ويكون من «شاط يشيط»: إذا ذهب باطلا فلا ينصرف.
و «إنسان» «فعلان» من «الأنس».
و «طحّان» «فعّال» من «الطّحن»، ويكون «فعلان» من «الطّحّ»، وهو «الطّحاء»، وهو الممتدّ من الأرض.
* * * و «عبدون»: إذا فتحته، لم تجره، وإذا ضممته، أجريته ولم تجره، ولك أن تحكيه، فتجعله جمعا، فيكون في الرفع بالواو، وفي النصب بالياء، وفي الأوّل بالواو لا غير.
وإذا دعوت رجلا اسمه «زيد منطلق»، قلت: «يا زيد منطلق أقبل». لا تعمل فيه النداء كما لم تعمل غيره.
وإن سمّيته ب «زيد الطويل» فيمن جعل «الطويل» نعتا، قلت: «يا زيد الطويل أقبل».
تنصب لطوله كما تنصب «عشرين رجلا» وهذا مفسّر في باب النداء.
* * * فإذا سمّيت رجلا «وزيد» وأنت تريد القسم قلت: «رأيت وزيد»، و «جاءني وزيد» لأنّ «الواو» عاملة في «زيد» فإنما هي بمنزلة «الباء». ألا ترى أنّك لو سمّيته «بزيد» لقلت:
جاءني بزيد».
فإن كانت الواو للنّسق، فإنّ حكمها أن تقرّرها على ما كانت عليه قبل أن تحذف الذي قبلها لأنّك لا تقول في النسق «وزيد» إلّا وقبله مرفوع، أو منصوب، أو مخفوض فأيّ ذلك كان، فالواو جارية عليه غير مغيّرة.
تقول إن كان منصوبا: «جاءني وزيدا»، و «مررت بوزيدا»، وكذلك الرفع، والخفض.
* * *
باب الألقاب(4/333)
* * *
باب الألقاب
إذا لقّبت مفردا بمفرد، أضفته إليه، لا يجوز إلّا ذلك، فتقول: «هذا قيس قفّة يا فتى»، و «هذا سعيد كرز».
فإن لقّبته بمضاف، جرى اللقب على الاسم كالنعت، فقلت: «هذا زيد وزن سبعة»، وهذا زيد حارس الدار».
فإن لقّبت مضافا بمفرد أو مضافا بمضاف، فكذلك. تقول: «هذا عبد الله وزن سبعة»، و «هذا عبد الله كرز» يا فتى.
وإنّما كان هذا كهذا، لأنّ أصل الألقاب أن تجري على أصل التسمية، وليس حقّ الرجل أن يسمّى باسمين مفردين، ولكن مفرد ومضاف، نحو قولك: «زيد أبو فلان»، أو بمضافين نحو: «عبد الله أبي فلان»، فعلى هذا نجري الألقاب والكنية في المفرد كالاسم، واللقب كذلك لأنّ الأسماء التي هي أعلام نحو: «زيد وعبد الله»، إنّما هنّ ألقاب تفصل الواحد من جميع جنسه.
ولوقوع اللقب الواحد على اثنين احتيج إلى الصفات.
ألا ترى أنّك تقول: «جاءني زيد». فإذا خفت أن يلتبس عليه ب «زيد» آخر تعرفه، قلت: «الطويل» ونحوه لتفصل بينهما.
* * *
هذا باب ما ينتقل بتصغيره(4/334)
* * *
هذا باب ما ينتقل بتصغيره
تقول في رجل سمّيته ب «مساجد» إذا صغرته: «مسيجد»، فتصرفه لأنّه قد عاد إلى مثل تصغير «جعفر».
وكذلك رجل يسمّى «قناديل»، تقول: «هذا قنيديل» فاعلم لأنّ المانع قد زال عنه.
ولو سمّيته «أجادل»، فصغّرته لقلت: «أجيدل قد جاء» لا تصرفه لأنّه تصغير «أفعل» فالمانع للصرف فيه.
فإن قال قائل: إنّما منع «أفعل» من الصرف لأنّه على مثال الفعل نحو: «أذهب»، و «أعلم». فإذا قلت: «أحيمر»، و «أحيمد»، فقد زال عنه شبه الفعل، فما بالك لا تردّه إلى الصرف، كما تصرف «تتفلا» [1] لأنّ زوائد الفعل المضارع لا تكون مضمومة، وكما تصرف «يربوعا» [2] لأنّ زيادته لا تبلغ به مثال الأفعال؟
قيل له: إنّه قد صرّف الفعل مصغّرا. فكما أشبه «أحمر»: «أذهب»، أشبه «أحيمر» قولهم: «ما أميلح زيدا»، و «ما أحيسنه»، والمانع قائم بعد معه.
فجملة هذا: أنّه كلّ ما صغّر، فخرج تصغيره من المانع، فهو مصروف، وما كانت العلّة قائمة فيه فترك الصّرف له لازم.
* * * ومن هذا الباب ما كانت فيه هاء التأنيث، أو ألف التأنيث الممدودة لأنّ الحكم أن تصغّر، فتقرّ فيه ما تقرّ فيه لو لم تكن هاء ولا ألف ممدودة، وتحذف ما تحذف لو لم تكونا فيه ثمّ يؤتى بهما.
وكذلك الألف والنون الزائدتان، وذلك قولك في «خنفساء»: «خنيفساء يا فتى»، صغّرت «خنفس» كما تصغّر «جعفر»، ثمّ أتيت بالألفين مسلّمتين.
[1] التتفل: الثعلب، وقيل: جروه. (لسان العرب 11/ 77 (تفل)).
[2] اليربوع: دويبّة فوق الجرذ. (لسان العرب 8/ 111 (ربع)).(4/335)
وكذلك: «سفرجلة»، تقول: «سفيرجة» تحذف منها ما تحذف قبل الهاء، ثم تأتي بالهاء بعد لأنّها كاسم ضمّ إلى اسم.
وتقول في «زعفران»: «زعيفران»، فلو كنت معتدّا بهذه الزوائد، كان التصغير محالا لأنّك لا تصغّر اسما على خمسة أحرف، إلّا ما كان رابعه حرف لين، وهذا مبيّن في باب التصغير. وإنّما ذكرنا منه ها هنا ما يدخل في الباب الذي قصدنا له.
هذا باب الاسمين اللذين يجعلان اسما واحدا نحو: «حضر موت»، و «بعلبكّ»، و «معديكرب»(4/336)
هذا باب الاسمين اللذين يجعلان اسما واحدا نحو: «حضر موت»، و «بعلبكّ»، و «معديكرب»
اعلم أنّ كلّ اسمين جعلا اسما واحدا على غير جهة الإضافة، فإنّ حكمهما أنّ يكون آخر الاسم الأوّل منهما مفتوحا، وأن يكون الإعراب في الثاني، فتقول: «هذا حضر موت يا فتى»، و «بعلبكّ» فاعلم، وكذلك: «رامهرمز» [1].
ولا يصرف لأنّهما جعلا بمنزلة الاسم الذي فيه هاء التأنيث لأنّ الهاء ضمّت إلى اسم كان مذكّرا قبل لحاقها، فترك آخره مفتوحا نحو: «حمدة»، و «طلحة».
ألا ترى أنّك إذا صغّرت واحدا من هذين النوعين، قلت: «حميدة يا فتى»، و «حضير موت يا فتى»، فسلّمت الصّدر.
والدليل على ما وصفنا صرفك هذين الاسمين في النكرة، وهي أصول الأسماء، وعلى هذا يجري الترخيم.
تقول إذا ناديت: «يا حضر أقبل».
* * * فأمّا ما كان من هذه الأسماء منتهى الاسم الأوّل منه ياء، كقولك: «قالى قلا»، و «أيادي سبا»، و «بادي بدا»، و «معديكرب»، فإنّ الياءات تسكّن لأنّهن في حشو الأسماء، ولّانّ حكمها لو كانت حروف الإعراب أن تسكّن في موضع الجرّ والرفع، تقول: «هذا قاض فاعلم»، و «مررت بالقاضي فاعلم».
ويضطرّ الشاعر إلى إسكانها في النصب، فيكون ذلك جائزا له إذ كانت تسكّن في الموضعين نحو قوله [من البسيط]:
[389] ردّت عليه أقاصيه ولبّده ... ضرب الوليدة بالمسحاة في الثّأد
[1] رامهرمز: مدينة بنواحي خوزستان. (معجم البلدان 3/ 17).
[389] التخريج: البيت للنابغة الذبياني في ديوانه ص 15وخزانة الأدب 4/ 5.
اللغة: الضمير في (عليه أقاصيه، ولبّده) للنؤي الذي يصفه، وهو مما بقي من آثار دارمية التي(4/337)
وكما قال [من الرجز]:
[390] سوّى مساحيهنّ تقطيط الحقق
يصفها، والنّؤي بضم النون وسكون الهمزة، هو حفيرة حول البيت يجعل ترابها حاجزا حوله لئلا يصل إليه ماء المطر، وأقاصي النؤي: أطرافه، وما بعد منه، ولبّده: سكّنه، وضرب الوليد، أي حفر الأمة، بالمسحاة في الثأد، أي بالمسحاة في الموضع النديّ التراب.
المعنى: يريد أن الأمة ردّت ما تفرّق من تراب هذا النؤي لئلا يصل الماء إلى البيت، وألصقت بعضه ببعض حتى لا تذهب به الريح، ولا يجترفه السيل.
الإعراب: (ردّت): فعل ماض، والتاء للتأنيث، (عليه): جار ومجرور متعلقان بالفعل (ردّت)، (أقاصيه):
مفعول به، و (الهاء): مضاف إليه، (ولبّده): (الواو): حرف عطف، (لبّده): فعل ماض، والهاء: مفعول به.
(ضرب): فاعل ل (ردّت) أو ل (لبّده) على التنازع، ويعترض على جعله فاعلا ل (ردّت) أنّ الفعل اقترن بتاء التأنيث، والفاعل (ضرب) مذكر، ويمكن تخريجه على اكتساب (ضرب) التأنيث من إضافته إلى الأنثى (الوليدة)، ف (الوليدة): مضاف إليه، (بالمسحاة): جار ومجرور متعلقان بالمصدر (ضرب)، وكذلك (في الثأد).
جملة (ردت ضرب الوليدة): حال من (النؤي) في بيت سابق محلها النصب، وعطف عليها جملة (لبّده).
الشاهد فيه: (إسكان (ياء) (أقاصيه) وهو حرف إعراب منصوب، لأن (أقاصيه) مفعول به، وهذا التسكين من ضرائر الشعر، وقد روي البيت رواية لا شاهد فيها، ولا يؤخذ عليها تأنيث الفعل، وتذكير الفاعل، وهذه الرواية، هي: (ردّت أقاصيه) بالبناء للمجهول، و (أقاصيه) نائب فاعل وتسكين الياء إذا كانت حرف إعراب مضموما قياس واجب لا اعتراض عليه.
[390] التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص 106وسمط اللآلي ص 322وشرح أبيات سيبويه 2/ 292ولسان العرب 7/ 380 (قطط) والمحتسب 1/ 126، 290والمنصف 2/ 114وبلا نسبة في شرح المفصل 10/ 103ولسان العرب 14/ 372 (سحى) وما ينصرف وما لا ينصرف ص 109.
اللغة: المساحي هنا: حوافر الأتن، لأنها تسحو الأرض، أي تقشرها، وتؤثر فيها لشدة وطئها.
التقطيط: قطع الشيء وتسويته. الحقق: جمع حقّة، وهي وعاء من الخشب، أو العاج ينحت لوضع الطيب فيه.
المعنى: يريد أن الحجارة التي تعدو فيها الأتن قد قططت حوافرها أي: سوّتها كما تجعل الحقق مستوية مستديرة، وكأن الحجارة أخذت من جوانب الحوافر حتى استوت.
الإعراب: «سوّى»: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. «مساحيهن»: مفعول به منصوب بالفتحة المحذوفة استخفافا للضرورة، و «هن»: مضاف إليه. «تقطيط»: نائب مفعول مطلق لأنه بمعنى التسوية. «الحقق»: مضاف إليه مجرور، وسكن للضرورة.
وجملة «سوّى» مع فاعله (تفليل) الموجود في بيت تال: ابتدائية لا محلّ لها.
والشاهد فيه: إسكان الياء من (مساحيهن) في حال النصب للضرورة.(4/338)
وكما قال [من الوافر]:
[391] كفى بالنّأي من أسماء كاف ... وليس لحبّها ما عشت شافي
وهذا كثير جدّا. فعلى هذا تقول في الحشو بالإسكان.
تقول: «هذا معديكرب فاعلم»، و «مررت بمعديكرب، و «فعلت هذا بادي بدا يا فتى»، و «نزلت قالي قلا».
وإن شئت، أضفت في جميع هذا الأوّل إلى الثاني والأجود ما قدّمناه، فقلت: «هذا حضر موت، و «بعلبكّ فاعلم».
وينشد هذا البيت لامرىء القيس على وجهين: [من الطويل]:
[392] لقد أنكرتني بعلبكّ وأهلها ... [ولابن جريج كان في حمص أنكرا]
[391] التخريج: البيت لبشر بن أبي خازم في ديوانه ص 142وخزانة الأدب 4/ 439، 10/ 477، 482وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 294ولأبي حية النميريّ في لسان العرب 15/ 195 (قفا) وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 8/ 48، 112وتخليص الشواهد ص 299وخزانة الأدب 3/ 443، 6/ 397والخصائص 2/ 268وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 970وشرح المفصل 6/ 51، 10/ 103والصاحبي في فقه اللغة ص 35والمنصف 2/ 115.
اللغة: النأي: البعد.
المعنى: يقول يكفيني البلاء الذي حاق بي من جرّاء بعد أسماء عنّي، فهذا داء عضال مزمن، فحبها لا أشفى منه ما حييت.
الإعراب: (كفى) فعل ماض. (بالنأي): الباء حرف جر زائد، وزيادة الباء في هذه الحالة جائزة، (النأي): اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه فاعل، (من أسماء):
جار ومجرور متعلقان بالمصدر (النأي)، وعلامه جر (أسماء) الفتحة لأنه ممنوع من الصرف، لأنّه على وزن (فعلاء)، (كاف): مفعول مطلق للفعل (كفى)، وذلك على جعل (كاف) مصدرا ل (كفى)، وقيل: هو حال مؤكدة منصوبة بفتحة مقدرة على ياء محذوفة، (وليس): الواو حالية، (ليس): فعل ماض ناقص. (لحبها):
جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف، و (ها): مضاف إليه. (ما): مصدرية زمانية (عشت): فعل ماض، والتاء فاعل، والمصدر المؤول من (ما) والفعل (عشت) مفعول فيه ظرف زمان متعلق ب (ليس) لما فيها من معنى النفي، أو باسم الفاعل (شاف)، والتقدير: وليس لحبها شاف مدة عيشي، (شافي): اسم (ليس) مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، ولم تحذف الياء لأنه لم ينون، ولم ينون للإطلاق.
جملة (كفى بالنأي): ابتدائية لا محل لها، وجملة (ليس لحبها شاف): حالية محلها النصب، وجملة (عشت): صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
الشاهد فيه قوله: (كاف) حيث أسكن الياء المنصوبة، وهي حرف إعراب وهذا من الضرائر.
[392] التخريج: البيت لامرىء القيس في ديوانه ص 68والمذكر والمؤنث للأنباري ص 242 243.
المعنى: أنكرتني بعلبك لأنها لم توافقني، وأنكرني أيضا ابن جريج، يريد أنه بعد عن أهله ودياره، حتى صار في موضع لا يعترف فيه، فلا يرى شيئا يسرّ به، ويوافقه.(4/339)
وبعضهم يقول: «بعلبكّ وأهلها».
وكذلك بيت رؤبة ينشده بعضهم [من الرجز]:
[393] أحضرت أهل حضر موت موتا
وبعضهم يقول: «حضر موت».
وكذلك بيت جرير ينشده بعضهم [من الوافر]:
[394] لقيتم بالجزيرة خيل قيس ... فقلتم مار سرجس لا قتالا
فهذا الأجود. وبعضهم ينشده:
«مار سرجس لا قتالا»
الإعراب: (لقد): اللام حرف توكيد، وقيل: رابطة لجواب قسم مقدر، (قد): حرف تحقيق، (أنكرتني): فعل ماض، والتاء للتأنيث، والنون للوقاية، وياء المتكلم مفعول به، (بعلبك): فاعل مرفوع بالضمة، (وأهلها): الواو حرف عطف، (أهلها): معطوف على (بعلبك)، و (ها): مضاف إليه، (والابن): الواو حرف عطف، واللام للابتداء والتوكيد، (ابن): مبتدأ، (جريج): مضاف إليه، (كان): فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر: هو. (في حمص): جار ومجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف، ويجوز صرفه، (أنكر):
فعل ماض مبني على الفتح، الألف للإطلاق، والفاعل مستتر جوازا تقديره (هو).
جملة (أنكرتني بعلبك): ابتدائية لا محل لها، وجواب قسم لا محل لها من الإعراب على رأي من جعل (لام) (لقد) رابطة لجواب قسم، وهذا تكلّف لا حاجة إليه، وجملة (ابن جريج أنكر) معطوفة على الجملة الابتدائية (أنكرتني)، وجملة (أنكر) خبر كان محلها النصب. وجملة (كان): في محل رفع خبر المبتدأ.
الشاهد: فيه أن (بعلبك) رويت بضم الكاف على التركيب المزجي، وهي ممنوعة من الصرف، كما رويت بجر الكاف منونة، ورفع لام (جعل) على التركيب الإضافي.
[393] التخريج: لم أقع عليه في ديوانه. ولا فيما عدت إليه من مصادر.
المعنى: أحضرت أهل حضر موت موتا، أي جئتهم بالموت بإقدامك عليهم.
الإعراب: (أحضرت): فعل ماض، والتاء فاعل، (أهل): مفعول به أول، (حضر موت): مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف، (موتا): مفعول به ثان منصوب.
جملة (أحضرت): ابتدائية لا محل لها.
الشاهد فيه: أن (حضر موت) رويت بفتح التاء على المنع من الصرف.
[394] التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص 750وتذكرة النحاة ص 301وشرح أبيات سيبويه 2/ 283وشرح المفصل 1/ 65ولسان العرب 6/ 106 (سرجس).
اللغة: قيس: هم قيس عيلان، ومار سرجس: اسم نبطي سمّى به جرير تغلب نفيا لهم عن العرب.
المعنى: عند ما لقيتم خيل قيس عيلان قلتم خورا وجبنا لا نقاتلكم.
الإعراب: «لقيتم»: فعل ماض مبني على السكون، و «تم»: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل. «بالجزيرة»: جار ومجرور متعلقان ب (لقيتم). «خيل»: مفعول به. «قيس»: مضاف إليه. «فقلتم»:(4/340)
على الإضافة.
وإنّما كان غير الإضافة أجود لأنّ الإضافة إنّما حقّها التمليك نحو قولك: «هذا غلام زيد»، و «مولى زيد»، فيكون موصولا ب «زيد» ببعض ما ذكرنا، أو تضيف بعضا إلى كلّ نحو قولك: «هذا ثوب خزّ»، و «خاتم حديد»، ونحو ذلك. وأنت إذا قلت:
«حضر موت» فليس «حضر» شيئا تضيفه إلى «موت» على شيء من هذه الجهات.
وإنّما صلحت فيه الإضافة على بعد لأنّه في وزن المضاف لأنّه في وزن المضاف لأنّك ضممت اسما إلى اسم كما تفعل ذلك في الإضافة.
فأمّا ما منتهى أوائله الياءات في الإضافة فإنّ حكمه أن تسكّن ياءاته في الرفع والخفض، كما أنّ ذلك جائز فيه في غير هذا الموضع، وتسكّن الياءات في النصب أيضا لأنّه منقول عن موضع كان يجب هذا فيه كما قلت في جمع «أرض»: «أرضون»: فحرّكت لتدلّ على أنّها تجمع بالألف والتاء، فلزمه الحركة لأنّها اسم غير نعت بمنزلة «تمرات»، و «حصيات» ونحو ذلك، فتقول: «رأيت قالي قلا» على هذا.
ولو حرّك محرّك في الشعر مضطرّا، لجاز فيه فيمن رأى أن يجعلها اسما واحدا.
أنشد هذا البيت [من الطويل]:
[395] سيصبح فوقي أقتم الرّيش واقفا ... بقالي قلا أو من وراء دبيل
ومن أضاف، فجعل «قلا» اسما لمذكّر، قال: «بقالي قلا أو من وراء دبيل».
«الفاء»: حرف عطف، «قلتم»: مثل «لقيتم». «مار سرجس»: منادى مبني على الضم في محل نصب مفعول به. «لا»: نافية للجنس. «قتال»: اسم (لا) مبني على الفتح، والألف: للإطلاق، وخبر (لا) محذوف.
وجملة «لقيتم»: ابتدائية لا محل لها، وعطفت عليها جملة (قلتم). وجملة «يا مار سرجس»:
اعتراضية لا محل لها. وجملة «لا قتال»: مقول القول محلها النصب.
والشاهد فيه قوله: «مار سرجس» حيث جعل (سرجس) من تمام الأول (مار) بمنزلة هاء التأنيث من المذكر، ويجوز في (مار سرجس) إضافة جزئه الأول (مار) إلى الثاني (سرجس)، ومنع الثاني من الصرف للعلمية والعجمة. (كما في الرواية الثانية).
[395] التخريج: البيت بلا نسبة في لسان العرب 11/ 236 (دبل)، 12/ 461 (قتم)، 15/ 201 (قلا) ومعجم البلدان 2/ 439 (دبيل)، 4/ 299 (قالي قلا).
اللغة: الأقتم: النسر الأقتم الريش، والقتمة: الغبرة في اللون. قالي قلا: مدينة من خراسان، أو من ديار بكر. ودبيل: مدينة من مدائن السند.
المعنى: بعد أن أموت سيعلوني نسر أقتم الريش، وذلك في مدينة قالي قلا، أو فيما بعد مدينة دبيل.
الإعراب: «سيصبح»: «السين»: حرف استقبال، «يصبح»: فعل مضارع ناقص مرفوع. «فوقي»(4/341)
وإن جعل «قلا» اسما لمؤنّث، لم يصرفه، وكان موضعه موضع خفض.
وكذلك: أيادي سبا» إلا أنّ هذه نكرة.
و «بادي بدا» مثله.
وينشد هذا البيت على وجهين، أمّا من أضاف فيقول [من الطويل]:
[396] فيا لك من دار تحمّل أهلها ... أيادي سبا بعدي وطال احتيالها
ومن لم يضف وأراد المعرفة لم ينوّن. وهذا إذا أريد به المعرفة موضوع في غير موضعه لأنّ الأوّل لا يكون إلا نكرة لأنّه في موضع حال، وليس من باب «قيد الأوابد».
فالتنوين عندي واجب، أردت الا بضافة أو غيرها لأنّه لا يكون إلّا حالا.
مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: مضاف إليه، والظرف متعلق ب (واقعا). «أقتم»: اسم (يصبح). «الريش»: مضاف إليه. «واقفا»: خبر (يصبح) منصوب. «بقالي قلا»: الباء: حرف جر، «قالى قلا»: اسم مجرور، وعلامة جره الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والجار والمجرور متعلقان ب (واقفا). «أو»: حرف عطف. «من وراء»: جار ومجرور معطوفان على (بقالي قلا).
«دبيل»: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة للضرورة، لأن علامة جره يجب أن تكون الفتحة للعلمية والعجمة.
وجملة «سيصبح فوقي أقتم الريش واقفا»: ابتدائية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: (قالى قلا) وكونه مركبا من كلمتين ك (حضر موت) و (معدي كرب).
[396] التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص 501وشرح أبيات سيبويه 2/ 252ولسان العرب 11/ 195 (حول)، 196 (حيل)، 14/ 370 (سبي)، 15/ 426 (يدي).
اللغة: تحمّل أهلها: ارتحلوا. طال احتيالها: طال مرور الأحوال والسنين عليها، فتغيّرت. أيادي سبا أي: متفرّقين، منصوب هنا على الحالية.
المعنى: يعجب الشاعر لهذه الدار التي تفرّق أهلها، فأخذت السنون تتوالى عليها، وهي مهجورة تعبث بها يد الأيام.
الإعراب: «فيا»: الفاء: بحسب ما قبلها، «يا»: حرف نداء أفاد التعجب. «لك»: جار ومجرور متعلقان بحرف النداء (يا) لما فيه من معنى التعجب. «من دار»: جار ومجرور متعلقان بحال من الكاف في قوله (لك). «تحمّل»: فعل ماض مبني على الفتح. «أهلها»: فاعل، و «ها»: مضاف إليه. «أيادي»: حال منصوبة، وهو مضاف. «سبا»: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المحذوف لفظا تخلصا من التقاء الساكنين. «بعدي»: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم متعلق بالفعل (تحمل)، والياء للمتكلم: مضاف إليه محله الجر. «وطال»: الواو: حرف عطف، «طال»:
فعل ماض مبني على الفتح. «احتيالها»: فاعل، و «ها»: مضاف إليه.
وجملة «يا لك من دار»: بحسب الفاء. وجملة «تحمل أهلها»: صفة ل (دار) محلّها الجر.
والشاهد فيه قوله: (أيادي سبا) حيث أضاف (أيادي) إلى (سبا) ونوّنها، كما يقال: معديكرب.(4/342)
وكذلك: «بادي بدا» لأنّه في موضع قولك: أوّلا.
ومنهم من يقول: «بادي بد» في هذا الموضع، قال أبو نخيلة [من الرجز]:
[397] وقد علتني ذرأة بادي بدي ... ورثية تنهض في تشدّدي
ويروى: «كبرة».
* * * [397] التخريج: الرجز لأبي نخيلة السعدي في الأغاني 20/ 388وجمهرة اللغة ص 696، 1097، 1267وسمط اللآلي ص 480ولسان العرب 1/ 80 (ذرأ)، 7/ 245 (نهض) وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 6/ 28والخصائص 2/ 364ولسان العرب 14/ 65 (بدا)، 308 (رثا) وما ينصرف وما لا ينصرف ص 104والمعاني الكبير ص 1223.
اللغة: الذّرأة (بالضمّ): أول بياض الشيب. بادي بدي أي: بادية. الرّثية: انحلال الركب والمفاصل، وتوجعّها للكبر. تنهض في تشدّدي: أي تثور، أو تلابسني، أي تعترض هذه الرثية إذا قمت أو قعدت.
المعنى: يصف الشاعر نفسه، وقد كبر، ونالت منه الشيوخة يقول: لقد لاح الشيب في مفرقي، وألمّ بمفاصلي رثية تنتابني كلما هممت بالقيام.
الإعراب: «وقد»: الواو: بحسب ما قبلها، «قد»: حرف تحقيق. «علتني»: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة منعا لالتقاء الساكنين، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. «ذرأة»: فاعل. «بادي بدي»: جزءان مبنيان على السكون في محل نصب حال. «ورثية»:
الواو: حرف عطف، «رثية»: اسم معطوف على (ذرأة) مرفوع. «تنهض»: فعل مضارع مرفوع، وفاعله مستتر جوازا تقديره (هي). «في تشدّدي»: جار ومجرور متعلقان بالفعل (تنهض)، والياء: مضاف إليه.
وجملة «علتني ذرأة»: بحسب الواو. وجملة «تنهض»: صفة ل «رثية» محلّها الرفع.
والشاهد فيه قوله: (بادي بدي) حيث بني للتركيب ونكّر.(4/343)
باب ثمّ نقول في «خمسة عشر» وما أشبهها، و «عمرويه» وبابه إن شاء الله.
أمّا ما كان مثل «خمسة عشر» مما يلزم فيه ألّا يكون معربا، فبناؤه على الفتح.
أمّا فتح أوّله، فعلى ما ذكرت لك من أنّه ليس منتهى الاسم، وأنّه كالدال من «حمدة»، والحاء من «طلحة».
وأمّا فتح آخره فللبناء، واختير له الفتح لأنّه أخفّ الحركات، وهو عربيّ ضممته إلى عربيّ.
ومن ذلك: «شغر بغر يا فتى». إنّما معناه: الافتراق. تقول: «جاء القوم شغر بغر يا فتى».
* * * وتقول: «هو جاري بيت بيت»، و «لقيته كفّة كفّة» [1].
وتساقطوا «أخول أخول»، أي: شيئا بعد شيء.
* * * فأمّا «خمسة عشر»، فإنّ حدّها أن تكون «خمسة»، و «عشرة»، فلمّا جعلت الاسمين اسما واحدا، حذفت واو العطف مغيّرا له عن جهته، فألزمته البناء لذلك.
وأمّا هذه الحروف مثل: شغر بغر [2]، و «أخول أخول» [3] فبتلك المنزلة لأنّك جعلت الاسمين اسما واحدا، ولو أفردت أحدهما من صاحبه، لم تؤدّ المعنى.
وأمّا «بيت بيت»، و «كفّة كفّة» فكأنّك، إذا قلت: «لقيته كفّة كفّة»، قلت: «لقيته كفاحا».
وإذا قلت: «هو جاري بيت بيت»، قلت: «هو جاري دنوّا»، وإن شئت، أضفته وهو في هذين الاسمين أجود.
وذلك لأنّك تضيف «بيتا» إلى «بيت»، فمعنى الإضافة فيه صحيح.
[1] أي: متواجهين.
[2] يقال: تفرّقت الغنم شغر بغر، أي: في كلّ وجه. (لسان العرب 4/ 418 (شغر)).
[3] يقال: ذهب القوم أخول الخول، أي: متفرّقين واحدا بعد واحد. وتطاير الشّرر أخول أخول، أي:
متفرّقا، وهو الشرر الذي يتطاير من الحديد الحار إذا ضرب.(4/344)
وكذلك: «كفّة» إنّما هو: وجها لوجه.
ألا تراك تقول في هذا المعنى: «لقيته كفّة لكفّة»، و «كفّة عن كفّة».
فما صحّ معناه، فبابه الإضافة. وإن كان على جهة اللام، لم يجز إلّا الإضافة.
ألا ترى أنّ قولك: «هذا أخو زيد»، و «غلام زيد»، إنّما هو في المعنى: أخ لزيد، وغلام لزيد.
و «خمسة عشر» وبابها إذا سمّيت بشيء منها رجلا، جاز فيه الأمران.
وكان الأخفش يجيز فيه الإضافة وهو عدد، ويعربه.
فأمّا الإضافة، فجيّدة، وأمّا الإعراب فيه، فرديء لأنّ ما أعرب مضافا، أعرب نكرة، فترك الإعراب له نكرة مخرج له من الإعراب مضافا.
فأمّا قوله: «خمسة عشر درهما»، فلأنّه عدد فيه معنى التنوين، نحو: «عشرين»، وما أشبهها.
فإذا قلت: «هذه خمسة عشركم»، ذهب منه معنى التنوين، وصار في الوجهين بمنزلة قولك: «هذه عشرون درهما» و «هذه عشروك»، و «عشرو عبد الله». فهو بالنيّة هكذا كما تقول: «هؤلاء ضوارب زيد»، إذا أردت الماضي، وإسقاط التنوين من المستقبل، و «هؤلاء ضوارب زيد»، إذا أردت معنى التنوين.
* * * واعلم أنّ «معديكرب» فيه ثلاثة أقاويل:
يقول بعضهم: «معديكرب» على الإضافة، ويجعل بعضهم «كرب» اسما مؤنّثا، فلا يجريه. فيقول: «هذا معديكرب يا فتى».
ويجعله بعضهم اسما واحدا كما ذكرت لك، فيقول: «معديكرب» فاعلم.
* * * وأمّا قولهم: «عمرويه» وما كان مثله، فهو بمنزلة «خمسة عشر» في البناء، إلا أنّ آخره مكسور. فأمّا فتحة أوّله فكالفتحة هناك.
وأمّا كسرة آخره فلأنّه أعجميّ، فبني على الكسرة، وحطّ عن حال العربيّ. وكذلك ما كان مثله في هذا المعنى.
وتثنيّ وتجمع، فتقول فيه اسم رجل: «عمرويهان»، و «عمرويهون» لأنّ الهاء ليست للتأنيث، ولو كانت كذلك لكانت في الأصل تاء.
* * *
هذا باب الشيئين المجعولين اسما واحدا وأحدهما حرف أو كلاهما(4/345)
* * *
هذا باب الشيئين المجعولين اسما واحدا وأحدهما حرف أو كلاهما
فإذا سميت رجلا أو شيئا غيره بحرفين أحدهما مضموم إلى الآخر، لم يكن في ذلك إلّا الحكاية. تقول في رجل سمّيته «إنّما»: «هذا إنّما قد جاء»، وكذلك إن سميته «لعلّما» أو «لعلّ» وحدها لأنّ «علّ» ضمّت إليها اللام.
وإنّما كان هكذا لأنّ أحد الحرفين ضمّ إلى الآخر، فإن غيّرته، ذهب المعنى.
ولو سمّيته ب «إنّ» وحدها أو ب «علّ»، أو بحرف غير ذلك واحد، لأعربته، وغيرت لأنّه بمنزلة الأسماء، إلّا أن تريد الحكاية، فإن أردت ذلك، جاز، وذلك نحو قولك: «هذا إنّ» فاعلم وكذلك: «علّ»، وما كان مثله.
فإن سمّيته «إنّ زيدا» فالحكاية، لأنّ «إنّ» بمنزلة الأفعال، فالقول فيها كالقول في:
«تأبّط شرّا».
ونظير ما قلت لك في الحرف إذا كان مفردا قوله [من الخفيف]:
ليت شعري وأين منّي ليت ... إنّ ليتا وإنّ لوّا عناء [1] لمّا جعله اسما، أعربه، ومثله [من الوافر]:
[398] ألا يا ليتني والمرء ميت ... وما يغني من الحدثان ليت
[1] تقدم بالرقم 74.
[398] التخريج: البيت للنابغة الجعدي في ملحق ديوانه ص 215والمنصف 3/ 62 ولعمرو بن قعاس (أو: قنعاس) المرادي في خزانة الأدب 6/ 530وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص 410.
اللغة: الحدثان: الليل والنهار، والمقصود بذلك الدهر ونوائبه.
المعنى: يريد أن التمني لا ينجي مما هو مقدر، لأن المرء ميت لا محالة.
الإعراب: (أ): حرف استفتاح وتنبيه، (يا): حرف تنبيه أيضا، (ليتني): حرف مشبه بالفعل، والنون للوقاية، والياء اسم (ليت) والخبر محذوف لدلالة السياق عليه، أي يا ليتني تنبّهت، أو فعلت كذا وكذا.
(والمرء): الواو استئنافية، (المرء) مبتدأ، (ميت): خبر المبتدأ، (وما): الواو حرف عطف، (ما) نافية.
(يغني): فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، (من الحدثان): جار ومجرور متعلقان ب (يغني)، (ليت): فاعل مرفوع بضمة ظاهرة على إعراب (ليت).(4/346)
فإن سمّيت رجلا «من زيد» و «عن زيد»، فإنّ أجود ذلك أن تقول: «هذا من زيد» و «عن زيد»، كما تقول: «يد زيد».
وإنّما كان ذلك هكذا، ولم يكن كالذي قبله لأنّ هذه الحروف حروف إضافة توصّل ما قبلها إلى ما بعدها. تقول: «الغلام لزيد» كما تقول: «غلام زيد»، وتقول: «مررت بزيد» كما تقول: «ضربت زيدا»، فالباء وما بعدها في موضع نصب.
فأنت لو قلت في «من» وهي اسم، لم تكن إلّا معربة، فأضفتها على ذلك، فكان قولك: «من زيد» بمنزلة قولك في الإفراد: «هذا من» فاعلم.
وإن أردت الحكاية، جاز كما كنت في الأفعال مخيّرا.
فإن سمّيته «عمّ» في الاستفهام في قولك: «عمّ تسأل»؟ و «ممّ أنت»؟ فأردت الحكاية، جاز.
وإن أردت الإعراب، قلت: «هذا عن ماء»، و «من ماء»، فأعربت، وأضفت، ومددت «ما» لأنّها اسم متمكّن.
ألا ترى أنّك لا تسمّي بحرفين أحدهما حرف لين لأنّ التنوين يذهبه فيبقى الاسم على حرف واحد، وقد تقدّم قولنا في هذا.
فإن سمّيت رجلا «أمّا» من قولك: «أمّا زيد فمنطلق»، كان اسما بحياله معربا مقصورا بمنزلة «علقى» [1]، ولا تصرف لأنّ ألفه للتأنيث.
وكذلك «إلّا» بمنزلة «دفلى». إذا أردت «إلّا» التي تقع في الاستثناء.
وإن أردت «إلّا» التي تقع في المجازاة، نحو قول الله عزّ وجلّ: {إِلََّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللََّهُ} (2) لم تكن إلّا الحكاية لأنّها «إن» ضمّت إليها «لا».
وكذلك «إمّا» التي في الجزاء في مثل قوله عزّ وجلّ: {فَإِمََّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً} (3)
الحكاية لا غير لأنّها «إن»، و «ما».
ومثل ذلك «إمّا» التي في معنى قولك: «إمّا كنت منطلقا انطلقت».
فهذا يفصح لك عن جميع ما يأتي من هذا الباب.
* * * جملة (ليتني مع الخبر المحذوف): ابتدائية لا محل لها. وجملة (المرء ميت): استئنافية لا محل لها، وعطف عليها جملة (يغني ليت).
الشاهد فيه: إعراب (ليت) بحركة ظاهرة لفظا هي الضمة.
[1) العلقى: شجر تدوم خضرته في القيظ. (لسان العرب 10/ 264 (علق)).
__________
(2) التوبة: 40.
(3) مريم: 26.(4/347)
فإن سمّيت رجلا بفعل، نحو: «ضرب وقتل»، ولا فاعل فيه، فالإعراب والصرف، وقد تقدّم قولنا في هذا.
وإن سمّيته بهما أو بشيء من الفعل وفيه الفاعل، فالحكاية لا غير.
تقول: «هذا ضرب قد جاء»، لأنّ الفاعل مضمرا بمنزلته مظهرا.
ألا ترى أنّك لو سمّيته «قام زيد»، قلت: «هذا قام زيد» لا غير.
وإن سمّيته «ضربا»، والألف ضمير الفاعلين، أو «ضربوا» على هذا الشرط، حكيته.
وإن سمّيته «ضربا»، أو «ضربوا» من قولك: «ضربوا إخوتك زيدا»، أو «ضربا أخواك زيدا»، فكانت الألف والواو علامة لا ضميرا، قلت: «هذا ضربان قد جاء»، و «هذا ضربون قد جاء»، لأنّ النون في الاثنين والجمع من الأفعال كالضمّة في الواحد.
ألا ترى أنّك تقول: «هذا يضرب يا فتى»، و «هما يضربان»، و «هم يضربون». فالنون في مكان الضمّة من «يضرب».
فإذا قلت: «لن تضرب يا فتى»، قلت: «لن تضربا»، و «لن تضربوا»، فعلى هذا قلت:
«ضربا»، و «ضربوا» كما قلت في الواحد: «ضرب يا فتى».
فلمّا أدخلت في الواحد الإعراب، فقلت: «هذا ضرب يا فتى» أدخلت في التثنية والجمع النون، إلّا أنّك تصرّفه تصريف رجل سمّيته «رجلين»، فيكون نصبه وخفضه بالياء، ورفعه بالألف في التثنية، وبالواو في الجمع، ونفسّر هذا في الباب الذي يليه إن شاء الله.
ولو سمّيته «أولو» من قوله عزّ وجلّ: {أُولُوا قُوَّةٍ} (1)، أو «ذوو» من قولك: «هؤلاء ذوو مال»، لقلت: جاءني ألون وذوون» لأنّ النون نون الجمع، وإنّما ذهبت للإضافة.
* * * __________
(1) النمل: 33.(4/348)
هذا باب تسمية الرجال بالتثنية والجمع من الأسماء
إذا سمّيت رجلا «رجلين» فإنّ أحسن ذلك أن تحكي حاله التي كانت في التثنية، فتقول: «هذا رجلان قد جاء»، و «رأيت رجلين». وتقول في هذا البلد «هذا البحران يا فتى»، و «أتيت البحرين» وإنّما اخترت ذلك، لأنّ القصد إنّما كان في التثنية.
وكذلك إن سمّيته بقولك «مسلمون»، قلت: «هذا مسلمون قد جاء»، و «مررت بمسلمين». والقول في هذا القول في التثنية.
وكذلك كلّ ما كان جمعا بالألف والتاء. تقول: «هذا مسلمات»، و «مررت بمسلمات» لأنّ الألف والتاء في المؤنّث، بمنزلة الواو والنون في المذكّر.
وإن شئت، قلت في التثنية: «هذا مسلمان قد جاء»، فتجعله بمنزلة «زعفران». وإنّما جاز ذلك لأنّ التثنية قد زالت عنه، والألف والنون فيه زائدتان، فصار بمنزلة قولك:
«غضبان»، و «عطشان»، و «عريان»، وكأنّ الأوّل أقيس لأنّ هذا بني في الأصل على «فعلان»، و «فعلان» ونحو ذلك، وهذا نقل عن التثنية.
ومن قال: «هذا رجلان» فاعلم، قال في رجل يسمّى بقولك «مسلمون»: «هذا مسلمين» فاعلم، فجعل الإعراب في النون كما فعل هناك، ولم يجز أن تقول: «هذا رجلين قد جاء»، لأنّ هذا مثال لا تكون الأسماء عليه.
ومثل قولك: «مسلمين فاعلم»: «غسلين [1] فاعلم»، و «يبرين» [2]، و «وقنّسرين» [3]، ونحو ذلك، والأجود ما ذكرت لك. والوجه الآخر يجوز.
ألا ترى أنّه يجوز فيه وهو جمع أن تجريه مجرى الواحد، فيصير إعرابه في آخره، فتقول: «هذه عشرين فاعلم»، وليس بالوجه.
[1] الغسلين: ما يغسل من الثوب ونحوه. (لسان العرب 11/ 494 «غسل»).
[2] يبرين (بفتح الياء وسكون الباء): مدينة بأعلى بلاد بني سعد. (معجم البلدان 5/ 427).
[3] قنسرين (بكسر القاف وفتح النون مشدّدة وسكون السين): مدينة بين حمص وحلب (معجم البلدان 4/ 403).(4/349)
وعلى هذا قال [من الوافر]:
وماذا يدّري الشّعراء منّي ... وقد جاوزت حدّ الأربعين [1] وجاز ذلك لاختلاف الجمع، وأنّ إعرابه كإعراب الواحد إلّا ما كان على حدّ التثنية، وهو هذا الذي ذكرنا.
ولم يجز أن يكون إعراب المثنّى كإعراب الواحد لأنّ التثنية لا تأتي مختلفة، وقد دللنا على هذا في أوّل الكتاب.
ومن قال: «هذا مسلمين كما ترى»، قال في «مسلمات» إذا سمّى به رجلا: «هذا مسلمات فاعلم»، أجراها مجرى الواحد، فلم يصرف، لأنّ فيها علامة التأنيث، وتقول:
«مررت بمسلمات يا فتى» فلا تنوّن، لأنّها لا تصرف، ولا يجوز فتحه لأنّ الكسرة ها هنا كالياء في «مسلمين».
وعلى هذا ينشدون بيت امرىء القيس [من الطويل]:
تنّورتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عالي [2] لأنّ «أذرعات» اسم موضع بعينه، والأجود ما بدأنا به من إثبات التنوين في «أذرعات» ونحوها لأنّها بمنزلة النون في «مسلمين» إذا قلت: «هؤلاء مسلمون» و «مررت بمسلمين».
ومن ذلك قول الله عزّ وجلّ: {فَإِذََا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفََاتٍ} (3) بالتنوين.
ونظير هذا قولهم: «هذه قنّسرون، ويبرون».
فمن ذهب إلى أنّها جمع في الأصل، أو شبّهها به، فيصيّرها جمعا. وقد تقدّم باب الحكاية، والتسمية بالجمع يعتدل فيه الأمران. قد جاء القرآن بهما جميعا. قال الله عزّ وجلّ: {وَلََا طَعََامٌ إِلََّا مِنْ غِسْلِينٍ} (4) وقال: {كَلََّا إِنَّ كِتََابَ الْأَبْرََارِ لَفِي عِلِّيِّينَ. وَمََا أَدْرََاكَ مََا عِلِّيُّونَ} (5).
فالقياس في جميع هذا ما ذكرت لك.
ومن قال: «هذه قنّسرون»، و «هذا مسلمون» فنسب إلى واحد منهما رجلا أو غيره، قال: «مسلميّ»، و «قنّسريّ» بحذف الواو والنون لأنّهما زائدتان لمجيء ياء النسب.
[1] تقدم بالرقم 359.
[2] تقدّم بالرقم 361
__________
(3) البقرة: 198.
(4) الحاقة: 36.
(5) المطففين: 18، 19.(4/350)
ومن قال: «قنّسرين»، و «مسلمين» فاعلم، وجعل الإعراب في النون قال: قنّسرينيّ»، و «مسلمينيّ» فاعلم.
واعلم أنّ من سمّى رجلا بقولك: «رجلان»، أو «مسلمون»، فأجراه مجرى التثنية، والجمع، لم يجز أن يثنّيه ولا يجمعه، فيقول: «هذا مسلمانان»، ولا «رأيت مسلمينين» لأنّه يثبت في الاسم رفعان، ونصبان، وخفضان. ولكن من قال: «مسلمين فاعلم» و «مسلمان فاعلم»، جاز أن يثنّيه ويجمعه لأنّه الآن بمنزلة «زعفران» و «قنّسرين» فيمن جعل الإعراب في نونها.
ولكن «أذرعات» و «مسلمات» اسم رجل يجوز أن تثنّيه، وأن تجمعه لأنّه لا يجتمع فيه شيء ممّا ذكرنا. فتقول: «هذان مسلماتان»، و «رأيت مسلماتين»، و «هؤلاء مسلمات فاعلم» بحذف الألف والتاء اللتين كانتا في الواحد وتثبت مكانها ألفا، وتاء للجمع، كما فعلت في «طلحة» حيث قلت: «طلحات»، فحذفت علم التأنيث من الواحد، وأثبتّه في الجمع لأنّه لا يدخل تأنيث على تأنيث. وهذا محكم في باب الجمع، وليس هذا موضعه، وإنّما ذكرنا منه ما احتجنا إليه فيما قصدنا له.
فإذا أردت تثنية قولك: «مسلمان» اسم رجل فيمن حكى، أو «مسلمون»، قلت: «هذا ذوا مسلمين»، و «هؤلاء ذوو مسلمين» وما أشبهه، مثل أن تقول: كلّ واحد منهما يسمّى مسلمين، أو كلّ واحد منهما مسلمان حتّى تدلّ عليه بهذا وما أشبهه، كما ذكرت لك من التقاء إعرابين في حرف.
فأمّا «مسلمات» فتثنّيه وتجمعه، لأنّه لا يلحق شيء ممّا ذكرنا.
والفعل والفاعل، وجميع الحكايات، إذا كانت أسماء، لا تثنّيها لئلّا تنتقض الحكاية، وتزول دلائل المعاني.
* * *
هذا باب تسمية الحروف والكلم(4/351)
* * *
هذا باب تسمية الحروف والكلم
تقول، إذا نظرت إلى «ميم»، أو «باء»، أو «تاء»، أو غير ذلك من الحروف، إذا جعلت «الميم»، وما أشبهها اسما لحرف، قلت: «هذا ميم حسن»، و «هذا باء حسن يا فتى».
وإن جعلتها مؤنّثة، صلح ذلك، فقلت: «هذه ميم»، و «هذه باء». فالذي أو مأت إليه مؤنّث. والاسم مؤنّث قال الشاعر [من الطويل]:
كما بيّنت كاف تلوح وميمها [1] فأنّث، ومن لم يصرف «هندا» اسم امرأة، لم يصرف شيئا من هذا إذا جعله اسما للكلمة معرفة، وإن أجراه نكرة على حدّ مجراه في الكلام، صرفه.
وممّا جاء في التذكير قوله [من الرجز]:
[399] سينا، وميمين وياء طاسما
ولم ويقل: «طاسمة».
[1] تقدم بالرقم 79.
[399] التخريج: الرجز بلا نسبة في سرّ صناعة الإعراب ص 782وشرح المفصل 6/ 29ولسان العرب 12/ 566 (موم).
اللغة: الطاسم: الدارس، الغائب المعالم.
المعنى: شبّه آثار الديار المطموسة بحروف كتاب غير واضحة المعالم.
الإعراب: «سينا»: مفعول به لفعل (تخال) المذكور في بيت سابق. «وميمين»: الواو: حرف عطف، «ميمين»: معطوف على (سينا) منصوب بالياء لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
«وياء»: الواو: حرف عطف، «ياء»: معطوف على (سينا). «طاسما»: صفة ل (ياء) منصوب.
والشاهد فيه: تذكير (طاسم) وهو نعت ل (ياء)، لأنه أراد الحرف، ولو جعل التأنيث على معنى الكلمة لجاز.(4/352)
وإن جعلت الاسم مذكّرا، والذي تومىء إليه مؤنّثا على معنى قولك اسم الكلمة، قلت: «هذه ميم يا فتى»، ولا تصرف كما لا تصرف امرأة سمّيتها «زيدا». ومن رأى صرف ذلك، صرف هذا. فقد قلنا في ذلك ما يغني عن إعادته.
* * * فأما ما كان من الظروف، والأفعال، والحروف المشبّهة بها وغير ذلك من الكلم، فنحن ذاكروه إن شاء الله.
وتقول إذا نظرت إلى «خلف» مكتوبة، فأردت الحرف قلت: «هذا خلف» فاعلم لأنّ «خلفا» مذكّر وتصغيره «خليف».
ولو كان مؤنّثا، لحقته الهاء.
ألا تراها قد لحقت في الظروف ما جاوز الثلاثة للدلالة على التأنيث، فقلت في «قدّام»: «قديديمة»، وفي «وراء» «وريّئة»، وتقديرها: «وريّعة»، كما قال [من الطويل]:
قديديمة التجريب والحلم، إنّني ... أرى غفلات العيش قبل التّجارب [1] وكما قال: [من البسيط]:
يوم قديديمة الجوزاء مسموم [2] فإن أردت بالمكتوبة الكلمة، فجعلت «خلفا» اسما لها، لم تصرف إلّا في قول من رأى أن يصرف «زيدا» اسم امرأة.
فإن سميت رجلا، أو حرفا «كم»، فالإعراب والصرف، تقول: «هذا كم» فاعلم، و «رأيت كما».
فأمّا «متى»، فلا ينصرف اسم كلمة بوجه من الوجوه، وينصرف اسم حرف لأنّه مثل «جمل» و «قدم»، لا ينصرفان اسمين لامرأتين في قول من الأقاويل ألبتّة.
وحدّ «متى» وهذه الظروف كلّها أن تكون مذكّرات، لأنّها أسماء الأمكنة، وأوقات، إلّا ما دخل عليه منها حرف تأنيث: ك «الليلة»، و «الساعة»، و «الغداة»، و «العشيّة» كما قلت لك في «قديديمة»، و «وريّئة».
* * * وكذلك «ضرب» إن رأيته، قلت: «هذا ضرب مكتوبا فاعلم» إذا جعلت «المكتوب» حرفا.
[1] تقدم بالرقم 226.
[2] تقدم بالرقم 227.(4/353)
فإن جعلته اسما مكتوبا لكلمة، لم تصرف.
و «ضرب» لا يكون إلّا مذكّرا لأنّ «ضرب» نعت كما تنعت ب «ضارب». تقول:
«مررت برجل ضربنا، ويضربنا»، كما تقول: «مررت برجل ضارب لنا»، و «ضاربنا»، وأنت تريد النكرة.
وكذلك ما ضارع الفعل، نحو «إنّ»، و «لعلّ» لأنّها مضارعة للأفعال التي قد صحّ تذكيرها.
فما جعلته منها اسما لحرف، فمصروف، وما علّقته على كلمة، فغير مصروف في المعرفة إلّا ما كان منها ساكن الوسط، وسمّيت به مؤنّثا فإنّه ك «زيد» سمّيت به امرأة.
* * * واعلم أنّ الأفعال والحروف التي جاءت لمعنى، نحو: «إنّ»، و «ليت»، و «لعلّ»، و «لو»، و «لا» حقّهنّ أن يكنّ معارف لما أذكره لك.
وأمّا «با»، و «تا»، وجميع حروف المعجم فبابهنّ أن يكنّ نكرات، وسنفسّر ذلك بما يوضّح أمره إن شاء الله.
تقول: «إنّ» و «ليت» أشياء معروفة. قد عرفت مواضعها، وأثبتت حقائقها، ولهذا امتنعت من دخول حروف التعريف عليها. وذلك أنّك إذا رأيت شيئا منها مكتوبا، لم تعبّر عنه بالألف واللام وإن كانت أسماء.
وأمّا حروف المعجم، فإنّها عبارات تكون نكرة بغير ألف ولام ومعرفة بهما. كقولك:
«الألف»، و «الباء»، و «التاء».
وأمّا في التهجّي فقولك: «با» و «تا» وقف لا يدخله إعراب لأنّ التّهجّي على الوقف.
فإن جعلتها أسماء، عطفت بعضها على بعض، وقلت: «ألف»، و «باء»، و «تاء» تعرب وتمدّ لأنّه لا يكون اسم على حرفين أحدهما حرف لين.
فإن كان شيء من هذا قبل التسمية، زدت على «الواو» واوا وعلى «الياء» ياء، وزدت إلى «الألف» ألفا، فتحركها، فتصير همزة. تقول إذا سميت رجلا «في»: «هذا فيّ»، و «لو»: «هذا لوّ» فاعلم، كما قال [من الخفيف]:
إنّ لوّا وإنّ ليتا عناء [1]
[1] تقدم بالرقم 74.(4/354)
وإن سمّيته «لا»، قلت: «هذا لاء» فاعلم، وكذلك «باء»، و «تاء» كما قال [من الوافر]:
إذا اجتمعوا على ألف وباء ... وتاء هاج بينهم جدال [1] وكما قال [من البسيط]:
[400] رقّ تبيّن فيه اللّام والألف
* * *
[2] تقدم بالرقم 77.
[400] التخريج: لم أقع عليه فيما عدت إليه من مصادر.
اللغة: الرّق، بفتح الراء، جلد رقيق يكتب عليه.
الإعراب: (رقّ): خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هو رقّ. (تبيّن): فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع.
0 (فيه): جار ومجرور متعلقان بالفعل (تبيّن)، (اللام): نائب فاعل مرفوع. (والألف): الواو حرف عطف، (الألف): معطوفة على (اللام).
جملة (هو رقّ): ابتدائية لا محل لها. وجملة (تبيّن فيه اللام) صفة ل (رقّ) محلها الرفع.
الشاهد فيه: صرف (للام) و (الألف) وإعرابهما.(4/355)
هذا باب ما كان معرفة بجنسه لا بواحده ولم جاز أن يكون كذلك؟
وذلك قولك للأسد: «أبو الحارث»، و «أسامة يا فتى»، وللدّويبّة: «أمّ حبين».
وكذلك للثعلب: «أبو الحصين». وللذئب: «أبو جعدة يا فتى» غير مصروف لأنّه معرفة.
ومن ذلك قولهم لضرب من الكمأة: «بنات أوبر يا فتى».
ولضرب من الحيات: «ابن قترة». ومن هذا قولهم: «حمار قبّان» «وابن عرس»، و «سامّ أبرص»، و «ابن آوى».
فهذه كلّها معارف. فأمّا ما كان منها مضافا، فقد تبيّن لك أنّه معرفة بترك صرف ما أضيف إليه ممّا لا ينصرف في المعرفة.
فأمّا غير ذلك، فيبيّن لك أنّها معارف امتناعها من الألف واللام التي للتعريف.
فإن قال قائل: كيف صارت معارف واسم الواحد منها يلحق كلّ ما كان مثله؟.
فالجواب فيه أنّ هذه أشياء ليست مقيمة مع الناس، ولا ممّا يتّخذون ويقتنون، كالخيل والشاء، ونحو ذلك، فيحتاجوا إلى الفصل بين بعضها وبعض، وإنّما يريدون أن يفصلوا بين جنس وجنس. ولو كانت ممّا يقيم معهم، لفصلوا بين بعضها وبعض، وكان مجرها كمجرى الناس.
ألا ترى أنّ «ابن مخاض»، و «ابن لبون»، و «ابن ماء»، نكرات، وأنّك إذا أردت أن تعرّف شيئا منها، أدخلت فيما أضفت إليه ألفا ولاما، فقلت: «هذا ابن اللبون»، ونحو ذلك، لتعرّف شيئا من شيء كما تفعل في الخيل، والكلاب، ونحوها.
قال جرير [من البسيط]:
[401] وابن الّلبون إذا ما لزّ في قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس
[401] التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص 128والأغاني 5/ 320وجمهرة اللغة ص 130 وشرح أبيات سيبويه 1/ 459وشرح شواهد المغني 1/ 167والكتاب 2/ 97وكتاب الصناعتين ص 24(4/356)
وقال أيضا [من الوافر]:
[402] وجدنا نهشلا فضلت فقيما ... كفضل ابن المخاض على الفصيل
ولسان العرب 5/ 405 (لزز)، 6/ 178 (قعس)، 6/ 184 (قنعس)، 13/ 375 (لبن) وبلا نسبة في الرد على النحاة ص 74وشرح المفصّل 1/ 35.
اللغة: ابن اللبون: البعير الصغير الذي تمت له سنتان وبدأ بالثالثة، والأنثى بنت لبون واللبون: هي الإبل (الناقة مفردة وجمعا) ذوات اللبن. لزّه: شدّه. القرن: الحبل يشدّ به بعيران معا. الصولة: الوثوب والمنازلة. البزل: جمع بازل وهو البعير الذي بلغ التاسعة من عمره. القناعيس: جمع قنعاس وهو الجمل القوي الشديد الضخم.
المعنى: إذا ما جمع بعيران في حبل واحد، ابن سنتين وابن تسع، فإن ابن اللبون لن يقدر على الوثوب مع الفحل، ولا على مجاراته. وهو مثل يضرب لكلّ من يقف في موقف هو أعجز من أن يقفه.
الإعراب: وابن: الواو: بحسب ما قبلها، «ابن»: مبتدأ مرفوع. اللبون: مضاف إليه مجرور بالكسرة. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمّن معنى الشرط متعلق بجوابه. ما لزّ: «ما»: زائدة، «لزّ»:
فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، ونائب الفاعل: ضمير مستتر تقديره (هو). في قرن: جار ومجرور متعلّقان ب (لزّ). لم يستطع: «لم»: حرف نفي وجزم وقلب، «يستطع»: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). صولة: مفعول به منصوب بالفتحة. البزل: مضاف إليه مجرور بالكسرة. القناعيس: صفة (البزل) مجرورة بالكسرة.
وجملة «ابن اللبون»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «إذا ما لز لم يستطع»: في محلّ رفع خبر للمبتدأ (ابن). وجملة «لزّ»: في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة «لم يستطع»: لا محلّ لها (جواب شرط غير جازم).
والشاهد فيه قوله: «ابن اللبون» حيث دخلت (أل) على (ابن لبون) لتفيد تعريفه، فهو إذن نكرة، بينما لا تدخل على (ابن آوى) الذي هو معرفة بدون (أل).
[402] التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه 2/ 96وشرح أبيات سيبويه 1/ 513والكتاب 2/ 98وله أو لجرير في لسان العرب 7/ 229 (مخض) وبلا نسبة في شرح المفصل 1/ 35.
اللغة: نهشل وفقيم: قبيلتان عربيتان. فضلتها: زادت عليها فضلا. ابن المخاض: المولود منذ سنة.
الفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمه.
المعنى: أي فضل لقبيلة نهشل على قبيلة فقيم؟! لقد وجدناهما بذات المستوى تقريبا كابن المخاض والفصيل.
الإعراب: وجدنا: فعل ماض مبني على السكون، و «نا»: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. نهشلا:
مفعول به منصوب بالفتحة. فضلت: فعل ماض مبني على الفتح، و «التاء»: للتأنيث، و «الفاعل»: ضمير مستتر تقديره (هي). فقيما: مفعول به منصوب بالفتحة. كفضل: «الكاف»: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب نائب مفعول مطلق وهو مضاف و «فضل»: مضاف إليه. ابن: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
المخاض: مضاف إليه مجرور بالكسرة. على الفصيل: جار ومجرور متعلّقان بالمصدر «فضل».
وجملة «وجدنا»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «فضلت»: في محلّ نصب مفعول به ثان للفعل «وجد».(4/357)
وقال [من الطويل]:
[403] مفدّمة قزّا كأنّ رقابها ... رقاب بنات الماء أفزعها الرعد
وقال [من الطويل]:
[404] وردت اعتسافا والثّريّا كأنّها ... على قمّة الرّأس ابن ماء محلّق
والشاهد فيه قوله: «ابن المخاض» حيث عرّف (ابن مخاض) ب (أل) التعريف، ممّا يدل على أنه نكرة لقبوله «أل».
[403] التخريج: البيت لأبي الهندي الرياحي (مؤمن بن عبد القدوس) في لسان العرب 5/ 284 (وضر)، 10/ 18 (برق)، 12/ 451 (فدم) والمعاني الكبير ص 450وبلا نسبة في شرح المفصل 1/ 35.
اللغة: الأباريق المفدّمة: الأباريق المسدودة. بنات الماء: الغرانيق، ضرب من طيور الماء.
المعنى: وصف أباريق خمر مسدودة بالقزّ، فشبهها برقاب الغرانيق من حيث الطول والإشراف إذا ما فزعت هذه الطيور من قصف الرعد ورفعت أعناقها.
الإعراب: «مفدّمة»: حال، وصاحب الحال في بيت سابق، ويمكن أن يكون مفعولا به لفعل محذوف بتقدير (أعني). «قزّا»: مفعول به على تضمين (مفدّمة) معنى (ملبسة) أو منصوبه بنزع الخافض. «كأنّ»:
حرف مشبه بالفعل. «رقابها»: اسم (كأن) منصوب بالفتحة، و «ها»: مضاف إليه محلها الجر. «رقاب».
خبر (كأن) مرفوع بالضمة. «بنات»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «الماء»: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
«أفزعها»: فعل ماض مبني على الفتح، و «ها»: مفعول به محله النصب. «الرعد»: فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة «كأنّ رقابها رقاب بنات الماء»: حال من نائب الفاعل (هو) في (مفدّمة) محلها النصب.
وجملة «أفزعها الرعد»: حال من (بنات الماء) محلها النصب.
والشاهد فيه: تعريف (بنات الماء) ب (أل) وهذا دليل تنكيرها.
[404] التخريج: البيت لذي الرمّة في ديوانه ص 490وأدب الكاتب ص 192والأضداد ص 154وجمهرة اللغة ص 164، 178وخزانة الأدب 11/ 49وشرح أبيات سيبويه 1/ 489ولسان العرب 9/ 245 (عسف)، 10/ 64 (حلق) وبلا نسبة في لسان العرب 12/ 494 (قمم).
اللغة: الاعتساف أن يركب المرء رأسه في غير هداية. وقمة الرأس أعلاه. وابن ماء: طائر من طير الماء. ومحلّق: مرتفع في الجو.
المعنى: وصف أنه ورد ماء في فلاة على غير قصد في وقت من الليل كابدت فيه الثريا السماء، وصارت على قمة الرأس كابن ماء استوى محلّقا في كبد السماء.
الإعراب: «وردت»: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: فاعل محله الرفع. «اعتسافا»: حال منصوب، والتقدير «معتسفا» ويمكن أن يكون نائب مفعول مطلق ل «وردت» على المعنى، أو مفعولا مطلقا لفعل محذوف، والتقدير: وردت أعتسف اعتسافا. «والثريا»: الواو: حالية، «الثريا»: مبتدأ مرفوع بالضمة(4/358)
فجعل «محلّق» نعتا له لأنّه نكرة.
وهذا يفتح لك ما يرد عليك من هذا الباب، فتقدير قولك للأسد: «هذا أسامة يا فتى»، أي: هذا الضرب الذي سمعت به أو رأيته من السباع.
وكذلك قولك للضّبع: «أمّ عامر يا فتى»، و «هذه حضاجر»، و «هذه قثام يا فتى»، و «هذه جعار»، و «هذه جيأل».
وللذكر: «هذا قثم» كما تقول: «يا فسق»، و «يا فساق».
واعلم أنّك إذا قلت: «جاءني عثمان وعثمان آخر»، فجعلته نكرة، قلت في هذا أجمع مثل ذلك. قلت: «هذا قثم وقثم آخر» كما تقول: «هذه جيأل وجيأل أخرى». فأمّا قوله [من الكامل]:
[405] ولقد جنيتك أكمؤا، وعساقلا ... ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
المقدرة على الألف للتعذر. «كأنها»: حرف مشبه بالفعل، و «ها»: اسم «كأنّ» محله النصب، «على قمة»:
جار ومجرور متعلقان ب «محلّق». «الرأس»: مضاف إليه محله الجر. «ابن»: خبر (كأن) مرفوع بالضمة.
«ماء»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «محلّق»: صفة ل «ابن ماء».
وجملة «وردت»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «الثريا كأنها ابن ماء»: حالية محلها النصب، وجملة (كأنها ابن ماء): خبرية محلها الرفع.
والشاهد فيه: تنكير (ابن ماء) بدليل نعته ب «محلّق».
[405] التخريج: البيت بلا نسبة في الاشتقاق ص 402والإنصاف 1/ 319وتخليص الشواهد ص 167وجمهرة اللغة ص 331والخصائص 3/ 58ورصف المباني ص 78وسرّ صناعة الإعراب ص 366وشرح الأشموني 1/ 85وشرح التصريح 1/ 151وشرح شواهد المغني 1/ 166وشرح ابن عقيل ص 96ولسان العرب 2/ 21 (جوت)، 4/ 170 (حجر)، 385 (سور)، 622 (عير)، 5/ 271 (وبر)، 6/ 271 (جحش)، 11/ 7 (أبل)، 159 (حفل)، 448، (عسقل)، 12/ 18 (اسم)، 14/ 155 (جنى)، 15/ 309 (نجا) والمحتسب 2/ 224ومغني اللبيب 1/ 52، 220والمقاصد النحويّة 1/ 498والمنصف 3/ 134.
اللغة: جنى الثمرة: قطفها من الشجرة. الأكمؤ: ج الكمأة، وهي نوع من الفطر، يعرف أيضا ب «شحم الأرض» أو «جدري الأرض» يؤكل مشويّا أو مطبوخا. العساقل: ج العسقول، وهو نوع من الكمأة. بنات الأوبر: نوع من الكمأة صغار فيها شعر صغير، بلون التراب، رديئة الطعم تشبه اللفت.
الإعراب: «ولقد»: الواو: بحسب ما قبلها، واللام: موطئة للقسم، «قد»: حرف تحقيق. «جنيتك»:
فعل ماض، والتاء: فاعل، والكاف في محلّ نصب مفعول به. «اكمؤا»: مفعول به ثان منصوب.
«وعساقلا»: الواو: حرف عطف، «عساقلا»: اسم معطوف على (أكمؤا) منصوب مثله. «ولقد»: الواو:
حرف عطف، واللام: موطئة للقسم. «قد»: حرف تحقيق. «نهيتك»: فعل ماض، والتاء: فاعل، والكاف:
في محلّ نصب مفعول به. «عن بنات»: جار ومجرور متعلّقان ب «نهيتك» وهو مضاف. «الأوبر»: مضاف إليه مجرور.(4/359)
فإن دخول الألف واللام على وجهين:
أحدهما: أن يكون دخولهما كدخولهما في «الفضل» و «العبّاس» على ما وصفت لك لأنّ «أوبر» نعت نكرة في الأصل.
والآخر: على قولك: «هذا ابن عرس آخر» تجعله نكرة كما تقول: «هذا زيد من الزيدين»، أي: هذا واحد ممّن له هذا الاسم. فأنت وإن كنت لم تذكر قبله شيئا، تقول بعده آخر فإنّما أردت ضربا ممّا يقع له هذا الاسم، كما قال: [من الرجز]:
[406] باعد أمّ العمرو من أسيرها ... [حرّاس أبواب على قصورها]
الشاهد فيه قوله: «بنات الأوبر» حيث زاد «أل» على العلم مضطرّا، لأنّ «بنات أوبر» علم على نوع من الكمأة رديء. والعلم لا تدخله «أل» فرارا من اجتماع معرّفين: العلمية و «أل»، فزادها هنا للضرورة.
[406] التخريج: الرجز لأبي النجم في شرح المفصل 1/ 44وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 189والجنى الداني ص 198والدرر 1/ 247ورصف المباني ص 77وسرّ صناعة الإعراب 1/ 366وشرح شواهد المغني 1/ 17، 163وشرح شواهد الشافية ص 506وشرح المفصل 1/ 132، 6/ 60ولسان العرب 5/ 272 (وبر) ومغني اللبيب 1/ 52والمنصف 3/ 143وهمع الهوامع 1/ 80.
المعنى: لقد أبعد حراس القصر عن أمّ عمرو أسير هواها، وغلّقوا الأبواب دون محبّها.
الإعراب: «باعد»: فعل ماض مبني على الفتح. «أمّ»: مفعول به منصوب بالفتحة. «العمرو»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «من أسيرها»: جار ومجرور متعلّقان ب «باعد»، و «ها»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «حراس»: فاعل (باعد) مرفوع بالضمّة. «أبواب»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «على قصورها»:
جار ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة ل «حراس»، و «ها»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة.
والشاهد فيه قوله: «أمّ العمرو» حيث عرّف العلم «عمرو» بزيادة «ال» عليه، والمعرفة لا يعرّف.(4/360)
هذا باب المفعول الذي لا يذكر فاعله
وهو رفع، نحو قولك: «ضرب زيد»، و «ظلم عبد الله».
وإنّما كان رفعا، وحدّ المفعول أن يكون نصبا لأنّك حذفت الفاعل. ولا بدّ لكلّ فعل من فاعل لأنّه لا يكون فعل ولا فاعل، فقد صار الفعل والفاعل بمنزلة شيء واحد إذ كان لا يستغني كلّ واحد منهما عن صاحبه كالابتداء والخبر.
والفعل قد يقع مستغنيا عن المفعول ألبتّة حتّى لا يكون فيه مضمرا، ولا مظهرا.
وذلك نحو قولك: «تكلّم زيد»، و «قعد عمرو»، و «جلس خالد»، وما أشبهه من الأفعال غير المتعدّية، ولا يكون مثل هذا في الفاعل. فلمّا لم يكن للفعل من الفاعل بدّ، وكنت ها هنا قد حذفته، أقمت المفعول مقامه، ليصحّ الفعل بما قام مقام فاعله.
فإن جئت بمفعول آخر بعد هذا المفعول الذي قام مقام الفاعل، فهو منصوب كما يجب في المفعول. وذلك قولك: «أعطي زيد درهما، و «كسي أخوك ثوبا»، و «ظنّ عبد الله أخاك».
وتقول: «ظننت زيدا». فالتاء ها هنا في موضعها إذا كانت فاعلة نحو: «ضربت زيدا»، وكذلك: «ظنّني زيد». إذا كان ضميرك مفعولا كقولك: «ضربني زيد».
وتقول: «زيد ظنّ منطلقا»، فضمير «زيد» فاعل في «ظنّ» كما تقول: «زيد ضرب عمرا»، فتضمر «زيدا» في «ضرب».
وتقول: «رفع إلى زيد درهم»، فيرفع «درهم» لأنّك جررت «زيدا»، فقام «الدرهم» مقام الفاعل.
فإن أظهرت «زيدا» غير مجرور، قلت: «أعطي زيد درهما»، و «كسي زيد ثوبا. فهذا الكلام الجيّد.
وقد يجوز أن تقول: «أعطي زيدا درهم» و «كسي زيدا ثوب»، لمّا كان «الدرهم» و «الثوب» مفعولين ك «زيد»، جاز أن تقيمهما مقام الفاعل، وتنصب «زيدا» لأنّه مفعول.
فهذا مجاز والأول الوجه. ومن قال هذا، قال: «أدخل القبر زيدا»، و «ألبست الجبّة أخاك».
فإن قال قائل: هل يجوز على هذا: «ضرب زيدا سوط»؟
قيل له: لا يجوز ذلك وذلك أنّ «السوط» إذا قلت: «ضربت زيدا سوطا مصدر، ومعناه: ضربت زيدا ضربة بالسوط.
ويدلّك على ذلك قولك: «ضربت زيدا مائة سوط»، لست تعني أنّك ضربته بمائة سوط، ولكنّك تعني أنّك ضربته مائة ضربة بسوط، أو بأكثر من ذلك من هذا الجنس.(4/361)
قيل له: لا يجوز ذلك وذلك أنّ «السوط» إذا قلت: «ضربت زيدا سوطا مصدر، ومعناه: ضربت زيدا ضربة بالسوط.
ويدلّك على ذلك قولك: «ضربت زيدا مائة سوط»، لست تعني أنّك ضربته بمائة سوط، ولكنّك تعني أنّك ضربته مائة ضربة بسوط، أو بأكثر من ذلك من هذا الجنس.
وأنت إذا قلت: «أعطيت زيدا مائة درهم»، أو «كسوته ثوبين»، فإنّما أوصلت إليه هذا القدر بعينه من الدراهم، والثياب فلذلك لم يجز أن تقيم المصدر مقام الفاعل، إذا كان معه مفعول على الحقيقة، ولكنّه قد يجوز اين تقيم المصادر، والظروف من الأمكنة والأزمنة مقام الفاعل، إذا دخل المفعول من حروف الجر ما يمنعه أن يقوم مقام الفاعل، وذلك نحو قولك: «سير بزيد سير شديد»، و «ضرب بزيد عشرون سوطا». المعنى: بسبب زيد، ومن أجله، و «سير بزيد يوم الجمعة»، و «اختلف به شهران»، و «مضي به فرسخان»، و «مشي به ميلان». أقمت هذه الأشياء مقام الفاعل، وقد يجوز نصبها في هذا الموضع وإن كان المفعول مجرورا على ما أصف لك.
فمن ذلك أنّك إذا قلت: «سير بزيد فرسخا»، أضمرت السير لأنّ «سير» يدلّ على «السير»، فلم تحتج إلى ذكره معه كما تقول: «من كذب كان شرّا له»، تريد: كان الكذب شرّا له، فلم تذكر «الكذب»، لأنّ «كذب» قد دلّ عليه.
ونظيره قول الله عزّ وجلّ: {وَلََا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمََا آتََاهُمُ اللََّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً} (1) فلم يذكر «البخل» لذكره {يَبْخَلُونَ}.
وجاز أن يكون المضمر «الطريق». فكأنّه قال: «سير عليه الطريق فرسخا»، فحذف لعلم المخاطب بما يعنى.
وجائز أن تقيم المجرور مع المصدر والظروف مقام الفاعل، فتقول: «سير بزيد فرسخا» فلا يمنعه حرف الجرّ من أن يكون فاعلا كما قال: «ما من أحد»، ف «أحد» فاعل وإن كان مجرورا ب «من». وكذلك قوله: {أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (2) إنّما هو «خير من ربّكم». ف «من» لم تغيّر المعنى، وإن غيّرت اللفظ. فهذا الذي ذكرته مشبّه بذلك في هذا الموضع إذا نصبت المصادر والظروف على مواضعها، فلم تجعلها مفعولات على السّعة.
فإن جعلتها مفعولات على السّعة، فالوجه فيها الرفع، لشغلك الأسماء بحروف الجرّ.
واعلم أنّك إذا قلت: «سير بزيد سيرا»، فالوجه النصب لأنّك لم تفد بقولك: «سيرا» شيئا لم يكن في «سير» أكثر من التوكيد.
__________
(1) آل عمران: 180.
(2) البقرة: 105.(4/362)
فإن وصفته، فقلت: «سيرا شديدا»، أو «هيّنا»، فالوجه الرفع لأنّك لمّا نعتّه، قرّبته من الأسماء، وحدثت به فائدة لم تكن في «سير».
والظروف بهذه المنزلة. لو قلت: «سير بزيد مكانا أو يوما»، لكان الوجه النصب.
فإن قلت: «يوم كذا»، أو «يوما طيبا»، أو «مكانا بعيدا»، اختير الرفع لما ذكرت لك.
* * * واعلم أنّ التقديم والتأخير، والإظهار والإضمار في هذا الباب، مثله في الفاعل.
يجوز فيه ما جاز في ذلك.
تقول: «أعطي زيد درهما»، و «أعطي درهما زيد»، و «درهما أعطي زيد»، و «زيد أعطي درهما». تجريه مجرى ذلك الباب.
وتقول: «سير بالمعطى درهمين فرسخان». أقمت الضمير الذي في «المعطى» مقام الفاعل، نصبت «الدرهمين»، وجررت «المعطى» بالباء فارتفع «الفرسخان».
وتقول: أعطي المسير به فرسخان درهمين». رفعت «الفرسخين» لقولك: «به».
وتقول: «أعطي المسير فرسخين درهمين». قام الضمير في «المسير» مقام الفاعل، فنصبت «الفرسخين».
وتقول: «دفع المسير به فرسخان درهمان»، لأنّك أدخلت على كلّ احد منهما حرف الجر.
وتقول: «ظنّ المعطي درهمين قائما».
وتقول: «أخذ من المعطى أخوه درهما دينار» لأنّك أدخلت «من» على «المعطى»، فقام «الدينار» مقام الفاعل.
* * * وتقول: «ذهب بالمسلوب ثوبه مرتين يومان» إذا أقمت «الثوب» مقام الفاعل. فإن جعلت في المسلوب ضميرا يقوم مقام الفاعل، نصبت الثوب وسائر الكلام على حاله.
فإن ثنّيت على المسألة الثانية تقول: «ذهب بالمسلوب ثوباهما مرّتين يومان».
وعلى المسألة الثانية تقول: «ذهب بالمسلوبين ثوبيهما»، و «بالمسلوبين ثيابهم»، و «بالمسلوبة ثوبها»، و «المسلوبات ثيابهنّ».
وعلى القول الأول: «بالمسلوب ثوبها». ففي هذا دليل على ما يرد عليك إن شاء الله.
ويجوز منه وجه ثالث، وهو أن تضمر في «المسلوب» اسما، وتجعل «الثوب» بدلا منه، فتقول: «مررت بالمسلوب ثوبه». و «بالمسلوبين ثوباهما». و «بالمسلوبين أثوابهم»
لأنّك لو قلت: «سلب زيد ثوبه»، جاز رفع «الثوب» على البدل من «زيد»، وجاز نصبه على أنّه مفعول ثان.(4/363)
ويجوز منه وجه ثالث، وهو أن تضمر في «المسلوب» اسما، وتجعل «الثوب» بدلا منه، فتقول: «مررت بالمسلوب ثوبه». و «بالمسلوبين ثوباهما». و «بالمسلوبين أثوابهم»
لأنّك لو قلت: «سلب زيد ثوبه»، جاز رفع «الثوب» على البدل من «زيد»، وجاز نصبه على أنّه مفعول ثان.
* * * وتقول: «أدخل المدخل الدار السّجن». تقديرها: الذي أدخل الدار أدخل السجن.
فإن أردت أن تدخل حرف الجرّ، لم تقل: «أدخل»، ولكن تقول: «دخل بالمدخول به الدار السجن»، و «دخل بالمدخول الدار السجن»، و «أدخل المدخول به الدار السجن» لأنّ «المدخول» قام مقام الفاعل.
وتقول: «دخل بالمدخول الدار السجن»، فهذا على غير ذلك المعنى ولكن ليس هذا موضعه ولكن ذكرنا منه شيئا لنصله بما قبله، ثمّ نذكره في موضعه مبيّنا إن شاء الله.
فمعنى «المدخول الدار»: الذي دخلت داره كما تقول: «المضروب الوجه»، أي:
الذي ضرب وجهه.
ويجوز نصب «الدار» في قول من قال: «الحسن الوجه»، وتفسيره في ذلك الموضع.
وتقول: «قيل في زيد خير»، و «علم من زيد خير»، و «سير بزيد فرسخان» و «سير به يومان»، و «سير به سير شديد»، على ما فسّرت لك من تصيير المصادر والظروف مفعولات.
ويجوز نصب هذا، إذا جعلت المصادر والظروف في مواضعها، ولم تحمل شيئا منها على المفعول به، وقد بيّنّا تفسير هذا فيما مضى.
* * * ولو قلت: «ضرب هند»، و «شتم جاريتك»، لم يصلح حتّى تقول: «ضربت هند».
و «شتمت جاريتك» لأنّ «هندا»، و «الجارية» مؤنّثات على الحقيقة، فلا بدّ من علامة التأنيث.
ولو كان مؤنّث الاسم، لا معنى لتأنيث، ولا تذكير تحته، ك «الدار» و «النار» وما كان غير ذلك ممّا ليست له حقيقة التأنيث، لجاز أن تذكّر الفعل إن شئت فتقول: «أطفىء نارك»، و «جيء نساؤك» لأنّ هذا إنّما هو تأنيث الجمع كما قال الله جلّ ثناؤه: {وَقََالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ} (1)، وقال {فَمَنْ جََاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ} (2)، {وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ} (3).
وتقول في قول من قال: «أدخل القبر زيدا»، و «أعطي درهم عمرا»، وما أشبهه:
«أدخل المدخله السجن الدار». تقيم «الدار» و «السجن» مقام الفاعل.
وكذلك تقول: «ظنّ المعطاه درهم زيدا»، و «حسب المكسوّته جبّة أخاك».
__________
(1) يوسف: 30.
(2) البقرة: 275.
(3) هود: 67.(4/364)
ونقول في مسائل طوال يمتحن بها المتعلّمون
«علم المدخل المدخله السّجن زيد أخوه غلامه المظنون الآخذ دراهمه زيد». نصبت «المدخله» ب «المدخل»، ونصبت «السجن» لأنّه مفعول، ورفعت «زيدا» بأنّه أدخله، ورفعت «أخاه» بالابتداء، وجعلت «غلامه» خبره، وهما جميعا في موضع المفعول الثاني ل «علم» والمظنون» صفة ل «الغلام»، وفيه ضميره، و «الآخذ» المفعول الثاني ل «مظنون» وهو منصوب، و «زيد» هو الفاعل الذي أخذ. و «الدراهم» منصوبة ب «الآخذ».
وتقول: «أعطي المأخوذ منه درهمان المعطاه الآخذ من زيد دينارا درهما».
رفعت «المأخوذ» ب «المعطي»، ورفعت «الدرهمان»، لأنّك شغلت الضمير ب «من»، و «المعطاه» هو المفعول الثاني ل «أعطى»، وهو «درهم» فكأنّك قلت: «الدرهم المعطاه الآخذ من زيد»، فقام «الآخذ من زيد» مقام الفاعل لأنّ الضمير مفعول ثان، و «درهما» بدل من «المعطاه».
تقول: «جعل للمعطى أخوه درهمين لعمرو ديناران».
تقديره: جعل لعمرو ديناران الذي أعطي أخوه درهمين.
ولو قلت: «الدرهمين ظنّ المعطى منطلقا، كان محالا، سواء * إذا أردت: «ظنّ المعطي درهمين منطلقا» لأنّ «الدرهمين» من صلة «المعطي»، فإذا قدّمتها، فقد بدأت بالصلة قبل الموصول، وإنّما هو تمام اسمه، فكأنّك جعلت «دال» «زيد» قبل «يائه» من قبل «زايه».
* * * وتقول: «جعل الشارب الشاربه ماءك لبنك شرابك» لأنّ المعنى: جعل الشراب الذي شرب الرجل الذي شرب ماءك لبنك أي: جعل هذا الشيء الذي شرب ماءك الشارب لبنك، و «شرابك» بدل من قولك: «لبنك» لأنّ «اللبن» هو المفعول الثاني في «جعل».
* * *
هذا باب من إعمال الأوّل والثاني وهما الفعلان اللذان يعطف أحدهما على الآخر(4/365)
* * *
هذا باب من إعمال الأوّل والثاني وهما الفعلان اللذان يعطف أحدهما على الآخر
وذلك قولك: «ضربت وضربني زيد»، و «مررت ومرّ بي عبد الله»، و «جلست وجلس إليّ أخواك»، و «قمت وقام إليّ قومك».
فهذا اللفظ هو الذي يختاره البصريّون، وهو إعمال الفعل الآخر في اللفظ.
وأمّا في المعنى، فقد يعلم السامع أنّ الأوّل قد عمل كما عمل الثاني، فحذف لعلم المخاطب.
ونظير ذلك في الحذف قول الله عزّ وجلّ: {وَالْحََافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحََافِظََاتِ وَالذََّاكِرِينَ اللََّهَ كَثِيراً وَالذََّاكِرََاتِ} (1)، فقد يعلم المخاطبون أنّ «الذاكرات» متعدّيات في المعنى، وكذلك «الحافظات» لأنّ المعنى: والحافظاتها، والذاكراته.
وقال الشاعر، فحذف أكثر من هذا [من المنسرح]:
[407] نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأي مختلف
__________
(1) الأحزاب: 35.
[407] التخريج: البيت لقيس بن الخطيم في ملحق ديوانه ص 239وتخليص الشواهد ص 205 والدرر 5/ 314والكتاب 1/ 75والمقاصد النحوية 1/ 557ولعمرو بن امرىء القيس الخزرجي في الدرر 1/ 147وشرح أبيات سيبويه 1/ 279وشرح شواهد الإيضاح ص 128وبلا نسبة في شرح الأشموني 1/ 453والصاحبي في فقه اللغة ص 218ومغني اللبيب 2/ 622وهمع الهوامع 2/ 109.
اللغة: الرأي: الاعتقاد.
الإعراب: «نحن»: ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ، وخبره محذوف والتقدير: «نحن راضون».
«بما»: جار ومجرور متعلّقان بالخبر المحذوف. «عندنا»: ظرف مكان متعلّق بمحذوف صلة «ما» المجرورة محلّا بالباء، وهو مضاف، و «نا»: ضمير متّصل في محلّ جرّ بالإضافة. «وأنت»: الواو حرف عطف، «أنت»: ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ. «بما»: جار ومجرور متعلّقان ب «راض». «عندك»: ظرف مكان متعلّق بمحذوف صلة «ما» المجرورة محلّا بالباء، وهو مضاف، والكاف ضمير في محلّ جرّ بالإضافة.
«راض»: خبر المبتدأ «أنت» «والرأي»: الواو: حرف عطف، «الرأي»: مبتدأ مرفوع. «مختلف»: خبر المبتدأ مرفوع.(4/366)
أراد: نحن بما عندنا راضون، وأنت بما عندك راض، فاجتزأ بخبر الواحد عن الجميع.
وإنّما اختاروا إعمال الآخر لأنّه أقرب من الأوّل. ألا ترى أنّ الوجه أن تقول:
«خشّنت بصدرك، وصدر زيد» فتعمل الباء لأنّها أقرب.
وقد حملهم قرب العامل على أن قال بعضهم: «هذا جحر ضبّ خرب»، وإنّما الصفة ل «الجحر» [1]. فكيف بما يصحّ معناه؟
ولو أعملت الأوّل كان جائزا حسنا.
فممّا جاء من إعمال الآخر في الشعر قول الفرزدق [من الطويل]:
[408] وإنّ حراما أن أسبّ مقاعسا ... بآبائي الشّمّ الكرام الخضارم
ولكنّ نصفا لو سببت وسبّني ... بنو عبد شمس من مناف وهاشم
وجملة «نحن راضون»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «أنت راض»: معطوفة على جملة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «الرأي مختلف»: معطوفة على جملة لا محلّ لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «نحن بما عندنا» حيث حذف الخبر جوازا لوجود دليل عليه.
[1] وقد جرّ «خرب» لمجاورته «ضب» رغم كونه نعتا ل «جحر» المرفوع.
[408] التخريج: البيتان للفرزدق في ديوانه 2/ 300وأساس البلاغة (نصف) وتذكرة النحاة ص 345والرد على النحاة ص 97وشرح أبيات سيبويه 1/ 191وشرح المفصل 1/ 78والكتاب 1/ 77ولسان العرب 9/ 332 (نصف) وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 5/ 279.
اللغة: مقاعس: اسم قبيلة. الشمّ: مرفوعو الأنوف، كناية عن العزّة. الخضارم: جمع خضرم وهو الكريم الكثير العطاء. نصفا: إنصافا وعدلا.
المعنى: حرام عليّ أن أتبادل السباب مع بني مقاعس فهم دوني كثيرا في الشرف والعزة والسيادة، ولكن من العدل والإنصاف أن أتبادل السباب مع من هم أهل لي وأكفاء.
الإعراب: «وإن»: الواو: بحسب ما قبلها، «إنّ»: حرف مشبّه بالفعل. «حراما»: اسم إن منصوب بالفتحة. «أن»: حرف مصدرية ونصب. «أسبّ»: فعل مضارع منصوب بالفتحة، وفاعله مستتر وجوبا تقديره (أنا). «مقاعسا»: مفعول به منصوب بالفتحة. «بآبائي»: جار ومجرور متعلقان ب (أسبّ)، والياء: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «الشمّ»: صفة مجرورة بالكسرة. «الكرام»: صفة ثانية مجرورة بالكسرة.
«الخضارم»: صفة ثالثة مجرورة بالكسرة. والمصدر المؤول من «أن أسبّ» في محلّ رفع خبر (إنّ).
«ولكن»: الواو: استئنافية، «لكن»: حرف مشبّه بالفعل. «نصفا»: اسم «لكن»: منصوب بالفتحة. «لو»:
حرف شرط غير جازم. «سببت»: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل.(4/367)
وقال الآخر [من الكامل]:
[409] ولقد نرى تغنى به سيفانة ... تصبي الحليم ومثلها أصباه
وقال [من الطويل]:
[410] وكمتا مدمّاة كأنّ متونها ... جرى فوقها واستشعرت لون مذهب
«وسبّني»: الواو: للعطف، «سبّ»: فعل ماض مبني على الفتح، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به. «بنو»: فاعل «سبّني» مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم. «عبد»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «شمس»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «من مناف»: جار ومجرور متعلّقان ب «سبني». «وهاشم»: الواو: حرف عطف، «هاشم»: معطوف على «مناف» مجرور مثله.
وجملة «إنّ حراما»: حسب الواو. وجملة «لكن نصفا»: استئنافية لا محلّ لها. وجملة «لو سببت» الشرطية مع جوابها المحذوف: في محل رفع خبر «لكن». وجملة «وسبني بنو»: معطوفة على جملة «لو سببت». وجملة جواب الشرط غير الجازم المحذوفة المقدرة ب «لكان نصفا» لا محل لها.
الشاهد فيه قوله: «سببت وسبني بنو» حيث تنازع الفعلان (العاملان) المعمول ذاته «بنو عبد شمس»، الأول يطلبه مفعولا، والثاني يطلبه فاعلا، وقد أعمل الثاني، وهو جائز في باب التنازع.
[409] التخريج: البيت لوعلة الجرمي في شرح أبيات سيبويه 1/ 258ولرجل من باهلة في الكتاب 1/ 77وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 5/ 283.
اللغة: تغنى به: تقيم به. سيفانة: طويلة ممشوقة ضامرة كالسّيف. تصبي الحليم: تجعله ميّالا إلى الشهوات وملذاتها.
المعنى: إني أرى امرأة طويلة ضامرة تحلّ في دياره، وهي لفرط جمالها تجعل الرجل الوقور يحنّ إلى ارتكاب الشهوات، ولقد أماله مثيلاتها نحو الملذات.
الإعراب: «ولقد»: الواو: بحسب ما قبلها، «لقد»: اللام: واقعة في جواب قسم محذوف، و «قد»:
حرف تحقيق. «نرى»: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف، والفاعل: ضمير مستتر تقديره «نحن». «تغنى»: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف. «به»: جار ومجرور متعلّقان ب «تغنى».
«سيفانة»: فاعل «تغنى» مرفوع بالضمّة. «تصبي»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل:
ضمير مستتر تقديره (هي). «الحليم»: مفعول به منصوب بالفتحة. «ومثلها»: الواو: استئنافية، «مثل»: مبتدأ مرفوع بالضمة، و «ها»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «أصباه»: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، والهاء: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به.
وجملة القسم المحذوفة: «أقسم» بحسب ما قبلها. وجملة «لقد نرى»: جواب القسم لا محل لها.
وجملة «تغنى سيفانة»: في محلّ نصب مفعول به ل «نرى». وجملة «تصبي»: في محل رفع صفة ل «سيفانة». وجملة «مثلها أصباه»: استئنافية لا محلّ لها. وجملة «أصباه»: في محلّ رفع خبر ل «مثل».
الشاهد فيه قوله: «نرى تغنى به سيفانة» حيث تقدّم عاملان «نرى» و «تغنى» وتأخّر معمول واحد لهما «سيفانة»، الأوّل يطلبه مفعولا، والثاني يطلبه فاعلا، وقد أعمل الثاني.
[410] التخريج: البيت لطفيل الغنوي في ديوانه ص 23وأمالي ابن الحاجب ص 443والرد(4/368)
ومن أعمل الأوّل قال: «ضربت وضربني زيدا»، و «ضربت وضرباني أخويك»، لأنّه أراد ضربت زيدا وضربني، وضربت أخويك وضرباني.
وعلى هذا تقول: «مررت ومرّ بي بزيد»، و «قصدت وقصد إليّ إلى زيد» تريد:
قصدت إلى زيد، وقصد إلي، ومررت بزيد، ومرّ بي.
ومن ذلك قول الشاعر [من الطويل]:
[411] فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة ... كفاني ولم أطلب قليل من المال
على النحاة ص 97وشرح أبيات سيبويه 1/ 183وشرح المفصل 1/ 78والكتاب 1/ 77ولسان العرب 2/ 81 (كمت)، 4/ 413 (شعر)، 14/ 270 (دمي) والمقاصد النحويّة 3/ 24وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص 515وتذكرة النحاة ص 344وشرح الأشموني 1/ 204.
اللغة: كمتا: جمع أكمت وكميت وهو الذي يخالط حمرته سواد. مدماة: شديدة الحمرة كأنها مغطاة بالدم. متونها: ظهورها. المذهب: المموّه بالذهب. استشعرت: لبسته شعارا وهو ما يلي الجسد من الثياب.
المعنى: يصف خيلا بأنها ذات لون أحمر مائل إلى الذهبي بسبب انعكاس أشعة الشمس على عرقها.
الإعراب: «وكمتا»: الواو: عاطفة، «كمتا»: اسم معطوف على «الخيل» في بيت سابق نصّه:
جلبنا من الأعراف أعراف غمرة ... وأعراف لبنى الخيل يا بعد مجلب
«مدماة»: صفة ل «كمتا» منصوبة بالفتحة. «كأنّ»: حرف مشبّه بالفعل. «متونها»: اسم «كأن» منصوب بالفتحة، و «ها»: ضمير متصل في محل جرّ بالإضافة. «جرى»: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل:
ضمير مستتر تقديره (هو). «فوقها»: مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة، و «ها»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «واستشعرت»: الواو: حرف عطف، «استشعرت»: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء:
تاء التأنيث الساكنة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره (هي). «لون»: مفعول به منصوب بالفتحة. «مذهب»:
مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة «كأن متونها»: في محلّ نصب صفة ل «كمتا». وجملة «جرى»: في محل رفع خبر «كأنّ». وجملة «استشعرت»: معطوفة على جملة «جرى».
الشاهد فيه قوله: «جرى واستشعرت لون»، حيث تقدّم عاملان «جرى» و «استشعرت»، وتأخر عنهما معمول واحد «لون»، الأول يطلبه فاعلا، والثاني يطلبه مفعولا، وقد أعمل الثاني.
[411] التخريج: البيت لامرىء القيس في ديوانه ص 39والإنصاف 1/ 84وتذكرة النحاة ص 339وخزانة الأدب 1/ 327، 462والدرر 5/ 322وشرح شواهد المغني 1/ 342، 2/ 642 وشرح قطر الندى ص 199والكتاب 1/ 79والمقاصد النحوية 3/ 35وهمع الهوامع 2/ 110وبلا نسبة في شرح الأشموني 1/ 201، 3/ 602وشرح شواهد المغني 2/ 880ومغني اللبيب 1/ 256 والمقرب 1/ 161.
اللغة: أسعى: أجدّ، أعمل. أدنى معيشة: حياة عاديّة.(4/369)
فجعل القليل كافيا لو طلبه أو سعى له، وإنّما المطلوب في الحقيقة الملك، وعليه معنى الشعر.
وقال آخر [من الوافر]:
[412] فردّ على الفؤاد هوى عميدا ... وسوئل لو يبين لنا السّؤالا
وقد نغنى بها ونرى عصورا ... بها يقتدننا الخرد الخدالا
معناه: ونرى الخرد الخدال يقتدننا. ولو أراد إعمال الآخر لقال: «بها يقتادنا الخرد الخدال».
فقد بيّنت لك أصل هذا الباب، وسنزيد من المسائل ما يزداد به وضوحا إن شاء الله.
* * * المعنى: يقول: لو أنه يسعى لحياة عاديّة لكفاه قليل من المال، ولكنّه يسعى في طلب الملك والسيادة لذلك يتوجّب عليه الجدّ والسعي المستمرّ.
الإعراب: فلو: الفاء: حرف عطف، لو: حرف امتناع لامتناع. أنّ: حرف مشبّه بالفعل. ما: حرف مصدريّ. أسعى: فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة للتعذّر، والفاعل: أنا، والمصدر المؤوّل من «ما وما بعدها» في محلّ نصب اسم «أنّ». لأدنى: جار ومجرور متعلّقان بخبر «أنّ»، والمصدر المؤوّل من «أنّ واسمها وخبرها» في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره: «لو ثبت كون سعيي»، وهو مضاف. معيشة:
مضاف إليه مجرور. كفاني: فعل ماض، والنون: للوقاية، والياء: في محلّ نصب مفعول به. ولم: الواو:
حرف عطف، لم: حرف نفي وجزم وقلب. أطلب: فعل مضارع مجزوم، والفاعل: أنا، والمفعول به محذوف تقديره «ولم أطلب الملك». قليل: فاعل «كفى» مرفوع. من المال: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة ل «قليل».
وجملة «لو أسعى»: معطوفة على جملة سابقة. وجملة «كفاني» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها جواب شرط غير جازم. وجملة «لم أطلب» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها اعتراضيّة.
والشاهد فيه قوله: «كفاني ولم أطلب قليل»، حيث جاء قوله: «قليل» فاعلا ل كفاني»، وليس البيت من باب التنازع، لأن من شرط التنازع صحّة توجّه كلّ واحد من العاملين إلى المعمول المتأخّر مع بقاء المعنى صحيحا، والأمر ههنا ليس كذلك، لأنّ القليل ليس مطلوبا.
[412] التخريج: البيتان للمرار الأسدي في ديوانه ص 476وشرح أبيات سيبويه 1/ 376 والكتاب 1/ 78ولرجل من بني أسد في تذكرة النحاة ص 350والرد على النحاة ص 97.
اللغة: العميد: المبرّح الذي يضني ويوجع. نغنى: نبقى، من غني بالمكان: أقام فيه. يقتدننا:
يقدننا. الخرد: جمع خريدة وهي المرأة البكر الحييّة. الخدال: جمع خدلة وهي ذات الساقين المدوّرتين السمينتين.
المعنى: فأعاد إلى فؤادي عشقا مضنيا، ولا حاجة لسؤاله فلن يوضح لنا شيئا، وقد يمتد بنا العمر فنرى النساء الحلوات يقتدننا كيفما أردن.(4/370)
تقول إذا سئلت كيف تقول: «قام وقعد أخواك» على إعمال الأوّل؟
فإنّ الجواب: «قام وقعدا أخواك». أردت: قام أخواك وقعدا.
فإن أعملت الثاني، قلت «قاما وقعد أخواك».
فإن قيل لك: ما بالك أضمرت في «قاما» «الأخوين» من قبل أن تذكرهما، والإضمار لا يكون قبل المذكور؟
فإنّما جاز الإضمار ها هنا من قبل أنّ «الأخوين» ارتفعا ب «قعد»، فخلا «قام» من الفاعل، ومحال أن يخلو فعل من فاعل، فأضمرت فيه ليصحّ الفعل على ما ذكرت لك من اتّصال الفعل بالفاعل، وأضمر على شريطة التفسير، وتفسير المضمر «أخواك»، وما يضمر على شريطة التفسير أكثر من ذلك، وسنذكره في أبوابه إن شاء الله.
* * * إن كان المبدوء به مفعولا، لم تضمره لأن المفعول يستغني الفعل عنه كما ذكرت لك.
الإعراب: «فرد»: الفاء: بحسب ما قبلها، «ردّ»: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر تقديره «هو». «على الفؤاد»: جار ومجرور متعلّقان ب «ردّ». «هوى»: مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف المثبتة رسما المحذوفة لفظا لالتقاء الساكنين. «عميدا»: صفة منصوبة بالفتحة.
«وسوئل»: الواو: عاطفة، «سوئل»: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). «لو»: حرف شرط غير جازم يفيد معنى التمني لا محلّ له. «يبين»: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). «لنا»: جار ومجرور متعلّقان ب «يبين». «السؤالا»: مفعول به منصوب بالفتحة، والألف للإطلاق. «وقد»: الواو: استئنافية، «قد»: حرف تقليل. «نغنى»: فعل مضارع مرفوع بالضم المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن). «بها»: جار ومجرور متعلّقان ب «نغنى». «ونرى»: الواو: حرف عطف، «نرى»: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن). «عصورا»: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق ب «نرى». «بها»: جار ومجرور متعلّقان ب «نرى». «يقتدننا»: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل، و «نا»: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به. «الخرد»: مفعول به للفعل «نرى» منصوب بالفتحة. «الخدالا»: صفة «الخرد» منصوبة بالفتحة، والألف للإطلاق.
وجملة «ردّ»: بحسب ما قبلها. وجملة «سوئل»: معطوفة على «ردّ» فهي مثلها. وجملة «لو يبين لسوئل» الشرطية: استئنافية لا محلّ لها. وجملة جواب الشرط غير الجازم المقدّرة ب «لسوئل»: لا محل لها. وجملة «نغنى»: استئنافيّة لا محلّ لها. وجملة «نرى»: معطوفة على جملة «نغنى» لا محلّ لها. وجملة «يقتدننا»: اعتراضية.
الشاهد فيه قوله: «نرى يقتدننا الخرد» فالعبارة من باب التنازع، وقد أعمل الفعل الأول، أي: أعمل «نرى» ب «الخرد» ولم يعمل الفعل الثاني «يقتدننا».(4/371)
فمن ذلك: «ضربت فأوجعته زيدا». إذا أعملت الأوّل لأنّك أردت: ضربت زيدا فأوجعته.
فإن أعملت الثاني، قلت: «ضربت فأوجعت زيدا» لأنّك أدت ضربت زيدا، فأوجعت زيدا، فلم تضمر «الهاء» في «ضربت» لأنّها مفعولة، ولولا أنّ الفعل لا بدّ له من الفاعل، ما أضمرت في المسألة الأولى.
وتقول: «ضرباني وضربت أخويك»، إذا أعملت الآخر على ما شرحت لك، و «ضربوني وضربت قومك».
فإن أعملت الأوّل، قلت: «ضربني وضربتهما أخواك»، و «ضربني وضربتهم قومك».
وتقول: «ظننت زيدا منطلقا»، فتعدّيه إلى مفعولين، وكذلك جميع بابه، من «علمت» و «حسبت» وما أشبهه، فإذا عطفت شيئا من هذه الأفعال، قلت في إعمال الأوّل: «ظنّ، أو علم إيّاه زيد منطلقا» لأنّك أردت: ظنّ زيد منطلقا، أو علم إيّاه. ف «إيّاه» ضمير منطلق وفي «علم» ضمير الذي يقوم مقام الفاعل مرفوع.
وإن شئت، قلت: «أو علمه». تجعل الهاء مكان «إيّاه» في هذا الباب.
وتقول: «ظننت أو قلت: زيد منطلق»، إذا أعملت الآخر لأنّ «قلت» إنّما يقع بعدها الحكاية إذا كانت جملة نحو الابتداء والخبر، وما أشبه ذلك.
فإن أعملت الأوّل، قلت: «ظننت أو قلت هو هو زيدا منطلقا»، تجعل «هو» ابتداء.
وخبره «هو» الثاني، و «هما» ضمير «زيد منطلق»، إلا أنّك رفعتهما. لأنّهما بعد «قلت».
فصارت حكاية.
ألا ترى أنّك تقول: «قال زيد: عمرو أخوك»، و «قلت: قام عبد الله».
ولو كان فعل لا يقع بعده الحكاية، لم يجز أن يكون إلى جانب «قام».
لو قلت: «ضربت قام زيد»، وما أشبهه، لم يجز في معنى ولا لفظ.
نحو ذلك قول الله عزّ وجلّ: {إِلََّا قََالُوا سََاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} (1) وقال: {أَمْ يَقُولُونَ شََاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ} (2) و {وَقََالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ} (3) فهذا كلّه على الحكاية، والابتداء «هو» لكنّها محذوفة في القرآن لعلم المخاطب.
أمّا قوله {وَإِذََا خََاطَبَهُمُ الْجََاهِلُونَ قََالُوا سَلََاماً} (4) فإنّما انتصب لأنّه مصدر عمل فيه
__________
(1) الذاريات: 52.
(2) الطور: 30.
(3) القمر: 9.
(4) الفرقان: 63.(4/372)
فعله لا القول. والمعنى والله أعلم: وقالوا: سلّمنا سلاما، وتفسيره: تسلّمنا منكم تسلّما، وبرئنا براءة لأنّهم لم يؤمروا أن يسلّموا على المشركين إذ ذاك، والآية مكّية.
ونظيرها: «لا تكن من فلان إلّا سلاما بسلام»، أي: متاركا مبارئا.
ولو قلت: «قلت حقّا»، أو «قال زيد باطلا»، لأعملت القول لأنّك لم تحك شيئا.
إنّما أعملت القول في ترجمة كلامه.
ألا ترى أنّه إذا قال: «لا إله إلا الله»، قيل له: «قلت حقّا»، وهو لم يلفظ بالحاء والقاف. إنّما هذا معنى ما قال [1].
ومثل ذلك قول الله {إِلََّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمََنُ وَقََالَ صَوََاباً} (2).
[1] يريد أنّ القول ينصب جملة، أو مفردا في معنى الجملة.
__________
(2) النبأ: 38.(4/373)
هذا باب إعراب ما يعرب من الأفعال وذكر عواملها، والإخبار عمّا بني منها
اعلم أنّ الأفعال أدوات للأسماء تعمل فيها كما تعمل فيها الحروف الناصبة والجارة، وإن كانت الأفعال أقوى في ذلك.
وكان حدّها ألّا يعرب شيء منها لأنّ الإعراب لا يكون إلّا بعامل. فإذا جعلت لها عوامل تعمل فيها، لزمك أن تجعل لعواملها عوامل، وكذلك لعوامل عواملها إلى ما لا نهاية.
فهذا كان حدّها في الأصل.
والأفعال ثلاثة أضرب: فضرب منها يعرب لعلّة سأذكرها لك أوجبت له الإعراب.
وضربان لا يعربان، بل يجريان على ما يجب في الفعل قبل أن تلحق النوع الثالث العلّة التي أوجبت له الإعراب.
* * * فأمّا ما كان ماضيا من الفعل، فنحو: «ضرب يا فتى»، و «ذهب»، و «انطلق»، و «حمد»، و «مكث»، وما كان معناه «فعل» من غير هذه الأبنية، فهذا النوع مبنيّ على الفتح.
* * * والضرب الثاني: وهو المعرب: ما لحقته في أوّله زائدة من الزوائد الأربع: «الهمزة»، و «الياء»، و «النون»، و «التاء». وذلك قولك: «أفعل أنا»، و «تفعل أنت أو هي»، و «نفعل نحن»، و «يفعل هو».
وإنّما أعربت هذه الأفعال بعد أن كان حدّها على ما وصفت لك لمضارعتها الأسماء. ومعنى المضارعة: أنّها تقع في مواقعها، وتؤدّي معانيها. فمن ذلك قولك: «زيد يضرب». فيجوز أن تريد أنّه يضرب فيما يستقبل. ولم يقع منه ضرب في حال خبرك كما تقول: «زيد ضارب الساعة»، و «ضارب غدا» قال الله عزّ وجلّ: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} (1) أي: حاكم، فدخلتها اللام على معنى دخولها في الاسم.
__________
(1) النحل: 124.(4/374)
والأسماء تكون معرفة ونكرة. وهذه الأفعال المعربة تقع لا يعرف وقتها ما كان منه في الحال، وما يكون منه لما يستقبل.
فإن أدخلت على الأسماء الألف واللام، صارت معرفة.
وإن أدخلت على هذه الأفعال «السين» أو «سوف»، صارت لما يستقبل، وخرجت من معنى الحال، وذلك قولك: «سأضرب»، و «سوف أضرب» فلمّا وقعت موقع الأسماء في المعنى، ودخلت عليها الزوائد للفصل كما دخلت الزوائد على الأسماء، أعربتها كما تعرب الأسماء.
وغيرها من الأفعال لا علّة فيه ممّا يوجب له الإعراب.
* * * والنوع الثالث من الأفعال: ما كان يقع من الأمر للشاهد المخاطب نحو: «اضرب»، و «اذهب»، و «انطلق». فهذا مبنيّ على الوقف.
وكذلك كلّ فعل كان في معنى «افعل» من غير هذه الأبنية.
فإن قلت: ما بالك بنيت هذا على الوقف، وبنيت ما كان معناه «فعل» على الفتح، هلّا حرّكت ذاك وأسكنت ذاك؟
فالفصل بينهما: أنّك إذا قلت: «ضرب» وما أشبهها، فقد تصف بها الأسماء كما تصف بالمضارعة، نحو قولك: «مررت برجل ضربنا».
وتقع موقع المضارعة في الجزاء، نحو قولك: «من أتاني أتيته»، و «إن أعطيتني أكرمتك». فقد وقع في موقع: «من يأتيني آته»، و «إن تعطني أكرمك».
فلما ضارعت المضارعة، بنيت على الحركة، وجعلت لها مزيّة على ما لم يقع هذا الموقع.
ألا ترى أن كلّ ما كان معناه «افعل»، لم يوصف به، ولم يقع في موقع المضارعة.
فلمّا لم يجاوز، لم يزد على السكون. وسنبيّن ما يبنى على الحركة لتصرّفه، وما يلزمه السكون لامتناعه من التصرّف في موضع المبنيّات إن شاء الله.
* * * فإعراب المضارع الرفع، والنصب، والجزم:
فالرفع بضمة حرف الإعراب، والنصب بفتحته، والجزم بحذف الحركة منه.
وذلك قولك في الرفع: «هو يذهب يا فتى»، وفي النصب: «لن يذهب»، وفي الجزم: «لم يذهب».
* * *
فإذا ثنّيت الفاعل في الفعل المضارع، ألحقته ألفا ونونا في الرفع، ولم تكن هذه الألف كالألف في تثنية الاسم لأنها علامة للإضمار والتثنية، والنون علامة الرفع.(4/375)
* * *
فإذا ثنّيت الفاعل في الفعل المضارع، ألحقته ألفا ونونا في الرفع، ولم تكن هذه الألف كالألف في تثنية الاسم لأنها علامة للإضمار والتثنية، والنون علامة الرفع.
فإذا أردت جزمه، حذفت هذه النون، والنصب داخل هنا على الجزم كما دخل في تثنية الاسم على الجرّ لأنّ الجزم في الفعل نظير الجرّ في الاسم.
وكانت النون مكسورة كحالها في الاسم، والعلّة واحدة فيهما.
وذلك قولك: «هما يضربان»، وفي الجزم: «لم يضربا»، والنصب: «لن يضربا».
فإن جمعت الاسم في الفعل، ألحقته واوا ونونا في الرفع، وكانت الواو علامة الإضمار والجمع، كالألف في التثنية.
وكانت النون مفتوحة كحالها في الاسم.
فإن أردت جزمه، حذفت النون، وكان النصب كالجزم، كما كان النصب كالجرّ في جمع الأسماء.
وذلك قولك في الرفع: «هم يضربون»، وفي الجزم: «لم يضربوا»، وفي النصب:
«لن يضربوا».
وكذلك المؤنّث الواحدة في المخاطبة. تقول: «أنت تضربين»، أثبتّ النون في الرفع، وحذفتها في الجزم والنصب كما وصفت لك من اجتماعهما في المعنى.
وفتحت النون لأنّها بمنزلة الأسماء المجموعة في النصب والجرّ، نحو: «مسلمين»، والعلّة واحدة.
* * * فإن جمعت المؤنّث، ألحقت لعلامة الجزم نونا، فقلت: «أنتنّ تفعلنّ»، و «هنّ»، يفعلن». فتحت هذه «النون» لأنّها نون جمع، لم تحذفها في الجزم والنصب لأنّها علامة إضمار وجمع.
ألا ترى أنّك لو قلت: «يفعل» في الجزم، لزالت علامة الجمع، وصار كالواحد المذكّر.
ولو قلت في التثنية، أو جمع المذكّر: «لم يقوموا»، و «لم يقوما»، لعلم ب «الألف» وب «الواو» المعنى، ولم تحتج إلى «النون».
فهذه الأفعال مرفوعة لمضارعتها الأسماء، ووقوعها مواقعها، ولها عوامل تعمل فيها كما كان ذلك للأسماء.
* * * فمن عواملها التي تنصبها «أن»، و «لن»، و «كي»، واللام المكسورة، و «حتى»،
و «أو»، و «إذن»، وما كان من الجواب بالفاء والواو، فإنّه يذكر في موضعه، وكذلك:(4/376)
* * * فمن عواملها التي تنصبها «أن»، و «لن»، و «كي»، واللام المكسورة، و «حتى»،
و «أو»، و «إذن»، وما كان من الجواب بالفاء والواو، فإنّه يذكر في موضعه، وكذلك:
«إذن»، و «حتّى».
فأمّا «أن»، و «لن» و «كي»، و «إذن» فيعملن فيها.
وأمّا سائر ما ذكرنا لك، فإنّما ينتصب ما بعدها من الأفعال بإضمار «أن»، وسنفسّر ما وقع فيه الضمير بتمثيله وحججه في موضعه إن شاء الله.
وأمّا ما يجزمها ف «لم»، و «لمّا»، و «لام الأمر»، نحو: «ليقم زيد»، و «لا» في النفي، نحو: «لا يقم زيد»، وحروف المجازاة، وما صار معناه إليها من جواب الأمر، والنهي، والاستفهام، ونحو ذلك.
فهذا ما يجزمها وينصبها.
تقول: «أردت أن تقوم يا فتى»، و «أن تقوما»، و «أن تقوموا»، و «أن تقومي يا امرأة»، و «لن تضربا»، و «جئتك كي تضرب زيدا».
وفي الجزم: «لم يقم»، و «لم يقوما»، و «لم تقومي يا امرأة»، و «ليقم عبد الله، و «لا يقعد زيد». إذا أردت الأمر والنهي.
* * *
هذا باب الفعل المتعدّي إلى مفعول واسم الفاعل والمفعول فيه لشيء وواحد(4/377)
* * *
هذا باب الفعل المتعدّي إلى مفعول واسم الفاعل والمفعول فيه لشيء وواحد
وذلك الفعل: «كان»، و «صار»، و «أصبح»، و «أمسى»، و «ظلّ»، و «بات»، و «أضحى»، و «ما دام»، و «ما زال»، و «ليس»، وما كان في معناهنّ.
وهذه أفعال صحيحة ك «ضرب»، ولكنّا أفردنا لها بابا، إذ كان فاعلها ومفعولها يرجعان إلى معنى واحد.
وذلك أنّك إذا قلت: «كان عبد الله أخاك». ف «الأخ» هو «عبد الله» في المعنى.
وإنّما مجاز هذه الأفعال، ومجاز الأفعال التي تقع للعلم والشكّ، وباب «إنّ»، مجاز الابتداء والخبر.
وذلك أنّك تقول: «ظننت زيدا أخاك»، فإنّما أدخلت «ظنّ» على قولك: «زيد أخوك»، وكذلك: «علمت» و «حسبت»، وجميع هذا الباب.
وكذلك قولك: «إنّ زيدا منطلق» و «لكنّ عبد الله أخوك».
و «كان» بهذه المنزلة، إنّما دخلت على قولك: «زيد منطلق» لتوجب أنّ هذا فيما مضى. والأصل الابتداء والخبر، ثمّ تلحقها معان بهذه الحروف.
و «كان» فعل متصرّف يتقدّم مفعوله ويتأخّر ويكون معرفة ونكرة، أيّ ذلك فعلت صلح. وذلك قولك: «كان زيد أخاك» و «كان أخاك زيد» و «أخاك كان زيد»، وكذلك جميع بابها في المعرفة والنكرة.
وتقول: «كان القائم في الدار عبد الله»، و «كان الذي ضرب أخاه أخاك»، وكذلك:
«ليس منطلقا زيد».
فإن قال قائل: أمّا «كان»، فقد علم أنّها فعل بقولك: «كان»، و «يكون»، و «هو كائن»، وكذلك: «أصبح»، و «أمسى»، و «ليس» لا يوجد فيها هذا التّصرّف، فمن أين قلتم إنّها فعل؟
قيل له: ليس كلّ فعل متصرّفا. وإنّما علينا أن نوجدك أنّها فعل بالدليل الذي لا يوجد مثله إلّا في الأفعال، ثمّ نوجدك العلّة لتي منعتها من التصرّف.
أمّا الدليل على أنّها فعل، فوقوع الضمير الذي لا يكون إلّا في الأفعال فيها، نحو:
«لست منطلقا»، و «لست»، و «لستما»، و «لستم»، و «لستنّ»، و «ليست أمة الله ذاهبة»، كقولك: «ضربوا»، و «ضربا»، و «ضربت». فهذا وجه تصرّفها.(4/378)
أمّا الدليل على أنّها فعل، فوقوع الضمير الذي لا يكون إلّا في الأفعال فيها، نحو:
«لست منطلقا»، و «لست»، و «لستما»، و «لستم»، و «لستنّ»، و «ليست أمة الله ذاهبة»، كقولك: «ضربوا»، و «ضربا»، و «ضربت». فهذا وجه تصرّفها.
وأمّا امتناعها من التصرّف، فإنّك إذا قلت: «ضرب»، و «كان»، دللت على ما مضى، فإذا قلت: «يضرب» و «يكون»، دللت على ما هو فيه، وما لم يقع.
وأنت إذا قلت: «ليس زيدا قائما غدا، أو الآن»، أردت ذلك المعنى الذي في «يكون». فلمّا كانت تدلّ على ما يدلّ عليه المضارع استغني عن المضارع فيها، ولذلك لم يبن بناء الأفعال من بنات الياء مثل: «باع» [1] وسنذكر علّتها مع أخواتها في الفعل الذي لا يتصرّف نحو: «نعم»، و «بئس» في باب التصريف.
وإنّما هذا موضع جمل، ثمّ نذكر بعده المسائل.
* * * اعلم أنّه إذا اجتمع في هذا الباب معرفة ونكرة، فالذي يجعل اسم «كان» المعرفة لأنّ المعنى على ذلك لأنّه بمنزلة الابتداء والخبر كما وصفت لك.
ألا ترى أنّك لو قلت: «كان رجل قائما»، وكان إنسان ظريفا»، لم تفد بهذا معنى، لأنّ هذا ممّا يعلم الناس أنّه قد كان، وأنّه ممّا يكون، وإنّما وضع الخبر للفائدة.
فإذا قلت: «كان عبد الله»، فقد ألقيت إلى السامع اسما يعرفه، فهو يتوقّع ما تخبره عنه.
وكذلك لو قرّبت النكرة من المعرفة بما تحمّلها من الأوصاف، لجاز أن تخبر عنها، ووكان فيها حينئذ فائدة نحو قولك: «كان رجل من بني فلان فارسا»، وكان رجل من أهل البصرة شجاعا. وذلك لأنّ هذا يجوز ألّا يكون، أو يكون فلا يعلم. فلذلك ذكرنا أنّ الاسم المعروف هو الذي له هذا الموضع.
تقول: «كان منطلقا عبد الله»، و «كان منطلقا اليوم عبد الله» و «كان أخاك صاحبنا»، و «زيد كان قائما غلامه».
وكذلك أخوات «كان»، فمن ذلك قول الله عزّ وجلّ: {وَكََانَ حَقًّا عَلَيْنََا نَصْرُ}
[1] يريد أنها ليست على وزن «فعل» مثل «باع» في الأصل، تقلب العين ألفا.(4/379)
{الْمُؤْمِنِينَ} (1) وقال: {أَكََانَ لِلنََّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنََا} (2) لأنّ قوله: {أَنْ أَوْحَيْنََا} إنّما هو:
وحينا.
* * * فإن كان الاسم والخبر معرفتين، فأنت فيها بالخيار، تقول: «كان أخوك المنطلق»، و «كان أخاك المنطلق».
وتقول: «من كان أخاك»؟ إذا كانت «من» مرفوعة، و «من كان أخوك»؟ إذا كانت «من» منصوبة.
وكذلك: «من ضرب أخاك»؟ و «من ضرب أخوك»؟
والآيات كلّها تقرأ على هذا {فَمََا كََانَ جَوََابَ قَوْمِهِ إِلََّا أَنْ قََالُوا} (3) و {مََا كََانَ حُجَّتَهُمْ إِلََّا أَنْ قََالُوا} (4) كأنّه قولهم. وإن شئت رفعت الأوّل:
وهذا البيت ينشد على وجهين [من الطويل]:
[413] فقد شهدت قيس فما كان نصرها ... قتيبة إلّا عضّها بالأباهم
* * *
__________
(1) الروم: 47.
(2) يونس: 2.
(3) النمل: 56والعنكبوت: 24، 29.
(4) الجاثية: 25.
[413] التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه 2/ 331والأشباه والنظائر 5/ 183ولسان العرب 12/ 59 (بهم).
اللغة: الإبهام من الأصابع: العظمى، وهي مؤنثة، وتجمع على (أباهيم) ولكن الشاعر حذف الياء خلافا للأصل.
المعنى: يريد أن قيسا شهدت الوقعة لتي مات فيها قتيبة بن مسلم ولكن لم يكن نصرها له إلا عضّ أباهيمها ضعفا وجبنا.
الإعراب: (فقد): الفاء بحسب ما قبلها، (قد): حرف تحقيق، (شهدت): فعل ماض، والتاء للتأنيث.
(قيس): فاعل، (فما) الفاء حرف عطف، (ما) نافية، (كان): فعل ماض ناقص. (نصرها): بالرفع اسم (كان)، وبالنصب خبرها، (ها) مضاف إليه. (قتيبة): مفعول به للمصدر (نصر)، (إلا): حرف حصّر، (عضّها): بالرفع اسم (كان) مؤخر، وبالنصب خبرها، (بالأباهم): جار ومجرور متعلقان بالمصدر (عضّ).
جملة (شهدت قيس): بحسب الفاء، وعطف عليها جملة (كان نصرها عضّها).
الشاهد فيه قوله: (كان نصرها عضّها) حيث روي المصدران بالنصب والرفع، وذلك على جواز جعل أيّ منهما اسما ل (كان) أو خبرا لكونهما معرفتين متساويتين بالتعريف.(4/380)
فإن قلت: فقد تقول في النفي: «ما كان أحد مثلك»، و «ما كان أحد مجترئا عليك» فقد خبّرت عن النكرة.
فإنّما جاز ذلك لأنّ «أحدا» في موضع «الناس»، فإنّما أردت أن تعلمه أنّه ليس في الناس واحد فما فوقه يجترىء عليه. فقد صار فيه معنى بما دخله من هذا العموم.
ومن ذلك قول الله عزّ وجلّ: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} (1) فلم يكن الخبر إلّا نكرة كما وصفت لك.
وقال الراجز:
[414] لتقربنّ قربا جلذيّا ... ما دام فيهنّ فصيل حيّا
فقد أفادك معنى بقوله: «فيهنّ». ولو حذف «فيهنّ»، لكان ها هنا معنى آخر وهو معنى «الأبد» كقولك: «لا أكلّمك ما طار طائر».
* * * __________
(1) الإخلاص: 4.
[414] التخريج: الرجز لابن ميادة في ديوانه ص 237وخزانة الأدب 4/ 59، 9/ 272، 273، 274وشرح أبيات سيبويه 1/ 266وشرح المفصل 4/ 33ولسان العرب 3/ 481 (جلذ) وبلا نسبة في سمط اللآلي ص 501وشرح أبيات سيبويه 1/ 277وشرح المفصل 7/ 96، 115ولسان العرب 12/ 217 (دوم)، 15/ 376 (هيا) ونوادر أبي زيد ص 194.
اللغة: القرب: السير في الليلة التي يصبح الماء صبيحتها. الجلذيّ: السير الشديد. دجا الليل:
أظلم. الفصيل: ابن الناقة عند ما ينفصل عن أمّه.
المعنى: يخاطب ناقته، ويطلب منها أن تسير سيرا شديدا في الليلة التي ينهمر الماء في صباحها، ما دام في هذه الإبل صغير حيّ، فالليلة قد اشتدّ ظلامها.
الإعراب: «لتقربن»: اللام: لام الابتداء، «تقربن»: فعل مضارع مبني على السكون المقدّر على الياء المحذوفة منعا لالتقاء الساكنين، وهي ضمير متصل في محلّ رفع فاعل، والنون: للتوكيد. «قربا»: مفعول مطلق منصوب بالفتحة. «جلذيّا»: صفة (قربا) منصوبة بالفتحة. «ما دام»: «ما»: حرف نفي، «دام»: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. «فيهن»: جار ومجرور متعلّقان ب (حيّا). «فصيل»: اسم (دام) مرفوع بالضمّة. «حيّا»: خبر (دام) منصوب بالفتحة.
وجملة «تقربن»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «ما دام فصيل حيّا»: استئنافية لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «ما دام فيهن فصيل حيّا» حيث تقدّم الجار والمجرور على الاسم المتعلّق به وهو (حيّا) لإفادة معنى جديد.(4/381)
واعلم أنّ الشعراء يضطرّون، فيجعلون الاسم نكرة، والخبر معرفة.
وإنّما حملهم على ذلك معرفتهم أنّ الاسم والخبر يرجعان إلى شيء واحد. فمن ذلك قول حسّان بن ثابت [من الوافر]:
[415] كأنّ سلافة من بيت راس ... يكون مزاجها عسل وماء
وكان المازنيّ يروي: «يكون مزاجها عسلا وماء». يريد: وفيه ماء.
قال الفرزدق [من الطويل]:
[416] أسكران كان ابن المراغة إذ هجا ... تميما بجوف الشام أم متساكر
[415] التخريج: البيت لحسان بن ثابت في ديوانه ص 71والأشباه والنظائر 2/ 296وخزانة الأدب 9/ 224، 231، 281، 283، 285، 287، 289، 293والدرر 2/ 73) وشرح أبيات سيبويه 1/ 50وشرح شواهد المغني ص 849وشرح المفصل 7/ 93والكتاب 1/ 49ولسان العرب 1/ 93 (سبأ)، 6/ 94 (رأس)، 14/ 155 (جني) والمحتسب 1/ 279وبلا نسبة في همع الهوامع 1/ 119.
اللغة: السلافة: الخمر المعتقة. المزاج: والممازجة الخلط.
المعنى: كأن على أنيابها خمرا مختلطة بالماء والعسل شربت خصيصا لذلك.
الإعراب: كأن: حرف مشبه بالفعل. سلافة: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة. من بيت رأس:
«من»: حرف جر، «بيت»: اسم مجرور وهو مضاف والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة. «رأس» مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. يكون: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. مزاجها: خبر مقدم منصوب بالفتحة وهو مضاف و «ها»: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. عسل:
اسم يكون مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة. وماء: الواو: عاطفة، «ماء»: اسم معطوف على عسل مرفوع مثله بالضمة الظاهرة.
وجملة «يكون مزاجها عسل»: في محل نصب صفة ل (سلافة). وجملة «كأن سلافة»: في محل نصب حال لاسم «شيئا» في البيت السابق.
والشاهد فيه قوله: (يكون مزاجها عسل) إذ أغنى الرفع المنون عن التعريف مكان المبتدأ نكرة.
[416] التخريج: البيت للفرزدق في خزانة الأدب 9/ 288، 289، 290، 291والكتاب 1/ 49 ولسان العرب 4/ 373 (سكر) وبلا نسبة في الخصائص 2/ 375وشرح شواهد المغني 2/ 874.
اللغة: المراغة: الممرغة بالوحل. بجوف الشام: في أرض الشام.
المعنى: هل كان ثملا عند ما هجا تميما في ديار الشام، أم كان يدعي السكر، فلينظر لأمه الممرغة بالوحل الحطيطة القدر إذا.
الإعراب: أسكران: الألف: حرف استفهام، «سكران»: خبر مقدم. كان: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره (هو). ابن المراغة: «ابن»: خبر كان منصوب، وهو مضاف، «المراغة»: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. إذ: ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب، متعلق بالخبر(4/382)
وقال القطاميّ [من الوافر]:
[417] قفي قبل التّفرّق يا ضباعا ... ولا يك موقف منك الوداعا
وقال خداش بن زهير [من الوافر]:
[418] فإنّك لا تبالي بعد حول ... أظبي كان أمّك أم حمار
* * *
سكران. هجا: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. تميما: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. بجوف الشام: «بجوف»: جار ومجرور متعلقان بالفعل هجا، و «جوف»: مضاف، «الشام»: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. أم: حرف عطف. متساكر: اسم معطوف على سكران مرفوع مثله بالضمة الظاهرة.
وجملة «أسكران كان ابن المراغة»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «كان ابن المراغة»: تفسيرية لا محل لها. وجملة «هجا»: في محل جرّ بالإضافة.
والشاهد فيه قوله: «سكران ابن المراغة» حيث جاء اسم كان نكرة وخبرها معرفا بالإضافة.
[417] التخريج: البيت للقطاميّ في ديوانه ص 31وخزانة الأدب 2/ 367والدرر 3/ 57 وشرح أبيات سيبويه 1/ 444وشرح شواهد المغني 2/ 849والكتاب 2/ 243ولسان العرب 8/ 218 (ضبع)، 8/ 385 (ودع) واللمع ص 120والمقاصد النحوية 4/ 295وبلا نسبة في خزانة الأدب 9/ 285، 286، 288، 293والدرر 2/ 73وشرح الأشموني 2/ 468وشرح المفصل 7/ 91.
اللغة: ضباعا: اسم علم لفتاة.
المعنى: تمهلي يا ضباعا لأملأ نظري منك ولا تجعلي فراقنا هذا آخر عهدي بك.
الإعراب: قفي: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والياء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. قبل: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل قفي وهو مضاف. التفرق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. يا ضباعا: «يا»: للنداء، «ضباعا»:
منادى مفرد علم مبني على الضم المقدر. ولا يك: الواو: عاطفة، «لا»: ناهية جازمة، «يك»: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف. موقف: اسم «يك» مرفوع بالضمة الظاهرة. منك: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة. الوداعا: خبر «يك» منصوب بالفتحة الظاهرة.
وجملة «قفي»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «لا يك موقف منك الوداعا»: معطوفة على ابتدائية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: (ولا يك موقف منك الوداعا) إذ جاء اسم الفعل الناقص نكرة وهذا عادة غير جائز ومستقبح في لغتنا.
[418] التخريج: البيت لخداش بن زهير في تخليص الشواهد ص 272وشرح شواهد المغني 2/ 918والكتاب 1/ 48وخزانة الأدب 7/ 192، 194وشرح أبيات سيبويه 1/ 227ولثروان أو لخداش في خزانة الأدب 9/ 283، 289، 294291وبلا نسبة في خزانة الأدب 10/ 472، 11/ 160 وشرح المفصل 7/ 94.(4/383)
ول «كان» موضع آخر لا يحتاج فيه إلى الخبر. وذلك قولك: «أنا أعرفه مذ كان زيد»، أي: مذ خلق. وتقول: «قد كان الأمر»، أي: وقع.
فمن ذلك قول الله عزّ وجلّ: {إِلََّا أَنْ تَكُونَ تِجََارَةً حََاضِرَةً} (1) فيمن رفع. قال الشاعر [من الطويل]:
[419] فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي ... إذا كان يوم ذو كواكب أشهب
وكذلك: «أصبح»، و «أمسى»، تكون مرة بمنزلة «كان» التي لها خبر.
اللغة: الظبي: الغزال. الحول: العام.
المعنى: لا تبالي بعد قيامك بنفسك، واستغنائك عن أبويك من انتسبت إليه من شريف أو وضيع.
الإعراب: فإنك: «الفاء»: حسب ما قبلها، «إن»: حرف مشبه بالفعل، و «الكاف»: ضمير متصل في محل نصب اسمها. لا تبالي: «لا»: نافية، و «تبالي»: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، و «الفاعل»: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. بعد حول: «بعد»: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، متعلق بالفعل (تبالي)، وهو مضاف، و «حول»: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. أظبي: «أ»: حرف استفهام، «ظبي»: اسم مرفوع لفعل ناقص محذوف يفسره الفعل الظاهر. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتحة الظاهرة واسمها: ضمير مستتر جوازا تقديره هو. أمك: خبرها منصوب بالفتحة وهو مضاف، و «الكاف»: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. أم: حرف عطف. حمار: اسم معطوف على ظبي مرفوع مثله بالضمة الظاهرة.
وجملة «فإنك لا تبالي»: بحسب الفاء. وجملة «لا تبالي»: في محل رفع خبر إن. وجملة «أظبي كان»:
في محل نصب مفعول به. وجملة «كان أمك»: تفسيرية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: «أظبي كان أمك» فقد جعل النكرة ظبي اسم كان المحذوفة وذلك لدخول الاستفهام وهو أحق للجملة الفعلية فحذف الناقص، وقدره.
__________
(1) البقرة: 282.
[419] التخريج: البيت لمقاس العائذي في الأزهية ص 186وشرح أبيات سيبويه 1/ 252وشرح المفصل 7/ 98ولسان العرب 13/ 366 (كون) وبلا نسبة في أسرار العربية ص 135ولسان العرب 1/ 509 (شهب)، 12/ 378 (ظلم) والمقتضب 4/ 96.
اللغة: ذو كواكب: صاحب نجوم، وهي كناية عن الظلام. الأشهب: الأبيض فيه سواد، ويوم أشهب أي بارد، أو صعب.
المعنى: أفدي بني ذهل بن شيبان من بكر بن وائل بناقتي، وهي أغلى ما أملك، إذا ما وقعت الحرب الصعبة، وكان يوما ارتفع فيه الغبار حتى صار كالظلام تلمع السيوف فيه كالنجوم.
الإعراب: «فدى»: خبر مقدّم مرفوع بضمّة مقدّرة على الألف. «لبني»: جار ومجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم، متعلّقان ب «فدى». «ذهل»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «بن»: صفة (ذهل) مجرورة بالكسرة، (ويصحّ إعرابها بدلا مجرورا). «شيبان»: مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة(4/384)
ومرّة تكون بمنزلة «استيقظ»، و «نام» فإنّما هي أفعال.
وقد يكون لفظ الفعل واحدا وله معنيان أو ثلاثة معان، فمن ذلك: «وجدت عليه»، من «الموجدة»، و «وجدت» تريد: «وجدت الضالّة»، ويكون من «وجدت» في معنى «علمت». وذلك قولك: «وجدت زيدا كريما».
وكذلك: «رأيت»: تكون من «رؤية العين»، وتكون من «العلم»، كقوله عزّ وجلّ:
{أَلَمْ تَرَ إِلى ََ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} (1).
وقال الشاعر [من الوافر]:
[420] رأيت الله أكبر كلّ شيء ... محافظة وأكثرهم جنودا
وهذا التصرّف في الأفعال أكثر من أن يحصى، ولكن يؤتى منه ببعض ما يستدلّ به على سائره إن شاء الله.
لأنه ممنوع من الصرف. «ناقتي»: مبتدأ مؤخّر مرفوع بضمّة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «إذا»: ظرف لما يستقبل من الزمان، متضمّن معنى الشرط. «كان»: فعل ماض مبني على الفتح. «يوم»: فاعل (كان) مرفوع بالضمّة. «ذو»: صفة (يوم) مرفوعة بالواو لأنها من الأسماء الستّة. «كواكب»: مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. «أشهب»:
صفة ثانية ل (يوم) مرفوعة بالضمّة.
وجملة «فدى ناقتي»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «كان»: في محلّ جرّ بالإضافة.
والشاهد فيه قوله: «كان يوم» حيث جاء (كان) فعلا تامّا بمعنى (وقع).
__________
(1) الفرقان: 45.
[420] التخريج: البيت لخداش بن زهير في المقاصد النحوية 2/ 371وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص 425وشرح الأشموني 1/ 155وشرح ابن عقيل ص 210.
اللغة: المحافظة: هنا القوّة. ويروى: «وأكثره جنودا» و «وأكثرهم عديدا» مكان «وأكثرهم جنودا».
المعنى: إنّي وجدت الله سبحانه وتعالى أقوى الأقوياء وأكثرهم جنودا.
الإعراب: رأيت: فعل ماض مبنيّ على السكون، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
الله: اسم الجلالة مفعول به أوّل منصوب بالفتحة. أكبر: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، وهو مضاف. كلّ:
مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف. شيء: مضاف إليه مجرور بالكسرة. محافظة: تمييز منصوب بالفتحة. وأكثرهم: الواو: حرف عطف، «أكثر»: معطوف على «أكبر»، وهو مضاف، و «هم»: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. جنودا: تمييز منصوب بالفتحة.
وجملة «رأيت الله»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «رأيت الله أكبر» حيث جاء بالفعل «رأى» بمعنى «علم» أو «ظنّ» فنصب مفعولين هما: «الله» و «أكبر».(4/385)
هذا باب من مسائل «كان» وأخواتها
تقول: «كان القائم إليه أخوه أخاك». وإن شئت، نصبت الأوّل ورفعت الثاني.
وتقول: «كان ثوبك المزيّنه علمه عبد الله معجبا».
وتقول: «كان غلامه زيد ضاربا». فهو على وجه خطأ، وعلى وجه صواب:
فأمّا الوجه الفاسد فأن تجعل «زيدا» مرتفعا ب «كان»، وتجعل «الغلام» منتصبا ب «ضارب». فتكون قد فصلت بين «كان» وبين اسمها وخبرها ب «الغلام»، وليس هو لها باسم ولا خبر، إنّما هو مفعول مفعولها. وكذلك لو قلت: «كانت زيدا الحمّى تأخذ».
والوجه الذي يصحّ فيه أن تضمر في «كان» الخبر أو الحديث، أو ما أشبهه على شريطة التفسير، ويكون ما بعده تفسيرا له. فيكون مثل «الهاء» التي تظهر في «إنّ» إلّا أنّه ضمير مرفوع، فلا يظهر، فيصير الذي بعده مرفوعا بالابتداء والخبر. فتقول على صحّة المسألة:
«كان غلامه زيد ضارب».
فما جاء من الضمير في هذا الباب قوله [من البسيط]:
[421] فأصبحوا والنّوى عالي معرّسهم ... وليس كلّ النّوى يلقي المساكين
[421] التخريج: البيت لحميد بن ثور في الأزمنة والأمكنة 2/ 317والأشباه والنظائر 6/ 78، 7/ 179وأمالي ابن الحاجب ص 656وتخليص الشواهد ص 187والكتاب 1/ 70، 147والمقاصد النحوية 2/ 82وليس في ديوانه وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 7/ 179وخزانة الأدب 9/ 270وشرح أبيات سيبويه 1/ 175وشرح الأشموني 1/ 117وشرح المفصل 7/ 104.
اللغة: أصبحوا: دخلوا في الصباح. النوى: ج نواة التمر. المعرّس: مكان نزول القوم ليلا.
المعنى: يصف الشاعر كرمه فيقول: إنّ الضيوف قد نزلوا به ليلا، وعند الصباح ظهر لهم نوى التمر كومة كبيرة، مع العلم أنّهم لم يرموا جميع نوى التمر الذي أكلوه، بل بلعوا بعضا منها. وهذا دليل على كثرة ما قدّم لهم من التمر.(4/386)
أضمر في «ليس».
وقال الآخر [من البسيط]:
[422] هي الشّفاء لدائي إن ظفرت بها ... وليس منها شفاء الدّاء مبذول
الإعراب: «فأصبحوا»: الفاء: بحسب ما قبلها، «أصبحوا»: فعل ماض، والواو: ضمير في محلّ رفع فاعل. «والنوى»: الواو حاليّة، «النوى»: مبتدأ مرفوع. «عالي»: خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف.
«معرّسهم»: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، و «هم»: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. «وليس»: الواو:
استئنافيّة، «ليس»: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر هو ضمير الشأن. «كلّ»: مفعول به مقدّم منصوب، وهو مضاف. «النوى»: مضاف إليه مجرور. «يلقي»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة.
«المساكين»: فاعل مرفوع بالضمّة.
وجملة «أصبحوا»: بحسب ما قبلها. وجملة «والنوى عالي معرّسهم»: في محلّ نصب حال. وجملة «ليس كل النوى»: استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة: «تلقي المساكين» في محلّ نصب خبر «ليس».
الشاهد فيه قوله: «وليس كلّ النوى تلقي المساكين» حيث إنّ اسم «ليس» ضمير مستتر هو ضمير الشأن.
[422] التخريج: البيت لهشام بن عقبة في الأزهية ص 191والأشباه والنظائر 5/ 85، 6/ 78 وتذكرة النحاة ص 141، 166والدرر 2/ 42ولذي الرمّة في شرح أبيات سيبويه 1/ 421ولهشام أخي ذي الرمّة في شرح شواهد المغني 2/ 704والكتاب 1/ 71، 147وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب 2/ 868ورصف المباني ص 302وشرح المفصل 3/ 116وهمع الهوامع 1/ 111.
اللغة: الداء: المرض. مبذول: اسم فاعل من بذل أي أعطى وجاد.
المعنى: وما مرضي إلا البين منها، وما تجود علي بوصالها فأشفى.
الإعراب: هي: ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ. الشفاء: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. لدائي:
اللام: حرف جر، و «دائي»: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء لاشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء: ضمير متصل في محلّ جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالخبر شفاء وهو «مصدر». إن: حرف شرط جازم. ظفرت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة و «التاء»: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل ظفرت. وليس: الواو:
استئنافية، «ليس»: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها محذوف. منها: جار ومجرور متعلقان باسم المفعول مبذول. شفاء: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف. الداء: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مبذول: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وجملة «هي الشفاء»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «ظفرت بها»: فعل الشرط لا محل لها. وجملة «وليس الخ»: استئنافية لا محل لها. وجملة «شفاء الداء مبذول»: في محل نصب خبر ليس.
والشاهد فيه قوله: «ليس منها شفاء الداء مبذول» فقد حذف اسم ليس، وأخبر عنه بجملة اسمية.
في حين رأى البعض أن (ليس) هنا حرف نفي وليس فعلا ناقصا.(4/387)
وقال الفرزدق [من الطويل]:
[423] قنافذ هدّاجون حول بيوتهم ... بما كان إيّاهم عطيّة عوّدا
فهذا وجه ما ذكرت لك.
وتقول: «الكائن أخاه غلامك كان زيدا يضرب» كما تقول: «عمرو كان زيدا يضرب».
ولو قلت: غلامه كان زيد يضرب»، كان جيّدا أن تنصب «الغلام» ب «يضرب» لأنّه كلّ ما جاز أن يتقدّم من الأخبار، جاز تقديم مفعوله.
وكذلك لو قلت: «غلامه كان زيد ضرب»، لكان جيّدا لأنّ «كان» بمنزلة «ضرب».
ألا ترى أنّك تقول: «ضاربا أخاك ضربت» و «رجلا قائما أكرمت». فهذا بمنزلة ذلك، ولو رفعت «الغلام»، لكان غير جائز، لأنّه إضمار قبل الذّكر.
فإن قال قائل: فأنت إذا نصبت، فقد ذكرته قبل الاسم.
قيل له: إذا قدّم ومعناه التأخير، فإنّما تقديره والنيّة فيه أن يكون مؤخّرا. فإذا كان في
[423] التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه 1/ 181وتخليص الشواهد ص 245وخزانة الأدب 9/ 268، 269والدرر 2/ 71وشرح التصريح 1/ 190والمقاصد النحويّة 2/ 24وبلا نسبة في شرح ابن عقيل ص 144ومغني اللبيب 2/ 610وهمع الهوامع 1/ 118.
اللغة: القنافذ: ج القنفذ، وهو حيوان صغير، أعلاه مغطّى بريش حاد يقي به نفسه، يخرج من مخبأه ليلا، يضرب به المثل في السرى فيقال: أسرى من القنفذ. هدّاجون: ج هدّاج، وهو صيغة مبالغة من هدج يهدج هدجانا، وهدج الرجل: مشى بارتعاش. عطيّة: أبو جرير الشاعر.
المعنى: إنّ قوم جرير كالقنافذ يسيرون في الليل طلبا للفحشاء وضروب الرجس كما عوّدهم عطيّة والد جرير.
الإعراب: «قنافذ»: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: «هم». «هدّاجون»: نعت «قنافذ» مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكر سالم. «حول»: ظرف مكان متعلّق ب «هدّاجون»، وهو مضاف. «بيوتهم»: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، و «هم»: في محلّ جرّ بالإضافة. «بما»: جار ومجرور متعلّقان ب «هداجون». «كان»: فعل ماض ناقص. «إياهم»: ضمير منفصل في محلّ نصب مفعول به مقدّم ل «عوّد». «عطيّة»: اسم «كان» مرفوع. «عوّدا»: فعل ماض، والألف للإطلاق، وفاعله «هو».
وجملة «قنافذ»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «كان إياهم»: صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «عوّدا»: في محلّ نصب خبر «كان».
الشاهد فيه قوله: «بما كان إيّاهم عطيّة عوّدا» حيث قدّم الشاعر معمول خبر «كان»، وهو «إيّاهم» على اسمها، وهو «عطيّة» مع تأخير الخبر، وهو جملة «عوّد» عن الاسم أيضا. هذا ما أجازه الكوفيون، ومنعه البصريون.(4/388)
موضعه، لم يجز أن ينوى به غير موضعه.
ألا ترى أنّك تقول: «ضرب غلامه زيد» لأنّ «الغلام» في المعنى مؤخّر، والفاعل في الحقيقة قبل المفعول.
ولو قلت: «ضرب غلامه زيدا»، كان محالا لأنّ «الغلام» في موضعه. لا يجوز أن ينوى به غير ذلك الموضع.
وعلى هذا المعنى تقول: «في بيته يؤتى الحكم» [1]، لأن الظّرف حدّه أن يكون بعد الفاعل.
وما لم يسمّ فاعله بمنزلة الفاعل، وعلى هذا تقول: «ضربته زيد»، و «في داره عبد الله» لأنّ هذا إخبار، وحدّ المبتدإ أن يكون قبلهما.
وحدّ الظرف أن يكون بعد المفعول به، ومن ثمة جاز: «لقيت في داره زيدا».
قال الشاعر [من البسيط]:
[424] إن تلق يوما على علّاته هرما ... تلق السّماحة منه والنّدى خلقا
ولو قلت: «كان الكائن أخواه قائمين منطلقا أبواه»، كان جيّدا. أفردت الانطلاق ب «أبويه».
[1] هذا البيت من أمثال العرب، وقد ورد في جمهرة الأمثال 1/ 368، 2/ 101والدرّة الفاخرة 2/ 456 والفاخر ص 76ومجمع الأمثال 2/ 72والمستقصى 2/ 183ولسان العرب 11/ 152 (حسل)، 12/ 142 (حكم).
[424] التخريج: البيت لزهير بن أبي سلمى في ديوانه ص 53وخزانة الأدب 2/ 335وسرّ صناعة الإعراب 2/ 831.
اللغة: على علّاته: على كل حال. هرم: هو هرم بن سنان المرّيّ. السماحة: الكرم والسخاء.
الندى: الكرم. الخلق: السجيّة والطبيعة.
المعنى: إن من يقصد هرما لحاجة، ينلها على كلّ حال، فالكرم والسخاء طبيعة وسجيّة لديه، لا يتصنّعهما.
الإعراب: «إن»: حرف شرط جازم. «تلق»: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة لأنه فعل الشرط، والفاعل: ضمير مستتر تقديره (أنت). «يوما»: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق ب «تلق». «على علّاته»: جار ومجرور متعلّقان ب «تلقى»، والهاء: ضمير متصل في محل جرّ بالإضافة.
«هرما»: مفعول به منصوب بالفتحة. «تلق»: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة لأنه جواب الشرط، والفاعل: ضمير مستتر تقديره «أنت». «السماحة»: مفعول به منصوب بالفتحة. «منه»: «من»: حرف جرّ، والهاء: ضمير متصل في محل جرّ بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان ب «تلق». «والندى»: الواو:
للعطف، «الندى»: معطوف على «السماحة» منصوب مثلها بالفتحة المقدرة على الألف. «خلقا»: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.(4/389)
ويجوز في هذه المسألة: «كان الكائن أخواه قائمان منطلقا أبواه». إذا جعلت اسمه مستكنّا في «الكائن»، ف «أخواه قائمان» وإن كان ابتداء وخبرا، فموضعهما خبر، كأنّك قلت «كان الكائن هو أخواه قائمان منطلقا أبواه». يكون في «الكائن» اسمها. ولو قلت:
«منطلقان أبواه»، جاز لأنّك أردت: «كان هذا الرجل أبواه منطلقان»، فجعلت «المنطلقين» خبرا مقدّما.
* * * وتقول: «كان زيد هو العاقل». تجعل «هو» ابتداء، والعاقل خبره. وإن شئت قلت:
«كان زيد هو العاقل يا فتى»، فتجعل «هو» زائدة. فكأنّك قلت: «كان زيد العاقل».
* * * وإنّما يكون «هو»، و «هما»، و «هم»، وما أشبه ذلك زوائد بين المعرفتين، أو بين المعرفة وما قاربها من النكرات نحو: «خير منه»، وما أشبهه ممّا لا تدخله الألف واللام.
وإنّما زيدت في هذا الموضع لأنّها معرفة، فلا يجوز أن تؤكّد المعرفة.
ولا تكون زائدة إلّا بين اسمين لا يستغني أحدهما عن الآخر نحو اسم «كان» وخبرها، أو مفعولي «ظننت» و «علمت» وما أشبه ذلك، والابتداء والخبر، وباب «إنّ».
فممّا جاء من توكيدها في القرآن قوله {وَمََا ظَلَمْنََاهُمْ وَلََكِنْ كََانُوا هُمُ الظََّالِمِينَ} (1)
وقال: {إِنَّ لَنََا لَأَجْراً إِنْ كُنََّا نَحْنُ الْغََالِبِينَ} (2) وقال: {تَجِدُوهُ عِنْدَ اللََّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً} (3).
وقد يجوز أن تكون هذه التي بعد «تجدوه» صفة للهاء المضمرة، وسنذكرها في موضع صفات المضمر مشروحا إن شاء الله.
وقرأ بعضهم: «ولكن كانوا هم الظّالمون» (4) جعل «هم» ابتداء و «الظالمون» خبره.
وينشد هذا البيت لقيس بن ذريح [من الطويل]:
[425] تبكّي على ليلى وأنت تركتها ... وكنت عليها بالملا أنت أقدر
وجملة «إن تلق»: جملة شرطية ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «تلق السماحة»: جملة جواب الشرط غير المقترن «بالفاء» ولا ب «إذا» لا محلّ لها.
الشاهد فيه قوله: «على علاته هرما» حيث قدّم الضمير في «علاته» على الاسم المتأخر «هرما».
__________
(1) الزخرف: 76.
(2) الأعراف: 113.
(3) المزمل: 20.
(4) الزخرف: 76.
[425] التخريج: البيت لقيس بن ذريح في ديوانه ص 44وشرح أبيات سيبويه 1/ 244وشرح المفصل 3/ 112ولسان العرب 15/ 292 (ملا) والمقتضب 4/ 105.
اللغة: الملا: ما اتسع من الأرض.(4/390)
والقوافي مرفوعة.
ولو قلت: «كان زيد أنت خير منه»، أو: «كان زيد أنت صاحبه»، لم يجز إلّا الرفع، لأنّ «أنت» لو حذفته، فسد الكلام. وفي المسائل الأول يصلح الكلام بحذف هؤلاء الزوائد.
أمّا قراءة أهل المدينة {هََؤُلََاءِ بَنََاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} (1) فهو لحن فاحش، وإنّما هي قراءة ابن مروان، ولم يكن له علم بالعربيّة.
وإنّما فسد لأنّ الأوّل غير محتاج إلى الثاني.
ألا ترى أنّك تقول: «هؤلاء بناتي»، فيستغني الكلام، وفيما تقدّم إنّما تأتي قبل الاستغناء لتوكيد المعرفتين، وتدلّ على ما يجيء بعدها.
* * * المعنى: يصف تتبّع نفسه للبنى بعد أن طلّقها فيعنّف نفسه على ما كان فيقول لقد كنت أقدر عليها وأنت مقيم معها بالملا قبل تطليقها.
الإعراب: «تبكي»: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. «على ليلى»: جار ومجرور متعلقان ب (تبكي) و (ليلى) علامة جره الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. «وأنت»: الواو: حالية، «أنت»: مبتدأ محلّه الرفع. «تركتها»: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: فاعل محلها الرفع، و «ها»: مفعول به محلّه النصب. «وكنت»: الواو: حالية، وتجوز الاستئنافية على ما سيتضح بعد قليل، «كنت»: فعل ماض مبني على السكون، التاء: اسم (كان) محلّه الرفع «عليها»:
جارّ ومجرور متعلقان ب (أقدر). «بالملا»: جار ومجرور متعلقان ب (أقدر). «أنت»: مبتدأ محله الرفع.
«أقدر»: خبر مرفوع بالضمة.
وجملة «تبكي»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «أنت تركتها»: حالية محلّها النصب. وجملة «تركتها»:
خبر للمبتدأ (أنت) محلّها الرفع. وجملة «كنت أنت أقدر»: استئنافية على جعل الواو استئنافية، ويقوّي ذلك أن الجملة فعلية فعلها ماض مثبت غير مسبوق ب (قد)، وحالية محلّها النصب على تقدير (قد) عند الجمهور، ويؤيد ذلك أن المعنى يوحي بالحالية. وجملة «أنت أقدر»: خبر (كان) محلّها النصب.
والشاهد فيه: جعل (أنت) مبتدأ، ورفع (أقدر) على الخبر، ولولا القافية لكان جعل (أنت) فصلا، ونصب (أقدر) على أنّه خبر ل (كان) أوجه.
__________
(1) هود: 78.(4/391)
هذا باب الأحرف الخمسة المشبّهة بالأفعال
وهي: «إنّ»، و «أنّ»، و «لكنّ»، و «كأنّ»، و «ليت»، ولعلّ».
و «إنّ» و «أنّ» مجازهما واحد فلذلك عددناهما حرفا واحدا.
والفرق بينهما يقع في باب مفرد [1] لهما إن شاء الله.
ف «إنّ» إنّما معناها الابتداء [2] لأنّك إذا قلت: «إنّ زيدا منطلق»، كان بمنزلة قولك:
«زيد منطلق» في المعنى، وإن غيّرت اللفظ.
وكذلك «لكنّ»، ولكنّهما دخلتا لما أخبرك به.
أمّا «إنّ» فتكون صلة للقسم لأنّك لا تقول: «والله زيد منطلق» لانقطاع المحلوف عليه من القسم. فإن قلت: «والله إنّ زيدا منطلق»، اتّصل بالقسم، وصارت «إنّ» بمنزلة اللام التي تدخل في قولك: «والله لزيد خير منك».
و «لكنّ» [3] للاستدراك وإن كانت ثقيلة عاملة بمنزلتها، وهي مخفّفة كما ذكرت لك في باب العطف. وإنّما يستدرك بها بعد النفي، نحو قولك: «ما جاءني زيد لكن عمرو».
ويقول القائل: «ما ذهب زيد»، فتقول: «لكنّ عمرا قد ذهب».
ويجوز في الثقيلة والخفيفة أن يستدرك بهما بعد الإيجاب ما كان مستغنيا، نحو قولك: «جاء زيد» فأقول: «لكنّ عمرا لم يأت»، و «تكلّم عمرو لكن خالد سكت».
[1] تقدم هذا الباب.
[2] انظر مبحث «إن» في الجنى الداني ص 402393وحروف المعاني ص 3230ورصف المباني ص 125118ومغني اللبيب 1/ 3836وجواهر الأدب ص 348345وموسوعة الحروف ص 141137.
[3] انظر مبحث (لكنّ) في الجنى الداني ص 620615ورصف المباني ص 280278ومغني اللبيب 1/ 323322وجواهر الأدب ص 430429.(4/392)
فأما الخفيفة إذا كانت عاطفة اسما على اسم، لم يجز أن يستدرك بها إلّا بعد النفي.
لا يجوز أن تقول: «جاءني عمرو ولكن زيد»، ولكن: «ما جاءني عمرو ولكن زيد».
فإن عطفت بها جملة وهي الكلام المستغني جاز أن يكون ذلك بعد الإيجاب كما ذكرت لك. تقول: «قد جاءني زيد لكن عمرو لم يأتني».
* * * وأمّا «كأنّ» [1]، فمعناها التشبيه: تقول: «كأنّ زيدا عمرو»، و «كأنّ أخاك الأسد».
* * * و «لعلّ» [2] معناها التّوقّع لمرجوّ أو مخوف، نحو: «لعلّ زيدا يأتني»، و «لعلّ العدوّ يدركنا».
و «ليت» [3]. معناها: التمنّي نحو: «ليت زيدا أتانا».
* * * فهذه الحروف مشبّهة بالأفعال. وإنّما أشبهتها لأنّها لا تقع إلّا على الأسماء، وفيها المعاني من الترجّي، والتمنّي، والتشبيه التي عباراتها الأفعال، وهي في القوّة دون الأفعال ولذلك بنيت أواخرها على الفتح كبناء الواجب الماضي.
وهي تنصب الأسماء، وترفع الأخبار، فتشبه من الفعل ما قدّم مفعوله نحو: ضرب زيدا عمرو».
* * * ولا يجوز فيها التقديم والتأخير لأنّها لا تتصرّف. فلا يكون منها «يفعل»، ولا ما يكون في الفعل من الأمثلة، والمصادر فلذلك لزمت طريقة إذ لم تبلغ أن تكون في القوّة كما شبّهت به. وذلك قولك: «إنّ زيدا منطلق»، و «إنّ أخاك قائم»، و «كأنّ القائم أخوك»، و «ليت عبد الله صاحبك».
* * * [1] انظر مبحث «كأن» في الجنى الداني ص 576568وحروف المعاني ص 2928ورصف المباني ص 211208ومغني اللبيب 1/ 211208وجواهر الأدب ص 399وموسوعة الحروف ص 347343.
[2] انظر مبحث «لعل» في الأزهيّة ص 218217والجنى الداني ص 586579وحروف المعاني ص 30ورصف المباني ص 375373ومغني اللبيب 1/ 322316وجواهر الأدب ص 403400وموسوعة الحروف ص 397395.
[3] انظر مبحث «ليت» في الجنى الداني ص 493491ورصف المباني ص 300298ومغني اللبيب 1/ 316315وجواهر الأدب ص 359358وموسوعة الحروف ص 420418.(4/393)
فإن اجتمعت في هذه الحروف معرفة ونكرة، فالذي يختار أن يكون منهما اسمها المعرفة لأنّها دخلت على الابتداء والخبر، وقصّتها قصّة «كان» في ذلك.
فأمّا التقديم والتأخير، نحو: «إنّ منطلق زيدا»، فلا يجوز لأنّها حرف جامد. لا تقول فيه: «فعل»، ولا «فاعل» كما كنت تقول في «كان»: «يكون»، و «هو كائن»، وغير هذا من الأمثلة. ولكن إن كان الذي يليها ظرفا، فكان خبرا، أو غير خبر، جاز. وذلك:
«إنّ في الدار زيدا»، و «إنّ في الدار زيدا قائم».
وإنّما جاز ذلك، لأنّ الظروف ليس ممّا تعمل فيه «إنّ»، لوقوع غيرها فيه.
وإن قال قائل، فقل: «إنّ يقوم زيدا» لأنّ «يقوم» ليس مما تعمل فيه «إنّ»، فإنّ هذا محال من وجهين:
أحدهما: أنّ «إنّ» مشبّهة بالفعل، فلا يجوز أن تلي الفعل كما لا يلي فعل فعلا، وليس فيها ضمير، فيكون بمنزلة: «كاد يقوم زيد» لأن في «كاد» ضميرا حائلا بينها وبين الفعل.
والجهة الأخرى: أنّ «يقوم» في موضع «قائم»، فلا يجوز أن يفصل بها بين «إنّ» واسمها كما لا يجوز أن يفصل ب «قائم».
فإن قال قائل: فقل: «إنّ قام زيدا».
قيل له: هذا أبعد وذاك أنّ موضع الإخبار إنّما هو للأسماء لأنّ الخبر إنّما هو الابتداء في المعنى.
وإنّما دخلت «قام» ها هنا كما دخلت على الصفات في مثل قولك: «مررت برجل قائم»، و «مررت برجل صالح». فتقول: «مررت برجل قام»، و «برجل صلح».
* * * وتقول: «إنّ زيدا الظريف عاقل». فإن حذفت «عاقلا»، رفعت «الظريف»، وذلك أنّ الخبر لا بدّ منه، وله وضع الكلام والصفة تبيّن، وتركها جائز.
* * * وتقول: «إنّ زيدا منطلق وعمرا»، وإن شئت: «وعمرو».
فأمّا الرفع فمن وجهين، والنصب من وجه واحد، وهو أن تعطفه على الاسم المنصوب كما قال [من الرجز]:
[426] إنّ الرّبيع الجود والخريفا ... يدا أبي العبّاس والصّيوفا
[426] التخريج: الرجز لرؤبة في ملحق ديوانه ص 179وتخليص الشواهد ص 368وشرح(4/394)
وهذا على وجه الكلام، ومجراه لأنّك إذا عطفت شيئا على شيء، كان مثله.
وأحد وجهي الرفع وهو الأجود منهما: أن تحمله على موضع «إنّ» لأنّ موضعها الابتداء. فإذا قلت: «إنّ زيدا منطلق»، فمعناه: «زيد منطلق».
ومثل «إنّ» في هذا الباب «لكنّ» الثقيلة.
ونظير هذا قولك: «ليس زيد بقائم ولا قاعدا»، على الموضع. ومثله: «خشّنت بصدره وصدر زيد».
وعلى هذا قراءة من قرأ {فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصََّالِحِينَ} (1) حمله على موضع الفاء، ولم يحمله على ما عملت فيه.
وقرئت هذه الآية على وجهين: {أَنَّ اللََّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} (2) بالنصب، والرفع في «الرسول».
ومثل ما يحمل على الموضع قوله [من الوافر]:
معاوي إنّنا بشر فأسجح ... فلسنا بالجبال ولا الحديدا [3] وقال الآخر [من الطويل]:
[427] ألا حيّ ندماني عمير بن عامر ... إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا
التصريح 1/ 226والكتاب 2/ 145والمقاصد النحوية 2/ 261وللعجّاج في الدرر 6/ 181وبلا نسبة في وهمع الهوامع 2/ 114.
اللغة: الجود: المطر الغزير. أبو العباس: هو أبو العباس السفّاح، أوّل خليفة عباسي.
المعنى: إنّ يدي الخليفة أبي العباس السفّاح كأمطار الربيع والخريف والصيف في الجود والنفع.
الإعراب: «إنّ»: حرف مشبّه بالفعل. «الربيع»: اسم «إنّ» منصوب. «الجود»: نعت «الربيع» منصوب. «والخريفا»: الواو: حرف عطف، «الخريفا»: معطوف على «الربيع»، والألف: للإطلاق. «يدا»:
خبر «إنّ» مرفوع بالألف لأنّه مثنّى، وهو مضاف. «أبي»: مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه من الأسماء الستّة، وهو مضاف. «العباس»: مضاف إليه مجرور. «والصيوفا»: الواو: حرف عطف، «الصيوفا»: معطوف على «الربيع» منصوب، والألف: للإطلاق.
وجملة «إن الربيع»: ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «إنّ الربيع والخريفا والصيوفا» حيث عطف «الخريف» على «الربيع» الذي هو اسم «إنّ» قبل أن يجيء الخبر الذي هو «يدا»، و «الصيوفا» حيث عطفه على «الربيع» بعد أن جاء بخبرها.
__________
(1) المنافقون: 10.
(2) التوبة: 3.
[3] تقدم بالرقم 250.
[427] التخريج: البيت لكعب بن جعيل في شرح أبيات سيبويه 1/ 354والكتاب 1/ 68وبلا نسبة في المحتسب 2/ 362.(4/395)
والوجه الآخر في الرفع: «إنّ زيدا منطلق، وعمرو»: أن يكون محمولا على المضمر في «منطلق». هذا أبعد الوجهين، إلّا أن تؤكّده فيكون وجها جيّدا مختارا نحو: «إنّ زيدا منطلق هو وعمرو».
* * * وتقول: «إنّ زيدا منطلق الظريف»، و «إنّ زيدا يقوم العاقل»، الرفع والنصب فيما بعد الخبر جائزان.
فالرفع من وجهين:
أحدهما: أن تجعله بدلا من المضمر في الخبر.
والوجه الآخر: أن تحمله على قطع وابتداء.
والنصب من وجهين:
أحدهما: أن تتبعه «زيدا».
والآخر: أن تنصبه بفعل مضمر على جهة المدح. وهذا الفعل يذكر إضماره في موضعه إن شاء الله.
والآية تقرأ على وجهين: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلََّامُ الْغُيُوبِ} (1) بالنصب والرفع.
اللغة: الندمان والنديم: المجالس الذي يشرب معك.
المعنى: يطلب من صديقه (وربّما من نفسه) أن يرسل بالتحيّة لرفيقه عمير بن عامر عند ما يتلاقون اليوم أو غدا.
الإعراب: «ألا»: حرف استفتاح وتنبيه. «حي»: فعل أمر مبني على حذف حرف العلّة، والفاعل:
ضمير مستتر تقديره (أنت). «ندماني»: مفعول به منصوب بفتحة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء:
ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «عمير»: بدل من (ندمان) منصوب بالفتحة. «بن»: صفة (عمير) منصوبة مثله بالفتح. «عامر»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «إذا»: اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان، متعلق ب «حي». «ما»: زائدة لا عمل لها. «تلاقينا»: فعل ماض مبني على السكون، و «نا»: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. «من اليوم»: «من»: حرف جر زائد، «اليوم»: اسم مجرور لفظا، منصوب محلّا على أنه مفعول فيه ظرف زمان. «أو غدا»: «أو»: حرف عطف، «غدا»: معطوف على منصوب (محلّا) منصوب مثله بالفتحة.
وجملة «حيّ»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «تلاقينا»: في محلّ جرّ بالإضافة.
والشاهد فيه قوله: «من اليوم أو غدا» حيث عطف (غدا) المنصوبة على (اليوم) المجرورة لفظا، المنصوبة محلّا.
__________
(1) سبأ: 48.(4/396)
فأمّا «كأنّ» و «ليت» و «لعلّ»، إذا قلت: «كأنّ زيدا منطلق وعمرو»، و «ليت زيدا يقوم وعبد الله»، فكلّ ما كان جائزا في «إنّ» و «لكنّ» من رفع أو نصب، فهو جائز في هذه الأحرف إلّا الحمل على موضع الابتداء. فإنّ هذه الحروف خارجة من معنى الابتداء لأنّك إذا قلت: «ليت»، فإنّما تتمنّى، و «كأنّ» للتشبيه، و «لعلّ» للتوقّع. فقد زال الابتداء، ولم يجز الحمل عليه.(4/397)
هذا باب من مسائل باب «كان» وباب «إنّ» في الجمع والتفرقة
تقول: «إنّ القائم أبوه منطلقة جاريته». نصبت «القائم» ب «إنّ»، ورفعت «الأب» بفعله وهو القياس، ورفعت «منطلقة» لأنّها خبر «إنّ»، ورفعت «الجارية» ب «الانطلاق».
ويجوز أن تكون «الجارية» مرفوعة بالابتداء، وخبرها «منطلقة»، فيكون التقدير: إنّ القائم أبوه جاريته منطلقة، إلّا أنّك قدّمت وأخّرت.
فإن جعلت هذه المسألة في باب «كان»، قلت على القول الأوّل: «كان القائم أبوه منطلقة جاريته».
وعلى القول الثاني: «منطلقة جاريته» لأنّك تريد: كان القائم أبوه جاريته منطلقة.
* * * وتقول: «إنّ القائم وأخوه قاعد». فترفع «الأخ» بعطفك إياه على المضمر في «قائم»، فهذا جائز. والوجه إذا أردت أن تعطفه على مضمر مرفوع: أن تؤكّد ذلك المضمر فتقول: «إنّ القائم هو وأخوه قاعد» وإنّما قلت: «قاعد» لأنّ «الأخ» لم يدخل في «إنّ».
وإنّما دخل في صلة «القائم»، فصار بمنزلة قولك: «إنّ الذي قام مع أخيه قاعد».
* * * ونظير هذا قولك: «إنّ المتروك هو وأخوه مريضين صحيح»، و «إنّ المختصم هو زيد جالس».
ولو أردت أن تدخل في «إنّ»: «الأخ»، لقلت: «إنّ المتروك مريضا وأخاه صحيحان»، و «إنّ المخاصم عمرا وأخاه قائمان».
فعلى هذا تلخيص هذه المسائل. وإنّما حالها في «كان» و «إنّ»، في الاحتياج والاستغناء، حال الابتداء.
* * * ونقول: «إنّ زيدا كان منطلقا». نصبت «زيدا» ب «إنّ»، وجعلت ضميره في «كان»، و «كان» وما عملت فيه في موضع خبر «إنّ».
وإن شئت رفعت «منطلقا. فيكون رفعه على وجهين:(4/398)
* * * ونقول: «إنّ زيدا كان منطلقا». نصبت «زيدا» ب «إنّ»، وجعلت ضميره في «كان»، و «كان» وما عملت فيه في موضع خبر «إنّ».
وإن شئت رفعت «منطلقا. فيكون رفعه على وجهين:
أحدهما: أن تجعل «كان» زائدة مؤكّدة للكلام نحو قول العرب: «ولدت فاطمة بنة الخرشب الكملة من بني عبس [1] لم يوجد كان مثلهم»، على إلغاء «كان». ومثله قول الفرزدق [من الوافر]:
[428] فكيف إذا رأيت ديار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام
والقوافي مجرورة. وتأويل هذا سقوط «كان» على «وجيران لنا كرام» في قول النحويّين أجمعين.
وهو عندي على خلاف ما قالوا من إلغاء «كان». وذلك أنّ خبر «كان»: «لنا»، فتقديره: وجيران كرام كانوا لنا.
وقوله {كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كََانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا} (1)، إنّما معنى «كان» ها هنا التوكيد.
[1] هي فاطمة بنت الخرشب الأنماريّة، من غطفان. يضرب بها المثل في الإنجاب. فقد ولدت أربعة أبناء يوصفون بالكملة، وهم: الربيع الكامل، وقيس الحفاظ، وعمارة الوهاب، وأنس الفوارس.
[428] التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه 2/ 290والأزهيّة ص 188وتخليص الشواهد ص 252وخزانة الأدب 9/ 217، 221، 222وشرح الأشموني 1/ 117وشرح التصريح 1/ 192 وشرح شواهد المغني 2/ 693والكتاب 2/ 153ولسان العرب 13/ 370 (كنن) والمقاصد النحويّة 2/ 42وبلا نسبة في أسرار العربيّة ص 136والأشباه والنظائر 1/ 165وأوضح المسالك / 358 وشرح ابن عقيل ص 146والصاحبي في فقه اللغة ص 161ولسان العرب 13/ 367 (كون) ومغني اللبيب 1/ 287.
المعنى: يتساءل الشاعر كيف يستطيع أن يمنع دموعه من الانهمار وقد تذكّر جيرانه الكرام.
الإعراب: «فكيف»: الفاء: بحسب ما قبلها، «كيف»: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال من فاعل فعل محذوف تقديره: «كيف أهدأ» أو خبر لفعل ناقص محذوف مع اسمه تقديره «كيف أكون». «إذا»:
ظرف زمان مبني في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بجوابه. «رأيت»: فعل ماض مبنيّ على السكون، والتاء:
ضمير في محلّ رفع فاعل. «ديار»: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف. «قوم»: مضاف إليه مجرور.
«وجيران»: الواو حرف عطف، «جيران»: معطوف على «ديار» مجرور بالكسرة. «لنا»: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت ل «جيران». «كانوا»: فعل ماض ناقص، والواو: ضمير متصل اسمها، والألف فارقة، وخبرها محذوف لدلالة الكلام عليه. «كرام»: نعت «جيران» مجرور بالكسرة.
وجملة «رأيت»: في محل جر بالإضافة. وجملة «كيف أكون»: بحسب ما قبلها. وجملة «كانوا» مع الخبر المحذوف: اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «وجيران لنا كانوا كرام» حيث فصل بين الموصوف وهو «جيران» والصفة وهي «كرام» ب «كانوا» الزائدة.
__________
(1) مريم: 29.(4/399)
فكأنّ التقدير والله أعلم: كيف نكلّم من هو في المهد صبيّا. ونصب «صبيّا» على الحال.
ولولا ذلك لم يكن عيسى بائنا من الناس، ولا دلّ الكلام على أنّه تكلّم في المهد لأنّك تقول للرجل: «كان فلان في المهد صبيّا». فهذا ما لا ينفكّ منه أحد أنّه قد كان كذا ثمّ انتقل، وإنّما المعنى: كيف نكلّمه وهو الساعة كذا.
والوجه الآخر في جواز الرفع في قولك: «إنّ زيدا كان منطلق» على أن تضمر المفعول في «كان»، وهو قبيح، كأنّك قلت: «إنّ زيدا كأنه منطلق». وقبحه من وجهين:
أحدهما: حذف هذه «الهاء» كقولك: «إنّ زيدا ضرب عمرو»، وليس هذا من مواضع حذفها، وسنذكر ما حذفها فيه أحسن من إثباتها، وما يجوز من الحذف وليس بالوجه، في موضعه [1] إن شاء الله.
وقبحها من الجهة الأخرى: أنّك تجعل «منطلقا» هو الاسم وهو نكرة، وتجعل الخبر الضمير وهو معرفة، فلو كان: «إنّ زيدا كان أخوك» كان أسهل، وهو مع ذلك قبيح لحذف «الهاء».
* * * فأمّا قولهم: «كأنني أخوك»، و «كنت زيدا»، فمحال إن أردت به الانتقال، وأنت تعني أخاه في النّسب. ولكن لو قلت: «كنت أخاك»، أي: صديقك، و «أنا اليوم عدوّك»، و «كنت زيدا وأنا الساعة عمرو»، أي: غيرت اسمي كان جائزا.
وجائز أن تقول: «كنت أخاك» وإن كان أخاه الساعة، تريد أن تعلمه ما كان، ولا تخبر عن وقته الذي هو فيه لعلم المخاطب ذاك، ولأنّ للقائل إذا كانت الأخبار حقّا أن يخبر عنها بما أراد، ويترك غيره. فمن ذلك قول الله {وَكََانَ اللََّهُ غَفُوراً رَحِيماً} * (2)، {وَكََانَ اللََّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} (3). فقول النحويّين والمفسّرين في هذا واحد، إنّ معناه والله أعلم: أنّه خبّرنا بمثل ما يعرف من فضله، وطوله، ورحمته، وغفرانه، وأنّه علّام الغيوب قبل أن نكون. فعلّمنا ذلك، ودلّنا عليه بهذا وغيره.
ومثل ذلك قوله: {وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلََّهِ} (4) ونحن نعلم أنّ الأمر أبدا لله.
* * * وتقول: «كان القائم القاعد أبواه إليه منطلقة جاريته».
[1] تقدّم الكلام عليه.
__________
(2) النساء: 96، 100، 152والفرقان: 70والأحزاب: 50، 59، 73والفتح: 14.
(3) النساء: 148.
(4) الانفطار: 19.(4/400)
رفعت «القائم» ب «كان»، ورفعت «القاعد» ب «القائم»، ورفعت «أبويه» ب «القاعد»، ولولا قولك: «إليه»، لم تجز المسألة وذلك أنّ تقديرها: كان الذي قام الرجل الذي قعد إليه أبواه. فلا بدّ من ضميرين يرجع أحدهما إلى الألف واللام في «قاعدة»، والآخر إلى الألف واللام في «القائم».
* * * وتقول: «إنّ الراغب فيه أبواه كان زيدا كان الراغب فيه أبواه ضاربه».
ولو قلت: «كان عبد الله زيد يضربه»، جعلت أيّهما شئت فاعلا.
ولو قلت: «كان عبد الله زيد ضاربه»، فجعلت الضارب «زيدا» كان جيّدا. فإن جعلت الضارب «عبد الله»، قلت: «ضاربه هو» لأنّ «ضاربا» اسم، فإذا جرى صفة أو حالا أو خبرا لغير من هو له، فلا بدّ من إظهار الفاعل والخبر فيه.
والفعل يحتمل أن يجري على غير من هو له لما يدخله من الضمير المبيّن عمّن هو له.
ألا ترى أنّك تقول: «زيد تكرمه»، فيكون جيّدا، ولو قلت: «زيد مكرمه»، فتضعه في موضع «تكرمه»، لم يجز حتّى تقول: «أنت» وكذلك: «عبد الله زائره أنا». وتفسير هذا، وإجراء المسائل مستقصى في باب الابتداء إن شاء الله.
وتقول: «إنّ أفضلهم الضارب أخاه كان زيدا».
بنصب «الضارب»، ففي هذا وجوه:
إن شئت أجريتها على هذا اللفظ، فجعلت «الضارب» نصبا صفة، وجعلت «كان» وما عملت فيه الخبر.
وإن شئت، رفعت «الضارب»، فجعلته خبرا، وجعلت «زيدا» بدلا منه فرفعته وجعلت «كان» زائدة على ما كنت شرحت لك.
وإن شئت، رفعت «زيدا» على هذه الشريطة، وجعلته هو الضارب ل «الأخ»، وكأنّك قلت: «إنّ أفضلهم الذي ضرب أخاه زيد».
وإن شئت رفعت «الأخ»، ونصبت «زيدا»، وترفع «الضارب».
ولو قلت: «إنّ أفضلهم الضارب أخاه كان زيدا». ترفع «الضارب» على أن تجعل «كان» صفة ل «الأخ»، لم يجز لأنّ «الأخ» معرفة، والأفعال مع فاعليها جمل، وإنّما تكون الجمل صفات للنكرة، وحالات للمعرفة لأنّ «يفعل» إنّما هو مضارع «فاعل»، فهو نكرة مثله. ألا ترى أنّك تقول: «مررت برجل يضرب زيدا»، كما تقول: «مررت برجل ضارب زيدا».
وتقول: «مررت بعبد الله يبني داره»، فيصير «يبني» في موضع نصب لأنّه حال كما تقول: «مررت بعبد الله بانيا داره».(4/401)
ولو قلت: «إنّ أفضلهم الضارب أخاه كان زيدا». ترفع «الضارب» على أن تجعل «كان» صفة ل «الأخ»، لم يجز لأنّ «الأخ» معرفة، والأفعال مع فاعليها جمل، وإنّما تكون الجمل صفات للنكرة، وحالات للمعرفة لأنّ «يفعل» إنّما هو مضارع «فاعل»، فهو نكرة مثله. ألا ترى أنّك تقول: «مررت برجل يضرب زيدا»، كما تقول: «مررت برجل ضارب زيدا».
وتقول: «مررت بعبد الله يبني داره»، فيصير «يبني» في موضع نصب لأنّه حال كما تقول: «مررت بعبد الله بانيا داره».
ولكن لو قلت في هذه المسألة: «إنّ أفضلهم الضارب أخا له»، كان جيّدا أن تصفه ب «كان»، إذا جعلته نكرة.
فإن قلت: فأجر «كان» بعد المعرفة، وأجعلها حالا لها فإنّ ذلك قبيح، وهو على قبحه جائز في قول الأخفش، وإنّما قبحه أنّ الحال لما أنت فيه، و «فعل» لما مضى، فلا يقع في معنى الحال.
ألا ترى أنّك إذا قلت: «مررت برجل يأكل»، قلت على هذا: «مررت بزيد يأكل»، فكان معناه: «مررت بزيد آكلا».
وإذا قلت: «أكل»، فليس يجوز أن تخبر بها عن الحال كما تقول: «هو يأكل»، أي هو في حال أكل. فلمّا لم يجز أن يقع وهو على معناه في موضع الحال، امتنع في هذا الموضع.
وقد أجاز قوم أن يضعوا «فعل» في موضعها، كما تقول: «إن ضربتني ضربتك»، والمعنى: إن تضربني أضربك.
وهذا التشبيه بعيد لأنّ الحروف إذا دخلت حدثت معها معان تزيل الأفعال عن مواضعها.
ألا ترى أنّك تقول: «زيد يضرب غدا»، فإذ أدخلت «لم» قلت: «لم يضرب أمس» فبدخول «لم» صارت «يضرب» في معنى الماضي. وتأوّلوا هذه الآية من القرآن على هذا القول، وهي قوله: {أَوْ جََاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} (1).
وليس الأمر عندنا كم قالوا. ولكن مخرجها والله أعلم إذا قرئت كذا الدعاء كما تقول: «لعنوا قطعت أيديهم». وهو من الله إيجاب عليهم.
فأما القراءة الصحيحة فإنّما هي «أو جاؤوكم حصرة صدورهم» [2].
ومثل هذا من الجمل قولك: «مررت برجل أبوه منطلق»، ولو وضعت في موضع «رجل» معرفة، لكانت الجملة في موضع حال. فعلى هذا تجري الجمل.
__________
(1) النساء: 90.
[2] ما ذهب إليه المبرد مستهجن، إذ يؤدي إلى اعتبار قراءة «حصرت» بالتاء الممدودة، غير صحيحة، وهي قراءة اتّفق عليها القرّاء السبعة، ولم يقرأ بها إلّا عاصم، والحسن، وقتادة، ويعقوب، والمهدوي، وحفص.
انظر: إتحاف الفضلاء ص 193والإعراب للنحاس 1/ 443والإملاء للعكبري 1/ 110 والبحر المحيط 3/ 317وتفسير الطبري 9/ 22: وتفسير القرطبي 5/ 309والكشاف للزمخشري(4/402)
وإذا كان في الثانية ما يرجع إلى الأوّل، جاز ألّا تعلّقه به بحرف العطف، وإن علّقته به فجيّد.
وإذا كان الثاني لا شيء فيه يرجع إلى الأول فلا بدّ من حرف العطف [2]، وذلك قولك: «مررت برجل زيد خير منه»، و «جاءني عبد الله أبوه يكلّمه».
وإن شئت، قلت: «وزيد خير منه»، و «أبوه يكلّمه» بالواو، وهي حرف عطف. فأمّا إذا قلت: «مررت بزيد عمرو في الدار»، فهو محال إلّا على قطع خبر واستئناف آخر. فإن جعلته كلاما واحدا، قلت: «مررت بزيد وعمرو في الدار».
وهذه «الواو» التي يسمّيها النحويّون: «واو الابتداء»، ومعناها: «إذ». ومثل ذلك قوله: {يَغْشى ََ طََائِفَةً مِنْكُمْ وَطََائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ} (2) والمعنى والله أعلم: إذ طائفة في هذه الحال، وكذلك قول المفسّرين.
1/ 288والمعاني للأخفش 1/ 244والمعاني للفراء 1/ 282والنشر في القراءات العشر 1/ 251.
[1] هي الواو الحالية، أو الاستئنافية وليست واو العطف.
__________
(2) آل عمران: 154.(4/403)
هذا باب المسند والمسند إليه وهما ما لا يستغني كلّ واحد من [1] صاحبه
فمن ذلك: «قام زيد»، والابتداء وخبره، ما دخل عليه نحو «كان»، و «إنّ»، وأفعال الشكّ والعلم والمجازاة.
فالابتداء نحو قولك: «زيد». فإذا ذكرته فإنّما تذكره للسامع ليتوقّع ما تخبره به عنه، فإذا قلت: «منطلق» أو ما أشبهه، صحّ معنى الكلام، وكانت الفائدة للسامع في الخبر لأنّه قد كان يعرف «زيدا» كما تعرفه، ولولا ذلك لم تقل له: «زيد»، ولكنت قائلا له: «رجل يقال له زيد»، فلمّا كان يعرف «زيدا»، ويجهل ما تخبره به عنه، أفدته الخبر، فصحّ الكلام لأنّ اللفظة الواحدة من الاسم والفعل لا تفيد شيئا، وإذا قرنتها بما يصلح حدث معنى، واستغنى الكلام.
* * * فأمّا رفع المبتدأ فبالابتداء [2]. ومعنى الابتداء: التنبيه والتّعرية عن العوامل غيره، وهو أوّل الكلام وإنّما يدخل الجار والناصب والرافع سوى الابتداء على المبتدأ.
والابتداء والمبتدأ يرفعان الخبر، وسنبيّن هذا بالاحتجاج في موضعه إن شاء الله.
فإذا قلت: «عبد الله أخوك»، و «عبد الله صالح»، لم تبل [3] أكان الخبر معرفة أو نكرة؟
لكلّ لفظة منهما معناها.
* * * [1] الأصح: عن.
[2] ذهب الكوفيون إلى أنّ المبتدأ يرفع الخبر، والخبر يرفع المبتدأ، فهما يترافعان، وذهب البصريون إلى أنّ المبتدأ يرتفع بالابتداء وأمّا الخبر فاختلفوا فيه: فذهب قوم إلى أنه يرتفع بالابتداء وحده، وذهب آخرون إلى أنه يرتفع بالابتداء والمبتدأ معا، وذهب آخرون إلى أنه يرتفع بالمبتدأ، والمبتدأ يرتفع بالابتداء.
انظر المسألة الخامسة في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحاة البصريين والكوفيين ص 44 51
[3] أصله: «لم تبال»، سكّنت اللام للتخفيف، فالتقى ساكنان، فحذفت الألف.(4/404)
فأمّا المبتدأ فلا يكون إلّا معرفة، أو ما قارب المعرفة من النكرات.
ألا ترى أنّك لو قلت: «رجل قائم»، أو «رجل ظريف»، لم تفد السامع شيئا لأنّ هذا لا يستنكر أن يكون مثله كثيرا، وقد فسرنا هذا في باب «إنّ» وباب «كان». ولو قلت: «خير منك جاءني»، أو «صاحب لزيد عندي»، جاز وإن كانا نكرتين، وصار فيهما فائدة لتقريبك إيّاهما من المعارف.
وتقول: «منطلق زيد» فيجوز إذا أردت ب «منطلق» التأخير لأنّ «زيدا» هو المبتدأ.
وتقول على هذا: «غلام لك عبد الله»، و «ظريفان أخواك». و «حسان قومك».
* * * واعلم أنّ خبر المبتدأ لا يكون إلّا شيئا هو الابتداء في المعنى نحو: «زيد أخوك»، و «زيد قائم».
فالخبر هو الابتداء في المعنى، أو يكون الخبر غير الأوّل، فيكون له فيه ذكر. فإن لم يكن على أحد هذين الوجهين، فهو محال.
ونظير ذلك: «زيد يذهب غلامه»، و «زيد أبوه قائم»، و «زيد قام عمرو إليه»، ولو قلت: «زيد قام عمرو»، لم يجز لأنّك ذكرت اسما، ولم تخبر عنه بشيء، وإنّما خبرت عن غيره.
* * * فإذا قلت: «عبد الله قام»، ف «عبد الله» رفع بالابتداء، و «قام» في موضع الخبر، وضميره الذي في «قام» فاعل.
فإن زعم زاعم أنّه إنّما يرفع «عبد الله» بفعله، فقد أحال من جهات:
منها أنّ «قام» فعل، ولا يرفع الفعل فاعلين إلّا على جهة الإشراك نحو: «قام عبد الله وزيد»، فكيف يرفع «عبد الله»، وضميره؟ وأنت إذا أظهرت هذا الضمير بأن تجعل في موضعه غيره بان لك، وذلك قولك: «عبد الله قام أخوه»، فإنّما ضميره في موضع «أخيه».
ومن فساد قولهم أنّك تقول: «رأيت عبد الله قام»، فيدخل على الابتداء ما يزيله، ويبقى الضمير على حاله.
ومن ذلك أنّك تقول: «عبد الله هل قام»؟ فيقع الفعل بعد حرف الاستفهام، ومحال أن يعمل ما بعد حرف الاستفهام فيما قبله.
ومن ذلك أنّك تقول: «ذهب أخواك»، ثمّ تقول: «أخواك ذهبا». فلو كان الفعل عاملا كعمله مقدّما، لكان موحّدا، وإنّما الفعل في موضع خبر الابتداء رافعا للضمير كان، أو
خافضا أو ناصبا. فقولك: «عبد الله قائم» بمنزلة قولك: «عبد الله ضربته»، وزيدت: «مررت به».(4/405)
ومن ذلك أنّك تقول: «ذهب أخواك»، ثمّ تقول: «أخواك ذهبا». فلو كان الفعل عاملا كعمله مقدّما، لكان موحّدا، وإنّما الفعل في موضع خبر الابتداء رافعا للضمير كان، أو
خافضا أو ناصبا. فقولك: «عبد الله قائم» بمنزلة قولك: «عبد الله ضربته»، وزيدت: «مررت به».
* * * ولو قلت على كلام متقدّم «عبد الله»، أو «منطلق»، أو «صاحبك»، أو ما أشبه هذا، لجاز أن تضمر الابتداء إذا تقدّم من ذكره ما يفهمه السامع.
فمن ذلك أن ترى جماعة يتوقّعون الهلال، فقال قائل منهم: «الهلال والله»، أي: هذا الهلال.
وكذلك لو كنت منتظرا رجلا، فقلت: «زيد» جاز على ما وصفت لك.
ونظير هذا الفعل الذي يضمر، إذا علمت أنّ السامع مستغن عن ذكره، نحو قولك إذا رأيت رجلا قد سدّد سهما فسمعت صوتا: «القرطاس والله»، أي: أصاب القرطاس، أو رأيت قوما يتوقّعون هلالا، ثمّ سمعت تكبيرا، قلت: «الهلال والله»، أي: رأوا الهلال.
ومثل هذا: «مررت برجل زيد» لمّا قلت: «مررت برجل»، أردت أن تبيّن من هو؟ فكأنّك قلت: «هو زيد». وعلى هذا قول الله عزّ وجلّ {بِشَرٍّ مِنْ ذََلِكُمُ النََّارُ} (1) وتقول: «البرّ بخمسين»، و «السمن منوان»، فتحذف «الكرّ» و «الدرهم» [2] لعلم السامع، فإنّهما اللذان يسعّر عليهما.
