الآية الثالثة من سورة الحجر.
(4) سورة يوسف 12، و «نرتع ونلعب» بالنون فى الفعلين هكذا جاءت فى الأصل، وهى قراءة أبى عمرو، وابن عامر. وجاء فى هـ {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} بالياء التحتية فى الفعلين، وهى قراءة عاصم وحمزة والكسائىّ. السبعة ص 346، والكشف 2/ 5، 6.
(5) سورة الأعراف 186. وانظر السبعة ص 299، والكشف 1/ 485.
(6) أبو دؤاد الإيادى. ديوانه ص 350، وتخريجه فيه، وزد عليه: معانى القرآن 1/ 88، والعضديات ص 120، والعسكريات ص 161، وشرح أبيات المغنى 6/ 292، وما فى حواشى تلك الكتب.
وقوله: «أبلونى بليتكم» أى اصنعوا بى صنعا جميلا. وأستدرج: أرجع أدراجى من حيث كنت.
و «نويا» أى نيّتى، وسيتكلم المصنف على اشتقاقها. يقول: أحسنوا إلىّ، فإن أحسنتم فلعلى أصالحكم وأرجع حيث كنت جارا لكم.(1/648)
شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح. لابن مالك. تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1376هـ 1957م وتحقيق طه محسن. وزارة الأوقاف العراقية 1405هـ 1985م
الشيرازيات لأبى على الفارسى المسائل الشيرازيات
(ص) الصاحبى. لابن فارس. تحقيق السيد أحمد صقر. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1397هـ 1977م
الصاهل والشاحج. لأبى العلاء المعرى. تحقيق الدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطىء) دار المعارف بمصر 1395هـ 1975م
الصبح المنبى عن حيثيّة المتنبّى. للبديعى. تحقيق مصطفى السّقّا، ومحمد شتا، وعبده زيادة. دار المعارف بمصر 1963م
الصبح المنير فى شعر أبى بصير (وهو الأعشى الكبير. وفيه شعر الأعشين الآخرين) تحقيق رودلف جاير. فينا 1927م
الصحاح (تاج اللغة وصحاح العربية) للجوهرى. تحقيق أحمد عبد الغفور عطار. دار الكتاب العربى (حلمى المنياوى) القاهرة 1956م
صحيح البخارى، دار الشعب بمصر 1378هـ مصوّرة عن طبعة بولاق.
صحيح مسلم. تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1374هـ
الصناعتين. لأبى هلال العسكرى. تحقيق على محمد البجاوى، ومحمد أبو الفضل إبراهيم.
مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1371هـ 1952م
(ض) ضرائر الشعر. لابن عصفور. تحقيق السيد إبراهيم محمد. دار الأندلس. بيروت 1980م
ضرورة الشعر. لأبى سعيد السّيرافى [مستلّ من شرحه على كتاب سيبويه] تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب. دار النهضة العربية. بيروت 1405هـ 1985م
وانظر: ما يجوز للشاعر فى الضرورة.
(ط) طبقات الأطباء والحكماء. لابن جلجل الأندلسى. تحقيق فؤاد سيد. منشورات المعهد
الفرنسى. القاهرة 1955م(3/649)
وقوله: «نويّا» قلب ألف «النّوى» ياء لمّا أضافها إلى ياء المتكلّم، وإنما فعل ذلك بعض العرب، لأن إضافة الاسم إلى ياء المتكلم توجب كسر ما قبل الياء، ولمّا لم يصحّ تحريك الألف جعلوا قلبها إلى الياء عوضا من الكسرة التى / تقتضيها ياء المتكلم، وعلى هذا قرأ بعض القراء: «فمن تبع هدىّ» (1) و «قال هى عصىّ» (2)
و {يََا بُشْرى ََ هََذََا غُلََامٌ} (3) وعليه أنشدوا لأبى ذؤيب (4):
سبقوا هوىّ وأعنقوا لهواهم ... فتخرّموا ولكلّ جنب مصرع
والنّوى من الكلم المؤنّثة، لأن معناها النّية التى ينويها المفارق، طالبا للمكان الشاطّ، وسمع الأصمعىّ منشدا ينشد:
فما للنّوى جدّ النّوى قطع النّوى ... كذاك النّوى قطّاعة للقرائن (5)
فقال: لو قيّض لهذا البيت شاة لأتت عليه. انقضى الكلام فى معانى الكلام.
* * * __________
(1) سورة البقرة 38، وهى قراءة أبى الطفيل، وعبد الله بن أبى إسحاق، وعاصم الجحدرى، وعيسى ابن عمر الثقفى. المحتسب 1/ 76، ومختصر فى شواذ القراءات ص 5، والبحر 1/ 169. وقلب الألف ياء من آخر المقصور، إذا أضيف إلى ياء المتكلم، لغة هذيل، وسيأتيك شاهد من شعرهم.
(2) سورة طه 18.
(3) سورة يوسف 19.
(4) شرح أشعار الهذليين ص 7، وتخريجه فى ص 1357.
(5) البيت من غير نسبة فى نضرة الإغريض ص 50، برواية:
كذاك النّوى قطاعة لوصال
وانظر شبيها لهذا البيت فى كتاب الشعر ص 82.(1/649)
(ط) طبقات الأطباء والحكماء. لابن جلجل الأندلسى. تحقيق فؤاد سيد. منشورات المعهد
الفرنسى. القاهرة 1955م
طبقات الشافعية الكبرى. لابن السبكى. تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو، ومحمود محمد الطناحى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1383هـ 1964م
طبقات الشعراء. لابن المعتز. تحقيق عبد الستار فراج. دار المعارف بمصر 1375هـ 1956م
طبقات فحول الشعراء. لابن سلّام. قرأه وشرحه أبو فهر محمود محمد شاكر. مطبعة المدنى القاهرة 1394هـ 1974م
طبقات القراء المسمّى غاية النهاية لابن الجزرى. نشره براجستراسر. مطبعة السعادة بمصر 1352هـ
الطبقات الكبرى. لابن سعد. دار صادر بيروت 1388هـ 1968م
طبقات المعتزلة. لأحمد بن يحيى بن المرتضى. تحقيق سوسنّه ديفيلد فلزر. سلسلة النشرات الإسلامية لجمعية المستشرقين الألمانية بيروت 1961م
الطرائف الأدبية. لعبد العزيز الميمنى الراجكوتى. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1937م
الطّراز المتضمّن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز. ليحيى بن حمزة العلوى. دار الكتب العلمية بيروت 1400هـ 1980م مصورة عن نشرة دار الكتب المصرية 1332هـ 1914م بمطبعة المقتطف بمصر. تصحيح الشيخ سيد بن على المرصفى (1).
طراز المجالس. لشهاب الدين الخفاجى. المطبعة الوهبية بمصر 1284هـ.
(ع) عارضة الأحوذى بشرح صحيح الترمذى. لأبى بكر بن العربى. دار الكتب العلمية بيروت. بدون تاريخ. مصوّرة عن طبعة المطبعة المصرية 1350هـ
عبث الوليد. لأبى العلاء المعرى. مطبعة الترقى. دمشق 1936م
العبر فى خبر من عبر (2). للذهبى. تحقيق صلاح الدين المنجد، وفؤاد سيّد. وزارة الإرشاد والأنباء. الكويت 1960م
__________
(1) وهكذا حظيت هذه الطبعة بتصحيح هذا العالم الجليل. ولم يشر إلى ذلك فى طبعة بيروت المصوّرة. وهكذا يغتال تاريخ الرجال، ولا حول ولا قوة إلّا بالله!
(2) صوابه بالعين المهملة، كما ترى، وليس بالغين المعجمة كما طبع.(3/650)
فصل (1)
كتب إلىّ رجل من أماثل كتّاب العجم، يسأل عن هذا البيت، أصحيح إعرابه أم فاسد؟ وذكر أنه لشاعر أصفهانىّ (2) من أهل هذا العصر، وهو:
يؤلّل عصلا لا بناهنّ هينة ... ضعافا ولا أطرافهنّ نوابيا
رفع «بناهنّ» بلا، ونصب «هينة» بأنه خبرها، وإنما فعل [ذلك (3)] لينصب القافية، لأنه لمّا أعمل «لا» الأولى هذا العمل، أعمل «لا» الثانية عمل الأولى، ولحّنه فى هذا نحوىّ من أهل أصفهان، لأنه جعل اسم لا معرفة، وقال: إنّ من شبّه لا بليس [من العرب (4)] رفعوا بها النكرة دون المعرفة.