* * * وممّا يحذف لعلم المخاطب بما يقصد له قولهم: «لا عليك»، إنّما يريدون: لا بأس عليك. وقولهم «ليس إلّا»، و «ليس غير». إنّما يريدون: ليس إلّا ذلك.
ويقول القائل: «أما بقي لكم أحد فإنّ الناس ألب عليكم»، فتقول: «إنّ زيدا»، وإنّ عمرا»، أي: لنا. قال الأعشى [من المنسرح]:
[429] إنّ محلّا وإنّ مرتحلا ... وإنّ في السّفر إذ مضى مهلا
__________
(1) الحج: 72.
[2] أي الكرّ (وهو مكيال) من البرّ بخمسين درهما، والمنوان (مثنّى منا، وهو مكيال) من السمن بدرهم.
[429] التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص 283وخزانة الأدب 10/ 452، 459والخصائص 2/ 373والدرر 2/ 173وسرّ صناعة الإعراب 2/ 517والشعر والشعراء ص 75والكتاب 2/ 141 ولسان العرب 11/ 279 (رحل) والمحتسب 1/ 349والمقرب 1/ 109وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 329وأمالي ابن الحاجب 1/ 345وخزانة الأدب 9/ 227ورصف المباني ص 298وشرح شواهد المغني 1/ 238، 2/ 612وشرح المفصل 8/ 84والصاحبي في فقه اللغة ص 130ولسان العرب 11/ 163 (جلل).
اللغة: محلّا: مصدر ميمي من حلّ أي أقام، ومرتحلا: مصدر ميمي من ارتحل، أي سافر. السفر:
المسافرين. مهلا: تأخيرا وتمهّلا.(4/406)
ويروى: إذ مضوا.
والمعرفة والنكرة ها هنا واحد. وإنّما تحذف إذا علم المخاطب ما تعني بأن تقدّم له خبرا، أو يجري القول على لسانه كما وصفت لك.
فمن المعرفة قول الأخطل [من الطويل]:
[430] خلا أنّ حيّا من قريش تفضّلوا ... على الناس أو أنّ الأكارم نهشلا
والبيت آخر القصيدة.
وتقول: «النازل في داره أخواك غلامك»، و «الضارب أبواه أخويه عبد الله».
* * * المعنى: إن حللنا وأقمنا، وإن ارتحلنا ومتنا، فإن في المسافرين قبلنا عبرة وإمهالا لنا لنتّعظ.
الإعراب: إن: حرف مشبه بالفعل. محلا: اسم (إن) منصوب بالفتحة، و «خبرها» محذوف، بتقدير (إن محلا مقدّر لنا). وإن: «الواو»: للعطف، «إن»: حرف مشبّه بالفعل. مرتحلا: اسم (إن) منصوب بالفتحة، وخبرها محذوف، بتقدير (إن مرتحلا مقدّر لنا). وإن: «الواو»: للعطف، «إن»: حرف مشبه بالفعل. في السفر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر (إن) المتقدّم على اسمها (مهلا). إذ مضى: «إذ»:
حرف تعليل، «مضى»: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على السفر. مهلا: اسم (إن) مؤخّر منصوب بالفتحة.
وجملة «إنّ محلّا مقدّر لنا»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «إن مرتحلا»: معطوفة عليها لا محلّ لها. وجملة «وإنّ مهلا»: معطوفة عليها لا محلّ لها. وجملة «مضى»: اعتراضية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: «إذ مضى» حيث جاءت (إذ) تعليلية، بمنزلة لام التعليل، واختلف في ذلك، فقيل هي ظرف أفاد التعليل.
[430] التخريج: البيت للأخطل في خزانة الأدب 10/ 453، 454، 461، 462وشرح المفصل 1/ 104ولسان العرب 11/ 682 (نهشل)، وبلا نسبة في الخصائص 2/ 374المقرب 1/ 109.
اللغة: الحي: القبيلة، تفضّلوا: رجحوا على الناس بالفضل والمزية.
المعنى: يريد أن حيّا من قبيلة قريش، ونهشلا فاقوا الناس في الفضل، والكرم.
الإعراب: (خلا): فعل ماض جامد، فاعله مستتر وجوبا تقديره (هو)، ويرى بعضهم أنّه لا فاعل له، لأنه بمعنى حرف الاستثناء (إلا)، (أن): حرف مشبه بالفعل. (حيّا): اسم (أن) منصوب. (من قريش): جار ومجرور متعلقان بصفة ل (حيا). تفضّلوا): فعل ماض، والواو فاعل، والألف للتفريق. (على الناس): جار ومجرور متعلقان ب (فضلوا). (أو): حرف عطف بمعنى الواو. (أنّ): حرف مشبه بالفعل، (الأكارم): اسم أنّ). (نهشلا): بدل من (الأكارم)، وخبر (أن) الثانية محذوف لدلالة خبر الأولى عليه، والمصدر المؤول من (أنّ) الأولى ومعموليها مفعول به للفعل (خلا)، وعطف عليه المصدر المؤول من (أن) الثانية ومعموليها.(4/407)
ولو قلت: «أنا الذي قمت»، «أنت الذي ذهبت»، لكان جائزا ولم يكن الوجه. وإنّما وجه الكلام: «أنا الذي قام»، و «أنت الذي ذهب» ليكون الضمير في الفعل راجعا إلى «الذي».
وإنّما جاز بالتاء إذا كان قبله «أنا» و «أنت» لأنّك تحمله على المعنى.
ولو قلت: «الذي قمت أنا»، لم يجز، وهذا قبيح. وإنّما امتنع أن تحمل على المعنى لأنّه ليس في جملة «الذي» ما يرجع إليه.
فممّا جاء من هذا المعنى قول مهلهل [من الكامل]:
[431] وأنا الذي قتّلت بكرا بالقنا ... وتركت تغلب غير ذات سنام
وقال أبو النّجم [من الكامل]:
[432] يا أيّها الذّكر الذي قد سؤتني ... وفضحتني، وطردت أمّ عياليا
فإنّما يصلح هذا بالمقدّمات التي وصفت لك.
* * * جملة (تفضّلوا): خبر (أن) محلها الرفع. وجملة (خلا): حالية عند بعضهم، واستئنافية عند آخرين.
الشاهد فيه قوله: (أنّ الأكارم نهشلا) حيث حذف خبر (أن) علما أنّ اسمها معرفة، وذلك لدلالة خبر (أن) الأولى على خبر (أنّ) الثانية.
[431] التخريج: البيت بلا نسبة في خزانة الأدب 6/ 73وسرّ صناعة الإعراب 1/ 358وشرح المفصل 4/ 25.
المعنى: يفخر بأنه قتل بكرا برماحه، وبأنّه سلب تغلب عزّها، وقد عبّر عن العز بالسنام.
الإعراب: (وأنا): الواو بحسب ما قبلها، (أنا) مبتدأ. (الذي): خبره. (قتلت): فعل ماض، والتاء فاعل.
(بكرا): مفعول به. (بالقنا): جار ومجرور متعلقان ب (قتلت). (وتركت): الواو حرف عطف (تركت): مثل (قتلت). (تغلب): مفعول به. (غير): حال، أو مفعول به ثان ل (ترك). (ذات): مضاف إليه، وكذلك (سنام).
جملة (أنا الذي): بحسب الواو، وجملة (قتلت): صلة الموصول الاسمي لا محل لها، وعطف عليها جملة (تركت).
الشاهد فيه قوله: (تركت) حيث جعل ضمير المتكلم هو الرابط لجملة الصلة بالاسم الموصول، والقياس أن يربطه بها ضمير الغائب، فيقال: أنا الذي قتل.
[432] التخريج: البيت لأبي النجم في خزانة الأدب 11/ 249وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 8/ 39.
الإعراب: (يا): حرف نداء، (أيّها): منادى مبني على الضم في محل نصب، (ها) للتنبيه. (الذكر):
صفة، أو بدل من (أيّ) مرفوع على اللفظ. (الذي): صفة ل (ذكر) وهذا يرجح البدلية في الذكر). (قد):
حرف تحقيق. (سؤتني): فعل ماض، والتاء فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم مفعول به. (وفضحتني):(4/408)
وتقول: «زيد في الدار قائم» إذا جعلت قولك: «قائم» مبنيا على «زيد». فإن جعلت «في الدار» مبنيّا على «زيد»، نصبت «قائما» على الحال.
وتقول: «زيد يوم الجمعة قائم». لا يكون إلّا ذلك لأنّ ظروف الزمان لا تضمّن الجثث [1]. ألا ترى أنّك تقول: «زيد في الدار»، فيصلح وتفيد به معنى، ولو قلت: «زيد يوم الجمعة»، لم يصلح لأنّ الزمان لا يخلو منه زيد ولا غيره، ولكن إن كان اسم فيه معنى الفعل، جاز أن تكون أسماء الزمان ظروفا له، نحو قولك: «القتال يوم الجمعة» و «مقدم الحاج»، و «المحرّم يا فتى» لأنّك تخبر أنّه في هذا الوقت يقع. فها هنا فعل قد كان يجوز أن يخلو منه هذا الوقت. فعلى هذا تجري الظروف من الأزمنة والأمكنة في الإخبار.
* * * وتقول «عبد الله زيد الضاربه». إذا كانت الألف واللام والفعل ل «زيد». ف «عبد الله» ابتداء، و «زيد» ابتداء ثان، و «الضارب» خبر عن «زيد»، وهما خبر عن «عبد الله»، و «الهاء» التي في «الضاربه» راجعة إلى «عبد الله».
فإن جعلت «الألف» و «اللام» والفعل ل «عبد الله»، قلت: «عبد الله زيد الضاربه هو».
تجعل «الضارب» ابتداء ثالثا لأنّه لا يكون خبرا عن «زيد» لأنّه غيره، وتجعل «هو» خبر «الضاربه»، والهاء المنصوبة ترجع إلى «زيد»، وهما جميعا خبر عن «زيد»، و «زيد» وما بعده خبر عن «عبد الله».
فإن جعلت «الألف» و «اللام» ل «زيد» والفعل ل «عبد الله» قلت: «عبد الله زيد الضاربه هو». ف «هو» ها هنا إظهار الفاعل لأنّ الألف واللام ل «زيد»، فقد صار خبرا عنه وصار الفعل جاريا على غير نفسه، فأظهرت الفاعل كإظهارك إياه لو كان غير الأوّل نحو قولك: «عبد الله هند الضاربها أبوه».
ف «هو» في موضع «أبيه» هذا، والألف واللام في «الضارب» في معنى «التي» لأنّها ل «هند».
الواو حرف عطف، (فضحتني): مثل (سؤتني). (وطردت): الواو حرف عطف، (طردت): فعل ماض، والتاء فاعل. (أمّ): مفعول به، (عيالي): مضاف إليه، وياء المتكلم مضاف إليه مبني على الفتح محله الجر، والألف للإطلاق.
جملة (يا أيها): ابتدائية لا محل لها. وجملة (سؤتني): صلة الموصول الاسمي لا محل لها، وعطف عليها جملة (فضحتني) وجملة (طردت).
الشاهد فيه: كالشاهد في البيت السابق.
[1] أي: لا تتضمّن الجثث. والجثث: جمع الجثة، وتعني اسم العين، هو الاسم الذي يدلّ على ذات، أي: على شيء محسوس قائم بنفسه. ويقابله اسم المعنى.(4/409)
فإن كانت «الألف» و «اللام» ل «عبد الله» والفعل ل «زيد» قلت: «عبد الله زيد الضاربه هو هو». وذاك لأنّ «الألف» و «اللام» ل «عبد الله»، فقد صار ابتداء ثالثا، وجرى الفعل على غير من هو له، فجعلت «هو» الأولى إظهار الفاعل، والثانية خبر الابتداء. وسنأتي على بقيّة هذا الباب في باب الألف واللام.(4/410)
هذا باب الإضافة
وهي في الكلام على ضربين:
فمن المضاف إليه ما تضيف إليه بحرف جرّ.
ومنها ما تضيف إليه اسما مثله.
وأمّا حروف الإضافة التي تضاف بها الأسماء والأفعال إلى ما بعدها ف «من»، و «إلى»، و «ربّ»، و «في»، و «الكاف الزائدة»، و «الباء الزائدة»، و «اللام الزائدة». فهذه الحروف الصحيحة وما كان مثلها.
فأما ما وضعه النحويّون نحو: «على»، و «عن»، و «قبل»، و «بعد»، و «بين»، وما كان مثل ذلك، فإنّما هي أسماء، وسنخبر عن ذلك بما يوضّحه إن شاء الله.
* * * أما «من» [1] فمعناها: ابتداء الغاية، وتكون للتبعيض، وتكون زائدة لتدلّ على أنّ الذي بعدها واحد في موضع جميع، ويكون دخولها كسقوطها.
فأمّا ابتداء الغاية، فقولك: «سرت من البصرة إلى الكوفة»، فقد أعلمته أنّ ابتداء السير كان من البصرة.
ومثله ما يجري في الكتب نحو: «من عبد الله إلى زيد»، إنّما المعنى أنّ ابتداء الكتاب من عبد الله.
وكذلك: «أخذت منه درهما»، و «سمعت منه حديثا»، أي: هو أوّل الحديث، وأوّل مخرج الدرهم.
[1] انظر مبحث «من» في الأزهيّة ص 230224والجنى الداني ص 341321وحروف المعاني ص 5350ورصف المباني ص 327322ومغني اللبيب 1/ 363353وجواهر الأدب ص 280268وموسوعة الحروف ص 470466.(4/411)
وأمّا التي تقع للتبعيض، فنحو قولك: «أخذت مال زيد»، فيقع هذا الكلام على الجميع. فإن قلت: «أخذت من ماله» و «أكلت من طعامه»، أو «لبست من ثيابه»، دلّت «من» على البعض.
وأمّا الزائدة التي دخولها في الكلام كسقوطها فقولك: «ما جاءني من أحد»، و «ما كلّمت من أحد».
وكقول الله عزّ وجلّ: {أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (1) إنّما هو «خير»، ولكنّها توكيد. ومثل ذلك قول الشاعر [من الطويل]:
[433] جزيتك ضعف الودّ لما استثبته ... وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلي
فهذا موضع زيادتها. إلّا أنّك دللت فيه على أنّه للنكرات دون المعارف.
ألا ترى أنّك تقول: «ما جاءني من رجل»، ولا تقول: «ما جاءني من زيد» لأنّ «رجلا» في موضع الجميع، ولا يقع المعروف هذا الموقع لأنّه شيء قد عرفته بعينه.
ألا ترى أنّك تقول: «عشرون درهما»، ولا تقول: «عشرون الدرهم» لأنّ «درهما» في موضع جميع. إنّما تريد به من الدراهم.
__________
(1) البقرة: 105.
[433] التخريج: البيت لأبي ذؤيب الهذلي في شرح أشعار الهذليين 1/ 88وشرح شواهد المغني 2/ 671ولسان العرب 9/ 204 (ضعف) والمقاصد النحوية 1/ 455، 2/ 389والخزانة 11/ 247.
اللغة: الضّعف: المضاعف.
المعنى: يريد أنه ودّها ودّا لم يودّها إياه أحد من قبله لما رآها جديرة بذلك.
الإعراب: (جزيتك): فعل ماض مبني على السكون، و (التاء): فاعل، و (الكاف): مفعول به أول. (ضعف):
مفعول به ثان. (الودّ): مضاف إليه. (لما): مفعول فيه ظرف زمان بمعنى (حين) مبني على السكون في محل نصب، متعلق بالفعل (جزيتك). (استثبته): فعل ماض و (التاء) فاعل، و (الهاء) مفعول به، (وما): (الواو) استئنافية، (ما) نافية، (إن): زائدة، (جزاك): فعل ماض، و (الكاف) مفعول به أول، (الضعف): مفعول به ثان.
(من): حرف جر زائد. (أحد): اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل للفعل (جزاك). (قبلي): مفعول فيه ظرف زمان متعلق ب (جزاك) منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، و (الياء) مضاف إليه محله الجر.
جملة (جزيتك): جواب ل (لولا) في بيت سابق لا محل لها، وإن قدر جواب ل (لولا) فجملة (جزيتك) استئنافية لا محل لها، وقد أومأ إلى ذلك البغدادي في (الخزانة). وجملة (استثبته): مضاف إليها محلها الجر، وجملة (جزاك أحد قبلي): استئنافية لا محل لها.
الشاهد فيه: زيادة (من) الجارة قبل الفاعل النكرة المسبوق بالنفي، وذلك في قوله (من أحد قبلي).(4/412)
وكذلك: «هذا أوّل رجل جاءني»، إنّما هو أوّل الرجال إذا عدّوا رجلا رجلا، و «كلّ رجل يأتيك فله درهم» فهذا موضع هذا.
* * * وأمّا قولهم: «أهلك الناس الدينار والدرهم»، و «ذهب الناس بالشاء والبعير»، فليس من هذا الباب. إنّما هو تعريف الجنس. إلا ترى أنّ الرجل يعطيك دينارا واحدا، فتقول:
«أنا لا أقبل منك الدنانير».
وكذلك لو أعطاك ثوبا قلت: «فلان يبرّني بالثياب». إنّما تريد الواحد من هذا الجنس المعروف.
ونظير قولك: «أهلك الناس الدينار والدرهم»، وأنت تريد الجميع، قول الله عزّ وجلّ {إِنَّ الْإِنْسََانَ لَفِي خُسْرٍ} (1) فإنّما معناه والله أعلم: الناس. ألا تراه قال {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} (2)، ولا يستثنى من الشيء إلا بعضه.
* * * وأما «إلى» [3] فإنّما هي للمنتهى ألا ترى أنّك تقول: «ذهبت إلى زيد»، و «سرت إلى عبد الله»، و «وكلتك إلى الله».
و «حتّى» مثلها، ولكن تركنا ذكرها ها هنا لنفرد لها بابا [4].
* * * وأمّا «في» [5] فإنّما هي للوعاء نحو: «زيد في الدار»، و «اللصّ في الحبس»، فهذا أصله.
وقد يتّسع القول في هذه الحروف، وإن كانما بدأنا به الأصل نحو قولك: «زيد ينظر في العلم»، فصيّرت «العلم» بمنزلة المتضمّن. وإنّما هذا كقولك: «قد دخل عبد الله في العلم»، و «خرج ممّا يملك».
__________
(1) العصر: 2.
(2) العصر: 3.
[3] انظر مبحث «إلى» في الأزهيّة ص 290267والجنى الداني ص 390385وحروف المعاني ص 6765ورصف المباني ص 8380ومغني اللبيب 1/ 8078وجواهر الأدب ص 344342.
[4] تقدّم بابها.
[5] انظر مبحث «في» في الأزهية ص 272267والجنى الداني ص 253250وحروف المعاني ص 12ورصف المباني ص 391388ومغني اللبيب 1/ 184182وجواهر الأدب ص 230227وموسوعة الحروف ص 324322.(4/413)
ومثل ذلك: «في يد زيد الضيعة النفيسة». وإنّما قيل ذلك لأنّ ما كان محيطا به ملكه بمنزلة ما أحيطت به يده.
* * * و «ربّ» [1] معناها الشيء يقع قليلا، ولا يكون ذلك الشيء إلّا منكورا لأنّه واحد يدلّ على أكثر منه كما وصفت لك، ولا تكون «ربّ» إلّا في أول الكلام لدخول هذا المعنى فيها.
وذلك قولك: «ربّ رجل قد جاءني»، و «ربّ إنسان خير منك».
* * * وأمّا الكاف [2] الزائدة فمعناها التشبيه نحو: «عبد الله كزيد»، وإنّما معناه: مثل زيد، و «ما أنت كخالد».
فلذلك إذا اضطر الشاعر جعلها بمنزلة «مثل»، وأدخل عليها الحروف كما تدخل على الأسماء. فمن ذلك قوله [من مشطور السريع]:
* وصاليات ككما يؤثفين [3] * فدخلت «الكاف» على «الكاف» كما تدخل على «مثل» في قوله عزّ وجلّ: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (4) وقال الآخر [من الرجز]:
[434] * فصيّروا مثل كعصف مأكول *
[1] انظر مبحث «ربّ» في الأزهيّة ص 266259والجنى الداني ص 458438وحروف المعاني ص 14ورصف المباني ص 194188ومغني اللبيب 1/ 147143وموسوعة الحروف ص 265259.
[2] انظر مبحث «الكاف» في الجنى الداني ص 9578وحروف المعاني ص 4039ورصف المباني ص 208195وسر صناعة الإعراب ص 320279ومغني اللبيب 1/ 198192 وجواهر الأدب ص 123122وموسوعة الحروف ص 343337.
[3] تقدم بالرقم 151.
__________
(4) الشورى: 11.
[434] التخريج: الرجز لرؤبة في ملحق ديوانه ص 181وخزانة الأدب 10/ 168، 175، 184، 189وشرح التصريح 1/ 252وشرح شواهد المغني 1/ 503والمقاصد النحوية 2/ 402ولحميد الأرقط في الدرر 2/ 250والكتاب 1/ 408وبلا نسبة في الجنى الداني ص 90وخزانة الأدب 7/ 73 ورصف المباني ص 201وسرّ صناعة الإعراب ص 296وشرح الأشموني 1/ 158ولسان العرب 9/ 247 (عصف) ومغني اللبيب 1/ 180وهمع الهوامع 1/ 150.
شرح المفردات: العصف: بقل الزرع.
المعنى: يقول أصبحوا كبقل أكل ولم يبق منه ما يستفاد منه.
الإعراب: «فصيّروا»: الفاء بحسب ما قبلها، «صيروا»: فعل ماض للمجهول، والواو ضمير في محلّ(4/414)
ووقعت فاعلة، ومفعولة على هذا المعنى، وذلك قوله [من البسيط]:
[435] أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط ... كالطّعن يذهب فيه الزّيت والفتل
فالكاف ها هنا في معنى «مثل». إنّما أراد: شيء مثل الطعن.
وقال الأخطل [من الطويل]:
[436] قليل غرار النّوم حتّى تقلّصوا ... على كالقطا الجونيّ أفزعها الزّجر
أراد: مثل القطا.
* * * رفع نائب. فاعل. «مثل»: مفعول به ثان. «كعصف»: الكاف زائدة، «عصف»: مضاف إليه مجرور.
«مأكول»: نعت «عصف» مجرور بالكسرة وحرّك بالسكون للضرورة الشعريّة.
وجملة «صيروا» بحسب ما قبلها.
الشاهد فيه قوله: «فصيروا مثل» حيث استعمل الفعل «صير» بمعنى «حوّل من حالة إلى حالة»، ونصب بها مفعولين أولهما: واو الجماعة التي أنابها عن الفاعل، وثانيهما: «مثل».
[435] التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص 113والأشباه والنظائر 7/ 279والجنى الداني ص 82والحيوان 3/ 466وخزانة الأدب 9/ 453، 454، 10/ 170والدرر 4/ 159وسرّ صناعة الإعراب 1/ 283وشرح شواهد الإيضاح ص 234وشرح المفصل 8/ 43ولسان العرب 14/ 272 (دنا) والمقاصد النحويّة 3/ 291وبلا نسبة في الخصائص 2/ 386ورصف المباني ص 195وهمع الهوامع 2/ 31.
اللغة: الشطط: الجور والغلوّ. الفتل: ج الفتيلة، وهي خرقة السراج التي تشتعل.
المعنى: انتهوا أيّها القوم، ولن ينهاكم عمّا أنتم فيه من بغي كالطعن يغور في جراحه البالغة الزيت والفتل.
الإعراب: «أتنتهون»: الهمزة: للاستفهام، «تنتهون»: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو:
ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل. «ولن»: الواو: استئنافيّة، «لن»: حرف نصب. «ينهى»: فعل مضارع منصوب. «ذوي»: مفعول به منصوب بالياء، وهو مضاف. «شطط»: مضاف إليه مجرور. «كالطعن»:
الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل رفع فاعل «ينهى»، وهو مضاف، «الطعن»: مضاف إليه مجرور. «يذهب»: فعل مضارع مرفوع. «فيه»: جار ومجرور متعلّقان ب «يذهب». «الزيت»: فاعل مرفوع.
«والفتل»: الواو: حرف عطف، «الفتل»: معطوف على «الزيت» مرفوع.
وجملة «أتنهون»: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة «لن ينهى»: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «يذهب»: في محلّ جرّ نعت «الطعن».
الشاهد فيه قوله: «كالطعن» حيث وردت الكاف فاعلا ل «ينهى»، وهذا قليل.
[436] التخريج: البيت للأخطل في ديوانه ص 420وبلا نسبة في رصف المباني ص 198 وسرّ صناعة الإعراب 1/ 287، 301.(4/415)
وأما الباء [1] فمعناه الإلصاق بالشيء، وذلك قولك: «مررت بزيد». فالباء ألصقت مرورك ب «زيد»، وكذلك: «لصقت به»، و «أشمتّ الناس به».
* * * و «منذ» [2] في الأيّام والليالي لابتداء الغايات بمنزلة «من» في سائر الأسماء. وذلك قولك: «لم أره منذ يومين»، فالغاية في الرؤية ممّا يلي أول اليومين.
* * * و «اللام [3] الزائدة» معناها الملك، والتحقيق.
* * * وأمّا الأسماء المضافة إلى الأسماء بأنفسها فتدخل على معنى اللام، وذلك قولك:
«المال لزيد». كقولك: «مال زيد»، وكما تقول: «هذا أخ لزيد»، و «جار لزيد»، و «صاحب له»، فهذا بمنزلة قوله: «جاره»، و «صاحبه».
اللغة: غرار النوم: النوم القليل. وتقلّصوا: أسرعوا، وشمّروا. القطا: طائر معروف، واحدته قطاة، وهو نوعان: كدريّ أسود منقط ببياض، وجونيّ أسود، والجوني أكبر من الكدري.
المعنى: يريد أنه تنبّه لهم بالليل، وما زال يرقبهم حتى ذهبوا مسرعين.
الإعراب: (قليل): خبر لمبتدأ محذوف. (غرار): مضاف إهليه، وكذلك (النوم). (حتى): حرف غاية وابتداء. (تقلّصوا): فعل ماض، والواو فاعل، والألف للتفريق. (على كالقطا): (على) حرف جر (كالقطا) (الكاف) اسم بمعنى (مثل) مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، (القطا) مضاف إليه. (الجوني): صفة ل (القطا). (أفزعها): فعل ماض، (ها) مفعول به. (الزجر): فاعل.
جملة (تقلّصوا) استئنافية لا محل لها. وجملة (أفزعها): حال من (القطا) محلها النصب.
الشاهد فيه قوله: (على كالقطا) حيث جاءت الكاف اسما بمعنى مثل لا حرفا جارّا، لأن الحرف لا يدخل على الحرف.
[1] انظر مبحث «الباء» في الجنى الداني ص 5636وحروف المعاني ص 47، 8786ورصف المباني ص 152142وسرّ صناعة الإعراب 2/ 144119ومغني اللبيب 1/ 109106 وجواهر الأدب ص 5543وموسوعة الحروف ص 189183.
[2] انظر مبحث «منذ» في الجنى الداني ص 504500وحروف المعاني ص 14ورصف المباني ص 328ومغني اللبيب 1/ 374372وجواهر الأدب ص 380379وموسوعة الحروف ص 471.
[3] انظر مبحث «اللام» في الأزهيّة ص 267، 290والجنى الداني ص 13995وحروف المعاني ص 40، 46، 7675ورصف المباني ص 257218وسرّ صناعة الإعراب 1/ 411321 ومغني اللبيب 1/ 261228وجواهر الأدب ص 9069وموسوعة الحروف ص 359 382.(4/416)
فلا فصل بينهما إلّا أنّ اللام إذا حالت بين الاسمين، لم يكن الأوّل معرفة بالثاني من أجل الحائل.
فإذا أضفت الاسم إلى الاسم بعده بغير حرف، كان الأوّل نكرة ومعرفة بالذي بعده.
فإذا أضفت اسما مفردا إلى اسم مثله مفرد أو مضاف، صار الثاني من تمام الأوّل، وصارا جميعا اسما واحدا، وانجرّ الآخر بإضافة الأوّل إليه، وذلك قولك: «هذا عبد الله»، و «هذا غلام زيد»، و «صاحب عمرو».
ولا تدخل في الأوّل ألفا ولاما، وتحذف منه التنوين.
وذلك أنّ التنوين زائد في الاسم، وكذلك الإضافة والألف واللام، فلا يحتمل الاسم زيادتين.
ألا ترى أنّك تقول: «هذا غلام فاعلم» فإن زدت الألف واللام، قلت: «هذا الغلام يا فتى»، وكذلك إن أدخلت الإضافة قلت: «هذا غلام زيد»، و «هذه ثلاثة دراهم».
فإن أردت تعريف الأول، عرّفت الثاني لأنّه إنّما يكون الأوّل معرفة بما أضفته إليه.
ألا ترى أنّك تقول: «هذا غلام رجل» فيكون نكرة، فإذا أردت تعريفه قلت: «هذا غلام الرجل»، و «هذا صاحب المال».
وكذلك: «هذه ثلاثة الأثواب»، و «خمسة الدراهم». ومثل ذلك قول الشاعر [من الطويل]:
وهل يرجع التسليم أو يدفع البكا ... ثلاث الأثافي والديار البلاقع [1] * * *
فإذا ثنّيت «الواحد»، ثم أردت إضافته، حذفت من «الاثنين» النون والألف واللام، فقلت: «هذان غلاما زيد»، و «صاحبا عمرو»، وحذفت الألف واللام والنون كما فعلت في الواحد. وكذلك الجمع نحو: «هؤلاء مسلمو زيد وصالحو قومهم».
* * * فإن كان الاسم الذي تضيفه مشتقّا من الفعل عاملا فيما بعده، فإنّ الثاني يدخل في صلة الأول. وذلك قولك: «هذا ضارب زيد» «وهذان ضاربا زيد»، و «هؤلاء ضاربو زيد».
فإن أدخلت الألف واللام في الأوّل فهو جيّد لأنّ معناها معنى «الذي» فلذلك دخلتا.
فإذا قلت في الواحد: «هذا الضارب زيدا»، و «هو القاتل الرجل»، فمعناه: الذي ضرب زيدا، والذي قتل الرجل، فتنصب ما بعده لأنّ فيه معنى الفعل، ولا معنى للأسماء غير المشتقّة في ذلك.
[1] تقدّم بالرقم 188.(4/417)
ألا ترى أنّك لو قلت: «هذا الغلام زيدا»، كان محالا.
فإن ثنّيت الاسم المشتقّ من الفعل، لم تعاقب الإضافة الألف واللام كما لا تعاقبها النون، ولكن تكون الإضافة معاقبة للنون. وذلك قولك: «هذان الضاربان»، فتثبت النون مع الألف واللام لأنّها أقوى من التنوين وذلك أنّها بدل من التنوين والحركة في الواحد كما قلت: «هذان الغلامان».
وتقول: «هذان الضاربان زيدا» و «الشاتمان عمرا»، و «المكرمون أخاك» و «النازلون دارك». ومن ذلك قول الله عزّ وجلّ {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلََاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكََاةَ} (1) وقال القطاميّ [من البسيط]:
[437] الضّاربون عميرا عن ديارهم ... بالتّلّ يوم عمير ظالم عادي
فإذا أسقطت النون، أضفت وجررت، فقلت: «هم الضاربو زيد»، و «هما الشاتما عمرو» كما قال الشاعر [من الرجز]:
[438] الفارجو باب الأمير المبهم
__________
(1) النساء: 162.
[437] التخريج: البيت للقطامي في ديوانه ص 88.
اللغة: الضاربون عميرا عن ديارهم، أي المبعدون عميرا عن ديارهم.
المعنى: يريد أنهم أبطال شجعان طردوا عميرا عن ديارهم في اليوم الذي كان فيه عمير هذا بطّاشا فتّاكا ظالما.
الإعراب: (الضاربون): خبر لمبتدأ محذوف حسب ظاهر البيت مفردا، مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، (عميرا): مفعول به لاسم الفاعل (ضارب) (عن ديارهم): جار ومجرور متعلقان ب (الضاربون)، و (هم): ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
(بالتلّ): جار ومجرور متعلقان ب (الضاربون). (يوم): مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق ب (الضاربون). (عمير): مبتدأ، و (ظالم): خبره، (عادي): خبر ثان مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل.
جملة (هم الضاربون): ابتدائية لا محل لها. وجملة (عمير ظالم): مضاف إليها محلها الجر.
الشاهد فيه قوله: (الضاربون عميرا) حيث لم يجتمع النون من الجمع في (الضاربون) مع الإضافة ونصب (عميرا) على المفعولية، ولم يجرّ على الإضافة.
[438] التخريج: الرجز بلا نسبة في شرح أبيات سيبويه 1/ 399.
اللغة: الفارجون: الفاتحون. المبهم: الذي لا يتّجه إلى فتحه، ويتعذر على من رام فتحه.
المعنى: يمدح قومه بأن أبواب الأمراء لا تغلق في وجوههم.
الإعراب: «الفارجو»: خبر لمبتدأ محذوف تقديره «هم». «باب»: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
«الأمير»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «المبهم»: صفة ل (باب) مجرور بالكسرة.
والشاهد فيه قوله: «الفارجو باب» حيث أضاف (الفارجو) إلى (باب) فحذف النون للإضافة، لأنّ الأصل (الفارجون).(4/418)
وقال الأنصاريّ، وأنشد هذا البيت منصوبا عنه، وهو [من المنسرح]:
[439] الحافظو عورة العشيرة، لا ... يأتيهم من ورائنا نطف
فهذا لم يرد الإضافة، فحذف النون بغير معنى فيه. ولو أراد غير ذلك، لكان غير الجر خطأ، ولكنّه حذف النون لطول الاسم إذ صار ما بعد الاسم صلة له. والدليل على ذلك حذفهم النون ممّا لم يشتقّ من فعل، ولا تجوز فيه الإضافة فيحذفون لطول الصلة. فمن ذلك قول الأخطل [من الكامل]:
[440] أبني كليب إنّ عمّيّ اللّذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا
[439] التخريج: البيت لعمرو بن امرىء القيس في خزانة الأدب 4/ 272، 274، 276والدرر 1/ 146وشرح شواهد الإيضاح ص 127ولقيس بن الخطيم في ديوانه ص 115وملحق ديوانه 238 ولعمرو بن امرىء القيس، أو لقيس بن الخطيم في لسان العرب 9/ 363 (وكف) ولشريح بن عمران أو لمالك بن العجلان في شرح أبيات سيبويه 1/ 205ولرجل من الأنصار في خزانة الأدب 6/ 6وبلا نسبة في أدب الكاتب ص 324وإصلاح المنطق ص 63وجواهر الأدب ص 155وخزانة الأدب 5/ 122، 469، 8/ 29، 209ورصف المباني ص 341وسر صناعة الإعراب 2/ 538والمحتسب 2/ 80 والمنصف 1/ 67وهمع الهوامع 1/ 49.
اللغة: العورة: المكان الذي يخشى إتيان العدو منه لأنه لم يحفظ. النّطف: الذّنب، أو التلطيخ بالعيب.
المعنى: نحن قوم نحفظ عورة عشيرتنا إذا هزموا ولا نخذلهم، فلا يلحقهم العار.
الإعراب: «الحافظو»: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (نحن الحافظو). «عورة»: مفعول به لاسم الفاعل (الحافظو). «العشيرة»: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. «لا»: نافية لا عمل لها. «يأتيهم»: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، و «هم»: ضمير متصل في محل جرّ بالإضافة. «من ورائنا»:
جار ومجرور متعلقان ب «يأتيهم»، و «نا»: ضمير في محل جر بالإضافة. «نطف»: فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة «نحن الحافظو»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «لا يأتيهم نطف»: استئنافية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: «الحافظو عورة» حيث حذف نون الجمع السالم مع إرادتها، لذا نصب «عورة».
[440] التخريج: البيت للأخطل في ديوانه ص 387والأزهية ص 296والاشتقاق ص 338 وخزانة الأدب 3/ 185، 6/ 6والدرر 1/ 145وسرّ صناعة الإعراب 2/ 536وشرح التصريح 1/ 132 وشرح المفصّل 3/ 154، 155والكتاب 1/ 186ولسان العرب 2/ 349 (فلج)، 14/ 233 (حظا)، 15/ 245 (لذي) وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 362وخزانة الأدب 8/ 210ورصف المباني ص 341وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 79وما ينصرف وما لا ينصرف ص 84والمحتسب 1/ 185والمنصف 1/ 67.
اللغة: بنو كليب: المقصود قوم جرير. عمّيّ: مثنّى «عمّ» وهو أخو الأب، والمراد بهما: أبو حنش عصم بن النعمان، قاتل شرحبيل بن الحارث بن عمرو، ودوكس بن الفدوكس، وقيل عمرو بن كلثوم قاتل(4/419)
فحذف «النون» من «اللذين». وقال الأشهب بن رميلة [من الطويل]:
[441] إنّ الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كلّ القوم يا أمّ خالد
فإن قال قائل: ما بالك لا تقول في الاسم غير المشتقّ إذا ثنّيته أو جمعته بالإضافة مع الألف واللام، فتقول: «هما الغلاما زيد» كما تقول: «هما الضاربا زيد»؟
قيل له: إنّما يقع الحذف في المشتقّ لأنّه يجوز أن تقول: «هما الضاربان زيدا»، و «الضاربون عمرا»، ولا يكون هذا في «الغلام» إذا ثنّيته، فلمّا كففت «النون»، عاقبها ما كان مستعملا بعدها.
وما لم يشتقّ من الفعل لا معنى للاسم الثاني بعد النون فيه.
عمرو بن هند. الأغلال: ج الغل، وهو العقد.
المعنى: يقول مفتخرا على جرير بأنّ عمّيه من أبطال تغلب، وقد قهرا الملوك، وحرّرا الأسرى، وحطّما القيود.
الإعراب: «أبني»: الهمزة: حرف نداء، «بني»: منادى منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. «كليب»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «إنّ»: حرف مشبّه بالفعل. «عمّيّ»: اسم «إنّ» منصوب بالياء لأنّه مثنّى، وهو مضاف، والياء الثانية في محلّ جرّ بالإضافة. «اللذا»: خبر «إنّ» مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى. «قتلا»: فعل ماض، والألف: في محلّ رفع فاعل. «الملوك»: مفعول به.
«وفكّكا»: الواو: حرف عطف، «فكّكا»: فعل ماض، والألف: في محلّ رفع فاعل. «الأغلالا»: مفعول به، والألف: للإطلاق.
وجملة النداء «أبني كليب»: ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب. وجملة «إنّ عمّيّ»: استئنافية لا محلّ لها من الإعراب: وجملة «قتلا الملوك»: صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «فكّكا الأغلالا»: معطوفة على جملة «قتلا الملوك».
الشاهد فيه قوله: «اللذا» يريد «اللذان» فحذف النون على لغة بلحرث بن كعب وبعض ربيعة.
[441] التخريج: البيت للأشهب بن رميلة في خزانة الأدب 6/ 7، 2825وشرح شواهد المغني 2/ 517والكتاب 1/ 187ولسان العرب 2/ 349 (فلج)، 15/ 246 (لذا) والمؤتلف والمختلف ص 33والمحتسب 1/ 185ومعجم ما استعجم ص 1028والمقاصد النحوية 1/ 482والمنصف 1/ 67وللأشهب أو لحريث بن مخفض في الدرر 1/ 148وبلا نسبة في الأزهية ص 299وخزانة الأدب 2/ 315، 6/ 133، 8/ 210والدرر 5/ 131ورصف المباني ص 342وسرّ صناعة الإعراب 2/ 537وشرح المفصل 3/ 155.
اللغة: فلج: موضع قرب مكّة. حانت دماؤهم: ذهبت هدرا.
المعنى: إن الذين ذهبت دماؤهم هدرا في فلج، ليسوا قلّة، بل هم القوم جميعا.
الإعراب: إنّ: حرف مشبّه بالفعل. الذي: اسم موصول في محلّ نصب (إن) وأصله (الذين) وحذفت (النون) تخفيفا. حانت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث. بفلج: جار ومجرور(4/420)
ألا ترى أنّك لا تقول: «هذان الغلامان زيدا»، ولا «هؤلاء الصاحبون محمّدا».
* * * متعلقان ب (حانت). دماؤهم: فاعل (حانت) مرفوع بالضمّة، و «هم»: ضمير متصل في محلّ جرّ مضاف إليه. هم: ضمير متصل في محل رفع مبتدأ. القوم: خبر مرفوع بالضمّة. كلّ: صفة (القوم) مرفوعة بالضمّة. القوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة. يا أم: «يا»: حرف نداء، «أم»: منادى مضاف منصوب بالفتحة. خالد: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة «إن الذي»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «حانت»: صلة الموصول لا محلّ لها. وجملة «هم القوم»: في محلّ رفع خبر (إنّ). وجملة «النداء»: استئنافية لا محلّ لها، وحقّها الابتداء.
والشاهد فيه قوله: «إن الذي» حيث حذف النون من (الذين) للتخفيف، والكلام واضح على جمع.(4/421)
هذا باب اسم الفاعل الذي مع الفعل المضارع
وذلك نحو قولك: «هذا ضارب زيدا». فهذا الاسم إن أردت به معنى ما مضى، فهو بمنزلة قولك: «غلام زيد».
تقول: «هذا ضارب زيد أمس»، و «هما ضاربا زيد»، و «هم ضاربو عبد الله»، و «هنّ ضاربات أخيك». كلّ ذلك إذا أردت به معنى الماضي لم يجز فيه إلّا هذا لأنّه اسم بمنزلة قولك: «غلام زيد»، و «أخو عبد الله».
ألا ترى أنّك لو قلت: «هذا غلام زيدا»، كان محالا.
فكذلك اسم الفاعل إذا كان ماضيا، لا تنوّنه لأنه اسم، وليست فيه مضارعة الفعل.
ولا يجوز أن تدخل عليه الألف واللام وتضيفه كما لم يجز ذلك في «الغلام»، فهو كالأسماء التي لا معنى للفعل فيها.
وتقول: «هؤلاء حواجّ بيت الله أمس»، و «مررت برجل ضارباه الزيدان»، و «مررت بقوم ملازموهم إخوتهم»، فتثنّي وتجمع لأنّه اسم كما تقول: «مررت برجل أخواه الزيدان وأصحابه إخوتك».
فإن جعلت اسم الفاعل في معنى ما أنت فيه ولم ينقطع، أو ما تفعله بعد ولم يقع، جرى مجرى الفعل المضارع في عمله وتقديره لأنّه في معناه، وقد مضى تفسير هذا.
وذلك قولك: «زيد آكل طعامك الساعة»، إذا كان في حال أكل، و «زيد آكل طعاما غدا» كما تقول: «زيد يأكل الساعة، إذا كان في حال أكل، و «زيد يأكل غدا».
وتقول على هذا: «أخواك آكلان طعاما» و «قومك ضاربون زيدا»، و «أخواتك ضاربات عمرا».
وتقول: «مررت برجل ضارب زيدا»، فتصفه به لأنّه نكرة مثله كما تقول: «مررت برجل يضرب زيدا».(4/422)
وتقول على هذا: «أخواك آكلان طعاما» و «قومك ضاربون زيدا»، و «أخواتك ضاربات عمرا».
وتقول: «مررت برجل ضارب زيدا»، فتصفه به لأنّه نكرة مثله كما تقول: «مررت برجل يضرب زيدا».
ولو قلت ذلك في اسم الفاعل إذا أردت ما مضى لم يقع ذا الموقع، وذلك أنّك لا تقول: «مررت برجل ضارب زيد» إلّا على البدل كما لا تقول: «مررت برجل غلام زيد».
وتقول: «مررت بزيد ضاربا عمرا» إذا أردت التي تجرى مجرى الفعل. فإن أردت الأخرى، قلت: «مررت بزيد ضارب عمرو» كما تقول: «مررت بزيد غلام عمرو».
* * * واعلم أنّه قد يجوز لك أن تحذف النون والتنوين من التي تجري مجرى الفعل، لا يكون الاسم إلّا نكرة وإن كانا مضافا إلى معرفة لأنّك إنّما تحذف النون استخفافا. فلمّا ذهب النون، عاقبتها الإضافة، والمعنى معنى ثبات النون. فمن ذلك قول الله عزّ وجلّ:
{هَدْياً بََالِغَ الْكَعْبَةِ} (1) فلو لم ترد التنوين، لم يكن صفة ل «هدي» وهو نكرة.
ومن ذلك قوله تعالى: {هََذََا عََارِضٌ مُمْطِرُنََا} (2) و {ثََانِيَ عِطْفِهِ} (3) لأنّه نصب على الحال، لا تكون الحال إلّا نكرة.
ومن ذلك قول الله عزّ وجلّ: {إِنََّا مُرْسِلُوا النََّاقَةِ} (4)، فإنّما هذا حكاية قول الله عزّ وجلّ قبل إرسالها.
وكذلك {إِلََّا آتِي الرَّحْمََنِ عَبْداً} (5) و {كُلُّ نَفْسٍ ذََائِقَةُ الْمَوْتِ} (6) ومن نوّن قال:
{آتِي الرَّحْمََنِ عَبْداً} (7)، و {ذََائِقَةُ الْمَوْتِ} (8) كما قال عزّ وجلّ: {وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرََامَ} (9). وهذا هو الأصل، وذاك أخفّ وأكثر، إذ لم يكن ناقضا لمعنى، وكلاهما في الجودة سواء. قال جرير [من البسيط]:
يا ربّ غابطنا لو كان يطلبكم ... لاقى مباعدة منكم وحرمانا [10]
__________
(1) المائدة: 95.
(2) الأحقاف: 24.
(3) الحج: 9.
(4) القمر: 27.
(5) مريم: 93.
(6) آل عمران: 185والأنبياء: 35والعنكبوت: 57.
(7) مريم: 93.
(8) آل عمران: 185والأنبياء: 35والعنكبوت: 57.
(9) المائدة: 2.
[10] تقدّم بالرقم 324.(4/423)
ف «ربّ» لا تقع إلّا على نكرة، وإنّما حذف التنوين استخفافا، وهو يريد: ربّ غابط.
لنا. ومثله [من البسيط]:
[442] هل أنت باعث دينار لحاجتنا ... أو عبد ربّ أخا عون بن مخراق
أراد: باعث دينارا لأنّه إنّما يستفهمه عمّا سيقع.
ونصب الثاني لأنّه أعمل فيه الفعل. كأنّه قال: «أو باعث عبد ربّ». ولو جرّه على ما قبله كان عربيّا جيّدا مثل النصب.
وذلك لأنّ من شأنهم أن يحملوا المعطوف على ما عطف عليه، نحو: «هذا ضارب زيد، وعمرو غدا»، وينصبون «عمرا». إلّا أنّ الثاني كلّما تباعد من الأوّل، قوي النصب، واختير. نحو قولك: «هذا معطي زيد الدراهم»، و «عمرا الدنانير»، والجرّ جيّد بالغ.
ولو قلت: «هذا معطي زيد اليوم الدراهم» و «غدا عمرا الدنانير»، لم يصلح في «عمرو» إلّا النصب، لأنّك لم تعطف الاسم على ما قبله، وإنّما أوقعت العطف على الظرف، فلم يقو الجر.
ألا ترى أنّك تقول: «مررت بزيد وعمرو»، ولا تقول: «مررت أمس بزيد واليوم عمرو»، فإذا أعملته عمل الفعل، جاز لأنّ الناصب ينصب ما تباعد منه.
ألا ترى أنّك تقول: «هذا ضارب اليوم زيدا وغدا عمرا» كما تقول: «هذا يضرب اليوم زيدا وغدا عمرا».
وكذلك تقول: «هذا ضاربك وزيدا غدا». لمّا لم يجز أن تعطف الظاهر على المضمر
[442] التخريج: البيت لجابر بن رألان أو لجرير أو لتأبط شرّا، أو هو مصنوع في خزانة الأدب 8/ 215ولجرير بن الخطفى، أو لمجهول، أو هو مصنوع في المقاصد النحويّة 3/ 513وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 256والدرر 6/ 192وشرح أبيات سيبويه 1/ 395وشرح الأشموني 2/ 344 والكتاب 1/ 171وهمع الهوامع 2/ 145.
اللغة: دينار وعبد ربّ: رجلان.
الإعراب: «هل»: حرف استفهام. «أنت»: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ. «باعث»: خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف. «دينار»: مضاف إليه مجرور. «لحاجتنا»: جار ومجرور متعلّقان ب «باعث»، وهو مضاف، و «نا»: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. «أو»: حرف عطف. «عبد»: معطوف على محلّ «دينار»، أو على إضمار فعل تقديره: «تبعث عبد»، وهو مضاف. «ربّ»: مضاف إليه مجرور. «أخا»: نعت «عبد»، أو عطف بيان، وهو مضاف. «عون»: مضاف إليه مجرور. «بن»: نعت «عون»، وهو مضاف.
«مخراق»: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة «أنت باعث»: ابتدائية لا محل لها.
الشاهد فيه قوله: «عبد ربّ» حيث نصب «عبد» حملا على موضع «دينار».(4/424)
المجرور حملته على الفعل كقول الله عزّ وجلّ: {إِنََّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ} (1)، كأنّه قال:
و «منجّون أهلك»، ولم تعطف على الكاف المجررة.
وممّا تنشده العرب نصبا وجرّا لاشتمال المعنى عليهما جميعا قول لبيد [من الطويل]:
[443] فإن لم تجد من دون عدنان والدا ... ودون معدّ، فلتزعك العواذل
ينصبون «دون» ويجرونها. وقال الفرزدق [من الطويل]:
[444] قعود لدى الأبواب طلّاب حاجة ... عوان من الحاجات أو حاجة بكرا
__________
(1) العنكبوت: 33.
[443] التخريج: البيت للبيد بن ربيعة في ديوانه ص 255وأمالي المرتضى 1/ 171وخزانة الأدب 2/ 252، 9/ 113وسرّ صناعة الإعراب 1/ 131وشرح أبيات سيبويه 1/ 22وشرح شواهد المغني 1/ 151والكتاب 1/ 68والمعاني الكبير ص 1211والمقاصد النحوية 1/ 8والمقتضب 4/ 152وبلا نسبة في الإنصاف 1/ 334ورصف المباني ص 82وشرح التصريح 1/ 288وشرح شواهد المغني 2/ 866والمحتسب 2/ 43.
اللغة: العواذل: حوادث الدهر وزواجره. تزعك: تردعك.
المعنى: لا يفخرن أحد بجدوده، حتى الأنبياء قضوا، وهو إلى ذات المصير.
الإعراب: فإن: الفاء: بحسب ما قبلها، «إن»: حرف شرط جازم. لم: حرف جزم وقلب ونفي.
تجد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). من دون عدنان:
«من»: حرف جر، «دون»: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تجد)، «عدنان»:
مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف. والدا: مفعول به منصوب بالفتحة. ودون: معطوف على «دون» الأولى محلا، منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف. معد: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
فلتزعك: الفاء: رابطة لجواب الشرط، اللام: لام الأمر، «تزع»: فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهر، والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. العواذل: فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة «إن لم تجد فلتزعك»: بحسب الفاء. وجملة «تجد»: جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها. وجملة «فلتزعك»: في محل جزم جواب الشرط.
والشاهد فيه قوله: (ودون معد) إذ نصب (دون) وعطفها على «من دون»، على التأويل (فإن لم تجد دون عدنان ودون معد)، وهذا من قبيل العطف على المحل مع أن العامل في المعطوف عليه غير زائد.
[444] التخريج: البيت لذي الرمة في ملحق ديوانه ص 1871وأساس البلاغة (بكر) ولسان العرب 4/ 78 (بكر) وللفرزدق في ديوانه 1/ 188.
اللغة: الحاجة العوان هي الحاجة التي طلبت مرة بعد مرة، والحاجة البكر هي الحاجة التي تطلب أول مرة.
المعنى: يريد أنّهم ينتظرون عند أبواب الناس يطلبون حاجات كثر طلبهم لها كما يطلبون حاجة جديدة لم يطلبوها من.
الإعراب: (قعود): حسب ظاهر البيت مفردا خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هم، أو هؤلاء أو نحو ذلك. (لدى): مفعول فيه ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق ب (قعود). (الأبواب):
مضاف إليه. (طلاب): خبر ثان. (حاجة): مضاف إليه. (عوان): صفة ل (حاجة) مجرورة. (من الحاجات):
جار ومجرور متعلقان بصفة ل (حاجة) وهي في المعنى مفعول به، (بكرا): صفة ل (حاجة) المعطوفة.(4/425)
وقال جرير [من البسيط]:
[445] جيئوا بمثل بني بدر لقومهم ... أو مثل أسرة منظور بن سيّار
يجرّون «مثل»، وينصبونها. فمن جرّ، فعلى الأوّل، ومن نصب، فعلى: «أو هاتوا مثل أسرة» لأنّ هذا إذا أضمر، لم يخرج من معنى الأوّل. ومن قال هذا، قال: «خشّنت بصدرك وصدر زيد»، على الموضع.
وعلى نحو من هذا أجازوا: «مررت بزيد وعمرا» لأنّ معناه: «أتيت»، فحمله على المعنى إذ كان قولك «بزيد» بعد «مررت» في موضع نصب. وقال الشاعر [من الطويل]:
ألا حيّ ندماني عمير بن عامر ... إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا [1] كأنّه قال: أو تلاقينا غدا.
* * * واعلم أنّ اسم الفاعل إذا كان لما مضى، فقلت: «هذا ضارب زيد أمس وعمرو»، و «هذا معطي الدراهم أمس وعمرو»، جاز لك أن تنصب «عمرا» على المعنى لبعده من الجارّ. فكأنّك قلت: و «أعطى عمرا» فمن ذلك قول الله عزّ وجلّ: {وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبََاناً} (2) على معنى: «وجعل»، فنصب.
* * * جملة (هم قعود) ابتدائية لا محل لها.
الشاهد فيه: نصبه (حاجة بكرا) حملا على معنى (حاجة عوان) ومحلها، لا على لفظها، فهي مفعول به في المعنى، والإضافة لفظية هنا.
[445] التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص 237وشرح أبيات سيبويه 1/ 66وبلا نسبة في شرح المفصل 6/ 69والمحتسب 2/ 78.
اللغة: بنو بدر: هم بيت فزارة وعدهم، وكذلك منظور بن زبان بن سيار من فزارة أيضا، وهم أخوال جرير.
المعنى: هل في قومك مثل بني بدر، أو مثل أهل منظور بن زبان بن سيار؟! فإن كان في قومك من يماثلهم، تقدر على هجائي والوقوف أمامي.
الإعراب: «جيئوا»: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: فاعل، والألف فارقة. «بمثل»: جار ومجرور متعلقان ب (جيئوا). «بني»: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم. «بدر»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «لقومهم»: «لقوم»: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة، بتقدير (جئني بمثلهم كافين)، و «هم»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. (أو»: حرف عطف.
«مثل»: مفعول به منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره (هات). «أسرة»: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
«منظور»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «بن»: صفة (منظور) أو (بدل منه) مجرور بالكسرة. «سيار»:
مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة «جيئوا»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «هات مثل» (المقدّرة): معطوفة عليها لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «جيئوا بمثل أو مثل» حيث عطف الاسم المنصوب (مثل) على الاسم المجرور (بمثل) ظاهرا، وفي الحقيقة هو عطف جمل.
[1] تقدم بالرقم 427.
__________
(2) الأنعام: 96.(4/426)
هذا باب من مسائل الفاعل
تقول: «مررت برجل قائم أبوه»، فترفع «الأب» بفعله، وتجرى «قائما» على «رجل» لأنّه نكرة وصفته بنكرة، فصار كقولك: «مررت برجل يقوم أبوه».
فإن قال قائل: قد علمنا أنّ القيام ل «الأب»، فكيف يجوز أن يجرى على «رجل»؟.
قيل له: لأنّ قولك: «قائم أبوه»، إنّما هو صفة ل «الرجل» في الحقيقة.
ألا ترى أنّك قد حلّيت «الرجل» بقيام أبيه كما تحلّيه بفعله، وفصلت بهذه الصفة بينه وبين رجل لم يقم أبوه كما أنّك إذا قلت: «مررت برجل قائم»، فصلت بينه وبين من لم يقم. ولو قلت: «مررت برجل قائم أبوه». تريد ب «قائم» التأخير، كأنّك قلت: «مررت برجل قائمان أبواه»، لأنّك تريد: أبواه قائمان.
وعلى القول الأوّل وهو الأجود «مررت برجل أبوه قائم»، ثمّ قدّمت على هذه الجهة، كان جيّدا، وكنت تقول على هذا الشرط: «مررت برجل قائم أبواه» و «قائم آباؤه» لأنّه بمنزلة الفعل المقدّم.
وتقول: «مررت بزيد ضاربا عمرا أخواه»، و «مررت بجاريتك قائما إليها أبواك»، و «هذا رجل ملازمه إخوته». أردت: ملازم له إخوته، فطرحت التنوين استخفافا على ما وصفت لك في الذي قبله.
* * * وتقول: «زيدا عمرو ضارب» كما تقول: «زيدا عمرو يضرب».
ولو قلت: «زيدا عمرو الضارب»، لم يجز لأنّ الفعل صار في الصلة.
ولو قلت: عبد الله جاريتك أبوها ضارب»، كان بين النحويّين فيها اختلاف. وذلك أنّ بعضهم يقول:
إذا قلت: «عبد الله زيد ضارب»، فإنّما نصبت «عبد الله» ب «ضارب» الذي هو خبر «زيد». فكأنّك قلت: «زيد يضرب عبد الله»، و «زيد ضارب عبد الله».
فإذا قلت: «عبد الله جاريتك أبوها ضارب» ف «الجارية» ابتداء، و «أبوها» ابتداء ثان، و «ضارب» خبر أبيها، وهما جميعا خبر «لجارية»، فقد تباعد آخر الكلام من أوّله.
وليس ما قالوا في كراهية النصب بشيء. وذاك لأنّ «ضاربا» يجري مجرى الفعل في جميع أحواله من العمل. فالتقديم والتأخير في الفعل، وما كان خبرا للأوّل مفردا أو مع غيره فمجراهما واحد.(4/427)
فإذا قلت: «عبد الله جاريتك أبوها ضارب» ف «الجارية» ابتداء، و «أبوها» ابتداء ثان، و «ضارب» خبر أبيها، وهما جميعا خبر «لجارية»، فقد تباعد آخر الكلام من أوّله.
وليس ما قالوا في كراهية النصب بشيء. وذاك لأنّ «ضاربا» يجري مجرى الفعل في جميع أحواله من العمل. فالتقديم والتأخير في الفعل، وما كان خبرا للأوّل مفردا أو مع غيره فمجراهما واحد.
وإنّما يكره الفصل بين العامل والمعمول فيه بما ليس منه. نحو قولك: «كانت زيدا الحمّى تأخذ». فتنصب «زيدا» ب «تأخذ»، و «تأخذ» خبر «كان»، وتفصل ب «زيد» بين اسم «كان» وخبرها، وليس «زيد» لها باسم ولا خبر. فهذا الذي لا يجوز.
أو يكون العامل غير متصرف فلا يجري مجرى الفعل، نحو: «عندي عشرون اليوم درهما»، و «إنّ منطلق زيدا»، و «زيدا إنّ منطلق». فهذا الذي لا يجوز.
فأما إذا كان العامل متصرّفا، ولم تفصل بينه وبين المعمول فيه بشيء ليس منه، ولا بسببه، فعمله فيه كعمله إذا وليه. وقد فسّرنا مثل هذا فيما مضى.
ومثل ذلك من المصادر: «أعجبني اليوم ضرب زيد عمرا». إن جعلت «اليوم» نصبا ب «أعجبني»، فهو جيّد.
وإن نصبته ب «الضرب» كان محالا، وذلك لأنّ «الضّرب» في معنى «أن فعل»، و «أن يفعل، فمحال أن ينصب ما قبله لأن ما بعده في صلته، ولا يعمل إلّا فيما كان من تمامه، فيصير بعض الاسم، ولا يقدّم بعض الاسم على أوّله.
فإن لم يكن في معنى «أن» وصلتها، أعملته عمل الفعل إذ كان نكرة مثله، فقدّمت فيه وأخّرت. وذلك قولك: «ضربا زيدا»، وإن شئت قلت: «زيدا ضربا» لأنّه ليس في معنى «أن» إنّما هو أمر.
فقولك: «ضربا زيدا» ينتصب بالأمر، كأنّك قلت: «اضرب»، إلّا أنّه صار بدلا من الفعل لمّا حذفته.
ألا ترى أنّ قولك «سقيا» بمنزلة «سقاك الله» و «مرحبا» بدل من قولك: «رحبت بلادك». فعلى هذا يجري ما وصفت لك في الإعمال، والتقديم، والتأخير.
* * *
هذا باب الصفة المشبّهة بالفاعل فيما يعمل فيه وإنّما تعمل فيما كان من سببها وذلك كقولك: «هذا حسن الوجه»، و «كثير المال»(4/428)
* * *
هذا باب الصفة المشبّهة بالفاعل فيما يعمل فيه وإنّما تعمل فيما كان من سببها وذلك كقولك: «هذا حسن الوجه»، و «كثير المال»
اعلم أنّ هذه الصفة إنّما حدّها أن تقول: «هذا رجل حسن وجهه، وكثير ماله». فترفع ما بعد «حسن» و «كثير» بفعلهما لأنّ الحسن» إنّما هي ل «الوجه»، و «الكثرة» إنّما هي ل «المال» فهذا بمنزلة قولك: «هذا رجل قائم أبوه وقاعد أخوه».
ويجوز أن تقول: «هذا رجل حسن الوجه». ف «الوجه» لم يجعل «حسنا» معرفة، وإن كان مضافا إليه وذلك لأنّ التنوين هو الأصل. ومعنى هذه الإضافة الانفصال كما كان ذلك في قوله: {هَدْياً بََالِغَ الْكَعْبَةِ} (1). و {هََذََا عََارِضٌ مُمْطِرُنََا} (2) لمّا كان التقدير: إنّما هو التنوين ثبت الاسم نكرة، وصار بمنزلة ما لفظوا بتنوينه.
فيجوز في هذا أوجه:
منها الأصل، نحو: «حسن وجهه»، و «حسن الوجه»، و «حسن وجه»، و «حسن وجها»، و «حسن الوجه». كلّ ذلك جائز ومعناه واحد في نكرته وأجود ذلك إذا لم تقل «حسن وجهه»: «حسن الوجه»، وذلك لأنّ «وجهه» كان معرفة وهو الأصل. فكان الأحسن أن يوضع في موضعه معرفة مثله. لا تعرّف الأوّل كما كان ذلك في «وجهه»، وأنّه لو عرّفه، لم يكن الأوّل معرفة، وإنّما صار «وجهه» معرفة لأنّه علم أنّه لا يعني من الوجوه إلّا وجهه.
وأمّا «حسن وجه»، فإنّه أخفّ في اللفظ، فحذفوا الألف واللام تخفيفا، فمن ذلك قولهم: «هو حديث عهد بالوجع»، وأنشد [من الرجز]:
[446] * لاحق بطن بقرا سمين *
__________
(1) المائدة: 95.
(2) الأحقاف: 24.
[446] التخريج: الرجز لحميد الأرقط في شرح أبيات سيبويه 1/ 174وشرح المفصّل 6/ 85 ولسان العرب 13/ 179 (رزن)، 15/ 400 (وقى).(4/429)
الأصل «لاحق بطنه». وقال الآخر [من الطويل]:
[447] [ألكني إلى قومي السّلام رسالة ... بآية ما كانوا ضعافا ولا عزك]
ولا سيّئي زيّ إذا ما تلبّسوا ... إلى حاجة يوما مخيّسة بزلا
وإنّما جاز حذف الألف واللام لعلم السامع أنّك لا تعني إلّا وجهه، وأن الأوّل لا يكون به معرفة أبدا.
اللغة: اللاحق: الضامر. القرا: الظهر.
المعنى: وصف فرسا بضمر البطن، ثم نفى أن يكون ضموره ناجما عن الهزال بدليل أنّ ظهره سمين.
الإعراب: «لاحق»: اسم مجرور صفة لاسم مجرور تقدّم ذكره في أبيات الشاهد. «بطن»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «بقرا»: جار ومجرور متعلقان ب «لاحق»، ف «قرأ» مجرور بالكسرة المقدرة على الألف المحذوفة لفظا لالتقاء الساكنين. «سمين»: صفة ل «قرا» مجرور بالكسرة.
والشاهد فيه: إضافة (لاحق) إلى (بطن) مع حذف (أل) من (بطن) وخلوه من الضمير.
[447] التخريج: البيتان لعمرو بن شأس في ديوانه ص 90والدرر 5/ 36وشرح أبيات سيبويه 1/ 79وشرح شواهد المغني 2/ 835والمقاصد النحوية 3/ 596وبلا نسبة في المنصف 2/ 103.
اللغة: ألكني: بلّغ عنّي رسالة. والفعل من «الألوكة»، وهي الرسالة. الآية: العلامة. العزل: القوم لا سلاح لهم. المخيّسة: الإبل المذلّلة بالركوب، والبزل: جمع بازل، وهي المسنّ من الإبل.
المعنى: أبلغ قومي السلام، واجعل علامة كوني منهم أنّي أعرفهم أقوياء غير سيّئيّ الزيّ إذا ما وفدوا إلى الملوك.
الإعراب: «ألكني»: فعل أمر مبنيّ على السكون، والنون: للوقاية، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، والياء: ضمير متصل مبنيّ في محل نصب مفعول به ثان مقدّم. «إلى قومي»: جار ومجرور متعلقان ب «ألكني»، والياء: ضمير متصل مبني في محلّ جر بالإضافة. «السلام»: مفعول به أول منصوب.
«رسالة»: حال منصوب. «بآية»: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ل «رسالة». «ما»: حرف نفي.
«كانوا»: فعل ماض ناقص. «ضعافا»: خبر «كان» منصوب. «ولا»: حرف عطف، وحرف نفي. «عزلا»:
اسم معطوف منصوب. «ولا»: حرف عطف، وحرف نفي. «سيّئي»: اسم معطوف منصوب بالياء لأنه جمع مذكّر سالم، وهو مضاف. «زيّ»: مضاف إليه مجرور. «إذا»: ظرف مبنيّ على السكون متعلق ب «سيّئي».
«ما»: حرف زائد (أو: مصدريّة). «تلبسوا»: فعل وفاعل. «إلى حاجة»: جار ومجرور متعلقان ب «تحملوا».
«يوما»: ظرف منصوب متعلّق ب «تحملوا». «مخيّسة»: نعت ل «بزلا»، وقدّم النعت هنا على منعوته للضرورة الشعرية. «بزلا»: مفعول به منصوب ل «تحملوا».
وجملة «ألكني»: ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «ما كانوا ضعافا»: في محل جرّ بالإضافة. وجملة «تلبسوا»: في محل جرّ بالإضافة.(4/430)
ومن قال: «هو حسن وجها»، قال: «هو الحسن الوجه يا فتى»، و «هما الحسنان الوجوه»، فنصب لأنّه أضمر الفاعل في الأوّل، فجعل الثاني بمنزلة المفعول به، فصار كقولك: «الضارب الرجل»، و «القائل الحقّ». وقال الحارث بن ظالم [من الوافر]:
[448] فما قومي بثعلبة بن سعد ... ولا بفزارة الشّعرى رقابا
ويروى: الشعر الرّقابا. فمن قال ذا يشبّهه ب «الضارب الرجل».
ومن قال: «الضارب الرجل»، يقول تشبيها: ب «الحسن الوجه»، ولا يجوز «الضارب زيد» كما لا تقول «الحسن وجه».
وإنّما يجوز إذا كان في الثاني «ألف» و «لام»، وذلك لأنّك تقول: «هذا حسن الوجه»، فيكون نكرة. فإذا أردت أن تعرّفه، أدخلت في «الحسن» الألف واللام، ولم تعاقبا الإضافة إذ كانت الإضافة ها هنا على خلاف المضاف لأنّ ها هنا نيّة التنوين، فلذلك لم تعرّف الأول، وكان كقولك: «الحسن وجهه».
فإذا قلت: «هو الحسن وجها»، و «الطيّب خبرا» و «الحسان وجوها»، لم يكن إلّا النصب لأنّك أبهمت «الحسن»، وأضمرت في «الحسن» الفاعل، فانتصب ما بعده لأنّه تمييز إذا كان نكرة.
والشاهد فيه قوله: «سيّئي زيّ» حيث أضاف الصفة المشبّهة إلى نكرة.
[448] التخريج: البيت للحارث بن ظالم في الأغاني 11/ 119وشرح أبيات سيبويه 1/ 258 وشرح اختيارات المفضل 3/ 1335والكتاب 1/ 201والمقاصد النحوية 3/ 609وبلا نسبة في خزانة الأدب 7/ 492وشرح المفصل 6/ 79.
اللغة: ثعلبة بن سعد: هو ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وفزارة: هو فزارة بن ذبيان. الشّعر: جمع أشعر وهو الكثير الشعر.
المعنى: يتنصّل الشاعر من أن يكون قومه من نسب سعد بن ذبيان، فهم ليسوا من بني ثعلبة بن سعد، ولا من بني فزارة بن سعد، ويصف بني فزارة بغزارة الشعر في رقابهم وهذا دليل غباء، كما كانوا يعتقدون.
الإعراب: «فما»: «الفاء»: بحسب ما قبلها، «ما»: نافية تعمل عمل «ليس». «قومي»: اسم «ليس»:
مرفوع بالضمة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، و «الياء»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «بثعلبة»:
«الباء»: حرف جر زائد، «ثعلبة»: اسم مجرور لفظا بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف، منصوب محلّا على أنه خبر «ما». «بن»: صفة مجرورة بالكسرة. «سعد»: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
«ولا»: «الواو»: حرف عطف، «لا»: حرف نفي. «بفزارة»: «الباء»: حرف جر زائد، «فزارة»: اسم مجرور لفظا بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف، منصوب محلّا لأنه معطوف على «فزارة». «الشعرى»:
صفة مجرورة بكسرة مقدّرة «الرقابا»: مفعول به منصوب بالفتحة للصفة المشبّهة بالفعل «الشعرى»، ويمكن إعرابه تمييزا على رأي من يجيز أن يكون التمييز معرفة.
والشاهد فيه قوله: «الشعرى الرقابا» حيث نصب بجمع «أفعل» التفضيل مفعولا به، مستدلّا على أنه إذا كان الجمع «الشعرى» قد نصب، فالمفرد «الأشعر» أولى بالعمل لأن الجمع يباعده عن مشابهة الفعل.(4/431)
ويستقيم أن يكون انتصابه، وهو نكرة، كانتصابه إذا كانت الألف واللام على التشبيه بالمفعول به. وذلك قولك: «هو الحسن الوجه» كما تقول: «هو الضارب الرجل».
ألا ترى أنّ «الحسن» يجري على ما قبله مؤنّثا كان أو مذكّرا كما يجري الفاعل.
فتقول: «مررت بامرأة حسنة الوجه»، و «مررت بأخويك الحسنين الوجوه». فعلى هذا تميز، إذا حذفت الألف واللام، فقلت: «مررت بأخويك الحسنين وجوها» كما قال الله عزّ وجلّ {هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمََالًا} (1).
وقال رؤبة [من الرجز]:
[449] الحزن بابا والعقور كلبا
فهذه الأوجه عربيّة جيّدة. وبيت الأعشى ينشد جرّا [من الكامل]:
[450] الواهب المائة الهجان وعبدها ... عوذا تزجّي خلفها أطفالها
__________
(1) الكهف: 103.
[449] التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص 15وخزانة الأدب 8/ 227والمقاصد النحوية 3/ 617وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 180وشرح أبيات سيبويه 1/ 304.
اللغة: الحزن: الصعب الشديد.
المعنى: يصف رجلا بأنّ حجابه غلاظ يمنعون الضيفان، وكلبه عقور لمن حلّ بفنائه.
الإعراب: «الحزن»: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالضمة والتقدير: هو الحزن. «بابا»: منصوب ب (الحزن) تشبيها بالمفعول به. «والعقور»: الواو: حرف عطف، «العقور»: معطوف على (الحزن).
«كلبا»: منصوب ب (العقور) تشبيها بالمفعول به.
وجملة «هو الحزن، العقور»: صفة لاسم مرفوع ذكر قبلا في أبيات الشاهد، فمحلها الرفع.
والشاهد فيه: نصب (بابا) ب (الحزن) و (كلبا) ب (العقور) على حدّ قولهم: الحسن وجها.
[450] التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص 79وأمالي المرتضى 2/ 303وخزانة الأدب 4/ 256، 260، 5/ 131، 6/ 498والدرر 5/ 13والكتاب 1/ 183وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 439وجمهرة اللغة ص 920والدرر 6/ 153وشرح عمدة الحافظ ص 667والمقرب 1/ 126 وهمع الهوامع 2/ 48، 139.
اللغة: الهجان: ج الهجين، وهو الأبيض، ويعدّ من الإبل أكرمها. العوذ: ج العائذ، وهي الحديثة النتاج. تزجّى: تساق.
المعنى: إنّ ممدوحه يهب المئة من الإبل، مع راعيها، وتتبعها صغارها.
الإعراب: «الواهب»: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: «هو»، وهو مضاف. «المائة»: مضاف إليه مجرور. «الهجان»: نعت «المائة» مجرور. «وعبدها»: الواو: حرف عطف، «عبدها»: يجوز فيها الكسر(4/432)
فإن قال قائل: ما بالك جررت «عبدها» وإنّما يضاف في هذا الباب إلى ما فيه الألف واللام تشبيها ب «الحسن الوجه» وأنت لا يجوز لك أن تقول: «الواهب المائة»، و «الواهب عبدها»؟
فإنّما جاز هذا في المعطوف على تقدير: «واهب عبدها» كما جاز: «ربّ رجل وأخيه». وأنت لا تقول: «ربّ أخيه»، ولكنّه على تقدير: وأخ له.
ومثل ذلك: «كلّ شاة وسخلتها بدرهم». وأنت لا تقول: «كلّ سخلتها». ولكنّه على التقدير الذي خبّرتك به، وأخّرت الاحتجاج عنه لنذكره في موضعه إن شاء الله.
* * * واعلم أنّ هذه الصفة لا يجوز أن يتقدّمها مفعولها وذلك أنّها ليست كالفاعل في الحقيقة. ألا ترى أنّك إذا قلت: «زيد ضارب عمرا»، و «زيدا ضارب عمرو»، و «زيدا عمرو ضارب»، أنّ الثاني عمل في الأوّل. أن «ضاربا» صار بمنزلة: «يضرب» في المعنى.
ولو قلت: «زيد الحسن وجها»، أو «الحسن الوجه»، لم يكن «الحسن» عمل في «الوجه» شيئا، وإنّما «الحسن» في المعنى ل «الوجه»، فمن ثمّ لم يجز أن تقول: وجها زيد حسن»، ولا: «زيد وجها حسن».
ولذلك لم يجز لهذه الصفة أن تعمل إلّا فيما كان من سببها.
ألا ترى أنّك إذا قلت: «زيد حسن وجه»، أو «حسن الوجه»، أو «الحسن وجها»، أنّك لا تعني من الوجوه إلّا وجهه، لأنّه في الأصل «زيد حسن وجهه»، وكذلك: «كثير المال»، و «فاره العبد»، و «جيّد الدار» يجرين مجرى واحدا.
لو قلت: «عمرا زيد الضارب»، لم يجز، وليس امتناعه من حيث امتنعت الصفة المشبّهة، ولكن معناه: «زيد الضارب عمرا»، أي: الذي ضرب عمرا. فلمّا قدّمت «عمرا» على هذه الصفة، لم يجز لأنّه بعض الاسم إذ كان من صلته. فإنّما امتنع من هذا الوجه.
فإن جعلت «ضاربا»، و «قائلا»، وما أشبه ذلك بغير ألف ولام، جاز التقديم والتأخير، والإظهار والإضمار، وجرى مجرى «يضرب» لما ذكرت لك من المضارعة.
* * * والفتح أمّا الكسر فلأنّها معطوفة على «المائة»، وأمّا الفتح فلأنّها معطوفة على المحلّ. «عوذا»: حال منصوب. «تزجّي»: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: «هي». «خلفها»: ظرف مكان متعلّق ب «تزجّي»، وهو مضاف، و «ها»: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. «أطفالها»: مفعول به ل «تزجّي» منصوب، وهو مضاف، و «ها»: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة «الواهب»: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة «تزجّي»: في محلّ نصب نعت «عوذا».
الشاهد فيه قوله: «عبدها» حيث وردت بالكسر تبعا للفظ، أو بالفتح تبعا للمحلّ.(4/433)
هذا باب من المفعول ولكنّا عزلناه ممّا قبله، لأنّه مفعول فيه وهو الذي يسمّيه النحويّون (الحال)
اعلم أنّك إذا قلت: «جاءني عبد الله»، و «قصد إليّ زيد»، فخفت أن يعرف السامع اثنين، أو جماعة اسم كلّ واحد منهم «عبد الله» أو «زيد»، قلت: «الطويل»، أو «العاقل»، أو الراكب»، أو ما أشبه ذلك من الصفات لتفصل بين من تعني، وبين من خفت أن يلتبس به. كأنّك قلت: «جاءني زيد المعروف بالركوب»، أو «المعروف بالطول»، وكذلك:
«جاءني زيد بن عمرو»، و «زيد النازل موضع كذا».
فإن لم ترد هذا، وأردت الإخبار عن الحال التي وقع فيها مجيئه قلت: «جاءني زيد راكبا»، أو «ماشيا»، فجئت بعده بنكرة لا تكون نعتا له معرفة. وذلك أنّك لم ترد: جاءني زيد المعروف بالركوب، والمشي، فيكون تحلية بما قد عرف، وإنّما أردت مجيئه وقع في هذه الحال.
وكذلك: «رأيت عبد الله جالسا» و «مررت بعبد الله ضاحكا». خبّرت أنّ رؤيتك إيّاه، ومرورك به وقعا في هذه الحال منه.
* * * وتقول: «زيد في الدار قائما»، فتنصب «قائما» بمعنى الفعل الذي وقع في «الدار» لأنّ المعنى: استقرّ عبد الله في الدار ولذلك انتصبت الظروف.
ألا ترى أنّك تقول: «زيد خلفك»، و «زيد دونك»، فتنصب «الدّون»، والخلف» بفعل «زيد». كأنّك تقول: «استقر زيد خلفك»، و «ثبت دونك»، ونفسّر هذا في باب الظروف إن شاء الله.
فإن جعلت «في الدار» ل «القيام»، ولم تجعله ل «زيد»، قلت: «زيد في الدار قائم» لأنّك إنّما أردت: زيد قائم في الدار، فجعلت «قائما» خبرا عن «زيد»، وجعلت «في الدار» ظرفا ل «قائم».
فمن قال هذا، قال: «إنّ زيدا في الدار قائم».
ومن قال الأوّل، قال: «إنّ زيدا في الدار قائما». فيكون «في الدار» الخبر، ثمّ خبّر على أيّة حال وقع استقراره في الدار، فقال: «قائما»، أي: على هذه الحال، ولمّا قال:(4/434)
فمن قال هذا، قال: «إنّ زيدا في الدار قائم».
ومن قال الأوّل، قال: «إنّ زيدا في الدار قائما». فيكون «في الدار» الخبر، ثمّ خبّر على أيّة حال وقع استقراره في الدار، فقال: «قائما»، أي: على هذه الحال، ولمّا قال:
«قائم» إنّما قال «في الدار» ليخبر أيّ موضع وقع قيامه.
فنظير ذلك قوله جلّ وعلا {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنََّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ} (1)، وقوله عزّ وجلّ {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنََّاتٍ وَنَعِيمٍ فََاكِهِينَ} (2).
وذلك أنّ قوله «في جنّات» خبر «إنّ»، فنصب «آخذين» و «فاكهين» على الحال.
ولو كان الظرف هو الخبر، لرفع الخبر كما قال الله عزّ وجلّ {وَفِي النََّارِ هُمْ خََالِدُونَ} (3) لأنّ المعنى: وهم خالدون في النار. فإنّما «في النار» ظرف ل «الخلود».
* * * وتقول: «هذا زيد راكبا»، و «ذاك عبد الله قائما».
فإن قال قائل: ما الذي ينصب الحال وأنت لم تذكر فعلا؟
قيل له: «هذا» إنّما هو تنبيه. كأنّك قلت: انتبه له راكبا.
وإذا قلت: «ذاك عبد الله قائما». «ذاك» للإشارة. كأنّك قلت: أشير لك إليه راكبا. فلا يجوز أن يعمل في الحال إلّا فعل أو شيء في معنى الفعل لأنّها مفعول فيها.
وفي كتاب الله جلّ وعلا: {وَهََذََا بَعْلِي شَيْخاً} (4).
* * * ولو قلت: «زيد أخوك قائما»، و «عبد الله أبوك ضاحكا»، كان غير جائز وذاك أنّه ليس ها هنا فعل، ولا معنى فعل، ولا يستقيم أن يكون «أباه» في حال، ولا يكون «أباه» في حال أخرى، ولكنّك إن قلت: «زيد أخوك قائما»، فأردت أخوّة الصداقة، جاز لأنّ فيه معنى فعل. كأنّك قلت: زيد يؤاخيك قائما، فعلى هذا يستقيم ويمتنع.
* * * واعلم أنّ الحال إذا كان العامل فيها فعلا صحيحا، جاز فيها كلّ ما يجوز في المفعول به من التقديم والتأخير، إلّا أنّها لا تكون إلّا نكرة.
__________
(1) الذاريات: 1615.
(2) الطور: 17، 18.
(3) التوبة: 17.
(4) هود: 72.(4/435)
وإنّما جاز ذلك فيها لأنّها مفعولة، فكانت كغيرها مما ينتصب بالفعل. تقول: «جاء راكبا زيد» كما تقول: «ضرب زيدا عمرو»، و «راكبا جاء زيد» كما تقول: «عمرا ضرب زيد»، و «قائما زيدا رأيت» كما تقول: «الدرهم زيدا أعطيت»، و «ضربت قائما زيدا».
* * * ومن كلام العرب: «رأيت زيدا مصعدا منحدرا»، و «رأيت زيدا راكبا ماشيا»، إذا كان أحدكما راكبا والآخر ماشيا، وأحدكما مصعدا والآخر منحدرا.
* * * وقول الله عزّ وجلّ عندنا على تقديم الحال والله أعلم وذلك {خُشَّعاً أَبْصََارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدََاثِ} (1).
وكذلك هذا البيت [من الرمل]:
[451] مزبدا يخطر ما لم يرني ... وإذا يخلو له لحمي رتع
__________
(1) القمر: 7.
[451] التخريج: البيت لسويد بن أبي كاهل في الأغاني 13/ 98وخزانة الأدب 7/ 554 وشرح اختيارات المفضل ص 904والشعر والشعراء 1/ 428وبلا نسبة في لسان العرب 8/ 113 (رتع).
اللغة: مزيدا من أزبد الجمل: إذا ظهر الزبد على مشافره، ساعة هياجه. يخطر: من الخطر بسكون الطاء، وهو ضرب الفحل بذنبه عند هياجه.
المعنى: يريد أن هذا الرجل يصول ويجول ما لم أكن موجودا، وإذا سنحت له الفرصة نال مني بالطريقة التي يراها مناسبة.
الإعراب: (مزبدا): حال مقدم منصوب. (يخطر): فعل مضارع مرفوع، فاعله مستتر جوازا تقديره: هو.
(ما): مصدرية زمانية. (لم): حرف نفي وقلب وجزم. (يرني): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والنون للوقاية، وياء المتكلم مفعول به، والفاعل مستتر جوازا تقديره (هو)، (وإذا): الواو حرف عطف، (إذا) اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بجوابه.
(يخلو): فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو للثقل. (له): جار ومجرور متعلقان بالفعل (يخلو).
(لحمي): فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء مضاف إليه. (رتع): فعل ماض مبني على الفتح وسكن للقافية، والفاعل مستتر جوازا تقديره (هو).
جملة (يخطر): ابتدائية لا محل لها، وجملة (يرني): صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة (إذا يخلو له لحمي رتع): معطوفة على جملة (يخطر)، وجملة (يخلو له لحمي): مضاف إليها محلها الجر، وجملة (رتع): جواب شرط غير جازم لا محل لها، والمصدر المؤول من (ما) والفعل (يرني) منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل (يخطر).
الشاهد فيه قوله: (مزبدا يخطر) حيث قدّم الشاعر الحال على عاملها وهو الفعل (يخطر).(4/436)
ولست تحتاج مع ما عرّفتك من حالها، وإجرائها مجرى المفعول، وما لزم من ذلك من الاحتجاج إلى أن نوضّح لك بأكثر منه.
وقال الشاعر [من الخفيف]:
[452] ضاحكا ما قبّلتها حين قالوا ... نقضوا صكّها، وردّت عليّا
وتقول: «ضاربا عمرا رأيت زيدا»، وأنت تريد رؤية العين، و «شاتما أخاه أقبل عبد الله».
فإن كان العامل غير فعل ولكن شيء في معناه، لم تتقدّم الحال على العامل لأنّ هذا شيء لا يعمل مثله في المفعول. وذلك قوله: «زيد في الدار قائما»، ولا تقل: «زيد قائما في الدار».
وتقول: «هذا قائما حسن»، ولا تقل: «قائما هذا حسن».
* * * وتقول: «مررت راكبا بزيد» إذا كان «راكبا» لك. فإن أردت أن يكون ل «زيد»، لم يجز لأنّ العامل «الباء»، فعلى ما ذكرت لك يجري هذا الباب.
* * * فإن قال قائل: فما بالك تقدّم الظروف وهي مفعول فيها والعامل معنى الفعل، ولا يجوز أن يعمل فيها التنبيه كما عمل في الحال، وكلاهما مفعول فيه، فمن أين اختلفا؟
قيل له: الفصل بين الحال والظرف أنّ الحال هي الاسم الأوّل، فاعلا كان أو مفعولا أو غير ذلك من الابتداء وخبره. والظرف متضمّن للحال وغيرها. لا يقع شيء إلّا في زمان ومكان. فالحال تقع في الظروف، والظروف لا يقال إنّها واقعة في الحال.
[452] التخريج: لم أقع عليه فيما عدت إليه من مصادر.
اللغة: الصك: الكتاب.
المعنى: يريد أنه قبّلها وهو يضحك، وسائر الكلام لا يساعد السياق على تحديد معناه، علما أن البيت مجهول النسبة، وحيد.
الإعراب: (ضاحكا): حال. (ما): زائدة. (قبلتها): فعل ماض، والتاء فاعل، و (ها) مفعول به.
(حين): مفعول فيه ظرف زمان منصوب يحتمل أن يعلق ب (قبلتها)، كما يحتمل أن يعلّق ب (نقضوا).
(قالوا): فعل ماض، والواو فاعل، والألف للتفريق، وكذلك (نقضوا). (صكّها): مفعول به للفعل (نقضوا) و (ها) مضاف إليه. (وردّت): الواو حرف عطف، (ردّت): فعل ماض للمجهول، والتاء للتأنيث، ونائب الفاعل مستتر تقديره هي. (عليّ): جار مجرور متعلّقان ب (ردّت)، والألف للإطلاق.
جملة (قبّلتها): ابتدائية لا محل لها. وجملة (قالوا): مضاف إليها محلها الرفع. وجملة (نقضوا):
يمكن أن تكون استئنافية لا محل لها، وعطف عليها جملة (ردّت).
الشاهد فيه قوله: (ضاحكا قبلتها) حيث قدّم الحال (ضاحكا) على عاملها الفعل المتصرف (قبلتها).(4/437)
فإذا قلت: «يوم الجمعة زيد في الدار». ف «يوم الجمعة» غير «زيد»، وقد عمل فيه استقرار «زيد».
وإذا قلت: «جاءني زيد راكبا». ف «الراكب» هو «زيد»، وكذلك: ضربت زيدا قائما»، و «زيد منطلق راكبا». ف «القائم»، و «الراكب»، وما أشبه ذلك هو «زيد»، فلمّا كان إياه عمل فيه ما يعمل في المفعول به لأنّه اسم مثله.
ولمّا كان الظرف متضمّنا لهذا وغيره، وكان غيرهما في المعنى إنّما هو اسم زمان أو مكان لا يخلو من كون فيها واستقرار، كان الناصب لهما المعنى الذي جيء بهما من أجله.
فإن قيل: لم لا تقول: «هذا زيد يوم الجمعة»، و «هذا زيد شهر رمضان»، فتعمل التنبيه؟
قيل له: إذا كان الظرف من المكان، لم يمتنع من شيء من الأسماء لأنّها تفيد فيه معنى. وذلك أنّك إذا قلت: «زيد عندك أو في دارك»، أو «بالبصرة» فقد أفدت فيه ما قد كان يجوز أن يخلو منه.
وإذا قلت: «زيد يوم الجمعة»، فلا معنى لهذا لأنّ «يوم الجمعة» لا يخلو «زيد» ولا غيره منه، ولا حيّ ولا ميّت، فلمّا لم تكن فيه فائدة، قال النحويّون لا تكون ظروف الزمان للجثث [1].
وإنّما امتنع قولك «هذا زيد يوم الجمعة» من الجواز وإن كانت «ها» للتنبيه، و «ذا» للإشارة ولم يكن مثل قولك: «القتال شهر رمضان»، و «يوم الجمعة» لأنّك إذا قلت:
«القتال يوم الجمعة»، فقد خبّرت بشيء يكون في «الجمعة»، قد كان يجوز أن يخلو منه.
وأنت إذا قلت: «هذا زيد»، فقد نبّهت، وأعلمت في أيّ وقت هو؟ فلا معنى لقولك:
«يوم الجمعة»، لا لذكر وقت، لأنّ السامع في الوقت وأنت سواء.
ألا ترى أنّك إذا قلت: «أنا آكل يوم الجمعة»، وأنت تخبر عن أنّك تفعل هذا إذا كان يوم الجمعة، كان جيّدا.
ولو قلت: «أنا آكل يوم الجمعة»، تخبر عمّا أنت فيه، لم يكن له معنى، فإن أردت أن تفيد السامع أنّ اليوم يوم الجمعة، قلت: «أنا آكل وهذا يوم الجمعة» ليصير خبرا بعد خبر.
فتفهّم هذا، فإن معرفة الأصول إحكام الباب، وإذا صحّت، جرت عليه المسائل على الاستقامة إن شاء الله.
[1] الجثث: جمع جثّة، والمقصود اسم العين، أي: الاسم الذي له ذات يدرك بالحواس، ويقابله اسم المعنى.(4/438)
هذا باب الفعل الذي يتعدّى إلى مفعول وفاعله مبهم ولا يتصرّف تصرّف غيره من الأفعال ويلزم طريقة واحدة لأنّ المعنى لزمه على ذلك وهو باب التعجّب
وذلك قولك: «ما أحسن زيدا»، و «ما أكرم عبد الله»!
ف «ما» اسم مرتفع بالابتداء، و «أحسن» خبره، وهو فعل، و «زيدا» مفعول به، فتقديره: شيء أحسن زيدا إلّا أنّ معنى التعجّب دخله مع «ما»، ولا يكون ذلك في شيء غير «ما».
فإن قال قائل: هل رأيت «ما» تكون اسما بغير صلة إلّا في الجزاء والاستفهام؟
قيل له: إنّما كانت في الجزاء والاستفهام بغير صلة إذا قلت مجازيا: «ما تصنع أصنع»، أو مستفهما: «ما تصنع يا فتى»؟ لأنّك إنّما تستفهم عمّا تنكر، ولو كنت تعرف، كنت مخبرا لا مستخبرا، والصلة تعرّفه.
وكذلك الجزاء إذا قلت: «ما تصنع أصنع» لأنّك أبهمته، ولم تقصد إلى شيء واحد بعينه، فالمعنى من الإبهام الذي يكون في الجزاء والاستفهام كذلك هو التعجّب، لأنّك إذا قلت: «ما أحسن زيدا»، فقد أبهمت ذاك فيه، ولم تخصص.
وممّا جاء «ما» بغير صلة في غير الجزاء والاستفهام، لمشاركتها إيّاهما في الإبهام:
«إنّي ممّا أن أفعل». فالمعنى: إنّي من الأمر أن أفعل.
وتقول: «إنّي ممّا أفعل» على معنى: ربّما أفعل. كما قال [من الطويل]:
[453] وإنّا لممّا نضرب الكبش ضربة ... على رأسه تلقي اللسان من الفم
[453] التخريج: البيت لأبي حيّة النميري في الأزهية ص 91وخزانة الأدب 10/ 215، 216، 217والدرر 4/ 181وشرح شواهد المغني ص 72، 738والكتاب 3/ 156وبلا نسبة في الأشباه(4/439)
وقال الآخر [من الطويل]:
[454] ألا غنيّا بالزّاهريّة إنّني ... على النّأي ممّا أن ألمّ بها ذكرا
* * *
ومن ذلك قولهم: «دققته دقّا نعمّا»، أي نعم الدقّ.
* * * والنظائر 3/ 260والجنى الداني ص 315وشرح شواهد الإيضاح ص 219وهمع الهوامع 2/ 35، 38.
اللغة: الكبش: سيد القوم. تلقى: ترمي.
المعنى: إنا قوم شجعان بطاشون في الحرب، نضرب زعيم الأعداء على رأسه، ضربة تخرج لسانه من فمه.
الإعراب: وإنا: الواو: حسب ما قبلها، «إن»: حرف مشبه بالفعل و «نا»: ضمير متصل في محل نصب اسمها. لمما: اللام: مزحلقة، و «مما»: كافة ومكفوفة. نضرب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (نحن). الكبش: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. ضربة: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة. على رأسه: جار ومجرور متعلقان بالفعل نضرب. تلقي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي. اللسان: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. من الفم: جار ومجرور متعلقان بالفعل تلقي.
وجملة «إنا نضرب الكبش»: بحسب الواو. وجملة «نضرب الكبش»: في محل رفع خبر. وجملة «تلقي»: في محل نصب صفة.
والشاهد فيه قوله: «لمما» فقد كفّت (من) الجارة عن عملها لاتصالها بما، وصارت بمعنى ربّما، وقال البعض أن (ما) مصدرية.
[454] التخريج: البيت بلا نسبة في الجنى الداني ص 340.
اللغة: الزاهرية: اسم علم لعين ماء.
المعنى: يطلب إليهما أن يغنيا له في ذلك المكان لما له فيه من الذكريات.
الإعراب: (ألا): حرف استفتاح وتنبيه. (غنيّا): فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والألف فاعل. (بالزاهرية): جار ومجرور متعلقان بالفعل (غنيا). (إنني): حرف شبه بالفعل، والنون للوقاية، والياء اسم (إنّ). (على النأي): جار ومجرور متعلقان بالفعل (ألمّ). (ممّا): (من) حرف جر، (ما) نكرة تامة بمعنى (أمر) أو (شيء) مبني على السكون في محل جر ب (من) والجار والمجرور متعلقان بخبر (إنّ). (أن): ناصبة، ومصدرية، (ألمّ): فعل مضارع منصوب ب (أن)، وفاعله مستتر وجوبا تقديره (أنا)، والمصدر المؤول من (أن) والفعل (ألمّ) بدل من (ما)، والتقدير: إني من أمر إلمامي. (بها): جار ومجرور متعلّقان ب (ألمّ). (ذكرا): مفعول به منصوب للفعل (ألمّ).
جملة (غنيا): ابتدائية لا محل لها. وجملة (إنني مما): استئنافية لا محل لها، وجملة (ألم): صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
الشاهد فيه قوله: (مما) حيث جاءت (ما) بغير جملة صلة، لأنها ليست موصولية هنا، وذلك في غير الاستفهام، أو الشرط.(4/440)
فإن قال قائل: فإذا قلت: «ما أحسن زيدا»، فكان بمنزلة: شيء حسن زيدا، فكيف دخله معنى التعجّب، وليس ذلك في قولك: «شيء أحسن زيدا؟
قيل له: قد يدخل المعنى في اللفظ، ولا يدخل في نظيره. فمن ذلك قولهم: «علم الله لأفعلنّ». لفظه لفظ: رزق الله، ومعناه القسم.
ومن ذلك قولهم: «غفر الله لزيد»، لفظه لفظ الخبر، ومعناه الدعاء.
ومن ذلك أنّك تقول: «تا لله لأفعلنّ». فتقسم على معنى التعجّب، ولا تدخل التاء على شيء من أسماء الله غير هذا الاسم لأنّ المعنى الذي يوجب التعجّب إنّما وقع ها هنا.
وكلّ ما لزمه شيء على معنى، لم يتصرّف لأنّه إن تصرّف، بطل ذلك المعنى، وصار بمنزلة الأفعال التي تجري على أصولها، ولم يدخلها من المعنى أكثر من ذلك.
* * * فإن قال قائل: أرأيت قولك: «ما أحسن زيدا»! أليس في التقدير والإعمال لا في التعجّب بمنزلة قولك: «شيء حسّن زيدا»، فكيف تقول هذا في قولك: «ما أعظم الله يا فتى»! و «ما أكبر الله»؟
قيل له: التقدير على ما وصفت لك. والمعنى: «شيء عظّم الله يا فتى»، وذلك الشيء الناس الذين يصفونه بالعظمة، كقولك: «كبّرت كبيرا»، و «عظّمت عظيما».
فإن قال قائل: فينتصب هذا من حيث انتصب «زيد».
قيل له: لا شيء من الأفعال ينتصب على معنى الآخر بأكثر من الفاعل والمفعول به.
ألا ترى أنّك تقول: «شتمت زيدا»، «أكرمت عمرا»، فالفعل الناصب جنس واحد، والمعنى مختلف، وليس شيء يخبر به عن الله عزّ وجلّ إلا على خلاف ما تخبر به عن غيره في المعنى، وجنس الفعل واحد في الإعمال.
فمن ذلك ما أذكره لك ليدلّ على سائره إن شاء الله.
وهو نحو قولك: «رحم الله الناس»، و «رحم زيد عمرا»، ف «الرحمة» من «زيد» رقّة وتحنّن، والله عزّ وجلّ يجلّ عنها.
وكذلك: «علم الله»، وهو العالم بنفسه. وتقول: «علم زيد علما»، وإنّما ذلك علم جعل فيه، وأدب اكتسبه. وكذلك جميع ما تخبر به.
وإذا كان «زيد» مفعولا قلت: «لقيت زيدا»، و «رأيت عمرا»، وتقول: «ذكرت الله».
فإنّما تعني أنّ ذكرك كان لهذا الاسم، وكذلك: «دعوت الله».
فمخارج الأفعال واحدة في الإعمال، والمعاني تختلف. فعلى هذا يجري التقدير فيما ذكرت لك.
* * *
وقد قال قوم: «أحسن» صلة ل «ما»، والخبر محذوف.(4/441)
* * *
وقد قال قوم: «أحسن» صلة ل «ما»، والخبر محذوف.
وليس كما قالوا وذلك أنّ الأخبار إنّما تحذف إذا كان في الكلام ما يدلّ عليها.
وإنّما هربوا من أن تكون «ما» وحدها اسما، فتقديرهم: الذي حسّن زيدا شيء، والقول فيها ما بدأنا به من أنّها تجري بغير صلة، لمضارعتها الاستفهام والجزاء في الإبهام.
* * * فإذا قلت «ما أحسن زيدا»! لم يجز أن تضع الفعل المضارع ها هنا فتقول: «ما يحسن زيدا»، و «ما محسن زيدا» لأنّ معنى التعجّب إنّما دخله على هيئة، إن زال لفظها، زال المعنى.
ألا ترى أنّك تقول: «العمر»، و «العمر»، ولا يقع في القسم إلّا مفتوحا لدخول المعنى على هذه الهيئة.
* * * ولو قلت: «ما أحسن عندك زيدا»، و «ما أجمل اليوم عبد الله»! لم يجز، وكذلك لو قلت: «ما أحسن اليوم وجه زيد»! و «ما أحسن أمس ثوب زيد»! لأنّ هذا الفعل لمّا لم يتصرّف، لزم طريقة واحدة، وصار حكمه كحكم الأسماء.
والدليل على ذلك أنّك تقول: «أقام عبد الله زيدا»، فتنقلب «الواو» «ألفا»، لأنّه فعل، وتقول في الاسم: «هذا أقوم من ذا»، فلا يعلّ، وتقول في التعجّب «ما أقوم زيدا»! و «ما أبيعه»! فيكون هذا الفعل لاحقا بالأسماء لما أخبرتك به من قلّة تصرّفه.
* * * واعلم أنّ بناء فعل التعجّب إنّما يكون من بنات الثلاثة، نحو: «ضرب»، و «علم»، و «مكث»، وذلك أنّك تقول: «دخل زيد»: و «أدخلته»، و «خرج»، و «أخرجته»، فتلحقه الهمزة، إذا جعلته محمولا على «فعل».
وكذلك تقول: «حسن زيد»، ثمّ تقول: «ما أحسنه» لأنّك تريد: شيء أحسنه.
فإن قيل: فقد قلت: «ما أعطاه للدراهم»! و «أولاه بالمعروف»! وإنّما هو من «أعطى»، و «أولى».
فهذا وإن كان قد خرج إلى الأربعة فإنّما أصله الثلاثة والهمزة في أوّله زائدة.
وعلى هذا جاء: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيََاحَ لَوََاقِحَ} (1) ولو كان على لفظه لكان «ملاقح» لأنّه يقال: «ألحقت، فهي ملقحة»، ولكنّه على حذف الزوائد. ومن ذلك قوله [من الرجز]:
[455] يخرجن من أجواز ليل غاضي
__________
(1) الحجر: 22.
[455] التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص 82وأدب الكاتب ص 612وإصلاح المنطق(4/442)
وإنّما هو «مغض»، واستعمل بحذف زيادته. ومثل ذلك [من الرجز]:
[456] تكشف عن جمّاته دلو الدّال
يريد: «المدلي».
ومن ذلك حذفك جميع الزوائد إذا احتجت إلى حذفها في تصغير، أو جمع، أو اضطرّ إليه شاعر كما قال العجّاج [من الرجز]:
[457] ومهمه هالك من تعرّجا
إنّما هو «مهلك» في بعض الأقاويل.
* * * ص 275وسمط اللآلي ص 102وبلا نسبة في المحتسب 2/ 242.
اللغة: يقال: غضى الليل فهو غاض، و (أغضى، يغضي) فهو غاض عند بعض الأئمة، المعنى:
أظلم الليل. الأجواز: الأوساط، والنون في (يخرجن) تعود على الإبل.
المعنى: يريد أن هذه الإبل تواصل سيرها في الليل المدلهم حتى تصل إلى الممدوح.
الإعراب: (يخرجن): فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث، والنون فاعل. (من أجواز): جار ومجرور متعلقان بالفعل (يخرجن). (ليل): مضاف إليه، (غاضي): صفة ل (ليل) مجرورة بكسرة مقدرة على الياء للثقل.
جملة (يخرجن): ابتدائية لا محل لها حسب ظاهر البيت مفردا.
الشاهد فيه قوله: (غاض) اسم (فاعل) علما أنه ليس في المشهور الموثوق به (غضى) ثلاثي، بل المعروف الفصيح (أغضى)، وقد حمل المبرد (غاض) على تقدير حذف الزائد من (أغضى)، عند ما صيغ اسم الفاعل منه على وزن (فاعل)، وروى بعضهم (غضى، يغضي) فيكون (غاض) منه بلا تقدير حذف.
[456] التخريج: الرجز للعجاج في ملحق ديوانه 2/ 321وأدب الكاتب ص 612ولسان العرب 14/ 265 (دلا) وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص 422وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 796.
اللغة: الجمّات: جمع جمّة، وهي ما اجتمع من ماء البئر، ونحوها. والدالي سيرد شرحها في الحديث عن الشاهد.
المعنى: يريد أن هذا الماء آسن لا يزيل ما يعلوه من الشوائب إلا الدلاء.
الإعراب: (تكشف): فعل مضارع. (عن جمّاته): جار ومجرور متعلقان بالفعل (تكشف)، و (الهاء) مضاف إليه مجرور، (دلو): فاعل مرفوع. (الدال): مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة لفظا للضرورة، وسكون القافية.
جملة (تكشف عن جماته دلو الدال): صفة ل (منهل) المذكور سابقا محلها الجر على اللفظ، والرفع على المحل، لأن (منهل) مجرور ب (رب).
الشاهد فيه: أن (الدالي) من الفعل (أدلى)، وقيل بل هو من (دلا الدلو يدلوها) إذا أخرجها من البئر، وقيل: إنّ الدالي معناه صاحب الدلو كاللابن والتامر.
[457] التخريج: الرجز للعجاج في ديوانه 2/ 43وأدب الكاتب ص 439والأشباه والنظائر(4/443)
واعلم أنّ ما جاوز الثلاثة بغير زيادة، لم يجز أن يقال فيه: «ما أفعله»! وذلك لأنّك إن بنيته هذا البناء، حذفت من الأصل حرفا. وهذا ممّا لا يجوز لأنّ معناه إنّما كمل بحروفه إذ كنّ كلّهنّ أصولا، وإنّما يستعمل فيما كان من هذا القبيل ما يدلّ عليه من فعل غيره.
وذلك أنّك إذا قلت: «دحرج»، و «احرنجم»، وما أشبه ذلك من الأفعال من غير هذا الجنس قلت: «ما أشدّ دحرجته»! و «ما أشدّ احرنجامه»! لأنّك لو أدخلت على هذا الهمزة، لخرج من بناء الأفعال، ولا يجوز الحذف لما وصفت لك.
وكذلك ما كان من الألوان والعيوب، نحو: «الأعور»، والأحمر»، لا يقال: «ما أحمره»! ولا «ما أعوره»!
وإنّما امتنع هذا لشيئين:
أحدهما: أنّ أصل فعله أن يكون: «افعلّ»، و «افعالّ». نحو: «احمرّ» و «احمارّ».
ودخول الهمزة على هذا محال.
والقول الآخر قول الخليل: وهو أنّ هذا شيء قد ثبت واستقرّ، فليس يجوز فيه الزيادة والنقصان. فهو وإن كان مشتقّا من الفعل، بمنزلة «اليد»، و «الرجل» لا تقوله كما لا تقول: «ما أيداه»! ولا «ما أرجله»! إنّما أقول: «ما أشدّ يده»! فعلى هذا: «ما أشدّ حمرته»، و «ما أشدّ عوره»! وكذلك جميع بابها.
ومثل هذا قوله: «هذا أحسن من هذا»، و «هذا أضرب من ذا»، و «هذا أشدّ عورا من ذا»، و «أشدّ حولا من ذا» لأنّ هذا والتعجّب من باب واحد.
فإن قال قائل: فقد جاء في القرآن: {وَمَنْ كََانَ فِي هََذِهِ أَعْمى ََ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى ََ وَأَضَلُّ سَبِيلًا} (1).
2/ 397والخصائص 2/ 210ولسان العرب 10/ 504 (هلك) والمقاصد النحويّة 1/ 29.
اللغة: المهمه: المفازة البعيدة. تعرّج هنا: بمعنى جاب المكان.
المعنى: يقول ربّ مفازة يهلك، أو تهلك من تعرج بها تجاوزتها بحزم وثبات وشجاعة.
الإعراب: (ومهمه): الواو واو (رب). (مهمه): مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه مبتدأ. (هالك): صفة ل (مهمه) مجرور على اللفظ. (من): اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل (هالك) عند من جعل (هلك) متعديا، وفي محل رفع فاعل لاسم الفاعل (هالك) عند من جعل (هلك) لازما (تعرجا): فعل ماض، فاعله (هو) والألف للإطلاق.
جملة (مهمه هالك من تعرّج تجاوزتها): ابتدائية لا محل لها، أو استئنافية لا محل لها، وجملة (تجاوزتها): المحذوفة خبر (مهمه) محلها الرفع وجملة (تعرج): صلة الموصول لا محلّ لها.
الشاهد فيه: أن بعضهم يرى أن (هالك) من (أهلك) على تقدير حذف الزوائد من (أفعل)، وبعضهم يرى أنه من (هلك) الثلاثي المجرد.
__________
(1) الاسراء: 72.
قيل له: في هذا جوابان، كلاهما مقنع:(4/444)
قيل له: في هذا جوابان، كلاهما مقنع:
أحدهما: أن يكون من عمى القلب، وإليه ينسب أكثر الضلّال لأنّه حقيقته كما قال:
{فَإِنَّهََا لََا تَعْمَى الْأَبْصََارُ وَلََكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (1): فعلى هذا تقول: «ما أعماه»! كما تقول: «ما أحمقه»!.
والوجه الآخر أن يكون من «عمى العين»، فيكون {فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى ََ} لا تريد به «أعمى من كذا»، ولكنّه في الآخرة أعمى، كما كان في الدنيا، وهو في الآخرة أضلّ سبيلا.
وتقول: «يا هند أحسن بزيد»، و «يا رجلان أحسن بزيد» لأنّك لست تأمرهم أن يصنعوا شيئا، وإنّما المعنى: «ما أحسنه»! فإذا كان من الألوان، والعيوب، قلت: «يا هند أشدد بحمرة زيد»! و «يا رجال أشدد بحمرة زيد»! ومن هذا الباب قول الله عزّ وجلّ {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} (2).
ولا يقال لله عزّ وجلّ تعجّب، ولكنّه خرّ على كلام العباد، أي: هؤلاء ممّن يجب أن يقال لهم: «ما أسمعهم، وأبصرهم» في ذلك الوقت.
ومثل هذا قوله: {فَقُولََا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى ََ} (3)، و «لعلّ» إنّما هي للترجّي، ولا يقال ذلك لله. ولكن المعنى والله أعلم إذهبا أنتما على رجائكما، وقولا القول الذي ترجوان به، ويرجو به المخلوقون تذكّر من طالبوه.
وأمّا قوله: {فَمََا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النََّارِ} (4) فليس من هذا، ولكنه والله أعلم التقرير والتوبيخ. وتقديره: أيّ شيء أصبرهم على النار؟، أي: دعاهم إليها، واضطرّهم إليها كما تقول: «صبرت زيدا على القتل». ونهى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أن يصبر الروح.
ومثل ذلك قوله [من السريع]:
[458] قلت له: أصبرها دائنا ... أمثال بسطام بن قيس قليل
__________
(1) الحج: 46.
(2) مريم: 38.
(3) طه: 44.
(4) البقرة: 175.
[458] التخريج: البيت للخطيئة في ديوانه ص 176ولسان العرب 4/ 438 (صبر).
اللغة: أصبرها: من صبره عن الشيء يصبره صبرا حبسه.
المعنى: طلبت إليه أن يصبر صاحبه بأنا نقصد بسطام بن قيس، وهذا رجل كريم أصيل قلّ نظائره في الناس.
الإعراب: (قلت): فعل ماض، و (التاء): فاعل. (له): جار ومجرور متعلقان ب (قلت). (أصبرها): فعل(4/445)
فهذا مجازه، ولا يقال لله عزّ وجلّ لأنّه إنّما يعجب من يرد عليه ما لا يعلمه، ولا يقدّره، فيتعجّب كيف وقع مثله؟ وعلّام الغيوب يجلّ عن هذا.
أمر مبني على السكون، والفاعل مستتر وجوبا تقديره (أنت) و (ها): مفعول به. (دائنا): حال منصوب.
(أمثال): مبتدأ. بسطام (: مضاف إليه. (بن): صفة ل (بسطام). (قيس): مضاف إليه. (قليل): خبر مرفوع.
جملة (قلت): ابتدائية لا محل لها، وجملة (أصبرها): مقول القول محلها النصب، وجملة (أمثال بسطام قليل) استئنافية لا محل لها.
الشاهد فيه: أنّ (أصبر) بمعنى (صبر)، ومعناهما حبس الشيء عن الشيء.(4/446)
ونقول في شيء من مسائل هذا الباب
«ما أحسن وأجمل زيدا»! إذا نصبت ب «أجمل». فإن نصبته ب «أحسن»، قلت: «ما أحسن، وأجمله زيدا»! لأنّك تريد: ما أحسن زيدا، وأجمله!
وتقول: «ما أحسن ما كان زيد» فترفع «زيد» ب «كان»، وتجعل «ما» مع الفعل في معنى المصدر، وتوقع التعجّب على «ما»، وما بعدها صلة لها. فالتقدير: «ما أحسن كون زيد»!
وقد يجوز وهو بعيد «ما أحسن ما كان زيدا»! تجعل «ما» بمنزلة «الذي»، فيصير:
«ما أحسن الذي كان زيدا»! كأنّه كان اسمه زيدا، ثمّ انتقل عنه. وإنّما قبح هذا لجعلهم «ما» للآدميّين. وإنّما هذا من مواضع «من»، لأنّ «ما» إنّما هي لذات غير الآدميّين، وصفات الآدميّين.
ألا ترى أنّك تقول: «ما عندك»؟ فتقول: «فرس»، أو «حمار»، ولو قلت: «من عندك»؟ لقال: «زيد»، أو عمرو».
والصفات للآدميّين التي تقع عليها «ما»، فهي نحو قولك: «عندي زيد»، فأقول: و «ما زيد»؟ فيكون جوابه: «طويل»، أو «قصير»، أو «شريف»، أو «وضيع».
وإنّما أجزناه على بعد لأنّ الصفة قد تحلّ محلّ الموصوف، تقول: «مررت بالعاقل»، و «جاءني الظريف».
وقال بعض المفسّرين في قوله عزّ وجلّ: {وَالسَّمََاءِ وَمََا بَنََاهََا} (1) قال: ومن بناها.
وكان أبو زيد يروي عن العرب أنّها تقول: «سبحان ما سبّح الرعد بحمده» فعلى هذا أجزناه.
وتقول: «ما أحسن ما كان زيد وأجمله»! و «ما أحسن ما كانت هند وأجمله»! لأنّك تردّ إلى «ما». لو قلت: و «أجملها»، جاز على أن تجعل ذلك لها.
* * * __________
(1) الشمس: 5.(4/447)
وإذا قلت: «ما أحسن زيدا»! فرددت ذلك إلى نفسك، قلت: «ما أحسنني»! لأنّ «أحسن» فعل، فظهر المفعول بعده، كما يظهر بعد «ضرب»، ولو كان اسما، لظهرت بعده ياء واحدة إذا أراد المتكلّم نفسه. نحو قولك: «هذا غلامي».
وتقول في الاستفهام: «ما أحسن زيد»، إذا أردت: «أيّ أحسن من زيد؟
فإذا جعلت المسألة منك، قلت: «ما أحسني» كما تقول: «منّ غلامي»؟ فإنّما يجري المضمر مجرى الظاهر.
ألا ترى أنّك إن قلت: «ما أحسن زيد»، فرددت ذلك إلى نفسك، قلت: «ما أحسنت».
وتقول: «ما أحسن زيدا ورجلا معه». ولولا قولك «معه»، لم يكن للكلام معنى.
وذلك إنك إذا قلت: «ما أحسن رجلا»! فليس هذا ممّا يفيد به السامع شيئا لأنّه لا يستنكر أن يكون في الناس من هو كذا كثير.
ولو قلت: «ما أحسن رجلا من بني فلان»، أو «رجلا رأيته عندك»، حتى تقوّيه بشيء يوجد فيه معنى يخرج من باب الإشاعة، لصلح.
وهذا بمنزلة قولك: «كان رجل عاقلا»، و «إنّ رجلا عاقل» يجوز فيه ما جاز فيهما، ويمتنع فيه ما امتنع فيهما.
* * * وتقول: «ما أحسن إنسانا قام إليه زيد»! و «ما أقبح بالرجل أن يفعل كذا»! ف «الرجل» الآن شائع، وليس التعجّب منه، وإنّما التعجّب من قولك: «أن يفعل كذا»، كنحو: «ما أقبح بالرجل أن يشتم الناس»! تقديره: «ما أقبح شتم الناس بمن فعله من الرجال»!.
ولو قلت: «ما أحسن رجلا إذا طلب ما عنده أعطاه»! كان هذا الكلام جائزا، ولم يكن «أحسن» وإن نصب «رجلا» واقعا عليه إنّما هو واقع على فعله. وإنّما جاز أن يوقع التعجّب عليه وهو يريد فعله لأنّ فعله به كان وهو المحمود عليه في الحقيقة والمذموم، كقولك:
«رأيت زيدا يضرب عمرا» ثمّ تقول: «رأيت ضرب زيد عمرا». ف «الضرب» لا يرى، وإنّما رأيت الفاعل والمفعول به، ورأيت الفاعل يتحرّك وذلك المتحرّك يدلّ على نوع الحركة، فأمّا الحركة نفسها، فلا ترى، لأن المرئيّ لا يكون إلّا جسما ملوّنا.
* * * ولو قلت: «ما أكثر هبتك الدنانير وإطعامك المساكين»! كنت قد أوقعت التعجّب بالفعل، واتّصل به التعجّب من كثرة المفعول، وهو «الطعام» و «الدنانير» التي يهبها. فكأنّك قلت: «ما أكثر الدنانير التي تهبها والطعام الذي تطعمه»! إن أردت هذا التقدير.
وإن أردت أنّ هبته أو طعامه يفعلها كثيرا، إلّا أنّ ذلك يكون نزرا في كلّ مرّة، جاز،
وكان وجه الكلام ألّا يقع التعجّب على هذا لأنّ هذا شبيه بالإلغاز لأنّ قصد التعجب الكثرة فإذا تؤوّل على القلّة، فقد زال معنى التعجّب. ولكنّ بعض الأشياء يدلّ على بعض.(4/448)
وإن أردت أنّ هبته أو طعامه يفعلها كثيرا، إلّا أنّ ذلك يكون نزرا في كلّ مرّة، جاز،
وكان وجه الكلام ألّا يقع التعجّب على هذا لأنّ هذا شبيه بالإلغاز لأنّ قصد التعجب الكثرة فإذا تؤوّل على القلّة، فقد زال معنى التعجّب. ولكنّ بعض الأشياء يدلّ على بعض.
ألا ترى أنّك تقول: «ما جاءني غير زيد»، وتريد: ما جاءني إلّا زيد.
وقد يجوز ألّا يكون «زيد» جاءك، ويكون الكلام مستويا.
وذلك أنّك إذا قلت: «ما جاءني غير زيد»، فإنّما زعمت أنّ غيره لم يأتك، فجائز أن يكون أيضا ما جاءك إلّا أنّك أمسكت عن الخبر فيه. ولهذا مسائل غامضة تأتي في موضعها إن شاء الله.(4/449)
هذا باب ما جرى في بعض اللغات مجرى الفعل لوقوعه في معناه وهو حرف جاء لمعنى، ويجري في غير تلك اللغة مجرى الحروف غير العوامل وذلك الحرف «ما» النافية [1]
تقول: «ما زيد قائما»، و «ما هذا أخاك». كذلك يفعل أهل الحجاز.
وذلك أنّهم رأوها في معنى «ليس»، تقع مبتدأة، وتنفي ما يكون في الحال، وما لم يقع. فلمّا خلصت في معنى «ليس» ودلّت على ما تدلّ عليه، ولم يكن بين نفييهما فصل ألبتة حتّى صارت كلّ واحدة تغني عن الأخرى، أجروها مجراها.
فمن ذلك قول الله عزّ وجلّ: {مََا هََذََا بَشَراً} (2)، و {مََا هُنَّ أُمَّهََاتِهِمْ} (3).
وأمّا بنو تميم فيقولون: «ما زيد منطلق»، يدعونها حرفا على حالها بمنزلة «إنّما» إذا قلت: «إنّما زيد منطلق».
وأهل الحجاز إذا أدخلوا عليها ما يوجبها، أو قدّموا خبرها على اسمها، ردّوها إلى أصلها، فقالوا: «ما زيد إلّا منطلق»، و «ما منطلق زيد» لأنّها حرف لا يتصرّف تصرّف الأفعال، فلم يقو على نقض النفي، كما لم يقو على تقديم الخبر، وذلك لما خبّرتك به في الأفعال والحروف، وأنّ الشيء إنّما يتصرّف عمله كما يتصرّف هو في نفسه، فإذ لزم طريقة واحدة، لزم ما يعمل فيه طريقة واحدة.
* * * وتقول في قول أهل الحجاز: «ما زيد منطلقا أبوه، ولا خارجا أبوه»، و «ما زيد قائما إليه عبد الله» لأنّك تجري عليه ما كان لشيء من سببه كما يجري عليه ما كان له خاصّة.
[1] انظر مبحث «ما» في الجنى الداني ص 341322ومغني اللبيب 2/ 638.
__________
(2) يوسف: 31.
(3) المجادلة: 2.(4/450)
ألا ترى أنّك تقول: «مررت برجل قائم أبوه» كما تقول: «مررت برجل قائم».
وتقول إن شئت «ما زيد قائما، ولا خارج أبوه». جعلت «أباه» بمنزلة الأجنبيّ، فصار «خارج» خبرا مقدّما. كأنّك قلت: «ما زيد منطلقا، ولا أبوه خارج».
وتقول: «ما زيد خارجا غلامه»، و «لا منطلقة جاريته». يكون في العطف على حاله.
فأمّا قول بني تميم فعلى أنّهم أدخلوا «ما» على المبتدإ، وقد عمل في خبره كما يعمل الفعل في فاعله، فكأنّ قولهم: «ما زيد عاقل»، بمنزلة: «ما قام زيد» لأنهم أدخلوها على كلام قد عمل بعضه في بعض، فلم يغيّر لأنّه لا يدخل عامل على عامل.
وأمّا أهل الحجاز، فإنّهم لمّا رأوها في معنى «ليس» في جميع مواقعها: تغني كلّ واحدة منهما عن صاحبتها، أجروها مجراها في العمل ما دام الكلام على وجهه، فقالوا:
«ما زيد منطلقا» كما يقولون: «ليس زيد منطلقا». فإن أدخلوا عليها ما يوجبها أو قدّموا خبرها، رجعت إلى أنّها حرف، فقالوا: «ما منطلق زيد» لأنّها ترجع إلى أنّ الكلام ابتداء وخبر، فصار بمنزلة قولك: «قائم زيد»، وأنت تريد: زيد قائم. لا يكون التقديم إلّا على ذلك لأنّ «ليس» فعل، وهذه ليست بفعل. تقول: «لست»، و «لسنا»، و «ليسوا»، و «لسن»، ولا يكون شيء من هذه الإضمار في «ما»، ولكن لمّا أشبهت الفعل، جرت مجراه ما كان على مجراه وفي موضعه، فلمّا فارقت ذلك، لم يجز النقض فيها والتصرّف، لأنّها في نفسها غير متصرّفة، ولا محتملة ضميرا.
ألا ترى أنّك تقول: «إنّ زيدا منطلق»، ولو قدّمت الخبر، لم تقل: «إنّ منطلق زيدا»، لأنّك لا تجعل الحروف غير المتصرّفة كالأفعال المتصرّفة، ولو فعلت ذلك، للزمك أن تصرّفها في أنفسها، وهذا محال.
فأمّا تقديم الخبر فقولك: «ما منطلق زيد»، و «ما مسيء من أعتب» [1].
فإنّما قدّمت على حدّ قولم: «ما زيد منطلق»، ولو أردت التقديم على قولك: «ما زيد منطلقا»، لم يجز كما لا يجوز: «إنّ منطلق زيدا».
وهذا قول مغن في جميع العربيّة: كلّ ما كان متصرّفا عمل في المقدّم والمؤخّر، وإن لم يكن متصرّفا، لم يفارق موضعه، لأنّه مدخل على غيره.
وأمّا نقض الخبر فقولك: «ما زيد إلّا منطلق» لأنّك نفيت عنه كلّ شيء إلّا الانطلاق. فلم تصلح «ما» أن تكون عاملة في نقض النفي كما لم تعمل في تقديم الخبر.
قال الله عزّ وجلّ: {وَمََا أَمْرُنََا إِلََّا وََاحِدَةٌ كَلَمْحٍ} (2)، و {مََا هََذََا إِلََّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} (3)
[1] هذا القول من أمثال العرب، وقد ورد في لسان العرب 1/ 578 (عتب) وهو برواية: «ما أساء من أعتب» في مجمع الأمثال 2/ 288.
__________
(2) القمر: 50.
(3) المؤمنون: 24، 33.(4/451)
وقال حيث كانت في موضعها {مََا هََذََا بَشَراً} (1)، و {مََا هُنَّ أُمَّهََاتِهِمْ} (2).
فهذا أصلها الذي شرحنا، وسنفرد بابا للمسائل إذ كانت لا تصحّ إلّا بعد الفراغ من الأصول.
فأمّا قول الفرزدق [من البسيط]:
[459] فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
فالرفع الوجه، وقد نصبه بعض النحويّين، وذهب إلى أنّه خبر مقدّم، وهذا خطأ فاحش، وغلط بيّن. ولكن نصبه يجوز على أن تجعله نعتا مقدّما، وتضمر الخبر. فتنصبه على الحال. مثل قولك: «فيها قائما رجل»، وذلك أنّ النعت لا يكون قبل المنعوت، والحال مفعول فيها، والمفعول يكون مقدّما ومؤخّرا، وقد فسّرنا الحال بالعامل إذا كان فعلا، وإذا كان على معنى الفعل بما يستغنى عن إعادة القول فيه.
* * * __________
(1) يوسف: 31.
(2) المجادلة: 2.
[459] التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه 1/ 185والأشباه والنظائر 2/ 209، 3/ 122 وتخليص الشواهد ص 281والجنى الداني ص 189، 324، 446وخزانة الأدب 4/ 133، 138 والدرر 2/ 103، 3/ 150وشرح أبيات سيبويه 1/ 162وشرح التصريح 1/ 198وشرح شواهد المغني 1/ 237، 2/ 782والكتاب 1/ 60ومغني اللبيب ص 363، 517، 600والمقاصد النحويّة 2/ 96 والهمع 1/ 124وبلا نسبة في رصف المباني ص 312وشرح الأشموني 1/ 122ومغني اللبيب ص 82والمقرب 1/ 102.
المعنى: إنّهم قد أعيدوا إلى كرمهم المعهود، وهم من قريش أشرف بني البشر.
الإعراب: «فأصبحوا»: الفاء: بحسب ما قبلها، «أصبحوا»: فعل ماض ناقص، والواو: ضمير في محلّ رفع اسم «أصبح»، والألف: فارقة. «قد»: حرف تحقيق. «أعاد»: فعل ماض. «الله»: اسم الجلالة فاعل مرفوع. «نعمتهم»: مفعول به منصوب، وهو مضاف، و «هم»: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. «إذ»:
حرف تعليل. «هم»: ضمير رفع منفصل مبتدأ. قريش»: خبر مرفوع. «وإذ»: الواو: حرف عطف، و «إذ»: حرف تعليل. «ما»: حرف نفي. «مثلهم»: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، و «هم»: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. «بشر»: خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة.
وجملة «فأصبحوا»: بحسب ما قبلها. وجملة «قد أعاد الله نعمتهم»: في محلّ نصب خبر «أصبح». وجملة «هم قريش»: تعليليّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «إذ ما مثلهم بشر»: معطوفة على جملة «هم قريش».
الشاهد فيه قوله: «إذ ما مثلهم بشر»، حيث أهملت «ما»، ويجوز نصب «مثلهم» على الحال وإضمار الخبر.(4/452)
هذا باب من مسائل «ما»
تقول: «ما زيد منطلقا، ولا قائم عمرو». رفعت «قائما» لأنّه خبر مقدّم، فكأنّك قلت: «وما قائم عمرو».
وتقول: «ما زيد منطلقا، ولا قائما أبوه»، وإن شئت، قلت: «ولا قائم أبوه».
أمّا النصب فلأنّك أجريت على «زيد» الخبر، لأنّه لما هو من سببه، فهو بمنزلة ما كان له.
ألا ترى أنّك تقول: «ما زيد قائما أبوه»، كما تقول: «ما زيد قائما»، ولو قلت: «ما زيد قائما عمرو»، كان محالا.
وأمّا الرفع، فعلى أنّك جعلته خبرا ل «الأب»، ثمّ قدّمته على ذلك. فكأنّك قلت: «ما زيد أبوه قائم»، فكان بمنزلة الأجنبيّ في الانقطاع من الأوّل، ومباينا للأجنبيّ في وقوعه خبر الأوّل، رفعت أو نصبت.
أمّا قولنا: بمنزلة الأجنبيّ، فإنّك إذا قلت: «ما زيد منطلقا، ولا قائم أبوه»، فهو كقولك: و «لا قائم عمرو» لأنّك عطفت جملة على جملة، فاستوى ما له سبب وما لا سبب له.
وأمّا قولنا: إذا كان خبرا بأن من الأجنبيّ، رفعت أو نصبت، فذلك قولك: «ما زيد منطلقا أبوه»، و «ما زيد أبوه منطلق». لا يجوز أن يكون الأجنبيّ في هذا الموضع لو قلت:
«ما زيد منطلقا عمرو»، أو: «ما زيد عمرو منطلق»، كان خطأ، ولم يكن للكلام معنى لأنّك ذكرت «زيدا» ولم تصل به خبرا.
فإن قلت: «ما زيد منطلقا عمرو إليه»، أو «ما زيد منطلقا رجل يحبّه»، أو نحو ذلك من الرواجع إليه، صحّ الكلام، وصحّ معناه، وهذا بيّن جدّا.
وتقول: «ما أبو هند قائما، ولا منطلقة أمّه»، على ما وصفت لك.
ولو قلت: «ما أبو هند قائما، ولا منطلقة أمّها»، كان خطأ لأنّك لم تردّ إلى «الأب» شيئا، وهو الذي عنه تخبر وإنّما جئت بالهاء لغيره.
ألا ترى أنّك لا تقول: «ما أبو هند منطلقة أمّها».(4/453)
ولو قلت: «ما أبو هند قائما، ولا منطلقة أمّها»، كان خطأ لأنّك لم تردّ إلى «الأب» شيئا، وهو الذي عنه تخبر وإنّما جئت بالهاء لغيره.
ألا ترى أنّك لا تقول: «ما أبو هند منطلقة أمّها».
فأمّا قول الشاعر [من الطويل]:
[460] فليس بمعروف لنا أن نردّها ... صحاحا ولا مستنكر أن تعقّرا
فإنّ هذا البيت إنّما جاء في «ليس»، و «ليس» تقديم الخبر وتأخيره فيها سواء.
ولكنّا نشرحه على ما يصلح مثله في «ما» وما يمتنع:
إنّما كان في ذكر «الخيل»، فقال: «فليس بمعروف لنا أن نردّها»، أي: فليس بمعروف لنا ردّها. ف «ردّها» اسم «ليس»، و «بمعروف لنا» الخبر. ثمّ قال: «ولا مستنكر أن تعقّرا»، وتأويله: ولا مستنكر عقرها. فهذا لا يكون إلّا منقطعا عن الأوّل لأنّ «العقر» مضاف إلى ضمير «الخيل»، وليس يرجع إلى «الردّ»، و «الردّ» غير «الخيل». فهذا بمنزلة قولك: «ما أبو زينب قائما ولا ذاهبة أمّها» لأنّ «الأمّ» ترجع إلى «زينب» لا إلى من خبّر عنه وهو «الأب».
ولو قلت في «ليس» خاصّة: «ولا مستنكرا أن تعقّرا»، على الموضع، كان حسنا لأنّ «ليس» يقدّم فيها الخبر، فكأنّك قلت: «ليس بمنطلق عمرو ولا قائما بكر»، على قولك و «ليس قائما بكر».
وأمّا الخفض، فيمتنع لأنّك تعطف بحرف واحد على عاملين، وهما «الباء»، و «ليس». فكأنّك قلت: «زيد في الدار والحجرة عمرو»، فتعطف على «في» والمبتدأ.
[460] التخريج: البيت للنابغة الجعدي في ديوانه ص 50وأمالي المرتضى 1/ 268وجمهرة أشعار العرب 2/ 785وشرح أبيات سيبويه 1/ 241وبلا نسبة في خزانة الأدب 7/ 181.
اللغة: تعقر: تجرح أو تقطع إحدى القوائم، ثم تذبح أو تنحر.
المعنى: لا تعلم الناس أننا نردّ الإبل صحيحة كما أخذناها، ولا يستنكرون منا أن نكثر الذبح فيها.
الإعراب: «فليس»: الفاء: استئنافية، «ليس»: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. «بمعروف»: الباء حرف جرّ زائد، «معروف»: اسم مجرور لفظا، منصوب محلّا على أنه خبر (ليس). «لنا»: جار ومجرور متعلّقان ب (معروف). «أن»: حرف مصدرية ونصب. «نردّها»: فعل مضارع منصوب بالفتحة، و «ها»:
ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن)، والمصدر المؤول من «أن نردّها» في محل رفع اسم (ليس) مؤخر. «صحاحا»: حال منصوبة بالفتحة. «ولا»: الواو: حرف عطف، «لا»: حرف لتوكيد النفي. «مستنكر»: خبر مقدّم مرفوع بالضمّة. «أن»: حرف مصدرية ونصب. «تعقّرا»:
فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي)، والألف: للإطلاق. والمصدر المؤول من «أن تعقرا» في محل رفع مبتدأ مؤخر.
وجملة «ليس بمعروف لنا أن نردّها»: استئنافية لا محلّ لها. وجملة «ولا مستنكر أن تعقّر»: معطوفة على الأولى لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «ولا مستنكر أن تعقّر» حيث رفع (مستنكر) لأنه خبر الابتداء، وعطف عطف جمل.(4/454)
وكان أبو الحسن الأخفش يجيزه. وقد قرأ بعض القرّاء: {وَاخْتِلََافِ اللَّيْلِ وَالنَّهََارِ وَمََا أَنْزَلَ اللََّهُ مِنَ السَّمََاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيََا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهََا وَتَصْرِيفِ الرِّيََاحِ آيََاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (1) فعطف على «إنّ» وعلى «في». وهذا عندنا غير جائز.
ومثل البيت المتقدّم قوله [من المتقارب]:
[461] هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها
فليس بآتيك منهيّها ... ولا قاصر عنك مأمورها
لأنّ «المأمور» راجع إلى الأمور. ومنهيّها بعضها.
فالرفع على مثل قولك: «ليس زيد قائما ولا عمرو منطلق» قطعته من الأوّل وعطفت جملة على جملة.
والنصب قد فسّرناه على الموضع.
وكان سيبويه يجيز الجرّ في هذا وفي الذي قبله، فيقول: «ولا قاصر»، و «لا مستنكر». ويذهب إلى أنّ الردّ متّصل ب «الخيل»، وأنّ «المنهيّ» متّصل ب «الأمور»، فإذا ردّ إلى «المنهيّ»، فكأنّه قد ردّ إلى «الأمور»، ويحتجّ بهذه الأبيات التي أذكرها، وهي قول
__________
(1) الجاثية: 5.
[461] التخريج: البيتان للأعور الشني في الدرر 4/ 139وشرح أبيات سيبويه 1/ 338وشرح شواهد المغني 1/ 427، 2/ 874والكتاب 1/ 64ولبشر بن أبي خازم في العقد الفريد 3/ 207ولم أقع عليهما في ديوانه وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 7/ 62وأمالي ابن الحاجب 2/ 679والجنى الداني ص 471وخزانة الأدب 10/ 148وهمع الهوامع 2/ 29.
المعنى: لا تتعب نفسك فيما لا طائل فيه، ولا غنى، فإنّ الحياة لنا مقدّرة من لدن الواحد القهار، بيده الغنى والفقر، والحياة والموت.
الإعراب: هوّن: فعل أمر مبني على السكون، و «الفاعل»: ضمير مستتر تقديره (أنت). عليك: جار ومجرور متعلّقان ب (هوّن). فإنّ: «الفاء»: استئنافية، «إنّ»: حرف مشبّه بالفعل. الأمور: اسم (إنّ) منصوب بالفتحة. بكفّ: جار ومجرور متعلّقان بخبر مقدم للمبتدأ (مقاديرها). الإله: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
مقاديرها: مبتدأ مرفوع بالضمة، و «ها»: ضمير متصل في محلّ جرّ مضاف إليه. فليس: الفاء حرف استئناف، و «ليس»: فعل ماض ناقص. بآتيك: الباء حرف جرّ زائد، و «آتيك»: اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنه خبر «ليس»، والكاف ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. منهيّها: اسم «ليس» مرفوع بالضمة، وهو مضاف، و «ها»: ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. ولا: الواو حرف عطف، و «لا»:
حرف نفي. قاصر: خبر مقدّم مرفوع. عنك: جار ومجرور متعلقان ب «قاصر». مأمورها: مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمة، و «ها»: ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «هون عليك»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب، وجملة «فإنّ الأمور بكفّ الإله مقاديرها»:
تعليليّة لا محلّ لها من الإعراب، وجملة «مقاديرها بكفّ الإله»: في محلّ رفع خبر «إنّ».
وجملة «فليس بآتيك منهيّها» استئنافية لا محلّ لها من الإعراب، وجملة «ولا قاصر عنك مأمورها» معطوفة لا محلّ لها من الإعراب.(4/455)
الشاعر [من الطويل]:
[462] وتشرق بالقول الذي قد أذعته ... كما شرقت صدر القناة من الدّم
فأنّث لأنّ «الصّدر» من «القناة». وكذلك قوله [من الكامل]:
[463] لمّا أتى خبر الزّبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخشّع
والشاهد فيه قوله: «ولا قاصر عنك مأمورها» حيث رفع الشاعر «قاصر» لأنه خبر المبتدأ، وعطف عطف جمل.
[462] التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص 173والأزهية ص 238والأشباه والنظائر 5/ 255وخزانة الأدب 5/ 106والدرر 5/ 19وشرح أبيات سيبويه 1/ 54والكتاب 1/ 52ولسان العرب 4/ 446 (صدر)، 10/ 178 (شرق) والمقاصد النحوية 3/ 378وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 105والخصائص 2/ 417وهمع الهوامع 2/ 49.
اللغة: شرق: غصّ. القناة: الرمح. أذاع: فضح وأفشى.
المعنى: إنك غير مستودع للسر، كالرمح لا يستطيع حفظ الدماء التي عليه.
الإعراب: وتشرق: الواو: حسب ما قبلها، «تشرق»: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. بالقول: جار ومجرور متعلقان بالفعل تشرق. الذي: اسم موصول في محل جر صفة. قد: حرف تحقيق. أذعته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. كما: الكاف حرف جر، «ما»:
مصدرية. شرقت: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، والتاء: للتأنيث، والمصدر المؤول من «ما شرقت» في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تشرق). صدر: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف. القناة: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. من الدم: جار ومجرور متعلقان بالفعل شرقت.
وجملة «وتشرق»: بحسب الواو. وجملة «أذعته»: صلة الموصول لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: (صدر القناة) فقد أنث المضاف المذكر من إضافته إلى المؤنث وكان الحق أن يقول: شرق صدر.
[463] التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص 913والأشباه والنظائر 2/ 105، 220، 225 وجمهرة اللغة ص 723وخزانة الأدب 4/ 218وشرح أبيات سيبويه 1/ 57ولسان العرب 2/ 137 (حرث)، 4/ 385 (سور)، 10/ 6 (أفق) ولجرير أو للفرزدق في سمط اللآلي ص 379، 922وليس في ديوان الفرزدق وبلا نسبة في الخصائص 2/ 418ورصف المباني ص 169والصاحبي في فقه اللغة ص 267.
اللغة: تواضعت: وقعت على الأرض. الخشّع: جمع خاشع وهو اللاطىء بالأرض.
المعنى: عند ما أتى خبر مقتل الزبير بن العوام وقعت الجبال الثابتة وسور المدينة على الأرض.
الإعراب: «لما»: ظرف زمان في محلّ نصب مفعول فيه، متضمّن معنى الشرط. «أتى»: فعل ماض مبني على الفتح. «خبر»: فاعل مرفوع بالضمّة. «الزبير»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «تواضعت»: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث. «سور»: فاعل مرفوع بالضمّة. «المدينة»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «والجبال»: الواو: حرف عطف، «الجبال»: معطوف على (سور) مرفوع بالضمّة. «الخشّع»: صفة (الجبال) مرفوع بالضمة.(4/456)
ومثله [من الطويل]:
[464] مشين كما اهتزّت رماح تسفّهت ... أعاليها مرّ الرّياح النّواسم
ومثله: [من الوافر]:
[465] إذا مرّ السنين تعرّقتنا ... كفى الأيتام فقد أبي اليتيم
وجملة «أتى»: في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة «تواضعت»: جواب شرط غير جازم لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «تواضعت سور المدينة» حيث أنّث (سور) بسبب إضافته إلى (المدينة) فوصل الفعل (تواضع) مع تاء التأنيث الساكنة.
[464] التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص 754وخزانة الأدب 4/ 225وشرح أبيات سيبويه 1/ 58والكتاب 1/ 52، 65والمحتسب 1/ 237والمقاصد النحوية 3/ 367وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 5/ 239والخصائص 2/ 417وشرح الأشموني 2/ 310وشرح عمدة الحافظ ص 838ولسان العرب 3/ 288 (عرد)، 4/ 446 (صدر)، 11/ 536 (قبل)، 13/ 499 (سفه).
اللغة: تسفّهت الريح الشيء: حرّكته. النواسم: الرياح الضعيفة الهبوب.
المعنى: يصف الشاعر اهتزاز النساء حين يمشين بالرماح التي تستخفّها الرياح فتزعزعها.
الإعراب: «مشين»: فعل ماض، والنون ضمير في محلّ رفع فاعل. «كما»: الكاف اسم بمعنى «مثل» مبني في محل نصب مفعول مطلق، «ما»: مصدريّة. «اهتزّت»: فعل ماض، والتاء للتأنيث. «رماح»: فاعل مرفوع، والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر بالإضافة. «تسفّهت»: فعل ماض، والتاء للتأنيث. «أعاليها»: مفعول به منصوب، وهو مضاف، و «ها»: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. «مرّ»: فاعل مرفوع، وهو مضاف. «الرياح»: مضاف إليه مجرور. «النواسم»: نعت «الرياح» مجرور.
وجملة «مشين»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «اهتزت»: صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة «تسفّهت»: في محلّ رفع نعت «رياح».
الشاهد فيه قوله: «تسفّهت أعاليها مرّ الرياح» حيث اكتسب المضاف «مرّ» التأنيث من المضاف إليه «الرياح»، ولذلك اتصلت بفعله تاء التأنيث.
[465] التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص 219وخزانة الأدب 4/ 220، 221وشرح أبيات سيبويه 1/ 56والكتاب 1/ 52، 64وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 197وشرح المفصل 5/ 96 ولسان العرب 2/ 57 (صوت)، 10/ 245 (عرق).
اللغة: تعرقتنا: أذهبت أموالنا، وأهزلتنا.
المعنى: إذا جاءت بعض السنين الجدباء، فأذهبت أموالنا، قام هشام بن عبد الملك برعاية الأيتام فكفاهم فقد آبائهم.
الإعراب: إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، متضمّن معنى الشرط، متعلق بجوابه. مرّ: فاعل مرفوع بالضمّة لفعل محذوف تقديره (تعرقتنا). السنين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم، و «النون»: عوض عن التنوين في الاسم المفرد. تعرقتنا: فعل ماض مبني على الفتح، و «التاء»:
للتأنيث، و «نا»: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به، و «الفاعل»: ضمير مستتر تقديره (هي). كفى:
فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف، و «الفاعل»: ضمير مستتر تقديره (هو). الأيتام: مفعول به أوّل منصوب بالفتحة. فقد: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. أبي: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة. اليتيم: مضاف إليه مجرور بالكسرة.(4/457)
وفي كتاب الله عزّ وجلّ: {فَظَلَّتْ أَعْنََاقُهُمْ لَهََا خََاضِعِينَ} (1) ومثل هذا كثير جدّا.
وليس القول عندي كما ذهب إليه. وسنفصل بين هذا وبين ما ذكر إن شاء الله.
أمّا قوله: {فَظَلَّتْ أَعْنََاقُهُمْ لَهََا خََاضِعِينَ} ففيه قولان:
أحدهما: أنّه أراد ب «أعناقهم»: «جماعاتهم». من قولك: «أتاني عنق من الناس»، أي: «جماعة» وإلى هذا كان يذهب بعض المفسّرين، وهو رأي أبي زيد الأنصاريّ.
وأمّا ما عليه جماعة أهل النحو، وأكثر أهل التفسير فيما أعلم فإنّه أضاف «الأعناق» إليهم، يريد «الرقاب»، ثم جعل الخبر عنهم لأنّ خضوعهم بخضوع «الأعناق».
ومن ذلك قول الناس: «ذلّت عنقي لفلان»، و «ذلّت رقبتي لك». قال عمارة [من الطويل]:
[466] فإنّي امرؤ من عصبة خندفيّة ... أبت للأعادي أن تذيخ رقابها
جعل «للأعادى» تبيينا، ولم يدخله في صلة «أن».
وجملة «تعرقت مرّ»: في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة «تعرقتنا»: تفسيرية لا محلّ لها. وجملة «كفى»: جواب شرط غير جازم لا محلّ لها. وجملة «إذا تعرفتنا بعض السنين كفى»: ابتدائية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: «مرّ السنين تعرقتنا» حيث دلت تاء التأنيث في (تعرقتنا) على تأنيث مرّ السنين.
__________
(1) الشعراء: 4.
[466] التخريج: البيت بلا نسبة في الإنصاف 2/ 596.
اللغة: عصبة: جماعة من الناس. خندفيّة: منسوبة إلى خندف، وهي امرأة الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، واسمها ليلى بنت حلوان. والخندفة: الإسراع في السير. تذيخ والأرفع تديخ: تخضع وتذل.
المعنى: إنني رجل من جماعة خندف القوية العظيمة التي رفضت أن تخضع لأعدائها.
الإعراب: «فإني»: الفاء: بحسب ما قبلها، «إني»: حرف مشبه بالفعل، والياء: ضمير متصل في محل نصب اسمها. «امرؤ»: خبر مرفوع بالضمة. «من عصبة»: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ل «امرؤ». «خندفية»: صفة أولى مجرورة بالكسرة. «أبت»: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة، لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي. «للأعادي»: جار ومجرور بالكسرة المقدرة متعلقان بالفعل «تذيخ»، «أن «تذيخ»: أن حرف مصدرية ونصب، «تذيخ»: فعل مضارع منصوب بالفتحة. «رقابها»: فاعل مرفوع بالضمة، و «ها»: ضمير متصل في محلّ جر بالإضافة.
والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل نصب مفعول به.
وجملة «إني امرؤ»: بحسب ما قبلها. وجملة «أبت للأعادي»: في محل جر صفة ثانية. وجملة «تذيخ»: صلة الموصول الحرفي لا محلّ لها من الإعراب.
والشاهد فيه قوله: «أبت للأعادي أن تديخ رقابها» فاللام في قوله للأعادي لا تكون من صلة «أن تديخ» بل من صلة فعل مقدّر قبله، وتقديره «أبت أن تديخ» وجعل هذا المظهر تفسيرا لذلك المقدر.(4/458)
وأمّا قوله:
* كما شرقت صدر القناة من الدّم * [1] فإنّ «صدر القناة» قناة، وكذلك: «سور المدينة» لأنّها إنّما مدّنت بسورها.
وأما قوله [من الرجز]:
[467] * طول اللّيالي أسرعت في نقضي *
فإنّ الطّول غير منفكّة الليالي منه. فتقديره: الليالي أسرعت في نقضي.
وقريب منه قوله [من الوافر]:
[468] رأت مرّ السّنين أخذن منّي ... [كما أخذ السّرار من الهلال]
[1] تقدّم بالرقم 462.
[467] التخريج: الرجز للأغلب العجليّ في الأغاني 21/ 30وخزانة الأدب 4/ 224، 225، 226وشرح أبيات سيبويه 1/ 366وشرح التصريح 2/ 31والمقاصد النحوية 3/ 395وله أو للعجّاج في شرح شواهد المغني 2/ 881وللعجّاج في الكتاب 1/ 53ولم أقع عليه في ديوانه وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 106والخصائص 2/ 418وشرح الأشموني 2/ 310والصاحبي في فقه اللغة ص 252ومغني اللبيب 2/ 512.
شرح المفردات: نقضي: تحطيمي.
الإعراب: «طول»: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. «الليالي»: مضاف إليه مجرور. «أسرعت»: فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: «هي». «في نقضي»: جار ومجرور متعلّقان ب «أسرعت»، وهو مضاف، والياء ضمير في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة «طول الليالي»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «أسرعت»: في محلّ رفع خبر المبتدأ «طول»
الشاهد فيه قوله: «طول الليالي أسرعت» حيث أعاد الضمير مؤنثا في قوله: «أسرعت» على مذكر «طول» والذي سوّغ ذلك إضافة طول إلى المؤنّث «الليالي» فاكتسب التأنيث منه.
[468] التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص 456والدرر 1/ 135وبلا نسبة في لسان العرب 8/ 73 (خضع) وهمع الهوامع 1/ 47.
اللغة: السّرار: آخر ليلة من الشهر.
المعنى: يريد أنّها أدركت أن الكبر في السن نال مني كما تنال ليالي الشهر الأخيرة من الهلال.
الإعراب: (رأت): فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل مستتر جوازا تقديره (هي). (مرّ): مفعول به أول. (السنين): مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر(4/459)
لأنّ السنين إنّما تعقل، بمرورها وتصرّفها.
والذي قال خارج من هذا لأنّه إنّما يجوز أن تخبر عن المضاف، إذا ذكرت المضاف إليه إذا كان الأوّل بعضه، أو كان المعنى مشتملا عليه. فأمّا قوله [من الطويل]:
* فليس بمعروف لنا أن نردّها [1] *
فإنّ «الردّ» غير «الخيل»، و «العقر» راجع إلى «الخيل» في قوله [من الطويل]:
* ولا مستنكر أن تعقّرا [2] *
فليس بمتّصل بشيء من «الردّ»، ولا داخل في المعنى.
فأمّا قوله [من المتقارب]:
* فليس بآتيك منهيّها [3] *
فهو أقرب قليلا، وليس منه لأنّ المأمور بعضها، والمنهيّ بعضها، وقربه أنّهما قد أحاطا بالأمور.
وليس يجوز الخفض عندنا إلّا على عاملين فيمن أجازه، وقد ذكرنا ذلك.
* * * وتقول: «ما زيد قائما إلّا أبوه»، أردت: ما زيد قائما أحد إلّا أبوه. فجاز ذلك لأنّ «أحدا» منفيّ عنه القيام. وكذلك «ما زيد آكلا إلّا الخبز». أردت: ما زيد آكلا شيئا إلّا الخبز، و «ما زيد إلّا طعامك آكل»، رفعت «آكلا» لأنّه وقع موجبا. فعلى هذا يجري أصول هذا الباب ومسائله.
* * * السالم، والنون عوض عن التنوين. (أخذن): فعل ماض مبني على السكون، ونون النسوة فاعل. (مني): جار ومجرور متعلقان ب (أخذن). (كما): الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب نائب مفعول مطلق، (ما) مصدر، والمصدر المؤول من (ما) والفعل (أخذ) مضاف إليه، (أخذ): فعل ماض. (السّرار): فاعل.
(من الهلال): جار ومجرور متعلقان ب (اخذ).
جملة (رأت): ابتدائية لا محل لها، وجملة (أخذن): مفعول له ثان محلها النصب. وجملة (أخذ): صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
الشاهد فيه: اكتساب المصدر (مرّ) التأنيث من إضافته إلى (السنين) لذلك أعاد الضمير عليه مؤنثا في قوله (أخذن).
[1] تقدم بالرقم 460.
[2] تقدم بالرقم 460.
[3] تقدم بالرقم 461.(4/460)
هذا باب النداء
اعلم أنّك إذا دعوت مضافا، نصبته، وانتصابه على الفعل المتروك إظهاره. وذلك قولك: «يا عبد الله» لأنّ «يا» بدل من قولك: «أدعو عبد الله»، و «أريد»، لا أنّك تخبر أنّك تفعل، ولكن بها وقع أنّك قد أوقعت فعلا. فإذا قلت: «يا عبد الله»، فقد وقع دعاؤك ب «عبد الله»، فانتصب على أنّه مفعول تعدّى إليه فعلك.
وكذلك كلّ ما كان نكرة نحو: «يا رجلا صالحا»، و «يا قوما منطلقين»، والمعنى واحد.
وعلى هذا {يََا حَسْرَةً عَلَى الْعِبََادِ} (1).
وقال الشاعر [من الطويل]:
[469] أدارا بحزوى هجت للعين عبرة ... فماء الهوى يرفضّ أو يترقرق
__________
(1) يس: 30.
[469] التخريج: البيت لذي الرمّة في ديوانه ص 456وخزانة الأدب 2/ 190وشرح أبيات سيبويه 1/ 488والكتاب 2/ 199والمقاصد النحوية 4/ 236، 579وبلا نسبة في الأغاني 10/ 119 وشرح الأشموني 2/ 445.
اللغة: حزوى: اسم موضع. هجت: حرّكت. العبرة: الدمعة. يرفضّ: يسيل متناثرا. يترقرق: يظهر في العين دون أن ينحدر.
الإعراب: «أدارا»: الهمزة: للنداء، «دارا»: منادى منصوب لأنّه شبيه بالمضاف. «بحزوى»: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت «دارا». «هجت»: فعل ماض، والتاء: ضمير في محلّ رفع فاعل.
«للعين»: جار ومجرور متعلّقان ب «هجت». «عبرة»: مفعول به منصوب. «فماء»: الفاء: استئنافية، «ماء»:
مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. «الهوى»: مضاف إليه مجرور. «يرفضّ»: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: «هو». «أو»: حرف عطف. «يترقرق»: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره «هو».
وجملة «أدارا»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «هجت»: استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة «ماء الهوى»: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «يرفضّ»: في محلّ رفع خبر المبتدأ. وجملة «يترقرق»: معطوفة على جملة «يرفضّ».(4/461)
وقال الشاعر [من الطويل]:
[470] لعلّك يا تيسا نزا في مريرة ... تعذّب ليلى أن تراني أزورها
وقال الآخر [من الطويل]:
[471] فيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن ... نداماي من نجران أن لا تلاقيا
* * *
الشاهد فيه قوله: «أدارا» حيث نصب المنادى النكرة المقصود بالنداء، والقياس فيه البناء على الضمّ، ومسوّغ نصبه أنه منكور في اللفظ لاتصافه بالمجرور، ووقوعه موقع صفته، فكأنّه قال: أدارا مستقرّة بحزوى، فجرى لفظه على التنكير، وإن كان مقصودا بالنداء.
[470] التخريج: البيت لتوبة بن الحميّر في شرح أبيات سيبويه 1/ 603ونوادر أبي زيد ص 72.
اللغة: نزا: وثب. المريرة: الحبل المفتول بإحكام.
المعنى: يتوعّد توبة زوج ليلى الأخيلية لمنعه من زيارتها، فيشبّهه بتيس أراد السفاد، ولكنه مربوط بحبل متين، ويعلمه أنّ عدم زيارته لليلى عذاب لها.
الإعراب: «لعلّك»: حرف مشبّه بالفعل، والكاف: ضمير في محلّ نصب اسمها.
«يا تيسا»: «يا»: حرف نداء. «تيسا»: منادى نكرة مقصودة منصوب بالفتحة.
«نزا»: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره (هو).
«في مريرة»: جار ومجرور متعلقان بالفعل «نزا».
تعذّب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
«ليلى»: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدّرة على الألف للتعذر.
«أن»: حرف مصدريّ ونصب.
«تراني»: فعل مضارع منصوب بفتحة مقدّرة على الألف للتعذر، والنون: للوقاية، والياء: ضمير في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). والمصدر المؤول من (أن) وما بعدها في محل جرّ بحرف جر محذوف، والتقدير: «لرؤيتك».
«أزورها»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة، و «ها»: ضمير في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: «أنا».
وجملة «لعلك تعذّب ليلى»: ابتدائية، أو بحسب ما قبلها. وجملة «تعذب ليلى»: في محل رفع خبر «لعل». وجملة «يا تيسا»: اعتراضية لا محلّ لها. وجملة «نزا»: في محل نصب صفة للتيس.
والشاهد فيه قوله: «يا تيسا نزا» حيث نصب «تيسا» وهو نكرة موصوفة بالفعل، فصارت كالنكرة المقصودة.
[471] التخريج: البيت لعبد يغوث بن وقاص في الأشباه والنظائر 6/ 243وخزانة الأدب 2/ 194، 195، 197وشرح اختيارات المفضّل ص 767وشرح التصريح 2/ 167وشرح المفصّل 1/ 128والعقد الفريد 5/ 229والكتاب 2/ 200ولسان العرب 7/ 173 (عرض).(4/462)
وأمّا المضاف، فكقوله: {يََا قَوْمَنََا أَجِيبُوا دََاعِيَ اللََّهِ} (1)، وما أشبهه.
* * * فإن كان المنادى واحدا مفردا معرفة، بني على الضمّ، ولم يلحقه تنوين. وإنّما فعل ذلك به لخروجه عن الباب، ومضارعته ما لا يكون معربا. وذلك أنّك إذا قلت: «يا زيد» و «يا عمرو». فقد أخرجته من بابه لأنّ حدّ الأسماء الظاهرة أن تخبر بها واحد عن واحد غائب. والمخبر عنه غيرها، فتقول: «قال زيد»، ف «زيد» غيرك وغير المخاطب، ولا تقول:
«قال زيد» وأنت تعنيه. أعني المخاطب. فلمّا قلت: «يا زيد»، خاطبته بهذا الاسم، فأدخلته في باب ما لا يكون إلّا مبنيّا نحو: «أنت»، و «إيّاك»، و «التاء» في «قمت»، و «الكاف» في «ضربتك»، و «مررت بك». فلمّا أخرج من باب المعرفة، وأدخل في باب المبنيّة، لزمه مثل حكمها، وبنيته على الضمّ لتخالف به جهة ما كان عليه معربا لأنّه دخل في باب الغايات.
ألا ترى أنّك تقول: «جئت قبلك»، و «من قبلك». فلمّا صار غاية لما أذكره في موضعه قلت: «جئت قبل يا فتى»، و «جئت من قبل»، قال الله عزّ وجلّ: {لِلََّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} (2).
اللغة: عرضت: أتيت العروض، وهي مكة والمدينة وما حولهما. نداماي: ج ندمان، وهو النديم، أي الجليس إلى الخمر. نجران: مدينة بالحجاز.
المعنى: يقول الشاعر لراكب: إذا أتيت العروض فبلّغ أصحابي بأنّني لن ألتقي بهم بعد اليوم، لأنّه سيفارق الحياة.
الإعراب: فيا: الفاء: حسب ما قبلها، يا: حرف نداء. راكبا: منادى منصوب. إمّا: إن: حرف شرط جازم، ما: زائدة. عرضت: فعل ماض مبنيّ على السكون، والتاء: فاعل. وهو فعل الشرط. فبلّغن:
الفاء: رابطة لجواب الشرط، بلّغن: فعل أمر مبنيّ على الفتح لاتّصاله بنون التوكيد الخفيفة، والفاعل: أنت.
والنون: للوقاية. نداماي: مفعول به أوّل، وهو مضاف، والياء: في محلّ جرّ بالإضافة. من: حرف جرّ.
نجران: اسم مجرور بالفتحة لأنّه ممنوع من الصرف. والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من «ندامى». أن: مخفّفة من «أنّ»، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره: «أنّه»، أي الحال والشأن. لا:
النافية للجنس. تلاقيا: اسم مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم «لا». والألف: للإطلاق. وخبر «لا» محذوف تقديره: «أن لا تلاقي حاصل لنا».
وجملة «فيا راكبا» الفعليّة على تقدير: «أدعو راكبا» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة. وجملة «عرضت»: في محل جزم فعل الشرط. وجملة «فبلّغن» الفعليّة: في محلّ جزم جواب الشرط. والجملة المصدريّة من (أن وما بعدها) في محلّ نصب مفعول به ثان. وجملة «لا تلاقيا» الاسميّة: في محل رفع خبر «إنّ».
والشاهد فيه قوله: «أيا راكبا» حيث نصب المنادى، لأنّه نكرة غير مقصودة.
__________
(1) الأحقاف: 31.
(2) الروم: 4.(4/463)
وكذلك تقول: «جئت في أوّل الناس». وتقول: «ابدأ بهذا أوّل يا فتى»، لمّا خرج من باب الإعراب، فصار غاية، خولف به عن جهته، ولهذا موضع يذكر فيه مستقصى بحججه إن شاء الله.
* * * فإن قال قائل: فالمضاف والنكرة مخاطبان، كما كان في المفرد المعرفة، وقد كان حقّهما أن يخبر عنهما، ولا يخاطبا.
قيل له: قد علمنا أنّ المضاف معرفة بالمضاف إليه، كما كان قبل النداء والنكرة في حال النداء كما كان قبل ذلك.
و «زيد» وما أشبهه في حال النداء معرفة بالإشارة منتقل عنه ما كان قبل ذلك فيه من التعريف.
ألا ترى أنّك تقول إذا أردت المعرفة: «يا رجل أقبل»، فإنّما تقديره: يا أيّها الرجل أقبل، وليس على معنى معهود، ولكن حدثت فيه إشارة النداء، فلذلك لم تدخل فيه الألف واللام، وصار معرفة بما صارت به المبهمة معارف.
والمبهمة مثل: «هذا»، و «ذاك»، «هذه»، و «تلك»، و «أولئك» و «ذاك»، و «ذاكنّ»، و «ذلكنّ». إلّا أنّك إذا ناديته، فهو معرفة بالإشارة كما كانت هذه الأسماء، غير أنّه مخاطب، وهي مخبر عنها. فهذا يوضّح لك أمر الواحد المفرد.
ومع ذلك أنّ المضاف تمنعه الإضافة من البناء: كما كان ذلك في «قبل»، و «بعد»، و «أمس»، وما أشبههنّ.
تقول: «ذهب أمس بما فيه»، و «قد ذهب أمسنا»، وكذلك تقول: «جئت من قبل، ومن بعد يا فتى». كما قال الله عزّ وجلّ: {وَمِنْ قَبْلُ مََا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ} (1)، فلمّا أضاف، قال: {مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} (2) و {مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطََانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي} (3).
* * * والفصل بين قولك: «يا رجل أقبل»، إن أردت به المعرفة، وبين قولك: «يا رجلا أقبل»، إذا أردت النكرة، أنّك إذا ضممت فإنّما تريد رجلا بعينه تشير إليه دون سائر أمّته.
وإذا نصبت ونوّنت، فإنّما تقديره: يا واحدا ممّن له هذا الاسم، فكلّ من أجابك من الرجال فهو الذي عنيت، كقولك: «لأضربنّ رجلا». فمن كان له هذا الاسم، برّ به قسمك.
__________
(1) يوسف: 80.
(2) الفتح: 24.
(3) يوسف: 100.(4/464)
ولو قلت: «لأضربنّ الرجل»، لم يكن إلّا واحدا معلوما بعينه، إلّا أنّ هذا لا يكون إلّا على معهود.
فأعربت النكرة لأنّها في بابها لم تخرجها منه. ومع هذا أنّ التنوين الذي فيه مانع من البناء، كما كان ذلك في المضاف.
ومن جعل «قبل» و «بعد» نكرتين، نوّن، وأجراهما على وجوه الإعراب. وقد قرأ بعض القرّاء {لِلََّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} (1).
فمن جعلهما نكرتين، فتقديره والله أعلم: «لله الأمر أوّلا وآخرا».
ومن جعلهما معرفتين، فتقدير ذلك: «قبل ما نعلم وبعده»، و «قبل كلّ شيء وبعده».
تقول: «يا زيد وعمرو أقبلا»، و «يا هند وزيد أقبلا». تجري كلّ مفرد معرفة وإن اختلفت أجناسه مجرى واحدا لأنّ النداء يخرجه إلى طريقة واحدة.
* * * فإن نعتّ مفردا بمفرد، فأنت في النعت بالخيار: إن شئت رفعته، وإن شئت نصبته.
تقول: «يا زيد العاقل أقبل»، و «يا عمرو الظريف هلمّ». وإن شئت، قلت: «العاقل»، و «الظريف». أمّا الرفع، فلأنّك أتبعته مرفوعا.
فإن قال: فهذا المرفوع في موضع منصوب، فلم لا يكون بمنزلة قولك: «مررت بعثمان الظريف»؟ لم تتبعه الاسم لأنّ الاسم في موضع مخفوض، وأنّه منعه أنّه لا ينصرف، فجرت صفته على ما كان ينبغي أن يكون عليه؟.
فالفصل بينهما اطّراد البناء في كلّ منادى مفرد حتّى يصير البناء علّة لرفعه، وإن كان ذلك الرفع غير إعراب، وليس كلّ اسم ممنوعا من الصرف.
فمن ذلك قوله [من الرجز]:
[472] يا حكم الوارث عن عبد الملك
__________
(1) الروم: 4.
[472] التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص 118وشرح شواهد المغني 1/ 52وللعجّاج في اللمع في العربيّة ص 194وبلا نسبة في الإنصاف ص 628والخصائص 2/ 389، 3/ 332وشرح المفصّل 2/ 3والمعاني الكبير ص 870.
الإعراب: يا: حرف نداء. حكم: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب. الوارث: نعت ل «حكم» مرفوع تبعا للفظ، ويجوز أن يكون منصوبا تبعا للمحلّ. عن: حرف جرّ. عبد: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلّقان ب «الوارث»، وهو مضاف. الملك: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وسكّن للضرورة الشعريّة.(4/465)
فهو الأكثر في الكلام.
وأمّا النصب، فعلى الموضع لأنّ موضع «زيد» منصوب.
فتقدير هذا إذا رفعت تقدير قولك: «ليس زيد بقائم، ولا قاعد» على اللفظ وإن كانت الباء زائدة.
وتقدير المنصوب تقدير قولك: «ليس زيد بقائم ولا قاعدا»، حملت «قاعدا» على الموضع إلّا أنّ هذا معرب في موضعه و «زيد» مبنيّ في النداء، ولكنّي مثّلت لك بما اختلف وجهاه كاختلاف نعت «زيد» المفرد. وممّا جاء من نعت المنادى المفرد منصوبا قول جرير [من الوافر]:
[473] فما كعب بن مامة وابن سعدى ... بأجود منك يا عمر الجوادا
* * *
الشاهد فيه قوله: «يا حكم الوارث» فإنّ «حكم» منادى مبنيّ على الضمّ، و «الوارث» نعت مقترن ب «أل»، وقد روي بالرفع والنصب، فدلّ مجموع الروايتين على أنّ النعت إذا كان بهذه المنزلة مقترنا ب «أل»، وكان المنادى مبنيّا جاز في النعت الوجهان.
[473] التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص 107 (طبعة دار صادر) وخزانة الأدب 4/ 442 والدرر 3/ 34وشرح التصريح 2/ 169وشرح شواهد المغني ص 56والمقاصد النحوية 4/ 254 واللمع ص 194وبلا نسبة في أوضح المسالك 4/ 23وشرح الأشموني 2/ 447 وشرح ابن عقيل ص 291ومغني اللبيب ص 19وهمع الهوامع 1/ 176.
اللغة: شرح المفردات: كعب بن مامة: أحد أجواد العرب، قيل إنّه سقى صاحبه في ساعة العطش نصيبه من الماء ومات عطشا. وابن سعدى: هو أوس بن حارثة الطائي، أحد أجواد العرب. عمر: هو عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي الثامن.
المعنى: يمدح الشاعر الخليفة الأمويّ بالجود والكرم، وأنّه فاق بسخائه سخاء كعب بن مامة وابن سعدى.
الإعراب: فما: الفاء: بحسب ما قبلها و «ما»: من أخوات «ليس». كعب: اسم «ما» مرفوع بالضمّة. بن: نعت «كعب» مرفوع بالضمّة، وهو مضاف. مامة: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف للعلميّة والتأنيث. وابن: الواو: حرف عطف، «ابن»: معطوف على «ابن مامة» مرفوع بالضمّة، وهو مضاف. سعدى: مضاف إليه مجرور بالفتحة المقدّرة على الألف لأنّه ممنوع من الصرف للعلميّة والتأنيث. بأجود: الباء: حرف جرّ زائد، «أجود»: اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنّه خبر «ما»، وعلامة جرّه الفتحة بدلا من الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف على وزن «أفعل». منك: حرف جرّ، والكاف: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجار والمجرور متعلّقان ب «أجود». يا: حرف نداء. عمر: منادى مبنيّ في محلّ نصب. الجوادا: نعت «عمر» منصوب بالفتحة، والألف: للإطلاق.
الشاهد فيه قوله: «يا عمر الجوادا» وقد استدلّ به الكوفيّون على أنّ المنادى(4/466)
وإذا نعتّ مفردا بمضاف، لم يكن المضاف إلّا منصوبا، تقول: «يا زيد ذا الجمّة»، و «يا زيد غلام عمرو».
والفصل بين هذا وبين المفرد أنّك إذا نعتّ شيئا بشيء، فهو بمنزلته لو كان في موضعه. فقولك: «مررت بزيد الظريف»، كقولك: «مررت بالظريف»، وكذلك: «مررت بعمرو العاقل».
فأنت إذا قلت: «يا زيد الظريف»، فتقديره: «يا ظريف»، على ما حدّدت لك.
وقولك: «يا زيد ذا الجمّة»، بمنزلة: «يا ذا الجمّة». فلذلك لم يكن المضاف إذا كان نعتا إلّا نصبا.
* * * أمّا المضاف المنادى، فنعته لا يكون إلّا نصبا، مفردا كان أو مضافا، وذلك قولك:
«يا عبد الله العاقل» لأنّك إن حملته على اللفظ، فهو منصوب، والموضع موضع نصب.
فأمّا قوله [من الرجز]:
[474] إنّي وأسطار سطرن سطرا ... لقائل: يا نصر نصر نصرا
الموصوف يجوز فيه الفتح سواء أكان الوصف لفظ «ابن» أو لم يكن. وقال البصريّون: إنّ الأصل: «يا عمرا» أي هو كالمندوب، وحذفت الألف. وفي هذا تكلّف.
[474] التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص 174وخزانة الأدب 2/ 219 والخصائص 1/ 340والدرر 4/ 22وشرح شواهد الإيضاح ص 243وشرح المفصّل 2/ 3والكتاب 2/ 185، 186ولسان العرب 5/ 211 (نصر) وبلا نسبة في أسرار العربية ص 297والأشباه والنظائر 4/ 86والدرر 6/ 26ولسان العرب 4/ 363 (سطر) ومغني اللبيب 2/ 388والمقاصد النحوية 4/ 209وهمع الهوامع 1/ 247، 2/ 121.
اللغة: الأسطار: ج السطر. نصر: هو نصر بن سيّار.
المعنى: يقول: أقسم بأسطار سطرن سطرا بأنّه سينادي نصرا ليعطيه ويساعده.
الإعراب: إنّي: حرف مشبّه بالفعل، والياء: ضمير في محلّ نصب اسم «إنّ». وأسطار: الواو:
للقسم حرف جرّ، أسطار: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف تقديره:
«أقسم». سطرن: فعل ماض للمجهول، والنون: نائب فاعل. سطرا: مفعول مطلق منصوب. لقائل: اللام:
المزحلقة، قائل: خبر «إنّ» مرفوع. يا: حرف نداء. نصر: منادى مبنيّ على الضمّ في محل نصب على النداء. نصر: عطف بيان على «نصر» مرفوع باعتبار لفظه. نصرا: عطف بيان على «نصر» باعتبار المحلّ.
وجملة «إنّي وأسطار» الاسميّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنها ابتدائيّة. وجملة «وأسطار» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها اعتراضيّة. وجملة «سطرن سطرا» الفعليّة: في محلّ جرّ نعت ل «أسطار». وجملة «يا نصر» الفعليّة: في محلّ نصب مفعول به.
والشاهد فيه قوله: «يا نصر نصر نصرا»، فإنّ قوله: «نصر» الأوّل منادى، وقوله: «نصر» الثاني عطف(4/467)
فإنّ هذا البيت ينشد على ضروب:
فمن قال: «يا نصر نصرا نصرا»، فإنّه جعل المنصوبين تبيينا لمضموم، وهو الذي يسمّيه النحويّون عطف البيان، ومجراه مجرى الصفة، فأجراه على قولك: «يا زيد الظريف». وتقديره تقدير قولك: «يا رجل زيدا أقبل». جعلت زيدا بيانا ل «الرجل» على قول من نصب الصفة.
وينشد: «يا نصر نصر نصرا»، جعلهما تبيينا، فأجرى أحدهما على اللفظ، والآخر على الموضع كما تقول: «يا زيد الظريف العاقل»، ولو حمل «العاقل» على «أعني»، كان جيّدا.
ومنهم من ينشد: «يا نصر نصر نصرا». يجعل الثاني بدلا من الأوّل، وينصب الثاني على التبيين. فكأنّه قال: «يا نصر نصرا».
وأمّا الأصمعي فزعم أنّ هذا الشعر «يا نصر نصرا نصرا» وأنّه إنّما يريد: المصدر أي:
انصرني نصرا.
وقال أبو عبيدة: هذا تصحيف إنّما قاله لنصر بن سيّار: «يا نصر، نصرا نصرا» إغراء، أي: عليك نصرا، يغريه به.
* * * اعلم أنّ البدل في جميع العربيّة يحلّ محلّ المبدل منه. وذلك قولك: «مررت برجل زيد» و «بأخيك أبي عبد الله». فكأنّك قلت: «مررت بزيد»، و «مررت بأبي عبد الله». فعلى هذا تقول: «يا زيد أبا عبد الله» فتنصب «أبا عبد الله» نعتا كان أو بدلا لأنّك إذا أبدلته منه، فكأنّك قلت: «يا أبا عبد الله». وتقول: «يا أخانا زيدا أقبل» لأنّ البيان يجري مجرى النعت. فكأنّك قلت: «يا أخانا الظريف أقبل». لا يكون في «الظريف» إلّا النصب. ولا في «زيد» إذا كان تبيينا.
* * * واعلم أنّ المعطوف على الشيء يحلّ محلّه لأنّه شريكه في العامل. نحو: «مررت
بيان عليه باعتبار لفظه، وقوله: «نصرا» الثالث عطف بيان عليه باعتبار محلّه، ولا يجوز في الثاني أو الثالث أن يجعل بدلا من المنادى، وذلك لأنّ البدل على نيّة تكرار العامل، فلو أدخلت حرف النداء على واحد من هذين لما جاز رفع الأوّل ونصب الثاني، إذ كلّ واحد منهما علم مفرد، والعلم المفرد إذا دخل عليه حرف النداء وجب بناؤه على الضمّ، لكنّ عطف البيان ليس كذلك، بل يجوز فيه الإتباع على اللفظ فيرفع، والإتباع على المحل فينصب، ويروى: «يا نصر نصرا نصرا»، وفي هذه الرواية يجوز اعتبار «نصرا» الأولى مفعولا مطلقا، والثانية توكيدا له. وقيل: «نصر» الأوّل هو نصر بن سيّار، أمير خراسان، والثاني حاجبه، ونصب على الإغراء، يريد: يا نصر عليك نصرا. وقيل: النصر: العطيّة، ويريد: يا نصر عطيّة عطيّة.(4/468)
بزيد وعمرو»، و «جاءني زيد وعمرو».
فعلى هذا تقول: «يا زيد وعمرو أقبلا»، و «يا زيد وعبد الله أقبلا» لأنّ «عبد الله» إذا حلّ محلّ «زيد» في النداء، لم يكن إلّا نصبا. تقول: «مررت بعمرو ومحمّد يا فتى» لأنّ محمّدا» إذا حلّ هذا المحلّ، لم يكن إلّا مخفوضا منوّنا.
وتقول: «يا عبد الله وزيد أقبلا»، لا يكون إلّا ذلك لما ذكرت لك.
* * * فإن عطفت اسما فيه ألف ولام على مضاف أو منفرد، فإنّ فيه اختلافا:
أمّا الخليل، وسيبويه، والمازنيّ فيختارون الرفع، فيقولون: «يا زيد والحارث أقبلا».
وقرأ الأعرج: {يََا جِبََالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ} (1).
وأمّا أبو عمرو، وعيسى بن عمر، ويونس، وأبو عمر الجرميّ فيختارون النصب، وهي قراءة العامّة.
وحجّة من اختار الرفع أن يقول، إذا قلت: «يا زيد والحارث»: فإنّما أريد: «يا زيد»، و «يا حارث».
فيقال لهم: فقولوا: «يا الحارث». فيقولون: هذا لا يلزمنا لأنّ الألف واللام لا تقع إلى جانب حرف النداء. أنتم إذا نصبتموه، لم توقعوه أيضا ذلك الموقع. فكلانا في هذا سواء.
وإنّما جوّزت لمفارقتها حرف الإشارة كما تقول: «كلّ شاة وسخلتها بدرهم»، و «ربّ رجل وأخيه»، ولا تقول: «كلّ سخلتها»، ولا «ربّ أخيه» حتّى تقدّم النكرة.
وحجّة الذين نصبوا أنّهم قالوا: نردّ الاسم بالألف واللام إلى الأصل كما نردّه بالإضافة والتنوين إلى الأصل. فيحتج عليهم بالنّعت الذي فيه «الألف» و «اللام». وكلا القولين حسن.
والنصب عندي حسن على قراءة الناس.
* * * مثل ذلك اختلافهم في الاسم المنادى، إذا لحقه التنوين اضطرارا في الشعر. فإنّ الأوّلين يرون رفعه، ويقولون: هو بمنزلة مرفوع لا ينصرف، فلحقه التنوين على لفظه.
وأبو عمرو بن العلاء وأصحابه يلزمونه النصب، وحجّتهم في ذلك ما ذكرت لك، ويقولون: هو بمنزلة قولك: «مررت بعثمان يا فتى»، فمتى لحقه التنوين، رجع إلى
__________
(1) سبأ: 10.
الخفض. فممّا جاء على ذلك قول مهلهل [من الخفيف]:(4/469)
الخفض. فممّا جاء على ذلك قول مهلهل [من الخفيف]:
[475] رفعت رأسها إليّ وقالت ... يا عديّا لقد وقتك الأواقي
والأحسن عندي النصب، وأن يردّه التنوين إلى أصله كما كان ذلك في النكرة والمضاف. وكذلك بيت الأحوص [من الوافر]:
[476] سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السلام
[475] التخريج: البيت للمهلهل بن ربيعة في ديوانه ص 59وخزانة الأدب 2/ 165والدرر 3/ 22وسمط اللآلي ص 111ولسان العرب 15/ 401 (وقي) والمقاصد النحويّة 4/ 211وبلا نسبة في رصف المباني ص 177وسرّ صناعة الإعراب 2/ 800وشرح الأشموني 2/ 448وشرح التصريح 2/ 370وشرح ابن عقيل ص 517وشرح المفصل 10/ 10والمنصف 1/ 218وهمع الهوامع 1/ 173.
اللغة: وقتك: حفظتك. الأواقي: ج الواقية، وهي الحافظة.
المعنى: يقول: لمّا رأته رفعت رأسها، ودعت له أن يحفظه الله، ويقيه من نوائب الدهر، لأنّ مرآه كان خيرا عليها.
الإعراب: رفعت: فعل ماض. والتاء: للتأنيث، والفاعل: هي. رأسها: مفعول به منصوب. وهو مضاف، و «ها»: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. إليّ: جار ومجرور متعلّقان ب «رفعت». وقالت: الواو:
حرف عطف. قالت: فعل ماض، والتاء: للتأنيث. والفاعل: هي. يا: حرف نداء. عديّا: منادى مبنيّ على الضمّ المقدّر، منع من ظهوره اشتغال المحلّ بالتنوين المنصوب للضرورة. لقد: اللّام: موطئة للقسم، قد:
حرف تحقيق. وقتك: فعل ماض، والتاء: للتأنيث، والكاف: ضمير في محلّ نصب مفعول به. الأواقي:
فاعل مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثقل.
وجملة «رفعت» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة أو استئنافيّة. وجملة «قالت»
الفعليّة معطوفة على جملة (رفعت) لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «يا عديّا» الفعليّة على تقدير: «أدعو عديّا»: في محلّ نصب مفعول به. وجملة «وقتك الأواقي» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها جواب القسم.
والشاهد فيه قوله: «يا عديّا» حيث نصبه للضرورة الشّعريّة، وحقّه البناء على الضمّ لأنه علم.
[476] التخريج: البيت للأحوص في ديوانه ص 189والأغاني 15/ 334وخزانة الأدب 2/ 150، 152، 6/ 507والدرر 3/ 21وشرح أبيات سيبويه 2/ 605، 2/ 25وشرح التصريح 2/ 171وشرح شواهد المغني 2/ 766والكتاب 2/ 202وبلا نسبة في الأزهيّة ص 164والأشباه والنظائر 3/ 213والإنصاف 1/ 311وأوضح المسالك 4/ 28والجنى الداني ص 149والدرر 5/ 182ورصف المباني ص 177، 355وشرح الأشموني 2/ 448وشرح ابن عقيل ص 517 ومجالس ثعلب ص 92، 542والمحتسب 2/ 93.
الإعراب: سلام: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. الله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور. يا: حرف نداء.(4/470)
وقال الآخر [من الرجز]:
[477] يا عديّا لقلبك المهتاج
وأمّا قول الصلتان [من الطويل]:
[478] أيا شاعرا لا شاعر اليوم مثله ... جرير ولكن في كليب تواضع
مطر: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب على النداء. عليها: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ. وليس: الواو: حرف عطف، ليس: فعل ماض ناقص. عليك: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر «ليس». يا: حرف نداء. مطر: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب على النداء. السلام: اسم «ليس» مرفوع.
وجملة «سلام الله» الاسميّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة. وجملة «يا مطر» الفعليّة:
على تقدير: «أدعو مطرا» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها اعتراضيّة. وجملة «ليس عليك» الفعليّة: معطوفة على جملة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «يا مطر» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها اعتراضيّة.
والشاهد فيه قوله: «يا مطر»، والقياس: يا مطر بالبناء على الضمّ، لأنه منادى مفرد علم، ولكنّ الشاعر نوّنه اضطرارا لإقامة الوزن.
[477] التخريج: البيت لأبي دؤاد الإيادي في ديوانه ص 298والأغاني 16/ 293.
اللغة: المهتاج: المضطرب.
المعنى: إني أرقّ لهياج قلبك.
الإعراب: (يا): حرف نداء، (عديا): منادى مفرد علم منصوب لفظا للضرورة، (لقلبك): جار ومجرور متعلقان ب (يا) أو بفعل محذوف، والكاف: في محل جرّ مضاف إليه. (المهتاج): صفة مجرورة للقلب
جملة (يا عديّا) ابتدائية لا محل لها.
الشاهد فيه: أنّه لما اضطر نوّن المنادى المفرد العلم (عدي) تنوين النصب وهو ما يميل إليه المبرّد، لأن الضرورة عودة إلى الأصل، وأصل المنادي المبني على الضم النصب على المحل كما هو معروف.
[478] التخريج: البيت للصلتان العبدي في خزانة الأدب 2/ 174وشرح أبيات سيبويه 1/ 565، 568والشعر والشعراء 1/ 508والصاحبي في فقه اللغة ص 178والكتاب 2/ 237ولسان العرب 1/ 713 (كرب) والمؤتلف والمختلف ص 145ومعاهد التنصيص 1/ 119.
اللغة: كليب: اسم قبيلة عربية.
المعنى: يريد أن جريرا شاعر ونابغة في قبيلة وضيعة.
الإعراب: أبا: الهمزة للاستفهام، «يا»: حرف نداء. شاعرا: منادى شبيه بالمضاف منصوب بالفتحة. لا: حرف نفي يعمل عمل (إن). شاعر: اسم (لا) منصوب بالفتحة. اليوم: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق ب «لا» لما فيها من معنى النفي، أو ب «مثله» لما فيها من معنى التشبيه. مثله: خبر (لا) مرفوع بالضمّة، و «الهاء»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. جرير: خبر لمبتدأ محذوف. ولكن:
«الواو»: استئنافية، «لكن»: حرف استدراك. في كليب: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدّم محذوف.(4/471)
فكان الخليل يزعم أنّ هذا ليس نداء من أجل المعنى. وذلك أنّه لو ناداه، كان قد نادى منكورا، وكان كلّ من أجابه ممّن له هذا الاسم فهو الذي نادى، كقولك: «إذا جاء رجل فأعلمني». فإنّما أخبرته بأن يعلمك إذا جاء واحد ممّن له هذه البنية. قال: فكيف يكون نكرة وهو يقصد إلى واحد بعينه، فيفضّله. ولكن مجازاه أنّه قال: «يا»، فنبّه. ثمّ قال:
«عليكم شاعرا لا شاعر اليوم مثله» وفيه معنى التعجّب كأنّه قال: «حسبك به شاعرا» لما فيه من المعنى، واللفظ على ما شرحت لك.
* * * وإذا كانت الصفة لازمة، تحلّ محلّ الصلة في أنّه لا يستغنى عنها لإبهام الموصوف لم يكن إلّا رفعا، لأنّها وما قبلها بمنزلة الشيء الواحد لأنّك إنّما ذكرت ما قبلها لتصل به إلى ندائها. فهي المدعوّ في المعنى. وذلك قولك: «يا أيّها الرجل أقبل»: «أيّ» مدعوّ، و «الرجل» نعت لها، و «ها» للتنبيه لأن الأسماء التي فيها الألف واللام صفات للمبهمة، مبيّنة عنها، ونفسّر ذلك مستقصى، ثمّ نعود إلى موضعه من النداء إن شاء الله.
تقول: «جاءني هذا الرجل». ف «الرجل» في غير هذا الموضع لا يذكر إلّا على معهود. نحو قولك: «جاءني الرجل». فمعناه الذي عرفته، والذي كان بيني وبينك فيه ذكر.
فإذا قلت: «جاءني هذا الرجل»، لم يكن على معهود، ولكن معناه الذي ترى. فإنّما «هذا» اسم مبهم يقع على كلّ ما أومأت إليه بقربك، وإنّما توضّحه بما تنعته به، ونعته الأسماء التي فيها الألف واللام، ويجوز أن تنعته بالصفات التي فيها الألف، واللام إذا أقمت الصفة مقام الموصوف، فتقول: «مررت بهذا الطويل»، إذا أشرت إليه، فعلم ما تعني ب «الطويل».
وأصل النعت بهذه الأسماء كما وصفت لك.
فإذا قلت: «يا أيّها الرجل»، لم يصلح في «الرجل» إلّا الرفع لأنّه المنادى في الحقيقة، و «أيّ» مبهم متوصّل به إليه.
وكذلك: «يا هذا الرجل». إذا جعلت «هذا» سببا إلى نداء الرجل، فإذا أردت أن تقف على هذا كما تقف على «زيد»، فتنادي، تقول: «يا هذا»، ثمّ تنعته، كنت في النعت مخيّرا كما كنت في نعت «زيد».
تواضع: مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمة، بتقدير (تواضع موجود في كليب).
وجملة «أيا شاعرا»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «لا شاعر مثله»: في محلّ نصب صفة ل (شاعرا).
وجملة «تواضع موجود في كليب»: استئنافية لا محل لها. وجملة «هو جرير»: استئنافية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: «أيا شاعرا» حيث نصب «شاعرا» مع أنه يريد شاعرا معروفا، وليس نكرة غير مقصودة.(4/472)
والفصل بين «أيّ»، وبين «هذا» أنّ «هذا» اسم للإشارة، فهو يكتفي بما فيه من الإيماء.
و «أيّ» مجازها مجاز «ما» و «من»، تكون اسما في الخبر بصلة، وتكون استفهاما ومجازاة، فتقول: «أيّهم في الدار»؟ كما تقول: «من في الدار»؟ و «ما عندك»؟ إلّا أنّ «أيّا» يسأل بها عن شيء من شيء. تقول: «أيّ القوم زيد»؟ ف «زيد» واحد منهم، و «أيّ بنيك أحبّ إليك».
و «من» لا تكون إلّا لما يعقل. تقول: «من في الدار»؟
فالجواب: «زيد»، أو «عمرو»، وما أشبه ذلك، وليس جوابه أن تقول: «فرس» أو «حمار»، أو «طعام»، أو شراب».
ولو قلت: «أيّ الآلة عندك»؟ أو «أيّ الظّهر عندك»؟، أجبت عن هذا على مقدار المسألة.
و «ما» تقع على كلّ شيء، وحقيقتها أن يسأل بها عن ذوات غير الآدميّين، وعن صفات الآدميّين.
تقول: ما عندك»؟ فتجيب عن كلّ شيء ما خلا من يعقل.
فأمّا وقوعها على صفات الآدميّين فأن تقول: «ما زيد»؟ فيقول لك: «طويل»، أو «شريف»، أو نحو ذلك.
فإذا أقمت الصفة مقام الموصوف، أوقعتها على من يعقل، وإقامة الصفة مقام الموصوف كقولك: «مررت بظريف»، و «مررت بعاقل»، فإنّما حدّ هذا أن يكون تابعا للاسم، وأقمته مقامه.
فممّا وقعت «ما» فيه على الآدميّين قول الله: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حََافِظُونَ إِلََّا عَلى ََ أَزْوََاجِهِمْ أَوْ مََا مَلَكَتْ أَيْمََانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} (1).
وقال قوم: «ما» وصلتها مصدر، فمعناه: أو ملك أيمانهم، وهذا أقيس في العربيّة.
وقال الله عزّ وجلّ: {وَالسَّمََاءِ وَمََا بَنََاهََا} (2)، فقال قوم: إنّما هو: والسماء وبنائها، وقال قوم: معناه: ومن بناها على ما قيل فيما قبله.
فأمّا وقوع هذه الأسماء في الجزاء، وفي معنى الذي، فبيّن واضح، نحو: «من يأتني آته» و {مََا يَفْتَحِ اللََّهُ لِلنََّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلََا مُمْسِكَ لَهََا} (3)، و {أَيًّا مََا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمََاءُ}
__________
(1) المؤمنون: 5، 6.
(2) الشمس: 5.
(3) فاطر: 2.(4/473)
{الْحُسْنى ََ} (1) فلذلك أخّرنا شرحه حتّى نذكره في موضعه إن شاء الله.
* * * فأمّا قوله [من الرجز]:
[479] يا أيّها الجاهل ذو التّنزّي
و «يا أيّها الرجل ذو المال»، فإنّ الذي يختار الرفع وذلك لأنّ «الرجل» مرفوع غير مبنيّ، و «ذو التنزّي» نعت له فهو بمنزلة قولك: «جاءني الرجل ذو المال».
والنصب يجوز على أن تجعله بدلا من «أيّ». فكأنّك قلت: «يا أيّها الرجل يا ذا التنزّي».
* * * وتقول: «يا زيد العاقل ذو المال»، إن جعلت «ذا المال» من نعت «العاقل».
فإن جعلته من نعت «زيد»، أو بدلا من «زيد»، فالنصب.
وتقديره إذا كان نعتا: «يا زيد ذا المال»، وإذا كان بدلا، فتقديره: «يا ذا المال».