فأجبت عن هذا بأنى وجدت قوما من النحويين معتمدين على أن «لا» المشّبهة بليس، إنما ترفع النّكرات خاصّة، كقولك: لا رجل حاضرا، ولم يجيزوا: لا الرجل حاضرا، كما يقال: ليس الرجل حاضرا، وعلّلوا هذا بأن «لا» ضعيفة فى باب العمل، لأنّها إنما تعمل بحكم الشّبه، لا بحكم الأصل فى العمل، والنكرة ضعيفة
__________
(1) هذا الفصل كلّه حكاه السيوطىّ فى الأشباه والنظائر 4/ 163160، عن أمالى ابن الشجرى.
وكذلك البغدادىّ فى شرح أبيات المغنى 4/ 382378.
(2) جاء بهامش الأصل حاشية: «هذا البيت هو لابن الصفىّ، لا لشاعر أصفهانى». انتهت الحاشية، ولم أعرف ابن الصفىّ هذا.
(3) سقط من هـ.
(4) وهذا أيضا مثله.(1/650)
العربيّة. ليوهان فك. ترجمة وتحقيق الدكتور عبد الحليم النجار. دار الكتاب العربى. نشر مكتبة الخانجى. القاهرة 1370هـ 1951م
عروس الأفراح فى شرح تلخيص المفتاح. لبهاء الدين السبكى. نشر ضمن (شروح التلخيص) مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1937م
العروض. للأخفش. تحقيق الدكتور أحمد محمد عبد الدايم. المكتبة الفيصلية. مكة المكرمة 1405هـ 1985م
العروض. لابن جنى. تحقيق الدكتور حسن شاذلى فرهود. بيروت 1392هـ 1972م
العسكريات المسائل العسكريات
العضديات المسائل العضديّات
العقد الفريد. لابن عبد ربه. تحقيق أحمد أمين، وأحمد الزين، وإبراهيم الأبيارى. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1384هـ 1965م
العققة والبررة. لأبى عبيدة (نوادر المخطوطات) تحقيق عبد السلام محمد هارون. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1374هـ 1954م
علل الحديث. لأبى محمد عبد الرحمن الرازى. دار المعرفة بيروت 1405هـ 1985م مصوّرة عن طبعة المطبعة السلفيّة بمصر 1343هـ علوم الحديث للحاكم معرفة علوم الحديث
العمدة فى صناعة الشعر ونقده. لابن رشيق. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد.
الطبعة الرابعة. دار الجيل بيروت 1972م. مصورة عن الطبعة المصرية.
عمدة الطالب فى أنساب آل أبى طالب. لابن عنبة. النجف. العراق 1380هـ 1961م
عمل اليوم والليلة. للنّسائى. تحقيق الدكتور فاروق حمادة. مؤسسة الرسالة. بيروت 1406هـ
عيار الشعر. لابن طباطبا. تحقيق الدكتور عبد العزيز ناصر المانع. دار العلوم الرياض 1405هـ 1985م
العين. للخليل بن أحمد. تحقيق الدكتور مهدى المخزومى، والدكتور إبراهيم السّامرائى.
مؤسسة الأعلمى للمطبوعات بيروت 1408هـ 1988م
عيون الأخبار. لابن قتيبة. دار الكتب المصرية 1343هـ
العيون الغامزة على خبايا الرامزة. للدّمامينى. تحقيق الحسّانى حسن عبد الله. مطبعة المدنى.
القاهرة 1973م(3/651)
جدّا، فلذلك لم يعمل العامل الضعيف إلا فى النّكرات، كقولك: عشرون رجلا، / ولى مثله فرسا، وزيد أحسنهم أدبا، فلما كانت «لا» أضعف العاملين (1)، والنكرة أضعف المعمولين، خصّوا الأضعف بالأضعف، وجاء فى شعر أبى الطيب أحمد بن الحسين إعمال «لا» فى المعرفة فى قوله (2):
إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى ... فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا
ووجدت أبا الفتح عثمان بن جنّى غير منكر لذلك، فى تفسيره لشعر المتنبى، ولكنه قال بعد إيراد البيت: شبّه «لا» بليس، فنصب بها الخبر.
وأقول: إن مجيىء مرفوع «لا» منكورا فى الشعر القديم هو الأعرف، إلا أنّ خبرها كأنهم ألزموه الحذف، وذلك فى قول سعد بن مالك بن ضبيعة:
من صدّ عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح (3)
أراد: لا براح لى، أو عندى، وفى قول رؤبة (4) بن العجاج:
والله لولا أن يحشّ الطّبّخ ... بى الجحيم حين لا مستصرخ
أراد: لا مستصرخ لى، ومرّ بى بيت للنابغة الجعدىّ، فيه مرفوع «لا» معرفة (5)، وهو:
__________
(1) بهامش الأصل حاشية: «كان ينبغى أن يقول: العوامل لأن العاملين يختصّ بذوى العقول، وكذا ينبغى أن يقول: المعمولات بدل المعمولين». وعلّق أحدهم على هذه الحاشية، قال: «قوله: كان ينبغى الخ: ليس كذلك فإن المراد هنا التثنية لا الجمع، فى العاملين والمعمولين، فالعاملان: ليس، ولا، والمعمولان: المعرفة والنكرة: هذا ما ظهر لى».
(2) ديوانه 4/ 283، والمغنى ص 265، وشرح أبياته 4/ 382، والشذور ص 198، وص 160، والتصريح 1/ 199، والجنى الدانى ص 294. وسيأتى فى المجلس السابع والستين.
(3) فرغت منه فى المجلس الحادى والثلاثين.
(4) الصحيح أنه العجاج، وتكلمت عليه فى المجلس المذكور.
(5) حكى هذا عن ابن الشجرىّ: ابن أم قاسم، فى الجنى الدانى ص 293، وابن هشام فى المغنى؟
ص 264، والعينى فى شرح الشواهد 2/ 144، والأشمونى فى شرحه 1/ 253.(1/651)
(غ) غرر الفوائد ودرر القلائد أمالى المرتضى
غريب الحديث. للحربى. تحقيق الدكتور سليمان بن إبراهيم العايد. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1405هـ 1985م
غريب الحديث. لابن قتيبة. تحقيق الدكتور عبد الله الجبورى. وزارة الأوقاف العراقية. بغداد 1397هـ 1977م
غريب الحديث. لأبى عبيد القاسم بن سلام. تصحيح محمد عظيم الدين. حيدر آباد. الهند 1384هـ 1964م
غريب الحديث. للخطّابى. تحقيق عبد الكريم العزباوى. خرّج أحاديثه عبد القيوم عبد ربّ النبى. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامي جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1402هـ 1982م
غريب القرآن. لابن عزيز السجستانى. تصحيح الشيخ مصطفى عنانى. مطبعة حجازى.
القاهرة 1355هـ
غريب القرآن. لابن قتيبة. تحقيق السيد أحمد صقر. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1378هـ 1958م
الغريبين غريبى القرآن والحديث لأبى عبيد الهروى. تحقيق محمود محمد الطناحى. الجزء الأول. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1390هـ 1970م
غوامض الأسماء المبهمة الواقعة فى متون الأحاديث المسندة. لابن بشكوال. تحقيق الدكتور عز الدين علىّ السيد، وابنه محمد كمال الدين عز الدين. عالم الكتب بيروت 1407هـ 1987م
الغيث المسجم فى شرح لامية العجم. لصلاح الدين الصفدى. دار الكتب العلمية بيروت 1395هـ 1975م
(ف) الفائق فى غريب الحديث. للزمخشرى. تحقيق على محمد البجاوى، ومحمد أبو الفضل إبراهيم.
مطبعة عيسى البابى الحلبى. الطبعة الثانية. القاهرة 1971م
الفاخر فى الأمثال. للمفضّل بن سلمة. تحقيق عبد العليم الطحاوى، مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1380هـ 1960م
الفاضل. للمبرّد. تحقيق عبد العزيز الميمنى الراجكوتى. دار الكتب المصرية 1956م(3/652)
وحلّت سواد القلب لا أنا مبتغ ... سواها ولا عن حبّها متراخيا (1)
وقبله:
دنت فعل ذى حبّ فلما تبعتها ... تولّت وردّت حاجتى فى فؤاديا
وبعده (2):
وقد طال عهدى بالشّباب وظلّه ... ولاقيت أيّاما تشيب النّواصيا
وإنما ذكرت هذين البيتين، مستدلّا بهما على نصب القافية، لئلا يتوّهم متوهّم، أن البيت فرد مصنوع، لأن إسكان الياء فى قوله «متراخيا» ممكن مع تصحيح الوزن، على أن يكون البيت من الطويل (3) الثالث، مثل:
/ أقيموا بنى النّعمان عنّا صدوركم ... وإلّا تقيموا صاغرين الرّءوسا (4)
وإذا صحّ نصب قافية البيت، فلا تخلوا [لا (5)] الأولى أن تكون معملة أو ملغاة فإن كانت معملة، فمبتغ خبرها، وكان حقّه أن ينصب، ولكنه أسكن الياء فى موضع النصب، كما أسكنها الآخر فى قوله (6):
كفى بالنّأى من أسماء كافى
__________
(1) ديوانه ص 171، وشرح ابن عقيل 1/ 270، والهمع 1/ 125، والخزانة 3/ 337، وشرح أبيات المغنى 4/ 378، والمراجع المذكورة فى التعليق السابق. والرواية فى الديوان وجميع ما ذكرت: «لا أنا باغيا»، وسيتكلم ابن الشجرى على الروايتين.
(2) جاء هذا البيت فى الديوان قبل البيتين المذكورين.
(3) يعنى الضرب الثالث المحذوف، وهو ما سقط من آخره سبب خفيف، فيصير مفاعيلن: مفاعى، وينقل إلى فعولن. العروض لابن جنى ص 26، والكافى ص 24، والعيون الغامزة ص 138، والعقد الفريد 5/ 478، وشرح المفصل 6/ 115.
(4) قائله يزيد بن الخذّاق الشّنّى. المفضليات ص 298، وانظر مع المراجع المذكورة فى التعليق السابق: كتاب الشعر ص 60، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الحادى والأربعين.
(5) سه؟؟؟ من هـ.
(6) فرغت منه فى المجلس الرابع.(1/652)
وكان حقّه «كافيا» لأنه حال بمنزلة المنصوب فى قوله تعالى: {وَكَفى ََ بِاللََّهِ وَلِيًّا وَكَفى ََ بِاللََّهِ نَصِيراً} (1) ومثله فى إسكان الياء فى موضع النصب، قول الفرزدق (2):
يقلّب رأسا لم يكن رأس سيّد ... وعينا له حولاء باد عيوبها
قال: «باد»، وكان حقّه: باديا، إتباعا لقوله: «عينا» ولا يجوز أن يكون «عيوبها» مبتدأ وخبره «باد» لأنه لو أراد ذلك لزمه أن يقول: بادية، ألا ترى أنك لو قدّمت العيوب، لم يصحّ أن تقول: عيوبها باد، كما لا تقول: الرجال جالس، وإذا كان كذلك فالنصب فى قوله: «متراخيا» بالعطف على مبتغ، لأنه منصوب الموضع فكأنه قال: لا أنا مبتغيا سواها، ولا متراخيا عن حبها.
فإن جعلت «لا» الأولى ملغاة كان قوله: «أنا مبتغ» مبتدأ وخبرا، ولزمك أن تعمل الثانية، ويكون اسمها محذوفا، تقديره: ولا أنا عن حبّها متراخيا، وحسن حذفه لتقدّم ذكره.
فإن قيل: فهل يجوز أن يكون قوله: «متراخيا» حالا، والعامل فيه الظرف الذى هو «عن» كما يعمل الظرف فى الحال، إذا قلنا: زيد فى الدار جالسا؟
قيل: لا يجوز ذلك، لأن «عن» ظرف ناقص، وإنما يعمل فى الحال الظرف التامّ، ألا ترى أن قولك: زيد فى الدار، كلام مفيد، ولو قلت: زيد عنك راحلا، ومحمد فيك راغبا، لم يجز، لأنك لو أسقطت راحلا وراغبا، فقلت: زيد عنك، ومحمد فيك، لم يكن كلاما مفيدا، فإذن لا يصحّ إلا أن ترفع راحلا وراغبا، وتعلّق الجارّين بهما.
/ ووجدت بعد انقضاء هذه الأمالى، فى كتاب عتيق يتضمّن المختار من شعر الجعدىّ: «لا أنا باغيا سواها» فهذه الرواية تكفيك تكلّف الكلام على «مبتغ».
__________
(1) سورة النساء 45.
(2) تقدّم فى المجلس السادس عشر.(1/653)
فتح البارى بشرح صحيح البخارى. لابن حجر العسقلانى. رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه محمد فؤاد عبد الباقى. وصحّحه وأخرجه محب الدين الخطيب. المكتبة السلفيّة.
القاهرة 1379هـ
الفتح على أبى الفتح. لابن فورّجة. تحقيق عبد الكريم الدجيلى. بغداد 1394هـ 1974م
فتح القدير الجامع بين فنّى الرواية والدراية من علم التفسير. للشوكانى. دار الفكر بيروت 1401هـ 1981م مصورة عن طبعة دار الطباعة المنيرية بمصر
الفتح الوهبى على مشكلات المتنبى. لابن جنى وهو شرحه الصغير على ديوان المتنبى تحقيق الدكتور محسن غياض. وزارة الإعلام العراقية. بغداد 1973م
فتوح البلدان. للبلاذرى. تحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد. مكتبة النهضة المصرية 1956م
فرحة الأديب فى الردّ على ابن السّيرافى فى شرح أبيات سيبويه. للأسود الغندجانى. تحقيق الدكتور محمد على سلطانى. دمشق 1401هـ 1981م
الفروق اللغوية. لأبى هلال العسكرى. دار الكتب العلمية. بيروت 1401هـ 1981م مصورّة عن طبعة حسام الدين القدسى بمصر 1353هـ
فصل المقال فى شرح كتاب الأمثال. لأبى عبيد البكرى. تحقيق الدكتور إحسان عباس، والدكتور عبد المجيد عابدين. دار الأمانة مؤسسة الرسالة بيروت 1391هـ 1971م
الفصول الخمسون. لابن معطى. تحقيق محمود محمد الطناحى. مطبعة عيسى البابى الحلبى.
القاهرة 1397هـ 1977م
فصيح ثعلب. تعليق محمد عبد المنعم خفاجى. المطبعة النموذجية. القاهرة 1368هـ 1949م
فعلت وأفعلت (1). لأبى حاتم السجستانى. تحقيق الدكتور خليل إبراهيم العطية. منشورات جامعة البصرة 1979م
فعلت وأفعلت. للزجّاج. منشور مع فصيح ثعلب انظره فى موضعه
فقه اللغة وسرّ العربيّة. للثعالبى. تحقيق مصطفى السقا، وإبراهيم الأبيارى. وعبد الحفيظ شلبى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. الطبعة الثانية. القاهرة 1373هـ 1954م
__________
(1) ونشر فى العدد الرابع من مجلة البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى جامعة أم القرى مكة المكرمة (1401هـ) باسم: (فعل وأفعل للأصمعى) وهو خطأ.(3/653)
فأما قوله: «يؤلّل عصلا» فمعنى يؤلّل: يحدّد أنيابا عصلا، والعصل: شدّة الناب مع اعوجاج فيه، وهو ناب أعصل.
والبنى: جمع بنية، يريد أصول الأنياب. وقوله: «هينة» مخفّف هيّنة، كقولهم فى ميّت: ميت، وكما جاء فى الحديث: «المؤمن هين لين (1)».
والنّوابى: من قولهم: نبا السّيف ينبو: إذا ضربت به فرجع إليك، ولم يعمل فى الضّربية.
وقول رؤبة: «يحشّ الطّبّخ» يقال: حششت النار أحشّها: إذا أذكيتها، والطّبّخ: واحدهم: طابخ، كساجد وسجّد، وراكع وركّع، شبّه ملائكة النار بالطّبّاخين.
وقوله: «حين لا مستصرخ» أى حين لا أحد هناك يستصرخ، كما يوجد ذلك فى الدنيا.