وأمّا قوله: «يا أيّها الرجل ذو الجمّة»، فلا يجوز أن يكون «ذو الجمة» من نعت «أيّ» لا تقول: «يا أيّها ذا الجمّة»، ذلك لأنّ المبهمة معارف بأنفسها، فلا تكون نعوتها معارف بغيرها، لأنّ النعت هو المنعوت في الحقيقة. لا تقول: «مررت بهذا ذي المال» على النعت كما تقول: «بهذا الرجل»، و «رأيت غلام هذا الرجل».
__________
(1) الإسراء: 110.
[479] التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص 63وشرح أبيات سيبويه 1/ 471وشرح المفصل 6/ 138والمقاصد النحوية 4/ 219وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 5/ 169وجمهرة اللغة ص 825.
اللغة: التنزّي هنا خفة الجهل، وأصل التنزّي الوثب.
المعنى: واضح.
الإعراب: «يا»: حرف نداء. «أيها»: «أي»: منادى مبني على الضم في محل نصب، وها: للتنبيه.
«الجاهل»: عطف بيان مرفوع. «ذو»: صفة ل «الجاهل» مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة. «التنزّي»:
مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء للثقل.
وجملة «يا أيها الجاهل»: ابتدائية لا محل لها.
والشاهد فيه: نعت (الجاهل) ب (ذو التنزي) مرفوعة مع أنها مضافة لأنّ الجاهل غير منادى فليس في موضع نصب حتى تنصب صفته على المحل.(4/474)
ونظير ما ذكرت لك قوله [من الطويل]:
[480] ألا أيّهذا المنزل الدارس الذي ... كأنّك لم يعهد بك الحيّ عاهد
تجعل «هذا» نعتا ل «أيّ» لأنّه مبهم مثله. فهذا ما ذكرت لك من أنّ نعت الشيء على منهاجه.
وتقول: «يا هذا الطويل أقبل»، في قول من قال: «يا زيد الطويل».
ومن قال: «يا زيد الطويل»، قال: «يا هذا الطويل»، وليس بنعت لهذا، ولكنّه عطف عليه، وهو الذي يسمّى: «عطف البيان».
ألا ترى أنّك إذا قلت: «جاءني زيد»، فخفت أن يلتبس «الزيدان» على السامع، أو «الزيود»، قلت: «الطويل»، وما أشبهه لتفصل بينه وبين غيره، ولا تذكر إلّا ما يخصّه ممّن له مثل اسمه.
وإذا قلت: «جاءني هذا»، فقد أومأت له إلى واحد بحضرتك، وبحضرتك أشياء كثيرة فإنّما ينبغي أن تبيّن له عن الجنس الذي أو مأت إليه ليفصل ذلك من جميع ما بحضرتك ممّا يراه. فأنت هناك إنّما تخصّ له شيئا من شيء ممّا يعرفه بقلبه، وأنت ها هنا إنّما تبين له واحدا من جماعة تلحقها عينه.
فأمّا «الطويل» وما أشبهه، فإنّما حدّه أن يكون تابعا لما يلحق المبهمة من الجواهر.
تقول: «جاءني هذا الرجل الطويل»، و «اشتريت هذا الحمار الفاره يا هذا».
* * * [480] التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص 1088وشرح أبيات سيبويه 1/ 486، 487وبلا نسبة في المفصل 2/ 7والمحتسب 2/ 69.
اللغة والمعنى: كأنّ هذا المنزل لدروسه وتغيّر آثاره لم يقم فيه أحد، ولا عهد به لأحد.
الإعراب: «ألا»: حرف استفتاح وتنبيه. «أيها»: منادى مبني على الضم في محل نصب، وها: زائدة للتنبيه. «ذا»: صفة ل «أيّ» مرفوع بالضمة المقدرة، أو منصوب بالفتحة المقدرة. «المنزل»: عطف بيان على (ذا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة. «الدارس»: صفة ل «المنزل» مرفوعة بالضمة. «الذي»: صفة ثانية مبني على السكون محله الرفع. «كأنّك»: حرف مشبه بالفعل، وكاف الخطاب: اسم (كأنّ) محله النصب، «لم»:
حرف جازم. «يعهد»: فعل مضارع مجزوم ب «لم» وعلامة جزمه السكون. «بك»: جار ومجرور متعلقان ب «يعهد». «الحيّ»: مفعول به منصوب بالفتحة. «عاهد»: فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة «يا أيها ذا المنزل»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «كأنك لم يعهد عاهد»: صلة الموصول لا محل لها. وجملة «لم يعهد عاهد»: خبر (كأنّ) محلّها الرفع.
والشاهد فيه: وصف (أيّ) باسم الإشارة، وهو مثله في الإبهام، وأجرى المنزل على (هذا) لأنه مفرد مثله.(4/475)
واعلم أنّ كلّ موضع يقع فيه المضاف منصوبا في النداء، فهو الموضع الذي يقع فيه المفرد مضموما غير منوّن.
وكلّ موضع يرتفع فيه المضاف، فهو الموضع الذي يقع فيه المفرد منونا. تقول: «يا أيّها الرجل زيد» على قولك: «يا أيّها الرجل ذو المال»، لأنّ «زيدا» تبيين ل «الرجل» كما كان «ذو المال» نعتا ل «الرجل».
وإنّما منعنا أن نقول: «زيد» نعت، لأنّ النعت تحلية، وليست الأسماء الأعلام ممّا يحلّى بها، ولكنّه تبيين ل «أيّ» وشرح.
وتقول: «يا أيّها الرجل أقبل» على البدل من «أيّ» كما تقول: «يا أيّها الرجل ذا الجمّة». فالبدل من الشيء يحلّ محلّه. فكأنّك قلت: «يا زيد»، و «يا ذا الجمّة».
وتقول: «يا أيّها الرجل الضارب زيدا» كما تقول: «يا أيّها الرجل الظريف»، وكذلك «يا أيّها الرجل الحسن الوجه»، و «يا زيد الحسن الوجه». ترفع لأنّه مفرد، وإن كنت قد خفضت الوجه لأنّ تقديره: يا زيد الحسن وجهه»، ويا زيد الحسن. لأنّك نعتّه ب «الحسن»، ثمّ بلغت به موضعا منه أو بسببه، فهو يجري في كلّ ذلك مجرى «الظريف».
فإن قال قائل: فنحن نجده في اللفظ مضافا. تقول: «هذا الحسن الوجه»، كما تقول: «هذا صاحب الدار يا فتى».
قيل له: الفصل بين هذا وذاك أنّك تقول: «هذا حسن وجهه»، فترفع «الوجه» بأنّ الفعل له. فإذا أدخلت الألف واللام، قلت: «هذا الحسن وجهه»، فتقديره: هذا الذي حسن وجهه كما تقول: «هذا القائم أبوه». فلا معنى للإضافة ها هنا.
فإذا قلت: «هذا الحسن الوجه»، فإنّما هو منقول من هذا كما ينقل النصب من قولك: «الحسن وجها»، فليس بخارج من معنى «الذي».
وعلى هذا ينشد هذا البيت [من الرجز]:
[481] يا صاح يا ذا الضامر العنس ... والرّحل والأقتاب والحلس
[481] التخريج: البيت لخالد بن مهاجر في الأغاني 10/ 108، 109، 136ولخزز بن لوذان في خزانة الأدب 2/ 230، 233والكتاب 2/ 190وبلا نسبة في الخصائص 3/ 302وشرح عمدة الحافظ ص 640وشرح المفصل 2/ 8ومجالس ثعلب 1/ 333، 2/ 513والمقرب 1/ 179.
اللغة: الضامر: قليل اللحم، وفي المطيّ كناية عن كثرة الأسفار. العنس: الناقة الشديدة. الرحل: ما يوضع على ظهر المطيّة لتركب. الأقتاب: جمع قتب وهو رحل صغير على قدر السنام. الحلس: كساء يوضع على ظهر المطيّة تحت البرذعة.
المعنى: يا صاحبي، يا صاحب الناقة الشديدة التي أهزلها السفر الطويل والترحال المتواصل، والرحل المشدود بسير عريض فوق الحلس.(4/476)
يريد «الذي ضمرت عنسه». وسنذكر حال هذه الأسماء إذا كانت مناداة، وما يصلح أن يعرّف منها وينكّر إن شاء الله.
* * * الإعراب: يا: حرف نداء. صاح: منادى مرخّم، أصله «صاحب» مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب.
يا: حرف نداء. ذا: اسم إشارة منادى مبنيّ في محلّ نصب. الضامر: نعت «ذا» ويجوز فيه الرفع إتباعا له على اللفظ، أو النصب إتباعا له على المحلّ الإعرابي، وهو مضاف. العنس: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والرّحل: الواو: حرف عطف، «الرحل»: معطوف على «العنس» مجرور بالكسرة. والأقتاب: الواو: حرف عطف، الأقتاب: معطوف على الرحل مجرور بالكسرة. والحلس: الواو: حرف عطف، «الحلس»: معطوف على «الأقتاب» مجرور بالكسرة.
الشاهد فيه قوله: «يا ذا الضامر العنس» فإنّ «ذا» منادى مبنيّ، و «الضامر العنس» نعت مقترن ب «أل»، وقد روي بالرفع والنصب، فدلّ مجموع الروايتين على أنّ النعت إذا كان بهذه المنزلة جاز فيه الوجهان.(4/477)
هذا باب الأسماء التي يلحقها ما يلحق الأسماء المضافة من النصب لما يضمّ إليه
تقول: «يا خيرا من زيد أقبل»، و «يا حسنا وجهه»، و «يا عشرين رجلا» و «يا ضاربا زيدا»، و «يا قائما في الدار»، و «يا ضاربا رجلا».
أمّا كون هذه الأسماء نكرات، فقد قلنا في النكرات، وكيف يجب فيها النصب.
وإنّما نذكر هذه الأسماء إذا كانت معارف، وإنّما تكون معارف على ضربين:
إمّا سمّيت به رجلا، وإمّا دعوتها في مواضعها على حدّ قولك: «يا رجل أقبل».
أمّا قولك: «يا ضاربا زيدا»، فإنّما أردت: «يا أيّها الضارب». فلمّا حذفت الألف واللام، لحق التنوين للمعاقبة، فردّه إلى الأصل، لأنّك لم تنوّن مضطرّا كما قال [من الوافر]:
سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السّلام [1] فيكون دخول التنوين ها هنا كدخوله على اسم مرفوع لا ينصرف، ولكنّه دخل لأنّ ما بعده من تمام الاسم الذي قبله، فصار التنوين كحرف في وسط الاسم. فلم يكن إلّا النصب بما دخل الاسم من التنوين والتمام.
وكذلك إن سمّيت رجلا «ثلاثة وثلاثين»، لقلت: «يا ثلاثة وثلاثين أقبل»، وليس بمنزلة قولك للجماعة: «يا ثلاثة وثلاثون أقبلوا» لأنّك أردت: يا أيّها الثلاثة، ويا أيّها الثلاثون.
ولو قلت: «يا ثلاثة والثلاثين»، لجاز الرفع والنصب، مثل: «يا زيد والحارث، والحارث» ولكنّك أردت: يا من يقال له ثلاثة وثلاثون. فكلّ ما لحق هذه الأسماء من تنوين، أو اسم يضمّ إليها، فهو بمنزلة الإضافة.
[1] تقدم بالرقم 476.(4/478)
وكذلك لو سمّيت رجلا بقولك: «زيد وعمرو»، لقلت: «يا زيدا وعمرا، أقبل».
ولو سمّيته «طلحة وزيدا»، قلت: «يا طلحة وزيدا، أقبل».
فإن أردت ب «طلحة» الواحدة من الطّلح، قلت: «يا طلحة وزيدا، أقبل» لأنّك سمّيته بهما منكورة، ولم تكن جميع الاسم، فيصير معرفة. إنّما هي من حشو الاسم كما كانت فيما نقلتها عنه.
* * * فأمّا قولك: «يا زيد منطلق»، إذا سمّيته بقولك: «زيد منطلق»، فلا يجوز غيره لأنّ «زيدا» مبتدأ، و «منطلق» خبره. فقد عمل «زيد» في «منطلق» عمل الفعل، لا يجوز أن يدخل عامل على عامل، ولكنّك تحكيه، كما أنّك لو سمّيت رجلا «قام زيد»، لقلت: «يا قام زيد»، و «جاءني قام زيد» كما قال [من الطويل]:
كذبتم وبيت الله لا تأخذونها ... بني شاب قرناها تصرّ وتحلب [1] والفصل بين هذا وبين ما قبله أنّ قولك: «زيد منطلق» كلام تامّ، وقولك: «طلحة وزيد»، و «ضارب رجلا»، و «خير منك»، بمنزلة قولك «زيد» يحتاج إلى خبر أو فعل حتّى يتمّ.
* * * وقولك: «يا خيرا من زيد»، إذا أردت المعرفة على معنى: «يا رجل» يكون على ضربين:
إن شئت، قلت: «يا خيرا من زيد»، فنوّنت وأنت تريد الألف واللام، كما كان ذلك فيما قبله.
وإن شئت قلت: «يا خير أقبل»، وذلك لأنّ قولك «زيد أفضل من عمرو»، «من» وما بعدها تعاقبان «الألف» و «اللام» كما تفعل الإضافة. فمن لم يقل: «هذا خير من زيد» قال:
«هذا الأخير قد جاء»، و «هذا الأفضل»، ما أشبهه. ومن لم يقل: «يا أفضل من زيد»، قال:
«يا أفضل أقبل» على معنى: «يا أيّها الأفضل». فعلى هذا يجري «أفعل» الذي معه «من كذا».
وقولك: «يا حسن الوجه»، إذا لم ترد النكرة إنّما معناه: «يا أيّها الحسن». فهو وإن كان مضافا في تقدير: «يا حسنا وجهه»، إذا أردت: «يا أيّها الحسن وجهه»، كما وصفت لك في بابه في أوّل الكتاب.
* * * [1] تقدم بالرقم 385.(4/479)
هذا باب الاسمين اللذين لفظهما واحد والآخر منهما مضاف
وذلك قولك: «يا زيد زيد عمرو»، ويا تيم تيم عديّ.
فالأجود في هذا أن تقول: «يا تيم تيم عديّ»، فترفع الأوّل لأنّه مفرد، وتنصب الثاني لأنّه مضاف. وإن شئت، كان بدلا من الأوّل، وإن شئت، كان عطفا عليه عطف البيان، فهذا أحسن الوجهين.
والوجه الآخر أن تقول: «يا تيم تيم عديّ»، و «يا زيد زيد عمرو».
وذلك لأنّك أردت بالأوّل: «يا زيد عمرو»، فإمّا أقحمت الثاني تأكيدا للأوّل، وإمّا حذفت من الأوّل المضاف استغناء بإضافة الثاني. فكأنّه في التقدير: «يا تيم عديّ يا تيم عديّ» كما قال [من مجزوء الكامل]:
[482] إلّا علالة أو بدا ... هة قارح نهد الجزاره
[482] التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص 209وخزانة الأدب 1/ 172، 173، 4/ 404، 6/ 500والخصائص 2/ 407وسرّ صناعة الإعراب 1/ 298وشرح أبيات سيبويه 1/ 114وشرح المفصل 3/ 22والشعر والشعراء 1/ 163والكتاب 1/ 179، 2/ 166ولسان العرب 4/ 135 (جزر)، 11/ 469 (علل)، 13/ 475 (بده) والمقاصد النحوية 3/ 453وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب 2/ 626ورصف المباني ص 358وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 118والمقرب 1/ 180.
اللغة: علالة الفرس: جريه بعد جري وبداهته: أوّل جريه. القارح من الخيل: الذي بلغ أقصى أسنانه، فاكتملت. النهد: الغليظ السمين. الجزارة: اليدان والرجلان والعنق.
المعنى: سنغير عليكم بخيولنا القادرة على الكرّ والفرّ.
الإعراب: إلا: حرف استثناء. علالة: مستثنى ب «إلا» منصوب، وهو مضاف، وحذف المضاف إليه لدلالة المضاف إلى تابع «علالة» أي: «بداهة». أو بداهة: «أو»: حرف عطف، «بداهة»: معطوف على (علالة) منصوب بالفتحة. قارح: مضاف إليه مجرور بالكسرة. نهد: صفة (قارح) مجرور بالكسرة.
الجزارة: مضاف إليه مجرور بالكسرة وسكّن للضرورة الشعرية.
والشاهد فيه قوله: «علالة أو بداهة» حيث حذف التنوين من (علالة) لأنه أضيف إلى مضاف إليه محذوف كما لاحظنا في الإعراب، وحذفه من (بداهة) لأنه في اللفظ كالمضاف.(4/480)
أراد: إلّا علالة قارح، أو بداهة قارح، فحذف الأوّل لبيان ذلك في الثاني، فيكون الكلام على هذا: «مررت بخير وأفضل من ثمّ». وقال الفرزدق [من المنسرح]:
[483] يا من رأى عارضا أكفكفه ... بين ذراعي وجبهة الأسد
أراد: بين ذراعي الأسد، وجبهة الأسد.
وينشدون هذا البيت لجرير على الوجهين، وهو قوله [من البسيط]:
[484] يا تيم تيم عديّ لا أبا لكم ... لا يلقينّكم في سوأة عمر
[483] التخريج: البيت للفرزدق في خزانة الأدب 2/ 319، 4/ 404، 5/ 289، وشرح شواهد المغني 2/ 799وشرح المفصل 3/ 21والكتاب 1/ 180والمقاصد النحوية 3/ 451وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 1/ 100، 2/ 264، 390وتخليص الشواهد ص 87وخزانة الأدب 10/ 187 والخصائص 2/ 407ورصف المباني ص 341وسرّ صناعة الإعراب ص 297وشرح الأشموني 2/ 336وشرح عمدة الحافظ ص 502ولسان العرب 3/ 92 (بعد)، 15/ 492 (يا).
اللغة: العارض: السحاب يعترض الأفق. ذراعا الأسد: كوكبان يدل ظهورهما على نزول المطر.
جبهة الأسد كواكب سميت كذلك لموقعها من برج الأسد، فهي له بموقع الجبهة من الرأس.
المعنى: أيها القوم، من يبشرّني برؤية الغمام بين موقعي ذراعي، وجبهة الأسد في السماء، فأفرح، وتفرحون لأن هذا يعني المطر والخصب.
الإعراب: يا من: «يا»: حرف نداء، «من»: اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب على النداء.
رأى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. عارضا:
مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. أكفكفه: فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به. بين: مفعول فيه ظرف مكان منصوب متعلق بالفعل رأى وهو مضاف. ذراعي: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة. وجبهة الأسد:
«الواو»: عاطفة، «جبهة»: اسم معطوف على ذراعي مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف، «الأسد»: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وجملة «يا من رأى»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «رأى»: صلة الموصول لا محل لها. وجملة «أكفكفه»: في محل نصب صفة ل «عارضا».
والشاهد فيه قوله: «بين ذراعي وجبهة الأسد» حيث فصل بين المضاف والمضاف إليه بما ليس ظرفا والتقدير بين ذراعي الأسد وجبهته.
[484] التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص 212والأزهية ص 238والأغاني 21/ 349 وخزانة الأدب 2/ 298، 301، 4/ 99، 107والخصائص 1/ 345والدرر 6/ 29وشرح أبيات سيبويه 1/ 142وشرح شواهد المغني 2/ 855وشرح المفصل 2/ 10والكتاب 1/ 53، 2/ 205واللامات ص 101ولسان العرب 14/ 11 (أبي) والمقاصد النحوية 4/ 240ونوادر أبي زيد ص 139وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 4/ 204وأمالي ابن الحاجب 2/ 725وجواهر الأدب ص 199، 421وخزانة(4/481)
الأجود: «يا تيم تيم عديّ»، لأنّه لا ضرورة فيه، ولا حذف، ولا إزالة شيء عن موضعه، وكذلك [من الرجز].
[485] يا زيد زيد اليعملات الذّبّل ... تطاول اللّيل عليك فانزل
* * *
الأدب 8/ 317، 10/ 191ورصف المباني ص 245وشرح الأشموني 2/ 454وشرح المفصل 2/ 105، 3/ 21ومغني اللبيب 2/ 457وهمع الهوامع 2/ 122.
اللغة: السوءة: الشرّ والتهلكة. عمر: هو عمر بن لجأ.
المعنى: يخاطبهم الشاعر محذّرا من أن يوقعهم عمر في الشرّ والتهلكة.
الإعراب: «يا»: حرف نداء. «تيم»: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب، ويجوز نصبه على الإضافة إلى متلوّ الثاني كما قال سيبويه. «تيم»: منادى بحرف نداء محذوف تقديره: «يا تيم» منصوب، وهو مضاف. «عدي»: مضاف إليه مجرور. «لا»: النافية للجنس. «أبا»: اسم «لا» منصوب بالألف لأنّه من الأسماء الستّة، «لكم»: اللام: مقحمة بين المضاف والمضاف إليه، و «كم»: ضمير متّصل في محلّ جرّ بالإضافة، وخبر «لا» محذوف تقديره: «موجود». «لا»: حرف نفي. «يلقينّكم» فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون للتوكيد، و «كم»: ضمير في محلّ نصب مفعول به. «في سوأة»:
جار ومجرور متعلّقان ب «يوقع». «عمر»: فاعل مرفوع.
وجملة «يا تيم»: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة «لا أبالكم»: اعتراضيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «لا يلقينّكم»: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «يا تيم تيم عديّ» حيث أقحم «تيم» الثانية بين المضاف «تيم» الأولى، والمضاف إليه «عدي» فوجب نصب الثانية، وجاز في الأولى النصب والبناء على الضمّ.
[485] التخريج: الرجز لعبد الله بن رواحة في ديوانه ص 99وخزانة الأدب 2/ 302، 304 والدرر 6/ 28وشرح أبيات سيبويه 2/ 27وشرح شواهد المغني 1/ 433، 2/ 855ولبعض بني جرير في شرح المفصل 2/ 10والكتاب 2/ 206والمقاصد النحوية 4/ 221وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 1/ 100وشرح الأشموني 2/ 454واللامات ص 102ولسان العرب 11/ 476 (عمل) ومغني اللبيب 2/ 457والممتع في التصريف 1/ 95وهمع الهوامع 2/ 122.
اللغة: اليعملات: الإبل القويّة على العمل. الذبّل: الضامرة.
الإعراب: «يا»: حرف نداء. «زيد»: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب، أو منادى منصوب لأنّه مضاف إلى متلو الثاني كما قال سيبويه. «زيد»: منادى منصوب، وهو مضاف. «اليعملات»: مضاف إليه.
«الذبّل»: نعت «اليعملات» مجرور. «تطاول»: فعل ماض. «الليل»: فاعل مرفوع. «عليك»: جار ومجرور متعلّقان ب «تطاول». «فانزل»: الفاء استئنافيّة، «انزل»: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر تقديره: «أنت».
وجملة النداء «يا زيد»: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة «تطاول»: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «يا زيد زيد اليعملات» حيث أقحم «زيد» الثانية بين المضاف «زيد» الأولى والمضاف إليه «اليعملات» فوجب نصب الثانية، وجاز في الأولى النصب أو البناء على الضمّ.(4/482)
هذا باب الاسمين اللذين يجعلان بمنزلة اسم واحد
وإنّما الثاني في الحقيقة نعت للأوّل، ولكنّهما جعلا بمنزلة الأسماء التي يتبع آخر حرف منها ما قبله.
وتلك الأسماء نحو قولك: «أخوك»، فتضمّ الخاء من أجل الواو في الرفع، وتفتح في النصب، وتكسر في الخفض إتباعا لما بعدها، وكذلك: «ذو مال».
و «امرؤ» يا فتى. تقول: «هذا امرؤ»، و «مررت بامرىء»، و «رأيت امرأ»، فتكون الراء تابعة للهمزة.
وذلك قولك: «يا زيد بن عمرو»، فجعلت «زيدا» «وابنا» بمنزلة اسم واحد، وأضفته إلى ما بعده.
والأجود أن تقول: «يا زيد بن عمرو» على النعت، والبدل.
وإنّما يجوز أن تقول: «يا زيد بن عمرو»، إذا ذكرت اسمه الغالب، وأضفته إلى اسم أبيه، أو كنيته لأنّه لا ينفكّ من ذلك، فهو بمنزلة اسمه الذي هو له.
فإن قلت: «ابن أخينا»، و «يا زيد ابن ذي المال»، لم يكن إلّا كقولك: «يا زيد ذا الجمّة»، وكذلك: «يا رجل ابن عبد الله». كأنّك قلت: «يا رجل يا ابن عبد الله».
وعلى هذا ينشد هذا البيت [من الرجز]:
[486] يا حكم بن المنذر بن الجارود ... [سرادق المجد عليل ممدود]
ولو أنشد: «يا حكم بن المنذر»، كان أجود على ما وصفنا في صدر الباب.
* * * [486] التخريج: الرجز لرؤبة في ملحق ديوانه ص 172وللكذاب الحرمازي في شرح أبيات سيبويه 1/ 472والشعر والشعراء 2/ 689والكتاب 2/ 203ولرؤبة أو للكذاب الحرمازي في شرح التصريح 2/ 169ولسان العرب 10/ 158 (سردق) والمقاصد النحوية 4/ 210وبلا نسبة في رصف المباني ص 356وسرّ صناعة الإعراب 2/ 526وشرح الأشموني 2/ 446وشرح المفصل 2/ 5.(4/483)
شرح المفردات: حكم بن المنذر: أحد أمراء البصرة في عهد هشام بن عبد الملك. الجارود: من الجرد، لقّب به جدّ الممدوح لإغارته على قوم، فشبّهوه بالسيل. السرادق: الخباء.
المعنى: يمدح الراجز الحكم بن المنذر بأنّه عالي المنزلة، وسامي القدر، وميمون الطلعة.
الإعراب: «يا»: حرف نداء. «حكم»: منادى يجوز بناؤه على الضمّ أو منصوب. «بن»: نعت «حكم» منصوب، تبعه في المحلّ، وهو مضاف. «المنذر»: مضاف إليه مجرور. «بن»: نعت «المنذر» مجرور، وهو مضاف. «الجارود»: مضاف إليه مجرور، وسكّن للضرورة الشعريّة. «سرادق»: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. «المجد»: مضاف إليه مجرور. «عليك»: جار ومجرور متعلّقان ب «ممدود». «ممدود»: خبر المبتدأ مرفوع وسكّن للضرورة الشعريّة.
وجملة النداء «يا حكم»: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة «سرادق ممدود»: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «يا حكم» بجواز البناء على الضمّ والفتح لاتصاله ب «ابن» المضافة إلى علم.(4/484)
هذا باب الحروف التي تنبّه بها المدعوّ وهي: «يا»، و «أيا»، و «هيا»، و «أي»، و «ألف الاستفهام»
فهذه الحروف سوى الألف تكون لمدّ الصوت.
وتقع «وا» في النّدبة، وفيما مددت به صوتك كما تمدّه بالندبة وإنّما أصلها للندبة.
وقد تبتدىء الاسم منادى بغير حرف من هذه الحروف. وذلك قوله [من البسيط]:
[487] حار بن عمرو ألا أحلام تزجركم ... عنّا وأنتم من الجوف الجماخير
[487] التخريج: البيت لحسان بن ثابت في ديوانه ص 178وخزانة الأدب 4/ 72، 75وشرح أبيات سيبويه 1/ 554وشرح شواهد المغني 1/ 210والمقاصد النحوية 2/ 362وبلا نسبة في شرح شواهد الإيضاح ص 107ولسان العرب 15/ 208 (قوا).
اللغة: الجوف: جمع أجوف، وهو العظيم الجوف. والجماخير: جمع جمخور، وهو الضعيف.
المعنى: أيها القوم أليس لديكم من الحكمة ما يحول تطاولكم عليّ والظاهر أنه ليس لديكم إلا البطون العظيمة، والعقول الصغيرة، فأحلامكم أحلام العصافير، وأجسامكم أجسام البغال.
الإعراب: «حار»: منادى مفرد علم مبني على الضم، ويروى بالكسر فنقدّر الضم على التاء المحذوفة للترخيم. «ابن»: صفة ل «حارث» منصوب على المحل. «عمرو»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «ألا»:
الهمزة: للاستفهام، «لا»: نافية للجنس. «أحلام»: اسم «لا» مبني على الفتح. «تزجركم»: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره (هو)، وكم: مفعول به محله النصب. «عنّا»: جار ومجرور متعلقان ب «تزجر». «وأنتم»: الواو: حالية، «أنتم»: مبتدأ محله الرفع. «من الجوف»: جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف. «الجماخير»: صفة ل «الجوف» مجرورة بالكسرة.
وجملة «حار بن عمرو»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «ألا أحلام مع الخبر المحذوف»: استئنافية لا محل لها. وجملة «تزجركم»: حال أو صفة ل (أحلام) وفي الحالين محلها النصب. وجملة «وأنتم من الجوف»: حالية محلها النصب.
والشاهد فيه قوله: «حار بن عمرو» حيث نادى «حارث» مرخّما دون حرف نداء.(4/485)
وقال الله جلّ وعزّ: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحََادِيثِ فََاطِرَ السَّمََاوََاتِ وَالْأَرْضِ} (1).
فأمّا الألف فكقوله [من المتقارب]:
[488] أحار بن عمرو كأنّي خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر
وكقول الآخر [من الطويل]:
[489] أحار أرى برقا أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبيّ مكلّل
__________
(1) يوسف: 101.
[488] التخريج: البيت لامرىء القيس في ديوانه ص 154وخزانة الأدب 1/ 374، 2/ 279 والدرر 5/ 179ولسان العرب 4/ 30 (أمر)، 4/ 254، 255 (خمر)، 6/ 239 (نفس) والمقاصد النحوية 1/ 95، 4/ 264وللنمر بن تولب في ملحق ديوانه ص 404ولسان العرب 4/ 29 (أمر) وبلا نسبة في همع الهوامع 2/ 143.
اللغة: الخمر: الذي أصيب بالداء أو الوجع. يعدو: يصيب. يأتمر: يهمّ به.
المعنى: يا حارث بن عمرو كأني مصاب بداء أو وجع، ويصيب الإنسان ما نواه في نفسه، وقيل:
المعنى: كأن نفسي أمرتني بشيء فأطعتها.
الإعراب: أحار: الهمزة: للنداء، «حار»: منادى مرخّم مبنيّ في محلّ نصب. بن: نعت «حار» منصوب لإتباعها المحلّ، وهو مضاف. عمرو: مضاف إليه مجرور. كأنّي: حرف مشبّه بالفعل، والياء:
ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب اسم «كأنّ». خمر: خبر «كأن» مرفوع، وسكّن لضرورة الشعر. ويعدو:
الواو: حرف استئناف، «يعدو»: فعل مضارع مرفوع. على المرء: جار ومجرور متعلقان ب «يعدو». ما:
اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل. يأتمر: فعل مضارع مرفوع، وفاعله مستتر تقديره (هو)، وسكّن لضرورة الشعر.
وجملة النداء: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «كأني خمر»: استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «يعدو»: استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «يأتمر»: صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «أحار» حيث نادى بالهمزة، وجعل الضمّ على الراء، ومنهم من يجعل الراء مكسورة ويقدّر الضم على الثاء المحذوفة.
[489] التخريج: البيت لامرىء القيس في ديوانه ص 24وخزانة الأدب 9/ 425، 11/ 18 وشرح شواهد الشافية ص 39والكتاب 2/ 252ولسان العرب 7/ 252 (ومض)، 11/ 596 (كلل)، 14/ 162 (حبا) وبلا نسبة في الخصائص 1/ 69ورصف المباني ص 52والمحتسب 4/ 234.
اللغة: الوميض: اللمع. الحبيّ: السحاب المعترض بالأفق. المكلل: المتراكب بعضه فوق بعض.
المعنى: يا صاحبي هلا رأيت برقا بلمعانه الأخاذ الذي بزغ من بين السحب الكثيفة في قبة السماء.
الإعراب: «أحار»: الهمزة: حرف نداء للقريب، «حار»: منادى مرخم مبني في محلّ نصب(4/486)
وهذه الحروف فاشية في النداء. فإذا كان صاحبها قريبا منك، أو بعيدا، ناديته ب «يا». تقول: «يا زيد»، و «يا أبا فلان».
وأمّا «أيا»، و «هيا»، فلا يكونان إلّا للنائم، والمستثقل، والمتراخي عنك لأنّهما لمدّ الصوت.
* * * واعلم أنّ للنداء أسماء يخصّ بها، فمنها قولهم: «يا هناه [1] أقبل»، لا يكون ذلك في غير النداء لأنّه كناية للنداء.
وكذلك: «يا نومان»، و «يا فسق»، و «يا لكاع» [2].
وهذه كلّها معارف.
وزعم سيبويه أنّه لا يجيز نعت شيء منها لا تقول: «يا لكاع الخبيثة أقبلي» لأنّها علامات بمنزلة الأصوات.
* * * ومنها قولهم: «يا فل أقبل»، وليس بترخيم «فلان»، ولو كان كذلك، لقلت: «يا فلا أقبل».
وممّا يزيده إيضاحا أنّك تقول: «يا فلة أقبلي».
وقد يضطرّ الشاعر، فيستعمل هذا في غير النداء لأنّها في النداء معارف، فينقلها على ذلك. وذلك قوله [من الرجز]:
[490] في لجّة أمسك فلانا عن فل
«أرى»: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. «برقا»: مفعول به منصوب بالفتحة. «أريك»: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والكاف: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به أوّل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. «وميضه»: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، والهاء: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «كلمع»: جار ومجرور متعلقان بالفعل أريك. «اليدين»: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد. «في حبي»: جار ومجرور متعلقان بالفعل أريك.
«مكلّل»: صفة مجرورة بالكسرة.
وجملة «أحار»: ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «أرى برقا»: استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «أريك وميضه»: في محل نصب صفة برقا.
والشاهد فيه قوله: «أحار» حيث نادى بالهمزة، وجعل الضمّ على الراء على لغة من لا ينتظر.
[1] قولهم: «يا هناه» بمعنى: يا رجل سوء.
[2] بمعنى: يا امرأة سوء.
[490] التخريج: الرجز لأبي النجم في جمهرة اللغة ص 407وخزانة الأدب 2/ 389والدرر(4/487)
وقال الآخر [من الوافر]:
[491] أجوّل ما أجوّل ثمّ آوي ... إلى بيت قعيدته لكاع
* * *
3/ 37وسمط اللآلي ص 257وشرح أبيات سيبويه 1/ 439وشرح التصريح 2/ 180وشرح المفصّل 5/ 119وشرح شواهد المغني 1/ 450والصاحبي في فقه اللغة 229والطرائف الأدبيّة ص 66 والكتاب 2/ 248، 3/ 452ولسان العرب 2/ 355 (لجج)، 13/ 324، 325 (فلن) والمقاصد النحوية 4/ 228وبلا نسبة في شرح الأشموني 2/ 460وشرح ابن عقيل ص 527وشرح المفصل 1/ 48 والمقرب 1/ 182وهمع الهوامع 1/ 177.
اللغة: اللجّة: الجلبة واختلاط الأصوات في الحرب.
الإعراب: «في لجة»: جار ومجرور متعلقان ب «تضلّ» في البيت السابق. «أمسك»: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر تقديره: «أنت». «فلانا»: مفعول به منصوب. «عن فل»: جار ومجرور متعلّقان ب «أمسك».
وجملة «أمسك»: في محلّ نصب مفعول به لفعل القول المحذوف الواقع نعتا ل «لجّة» تقديره «في لجة مقول في شأنها: أمسك».
الشاهد فيه قوله: «عن فل» حيث استعمل «فل» في غير النداء، فجرّها بحرف الجرّ للضرورة، وقيل:
الأصل «فلان»، وحذفت الألف والنون للضرورة.
[491] التخريج: البيت للحطيئة في ملحق ديوانه ص 156وجمهرة اللغة ص 662وخزانة الأدب 2/ 404، 405والدرر 1/ 254وشرح التصريح 2/ 180وشرح المفصّل 4/ 57والمقاصد النحويّة 1/ 473، 4/ 229ولأبي الغريب النصري في لسان العرب 8/ 323 (لكع) وبلا نسبة في أوضح المسالك 4/ 45والدرر 3/ 39وشرح ابن عقيل ص 76وهمع الهوامع 1/ 82، 178.
اللغة: أجوّل: أتنقّل من مكان إلى آخر. آوي: ألجأ. القعيدة: التي تقعد فيه، أي امرأته. لكاع:
لئيمة أو حمقاء.
المعنى: يقول: يتنقّل كثيرا من أجل اكتساب الرزق، ثم يعود إلى بيته حيث يجد امرأته اللئيمة الحمقاء.
الإعراب: أجوّل: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: أنا. ما: مصدريّة ظرفيّة. أجوّل: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: أنا. ثم: حرف عطف. آوي: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: أنا. إلى بيت: جار ومجرور متعلّقان ب «آوي». قعيدته: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف، والهاء: في محلّ جرّ بالإضافة. لكاع: خبر المبتدأ مبنيّ على الكسر في محلّ رفع.
وجملة «أجوّل ما أجوّل» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة. وجملة «أجوّل» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول. والجملة المصدريّة من «ما وما بعدها» في محلّ نصب مفعول مطلق تقديره: «أجوّل تجويلا ثم» وجملة «آوي» الفعليّة: معطوفة على جملة «أجوّل» الأولى. وجملة (قعيدته لكاع) الاسميّة في محل نعت ل «بيت».(4/488)
وزعم أنّ مثله «اللهمّ» إنّما الميم المشدّدة في آخره عوض عن «يا» التي للتنبيه، والهاء مضمومة لأنّه نداء.
ولا يجوز عنده وصفه. ولا أراه كما قال لأنّها إذا كانت بدلا من «يا»، فكأنّك قلت:
«يا الله»، ثمّ تصفه كما تصفه في هذا الموضع.
فمن ذلك قوله: {قُلِ اللََّهُمَّ فََاطِرَ السَّمََاوََاتِ وَالْأَرْضِ عََالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهََادَةِ} (1).
وكان سيبويه يزعم أنّه نداء آخر، كأنّه قال: «يا فاطر السموات والأرض».
* * * واعلم أنّ الاسم لا ينادى وفيه الألف واللام، لأنّك إذا ناديته، فقد صار معرفة بالإشارة بمنزلة «هذا»، و «ذاك»، ولا يدخل تعريف على تعريف فمن ثمّ لا تقول: «يا الرجل، تعال».
وأمّا قولهم «يا ألله اغفر»، فإنّما دعي وفيه الألف واللام لأنّهما كأحد حروفه. ألا ترى أنّهما غير بائنتين منه، وليستا فيه بمنزلتهما في «الرجل» لأنّك في «الرجل» تثبتهما وتحذفهما، وهما في اسم «الله» ثابتتان، وهو اسم علم.
* * * وزعم سيبويه أنّ أصل هذا: «إلاه»، وأنّ الألف واللام بدل من همزة «إله»، فقد صارا بمنزلة ما هو من نفس الحرف، إذ كانا بدلا منه وإنّما إثباتهم الألف في قولهم: «يا ألله» فكما ثبت مع ألف الاستفهام في قولك: «آلرجل قال ذاك»؟ وهذا يبيّن في موضع ألفات القطع والوصل إن شاء الله.
وليس هذا الاسم بمنزلة «الذي» و «التي»، لأنّهما نعت بائن من الاسم.
* * * وقد اضطرّ الشاعر فنادى ب «التي» إذ كانت الألف واللام لا تنفصلان منها، وشبّه ذلك بقولك: «يا ألله اغفر لي»، فقال [من الوافر]:
[492] من اجلك يا التي تيّمت قلبي ... وأنت بخيلة بالودّ عنّي
والشاهد فيه قوله: «لكاع» حيث جاءت «لكاع» خبرا، على الشذوذ، لأنّ الاستعمال الشائع بين العرب أنّ السبّ للأنثى بوزن «فعال» لا يكون إلّا منادى. وقيل: التقدير: قعيدته يقال لها: لكاع.
__________
(1) الزمر: 46.
[492] التخريج: البيت بلا نسبة في أسرار العربية ص 230والأشباه والنظائر 2/ 179والجنى الداني ص 245وخزانة الأدب 2/ 293والدرر 3/ 31وشرح عمدة الحافظ ص 299وشرح المفصل 2/ 8والكتاب 2/ 197واللامات ص 53ولسان العرب 15/ 240 (لتا) وهمع الهوامع 1/ 174.(4/489)
كما اضطرّ فأدخل «يا» في «اللهمّ» لمّا كان العوض في آخر الاسم، فقال [من الرجز]:
[493] إنّي إذا ما حدث ألمّا ... دعوت يا اللهمّ يا اللهمّا
اللغة: تيّمته: ذلّلته لكثرة عشقه لها. الودّ: الحب.
المعنى: أفديك بروحي يا من ذلّلت قلبي العاشق لك، بالرّغم من أنّك تبخلين بالمحبّة عليّ.
الإعراب: «من أجلك»: جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف، تقديره مثلا: أعيش من أجلك، والكاف: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. «يا»: حرف نداء. «التي»: اسم موصول مبني على السكون، منادى معرفة في محلّ نصب على النداء. «تيّمت»: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. «قلبي»: مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، والياء: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «وأنت»: الواو: حالية، «أنت»: ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ. «بخيلة»:
خبر مرفوع بالضمّة. «بالود»: جار ومجرور متعلّقان بالخبر. «عني»: جار ومجرور متعلّقان بالخبر.
وجملة «أعيش من أجلك»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «تيّمت قلبي»: صلة الموصول لا محل لها.
وجملة «وأنت بخيلة»: في محل نصب حال.
والشاهد فيه قوله: «يا الّتي» حيث دخلت «يا» على «التي»، ودخول حرف النداء على ما فيه «أل» لا يجوز عادة، ودخولها هنا ضرورة.
[493] التخريج: الرجز لأبي خراش في الدرر 3/ 41وشرح أشعار الهذليين 3/ 1346والمقاصد النحوية 4/ 216ولأميّة بن أبي الصلت في خزانة الأدب 2/ 295وبلا نسبة في أسرار العربيّة ص 232 والإنصاف ص 341وجواهر الأدب ص 96ورصف المباني ص 306وسرّ صناعة الإعراب 1/ 419، 2/ 430وشرح الأشموني 2/ 449وشرح ابن عقيل ص 519وشرح عمدة الحافظ ص 300ولسان العرب 13/ 469، 417 (أله) واللمع في العربيّة ص 197والمحتسب 2/ 238ونوادر أبي زيد ص 165وهمع الهوامع 1/ 178.
اللغة: الحدث: الحادث. ألمّ: نزل، حلّ.
الإعراب: «إنّي»: حرف مشبّه بالفعل، والياء: ضمير في محل نصب اسم «إن». «إذا»: ظرف زمان يتضمّن معنى الشرط، متعلّق بجوابه. «ما»: زائدة. «حدث»: فاعل لفعل محذوف يفسّره الفعل المذكور بعده، تقديره: «إذا ألم حدث ألمّ». «ألمّا»: فعل ماض، والألف للإطلاق، وفاعله ضمير مستتر تقديره:
«هو». «دعوت»: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. «يا»: حرف نداء. «اللهمّ»: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب، والميم للتعظيم عوّض بها عن حرف النداء المحذوف. «يا اللهم» كالسابقة، والألف للإطلاق.
وجملة «إني»: ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «إذا ما حدث»: الشرطية في محلّ رفع خبر «إنّ». وجملة «ألمّ حدث»: في محل جر بالإضافة. وجملة «ألمّ»: تفسيريّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «دعوت»: جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب. وجملة المنادى في محل نصب مفعول به ل «دعوت».(4/490)
وأمّا هذا البيت الذي ينشده بعض النحويّين [من الرجز]:
[494] فيا الغلامان اللّذان فرّا ... إيّاكما أن تكسبانا شرّا
فإنّ إنشاده على هذا غير جائز، وإنّما صوابه: «فيا غلامان اللذان فرّا» كما تقول: «يا رجل العاقل، أقبل».
* * * وأمّا قولهم: «يا صاح أقبل»، فإنّما رخّموه لكثرته في الكلام كما رخّموا ما فيه «هاء التأنيث» إذ قالوا: «يا نخل ما أحسنك»، يريد: «يا نخلة»، فرخّم. قال الشاعر [من مجزوء الرمل]:
[495] صاح هل أبصرت بالخب ... تين من أسماء نارا
يريد: صاحب، فأسقط النداء، ورخّم النكرة.
* * * الشاهد فيه قوله: «يا اللهم» حيث جمع بين «يا» والميم المشدّدة التي تأتي عوضا عنها، وذلك ضرورة نادرة.
[494] التخريج: الرجز بلا نسبة في أسرار العربية ص 230والإنصاف 1/ 336والدرر 3/ 30 وخزانة الأدب 2/ 294وشرح عمدة الحافظ ص 299وشرح المفصل 2/ 9واللامات ص 53واللمع في العربية ص 196والمقاصد النحوية 4/ 215وهمع الهوامع 1/ 174.
الإعراب: «فيا»: الفاء: بحسب ما قبلها، «يا»: حرف نداء. «الغلامان»: منادى مبنيّ على الألف لأنّه مثنّى، وهو في محلّ نصب. «اللذان»: اسم موصول في محلّ نصب نعت «الغلامان». «فرّا»: فعل ماض، والألف: ضمير في محلّ رفع فاعل. «إيّاكما»: مفعول به لفعل التحذير المحذوف تقديره: «أحذر»، وهو مضاف، و «كما»: في محلّ جرّ بالإضافة. «أن»: حرف نصب ومصدرية. «تكسبانا»: فعل مضارع منصوب بحذف النون، والألف: في محلّ رفع فاعل، و «نا»: ضمير في محلّ نصب مفعول به أوّل، والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها في محل جر بحرف جر محذوف تقديره: «من»، والجار والمجرور متعلقان بالفعل المحذوف «أحذر». «شرّا»: مفعول به ثان ل «تعقب».
وجملة النداء «يا الغلامان»: بحسب ما قبلها. وجملة «فرّا»: صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «أحذر إياكما»: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «فيا الغلامان» حيث جمع حرف النداء «يا» مع «أل» التعريف في غير لفظ الجلالة، وهذا غير جائز.
[495] التخريج: البيت للأحوص في ديوانه ص 129والأغاني 2/ 336.
اللغة: الخبتين: يبدو أنه موضع محدد.(4/491)
الإعراب: (صاح): منادى نكرة مقصودة مبني على الضم المقدر على الباء المحذوفة للترخيم على طريقة من لا ينتظر. (هل): حرف استفهام، (أبصرت): فعل ماض، والتاء فاعل. (بالخبتين): جار ومجرور متعلقان بالفعل (أبصرت)، أو بحال من (نارا). (من أسماء): جار ومجرور متعلقان بحال من (نارا). (نارا): مفعول به.
جملة (صاح): ابتدائية لا محل لها، جملة (أبصرت): استئنافية لا محل لها.
الشاهد فيه: ترخيم (صاحب) مع أنه نكرة، وهذا الترخيم شاذ.(4/492)
هذا باب المضاف إلى المضمر في النداء
اعلم أنّ إضافة المنادى إلى الكاف التي تقع على المخاطب محال.
وذلك لأنّك إذا قلت: «يا غلامك أقبل»، فقد نقضت مخاطبة المنادى بمخاطبتك «الكاف».
فإن أضفت إلى الهاء، صلح على معهود كقول القائل إذ ذكر «زيدا»: «يا أخاه أقبل»، و «يا أباه»، ونحو ذلك، وكذلك: «يا أخانا»، و «يا أبانا».
فأمّا في الندبة فيجوز «يا غلامك»، و «يا أخاك» لأنّ المندوب غير مخاطب، وإنّما هو متفجّع عليه، وهذا يحكم في باب الندبة إن شاء الله.
* * * فإن أضفت المنادى إلى نفسك، ففي ذلك أقاويل:
أجودها حذف الياء، وذلك كقولك: «يا غلام أقبل»، و «يا قوم لا تفعلوا»، و «يا جاريت أقبلي». قال الله عزّ وجلّ: {يََا قَوْمِ لََا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً} (1)، وقال: {يََا عِبََادِ فَاتَّقُونِ} (2).
وكذلك كلّ ما كان في القرآن من ذا، كقوله {رَبِّ لََا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ} (3)، و {رَبَّنََا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي} (4).
وإنّما كان حذفها الوجه لأنّها زيادة في الاسم غير منفصلة منه معاقبة للتنوين حالّة في محلّه، فكان حذفها ها هنا كحذف التنوين من قولك: «يا زيد»، و «يا عمرو»، وكانت أحرى
__________
(1) هود: 51.
(2) الزمر: 16.
(3) نوح: 26.
(4) إبراهيم: 37. وفي القرآن: {رَبَّنََا}، ولعلّ ما استشهد به المؤلف قراءة، لكنني لم أجد هذه القراءة في معجم القراءات القرآنية.(4/493)
بذلك إذ كانت تذهب في الموضع الذي يثبت فيه التنوين. وذلك إذا التقى ساكنان وهي أحدهما. تقول: «جاءني غلامي العاقل»، و «جاءني زيد العاقل»، فتحرّك التنوين لالتقاء الساكنين وتحذف الياء لالتقاء الساكنين، ومع ذا فإنّ «الياء» و «الكسرة» تستثقلان، والكسرة تدلّ على الياء، فإذا حذفتها، دلّت عليها كسرتها، وأوضحت لك المعنى. فهذا القول المختار.
والقول الثاني أن تثبتها، فتقول: «يا غلامي أقبل»، و «يا صاحبي هلمّ»، وقد قرىء «يا عبادي فاتّقون» (1).
وحجّة من أثبتها أنّها اسم بمنزلة «زيد». فقولك: «يا غلامي» بمنزلة: «يا غلام زيد»، فلمّا كانت اسما، والمنادى غيرها، ثبتت. ومع هذا أنّه من قال: «غلام» في الوصل، فإنّما يقف على الميم ساكنة، فيلتبس المفرد بالمضاف، إن رام الحركة، فإنّ ذلك دليل غير بيّن لأنّه عمل كالإيماء. فمن ذلك قوله [من الرجز]:
[496] فكنت إذ كنت إلهي وحدكا ... لم يك شيء يا إلهي قبلكا
والوجه الثالث أن تثبت الياء متحرّكة. تقول: «يا غلامي أقبل»، و «يا صاحبي هلمّ»،
__________
(1) الزمر: 16.
[496] التخريج: الرجز لعبد الله بن عبد الأعلى القرشيّ في الدرر 5/ 23وشرح أبيات سيبويه 2/ 29وشرح شواهد المغني 2/ 681وشرح المفصل 2/ 11والكتاب 2/ 210والمقاصد النحوية 3/ 397وبلا نسبة في سرّ صناعة الإعراب 2/ 541ومغني اللبيب 1/ 179والمنصف 2/ 232وهمع الهوامع 2/ 50.
الإعراب: «فكنت»: الفاء: بحسب ما قبلها، «كنت»: فعل ماض ناقص، والتاء: ضمير في محلّ رفع اسم «كان». «إذ»: ظرف زمان مبنيّ في محل نصب مفعول فيه، متعلق ب «كان» الناقصة. «كنت»: فعل ماض تام، والتاء: ضمير في محلّ رفع فاعل. «إلهي»: منادى منصوب، وهو مضاف، والياء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. «وحدكا»: خبر «كان» منصوب، وهو مضاف، والكاف في محلّ جرّ بالإضافة، والألف: للإطلاق. «لم»: حرف جزم. «يك»: فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون على آخره المحذوف تقديره: «يكن». «شيء»: اسم «يك» مرفوع. «يا»: حرف نداء. «إلهي»: منادى منصوب، وهو مضاف، والياء: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. «قبلكا»: ظرف زمان منصوب، متعلّق بمحذوف خبر «يك»، وهو مضاف، والكاف: ضمير في محلّ جر بالإضافة، والألف للإطلاق. وقيل: «يك»: فعل مضارع تام، و «شيء» فاعله، والظرف متعلّق ب «يك».
وجملة «كنت إذا كنت»: بحسب ما قبلها. وجملة «كنت وحدكا»: في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة النداء «إلهي»: اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «يك شيء»: استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة «يا إلهي»: اعتراضية.
الشاهد فيه قوله: «يا إلهي» حيث أثبت الياء على الأصل، وحذفها أكثر في كلام العرب.(4/494)
فتثبت الياء على أصلها، وأصلها الحركة.
والدليل على ذلك أنّها اسم على حرف، ولا يكون اسم على حرف إلّا وذلك الحرف متحرّك لئلّا يسكن وهو على أقلّ ما يكون عليه الكلم فيختلّ. ألا ترى أنّ الكاف متحرّكة من «ضربتك»، و «مررت بك»، و «قمت»، و «قمت يا فتى»، و «قمت يا امرأة»، التاء متحرّكة لأنّها اسم.
فأمّا الألف في «ضربا»، و «يضربان»، والواو في «ضربوا»، و «يضربون»، والياء في «تضربين» فتلك في درج الكلام، وليست في موضع هذه التي تقع موقع الظاهرة لأنّها جعلت بحذاء الحركات التي يعرب بها كالضمّة والفتحة والكسرة.
ألا ترى أنّ قولك: «قمت» «التاء» في موضع «زيد» إذا قلت: «قام زيد»، وكذلك:
«ضربتك» «الكاف» في موضع «زيدا» إذا قلت: «ضربت زيدا»، وكذلك هذه الياء.
وإنّما كانت حركتها الفتحة لأنّ هذه الياء تكسر ما قبلها. تقول: «هذا غلامي»، و «رأيت غلامي»، فتكسر المرفوع والمنصوب.
والياء المكسور ما قبلها لا يدخلها خفض ولا رفع لثقل ذلك، نحو ياء «القاضي»، ويدخلها الفتح في قولك: «رأيت القاضي» فلذلك بنيت هذه الياء على الفتح.
وإنّما جاز إسكانها في قولك: «هذا غلامي»، و «زيد ضربني» لأنّ ما قبلها معها بمنزلة شيء واحد، فكان عوضا مما يحذف منها، والحركات مستثقلة في حروف المدّ واللين فلذلك أسكنت استخفافا.
فممّا حرّكت فيه على الأصل قول الله عزّ وجلّ: {يََا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتََابِيَهْ. وَلَمْ أَدْرِ مََا حِسََابِيَهْ} (1) حرّكت الياء على الأصل، وألحقت الهاء لبيان الحركة في الوقف.
فإن وصلت، حذفتها لأنّ حركة الياء تظهر في «ماليه» و «سلطانيه»، وما كان مثل هذا إنّما هو بمنزلة قولك {فَبِهُدََاهُمُ اقْتَدِهْ} (2) فإن وصلت، حذفت.
كذلك يقرأ: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} (3) على الإسكان والحركة.
* * * فإن كان ما قبل هذه الياء ساكنا، فالحركة فيها لا غير لئلّا يلتقي ساكنان، وذلك قولك: «هذه عشريّ يا فتى»، و «هذه رحاي فاعلم»، و {يََا بَنِيَّ لََا تَدْخُلُوا مِنْ بََابٍ وََاحِدٍ} (4)
حذفت النون للإضافة، وأدغمت الياء التي كانت في ياء الإضافة، فحركت ياء الإضافة لئلّا
__________
(1) الحاقة: 2625.
(2) الأنعام: 90.
(3) الكافرين: 6.
(4) يوسف: 67.(4/495)
يلتقي ساكنان على أصلها، وكذلك قولك: {هِيَ عَصََايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْهََا} (1) لا يكون إلّا ذلك لما ذكرت لك من سكون ما قبلها.
وأما قوله: {يََا بُنَيَّ إِنَّهََا إِنْ تَكُ} (2) فإنّما أضاف قوله «بنيّ» فاعلم، الياء ثقيلة فتصرّف في الكلام لأنّ الواو والياء إذا سكن ما قبل كلّ واحد منهما، جريا مجرى غير المعتلّ.
نحو: «دلو»، و «ظبي»، و «مغزوّ»، و «مرميّ»، لا يكون ذلك إلّا معربا.
* * * __________
(1) طه: 18.
(2) لقمان: 16.(4/496)
هذا باب ما لا يجوز فيه إلّا إثبات الياء
وذلك إذا أضفت اسما إلى اسم مضاف إليك. نحو قولك: «يا غلام غلامي»، و «يا صاحب صاحبي»، و «يا ضارب أخي»، وإنّما كان ذلك كذلك لأنّك إنّما حذفت الأوّل كحذفك التنوين من «زيد»، فكان «يا غلام» بمنزلة «يا زيد». فإذا قلت: «يا غلام زيد»، لم يكن في «زيد» إلّا إثبات النون لأنّه ليس بمنادى، فكذلك: «يا غلام غلامي».
قال الشاعر [من الخفيف]:
[497] يا ابن أمّي، ويا شقيّق نفسي ... أنت خلّيتني لدهر شديد
[497] التخريج: البيت لأبي زبيد في ديوانه ص 48والدرر 5/ 57وشرح التصريح 2/ 179 والكتاب 2/ 213ولسان العرب 10/ 182 (شقق) والمقاصد النحوية 4/ 222وبلا نسبة في أوضح المسالك 4/ 40وشرح الأشموني 2/ 457وشرح المفصل 2/ 12وهمع الهوامع 2/ 54.
اللغة: شقيّق: تصغير شقيق وهو الأخ. خلّفتني: تركتني خلفك.
الإعراب: يا: حرف نداء. ابن: منادى منصوب، وهو مضاف. أمّي: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة، وهو مضاف، والياء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. ويا: الواو: حرف عطف، «يا»:
حرف نداء. شقيّق نفسي: تعرب إعراب «ابن أمّي». أنت: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ. خلّيتني:
فعل ماض، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به. لدهر: اللّام: حرف جرّ، «دهر»: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل «خلّى». شديد: نعت «دهر» مجرور بالكسرة.
وجملة «خلّيتني» في محلّ رفع خبر المبتدأ.
الشاهد فيه قوله: «يا ابن أمّي» حيث أثبت ياء المتكلّم في «أمّي» وهذا قليل، فالعرب لا تكاد تثبتها إلّا في الضرورة.(4/497)
وقال آخر [من الخفيف]:
[498] يا ابن أمّي ولو شهدتك إذ تد ... عو تميما وأنت غير مجاب
فهذا حكم جميع هذا الباب، ومجراه أن تثبت الياء في كلّ موضع يثبت فيه التنوين في «زيد»، ونحوه.
وأمّا قولهم: «يا ابن أمّ»، و «يا ابن عمّ»، فإنّهم جعلوهما اسما واحدا بمنزلة «خمسة عشر»، وإنّما فعلوا ذلك لكثرة الاستعمال.
ألا ترى أنّ الرجل منهم يقول لمن لا يعرف، ولمن لا رحم بينه وبينه: «يا ابن عمّ»، و «يا ابن أمّ» حتّى صار كلاما شائعا مخرجا عمّن هو له، فلما كان كذلك، خفّف، فجعل اسما واحدا. قال الله عزّ وجلّ: {يَا بْنَ أُمَّ لََا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلََا بِرَأْسِي} (1) ولم يكن ذلك في غير هذا إذ لم يكن فيه من الاستعمال ما في هذا.
وقد قالوا: «يا ابن أمّ لا تفعل». وذلك أنّه لمّا جعلهما اسما واحدا، صارت بمنزلة «زيد»، ثمّ أضافه كما تضيف «زيدا»، فتقول: «يا زيد لا تفعل».
ومن أثبت الياء في «زيد»، أثبتها ها هنا، إلّا أنّ الأجود إذا أثبتتّ الياء أن يكون إثباتها كإثبات الياء في قولك: «يا غلام غلامي»، فتجعل «ابنا» مضافا إلى مضاف إلى الياء.
والوجه الآخر جائز على ما وصفت لك.
[498] التخريج: البيت لغلفاء بن الحارث في معجم الشعراء ص 467وبلا نسبة في رصف المباني ص 73، والخزانة 11/ 34.
اللغة، والمعنى: يريد أنّه لو حضر حيث خذلت تميم أخاه لدافع عنه.
الإعراب: (يا): حرف نداء، (ابن): منادى مضاف منصوب (أمي): مضاف إليه، وياء المتكلم مضاف إليه، (ولو): الواو حرف عطف، (لو): حرف شرط غير جازم، (شهدتك): فعل ماض، والتاء فاعل، والكاف مفعول به، (إذ): اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل (شهد). (تدعو): فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو للثقل، والفاعل مستتر وجوبا تقديره (أنت). (تميما): مفعول به.
(وأنت): الواو حالية، (أنت) مبتدأ. (غير): خبر. (مجاب): مضاف إليه.
جملة (يا ابن أمي) اعتراضية لا محل لها، اعترضت بين المعطوف (لو شهدتك) وبين المعطوف عليه، هو تركيب شرطي سابق في بيت سابق، (لو شهدتك مع جوابه المحذوف) معطوف على التركيب الشرطي السابق الذي جاء في معرض الاستئناف. جملة (شهدت): جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها. وجملة (تدعو): مضاف إليها محلها الجر. وجملة (أنت غير مجاب): حالية محلها النصب.
الشاهد فيه: إثبات ياء المتكلم في (أمي) لأنها ليس منادى، بل مضافا إلى المنادى (ابن).
__________
(1) طه: 94.(4/498)
وأمّا قول رؤبة [من الرجز]:
[499] إمّا تريني اليوم أمّ حمز ... قاربت بعد عنقي وجمزي
فليس من هذا، ولكنّه قدر «حمزة» أوّلا مرخمّا على قولك: «يا حار» فجعله اسما على حياله، فأضاف إليه كما تضيف إلى «زيد».
وجملة هذا الباب على ما صدّرنا به.
وهذان الاسمان أعني «يا ابن أمّ»، و «يا ابن عمّ» دخلتهما العلّة التي دخلت في قولك: «هو جاري بيت بيت» و «لقيته كفّة كفّة». وهذا يشرح في باب ما يجري وما لا يجري.
وإجراؤهما على أصل الباب في الجودة على ما ذكرت لك، قال الشاعر [من الرجز]:
[500] يا ابنة عمّي لا تلومي واهجعي
[499] التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص 64وشرح أبيات سيبويه 1/ 458وشرح المفصل 9/ 6والكتاب 2/ 247وبلا نسبة في أسرار العربية ص 240.
اللغة: العنق والجمز: نوعان من السير السريع ولكن الجمز أشد فهو أقرب إلى الوثب منه إلى السير.
أمّ حمز: ترخيم أمّ حمزة.
المعنى: إنك تريني اليوم يا أمّ حمزة وقد اختلطت خطواتي بسبب الكبر.
الإعراب: «إمّا»: مؤلفة من: «إن»: حرف شرط جازم، و «ما»: زائدة. «تريني»: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و «الياء»: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل، و «النون»:
للوقاية، و «الياء» [الأخيرة]: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به. «اليوم»: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة. «أمّ»: منادى بأداة نداء محذوفة مضاف منصوب بالفتحة. «حمز»: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على التاء المحذوفة للترخيم. «قاربت»: فعل ماض مبني على السكون، و «التاء»: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. «بعد»: مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة، متعلق ب «قاربت». «عنقي»:
مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، و «الياء»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة.
«وجمزي»: «الواو»: للعطف، «جمزي»: معطوف على مجرور، مجرور مثله بكسرة مقدّرة على ما قبل الياء، و «الياء»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة «إما تريني» الشرطية: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «قاربت»: في محل نصب حال.
والشاهد فيه قوله: «أمّ حمز» حيث رخّم المركّب الإضافي بحذف آخر المضاف إليه. انظر الشاهدين قبله.
[500] التخريج: الرجز لأبي النجم في خزانة الأدب 1/ 364والدرر 5/ 58وشرح أبيات سيبويه 1/ 440وشرح التصريح 2/ 179وشرح المفصل 2/ 12والكتاب 2/ 214ولسان العرب 12/ 424 (عمم) والمقاصد النحوية 4/ 224ونوادر أبي زيد ص 19وبلا نسبة في أوضح المسالك 4/ 41 ورصف المباني ص 159وهمع الهوامع 2/ 54.(4/499)
وبعضهم ينشد: «يا ابنة عمّا».
فيبدل من الكسرة فتحة، ومن الياء ألفا لأنّ الياء والكسرة مستثقلتان، وليس هذا موضع لبس.
وكلّ مضاف إلى يائك في النداء يجوز فيه قلب هذه الياء ألفا لأنّه لا لبس فيه وهو أخفّ، وباب النداء باب تغيير.
ألا ترى أنّهم يحذفون فيه تنوين «زيد»، ويدخل فيه مثل «يا تيم تيم عديّ»، ومثل: «يا بؤس للحرب»، ويصلح فيه الترخيم.
ونظير قلبهم هذه الياء ألفا ما قالوا في «مدارى» و «عذارى» وبابه، إذا لم يخافوا التباسا، ولم يقولوا مثل ذلك في «قاض»، لأنّ في الكلام مثل «فاعل»، فكرهوا الالتباس.
* * * شرح المفردات: اهجعي: نامي، أو اسكتي.
الإعراب: يا حرف نداء. ابنة: منادى منصوب، وهو مضاف عمّي: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، وهو مضاف، والياء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. لا: حرف نهي. تلومي: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والياء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل. واهجعي: الواو حرف عطف «اهجعي»: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والياء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
الشاهد فيه قوله: «يا ابنة عمي» حيث أجراها على أصلها، وأشار إلى رواية «عمّا» حيث قلب الياء ألفا كراهة لاجتماع الكسرة والياء.(4/500)
هذا باب لام المدعوّ المستغاث به ولام المدعوّ إليه
فإذا دعوت شيئا على جهة الاستغاثة فاللام معه مفتوحة. تقول: «يا للناس»، و «يا لله»، وفي الحديث: لما طعن العلج، أو العبد عمر رحمه الله صاح: «يا لله للمسلمين».
فإن دعوت إلى شيء، فاللام معه مكسورة، تقول: «يا للعجب». ومعناه: يا قوم تعالوا إلى العجب. فالتقدير: يا قوم للعجب أدعو، ونحن مفسّرو هاتين، لم اختلفتا؟
أمّا قولهم: «يا للعجب»، و «يا للماء». فإنّما كسروا اللام، كما كسروا مع كلّ ظاهر، نحو قولك: «للماء أدعو»، و «لزيد الدار»، و «لعبد الله الثوب».
وأمّا المفتوحة التي للمستغاث، فإنّما فتحت على الأصل، ليفرق بينها وبين هذه التي وصفنا، وكان التغيير لها ألزم لأنّ هذه الأخرى في موضعها الذي تلحق هذه اللام له.
وتلك إنّما هي بدل من قولك: «يا زيداه»، إذا مددت الصوت، تستغيث به، ف «يا لزيد» بمنزلة «يا زيداه» إذا كان غير مندوب.
فأمّا قولنا: فتحت على الأصل، فلأنّ أصل هذه اللام الفتح، تقول: «هذا له»، و «هذا لك».
وإنّما كسرت مع الظاهر فرارا من اللس لأنّك لو قلت: «إنّك لهذا» وأنت تريد:
«لهذا»، لم يدر السامع أتريد لام الملك، أم اللام التي للتوكيد؟
وكذلك يلزمك في الوقف في جميع الأسماء إذا قلت في موضع «إنّ هذا لزيد»: «إنّ هذا لزيد». لم يدر السامع أتريد: أنّ هذا زيد أم هذا له؟ فلذلك كسرت اللام.
فأمّا في المكنّى فهي على أصلها. تقول: «إنّ هذا لك».
فإن أردت لام التوكيد، قلت: «إنّ هذا لأنت»: لأنّ الاسم الذي وضع للرفع ليس في لفظ الاسم الذي وضع للخفض.
وتقول: «يا للرجال وللنساء». تكسر اللّام في «النساء». لأنّك إنّما فتحتها في الأوّل
فرارا من اللبس، فلمّا عطفت عليه الثاني، علم أنّه يراد به ما أريد بما قبله، فأجريتها مجراها في الظاهر.(4/501)
وتقول: «يا للرجال وللنساء». تكسر اللّام في «النساء». لأنّك إنّما فتحتها في الأوّل
فرارا من اللبس، فلمّا عطفت عليه الثاني، علم أنّه يراد به ما أريد بما قبله، فأجريتها مجراها في الظاهر.
ألا ترى أنّ من يقول إذا قلت له: «رأيت زيدا»: «من زيدا»؟ إنّما أراد أن يحكي ما قلت، ليعلم أنّه إنّما يسأل عن «زيد» الذي ذكرته: فإن قال: «ومن زيد»، رفع، لأنّه لمّا أدخل الواو، أعلمك أنّه يعطف على كلامك، فاستغنى عن الحكاية.
فممّا قيل في ذلك قوله [من البسيط]:
[501] يبكيك ناء بعيد الدار مغترب ... يا للكهول وللشّبّان للعجب
فهذا نظير ما وصفت لك في العطف.
فأمّا ما جاء في فتح لام المستغاث به، وكسر لام المدعوّ له، فأكثر من أن يحصى.
منه ما أذكره: قال الحارث بن خالد [من البسيط]:
[502] يا للرّجال ليوم الأربعاء، أما ... ينفكّ يبعث لي بعد النّهى طربا
[501] التخريج: البيت بلا نسبة في أوضح المسالك 4/ 47وخزانة الأدب 154والدرر 3/ 42 ورصف المباني ص 220وشرح الأشموني 2/ 462وشرح التصريح 2/ 181وشرح شواهد الإيضاح ص 203ولسان العرب 12/ 561، 12/ 563 (لوم)، والمقاصد النحوية 4/ 257والمقرب 1/ 184 وهمع الهوامع 1/ 180.
شرح المفردات: الثاني: البعيد. الكهول: ج الكهل، وهو من شاب شعر رأسه، أو من كانت سنّه بين الثلاثين والخمسين.
المعنى: يقول: إنّه يبكيه رغم أنّه من ديار بعيدة عن دياره، ويدعو الناس، كهولا وشبّانا، للعجب من هذا الأمر.
الإعراب: يبكيك: فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثقل، والكاف: ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به. ناء: فاعل مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة. بعيد: نعت «ناء» مرفوع بالضمّة الظاهرة وهو مضاف. الدار: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. مغترب: نعت ثان ل «ناء» مرفوع بالضمّة الظاهرة. يا: حرف نداء واستغاثة. للكهول: اللّام حرف جرّ زائد، «الكهول»: مستغاث مجرور لفظا منصوب محلّا على أنّه مفعول به لفعل محذوف تقديره «أدعو». وللشبّان: الواو حرف عطف، «الشبان»:
اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره «أدعوكم». للعجب: اللّام حرف جرّ، «العجب»: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره: «أدعوكم».
الشاهد فيه قوله: «وللشبان» حيث كسرت لام المستغاث المعطوف لأنّه لم تعد معه «يا».
[502] التخريج: البيت لعبد الله بن مسلم الهذلي في شرح أشعار الهذليين 2/ 910ومجالس ثعلب ص 474وللحارث بن حلزة في ديوانه ص 63ولسان العرب 12/ 561 (لوم) وبلا نسبة في سرّ صناعة الإعراب ص 329.(4/502)
وقال آخر [من الخفيف]:
[503] يا لقوم من للنّهى والمساعي ... يا لقومي من للنّدى والسماح؟
يا لعطّافنا ويا لرياح ... وأبي الحشرج الفتى الوضّاح
* * *
اللغة: النّهى: جمع النّهية، وهي العقل هنا.
المعنى: إني لأعجب من يوم الأربعاء ألا يزال يقلقني على ما وصلت إليه من النضج ورجاحة العقل.
الإعراب (يا): أداة نداء أفادت هنا الاستغاثة. (للرجال): جار ومجرور متعلقان ب (يا) أو بفعل (أدعو) المقدر المحذوف لأن (يا) نابت عنه، وقيل: اللام زائدة، والرجال مجرور لفظا منصوب محلا على النداء.
(ليوم): جار ومجرور متعلقان بفعل (أستغيث) المحذوف. (الأربعاء): مضاف إليه. (أما): الهمزة حرف استفهام، (ما) نافية، (ينفك): فعل مضارع ناقص، مرفوع، واسمه مستتر تقديره (هو). (يبعث): فعل مضارع مرفوع، وفاعله مستتر جوازا تقديره (هو). (لي): جار ومجرور متعلقان ب (يبعث). (بعد): مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق ب (يبعث). (النّهى): مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف للتعذر.
(طربا): مفعول به منصوب بالفتحة.
جملة (يا للرجال): ابتدائية لا محل لها، وجملة (أما ينفك يبعث): استئنافية لا محل لها، وجملة (يبعث):
خبر (ينفك) محلها النصب.
الشاهد فيه: فتح لام المستغاث به (للرجال)، وكسر لام المدعو له (ليوم).
[503] التخريج: البيتان، أو الثاني. منهما بلا نسبة في خزانة الأدب 2/ 155والدرر 3/ 43 وشرح المفصل 1/ 131والكتاب 2/ 217216وكتاب اللامات ص 89والمقاصد النحوية 4/ 268 وهمع الهوامع 1/ 180.
اللغة: المساعي: جمع مسعاة وهي العمل الخيّر. النهى: العقل. الندى: الكرم والجود. عطاف ورياح وأبو الحشرج: أسماء رجال. الوضاح: أبيض الوجه لكرمه.
الإعراب: «يا»: حرف نداء واستغاثة. «لقوم»: اللام: حرف جرّ زائد للاستغاثة، «قوم»: اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: أدعو. «من»: اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ، خبره محذوف. «للنهى»: جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف. «والمساعي»: الواو:
حرف عطف، «المساعي»: معطوف على (النهى) مجرور بكسرة مقدرة على الياء. «يا»: حرف نداء واستغاثة. «لقومي»: اللام: حرف جرّ زائد واستغاثة، «قوم»: اسم مجرور لفظا بكسرة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، منصوب محلّا على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: أدعو. «من للندى والسماح»: تعرب إعراب (من للنهى والمساعي). يا: حرف نداء واستغاثة. لعطافنا: اللام: للاستغاثة حرف جرّ زائد، «عطافنا»: اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: «أدعو»، وهو مضاف، و «نا»: ضمير متّصل في محلّ جرّ بالإضافة. ويا: «الواو»: حرف عطف، «يا»: حرف نداء واستغاثة.
لرياح: معطوف على «عطاف» مجرور لفظا منصوب محلّا. وأبي: الواو: حرف عطف، «أبي»: اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنّه مفعول به لفعل محذوف تقديره: «أدعو»، وهو مضاف. الحشرج: مضاف إليه مجرور. الفتى: بدل من «أبي» مجرور باعتبار اللفظ. الوضاح: نعت «الفتى» مجرور.
الشاهد فيهما قوله: «يا لقوم» و «يا لعطّافنا» حيث دخلت اللام مفتوحة على المستغاث.(4/503)
هذا باب ما يجوز أن تحذف منه علامة النداء وما لا يجوز ذلك فيه
تقول: «زيد أقبل»، وتقول: «من لا يزال محسنا تعال»، و «غلام زيد هلمّ»، ربّ اغفر لنا» كما قال جلّ وعزّ: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ} (1) وقال عزّ وجلّ {فََاطِرِ السَّمََاوََاتِ وَالْأَرْضِ} (2).
فجملة هذا: أنّ كلّ شيء من المعرفة يجوز أن يكون نعتا لشيء، فدعوته، أنّ حذف «يا» منه غير جائز لأنّه لا يجمع عليه أن يحذف منه الموصوف وعلامة النداء، وذلك أنّه لا يجوز إن تقول: «رجل أقبل»، ولا: «غلام، تعال»، ولا: «هذا، هلمّ»، وأنت تريد النداء، وذلك أنّه لا يجوز أن تقول: «رجل أقبل» لأنّ هذه نعوت «أيّ». تقول: «يا أيّها الرجل»، و «يا أيّها الغلام»، و «يا أيّهذا» لأنّ «أيّا» مبهم، والمبهمة إنّما تنعت بما كان فيه الألف واللام، أو بما كان مبهما مثلها، وهذا يفسّر في باب المعرفة والنكرة إن شاء الله. قال الشاعر [من الطويل]:
ألا أيّهذا المنزل الدارس الذي ... كأنّك لم يعهد بك الحيّ عاهد [3]
وقال [من الطويل]:
[504] ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه ... لشيء نحته عن يديه المقادر
__________
(1) يوسف: 101.
(2) يوسف: 101.
[3] تقدم بالرقم 480.
[504] التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص 1037وشرح المفصل 2/ 7ولسان العرب 8/ 5 (بخع) والمقاصد النحوية 4/ 217وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب 1/ 474ولسان العرب 15/ 312 (نحا).
اللغة: الباخع: الهالك. الوجد: شدّة الشوق. نحته: صرفته.
الإعراب: ألا: حرف استفتاح وتنبيه. يا: حرف نداء. أيهذا: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ(4/504)
وقال الأعشى [من الطويل]:
[505] ألا أيّهذا السائلي أين يمّمت؟ ... فإنّ لها في أهل يثرب موعدا
فهذا تقدير «يا أيّها» إلّا أن يضطرّ شاعر، فإن اضطرّ، كان له أن يحذف منها علامة النداء، وأحسن ذلك ما كانت فيه هاء التأنيث لما يلزمها من التغيير، على أنّ جوازه في الجميع لا يكون إلّا ضرورة.
وقال الشاعر، وهو العجّاج [من الرجز]:
[506] جاري لا تستنكري عذيري
نصب، و «ذا»: اسم إشارة في محلّ رفع نعت «أيّ». الباخع: بدل من «ذا»، أو نعت «أيّ» مرفوع. الوجد:
فاعل اسم الفاعل «الباخع» مرفوع. نفسه: مفعول به، وهو مضاف، والهاء: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة.
والوجد: (بالنصب) مفعول لأجله. لشيء: جار ومجرور متعلقان ب «الباخع». نحته: فعل ماض، والتاء:
للتأنيث، والهاء: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به. عن يديه: جار ومجرور متعلقان ب «نحته»، وهو مضاف، و «الهاء»: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. المقادر: فاعل مرفوع بالضمّة.
وجملة النداء ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «نحته»: في محلّ جرّ نعت «شيء».
الشاهد فيه قوله: «ألا أيّهذا الباخع» حيث وصف المبهم «أيّ» باسم الإشارة «ذا»، ووصف اسم الإشارة بمعرفة هي «الباخع».
[505] التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص 185وتذكرة النحاة ص 589، 632الدرر 3/ 33 وشرح شواهد المغني ص 576والمقاصد النحوية 3/ 60، 326وبلا نسبة في همع الهوامع 1/ 175.
الإعراب: «ألا»: حرف استفتاح. «أيهذا»: «أي»: اسم منادى مبني على الضمّ في محلّ نصب. و «هذا»:
اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب بدل أو عطف بيان. «السائلي»: نعت منصوب بالفتحة المقدّرة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جرّ بالإضافة. «أين»: اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول فيه متعلّق ب «يمّمت». و «يمّمت»: فعل ماض مبني على الفتحة، والتاء للتأنيث. «فإنّ»: حرف استئناف، وحرف توكيد مشبّه بالفعل. «لها»: جار ومجرور متعلقان بخبر «إنّ» المحذوف «في أهل»: جار ومجرور متعلقان بخبر «إنّ» المحذوف. و «أهل»: مضاف. «يثرب»: مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. «موعدا»: اسم «إن» منصوب بالفتحة الظاهرة.
وجملة النداء: ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «أين يمّمت»: في محل نصب مفعول به ثان ل «يمّمت». وجملة «إنّ» ومعموليها: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والشاهد فيه قوله: «أيهذا السائلي» حيث حذف حرف النداء، وجاء اسم الإشارة بدلا من «أيّ» منعوتا بما فيه الألف واللام.
[506] التخريج: الرجز للعجاج في ديوانه 1/ 332وخزانة الأدب 2/ 125وشرح أبيات سيبويه 1/ 461وشرح التصريح 2/ 285وشرح شواهد الإيضاح ص 355وشرح المفصل 2/ 16، 20(4/505)
وقالوا في مثل من الأمثال والأمثال يستجاز فيها ما يستجاز في الشعر لكثرة الاستعمال لها: «افتد مخنوق» [1]، و «أصبح ليل» [2]، و «أطرق كرا» [3]. يريدون ترخيم «الكروان» فيمن قال: «يا حار»، وكذلك قوله [من مجزوء الرمل]:
صاح هل أبصرت بالخبتتين من أسماء نارا [4] وتقول: «حافر زمزم أقبل»، لأن هذا لا يكون من نعت «أي».
وكذلك «أمير المؤمنين أعطني»، كما قال [من الوافر]:
[507] أمير المؤمنين جمعت دينا ... وحلما فاضلا لذوي الحلوم
والكتاب 2/ 231، 241ولسان العرب 4/ 548 (عذر) والمقاصد النحوية 4/ 277وبلا نسبة في شرح الأشموني 2/ 468وشرح عمدة الحافظ ص 296.
اللغة: جاري: أي جارية. استنكر الشيء: وجده غريبا. العذير: ما يعذر عليه الإنسان إذا فعله.
المعنى: يقول مخاطبا الجارية: لا تعتبري ما أحاوله أمرا منكرا، فأنا فيه معذور.
الإعراب: «جاري»: منادى مرخّم مبنيّ على الضم في محلّ نصب. «لا»: حرف نهي. «تستنكري»:
فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والياء ضمير في محلّ رفع فاعل. «عذيري»: مفعول به منصوب، وهو مضاف، والياء ضمير في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة النداء «جاري»: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة «لا تستنكري»: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «جاري» حيث رخّم المنادى النكرة بحذف التاء من آخره، وأصله «جارية»، وحذف حرف النداء.
[1] ورد المثل في المستقصى 1/ 265ومجمع الأمثال 2/ 78. وهو يضرب في الحثّ على تخليص الرجل نفسه من الأذى والشدّة.
[2] ورد المثل في أمثال العرب ص 123وجمهرة الأمثال 1/ 192والمستقصى 1/ 200ومجمع الأمثال 1/ 403ولسان العرب 12/ 597 (نوم).
والمثل قالته زوجة امرىء القيس، وكان مفرّكا تكرهه النساء. يقال للّيلة الشديدة التي يطول فيها الشرّ، وللمصيبة تدوم.
[3] ورد المثل في جمهرة اللغة ص 757وزهر الأكم 2/ 38وجمهرة الأمثال 1/ 194، 295 ولسان العرب 10/ 219 (طرق)، 15/ 220 (كرا) والمستقصى 1/ 221ومجمع الأمثال 1/ 431.
والإطراق أن يطأطىء عنقه ويسجد بصره إلى الأرض. الكرا: مرخّم الكروان، وهو ذكر الحبارى.
يضرب لمن يتكبّر وقد تواضع من هو أشرف منه.
[4] تقدم بالرقم 495.
[507] التخريج: لم أقع عليه فيما عدت إليه من مصادر.
اللغة، والمعنى: واضحان.(4/506)
والنكرة أصلها لا يجوز هذا فيها، ولا يجوز أن تقول: «رجلا أقبل»، ولا «رجلا من أهل البصرة أقبل» لأنّها شائعة، فتحتاج إلى أن يلزمها الدليل على النداء، وإلّا فالكلام ملتبس.
الإعراب: (أمير): منادى مضاف منصوب بالفتحة. (المؤمنين): مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء، لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. (جمعت): فعل ماض، والتاء فاعل. (دينا): مفعول به. (وحلما): الواو حرف عطف، (حلما) معطوف على (دينا). (فاضلا): صفة ل (حلما) منصوب. (لذوي):
جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل (فاضل) وعلامة جر (ذوي) الياء لأنه من الأسماء الستة. (الحلوم):
مضاف إليه مجرور.
جملة (يا أمير المؤمنين): ابتدائية لا محل لها، وجملة (جمعت): استئنافية لا محل لها.
الشاهد فيه قوله: (أمير المؤمنين) حيث حذف أداة النداء، والمنادى معرفة وهذا جائز.(4/507)
هذا باب ما يلزمه التغيير في النداء وهو في الكلام على غير ذلك
فمن ذلك قولهم: «يا أبت لا تفعل»، و «يا أمّت لا تفعلي». فهذه «الهاء» إنّما دخلت بدلا من «ياء الإضافة»، والدليل على ذلك أنّك إن جئت بالياء، حذفتها، فقلت: «يا أبي لا تفعل»، و «يا أمّي لا تفعلي».
فأمّا الكسرة التي فيها، فدلالة على الإضافة.
وكانت الهاء داخلة على «الأمّ» لأنّها مؤنّثة، وعلى «الأب» كما دخلت في «راوية» و «علّامة» للمبالغة، ولأنّ الشيئين إذا جريا مجرى واحدا، سوّي بين لفظهما.
ألا ترى أنّك تقول: «فعل أبواي»، و «هذان أبواك». تعني «الأب» و «الأمّ»، وإنّما أخرجته مخرج قولك: «أب» و «أبة» كما تقول: «صاحب» و «صاحبة»، لأنّ كلّ جار على الفعل من الأسماء فتأنيثه جار على تذكيره. وما كان من غير فعل، أو كان على غير بناء الفعل نحو: «أحمر»، و «عطشان»، وما أشبه ذلك، اختلف تأنيثه وتذكيره لأن الفعل تلحقه الزيادة للتأنيث، فيكون الاسم عليه كذلك. تقول: «ضرب»، فإن عنيت المؤنّث، قلت: «ضربت». فعلى هذا تقول: «ضارب» و «ضاربة».
وما كان من قولك: «أحمر»، فالاسم منه «محمّر». فأمّا قولك: «أحمر»، فمشتقّ، وليس بجار على الفعل. فهذا الذي وصفت لك.
وتقول: «يا أمّ لا تفعلي»، و «يا أب لا تفعل»، إذا لم ترد قول من يثبت الياء، أو يعوّض منها الهاء التي هي تاء في الوصل، فإن جئت بالتاء، ووقفت عليها، كانت بمنزلة قولك: «يا عمّة»، و «يا خالة»، ويجوز الترخيم فيها كما جاز في «حمدة» ونحوها لأنّها، وإن كانت بدلا، فإنّما هي تأنيث في وصلها ووقفها سواء.
وقد قرىء {رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ} (1). فتقول إذا رخّمت: «يا أمّ لا تفعلي»، فيمن
__________
(1) الأنبياء: 112.(4/508)
قال: «يا حار»، وترفع فيمن قال: «يا حار».
والعلم بأنّها بدل من ياء الإضافة كالعلم بذلك إذا أثبتها، لإنّ قولك: «يا أمّ» غير مستعمل إلّا مضافا لأنّها من الأسماء المضمّنة. فإذا لم تكن موصولة بظاهر ولا مضمر له علامة الغائب، فهي للمتكلّم.
فأمّا المخاطب، فمحال أن تكون له في الدعاء، لا تقول: «يا أمّك أقبلي» لأنّ المخاطبة لا تجمع اثنين إلّا على جهة الإشراك.
والترخيم داخل على المعارف لأنّها مثبتة مقصود إليها مبيّنة من غيرها، والنكرات شائعة غير معلوم واحدها.
* * *
هذا باب المبهمة وصفاتها(4/509)
* * *
هذا باب المبهمة وصفاتها
إعلم أنّك إذا قلت: «يا هذا الرجل»، فإنّما أبنت المنادى بذكرك «الرجل»، وليس «الرجل» على معهود.
فإن قلت: «يا هذا ذا الجمّة»، لم يصلح أن يكون «ذا الجمّة» نعتا لأنّ المبهمة لا تنعت بالمضاف، لأنّ المضاف إنّما هو معرفة بما بعده، والمبهمة لا يجوز أن تضاف إلى شيء لأنّها لا تكون إلّا معارف بالإشارة التي فيها، فلم تكن نعوتها إلّا مثلها، ولكن يجوز هذا على وجهين:
على أن يكون «ذا الجمة» نداء ثانيا، فيكون التقدير: يا هذا يا ذا الجمّة.
وعلى أن يكون منصوبا ب «أعني».
فإن قلت: «يا هذا الطويل»، جاز أن يكون «الطويل» عطفا على «هذا» مبيّنا له، ويجوز أن يكون نعتا وليس بوجه الكلام، وإنّما ينبغي أن يوضّح «هذا» باسم فيه ألف ولام لا بنعت لأنّ «هذا» مبهم، فإنّما ينبغي أن يفسّر بما يقصد إليه.
وتقول: «يا هذان زيد وعمرو»، وإن شئت قلت: «زيدا وعمرا»، وإن شئت قلت:
«زيد وعمرو».
أمّا الرفع بغير تنوين، فعلى البدل. كأنّك قلت: «يا زيد»، و «يا عمرو».
وأمّا الرفع بتنوين، فعلى عطف البيان على اللفظ.
وأمّا قولك: «زيدا وعمرا»، فعلى عطف البيان على الموضع.
ولو قلت: «يا هذا، وهذا الطويل والقصير»، لم يجز أن يكون «الطويل» و «القصير» نعتا لأنّ المبهمة وما بعدها كالشيء الواحد.
ألا ترى أنّك إذا قلت: «يا هذا الرجل»، أنّك إنّما توسّلت بهذا إلى دعاء «الرجل»، فصار المعنى أنّك تريد به «الرجل الذي أرى، ف «الرجل» على غير معهود، فإذا قلت: «يا هذا وهذا»، خرج «الطويل» و «القصير» من الاتّصال ب «هذا»، ولكنّه يصلح على عطف البيان، وعلى «أعني»، إذا نصبت، وفي العطف تنصب، إن شئت، وترفع إن شئت. ولكن إن قلت:
«يا هذان الرجلان»، و «يا هذان الطويلان»، كان نعتا بمنزلة: «يا هذا الرجل».(4/510)
ألا ترى أنّك إذا قلت: «يا هذا الرجل»، أنّك إنّما توسّلت بهذا إلى دعاء «الرجل»، فصار المعنى أنّك تريد به «الرجل الذي أرى، ف «الرجل» على غير معهود، فإذا قلت: «يا هذا وهذا»، خرج «الطويل» و «القصير» من الاتّصال ب «هذا»، ولكنّه يصلح على عطف البيان، وعلى «أعني»، إذا نصبت، وفي العطف تنصب، إن شئت، وترفع إن شئت. ولكن إن قلت:
«يا هذان الرجلان»، و «يا هذان الطويلان»، كان نعتا بمنزلة: «يا هذا الرجل».
فأمّا «أيّ» في قولك: «يا أيّها الرجل»، فلا يجوز الوقف على «أيّ» كما وقفت على «هذا»، فأنت في «هذا» مخيّر: إن شئت أن تقول: «يا هذا الرجل»، جاز، وذلك لأنّك تقول: «يا هذا»، وتقف فإذا وقفت عليه، كنت في النعت مخيّرا كما كان ذلك في قولك:
«يا زيد».
فإن كنت تقدّر «هذا» تقدير «أيّ» في أنّها توسّل إلى نداء الرجل، لم يجز إلّا الرفع، لأنّك قدّرتها تقدير «أيّ» وإنّما حلّت هذا المحلّ لأنّها، إذا لم تكن استفهاما أو جزاء، لم تكن اسما إلّا بصلة، فإنّما حذفت منها الصلة في النداء، لأنّ النعت قام مقامها.
فإذا قلت: «يا أيّها الرجل»، كانت «أيّ» و «الرجل» بمنزلة شيء واحد.
ألا ترى أنّك لا تقول: «يا أيّ» وتسكت كما تقول: «يا هذا» وتقف لأنّ «هذا» مجراها في الكلام أن تتكلّم بها وحدها و «أيّ» ليس كذلك.
فعلى هذا تقول: «يا هذا ذا الجمّة»، فتبدل منها لأنّها تامّة، أو تستأنف نداء بعدها.
فأمّا «يا أيّها ذا الجمّة»، فلا يصلح، لأنّ «أيّا» لا يوقف عليها، فتبدل منها، ولذلك امتنع «يا أيّها الرجل»، لأنّها و «أيّ» بمنزلة الشيء الواحد.
فإن قلت: «يا أيّها الرجل ذو المال»، فجعلت «ذا المال» من نعت «الرجل»، لم يكن فيه إلّا الرفع على ما وصفت لك.
وإن جعلته من نعت «أيّ» فخطأ، لأنّك لا تقول: «يا أيّها ذا المال»، وإن جعلته بدلا من «أيّ» نصبت.
* * *
هذا باب النّدبة(4/511)
* * *
هذا باب النّدبة
وهو يجري في الكلام على ضربين:
أمّا من أراد أن يفصلها من النداء، وألحق في آخرها ألفا، وألحق الألف في الوقف هاء لخفاء الألف، فتبيّنها بالهاء كما تبيّن بها الحركة، فإن وصل، حذفها.
والوجه الآخر: أن تجري مجرى النداء ألبتّة، وعلامته «يا» و «وا» ولا يجوز أن تحذف منها العلامة لأنّ النّدبة لإظهار التفجّع ومدّ الصوت.
واعلم أنّك لا تندب نكرة ولا مبهما ولا نعتا. لا تقول: «يا هذاه»، ولا: «يا رجلاه» إذا جعلت «رجلا» نكرة، ولا «يا زيد الظريفاه» لأنّ النّدبة عذر للتفجّع، وبها يخبر المتكلّم أنّه قد ناله أمر عظيم، ووقع في خطب جسيم.
ألا ترى أنّك لا تقول: «وا من لا يعنيني أمره»، ولا: «وا من لا أعرفه»، وذلك قولك: «وا زيداه». فإن أتبعته النعت، قلت: «وا زيد الظريف»، سقطت الهاء لأنّك قد أتبعته كلاما.
وأنت في «الظريف» مخيّر: إن شئت، رفعت، وإن شئت، نصبت لأنّه نعت للمنادى.
وتقول: «وا غلام زيداه»، و «وا عبد اللهاه» لأنّ ما قبل الألف لا يكون إلّا مفتوحا، وسقط التنوين من «زيد» لأنّ ألف الندبة زيادة في الاسم، والتنوين زيادة، فعاقبت التنوين.
فأمّا من أجرى المندوب مجرى المنادى، فإنّه يقول: «وا غلام زيد» لأنّه إذا لم يكن أحدهما، كان الآخر. وكذلك كلّ متعاقبين.
وتقول: «وا زيداه وا عمراه». تلحق «الهاء» بعد الذي تقف عليه لما ذكرت لك.
* * *
هذا باب ما كان من المندوب مضافا إليك(4/512)
* * *
هذا باب ما كان من المندوب مضافا إليك
ففي ذلك أقاويل:
أمّا من قال في النداء: «يا غلام أقبل»، فإنّه يقول في الندبة: «يا غلاماه»، وذلك لأنّ الألف» لحقت هذه الميم المكسورة، فأبدلت من كسرتها فتحة للألف كما أنّك أبدلت من ضمّة «زيد» فتحة في قولك: «يا زيداه».
ومن رأى أن يثبت الياء ساكنة فيقول: «يا غلامي أقبل»، فهو فيها بالخيار: إن شاء قال: «وا غلامياه»، فحرّك لالتقاء الساكنين، وأثبت الياء لأنّها علامة، وكانت فتحتها ها هنا مستخفّة، كفتحة «الياء» في «القاضي» ونحوه للنصب.
وإن شاء حذفها لالتقاء الساكنين كما تقول: «جاء غلام العاقل». ومن رأى أن يثبتها متحرّكة، قال: «وا غلامياه». ليس غير.
فإن أضفته إلى مضاف إليك وندبت، قلت في قول من جعل للندبة علامة: «وا غلام غلامياه». لا يكون إلّا ذلك، وكذلك: «وا انقطاع ظهرياه» لا بدّ من إثبات الياء كما ذكرت لك في النداء لأنّه الموضع الذي ثبت فيه التنوين في «زيد».
وإنّما حذفت الياء في النداء لأنّها شبّهت بالتنوين في «زيد» وهي مع ذلك يجوز ثباتها.
فإذا كان موضع يثبت فيه التنوين، لم يكن إلّا إثباتها.
ومن لم ير أن يجعل للندبة علامة قال: «يا غلام غلامي»، و «يا غلامي» وإن شاء قال:
«يا غلام» وهو الوجه لأنّه من لم يجعل للندبة علامة جعلها بمنزلة النداء الصحيح.
وهذا البيت ينشد على وجهين [من الرجز]:
[508] بكاء ثكلى فقدت حميما ... فهي ترثّى بأبي وابنيما
[508] التخريج: الرجز لرؤبة في ملحق ديوانه ص 185وشرح المفصل 2/ 12وشرح أبيات سيبويه 1/ 609ولسان العرب 14/ 309 (رشا) وبلا نسبة في اللمع ص 197.
اللغة: ابنيما: ابني.
المعنى: يحكي ما تقوله هذه المرأة في رثاء قريبها، فإنها تفدّيه بأبيها وابنها.(4/513)
فلم يجعل للندبة علامة. وبعضهم ينشد: «فهي ترثّى بأبا وابنيما».
وأمّا قوله [من الكامل]:
[509] تبكيهم دهماء معولة ... وتقول سعدى: وا رزيّتيه
الإعراب: «بكاء»: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره (تبكي)، أو مفعول به لفعل محذوف تقديره (أسمع). «ثكلى»: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف. «فقدت»: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث لا محلّ لها، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي). «حميما»: مفعول به منصوب بالفتحة.
«فهي»: الفاء: حسب ما قبلها، والظاهر مما قبلها أنها استئنافية، «هي»: مبتدأ محلّه الرفع. «ترثى»: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفاعل مستتر جوازا تقديره (هي). «بأبي»: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أفدي) المحذوف، أو بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والتقدير: بأبي أنت. وياء المتكلم:
مضاف إليه مجرور بالكسرة. «وابنيما»: الواو: حرف عطف، «ابنيما»: معطوف على (أبي)، و «ما»:
زائدة.
وجملة «تبكي بكاء»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «فقدت»: في محل جر صفة ل (ثكلى). وجملة «هي ترثى»: استئنافية لا محلّ لها. وجملة «ترثى»: في محل رفع خبر للمبتدأ (هي).
والشاهد فيه: أنّ المندوب المضاف لياء المتكلم يجوز فيه ما جاز في المنادى غير المندوب من قلب الياء ألفا، أو تركها على أصلها.
[509] التخريج: البيت لعبيد الله بن قيس الرقيات في ديوانه ص 99وشرح أبيات سيبويه 1/ 549 وشرح التصريح 2/ 181والمقاصد النحوية 4/ 274.
اللغة: الدّهماء: السوداء، وهي العدد الكثير من الناس. المعولة: الباكية. الرزيّة: المصيبة، وروي مكان (الدهماء) أسماء.
المعنى: يبكي الشاعر أهله الذين قتلوا في المدينة فيقول إنّ الناس يبكونهم.
الإعراب: «تبكيهم»: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، و «هم»: فاعل محله الرفع. «دهماء»: فاعل مرفوع بالضمة. «معولة»: حال منصوبة مؤكدة وهي حال من (دهماء) والملاحظ أنّ الحال جاءت هنا من النكرة المحضة وعلى رواية (أسماء معولة) فتكون الحال من المعرفة المحضة.
«وتقول»: الواو: حرف عطف، «تقول»: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. «سعدى»: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. «وا»: حرف نداء يفيد معنى الندبة. «رزيتيه»: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: مضاف إليه محله الجر، والهاء: للسكت لا محل لها.
وجملة «تبكيهم دهماء»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «تقول سعدى»: معطوفة على جملة «تبكيهم دهماء». وجملة «وا رزيتيه»: مقول القول محلها النصب.
والشاهد فيه: إلحاق هاء السكت بالمندوب لبيان الحركة في الوقف.(4/514)
فإنّه لم يجعل للندبة علامة، وأجرى مجرى قول من دعا وحرّك الياء، فقال:
«وا غلامي، أقبل»، فأثبت «الهاء» لبيان الحركة.
فإن كان ما قبل ياء الإضافة ساكنا، فلا بدّ من حركة الياء، ولا يجوز حذفها كما قلت: «يا غلام أقبل» لأنّ هذا يدلّ على ذهاب «يائه» الكسرة، ولو حذفت الياء وقبلها ساكن، لم يكن عليها دليل، وذلك إذا لم تجعل للندبة علامة، وأضفت «قاضيا» إلى نفسك قلت: «يا قاضيّ» و «يا غلاميّ»، و «يا مسلميّ».
فإن جعلت للندبة علامة، قلت: «يا قاضيّاه»، و «يا مسلميّاه»، و «يا عشرياه».
* * *
هذا باب ما تكون ألف الندبة تابعة فيه لغيرها فرارا من اللبس بين المذكّر والمؤنّث، وبين الاثنين والجمع(4/515)
* * *
هذا باب ما تكون ألف الندبة تابعة فيه لغيرها فرارا من اللبس بين المذكّر والمؤنّث، وبين الاثنين والجمع
وذلك قولك، إذا ندبت غلاما لامرأة، وأنت تخاطب المرأة: «وا غلامكيه»، «وا ذهاب غلامكيه» لأنّك تقول للمذكّر: «وا غلامكاه»، و «وا ذهاب غلامكاه»، و «انقطاع ظهرهيه» فيمن قال: «مررت بظهر هي يا فتى».
ومن قال: «مررت بظهر هو يا فتى»، قال: «وا انقطاع ظهر هوه» لأنّه يقول في المؤنّث: «وا انقطاع ظهرهاه».
وتقول في التثنية والجمع كذلك.
فإن ندبت غلاما لجماعة، قلت: «وا غلامكموه»، و «وا ذهاب غلامكموه» لأنّك تقول للاثنين: «وا ذهاب غلامكماه» وفي كلّ هذا قد حذفت من الاثنين والجمع، الألف والواو لالتقاء الساكنين.
وتقول: «وا ذهاب غلامهميه»، وهذه الهاء والميم والهاء لعلامة المضمر الذي يقع في «رأيته»، و «مررت به» تبيّن في مواضعهنّ، إن شاء الله.
وكان يونس يجيز أن يلقي علامة الندبة على النعت فيقول: «وا زيد الظريفاه»، و «وا زيداه أنت الفارس البطلاه».
وهذا عند جميع النحويّين خطأ لأنّ العلامة إنّما تلحق ما لحقه تنبيه النداء لمدّ الصوت والنّعت خارج من ذا.
ولو قلت: «وا من حفر زمزماه»، و «وا أمير المؤمنيناه»، كان جيّدا لأنّك قد ندبت معروفين، ولو قلت: «وا أميراه»، لم يجز لأنّك لم تدلّ على المندوب. وكذلك لو قلت:
«وا هذاه»، لم يجز لأنّك إنّما ندبت اسما معروفا بالإشارة إليه، ولن تدلّ عليه بإضافة، وإنّا تتفجّع له باسم أو إضافة تجمع عليه، أو بشيء من أسمائه يعرف به يكون عذرا للتفجّع، كقولك: «وا سيّد العرباه». إذا كان المندوب معروفا بذلك.(4/516)
ولو قلت: «وا من حفر زمزماه»، و «وا أمير المؤمنيناه»، كان جيّدا لأنّك قد ندبت معروفين، ولو قلت: «وا أميراه»، لم يجز لأنّك لم تدلّ على المندوب. وكذلك لو قلت:
«وا هذاه»، لم يجز لأنّك إنّما ندبت اسما معروفا بالإشارة إليه، ولن تدلّ عليه بإضافة، وإنّا تتفجّع له باسم أو إضافة تجمع عليه، أو بشيء من أسمائه يعرف به يكون عذرا للتفجّع، كقولك: «وا سيّد العرباه». إذا كان المندوب معروفا بذلك.
* * *
هذا باب المعرفة والنكرة(4/517)
* * *
هذا باب المعرفة والنكرة
وأصل الأسماء النكرة، وذلك لأنّ الاسم المنكّر هو الواقع على كلّ شيء من أمّته. لا يخصّ واحدا من الجنس دون سائره، وذلك نحو: «رجل»، و «فرس»، و «حائط»، و «أرض». وكلّ ما كان داخلا بالبنية في اسم صاحبه فغير مميّز منه إذ كان الاسم قد جمعهما.
والمعرفة تدخل على أضرب. جماعها خمسة أشياء [1].
فمن المعرفة الاسم الخاصّ نحو: «زيد»، و «عمرو» لأنّك إنّما سمّيته بهذه العلامة ليعرف بها من غيره. فإذا قلت: «جاءني زيد»، علم أنّك لقيت به واحدا ممّن كان داخلا في الجنس ليبان من سائر ذلك الجنس.
فإن عرف السامع رجلين، أو رجالا كلّ واحد منهم يقال له «زيد»، فصلت بين بعضهم وبعض بالنعت، فقلت: «الطويل»، و «القصير» لتميّز واحدا ممّن تعرفه، فتعلمه أنّه المقصود إليه منهم.
فإن كان هناك طويلان، أبنت أحدهما من صاحبه بما لا يشاركه صاحبه فيه. وهذا نوع من التعريف.
ونوع آخر وهو ما أدخلت عليه ألفا ولاما من هذه الأسماء المشتركة؟ وذلك قولك:
«جاءني الرجل»، و «لقيت الغلام» لأنّ معناه: الرجل الذي تعلم، والغلام الذي قد عرفت.
وما أضفته إلى معرفة، فهو معرفة. نحو قولك: «غلام زيد»، و «صاحب الرجل».
وإنّما صار معرفة بإضافتك إليه إلى معروف.
* * * ومن المعرفة الأسماء المبهمة، وإنّما كانت كذلك لأنّها لا تخلو من أحد أمرين: إمّا كانت للإشارة، نحو: «هذا»، و «ذاك»، و «تلك»، و «أولئك»، و «هؤلاء».
[1] لن يذكر المعرّف بالنداء، وقد سبق الكلام عليه.(4/518)
أمّا ما كان ممّا يدنو منك من المذكّر، فإنّك تقول فيه: «هذا»، والأصل: «ذا»، و «ها» للتنبيه.
وتقول للأنثى: «ذه»، و «ته»، و «تا».
فإن ألحقت التنبيه، قلت: «هذه»، و «هاتا»، و «هاته»، كما قال [من الطويل]:
ونبّأتماني أنّما الموت بالقرى ... فكيف وهاتا هضبة وقليب [1] وكما قال الآخر [من الوافر]:
وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا هاتا بدار [2] وما كان من هذا متراخيا عنك من المذكّر فهو «ذاك» و «ذلك»، و «الكاف» لا موضع لها، وهذا يذكر في بابه.
وما كان من المؤنّث فهو «تلك»، و «تيك»، و «هاتيك»، و «هاتلك».
* * * فإنّ ثنّيت، أو جمعت، قلت: «هذان»، وفي المؤنّث: «هاتان».
ومن قال في الواحدة «هذه»، لم يجز أن يثنّي إلّا على قولك «هاتا» لئلّا يلتبس المذكّر بالمؤنّث.
وتقول في الجمع الحاضر: «هؤلاء»، و «أولاء»، و «هؤلا»، و «أولا» يمدّ جميعا ويقصر، والمدّ أجود، نحو قوله عزّ وجلّ: {هََا أَنْتُمْ هََؤُلََاءِ تُدْعَوْنَ} (3)، وكقوله: {هََؤُلََاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ} (4). والقصر يجوز، وليس هذا موضع تفسيره.
قال الأعشى [من الخفيف]:
[510] هاؤلا ثمّ هؤلا كلّا اعطي ... ت نعالا محذوّة بمثال
و «ها» في جميع هذا زائدة.
والمتراخي تقول فيه: «أولئك»، ومن قصر «هؤلاء»، قال: «أولاك» لأنّ «الكاف»
[1] تقدم بالرقم 229.
[2] تقدم بالرقم 230.
__________
(3) محمد: 38.
(4) الكهف: 15.
[510] التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص 61وشرح المفصل 3/ 137.
اللغة: محذوّة: مقطوعة ومقدّرة بمثال.
المعنى: يشير الأعشى إلى إيقاع الممدوح ببني محارب حين أحمى لهم الأحجار، وسيّرهم عليها، فيقول على سبيل التهكّم إنّه ألبسهم نعالا.
الإعراب: (هاؤلا): (ها) زائدة للتنبيه، (ألا): اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به. (ثم):(4/519)
إنّما تلحق للمخاطبة على ما كان للحاضر لتكون فصلا بينهما.
وإنّما صارت هذه معارف بما فيها من الإشارة.
* * * ومن المعرفة المضمر، نحو: «الهاء» في «ضربته» و «مررت به»، و «الكاف» في «ضربتك» «ومررت بك»، و «التاء» في «قمت»، و «قمت»، و «قمت يا امرأة».
والمضمر المنفصل، نحو: «هو»، و «أنت»، و «إيّاه»، و «إيّاك».
وما لحقته التثنية من جميع ما وصفنا، نحو: «مررت بكما»، و «مررت بهما»، و «مررت بها»، و «ضربتها»، و «ضربتهما»، وكذلك: «مررت بهم»، و «ضربتهم».
والمنفصل في قولهم: «هو»، و «هما»، و «إيّاك»، و «إيّاكما»، و «إيّاكم»، و «إيّاه»، و «إيّاهما»، و «إيّاها»، و «إيّاهم»، و «إيّاها»، و «إيّاهنّ».
و «مررت بها»، و «مررت بهما»، و «بهنّ» [1].
والمضمر الذي لا علاقة له، نحو قولك: «زيد قام»، و «هند قامت»، وهو الذي يظهر الألف في تثنيته، فتقول: «قاما»، و «قامتا» والواو في «قاموا الرجال» [2]، والنون في «قمن النساء» [3] والياء في قولك: «أنت تقومين»، وما أشبه هذا.
* * * وإنّما صار الضمير معرفة لأنّك لا تضمره إلّا بعد ما يعرفه السامع وذلك أنّك لا تقول: «مررت به»، ولا «ضربته»، ولا «ذهب»، ولا شيئا من ذلك حتّى تعرفه وتدري إلى من يرجع هذا الضمير؟.
* * * وهذه المعارف بعضها أعرف من بعض، ونحن مميز وذلك إن شاء الله كما أنّ النكرة بعضها أنكر من بعض.
ف «الشيء» أعمّ ما تكلّمت به، و «الجسم» أخصّ منه، و «الحيوان» أخصّ من
حرف عطف. (هاؤلا (: معطوف على (هاؤلا) الأولى. (كلّا): توكيد معنوي ل (هؤلا) منصوب. (أعطيت):
فعل ماض، والتاء فاعل. (نعالا): مفعول به ثان ل (أعطيت). (محذوة): صفة ل (نعالا). (بمثال): جار ومجرور متعلقان ب (محذوّة).
جملة (أعطيت) ابتدائية لا محل لها.
الشاهد فيه قوله: (هؤلاء) بمدّ اسم الا بشارة (أولئك).
[1] الضمائر في «بها» و «بهما»، و «بهنّ» ضمائر متّصلة.
[2] وذلك على لغة «أكلوني البراغيث».
[3] وذلك على اللغة نفسها.(4/520)
«الجسم»، و «الإنسان» أخصّ من «الحيوان»، و «الرجل» أخصّ من «الإنسان»، و «رجل ظريف» أخصّ من «رجل».
واعتبر هذا بواحدة: بأنّك تقول: «كلّ رجل إنسان»، ولا تقول: «كلّ إنسان رجل».
وتقول: «كلّ إنسان حيوان»، ولا تقول: «كلّ حيوان إنسان».
وما كان من النكرات لا تدخله الألف واللام، أقرب إلى المعارف، نحو قولك: «هذا خير منك»، وأفضل من زيد»، وسنذكر هذا مبيّنا إن شاء الله.
فعلى قدر هذا المعارف، وكلّما كان الشيء أخصّ، فهو أعرف.
فأخصّ المعارف بعد ما لا يقع عليه القول إضمار المتكلّم نحو «أنا»، والتاء في «فعلت»، والياء في «غلامي»، و «ضربتني» لأنّه لا يشركه في هذا أحد، فيكون لبسا، وقد يكون بحضرته اثنان، أو أكثر، فلا يدري أيّهما المخاطب؟
فالمضمرة لا تنعت لأنّها لا تكون إلّا بعد معرفة لا يشوبها لبس.
* * * وما كان من الأسماء علما، فهو ينعت بثلاثة أشياء:
ينعت بما فيه الألف واللام، نحو: «الظريف»، و «العاقل». تقول: «مررت بزيد العاقل»، و «رأيت زيدا الكريم».
وبما كان مضافا، نحو قولك: «مررت بزيد أخيك»، و «بعبد الله ذي المال».
وبالأسماء المبهمة، نحو: «رأيت زيدا هذا»، و «مررت بعمرو ذاك».
* * * وما كان مضافا إلى غير ما فيه الإلف واللام، فكذلك نعته. تقول: «مررت بأخيك الطويل»، و «جاءني غلام زيد العاقل»، و «مررت بأخيك ذي المال»، و «رأيت أخاك ذا الجمّة»، و «جاءني أخوك هذا».
* * * وما كان من المبهمة، فبابه أن ينعت بالأسماء التي فيها الألف واللام، ثمّ بالنعوت التي فيها الألف واللام، إذا جعلتها كالأسماء، ولا يجوز أن تنعت بالمضاف لعلّة نذكرها.
وذلك قولك: «مررت بهذا الرجل»، و «رأيت هذا الفرس يا هذا»، ف «الفرس» وما قبله بمنزلة اسم واحد وإن كان نعتا له لأنّك إذا أومأت، وجب أن تبيّن. فالبيان كاللازم له.
وتقول: «مررت بهذا الظريف»، إذا جعلت «الظريف» كالاسم له لأنّه إنّما ينبغي أن تبيّن عن النوع الذي تقصده لأنّ هذا يقع على كلّ ما أو مأت إليه.
ولا يجوز أن تنعتها بما أضيف إلى الألف واللام، لأنّ النعت فيها بمنزلة شيء واحد معها. فلمّا كانت هي لا تضاف لأنّها معرفة بالإشارة لا يفارقها التعريف، لم يجز أن تضاف، لأنّ المضاف إنّما يقدّر نكرة حتّى يعرّفه أو ينكره ما بعده.(4/521)
وتقول: «مررت بهذا الظريف»، إذا جعلت «الظريف» كالاسم له لأنّه إنّما ينبغي أن تبيّن عن النوع الذي تقصده لأنّ هذا يقع على كلّ ما أو مأت إليه.
ولا يجوز أن تنعتها بما أضيف إلى الألف واللام، لأنّ النعت فيها بمنزلة شيء واحد معها. فلمّا كانت هي لا تضاف لأنّها معرفة بالإشارة لا يفارقها التعريف، لم يجز أن تضاف، لأنّ المضاف إنّما يقدّر نكرة حتّى يعرّفه أو ينكره ما بعده.
فلذلك لا تقول «جاءني هذا ذو المال»، و «رأيت ذاك غلام الرجل»، إلّا على البدل، أو تجعل: «رأيت» من رؤية القلب، فتعدّيها إلى مفعولين.
* * * وأمّا الأسماء التي فيها الألف واللام، فتنعت بما كان فيه الألف واللام، وبما أضيف إلى ما فيه الألف واللام، وذلك قولك: «مررت بالرجل النبيل»، و «بالرجل ذي المال».
* * * والمضمر لا يوصف به لأنّه ليس بتحلية ولا نسب.
ولا يوصف لأنّه لا يضمر حتّى يعرف، ولأنّ الظاهر لا يكون نعتا له كما لا ينعت به، ولكنّه يؤكّد، ويبدل منه.
وزعم سيبويه أنّ الشيء لا يوصف إلّا بما هو دونه في التعريف، فإذا قلت: «هذا»، فقد عرّفته المخاطب بعينه وقلبه. وإذا قلت: «الرجل»، أو «الظريف»، فإنّما تعرّفه شيئا بقلبه دون عينه.
* * * وأمّا الأسماء التي هي أعلام نحو: «زيد»، و «عمرو»، فلا ينعت بها لأنّها ليست بتحلية ولا نسب، ولا يكون النعت إلّا بواحد منهما، أو بما كان في معناه.
ونحن مفسّرون ذلك حرفا حرفا في هذا الباب، إن شاء الله.
* * * إذا قلت: «مررت برجل عاقل، أو طويل»، فمن الفعل أخذته، فحلّيته به.
فإذا قلت: «مررت برجل مثلك»، أو «حسبك من رجل»، أو «مررت برجل أيّما رجل»، فمعنى «مثلك»: إنّما هو يشبهك. و «أيّما رجل» معناه: «كامل»، وقولك: «حسبك» إنما معناه: «يكفيك». يقال: «أحسبني الأمر»، أي: كفاني، وقوله عزّ وجلّ: {عَطََاءً حِسََاباً} (1) أي: كافيا.
فهذا ما كان من التحلية التي لا تكون إلّا عن فعل، وما ضارع ذلك فراجع إلى معناه.
وأمّا النّسب فقولك: «مررت برجل تميميّ، وقيسيّ»، وكذلك نسب القرابة، نحو:
«مررت بزيد أخيك»، و «بزيد بن عبد الله».
* * * __________
(1) النبأ: 36.(4/522)
هذا باب مجرى نعت النكرة عليها
وذلك قولك: «مررت برجل ظريف». فوجه هذا الخفض، لأنّك جعلته وصفا لما قبله كما أجريت نعت المعرفة عليها.
وإن نصبت على الحال، جاز، وهذا يفسّر في باب الحال، إن شاء الله.
وتقول: «مررت برجل ذي مال»، فقولك: «ذي مال» نكرة لأنّ «ذا» مضافة إلى «مال»، و «مال» نكرة. و «مررت برجل مثلك».
فإن قال قائل: كيف يكون المثل نكرة وهو مضاف إلى معرفة. هلّا كان كقولك:
«مررت بعبد الله أخيك»؟
فالجواب في ذلك: أنّ «الأخوة» مخطورة، وقولك: «مثلك» مبهم مطلق. يجوز أن يكون «مثلك» في أنّكما رجلان، أو في أنّكما أسمران، وكذلك كلّ ما تشابهتما به، فالتقدير في ذلك التنوين. كأنّه يقول: «مررت برجل شبيه بك»، و «برجل مثل لك».
فإن أردت ب «مثلك» الإجراء على أمر متقدّم حتّى يصير معناه: المعروف بشبهك، لم يكن إلّا معرفة، فتقول على هذا: «مررت بزيد مثلك» كما تقول: «مررت بزيد أخيك»، و «مررت بزيد المعروف بشبهك».
ومثل ذلك في الوجهين: «مررت برجل شبهك»، و «مررت برجل نحوك».
فأمّا «مررت برجل غيرك»، فلا يكون إلّا نكرة لأنّه مبهم في الناس أجمعين، فإنّما يصحّ هذا ويفسد بمعناه.
فأمّا شبيهك»، فلا يكون إلّا معرفة، لأنّه مأخوذ من «شابهك»، فمعناه ما مضى، كقولك: «مررت بزيد جليسك». فإن أردت النكرة، قلت: «مررت برجل شبيه بك» كما تقول: «مررت برجل جليس لك».
فأمّا «حسبك»، وهدّك»، و «شرعك»، و «كفيك»، فكلّها نكرات، لأنّ معناها: يكفي.
وقد يجوز أن تقول: «مررت برجل هدّك من رجل»، تجعله فعلا، و «مررت بامرأة
هدّتك من امرأة»، وتقول على هذا: «مررت برجل كفاك من رجل»، و «مررت بامرأة كفتك من امرأة».(4/523)
وقد يجوز أن تقول: «مررت برجل هدّك من رجل»، تجعله فعلا، و «مررت بامرأة
هدّتك من امرأة»، وتقول على هذا: «مررت برجل كفاك من رجل»، و «مررت بامرأة كفتك من امرأة».
* * * واعلم أنّ كلّ مضاف تريد به معنى التنوين، وتحذف التنوين للمعاقبة منه، فهو باق على نكرته لأنّ المعنى معنى التنوين فلذلك تقول: «مررت برجل حسن الوجه» لأنّ معناه: حسن وجهه، وكذلك: «مررت برجل ضارب زيد»، إذا أردت به ما أنت فيه، أو ما لم يقع لأنّ معناه: ضارب زيدا.
وكذلك هذه المضافات التي لا تخصّ، نحو: «مثلك»، و «شبهك»، و «غيرك»، لأنّك تريد: هو مثل لك، ونحو لك، ونحو منك.
فأمّا «غيرك» إذا قلت: «مررت برجل غيرك»، فإنّما هو: مررت برجل ليس بك، فهذا شائع في كلّ من عدا المخاطب.
* * * ف «ربّ» تدخل على كلّ نكرة لأنّها لا تخصّ شيئا، فإنّما معناه أنّ الشيء يقع، ولكنّه قليل. فمن ذلك قوله [من الكامل]:
[511] يا ربّ مثلك في النساء غريرة ... بيضاء قد متّعتها بطلاق
[511] التخريج: البيت لأبي محجن الثقفي في شرح أبيات سيبويه 1/ 540وشرح المفصل 2/ 126والكتاب 1/ 427، 2/ 286ولم أقع عليه في ديوانه وبلا نسبة في جواهر الأدب ص 237 ورصف المباني ص 190وسرّ صناعة الإعراب 2/ 457.
اللغة: غريرة: ناعمة العيش.
المعنى: مرّ عليّ تجارب كثيرة، فمثلك ولو كانت جميلة ناعمة أطلقها غير آسف عليها إذا لم ترضني.
الإعراب: يا رب: «يا»: للتنبيه، «رب»: حرف جرّ شبيه بالزائد. مثلك: «مثل»: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ، و «الكاف»: ضمير متصل في محلّ جر بالإضافة. في النساء: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة ل (مثلك). غريرة: صفة لمثلك مجرورة على اللفظ. بيضاء: صفة ثانية لمثلك مجرور على اللفظ بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. قد: حرف تحقيق. متعتها: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، و «التاء»: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و «ها»: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. بطلاق: جار ومجرور متعلقان بالفعل السابق.
وجملة «متعتها»: في محل رفع خبر للمبتدأ. وجملة «مثلك قد متعتها»: ابتدائية لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «يا رب مثلك» حيث أدخل «رب» على «مثل».(4/524)
وقوله [من البسيط]:
يا ربّ غابطنا لو كان يطلبكم ... لاقى مباعدة منكم وحرمانا [1] يريد: غابط لنا لأنّه لو عنى واحدا بعينه، لم يكن للكلام معنى كما لا تقول: «ربّ عبد الله»، ولا «ربّ غلام أخيك».
وتقول: «مررت برجلين صالحين»، فتجري النعت على المنعوت. وقد بينت لك جواز الحال، ونستقصيه في بابه إن شاء الله.
* * * وتقول: «مررت برجلين: مسلم وكافر»، و «مسلم وكافر»، كلاهما جيّد بالغ.
وكذلك: «مررت برجلين: رجل مسلم، ورجل كافر»، وإن شئت، قلت: «رجل مسلم ورجل كافر».
أمّا الخفض، فعلى النعت، ورددت الاسم توكيدا.
وأمّا الرفع، فعلى التبعيض، وتقديره: أحدهما مسلم، والآخر كافر. والآية تقرأ على وجهين، وهو قول الله عزّ وجلّ: {قَدْ كََانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتََا فِئَةٌ تُقََاتِلُ فِي سَبِيلِ اللََّهِ وَأُخْرى ََ كََافِرَةٌ} (2) بالرفع والخفض.
وكذلك قول الشاعر [من الطويل]:
[512] فكنت كذي رجلين: رجل صحيحة ... ورجل رمى فيها الزّمان فشلّت
[1] تقدم بالرقم 324.
__________
(2) آل عمران: 13.
[512] التخريج: البيت لكثير عزّة في ديوانه ص 99وأمالي المرتضى 1/ 46وخزانة الأدب 5/ 211، 218وشرح أبيات سيبويه 1/ 542والكتاب 1/ 433والمقاصد النحوية 4/ 204وبلا نسبة في شرح الأشموني 2/ 438وشرح المفصل 3/ 68.
المعنى: كنت كصاحب رجلين تمنيت لو شلت إحداهما حتى لا أبتعد عنها وأبقى ملازما لها.
الإعراب: فكنت: الفاء: حسب ما قبلها، «كنت»: فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء:
ضمير متصل في محل رفع اسمها. كذي: الكاف: حرف جر، «ذي»: اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف. رجلين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى، والنون:
عوض عن التنوين في الاسم المفرد. رجل: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: إحداهما. صحيحة: صفة مرفوعة بالضمة. ورجل: الواو: عاطفة، «رجل»: اسم معطوف على «رجل» مرفوع بالضمّة. رمى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف. فيها: جار ومجرور متعلقان بالفعل (رمى). الزمان: فاعل مرفوع بالضمة. فشلت: الفاء: عاطفة، «شلت»: فعل ماض مبني للمجهول، مبني على الفتحة الظاهرة، والتاء:
للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي.
وجملة «كنت»: بحسب الفاء. وجملة «رمى الزمان»: في محلّ رفع صفة (رجل). وجملة(4/525)
ينشد رفعا وخفضا. وقال آخر [من الطويل]:
[513] وكنت كذي رجلين: رجل صحيحة ... ورجل رماها صائب الحدثان
وقال آخر [من الوافر]:
[514] بكيت وما بكا رجل حزين ... على ربعين: مسلوب وبالي
وتقول: «مررت بثلاثة رجال قيام يا فتى»، لا يكون إلّا الخفض، إلّا على ما يجوز من الحال.
«شلّت»: معطوفة على جملة «رمى الزمان» في محل رفع.
والشاهد فيه قوله: «رجل صحيحة» حيث يجوز في «رجل» الجرّ على البدليّة، والرفع على إضمار مبتدأ محذوف.
[513] التخريج: البيت للنجاشي الحارثي في خزانة الأدب 5/ 214ولسان العرب 3/ 72 (أزد) ونوادر أبي زيد ص 10.
اللغة: الحدثان: الليل والنهار، والمقصود بهما الدهر.
المعنى: يرد أن قومه بعضهم أقوياء يعتمد عليهم، وبعضهم ضعاف لا يعتمد عليهم في الملمات.
الإعراب: (وكنت): الواو بحسب ما قبلها، (كنت): فعل ماض ناقص، والتاء اسم (كان).
(كذي): الكاف اسم بمعنى (مثل) مبني على الفتح في محل نصب خبر (كان)، (ذي): مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه من الأسماء الخمسة. (رجلين): مضاف إليه مجرور بالكسرة، (رجل) بالكسر بدل من (رجلين) وبالرفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هما). (صحيحة): صفة ل (رجل)، (ورجل): الواو حرف عطف، (رجل): معطوف على (رجل) السابقة. (رماها): فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، و (ها) مفعول به.
و (صائب) فاعل. (الحدثان): مضاف إليه مجرور بالكسرة.
جملة (كنت كذي): بحسب الواو وجملة (رماها صائب): صفة ل (رجل) محلها الجر على رواية كسر (رجل)، والرفع على رواية رفعها.
الشاهد فيه قوله: (رجل صحيحة) حيث جاز في (رجل) لرفع على إضمار مبتدأ، والجر على البدلية من (رجلين).
[514] التخريج: البيت لابن ميادة في ديوانه ص 214وشرح أبيات سيبويه 1/ 603وشرح شواهد المغني 2/ 774ولرجل من باهلة في الكتاب 1/ 431وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 211 وشرح التصريح 2/ 114ومغني اللبيب 2/ 256والمقرب 1/ 225.
اللغة: الربع: المنزل. البالي: الدارس. المسلوب: الذي لم يبق منه شيء.
الإعراب: «بكيت»: فعل ماض، والتاء: ضمير في محلّ رفع فاعل. «وما»: الواو: اعتراضيّة أو استئنافيّة، «ما»: اسم استفهام في محلّ خبر مقدم. «بكا»: مبتدأ مؤخّر مرفوع، وهو مضاف. «رجل»:
مضاف إليه مجرور. «حزين»: نعت «رجل» مجرور. «على ربعين»: جار ومجرور متعلّقان ب «بكيت».
«مسلوب»: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع، أو نعت «ربعين» مجرور. «وبال»: الواو: حرف عطف، «بال»:(4/526)
فإن قلت: «مررت بثلاثة رجال: صريع، وجريح يا فتى»، لم يجز إلّا الرفع لأنّك لم تأت على عدّتهم. فإنّما التقدير: منهم كذا، ومنهم كذا، لا يكون إلّا كذلك.
ولو قلت: «مررت بثلاثة: قائم، وقاعد، ونائم»، لكان جيّدا لأنّك أحطت بعدّتهم، والرفع جيّد بالغ لأنّك إذا أتيت على العدّة، صلح التبعيض والنعت، وإن لم تأت عليها، لم يكن إلّا التبعيض.
* * * وتقول: «مررت برجل وامرأة، وحمار قيام». فرّقت الاسم وجمعت النعت كما فرّقت هناك النعت، والاسم مجموع، ولو أردت ها هنا التبعيض، لم يجز لأنّ «قياما» لفظة واحدة، فليس فيه إلّا الخفض، إلّا جواز الحال.
* * * وتقول: «مررت برجل مثلك غيرك» ف «غيرا» ها هنا توكيد.
لأنّ «غيرا» يتكلّم بها على وجهين:
أحدهما للفائدة، والآخر للتوكيد.
فإذا قال: «مررت برجل غير زيد»، فقد أفادك أنّ الرجل الذي مررت به سوى زيد، وكذلك: «مررت برجل غيرك»: كأنّه قال: «مررت برجل آخر». لئلّا يتوهّم السامع أنّه بعينه.
فإذا قال: «مررت برجل مثلك»، فقد أعلمه أنّه غيره، فإن أتبعه «غيرا» فإنّما هو توكيد وتشديد للكلام.
وهذه النكرات كلّها تقع حالات وتبيينا، وتجري في مجاري النكرة.
تقول: «عندي عشرون مثلك»، و «مائة مثلك»، و «عشرون غيرك».
* * * فأمّا «عشرون أيّما رجل»، فلا يجوز. وإنّما امتنع من أنّك لا تقيم الصفة مقام الموصوف حتّى تتمكّن في بابها، نحو: «مررت بظريف»، و «مررت بعاقل» لأنّها أسماء جارية على الفعل.
معطوف على «مسلوب» مرفوع أو مجرور مثله بحركة مقدرة على الياء المحذوفة، والياء هنا للإطلاق.
وجملة «بكيت»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «ما بكا رجل»: اعتراضيّة أو استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «على ربعين مسلوب وبال» حيث نعت المثنّى «ربعين» بنعتين مفردين «مسلوب» و «بال» مع العطف بالواو، ويجوز القطع على الابتداء.(4/527)
و «أيّما رجل» إنّما معناه: كامل، فليس بمأخوذ من فعل.
و «ما» زائدة. فإنّما معناه: مررت برجل أيّ رجل.
فعلى هذا تقع الصفات موقع الموصوف وتمتنع، والمرفوع والمنصوب كالمخفوض.
* * * والمعرفة يجري نعتها كمجرى نعت النكرة. تقول: «مررت بعبد الله العاقل»، و «بأخويك الكريمين»، و «بأخويك: الكريم واللئيم»، على أنّك تريد: أحدهما الكريم، وأحدهما اللئيم.
وإن شئت، خفضت على النعت.
وكذلك. «كان إخوتك: كريم ولئيم»، أي: منهم كذا ومنهم كذا ومنهم كذا، إذا لم ترد الجنس.
و «كان إخوتك قائما، وقاعدا، ونائما» وترفع، إن شئت.
وكذلك بالألف واللام إلّا أن ما كان من هذا بالألف واللام، فهو شيء معروف.
تقول: «كان زيد القائم»، أي: كان زيد ذلك الذي رأيته قائما.
وإن قلت: «كان زيد قائما»، لم تقصد إلى واحد رأيته قبل قائما.
* * * واعلم أنّ البدل في الكلام يكون على أربعة أضرب:
فضرب من ذلك أن تبدل الاسم من الاسم إذا كانا لشيء واحد، معرفتين كانا، أو معرفة ونكرة، أو مضمرا ومظهرا، أو مضمرين أو مظهرين، وذلك نحو قولك: «مررت بأخيك زيد». أبدلت «زيدا» من «الأخ». نحّيت «الأخ»، وجعلته في موضعه في العامل، فصار مثل قولك: «مررت بزيد». وإنّما هو في الحقيقة تبيين. ولكن قيل: بدل لأنّ الذي عمل في الذي قبله قد صار يعمل فيه بأن فرّغ له.
ولم يجز أن يكون نعتا لأنّ «زيدا» ليس ممّا ينعت به.
فإن قلت: «مررت بزيد أخيك»، جاز في «الأخ» أن يكون بدلا، وأن يكون نعتا، والنعت أحسن لأنّه ممّا ينعت به، والبدل جيّد بالغ لأنّه هو الأول. فهذا شأن المعرفتين.
فأمّا المعرفة والنكرة. فإن أبدلت معرفة من نكرة، قلت: «مررت برجل زيد»، و «مررت بذي مال أخيك». قال الله عزّ وجلّ: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى ََ صِرََاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرََاطِ اللََّهِ} (1) فهذا بدل المعرفة من النكرة.
__________
(1) الشورى: 5352.(4/528)
وفي المعرفتين قوله: {اهْدِنَا الصِّرََاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرََاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} (1).
وفي بدل النكرة من المعرفة قوله: «مررت بزيد صاحب مال»، و «مررت بالرجل رجل صالح». قال الله عزّ وجلّ: {كَلََّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنََّاصِيَةِ نََاصِيَةٍ} (2).
فأمّا المضمر والمظهر، فكقولك: «زيد مررت به أخيك». وتقول: «رأيت زيدا إيّاه»، و «أخوك رأيته زيدا»، والمضمران: «رأيتك إيّاك». فهذا ضرب من البدل.
والضّرب الآخر أن تبدل بعض الشيء منه لتعلم ما قصدت له، وتبيّنه للسامع. وذلك قولهم: «ضربت زيدا رأسه». أردت أن تبيّن موضع الضرب منه، فصار كقولك: «ضربت رأس زيد».
ومنه: «جاءني قومك أكثرهم». بيّنت من جاءك منهم. قال الله عزّ وجلّ: {وَلِلََّهِ عَلَى النََّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطََاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} (3) «من» في موضع خفض لأنّه على {مَنِ اسْتَطََاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}.
ومن ذلك إلّا أنّه أعيد معه حرف الخفض: {قََالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ} (4). كان أيضا جيّدا كالآية التي ذكرنا قبل.
فهذان ضربان.
والضرب الثالث أن يكون المعنى محيطا بغير الأوّل الذي سبق له الذكر لالتباسه بما بعده، فتبدل منه الثاني المقصود في الحقيقة. وذلك قولك: «مالي بهم علم أمرهم»، ف «أمرهم» غيرهم. وإنّما أراد: ما لي بأمرهم علم. فقال: «ما لي بهم علم» وهو يريد «أمرهم».
ومثل ذلك: «أسألك عن عبد الله متصرّفه في تجارته» لأنّ «المسألة» عن ذلك. قال الله عزّ وجلّ: {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرََامِ قِتََالٍ فِيهِ} (5) لأنّ المسألة عن «القتال»، ولم يسألوا أيّ الشهر الحرام؟
وقال: {قُتِلَ أَصْحََابُ الْأُخْدُودِ النََّارِ ذََاتِ الْوَقُودِ} (6) لأنّهم أصحاب النار التي أوقدوها في الأخدود. وقال الأعشى [من الطويل]:
لقد كان في حول ثواء ثويته ... تقضّي لبانات ويسأم سائم [7] لأنّه أراد ثواءه حولا.
__________
(1) الفاتحة: 76.
(2) العلق: 15، 16.
(3) آل عمران: 97.
(4) الأعراف: 75.
(5) البقرة: 217.
(6) البروج: 4، 5.
[7] تقدم بالرقم 5.(4/529)
فهذه ثلاثة أوجه تكون في القرآن وفي الشعر وفي كلّ كلام مستقيم.
ووجه رابع لا يكون مثله في قرآن، ولا شعر، ولا كلام مستقيم، وإنّما يأتي في لفظ النّاسي أو الغالط. وذلك قولك: «رأيت زيدا داره»، و «كلّمت زيدا عمرا»، و «مررت برجل حمار». أراد أن يقول: «مررت بحمار»، فنسي ثم ذكر، فنحّى «الرجل»، وأوصل المرور إلى ما قصد إليه، أو غلط، ثمّ استدرك.
فهذه أربعة أوجه في البدل.
ولو قال في هذا الموضع: «مررت برجل بل حمار»، و «لقيت زيدا بل عمرا»، كان كذلك إلّا أنّ «بل»، و «لا بل» من حروف الإشراك، وقد ذكرنا أحوالها فيما تقدّم.
* * * واعلم أنّ المعارف توصف بالمعارف. فإن وقع بعدها شيء نكرة، والعامل فعل أو شيء في معناه، انتصبت النكرة على الحال، ونحن واصفو ذلك في الباب الذي يلي هذا الباب إن شاء الله.
* * *
هذا باب «الحالات» و «التبيين» وتفسير معناهما(4/530)
* * *
هذا باب «الحالات» و «التبيين» وتفسير معناهما
اعلم أنّه لا ينتصب شيء إلّا على أنّه مفعول، أو مشبّه بالمفعول في لفظ أو معنى.
والمفعول على ضروب:
فمن ذلك المصدر، وهو اسم الفعل، وهو مفعول صحيح لأنّ الإنسان يفعل، واسم فعله ذلك المصدر.
تقول: «ضربت ضربا»، و «قمت قياما». فأنت فعلت «الضرب» و «القيام». ولو قلت:
«ضربت» و «قمت»، لدللت على أنّك فعلت «الضرب» و «القيام»، وكذلك كلّ فعل تعدّى أو لم يتعدّ.
فإذا قلت: «ضربت زيدا»، أو «كلّمت عمرا»، فأنت لم تفعل «زيدا» ولا «عمرا»، إنّما فعلت «الضرب» و «الكلام»، فأوقعت «الضرب» ب «زيد»، وأوصلت «الكلام» إلى «عمرو».
ف «زيد» و «عمرو» مفعول بهما لأنّك «فعلت» فعلا أوقعته بهما، وأوصلته إليهما.
فإن قلت: «سرت يوم الجمعة»، و «جلست مكان زيد»، فإنّما فعلت «السير» و «الجلوس» في هذا الزمان وهذا المكان. فالزمان والمكان مفعول فيهما.
والفصل بينهما وبين «زيد» أنّك أوصلت إلى «زيد» شيئا. ولم تعمل في الزمان شيئا، إنّما عملت عملا احتوى عليه الزمان، والمكان.
تقول: «ضربت زيدا يوم الجمعة في الدار». فأنت لم تصنع ب «الدار» و «اليوم» شيئا.
ولكن لو قلت: «هدمت الدار»، و «بنيت الدار»، لكانت مفعولة بمنزلة «زيد» لأنّك فعلت فعلا أوصلته إليها.
وكذلك الحال هي مفعول فيها. تقول: «جاءني زيد الطويل». ف «الطويل» نعت، وكذلك «مررت بأخيك الكريم». إنّما معناه: بأخيك الموصوف بالكرم المعروف به.
فإذا قلت: «جاءني زيد ماشيا»، لم يكن نعتا لأنّك لو قلت: «جاءني زيد الماشي»، لكان معناه المعروف بالمشي، وكان جاريا على «زيد» لأنّه تحلية له وتبيين أنّه زيد المعروف بهذه السّمة ليفصل ممّن اسمه مثل اسمه بهذا الوصف.
فإذا قلت: «جاءني زيد ماشيا»، لم ترد أنّه يعرف بأنّه ماش، ولكن خبّرت بأنّ مجيئه وقع في هذه الحال، ولم يدلل كلامك على ما هو فيه قبل هذه الحالة أو بعدها.(4/531)
فإذا قلت: «جاءني زيد ماشيا»، لم يكن نعتا لأنّك لو قلت: «جاءني زيد الماشي»، لكان معناه المعروف بالمشي، وكان جاريا على «زيد» لأنّه تحلية له وتبيين أنّه زيد المعروف بهذه السّمة ليفصل ممّن اسمه مثل اسمه بهذا الوصف.
فإذا قلت: «جاءني زيد ماشيا»، لم ترد أنّه يعرف بأنّه ماش، ولكن خبّرت بأنّ مجيئه وقع في هذه الحال، ولم يدلل كلامك على ما هو فيه قبل هذه الحالة أو بعدها.
فالحال مفعول فيها. إنّما خبّرت أنّ مجيئه وقع في حال مشي، وكذلك: «مررت بزيد ضاحكا»، و «صادفت أخاك راكبا».
فالحال لا يعمل فيها إلّا الفعل، أو شيء يكون بدلا منه، دالّا عليه. وسنبيّن جميع ذلك إن شاء الله.
فإذا كان العامل في الحال فعلا، صلح تقديمها وتأخيرها لتصرّف العامل فيها، فقلت: «جاء زيد راكبا»، و «راكبا جاء زيد»، و «جاء راكبا زيد». قال الله عزّ وجلّ: {خُشَّعاً أَبْصََارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدََاثِ} (1). وكذلك: «قائما لقيت زيدا»، و «قائما أعطيت زيدا درهما»، و «ذاهبا إليك رأيت زيدا».
وإن كان العامل غير فعل لم تكن الحال إلّا بعده، وذلك قولك: «زيد في الدار قائما»، و «في الدار قائما زيد»، و «في الدار زيد قائما».
إذا كان «قائما» بعد قولك: «في الدار»، انتصب. ولا يصلح «قائما في الدار زيد»، ولا «زيد قائما في الدار»، ولا «قائما زيد في الدار». لمّا أخّرت العامل، ولم يكن فعلا، لم يتصرّف تصرّف الفعل، فينصب ما قبله. وهذا إذا جعلت «في الدار» خبرا، فقلت: «زيد في الدار»، و «في الدار زيد»، فاستغنى «زيد» بخبره، قلت: «قائما» ونحوه، لتدلّ على أيّة حال استقرّ.
فإن جعلت «قائما» هو الخبر، رفعته، وكان قولك «في الدار» فضلة مستغنى عنها لأنّك إنّما قلت: «زيد قائم»، فاستغنى «زيد» بخبره، ثمّ خبّرت أين محل قيامه؟، فقلت:
«في الدار»، ونحوه.
وكلّ ما كان في الابتداء من هذا، فكذلك مجراه في باب «إنّ» وأخواتها، و «ظننت» وأخواتها، و «كان» وأخواتها.
إلّا أنّه ما كان من ذلك فعلا، أو دخله معنى تصلح عليه الحال، وتنصبه عليه إذا أردت ذلك، نحو: «ظننت زيدا قائما أخاك»، لأنّك إنّما ظننته في حال قيامه، و «كأنّ زيدا قائما أخوك»، لأنّه أشبهه في حال قيامه. ولو قلت: «إنّ زيدا قائما في الدار»، لم يجز لأنّك لا تنصبه بقولك: «في الدار»، وهو قبله، ولم يحدث معنى مع «إنّ» يجب به نصب الحال، لأنّ هذه العوامل كلّها داخلة على الابتداء. قال الله عزّ وجلّ: {إِنَّ أَصْحََابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي}
__________
(1) القمر: 7.(4/532)
{شُغُلٍ فََاكِهُونَ} (1)، فجعل قوله: «فاكهون» الخبر، و «في شغل» تبيين، كقولك: «في الدار»، وقال: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنََّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ} (2)، وقال: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنََّاتٍ وَنَعِيمٍ فََاكِهِينَ} (3) على ما وصفنا.
* * * وتقول: «زيد بك مأخوذ»، و «زيد عليك نازل»، و «زيد فيك راغب»، و «زيد بك كفيل»، و «زيد إليك مائل»، و «زيد عنك محدّث»، لا يكون في جميع ذلك إلّا الرفع لأنّه لا يكون شيء ممّا ذكرنا ظرفا ل «زيد». لو قلت: «زيد فيك»، أو «زيد عنك» أو «زيد بك»، لم يصلح لأنّ «بك» إنّما هي ظرف ل «مأخوذ»، و «عليك» ظرف ل «نازل». فاعتبر ما ورد عليك من هذا وشبهه بما ذكرت لك.
وتقول: «زيد علينا أمير»، و «أميرا» لأنّك لو قلت: «زيد علينا»، وأنت تريد «الإمارة»، كان مستقيما.
وتقول: «زيد في الدار أبوه قائما»، على أن تجعل «قائما» حالا ل «أبيه» وإن شئت، رفعت. فإن جعلته حالا ل «زيد»، لم يستقم لأنّ «زيدا» ليس له في الظرف ضمير، ولا يستقيم: «زيد قائما في الدار أبوه» بوجه من الوجوه لأن الحال قبل العامل، وليس بفعل.
* * * وتقول: «مررت راكبا بزيد»، إذا جعلت الحال لك. فإن جعلتها ل «زيد»، لم يستقم لأنّ العامل في «زيد» «الباء»، ولكن لو قلت: «ضربت قائما زيدا»، كان جيّدا لأيّكما جعلت الحال، وكذلك: «رأيت راكبة هندا».
* * * فإن قلت: «هذا ابن عمّي دنيا»، و «هذه الدراهم وزن سبعة»، و «هذا الثوب نسج اليمن»، و «هذا الدرهم ضرب الأمير»، نصبت ذلك كلّه، وليس نصبه على الحال. لو كان كذلك، لامتنع قولك: «نسج اليمن»، و «ضرب الأمير» لأنّ المعرفة لا تكون حالا. ولكنّها مصادر على قولك: «ضرب ضربا»، و «نسج نسجا».
وكذلك إن كان الذي قبله نكرة، قلت: «هذا درهم وزن سبعة»، و «هذا ثوب نسج اليمن»، و «هذا درهم ضرب الأمير».
وإن شئت رفعت، فقلت: «هذا درهم وزن سبعة»، و «هذا درهم ضرب الأمير»، فنعتّه بالمصدر لأنّ المصدر مفعول، فكأنّك قلت: «هذا درهم مضروب للأمير»، و «هذا ثوب منسوج باليمن».
__________
(1) يس: 55.
(2) الذاريات: 15، 16.
(3) الطور: 17، 18.(4/533)
فإن قلت: «هذا درهم ضرب الأمير»، لم يجز أن يكون نعتا، لأنّ النكرة لا تنعت بالمعرفة ولكن بيّنت. كأنّك جعلته جوابا. لمّا قلت: هذا ثوب، وهذا درهم قيل: ما هو؟
فقلت: ضرب الأمير على الابتداء والخبر.
وعلى هذا تقول: «مررت برجل زيد». وقال: {بِشَرٍّ مِنْ ذََلِكُمُ النََّارُ} (1) وقرئت الآية على وجهين {فِي أَرْبَعَةِ أَيََّامٍ سَوََاءً لِلسََّائِلِينَ} (2) على المصدر فكأنّه قال: استواء. وقرأ بعضهم {أَرْبَعَةِ أَيََّامٍ سَوََاءً} على معنى: مستويات، وقال جلّ وعزّ: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مََاؤُكُمْ غَوْراً} (3) فالمعنى والله أعلم غائرا، فوضع المصدر موضع الاسم. وقالت الخنساء [من البسيط]:
ترتع ما عقلت حتىّ إذا ادّكرت ... فإنّما هي إقبال وإدبار [4] فالمصدر في كلّ هذا في موضع الاسم وقال لقيط بن زرارة [من الرجز]:
[515] شتّان هذا، والعناق والنّوم ... والمشرب البارد، والظّلّ الدّوم
يريد: الدائم.
* * * __________
(1) الحج: 72.
(2) فصلت: 10.
(3) الملك: 30.
[4] تقدّم بالرقم 326.
[515] التخريج: الرجز للقيط بن زرارة في الأغاني 11/ 135وخزانة الأدب 6/ 284ولسان العرب 12/ 215 (دوم): ولحاجب بن زرارة في جمهرة اللغة ص 468وبلا نسبة في شرح المفصّل 4/ 37، 68.
اللغة والمعنى: شتّان: اسم فعل بمعنى «افترق». العناق: المعانقة. الدوم: نوع من الشجر، وقيل: هو الظلّ الدائم.
يقول: الفرق كبير بين هذه الحال وتلك حيث العناق والنوم والماء البارد والظلّ الدائم!.
الإعراب: شتّان: اسم فعل ماض بمعنى «افترق». هذا: فاعل مرفوع. والعناق: الواو: حرف عطف، العناق: معطوف على «هذا» مرفوع. والنوم: الواو حرف عطف، النوم: معطوف على «هذا» مرفوع.
والمشرب: معطوف على «هذا» مرفوع. البارد: نعت «المشرب» مرفوع. والظلّ: الواو: حرف عطف، «الظلّ»: معطوف على «المشرب» مرفوع بمثله بالضمّة. الدوم: صفة مرفوعة بالضمة.
وجملة (شتّان) الفعليّة لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة أو استئنافيّة.
والشاهد فيه قوله: «والظلّ الدوم» حيث جاء بالمصدر (الدوم) وأراد به الاسم صفة للظلّ.(4/534)
فأمّا قولهم: «هو عربيّ محضا»، و «هو صميم قلبا»، و «هو عربيّ حسبة»، و «هو شريف جدّا»، فإنّها مصادر مؤكّدة لما قبلها.
والأجود: «هو عربيّ محض»، و «عربيّ قلب» لأنّ هذه أسماء وإن كانت تكون على هذا اللفظ مصادر، لأنّ المصدر ينعت به، والاسم لا يكون إلّا نعتا من هذا الضرب، إلّا أن تجعله حالا للنكرة.
وأمّا «هو أعرابيّ قحّ»، فلا يكون إلّا رفعا لأنّه ليس بمصدر.
فإذا قلت: «هو عربيّ حسبة»، فمعناه: اكتفاء. يقال: «أعطاني فأحسبني»، أي:
كفاني. قال الله عزّ وجلّ: {عَطََاءً حِسََاباً} (1)، أي: كافيا.
* * * __________
(1) النبأ: 36.(4/535)
هذا باب تبيين الحال في العوامل التي في معنى الأفعال، وليست بأفعال، وما يمتنع من أن تجري معه الحال
تقول: «هذا لك كافيا»، فتنصب الحال، لما في الكلام من معنى الفعل لأنّ معنى «لك» معنى: تملكه.
فإن أردت أن تلغي «لك»، قلت: «هذا لك كاف يا فتى»، تريد: هذا كاف لك، فتجعل «كافيا» خبر الابتداء، وتجعل «لك» ظرفا للكفاية.
والآية تقرأ على وجهين: {قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيََاةِ الدُّنْيََا خََالِصَةً يَوْمَ الْقِيََامَةِ} (1)
و «خالصة» على ما ذكرنا.
وتقول: «هذا عبد الله قائما»، فتنصب «قائما»، لأنّ قولك «ها» للتنبيه، فالمعنى: انتبه له قائما. وقال الله عزّ وجلّ: {هََذِهِ نََاقَةُ اللََّهِ لَكُمْ آيَةً} (2)، و {هََذََا بَعْلِي شَيْخاً} (3).
فإن قلت: «هذا زيد قائم»، صلح من أربعة أوجه:
منها أنّك لمّا قلت: «هذا زيد»، استغنى الكلام بالابتداء وخبره، فجعلت قولك:
«قائم» خبر ابتداء محذوف. كأنّك قلت: «هو قائم»، أو «هذا قائم». فهذا وجه.
ويجوز أن تجعل «زيدا» بدلا من «هذا»، أو تبيينا له، فيصير المعنى: زيد قائم.
ويجوز أن تجعل «زيدا»، و «قائما» كليهما الخبر، فتخبر بأنّه قد جمع ذا وذا، كما تقول: «هذا حلو حامض». تخبر أنّه قد جمع الطعمين، ولا تريد أن تنقض الحلاوة بالحموضة.
فهذه أربعة أوجه في الرفع.
تقول: «زيد في الدار قائما». إذا جعلت «في الدار» الخبر فمعناه: استقرّ.
__________
(1) الأعراف: 32.
(2) هود: 64.
(3) هود: 72.(4/536)
فإن قلت: «زيد أبوك قائم». فلا معنى لنصب «قائم» إذا أردت ب «أبيك» النسب، لأنّه ليس ها هنا فعل، ولا معنى فعل، فلست تخبر أنّه «أبوك» في حال دون حال.
فإن أردت معنى التبنّي، جاز النصب، فقلت: «زيد أبوك قائما»، أي: يتبنّاك في هذه الحال، ولا تبال بأيّهما كان القيام.
والمسألة الأولى تقول فيها: «زيد أبوك قائم». تجعل «الأب» نعتا ل «زيد»، أو بدلا منه.
وكذلك «أخوك»، إذا أردت النسب كان ك «الأب».
وإن أردت الصداقة، دخل معنى الفعل، وصلح النصب.
وإن جعلت «الأخ» نعتا، أو بدلا، كان الرفع في «قائم» لا غير. فعلى هذا وما أشبهه تصلح الحال، وتمتنع.
* * *
هذا باب ما كانت الحال فيه مؤكّدة لما قبلها. وذلك ما لم يكن مأخوذا من الفعل(4/537)
* * *
هذا باب ما كانت الحال فيه مؤكّدة لما قبلها. وذلك ما لم يكن مأخوذا من الفعل
تقول: «زيد أبوك حقّا»، و «هو زيد معروفا»، و «أنا عبد الله أمرا واضحا». وذاك لأنّ هذه الحالات إنّما تؤكّد ما قبلها لأنّك إذا قلت: «هو زيد، وأنا عبد الله»، فإنّما تخبر بخبرين، فإذا قلت: «معروفا»، أو «بيّنا»، فإنّما المعنى أنّي قد بيّنت لك هذا وأوضحته، وفيه الإخبار لأنّه عليه يدلّ.
ولو قلت: «أنا عبد الله منطلقا»، لم يجز لأنّ المنطلق لا يؤكّدني.
ألا ترى أنّك لو قلت: «أنا عبد الله منطلقا»، لكان المعنى فاسدا لأنّ هذا الاسم لا يكون لي في حال الانطلاق ويفارقني في غيره، ولكن يجوز أن تقول: «أنا عبد الله» مصغّرا نفسك لربّك، ثمّ تقول: «آكلا كما يأكل العبيد»، و «شاربا كما يشرب العبيد» لأنّ هذا يؤكّد ما صدّرت به.
وكذلك لو قلت مفتخرا، أو موعدا: «أنا عبد الله شجاعا بطلا»، و «هو زيد كريما حليما»، أي: فاعرفه بما كنت تعرفه به، كان جيّدا.
وهذا باب إنّما يصلحه ويفسده معناه، فكلّ ما صلح به المعنى، فهو جيّد، وكلّ ما فسد به المعنى فمردود.
* * *
هذا باب ما يكون من المصادر حالا لموافقته الحال(4/538)
* * *
هذا باب ما يكون من المصادر حالا لموافقته الحال
وذلك قولك: «جاء زيد مشيا». إنّما معناه: ماشيا، لأنّ تقديره: جاء زيد يمشي مشيا، وكذلك: «جاء زيد عدوا، وركضا»، و «قتلته صبرا»، لما دخله من المعنى كما أنّ الحال قد تكون في معنى المصدر، فتحمل عليه. وذلك قولك: «قم قائما». إنّما المعنى:
قم قياما.
* * * وتقول: «هنيئا مريئا» وإنّما معناه: هنأك هناء، ومرأك مراء، ولكنّه لمّا كان حالا، كان تقديره: وجب ذلك لك هنيئا، وثبت لك هنيئا.
ومثله قول الفرزدق [من الطويل]:
ألم ترني عاهدت ربّي وإنّني ... لبين رتاج قائما، ومقام
على حلفة لا أشتم الدّهر مسلما ... ولا خارجا من فيّ زور كلام [1] وإنّما التقدير: لا أشتم شتما، ولا أخرج خروجا لأنّه على ذلك أقسم. فهذا وجه صحيح يصحّ عليه معنى هذا الشعر.
وأمّا عيسى بن عمر فإنّه كان يجعل «خارجا» حالا، ولا يذكر ما عاهد عليه، ولكنّه يقول: عاهدت ربّي وأنا غير خارج من فيّ زور كلام.
* * * [1] تقدّم بالرقم 338.(4/539)
هذا باب اشتراك المعرفة والنكرة
تقول: «هذا رجل وعبد الله منطلق»، إذا جعلت «المنطلق» صفة ل «رجل» فإن جعلته صفة ل «عبد الله»، قلت: «هذا رجل وعبد الله منطلقا». كأنّك قلت: «هذا رجل، وهذا عبد الله منطلقا».
فإن جعلت الشيء لهما جميعا، قلت: «هذا رجل وعبد الله منطلقين»، لا يكون إلّا ذلك لأنّك لو قلت: «منطلقا»، لم يجز لأنّك لا تقول على معنى الحال: «هذا عبد الله منطلق»، ويجوز أن تقول: «هذا رجل منطلقا». فالحال يجوز لهما، والنعت لا يصلح من أجل «عبد الله».
وتقول: «هذان رجلان وعبد الله منطلقان»، و «هذان رجلان وعبد الله منطلقا».
فإن جمعتهم، قلت: «هذا رجلان وعبد الله منطلقين» على ما ذكرت لك.
وتقول: «عندي عبد الله ومررت برجل قائمين»، فتنصب، وليس النصب ها هنا على الحال لاختلاف المعنيين، وكذلك لو كانا معرفتين، أو نكرتين.
تقول: «هذا عبد الله، وجاءني زيد فارسين». إنّما تنصب على «أعني».
ولو قلت: «فارسان»، جاز على قولك «هما» لاختلاف العاملين.
وكان سيبويه يجيز: «جاء عبد الله، وذهب زيد العاقلان»، على النعت لأنّهما ارتفعا بالفعل، فيقول: رفعهما من جهة واحدة. وكذلك: «هذا زيد وذاك عبد الله العاقلان» لأنّهما خبر ابتداء.
وليس القول عندي كما قال لأنّ النّعت إنّما يرتفع به المنعوت. فإذا قلت: «جاء زيد، وذهب عمرو العاقلان»، لم يجز أن يرتفع بفعلين. فإن رفعتهما ب «جاء» وحدها فهو محال لأنّ «عبد الله» إنّما يرتفع ب «ذهب»، وكذلك لو رفعتهما ب «ذهب»، لم يكن ل «زيد» فيها نصيب.
وإذا قلت: «هذا زيد»، فإنّما يرتفع، ومعناه الإشارة إلى ما قرب منك وذاك لما بعد فقد اختلفا في المعنى.
وكذلك لو قلت: «مررت بغلام زيد العاقلين». تريد أن تنعت «الغلام»، و «زيدا»، لم يجز لأنّ «زيدا» من تمام اسم «الغلام» وهذا قول الخليل، ولا يجوز غيره.(4/540)
وإذا قلت: «هذا زيد»، فإنّما يرتفع، ومعناه الإشارة إلى ما قرب منك وذاك لما بعد فقد اختلفا في المعنى.
وكذلك لو قلت: «مررت بغلام زيد العاقلين». تريد أن تنعت «الغلام»، و «زيدا»، لم يجز لأنّ «زيدا» من تمام اسم «الغلام» وهذا قول الخليل، ولا يجوز غيره.
وكلّ ما كان في النعت، فكذلك مجراه في الحال، فالنصب فيما كان كذلك على «أعني»، والرفع على «هما»، أو «هم»، والمعرفة والنكرة في ذلك سواء. فأمّا قوله [من الرجز]:
[516] إنّ بها أكتل أو رزاما ... خويربين ينقفان الهاما
فإنّه إنّما ذكر واحدا لقوله «أو». فلو أراد الحال، لقال «خويربا» ولكنّه على «أعني»، ولو رفعه على «هما»، لكان جيّدا.
وتقول: «هذا رجل مع عبد الله قائمين»، على الحال لأنّك إذا قلت «مع»، فقد أشركتهما في شيء واحد كما تقول: «هذا عبد الله وزيد».
وتقول: «هذا رجل مع رجل قائمين»، على الحال لأنّ الوصف لا يصلح، لاختلاف إعرابهما، فصار الحال لا يجوز ها هنا غيره.
وهذا ممّا إذا وقفت على معناه، جرت لك ألفاظه على حقيقتها، إن شاء الله.
* * * [516] التخريج: الرجز للأسدي في الأزهية ص 116وشرح شواهد المغني 1/ 199ولرجل من بني أسد في الكتاب 2/ 149وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص 288وشرح الأشموني 2/ 425ولسان العرب 1/ 349 (حزب)، 11/ 582 (كتل)، 14/ 55 (أوا).
اللغة: الأكتل: اللص. الرزام: الشديد الصعب ويجوز أن يكون (أكتل) و (رزام) اسمين لشخصين معروفين. خويربين: مثنى خويرب الذي هو مصغر خارب وهو سارق الإبل. ينقفان: يكسران الرأس حتى يظهر الدماغ.
المعنى: إن في الطريق لصين معروفين هما أكتل ورزام، أو إن فيها لصّا ورجلا شديدا صعبا، يسرقان الإبل، ويكسران رؤوس المسافرين.
الإعراب: إن: حرف مشبه بالفعل. بها: جار ومجرور متعلّقان بخبر (إن) المحذوف بتقدير (إن اللصين موجودان بها). أكتل: اسم (إن) منصوب بالفتحة. أو رزاما: «أو»: للعطف، «رزاما»: معطوف على (أكتل) منصوب مثله بالفتحة. خويربين: مفعول به لفعل محذوف تقديره (احذر، أو اشتم)، منصوب بالياء لأنه مثنى. ينقفان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. الهاما: مفعول به منصوب بالفتحة، والألف: للإطلاق.
وجملة «إن بها أكتل»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «اشتم خويربين»: في محلّ نصب حال من (أكتل) أو (رزام). وجملة «ينقفان»: في محلّ نصب صفة ل (خويربين).
والشاهد فيه قوله: «أكتل أو رزاما» حيث جاء ب (أو) بمعنى واو العطف، فلا تخيير فيها، ولو كان عنى واحدا منهما لقال (خويربا).(4/541)
هذا باب دخول الحال فيما عملت فيه «كان» وأخواتها، وما أشبهها من باب العوامل
اعلم أنّ باب «كان»، وباب «علمت» و «ظننت» داخلة كلّها على الابتداء وخبره. فكلّ ما صلح في الابتداء، صلح في هذه الأبواب، وما امتنع هناك امتنع هنا.
تقول: «كان زيد في الدار قائما». فإن شئت نصبت، وإن شئت جعلت «في الدار» الخبر، ونصبت «قائما» على الحال.
وتقول: إنّ زيدا في الدار قائما» على الحال، وعلى القول الآخر: «إنّ زيدا في الدار قائم».
وكذلك «ظننت زيدا في الدار قائما».
وإن كرّرت الظرف، فكذلك تقول: «إنّ زيدا في الدار قائم فيها»، و «كان زيد في الدار قائما فيها».
وإن شئت، قلت: «إنّ زيدا في الدار قائما فيها». يجري مجراه قبل التثنية. قال الله عزّ وجلّ: {فَكََانَ عََاقِبَتَهُمََا أَنَّهُمََا فِي النََّارِ خََالِدَيْنِ فِيهََا} (1)، وقال: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خََالِدِينَ فِيهََا} (2). فكان ذلك بمنزلة «هذا» في الابتداء.
* * * __________
(1) الحشر: 17.
(2) هود: 108.(4/542)
هذا باب المعرفة الداخلة على الأجناس
اعلم أنّ الأشياء التي لا تستصحب، فتحتاج إلى الفصل بين بعضها وبعض، تلحقها ألقاب تميّز جنسها من جنس غيرها.
وذلك قولك: «هذه أمّ حبين» [1]، و «هذا سامّ أبرص» [2]، و «أبو بريص» [3]، و «هذا أبو جخادب» لضرب من الجنادب.
وكذلك: «هذا أبو الحارث» للأسد، و «هذا أسامة»، و «هذا ثعالة» للثعلب.
و «هذه بنات أوبر» لضرب من الكمأة، و «هذا ابن قترة» لضرب من الحيّات، و «هذه أمّ عامر»، و «حضاجر»، و «جيأل»، ونحو ذلك للضبع، و «هذا حمار قبّان»، و «هذا ابن عرس» [4]، و «ابن آوى».
* * * فهذه الأشياء معارف، وهذه الأسماء موضوعة عليها ك «زيد» و «عمرو»، وليس معناها معنى «زيد» و «عمرو لأنّك إذا قلت: «زيد»، فقد فصلت بهذا الاسم الرجل ممّن هو مثله. فإذا قلت: «هذا سامّ أبرص، وابن عرس»، فلست تفصل به واحدا من هذا النوع من صاحبه لأنّه ليس ممّا يتّخذ فتقصد إلى تعريف بعضه من بعض كما تفعل ب «الخيل» و «الشاء» و «الكلاب»، ولكنّما معناه: هذا الضرب من السباع، وهذا الضرب من الأجناس التي رأيتها وسمعت بها.
وزعم سيبويه أنّ قولك: «أسد»، ثمّ تقول: «الأسد» بمنزلة «رجل»، و «الرجل».
و «أسامة»، و «أبو الحارث» بمنزلة: «زيد»، و «أبي عمرو». وأنّ «ابن عرس» بمنزلة رجل
[1] أم حبين: دويبّة على خلقة الحرباء عريضة الصدر عظيمة البطن، وقيل: هي أنثى الحرباء. (لسان العرب 13/ 105 (حبن)).
[2] سامّ أبرص: ضرب من الوزغ الزحّافات. (لسان العرب 12/ 304 (سمم)).
[3] أبو بريص: كنية الوزغة. (لسان العرب 6/ 7 (برص)).
[4] ابن عرس: دويبّة دون السّنّور. (لسان العرب 6/ 137 (عرس)).(4/543)
كان اسمه كنيته لا أسماء له غيرها، وكذلك تقدير هذا، ومعناه ما ذكرت لك.
يدلّك على أنّه معرفة أنّ «آوى» غير مصروف، وأنّك لا تدخل في «عرس» ألفا ولاما، ولا تصرف «قترة»، و «أسامة»، و «قبّان»، ولو كنّ نكرات، لانصرفن.
فأمّا «ابن لبون»، و «ابن مخاض»، فنكرة لأنّه ممّا يتّخذ الناس، فهو نكرة، إذا لم تعرّف ما تضيف إليه. فإن أردت تعريفه، عرّفت ما تضيفه إليه كما قال [من البسيط]:
وابن اللّبون إذا ما لزّ في قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس [1] وقال [من الوافر]:
وجدنا نهشلا فضلت فقيما ... كفضل ابن المخاض على الفصيل [2] وكذلك «ابن ماء». إن أردت أن تعرّفه، عرّفت «الماء»، فقلت: «هذا ابن الماء يا فتى» كما قال [من الطويل]:
مفدّمة قزّا كأنّ عيونها ... عيون بنات الماء أفزعها الرّعد [3] وقال آخر [من الطويل]:
وردت اعتسافا والثريّا كأنّها ... على قمّة الرأس ابن ماء محلّق [4].
فنعته بالنكرة لأنّه نكرة.
فأخبار هذا كأخبار «رجل» ونحوه، وأخبار الأوائل كأخبار «زيد» و «عمرو» ونحوهما.
تقول: «هذا ابن عرس مقبلا»، و «هذا سامّ أبرص مقبلا»، ويجوز فيه الرفع من حيث جاز في «زيد».
ويجوز أن تقول: «هذا ابن عرس مقبل» كما تقول: «هذا زيد مقبل»، إذا أردت زيدا من الزيدين، نحو: «جاءني زيد وزيد آخر»، و «جاءني عثمان وعثمان آخر».
فإذا أردت أن تنكّر «ابن عرس»، جعلت «عرسا» نكرة، وكذلك نظراؤه تقول: «هذا حمار قبّان آخر»، و «هذا أسامة آخر».
* * * [1] تقدم بالرقم 401.
[2] تقدم بالرقم 402.
[3] تقدم بالرقم 403.
[4] تقدم بالرقم 404.(4/544)
هذا باب ما كان من الأسماء نعتا للمبهمة
وذلك ما كان من الأسماء فيه الألف واللام.
تقول: «هذا الرجل مقبل» من خمسة أوجه:
فأربعة مثل الذي ذكرنا في «زيد» ونحوه [1].
والوجه الخامس أن تجعل الاسم نعتا للمبهم، فتقول: «هذا الرجل زيد»، تجعل «الرجل» نعتا، فيكون بمنزلة: «هذا زيد» كما تقول: «زيد الطويل قائم»، قال الشاعر [من الطويل]:
[517] توهّمت آيات لها فعرفتها ... لستّة أعوام، وذا العام سابع
وإن جعلت الاسم خبرا، فالنصب تقول: «هذا الرجل قائما»، كقولك: «هذا زيد قائما.
[1] انظر «باب تبيين الحال في العوامل التي في معنى الأفعال، وليست بأفعال، وما يمتنع من أن تجري معه الحال».
[517] التخريج: البيت للنابغة الذبياني في ديوانه ص 31وخزانة الأدب 2/ 453وشرح أبيات سيبويه 1/ 447والصاحبي في فقه اللغة ص 113والكتاب 2/ 86ولسان العرب 4/ 569 (عشر) والمقاصد النحوية 3/ 406، 4/ 482وبلا نسبة في شرح التصريح 2/ 276وشرح شواهد الشافية ص 108والمقرب 1/ 147.
اللغة: الآيات: ج الآية، وهي العلامة. توهّمت: تصوّرت، تخيّلت.
المعنى: إنني تخيّلت معالم الدار فعرفتها بعد غياب دام سبع سنوات تقريبا.
الإعراب: «توهّمت»: فعل ماض، والتاء: ضمير في محلّ رفع فاعل. «آيات»: مفعول به منصوب بالكسرة لأنّه جمع مؤنث سالم. «لها»: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت ل «آيات» «فعرفتها»: الفاء:(4/545)
حرف عطف، «عرفتها»: فعل ماض، والتاء: ضمير في محل رفع فاعل، و «ها»: في محل نصب مفعول به. «لستة»: جار ومجرور متعلّقان ب «توهمت»، وهو مضاف. «أعوام»: مضاف إليه مجرور. «وذا»: الواو:
حرف استئناف، «ذا»: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ. «العام»: نعت «ذا» مرفوع. «سابع»: خبر المبتدأ مرفوع.
وجملة «توهّمت»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «عرفتها»: معطوفة على جملة «توهمت» فهي مثلها لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «ذا العام سابع»: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «ذا العام سابع» حيث جاء (العام) نعتا للاسم المبهم (هذا)، ثم جاء الخبر (سابع).(4/546)
هذا باب تثنية الأسماء التي هي أعلام خاصّة
اعلم أنّك إذا ثنّيت منها شيئا أو جمعته، صار نكرة، وذلك قولك: «هذان زيدان»، و «هؤلاء زيدون».
وإنّما صار نكرة وإن كان الواحد معرفة لأنّك حيث قلت: «هذان زيدان»، أخرجته مخرج اثنين من جماعة كلّهم «زيد» كأنّك قلت: «هذان زيدان من الزيدين».
ألا ترى أنّك لم تسمّ واحدا منهما «زيدين»، ولا سميتهم جميعا ب «زيدين»، ولكنّك ثنّيت «زيدا» و «زيدا»، فجعلتهما بمنزلة رجلين.
فإن أردت تعريفهما، قلت: «هذان الزيدان» لأنّك جعلتهما من أمّة كلّ واحد منهم «زيد» نكرة، فصار بمنزلة قولك: «رجلين» و «الرجلين».
وكذلك قولك: «العمران»، و «مضت سنّة العمرين»، إنّما جعلتهما من أمّة كلّ واحد منهم «عمر»، فعرّفتهما بالألف واللام.
وليس هذا بمنزلة قولك «أبانان» للجبلين لأنّك سمّيتهما جميعا بهذا الاسم كما تسمّي الواحد بالاسم العلم.
وجاز هذا في الأماكن لأنّك تومىء إليها إيماء واحدا، ولأنّ كلّ واحد منهما لا يفارق صاحبه.
ولا يكون مثل هذا الأناسيّ لأنّ الواحد يفارق صاحبه، فتخبر عنه على حياله، ويزول ويتصرّف.
ومثل «أبانين» «عرفات». تقول: «هؤلاء عرفات مباركا فيها» لأنّ «عرفات» اسم مواضع، وليست ممّا يزول، أو يفارق منه شيء شيئا.
فأمّا قولهم: «النّجم»، إذا أردت «الثريا»، فإنّه معرفة بالألف واللام مجعول بهما علما. فإن فارقتاه، رجع إلى أنّه نجم من النجوم.
والدليل على أنّه علم، وأنّه على غير مجاز قولك: «الرجل»، أنّك تأتي به على غير
معهود، فتعلم أنّك تعني «الثريّا»، ولو قلت لغيره: «رأيت النجم» الذي تعلم في أوّل وهلة على هذا الوجه، لكان على معهود ك «الرجل».(4/547)
والدليل على أنّه علم، وأنّه على غير مجاز قولك: «الرجل»، أنّك تأتي به على غير
معهود، فتعلم أنّك تعني «الثريّا»، ولو قلت لغيره: «رأيت النجم» الذي تعلم في أوّل وهلة على هذا الوجه، لكان على معهود ك «الرجل».
وكذلك «الدّبران» لأنّه مشتق من أنّه «يدبر» [1] النجم الذي يليه فإنّما هو بمنزلة «الغريّين» [2] اللذين بالكوفة.
كلّ واحد من هذين الاسمين معرفة بالألف واللام. فإن فارقتاه، رجع نكرة.
فإن قال قائل: فلم لا يكون «الدّبران» معرفة بهذا الاشتقاق الذي هو له، وليس يقال لغيره لأنّه لا يقال لكلّ شيء دبر شيئا: «دبران»؟
قيل: هذا مشتق ك «العدل» و «العديل». ف «العدل» للمتاع، و «العديل» لا يكون إلّا للناس، وكلاهما نكرة.
ويقال: «أصابه دبران الشوق»، و «دبران المرض» لما يأتي بعد.
وكذلك «الثريّا» إنّما هو تصغير «ثروى»، وهي «فعلى» من الكثرة: فهذا يتهيّأ في كلّ شيء. يقال: «رجل ثروان» و «امرأة ثروى»، فأمّا قوله [من الطويل]:
[518] [أخذنا بأطراف السّماء عليكم] ... لنا قمراها والنجوم الطوالع
[1] أي: يتبع.
[2] الغريّان: بناءان كالصومعتين بظاهر الكوفة قرب قبر الإمام عليّ بن أبي طالب. (معجم البلدان 4/ 196).
[518] التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه 1/ 419والأشباه والنظائر 5/ 107وخزانة الأدب 4/ 391، 9/ 128وشرح شواهد المغني 1/ 13، 2/ 964وبلا نسبة في لسان العرب 10/ 173 (شرق)، 11/ 539 (قبل).
اللغة: أطراف السماء: جهاتها. قمراها: الشمس والقمر.
المعنى: لقد ملكنا السماء بمجدنا، وخضع لنا ما فيها من شمس وقمر.
الإعراب: أخذنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين و «نا»: ضمير متصل في محل رفع فاعل. بأطراف: جار ومجرور متعلقان بالفعل أخذنا، و «أطراف»: مضاف. السماء: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. عليكم: جار ومجرور متعلقان بالفعل أخذنا و «الميم»: للجماعة. لنا: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف. قمراها: مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة، و «ها»: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والنجوم: «الواو»: عاطفة، و «النجوم»: اسم معطوف على «قمراها» مرفوع بالضمة الظاهرة. الطوالع: صفة مرفوعة بالضمة الظاهرة.
وجملة «أخذنا بأطراف السماء»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «لنا قمراها»: استئنافية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: (قمراها) وهما الشمس والقمر فغلب القمر وثناهما، وقيل: هما إبراهيم الخليل والنبي محمد عليهما الصلاة والسلام وقيل: إنما أراد بهما عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما، والنجوم هم الصحابة.(4/548)
يريد «الشمس والقمر»، فإنّه جعل ذلك نكرة، وعرّفه بالألف واللام، كما جاز أن يسمّيها «قمرين»، وهذا على التمثيل، كشيء يسمّى به الرجل لجماله وبهائه.
وكذلك قول الشاعر [من الوافر]:
[519] جزاني الزّهدمان جزاء سوء ... وكنت المرء أجزى بالكرامة
لأنّه جعلهما من أمّة كلّ واحد منهما «زهدم» على ما وصفت لك في «زيد»، وإنّما هما «زهدم» و «كردم»، فجمعهما على اسم كما جمع «الشمس» و «القمر» على «القمر».
وكذلك «العمران»، إنّما هما «أبو بكر وعمر». إلّا أنّه ردّ ذلك إلى مثل حكم «الزيدين» إذا جمعهما على اسم واحد.
وأنت إذا قلت: «هذا زيد مقبل» تريد: هذا واحد ممّن له هذا الاسم، ولا تقصد إلى علم بعينه، كان ذلك على منهاج ما ذكرنا في التثنية.
فأمّا المضاف من الأسماء الأعلام، فإنّه لا يكون في التثنية والجمع إلّا معرفة. تقول:
«هذا عبد الله»، و «هذان عبد الله»، و «هؤلاء عبدو الله»، و «عبيد الله»، و «عباد الله» ولأدنى العدد «أعبد الله» لأنّ هذا تعرّفه بأنّه مضاف إلى معرفة. فالذي يعرّفه معه.
كذلك: «هذا غلام زيد».
وكذلك ما كان منه كنية. تقول: «هذا أبو زيد»، و «هذان أبوا زيد» لأنّك تريد: هذان
[519] التخريج: البيت لقيس بن زهير في إصلاح المنطق ص 400والأغاني 11/ 142ولسان العرب 12/ 279 (زهدم) وبلا نسبة في أمالي المرتضى 2/ 149والمحتسب 2/ 189.
اللغة: الزهدمان هما زهدم العبسي، وكردم أخوه.
المعنى: يريد أن هذين الرجلين اللذين أسراه لم يحسنا معاملته في الأسر مع أنّه من الرجال الذين كانوا يعاملون بكرامة.
الإعراب: (جزاني): فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والنون للوقاية، والياء مفعول به.
(الزهدمان): فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. (جزاء): مفعول مطلق منصوب بالفتحة (سوء): مضاف إليه مجرور. (وكنت): الواو حالية على تقدير (قد) بعدها عند بعضهم، (كنت): فعل ماض ناقص والتاء اسم (كان) محله الرفع. (المرء): خبر (كان) منصوب. (أجزى): فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل مستتر وجوبا تقديره (أنا). (بالكرامة): جار ومجرور بكسرة مقدرة بسبب السكون اللازم للقافية، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أجزى).
جملة (جزاني الزهدمان): ابتدائية لا محل لها. وجملة (كنت المرء): حالية محلها النصب. وجملة (أجزى): حال من (المرء) محلها النصب.
الشاهد فيه قوله: (الزهدمان) حيث غلّب أحد الاسمين على الآخر، فالمقصود بالزهدمان كما لاحظنا زهدم العبسي، وأخوه كردم، كما يقال: القمران، والمقصود الشمس والقمر.(4/549)
المعروفان بهذا الاسم، وصاحبا هذه الكنية، و «هؤلاء أبو زيد»، و «آباء زيد». لا يكون إلّا ذلك.
ومثله: «هذان ابنا عمّ». و «هذان ابنا خالة»: أي: كلّ واحد منهما مضاف إلى هذه القرابة.
فإن أردت ألّا تخبر عن الكنية نفسها، ولكن تخبر أنّ كلّ واحد منهما أو منهم له ابن يقال له: «زيد»، قلت: هذان أبوا الزيدين»، و «هؤلاء آباء الزيدين». تخبر أنّهم آباء هؤلاء القوم، كقولك: «هاتان دارا الرجلين»، و «منزلا أخويك».
والفصل بين هذا والأوّل، أنّك تومىء في هذا الموضع إلى شخصين أو إلى شخوص تضيف إليها.
وأنت في الأوّل إنّما تقصد إلى كنية يعرف بها واحد أو اثنان أو ثلاثة، ولا تومىء إلى شخص هذا الاسم له.
فعلى هذين المعنيين مجرى هذا.
* * *
هذا باب الظروف من الأمكنة والأزمنة معرفة قسمها، وتمكنّها، وامتناع ما يمتنع منها من التصرّف، ويقال من الصرف(4/550)
* * *
هذا باب الظروف من الأمكنة والأزمنة معرفة قسمها، وتمكنّها، وامتناع ما يمتنع منها من التصرّف، ويقال من الصرف
اعلم أنّ الظروف متضمّنة للأشياء. فما كان منها معه فعل أو شيء في معنى الفعل فمجراه مجرى المفعول. فإن أطلقت الفعل عليه، نصبته وإن جعلته له أو شغلته عنه، رفعته ونصبه إذا انتصب على أنّه مفعول فيه.
وذلك قولك: «سرت يوم الجمعة»، و «جلست خلف زيد»، و «دون عبد الله»، و «قدّام أخيك». فهذه كلّها مفعول فيها بأنّك جلست في هذه المواضع، وسرت في هذا الحين.
فإن شغلت الفعل، قلت: «يوم الجمعة سرت فيه»، و «مكانكم قمت فيه» كما تقول:
«عبد الله تكلّمت فيه»، و «زيد شفعت فيه»، و «أخوك مررت به».
من رأى نصب هذا، نصب الظروف بما سنذكره بعد هذا الباب إن شاء الله.
وذلك أنّ قولك: «زيد مررت به» ابتداء وخبر، و «مررت به» في موضع قولك:
«منطلق» إذا قلت: «زيد منطلق».
وكذلك: «مكانكم قمت فيه»، و «يوم الجمعة سرت فيه» بمنزلة قولك: «يوم الجمعة مبارك»، و «مكانكم حسن».
وإذا كان الفعل له، فكذلك. تقول: «مضى يوم الجمعة»، و «حسن مكانكم» لأنّها أسماء ك «زيد» و «عمرو»، وإن كانت مواضع للأشياء.
فأمّا ما يكون في معنى الفعل، فينتصب به، فنحو قولك: «المال لك يوم الجمعة» لأنّ معناه: تملك، و «زيد في الدار يومنا هذا» لأنّ معناه الاستقرار، و «زيد صديق عبد الله اليوم» لأنّ معناه أنّه يؤاخيه في هذا اليوم.
* * * واعلم أنّ الظروف من المكان تقع للأسماء والأفعال.
فأمّا وقوعها للأسماء، فلأنّ فيها معنى الاستقرار.
تقول: «زيد خلفك»، و «زيد أمامك»، و «عبد الله عندكم» لأنّ فيه معنى: استقرّ عبد الله عندك.(4/551)
فأمّا وقوعها للأسماء، فلأنّ فيها معنى الاستقرار.
تقول: «زيد خلفك»، و «زيد أمامك»، و «عبد الله عندكم» لأنّ فيه معنى: استقرّ عبد الله عندك.
فأمّا الظروف من الزمان، فإنّها لا تتضمّن الجثث [1] لأنّ الاستقرار فيها لا معنى له.
ألا ترى أنّك تقول: «زيد عندك يوم الجمعة»، لأنّ معناه: زيد استقرّ عندك في هذا اليوم. ولو قلت: «زيد يوم الجمعة»، لم يستقم، لأنّ «يوم الجمعة» لا يخلو منه «زيد» ولا غيره، فلا فائدة فيه، ولكن «القتال يوم الجمعة»، و «اجتماعكم يوم الجمعة»، و «اجتماعكم يوم كذا»، و «موعدكم اليوم يا فتى» لأنّها أشياء تكون في هذه الأوقات، وقد كان يجوز أن تخلو منها.
ولو قلت: «زيد أخوك يوم الجمعة»، وأنت تريد النسب، لم يجز لأنّه ليس فيه معنى فعل، فلا يكون له وجه فائدة، ولكن إن قلت: «زيد أخوك يوم الجمعة»، تريد به الصداقة، كان جيّدا لأنّك قلت: يؤاخيك في هذا اليوم، فعلى هذا تجري هذه الأشياء.
* * * واعلم أنّ هذه الظروف المتمكّنة يجوز أن تجعلها أسماء، فتقول: «يوم الجمعة قمته»، في موضع قمت فيه، و «الفرسخ سرته»، ومكانكم جلسته»، وإنّما هذا اتّساع، والأصل ما بدأنا به لأنّها مفعول فيها، وليست مفعولا بها. وإنّما هذا على حذف حرف الإضافة.
ألا ترى أنّ قولك: «مررت بزيد» لو حذفت الباء، قلت: «مررت زيدا»، إلّا أنّه فعل لا يصل إلّا بحرف إضافة. وعلى هذا قول الله عزّ وجلّ: {وَاخْتََارَ مُوسى ََ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} (2) إنّما هو والله أعلم من قومه. فلمّا حذف حرف الإضافة، وصل الفعل فعمل.
وقال الشاعر [من الطويل]:
[520] منّا الذي اختير الرجال سماحة ... وجودا إذا هبّ الرياح الزعازع
[1] جمع الجثّة، والمقصود اسم العين، أو اسم الذات.
__________
(2) الأعراف: 155.
[520] التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه 1/ 418والأشباه والنظائر 2/ 331وخزانة الأدب 9/ 113، 5/ 115، 123، 124والدرر 2/ 291وشرح أبيات سيبويه 1/ 424وشرح شواهد المغني 1/ 12والكتاب 1/ 39ولسان العرب 4/ 265 (خير) وبلا نسبة في شرح المفصل 8/ 51وهمع الهوامع 1/ 162.
اللغة: الزعازع: الشديدة واحدتها زعزعة.(4/552)
يريد: من الرجال. وقال الآخر [من البسيط]:
أمرتك الخير فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب [1] يريد: بالخير. وقال [من البسيط]:
أستغفر الله ذنبا لست محصيه ... ربّ العباد إليه الوجه والعمل [2] يريد: من ذنب. فهذا على هذا.
فممّا جاء مثل ما وصفت لك في الظروف قوله [من الطويل]:
ويوم شهدناه سليما وعامرا ... قليلا سوى الطّعن النّهال نوافله [3] يريد: شهدنا فيه.
فأمّا قول الله عزّ وجلّ: {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهََارِ} (4) فإنّ تأويله والله أعلم بل مكركم في الليل والنهار، فأضيف المصدر إلى المفعول كما تقول: «رأيت بناء دارك جيّدا»، فأضفت «البناء» إلى «الدار»، وإنّما البناء فعل الباني.
وكذلك: «ما أحسن خياطة ثوبك»، والفعل إنّما هو للفاعل، وجازت إضافته إلى المفعول: لأنّه فيه يحلّ، والمفعول فيه كالمفعول به، قال الشاعر [من الطويل]:
لقد لمتني يا أمّ غيلان في السّرى ... ونمت وما ليل المطيّ بنائم [5] والمعنى: بنائم المطيّ فيه. ومثله [من الرجز]:
فنام ليلي وتقضّى همّي [6]
المعنى: إذا اختار الرجال أفضلهم سماحة وجودا عند الأزمات والنوائب فإنهم سيختارون رجلا منا بالتأكيد لأننا قوم كرام نعدّ للنائبات.
الإعراب: منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم مرفوع. الذي: اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر. اختير: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، ونائب الفاعل مستتر تقديره (هو). الرجال:
منصوب بنزع الخافض والتقدير من الرجال. سماحة: مفعول لأجله. وجودا: «الواو»: حرف عطف، «جودا»: اسم معطوف على منصوب، منصوب مثله. إذا: ظرفية زمانية غير متضمنة معنى الشرط متعلقة بالفعل (اختير). هب: فعل ماض مبني على الفتح. الرياح: فاعل مرفوع بالضمة. الزعازع: صفة للرياح مرفوعة مثلها.
وجملة «منا الذي»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «اختير الرجال»: صلة الموصول لا محل لها. وجملة «هب الرياح»: في محل جرّ بالإضافة.
والشاهد فيه قوله: «اختير الرجال» حيث جاءت «الرجل» منصوبة بنزع الخافض، وجاء الضمير نائب فاعل.
[1] تقدم بالرقم 112.
[2] تقدم بالرقم 241.
[3] تقدم بالرقم 295.
__________
(4) سبأ: 33.
[5] تقدم بالرقم 293.
[6] تقدم بالرقم 294.(4/553)
ويروى: «وتجلّى»، وقال [من البسيط]:
[521] أمّا النّهار ففي قيد وسلسلة ... واللّيل في جوف منحوت من السّاج
فهذه الظروف من الزمان والمكان، ما كان يقع منها معرفة ونكرة، ويتصرّف، فهو ك «زيد» و «عمرو»، يجوز أن تجعله فاعلا ومفعولا مصحّحا، وعلى السعة.
فأمّا المصحّح، فنحو قولك: «شهدت يوم الجمعة»، و «وافيت يوم السبت ويوم الأحد»، و «قاسيت يوما طويلا».
وأمّا على السّعة، فقولك: «يوم الجمعة ضربته زيدا»، تريد: ضربت فيه زيدا، فأوصلت الفعل إليه.
فإن أجريته إذا جعلته مفعولا مجرى ما لم يسمّ فاعله، قلت: «سير بزيد يومان»، و «سير على فرسك ليلتان». أقمت ذلك مقام الفاعل كما تقول: «دخل بزيد الدار».
وما أجريته من هذه الأسماء ظرفا، انتصب في هذا الموضع بأنّه مفعول فيه، فقلت:
«سير بزيد يومين»، لأنّك أردت أنّ السير وقع في يومين، وأقمت ب «زيد» مقام الفاعل، وإن كان معه حرف خفض لأنّ قولك: «سير بزيد»، بمنزلة قولك: «ضرب زيد». ولهذا موضع [1] نذكره فيه سوى هذا إن شاء الله.
[521] التخريج: البيت للجرنفش بن يزيد الطائيّ في شرح أبيات سيبويه 1/ 237وبلا نسبة في المحتسب 2/ 184.
اللغة: المنحوت: أراد به التابوت المنحوت من الساج والساج: نوع من الشجر.
المعنى: لقد أسرني الديلم وجعلوني في القيد والسلاسل نهارا، وفي تابوت مصنوع من الساج ليلا.
الإعراب: «أمّا»: حرف شرط وتفصيل. «النهار»: مبتدأ مرفوع بالضمّة. «ففي»: الفاء: رابطة لا محلّ لها، «في»: حرف جرّ. «قيد»: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف (النهار فكائن في قيد). «وسلسلة»: الواو: للعطف، «سلسلة»: معطوف على (قيد) مجرور بالكسرة.
«والليل»: الواو: للعطف، «الليل»: مبتدأ مرفوع بالضمّة. «في جوف»: جار ومجرور متعلّقان بخبر محذوف، بتقدير (والليل كائن في جوف). «منحوت»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «من الساج»: جار ومجرور متعلّقان ب (منحوت).
وجملة «أما النهار»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «الليل في جوف»: معطوفة عليها لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «أما النهار ففي قيد والليل في جوف» حيث جعل النهار مقيدا، والليل مدفونا، وهو يريد أنه مقيد في النهار، مدفون في الليل، فرفع الظرفين (النهار) و (الليل) على المجاز، وجعلهما اسمين في موضع الابتداء.
[1] تقدم هذا الموضع.(4/554)
ما كان من هذا من أسماء المكان فذلك مجراه. تقول: «سير بزيد فرسخان»، و «سير بزيد خلفك»، و «سير بزيد أمامك»، و «سير بزيد المكان الذي تعلم».
* * * واعلم أنّ من هذه الظروف ظروفا لا يجوز أن يكون العمل إلّا في جميعها، وإنّما ذلك على مقدار القصد إليها.
فممّا لا يكون العمل في بعضه دون بعض قولك: «صمت يوما». لا يكون الصوم إلّا منتظما ل «اليوم» لأنّه حكم الصوم، وإنّما معناه: أمسكت عن الطعام والشراب يوما.
وكذلك: «سرت فرسخا، وميلا» لأنّك موقّت، وإنّما تريد أن تخبر بمبلغ سيرك.
وتقول: «لقيت زيدا يوم الجمعة»، فيكون اللقاء في بعض اليوم لأنّك لست بموقّت، إنّما أنت مؤرّخ.
ولو قيل لك: «كم يوما لقيت زيدا»؟ فقلت: «شهرا»، لجرى جوابا ل «كم» لأنّ معناه ثلاثون يوما. وإنّما «كم» سؤال عن عدد.
وإن قيل: «متى لقيت زيدا»؟ فقلت: «شهرا»، لم يجز لأنّ اللقاء لا يكون إلّا في بعض شهر. وإنّما قال لك: «متى» لتوقّت له فتعرّفه. فإنّما جواب ذلك: «يوم الجمعة»، أو «شهر رمضان»، أو ما أشبه ذلك.
و «أين» في المكان بمنزلة «متى» في الزمان، و «كم» داخلة على كلّ عدد كما أنّ «كيف» مسألة عن كلّ حال.
* * * فأمّا الظروف التي لا تتمكن، فنحو: «ذات مرّة»، و «بعيدات بين»، و «سحر»، إذا أردت: «سحر يومك»، و «بكرا»، وكذلك: «عشيّة»، و «عتمة»، و «ذا صباح»، وكل ما كان من معنى «عشيّة»، و «ضحوة»، وكذلك: «أمس».
ومن المكان نحو: «عند»، و «حيث» وكلّ ما كان في معناهما ممّا لا يخصّ موضعا.
وهذه جمل يؤتى على تفصيلها إن شاء الله.
فمثل «خلف»، و «أمام»، و «قدّام» يجوز أن تقع أسماء غير ظروف، وذلك فيها قليل لما أذكره.
ومثل «اليوم»، «والليلة»، «والفرسخ»، و «الميل»، «والنّحو» «والناحية».
وما كان اسما ليوم نحو: «الثلاثاء»، و «الأربعاء»، فأكثر تصرّفا في الأسماء لما أذكره لك إن شاء الله.
* * * اعلم أنّ كلّ فعل تعدّى، أو لم يتعدّ فإنّه متعدّ إلى ثلاثة أشياء:
إلى المصدر لأنّه منه مشتقّ وعليه يدلّ، وذلك قولك: «قمت قياما»، «وقعدت قعودا»، لأنّك إذا قلت: «قمت قياما» فإنّما ذكرت أنّك قد فعلت القيام فهو لازم للفعل.(4/555)
* * * اعلم أنّ كلّ فعل تعدّى، أو لم يتعدّ فإنّه متعدّ إلى ثلاثة أشياء:
إلى المصدر لأنّه منه مشتقّ وعليه يدلّ، وذلك قولك: «قمت قياما»، «وقعدت قعودا»، لأنّك إذا قلت: «قمت قياما» فإنّما ذكرت أنّك قد فعلت القيام فهو لازم للفعل.
وإذا قلت: «قمت»، لم تدلّ على مفعول فلذلك لم يتعدّ.
ألا ترى أنّك تقول: «ضربت» فتدلّ على أنّ لفعلك من قد وقع له فلذلك تعدّى إلى مفعول. فالفعل لا يتعدّى إلّا بما فيه من الدلالة عليه. فكلّ فعل لا يخلو من مصدره.
ويلي المصدر الزمان. فكلّ فعل يتعدّى إلى الزمان، وذلك أنّك إذا قلت: «قمت» دللت على أنّ فعلك فيما مضى من الدهر.
وإذا قلت: «أقوم»، و «سأقوم»، دللت على أنّك ستفعل فيما يستقبل من الدهر.
فالفعل إنّما هو مبنيّ للدهر فلذلك تقول: «سرت يوما»، و «سأسير يوم الجمعة» لأنّه لا ينفكّ منه.
والمكان لا يخلو فعل منه، وهو أبعد الثلاثة، لأنّ الفعل ليس بمبنيّ من لفظه، ولا للمكان ماض ومستقبل، فيكون الفعل لما مضى منه ولما لم يمض. ولكنّك إذا قلت:
«فعلت»، أو «أفعل»، علم أنّ للحدث مكانا كما علم أنّه في زمان.
فإن كان المكان ممّا لا يخلو الحدث منه، حصره حصر الزمان، وتعدّى الفعل إليه.
وإن كان المكان مخصوصا، لم يتعدّ إليه إلّا كما يتعدّى إلى «زيد» و «عمرو».
فأمّا المكان الذي لا ينفكّ الحدث منه، فنحو: «جلست مجلسا»، و «قمت مكانا صالحا» لأنّه لا يقوم إلّا في مكان، وإنّما نعتّه بعد أن أعمل فيه الفعل، ولا يجلس إلّا في مجلس.
وكذلك: «سرت فرسخا» لأنّ «السير» لا يخلو من أن يكون «فرسخا» أو بعضه.
و «جلست خلفك» لا ينفكّ منه شيء أن يكون خلف واحد، وإنّما أضافه بعد أن كان مطلقا، وكذلك: «قمت أمامك»، ونحوه.
فإن قال: «جلست الدار يا فتى»، أو «قمت المسجد»، أو «قمت البيت»، لم يجز لأنّ هذه مواضع مخصوصة ليس في الفعل عليها دليل.
فكلّ ما كان في الجملة ممّا يدلّ عليه الفعل، فهو متعدّ إليه، وما امتنع من ذلك، فهو ممتنع منه.
فأمّا «دخلت البيت» فإنّ «البيت» مفعول. تقول: «البيت دخلته». فإن قلت: فقد أقول: «دخلت فيه»، قيل: هذا كقولك: «عبد الله نصحت له ونصحته»، و «خشّنت صدره»، و «خشّنت بصدره» فتعدّيه إن شئت بحرف، وإن شئت أوصلت الفعل كما تقول: «نبأت زيدا يقول ذاك»، و «نبأت عن زيد». فيكون «نبّأت زيدا» مثل «أعلمت زيدا»، و «نبّأت عن زيد» مثل: «خبّرت عن زيد».
ألا ترى أنّ «دخلت» إنّما هو عمل فعلته. و «أوصلته إلى الدار»، لا يمتنع منه ما كان مثل «الدار». تقول: «دخلت المسجد»، و «دخلت البيت». قال الله عزّ وجلّ: {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرََامَ إِنْ شََاءَ اللََّهُ} (1). فهو في التعدّي كقولك: «عمرت الدار»، و «هدمت الدار»، و «أصلحت الدار» لأنّه فعل وصل منك إليها، مثل: «ضربت زيدا».(4/556)
فأمّا «دخلت البيت» فإنّ «البيت» مفعول. تقول: «البيت دخلته». فإن قلت: فقد أقول: «دخلت فيه»، قيل: هذا كقولك: «عبد الله نصحت له ونصحته»، و «خشّنت صدره»، و «خشّنت بصدره» فتعدّيه إن شئت بحرف، وإن شئت أوصلت الفعل كما تقول: «نبأت زيدا يقول ذاك»، و «نبأت عن زيد». فيكون «نبّأت زيدا» مثل «أعلمت زيدا»، و «نبّأت عن زيد» مثل: «خبّرت عن زيد».
ألا ترى أنّ «دخلت» إنّما هو عمل فعلته. و «أوصلته إلى الدار»، لا يمتنع منه ما كان مثل «الدار». تقول: «دخلت المسجد»، و «دخلت البيت». قال الله عزّ وجلّ: {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرََامَ إِنْ شََاءَ اللََّهُ} (1). فهو في التعدّي كقولك: «عمرت الدار»، و «هدمت الدار»، و «أصلحت الدار» لأنّه فعل وصل منك إليها، مثل: «ضربت زيدا».
فعلى هذا تجري هذه الأفعال في المخصوص والمبهم.
* * * فأمّا ما لا يتمكّن من ظروف المكان والزمان، فسأصف لك حروفا تدلّ على العلّة فيما جرى مجراها، لتتناول القياس من قرب إن شاء الله.
* * * فأمّا «عند» فالذي منعها من التمكّن أنّها لا تخصّ موضعا، ولا تكون إلّا مضافة. فإذا قلت: «جلست عند زيد»، فإنّما معناه: الموضع الذي فيه زيد، فحيث انتقل زيد، فذلك الموضع يقال له «عند زيد». فهي بمنزلة «حيث» في أنّها لا تخصّ موضعا، إلّا أنّ «حيث» توضّح بالابتداء والخبر، وبالفعل والفاعل، لعلّة نذكرها إن شاء الله.
وهذه تضاف إلى ما بعدها، ولا يجوز أن تدخل عليها من حروف الإضافة إلّا «من».
تقول: «جئت من عند زيد»، ولا يجوز أن تقول: «ذهبت إلى عند زيد» لأنّ المنتهى غاية معروفة، وليس «عند» موضعا معروفا.
و «من» للابتداء، وليست للمستقرّ. فهذا أصل «عند»، وإن اتّسعت، واتّساعها نحو قولك: «أنت عندي منطلق» لأنّ «عند» للحضرة، وإنّما أراد: فيما يحضرني في نفسي.
وإنّما هذا بمنزلة قولك: «على زيد ثوب». فإنّما يريد أنّه قد علاه، ثمّ تقول: «عليه دين»، تريد أنّه قد علاه وقهره.
وكقولك: «زيد في الدار»، أي: يحلّ فيه، ثمّ تقول: «في زيد خصلة حسنة»، فجعلته كالوعاء لها.
فلقلّة تمكّن «عند» لا يجوز أن تجري مجرى الأسماء غير الظروف. لو قلت: «سير بزيد عندك» كما تقول: «سير بزيد أمامك»، لم يجز. ولا تقول: «إنّ عندك حسن»، كما تقول: «إنّ مكانك حسن».
* * * وكذلك «لدن» لأنّ معناها معنى «عند». فكلّ ما كان غير متمكّن في بابه فغير مخرج منه على جهة الاتّساع إلى باب آخر.
__________
(1) الفتح: 27.(4/557)
ألا ترى أنّ «خلف»، و «أمام»، و «قدّام»، ونحو ذلك يتصرّفن لأنّ الأشياء لا تخلو منها، وليس الوجه مع ذلك رفعها حتّى تضيفها، فتقول: «خلف كذا»، و «أمام كذا»، حتّى تعرّف الشيء بالإضافة.
ولو قلت: «سير بزيد خلف للدار»، أو «أمام للدار»، جاز على بعد لأنّه نكرة، وإن كانت اللام توجب معنى الإضافة، ولكنّك إذا قلت: «خلف لها»، جعلته مبهما، ثمّ علّقته بها، كقولك: «هذا غلام لزيد». فقد علمنا أنّه في ملك «زيد»، وليس المعروف به. فإذا قلت: «غلام زيد»، فهو مثل: «أخو زيد»، أي: المعروف به كما قال لبيد بن ربيعة [من الكامل]:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنّه ... مولى المخافة خلفها، وأمامها [1] والأجود في هذا ألّا يجري إلّا ظرفا لإبهامه وإن كان مضافا.
فإذا قلت: «خلفك واسع»، فالرفع لا غير، لأنّه ليس بظرف، وإنّما خبّرت عن الخلف كما تقول: «زيد منطلق».
وكذلك: «يوم الجمعة يوم مبارك». وإنّما الظروف أسماء الأمكنة والأزمنة، فإن وقع فيها فعل، نصبها كما ينصب «زيدا» إذا وقع به، إلّا أنّ «زيدا» مفعول له، وهذه مفعول فيها.
* * * وتقول: «وسط رأسك دهن يا فتى» لأنّك خبّرت أنّه استقرّ في ذلك الموضع، فأسكنت السين ونصبت لأنّه ظرف.
وتقول: «وسط رأسك صلب» لأنّه غير ظرف، وتقول: ضربت وسطه» لأنّه المفعول به بعينه.
وتقول: «حفرت وسط الدار بئرا»، إذا جعلت «الوسط» كلّه بئرا كقولك: «خرب وسط الدار».
* * * وكلّ ما كان معه حرف خفض، فقد خرج من معنى الظرف، وصار اسما، صحّ كقولك: «سرت في وسط الدار» لأنّ التضمّن ل «في».
وتقول: «قمت في وسط الدار»، كما تقول: «قمت في حاجة زيد»، فتحرّك السّين من «وسط» لأنّها هنا ليست بظرف.
* * * [1] تقدّم بالرقم 292.(4/558)
وتقول فيما كان من الأماكن مرسلا: «أنت منيّ عدوة الفرس»، «وأنت منيّ دعوة الرجل» لأنّه أراد: بيني وبينك، ولم يرد: أنت في هذا المكان، فإنّما ينبىء عن هذا معناه.
وتقول: «موعدك باب الأمير»، إذا جعلته هو الموعد، وتنصب إذا أردت أن تجعله ظرفا كأنّك قلت: «موعدك حضرة باب الأمير» أي: في ذلك الموضع لأنّك إذا أردت «حضرة» كانت شيئا عامّا.
* * * وكذلك ما كان من المصادر حينا فإنّ تقديره حذف المضاف إليه، وذلك قولك:
«موعدك مقدم الحاجّ»، و «خفوق النجم»، و «كان ذلك خلافة فلان»، فالمعنى في كلّ ذلك:
وقت خفوق النجم، وزمن مقدم الحاجّ، وزمن خلافة فلان. وعلى هذا قال الشاعر [من الطويل]:
وما هي إلّا في إزار وعلقة ... مغار ابن همّام على حيّ خثعما [1] أي: في هذا الوقت.
فأمّا قولهم: «هو منيّ مقعد القابلة»، «ومنزلة الولد»، فإنّما أراد أن يقرّب ما بينهما.
وإذا قال: «هو منّي مناط الثريّا»، فإنّما معنى هذا أبعد البعد.
قال الشاعر [من الطويل]:
[522] وإنّ بني حرب كما قد علمتم ... مناط الثّريّا قد تعلّت نجومها
[1] تقدم بالرقم 159.
[522] التخريج: البيت لعبد الرحمن بن حسان في ديوانه ص 52وشرح أبيات سيبويه 1/ 306 وللأحوص في ديوانه ص 191.
اللغة: بنو حرب هم آل أبي سفيان بن حرب. مناط الشيء: معلقه، من نطت الشيء أنوطه إذا علّقته.
المعنى: بنو حرب في ارتفاع منزلتهم وعلو مرتبتهم كالثريا إذا استعلت وصارت على قمة الرأس.
الإعراب: «وإن»: الواو: بحسب ما قبلها، «إنّ»: حرف مشبه بالفعل. «بني»: اسم (إنّ) منصوب بالياء. «حرب»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «كما»: الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل رفع خبر، أي: إن بني حرب مثلما علمتم، و «ما»: اسم موصول في محل جر بالإضافة. «قد»: حرف تحقيق. «علمتم»: فعل ماض مبني على السكون، و «تم»: فاعل محله الرفع. «مناط»: مفعول فيه ظرف مكان متعلق بخبر ثان ل (إنّ). «الثريا»: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. «قد»: حرف تحقيق. «تعلت»: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتاء: للتأنيث. «نجومها»: فاعل مرفوع بالضمة، و «ها»: مضاف إليه محله الجر.
وجملة «إن بني حرب مناط الثريا»: حسب ما قبل الفاء. وجملة «علمتم»: صلة الموصول لا محل لها. وجملة «تعلّت نجومها»: حال من الثريا، محلها النصب.
والشاهد فيه: نصب (مناط الثريا) على الظرفية المكانية مع اختصاصه تشبيها بالمكان.(4/559)
فجملة هذا الباب أنّه: كلّ ما تصرف جاز أن يجعل اسما، ويكون فاعلا ومفعولا، وكلّ ما امتنع من ذلك لم يزيدوا به على الظرف.
وأمّا قوله [من الكامل]:
[523] فوردن والعيّوق مقعد رابىء الض ... ضرباء خلف النّجم لا يتتلّع
فإنّما أراد التقريب، وأراد: مقعد رابىء الضرباء من الضرباء.
وأمّا قوله [من الوافر]:
[524] عزمت على إقامة ذي صباح ... لشيء ما يسوّد من يسود
[523] التخريج: البيت لأبي ذؤيب الهذلي في خزانة الأدب 1/ 418، 421وشرح اختيارات المفضل ص 1702وشرح أشعار الهذليين 1/ 19ولسان العرب 1/ 426 (رقب)، 548 (ضرب)، 8/ 36 (تلع)، 10/ 280 (عوق)، 12/ 569 (نجم)، 579 (نظم) والمحتسب 2/ 247والمعاني الكبير ص 1148وللهذلي في شرح المفصل 1/ 41.
اللغة: العيّوق: كوكب أحمر. الرابىء: من «ربأ» بمعنى علا وارتفع، وأشرف، ورابىء الضرباء هو الذي يقعد خلف ضارب قداح الميسر يراقب ما يخرج من القداح. والضّرباء: جمع (ضريب)، وهو الذي يضرب بالقداح، والموكّل بها. يتتلع: يتقدّم، ويرتفع.
المعنى: وصف حمرا وردت الماء في ذلك الوقت من شدة الحر.
الإعراب: «فوردن»: الفاء: حسب ما قبلها، «وردن»: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون: فاعل محله الرفع. «والعيوق»: الواو: حالية، «العيوق»: مبتدأ مرفوع بالضمة. «مقعد»:
مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف. «رابىء»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «الضرباء»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «خلف»: بدل من (مقعد). «النجم»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «لا»: نافية لا عمل لها. «يتتلّع»: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على (العيوق).
وجملة «وردن»: حسب ما قبل الفاء. وجملة «العيوق مقعد رابىء»: حالية محلها النصب. وجملة «لا يتتلع»: خبر ثان ل (العيوق) محلها الرفع، أو حال منه محلها النصب.
والشاهد فيه: نصب (مقعد) على الظرفية المكانية مع اختصاصه تشبيها له بالمكان.
[524] التخريج: البيت لأنس بن مدركة في الحيوان 3/ 81وخزانة الأدب 3/ 87، 89والدرر 1/ 312، 3/ 85وشرح المفصل 3/ 12ولأنس بن نهيك في لسان العرب 2/ 503 (صبح) ولرجل من خثعم في شرح أبيات سيبويه 1/ 388وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 258والجنى الداني ص 334، 340والخزانة 6/ 119والخصائص 3/ 32والكتاب 1/ 227والمقرب 1/ 150وهمع الهوامع 1/ 197.
اللغة: ذو صباح: مثل ذات صباح.
المعنى: إن الشاعر عزم على الإقامة في الصباح وتأخير الغارة على العدو إلى أن يرتفع النهار ثقة منه(4/560)
فإنّما اضطرّ، فأجراه اسما. ولو جاز مثله في الضرورة، لجاز: «سير به ذو صباح».
وأمّا قولنا في «حيث»: إنّها لا تتمكّن، فإنّها تحتاج إلى تفسير على حيالها.
فذلك لأنّ «حيث» في الأمكنة بمنزلة «حين» في الأزمنة، تجري مجراها، وتحتاج إلى ما يوضّحها كما يكون ذلك في «الحين». إلّا أنّ «حين» في بابها، وهذه مدخلة عليها فلذلك بنيت، وذلك قولك: «قمت حيث زيد قائم» و «قمت حيث قام زيد»، ولا يجوز «قمت حيث زيد» كما تقول: «قمت في مكان زيد»، وإنّما يوضّحها ما يوضّح الأزمنة. ألا ترى أنّك تقول: «آتيك إذا قام زيد»، و «جئتك إذ قام زيد»، و «حين قام زيد»، و «جئتك حين زيد أمير»، «ويوم عبد الله منطلق». فهذا تأويل بنائها؟.
* * * بقوته على خصومه، وظفره بهم، ولهذا ساد قومه.
الإعراب: عزمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء»: ضمير متصل في محل رفع فاعل. على إقامة: جار ومجرور متعلقان بالفعل «عزمت». ذي: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الياء لأنه من الأسماء الخمسة. صباح: مضاف إليه مجرور بالكسرة. لشيء: جار ومجرور متعلقان بالفعل يسود.
ما: نكرة تامة في محل جر صفة. يسود: فعل مضارع مرفوع بالضمة مبني للمجهول. من: اسم موصول في محلّ رفع نائب فاعل. يسود: فعل مضارع مرفوع بالضمة، و «الفاعل»: ضمير مستتر جوازا تقديره (هو).
وجملة «عزمت»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «يسود»: استئنافية لا محل لها. وجملة «يسود الثانية»:
صلة الموصول لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «إقامة ذي صباح» حيث اضطر الشاعر فجعل المفعول فيه اسما مجرورا، ولم ينصبه على الظرفية الزمانية.(4/561)
هذا باب إضافة الأزمنة إلى الجمل
اعلم أنّه ما كان من الأزمنة في معنى «إذ»، فإنّه يضاف إلى الفعل والفاعل، وإلى الابتداء والخبر كما يكون ذلك في «إذ».
وذلك قولك: «جئتك إذ قام زيد»، و «جئتك إذ زيد في الدار».
فعلى هذا تقول: «جئتك يوم زيد في الدار»، و «جئتك حين قام زيد».
وإن كان الظّرف في معنى «إذا»، لم يجز أن يضاف إلّا إلى الأفعال كما كان ذلك في «إذا».
ألا ترى أنّك تقول: «آتيك إذا قام زيد»، و «إذا طلعت الشمس»، ولا يجوز. «آتيك إذا زيد منطلق» لأنّ «إذا» فيها معنى الجزاء، ولا يكون الجزاء إلا بالفعل.
تقول: «إذا أعطيتني أكرمتك»، و «إذا قدم زيد أتيتك».
وقول الله عزّ وجلّ: {إِذَا السَّمََاءُ انْفَطَرَتْ} (1) و {إِذَا السَّمََاءُ انْشَقَّتْ} (2) معناه: إذا انشقّت السماء، ولولا هذا الفعل، لم يصلح أن يقع بعد «إذا» لما فيها من معنى الجزاء.
فعلى هذا تقول: «آتيك يوم يقوم زيد»، ولا يجوز: «آتيك يوم زيد منطلق»، لما ذكرت لك.
قال الله عزّ وجلّ: {هََذََا يَوْمُ يَنْفَعُ الصََّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} (3)، وقال {هََذََا يَوْمُ لََا يَنْطِقُونَ} (4).
* * * __________
(1) الانفطار: 1.
(2) الانشقاق: 1.
(3) المائدة: 119.
(4) المرسلات: 35.(4/562)
فأمّا «إذ»، فإنّما يقع بعدها الجمل لأنه لا معنى للجزاء فيها لأنّها ماضية لا تحتاج إلى الجواب. تقول «جئتك إذ قام زيد»، و «كان هذا إذ زيد أمير» كما تقول «هذا كان يوم الجمعة».
فإذا كان بعدها فعل ماض، قبح أن يفرّق بينها وبينه.
تقول: «جئتك إذ يقوم زيد»، فإنّما وضعت «يقوم» في موضع «قائم» لمضارعته إيّاه، و «قام» لا يضارع الأسماء. و «إذ» إنّما تضاف إلى فعل وفاعل، أو ابتداء وخبر.
فإذا أضيفت إلى الفعل، قدّم، وإذا أضيفت إلى الابتداء، قدّم ولم يكن الخبر إلّا اسما أو فعلا ممّا يضارع الأسماء.
* * وممّا لا يجوز أن يكون ظرفا: «ناحية الدار»، و «جوف الدار» لأنّها بمنزلة «اليد» و «الرّجل». فكما لا تقول: «زيد الدار»، لا تقول: «زيد جوف الدار»، حتّى تقول: «في جوفها».
فإن قلت: «زيد ناحية من الدار»، أو «زيد ناحية عن الدار»، لا تريد بعضها، حسن ذلك.
* * * وممّا لا يكون إلّا ظرفا، ويقبح أن يكون اسما «سوى»، و «سواء» ممدودة [1] بمعنى «سوى». وذلك أنّك إذا قلت: «عندي رجل سوى زيد»، فمعناه: عندي رجل مكان زيد، أي: يسدّ مسدّه، ويغني غناءه.
وقد اضطرّ الشاعر، فجعله اسما لأنّ معناه معنى «غير»، فحمله عليه، وذلك قوله [من الطويل]:
[525] تجانف عن جلّ اليمامة ناقتي ... وما قصدت من أهله لسوائكا
[1] في الكتاب 1/ 407: «ومن ذلك أيضا: «هذا سواءك»، و «هذا رجل سواءك»، فهذا بمنزلة.
مكانك إذا جعلته في معنى: بدلك، ولا يكون اسما إلّا في الشعر.
[525] التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص 139والأشباه والنظائر 5/ 164، 172والأضداد ص 44، 198وخزانة الأدب 3/ 435، 438، 441والدرر 3/ 94وشرح أبيات سيبويه 1/ 137 والكتاب 1/ 32، 408ولسان العرب 9/ 33 (جنف)، 14/ 408، 412، 413 (سوا) وبلا نسبة في شرح المفصل 2/ 84والصاحبي في فقه اللغة ص 154والمحتسب 2/ 150وهمع الهوامع 1/ 202.
اللغة: التجانف: الانحراف. جل: معظم، وتروى جوّ، والجو: ما انخفض من الأرض، والهواء.
المعنى: تنحرف ناقتي عن أرض اليمامة، وهي لا تنوي الاتجاه لغيرك.
الإعراب: «تجانف»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة. «عن جلّ»: جار ومجرور متعلّقان ب (تجانف).(4/563)
وقال آخر [من الطويل]:
[526] ولا ينطق الفحشاء من كان منهم ... إذا جلسوا منّا، ولا من سوائنا
وإنّما اضطرّ، فحملها على معناها كما أنّ الشاعر حيث اضطرّ إلى الكاف التي للتشبيه أن يجعلها اسما، أجراها مجرى «مثل» لأنّ المعنى واحد نحو قولك: «زيد كعمرو»، إنّما معناه: مثل عمرو. فلمّا اضطرّ قال [من مشطور السريع]:
وصاليات ككما يؤثفين [1] يريد: كمثل ما.
وقال آخر [من الرجز]:
فصيّروا مثل كعصف مأكول [2]
«اليمامة»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «ناقتي»: فاعل مرفوع بالضمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «وما»: الواو: استئنافية، «ما»: نافية لا عمل لها. «قصدت»:
فعل ماض مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي). «من أهله»: جار ومجرور متعلّقان ب (قصدت)، والهاء: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «لسوائكا»: جار ومجرور متعلّقان ب (قصدت)، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والألف: للإطلاق.
وجملة «تجانف»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «ما قصدت»: استئنافية لا محلّ لها
والشاهد فيه قوله: «لسوائكا» حيث جاء ب «سواء» مجرورة بحرف الجر «اللام»، مما يدلّ على أنها تستعمل ظرفا وغير ظرف.
[526] التخريج: البيت للمرار بن سلامة العجلي في خزانة الأدب 3/ 438وشرح أبيات سيبويه 1/ 424والكتاب 1/ 31والمقاصد النحوية 3/ 126ولرجل من الأنصار في الكتاب 1/ 408وبلا نسبة في الإنصاف 1/ 294وشرح الأشموني 1/ 235.
اللغة: الفحشاء: الشيء القبيح.
الإعراب: «ولا»: الواو: بحسب ما قبلها، «لا»: حرف نفي. «ينطق»: فعل مضارع مرفوع.
«الفحشاء»: منصوب على نزع الخافض. «من»: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل. «كان»: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره: «هو». «منهم»: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر «كان». «إذا»:
ظرف متعلّق ب «ينطق». «جلسوا»: فعل ماض، والواو: ضمير في محلّ رفع فاعل. «منّا»: جار ومجرور متعلّقان ب «جلسوا». «ولا»: الواو: حرف عطف، «لا»: حرف نفي. «من سوائنا»: جار ومجرور متعلّقان ب «جلسوا»، وهو مضاف، و «نا»: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة «ينطق»: بحسب ما قبلها. وجملة «كان منهم»: صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة «جلسوا»: في محلّ جرّ بالإضافة.
الشاهد فيه قوله: «من سوائنا» حيث خرجت «سواء» عن الظرفيّة، واعتبرت اسما جرّ بحرف الجرّ، وهذا عند سيبويه من ضرورات الشعر.
[1] تقدّم بالرقم 151.
[2] تقدم بالرقم 434.(4/564)
وأمّا قوله [من المتقارب]:
[527] وأنت مكانك من وائل ... مكان القراد من است الجمل
فإنّه لم يجعل أحدهما ظرفا للآخر، وإنّما شبّه مكانا بمكان، كقولك: «مكانك مثل مكان زيد».
وتقول: «آتيك يوم الجمعة غدوة». نصبت «يوم الجمعة» لأنّه ظرف، ونصبت «غدوة» على البدل لأنّك أردت أن تعرّفه في أيّ وقت كما تقول: «ضربت زيدا رأسه».
أردت أن تبيّن موضع الضرب.
وتقول: «سير بزيد يوم الجمعة غدوة»، على البدل.
وإن شئت نصبت «اليوم»، فجعلته ظرفا لقولك: «غدوة»، لأنّ الغداة في اليوم.
وإن شئت رفعت «اليوم»، فأقمته مقام الفاعل، ثمّ أضمرت فعلا، فنصبت به «غدوة» لأنّ المعنى على ذلك. فلمّا قام الأوّل مقام الفاعل، كان التقدير: ساروا غدوة يا فتى.
* * * فأمّا قولهم: «الليلة الهلال»، ولا يجوز: «الليلة زيد» لأنّ ظروف الزمان لا تتضمّن الجثث، وإنّما استقام هذا لأنّ فيه معنى الحدوث. إنّما يريد: الليلة يحدث الهلال.
فللمعنى صلح.
[527] التخريج: البيت للأخطل في الأغاني 8/ 28وخزانة الأدب 1/ 460وسمط اللآلي ص 854والعقد الفريد 3/ 360ولم أقع عليه في ديوانه ولكعب بن جعيل في خزانة الأدب 1/ 460 ولعتبة بن الوغل في المؤتلف والمختلف ص 84وبلا نسبة في الاشتقاق ص 336وشرح أبيات سيبويه 1/ 378والشعر والشعراء 2/ 653.
اللغة: وائل: أبو بكر وتغلب. والقراد: دويبة تعض الإبل.
المعنى: شبّه مكان المهجو من وائل بمكان القراد من است الجمل في الدناءة والخسة.
الإعراب: «وأنت»: الواو: بحسب ما قبلها، «أنت»: مبتدأ محله الرفع. «مكانك»: مبتدأ مرفوع بالضمة، وكاف الخطاب: مضاف إليه محله الجر. «من وائل»: جار ومجرور متعلقان بحال من (مكانك).
«مكان»: خبر مرفوع بالضمة. «القراد»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «من است»: جار ومجرور متعلقان بحال من (مكان). «الجمل»: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة «أنت مكانك مكان القراد»: بحسب الواو. وجملة «مكانك مكان القراد»: خبر للمبتدأ (أنت) محلها الرفع.
والشاهد فيه: رفع (مكان) الثاني لأنه خبر عن الأول لا ظرف له.(4/565)
ولو قلت: «الليلة الهلال»، كان جيّدا. تريد: الليلة ليلة الهلال، فلمّا حذفت «ليلة»، أقمت «الهلال» مقامها. مثل قول الله عزّ وجلّ: {وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ} (1). يريد: أهل القرية.
وكذلك «زيد عمرو» وأردت مثل عمرو، فلمّا حذفت «مثلا» قام «عمرو» مقامه.
__________
(1) يوسف: 82.(4/566)
هذا باب من الإخبار نبيّن ما يستعمل من هذه الظروف أسماء، وما لا يكون إلّا ظرفا لقلّة تصرّفه
ونبدأ قبل ذلك بشيء عن الإخبار عن الأسماء غير الظروف لتستدل بذلك على الظروف، إذا وردت عليك، إن شاء الله.
تقول: «قام زيد». فإن قيل لك: أخبر عن «زيد» فإنّما يقال لك: اجعل «زيدا» خبرا، واجعل هذا الفعل في صلة الاسم الذي «زيد» خبره. فإن خبّرت عنه ب «الذي»، قلت:
«الذي قام زيد».
وإن أخبرت عنه بالألف، واللام، اللتين في معنى «الذي»، قلت: «القائم زيد». فإن قلت: «ضرب زيد عمرا»، فأخبرت عن «زيد»، قلت: «الذي ضرب عمرا زيد». جعلت في «ضرب» ضميرا في موضع «زيد» فاعلا، وجعلت «زيدا» خبر الابتداء.
وإن قلته بالألف واللام فكذلك تقول: «الضارب عمرا زيد».
وإن قيل لك: أخبر عن «عمرو»، قلت: «الضاربه زيد عمرو»، جعلت «الهاء» المنصوبة في موضع «عمرو»، وجعلت «عمرا» خبر الابتداء، لأنّك عنه تخبر.
والظروف تجري هذا المجرى.
تقول: «القتال يوم الجمعة». فإن أخبرت عن «القتال»، وضعت مكانه ضميرا يكون «يوم الجمعة» ظرفا له، وجعلته خبر الابتداء، لا يكون ب «الذي» لأنّ الألف واللام إنّما تلحقان الفعل لأنّك تبني من الفعل فاعلا، ثمّ تدخلهما عليه.
وذلك قولك: «الذي هو يوم الجمعة القتال». كان «القتال» ابتداء، فجعلت «هو» في موضعه.
فإن أخبرت عن «يوم الجمعة»، قلت: «الذي القتال فيه يوم الجمعة»، تكنّي عن «يوم الجمعة» إذا كان ظرفا بقولك: «فيه».
وكذلك إذا قلت: «زيد خلفك»، فقيل لك: أخبر عن «الخلف»، قلت: «الذي فيه زيد خلفك»، و «الذي فيه زيد أمامك».
ومن جعله مفعولا على السعة، قال: «يوم الجمعة صمته»، و «خلفك قمته»، تريد «فيه» أجراه مجرى «زيد» و «عمرو»، فقال في قوله: «قمت يوم الجمعة» إذا أخبر عن «اليوم»: «القائمه أنا يوم الجمعة»، و «الجالسه أنا خلفك».(4/567)
وكذلك إذا قلت: «زيد خلفك»، فقيل لك: أخبر عن «الخلف»، قلت: «الذي فيه زيد خلفك»، و «الذي فيه زيد أمامك».
ومن جعله مفعولا على السعة، قال: «يوم الجمعة صمته»، و «خلفك قمته»، تريد «فيه» أجراه مجرى «زيد» و «عمرو»، فقال في قوله: «قمت يوم الجمعة» إذا أخبر عن «اليوم»: «القائمه أنا يوم الجمعة»، و «الجالسه أنا خلفك».
هذا لما كان منها متصرّفا. فأمّا ما لا يتصرّف، فنحو: «عند»، و «سوى»، و «ذات مرّة»، و «بعيدات بين»، و «سحر»، و «بكرا»، إذا أردت: سحر يومك، و «بكرة»، و «عشيّة»، و «عتمة»، و «صباح مساء»، فلا يجوز الإخبار عن شيء منها، لأنّك إذا جعلت شيئا منها خبر ابتداء، أردت أن ترفعه، والرفع فيها محال لأنّها لا تكون أسماء غير ظروف، لأنّك تقول:
«مكان واسع»، ولا تقول: «عندك واسع»، ولا: «ذات مرّة خير من مرّتين» لفساد ذلك في المعنى.
ولو قيل لك: أخبر عن «عند» في قولك: «جلست عندك»، لقلت: «الجالس فيه أنا عندك»، وهذا لا يجوز لما ذكرت لك في صدر الكتاب.(4/568)
هذا باب ما كان من أسماء الأوقات غير متصرّف نحو: «سحر» إذا أردت به سحر يومك، و «بكرا» وما كان مثلهما في قلّة التمكّن
أمّا «غدوة»، و «بكرة»، فاسمان متمكّنان معرفة، لا ينصرفان من أجل التأنيث. تقول:
«سير عليه بكرة يا فتى»، و «غدوة» إذا أقمت «بكرة» مقام الفاعل، وإن أردت نصبه على الظرف، فكذلك تقول: «سير عليه بكرة يا فتى»، و «غدوة يا فتى».
وإنّما صارا معرفة لأنّك بنيت «غدوة» اسما لوقت بعينه، و «بكرة» في معناها.
ألا ترى أنّك تقول: «هذه غداة طيّبة»، و «جئتك غداة طيّبة»، ولا تقول على هذا الوجه: «جئتك غدوة طيّبة»، ولكن تقول: «آتيك يوم الجمعة غدوة يا فتى.
فإن نكّرت صرفت، فقلت: «سير عليه غدوة من الغدوات»، و «بكرة من البكر» نحو قولك: «رأيت عثمانا آخر»، و «جاءني زيد من الزيدين».
قال الله عزّ وجلّ {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهََا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} (1)، وقرأ بعضهم {بِالْغَدََاةِ وَالْعَشِيِّ} (2) فأدخل الألف واللام على «غدوة».
وأمّا «ضحى»، و «ضحيّ» [تصغير «ضحى»]، و «عشيّة»، و «عتمة»، و «عشاء»، و «بصر»، و «ظلام»، و «صباح مساء»، فإن أردت بهنّ النكرات فهن متصرفات. تقول: «سير عليه عشيّة من العشايا»، و «ضحوة من الضحوات»، وتنصب، إن شئت على الظرف.
وكذلك: «سير به عتمة، وعشاء».
فإن عنيت اليوم الذي أنت فيه والليلة التي أنت فيها، لم ترفع من ذلك شيئا وتنوّن لأنّهنّ نكرات.
وتقول: «سير عليه عشيّة»، و «عشاء»، و «عتمة»، و «مساء».
__________
(1) مريم: 62.
(2) الأنعام: 52والكهف: 28.(4/569)
وإنّما قلّ تصرّفه لأنّك وضعته، وهو نكرة في موضع المعرفة إذا عنيت به يومك وليلتك. فإن صيّرته نكرة، رددته إلى بابه وأصله، فتصرّف.
* * * وأمّا «سحر» فمعدل لا ينصرف، وإنّما عدل عن الألف واللام ك «أخر». وهذا يفسّر فيما ينصرف وما لا ينصرف.
وكذلك إن صغّرته، فقلت: «سير به سحيرا» صرفته لأنّ «فعيلا» لا يكون معدولا.
ولكن ترفعه بما ذكرت من قلّة تمكّنه.
فإن نكرّته انصرف، وجرى على الوجوه لأنّه في بابه، فقلت: «سير عليه سحر»، أي: سحر من الأسحار، ويجوز نصبه على الظرف، قال الله عزّ وجلّ: {إِلََّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنََاهُمْ بِسَحَرٍ} (1) فهذا جملة هذا الباب.
* * * __________
(1) القمر: 34.(4/570)
هذا باب «لا» التي للنفي
اعلم أنّ «لا» إذا وقعت على نكرة، نصبتها بغير تنوين وإنّما كان ذلك لما أذكره لك:
إنّما وضعت الأخبار جوابات للاستفهام. إذا قلت: «لا رجل في الدار»، لم تقصد إلى رجل بعينه، وإنّما نفيت عن «الدار» صغير هذا الجنس وكبيره. فهذا جواب قولك: «هل من رجل في الدار؟» لأنّه يسأل عن قليل هذا الجنس وكثيره.
ألا ترى أنّ المعرفة لا تقع ها هنا لأنّها لا تدلّ على الجنس، ولا يقع الواحد منها في موضع الجميع. فلو قلت: «هل من زيد»؟ كان خلفا. فلمّا كانت «لا» كذلك، كان دخولها على الابتداء والخبر كدخول «إنّ» وأخواتها عليهما، فأعملت عمل «إنّ».
فأمّا ترك التنوين، فإنّما هو لأنّها جعلت وما عملت فيه بمنزلة اسم واحد ك «خمسة عشر».
فإن قيل: أيكون الحرف مع الاسم اسما واحدا؟
قيل: هذا موجود معروف. تقول: «قد علمت أنّ زيدا منطلق»، ف «أنّ» حرف، وهي وما عملت فيه اسم واحد، والمعنى: «علمت انطلاق زيد»، وكذلك: «بلغني أنّ زيدا منطلق». فالمعنى: بلغني انطلاق زيد.
وكذلك «أن» الخفيفة مع الفعل إذا قلت: «أريد أن تقوم يا فتى» إنّما هو: أريد قيامك، وكذلك يسرّني أن تقوم، معناه: يسرّني قيامك.
ف «لا» والاسم الذي بعدها المنكور بمنزلة قولك: «يا ابن أمّ» جعل اسما واحدا كما جعل «خمسة عشر»، و «الثاني» في موضع خفض بالإضافة، وكذلك: «لا رجل في الدار».
«رجل» في موضع نصب منوّن، إلّا أنّهما جعلا اسما واحدا بمنزلة ما ذكرت لك.
والدليل على أنّ «لا» وما عملت فيه اسم قولهم: «غضبت من لا شيء يا فتى»،
و «جئت بلا مال»، كقوله [من الرجز]:(4/571)
والدليل على أنّ «لا» وما عملت فيه اسم قولهم: «غضبت من لا شيء يا فتى»،
و «جئت بلا مال»، كقوله [من الرجز]:
[528] حنّت قلوصي حين لا حين محن
جعلهما اسما واحدا.
ولا يجوز أن يكون هذا النفي إلّا عامّا. من ذلك قول الله عزّ وجلّ {لََا عََاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللََّهِ} (1)، وقال {لََا رَيْبَ فِيهِ} (2)، وقال {لََا مَلْجَأَ مِنَ اللََّهِ إِلََّا إِلَيْهِ} (3).
فإن قدّرت دخولها على شيء قد عمل فيه غيرها، لم تعمل شيئا، وكان الكلام كما كان عليه لأنّك أدخلت النفي على ما كان موجبا، وذلك قولك: «أزيد في الدار أم عمرو»؟
فتقول: «لا زيد في الدار ولا عمرو».
وكذلك تقول: «أرجل في الدار أم امرأة»؟ فالجواب: «لا رجل في الدار ولا امرأة».
لا تبالي معرفة كانت أم نكرة.
وعلى هذا قراءة بعضهم {فَلََا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} (4) ومن قرأ: {فَلََا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} فعلى ما ذكرت لك.
وأمّا قوله: {وَلََا هُمْ يَحْزَنُونَ} (5) فلا يكون «هم» إلّا رفعا لأنّ «لا» لا تعمل في المعارف. وسأبيّن لك هذا إن شاء الله.
وكذلك إن جعلتها جوابا لقولك: «رجل في الدار»، أو «هل رجل في الدار»؟ قلت:
«لا رجل في الدار».
وهذا أقلّ الأقاويل، لأنّها لا تخلص لمعرفة دون نكرة، ولا نكرة دون معرفة إذ كان التكرير والبناء أغلب.
[528] التخريج: الرجز بلا نسبة في خزانة الأدب 4/ 45، 46، 49.
اللغة: القلوص: الناقة الفتية الشابة. الحنين: الصوت شوقا إلى الأصحاب.
المعنى: يريد أن ناقته حنّت في غير وقت الحنين، أو في وقت غير مناسب.
الإعراب: (حنّت): فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث. (قلوصي): فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء مضاف إليه (حين): مفعول فيه ظرف زمان. (لا): نافية تعمل عمل (إنّ).
(حين): اسم (لا) منصوب. (محن): مضاف إليه مجرور، وخبر (لا): محذوف.
جملة (حنّت قلوصي): ابتدائية لا محل لها. وجملة (لا حين محن): مضاف إليه محلها الجر.
والشاهد فيه: أن (لا) النافية للجنس، تعدّ هي واسمها بمنزلة الاسم الواحد.
__________
(1) هود: 43.
(2) البقرة: 2وآل عمران: 9، 25وغيرها.
(3) التوبة: 118.
(4) البقرة: 112وغيرها.
(5) البقرة: 112وغيرها(4/572)
فالتكرير: «لا زيد في الدار ولا عمرو»، و «لا رجل في الدار ولا امرأة».
والبناء: «لا رجل في الدار ولا امرأة»، على جواب من قال: «هل من رجل أو امرأة في الدار»؟ فممّا جاء على قوله: «لا رجل في الدار» قوله [من الطويل]:
[529] وأنت امرؤ منّا خلقت لغيرنا ... حياتك لا نفع وموتك فاجع
وقوله [من مجزوء الكامل]:
[530] من صدّ عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح
[529] التخريج: البيت للضحاك بن هنّام في الاشتقاق ص 350وخزانة الأدب 4/ 38وشرح أبيات سيبويه 1/ 521ولأبي زيد الطائي في حماسة البحتري ص 116ولرجل من سلول في الكتاب 2/ 305وبلا نسبة في الأزهيّة ص 162والدرر 2/ 235وشرح المفصل 2/ 112وهمع الهوامع 1/ 148.
اللغة: منّا: أي: من نسبنا. خلقت لغيرنا: أي أنّ نفعك لسوانا.
المعنى: إنك من نسبنا غير أنّ نفعك لغيرنا لعدم مشاركتك لنا، فحياتك لا تنفعنا، ولكنّ موتك يفجعنا لأنّك واحد منّا.
الإعراب: وأنت: «الواو»: بحسب ما قبلها، و «أنت»: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
امرؤ: خبر المبتدأ مرفوع. منّا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ل «امرؤ». خلقت: فعل ماض للمجهول، و «التاء»: ضمير متصل في محلّ رفع نائب فاعل. لغيرنا: جار ومجرور متعلقان ب «خلقت» وهو مضاف، و «نا»: ضمير متّصل في محلّ جرّ بالإضافة. حياتك: مبتدأ مرفوع بالضمّة، وهو مضاف، و «الكاف»: ضمير متصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. لا: حرف نفي. نفع: خبر المبتدأ مرفوع، وقيل مبتدأ مرفوع خبره محذوف تقديره «نفع فيها». وجملة المبتدأ والخبر في محلّ رفع خبر المبتدأ. وموتك:
«الواو»: حرف عطف، «موتك»: مبتدأ مرفوع وهو مضاف، و «الكاف»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. فاجع: خبر المبتدأ مرفوع.
وجملة «أنت امرؤ منّا»: بحسب ما قبلها. وجملة «خلقت»: في محل رفع نعت «امرؤ». وجملة «حياتك لا نفع»: استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «موتك فاجع»: معطوفة على سابقتها.
الشاهد فيه قوله: «حياتك لا نفع» حيث دخلت «لا» على المبتدأ ولم تتكرّر، والقياس أن يقال: «حياتك» لا نفع ولا ضرر» مثلا.
[530] التخريج: البيت لسعد بن مالك في الأشباه والنظائر 8/ 109، 130وخزانة الأدب 1/ 467، والدرر 2/ 112وشرح أبيات سيبويه 2/ 8وشرح التصريح 1/ 199وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 509وشرح شواهد المغني ص 582، 612وشرح المفصل 1/ 109والكتاب 1/ 58 ولسان العرب 2/ 409 (برح) والمؤتلف والمختلف ص 135والمقاصد النحوية 2/ 150وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ص 326والإنصاف ص 367وتخليص الشواهد ص 293ورصف المباني ص 266وشرح الأشموني ص 125وشرح المفصل 1/ 108وكتاب اللامات ص 105ومغني اللبيب ص 239، 631.(4/573)
فإن كانت معرفة، لم تكن إلّا رفعا لأنّ «لا» لا تعمل في معرفة، ذلك قولك: «لا زيد في الدار». إنّما هو جواب: «أزيد في الدار»؟ فمن ذلك قوله [من الطويل]:
[531] قضت وطرا واسترجعت ثمّ آذنت ... ركائيها أن لا إلينا رجوعها
* * *
اللغة: النيران: أي الحروب. ابن قيس: نسبة إلى جدّه قيس بن ثعلبة.
المعنى: يعرّض الشاعر بالحارث بن عباد الذي اعتزل حرب تغلب وبكر، ويفخر بنفسه ويقول: أنا ذلك المشهور بالنجدة والبلاء الحسن.
الإعراب: «من»: اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ. «صدّ»: فعل ماض، وهو فعل الشرط. عن نيرانها: جار ومجرور معلقان ب «صدّ»، وهو مضاف، و «ها»: في محلّ جرّ بالإضافة. «فأنا»: الفاء: رابطة لجواب الشرط، «أنا»: ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ. «ابن»: خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف.
«قيس»: مضاف إليه مجرور. «لا»: نافية تعمل عمل «ليس». «براح»: اسم «لا» مرفوع، وخبرها محذوف والتقدير: «لا براح لي».
وجملة «من صدّ»: الشرطية ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «صدّ»: في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة «أنا ابن قيس»: في محلّ جزم جواب الشرط المقترن بالفاء.
الشاهد فيه قوله: «لا براح» حيث أعمل «لا» عمل «ليس»، فرفع بها الاسم «براح» وحذف الخبر.
[531] التخريج: البيت بلا نسبة في خزانة الأدب 4/ 34والدرر 2/ 233ورصف المباني ص 261وشرح المفصل 2/ 112والكتاب 2/ 298والمقرب 1/ 189وهمع الهوامع 1/ 148.
اللغة: الجزع: الخوف. استرجعت: طلبت الرجوع من الرحيل لصعوبة فراق الأحبّة. آذنت:
أعلمت. الركائب: المطيّ.
المعنى: يصوّر الشاعر جزع محبوبته التي فارقته وبكاءها وكيف استرجعت لفراقه.
الإعراب: قضت: فعل ماض، و «التاء»: للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: «هي».
وطرا: مفعول لأجله، أو مفعول مطلق، أو حال تقديره «جازمة» منصوب. واسترجعت: «الواو»: حرف عطف، «استرجعت»: فعل ماض، و «التاء» للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: «هي». ثمّ:
حرف عطف. آذنت: فعل ماض، و «التاء» للتأنيث. ركائبها: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، و «ها»: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. أن: تفسيريّة أو مخفّفة من «أنّ» واسمها ضمير الشأن.
«لا»: حرف نفي. إلينا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدّم. رجوعها: مبتدأ مؤخر، وهو مضاف، و «ها»: ضمير متّصل في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة «قضت»: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. جملة «استرجعت»: معطوفة على سابقتها.
وجملة «آذنت»: معطوفة أيضا على الجملة السابقة. وجملة «لا إلينا رجوعها»: تفسيريّة لا محلّ لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «لا إلينا رجوعها» حيث دخلت «لا» على الخبر «إلينا» ولم تتكرّر، وهذا شاذّ.(4/574)
واعلم أنّ «لا» إن فصلت بينها وبين النكرة، لم يجز أن تجعلها معها اسما واحدا لأنّ الاسم لا يفصل بين بعضه وبعض.
فتقول: «لا في الدار أحد»، و «لا في بيتك رجل». وقوله عزّ وجلّ: {لََا فِيهََا غَوْلٌ} (1) لا يجوز غيره لأنّ «لا»، وإن لم تجعلها اسما واحدا مع ما بعدها، لا تعمل لضعفها إلّا فيما يليها.
ألا ترى أنّها تدخل على الكلام فلا تغيّره. ولو كانت ك «إنّ» وأخواتها، لأزالت الابتداء، ولا تعمل إلّا في نكرة ألبتّة، ولو كانت كغيرها من العوامل، لعملت في المعرفة كما تعمل في النكرة.
فإن قلت: فما قوله [من الوافر]:
[532] أرى الحاجات عند أبي خبيب ... نكدن ولا أميّة في البلاد
__________
(1) الصافات: 47.
[532] التخريج: البيت لعبد الله بن الزبير في ملحق ديوانه ص 147وخزانة الأدب 4/ 61، 62 والدرر 2/ 211وشرح المفصل 2/ 102، 104والكتاب 2/ 297ولفضالة بن شريك في الأغاني 12/ 66وشرح أبيات سيبويه 1/ 569وبلا نسبة في رصف المباني ص 261وشرح الأشموني 1/ 149 والمقرب 1/ 189.
اللغة: أبو خبيب: عبد الله بن الزبير بن العوام. نكدن: من النكد، وهو ضيق العيش وتعسّره. أميّة:
أي بني أميّة.
المعنى: يقول: إنّ حياة أبي خبيب أضحت متعسّرة، لأنّه لم يمنحه ما أراد، فلا يستطيع أن يعطي السائلين كما يفعل بنو أميّة الذين يعطون بلا حساب.
الإعراب: أرى: فعل مضارع، والفاعل: أنا. الحاجات: مفعول به أول منصوب بالكسرة لأنّه جمع مؤنث سالم. عند: ظرف متعلّق بمحذوف حال من «الحاجات»، وهو مضاف. أبي: مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه من الأسماء الستّة، وهو مضاف. خبيب: مضاف إليه مجرور. نكدن: فعل ماض، والنون: فاعل.
ولا: الواو: حالية، لا: نافية للجنس. أميّة: اسم «لا» مبنيّ على الفتح في محل نصب. في البلاد: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر «لا».
وجملة «أرى الحاجات» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة. وجملة «نكدن» الفعليّة:
في محلّ نصب مفعول به ثان ل «أرى». وجملة «لا أميّة بالبلاد» الاسميّة: في محل نصب حال.
والشاهد فيه قوله: «ولا أميّة» حيث وقع اسم «لا» النافية للجنس معرفة، وأوّل على تقدير: ولا مثل أميّة.(4/575)
فقد عملت في «أميّة»، وكذلك قوله [من الرجز]:
[533] لا هيثم اللّيلة للمطيّ
فليس كما قال لأنّ الشاعر إنّما أراد: لا أمثال أميّة، ولا من يسدّ مسدّها، والمعنى:
ولا ذا فضل. فدخلت «أميّة» في هؤلاء المنكورين.
وكذلك «لا هيثم الليلة»، أي: لا مجري ولا سائق كسوق هيثم.
ومثل ذلك قولهم في المثل: «قضيّة ولا أبا حسن لها» [1]، أي: قضيّة ولا عالم بها، فدخل عليّ رضي الله عنه فيمن يطلب لهذه المسألة.
* * * [533] التخريج: الرجز لبعض بني دبير في الدرر 2/ 213وبلا نسبة في أسرار العربيّة ص 250 والأشباه والنظائر 3/ 82، 8/ 98وتخليص الشواهد ص 179وخزانة الأدب 4/ 57، 59ورصف المباني ص 260وسرّ صناعة الإعراب 1/ 59وشرح شواهد الإيضاح ص 105وشرح المفصل 2/ 102، 4/ 123والكتاب 2/ 296وهمع الهوامع 1/ 145.
اللغة: هيثم. اسم رجل، وهو هيثم بن الأشتر اشتهر بحسن حدائه للإبل المطي: جمع مطية وهي الدابّة المعدّة للركوب.
الإعراب: لا: نافية للجنس. هيثم: اسم «لا» مبنيّ في محلّ نصب. الليلة: ظرف زمان متعلّق بمحذوف خبر «لا». للمطيّ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر «لا».
وجملة «لا هيثم»: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «لا هيثم» حيث عملت «لا» النافية للجنس في معرفة «هيثم»، وهو اسم علم.
[1] ورد المثل في خزانة الأدب 4/ 58ويضرب في مسألة مستعصية.(4/576)
هذا باب ما تعمل فيه «لا» وليس باسم معها
تقول: «لا مثل زيد لك»، و «لا غلام رجل لك»، و «لا ماء سماء في دارك».
وإنّما امتنع هذا من أن يكن اسما واحدا مع «لا» لأنّه مضاف، والمضاف لا يكون مع ما قبله اسما. ألا ترى أنّك لا تجد اسمين جعلا اسما واحدا وهما مضاف، إنّما يكونان مفردين ك «حضر موت» و «بعلبكّ»، و «خمسة عشر»، و «بيت بيت».
ألا ترى أنّ قوله: «يا ابن أمّ» لمّا جعل «أمّ» مع «ابن» اسما واحدا، حذفت ياء الإضافة.
فلذلك امتنع هذا من أن يكون مع ما قبله اسما واحدا وعملت فيه «لا»، فنصبته.
وكذلك قول ذي الرمّة [من الطويل]:
[534] هي الدار إذ ميّ لأهلك جيرة ... ليالي لا أمثالهنّ لياليا
ف «أمثالهنّ نصب ب «لا»، وليس معها بمنزلة اسم واحد.
* * * [534] التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص 1303وشرح أبيات سيبويه 1/ 481وشرح المفصل 2/ 103وشرح شواهد المغني 1/ 140.
اللغة: إذ ميّ على تقدير مضاف محذوف، والتقدير: إذ أهل ميّ.
المعنى: هذه الدار كانت لمية زمن المرتبع وتجاور الأحياء، فضّل تلك الليالي لما نال فيها من التنعّم بالوصال واجتماع الشّمل.
الإعراب: «هي»: مبتدأ محله الرفع. «الدار»: خبر مرفوع بالضمة. «إذ»: اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، متعلق بما في قوله (هي الدار) من معنى التعظيم والإعجاب والتحبّب.
«ميّ»: مبتدأ مرفوع بالضمة. «لأهلك»: جار ومجرور متعلقان بحال من (جيرة)، والكاف: مضاف إليه محله الجر. «جيرة»: خبر مرفوع. «ليالي»: مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلّق ب «جيرة» لما فيها من معنى الاقتراب. «لا»: نافية للجنس. «أمثالهنّ»: اسم (لا) منصوب بالفتحة، و «هنّ»: مضاف إليه محله الجرّ.
«ليالي»: تمييز منصوب بالفتحة، والألف: للإطلاق.
وجملة «هي الدار»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «ميّ جيرة»: مضاف إليها محلها الجر. وجملة «لا(4/577)
وممّا لا يكون معها اسما واحدا ما وصل بغيره نحو قولك: «لا خيرا من زيد لك»، و «لا آمرا بالمعروف لك». تثبت التنوين لأنّه ليس منتهى الاسم لأنّ ما بعده من تمامه، فصار بمنزلة حرف من حروف الاسم.
ولو قلت: «لا خير عند زيد»، و «لا آمر عنده»، لم يكن إلّا بحذف التنوين لأنّك لم تصله بما يكمّله اسما، ولكنّه اسم تامّ، فجعلته مع «لا» اسما واحدا.
وتقول: «لا آمر يوم الجمعة لك». إذا نفيت جميع الآمرين، وزعمت أنّهم ليسوا له يوم الجمعة.
فإن أردت أن تنفي آمرا يوم الجمعة، قلت: «لا آمرا يوم الجمعة لك».
جعلت «يوم الجمعة» من تمام الاسم، فصار بمنزلة قولك: «لا آمرا معروفا لك».
فهذا يبيّن ما يرد من مثل هذا.
* * * وكان الخليل وسيبويه يزعمان أنّك إذا قلت: «لا غلامين لك»، أنّ «غلامين» مع «لا» اسم واحد وتثبت النون كما تثبت مع الألف واللام، وفي تثنية ما لا ينصرف وجمعه، نحو قولك: «هذان أحمران»، و «هذان المسلمان»، فالتنوين لا يثبت في واحد من الموضعين.
فرقوا بين النون والتنوين، واعتلّوا بما ذكرت لك. وليس القول عندي كذلك، لأنّ الأسماء المثنّاة والمجموعة بالواو، والنون لا تكون مع ما قبلها اسما واحدا. لم يوجد ذلك كما لم يوجد المضاف ولا الموصول مع ما قبله بمنزلة اسم واحد.
* * * أمثالهن موجود»: صفة ل «ليالي» الأولى محلها النصب.
والشاهد فيه: نصب (أمثالهن) ب «لا» النافية للجنس.(4/578)
هذا باب ما ينعت من المنفيّ
اعلم أنّك إذا نعتّ اسما منفيّا، فأنت في نعته بالخيار: إن شئت نوّنته، فقلت: «لا ماء باردا لك»، «ولا رجل ظريفا عندك»، وهو أقيس الوجهين وأحسن.
وإن شئت جعلت المنفيّ ونعته اسما واحدا، فقلت: «لا رجل ظريف عندك»، «ولا ماء بارد لك».
فأمّا ما لم يرد أن يجعله اسما، فحجّته أنّ النعت منفصل من المنعوت مستغنى عنه، فإنّما جاء به بعد أن مضى الاسم على حاله، ولو لم يأت به، لم تحتج إليه.
وحجّة من رأى أن يجعله مع المنعوت اسما واحدا أنّه يقول: لمّا كان موضع يصلح فيه بناء الاسمين اسما واحدا، كان بناء اسم مع اسم أكثر من بناء اسم مع حرف وكلّ قد ذهب مذهبا.
إن قلت: «لا رجل ظريفا عاقلا»، فأنت في النعت الأوّل بالخيار. فأما الثاني، فليس فيه إلا التنوين لأنّه لا يكون ثلاثة أشياء اسما واحدا.
وكذلك المعطوف. لو قلت: «لا رجل وغلاما عندك»، لم يصلح في «الغلام» إلّا التنوين من أجل واو العطف لأنّه لا يكون في الأسماء مثل «حضر موت» اسما واحدا، إذا كانت بينهما واو العطف. فعلى هذا يجري هذا الباب.
* * *
هذا باب ما كان نعته على الموضع وما كان مكرّرا فيه الاسم الواحد(4/579)
* * *
هذا باب ما كان نعته على الموضع وما كان مكرّرا فيه الاسم الواحد
اعلم أنّ النعت على اللفظ، والتكرير بمنزلة واحدة، وذلك قولك في النّعت: «لا رجل ظريف لك»، و «لا رجل ظريفا لك» على ما ذكرت لك. والتكرير على ذلك يجري، تقول: «لا ماء ماء باردا يا فتى». وإن شئت قلت: «لا ماء ماء باردا».
فإن جعلت النعت على الموضع، قلت: «لا ماء ماء بارد».
وإن شئت، جعلت الاسمين اسما واحدا قلت: «لا ماء ماء بارد»، وجعلت «ماء» الأوّل والثاني اسما واحدا، وجعلت «باردا» نعتا على الموضع لأنّ «ماء» وما عملت فيه في موضع اسم مبتدأ، والخبر محذوف، كأنّه أراد: «لا ماء لنا»، و «بارد» نعت على الموضع.
والنعت على اللفظ أحسن.
فممّا جاء نعتا على الموضع وهو ها هنا أحسن قول الله عزّ وجلّ: {مََا لَكُمْ مِنْ إِلََهٍ غَيْرُهُ} (1). إن شئت، كان «غيره» استثناء، وإن شئت، كان نعتا على الموضع.
وإنّما كان هو الوجه لأنّ «من» زائدة، لم تحدث في المعنى شيئا، و «لا» ليست كذلك لأنّها أزالت ما كان موجبا، فصار بها منفيّا. فمن ذلك قوله [من البسيط]:
[535] وردّ جازرهم حرفا مصرّمة ... ولا كريم من الولدان مصبوح
__________
(1) الأعراف: 59، 65، 73، 85.
[535] التخريج: البيت لحاتم بن عبد الله الطائيّ في ملحق ديوانه ص 294وشرح أبيات سيبويه 1/ 573ولأبي ذؤيب الهذلي في ملحق شرح أشعار الهذليين ص 1307وشرح شواهد الإيضاح ص 205وشرح المفصل 1/ 107ولرجل جاهليّ من بني النبيت في المقاصد النحويّة 2/ 368، 369 (وقد خطّأ العيني نسبته إلى حاتم وإلى أبي ذؤيب) وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص 422ورصف المباني ص 266، 267وشرح الأشموني 1/ 154والكتاب 2/ 299ولسان العرب 4/ 452 (صرر).
اللغة: الجازر: الذي ينحر للقوم الذبائح. الحرف: الناقة القوية المصرمة: المقطوعة اللبن.(4/580)
والعطف يجري هذا المجرى. فمن جعل المعطوف على الموضع قال: «لا حول ولا قوّة إلّا بالله». حمل الثاني على الموضع.
ونظير هذا قوله [من الوافر]:
فلسنا بالجبال، ولا الحديدا [1] حمل الثاني على الموضع، كأنّه قال: فلسنا الجبال ولسنا الحديدا.
ومثله قول الله عزّ وجلّ: {فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ} (2)، لولا «الفاء»، كان «أصّدّق» مجزوما كما أنّه لولا الباء، لكانت «الجبال» منصوبة لأنّه خبر «ليس».
ومثله قولك: «إنّ زيدا منطلق وعمرو»، وقول الله عزّ وجلّ: {أَنَّ اللََّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} (3).
فالأجود في الثاني أن تحمل على الموضع لأن «إنّ» دخلت على ما لو لم تدخل عليه، لكان مبتدأ، ولم تغيّر المعنى بدخولها.
فعلى هذا تقول: «لا رجل في الدار ولا امرأة»، ومثله قوله [من الكامل]:
[536] هذا لعمركم الصّغار بعينه ... لا أمّ لي إن كان ذاك ولا أب
الإعراب: «ورد»: الواو: بحسب ما قبلها، «ردّ»: فعل ماض مبني على الفتح. «جازرهم»: فاعل مرفوع بالضمة، و «هم»: في محل جرّ مضاف إليه. «حرفا»: مفعول به منصوب بالفتحة. «مصرّمة»: صفة منصوبة بالفتحة. «ولا»: الواو: حالية، و «لا»: نافية للجنس. «كريم»: اسم «لا» مبني في محلّ نصب.
«من الولدان»: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت ل «كريم». «مصبوح»: خبر «لا» مرفوع.
وجملة «ردّ جازرهم»: بحسب ما قبل الواو. وجملة «ولا كريم»: في محل نصب حال.
الشاهد فيه قوله: «ولا كريم من الولدان مصبوح» حيث ذكر خبر «لا» وهو «مصبوح» الذي لا يمكن حذفه لعدم وجود ما يدلّ عليه.
[1] تقدم بالرقم 250.
__________
(2) المنافقون: 10.
(3) التوبة: 3.
[536] التخريج: البيت من أكثر الشواهد النحويّة المختلف عليها، فهو لرجل من مذحج في الكتاب 2/ 292وهو لضمرة بن جابر في خزانة الأدب 2/ 38، 40وهو لرجل من مذحج أو لضمرة بن ضمرة، أو لهمام أخي جساس ابني مرّة في تخليص الشواهد ص 405وهو لرجل من مذحج أو لهمام بن مرّة في شرح شواهد الإيضاح ص 209وهو لرجل من بني عبد مناف، أو لابن أحمر، أو لضمرة بن ضمرة أو لرجل من مذحج أو لهمام بن مرّة، أو لرجل من بني عبد مناة في الدرر 6/ 175وهو لهنيّ بن أحمر أو لزرافة الباهلي في لسان العرب 6/ 61 (حيس) وهو لرجل من مذحج أو لهمام بن مرة أو لرجل من بني عبد مناة أو لابن الأحمر، أو لضمرة بن ضمرة في شرح التصريح 1/ 241ولابن أحمر في المؤتلف والمختلف ص 38والمقاصد النحوية 2/ 339ولرجل من مذحج أو لهمّام أخي حسان بن مرة أو لضمرة بن ضمرة أو(4/581)
والحمل على اللفظ أجود، كقوله [من الطويل]:
[537] لا أب وابنا مثل مروان وابنه ... إذا هو بالمجد ارتدى وتأزّرا
* * *
لابن أحمر في شرح شواهد المغني ص 921ولهمام بن مرّة في الحماسة الشجريّة 1/ 256ولعامر بن جوين الطائي أو منقذ بن مرّة الكنانيّ في حماسة البحتري ص 78ولرجل من بني عبد مناة بن كنانة في سمط اللآلي ص 288وبلا نسبة في جواهر الأدب ص 241، 245والأشباه والنظائر 4/ 162وأمالي ابن الحاجب ص 593، 847وأوضح المسالك 2/ 16ورصف المباني ص 267وشرح الأشموني ص 151وشرح ابن عقيل ص 202وشرح المفصل 2/ 292وكتاب اللامات ص 106واللمع في العربية ص 129ومغني اللبيب ص 593.
اللغة والمعنى: الصغار: الذلّ والضيم.
يقول: أقسم بحياتكم أنّ هذا الأمر [تفضيل أحد علي] هو الذلّ بعينه وإن كان ذلك حاصلا فلا أمّ لي ولا أب أي ساقط الحسب والنسب.
الإعراب: هذا: ها: للتنبيه، و «ذا»: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ. لعمركم: اللام: حرف ابتداء، عمر: مبتدأ مرفوع، وخبره محذوف تقديره «قسمي». و «كم»: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة.
الصغار: خبر المبتدأ «ذا» مرفوع. بعينه: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال. وقيل: الباء: حرف جر زائد، عين: تأكيد ل «الصغار». وهو مضاف. الهاء: ضمير في محلّ جر بالإضافة. لا: النافية للجنس. أمّ:
اسم «لا» مبنيّ في محلّ نصب. لي: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر «لا». إن: حرف شرط. كان:
فعل ماض تام. ذاك: اسم إشارة في محلّ رفع فاعل. ولا: الواو: حرف عطف، لا: زائدة لتأكيد النفي.
أب: معطوف على محلّ «لا» مع اسمها.
وجملة (هذا لعمركم) الاسميّة: لا محل لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة. وجملة (لعمركم قسمى) الاسميّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها اعتراضيّة. وجملة (لا أمّ لي) الاسميّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها استئنافية. وجملة (إن كان ذاك مع جواب الشرط المحذوف) الفعليّة: لا محل لها من الإعراب لأنّها اعتراضيّة.
والشاهد فيه قوله: «ولا أب» حيث جاء «أب» مرفوعا بالابتداء بعد «لا» النافية غير العاملة التي تلت «لا» النافية للجنس.
[537] التخريج: البيت لرجل من عبد مناة في تخليص الشواهد ص 413، 414وخزانة الأدب 4/ 67، 68وشرح التصريح 1/ 243وشرح شواهد الإيضاح ص 207 والمقاصد النحويّة 2/ 355وللفرزدق أو لرجل من عبد مناة في الدرر 6/ 172وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب 1/ 419، 2/ 593، 847وأوضح المسالك 2/ 22وجواهر الأدب ص 241وشرح الأشموني 1/ 153وشرح المفصّل 2/ 101، 110والكتاب 2/ 285واللامات ص 105واللمع ص 130 وهمع الهوامع 2/ 143.(4/582)
اللغة: مروان: هو مروان بن الحكم، وابنه: هو عبد الملك بن مروان. ارتدى بالمجد: أي ظهر بمظاهر العظمة والشرف. تأزّر: لبس الإزار.
المعنى: يقول: ما من أب وابن يشبهان مروان بن الحكم وابنه عبد الملك لحرصهما على المجد والشهرة.
الإعراب: «لا»: نافية للجنس. أب: اسم «لا» مبنيّ على الفتح في محلّ نصب. وابنا: الواو: حرف عطف، «ابنا»: معطوف على محل اسم «لا» منصوب بالفتحة، ويجوز فيه الرفع على أنّه معطوف على محلّ «لا» مع اسمها أي في محلّ رفع مبتدأ. مثل: نعت اسم «لا» منصوب، والخبر محذوف تقديره: «لا أب وابنا موجودان»، ويجوز رفعه على أنّه خبر «لا»، وهو مضاف. مروان: مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون. وابنه: الواو: حرف عطف، و «ابنه»: معطوف على «مروان» مجرور بالكسرة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. إذا: ظرف يتضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ مفعول فيه، متعلّق بجوابه، ويجوز أن تكون بمعنى «إذ» الدالة على التعليل. هو: فاعل لفعل محذوف يفسّره ما بعده، أو توكيد لفظي للضمير المستتر في الفعل المقدّر الذي يفسّره الفعل الظاهر. بالمجد: الباء: حرف جرّ، «المجد»: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل «ارتدى». ارتدى: فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره «هو». وتأزّرا: الواو: حرف عطف، «تأزّرا» معطوف على «ارتدى».
والألف: للإطلاق.
وجملة «لا أبا»: استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «ارتدى هو» المحذوفة: في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة «ارتدى بالمجد»: تفسيريّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «تأزّر»: معطوفة على جملة «ارتدى».
الشاهد فيه قوله: «فلا أب وابنا» حيث عطف على اسم «لا» النافية للجنس ولم يكرّرها، وجاء بالمعطوف منصوبا، لأنّه عطفه على محلّ اسم «لا»، وهو مبنيّ على الفتح في محلّ نصب. ويجوز فيه الرفع على أنّه معطوف على محلّ «لا» مع اسمها، فإنّهما معا في محلّ رفع مبتدأ.(4/583)
هذا باب ما يقع مضافا بعد اللام
كما وقع في النداء في قولك: «يا بؤس للحرب»، إذا كانت اللام تؤكّد الإضافة كما يؤكّدها الاسم إذا كرّر، كقولك: «يا تيم تيم عديّ».
وذلك قولك: «لا أبا لك»، و «لا مسلمي لك».
أمّا قولك: «لا أبا لك»، فإنّما تثبت اللام لأنّك تريد الإضافة. ولولا ذلك، لحذفتها. ألا ترى أنّك تقول: «هذا أب لزيد»، و «مررت بأب لزيد»، فيكون على حرفين.
فإن قلت: «هذا أبوك»، رددت، وكذلك: «رأيت أباك»، و «مررت بأبيك». إنّما رددت للإضافة.
فإن أردت الإفراد، قلت: «لا أب لزيد»، جعلت «لزيد» خبرا أو أضمرت الخبر، وجعلته تبيينا.
فإن قلت: «لا أبا له»، فالتقدير: «لا أباه»، ودخلت اللام لتوكيد الإضافة، كدخولها في «يا بؤس للحرب»، وكذلك الأصل في هذا، كقوله [من الوافر]:
[538] أبا لموت الذي لا بدّ أنّي ... ملاق لا أباك تخوّفيني
[538] التخريج: البيت لأبي حيّة النميري في ديوانه ص 177وخزانة الأدب 4/ 100، 105، 107والدرر 2/ 219وشرح شواهد الإيضاح ص 211ولسان العرب 11/ 210 (خعل)، 14/ 12 (أبي)، 15/ 163 (فلا) وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 132والخصائص 1/ 345وشرح التصريح 2/ 26وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 501وشرح المفصل 2/ 105واللامات ص 103 والمقرب 1/ 197والمنصف 2/ 337وهمع الهوامع 1/ 337.
المعنى: أتخوّفينني بالموت الذي لا بدّ أنّه ملاقيني آجلا أم عاجلا، شئت أم أبيت.
الإعراب: أبا لموت: الهمزة: للاستفهام، بالموت: جار ومجرور متعلّقان ب «تخوفيني». الذي: اسم موصول مبنيّ في محلّ نعت «الموت». لا: نافية للجنس. بدّ: اسم «لا» مبنيّ على الفتح في محلّ نصب(4/584)
وقال الآخر [من الطويل]:
[539] فقد مات شمّاخ ومات مزرّد ... وأيّ كريم لا أباك يخلّد
وعلى هذا تقول: «لا مسلمي لك»، و «لا مسلمي لك».
فإن قلت: «لا مسلمين في دارك»، و «لا مسلمين عندك»، لم يكن من إثبات النون بدّ لأنّ «في»، و «عند» وسائر حروف الإضافة لا تدخل على معنى اللام لأنّ دخول اللام بمنزلة سقوطها.
أني: حرف مشبّه بالفعل، والياء: ضمير في محلّ نصب اسم «إنّ». ملاق: خبر «إنّ». لا: نافية للجنس.
أباك: اسم «لا» منصوب بالألف لأنّه من الأسماء الستّة، وهو مضاف، والكاف: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. وخبر «لا» محذوف. تخوّفيني: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والياء (الأولى): في محل رفع فاعل، والنون: للوقاية، والياء (الثانية): في محلّ نصب مفعول به.
وجملة «أبا لموت تخوّفيني» الفعليّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة أو استئنافيّة. وجملة «لا بدّ أنّي ملاق» الاسميّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول الاسميّ. وجملة «أني ملاق» المؤوّلة بمصدر في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره «من». وجملة «لا أباك» الاسميّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها اعتراضيّة.
والشاهد فيه قوله: «لا أباك» حيث استعمل كلمة «أبا» اسما ل «لا» النافية للجنس، منصوبة بالألف، وأضافها إلى ضمير المخاطبة، وهذا دليل على أنّ قولهم: «لا أبا لك» من باب الإضافة، واللام مقحمة بين المضاف والمضاف إليه، ولولا ذلك لم تثبت الألف في «أبا».
[539] التخريج: البيت لمسكين الدارميّ في ديوانه ص 31وبلا نسبة في جواهر الأدب ص 242 وشرح المفصل 2/ 105وكتاب اللامات ص 103ولسان العرب 14/ 12 (أبي).
اللغة: الشماخ: شاعر معروف، ومزرّد هو أخو الشماخ.
المعنى: لن يخلد أحد فسيموت الغني والفقير، والمشهور والمغمور.
الإعراب: «فقد»: الفاء: بحسب ما قبلها، «قد»: حرف تحقيق. «مات»: فعل ماض مبني على الفتح. «شمّاخ»: فاعل مرفوع. «ومات»: الواو: حرف عطف، «مات»: فعل ماض مبني على الفتح.
«مزرّد»: فاعل مرفوع بالضمة. «وأيّ»: الواو: حرف استئناف، «أيّ»: اسم استفهام مرفوع على أنه مبتدأ.
«كريم»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «لا»: نافية للجنس. «أباك»: اسم «لا» منصوب بالألف، لأنه من الأسماء الستة، والكاف: مضاف إليه محله الجر. «يخلّد»: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة، ونائب الفاعل مستتر جوازا تقديره: (هو).
وجملة «مات شمّاخ»: بحسب الفاء. وجملة «مات مزرّد»: معطوفة على جملة «مات شماخ».
وجملة «أيّ كريم يخلّد»: استئنافية لا محل لها. وجملة «يخلّد»: خبر المبتدأ (أي) محلها الرفع. وجملة «لا أباك مع الخبر المحذوف»: اعتراضية لا محل لها.
والشاهد فيه: حذف اللام الجارة، إذ الشائع في الاستعمال أن يقال: لا أبالك، وقد قيل في البيت (لا أباك) شذوذا عمّا هو شائع.(4/585)
ألا ترى أنّ قولك: «هذا غلامك»، بمنزلة قولك: «هذا غلام لك».
وتقول: «لا مسلمين هذين اليومين لك»، و «لا مسلمين اليوم لك» لأنّه لا يفصل بين المضاف والمضاف إليه، إلّا أن يضطرّ شاعر، فيفصل بالظروف وما أشبهها لأنّ الظرف لا يفصل بين العامل والمعمول فيه، تقول: «إنّ في الدار زيدا»، و «إنّ اليوم زيدا قائم».
فممّا جاء في الشعر فصل بينه وبين ما عمل فيه قوله [من البسيط]:
[540] كأنّ أصوات من إيغالهنّ بنا ... أواخر الميس أصوات الفراريج
وقال آخر [من الوافر]:
[541] كما خطّ الكتاب بكفّ يوما ... يهوديّ يقارب أو يزيل
[540] التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص 996وخزانة الأدب 4/ 108، 413، 419 والحيوان 2/ 342والخصائص 2/ 404وسرّ صناعة الإعراب ص 10وشرح أبيات سيبويه 1/ 92 والكتاب 1/ 179، 2/ 166، 280ولسان العرب 7/ 244 (نقض) وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص 863 ورصف المباني ص 65وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 1083وشرح المفصل 1/ 103، 3/ 77، 4/ 132وكتاب اللامات ص 107.
اللغة: الإيغال: الإبعاد. الميس: شجر تتخذ منه الرحال والأقتاب. الفراريج: جمع فرّوج، وهو الصغير من الدجاج.
المعنى: إن أصوات الرّحال والأقتاب عند ابتعاد الإبل بنا أصبحت ضعيفة مثل أصوات الدجاج الصغيرة.
الإعراب: «كأن»: حرف مشبه بالفعل. «أصوات»: اسم «كأن» منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
«من»: حرف جر. «إيغالهن»: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان ب «الفراريج»، «هن»: ضمير متصل في محلّ جر مضاف إليه. «بنا»: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من (أصوات) المضافة إلى (أواخر). «أواخر»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «الميس»: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
«أصوات»: خبر «كأن» مرفوع بالضمة. «الفراريج»: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
والشاهد فيه قوله: «كأن أصوات من إيغالهن بنا أواخر الميس» حيث فصل بين المضاف «أصوات» والمضاف إليه «أواخر الميس» بالجارين والمجرورين «من إيغالهن بنا» وأصل الكلام: «كأن أصوات أواخر الميس أصوات الفراريج من إيغالهن بنا».
[541] التخريج: البيت لأبي حيّة النميري في الإنصاف 2/ 432وخزانة الأدب 4/ 219والدرر 5/ 45وشرح التصريح 2/ 59والكتاب 1/ 179ولسان العرب 12/ 390 (عجم) والمقاصد النحوية 3/ 470وبلا نسبة في الخصائص 2/ 405ورصف المباني ص 65وشرح الأشموني 2/ 328وشرح ابن عقيل ص 403وشرح عمدة الحافظ ص 495وشرح المفصّل 1/ 103ولسان العرب 4/ 158 (حبر) وهمع الهوامع 2/ 52.
اللغة: يقارب: يجعل بعض الكتابة قريبة من بعض. يزيل: يباعد الكتابة.(4/586)
ونظير الظرف في ذلك المصدر، وما كان مثله من حشو الكلام، كقوله [من الوافر]:
[542] أشمّ كأنّه رجل عبوس ... معاود جرأة وقت الهوادي
أراد: معاود وقت الهوادي جرأة.
وقال آخر [من السريع]:
[543] لمّا رأت ساتيدما استعبرت ... لله درّ اليوم من لامها
* * *
المعنى: إنّ ما بقي من آثار الدار شبيه بكتابة اليهوديّ الذي يقرّب بين السطور مرّة، وأخرى يباعد بينها.
الإعراب: «كما»: الكاف: حرف جرّ، و «ما»: مصدرية، والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بلفظ من بيت سابق. «خطّ»: فعل ماض للمجهول.
«الكتاب»: نائب فاعل مرفوع. «بكفّ»: جار ومجرور متعلّقان ب «خطّ». «يوما»: ظرف زمان منصوب، متعلّق ب «خطّ». «يهوديّ»: مضاف إليه مجرور. «يقارب»: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: «هو». «أو»: حرف عطف. «يزيل»: معطوف على «يقارب» مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: «هو».
وجملة «خطّ الكتاب»: صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة «يقارب»: في محلّ جرّ نعت «يهودي». وجملة «يزيل»: معطوفة على جملة «يقارب».
الشاهد فيه قوله: «بكفّ يوما يهوديّ» حيث فصل بين المضاف «كف» والمضاف إليه «يهودي» بأجنبي هو «يوما». وأصل الكلام: «كما خطّ الكتاب يوما بكفّ يهوديّ».
[542] التخريج: البيت بلا نسبة في المقاصد النحوية 3/ 496وهمع الهوامع 2/ 53.
اللغة: أشمّ من الشّمم، وهو الارتفاع. والهوادي: جمع هادية، وهي من كل شيء أوله.
المعنىّ: يريد أن هذا الذي يصفه يشبه رجلا عبوسا يجول في أول الليل لأنه شجاع وجريء.
الإعراب: (أشمّ): خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو أشمّ. (كأنّه): حرف مشبه بالفعل، و (الهاء): اسمه.
(رجل): خبر (كأنّ) مرفوع. (عبوس): صفة ل (رجل). (معاود): صفة ثانية. (جرأة): مفعول لأجله. (وقت):
مضاف إليه، وكذلك (الهوادي).
جملة (هو أشم): ابتدائية لا محل لها. وجملة (كأنّه رجل عبوس):
الشاهد فيه قوله: (معاود جرأة وقت الهوادي) حيث فصل بالمفعول لأجله (جرأة) بين المضاف (معاود) والمضاف إليه (وقت).
[543] التخريج: البيت لعمرو بن قميئة في ديوانه ص 182وخزانة الأدب 4/ 405، 406، 407، 411، 419وشرح أبيات سيبويه 1/ 367وشرح المفصل 3/ 20، 77والكتاب 1/ 178ومعجم البلدان 3/ 168 (ساتيدما) وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 232والكتاب 1/ 194واللامات ص 107ومجالس ثعلب ص 152.
اللغة: ساتيدما: اسم جبل. استعبرت: بكت.(4/587)
المعنى: لما رأت تلك المرأة جبل ساتيدما تذكرت بلادها فبكت شوقا إليها، فواعجبي ممن يلومها على بكائها وشوقها لبلادها.
الإعراب: «لما»: اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على ظرف زمان، متعلق بالفعل (استعبرت). «رأت»: فعل ماض مبني على الفتحة، و «التاء»: تاء التأنيث الساكنة، و «الفاعل»:
ضمير مستتر جوازا تقديره «هي». «ساتيدما»: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
«استعبرت»: فعل ماض مبني على الفتحة، و «التاء»: تاء التأنيث الساكنة، و «الفاعل»: ضمير مستتر جوازا تقديره «هي». «لله»: جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف. «درّ»: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. «اليوم»:
مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل (لامها). «من»: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. «لامها»: «لام»: فعل ماض مبني على الفتحة، و «الفاعل»: ضمير مستتر جوازا تقديره «هو»، و «ها»: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
وجملة «لما رأت استعبرت» الشرطية: ابتدائية لا محل لها. وجملة «رأت»: في محل جرّ بالإضافة.
وجملة «استعبرت»: جواب شرط غير جازم لا محلّ لها. وجملة «لامها»: صلة الموصول الاسمي لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «لله در اليوم من لامها» حيث فصل بين المضاف «در» والمضاف إليه «من» بالظرف «اليوم».(4/588)
هذا باب ما لا يجوز أن يحمل من المنفيّ على الموضع
تقول: «لا غلام لك ولا العبّاس»، و «لا غلام لك ولا زيد»، و «لا غلام لك وزيد».
لم يجز أن يحمل «زيد» على «لا»، ولكن ترفعه على الموضع لأنّ «لا» وما عملت فيه في موضع رفع لأنّ «لا» لا تعمل في معرفة.
ومثله: «كلّ رجل في الدار وزيد فله درهم»، و «كلّ رجل في الدار وعبد الله لأكرمنّهم» لأنّه لا يجوز: «كلّ عبد الله»، فعطف على «كلّ» نفسها كما لا يجوز: «لا عبد الله في الدار». فعلى هذا يجري ما ذكرت لك.
* * *
هذا باب ما إذا دخلت عليه «لا»، لم تغيّره عن حاله لأنّه قد عمل فيه الفعل، فلم يجز أن يعمل في حرف عاملان(4/589)
* * *
هذا باب ما إذا دخلت عليه «لا»، لم تغيّره عن حاله لأنّه قد عمل فيه الفعل، فلم يجز أن يعمل في حرف عاملان
وذلك قولك: «لا سقيا ولا رعيا»، و «لا مرحبا ولا أهلا»، و «لا كرامة ولا مسرّة» لأنّ الكلام كان قبل دخول «لا»: أفعل هذا وكرامة، ومسرّة، أي: وأكرمك، وأسرّك. فإنّما نصبه الفعل، فلمّا دخلت عليه «لا»، لم تغيّره.
وكذلك: «لا سلام عليك»، وهو ابتداء وخبره، ومعناه الدعاء.
على ذلك قال الشاعر [من الطويل]:
[544] ونبّئت جوّابا وسكنا يسبّني ... وعمرو بن عفرا لا سلام على عمرو
[544] التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص 425والكتاب 2/ 301ولسان العرب 13/ 218 (سكن) وللفرزدق في خزانة الأدب 5/ 238.
اللغة: جوّاب وسكن: اسما شخصين تعرّضا لجرير وكذلك عمرو بن عفرى.
المعنى: لقد أخبروني بهجاء جواب وسكن وعمرو بن عفرى، وسبابهم التافه لي، فلا سلام لهم، ولا راحة أتركهم فيها.
الإعراب: ونبئت: «الواو»: بحسب ما قبلها، «نبئت»: فعل ماض مبني للمجهول، مبني على السكون، و «التاء»: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. جوّابا: مفعول به منصوب بالفتحة. وسكنا:
«الواو»: حرف عطف، «سكنا»: معطوف على (جوّابا) منصوب بالفتحة. يسبني: فعل مضارع مرفوع بالضمّة، و «النون»: للوقاية، و «الياء»: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به، و «الفاعل»: ضمير مستتر تقديره (هو). وعمرو: «الواو»: للعطف، «عمرو»: معطوف على (سكنا) منصوب بالفتحة. بن: صفة (عمرو) منصوبة بالفتحة. عقرى: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدّرة على الألف. لا: حرف نفي يعمل عمل (إنّ). سلام: اسم (لا) منصوب بالفتحة. على عمرو: جار ومجرور متعلقان بخبر (لا) المحذوف.
وجملة «نبئت»: استئنافية بحسب الواو. وجملة «يسبني»: في محلّ نصب حال. وجملة «لا سلام على عمرو»: استئنافية لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «لا سلام على عمرو» حيث اعتبر (لا سلام) بمنزلة الاسم المبتدأ، على أساس ضمّ (سلام)، ولكنّ رواية الديوان واللسان بالفتح، وعلى هذا تمّ الإعراب.(4/590)
هذا باب «لا» إذا دخلها ألف الاستفهام أو معنى التمنّي
أمّا كونها للاستفهام فعلى حالها قبل أن يحدث فيها علامته. تقول: «ألا رجل في الدار»؟ على قول من قال: «لا رجل في الدار».
ومن قال: «لا رجل في الدار ولا امرأة»، قال: «ألا رجل في الدار ولا امرأة»؟
ومن قال: «لا رجل ظريفا في الدار»، قال «ألا رجل ظريفا»؟ ومن لم ينوّن «ظريفا» قبل الاستفهام، لم ينوّنه ها هنا.
* * * وقد تجعل «لا» بمنزلة «ليس» لاجتماعهما في المعنى، ولا تعمل إلا في النكرة، فتقول: «لا رجل أفضل منك».
ولا تفصل بينها وبين ما تعمل فيه لأنّها تجري رافعة مجراها ناصبة. فعلى هذا تستفهم عنها.
* * * فإن دخلها معنى التمنّي، فالنصب لا غير في قول سيوبه، والخليل وغيرهما إلّا المازنيّ وحده.
تقول: «ألا ماء أشربه»، «ألا ماء وعسلا». تنوّن «عسلا»، كما كان في قولك: «لا رجل وغلاما في الدار».
وتقول: «ألا ماء بارد»، إن شئت، وإن شئت، نوّنت «باردا»، وإن شئت، لم تنوّن، كقولك: «لا رجل ظريفا»، وإن شئت نوّنت «ظريفا»، وإن شئت لم تنوّن.
ومن قال: «لا رجل وامرأة»، لم يقل هنا إلّا بالنصب.
واحتجاج النحويّين: أنّه لمّا دخله معنى التمنّي، زال عنه الابتداء، وموضعه نصب كقولك: «اللهمّ غلاما»، أي: هب لي غلاما.
وكقولهم: «إنّ زيدا في الدار وعمرو»، حمل «عمرو» على الموضع. فإن قالوا: «ليت زيدا في الدار وعمرا»، لم يكن موضع «عمرو» الابتداء لأنّ «إنّ» تدخل على معنى
الابتداء، و «ليت» تدخل للتّمنّي، فلها معنى سوى ذلك، فلذلك لم يكن في «ليت» و «لعلّ»، و «كأنّ» ما في «إنّ» و «لكنّ» من الحمل على موضع الابتداء لأنّ لهنّ معان غير الابتداء.(4/591)
وكقولهم: «إنّ زيدا في الدار وعمرو»، حمل «عمرو» على الموضع. فإن قالوا: «ليت زيدا في الدار وعمرا»، لم يكن موضع «عمرو» الابتداء لأنّ «إنّ» تدخل على معنى
الابتداء، و «ليت» تدخل للتّمنّي، فلها معنى سوى ذلك، فلذلك لم يكن في «ليت» و «لعلّ»، و «كأنّ» ما في «إنّ» و «لكنّ» من الحمل على موضع الابتداء لأنّ لهنّ معان غير الابتداء.
ف «كأنّ» للتشبيه، و «ليت» للتمنّي، و «لعلّ» للتوقّع.
وكان المازنيّ يجري هذا مع التمنّي مجراه قبل، ويقول: يكون اللفظ على ما كان عليه وإن دخله خلاف معناه ألا ترى أنّ قولك: «غفر الله لزيد» معناه الدعاء، ولفظه لفظ «ضرب»، فلم يغيّر لما دخله من المعنى، وكذلك قولك: «علم الله لأفعلنّ»، لفظه لفظ «رزق الله»، ومعناه القسم، فلم يغيّره.
وكذلك: «حسبك» رفع بالابتداء، ومعناه النهي.
ومن قوله: «ألا رجل أفضل منك». ترفع «أفضل» لأنّه خبر الابتداء، كما كان في النفي، وكذا يلزمه.
والآخرون ينصبونه، ولا يكون له حبر.
* * *
هذا باب مسائل «لا» في العطف من المعرفة والنكرة(4/592)
* * *
هذا باب مسائل «لا» في العطف من المعرفة والنكرة
اعلم أنك لا تعطف اسما على اسم، ولا فعلا على فعل في موضع من العربيّة إلّا كان مثله. تقول: «مررت بزيد وعمرو»، و «رأيت زيدا وعمرا»، و «أنا آتيك وأكرمك»، و «لا تذهب فتندم»، أي: لا تذهب ولا تندم، ولم يرد الجواب.
وتقول: «لا رجل وغلاما». عطفت «غلاما» على «رجل». وحقّ «الرجل» أن ينوّن، ولكنّ البناء منعه من ذلك كما تقول: «مررت بعثمان وزيد»، فموضع «عثمان» خفض، غير أنّه لا ينصرف، فجرى المنصرف على موضعه.
فإن قلت: «لا رجل ولا غلام في الدار» و «لا حول ولا قوّة إلّا بالله»، فإنّما عطفت الثاني على «لا» وما عملت فيه لأنّها والذي عملت فيه في موضع اسم مرفوع مبتدأ، ولا بدّ للمبتدأ من خبر مضمر أو مظهر.
ونظير ذلك: «كلّ رجل ظريف في الدار»، إن جعلت «ظريفا» نعتا ل «الرجل»، وإن جعلته ل «كلّ» رفعت، فقلت: «كلّ رجل ظريف في الدار».
وتقول: «كلّ رجل وغلام عندك»، فإن حملت «الغلام» على «كلّ»، رفعت، وصار واحدا لأنّ ما بعد «كل» إذا كان واحدا نكرة، فهو في معنى جماعة إذا أفردوا واحدا واحدا. يدلّك على ذلك قولهم: «جاءني كلّ اثنين في الدار» لأنّ معناه: إذا جعلوا اثنين اثنين.
وتقول: «لا رجل في الدار ولا غلام يا فتى». إن جعلت «لا» الثانية للنفي، كقولك:
«ليس رجل في الدار وليس غلام».
وإن جعلت «لا» للعطف مثل: «ما مررت بزيد ولا عمرو»، وقلت: «لا رجل في الدار ولا غلاما»، إن عطفته على «رجل»، وإن عطفته على «لا»، رفعت.
* * * وتقول: «لا أخا لك»، و «لا أبا لزيد». إن كانت «لا» للنفي.
وإن كانت للعطف، قلت: و «لا أبا لزيد». لا يجوز غير ذلك لأنّ اللام دخلت على المنفيّ لا في المعطوف عليه كما دخلت في النداء، ولم تدخل في المعطوف عليه لأنّك تقول: «يا بؤس للحرب». ولا تقول: «يا بؤس زيد». و «بؤس للحرب»، لأنّ النداء يحتمل ما لا يحتمله المعطوف، وكذلك المنفيّ، تقول: «يا زيد والحارث» رفعا ونصبا، ولو ولي «الحارث» حرف النداء، لم يجز إلّا أن تحذف منه الألف واللام لأنّ الإشارة تعريف، فلا يدخل الألف واللام على شيء معرّف بغيرهما.(4/593)
* * * وتقول: «لا أخا لك»، و «لا أبا لزيد». إن كانت «لا» للنفي.
وإن كانت للعطف، قلت: و «لا أبا لزيد». لا يجوز غير ذلك لأنّ اللام دخلت على المنفيّ لا في المعطوف عليه كما دخلت في النداء، ولم تدخل في المعطوف عليه لأنّك تقول: «يا بؤس للحرب». ولا تقول: «يا بؤس زيد». و «بؤس للحرب»، لأنّ النداء يحتمل ما لا يحتمله المعطوف، وكذلك المنفيّ، تقول: «يا زيد والحارث» رفعا ونصبا، ولو ولي «الحارث» حرف النداء، لم يجز إلّا أن تحذف منه الألف واللام لأنّ الإشارة تعريف، فلا يدخل الألف واللام على شيء معرّف بغيرهما.
ألا ترى أنّ تقدير من قال: «الحارث» و «العبّاس»، إنّما يحكي حالهما نكرة، وهما وصف لأنّه يريد الشيء بعينه، ولا تقول على هذا: «جاءني العمر»، إلّا أن تسمّيه بجمع «عمرة»، فتحكي تلك الحال.
والنفي بمنزلة النداء فيما يحتمل. تقول: «لا رجل في الدار»، ولا تقول: و «غلام في الدار»، حتّى تنوّن «الغلام» على ما وصفت لك.
وتقول: «لا رجلين مسلمين لك». لا بدّ من إثبات «النون» لأنّ «مسلمين» نعت، وليس بالمعتمد عليه بالنفي، وإنّما يحذف من المنفي، لا من نعته كما تقول في النداء: «يا رجل الظريف أقبل»، فإنّما تحذفان من المنادى ولا تحذفان من وصفه لما ذكرت لك.(4/594)
هذا باب الاستثناء
والاستثناء على وجهين:
أحدهما: أن يكون الكلام محمولا على ما كان عليه قبل دخول الاستثناء.
وذلك قولك: «ما جاءني إلّا زيد»، و «ما ضربت إلّا زيدا»، و «ما مررت إلّا بزيد».
فإنّما يجري هذا على قولك: «جاءني زيد»، و «رأيت زيدا»، و «مررت بزيد»، وتكون الأسماء محمولة على أفعالها.
وإنّما احتجت إلى النفي والاستثناء لأنّك إذا قلت: «جاءني زيد»، فقد يجوز أن يكون معه غيره. فإذا قلت: «ما جاءني إلّا زيد»، نفيت المجيء كلّه إلّا مجيئه، وكذلك جميع ما ذكرنا.
والوجه الآخر: أن يكون الفعل أو غيره من العوامل مشغولا، ثمّ تأتي بالمستثنى بعد.
فإذا كان كذلك، فالنصب واقع على كلّ مستثنى، وذلك قولك: «جاءني القوم إلّا زيدا»، و «مررت بالقوم إلّا زيدا».
وعلى هذا مجرى النفي. وإن كان الأجود فيه غيره نحو: «ما جاءني أحد إلا زيد»، و «ما مررت بأحد إلّا زيد»، وذلك لأنّك لما قلت: «جاءني القوم» وقع عند السامع أنّ «زيدا» فيهم، فلمّا قلت: «إلّا زيدا»، كانت «إلّا» بدلا من قولك: «أعني زيدا»، و «أستثني فيمن جاءني زيدا»، فكانت بدلا من قولك: «أعني زيدا»، و «أستثني فيمن جاءني زيدا»، فكانت بدلا من الفعل.
وهي حرف الاستثناء الأصليّ. وحروف الاستثناء غيرها ما أذكره لك:
أمّا ما كان من ذلك اسما ف «غير» و «سوى»، و «سواء».
وما كان حرفا سوى «إلّا» ف «حاشا» [1]، و «خلا» [2].(4/595)
أمّا ما كان من ذلك اسما ف «غير» و «سوى»، و «سواء».
وما كان حرفا سوى «إلّا» ف «حاشا» [1]، و «خلا» [2].
وما كان فعلا ف «حاشا»، و «خلا» وإن وافقا لفظ الحروف، و «عدا» [3]، «ولا يكون».
* * * [1] انظر مبحث «حاشا» في الجنى الداني ص 558ورصف المباني ص 180178ومغني اللبيب 1/ 131129وجواهر الأدب ص 428426وموسوعة الحروف ص 239237.
[2] انظر مبحث «خلا» في الجنى الداني ص 438436ورصف المباني ص 186185ومغني اللبيب 1/ 142وجواهر الأدب ص 383381وموسوعة الحروف ص 287286.
[3] «عدا» مثل «حاشا» و «خلا»، فهي فعل ماض إذا تقدّمتها «ما» المصدريّة، وهي حرف جرّ تجرّ المستثنى بها، أو فعل ماض تنصب المستثنى بعدها إذا لم تتقدّمها «ما» المصدريّة.
وانظر مبحث «عدا» في الجنى الداني ص 461ورصف المباني ص 366ومغني اللبيب 1/ 152وجواهر الأدب ص 383381وموسوعة الحروف ص 254.(4/596)
هذا باب المستثنى من المنفيّ
تقول: «ما جاءني أحد إلّا زيد»، و «إلّا زيدا».
أمّا النصب فعلى ما فسّرت لك، وأمّا الرفع، فهو الوجه لما أذكره لك إن شاء الله.
تقول: «ما جاءني أحد إلّا زيد». فتجعل «زيد» بدلا من «أحد»، فيصير التقدير «ما جاءني إلّا زيد» لأنّ البدل يحلّ محلّ المبدل منه.
ألا ترى أنّ قولك: «مررت بأخيك زيد»، إنّما هو بمنزلة قولك: «مررت بزيد» لأنّك لمّا رفعت «الأخ»، قام «زيد» مقامه. فعلى هذا قلت: «ما جاءني أحد إلّا زيد».
فإن قال قائل: فما بال «زيد» موجبا، و «أحد» كان منفيّا. ألا حلّ محلّه؟
قيل: قد حلّ محلّه في العامل، و «إلّا» لها معناها.
ولو قلت: «جاءني إخوتك إلّا زيدا»، لم يجز إلّا النصب لأنك لو حذفت «الإخوة»، بطل الكلام، وذلك أنّه كان يكون: «جاءني إلّا زيد». فلا يقع الاستثناء على شيء، فمن ثمّ بطل لفظ «إلّا» من النّصب لفساد البدل.
فمن ذلك قول الله عزّ وجلّ {مََا فَعَلُوهُ إِلََّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} (1) لأنّك لو قدّرته على حذف الضمير، وهو الواو في «فعلوه»، لكان: ما فعله إلّا قليل منهم.
وقال في الإيجاب: {فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلََّا قَلِيلًا مِنْهُمْ} (2)، وقال: {فَسَجَدَ الْمَلََائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلََّا إِبْلِيسَ} (3).
وأمّا قوله عزّ وجلّ: {وَلََا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ} (4) وامرأتك، فالوجهان جائزان جيّدان.
__________
(1) النساء: 66.
(2) البقرة: 249.
(3) الحجر: 30، 31.
(4) هود: 81.(4/597)
فمن قال: «إلّا امرأتك»، فهو مستثنى من «يلتفت»، وكأنّه قال: «ولا يلتفت إلّا امرأتك».
ويجوز النصب على غير هذا الوجه، وليس بالجيّد، على ما أعطيتك في أوّل الباب.
جودة النصب على قوله: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ} (1) «إلّا امرأتك». فلا يجوز إلّا النصب على هذا القول لفساد البدل لو قيل: «أسر إلّا بامرأتك»، لم يجز. فإنّما باب الاستثناء، إذا استغنى الفعل بفاعله، أو الابتداء بخبره، النصب، إلّا أن يصلح البدل، فيكون أجود، والنصب على حاله في الجواز. وإنّما كان البدل أجود لأنّه في اللفظ المعنى، والنصب بالاستثناء إنّما هو للمعنى لا للفظ.
وبيان ذلك أنّك إذا قلت: «جاءني إخوتك إلّا زيدا»، و «زيد» أحد إخوتك، أوقعت عند السامع من قبل الاستثناء أنّه فيمن جاء. فإذا قلت: «إلّا زيدا»، فإنّما وقعت في موضّع: «لا أعني زيدا منهم»، أو «أستثني زيدا منهم»، فهذا معنى.
وإذا قلت: «ما جاءني أحد إلّا زيد»، فإنّما رفعت، وإنّما نحّيت «أحدا» عن الفعل، وأحللت «زيدا» بعد الاستثناء محلّه، فصار التقدير: «ما جاءني إلّا زيد». فكلّ موضع صلح فيه البدل فهو الوجه، وإذا لم يصلح البدل، لم يكن إلّا النصب، كما يجوز فيما صلح فيه البدل النصب على الاستثناء.
* * * __________
(1) هود: 81.(4/598)
هذا باب ما لا يجوز فيه البدل
وذلك الاستثناء المقدّم. نحو: «ما جاءني إلّا زيدا أحد» و «ما مررت إلّا زيدا بأحد».
وإنّما امتنع البدل لأنّه ليس قبل «زيد» ما تبدله منه، فصار الوجه الذي كان يصلح على المجاز لا يجوز ها هنا غيره.
وذلك أنّك كنت تقول: «ما جاءني أحد إلّا زيد»، وتجيز: «ما جاءني أحد إلّا زيدا»، فلمّا قدّمت المستثنى، بطل وجه البدل، فلم يبق إلّا الوجه الثاني.
ومثال هذا قولك: «جاءني رجل ظريف»، فتجعل «ظريفا» نعتا ل «رجل»، ويجوز:
«جاءني رجل ظريفا»، على الحال. فإذا قلت: «جاءني ظريفا رجل»، بطل الوجه الجيّد لأنّ «رجلا» لا يكون نعتا، فصار الذي كان هناك مجازا، لا يجوز غيره. فمن ذلك قوله [من البسيط]:
[545] الناس ألب علينا فيك ليس لنا ... إلّا السّيوف وأطراف القنا وزر
[545] التخريج: البيت لحسان بن ثابت في ديوانه ص 206وتذكرة النحاة ص 725وشرح أبيات سيبويه 2/ 175ولكعب بن مالك في ديوانه ص 209وشرح المفصل 2/ 79والكتاب 2/ 336.
اللغة: ألب إليه القوم: أتوه من كلّ جانب. القنا: الرماح. الوزر: الملجأ.
المعنى: اجتمع الناس ضدّنا بسببك، وليس لنا ملجأ يحمينا منهم سوى السيوف والرماح.
الإعراب: «الناس»: مبتدأ مرفوع بالضمّة. «ألب»: خبر مرفوع بالضمّة. «علينا»: جار ومجرور متعلقان ب (ألب). «فيك»: جار ومجرور متعلّقان ب (ألب). «ليس»: فعل ماض ناقص. «لنا»: جار ومجرور متعلّقان بخبر (ليس) المحذوف. «إلا»: حرف استثناء. «السيوف»: مستثنى منصوب بالفتحة.
«وأطراف»: الواو: حرف عطف، «أطراف»: معطوف على منصوب، منصوب مثله. «القنا»: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف. «وزر»: اسم (ليس) مؤخر مرفوع بالضمّة.
وجملة «الناس ألب»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «ليس لنا وزر»: استئنافية لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «إلا السيوف وزر» حيث قدّم المستثنى على المستثنى منه، ولو جاء بالكلام حسب المعتاد لقال: «ليس لنا وزر إلا السيوف» عندئذ يصحّ نصب «السيوف» على الاستثناء، أو رفعها بدلا من اسم (ليس).(4/599)
وقال [من الطويل]:
[546] وما لي إلّا آل أحمد، شيعة ... وما لي إلّا مشعب الحقّ مشعب
* * *
وتقول: «من لي إلّا أباك صديق». إذا أردت أن تجعل «صديق» خبرا ل «من». كأنّك قلت: من صديق لي؟.
فإن أردت غير هذا الوجه، قلت: «من لي إلّا أبوك صديقا»، جعلت «من» ابتداء، وقولك: «أبوك» خبره، وجعلت «صديقا» حالا.
وإن شئت، قلت: «من لي إلّا أبوك صديق»؟ جعلت «الأب» بدلا من «من»، فصار التقدير: أبوك لي صديق لأنّ «من» اسم مستفهم عنه، فتقديره: أحد إلّا أبوك لي صديق.
فإذا أبدل، طرح «أحدا»، وجعل «أباك» بدلا منه. صار تقديره: ما لي إلّا أبوك صديق.
* * * وتقول في باب منه، وهو أن تؤخّر صفة الأوّل. تقول: «ما جاءني أحد إلّا زيد خير منك». التقدير: ما جاءني أحد خير منك إلّا زيد.
فأنت في هذا مخيّر: إن شئت نصبت «زيدا» لأنّ الأوّل بمنزلة المتأخّر لتأخّر نعته،
[546] التخريج: البيت للكميت في شرح هاشميات الكميت ص 50والإنصاف ص 275 وتخليص الشواهد ص 82وخزانة الأدب 4/ 314، 319، 9/ 138والدرر 3/ 161وشرح أبيات سيبويه 2/ 135وشرح التصريح 1/ 355وشرح قطر الندى ص 246ولسان العرب 1/ 502 (شعب) واللمع في العربية ص 152والمقاصد النحوية 3/ 111وبلا نسبة في أوضح المسالك 2/ 266وشرح الأشموني 1/ 230وشرح ابن عقيل ص 308ومجالس ثعلب ص 62.
اللغة والمعنى: آل أحمد: أي أتباع النبي (صلّى الله عليه وسلم). الشيعة: الأتباع والأنصار. مشعب: طريق.
يقول: ليس لي من أنصار إلّا أتباع محمد (صلّى الله عليه وسلم) وليس لي من طريق إلّا طريقهم لأنّه قويم وصحيح.
الإعراب: وما: الواو: بحسب ما قبلها، ما: حرف نفي. لي: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ. إلّا: حرف استثناء. آل: مستثنى منصوب، وهو مضاف. أحمد: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنّه ممنوع من الصرف للعلميّة ووزن الفعل. شيعة: مبتدأ مرفوع. وما: الواو: حرف عطف، ما: حرف نفي.
لي: جار ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ المحذوف. إلّا: حرف استثناء. مشعب: مستثنى منصوب، وهو مضاف. الحق: مضاف إليه مجرور. مشعب: مبتدأ مؤخّر مرفوع.
وجملة (ما لي إلّا آل أحمد شيعة) الاسمية لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة أو استئنافية. وجملة (ما لي إلّا مشعب الحق مشعب) الاسميّة: معطوفة على جملة «ما لي إلا آل أحمد شيعة».
والشاهد فيه قوله: «آل» وقوله: «مشعب» حيث تقدّم المستثنى على المستثنى منه، فنصبه، وهذا هو الوجه. ويروى «مذهب» مكان «مشعب».(4/600)
فلم تقدّم المستثنى لتبدله من شيء، لم يتمّ إذا كان لا يعرف إلّا بوصفه، فقد صار صفة بمنزلة ما هو موصول به.
ألا ترى أنّك لو قلت: «رأيت زيدا الأحمر»، وهو لا يعرف إلّا بهذا النعت، لم يكن قولك: «رأيت زيدا» مغنيا.
وأمّا من أبدل منه، فيقول: الوصف تابع مستغنى عنه، وإنّما أبدل من الموصوف لا من وصفه، وليس المبدل منه بمنزلة ما ليس في الكلام إنّما أبدلت للتبيين، ولم تقل إنّه نعت، لأنّه جوهر لا ينعت به.
ولو كان البدل يبطل المبدل منه، لم يجز أن تقول: «زيد مررت به أبي عبد الله» لأنّك لو لم تعتدّ بالهاء، فقلت: «زيد مررت بأبي عبد الله»، كان خلفا لأنّك جعلت «زيدا» ابتداء، ولم تردّ إليه شيئا، فالمبدل منه مثبت في الكلام.
وإنّما سمّى البدل بدلا لدخوله لما عمل فيه ما قبله على غير جهة الشركة.
وكان سيبويه يختار: «ما مررت بأحد إلّا زيد خير منك» لأنّ البدل إنّما هو من الاسم لا من نعته، والنعت فضلة يجوز حذفها.
كان المازنيّ يختار النصب، ويقول: «إذا أبدلت من الشيء، فقد اطرّحته من لفظي، وإن كان في المعنى موجودا، فكيف أنعت ما قد سقط؟
والقياس عندي قول سيبويه لأنّ الكلام إنّما يراد لمعناه.
والمعنى الصحيح أنّ البدل والمبدل منه موجودان معا، لم يوضعا على أن يسقط أحدهما إلّا في بدل الغلط، فإنّ المبدل منه بمنزلة ما ليس في الكلام.
* * * وتقول: «ما منهم أحد اتّخذت عنده يدا إلّا زيد كريم»، على البدل من «أحد»، وإن شئت خفضت «زيدا»، فأبدلته من الهاء التي في «عنده» لأنّ المعنى: ما اتّخذت يدا عند أحد منهم كريم إلّا عند زيد، فهذا يدلّك على جميع البدل.
* * *
هذا باب ما لا يكون المستثنى فيه إلّا نصبا(4/601)
* * *
هذا باب ما لا يكون المستثنى فيه إلّا نصبا
وذلك قولك: «جاءني إخوتك إلّا زيدا»، و «مررت بإخوتك إلّا زيدا»، ولا يكون البدل ها هنا لما ذكرت لك.
ألا ترى أنّك لو طرحت «الإخوة» من الكلام، لتبدل «زيدا» منهم، لفسد. لو قلت:
«جاءني إلّا زيدا»، كان محالا، وكذلك: «مررت إلّا بزيد» محال.
* * *
هذا باب ما يصلح فيه البدل على وجهين(4/602)
* * *
هذا باب ما يصلح فيه البدل على وجهين
تقول: «ما ظننت أحدا يقول ذاك إلّا زيدا»، وإن شئت قلت: «إلّا زيد».
أمّا النصب، فعلى البدل من «أحد»، وإن شئت، فعلى أصل الاستثناء.
وأمّا الرفع، فعلى أن تبدله من المضمر في «يقول» لأنّ معناه: ما أظنّه يقول ذاك أحد إلّا زيد. فالذي أضمرته في «يقول» منفيّ عنه القول.
ومثله قول الشاعر [من المنسرح]:
[547] في ليلة لا نرى بها أحدا ... يحكي علينا إلا كواكبها
أبدل «الكواكب» من المضمر في «يحكي»، ولو أبدله من «أحد»، كان أجود لأنّ «أحدا» منفيّ في اللفظ والمعنى، والذي في الفعل بعده منفيّ في المعنى.
[547] التخريج: البيت لعدي بن زيد في ملحق ديوانه ص 194والدرر 3/ 164وشرح أبيات سيبويه 2/ 176، 177والكتاب 2/ 312ولعدي بن زيد أو لبعض الأنصار في شرح شواهد المغني ص 417ولأحيحة بن الجلاح في الأغاني 15/ 31وخزانة الأدب 3/ 348، 350، 353وبلا نسبة في الكتاب 2/ 218وهمع الهوامع 1/ 225.
المعنى: سهرنا في ليلة أنس حلوة، لم يكن فيها رقيب ينمّ علينا، نام الجميع، وغفلوا عنّا عدا كواكب ونجوم السماء.
الإعراب: في ليلة: جار ومجرور بدل من (إذا) في بيت سابق. لا نرى: «لا»: نافية، «نرى»: فعل مضارع مرفوع بضمّة مقدّرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن). «بها»: جار ومجرور متعلّقان ب (ترى). أحدا: مفعول به منصوب بالفتحة. يحكي: فعل مضارع مرفوع بضمّة مقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). علينا: جار ومجرور متعلّقان ب (يحكي). إلا: حرف يفيد الحصر. كواكبها: بدل من فاعل (يحكي) مرفوع بالضمّة، و «ها»: ضمير متصل في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «لا نرى»: في محلّ جرّ صفة ل (ليلة). وجملة «يحكي»: في محلّ نصب صفة ل (أحدا).
والشاهد فيه قوله: «إلا كواكبها» حيث أبدل (كواكب) من فاعل (يحكي) المضمر.(4/603)
ومثل ذلك: «ما علمت أحدا دخل الدار إلّا زيدا»، و «إلّا زيد»، إن شئت على ما تقدم من قولنا.
فأمّا «ما ضربت أحدا يقول ذاك إلّا زيدا»، فالنصب لا غير لأنّك لم تنف القول. إنّما ذكرت أنّ القول واقع، لكنّك لم تضرب ممّن قال إلّا زيدا.
* * * والفصل بين «علمت» و «ظننت» وبابهما، بين سائر الأفعال أنّ «علمت» وبابها ليست أفعالا واصلة منك إلى غيرك، وإنّما هي إخبار بما هجس في نفسك من يقين أو شكّ، فإذا قلت: «علمت زيدا قائما»، فإنّما أثبتّ «القيام» في علمك، لم توصل إلى ذات «زيد» شيئا.
وإذا قلت: «ما علمت زيدا قائما»، فإنّما أخبرت أنّه لم يقع في علمك.
و «ضربت» وبابها أفعال واصلة إلى الذات مكتفية بمفعولاتها، فما كان بعدها فله معناه، وكذلك: «أعطيت» وبابها. نحو: «أعطيت زيدا درهما»، و «كسوت زيدا ثوبا». إنّما هي أفعال حقيقة، ودفع كان منك إلى «زيد»، ونقل لمفعول إلى مفعول به، ف «الدّرهم» و «الثوب» منقولان، و «زيد» منقول إليه.
* * * فإذا قلت: «ما أعطيت أحدا درهما إلّا دينارا»، أبدلت «الدينار» ممّا قبله لأنّ «درهما» في معنى الجميع. كأنّه قال: ما أعطيت أحدا شيئا.
وممّا يدلّك على أنّهما مفعولان بائن أحدهما من صاحبه، أنّك لو حذفت الفعل لتعتبر، لم يقع أحد المفعولين بصاحبه. لو قلت في قولك: «أعطيت زيدا درهما»، و «كسوت زيدا ثوبا»: «زيد درهم»، أو «زيد ثوب»، كان محالا.
وباب «كان»، و «إن»، و «علمت» داخل على ابتداء وخبر.
وذاك أنّك لو حذفت «كان» من قولك: «كان زيد منطلقا»، أو «إنّ» من هذا، أو «علمت»، لكان الكلام الباقي: «زيد منطلق».
وإنّما هذه الأفعال والعوامل داخلة على ابتداء وخبر.
وتقول: «ما أعطيت أحدا يقول ذاك درهما إلّا زيدا»، ورفع «زيد» خطأ لما ذكرت لك.
وتقول: «ما منهم أحد إلّا قد قال ذاك إلّا زيدا». لا يصلح فيه إلّا النصب، وذاك لأنّ الاستثناء إنّما وقع من القول لأنّ التقدير: كلّهم قال ذاك إلّا زيدا.
* * *
وتقول: «أقلّ رجل رأيته إلّا زيد». إذا أردت النفي ب «أقلّ». كأنّك قلت: «ما رجل رأيته إلّا زيد». والتقدير: ما رجل مرئيّ إلّا زيد. وإن أردت أنّك قد رأيت قوما رؤية قليلة نصبت «زيدا» لأنّه مستثنى من موجب. وأن يكون «أقلّ» في موضع نفي أكثر وكذلك: «كلّ رجل رأيته»، يصلح فيه الوجهان.(4/604)
* * *
وتقول: «أقلّ رجل رأيته إلّا زيد». إذا أردت النفي ب «أقلّ». كأنّك قلت: «ما رجل رأيته إلّا زيد». والتقدير: ما رجل مرئيّ إلّا زيد. وإن أردت أنّك قد رأيت قوما رؤية قليلة نصبت «زيدا» لأنّه مستثنى من موجب. وأن يكون «أقلّ» في موضع نفي أكثر وكذلك: «كلّ رجل رأيته»، يصلح فيه الوجهان.
وتقول: «ما علمت أنّ أحدا يقول ذاك إلّا زيدا» لأنّ المعنى: ما علمت إلّا أنّ أحد إلّا زيدا يقول ذاك.
ف «زيد» بدل من «أحد» الذي عملت فيه «إنّ»، ولو جعلت «إلّا» تلي «أنّ» لم يصلح لأنّ الحروف لا تقوى قوة الأفعال.
تقول «ما جاءني إلّا زيدا قومك»، و «ما جاءني إلّا زيدا أحد»، ولا يجوز: «ما علمت أنّ إلّا زيدا أحدا في الدار».
فهذا يبيّن لك حال الموجب، والمنفيّ في الاستثناء.
* * * و «ما» الحجازيّة بمنزلة «إنّ» في العمل وإن اختلف عملاهما.
واستواؤهما في أنّهما حرفان ليسا بفعل.
تقول: «ما القوم فيها إلّا زيد» لأنّ «فيها» مستقرّ، وتقديره: ليس القوم فيها. إلّا أنّ «ليس» يجوز أن تنصب بها ما بعد «إلّا»، لأنّها فعل، فتقدّم خبرها وتؤخّره، وقد مضى هذا التفسير في باب «ما» وباب «ليس».
ولو قلت: «ما إلّا زيدا فيها أحد»، لم يجز لأنّ «ما» ليست بفعل.
وتقول: «ليس إلّا زيدا فيها أحد» لأنّ «ليس» فعل.
وأمّا قوله الله عزّ وجلّ: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدََاءُ إِلََّا أَنْفُسُهُمْ} (1) فإنّ «أنفسهم» بدل من «شهداء» لأنّ «لهم» الخبر.
ولو نصبت «أنفسهم» ورفعت «شهداء»، لصلح، ولم يكن أجود الوجوه لأنّ «شهداء» نكرة، ولكن لو نصبت «الشهداء» ورفعت «أنفسهم»، كان جيّدا. وقد بيّنت هذا في باب «كان».
وممّا يستوي فيه الأمران قول الله عزّ وجلّ: {فَمََا كََانَ جَوََابَ قَوْمِهِ إِلََّا أَنْ قََالُوا} (2)
ف «أن قالوا» مرفوع إذا نصبت الجواب، وهو منصوب، إذا رفعت الجواب لأنّهما
__________
(1) النور: 6.
(2) الأعراف: 82والنمل: 56والعنكبوت: 2924.(4/605)
معرفتان، والأحسن أن ترفع ما بعد «إلّا» لأنّه موجب، والوجه الآخر حسن جميل.
فأمّا قوله جلّ ذكره: {مََا كََانَ حُجَّتَهُمْ إِلََّا أَنْ قََالُوا} (1) فالوجه نصب «حجّتهم» لأنّه ذكّر الفعل.
والوجه الآخر أعني رفع «حجّتهم» جيّد، لأنّ «الحجّة» هي «القول» في المعنى.
* * * __________
(1) الجاثية: 25.(4/606)
هذا باب ما تقع فيه «إلّا» وما بعدها نعتا بمنزلة «غير»، وما أضيفت إليه
وذلك قولك: «لو كان معنا رجل إلّا زيد لهلكنا». قال الله عزّ وجلّ: {لَوْ كََانَ فِيهِمََا آلِهَةٌ إِلَّا اللََّهُ لَفَسَدَتََا} (1) المعنى والله أعلم: لو كان فيهما آلهة غير الله، ولو كان معنا رجل غير زيد. وقال الشاعر [من الطويل]:
[548] أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ... قليل بها الأصوات إلّا بغامها
__________
(1) الأنبياء: 22.
[548] التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص 104وخزانة الأدب 3/ 418، 420والدرر 3/ 168وشرح شواهد الإيضاح ص 242والكتاب 2/ 332ولسان العرب 3/ 95 (بلد)، 12/ 51 (بغم) وبلا نسبة في شرح الأشموني 1/ 234وشرح شواهد المغني 1/ 218، 394، 2/ 729وهمع الهوامع 1/ 229.
اللغة: أنيخت الناقة: أبركت. البلدة: الصدر، والأرض. البغام: صوت همهمة غير مفهومة.
المعنى: بركت هذه الناقة وألقت بصدرها فوق الأرض، التي لا يسمع فيها من الأصوات غير همهمة هذه الناقة.
الإعراب: أنيخت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هي). فألقت: «الفاء»: للعطف، «ألقت»: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة، والتاء: للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي). بلدة: مفعول به منصوب بالفتحة.
فوق: مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل (ألقت). بلدة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
قليل: خبر (الأصوات) مقدّم مرفوع بالضمّة وتجرّ على أنها صفة (بلدة). بها: جار ومجرور متعلّقان ب (قليل). الأصوات: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمّة. إلا: اسم بمعنى (غير) في محلّ رفع صفة ل (الأصوات). بغامها: بدل من الأصوات مرفوع، أو مضاف إليه مجرور بكسرة مقدّرة على الميم، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالضم المنقول إليها من (إلا)، و «ها»: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة «أنيخت»: في محلّ رفع صفة ل (سفينة برّ) المذكورة سابقا. وجملة «فألقت»: معطوفة عليها في محلّ رفع صفة. وجملة «الأصوات قليل»: في محل جرّ صفة ل (بلدة).(4/607)
كأنّه قال: قليل بها الأصوات غير بغامها، ف «إلّا» في موضع «غير».
ومثل ذلك قوله [من الوافر]:
[549] وكلّ أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلّا الفرقدان
كأنّه قال: وكلّ أخ غير الفرقدين مفارقه أخوه.
* * * وقد تقع «غير» في موضع «إلّا» كما وقعت «إلّا» في موضع «غير».
والشاهد فيه قوله: «إلا بغامها» حيث وقعت (إلا) اسما بمعنى (غير)، وهي وصف لجمع شبيه بالنكرة لأنه مقترن ب (أل) الجنسية.
[549] التخريج: البيت لعمرو بن معديكرب في ديوانه ص 178والكتاب 2/ 334ولسان العرب 15/ 432 (ألا) والممتع في التصريف 1/ 51ولحضرمي بن عامر في تذكرة النحاة ص 90وحماسة البحتري ص 151والحماسة البصرية 2/ 418وشرح أبيات سيبويه 2/ 46والمؤتلف والمختلف ص 85ولعمرو أو لحضرمي في خزانة الأدب 3/ 421والدرر 3/ 170وشرح شواهد المغني 1/ 216 وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 8/ 180وأمالي المرتضى 2/ 88والجنى الداني ص 519وخزانة الأدب 9/ 321، 322ورصف المباني ص 92وشرح الأشموني 1/ 234وشرح المفصل 2/ 89والعقد الفريد 3/ 107، 133وفصل المقال ص 257ومغني اللبيب 1/ 72وهمع الهوامع 1/ 229.
اللغة: الفرقدان: نجمان يهتدى بهما.
المعنى: أقسم بعمر أبيك أن لا بدّ للأخ أن يفارق أخاه يوما، وكذلك الفرقدان سيتفارقان يوما.
الإعراب: «وكل»: الواو: بحسب ما قبلها، «كل»: مبتدأ مرفوع بالضمّة. «أخ»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «مفارقه»: خبر مقدّم مرفوع بالضمّة، والهاء: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «أخوه»: مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة، والهاء: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «لعمر»: اللام: للتوكيد، «عمر»: مبتدأ مرفوع بالضمة، وخبره محذوف وجوبا تقديره: (قسمي). «أبيك»: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستّة، والكاف: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. «إلا»: حرف عطف. «الفرقدان»: معطوف على مرفوع، مرفوع مثله بالألف لأنه مثنى.
وجملة «وكل أخ مفارقه أخوه»: بحسب ما قبلها. وجملة «لعمر»: اعتراضية لا محل لها. وجملة «مفارقه أخوه»: في محل رفع خبر ل «كلّ».
والشاهد فيه قوله: «إلا الفرقدان»: حيث جاءت «إلا» بمعنى «غير» مشبهة واو العطف.(4/608)
وقال الآخر [من الرمل]:
[550] وإذا أوليت قرضا فاجزه ... إنّما يجزي الفتى غير الجمل
ف «غير» هذه في موضع «إلّا».
وتقول على هذا: «جاءني القوم إلّا زيد»، ولا يكون «إلّا» نعتا إلّا لما ينعت ب «غير»، وذلك النكرة، والمعرفة بالألف واللام على غير معهود نحو: «ما يحسن بالرجل مثلك أن يفعل ذاك»، و «قد أمرّ بالرجل غيرك فيكرمني».
* * * [550] التخريج: البيت للبيد بن ربيعة في ديوانه ص 179والأزهية ص 182، 196وخزانة الأدب 9/ 296، 297، 300، 11/ 190، 191وشرح أبيات سيبويه 2/ 40وشرح التصريح 2/ 135 والكتاب 2/ 323ومجالس ثعلب ص 169، 515والمقاصد النحوية 4/ 176.
اللغة: أوليت قرضا: أي سلّفت إحسانا أو إساءة، وهنا المعروف. فاجزه: كافئه بمثله. الفتى:
الإنسان اللبيب. الجمل: الجاهل.
الإعراب: «وإذا»: الواو: بحسب ما قبلها، «إذا»: ظرف زمان يتضمّن معنى الشرط، متعلّق بجوابه.
«أوليت»: فعل ماض للمجهول، والتاء: ضمير في محلّ نائب فاعل. «قرضا»: مفعول به منصوب بالفتحة.
«فاجزه»: الفاء: رابطة جواب الشرط، «اجزه»: فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والهاء: ضمير في محلّ نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: «أنت». «إنّما»: أداة حصر. «يجزي»: فعل مضارع مرفوع. «الفتى»: فاعل مرفوع. «غيّر»: صفة ل (الفتى) مرفوعة بالضمّة. «الجمل»: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وسكّن للضرورة الشعريّة.
وجملة «إذا أوليت فاجزه» الشرطية: بحسب ما قبلها. وجملة «أوليت»: في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة «اجزه»: جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب. وجملة «يجزي»: استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: «غير الجمل» حيث وردت «غير» في موضع «إلا»، ووصف بها.(4/609)
هذا باب ما يقع في الاستثناء من غير نوع المذكور قبله
وذلك قولك: «ما جاءني أحد إلّا حمارا»، و «ما في القوم أحد إلّا دابّة».
فوجه هذا وحدّه النصب وذلك لأنّ الثاني ليس من نوع الأوّل، فيبدل منه، فتنصبه بأصل الاستثناء على معنى «ولكن»، واللفظ النصب لما ذكرت لك في صدر الباب.
فمن ذلك قول الله عزّ وجلّ {وَمََا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى ََ إِلَّا ابْتِغََاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى ََ} (1).
ومن ذلك: {لََا عََاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللََّهِ إِلََّا مَنْ رَحِمَ} (2). ف «العاصم» الفاعل، و «من رحم» «معصوم»، فهذا خاصّة لا يكون فيه إلّا النصب.
وأمّا الأوّل فقد يجوز فيه الرفع، وهو قول بني تميم.
وتفسير رفعه على وجهين:
أحدهما: أنّك إذا قلت: «ما جاءني رجل إلّا حمار»، فكأنّك قلت: «ما جاءني إلّا حمار»، وذكرت «رجلا» وما أشبهه توكيدا. فكأنّه في التقدير: ما جاءني شيء رجل ولا غيره، إلّا حمار.
والوجه الآخر: أن تجعل «الحمار» يقوم مقام «من جاءني» من «الرجال» على التمثيل، كما تقول: «عتابك السيف»، و «تحيّتك الضرب»، كما قال [من الوافر]:
وخيل قد دلفت لها بخيل ... تحيّة بينهم ضرب وجيع [3]
__________
(1) الليل: 19، 20.
(2) هود: 43.
[3] تقدم بالرقم 99.(4/610)
وقال الآخر [من الخفيف]:
[551] ليس بيني وبين قيس عتاب ... غير طعن الكلى وضرب الرّقاب
وبنو تميم تقرأ هذه الآية: {إِلَّا ابْتِغََاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى ََ} (1) ويقرؤون {مََا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبََاعَ الظَّنِّ} (2). يجعلون «اتّباع الظنّ» علمهم.
والوجه النصب على ما ذكرت لك، وهو القياس اللازم، ووجه الرفع ما بيّناه. كما قال [من الرجز]:
[552] وبلدة ليس بها أنيس ... إلّا اليعافير، وإلّا العيس
[551] التخريج: البيت لعمرو (أو عمير) بن الأيهم في حماسة البحتري ص 32وسمط اللآلي ص 184وشرح أبيات سيبويه 2/ 37والكتاب 2/ 323ومعجم الشعراء ص 242وبلا نسبة في شرح المفصل 2/ 80.
اللغة: قيس: اسم قبيلة عربية.
المعنى: حصلت القطيعة والعداوة مع أفراد قبيلة قيس، فليس بيني وبينهم عتاب الأحبة، بل قتال فيه ضرب الرقاب بالسيوف، وطعن الأجواف بالرماح.
الإعراب: ليس: فعل ماض ناقص. بيني: مفعول فيه ظرف مكان منصوب بفتحة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، متعلّق بخبر (ليس) المقدّم المحذوف. وبين: «الواو»: حرف عطف، «بين»: مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة معطوف على «بيني». قيس: مضاف إليه مجرور بالكسرة. عتاب: اسم (ليس) مرفوع بالضمّة. غير: بدل، ويجوز أن تكون صفة ل «عتاب» مرفوعة بالضم. طعن: مضاف إليه مجرور بالكسرة. الكلى:
مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف. وضرب: «الواو»: للعطف، «ضرب»: معطوف على (طعن) مجرور بالكسرة. الرقاب: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة «ليس عتاب بيني»: ابتدائية لا محلّ لها.
والشاهد فيه قوله: «عتاب غير طعن الكلى وضرب الرقاب» حيث استثنى (طعن الكلى وضرب الرقاب) من (العتاب)، وهذا ما نسميه الاستثناء المنقطع، وجاءت (غير) بدلا مرفوعا من (عتاب).
__________
(1) الليل: 20.
(2) النساء: 157.
[552] التخريج: الرجز لجران العود في ديوانه ص 97وخزانة الأدب 10/ 1815والدرر 3/ 162وشرح أبيات سيبويه 2/ 140وشرح التصريح 1/ 353وشرح المفصل 2/ 117، 3/ 27، 7/ 21والمقاصد النحوية 3/ 107وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 91والإنصاف 1/ 271وأوضح المسالك 2/ 261والجنى الداني ص 164وجواهر الأدب ص 165وخزانة الأدب 4/ 121، 123، 124، 7/ 363، 9/ 258، 314ورصف المباني ص 417وشرح الأشموني 1/ 229وشرح المفصل 2/ 80والصاحبي في فقه اللغة ص 136والكتاب 1/ 263، 2/ 322ولسان العرب 6/ 198 (كنس)، 15/ 433 (ألا) ومجالس ثعلب ص 452وهمع الهوامع 1/ 225.(4/611)
فجعل «اليعافير» أنيس ذلك المكان. وينشد بنو تميم قول النابغة [من البسيط]:
[553] وقفت فيها أصيلالا أسائلها ... عيّت جوابا، وما بالرّبع من أحد
إلّا أواريّ لأيا ما أبيّنها ... والنّؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
والوجه النصب، وهو إنشاد أكثر الناس.
وقوله جلّ وعزّ {فَلَوْلََا كََانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسََادِ فِي}
اللغة: الأنيس: الذي يؤنس به. اليعافير: ج اليعفور، وهو ولد البقرة الوحشيّة أو الغزال. العيس:
الإبل البيض.
المعنى: يقول: ربّ بلدة بلغتها، فوجدتها خالية من الناس، وليس فيها إلّا الظباء والإبل البيضّ.
الإعراب: وبلدة: الواو: حرف جرّ شبيه بالزائد، بلدة: اسم مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنّه مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: «سكنتها». ليس: فعل ماض ناقص. بها: جار ومجرور متعلّقان بخبر «ليس» المحذوف. أنيس: اسم «ليس» مرفوع. إلّا: حرف حصر. اليعافير: بدل من «أنيس» مرفوع. وإلّا: الواو:
حرف عطف، إلّا: حرف حصر. العيس: بدل من «أنيس» مرفوع.
وجملة «وبلدة» الاسميّة: لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة. وجملة «ليس بها أنيس» الفعليّة: في محلّ جرّ أو رفع نعت «بلدة».
والشاهد فيه قوله: «إلّا اليعافير» فإنّ ظاهره أنّه استثناء منقطع تقدم فيه المستثنى منه، فكان ينبغي انتصابه على المشهور من لغات العرب وهي لغة أهل الحجاز، وقد وجّه سيبويه رفعه بوجهين: الأوّل أنّه جعل كالاستثناء المفرّغ، وجعل ذكر المستثنى منه مساويا في هذه الحالة لعدم ذكره، من جهة أنّ المعنى على ذلك، فكأنّه قال: ليس بها إلّا اليعافير. والوجه الثاني أنه توسّع في معنى الاستثناء حتى جعله نوعا من المستثنى منه.
[553] التخريج: البيتان للنابغة الذبياني في ديوانه ص 14، 15والأغاني 11/ 27وخزانة الأدب 4/ 122، 11/ 36والدرر 3/ 159، 6/ 257وجمهرة اللغة ص 934وشرح أبيات سيبويه 2/ 54 والكتاب 2/ 321وشرح شواهد الإيضاح ص 191والمقاصد النحوية 4/ 315، 578وبلا نسبة في شرح المفصل 8/ 129.
اللغة: أصيلالا: تصغير أصيل وهو وقت ما قبل الغروب. عيت جوابا: عجزت عنه. الأواري: جمع آريّ وهو حبل تشدّ به الدّابة في محبسها. لأيا: بعد وقت. النؤي: ما يحفر حول الخيمة ليمنع دخول المطر إليها. المظلومة: الفلاة التي حفر فيها حوض لغير إقامة. الجلد: الصلبة.
المعنى: توقّفت أسائلها عند الغروب، ولم يكن في الدار أحد، وقد عجزت عن جوابي، أما مرابط الدوابّ فلم أتبيّنها إلا بعد وقت، والحفر التي كانت حول الخيم صارت كالحوض الذي حفر في فلاة صلبة.
الإعراب: «وقفت»: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل.
«فيها»: جار ومجرور متعلّقان ب (وقفت). «أصيلالا»: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة، متعلق(4/612)
{الْأَرْضِ إِلََّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنََا} (1)، من هذا الباب لأنّ «لولا» في معنى «هلّا». والنحويون يجيزون الرفع في مثل هذا من الكلام، ولا يجيزونه في القرآن لئلّا يغيّر خطّ المصحف:
ورفعه على الوصف كما ذكرت لك في الباب الذي قبله.
فأمّا قول الشاعر [من الكامل]:
[554] من كان أسرع في تفرّق فالج ... فلبونه جربت معا، وأغدّت
إلّا كناشرة الذي ضيّعتم ... كالغصن في غلوائه المتنبّت
ب «وقفت». «أسائلها»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا)، و «ها»: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به. «عيت»: فعل ماض مبني على الفتحة المقدّرة على الألف المحذوفة، والتاء: للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي). «جوابا»: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. «وما»:
الواو: للاستئناف، «ما»: حرف يعمل عمل «ليس». «بالربع»: جار ومجرور متعلقان بخبر (ما)، والتقدير (ما أحد موجودا بالربع). «من»: حرف جر زائد. «أحد»: اسم مجرور لفظا، مرفوع محلّا على أنه اسم (ما). «إلا»: حرف استثناء. «أواريّ»: مستثنى منصوب بالفتحة. «لأيا»: مفعول مطلق لفعل محذوف، منصوب بالفتحة. «ما»: نافية لا عمل لها. «أبينها»: فعل مضارع مرفوع، و «ها»: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا). «والنؤي»: الواو: عاطفة، «النؤي»: مبتدأ مرفوع بالضمّة. «كالحوض»: الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل رفع خبر ل «النؤي»، و «الحوض»: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. «بالمظلومة»: جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من (الحوض). «الجلد»: صفة (المظلومة) مجرورة بالكسرة.
وجملة «وقفت»: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «أسائلها»: في محل نصب حال. وجملة «عيت»:
استئنافية لا محلّ لها. وجملة «ما بالربع من أحد»: استئنافية لا محلّ لها. وجملة «ما أبينها»: في محلّ نصب حال. وجملة «النؤي كالحوض»: معطوفة على جملة «ما بالربع من أحد» فهي مثلها لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: «إلا أواريّ» بالنصب على الاستثناء المنقطع، لأن «الأواري» ليست من جنس الأحدين، ويجوز الرفع على البدل من محل «أحد».
__________
(1) هود: 116.
[554] التخريج: البيتان لعنز (أو لعتر) أو لمعاوية بن كاسر المازني في شرح أبيات سيبويه 2/ 172 ولشهاب المازني في الأزهية ص 176ولكابية بن حرقوص بن مازن في خزانة الأدب 6/ 362وبلا نسبة في رصف المباني ص 203وسرّ صناعة الإعراب ص 302وشرح اختيارات المفضل ص 537ولسان العرب 2/ 95 (نبت)، (وفي 2/ 349 (فلج) البيت الأول فقط) والثاني بلا نسبة في الحيوان 6/ 500.
اللغة: فالج هذا هو فالج بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، أساء إليه بعض بني مازن، فدعا الشاعر عليهم مستثنيا منهم رجلا يدعى (ناشرة) لأنه لم يرض عن إساءة بني مازن لفالج. اللبون: ذوات اللبن، وتقع للواحدة وللجمع. أغدّت: صارت فيها الغدة وهي كالذبحة تعتري البعير. والغلواء: النماء والارتفاع. المتنبّت: المنمّى والمغذى.
المعنى: دعا على من شارك في الإساءة لفالج بأن تجرب نوقه ذوات الحليب، وأن تصاب بداء(4/613)
فإنّما الكاف زائدة، وهو استثناء ليس من الأوّل. ولو حذفت الكاف، لكان الموضع نصبا. ومثل ذلك [من الكامل]:
[555] لولا ابن حارثة الأمير لقد ... أغضيت من شتمي على رغمي
إلّا كمعرض المحسّر بكره ... عمدا يسبّبني على ظلم
الغدة، واستثنى من دعائه هذا ناشرة الذي لم يشارك في تفرق فالج، والذي أضاعوه في ريعان الشباب.
الإعراب: «من»: اسم موصول بمعنى الذي في محلّ رفع مبتدأ. «كان»: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمه مستتر جوازا تقديره (هو). «أسرع»: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله مستتر جوازا تقديره (هو). «في تفرّق»: جار ومجرور متعلقان ب (أسرع). «فالج»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «فلبونه»:
الفاء: رابطة لشبه الشرط أي زائدة في خبر المبتدأ (من) لما فيه من العموم والشمول، «لبونه»: مبتدأ مرفوع بالضمة، والهاء: مضاف إليه محلها الجر. «جربت»: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث، والفاعل مستتر جوازا تقديره (هي). «معا»: حال منصوب بالفتحة. «وأغدّت»: الواو: حرف عطف، «أغدّت»: مثل (جربت)، «إلا»: حرف استثناء. «كناشرة»: الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء المنقطع، و «ناشرة»: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف. «الذي»: اسم موصول مبني على السكون في محل جرّ صفة ل «ناشرة». «ضيّعتم»: فعل ماض مبني على السكون، و «تم»: فاعل.
«كالغصن»: الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب حال، والمعنى: الذي ضيعتموه شابا، و «الغصن»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «في غلوائه»: جار ومجرور متعلقان بحال أو صفة ل «الغصن» لأنه نكرة غير محضة لاقترانه بأل التعريف الجنسية، والهاء: في (غلوائه) مضاف إليه محلها الجر.
«المتنبّت»: صفة ل «الغصن» مجرورة بالكسرة.
وجملة «من كان لبونه جربت»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «كان أسرع»: صلة الموصول لا محل لها. وجملة «أسرع»: خبر (كان) محلها النصب. وجملة «لبونه جربت»: خبر المبتدأ «من» محلّها الرفع.
وجملة «جربت»: خبر المبتدأ (لبون) محلّها الرفع. وجملة «أغدّت»: معطوفة على جملة «جربت». وجملة «ضيّعتم»: صلة الموصول لا محل لها.
والشاهد فيهما: نصب الكاف في (كناشرة) على الاستثناء المنقطع.
[555] التخريج: البيتان للنابغة الجعدي في ديوانه ص 235وشرح أبيات سيبويه 2/ 160وبلا نسبة في رصف المباني ص 203وسرّ صناعة الإعراب 1/ 302ولسان العرب 1/ 455 (سبب)، 4/ 188 (حسر)، 7/ 184 (عرض).
اللغة: أغضيت: أسبلت جفنك على عينيك خجلا مما ألمّ بك. الرّغم: الإذلال. المحسّر: من التحسير، وهو الإتعاب. البكر: الفتيّ من الإبل. سببه: أكثر سبّه.
المعنى: يقول لأحدهم: لولا هذا الأمير ومنزلتك عنده لشتمتك فأغضيت من شتمي على ذلّ وهوان، أمّا معرض المتعب إبله والمكثر من سبّي، فمباح لي أن أسبّه.
الإعراب: «لولا»: حرف شرط غير جازم. «ابن»: مبتدأ محذوف الخبر. «حارثة»: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف. «الأمير»: بدل من (ابن حارثة) وتجوز فيه الوصفيّة، مرفوع بالضمة.(4/614)
وكذا قوله [من الكامل]:
[556] إلّا كخارجة المكلّف نفسه ... وابني قبيصة أن أغيب ويشهدا
الكاف زائدة مؤكّدة كتوكيدها في قول الله جلّ وعزّ {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (1).
«لقد»: اللام: رابطة لجواب الشرط، «قد»: حرف تحقيق. «أغضيت»: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: فاعل محله الرفع. «من شتمي»: جار ومجرور متعلقان ب «أغضيت»، والياء: مضاف إليه محلّه الجر. «على رغم»: جار ومجرور متعلقان ب (أغضيت). «إلا»: حرف استثناء. «كمعرض»: الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء. «معرض»: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
«المحسّر»: صفة ل (معرض) مجرورة بالكسرة. «بكره»: مفعول به لاسم الفاعل (محسّر) منصوب بالفتحة، والهاء: مضاف إليه محله الجر. «عمدا»: حال منصوب بالفتحة. «يسبّبني»: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والنون: للوقاية، والياء: مفعول به محله النصب، والفاعل مستتر جوازا تقديره (هو). «على ظلم»: جار ومجرور متعلقان ب (يسببني).
وجملة «لولا ابن حارثة لقد أغضيت»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «ابن حارثة موجود»: جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها. وجملة «أغضيت»: جواب شرط غير جازم لا محل لها. وجملة «يسبّبني»: حال من (معرض) محلّها النصب.
والشاهد فيهما قوله: (كمعرض) حيث نصب الكاف على الاستثناء المنقطع.
[556] التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص 281وبلا نسبة في رصف المباني ص 203وسرّ صناعة الإعراب 1/ 303.
اللغة: يشهد معناه هنا يحضر.
المعنى: يريد أنه أقسم إنهم لا يعطون كسرى رهينة من أولادهم إلا ما كان من ابني قبيصة، ومن خارجة الذي حرص على أن يحضر إلى كسرى حينما يأبى الشاعر الحضور.
الإعراب: (إلا): حرف استثناء. (كخارجة): الكاف زائدة، (خارجة): مجرور لفظا بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف، منصوب محلا على الاستثناء. (المكلف): صفة ل (خارجة). (نفسه): مفعول به أول لاسم الفاعل (المكلف) و (الهاء) مضاف إليه محله الجر: (وابني): الواو حرف عطف، (ابني): معطوف على (خارجة) مجرور بالياء لأنه مثنى. (قبيصة): مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف. (أن): حرف مصدري ونصب. (أغيب): فعل مضارع منصوب ب (أن)، والفاعل مستتر وجوبا تقديره (أنا) والمصدر المؤول من (أن) والفعل (أغيب) مفعول به ثان لاسم الفاعل (المكلف). (ويشهدا): الواو حرف عطف، (يشهد): معطوف على أغيب): منصوب، وفاعله مستتر جوازا تقديره (هو).
جملة أغيب) صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وعطف عليها جملة (يشهد).
الشاهد فيه قوله: (كخارجة) حيث زيدت الكاف، والأصل: إلا خارجة وابني قبيصة.
__________
(1) الشورى: 11.(4/615)
ومثل ذلك قوله [من الرجز]:
[557] * لواحق الأقراب فيها كالمقق *
أي: فيها مقق وهو الطول، والكاف زائدة.
* * * [557] التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص 106وجواهر الأدب ص 129وخزانة الأدب 1/ 89وسرّ صناعة الإعراب ص 292، 295، 815وسمط اللآلي ص 322وشرح شواهد المغني 2/ 764والمقاصد النحويّة 3/ 290وبلا نسبة في أسرار العربيّة ص 264والإنصاف 1/ 299وجمهرة اللغة ص 824وشرح الأشموني 2/ 296واللمع في العربية ص 158.
اللغة: اللواحق: ج اللاحقة، وهي الضامرة. الأقراب: ج القرب، وهي الخاصرة. المقق: الطول الفاحش.
الإعراب: «لواحق»: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: «هي»، وهو مضاف. «الأقراب»: مضاف إليه مجرور. «فيها»: جار ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ المحذوف تقديره: «موجود». «كالمقق»: الكاف حرف زائد، «المقق»: مبتدأ مؤخّر.
الشاهد فيه قوله: «كالمقق» حيث وردت الكاف الزائدة، تقديره: «فيها المقق».(4/616)
هذا باب ما لا يكون الاستثناء فيه إذا أبدل إلّا على الموضع لامتناع اللفظ منه
وذلك قولك: «ما جاءني من أحد إلّا زيد» على البدل لأنّ «من» زائدة، وإنّما تزاد في النفي، ولا تقع في الإيجاب زائدة لأنّ المنفيّ المنكور يقع واحده في معنى الجميع، فتدخل «من» لإبانة هذا المعنى، وذلك قولك: «ما جاءني رجل»، فيجوز أن تعني رجلا واحدا، وتقع المعرفة في هذا الموضع. تقول: «ما جاءني عبد الله». فإذا قلت: «ما جاءني من رجل»، لم يقع ذلك إلّا للجنس كلّه، ولو وضعت في موضع هذا المنكور معروفا، لم يجز لو قلت: «ما جاءني من عبد الله»، كان محالا لأنّه معروف بعينه، فلا يشيع في الجنس.
فإذا قلت: «جاءني» لم تقع «من» ها هنا زائدة لأنّ معنى الجميع ها هنا ممتنع لإحاطته بالناس أجمعين كما كان هناك نفيا لجميعهم.
فإذا قلت: «ما جاءني من رجل إلّا زيد» كان خلفا أن تقول: «إلّا زيد» لأنّك لو أبدلته من «رجل» على اللفظ، قلت: «ما جاءني إلّا من زيد» فلذلك قلت: «ما جاءني من أحد إلّا زيد» لأنّ «من» ما بعدها في موضع رفع، ولولا ذلك، لكان يخلو الفعل من فاعل.
وكذلك: «ما رأيت من أحد إلّا زيدا»، و «ليس زيد بشيء إلّا شيئا لا يعبأ به»، ولو قلت: «إلّا شيء»، لم يصلح لأنّ التقدير: لست إلّا بشيء، وهذا محال، لأنّ الباء إنّما تزاد في غير الواجب توكيدا. تقول: «ما زيد بقائم»، و «ليس زيد بمنطلق».
وعلى هذا ينشد هذا الشعر، وليس يجوز غيره [من الكامل]:
[558] أبني لبينى لستم بيد ... إلّا يدا ليست لها عضد
[558] التخريج: البيت لأوس بن حجر في ديوانه ص 21وشرح أبيات سيبويه 2/ 68ولطرفة بن العبد في ديوانه ص 45وشرح المفصل 2/ 90وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ص 441.
اللغة: ابني لبينى: لعلّهما ابنا امرأة بعينها، وبنو لبينى قوم من بني أسد بن وائلة. العضد (بكسر الضاد (وضمّها): ما بين المرفق والكتف والمعين الناصر.(4/617)
وتقول على هذا: «ما زيد بشيء إلّا شيء لا يعبأ به»، فكأنّك قلت: ما زيد إلّا شيء لا يعبأ به. فهذا وجه هذا الباب.
* * * المعنى: أنتم لستم يدا يعتمد عليها، بل يدا مشلولة لا عضد لها، أي لا ناصر لكم ولا معين.
الإعراب: «أبني»: الهمزة: حرف نداء، «بني»: منادى مضاف منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم. «لبينى»: مضاف إليه مجرور بفتحة مقدّرة على الألف. «لستم»: «ليس»: فعل ماض ناقص، و «تم»: ضمير متصل في محلّ رفع اسم (ليس). «بيد»: الباء: حرف جرّ زائد، «يد»: اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنّه خبر (ليس). «إلا يدا»: «إلا»: حرف استثناء، «يدا»: بدل من (يد) على المحلّ، منصوب بالفتحة. «ليست»: فعل ماض ناقص، والتاء: للتأنيث. «لها»: جار ومجرور متعلّقان بخبر (ليس) المحذوف. «عضد»: اسم (ليس) مؤخّر مرفوع بالضمّة.
وجملة النداء: ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «لستم بيد»: استئنافية لا محل لها. وجملة «ليست لها عضد»: في محلّ نصب صفة ل (يدا).
والشاهد فيه قوله: «إلا يدا» حيث أبدل على محلّ «يد» المجرورة لفظا بالباء الزائدة.(4/618)
هذا باب الاستثناء ب «غير»
اعلم أنّ كلّ موضع جاز أن تستثني فيه ب «إلّا»، جاز الاستثناء فيه ب «غير».
و «غير» اسم يقع على خلاف الذي يضاف إليه، ويدخله معنى الاستثناء، لمضارعته «إلّا».
وكلّ موضع وقع الاسم فيه بعد «إلّا» على ضرب من الإعراب، كان ذلك حالّا في «غير» إلّا أن يكون نعتا، فيجري على المنعوت الذي قبلها، وذلك قولك: «جاءني القوم غير زيد» لأنّك كنت تقول: «جاءني القوم إلّا زيدا».
وتقول: «هذا درهم غير قيراط»، كقولك: «هذا درهم إلّا قيراطا».
وتقول: «هذا درهم غير جيّد» لأنّ «غيرا» نعت. ألا ترى أنّه لا يستقيم: «هذا درهم إلّا جيّد».
فأمّا الموضع الذي يرتفع فيه، فتقول: «ما جاءني أحد غير زيد»، على «الوصف» وعلى «البدل». فالبدل كقولك: «ما جاءني أحد إلّا زيد».
وتقول: «لقيت القوم غير زيد»، على النعت، إذا كان «القوم» على غير معهود، وعلى البدل.
والوجه إذا لم يكن ما قبل «غير» نكرة محضة، ألّا يكون نعتا.
فأمّا قول الله عزّ وجلّ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضََّالِّينَ} (1)، فإنّ «غيرا» تكون على ضروب:
تكون نعتا ل «الذين» لأنّها مضافة إلى معرفة.
__________
(1) الفاتحة: 7.(4/619)
وتكون حالا، فتنصب لأنّ «غيرا» وأخواتها يكنّ نكرات، وهنّ مضافات لا معارف.
هذا الوجه فيهنّ جمع، وهو في «غير» خاصّة واجب لما تقدّم ذكره.
ويكون بدلا فكأنّه قال: «صراط غير المغضوب عليهم»، ويكون نصبا على استثناء ليس من الأوّل، وهو: «جاءني الصالحون إلّا الطالحين».
* * *
هذا باب تكرير الاستثناء بغير عطف(4/620)
* * *
هذا باب تكرير الاستثناء بغير عطف
تقول: «ما جاءني أحد إلّا زيد إلّا عمرا». وإن شئت قلت: «إلّا زيدا إلّا عمرو».
فالمعنى فيهما جميعا واحد، وإن اختلف الإعراب لأنّك إذا شغلت الفعل بأحدهما، انتصب الآخر بالاستثناء، ولم يصلح البدل لأنّ المرفوع منهما موجب.
وتقول: «ما جاءني إلّا زيدا إلّا عمرا أحد» لأنّ التقدير: ما جاءني إلّا زيدا أحد إلّا عمرو، فلمّا قدّمت «عمرا»، صار كقولك: «ما جاءني إلّا عمرا أحد» لأنّك لو أخّرته، كان الوجه: «ما جاءني أحد إلّا عمر» وتقول: «ما جاءني إلّا زيدا غير عمرو أحد»، لأنّ «غير عمرو» بمنزلة قولك «إلّا عمرا». ومن ذلك قوله [من الطويل]:
[559] فما لي إلّا الله لا شيء غيره ... وما لي إلّا الله غيرك ناصر
[559] التخريج: البيت للكميت بن زيد في ديوانه 1/ 167وشرح المفصل 2/ 93.
اللغة والمعنى: واضحان.
الإعراب: «فما»: الفاء: بحسب ما قبلها، «ما»: نافية. «لي»: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم.
«إلا»: حرف حصر. «الله»: مبتدأ مؤخر. «لا»: نافية للجنس. «شيء»: اسم (لا) مبني على الفتح. «غيره»:
خبر (لا) مرفوع بالضمة، والهاء: مضاف إليه محله الجر. «وما»: الواو: حرف عطف، «ما»: نافية. «لي»:
جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدّم. «إلّا»: حرف حصر. «الله»: بدل من (ناصر) ولكنه نصب لأن البدل لا يتقدم على المبدل منه. «غيرك»: اسم منصوب على الاستثناء، وكاف الخطاب: مضاف إليه محله الجر.
«ناصر»: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
وجملة «مالي إلا الله»: بحسب الفاء. وجملة «لا شيء غيره»: اعتراضية لا محل لها. وجملة «ما لي ناصر»: معطوفة على (مالي إلا الله).
والشاهد فيه: تكرير المستثنى ب (إلا) و (غير)، والتقدير: مالي ناصر إلا الله غيرك، فالله بدل من (ناصر)، وغيرك نصب على الاستثناء، فلما قدّما لزما النصب لأن البدل لا يقدم على المبدل منه.(4/621)
كأنّه قال: «إلا إيّاك».
وهذا البيت ينشد على غير وجه، وهو قول الشاعر [من البسيط]:
[560] ما بالمدينة دار غير واحدة ... دار الخليفة إلّا دار مروانا
تجعل «غير» نعتا. يخبر أنّها غير واحدة بل هي «أدؤر»، و «دار الخليفة» تبيين وتكرير، و «إلّا دار مروان» بدل، وإن شئت، جعلت «دار مروان» منصوبة بالاستثناء، على قولك: «ما جاءني أحد إلّا زيدا».
وإن شئت قلت: «ما لمدينة دار غير واحدة إلّا دار مروان»، فتنصب «غيرا» لأنّه استثناء، وإن شئت، رفعت «غيرا»، ونصبت «دار مروان»، أيّهما شئت جعلته بدلا، ونصبت الآخر.
* * * [560] التخريج: البيت للفرزدق في الكتاب 2/ 340، ولم أقع عليه في ديوانه وبلا نسبة في تذكرة النحاة ص 596والجنى الداني ص 519.
اللغة: مروان هو مروان بن الحكم.
المعنى: ما بالمدينة دار خليفة إلّا دار واحدة هي دار مروان.
الإعراب: «ما»: نافية. «بالمدينة»: جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم. «دار»: مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمة. «غير»: صفة ل «دار» مرفوع بالضمة. «واحدة»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «دار»: خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هي دار الخليفة. «الخليفة»: مضاف إليه مجرور بالكسرة. «إلا»: حرف استثناء.
«دار»: اسم منصوب بالاستثناء. «مروانا»: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف، والألف:
للإطلاق.
وجملة «ما بالمدينة دار»: ابتدائية لا محل لها. وجملة «هي دار الخليفة»: اعتراضية اعترضت بين البدل والمبدل لا محل لها.
والشاهد فيه: إجراء (غير) على (دار) نعتا لها، فلذا يجوز رفع ما بعد (إلا) على البدلية، أو نصبها على الاستثناء.(4/622)
هذا باب الجمع بين «إلّا» و «غير»، والحمل على المعنى إن شئت
تقول: «ما جاءني غير زيد وإلّا عمرو»، لأن التقدير: ما يفسّر في موضعه إن شاء الله.
* * * وأمّا «عدا»، «وخلا» (1) فهما فعلان ينتصب ما بعدهما، وذلك قولك: «جاءني القوم عدا زيدا» لأنّه لمّا قال: «جاء القوم»، وقع عند السامع أنّ بعضهم «زيدا»، فقال: «عدا زيدا»، أي: جاوز بعضهم زيدا.
فهذا تقديره، إلّا أنّ «عدا» فيها معنى الاستثناء، وكذلك «خلا».
فمعنى «عدا»: جاوز، من قولك: «لا يعدونّك هذا»، أي: لا يجاوزنّك.
* * * و «خلا» من قولهم: «خلا يخلو».
وقد تكون «خلا» حرف خفض. فتقول: «جاءني القوم خلا زيد»، مثل «سوى زيد».
فإن قلت: فكيف يكون حرف خفض، وفعلا على لفظ واحد؟
فإنّ ذلك كثير، منه «حاشا» وقد مضى، تفسيرها.
ومثل ذلك «على»: تكون حرف خفض على حدّ قولك: «على زيد درهم»، وتكون فعلا نحو قولك: «علا زيد الدابّة»، و «على زيد ثوب» [2]، و «علا زيدا ثوب»، والمعنى قريب.
__________
(1) وكذلك «حاشا». وانظر مبحث «عدا» في الجنى الداني ص 461ورصف المباني ص 366ومغني اللبيب 1/ 152وجواهر الأدب ص 383381وموسوعة الحروف ص 254.
وانظر مبحث «خلا» في الجنى الداني ص 438436ورصف المباني ص 186185 ومغني اللبيب 1/ 142وجواهر الأدب ص 383381وموسوعة الحروف ص 287286.
وانظر مبحث «حاشا» في الجنى الداني ص 558ورصف المباني ص 180178ومغني اللبيب 1/ 131129وجواهر الأدب ص 428426وموسوعة الحروف ص 239237.
[2] «على» هنا حرف خفض.(4/623)
فإذا قلت: «ما عدا»، و «ما خلا»، لم يكن إلّا النصب وذاك لأنّ «ما» اسم، فلا توصل إلّا بالفعل، نحو: «بلغني ما صنعت»، أي: صنيعك. إذا أردت بها المصدر فصلتها الفعل لا غير، وكأنّه قال: «مجاوزتهم زيدا»، إلّا أنّ في «عدا» و «خلا» معنى الاستثناء.
* * *
هذا باب الاستثناء ب «ليس»، و «لا يكون»(4/624)
* * *
هذا باب الاستثناء ب «ليس»، و «لا يكون»
اعلم أنّهما لا يكونان استثناء إلّا وفيهما ضمير كما وصفت لك في «عدا» و «خلا»، وذلك قولك: «جاءني القوم لا يكون زيدا»، «جاءني القوم ليس زيدا». كأنّه قال: «ليس بعضهم»، و «لا يكون بعضهم».
وكذلك: «أتاني النساء لا يكون فلانة»، يريد: لا يكون بعضهنّ، إلّا أنّ هذا في معنى الاستثناء. وإن جعلته وصفا، فجيّد. وكان الجرميّ يختاره، وهو قولك: «أتاني القوم ليسوا إخوتك»، و «أتتني امرأة لا تكون فلانة».
* * *
هذا باب ما حذف من المستثنى تخفيفا واجتزىء بعلم المخاطب(4/625)
* * *
هذا باب ما حذف من المستثنى تخفيفا واجتزىء بعلم المخاطب
وذلك قولك: «عندي درهم ليس غير»، أردت: ليس غير ذلك، فحذفت وضممت كما ضممت «قبل» و «بعد» لأنّه غاية.
* * *
فهرس المحتويات(4/626)
* * *
فهرس المحتويات
هذا باب «أن» المفتوحة وتصرّفها 3
هذا باب الأفعال التي لا تكون «أن» معها إلّا ثقيلة، والأفعال التي لا تكون معها إلّا خفيفة، والأفعال المحتملة للثقيلة والخفيفة 5
هذا باب ما لحقته «إن» و «أن» الخفيفتان في الدعاء وما جرى مجراه 7
هذا باب النونين: الثقيلة والخفيفة، ومعرفة مواقعها من الأفعال 9
هذا باب الوقوف على النونين: الخفيفة والثقيلة 14
هذا باب تغيير الأفعال للنونين: الخفيفة والثقيلة 16
هذا باب فعل الاثنين والجماعة من النساء في النون الثقيلة، وامتناعهما من النون الخفيفة 18
هذا باب ما لا يجوز أن تدخله النون خفيفة ولا ثقيلة وذلك ما كان مما يوضع موضع الفعل، وليس بفعل 20
هذا باب حروف التضعيف في الأفعال المعتلّة من ذوات الياء والواو في النونين 21
هذا باب «أمّا» و «إمّا» 22
هذا باب «مذ»، «ومنذ» 25
هذا باب التبيين والتمييز 27
هذا باب التثنية على استقصائها صحيحها ومعتلّها 32
هذا باب الإمالة 35
هذا باب ما كان على أربعة أحرف أصلية، أو زائدة 37
هذا باب الحروف التي تمنع الإمالة 38
هذا باب الراء في الإمالة 40
هذا باب ما يمال وينصب من الأسماء غير المتمكّنة والحروف 44
هذا باب «كم» 46
هذا باب مسائل «كم» في الخبر والاستفهام 55
هذا باب الأفعال التي تسمّى أفعال المقاربة، وهي مختلفة المذاهب والتقدير، مجتمعة في المقاربة 58
هذا باب المبتدأ المحذوف الخبر استغناء عنه وهو باب «لولا» 64
هذا باب المقصور، والممدود 67
هذا باب الابتداء، وهو الذي يسميه النحويون «الألف واللام» 75
هذا باب الفعل الذي يتعدّى الفاعل إلى المفعول 76
هذا باب الفعل الذي يتعدّى الفاعل إلى مفعولين، ولك أن تقتصر على أحدهما إن شئت 78(4/627)
هذا باب الفعل الذي يتعدّى الفاعل إلى المفعول 76
هذا باب الفعل الذي يتعدّى الفاعل إلى مفعولين، ولك أن تقتصر على أحدهما إن شئت 78
هذا باب الفعل المتعدّي إلى مفعولين، وليس لك أن تقتصر على أحدهما دون الآخر 80
هذا باب الفعل الذي يتعدّى إلى مفعول، واسم الفاعل والمفعول فيه لشيء واحد وذلك: «كان» و «صار» و «أصبح» و «أمسى» و «ليس»، وما كان نحوهنّ 82
هذا باب الإخبار عن الظروف والمصادر 87
هذا باب الإخبار عن البدل 94
هذا باب الإخبار في باب الفعلين المعطوف أحدهما على الآخر 95
هذا باب الإخبار في قول أبي عثمان المازنيّ عن هذا الباب الذي مضى 107
هذا باب من «الذي»، و «التي» ألّفه النحويون فأدخلوا «الذي» في صلة «الذي» وأكثروا في ذلك 109
هذا باب الإضافة، وهو باب النّسب 111
هذا باب النسب إلى كلّ اسم قبل آخره ياء مشدّدة 113
هذا باب ما كان على ثلاثة أحرف مما آخره حرف لين 114
هذا باب الإضافة إلى الاسم الذي يكون آخره ياء مشدّدة، والأخيرة لام الفعل 117
هذا باب النسب إلى المضاف من الأسماء 118
هذا باب الإضافة إلى الاسمين اللذين يجعلان اسما واحدا 119
هذا باب ما يقع في النسب بزيادة لما فيه من المعنى الزائد على معنى النسب 120
هذا باب النسب فيما كان على أربعة أحرف، ورابعه ألف مقصورة 122
هذا باب النسب إلى الجماعة 124
هذا باب النسب إلى كلّ اسم على حرفين 125
هذا باب ما كان على حرفين مما ذهب منه موضع الفاء 128
هذا باب النسبة إلى التثنية والجمع 131
هذا باب ما يبنى عليه الاسم لمعنى الصناعة لتدلّ من النسب على ما تدلّ عليه الياء 132
هذا باب المحذوف فيه، وتفسير ما أوجب ذلك فيهما 135
هذا باب ما يعرب من الأسماء وما يبنى 140
هذا باب الاسم الذي تلحقه صوتا أعجميّا نحو «عمرويه»، و «حمرويه». وما أشبهه.