وقول سعد بن مالك: «وضعت أراهط» ذكر «أراهط» أبو علىّ، فى باب ما جاء بناء جمعه على غير بناء واحده (2)، كقولهم فى جمع باطل: أباطل وأباطيل، كأنه جمع إبطال أو إبطيل، وأراهط كأنه جمع أرهط، قال: وأفعل لم يستعمل
__________
(1) أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان، عن أبى هريرة، كما ذكر السيوطى فى الجامع الصغير 2/ 185 وروى فى حديث آخر «المؤمنون هينون لينون» وأخرجه ابن المبارك عن مكحول، مرسلا، وابن لال والقضاعى، عن ابن عمر. الجامع الكبير للسيوطى 1/ 441، وانظر غريب الحديث للخطابى 1/ 529، 543. والزهد لابن المبارك ص 130، وحلية الأولياء 5/ 180.
وحكى ابن الأثير عن ابن الأعرابىّ، قال: «العرب تمدح بالهين اللّين، مخفّفين، وتذمّ بهما مثقلين» النهاية 5/ 289، وغير ابن الأعرابىّ يرى الاثنين بمعنى واحد. اللسان (هون).
(2) التكملة لأبى على ص 449 (طبعة بغداد، 1400هـ 1981م تحقيق كاظم بحر مرجان).(1/654)
هرس دار الكتب المصرية. القاهرة 1345هـ 1927م
فهرس شواهد سيبويه. صنعة أحمد راتب النفّاخ. دار الإرشاد ودار الأمانة بيروت 1390هـ 1970م
فهرس المخطوطات المصورة بمعهد المخطوطات. تصنيف فؤاد سيد. القاهرة 1954م
الفوائد المجموعة فى الأحاديث الموضوعة. للشوكانى. تحقيق عبد الرحمن بن يحيى المعلمى اليمانى. وتصحيح الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف. مطبعة السنّة المحمدية. القاهرة 1380هـ
الفوائد المحصورة فى شرح المقصورة مقصورة ابن دريد لابن هشام اللخمى. تحقيق أحمد عبد الغفور عطار. مكتبة الحياة. بيروت 1400هـ 1980م
فوات الوفيات. لابن شاكر الكتبى. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة السعادة بمصر 1371هـ 1951م
فى اللهجات العربية اللهجات العربية.
(ق) القاموس المحيط. للفيروز أبادى. المطبعة المصرية 1352هـ 1933م
قطب السّرور فى أوصاف الخمور. لأبى إسحاق إبراهيم، المعروف بالرقيق النديم. تحقيق أحمد سليم الجندى. مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1969م
قطر الندى وبلّ الصّدى. لابن هشام. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. القاهرة 1370هـ 1950م
القطع والائتناف. لأبى جعفر النحاس. تحقيق الدكتور أحمد خطاب العمر. وزارة الأوقاف العراقية. بغداد 1398هـ 1978م
قواعد الشعر. لثعلب. تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب. دار المعرفة. القاهرة 1966م
القوافى. للأخفش. تحقيق أحمد راتب النّفّاخ. دار الأمانة. بيروت 1394هـ 1974م
القوافى. للتّنوخى. تحقيق عمر الأسعد، ومحيى الدين رمضان. دار الإرشاد. بيروت 1389هـ 1970م
القوافى. لنشوان بن سعيد الحميرى. تحقيق محمد عزير شمس. مجلة المجمع العلمى الهندى (على كره) المجلد 19848م
(ك) الكافى فى العروض والقوافى. للخطيب التّبريزى. تحقيق الحسّانى حسن عبد الله. مجلة معهد
المخطوطات (الجزء الأول من المجلد الثانى عشر) القاهرة 1386هـ 1966م(3/654)
(ك) الكافى فى العروض والقوافى. للخطيب التّبريزى. تحقيق الحسّانى حسن عبد الله. مجلة معهد
المخطوطات (الجزء الأول من المجلد الثانى عشر) القاهرة 1386هـ 1966م
الكافى فى علم القوافى. للشّنترينى. منشور مع كتاب: المعيار فى أوزان الأشعار. تحقيق الدكتور محمد رضوان الداية. دار الأنوار بيروت 1388هـ 1968م
الكامل فى الأدب للمبرّد. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. نهضة مصر 1956م.
وتحقيق محمد أحمد الدالى. مؤسسة الرسالة. بيروت 1406هـ 1986م
الكامل فى التاريخ. لعز الدين بن الأثير. المطبعة الأزهرية المصرية 1301هـ
الكتاب. لسيبويه. تحقيق عبد السلام محمد هارون. الهيئة المصرية العامة للكتاب 1385هـ 1966م
كتاب الآداب. لجعفر بن شمس الخلافة. تصحيح محمد أمين الخانجى. مطبعة السعادة بمصر 1349هـ 1930م
كتاب الشعر. لأبى على الفارسى. تحقيق محمود محمد الطناحى. مكتبة الخانجى. القاهرة 1408هـ 1988م
كتاب الكتّاب. لابن درستويه. تحقيق الدكتور إبراهيم السامرائى، والدكتور عبد الحسين الفتلى. دار الكتب الثقافية. الكويت حولّى 1397هـ 1977م
الكشّاف. للزمخشرى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1385هـ 1966م
كشف الخفاء ومزيل الإلباس عمّا اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس. للعجلونى. نشره حسام الدين القدسى. القاهرة 1351هـ
كشف الظنون عن أسامى الكتب والفنون. للحاج خليفة. استانبول 1941م
الكشف عن مساوىء المتنبى. للصاحب بن عباد (منشور مع الإبانة عن سرقات المتنبى) انظره فى موضعه.
الكشف عن وجوه القراءات السبع. لمكى بن أبى طالب. تحقيق الدكتور محيى الدين رمضان. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1394هـ 1974م
الكشكول. لبهاء الدين العاملى. تحقيق الشيخ طاهر أحمد الزاوى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1380هـ 1961م
الكليّات. لأبى البقاء الكفوى. تحقيق الدكتور عدنان درويش، ومحمد المصرى. وزارة الثقافة والإرشاد. دمشق 1981م
كنوز العرفان فى أسرار وبلاغة القرآن. لابن قيم الجوزية. تصحيح السيد محمد بدر الدين النّعسانى. مطبعة السعادة بمصر 1327هـ
الكوكب الدّرّى فى تخريج الفروع الفقهية على المسائل النحوية. للإسنوى. تحقيق الدكتور
عبد الرزاق السّعدى. ومراجعة الدكتور عبد الستار أبو غدّة. وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية. الكويت 1404هـ 1985م(3/655)
عنده فى هذا [قوله: عنده، يعنى سيبويه. وقوله: وأفعل لم يستعمل فى هذا (1)] يعنى أنه لم يثبت عنده أنهم جمعوا الرّهط الذى هو العصابة دون العشرة على أرهط، ولكنهم استعملوا الأرهط فى الرّهط الذى هو أديم تلبسه الحائض، يكون قدره ما بين السّرّة إلى الرّكبة.
وغير سيبويه قد حكى فى الرّهط الذى هو العصابة أنهم جمعوه على أرهط، وجمعوا الأرهط على الأراهط، كما جمعوا الكلب على الأكلب، ثم جمعوا الأكلب على الأكالب.
وممّا جمعوه على غير القياس: «حديث» قالوا فى جمعه: أحاديث (2)، وأحاديث كأنه جمع إحداث، كإعصار وأعاصير، ولا يجوز أن يكون أحاديث جمع أحدوثة، / كأغلوطة وأغاليط، لأنهم قد قالوا: حديث النبىّ، وأحاديث النبىّ صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يقولوا: أحدوثة النبىّ.
وممّا جمعوه على غير القياس قولهم فى جمع الرّبّى، وهى الشاة التى تحبس للّبن، وقيل: الحديثة العهد بالولاد: رباب، مضموم الأول، ومثله قولهم فى جمع التّوأم وهو الذى يولد مع آخر: تؤام، وفى جمع الظّئر وهى الدّاية: ظؤار، وفى جمع الثّنىّ: ثناء، وهو ولد الشاة إذا دخل فى السنة الثانية، والبعير إذا ألقى ثنيّته، وذلك إذا دخل فى السنة السادسة، وفى جمع الرّخل: رخال وهى الأنثى من أولاد الضّأن، وفى جمع النّفساء، وهى المرأة التى وضعت: نفاس، وقيل أيضا:
نفاس، بكسر أوله، والنّفاس أيضا بالكسر: ولادها تم المجلس.