والاختلاف في «هيهات»، و «ذيّة» و «ذيت» و «كيّة» و «كيت» 147
هذا باب الأسماء واختلاف مخارجها 150
هذا باب مخارج الأفعال، واختلاف أحوالها وهي عشرة أنحاء 152
هذا باب الصلة والموصول في مسائله فأما أصوله فقد ذكرناها 155
هذا باب ما جرى مجرى الفعل، وليس بفعل ولا مصدر 163
هذا باب تفسير ما ذكرنا من هذه الأسماء الموضوعة موضع المصادر وما أشبهها من الأسماء المدعوّ بها من غير المصادر نحو: «تربا» و «جندلا» وما أشبه ذلك 169
هذا باب «إيّاك» في الأمر 172
هذا باب ما جرى مجرى المصادر، وليس بمتصرف من فعل 176
هذا باب المصادر في الاستفهام على جهة التقدير وعلى المسألة 188(4/628)
هذا باب ما جرى مجرى المصادر، وليس بمتصرف من فعل 176
هذا باب المصادر في الاستفهام على جهة التقدير وعلى المسألة 188
هذا باب ما يكون من المصادر توكيدا 193
هذا باب الأسماء التي توضع موضع المصادر التي تكون حالا 195
هذا باب الأسماء الموضوعة في مواضع المصادر إذا أريد بها ذلك أو أريد بها التوكيد جرت على ما قبلها مجرى «كلّهم» و «أجمعين» 197
هذا باب مسائل «أفعل» مستقصاة بعد ما ذكرنا من أصوله 203
هذا باب من التسعير 207
هذا باب ما يقع في التسعير من أسماء الجواهر التي لا تكون نعوتا 208
هذا باب ما يجوز لك فيه النعت والحال ولا يكون مجازها واحدا، ولما تحمل كل واحدة منهما عليه 210
هذا باب المصادر التي تشركها أسماء الفاعلين، ولا تكون واقعة هذا الموقع إلّا ومعها دليل من مشاهدة، فهي منصوبة على ذلك خبرا كانت أو استفهاما 213
هذا باب ما وقع من المصادر توكيدا 215
هذا باب ما يكون حالا وفيه الألف واللام على خلاف ما تجري به الحال لعلّة دخلت 219
هذا باب المخاطبة 222
هذا باب تأويل هذه الكاف التي تقع للمخاطبة إذا اتّصلت بالفعل نحو «رويدك» و «أرأيتك زيدا ما حاله»؟ وقولك: «أبصرك زيدا» 224
هذا باب مسائل من هذه المصادر التي جرت 226
هذا باب ما يحمل على المعنى، وحمله على اللفظ أجود 228
هذا باب «أم» و «أو» 233
هذا باب من مسائل «أم» في البابين المتقدّمين لنوضّح كلّ باب على حياله، ونبيّنه من صاحبه إن شاء الله 240
هذا باب «أو» 248
هذا باب الواو التي تدخل عليها ألف الاستفهام 253
هذا باب ما يجري، وما لا يجري بتفصيل أبوابه وشرح معانيه، واختلاف الأسماء، وما الأصل فيها؟ 255
هذا باب «أفعل» 257
هذا باب ما يسمّى به من الأفعال، وما كان على وزنها 259
هذا باب ما ينصرف، وما لا ينصرف ممّا سمّيت به مذكّرا من الأسماء العربية 263
هذا باب ما كان من أسماء المذكّر أو سمّي به ما هو على ثلاثة أحرف 266
هذا باب ما كان من هذه الأسماء على مثال «فعل» 267
هذا باب ما كان من «فعل» 268
هذا باب ما اشتق للمذكّر من الفعل 269
هذا باب الجمع المزيد فيه وغير المزيد 271
هذا باب ما كان من جمع المؤنّث بالألف والتاء 274(4/629)
هذا باب الجمع المزيد فيه وغير المزيد 271
هذا باب ما كان من جمع المؤنّث بالألف والتاء 274
هذا باب ما لحقته ألف ونون زائدتان 278
هذا باب ما كانت آخره ألف مقصورة للتأنيث وللإلحاق 281
هذا باب ما كان من «أفعل» نعتا يصلح فيه التأويلان جميعا 282
هذا باب تسمية الواحدة مؤنّثا كان أو مذكّرا بأسماء الجمع 285
هذا باب تسمية المؤنّث 290
هذا باب تسمية السّور والبلدان 294
هذا باب أسماء الأحياء والقبائل 298
هذا باب تسمية الرجال والنساء بأسماء السور، والأحياء، والبلدان 303
هذا باب ما كان من الأسماء المعدولة على «فعال» 305
هذا باب الأمثلة التي يمثّل بها أوزان الأسماء الأفعال 319
هذا باب إيضاح الملحقة، وتبيين الفصل بينها وبين غيرها 325
هذا باب جمع الأسماء بعلامة التأنيث إذا وقعت لمذكّر أو مؤنّث، فعلامة التأنيث الألف فيها مقصورا كان أو ممدودا 327
هذا باب ما يحكى من الأسماء، وما يعرب 329
باب الألقاب 334
هذا باب ما ما ينتقل بتصغيره 335
هذا باب الاسمين اللذين يجعلان اسما واحدا نحو: «حضر موت»، و «بعلبك»، و «معديكرب» 337
باب، ثمّ نقول في «خمسة عشر» وما أشبهها و «عمرويه» وبابه 344
هذا باب الشيئين المجعولين اسما واحدا، وأحدهما حرف أو كلاهما 346
هذا باب تسمية الرجال بالتثنية والجمع من الأسماء 349
هذا باب تسمية الحروف والكلم 352
هذا باب ما كان معرفة بجنسه لا بواحده، ولم جاز أن يكون كذلك؟ 356
هذا باب المفعول الذي لا يذكر فاعله 361
ونقول في مسائل طوال يمتحن بها المتعلّمون 365
هذا باب من إعمال الأوّل والثاني، وهما الفعلان اللذان يعطف أحدهما على الآخر 366
هذا باب إعراب ما يعرب من الأفعال، وذكر عواملها والإخبار عمّا بني منها 374
هذا باب الفعل المتعدّي إلى مفعول، واسم الفاعل والمفعول فيه لشيء واحد 378
باب من مسائل «كان» وأخواتها 386
هذا باب الأحرف الخمسة المشبّهة بالأفعال 392
هذا باب من مسائل باب «كان» وباب «إنّ» في الجمع والتفرقة 398
هذا باب المسند والمسند إليه، وهما ما لا يستغني كلّ واحد من صاحبه 404
هذا باب الإضافة 411
هذا باب اسم الفاعل الذي مع الفعل المضارع 422
هذا باب من مسائل الفاعل 427(4/630)
هذا باب اسم الفاعل الذي مع الفعل المضارع 422
هذا باب من مسائل الفاعل 427
هذا باب الصفة المشبّهة بالفاعل فيما يعمل فيه وإنّما تعمل فيما كان من سببها، وذلك كقولك:
هذا حسن الوجه، وكثير المال 429
هذا باب من المفعول، ولكنّا عزلناه ممّا قبله لأنّه مفعول فيه، وهو الذي يسمّيه النحويّون «الحال» 434
هذا باب الفعل الذي يتعدّى إلى مفعول، وفاعله مبهم، ولا يتصرّف تصرّف غيره من الأفعال، ويلزم طريقة واحدة لأنّ المعنى لزمه على ذلك، وهو باب التعجّب 439
ونقول في شيء من مسائل هذا الباب 447
هذا باب ما جرى في بعض اللغات مجرى الفعل لوقوعه في معناه، وهو حرف جاء لمعنى، ويجري في غير تلك اللغة مجرى الحروف غير العوامل، وذلك الحرف «ما» النافية 450
هذا باب من مسائل «ما» 453
هذا باب النداء 461
هذا باب الأسماء التي يلحقها ما يلحق الأسماء المضافة من النصب لما يضمّ إليه 478
هذا باب الاسمين اللذين لفظهما واحد، والآخر منهما مضاف 480
هذا باب الاسمين اللذين يجعلان بمنزلة اسم واحد 483
هذا باب الحروف التي تنبّه بها المدعوّ، وهي: يا، وأيا، وهيا، وأي، وألف الاستفهام 485
هذا باب المضاف إلى المضمر في النداء 493
هذا باب ما لا يجوز فيه إلا إثبات الياء 497
هذا باب لام المدعوّ المستغاث به، ولام المدعوّ له 501
هذا باب ما يجوز أن تحذف منه علامة النداء، وما لا يجوز ذلك فيه 504
هذا باب ما يلزمه التغيير في النداء، وهو في الكلام على غير ذلك 508
هذا باب المبهمة وصفاتها 510
هذا باب الندبة 512
هذا باب ما كان من المندوب مضافا إليك 513
هذا باب ما تكون ألف الندبة تابعة فيه لغيرها فرارا من اللبس بين المذكّر والمؤنّث، وبين الاثنين والجمع 516
هذا باب المعرفة والنكرة 518
هذا باب مجرى نعت النكرة عليها 523
هذا باب الحالات والتبيين وتفسير معناهما 531
هذا باب تبيين الحال في العوامل التي في معنى الأفعال، وليست بأفعال، وما يمتنع من أن تجري معه الحال 536
هذا باب ما كانت الحال فيه مؤكّدة لما قبلها وذلك ما لم يكن مأخوذا من الفعل 538
هذا باب ما يكون من المصادر حالا، لموافقته الحال 539
هذا باب اشتراك المعرفة والنكرة 540
هذا باب دخول الحال فيما عملت فيه «كان» وأخواتها، وما أشبهها من باب العوامل 542(4/631)
هذا باب اشتراك المعرفة والنكرة 540
هذا باب دخول الحال فيما عملت فيه «كان» وأخواتها، وما أشبهها من باب العوامل 542
هذا باب المعرفة الداخلة على الأجناس 543
هذا باب ما كان من الأسماء نعتا للمبهمة 545
هذا باب تثنية الأسماء التي هي أعلام خاصّة 547
هذا باب الظروف من الأمكنة والأزمنة ومعرفة قسمها وتمكّنها وامتناع ما يمتنع منها من التصرّف ويقال من الصرف 551
هذا باب إضافة الأزمنة إلى الجمل 562
هذا باب من الإخبار نبيّن ما يستعمل من هذه الظروف أسماء، وما لا يكون إلا ظرفا لقلّة تصرّفه 567
هذا باب ما كان من أسماء الأوقات غير متصرّف نحو: «سحر»، إذا أردت به سحر يومك «وبكرا»، وما كان مثلهما في قلّة التمكّن 569
هذا باب «لا» التي للنفي 571
هذا باب ما تعمل فيه «لا» وليس باسم معها 577
هذا باب ما ينعت من المنفيّ 579
هذا باب ما كان نعته على الموضع، وما كان مكرّرا فيه الاسم الواحد 580
هذا باب ما يقع مضافا بعد اللام كما وقع في النداء في قولك: يا بؤس للحرب إذا كانت اللام تؤكّد الإضافة كما يؤكّدها الاسم إذا كرّر كقولك: «يا تيم تيم عديّ» 584
هذا باب ما لا يجوز أن يحمل من المنفيّ على الموضع 589
هذا باب ما إذا دخلت عليه «لا» لم تغيّره عن حاله لأنّه قد عمل فيه الفعل فلم يجز أن يعمل في حرف عاملان 590
هذا باب «لا» إذا دخلها ألف الاستفهام أو معنى التمنّي 591
هذا باب مسائل «لا» في العطف من المعرفة والنكرة 593
هذا باب الاستثناء 595
هذا باب المستثنى من المنفيّ 597
هذا باب ما يجوز فيه البدل 599
هذا باب ما لا يكون المستثنى فيه إلّا نصبا 602
هذا باب ما يصلح فيه البدل على وجهين 603
هذا باب ما تقع فيه «إلّا» وما بعدها نعتا بمنزلة «غير» وما أضيفت إليه 607
هذا باب ما يقع في الاستثناء من غير نوع المذكور قبله 610
هذا باب ما لا يكون الاستثناء فيه إذا أبدل إلّا على الموضع لامتناع اللفظ منه 617
هذا باب الاستثناء ب «غير» 619
هذا باب تكرير الاستثناء بغير عطف 621
هذا باب الجمع بين «ألّا» و «غير»، والحمل على المعنى إن شئت 623
هذا باب الاستثناء ب «ليس»، و «لا يكون» 625
هذا باب ما حذف من المستثنى تخفيفا، واجتزىء بعلم المخاطب 626(4/632)
الجزء الخامس
الفهارس
__________
1*
1 - فهرس الآيات القرآنية
2 - فهرس الحديث والأثر
3 - فهرس الأمثال
4 - فهرس الشواهد الشعرية
5 - فهرس قوافي الأشعار
6 - فهرس قوافي الأرجاز
7 - فهرس أنصاف الأبيات
8 - فهرس الأعلام
9 - فهرس الأساليب والألفاظ
10 - فهرس المصادر والمراجع
11 - فهرس المحتويات
12 - فهرس الفهرس
(1) * لم ندخل تقديمنا للكتاب في هذه الفهارس، والرقم الأول نعني به المجلد لا الجزء، ف «2/ 320» مثلا، تعني المجلد الثاني، ص 320(5/3)
[1] فهرس الآيات القرآنية
الفاتحة: 1
الآية: رقمها: الجزء والصفحة
{الْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ الْعََالَمِينَ}: 2: 1/ 2576/ 181
{اهْدِنَا الصِّرََاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرََاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}: 6، 7: 1/ 267/ 529
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضََّالِّينَ}: 7: 2/ 619
البقرة: 2
{الم ذََلِكَ}: 1، 2: 2/ 295
{لََا رَيْبَ فِيهِ}: 2: 2/ 572
{خَتَمَ اللََّهُ عَلى ََ قُلُوبِهِمْ وَعَلى ََ سَمْعِهِمْ وَعَلى ََ أَبْصََارِهِمْ}: 7: 1/ 460
{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلََاقُوا رَبِّهِمْ}: 46: 1/ 332
{اهْبِطُوا مِصْراً}: 61: 2/ 291
{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ}: 65: 2/ 153
{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادََّارَأْتُمْ فِيهََا}: 72: 1/ 269
{يُعَلِّمُونَ النََّاسَ السِّحْرَ}: 102: 1/ 317
{وَمََا يُعَلِّمََانِ مِنْ أَحَدٍ حَتََّى يَقُولََا إِنَّمََا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلََا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ}: 102: 1/ 317
{وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرََاهُ}: 102: 2/ 244
{أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}: 105: 2/ 362، 412
{بَلى ََ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلََّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلََا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلََا هُمْ يَحْزَنُونَ}: 112: 1/ 2564/ 206، 572
{فَإِنَّمََا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}: 117: 1/ 315(5/5)
{بَلى ََ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلََّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلََا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلََا هُمْ يَحْزَنُونَ}: 112: 1/ 2564/ 206، 572
{فَإِنَّمََا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}: 117: 1/ 315
{فَلََا تَمُوتُنَّ إِلََّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}: 132: 2/ 10
{كُونُوا هُوداً أَوْ نَصََارى ََ}: 135: 1/ 584
{بَلْ مِلَّةَ إِبْرََاهِيمَ}: 135: 1/ 584
{وَلََا تَتَّبِعُوا خُطُوََاتِ الشَّيْطََانِ}: 168: 1/ 475
{فَمََا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النََّارِ}: 175: 2/ 445
{وَلََكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللََّهِ}: 177: 2/ 190، 191
{وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ}: 184: 1/ 2621/ 159
{فَعِدَّةٌ مِنْ أَيََّامٍ أُخَرَ}: 184، 185: 2/ 200، 202، 314
{فَصِيََامُ ثَلََاثَةِ أَيََّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذََا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كََامِلَةٌ}: 196: 1/ 449
{فَإِذََا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفََاتٍ}: 198: 2/ 350
{سَلْ بَنِي إِسْرََائِيلَ}: 211: 1/ 120، 193، 280
{وَزُلْزِلُوا حَتََّى يَقُولَ الرَّسُولُ}: 214: 1/ 343
{يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرََامِ قِتََالٍ فِيهِ}: 217: 1/ 267/ 529
{وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ}: 222: 1/ 418
{يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلََاثَةَ قُرُوءٍ}: 228: 1/ 449
{إِلََّا أَنْ يَخََافََا أَلََّا يُقِيمََا حُدُودَ اللََّهِ}: 229: 1/ 332
{إِنْ ظَنََّا أَنْ يُقِيمََا حُدُودَ اللََّهِ}: 230: 1/ 2332/ 6
{وَلََا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}: 237: 1/ 131
{إِنَّ فِي ذََلِكَ لَآيَةً}: 248: 1/ 605
{فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلََّا قَلِيلًا مِنْهُمْ}: 249: 2/ 597
{فَانْظُرْ إِلى ََ طَعََامِكَ وَشَرََابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ}: 259: 1/ 522
{ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً}: 260: 2/ 217
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوََالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهََارِ سِرًّا وَعَلََانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ}: 274: 2/ 158
{فَمَنْ جََاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ}: 275: 1/ 2438/ 289، 364
{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجََالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونََا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتََانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدََاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدََاهُمََا فَتُذَكِّرَ إِحْدََاهُمَا الْأُخْرى ََ}: 282: 2/ 174(5/6)
{فَمَنْ جََاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ}: 275: 1/ 2438/ 289، 364
{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجََالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونََا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتََانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدََاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدََاهُمََا فَتُذَكِّرَ إِحْدََاهُمَا الْأُخْرى ََ}: 282: 2/ 174
{إِلََّا أَنْ تَكُونَ تِجََارَةً حََاضِرَةً}: 282: 2/ 385
{فَرِهََانٌ مَقْبُوضَةٌ}: 288: 1/ 488
{يُحََاسِبْكُمْ بِهِ اللََّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشََاءُ}: 284: 1/ 319، 368
آل عمران: 3
{مِنْهُ آيََاتٌ مُحْكَمََاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتََابِ وَأُخَرُ مُتَشََابِهََاتٌ}: 7: 1/ 77، 292، 295 2/ 200، 202، 314
{لََا رَيْبَ فِيهِ}: 9، 25: 2/ 572
{وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}: 11: 2/ 142
{قَدْ كََانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتََا فِئَةٌ تُقََاتِلُ فِي سَبِيلِ اللََّهِ وَأُخْرى ََ كََافِرَةٌ}: 13: 2/ 525
{وَإِذْ قََالَتِ الْمَلََائِكَةُ يََا مَرْيَمُ إِنَّ اللََّهَ اصْطَفََاكِ}: 42: 1/ 612
{وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرََّاكِعِينَ}: 43: 1/ 57
{قََالَ كَذََلِكِ اللََّهُ يَخْلُقُ مََا يَشََاءُ}: 47: 2/ 222
{فَإِنَّمََا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}: 47: 1/ 315
{مََا كََانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللََّهُ الْكِتََابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنََّاسِ}: 79: 1/ 336
{وَلََا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلََائِكَةَ}: 80: 1/ 336
{وَلِلََّهِ عَلَى النََّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطََاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}: 97: 2/ 67، 94، 529
{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ}: 104: 1/ 426
{وَلَمََّا يَعْلَمِ اللََّهُ الَّذِينَ جََاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصََّابِرِينَ}: 142: 1/ 327
{يَغْشى ََ طََائِفَةً مِنْكُمْ وَطََائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ}: 154: 1/ 367، 2368/ 211، 403
{فَبِمََا رَحْمَةٍ}: 159: 1/ 90
{مََا كََانَ اللََّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ}: 179: 1/ 306
{وَلََا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمََا آتََاهُمُ اللََّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً}: 180: 1/ 2427/ 362(5/7)
{مََا كََانَ اللََّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ}: 179: 1/ 306
{وَلََا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمََا آتََاهُمُ اللََّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً}: 180: 1/ 2427/ 362
{كُلُّ نَفْسٍ ذََائِقَةُ الْمَوْتِ}: 185: 1/ 2473/ 423
النساء: 4
{فَانْكِحُوا مََا طََابَ لَكُمْ مِنَ النِّسََاءِ مَثْنى ََ وَثُلََاثَ وَرُبََاعَ}: 3: 2/ 316
{ذََلِكَ أَدْنى ََ أَلََّا تَعُولُوا}: 3: 2/ 223
{فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً}: 4: 1/ 460
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهََاتُكُمْ}: 23: 2/ 163، 192
{كِتََابَ اللََّهِ عَلَيْكُمْ}: 24: 2/ 163، 192، 227
{لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ}: 46: 1/ 214
{فَإِذاً لََا يُؤْتُونَ النََّاسَ نَقِيراً}: 53: 1/ 310
{مََا فَعَلُوهُ إِلََّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ}: 66: 2/ 597
{أَيْنَمََا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ}: 78: 1/ 348
{أَوْ جََاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ}: 90: 2/ 402
{وَكََانَ اللََّهُ غَفُوراً رَحِيماً}: 96، 100، 152: 2/ 400
{فَلْتَقُمْ طََائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ}: 102: 1/ 426
{وَعْدَ اللََّهِ حَقًّا}: 122: 2/ 216
{وَكََانَ اللََّهُ سَمِيعاً عَلِيماً}: 148: 2/ 400
{فَبِمََا نَقْضِهِمْ مِيثََاقَهُمْ}: 155: 1/ 290/ 44
{مََا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبََاعَ الظَّنِّ}: 157: 2/ 611
{وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتََابِ إِلََّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ}: 159: 1/ 429
{وَالْمُقِيمِينَ الصَّلََاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكََاةَ}: 162: 2/ 418
{انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ}: 171: 2/ 230
المائدة: 5
{وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرََامَ}: 2: 2/ 423
{وَلََا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى ََ}: 2، 8: 1/ 615، 616
{فَبِمََا نَقْضِهِمْ مِيثََاقَهُمْ}: 13: 2/ 44
{فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقََاتِلََا}: 24: 2/ 170(5/8)
{فَبِمََا نَقْضِهِمْ مِيثََاقَهُمْ}: 13: 2/ 44
{فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقََاتِلََا}: 24: 2/ 170
{نَخْشى ََ أَنْ تُصِيبَنََا دََائِرَةٌ}: 52: 1/ 331
{فَعَسَى اللََّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ}: 52: 2/ 58
{وَحَسِبُوا أَلََّا تَكُونَ فِتْنَةٌ}: 71: 1/ 2332/ 5
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قََالُوا إِنَّ اللََّهَ ثََالِثُ ثَلََاثَةٍ}: 73: 1/ 469
{هَدْياً بََالِغَ الْكَعْبَةِ}: 95: 2/ 186، 423، 429
{لََا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيََاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}: 101: 1/ 70، 71
{عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ}: 105: 2/ 171
{قََالَ اللََّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهََا عَلَيْكُمْ}: 115: 1/ 612
{أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنََّاسِ}: 116: 1/ 195
{هََذََا يَوْمُ يَنْفَعُ الصََّادِقِينَ صِدْقُهُمْ}: 119: 1/ 2355/ 144، 562
الأنعام: 6
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ}: 25: 1/ 564
{فِي الظُّلُمََاتِ}: 39، 122: 1/ 476
{بِالْغَدََاةِ وَالْعَشِيِّ}: 52: 2/ 569
{كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى ََ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهََالَةٍ ثُمَّ تََابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}: 54: 1/ 620
{فَبِهُدََاهُمُ اقْتَدِهْ}: 90: 1/ 2100/ 495
{ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}: 91: 1/ 387
{وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبََاناً}: 96: 2/ 426
{زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلََادِهِمْ شُرَكََاؤُهُمْ}: 137: 2/ 228
{لَوْ شََاءَ اللََّهُ مََا أَشْرَكْنََا وَلََا آبََاؤُنََا}: 148: 2/ 170
{مَنْ جََاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثََالِهََا}: 160: 1/ 472
الأعراف: 7
{مََا وُورِيَ عَنْهُمََا مِنْ سَوْآتِهِمََا}: 20: 1/ 132
{قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيََاةِ الدُّنْيََا خََالِصَةً يَوْمَ الْقِيََامَةِ}: 32: 2/ 536(5/9)
{مََا وُورِيَ عَنْهُمََا مِنْ سَوْآتِهِمََا}: 20: 1/ 132
{قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيََاةِ الدُّنْيََا خََالِصَةً يَوْمَ الْقِيََامَةِ}: 32: 2/ 536
{لَعْنَةُ اللََّهِ عَلَى الظََّالِمِينَ}: 44: 2/ 181
{مََا لَكُمْ مِنْ إِلََهٍ غَيْرُهُ}: 59، 65، 73، 85: 2/ 580
{قََالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ}: 75: 2/ 94
{وَمََا كََانَ جَوََابَ قَوْمِهِ إِلََّا أَنْ قََالُوا}: 82: 2/ 605
{أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى ََ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنََا بَيََاتاً وَهُمْ نََائِمُونَ}: 97: 2/ 253
{أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى ََ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنََا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ}: 98: 2/ 253، 254
{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللََّهِ}: 99: 2/ 253
{إِنَّ لَنََا لَأَجْراً إِنْ كُنََّا نَحْنُ الْغََالِبِينَ}: 113: 2/ 390
{وَاخْتََارَ مُوسى ََ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا}: 155: 1/ 588، 2605/ 552
{سََاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ}: 177: 1/ 442
{سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لََا يَعْلَمُونَ}: 182: 2/ 143
{سَوََاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صََامِتُونَ}: 193: 2/ 144
{فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا}: 204: 1/ 390
الأنفال: 8
{يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ}: 24: 1/ 120، 252
{وَمََا كََانَ اللََّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}: 33: 1/ 306
{إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مََا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ}: 38: 1/ 346، 356، 360
{وَاعْلَمُوا أَنَّمََا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ}: 41: 1/ 389
{وَيَحْيى ََ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللََّهَ}: 42: 1/ 212
{لََا تَعْلَمُونَهُمُ اللََّهُ يَعْلَمُهُمْ}: 60: 2/ 153(5/10)
التوبة: 9
{أَنَّ اللََّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ}: 3: 2/ 395، 581
{وَفِي النََّارِ هُمْ خََالِدُونَ}: 17: 2/ 435
{فَعَسى ََ أُولََئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}: 18: 2/ 58
{وَقََالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللََّهِ}: 30: 1/ 582
{إِلََّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللََّهُ}: 40: 2/ 347
{إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثََانِيَ اثْنَيْنِ}: 40: 1/ 469
{وَمََا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقََاتُهُمْ إِلََّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا}: 54: 1/ 608
{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحََادِدِ اللََّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نََارَ جَهَنَّمَ}: 63: 1/ 619، 620
{مِنْ بَعْدِ مََا كََادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ}: 117: 2/ 63
{لََا مَلْجَأَ مِنَ اللََّهِ إِلََّا إِلَيْهِ}: 118: 2/ 572
يونس: 10
{أَكََانَ لِلنََّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنََا}: 2: 2/ 380
{وَعْدَ اللََّهِ حَقًّا}: 4: 2/ 216
{وَآخِرُ دَعْوََاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ الْعََالَمِينَ}: 10: 1/ 621
{وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ}: 40: 1/ 564
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ}: 42: 1/ 2564/ 205
{قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمََا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ}: 53: 1/ 598
{فَبِذََلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}: 58: 1/ 345، 2423/ 219
{وَلََا تَتَّبِعََانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لََا يَعْلَمُونَ}: 89: 2/ 10، 18
هود: 11
{مَنْ كََانَ يُرِيدُ الْحَيََاةَ الدُّنْيََا وَزِينَتَهََا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ}: 15: 1/ 360
{لَعْنَةُ اللََّهِ عَلَى الظََّالِمِينَ}: 18: 2/ 181
{وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كََافِرُونَ}: 19: 1/ 619
الآية: رقمها: الجزء والصفحة(5/11)
{وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كََافِرُونَ}: 19: 1/ 619
الآية: رقمها: الجزء والصفحة
{بِسْمِ اللََّهِ مَجْرََاهََا وَمُرْسََاهََا}: 41: 1/ 113، 144، 416
{لََا عََاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللََّهِ إِلََّا مَنْ رَحِمَ}: 43: 572، 610
{يََا قَوْمِ لََا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً}: 51: 2/ 493
{وَإِلى ََ ثَمُودَ أَخََاهُمْ صََالِحاً}: 61: 2/ 292
{هََذِهِ نََاقَةُ اللََّهِ لَكُمْ آيَةً}: 64: 2/ 536
{وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ}: 67: 1/ 2438/ 289، 364
{أَلََا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ}: 68: 2/ 292
{أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ}: 72: 1/ 192
{وَهََذََا بَعْلِي شَيْخاً}: 72: 2/ 435، 536
{هََؤُلََاءِ بَنََاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ}: 78: 2/ 391
{فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ}: 81: 2/ 598
{وَلََا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ}: 81: 2/ 597
{وَلََا تَبْخَسُوا النََّاسَ أَشْيََاءَهُمْ وَلََا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}: 85: 1/ 71
{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خََالِدِينَ فِيهََا}: 108: 1/ 2619/ 209، 542
{فَلَوْلََا كََانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسََادِ فِي الْأَرْضِ إِلََّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنََا}: 116: 2/ 612، 613
يوسف: 12
{إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سََاجِدِينَ}: 4: 1/ 506
{وَقََالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ 3}: 30: 2/ 289، 364
{مََا هََذََا بَشَراً}: 31: 2/ 450، 452
{فَذََلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ}: 32: 2/ 223
{لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصََّاغِرِينَ}: 32: 2/ 9
{إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيََا تَعْبُرُونَ}: 43: 1/ 337
{يََا بَنِيَّ لََا تَدْخُلُوا مِنْ بََابٍ وََاحِدٍ}: 67: 2/ 495
{وَمِنْ قَبْلُ مََا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ}: 80: 2/ 142، 464(5/12)
{يََا بَنِيَّ لََا تَدْخُلُوا مِنْ بََابٍ وََاحِدٍ}: 67: 2/ 495
{وَمِنْ قَبْلُ مََا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ}: 80: 2/ 142، 464
{وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنََّا فِيهََا}: 82: 2/ 189، 294، 566
{مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطََانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي}: 100: 2/ 464
{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحََادِيثِ فََاطِرَ السَّمََاوََاتِ وَالْأَرْضِ}: 101: 2/ 486، 504
الرعد: 13
{أَإِذََا كُنََّا}: 5: 1/ 195
{يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللََّهِ}: 11: 1/ 585
{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ}: 35: 2/ 185
إبراهيم: 14
{ذََلِكَ لِمَنْ خََافَ مَقََامِي}: 14: 2/ 36
{قُلْ لِعِبََادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلََاةَ}: 31: 1/ 385
{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النََّاسِ}: 36: 1/ 472
{رَبَّنََا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي}: 37: 2/ 493
الحجر: 15
{رُبَمََا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كََانُوا مُسْلِمِينَ}: 2: 1/ 349، 356
{ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا}: 3: 1/ 386
{وَأَرْسَلْنَا الرِّيََاحَ لَوََاقِحَ}: 22: 2/ 442
{فَسَجَدَ الْمَلََائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلََّا إِبْلِيسَ}: 30، 31: 2/ 597
النحل: 16
{أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}: 40: 1/ 315
{وَمََا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللََّهِ}: 53: 2/ 29
{وَيَجْعَلُونَ لِلََّهِ مََا يَكْرَهُونَ}: 62: 2/ 251
{لََا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النََّارَ}: 62: 1/ 615
{إِنَّمََا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}: 124: 1/ 302، 2599/ 374(5/13)
الإسراء: 17
{وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيََامَةِ كِتََاباً يَلْقََاهُ مَنْشُوراً}: 13: 2/ 210
{وَقَضى ََ رَبُّكَ أَلََّا تَعْبُدُوا إِلََّا إِيََّاهُ}: 23: 1/ 337
{فَلََا تَقُلْ لَهُمََا أُفٍّ وَلََا تَنْهَرْهُمََا}: 23: 2/ 182
{وَإِمََّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغََاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ}: 28: 2/ 12، 16
{وَقُلْ لِعِبََادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}: 53: 1/ 385
{أَرَأَيْتَكَ هََذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ}: 62: 1/ 280/ 170
{وَمَنْ كََانَ فِي هََذِهِ أَعْمى ََ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى ََ وَأَضَلُّ سَبِيلًا}: 72: 2/ 444، 445
{وَإِذاً لََا يَلْبَثُونَ خِلََافَكَ}: 76: 1/ 310
{قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزََائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي}: 100: 2/ 64
{قُلِ ادْعُوا اللََّهَ}: 110: 1/ 389
{أَيًّا مََا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمََاءُ الْحُسْنى ََ}: 110: 1/ 345، 2355/ 474
الكهف: 18
{إِنْ يَقُولُونَ إِلََّا كَذِباً}: 5: 1/ 91، 622
{لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى ََ}: 12: 2/ 234، 244
{هََؤُلََاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ}: 15: 2/ 519
{فَلْيَنْظُرْ أَيُّهََا أَزْكى ََ طَعََاماً}: 19: 2/ 234
{سَيَقُولُونَ ثَلََاثَةٌ رََابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ}: 22: 1/ 469
{وَلََا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فََاعِلٌ ذََلِكَ غَداً}: 23: 2/ 10
{وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلََاثَ مِائَةٍ سِنِينَ}: 25: 1/ 457
{بِالْغَدََاةِ وَالْعَشِيِّ}: 28: 2/ 569
{فَمَنْ شََاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شََاءَ فَلْيَكْفُرْ}: 29: 1/ 387
{بِئْسَ لِلظََّالِمِينَ بَدَلًا}: 50: 1/ 437
{فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوََاقِعُوهََا}: 53: 1/ 332
{هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمََالًا}: 103: 1/ 2498/ 29، 432
{فَمَنْ كََانَ يَرْجُوا لِقََاءَ رَبِّهِ}: 110: 1/ 565(5/14)
{هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمََالًا}: 103: 1/ 2498/ 29، 432
{فَمَنْ كََانَ يَرْجُوا لِقََاءَ رَبِّهِ}: 110: 1/ 565
مريم: 19
{وَحَنََاناً مِنْ لَدُنََّا}: 13: 2/ 185
{فَإِمََّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً}: 26: 2/ 12، 347
{فَإِنَّمََا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}: 35: 1/ 315
{أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ}: 38: 2/ 445
{وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهََا بُكْرَةً وَعَشِيًّا}: 62: 2/ 569
{إِمَّا الْعَذََابَ وَإِمَّا السََّاعَةَ}: 75: 2/ 22
{وَقََالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمََنُ وَلَداً}: 88: 2/ 251
{إِلََّا آتِي الرَّحْمََنِ عَبْداً}: 93: 2/ 423
{وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيََامَةِ فَرْداً}: 95: 1/ 567
طه: 20
{هِيَ عَصََايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْهََا}: 18: 2/ 496
{فَقُولََا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى ََ}: 44: 2/ 62، 445
{لََا تَفْتَرُوا عَلَى اللََّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذََابٍ}: 61: 1/ 312
{إِنْ هََذََانِ لَسََاحِرََانِ}: 63: 1/ 624
{وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}: 71: 1/ 585
{إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً}: 74: 1/ 436
{وَلََا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي}: 81: 1/ 312
{أَفَلََا يَرَوْنَ أَلََّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ}: 89: 1/ 2333/ 6
{يَا بْنَ أُمَّ لََا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي}: 94: 2/ 148، 498
{فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيََاةِ أَنْ تَقُولَ لََا مِسََاسَ}: 97: 2/ 309
{إِنَّ لَكَ أَلََّا تَجُوعَ فِيهََا وَلََا تَعْرى ََ وَأَنَّكَ لََا تَظْمَؤُا فِيهََا وَلََا تَضْحى ََ}: 118، 119: 1/ 606
الأنبياء: 21
{وَمَنْ عِنْدَهُ لََا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبََادَتِهِ}: 19: 1/ 354، 565
{لَوْ كََانَ فِيهِمََا آلِهَةٌ إِلَّا اللََّهُ لَفَسَدَتََا}: 22: 2/ 607
{بَلْ عِبََادٌ مُكْرَمُونَ}: 26: 2/ 251(5/15)
{لَوْ كََانَ فِيهِمََا آلِهَةٌ إِلَّا اللََّهُ لَفَسَدَتََا}: 22: 2/ 607
{بَلْ عِبََادٌ مُكْرَمُونَ}: 26: 2/ 251
{كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}: 33: 1/ 506
{كُلُّ نَفْسٍ ذََائِقَةُ الْمَوْتِ}: 35: 2/ 423
{وَتَاللََّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنََامَكُمْ}: 57: 1/ 587
{بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هََذََا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كََانُوا يَنْطِقُونَ}: 63: 1/ 507
{لَقَدْ عَلِمْتَ مََا هََؤُلََاءِ يَنْطِقُونَ}: 65: 1/ 507
{أُفٍّ لَكُمْ وَلِمََا تَعْبُدُونَ}: 67: 2/ 182
{فِي الظُّلُمََاتِ}: 87: 1/ 476
{رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ}: 112: 2/ 509
الحج: 22
{يَوْمَ تَرَوْنَهََا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمََّا أَرْضَعَتْ}: 2: 2/ 134
{لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحََامِ}: 5: 1/ 336
{ثََانِيَ عِطْفِهِ}: 9: 2/ 423
{ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ}: 15: 1/ 426
{لَهُدِّمَتْ صَوََامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوََاتٌ وَمَسََاجِدُ}: 40: 2/ 271
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ}: 42: 2/ 287
{فَإِنَّهََا لََا تَعْمَى الْأَبْصََارُ وَلََكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}: 46: 2/ 445
{لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ}: 59: 1/ 113
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللََّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمََاءِ مََاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً}: 63: 1/ 317
{بِشَرٍّ مِنْ ذََلِكُمُ النََّارُ}: 72: 2/ 406، 534
المؤمنون: 23
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حََافِظُونَ إِلََّا عَلى ََ أَزْوََاجِهِمْ أَوْ مََا مَلَكَتْ أَيْمََانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}: 5، 6: 2/ 473
{إِلََّا عَلى ََ أَزْوََاجِهِمْ أَوْ مََا مَلَكَتْ أَيْمََانُهُمْ}: 6: 1/ 82، 353، 565(5/16)
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حََافِظُونَ إِلََّا عَلى ََ أَزْوََاجِهِمْ أَوْ مََا مَلَكَتْ أَيْمََانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}: 5، 6: 2/ 473
{إِلََّا عَلى ََ أَزْوََاجِهِمْ أَوْ مََا مَلَكَتْ أَيْمََانُهُمْ}: 6: 1/ 82، 353، 565
{مََا هََذََا إِلََّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ}: 24، 33: 2/ 451
{وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبََارَكاً}: 29: 1/ 144، 416
{أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذََا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرََاباً وَعِظََاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ}: 35: 1/ 619، 620
{* هَيْهََاتَ هَيْهََاتَ لِمََا تُوعَدُونَ}: 36: 2/ 148
{وَإِنَّ هََذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وََاحِدَةً}: 52: 1/ 610
النور: 24
{وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدََاءُ إِلََّا أَنْفُسُهُمْ}: 6: 2/ 605
{إِذََا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرََاهََا}: 40: 2/ 63
{وَاللََّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مََاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى ََ بَطْنِهِ}: 45: 1/ 351
{عَلَيْهِ مََا حُمِّلَ}: 54: 1/ 292، 295
{وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ}: 60: 1/ 2621/ 159
الفرقان: 25
{وَمََا أَرْسَلْنََا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلََّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعََامَ}: 20: 1/ 608
{وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً}: 21: 1/ 162
{حِجْراً مَحْجُوراً}: 22: 2/ 178
{وَعََاداً وَثَمُودَ وَأَصْحََابَ الرَّسِّ}: 38: 2/ 292
{أَلَمْ تَرَ إِلى ََ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}: 45: 2/ 385
{وَإِذََا خََاطَبَهُمُ الْجََاهِلُونَ قََالُوا سَلََاماً}: 63: 2/ 179، 372
{إِنَّهََا سََاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقََاماً}: 66: 1/ 416
{وَمَنْ يَفْعَلْ ذََلِكَ يَلْقَ أَثََاماً يُضََاعَفْ لَهُ الْعَذََابُ}: 68، 69: 1/ 363
{وَكََانَ اللََّهُ غَفُوراً رَحِيماً}: 70: 2/ 400
الشعراء: 26
{فَظَلَّتْ أَعْنََاقُهُمْ لَهََا خََاضِعِينَ}: 4: 2/ 458
{فَأَلْقى ََ عَصََاهُ فَإِذََا هِيَ}: 32: 1/ 77
{فَأَلْقى ََ مُوسى ََ عَصََاهُ}: 45: 1/ 77، 291(5/17)
{فَأَلْقى ََ عَصََاهُ فَإِذََا هِيَ}: 32: 1/ 77
{فَأَلْقى ََ مُوسى ََ عَصََاهُ}: 45: 1/ 77، 291
{هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ}: 72، 73: 1/ 330
{كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ}: 105: 2/ 299
{* قََالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ}: 111: 1/ 498
{كَذَّبَتْ عََادٌ}: 123: 2/ 299
{وَلََا تَبْخَسُوا النََّاسَ أَشْيََاءَهُمْ وَلََا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}: 183: 1/ 71
النمل: 27
{قََالَتْ نَمْلَةٌ يََا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسََاكِنَكُمْ}: 18: 1/ 507
{لِلََّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمََاوََاتِ}: 25: 1/ 193
{أُولُوا قُوَّةٍ}: 33: 2/ 348
{قََالُوا اطَّيَّرْنََا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ}: 47: 1/ 269
{فَمََا كََانَ جَوََابَ قَوْمِهِ إِلََّا أَنْ قََالُوا}: 56: 2/ 380، 605
{آللََّهُ خَيْرٌ أَمََّا يُشْرِكُونَ}: 59: 1/ 280
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذََا دَعََاهُ}: 62: 1/ 2354/ 238
{أَإِذََا كُنََّا تُرََاباً}: 67: 1/ 195
{قُلْ عَسى ََ أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ}: 72: 1/ 337
{وَكُلٌّ أَتَوْهُ دََاخِرِينَ}: 87: 1/ 567
{وَتَرَى الْجِبََالَ تَحْسَبُهََا جََامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحََابِ صُنْعَ اللََّهِ}: 88: 2/ 164، 216
القصص: 28
{عَلى ََ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمََانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ}: 27: 1/ 448، 449
{فَذََانِكَ بُرْهََانََانِ مِنْ رَبِّكَ}: 32: 2/ 223
{وَآتَيْنََاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مََا إِنَّ مَفََاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ}: 76: 2/ 158
{وَأَحْسِنْ كَمََا أَحْسَنَ اللََّهُ إِلَيْكَ}: 77: 1/ 390
{فَخَسَفْنََا بِهِ وَبِدََارِهِ الْأَرْضَ}: 81: 1/ 77، 290(5/18)
{وَأَحْسِنْ كَمََا أَحْسَنَ اللََّهُ إِلَيْكَ}: 77: 1/ 390
{فَخَسَفْنََا بِهِ وَبِدََارِهِ الْأَرْضَ}: 81: 1/ 77، 290
العنكبوت: 29
{فَمََا كََانَ جَوََابَ قَوْمِهِ إِلََّا أَنْ قََالُوا}: 24، 29: 2/ 380، 605
{إِنََّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ}: 33: 2/ 425
{كُلُّ نَفْسٍ ذََائِقَةُ الْمَوْتِ}: 57: 2/ 423
الروم: 30
{لِلََّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ}: 4: 1/ 2468/ 142، 463، 465
{وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللََّهِ}: 54: 2/ 192
{وَعْدَ اللََّهِ}: 6: 2/ 192
{وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}: 27: 2/ 201
{وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمََا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذََا هُمْ يَقْنَطُونَ}: 36: 1/ 2359/ 144
{وَكََانَ حَقًّا عَلَيْنََا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}: 47: 2/ 380
لقمان: 31
{يََا بُنَيَّ إِنَّهََا إِنْ تَكُ}: 16: 2/ 496
السجدة: 32
{الم تَنْزِيلُ الْكِتََابِ لََا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعََالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرََاهُ}: 31: 2/ 238
{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}: 7: 2/ 164، 192
الأحزاب: 33
{يََا أَهْلَ يَثْرِبَ لََا مُقََامَ لَكُمْ}: 13: 1/ 416
{وَالْقََائِلِينَ لِإِخْوََانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنََا}: 18: 2/ 163
{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلََّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صََالِحاً}: 31: 2/ 205
{وَالْحََافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحََافِظََاتِ}: 35: 2/ 95
{وَالذََّاكِرِينَ اللََّهَ كَثِيراً وَالذََّاكِرََاتِ}: 35: 2/ 95
{وَالْحََافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحََافِظََاتِ وَالذََّاكِرِينَ اللََّهَ كَثِيراً وَالذََّاكِرََاتِ}: 35: 2/ 366
{وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهََا لِلنَّبِيِّ}: 50: 1/ 2331/ 174(5/19)
{وَالْحََافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحََافِظََاتِ وَالذََّاكِرِينَ اللََّهَ كَثِيراً وَالذََّاكِرََاتِ}: 35: 2/ 366
{وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهََا لِلنَّبِيِّ}: 50: 1/ 2331/ 174
{وَكََانَ اللََّهُ غَفُوراً رَحِيماً}: 50، 59، 73: 2/ 400
سبأ: 34
{يََا جِبََالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ}: 10: 2/ 469
{مِنْ مَحََارِيبَ وَتَمََاثِيلَ}: 13: 2/ 271
{ذَوََاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ}: 16: 1/ 259
{بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهََارِ}: 33: 2/ 89، 553
{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلََّامُ الْغُيُوبِ}: 48: 2/ 396
فاطر: 35
{أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى ََ وَثُلََاثَ وَرُبََاعَ}: 1: 2/ 316، 318
{مََا يَفْتَحِ اللََّهُ لِلنََّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلََا مُمْسِكَ لَهََا}: 2: 1/ 2347/ 473
{إِنَّمََا يَخْشَى اللََّهَ مِنْ عِبََادِهِ الْعُلَمََاءُ}: 28: 1/ 622
يس: 36
{يََا حَسْرَةً عَلَى الْعِبََادِ}: 30: 2/ 461
{إِنَّ أَصْحََابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فََاكِهُونَ}: 55: 2/ 533
الصافات: 37
{أَإِنََّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبََاؤُنَا الْأَوَّلُونَ}: 16، 17: 2/ 254
{لََا فِيهََا غَوْلٌ}: 47: 2/ 575
{فَرَآهُ فِي سَوََاءِ الْجَحِيمِ}: 55: 1/ 546
{فَلَمََّا أَسْلَمََا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنََادَيْنََاهُ}: 103، 104: 1/ 382
{وَأَرْسَلْنََاهُ إِلى ََ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}: 147: 2/ 251
{وَإِنْ كََانُوا لَيَقُولُونَ}: 167: 1/ 622
ص: 38
{ص وَالْقُرْآنِ}: 1: 1/ 265
{وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلى ََ آلِهَتِكُمْ}: 6: 1/ 91، 621
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ}: 12: 2/ 287
{نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوََّابٌ}: 30: 1/ 437(5/20)
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ}: 12: 2/ 287
{نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوََّابٌ}: 30: 1/ 437
{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ}: 42: 1/ 391
{أَتَّخَذْنََاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زََاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصََارُ}: 63: 1/ 196، 2391/ 233
الزمر: 39
{وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ}: 12: 1/ 337
{يََا عِبََادِ فَاتَّقُونِ}: 16: 2/ 493، 494
{أُولََئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}: 33: 2/ 158
{وَالَّذِي جََاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}: 33: 1/ 2436/ 158
{قُلِ اللََّهُمَّ فََاطِرَ السَّمََاوََاتِ وَالْأَرْضِ عََالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهََادَةِ}: 46: 2/ 489
{أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يََا حَسْرَتى ََ عَلى ََ مََا فَرَّطْتُ}: 56: 1/ 473
{بَلى ََ قَدْ جََاءَتْكَ آيََاتِي فَكَذَّبْتَ بِهََا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ}: 59: 1/ 473
{أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ}: 60: 1/ 2354/ 238
{قُلْ أَفَغَيْرَ اللََّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجََاهِلُونَ}: 64: 1/ 278، 386
{حَتََّى إِذََا جََاؤُهََا وَفُتِحَتْ أَبْوََابُهََا وَقََالَ لَهُمْ خَزَنَتُهََا}: 73: 1/ 382
غافر: 40
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ}: 5: 2/ 287
{ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا}: 67: 1/ 460
{فَإِنَّمََا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}: 68: 1/ 315
فصلت: 41
{فِي أَرْبَعَةِ أَيََّامٍ سَوََاءً لِلسََّائِلِينَ}: 10: 1/ 2448/ 192، 534
{وَأَمََّا ثَمُودُ فَهَدَيْنََاهُمْ}: 17: 1/ 618، 2/ 22
{أَفَمَنْ يُلْقى ََ فِي النََّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيََامَةِ}: 40: 2/ 238
{اعْمَلُوا مََا شِئْتُمْ}: 40: 1/ 387
الشورى: 42
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}: 11: 2/ 414، 615
{قُلْ لََا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ََ}: 23: 1/ 264(5/21)
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}: 11: 2/ 414، 615
{قُلْ لََا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ََ}: 23: 1/ 264
{وَمََا كََانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللََّهُ إِلََّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرََاءِ حِجََابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا}: 51: 1/ 335
{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى ََ صِرََاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرََاطِ اللََّهِ}: 52، 53: 1/ 267/ 528
الزخرف: 43
{حم وَالْكِتََابِ}: 1، 2: 2/ 295
{أَمِ اتَّخَذَ مِمََّا يَخْلُقُ بَنََاتٍ}: 16: 2/ 238، 251
{وَجَعَلُوا الْمَلََائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبََادُ الرَّحْمََنِ إِنََاثاً}: 19: 2/ 251
{لَجَعَلْنََا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمََنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً}: 33: 1/ 488
{أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ}: 51: 2/ 291
{وَمََا ظَلَمْنََاهُمْ وَلََكِنْ كََانُوا هُمُ الظََّالِمِينَ}: 76: 2/ 390
الدخان: 44
{حم وَالْكِتََابِ}: 1، 2: 2/ 295
{أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ}: 37: 2/ 233
الجاثية: 45
{وَاخْتِلََافِ اللَّيْلِ وَالنَّهََارِ وَمََا أَنْزَلَ اللََّهُ مِنَ السَّمََاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيََا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهََا وَتَصْرِيفِ الرِّيََاحِ آيََاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}: 5: 2/ 455
{مََا كََانَ حُجَّتَهُمْ إِلََّا أَنْ قََالُوا}: 25: 2/ 380، 606
الأحقاف: 46
{هََذََا عََارِضٌ مُمْطِرُنََا}: 24: 2/ 186، 423، 429
{يََا قَوْمَنََا أَجِيبُوا دََاعِيَ اللََّهِ}: 31: 2/ 463
محمد: 47
{فَإِذََا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقََابِ}: 4: 2/ 170، 175، 187، 216، 225، 306
{فَإِمََّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمََّا فِدََاءً}: 4: 1/ 258/ 175، 216
{فَقَدْ جََاءَ أَشْرََاطُهََا}: 18: 1/ 192
الآية: رقمها: الجزء والصفحة(5/22)
{فَقَدْ جََاءَ أَشْرََاطُهََا}: 18: 1/ 192
الآية: رقمها: الجزء والصفحة
{طََاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ}: 21: 2/ 332
{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ}: 38: 1/ 346
{فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمََا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ}: 38: 2/ 158
{هََا أَنْتُمْ هََؤُلََاءِ تُدْعَوْنَ}: 38: 2/ 519
الفتح: 48
{لِيَغْفِرَ لَكَ اللََّهُ مََا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمََا تَأَخَّرَ}: 2: 1/ 306
{وَكََانَ اللََّهُ غَفُوراً رَحِيماً}: 14: 2/ 400
{تُقََاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ}: 16: 2/ 252
{لَقَدْ رَضِيَ اللََّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ}: 18: 1/ 593
{مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ}: 24: 2/ 142، 464
{لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرََامَ إِنْ شََاءَ اللََّهُ}: 27: 2/ 557
الحجرات: 49
{وَإِنْ تُطِيعُوا اللََّهَ وَرَسُولَهُ لََا يَلِتْكُمْ}: 14: 1/ 346
ق: 50
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ}: 12: 2/ 287
الذاريات: 51
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنََّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ}: 15، 16: 2/ 435، 533
{فَقََالُوا سَلََاماً قََالَ سَلََامٌ}: 25: 2/ 331
{إِلََّا قََالُوا سََاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ}: 52: 2/ 372
الطور: 52
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنََّاتٍ} {فَكِهِينَ} {وَنَعِيمٍ}: 17، 18: 2/ 435، 533
{أَمْ يَقُولُونَ شََاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ}: 30: 2/ 372
{أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ}: 38: 1/ 585
النجم: 53
{قِسْمَةٌ ضِيزى ََ}: 22: 1/ 201
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عََاداً الْأُولى ََ}: 50: 1/ 280(5/23)
{قِسْمَةٌ ضِيزى ََ}: 22: 1/ 201
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عََاداً الْأُولى ََ}: 50: 1/ 280
القمر: 54
{اقْتَرَبَتِ السََّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}: 1: 2/ 304
{خُشَّعاً أَبْصََارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدََاثِ}: 7: 2/ 436، 532
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ}: 9: 2/ 287
{وَقََالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ}: 9: 2/ 332، 372
{تَنْزِعُ النََّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجََازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ}: 20: 2/ 287
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ}: 23: 2/ 299
{أَبَشَراً مِنََّا وََاحِداً نَتَّبِعُهُ}: 24: 1/ 379
{إِنََّا مُرْسِلُوا النََّاقَةِ}: 27: 2/ 423
{إِلََّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنََاهُمْ بِسَحَرٍ}: 34: 2/ 315، 570
{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}: 45: 2/ 196
{وَمََا أَمْرُنََا إِلََّا وََاحِدَةٌ كَلَمْحٍ}: 50: 2/ 451
الرحمن: 55
{وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحََانُ}: 12: 2/ 179
{يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّمََاوََاتِ وَالْأَرْضِ}: 29: 1/ 428
{ذَوََاتََا أَفْنََانٍ}: 48: 1/ 259
الواقعة: 56
{أَإِنََّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبََاؤُنَا الْأَوَّلُونَ}: 47، 48: 2/ 254
{وَأَمََّا إِنْ كََانَ مِنْ أَصْحََابِ الْيَمِينِ فَسَلََامٌ لَكَ مِنْ أَصْحََابِ الْيَمِينِ}: 90، 91: 1/ 372
الحديد: 57
{لِئَلََّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتََابِ أَلََّا يَقْدِرُونَ عَلى ََ شَيْءٍ}: 29: 1/ 89، 333
المجادلة: 58
{مََا هُنَّ أُمَّهََاتِهِمْ}: 2: 2/ 450، 452
{مََا يَكُونُ مِنْ نَجْوى ََ ثَلََاثَةٍ إِلََّا هُوَ رََابِعُهُمْ وَلََا خَمْسَةٍ إِلََّا هُوَ سََادِسُهُمْ}: 7: 1/ 469
{اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطََانُ}: 19: 1/ 2399/ 112(5/24)
{مََا يَكُونُ مِنْ نَجْوى ََ ثَلََاثَةٍ إِلََّا هُوَ رََابِعُهُمْ وَلََا خَمْسَةٍ إِلََّا هُوَ سََادِسُهُمْ}: 7: 1/ 469
{اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطََانُ}: 19: 1/ 2399/ 112
الحشر: 59
{فَكََانَ عََاقِبَتَهُمََا أَنَّهُمََا فِي النََّارِ خََالِدَيْنِ فِيهََا}: 17: 1/ 2619/ 209، 542
الصف: 61
{لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ}: 5: 1/ 278
{يََا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى ََ تِجََارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذََابٍ أَلِيمٍ}: 10: 1/ 384، 427، 428
{تُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ وَرَسُولِهِ}: 11: 1/ 328، 384، 427
{يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ}: 12: 1/ 384، 427
الجمعة: 62
{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلََاقِيكُمْ}: 8: 1/ 619
المنافقون: 63
{وَاللََّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللََّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنََافِقِينَ لَكََاذِبُونَ}: 1: 1/ 607
{سَوََاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ}: 6: 1/ 122
{فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصََّالِحِينَ}: 10: 2/ 395، 581، 603
الطلاق: 65
{لَعَلَّ اللََّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذََلِكَ أَمْراً}: 1: 2/ 62
{وَمَنْ يَتَّقِ اللََّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً}: 2: 1/ 347
فهرس الآيات القرآنية
الملك: 67
{أَلََا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ}: 14: 1/ 240
{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمََاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ}: 16: 1/ 354، 565(5/25)
{أَلََا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ}: 14: 1/ 240
{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمََاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ}: 16: 1/ 354، 565
{إِنِ الْكََافِرُونَ إِلََّا فِي غُرُورٍ}: 20: 1/ 91، 622
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مََاؤُكُمْ غَوْراً}: 30: 2/ 534
القلم: 68
{أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً}: 46: 2/ 238
الحاقة: 69
{سَخَّرَهََا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيََالٍ وَثَمََانِيَةَ أَيََّامٍ}: 7: 1/ 448
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهََا صَرْعى ََ كَأَنَّهُمْ أَعْجََازُ نَخْلٍ خََاوِيَةٍ}: 7: 2/ 287
{فَإِذََا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وََاحِدَةٌ}: 13: 2/ 89
{عِيشَةٍ رََاضِيَةٍ}: 21: 2/ 133
{يََا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتََابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ مََا حِسََابِيَهْ}: 25، 26: 2/ 495
{وَلََا طَعََامٌ إِلََّا مِنْ غِسْلِينٍ}: 36: 2/ 276، 350
{فَمََا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حََاجِزِينَ}: 47: 2/ 205
المعارج: 70
{* إِنَّ الْإِنْسََانَ خُلِقَ هَلُوعاً}: 19: 1/ 435
{إِلَّا الْمُصَلِّينَ}: 22: 1/ 435
{إِلََّا عَلى ََ أَزْوََاجِهِمْ أَوْ مََا مَلَكَتْ أَيْمََانُهُمْ}: 30: 1/ 82، 89، 353
نوح: 71
{قََالَ يََا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ}: 2: 1/ 612
{وَاللََّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبََاتاً}: 17: 1/ 2112/ 165
{رَبِّ لََا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ}: 26: 2/ 493
الجن: 72
{فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلََا يَخََافُ بَخْساً وَلََا رَهَقاً}: 13: 1/ 347، 354
{وَأَنَّ الْمَسََاجِدَ لِلََّهِ فَلََا تَدْعُوا مَعَ اللََّهِ أَحَداً}: 18: 1/ 610
المزمل: 73
{وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا}: 8: 1/ 2112/ 165
{عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى ََ}: 20: 1/ 2333/ 5(5/26)
{وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا}: 8: 1/ 2112/ 165
{عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى ََ}: 20: 1/ 2333/ 5
{تَجِدُوهُ عِنْدَ اللََّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً}: 20: 2/ 390
المدثر: 74
{فَمََا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ}: 49: 2/ 221
القيامة: 75
{يَسْئَلُ أَيََّانَ يَوْمُ الْقِيََامَةِ}: 6: 1/ 93
{تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهََا فََاقِرَةٌ}: 25: 1/ 91، 2332/ 6
{أَلَيْسَ ذََلِكَ بِقََادِرٍ عَلى ََ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى ََ}: 40: 1/ 214
الإنسان: 76
{هَلْ أَتى ََ عَلَى الْإِنْسََانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً}: 1: 1/ 285/ 235
{إِنََّا هَدَيْنََاهُ السَّبِيلَ إِمََّا شََاكِراً وَإِمََّا كَفُوراً}: 3: 1/ 258/ 22
{وَلََا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً}: 24: 1/ 258/ 248
المرسلات: 77
{وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}: 11: 1/ 102، 103
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}: 15، 19، 24، 28، 34، 37، 40، 45، 47، 49: 2/ 180
{هََذََا يَوْمُ لََا يَنْطِقُونَ}: 35: 2/ 143، 144، 562
النبأ: 78
{وَجَعَلْنَا النَّهََارَ مَعََاشاً}: 11: 1/ 417
{وَكَذَّبُوا بِآيََاتِنََا كِذََّاباً}: 28: 1/ 401
{عَطََاءً حِسََاباً}: 36: 2/ 523، 535
{إِلََّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمََنُ وَقََالَ صَوََاباً}: 38: 2/ 373
النازعات: 79
{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمََاءُ بَنََاهََا}: 27: 2/ 233(5/27)
عبس: 80
{أَمََّا مَنِ اسْتَغْنى ََ فَأَنْتَ لَهُ تَصَدََّى}: 5، 6: 1/ 265، 618
{أَمََّا مَنِ اسْتَغْنى ََ فَأَنْتَ لَهُ تَصَدََّى وَمََا عَلَيْكَ أَلََّا يَزَّكََّى وَأَمََّا مَنْ جََاءَكَ يَسْعى ََ وَهُوَ يَخْشى ََ فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهََّى}: 105: 2/ 23
التكوير: 81
{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}: 1: 1/ 356
{عَلِمَتْ نَفْسٌ مََا أَحْضَرَتْ}: 14: 1/ 381
الانفطار: 82
{إِذَا السَّمََاءُ انْفَطَرَتْ}: 1: 1/ 356، 2381/ 562
{عَلِمَتْ نَفْسٌ مََا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}: 5: 1/ 381
{وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلََّهِ}: 19: 2/ 400
المطففين: 83
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}: 1: 2/ 180
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}: 10: 1/ 2240/ 180
{كَلََّا إِنَّ كِتََابَ الْأَبْرََارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمََا أَدْرََاكَ مََا عِلِّيُّونَ}: 18، 19: 2/ 274، 350
{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفََّارُ مََا كََانُوا يَفْعَلُونَ}: 36: 1/ 239، 278
الانشقاق: 84
{إِذَا السَّمََاءُ انْشَقَّتْ}: 1: 1/ 356، 2381/ 562
{إِذَا السَّمََاءُ انْشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهََا وَحُقَّتْ}: 1، 2: 1/ 381، 382
{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ}: 3: 1/ 382
{فَأَمََّا مَنْ أُوتِيَ كِتََابَهُ بِيَمِينِهِ}: 7: 1/ 381
البروج: 85
{وَالسَّمََاءِ ذََاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشََاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}: 31: 1/ 601
{قُتِلَ أَصْحََابُ الْأُخْدُودِ النََّارِ ذََاتِ الْوَقُودِ}: 54: 1/ 2601/ 529
{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}: 12: 1/ 601(5/28)
{قُتِلَ أَصْحََابُ الْأُخْدُودِ النََّارِ ذََاتِ الْوَقُودِ}: 54: 1/ 2601/ 529
{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}: 12: 1/ 601
الطارق: 86
{إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمََّا عَلَيْهََا حََافِظٌ}: 4: 1/ 91، 622
{فَمَهِّلِ الْكََافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً}: 17: 2/ 225
الأعلى: 87
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيََاةَ الدُّنْيََا}: 16: 1/ 239، 278
الفجر: 89
{يََا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}: 27: 1/ 473
البلد: 90
{يَقُولُ أَهْلَكْتُ مََالًا لُبَداً}: 6: 1/ 295/ 267
{أَوْ إِطْعََامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذََا مَقْرَبَةٍ}: 14، 15: 1/ 59
الشمس: 91
{وَالشَّمْسِ وَضُحََاهََا}: 1: 1/ 602
{وَالسَّمََاءِ وَمََا بَنََاهََا}: 5: 1/ 83، 353، 565 2/ 447، 473
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكََّاهََا}: 9: 1/ 602
الليل: 92
{وَاللَّيْلِ إِذََا يَغْشى ََ وَالنَّهََارِ إِذََا تَجَلََّى وَمََا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى ََ}: 31: 1/ 601
{وَمََا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى ََ إِلَّا ابْتِغََاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى ََ}: 19، 20: 2/ 610، 611
الضحى: 93
{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلََا تَقْهَرْ}: 9: 1/ 372، 2618/ 22
العلق: 96
{كَلََّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنََّاصِيَةِ نََاصِيَةٍ كََاذِبَةٍ}: 15، 16: 1/ 67، 2101/ 9، 14، 219، 278، 529(5/29)
القدر: 97
{سَلََامٌ هِيَ حَتََّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}: 5: 1/ 339، 417
العاديات: 100
{* أَفَلََا يَعْلَمُ إِذََا بُعْثِرَ مََا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مََا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ}: 119: 1/ 607
القارعة: 101
{عِيشَةٍ رََاضِيَةٍ}: 7: 2/ 133
{وَمََا أَدْرََاكَ مََا هِيَهْ}: 10: 1/ 73، 100
التكاثر: 102
{لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ}: 6: 1/ 131
العصر: 103
{وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسََانَ لَفِي خُسْرٍ}: 1، 2: 1/ 435
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصََّالِحََاتِ}: 3: 1/ 435
{إِنَّ الْإِنْسََانَ لَفِي خُسْرٍ}: 2: 2/ 413
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا}: 3: 2/ 413
الماعون: 107
{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}: 1: 1/ 233
الكافرون: 109
{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: 6: 2/ 495
الإخلاص: 112
{الر تِلْكَ آيََاتُ الْكِتََابِ الْمُبِينِ إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}: 1، 2: 1/ 581، 582
{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}: 4: 2/ 381(5/30)
2 - فهرس الحديث والأثر
أوّل حيّ آلف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جهينة: 1/ 470
العين وكاء السه فمن شاء فليتوضّأ: 1/ 74، 257
لمّا طغى العلج أو العبد عمر رحمه الله صاح: يا للمسلمين: 2/ 501
ليس في الخضراوات صدقة: 1/ 499(5/31)
3 - فهرس الأمثال
حرف الألف
أصبح ليل 2/ 506
أطرق كرا 2/ 506
أطرّي فإنّك ناعلة 1/ 437
افتد مخنوق 2/ 506
أهلك واللّيل 2/ 175
حرف الباء
بألم ما تختننّه 2/ 13
بعين ما أرينّك 2/ 13
حرف الجيم
جاء ينفض أزدريه، أو أسدريه، أو أصدريه 2/ 33
جاء ينفض مذرويه 1/ 2222/ 33
حرف الراء
رأسك والسيف 2/ 175
حرف الصاد
الصيف ضيّعت اللبن 1/ 437
حرف العين
عسى الغوير أبؤسا 2/ 59، 61
حرف الغين
غلقت الرّهان بما فيها 1/ 488(5/32)
حرف الفاء
في بيته يؤتى الحكم 2/ 389
في الصيف ضيعت اللّبن (ح) 1/ 437
حرف القاف
قضية ولا أبا حسن لها 2/ 576
حرف اللام
لو ذات سوار لطمتني 2/ 65
حرف الميم
ما مسيء من أعتب 2/ 451
حرف الهاء
هذا ومذقة خير (ح) 1/ 438
حرف الواو
وراءك أوسع لك 2/ 20(5/33)
4 - فهرس الشواهد الشعرية
قافية الهمزة
74 - ليت شعري وأين منّي ليت ... إنّ ليتا وإنّ لوّا عناء
108 - ألم أك جاركم ويكون بيني ... وبينكم المودّة والإخاء
162 - فمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء
178 - إذا عاش الفتى مائتين عاما ... فقد ذهب اللذاذة والفتاء
415 - كأنّ سلافة من بيت راس ... يكون مزاجها عسل وماء
قافية الباء
6 - لكلّ دهر قد لبست أثوبا
10 - وما له من مجد تليد، وما لهو ... من الرّيح فضل لا الجنوب ولا الصّبا
22 - ألم تعلم مسرّحي القوافي ... فلا عيّا بهنّ ولا اجتلابا
17 - وكأنّها تفّاحة مطيوبة
60 - فغضّ الطّرف إنّك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا
85 - أقلّي اللوم عاذل والعتابن ... [وقولي إن أصبت لقد أصابن]
101 - ومن يغترب عن قومه لا يزل يرى ... مصارع مظلوم مجرّا ومسحبا
وتدفن منه الصّالحات، وإن يسىء ... يكن ما أساء النّار في رأس كبكبا
138 - عاود هراة وإن معمورها خربا ... [وأسعد اليوم مشغوفا إذا طربا]
236 - جارية من قيس ابن ثعلبه
288 - في ليلة من جمادى ذات أندية ... ما يبصر الكلب من ظلمائها الطّنبا
291 - ليت هذا الليل شهر ... لا نرى فيه عريبا
ليس إيّاي وإيّا ... ك ولا نخشى رقيبا
342 - لن تراها وإن تأمّلت إلّا ... ولها في مفارق الرأس طيبا
386 - إنّ لها مركّنّا إرزبّا ... كأنّه جبهة ذرّى حبّا
448 - فما قومي بثعلبة بن سعد ... ولا بفزارة الشّعرى رقابا
449 - الحزن بابا والعقور كلبا
502 - يا للرّجال ليوم الأربعاء، أما ... ينفكّ يبعث لي بعد النّهى طربا
* * * 43 لا بارك الله في الغواني هل ... يصبحن إلّا لهنّ مطّلب
81 - وجدنا لكم في آل حاميم آية ... تأوّلها منّا تقيّ ومعرب
94 - أردد حمارك لا تنزع سويّته ... إذن يردّ وقيد العير مكروب
97 - كأنّك لم تذبح لأهلك نعجة ... فيصبح ملقى بالفناء إهابها
113 [ترادى على دمن الحياض فإن تعف] ... فإنّ المندّى رحلة فركوب
125 - إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضارب
144 - حتى إذا امتلأت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبّوا
وقلبتم ظهر المجنّ لنا ... إنّ الغدور الفاحش الخبّ
183 - بها جيف الحسرى فأمّا عظامها ... فبيض وأمّا جلدها فصليب
216 - تمزّزتها والدّيك يدعو صباحه ... إذا ما بنو نعش دنوا فتصوّبوا
229 - وخبّر تماني أنّما الموت بالقرى ... فكيف وهاتا هضبة وقليب
256 - ولقد طعنت أبا عيينة طعنة ... جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا
266 - أتهجر ليلى للفراق حبيبها ... وما كان نفسا بالعراق تطيب
280 - عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب
313 - إيّاك إيّاك المراء فإنّه ... إلى الشّرّ دعّاء وللشّرّ جالب
316 - وبالسّهب ميمون النّقيبة قوله ... لملتمس المعروف: أهل ومرحب
385 - كذبتم وبيت الله لا تنكحونها ... بني شاب قرناها تصرّ وتحلب
419 - فدّى لبني ذهل بن شيبان ناقتي ... إذا كان يوم ذو كواكب أشهب
466 - فإنّي امرؤ من عصبة خندفيّة ... أبت للأعادي أن تذيخ رقابها
536 - هذا لعمركم الصّغار بعينه ... لا أمّ لي إن كان ذاك ولا أب
546 - وما لي إلّا آل أحمد شيعة ... وما لي إلّا مشعب الحقّ مشعب
547 - في ليلة لا نرى بها أحدا ... يحكي علينا إلّا كواكبها
* * * 21 أقاتل حتّى لا أرى لي مقاتلا ... وأنجو إذا غمّ الجبان من الكرب
56 - سالت هذيل رسول الله فاحشة ... ضلّت هذيل بما قالت ولم تصب
57 - قد علمت ذاك بنات ألببه
112 - أمرتك الخير فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب
133 - أمّا القتال لا قتال لديكمو ... ولكنّ سيرا في عراض المواكب
148 - ومنّا لقيط وابنماه وحاجب ... مؤرّث نيران المكارم لا المخبي
152 [تدلّت على حصّ ظماء كأنّها] ... كرات غلام في كساء مؤرنب
226 - قديديمة التّجريب والحلم، إنّني ... أرى غفلات العيش قبل التّجارب
267 - ترتجّ ألياه ارتجاج الوطب
268 - عسى الله يغني عن بلاد ابن قادر ... بمنهمر جون الرّباب سكوب
289 - يومان يوم مقامات وأندية ... ويوم سير إلى الأعداء تأويب
327 - وكيف تواصل من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب
410 - وكمتا مدمّاة كأنّ متونها ... جرى فوقها واستشعرت لون مذهب
498 - يا ابن أمّي ولو شهدتك إذ تد ... عو تميما وأنت غير مجاب
501 - يبكيك ناء بعيد الدار مغترب ... يا للكهول وللشّبّان للعجب
551 - ليس بيني وبين قيس عتاب ... غير طعن الكلى وضرب الرّقاب(5/34)
6 - لكلّ دهر قد لبست أثوبا
10 - وما له من مجد تليد، وما لهو ... من الرّيح فضل لا الجنوب ولا الصّبا
22 - ألم تعلم مسرّحي القوافي ... فلا عيّا بهنّ ولا اجتلابا
17 - وكأنّها تفّاحة مطيوبة
60 - فغضّ الطّرف إنّك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا
85 - أقلّي اللوم عاذل والعتابن ... [وقولي إن أصبت لقد أصابن]
101 - ومن يغترب عن قومه لا يزل يرى ... مصارع مظلوم مجرّا ومسحبا
وتدفن منه الصّالحات، وإن يسىء ... يكن ما أساء النّار في رأس كبكبا
138 - عاود هراة وإن معمورها خربا ... [وأسعد اليوم مشغوفا إذا طربا]
236 - جارية من قيس ابن ثعلبه
288 - في ليلة من جمادى ذات أندية ... ما يبصر الكلب من ظلمائها الطّنبا
291 - ليت هذا الليل شهر ... لا نرى فيه عريبا
ليس إيّاي وإيّا ... ك ولا نخشى رقيبا
342 - لن تراها وإن تأمّلت إلّا ... ولها في مفارق الرأس طيبا
386 - إنّ لها مركّنّا إرزبّا ... كأنّه جبهة ذرّى حبّا
448 - فما قومي بثعلبة بن سعد ... ولا بفزارة الشّعرى رقابا
449 - الحزن بابا والعقور كلبا
502 - يا للرّجال ليوم الأربعاء، أما ... ينفكّ يبعث لي بعد النّهى طربا
* * * 43 لا بارك الله في الغواني هل ... يصبحن إلّا لهنّ مطّلب
81 - وجدنا لكم في آل حاميم آية ... تأوّلها منّا تقيّ ومعرب
94 - أردد حمارك لا تنزع سويّته ... إذن يردّ وقيد العير مكروب
97 - كأنّك لم تذبح لأهلك نعجة ... فيصبح ملقى بالفناء إهابها
113 [ترادى على دمن الحياض فإن تعف] ... فإنّ المندّى رحلة فركوب
125 - إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضارب
144 - حتى إذا امتلأت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبّوا
وقلبتم ظهر المجنّ لنا ... إنّ الغدور الفاحش الخبّ
183 - بها جيف الحسرى فأمّا عظامها ... فبيض وأمّا جلدها فصليب
216 - تمزّزتها والدّيك يدعو صباحه ... إذا ما بنو نعش دنوا فتصوّبوا
229 - وخبّر تماني أنّما الموت بالقرى ... فكيف وهاتا هضبة وقليب
256 - ولقد طعنت أبا عيينة طعنة ... جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا
266 - أتهجر ليلى للفراق حبيبها ... وما كان نفسا بالعراق تطيب
280 - عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب
313 - إيّاك إيّاك المراء فإنّه ... إلى الشّرّ دعّاء وللشّرّ جالب
316 - وبالسّهب ميمون النّقيبة قوله ... لملتمس المعروف: أهل ومرحب
385 - كذبتم وبيت الله لا تنكحونها ... بني شاب قرناها تصرّ وتحلب
419 - فدّى لبني ذهل بن شيبان ناقتي ... إذا كان يوم ذو كواكب أشهب
466 - فإنّي امرؤ من عصبة خندفيّة ... أبت للأعادي أن تذيخ رقابها
536 - هذا لعمركم الصّغار بعينه ... لا أمّ لي إن كان ذاك ولا أب
546 - وما لي إلّا آل أحمد شيعة ... وما لي إلّا مشعب الحقّ مشعب
547 - في ليلة لا نرى بها أحدا ... يحكي علينا إلّا كواكبها
* * * 21 أقاتل حتّى لا أرى لي مقاتلا ... وأنجو إذا غمّ الجبان من الكرب
56 - سالت هذيل رسول الله فاحشة ... ضلّت هذيل بما قالت ولم تصب
57 - قد علمت ذاك بنات ألببه
112 - أمرتك الخير فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب
133 - أمّا القتال لا قتال لديكمو ... ولكنّ سيرا في عراض المواكب
148 - ومنّا لقيط وابنماه وحاجب ... مؤرّث نيران المكارم لا المخبي
152 [تدلّت على حصّ ظماء كأنّها] ... كرات غلام في كساء مؤرنب
226 - قديديمة التّجريب والحلم، إنّني ... أرى غفلات العيش قبل التّجارب
267 - ترتجّ ألياه ارتجاج الوطب
268 - عسى الله يغني عن بلاد ابن قادر ... بمنهمر جون الرّباب سكوب
289 - يومان يوم مقامات وأندية ... ويوم سير إلى الأعداء تأويب
327 - وكيف تواصل من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب
410 - وكمتا مدمّاة كأنّ متونها ... جرى فوقها واستشعرت لون مذهب
498 - يا ابن أمّي ولو شهدتك إذ تد ... عو تميما وأنت غير مجاب
501 - يبكيك ناء بعيد الدار مغترب ... يا للكهول وللشّبّان للعجب
551 - ليس بيني وبين قيس عتاب ... غير طعن الكلى وضرب الرّقاب(5/35)
6 - لكلّ دهر قد لبست أثوبا
10 - وما له من مجد تليد، وما لهو ... من الرّيح فضل لا الجنوب ولا الصّبا
22 - ألم تعلم مسرّحي القوافي ... فلا عيّا بهنّ ولا اجتلابا
17 - وكأنّها تفّاحة مطيوبة
60 - فغضّ الطّرف إنّك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا
85 - أقلّي اللوم عاذل والعتابن ... [وقولي إن أصبت لقد أصابن]
101 - ومن يغترب عن قومه لا يزل يرى ... مصارع مظلوم مجرّا ومسحبا
وتدفن منه الصّالحات، وإن يسىء ... يكن ما أساء النّار في رأس كبكبا
138 - عاود هراة وإن معمورها خربا ... [وأسعد اليوم مشغوفا إذا طربا]
236 - جارية من قيس ابن ثعلبه
288 - في ليلة من جمادى ذات أندية ... ما يبصر الكلب من ظلمائها الطّنبا
291 - ليت هذا الليل شهر ... لا نرى فيه عريبا
ليس إيّاي وإيّا ... ك ولا نخشى رقيبا
342 - لن تراها وإن تأمّلت إلّا ... ولها في مفارق الرأس طيبا
386 - إنّ لها مركّنّا إرزبّا ... كأنّه جبهة ذرّى حبّا
448 - فما قومي بثعلبة بن سعد ... ولا بفزارة الشّعرى رقابا
449 - الحزن بابا والعقور كلبا
502 - يا للرّجال ليوم الأربعاء، أما ... ينفكّ يبعث لي بعد النّهى طربا
* * * 43 لا بارك الله في الغواني هل ... يصبحن إلّا لهنّ مطّلب
81 - وجدنا لكم في آل حاميم آية ... تأوّلها منّا تقيّ ومعرب
94 - أردد حمارك لا تنزع سويّته ... إذن يردّ وقيد العير مكروب
97 - كأنّك لم تذبح لأهلك نعجة ... فيصبح ملقى بالفناء إهابها
113 [ترادى على دمن الحياض فإن تعف] ... فإنّ المندّى رحلة فركوب
125 - إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضارب
144 - حتى إذا امتلأت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبّوا
وقلبتم ظهر المجنّ لنا ... إنّ الغدور الفاحش الخبّ
183 - بها جيف الحسرى فأمّا عظامها ... فبيض وأمّا جلدها فصليب
216 - تمزّزتها والدّيك يدعو صباحه ... إذا ما بنو نعش دنوا فتصوّبوا
229 - وخبّر تماني أنّما الموت بالقرى ... فكيف وهاتا هضبة وقليب
256 - ولقد طعنت أبا عيينة طعنة ... جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا
266 - أتهجر ليلى للفراق حبيبها ... وما كان نفسا بالعراق تطيب
280 - عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب
313 - إيّاك إيّاك المراء فإنّه ... إلى الشّرّ دعّاء وللشّرّ جالب
316 - وبالسّهب ميمون النّقيبة قوله ... لملتمس المعروف: أهل ومرحب
385 - كذبتم وبيت الله لا تنكحونها ... بني شاب قرناها تصرّ وتحلب
419 - فدّى لبني ذهل بن شيبان ناقتي ... إذا كان يوم ذو كواكب أشهب
466 - فإنّي امرؤ من عصبة خندفيّة ... أبت للأعادي أن تذيخ رقابها
536 - هذا لعمركم الصّغار بعينه ... لا أمّ لي إن كان ذاك ولا أب
546 - وما لي إلّا آل أحمد شيعة ... وما لي إلّا مشعب الحقّ مشعب
547 - في ليلة لا نرى بها أحدا ... يحكي علينا إلّا كواكبها
* * * 21 أقاتل حتّى لا أرى لي مقاتلا ... وأنجو إذا غمّ الجبان من الكرب
56 - سالت هذيل رسول الله فاحشة ... ضلّت هذيل بما قالت ولم تصب
57 - قد علمت ذاك بنات ألببه
112 - أمرتك الخير فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب
133 - أمّا القتال لا قتال لديكمو ... ولكنّ سيرا في عراض المواكب
148 - ومنّا لقيط وابنماه وحاجب ... مؤرّث نيران المكارم لا المخبي
152 [تدلّت على حصّ ظماء كأنّها] ... كرات غلام في كساء مؤرنب
226 - قديديمة التّجريب والحلم، إنّني ... أرى غفلات العيش قبل التّجارب
267 - ترتجّ ألياه ارتجاج الوطب
268 - عسى الله يغني عن بلاد ابن قادر ... بمنهمر جون الرّباب سكوب
289 - يومان يوم مقامات وأندية ... ويوم سير إلى الأعداء تأويب
327 - وكيف تواصل من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب
410 - وكمتا مدمّاة كأنّ متونها ... جرى فوقها واستشعرت لون مذهب
498 - يا ابن أمّي ولو شهدتك إذ تد ... عو تميما وأنت غير مجاب
501 - يبكيك ناء بعيد الدار مغترب ... يا للكهول وللشّبّان للعجب
551 - ليس بيني وبين قيس عتاب ... غير طعن الكلى وضرب الرّقاب
قافية التاء
393 - أحضرت أهل حضرموت موتا
150 - يا قوم قد حوقلت أو دنوت ... وبعض حيقال الرجال الموت
264 - ربّما أوفيت في علم ... ترفعن ثوبي شمالات
398 - ألا يا ليتني والمرء ميت ... وما يغني من الحدثان ليت
* * * 194 نضّر الله أعظما دفنوها ... بسجستان طلحة الطّلحات
231 - بعد اللّتيّا واللّتيّا والتي ... إذا علتها أنفس تردّت
337 - أفي الولائم أولادا لواحدة ... وفي العيادة أولادا لعلّات
512 - فكنت كذي رجلين: رجل صحيحة ... ورجل رمى فيها الزمان فشلّت
554 - من كان أسرع في تفرّق فالج ... فلبونه جربت معا، وأغدّت
إلّا كناشرة الذي ضيّعتم ... كالغصن في غلوائه المتنبّت
قافية الجيم
128 - متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبا جزلا ونارا تأجّجا
457 - ومهمه هالك من تعرّجا
366 - من كان ذا شكّ فهذا فلج ... ماء رواء وطريق نهج
54 - وكنت أذلّ من وتد بقاع ... يشجّج رأسه بالفهر واجي
477 - يا عديّا لقلبك المهتاج
521 - أمّا النّهار ففي قيد وسلسلة ... والليل في جوف منحوت من السّاج
540 - كأنّ أصوات من إيغالهنّ بنا ... أواخر الميس أصوات الفراريج(5/36)
128 - متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبا جزلا ونارا تأجّجا
457 - ومهمه هالك من تعرّجا
366 - من كان ذا شكّ فهذا فلج ... ماء رواء وطريق نهج
54 - وكنت أذلّ من وتد بقاع ... يشجّج رأسه بالفهر واجي
477 - يا عديّا لقلبك المهتاج
521 - أمّا النّهار ففي قيد وسلسلة ... والليل في جوف منحوت من السّاج
540 - كأنّ أصوات من إيغالهنّ بنا ... أواخر الميس أصوات الفراريج
قافية الحاء
95 - يا ناق سيري عنقا فسيحا ... إلى سليمان فنستريحا
104 - سأترك منزلي لبني تميم ... وألحق بالعراق فأستريحا
121 - يا ليت زوجك قد غدا ... متقلّدا سيفا ورمحا
169 - بعيد الغزاة فما إن يزا ... ل مضطمرا طرّتاه طليحا
284 [ربع عفا من بعد ما قد انمحى] ... قد كاد من طول البلى أن يمصحا
* * * 163 هل الدّهر إلّا تارتان فتارة ... أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح
339 - ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط ممّا تطيح الطّوائح
355 - سواء عليك اليوم أنصاعت النّوى ... بخرقاء أم أنحى لك السيف ذابح
530 - من صدّ عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح
535 - وردّ جازرهم حرفا مصرّمة ... ولا كريم من الولدان مصبوح
* * * 347 ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح
503 - يالقوم من للنّهى والمساعي ... يا لقومي من للنّدى والسّماح؟
يا لعطّافنا ويا لرياح ... وأبي الحشرج الفتى الوضّاح
قافية الدال
486 - يا حكم بن المنذر بن الجارود ... [سرادق المجد عليك ممدود]
* * * 68 إذا ركبت فاجعلاني وسطا ... إنّي كبير لا أطيق العندا
173 - تزوّد مثل زاد أبيك فينا ... فنعم الزاد زاد أبيك زادا
217 - حتّى يقيدك من بنيه رهينة ... نعش ويرهنك السّماك الفرقدا
250 [معاوي إنّنا بشر فأسجح] ... فلسنا بالجبال ولا الحديدا
258 - أفنى عرائكها وخدّد لحمها ... أن لا تذوق مع الشكائم عودا
261 - فإيّاك والميتات لا تقربنّها ... ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
369 - غلب المساميح الوليد سماحة ... وكفى قريش المعضلات وسادها
420 - رأيت الله أكبر كلّ شيء ... محافظة وأكثرهم جنودا
423 - قنافذ هدّاجون حول بيوتهم ... بما كان إيّاهم عطيّة عوّدا
427 - ألا حيّ ندماني عمير بن عامر ... إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا
273 - فما كعب بن مامة وابن سعدى ... بأجود منك يا عمر الجوادا
505 - ألا أيّهذا السّائلي أين يمّمت؟! ... فإنّ لها في أهل يثرب موعدا
556 - إلّا كخارجة المكلّف نفسه ... وابني قبيصة أن أغيب ويشهدا
* * * 93 وإن قال مولاهم على جلّ حادث ... من الدّهر ردّوا فضل أحلامكم ردّوا
215 - أخالد قد علقتك بعد هند ... فشيّبني الخوالد والهنود
314 - سبحانه ثمّ سبحانا نعوذ به ... وقبلنا سبّح الجوديّ والجمد
384 - ولكنّما أهلي بواد أنيسه ... ذئاب تبغّى النّاس مثنى وموحد
403 - مفدّمة قزّا كأنّ رقابها ... رقاب بنات الماء أفزعها الرعد
480 - ألا أيّهذا المنزل الدارس الذي ... كأنّك لم يعهد بك الحيّ عاهد
524 - عزمت على إقامة ذي صباح ... لشيء ما يسوّد من يسود
539 - فقد مات شمّاخ ومات مزرّد ... وأيّ كريم لا أباك يخلّد
558 - أبني لبينى لستم بيد ... إلّا يدا ليست لها عضد
* * * 14 قد أترك القرن مصفرّا أنامله ... كأنّ أثوابه مجّت بفرصاد
90 - وما سبق القيسيّ من ضعف حيلة ... ولكن طفت علماء قلفة خالد
119 - متى تأتني أصبحك كأسا رويّة ... وإن كنت عنها غانيا فاغن وازدد
124 - ترفع لي خندف والله يرفع لي ... نارا إذا ما خبت نيرانهم تقد
127 - من يكدني بسيّء كنت منه ... كالشّجا بين حلقه والوريد
130 - متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
146 - ألا أيّهذا الزّاجري أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذّات هل أنت مخلدي
168 - لئيم يحكّ قفا مقرف ... لئيم مآثره قعدد
199 - وجدت إذا اصطلحوا خيرهم ... وزندك أثقب أزنادها
218 - أسود شرى لاقت أسود خفيّة ... تساقت على لوح دماء الأساود
228 - يا ويح أنصار النبيّ ورهطه ... بعد المغيّب في سواء الملحد
247 - عمّرتك الله العليّ فإنّني ... ألوي عليك لو أنّ لبّك يهتدي
273 - في خمس عشرة من جمادى ليلة ... لا أستطيع على الفراش رقادي
312 - فإيّاك أنت وعبد المسيح ... أن تقربا قبلة المسجد
344 - سواء عليه أيّ حين أتيته ... أساعة نحس جئته أم بأسعد
346 - كيف القرار ببطن مكّة بعدما ... همّ الذين تحبّ بالإنجاد
أم كيف صبرك إذ ثويت معالجا ... سقما خلافهم وسقمك بادي
378 - وذكرت من لبن المحلّق شربة ... والخيل تعدو بالصّعيد بداد
381 - ونابغة الجعديّ بالرّمل بيته ... عليه صفيح من تراب منضّد
389 - ردّت عليه أقاصيه ولبّده ... ضرب الوليدة بالمسحاة في الثّأد
397 - وقد علتني ذرأة بادي بدي ... ورثية تنهض في تشدّدي
437 - الضاربون عميرا عن ديارهم ... بالتّلّ يوم عمير ظالم عادي
441 - إنّ الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كلّ القوم يا أمّ خالد
483 - يا من رأى عارضا أكفكفه ... بين ذراعي وجبهة الأسد
497 - يا ابن أمّي ويا شقيّق نفسي ... أنت خلّيتني لدهر شديد
532 - أرى الحاجات عند أبي خبيب ... نكدن ولا أميّة في البلاد
542 - أشمّ كأنّه رجل عبوس ... معاود جرأة وقت الهوادي
553 - وقفت فيها أصيلالا أسائلها ... عيّت جوابا، وما بالرّبع من أحد
إلّا أواريّ لأيا ما أبيّنها ... والنّؤي كالحوض بالمظلومة الجلد(5/37)
486 - يا حكم بن المنذر بن الجارود ... [سرادق المجد عليك ممدود]
* * * 68 إذا ركبت فاجعلاني وسطا ... إنّي كبير لا أطيق العندا
173 - تزوّد مثل زاد أبيك فينا ... فنعم الزاد زاد أبيك زادا
217 - حتّى يقيدك من بنيه رهينة ... نعش ويرهنك السّماك الفرقدا
250 [معاوي إنّنا بشر فأسجح] ... فلسنا بالجبال ولا الحديدا
258 - أفنى عرائكها وخدّد لحمها ... أن لا تذوق مع الشكائم عودا
261 - فإيّاك والميتات لا تقربنّها ... ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
369 - غلب المساميح الوليد سماحة ... وكفى قريش المعضلات وسادها
420 - رأيت الله أكبر كلّ شيء ... محافظة وأكثرهم جنودا
423 - قنافذ هدّاجون حول بيوتهم ... بما كان إيّاهم عطيّة عوّدا
427 - ألا حيّ ندماني عمير بن عامر ... إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا
273 - فما كعب بن مامة وابن سعدى ... بأجود منك يا عمر الجوادا
505 - ألا أيّهذا السّائلي أين يمّمت؟! ... فإنّ لها في أهل يثرب موعدا
556 - إلّا كخارجة المكلّف نفسه ... وابني قبيصة أن أغيب ويشهدا
* * * 93 وإن قال مولاهم على جلّ حادث ... من الدّهر ردّوا فضل أحلامكم ردّوا
215 - أخالد قد علقتك بعد هند ... فشيّبني الخوالد والهنود
314 - سبحانه ثمّ سبحانا نعوذ به ... وقبلنا سبّح الجوديّ والجمد
384 - ولكنّما أهلي بواد أنيسه ... ذئاب تبغّى النّاس مثنى وموحد
403 - مفدّمة قزّا كأنّ رقابها ... رقاب بنات الماء أفزعها الرعد
480 - ألا أيّهذا المنزل الدارس الذي ... كأنّك لم يعهد بك الحيّ عاهد
524 - عزمت على إقامة ذي صباح ... لشيء ما يسوّد من يسود
539 - فقد مات شمّاخ ومات مزرّد ... وأيّ كريم لا أباك يخلّد
558 - أبني لبينى لستم بيد ... إلّا يدا ليست لها عضد
* * * 14 قد أترك القرن مصفرّا أنامله ... كأنّ أثوابه مجّت بفرصاد
90 - وما سبق القيسيّ من ضعف حيلة ... ولكن طفت علماء قلفة خالد
119 - متى تأتني أصبحك كأسا رويّة ... وإن كنت عنها غانيا فاغن وازدد
124 - ترفع لي خندف والله يرفع لي ... نارا إذا ما خبت نيرانهم تقد
127 - من يكدني بسيّء كنت منه ... كالشّجا بين حلقه والوريد
130 - متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
146 - ألا أيّهذا الزّاجري أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذّات هل أنت مخلدي
168 - لئيم يحكّ قفا مقرف ... لئيم مآثره قعدد
199 - وجدت إذا اصطلحوا خيرهم ... وزندك أثقب أزنادها
218 - أسود شرى لاقت أسود خفيّة ... تساقت على لوح دماء الأساود
228 - يا ويح أنصار النبيّ ورهطه ... بعد المغيّب في سواء الملحد
247 - عمّرتك الله العليّ فإنّني ... ألوي عليك لو أنّ لبّك يهتدي
273 - في خمس عشرة من جمادى ليلة ... لا أستطيع على الفراش رقادي
312 - فإيّاك أنت وعبد المسيح ... أن تقربا قبلة المسجد
344 - سواء عليه أيّ حين أتيته ... أساعة نحس جئته أم بأسعد
346 - كيف القرار ببطن مكّة بعدما ... همّ الذين تحبّ بالإنجاد
أم كيف صبرك إذ ثويت معالجا ... سقما خلافهم وسقمك بادي
378 - وذكرت من لبن المحلّق شربة ... والخيل تعدو بالصّعيد بداد
381 - ونابغة الجعديّ بالرّمل بيته ... عليه صفيح من تراب منضّد
389 - ردّت عليه أقاصيه ولبّده ... ضرب الوليدة بالمسحاة في الثّأد
397 - وقد علتني ذرأة بادي بدي ... ورثية تنهض في تشدّدي
437 - الضاربون عميرا عن ديارهم ... بالتّلّ يوم عمير ظالم عادي
441 - إنّ الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كلّ القوم يا أمّ خالد
483 - يا من رأى عارضا أكفكفه ... بين ذراعي وجبهة الأسد
497 - يا ابن أمّي ويا شقيّق نفسي ... أنت خلّيتني لدهر شديد
532 - أرى الحاجات عند أبي خبيب ... نكدن ولا أميّة في البلاد
542 - أشمّ كأنّه رجل عبوس ... معاود جرأة وقت الهوادي
553 - وقفت فيها أصيلالا أسائلها ... عيّت جوابا، وما بالرّبع من أحد
إلّا أواريّ لأيا ما أبيّنها ... والنّؤي كالحوض بالمظلومة الجلد(5/38)
486 - يا حكم بن المنذر بن الجارود ... [سرادق المجد عليك ممدود]
* * * 68 إذا ركبت فاجعلاني وسطا ... إنّي كبير لا أطيق العندا
173 - تزوّد مثل زاد أبيك فينا ... فنعم الزاد زاد أبيك زادا
217 - حتّى يقيدك من بنيه رهينة ... نعش ويرهنك السّماك الفرقدا
250 [معاوي إنّنا بشر فأسجح] ... فلسنا بالجبال ولا الحديدا
258 - أفنى عرائكها وخدّد لحمها ... أن لا تذوق مع الشكائم عودا
261 - فإيّاك والميتات لا تقربنّها ... ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
369 - غلب المساميح الوليد سماحة ... وكفى قريش المعضلات وسادها
420 - رأيت الله أكبر كلّ شيء ... محافظة وأكثرهم جنودا
423 - قنافذ هدّاجون حول بيوتهم ... بما كان إيّاهم عطيّة عوّدا
427 - ألا حيّ ندماني عمير بن عامر ... إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا
273 - فما كعب بن مامة وابن سعدى ... بأجود منك يا عمر الجوادا
505 - ألا أيّهذا السّائلي أين يمّمت؟! ... فإنّ لها في أهل يثرب موعدا
556 - إلّا كخارجة المكلّف نفسه ... وابني قبيصة أن أغيب ويشهدا
* * * 93 وإن قال مولاهم على جلّ حادث ... من الدّهر ردّوا فضل أحلامكم ردّوا
215 - أخالد قد علقتك بعد هند ... فشيّبني الخوالد والهنود
314 - سبحانه ثمّ سبحانا نعوذ به ... وقبلنا سبّح الجوديّ والجمد
384 - ولكنّما أهلي بواد أنيسه ... ذئاب تبغّى النّاس مثنى وموحد
403 - مفدّمة قزّا كأنّ رقابها ... رقاب بنات الماء أفزعها الرعد
480 - ألا أيّهذا المنزل الدارس الذي ... كأنّك لم يعهد بك الحيّ عاهد
524 - عزمت على إقامة ذي صباح ... لشيء ما يسوّد من يسود
539 - فقد مات شمّاخ ومات مزرّد ... وأيّ كريم لا أباك يخلّد
558 - أبني لبينى لستم بيد ... إلّا يدا ليست لها عضد
* * * 14 قد أترك القرن مصفرّا أنامله ... كأنّ أثوابه مجّت بفرصاد
90 - وما سبق القيسيّ من ضعف حيلة ... ولكن طفت علماء قلفة خالد
119 - متى تأتني أصبحك كأسا رويّة ... وإن كنت عنها غانيا فاغن وازدد
124 - ترفع لي خندف والله يرفع لي ... نارا إذا ما خبت نيرانهم تقد
127 - من يكدني بسيّء كنت منه ... كالشّجا بين حلقه والوريد
130 - متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
146 - ألا أيّهذا الزّاجري أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذّات هل أنت مخلدي
168 - لئيم يحكّ قفا مقرف ... لئيم مآثره قعدد
199 - وجدت إذا اصطلحوا خيرهم ... وزندك أثقب أزنادها
218 - أسود شرى لاقت أسود خفيّة ... تساقت على لوح دماء الأساود
228 - يا ويح أنصار النبيّ ورهطه ... بعد المغيّب في سواء الملحد
247 - عمّرتك الله العليّ فإنّني ... ألوي عليك لو أنّ لبّك يهتدي
273 - في خمس عشرة من جمادى ليلة ... لا أستطيع على الفراش رقادي
312 - فإيّاك أنت وعبد المسيح ... أن تقربا قبلة المسجد
344 - سواء عليه أيّ حين أتيته ... أساعة نحس جئته أم بأسعد
346 - كيف القرار ببطن مكّة بعدما ... همّ الذين تحبّ بالإنجاد
أم كيف صبرك إذ ثويت معالجا ... سقما خلافهم وسقمك بادي
378 - وذكرت من لبن المحلّق شربة ... والخيل تعدو بالصّعيد بداد
381 - ونابغة الجعديّ بالرّمل بيته ... عليه صفيح من تراب منضّد
389 - ردّت عليه أقاصيه ولبّده ... ضرب الوليدة بالمسحاة في الثّأد
397 - وقد علتني ذرأة بادي بدي ... ورثية تنهض في تشدّدي
437 - الضاربون عميرا عن ديارهم ... بالتّلّ يوم عمير ظالم عادي
441 - إنّ الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كلّ القوم يا أمّ خالد
483 - يا من رأى عارضا أكفكفه ... بين ذراعي وجبهة الأسد
497 - يا ابن أمّي ويا شقيّق نفسي ... أنت خلّيتني لدهر شديد
532 - أرى الحاجات عند أبي خبيب ... نكدن ولا أميّة في البلاد
542 - أشمّ كأنّه رجل عبوس ... معاود جرأة وقت الهوادي
553 - وقفت فيها أصيلالا أسائلها ... عيّت جوابا، وما بالرّبع من أحد
إلّا أواريّ لأيا ما أبيّنها ... والنّؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
قافية الراء
إذا تخازرت وما بي من خزر
31 [عن مبرقات بالبرين وتب ... دو] بالأكفّ اللامعات سور
50 - وخطرت أيدي الكماة وخطر ... راي إذا أورده الطعن صدر
165 - وما منهما إلّا يسرّ بنسبة ... تقرّبه منّي وإن كان ذا نفر
166 - ما لك عندي غير سهم وحجر ... وغير كبداء شديدة الوتر
جادت بكفّي كان من أرمى البشر
167 - ففداء لبني قيس على ... ما أصاب الناس من سوء وضر
ما أقلّت قدمي إنّهم ... نعم السّاعون في الأمر المبر
204 - فيها عيائيل أسود ونمر
298 - وغررتني وزعمت أن ... نك لابن بالصّيف تامر
488 - أحار بن عمرو كأنّي خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر
* * * 9 أو معبر الظّهر ينبي عن وليّته ... ما حجّ ربّه في الدنيا ولا اعتمرا
17 - وما ألوم البيض ألّا تسخرا ... لمّا رأين الشمط القفندرا
38 - أنعت أعيارا رعين الخنزرا ... أنعتهنّ آيرا وكمرا
48 - خريع دوادي في ملعب ... تأزّر طورا وتلقي الإزارا
59 - وكنّا حسبناهم فوارس كهمس ... حيوا بعد ما ماتوا من الدهر أعصرا
109 - فقلت له: لا تبك عينك إنّما ... نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
126 - وإذا ما تشاء تبعث منها ... مغرب الشمس ناشطا مذعورا
175 - يا صاحبيّ دنا المسير فسيرا ... لا كالعشيّة زائرا ومزورا
208 - كأنّها درّة منعّمة ... في نسوة كنّ قبلها دررا
269 - متى ما ترد يوما سفار تجد بها ... أديهم يرمي المستجيز المعوّرا
305 - ها أنذا آمل الحياة وقد ... أدرك عقلي ومولدي حجرا
أبا امرىء القيس، هل سمعت به ... هيهات هيهات طال ذا عمرا
334 - قبّحتم يا آل زيد نفرا ... ألأم قوم أصغرا وأكبرا
348 - أليس أبي بالنّضر أم ليس والدي ... لكلّ نجيب من خزاعة أزهرا
356 - إذا ما انتهى علمي تناهيت عنده ... أطال فأملى أو تناهى فأقصرا
357 - كيف رأيت زبرا ... أأقطّا أم تمرا
أم قرشيّا صقرا
358 - فهذا يعدّ لهنّ الخلى ... ويجمع ذا بينهنّ الإصارا
365 - ستعلم أيّنا خير قديما ... وأعظمنا ببطن حراء نارا
392 - لقد أنكرتني بعلبك وأهلها ... [ولابن جريج كان في حمص أنكرا]
444 - قعود لدى الأبواب طلّاب حاجة ... عوان من الحاجات أو حاجة بكرا
454 - ألا غنّيا بالزّاهريّة إنّني ... على النّأي ممّا أن ألمّ بها ذكرا
460 - فليس بمعروف لنا أن نردّها ... صحاحا ولا مستنكر أن تعقّرا
474 - إنّي وأسطار سطرن سطرا ... لقائل: يا نصر نصر نصرا
482 - إلّا علالة أو بدا ... هة قارح نهد الجزاره
494 - فيا الغلامان اللذان فرّا ... إيّاكما أن تكسبانا شرّا
495 - صاح هل أبصرت بالخب ... تين من أسماء نارا
537 - لا أب وابنّا مثل مروان وابنه ... إذا هو بالمجد ارتدى وتأزّرا
* * * 29 وغيّر ماء المرد فاها فلونه ... كلون النّؤور وهي أدماء سارها
39 - يا أضبعا أكلت آيار أحمرة ... ففي البطون وقد راحت قراقير
92 - له زجل كأنّه صوت حاد ... إذا طلب الوسيقة أو زمير
118 - فأصبحت أنّى تأتها تلتبس بها ... كلا مركبيها تحت رجليك شاجر
122 - سقوا جارك العيمان لمّا جفوته ... وقلّص عن برد الشّراب مشافره
سناما ومحضا أنبتا اللحم فاكتست ... عظام امرىء ما كان يشبع طائره
134 - وأنّي متى أشرف على الجانب الذي ... به أنت من بين الجوانب ناظر
136 - فقلت: تحمّل فوق طوقك إنّها ... مطبّعة من يأتها لا يضيرها
143 - إذا ابن أبي موسى بلالا بلغته ... فقام بفأس بين وصليك جازر
156 - ضروب بنصل السيف سوق سمانها ... إذا عدموا زادا فإنّك عاقر
171 - فكان مجنّي دون من كنت أتّقي ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
185 - فقلنا: أسلموا إنّا أخوكم ... فقد برئت من الأحن الصّدور
198 - ماذا تقول لأفراخ بذي طلح ... حمر الحواصل لا ماء ولا شجر
205 - فلمّا فقدت الصوت منهم وأطفئت ... مصابيح شبّت بالعشاء وأنور
212 - وشيّد لي زرارة باذخات ... وعمرو الخير إذ ذكر العمور
270 - ومرّ دهر على وبار ... فهلكت عنوة وبار
279 - إن يقتلوك فإنّ قتلك لم يكن ... عارا عليك وربّ قتل عار
307 - إذا رأتني سقطت أبصارها ... دأب بكار شايحت بكارها
326 - ترتع ما رتعت حتى إذا ادّكرت ... فإنّما هي إقبال وإدبار
382 - فقلت لها عيثي جعار وجرّري ... بلحم امرىء لم يشهد اليوم ناصره
387 - وجدنا في كتاب بني تميم: ... أحقّ الخيل بالرّكض المعار
416 - أسكران كان ابن المراغة إذ هجا ... تميما بجوف الشّام أم متساكر
418 - فإنّك لا تبالي بعد حول ... أظبي كان أمّك أم حمار
425 - تبكّي على ليلى وأنت تركتها ... وكنت عليها بالملا أنت أقدر
436 - قليل غرار النّوم حتّى تقلّصوا ... على كالقطا الجونيّ أفزعها الزّجر
459 - فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
461 - هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها
فليس بآتيك منهيها ... ولا قاصر عنك مأمورها
470 - لعلّك يا تيسا نزا في مريرة ... تعذّب ليلى أن تراني أزورها
484 - يا تيم تيم عديّ لا أبا لكم ... لا يلقينّكم في سوأة عمر
504 - ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه ... لشيء نحته عن يديك المقادر
545 - الناس ألب علينا فيك ليس لنا ... إلّا السّيوف وأطراف القناوزر
559 - فمالي إلّا الله لا شيء غيره ... وما لي إلّا الله غيرك ناصر
* * * 30 كأنّ عينيه من الغوور
35 - وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرقاب نواكس الأبصار
46 - فلتأتينك قصائد وليركبن ... جيش إليك قوادم الأكوار
69 - فقال فريق القوم لمّا نشدتهم ... وقال فريق ليمن الله ما نذري
158 - حذر أمورا لا تضير، وآمن ... ما ليس منجيه من الأقدار
172 - فإنّ كلابا هذه عشر أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العشر
177 - قد جعلت ميّ على الظّرار ... خمس بنان قانىء الأظفار
189 - ما زال مذ عقدت يداه إزاره ... ودنا فأدرك خمسة الأشبار
190 - لا تشتري لبن البعير وعندنا ... عرق الزجاجة واكف المعصار
230 - وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا هاتا بدار
265 - لقد كذبتك نفسك فاكذبنها ... فإن جزعا وإن إجمال صبر
274 - كم عمّة لك يا جرير وخالة ... فدعاء قد حلبت عليّ عشاري
315 - أقول لمّا جاءني فخره ... سبحان من علقمة الفاخر
318 - كسا اللؤم تيما خضرة في جلودها ... فويل لتيم من سرابيلها الخضر
332 - صلّى على عزّة الرحمن وابنتها ... ليلى وصلّى على جارتها الأخر
350 - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا ... شعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر
374 - حذار من أرماحنا حذار
375 - نظار كي أركبه نظار
376 - ولنعم حشو الدّرع أنت إذا ... دعيت نزال ولجّ في الذّعر
405 - ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا ... ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
406 - باعد أمّ العمر من أسيرها ... [حرّاس أبواب على قصورها]
445 - جيئوا بمثل بني بدر لقومهم ... أو مثل أسرة منظور بن سيّار
487 - حار بن عمرو ألا أحلام تزجركم ... عنّا وأنتم من الجوف الجماخير
506 - جاري لا تستنكري عذيري
544 - ونبّئت جوّابا وسكنا يسبّني ... وعمرو بن عفرا لا سلام على عمرو(5/39)
إذا تخازرت وما بي من خزر
31 [عن مبرقات بالبرين وتب ... دو] بالأكفّ اللامعات سور
50 - وخطرت أيدي الكماة وخطر ... راي إذا أورده الطعن صدر
165 - وما منهما إلّا يسرّ بنسبة ... تقرّبه منّي وإن كان ذا نفر
166 - ما لك عندي غير سهم وحجر ... وغير كبداء شديدة الوتر
جادت بكفّي كان من أرمى البشر
167 - ففداء لبني قيس على ... ما أصاب الناس من سوء وضر
ما أقلّت قدمي إنّهم ... نعم السّاعون في الأمر المبر
204 - فيها عيائيل أسود ونمر
298 - وغررتني وزعمت أن ... نك لابن بالصّيف تامر
488 - أحار بن عمرو كأنّي خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر
* * * 9 أو معبر الظّهر ينبي عن وليّته ... ما حجّ ربّه في الدنيا ولا اعتمرا
17 - وما ألوم البيض ألّا تسخرا ... لمّا رأين الشمط القفندرا
38 - أنعت أعيارا رعين الخنزرا ... أنعتهنّ آيرا وكمرا
48 - خريع دوادي في ملعب ... تأزّر طورا وتلقي الإزارا
59 - وكنّا حسبناهم فوارس كهمس ... حيوا بعد ما ماتوا من الدهر أعصرا
109 - فقلت له: لا تبك عينك إنّما ... نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
126 - وإذا ما تشاء تبعث منها ... مغرب الشمس ناشطا مذعورا
175 - يا صاحبيّ دنا المسير فسيرا ... لا كالعشيّة زائرا ومزورا
208 - كأنّها درّة منعّمة ... في نسوة كنّ قبلها دررا
269 - متى ما ترد يوما سفار تجد بها ... أديهم يرمي المستجيز المعوّرا
305 - ها أنذا آمل الحياة وقد ... أدرك عقلي ومولدي حجرا
أبا امرىء القيس، هل سمعت به ... هيهات هيهات طال ذا عمرا
334 - قبّحتم يا آل زيد نفرا ... ألأم قوم أصغرا وأكبرا
348 - أليس أبي بالنّضر أم ليس والدي ... لكلّ نجيب من خزاعة أزهرا
356 - إذا ما انتهى علمي تناهيت عنده ... أطال فأملى أو تناهى فأقصرا
357 - كيف رأيت زبرا ... أأقطّا أم تمرا
أم قرشيّا صقرا
358 - فهذا يعدّ لهنّ الخلى ... ويجمع ذا بينهنّ الإصارا
365 - ستعلم أيّنا خير قديما ... وأعظمنا ببطن حراء نارا
392 - لقد أنكرتني بعلبك وأهلها ... [ولابن جريج كان في حمص أنكرا]
444 - قعود لدى الأبواب طلّاب حاجة ... عوان من الحاجات أو حاجة بكرا
454 - ألا غنّيا بالزّاهريّة إنّني ... على النّأي ممّا أن ألمّ بها ذكرا
460 - فليس بمعروف لنا أن نردّها ... صحاحا ولا مستنكر أن تعقّرا
474 - إنّي وأسطار سطرن سطرا ... لقائل: يا نصر نصر نصرا
482 - إلّا علالة أو بدا ... هة قارح نهد الجزاره
494 - فيا الغلامان اللذان فرّا ... إيّاكما أن تكسبانا شرّا
495 - صاح هل أبصرت بالخب ... تين من أسماء نارا
537 - لا أب وابنّا مثل مروان وابنه ... إذا هو بالمجد ارتدى وتأزّرا
* * * 29 وغيّر ماء المرد فاها فلونه ... كلون النّؤور وهي أدماء سارها
39 - يا أضبعا أكلت آيار أحمرة ... ففي البطون وقد راحت قراقير
92 - له زجل كأنّه صوت حاد ... إذا طلب الوسيقة أو زمير
118 - فأصبحت أنّى تأتها تلتبس بها ... كلا مركبيها تحت رجليك شاجر
122 - سقوا جارك العيمان لمّا جفوته ... وقلّص عن برد الشّراب مشافره
سناما ومحضا أنبتا اللحم فاكتست ... عظام امرىء ما كان يشبع طائره
134 - وأنّي متى أشرف على الجانب الذي ... به أنت من بين الجوانب ناظر
136 - فقلت: تحمّل فوق طوقك إنّها ... مطبّعة من يأتها لا يضيرها
143 - إذا ابن أبي موسى بلالا بلغته ... فقام بفأس بين وصليك جازر
156 - ضروب بنصل السيف سوق سمانها ... إذا عدموا زادا فإنّك عاقر
171 - فكان مجنّي دون من كنت أتّقي ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
185 - فقلنا: أسلموا إنّا أخوكم ... فقد برئت من الأحن الصّدور
198 - ماذا تقول لأفراخ بذي طلح ... حمر الحواصل لا ماء ولا شجر
205 - فلمّا فقدت الصوت منهم وأطفئت ... مصابيح شبّت بالعشاء وأنور
212 - وشيّد لي زرارة باذخات ... وعمرو الخير إذ ذكر العمور
270 - ومرّ دهر على وبار ... فهلكت عنوة وبار
279 - إن يقتلوك فإنّ قتلك لم يكن ... عارا عليك وربّ قتل عار
307 - إذا رأتني سقطت أبصارها ... دأب بكار شايحت بكارها
326 - ترتع ما رتعت حتى إذا ادّكرت ... فإنّما هي إقبال وإدبار
382 - فقلت لها عيثي جعار وجرّري ... بلحم امرىء لم يشهد اليوم ناصره
387 - وجدنا في كتاب بني تميم: ... أحقّ الخيل بالرّكض المعار
416 - أسكران كان ابن المراغة إذ هجا ... تميما بجوف الشّام أم متساكر
418 - فإنّك لا تبالي بعد حول ... أظبي كان أمّك أم حمار
425 - تبكّي على ليلى وأنت تركتها ... وكنت عليها بالملا أنت أقدر
436 - قليل غرار النّوم حتّى تقلّصوا ... على كالقطا الجونيّ أفزعها الزّجر
459 - فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
461 - هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها
فليس بآتيك منهيها ... ولا قاصر عنك مأمورها
470 - لعلّك يا تيسا نزا في مريرة ... تعذّب ليلى أن تراني أزورها
484 - يا تيم تيم عديّ لا أبا لكم ... لا يلقينّكم في سوأة عمر
504 - ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه ... لشيء نحته عن يديك المقادر
545 - الناس ألب علينا فيك ليس لنا ... إلّا السّيوف وأطراف القناوزر
559 - فمالي إلّا الله لا شيء غيره ... وما لي إلّا الله غيرك ناصر
* * * 30 كأنّ عينيه من الغوور
35 - وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرقاب نواكس الأبصار
46 - فلتأتينك قصائد وليركبن ... جيش إليك قوادم الأكوار
69 - فقال فريق القوم لمّا نشدتهم ... وقال فريق ليمن الله ما نذري
158 - حذر أمورا لا تضير، وآمن ... ما ليس منجيه من الأقدار
172 - فإنّ كلابا هذه عشر أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العشر
177 - قد جعلت ميّ على الظّرار ... خمس بنان قانىء الأظفار
189 - ما زال مذ عقدت يداه إزاره ... ودنا فأدرك خمسة الأشبار
190 - لا تشتري لبن البعير وعندنا ... عرق الزجاجة واكف المعصار
230 - وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا هاتا بدار
265 - لقد كذبتك نفسك فاكذبنها ... فإن جزعا وإن إجمال صبر
274 - كم عمّة لك يا جرير وخالة ... فدعاء قد حلبت عليّ عشاري
315 - أقول لمّا جاءني فخره ... سبحان من علقمة الفاخر
318 - كسا اللؤم تيما خضرة في جلودها ... فويل لتيم من سرابيلها الخضر
332 - صلّى على عزّة الرحمن وابنتها ... ليلى وصلّى على جارتها الأخر
350 - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا ... شعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر
374 - حذار من أرماحنا حذار
375 - نظار كي أركبه نظار
376 - ولنعم حشو الدّرع أنت إذا ... دعيت نزال ولجّ في الذّعر
405 - ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا ... ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
406 - باعد أمّ العمر من أسيرها ... [حرّاس أبواب على قصورها]
445 - جيئوا بمثل بني بدر لقومهم ... أو مثل أسرة منظور بن سيّار
487 - حار بن عمرو ألا أحلام تزجركم ... عنّا وأنتم من الجوف الجماخير
506 - جاري لا تستنكري عذيري
544 - ونبّئت جوّابا وسكنا يسبّني ... وعمرو بن عفرا لا سلام على عمرو(5/40)
إذا تخازرت وما بي من خزر
31 [عن مبرقات بالبرين وتب ... دو] بالأكفّ اللامعات سور
50 - وخطرت أيدي الكماة وخطر ... راي إذا أورده الطعن صدر
165 - وما منهما إلّا يسرّ بنسبة ... تقرّبه منّي وإن كان ذا نفر
166 - ما لك عندي غير سهم وحجر ... وغير كبداء شديدة الوتر
جادت بكفّي كان من أرمى البشر
167 - ففداء لبني قيس على ... ما أصاب الناس من سوء وضر
ما أقلّت قدمي إنّهم ... نعم السّاعون في الأمر المبر
204 - فيها عيائيل أسود ونمر
298 - وغررتني وزعمت أن ... نك لابن بالصّيف تامر
488 - أحار بن عمرو كأنّي خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر
* * * 9 أو معبر الظّهر ينبي عن وليّته ... ما حجّ ربّه في الدنيا ولا اعتمرا
17 - وما ألوم البيض ألّا تسخرا ... لمّا رأين الشمط القفندرا
38 - أنعت أعيارا رعين الخنزرا ... أنعتهنّ آيرا وكمرا
48 - خريع دوادي في ملعب ... تأزّر طورا وتلقي الإزارا
59 - وكنّا حسبناهم فوارس كهمس ... حيوا بعد ما ماتوا من الدهر أعصرا
109 - فقلت له: لا تبك عينك إنّما ... نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
126 - وإذا ما تشاء تبعث منها ... مغرب الشمس ناشطا مذعورا
175 - يا صاحبيّ دنا المسير فسيرا ... لا كالعشيّة زائرا ومزورا
208 - كأنّها درّة منعّمة ... في نسوة كنّ قبلها دررا
269 - متى ما ترد يوما سفار تجد بها ... أديهم يرمي المستجيز المعوّرا
305 - ها أنذا آمل الحياة وقد ... أدرك عقلي ومولدي حجرا
أبا امرىء القيس، هل سمعت به ... هيهات هيهات طال ذا عمرا
334 - قبّحتم يا آل زيد نفرا ... ألأم قوم أصغرا وأكبرا
348 - أليس أبي بالنّضر أم ليس والدي ... لكلّ نجيب من خزاعة أزهرا
356 - إذا ما انتهى علمي تناهيت عنده ... أطال فأملى أو تناهى فأقصرا
357 - كيف رأيت زبرا ... أأقطّا أم تمرا
أم قرشيّا صقرا
358 - فهذا يعدّ لهنّ الخلى ... ويجمع ذا بينهنّ الإصارا
365 - ستعلم أيّنا خير قديما ... وأعظمنا ببطن حراء نارا
392 - لقد أنكرتني بعلبك وأهلها ... [ولابن جريج كان في حمص أنكرا]
444 - قعود لدى الأبواب طلّاب حاجة ... عوان من الحاجات أو حاجة بكرا
454 - ألا غنّيا بالزّاهريّة إنّني ... على النّأي ممّا أن ألمّ بها ذكرا
460 - فليس بمعروف لنا أن نردّها ... صحاحا ولا مستنكر أن تعقّرا
474 - إنّي وأسطار سطرن سطرا ... لقائل: يا نصر نصر نصرا
482 - إلّا علالة أو بدا ... هة قارح نهد الجزاره
494 - فيا الغلامان اللذان فرّا ... إيّاكما أن تكسبانا شرّا
495 - صاح هل أبصرت بالخب ... تين من أسماء نارا
537 - لا أب وابنّا مثل مروان وابنه ... إذا هو بالمجد ارتدى وتأزّرا
* * * 29 وغيّر ماء المرد فاها فلونه ... كلون النّؤور وهي أدماء سارها
39 - يا أضبعا أكلت آيار أحمرة ... ففي البطون وقد راحت قراقير
92 - له زجل كأنّه صوت حاد ... إذا طلب الوسيقة أو زمير
118 - فأصبحت أنّى تأتها تلتبس بها ... كلا مركبيها تحت رجليك شاجر
122 - سقوا جارك العيمان لمّا جفوته ... وقلّص عن برد الشّراب مشافره
سناما ومحضا أنبتا اللحم فاكتست ... عظام امرىء ما كان يشبع طائره
134 - وأنّي متى أشرف على الجانب الذي ... به أنت من بين الجوانب ناظر
136 - فقلت: تحمّل فوق طوقك إنّها ... مطبّعة من يأتها لا يضيرها
143 - إذا ابن أبي موسى بلالا بلغته ... فقام بفأس بين وصليك جازر
156 - ضروب بنصل السيف سوق سمانها ... إذا عدموا زادا فإنّك عاقر
171 - فكان مجنّي دون من كنت أتّقي ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
185 - فقلنا: أسلموا إنّا أخوكم ... فقد برئت من الأحن الصّدور
198 - ماذا تقول لأفراخ بذي طلح ... حمر الحواصل لا ماء ولا شجر
205 - فلمّا فقدت الصوت منهم وأطفئت ... مصابيح شبّت بالعشاء وأنور
212 - وشيّد لي زرارة باذخات ... وعمرو الخير إذ ذكر العمور
270 - ومرّ دهر على وبار ... فهلكت عنوة وبار
279 - إن يقتلوك فإنّ قتلك لم يكن ... عارا عليك وربّ قتل عار
307 - إذا رأتني سقطت أبصارها ... دأب بكار شايحت بكارها
326 - ترتع ما رتعت حتى إذا ادّكرت ... فإنّما هي إقبال وإدبار
382 - فقلت لها عيثي جعار وجرّري ... بلحم امرىء لم يشهد اليوم ناصره
387 - وجدنا في كتاب بني تميم: ... أحقّ الخيل بالرّكض المعار
416 - أسكران كان ابن المراغة إذ هجا ... تميما بجوف الشّام أم متساكر
418 - فإنّك لا تبالي بعد حول ... أظبي كان أمّك أم حمار
425 - تبكّي على ليلى وأنت تركتها ... وكنت عليها بالملا أنت أقدر
436 - قليل غرار النّوم حتّى تقلّصوا ... على كالقطا الجونيّ أفزعها الزّجر
459 - فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
461 - هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها
فليس بآتيك منهيها ... ولا قاصر عنك مأمورها
470 - لعلّك يا تيسا نزا في مريرة ... تعذّب ليلى أن تراني أزورها
484 - يا تيم تيم عديّ لا أبا لكم ... لا يلقينّكم في سوأة عمر
504 - ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه ... لشيء نحته عن يديك المقادر
545 - الناس ألب علينا فيك ليس لنا ... إلّا السّيوف وأطراف القناوزر
559 - فمالي إلّا الله لا شيء غيره ... وما لي إلّا الله غيرك ناصر
* * * 30 كأنّ عينيه من الغوور
35 - وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرقاب نواكس الأبصار
46 - فلتأتينك قصائد وليركبن ... جيش إليك قوادم الأكوار
69 - فقال فريق القوم لمّا نشدتهم ... وقال فريق ليمن الله ما نذري
158 - حذر أمورا لا تضير، وآمن ... ما ليس منجيه من الأقدار
172 - فإنّ كلابا هذه عشر أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العشر
177 - قد جعلت ميّ على الظّرار ... خمس بنان قانىء الأظفار
189 - ما زال مذ عقدت يداه إزاره ... ودنا فأدرك خمسة الأشبار
190 - لا تشتري لبن البعير وعندنا ... عرق الزجاجة واكف المعصار
230 - وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا هاتا بدار
265 - لقد كذبتك نفسك فاكذبنها ... فإن جزعا وإن إجمال صبر
274 - كم عمّة لك يا جرير وخالة ... فدعاء قد حلبت عليّ عشاري
315 - أقول لمّا جاءني فخره ... سبحان من علقمة الفاخر
318 - كسا اللؤم تيما خضرة في جلودها ... فويل لتيم من سرابيلها الخضر
332 - صلّى على عزّة الرحمن وابنتها ... ليلى وصلّى على جارتها الأخر
350 - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا ... شعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر
374 - حذار من أرماحنا حذار
375 - نظار كي أركبه نظار
376 - ولنعم حشو الدّرع أنت إذا ... دعيت نزال ولجّ في الذّعر
405 - ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا ... ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
406 - باعد أمّ العمر من أسيرها ... [حرّاس أبواب على قصورها]
445 - جيئوا بمثل بني بدر لقومهم ... أو مثل أسرة منظور بن سيّار
487 - حار بن عمرو ألا أحلام تزجركم ... عنّا وأنتم من الجوف الجماخير
506 - جاري لا تستنكري عذيري
544 - ونبّئت جوّابا وسكنا يسبّني ... وعمرو بن عفرا لا سلام على عمرو(5/41)
إذا تخازرت وما بي من خزر
31 [عن مبرقات بالبرين وتب ... دو] بالأكفّ اللامعات سور
50 - وخطرت أيدي الكماة وخطر ... راي إذا أورده الطعن صدر
165 - وما منهما إلّا يسرّ بنسبة ... تقرّبه منّي وإن كان ذا نفر
166 - ما لك عندي غير سهم وحجر ... وغير كبداء شديدة الوتر
جادت بكفّي كان من أرمى البشر
167 - ففداء لبني قيس على ... ما أصاب الناس من سوء وضر
ما أقلّت قدمي إنّهم ... نعم السّاعون في الأمر المبر
204 - فيها عيائيل أسود ونمر
298 - وغررتني وزعمت أن ... نك لابن بالصّيف تامر
488 - أحار بن عمرو كأنّي خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر
* * * 9 أو معبر الظّهر ينبي عن وليّته ... ما حجّ ربّه في الدنيا ولا اعتمرا
17 - وما ألوم البيض ألّا تسخرا ... لمّا رأين الشمط القفندرا
38 - أنعت أعيارا رعين الخنزرا ... أنعتهنّ آيرا وكمرا
48 - خريع دوادي في ملعب ... تأزّر طورا وتلقي الإزارا
59 - وكنّا حسبناهم فوارس كهمس ... حيوا بعد ما ماتوا من الدهر أعصرا
109 - فقلت له: لا تبك عينك إنّما ... نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
126 - وإذا ما تشاء تبعث منها ... مغرب الشمس ناشطا مذعورا
175 - يا صاحبيّ دنا المسير فسيرا ... لا كالعشيّة زائرا ومزورا
208 - كأنّها درّة منعّمة ... في نسوة كنّ قبلها دررا
269 - متى ما ترد يوما سفار تجد بها ... أديهم يرمي المستجيز المعوّرا
305 - ها أنذا آمل الحياة وقد ... أدرك عقلي ومولدي حجرا
أبا امرىء القيس، هل سمعت به ... هيهات هيهات طال ذا عمرا
334 - قبّحتم يا آل زيد نفرا ... ألأم قوم أصغرا وأكبرا
348 - أليس أبي بالنّضر أم ليس والدي ... لكلّ نجيب من خزاعة أزهرا
356 - إذا ما انتهى علمي تناهيت عنده ... أطال فأملى أو تناهى فأقصرا
357 - كيف رأيت زبرا ... أأقطّا أم تمرا
أم قرشيّا صقرا
358 - فهذا يعدّ لهنّ الخلى ... ويجمع ذا بينهنّ الإصارا
365 - ستعلم أيّنا خير قديما ... وأعظمنا ببطن حراء نارا
392 - لقد أنكرتني بعلبك وأهلها ... [ولابن جريج كان في حمص أنكرا]
444 - قعود لدى الأبواب طلّاب حاجة ... عوان من الحاجات أو حاجة بكرا
454 - ألا غنّيا بالزّاهريّة إنّني ... على النّأي ممّا أن ألمّ بها ذكرا
460 - فليس بمعروف لنا أن نردّها ... صحاحا ولا مستنكر أن تعقّرا
474 - إنّي وأسطار سطرن سطرا ... لقائل: يا نصر نصر نصرا
482 - إلّا علالة أو بدا ... هة قارح نهد الجزاره
494 - فيا الغلامان اللذان فرّا ... إيّاكما أن تكسبانا شرّا
495 - صاح هل أبصرت بالخب ... تين من أسماء نارا
537 - لا أب وابنّا مثل مروان وابنه ... إذا هو بالمجد ارتدى وتأزّرا
* * * 29 وغيّر ماء المرد فاها فلونه ... كلون النّؤور وهي أدماء سارها
39 - يا أضبعا أكلت آيار أحمرة ... ففي البطون وقد راحت قراقير
92 - له زجل كأنّه صوت حاد ... إذا طلب الوسيقة أو زمير
118 - فأصبحت أنّى تأتها تلتبس بها ... كلا مركبيها تحت رجليك شاجر
122 - سقوا جارك العيمان لمّا جفوته ... وقلّص عن برد الشّراب مشافره
سناما ومحضا أنبتا اللحم فاكتست ... عظام امرىء ما كان يشبع طائره
134 - وأنّي متى أشرف على الجانب الذي ... به أنت من بين الجوانب ناظر
136 - فقلت: تحمّل فوق طوقك إنّها ... مطبّعة من يأتها لا يضيرها
143 - إذا ابن أبي موسى بلالا بلغته ... فقام بفأس بين وصليك جازر
156 - ضروب بنصل السيف سوق سمانها ... إذا عدموا زادا فإنّك عاقر
171 - فكان مجنّي دون من كنت أتّقي ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
185 - فقلنا: أسلموا إنّا أخوكم ... فقد برئت من الأحن الصّدور
198 - ماذا تقول لأفراخ بذي طلح ... حمر الحواصل لا ماء ولا شجر
205 - فلمّا فقدت الصوت منهم وأطفئت ... مصابيح شبّت بالعشاء وأنور
212 - وشيّد لي زرارة باذخات ... وعمرو الخير إذ ذكر العمور
270 - ومرّ دهر على وبار ... فهلكت عنوة وبار
279 - إن يقتلوك فإنّ قتلك لم يكن ... عارا عليك وربّ قتل عار
307 - إذا رأتني سقطت أبصارها ... دأب بكار شايحت بكارها
326 - ترتع ما رتعت حتى إذا ادّكرت ... فإنّما هي إقبال وإدبار
382 - فقلت لها عيثي جعار وجرّري ... بلحم امرىء لم يشهد اليوم ناصره
387 - وجدنا في كتاب بني تميم: ... أحقّ الخيل بالرّكض المعار
416 - أسكران كان ابن المراغة إذ هجا ... تميما بجوف الشّام أم متساكر
418 - فإنّك لا تبالي بعد حول ... أظبي كان أمّك أم حمار
425 - تبكّي على ليلى وأنت تركتها ... وكنت عليها بالملا أنت أقدر
436 - قليل غرار النّوم حتّى تقلّصوا ... على كالقطا الجونيّ أفزعها الزّجر
459 - فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
461 - هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها
فليس بآتيك منهيها ... ولا قاصر عنك مأمورها
470 - لعلّك يا تيسا نزا في مريرة ... تعذّب ليلى أن تراني أزورها
484 - يا تيم تيم عديّ لا أبا لكم ... لا يلقينّكم في سوأة عمر
504 - ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه ... لشيء نحته عن يديك المقادر
545 - الناس ألب علينا فيك ليس لنا ... إلّا السّيوف وأطراف القناوزر
559 - فمالي إلّا الله لا شيء غيره ... وما لي إلّا الله غيرك ناصر
* * * 30 كأنّ عينيه من الغوور
35 - وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرقاب نواكس الأبصار
46 - فلتأتينك قصائد وليركبن ... جيش إليك قوادم الأكوار
69 - فقال فريق القوم لمّا نشدتهم ... وقال فريق ليمن الله ما نذري
158 - حذر أمورا لا تضير، وآمن ... ما ليس منجيه من الأقدار
172 - فإنّ كلابا هذه عشر أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العشر
177 - قد جعلت ميّ على الظّرار ... خمس بنان قانىء الأظفار
189 - ما زال مذ عقدت يداه إزاره ... ودنا فأدرك خمسة الأشبار
190 - لا تشتري لبن البعير وعندنا ... عرق الزجاجة واكف المعصار
230 - وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا هاتا بدار
265 - لقد كذبتك نفسك فاكذبنها ... فإن جزعا وإن إجمال صبر
274 - كم عمّة لك يا جرير وخالة ... فدعاء قد حلبت عليّ عشاري
315 - أقول لمّا جاءني فخره ... سبحان من علقمة الفاخر
318 - كسا اللؤم تيما خضرة في جلودها ... فويل لتيم من سرابيلها الخضر
332 - صلّى على عزّة الرحمن وابنتها ... ليلى وصلّى على جارتها الأخر
350 - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا ... شعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر
374 - حذار من أرماحنا حذار
375 - نظار كي أركبه نظار
376 - ولنعم حشو الدّرع أنت إذا ... دعيت نزال ولجّ في الذّعر
405 - ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا ... ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
406 - باعد أمّ العمر من أسيرها ... [حرّاس أبواب على قصورها]
445 - جيئوا بمثل بني بدر لقومهم ... أو مثل أسرة منظور بن سيّار
487 - حار بن عمرو ألا أحلام تزجركم ... عنّا وأنتم من الجوف الجماخير
506 - جاري لا تستنكري عذيري
544 - ونبّئت جوّابا وسكنا يسبّني ... وعمرو بن عفرا لا سلام على عمرو
قافية الزاي
2 - وهنّ وقوف ينتظرن قضاءه ... بضاحي غداة أمره وهو ضامز
287 - إذا سقط الأنداء صينت وأشعرت ... حبيرا ولم تدرج عليها المعاوز
* * * 479 يا أيّها الجاهل ذو التّنزّي
499 - إمّا تريني اليوم أمّ حمز ... قاربت بعد عنقي وجمزي(5/42)
قافية السين
7 - أدع أحيحا باسمه لا تنسه ... إنّ أحيحا هي صئبان السّه
73 - في حسب بخّ وعزّ أقعسا
174 - ومرّة يرميهم إذا ما تبدّدوا ... ويطعنهم شزرا فأبرحت فارسا
* * * 86 خلا أنّ العتاق من المطايا ... أحسن به فهنّ إليه شوس
116 - إذ ما أتيت على الرسول فقل له ... حقّا عليك إذا اطمأنّ المجلس
237 - وبلد ليس به أنيس
244 - لله يبقى على الأيّام ذو حيد ... بمشمخرّ به الظّيّان والآس
552 - وبلدة ليس بها أنيس ... إلّا اليعافير، وإلّا العيس
62 - لا مهل حتّى تلحقي بعنس ... أهل الرّياط البيض والقلنسي
123 - أعلاقة أمّ الوليد بعدما ... أفنان رأسك كالثّغام المخلس
401 - وابن اللبون إذا ما لزّ في قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس
481 - يا صاح يا ذا الضامر العنس ... والرّحل والأقتاب والحلس
قافية الشين
368 - وبنا سمّيت قريش قريشا
قافية الصاد
352 - يا دهر أم ما كان مشيي رقصا ... بل قد تكون مشيتي توقّصا
* * * 181 كلوا في نصف بطنكم تعيشوا ... فإنّ زمانكم زمن خميص
33 - أكاشره وأعلم أن كلانا ... على ما ساء صاحبه حريص
* * * آساد غيل حين لا مناص
قافية الضاد
32 - أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشّرّ أهون من بعض
467 - طول الليالي أسرعت في نقضي
قافية الطاء
120 - شرّاب ألبان وتمر وإقط(5/43)
قافية العين
301 - قوّال معروف، وفعّاله ... عقّار مثنى أمّهات الرّباع
451 - مزبدا يخطر ما لم يرني ... وإذا يخلو له لحمي رتع
* * * 1 لقد علمت أولى المغيرة أنّني ... لحقت فلم أنكل عن الضرب مسمعا
8 - فإن يك غثّا أو سمينا فإنّني ... سأجعل عينيهي لنفسه مقنعا
129 - إنّ عليّ الله أن تبايعا ... تؤخذ كرها أو تجيء طائعا
140 - فمن نحن نؤمنه يبت وهو آمن ... ومن لا نجره يمس منّا مفزّعا
209 - وكنّا كالحريق أصاب غابا ... فيخبو ساعة ويهبّ ساعا
210 - أين دريد وهو ذو براعه ... تعدو به سلهبة سراعه
238 - هم صلبوا العبديّ في جذع نخلة ... فلا عطست شيبان إلّا بأجدعا
240 - غدت من عليه تنفض الطّلّ بعدما ... رأت حاجب الشّمس استوى فترفّعا
249 - قعيدك أن لا تسمعيني ملامة ... ولا تنكئي قرح الفؤاد فييجعا
276 - كم بجود مقرف نال العلا ... وشريف بخله قد وضعه
283 - لعلّك يوما أن تلمّ ملمّة ... عليك من اللائي يدعنك أجدعا
308 - وخير الأمر ما استقبلت منه ... وليس بأن تتبّعه اتّباعا
417 - قفي قبل التّفرّق يا ضباعا ... ولا يك موقف منك الوداعا
* * * 55 راحت بمسلمة البغال عشيّة ... فارعي فزارة لا هناك المرتع
99 - وخيل قد دلفت لها بخيل ... تحيّة بينهم ضرب وجيع
115 - فيا عجبا حتّى كليب تسبّني ... كأنّ أباها نهشل أو مجاشع
135 - يا أقرع بن حابس يا أقرع ... إنّك إن يصرع أخوك تصرع
188 - أمنزلتي ميّ سلام عليكما ... هل الأزمن اللائي مضين رواجع
وهل يرجع التسليم أو يدفع البكا ... ثلاث الأثافي والرسوم البلاقع
190 - إذا أمّ سرباح غدت في ظعائن ... طوالع نجدا فاضت العين تدمع
221 - وما الناس إلّا كالدّيار وأهلها ... بها يوم حلّوها وغدوا بلاقع
225 - أرى ابن نزار قد جفاني وملّني ... على هنوات كلّها متتابع
463 - لمّا أتى خبر الزّبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخشّع
478 - أيا شاعرا لا شاعر اليوم مثله ... جرير ولكن في كليب تواضع
517 - توهّمت آيات لها فعرفتها ... لستّة أعوام، وذا العام سابع
518 [أخذنا بأطراف السّماء عليكم] ... لنا قمراها والنجوم الطوالع
520 - منّا الذي اختير الرجال سماحة ... وجودا إذا هبّ الرياح الزعازع
523 - فوردن والعيّوق مقعد رابىء الض ... ضرباء خلف النّجم لا يتتلّع
529 - وأنت امرؤ منّا خلقت لغيرنا ... حياتك لا نفع وموتك فاجع
531 - قضت وطرا واسترجعت ثمّ آذنت ... ركائبها أن لا إلينا رجوعها
* * * 142 لا تجزعي إن منفسا أهلكته ... وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
180 - ثلاث مئين قد مررن كواملا ... وها أنذا أرتجي مرّ أربع
200 - كرام حين تنكفت الأفاعي ... إلى أجحارهنّ من الصّقيع
235 - حميد الذي أمجّ داره ... أخو الخمر ذو الشّيبة الأصلع
277 - كم في بني سعد بن بكر سيّد ... ضخم الدّسيعة ماجد نفّاع
302 - وقفنا فقلنا إيه عن أمّ سالم ... وما بال تكليم الرّسوم البلاقع
373 - مناعها من إبل مناعها ... ألا ترى الموت لدى أرباعها
491 - أجوّل ما أجوّل ثمّ آوي ... إلى بيت قعيدته لكاع
500 - يا ابنة عمّي لا تلومي واهجعي(5/44)
301 - قوّال معروف، وفعّاله ... عقّار مثنى أمّهات الرّباع
451 - مزبدا يخطر ما لم يرني ... وإذا يخلو له لحمي رتع
* * * 1 لقد علمت أولى المغيرة أنّني ... لحقت فلم أنكل عن الضرب مسمعا
8 - فإن يك غثّا أو سمينا فإنّني ... سأجعل عينيهي لنفسه مقنعا
129 - إنّ عليّ الله أن تبايعا ... تؤخذ كرها أو تجيء طائعا
140 - فمن نحن نؤمنه يبت وهو آمن ... ومن لا نجره يمس منّا مفزّعا
209 - وكنّا كالحريق أصاب غابا ... فيخبو ساعة ويهبّ ساعا
210 - أين دريد وهو ذو براعه ... تعدو به سلهبة سراعه
238 - هم صلبوا العبديّ في جذع نخلة ... فلا عطست شيبان إلّا بأجدعا
240 - غدت من عليه تنفض الطّلّ بعدما ... رأت حاجب الشّمس استوى فترفّعا
249 - قعيدك أن لا تسمعيني ملامة ... ولا تنكئي قرح الفؤاد فييجعا
276 - كم بجود مقرف نال العلا ... وشريف بخله قد وضعه
283 - لعلّك يوما أن تلمّ ملمّة ... عليك من اللائي يدعنك أجدعا
308 - وخير الأمر ما استقبلت منه ... وليس بأن تتبّعه اتّباعا
417 - قفي قبل التّفرّق يا ضباعا ... ولا يك موقف منك الوداعا
* * * 55 راحت بمسلمة البغال عشيّة ... فارعي فزارة لا هناك المرتع
99 - وخيل قد دلفت لها بخيل ... تحيّة بينهم ضرب وجيع
115 - فيا عجبا حتّى كليب تسبّني ... كأنّ أباها نهشل أو مجاشع
135 - يا أقرع بن حابس يا أقرع ... إنّك إن يصرع أخوك تصرع
188 - أمنزلتي ميّ سلام عليكما ... هل الأزمن اللائي مضين رواجع
وهل يرجع التسليم أو يدفع البكا ... ثلاث الأثافي والرسوم البلاقع
190 - إذا أمّ سرباح غدت في ظعائن ... طوالع نجدا فاضت العين تدمع
221 - وما الناس إلّا كالدّيار وأهلها ... بها يوم حلّوها وغدوا بلاقع
225 - أرى ابن نزار قد جفاني وملّني ... على هنوات كلّها متتابع
463 - لمّا أتى خبر الزّبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخشّع
478 - أيا شاعرا لا شاعر اليوم مثله ... جرير ولكن في كليب تواضع
517 - توهّمت آيات لها فعرفتها ... لستّة أعوام، وذا العام سابع
518 [أخذنا بأطراف السّماء عليكم] ... لنا قمراها والنجوم الطوالع
520 - منّا الذي اختير الرجال سماحة ... وجودا إذا هبّ الرياح الزعازع
523 - فوردن والعيّوق مقعد رابىء الض ... ضرباء خلف النّجم لا يتتلّع
529 - وأنت امرؤ منّا خلقت لغيرنا ... حياتك لا نفع وموتك فاجع
531 - قضت وطرا واسترجعت ثمّ آذنت ... ركائبها أن لا إلينا رجوعها
* * * 142 لا تجزعي إن منفسا أهلكته ... وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
180 - ثلاث مئين قد مررن كواملا ... وها أنذا أرتجي مرّ أربع
200 - كرام حين تنكفت الأفاعي ... إلى أجحارهنّ من الصّقيع
235 - حميد الذي أمجّ داره ... أخو الخمر ذو الشّيبة الأصلع
277 - كم في بني سعد بن بكر سيّد ... ضخم الدّسيعة ماجد نفّاع
302 - وقفنا فقلنا إيه عن أمّ سالم ... وما بال تكليم الرّسوم البلاقع
373 - مناعها من إبل مناعها ... ألا ترى الموت لدى أرباعها
491 - أجوّل ما أجوّل ثمّ آوي ... إلى بيت قعيدته لكاع
500 - يا ابنة عمّي لا تلومي واهجعي
قافية الفاء
78 - أقبلت من عند زياد كالخرف ... تخطّ رجلاي بخطّ مختلف
تكتّبان في الطريق لام الف
* * * 426 إنّ الرّبيع الجود والخريفا ... يدا أبي العبّاس والصّيوفا
84 - خالط من سلمى خياشيم وفا
* * * 234 عمرو الذي هشم الثّريد لقومه ... ورجال مكّة مسنتون عجاف
296 - نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرّأي مختلف
310 - بحيّهلا يزجون كلّ مطيّة ... أمام المطايا سيرها متقاذف
323 - فقالت: حنان ما أتى بك ههنا؟ ... أذو نسب أم أنت بالحيّ عارف
343 - تواهق رجلاها يديه ورأسه ... [لها قتب خلف الحقيبة رادف]
371 - بكى الخزّ من عوف وأنكر جلده ... وعجّت عجيجا من جذام المطارف
400 - رقّ تبيّن فيه اللّام والألف
439 - الحافظو عورة العشيرة، لا ... يأتيهم من ورائنا نطف
* * *
107 - للبس عباءة وتقرّ عيني ... أحبّ إليّ من لبس الشّفوف
149 - سرهفته ما شئت من سرهاف
192 - صبحناهم بألف من سليم ... وسبع من بني عثمان وافي
224 - تنفي يداها الحصى في كلّ هاجرة ... نفي الدراهيم تنقاد الصّياريف
263 - من نثقفن منهم فليس بآيب ... أبدا، وقتل بني قتيبة شافي
364 - عليه من اللّؤم سروالة ... [فليس يرقّ لمستعطف]
391 - كفى بالنّأي من أسماء كاف ... وليس لحبّها ما عشت شافي(5/45)
78 - أقبلت من عند زياد كالخرف ... تخطّ رجلاي بخطّ مختلف
تكتّبان في الطريق لام الف
* * * 426 إنّ الرّبيع الجود والخريفا ... يدا أبي العبّاس والصّيوفا
84 - خالط من سلمى خياشيم وفا
* * * 234 عمرو الذي هشم الثّريد لقومه ... ورجال مكّة مسنتون عجاف
296 - نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرّأي مختلف
310 - بحيّهلا يزجون كلّ مطيّة ... أمام المطايا سيرها متقاذف
323 - فقالت: حنان ما أتى بك ههنا؟ ... أذو نسب أم أنت بالحيّ عارف
343 - تواهق رجلاها يديه ورأسه ... [لها قتب خلف الحقيبة رادف]
371 - بكى الخزّ من عوف وأنكر جلده ... وعجّت عجيجا من جذام المطارف
400 - رقّ تبيّن فيه اللّام والألف
439 - الحافظو عورة العشيرة، لا ... يأتيهم من ورائنا نطف
* * *
107 - للبس عباءة وتقرّ عيني ... أحبّ إليّ من لبس الشّفوف
149 - سرهفته ما شئت من سرهاف
192 - صبحناهم بألف من سليم ... وسبع من بني عثمان وافي
224 - تنفي يداها الحصى في كلّ هاجرة ... نفي الدراهيم تنقاد الصّياريف
263 - من نثقفن منهم فليس بآيب ... أبدا، وقتل بني قتيبة شافي
364 - عليه من اللّؤم سروالة ... [فليس يرقّ لمستعطف]
391 - كفى بالنّأي من أسماء كاف ... وليس لحبّها ما عشت شافي
قافية القاف
390 - سوّى مساحيهنّ تقطيط الحقق
557 - لواحق الأقراب فيها كالمقق
* * * 424 إن تلق يوما على علّاته هرما ... تلق السّماحة منه والنّدى خلقا
* * * 88 ومنهل ليس له حوازق ... ولضفادي جمّه نقانق
304 - يا عمرويه انطلق الرفاق ... ما لك لا تبكي ولا تشتاق
404 - وردت اعتسافا والثّريّا كأنّها ... على قمّة الرأس ابن ماء محلّق
469 - أدارا بحزوى هجت للعين عبرة ... فماء الهوى يرفضّ أو يترقرق
* * * 4 أفنى تلادي وما جمّعت من نشب ... قرع القواقيز أفواه الأباريق
102 - فقلت له: قرّب ولا تجهدنّه ... فيدنك من أخرى القطاة فتزلق
103 - ومن لا يقدّم رجله مطمئنّة ... فيثبتها في مستوى الأرض يزلق
117 - أين تضرب بنا العداة تجدنا ... نصرف العيس نحوها للتّلاقي
141 - فمتى واغل ينبهم يحيّو ... هـ وتعطف عليه كأس السّاقي
223 - أعزّ ذات المئزر المنشقّ ... أخذت خاتامي بغير حقّ
317 - إذا جئت بوّابا له قال: مرحبا ... ألّا مرحب واديك غير مضيّق
380 - ما أرجّي العيش بعد ندامى ... كلّهم قد سقوا بكأس حلاق
442 - هل أنت باعث دينار لحاجتنا ... أو عبد ربّ أخا عون بن مخراق
475 - رفعت رأسها إليّ وقالت: ... يا عديّا لقد وقتك الأواقي
511 - يا ربّ مثلك في النساء غريرة ... بيضاء قد متّعتها بطلاق(5/46)
قافية الكاف
472 - يا حكم الوارث عن عبد الملك
* * * 52 يا خاتم النّبآء إنّك مرسل ... بالحقّ كلّ هدى السبيل هداكا
211 - صبيّة على الدّخان رمكا ... ما إن عدا أكبرهم أن زكّا
281 - تقول بنتي: قد أنى إناكا ... يا أبتي علّك أو عساكا
496 - فكنت إذ كنت إلهي وحدكا ... لم يك شيء يا إلهي قبلكا
525 - تجانف عن جلّ اليمامة ناقتي ... وما قصدت من أهله لسوائكا
* * * 64 ثمّ استمرّوا وقالوا إنّ مشربكم ... ماء بشرقيّ سلمى فيد أو ركك
242 - تعلّمن ها لعمر الله ذا قسما ... فاقدر بذرعك وانظر أين تنسلك
257 - ما إن يكاد يخلّيهم لوجهتهم ... تخالج الأمر إنّ الأمر مشترك
* * * 213 رأيت سعودا من شعوب كثيرة ... فلم أر سعدا مثل سعد بن مالك
336 - أفي السّلم أعيارا جفاء وغلظة ... وفي الحرب أشباه النّساء العوارك
372 - تراكها من إبل تراكها ... [ألا ترى الموت لدى أوراكها]
قافية اللام
25 - دع ذا وعجّل ذا وألحقنا بذل ... بالشّحم إنّا قد مللناه بجل
139 - صعدة نابتة في حائر ... أينما الريح تميّلها تمل
434 - فصيّروا مثل كعصف مأكول
456 - تكشف عن جمّاته دلو الدّال
458 - قلت له: أصبرها دائنا ... أمثال بسطام بن قيس قليل
527 - وأنت مكانك من وائل ... مكان القراد من است الجمل
550 - وإذا أوليت قرضا فاجزه ... إنّما يجزي الفتى غير الجمل
* * * 3 فألفيته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلّا قليلا
155 - أخا الحرب لبّاسا إليها جلالها ... وليس بولّاج الخوالف أعقلا
161 - محمّد تفد نفسك كلّ نفس ... إذا ما خفت من شيء تبالا
260 [تساور سوّارا إلى المجد والعلا] ... وفي ذمّتي لئن فعلت ليفعلا
272 - على أنني بعد ما قد مضى ... ثلاثون للهجر حولا كميلا
يذكّرنيك حنين العجول ... ونوح الحمامة تدعو هديلا
300 - ويها فداء لك يا فضاله ... أجرّه الرّمح ولا تهاله
303 - ويها فداء لكم أمّي وما ولدت ... حاموا على مجدكم واكفوا من اتّكلا
320 - تحنّن عليّ هداك المليك ... فإنّ لكلّ مقام مقالا
341 - وجدنا الصالحين لهم جزاء ... وجنّات وعينا سلسبيلا
351 - كذبتك عينك أم رأيت بواسط ... غلس الظّلام من الرّباب خيالا
388 - سمعت: الناس ينتجعون غيثا ... فقلت لصيدح: انتجعي بلالا
394 - لقيتم بالجزيرة خيل قيس ... فقلتم مار سرجس لا قتالا
412 - فردّ على الفؤاد هوى عميدا ... وسوئل لو يبين لنا السّؤالا
وقد نغنى بها ونرى عصورا ... بها يقتدننا الخرد الخدالا
429 - إنّ محلّا وإنّ مرتحلا ... وإنّ في السّفر إذ مضى مهلا
430 - خلا أنّ حيّا من قريش تفضّلوا ... على الناس أو أنّ الأكارم نهشلا
440 - أبني كليب إنّ عمّيّ اللذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا
447 [ألكني إلى قومي السّلام رسالة ... بآية ما كانوا ضعافا ولا عزلا]
ولا سيّئي زيّ إذا ما تلبّسوا ... إلى حاجة يوما مخيّسة بزلا
450 - الواهب المائة الهجان وعبدها ... عوذا تزجّي خلفها أطفالها
* * * 47 فيوما يجارين الهوى غير ماضي ... ويوما ترى منهنّ غول تغوّل
أأن رأت رجلا أعشى أضرّ به ... [ريب المنون ودهر مفسد خبل]
75 - ألام على لوّ ولو كنت عالما ... بأعقاب لوّ لم تفتني أوائله
77 - إذا اجتمعوا على ألف وباء ... وتاء، هاج بينهم قتال
100 - فلا زال قبر بين بصرى وجاسم ... عليه من الوسميّ سحّ ووابل
فينبت حوذانا وعوفا منوّرا ... سأتبعه من خير ما قال قائل
241 - أستغفر الله ذنبا لست محصيه ... ربّ العباد إليه الوجه والعمل
259 - في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كلّ من يحفى وينتعل
275 - كم نالني منهم فضلا على عدم ... إذ لا أكاد من الإقتار أحتمل
295 - ويوم شهدناه سليما وعامرا ... قليل سوى الطّعن النّهال نوافله
309 - وهيّج القوم من دار فظلّ لهم ... يوم كثير تناديه وحيّهله
319 - لقد ألّب الواشون ألبا لبينهم ... فترب لأفواه الوشاة وجندل
329 - إنّي لأمنحك الصّدود وإنّني ... قسما إليك مع الصدود لأميل
333 - لعمرك ما أدري وإنّي لأوجل ... على أيّنا تعدو المنيّة أوّل
370 - ولسنا إذا عدّ الحصى بأقلّة ... وإنّ معدّ اليوم مود ذليلها
396 - فيا لك من دار تحمّل أهلها ... أيادي سبا بعدي وطال احتيالها
422 - هي الشّفاء لدائي إن ظفرت بها ... وليس منها شفاء الدّاء مبذول
435 - أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط ... كالطّعن يذهب فيه الزّيت والفتل
443 - فإن لم تجد من دون عدنان والدا ... ودون معدّ، فلتزعك العواذل
541 - كما خطّ الكتاب بكفّ يوما ... يهوديّ يقارب أو يزيل
* * * 13 [لا تضيقنّ بالأمور فقد ... تكشف غمّاؤها بغير احتيال]
ربّ ما تكره النفوس من الأم ... ر له فرجة كحلّ العقال
20 [فصرنا إلى الحسنى ورقّ كلامنا] ... ورضت فذلّت صعبة أيّ إذلال
32 - أغرّ الثّنايا أحمّ اللثا ... ت تمنحه سوك الإسحل
41 - الحمد لله العليّ الأجلل ... [الواسع الفضل الوهوب المجزل]
89 - تمنّى مزيد زيدا فلاقى ... أخا ثقة إذا اختلف العوالي
كمنية جابر إذ قال ليتي ... أصادفه ويهلك جلّ مالي
91 - تشكو الوجى من أظلل وأظلل
98 - وما أنا للشّيء الذي ليس نافعي ... ويغضب منه صاحبي بقؤول
176 - كأنّ خصييه من التّدلدل ... ظرف جراب فيه ثنتا حنظل
195 - ولمّا رأونا باديا ركباتنا ... على موطن لا نخلط الجدّ بالهزل
197 [أبت ذكر عوّدن أحشاء قلبه ... خفوقا] ورفضات الهوى في المفاصل
245 - فقلت يمين الله أبرح قاعدا ... ولو ضربوا رأسي لديك وأوصالي
271 - غدت من عليه بعد ما تمّ خمسها ... تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل
299 - وليس بذي رمح فيطعنني ... وليس بذي سيف وليس بنبّال
306 - ما إن يمسّ الأرض إلا منكب ... منه وحرف الساق طيّ المحمل
328 - وقد خفت حتّى ما تزيد مخافتي ... على وعل في ذي الفقارة عاقل
330 - فأرسلها العراك ولم يذدها ... ولم يشفق على نغص الدّخال
335 - والحرب أوّل ما تكون فتيّة ... تسعى ببزّتها لكلّ جهول
36 - تنوّرتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عالي
377 - وقد علمت سلامة أنّ سيفي ... كريه كلّما دعيت نزال
373 - منت لك أن تلاقيني المنايا ... أحاد أحاد في شهر حلال
395 - سيصبح فوقي أقتم الرّيش واقفا ... بقالي قلا أو من وراء دبيل
402 - وجدنا نهشلا فضلت فقيما ... كفضل ابن المخاض على الفصيل
411 - فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة ... كفاني ولم أطلب قليل من المال
433 - جزيتك ضعف الودّ لمّا استثبته ... وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلي
468 - رأت مرّ السّنين أخذن منّي ... [كما أخذ السّرار من الهلال]
485 - يا زيد زيد اليعملات الذّبّل ... تطاول الليل عليك فانزل
489 - أحار أرى برقا أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبيّ مكلّل
490 - في لجّة أمسك فلانا عن فل
510 - هاؤلا ثمّ هؤلا كلّا اعطي ... ت نعالا محذوّة بمثال
514 - بكيت وما بكا رجل حزين ... على ربعين: مسلوب وبالي(5/47)
25 - دع ذا وعجّل ذا وألحقنا بذل ... بالشّحم إنّا قد مللناه بجل
139 - صعدة نابتة في حائر ... أينما الريح تميّلها تمل
434 - فصيّروا مثل كعصف مأكول
456 - تكشف عن جمّاته دلو الدّال
458 - قلت له: أصبرها دائنا ... أمثال بسطام بن قيس قليل
527 - وأنت مكانك من وائل ... مكان القراد من است الجمل
550 - وإذا أوليت قرضا فاجزه ... إنّما يجزي الفتى غير الجمل
* * * 3 فألفيته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلّا قليلا
155 - أخا الحرب لبّاسا إليها جلالها ... وليس بولّاج الخوالف أعقلا
161 - محمّد تفد نفسك كلّ نفس ... إذا ما خفت من شيء تبالا
260 [تساور سوّارا إلى المجد والعلا] ... وفي ذمّتي لئن فعلت ليفعلا
272 - على أنني بعد ما قد مضى ... ثلاثون للهجر حولا كميلا
يذكّرنيك حنين العجول ... ونوح الحمامة تدعو هديلا
300 - ويها فداء لك يا فضاله ... أجرّه الرّمح ولا تهاله
303 - ويها فداء لكم أمّي وما ولدت ... حاموا على مجدكم واكفوا من اتّكلا
320 - تحنّن عليّ هداك المليك ... فإنّ لكلّ مقام مقالا
341 - وجدنا الصالحين لهم جزاء ... وجنّات وعينا سلسبيلا
351 - كذبتك عينك أم رأيت بواسط ... غلس الظّلام من الرّباب خيالا
388 - سمعت: الناس ينتجعون غيثا ... فقلت لصيدح: انتجعي بلالا
394 - لقيتم بالجزيرة خيل قيس ... فقلتم مار سرجس لا قتالا
412 - فردّ على الفؤاد هوى عميدا ... وسوئل لو يبين لنا السّؤالا
وقد نغنى بها ونرى عصورا ... بها يقتدننا الخرد الخدالا
429 - إنّ محلّا وإنّ مرتحلا ... وإنّ في السّفر إذ مضى مهلا
430 - خلا أنّ حيّا من قريش تفضّلوا ... على الناس أو أنّ الأكارم نهشلا
440 - أبني كليب إنّ عمّيّ اللذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا
447 [ألكني إلى قومي السّلام رسالة ... بآية ما كانوا ضعافا ولا عزلا]
ولا سيّئي زيّ إذا ما تلبّسوا ... إلى حاجة يوما مخيّسة بزلا
450 - الواهب المائة الهجان وعبدها ... عوذا تزجّي خلفها أطفالها
* * * 47 فيوما يجارين الهوى غير ماضي ... ويوما ترى منهنّ غول تغوّل
أأن رأت رجلا أعشى أضرّ به ... [ريب المنون ودهر مفسد خبل]
75 - ألام على لوّ ولو كنت عالما ... بأعقاب لوّ لم تفتني أوائله
77 - إذا اجتمعوا على ألف وباء ... وتاء، هاج بينهم قتال
100 - فلا زال قبر بين بصرى وجاسم ... عليه من الوسميّ سحّ ووابل
فينبت حوذانا وعوفا منوّرا ... سأتبعه من خير ما قال قائل
241 - أستغفر الله ذنبا لست محصيه ... ربّ العباد إليه الوجه والعمل
259 - في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كلّ من يحفى وينتعل
275 - كم نالني منهم فضلا على عدم ... إذ لا أكاد من الإقتار أحتمل
295 - ويوم شهدناه سليما وعامرا ... قليل سوى الطّعن النّهال نوافله
309 - وهيّج القوم من دار فظلّ لهم ... يوم كثير تناديه وحيّهله
319 - لقد ألّب الواشون ألبا لبينهم ... فترب لأفواه الوشاة وجندل
329 - إنّي لأمنحك الصّدود وإنّني ... قسما إليك مع الصدود لأميل
333 - لعمرك ما أدري وإنّي لأوجل ... على أيّنا تعدو المنيّة أوّل
370 - ولسنا إذا عدّ الحصى بأقلّة ... وإنّ معدّ اليوم مود ذليلها
396 - فيا لك من دار تحمّل أهلها ... أيادي سبا بعدي وطال احتيالها
422 - هي الشّفاء لدائي إن ظفرت بها ... وليس منها شفاء الدّاء مبذول
435 - أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط ... كالطّعن يذهب فيه الزّيت والفتل
443 - فإن لم تجد من دون عدنان والدا ... ودون معدّ، فلتزعك العواذل
541 - كما خطّ الكتاب بكفّ يوما ... يهوديّ يقارب أو يزيل
* * * 13 [لا تضيقنّ بالأمور فقد ... تكشف غمّاؤها بغير احتيال]
ربّ ما تكره النفوس من الأم ... ر له فرجة كحلّ العقال
20 [فصرنا إلى الحسنى ورقّ كلامنا] ... ورضت فذلّت صعبة أيّ إذلال
32 - أغرّ الثّنايا أحمّ اللثا ... ت تمنحه سوك الإسحل
41 - الحمد لله العليّ الأجلل ... [الواسع الفضل الوهوب المجزل]
89 - تمنّى مزيد زيدا فلاقى ... أخا ثقة إذا اختلف العوالي
كمنية جابر إذ قال ليتي ... أصادفه ويهلك جلّ مالي
91 - تشكو الوجى من أظلل وأظلل
98 - وما أنا للشّيء الذي ليس نافعي ... ويغضب منه صاحبي بقؤول
176 - كأنّ خصييه من التّدلدل ... ظرف جراب فيه ثنتا حنظل
195 - ولمّا رأونا باديا ركباتنا ... على موطن لا نخلط الجدّ بالهزل
197 [أبت ذكر عوّدن أحشاء قلبه ... خفوقا] ورفضات الهوى في المفاصل
245 - فقلت يمين الله أبرح قاعدا ... ولو ضربوا رأسي لديك وأوصالي
271 - غدت من عليه بعد ما تمّ خمسها ... تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل
299 - وليس بذي رمح فيطعنني ... وليس بذي سيف وليس بنبّال
306 - ما إن يمسّ الأرض إلا منكب ... منه وحرف الساق طيّ المحمل
328 - وقد خفت حتّى ما تزيد مخافتي ... على وعل في ذي الفقارة عاقل
330 - فأرسلها العراك ولم يذدها ... ولم يشفق على نغص الدّخال
335 - والحرب أوّل ما تكون فتيّة ... تسعى ببزّتها لكلّ جهول
36 - تنوّرتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عالي
377 - وقد علمت سلامة أنّ سيفي ... كريه كلّما دعيت نزال
373 - منت لك أن تلاقيني المنايا ... أحاد أحاد في شهر حلال
395 - سيصبح فوقي أقتم الرّيش واقفا ... بقالي قلا أو من وراء دبيل
402 - وجدنا نهشلا فضلت فقيما ... كفضل ابن المخاض على الفصيل
411 - فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة ... كفاني ولم أطلب قليل من المال
433 - جزيتك ضعف الودّ لمّا استثبته ... وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلي
468 - رأت مرّ السّنين أخذن منّي ... [كما أخذ السّرار من الهلال]
485 - يا زيد زيد اليعملات الذّبّل ... تطاول الليل عليك فانزل
489 - أحار أرى برقا أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبيّ مكلّل
490 - في لجّة أمسك فلانا عن فل
510 - هاؤلا ثمّ هؤلا كلّا اعطي ... ت نعالا محذوّة بمثال
514 - بكيت وما بكا رجل حزين ... على ربعين: مسلوب وبالي(5/48)
25 - دع ذا وعجّل ذا وألحقنا بذل ... بالشّحم إنّا قد مللناه بجل
139 - صعدة نابتة في حائر ... أينما الريح تميّلها تمل
434 - فصيّروا مثل كعصف مأكول
456 - تكشف عن جمّاته دلو الدّال
458 - قلت له: أصبرها دائنا ... أمثال بسطام بن قيس قليل
527 - وأنت مكانك من وائل ... مكان القراد من است الجمل
550 - وإذا أوليت قرضا فاجزه ... إنّما يجزي الفتى غير الجمل
* * * 3 فألفيته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلّا قليلا
155 - أخا الحرب لبّاسا إليها جلالها ... وليس بولّاج الخوالف أعقلا
161 - محمّد تفد نفسك كلّ نفس ... إذا ما خفت من شيء تبالا
260 [تساور سوّارا إلى المجد والعلا] ... وفي ذمّتي لئن فعلت ليفعلا
272 - على أنني بعد ما قد مضى ... ثلاثون للهجر حولا كميلا
يذكّرنيك حنين العجول ... ونوح الحمامة تدعو هديلا
300 - ويها فداء لك يا فضاله ... أجرّه الرّمح ولا تهاله
303 - ويها فداء لكم أمّي وما ولدت ... حاموا على مجدكم واكفوا من اتّكلا
320 - تحنّن عليّ هداك المليك ... فإنّ لكلّ مقام مقالا
341 - وجدنا الصالحين لهم جزاء ... وجنّات وعينا سلسبيلا
351 - كذبتك عينك أم رأيت بواسط ... غلس الظّلام من الرّباب خيالا
388 - سمعت: الناس ينتجعون غيثا ... فقلت لصيدح: انتجعي بلالا
394 - لقيتم بالجزيرة خيل قيس ... فقلتم مار سرجس لا قتالا
412 - فردّ على الفؤاد هوى عميدا ... وسوئل لو يبين لنا السّؤالا
وقد نغنى بها ونرى عصورا ... بها يقتدننا الخرد الخدالا
429 - إنّ محلّا وإنّ مرتحلا ... وإنّ في السّفر إذ مضى مهلا
430 - خلا أنّ حيّا من قريش تفضّلوا ... على الناس أو أنّ الأكارم نهشلا
440 - أبني كليب إنّ عمّيّ اللذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا
447 [ألكني إلى قومي السّلام رسالة ... بآية ما كانوا ضعافا ولا عزلا]
ولا سيّئي زيّ إذا ما تلبّسوا ... إلى حاجة يوما مخيّسة بزلا
450 - الواهب المائة الهجان وعبدها ... عوذا تزجّي خلفها أطفالها
* * * 47 فيوما يجارين الهوى غير ماضي ... ويوما ترى منهنّ غول تغوّل
أأن رأت رجلا أعشى أضرّ به ... [ريب المنون ودهر مفسد خبل]
75 - ألام على لوّ ولو كنت عالما ... بأعقاب لوّ لم تفتني أوائله
77 - إذا اجتمعوا على ألف وباء ... وتاء، هاج بينهم قتال
100 - فلا زال قبر بين بصرى وجاسم ... عليه من الوسميّ سحّ ووابل
فينبت حوذانا وعوفا منوّرا ... سأتبعه من خير ما قال قائل
241 - أستغفر الله ذنبا لست محصيه ... ربّ العباد إليه الوجه والعمل
259 - في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كلّ من يحفى وينتعل
275 - كم نالني منهم فضلا على عدم ... إذ لا أكاد من الإقتار أحتمل
295 - ويوم شهدناه سليما وعامرا ... قليل سوى الطّعن النّهال نوافله
309 - وهيّج القوم من دار فظلّ لهم ... يوم كثير تناديه وحيّهله
319 - لقد ألّب الواشون ألبا لبينهم ... فترب لأفواه الوشاة وجندل
329 - إنّي لأمنحك الصّدود وإنّني ... قسما إليك مع الصدود لأميل
333 - لعمرك ما أدري وإنّي لأوجل ... على أيّنا تعدو المنيّة أوّل
370 - ولسنا إذا عدّ الحصى بأقلّة ... وإنّ معدّ اليوم مود ذليلها
396 - فيا لك من دار تحمّل أهلها ... أيادي سبا بعدي وطال احتيالها
422 - هي الشّفاء لدائي إن ظفرت بها ... وليس منها شفاء الدّاء مبذول
435 - أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط ... كالطّعن يذهب فيه الزّيت والفتل
443 - فإن لم تجد من دون عدنان والدا ... ودون معدّ، فلتزعك العواذل
541 - كما خطّ الكتاب بكفّ يوما ... يهوديّ يقارب أو يزيل
* * * 13 [لا تضيقنّ بالأمور فقد ... تكشف غمّاؤها بغير احتيال]
ربّ ما تكره النفوس من الأم ... ر له فرجة كحلّ العقال
20 [فصرنا إلى الحسنى ورقّ كلامنا] ... ورضت فذلّت صعبة أيّ إذلال
32 - أغرّ الثّنايا أحمّ اللثا ... ت تمنحه سوك الإسحل
41 - الحمد لله العليّ الأجلل ... [الواسع الفضل الوهوب المجزل]
89 - تمنّى مزيد زيدا فلاقى ... أخا ثقة إذا اختلف العوالي
كمنية جابر إذ قال ليتي ... أصادفه ويهلك جلّ مالي
91 - تشكو الوجى من أظلل وأظلل
98 - وما أنا للشّيء الذي ليس نافعي ... ويغضب منه صاحبي بقؤول
176 - كأنّ خصييه من التّدلدل ... ظرف جراب فيه ثنتا حنظل
195 - ولمّا رأونا باديا ركباتنا ... على موطن لا نخلط الجدّ بالهزل
197 [أبت ذكر عوّدن أحشاء قلبه ... خفوقا] ورفضات الهوى في المفاصل
245 - فقلت يمين الله أبرح قاعدا ... ولو ضربوا رأسي لديك وأوصالي
271 - غدت من عليه بعد ما تمّ خمسها ... تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل
299 - وليس بذي رمح فيطعنني ... وليس بذي سيف وليس بنبّال
306 - ما إن يمسّ الأرض إلا منكب ... منه وحرف الساق طيّ المحمل
328 - وقد خفت حتّى ما تزيد مخافتي ... على وعل في ذي الفقارة عاقل
330 - فأرسلها العراك ولم يذدها ... ولم يشفق على نغص الدّخال
335 - والحرب أوّل ما تكون فتيّة ... تسعى ببزّتها لكلّ جهول
36 - تنوّرتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عالي
377 - وقد علمت سلامة أنّ سيفي ... كريه كلّما دعيت نزال
373 - منت لك أن تلاقيني المنايا ... أحاد أحاد في شهر حلال
395 - سيصبح فوقي أقتم الرّيش واقفا ... بقالي قلا أو من وراء دبيل
402 - وجدنا نهشلا فضلت فقيما ... كفضل ابن المخاض على الفصيل
411 - فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة ... كفاني ولم أطلب قليل من المال
433 - جزيتك ضعف الودّ لمّا استثبته ... وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلي
468 - رأت مرّ السّنين أخذن منّي ... [كما أخذ السّرار من الهلال]
485 - يا زيد زيد اليعملات الذّبّل ... تطاول الليل عليك فانزل
489 - أحار أرى برقا أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبيّ مكلّل
490 - في لجّة أمسك فلانا عن فل
510 - هاؤلا ثمّ هؤلا كلّا اعطي ... ت نعالا محذوّة بمثال
514 - بكيت وما بكا رجل حزين ... على ربعين: مسلوب وبالي(5/49)
25 - دع ذا وعجّل ذا وألحقنا بذل ... بالشّحم إنّا قد مللناه بجل
139 - صعدة نابتة في حائر ... أينما الريح تميّلها تمل
434 - فصيّروا مثل كعصف مأكول
456 - تكشف عن جمّاته دلو الدّال
458 - قلت له: أصبرها دائنا ... أمثال بسطام بن قيس قليل
527 - وأنت مكانك من وائل ... مكان القراد من است الجمل
550 - وإذا أوليت قرضا فاجزه ... إنّما يجزي الفتى غير الجمل
* * * 3 فألفيته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلّا قليلا
155 - أخا الحرب لبّاسا إليها جلالها ... وليس بولّاج الخوالف أعقلا
161 - محمّد تفد نفسك كلّ نفس ... إذا ما خفت من شيء تبالا
260 [تساور سوّارا إلى المجد والعلا] ... وفي ذمّتي لئن فعلت ليفعلا
272 - على أنني بعد ما قد مضى ... ثلاثون للهجر حولا كميلا
يذكّرنيك حنين العجول ... ونوح الحمامة تدعو هديلا
300 - ويها فداء لك يا فضاله ... أجرّه الرّمح ولا تهاله
303 - ويها فداء لكم أمّي وما ولدت ... حاموا على مجدكم واكفوا من اتّكلا
320 - تحنّن عليّ هداك المليك ... فإنّ لكلّ مقام مقالا
341 - وجدنا الصالحين لهم جزاء ... وجنّات وعينا سلسبيلا
351 - كذبتك عينك أم رأيت بواسط ... غلس الظّلام من الرّباب خيالا
388 - سمعت: الناس ينتجعون غيثا ... فقلت لصيدح: انتجعي بلالا
394 - لقيتم بالجزيرة خيل قيس ... فقلتم مار سرجس لا قتالا
412 - فردّ على الفؤاد هوى عميدا ... وسوئل لو يبين لنا السّؤالا
وقد نغنى بها ونرى عصورا ... بها يقتدننا الخرد الخدالا
429 - إنّ محلّا وإنّ مرتحلا ... وإنّ في السّفر إذ مضى مهلا
430 - خلا أنّ حيّا من قريش تفضّلوا ... على الناس أو أنّ الأكارم نهشلا
440 - أبني كليب إنّ عمّيّ اللذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا
447 [ألكني إلى قومي السّلام رسالة ... بآية ما كانوا ضعافا ولا عزلا]
ولا سيّئي زيّ إذا ما تلبّسوا ... إلى حاجة يوما مخيّسة بزلا
450 - الواهب المائة الهجان وعبدها ... عوذا تزجّي خلفها أطفالها
* * * 47 فيوما يجارين الهوى غير ماضي ... ويوما ترى منهنّ غول تغوّل
أأن رأت رجلا أعشى أضرّ به ... [ريب المنون ودهر مفسد خبل]
75 - ألام على لوّ ولو كنت عالما ... بأعقاب لوّ لم تفتني أوائله
77 - إذا اجتمعوا على ألف وباء ... وتاء، هاج بينهم قتال
100 - فلا زال قبر بين بصرى وجاسم ... عليه من الوسميّ سحّ ووابل
فينبت حوذانا وعوفا منوّرا ... سأتبعه من خير ما قال قائل
241 - أستغفر الله ذنبا لست محصيه ... ربّ العباد إليه الوجه والعمل
259 - في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كلّ من يحفى وينتعل
275 - كم نالني منهم فضلا على عدم ... إذ لا أكاد من الإقتار أحتمل
295 - ويوم شهدناه سليما وعامرا ... قليل سوى الطّعن النّهال نوافله
309 - وهيّج القوم من دار فظلّ لهم ... يوم كثير تناديه وحيّهله
319 - لقد ألّب الواشون ألبا لبينهم ... فترب لأفواه الوشاة وجندل
329 - إنّي لأمنحك الصّدود وإنّني ... قسما إليك مع الصدود لأميل
333 - لعمرك ما أدري وإنّي لأوجل ... على أيّنا تعدو المنيّة أوّل
370 - ولسنا إذا عدّ الحصى بأقلّة ... وإنّ معدّ اليوم مود ذليلها
396 - فيا لك من دار تحمّل أهلها ... أيادي سبا بعدي وطال احتيالها
422 - هي الشّفاء لدائي إن ظفرت بها ... وليس منها شفاء الدّاء مبذول
435 - أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط ... كالطّعن يذهب فيه الزّيت والفتل
443 - فإن لم تجد من دون عدنان والدا ... ودون معدّ، فلتزعك العواذل
541 - كما خطّ الكتاب بكفّ يوما ... يهوديّ يقارب أو يزيل
* * * 13 [لا تضيقنّ بالأمور فقد ... تكشف غمّاؤها بغير احتيال]
ربّ ما تكره النفوس من الأم ... ر له فرجة كحلّ العقال
20 [فصرنا إلى الحسنى ورقّ كلامنا] ... ورضت فذلّت صعبة أيّ إذلال
32 - أغرّ الثّنايا أحمّ اللثا ... ت تمنحه سوك الإسحل
41 - الحمد لله العليّ الأجلل ... [الواسع الفضل الوهوب المجزل]
89 - تمنّى مزيد زيدا فلاقى ... أخا ثقة إذا اختلف العوالي
كمنية جابر إذ قال ليتي ... أصادفه ويهلك جلّ مالي
91 - تشكو الوجى من أظلل وأظلل
98 - وما أنا للشّيء الذي ليس نافعي ... ويغضب منه صاحبي بقؤول
176 - كأنّ خصييه من التّدلدل ... ظرف جراب فيه ثنتا حنظل
195 - ولمّا رأونا باديا ركباتنا ... على موطن لا نخلط الجدّ بالهزل
197 [أبت ذكر عوّدن أحشاء قلبه ... خفوقا] ورفضات الهوى في المفاصل
245 - فقلت يمين الله أبرح قاعدا ... ولو ضربوا رأسي لديك وأوصالي
271 - غدت من عليه بعد ما تمّ خمسها ... تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل
299 - وليس بذي رمح فيطعنني ... وليس بذي سيف وليس بنبّال
306 - ما إن يمسّ الأرض إلا منكب ... منه وحرف الساق طيّ المحمل
328 - وقد خفت حتّى ما تزيد مخافتي ... على وعل في ذي الفقارة عاقل
330 - فأرسلها العراك ولم يذدها ... ولم يشفق على نغص الدّخال
335 - والحرب أوّل ما تكون فتيّة ... تسعى ببزّتها لكلّ جهول
36 - تنوّرتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عالي
377 - وقد علمت سلامة أنّ سيفي ... كريه كلّما دعيت نزال
373 - منت لك أن تلاقيني المنايا ... أحاد أحاد في شهر حلال
395 - سيصبح فوقي أقتم الرّيش واقفا ... بقالي قلا أو من وراء دبيل
402 - وجدنا نهشلا فضلت فقيما ... كفضل ابن المخاض على الفصيل
411 - فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة ... كفاني ولم أطلب قليل من المال
433 - جزيتك ضعف الودّ لمّا استثبته ... وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلي
468 - رأت مرّ السّنين أخذن منّي ... [كما أخذ السّرار من الهلال]
485 - يا زيد زيد اليعملات الذّبّل ... تطاول الليل عليك فانزل
489 - أحار أرى برقا أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبيّ مكلّل
490 - في لجّة أمسك فلانا عن فل
510 - هاؤلا ثمّ هؤلا كلّا اعطي ... ت نعالا محذوّة بمثال
514 - بكيت وما بكا رجل حزين ... على ربعين: مسلوب وبالي
قافية الميم
19 - قد لفّها الليل بسوّاق حطم
515 - شتّان هذا، والعناق والنّوم ... والمشرب البارد والظّلّ الدّوم
* * * 58 عيّوا بأمر هموكما ... عيّت ببيضتها الحمامه
71 - فدع عنك ذكر اللهو واعمد لمدحة ... لخير معدّ كلّها حيثما انتمى
لأعظمها قدرا وأكرمها أبا ... وأحسنها وجها وأعلنها سما
82 - أو كتبا بيّن من حاميما ... قد علمت أبناء إبراهيما
105 - لنا هضبة لا ينزل الذلّ وسطها ... ويأوي إليها المستجير فيعصما
110 - وكنت إذا غمزت قناة قوم ... كسرت كعوبها أو تستقيما
147 - وهل لي أمّ غيرها إن تركتها ... أبى الله إلّا أن أكون لها ابنما
153 - فإنّه أهل لأن يؤكرما
159 - وما هي إلّا في إزار وعلقة ... مغار ابن همّام على حيّ خثعما
193 - لنا الجفنات الغرّ يلمعن في الضّحى ... وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
233 - أتوا ناري فقلت: منون أنتم؟ ... فقالوا: الجنّ. قلت: عموا ظلاما
252 - وأغفر عوراء الكريم ادّخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرّما
285 - فلو غير أخوالي أرادوا نقيصتي ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما
340 - قد سالم الحيّات منه القدما ... الأفعوان والشّجاع الشّجعما
362 - تخيّرها أخو عانات دهرا ... [ورجّى أولها عاما فعاما]
399 - سينا وميمين وياء طاسما
493 - إنّي إذا ما حدث ألمّا ... دعوت يا اللهمّ يا اللهمّا
508 - بكاء ثكلى فقدت حميما ... فهي ترثّى بأبي وابنيما
516 - إنّ بها أكتل أو رزاما ... خوير بين ينقفان الهاما
519 - جزاني الزّهدمان جزاء سوء ... وكنت المرء أجزى بالكرامه
543 - لمّا رأت ساتيدما استعبرت ... لله درّ اليوم من لامها
* * * 5 لقد كان في حول ثواء ثويته ... تقضّي لبانات ويسأم سائم
15 - وقد أقود أمام الخيل سلهبة ... يهدي لها نسب في الحيّ معلوم
24 - صددت فأطولت الصّدود وقلّما ... وصال على طول الصّدود يدوم
26 - حتّى تذكّر بيضات وهيّجه ... يوم الرّذاذ عليه الدّجن مغيوم
34 - فتعرّفوني إنّني أنا ذاكمو ... شاك سلاحي في الحوادث معلم
36 - وإنّي لقوّام مقاوم لم يكن ... جرير ولا مولى جرير يقومها
65 - بنيّ إنّ البرّ شيء هيّن ... المنطق اللّيّن والطّعيّم
70 - باسم الذي في كلّ سورة سمه ... [قد وردت على طريق تعلمه]
79 [أهاجتك آيات أبان قديمها] ... كما بيّنت كاف تلوح وميمها
106 - لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
111 - والشّعر لا يضبطه من يظلمه ... إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه
زلّت به إلى الحضيض قدمه ... يريد أن يعربه فيعجمه
132 - وإن أتاه خليل يوم مسألة ... يقول: لا غائب مالي ولا حرم
170 - لقد ولد الأخيطل أمّ سوء ... [على باب استها صلب وشام]
191 [فإن يهلك أبو قابوس يهلك ... ربيع الناس والشّهر الحرام]
ونأخذ بعده بذناب عيش ... أجبّ الظّهر ليس له سنام
222 [يقلن حرام ما أحلّ بربّنا] ... وتترك أموال عليها الخواتم
227 [وقد علوت قتود الرّحل يسفعني] ... يوم قديديمة الجوزاء مسموم
292 - فغدت كلا الفرجين تحسب أنّه ... مولى المخافة خلفها وأمامها
345 - هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... أم حبلها إذ نأتك اليوم مصروم
أم هل كبير بكى لم يقض عبرته ... إثر الأحبّة يوم البين مشكوم
353 - لا أبالي أنبّ بالحزن تيس ... أم لحاني بظهر غيب لئيم
354 - ليت شعري وأين منّي ليت ... أعلى العهد يلبن فبرام
379 - لحقّت حلاق بهم على أكسائهم ... ضرب الرّقاب، ولا يهمّ المغنم
476 - سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السّلام
522 - وإنّ بني حرب كما قد علمتم ... مناط الثّريّا قد تعلّت نجومها
548 - أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ... قليل بها الأصوات إلّا بغامها
* * * 16 سائل فوارس يربوع بشدّتنا ... أهل رأونا بسفح القفّ ذي الأكم
37 - ولكنّني أغدو عليّ مفاضة ... دلاص كأعيان الجراد المنظّم
53 - فيا ظبية الوعساء بين جلاجل ... وبين النّقا آأنت أم أمّ سالم؟
61 - ذمّ المنازل بعد منزلة اللّوى ... والعيش بعد أولئك الأيّام
66 - ما تنقم الحرب العوان منّي ... بازل عامين حديث سنّ
لمثل هذا ولدتني أمّي
80 - كأنّ أخا اليهود يجدّ خطّا ... بكاف في منازلها ولام
83 - يذكّرني حاميم والرمح شاجر ... فهلّا تلا حاميم قبل التقدّم
96 - فما أنت من قيس فتنبح دونها ... ولا من تميم في الرّؤوس الأعاظم
131 - ومن لا يزل يستحمل الناس نفسه ... ولا يغنها يوما من الدّهر يسأم
157 - حتى شآها كليل موهنا عمل ... باتت طرابا وبات الليل لم ينم
179 - ثلاث مئين للملوك وفى بها ... ردائي وجلّت عن وجوه الأهاتم
219 - هو القين وابن القين لا قين مثله ... لفطح المساحي أو لجدل الأداهم
246 - عمّرتك الله إلّا ما ذكرت لنا ... هل كنت جارتنا أيّام ذي سلم
251 - ما أعطياني ولا سألتهما ... إلّا وإنّي لحاجزي كرمي
255 - وكنت أرى زيدا كما قيل سيّدا ... إذا أنّه عبد القفا واللهازم
278 - كم قد فاتني بطل كميّ ... وياسر فتية سمح هضوم
286 - لو غيركم علق الزّبير بحبله ... أدّى الجوار إلى بني العوّام
293 - لقد لمتنا يا أمّ غيلان في السّرى ... ونمت وما ليل المطيّ بنائم
294 - فنام ليلي وتقضّى همّي
297 - هما نفثا في فيّ من فمويهما ... على النّابح العاوي أشدّ رجام
338 - ألم ترني عاهدت ربّي وإنّني ... لبين رتاج قائما ومقام
على حلفة لا أشتم الدهر مسلما ... ولا خارجا من فيّ زور كلام
408 - وإنّ حراما أن أسبّ مقاعسا ... بآبائي الشّمّ الكرام الخضارم
ولكنّ نصفا لو سببت وسبّني ... بنو عبد شمس من مناف وهاشم
413 - فقد شهدت قيس فما كان نصرها ... قتيبة إلّا عضّها بالأباهم
428 - فكيف إذا رأيت ديار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام
431 - وأنا الذي قتّلت بكرا بالقنا ... وتركت تغلب غير ذات سنام
348 - الفارجو باب الأمير المبهم
453 - وإنّا لممّا نضرب الكبش ضربة ... على رأسه تلقي اللسان من الفم
462 - وتشرق بالقول الذي قد أذعته ... كما شرقت صدر القناة من الدّم
464 - مشين كما اهتزّت رماح تسفّهت ... أعاليها مرّ الرّياح النّواسم
465 - إذا مرّ السّنين تعرّقتنا ... كفى الأيتام فقد أبي اليتيم
507 - أمير المؤمنين جمعت دينا ... وحلما فاضلا لذوي الحلوم
555 - لولا ابن حارثة الأمير لقد ... أغضيت من شتمي على رغمي
إلّا كمعرض المحسّر بكره ... عمدا يسبّبني على ظلم(5/50)
19 - قد لفّها الليل بسوّاق حطم
515 - شتّان هذا، والعناق والنّوم ... والمشرب البارد والظّلّ الدّوم
* * * 58 عيّوا بأمر هموكما ... عيّت ببيضتها الحمامه
71 - فدع عنك ذكر اللهو واعمد لمدحة ... لخير معدّ كلّها حيثما انتمى
لأعظمها قدرا وأكرمها أبا ... وأحسنها وجها وأعلنها سما
82 - أو كتبا بيّن من حاميما ... قد علمت أبناء إبراهيما
105 - لنا هضبة لا ينزل الذلّ وسطها ... ويأوي إليها المستجير فيعصما
110 - وكنت إذا غمزت قناة قوم ... كسرت كعوبها أو تستقيما
147 - وهل لي أمّ غيرها إن تركتها ... أبى الله إلّا أن أكون لها ابنما
153 - فإنّه أهل لأن يؤكرما
159 - وما هي إلّا في إزار وعلقة ... مغار ابن همّام على حيّ خثعما
193 - لنا الجفنات الغرّ يلمعن في الضّحى ... وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
233 - أتوا ناري فقلت: منون أنتم؟ ... فقالوا: الجنّ. قلت: عموا ظلاما
252 - وأغفر عوراء الكريم ادّخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرّما
285 - فلو غير أخوالي أرادوا نقيصتي ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما
340 - قد سالم الحيّات منه القدما ... الأفعوان والشّجاع الشّجعما
362 - تخيّرها أخو عانات دهرا ... [ورجّى أولها عاما فعاما]
399 - سينا وميمين وياء طاسما
493 - إنّي إذا ما حدث ألمّا ... دعوت يا اللهمّ يا اللهمّا
508 - بكاء ثكلى فقدت حميما ... فهي ترثّى بأبي وابنيما
516 - إنّ بها أكتل أو رزاما ... خوير بين ينقفان الهاما
519 - جزاني الزّهدمان جزاء سوء ... وكنت المرء أجزى بالكرامه
543 - لمّا رأت ساتيدما استعبرت ... لله درّ اليوم من لامها
* * * 5 لقد كان في حول ثواء ثويته ... تقضّي لبانات ويسأم سائم
15 - وقد أقود أمام الخيل سلهبة ... يهدي لها نسب في الحيّ معلوم
24 - صددت فأطولت الصّدود وقلّما ... وصال على طول الصّدود يدوم
26 - حتّى تذكّر بيضات وهيّجه ... يوم الرّذاذ عليه الدّجن مغيوم
34 - فتعرّفوني إنّني أنا ذاكمو ... شاك سلاحي في الحوادث معلم
36 - وإنّي لقوّام مقاوم لم يكن ... جرير ولا مولى جرير يقومها
65 - بنيّ إنّ البرّ شيء هيّن ... المنطق اللّيّن والطّعيّم
70 - باسم الذي في كلّ سورة سمه ... [قد وردت على طريق تعلمه]
79 [أهاجتك آيات أبان قديمها] ... كما بيّنت كاف تلوح وميمها
106 - لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
111 - والشّعر لا يضبطه من يظلمه ... إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه
زلّت به إلى الحضيض قدمه ... يريد أن يعربه فيعجمه
132 - وإن أتاه خليل يوم مسألة ... يقول: لا غائب مالي ولا حرم
170 - لقد ولد الأخيطل أمّ سوء ... [على باب استها صلب وشام]
191 [فإن يهلك أبو قابوس يهلك ... ربيع الناس والشّهر الحرام]
ونأخذ بعده بذناب عيش ... أجبّ الظّهر ليس له سنام
222 [يقلن حرام ما أحلّ بربّنا] ... وتترك أموال عليها الخواتم
227 [وقد علوت قتود الرّحل يسفعني] ... يوم قديديمة الجوزاء مسموم
292 - فغدت كلا الفرجين تحسب أنّه ... مولى المخافة خلفها وأمامها
345 - هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... أم حبلها إذ نأتك اليوم مصروم
أم هل كبير بكى لم يقض عبرته ... إثر الأحبّة يوم البين مشكوم
353 - لا أبالي أنبّ بالحزن تيس ... أم لحاني بظهر غيب لئيم
354 - ليت شعري وأين منّي ليت ... أعلى العهد يلبن فبرام
379 - لحقّت حلاق بهم على أكسائهم ... ضرب الرّقاب، ولا يهمّ المغنم
476 - سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السّلام
522 - وإنّ بني حرب كما قد علمتم ... مناط الثّريّا قد تعلّت نجومها
548 - أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ... قليل بها الأصوات إلّا بغامها
* * * 16 سائل فوارس يربوع بشدّتنا ... أهل رأونا بسفح القفّ ذي الأكم
37 - ولكنّني أغدو عليّ مفاضة ... دلاص كأعيان الجراد المنظّم
53 - فيا ظبية الوعساء بين جلاجل ... وبين النّقا آأنت أم أمّ سالم؟
61 - ذمّ المنازل بعد منزلة اللّوى ... والعيش بعد أولئك الأيّام
66 - ما تنقم الحرب العوان منّي ... بازل عامين حديث سنّ
لمثل هذا ولدتني أمّي
80 - كأنّ أخا اليهود يجدّ خطّا ... بكاف في منازلها ولام
83 - يذكّرني حاميم والرمح شاجر ... فهلّا تلا حاميم قبل التقدّم
96 - فما أنت من قيس فتنبح دونها ... ولا من تميم في الرّؤوس الأعاظم
131 - ومن لا يزل يستحمل الناس نفسه ... ولا يغنها يوما من الدّهر يسأم
157 - حتى شآها كليل موهنا عمل ... باتت طرابا وبات الليل لم ينم
179 - ثلاث مئين للملوك وفى بها ... ردائي وجلّت عن وجوه الأهاتم
219 - هو القين وابن القين لا قين مثله ... لفطح المساحي أو لجدل الأداهم
246 - عمّرتك الله إلّا ما ذكرت لنا ... هل كنت جارتنا أيّام ذي سلم
251 - ما أعطياني ولا سألتهما ... إلّا وإنّي لحاجزي كرمي
255 - وكنت أرى زيدا كما قيل سيّدا ... إذا أنّه عبد القفا واللهازم
278 - كم قد فاتني بطل كميّ ... وياسر فتية سمح هضوم
286 - لو غيركم علق الزّبير بحبله ... أدّى الجوار إلى بني العوّام
293 - لقد لمتنا يا أمّ غيلان في السّرى ... ونمت وما ليل المطيّ بنائم
294 - فنام ليلي وتقضّى همّي
297 - هما نفثا في فيّ من فمويهما ... على النّابح العاوي أشدّ رجام
338 - ألم ترني عاهدت ربّي وإنّني ... لبين رتاج قائما ومقام
على حلفة لا أشتم الدهر مسلما ... ولا خارجا من فيّ زور كلام
408 - وإنّ حراما أن أسبّ مقاعسا ... بآبائي الشّمّ الكرام الخضارم
ولكنّ نصفا لو سببت وسبّني ... بنو عبد شمس من مناف وهاشم
413 - فقد شهدت قيس فما كان نصرها ... قتيبة إلّا عضّها بالأباهم
428 - فكيف إذا رأيت ديار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام
431 - وأنا الذي قتّلت بكرا بالقنا ... وتركت تغلب غير ذات سنام
348 - الفارجو باب الأمير المبهم
453 - وإنّا لممّا نضرب الكبش ضربة ... على رأسه تلقي اللسان من الفم
462 - وتشرق بالقول الذي قد أذعته ... كما شرقت صدر القناة من الدّم
464 - مشين كما اهتزّت رماح تسفّهت ... أعاليها مرّ الرّياح النّواسم
465 - إذا مرّ السّنين تعرّقتنا ... كفى الأيتام فقد أبي اليتيم
507 - أمير المؤمنين جمعت دينا ... وحلما فاضلا لذوي الحلوم
555 - لولا ابن حارثة الأمير لقد ... أغضيت من شتمي على رغمي
إلّا كمعرض المحسّر بكره ... عمدا يسبّبني على ظلم(5/51)
19 - قد لفّها الليل بسوّاق حطم
515 - شتّان هذا، والعناق والنّوم ... والمشرب البارد والظّلّ الدّوم
* * * 58 عيّوا بأمر هموكما ... عيّت ببيضتها الحمامه
71 - فدع عنك ذكر اللهو واعمد لمدحة ... لخير معدّ كلّها حيثما انتمى
لأعظمها قدرا وأكرمها أبا ... وأحسنها وجها وأعلنها سما
82 - أو كتبا بيّن من حاميما ... قد علمت أبناء إبراهيما
105 - لنا هضبة لا ينزل الذلّ وسطها ... ويأوي إليها المستجير فيعصما
110 - وكنت إذا غمزت قناة قوم ... كسرت كعوبها أو تستقيما
147 - وهل لي أمّ غيرها إن تركتها ... أبى الله إلّا أن أكون لها ابنما
153 - فإنّه أهل لأن يؤكرما
159 - وما هي إلّا في إزار وعلقة ... مغار ابن همّام على حيّ خثعما
193 - لنا الجفنات الغرّ يلمعن في الضّحى ... وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
233 - أتوا ناري فقلت: منون أنتم؟ ... فقالوا: الجنّ. قلت: عموا ظلاما
252 - وأغفر عوراء الكريم ادّخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرّما
285 - فلو غير أخوالي أرادوا نقيصتي ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما
340 - قد سالم الحيّات منه القدما ... الأفعوان والشّجاع الشّجعما
362 - تخيّرها أخو عانات دهرا ... [ورجّى أولها عاما فعاما]
399 - سينا وميمين وياء طاسما
493 - إنّي إذا ما حدث ألمّا ... دعوت يا اللهمّ يا اللهمّا
508 - بكاء ثكلى فقدت حميما ... فهي ترثّى بأبي وابنيما
516 - إنّ بها أكتل أو رزاما ... خوير بين ينقفان الهاما
519 - جزاني الزّهدمان جزاء سوء ... وكنت المرء أجزى بالكرامه
543 - لمّا رأت ساتيدما استعبرت ... لله درّ اليوم من لامها
* * * 5 لقد كان في حول ثواء ثويته ... تقضّي لبانات ويسأم سائم
15 - وقد أقود أمام الخيل سلهبة ... يهدي لها نسب في الحيّ معلوم
24 - صددت فأطولت الصّدود وقلّما ... وصال على طول الصّدود يدوم
26 - حتّى تذكّر بيضات وهيّجه ... يوم الرّذاذ عليه الدّجن مغيوم
34 - فتعرّفوني إنّني أنا ذاكمو ... شاك سلاحي في الحوادث معلم
36 - وإنّي لقوّام مقاوم لم يكن ... جرير ولا مولى جرير يقومها
65 - بنيّ إنّ البرّ شيء هيّن ... المنطق اللّيّن والطّعيّم
70 - باسم الذي في كلّ سورة سمه ... [قد وردت على طريق تعلمه]
79 [أهاجتك آيات أبان قديمها] ... كما بيّنت كاف تلوح وميمها
106 - لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
111 - والشّعر لا يضبطه من يظلمه ... إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه
زلّت به إلى الحضيض قدمه ... يريد أن يعربه فيعجمه
132 - وإن أتاه خليل يوم مسألة ... يقول: لا غائب مالي ولا حرم
170 - لقد ولد الأخيطل أمّ سوء ... [على باب استها صلب وشام]
191 [فإن يهلك أبو قابوس يهلك ... ربيع الناس والشّهر الحرام]
ونأخذ بعده بذناب عيش ... أجبّ الظّهر ليس له سنام
222 [يقلن حرام ما أحلّ بربّنا] ... وتترك أموال عليها الخواتم
227 [وقد علوت قتود الرّحل يسفعني] ... يوم قديديمة الجوزاء مسموم
292 - فغدت كلا الفرجين تحسب أنّه ... مولى المخافة خلفها وأمامها
345 - هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... أم حبلها إذ نأتك اليوم مصروم
أم هل كبير بكى لم يقض عبرته ... إثر الأحبّة يوم البين مشكوم
353 - لا أبالي أنبّ بالحزن تيس ... أم لحاني بظهر غيب لئيم
354 - ليت شعري وأين منّي ليت ... أعلى العهد يلبن فبرام
379 - لحقّت حلاق بهم على أكسائهم ... ضرب الرّقاب، ولا يهمّ المغنم
476 - سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السّلام
522 - وإنّ بني حرب كما قد علمتم ... مناط الثّريّا قد تعلّت نجومها
548 - أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ... قليل بها الأصوات إلّا بغامها
* * * 16 سائل فوارس يربوع بشدّتنا ... أهل رأونا بسفح القفّ ذي الأكم
37 - ولكنّني أغدو عليّ مفاضة ... دلاص كأعيان الجراد المنظّم
53 - فيا ظبية الوعساء بين جلاجل ... وبين النّقا آأنت أم أمّ سالم؟
61 - ذمّ المنازل بعد منزلة اللّوى ... والعيش بعد أولئك الأيّام
66 - ما تنقم الحرب العوان منّي ... بازل عامين حديث سنّ
لمثل هذا ولدتني أمّي
80 - كأنّ أخا اليهود يجدّ خطّا ... بكاف في منازلها ولام
83 - يذكّرني حاميم والرمح شاجر ... فهلّا تلا حاميم قبل التقدّم
96 - فما أنت من قيس فتنبح دونها ... ولا من تميم في الرّؤوس الأعاظم
131 - ومن لا يزل يستحمل الناس نفسه ... ولا يغنها يوما من الدّهر يسأم
157 - حتى شآها كليل موهنا عمل ... باتت طرابا وبات الليل لم ينم
179 - ثلاث مئين للملوك وفى بها ... ردائي وجلّت عن وجوه الأهاتم
219 - هو القين وابن القين لا قين مثله ... لفطح المساحي أو لجدل الأداهم
246 - عمّرتك الله إلّا ما ذكرت لنا ... هل كنت جارتنا أيّام ذي سلم
251 - ما أعطياني ولا سألتهما ... إلّا وإنّي لحاجزي كرمي
255 - وكنت أرى زيدا كما قيل سيّدا ... إذا أنّه عبد القفا واللهازم
278 - كم قد فاتني بطل كميّ ... وياسر فتية سمح هضوم
286 - لو غيركم علق الزّبير بحبله ... أدّى الجوار إلى بني العوّام
293 - لقد لمتنا يا أمّ غيلان في السّرى ... ونمت وما ليل المطيّ بنائم
294 - فنام ليلي وتقضّى همّي
297 - هما نفثا في فيّ من فمويهما ... على النّابح العاوي أشدّ رجام
338 - ألم ترني عاهدت ربّي وإنّني ... لبين رتاج قائما ومقام
على حلفة لا أشتم الدهر مسلما ... ولا خارجا من فيّ زور كلام
408 - وإنّ حراما أن أسبّ مقاعسا ... بآبائي الشّمّ الكرام الخضارم
ولكنّ نصفا لو سببت وسبّني ... بنو عبد شمس من مناف وهاشم
413 - فقد شهدت قيس فما كان نصرها ... قتيبة إلّا عضّها بالأباهم
428 - فكيف إذا رأيت ديار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام
431 - وأنا الذي قتّلت بكرا بالقنا ... وتركت تغلب غير ذات سنام
348 - الفارجو باب الأمير المبهم
453 - وإنّا لممّا نضرب الكبش ضربة ... على رأسه تلقي اللسان من الفم
462 - وتشرق بالقول الذي قد أذعته ... كما شرقت صدر القناة من الدّم
464 - مشين كما اهتزّت رماح تسفّهت ... أعاليها مرّ الرّياح النّواسم
465 - إذا مرّ السّنين تعرّقتنا ... كفى الأيتام فقد أبي اليتيم
507 - أمير المؤمنين جمعت دينا ... وحلما فاضلا لذوي الحلوم
555 - لولا ابن حارثة الأمير لقد ... أغضيت من شتمي على رغمي
إلّا كمعرض المحسّر بكره ... عمدا يسبّبني على ظلم(5/52)
19 - قد لفّها الليل بسوّاق حطم
515 - شتّان هذا، والعناق والنّوم ... والمشرب البارد والظّلّ الدّوم
* * * 58 عيّوا بأمر هموكما ... عيّت ببيضتها الحمامه
71 - فدع عنك ذكر اللهو واعمد لمدحة ... لخير معدّ كلّها حيثما انتمى
لأعظمها قدرا وأكرمها أبا ... وأحسنها وجها وأعلنها سما
82 - أو كتبا بيّن من حاميما ... قد علمت أبناء إبراهيما
105 - لنا هضبة لا ينزل الذلّ وسطها ... ويأوي إليها المستجير فيعصما
110 - وكنت إذا غمزت قناة قوم ... كسرت كعوبها أو تستقيما
147 - وهل لي أمّ غيرها إن تركتها ... أبى الله إلّا أن أكون لها ابنما
153 - فإنّه أهل لأن يؤكرما
159 - وما هي إلّا في إزار وعلقة ... مغار ابن همّام على حيّ خثعما
193 - لنا الجفنات الغرّ يلمعن في الضّحى ... وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
233 - أتوا ناري فقلت: منون أنتم؟ ... فقالوا: الجنّ. قلت: عموا ظلاما
252 - وأغفر عوراء الكريم ادّخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرّما
285 - فلو غير أخوالي أرادوا نقيصتي ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما
340 - قد سالم الحيّات منه القدما ... الأفعوان والشّجاع الشّجعما
362 - تخيّرها أخو عانات دهرا ... [ورجّى أولها عاما فعاما]
399 - سينا وميمين وياء طاسما
493 - إنّي إذا ما حدث ألمّا ... دعوت يا اللهمّ يا اللهمّا
508 - بكاء ثكلى فقدت حميما ... فهي ترثّى بأبي وابنيما
516 - إنّ بها أكتل أو رزاما ... خوير بين ينقفان الهاما
519 - جزاني الزّهدمان جزاء سوء ... وكنت المرء أجزى بالكرامه
543 - لمّا رأت ساتيدما استعبرت ... لله درّ اليوم من لامها
* * * 5 لقد كان في حول ثواء ثويته ... تقضّي لبانات ويسأم سائم
15 - وقد أقود أمام الخيل سلهبة ... يهدي لها نسب في الحيّ معلوم
24 - صددت فأطولت الصّدود وقلّما ... وصال على طول الصّدود يدوم
26 - حتّى تذكّر بيضات وهيّجه ... يوم الرّذاذ عليه الدّجن مغيوم
34 - فتعرّفوني إنّني أنا ذاكمو ... شاك سلاحي في الحوادث معلم
36 - وإنّي لقوّام مقاوم لم يكن ... جرير ولا مولى جرير يقومها
65 - بنيّ إنّ البرّ شيء هيّن ... المنطق اللّيّن والطّعيّم
70 - باسم الذي في كلّ سورة سمه ... [قد وردت على طريق تعلمه]
79 [أهاجتك آيات أبان قديمها] ... كما بيّنت كاف تلوح وميمها
106 - لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
111 - والشّعر لا يضبطه من يظلمه ... إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه
زلّت به إلى الحضيض قدمه ... يريد أن يعربه فيعجمه
132 - وإن أتاه خليل يوم مسألة ... يقول: لا غائب مالي ولا حرم
170 - لقد ولد الأخيطل أمّ سوء ... [على باب استها صلب وشام]
191 [فإن يهلك أبو قابوس يهلك ... ربيع الناس والشّهر الحرام]
ونأخذ بعده بذناب عيش ... أجبّ الظّهر ليس له سنام
222 [يقلن حرام ما أحلّ بربّنا] ... وتترك أموال عليها الخواتم
227 [وقد علوت قتود الرّحل يسفعني] ... يوم قديديمة الجوزاء مسموم
292 - فغدت كلا الفرجين تحسب أنّه ... مولى المخافة خلفها وأمامها
345 - هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... أم حبلها إذ نأتك اليوم مصروم
أم هل كبير بكى لم يقض عبرته ... إثر الأحبّة يوم البين مشكوم
353 - لا أبالي أنبّ بالحزن تيس ... أم لحاني بظهر غيب لئيم
354 - ليت شعري وأين منّي ليت ... أعلى العهد يلبن فبرام
379 - لحقّت حلاق بهم على أكسائهم ... ضرب الرّقاب، ولا يهمّ المغنم
476 - سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السّلام
522 - وإنّ بني حرب كما قد علمتم ... مناط الثّريّا قد تعلّت نجومها
548 - أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ... قليل بها الأصوات إلّا بغامها
* * * 16 سائل فوارس يربوع بشدّتنا ... أهل رأونا بسفح القفّ ذي الأكم
37 - ولكنّني أغدو عليّ مفاضة ... دلاص كأعيان الجراد المنظّم
53 - فيا ظبية الوعساء بين جلاجل ... وبين النّقا آأنت أم أمّ سالم؟
61 - ذمّ المنازل بعد منزلة اللّوى ... والعيش بعد أولئك الأيّام
66 - ما تنقم الحرب العوان منّي ... بازل عامين حديث سنّ
لمثل هذا ولدتني أمّي
80 - كأنّ أخا اليهود يجدّ خطّا ... بكاف في منازلها ولام
83 - يذكّرني حاميم والرمح شاجر ... فهلّا تلا حاميم قبل التقدّم
96 - فما أنت من قيس فتنبح دونها ... ولا من تميم في الرّؤوس الأعاظم
131 - ومن لا يزل يستحمل الناس نفسه ... ولا يغنها يوما من الدّهر يسأم
157 - حتى شآها كليل موهنا عمل ... باتت طرابا وبات الليل لم ينم
179 - ثلاث مئين للملوك وفى بها ... ردائي وجلّت عن وجوه الأهاتم
219 - هو القين وابن القين لا قين مثله ... لفطح المساحي أو لجدل الأداهم
246 - عمّرتك الله إلّا ما ذكرت لنا ... هل كنت جارتنا أيّام ذي سلم
251 - ما أعطياني ولا سألتهما ... إلّا وإنّي لحاجزي كرمي
255 - وكنت أرى زيدا كما قيل سيّدا ... إذا أنّه عبد القفا واللهازم
278 - كم قد فاتني بطل كميّ ... وياسر فتية سمح هضوم
286 - لو غيركم علق الزّبير بحبله ... أدّى الجوار إلى بني العوّام
293 - لقد لمتنا يا أمّ غيلان في السّرى ... ونمت وما ليل المطيّ بنائم
294 - فنام ليلي وتقضّى همّي
297 - هما نفثا في فيّ من فمويهما ... على النّابح العاوي أشدّ رجام
338 - ألم ترني عاهدت ربّي وإنّني ... لبين رتاج قائما ومقام
على حلفة لا أشتم الدهر مسلما ... ولا خارجا من فيّ زور كلام
408 - وإنّ حراما أن أسبّ مقاعسا ... بآبائي الشّمّ الكرام الخضارم
ولكنّ نصفا لو سببت وسبّني ... بنو عبد شمس من مناف وهاشم
413 - فقد شهدت قيس فما كان نصرها ... قتيبة إلّا عضّها بالأباهم
428 - فكيف إذا رأيت ديار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام
431 - وأنا الذي قتّلت بكرا بالقنا ... وتركت تغلب غير ذات سنام
348 - الفارجو باب الأمير المبهم
453 - وإنّا لممّا نضرب الكبش ضربة ... على رأسه تلقي اللسان من الفم
462 - وتشرق بالقول الذي قد أذعته ... كما شرقت صدر القناة من الدّم
464 - مشين كما اهتزّت رماح تسفّهت ... أعاليها مرّ الرّياح النّواسم
465 - إذا مرّ السّنين تعرّقتنا ... كفى الأيتام فقد أبي اليتيم
507 - أمير المؤمنين جمعت دينا ... وحلما فاضلا لذوي الحلوم
555 - لولا ابن حارثة الأمير لقد ... أغضيت من شتمي على رغمي
إلّا كمعرض المحسّر بكره ... عمدا يسبّبني على ظلم
قافية النون
12 - يا ربّ من يبغض أذوادنا ... رحن على بغضائه واغتدين
151 [لم يبق من آي بها يحلّين ... غير رماد وحطام كنفين
وغير ودّ جازل أو ودّين] ... وصاليات ككما يؤثفين
528 - حنّت قلوصي حين لا حين محنّ
* * * 18 فما إن طبّنا جبن ولكن ... منايانا ودولة آخرينا
76 - حاولت لوّا فقلت لها ... إنّ لوّا ذاك أعيانا
182 - إن تقتلوا اليوم فقد سبينا ... في حلقكم عظم وقد شجينا
184 - إنّ العيون التي في طرفها مرض ... قتلننا ثمّ لم يحيين قتلانا
186 - فلمّا تبيّنّ أصواتنا ... بكين وفديننا بالأبينا
187 - وكان لنا فزارة عمّ سؤء ... وكنت له كشرّ بني الأخينا
214 - أنا ابن سعد أكرم السّعدينا
253 - أجهّالا تقول بني لؤيّ ... لعمر أبيك أم متجاهلينا
* * * 254 أمّا الرّحيل فدون بعد غد ... فمتى تقول الدّار تجمعنا
262 - فأنزلن سكينة علينا
324 - يا ربّ غابطنا لو كان يطلبكم ... لاقى مباعدة منكم وحرمانا
526 - ولا ينطق الفحشاء من كان منهم ... إذا جلسوا منّا، ولا من سوائنا
560 - ما بالمدينة دار غير واحدة ... دار الخليفة إلّا دار مروانا
* * * 28 نبّئت قومك يزعمونك سيّدا ... وإخال أنّك سيّد معيون
42 [مهلا أعاذل قد جرّبت من خلقي] ... أنّي أجود لأقوام وإن ضننوا
311 - رويد عليّا جدّ ما ثدي أمّهم ... إلينا ولكن ودّهم متماين
421 - فأصبحوا والنّوى عالي معرّسهم ... وليس كلّ النّوى يلقي المساكين
* * * 11 فظلت لدى البيت العتيق أريغه ... ومطواي مشتاقان له أرقان
67 - يطعنها بخنجر من لحم ... بين الذّنابى في مكان سخن
72 - فلو أنّا على حجر ذبحنا ... جرى الدّميان بالخبر اليقين
114 - سريت بهم حتّى تكلّ مطيّهم ... وحتّى الجياد ما يقدن بأرسان
137 - من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشّرّ بالشّرّ عند الله مثلان
164 - كأنّك من جمال بني أقيش ... يقعقع خلف رجليه بشنّ
201 - فقد أروع قلوب الغانيات به ... حتّى يملن بأجياد وأعيان
232 - تعشّ فإن عاهدتني لا تخونني ... نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
248 - أيّها المنكح الثّريّا سهيلا ... عمرك الله كيف يلتقيان
282 - ولي نفس أقول لها إذا ما ... تخالفني: لعلّي أو عساني
290 [دع الخمر يشربها الغواة فإنّني ... رأيت أخاها مغنيا بمكانها]
فإن لا يكنها أو تكنه فإنّه ... أخوها غذته أمّه بلبانها
322 - ويمنحها بنو شمجى بن جرم ... معيزهم حنانك ذا الحنان
349 - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا ... بسبع رمين الجمر أم بثمان
359 - وماذا يدّري الشّعراء منّي ... وقد جاوزت حدّ الأربعين
360 - إنّي أبيّ أبيّ ذو محافظة ... وابن أبيّ أبيّ من أبيّين
363 - من كلّ رعشاء وناج رعشن
367 - لولا فوارس تغلب ابنة وائل ... نزل العدوّ عليك كلّ مكان
446 - لاحق بطن بقرا سمين
492 - من اجلك يا التي تيّمت قلبي ... وأنت بخيلة بالودّ عنّي
513 - وكنت كذي رجلين: رجل صحيحة ... ورجل رماها صائب الحدثان
538 - أبالموت الذي لا بدّ أنّي ... ملاق لا أباك تخوّفيني
549 - وكلّ أخ مفارقة أخوه ... لعمر أبيك إلّا الفرقدان(5/53)
12 - يا ربّ من يبغض أذوادنا ... رحن على بغضائه واغتدين
151 [لم يبق من آي بها يحلّين ... غير رماد وحطام كنفين
وغير ودّ جازل أو ودّين] ... وصاليات ككما يؤثفين
528 - حنّت قلوصي حين لا حين محنّ
* * * 18 فما إن طبّنا جبن ولكن ... منايانا ودولة آخرينا
76 - حاولت لوّا فقلت لها ... إنّ لوّا ذاك أعيانا
182 - إن تقتلوا اليوم فقد سبينا ... في حلقكم عظم وقد شجينا
184 - إنّ العيون التي في طرفها مرض ... قتلننا ثمّ لم يحيين قتلانا
186 - فلمّا تبيّنّ أصواتنا ... بكين وفديننا بالأبينا
187 - وكان لنا فزارة عمّ سؤء ... وكنت له كشرّ بني الأخينا
214 - أنا ابن سعد أكرم السّعدينا
253 - أجهّالا تقول بني لؤيّ ... لعمر أبيك أم متجاهلينا
* * * 254 أمّا الرّحيل فدون بعد غد ... فمتى تقول الدّار تجمعنا
262 - فأنزلن سكينة علينا
324 - يا ربّ غابطنا لو كان يطلبكم ... لاقى مباعدة منكم وحرمانا
526 - ولا ينطق الفحشاء من كان منهم ... إذا جلسوا منّا، ولا من سوائنا
560 - ما بالمدينة دار غير واحدة ... دار الخليفة إلّا دار مروانا
* * * 28 نبّئت قومك يزعمونك سيّدا ... وإخال أنّك سيّد معيون
42 [مهلا أعاذل قد جرّبت من خلقي] ... أنّي أجود لأقوام وإن ضننوا
311 - رويد عليّا جدّ ما ثدي أمّهم ... إلينا ولكن ودّهم متماين
421 - فأصبحوا والنّوى عالي معرّسهم ... وليس كلّ النّوى يلقي المساكين
* * * 11 فظلت لدى البيت العتيق أريغه ... ومطواي مشتاقان له أرقان
67 - يطعنها بخنجر من لحم ... بين الذّنابى في مكان سخن
72 - فلو أنّا على حجر ذبحنا ... جرى الدّميان بالخبر اليقين
114 - سريت بهم حتّى تكلّ مطيّهم ... وحتّى الجياد ما يقدن بأرسان
137 - من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشّرّ بالشّرّ عند الله مثلان
164 - كأنّك من جمال بني أقيش ... يقعقع خلف رجليه بشنّ
201 - فقد أروع قلوب الغانيات به ... حتّى يملن بأجياد وأعيان
232 - تعشّ فإن عاهدتني لا تخونني ... نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
248 - أيّها المنكح الثّريّا سهيلا ... عمرك الله كيف يلتقيان
282 - ولي نفس أقول لها إذا ما ... تخالفني: لعلّي أو عساني
290 [دع الخمر يشربها الغواة فإنّني ... رأيت أخاها مغنيا بمكانها]
فإن لا يكنها أو تكنه فإنّه ... أخوها غذته أمّه بلبانها
322 - ويمنحها بنو شمجى بن جرم ... معيزهم حنانك ذا الحنان
349 - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا ... بسبع رمين الجمر أم بثمان
359 - وماذا يدّري الشّعراء منّي ... وقد جاوزت حدّ الأربعين
360 - إنّي أبيّ أبيّ ذو محافظة ... وابن أبيّ أبيّ من أبيّين
363 - من كلّ رعشاء وناج رعشن
367 - لولا فوارس تغلب ابنة وائل ... نزل العدوّ عليك كلّ مكان
446 - لاحق بطن بقرا سمين
492 - من اجلك يا التي تيّمت قلبي ... وأنت بخيلة بالودّ عنّي
513 - وكنت كذي رجلين: رجل صحيحة ... ورجل رماها صائب الحدثان
538 - أبالموت الذي لا بدّ أنّي ... ملاق لا أباك تخوّفيني
549 - وكلّ أخ مفارقة أخوه ... لعمر أبيك إلّا الفرقدان
قافية الهاء
87 - لها أشارير من لحم تتمّره ... من الثّعالي ووخز من أرانيها
203 - إنّي لأكني بأجبال عن أجبلها ... وباسم أودية عن ذكر واديها
239 - إذا رضيت عليّ بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها
* * * 409 ولقد نرى تغنى به سيفانة ... تصبي الحليم ومثلها أصباه
قافية الواو
220 - لا تقلواها وادلواها دلوا ... إنّ مع اليوم أخاه غدوا(5/54)
قافية الألف اللينة
16 - على مثل أصحاب البعوضة فاخمشي ... لك الويل حرّ الوجه أو يبك من بكى
قافية الياء
44 - قد عجبت منّي ومن يعيليا ... لمّا رأتني خلقا مقلوليا
45 - فلو كان عبد الله مولى هجوته ... ولكن عبد الله مولى مواليا
49 [له ما رأت عين البصير وفوقه] ... سماء الإله فوق سبع سمائيا
206 - ألم تعلما أنّ الملامة نفعها ... قليل وما لومي أخي من شماليا
207 - أبى الشتم أنّي قد أصابوا كريمتي ... وأن ليس إهداء الخنا من شماليا
243 - ونحن اقتسمنا المال نصفين بيننا ... فقلت لهم: هذا لهاها وذاليا
414 - لتقربنّ قربا جلذيّا ... ما دام فيهنّ فصيل حيّا
432 - يا أيّها الذّكر الذي قد سؤتني ... وفضحتني وطردت أمّ عياليا
452 - ضاحكا ما قبّلتها حين قالوا ... نقضوا صكّها وردّت عليّا
47 - فيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن ... نداماي من نجران أن لا تلاقيا
509 - تبكيهم دهماء معولة ... وتقول سعدى: وارزيّتيه
534 - هي الدار إذ ميّ لأهلك جيرة ... ليالي لا أمثالهنّ لياليا
* * * 33 لاث به الأشاء والعبري
325 - أطربا وأنت قنّسريّ ... [والدّهر بالإنسان دوّاريّ]
* * * 63 حتّى تفضّي عرقي الدّليّ
145 - لو قد حداهنّ أبو الجوديّ ... بزجر مسحنفر الرّويّ
مستويات كنوى البرنيّ
533 - لا هيثم الليلة للمطيّ(5/55)
5 - فهرس قوافي الأشعار
قافية الهمزة
القافية: الشاعر: البحر: الجزء والصفحة
سواء: حسان بن ثابت: الوافر: 1/ 429
وماء: حسان بن ثابت: الوافر: 2/ 382
والإخاء: الحطيئة: الوافر: 1/ 327
والفتاء: الربيع بن ضبع: الوافر: 1/ 455
عناء: أبو زبيد الطائي: الخفيف: 1/ 2260/ 346، 354
قافية الباء
الصبا: الأعشى: الطويل: 1/ 79، 293
ومسحبا: الأعشى: الطويل: 1/ 319
كبكبا: الأعشى: الطويل: 1/ 319
طربا: شاعر من أهل هراة: البسيط: 1/ 376
طربا: عبد الله بن مسلم أو الحارث بن حلزة: البسيط: 2/ 502
الطنبا: مرّة بن محكان: البسيط: 2/ 69
اجتلابا: جرير: الوافر: 1/ 113، 416
كلابا: جرير: الوافر: 1/ 216
أصابن: جرير: الوافر: 1/ 267
رقابا: الحارث بن ظالم: الوافر: 2/ 431
رقيبا: عمر بن أبي ربيعة: مجزوء الرمل: 2/ 84
عريبا: عمر بن أبي ربيعة: مجزوء الرمل: 2/ 84
طيبا: عبيد الله بن قيس الرقيات: الخفيف: 2/ 231
وتحلب: الأسدي: الطويل: 2/ 479329(5/56)
طيبا: عبيد الله بن قيس الرقيات: الخفيف: 2/ 231
وتحلب: الأسدي: الطويل: 2/ 479329
إهابها: سويد بن الطويلة: الطويل: 1/ 314
فركوب: علقمة الفحل: الطويل: 1/ 340
فصليب: علقمة بن عبدة: الطويل: 1/ 459
جالب: الفضل بن عبد الرحمن أو العرزمي: الطويل: 2/ 173
وقليب: كعب بن سعد: الطويل: 1/ 2558/ 519
ومعرب: الكميت: الطويل: 1/ 2264/ 295
مشعب: الكميت: الطويل: 2/ 600
تطيب: المخبل السعدي أو غيره: الطويل: 2/ 30
أشهب: مقاس العائذي: الطويل: 2/ 384
فتصوّبوا: النابغة الجعدي: الطويل: 1/ 507
رقابها:: الطويل: 2/ 458
مكروب: عبد الله بن عنمة أو سلام بن عوية: البسيط: 1/ 308
قريب: هدبة بن خشرم: الوافر: 2/ 59
يغضبوا: أبو أسماء بن الضريبة أو عطية بن عفيف: الكامل: 1/ 615
شبّوا: الأسود بن يعفر: الكامل: 1/ 382
الخبّ: الأسود بن يعفر: الكامل: 1/ 382
أب: ضمرة بن جابر أو غيره: الكامل: 2/ 581
ومرحب: طفيل الغنوي: الكامل: 2/ 178
مطلب: عبيد الله بن قيس الرقيات: المنسرح: 1/ 2175/ 293
كواكبها: عدي بن زيد أو غيره: المنسرح: 2/ 603
* * * المواكب: الحارث بن خالد المخزومي: الطويل: 1/ 372
مذهب: طفيل الغنوي: الطويل: 2/ 368
التجارب: القطامي: الطويل: 1/ 2545/ 353
فنضارب: قيس بن الخطيم أو غيره: الطويل: 1/ 357
الكرب: كعب بن مالك أو مالك بن أبي كعب: الطويل: 1/ 113
المخبي: الكميت بن زيد: الطويل: 1/ 394
مؤرنب: ليلى الأخيلية: الطويل: 1/ 398
سكوب: هدبة بن الخشرم أو سماعة النعامي: الطويل: 1/ 40، 58
تصب: حسان بن ثابت: البسيط: 1/ 199
تأويب: سلامة بن جندل: البسيط: 2/ 70(5/57)
تصب: حسان بن ثابت: البسيط: 1/ 199
تأويب: سلامة بن جندل: البسيط: 2/ 70
نشب: عمرو بن معد يكرب أو غيره: البسيط: 1/ 336، 386، 2588/ 553
للعجب:: البسيط: 2/ 502
الرقاب: عمرو بن الأيهم: الخفيف: 2/ 611
مجاب: غلفاء بن الحارث: الخفيف: 2/ 498
مرحب: النابغة الجعدي: المتقارب: 2/ 190
قافية التاء
شمالات: جذيمة الأبرش: المديد: 2/ 13
ليت: النابغة الجعدي: الوافر: 2/ 346
* * * فشلّت: كثير عزة: الطويل: 2/ 525
لعلّات:: البسيط: 2/ 214
وأغدّت: معاوية بن كاسر أو غيره: الكامل: 2/ 613
المتنبّت: معاوية بن كاسر أو غيره: الكامل: 2/ 613
الطلحات: عبيد الله بن قيس الرقيات: الخفيف: 1/ 475
قافية الجيم
تأججا: عبد الله بن الحر: الطويل: 1/ 363
* * * الساج: الجرنفش بن يزيد: البسيط: 2/ 554
الفراريج: ذو الرمة: البسيط: 2/ 586
واجي: عبد الرحمن بن حسان: الوافر: 1/ 198
قافية الحاء
فأستريحا: المغيرة بن حبناء: الوافر: 1/ 321
ورمحا:: مجزوء الكامل: 1/ 352
طليحا: أبو ذؤيب الهذلي أو الهذلي: المتقارب: 1/ 438
* * * أكدح: تميم بن مقبل: الطويل: 1/ 429
الطوائح: الحارث بن نهيك أو غيره: الطويل: 2/ 228
ذباح: ذو الرمة: الطويل: 2/ 246
مصبوح: حاتم بن عبد الله أو أبو ذؤيب: البسيط: 2/ 580(5/58)
ذباح: ذو الرمة: الطويل: 2/ 246
مصبوح: حاتم بن عبد الله أو أبو ذؤيب: البسيط: 2/ 580
براح: سعد بن مالك: مجزوء الكامل: 2/ 573
* * * راح: جرير: الوافر: 2/ 238
والسماح:: الخفيف: 2/ 503
الوضاح:: الخفيف: 2/ 503
* * *قافية الدال
لتفصدا: الأعشى: الطويل: 2/ 10
موعدا: الأعشى: الطويل: 2/ 505
عوّدا: الفرزدق: الطويل: 2/ 388
غدا: كعب بن جعيل: الطويل: 2/ 395، 426
زادا: جرير: الوافر: 1/ 442
الجوادا: جرير: الوافر: 2/ 466
جنودا: خداش بن زهير: الوافر: 2/ 385
الحديدا: عقبة الأسدي أو عمر بن أبي ربيعة: الوافر: 1/ 2602/ 395، 581
الفرقدا: الأعشى: الكامل: 1/ 508
ويشهدا: الأعشى: الكامل: 2/ 615
عودا: جرير: الكامل: 2/ 6
وسادها: عديّ بن الرقاع أو جرير: الكامل: 2/ 300
* * * ردّوا: الحطيئة: الطويل: 1/ 296
عاهد: ذو الرمة: الطويل: 2/ 504475
وموحد: ساعدة بن جؤية الهذلي: الطويل: 2/ 317
يخلد: مسكين الدارمي: الطويل: 2/ 585
الرعد: أبو الهندي الرياحي: الطويل: 2/ 358، 544
والجمد: ورقة بن نوفل أو غيره: البسيط: 2/ 176
يسود: أنس بن مدركة أو أنس بن نهيل: الوافر: 2/ 560
والهنود: جرير: الوافر: 1/ 504
عضد: أوس بن حجر أو طرفة بن العبد: الكامل: 2/ 617
القافية: الشاعر: البحر: الجزء والصفحة(5/59)
عضد: أوس بن حجر أو طرفة بن العبد: الكامل: 2/ 617
القافية: الشاعر: البحر: الجزء والصفحة
الأوساد: الأشهب بن رميلة: الطويل: 1/ 509
خالد: الأشهب بن رميلة أو حريث بن مخفض: الطويل: 2/ 420
موقد: الحطيئة: الطويل: 1/ 366
بأسعد: زهير بن أبي سلمى: الطويل: 2/ 234
وازدد: طرفة بن العبد: الطويل: 1/ 349
مخلدي: طرفة بن العبد: الطويل: 1/ 385، 428
خالد: الفرزدق: الطويل: 1/ 277
منضد: مسكين الدارمي: الطويل: 2/ 311
بفرصاد: عبيد بن الأبرص أو الهذلي: البسيط: 1/ 84
تقد: الفرزدق: البسيط: 1/ 357
عادي: القطامي: البسيط: 2/ 418
الثأد: النابغة الذبياني: البسيط: 2/ 337
الجلد: النابغة الذبياني: البسيط: 2/ 612
أحد: النابغة الذبياني: البسيط: 2/ 612
البلاد: عبد الله بن الزبير أو فضالة بن شريك: الوافر: 2/ 575
الهوادي:: الوافر: 2/ 587
الملحد: حسان بن ثابت: الكامل: 1/ 546
بالإنجاد: عمر بن أبي ربيعة: الكامل: 2/ 237
بادي: عمر بن أبي ربيعة: الكامل: 2/ 237
يهتدي: عمرو بن أحمر: الكامل: 1/ 595
بداد: النابغة الجعدي أو عوف بن عطية: الكامل: 2/ 309
رقادي:: الكامل: 2/ 47
الأسد: الفرزدق: المنسرح: 2/ 481
والوريد: أبو زبيد الطائي: الخفيف: 1/ 360
شديد: أبو زبيد الطائي: الخفيف: 2/ 497
أزنادها: الأعشى: المتقارب: 1/ 482
المسجد: جرير: المتقارب: 2/ 172
قعدد: الفرزدق: المتقارب: 1/ 438
قافية الراء
نفر: عمران بن حطان: الطويل: 1/ 431
سور: عدي بن زيد أو العجاج: الكامل: 1/ 147(5/60)
نفر: عمران بن حطان: الطويل: 1/ 431
سور: عدي بن زيد أو العجاج: الكامل: 1/ 147
تامر: الحطيئة: مجزوء الكامل: 2/ 132
وضرّ: طرفة بن العبد: الرمل: 1/ 433
المبرّ: طرفة بن العبد: الرمل: 1/ 433
يأتمر: امرؤ القيس أو النمر بن تولب: المتقارب: 2/ 486
* * * فنعذرا: امرؤ القيس: الطويل: 1/ 328
أنكرا: امرؤ القيس: الطويل: 2/ 339
بكرا: ذو الرمة أو الفرزدق: الطويل: 2/ 425
فأقصرا: زيادة بن زيد: الطويل: 2/ 249
المعوّرا: الفرزدق: الطويل: 2/ 42
وتأزّرا: الفرزدق أو رجل من عبد مناة: الطويل: 2/ 582
أزهرا: كثير عزة: الطويل: 2/ 240
أعصرا: مودود العنبري أو أبو حزابة: الطويل: 1/ 213
تعقّرا: النابغة الجعديّ: الطويل: 2/ 454، 460
ذكرا:: الطويل: 2/ 440
اعتمرا: رجل من باهلة: البسيط: 1/ 78
نارا: جرير: الوافر: 2/ 296
ومزورا: جرير: الكامل: 1/ 444
الجزاره: الأعشى: مجزوء الكامل: 2/ 480
نارا: الأحوص: مجزوء الرمل: 2/ 491، 506
دررا: الربيع بن ضبع: المنسرح: 1/ 492
عمرا: الربيع بن ضبع: المنسرح: 2/ 148
حجرا: الربيع بن ضبع: المنسرح: 2/ 148
مذعورا: كعب بن زهير: الخفيف: 1/ 358
الإصارا: الأعشى: المتقارب: 2/ 261، 284
الإزارا: الكميت: المتقارب: 1/ 178
* * * الزجر: الأخطل: الطويل: 2/ 415
أزورها: توبة بن الحمير: الطويل: 2/ 462
متساكر: حسان بن ثابت: الطويل: 2/ 382
طائره: الحطيئة: الطويل: 1/ 352(5/61)
متساكر: حسان بن ثابت: الطويل: 2/ 382
طائره: الحطيئة: الطويل: 1/ 352
مشافره: الحطيئة: الطويل: 1/ 352
سارها: أبو ذؤيب: الطويل: 1/ 138
يضيرها: أبو ذؤيب الهذلي: الطويل: 1/ 374
ناظر: ذو الرمة: الطويل: 1/ 373
جازر: ذو الرمة: الطويل: 1/ 380
المقادر: ذو الرمة: الطويل: 2/ 504
عاقر: أبو طالب بن عبد المطلب: الطويل: 1/ 412
ومعصر: عمر بن أبي ربيعة: الطويل: 1/ 440
وأنور: عمر بن أبي ربيعة: الطويل: 1/ 489
أقدر: قيس بن ذريح: الطويل: 2/ 390
ناصر: الكميت بن زيد: الطويل: 2/ 621
شاجر: لبيد بن ربيعة: الطويل: 1/ 348
ناصره: النابغة الجعدي: الطويل: 2/ 313
قراقير: جرير الضبي: البسيط: 1/ 166
عمر: جرير: البسيط: 2/ 481
وزر: حسان بن ثابت أو كعب بن مالك: البسيط: 2/ 599
شجر: الحطيئة: البسيط: 1/ 481
وإدبار: الخنساء: البسيط: 2/ 189، 534
بشر: الفرزدق: البسيط: 2/ 452
وبار: الأعشى: مخلع البسيط: 2/ 42، 313
المعار: بشر بن أبي خازم: الوافر: 2/ 330
حمار: خداش بن زهير أو ثروان: الوافر: 2/ 383
زمير: الشماخ: الوافر: 1/ 293
الصدور: العباس بن مرداس: الوافر: 1/ 460
العمور: الفرزدق: الوافر: 1/ 502
عار: ثابت بن قطنة: الكامل: 2/ 56
مأمورها: الأعور الشني أو بشر بن أبي خازم: المتقارب: 20/ 455، 460
مقاديرها: الأعور الشني أو بشر بن أبي خازم: المتقارب: 2/ 455
* * * منقر: الأسود بن يعفر أو غيره: الطويل: 2/ 242
الخضر: جرير: الطويل: 2/ 180(5/62)
* * * منقر: الأسود بن يعفر أو غيره: الطويل: 2/ 242
الخضر: جرير: الطويل: 2/ 180
عمرو: جرير أو الفرزدق: الطويل: 2/ 590
بكر: نصيب بن راح: الطويل: 1/ 252
ندري: نصيب بن رباح: الطويل: 1/ 252، 391، 597
العشر: النواح الكلابي: الطويل: 1/ 440
سيّار: جرير: البسيط: 2/ 426
الجماخير: حسان بن ثابت: البسيط: 2/ 485
الأخر: الراعي: البسيط: 2/ 200
صبر: دريد بن الصمة: الوافر: 2/ 23
بدار: عمران بن حطان: الوافر: 1/ 2558/ 519
الأقدار: أبان اللاحقي أو أبو يحيى اللاحقي: الكامل: 1/ 414
الذعر: زهير: الكامل: 2/ 308
الأبصار: الفرزدق: الكامل: 1/ 156
الأشبار: الفرزدق: الكامل: 1/ 464
عشاري: الفرزدق: الكامل: 2/ 49
الأكوار: النابغة الذبياني: الكامل: 1/ 2177/ 292
المعصار:: الكامل: 1/ 477
الأوبر:: الكامل: 2/ 359
الفاخر: الأعشى: السريع: 2/ 177
قافية الزاي
ضامز: الشماخ: الطويل: 1/ 60
المعاوز: الشماخ: الطويل: 2/ 68
قافية السين
فارسا: العباس بن مرداس: الطويل: 1/ 443
* * * والآس: أبو ذؤيب أو غيره: البسيط: 1/ 591
شوس: أبو زبيد الطائي: الوافر: 1/ 271
المجلس: العباس بن مرداس: الكامل: 1/ 347
* * *
القناعيس: جرير: البسيط: 2/ 356، 544(5/63)
* * *
القناعيس: جرير: البسيط: 2/ 356، 544
المخلس: المرار الأسدي: الكامل: 1/ 355
قافية الشين
قريشا: اللهبيّ: الخفيف: 2/ 299
قافية الصاد
حريص: عيد بن أو عمرو بن جابر: الوافر: 2/ 198
خميص:: الوافر: 1/ 458
قافية الضاد
بعض: طرفة بن العبد: الطويل: 2/ 183
قافية العين
رتع: سويد بن أبي كاهل: الرمل: 2/ 436
الرباع: سفاح بن بكير: السريع: 2/ 138
* * * بأجدعا: سويد بن أبي كاهل: الطويل: 1/ 585
مقنعا: مالك بن خريم: الطويل: 1/ 77، 293
فييجعا: متمم بن نويرة: الطويل: 1/ 596
أجدعا: متمم بن نويرة: الطويل: 2/ 62
مسمعا: المرار الأسدي أو غيره: الطويل: 1/ 59
مفزعا: هشام المريّ: الطويل: 1/ 378
فترفعا: يزيد بن الطثرية: الطويل: 1/ 2587/ 45
ساعا: القطامي: الوافر: 1/ 493
اتباعا: القطامي: الوافر: 2/ 165
الوداعا: القطامي: الوافر: 2/ 383
وضعه: أنس بن زنيم أو عبد الله بن كريز: الرمل: 2/ 52
* * * تدمع: دراج بن زرعة: الطويل: 1/ 466
البلاقع: ذو الرمة: الطويل: 1/ 2463/ 417
رواجع: ذو الرمة: الطويل: 1/ 463، 486
تواضع: الصلتان العبدي: الطويل: 2/ 471
فاجع: الضحاك بن هنام أو أبو زيد الطائي: الطويل: 2/ 573(5/64)
تواضع: الصلتان العبدي: الطويل: 2/ 471
فاجع: الضحاك بن هنام أو أبو زيد الطائي: الطويل: 2/ 573
مجاشع: الفرزدق: الطويل: 1/ 342
الطوالع: الفرزدق: الطويل: 2/ 548
الزعازع: الفرزدق: الطويل: 2/ 552
بلاقع: لبيد بن ربيعة أو ذو الرمة: الطويل: 1/ 2520/ 126
سابع: النابغة الذبياني: الطويل: 2/ 545
متتابع:: الطويل: 1/ 542
رجوعها:: الطويل: 2/ 574
وجيع: عمرو بن معد يكرب: الوافر: 1/ 2316/ 610
الخشع: جرير أو الفرزدق: الكامل: 4/ 456
يتتلع: أبو ذؤيب الهذلي: الكامل: 2/ 560
المرتع: الفرزدق أو عبد الرحمن بن حسان: الكامل: 1/ 199
* * * البلاقع: ذو الرمة: الطويل: 2/ 145
أربع: عامر بن الظرب: الطويل: 1/ 457
لكاع: الحطيئة أو أبو الغريب النصري: الوافر: 2/ 488
الصقيع: خالد بن أبي فهر: الوافر: 1/ 483
شواعي: الأجدع بن مالك: الكامل: 1/ 173
نفّاع: الفرزدق: الكامل: 2/ 53
فاجزعي: النمر بن تولب: الكامل: 1/ 379
الأصلع: حميد الأمجي: المتقارب: 1/ 580
قافية الفاء
رادف: أوس بن حجر: الطويل: 2/ 231
المطارف: حميدة نبت النعمان: الطويل: 2/ 301
عارف: منذر بن درهم الكلبي: الطويل: 2/ 184
متقاذف: النابغة الجعدي أو مزاحم العقيلي: الطويل: 2/ 167
والألف:: البسيط: 2/ 355
عجاف: مطرود بن كعب أو عبد الله بن الزبعري: الكامل: 1/ 579، 582
نطف: عمرو بن امرؤ القيس أو غيره: المنسرح: 2/ 419
مختلف: قيس بن الخطيم أو عمرو بن امرىء القيس: المنسرح: 2/ 95، 366
الصياريف: الفرزدق: البسيط: 1/ 533(5/65)
مختلف: قيس بن الخطيم أو عمرو بن امرىء القيس: المنسرح: 2/ 95، 366
الصياريف: الفرزدق: البسيط: 1/ 533
وافي: بجير بن زهير: الوافر: 1/ 471
الشفوف: ميسون بنت بحدل: الوافر: 1/ 327
شافي: بشر بن أبي خازم: الوافر: 2/ 339
شافي: بنت مرة بن عاهان أو بنت أبي الحصين: الكامل: 2/ 12
لمستعطف:: المتقارب: 2/ 286
قافية القاف
خلقا: زهير بن أبي سلمى: البسيط: 2/ 389
* * * محلق: ذو الرمة: الطويل: 2/ 358، 544
يترقرق: ذو الرمة: الطويل: 2/ 461
أذوقها: أبو محجن الثقفي: الطويل: 2/ 6
* * * مضيّق: أبو الأسود الدؤلي: الطويل: 2/ 179
يزلق: ابن زهير أو زهير بن أبي سلمى: الطويل: 1/ 321، 369
فتزلق: عمرو بن عمار الطائي أو امرؤ القيس: الطويل: 1/ 320
الأباريق: الأقيشر الأسدي: البسيط: 1/ 63
مخراق: جابر بن رألان أو غيره: البسيط: 2/ 424
بطلاق: أبو محجن الثقفي: الكامل: 2/ 524
الساقي: عدي بن زيد: الخفيف: 1/ 379
حلاق: المهلهل بن ربيعة أو عدي بن ربيعة: الخفيف: 2/ 310
الأواقي: المهلهل بن ربيعة: الخفيف: 2/ 470
للتلاقي: ابن همام السلولي: الخفيف: 1/ 348
قافية الكاف
لسوائكا: الأعشى: الطويل: 2/ 563
هداكا: العباس بن مرداس: الكامل: 1/ 194، 495
* * * ركك: زهير بن أبي سلمى: البسيط: 1/ 229
تنسلك: زهير بن أبي سلمى: البسيط: 1/ 589
مشترك: زهير بن أبي سلمى: البسيط: 1/ 623
مالك: طرفة بن العبد: الطويل: 1/ 503(5/66)
مشترك: زهير بن أبي سلمى: البسيط: 1/ 623
مالك: طرفة بن العبد: الطويل: 1/ 503
العوارك: هند بنت عتبة: الطويل: 2/ 214
قافية اللام
تمل: كعب بن جعيل أو حسام بن ضرار: الرمل: 1/ 377
الجمل: لبيد بن ربيعة: الرمل: 2/ 609
قليل: الحطيئة: السريع: 2/ 445
الجمل: الأخطل أو غيره: المتقارب: 2/ 565
* * * نهشلا: الأخطل: الطويل: 2/ 407
بزلا: عمرو بن شأس: الطويل: 2/ 430
عزلا: عمرو بن شأس: الطويل: 2/ 430
أعقلا: القلاخ بن حزن: الطويل: 1/ 411
ليفعلا: ليلى الأخيلية: الطويل: 2/ 9
اتكلا: حاتم الطائي: البسيط: 2/ 146
قتالا: جرير: الوافر: 2/ 340
بلالا: ذو الرمة: الوافر: 2/ 331
تبالا: أبو طالب أو غيره: الوافر: 1/ 425
الخدالا: المرار الأسديّ: الوافر: 2/ 370
السؤالا: المرار الأسدي: الوافر: 2/ 370
سلسبيلا:: الوافر: 2/ 230
خيالا: الأخطل: الكامل: 2/ 242
أطفالها: الأعشى: الكامل: 2/ 432
مهلا: الأعشى: المنسرح: 2/ 406
قليلا: أبو الأسود الدؤلي: المتقارب: 1/ 62، 581
مقالا: الحطيئة: المتقارب: 2/ 182
كميلا: العباس بن مرداس: المتقارب: 2/ 46
هديلا: العباس بن مرداس: المتقارب: 2/ 46
* * * ذليلها: الأعشى: الطويل: 2/ 300
تغوّل: جرير: الطويل: 1/ 2178/ 293
احتيالها: ذو الرمة: الطويل: 2/ 342(5/67)
تغوّل: جرير: الطويل: 1/ 2178/ 293
احتيالها: ذو الرمة: الطويل: 2/ 342
نوافله: رجل من بني عامر: الطويل: 2/ 91، 553
العواذل: لبيد بن ربيعة: الطويل: 2/ 425
أول: معن بن أوس: الطويل: 2/ 201
ووابل: النابغة الذبياني: الطويل: 1/ 318
قائل: النابغة الذبياني: الطويل: 1/ 318
وجندل:: الطويل: 2/ 181
أوائله:: الطويل: 1/ 260
خبل: الأعشى: البسيط: 1/ 189
وينتعل: الأعشى: البسيط: 2/ 7
والفتل: الأعشى: البسيط: 2/ 415
أحتمل: القطامي: البسيط: 2/ 51
مبذول: هشام بن عقبة أو ذو الرمة: البسيط: 2/ 387
والعمل:: البسيط: 1/ 2588/ 553
وحيّهله:: البسيط: 2/ 166
يزيل: أبو حية النميري: الوافر: 2/ 586
قتال: يزيد بن الحكم: الوافر: 1/ 2261/ 355
لأميل: الأحوص: الكامل: 2/ 193، 215
* * * إذلال: امرؤ القيس: الطويل: 1/ 112
وأوصالي: امرؤ القيس: الطويل: 1/ 593
بنبّال: امرؤ القيس: الطويل: 2/ 133
عالي: امرؤ القيس: الطويل: 2/ 276، 350
المال: امرؤ القيس: الطويل: 2/ 369
مكلل: امرؤ القيس: الطويل: 2/ 486
قبلي: أبو ذؤيب الهذلي: الطويل: 2/ 412
المفاصل: ذو الرمة: الطويل: 1/ 478
بالهزل: عمرو بن شأس: الطويل: 1/ 476
بقؤول: كعب بن سعد الغنوي: الطويل: 1/ 315
مجهل: مزاحم العقيلي: الطويل: 2/ 45
عاقل: النابغة الذبياني: الطويل: 2/ 191
دبيل:: الطويل: 2/ 341(5/68)
عاقل: النابغة الذبياني: الطويل: 2/ 191
دبيل:: الطويل: 2/ 341
الهلال: جرير: الوافر: 2/ 459
مالي: زيد الخيل: الوافر: 1/ 276
العوالي: زيد الخيل: الوافر: 1/ 276
نزال: زيد الخيل: الوافر: 2/ 308
حلال: عمرو بن ذي الكلب: الوافر: 2/ 316
الفصيل: الفرزدق: الوافر: 2/ 357، 544
الدّخال: لبيد بن ربيعة: الوافر: 2/ 195
وبالي: ابن ميادة أو رجل من باهلة: الوافر: 2/ 526
جهول: عمرو بن معد يكرب أو امرؤ القيس: الكامل: 2/ 204
المحمل: أبو كبير الهذلي: الكامل: 2/ 164، 192
بمثال: الأعشى: الخفيف: 2/ 519
العقال: أمية بن أبي الصلت أو غيره: الخفيف: 1/ 83
احتيال: أمية بن أبي الصلت أو غيره: الخفيف: 1/ 82
الإسحل: عبد الرحمن بن حسان: المتقارب: 1/ 148
قافية الميم
تكرّما: حاتم الطائي: الطويل: 1/ 611
دما: حسان بن ثابت: الطويل: 1/ 474
خثعما: حميد بن ثور أو الطماح بن عامر: الطويل: 1/ 2416/ 559
سما: رجل من كلب: الطويل: 1/ 255
انتمى: رجل من كلب: الطويل: 1/ 255
فيعصما: طرفة بن العبد: الطويل: 1/ 322
ابنما: المتلمس: الطويل: 1/ 393
ميسما: المتلمس: الطويل: 2/ 64
فعاما: الأعشى: الوافر: 2/ 277
تستقيما: زياد الأعجم: الوافر: 1/ 329
ظلاما: شمر بن الحارث أو غيره: الوافر: 1/ 574
بالكرامه: قيس بن زهير: الوافر: 2/ 549
الحمامه: عبيد بن الأبرص أو غيره: مجزوء الكامل: 1/ 213
لامها: عمرو بن قميئة: السريع: 2/ 587
يقومها: الأخطل أو الفرزدق: الطويل: 1/ 157(5/69)
لامها: عمرو بن قميئة: السريع: 2/ 587
يقومها: الأخطل أو الفرزدق: الطويل: 1/ 157
عظيم: أبو الأسود الدؤلي أو غيره: الطويل: 1/ 324
سائم: الأعشى: الطويل: 1/ 67، 2326/ 529
الخواتم: الأعشى: الطويل: 1/ 532
بغامها: ذو الرمة: الطويل: 2/ 607
وميمها: الراعي النميري: الطويل: 1/ 263
نجومها: عبد الرحمن بن حسان: الطويل: 2/ 559
يدوم: المرار الفقعسي: الطويل: 1/ 121
حرم: زهير بن أبي سلمى: البسيط: 1/ 371
معلوم: علقمة الفحل: البسيط: 1/ 85
مغيوم: علقمة الفحل: البسيط: 1/ 137
مسموم: علقمة الفحل: البسيط: 1/ 2545/ 353
مشكوم: علقمة الفحل: البسيط: 2/ 236
مصروم: علقمة الفحل: البسيط: 2/ 236
السلام: الأحوص: الوافر: 2/ 470، 478
وشام: جرير: الوافر: 1/ 2439/ 289
سنام: النابغة الذبياني: الوافر: 1/ 467
الحرام: النابغة الذبياني: الوافر: 1/ 467
المغنم: الأخرم بن قارب أو المقعد بن عمرو: الكامل: 2/ 310
معلم: طريف بن تميم: الكامل: 1/ 151
وأمامها: لبيد بن ربيعة: الكامل: 2/ 87، 558
لئيم: حسان بن ثابت: الخفيف: 2/ 245
فبرام: أبو قطيفة: الخفيف: 2/ 245
* * * التقدّم: الأشتر النخعي أو غيره: الطويل: 1/ 2265/ 294
الدم: الأعشى: الطويل: 2/ 456، 459
الأداهم: جرير: الطويل: 1/ 510
بنائم: جرير: الطويل: 2/ 89، 553
الفم: أبو حيّة النميري: الطويل: 2/ 439
سالم: ذو الرمة: الطويل: 1/ 195
القافية: الشاعر: البحر: الجزء والصفحة(5/70)
سالم: ذو الرمة: الطويل: 1/ 195
القافية: الشاعر: البحر: الجزء والصفحة
النواسم: ذو الرمة: الطويل: 2/ 457
يسأم: زهير بن أبي سلمى: الطويل: 1/ 367
الأعاظم: الفرزدق: الطويل: 1/ 314
الأهاتم: الفرزدق: الطويل: 1/ 456
رجام: الفرزدق: الطويل: 2/ 129
كلام: الفرزدق: الطويل: 2/ 217، 539
ومقام: الفرزدق: الطويل: 2/ 217، 538
الخضارم: الفرزدق: الطويل: 2/ 367
وهاشم: الفرزدق: الطويل: 2/ 367
بالأباهم: الفرزدق: الطويل: 2/ 380
المنظم: يزيد بن عبد المدان: الطويل: 1/ 165، 484
واللهازم:: الطويل: 1/ 614
سلم: الأحوص: البسيط: 1/ 594
الأكم: زيد الخيل: البسيط: 1/ 285/ 237
ينم: ساعدة بن جؤية أو الهذلي: البسيط: 1/ 413
هضوم: الأشهب بن رميلة: الوافر: 2/ 53
اليتيم: جرير: الوافر: 2/ 457
كرام: الفرزدق: الوافر: 2/ 399
ولام:: الوافر: 1/ 263
الحلوم:: الوافر: 2/ 506
الأيّام: جرير: الكامل: 1/ 217
العوّام: جرير: الكامل: 2/ 65
ظلم: النابغة الجعدي: الكامل: 2/ 614
رغمي: النابغة الجعدي: الكامل: 2/ 614
سنام:: الكامل: 2/ 408
كرمي: كثير غزة: المنسرح: 1/ 608، 609
قافية النون
واغتدين: عمرو بن قميئة أو عمر بن لأي: السريع: 1/ 81
يؤثفين: خطام المجاشعي: مشطور السريع: 1/ 397، 2/ 414، 564
ودين: خطام المجاشعي: مشطور السريع: 1/ 397(5/71)
يؤثفين: خطام المجاشعي: مشطور السريع: 1/ 397، 2/ 414، 564
ودين: خطام المجاشعي: مشطور السريع: 1/ 397
كنفين: خطام المجاشعي: مشطور السريع: 1/ 397
يحلين: خطام المجاشعي: مشطور السريع: 1/ 397
* * * سوائنا: المرار بن سلامة أو رجل من الأنصار: الطويل: 2/ 564
قتلانا: جرير: البسيط: 1/ 460
وحرمانا: جرير: البسيط: 2/ 186، 423، 525
مروانا: الفرزدق: البسيط: 2/ 622
الأخينا: عقيل بن علفة: الوافر: 1/ 462
آخرينا: فروة بن مسيك أو الكميت: الوافر: 1/ 92، 623
متجاهلينا: الكميت بن زيد: الوافر: 1/ 612
تجمعنا: عمر بن أبي ربيعة: الكامل: 1/ 612
أعيانا: النمر بن تولب: الرمل: 1/ 261
بالأبينا: زياد بن واصل: المتقارب: 1/ 461
* * * متماين: مالك بن خالد أو المعطل الهذلي: الطويل: 2/ 169، 225
المساكين: حميد بن ثور: البسيط: 2/ 386
ضننوا: قعنب بن أم صاحب: البسيط: 1/ 174، 2279/ 292
معيون: العباس بن مرداس: الكامل: 1/ 137
* * * بلبانها: أبو الأسود الدؤلي: الطويل: 2/ 83
مكانها: أبو الأسود الدؤلي: الطويل: 2/ 83
بأرسان: امرؤ القيس: الطويل: 1/ 341
بثمان: عمر بن أبي ربيعة: الطويل: 2/ 241
يصطحبان: الفرزدق: الطويل: 1/ 564
الحدثان: النجاشي الحارثي: الطويل: 2/ 526
أرقان: يعلى بن الأحول الأزدي: الطويل: 1/ 79، 294
أبيين: ذو الإصبع العدواني: البسيط: 2/ 276
وأعيان: رومي بن شريك: البسيط: 1/ 484
مثلان: كعب بن مالك أو غيره: البسيط: 1/ 375(5/72)
وأعيان: رومي بن شريك: البسيط: 1/ 484
مثلان: كعب بن مالك أو غيره: البسيط: 1/ 375
الحنان: امرؤ القيس: الوافر: 2/ 183
تخوفيني: أبو حية النميري: الوافر: 2/ 584
الأربعين: سحيم بن وثيل: الوافر: 2/ 275، 350
عساني: عمران بن حطان: الوافر: 2/ 61
الفرقدان: عمرو بن معد يكرب أو حضرمي بن: عامر: الوافر: 2/ 608
اليقين: المثقب العبدي أو علي بن بدال: الوافر: 1/ 256، 2519/ 126
بشنّ: النابغة الذبياني: الوافر: 1/ 430
عنّي:: الوافر: 2/ 489
مكان: الفرزدق: الكامل: 2/ 298
يلتقيان: عمر بن أبي ربيعة أو النعمان بن بشير: الخفيف: 1/ 595
قافية الهاء
أرانيها: النمر بن تولب أو رجل من بني يشكر: البسيط: 1/ 273
واديها:: البسيط: 1/ 486
رضاها: القحيف العقيلي: الوافر: 1/ 586
* * * أصباه: وعلة الجرمي: الكامل: 2/ 368
قافية الألف
بكى: متمم بن نويرة: الطويل: 1/ 424
قافية الياء
سمائيا: أمية بن أبي الصلت: الطويل: 1/ 179
لياليا: ذو الرمة: الطويل: 2/ 577
شماليا: صخر بن عمرو بن الشريد: الطويل: 1/ 491
شماليا: عبد يغوث بن وقاص أو جرير: الطويل: 1/ 491
تلاقيا: عبد يغوث بن وقاص: الطويل: 1/ 462
مواليا: الفرزدق: الطويل: 1/ 176
ليا: لبيد بن ربيعة: الطويل: 1/ 590
وارزيتيه: عبيد الله بن قيس الرقيات: الكامل: 2/ 514(5/73)
ليا: لبيد بن ربيعة: الطويل: 1/ 590
وارزيتيه: عبيد الله بن قيس الرقيات: الكامل: 2/ 514
عياليا: أبو النجم: الكامل: 2/ 408
عليّا:: الخفيف: 2/ 437(5/74)
6 - فهرس قوافي الأرجاز
قافية الباء
ثعلبه: الأغلب العجلي: الرجز: 1/ 581
كلبا: رؤبة: الرجز: 2/ 432
أثوبا: معروف بن عبد الرحمن أو حميد بن::: ثور: الرجز: 1/ 70، 165، 485
إرزبّا:: الرجز: 2/ 330
حبّا:: الرجز: 2/ 330
* * * ألببه:: الرجز: 1/ 204، 399
الوطب:: الرجز: 2/ 34
قافية التاء
موتا: رؤبة: الرجز: 2/ 340
* * * الموت: رؤبة: الرحز: 1/ 396
دنوت: رؤبة: الرجز: 1/ 396
* * * تردّت: العجاج: الرجز: 1/ 559
والتي: العجاج: الرجز: 1/ 559
قافية الجيم
تعرجا: العجاج: الرجز: 2/ 443
* * *
فلج:: الرجز: 2/ 296(5/75)
* * *
فلج:: الرجز: 2/ 296
نهج:: الرجز: 2/ 296
* * * بالناج: أبو دؤاد الإيادي: الرجز: 2/ 471
المهتاج: أبو دؤاد الإيادي: الرجز: 2/ 471
قافية الحاء
يمصحا: رؤبة: الرجز: 2/ 63
انمحى: رؤبة: الرجز: 2/ 63
فنستريحا: أبو النجم: الرجز: 1/ 311
فسيحا: أبو النجم: الرجز: 1/ 311
قافية الدال
ممدود: رؤبة أو الكذاب الحرمازي: الرجز: 2/ 483
الجارود: رؤبة أو الكذاب الحرمازي: الرجز: 2/ 483
العندا:: الرجز: 1/ 243
* * * تشددي: أبو نخيلة السعدي: الرجز: 2/ 343
بدي: أبو نخيلة السعدي: الرجز: 2/ 343
قافية الراء
خزر: أرطاة بن سهية أو عمرو بن العاص: الرجز: 1/ 116
ونمر: حكيم بن معيّة: الرجز: 1/ 488
وخطر: العجاج: الرجز: 1/ 187
صدر: العجاج: الرجز: 1/ 187
وحجر:: الرجز: 1/ 431
الوتر:: الرجز: 1/ 431
البشر:: الرجز: 1/ 431
* * * سطرا: رؤبة: الرجز: 2/ 467
نصرا: رؤبة: الرجز: 2/ 467
زبرا: صفية بنت عبد المطلب: الرجز: 2/ 250
تمرا: صفية بنت عبد المطلب: الرجز: 2/ 250
صقرا: صفية بنت عبد المطلب: الرجز: 2/ 250(5/76)
تمرا: صفية بنت عبد المطلب: الرجز: 2/ 250
صقرا: صفية بنت عبد المطلب: الرجز: 2/ 250
تسخرا: أبو النجم: الرجز: 1/ 89
القفندرا: أبو النجم: الرجز: 1/ 89
وكمرا:: الرجز: 1/ 166
الخنزرا:: الرجز: 1/ 166
نفرا:: الرجز: 2/ 202
وأكبرا:: الرجز: 2/ 202
فرّا:: الرجز: 2/ 491
شرّا:: الرجز: 2/ 491
* * * أبصارها: حريث بن غيلان: الرجز: 2/ 164
بكارها: حريث بن غيلان: الرجز: 2/ 164
* * * الأظفار: ابن أحمر: الرجز: 1/ 449
الظّرار: ابن أحمر: الرجز: 1/ 449
الغوور: العجاج: الرجز: 1/ 139
نظار: العجاج أو رؤبة: الرجز: 2/ 307
عذيري: العجاج: الرجز: 2/ 505
حذار: أبو النجم: الرجز: 2/ 307
أسيرها: أبو النجم: الرجز: 2/ 360
قصورها: أبو النجم: الرجز: 2/ 360
قافية الزاي
التنزي: رؤبة: الرجز: 2/ 474
وجمزي: رؤبة: الرجز: 2/ 499
حمز: رؤبة: الرجز: 2/ 499
قافية السين
أقعسا: العجاج: الرجز: 1/ 258
السّه:: الرجز: 1/ 74، 257
* * * تنسه:: الرجز: 1/ 74، 257
العيس: جران العود: الرجز: 2/ 611(5/77)
* * * تنسه:: الرجز: 1/ 74، 257
العيس: جران العود: الرجز: 2/ 611
أنيس: جران العود: الرجز: 2/ 611
لميس: العجاج أو رؤبة: الرجز: 1/ 585
أنيس: العجاج أو رؤبة: الرجز: 1/ 585، 610
* * * العنس: خالد بن مهاجر أو خزز بن لوذان: الرجز: 2/ 476
والحلسه: خالد بن مهاجر أو خزز بن لوذان: الرجز: 2/ 476
والقلنسي:: الرجز: 1/ 219
بعنس:: الرجز: 1/ 219
قافية الصاد
رقصا:: الرجز: 2/ 243
توقّصا:: الرجز: 2/ 243
* * * مناص: علي بن أبي طالب: الرجز: 1/ 485
قافية الضاد
نقضي: الأغلب العجلي أو العجاج: الرجز: 2/ 459
غاضي: رؤبة: الرجز: 2/ 442
قافية الطاء
وأقط:: الرجز: 1/ 351
قافية العين
سراعه: عمرو بن معد يكرب أو امرأة ابن ناعصة الرجز: 1/ 495
براعه: عمرو بن معد يكرب أو امرأة ابن ناعصة الرجز: 1/ 495
طائعا:: الرجز: 1/ 364
تبايعا:: الرجز: 1/ 364
* * * تصرع: جرير بن عبد الله البجلي أو عمرو بن::: خثارم: الرجز: 1/ 374
* * * مناعها: راجز من بكر: الرجز: 2/ 306
أرباعها: راجز من بكر: الرجز: 2/ 306(5/78)
* * * مناعها: راجز من بكر: الرجز: 2/ 306
أرباعها: راجز من بكر: الرجز: 2/ 306
واهجعي: أبو النجم: الرجز: 2/ 499
قافية الفاء
الف: أبو النجم: الرجز: 1/ 2262/ 295
مختلف: أبو النجم: الرجز: 1/ 2262/ 295
كالخرف: أبو النجم: الرجز: 1/ 2262/ 295
* * * والصيوفا: رؤبة: الرجز: 2/ 394
والخريفا: رؤبة: الرجز: 2/ 394
وفا: العجاج: الرجز: 1/ 266
* * * سرهاف: العجاج أو رؤبة: الرجز: 1/ 395
قافية القاف
الحقق: رؤبة: الرجز: 2/ 338
كالمقق: رؤبة: الرجز: 2/ 616
* * * نقانق: خلف الأحمر: الرجز: 1/ 273
حوازق: خلف الأحمر: الرجز: 1/ 273
الرفاق:: الرجز: 2/ 147
تشتاق:: الرجز: 2/ 147
* * * حقّ:: الرجز: 1/ 533
المنشقّ:: الرجز: 1/ 533
قافية الكاف
الملك: رؤبة أو العجاج: الرجز: 2/ 465
* * * رمكا: رؤبة: الرجز: 1/ 496
زكّا: رؤبة: الرجز: 1/ 496
عساكا: رؤبة: الرجز: 2/ 60
إناكا: رؤبة: الرجز: 2/ 60
وحدكا: عبد الله بن عبد الأعلى: الرجز: 2/ 494(5/79)
إناكا: رؤبة: الرجز: 2/ 60
وحدكا: عبد الله بن عبد الأعلى: الرجز: 2/ 494
قبلكا: عبد الله بن عبد الأعلى: الرجز: 2/ 494
* * * أوراكها: طفيل بن يزيد: الرجز: 2/ 306
تراكها: طفيل بن يزيد: الرجز: 2/ 306
قافية اللام
مأكول: رؤبة أو حميد الأرقط: الرجز: 2/ 414، 564
الدال: العجاج: الرجز: 2/ 443
بجل: غيلان بن حريث أو حكيم بن معيّة: الرجز: 1/ 122، 394
بذل: غيلان بن حريث أو حكيم بن معية: الرجز: 1/ 122، 394
* * * تهاله:: الرجز: 2/ 136
فضاله:: الرجز: 2/ 136
* * * حنظل: خطام المجاشعي أو غيره: الرجز: 1/ 447
التدلدل: خطام المجاشعي أو غيره: الرجز: 1/ 447
فانزل: عبد الله بن رواحة أو بعض بني جرير: الرجز: 2/ 482
الذبّل: عبد الله بن رواحة أو بعض بني جرير: الرجز: 2/ 482
وأظلل: العجاج أو أبو النجم العجلي: الرجز: 1/ 2279/ 292
المجزل: أبو النجم: الرجز: 1/ 174
الأجلل: أبو النجم: الرجز: 1/ 174، 279
فل: أبو النجم: الرجز: 2/ 487
قافية الميم
حطم: رشيد بن رميض أو غيره: الرجز: 1/ 295/ 267
والنوم: لقيط بن زرارة أو حاجب بن زرارة: الرجز: 2/ 534
الدوم: لقيط بن زرارة أو حاجب بن زرارة: الرجز: 2/ 534
الهاما: الأسدي: الرجز: 2/ 541
رزاما: الأسدي: الرجز: 2/ 541
ألما: أبو خراش أو أمية بن أبي الصلت: الرجز: 2/ 490
اللهمّا: أبو خراش أو أمية بن أبي الصلت: الرجز: 2/ 490
حاميما: رؤبة: الرجز: 1/ 264(5/80)
اللهمّا: أبو خراش أو أمية بن أبي الصلت: الرجز: 2/ 490
حاميما: رؤبة: الرجز: 1/ 264
إبراهيما: رؤبة: الرجز: 1/ 264
حميما: رؤبة: الرجز: 2/ 513
وابنيما: رؤبة: الرجز: 2/ 513
الشجعما: العجاج أو غيره: الرجز: 2/ 229
القدما: العجاج أو غيره: الرجز: 2/ 229
طاسما:: الرجز: 2/ 352
يؤكرما:: الرجز: 1/ 399
* * * والطعيم: امرأة قالته لابنها: الرجز: 1/ 241
قدمه: الحطيئة أو رؤبة: الرجز: 1/ 334
يعلمه: الحطيئة أو رؤبة: الرجز: 1/ 334
يظلمه: الحطيئة أو رؤبة: الرجز: 1/ 334
فيعجمه: الحطيئة أو رؤبة: الرجز: 1/ 334
تعلمه:: الرجز: 1/ 254
سمه:: الرجز: 1/ 254
* * * همّي: رؤبة: الرجز: 2/ 90، 553
أميّ: علي بن أبي طالب أو أبو جهل: الرجز: 1/ 242
المبهم:: الرجز: 2/ 418
قافية النون
محن:: الرجز: 2/ 572
السعدينا: رؤبة: الرجز: 1/ 503
* * * شجينا: طفيل الغنوي أو المسيب بن زيد: الرجز: 1/ 458
سبينا: طفيل الغنوي أو المسيب بن زيد: الرجز: 1/ 458
علينا: عبد الله بن رواحة أو عامر بن الأكوع: الرجز: 2/ 11
* * * سمين: حميد الأرقط: الرجز: 2/ 430
رعشن: رؤبة: الرجز: 2/ 279
مني: علي بن أبي طالب أو أبو جهل: الرجز: 1/ 242
سنّ: علي بن أبي طالب أو أبو جهل: الرجز: 1/ 242(5/81)
مني: علي بن أبي طالب أو أبو جهل: الرجز: 1/ 242
سنّ: علي بن أبي طالب أو أبو جهل: الرجز: 1/ 242
سخن:: الرجز: 1/ 242
قافية الواو
غدوا:: الرجز: 1/ 2519/ 126
دلوا:: الرجز: 1/ 519
قافية الياء
مقلوليا: الفرزدق: الرجز: 1/ 176
يعيليا: الفرزدق: الرجز: 1/ 176
حيّا: ابن ميادة: الرجز: 2/ 381
جلذيّا: ابن ميادة: الرجز: 2/ 381
* * * والعبريّ: العجاج: الرجز: 1/ 150
قنسريّ: العجاج: الرجز: 2/ 188، 213، 325
دواريّ: العجاج: الرجز: 2/ 188
* * * للمطيّ: بعض بني دبير: الرجز: 2/ 576
الدليّ:: الرجز: 1/ 220
البرنيّ:: الرجز: 1/ 383
الرّويّ:: الرجز: 1/ 383
الجوديّ:: الرجز: 1/ 383(5/82)
7 - فهرس أنصاف الأبيات
وكأنّها تفاحة مطيوبة: شاعر تميميّ: الكامل: 1/ 137(5/83)
8 - فهرس الأعلام
باب الهمزة
أبان اللاحقي
أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير (200هـ / 815م) شاعر مكثر من أهل البصرة. انتقل إلى بغداد، واتصل بالبرامكة، فأكثر من مدحهم. نظم «كليلة ودمنة»، وغيرها. هجاه أبو نواس.
(الأغاني 23/ 178164وطبقات الشعراء ص 240وخزانة الأدب 8/ 173 176والأعلام 1/ 27).
1/ 414.
إبراهيم الخليل
النبيّ إبراهيم الخليل أبو إسحاق وإسماعيل. خليل الله وأبو المؤمنين. تلقّى الوحي الإلهيّ في أور الكلدانيين جنوبي العراق. ومنها نزح إلى بلاد كنعان نحو 1800ق. م.
(المنجد في الأعلام ص 7).
1/ 2264/ 217، 548.
إبراهيم بن السريّ
الزجاج.
إبليس
اسم الشيطان المعروف، سمّي بذلك لأنه يئس من رحمة الله.
(لسان العرب (بلس)).
2/ 129.
الأجدع بن مالك
الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني اليماني. شاعر همدان وفارسها في عصره.
كان قبيل الإسلام، ووفد ابنه مسروق على عمر في خلافته.
(المؤتلف والمختلف ص 49وسمط اللآلي ص 109والأعلام 1/ 84).
1/ 173.
أحمد بن فارس
أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين (329هـ / 941م 395هـ / 1004م) إمام في اللغة والأدب.
أصله من قزوين، وأقام مدّة في همذان، ثمّ انتقل إلى الريّ فتوفي فيها. من مؤلفاته:
«مقاييس اللغة»، و «المجمل»، و «الصاحبي في فقه اللغة»، و «جامع التأويل».
(وفيات الأعيان 1/ 120118وبغية الوعاة 1/ 352والأعلام 1/ 193ودائرة المعارف الإسلامية 1/ 358).
1/ 51، 52.
أحمد بن محمد
أحمد بن محمد بن داود الفقيه، أبو
عبد الله نحويّ، من معاصري المبرّد.(5/84)
أحمد بن محمد بن داود الفقيه، أبو
عبد الله نحويّ، من معاصري المبرّد.
(الصاحبي في فقه اللغة ص 83).
1/ 51
ابن أحمر
عمرو بن أحمر
الأحوص
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري (105هـ / 723م). شاعر هجاء. لقّب بالأحوص لضيق في مؤخّر عينيه. كان من سكان المدينة، وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام، فأكرمه الوليد، ثمّ بلغه عنه ما ساءه من سيرته، فردّه إلى المدينة، وأمر بجلده، ثمّ نفي إلى دهلك، وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، فبقي فيها إلى أن أطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق، وتوفي فيها. له ديوان.
(الأغاني 4/ 224والشعر والشعراء ص 525وطبقات فحول الشعراء ص 648والأعلام 4/ 116).
1/ 2594/ 193، 470، 491.
أحيحة بن الجلاح
أحيحة بن الجلاح بن الحريش الأوسي، أبو عمرو (نحو 130 ق هـ / نحو 497م) شاعر جاهلي من الفرسان. كان سيّد الأوس في الجاهلية، مرابيّا كثير المال.
(الأغاني 15/ 5336وخزانة الأدب 3/ 359357والأعلام 1/ 277).
2/ 603.
الأخرم السنبسي
الأخرم (أو الأخزم) بن قارب الطائي شاعر جاهليّ شهد يوم قارات حوق، أو يوم اليحاميم.
(شرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 600وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 2/ 77وشرح أبيات سيبويه 2/ 264 وفرحة الأديب ص 142).
2/ 310.
الأخطل
غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة من بني تغلب (19هـ / 640م 90هـ / 708م). كان أحد الثلاثة المتّفق على أنّهم أشهر أهل عصرهم: جرير، والفرزدق، والأخطل. نشأ على المسيحية، واتّصل بالأمويّين. فكان شاعرهم. تهاجى مع جرير والفرزدق. انتقل بين دمشق، مقرّ الخلافة الأمويّة، والجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه. له ديوان.
(الأغاني 8/ 290والشعر والشعراء ص 490وطبقات فحول الشعراء ص 298 والأعلام 5/ 123).
1/ 157، 325، 2439/ 172، 242، 407، 415، 419، 565.
الأخفش الأكبر
عبد الحميد بن عبد المجيد، أبو الخطاب (177هـ / 793م). من كبار العلماء بالعربية. لقي الأعراب وأخذ عنهم، وهو أوّل من فسّر الشعر تحت كل بيت.
(إنباه الرواة 2/ 158157وبغية الوعاة 2/ 74والدرر الكامنة 2/ 233 والأعلام 3/ 288).
66، 190.(5/85)
66، 190.
الأخفش (الأوسط)
أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعيّ بالولاء البلخيّ (215هـ / 830م).
نحويّ وعالم باللغة والأدب. سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبويه. له مؤلّفات عديدة، منها «معاني القرآن»، و «المقاييس في النحو»، و «الاشتقاق»، و «العروض».
(معجم الأدباء 11/ 230224وإنباه الرواة 2/ 4336وبغية الوعاة 1/ 590 591).
1/ 52، 71، 74، 136، 141، 160، 161، 191، 218، 280، 445، 470، 554، 560، 2620/ 61، 125، 161، 162، 199، 205، 258، 283، 286، 291، 314، 345، 402، 403، 455.
الأخنس بن شهاب التغلبيّ
الأخنس بن شهاب بن ثمامة بن أرقم التغلبي (نحو 70ق هـ / نحو 555م). شاعر جاهليّ من أشراف تغلب وشجعانها.
(خزانة الأدب 7/ 37والمؤتلف والمختلف ص 27وشرح اختيارات المفضل ص 921وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 720والأعلام 1/ 277).
1/ 357.
أديهم بن مرداس بن تميم
فارس ورد ذكره في شعر للفرزدق.
2/ 42.
أرطاة بن سهية
أرطاة بن زفر بن عبد الله (بعد 65هـ / بعد 685م). وسهية أمه. شاعر من فرسان الجاهلية معمّر. عاش قريبا من نصف عمره في الإسلام، ودخل على عبد الملك بن مروان وعمره 13سنة، وأنشده من شعره. عمي قبل وفاته.
(سمط اللآلي ص 299والأغاني 10/ 4932والشعر والشعراء ص 529 والأعلام 1/ 288).
1/ 116.
ابن أبي إسحاق
عبد الله بن أبي إسحاق.
إسحاق
من أنبياء الله. ابن إبراهيم وسارة. ووالد يعقوب وعيسى. ورد ذكره في القرآن الكريم (أوائل القرن الثامن عشر قبل الميلاد).
(المنجد في الأعلام ص 40).
2/ 264، 269، 270
أبو إسحاق الزجاج
الزجاج.
أبو أسماء بن الضريبة
شاعر جاهليّ مقلّ اسمه أميّة بن عوف من بني نصر.
(خزانة الأدب 10/ 292وشرح أبيات سيبويه 2/ 136).
1/ 615.
أبو الأسود الدؤليّ
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني، أبو الأسود (1ق. هـ / 620م 69هـ / 688م). واضع علم النحو بطلب من علي بن أبي طالب. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، ثم قصد دمشق، فأكرمه معاوية.
هو أوّل من نقط المصحف، ووضع
الحركات والتنوين. له ديوان.(5/86)
هو أوّل من نقط المصحف، ووضع
الحركات والتنوين. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 733ووفيات الأعيان 2/ 535ومعجم الشعراء ص 240والأعلام 3/ 236).
1/ 62، 324، 2581/ 83، 179.
الأسود بن يعفر
الأسود بن يعفر النهشليّ الدارمي، أبو نهشل (نحو 22ق. هـ / نحو 600م). شاعر جاهليّ من سادات تميم، من أهل العراق. نادم النعمان بن المنذر.
يقال له: «أعشى بني نهشل».
(الأغاني 13/ 3117والشعر والشعراء ص 261، 262وطبقات فحول الشعراء ص 149147والأعلام 1/ 330).
1/ 2382/ 242.
الأشتر النخعيّ
مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي (37هـ / 657م) أمير من كبار الشجعان. كان رئيس قومه. شهد اليرموك، وذهبت عينه فيها. شهد يوم الجمل، وأيام صفين مع علي.
(سمط اللآلي ص 277والمؤتلف والمختلف ص 28ومعجم الشعراء ص 362والأعلام 5/ 259).
1/ 265.
الأشموني
علي بن محمد بن عيسى، أبو الحسن، نور الدين الأشموني (838هـ / 1435م نحو 900هـ / 1495م). نحوي من فقهاء الشافعيّة. أصله من أشمون (بمصر)، ومولده بالقاهرة. ولي القضاء بدمياط. له مؤلّفات عديدة، منها: «شرح ألفيّة ابن مالك» في النحو، و «نظم المنهاج» في الفقه، و «نظم جمع الجوامع» في المنطق.
(كشف الظنون 1/ 153والأعلام 5/ 10).
الأشهب بن رميلة
الأشهب بن ثور بن أبي حارثة الدارمي التميميّ (بعد 86هـ / بعد 705م).
شاعر نجديّ. ولد في الجاهلية، وأسلم دون أن يجتمع بالنبيّ صلى الله عليه وسلم. نسبته إلى أمّه رميلة، وكانت أمة اشتراها أبوه في الجاهليّة.
(الأغاني 9/ 310308وخزانة الأدب 6/ 3230وطبقات فحول الشعراء ص 585والأعلام 1/ 333).
1/ 2509/ 53، 420.
الأصمعيّ
عبد الملك بن قريب (اسمه عاصم، غلب عليه لقبه) بن علي بن أصمع الباهلي، أبو سعيد (122هـ / 740م 216هـ / 831م).
أحد أئمة العلم بالشعر واللغة والنحو والأخبار، أخذ العلم في البصرة عن الخليل، وابن العلاء، وأخذ عنه الرياشي، والسجستاني. له مؤلفات وتصانيف كثيرة، منها: «خلق الإنسان»، و «المقصور والممدود»، و «الفرق»، و «الأضداد»، وغيرها.
(إنباه الرواة 2/ 197وبغية الوعاة 2/ 112وشذرات الذهب 2/ 36والأعلام 4/ 162).
1/ 72، 229، 477، 2517/ 468.(5/87)
1/ 72، 229، 477، 2517/ 468.
الأعرج
عبد الرحمن بن هرمز، أبو داود (
117 - هـ / 735م). حافظ قارىء من أهل المدينة. كان أوّل من برز في القرآن والسنن. رابط بثغر الإسكندرية مدّة، ومات بها.
(غاية النهاية 1/ 381ومرآة الجنان 1/ 350والأعلام 3/ 340).
2/ 469.
الأعرج المغنيّ
عديّ بن عمرو بن سويد بن ريان الأعرج الطائيّ المغنيّ، وقيل: اسمه سويد بن عديّ، شاعر مخضرم.
(معجم الشعراء ص 251).
205.
الأعشى
ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير (
7 - هـ / 629م). يقال له: أعشى قيس، وأعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير.
يعدّ في الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات، سمّي صنّاجة العرب. أدرك الإسلام ولم يسلم، مولده ووفاته في قرية «منفوحة» باليمامة، قرب مدينة الرياض، أخباره كثيرة، ومدائحه لملوك العرب وفارس مشهورة. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 263والأغاني 12/ 5وطبقات فحول الشعراء ص 65 والأعلام 7/ 341).
1/ 67، 79، 189، 319، 322، 425، 482، 508، 2532/ 7، 10، 11، 42، 177، 261، 277، 284، 300، 406، 415، 432، 456، 480، 505، 519، 563، 615.
أعشى طرود
إياس بن عامر (وقيل: ابن موسى) بن سليم بن عامر، أبو الخطاب (نحو 60/ 680م). شاعر من بني طرود من قيس عيلان. كان ناسكا وصاحب زهد وورع.
(خزانة الأدب 1/ 343والمؤتلف والمختلف ص 17والأعلام 2/ 33).
1/ 337.
أعشى همدان
عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث (83هـ / 702م). شاعر اليمانيين بالكوفة، وفارسهم في عصره. كان أحد الفقهاء القراء. قاتل رجال الحجاج، فهزم، فأمر به الحجاج، فضربت عنقه.
(الأغاني 6/ 7141وخزانة الأدب 6/ 472، 9/ 576والمؤتلف والمختلف ص 14والأعلام 3/ 312).
2/ 30.
الأعلم الشنتمري
يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري (410هـ / 1019م 476هـ / 1084م).
عالم باللغة والأدب. ولد في شنتمرية في الأندلس. مات بإشبيلية. من مؤلفاته «شرح الشعراء الستة»، و «شرح ديوان زهير بن أبي سلمى»، و «شرح ديوان الحماسة».
(وفيات الأعيان 7/ 81ودائرة المعارف الإسلامية 2/ 321ومعجم المطبوعات العربية والمعربة ص 459والأعلام 8/ 233).
1/ 200، 2440/ 330.(5/88)
1/ 200، 2440/ 330.
الأعور الشّنّيّ
هو أبو منقذ بشر بن منقذ، من بني شنّ بن أفصى بن عبد القيس من ربيعة بن نزار. كان مع الإمام علي في وقعة صفّين.
شاعر وكان له ولدان شاعران.
(المؤتلف والمختلف ص 3938 والشعر والشعراء ص 644643وسمط اللآلي ص 827).
الأغلب العجليّ
الأغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة من ربيعة (21هـ / 642م). شاعر راجز معمر. توجه مع سعد بن أبي وقاص غازيا، فنزل الكوفة، واستشهد في موقعة نهاوند.
(الأغاني 21/ 4133والشعر والشعراء ص 621617وطبقات فحول الشعراء ص 737والأعلام 1/ 335).
1/ 95، 2581/ 459.
الأقيشر الأسديّ
اسمه المغيرة، وفي نسبه اختلاف، فقيل: هو المغيرة بن عبد الله بن معرض بن عمرو بن أسد بن خزيمة، وقيل: هو المغيرة بن أسود بن وهب (نحو 80هـ / نحو 700م). شاعر ماجن هجّاء من بادية الكوفة. لقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أقشر.
(خزانة الأدب 4/ 492487وسمط اللآلي 1/ 261والشعر والشعراء ص 563والأعلام 7/ 277).
1/ 63.
الياس بن مضر
الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. جدّ جاهليّ.
(الأعلام 2/ 10).
474.
امرؤ القيس
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (نحو 130ق.
هـ / 80497ق. هـ / 545م). أشهر شعراء العرب، مولده بنجد. اشتهر بلقبه (امرىء القيس). قيل إن اسمه حندج، أو مليكة، أو عدي. أخذ الشعر عن خاله المهلهل، وقاله وهو صغير. تنقّل في أحياء العرب، شاربا طربا لاهيا، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه، فقال جملته الشهيرة:
«اليوم خمر وغدا أمر». أجاره السموأل، ثم قصد قيصر الروم، فمطله، ومات في طريق عودته في أنقرة. تعدّدت طبعات ديوانه وشروحاتها.
(الشعر والشعراء ص 111والأغاني 9/ 93وطبقات فحول الشعراء ص 51 والأعلام 2/ 11).
1/ 112، 320، 328، 341، 547، 2593/ 133، 183، 204، 276، 339، 369، 486، 506.
أميّة بن أبي الصلت
أميّة بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي (5هـ / 626م). شاعر جاهلي حكيم، من أهل الطائف. قدم دمشق قبل الإسلام، وكان ممّن حرّم الخمر وعبادة الأوثان على نفسه.
أقام في البحرين ثماني سنوات، وعاد إلى الطائف ومكّة، وسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم، وغادره إلى الشام، دون أن يسلم، ثم مات
في الطائف. شعره من الطبقة الأولى، وعلماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ لا تعرفها العرب. له ديوان.(5/89)
أقام في البحرين ثماني سنوات، وعاد إلى الطائف ومكّة، وسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم، وغادره إلى الشام، دون أن يسلم، ثم مات
في الطائف. شعره من الطبقة الأولى، وعلماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ لا تعرفها العرب. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 466وطبقات فحول الشعراء ص 262والأغاني 4/ 127والأعلام 2/ 23).
1/ 82، 283/ 176، 179، 490.
أميّة بن أبي عائذ
أمية بن أبي عائذ العمري، من بني عمرو بن الحارث، من هذيل (نحو 75هـ / نحو 695م). شاعر أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام. مدح بني أمية وخاصة عبد الملك بن مروان. رحل إلى مصر، فأكرمه عبد العزيز بن مروان.
(الشعر والشعراء ص 671والأغاني 24/ 10وشرح أشعار الهذليين ص 487 والأعلام 2/ 22).
1/ 591.
إميل يعقوب
باحث معاصر.
1/ 72، 286/ 175.
أنس بن زنيم
أنس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله الكناني (نحو 60هـ / نحو 680م) شاعر من الصحابة. نشأ في الجاهلية. ولمّا ظهر الإسلام هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأهدر دمه، فأسلم يوم الفتح، ومدح الرسول بقصيدة، فعفا عنه.
(الإصابة 1/ 69وخزانة الأدب 6/ 476473والأعلام 2/ 24).
2/ 52.
أنس الفوارس
ابن فاطمة بنت الخرشب الأنمارية التي يضرب بها المثل في الإنجاب، إذ ولدت أربعة أبناء يوصفون بالكملة، وهم: الربيع الكامل، وقيس الحفاظ، وعمارة الوهاب، وأنس الفوارس.
(الأعلام 5/ 130، 131).
2/ 399.
أنس بن مدركة
أنس بن مدرك (أو مدركة) بن كعب الأكلبي الخثعمي، أبو سفيان (
35 - هـ / 655م). شاعر فارس من المعمّرين. كان سيد خثعم في الجاهلية وفارسها. أدرك الإسلام وأسلم. ثم أقام بالكوفة، وانحاز إلى علي بن أبي طالب، فقتل في إحدى المعارك.
(الإصابة 1/ 73وخزانة الأدب 3/ 91والأعلام 2/ 25).
2/ 560.
أنس بن نهيك
لعلّه أنس بن مدركة المتقدّم.
2/ 560.
أنستاس ماري الكرمليّ
أنستاس ماري الكرمليّ، واسمه عند الولادة بطرس بن جبرائيل يوسف عوّاد (1263هـ / 1846م 1366هـ / 1947م) عالم بالأدب ومفردات العربية وفلسفتها وتاريخها. أصله من بحر صاف من بكفيّا بلبنان. انتقل وأبوه إلى بغداد. ثم ترهّب في بلجيكا وفرنسا، ثم عاد إلى بغداد، فأدار مدرسة الكرمليين. أصدر مجلة «لغة العرب»، وتولى تحرير مجلة «دار السلام».
له عدة كتب منها: «نشوء اللغة العربية ونحوها واكتمالها»، و «أديان العرب».(5/90)
أنستاس ماري الكرمليّ، واسمه عند الولادة بطرس بن جبرائيل يوسف عوّاد (1263هـ / 1846م 1366هـ / 1947م) عالم بالأدب ومفردات العربية وفلسفتها وتاريخها. أصله من بحر صاف من بكفيّا بلبنان. انتقل وأبوه إلى بغداد. ثم ترهّب في بلجيكا وفرنسا، ثم عاد إلى بغداد، فأدار مدرسة الكرمليين. أصدر مجلة «لغة العرب»، وتولى تحرير مجلة «دار السلام».
له عدة كتب منها: «نشوء اللغة العربية ونحوها واكتمالها»، و «أديان العرب».
(الأعلام 2/ 25).
1/ 69، 72، 482.
أوس بن حارثة الطائي
أوس بن حارثة بن ثعلبة من بني مزيقياء من الأزد من كهلان. جدّ قبيلة الأوس.
(الأعلام 2/ 31).
2/ 466.
أوس بن حجر
أوس بن حجر بن مالك التميمي، أبو شريح (98ق. هـ / 530م 2ق. هـ / 520م) شاعر تميم في الجاهلية، في نسبه اختلاف بعد أبيه حجر. وهو زوج أمّ زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار.
أقام في الحيرة عند ملكها عمرو بن هند زمنّا، وعمّر طويلا. في شعره رقّة وحكمة.
كان مغرما بالنساء غزلا. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 208وطبقات فحول الشعراء ص 97والأغاني 11/ 73 والأعلام 2/ 31).
2/ 231، 242، 2/ 617.
باب الباء
بجير بن زهير
بجير بن زهير بن أبي سلمى (ربيعة) بن رياح بن قرط المزني، وهو أخو كعب بن زهير، وهما شاعران مجيدان.
(المقاصد النحوية 3/ 490489 والدرر 5/ 48).
1/ 471
بسطام بن قيس
بسطام بن قيس بن مسعود الشيباني، أبو الصهباء (نحو 10ق هـ / نحو 612م). سيّد شيبان، ومن أشهر فرسان العرب في الجاهلية. يضرب المثل بفروسيّته. أدرك الإسلام ولم يسلم.
(مجمع الأمثال 2/ 66وجمهرة الأمثال 2/ 88والأعلام 2/ 51).
2/ 445.
بشر بن أبي خازم
بشر بن (أبي خازم) عمرو بن عوف الأسدي، أبو نوفل (نحو 22ق هـ / نحو 598م). شاعر جاهليّ فحل من الشجعان، من أهل نجد. توفي قتيلا في غزوة أغار بها على بني صعصعة بن معاوية. له ديوان.
(خزانة الأدب 4/ 445441والشعر والشعراء ص 279276وطبقات فحول الشعراء ص 97والأعلام 2/ 54).
2/ 330، 339، 455.
البغدادي
عبد القادر البغدادي.
أبو بكر الصّدّيق
عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشيّ (51ق هـ / 573م 13هـ / 634م). أوّل الخلفاء الراشدين، وأوّل من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال، وأحد أعاظم العرب. نشأ سيدا من سادات قريش، وغنيّا من كبار موسريهم، وعالما بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها.
بويع بالخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11هـ، فحارب المرتدين والممتنعين من دفع الزكاة، وافتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق.
(الطبقات الكبرى 3/ 169والإصابة في تمييز الصحابة 4/ 101والأعلام 4/ 102).(5/91)
بويع بالخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11هـ، فحارب المرتدين والممتنعين من دفع الزكاة، وافتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق.
(الطبقات الكبرى 3/ 169والإصابة في تمييز الصحابة 4/ 101والأعلام 4/ 102).
2/ 549.
بلال بن أبي بردة
بلال بن أبي بردة عامر بن أبي موسى الأشعري (نحو 126هـ / نحو 744م). أمير البصرة وقاضيها. كان راوية فصيحا أديبا. سجنه يوسف بن عمر الثقفي، ومات في السجن.
(تهذيب التهذيب 1/ 500وخزانة الأدب 3/ 3732والأعلام 2/ 72).
1/ 380.
بلال بن مرداس
بلال بن مرداس بن حدير بن عامر التميميّ، والده مرداس بن أديّة، وهي أمّه، أحد عظماء الشراة من الخوارج، وأحد الخطباء الأبطال العبّاد (61هـ / 680م). شهد صفّين مع علي، وأنكر التحكيم.
(معجم ما استعجم ص 91وشرح أبيات سيبويه 2/ 435والأعلام 7/ 202).
1/ 213.
باب التاء
تأبّط شرّا
ثابت بن جابر بن سفيان من مضر، أبو زهير (نحو 80ق هـ / نحو 540م).
شاعر عدّاء من فتّاك العرب في الجاهلية.
كان من أهل تهامة. له ديوان.
(الأغاني 21/ 181138والشعر والشعراء ص 320318وخزانة الأدب 1/ 139137والأعلام 2/ 97).
1/ 2574/ 424.
تميم بن مقبل
ابن مقبل.
توبة بن الحمير
توبة بن الحمير بن حزم بن كعب العقيلي العامري (85هـ / 704م).
شاعر من عشّاق العرب المشهورين. كان يهوى ليلى الأخيليّة وخطبها، فردّه أبوها، وزوّجها غيره، فانطلق يقول الشعر مشبّبا بها. قتله بنو عوف. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 452وفوات الوفيات 1/ 260259والمؤتلف والمختلف ص 68والأعلام 2/ 9089).
2/ 462.
باب الثاء
ثابت قطنة
ثابت بن كعب بن جابر العتكي من الأزد (110هـ / 728م) من شجعان العرب وأشرافهم. شهد الوقائع في خراسان، وأصيبت عينه، فجعل عليها قطنة فعرف بها. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 632وخزانة الأدب 9/ 582578والأعلام 2/ 98).
2/ 56.
ثروان بن فزارة
شاعر مخضرم، ينتهي نسبه إلى عامر بن صعصعة. وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومدحه.
(الإصابة 1/ 205وخزانة الأدب 7/ 196195وشرح أبيات سيبويه 1/ 227).
2/ 383.(5/92)
2/ 383.
ثريا بنت علي بن عبد الله
أخت محمد بن عبد الله المعروف بأبي جراب العبليّ الذي قتله داود بن عليّ.
كانت من ربات الحسن والجمال. شبّب بها عمر بن ربيعة، وفدت على الوليد بن عبد الملك.
(خزانة الأدب 2/ 2928وأعلام النساء 1/ 184183).
1/ 595، 596.
ثعلبة بن سعد
ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض، من غطفان، جدّ جاهليّ، بنوه بطن من ذبيان نزل بعضهم بالكوفة في الإسلام.
(دائرة المعارف الإسلامية 6/ 202 والأعلام 2/ 99).
2/ 431.
باب الجيم
جابر بن رألان
جابر بن رألان السّنبسيّ، السنبسيّ، وسنبس: أبو حيّ من طيّىء. شاعر جاهليّ.
(خزانة الأدب 8/ 219، 445).
2/ 424.
جار الله
الزمخشري
الجاحظ
عمرو بن بحر بن محبوب الكناني (163هـ / 780م 255هـ / 869م). كبير أئمة الأدب، ورئيس فرقة الجاحظيّة من المعتزلة. مولده ووفاته في البصرة. قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه. له «الحيوان»، و «البيان والتبيين»، و «البخلاء»، و «المحاسن والأضداد».
(بغية الوعاة 2/ 228ووفيات الأعيان 3/ 475470ومعجم الأدباء 16/ 74 114والأعلام 5/ 74).
1/ 86.
جذع بن سنان
جذع بن سنان الغسّاني. شاعر جاهليّ قديم. وقال عبد القادر البغداديّ: «في «العباب» للصّغانيّ أنّ جذعا هو جذع بن عمرو، وهو غلط». وقيل: هو خديج بن سنان.
(خزانة الأدب 6/ 180والمقاصد النحوية 4/ 498).
1/ 574.
جذيمة الأبرش
جذيمة بن مالك بن فهم بن غنم التنوخيّ القضاعي (نحو 366ق.
هـ / نحو 268م). ثالث ملوك الدولة التنوخية في العراق. وهو أول من غزا بالجيوش المنظمة، وأول من عملت له المجانيق للحرب من ملوك العرب. قتل والد الزباء، فقتلته ثأرا لأبيها.
(خزانة الأدب 11/ 408، 409وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 659 ومجمع الأمثال 1/ 236233والأعلام 2/ 114).
2/ 13.
جران العود
عامر بن الحارث النميريّ (
). شاعر وصّاف، أدرك الإسلام، واقتبس من القرآن الكريم كلمات أوردها في شعره. وجران العود تعني مقدّم عنق البعير
المسنّ، كان يلقّب نفسه به، ويذكره في شعره. له ديوان رواه وشرحه أبو سعيد السكّري.(5/93)
). شاعر وصّاف، أدرك الإسلام، واقتبس من القرآن الكريم كلمات أوردها في شعره. وجران العود تعني مقدّم عنق البعير
المسنّ، كان يلقّب نفسه به، ويذكره في شعره. له ديوان رواه وشرحه أبو سعيد السكّري.
(الشعر والشعراء ص 722والمقاصد النحوية 1/ 492والأعلام 3/ 250).
2/ 611.
الجرميّ
صالح بن إسحاق، أبو عمر الجرمي (225هـ / 839م). فقيه ونحوي ولغوي. أخذ اللغة عن أبي زيد وطبقته، وعن الأصمعيّ، كان ورعا صحيح الاعتقاد، من أهل البصرة، وسكن بغداد.
كان مع أبي عثمان المازني سببا في إظهار كتاب سيبويه. له كتب وتصانيف كثيرة، منها «التنبيه»، و «تفسير أبيات سيبويه»، و «الأبنية والتصريف».
(إنباه الرواة 2/ 8380وشذرات الذهب 2/ 57ومعجم الأدباء ص 1442).
1/ 52، 445، 2619/ 291، 625.
الجرنفش بن يزيد الطائي
الجرنفش بن يزيد بن عبدة الطائي بن امرىء القيس بن زيد من طيّىء. شاعر معمر عاش في العصر الأمويّ.
(المؤتلف والمختلف ص 74 والمعمرون ص 99).
2/ 554.
ابن جريج
رجل جاهلي ورد ذكره في شعر امرىء القيس.
(ديوان امرىء القيس ص 68).
2/ 339.
جرير
جرير بن عطية بن حذيفة الخطفى بن بدر الكلبي اليربوعي (28هـ / 640م 110هـ / 728م). الشاعر المشهور من تميم. ولد ومات في اليمامة، وعاش يساجل شعراء زمنه، وكان هجاؤه مرّا، وهو من أغزل الناس شعرا، نقائضه مع الفرزدق هي الأكثر شهرة، لذا جمعت في ثلاثة أجزاء. كان يكنّى بأبي حزرة، وأخباره مع الشعراء وغيرهم كثيرة جدّا له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 471وطبقات فحول الشعراء ص 297، 374والأغاني 8/ 985والأعلام 2/ 119).
1/ 113، 157، 178، 216، 217، 267، 314، 438، 439، 442، 444، 460، 491، 504، 510، 2547/ 6، 49، 65، 89، 172، 180، 186، 238، 296، 300، 340، 356، 357، 388، 419، 420، 423، 424، 426، 456، 457، 459، 466، 471، 481.
جرير الضبّيّ
شاعر مقلّ لم أقع على ترجمة له.
(لسان العرب 4/ 36 (أير)).
1/ 166.
جرير بن عبد الله البجلي
جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك البجلي الصحابيّ، يكنّى أبا عمرود وقيل:
أبا عبد الله. كان جميلا. قال عمر بن الخطاب: هو يوسف هذه الأمّة، وقدّمه في حروب العراق على جميع بجيلة، وكان لهم أثر عظيم في فتح القادسيّة. أرسله عليّ بن أبي طالب رسولا إلى معاوية، ثمّ اعتزل
الفريقين، وسكن قرقيساء حتى مات سنة 51هـ، وقيل: سنة 54هـ.(5/94)
أبا عبد الله. كان جميلا. قال عمر بن الخطاب: هو يوسف هذه الأمّة، وقدّمه في حروب العراق على جميع بجيلة، وكان لهم أثر عظيم في فتح القادسيّة. أرسله عليّ بن أبي طالب رسولا إلى معاوية، ثمّ اعتزل
الفريقين، وسكن قرقيساء حتى مات سنة 51هـ، وقيل: سنة 54هـ.
(الإصابة 1/ 242وخزانة الأدب 8/ 2322).
1/ 374.
جساس بن مرّة
جساس بن مرّة بن ذهل بن شيبان من بني بكر بن وائل (نحو 85ق هـ / نحو 535م). شاعر شجاع من فرسان العرب في الجاهلية. قتل كليب بن وائل، فنشبت حرب طاحنة بين بكر وتغلب دامت أربعين سنة.
(الأغاني 5/ 238، 4540، 57. 65
68 - وشعراء النصرانية قبل الإسلام ص 251247وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 2/ 197والأعلام 2/ 119).
2/ 581.
الجعدي
النابغة الجعدي
جميل بثينة
جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو (82هـ / 701م).
شاعر من عشاق العرب. أحب بثينة، فقرنت باسمه، وتناقل الناس أخبارهما. أكثر شعره في النسيب والغزل والفخر، وأقلّ ما فيه المدح.
وفد على عبد العزيز بن مروان (والي مصر)، فأكرمه، وأمر له بمنزل، ما لبث أن مات فيه. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 441وطبقات فحول الشعراء ص 647والأغاني 8/ 95 والمؤتلف والمختلف ص 72والأعلام 2/ 138).
2/ 576.
جندل بن المثنى
جندل بن المثنى الطّهوي، من تميم (نحو 90هـ / 709م). شاعر راجز، كان معاصرا للراعي النميري، وكان يهاجيه. نسب إلى جدّته طهيّة.
(سمط اللآلي ص 644والأعلام 2/ 140).
1/ 447.
أبو جهل
عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي (2هـ / 624م). كان أشدّ الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم في صدر الإسلام، وأحد سادات قريش وأبطالها ودهاتها في الجاهلية. قتل في معركة بدر.
(دائرة المعارف الإسلامية 1/ 322 والأعلام 5/ 87).
1/ 242.
جوّاب
شاعر من بني ضبّة هجا جريرا.
(ديوان جرير ص 425).
2/ 590.
الجوهري
إسماعيل بن حمّاد الفارابي، أبو نصر (393هـ / 1003م). إمام في اللغة والأدب، درس على أبي عليّ الفارسيّ، وأبي سعيد السيرافي. سافر إلى الحجاز، وأخذ اللغة مشافهة عن العرب العاربة. عاد إلى نيسابور، ولم يزل مقيما بها، عاكفا على التدريس والتأليف وتعليم الخط حتى توفي. من مؤلفاته: «الصحاح»، و «المقدمة في النحو»، و «عروض الورقة» في العروض.
(بغية الوعاة 1/ 446والأعلام 1/ 313ومعجم الأدباء ص 656).(5/95)
إسماعيل بن حمّاد الفارابي، أبو نصر (393هـ / 1003م). إمام في اللغة والأدب، درس على أبي عليّ الفارسيّ، وأبي سعيد السيرافي. سافر إلى الحجاز، وأخذ اللغة مشافهة عن العرب العاربة. عاد إلى نيسابور، ولم يزل مقيما بها، عاكفا على التدريس والتأليف وتعليم الخط حتى توفي. من مؤلفاته: «الصحاح»، و «المقدمة في النحو»، و «عروض الورقة» في العروض.
(بغية الوعاة 1/ 446والأعلام 1/ 313ومعجم الأدباء ص 656).
1/ 86.
باب الحاء
حاتم الطائيّ
حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عديّ (46ق.
هـ / 578م). فارس، شاعر، جواد، جاهلي، يضرب المثل بجوده. كان من أهل نجد، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيّىء). تزوّج ماوية بنت حجر الغسانية.
شعره كثير، ضاع معظمه، وطبع الباقي في ديوان صغير.
(الشعر والشعراء ص 247والمؤتلف والمختلف ص 70والأعلام 2/ 151).
1/ 547، 2611/ 65، 146، 580.
ابن الحاجب
عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو، جمال الدين، ابن الحاجب (بعد 570هـ / بعد 1174م 646هـ / 1249م).
فقيه، ومن أئمة النحويين. ولد في أسنا من صعيد مصر، وعلّم بالجامع الأموي بدمشق في زاوية المالكيّة، وتوفي بالإسكندريّة.
من تصانيفه «الكافية»، و «الوافية»، و «الشافية»، و «المنتهى».
(بغية الوعاة 2/ 135134ووفيات الأعيان 3/ 250248والأعلام 4/ 211).
حاجب بن زرارة
حاجب بن زرارة بن عدس الدارميّ التميميّ (نحو 3هـ / 625م). من سادات العرب في الجاهلية. كان رئيس تميم في عدة مواطن. رهن قوسه عند كسرى، ثم وفى رهنه. أدرك الإسلام وأسلم.
(الإصابة 1/ 286والأعلام 2/ 153 وانظر الحاشية في الأعلام).
2/ 534.
الحارث بن حلّزة
الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد اليشكريّ الوائليّ (نحو 50ق. هـ / نحو 570م).
شاعر جاهليّ من بادية العراق، وأحد أصحاب المعلّقات، كان أبرص فخورا. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 203وطبقات فحول الشعراء ص 151والأغاني 11/ 44 53والأعلام 2/ 154).
2/ 502.
الحارث بن خالد المخزوميّ
الحارث بن خالد بن العاص بن هاشم المخزومي (نحو 80هـ / 700م).
شاعر غزل، من أهل مكّة، كان على مذهب عمر بن أبي ربيعة: يتغزّل فلا يمدح ولا يهجو. كان يهوى عائشة بنت طلحة ويشبّب بها. ولّاه يزيد إمارة مكة. رحل إلى دمشق، فلم يجد عند عبد الملك بن مروان ما يحب، فعاد إلى مكة، ومات فيها. له ديوان.
(الأغاني 3/ 308وخزانة الأب 1/ 453والأعلام 2/ 154).
1/ 2372/ 502.
الحارث بن ضرار
شاعر مقلّ من بني نهشل.
(شرح أبيات سيبويه 1/ 110).(5/96)
شاعر مقلّ من بني نهشل.
(شرح أبيات سيبويه 1/ 110).
2/ 228.
الحارث بن ظالم
شاعر جاهليّ من الفرسان، يكنّى أبا ليلى، ويضرب به المثل في الفتك. قتله مالك بن الخمس التغلبي بأبيه، وكان الحارث قد قتله.
(الأغاني 11/ 119وخزانة الأدب 7/ 81والمستقصى 1/ 226ومجمع الأمثال 2/ 89).
2/ 431.
الحارث بن عباد
الحارث بن عباد بن ضبيعة من بكر بن وائل (نحو 50ق. هـ / 570م). كان من حكّام ربيعة وفرسانها المعدودين. في أيامه كانت حرب البسوس، فاعتزل القتال.
عمّر طويلا.
(الأصمعيات ص 70وخزانة الأدب 1/ 473469وشعراء النصرانية ص 271والأعلام 2/ 156).
2/ 574.
الحارث بن عمرو
رجل خاطبه امرؤ القيس في شعره.
(ديوان امرىء القيس ص 154).
2/ 486.
الحارث بن نهيك
شاعر مقلّ من بني نهشل.
(خزانة الأدب 1/ 313وكتاب سيبويه 1/ 288وشرح شواهد الإيضاح ص 94).
2/ 228.
الحارث بن ورقاء الصيداوي
رجل من بني أسد أغار على بني عبد الله بن غطفان، فغنم، واستاق إبل زهير بن أبي سلمى وراعيه يسارا، فقال زهير قصيدة يخاطبه بها.
(شرح ديوان زهير ص 164).
1/ 589.
حجر
والد امرىء القيس، الشاعر الجاهليّ المشهور.
2/ 149.
حريث بن غيلان
راجز مقلّ لم أقع على ترجمة له.
(شرح أبيات سيبويه 1/ 312).
2/ 164.
حريث بن محفض
حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض الخزاعي (نحو 65هـ / نحو 685م).
شاعر أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام.
كان ينزل بالشام.
(الشعر والشعراء ص 645وطبقات فحول الشعراء ص 189وسمط اللآلي ص 35والأعلام 2/ 174).
2/ 420.
حسام بن ضرار
حسام بن ضرار الكلبي شاعر مقلّ.
(المقاصد النحوية 4/ 424).
1/ 377.
حسّان بن ثابت
حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (54هـ / 674م). شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام.
اشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك
الحيرة. كان شديد الهجاء. توفي بالمدينة.(5/97)
اشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك
الحيرة. كان شديد الهجاء. توفي بالمدينة.
له ديوان. وكتب عنه الكثير.
(الشعر والشعراء ص 311وطبقات فحول الشعراء ص 215والمؤتلف والمختلف ص 89والأغاني 4/ 141 175والأعلام 2/ 175).
1/ 199، 200، 325، 375، 425، 429، 474، 2546/ 245، 382، 485، 599.
حسان بن مرّة
أخو همام بن مرّة الشاعر. وقال محقق شرح شواهد المغني: لعله جساس بن مرّة.
(شرح شواهد المغني ص 921).
2/ 581.
أبو الحسن الأخفش.
الأخفش الأوسط.
الحسن بن أبي الحسن
الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد (21هـ / 642م 110هـ / 728م). قارىء تابعي. كان إمام أهل البصرة، وحبر الأمة في زمنه. من العلماء الفقهاء الفصحاء النساك الشجعان. ولد بالمدينة، وشبّ في كنف الإمام علي بن أبي طالب. له كلمات سائرة.
(وفيات الأعيان 2/ 69وغاية النهاية 1/ 235والأعلام 2/ 226).
1/ 2265/ 402.
بنت أبي الحصين (بنت مرّة بن عاهان)
بنت مرة بن عاهان. شاعرة مقلّة.
(شرح أبيات سيبويه 2/ 262).
2/ 12.
الحصين بن قعقاع
الحصين بن قعقاع بن معبد بن زرارة، من بني دارم، شاعر مقلّ.
(المؤتلف والمختلف ص 87وشرح شواهد الشافية ص 414).
513.
حضرميّ بن عامر
حضرميّ بن عامر بن مجمّع الأسديّ، أبو كرّام. (نحو 17هـ / نحو 638م). صحابيّ من الشعراء الفصحاء الفرسان. حضر حرب الأعاجم في أيام عمر. تعلم سورة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} بعد إسلامه، فزاد فيها: «والذي أنعم على الحبلى فأخرج منها نسمة تسعى»، فنهاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
(الإصابة 2/ 24وخزانة الأدب 3/ 430426والأعلام 2/ 263).
2/ 608.
الحطم القيسيّ
شريح بن ضبيعة القيسيّ. لقّب ب «الحطم» لقول رشيد بن رميض العنزيّ فيه [من الرجز]:
هذا أوان الشّدّ فاشتدّي زيم
قد لفّها اللّيل بسوّاق حطم
(شرح أبيات سيبويه 2/ 286).
1/ 95.
الحطيئة
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مليكة (نحو 45هـ / 665م). شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجّاء عنيفا، لم يسلم من لسانه أحد، وهجا أمّه وأباه ونفسه. هجا الزبرقان بن بدر،
فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه، ثم أخرجه بشرط ألا يهجو أحدا. له ديوان.(5/98)
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مليكة (نحو 45هـ / 665م). شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجّاء عنيفا، لم يسلم من لسانه أحد، وهجا أمّه وأباه ونفسه. هجا الزبرقان بن بدر،
فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه، ثم أخرجه بشرط ألا يهجو أحدا. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 328وطبقات فحول الشعراء ص 10497والأغاني 2/ 194149ومعجم الشعراء ص 338والأعلام 2/ 118).
1/ 296، 327، 334، 352، 366، 2481/ 20، 132، 182، 445، 488.
حفص بن عمر القارىء
حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي الدوري، أبو عمر (246هـ / 860م). إمام القراءة في عصره. كان ثقة ضابطا. نزل سامراء. وتوفي في (رنبويه) من قرى الريّ. كان ضريرا، وهو أوّل من جمع القراءات. له كتاب «ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن»، و «قراءات النبي صلى الله عليه وسلم»، و «أجزاء القرآن».
(غاية النهاية 1/ 255ومعجم الأدباء ص 118والأعلام 2/ 264).
2/ 402.
الحكم بن المنذر
الحكم بن المنذر بن الجارود العبديّ ساد هو وأبوه وجدّه، فكان أحد ولاة البصرة لهشام بن عبد الملك.
(الإصابة 1/ 226وشرح أبيات سيبويه 1/ 473).
2/ 483، 484.
حكيم بن معيّة
حكيم بن معيّة الربعيّ، من بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. راجز إسلاميّ. كان في زمن العجّاج وحميد الأرقط.
(خزانة الأدب 5/ 64وشرح أبيات سيبويه 2/ 397396والمقاصد النحوية 4/ 586).
1/ 122، 488.
ابن الحمامة
هوذة بن الحارث بن عجرة السلمي (نحو 20هـ / نحو 640م). شاعر قويّ العارضة من الصحابة، اشتهر بالنسبة إلى أمه.
(الإصابة 6/ 295ومعجم الشعراء ص 482والأعلام 8/ 102).
حميد الأرقط
حميد بن مالك الأرقط.
حميد الأمجي
شاعر أمويّ ذكره عبد الله بن عبد العزيز البكري في كتابه «معجم ما استعجم»، وذكر له قصّة جرت له مع بعض قومه وعمر بن عبد العزيز.
(معجم ما استعجم 1/ 191).
1/ 580.
حميد بن ثور
حميد بن ثور بن حزن الهلاليّ العامريّ، أبو المثنى (نحو 30هـ / نحو 650م). شاعر مخضرم: شهد حنينا مع المشركين وأسلم، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم. مات في خلافة عثمان بن عفان، وقيل: أدرك زمن عبد الملك بن مروان. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 397وطبقات فحول الشعراء ص 584583ومقدمة ديوانه والأعلام 2/ 283).
1/ 70، 2416/ 386.(5/99)
1/ 70، 2416/ 386.
حميد بن مالك الأرقط
حميد بن مالك بن ربيع بن مخاشن، من بني كعب بن ربعية من تميم. سمّي الأرقط لآثار كانت بوجهه، كان معروفا بأراجيزه، ونظم بعض القصائد. عاصر الحجاج، ومدحه بقصيدة. عدّه أبو عبيدة من أشهر البخلاء.
(الأغاني 2/ 155وسمط اللآلي ص 650649وخزانة الأدب 5/ 395 وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي 1832 1835).
2/ 414، 430.
حميدة بنت النعمان
حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي (نحو 85هـ / نحو 704م). شاعرة دمشقية. أصلها من المدينة. كان أبوها واليا على حمص.
ولدت لفيض بن محمد بن الحكم ابنة تزوّجها الحجاج بن يوسف.
(معجم الأدباء 11/ 2118وسمط اللآلي ص 180179والأعلام 2/ 284وأعلام النساء 1/ 301298).
2/ 301.
أبو حنش
عصم بن النعمان، قاتل شرحبيل بن عمرو بن حجر، وأحد سادات تغلب.
(خزانة الأدب 6/ 7).
2/ 419.
حنيف بن عمير
حنيف بن عمير اليشكريّ. شاعر مخضرم أدرك الجاهليّة والإسلام.
(الإصابة 2/ 67وخزانة الأدب 6/ 115وشرح شواهد المغني 2/ 707).
1/ 83.
أبو حيّان التوحيدي
محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان الغرناطيّ الأندلسيّ، أبو حيّان، أثير الدين (654هـ / 1256م / 745هـ / 1344م) من كبار العلماء بالعربيّة والتفسير والحديث والتراجم واللغات. ولد في غرناطة، ورحل إلى مالقة، وأقام بالقاهرة حتى توفي فيها. له من الكتب الكثير، أشهرها: «البحر المحيط»، و «تحفة الأريب»، و «مجاني العصر»، و «طبقات نحاة الأندلس».
(الزركلي: الأعلام 7/ 152، الدرر الكامنة 4/ 302وبغية الوعاة 1/ 280 وفوات الوفيات 4/ 71).
1/ 70، 72.
أبو حيان الفقعسيّ
شاعر راجز لم أقع على ترجمة له.
(خزانة الأدب 11/ 418وشرح شواهد المغني ص 973والمقاصد النحوية 4/ 80).
2/ 229.
أبو حيّة النّميريّ
الهيثم بن الربيع بن زرارة من بني نمير بن عامر (نحو 183هـ / نحو 800م). شاعر راجز من أهل البصرة. له ديوان صغير جمعه أحد الباحثين المعاصرين ونشره في مجلة المورد.
(الأغاني 16/ 331والشعر والشعراء ص 778وطبقات ابن المعتز ص 143 والمؤتلف والمختلف ص 103والأعلام 8/ 103).
2/ 339، 439، 584، 586.(5/100)
(الأغاني 16/ 331والشعر والشعراء ص 778وطبقات ابن المعتز ص 143 والمؤتلف والمختلف ص 103والأعلام 8/ 103).
2/ 339، 439، 584، 586.
باب الخاء
خالد بن عبد الله القسريّ
خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسريّ (66هـ / 686م 126هـ / 743م).
أمير العراقين، وأحد خطباء العرب وأجوادهم. يمانيّ الأصل، من أهل دمشق. قتله يوسف بن عمر الثقفي.
(وفيات الأعيان 2/ 23126 والأغاني 22/ 355).
1/ 547.
خالد بن أبي فهر
شاعر مقلّ لم أقع على ترجمة له.
(شرح أبيات سيبويه 2/ 386).
1/ 483.
خالد بن المهاجر
خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. كان والد خالد مع عليّ بن أبي طالب بصفّين. وكان خالد كأبيه هاشميّ المذهب، فاضطغن ذلك ابن الزبير عليه، فألقى عليه زقّ خمر، وصبّ بعضه على رأسه، وشنّع عليه بأنه وجده ثملا من الخمر، فضربه الحدّ.
(الأغاني 1/ 51، 16/ 211209 وخزانة الأدب 2/ 234).
2/ 476.
خداش بن زهير
خداش بن زهير العامريّ. شاعر جاهليّ من أشراف بني عامر وشجعانهم. لقب ب «فارس الضحياء». غلب على شعره الفخر والحماسة. هجا قريشا، لأنها قتلت أباه في حرب الفجار.
(المؤتلف والمختلف ص 56والشعر والشعراء ص 649وطبقات فحول الشعراء ص 143والأعلام 2/ 302).
2/ 383، 385.
أبو خراش الهذليّ
خويلد بن مرّة، من بني هذيل، من مضر، (نحو 15هـ / نحو 636م).
شاعر مخضرم، وفارس فاتك. اشتهر بالعدو، فكان يسبق الخيل. أسلم وهو شيخ كبير، وعاش إلى زمن عمر بن الخطاب، وله معه أخبار. نهشته حيّة فقتلته.
(الأغاني 21/ 234211وخزانة الأدب 5/ 410406والشعر والشعراء ص 668667والأعلام 2/ 325).
2/ 490.
خزز بن لوذان
خزز بن لوذان السدوسي، يعرف بالمرقم الذهليّ. شاعر جاهليّ قديم. كانت له امرأة من بجيلة لا تزال تذكر خيله وتلومه في فرس كان يؤثره على خيله، ويطعمه ألبان إبله.
(المؤتلف والمختلف ص 102وخزانة الأدب 6/ 190وذيل سمط اللآلي ص 86).
2/ 476.
خطام المجاشعي
خطام بن نصر بن رياح بن عياض من بني يربوع من بني الأبيض بن مجاشع بن دارم. وذكر الصاغاني في العباب أن اسمه بشر.
(المؤتلف والمختلف ص 112وخزانة الأدب 2/ 318).(5/101)
خطام بن نصر بن رياح بن عياض من بني يربوع من بني الأبيض بن مجاشع بن دارم. وذكر الصاغاني في العباب أن اسمه بشر.
(المؤتلف والمختلف ص 112وخزانة الأدب 2/ 318).
1/ 397، 447.
خفاف بن ندبة
خفاف بن عمير بن الحارث بن الشريد السلمي، من مضر، أبو خراشة (
نحو 20هـ / 640م). شاعر فارس، عاش زمنا في الجاهلية، وأدرك الإسلام فأسلم.
شهد حنينا والطائف، وبقي إلى أيام عمر.
أكثر شعره مناقضاته مع ابن مرداس. قال الأصمعي: خفاف، ودريد بن الصمّة أشعر الفرسان. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 348والأغاني 18/ 9981والأعلام 2/ 309).
1/ 336، 337.
خلف الأحمر
خلف بن حيان، أبو محرز، المعروف بالأحمر (نحو 180هـ / نحو 796م). كان عالما باللغة والأدب، وأحد رواة الغريب والشعر ونقاده، والعلماء به وبقائليه وصناعته. كان يصنع الشعر وينسبه إلى العرب. له «ديوان شعر»، وكتاب «جبال العرب»، و «مقدمة في النحو».
(بغية الوعاة 1/ 554وإنباه الرواة 1/ 383والأعلام 2/ 310).
1/ 72، 273.
الخليل بن أحمد الفراهيديّ
الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيديّ (100هـ / 718م 170هـ / 786م). من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، وأوّل معجم لغويّ عربي، وهو كتاب العين. كان أستاذ سيبويه. من مؤلّفاته «تفسير حروف اللغة»، و «العروض»، و «النغم».
(بغية الوعاة 1/ 557وإنباه الرواة 1/ 376وشذرات الذهب 1/ 275ووفيات الأعيان 2/ 244وطبقات ابن المعتز ص 95، والأعلام 2/ 314).
1/ 70، 72، 73، 121، 136، 141، 145، 150، 172، 173، 176، 183، 186، 192، 209، 218، 228، 229، 246، 292، 305، 306، 307، 349، 517، 590، 610، 611، 2623/ 23، 128، 230، 247، 278، 291، 319، 444، 469، 472، 541، 578، 591.
الخنساء
تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد الرياحية السّلميّة (24هـ / 645م). أشهر شواعر العرب، من أهل نجد. أدركت الإسلام فأسلمت. كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستنشدها ويعجبه شعرها. أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية. لها ديوان شعر.
(الشعر والشعراء ص 350وطبقات الشعراء ص 425وطبقات فحول الشعراء ص 203، 204والأغاني 15/ 72 والأعلام 2/ 86).
2/ 189.
باب الدال
أبو دؤاد الإياديّ
جارية بن الحجاج الإيادي. شاعر جاهليّ، كان من وصّاف الخيل المجيدين.
له ديوان.
(الأغاني 16/ 413402وسمط
اللآلي ص 879والشعر والشعراء ص 243والأعلام 2/ 106).(5/102)
(الأغاني 16/ 413402وسمط
اللآلي ص 879والشعر والشعراء ص 243والأعلام 2/ 106).
2/ 471.
دختنوس
دختنوس بنت لقيط بن زرارة، شاعرة جاهليّة، كانت زوجة عمرو بن عمرو بن عدس، فطلبت إليه الطلاق، فطلّقها، وتزوّجت غيره، فافتقر زوجها، فبعثت إلى عمرو تطلب منه حلوبة، فأجابها: «الصيف ضيعت اللبن».
(مجمع الأمثال 2/ 68وسمط اللآلي ص 835والأعلام 2/ 337).
1/ 437.
دراب بن فارس
رجل من العجم عمّر ناحية عرفت باسمه.
(معجم البلدان 2/ 446).
1/ 538.
دراج بن زرعة
دراج بن زرعة بن قطن الضبابي (
نحو 75هـ / نحو 695م). شاعر فارس.
سجن وقتل لقتله ثلاثة من بني جعفر في وقعة نشبت بين بني عمه الضباب وبني جعفر.
(النقائض 2/ 930926والأعلام 2/ 337).
1/ 466.
دريد بن الصمّة
دريد بن الصمة الجشمي البكري (
8 - هـ / 630م). شاعر شجاع من المعمّرين. غزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث. له ديوان.
(الأغاني 10/ 475والمعمرون ص 2221والشعر والشعراء ص 753 والأعلام 4/ 339).
2/ 23.
دوكس بن الفدوكس
عمّ جرير، الشاعر الأموي.
2/ 419.
باب الذال
أبو ذؤيب الهذليّ
خويلد بن خالد بن محرّث (نحو 27هـ / نحو 648م). شاعر مخضرم فحل.
سكن المدينة، واشترك في الغزو والفتوح.
مات بمصر، وقيل بأفريقية. أشهر شعراء هذيل. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 657وطبقات فحول الشعراء ص 123ومعاهد التنصيص 2/ 165والأعلام 2/ 325).
1/ 139، 374، 438، 2591/ 412، 560، 580.
ذو الإصبع العدواني
حرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة (نحو 22ق. هـ / نحو 600م).
شاعر جاهليّ حكيم شجاع. لقّب ب «ذي الإصبع» لأنّ حيّة نهشت إصبع رجله فقطعها، وقيل: كانت له إصبع زائدة. غلب على شعره الحكمة والفخر. له ديوان.
الأغاني: 3/ 10486والشعر والشعراء ص 713712وسمط اللآلي ص 289والأعلام 2/ 173).
2/ 277.(5/103)
ذو الرمّة
غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدويّ (77هـ / 696م 117هـ / 735م).
شاعر من فحول الطبقة الثانية في عصره.
كان شديد القصر، يضرب لونه إلى السواد.
أكثر شعره تشبيب وبكاء على الأطلال، يذهب فيه مذهب الجاهلين. عشق ميّة المنقريّة، واشتهر بها. له ديوان شعر ضخم.
وفيات الأعيان 4/ 11والشعر والشعراء ص 531وخزانة الأدب 1/ 106والأعلام 5/ 124).
1/ 195، 373، 380، 463، 478، 2520/ 145، 246، 331، 342، 358، 387، 425، 457، 460، 475، 504، 577، 586، 607.
باب الراء
رؤبة
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميميّ السعدي (145هـ / 762م).
راجز من الفصحاء المشهورين. كان أكثر إقامته في البصرة. أخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجّون بشعره، ويقولون بإمامته في اللغة. له ديوان.
وفيات الأعيان 2/ 303والشعر والشعراء ص 598والمؤتلف والمختلف ص 121والأعلام 3/ 34).
1/ 264، 334، 395، 396، 496، 503، 2585/ 60، 63، 90، 279، 307، 338، 340، 394، 414، 432، 442، 465، 467، 474، 483، 499، 513، 616.
الراعي النميريّ
عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النميري (90هـ / 709م). لقّب بالراعي لكثرة وصفه الإبل. وقيل: كان راعي إبل، من أهل بادية البصرة. كان يفضّل الفرزدق على جرير، فهجاه جرير هجاء مرّا. له ديوان.
(الأغاني 24/ 180128) والشعر والشعراء ص 422وطبقات فحول الشعراء ص 502والأعلام 4/ 188).
1/ 216، 2263/ 200.
الرباب
حبيبة الأخطل.
2/ 242، 243.
ربيع بن ضبع
ربيع بن ضبع بن وهب بن بغيض الفزاريّ الذبيانيّ. شاعر جاهليّ معمّر من الفرسان. قيل: كان أحكم العرب في زمانه، ومن أشعرهم وأخطبهم. أدرك الإسلام وقد كبر وخرف، وقيل: أسلم، وقيل: منعه قومه أن يسلم.
(خزانة الأدب 7/ 384وسمط اللآلي ص 802والأعلام 3/ 15).
1/ 455، 2492/ 148.
الربيع الكامل
انظر: أنس الفوارس.
340.
رشيد بن رميض العنزيّ
شاعر جاهليّ مقل، أدرك الإسلام.
قيل: اسمه رويشد. عرف برجز قاله في شريح بن ضبيعة الضبيّ.
(شرح ديوان الحماسة للمرزوقي
ص 354وخزانة الأدب 7/ 141 والحماسة البصرية 1/ 103ولسان العرب 4/ 366 (سعر)).(5/104)
(شرح ديوان الحماسة للمرزوقي
ص 354وخزانة الأدب 7/ 141 والحماسة البصرية 1/ 103ولسان العرب 4/ 366 (سعر)).
1/ 95.
روح بن زنباع
روح بن زنباح بن روح بن سلامة الجذامي، أبو زرعة (84هـ / 703م) أمير فلسطين، وسيد اليمانية في الشام، وقائدها وخطيبها وشجاعها.
(الإصابة 2/ 217216وخزانة الأدب 5/ 359355وسمط اللآلي ص 179والأعلام 3/ 34).
2/ 301.
رومي بن شريك
رومي بن شريك، شاعر جاهلي أدرك الإسلام.
(النوادر في اللغة ص 22).
1/ 484.
الرياشي
العباس بن الفرج بن علي بن عبد الله (177هـ / 793م 257هـ / 871م). لغويّ راوية. من أهل البصرة. من مصنفاته:
«الخيل»، و «الإبل»، و «ما اختلف أسماؤه من كلام العرب».
(إنباه الرواة 2/ 373367والوافي بالوفيات 16/ 654652وبغية الوعاة 2/ 27والأعلام 3/ 264).
باب الزاي
الزباء
الزّباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع (
358 - ق. هـ / 285م). صاحبة تدمر، وملكة الشام والجزيرة. وذهب المؤرخون العرب إلى أنها قتلت جذيمة الأبرش، ملك العراق، فاحتال ابن أخت له اسمه عمرو بن عديّ حتى دخل قصرها، وهمّ بقتلها فامتصّت سمّا قاتلا، وقالت: «بيدي لا بيد عمرو». ويقول مؤرخو الإفرنج: إنّ الرومان أسروها، وماتت في الأسر.
(مجمع الأمثال 1/ 233 236والأعلام 3/ 41).
2/ 59.
الزبرقان بن بدر
الزبرقان بن بدر التميميّ السعديّ (
نحو 45هـ / نحو 665م). صحابيّ من رؤساء قومه. له ديوان.
قيل: اسمه الحصين، ولقّب بالزبرقان، وهو من أسماء القمر، لحسن وجهه. كان فصيحا شاعرا. ولّاه الرسول صلى الله عليه وسلم صدقات قومه، فثبت إلى زمن عمر، وكف بصره في آخر عمره.
(الإصابة 3/ 3والمؤتلف والمختلف ص 128وخزانة الأدب 3/ 287 والأعلام 3/ 41).
1/ 327.
أبو زبيد الطائيّ
حرملة بن المنذر، وقيل المنذر بن حرملة الطائي القحطاني، أبو زبيد (
62 - هـ / 682م). شاعر نديم معمّر، من نصارى طيّىء، عاش في الجاهليّة، وأدرك الإسلام ولم يسلم. واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه. كان نديما للوليد بن عقبة. مات بالكوفة في زمن معاوية. جمع ما بقي من شعره في ديوان.
(الأغاني 12/ 150والشعر والشعراء ص 307وطبقات فحول الشعراء ص 593والأعلام 7/ 293).(5/105)
62 - هـ / 682م). شاعر نديم معمّر، من نصارى طيّىء، عاش في الجاهليّة، وأدرك الإسلام ولم يسلم. واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه. كان نديما للوليد بن عقبة. مات بالكوفة في زمن معاوية. جمع ما بقي من شعره في ديوان.
(الأغاني 12/ 150والشعر والشعراء ص 307وطبقات فحول الشعراء ص 593والأعلام 7/ 293).
1/ 260، 271، 360، 2591/ 497، 573.
ابن الزبير
عبد الله بن الزبير.
الزبير بن العوام
الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، أبو عبد الله (28ق. هـ / 36594هـ / 656م).
الصحابي الشجاع، وأحد العشرة المبشّرين بالجنة، وأوّل من سلّ سيفه في الإسلام.
شهد بدرا وأحدا وغيرهما. قتله ابن جرموز غيلة في يوم الجمل.
(تهذيب ابن عساكر 5/ 355والأعلام 3/ 43).
1/ 2439/ 65، 66، 250، 456.
الزّجّاج
إبراهيم بن السريّ بن سهل، أبو إسحاق الزجّاج (241هـ / 855م 311هـ / 923م). نحوي ولغوي، ولد ومات في بغداد. كان في فتوّته يخرط الزجاج، تعلّم النحو من المبرّد، وصار من كتّاب القاسم بن عبيد الله بن سليمان (وزير المعتضد العباسي). كانت له مناقشات كثيرة مع ثعلب وغيره. من كتبه: «الأمالي»، و «الاشتقاق»، و «إعراب القرآن»، و «معاني القرآن».
(معجم الأدباء ص 51وإنباه الرواة 1/ 411ووفيات الأعيان 1/ 49والأعلام 1/ 40).
1/ 52.
زرافة الباهليّ
شاعر لم أقع على ترجمة له.
2/ 581.
زرعة بن السائب
شاعر مقلّ.
(خزانة الأدب 1/ 343).
1/ 337.
أبو زغبة الخزرجي
وقيل: أبو زغيبة، ولعلّ الصواب أبو زعنة، كما في الإصابة والقاموس المحيط.
اختلف في اسمه، فقيل: عامر بن كعب بن عمرو بن خديج، وقيل: عبد الله بن عمرو، وقيل: كعب بن عمرو. قال الطبريّ إنه شهد بدرا، وذكر ابن إسحاق أنه شهد أحدا.
(الإصابة 7/ 74والقاموس المحيط (زعن) وشرح أبيات سيبويه 2/ 286).
زغبة بن مالك الباهلي
قيل: هو مالك بن زغبة. شاعر جاهليّ مقلّ. وانظر: مالك بن زغبة.
(شرح شواهد الإيضاح ص 136).
1/ 59.
أبو زغيبة الأنصاري
أبو زغبة الخزرجي.
الزمخشري
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري، أبو القاسم، جار الله (467هـ / 1075م 538هـ / 1144م) إمام عالم بالدين والتفسير واللغة والأداب، تنقّل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية (من قرى خوارزم)، ومات فيها، من كتبه:
«الكشّاف»، و «أساس البلاغة»،
و «المفصّل»، و «نوابغ الكلم».(5/106)
«الكشّاف»، و «أساس البلاغة»،
و «المفصّل»، و «نوابغ الكلم».
(وفيات الأعيان 5/ 168ومعجم الأدباء 19/ 135126وإنباه الرواة 3/ 372265والأعلام 7/ 178).
2/ 402.
زهدم العبسي
زهدم بن حزم بن وهب بن رواحة، رجل جاهلي أسر مع أخيه كردم الشاعر قيس بن زهير، ولم يحسنا معاملته.
(خزانة الأدب 11/ 281وأمالي المرتضى 2/ 149).
زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مضر (13ق. هـ / 609م). حكيم الشعراء في الجاهلية. كان أبوه شاعرا، وخاله، وأخته سلمى، وابناه كعب وبجير، وأخته الخنساء، جميعهم شعراء. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر، وينقّحها ويهذّبها في سنة، لذا سمّيت بالحوليّات. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 143وطبقات فحول الشعراء ص 63والأغاني 10/ 336والأعلام 3/ 52).
1/ 229، 321، 367، 371، 589، 2623/ 234، 308، 389.
زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، مولى بني عبد القيس، أبو أمامة العبدي (نحو 100هـ / 718م). شاعر أموي، كان في لسانه عجمة، فلقّب بالأعجم. ولد ونشأ في أصفهان. عاصر المهلب بن أبي صفرة ومدحه. أكثر شعره في مديح أمراء عصره وهجاء بخلائهم.
وفد على هشام بن عبد الملك. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 437وطبقات فحول الشعراء ص 693والأغاني 15/ 385370والأعلام 3/ 54).
1/ 329.
زياد بن واصل السلميّ
شاعر جاهليّ من بني سليم.
(خزانة الأدب 4/ 478وشرح أبيات سيبويه 2/ 284).
1/ 461.
زيادة بن زيد
زيادة بن زيد بن مالك. شاعر إسلاميّ، استعر الشعر بينه وبين ابن عمه هدبة بن الخشرم لتعريض كلّ منهما بأخت الآخر، فقتله هدبة، ثمّ قتل به هدبة. وكان ذلك في أيام معاوية بن أبي سفيان.
(خزانة الأدب 11/ 176وشرح أبيات سيبويه 1/ 460وشرح ديوان الحماسة للمرزقي 1/ 244).
الزياديّ
عبد الله بن أبي إسحاق (زيد) الحضرميّ (29هـ / 650م 117هـ / 735م). عالم بالنحو والقراءات، بصريّ يعدّ في أوّل الطبقة الرابعة من النحاة.
(بغية الوعاة 2/ 42وإنباه الرواة 2/ 108104وخزانة الأدب 1/ 114 116والأعلام 4/ 71).
1/ 477
أبو زيد
سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري، أبو
زيد (119هـ / 737م 215هـ / 830م).(5/107)
سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري، أبو
زيد (119هـ / 737م 215هـ / 830م).
أحد أئمة الأدب واللغة. من أهل البصرة، ووفاته بها. قال ابن الأنباري: كان سيبويه إذا قال: «سمعت الثقة» عنى أبا زيد. من تصانيفه: «النوادر»، و «خلق الإنسان»، و «لغات القرآن»، و «اللبأ واللبن».
(وفيات الأعيان 2/ 378وإنباه الرواة 2/ 30والأعلام 3/ 92).
1/ 255، 2447/ 243، 458.
زيد الخيل
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا، من طيّىء، أبو مكنف (9هـ / 630م). لقّب ب «زيد الخيل» لكثرة خيله، أو لكثرة طراده بها. كان من أجمل الناس، شاعرا حسنا، وخطيبا لسنا، أدرك الإسلام، وأسلم، فسمّاه الرسول: زيد الخير. ومات على ماء بنجد، يقال له «فردة». له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 292والأغاني 17/ 247وخزانة الأدب 5/ 379 والأعلام 3/ 61).
1/ 85، 2276/ 308.
زيد بن عمرو بن نفيل
زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى (17ق هـ / 606م). شاعر جاهليّ.
كان نصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء. كان يكره عبادة الأوثان، ولا يأكل مما ذبح عليها.
(الأغاني 3/ 124117وخزانة الأدب 3/ 393، 394، 6/ 404، 405، 415، 419والأعلام 3/ 60).
2/ 176.
باب السّين
السابق البربريّ
سابق بن عبد الله البربري، أبو سعيد (نحو 100هـ / 718م). شاعر من الزهّاد، من موالي بني أميّة. لقّب بالبربري، ولم يكن من البربر. سكن الرقّة، وكان يفد على عمر بن عبد العزيز، فينشده من مواعظه.
(خزانة الأدب 9/ 532والأعلام 3/ 69).
1/ 325.
ساعدة بن جؤية الهذليّ
ساعدة بن جؤية الهذلي، من سعد هذيل. شاعر من مخضرمي الجاهلية والإسلام. أسلم، وليست له صحبة. له ديوان.
(خزانة الأدب 3/ 8786والمؤتلف والمختلف ص 83وسمط اللآلي ص 115والأعلام 3/ 70).
1/ 2413/ 317.
أم سالم
حبيبة ذي الرمة.
2/ 145.
سحيم عبد بني الحسحاس
شاعر رقيق الشعر (نحو 40هـ / نحو 660م). كان عبدا نوبيّا أعجميّ الأصل. اشتراه بنو الحسحاس، وهم بطن من بني أسد، فنشأ فيهم. رآه النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يعجبه شعره. قتله بنو الحسحاس لتشبيبه بنسائهم.
(الشعر والشعراء ص 415وطبقات فحول الشعراء ص 171وخزانة الأدب 2/
106102 - وسمط اللآلي ص 721 والأعلام 3/ 79).(5/108)
(الشعر والشعراء ص 415وطبقات فحول الشعراء ص 171وخزانة الأدب 2/
106102 - وسمط اللآلي ص 721 والأعلام 3/ 79).
1/ 86.
سحيم بن وثيل
سحيم بن وثيل بن عمرو الرياحي اليربوعي الحنظلي التميمي (نحو 60هـ / 680م). شاعر مخضرم، عاش في الجاهلية والإسلام، وناهز عمره المئة. كان شريفا في قومه.
(الشعر والشعراء ص 647وطبقات فحول الشعراء ص 571وخزانة الأدب 1/ 266265، 3/ 6058والأعلام 3/ 79).
2/ 275.
سعد بن مالك
سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري الوائلي. شاعر جاهلي من سراة بني بكر وفرسانها. قتل في حرب البسوس.
(خزانة الأدب 1/ 474وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 2/ 29والأعلام 3/ 87).
1/ 2503/ 573.
السفّاح بن بكير
السفاح بن بكير بن معدان اليربوعي (بعد 71هـ / 690م) شاعر روى له صاحب المفضليات قصيدة في رثاء يحيى بن شداد بن ثعلبة لوفائه لمصعب بن الزبير.
(شرح اختيارات المفضل ص 1361 والأعلام 3/ 104).
2/ 138.
سكن
رجل تعرّض لجرير.
(ديوان جرير ص 425).
2/ 590.
سلام بن عوية الضبّيّ
شاعر مقلّ لم أقع على ترجمة له.
(لسان العرب 14/ 416 (سوا)).
1/ 308.
سلامة بن جندل
سلامة بن جندل بن عبد عمرو، من بني كعب بن سعد التميميّ، أبو مالك (
نحو 23ق. هـ / نحو 600م). شاعر جاهليّ من الفرسان من أهل الحجاز. في شعره حكمة، وهو من وصّاف الخيل. له ديوان برواية الأصمعيّ.
(الشعر والشعراء ص 278وطبقات فحول الشعراء ص 155والأعلام 3/ 106).
1/ 2213/ 70، 308.
سلمى
حبيبة العجاج.
1/ 266، 267.
سلمى الهذليّة
شاعرة راجزة دعت على زوجها برجز، ونسب هذا الرجز إلى غيرها أيضا. وقيل هي الشمّاء الهذليّة.
(خزانة الأدب 4/ 407400).
1/ 447.
سليمان بن عبد الملك
سليمان بن عبد الملك بن مروان، أبو أيوب (54هـ / 674م 99هـ / 717م). ولد في دمشق، وولي الخلافة يوم وفاة أخيه
الوليد سنة 96هـ. أحسن إلى الناس، وكان عاقلا فصيحا، طموحا إلى الفتح. ففتحت في عهده جرجان وطبرستان، وتوفي في دابق (بين حلب ومعرّة النعمان).(5/109)
سليمان بن عبد الملك بن مروان، أبو أيوب (54هـ / 674م 99هـ / 717م). ولد في دمشق، وولي الخلافة يوم وفاة أخيه
الوليد سنة 96هـ. أحسن إلى الناس، وكان عاقلا فصيحا، طموحا إلى الفتح. ففتحت في عهده جرجان وطبرستان، وتوفي في دابق (بين حلب ومعرّة النعمان).
(فوات الوفيات 2/ 68والأعلام 3/ 130).
1/ 312.
سماعة النعامي
سماعة بن أشول النعامي الأسدي، أحد بني نعام، وهم بطن من أسد. شاعر أمويّ.
(رغبة الآمل 2/ 244وشرح أبيات سيبويه 1/ 591ولسان العرب 15/ 55 (عسا)).
2/ 40.
سمير الضّبّي
شاعر مقلّ لم أقع على ترجمة له.
1/ 574.
سهيل بن عبد الرحمن
سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ، أبو الأبيض. تزوّج الثريّا بنت عبد الله بن محمد، ونقلها إلى مصر.
(خزانة الأدب 2/ 29).
1/ 596.
سوار بن أوفي القشيريّ
زوج ليلى الأخيلية.
2/ 9، 10.
سويد بن الطويلة
شاعر جاهليّ عاش في زمن عمرو بن الهند.
(شرح أبيات سيبويه 1/ 302).
1/ 314.
سويد بن أبي كاهل
سويد بن أبي كاهل (غطيف، أو شبيب) بن حارثة بن حسل، الذبياني الكناني اليشكري، أبو سعد (بعد 60هـ / 680م) شاعر من مخضرمي الجاهلية والإسلام. عدّه ابن سلّام في طبقة عنترة.
سجن بالكوفة لهجائه أحد بني يشكر.
وجمع ما وجد من شعره في ديوان.
(الشعر والشعراء ص 428وطبقات فحول الشعراء ص 152والأغاني 13/ 121114والأعلام 3/ 146).
1/ 2585/ 436.
سيبويه
عمرو بن عثمان بن قنبر، أبو بشر الحارثيّ بالولاء (148هـ / 765م 180هـ / 796م). اشتهر بلقبه سيبويه الذي يعني رائحة التفّاح. إمام البصريين في النحو، تعلّم على الخليل بن أحمد الفراهيدي، فبرع في النحو. كتب «الكتاب» الذي قيل إنه قرآن النحو، وعارض الكسائي فخطّأه، فخرج إلى فارس، وأقام فيها إلى وفاته.
(فوات الوفيات 2/ 103ومعجم الأدباء ص 2122والنجوم الزاهرة 2/ 99والأعلام 5/ 81).
السيرافي
الحسن بن عبد الله بن المرزبان (284هـ / 897م 368هـ / 979م). نحوي عالم بالأدب. أصله من سيراف (من بلاد فارس)، سكن بغداد، وتولّى نيابة القضاء فيها، وتوفي فيها. من مؤلفاته «الإقناع» في النحو، و «أخبار النحويين البصريين»، و «شرح كتاب سيبويه».
(وفيات الأعيان 2/ 78وإنباه الرواة 1/ 313والأعلام 2/ 196).(5/110)
الحسن بن عبد الله بن المرزبان (284هـ / 897م 368هـ / 979م). نحوي عالم بالأدب. أصله من سيراف (من بلاد فارس)، سكن بغداد، وتولّى نيابة القضاء فيها، وتوفي فيها. من مؤلفاته «الإقناع» في النحو، و «أخبار النحويين البصريين»، و «شرح كتاب سيبويه».
(وفيات الأعيان 2/ 78وإنباه الرواة 1/ 313والأعلام 2/ 196).
2/ 54.
باب الشين
شرحبيل بن الحارث
شرحبيل بن الحارث بن عمرو آكل المرار. قتله أبو حنش عصم بن النعمان في يوم الكلاب. كان والده ملك الحيرة في أيام قباذ بن فيروز، وكان شرحبيل رئيسا على بكر بن وائل وعلى بني حنظلة.
(الأغاني 9/ 99، 12/ 246245 ومعجم البلدان 4/ 473472 «كلاب».
2/ 419.
شريح بن أوفى
شاعر مقلّ لم أقع على ترجمة له.
1/ 485.
شريح بن عمران
شاعر مقلّ من بني قريظة.
(شرح أبيات سيبويه 1/ 205وخزانة الأدب 4/ 283).
2/ 419.
شعيب
من أنبياء الله العرب في أرض مدين.
ورد ذكره في عدّة سور من القرآن الكريم.
كان بعد هود وصالح وقبيل أيام موسى.
قبره في حطّين بفلسطين.
2/ 264.
شعيث بن سهم
شعيث بن سهم بن محرز بن حزن بن الحارث، أحد بلعنبر بن عمرو بن تميم.
(خزانة الأدب 11/ 131130).
2/ 242.
شعيث بن منقر
شعيث بن منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
(خزانة الأدب 11/ 130129).
2/ 242.
شماء الهذلية
انظر: سلمى الهذليّة.
الشمّاخ بن ضرار
الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الغطفاني (22هـ / 643م). قيل: اسمه معقل، ولقبه الشمّاخ. شاعر من طبقة لبيد والنابغة. وكان أرجز الناس على البديهة. توفي في غزوة موقان. له ديوان.
(طبقات فحول الشعراء ص 123 والأغاني 9/ 209184وخزانة الأدب 3/ 196، 4/ 237والأعلام 3/ 175).
1/ 60، 2293/ 68، 585.
شمر بن الحارث
شمر (أو: شمير، وقيل: سهم) بن الحارث الضبّي. شاعر مقلّ.
(الحيوان 4/ 483وخزانة الأدب 5/ 179، 6/ 170، 176، 177ونوادر أبي زيد ص 123).
1/ 574.
الشنتمري
الأعلم الشنتمري.
شهاب المازني
شاعر مقل لم أقع على ترجمة له.
2/ 613.(5/111)
2/ 613.
شهم بن مرّة
شاعر مقلّ. قيل: هو سهم بن مرّة المحاربيّ.
(خزانة الأدب 7/ 31والحماسة الشجرية 1/ 186).
1/ 357.
باب الصاد
صالح
نبيّ عربيّ بعثه الله إلى قومه ثمود لهدايتهم، فقال لهم: اعبدوا الله ما لكم إله غيره، فكذّبوه. فزلزلت بهم الأرض. ورد ذكره في القرآن الكريم. كان قبل زمن موسى وشعيب.
(المنجد في الأعلام ص 420والأعلام 3/ 188).
2/ 264، 292.
صخر بن عمرو السلميّ
صخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد، (نحو 10ق هـ / نحو 613م) من بني سليم، أخو الخنساء الشاعرة، كان فارسا شاعرا. جرح في غزوة له ثم مات. ولأخته شعر كثير في رثائه.
(خزانة الأدب 1/ 438435 والأصمعيات ص 146والشعر والشعراء 1/ 352والأعلام 3/ 201).
1/ 491.
صرمة بن أبي أنس
أبو قيس صرمة بن أبي أنس من بني عديّ بن النجار.
(خزانة الأدب 6/ 115).
1/ 83.
صفيّة بنت عبد المطلب
صفية بنت عبد المطلب بن هاشم (
20 - هـ / 641م). شاعرة قرشيّة باسلة، وهي عمة النبيّ صلى الله عليه وسلم. أسلمت قبل الهجرة، وهاجرت إلى المدينة. لها مراث رقيقة في أخيها. ماتت في المدينة.
(الإصابة 8/ 128وسمط اللآلي ص 118وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 1788والأعلام 3/ 206).
2/ 250.
ابن أبي الصلت
أميّة بن أبي الصلت.
الصلتان العبديّ
قثم بن خبيّة العبديّ (نحو 80هـ / 700م) شاعر حكيم من بني محارب بن عمرو، من عبد القيس. قال فيه الآمدي: مشهور خبيث، وله قصيدة يفاضل فيها بين جرير والفرزدق، ففضّل شعر جرير، وفضّل قوم الفرزدق.
(الشعر والشعراء ص 507والمؤتلف والمختلف ص 145وسمط اللآلي ص 531، 766والأعلام 5/ 190).
2/ 471.
باب الضاد
الضحّاك بن هنّام
الضحّاك بن هنّام الرقاشيّ، من شعراء القرن الأول الهجريّ.
(خزانة الأدب 4/ 3837وشرح أبيات سيبويه 1/ 520وزهر الآداب ص 652).
2/ 573.(5/112)
2/ 573.
ضرار بن نهشل
ضرار بن نهشل، شاعر مقلّ، له قصيدة في رثاء أخيه يزيد.
(معاهد التنصيص 1/ 202والدرر 2/ 286).
2/ 228.
ضمرة بن جابر
ضمرة بن ضمرة.
ضمرة بن ضمرة
ضمرة بن ضمرة بن جابر النهشلي.
شاعر جاهليّ من بني دارم، من الشجعان الرؤساء. كان اسمه «شقة بن ضمرة»، فسمّاه النعمان «ضمرة». هو صاحب يوم «ذات الشقوق» من أيام العرب في الجاهلية، أغار فيه على بني أسد، وانتصر عليهم.
(سمط اللآلي ص 435، 503، 922 والأعلام 3/ 216).
2/ 581.
باب الطاء
أبو طالب بن عبد المطلب
عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش (85ق. هـ / 540م 3ق. هـ / 620م). والد علي رضي الله عنه، وعم النبي صلى الله عليه وسلم وكافله ومربّيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة. له ديوان.
(خزانة الأدب 2/ 75والأعلام 4/ 166).
1/ 412، 425.
الطبريّ
محمد بن جرير بن يزيد الطبري (224هـ / 839م 310هـ / 923م). مؤرّخ مفسّر. ولد في طبرستان، واستوطن بغداد، وتوفي بها. له «أخبار الرسل والملوك» الذي يعرف ب «تاريخ الطبري»، و «جامع البيان في تفسير القرآن»، ويعرف ب «تفسير الطبري»، و «اختلاف الفقهاء».
(غاية النهاية 2/ 106وكشف الظنون ص 437والأعلام 6/ 69).
2/ 402.
ابن الطراوة
سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي المالقي، أبو الحسين الطراوة (
528 - هـ / 1134م). أديب، من كتّاب الرسائل، له شعر. وله آراء في النحو تفرّد بها. تجوّل كثيرا في بلاد الأندلس. وألّف «الترشيح» في النحو، و «المقدمات على كتاب سيبويه» و «مقالة في الاسم والمسمّى».
(بغية الوعاة 1/ 602والوافي بالوفيات 15/ 422وفوات الوفيات 2/ 79 والأعلام 3/ 132).
2/ 330.
طرفة بن العبد
طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، البكريّ الوائليّ، أبو عمرو (نحو 86ق. هـ / 538م 60ق. هـ / 564م). شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في بادية البحرين، ثم تنقّل في بقاع نجد. نادم الملك عمرو بن هند، الذي أرسله إلى المكعبر (عامله على البحرين وعمان)، فقتله في العشرين من عمره. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 191وطبقات
فحول الشعراء ص 137والمؤتلف والمختلف ص 146والأعلام 3/ 225).(5/113)
(الشعر والشعراء ص 191وطبقات
فحول الشعراء ص 137والمؤتلف والمختلف ص 146والأعلام 3/ 225).
1/ 322، 349، 385، 433، 503 2/ 183، 617.
الطرمّاح
الطرمّاح بن حكيم بن الحكم، من طيّىء (نحو 125هـ / 743م). شاعر إسلامي فحل. ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة، فعلّم فيها. كان هجّاء، معاصرا للكميت، صديقا له، لا يكادان يفترقان. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 589والأغاني 12/ 43والمؤتلف والمختلف ص 148 والأعلام 3/ 225).
1/ 325، 330.
طريف بن تميم العنبريّ
طريف بن تميم بن عمرو بن عبد الله بن جندب. فارس «الأغرّ». كان فارس عمرو بن تميم في الجاهليّة، قتله حمصيصة الشيباني بشراحيل الشيباني من بني أبي ربيعة. شاعر مقلّ.
(سمط اللآلي ص 251والأصمعيات ص 127وشرح أبيات سيبويه 1/ 44).
1/ 151.
طفيل الغنوي
طفيل بن عوف بن كعب، من بني غنيّ، من قيس عيلان (نحو 13ق. هـ / نحو 610م). شاعر جاهليّ فحل من الشجعان، وهو أوصف العرب للخيل، وربّما سمّي «طفيل الخيل» لكثرة وصفه لها. كان معاوية يقول: خلّوالي طفيلا، وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء. له ديوان.
(الأغاني 15/ 343337والشعر والشعراء ص 460وخزانة الأدب 9/ 46 47والأعلام 3/ 228).
1/ 2458/ 178، 368.
طفيل بن يزيد
طفيل بن يزيد الحارثيّ، شاعر فارس.
أغارت كندة على نعمه، فلحقهم ولحقت به بنو الحارث بن كعب، فاستنقذوا ماله، وهزمت كندة.
(خزانة الأدب 5/ 162).
2/ 306.
طلحة بن سليمان
طلحة بن سليمان السمان، مقرىء مصدّر. أخذ القراءة عرضا عن فياض بن غزوان عن طلحة بن مصرف، وله شواذّ تروى عنه. روى عنه القراءة إسحاق بن سليمان أخوه، وعبد الصمد بن عبد العزيز الرازي.
(غاية النهاية 1/ 341).
142، 186.
طلحة الطلحات
هو طلحة بن عبد الله الخزاعي، أحد الأجواد المقدّمين (نحو 65هـ / نحو 685م). وأضيف إلى الطلحات لأنه فاق في الجود خمسة أجواد اسم كل واحد منهم طلحة، وهم: طلحة الخير، وطلحة الفياض، وطلحة الجود، وطلحة الدراهم، وطلحة الندى. وقيل: كان في أجداده جماعة اسم كلّ منهم طلحة. وقيل: غير ذلك.
(خزانة الأدب 8/ 1615والأعلام 3/ 229).
1/ 475.(5/114)
1/ 475.
الطماح بن عامر
الطماح بن عامر بن الأعلم بن خويلد العقيلي. شاعر مقلّ له مقطعات حسان.
(الخصائص 2/ 208 (الحاشية)).
1/ 416.
باب العين
عاصم
عاصم بن أبي النجود بهدلة الكوفي، أبو بكر (127هـ / 745م). أحد القراء السبعة. تابعي، ثقة في القراءات. قيل:
اسم أبيه عبيد، وبهدلة اسم أمه.
(تهذيب التهذيب 5/ 38ووفيات الأعيان 3/ 9وغاية النهاية 1/ 346 والأعلام 3/ 248).
2/ 402.
عامر بن الأكوع
راجز مقلّ. رجز بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لمّا خرج إلى خيبر. استهشد في خيبر.
(الدرر 5/ 149وشرح شواهد المغني ص 286).
2/ 11.
عامر بن جوين الطائي
عامر بن جوين بن عبد رضاء بن قمران الطائي. شاعر فارس، من أشراف طيّىء في الجاهليّة. من المعمّرين. كان فاتكا، مستهترا. له حكاية مع امرىء القيس. قتله بعض بني كلب في خبر أورده البغدادي.
(خزانة الأدب 1/ 53والأزمنة والأمكنة 2/ 170والأعلام 3/ 250).
2/ 582.
عامر بن الظرب
عامر بن الظرب بن عمرو بن عياذ العدواني، حكيم جاهليّ، وخطيب. كان إمام مضر وحكمها وفارسها.
(خزانة الأدب 2/ 165والمؤتلف والمختلف ص 154ومجمع الأمثال 1/ 38والأعلام 3/ 252).
1/ 457.
أبو العباس
المبرد.
عباس حسن
باحث معاصر.
1/ 86.
أبو العباس السفّاح
عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب (104هـ / 722م 136هـ / 754م) أول خلفاء الدولة العباسية وأحد الجبابرة الدهاة من ملوك العرب. لقب بالسفاح لكثرة ما سفك من دماء الأمويين. يوصف بالفصاحة والعلم والأدب.
(فوات الوفيات 1/ 216215 وتاريخ الخلفاء ص 307304والأعلام 4/ 116).
2/ 395.
العباس بن مرداس
العباس بن مرداس بن أبي عامر السلميّ، من مضر، أبو الهيثم (نحو 18هـ / 639م). شاعر فارس، من سادات قومه. أمّه الخنساء الشاعرة. ويدعى فارس العبيد (اسم فرسه)، كان بدويّا لم يسكن مكّة ولا المدينة. وكان ممّن ذمّ الخمرة وحرّمها في الجاهلية. مات في خلافة عمر. له ديوان. (الشعر والشعراء
ص 150ومعجم الشعراء ص 262 والأغاني 14/ 312294والأعلام 3/ 267).(5/115)
العباس بن مرداس بن أبي عامر السلميّ، من مضر، أبو الهيثم (نحو 18هـ / 639م). شاعر فارس، من سادات قومه. أمّه الخنساء الشاعرة. ويدعى فارس العبيد (اسم فرسه)، كان بدويّا لم يسكن مكّة ولا المدينة. وكان ممّن ذمّ الخمرة وحرّمها في الجاهلية. مات في خلافة عمر. له ديوان. (الشعر والشعراء
ص 150ومعجم الشعراء ص 262 والأغاني 14/ 312294والأعلام 3/ 267).
1/ 137، 194، 337، 347، 443، 460، 2/ 46.
عبد الله
ابن عامر
عبد الله بن أبي إسحاق
عبد الله بن أبي إسحاق الزيادي الحضرمي (29هـ / 650م 117هـ / 735م). نحوي من الموالي من أهل البصرة. فرّع النحو وقاسه، وأخذ عنه كبار من النحاة كأبي عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي، والأخفش.
(خزانة الأدب 1/ 239237 والأعلام 4/ 71).
1/ 176، 177، 191، 192، 195، 228.
عبد الله بن رواحة
عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، أبو محمد (8هـ / 629م). صحابي وأمير وشاعر. شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق والحديبية.
استخلفه النبيّ صلى الله عليه وسلم على المدينة في إحدى غزواته، وصحبه في عمرة القضاء، وله فيها رجز. له ديوان.
(الإصابة 4/ 66وخزانة الأدب 2/ 305304وطبقات فحول الشعراء ص 223والأعلام 4/ 86).
2/ 11، 482.
عبد الله بن الزبعرى
عبد الله بن الزبعرى بن قيس السهمي القرشي، أبو سعد (نحو 15هـ / نحو 636م). شاعر قريش في الجاهلية. حارب المسلمين إلى أن فتحت مكة، فهرب إلى نجران، فقال فيه حسان بن ثابت أبياتا، فلمّا بلغته، عاد إلى مكة، فأسلم واعتذر، ومدح النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأمر له بحلّة. له ديوان.
(المؤتلف والمختلف ص 132وسمط اللآلي ص 387، 833والأغاني 4/ 87 والأعلام 4/ 87).
1/ 579.
عبد الله بن الزّبير
عبد الله بن الزّبير بن الأشيم الأسديّ (نحو 75هـ / نحو 695م). من شعراء الدولة الأمويّة، والمتعصّبين لها.
كوفيّ المنشأ والمنزل. كان هجّاء يخاف الناس شرّه. له ديوان.
(الأغاني 14/ 254215وخزانة الأدب 2/ 266264والأعلام 4/ 87).
2/ 315، 575.
عبد الله بن الزّبير
عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أبو بكر (1هـ / 622م 73هـ / 692م). فارس قريش في زمنه، شهد فتح افريقية زمن عثمان، وبويع له بالخلافة سنة 64هـ، فحكم مصر والحجاز واليمن والعراق وخراسان، وكانت له وقائع هائلة مع الأمويين، حتى حاصره الحجاج وقتله في مكّة. هو أوّل من ضرب الدراهم المستديرة.
(فوات الوفيات 2/ 171والأغاني 14/ 254215والأعلام 4/ 87).
2/ 575.(5/116)
2/ 575.
عبد الله بن عبد الأعلى القرشيّ
شاعر راجز من قريش.
(شرح شواهد المغني ص 681وشرح أبيات سيبويه 2/ 29والكتاب 2/ 210 والمقاصد النحوية 3/ 397).
2/ 494.
عبد الله العلايلي
باحث معاصر 1/ 86.
عبد الله بن عنمة
عبد الله بن عنمة بن حرثان الضّبّي (بعد 15هـ / بعد 636م). شاعر مخضرم من شعراء المفضّليّات. شهد القادسيّة
(خزانة الأدب 9/ 472471وشرح اختيارات المفضل ص 15411540 والأعلام 4/ 111).
1/ 308.
عبد الله بن كريز
عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة الأمويّ (4هـ / 625م 59هـ / 679م) أمير فاتح. ولد بمكة، وولي البصرة في أيام عثمان، فوجه جيشا إلى سجستان، فافتتحها صلحا، وهاجم مرو وافتتحها، كما افتتح بلدانا أخر. شهد وقعة الجمل مع عائشة، ولم يحضر وقعة صفّين. ولّاه معاوية البصرة ثلاث سنين بعد اجتماع الناس على خلافته، ثمّ صرفه عنها، فأقام بالمدينة، ومات بمكة.
(الإصابة 5/ 61والأعلام 4/ 94 95والحماسة البصرية 2/ 10).
2/ 52.
عبد الله بن مسعود
ابن مسعود
عبد الله بن مسلم الهذليّ
عبد الله (وقيل: عبيد الله) بن مسلم بن جندب بن حذيفة بن عمرو بن زهير بن خداش بن زهير، شاعر إسلاميّ.
(شرح أشعار الهذليين ص 909وخزانة الأدب 1/ 21).
2/ 502.
عبد الخالق عضيمة
باحث معاصر.
1/ 139، 2500/ 54.
عبد الرحمن بن حسان
عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي (6هـ / 627م 104هـ / 722م). شاعر ابن شاعر. أقام بالمدينة وتوفي فيها. له ديوان.
(تهذيب التهذيب 6/ 162والإصابة 5/ 6867والأعلام 3/ 304303).
1/ 148، 198، 199، 375، 559.
عبد الرحمن بن الحكم
عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأمويّ (نحو 70هـ / نحو 690م).
شاعر، وأخو الخليفة الأمويّ مروان. كان حاضرا عند يزيد بن معاوية لما جيء إليه برأس الحسين.
(فوات الوفيات 2/ 277والأعلام 3/ 305).
1/ 198.
عبد القادر بن عمر البغدادي
عبد القادر بن عمر البغدادي (1030هـ / 1620م 1093هـ / 1682م). العلّامة
والمؤرّخ. ولد وتأدب ببغداد، ورحل إلى مصر ودمشق. وجمع مكتبة نفيسة. وتوفي بالقاهرة. أتقن التركيّة والفارسيّة. أشهر كتبه: «خزانة الأدب»، و «شرح شواهد الشافية»، و «شرح شواهد المغني»، و «حاشية على شرح بانت سعاد».(5/117)
عبد القادر بن عمر البغدادي (1030هـ / 1620م 1093هـ / 1682م). العلّامة
والمؤرّخ. ولد وتأدب ببغداد، ورحل إلى مصر ودمشق. وجمع مكتبة نفيسة. وتوفي بالقاهرة. أتقن التركيّة والفارسيّة. أشهر كتبه: «خزانة الأدب»، و «شرح شواهد الشافية»، و «شرح شواهد المغني»، و «حاشية على شرح بانت سعاد».
(تقديم كتابه خزانة الأدب لعبد السلام هارون والأعلام 4/ 41).
1/ 381، 545.
عبد الملك بن مروان
عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو الوليد (26هـ / 646م 86هـ / 705م). من عظماء الخلفاء ودهاتهم. انتقلت إليه الخلافة بعد موت أبيه سنة 65هـ، فضبط أمورها، وعرّب الدواوين. كان واسع العلم متعبّدا.
(فوات الوفيات 2/ 402والأعلام 4/ 165).
2/ 301، 583.
عبد مناف بن ربع الهذليّ
عبد مناف بن ربع الجربيّ الهذليّ شاعر جاهليّ. نسبته إلى جريب، وهو بطن من هذيل. أورد له البغدادي قصيدة له، ذكر فيها يوم من أيام الجاهلية بين هذيل وبني ظفر من سليم.
(خزانة الأدب 7/ 5049والأعلام 4/ 166وشرح أشعار الهذليين ص 669 689).
1/ 591.
عبد يغوث بن وقاص
وقيل: عبد يغوث بن صلاءة بن ربيعة، وقيل: عبد يغوث بن الحارث بن وقّاص، وقيل: عبد يغوث بن معاوية بن صلاءة (نحو 40ق. هـ / نحو 584م). شاعر جاهليّ يمانيّ، وفارس معدود. كان سيّد قومه من بني الحارث، وهو الذي كان قائدهم يوم الكلاب الثاني، فأسرته تيم، وقتلته.
(خزانة الأدب 2/ 202وذيل سمط اللآلي ص 63والأغاني 16/ 354 368والأعلام 4/ 187).
1/ 2491/ 462.
عبيد بن الأبرص
عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسديّ، من مضر، أبو زياد (نحو 25ق. هـ / 600م). من دهاة الجاهلية وحكمائها. وهو أحد أصحاب «المجمهرات» المعدودة طبقة ثانية بعد المعلّقات. عاصر امرأ القيس، وله معه مناظرات. عمّر طويلا حتى قتله النعمان بن المنذر. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 273وطبقات فحول الشعراء ص 137والأغاني 22/ 85 101والأعلام 4/ 188).
1/ 83، 84، 213.
عبيد الله بن الحر
عبيد الله بن الحر بن عمرو الجعفي، من بني سعد العشيرة (68هـ / 687م). قائد من الشجعان، وشاعر فحل. كان من أصحاب عثمان بن عفان، فلما قتل، انحاز إلى معاوية.
مات غريقا في الفرات.
(خزانة الأدب 2/ 156والأعلام 4/ 192).
1/ 363.
عبيد الله بن قيس الرقيّات
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك،
من بني عامر بن لؤي (نحو 85هـ / 704م). شاعر قريش في العصر الأموي. خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة، ثم إلى الشام لاجئا إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأقام عنده إلى أن مات. لقّب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزّل بثلاث نسوة، كلّ منهن رقية. له ديوان.(5/118)
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك،
من بني عامر بن لؤي (نحو 85هـ / 704م). شاعر قريش في العصر الأموي. خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة، ثم إلى الشام لاجئا إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأقام عنده إلى أن مات. لقّب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزّل بثلاث نسوة، كلّ منهن رقية. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 546وطبقات فحول الشعراء ص 647والأغاني 5/ 80 110والأعلام 4/ 196).
1/ 175، 2475/ 231، 514.
أبو عبيدة
معمر بن المثنّى التيمي بالولاء، البصري، أبو عبيدة النحوي (110هـ / 728م 209هـ / 824م). من أئمة العلم بالأدب واللغة. مولده ووفاته في البصرة.
قال الجاحظ عنه: لم يكن في الأرض أعلم بجميع العلوم منه. ويبدو أنه كان شعوبيّا يبغض العرب. له نحو مئتا مؤلّف، منها:
«نقائض جرير والفرزدق»، و «مجاز القرآن»، و «أيام العرب»، و «الخيل».
(وفيات الأعيان 5/ 235وإنباه الرواة 3/ 276وبغية الوعاة 2/ 294والأعلام 7/ 272).
2/ 468.
عتبة بن الوغل
شاعر مقلّ من بني تغلب.
(خزانة الأدب 3/ 49والمؤتلف والمختلف ص 84).
2/ 565.
عتر (أو عنز) بن دجاجة
شاعر مقلّ، لم أقع على ترجمة له.
2/ 613.
أبو عثمان المازني
المازني.
العجّاج
عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر السعدي التميمي، العجّاج، أبو الشعثاء (نحو 90هـ / 708م). راجز مجيد، ولد في الجاهلية، ثم أسلم، وعاش إلى أيام الوليد بن عبد الملك. هو أوّل من رفع الرجز وشبّهه بالقصيد، وهو والد رؤبة، الراجز المشهور أيضا. له ديوان رجز كبير.
(الشعر والشعراء ص 595وطبقات فحول الشعراء ص 738وشرح شواهد المغني ص 49والأعلام 4/ 86).
1/ 139، 147، 150، 187، 258، 266، 279، 395، 559، 2585/ 188، 229، 307، 443، 459، 465، 505.
العجير السلوليّ
العجير بن عبد الله بن عبيدة بن كعب، من بني سلول (نحو 90هـ / نحو 708م). من شعراء الدولة الأموية. كان جوادا كريما. عدّه ابن سلام من شعراء الطبقة الخامسة من الإسلاميين. وأورد له أبو تمام مختارات في الحماسة.
(الأغاني 13/ 8464وخزانة الأدب 5/ 3635وطبقات فحول الشعراء ص 593والأعلام 4/ 217).
1/ 430.
عديّ بن حاتم
عدي بن حاتم بن عبد الله بن
سعد بن الحشرج الطائي، أبو وهب، وأبو طريف (68هـ / 687م) صحابي، أمير، من الأجواد. كان رئيس طيّىء في الجاهلية والإسلام. شهد فتح العراق، وشهد معركة الجمل وصفين والنهروان مع علي. مات بالكوفة، وروي عنه 66حديثا.(5/119)
عدي بن حاتم بن عبد الله بن
سعد بن الحشرج الطائي، أبو وهب، وأبو طريف (68هـ / 687م) صحابي، أمير، من الأجواد. كان رئيس طيّىء في الجاهلية والإسلام. شهد فتح العراق، وشهد معركة الجمل وصفين والنهروان مع علي. مات بالكوفة، وروي عنه 66حديثا.
الإصابة 4/ 228وخزانة الأدب 1/ 286والأعلام 4/ 220).
1/ 265.
عدي بن ربيعة
عديّ بن ربيعة التغلبي. شاعر جاهليّ مقلّ، وأخو مهلهل بن ربيعة، الشاعر الجاهليّ المشهور، هكذا جاء في معجم الشعراء ص 248. وقيل: هو المهلهل بن ربيعة نفسه، كما في خزانة الأدب 2/ 164، وغيرها.
(معجم الشعراء ص 248وخزانة الأدب 2/ 164وسمط اللآلي ص 111، والشعر والشعراء ص 303).
2/ 310.
عدي بن الرقاع
عديّ بن زيد بن مالك بن علي بن الرقاع، أبو داود. (نحو 95هـ / نحو 714م). شاعر كبير من أهل دمشق. كان معاصرا لجرير، مهاجيا له، مقدما عند بني أميّة، مدّاحا لهم، خاصّا بالوليد بن عبد الملك. له ديوان.
(الأغاني 9/ 360350والشعر والشعراء ص 622وطبقات فحول الشعراء ص 681والأعلام 4/ 221).
2/ 300.
عديّ بن زيد
عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي (نحو 35ق. هـ / 590م).
شاعر، من دهاة الجاهليين، فصيح، يحسن العربيّة والفارسيّة والرمي بالنشاب. وهو أوّل من كتب بالعربيّة في ديوان كسرى.
سكن المدائن، وتزوّج هند بنت النعمان بن المنذر، الذي سجنه وقتله في سجنه بالحيرة بسبب وشاية. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 622وطبقات فحول الشعراء ص 681والأغاني 2/ 89 148والأعلام 4/ 220).
1/ 417، 2379/ 198، 603.
العرزميّ
محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي الفزاري (77هـ / 696م 155هـ / 772م). شاعر حضرمي له اشتغال بالحديث. أكثر شعره آداب وأمثال.
ضاعت كتبه، فحدّث من حفظه، فأتى بمناكير. نسبته إلى «جبانة عرزم» بالكوفة، وكان منزله فيها.
(معجم ما استعجم ص 417وتهذيب التهذيب 9/ 322والأعلام 6/ 258).
2/ 173.
عرقوب
رجل جاهليّ من خيبر يضرب به المثل في إخلاف المواعيد.
(ثمار القلوب ص 131والمستقصى 1/ 107ومجمع الأمثال 1/ 253).
2/ 190.(5/120)
2/ 190.
عزّة
اسم امرأة ورد في رجز مجهول القائل.
1/ 533.
عصام بن المقشعر
عصام بن المقشعر البصري. شاعر إسلاميّ قتل محمد بن طلحة بن عبيد الله يوم الجمل. وقيل: قتله غيره.
(معجم الشعراء ص 269).
1/ 265.
عقيبة (أو: عقبة) الأسديّ
عقيبة بن هبيرة الأسديّ (نحو 50هـ / نحو 670م). شاعر جاهليّ، إسلاميّ. من شعره الأبيات المشهورة التي خاطب بها معاوية بن أبي سفيان، وأوّلها:
معاوي، إنّنا بشر، فأسجح
فلسنا بالجبال ولا الحديدا (خزانة الأدب 2/ 260وسمط اللآلي ص 149والأعلام 4/ 341).
1/ 602.
ابن عقيل
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشيّ الهاشميّ، بهاء الدين، أبو محمد (694هـ / 1294م 769هـ / 1367م). ينتهي نسبه إلى عقيل بن أبي طالب. كان عالما بالنحو والعربيّة من أئمة النحاة، ولد وتوفي بالقاهرة. قيل: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل. كان كريما، كثير العطاء لتلاميذه. من مؤلفاته: «مختصر الشرح الكبير»، و «الجامع النفيس»، و «التفسير» وصل به إلى شرح آخر سورة آل عمران.
(بغية الوعاة 2/ 4847وشذرات الذهب 6/ 214والنجوم الزاهرة 11/ 100والأعلام 4/ 96).
عقيل بن علّفة
عقيل بن علّفة بن الحارث بن معاوية، أبو العميس (نحو 100هـ / نحو 718م) شاعر مجيد مقلّ من شعراء الدولة الأمويّة، كان من بيت شرف في قومه، ترغب قريش في مصاهرته، وفيه خيلاء وغطرسة.
(الأغاني (انظر: الفهرس) وسمط اللآلي ص 185وخزانة الأدب 4/ 481 والأعلام 4/ 242).
1/ 462.
العكبري
عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري، البغدادي، أبو البقاء (538هـ / 1143م 616هـ / 1219م). عالم بالأدب واللغة والفرائض والحساب. أصله من عكبرا (بليدة على دجلة)، ومولده ووفاته ببغداد. من مؤلفاته «إملاء ما منّ به الرحمن»، و «اللباب في علل البناء والإعراب»، و «شرح اللمع لابن جني».
(إنباه الرواة 2/ 118116وبغية الوعاة 2/ 4038ووفيات الأعيان 3/ 102100والأعلام 4/ 80).
2/ 402.
علقمة بن عبدة الفحل
علقمة بن عبدة بن ناشرة بن قيس (نحو 20ق. هـ / نحو 603م).
شاعر جاهليّ من الطبقة الأولى. كانت له مساجلات مع امرىء القيس. له ديوان شرحه الأعلم الشنتمري.
(الشعر والشعراء ص 224وطبقات فحول الشعراء ص 139وخزانة الأدب 3/ 282ومعاهد التنصيص 1/ 175 والأغاني 21/ 205والأعلام 4/ 247).(5/121)
شاعر جاهليّ من الطبقة الأولى. كانت له مساجلات مع امرىء القيس. له ديوان شرحه الأعلم الشنتمري.
(الشعر والشعراء ص 224وطبقات فحول الشعراء ص 139وخزانة الأدب 3/ 282ومعاهد التنصيص 1/ 175 والأغاني 21/ 205والأعلام 4/ 247).
1/ 85، 137، 340، 459، 2545/ 236.
علقمة بن علاثة
علقمة بن علاثة بن عوف الكلابي العامري (نحو 20هـ / نحو 640م).
صحابيّ. كان في الجاهليّة من أشراف قومه. وفد على قيصر، ونافر عامر بن الطفيل، ثم أسلم.
(الإصابة 4/ 266264وخزانة الأدب 1/ 185183والأعلام 4/ 247 248).
2/ 177.
علي بن بدّال
علي بن بدّال، من بني سليم. شاعر مقلّ.
(خزانة الأدب 1/ 267، 7/ 489 وآمالي الزجاجي ص 20).
2/ 256.
علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشميّ القرشيّ، أبو الحسن (23ق. هـ / 600م 40هـ / 661م). رابع الخلفاء الراشدين، وابن عمّ النبي صلى الله عليه وسلم وصهره، وأوّل الناس إسلاما بعد خديجة. أقام بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في 17 رمضان. جمعت خطبه وأقواله ورسائله في كتاب مطبوع سمي «نهج البلاغة»، وله ديوان مشكوك بنسبة معظمه إليه.
(الإصابة 4/ 269ومعجم الأدباء ص 1809ومعجم الشعراء ص 279 والأعلام 4/ 295).
1/ 74، 242، 2485/ 548، 576.
أبو علي الفارسيّ
الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي الأصل، أبو علي (288هـ / 900م 377هـ / 987م). أحد أئمة العربية. ولد في فسا (من أعمال فارس)، وانتقل إلى بغداد، ثم إلى حلب، فأقام عند سيف الدولة الحمداني، ثم عاد إلى فارس، فبغداد حتى توفي. من كتبه: «التذكرة»، و «العوامل»، و «المسائل الشيرازيات»، و «الإيضاح».
(شذرات الذهب 3/ 88ومعجم الأدباء ص 811ووفيات الأعيان 2/ 80 والأعلام 2/ 179).
1/ 86.
عمارة الوهاب
راجع: أنس الفوارس.
2/ 399، 458.
عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب بن نفيل القرشيّ العدويّ، أبو حفص (40ق. هـ / 584م 23هـ / 644م). ثاني الخلفاء الراشدين، وأوّل من لقب بأمير المؤمنين. يضرب بعدله المثل. أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، في أيامه فتح الشام والعراق والقدس والمدائن ومصر والجزيرة. وهو أوّل من وضع للعرب التاريخ الهجري. وأمر ببناء الكوفة والبصرة. له في كتب الحديث 537
حديثا. لقب بالفاروق. قتله فيروز (أبو لؤلؤة) الفارسي.(5/122)
عمر بن الخطاب بن نفيل القرشيّ العدويّ، أبو حفص (40ق. هـ / 584م 23هـ / 644م). ثاني الخلفاء الراشدين، وأوّل من لقب بأمير المؤمنين. يضرب بعدله المثل. أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، في أيامه فتح الشام والعراق والقدس والمدائن ومصر والجزيرة. وهو أوّل من وضع للعرب التاريخ الهجري. وأمر ببناء الكوفة والبصرة. له في كتب الحديث 537
حديثا. لقب بالفاروق. قتله فيروز (أبو لؤلؤة) الفارسي.
(الإصابة 4/ 279والأعلام 5/ 45).
2/ 548، 549.
عمر بن أبي ربيعة
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب (23هـ / 644م 93هـ / 712م). أرقّ شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. وفد على عبد الملك بن مروان، ثم نفاه عمر بن عبد العزيز إلى «دهلك»، ثم غزا في البحر، فمات غرقا. كتب عنه الكثيرون، وله ديوان.
(الشعر والشعراء ص 759والأغاني 1/ 24270ووفيات الأعيان 3/ 436 والأعلام 5/ 52).
1/ 440، 489، 595، 602، 612 2/ 84، 237، 241.
عمر بن عبد العزيز
عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأمويّ القرشيّ (61هـ / 681 101هـ / 720م). الخليفة الصالح، والملك العادل، وربما لقّب بخامس الخلفاء الراشدين تشبيها له بهم. منع سبّ الإمام علي. توفي مسموما.
(تهذيب التهذيب 7/ 475وفوات الوفيات 3/ 133والأعلام 5/ 50).
2/ 466، 548.
عمر بن لجأ
عمر بن لجأ بن حدير التيميّ (
نحو 105هـ / نحو 724م). شاعر أمويّ.
اشتهر بما كان بينه وبين جرير من مفاخرات ومعارضات. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 684وطبقات فحول الشعراء ص 588وخزانة الأدب 2/ 302299والأعلام 5/ 59).
2/ 482.
عمران بن حطان
عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي الشيباني الوائلي، أبو سماك (
84 - هـ / 703م). خطيب وشاعر، ومن رجال العلم والحديث. من أهل البصرة.
لحق بالشراة، فطلبه الحجاج، فهرب إلى الشام، فطلبه عبد الملك بن مروان، فرحل إلى عمان، ومات هناك.
(الأغاني 18/ 114والمؤتلف والمختلف ص 91وخزانة الأدب 5/ 350والأعلام 5/ 70).
1/ 357، 431، 2558/ 61.
عمرو
اسم رجل ورد في بيت شعريّ ينسب للفرزدق.
1/ 502.
أبو عمرو
أبو عمرو بن العلاء.
عمرو بن أحمر
عمرو بن أحمر بن العمرّد بن عامر الباهلي، أبو الخطّاب (نحو 65هـ / 685م). شاعر مخضرم، عاش نحوا من تسعين عاما. أسلم وغزا مغازي في الروم، ونزل بالشام مع خالد بن الوليد. ثم سكن الجزيرة، وأدرك أيام عبد الملك بن مروان. هجا يزيد بن معاوية، وفرّ منه. له ديوان، ومختارات في «حماسة» أبي تمام.
(طبقات فحول الشعراء ص 571 وخزانة الأدب 6/ 257والشعر والشعراء ص 363والأعلام 5/ 72).(5/123)
عمرو بن أحمر بن العمرّد بن عامر الباهلي، أبو الخطّاب (نحو 65هـ / 685م). شاعر مخضرم، عاش نحوا من تسعين عاما. أسلم وغزا مغازي في الروم، ونزل بالشام مع خالد بن الوليد. ثم سكن الجزيرة، وأدرك أيام عبد الملك بن مروان. هجا يزيد بن معاوية، وفرّ منه. له ديوان، ومختارات في «حماسة» أبي تمام.
(طبقات فحول الشعراء ص 571 وخزانة الأدب 6/ 257والشعر والشعراء ص 363والأعلام 5/ 72).
1/ 449، 595، 581.
عمرو بن امرىء القيس
عمرو بن امرىء القيس الأنصاريّ الخزرجيّ. شاعر جاهليّ، وهو جدّ عبد الله بن رواحة.
(خزانة الأدب 4/ 283279ومعجم الشعراء ص 234233).
2/ 95، 366، 419.
عمرو (أو عمير) بن الأيهم
عمرو (أو: عمير) بن الأيهم بن أفلت التغلبيّ (نحو 100هـ / نحو 718م).
شاعر مقلّ من نصارى تغلب في العصر الأول للإسلام. كان معاصرا للأخطل.
سمط اللآلي ص 184ومعجم الشعراء ص 242وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 1385والأعلام 5/ 74).
2/ 611.
عمرو بن جابر الحنفي
شاعر جاهليّ.
(حماسة البحتري ص 1817).
2/ 198.
عمرو بن خثارم
شاعر جاهليّ مقلّ.
(خزانة الأدب 8/ 24وشرح شواهد المغني ص 898والمقاصد النحوية 4/ 430).
1/ 374.
عمرو بن ذي الكلب
عمرو ذو الكلب بن العجلان بن عامر بن برد بن منبّه، وهو أحد بني كاهل، وكان جارا لبني هذيل. شاعر مقلّ.
(شرح أشعار الهذليين 2/ 565).
2/ 316.
عمرو بن شأس
عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة الأسدي (نحو 20هـ / نحو 640م). شاعر جاهليّ مخضرم. أدرك الإسلام وهو شيخ كبير فأسلم. كان ذا قدر وشرف في قومه.
(الأغاني 11/ 209202وسمط اللآلي ص 750ومعجم الشعراء ص 212والأعلام 5/ 79).
1/ 2476/ 430.
عمرو بن شيبان
عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، من بكر بن وائل، من العدنانية: جدّ جاهليّ.
من عقبه «دغفل» النسّابة.
(الأعلام 5/ 79).
2/ 302.
أبو عمرو الشيبانيّ
إسحاق بن مرار الشيبانيّ بالولاء، أبو عمرو (94هـ / 713م 206هـ / 821م).
لغويّ أديب، من رمادة الكوفة. سكن بغداد، ومات بها. أصله من الموالي.
جاور بني شيبان، وأدّب بعض أولادهم، فنسب إليهم. من مؤلفاته «الخيل»، وكتاب «اللغات»، وكتاب «الإبل»، وكتاب «خلق الإنسان».
(وفيات الأعيان 1/ 202201وإنباه الرواة 1/ 256وشذرات الذهب 2/ 31 والأعلام 1/ 296).
1/ 228، 239، 278، 280، 488(5/124)
(وفيات الأعيان 1/ 202201وإنباه الرواة 1/ 256وشذرات الذهب 2/ 31 والأعلام 1/ 296).
1/ 228، 239، 278، 280، 488
2/ 469.
عمرو بن العاص
عمرو بن العاص بن وائل السهميّ، أبو عبد الله (50ق. هـ / 574م 43هـ / 665م). فاتح مصر، وأحد عظماء العرب ودهاتهم، وأولي الرأي والحزم والمكيدة فيهم. أسلم في هدنة الحديبيّة، وولّاه النبيّ صلى الله عليه وسلم إمرة جيش «ذات السلاسل». افتتح مصر.
(جمهرة الأنساب ص 154والإصابة 5/ 2والأعلام 5/ 79).
1/ 116، 485.
عمرو بن عفرى
اسم رجل تعرّض لجرير.
(ديوان جرير ص 425).
2/ 590.
أبو عمرو بن العلاء
زبان بن عمار التميميّ المازنيّ البصريّ (70هـ / 690م 154هـ / 771م). والعلاء لقب أبيه. كان إماما في اللغة والأدب، وأحد القرّاء السبعة، ولد بمكّة، ونشأ بالبصرة، ومات بالكوفة. قال عنه أبو عبيدة: كان أعلم الناس بالأدب والعربية والقرآن والشعر. له أخبار وكلمات مأثورة.
(غاية النهاية 1/ 288وفوات الوفيات 2/ 28ووفيات الأعيان 3/ 466 والأعلام 3/ 41).
1/ 137، 192، 537، 579، 581 2/ 291، 469.
عمرو بن عمار الطائيّ
شاعر وخطيب جاهليّ. صحب النعمان بن المنذر الذي عربد يوما وقتله.
(معجم الشعراء ص 236والبيان والتبيين 1/ 222، 349وشرح أبيات سيبويه 2/ 62والأعلام 5/ 82).
1/ 320.
عمرو بن عمرو
عمرو بن عمرو بن عدس، رجل جاهليّ تزوّج دختنوس، ثم طلّقها نزولا عند طلبه، فتزوّجت آخر، وبعد مدّة أرسلت تطلب إليه حلوبة، فقال: «الصيف ضيّعت اللبن»، فذهب قوله مثلا.
(مجمع الأمثال 2/ 68والمستقصى 1/ 329).
1/ 438437.
عمرو بن قعاس (أو قعناس) المرادي
عمرو بن قعاس بن عبد يغوث بن محرّش بن مالك المذحجيّ. شاعر جاهليّ مقلّ.
(معجم الشعراء ص 236وخزانة الأدب 3/ 55ومن اسمه عمرو ص 87).
2/ 346.
عمرو بن قميئة
عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي (نحو 180ق. هـ / نحو 448م نحو 85ق. هـ / نحو 540م). شاعر جاهلي مقدّم. خرج مع امرىء القيس في توجهه إلى قيصر، فمات في الطريق. كان يقال له «الضائع». له ديوان.
(الأغاني 18/ 149143والشعر والشعراء ص 383والمؤتلف والمختلف ص 168والأعلام 5/ 83).
1/ 81، 2329/ 587.(5/125)
1/ 81، 2329/ 587.
عمرو بن كلثوم
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، من بني تغلب، أبو الأسود (نحو 40ق. هـ / 584م). شاعر جاهلي من الطبقة الأولى. ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة، وتجوّل فيها، وفي الشام والعراق ونجد. كان من أعزّ الناس نفسا.
قتل الملك عمرو بن هند، ثم مات في الجزيرة الفراتية. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 240وطبقات فحول الشعراء ص 151والأغاني 11/ 54 63والأعلام 5/ 84).
2/ 419.
عمرو بن لأي
عمرو بن لأي بن موألة بن عائذ بن ثعلبة. من أشراف بكر بن وائل في الجاهلية. شاعر وفارس.
(معجم الشعراء ص 214والأنوار ومحاسن الأشعار 1/ 250، 253، 254، 257. 260ومن اسمه عمرو ص 44).
1/ 81.
عمرو بن معديكرب
عمرو بن معد يكرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيديّ، أبو ثور (21هـ / 642م). فارس اليمن. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، ثم ارتدّ في اليمن، ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، وبعثه عمر إلى العراق. أخبار شجاعته كثيرة. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 379والأغاني 15/ 220200ومعاهد التنصيص 2/ 240والأعلام 5/ 86).
1/ 316، 336، 2495/ 204، 608.
عمرو بن هبيرة
عمرو بن هبيرة الفزاريّ، ولي العراق بعد مسلمة بن عبد الملك.
(شرح أبيات سيبويه 2/ 294).
1/ 199.
عمرو بن هند
عمرو بن المنذر اللخميّ (نحو 45ق. هـ / نحو 578م). عرف بنسبته إلى أمه هند، عمة امرىء القيس الشاعر. لقّب بالمحرّق الثاني لإحراقه بعض بني تميم في جناية واحد منهم، اسمه سويد الدارمي، قتل ابنا أو أخا صغيرا لعمرو. كان شديد البأس، كثير الفتك، هابه العرب وأطاعته القبائل.
(الشعر والشعراء ص 121، 185، 187، 188، 192، 194، 195، 207، 234، 240، 242، 246، 294
والأعلام 5/ 86).
2/ 183، 420.
عمير بن عامر
عمير بن عامر، أبو البلهاء، شاعر كان مولى ليزيد بن مزيد الشيباني، وله شعر رثى به سيّده، ونسب الشعر لغيره.
(خزانة الأدب 9/ 404ومعجم الشعراء ص 245).
2/ 395، 396.
العنبر بن عمرو
العنبر بن عمرو بن تميم. جدّ جاهليّ من الشعراء. تنسب إليه قبيلة بني العنبر.
أورد له المرزباني أبياتا له، وقال ابن سلام:
إنها من قديم الشعر الصحيح.
(معجم الشعراء ص 307وطبقات فحول الشعراء ص 2826والأعلام 5/ 91).(5/126)
إنها من قديم الشعر الصحيح.
(معجم الشعراء ص 307وطبقات فحول الشعراء ص 2826والأعلام 5/ 91).
1/ 2180/ 260.
عوف بن عطيّة
عوف بن عطية بن عمرو (الخرع) من مضر. شاعر جاهليّ. أدرك الإسلام، وعدّه ابن سلام في الطبقة الثامنة من الإسلاميين.
(خزانة الأدب 6/ 370وسمط اللآلي ص 377، 723وطبقات فحول الشعراء ص 159والأعلام 5/ 96).
2/ 309.
عون بن مخراق
لم أقع على ترجمة له.
2/ 424.
عيسى بن عمر الثقفي
عيسى بن عمر الثقفي بالولاء البصريّ، أبو عمرو (149هـ / 766م). من أئمة اللغة، وهو شيخ الخليل وسيبويه وابن العلاء، وأوّل من هذّب النحو ورتبه. من مؤلفاته «الجامع»، و «الإكمال».
(بغية الوعاة 2/ 238237وإنباه الرواة 2/ 377374ووفيات الأعيان 3/ 488486والأعلام 5/ 106).
1/ 2176/ 218، 219، 291، 400، 469، 539.
أبو عيينة بن حصن الفزاري
هو مرداس والد عباس بن مرداس الشاعر.
(ديوان عباس بن مرداس ص 84).
1/ 615.
باب الغين
أبو الغريب النصريّ
أعرابيّ له شعر قليل أدرك الدولة الهاشميّة.
(خزانة الأدب 5/ 93).
2/ 488.
غلفاء بن الحارث
معديكرب بن الحارث بن عمر المقصور بن حجر آكل المرار، الملك الكنديّ. وهو عمّ امرىء القيس بن حجر الشاعر. له شعر في رثاء شرحبيل بن الحارث الذي قتل يوم الكلاب.
(معجم الشعراء ص 467466).
2/ 498.
غيلان بن حريث
غيلان بن حريث الربعي. راجز.
(المقاصد النحوية 1/ 510والدرر 1/ 245والكتاب 4/ 147وخزانة الأدب 7/ 214).
1/ 122.
باب الفاء
فاطمة بنت الخرشب
فاطمة بنت الخرشب الأنمارية، من غطفان. يضرب بها المثل في الإنجاب، فيقال: «أنجب من بنت الخرشب». كانت امرأة زياد بن سفيان العبسيّ، فولدت له أربعة أبناء يوصفون بالكملة، وهم ربيع الكامل، وعمارة الوهاب، وقيس الحفّاظ، وأنس الفوارس.
(مجمع الأمثال 2/ 349والمستقصى 1/ 383وخزانة الأدب 4/ 12والأعلام 5/ 131130).
2/ 399.(5/127)
2/ 399.
فالج بن مازن
فالج بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم أساء إليه بعض بني مازن، فدعا عليهم مستثنيا رجلا منهم يسمّى ناشرة.
(شرح أبيات سيبويه 2/ 173172).
2/ 613.
الفرّاء
يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلميّ، أبو زكريا (نحو 140هـ / 757م 207هـ / 822م). أبرع الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب. أخذ النحو عن أبي الحسن الكسائي، وكان مؤدّب ابني الخليفة المأمون. ولد بالكوفة، وعاش في بغداد. أشهر كتبه: «الحدود»، و «المعاني»، و «الجمع والتثنية في القرآن»، و «المفاخر».
(إنباه الرواة 4/ 5ومعجم الأدباء ص 2812ووفيات الأعيان 6/ 176 والأعلام 8/ 145).
1/ 252/ 403.
الفرزدق
همّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق (110هـ / 728م). الشاعر المعروف. كان يقال: لولا شعره، لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره، لذهب نصف أخبار الناس، من الطبقة الأولى.
كان لا ينشد بين يدي الخلفاء والأمراء إلا قاعدا. شعره ونقائضه مع جرير معروفة. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 478والأغاني 9/ 367ووفيات الأعيان 6/ 86 والأعلام 8/ 93).
1/ 156، 157، 176، 199، 277، 314، 342، 357، 438، 456، 464، 502، 533، 2564/ 42، 49، 53، 90، 129، 172، 217، 298، 357، 367، 380، 382، 388، 399، 425، 452، 481، 539، 548، 552، 582، 622.
فرعون
ملك مصر، على أيّام النبيّ موسى عليه السلام.
2/ 243، 264، 269.
فروة بن مسيك
فروة بن مسيك (أو مسيكة) بن الحارث بن سلمة (نحو 30هـ / 650م). صحابي من الولاة وله شعر.
أجازه النبيّ صلى الله عليه وسلم واستعمله على مراد ومذحج وزبيد.
(الإصابة 5/ 209وخزانة الأدب 4/ 117116والحماسة البصرية 2/ 416 والأعلام 5/ 143).
1/ 92.
فزارة بن ذبيان
فزارة بن ذبيان بن بغيض من غطفان، من العدنانية. جدّ جاهليّ.
(الأعلام 5/ 145).
2/ 431.
فضالة بن شريك
فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد الأسدي (بعد 64هـ / 684م؟).
شاعر من أهل الكوفة. أدرك الجاهلية، واشتهر في الإسلام. شعره حجّة عند
اللغويين. هجا عبد الله بن الزبير. وله أبيات في رثاء يزيد بن معاوية، فإن صحّ أنها له، كانت وفاته بعد 64هـ.(5/128)
شاعر من أهل الكوفة. أدرك الجاهلية، واشتهر في الإسلام. شعره حجّة عند
اللغويين. هجا عبد الله بن الزبير. وله أبيات في رثاء يزيد بن معاوية، فإن صحّ أنها له، كانت وفاته بعد 64هـ.
(خزانة الأدب 4/ 67ومعجم الشعراء ص 308والأعلام 5/ 146).
2/ 575.
الفضل بن العبّاس
الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب (نحو 95هـ / نحو 714م). شاعر من بني هاشم. كان معاصرا للفرزدق والأحوص، وله معهما أخبار.
(سمط اللآلي ص 701والمؤتلف والمختلف ص 35وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 1/ 120والأغاني 16/ 185 203والأعلام 5/ 150).
1/ 591.
الفضل بن عبد الرحمن
الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب (
182 - هـ / 799م). شيخ بني هاشم في وقته وشاعرهم وعالمهم. وهو أوّل من لبس السواد على زيد بن علي بن الحسين، ورثاه بقصيدة طويلة.
(معجم الشعراء ص 310والأعلام 5/ 150).
2/ 173.
الفيوميّ
أحمد بن محمد بن علي الفيومي (
نحو 770هـ / نحو 1368م). لغويّ أديب نحويّ شافعيّ، نسبته إلى الفيوم بمصر التي ولد فيها ونشأ. له معجم «المصباح المنير»، و «نثر الجمان في تراجم الأعيان»، و «ديوان خطب».
(الدرر الكامنة 1/ 314وشذرات الذهب 6/ 240وبغية الوعاة 1/ 389 والأعلام 1/ 224).
1/ 86.
باب القاف
قارون
هو قارون بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب. وكان يسّمى «المنوّر» لحسن صوته أثناء قراءة التوراة. وزر لفرعون، وقسا على اليهود، واغتنى، فاغترّ بثروته التي جمعها من أموال الشعب، ولمّا عتا في غيّه وبطره، ابتلاه الله بماله.
(معجم أعلام القرآن ص 162161 وثمار القلوب ص 82).
2/ 264، 269.
قتادة
قتادة بن دعامة بن قتادة (61هـ / 680م 118هـ / 736م). مفسّر حافظ ضرير أكمه.
وكان، مع علمه في الحديث رأسا في العربيّة، ومفردات اللغة، وأيّام العرب، والنسب.
(وفيات الأعيان 4/ 85ومعجم الأدباء ص 2233والأعلام 5/ 189).
2/ 402.
قتيبة بن مسلم الباهليّ
قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين الباهليّ (49هـ / 669م 96هـ 715م). أمير فاتح من مفاخر العرب. افتتح خوارزم وسجستان وسمرقند وأطراف الصين. كان راوية للشعر عالما به.
(وفيات الأعيان 4/ 9186ومعجم الشعراء ص 331وخزانة الأدب 9/ 83 والأعلام 5/ 190189).(5/129)
قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين الباهليّ (49هـ / 669م 96هـ 715م). أمير فاتح من مفاخر العرب. افتتح خوارزم وسجستان وسمرقند وأطراف الصين. كان راوية للشعر عالما به.
(وفيات الأعيان 4/ 9186ومعجم الشعراء ص 331وخزانة الأدب 9/ 83 والأعلام 5/ 190189).
2/ 380.
القحيف العقيليّ
القحيف بن خمير بن سليم العقيليّ (نحو 130هـ / نحو 747م). شاعر كان معاصرا لذي الرمة. عاش إلى ما بعد يوم الفلج الذي قتل فيه يزيد بن الطثريّة، ورثاه. له ديوان.
(طبقات فحول الشعراء ص 770 وخزانة الأدب 5/ 139والأعلام 5/ 191).
1/ 586.
القرطبي
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن قرح الأنصاري الأندلسيّ، أبو عبد الله (
671 - هـ / 1273م). من كبار المفسّرين، صالح متعبّد من أهل قرطبة. من مؤلفاته:
«الجامع لأحكام القرآن»، ويعرف ب «تفسير القرطبي»، و «الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى»، و «التذكار في أفضل الأذكار».
(مقدمة كتابه «الجامع لأحكام القرآن» والأعلام 5/ 322).
2/ 402.
قسيّ بن منبه
قسيّ بن منبه بن بكر بن هوازن. جدّ جاهليّ.
2/ 299.
قشير بن كعب
قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة من هوازن من العدنانية. جدّ جاهلي كان بعض سلالته ولاة في خراسان ونيسابور، ودخل جماعات منهم الأندلس في أيام الفتح.
(جمهرة الأنساب ص 273، 459 والأعلام 5/ 198).
قصيّ بن كلاب
قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي، سيد قريش في عصره. وهو الأب الخامس في سلسلة النسب النبويّ. ولي البيت الحرام، فهدم الكعبة، وجدّد بنيانها، وجمع قومه من الشعاب والأودية، وأسكنهم مكّة، فسمّي مجمّعا، وكان أمره في قومه كالدين المتبوع. مات بمكة ودفن بالحجون.
(سمط اللآلي ص 950والأعلام 5/ 198).
2/ 299.
قصير بن سعد اللخميّ
صاحب جذيمة الأبرش، وقصته مع الزبّاء مشهورة في كتب الأمثال. يضرب به المثل في الثأر، وقيل: هو أول من أدرك ثأره وحده.
(مجمع الأمثال 1/ 158والمستقصى 1/ 40وموسوعة أمثال العرب 2/ 82، 621، 661، 3/ 623، 628624، 4/ 72، 125، 366، 5/ 215، 239، 683، 700، 6/ 371).
2/ 59.