[آخر الجزء الأول من أمالى ابن الشجري، رحمه الله، بتجزئة محققه، غفر الله له، ويليه الجزء الثانى وأوله: المجلس السادس والثلاثون].
* * * __________
(1) ساقط من هـ. وانظر كلام سيبويه فى الكتاب 3/ 616، واللسان (رهط).
(2) راجع شرح المفصل 5/ 73، واللسان (حدث).(1/655)
الكوكب الدّرّى فى تخريج الفروع الفقهية على المسائل النحوية. للإسنوى. تحقيق الدكتور
عبد الرزاق السّعدى. ومراجعة الدكتور عبد الستار أبو غدّة. وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية. الكويت 1404هـ 1985م
(ل) اللامات. للزّجّاجى. تحقيق الدكتور مازن المبارك. مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1389هـ 1969م
اللامات للهروى. تحقيق الدكتور أحمد عبد المنعم الرّصد. مطبعة حسّان. القاهرة 1404هـ 1984م
لباب الآداب. لأسامة بن منقذ. تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر. المطبعة الرحمانية بمصر 1354هـ 1935م
لباب الإعراب. لتاج الدين الإسفراينى. تحقيق بهاء الدين عبد الوهاب عبد الرحمن.
دار الرفاعى للنشر والطباعة. الرياض 1405هـ 1984م
لسان العرب. لابن منظور. مطبعة بولاق بمصر 1300هـ
لسان الميزان. لابن حجر العسقلانى. حيدر آباد. الهند 1329هـ
لطائف المعارف. للثعالبى. تحقيق إبراهيم الأبيارى، وحسن كامل الصيرفى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1379هـ 1960م
اللمع. لابن جنى. تحقيق الدكتور حسين شرف. عالم الكتب. القاهرة 1399هـ 1979م
اللهجات العربية. للدكتور إبراهيم أنيس. مكتبة الأنجلو بمصر. الطبعة الرابعة 1973م
اللهجات العربية فى التراث. للدكتور أحمد علم الدين الجندى. الدار العربية للكتاب.
تونس 1983م
اللهجات فى الكتاب لسيبويه: أصواتا وبنية. تأليف صالحة راشد آل غنيم. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1405هـ 1985م
ليس فى كلام العرب. لابن خالويه. تحقيق أحمد عبد الغفور عطار. دار العلم للملايين الطبعة الثانية بيروت 1399هـ 1979م
(م) ما بنته العرب على فعال. للصاغانى. تحقيق الدكتور عزّة حسن. مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1383هـ 1964م(3/656)
ما لم ينشر من الأمالى الشجرية. تحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن. مجلة المورد العراقية المجلد الثالث العددان الأول والثانى 1974م
ما يجوز للشاعر فى الضرورة. للقزّار القيروانى. تحقيق الدكتور المنجى الكعبى. الدار التونسية للنشر 1971م
ما ينصرف ومالا ينصرف. للزجاج. تحقيق الدكتور هدى قراعة. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1391هـ 1971م
مآخذ الأزدى على أبى اليمن الكندى فى تفسير شعر المتنبى. تحقيق هلال ناجى. مجلة المورد العراقية المجلد السادس العدد الثالث 1397هـ 1977م
المؤتلف والمختلف. للآمدى تحقيق عبد الستار فراج. مطبعة عيسى البابى الحلبى 1381هـ 1961م
المباحث المرضية المتعلقة ب «من» الشرطيّة. لابن هشام. تحقيق الدكتور مازن المبارك. دار ابن كثير دمشق، بيروت 1408هـ 1987م
مبادىء اللغة. للخطيب الإسكافى. تصحيح السيد محمد بدر الدين النعسانى الحلبى. مطبعة السعادة بمصر 1325هـ
المبهج فى تفسير أسماء شعراء الحماسة. لابن جنى. تحقيق الدكتور حسن هنداوى. دار القلم دمشق دار المنارة بيروت 1407هـ 1987م
مثالب الوزيرين الصاحب بن عبّاد، وابن العميد لأبى حيان التوحيدى. تحقيق الدكتور إبراهيم الكيلانى. دار الفكر بدمشق 1961م
المثل السائر فى أدب الكاتب والشاعر. لضياء الدين بن الأثير. تحقيق الدكتور أحمد الحوفى، والدكتور بدوى طبانه. نهضة مصر 1379هـ 1959م. وتحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1358هـ 1939م
المثلّث. لابن السيّد البطليوسى. تحقيق الدكتور صلاح مهدى الفرطوسى. وزارة الثقافة والإعلام العراقية. بغداد 1401هـ 1981م
مجاز القرآن. لأبى عبيدة معمر بن المثنى. تحقيق الدكتور فؤاد سزجين. مكتبة الخانجى.
القاهرة 1374هـ 1954م
المجازات النبوية. للشريف الرضىّ. تحقيق الشيخ طه الزينى. مؤسسة الحلبى. القاهرة 1387هـ 1967م
مجالس ثعلب. تحقيق عبد السلام محمد هارون. الطبعة الثانية. دار المعارف بمصر 1375هـ 1956م(3/657)
مجالس العلماء. للزجاجى. تحقيق عبد السلام محمد هارون. الكويت 1962م والطبعة الثانية بمكتبة الخانجى بالقاهرة 1405هـ 1985م
مجمع الأمثال. للميدانى. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة السعادة بمصر 1379هـ 1959م
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. لنور الدين الهيثمى. مؤسسة المعارف بيروت 1406هـ 1986م مصورة عن نشرة حسام الدين القدسى بمصر 1352هـ
المجمل فى اللغة. لابن فارس. تحقيق زهير عبد المحسن سلطان. مؤسسة الرسالة. بيروت 1404هـ 1984م
المجموع المغيث فى غريبى القرآن والحديث. لأبى موسى المدينى. تحقيق عبد الكريم العزباوى. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1406هـ 1986م
المحاجاة بالمسائل النحوية (1). للزمخشرى. تحقيق الدكتورة بهيجة الحسنى. بغداد 1973م
المحاسن والمساوىء. للبيهقى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. نهضة مصر 1380هـ 1961م
المحبرّ. لابن حبيب. تصحيح الدكتورة إيلزه ليختن شتيتر. دائرة المعارف العثمانية.
حيدر آباد. الهند 1361هـ
المحتسب فى تبيين وجوه شواذّ القراءات. لابن جنى. تحقيق الدكتور عبد الحليم النجار، والأستاذ على النجدى ناصف، والدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبى. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1386هـ
المحكم. لابن سيده. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1377هـ 1958م
المحمدون من الشعراء. للقفطى. تحقيق رياض عبد الحميد مراد. مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1395هـ 1975م
مختارات شعراء العرب. لابن الشجرى. تحقيق على محمد البجاوى. نهضة مصر 1394هـ 1974م
مختارات البارودى. مشروع المكتبة الجامعة. اختيار وتنفيذ إبراهيم أمين فودة مكة المكرمة 1404هـ 1984م مصوّرة عن الطبعة المصرية: مطبعة الجريدة 1329هـ
__________
(1) ونشره الأستاذ مصطفى الحدرى باسم: (الأحاجى النحوية) مكتبة الغزالى حماة سورية 1969م.(3/658)
بتصحيح ياقوت المرسى
مختصر فى شواذّ القراءات. لابن خالويه. نشره براجستراسر. المطبعة الرحمانية بمصر 1934م
مختلف القبائل ومؤتلفها. لابن حبيب. تحقيق وستنفلد جوتنجن 1850م وتحقيق الشيخ حمد الجاسر (طبع مع الإيناس فى علم الأنساب) النادى الأدبى بالرياض 1400هـ 1980م
المخصّص. لابن سيده. تحقيق محمد محمود التركزى الشنقيطى، ومعاونة عبد الغنى محمود.
مطبعة بولاق بمصر 1321هـ
المدارس النحوية. للدكتور شوقى ضيف. دار المعارف بمصر 1968م
مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربى. تأليف محمود محمد الطناحى. مكتبة الخانجى. القاهرة 1405هـ 1985م
مدرسة الكوفة ومنهجها فى دراسة اللغة والنحو. للدكتور مهدى المخزومى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. الطبعة الثانية القاهرة 1377هـ 1958م
المذكّر والمؤنث. لابن التّسترى. تحقيق الدكتور أحمد عبد المجيد هريدى. مكتبة الخانجى.