القطاميّ
عمير بن شييم بن عمرو بن عبّاد، من بني جشم بن بكر، أبو سعيد التغلبي (
نحو 130هـ / 747م). شاعر غزل فحل،
كان من نصارى تغلب في العراق قبل إسلامه، عدّه ابن سلام في الطبقة الثانية من الإسلاميين. لقّب بالقطامي، وبصريع الغواني. له ديوان.(5/130)
نحو 130هـ / 747م). شاعر غزل فحل،
كان من نصارى تغلب في العراق قبل إسلامه، عدّه ابن سلام في الطبقة الثانية من الإسلاميين. لقّب بالقطامي، وبصريع الغواني. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 727وطبقات فحول الشعراء ص 534والأغاني 24/ 21والأعلام 5/ 88).
1/ 493، 2545/ 51، 165، 383، 418.
أبو قطيفة
عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، نفاه عبد الله بن الزبير من المدينة، فلحق بالشام، ثم ما لبث أن حنّ إلى أوطانه، فقال أشعارا يتشوّقه.
(معجم البلدان 1/ 367366 والأغاني 1/ 39).
2/ 245.
قعنب بن أم صاحب
من شعراء الدولة الأمويّة، وهو أحد بني عبد الله بن غطفان. كان في أيام الوليد.
(سمط اللآلي ص 362وشرح شواهد المغني ص 965ولسان العرب 4/ 434 (شور)).
1/ 174.
القلاخ بن حزن
القلاخ بن حزن بن جناب من بني حزن بن منقر بن عبيد بن الحارث، راجز. وقال ابن قتيبة في الشعر والشعراء:
القلاخ بن جناب من بني حزن
(الشعر والشعراء ص 711والمؤتلف والمختلف ص 168وسمط اللآلي ص 647).
1/ 411.
قيس بن ثعلبة
قيس بن ثعلبة بن عكابة من بني بكر بن وائل. جدّ جاهليّ. بنوه بطون كثيرة.
(جمهرة الأنساب ص 302300 والأعلام 5/ 305).
2/ 574.
قيس الحفاظ
انظر: أنس الفوارس.
2/ 399
قيس بن الخطيم
قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، أبو يزيد، (نحو 2ق. هـ / نحو 620م).
شاعر الأوس، وأحد أبطالها في الجاهلية.
أدرك الإسلام، وتريّث في قبوله، وقتل قبل أن يدخل فيه. شعره جيّد، وله ديوان.
(الأغاني 3/ 273وطبقات فحول الشعراء ص 231228وخزانة الأدب 7/ 3734والأعلام 5/ 205).
1/ 2357/ 95، 366، 419.
قيس بن ذريح
قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة الكنانيّ (68هـ / 688م). شاعر من العشاق المتيّمين. كان رضيعا للحسين بن علي بن أبي طالب، أرضعتهما أم قيس. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 632والأغاني 9/ 252210وسمط اللآلي ص 710 والأعلام 5/ 206205).
2/ 390.(5/131)
2/ 390.
ابن قيس الرقيات
عبيد الله بن قيس الرقيات.
قيس بن زهير
قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسيّ (10هـ / 631م). أمير عبس وداهيتها في زمنه، وهو معدود من الأمراء والشجعان والخطباء والشعراء. يضرب المثل بدهائه. اشتهرت وقائعه في حروبه مع بني فزارة وذبيان.
(سمط اللآلي ص 582و 823ومعجم الشعراء ص 322وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 1/ 106، 221، 2/ 11 والأعلام 5/ 206).
2/ 549.
قيس بن الملوح
مجنون ليلى.
باب الكاف
كابية بن حرقوص
شاعر مقلّ من بني مازن.
(خزانة الأدب 6/ 362).
2/ 613.
أبو كبير الهذليّ
عامر بن الحليس الهذليّ، شاعر فحل من شعراء الحماسة. قيل: أدرك الإسلام وأسلم، وله خبر مع النبيّ صلى الله عليه وسلم. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 678674 وسمط اللآلي ص 387وخزانة الأدب 8/ 209والأعلام 3/ 250).
2/ 164.
كثيّر عزّة
كثيّر بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعيّ (105هـ / 723م).
شاعر متيّم مشهور من أهل المدينة. أكثر إقامته في مصر. نسب إلى حبيبته «عزّة». له ديوان.
(الأغاني 9/ 505وشذرات الذهب 1/ 131ووفيات الأعيان 4/ 106 والأعلام 5/ 219).
1/ 2608/ 240، 525.
الكذّاب الحرمازيّ
عبد الله بن الأعور من بني الحرماز التميميّ. لقّب بالكذاب لكذبه. شاعر أمويّ كان يهجو قومه، كان في عصر الحجّاج، ومدح حكم بن المنذر بن الجارود.
(الشعر والشعراء ص 689688 والمؤتلف والمختلف ص 17وشرح أبيات سيبويه 1/ 472).
2/ 483.
كردم العبسيّ
انظر: زهدم العبسيّ.
2/ 549.
الكسائيّ
علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي بالولاء، أبو الحسن (189هـ / 905م). أحد أئمة القراءة والنحو واللغة.
ولد بالكوفة، واستوطن بغداد، أخذ عن الرؤاسي في الكوفة، وعن الخليل في البصرة، وكان مؤدّب الأمين والمأمون، ولدي الرشيد. له الكثير من المصنفات والتآليف، منها: «معاني القرآن»، و «الحروف»، و «المصادر»، و «ما يلحن فيه العوام».
(معجم الأدباء ص 17521737 والوافي بالوفيات 21/ 7365ووفيات
الأعيان 3/ 296295والأعلام 4/ 283).(5/132)
(معجم الأدباء ص 17521737 والوافي بالوفيات 21/ 7365ووفيات
الأعيان 3/ 296295والأعلام 4/ 283).
1/ 51، 176.
كعب بن جعيل
كعب بن جعيل بن قمير بن عجرة التغلبي (نحو 55هـ / نحو 675م) شاعر تغلب في عصره. شهد مع معاوية وقعة صفّين، وكان شاعره، مدح الأمويّين ودافع عنهم.
(الشعر والشعراء ص 653وطبقات فحول الشعراء ص 571وسمط اللآلي ص 854والأعلام 5/ 226225).
1/ 2377/ 395، 565.
كعب بن زهير
كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني، أبو المضرّب (26هـ / 645م).
شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد. له شهرة في الجاهليّة والإسلام. هجا النّبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه مستأمنا، وقد أسلم، فعفا النبي عنه، وخلع عليه بردته. كان أبوه وأخوه بجير، وابنه عقبة، وحفيده العوّام شعراء. له ديوان بشرح الإمام أبي سعيد السكري.
(الشعر والشعراء ص 160والأغاني 17/ 9787وطبقات فحول الشعراء ص 99والأعلام 5/ 226).
1/ 321، 358.
كعب بن سعد الغنوي
كعب بن سعد بن عمر بن عقبة (أو:
علقمة) بن عوف بن رفاعة الغنويّ. شاعر إسلاميّ.
(سمط اللآلي ص 771ومعجم الشعراء ص 341والأصمعيات ص 7673 وخزانة الأدب 8/ 574).
1/ 315، 558.
كعب بن مالك
كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاريّ السلميّ الخزرجيّ (
50 - هـ / 670م). صحابيّ من أكابر الشعراء من أهل المدينة. كان من شعراء النبيّ صلى الله عليه وسلم، وشهد أكثر الوقائع. له ديوان.
(الأغاني 16/ 240وطبقات فحول الشعراء ص 220والإصابة 5/ 308 والأعلام 5/ 229228).
1/ 113، 357، 2375/ 599.
كعب بن مامة
كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة الإيادي، أبو دؤاد، يضرب به المثل في الجود وحسن الجوار، فيقال: «أجود من كعب بن مامة»، و «جار كجار أبي دؤاد».
(مجمع الأمثال 1/ 183والأزمنة والأمكنة 2/ 221والأعلام 5/ 229).
2/ 466.
كلاب بن ربيعة
كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من قيس عيلان، من عدنان. جدّ جاهليّ.
كانت منازل بنيه قرب المدينة، وانتقل بعضهم إلى الشام، فملكوا حلب ونواحيها، وكثيرا من مدن الشام.
(الأعلام 5/ 229).
1/ 561.
الكميت بن زيد
الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي (60هـ / 680م 126هـ / 744م). شاعر
الهاشميّين من أهل الكوفة. اشتهر في العصر الأمويّ، وكان عالما بالأدب والأخبار والأنساب. له ديوان، وأشهر شعره «الهاشميّات»، وهي عدّة قصائد في مدح الهاشميين.(5/133)
الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي (60هـ / 680م 126هـ / 744م). شاعر
الهاشميّين من أهل الكوفة. اشتهر في العصر الأمويّ، وكان عالما بالأدب والأخبار والأنساب. له ديوان، وأشهر شعره «الهاشميّات»، وهي عدّة قصائد في مدح الهاشميين.
(الشعر والشعراء ص 585ومعجم الشعراء ص 347وخزانة الأدب 4/ 315 والأعلام 5/ 233).
1/ 92، 178، 264، 394، 2612/ 295، 600، 621.
كهمس بن طلق الصريميّ
من شجعان الخوارج. كان مع مرداس بني حدير، وهما في نحو ثلاثين رجلا، فقاتلهم أسلم بن زرعة الكلابي ومعه ألفا رجل، وانهزم أسلم إلى البصرة.
(تاج العروس 16/ 460 (كهمس) وشرح أبيات سيبويه 2/ 4335434 والأعلام 5/ 235).
1/ 213.
باب اللام
لبيد بن ربيعة
لبيد بن ربيعة بن مالك العامريّ (
41 - هـ / 661م). أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهليّة. من أهل عالية نجد.
وفد على النبيّ صلى الله عليه وسلم، ويعدّ من الصحابة. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 280والأغاني 15/ 269350وسمط اللآلي ص 13 وخزانة الأدب 2/ 246والأعلام 5/ 240).
1/ 2590520/ 87، 195، 228، 425، 558، 609.
اللعين المنقريّ
منازل بن زمعة التميمي المنقري، أبو أكيدر (نحو 75هـ / 695م). شاعر هجّاء. قيل: سمعه عمر بن الخطاب ينشد شعرا والناس يصلّون، فقال: من هذا اللعين؟ فعلق به لقبا.
(خزانة الأدب 3/ 209207والشعر والشعراء ص 506والأعلام 7/ 289).
2/ 242.
لقيط بن زرارة
لقيط بن زرارة بن عدس الدارمي (
53 - ق هـ / 571م). شاعر جاهليّ فارس من أشراف قومه. كنيته «أبو دختنوس»، وهي بنته، ولا عقب له غيرها.
(الشعر والشعراء ص 205والمؤتلف والمختلف ص 175والأعلام 5/ 244).
2/ 534.
لوط
ابن أخي إبراهيم وأبو الأمونيين والمؤابيين. وجاء في التوراة أنّ امرأته تحولت إلى شخص من الملح لأنّها نظرت إلى ورائها عند خروجها من سدوم.
(المنجد في الأعلام ص 616).
2/ 264، 292.
ليلى
حبيبة المخبل السعدي.
2/ 30.
ليلى الأخيليّة
ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد بن كعب (نحو 80هـ / نحو 700م). شاعرة فصيحة ذكيّة وجميلة.
اشتهرت بأخبارها مع الشاعر توبة بن الحمير. لها ديوان.
(الأغاني 11/ 251210والشعر والشعراء ص 455وسمط اللآلي ص 119والمقاصد النحوية 2/ 47 والأعلام 5/ 249).(5/134)
اشتهرت بأخبارها مع الشاعر توبة بن الحمير. لها ديوان.
(الأغاني 11/ 251210والشعر والشعراء ص 455وسمط اللآلي ص 119والمقاصد النحوية 2/ 47 والأعلام 5/ 249).
1/ 2398/ 9، 90، 462.
ليلى بنت حلوان
امرأة الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
2/ 458.
باب الميم
المازنيّ
بكر بن محمد بن بقيّة (وقيل: ابن عديّ)، أبو عثمان المازني (
249 - هـ / 863م). إمام عصره في النحو والأدب، درس على الأخفش الأوسط، ودرس عليه المبرّد والفضل اليزيدي وغيرهما. قال المبرّد: لم يكن بعد سيبويه أعلم من أبي عثمان بالنحو. له من التصانيف والمؤلفات الكثير، منها:
«التصريف»، و «الديباج»، و «الألف واللام»، و «علل النحو».
(إنباه الرواة 1/ 281ومعجم الأدباء ص 757ووفيات الأعيان 1/ 283 286والأعلام 4/ 69).
1/ 52، 72، 74، 229، 284، 470، 2517/ 29، 97، 99، 104، 107، 108، 291، 319، 382، 591، 592، 601.
مالك بن خالد الهذلي
مالك بن خالد الخناعي، بطن من هذيل، وهو خناعة بن سعد بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر. شاعر جاهليّ.
(شرح أشعار الهذليين 1/ 449وخزانة الأدب 1/ 178وسمط اللآلي ص 155، 369، 850، 971).
1/ 2591/ 169.
مالك بن خريم
مالك بن خريم، أو حريم، أو حزيم، أو خزيم بن مالك بن حزيم بن دالان الهمدانيّ شاعر جاهليّ إسلاميّ فحل كان يقال له «مفزّع الخيل»، وهو أحد وصّافيّ الخيل المشهورين.
(الأصمعيّات ص 62وسمط اللآلي ص 748، 749ومعجم الشعراء ص 357، 494والأعلام 5/ 260).
1/ 77.
مالك بن زغبة
شاعر جاهليّ من بني باهلة.
(خزانة الأدب 8/ 134132وشرح المفصل 6/ 64والمقاصد النحوية 3/ 40).
1/ 59.
مالك بن العجلان
شاعر فارس مقدام، كان سيّد الحيّين الأوس والخزرج في زمانه.
(شرح أبيات سيبويه 1/ 205وخزانة الأدب 4/ 276275).
2/ 419.
مالك بن أبي كعب
والد الشاعر كعب بن مالك الأنصاريّ.
1/ 113.
المبرّد
محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثّماليّ الأزدي، أبو العباس (210هـ / 826م
286 - هـ / 899م). إمام العربية ببغداد في زمنه، وإمام الأدب والأخبار. ولد في البصرة، وتوفي ببغداد، وأخذ عن السجستانيّ والمازنيّ. كان الرأس للغويي البصرة، في مقابل ثعلب ممثل لغويي الكوفة. من أشهر مؤلفاته: «الكامل»، و «المقتضب»، و «شرح لاميّة العرب»، و «إعراب القرآن».(5/135)
محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثّماليّ الأزدي، أبو العباس (210هـ / 826م
286 - هـ / 899م). إمام العربية ببغداد في زمنه، وإمام الأدب والأخبار. ولد في البصرة، وتوفي ببغداد، وأخذ عن السجستانيّ والمازنيّ. كان الرأس للغويي البصرة، في مقابل ثعلب ممثل لغويي الكوفة. من أشهر مؤلفاته: «الكامل»، و «المقتضب»، و «شرح لاميّة العرب»، و «إعراب القرآن».
(وفيات الأعيان 3/ 313وبغية الوعاة 1/ 269وسمط اللآلي ص 340 والأعلام 7/ 144).
1/ 51، 52، 53، 80، 281، 285، 321، 353، 2373/ 6، 53، 54، 402، 443.
المتلمس
جرير بن عبد العزّى، أو عبد المسيح، من بني ضبيعة من ربيعة (نحو 50ق هـ / نحو 569م). شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وخال طرفة بن العبد. نادم ملك العراق عمرو بن هند، ثمّ هجاه، فأراد عمرو قتله، ففرّ إلى الشام، ومات ببصرى في حوران.
(خزانة الأدب 6/ 345ومعاهد التنصيص 2/ 312وسمط اللآلي ص 250والشعر والشعراء ص 185 وطبقات فحول الشعراء ص 155والأعلام 2/ 119).
1/ 2393/ 64.
متمم بن نويرة
متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي، أبو نهشل (نحو 30هـ / نحو 650م). شاعر صحابي من أشراف قومه. أشهر شعره رثاؤه لأخيه.
سكن المدينة في أيام عمر بن الخطاب، وتزوّج فيها امرأة لم ترض أخلاقه لشدّة حزنه على أخيه. جمع شعره وشعر أخيه في ديوان.
(الإصابة 6/ 40، 41والأغاني 15/ 304289وخزانة الأدب 2/ 2824 والأعلام 5/ 274).
1/ 424، 425، 596، 2/ 62.
المتوكل الكنانيّ (أو الليثيّ)
المتوكل بن عبد الله بن نهشل الليثي، من شعراء الحماسة، أبو جهمة، كان على عهد معاوية بن أبي سفيان، ونزل الكوفة.
(المؤتلف والمختلف ص 179ومعجم الشعراء ص 409وخزانة الأدب 8/ 165 وطبقات فحول الشعراء ص 681).
1/ 325.
المثقب العبدي
عائذ بن محصن، وقيل: شأس بن عائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة (35ق هـ / نحو 588م). شاعر جاهليّ من أهل البحرين.
اتصل بالملك عمرو بن هند، وله فيه مدائح. له ديوان.
(معجم الشعراء ص 303والشعر والشعراء ص 402وطبقات فحول الشعراء ص 271والأعلام 3/ 239).
1/ 256.
مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري (68هـ / 688م). شاعر غزل، من أهل نجد. لقّب بالمجنون لهيامه ب «ليلى
بنت سعد»، قيل: إنه مات في البادية هائما من شدّة العشق. كتب عنه الكثير. له ديوان. قيل: إن قصّته وحبه كلها موضوعة.(5/136)
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري (68هـ / 688م). شاعر غزل، من أهل نجد. لقّب بالمجنون لهيامه ب «ليلى
بنت سعد»، قيل: إنه مات في البادية هائما من شدّة العشق. كتب عنه الكثير. له ديوان. قيل: إن قصّته وحبه كلها موضوعة.
(الشعر والشعراء ص 567وسمط اللآلي ص 350وفوات الوفيات 1/ 208 والأعلام 5/ 208).
1/ 286/ 30.
أبو محجن الثقفيّ
عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير (30هـ / 650م). أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام. أسلم سنة 9هـ. كان منهمكا في شرب النبيذ، فحدّه عمر مرارا، ثمّ نفاه إلى جزيرة بالبحر. له ديوان.
(خزانة الأدب 8/ 413405 والمؤتلف والمختلف ص 9695 والإصابة 7/ 170والأعلام 5/ 76).
2/ 6، 524.
محمد بن أحمد
أبو بكر محمد بن أحمد البصير، نحويّ لم أقع على ترجمة له.
1/ 52.
محمد بن عبد الله
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، من عدنان، من أبناء إسماعيل بن إبراهيم الخليل (53ق. هـ / 571م 11هـ / 633م). النبي العربي، جامع شمل العرب. ولد بمكّة، وأوحي إليه وهو ابن ثلاث وأربعين سنة، ثم دخل المدينة وفيها عزّ، وفيها توفي بعد أن أرسى دعائم الدين الحنيف.
(الأعلام 6/ 218).
1/ 199، 200، 264، 425، 429، 438، 470، 471، 473، 499، 546، 593، 2605/ 219، 223، 264، 276، 445، 548، 600.
المخبّل السعدي
ربيع بن مالك بن ربيعة بن عوف السعدي، أبو يزيد، شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. هاجر إلى البصرة، وعمّر طويلا.
(الشعر والشعراء ص 427وطبقات فحول الشعراء ص 149والأغاني 13/ 221210والأعلام 3/ 15).
2/ 30.
المرّار الأسدي
المرّار بن سعيد بن حبيب الفقعسي، أبو حسان، شاعر إسلاميّ، من شعراء الدولة الأمويّة. كان مفرط القصر، ضئيلا.
هاجى المساور بن هند (الشاعر العبسي المعمّر، الذي قيل: إنه عاش منذ حرب داحس والغبراء وحتى أيّام الحجاج). كان كثير الشعر، وكتب عنه الكثير.
(معجم الشعراء ص 408والشعر والشعراء ص 703والأغاني 10/ 366 وخزانة الأدب 7/ 252والأعلام 7/ 199).
1/ 159، 121، 355، 370.
المرار بن سلامة العجلي
شاعر جاهليّ، أدرك الإسلام، ولم يعرف فيمن أسلموا. له أبيات في يوم «ذي قار».
(المؤتلف والمختلف ص 176ومعجم
الشعراء ص 409والإصابة 6/ 168 والأعلام 7/ 200).(5/137)
(المؤتلف والمختلف ص 176ومعجم
الشعراء ص 409والإصابة 6/ 168 والأعلام 7/ 200).
2/ 564.
مرّة
اسم رجل ورد في شعر لعباس بن مرداس. وقيل: هو قرّة.
1/ 443.
بنت مرّة بن عاهان
هي ابنة مرّة بن عاهان الحارثيّ، أبو الحصين، قالت شعرا بعد أن قتلت باهلة والدها.
(خزانة الأدب 11/ 399).
2/ 12.
مرّة بن محكان
مرّة بن محكان الرّبيعي، أبو الأضياف (70هـ / 690م). شاعر مقلّ، كان سيّد بني ربيع. بينه وبين الفرزدق مهاجاة.
(ذيل سمط اللآلي ص 83ومعجم الشعراء ص 383والأعلام 7/ 206).
2/ 69.
المرتضى
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم (355هـ / 966م 436هـ / 1044م). من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. إمام في علم الكلام والأدب والشعر. ولد وتوفي ببغداد. له مؤلفات كثيرة، منها: «الأمالي»، و «الشهاب في الشيب والشباب»، و «الشافي في الإمامة»، و «تنزيه الأنبياء».
(وفيات الأعيان 3/ 313ومعجم الأدباء ص 1728والأعلام 4/ 278).
المرزوقي
أحمد بن محمد بن الحسن، أبو علي المرزوقي (421هـ / 1230م). عالم بالأدب، من أهل أصبهان، وكان معلم أبناء بني بويه فيها. من تصانيفه: «شرح ديوان الحماسة لأبي تمام»، و «الأزمنة والأمكنة»، و «شرح المفضليات» و «الأمالي».
(معجم الأدباء ص 506وإنباه الرواة 1/ 141وبغية الوعاة 1/ 365والأعلام 1/ 212).
ابن مروان
لعله محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص المدني القارىء. نسب إليه اللحن في القراءة.
(غاية النهاية 2/ 261).
2/ 391.
مروان بن الحكم
مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف (2هـ / 623م 65هـ / 685م). خليفة أموي، وأول من ملك من بني الحكم بن أبي العاص. ولد بمكة، ونشأ بالطائف، وسكن المدينة، وتوفي بدمشق. شهد صفين مع معاوية، ثم أمنه علي، فأتاه فبايعه.
وانصرف إلى المدينة، فأقام إلى أن ولي معاوية الخلافة، فولّاه المدينة سنة 42هـ 49هـ. هو أول من ضرب الدنانير الشامية، وكتب عليها «قل هو الله أحد».
(الإصابة 6/ 156وأسد الغابة 4/ 348والأعلام 7/ 207).
2/ 583، 622.(5/138)
2/ 583، 622.
مزاحم بن الحارث العقيليّ
مزاحم بن الحارث، أو مزاحم بن عمرو بن مرة بن الحارث، من بني عقيل بن كعب، من عامر بن صعصعة (نحو 120هـ / 738م). شاعر غزل بدوي، من الشجعان. كان في زمن جرير والفرزدق، ووصفاه بالجيّد، وقيل إنّ ذا الرمّة قال عنه: يقول وحشيّا من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله. له ديوان صغير.
(الأغاني 19/ 104وخزانة الأدب 6/ 273وطبقات فحول الشعراء ص 770 والأعلام 7/ 211).
2/ 45، 167.
مزرد بن ضرار
مزرد بن ضرار بن حرملة بن سنان المازنيّ الذبيانيّ الغطفانيّ (نحو 10هـ / نحو 631م). فارس جاهليّ شاعر.
أدرك الإسلام وأسلم. وهو الأخ الأكبر للشمّاخ الشاعر. له ديوان.
(المؤتلف والمختلف ص 190والشعر والشعراء ص 321والإصابة 6/ 85 والأعلام 7/ 212211).
2/ 228، 585.
مساور العبسيّ
مساور بن هند بن قيس بن زهير العبسيّ (نحو 75هـ / نحو 695م).
شاعر معمّر، قيل: ولد في حرب داحس والغبراء قبل الإسلام بنحو خمسين عاما، وعاش إلى أيام الحجاج. وكان أعور.
(معاهد التنصيص 1/ 283وخزانة الأدب 11/ 420419والشعر والشعراء ص 356355والأعلام 7/ 214).
2/ 229.
ابن مسعود
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن (32هـ / 653م). من أكابر الصحابة عقلا، وفضلا، وقربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أهل مكّة.
ولي بعد وفاة الرسول بيت مال الكوفة، ثم مات في المدينة. له 848حديثا.
(الإصابة 4/ 129وغاية النهاية 1/ 458والأعلام 4/ 137).
1/ 310، 624.
مسكين الدّارميّ
ربيعة بن عامر بن أنيف بن شريح الدارميّ التميميّ (89هـ / 708م).
شاعر عراقي شجاع، من أشراف تميم.
لقب مسكينا لقوله: «أنا مسكين لمن أنكرني». له أخبار مع معاوية، وزياد بن أبيه. وله ديوان.
(الشعر والشعراء ص 551وخزانة الأدب 3/ 69والأغاني 20/ 220وسمط اللآلي ص 186والأعلام 3/ 16).
2/ 311، 585.
مسلمة بن عبد الملك
مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم (120هـ / 738م). أمير قائد من أبطال عصره من بني أمية في دمشق.
يلقّب بالجرادة الصفراء. له فتوحات مشهورة.
(تهذيب التهذيب 10/ 144ومعجم الشعراء ص 372والأعلام 7/ 324).
1/ 199.(5/139)
1/ 199.
مسمع بن شيبان
أحد بني قيس بن ثعلبة. كان خرج هو وابن كدراء يطلبان بدماء من قتلته باهلة، من بني بكر بن وائل يوم قتل أبو الأعشى قيس بن جندل، فبلغ ذلك باهلة، فلقوهم، فقاتلوا قتالا شديدا، فانهزمت بنو قيس، وضرب مسمع، وأفلت جريحا.
(خزانة الأدب 8/ 132).
1/ 59، 60.
المسيب بن زيد مناة
المسيب بن زيد مناة، شاعر راجز من بني عبيد.
(شرح أبيات سيبويه 1/ 212).
1/ 458.
المشمرج بن عمرو الحميريّ
شاعر مقلّ. لم أقع على ترجمة له.
2/ 299.
مطرود بن كعب الخزاعي
مطرود بن كعب الخزاعي. شاعر جاهليّ فحل. لجأ إلى عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، لجناية كانت معه، فحماه وأحسن إليه، فأكثر مدحه ومدح أهله.
(معجم الشعراء ص 375والحماسة البصرية 1/ 155والأعلام 7/ 251).
1/ 579.
معافر بن مرّ
جدّ جاهلي، أخو تميم بن مرّ. راجع:
تميم بن مر.
2/ 124.
معاوية بن أبي سفيان
معاوية بن صخر (أبي سفيان) بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي الأموي (20ق. هـ / 603م 60هـ / 680م). مؤسس الدولة الأمويّة في الشام ولد بمكة، وأسلم مع أبيه يوم فتحها.
ولاه عمر على الأردن ودمشق، وجمع له عثمان ولاية الديار الشامية كلها. مات في دمشق. له 130حديثا، اتفق البخاري ومسلم على أربعة منها. له ديوان.
(مجلة المشرق 11/ 796ومعجم الشعراء ص 393والأعلام 7/ 261).
1/ 602.
معاوية بن كاسر المازنيّ
شاعر مقلّ، نسب إليه شعر ينسب أيضا لعتر (أوعنز) بن دجاجة.
2/ 613.
معروف بن عبد الرحمن
شاعر راجز مقلّ.
(شرح أبيات سيبويه 2/ 392).
1/ 70.
المعطل الهذلي
شاعر مقلّ من بني هذيل.
(شرح أشعار الهذليين ص 631 638).
2/ 169.
المغيرة بن حبناء
المغيرة بن عمرو بن ربيعة الحنظلي التميمي، أبو عيسى (91هـ / 710م). شاعر، إسلامي، كان من رجال المهلّب بن أبي صفرة، قيل إن حبناء هي أمّه وإليها نسب، وقيل: حبناء لقب أبيه لجبنه. جلّ شعره في مديح المهلّب وبنيه، وذكر حروبهم مع الأزارقة، وكان مع أخويه
صخر ويزيد شعراء وفرسانا. كان أبرص.(5/140)
المغيرة بن عمرو بن ربيعة الحنظلي التميمي، أبو عيسى (91هـ / 710م). شاعر، إسلامي، كان من رجال المهلّب بن أبي صفرة، قيل إن حبناء هي أمّه وإليها نسب، وقيل: حبناء لقب أبيه لجبنه. جلّ شعره في مديح المهلّب وبنيه، وذكر حروبهم مع الأزارقة، وكان مع أخويه
صخر ويزيد شعراء وفرسانا. كان أبرص.
واستشهد قرب بخارى.
(معجم الشعراء ص 369وسمط اللآلي ص 715وخزانة الأدب 5/ 68 والأعلام 7/ 287).
1/ 321.
ابن المفرّغ
يزيد بن زياد بن ربيعة الملقّب بمفرّغ، الحميري، أبو عثمان (69هـ / 688 م). شاعر غزل، وضع «سيرة تبّع وأشعاره»، كان من أهل تبالة (باليمن)، واستقرّ بالبصرة، وكان هجّاء مقذعا، وله مديح. وقيل: إنه كان يكتب هجاءه لعبّاد بن زياد بن أبيه على الجدران، لذا سجن وأهين، ومات في الكوفة. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 367وطبقات فحول الشعراء ص 686وخزانة الأدب 4/ 325والأغاني 18/ 262والأعلام 8/ 183).
1/ 213.
مقّاس العائذيّ
مسهر بن النعمان بن عمرو بن ربيعة، أبو جلدة. شاعر عرف ب «مقّاس» لقول رجل فيه: إنه يمقس (أي: يقول) الشعر كيف شاء.
(تاج العروس 16/ 513 (مقس) وشرح أبيات سيبويه 1/ 252والأعلام 7/ 225).
2/ 384.
ابن مقبل
تميم بن أبيّ بن مقبل من بني العجلان من عامر بن صعصعة (بعد 37هـ / بعد 657م). شاعر جاهليّ أدرك الإسلام فأسلم. عاش أكثر من مئة سنة. كان يبكي أهل الجاهليّة، ويهاجي النجاشي الشاعر.
له ديوان.
(طبقات فحول الشعراء ص 143، 150وخزانة الأدب 1/ 231والإصابة 1/ 195والأعلام 2/ 87).
1/ 430.
المقعد بن عمرو
شاعر مقلّ لم أقع على ترجمة له.
2/ 310.
ابن المقفّع
عبد الله بن المقفع (106هـ / 724م 142هـ / 759م). من أئمّة الكتّاب. ولد في العراق مجوسيّا ثمّ أسلم. اتهم بالزندقة، فقتله أمير البصرة سفيان بن معاوية. من مؤلفاته: «كليلة ودمنة»، و «الأدب الكبير»، و «الأدب الصغير».
(أمالي المرتضى 1/ 137134 ودائرة المعارف الإسلامية 1/ 282 والأعلام 4/ 140).
1/ 86.
منذر بن درهم
أخو النعمان بن المنذر لأمه رومانس.
شاعر مخضرم رثى ملوك الحيرة بعد فتحها. توفي بعد السنة الثانية عشرة للهجرة.
(المؤتلف والمختلف ص 186وشرح أبيات سيبويه 1/ 235ومعجم البلدان 3/ 94 (روضة المثريّ)).
2/ 184.(5/141)
2/ 184.
منظور بن زبان
منظور بن زبان بن سيار الفزاريّ (
نحو 25هـ / نحو 645م). شاعر مخضرم، كان سيّد قومه. تزوّج امرأة أبيه مليكة بنت خارجة المزنية، ففرّق بينهما أبو بكر، وقيل: عمر.
(الإصابة 6/ 141والأغاني 12/ 225 231وشرح أبيات سيبويه 1/ 66 والأعلام 7/ 308).
2/ 426.
منقذ بن مرّة الكنانيّ
لم أقع على ترجمة له.
2/ 582.
المهدويّ
محمد بن إبراهيم المهدوي، أبو عبد الله (595هـ / 1199م) فقيه من أهل المهدية (بالمغرب) نزل بفاس، وتوفي بها.
له «الهداية» وشرحها.
(الأعلام 5/ 296).
2/ 402.
المهلهل
عديّ بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة، من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل (نحو 100ق. هـ / 525م). شاعر من فرسان العرب في الجاهلية، وهو خال امرىء القيس الشاعر، كان لاهيا في صباه فسمّاه أخوه كليب (زير نساء)، ولما قتل جسّاس أخاه كليبا، مضى يثأر لأخيه فكانت حرب البسوس بين بكر وتغلب. أخباره كثيرة.
(الشعر والشعراء ص 303وخزانة الأدب 2/ 164، والأعلام 4/ 220).
2/ 228، 310، 408، 370.
مودود العنبريّ
شاعر مقلّ.
(شرح شواهد المغني ص 542).
1/ 213.
أبو موسى الأشعريّ
عبد الله بن قيس بن سليم (21ق هـ / 602م 44هـ / 665م). صحابيّ من الشجعان الولاة الفاتحين، وأحد الحكمين اللذين رضي بهما علي ومعاوية في حرب صفين.
(غاية النهاية 1/ 442والإصابة 4/ 120119والأعلام 4/ 114).
1/ 380، 381.
مي
حبيبة ذو الرمة.
2/ 577.
ابن ميّادة
الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني (
149 - هـ / 766م). شاعر رقيق من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.
اشتهر بنسبه إلى أمّه ميّادة. كان يقيم بنجد، ويفد على الخلفاء والأمراء ويعود. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 775وطبقات الشعراء ص 105والأغاني 2/ 256 333والمؤتلف والمختلف ص 124 والأعلام 3/ 31).
2/ 381، 526.
ميّة
حبيبة الربيع بن ضبع.
1/ 492.(5/142)
1/ 492.
ميسون بنت بحدل
ميسون بنت بحدل بن أنيف، من بني حارثة بن جناب الكلبي (نحو 80هـ / 700م). أمّ يزيد بن معاوية. شاعرة بدوية طلّقها معاوية، ويزيد رضيع يقال إن معاوية قال لها لما طلّقها: كنت فبنت.
فأجابته: ما سررنا إذ كنّا، ولا أسفنا إذ بنّا.
(خزانة الأدب 8/ 505والحيوان 1/ 177والأعلام 7/ 339).
1/ 326.
باب النون
النابغة الجعدي
قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة الجعديّ العامريّ، أبو ليلى (نحو 50هـ / نحو 670م). شاعر صحابي من المعمرين. كان ممّن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام. له ديوان.
(الأغاني 5/ 385وخزانة الأدب 3/ 173167والشعر والشعراء ص 295 302والأعلام 5/ 207).
1/ 2507/ 167، 190، 309، 311، 313، 346، 454، 614.
النابغة الذبياني
زياد بن معاوية بن ضباب الذبيانيّ الغطفانيّ المضريّ، أبو أمامة (نحو 18ق هـ / 604م). شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. من أهل الحجاز. كان الشعراء يقصدون قبّته في سوق عكاظ، يعرضون أشعارهم عليه. عاش عمرا طويلا. ونادم النعمان بن المنذر. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 163وطبقات فحول الشعراء ص 56وخزانة الأدب 2/ 135والأعلام 3/ 54).
1/ 177، 318، 430، 2467/ 191، 337، 2545/ 191، 337، 545، 612.
نافع بن عبد الرحمن
نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي بالولاء، المدني (نحو 169هـ / 785م). أحد القرّاء السبعة المشهورين:
كان أسود، حسن الخلق. أصله من أصبهان، اشتهر في المدينة، وإليه انتهت رياسة القراءة فيها، وتوفي بها.
(وفيات الأعيان 5/ 368وغاية النهاية 2/ 330والأعلام 8/ 5).
1/ 158.
النجاشيّ الحارثيّ
قيس بن عمرو بن مالك، من بني الحارث بن كعب، من كهلان (نحو 40هـ / نحو 660م). شاعر هجاء مخضرم.
أصله من نجران باليمن، وانتقل إلى الحجاز، واستقر في الكوفة، وهجا أهلها.
هدّده عمر بقطع لسانه، وضربه عليّ على السكر في رمضان.
(خزانة الأدب 10/ 422420 والشعر والشعراء ص 340336وسمط اللآلي ص 890والأعلام 5/ 207).
2/ 526.
أبو النجم العجليّ
الفضل بن قدامة العجليّ (
130 - هـ / 747م). من بني بكر بن وائل.
من الرجّاز المشهورين في العصر الأمويّ.
كان يحضر مجالس عبد الملك بن مروان وولده هشام. له ديوان.(5/143)
من الرجّاز المشهورين في العصر الأمويّ.
كان يحضر مجالس عبد الملك بن مروان وولده هشام. له ديوان.
(الأغاني 10/ 198183وخزانة الأدب 1/ 103والشعر والشعراء ص 607والأعلام 5/ 151).
1/ 89، 174، 262، 279، 2311/ 307، 360، 408، 487، 499.
النحّاس
أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو جعفر (338هـ / 949م).
نحويّ مصريّ. من مؤلفاته: «المقنع» في الاختلاف بين الكوفيين والبصريين، و «الناسخ والمنسوخ»، و «الكافي»، و «إعراب القرآن».
(شذرات الذهب 2/ 346وإنباه الرواة 1/ 139136ووفيات الأعيان 1/ 99 100وبغية الوعاة 1/ 362.
2/ 402.
أبو نخيلة
يعمر بن حزن بن زائدة بن لقيط التميميّ. قيل: اسمه أبو نخيلة، وقد سمّي بذلك لأن أمّه ولدته تحت نخلة، وكنيته أبو الجنيد. شاعر متقدم في القصيد والرجز.
(سمط اللآلي ص 135والمؤتلف والمختلف ص 193والشعر والشعراء ص 606وطبقات فحول الشعراء ص 63).
2/ 343.
نصر بن سيّار
نصر بن سيّار بن رافع بن مرّي بن ربيعة الكناني (46هـ / 666م 131هـ / 748م) أمير، شجاع، كان واليا على بلخ، ثمّ على خراسان، وغزا ماوراء النهر، إلى أن انتصر أبو مسلم الخراساني، فرحل نصر إلى نيسابور، فقومس، إلى أن مات بساوة.
كان من الخطباء الشعراء، وأصحاب الحروب والتدبير والعقل. له ديوان مطبوع.
(خزانة الأدب 2/ 223والبيان والتبيين 1/ 47، 158والأعلام 8/ 23).
2/ 467، 468.
نصيب بن رباح
نصيب بن رباح، أبو محجن (
108 - هـ / 726م). مولى عبد العزيز بن مروان. شاعر فحل، مقدّم في النسيب والمدائح. تغزّل بأمّ بكر (زينب بنت صفوان)، وله أخبار مع عبد العزيز بن مروان، ومع سليمان بن عبد الملك، والفرزدق وغيرهم. قال عنه جرير: أشعر أهل جلدته. له ديوان.
(طبقات فحول الشعراء ص 675 والأغاني 1/ 321والأعلام 8/ 31).
1/ 252.
النضر بن كنانة
النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، من بني نزار من عدنان. جدّ جاهليّ من سلسلة النسب النبويّ. بنوه قبائل وبطون كثيرة كانت مساكنهم حول الكعبة وما والاها.
(معجم ما استعجم ص 88والأعلام 8/ 33).
2/ 240.
النعمان بن بشير
النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري، أبو عبد الله (2هـ /
623 - م 65هـ / 684م). أمير، خطيب، شاعر، من أجلّاء الصحابة، من أهل المدينة. مات له ولد، فدفنه في المعرّة، فعرفت ب «معرة النعمان». شهد صفّين مع معاوية.(5/144)
النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري، أبو عبد الله (2هـ /
623 - م 65هـ / 684م). أمير، خطيب، شاعر، من أجلّاء الصحابة، من أهل المدينة. مات له ولد، فدفنه في المعرّة، فعرفت ب «معرة النعمان». شهد صفّين مع معاوية.
(الإصابة 6/ 240والتهذيب 10/ 447والأغاني 16/ 6335والأعلام 8/ 36).
1/ 596.
النعمان بن الحارث
النعمان بن الحارث بن جبلة بن الحارث الغسانيّ (نحو 43ق هـ / نحو 581م) من ملوك الغسانيين في أطراف الشام. ملك بعد أبيه نحو سنة 570م. رثاه النابغة.
(معجم ما استعجم ص 4443 والأعلام 8/ 37).
1/ 318.
النمر بن تولب
النمر بن تولب بن زهير بن أقيش العكليّ (نحو 14هـ / نحو 635م).
شاعر مخضرم، عاش عمرا طويلا في الجاهلية، وكان من ذوي النعمة والوجاهة جوادا. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 315وطبقات فحول الشعراء ص 159والأغاني 22/ 287374وخزانة الأدب 1/ 321 والإصابة 6/ 253والأعلام 8/ 48).
1/ 261، 273، 379، 486.
نهار
ابن أخت مسيلمة الكذاب.
1/ 83.
نهشل بن حريّ
نهشل بن حريّ بن ضمرة الدارميّ (نحو 45هـ / 665م). شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام. صحب عليّا في حروبه. قتل أخوه في «صفّين»، فرثاه بمراث كثيرة. هو من عائلة كثر فيها الشعراء. فأبوه حري، وجده ضمرة بن ضمرة، ووالد جدّه ضمرة بن جابر، وجدّ جدّه جابر بن قطن، كلهم شعراء سادة.
(الشعر والشعراء ص 641وطبقات فحول الشعراء ص 583وخزانة الأدب 1/ 312والأعلام 8/ 5049).
2/ 228.
النوّاح الكلابيّ
شاعر من بني كلاب، لم أقع على ترجمة له.
(المقاصد النحوية 4/ 484والدرر 6/ 196).
1/ 440.
نوح (النبي)
من أقدم رجال التوراة. نجا مع عائلته من الطوفان، وتسلسل منه الجنس البشريّ الجديد.
(المنجد في الأعلام ص 718).
2/ 264، 292.
باب الهاء
هدبة بن الخشرم
هدبة بن خشرم بن كرز، من بني عامر بن ثعلبة، من سعد هذيم، من قضاعة (نحو 50هـ / 670م). شاعر، راوية، من أهل بادية الحجاز. كان راوية
الحطيئة، وكان جميل راويته، هاجى زيادة بن زيد وقتله، فسجن، ثم قتله أهل زيادة، وهو موثق بالحديد في المدينة، أمام واليها وجمهور منها. له ديوان.(5/145)
هدبة بن خشرم بن كرز، من بني عامر بن ثعلبة، من سعد هذيم، من قضاعة (نحو 50هـ / 670م). شاعر، راوية، من أهل بادية الحجاز. كان راوية
الحطيئة، وكان جميل راويته، هاجى زيادة بن زيد وقتله، فسجن، ثم قتله أهل زيادة، وهو موثق بالحديد في المدينة، أمام واليها وجمهور منها. له ديوان.
(الشعر والشعراء ص 695والأغاني 21/ 277257وخزانة الأدب 9/ 334معجم الشعراء ص 483والأعلام 8/ 78).
2/ 40، 59.
هرم بن سنان
هرم بن سنان بن أبي حارثة المرّي (نحو 15ق. هـ / نحو 608م). من أجواد العرب في الجاهليّة. مدحه زهير بن أبي سلمى لدخوله في الإصلاح بين عبس وذبيان، مع ابن عمه الحارث بن عوف بن أبي حارثة.
(الأعلام 8/ 82).
2/ 389.
هشام بن عبد الملك
هشام بن عبد الملك بن مروان (71هـ / 690م 125هـ / 743م). من ملوك الدولة الأمويّة في الشام. ولد في دمشق، وبويع فيها بعد وفاة أخيه يزيد سنة 105هـ.
وخرج عليه زيد بن علي بن الحسين سنة 120هـ بأربعة عشر ألفا من أهل الكوفة، فانتصر عليه وقتله. بنى الرصافة، واجتمع في خزائنه من المال ما لم يجتمع في خزانة أحد من ملوك بني أمية في الشام.
(فوات الوفيات 4/ 239238 والبداية والنهاية 9/ 369365والأعلام 8/ 86).
1/ 252/ 457، 484.
هشام بن عقبة
هشام بن عقبة العدويّ (نحو 120هـ / نحو 738م) شاعر من إخوة ذي الرمة. كان أكبر من ذي الرمة، وهو الذي رباه، وبينهما مساجلات في الشعر.
(معجم الشعراء ص 376وخزانة الأدب 5/ 412والأعلام 8/ 87).
2/ 387.
هشام المرّي
شاعر جاهليّ ينسب إلى مرّة بن كعب بن لؤيّ القرشيّ.
(خزانة الأدب 9/ 41وشرح أبيات سيبويه 2/ 89والدرر 5/ 77).
1/ 378.
ابن همّام السلوليّ
شاعر مقلّ.
(الكتاب 3/ 58).
1/ 348.
همام بن مرّة
همام بن مرة بن ذهل بن شيبان، أخو جساس الذي قتل كليب وائل. كان صديق المهلهل، قتله ناشرة بن أغواث ختلا.
(سمط اللآلي ص 735ومعجم ما استعجم ص 1362والأعلام 8/ 94).
2/ 581، 582.
هند بنت عتبة
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف (14هـ / 635م). شاعرة مقلة صحابية. وأم معاوية بن أبي سفيان.
(خزانة الأدب 3/ 265264
والإصابة 8/ 206205والأعلام 8/ 98).(5/146)
(خزانة الأدب 3/ 265264
والإصابة 8/ 206205والأعلام 8/ 98).
2/ 214.
أبو الهندي
اختلف في اسمه، فقيل: عبد المؤمن بن عبد القدوس، وقيل: غالب بن عبد القدوس بن شبث، وقيل: عبد الله بن ربعي بن شبث. شاعر مطبوع أدرك الدولتين.
الأموية والعباسية. أقام في سجستان وخراسان. وكان يتهم بفساد الدين.
(فوات الوفيات 3/ 171169 والأغاني 20/ 349343وطبقات الشعراء ص 136والأعلام 5/ 114).
2/ 358.
هنيّ بن أحمر
هنيّ بن أحمر، من بني الحارث، من كنانة شاعر جاهلي، تنسب إليه الأبيات التي اشتهر منها:
وإذا تكون كريهة أدعى لها
وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
(المؤتلف والمختلف ص 38ومعجم الشعراء ص 489، والأعلام 8/ 100).
2/ 581.
هيثم بن الأشتر
رجل اشتهر بين العرب بحسن الصوت في حدائه الإبل، وكان أعرف زمانه بالبيداء والفلوات وسوق الإبل.
(خزانة الأدب 4/ 58).
2/ 576.
باب الواو
ورقة بن نوفل
ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزّى (نحو 12ق هـ / نحو 611م). حكيم جاهليّ من قريش، اعتزل الأوثان قبل الإسلام، وامتنع من أكل ذبائحها، وتنصر، وقرأ كتب الأديان. وكان يكتب اللغة العربية بالحرف العبرانيّ، وهو ابن عم خديجة أم المؤمنين.
(الإصابة 6/ 319317والأغاني 3/ 116113وخزانة الأدب 3/ 391 397والأعلام 8/ 114).
2/ 176.
وعلة الجرمي
وعلة بن الحارث (وقيل: عبد الله) الجرميّ. شاعر جاهلي من الفرسان. يمانيّ الأصل. كان صاحب لواء جرم قضاعة في يوم الكلاب الثاني، وانهزم.
(خزانة الأدب 1/ 413412والمؤتلف والمختلف ص 196والأغاني 22/ 219 223والأعلام 8/ 117116).
2/ 368.
أم الوليد
حبيبة المرار بن سعيد الأسدي.
1/ 355.
الوليد بن حنيفة
الوليد بن حنيفة من بني ربيعة بن حنظلة، أبو حزابة (نحو 85هـ / نحو 794م). كان بدويّا، سكن البصرة، وعمل في الديوان.
(الأغاني 22/ 269259والأعلام 8/ 120).
1/ 213.
الوليد بن عبد الملك
الوليد بن عبد الملك بن مروان، أبو
العباس (48هـ / 668م 96هـ / 715م).(5/147)
الوليد بن عبد الملك بن مروان، أبو
العباس (48هـ / 668م 96هـ / 715م).
من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولي الخلافة بعد وفاة والده سنة 86هـ، وامتدّت في زمنه حدود الدولة العربيّة إلى بلاد الهند، فتركستان فأطراف الصين. وهو أوّل من أحدث المستشفيات في الإسلام، ورتّب للفقراء أموالا وأرزاقا. دفن بدمشق.
(الكامل في التاريخ 5/ 98وفوات الوفيات 4/ 255254والأعلام 8/ 121).
2/ 300.
باب الياء
أبو يحيى اللاحقي
شاعر مقلّ، قال المازني: زعم أبو يحيى أن سيبويه سأله: هل تعدّي العرب فعلا؟ قال: فوضعت هذا البيت (الشاهد 590). وقال صاحب المقاصد النحويّة أنّ أبا يحيى هذا كان غير موثوق به.
(المقاصد النحوية 3/ 543).
1/ 414.
يزيد بن الحكم
يزيد بن الحكم بن أبي العاص (
نحو 105هـ / نحو 723م). شاعر من أعيان العصر الأموي من أهل الطائف.
سكن البصرة. ولّاه الحجاج كورة فارس، ثمّ عزله قبل أن يذهب إليها.
(الأغاني 12/ 345333وخزانة الأدب 1/ 117113وسمط اللآلي ص 238والأعلام 8/ 181).
1/ 261.
يزيد بن الطثريّة
يزيد بن سلمة بن سمرة، من بني قشير بن كعب، من عامر بن صعصعة (126هـ / 744م). شاعر أمويّ كان له شرف وقدر في قومه بني قشير. نسبته إلى أمه من بني طثر من عنز بن وائل. قتله بنو حنيفة في موقعة له معهم يوم الفلج. له ديوان.
(الأغاني 8/ 194165والشعر والشعراء ص 435434وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 3/ 161والأعلام 8/ 183).
1/ 587.
يزيد بن عبد المدان
يزيد بن عبد المدان بن الديّان، من بني الحارث بن كعب، من مذحج (بعد 10هـ / بعد 631م). شاعر من أشراف اليمن وشجعانهم في الجاهلية. شهد يوم الكلاب الثاني، ووفد على الرسول صلى الله عليه وسلم سنة 10هـ.
(الإصابة 6/ 345والأغاني (انظر فهرس الأعلام) وشرح أبيات سيبويه 2/ 268والأعلام 8/ 185184).
1/ 165.
يزيد بن المفرّغ
ابن المفرغ.
يزيد بن المهلّب
يزيد بن المهلّب بن أبي صفرة الأزديّ، أبو خالد (53هـ / 673م 102هـ / 720م).
من القادة الشجعان الأجواد. ولي خراسان بعد وفاة أبيه، ثمّ العراق، ثم خراسان، وافتتح جرجان وطبرستان. نشبت حروب بينه وبين أمير العراقين مسلمة بن عبد الملك انتهت بقتله.
(وفيات الأعيان 6/ 309278وخزانة
الأدب 1/ 217ومعجم ما استعجم ص 950والأعلام 8/ 190189).(5/148)
(وفيات الأعيان 6/ 309278وخزانة
الأدب 1/ 217ومعجم ما استعجم ص 950والأعلام 8/ 190189).
1/ 156.
يزيد بن نهشل
رجل من السادة، رثاه نهشل بن حريّ الشاعر المخضرم.
(خزانة الأدب 1/ 313309وشرح أبيات سيبويه 1/ 110).
2/ 229.
يعقوب (القارىء)
يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرميّ البصري (117هـ / 735م 205هـ / 821م). أحد القرّاء العشرة، مولده ووفاته بالبصرة. كان إمامها ومقرئها. من مؤلّفاته «وجوه القراءات»، و «الجامع».
(غاية النهاية 2/ 386ومعجم الأدباء ص 2842والأعلام 8/ 195).
1/ 2426/ 402.
يعقوب (النبي)
النبي يعقوب بن إسحاق رزق اثنا عشر ولدا أشهرهم يوسف الحسن. ورد ذكره في القرآن الكريم.
(المنجد في الأعلام ص 750).
1/ 2264/ 264، 269، 270.
يعلى بن مسلم الأسدي
يعلى بن مسلم بن أبي قيس اليشكري الأزدي، الأحول (90هـ / 710م).
شاعر أموي.
(الأغاني 22/ 154151وخزانة الأدب 5/ 278277والأعلام 8/ 205204).
1/ 79.
ابن يعيش
يعيش بن علي بن يعيش بن أبي السرايا محمد بن علي، أبو البقاء (553هـ / 1161م 643هـ / 1245م). يعرف ب «ابن يعيش» وب «ابن الصانع»، من كبار علماء العربية، أصله من الموصل، لكنه ولد ومات في حلب. رحل إلى دمشق وبغداد، كان محاضرا ظريفا، كثير المجون، مع سكينة ووقار، من كتبه: «شرح المفصل»، و «شرح التصريف الملوكي» لابن جنّي.
(وفيات الأعيان 7/ 46وبغية الوعاة 2/ 351وإنباه الرواة 4/ 45والأعلام 8/ 206).
يونس بن حبيب
يونس بن حبيب الضبّيّ بالولاء (94هـ / 713م 182هـ / 798م). كان إمام نحاة البصرة، علّامة بالأدب، أعجميّ الأصل.
من مؤلّفاته «معاني القرآن»، و «اللغات»، و «النوادر».
(وفيات الأعيان 7/ 244ومعجم الأدباء ص 2850والفهرست ص 47 والأعلام 8/ 261).
1/ 556، 2597/ 19، 115، 196، 291، 469، 516.(5/149)
9 - فهرس الأساليب والألفاظ
حرف الألف
ألف: 1/ 228، 237، 244، 246، 401، 445، 456، 2457/ 235، 325، 326، 354
آءة: 1/ 187، 247
إئت زيدا أو عمرا أو خالدا: 2/ 248، 251
ائت زيدا يكرمك: 1/ 384
ائت المسجد أو السوق: 1/ 57
ائتني أشكرك: 1/ 384
ائتني أكرمك 1/ 384، 427
ائتني فأكرمك: 1/ 311
اؤخذ: 1/ 397
أأعطيت زيدا أم حرمته؟: 2/ 233
اؤكل: 1/ 397
آأنت فعلت ذاك؟: 2/ 18
إئواة: 1/ 210
أب: 1/ 118. 251، 266
الأب: 1/ 66، 2253/ 86، 299
اب: 1/ 73
أب: أبويّ: 2/ 125
أب وأبون: 1/ 461
أبا: 1/ 436
آباء، وآخاء يا فتى: 1/ 251
أباع: 1/ 143
أباك: 1/ 446
أبانان: 2/ 2547
أبانة: 1/ 140
أباه: 2/ 93، 212
أبيلة: 2/ 287
أبة: 2/ 508
ابتاع: 1/ 135
إبدأ بهذا أوّل: 1/ 302
ابدأ بهذا أوّل يا فتى: 2/ 145، 464
إبراهيم: 2/ 294
أبرحت فارسا: 1/ 443
أبرر: 1/ 231
الأبرق والأبارق: 1/ 510
أبصر زيدا: 2/ 224
أبصرك زيدا: 1/ 280/ 170، 224
أبصرك زيدا يا فلان: 2/ 224
أبسبع؟: 2/ 242
الأبطح والأباطح: 1/ 510
أبغث: 2/ 282
إبل: 1/ 95، 147، 230، 282، 388، 2476/ 270، 287
الإبل: أبيلة: 1/ 473، 477، 561
إبل معاي: 1/ 171(5/150)
الإبل: أبيلة: 1/ 473، 477، 561
إبل معاي: 1/ 171
إبل معايا: 1/ 171
إبل وآبال: 1/ 488
أبلم: أبالم: 1/ 498
ابن: 1/ 119، 251، 252، 253، 254، 255، 268، 280، 390، 392، 393، 542، 581، 597
الابن: 1/ 392، 394
ابن: ابنيّ وبنويّ: 2/ 124، 126
ابن أخيك: 1/ 582
ابن أخينا: 2/ 483
ابن: بنيّ: 1/ 542، 548
آبن زيد أنت؟: 1/ 196
ابن آوى: 2/ 356، 553
ابن عرس: 2/ 356، 543، 544
ابن لبون: 2/ 356، 544
ابن ماء: 2/ 356، 544
ابن مخاض: 2/ 356، 544
أبناء: 1/ 253، 255، 542
أبناء سعد: أبناويّ، أبنائيّ: 2/ 124
ابنة: 1/ 252، 254، 392، 542
ابنة: ابنيّ، وبنويّ: 2/ 127
ابنة: بنيّة: 1/ 542
ابنم: 1/ 393
أبو بريص: 2/ 553
أبو جعدة يا فتى: 2/ 356
أبو الحارث: 2/ 356، 544
أبو الحصين: 2/ 356
أبو عمرو: 1/ 2582/ 544
أبوان: 1/ 2251/ 125
أبواهما منطلقان: 2/ 155
أبوك: 1/ 251، 266، 2446/ 109
أبوه: 1/ 62
أبوه منطلق: 2/ 155
أبيّ: 1/ 251
أبيات: 1/ 69، 165، 550
أبيّات: 1/ 550
أبيات وأبابيت: 1/ 550
ابياضّ ابيضاضا: 1/ 402
ابياضضت: 1/ 402
إبيانة: 1/ 140
أبيض: 1/ 136، 147
أبيض: بيض: 1/ 202، 499
ابيضضت: 1/ 402
أبيع: 1/ 145
أبيع: 1/ 145
ابيع: 1/ 120
أبيعة: 1/ 145
أبيك: 1/ 446
أبيناء: 1/ 145، 167
أبيه: 2/ 86، 93
ابيويع: 1/ 208
ابييّع: 1/ 208
أتأتيني فأعطيك؟: 1/ 312
أتأتيني فأكرمك؟: 1/ 312
أتأمت المرأة: 2/ 261
أتان: 2/ 305
أتاني أخوك وإنسان آخر: 2/ 200
أتاني عنق من الناس: 2/ 458
أتاني القوم ليسوا إخوتك: 2/ 625
أتاني النساء لا يكون فلانة: 2/ 625
أتاه القوم قضّهم بقضيضهم: 2/ 197
أتباعد: 2/ 166(5/151)
أتاه القوم قضّهم بقضيضهم: 2/ 197
أتباعد: 2/ 166
اتبعا أمره: 1/ 194
اتبعوا إبلكم: 1/ 193
اتبعوا أمره: 1/ 193
اتبعو مره: 1/ 193
اتبعي أمره: 1/ 193
اتبعي بلكم: 1/ 193
اتبعي مره: 1/ 193
أتتني امرأة لا تكون فلانة: 2/ 625
أتتني جاريتك وامرأة أخرى: 2/ 200
أتجلس أو تقوم يا فتى؟: 1/ 329
أتخلّفا عن زيد مع برّه بك وفضله!: 2/ 213
اتّرس زيد: 1/ 269
اتّزن: 1/ 129
اتّعد: 1/ 129
أتعطيني درهما؟: 1/ 370
اتّق: 2/ 172
أتقول: 1/ 612
أتقول أنّ عمرا خارج؟: 1/ 613
آتك: 1/ 310، 349
أتلج: 1/ 129
أتميميّا مرّة وقيسيّا أخرى؟: 2/ 213
آته: 1/ 361
اتّهمت: 2/ 153
آتي من أتاني: 1/ 370
أتيت البيت ثمّ المسجد: 1/ 57
أتيت زيدا أو عمرا: 1/ 57
أتيت الكوفة فالبصرة: 1/ 311
أتيتك إذ جاء زيد: 2/ 143
أتيتك إذ زيد أمير: 2/ 143
أتيتك إمرة فلان: 2/ 160
أتيتك يوم قام زيد: 2/ 144
أتيتك يوم يقوم زيد: 2/ 144
آتيك إن أتيتني: 1/ 370
آتيك إذا احمرّ البسر: 1/ 356
آتيك إذا جاء زيد: 2/ 143
آتيك إذا زيد منطلق: 2/ 562
آتيك إذا طلعت الشمس: 2/ 562
آتيك إذا قام زيد: 2/ 561، 562
آتيك بعيدات بين: 1/ 549
آتيك متى أتيتني: 1/ 370
آتيك مقدم الحاجّ: 2/ 160
آتيك يوم الجمعة غدوة: 2/ 565
آتيك يوم الجمعة غدوة يا فتى: 2/ 565
آتيك يوم زيد منطلق: 2/ 562
آتيك يوم يقوم زيد: 2/ 562
آتيه: 1/ 569
إثمد: أثامد: 1/ 2498/ 255، 304
اثنا رجال: 1/ 446
اثنا عشر: 1/ 451
اثنان (الاثنان): 1/ 252، 392، 452، 2542/ 318
اثنان: ثنيّان: 1/ 542
الاثنان منطلقان: 2/ 198
اثنان وعشرون رجلا: 1/ 454
اثنتا عشرة: 1/ 451
اثنتان: 1/ 252، 452، 542
اثنتين: 1/ 452
اثني عشر: 1/ 451، 454
اثنين: 1/ 268، 451، 453، 454
الاثنين: ثنيّان: 1/ 548
أثواب: 1/ 69، 552(5/152)
الاثنين: ثنيّان: 1/ 548
أثواب: 1/ 69، 552
أثوب: 1/ 166
أجاد: 1/ 140
أجادل: 2/ 335
اجبحّميدا اجبه حميدا: 1/ 234
أجبل: 1/ 486، 487
اجترأت: 1/ 197
اجتريت: 1/ 197
اجتماعكم يوم الجمعة (كذا): 2/ 552
أجدّ في أمره: 1/ 230
الأجدل: 2/ 282
آجرّ: 2/ 270
أجربة: 1/ 2447/ 285
أجررته رسنه: 1/ 231
أجلس: 2/ 255
اجلوّذ اجلوّاذا: 1/ 402
أجلوسا والناس يسيرون!: 2/ 213
أجمال: 1/ 98، 447، 504، 2550/ 272
أجمع: 2/ 284
أجمعون: 2/ 171، 316
أجمعين: 2/ 316
أجود: 1/ 140
أجودت: 1/ 209، 247
أجود الناس دورا: 2/ 29
أجوه: 1/ 102
أجيدل قد جاء: 2/ 335
أجيمال: 1/ 550
أحاد: 2/ 316
الأحامر: 1/ 498، 499
الأحامس: 1/ 498
أحبّ: 1/ 61
أحبّ ألّا تذهب يا فتى: 2/ 3
أحبسك؟: 1/ 361
أحد (الأحد): 1/ 195، 450، 454 2/ 77، 318
إحدى: 1/ 451
أحد اثنين: 1/ 469
أحد: أحيد: 1/ 548
أحد أربعة: 12/ 470
أحد ثلاثة: 1/ 470
أحد عشر: 1/ 452
أحد عشر ألفا: 1/ 456
أحد عشر ثوبا: 1/ 456
أحد عشر درهما: 1/ 457
أحدا وعشرة: 1/ 450
إحدى عشرة: 1/ 451، 452
أحد وعشرون درهما: 1/ 456
أحد وعشرون رجلا: 1/ 454
أحدث قياما: 2/ 152
احذر: 2/ 172
أحرقته النار: 2/ 43
احرنجام: 1/ 408
احرنجم: 1/ 125، 232، 269، 283، 2407/ 444
احرنطم: 1/ 407
أحسّا: 1/ 271
إحسان (الإحسان): 1/ 253، 390
إحسانا: 1/ 98
أحسبني الأمر: 2/ 522
احسس: 1/ 271
أحسست: أحست: 1/ 271
أحسرّأيك: 1/ 241(5/153)
أحسست: أحست: 1/ 271
أحسرّأيك: 1/ 241
أحسن: 1/ 118، 2390/ 192، 203
أحسن إليه: 1/ 368
أحسن رأيك: 1/ 241
أحسن يحسن إحسانا: 1/ 111، 397
أحسنت: 1/ 98
أحسنت إحسانا: 1/ 126، 141
أحسّوا: 1/ 271
أحسّي: 1/ 271
أحضر: 1/ 386
أحضر الوغى: 1/ 428
أحقّ الخيل بالركض المعار: 2/ 332
أحقّ ذاك؟: 2/ 215
احلف بالله لأفعلن: 1/ 584
احمارّ: 1/ 185، 208
احمارّ احميرارا: 1/ 116
احمارّ الدابة واشهابّ: 1/ 116
احمارر: 1/ 208
احماررت: 1/ 16، 208، 402، 408
أحمد: 1/ 97، 2562/ 255، 257
أحمر: 1/ 97، 115، 118، 2388/ 200، 257، 258، 260، 263، 264، 273، 279، 281، 283، 284، 286، 314، 335، 444، 508
احمرّ، احمارّ: 2/ 444
أحمر: الأحمرون: 1/ 499
الاحمرار: 1/ 115
أحمرة: 1/ 447
أحمر وحمراء: 2/ 283
أحمرة: أحيمرة: 1/ 550
احمرر: 1/ 115
احمررت: 1/ 115، 259، 401، 402
أحمر وحمر: 1/ 136، 214، 499
احمّر يا فتى: 1/ 401
احموّر: 2/ 268
احميرار: 1/ 209
احواوى الرجل: 1/ 208
احواوى زيد: 1/ 208
احواوى الفرس: 1/ 185
احواوت الشاة: 1/ 185
احواوت الفرس: 1/ 208
أحواض: 1/ 165، 552
أحوال: 1/ 167
احواويت: 1/ 208
أحوى: أحيّ: 1/ 525
أحوى وحوّ: 1/ 499
احولّ: 1/ 135، 149
أحول: أحيّل: 1/ 523، 553
أحووي في هذا المكان: 1/ 208
احويّاء: 1/ 209
احويواء: 1/ 209
أحياء: 1/ 70
أحيمد: 2/ 335
أحيمر: 2/ 335
أحيو: 1/ 525
أحيويّا فيه: 1/ 214
أحييت: 1/ 197
الأخ (أخ): 1/ 59، 63، 118، 251، 253، 266، 2605/ 76، 80، 82، 85، 103، 157، 161
أخ وأخون: 1/ 461
أخ: أخويّ: 2/ 125
أخا عمرو: 1/ 66(5/154)
أخ: أخويّ: 2/ 125
أخا عمرو: 1/ 66
أخاف: 1/ 90، 145
أخاف ألّا تذهب يا فتى: 1/ 332
أخاف أن تذهب يا فتى: 1/ 331
أخاف أن تقوم: 1/ 90
أخاك: 2/ 156
أخاه: 1/ 62
أخت: 1/ 254
أختّ أخذت: 1/ 206
أخت: أخويّ: 2/ 125، 126، 127
أخت: أخيّة: 1/ 542
اختار اختيارا: 1/ 141
اختار الرجل: 1/ 135، 145
اختصم: 2/ 199
اختصم أخواك كلاهما: 2/ 199
اختفى اختفاء: 2/ 72
اختلف يزيد فرسخا: 2/ 362
اختير: 1/ 142، 145
أخته: 2/ 110
أخذ: 1/ 118
أخذ (في معنى عطا: تناول): 1/ 405
أخذ من المعطى أخوه درهما دينار: 2/ 363
أخذ يقول: 2/ 63
أخذت العشرين درهما: 1/ 465
أخذت مال زيد: 1/ 286/ 412
أخذت من ماله: 1/ 286/ 412
أخذت منه درهما: 2/ 412
أخذت هذا بدرهم فصاعدا: 2/ 207
أخذته بدرهم ثمّ صاعدا: 2/ 207
أخذته بدرهمين فزائدا: 2/ 207
آخر: 2/ 200، 202، 314
أخر: 2/ 202، 314، 315
آخر منه: 2/ 314
أخرى: 2/ 202، 314
أخرج: 1/ 111، 142
أخرجته: 2/ 442
أخرجته فخرج: 1/ 404
أخرجه عبد الله: 1/ 404
أخرشّبثا أخرج شبثا: 1/ 237
اخرنطم: 1/ 125
اخش: 2/ 14
اخش الرجل: 2/ 17
اخشه: 2/ 14
اخشوا الرجل: 1/ 131، 2248/ 17
اخشوا زيدا: 1/ 131
اخشوا عبد الله: 1/ 131
اخشوا واقدا: 1/ 248
اخشونّ الرجل: 2/ 17
اخشي الرجل: 1/ 2248/ 17
اخشي واقدا: 1/ 207
اخشي ياسرا: 1/ 207، 248
اخشينّ زيدا: 2/ 17
اخضرّ: 1/ 2115/ 257، 260، 263
أخضر وخضر: 1/ 499
اخضررت: 1/ 401
أخطأت إخطاء: 2/ 71
اخلولق للخير: 1/ 402
أخو زيد: 2/ 558
أخو عبد الله: 2/ 422
أخوات: 2/ 125
أخوات وإخوة وأخوان: 1/ 542
إخواتك ضاربات عمرا: 2/ 422(5/155)
أخوات وإخوة وأخوان: 1/ 542
إخواتك ضاربات عمرا: 2/ 422
أخواك: 2/ 110، 161
أخواك آكلان طعاما: 2/ 422
أخواك ذهبا: 2/ 405
أخواك قاما: 1/ 289، 441
أخوان: 1/ 251، 2254/ 125
أخوتك قاموا: 1/ 289
أخوك: 2/ 76، 109، 156، 483
أخوك رأيته زيدا: 2/ 529
أخوك زيد عمرو خالد يكلّمه فيه عنده: 1/ 567
أخوك قائم: 2/ 226
أخوك مررت به: 2/ 551
أخوك وأخاك وأخيك: 1/ 237، 251، 266، 446
أخوك وصاحبك عبد الله: 2/ 100
أخول أخول: 2/ 344
أخونة: 1/ 167
الأخوين: 2/ 100، 101، 108
أخيّ: 1/ 251
أخيك: 2/ 157
الأخيل: 2/ 282
إد: 1/ 73
أداوى: 1/ 172
إداوة: أداوى: 1/ 172
ادخل: 1/ 391
أدخل القبر زيدا: 2/ 361، 364
أدخل المدخله السجن الدار: 2/ 364
أدخل المدخول به الدار السجن: 2/ 364
أدخل المدخل الدار السجن: 2/ 364
أدخلته: 2/ 442
أدخلته إيّاها أنا: 2/ 103
أدخلته الدار فدخلها: 1/ 404
أدخلته فدخل: 1/ 116
أدخلته مدخلا: 1/ 98، 416
أدخلته مدخلا كريما: 1/ 529
أدخلها: 1/ 343
ادخلوا الأوّل فالأوّل: 2/ 219
إدخلوا الأوّل والآخر، والصّغير والكبير:
2/ 219
ادخلوا رجلا رجلا: 2/ 219
أدخلي: 1/ 391
أدعو عبد الله: 2/ 461
ادفحّاتما ادفع حاتما: 1/ 235
آدم: 1/ 101، 2192/ 319
ادمخّالد ادمغ خالدا: 1/ 235
ادهامّ ادهيماما: 1/ 402
الأدهم: 1/ 2510/ 282
أديم وأدم: 1/ 497
إذ: 1/ 347، 354، 2355/ 143، 144، 211، 4/ 241
إذ كان: 2/ 204
إذا: 1/ 356، 358، 359، 379، 2381/ 143، 144، 562
إذا أتيتني: 1/ 356
إذا أعطيتني أكرمتك: 2/ 562
أذا أم ذا؟: 2/ 234
إذا جاء رجل فأعلمني: 2/ 472
إذا جاء زيد: 1/ 382
إذا جاء زيد فأعطه: 2/ 144
إذا جاء زيد فإن كلّمك فكلّمه: 1/ 381
إذا جاءني زيد أكرمته: 1/ 356
إذا ذكرت فاذكر زيدا أو عمرا أو خالدا: 2/ 248(5/156)
إذا جاءني زيد أكرمته: 1/ 356
إذا ذكرت فاذكر زيدا أو عمرا أو خالدا: 2/ 248
إذا رأتني: 2/ 165
إذا زيدا لقيته فأكرمه: 1/ 379
إذا قدم زيد أتيتك: 2/ 562
إذا كان: 2/ 204
إذا (للمفاجأة): 2/ 221
إذا يجيء زيد أعطيته: 1/ 356
أذرعات: 2/ 350، 351
أذللت: 1/ 112
إذما: 1/ 346، 347، 349، 355
إذ ما تأتني آتك: 1/ 347
إذن: 2/ 377
أذن وآذان: 1/ 487
إذن: 1/ 306، 308، 310
إذن أجزيك: 1/ 308
إذن أضربك والله: 1/ 309
إذن أدعو الله لك: 1/ 310
إذن أكرمك: 1/ 310
إذن والله أضربك: 1/ 309
إذن يضربك زيد: 1/ 306
إذن ينطلق عمرو: 1/ 308
أذنا: 1/ 473، 522
أذهب: 2/ 255، 4/ 13، 53
اذهب: 1/ 215، 303، 390، 423
اذهبا: 2/ 224
اذهبوا: 2/ 224
إذ هفّي ذلك إذهب في ذلك: 1/ 235
أذين: 1/ 473
أذينة: 1/ 473، 522
أرى (من الرأي): 2/ 6
أرى عبد الله عمرا زيدا خير الناس: 2/ 102
أراد: 1/ 145، 231
إرادة: 1/ 140
أراك: 2/ 25
أراك متعفّفا: 1/ 237، 270
أرأيت الذي أخوه أبوك: 2/ 109
أرأيت زيدا؟: 2/ 224
أرأيت ما عندك؟: 1/ 89
أرأيتك زيدا: 2/ 224
أرأيتك زيدا ما حاله؟: 2/ 224
أربع (الأربع): 2/ 283
أربع جوار: 1/ 448
الأربعاء: الأريبعاء: 1/ 2549/ 318، 555
أربعة: 1/ 450، 451، 2469/ 192
أربعة أحمرة: 1/ 449
أربعة أشباه زيد: 1/ 472
أربعة رجال: 1/ 448
أربعة رجال كرام: 1/ 472
أربعة عشر رجلا: 1/ 451
أربعتهم: 2/ 197
أربعمائة: 1/ 456
أربعوك: 1/ 466
أربعيك: 1/ 466
الأربعين: 1/ 454
ارتدّ: 1/ 231
الارتعاش: 1/ 299/ 279
أرجاء يا فتى: 2/ 68
أرجل في الدار أم امرأة: 2/ 572
أرجو: 1/ 90
أرجو أن تذهب: 1/ 90(5/157)
أرجو: 1/ 90
أرجو أن تذهب: 1/ 90
أرجو أن تذهب إلى زيد: 2/ 5
أرجو أن تذهب يا فتى: 1/ 621
أرجو أن تقوم يا فتى: 1/ 331
أرخص ما يكون البرّ بستين: 2/ 206
أردّ: 1/ 229
أردت: 1/ 271
أردت إرادة: 1/ 2126/ 309
أردت أن تقوم يا فتى: 2/ 377
اردد: 1/ 215، 269
أردية: 1/ 518
أرسان: 1/ 487
أرسلها العراك: 2/ 195
أرسلها معتركة: 2/ 195
أرّشت بينهم: 1/ 191
أرض: أرضون: 2/ 274، 341
أرضعت: 2/ 134
أرض مسنيّة: 1/ 220
أرطى: أراطى: 1/ 406، 513، 535 2/ 37
أرطى: أرطويّ: 2/ 74، 122، 281، 320
أرطى: أريط: 1/ 535
أرطاة: 1/ 406، 2535/ 281
أرطيان: 2/ 37
أرقة: 1/ 102
أرقت وهرقت: 1/ 188
الأرقم: 2/ 282
اركض: 1/ 120
اركض برجلك: 1/ 119
اركضي: 1/ 391
ارم: 1/ 2268/ 14
ارم الرجل: 2/ 17
أرمل: 2/ 283
أرملة: 2/ 283
ارمه: 1/ 73، 100، 2/ 14
ارموا الرجل: 2/ 17
ارمينّ: 2/ 14
ارمينّ خالدا: 2/ 21
أروى: 1/ 554
أروى: أريّا: 1/ 555
أروى: أفعل: 1/ 555
أروى: فعلى: 1/ 555
أرواح: 1/ 552
الإرواد: 2/ 225
أرود زيدا: 2/ 224، 226
أرودت: 2/ 225
أرودوا: 2/ 170
أرويّة: أريّة: 1/ 554، 555
أريّ: 1/ 555
أريتك زيدا ما فعل؟: 2/ 170
أريد أن تأتيني ثمّ تحسن إليّ: 1/ 336
أريد أن تأتيني فتقعد عنّي؟: 1/ 334
أريد أن تأتيني وأنت تكرمني: 1/ 335
أريد أن تأتيني وتكرمني: 1/ 334
أريد أن تجلس ثمّ تتحدّث يا فتى: 1/ 334
أريد أن تذهب يا فتى: 1/ 90
أريد أن ترمي يا فتى: 1/ 168
أريد أن تقوم فتضرب زيدا: 1/ 334
أريد أن تقوم يا فتى: 1/ 2621/ 159، 571
أريد أن تكرم زيدا فتهينه؟!: 1/ 334
أريد أن تتكلّم بخير أو تسكت يا فتى: 1/ 335(5/158)
أريد أن تكرم زيدا فتهينه؟!: 1/ 334
أريد أن تتكلّم بخير أو تسكت يا فتى: 1/ 335
أريو: 1/ 555
أريوية: 1/ 554
ازدوجوا: 1/ 135
الأزرق: 1/ 98
أزمن: 1/ 486، 487
أزناد: 1/ 255، 256
أزنادا: 1/ 256
أزورك إن زرتني: 1/ 370
أزيدا أم عمرا ضربت؟: 2/ 240
أزيدا تضربه؟: 1/ 568
أزيدا ضربت أم عمرا؟: 2/ 240
أزيدا ضربته: 1/ 379، 568
أزيد أخوك؟: 1/ 377
أزيد أم عمرو عندك؟: 2/ 240
أزيد أم عمرو قام: 2/ 240
أزيد أنت ضاربه؟: 1/ 568
أزيد ضربك؟: 2/ 140
أزيد عندك أم عمرو؟: 2/ 240
أزيد عندك، أم عندك عمرو يا فتى؟: 2/ 240
أزيد عندك بل أعندك عمرو؟: 2/ 240
أزيد في الدار؟: 1/ 2377/ 574
أزيد في الدار أم عمرو؟: 1/ 2563/ 233، 234، 235، 244، 250
أزيد في الدار أم في البيت عمرو؟: 2/ 247
أزيد في الدار أم لا؟: 2/ 241، 243
أزيد قام؟: 1/ 377
أزيد قام أم عمرو؟: 2/ 240
أزيد وعمرو؟ أم عمرو وخالد؟ أم زيد وخالد؟: 1/ 566
اسأل: 1/ 120، 193، 280
اسأل: سل: 1/ 268
أسألك عن عبد الله متصرّفه في تجارته: 2/ 529
أسامة: 4/ 222
أسامة يا فتى: 2/ 356
أساود: 1/ 154، 157
است: 1/ 251، 252، 257، 268، 393
است: ستيهة 1/ 542
استاه: 1/ 74، 257، 393، 542
استجاز: 1/ 339
استحلفته ليخرجنّ: 1/ 597
استحييا: 2/ 33
استخراج (الاستخراج): 1/ 116، 253، 2390/ 71
استخراجا: 1/ 115، 402
استخرت استخارة: 2/ 309
استخرج: 1/ 269، 270، 283، 284، 302، 389، 2390/ 268
استخرج استخراجا: 1/ 141، 408
استخرجت: 1/ 115، 116، 402، 415
استخرجت استخراجا: 1/ 402
أستخرجت شيئا؟: 1/ 391
استخرجت مالا: 1/ 389
استخرت مستخارا: 1/ 144
أستخرجت من زيد مالا؟: 1/ 122
استخبرته فأخبر: 1/ 405
استخرجته فخرج: 1/ 405
استدنيت استدناء: 2/ 71(5/159)
استخرجته فخرج: 1/ 405
استدنيت استدناء: 2/ 71
استردّ: 1/ 231
الاستضراب: 2/ 71
استضعف زيد: 1/ 119، 391
استطاع استطاعة: 1/ 141
استطوع استطواعا: 1/ 141
أستطيع: 1/ 2142/ 268
استعدّ: 1/ 231
استعطى: 1/ 170
استعطيت: 1/ 402
استعلمته فأعلمني: 1/ 405
استغزيا: 2/ 33
استغزيت: 1/ 102، 169، 2286/ 37
استفعالا: 1/ 115، 402
استفعل: 1/ 99، 129، 169، 231، 405
استفعل: 1/ 142
استفعلت: 1/ 115، 401، 402، 408 2/ 71
استقام استقامة: 1/ 141، 399
استقصيت استقصاء: 2/ 71
استكتمته فكتم: 1/ 405
استكثارا: 1/ 115
استكثرت: 1/ 115
استكرمت: 1/ 402
استنطقت استنطاقا: 1/ 402
استنطقته فنطق: 1/ 405
استوت استواء: 2/ 192
استيقظ: 2/ 634
إسحاق: 2/ 264، 269، 270
أسحقه الله إسحاقا: 2/ 269
أسد (الأسد): 1/ 2488/ 283، 544
أسد وأسد: 1/ 490، 500
أسد وآساد: 1/ 485، 490
أسر إلّا بامرأتك: 2/ 598
أسعد: 1/ 502
أسقية: 1/ 518
إسكاف: 1/ 297/ 262
اسكت واكفف: 2/ 163
اسل: 1/ 120
اسل زيدا: 1/ 280
اسلغّنمك اسلخ غنمك: 1/ 235
أسلمت إسلاما: 1/ 400
اسلنقى: 1/ 407
اسم (الاسم): 1/ 119، 251، 252، 253، 254، 280، 380، 392، 542، 597
أسماء: 1/ 253، 2254/ 303
اسمخّلفا اسمع خلفا: 1/ 235
اسم: سميّ: 1/ 542، 548
أسماء: 1/ 542
اسمغّالبا اسمع غالبا: 1/ 235
أسواط: 1/ 552
أسود (الأسود): 2/ 257، 282
أسود: أساود: 1/ 509
أسود: أسيّد وأسيود: 1/ 154، 157، 516، 523، 525، 535، 553، 554، 555
أسود وسود: 1/ 202، 499
أسود: 1/ 486، 487، 497
اسوددت: 1/ 401
أسيّد: أسيديّ: 2/ 113
أسيديّ: 2/ 126(5/160)
أسيّد: أسيديّ: 2/ 113
أسيديّ: 2/ 126
اشتريت هذا الحمار الفاره يا هذا: 2/ 475
اشتم عمرا: 1/ 306
اشتهى زيد شتما عمرو خالدا: 1/ 63
اشتوى: 1/ 404
اشتوى في معنى انشوى: 1/ 404
اشتوى القوم: 1/ 404
اشتوى القوم لحما: 1/ 404
أشعيث؟: 2/ 242
أشمّ: 1/ 229
اشهاب الفرس: 1/ 408
اشهابّ الفرس اشهيبابا: 1/ 402، 408
اشهاببت: 1/ 116، 408
أشهد إنّ زيدا لخير منك: 1/ 607
أشهد أنّ زيدا منطلق: 1/ 607
أشهد أنّ محمّدا رسول الله: 1/ 241، 605
أشهد أنّك منطلق: 1/ 604
أشهد بأنّ محمدا رسول الله: 1/ 605
أشهد بأنّك قائم: 1/ 604
أشهد بأنّك منطلق: 1/ 608
اشهيباب: اشهباب: 1/ 2408/ 103
أشياء (أشياء): 1/ 70، 71، 72
أصاب: 1/ 140
إصار: 1/ 261، 284
الأصاغر: 1/ 498
أصايد: 1/ 157
أصبت القرطاس يا فتى: 1/ 584
أصبح: 2/ 82، 378، 379، 384
أصبح ليل: 2/ 506
إصبع: أصابع: 1/ 2498/ 255
اصبغ خلفا اصبخّلفا: 1/ 235
أصغر منك، أو أكبر: 2/ 314
أصغر منه: 2/ 314
الأصغار والصّغرى: 1/ 2498/ 71
أصفر: 1/ 118، 2388/ 200، 260، 273، 314
أصفر وصفر: 1/ 136
الاصفرار: 1/ 115
الأصفرون: 1/ 499
أصلح هيثما أصلحّيثما: 1/ 234
أصلحّا مرا أصلح عامرا: 1/ 234
أصلحت الدار: 2/ 557
إصليت: 1/ 97
أصممت زيدا: 1/ 231
أصنام: 1/ 500، 504
أصنع ما تصنع: 1/ 370
الأصيد: 1/ 149، 157
أصيلال: 1/ 549
أصيلان: 1/ 549
أصيلانات: 1/ 549
أضحى: 2/ 378
اضرب: 1/ 73، 120، 215، 269، 279، 303، 2423/ 10، 186، 216، 255، 304، 375
اضرب إمّا عبد الله، وإمّا خالدا: 1/ 58
اضرب الرجل: 1/ 2275/ 15، 19
أضرب زيد؟: 1/ 56
اضرب زيدا: 1/ 389، 391
اضرب زيدا وعمرا: 2/ 248
اضرب زيدا ولا تشتم عمرا: 1/ 599
اضرب عمرا: 1/ 424
اضرب الغلام: 1/ 237(5/161)
اضرب عمرا: 1/ 424
اضرب الغلام: 1/ 237
اضرب واقتل: 1/ 345
اضربا: 1/ 101، 2/ 14، 19، 136
اضربا زيدا: 2/ 278
اضربان الرجل: 2/ 19
اضربان زيدا: 2/ 19
اضربنّ: 2/ 14
اضربن زيدا: 1/ 99، 101، 2/ 10، 14، 16، 17، 278
اضربنّ زيدا ولا تشتمنّ عمرا: 1/ 599
اضربن زيدا يا امرأة: 2/ 14
اضربنّ عمرا: 1/ 99
اضربنا: 2/ 19
اضربنان زيدا: 1/ 2195/ 18، 19
اضربه أو يستقيم: 2/ 252
اضربوا: 2/ 14
اضربي: 2/ 14
أضحكت خالدا: 2/ 153
اضر فّرجا اضرب فرجا: 1/ 235
أضلع: 1/ 487
أطرق كرا: 2/ 506
أطع الله: 1/ 384
أطع الله حتّى يدخلك الجنّة: 1/ 339
أطعمته فطعم: 1/ 404
أطفىء نارك: 2/ 364
إطل: 1/ 95، 2282/ 270
إطل وآطال: 1/ 488
اطمأنّ: 1/ 283
أطيبت: 1/ 209، 247
اطّيّر زيد: 1/ 269
أطيع: 2/ 268
أظفار وأظافير: 1/ 550
أظنّ ألّا تقوم يا فتى: 1/ 332
أظنّ أنّك ستقوم: 1/ 331
أعبد: 1/ 2386/ 273، 285
اعتونوا: 1/ 135
أعجب: 1/ 61، 65
أعجب إعطاء الدراهم أخاك غلامك إيّاك:
1/ 61
أعجب حسن حذاء نعلك حذاؤها لابس نعل أخيك: 2/ 157
أعجب ضرب زيد غلامه خالدا عمرا: 1/ 65
أعجبت: 2/ 159
أعجبت إرادتك قيام زيد إلى المعجبه ضرب أخيه أخاك زيدا: 2/ 159
أعجبت المدخل السجن المدخله الضارب الشاتم المكرم أخاه عبد الله زيدا: 2/ 157
أعجبك ضرب زيد عمرا: 1/ 63
أعجبني الذي صنعته: 2/ 162
أعجبني الذي ضرب زيدا: 1/ 371
أعجبني أن ضرب الضارب زيدا عبد الله:
1/ 59
أعجبني أن ضربت زيدا: 2/ 162
أعجبني أن قمت: 2/ 162
أعجبني دقّ الثوب القصّار: 1/ 61
أعجبني الضارب زيدا: 1/ 371
أعجبني ضرب زيد عمرا: 1/ 259/ 28، 157
أعجبني ضرب زيد عمرا، وشتمك خالدا:
2/ 28
أعجبني يضرب الضارب زيدا عبد الله: 1/ 59
أعجبني قفواهما: 1/ 287(5/162)
أعجبني يضرب الضارب زيدا عبد الله: 1/ 59
أعجبني قفواهما: 1/ 287
أعجبني ما صنعت: 2/ 162
أعجبني ما ضربت زيدا: 2/ 162
أعجبني اليوم ضرب زيد عمرا: 4/ 106
أعد يا فتى: 1/ 119
أعدّ: 1/ 230
أعدال: 1/ 98
أعددت: 1/ 231
أعددت هذا أن يميل الحائط فأدعمه: 2/ 174
أعدي: 1/ 119
أعراب وأعاريب: 2/ 272
أعشرون غلمانك؟: 2/ 48
اعشوشب الأرض: 1/ 402
أعضّ: 1/ 229
اعضض: 1/ 215
أعطى: 1/ 118، 170، 390
أعطى الرجل: 1/ 169
الإعطاء: 1/ 390
أعطاني فأحسبني: 2/ 535
أعطاني وأعطيت زيد درهما: 2/ 102، 104
أعطني أكرمك: 1/ 384
أعطني دينارا، أو اكسني ثوبا: 1/ 57
أعطي درهم عمرا: 2/ 364
أعطي (زيدا) زيد درهما: 2/ 361، 363
أعطي المأخوذ منه درهمان المعطاه الآخذ من زيد دينارا درهما: 2/ 365
أعطي المسير به فرسخان درهمان: 2/ 363
أعطيت: 2/ 99، 102، 104، 604
أعطيت إعطاء: 2/ 71
أعطيت زيدا: 2/ 78، 153
أعطيت زيدا درهما: 2/ 78، 79، 153، 604
أعطيت زيدا عمرا: 2/ 78، 99، 106
أعطيت زيدا مائة درهم: 2/ 362
أعطيت وأعطاني أخواك درهمين: 2/ 101
أعطيت وأعطاني زيد درهما: 2/ 96، 104
أعطيت وأعطانيه زيدا درهما: 2/ 96، 99
أعطيته: 1/ 290
أعطيته إعطاء: 1/ 400
أعطيته أنا: ناولته: 1/ 404
أعطيته فأخذه: 1/ 405
أعطيتهو يا رجل: 1/ 290
أعلم: 1/ 2119/ 255، 335
أعلم الله زيدا أنّ عمرا خير الناس: 2/ 102
أعلم الله زيدا عمرا خير الناس: 2/ 102، 154
أعلم أنّ زيدا خير منك: 1/ 607
أعلم أن ستقوم: 1/ 90
أعلم إنّ زيدا لمنطلق: 1/ 607
أعلم أنّك تقوم يا فتى: 1/ 331
اعلم ذاك: 1/ 389
أعلم زيدا خيرا منك: 1/ 607
أعلم زيد عمرا خالدا أخاك: 2/ 103
أعلم زيد عمرا خالدا خير الناس: 2/ 103
أعلم لزيد خير منك: 1/ 607
أعلمت زيدا: 2/ 105، 556
أعلمت وأعلمني إيّاه إيّاه زيدا عمرا خير الناس: 2/ 105
أعلمت وأعلمني زيد عمرا خير الناس: 2/ 105، 106(5/163)
أعلمت وأعلمني إيّاه إيّاه زيدا عمرا خير الناس: 2/ 105
أعلمت وأعلمني زيد عمرا خير الناس: 2/ 105، 106
أعلمت وأعلمنيه إيّاه زيدا عمرا خير الناس:
2/ 105
اعلوّط (اعلوّاطا): 1/ 115، 283، 302، 402، 408
اعلوّط الرجل: 1/ 115
اعلوّطت: 1/ 115
أعمى: 2/ 68
أعمر: 1/ 502
أعندك زيد أم عمرو؟: 2/ 240
أعوام: 1/ 548
اعورّ (الأعور): 1/ 115، 135، 149 2/ 200، 444
أعيان: 1/ 166، 484
أعين: 1/ 166
أعينة جمع عيان: 1/ 167
اغدودن: 1/ 115، 269، 283، 302، 403
اغدودن اغديدانا: 1/ 408
اغز: 2/ 14
أغزى: 1/ 2170/ 36
اغزي: 1/ 119
اغزه: 2/ 14
اغزي يا امرأة: 1/ 391
اغزي ياسرا: 1/ 207
أغزيا: 2/ 33
أغزيت: 1/ 102، 169، 197، 212، 2286/ 36، 37
أغزيته إغزاء: 2/ 71
الإغيال: 1/ 399
أغيلت المرأة: 1/ 399
أغيلمة: 1/ 496
أفّ: 2/ 182
أفاعل: 1/ 2498/ 271
أفاعيل: 2/ 271
أفألله لتفعلنّ: 1/ 280، 591
أفّة وتفّة: 2/ 168، 176، 182
افتد مخنوق: 2/ 506
الافتعال: 1/ 114، 115، 401
افتعل: 1/ 99، 114، 129، 130، 142، 231، 401، 2404/ 71
افتعلت: 1/ 115
افتقر: 1/ 99
أفرّ: 1/ 229
أفرخ: 1/ 2447/ 126
أفردته بمروي إفرادا: 2/ 197
إفرر: 1/ 215
افرش جبلة: 1/ 237
أفره منك دابّة: 2/ 57
أفره الناس عبدا: 2/ 28
أفره الناس عبيدا: 1/ 453
أفره الناس مركبا: 1/ 460
الأفضل: 1/ 201، 203
أفضل الناس: 1/ 186
أفعى: 2/ 282
أفعال: 1/ 69، 98، 164، 165، 167، 209، 255، 256، 258، 447، 481، 484، 489، 2550/ 68، 272، 285
إفعال (الإفعال): 1/ 2111/ 71
أفعالا: 1/ 70
افعاللت: 1/ 115، 402(5/164)
أفعالا: 1/ 70
افعاللت: 1/ 115، 402
أفعل: 2/ 71، 111، 112، 136، 142، 145، 146، 160، 170، 186، 201، 214، 215، 230، 231، 247، 270، 302، 303، 345، 390، 402، 404، 2554/ 31، 36، 68، 145، 200، 202، 255، 257، 258، 263، 273، 282، 285، 314، 319
أفعل أنا: 1/ 301، 2423/ 374
أفعل زيد: 2/ 319
أفعل: فعل: 1/ 499، 513
الأفعل الفعلى: 2/ 314
افعل هذا إمّا لا: 1/ 443
أفعل: 1/ 69، 70، 98، 165، 219، 255، 447، 481، 483، 484، 485، 486، 487، 2489/ 126، 272
أفعل: 1/ 2247/ 255
أفعلاء: 1/ 71، 72، 494
افعلال: 1/ 115
أفعلة: 1/ 2447/ 72
افعل: 1/ 210، 480
أفعلا: 2/ 319
أفعلان: 2/ 68
أفعلت: 1/ 98، 111، 209، 247، 397، 400، 2401/ 71
أفعلت: 1/ 209، 247، 397
أفعلت: 1/ 400، 401
أفعلت: 2/ 71
أفعلت إفعالا: 1/ 141، 401
أفعلته: 1/ 404
أفعلته ففعل: 1/ 404
أفعلتهم: 1/ 470
افعلّل: 1/ 408
افعللت: 1/ 402، 408
افعنلى: 1/ 407
افعنلالا: 1/ 115
افعنلل: 1/ 125، 402، 407
افعنللت: 1/ 115
الأفعوان: 2/ 229
افعوعل: 1/ 115، 169، 208، 214، 218، 402
افعوّلت: 1/ 115
افعوّلت افعوّالا: 1/ 402
افعوعلت: 1/ 115
افعيعالا: 1/ 115، 402
افعيلال: 1/ 116، 402
أفكل: أفاكل: 1/ 2498/ 257، 260، 279، 281، 283، 286
أفلس: 1/ 53، 98، 126
الأفواه: 1/ 64، 2266/ 130
أفيق وأفق: 1/ 497، 501
أقائما وقد قعد الناس؟: 2/ 189
أقائما يا فلان وقد قعد الناس!: 2/ 213
أقال: 1/ 143
أقام: 1/ 140، 231، 399
أقام زيد؟: 2/ 136
أقام زيد أم عمرو؟: 2/ 240
أقام عبد الله زيدا: 2/ 442
إقامة: 1/ 140
أقاموا سنين يا فتى: 1/ 458
أقتاب: 1/ 447، 487، 550(5/165)
أقاموا سنين يا فتى: 1/ 458
أقتاب: 1/ 447، 487، 550
اقتتل: 2/ 199
اقتتل أخواك كلاهما: 2/ 199
اقتتلوا: 1/ 269
اقتحم اقتحاما: 1/ 401
الاقتداء: 1/ 2390/ 72
اقتدار: 1/ 390
اقتدر: 1/ 99، 253، 299، 283، 302، 390
اقتدر اقتدارا: 1/ 401
أقتدر عليه: 1/ 119
أقتل: 1/ 70، 73، 119، 120، 215، 269، 279، 2303/ 173، 285
اقتلي: 1/ 119
أقحوان: 1/ 222
اقرا: 1/ 198
أقرأته إقراء: 2/ 71
أقسم: 2/ 193
أقسم قسما: 2/ 216
أقسمت لا تفعل: 1/ 600
أقسمت لأفعلنّ: 1/ 600
أقسمت لأقومنّ: 1/ 597
اقشعرّ: 1/ 283، 408
اقشعرر: 1/ 408
اقشعررت: 1/ 408
أقطاع: 2/ 272
الأقط: 2/ 251
اقعد: 1/ 391
اقعنسس: 1/ 115، 232، 407
أقعودا وقد سار الناس: 2/ 188
أقفاء: 2/ 68
أقفزة: 1/ 447
أقلّ رجل رأيته إلّا زيد: 2/ 605
أقم: 1/ 75.
أقمار: 1/ 500
أقمت: 1/ 271
أقمت إقامة: 1/ 126
أقنى: 2/ 68
إقوامة: 1/ 140
أقول: 1/ 145
أقول: 1/ 120
أقول قولا حقّا: 2/ 193
أقول منه: 1/ 202
أقولة: 1/ 145
أقوم: 1/ 2140/ 556
أقوم عبد الله: 1/ 142
أقوم أين قمت: 1/ 370
أقومت إقواما: 1/ 126، 141
اقووّل: 1/ 208، 218
اقوول: 1/ 208
اقويّل: 1/ 219
أقياما وقد قعد الناس؟: 2/ 188، 213
أقيتاب: 1/ 550
أقياد: 1/ 167
أقيم ما أقمت: 2/ 160
الأكابر: 1/ 498
الأكبر: 1/ 2202/ 202
أكبر من عبد الله: 2/ 200
أكبر منه: 2/ 314
الأكبر والكبرى: 1/ 498
أكبش: 1/ 447
أكترينه مساناة (مسانهة): 1/ 522
اكتسب اكتسابا: 1/ 401(5/166)
أكترينه مساناة (مسانهة): 1/ 522
اكتسب اكتسابا: 1/ 401
أكتع: 2/ 284
أكذبتك عينك؟: 2/ 243
إكرام (الإكرام): 1/ 253، 390، 400
إكراما: 1/ 98
أكرم: 1/ 65، 111، 118، 390، 397
أكرم إكراما: 1/ 270
أكرم الآكل طعامه غلامه الرجل الذي ضرب سوطا رجلا شتم رجلا أكرم رجلا أعطاه درهما رجل قام في داره أخوك: 1/ 65
اكرم يا زيد: 1/ 389
أكرم يكرم: 1/ 397
أكرم يكرم إكراما: 1/ 111
أكرمت: 1/ 298/ 261
أكرمت إكراما: 1/ 400
أكرمت عمرا: 2/ 441
أكرمت من أهنت: 1/ 62
أكرمتك أن أجترّ مودّة زيد: 2/ 173
أكرمتكمو: 1/ 297
أكرمته إكراما: 1/ 126، 141
أكرمك: 2/ 144
أكرمك إذا جئتني: 2/ 144
أكرمك إن جئتني: 2/ 144
أكرمني: 1/ 289
أكرموا: 1/ 297
أكره ألّا تكلّم زيدا: 2/ 3
أكره أن تذهب إلى زيد: 2/ 3
أكعب: 2/ 272، 285
أكل: 1/ 118
الآكل: 1/ 65
الأكل أو الصلاة: 1/ 428
أكل الخبز زيد: 1/ 61
آكلا كما يأكل العبيد: 2/ 538
أكلب: 1/ 53، 98، 2447/ 126، 255، 272، 285
أكلب: أكيلب: 1/ 550
أكلب: كلبيّ: 2/ 124
أكلب من خثعم: أكلبيّ: 2/ 124
أكلت السمكة حتّى رأسها: 1/ 339، 343
أكلت من طعامه: 2/ 412
أل: 1/ 62
ألا: 1/ 609، 616
ألا إنّه منطلق: 1/ 616
ألا أيّهذا الزاجري أحضر الوغى: 1/ 386
ألا رجل أفضل منك: 2/ 592
ألا رجل ظريفا: 2/ 591
ألا رجل في الدار ولا امرأة: 2/ 591
ألا ماء أشربه: 2/ 591
ألا ماء وعسلا: 2/ 591
ألى: 2/ 159
ألاء: 1/ 559
إلى: 1/ 339، 394، 2/ 44، 411، 413
إلى أن: 1/ 339، 340، 341
إلى كم رجل قد ذهبت فلم أده: 2/ 49
إلّا: 1/ 2346/ 347، 607، 608، 609، 619، 623.
إلّا أن: 1/ 2330/ 252
إلّا تأتني فتكرمني أقعد عنك: 1/ 321
إلا على أزواجهم أو ملك أيمانهم: 1/ 353
إلّاه: 2/ 489
ألبّ فلان على الأم: 2/ 185
ألبست الجبّة أخاك: 2/ 361(5/167)
ألبّ فلان على الأم: 2/ 185
ألبست الجبّة أخاك: 2/ 361
أبست زيدا جبّة: 2/ 153
ألبسته فلبس: 1/ 404
التي: 1/ 2560/ 75، 92، 109، 110، 140، 156، 159، 161، 489
التي زيد فيها الدار: 2/ 75، 86، 104
التي ضرب عبد الله أخاك فيها الدار: 2/ 76
التي ظننت فيها زيدا الدار: 2/ 81
التي: اللّتيّا: 1/ 559
ألحمر جاءني: 1/ 280
اللذان: 2/ 109، 155، 161
اللذان: اللذيّان: 1/ 560
اللذان سير بزيد فيهما فرسخان يومان: 2/ 92
اللذان سيرا بزيد يومين فرسخان: 2/ 92
اللذان سيرهما بزيد فرسخان يومان: 2/ 92
اللذان ظننت وظنّاني منطلقا أخواك: 2/ 108
اللذان في الدار صاحبتهما أخواك: 2/ 110
اللذون: اللذيّون: 1/ 560
الذين: اللذيّين: 1/ 560
اللذيّين: 1/ 560
الذي: 1/ 61، 62، 81، 316، 362، 368، 371، 436، 565، 2568/ 75، 76، 80، 81، 85، 86، 92، 97، 98، 99، 100، 103، 109، 110، 140، 155، 157، 159، 161، 236، 238، 417، 489، 567
الذي أعطى زيدا درهما، وأعطاه إيّاه أنا:
2/ 99
الذي أعطى وأعطاه إيّاه زيدا درهما أنا: 2/ 100
الذي أعطيت زيدا إيّاه درهم: 2/ 79، 100
الذي أعطيته درهما زيد: 2/ 79
الذي أعطيته درهما وأعطانيه زيد: 2/ 100
الذي أعطيته زيدا درهم: 2/ 79
الذي أعطيته زيدا وأعطانيه درهم: 2/ 100
الذي أعلم زيدا إيّاه خالدا خير الناس عمرو: 2/ 103
الذي أعلم زيدا خالدا خير الناس عمرو:
2/ 103
الذي أعلمه: 2/ 103
الذي التي اللذان الذين التي في الدار جاريتهم منطلقون إليهما صاحباها أخته زيد: 2/ 110
الذي التي اللذان ضربا جاريتها أخواك عنده عبد الله: 2/ 109
الذي الذي في داره زيد أخوك: 2/ 109
الذي إن تأته يأتك زيد: 2/ 158
الذي إنّ زيدا هو منطلق: 2/ 85
الذي إنّه منطلق زيد: 2/ 85
الذي زيد أخوه أبوك: 2/ 109
الذي زيد فيه خلفك: 2/ 87
الذي زيد فيه عندك: 2/ 88
الذي زيد هو أبوه صاحبه: 2/ 93
الذي زيد هو أبوه الضاربك: 2/ 93
الذي زيد هو أخوك: 2/ 85
الذي ضرب أخاك عبد الله: 2/ 76
الذي ضرب عبد الله زيد: 2/ 98
الذي ضرب عمرا زيد: 2/ 567
الذي ضربت أخاه زيد: 1/ 63(5/168)
الذي ضرب عمرا زيد: 2/ 567
الذي ضربت أخاه زيد: 1/ 63
الذي ضربت إيّاه زيد: 2/ 104
الذي ضربت زيد: 1/ 2605/ 85، 98، 103
الذي ظنّ زيدا أخاك أنا: 2/ 80
الذي ظننت زيدا إيّاه أخوك: 2/ 80
الذي ظننته أخاك زيد: 2/ 80
الذي فيه زيد أمامك: 2/ 568
الذي فيه زيد خلفك: 2/ 568
الذي قام زيد: 2/ 75، 567
الذي قاما إليه: 2/ 155
الذي القتال فيه يوم الجمعة: 2/ 567
الذي قمت أنا: 2/ 408
الذي كان إيّاه ضارب عمرا: 2/ 85
الذي كان زيد أبوه هو منطلق: 2/ 86
الذي كان زيد إيّاه: 2/ 85
الذي كان زيد ضارب عمرا: 2/ 85
الذي كان زيد هو منطلق أبوه: 2/ 86
الذي كانه: 2/ 85
الذي: اللّذيّا: 1/ 559
الذي ليس إلّا قائما زيد: 2/ 85
الذي ليس زيد إلّا إيّاه قائم: 2/ 85
الذي ليس زيد إيّاه منطلق: 2/ 85
الذي ليس منطلقا زيد: 2/ 85
الذي هو أخوك زيد: 2/ 85
الذي هو الضاربك أبوه زيد: 2/ 93
الذي هو في الدار زيد: 2/ 75، 86
الذي هو يوم الجمعة القتال: 2/ 567
الذي يأتيك فله درهم: 2/ 158
الذي يأتيك له درهم: 2/ 158
الذين: 1/ 62، 2/ 110، 159
اللذين: 2/ 108، 110، 155، 161
آلرجل قال ذاك؟: 1/ 123، 391، 591، 2597/ 489
آلرجل لقيك؟: 1/ 280
الزمه أو يقضيك حقّك: 2/ 252
ألست قد ذهبت إلى زيد: 1/ 598
ألسنة وألسن: 1/ 489
آلغلام جاءك؟: 1/ 391
آلغلام ضربك؟: 1/ 123
ألف جارية: 1/ 457
ألف درهم: 2/ 30، 55
ألف دينارك: 1/ 466
ألف غلام: 1/ 457
ألف الوصل: 1/ 304
الألف واللام: 2/ 314، 315
آلفتهم: 1/ 470
الألفين: 1/ 228
ألق الرجل فهو مألوق: 2/ 260، 284
آلقرشيّ أم الثقفيّ؟: 1/ 578
آلقرشيّ أم الثّقفيّ أم الطويل أم القصير؟:
1/ 578
إلقينّ زيدا: 2/ 21
ألم أعطك فتشكرني؟: 1/ 313
ألم تأت زيدا فيكرمك: 1/ 317
ألم تر؟: 1/ 317
ألممت بك: 1/ 80
الممن: 2/ 163
الله أكبر: 2/ 201
الله لأفعلنّ: 1/ 588، 601، 603
آلله لتفعلنّ: 1/ 591
اللهمّ: 2/ 489، 490
اللهمّ اغفر لنا أيّتها العصابة: 2/ 246(5/169)
اللهمّ: 2/ 489، 490
اللهمّ اغفر لنا أيّتها العصابة: 2/ 246
اللهم اغفر لي: 1/ 345، 424
اللهمّ غلاما: 2/ 591
اللهمّ لبّيك وسعديك: 2/ 185
ألوف: 1/ 457
ألي: 2/ 34
أليان: 2/ 34
ألية: 2/ 34
أليتان: 2/ 34
إليّ: 2/ 166
إليك: 2/ 163، 166
أم: 1/ 58، 2563/ 233، 234، 235، 236، 237، 238، 240، 241، 242، 243، 244، 247، 250، 253
أم هل فعلت؟: 1/ 85
أمّ: 2/ 137
أمّ حبين: 2/ 356
أمّ عامر يا فتى: 2/ 359
أمّا: 1/ 372، 2617/ 7، 22، 347
أما أن: 2/ 7
أما أن يغفر الله لك: 2/ 7
أمّا إن كان زيد عندك فله درهم: 1/ 372
أما إن يغفر الله لك: 2/ 7
أما (أنّه) إنّه منطلق: 1/ 616
أما بقي لكم أحد فإنّ الناس ألب عليكم:
2/ 406
أما جئتني فأكرمتك؟: 1/ 354
أمّا زيدا فاضربه: 2/ 22
أمّا زيدا فضربت: 1/ 617
أمّا زيد فأعطه درهما: 2/ 22
أمّا زيد فقائم: 2/ 23
أمّا زيد فله درهم: 2/ 22
أمّا زيد فمنطلق: 1/ 372، 2618/ 347
أما زيد في الدار: 2/ 235
أمّا العسل فأنت شرّاب: 1/ 412
أما لقيت زيدا؟: 1/ 598
أمّا يوم الجمعة (فأنك) فإنّك مرتحل: 1/ 617
إمّا: 1/ 58، 2349/ 22، 23، 44، 348
إمّا تأتني آتك: 1/ 2355/ 12، 24
إمّا تغزونّ زيدا أغزه: 2/ 16
إمّا تقم أقم معك: 2/ 24
إمّا كنت منطلقا انطلقت: 2/ 348
أمّات: 2/ 138
أمام: أميّم: 1/ 2546/ 555
أمام كذا: 2/ 558
أمة الله: 1/ 568
أمثال: 1/ 447
الأمجد والمجدى: 1/ 498
أمدّ: 1/ 230
أمد خّلفا امدح خلفا: 1/ 235
امد غّالبا امدح غالبا: 1/ 235
أمر (الأمر): 1/ 237، 388، 605
امرؤ (امرأ): 1/ 119، 120، 252، 253، 390، 2393/ 483
امرأة: 1/ 120، 151، 477، 561
امرأة ثروى: 2/ 548
امرأة ثقال: 2/ 318
امرأة حبلى: 1/ 201
امرأة ربعة ورجل ربعة: 1/ 477
امرأة سقّاءة: 1/ 221(5/170)
امرأة ربعة ورجل ربعة: 1/ 477
امرأة سقّاءة: 1/ 221
امرأة غزّاءة: 2/ 34
امرأة قتول ورجل قتول: 2/ 134
امرأة معطار ورجل معطار: 2/ 134
امرأة وامرأتان: 2/ 198
أمرتك الخير يا فتى: 1/ 336
أمرته أن يقوم يا فتى: 1/ 336
أمرنا حنان: 2/ 185
أمسى: 2/ 37882، 379، 384
أمسى عبد الله ظريفا يا فتى: 2/ 154
أمس: 1/ 53، 344، 2468/ 141، 464
امسس: 1/ 271
الأمعاء: 2/ 68
أمللت: أمليت: 1/ 102، 272
أمّهات: 2/ 137، 138
أمواه ومياه: 1/ 188
أميّة، أمويّ: 2/ 117، 126
أميّة: أميّيّ: 1/ 181
الأمير أخطب ما يكون قائما: 2/ 205
أمير المؤمنين أعطني: 2/ 506
أن: 1/ 80، 90، 91، 305، 306، 307، 311، 312، 321، 326، 328، 331، 332، 336، 337، 339، 368، 385، 386، 428، 2621/ 3، 4، 5، 59، 159، 161، 173، 174
أن أقوم: 2/ 58
أن تأتيني خير لك: 2/ 3، 161
أن تؤمنوا: 1/ 427
أن تغزو: 1/ 168
أن تفعل: 2/ 174
أن تقوما: 2/ 377
أن تقوموا: 2/ 377
أن تقومي يا امرأة: 2/ 377
أن ضرب: 2/ 217
أن فعل: 2/ 156
أن فعلت: 2/ 159
أن لا تكون: 1/ 332
أن يأكل: 1/ 302
أن يشتم عمرو خالدا: 1/ 63
أن يضرب وأن يقتل: 2/ 174
أن يقوم: 2/ 60
أنّ: 1/ 331، 332، 604، 605، 607، 608، 610، 614، 615، 617، 619، 2620/ 65، 160، 161، 162، 392، 394، 395، 398، 404، 405
إن: 1/ 92، 258، 346، 349، 354، 356، 370، 372، 376، 377، 621، 2622/ 23، 141، 174، 376، 377
إن أتيتني آتك: 1/ 360، 373
إن أتيتني أكرمتك: 1/ 350
إن أتيتني فلك درهم: 1/ 360
إن أتيتني لأقومنّ: 1/ 370
إن أعطيتني أكرمتك: 2/ 375
إن أكرمتني أعطيتك: 1/ 88
إن تأتنا تسألنا نعطك: 1/ 366
إن تأتنا ثمّ تسألنا نعطك: 1/ 367
إن تأتنا وتسألنا نعطك: 1/ 367
إن تأتني آتك: 1/ 91، 346، 349،
351، 355، 356، 360، 373، 2622/ 24، 226(5/171)
إن تأتني آتك: 1/ 91، 346، 349،
351، 355، 356، 360، 373، 2622/ 24، 226
إن تأتني آتك وإذن أكرمك: 1/ 309
إن تأتني أتيتك: 1/ 373
إن تأتني إذن آتك: 1/ 309
إن تأتني إذا أنا أفرح: 2/ 144
إن تأتني أعطك أحسن إليك: 1/ 363
إن تأتني أكرمك: 1/ 350
إن تأتني فأنا لك شاكر: 1/ 350
إن تأتني فلك درهم: 1/ 359، 2360/ 144
إن تأتني يوم الجمعة آتك فيه: 1/ 354
إن تذهب أذهب: 1/ 303
إن تركب حمارا أركبه: 1/ 351
إن تزرني أزرك: 1/ 350
إن تطع الله يغفر لك: 1/ 346
إن تعطني أشكرك وإذن أدعو الله لك: 1/ 310
إن تعطني أكرمك: 4/ 375
إن تفعل أفعل: 1/ 302
إن تقم أقم: 1/ 275/ 24
إن تقم فهو خير لك: 1/ 350
إن تكرمني أعطك: 1/ 88
إن تكرمني أكرمك: 1/ 346
إن جاء زيد: 1/ 370
إن جئتني، أكرمتك: 1/ 88
إن جئتي جئتك: 1/ 350
إن زيدا تره تكرمه: 1/ 379
إن زيدا لقيته أكرمته: 1/ 379
إن زيدا لمنطلق: 1/ 622
إن زيد أتاني أكرمته: 1/ 376
إن زيد في الدار: 1/ 91
إن زيد لمنطلق: 1/ 91، 622
إن زيد منطلق: 1/ 622
إن ضربتني ضربته: 2/ 402
إن طال وإن قصر: 2/ 250
إن عشت: 1/ 382
إن فعلت فعلت: 1/ 302
إن كان ذلك الحقّ داخلا أو كان خارجا:
2/ 249
إن لم تأتني لأغضبنّ: 1/ 370
إن يأتك زيد تأته: 2/ 141
إن يأتني آته: 1/ 361
إن يأتني زيد آته: 1/ 354
إن يقم في مكان كذا وكذا أقم فيه: 1/ 354
إنّ: 1/ 92، 276، 304، 332، 355، 600، 604، 605، 607، 608، 610، 612، 614، 617، 619، 622، 624، 2/ 54، 62، 65، 82، 154، 157، 163، 211، 346، 354، 392، 398، 445، 532، 604
إنّ أخاك قائم: 4/ 71
إنّ أفضلهم الضارب أخا له: 2/ 402
إنّ أفضلهم الضراب أخاه كان زيدا: 2/ 401
إنّ الذي قام مع أخيه قاعد: 2/ 398
إن الله أمكنني من فلان فعلت: 1/ 376
إنّ الراغب فيه أبواه كان زيدا كان الراغب فيه أبواه ضاربه: 2/ 401
إنّ رحلتك يوم الجمعة: 1/ 617
إنّ زيدا: 2/ 346
إنّ زيدا أبوه منطلق: 2/ 211
إنّ زيدا أخوك: 2/ 82(5/172)
إنّ زيدا أبوه منطلق: 2/ 211
إنّ زيدا أخوك: 2/ 82
إن زيدا ضرب عمرو: 2/ 400
إنّ زيدا في الدار وعمرو: 2/ 592
إنّ زيدا في الدّار قائم (قائما): 2/ 435، 542
إنّ زيدا في الدار قائم فيها: 2/ 542
إنّ زيدا قائما في الدار: 2/ 532
إنّ زيدا كان أخوك: 2/ 400
إنّ زيدا كان منطلقا: 2/ 398، 400
إنّ زيدا كأنّه مطلق: 2/ 400
إن زيدا لذاك: 1/ 281
إنّ زيدا لفي داره عمرو: 1/ 607
إنّ زيدا لمنطلق: 1/ 92، 599، 607
إنّ زيدا لهذا: 1/ 281
إنّ زيدا ليأكل: 1/ 599
إنّ زيدا ليفعل: 1/ 302
إنّ زيدا منطلق: 1/ 2610/ 27، 378، 392، 393، 394، 451
إنّ زيدا منطلق الظريف: 2/ 396
إنّ زيدا منطلق وعمرو: 2/ 394، 396
إنّ زيدا منطلقا هو وعمرو: 2/ 394
إنّ زيدا يقوم: 1/ 304
إنّ زيدا يقوم العاقل: 2/ 394
إنّ عليه لقبولا: 1/ 420
إنّ عمرا قائم: 1/ 610
إنّ عمرا لذاك: 1/ 281
إنّ الفكاهة مقودة إلى الأذى: 1/ 143
إنّ في الدار أنّ لك ثوبا: 1/ 606
إنّ في الدار أنّك منطلق: 1/ 606
إنّ في الدار زيدا قائم: 2/ 394
إنّ في الدار لزيدا (زيدا): 1/ 605، 607 2/ 394، 586
إنّ القائم أبوه منطلقة جاريته: 2/ 398
إنّ القائم وأخوه قاعد: 2/ 398
إنّ القائم هو وأخوه قاعد: 2/ 398
إنّ قام زيد: 2/ 394
إنّ قومك في الدار كلّهم: 2/ 316
إنّ المتروك مريضا وأخاه صحيحان: 2/ 398
إنّ المتروك هو وأخوه مريضين صحيح:
2/ 398
إنّ المخاصم عمرا وأخاه قائمان: 2/ 398
إنّ المختصم هو وزيد جالس: 2/ 398
إنّ من القوم لأخاك: 1/ 607
إنّ منطلق زيدا: 2/ 394، 428، 451
إنّ هؤلاء لنحن: 1/ 282
إنّ هذا لأنت: 1/ 2282/ 501
إنّ هذا لزيد: 1/ 2281/ 501
إنّ هذا لزيد أم عمرو يا فتى: 2/ 235
إنّ هذا لك: 1/ 2282/ 501
إنّ اليوم زيدا قائم: 2/ 586
إنّ اليوم زيدا منطلق: 2/ 376
أنا: 2/ 79، 105، 107، 108، 199
أنا آتيك ثم أكرمك: 1/ 311
أنا آتيك وأكرمك: 2/ 592
أنا أحبّ تميما: 2/ 298
أنا أحسن إليه: 1/ 368
أنا أدعك تركا شديدا: 1/ 111
أنا أدلو: 1/ 222
أنا إذن أكرمك: 1/ 309
أنا أراك مذ سنة: 2/ 25
أنا أراك مذ اليوم يا فتى 2/ 25
أنا أزورك فأحسن إليك: 1/ 311
أنا أزورك وأحسن إليك: 1/ 311(5/173)
أنا أزورك فأحسن إليك: 1/ 311
أنا أزورك وأحسن إليك: 1/ 311
أنا أزورك، وأعطيك: 1/ 324
أنا أسير حتّى تطلع الشمس: 1/ 339
أنا أسير حتّى تمنعني: 1/ 339
أنا أعرف مذ كان زيد: 2/ 384
أنا أعرفه مذ ثلاثون سنة: 2/ 25
أنا إعلم وأنت تعلم: 1/ 127
أنا أقف حتّى تطلع الشمس: 1/ 339
أنا أكرمك: 1/ 308
أنا آكل وهذا يوم الجمعة: 2/ 438
أنا آكل يوم الجمعة: 2/ 438
أنا أكلّم زيدا حتّى يأمر لي بشيء: 1/ 339
أنا الذي قمت (قام): 2/ 408
أنا أمضي إلى زيد أو أقعد إلى عمرو أو أتحدّث: 2/ 252
أنا أنام حتّى يسمع الأذان: 1/ 339
أنا صالح: 1/ 578
أنا عبد الله أمرا واضحا: 2/ 538
أنا عبد الله شجاعا بطلا: 2/ 538
أنا عبد الله منطلقا: 2/ 538
أنا فرق: 1/ 229
أنا كأنت: 2/ 61
أنا لا أقبل منك الدنانير: 2/ 413
أنا مقيم ما أقمت وجالس ما جلست: 2/ 160
أنا اليوم عدوّك: 2/ 400
أنّى: 1/ 346، 348
إناء وآنية: 2/ 72
أناس: 1/ 74
أنبت إنباتا: 2/ 165
أنبتكم إنباتا: 1/ 112
أنبياء: 1/ 195
أنت: 1/ 2288/ 172، 211، 463، 520
أنت أفره عبد في الناس: 2/ 28، 30
أنت أفره الناس عبيدا: 2/ 29
أنت أفرههم عبدا: 2/ 28
أنت تأتيني فتكرمني: 1/ 311، 321
أنت تأتيني وتكرمني: 1/ 324
أنت تضرب زيدا: 1/ 391
أنت تضرب زيدا، أو تكرم عمرا: 1/ 328
أنت تغزو: 1/ 391
أنت تغزو القوم: 1/ 237
أنت تقوم، وتذهب: 1/ 99
أنت تقومين، وتذهبين: 1/ 99
أنت تنج على حال: 1/ 314
أنت تهجو أسدا: 2/ 298
أنت زيد؟: 1/ 598
أنت زيد ضاربه أنت: 2/ 211، 212
أنت ظالم إن تأتني: 1/ 373
أنت ظالم إن فعلت: 1/ 370
أنت عندي مذ اليوم: 2/ 25
أنت عندي منطلق: 4/ 557
أنت قمت: 1/ 288
أنت كأنا: 2/ 61
أنت كزيد: 1/ 80، 281
أنت لا تعطي شيئا: 1/ 598
أنت لبيب: 1/ 229
أنت الذي ذهبت (ذهب): 2/ 408
أنت تضربين: 1/ 2391/ 376
أنت تفعلين: 2/ 312
أنت تغزين: 1/ 391
أنت تقومين: 2/ 520(5/174)
أنت تغزين: 1/ 391
أنت تقومين: 2/ 520
أنت فعلت: 2/ 312
أنت منّي دعوة الرجل: 2/ 559
أنت منّي عدوة الفرس: 2/ 559
أنتم: 2/ 64
أنتم تظلمون عمرا: 1/ 279
أنتما تظلمان زيدا: 1/ 279
أنتما تكلّمانني وتكلّماني: 1/ 278
أنتنّ تفعلن: 2/ 376
انته يا فلان: 2/ 230
انتهوا: 2/ 230
أنداء: 2/ 68
أنزلته منزلا: 1/ 113
أنس: 1/ 74
إنسان (الإنسان): 1/ 74، 394، 477 2/ 151، 332، 521
أنصباء: 1/ 71
انطلاق (الانطلاق): 1/ 253، 2390/ 72، 97
انطلق: 1/ 119، 269، 302، 303، 401، 374423، 375
انطلق انطلاقا: 1/ 401
انطلق بعبد الله: 1/ 391
انطلق به: 1/ 119
انطلق زيد: 1/ 308
انطلق عبد الله: 1/ 2114/ 226
انطلق يا زيد: 1/ 389
انطلق يا فتى: 2/ 137
انطلقت: 1/ 415
أنطلقت يا رجل؟: 1/ 391
انطويت: 1/ 111
انظر في أمري، أنصفني: 1/ 345
أنظر نفسك: 2/ 227
أنعام وأناعيم: 2/ 272
أنفتّ أنفذت: 1/ 206
انفتح انفتاحا: 1/ 401
الانفعال: 1/ 114، 115، 401
انفعل: 1/ 114، 142، 145، 231، 401، 2404/ 71
انفعلت: 1/ 115
انقاد انقيادا: 1/ 141، 144، 145
انقدّ: 1/ 231
انقدّاود: 1/ 278
انقدت منقادا: 1/ 144
انقضى انقضاء: 2/ 72
انقط داود: 1/ 278
انقطّاود: 1/ 278
انقود: 1/ 145
انقياد: 1/ 141
أنقيد: 1/ 142
إنّك فاعلة: 2/ 312
إنّك لا تؤذى لك عليّ: 1/ 617
إنّك لهذا: 2/ 501
إنّك منطلق اليوم: 1/ 617
انكسر: 1/ 116
انكسر انكسارا: 1/ 401
إنّما: 2/ 346، 450
إنّما أكلّم لك زيدا أو أكلّم عمرا: 2/ 252
إنّما تحيّته الشّتم: 1/ 316
إنّما جاء به طعام زيد: 1/ 316
إنّما زيد أخوك: 1/ 92، 355، 622
إنّما زيد منطلق: 2/ 250
إنّما شفاء زيد السيف: 1/ 316(5/175)
إنّما زيد منطلق: 2/ 250
إنّما شفاء زيد السيف: 1/ 316
أنمار: 1/ 561
أنمارا: 2/ 285
أنّه: 1/ 615
أنّها لا تكون فتنة: 1/ 332
أنّهم: 1/ 608
انهقّطنا انهك قطنا: 1/ 236
إنّه: 1/ 616
إنّه ضروب رؤوس الدّارعين: 1/ 412
إنّه عبد الله منطلق: 1/ 436
إنّه لمنحار بوائكها: 1/ 413
إنّه ليحسن ثوبا: 1/ 460
أنوار: 1/ 551
أنيّ: 1/ 258
الأنيسيان: 1/ 549
أنين: 1/ 258
إنّي: 1/ 276
إنّي ممّا (أن) أفعل: 2/ 439
إهاب وأهب: 1/ 501
أهذا أم هذا؟: 2/ 251
أهلا وسهلا: 2/ 176
أهلت أهلا: 2/ 178
أهلك الناس الدينار والدرهم: 1/ 435 2/ 413
أهلك الناس الشاة والبعير: 1/ 435
أهناد وهنود: 1/ 503
أهوناء: 1/ 167
أو: 1/ 57، 58، 306، 2328/ 22، 23، 247، 248، 250، 377251
أو أدركته؟: 2/ 254
أو هو ممّن يجالسه؟: 2/ 253
أو يوصل إليه؟: 2/ 254
أوائل: 1/ 160، 181
أوادم: 1/ 101، 192
أواصل: 1/ 131
أوحي: 1/ 610
إوزّة: 1/ 210
الأوسط: 2/ 202
أو صلته إلى الدار: 2/ / 557
أوعد: 1/ 131
أوقى: 1/ 587
أوقن: 1/ 247
أوّل (الأوّل): 1/ 160، 180، 186، 2247/ 71، 205
الأولى: 1/ 186، 2247/ 71
أولى: أوليّا: 1/ 558، 559
أولا: 2/ 516
أوّلا وآخرا: 2/ 142
أولاء: 2/ 519
أولاك: 2/ 519
أولئك: 1/ 2100/ 4151/ 142، 197
أولئك: أوليّائك: 1/ 558
أولعت به ولوعا: 1/ 420
أولق: 2/ 260، 284
أولو: 2/ 348
أوليّاء: 1/ 559
أومر: 1/ 400
أووم: 1/ 209، 247
أويت: 1/ 210
أويدم: 1/ 101
أويصل: 1/ 102
أويعد: 1/ 102(5/176)
أويصل: 1/ 102
أويعد: 1/ 102
أيّ: 1/ 62، 91، 346، 349، 365، 563، 565، 566، 567، 568، 569، 570، 571، 572، 577، 2621/ 159، 161، 233، 234، 236، 238، 247، 250، 473، 476، 485
أيّ أخواك؟: 1/ 572
أيّ إخوانك زيد عمرو خالد يكلّمه فيه عنده؟: 1/ 567
أيّ إخوتك زيد؟: 1/ 563
أيّ أصحابك زيد ضربه؟: 1/ 563
أيّ أصحابك من إن يأتنا من يضربه أخوه يكرمه: 1/ 568
أيّ الآلة عندك؟: 2/ 473
أيّ الذين في الدار هند ضاربتهم؟: 1/ 567
أيّ الأمرين فعلت؟: 2/ 233
أيّ تضربه؟: 1/ 568
أيّ الثلاثة أحدهما عمرو؟: 1/ 567
أيّ الثلاثة صاحباك: 1/ 566
أيّ الثلاثة ضربا عمرا؟: 1/ 566
أيّ الحمار؟: 1/ 572
أيّ ذلك كان؟: 2/ 250
أيّ الرجال؟: 1/ 572
أي الرجال أحدهما عمرو؟: 1/ 567
أيّ الرجلين؟: 1/ 567
أيّ الرجلين أفضل أزيد أم عمرو؟: 2/ 234
أيّ زيد أحسن؟: 1/ 563
أيّ الظهر عندك؟: 2/ 473
أيّ عبد الله؟: 1/ 572
أيّ القوم آتيه: 1/ 569
أيّ القوم زيد: 2/ 473
أيّ القوم المنطلق آباؤهم إن يأتك الكاسيه ثوبا تكرمه: 1/ 365
أيّ القوم إن يأتنا نأته: 1/ 564
أيّ القوم تكرمه يكرمك: 1/ 568
أيّ من إن يأتنا يأته عبد الله: 1/ 566
أيّ من إن يأته من إن يأتك تأته تكرمه نأتي:
1/ 566
أيّ من إن يأته من إن يأتنا نعطه يأت صاحبك: 1/ 566
أيّ من ذكرت: 1/ 571
أيّ من في الدار إن يأتنا نأته: 1/ 564
أيّ من في الدار يكرمك؟: 1/ 567
أيّ من في الدار يكرمك تكرمه: 1/ 567
أيّ من يأتني آته: 1/ 569
أيّ من يأتيني آتيه؟: 1/ 569
أيّ من يكرمك في الدار: 1/ 567
أيّ بنيك أحبّ إليك: 2/ 473
أيّ هؤلاء؟: 1/ 571
أيّ يا فتى؟: 1/ 570، 571، 572
أيّ يوم سار زيد إلى عمرو؟: 1/ 568
أيّ يوم سار فيه زيد إلى عمرو؟: 1/ 568
إي: 1/ 598
إي الله لأفعلنّ: 1/ 598
إي والله لأفعلنّ: 1/ 598
أيّا: 1/ 560، 563، 564، 566، 567، 568، 569، 570، 571، 2572/ 234، 244، 485، 487
أيّا تضرب؟: 1/ 568
أيّا تكرم يكرمك: 1/ 355
أيّات؟: 1/ 570(5/177)
أيّا تكرم يكرمك: 1/ 355
أيّات؟: 1/ 570
أيّات يا فتى؟: 1/ 570
أياد: 1/ 522
أيادي سبا: 4/ 15، 20
أيّام: 1/ 245، 246، 247، 519، 553
أيّان: 1/ 93، 570
أيّان أخواي؟: 1/ 572
أيّان الرجلان؟: 1/ 572
أيوام: 1/ 519
إيّاة: 1/ 210
إيّاك ضربت: 1/ 288
إيّاك: 1/ 261/ 4172/ 141، 198
إيّاك أن تقرب الأسد: 2/ 173
إيّاك أنت وزيدا (وزيد): 2/ 172
إيّاك والأسد يا فتى: 2/ 172
إيّاك وزيد: 2/ 172
إيّاك والصّبيّ: 2/ 172
إيّاك ومكروه عبد الله: 2/ 172
إيّاك وهيّاك: 1/ 188
إياكم: 2/ 520
إيّاكما: 2/ 520
إيّاه: 2/ 85، 96، 104، 105، 520
إيّاه ضارب عمرا: 2/ 85
إيّاها: 2/ 1520
إيّاهما: 2/ 520
إيّاهنّ: 2/ 520
آية: 1/ 181، 187، 218، 570
أيّة يا فتى؟: 1/ 570
أيّتان؟: 1/ 570
ايتبس: 1/ 130
ايتزن الرجل: 1/ 130
أيّتها: 2/ 246
أيّتين؟: 1/ 570
أيد: 1/ 2257/ 126
أيدع: 2/ 260
أيدي: 2/ 139
أيدي سبا: 1/ 464
أيسرت: 1/ 101، 552
أيصر: 2/ 260، 261، 284
أيقنت: 1/ 101، 247، 552
أيم: 1/ 123، 196، 209، 247، 280، 591، 597
ايم الله: 1/ 252، 597
ايم الله لأفعلنّ: 1/ 597
ايم الله لقد كان ذاك؟: 1/ 123، 280، 597
أيّما رجل: 2/ 527، 528
أيّمت: 1/ 209، 247
ايمن: 1/ 196، 252، 391، 597
ايمن الله: 1/ 252
ايمن الله لأفعلنّ: 1/ 391، 597
ايمن الكعبة لأفعلنّ: 1/ 391
أين: 1/ 52، 346، 348، 349، 354، 370، 2560/ 54، 77، 140، 141، 145، 149، 169، 235، 555
أين بيتك أزرك؟: 1/ 384، 427
أين بيتك فأزورك؟: 1/ 318
أين تكن أكن: 1/ 355
أين زيد قام؟: 1/ 377
أين عبد الله؟: 2/ 46
أين يذهب عمرو، وينطلق عبد الله؟: 1/ 324
أين يكن زيد أكن: 1/ 361(5/178)
أين يذهب عمرو، وينطلق عبد الله؟: 1/ 324
أين يكن زيد أكن: 1/ 361
أين يكون زيد؟: 1/ 361
أينق: 1/ 70
أينما: 1/ 349
أينما تكن أكن: 1/ 2355/ 24
إيها يا فتى: 2/ 20
أيّهم: 2/ 250
أيّهم أخاه تضربه: 1/ 568
أيّهم أمة الله المتكلّم فيها هو: 1/ 568
أيّهم زيدا ضاربه: 1/ 568
أيّهم زيد ضاربه هو: 1/ 568
أيّهم ضربت؟: 1/ 362
أيّهم ضربك؟: 1/ 361
أيّهم في الدار: 2/ 473
أيّهم من أتاني من الناس أتيته: 1/ 361
أيّهم نأتي: 1/ 566
أيّهم يأته الشاتم أخاه المعطيه درهما ينطلق إليه: 1/ 365
أيّهم يأتيك تضربه: 2/ 161
أيّهم يأتيك فاضرب: 2/ 161
أيّهم يضرب أخاه: 1/ 568
أيّهما: 2/ 241، 247، 250
أيّهما في الدار؟: 1/ 563
أيّهما لقيت؟: 2/ 233
إيه: 2/ 145، 147
إيه يا فتى: 2/ 20، 146، 147، 182
إيها: 2/ 145
إيها يا فتى: 1/ 146
أيوم الجمعة سار زيد إلى عمرو؟: 1/ 568
أيومت: 1/ 209، 247
أيّون؟: 1/ 570
أيّون الرجال؟: 1/ 572
ايو يا رجل: 1/ 210
أيوام: 1/ 246
ايووا: 1/ 210
ايويا: 1/ 210
ايوين: 1/ 210
آي: 1/ 187
آييّ: 1/ 181
أيّين؟: 1/ 570
حرف الباء
1/ 80، 224، 235، 236، 238، 240، 241، 244، 245، 2261/ 44، 352، 354، 355
با: 1/ 2261/ 354
الباء الزائدة: 2/ 411
بئار: 1/ 483
بائع: 1/ 135، 150
باب: 1/ 146، 489، 551
باب: بويب: 1/ 551
باب وأبواب: 1/ 489
بات: 2/ 378
بادي بدا: 2/ 337، 342، 343
بادي بد: 4/ 21
بئر وأبآر: 1/ 482
بئس: 1/ 433، 434، 436، 441، 2442/ 379
بئس الرجل: 1/ 435.
بئس الرجل عبد الله: 1/ 434
بئس صاحب الرجل عبد الله: 1/ 435
بئس في الدار رجلا أنت: 1/ 436
بئست: 1/ 437
بئست الدابّة دابّتك: 1/ 434(5/179)
بئست: 1/ 437
بئست الدابّة دابّتك: 1/ 434
باع: 1/ 120، 128، 133، 135، 145، 146، 268، 2421/ 379
باع زيد مالا: 2/ 35
باع: بيع: 1/ 140
باع يبيع: 1/ 133، 134، 150
باهلة: 2/ 302
بايع: 1/ 167
بايعته نقدا: 2/ 195
بايعته ويده في يدي: 2/ 195
بايعته يدا بيد: 2/ 195
بايعته يده فوق رأسه: 2/ 195
بنيّ: 1/ 119
بتّل: 1/ 112
بخ: 1/ 258
بخاتيّ: بخاتيّ: 2/ 115، 272
بختيّ: بختيّ: 2/ 115
بختيّا: 2/ 274
بختيّة: 2/ 272
بخيل: 1/ 354
بدأت باسم الله: 1/ 392
بداد: 2/ 145
بدّد معيزه: 1/ 231
البرّ: 2/ 268
البرّ أرخص ما يكون قفيزا بدرهم: 2/ 206
البرّ بخمسين: 2/ 406
برّ وحنطة: 1/ 87
براء: 1/ 198
بربّي لأفعلنّ: 1/ 597
برّة وبرّ: 1/ 2492/ 115
البرثن: 1/ 105
برجل سواء هو والعدم: 2/ 203
برد: 1/ 2282/ 259
برذون: براذين وبريذين: 1/ 155
بررت: 1/ 229
برق نحره: 2/ 329
برمة أعشار: 2/ 272
بروكاء: 1/ 537
بروكاء وبراكاء: بريكاء: 1/ 537
بريء: برآء: 1/ 198
بريئة: 1/ 247
البريّة: 1/ 188
بزّاز: 2/ 132
بزيد: 2/ 333
البأس: 1/ 239
بسأ يبسأ: 1/ 410
بشرى: 2/ 396، 444
بشر: بشير: 1/ 561
بصر: 2/ 569
البصرة: 1/ 257/ 296
البصرة: بصريّ، بصريّ: 2/ 121
بصريّ: 2/ 126
بطارقة: 1/ 2141/ 271
بطحه: 1/ 109
البطر: 1/ 110، 256، 2414/ 67، 125
بطر يبطر: 1/ 409
بطر يبطر بطرا: 2/ 67
بطريق وبطاريق: 1/ 141
بطل: 1/ 94
بطن قوّ: 1/ 218
بطن وبطنان: 1/ 482
بع: 1/ 75، 120، 268(5/180)
بطن وبطنان: 1/ 482
بع: 1/ 75، 120، 268
بعت: 1/ 134، 135، 144، 271، 2422/ 35
بعت الشاء شاة ودرهما: 2/ 207
بعد: 1/ 52، 4/ 89، 142، 143، 304
بعد عبد الله: 1/ 355
بعبد الله زيد مأخوذ: 2/ 48
بعدك: 2/ 142
بعلبك: 1/ 450، 454، 2464/ 577
بعلبكّ: بعليّ: 2/ 119
بعلبكّ وأهلها: 2/ 340
بعيدات بين: 2/ 88، 555، 568
بعير: 1/ 477، 565
بعير حامض: 2/ 134
بعير عاضه: 2/ 134
بعير معي: 1/ 171
بغداد: 2/ 296
بقرة وبقر: 1/ 492
بقّم: 1/ 2180/ 259، 270
بقي وبقا: 2/ 120
البكاء: 2/ 72
بكر: 1/ 65، 66، 94، 236
بكرا: 1/ 266/ 555، 568
بكرة: 2/ 316، 568، 569
بكرة: بكيرة: 1/ 549
بكم ثوبك مصبوغ؟: 2/ 48
بكم رجل؟: 2/ 48
بكم رجل زيد مأخوذ؟: 2/ 48
بكنّ قوّ: 1/ 184
بالذي أبوه منطلق: 2/ 159
بالله لأضربنّ: 1/ 599
بالله لأفعلنّ: 1/ 80، 584، 597
بل: 1/ 53، 258/ 235، 251
بل عمرو: 2/ 251
بلى: 1/ 598
بلدا: 2/ 295
البلد والبلدة: 2/ 111، 288، 289
بلعنبر: 1/ 277
بلغ: 1/ 381
بلغته: 1/ 381
بلغني أمرك: 1/ 605
بلغني أمرك أنّك تحبّ الخير: 1/ 605
بلغني أنّ زيدا منطلق: 1/ 2608/ 571
بلغني انطلاقك: 1/ 604
بلغني أنّك منطلق: 1/ 2608/ 162
بلغني أنّكم منطلقون: 2/ 160
بلغني حديثك حتّى أنّك تظلم الناس: 1/ 614
بلغني ما صنعت: 1/ 62، 2565/ 624
بلهجيم: 1/ 277
بمن تمرر أمرر به: 2/ 141
بمن مررت؟: 2/ 140
بنات: 1/ 392
بنات أوبر يا فتى: 2/ 356
بنت: 1/ 254، 542
بنت: بنويّ: 2/ 127
بنو تميم: 2/ 299
بنون: 1/ 255، 392
بنيّ: 1/ 251، 253، 268، 392
بنيّة: 1/ 392، 542
به: 1/ 273/ 151
بهراء: بهرانيّ: 1/ 103، 244، 2/ 278
بهرانيّ: 2/ 136(5/181)
بهراء: بهرانيّ: 1/ 103، 244، 2/ 278
بهرانيّ: 2/ 136
بهمى واحدة وبهمى كثير: 1/ 490
بوّبت: 2/ 39
بوّبت له بابا: 1/ 551
بوض: 1/ 136
بوطر: 1/ 2247/ 259
البياض: 1/ 136
بيّاع: 1/ 167
بيّاع: بياييع: 1/ 160
بيت: 1/ 165
بيت بيت: 2/ 16، 149، 577
بيت: بييت: 1/ 544
البيت دخلته: 2/ 556
بيت وأبيات: 1/ 164، 484
بيت وبيوت: 1/ 164، 484
بيص: 1/ 201
بيض: 1/ 136
بيض: بيض: 1/ 147
بيضا: 1/ 136
بيضة: بيضات: 1/ 2479/ 148
بيطار: 2/ 279
بيطر: 1/ 97، 244، 270، 406
البيطرة: 1/ 247، 270، 406
بيطرت بيطرة: 1/ 396
بيع (البيع): 1/ 120، 128، 142، 143، 146، 147، 157، 210، 230، 247، 2271/ 67، 259.