القاهرة 1403هـ 1983م
المذكر والمؤنث. لأبى بكر بن الأنبارى. تحقيق الدكتور طارق الجنابى. وزارة الأوقاف العراقية. بغداد 1978م
المذكر والمؤنث. للمبرد. تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب، والدكتور صلاح الدين الهادى. دار الكتب المصرية 1970م
وانظر: البلغة
مراتب النحويين. لأبى الطيب اللغوى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. نهضة مصر 1375هـ 1955م
مرآة الجنان وعبرة اليقظان. لليافعى. حيدر آباد. الهند 1338هـ
المرتجل شرح الجمل جمل عبد القاهر الجرجانى لابن الجرجانى لابن الخشاب. تحقيق على حيدر. دمشق 1392هـ 1972م
المردفات من قريش. لأبى الحسن المدائنى (نوادر المخطوطات) تحقيق عبد السلام محمد هارون. مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر. القاهرة 1370هـ 1951م
المرصّع فى الآباء والأمهات والبنين والبنات والأذواء والذوات. لمجد الدين بن الأثير. تحقيق الدكتور إبراهيم السامرائى. وزارة الأوقاف العراقية. بغداد 1971م
مروج الذهب ومعادن الجوهر. للمسعودى. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد.(3/659)
مطبعة السعادة بمصر 1964م
المزهر. للسيوطى. تحقيق محمد أحمد جاد المولى، وعلى محمد البجاوى، ومحمد أبو الفضل إبراهيم. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1361هـ
المسائل البصريات. لأبى على الفارسى. تحقيق الدكتور محمد الشاطر أحمد. مطبعة المدنى بالقاهرة 1405هـ 1985م
المسائل الحلبيات. لأبى على الفارسى. تحقيق الدكتور حسن هنداوى. دار القلم. دمشق دار المنارة بيروت 1407هـ 1987م.
مسائل خلافية فى النحو. لأبى البقاء العكبرى. تحقيق الدكتور محمد خير الحلوانى دار المأمون للتراث. دمشق. الطبعة الثانية. بدون تاريخ
المسائل الشيرازيات. لأبى على الفارسى. مصورة عن نسخة راغب باشا باستانبول. برقم (1374)
المسائل العسكريات. لأبى على الفارسى. تحقيق الدكتور محمد الشاطر أحمد. مطبعة المدنى بالقاهرة 1403هـ 1982م
المسائل العشر ملك النحاة
المسائل العضدّيات. لأبى على الفارسى. تحقيق الدكتور على جابر المنصورى عالم الكتب مكتبة النهضة العربية بيروت 1406هـ 1986م
المسائل المشكلة المعروفة بالبغداديات. لأبى على الفارسى. تحقيق صلاح الدين عبد الله السنكارى. وزارة الأوقاف العراقية. بغداد 1983م
المسائل المنثورة. لأبى على الفارسى. تحقيق مصطفى الحدرى. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1986م
المساعد على تسهيل الفوائد. لابن عقيل. تحقيق الدكتور محمد كامل بركات. مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1400هـ 1980م
مسألة الحكمة فى تذكير «قريب» فى قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللََّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} لابن هشام. تحقيق الدكتور عبد الفتاح الحموز. دار عمار الأردن 1405هـ 1985م
المستدرك على الصحيحين. للحاكم النيسابورى. دائرة المعارف العثمانية. حيدر آباد. الهند 1341هـ
المستطرف من كلّ فن مستظرف. للأبشيهى. مطبعة بولاق بمصر 1285هـ(3/660)
المستفاد من ذيل تاريخ بغداد. لابن النجار. انتقاء أحمد بن أيبك المعروف بابن الدمياطى.
تحقيق الدكتور قيصر أبو فرح. دائرة المعارف العثمانية. حيدر آباد. الهند 1399هـ 1988م
المستقصى فى أمثال العرب. للزمخشرى. حيدر آباد. الهند 1962م
مسند أحمد بن حنبل. المطبعة الميمنية بمصر 1313هـ
المشتبه فى الرجال: أسمائهم وأنسابهم. للذهبى. تحقيق على محمد البجاوى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1381هـ 1962م
مشكل إعراب القرآن. لمكّى بن أبى طالب. تحقيق ياسين محمد السّوّاس. مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1974م. وطبعة بغداد 1395هـ 1975م بتحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن.
المشوف المعلم فى ترتيب إصلاح المنطق على حروف المعجم. لأبى البقاء العكبرى. تحقيق ياسين محمد السّوّاس. مركز البحث العلمى. وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1403هـ 1983م
المصباح المنير فى غريب الشرح الكبير للرافعى. تأليف الفيومى. تصحيح الشيخ حمزة فتح الله. الطبعة الثالثة. المطبعة الأميرية بولاق بمصر 1912م
مصنّف ابن أبى شيبة. منشورات إدارة القرآن والعلوم الإسلامية. كراتشى.
باكستان (1) 1406هـ 1987م
المصنّف. لعبد الرزّاق بن همّام الصنعانى. تحقيق المحدّث حبيب الرحمن الأعظمى.
منشورات المجلس العلمى. الهند. الطبعة الثانية المكتب الإسلامى بيروت 1403هـ 1983م
المصون فى الأدب. لأبى أحمد العسكرى. تحقيق عبد السلام هارون. الطبعة الأولى الكويت 1960م، والثانية مكتبة الخانجى. القاهرة 1402هـ 1982م
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية. لابن حجر العسقلانى. تحقيق المحدّث حبيب الرحمن الأعظمى. وزارة الأوقاف الكويتية 1390هـ 1970م
المطر. لأبى زيد الأنصارى. طبع ضمن (البلغة فى شذور اللغة) نشر أوغست هفنر، ولويس شيخو بيروت 1914م
__________
(1) هذه الطبعة محتوية على الحصّة المتروكة فى طبعة الهند. وهى أربع مائة وتسعون بابا. هكذا جاء على صفحة الغلاف من الجزء الأول من طبعة كراتشى.(3/661)
مطلع الفوائد ومجمع الفرائد. لابن نباتة المصرى. تحقيق الدكتور عمر موسى باشا.
مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1972م 1392هـ
المعارف. لابن قتيبة. تحقيق الدكتور ثروت عكاشة. دار المعارف بمصر 1969م
معالم الكتابة ومغانم الإصابة. لعبد الرحيم بن على بن شيث القرشى. تحقيق محمد حسين شمس الدين. دار الكتب العلمية. بيروت 1408هـ 1988م
معانى أبيات الحماسة. لأبى عبد الله النّمرى. تحقيق الدكتور عبد الله عبد الرحيم عسيلان.
مطبعة المدنى. القاهرة 1403هـ 1983م
معانى الحروف. للرمّانى وفى نسبته إليه شكّ تحقيق الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبى.
نهضة مصر 1973م
معانى القرآن. للأخفش. تحقيق الدكتور فائز فارس. الكويت. الطبعة الثانية 1401هـ 1981م وطبعة الخانجى بالقاهرة 1411هـ 1990م بتحقيق الدكتوره هدى محمود قرّاعة
معانى القرآن. للفرّاء. الجزء الأول بتحقيق أحمد يوسف نجاتى، والشيخ محمد على النجار، والثانى بتحقيق الشيخ النجار، والثالث بتحقيق الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبى.
الأول دار الكتب المصرية 1374هـ 1955م. والثانى: الدار المصرية للتأليف والترجمة. بدون تاريخ. والثالث: الهيئة المصرية العامة للكتاب 1972م
معانى القرآن وإعرابه. للزجاج. مصوّرة عن مخطوطة الخزانة العامة بالرباط. برقم (333ق) وهى مخطوطة نفيسة (1) جدّا، كتبت سنة 383هـ. ونشرة الدكتور عبد الجليل شلبى.
عالم الكتب. بيروت 1408هـ 1988م
المعانى الكبير. لابن قتيبة. تحقيق كرنكو، وعبد الرحمن بن يحيى المعلّمى اليمانى. دار الكتب العلمية بيروت 1405هـ 1984م (2)
معاهد التنصيص على شواهد التلخيص. لعبد الرحيم العبّاسى. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة السعادة والمكتبة التجارية بمصر 1367هـ 1947م
معجم الأدباء. لياقوت الحموى. دار المأمون. القاهرة 1355هـ 1936م
معجم البلدان. لياقوت الحموى. تحقيق وستنفلد. ليبزج 1866م
__________
(1) رأيتها بعينى، وصوّرتها لمعهد المخطوطات بالقاهرة، سنة 1975م.