بيعع: 1/ 144
بيمين الله: 1/ 594
بين: 2/ 411
بينا أسير فإذا الأسد: 1/ 359
بيّنت له الحديث أن قد كان كذا وكذا: 1/ 621
بيني وبين ذلك سنة: 2/ 25
بيوت وبيوتات: 2/ 272
حرف التاء
1/ 76، 224، 225، 238، 261، 400، 2401/ 44، 108، 260، 261، 352، 354، 355، 374
تا: 1/ 261، 557، 2558/ 354، 519
تأبّط شرا: 2/ 329، 346
تابل: 1/ 244
تابل: توابل: 1/ 532
تأت: 1/ 363
تأتني: 1/ 349
تأته يكرمك: 1/ 363
تأتيني: 2/ 161
تاج: 1/ 489
تاج: تويج: 1/ 551
تاج وأتواج: 1/ 489
تاج وتيجان: 1/ 490
تؤخذ أو تجيء: 1/ 364
تأمرونّي: 1/ 386
التبّ: 2/ 279
تبّ لزيد: 2/ 179
تبّ يتبّ: 2/ 180
تبّا لزيد: 2/ 180
تباعد: 1/ 2385/ 166
تبّان: 2/ 279
تبايعوا: 1/ 167
تبتّل: 1/ 112
تبتّل تبتّلا: 2/ 165(5/182)
تبتّل: 1/ 112
تبتّل تبتّلا: 2/ 165
التبن: 2/ 279
تبوع: 1/ 145
تبيع: 1/ 145
تترى: 2/ 281، 320
تترّس: 1/ 269
تتفل: 2/ 256، 261
تتفلا: 2/ 261، 4/ 13
تتكلمون: 1/ 269
تجارة: 1/ 427
تجاه: 1/ 103، 587
تجمّل: 1/ 116
تحنّف: 2/ 150
تحنّن عليّ: 2/ 185
تحنّن فلان على فلان: 2/ 182
تحيّتك الضرب: 2/ 610
تخمة: 1/ 103، 587
التّخمة من الوخامة: 1/ 129
تدأب دأب بكار: 2/ 165
تدارأتم: 1/ 269
تدحرج: 1/ 124، 283، 403، 407
تدحرجا: 1/ 403
تدّعون: 1/ 269
تراث: 1/ 103، 587
التراث من ورثت: 1/ 129
تراك: 2/ 145
تربا: 2/ 169، 181
تربا له: 2/ 176
التّرتم: 1/ 105، 283، 407
ترجّى: 1/ 169
ترجّى يترجّى: 1/ 169
ترجّينا: 1/ 169
ترقوة: 1/ 97، 221، 244
تركب: 1/ 362
ترمي الغلام: 1/ 237
تزاوجوا: 1/ 135
تسألنا: 1/ 367
تساير القوم: 1/ 167
تسرّرت: 1/ 102
تسرّرت: تسرّيت: 1/ 272
تسرهف: 1/ 124، 407
تسرّيت: 1/ 102
تسعة وعشرون درهما: 1/ 456
تسع عشرة: 1/ 452
تسعمائة: 1/ 456
التسعين: 1/ 454، 456، 470
تشتدّ: 2/ 210
تشجّع: 1/ 99، 116
تشكرني: 1/ 313
تصبّبت عرقا: 2/ 29
تصنّع: 1/ 116
تضرب: 1/ 312
تضربان: 2/ 332
تضربه: 2/ 78
تضربين: 2/ 16، 332، 495
تضيربان: 2/ 332
تطوّيت: 1/ 111
تطيرّ: 1/ 269
تظنّ: 1/ 613
تعاقل: 1/ 99، 116
تعاونوا: 1/ 135
تعضوض: 2/ 262
تغابى: 1/ 116(5/183)
تعضوض: 2/ 262
تغابى: 1/ 116
تغازى: 1/ 169
تغازى زيد وعمرو: 1/ 169
تغازى يتغازى: 1/ 169
تغازينا: 1/ 169
تغافل: 1/ 99، 116
تغافل تغافلا: 1/ 403، 407
تفاعل (التفاعل): 1/ 99، 116، 117، 403، 405، 407
تفاعل يتفاعل: 1/ 389
تفعل: 1/ 303
تفعّل: 1/ 99، 116، 145، 405
تفعّل: 1/ 403، 407
تفعل: 1/ 145
تفعل: 1/ 145
التّفعّل: 1/ 116، 117، 407
تفعل أنت: 1/ 423
تفعل أنت، أو هي: 1/ 2301/ 374
تفعّل يتفعّل: 1/ 389
تفعلل: 1/ 124، 407
التفعلل: 1/ 407
التفعيل: 1/ 112، 400
تفقّأت شحما: 2/ 29
تفوّهت بكذا: 2/ 130
تقاتل: 1/ 302
تقاعس الرجل: 1/ 389
تقاولوا: 1/ 167
تقتل: 2/ 256، 261
التقحّم: 1/ 116
تقحّمت عليه: 1/ 116
التقدّم: 1/ 116
تقدّم الرجل: 1/ 389
تقدّمت إليه: 1/ 116
تقرّأ: 1/ 99
تقضّى: 1/ 326
تقضّى لبانات ويسأم: 1/ 68
تقضّضت: 1/ 102
تقضّضت: تقضّيت: 1/ 272
تقضّي لبانات: 1/ 326
تقضّي لبانات وأن يسأم سائم: 1/ 326
تقضّيت: 1/ 102
تقطّع تقطّعا: 1/ 403
تقعد: 2/ 256
تقلنس وتقلسى: 1/ 514
تقم: 1/ 75
التّقوى: 1/ 203
تقوى: تقيّا: 1/ 555
تقول: 1/ 145
تقول: 1/ 145
تقوم: 2/ 159
تقيّ وأتقياء: 1/ 195، 494
تقيّة: 2/ 121
تقيل: 1/ 145
تكأة: 1/ 2103/ 121
تكرمه: 1/ 2567/ 156
تكرمه يكرمك: 1/ 568
تكسّر تكسّرا: 1/ 403، 407
تكلّم: 1/ 116
تكلّم خالد: 2/ 152
تكلّم زيد: 2/ 361
تكلّم عبد الله: 1/ 62
تكلم عمرو لكن خالد سكت: 2/ 392
تالله لأفعلنّ: 1/ 2587/ 441(5/184)
تكلم عمرو لكن خالد سكت: 2/ 392
تالله لأفعلنّ: 1/ 2587/ 441
تلك: 2/ 464، 519
التّمر: 1/ 2239/ 251
تمرات: 2/ 341
تمرة: 1/ 103
تمرة وتمر: 1/ 2505/ 115
تمعددوا: 1/ 232
تمودّ الثوب: 1/ 215
تميم: تميميّ: 2/ 111
تميمجّ: 1/ 104
تميميّ: 1/ 97، 2104/ 272
تميميّا مرّة، علم الله، وقيسيّا أخرى: 2/ 213
تناول تناولا: 1/ 403
تنضب: 2/ 256
التنوين: 1/ 455
تطهّرت طهورا: 1/ 420
ته: 2/ 519
تهامة: تهام: 2/ 121
تهامة: تهاميّ: 2/ 121
توأم: 2/ 261
توّجت: 1/ 551
توضّأت وضوءا حسنا: 1/ 420
تومة وتوم: 1/ 493
تي: 1/ 557
تيقور: 1/ 103
تيك: 2/ 519
حرف الثاء
الثاء: 1/ 224، 225، 238
ثا: 1/ 261
الثالث: 2/ 318
ثالث ثلاثة: 1/ 469
ثاية: 1/ 186
ثبة: 1/ 2268/ 291
ثبت ويل له: 2/ 180
ثقيف: ثقفيّ: 2/ 111، 117
ثديّ: 1/ 214
ثروى: 2/ 548
الثريّا: 2/ 547، 548
ثقب: 2/ 267
ثقيف: 2/ 299
ثقيل: 2/ 318
ثلاث: 1/ 448، 2457/ 263، 316
ثلاث أفراس: 1/ 473
ثلاث إلى عشر: 1/ 457
ثلاث جوار: 1/ 456
ثلاث عشرة امرأة: 1/ 451
ثلاث مئات: 1/ 456
ثلاث مئين: 1/ 456
ثلاث نسوة: 1/ 448
ثلاثا: 1/ 549
الثلاثاء: 2/ 555
الثلاثاء: ثليثاء: 1/ 2548/ 318
ثلاثة: 1/ 446، 448، 450، 451، 452، 454، 455، 457، 470
ثلاثة أثواب: 1/ 448، 2456/ 51
ثلاثة أثوابا: 1/ 455
ثلاثة أرسان: 1/ 449
ثلاثة أغلمة: 1/ 449
ثلاثة أفراس: 1/ 446، 473
ثلاثة أفلس: 1/ 449
الثلاثة إلى العشرة: 1/ 455، 457، 468
ثلاث آلاف: 1/ 456(5/185)
الثلاثة إلى العشرة: 1/ 455، 457، 468
ثلاث آلاف: 1/ 456
ثلاثة حمير: 1/ 449
ثلاثة دراهم: 1/ 455
ثلاثة شسوع: 1/ 450
ثلاثة عشر رجلا: 1/ 451
ثلاثة وثلاثين: 2/ 478
ثلاثتان: 2/ 55
ثلاثتهم: 2/ 197
ثلاثوك: 1/ 466
ثلاثون: 1/ 456، 2470/ 274
الثلاثون جارية: 1/ 455
الثلاثين: 1/ 454
ثلثمائة: 1/ 456، 457، 458
ثليّثاء: 1/ 549
ثمّ: 1/ 57، 340، 367، 368، 426، 2601/ 207
ثمّ حقّك: 1/ 602
ثمانية: ثمينية: 1/ 531
الثّمد: 2/ 292
ثمود: 2/ 292
ثمود هديناهم: 2/ 22
ثناء يا فتى: 2/ 316
ثنائين: 1/ 452
ثواء: 1/ 68
ثوّاب: 2/ 132
ثوب: 1/ 552
ثوب: ثياب: 1/ 188
ثوب رقيق ورقاق: 1/ 495
ثوب زيد: 2/ 28
ثوب أكياش: 2/ 272
ثوب مبيع: 1/ 136
ثوب وأثواب: 1/ 69، 164، 266، 484
ثور وثورة: 1/ 163
ثورة: 1/ 230
ثياب: أثيّاب: 1/ 552
ثيرة: 1/ 163
حرف الجيم
الجيم: 1/ 104، 223، 224، 236، 237، 246
جاء: 1/ 150، 172، 210
جاء الذي أبوه منطلق: 1/ 66
جاء: جيأى: 1/ 173
جاء راكبا زيد: 2/ 436، 532
جاء زيد: 2/ 392
جاء زيد راكبا: 2/ 532
جاء زيد مشيا (عدوا وركضا): 2/ 539
جاء زيد وذهب عمرو العاقلان: 2/ 540
جاء عبد الله وذهب زيد العاقلان: 2/ 540
جاء غلام العاقل: 2/ 513
جاء قريش يا فتى: 2/ 344
جاء القوم شغر بغر يا فتى: 4/ 11
جاء يجيء: 1/ 150
جاءتني امرأة: 1/ 570
جاءتني امرأة أخرى: 2/ 314
جاءتني امرأتان: 1/ 570، 573
جاءتني جاريتك وإنسان آخر: 2/ 200
جاءتني جعفر: 2/ 288
جاءتني حمدة: 2/ 288
جاءتني عاقلة لبيبة: 2/ 332
جاءتني هند: 2/ 290
جاءني: 1/ 66
جاءني اثنا عشر: 1/ 451(5/186)
جاءني: 1/ 66
جاءني اثنا عشر: 1/ 451
جاءني أخواك كلاهما: 2/ 199
جاءني إخوتك إلّا زيدا: 2/ 597، 602
جاءني إخوتك كلّهم: 2/ 199
جاءني أخوك زيد: 1/ 605
جاءني أخوك هذا: 2/ 521
جاءني «ال»: 1/ 394
جاءني إلّا زيدا: 2/ 602
جاءني الذي: 2/ 159
جاءني الذي أبوه غلامه زيد: 1/ 66
جاءني الذي التي اللتان اللذان الذي يحبّهما عندهما في دارهما عنده جاريتك: 2/ 161
جاءني الذي اللذان ضرباه القائمان إليك:
1/ 66
جاءني اللذان في الدار: 2/ 161
جاءني الذي ضرب عبد الله زيدا الظريف يوم الجمعة قائما في داره: 2/ 160
جاءني ألون (ذوون): 2/ 348
جاءني إمّا زيد، وإمّا عمرو: 1/ 58
جاءني بنو فلان: 2/ 199
جاءني تأبط شرا: 4/
جاءني ثلاثة أمثالك: 1/ 472
جاءني خمسة عشر رجلا: 1/ 350
جاءني الخمسة عشر رجلا، والخمس عشرة امرأة: 1/ 468
جاءني الرجال: 1/ 570، 572، 573، 575
جاءني الرجل: 1/ 121، 435، 570، 2573/ 472، 518
جاءني رجل آخر: 2/ 199
جاءني رجل أو امرأة: 1/ 57
جاءني رجل خير منك أخوه: 2/ 203
جاءني الرجل ذو المال: 2/ 474
جاءني رجل ضربنا: 1/ 302
جاءني رجل ظريف (ظريفا): 2/ 599
جاءني الرجل عبد الله: 1/ 435
جاءني الرجلان: 1/ 53، 570، 573
جاءني زيد المعروف بالركوب (بالطول):
2/ 434
جاءني زيد: 2/ 226، 334، 475، 595
جاءني زيد أو أخوك: 2/ 248
جاءني زيد، أو عمرو: 1/ 58
جاءني زيد راكبا (ماشيا): 2/ 234، 438
جاءني زيد الطويل: 2/ 531
جاءني زيد العاقل: 2/ 494
جاءني زيد بن عمرو (زيد النازل موضع كذا): 2/ 434
جاءني زيد وعمرو: 4/ 147
جاءني زيد، لكن عبد الله لم يأت: 1/ 58
جاءني زيد ليلة سحرا: 2/ 315
جاءني زيد الماشي: 2/ 531
جاءني زيد ماشيا: 2/ 531، 532
جاءني زيد من الزيدين: 2/ 569
جاءني زيد ورجل آخر: 2/ 201، 314
جاءني زيد وزيد آخر: 2/ 544
جاءني زيد وعمرو: 1/ 57
جاءني الصالحون إلّا الطالحين: 2/ 620
جاءني الظريف: 2/ 447
جاءني ظريفا رجل: 2/ 599
جاءني عبد الله: 1/ 66، 435، 576
جاءني عبد الله أبوه يكلّمه: 2/ 403
جاءني عبد الله، بل أخوه: 1/ 58
جاءني عمرو ولكن زيد: 2/ 393(5/187)
جاءني عبد الله، بل أخوه: 1/ 58
جاءني عمرو ولكن زيد: 2/ 393
جاءني عبد الله وتأخّر عني سائر إخوتي:
2/ 200
جاءني عبيد الله: 2/ 434
جاءني عثمان وعثمان آخر: 2/ 359، 544
جاءني العمر: 2/ 594
جاءني غلامهو فاعلم: 1/ 290
جاءني غلامي العاقل: 2/ 494
جاءني غيرك: 1/ 547
جاءني فلان ورجل آخر: 2/ 199
جاءني القائم إليه الشارب ماءه الساكن داره الضارب أخاه زيد: 1/ 66
جاءني قام زيد: 2/ 479
جاءني القوم: 2/ 595
جاءني القوم إلّا زيدا: 2/ 595، 599
جاءني القوم جميعا: 2/ 196
جاءني القوم حتى زيد جاءني: 1/ 340
جاءني القوم خلا زيد: 2/ 623
جاءني القوم عدا زيد (زيدا): 2/ 623
جاءني القوم غير زيد: 2/ 619
جاءني القوم قاطبة، وطرّا: 2/ 196:
جاءني القوم لا يكون زيدا: 2/ 625
جاءني القوم ليس زيدا: 2/ 625
جاءني قومك أكثرهم: 2/ 529
جاءني قومك بعضهم: 1/ 67
جاءني الكافر: 2/ 41
جاءني كلّ اثنين في الدار: 2/ 593
جاءني من إنّك منطلق إليه، أو عنده: 2/ 162
جاءني من عندك: 1/ 350
جاءني من في الدار: 1/ 2574/ 140
جاءني نساء: 1/ 570
جاءني هذا: 2/ 475
جاءني هذا أوّل من مجيئك: 2/ 283
جاءني هذا ذو المال: 2/ 522
جاءني هذا الرجل: 2/ 472
جاءني هذا الرجل الطويل: 2/ 475
جاءني وزيدا: 2/ 333
جاءني وزيد: 2/ 333
جائني الذي كأنّ زيدا أخوه: 2/ 158
جائىء: 1/ 150، 152
جائية: جواء: 1/ 173
جابر: 1/ 249
جئت: 1/ 196
جئت: جاء: 1/ 192
جئت في أوّل الناس: 2/ 464
جئت قبل يا فتى: 2/ 463
جئت قبلك (من قبلك): 2/ 463
جئت لإكرامك: 1/ 80
جئت لأكرمك: 1/ 80
جئت: جيايا: 1/ 181
جئت قبلا وبعدا: 2/ 142
جئت قبل وبعد: 2/ 142
جئت قبلك: 2/ 142
جئت كي تكرمني: 1/ 305
جئت لزيد: 1/ 306
جئت من علو: 2/ 142
جئت من عليه: 2/ 44
جئت من عند زيد: 2/ 557
جئت من قبل: 2/ 463
جئت من قبل ومن بعد يا فتى: 2/ 464
جئت من قبل يا فتى: 1/ 468
جئت وذهبت: 2/ 143(5/188)
جئت من قبل يا فتى: 1/ 468
جئت وذهبت: 2/ 143
جئتك ابتغاء الخير: 1/ 611
جئتك إذ (حين) قام زيد: 2/ 561، 562، 563
جئتك إذ زيد في الدار: 2/ 562
جئتك إذ يقوم زيد: 2/ 563
جئتك أنّك تحبّ المروف: 1/ 611
جئتك أوّل من أمس: 2/ 283
جئتك بعدما عبد الله قائم: 1/ 355
جئتك حين زيد أمير: 2/ 561
جئتك غداة يوم الأحد: 2/ 316
جئتك فإذا زيد: 2/ 144
جئتك في أعلى السّحر: 2/ 315
جئتك غداة طيّبة: 2/ 569
جئتك كي تضرب زيدا: 2/ 377
جئتك لأكرمك: 1/ 306
جئتك مشيا: 2/ 217
جئتك يوم زيد أمير: 2/ 144
جئتك اليوم غدوة يا فتى: 2/ 316
جئتك يوم خرج زيد: 1/ 355
جئتك يوم زيد في الدار: 2/ 562
جئتك يوم عبد الله منطلق: 2/ 561
جئته سعيا: 2/ 194
جئته ماشيا: 2/ 194
جار وأجوار: 1/ 489
جأر يجأر: 1/ 410
جاريتك تقوم، وتذهب: 1/ 99
جاريتها: 2/ 110
جاريتهم: 2/ 110
جاز: 2/ 290
جاع يجوع: 2/ 180
جال: 2/ 36
جال يجول: 1/ 133
جالس الحسن، أو ابن سيرين: 1/ 57
جالس وجالسة: 2/ 264
جالسة وجوالس: 1/ 499
جاموس: 2/ 269
جاهل (الجاهل): 1/ 2565/ 150
جاورت: 1/ 127
جؤنة: جؤن (جونة): 1/ 191
جؤنة: 1/ 101
حبء وجبأة: 1/ 482
جبال: 2/ 35
جباوة: 1/ 218
جبل: 1/ 94، 2282/ 150
جبل وأجبال: 1/ 255
جبل وجبال: 1/ 256
جبنّ: 1/ 232
جبه يجبه: 1/ 410
جبيت الخراج جباية وجباوة: 1/ 218
جحر وأجحار: 1/ 483
جحر وجحرة: 1/ 484
جحمرش: 1/ 283، 511
جحمرش: جحيرش: 1/ 528
جحمرش: جحيمر: 1/ 527
جحنفل: 1/ 2244/ 74
جحنفل: جحافل: 1/ 514
جحنفل: جحيفل: 1/ 524
جحيش نفسه: 2/ 199
جحيش وحده: 2/ 199
جدّ وأجداد: 1/ 69
جدارا: 1/ 538
جدارين: جديّران: 1/ 538(5/189)
جدارا: 1/ 538
جدارين: جديّران: 1/ 538
جداول: 1/ 154، 157، 509، 524، 553
جدة: 2/ 128
جدد: 1/ 496
الجدل: 2/ 282، 325
جدول: 1/ 108، 154، 157، 244، 270، 406، 509، 2553/ 325
جدول: جديّل: 1/ 154، 516، 523، 553
جديد: 1/ 496
جديران: 1/ 538
جديول: 1/ 154، 516، 523، 553
جدولت: 1/ 553
جذع: 1/ 94، 282
جذع وأجذاع وجذوع: 1/ 254، 258، 483، 504
جذيمة: جذميّ: 2/ 111
جرى الفرس وأجريته: 1/ 169
جرب: 1/ 497
جردحل: 1/ 107، 283، 525
جردحل: جريدح: 1/ 527
جرم: 1/ 615
جرموق: جراميق: 1/ 512
جرو: 2/ 115
جرو: جريّ: 1/ 555
جروة وجراء: 2/ 72
جريب وأجربة: 1/ 491، 494
جريح وجرحى: 1/ 500
جزى أمّه: 1/ 194
جزل: 1/ 94
الجسم: 2/ 151، 520، 521
جعار: 2/ 313
جعافر: 1/ 173، 450، 509، 513، 518
جعبى: 1/ 406
جعبيته جعباة يا فتى: 1/ 396
جعثنة وجعثن: 1/ 493
جعفر: 1/ 105، 108، 144، 154، 171، 173، 197، 232، 270، 283، 407، 409، 513، 518، 523، 535، 2549/ 74، 259، 281، 325، 335، 336
جعفرا: 2/ 288
جعفران: 2/ 32
جعل: 2/ 267
جعل راشد جعرّاشد: 1/ 239
جعل الشارب الشاربه ماءك لبنك شرابك:
2/ 365
جعل لك: 1/ 233
جعل للمعطى أخوه درهمين لعمرو ديناران: 2/ 365
جعل وجعلان: 1/ 489
جعل يقول: 2/ 63
جعلّك: 1/ 233
جعيفر: 1/ 154، 518، 523، 535
جفنات وجفان: 1/ 513
جفنة: جفنات: 1/ 474، 492
جفنة وجفان: 1/ 2513/ 72
جفنة وجفن: 1/ 513
جلبب يجلبب: 1/ 232
جلبته جلبا: 1/ 419
جلت: 1/ 2134/ 36(5/190)
جلبته جلبا: 1/ 419
جلت: 1/ 2134/ 36
جلت: جوائل: 1/ 160
جلت جولا: 1/ 422
الجلجل: 1/ 154، 232، 407، 523 4/ 3
جلس: 1/ 110
جلس جلوسا: 1/ 419
جلس خالد: 1/ 462/ 39
جلس زيد: 1/ 55
جلس عمرو: 2/ 152
جلس وقعد: 1/ 87
جلس يجلس: 1/ 409
جلست جلسة واحدة: 2/ 310
جلست جلوسا: 1/ 2420/ 272
جلست خلف زيد ودون عبد الله وقدّام أخيك: 2/ 551
جلست خلفك: 2/ 556
جلست الدار يا فتى: 2/ 556
جلست عند زيد: 2/ 557
جلست عندك: 2/ 568
جلست فهي جالسة: 2/ 134
جلست مجلسا: 2/ 556
جلست مكان زيد: 4/ 209
جلست وجلس إليّ أخواك: 2/ 366
جلل: 1/ 229
جلوسا والناس يسيرون: 2/ 189
جليجل: 1/ 154، 523
جليس وجلساء: 1/ 71، 495
جمادى: جميدى، جميّد: 1/ 549
جمال: 1/ 96، 486، 2487/ 305
الجمال تسير والجمال يسرن: 1/ 472
جمّة: جمّيّ: 2/ 120
جمزى: 2/ 123
الجمعة: جميعة: 1/ 549
جمعوا جمعا: 2/ 196
جمل: 1/ 94، 153، 154، 282، 287، 2477/ 74، 259، 290، 353
جمل: أجمال وجمول: 1/ 504
جمل جمالا: 1/ 419
جمل وأجمال: 1/ 255، 2485/ 68
جمل وجمال: 1/ 256
جمل وجبل: 1/ 87
جمل: جميل: 1/ 518
جملا: 1/ 2504/ 303
جملات: 1/ 504
جملك صايد غدا: 1/ 135
جميع: 2/ 140
جميل وجميلة: 1/ 452
جنب: 1/ 95
جند وأجناد: 1/ 483
جندب: 1/ 98، 244
جندب: جنادب: 1/ 513
جندلا: 2/ 169، 181
جنود: 1/ 483
جهل جهالة: 1/ 419
جهور بكلامه جهورة: 1/ 396
جهور كلامه جهورة: 1/ 406
الجوّ: 1/ 184
جواد: 1/ 354
جوار: 1/ 176
جواريك أربع: 2/ 283
جور: 1/ 236(5/191)
جواريك أربع: 2/ 283
جور: 1/ 236
جورب: 1/ 406
جوزات: 1/ 479
جوزة: جوزات: 1/ 479
جوعا لزيد: 2/ 180
جوف الدار: 2/ 563
جون: 1/ 191
جيأى: 1/ 196
جياء: 1/ 173
جيائىء: 1/ 181
جيء نساؤك: 2/ 364
جيأل: جيل: 1/ 193، 2/ 543
جيت: 1/ 181
جيدر: 1/ 97، 108، 501
جيعى: 1/ 173، 196
حرف الحاء
الحاء: 1/ 223، 225، 234، 235
حائض: 2/ 134
حائط: 2/ 518
حائل وحول: 1/ 500
حاتما: 1/ 506
حاتمون: 1/ 506
حاذمة: 2/ 312
حارث: حريث: 1/ 562
حاشا: 2/ 596
حافر زمزم أقبل: 2/ 506
حافظ وحفظة: 1/ 159
حاك الثوب والشّعر يحوكه: 1/ 201
حاميم: 2/ 294، 303
حاي: 1/ 183
حبّ: 1/ 437
حبّ هذا: 1/ 437
حبّ وحببة: 1/ 484
حبارى: 1/ 244، 537، 2549/ 123
حبارى: حبيرى: 1/ 537
حباريّ: 2/ 123
حباريات: 2/ 73
حباريان: 2/ 33، 73
حباط: 1/ 514، 525
حباطيّ: 1/ 525
حبال: 2/ 35
حبانط: 1/ 514، 525
حبانيط: 1/ 515، 525
حبّذا: 1/ 434، 437
حبّذا أمة الله: 1/ 437
حبّذ الشيء: 1/ 437
حبّذا عبد الله: 1/ 437
جبرج: 1/ 283، 314
حبركى: حبيرك: 1/ 536
حبس يحبس: 1/ 409
حبط بطنه: 1/ 2285/ 281
الحبل: 1/ 285
حبل أرمام: 2/ 272
حبلى: 1/ 96، 244، 2285/ 74، 279، 281، 320، 326، 327، 328
حبلى: حبالى: 1/ 513
حبلى: حبليّ: 2/ 122
حبلى: حبليات: 1/ 2513/ 328327
حبلى: حبليان وحبليات: 2/ 37، 73
حبلى: حبيلى: 1/ 535
حبلون: 2/ 328
حبلويّ: 2/ 122، 123، 326
حبنطى: 1/ 96، 99، 244، 285، 514 2/ 37، 74، 279، 281، 320، 326(5/192)
حبلويّ: 2/ 122، 123، 326
حبنطى: 1/ 96، 99، 244، 285، 514 2/ 37، 74، 279، 281، 320، 326
حبنطى: حباطيّ: 1/ 515
حبنطى: حبيط وحبينط: 1/ 525
حبنطاة: 2/ 281
حبنطيان: 2/ 33، 37
حبيّر: 1/ 537
حبيّرة: 1/ 537
حبيريك: 1/ 536
حبيط: 1/ 525
حبيطيّ: 1/ 525
حبينط: 1/ 525
حتّى: 1/ 306، 330، 339، 340، 2344/ 44، 252، 376
حتّى تطلع الشمس: 1/ 343
حتّى الجياد: 1/ 341
حثيل: 1/ 406
الحجّاج: 2/ 43
حجر: 2/ 150، 178، 259، 296
حجرا: 1/ 2522/ 177
حجل وحجلان: 1/ 482
حجيرة: 1/ 522
حديدا: 2/ 220
حديد وأحدّاء: 1/ 494
حذّاءة: 1/ 221
حذار: 1/ 53، 303
حذار يا فتى: 2/ 305
حذام: 2/ 145، 305، 311
حذّاوة: 1/ 221
حذر (الحذر): 1/ 94، 256، 2414/ 67، 125
حذر حذرا فهو حذر: 1/ 256
حذر يحذر: 1/ 409
حذر يحذر حذرا: 2/ 67
حر: 1/ 258
حراء: 2/ 296
حراما: 2/ 177
الحرب أوّل ما تكون فتيّة: 2/ 205، 206
الحرب: حريب: 1/ 521
حربا: حريبة: 1/ 521
حرباء: 2/ 74، 320، 327
حرباء: حرباويّ: 2/ 123
حرباء: حريبيّ: 1/ 540
حرباوان: 2/ 73
حربته حربا: 1/ 521
حرص يحرص: 1/ 409
حريجم وحريجيم: 1/ 530
الحزن: 2/ 72
الحسّ: 1/ 2271/ 279
حسّان: 1/ 71، 279
حسان قومك: 2/ 405
الحسان وجوها: 2/ 431
حسب: 1/ 84، 287/ 145
حسب المكسوّته جبّة أخاك: 2/ 364
حسبت: 2/ 372، 378
حسبت أن سيقومون: 2/ 5
حسبت أنّك منطلق: 2/ 5
حسبت زيدا داخلا دارك: 2/ 80
حسبت زيدا ذا الحفاظ: 2/ 153
حسبك: 1/ 84، 287/ 522، 523، 592
حسبك به رجلا، ومن رجل: 1/ 442 2/ 57
حسبك به شاعرا: 2/ 472(5/193)
حسبك به رجلا، ومن رجل: 1/ 442 2/ 57
حسبك به شاعرا: 2/ 472
حسبك به شجاعا: 2/ 29
حسبك به من شجاع: 2/ 29
حسبك من رجل: 2/ 522
حسل وحسلة: 1/ 483، 484
حسن (الحسن): 1/ 94، 2504/ 279
حسن: حسنون: 1/ 504
حسن زيد: 2/ 442
حسن مكانكم: 2/ 551
حسن وجها: 2/ 429
الحسن الوجه: 2/ 429، 431، 433
الحسن وجهه: 2/ 429، 431
حسن يحسن: 2/ 203
حسنا: 1/ 504
حسنا وجهه: 2/ 86
حسنات: 1/ 504
حصى: 1/ 2285/ 33، 36
حصى: حصويّ: 2/ 114
حصاة: حصيات: 1/ 285، 2479/ 341
حصاة وحصى: 1/ 2492/ 287
حصيان: 2/ 33
حضاجر: 2/ 543
حضر القاضي اليوم امرأة: 1/ 439
حضر القاضي اليوم امرأة يا فتى: 1/ 602
حضرموت: 1/ 450، 451، 452، 454، 464، 470، 2538/ 577، 579
حضرموت: حضرميّ: 2/ 119
حضرموت: حضريّ: 2/ 119
حضرموت يا فتى: 2/ 147
حضض: 1/ 230، 282
حضيرموت يا فتى: 2/ 337
حطم: 1/ 295/ 267
الحفر: 2/ 267، 314
حفرت وسط الدار بئرا: 2/ 558
الحقّ: 2/ 215
الحقّ قلته: 1/ 134
حقّ لي أن أشتمه: 1/ 405
حقّا: 1/ 2616/ 7
حقّا أنّه منطلق: 1/ 616
حقاف: 2/ 39
الحكّلدة الحق كلدة: 1/ 236
حلاق: 2/ 145
حلاق يا فتى: 2/ 305
حلب الرجل الشاة حلبا: 1/ 419
حلبته حلبة واحدة: 1/ 420
حلف حلفا: 1/ 419
حلفت حلفة واحدة: 1/ 420
حلم حلما: 1/ 418
حلو: 1/ 94
حم: 1/ 266
حمّاد: 1/ 2549/ 279
حمار: 2/ 273، 447، 473
حمار حزابية: 2/ 271
حمار قبّان: 2/ 356
حمار وأحمرة: 1/ 2141/ 72
حمّام وحمّامات: 1/ 472
حمد: 1/ 2302/ 374
حمدا وشكرا لا كفرا: 2/ 186
الحمد لله: 2/ 175
الحمد لله ربّ العالمين: 2/ 331
حمدات: 2/ 328(5/194)
الحمد لله ربّ العالمين: 2/ 331
حمدات: 2/ 328
حمدة: حمديّ: 2/ 115، 263، 271، 2304/ 327، 328، 332، 337، 342، 508
حمدة: حميدة: 1/ 2535/ 147
حمدتات: 2/ 328
حمدويه: 2/ 147
حمر: حمر: 1/ 153، 499
حمراء: 1/ 103، 244، 2499/ 74، 123، 131، 263، 264، 278، 285، 320، 326، 327، 328
حمراء: حميراء: 1/ 536
حمراويّ: 2/ 122، 123
حمروات: 1/ 2499/ 327
حمراوان وحمراويّ: 2/ 32، 273/ 327
حمراوون: 2/ 328
الحمرة: 2/ 260
حمل وحملان: 1/ 486
حمل وحمول: 1/ 483
حملاق: 1/ 124
حموك: 1/ 266
حميدة يا فتى: 2/ 337
حمير: حميريّ: 2/ 112
حنانيك: 2/ 182
حنزقر: 1/ 107
حنظلة: حنظليّ: 2/ 115
حننت حنانا: 2/ 185
الحنيف: 2/ 150
حنيفة: حنفيّ: 2/ 111، 117، 120، 124، 126، 150
حواتم: 1/ 506
حوار: 2/ 272
حواريّ: 2/ 272
حوال: 2/ 272
حواليّ: 2/ 272
الحوّة: 1/ 184، 208
حوض: 1/ 165، 552
حوض وأحواض: 1/ 164، 266
حوض وحياض: 1/ 164، 484
حوقل: 1/ 97، 2406/ 259
حوقل يحوقل حوقلة: 1/ 270
حوقلت حوقلة: 1/ 396
الحوكة: 1/ 148، 204، 229، 480، 551
الحول: 1/ 68، 135، 147، 149، 2246/ 68
حوي يحوى: 1/ 184
حويت: 1/ 218
حيّ: 1/ 2212/ 111، 274، 299
حيّ: هلمّ: 2/ 166
حيائى: 1/ 181
حيائيّ: 1/ 181
حياة: 1/ 186، 187
حياض: أحيّاض: 1/ 552
حيايا: 1/ 181
حياييّ: 1/ 181
حيّة: 1/ 186
حيّة: حيويّ: 2/ 115
حيث: 1/ 52، 347، 354، 2355/ 140، 141، 143، 145، 555، 557، 561
حيث زيد جالس: 2/ 141(5/195)
حيث: 1/ 52، 347، 354، 2355/ 140، 141، 143، 145، 555، 557، 561
حيث زيد جالس: 2/ 141
حيثما: 1/ 346، 349، 355
الحيقال: 1/ 396
حين: 1/ 2355/ 561
حين يقوم زيد حين يأتي عمرو: 1/ 382
حيّهل: 2/ 166
حيّهل بعمر: 2/ 166
حيّهلا: 2/ 166
حيّهلا يا فتى: 2/ 166
حيّوا: 1/ 212
حيوان: 1/ 2218/ 151، 520، 521
حيوانا: 2/ 151
حيوة: 1/ 204
حيويّ: 2/ 115
حيّيّ: 2/ 115
حيي وحيوا: 1/ 212
حييت: 1/ 181، 183، 184، 185، 186، 187، 210، 214
حييت: حيّا: 1/ 180
حييت: حياويّ: 1/ 181
حييت: حيي: 1/ 212
حييت: محيا: 1/ 181
حييت ويحيا: 1/ 183
حييوا: 1/ 212
حرف الخاء
الخاء: 1/ 223، 225، 235، 240
خاتام: 1/ 533
خاتم: 2/ 260
خاتم: خويتم: 1/ 532
خاتم مصوغ: 1/ 136
خادم وخدم: 1/ 501
خارجا: 2/ 217
خازم: 1/ 249
خاف: 1/ 148
خاف زيد كذا: 2/ 36
خاف يخاف: 1/ 150
خالدا: 1/ 65، 567
خالد: 1/ 2567/ 103
خالد: 1/ 65، 2567/ 250
خامس خمسة عشر: 1/ 470
خامس عشر أربعة عشر: 1/ 470
خامس عشر خمسة عشر: 1/ 470
خبر زيد: أنّه يحبّ عبد الله: 1/ 605
خبّرت عن زيد: 2/ 556
الخبعثن: 1/ 107
خبل خبالا: 1/ 419
ختع: 2/ 267
خدر: خدير: 1/ 518
خدلة وخدلات: 1/ 477
خذ: 1/ 397
خراسان: خريسان: 1/ 537
خرب وخربان: 1/ 486
خرب وسط الدار: 2/ 558
خرج: 1/ 94، 2282/ 442
خرج زيد: 1/ 404
خرج ممّا يملك: 2/ 413
خرجت فإذا زيد قائما: 2/ 221، 359
خرجت من الدار فإذا زيد: 2/ 221
خرق: 1/ 110
خروج: 1/ 483
الخريبة: خريبيّ: 2/ 111
الخزعبلة: 1/ 107
خشّ: 2/ 290(5/196)
الخزعبلة: 1/ 107
خشّ: 2/ 290
خشّنت بصدرك وصدر زيد: 2/ 367، 426
خشّنت بصدره وصدر زيد: 2/ 395، 556
خشّنت صدره: 2/ 556
خشي: 1/ 168
الخشية: 1/ 168
خشيت: 1/ 170، 183، 518
خشيت ويخشى: 1/ 183
خصي: 2/ 34
خصيان: 2/ 34
خصية: 2/ 34
خصيتان: 2/ 34
الخضخاض: 1/ 541
الخضراوات: 1/ 499
خضع: 1/ 95
خضّم: 1/ 2180/ 260
خطّاء: 2/ 32
خطائىء: 1/ 172
خطّاءان: 2/ 32
خطّاءين: 2/ 32
خطايا: 1/ 70، 173، 192
خطوة: 1/ 476
خطيّة: 1/ 194، 209
خطيئة: 1/ 192، 194، 209، 247
خطيئة: خطائي: 1/ 173
خطيئة: خطايا: 1/ 172
خطيئة: خطيّة: 1/ 194
خفّ وخفاف: 1/ 484
خفت: 1/ 2134/ 5، 36
خفت أخاف: 1/ 200
خفت أن تقوم يا فتى: 2/ 5
خفت أن لا تقوم يا فتى: 2/ 6
خفيت خفاء: 1/ 419
خفيف وخفاف: 1/ 495
خلّ الطريق: 1/ 584
خلا: 4/ 274، 301، 303
خلت بكرا أبا عبد الله: 2/ 80
خلت عبد الله يقوم في حاجتك: 2/ 153
الخلف: 1/ 2544/ 81، 87، 353، 555، 558
خلف: خليف: 1/ 546
خلف كذا: 2/ 558
خلف لها: 2/ 558
خلفك قمته: 2/ 558
خلفك واسع: 2/ 287
خلق: 2/ 192
خلق: خليق: 1/ 562
خليف: 2/ 353
خليف ذاك: 1/ 544
الخليفة أفضل بني هاشم: 2/ 31
الخليفة أفضل من بني تميم: 2/ 31
الخمخم: 1/ 105، 232، 407
خمخمة وخمخم: 1/ 493
خمس بغلات: 1/ 448
خمس عشرة: 1/ 453، 455
خمس عشرة جارية: 1/ 451
خمسة: 1/ 450
خمسة أعداد: 1/ 449
خمسة دارهم وثلاثة أنفس: 1/ 472
خمسة رجال ظرفاء: 1/ 472
خمسة عشر: 1/ 452، 453، 454، 455، 464، 468، 2470/ 16، 4147/ 22، 23، 249، 255(5/197)
خمسة رجال ظرفاء: 1/ 472
خمسة عشر: 1/ 452، 453، 454، 455، 464، 468، 2470/ 16، 4147/ 22، 23، 249، 255
خمسة عشر إنسانا: 1/ 451
خمسة عشر درهما: 2/ 345
خمسة عشر رجلا (رجالا): 1/ 450، 452، 468
خمسة عشر يا فتى: 2/ 148
خمسة عشرك: 1/ 468
خمسة كلاب: 1/ 449
خمسة وستة: 1/ 468
خمسة وعشرة: 1/ 450، 470
خمستهم: 2/ 198
الخمسين: 1/ 454
خمصانة: 2/ 279
الخميس: 2/ 318
الخميس: الخميّس: 1/ 549
خميس وأخمساء: 1/ 494
خندف: 2/ 302
خنفس: خنيفس: 1/ 2536/ 336
خنفساء: خنفساويّ: 2/ 123، 336
خنفساء: خنيفساء: 1/ 536، 2538/ 74
خنفساوان: 2/ 32
خنقه خنقا: 1/ 419
خنيفساء يا فتى: 2/ 336
خواتم: 1/ 532
خواتيم: 1/ 532، 533
خوان: خون: 1/ 127، 147، 422
الخونة: 1/ 148، 204، 229، 480، 551
خيّاط: 1/ 2415/ 132
الخير: 1/ 145، 236
خير منك: 2/ 479
خير منك جاءني: 2/ 405
خير الناس: 2/ 105
خيفق: 1/ 159
الخيل: 2/ 543
الخيل تعدو بداد يا فتى: 2/ 305
خيل حوّ: 1/ 218
الخيلان: 2/ 282
خيوط: 1/ 415
حرف الدال
1/ 104، 224، 238
دابّة: 1/ 194، 215، 278، 279، 434، 2589/ 210
الدار: 1/ 66، 146، 434، 436، 489، 544، 2551/ 75، 76، 81، 86، 104، 288، 289
دار: دويرة: 1/ 521، 2544/ 287
دار وأدور: 1/ 489
دارة: دارات: 1/ 480
دارع: 1/ 156
داره: 2/ 160
يدوم: 1/ 552
دانق: دوينق: 1/ 532
الدّبران: 2/ 318، 548
دجاج بيض: 1/ 147
دجاجة: 1/ 538
دجاجة بيوض: 1/ 147
دجاجتان: 1/ 538
دجاجتين: دجيجتان: 1/ 538
دحرج: 1/ 119، 144، 232، 270، 282، 302، 390، 397، 403، 2406/ 259، 261، 268، 444(5/198)
دجاجتين: دجيجتان: 1/ 538
دحرج: 1/ 119، 144، 232، 270، 282، 302، 390، 397، 403، 2406/ 259، 261، 268، 444
دحرج دحرجة: 1/ 270
الدحرجة: 1/ 400
دحرجت: 1/ 397
دحرجت مدحرجة يا فتى: 1/ 400
دحرجته دحرجة: 1/ 395
دحرجته فتدحرج: 1/ 124، 403، 407
دخاريص القميص: 2/ 287
دخرصة: 2/ 287
دخل الأوّل فالأوّل: 2/ 219
دخل بزيد الدار: 2/ 554
دخل بالمدخول به الدار السجن: 2/ 364
دخل بالمدخول الدار السجن: 2/ 364
دخل زيد: 442
دخل زيد في الدار: 2/ 103
دخلت البلاد حتّى الكوفة: 1/ 339
دخلت البيت: 2/ 556، 557
دخلت المسجد 2/ 557
دخلت فيه: 2/ 556
دخلت مكّة فالمدينة: 1/ 57
دخلوا الأوّل فالأوّل: 2/ 219
دخلوا رجل فرجل: 2/ 219
درا بجرد: 1/ 538
درا بجردين: 1/ 538
دراهم: 1/ 53
الدراهم: دريهمات: 1/ 450
الدراهم لكم: 1/ 281
درّة ودرّ: 1/ 492
درحاء: 2/ 326
درحاية: 2/ 326
درر: 1/ 230، 271، 492
الدرهم: 1/ 53، 105، 283، 407، 442، 456، 2465/ 29، 50، 55، 78، 79، 99، 100، 101، 102، 158، 2281/ 325
درهم: دريهم: 1/ 517، 523
درهم عبد الله: 2/ 28
الدرهم المعطاه الآخذ من زيد: 2/ 365
درهما: 1/ 2454/ 27
درهما أعطي زيد: 2/ 363
دريهم: 1/ 524، 557
دعا: 2/ 33، 36
الدّعاء: 2/ 72
دعد: 1/ 266، 2522/ 123، 264
دعدا: 2/ 303
دعني من تمرتان: 1/ 576
دعوا: 2/ 33
الدّعوى: 1/ 203
دعوت الله: 2/ 441
دعي: 1/ 133، 169
دعيت: 2/ 308
دعيت نزال: 2/ 310
دفع المسير به فرسخان درهمان: 2/ 363
دفلى: 1/ 2201/ 122، 320، 347
دفلى: دفيلى: 1/ 535
دفلاويّ: 2/ 122
دفلويّ: 2/ 122
دققته دقّا نعمّا: 2/ 440
دلّ: 2/ 290
دلاص: دلاص: 1/ 491
دلاص للواحد ودلاص للجمع: 1/ 490(5/199)
دلاص: دلاص: 1/ 491
دلاص للواحد ودلاص للجمع: 1/ 490
دلاصان: 1/ 491
دلاظ: 1/ 514
دلامص: 1/ 98
دلانظ: 1/ 514
دلنظى: 1/ 99، 514
دلو: 1/ 219، 2222/ 115، 496
دليّ: 1/ 194
دليص ودلاص: 1/ 98
دم: 1/ 251، 256، 2259/ 26، 139
دم: دميّ، ودمويّ: 1/ 2518/ 125
دما: فعل: 2/ 125
دماء: 1/ 518
دمشق: 2/ 296
دمويّ: 2/ 128
دمي: 1/ 276
دمي يدمى فهو دم: 1/ 2256/ 125
دميت: 1/ 2518/ 139
الدّنا: 2/ 71
دنّار: 1/ 272
دنانير: 1/ 102، 272
الدنيا: 1/ 2203/ 70
دنيا: دنيّا: 1/ 535
دنيا: دنييّ: 2/ 122
دنيا: دنييات: 1/ 513
الدّنيا والدّنى: 1/ 513
دنياويّ: 2/ 122
دنينير: 1/ 155، 524، 557
دهاليز: 2/ 270
دهليز: 1/ 97، 124
دهريّ: 2/ 121
دوانق: 1/ 532
دوانيق: 1/ 532
دون: 1/ 544
دونك: 2/ 226
دونك أنت نفسك زيدا: 2/ 171
دونك زيدا: 2/ 20، 163
دويرة: 1/ 544
دوين ذاك: 1/ 544
ديك: 1/ 75، 2136/ 259، 268
ديمة: دويم: 1/ 552
ديمة وديم: 1/ 163
دين حنيف: 2/ 150
دينار: دنانير: 1/ 102، 155، 272
دينار: دنينير: 1/ 517
حرف الذال
1/ 224، 238
ذا: 1/ 437، 557، 2589/ 222، 519
ذا: ذيّا: 1/ 557
ذا: ذييّا: 1/ 557
ذا صباح: 2/ 555
ذا عبد الله: 2/ 44
ذا مال: 1/ 446
ذئاب: 1/ 483
ذئب: ذيب: 1/ 191
ذئب وأذؤب: 1/ 483
ذؤبان: 1/ 483
ذات مرّة: 2/ 288/ 233، 246
ذات مرّة خير من مرّتين: 2/ 568
ذاك: 1/ 80، 608، 2617/ 222، 223، 464، 489، 519(5/200)
ذات مرّة خير من مرّتين: 2/ 568
ذاك: 1/ 80، 608، 2617/ 222، 223، 464، 489، 519
ذاك: ذيّاك: 1/ 557، 558
ذاك عبد الله قائما: 2/ 435
ذاكنّ: 2/ 464
ذانّك: 2/ 223
ذاهب: 1/ 96
ذاهبا إليك رأيت زيدا: 2/ 532
ذاهبات: 1/ 99
ذباب وأذبّة: 1/ 496
ذرّى حبّا: 2/ 329
الذراع: 2/ 303
ذراع وأذرع: 1/ 489
ذراع وساعد: 1/ 87
ذراعا: 2/ 303
ذفرى: ذفارى: 1/ 2513/ 281
ذفرى: ذفريات: 1/ 513
ذكر: 2/ 69
الذّكر: 1/ 104
ذكرت الله: 2/ 441
ذكرت زيدا: 2/ 153
ذكور: 1/ 473
ذلّت: 1/ 112
ذلّت عنقي لفلان (لك): 2/ 458
ذلك: 1/ 2100/ 223، 519
ذلك: ذيّالك: 1/ 558
ذلك ضربني ويضربني: 1/ 289
ذلكم: 2/ 223
ذلكما: 2/ 223
ذلكنّ: 2/ 464
ذه: 1/ 557، 2558/ 519
ذه، ذي: تيّا: 1/ 557
ذهاب: 1/ 96
ذهب: 1/ 88، 96، 153، 2548/ 374، 520
ذهب أخواك: 4/ 83
ذهب أمس بما فيه: 1/ 2468/ 464
ذهب أمسك بما فيه: 1/ 468
ذهب طّلحة ذهبت طلحة: 1/ 206
ذهب الناس بالشاء والبعير: 2/ 413
ذهب وجاء: 1/ 87
ذهب يذهب: 1/ 110، 134، 410
ذهب بالمسلوب ثوباهما مرّتين يومان: 2/ 363
ذهب بالمسلوب ثوبة مرّتين يومان: 2/ 363
ذهب بالمسلوبين ثوبيهما (ثيابهم): 2/ 4363
ذهبت: 1/ 288
ذهبت إلى زيد: 1/ 2544/ 413
ذهبت إلى عند زيد: 42/ 557
ذهبت إليه فاعلم: 1/ 291
ذهبت إليهي يا رجل: 1/ 291
ذهبت ذهابا: 1/ 419، 420/ 2/ 185، 310
ذهبت ذهبة واحدة: 1/ 420
ذهبتمو: 1/ 296
ذهبطّلحة: 1/ 278
ذو: 1/ 59، 274/ 101
ذو مال: 1/ 266، 446، 2/ 483
ذواتا: 1/ 74
ذوو: 2/ 348
ذي: 1/ 558(5/201)
ذوو: 2/ 348
ذي: 1/ 558
ذي القعدة: ذويّ القعدة: 1/ 549
ذي مال: 1/ 2446/ 101
ذيّا: 1/ 557
ذيّة: 2/ 147، 149
ذيت: 2/ 147
ذيت وذيت: 2/ 149
حرف الراء
1/ 224، 226، 237، 238، 239، 241، 244، 2245/ 44
رأى عمرو زيدا الظريف: 2/ 102
الرائي أنا رجلا إيّاه زيد: 2/ 94
الرّائيه أنا رجل زيد: 2/ 94
الرابع: 2/ 318
رابع أربعة: 1/ 469، 470
رابع ثلاثة: 1/ 470
رابع ثلاثة يا فتى: 1/ 469
راحم: 1/ 413
رادّ: 1/ 231، 2589/ 292
رداءان: 2/ 32
رادد: 2/ 292
رأس: راس: 1/ 191
رأسك والحائط: 2/ 175
رأسه أم رجله أم يده: 1/ 563
رأسه والسيف يا فتى: 2/ 175
راقشة: 2/ 312
راقود: 2/ 269
راكبا جاء زيدا: 2/ 29
راكبا جاء زيد: 2/ 436، 532
رأل ورئلان: 1/ 482
رام: 1/ 171
رام هرمز: راميّ: 2/ 119
رام ورماة: 1/ 159، 501
رامى: 1/ 171
رامهرمز: 2/ 337
راميا: 2/ 33
راميت: 1/ 197
راميته رماء: 1/ 400
راوية: 2/ 508
راي: 1/ 187
راية: 1/ 181، 186، 187
راية: رائيّ: 1/ 161
رؤيا: 1/ 208
رأيت: 1/ 266/ 102، 157، 224، 4231/ 63
رأيت أباك: 2/ 584
رأيت أباك، وأخاك، وأحمر، وأصفر: 1/ 118
رأيت أثرا في رجل زيد: 1/ 544
رأيت اثني عشر: 1/ 451
رأيت أخاك، أو مررت بأخيك: 1/ 576
رأيت أخاك ذا الجمّة: 2/ 521
رأيت أخويك: 1/ 572
رأيت الأسد يا فتى: 331
رأيت الذي أبوه منطلق: 2/ 155
رأيت الذي أخواه: 2/ 155
رأيت الذي أخواه قائمان: 2/ 161
رأيت الذي اللذان أبواهما منطلقان إليه: 2/ 155
رأيت الذي إن يأتني آته: 2/ 109
رأيت الذي تقوم إليه: 2/ 161
رأيت الذي زيد يكرمه: 2/ 158
رأيت الذي ضرب أخاك يخاطب زيدا عمرا: 2/ 157(5/202)
رأيت الذي زيد يكرمه: 2/ 158
رأيت الذي ضرب أخاك يخاطب زيدا عمرا: 2/ 157
رأيت الذي في الدار: 2/ 109
رأيت الذي في الدار أبوه: 2/ 109
رأيت الذي قام: 2/ 109
رأيت الذي قام صاحبه: 2/ 109
رأيت الذي اللذان التي قامت إليهما عنده أخواك: 2/ 161
رأيت الذي ليته عندنا: 2/ 158
رأيت الذي من يأته يكرمه: 2/ 158
رأيت الذي من يأتيه يكرمه: 2/ 158
رأيت اللذين الذي قاما إليه أخوك: 2/ 156
رأيت امرأ: 1/ 120، 2581/ 483
رأيت امرأة، أو هذه امرأة، أو مررت بامرأة: 1/ 573
رأيت الأمير دون سائر الأمراء: 2/ 200
رأيت بناء دارك جيّدا: 2/ 553
رأيت تأبط شرا: 329
رأيت تقوم: 1/ 75
رأيت ثلاثة مساجد: 1/ 450
رأيت ثلاثيك: 1/ 466
رأيت الحامل المطعمه طعامك غلامك:
2/ 156
رأيت حذام: 2/ 41
رأيت خنفساوين، وصحراوين: 2/ 32
رأيت دعدا: 2/ 290
رأيت ذا مال: 1/ 266
رأيت ذاك غلام الرجل: 2/ 522
رأيت الراكب الشاتمه فرسك: 2/ 156
رأيت راكبة هندا: 2/ 533
رأيت الرجال: 1/ 572
رأيت رجالا: 1/ 575
رأيت الرجل: 1/ 572
رأيت الرجل يا فتى: 1/ 576
رأيت رجلا: 1/ 570، 573
رأيت رجلا أفضل منك أخوه: 2/ 203
رأيت رجلا زيدا: 2/ 94
رأيت الرجلين: 1/ 253/ 349
رأيت الرجلين، أو أخويك: 1/ 572
رأيت رجلين أو مررت برجلين: 1/ 570
رأيت زينا: 2/ 43
رأيت زيدا: 1/ 66، 99، 101، 244 286، 291، 295، 2578/ 14 109، 136، 253، 502، 595
رأيت زيدا الأحمر: 4/ 279
رأيت زيدا أفضل منه عبد الله: 2/ 204
رأيت زيدا أو عمرا: 2/ 248
رأيت زيدا وعمرا: 2/ 593
رأيت زيدا إيّاه: 2/ 529
رأيت زيدا داره: 2/ 530
رأيت زيدا الطويل: 4/ 10
رأيت زيدا عند عمرو: 2/ 253
رأيت زيدا فعمرا: 1/ 57، 211
رأيت زيدا عاقلا فإذا إنّه أحمق: 1/ 615
رأيت زيد بن عبد الله: 1/ 581
رأيت زيدا ابن عمرو: 1/ 582581
رأيت زيدا الكريم: 2/ 521
رأيت زيدا، ولقيت أخاك: 1/ 577
رأيت زيدا مذ يوم الجمعة يمدحك: 2/ 25
رأيت زيدا هذا: 2/ 521
رأيت زيدا يا فتى: 1/ 244
رأيت زيدا يضرب عمرا: 2/ 448
رأيت زيدين، ورأيت الزّيدين: 1/ 577 2/ 332(5/203)
رأيت زيدا يضرب عمرا: 2/ 448
رأيت زيدين، ورأيت الزّيدين: 1/ 577 2/ 332
رأيت الضارب زيدا أخوه: 2/ 161
رأيت ضرب زيد عمرا: 2/ 448
رأيت عبد الله: 1/ 572، 576
رأيت عبد الله جالسا: 2/ 434
رأيت عبد الله قام: 2/ 405
رأيت عثمانا آخر: 2/ 569
رأيت على خاتمه: الله أكبر: 1/ 576
رأيت على فصّه: الأسد رابضا: 2/ 331
رأيت عمرا: 2/ 441
رأيت عنبا: 2/ 43
رأيت غزوا: 1/ 131
رأيت غلام هذا الرجل: 2/ 474
رأيت غلامهو يا فتى: 1/ 290
رأيت غلامي: 1/ 2289/ 495/ 173
رأيت فازيد: 1/ 259، 2266/ 130
رأيت القاضي: 2/ 495
رأيت قاضيا: 1/ 141، 153، 286
رأيت قاضيا، وغازيا: 1/ 168، 170
رأيت قاضيها: 1/ 291
رأيت قاضيهو يا فتى: 1/ 291
رأيت قرشيّا: 1/ 576
رأيت قطام وقطاما أخرى: 2/ 312
رأيت قفاه يا فتى: 1/ 292
رأيت قفوين وعصوين: 2/ 33
رأيت قفويهما: 1/ 287
رأيت الكافر يا فتى: 2/ 41
رأيت كلّهم: 2/ 316
رأيت كمأ: 2/ 353
رأيت ما عندك: 1/ 82
رأيت المثنّى: 1/ 168
رأيت مستعطيا: 1/ 170
رأيت مسلماتين: 2/ 351
رأيت المسلمين: 1/ 445
رأيت مسلمينين: 2/ 351
رأيت المطعمه المكرمه المعطيه درهما عبد الله: 2/ 160
رأيت المعطي أخاك درهما الشاتمه أخوه:
2/ 161
رأيت المعطي أخاك درهما الشاتمه زيد:
2/ 160
رأيت من ضربت: 1/ 62
رأيت من عندك: 1/ 81
رأيت من في الدار: 1/ 574
رأيت النجم: 2/ 548
رأيت نساء، أو مررت بنساء، أو جاءتني نساء: 1/ 573
رأيت هذا الفرس يا هذا: 2/ 521
رأيت وزيد: 2/ 333
رأيتك: 1/ 254/ 172
رأيتك إيّاك: 2/ 529
رأيتكم: 1/ 289، 295
رأيتكمو المنطلقين: 1/ 295
رأيتكنّ: 1/ 289
رأيتني: 1/ 288
رأيته: 1/ 289، 290، 2295/ 516
رأيتها: 1/ 289، 291
رأيتهم: 1/ 289
رأيتهما: 1/ 289
رأيتهمو يا فتى: 1/ 296
رأيتهنّ: 1/ 289
راييّ: 1/ 181(5/204)
رأيتهنّ: 1/ 289
راييّ: 1/ 181
رب: 1/ 258
رب: 1/ 73
ربّ: 1/ 258، 349، 356، 584، 585، 2610/ 48، 49، 50، 51، 55، 56، 186، 411، 414، 424، 524
ربّ إنسان خير منك: 2/ 414
ربّ رجل أفضل منك: 2/ 49
ربّ رجل رأيته: 2/ 50
ربّ رجل في الدار: 2/ 55
ربّ رجل قد جاءني: 2/ 414
ربّ رجل قد كلّمته: 2/ 55
ربّ رجل وأخيه: 2/ 469
ربّ رجل يا فتى: 1/ 349، 356
ربّ عبد الله: 2/ 525
ربّ عمّة: 2/ 50
ربّ غلام أخيك: 2/ 525
رباب: 2/ 305
رباع: 2/ 263، 272، 316
ربع وأرباع: 1/ 489
ربعة: ربعات: 1/ 477
ربيع: ربيّع: 1/ 549
ربّما: 1/ 84
ربّما يقوم زيد: 1/ 356
ربّه رجلا قد رأيته: 2/ 57
ربيب: 1/ 258
ربيعة: ربعيّ: 2/ 120
رثة: ورثته رثة: 2/ 128
رجّى يرجّي: 1/ 169
الرجال أتونا: 2/ 219
رجب: رجيب: 1/ 549
رجل (الرجل): 1/ 51، 67، 82، 94، 266، 280، 287، 391، 434، 435، 441، 442، 446، 477، 521، 561، 2572/ 94، 98، 198، 223، 259، 264، 518، 521، 522، 524، 527، 528، 4563/ 196، 199، 200، 222، 225، 226، 241
رجل أحنف: 2/ 150
رجل: أرجال: 1/ 487
رجل أغرّ: 1/ 231
رجل أقبل: 2/ 504
رجل ألدّ وأصمّ: 1/ 231، 270
رجل برّ: 1/ 229
رجب ثروان: 2/ 548
رجل ثطّ، وقوم ثطّ: 1/ 487
رجل جيدر وصيرف: 1/ 159، 406
رجل حوّل قلّب: 1/ 162
رجب حول وعور: 1/ 148
رجل دارع: 2/ 132
رجل ربعة: 1/ 448
رجب سأال: 1/ 197
رجل شاك السلاح: 1/ 198
رجل صيود: 1/ 147
رجل ضارب وضروب: 1/ 415
رجل ضرّاب وشتّام: 1/ 411
رجل طاعم كاس: 2/ 133
رجل طبّ وطبيب: 1/ 229، 414
رجل عابد: 2/ 35
رجل عاقر وامرأة عاقر: 2/ 134
رجل عباقية: 2/ 271
رجل فارس: 2/ 132(5/205)
رجل عباقية: 2/ 271
رجل فارس: 2/ 132
رجل قائم (ظريف): 2/ 405
رجلا قائما أكرمت: 2/ 388
رجل قتّال: 1/ 2411/ 132
رجل قلقل: 1/ 105
رجل قوّال: 1/ 167
رجل قوّل: 1/ 162، 167
رجل لاو: 1/ 183
رجل مسلم ورجل كافر: 2/ 525
رجل مضراب: 1/ 413
رجل معافريّ: 2/ 124
رجل مقتال: 1/ 413
رجب مقول: 1/ 144
رجل من بني كلاب: كلابيّ: 2/ 124
رجل وأرجل: 1/ 449
رجل ورجال: 1/ 487
رجل والرجل: 1/ 577
رجلا: 1/ 436، 2442/ 151، 290
رجلا أقبل: 2/ 507
رجلا رأيته عندك: 2/ 448
رجلا من أهل البصرة أقبل: 2/ 507
رجلان: 1/ 99، 237، 2446/ 198، 351
الرجلان الجارية الضارباها هما: 2/ 92
رجلين: 1/ 99، 237، 2451/ 349
رجلين: رجليّ: 2/ 131
رجوت: 2/ 5
رحى: 2/ 33، 36، 114
رحى: رحويّ: 1/ 2181/ 114
رحى: رحيان: 1/ 285
رحى: رحييّ: 1/ 181
رحبت بلادك رحبا: 2/ 178
رحضاء: 1/ 540
رحم: 1/ 413
رحم الله زيدا: 1/ 424
رحم الله الناس: 2/ 441
رحم زيد عمرا: 4/ 119
رحمتك يا ذا الرحمة: 2/ 184
رحويّ: 2/ 73
رحيان: 2/ 33، 73
رحيم: 1/ 413
ردّ: 1/ 174، 185، 212، 215، 269، 271، 278، 279، 2489/ 259
ردّ الرجل: 1/ 216
ردّ وشدّ: 2/ 268
ردّ يا فتى: 1/ 228
ردّا: 1/ 215، 216، 269
رداء: 1/ 2518/ 123
رداء وأردية: 2/ 72
رداء: ردائيّ: 2/ 123
رداءان: 2/ 73
رداوان: 2/ 73
ردّة: 1/ 228
ردد: 1/ 174، 228، 230، 279
ردّد عبد الله زيدا: 1/ 231
رددت: 1/ 215، 229
ردّنّ يا زيد: 2/ 21
ردّوا: 1/ 212، 215، 216، 269
ردّي: 1/ 216
ربيعة: ربعيّ: 2/ 111
ر زيدا: 1/ 75
رزان: 2/ 318(5/206)
ر زيدا: 1/ 75
رزان: 2/ 318
رزق الله: 1/ 424، 2593/ 592
رزين: 2/ 318
رسائل: رسيئل: 1/ 556
رسالة: رسائل: 1/ 158، 2556/ 2263/ 325
رسل: رسل: 1/ 147، 475، 497
رسول: رسل: 1/ 239، 497
رسيّل: 1/ 556
رسيّلات: 1/ 556
رشوة ورشى: 2/ 70
رشوة: رشوات: 1/ 480
رصاص: 2/ 39
رضت: 1/ 112
رضي ورضا: 2/ 120
رطب: رطيب: 1/ 518
رعشن: 1/ 99، 2244/ 279
رعيا: 2/ 180
الرّغاء: 2/ 72
رغف: 1/ 496، 497
رغفان: 1/ 550
رغيف وأرغفة: 1/ 491، 494
رغيف ورغف ورغفان: 1/ 494
رغيف: رغيّف: 1/ 154، 2523/ 325
رفع إلى زيد درهم: 2/ 261
رفضة: 1/ 478
رقأ يرقأ: 1/ 410
رقاب: 2/ 39
رقاش: 2/ 302، 311
رقبة: رقبيّ: 2/ 120
رقية ورقى: 2/ 70
ركايا: 1/ 172
ركباتنا وركباتنا: 1/ 476
ركبت حمارا؟: 1/ 572
ركبت ركبة: 2/ 310
ركض / يركض: 1/ 119
الركوب: 1/ 61، 412
رمى: 1/ 128، 220، 237، 285، 286، 2479/ 33، 36، 44، 67
رمى يرمي: 1/ 168
رمائي: 1/ 172
رماي: 1/ 171
رماييّ: 1/ 172، 211
رمدد: 1/ 232
رمضان: رميضان: 1/ 549
رموا واقدا: 1/ 207
رموا ياسرا: 1/ 207
رمي: 1/ 128
رميا: 1/ 285، 286، 2479/ 33
رميت: 1/ 170، 183، 210، 211، 222، 237، 2285/ 37، 44
رميت أرمي: 1/ 198
رميّة أو رماية: رمايا: 1/ 172
رميت: رماة: 1/ 187
رميت رميا: 1/ 171
رمية: رميات: 1/ 479
رميت: رمييّ: 1/ 172
رميت ويرمي: 1/ 183
رميوة: 1/ 222
رميية: 1/ 222
رهط: رهيط: 1/ 2561/ 288
رهن ورهن: 1/ 488
روّى: 1/ 203(5/207)
رهن ورهن: 1/ 488
روّى: 1/ 203
روّحت: 1/ 552
روضة وكثيب: 1/ 558
روميّ وروم: 2/ 115
رويّ: رواء: 1/ 188
رويت: 1/ 203
رويد: 2/ 168، 170، 224، 225، 226
رويد زيدا: 2/ 169، 170، 224، 225
رويد زيد: 2/ 170، 225
رويد عبد الله وزيد: 2/ 226
رويد نفسك، أو رويدك: 2/ 171
رويدا يا فتى: 2/ 170
رويدك: 1/ 280/ 170، 224، 226
رويدك أنت نفسك زيدا: 2/ 171
رويدك أنت وعبد الله زيدا: 2/ 170، 226
رويدك زيدا: 2/ 170، 224
رويدك ورويد زيد: 2/ 226
رويدك وعبد الله: 2/ 226
رويدك نفسك زيدا: 2/ 171
رويدكم: 2/ 170، 224
رويدكما: 2/ 224
ريّا: 1/ 203
ريّا وريّة: 1/ 208
رية: 1/ 268
ريح: رويحة: 1/ 552
ريحان: 2/ 179
ريحانه: 2/ 168
الزاي
1/ 224، 225، 238، 261
زئبر: 1/ 283
زأر الأسد يزئر: 1/ 410
الزّبرج: 1/ 105، 283
ابن الزّبير: زبيريّ: 2/ 118
زبينة: زبانيّ، زبنيّ: 2/ 120
زر زيدا وليزرك: 1/ 423
زرقم: 1/ 98
زرني فأعطيك: 1/ 311
زرني وأزورك: 1/ 326
زرني ولأزرك: 1/ 326، 423
زعفران: زعيفران: 1/ 96، 2538/ 336، 349
زفر: 2/ 266
زقاق وزقّان: 1/ 496
زكّ زكيكا: 1/ 496
الزّلزال: 1/ 395، 396، 400
زلزل الله بهم زلزلة: 1/ 395
زلزلت زلزالا: 1/ 401
زمام وأزمّة: 1/ 491
زن: 1/ 120، 268
زنادقة: 1/ 141
زنبور: 1/ 124
زنة: 1/ 74، 126، 2421/ 138
زنة: وزنة: 2/ 128
زنجيّ وزنج: 2/ 115
زند وأزناد: 1/ 69، 164، 482
زنديق وزناديق: 1/ 141
زنماء: 1/ 245
زنيّ: 2/ 128
زهلق: 1/ 407
زهلق: زهيلق: 1/ 523
الزيت أرخص ما يكون منوين بدرهم: 2/ 206(5/208)
زهلق: زهيلق: 1/ 523
الزيت أرخص ما يكون منوين بدرهم: 2/ 206
زيد: 1/ 51، 52، 55، 56، 58، 59، 61، 63، 66، 67، 75، 82، 89، 153، 266، 307، 349، 354، 363، 370، 417، 434، 435، 441، 445، 563، 565، 566، 567، 568، 581، 582، 604، 605، 2607/ 28، 75، 78، 79، 80، 82، 86، 89، 93، 94، 97، 99، 100، 101، 102، 104، 105، 106، 107، 109، 120، 140، 143، 151، 158، 159، 160، 175، 207، 211، 212، 215، 216، 233، 235، 240، 250، 291، 294، 353319، 404، 405، 464، 473، 518، 522، 543، 544، 445، 550، 551، 554، 556، 568
زيدا اضرب: 2/ 216
زيدا إنّ منطلق: 4/ 106
زيدا تضربه: 1/ 568
زيدا سأضرب: 1/ 307
زيدا ضارب عمرو: 2/ 433
زيدا ضربا: 2/ 428
زيدا ضربت: 1/ 362
زيدا ضربته: 2/ 22
زيدا عبد الله شاتم: 2/ 159
زيدا عمرو ضارب: 2/ 427، 433
زيدا عمرو يضرب: 2/ 427
زيدا لن أضرب: 1/ 307
زيد أبدا قياما: 2/ 189
زيد أبو فلان: 2/ 334
زيد أبوك حقّا: 2/ 538
زيد أبوك قائم: 2/ 537
زيد أبوه قائم: 2/ 405
زيد أحسن الناس ثوبا: 1/ 460
زيد أخوك: 2/ 85، 378
زيد أخوك قائما (قائم): 2/ 221، 405، 435
زيد أخوك يوم الجمعة: 2/ 552
زيد أسد: 2/ 283
زيد أضربه: 2/ 78، 99
زيد أعطي درهما: 2/ 363
زيد أفره الناس عبدا: 1/ 453
زيد أفضل من عمرو: 1/ 287/ 479
زيد أفضل منه عبد الله: 2/ 204
زيد أقبل: 2/ 504
زيد أقول الناس وأبيعهم: 1/ 145
زيد آكل: 1/ 302
زيد آكل طعاما غدا: 2/ 422
زيد آكل طعامك الساعة: 2/ 422
زيد آكل غدا: 1/ 302
زيد الذي في الدار: 1/ 582
زيد إليك مائل: 2/ 533
زيد بك مأخوذ: 2/ 533
زيد بك كفيل: 2/ 533
زيد تضربه: 1/ 568
زيد تكرمه: 2/ 401
زيد جوف الدار: 2/ 564
زيد حسن: 2/ 87
زيد الحسن وجها، والكريم أبا: 2/ 30، 433
زيد الحسن الوجه: 2/ 433(5/209)
زيد الحسن وجها، والكريم أبا: 2/ 30، 433
زيد الحسن الوجه: 2/ 433
زيد حسن وجهه (كثير المال، فاره العبد جيّد الدار): 2/ 433
زيد خلفك: 2/ 87، 568
زيد خلفك (أمامك): 2/ 552
زيد خلفك (دونك): 2/ 434
زيد الدار: 2/ 563
زيد ذهب: 1/ 289
زيد شفعت فيه: 2/ 551
زيد سيرا: 2/ 189
زيد سير يا فتى: 2/ 189
زيد صاحبه أبوه: 2/ 93
زيد صاحبه عمرو: 2/ 93
زيد صديق عبد الله اليوم: 2/ 551
زيد ضارب الساعة: 2/ 374
زيد ضارب عمرا: 4/ 433
زيد ضارب عمرا: 1/ 415
زيد ضارب غدا: 2/ 374
زيد ضاربك: 2/ 99
زيد الضاربك أبوه: 2/ 93
زيد ضاربه أنا: 2/ 78، 99
زيد ضرب عمرا: 2/ 361
زيد ضربته: 2/ 90
زيد ضربه: 1/ 563
زيد ضربني: 2/ 495
زيد الطويل قائم: 2/ 545
زيد ظنّ منطلقا: 2/ 361
زيدا ظننت قائما: 1/ 308
زيد ظننت قائم: 1/ 308
زيد العاقل والكريم: 2/ 220
زيد على الجبل: 1/ 87
زيد على الجبل يا فتى: 1/ 87
زيد علا الجبل: 1/ 87
زيد عليك نازل: 2/ 533
زيد علينا أمير: 2/ 533
زيد عمرو: 2/ 566
زيد عمرو أبوه: 2/ 93
زيد عندك: 2/ 88، 93
زيد عندك أو في دارك أو بالبصرة: 2/ 438
زيد عندك يوم الجمعة: 2/ 552
زيد عنك محدّث: 2/ 532
زيد فاره العبد: 1/ 441
زيد في الدار: 1/ 55، 256/ 75، 86، 104، 409، 532، 557
زيد في الدار أبوه قائما: 2/ 533
زيد في الدار قائم (قائما): 2/ 409، 434، 532، 537
زيد في الدار والحجرة عمرو: 2/ 454
زيد في الدار يومنا هذا: 551
زيد فيك راغب: 2/ 451
زيد قائم: 1/ 2302/ 451
زيد قائما في الدار: 2/ 450
زيد قام: 1/ 289، 2297/ 520
زيد قام الرجل: 1/ 441
زيد قام عمرو: 2/ 411
زيد قام عمرو إليه: 2/ 405
زيد كعمرو: 2/ 564
زيد مررت بأبي عبد الله: 2/ 601
زيد ورت به: 4/ 229
زيد مررت به أخيك: 2/ 529
زيد مضروب سوطا: 1/ 415
زيد منطلق: 1/ 349، 576، 2613/
82، 333، 378، 392، 395، 479، 551، 558، 604(5/210)
زيد منطلق: 1/ 349، 576، 2613/
82، 333، 378، 392، 395، 479، 551، 558، 604
زيد منطلق في ظنّي: 2/ 80، 97
زيد حية من (عن) الدار: 2/ 563
زيد نعم الرجل: 1/ 435
زيد هند ضاربها: 2/ 211
زيد وعبد الله: 2/ 334
زيد وعمرو: 2/ 479
زيد والله ليقومنّ: 1/ 598
زيد يأكل: 1/ 121، 302
زيد يأكل الساعة: 2/ 422
زيد يأكل غدا: 2/ 422
زيد يذهب غلامه: 2/ 405
زيد يذهب يا فتى: 1/ 351
زيد يسير سيرا: 2/ 189
زيد يضرب: 2/ 374
زيد يضرب سوطا: 1/ 415
زيد يضرب (ضارب) عبد الله: 2/ 428
زيد يضرب عمرا: 1/ 415
زيد يضرب غدا: 2/ 402
زيد يغزومّه: 1/ 248
زيد يوم الجمعة: 2/ 389
زيد يوم الجمعة قائم: 4/ 67
زيد يقعد أو يقوم يا فتى: 2/ 252
زيد يقوم: 1/ 301، 304
زيد ينظر في العلم: 2/ 413
زيد يوم الجمعة: 2/ 438
زيد (عمرو): 2/ 447
زيد مناة: 1/ 566
الزيدان: 2/ 32، 475
زيديّ: 2/ 129
زيدين: 2/ 32
زيزاء: 1/ 540
الزّين: 1/ 104
زينب: 1/ 159
الزيود: 2/ 475
السين
1/ 224، 225، 238، 304، 332، 333، 401، 2402/ 4
ساء: 1/ 150
ساء يسوء: 1/ 150
ساءني أن خرجت: 1/ 331
ساءني أن كلّمك زيد وأنت غضبان: 2/ 3
سأجيء وسأذهب: 2/ 143
ساد يسود: 1/ 127، 159، 160
سارّه: 1/ 231
سأسير يوم الجمعة: 2/ 556
سأضرب 2/ 375
الساعة: 2/ 2304/ 353
ساعة: سويعة: 1/ 549
ساعد: سواعد: 1/ 506
ساق: 1/ 146
سأقوم: 2/ 556
الساكنها: 1/ 66
سأل عبد الله: 1/ 189
سئّل فلان: 1/ 197
سألت الله: 1/ 345
سألت: سلت أسال: 1/ 200
سألت: سوأل: 1/ 193
سالم: 1/ 2249/ 35
سامّ أبرص: 2/ 356
سانهت: 1/ 2542/ 139
سانهت وسنيهة: سنهيّ: 2/ 125(5/211)
سانهت: 1/ 2542/ 139
سانهت وسنيهة: سنهيّ: 2/ 125
ساوى فلان فلانا: 2/ 199
ساير: 1/ 167، 205، 207، 209، 247
سبت: سبيت: 1/ 548
سبسبّا: 2/ 137
سبطر: 1/ 106، 2407/ 325
سبحان: 2/ 178
سبحان الله: 2/ 168، 176، 185
سبحان الله وريحانه: 2/ 179
سبحان ما سبّح الرعد بحمده، وسبحان ما سخّر كنّ لنا: 1/ 2565/ 447
سبع: أسباع: 1/ 487
سبع وسباع: 1/ 487
سبندى: 2/ 320
ستّة: 2/ 55
ستيهة: 1/ 393
سجن يسجن: 1/ 409
سحاب: 2/ 303، 305
سحر: 2/ 314، 315، 555، 568
سحر (سحر يومك): 2/ 88، 555
سدر: 1/ 492
سدرة وسدر: 1/ 492، 505
سدرة وسدرات: 1/ 476، 480
سدوس: 2/ 272، 302
سرّ: 1/ 63
سرّ دفعك إلى المعطي زيدا دينارا درهما القائم في داره عمرو: 1/ 63
سرّ الشارب المطعمه طعامك شرابك زيدا:
1/ 61
سرّ ما إنّ زيدا يحبّه من هند جاريته: 2/ 157
سراحيب: 1/ 531
سراحين: 1/ 539، 550
سراد: 1/ 514
سرادق وسرادقات: 1/ 472
سرادق وسريدق: 1/ 524
سراريّ: 2/ 272
سراند: 1/ 514
سراويل: 2/ 270، 286
سرت: 2/ 88
سرت إلى عبد الله: 2/ 413
سرت أمام عبد الله: 1/ 544
سرت بزيد سيرا شديدا: 2/ 88، 89
سرت حتّى أدخلها: 1/ 340
سرت حتّى أدخلها، وحتّى تطلع الشمس:
1/ 343
سرت حتّى أدخلها، وتطلع الشمس: 1/ 343
سرت حتّى تطلع الشمس وحتى أدخلها:
1/ 343
سرت سوورا: 1/ 139
سرت: سوير: 1/ 205
سرت فرسخا وميلا: 2/ 555، 556
سرت في وسط الدار: 2/ 558
سرت مسيرا: 1/ 529
سرت من البصرة إلى الكوفة: 2/ 411
سرت من مكّة إلى المدينة: 1/ 86
سرت يوم الجمعة: 2/ 87، 531، 541
سرت يوما: 2/ 556
سرحان: 2/ 273، 279، 280، 285، 286، 325
سرحان: سريحين: 1/ 539، 550
سرحانا: 1/ 550(5/212)
سرحان: سريحين: 1/ 539، 550
سرحانا: 1/ 550
سرّحته مسرّحا: 1/ 113، 416
سرحوب: سراحيب وسريحيب: 1/ 155، 531، 562
سرداح: سراديح: 1/ 124، 512، 540 2/ 74، 321، 325
سرر: 1/ 230، 496، 497
السّرعاف: 1/ 395
سرعفته سرعفة: 1/ 395
سرندى: 1/ 2514/ 320
سرّني أن قام أخوك: 1/ 59
سرّني أن قمت: 1/ 2331/ 3
سرّني قيام أخيك: 1/ 59
سرّني ما صنعت: 2/ 160
سرّني والمشبعه طعامك شتم غلامك زيدا:
1/ 61
السّرهاف: 1/ 395، 396
سرهف: 1/ 283، 406
سرهفته سرهفة: 1/ 395
سرهفته فتسرهف: 1/ 124
سروالة: 2/ 286
سريحين: 2/ 280
سريحينا: 2/ 280
سرير: 1/ 496
سريع وسراع: 1/ 495
سطر وصطر: 1/ 249
سعى: 2/ 36
سعدا: 1/ 502
سعديك: 2/ 182، 183، 185
سعود: 1/ 502
سعيت: 2/ 37
سعيد: 1/ 97، 236
سفائن: 1/ 171
سفرجل: سفارج وسفاريج: 1/ 107، 155، 283، 511، 514، 515، 2525/ 281، 536، 538، 326
سفرجل: سفيرج: 1/ 154، 155، 526، 527، 536
سفرجلة: سفيرجة: 1/ 2536/ 336
سفه سفاهة: 1/ 229، 419
سقّاء: 1/ 102، 160، 187، 2518/ 71، 74، 326، 327
سقاية: 1/ 161، 221
سقر وصقر: 1/ 249
سقط الحائط: 2/ 152
سقف وسقف: 1/ 487
سقم الرجل سقما: 1/ 418
سقم سقامة: 1/ 419
سقوا: 1/ 253
سقيا: 2/ 126، 180، 428
سقيا لزيد: 2/ 216
سقيا لزيد ورعيا له: 2/ 175
سقيت: 1/ 2160/ 71
سكتّ سكوتا: 2/ 272
سكرى: 2/ 37، 70، 122، 263، 278، 279، 281، 327
سكران: 1/ 96، 99، 2539/ 70، 263، 273، 279، 286
سكرانة: 1/ 103
سكرون: 2/ 328
سكريات: 2/ 327
سكع: 2/ 267
سكيران: 1/ 539(5/213)
سكع: 2/ 267
سكيران: 1/ 539
سل: 1/ 120
سلاطين: 1/ 539
سلاما: 2/ 179
سلام عليك: 2/ 181
سلام يا فتى: 2/ 179
سلب: 1/ 67
سلب زيد ثوبه: 1/ 267/ 364
سلجم: 1/ 105
سلخ يسلخ: 1/ 410
سلخت وصلخت: 1/ 249
سلس: 1/ 185
سلطان: سليطين: 1/ 539
سلطانا: 2/ 280
السّلقاء: 1/ 396
سلقى: 1/ 109، 406
سلقى يسلقي سلقاة: 1/ 270
سلقه: 1/ 109
سلقيت: 1/ 109، 244
سلقيته سلقاة يا فتى: 1/ 396
سلّم: سلالم: 1/ 181
سلّم تسليما: 2/ 181
سلهب: سلاهب: 1/ 105، 2509/ 74
سلول: 2/ 302
سليطين: 2/ 280
السّليقة: سليقيّ: 2/ 111
سليم: سلميّ: 2/ 111
السّمّ: 2/ 279
سماء: 1/ 180
سمائيا: 1/ 180
سمّان: 2/ 279
سماوات: 1/ 180
سمايا: 1/ 180
سمباء: 1/ 240
سمح: 1/ 71
سمحاء: 1/ 71
سمرة: سمريّ: 2/ 114
السمع: 1/ 460
سمعت منه حديثا: 2/ 412
سمكة وسمك: 1/ 492
السمّن: 2/ 279
سمن سمنا: 1/ 419
السمن منوان: 2/ 406
سمه: 1/ 255
سموت: 1/ 180
سميّ: 1/ 119، 251، 253، 392
سنة: 1/ 268
سنة: سنون: 1/ 453
سنة: سنويّ: 2/ 125
سنة: سنيهة وسنيّة: 1/ 522، 2542/ 139
سنح يسنح: 1/ 410
سنهة: 1/ 522
سنوات: 1/ 522، 2542/ 125
سنوة: 1/ 522
سنيّة، سنوات: 2/ 139
السنين: 1/ 457
سه: 1/ 74، 257
سهوك سهوكة: 1/ 270
سوى: 1/ 2546/ 88، 563، 568، 595، 596
سواء: 1/ 2546/ 88، 203، 241، 273(5/214)
سوى: 1/ 2546/ 88، 563، 568، 595، 596
سواء: 1/ 2546/ 88، 203، 241، 273
سواء: سويّ: 1/ 546
سواء عليّ: 2/ 234
سواء عليّ أذهبت أم جئت: 2/ 233، 244
السّودى: 1/ 202
سور: 1/ 230
سورة: 2/ 294
سوط وأسواط وسياط: 1/ 69، 164، 484، 552
سوف: 1/ 121، 304، 332، 2333/ 4
سوف أضرب: 4/ 53
سوف يأكل: 1/ 121
سوف يفعل: 1/ 88، 302
سوك الإسحل: 1/ 230
سول: 1/ 193
سوير: 1/ 205، 207، 208، 209، 210، 246، 247
سيائد: 1/ 160
سيأكل: 1/ 121
سيد: 1/ 127، 159، 160، 205، 209، 245، 246، 419، 501، 519، 2553/ 113
سيذهب: 1/ 548
السّير الذي تعلم: 2/ 89
سير بزيد: 2/ 554
سير بزيد خلف (أمام) للدار: 2/ 558
سير بزيد خلفك (أمامك): 2/ 555
سير بزيد سيرتان: 2/ 89
سير بزيد سيرا: 2/ 89، 362
سير بزيد سير شديد: 2/ 89، 362
سير بزيد عندك (أمامك): 2/ 557
سير بزيد فرسخا (فرسخ): 2/ 89
سير بزيد فرسخان: 2/ 364، 555
سير بزيد فرسخان يومين: 2/ 91
سير بزيد مكانا أو يوما: 2/ 89، 363
سير بزيد المكان الذي تعلم: 2/ 555
سير بزيد يوم الجمعة: 2/ 362
سير بزيد يوم الجمعة غدوة: 2/ 565
سير بزيد يومان (يومين): 2/ 89، 554
سير بالمعطى درهمين فرسخان: 2/ 363
سير به سحيرا (سحر): 2/ 570
سير به سير شديد: 2/ 364
سير به عتمة وعشاء: 2/ 569
سير به يومان: 2/ 364
سير على فرسك ليلتان: 2/ 554
سير عليه بكرة (غدوة) يا فتى: 2/ 569
سير عليه سحر يا فتى: 2/ 315
سير عليه سحير يا فتى: 2/ 315
سير عليه ضحوة من الضحوات: 2/ 569
سير عليه الطريق فرسخا: 2/ 362
سير عليه عشيّة (عشاء، عتمة، مساء): 2/ 570
سير عليه عشيّة من العشايا: 2/ 569
سير عليه غدوة من العدوات (بكرة من البكر): 2/ 569
سير عليه يوم الجمعة: 2/ 315
سير عليه يومان: 2/ 315
سيرا: 2/ 88
سيرا متعبا: 1/ 344
سيرة واحدة: 2/ 89
سيرك: 2/ 87(5/215)
سيرة واحدة: 2/ 89
سيرك: 2/ 87
سيرتين: 2/ 89
سيضرب زيد: 1/ 56
سيفعل: 1/ 88، 302، 2305/ 82
سيقوم أخوك: 1/ 55
سيود: 1/ 127، 160، 205، 246، 519، 553
حرف الشين
1/ 223، 225، 236، 237، 238، 239، 246، 451
شاء: 1/ 187، 2188/ 553
الشاء شاة ودرهما: 2/ 207
شاء يشاء: 1/ 150
شائي: 1/ 152
شابّ: 1/ 215
شابّة: 1/ 194، 278، 589
شاة: 1/ 2188/ 266، 290، 291
شاة: شويهة: 1/ 521
شاة لجبة وشاء لجبات: 1/ 477
الشاتم: 1/ 65، 156
شاتما أخاه أقبل عبد الله: 2/ 437
شاتمت: 1/ 111، 400
شاتمت زيدا: 1/ 405
شاتمت مشاتمة: 1/ 400
شاتمني فشتمته: 1/ 405
الشاتمه: 2/ 160
شاخ شيخوخة: 1/ 419
شار وشراة: 1/ 159
الشارب: 1/ 61
شاربا كما يشرب العبيد: 2/ 538
شاط يشيط: 2/ 333
شاعر: 1/ 500
شاعر وشعراء: 1/ 500
شافهت: 2/ 139
شافهت الرجل: 1/ 521
شاك السلاح: 1/ 198
الشام: شآم، شاميّ: 2/ 120
شآم يا فتى: 2/ 120
شأمل: 1/ 98
شاهة: 1/ 188
شاهد: 1/ 413
شاهد وشهّد: 1/ 162، 499
شاي: 1/ 187
شبه: 1/ 547
شبهك: 2/ 525
شبيه: 1/ 547
الشّتر: 2/ 68
شتر يشتر: 1/ 409
شتم فهو شاتم: 1/ 411
شتمت: 1/ 156
شتمت جاريتك: 2/ 364
شتمت زيدا: 2/ 441
شتمت عمرا: 2/ 153
شتمته شتما ومشتما: 1/ 415
الشجي: شجويّ: 2/ 114
شجرة وشجر: 1/ 492
الشّحاج: 2/ 72
شحما تفقّأت: 2/ 29
الشخوص: 1/ 440
شدد: 1/ 230
شديد وأشدّاء: 1/ 494
الشراب: 1/ 61، 110، 2419/ 71، 190، 473
شرب فهو شارب: 1/ 411(5/216)
الشراب: 1/ 61، 110، 2419/ 71، 190، 473
شرب فهو شارب: 1/ 411
شرب يشرب: 1/ 134، 409، 418
الشربّة: 1/ 232
شربت شرابا: 1/ 419
شربت شربا: 1/ 418
شربته شربا: 1/ 418
شرر: 1/ 229، 230
شرعك: 4/ 201
شرف: 1/ 110، 409
شرف عبد الله: 2/ 152
شرف عمرو: 1/ 442
شرف فهو شريف: 1/ 413
شريف: 1/ 290/ 473
شريف وأشراف: 1/ 500
شسوع: 1/ 450، 487
الشطن: 2/ 332
شعبان: شعيبان: 1/ 549
شعر: شعريّ: 2/ 120
شعر وشعر: 1/ 229
شعيب: 2/ 264
شعيبا: 2/ 303
شعيرة وشعير: 1/ 492، 493، 505 2/ 287
شغر بغر: 2/ 149
شغر بغر يا فتى: 2/ 355
الشّغل: 1/ 418
شغلته شغلا: 1/ 418
شفة: 2/ 139
شفة: شفيهة: 1/ 521
شفة وشفاه: 1/ 521
شق: شقويّ: 2/ 114
الشقاوة: 1/ 161، 168، 221، 2/ 34
شقرة: شقريّ: 2/ 114
شقي: 1/ 134
شقي الرجل وغبي: 1/ 168
شقيّ وأشقياء: 1/ 195، 494
شكاعى: 2/ 37، 123
شكاعى واحدة وشكاعى جمع: 1/ 491
شكاعى واحدة وشكاعى كثير: 1/ 440
شكرانك لا كفرانك: 2/ 185
شكرته شكورا: 1/ 419
شلل: 1/ 95
شمّ: 1/ 228
شمأل: 1/ 98
شمال وأشمل: 1/ 489
شمّرت تشميرا: 1/ 401
شمردل: 1/ 107
شمردل: شمارد: 1/ 511
شمردل: شميرد: 1/ 527، 528
شمس: 1/ 448، 522، 2544/ 264، 290
شمسا: شميس (شميسة): 1/ 522، 562
شملال: شميليل: 1/ 526، 2540/ 74
شملت الريح فهي تشمل شمولا: 1/ 98
شمللت شمللة: 1/ 396
شممت: 1/ 229
شنباء: 1/ 103، 245
شه ثوبا: 1/ 268
شهد: 1/ 413
شهد الله لأفعلنّ: 1/ 593
شهدت يوم الجمعة: 2/ 554
شهق يشهق: 1/ 409(5/217)
شهدت يوم الجمعة: 2/ 554
شهق يشهق: 1/ 409
شهوى: 1/ 172، 203
شهدناه: 2/ 91
شهيّة: شهاوى: 1/ 172
شوى: 1/ 183
شوائع: شواع: 1/ 172
شوّال: شويويل: 1/ 549
شواويّ: 1/ 182
شويّ: 1/ 187، 188، 246
شويا: 1/ 205، 246
شويهة: 1/ 188
شويت: 1/ 182، 218
شويت اللحم فانشوى: 1/ 404
شويت: مشوى: 1/ 181
شويت ويشوي: 1/ 183
شويته: 1/ 205
شويته شيّا: 1/ 245، 246
شويته فانشوى: 2/ 152
شيئاء: 1/ 70
الشيء: 1/ 71، 2316/ 151
شيء أحسن زيدا: 2/ 441
شيء حسّن زيدا: 2/ 441
شيء: شييء وشييء: 1/ 551
شيء عظّم الله يا فتى: 2/ 441
شيّا: 1/ 205
شياه: 1/ 188، 521
شية: 1/ 2268/ 266
شية: وشويّ، وشييّ: 2/ 128
شيخ وأشياخ: 1/ 164، 484
شيخ وشيوخ: 1/ 484
شيّخوخة: 1/ 419
شيطان: 2/ 332
شييئات: 1/ 72
حرف الصاد
1/ 224، 225، 238، 2261/ 295
صائم وصوّام: 1/ 162
صائم وصوّم: 1/ 162، 499
صائم: صيّم: 1/ 162
صائمة وصائمات: 1/ 499
صابرا أو مصبرا: 2/ 194
صاحب (صاحبة): 2/ 508
صاحب بزيد عندي: 2/ 405
صاحب الرجل: 2/ 518
صاحباها: 2/ 110
صاحبك: 1/ 2566/ 156
صاحبه: 2/ 93، 101
صاحبي: 1/ 97
صاد بالقرآن عملك: 1/ 265
صادفت أخاك راكبا: 2/ 532
صاديت الرجل: 1/ 265
صار: 2/ 82، 378
صار بمكان كذا: 2/ 35
صار صيرورة: 1/ 159، 419
صاعد: 1/ 249
صالح: 1/ 2578/ 38، 264، 292
صالحا: 1/ 2578/ 220، 303
صالحات: 1/ 447
صالحوكم: 1/ 461
صالحان وصالحون: 1/ 286، 447، 455
صبّ عليهم من فوق ومن تحت يا فتى:
2/ 142
صباح مساء: 2/ 568، 569(5/218)
2/ 142
صباح مساء: 2/ 568، 569
صبرت: 1/ 206
صبرت زيدا على القتل: 2/ 445
صبية: 1/ 447، 496
صحائف: 1/ 171، 172
صحار: 1/ 512
صحاريّ: 1/ 512
صحراء: 2/ 263، 320، 327
صحراء وصحارى: 1/ 72، 173
صحراء يا فتى: 1/ 512
صحراوان: 2/ 32
صحراويّ: 2/ 122
صحفات وصحاف: 1/ 513
صحفة: 1/ 492
صحفة وصحاف: 1/ 2513/ 72
صحفة: صحفات: 1/ 474
صحيفة: صحائف: 1/ 158
صخر وصخر: 1/ 229
الصدى: 2/ 68
صدي الرجل فهو صديان: 2/ 68
صديا: 1/ 203
صديق وأصدقاء: 1/ 71، 494
الصّراخ: 2/ 72
صرت: 2/ 35
صرد: 1/ 295/ 267، 315
صرد وصردان: 1/ 489
صريع وصرعى: 1/ 500
صعررت صعررة: 1/ 396
صعفوق: 1/ 2420/ 270
الصّغر: 2/ 314
الصّغرى والصّغر: 1/ 186، 499، 513 2/ 314
الصّغريات: 1/ 498
الصغير: 2/ 150
صفاف: 2/ 38، 39
صفة زيد أنّه ظريف: 2/ 185
صفر: صفير: 1/ 549
صفراء: 2/ 74، 263، 278، 327
صفراء وصفر: 1/ 499
صفراوات: 2/ 327
صفراوون: 2/ 328
صفروات: 1/ 499
صقر: 2/ 282
صقر وأصقر: 1/ 69
صقر وصقور: 1/ 69
صلاءة: 1/ 2221/ 34
الصّلع: 2/ 68
صلعة وصلعة: 1/ 490
صمت يوما: 2/ 555
صمحمح: 1/ 108
صناديق: 2/ 39
صناع: 2/ 305
صندل: 1/ 283
صنع يصنع: 1/ 110، 134، 410
صنعاء: 2/ 278
صنعاء: صنعانيّ: 1/ 103، 2244/ 136، 278
صنم وأصنام: 1/ 2485/ 68
صه: 1/ 2303/ 20، 145، 163، 169
صوّة: 1/ 184
صوت وأصوات: 1/ 164
صور: 1/ 147، 2271/ 89
الصوم: 2/ 204
صياقلة: 2/ 271، 285، 286(5/219)
الصوم: 2/ 204
صياقلة: 2/ 271، 285، 286
الصّيد: 1/ 135، 148، 149، 229، 230، 480، 551
صيد البعير يصيد: 1/ 135
صيد: صيد: 1/ 147
صيرف: 1/ 501
صيّرورة: 1/ 419، 2501/ 103، 113
صيقل وصياقلة: 1/ 141
صيّم: 1/ 221
حرف الضاد
1/ 223، 224، 225، 237، 238، 239
ضابط: 2/ 38
الضارب: 1/ 59، 61، 65، 96، 156، 244، 275، 470، 2568/ 84، 93، 98، 107، 108، 159، 161، 260، 269، 292
الضارب أبواه أخويه عبد الله: 2/ 407
الضارب أخاك عبد الله: 2/ 76
الضارب أخاه زيد: 1/ 61
الضارب أنا والضاربه زيد أنا: 2/ 108
الضارب أنا والضاربي زيد: 2/ 98، 107، 108
الضارب الرجل (الرجل): 2/ 431
ضارب رجلا: 2/ 479
الضارب زيدا (زيد): 1/ 2275/ 30، 97، 260، 466
الضارب زيدا أخاك فيها الدار: 2/ 76
الضارب زيدا والضاربه هو أنا: 2/ 97، 104
الضارب الشاتم المكرم المعطيه درهما القائم في داره أخوك سوطا أكرم الآكل طعامه غلامه زيد عمرا خالد بكرا عبد الله أخوك: 1/ 65
ضارب، ضاربة: ضاربيّ: 2/ 127
ضارب، ضرب: 2/ 203
ضارب، ضويرب: 1/ 131، 155
الضارب عمرا زيدا: 2/ 567
الضارب والضاربه زيد أنا: 2/ 108
ضارب وضاربون: 1/ 499
ضارب وضرّاب: 1/ 499
ضارب يضارب: 1/ 111، 397
ضاربا: 2/ 98، 159، 296
ضاربا أخاك ضربت: 2/ 388
ضاربا عمرا رأيت زيدا: 2/ 437
ضاربة: 1/ 448
ضاربة وضوارب: 1/ 131، 155، 499
ضاربت: 1/ 111، 400
ضاربت عمرا: 1/ 405
ضاربت مضاربة: 1/ 400
ضاربنا: 1/ 302
ضاربني فضربته فأنا أضربه: 1/ 405
ضاربه: 2/ 78، 99، 211، 212، 568
الضاربه أنا والضاربي زيد: 2/ 97
الضاربه زيد عمرو: 2/ 567
الضّاربه عبد الله أخوك: 2/ 76
ضاربه هو: 1/ 568
الضاربه هو والضارب زيدا أنا: 2/ 104
ضاربها: 2/ 211
الضاربها هما: 2/ 92
الضاربون زيدا: 1/ 2455/ 28
الضّاربي: 1/ 97، 2275/ 107(5/220)
الضاربون زيدا: 1/ 2455/ 28
الضّاربي: 1/ 97، 2275/ 107
الضاربي زيد: 2/ 107
الضاربي هو والضاربه أنا زيد: 2/ 107
الضاربي والضاربه أنا زيد: 2/ 104
الضاربين: 2/ 27
ضاربين زيدا: 2/ 28
ضاغط: 2/ 38
ضب: 1/ 74
الضّباب: ضبابيّ: 2/ 124
ضباعين: 1/ 539
ضبعان: ضبيعين: 1/ 539
ضبعانا: 2/ 280
ضبيعة: ضبعيّ: 2/ 111
ضبيعين: 2/ 280
ضحى: 1/ 273/ 569
ضحى: ضحيّ: 1/ 549
الضّحاء: 1/ 549
ضحك ضحكا: 1/ 419
ضحوة: ضحيّة: 1/ 2549/ 555
ضخم: 1/ 94
ضخمة وضخمات: 1/ 477
الضراب: 1/ 111، 2415/ 74
الضرب: 1/ 95، 61، 63، 73، 74، 96، 109، 110، 120، 302، 371، 389، 417، 428، 2488/ 76، 88، 93، 98، 99، 156، 185، 216، 259، 266، 270، 291، 353، 354، 378، 379، 442، 448، 592
ضرب اللذان القائمان إلى زيد أخواهما الذي المكرمه عبد الله: 2/ 156
ضرب بزيد عشرون سوطا: 2/ 362
ضرب زيدا سوط: 2/ 361
ضرب زيدا عمرو: 2/ 81، 100، 393، 436
ضرب زيد: 1/ 428
ضرب زيد: 1/ 2424/ 361، 554
ضرب زيد أخاك في الدار: 2/ 76
ضرب زيد عمرا: 2/ 27، 100، 567
ضرب زيد: 2/ 186
ضرب زيد عمرو: 1/ 59، 263/ 157
ضرب الضارب عمرا المكرم زيدا أحبّ أخواك: 1/ 61
ضرب الضارب المكرم زيدا أحبّ أخواك: 1/ 61
ضرب ضربا: 2/ 533
ضرب عبد الله: 2/ 76، 98
ضرب عبد الله أخاك: 2/ 76
ضرب عبد الله أخاك قائما: 2/ 76
ضرب عبد الله زيدا: 2/ 98
ضرب غلامه زيد: 2/ 389
ضرب فهو ضارب: 1/ 411
ضرب (قتل): 2/ 347
ضرّب مضرّب: 1/ 415
ضرب هذا هذا: 2/ 100
الضرب والقتل: 2/ 174
ضرب يا فتى: 2/ 374
ضرب يضرب: 1/ 133، 405، 409، 418
ضربى: 1/ 109
ضربا: 1/ 2566/ 346217، 379، 495
ضربا أخواك زيدا: 2/ 348
ضربا جاريتها: 2/ 109(5/221)
ضربا أخواك زيدا: 2/ 348
ضربا جاريتها: 2/ 109
ضربا زيدا: 2/ 186، 306، 428
ضربا شديدا: 2/ 99
ضربا ضربا: 2/ 175
ضرباني وضربت أخويك: 2/ 372
ضربب: 1/ 108
ضربت: 1/ 111، 156، 296، 415 2/ 104، 108، 185، 556، 604
ضربت أخاك زيدا: 1/ 66
ضربت إمّا زيدا، وإمّا عمرا: 2/ 22
ضربت بالسيف يا فتى: 1/ 584
ضربت الحبلى الحبلى: 2/ 100
ضربت رأس زيد: 1/ 268/ 529
ضربت رجلا آخر: 2/ 314
ضربت زيدا: 1/ 88، 306، 2417/ 153، 278، 347، 361، 495، 531، 557
ضربت زيدا أخا عمرو: 1/ 66
ضربت زيدا أو عمرا: 1/ 2328/ 23، 248، 251
ضربت زيدا بل عمرا: 1/ 258/ 235
ضربت زيدا ثمّ عمرا: 1/ 57
ضربت زيدا رأسه: 1/ 67، 268/ 529، 565
ضربت زيدا سوطا (أو مائة سوط): 2/ 362
ضربت زيدا لا عمرا: 1/ 58
ضربت زيدا وعمرو قائم (قائما): 1/ 606
ضربت زيدا وضربني زيد: 2/ 95
ضربت زيدا يوم الجمعة في الدار: 2/ 531
ضربت ضربا: 1/ 2418/ 156، 531
ضربت غلامي: 1/ 282
ضربت فأوجعت زيدا: 2/ 372
ضربت فأوجعته زيدا: 2/ 372
ضربت في الأرض: 1/ 88
ضربت فهي ضاربة: 2/ 134
ضربت قائما زيدا: 2/ 533
ضربت القوم حتّى زيد: 1/ 339، 342
ضربت القوم حتى زيدا ضربته: 1/ 340
ضربت مثلا: 1/ 88
ضربت من عندك: 2/ 140
ضربت من في الدار: 2/ 140
ضربت هند: 2/ 364
ضربت وسطه: 2/ 558
ضربت وضرباني أخويك: 2/ 369
ضربت وضربني زيدا (زيد): 2/ 95، 96، 97، 104، 107، 2108/ 366، 369
ضربتك: 1/ 76، 275، 288، 296 2/ 495
ضربتكم: 1/ 295
ضربتكما: 1/ 296
ضربتكمو: 1/ 296، 297
ضربتكمو يا قوم: 1/ 295
ضربتكنّ: 1/ 297
ضربتم: 1/ 296، 298
ضربتما: 1/ 296
ضربتمو: 1/ 296، 297
ضربتنّ: 1/ 297
ضربتني: 2/ 521
ضربته: 1/ 76، 2275/ 520
ضربته زيد: 2/ 389
ضربته مضربا: 1/ 415(5/222)
ضربته زيد: 2/ 389
ضربته مضربا: 1/ 415
ضربتها: 1/ 2291/ 520
ضربتهم: 1/ 2275/ 520
ضربتها: 2/ 520
ضربرب: 1/ 108
ضربك: 2/ 156
ضربن: 1/ 297
ضربني: 1/ 97، 275، 2289/ 96، 104، 107، 108
ضربني الذي أكرمت هند أباها عنده، أو في داره: 1/ 62
ضربني وضربت زيدا: 2/ 96، 104، 107
ضربني زيد: 2/ 361
ضربني وضربته زيد: 2/ 96
ضربني وضربتهم قومك: 2/ 372
ضربني وضربتهما أخواك: 2/ 372
ضربه زيد: 2/ 100
ضربوا: 1/ 2297/ 348، 379، 495
ضربوا إخوتك زيدا: 2/ 348
ضربوني، وضربت إخوتك: 1/ 436
ضربوني وضربت قومك: 2/ 372
ضربيت: 1/ 109
ضرر: 1/ 229
ضروب: 1/ 97، 108، 412، 415
ضعه وضعا رويدا: 2/ 170، 225، 226
ضلّ ضلالة: 1/ 419
ضلع: 1/ 95، 282
ضلع وأضلاع: 1/ 2487/ 68
ضلع وضلوع: 1/ 487
ضنّ، ضنن: 2/ 292
ضنن: 1/ 279
ضه: 1/ 73
ضوارب: 1/ 101، 155، 175، 176
ضورب: 1/ 2108/ 268
ضويرب: 1/ 101
ضيرب: 1/ 108
ضيعات وضياع: 1/ 513
ضيعة وضيع: 1/ 513
ضيفن: 1/ 99، 2244/ 280
ضيون: 1/ 204
حرف الطاء
1/ 103، 224، 237، 238
طابق: طويبق: 1/ 532
طارقت النّعل: 1/ 400
طارقت نعلي: 1/ 111
طال: 1/ 2148/ 36
طال عبد الله: 2/ 152
طالع: 2/ 38
طالق: 2/ 134
طامث: 2/ 134
طاووس: طواويس: 1/ 160
طببت: 1/ 229
طحّان: 2/ 332
طحن يطحن: 1/ 110
طرّا: 2/ 196
طربت طربا: 1/ 419
طرحت البئر وطرحتها: 1/ 405
طررت القوم: 2/ 196
الطرف: 1/ 460
الطرفاء: 1/ 239
طريق أسلوب: 2/ 262
الطريق يا فتى: 1/ 584(5/223)
طريق أسلوب: 2/ 262
الطريق يا فتى: 1/ 584
طس: 2/ 294
طست: 1/ 249
الطعام: 1/ 261/ 473
طعام مكيل: 1/ 136
طعاما طيّبا: 2/ 160
طلت: 2/ 36
طلحات: 2/ 328
طلحة: 2/ 263، 271، 285، 288 2/ 327، 328، 337، 344، 351
طلحة: طلاح: 1/ 505
طلحة: طلحيّ: 1/ 115، 126، 131
طلحة: طلح: 1/ 505
طلحة: طلحات: 1/ 2474/ 328
طلحة وزيد: 2/ 479
طلحة وطلح: 1/ 492
طلحتون: 2/ 328
طلعت حضار: 2/ 42
طمرّ: 1/ 232
طنب: 1/ 95
طنب وأطناب: 1/ 487
طو: 2/ 67
الطوى: 2/ 268/ 164
طوابق: 1/ 532
طوابيق: 1/ 532
طواويس: 1/ 161، 181
طوبى: 1/ 102، 201
طومار: 1/ 540
طومار: طويمير: 1/ 540
طوي الرجل فهو طيّان: 2/ 68
طوي يطوى طوى: 2/ 67
طويت: 1/ 218
الطويل: 1/ 66، 211، 2565/ 334، 473، 475، 518
طويل الجمّة: جمانيّ: 2/ 120
طويل الرقبة: رقبانيّ: 2/ 120
طويل اللحية: لحيانيّ: 2/ 120
طويل وطوال: 1/ 164، 495
الطويل والقصير: 2/ 150
طيّا: 1/ 203
طيّان من الطّيّ: 2/ 164
الظاء
1/ 224، 238
الظانّ: 2/ 108
الظانّ أنا: 2/ 108
الظانّ زيدا أخاك نفسك: 2/ 80
الظانّ أنا زيدا إيّاه أخوك: 2/ 80
الظانّ أنا زيدا إيّاه والظانّي هو إياه منطلق:
2/ 102
الظانّ أنا زيدا صاحبه، والظانّي هو إيّاه المال: 2/ 101
الظانّ أنا فيه زيدا خلفك: 2/ 81
الظانّ أنا فيها زيدا الدار: 2/ 81
الظانّ أنا، والظانّان منطلقا أخواك: 2/ 108
الظانّ زيدا ذا مال والظانّ هو إيّاه أنا: 2/ 101
الظانّ والظانّه زيد منطلقا أنا: 2/ 101
الظانّاني منطلقا والظانّ أنا أخويك منطلقين هما: 2/ 107
الظانّاني منطلقا هما: 2/ 107
الظانّه أنا أخاك زيد: 2/ 80
الظانّه أنا منطلقا والظانّي إيّاه زيد: 2/ 102
الظانّه هو منطلقا والظانّ زيدا إيّاه أنا: 2/ 105(5/224)
الظانّه أنا منطلقا والظانّي إيّاه زيد: 2/ 102
الظانّه هو منطلقا والظانّ زيدا إيّاه أنا: 2/ 105
الظانّي إيّاه: 2/ 101
الظانّي منطلقا والظانّه أنا إيّاه زيد: 2/ 105
الظانّي هو إيّاه، والظان أنا زيدا إيّاه منطلق:
2/ 105
ظبي: 2/ 496
ظبي: ظبييّ: 2/ 115، 128
ظبية: ظبويّ: 2/ 115
ظرف: 1/ 110، 409
ظرف فهو ظريف: 1/ 413
ظرف يظرف: 1/ 110
الظريف: 1/ 266/ 4160/ 200
ظريف وظراف: 1/ 491، 495، 497
ظريف وظرفاء: 1/ 495، 500
ظريف وظروف: 1/ 497
ظريف وظريفة: 1/ 453
ظريفان أخواك: 2/ 405
ظلّ: 2/ 378
ظلام: 2/ 569
الظلم: 1/ 103، 206، 2504/ 314
ظلما: 1/ 247
ظلما واقدا: 1/ 207
الظلمات والظلمات والظلمات: 1/ 476، 480، 504
ظلمان: 2/ 273
الظّلمة: 2/ 314
ظلمة وظلم: 1/ 492، 2499/ 70
ظلمو أخاك: 1/ 247
ظلموا أخاك: 1/ 247
ظلموا واقدا: 1/ 207، 247
ظليم وظلمان: 1/ 495، 496
الظّمأ: 2/ 68
ظمىء فهو ظمآن: 2/ 68
ظمآن: 1/ 539
ظنّ عبد الله أخاك: 2/ 361
ظنّ (علم) إيّاه زيد منطلقا: 2/ 372
ظنّ المعطاه درهم زيدا: 2/ 364
ظنّ المعطي درهمين قائما: 2/ 363
ظنّاني: 2/ 107، 108
ظنّاني منطلقا: 2/ 107
ظننت: 1/ 61، 66، 90، 308، 309، 2332/ 6، 82، 96، 101، 153، 154، 211، 224، 390، 532، 542، 604
ظننت أخاك زيدا: 2/ 81
ظننت أخويك منطلقين: 2/ 107
ظننت الذي الضارب أخاه زيد عمرا: 1/ 61
ظننت أمرك أنّك تظلم الناس: 1/ 614
ظننت أن سيذهبون وأن سوف تقومون: 1/ 333
ظننت أن لا تقول خيرا: 2/ 5
ظننت أنّ زيدا منطلق: 1/ 604
ظننت أنّك تقوم: 2/ 5
ظننت أنّك منطلق: 1/ 90
ظننت انطلاقا من زيد: 1/ 604
ظننت بناء الدار الساكنها المعجبه القائم عنده الذاهب إليه أخواه معجبا بكرا: 1/ 66
ظننت زيدا: 1/ 2604/ 361
ظننت زيدا أبوه منطلق: 1/ 614
ظننت زيدا أخاك: 1/ 2604/ 80، 81، 82، 153، 378
ظننت زيدا إنّه منطلق: 1/ 614
ظننت زيدا ذا مال: 2/ 80
ظننت زيدا عاقلا فإذا إنّه أحمق: 1/ 614(5/225)
ظننت زيدا ذا مال: 2/ 80
ظننت زيدا عاقلا فإذا إنّه أحمق: 1/ 614
ظننت زيدا قائما: 1/ 308
ظننت زيدا قائما أخاك: 2/ 532
ظننت في الدار زيدا: 2/ 81
ظننت زيدا من أمره كذا وكذا: 2/ 82
ظننت زيدا منطلقا: 2/ 80، 97، 372
ظننت زيدا يقوم: 1/ 2304/ 81
ظننت وظنّاني منطلقا أخويك منطلقين: 2/ 96
ظننتك قائما: 1/ 288
ظنّني: 2/ 102
ظنّني زيد: 2/ 361
ظنّني وظننت زيدا منطلقا إيّاه: 2/ 96، 102
ظننت وظنّني أخواك منطلقا: 2/ 97، 108
ظننت وظنّني إيّاه زيدا ذا مال: 2/ 101
ظننت وظنّني زيد منطلقا: 2/ 101
ظننت وظنّنيه زيدا منطلقا: 2/ 96
ظهر وظهران: 1/ 482، 483
حرف العين
1/ 223، 225، 234، 235، 239، 247، 401، 473
ع كلاما: 1/ 92
عائذ وعوذ: 1/ 500
عابد: 1/ 2249/ 35، 40
عات: عتيّ: 1/ 162، 221
عادّ عبد الله زيدا: 1/ 231
عاددت زيدا وماددته: 1/ 231
عارف: 2/ 40
عاصما: 1/ 506
عاصمون: 1/ 506
عافاه الله: 1/ 400، 405
عاق يعوق: 1/ 133
عاقبت اللصّ: 1/ 111، 400
العاقل: 1/ 2565/ 228
العاقل ثمّ الكريم: 2/ 220
العاقل فالكريم: 2/ 220
العاقل والأحمق: 2/ 150
عاقلة: 2/ 332
عاقلة لبيبة: 2/ 332
عالم: 1/ 2413/ 35، 38
عالم وعلمة: 1/ 159، 501
عام: عويم: 1/ 548
عامدين: 2/ 210
عامر: 2/ 270
عاند: 2/ 38
عاومت النخلة: 1/ 548
عباءة: 1/ 2221/ 34
عباد: 2/ 35
العبّاس: 2/ 594
العباية: 1/ 2221/ 34
عبدا: 1/ 436
عبد الله: 1/ 52، 59، 87، 2572/ 64، 76، 110، 251، 160، 200
عبد الله أبوك ضاحكا: 2/ 435
عبد الله أبي فلان: 2/ 334
عبد الله أخوك (صالح): 2/ 404
عبد الله تكلّمت فيه: 2/ 551
عبد الله جاريتك أبوها ضارب: 2/ 427، 428
عبد الله زائره أنا: 2/ 401
عبد الله زيد ضارب: 2/ 427
عبد الله زيد الضاربه: 2/ 409
عبد الله زيد الضاربه هو هو: 2/ 409، 410
عبد الله ضربته: 2/ 406(5/226)
عبد الله زيد الضاربه هو هو: 2/ 409، 410
عبد الله ضربته: 2/ 406
عبد الله عندكم: 2/ 552
عبد الله في الدار قائم، وقائما: 2/ 207
عبد الله قائم: 2/ 406
عبد الله قام: 2/ 405
عبد الله قام أخوه: 2/ 405
عبد الله كزيد: 2/ 414
عبد الله نصحت له ونصحته: 2/ 556
عبد الله هند الضاربها أبوه: 2/ 409
عبد الدار: عبديّ: 2/ 118
عبد الدار: عبدريّ: 2/ 118، 119
عبد شمس: عبشميّ: 2/ 118، 119
عبد القيس: عبديّ: 2/ 118
عبد القيس: عبقسيّ: 2/ 118
عبدل: 1/ 100
عبدون: 2/ 333
عبلة: عبال: 1/ 505
عبلة وعبلات: 1/ 477
العبلات: 1/ 477
العبوس: 1/ 244
عبيدا: 1/ 2453/ 29
عتا يعتو عتوّا: 1/ 162
عتابك السيف: 2/ 610
عتق: 1/ 282
عتل يعتل: 1/ 409
عتمة: 2/ 555، 568، 569
عثاير: 1/ 157
عثمان: 2/ 273، 279، 281، 285، 286، 32
عثمان: عثامين: 1/ 539
عثمان: عثيمان: 1/ 539
عثولّ: عثيّل: 1/ 525
عثير: 1/ 97، 157، 2244/ 112
عثيريّ: 2/ 112
عثيّل وعثيول: 1/ 526
عثيليل: 1/ 526
عثيمين: 1/ 539
عثيّيل وعثيويل: 1/ 526
عجبا: 2/ 186
العجب من برّ مررنابه قفيزا بدرهم: 2/ 208
عجبت من ضارب عمرا: 2/ 217
عجبت من ضرب زيد عمرا: 2/ 217
عجبت من ضرب الناس زيدا: 1/ 61
عجز وأعجاز: 1/ 487
عجل: 1/ 94
عجوز: 1/ 97، 244، 553، 2562/ 325
عجوز جحمرش: 1/ 107
عجوز: عجائز: 1/ 158، 509
عجوز: عجيّز: 1/ 154، 523، 524، 553، 562
عجوزا: عجيزة: 1/ 562
عد: 1/ 120، 268
عدى: 1/ 95
عدا: 2/ 36، 623، 624، 625
عدا يعدو: 1/ 119، 168
عدة: 1/ 74، 126، 268، 2421/ 128، 138
عدة: وعدة: 2/ 128
عدل: 1/ 282
عدل وأعدال: 1/ 483
عدوّ: 1/ 194، 208، 210(5/227)
عدل وأعدال: 1/ 483
عدوّ: 1/ 194، 208، 210
عدوّ وأعداء: 1/ 497
عدوى: 1/ 203
عدوة: 1/ 480
عديّ: 1/ 2214/ 128
عديّ: عدويّ: 2/ 117
العديل والعدل: 2/ 318، 388، 548
عضر فوط: 1/ 408
عذار: 1/ 171
عذارى: 2/ 500
عذراء وعذارى: 1/ 171
عذافر: 1/ 124، 556
عذافرة عذيفرة: 1/ 531
عرفات: 2/ 274
عرقو: 1/ 220
عرقوة: 1/ 220، 244
عرواء: عريّاء: 1/ 555
عروة: عريّة: 1/ 555
عريان: عريّان: 1/ 2539/ 279، 593
عريانة: 2/ 279
عزير ابن الله: 1/ 582
عزيز وأعزّاء: 1/ 494
عسى: 2/ 44، 58، 59، 60، 62
عسى أن تقوم جواريك: 2/ 6059
عسى أن يقوم أبواك: 2/ 59
عسى أن يقوم زيد: 2/ 59
عسى زيد أن ينطلق: 2/ 58
عساك: 2/ 60
عساك الخير أو الشرّ: 2/ 61
عساني: 2/ 60
عساني الحديث: 2/ 61
العسول: 1/ 244
عسيت أن أقوم: 2/ 58
عسيت: 2/ 44
العشى: 2/ 68
عشاء: 2/ 569
عشر: 1/ 450، 451، 453
عشر نسوة: 1/ 451
عشرا: 1/ 451
عشراء: 1/ 540
العشرة: 1/ 451، 452، 453، 454
عشرة أثواب: 1/ 456
عشرة آلاف: 1/ 456
عشر وزيد: 2/ 28
عشرو عبد الله: 2/ 345
العشرون: 1/ 436، 453، 2465/ 29، 46، 56، 274
عشرون درهما: 1/ 2456/ 29، 56، 57، 412
العشرون رجلا: 1/ 2455/ 27، 28
العشرين: 1/ 453، 454، 455، 470 2/ 345
عشرين درهما: 2/ 29، 30
عشرين ضربة: 2/ 99
عشي الرجل وهو أعشى: 2/ 68
العشيّة: 2/ 353، 555، 568، 569
عشيّة: عشيّة: 1/ 549
عشيّانات: 1/ 549
عشيشية: 1/ 549
عصا: 1/ 275/ 33، 36، 73، 74، 114
عصا: عصويّ: 2/ 114
عصفور: 1/ 124، 210(5/228)
عصا: عصويّ: 2/ 114
عصفور: 1/ 124، 210
عصوان: 2/ 33
عصيّ: 1/ 214، 221
عضّ: 1/ 215، 228
عضّ يا فتى: 2/ 137
عضاميز: 1/ 531
عضد: 1/ 94، 147، 153، 282، 287، 475، 2497/ 259
عضد وأعضاد: 1/ 487، 497
عضدا: 2/ 291
عضرفوط: عضيرف: 1/ 527
عضضت: 1/ 229
عضيّ: 1/ 214
عضيريف: 1/ 527
عطا يعطو: 1/ 169، 404
عطاء: عطيّ: 1/ 525، 549، 554
عطّار: 2/ 132
عطاميس: 1/ 531
عطس يعطس: 1/ 409
العطش: 2/ 68
عطشى: 2/ 70، 263، 264
عطش فهو عطشان: 2/ 68
عطشان: 1/ 96، 103، 2539/ 70، 131، 263، 264، 281، 349، 508
عطشانان: 2/ 32
عطيّي: 1/ 525
العظاء: 1/ 222
عظاءة: 1/ 221، 222
عظاية: 1/ 222
عظم عظما: 1/ 419
عظّمت عظيما: 4/ 119
عفرنى: 2/ 74
عفريت: 1/ 99
عقابا: 2/ 264
عقال وأعقلة: 1/ 491
عقبان: 1/ 496
عقرب: 1/ 2448/ 290، 312
عقربا: 2/ 264، 312
عقلته بثنايين: 1/ 2452/ 33
عقيل: عقيليّ: 2/ 111
علّ: 2/ 72، 346
على: 1/ 277، 2/ 44، 411، 623
على التمرة مثلها زبدا: 1/ 2436/ 57
على زيد ثوب: 1/ 93
على زيد درهم: 2/ 623
على زيد درهمان: 1/ 593
على كم: 2/ 48
على كم جذع: 2/ 48
على كم جذعا بيتك (مبنيا) مبنيّ؟: 2/ 48
على المضارب الوضيعة أيّها الرجل: 2/ 247
على من علوت: 2/ 44
علا: 1/ 87
علا زيدا ثوب: 2/ 623
علا زيد الدابّة: 2/ 623
على زيد ثوب: 2/ 623
علابط: 1/ 106، 124
علّامة: 1/ 2448/ 508
علانية: علينية: 1/ 531
علبا: علباويّ: 2/ 123
علباء: عليبيّ: 1/ 2540/ 74، 320،
341، 327(5/229)
علباء: عليبيّ: 1/ 2540/ 74، 320،
341، 327
علباوان: 2/ 73
علبط عليبط: 1/ 106، 523
علجّ: 1/ 104
علقى: 1/ 2406/ 347
علقاة: 1/ 2406/ 148
علم: علم: 1/ 153، 286، 302، 389، 413، 424، 426، 433، 451، 2593/ 259، 442
علم الله: 1/ 2593/ 441
علم الله لأفعلن: 1/ 2593/ 592
علم الله لأقومنّ: 1/ 424
علم زيد أنّ عمرا خير الناس: 2/ 102
علم زيد علما: 2/ 441
علم علما: 1/ 418
علم فهو عالم: 1/ 411
علم المدخل المدخله السجن زيد أخوه غلامه المظنون الآخذ دراهمه زيد: 2/ 365
علم من زيد خير: 2/ 364
علم يعلم: 1/ 110، 134، 405
علماء بنو فلان: 1/ 277
علمت: 1/ 2611/ 82، 101، 102، 224، 372، 378، 390، 542، 604
علمت أن زيد خير من عمرو: 1/ 90
علمت أن سيقومون: 1/ 2333/ 4
علمت أنّ زيدا منطلق: 1/ 608
علمت انطلاق زيد: 2/ 571
علمت زيدا أخاك: 2/ 80
علمت زيدا قائما: 2/ 604
علمت أنّك منطلق: 1/ 604
علمت خلفك زيدا: 2/ 80
علمت ذاك: 1/ 608
علمت زيدا ذا مال: 1/ 604
علمت: عرفت: 2/ 153
علمت لزيد خير منك: 2/ 245
علمت لزيد منطلق: 1/ 607
علمت وعلمني زيد أخاك: 2/ 102
علموا: 1/ 212
علمني وعلمت زيدا أخاك إيّاه: 2/ 102
العله: 2/ 68
عله فهو علهان: 2/ 68
عليّ: 1/ 104
عليّ زيدا: 2/ 166
عليّ عهد الله: 1/ 593
عليّ عهد الله لأفعلنّ: 1/ 593
عليّ يمين الله لأفعلن: 1/ 593
علّيّة: 1/ 544
عليك: 1/ 2589/ 226
عليك أنت نفسك زيدا: 2/ 171
عليك أنت وعبد الله أخاك: 2/ 170
عليك زيدا: 1/ 2589/ 20، 163، 166، 171
عليك نفسك زيدا، نفسك: 2/ 227
عليكم أنفسكم أجمعون زيدا: 2/ 171
عليكم شاعرا لا شاعر اليوم مثله: 2/ 472
عليم: 1/ 413
عليّنة: 1/ 531
عيه دين: 1/ 87
عليه رجلا ليسني: 2/ 227
عليه مال: 1/ 77، 93
عليه مال يا فتى: 1/ 77(5/230)
عليه مال: 1/ 77، 93
عليه مال يا فتى: 1/ 77
عليهم: 1/ 275
عليهو مال: 1/ 77، 290
عليهي مال: 1/ 77
علّيّين: 2/ 277
عمّ: 2/ 347
عمّ تسأل: 2/ 347
عم: عمويّ: 2/ 114، 117
عمان: 2/ 296
عمبر: 1/ 40
عمر: 518، 2522/ 266، 267، 270، 291، 315
العمر (العمر): 2/ 442
عمر بلدتك: 1/ 438
عمر دارك: 2/ 288
عمر: عمير: 2/ 154
عمرا: 1/ 52، 59، 61، 63، 65، 87، 502، 518، 522، 566، 2567/ 106، 157، 291
عمرا خير الناس: 2/ 106
عمرا زيد الضارب: 2/ 433
عمران: 2/ 32
العمران: 2/ 547، 549
عمرة: عمريّ: 2/ 126، 267
عمرت الدار: 2/ 557
عمّرتك الله تعميرا: 1/ 594
عمرك: 1/ 594
عمرك الله: 2/ 168
عمرك الله لا تقم: 1/ 594
عمرو: 1/ 51، 52، 58، 59، 61، 82، 87، 89، 154، 236، 565، 566، 567، 2582/ 28، 84، 99، 103، 105، 106، 120، 143، 151، 228، 233، 240، 250، 473، 518، 522، 551، 554، 556، 567، 568
عمرو تضربه: 2/ 78
عمرو ضاربه أنت: 2/ 78
عمرو كان زيدا يضرب: 2/ 388
عمرويه: 2/ 147، 344، 345
عمرويهان: 2/ 345
عمرويهون: 2/ 345
عمرين: 2/ 32
العمل: 1/ 414، 2/ 260
عمل النجّار بالقدّوم: 1/ 80
عمود، أعمدة، عمد: 1/ 497، 501
عمود وعمد: 1/ 497، 501
عمود وعميّد: 1/ 524، 553
عمور: 1/ 502
عمي الرجل فهو أعمى: 2/ 68
عمير: 1/ 518
عميرة: 1/ 522
عن: 1/ 2289/ 411
عن زيد: 2/ 347
عناق: 1/ 2448/ 288، 290، 305، 312
عناقا: 2/ 264، 312
عنب وأعناب: 1/ 95، 2487/ 204
العنبر: 1/ 103، 245
عنبس: 1/ 244
عند: 1/ 93، 544، 2546/ 88، 555، 557، 568
عند فلان علم: 1/ 93(5/231)
عند: 1/ 93، 544، 2546/ 88، 555، 557، 568
عند فلان علم: 1/ 93
عندك: 2/ 88، 98، 240
عندك واسع: 2/ 568
عندك يا فتى: 2/ 20
عندليب: عنيدل: 1/ 408، 527
عنده مال: 1/ 93
عندي: 1/ 544
عندي أحد عشر رجلا: 1/ 450
عندي تمرتان: 1/ 576
عندي ثلاث من الإبل، وثلاث من الغنم:
1/ 473
عندي ثلاث أنفس: 1/ 473
عندي ثلاث من الغنم ذكور، وثلاث من الشاء ذكور: 1/ 473
عندي ثلاثة أجمال، وأربع أينق: 1/ 472
عندي ثلاثة أشخص من السناء: 1/ 473
عندي ثلاثة أنفس، وثلاث أنفس: 1/ 473
عند ثلاثة دراهم: 1/ 450
عندي ثلاثة ذكور من الشاء، وثلاثة ذكور من الإبل: 1/ 473
عند ثلاثة رجال قرشيّين: 1/ 472
عندي ثلاثة محمّدين وخمسة جعفرين: 1/ 450
عندي درهم ليس غير، وليس إلّا: 1/ 2443/ 626
عندي رجل سوى زيد: 1/ 2547/ 563
عندي رجل سواك: 1/ 546
عندي زيد: 2/ 447
عندي عبد الله ومررت برجلين قائمين: 2/ 540
عندي عشرة بل خمسة عشر: 2/ 251
عندي عشرون درهما وثلاثون ثوبا: 2/ 27
عندي عشرون رجلا: 1/ 436
عندي عشرون رجلا، وعشرون جارية: 1/ 453
عندي عشرون (مائة) مثلك (غيرك): 2/ 527
عندي عشرون اليوم درهما: 2/ 428
عندي مثلك: 1/ 547
عندي ملء قدح عسلا: 2/ 57
عندي من الدراهم عشرون درهما: 1/ 442
عندي نفس واحد: 1/ 473
عنسل: 1/ 244
عنظب: 1/ 244
عنفوان: 1/ 222
عنق وأعناق: 1/ 95، 487
عنك: 1/ 224
عنكبوت: 1/ 99
عنكبوتان: 2/ 32
عنهو أخذت: 1/ 77
عنوق: 2/ 288
عنّي: 1/ 276، 289
عه كلاما: 1/ 268
عهدي به شابّا وإنّه يومئذ يفخر: 1/ 615
العواء: 2/ 72
عواصم: 1/ 506
عودد وعودة: 1/ 163، 230
العور: 1/ 149، 2480/ 68
عور: 1/ 135، 149، 480
عور فهو أعور: 2/ 68
عوراء: 1/ 541
عوض: 1/ 282
عويت: 1/ 210(5/232)
عوض: 1/ 282
عويت: 1/ 210
عيال: 2/ 35
عيد وأعياد: 1/ 195
عيضموز: عضيميز: 1/ 531
عيطموس: عطيميس: 1/ 531
عيلان من العيلة: 2/ 150
عين وأعين وأعيان: 1/ 165، 484، 551
العين والحاء: 1/ 433
العين وكاء السّه: 1/ 74
عينا: 1/ 473، 522
عييت: 1/ 185
عييت بالأمر وحييت: 1/ 183
عيير نفسه وحدها: 2/ 199
عيير وحده: 2/ 199
عيين: 1/ 473، 522
عيينة: 1/ 473، 522، 551
حرف الغين
1/ 223، 235، 236، 240
الغين والخاء: 1/ 433
غائب وغيب: 1/ 501
غار: 1/ 551
غار: غوير: 1/ 551
غار: غيير وغيير: 1/ 551
غار يغور: 1/ 551
غاز: غزيّ: 1/ 221
غاز وغزاة: 1/ 159، 501
غازى: 1/ 171
غازى يغازي: 1/ 169
غازي: 1/ 169
غازيا: 2/ 33
غازيت: 1/ 102، 197
غاض الماء وغضته: 1/ 405
غاق غاق يا فتى: 2/ 182
غاق وغاق: 2/ 147
غاية: 1/ 186، 187
غاية: غائيّ: 1/ 161
الغباوة: 1/ 168
غبي: 1/ 134
الغثيان: 1/ 286
غد، غدو: 1/ 519
غد: غدويّ: 2/ 128
غد: غديّ: 1/ 519
غد: فعل: 2/ 126
الغداة: 2/ 353
غدو: 1/ 2519/ 126
غدوات: 1/ 480
غدوة: 1/ 2480/ 316، 569
غدوة: غدوات: 1/ 480
غدوة: غديّة: 1/ 549
غديو يا فتى: 1/ 519
غراب: 1/ 74، 559
غراب: غربان: 1/ 497
غراب: غريّب: 1/ 559
غراب وأغربة وغربان: 1/ 496
غربان: غريبان: 1/ 550
غرف: 1/ 504، 2/ 314
غرفات: 1/ 504
غرفة: 1/ 2544/ 314
غرفة وغرف: 1/ 499
غريبين: 1/ 550
غزا: 1/ 128، 137، 146، 220، 285، 286، 2479/ 67، 36
غزا الرجل: 2/ 33(5/233)
غزا: 1/ 128، 137، 146، 220، 285، 286، 2479/ 67، 36
غزا الرجل: 2/ 33
غزا الرجل وأغزيته: 1/ 169
غزا يغزو: 1/ 168
غزّاء: 1/ 102، 160، 2187/ 34، 74، 326
غزّاء يا فتى: 2/ 471/ 4
غزال: 2/ 303
غزال وأغزلة وغزلان: 1/ 497
غزاويّ: 1/ 172
غزو: 1/ 128
غزوا: 1/ 220، 285، 286، 2479/ 33
غزوة: 1/ 221
غزوت: 1/ 160، 170، 219، 221، 237، 285، 2286/ 37، 71
غزوت أغزو: 1/ 184
غزوت: غاز: 1/ 180
غزوة: غزوات: 1/ 479
غزوت: غزويّ: 1/ 172
غزوته غزوا ومغزى: 1/ 415
غزويت: 1/ 218
غزي: 1/ 169
غزيّ: 1/ 221
غزية: 1/ 221
غسلين: 2/ 277
غسلين فاعلم: 2/ 349
غضّ: 1/ 215
غضّ الطرف: 1/ 216
غضبى: 2/ 70، 263، 278، 327
غضبان: 1/ 39، 99، 2103/ 70، 273، 279، 286، 326، 349
غضبان: غضيبان: 1/ 539
غضبان وغضبى: 2/ 263
غضبانة: 1/ 103
غضبت من لا شيء يا فتى: 2/ 571
غطاءان: 2/ 32
غطاوان: 2/ 32
غفر الله لزيد: 1/ 424، 2593/ 220، 341، 592
الغلام: 1/ 66، 266، 391، 463، 569
غلام، أغلمة، غلمة: 1/ 496
غلام تعال: 2/ 504
غلام زيد: 2/ 118، 347، 422، 518
غلام زيد: زيديّ: 2/ 118
غلام زيد: غليّم زيد: 1/ 549
غلام زيد هلمّ: 2/ 504
الغلام لزيد: 2/ 347
غلام لك عبد الله: 2/ 405
غلام من يأتك تأته: 1/ 569
غلام يفعة: 1/ 448
غلامان: 1/ 446
غلامك: 1/ 261/ 156
غلامه: 1/ 65، 66
غلامه كان زيد يضرب: 2/ 388
غلامي: 1/ 297/ 521
غلمان: 1/ 253/ 285
غلمان: غليمان: 1/ 550
غلمة: 1/ 447
غلمة: أغيلمة: 1/ 550
غليمة: 1/ 496
غنم: 2/ 287
الغنم: غنيمة: 1/ 473، 2561/ 287(5/234)
غنم: 2/ 287
الغنم: غنيمة: 1/ 473، 2561/ 287
غنيّ وأغنياء: 1/ 195، 494
غواني: فواعل: 1/ 175
غوغاء: 1/ 541
غوغاو: 1/ 541
غويغاء: 1/ 541
غويغيّ: 1/ 541
غير: 1/ 386، 2547/ 563، 595، 609، 619، 620، 622، 623
غير زيد: 2/ 228
غيرا: 1/ 386
غيّرت: 1/ 551
غيرك: 2/ 524
غيركم: 2/ 65
حرف الفاء
1/ 57، 224، 225، 235، 237، 238، 247، 306، 340، 2360/ 219، 253
فاخمشي: 1/ 425
فإذا زيد: 2/ 221
فارس: 1/ 156
فارس وفوارس: 1/ 156، 499، 532
فاره: 1/ 441
فاسق وفسقة: 1/ 501
فاظ الميّت فيظا وفوظا: 1/ 218
فاعل: 1/ 111، 112، 116، 169، 231، 284، 403، 405، 500
فاعل: 1/ 101، 131، 135، 150، 156، 159، 170، 192، 198، 269، 412، 2501/ 35، 38، 39، 82، 85، 132، 292
فاعل: فاعلون وفاعلات: 1/ 499
فاعلا: فواعل: 1/ 500
فاعلت: 1/ 111، 397، 401، 405
فاعلت مفاعلة: 1/ 400
فاعلة: 1/ 101، 279، 499
فاعلة: فواعل: 1/ 156
فاعيل: 2/ 294
فأنا أفرح: 2/ 144
فأنا أكرمك: 1/ 314
فأنا أكرمه: 1/ 319
فأنت تشكرني: 1/ 313
فتشقّها: 1/ 318
فتكرمني: 1/ 321
الفتوى: 1/ 102، 203
فتيّة: 2/ 205
فتية: 1/ 447
فخذ: 1/ 94، 282، 286، 390، 433، 2451/ 259
فخذ: أفخاذ، فخذون: 1/ 486، 505
فخذ: فخذ: 1/ 153، 426، 433، 476
فخذ كما ترى: 1/ 119
فخذا: 1/ 2451/ 289، 291، 303
فرّ: 1/ 215، 216، 228، 278
الفرائض: فرضيّ: 2/ 124
فراخ وفروخ: 1/ 164، 481
فرازد وفريزد: 1/ 527
فرازق: 1/ 527
الفرج: 1/ 239
فرح: 1/ 94
فرخ وأفراخ: 1/ 69، 164، 481
فرد وأفراد: 1/ 481(5/235)
فرخ وأفراخ: 1/ 69، 164، 481
فرد وأفراد: 1/ 481
فرازد وفريزد: 1/ 527
فرازق: 1/ 527
فرر: 1/ 228
فررت: 1/ 215، 229
فرزدق: فرازد: 511
فرزدق: فرازق: 1/ 511
فرزدق: فريزق: 1/ 527
فرس: 1/ 51، 61، 446، 473، 477، 2565/ 447د 473، 518
الفرس: فريس وفريسة: 1/ 521
فرس ورد، وخيل ورد: 1/ 487
فرسان: 1/ 446
الفرسخ: 2/ 555
الفرسخ سرته: 2/ 552
الفرسخان المسيران بزيد يومين: 2/ 92
الفرسخان اليومان المسيراهما بزيدهما: 2/ 92
الفرسخين: 2/ 91، 92، 93
فرسخين يومين: 2/ 91
فرعون: 2/ 264، 269
الفرق: 1/ 414، 2/ 67
فرق فرقا وهو فرق: 1/ 256
فرق يفرق فرقا: 2/ 67
فرق يفرق والمصدر الفرق والاسم فرق:
2/ 125
فرقت: 1/ 229
فرقد: 1/ 283
فرند: 2/ 269
فرّوا: 1/ 215
فروة وفراء: 2/ 72
فروخ: 1/ 481
فريزق: 1/ 528
فريضة: 2/ 124
فسحم: 1/ 98
فسطاط: 2/ 74، 321
فصيل وفصال: 1/ 497
فضّة: 2/ 220
الفضلى: 1/ 201
فعائل: 1/ 180
فعّال: 1/ 167، 180، 197، 228، 286، 411، 419، 479، 2549/ 41، 71، 132، 279، 305، 312
فعال: 1/ 74، 103، 129، 162، 167، 495، 2496/ 279
فعال وفعلان: 1/ 496
فعال من الوجه: 1/ 587
فعال (الفعال): 1/ 111، 164، 171، 256، 400، 419، 481، 483، 484، 486، 487، 495، 2497/ 72، 273، 284
فعال: أفعلة: 1/ 490، 491
فعالا: 1/ 497
فعالا: فعال: 1/ 491
فعالا: 1/ 497
فعالا: 1/ 256، 401، 497
فعالة: 1/ 172
فعالة: 1/ 172
فعاعل: 1/ 181
فعاعيل: 1/ 182
فعالى: 1/ 513
فعالل: 1/ 180، 181، 2513/ 271
فعالل: 1/ 124(5/236)
فعالل: 1/ 180، 181، 2513/ 271
فعالل: 1/ 124
فعاليل: 1/ 181، 211
فعالين: 1/ 539
فعامل: 1/ 98
الفعاوة: 2/ 282
فعل: 1/ 69، 71، 94، 126، 146، 164، 165، 229، 255، 256، 257، 418، 420، 481، 483، 2490/ 113، 115، 125
فعل: 1/ 165، 255، 256، 257، 418، 481، 2484/ 115، 125
فعل: 1/ 110، 111، 129، 133، 140، 146، 156، 168، 170، 184، 212، 215، 227، 228، 229، 255، 256، 257، 259، 279، 282، 302، 404، 410، 486، 2487/ 27، 68
فعل: 2/ 67، 125، 126
فعل: 1/ 94، 146، 229، 2419/ 114، 117
فعّل: 1/ 112، 116، 180، 181، 197، 210، 228، 231، 232، 270، 284، 402، 2403/ 259
فعل: 1/ 110، 134، 148، 229، 282، 413، 2434/ 152
فعل: 1/ 487
فعل: 1/ 94، 253
فعل: 1/ 110، 127، 134، 148، 168، 215، 228، 282، 414، 2433/ 35، 36
فعل: 1/ 94، 148، 153، 229، 2419/ 67، 114، 117
فعل: 1/ 75، 94، 136، 147، 202، 214، 254، 255، 257، 418، 487، 490، 500
فعل: 1/ 95، 147، 230، 271، 498، 2499/ 70، 72، 117، 267، 312
فعّل: 1/ 162، 167
فعل: 1/ 95، 147، 230، 282، 494، 496، 497، 501
فعلّ: 1/ 232
فعل: 1/ 2488/ 268
فعل: 1/ 94، 254، 255، 256، 257، 258، 390، 2418/ 115
فعل: 1/ 230، 271، 282، 419
فعلّ: 1/ 407
فعل: 1/ 488
فعل: 1/ 95، 230
فعلّ: 1/ 232
فعل: 1/ 138
فعل: 1/ 95، 147
فعلّ: 1/ 106
فعل ذلك جهده وطاقته: 2/ 195
فعل: فاعل: 1/ 411
فعل: فاعل: 1/ 411
فعل: وأفعال: 1/ 485
فعلّ وأفعال: 1/ 486
فعل وأفعال: 1/ 483
فعل وأفعال: 1/ 487
فعل وأفعال: 1/ 483
فعل وأفعال: 1/ 487
فعّل وفعّال: 1/ 499
فعل وفعلان: 1/ 489(5/237)
فعّل وفعّال: 1/ 499
فعل وفعلان: 1/ 489
فعل يفعل: 1/ 110، 198، 2410/ 67
فعل يفعل: 1/ 405، 409، 418
فعل يفعل: 1/ 127، 150، 409، 418
فعل يفعل: 1/ 409، 418
فعل يفعل: 1/ 134، 150، 409، 2418/ 68
فعلى: 1/ 203، 204، 244، 500، 513، 2554/ 74، 263، 273، 278، 279، 281، 285، 320
فعلى: 1/ 201، 203، 2498/ 70
71، 314، 320
فعلى 1/ 201، 2513/ 320
فعلى يا فتى: 2/ 320
فعلا: 1/ 256، 257
فعلا: 1/ 74، 2297/ 151
فعلا: 1/ 136، 488
فعلا: 2/ 72
فعلا: 1/ 136
فعلاء: 1/ 70، 272/ 283، 320
فعلاء: 2/ 74، 320، 321
فعلاء: 1/ 495
فعلاء: 2/ 74
فعلات: 1/ 475
فعلات: 1/ 475
فعلات: 1/ 475
فعلات: 1/ 476
فعلات: 1/ 476
فعلات: 1/ 476
فعلال: 1/ 124، 395
فعلان: 1/ 244، 2289/ 70، 263، 273، 278، 279، 285، 320
فعلان: 1/ 482، 486، 2494/ 273
فعلان: 1/ 74، 483، 486، 490.
2495/ 273
فعلان، فعلى: 1/ 2539/ 279
فعلانا: 2/ 320
فعلة: 1/ 186، 420، 477، 2479/ 72
فعلة: 1/ 159، 186، 187، 480، 501
فعلة: 1/ 221
فعلة: 1/ 103، 159، 475، 2501/ 70، 314
فعلة: 1/ 126، 127، 421، 447، 2476/ 70، 128
فعلة: 1/ 163، 482
فعلة: فعال: 1/ 513
فعلت: 1/ 133، 134، 229، 246، 288
فعلت: 1/ 218
فعّلت: 1/ 397، 400، 401، 405
فعلت: 1/ 133، 134، 246
فعلت: 1/ 134، 218، 271
فعلت: 1/ 184، 218
فعّلت: 1/ 102، 130
فعلت هذا بادي بدا يا فتى: 2/ 339
فعلت يا رجل: 1/ 288
فعلت يا امرأة: 1/ 288
فعلتم: 1/ 288
فعلتما: 1/ 288، 296
فعلتمو: 1/ 296(5/238)
فعلتما: 1/ 288، 296
فعلتمو: 1/ 296
فعلتنّ: 1/ 288
فعّلتهم: 1/ 470
فعلل: 1/ 105، 107، 108، 171، 173، 180، 196، 232، 270، 282، 395، 403، 406، 2407/ 281
فعلل: 1/ 407
فعلّل: 1/ 107
فعلل: 1/ 105، 283
فعلل: 1/ 407
فعلّل: 1/ 107
فعلل: 1/ 105، 283، 407
فعللّ: 1/ 107
فعلل: 1/ 105، 232، 283
فعلل: 1/ 407
فعللا: 1/ 232
فعللة (الفعللة): 1/ 395
فعللة: 1/ 222
فعللت: 1/ 400، 401
فعللت: 1/ 218
فعلول: 1/ 160
فعلول: 1/ 124، 172، 210
فعليل: 1/ 124
فعلن: 2/ 280
فعلن: 1/ 271
فعلنا: 1/ 288
فعله مجتهدا: 2/ 195
فعلوا: 1/ 2297/ 151
فعلولة: 1/ 2420/ 113
فعنلى: 2/ 320
فعول: 1/ 406، 501
فعول: 1/ 171، 172، 247، 412، 2420/ 292
فعول: 1/ 69، 70، 164، 214، 221، 420، 483، 484، 486، 2487/ 272
فعول: 1/ 419، 481
فعولا: 1/ 415، 497
فعولة: 1/ 172
فعيل: 1/ 71، 171، 194، 195، 247، 413، 414، 495، 500، 2/ 117
فعيل: 1/ 518
فعيل: 1/ 406
فعيل: أفعلة: 1/ 490، 494
فعيل: فعال: 1/ 491
فعيل: فعلان: 1/ 496
فعيلا: 1/ 413، 494، 497
فعيلا: 2/ 315
فعيلات: 1/ 72
فعيلة: 1/ 171، 172
فعليّة: 1/ 555
فقد أتاك الغوث اليوم: 1/ 360
فقد أعطيتك دينارا: 1/ 306
فقع وفقعة: 1/ 482، 483، 484
فقه: 1/ 418
فقه فقها: 1/ 418
فقه يفقه: 1/ 409
فكيف أكرمك؟: 1/ 313
فلا تكفر: 1/ 317
فلا زال: 1/ 318
فلان: 2/ 149(5/239)
فلا زال: 1/ 318
فلان: 2/ 149
فلان باسط يده: 2/ 41
فلان بطر: 1/ 414
فلان تجاه فلان: 1/ 129
فلان حذر: 1/ 414
فلان في الدار: 1/ 87
فلان في الموضع وبالموضع: 1/ 597
فلان يبّرني بالثياب: 2/ 413
فلان يحبّ الدينار والدرهم: 1/ 435
فلان يفرق الأسد: 1/ 435
فلان ينفض مذرويه: 1/ 222
فلتخمشي: 1/ 425
فلج: 2/ 296
فلس وأفلس وفلوس: 1/ 164، 481، 502
فلس: فليس: 1/ 517، 557
الفلك: 1/ 490
فلك: أفلاك: 1/ 490
فلك: فلك: 1/ 490
فلوّ وأفلاء: 1/ 497
فلوس: 1/ 481، 2497/ 272
فلينظر: 1/ 426
فم: 1/ 265، 2266/ 130
فمّان: 2/ 130
فمن؟: 1/ 576
فموان: 2/ 130
فمويّ: 2/ 130
فمويهما: 2/ 130
فميّ وفمويّ: 2/ 130
فه لزيد: 1/ 268
فهد: 1/ 282
فهذا: 2/ 297
فهذان مسلمان: 2/ 43
فهذه: 2/ 697
فو زيد: 1/ 266
فواعل: 1/ 466، 2499/ 271
فوظ: 1/ 218
فوعل: 1/ 131، 132، 160، 193، 2406/ 260، 261، 284
فوعل: 1/ 132، 205
فوق: 1/ 544
فوك: 1/ 266
فوه: 1/ 2266/ 130
فويق ذاك: 1/ 544
في: 1/ 87، 259، 266، 2597/ 411، 413، 454
في الدار: 1/ 368، 2568/ 48، 75، 76، 110، 207
في الدار زيد: 1/ 62، 2259/ 48، 532
في الدار زيد قائما: 2/ 532
في الدار قائما زيد: 2/ 532
في الدار عبد الله: 2/ 207
في الدار زيد قائم (قائما): 2/ 48
في داره: 2/ 109
في داره عبد الله: 2/ 389
في زيد خصلة حسنة: 2/ 557
في يد زيد الضيعة النفيسة: 2/ 414
في يوم الجمعة ذاك: 1/ 617
فيتعلّمون: 1/ 317
فيعال: 1/ 161، 2246/ 279
فيعالا: 1/ 400
فيعل: 1/ 159، 406، 2501/ 261(5/240)
فيعالا: 1/ 400
فيعل: 1/ 159، 406، 2501/ 261
فيعل: 1/ 159، 2160/ 113
فيعلول: 1/ 159، 246، 2419/ 103
فيعلولة: 1/ 159، 419، 2501/ 113
فيعول: 1/ 103، 246
فيكون: 1/ 315
فيكون يا فتى: 1/ 315
فيل: 1/ 136، 2489/ 259، 268
فينان: 2/ 279
فيه بصائر: 1/ 292
فيه عيبان: 1/ 87
فيها: 2/ 75، 76
فيها قائما رجل: 2/ 452
القاف
1/ 223، 225، 226، 2236/ 295
قائل: 1/ 135، 150
القائل الحق: 2/ 431
قائل: قوّل: 1/ 162
قائل: قيّل: 1/ 162
قائل وقوّال: 1/ 162
القائم: 1/ 263/ 75، 76، 85، 207
القائم أبواهما أخواك: 2/ 92
القائم إليه: 1/ 66
القائم زيد: 1/ 255/ 75، 104، 451، 567
قائم: قيام: 1/ 188
قائم وقائمة: 1/ 2452/ 264
قائم وقائمون: 1/ 499
القائم والقاعد زيد: 2/ 100
قائما: 2/ 98
قائما أعطيت زيدا درهما: 2/ 532
قائما زيد في الدار: 2/ 532
قائما في الدار زيد: 2/ 532
قائما كما يرى والناس قعود: 2/ 213
قائما لقيت زيدا: 2/ 532
قائما هذا حسن: 2/ 437
القائمان أخواك: 2/ 92
قائمة: 1/ 99، 448
قائمة وقائمات: 1/ 499
قاتل: 1/ 283، 302، 411
قاتل يقاتل: 1/ 111، 156، 397
قاتلت زيدا: 1/ 405
قاتلت مقاتلة: 1/ 111، 2440/ 309
قاتلته قتالا: 1/ 400
قادم الناقة: قوادم: 1/ 506
قارة: قارات: 1/ 480
قارون: 2/ 264، 269
قاسم: 1/ 249، 2/ 40
قاسيت يوما طويلا: 2/ 554
قاض: 1/ 171، 2176/ 500
قاض وقضاة: 1/ 159، 501
قاطمة: 2/ 312
قاع: 1/ 489
قاع وأقواع: 1/ 489
قاع وقيعان: 1/ 490
قاعدا: 2/ 98
قاعدا، علم الله، وقد سار الناس: 2/ 213
قاعدة: 1/ 99
قاعسته فتقاعس: 1/ 405
قال: 1/ 120، 128، 133، 135، 145، 146، 183، 266، 2421/ 36
قال زيد: 2/ 463(5/241)
قال: 1/ 120، 128، 133، 135، 145، 146، 183، 266، 2421/ 36
قال زيد: 2/ 463
قال زيد: إنّ عمرا منطلق: 1/ 611
قال زيد باطلا: 2/ 373
قال زيد: عمرو منطلق: 1/ 611
قال عبد الله: إنّك خير منه: 1/ 611
قال الغراب: غاق يا فتى: 2/ 146
قال: قول: 1/ 140
قال يقول: 1/ 133
قالي قلا: 1/ 464، 2/ 337
قام: 1/ 2271/ 98، 109
قام جاريتك: 2/ 289
قام جواريك: 2/ 289
قام زيد: 1/ 262/ 75، 98، 104، 152، 304، 348، 404، 495، 567
قام عبد الله: 1/ 255/ 98
قام عبد الله ابتغاء الخير: 2/ 152
قام عبد الله ضاحكا يوم الجمعة عندك قياما حسنا: 2/ 152
قام عبد الله وزيد: 2/ 405
قام وجلس: 1/ 87
قام وقعد أخواك: 2/ 371
قام يوم كذا وكذا جاريتك: 2/ 289
قاما: 2/ 156، 520
قاما وقعد أخواك: 2/ 371
قامة وقيم: 1/ 163
قامتا: 2/ 520
قاموا الرجال: 2/ 520
قاول: 1/ 167، 205
قاولت: 1/ 132
قاومت: 1/ 422
قاومته قواما: 1/ 422
قباء: 2/ 296
قبائل: 1/ 244، 556
قبائل: قبيئل: 1/ 556
قبال وأقبلة: 2/ 72
قبّان: 2/ 544
قبعثرى: 1/ 96، 408، 527
قبل: 1/ 52، 2468/ 411، 464، 465، 626
قبل ما نعلم وبعده: 2/ 464
قبوح لزيد: 2/ 168
قبيعيث: 1/ 527
قبيّل: 1/ 493، 556
قبيّلات: 1/ 556
قبيلة: 1/ 493، 556
القتال: 1/ 67، 2111/ 71، 74
القتال شهر رمضان (يوم الجمعة): 2/ 438
القتال يوم الجمعة: 2/ 409، 567
قتب وأقتاب: 1/ 2485/ 68
قتّره: 1/ 2109/ 544
قتل: 1/ 110، 120، 2489/ 266، 291
قتل عبد الله زيدا: 2/ 76
قتل يقتل: 1/ 119، 133، 405، 409، 418
قتلت: 1/ 156
قتلت قتلا: 1/ 418
قلته صبرا: 2/ 194، 217، 539
قتّلوا: 1/ 269
قتول: 1/ 412
قثم: 2/ 267، 291
قحطان من القحط: 2/ 150(5/242)
قثم: 2/ 267، 291
قحطان من القحط: 2/ 150
قحّمته فتقحّم: 1/ 116
قد: 1/ 73، 84، 85، 121، 391، 394، 600، 2601/ 4، 7، 145، 235
قد أتى: 1/ 84
قد احيويا في هذا: 1/ 214
قد أختير: 1/ 142
قد استخرجت: 1/ 394
قد أعطيتك درهما: 1/ 360
قد أقيم عبد الله: 1/ 142
قد انطلقت: 1/ 394
قد انطلقت يا زيد: 1/ 389
قد بوع: 1/ 142
قد تطوّيت انطواء: 1/ 111
قد جاء: 1/ 84
قد جاء زيد: 1/ 600
قد جاءك زيد: 2/ 251
قد جاءني زيد لكن عمرو لم يأتني: 2/ 392
قد حيّ: 1/ 212، 214
قد حيّ في هذا المكان: 1/ 214
قد حيي في هذا المكان: 1/ 214
قد حيي فيه: 1/ 212
قد دخل عبد الله في العلم: 2/ 413
قد ذهب أمسنا: 2/ 464
قد شربوا حتى إنّ أحدهم يجرّ بطنه: 1/ 614
قد علمت أربعيّ أم مضريّ أنت أم تميميّ:
2/ 250
قد علمت أزيد في الدار أم عمرو: 1/ 2354/ 234، 244
قد علمت أن زيد (زيدا) منطلق: 2/ 7، 571
قد علمت أن سيقوم زيد: 2/ 5
قد علمت أن قد ذهب زيد: 2/ 4
قد علمت أن لا تقوم: 2/ 3
قد علمت أنّ زيدا إذا أتاك أنّه سيكرمك:
1/ 619
قد علمت أنّ زيدا منطلق: 2/ 5
قد علمت أيّهما في الدار؟: 2/ 234
قد علمت زيدا منطلقا: 1/ 607
قد فعل: 1/ 88، 214
قد قاله القوم حتّى إنّ زيدا يقوله: 1/ 614
قد قاله القوم حتّى زيد يقوله: 1/ 614
قد قام زيد: 1/ 428
قد قوول زيد وبويع: 1/ 208
قد قيل وبيع: 2/ 268
قد كان الأمر: 2/ 384
قد كان ذاك: 2/ 136
قد كان منه قيام: 1/ 428
قد مّحمّد: 1/ 233
قدّام: 2/ 555
قدّام: قديديمة: 1/ 2545/ 353
قدد: 1/ 230، 271
قدر: 1/ 448، 503، 522، 2544/ 290
قدك: 1/ 303
قدك من هذا: 1/ 84
قدم: 1/ 2266/ 71، 229، 264، 353
قدم محمّد: 1/ 233
قدما: 2/ 123، 290، 291، 303(5/243)
قدم محمّد: 1/ 233
قدما: 2/ 123، 290، 291، 303
قدما: أقدام: 1/ 504
قدّمته فتقدّم: 1/ 116
قدمون: 1/ 504
قدني: 1/ 276، 289
قدي: 1/ 394
قذال: 2/ 71
قذال: قذيّل: 1/ 546
قذال وأقذلة: 1/ 497
قذذ: 1/ 230
قذعمل: 1/ 283
القذعملة: 1/ 107
قذل: 1/ 497
قرّ: 1/ 228
قرى: 2/ 72
قرأ الرجل: 1/ 189
قرأ يقرأ: 1/ 110، 410
قرا يا فتى: 1/ 189
قرّاء: 2/ 32، 123، 327
قرّاء: قرّائيّ: 2/ 123
قرّاء يا فتى: 2/ 71
قرّاءان: 2/ 32، 327
قرّاءين: 2/ 32
قرأت: 1/ 2197/ 71
قرأت سورة إقتربه: 2/ 304
قرأت على خاتمه: الحمد لله: 2/ 329
قرأت على فصّه: زيد منطلق: 2/ 329
قرأت نونا يا فتى: 2/ 295
قراريط: 2/ 102، 272
قرادد: 1/ 270
قرّاط: 1/ 272
قرّاوان: 2/ 32، 73
قرّاويّ: 2/ 123
قرأي: 1/ 197
قربات وقربات: 1/ 476
قربان: 1/ 539
قربة وقربات: 1/ 476
قردد: قرادد: 1/ 180، 232، 270
القرشيّ: 1/ 578
القرطاس والله: 1/ 2584/ 406
قرطعب: 1/ 107
قرقرى: قريقر: 1/ 2536/ 74
قرقرا: 1/ 536
قرن ألوى: 1/ 214
قرنفل: قرافل: 1/ 514
قرون ليّ: 1/ 214
قرية وقرى: 2/ 72
قريت: 1/ 197، 198
قريريط: 1/ 272
قريش: قرشيّ: 2/ 111، 299
قريقير: 1/ 536
قساور: 1/ 524، 553
قست: 1/ 249
قسوت: 1/ 249
قسور: 1/ 553
قسور: قساور: 1/ 157
قسور: قسيّر: 1/ 523، 553
قسورة: قسيّرة: 1/ 535
قسورت: 1/ 553
قسيّ: 1/ 69
قسيور: 1/ 523، 553
قسيورة: 1/ 535
قشوة: قشوات: 1/ 479(5/244)
قسيورة: 1/ 535
قشوة: قشوات: 1/ 479
قشير: قشيريّ: 2/ 111
قصّ: 1/ 229
القصى: 1/ 2513/ 71
قصّة زيد: أنّه منطلق: 1/ 605
قصد إليّ زيد: 2/ 434
قصدت وقصد إليّ إلى زيد: 2/ 369
قصر ليلتك: 2/ 288
قصص: 1/ 229
قصعة: 1/ 492
قصعة وقصاع: 1/ 2513/ 72
القصوى: 1/ 204، 513
قصيّ: قصويّ: 2/ 117
القصيا: 1/ 203، 2513/ 71
قصير: 1/ 2565/ 518
قصير (شريف، وضيع): 2/ 447
القصير يا فتى: 1/ 578
قضى: 1/ 2337/ 33، 36
قضى يقضي: 1/ 168
قضاء: 1/ 158، 160
قضب: 1/ 496
قضبان: قضيبان: 1/ 2550/ 273، 285
القضّة: 1/ 102
القضقاض: 1/ 541
قضيا: 2/ 33
قضيب: 1/ 244
قضيب وقضب وقضبان: 1/ 494، 495، 496
قضيّة: قضايا: 1/ 172
قط: 1/ 87
قطام: 2/ 305، 311
قطام يا فتى: 2/ 312
قطّره: 1/ 109
قطّع: 1/ 180، 2227/ 259، 270
قطّع يقطّع: 1/ 397
قطعة وقطع: 2/ 70
قطعة وقطع: 2/ 70
قطّعت تقطيعا: 1/ 112
قطّعته تقطيعا: 1/ 401
قطعته فانقطع: 1/ 114، 2404/ 152
قطّعته فتقطّع: 1/ 116
قطك: 1/ 87
قطني: 1/ 289
قعد: 1/ 110
قعد عمرو: 2/ 361
قعد قعودا: 1/ 419
قعد يقعد: 1/ 409
قعدت قعدة واحدة: 1/ 420
قعدت قعودا: 2/ 272
قعدد: 1/ 232
قعدك الله: 2/ 168
قعدك الله لا تقم: 1/ 584
قعود: 1/ 236
قعيدك الله: 1/ 594
قعيسس وقعيسيس: 1/ 530
قفّ: 1/ 484
قفا: 1/ 75، 146، 2285/ 33، 36، 73، 74، 114، 264
قفا: قفوان: 1/ 285
قفا: قفويّ: 2/ 436
قفاف: 1/ 2484/ 38، 39
قفل: 1/ 94(5/245)
قفاف: 1/ 2484/ 38، 39
قفل: 1/ 94
قفل وأقفال: 1/ 254، 483، 490
قفوان: 2/ 33، 73
قفوت: 1/ 285
قفويّ: 2/ 73
قفيز وأقفزة: 1/ 494
قل: 1/ 120، 268، 385
قلّ: 1/ 356
قل الحقّ: 1/ 237
قلّ رجل يقول ذلك: 1/ 356
قلا: 2/ 341، 342
قلة: 1/ 268
قلة: قلون: 1/ 453
قلت: 1/ 134، 135، 144، 2218/ 36
قلت: الله أكبر: 1/ 611
قلت: قوائل: 1/ 160
قلت قولا: 1/ 127، 422
قلت: والله لا تفعل: 1/ 600
قلت: والله لتفعلنّ: 1/ 600
قلتمو: 1/ 297
قلتنّ: 1/ 297
قلت حقّا: 4/ 10، 51
قلفة وقلفة: 1/ 490
قلق: 1/ 185
قلقلة وقلقل: 1/ 493
قلّما: 1/ 121، 122
قلّما يقوم زيد: 1/ 356
قلنس: 1/ 219
قلنسو: 1/ 219
قلنسوة: 1/ 97، 219، 221
قلنسوة: قلانس وقلاس: 1/ 514
قلنسوة: قليسية، وقلينسة: 1/ 155
قلنسوة: قليسيّة وقلاسيّ: 1/ 155
قلنسوة: قلينسة وقليسية: 1/ 531
القلوص: 1/ 497
قلوص وقلاص: 1/ 497
قلينيسة وقلانيس: 1/ 155
قم: 1/ 75، 423
قم أنت نفسك: 1/ 171
قم أنت وعبد الله: 2/ 170
قم قائما: 2/ 217، 539
قم نفسك: 2/ 171
قم وزيد: 2/ 172
قم وعبد الله: 2/ 170
قم ولأقم معك: 1/ 345
قم وليقم زيد: 1/ 426
قم ويقعد زيد: 1/ 425
قمت: 1/ 76، 141، 288، 421، 2544/ 495، 520، 556
قمت أمامك: 2/ 556
قمت البيت: 2/ 556
قمت حيث زيد قائم: 2/ 143، 561
قمت حيث قام زيد: 2/ 561
قمت حيث قمت: 2/ 143
قمت خلف زيد: 1/ 544
قمت في حاجة زيد: 2/ 558
قمت في دار زيد: 1/ 544
قمت في مكان زيد: 2/ 561
قمت في وسط الدار: 2/ 558
قمت قياما: 1/ 127، 419، 421، 2422/ 531، 556
قمت مرّة سحرا: 2/ 315(5/246)
قمت قياما: 1/ 127، 419، 421، 2422/ 531، 556
قمت مرّة سحرا: 2/ 315
قمت المسجد: 2/ 556
قمت مكانا: 1/ 544
قمت مكانا صالحا: 2/ 556
قمت موضع قيام: 1/ 416
قمت وقام إليّ قومك: 2/ 336
قمت يا امرأة: 2/ 495، 520
قمت يا فتى: 2/ 495
قمت يوم قام زيد وحين زيد أمير: 2/ 143
قمتم: 1/ 298
قمحدوة: 1/ 514، 531
قمرا: 2/ 290
القمران: 2/ 549
قمطر: 1/ 106، 154، 197، 407، 4523/ 3
قمطرا: 1/ 197
قمن النساء: 2/ 520
قميطر: 1/ 154، 523
قنا الأنف: 2/ 68
القنا: 2/ 68
قناة: قنوات: 1/ 479
قناة وقنا: 2/ 287
قناديل: 2/ 263، 270، 285، 287، 335
قنديل: 1/ 97، 124، 531
قنديل: قناديل وقنيديل: 1/ 155، 512، 526
قنّسرون: 2/ 275
قنّسرين: 2/ 275، 349
قنّسرين: قنّسرينيّ: 2/ 351
قنواء: 1/ 245
قواة: 1/ 187
القواقيز: 1/ 64
قوباء: 1/ 2540/ 74
قوباء فاعلم: 2/ 321
قوّة: 1/ 184، 228
القود: 1/ 145، 148، 160، 229، 2551/ 113
قودود: 1/ 160
قودودة: 2/ 113
قول: 1/ 120، 128، 142، 143، 146، 147، 157، 203، 205، 210، 246، 2247/ 67
القولى: 1/ 202
قولل: 1/ 144
قولنّ: 2/ 14
قوم: 1/ 72، 239، 2560/ 288
قوم بيّع وبيّاع: 1/ 162
قوم صيد: 1/ 147
القوم فيها شغر بغر: 1/ 450
قوم قوّال: 1/ 167
قوم: قويم: 1/ 561
القوم ينطلقون: 1/ 506
قومك ضاربون زيدا: 2/ 422
قومك قاموا: 1/ 441
قووت أقوو: 1/ 184
قووس: 1/ 69
قوول: 1/ 132، 205، 2246/ 268
قوي يقوى: 1/ 184
قويباء: 1/ 540
قويبيّ: 1/ 540
قويت: 1/ 187، 218
قويم: 1/ 2211/ 288(5/247)
قويت: 1/ 187، 218
قويم: 1/ 2211/ 288
قياد: 1/ 141
قيام: 1/ 141
قيّام: 1/ 246، 519، 553
القيام: 1/ 59، 2428/ 58
قيام القائم إليه زيد معجب الشارب ماءه الآكل طعامك: 2/ 157
قياما علم الله وقد قعد الناس: 2/ 189
قيد الأوابد: 2/ 342
قيد وأقياد: 1/ 164، 484
قيد وقيود: 1/ 164، 484
قيدود: 1/ 46، 160
قيّدود: 1/ 160
قيدودة: 1/ 2501/ 103، 113
قيراط: 1/ 102، 272
قيسيّ: 1/ 297/ 272
قيل: 1/ 142، 2489/ 259
قيل في زيد خير: 2/ 364
قيم: 1/ 95، 230
قيوام وقيووم: 1/ 519، 553
قيّوم: 1/ 246، 519، 553
حرف الكاف
1/ 62، 76، 80، 223، 225، 226، 2236/ 519
الكائن أخاك زيد: 2/ 82
الكائن أخاه غلامك كان زيدا يضرب: 2/ 388
الكائن حسنا وجهه زيد: 2/ 86
الكائن زيد إيّاه أخوك: 2/ 82، 83
الكائن زيد إيّاه حسن وجهه: 2/ 86
الكائن زيد ضاربه عمرو: 2/ 84
الكائنه: 2/ 83
الكائنه زيد أخوك: 2/ 83
الكائن زيد هو في داره أبوه: 2/ 86
كاتب وكتّاب: 1/ 499
كاتب وكتبة: 1/ 159، 501
كاد: 2/ 62، 394
كاد العروس يكون أميرا: 2/ 62
كاد النّعام يطير: 2/ 62
كاد يقوم زيد: 2/ 494
الكاسي: 2/ 100
الكاسي أخويك جبّتين والكاسيه هما إيّاهما أنا: 2/ 100
كاعبان ومعصر: 1/ 440
كاف التشبيه: 1/ 80
الكاف الزائدة: 2/ 411
الكافر: 2/ 41
الكافرين: 2/ 41
كال يكيل: 1/ 133، 134
كان: 2/ 27، 82، 83، 110، 154، 211، 378، 379، 380، 384، 386، 394، 398، 399، 404، 405، 532، 542، 604، 605
كان أخاك زيد: 2/ 378
كان أخاك صاحبنا: 2/ 379
كان إخوتك: كريم ولئيم: 2/ 528
كان أخوك المنطلق: 2/ 380
كان الذي ضرب أخاه أخاك: 2/ 378
كان ثوبك المزيّنه علمه عبد الله معجبا: 2/ 386
كان جرير كامرىء القيس: 1/ 547ف
كان خالد القسريّ مثل حاتم الطائي: 1/ 547
كان رجل قائما: 2/ 379(5/248)
كان خالد القسريّ مثل حاتم الطائي: 1/ 547
كان رجل قائما: 2/ 379
كان رجل من بني فلان فارسا: 2/ 379
كان زيد أبوه في داره: 2/ 86
كان زيد أبوه منطلق: 2/ 86، 211، 212
كان زيد أخاك: 2/ 28، 82، 154، 378
كان زيد أنت خير منه: 2/ 391
كان زيد أنت صاحبه: 2/ 391
كان زيد حسنا وجهه: 2/ 86
كان زيد خير منك: 1/ 436
كان زيد ضاربا عمرا: 2/ 84
كان زيد العاقل: 2/ 390
كان زيد عمرو في داره: 2/ 86
كان زيد في الدار قائما: 2/ 542
كان زيد في الدار قائما فيها: 2/ 542
كان زيد القائم (قائما): 2/ 528
كان زيد من أمره كذا وكذا: 2/ 82
كان زيد منطلقا: 2/ 604
كان زيد هو العاقل: 2/ 390
كان زيد هو العاقل يا فتى: 2/ 390
كان زيد يقوم يا فتى: 2/ 2390/ 212
كان زيد ينطلق: 2/ 59
كان ذلك خلافة فلان: 2/ 559
كان رجل عاقلا: 2/ 448
كان سيري أمس حتّى أدخلها: 1/ 344
كان سيري حتّى أدخلها: 1/ 344
كان سيري سيرا متعبا حتّى أدخلها: 1/ 344
كان عبد الله أخاك: 2/ 378
كان عبد الله زيد ضاربه: 2/ 401
كان عبد الله زيد يضربه: 2/ 401
كان عبد الله لا شجاعا ولا بطلا: 2/ 4
كان غلامه زيد ضارب (ضاربا): 2/ 386
كان فلان في المهد صبيّا: 2/ 400
كان القائم أبوه منطلقة جاريته: 2/ 398
كان القائم إليه أخوه أخاك: 2/ 386
كان القائم في الدار عبد الله: 2/ 378
كان القائم القاعد أبواه إليه منطلقة جاريته:
2/ 400
كان الكائن أخواه قائمان منطلقا أبواه: 2/ 390
كان الكائن أخواه قائمين متطلقا أبواه: 4/ 67
كان الكائن هو أخواه قائمان متطلقا أبواه:
4/ 68
كان كينونة: 1/ 159، 419
كان منطلقا عبد الله: 2/ 379
كان منطلقا اليوم عبد الله: 2/ 379
كان منّي سير فدخول: 1/ 340
كان هذا إذ زيد أمير: 2/ 563
كان هذا الرجل أبواه منطلقان: 2/ 390
كأنّ: 1/ 92، 2276/ 392، 397، 592
كأنّ أخاك الأسد: 2/ 392
كأنّ زيدا عمرو: 2/ 392
كأنّ زيدا قائما أخوك: 2/ 532
كأنّ زيدا منطلق وعمرو: 2/ 397
كانّ القائم أخوك: 2/ 393
كأن قد: 1/ 84
كانت زيدا الحمّى تأخذ: 2/ 386، 428
كأنّك لم تأتنا فتحدّثنا: 1/ 314
كأنّني: 1/ 276
كانوا تسعة وتسعين فأمأيتهم: 1/ 470
كانوا تسعمائة فألّفتهم: 1/ 470(5/249)
كانوا تسعة وتسعين فأمأيتهم: 1/ 470
كانوا تسعمائة فألّفتهم: 1/ 470
كانوا ثلاثة فربعهم: 1/ 470
كانوا خمسة فسدسهم: 1/ 470
كأنّي: 1/ 276
الكبر: 2/ 314
كبر كبرا: 1/ 419
الكبرى: 1/ 186، 2202/ 202، 314
الكبرى والكبر: 1/ 499، 513
كبّرت كبيرا: 2/ 441
الكبريات: 1/ 498
كبد وأكباد: 1/ 486
كبود: 1/ 487
كتاب: 2/ 273
كتاب: كتيّب: 1/ 523
كتاب وكتب: 1/ 501
كتبت بالقلم: 1/ 80
كتع: 1/ 95
كتف: 1/ 94، 282
كتف وأكتاف: 1/ 486
كثب: 1/ 496، 497
كثيب وكثب وكثبان: 1/ 494
كثير الشعر: شعرانيّ: 2/ 120
الكحل: 2/ 203، 204
كذبتك عينك: 2/ 243
كرّ: 1/ 212
الكرّ: 1/ 2489/ 259، 268
كراع وأكرع: 1/ 489
كرّام: 2/ 71
كراسيّ: 2/ 272
كرب يقول: 2/ 63
كرسيّ: 2/ 272
كرسيّا: 2/ 274
كرم: 1/ 110، 239، 302، 2389/ 203، 259
كرم رجلا عبد الله: 1/ 442
كرم زيد: 1/ 2442/ 152
كرم فهو كريم: 1/ 413
كرم: كرم: 1/ 153
كرم هذا: 1/ 437
كرم يكرم: 1/ 110، 409
كروان: 1/ 220
كروانا: 1/ 220
كروش: 1/ 487
كريم: كرماء: 1/ 71
كريم وكرام: 1/ 198، 491، 497، 495
كريم وكرماء: 1/ 198، 495، 500
كريمات: 1/ 447
كساء، كساءان: 2/ 32، 73، 123، 327
كساء وأكسية: 2/ 72
كساوان: 2/ 32، 73
كسائيّ وكساويّ: 2/ 73، 124
كسب زيد درهما وكسبه: 1/ 405
كسّر: 1/ 227، 2504/ 259
كسّر يكسّر: 1/ 397
كسرات: 1/ 480
الكسرة: 1/ 26، 503
كسّرت تكسيرا: 1/ 112
كسرت الشيء يا فتى: 2/ 153
كسّرته تكسيرا: 1/ 401
كسرته فانكسر: 1/ 114، 116، 404 2/ 152
كسّرته فتكسّر: 1/ 116، 403(5/250)
كسرته فانكسر: 1/ 114، 116، 404 2/ 152
كسّرته فتكسّر: 1/ 116، 403
كسوت زيدا: 2/ 78
كسوت زيدا ثوبا: 2/ 78، 2153/ 604
كسوت وكساني زيد جبّة: 2/ 101
كسوت وكسواني إيّاهما أخويك جبّتين:
2/ 100
كسوته ثوبين: 2/ 362
كسي أخوك ثوبا: 2/ 361
كسي زيدا ثوب: 2/ 361
كسي زيد ثوبا: 2/ 361
كعاب: 1/ 2481/ 273
كعاب وكعوب: 1/ 164
كعب وأكعب وكعوب: 1/ 69، 94، 164، 195، 255، 502
كفى به فارسا: 1/ 443
كفّة كفّة: 2/ 149
كفرته كفورا: 1/ 419
كفيك: 2/ 523
كل: 1/ 397
كلّ: 1/ 2560/ 319، 320
كلّ: 2/ 197
كلّ حقّ لها: 2/ 251
كلّ حقّ لها سمّيناه أم لم نسمّه: 2/ 247
كلّ حقّ لها من الداخل والخارج: 2/ 249
كلّ رجل إنسان: 2/ 521
كلّ رجل جاءني فله درهم: 1/ 2465/ 30، 57
كلّ رجل ظريف (ظريف) في الدار: 2/ 593
كلّ رجل في الدار وزيد فله درهم: 2/ 589
كلّ رجل في الدار وعبد الله لأكرمنّهم: 2/ 589
كلّ رجل يأتيك فله درهم: 2/ 413
كلّ سحر طيّب: 2/ 315
كل السمك، أو اشرب اللبن: 1/ 57
كلّ شاة وسخلتها بدرهم: 2/ 433، 469
كلا: 1/ 2560/ 198
كلّا: 1/ 560
كلاب: 1/ 2481/ 273، 543
كلابا: أكيلب: 1/ 2448/ 285
كلّ اثنين أتياني فلهما درهمان: 2/ 30
كلّ اثنين جاءاني أكرمهما: 1/ 465
كلّ إنسان حيوان: 2/ 521
كلام مقول: 1/ 136
كلانا كفيل ضامن عن صاحبه: 2/ 198
كلاهما: 2/ 199
كلاهما منطلق: 2/ 198
كلب: 1/ 282
كلب نخورش: 1/ 107
كلب وأكلب: 1/ 69، 165، 255، 481، 484
كلب وكلاب: 1/ 256
كلت: 1/ 134، 271
كلّت: كيّال: 1/ 161
كلت كيلا: 1/ 422
كلكلّا: 2/ 137
كلّكم: 2/ 219
كلّم: 1/ 302
كلّما زرتك، لم تحدّثني: 1/ 311
كلّمت زيدا عمرا: 2/ 530
كلّمت زيدا وعمرو عنده: 2/ 211
كلّمت عمرا: 2/ 531(5/251)
كلّمت زيدا وعمرو عنده: 2/ 211
كلّمت عمرا: 2/ 531
كلّمت غازيهو فاعلم: 1/ 291
كلّمتك فإذا أخوك: 2/ 144
كلّمتك مذ خمسة أيّام: 2/ 25
كلّمته فاه إلى فيّ: 2/ 195
كلّمته فوه إلى فيّ: 2/ 195
كلّمته مشافهة: 2/ 195
كلّمته وفوه إلى فيّ: 2/ 195
كلّمني تضربان: 2/ 332
كلّهم: 2/ 199، 316
كليهما: 2/ 233
كليل: 1/ 414
كم: 2/ 46، 48، 49، 52، 54، 55، 56، 2560/ 57، 140، 235، 553، 555
كم ثلاثة ستّة إلا ثلاثتان؟: 2/ 55
كم جاءني صاحبك؟: 2/ 50
كم حالا تصرّفت عليها؟: 2/ 54
كم درهم عندك؟: 2/ 50
كم درهم لك؟: 2/ 47
كم دنانير عندك؟: 2/ 55
كم رجلا جاءك؟: 2/ 54
كم رجلا عندك؟: 2/ 46، 50
كم رجلا قد أتاني؟: 2/ 51
كم رجل ضربك: 2/ 49
كم رجل قد أتاني لا رجل، ولا رجلان:
2/ 56
كم رجل قد رأيت؟: 2/ 49
كم رجل قد رأيت أفضل منك: 2/ 55
كم رجل قد رأيته: 2/ 49
كم رجل قد رأيته أفضل من زيد: 2/ 48
كم عمّة؟: 2/ 50
كم عندك جارية؟: 2/ 46
كم عندك رجلا قد لقيته: 2/ 51
كم غلاما لك؟: 2/ 46
كم غلمان قد رأيت: 2/ 55
كم غلمانك؟: 2/ 47
كم لك درهم؟: 2/ 55
كم لك غلاما؟: 2/ 46
كم مرّة: 2/ 50
كم مكانا قمت؟: 2/ 54
كم من درهم لك؟: 2/ 55
كم من رجل قد رأيته؟: 2/ 56
كم يوم الجمعة رجلا قد أتاني: 2/ 51
كم يوما صمت؟: 2/ 54
كم يوما عمّة لك وخالة قد حلبت عليّ عشاري»: 2/ 50
كم يوما لقيت زيدا؟: 2/ 454/ 433
كم يوما لقيت فيه زيدا؟: 2/ 54
كمل كمالا: 1/ 419
كن: 1/ 315
كنت أخاك: 2/ 400
كنت أراه حرّا فإذا إنّه عبد: 1/ 615
كنت زيدا وأنا الساعة عمرو: 2/ 400
كنية: 1/ 245
كوّة وكواء: 2/ 72
كوثر: 1/ 97، 108، 244، 270، 2406/ 259، 284
الكوسى: 1/ 201
الكوفة: 2/ 296
الكون: 2/ 113
كونونة: 1/ 160، 2420/ 113
كي: 1/ 261، 305، 307، 339، 2340/ 376، 377(5/252)
كونونة: 1/ 160، 2420/ 113
كي: 1/ 261، 305، 307، 339، 2340/ 376، 377
كي يسرّك زيد: 1/ 305
كياييل: 1/ 161
كيت: 2/ 147
كيّة: 2/ 147
كيف: 1/ 52، 54، 560، 2578/ 77، 140، 141، 145، 149، 169، 235
كيف أصبحت، أو كيف كنت؟: 1/ 578
كيف أولئكم النساء؟: 2/ 223
كيف أولئكنّ الرجال؟: 2/ 223
كيف تانكما المرأتان؟: 2/ 222
كيف تلك المرأة؟: 2/ 222
كيف تلكما المرأة؟: 2/ 222
كيف ذاك الرجل؟: 2/ 222
كيف ذاكما الرجل؟: 2/ 222
كيف ذاكنّ الرجل؟: 2/ 223
كيف ذانكما الرجلان؟: 2/ 222
كيف ذلكنّ الرجل؟: 2/ 223
كيف صنعت أم كيف صنع أخوك؟: 2/ 236
كيمه: 1/ 307
كيّنونة: 1/ 160، 246، 419، 420، 2501/ 113
كيونونة: 1/ 160، 419
حرف اللام
1/ 80، 223، 224، 238، 239، 241، 244، 245، 306، 345، 600
لا: 1/ 58، 88، 259، 306، 331، 332، 345، 426، 427، 2600/ 3، 4، 6، 7، 64، 233، 354، 355، 377، 531، 572، 574، 575، 577، 578، 580، 581
لا أبا لزيد: 2/ 584، 593، 594
لا أبا لك: 2/ 584
لا أبا له: 2/ 584
لا أباة: 2/ 584
لا أخا لك: 2/ 593
لا أدر: 2/ 135، 137
لا أدري: 2/ 138
لا أكلّمك ما طار طائر: 2/ 593
لا إله إلّا الله قولا حقّا: 2/ 193
لا إله إلّا الله هو حقّ: 2/ 193
لا آمر عنده: 2/ 578
لا أمر (آمرا) يوم الجمعة لك: 2/ 578
لا آمرا بالمعروف لك: 2/ 578
لا أن: 1/ 306
لا تأت زيدا أو عمرا: 2/ 249
لا تأت زيدا أو عمرا أو خالدا: 2/ 248
لا تأت زيدا وعمرا: 2/ 248
لا تأت زيدا يكن خيرا لك: 1/ 384، 427
لا تأتني فأضربك: 1/ 317
لا تأتني فأكرمك: 1/ 312
لا تأتيني فأعطيك: 1/ 314
لا تأكل السمك وتشرب اللبن: 1/ 324
لا تأكل السمك وتشرب اللبن: 1/ 324
لا تجالس زيدا أو عمرا: 1/ 58
لا تجزعي إن منفس أهلكته: 1/ 381
لا تدن: 1/ 385
لا تدن من الأسد يأكلك: 1/ 385(5/253)
لا تدن: 1/ 385
لا تدن من الأسد يأكلك: 1/ 385
لا تذهب فتندم: 2/ 593
لا تذهب يا زيد: 1/ 345
لا تضرب: 2/ 10
لا تضربن زيدا: 2/ 10
لا تضربنّ زيدا، وتشتم عمرا: 1/ 324
لا تضربن عمرا: 2/ 16
لا تضربنّ عمرا: 2/ 16
لا تعص الله: 1/ 384
لا تعص الله يدخلك الجنّة: 1/ 384
لا تقم فتضرب زيدا: 1/ 312
لا تقم ولا تضرب زيدا: 1/ 312
لا تقم يا رجل: 1/ 426
لا تقم يكن خيرا لك: 1/ 384
لا تقومي يا امرأة: 1/ 426
لا تكفر: 1/ 317
لا تكفر، فتتعلّم يا فتى: 1/ 317
لا تكن من فلان إلّا سلام (سلاما) بسلام:
2/ 179، 373
لا تمددها فتشققها: 1/ 318
لا تهال: 2/ 137
لا تهل: 2/ 137
لا حول ولا قوّة إلا بالله: 2/ 581، 593
لا خير عند زيد: 2/ 578
لا خيرا من زيد لك: 2/ 578
لا رجل أفضل منك: 2/ 591
لا رجل طريف عندك: 2/ 579
لا رجل طريفا عاقلا: 2/ 579
لا رجل طريفا لك: 2/ 579
لا رجل ظريف (ظريفا) لك: 2/ 580
لا رجل في الدار: 1/ 288/ 272
لا رجل وامرأة: 2/ 591
لا رجل وغلاما عندك: 2/ 579
لا رجل وغلاما في الدار: 2/ 591
لا رجل في الدار: 2/ 571، 572، 573، 591
لا رجل في الدار ولا امرأة: 2/ 572، 573، 581، 591
لا رجل في الدار ولا غلاما: 2/ 593
لا رجل في الدار ولا غلام يا فتى: 2/ 593
لا رجل وغلاما: 2/ 593
لا رجل ولا غلام في الدار: 2/ 593
لا رجلين مسلمين لك: 2/ 594
لا زيد في الدار: 1/ 288/ 574
لا زيد في الدار ولا عمرو: 2/ 572، 573
لا سقيا ولا رعيا: 2/ 590
لا سلام عليك: 2/ 590
لا عبد الله في الدار: 2/ 589
لا عليك: 1/ 2443/ 406
لا عمرو: 1/ 88
لا غلام رجل لك: 2/ 577
لا غلام لك وزيد: 2/ 589
لا غلام لك ولا العبّاس (ولا زيد): 2/ 589
لا غلامين لك: 2/ 578
لا في بيتك رجل: 2/ 575
لا في الدار أحد: 2/ 575
لا كرامة ولا مسرّة: 2/ 590
لا كزيد رجلا: 1/ 444
لا ماء (بارد) باردا لك: 2/ 579
لا ماء سماء في دارك: 2/ 577
لا ماء لنا: 2/ 580
لا ماء ماء باردا: 2/ 580(5/254)
لا ماء لنا: 2/ 580
لا ماء ماء باردا: 2/ 580
لا ماء ماء باردا يا فتى: 2/ 580
لا ماء ماء بارد: 2/ 580
لا مثل زيد لك: 2/ 577
لا مرحبا ولا أهلا: 2/ 590
لا مساس يا فتى: 2/ 305
لا مسلمي لك: 2/ 584
لا مسلمين عندك: 2/ 585
لا مسلمين في دارك: 2/ 585
لا مسلمين هذين اليومين لك: 2/ 586
لا مسلمين اليوم لك: 2/ 586
لا مقام: 1/ 416
لا منطلقة جاريته: 2/ 451
لا ها الله ذا: 1/ 589
لا هلّله ذا: 1/ 589
لا والله: 1/ 589
لا يذهب عبد الله: 1/ 303
لا يرون: 1/ 333
لا يسعني شيء فيعجز عنك: 1/ 325
لا يسعني شيء ويعجز عنك: 1/ 324
لا يصنع الله لعمرو: 1/ 427
لا يعدونّك هذا: 2/ 623
لا يقطع الله يد زيد: 1/ 345
لا يقطع الله يدع فلان: 1/ 427
لا يقعد زيد: 2/ 377
لا يقم زيد: 1/ 2426/ 377
لا يقم زيد ولا يقعد عبد الله: 1/ 426
لا يقم زيد ولا يقم عمرو: 1/ 427
لا يقم زيد، ويقعد عبد الله: 1/ 426
لا يقم زيد ويقعد عبد الله: 1/ 426
لا يقوم زيد: 1/ 88
لا يقوم يا فتى: 1/ 88
لابسا نعل أخيك: 2/ 157
اللاتي: اللّتيّات: 1/ 560
لأجلسنّ معك أو تنصرف يا فتى: 1/ 335
لاس يليس: 1/ 272
لأضربنّ: 2/ 216
لأضربنّ رجلا (الرجل): 2/ / 464، 465
لأضربنّ زيدا قسما حقّا: 2/ 215
لأضربنّك قسما حقّا: 2/ 193
لأضربنّه أذهب أم مكث: 2/ 247
لأضربنّه ذهب أو مكث: 2/ 249
لأعطينّ زيدا أو عمرا درهما: 2/ 248
لأغضبنّ إن لم تأتني: 1/ 370
لأفعلنّ: 2/ 12
لأقومنّ: 2/ 193
لأقومنّ إن أتيتني: 1/ 370
لأقومنّ قسما: 2/ 193
لأكرمتك: 2/ 64
لألزمنّك أو تقضيني: 1/ 328
لام الأمر: 2/ 377
اللام الزائدة: 2/ 411
اللام المكسورة: 2/ 376
لاوذته لواذا: 1/ 422
لأن يعلم: 1/ 333
لأنطلقنّ: 1/ 600
لؤم: 1/ 101
لؤم الرجل: 1/ 190
اللبّ: 1/ 229
لبّ الرجل: 1/ 229
لبّاسا إليها جلالها: 1/ 412
لببت تلبّ: 1/ 229
لببت لبابة: 1/ 229(5/255)
لببت تلبّ: 1/ 229
لببت لبابة: 1/ 229
لبد: 1/ 295/ 267
لبست من ثيابه: 2/ 412
لبّيك: 2/ 182، 183، 185
لتدخل: 2/ 219
لتضربا: 2/ 14
لتضربنانّ زيدا: 2/ 18
لتضربن زيدا: 2/ 14
لتضربون 2/ 14
لتفعل: 1/ 345
لتقم: 1/ 75
لجبات: 1/ 477
لجبة ولجبة: 1/ 477
لحح يلحح: 1/ 409
لححت عينه: 1/ 2399/ 112
لحمر جاءني: 1/ 280
لحية ولحى: 2/ 70
لدن: 1/ 293/ 557
لذت لياذا: 1/ 422
لزيد: 2/ 216
لزيد أفضل من عمرو: 1/ 593
لزيد خير منك: 1/ 607
لزيد الدار: 2/ 501
لزيد ضربت: 1/ 337
اللسان: 1/ 489
لسان وألسن: 1/ 489
لست: 1/ 2272/ 379، 451
لست كه يا فتى: 1/ 281
لست كي: 1/ 281
لست منطلقا: 2/ 379
لستم: 2/ 379
لستما: 2/ 379
لستنّ: 2/ 379
لسن: 2/ 451
لسنا: 2/ 451
اللصّ في الحبس: 2/ 413
لصّ ولصوص: 1/ 483
لصقت به: 2/ 416
اللّطلط: 1/ 105
لظرف زيد: 1/ 434
لعبد الله الثوب: 2/ 501
لعلّ: 1/ 2276/ 60، 62، 63، 392، 393، 397، 592
لعلّ زيدا أخوك: 2/ 27
لعلّ زيدا أن يقوم: 2/ 62
لعلّ زيدا إن أتيته أعطاك: 2/ 62
لعلّ زيدا صديق لك: 2/ 62
لعلّ زيدا في الدار: 2/ 62
لعلّ زيدا يأتينا بخير: 2/ 62
لعلّ زيدا يأتني: 2/ 393
لعلّ زيدا يقوم: 2/ 62
لعلّ العدوّ يدركنا: 2/ 393
لعلّ عمرا يزورنا: 2/ 62
لعلّما: 2/ 346
لعلّني: 1/ 276
لعلّي: 1/ 276
لعمر الله ما أقسم به: 1/ 593
لعمرك لأفعلن: 1/ 593
لعمرو أكرمت: 1/ 337
لعمرو يضربه: 1/ 607
لعنوا قطعت أيديهم: 2/ 402
لغّيزى: لغيغيزة: 1/ 537
لفاعل: 1/ 302(5/256)
لغّيزى: لغيغيزة: 1/ 537
لفاعل: 1/ 302
لفعاء: 1/ 70
لفلان: 2/ 216
اللقاء: 2/ 54
لقم: 1/ 110
لقم يلقم: 1/ 409، 418
لقي: 1/ 134
لقي تضربان: 2/ 332
لقيت زيدا: 2/ 441
لقيت زيدا بل عمرا: 2/ 530
لقيت زيدا وعمرو يتكلّم: 1/ 367
لقيت زيدا يوم الجمعة: 2/ 555
لقيت الغلام: 2/ 518
لقيت في داره زيدا: 2/ 389
لقيت القوم: 1/ 280
لقيت القوم غير زيد: 2/ 619
لقيتك أمس يا فتى: 2/ 141
لقيته كفاحا: 2/ 344
لقيتة كفّة كفّة: 1/ 2451/ 148، 149 2/ 344، 499
لقيته كفّة كفّة يا فتى: 1/ 2450/ 149
لقيته كفّة لكفّة «كفّة عن كفّة»: 2/ 345
لقيته لقاء: 1/ 2419/ 310
لك الشاء شاة ودرهما (ودرهم): 2/ 207
لك عليّ أنّك لا تؤذى: 1/ 617
لك عليّ ذاك: 1/ 617
لكذا: 2/ 99
لكرم زيد: 1/ 434
لكع: 2/ 267
لكن: 1/ 58
لكنّ: 1/ 492/ 70، 270
لكنّ عبد الله أخوك: 2/ 378
لكنّ عمرا قد ذهب: 2/ 392
لكنّ عمرا لم يأت: 2/ 392
لكنّي: 1/ 276
لكي تقوم يا فتى: 1/ 307
للماء أدعو: 2/ 501
لله الأمر أوّلا وآخرا: 2/ 465
لله درّه فارسا: 2/ 29، 57
لله درّه من فارس: 2/ 29، 57
لله ما رأيت كاليوم قطّ: 1/ 591
لم: 1/ 56، 75، 88، 303، 313، 2345/ 377
لم أبال: 2/ 136
لم أبال يا فتى: 2/ 138
لم أبع: 2/ 135
لم أبل: 2/ 135
لم أبله: 2/ 136
لم آتك وأكرمك: 1/ 324
لم آته مذ يومان: 2/ 25
لم أحسّ: 1/ 271
لم أرك مذ يوم الجمعة: 2/ 25
لم أرك منذ يوم الجمعة: 2/ 26
لم أره: 2/ 25
لم أره منذ يومين: 2/ 416
لم أغث أمس: 1/ 360
لم أقل: 2/ 135
لم أك: 2/ 135
لم ألق واحدا: 2/ 233
لم تقم: 1/ 75
لمّ هاء: 2/ 20
لم يأتني زيد وعمرو: 1/ 427426
لم يحمارر زيد: 1/ 208(5/257)
لم يأتني زيد وعمرو: 1/ 427426
لم يحمارر زيد: 1/ 208
لم يحي: 1/ 212
لم يخش: 1/ 2168/ 135
لم يخش يا فتى: 2/ 135
لم يذهب: 2/ 375
لم يذهب أخوك: 1/ 345
لم يذهب بّكر: 1/ 227
لم يذهب زيد: 1/ 351
لم يذهب زيد أمس: 1/ 351
لم يرددن: 1/ 215
لم يرم: 1/ 168، 2170/ 135
لم يرم يا فتى: 2/ 135
لم يضرب: 1/ 303
لم يضرب أمس: 2/ 402
لم يضرب زيد: 1/ 56، 303
لم يضرب عبد الله زيدا: 1/ 55
لم يضربا: 2/ 376
لم يضربوا: 2/ 376
لم يعد تّميم: 1/ 278
لم يعد طاهر: 1/ 278
لم يغز: 1/ 168، 2170/ 135
لم يغز يا فتى: 2/ 135
لم يفررن: 1/ 215
لم يفعل: 1/ 88
لم يقم: 1/ 255/ 377
لم يقم زيد: 1/ 55
لم يقم عبد الله: 1/ 345
لم يقم مّعك: 1/ 227
لم يقوما: 2/ 376، 377
لم يقوموا: 2/ 376
لم يك: 2/ 135
لم يك زيد منطلقا: 1/ 92، 2624/ 136
لم يكن: 2/ 135، 138
لم يكن الرجل: 2/ 136
لم ينطلق عبد الله: 1/ 55
لمّا: 1/ 345
لمّا: 2/ 377
لمّا أن جاء، ذهبت: 1/ 91
لمّا أن جاء زيد قمت: 1/ 621
لمّا يأت: 1/ 84
لمّا يقم عبد الله: 1/ 345
لمحة: 2/ 69
لمه: 1/ 307
لن: 1/ 88، 305، 306، 2307/ 376، 377
لن تضرب يا فتى: 2/ 216/ 348
لن تضربا: 2/ 16، 348، 377
لن تضربوا: 2/ 216/ 348
لن تضربي: 2/ 16
لن يحيي أحد: 1/ 214
لن يذهب: 2/ 375
لن يذهب عبد الله: 1/ 305
لن يرمي: 1/ 170
لن يستعطي: 1/ 170
لن يضربا: 2/ 376
لن يضربوا: 2/ 376
لن يعطي: 1/ 170
لن يعيي زيد: 1/ 214
لن يغزو: 1/ 170
لن يغزي: 1/ 170
لن يفعل: 1/ 88
لن يقوم زيد: 1/ 305(5/258)
لن يفعل: 1/ 88
لن يقوم زيد: 1/ 305
لنسفعا: 2/ 278
لها يلهو: 1/ 168
لهم: 1/ 281
لهوت: 2/ 37
لو: 1/ 260، 2266/ 64، 354
لو أتيتني لأعطيتك: 1/ 314
لو أتيتني لحدّثتني: 1/ 314
لو أنّك جئت لأكرمتك: 2/ 65
لو جاءني زيد لأعطيتك: 2/ 64
لو رأيت فلانا: 1/ 382
لوّ عبد الله: 1/ 266
لو كان زيد لحرمك: 2/ 64
لو كان معنا رجل إلّا زيد لهلكنا: 2/ 607
لوزة: لوزات: 1/ 479
لوطا: 2/ 264، 292
لولا: 2/ 62، 64
لولا زيد لكان كذا وكذا: 2/ 64
لولا عبد الله لأكرمتك: 2/ 64
لولاي: 2/ 61
لوم الرجل: 1/ 190
اللّويّا: 1/ 560
لوية: 1/ 127، 205، 2246/ 115
لويت: 1/ 127، 2218/ 115
لويت: لوايا: 1/ 181
لويت ويلوي: 1/ 183
لويت يده: 1/ 205
لويت يده ليّا: 1/ 245
لويت يده ليّة: 1/ 246
لويته: 1/ 205
ليّ: 1/ 214
لي مثله رجلا: 2/ 28
ليالي: 2/ 69
ليبك يزيد: 2/ 229
ليت: 1/ 2276/ 354، 392، 393، 397، 592
ليت زيدا أتانا: 2/ 393
ليت زيدا في الدار وعمرا: 2/ 592
ليت زيدا يقوم وعبد الله: 2/ 397
ليت شعري أزيد في الدار أم عمرو؟: 2/ 233، 244
ليت شعري أقام زيد أم قعد: 1/ 354
ليت عبد الله صاحبك: 2/ 393
ليّة: 1/ 127، 205
ليّة: لوويّ: 2/ 115
ليتني: 1/ 276
ليذهب: 1/ 303
ليذهب عبد الله: 1/ 423
ليس: 1/ 2622/ 28، 82، 85، 154، 378، 387، 450، 451، 454، 591، 605
ليس إلّا: 2/ 406
ليس إلّا زيدا فيها أحد: 2/ 605
ليس بقرشيّا: 1/ 576
ليس رجل في الدار وليس غلام: 2/ 593
ليس زيدا قائما غدا أو الآن: 2/ 379
ليس زيد إلا قائما: 2/ 85
ليس زيد بشيء إلّا شيئا لا يعبأ به: 2/ 617
ليس زيد بقائم ولا قاعد (قاعدا): 2/ 395، 466
ليس زيد منطلقا: 2/ 85، 451
ليس زيد بمنطلق: 2/ 617
ليس منطلقا زيد: 2/ 378(5/259)
ليس زيد بمنطلق: 2/ 617
ليس منطلقا زيد: 2/ 378
ليست أمّة الله ذاهبة: 2/ 379
ليسوا: 2/ 451
ليضرب زيد: 1/ 303، 424
ليعصما: 1/ 323
ليغفر الله لزيد: 1/ 424
ليغفر لخالد: 1/ 345
ليقطع: 1/ 426
ليقم زيد: 1/ 2423/ 377
ليقم زيد، ويقعد خالد، وينطلق عبد الله:
1/ 425
ليقم عبد الله: 2/ 377
ليقومنّ زيد: 1/ 88
ليل: لييل: 1/ 548
ليلة (الليلة): 2/ 288، 353، 555
الليلة زيد: 2/ 565
ليلة: فعلة: 2/ 69
الليلة الهلال: 2/ 221، 565، 566
ليم الله لأفعلنّ: 1/ 597
ليم الله ما كان ذلك: 1/ 253
لين: 1/ 246، 2419/ 113
ليّن: 1/ 159، 419، 2501/ 113، 279
اللّييلية: 1/ 548، 549
حرف الميم
الميم: 1/ 224، 236، 237، 238، 239، 240، 241، 243، 244، 245، 246، 415
ما: 1/ 62، 82، 89، 91، 92، 346، 347، 349، 353، 354، 355، 356، 362، 443، 560، 565، 571، 600، 2622/ 11، 12، 13، 23، 24، 28، 44، 54، 140، 154، 157، 158، 159، 160، 161، 162، 236، 238، 283، 302، 439، 442، 447، 473، 605
ما أبالي أقبلت أم أدبرت: 2/ 233
ما أبالي أقمت أم قعدت: 2/ 244
ما أبو زينب قائما ولا ذاهبة أمّها: 2/ 454
ما أبو هند قائما ولا منطلقة أمّه (أمّها): 2/ 453، 454
ما أبيعه: 2/ 442
ما أتاني رجل: 2/ 56
ما أتاني زيد: 2/ 56
ما أتاني من رجل: 2/ 56
ما أجمل اليوم عبد الله: 2/ 442
ما أحيسنه: 2/ 335
ما أحسن أمس ثوب زيد: 2/ 442
ما أحسن إنسانا قام إليه زيد: 2/ 448
ما أحسن خياطة ثوبك: 2/ 553
ما أحسن رجلا إذا طلب ما عنده أعطاه:
2/ 448
ما أحسن رجلا من بني فلان: 2/ 448
ما أحسن زيدا!: 2/ 154، 439، 441، 442، 448
ما أحسن وأجمل زيدا: 2/ 447
ما أحسن زيدا وأجمله: 2/ 447
ما أحسن زيدا ورجلا معه: 2/ 448
ما أحسن زيد: 2/ 448
ما أحسن ما كان زيد: 2/ 447
ما أحسن اليوم وجه زيد: 2/ 442
ما أحسنت: 2/ 448(5/260)
ما أحسن اليوم وجه زيد: 2/ 442
ما أحسنت: 2/ 448
ما أحسنني: 2/ 448
ما أحسنه: 4/ 442، 445
ما أحسني: 2/ 448
ما أخذت منه درهما؟: 1/ 598
ما أدري أزيدا أو عمرا ضربت أم خالدا:
2/ 250
ما أدري أزيد في الدار أم عمرو؟: 2/ 246
ما أزورك: 1/ 311
ما أزورك إلّا لم تحدّثني: 1/ 311
ما أزورك فتحدّثني: 1/ 311
ما أزورك فكيف تحدّثني: 1/ 311
ما أسمعهم (أبصرهم): 2/ 445
ما أشدّ احرنجامه: 2/ 444
ما أشدّ حمرته (عوره): 2/ 444
ما أشدّ دحرجته: 2/ 444
ما أشدّ يده: 2/ 444
ما أظرف أخاك!: 2/ 154
ما أشرفه: 1/ 442
ما أعجب شيء شيئا إعجاب زيد ركوب الفرس عمرو: 1/ 61
ما أعجب شيء شيئا، كما أعجب زيدا أن ركب الفرس عمرو: 1/ 61
ما أعطاه للدراهم وأولاه بالمعروف: 2/ 442
ما أعطيت أحدا درهما إلّا دينارا: 2/ 604
ما أعطيت أحدا يقول ذاك درهما إلّا زيدا:
2/ 604
ما أعظم الله يا فتى: 2/ 441
ما أعلم إلّا أن تقوم: 2/ 6
ما أعماه (أحمقه): 2/ 445
ما أقبح بالرجل أن يشتم الناس: 2/ 1448
ما أقبح بالرجل أن يفعل كذا: 2/ 448
ما أقوم زيدا: 2/ 442
ما أكبر الله: 2/ 441
ما أكثر الدنانير التي تهبها الطعام الذي تطعمه: 2/ 448
ما أكثر هبتك الدنانير وإطعامك المساكين:
2/ 448
ما أكرم عبد الله: 2/ 439
ما أكلته؟: 1/ 362
ما إلّا زيدا فيها أحد: 2/ 605
ما أميلح زيدا: 2/ 335
ما إن زيد منطلق: 1/ 92، 622
ما إن يقوم زيد: 1/ 622
ما أنت إلّا تقوم قياما: 2/ 189
ما أنت إلّا سيرا: 2/ 189
ما أنت إلّا شرب الإبل: 2/ 190
ما أنت إلّا صاحب شرب كشرب الإبل:
2/ 190
ما أنت إلّا ضربا: 2/ 189
ما أنت إلّا مريئة: 1/ 473
ما أنت بأحسن وجها ميّ، ولا أفره عبدا:
2/ 31
ما أنت بصاحبي فأكرمك: 1/ 313
ما أنت كخالد: 2/ 414
ما أنت إلا رجيل: 1/ 473، 521
ما تأتيني فتحدّثني: 1/ 313، 314، 321، 325
ما تأتيني فتكرمني: 1/ 311، 368
ما تأتيني محدّثا: 1/ 314
ما تأتيني وما تحدّثني: 1/ 313
ما تحدّثني: 1/ 311(5/261)
ما تأتيني وما تحدّثني: 1/ 313
ما تحدّثني: 1/ 311
ما تركب أركب: 1/ 353، 362
ما تركب أركبه: 1/ 362
ما تركت له أوّلا ولا آخرا: 2/ 283
ما تركت له قديما ولا حديثا: 2/ 283
ما تصنع أصنع: 1/ 82، 89، 2353/ 439
ما تصنع يا فتى: 2/ 439
ما تعطيني فأشكرك: 1/ 313
ما تفوّهت بكلمة: 1/ 266
ما بال حرباء (علباء، قوباء): 2/ 326
ما حبسك؟: 1/ 361، 362
ما خلا: 2/ 624
ما دام: 2/ 2154/ 378
ما ذهب زيد: 2/ 392
ما جاءك إلّا أنا: 1/ 288
ما جاءني أحد: 1/ 87
ما جاءني أحد إلّا حمارا (حمار): 2/ 610
ما جاءني أحد إلّا زيدا: 2/ 622
ما جاءني أحد إلّا زيد: 2/ 595، 597، 598، 599، 619
ما جاءني أحد إلّا زيد إلّا عمرا (عمرو):
2/ 621
ما جاءني أحد إلّا زيد خيرّ منك: 2/ 601
ما جاءني أحد غير زيد: 2/ 619
ما جاءني إلّا أنت: 1/ 288
ما جاءني إلّا زيدا أحد: 2/ 605
ما جاءني إلّا زيدا إلّا عمرا أحد: 2/ 621
ما جاءني إلّا زيدا غير عمرو أحد: 2/ 621
ما جاءني إلّا عمرا أحد: 2/ 621
ما جاءني إلّا زيدا قومك: 2/ 605
ما جاءني إلا زيدا واحد: 2/ 599
ما جاءني إلّا زيد: 2/ 595، 598
ما جاءني إلّا من زيد: 2/ 617
ما جاءني رجل: 1/ 87
ما جاءني رجل، بل امرأة: 1/ 58
ما جاءني زيد، لكن عمر: 1/ 258/ 392
ما جاءني زيد ولا عمرو: 1/ 426
ما جاءني عبد الله: 1/ 87
ما جاءني عمرو لكن زيد: 2/ 393
ما جاءني غير زيد: 2/ 449
ما جاءني غير زيد وإلّا عمرو: 2/ 603
ما جاءني غير زيد وعمرو: 2/ 228
ما جاءني من أحد: 1/ 87
ما جاءني من أحد (رجل) إلّا زيد: 2/ 412، 617
ما جاءني من أحد عاقل: 2/ 228
ما جاءني من رجل: 1/ 87
ما رأيت رجلا: 1/ 87
ما رأيت رجلا أحسن عنده زيد من عمرو:
2/ 203
ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد: 2/ 203
ما رأيت رجلا أحسن في عينه منه في عين زيد الكحل: 2/ 204
ما رأيت رجلا الكحل في عينه أحسن منه في عين زيد: 2/ 204
ما رأيت كاليوم رجلا: 1/ 443
ما رأيت من أحد إلّا زيدا: 2/ 617
ما رأيت من رجل: 1/ 87
ما رجل رأيته إلّا زيد: 2/ 605
ما زال: 2/ 154، 378(5/262)
ما رجل رأيته إلّا زيد: 2/ 605
ما زال: 2/ 154، 378
ما زيد؟: 1/ 90، 354، 563، 565 2/ 447، 473
ما زيد أبوه منطلق: 2/ 453
ما زيد آكلا إلّا الخبز: 2/ 460
ما زيد إلّا طعامك آكل: 2/ 460
ما زيد إلّا منطلق: 2/ 450، 451
ما زيد بشيء إلّا شيء لا يعبأ به: 2/ 618
ما زيد بقائم: 2/ 617
ما زيد خارجا غلامه: 2/ 451
ما زيد عاقل: 2/ 451
ما زيد عمرو منطلق: 2/ 453
ما زيد في الدار: 1/ 56، 90
ما زيد قائما: 2/ 450، 453
ما زيد قائما أبوه: 2/ 453
ما زيد قائما إلّا أبوه: 2/ 460
ما زيد قائما إليه عبد الله: 2/ 450
ما زيد قائما ولا خارجا أبوه: 2/ 451
ما زيد قائما عمرو: 2/ 453
ما زيد منطلقا: 1/ 292/ 154، 453، 613
ما زيد منطلقا أبوه: 2/ 453
ما زيد منطلقا أبوه ولا خارجا أبوه: 2/ 450
ما زيد منطلقا رجل يحبّه: 2/ 453
ما زيد منطلقا عمرو: 2/ 453
ما زيد منطلقا عمرو إليه: 2/ 453
ما زيد منطلقا ولا أبوه خارج: 2/ 451
ما زيد منطلقا ولا قائما أبوه: 2/ 453
ما زيد منطلقا ولا قائم عمرو (أبوه): 2/ 453
ما زيد منطلق: 2/ 450، 451
ما شأنك قائما: 2/ 220
ما صنعت؟: 1/ 89
ما ضربت إلّا إيّاك: 1/ 288
ما ضربت إلّا زيدا: 2/ 595
ما ضربت أحدا يقول ذاك إلّا زيدا: 2/ 604
ما ضربت زيدا أو عمرا: 2/ 251
ما ظننت أحدا يقول ذاك إلّا زيدا: 2/ 603
ما عدا: 2/ 624
ما علمت أحدا دخل الدار إلّا زيدا: 2/ 604
ما علمت أنّ أحدا يقول ذاك إلّا زيدا: 2/ 605
ما علمت زيدا قائما: 2/ 604
ما عندك؟: 1/ 82، 89، 2565/ 447، 473
ما في القوم أحد إلّا دابّة: 2/ 610
ما قام زيد: 2/ 451
ما القوم فيها إلّا زيد: 2/ 605
ما كان أحد مثلك: 2/ 381
ما كان أحد مجترئا عليك: 2/ 381
ما كان ذا بطر ولقد بطر: 1/ 414
ما كان ذا حذر ولقد حذر: 1/ 414
ما كان ذا شرف ولقد شرف: 1/ 414
ما كان ذا كرم ولقد كرم: 1/ 414
ما كان زيد ليقوم: 1/ 306
ما كلّمت من أحد: 2/ 412
ما كنت لأضربك: 1/ 306
ما لك قائما؟: 2/ 220
ما لي بهم علم: 2/ 529
ما لي بهم علم أمرهم: 2/ 529(5/263)
ما لي بهم علم: 2/ 529
ما لي بهم علم أمرهم: 2/ 529
ما محسن زيدا: 2/ 442
ما مررت إلّا بزيد: 2/ 595
ما مررت إلّا زيدا بأحد: 2/ 599
ما مررت بأحد إلّا زيد: 2/ / 595
ما مررت بأحد إلّا زيد خير منك: 2/ 601
ما مررت بأخيك لكن عدوّك: 1/ 58
ما مررت بزيد ولا عمرو: 2/ 593
ما مسيء من أعتب: 2/ 451
ما منطلق زيد: 2/ 450، 451
ما من أحد: 2/ 362
ما من أيّام أحبّ إلى الله فيها الصوم منه في عشر ذي الحجّة: 2/ 204
ما من أيّام الصوم أحبّ إلى الله فيها منه في عشر ذي الحجّة: 2/ 204
ما من يأتني آته: 1/ 362
ما منهم أحد اتّخذت عنده يدا إلّا زيد كريم: 2/ 601
ما منهم أحد قد قال ذاك إلّا زيدا: 2/ 604
ما هذا أخاك: 2/ 450
ما يحسن زيد: 2/ 442
ما يسرّني يسرّك: 1/ 362
ما يفعل: 1/ 88
ما يقوم زيد: 1/ 90
م الله لأفعلنّ: 1/ 597
ماء: 1/ 188
المائة: 1/ 455، 457، 470
مائة جارية: 1/ 455، 457
مائة درهم (الدرهم): 1/ 454، 455، 2457/ 30، 51، 55، 57
المائتين: 1/ 455، 456
مئات: 1/ 456
مات زيد: 2/ 36
مات يموت: 1/ 127، 159
مادّ: 1/ 231
مادّ يا فتى: 1/ 231
ماذا يصنع زيد؟: 1/ 428
المارّ أنا برجل به زيد: 2/ 94
المارّ به أنا رجل زيد: 2/ 94
مأرت بين القوم: 1/ 191
مئر: 1/ 191
مئرة: 1/ 191
مال: 1/ 2229/ 101
المال لزيد: 1/ 2281/ 416
المال لك: 1/ 281
المال لك قائما: 2/ 221
المال لك يوم الجمعة: 2/ 221، 551
المال لنا: 1/ 281
المال لي: 1/ 282
مالكه: 2/ 101
مئين: 1/ 457، 458
مبارك: 1/ 537
مباع: 1/ 143
مباع: مبايع: 1/ 157
المبايعة: 2/ 195
مبوع: 1/ 136
مبيع: 1/ 136، 141، 143
مبيعا: 1/ 137
مبيوع: 1/ 136، 137
متّ: 2/ 36
متى: 1/ 346، 349، 354، 370، 560 2/ 44، 54، 140، 235، 353، 555
متى تأتني آتك: 1/ 354
متى تخرج؟: 2/ 46(5/264)
متى تأتني آتك: 1/ 354
متى تخرج؟: 2/ 46
متى تقول أنّ زيدا منطلق؟: 1/ 613
متى حرج زيد؟: 1/ 354
متى زيد خرج؟: 1/ 377
متى لقيت زيدا؟: 2/ 555
متى ما: 1/ 349
متى ما تأتني آتك: 2/ 24
متى ما تقعدنّ أقعد: 2/ 12
متى تقم أقم: 2/ 24
متى يخرج زيد؟: 1/ 361
متّئس: 1/ 130
متاع: 1/ 565
متئم: 2/ 134
متّبس: 1/ 102، 130
متّجل: 1/ 129
متحنّفا: 2/ 150
متّزن: 1/ 102، 129
متّعد: 1/ 102، 129
متفاعل: 1/ 405
المتقلّد: حامل: 1/ 352
متكلّم ومتكلّمة: 1/ 453
المثل: 1/ 239، 2547/ 414، 415، 564
مثل زيد: 1/ 80
مثل زيد مثل فلان: 2/ 185
مثلك: 2/ 524
مثنى: 2/ 263، 316
مجاهد: 2/ 269
محاريب: 2/ 271
محامد: 1/ 450
محاي: 1/ 181
المحبّة: 1/ 605
محبّتك الخير: 1/ 605
محبّتك شهوة زيد طعام عبد الله وافقت أخاك: 2/ 159
محدّثا: 1/ 314
المحرّم: محيرم: 1/ 549
محرّم يا فتى: 2/ 409
محرنجم: حراجم: 1/ 516
محرنجم: حريجم وحريجيم: 1/ 530
محّم معهم: 1/ 234
محمارّ: محامير: 1/ 530
محمارّ: محيمير: 1/ 530
محمّد: 1/ 227، 264
محمّد: حميد: 1/ 562
محمرّ: محامر: 1/ 540
محمرر: 1/ 115
محمرّ: محيمر: 1/ 115، 530
محيريم: 1/ 549
محيوي: 1/ 210
مخرج: 2/ 67، 74، 269
مخيط: 1/ 144
المدائن: مدائني: 2/ 124
مدائنيّ: 2/ 272، 286
مدائنيّ: مديئنيّ: 1/ 538
مداد وأمدّة: 1/ 491
مدارى: 2/ 500
مدار: 1/ 171
مدّة ذلك يومان: 2/ 25
مدحرج: 1/ 2530/ 269
مدحرجا، مدحرجا: دحيرج: 1/ 529
مدخل: 2/ 74
مدخل زيد: 1/ 529(5/265)
مدخل: 2/ 74
مدخل زيد: 1/ 529
مدرى ومدارى: 1/ 171، 173
مدغم: 1/ 227
مدقّ: 1/ 231
مدّكر: 1/ 104
مديات: 1/ 480
مدية: 1/ 480
مدية ومدى: 2/ 70
المدينة: 2/ 296
مذ: 1/ 274/ 25، 26، 139
مذ الليلة: 2/ 25
مذ: مذيّ: 2/ 129
مذاكير: 2/ 69
مذروان: 1/ 222، 452
مذريان: 1/ 2452/ 33
مذل ومذيل: 1/ 414
مرّ: 1/ 94
مرء: 1/ 120
المرأة: 1/ 120، 2252/ 295
مراد: 1/ 143، 144
مرامى: 2/ 123
مراما: 1/ 143
مراميّ: 2/ 123
مرّان: 2/ 279
المرانة: 2/ 279
مرة: 1/ 193
مرتدّ: 1/ 231
مرحبا: 2/ 176، 428
مرحبا وأهلا: 2/ 178
مرحب: 2/ 178
مررت بأب لزيد: 2/ 584
مررت بأبيك: 2/ 584
مررت بأحمد، وأحمد آخر: 2/ 257
مررت بالأحمر يا فتى: 2/ 258
مررت بإخوتك إلّا زيدا: 4/ 280
مررت بإخوتك كلّهم: 2/ 197
مررت بأخويك الحسنين وجوها: 4/ 110
مررت بأخويك الحسنين الوجوة: 4/ 110
مررت بأخويك: الكريم واللئيم: 4/ 206
مررت بأخويك وحدهما: 2/ 197
مررت بأخيك أبي عبد الله: 4/ 146
مررت بأخيك ذي المال: 4/ 199
مررت بأخيك زيد: 1/ 2345/ 528، 597
مررت بأخيك الطويل: 2/ 521
مررت بأخيك عبد الله: 1/ 66
مررت بأخيك الكريم: 2/ 531
مررت بأربعة عشرك: 1/ 468
مررت بأسودكم: 2/ 258
مررت إلّا بزيد: 2/ 602
مررت بالذي: 2/ 159
مررت بالذي في الدار: 1/ 350
مررت بالذي قام: 2/ 159
مررت بالذي من حاله كذا وكذا: 2/ 159
مررت بامرأة حسنة الوجه: 2/ 432
مررت بأمرأة كفتك من امرأة: 2/ 524
مررت بامرأة معها رجل قائمة يا فتى: 2/ 210
مررت بامرأة هدّتك من امرأة: 2/ 523، 524
مررت بامرىء: 1/ 120، 2581/ 483
مررت أمس بزيد واليوم بعمرو: 2/ 424
مررت بباب لك: 2/ 39(5/266)
مررت أمس بزيد واليوم بعمرو: 2/ 424
مررت بباب لك: 2/ 39
مررت ببرّ قفيز بدرهم: 2/ 208، 209
مررت بثلاثة رجال: صريع وجريح يا فتى:
2/ 527
مررت بثلاثة رجال قيام يا فتى: 2/ 526
مررت بثلاثة: قائم (قائم) وقاعد (قاعد) ونائم (نائم): 2/ 527
مررت بجاريتك قائما إليها أبواك: 2/ 427
مررت بجواري: 1/ 176
مررت بحذام: 2/ 41
مررت بحذام يا فتى: 2/ 41
مررت بحليم: 1/ 82
مررت بحمار: 1/ 68، 572
مررت بخير وأفضل من ثمّ: 2/ 481
مررت بدابّة أسد أبوها: 2/ 209
مررت بالدار الهادمها المصلح داره عبد الله:
2/ 156
مررت بدرهم سواء يا فتى: 2/ 203
مررت بذي مال أخيك: 2/ 528
مررت بالرجال: 1/ 572، 575
مررت برجال أو رأيت رجالا: 1/ 570، 573
مررت برجل: 1/ 68، 570، 2573/ 406
مررت بالرجل: 1/ 572
مررت برجل أبوه منطلق: 2/ 402
مررت برجل أحمد من عبد الله، وأكرم من زيد: 2/ 257
مررت برجل أخبث ما يكون أخبث منك أخبث ما تكون: 2/ 204
مررت برجل أخواه الزيدان أصحابه إخوتك: 2/ 422
مررت برجل أسد: 2/ 283
مررت برجل أسد أبوه: 2/ 209، 220
مررت برجل بل حمار: 2/ 530
مررت برجل تميمي وقيسيّ: 2/ 522
مررت برجل جليس لك: 2/ 523
مررت برجل حسن أبوه: 2/ 203
مررت برجل حسن الوجه: 2/ 524
مررت برجل حمار: 1/ 68، 2364/ 530
مررت برجل خير ما يكون خير منك خير ما تكون: 2/ 204
مررت برجل خير منك: 2/ 203
مررت برجل خير منك أبوه: 2/ 203
مررت برجل ذي مال: 2/ 523
مررت بالرجل رجل صالح: 2/ 529
مررت برجل زيد: 1/ 267/ 94، 406، 468، 528، 534
مررت برجل زيد خير منه: 2/ 403
مررت برجل سواء درهمه: 2/ 203
مررت برجل شبهك: 2/ 523
مررت برجل شبيه بك: 2/ 523
مررت برجل ضارب لنا (ضاربنا): 2/ 354
مررت برجل ضارب زيد: 2/ 423، 524
مررت برجل ضارب زيدا: 2/ 401، 423
مررت برجل ضارباه الزيدان: 2/ 422
مررت برجل ضربنا: 2/ 375
مررت برجل ضربنا ويضربنا: 2/ 354
مررت برجل ظريف: 2/ 523
مررت برجل غلام زيد: 2/ 423
مررت برجل غلام له قائم: 2/ 208
مررت برجل غير زيد: 2/ 527
مررت برجل غيرك (آخر): 2/ 523، 524، 527(5/267)
مررت برجل غير زيد: 2/ 527
مررت برجل غيرك (آخر): 2/ 523، 524، 527
مررت برجل فضة خاتمه: 2/ 209
مررت برجل عاقل أو طويل: 2/ 522
مررت برجل قائم: 2/ 427، 451
مررت برجل قائم أبوه: 2/ 209، 427، 451
مررت برجل قائم أبواه (قائم آباؤه): 2/ 427
مررت برجل قائم (صالح): 2/ 394
مررت برجل قائم وقاعد: 1/ 2332/ 4
مررت برجل قام (صلح): 2/ 394
مررت برجل كفاك من رجل: 2/ 524
مررت برجل كريم أبوه: 2/ 203
مررت برجل لا امرأة: 1/ 58
مررت برجل لا قائم ولا قاعد: 1/ 2332/ 41
مررت برجل مثلك: 2/ 283، 522، 523، 527
مررت برجل مثلك غيرك: 2/ 527
مررت برجل معه امرأة ضاربته ضاربها: 2/ 210
مررت برجل معه امرأة ضاربته هي: 2/ 211
مررت برجل معه امرأة ضاربها ضاربته: 2/ 210
مررت برجل معه امرأة ضاربها هو: 2/ 211
مررت برجل معه امرأة يضربها، ومعه امرأة تضربه: 2/ 211
مررت برجل معه صقر صائد به، وصائدا به: 2/ 210
مررت برجل معه فرس راكبا برذونا، وراكب: 2/ 210
مررت بالرجل النبيل وبالرجل ذي المال:
2/ 522
مررت برجل نحوك: 2/ 523
مررت برجل هدّك من رجل: 2/ 523
مررت برجل وامرأة وحمار قيام: 2/ 527
مررت برجل يضرب زيدا: 2/ 401، 423
مررت برجل يقوم: 1/ 2304/ 257
مررت برجل يقوم أبوه: 1/ 2304/ 427
مررت بالرجلين: 1/ 53
مررت برجلين أو رأيت رجلين: 1/ 573
مررت برجلين: رجل مسلم ورجل كافر:
2/ 525
مررت برجلين صالحين: 2/ 525
مررت برجلين: مسلم وكافر: 2/ 525
مررت بزيد: 1/ 54، 67، 80، 153، 286، 295، 570، 2584/ 14، 347، 416، 528، 595
مررت بزيد أخيك: 2/ 523، 528
مررت بزيد أخيك وبزيد بن عبد الله: 2/ 522
مررت بزيد أخيك وبعبد الله ذي المال: 2/ 521
مررت بزيد أخيك وصاحبك: 2/ 220
مررت بزيد، بل عمرو: 2/ 251
مررت بزيد بن عبد الله: 1/ 581
مررت بزيد جليسك: 2/ 523
مررت بزيد رجلا: 2/ 220
مررت بزيد رجلا صالحا: 2/ 220
مررت بزيد صاحب مال: 2/ 529
مررت بزيد رجل صالح: 1/ 67
مررت بزيد ضاحكا: 2/ 532
مررت بزيد ضاربا عمرا أخواه: 2/ 427(5/268)
مررت بزيد ضاحكا: 2/ 532
مررت بزيد ضاربا عمرا أخواه: 2/ 427
مررت بزيد ضاربا عمرو: 2/ 423
مررت بزيد ضاربا عمرو: 2/ 423
مررت بزيد الطويل: 2/ 332
مررت بزيد الظريف: 2/ 467
مررت بزيد العاقل: 2/ 521
مررت بزيد عمرو في الدار: 2/ 403
مررت بزيد غلام عمرو: 2/ 423
مررت بزيد قائما: 2/ 209
مررت بزيد مثلك: 2/ 523
مررت بزيد المعروف بشبهك: 2/ 523
مررت بزيد وعمرو: 2/ 468، 469، 593
مررت بزيد وهند الضاربته: 2/ 211
مررت بزيد وبك وبه وبهم: 1/ 281
مررت بزيد وحده: 2/ 197
مررت بزيد وعمرو: 2/ 424
مررت بزيد وعمرو في الدار: 2/ 403
مررت بزيد يأكل (آكلا): 2/ 402
مررت بسفار يا فتى: 2/ 42
مررت بالظريف: 2/ 467
مررت بظريف (بعاقل): 2/ 473، 527
مررت بظهر هو يا فتى: 2/ 526
مررت بظهر هي يا فتى: 2/ 526
مررت بعاقل (بالعاقل): 1/ 282/ 446، 527
مررت بعاقلة لبيبة: 2/ 332
مررت بعبد الله: 1/ 576
مررت بعبد الله بانيا داره: 2/ 402
مررت بعبد الله ضاحكا: 2/ 434
مررت بعبد الله العاقل وبأخويك الكريمين:
2/ 528
مررت بعبد الله يبني داره: 2/ 402
مررت بعثمان الظريف: 2/ 465
مررت بعثمان وأحمر: 1/ 275
مررت بعثمان وزيد: 2/ 593
مررت بعثمان يا فتى: 2/ 469
مررت بعمر: 2/ 61
مررت بعمرو ذاك: 2/ 521
مررتب بعمرو العاقل: 2/ 467
مررت بعمرو ومحمّد يا فتى: 2/ 469
مررت بغاز: 1/ 170
مررت بغزو: 1/ 131
مررت بغلام زيد العاقلين: 2/ 541
مررت بغلامهو: 1/ 290
مررت بفي زيد: 1/ 2266/ 130
مررت بقادر يا فتى: 2/ 40
مررت بقاض: 1/ 2153/ 293
مررت بالقاضي فاعلم: 2/ 337
مررت بقنّسرين: 2/ 275
مررت بالقوم إلّا زيدا: 2/ 595
مررت بالقوم حتّى زيد مررت به: 1/ 340
مررت بالقوم خمستهم: 1/ 2468/ 197
مررت بالقوم قضّهم بقضيضهم: 2/ 197
مررت بالقوم كلّهم: 2/ 197
مررت بقوم ملازموهم إخوتهم: 2/ 422
مررت بك: 1/ 54، 76، 2275/ 463، 495
مررت بكلّهم: 2/ 316
مررت بكم: 1/ 289، 296
مررت بكما: 2/ 520
مررت بكنّ: 1/ 289
مررت بالكوفة والبصرة: 1/ 57
مررت بمال لك: 2/ 39
مررت بمسلمات: 2/ 349(5/269)
مررت بمال لك: 2/ 39
مررت بمسلمات: 2/ 349
مررت بمسلمات يا فتى: 2/ 350
مررت بمسلمين: 2/ 274، 349، 350
مررت بالمسلوب ثوبه: 2/ 363
مررت بالمسلوبين ثوباهما (أثوابهم): 2/ 363
مررت بمعديكرب: 2/ 339
مررت بمن أكرمك: 2/ 140
مررت بمن صالح: 1/ 81
مررت بنساء أو رأيت نساء: 1/ 570
مررت به: 1/ 76، 275، 289، 2295/ 406، 516، 520
مررت به وحده: 2/ 197، 199
مررت بها: 1/ 289، 2295/ 520
مررت بهذا ذي المال: 2/ 474
مررت بهذا الرجل: 2/ 521
مررت بهذا الطويل: 2/ 472
مررت بهذا الظريف: 2/ 521
مررت بهم: 1/ 2289/ 520
مررت بهم ثلاثتهم: 2/ 197
مررت بهم ونزلت عليهم: 1/ 296
مررت بهما: 1/ 2289/ 520
مررت بهما وحدهما: 2/ 199
مررت بهمو: 1/ 296
مررت بهمو فاعلم: 1/ 296
مررت بهمي: 1/ 296
مررت بهمي ونزلت عليهمي: 1/ 296
مررت بهنّ: 1/ 2289/ 520
مررت بهو: 1/ 290
مررت بهي يا فتى: 1/ 290
مررت بوزيد: 2/ 333
مررت بيبرين: 2/ 275
مررت بيزيد، ويزيد آخر: 2/ 257
مررت راكبا بزيد: 2/ 437، 533
مررت زيدا: 2/ 552
مررت ومرّ بي بزيد: 2/ 469
مررت ومرّ بي عبد الله: 2/ 366
مرض حتّى لا يرجونه: 1/ 341
مرض حتّى يمرّ به الطائر فيرحمه: 1/ 341
مرض يمرض وهو مريض: 1/ 229
مرمى: 2/ 37، 73
مرموي: 1/ 205، 210
مرميّ: 1/ 194، 205، 207، 210 2/ 496
مرميّ فيه: 1/ 183
مره يحفرّها: 1/ 385
مريد: 1/ 144
مريض ومرضى: 1/ 500
مريم: 1/ 143
مزّان: 1/ 206
مزّجر: 1/ 206
مزدان: 1/ 104، 206
مزدجر: 1/ 206
مزيد: 1/ 143
مسّ: 1/ 216، 228، 271
مسّا: 1/ 271
مساجد: 2/ 263، 285، 286
مساجد: مسجديّ: 2/ 124
مساجد: مسيجد: 1/ 2556/ 335
مساليخ ومصاليخ: 1/ 2249/ 39
مست: 1/ 272
مستخرج: 1/ 99، 115، 284، 415 2/ 67
مستخرج ومستخرج منه: 1/ 98(5/270)
مستخرج: 1/ 99، 115، 284، 415 2/ 67
مستخرج ومستخرج منه: 1/ 98
مستضرب: 1/ 99
مستضرب: مضيرب ومضيريب: 1/ 529
مستطاع: 2/ 269
مستطيع: 2/ 269
مستعدّ: 1/ 231
مستعطى: 2/ 67، 73
مستغزى: 2/ 67
مستغزى: مستغزيان: 1/ 286
مستفعل: 1/ 99
مستمع: 1/ 206
مسحنكك: سحاكك: 1/ 516
مسرّحنا: 1/ 416
مسرعا جاء زيد: 1/ 362
مسست: مست: 1/ 271
مسعى: 2/ 37
مسعّرا: 2/ 208
مسلم: 1/ 53، 54
مسلمات: 1/ 54، 99، 275، 447 2/ 274، 351
مسلمات: مسلميّ: 2/ 131
مسلمان فاعلم: 2/ 351
مسلمان ومسلمون: 1/ 286، 295
مسلمة: 1/ 54
مسلموكم: 1/ 461
مسلمون: 1/ 54، 97، 99، 237، 446، 447، 455، 2472/ 349، 351
مسلميّ: 2/ 131
مسلمين: 1/ 54، 97، 99، 237، 275، 446، 451، 453، 454، 2561/ 131، 148، 274، 349، 350، 376
مسلمين فاعلم: 2/ 349، 351
مسلمين: مسلمينيّ: 2/ 351
مسّمع: 1/ 206
مسنوّة: 1/ 220
مسواك: 1/ 144
مسّي: 1/ 271
مسيجيد: 1/ 556
المسير بزيد فرسخ: 2/ 89
المسير بزيد فيهما فرسخان يومان: 2/ 91
المسير به فرسخ زيد: 2/ 89
المسيران: 2/ 92
المسيران بزيد يومين فرسخان: 2/ 91
المسيران فيهما: 2/ 92
المسيراهما: 2/ 92
المسيرهما بزيد فرسخان يومان: 2/ 91، 92
مشى يمشي: 1/ 168
مشافهة: 2/ 195
مشاو: 1/ 181
مشاويّ: 1/ 181
مشربة: 1/ 544
مشرقة: 1/ 544
المشروب: 1/ 419
مشوار: 1/ 144
مشووي: 1/ 210
مشويّ: 1/ 210
مشويّ فيه: 1/ 183
مشية حيكى: 1/ 201
مصائب: 1/ 158
مصاحف: 2/ 271(5/271)