(2) هذه الطبعة صفّت بحروف جديدة، ولكنها التزمت أرقام طبعة حيدر آباد الهند 1368هـ 1949م، وسلخت تعليقاتها، وأغارت على فهارسها. وهو لون جديد من ألوان السرقة والنصب والاحتيال. وحسبنا الله ونعم الوكيل.(3/662)
معجم الشعراء. للمرزبانى. تحقيق عبد الستار فراج. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1379هـ 1960م
معجم شواهد العربية: تأليف عبد السلام محمد هارون. مكتبة الخانجى. القاهرة 1392هـ 1972م
المعجم فى بقية الأشياء. لأبى هلال العسكرى. تعليق وضبط إبراهيم الأبيارى، وعبد الحفيظ شلبى. دار الكتب المصرية 1353هـ 1934م
المعجم الكبير. للطبرانى. حقّقه وخرّج أحاديثه حمدى عبد المجيد السّلفى. الدار العربية للطباعة ببغداد 1978م
معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع. لأبى عبيد البكرى. تحقيق مصطفى السّقّا.
مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر 1364هـ 1945م
المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوى. تأليف جماعة من المستشرقين، بإشراف فنسنك.
ليدن 1936م
المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم. لمحمد فؤاد عبد الباقى. دار الكتب المصرية 1364هـ معجم مقاييس اللغة مقاييس اللغة
المعرّب. للجواليقى. تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر. دار الكتب المصرية 1361هـ 1942م
معرفة علوم الحديث. للحاكم النيسابورى. تصحيح الدكتور السيد معظّم حسين. دائرة المعارف العثمانية. مطبعة دار الكتب المصرية 1356هـ 1937م
المعمرّون. لأبى حاتم السجستانى. تحقيق عبد المنعم عامر. مطبعة عيسى البابى الحلبى.
القاهرة 1381هـ 1961م
معنى لا إله إلّا الله. لبدر الدين الزركشى. تحقيق على محيى الدين على القره داغى. دار البشائر الإسلامية. بيروت. الطبعة الثالثة 1406هـ 1986م
معيد النّعم ومبيد النّقم. لتاج الدين السبكى. تحقيق المشايخ: محمد على النجار، وأبو زيد شلبى، ومحمد أبو العيون. مكتبة الخانجى بمصر 1367هـ 1948م
مغازى الواقدىّ. تحقيق مارسدن جونز. مطبوعات جامعة اكسفورد. دار المعارف بمصر 1966م
المغنى. لابن قدامة المقدسى. دار الكتاب العربى بيروت 1392هـ 1972م مصوّرة عن طبعة المنار. بعناية الشيخ محمد رشيد رضا. القاهرة 1347هـ
مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب. لابن هشام. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد.
مطبعة المدنى بمصر. بدون تاريخ. وطبعة دار الفكر بيروت 1964م بتحقيق الدكتور مازن المبارك ومحمد على حمد الله(3/663)
المغنى عن حمل الأسفار فى الأسفار فى تخريج ما فى الإحياء من الأخبار. للحافظ زين الدين العراقى. بهامش إحياء علوم الدين. مطبعة عيسى البابى الحلبى بمصر 1377هـ 1957م
المغيث المجموع المغيث
مفردات القرآن الكريم. للراغب الأصبهانى. ضبط محمد سيد كيلانى. مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1381هـ 1961م
المفصّل. للزمخشرى. تصحيح السيد محمد بدر الدين النعسانى. القاهرة 1323هـ
المفضليات. للمفضل الضبىّ. تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر. وعبد السلام محمد هارون.
دار المعارف بمصر 1964م
مقاتل الطالبيين. لأبى الفرج الأصبهانى. تحقيق السيد أحمد صقر. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1368هـ 1949م
المقاصد الحسنة فى بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة. لشمس الدين السخاوى.
تصحيح الشيخ عبد الله محمد الصديق الغمارى. تقديم الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف. دار الكتب العلمية. بيروت 1399هـ 1979م. مصوّرة عن طبعة الخانجى. القاهرة 1375هـ
المقاصد النحوية فى شرح شواهد شروح الألفية. لبدر الدين العينى. طبع بهامش الخزانة.
طبعة بولاق 1299هـ
مقامات بديع الزمان الهمذانى. بشرح الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. القاهرة 1342هـ
مقاييس اللغة. لابن فارس. تحقيق عبد السلام محمد هارون. مطبعة عيسى البابى الحلبى القاهرة 1366هـ
المقتصد فى شرح الإيضاح. لعبد القاهر الجرجانى. تحقيق الدكتور كاظم بحر المرجان. وزارة الثقافة والإعلام العراقية. بغداد 1982م
المقتضب. للمبرّد. تحقيق الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1385هـ
المقتضب فى اسم المفعول من الثلاثى المعتل العين. تحقيق الدكتور مازن المبارك. دار ابن كثير دمشق. بيروت 1408هـ 1988م
مقدّمة فى النحو. للذكىّ الصقلىّ. تحقيق الدكتور محسن سالم العميرى. المكتبة الفيصلية.
مكة المكرمة 1405هـ 1985م(3/664)
المقرّب. لابن عصفور. تحقيق أحمد عبد الستار الجوارى، وعبد الله الجبورى. رئاسة الأوقاف العراقية. بغداد 1391هـ 1971م
المقصود والممدود. لابن ولّاد. تصحيح السيد محمد بدر الدين النعسانى الحلبى. مكتبة الخانجى. مطبعة السعادة بمصر 1326هـ 1908م
وانظر: المنقوص والممدود وحروف الممدود
المقنع فى معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار. لأبى عمرو الدانى. تحقيق محمد أحمد دهمان. دار الفكر. دمشق. الطبعة الثانية 1403هـ 1983م
مصوّرة عن الطبعة الأولى 1940م.
المكاثرة عند المذاكرة. لجعفر بن محمد الطيالسى. تحقيق محمد بن تاويت الطنجى. أنقرة 1956م
الملاحن. لابن دريد. تصحيح الشيخ إبراهيم اطفيش الجزائرى. المطبعة السلفية بمصر 1347هـ
ملك النحاة: حياته وشعره ومسائله العشر. تحقيق الدكتور حنّا جميل حدّاد. مطبوعات جامعة اليرموك الأردن 1402هـ 1982م
الممتع فى التصريف. لابن عصفور. تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة. دار الآفاق الجديدة.
بيروت. الطبعة الثالثة 1398هـ 1978م
الممدود والمقصور حروف الممدود
من نسب إلى أمه من الشعراء ألقاب الشعراء
المنازل والديار. لأسامة بن منقذ. تحقيق مصطفى حجازى. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1387هـ
منال الطالب فى شرح طوال الغرائب. لمجد الدين بن الأثير. تحقيق محمود محمد الطناحى.
مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى. جامعة أم القرى. مكة المكرمة 1403هـ 1983م
مناهج التأليف عند العلماء العرب. للدكتور مصطفى الشكعة. بيروت دار العلم للملايين 1979م
المنتظم لابن الجوزى. حيدر آباد. الهند 1357هـ
منح المدح. لابن سيّد الناس اليعمرى. تقديم عفّت وصال حمزة. دار الفكر.
دمشق 1407هـ 1987م
المنصف. شرح تصريف المازنى. لابن جنى. تحقيق إبراهيم مصطفى، وعبد الله أمين.
مطبعة مصطفى البابى الحلبى. القاهرة 1373هـ 1954م(3/665)
المنصفات. جمع وتحقيق عبد المعين الملّوحى. وزارة الثقافة والإرشاد. دمشق 1967م
المنقوص والممدود. للفراء. تحقيق عبد العزيز الميمنى الراجكوتى. دار المعارف بمصر 1387هـ
منهاج البلغاء وسراج الأدباء. لحازم القرطاجنّى. تحقيق محمد الحبيب بن الخوجة. تونس 1966م
المهذّب فيما وقع فى القرآن من المعرّب. للسيوطى. تحقيق الدكتور التهامى الراجى الهاشمى. طبع بتعاون دولة المغرب مع دولة الإمارات العربية المتحدة. فضالة المحمدية المغرب. بدون تاريخ
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبّان. لنور الدين الهيثمى. تحقيق محمد عبد الرزاق حمزة.
المطبعة السلفية بمصر
الموازنة بين شعر أبى تمام والبحترى. للآمدى. الجزء الأول والثانى بتحقيق السيد أحمد صقر. دار المعارف بمصر 1380هـ 1961م. والثالث بتحقيق الدكتور عبد الله حمد محارب. مكتبة الخانجى. القاهرة 1410هـ 1990م
الموجز فى النحو. لابن السّراج. تحقيق مصطفى الشويمى، وبن سالم دامرجى. مؤسسة أ. بدران بيروت 1384هـ 1965م
الموجز فى مراجع التراجم والبلدان والمصنّفات وتعريفات العلوم. تأليف محمود محمد الطناحى. مكتبة الخانجى. القاهرة 1406هـ 1985م
الموشّح. للمرزبانى. تحقيق على محمد البجاوى. نهضة مصر 1965م
الموطّأ. للإمام مالك ابن أنس. تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى. مطبعة عيسى البابى الحلبى.
القاهرة 1370هـ 1951م
الموفّقيات الأخبار الموفّقيات
موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث. تأليف الدكتورة خديجة الحديثى. وزارة الثقافة والإعلام العراقية. دار الرشيد للنشر. بغداد 1401هـ 1981م
ميزان الاعتدال فى نقد الرجال. للذهبى. تحقيق على محمد البجاوى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1382هـ 1963م
المواهب الفتحية فى علوم اللغة العربية. للشيخ حمزة فتح الله. المطبعة الأميرية. بولاق بمصر 1312هـ.
(ن) النبات. لأبى حنيفة الدّينورى الموجود منه الجزء الثالث، والنصف الأول من الجزء الخامس
تحقيق برنهارد لفين النشرات الإسلامية لجمعية المستشرقين الألمانية. دار القلم.(3/666)
(ن) النبات. لأبى حنيفة الدّينورى الموجود منه الجزء الثالث، والنصف الأول من الجزء الخامس
تحقيق برنهارد لفين النشرات الإسلامية لجمعية المستشرقين الألمانية. دار القلم.
بيروت 1394هـ 1974م
النبات. للأصعمى. تحقيق الدكتور عبد الله يوسف الغنيم. مطبعة المدنى. القاهرة 1392هـ 1972م
نتائج الفكر فى النحو. للسّهيلى. تحقيق الدكتور محمد إبراهيم البنا. دار الرياض للنشر والتوزيع 1404هـ 1984م
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة. لابن تغرى بردى. دار الكتب المصرية 1932م
نزهة الأعين النواظر فى علم الوجوه والنظائر. لابن الجوزى. تحقيق محمد عبد الكريم كاظم الراضى. مؤسسة الرسالة. بيروت. الطبعة الثانية 1405هـ 1985م
نزهة الألبّاء فى طبقات الأدباء. لأبى البركات الأنبارى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
نهضة مصر 1386هـ 1967م
نسب قريش. لمصعب الزّبيرى. تحقيق ليفى بروفنسال. دار المعارف بمصر 1976م
النشر فى القراءات العشر. لابن الجزرى. تصحيح الشيخ محمد على الضباع. المكتبة التجارية بمصر. بدون تاريخ
نصب الراية لأحاديث الهداية. للزّيلعى. دار إحياء التراث العربى بيروت 1407هـ 1987م مصوّرة عن نشرة المجلس العلمى للجامعة الإسلامية فى دابهيل سورت. الهند. طبع دار المأمون بالقاهرة 1357هـ 1938م
نضرة الإغريض فى نصرة القريض. للمظفر بن الفضل العلوى. تحقيق الدكتورة نهى عارف الحسن. مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1396هـ 1976م
نفح الطّيب من غصن الأندلس الرطيب. للمقرّى بتحقيق الدكتور إحسان عباس. دار صادر بيروت 1388هـ 1968م
نقائض جرير والأخطل. لأبى تمام. تحقيق أنطون صالحانى. بيروت 1922م
نقائض جرير والفرزدق. بشرح أبى عبيدة معمر بن المثنى. تحقيق بيفان. ليدن 1905م.
النكت فى إعجاز القرآن. للرّمّانى (نشر ضمن ثلاث رسائل فى إعجاز القرآن) تحقيق محمد خلف الله أحمد، ومحمد زغلول سلّام. دار المعارف بمصر. بدون تاريخ
النكت فى تفسير كتاب سيبويه. للأعلم الشنتمرى. تحقيق زهير عبد المحسن سلطان.
منشورات معهد المخطوطات بالكويت 1407هـ 1987م
نكت الهميان فى نكت العميان. لصلاح الدين الصّفدى. تحقيق أحمد زكى باشا. المطبعة
الجمالية بمصر 1329هـ 1911م(3/667)
نكت الهميان فى نكت العميان. لصلاح الدين الصّفدى. تحقيق أحمد زكى باشا. المطبعة
الجمالية بمصر 1329هـ 1911م
نهاية الأرب فى فنون الأدب. للنّويرى. دار الكتب المصرية 1347هـ 1929م
النهاية فى غريب الحديث والأثر. لمجد الدين بن الأثير. تحقيق محمود محمد الطناحى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة 1383هـ 1963م
النوادر. لأبى زيد الأنصارى. دار الكتاب العربى. بيروت 1387هـ 1967م
وطبعة دار الشروق بيروت 1401هـ 1981م بتحقيق الدكتور محمد عبد القادر أحمد
نيل العلا فى العطف بلا. لتقىّ الدين السّبكى. تحقيق الدكتور خالد عبد الكريم. مجلة معهد المخطوطات بالكويت. المجلد 30الجزء 14061هـ 1986م
(هـ) الهاشميات. للكميت. بشرح محمد محمود الرافعى. مطبعة شركة التمدّن الصناعية بمصر 1330هـ 1912م
وانظر: شرح الهاشميات
همع الهوامع فى شرح جمع الجوامع. للسيوطى. تصحيح السيد محمد بدر الدين النعسانى الحلبى. مطبعة السعادة بمصر 1327هـ
(و) الواضح فى مشكلات شعر المتنبى. لأبى القاسم الأصفهانى. تحقيق الشيخ محمد الطاهر بن عاشور. الدار التونسية للنشر 1968م
الوافى بالوفيات. لصلاح الدين الصّفدى. مصوّرة بمعهد المخطوطات بالقاهرة برقم (565) تاريخ
الوحشيات وهو الحماسة الصغرى لأبى تمام. حقّقه عبد العزيز الميمنى الراجكوتى. وزاده فى حواشيه محمود محمد شاكر. دار المعارف بمصر 1963م
الوساطة بين المتنبى وخصومه. للقاضى على بن عبد العزيز الجرجانى. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وعلى محمد البجاوى. مطبعة عيسى البابى الحلبى. القاهرة.
الطبعة الثالثة. بدون تاريخ
وصف المطر والسحاب. لابن دريد. تحقيق عز الدين التّنوخى. مطبوعات مجمع اللغة العربية. دمشق 1382هـ 1963م(3/668)
وفيات الأعيان. لابن خلكان. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة السعادة بمصر 1375هـ 1956م وتحقيق الدكتور إحسان عباس. دار صادر بيروت 1398هـ 1978م
وقعة صفّين. لنصر بن مزاحم. تحقيق عبد السلام محمد هارون. الطبعة الأولى بمؤسسة المطبوعات الحديثة. القاهرة 1382هـ والطبعة الثانية بمكتبة الخانجى. القاهرة 1401هـ
(ى) يتيمة الدهر فى محاسن أهل العصر. لأبى منصور الثعالبى. تحقيق الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد. مطبعة السعادة بمصر 1375هـ 1956م
* * * والحمد لله على ما وفّق وأعان. وصلاته وسلامه على خير خلقه محمد بن عبد الله، وعلى إخوانه المصطفين الأخيار، وآله الأطهار، وصحابته الأبرار.
وكتب ذلك: أبو محمد محمود محمد الطناحى، فى الليلة التى يسفر صباحها عن يوم الثلاثاء 28من شهر شعبان 1412الموافق 3من مارس 1992م(3/669)