مقدمات التحقيق
مقدمة الناشر
{بسم الله الرحمن الرحيم} *
لا يخفى أن علم قراءة القرآن أقدم العلوم في الإسلام نشأة وعهدا وأشرفها منزلة ومحتدا حيث أن أول ما تعلّمه الصحابة من علوم الدين كان حفظ القرآن وقراءته ثم لما اختلف الناس في قراءة القرآن وضبط ألفاظه مسّت الحاجة إلى علم يميّز به بين الصحيح المتواتر والشاذّ النادر ويتقرر به ما يسوغ القراءة به وما لا يسوغ وقاية لكلماته من التحريف ودفعا للخلاف بين أهل القرآن فكان ذلك العلم علم القراءة الذي تصدّر لتدوينه الأيمة الأعلام من المتقدمين.
والحقّ أن تدوين علم القراءة أفاد المسلمين فائدة لم تحظ بها أمّة سواهم وذلك أن البحث في مخارج الحروف والاهتمام بضبطها على وجوهها الصحيحة لتيسير تلاوة كلمات القرآن على أفصح وجه وأبينه كان من أبلغ العوامل في عناية الأمّة بدقائق اللغة العربية الفصحى وأسرارها وكانت ثمرة هذا الاهتمام والجهد أن القرّاء تشرّبوا بمزايا اللغة العربية وقواعدها ودقائقها ومما يؤيّد ذلك أن الكثيرين من قدماء النحويين كالفرّاء كانوا مبرّزين في علم القراءة كما كان الكثيرون من أئمة القرّاء كأبي عمرو والكسائي بارعين في علم النحو.
نعم فكل من يتصدى للنظر في تاريخ اللغة العربية ودرس المسائل التي تتناولها كتب النحويين أو للبحث في تنوّع اللغات واختلافها بحسب الأقطار والأمصار ينبغي له أن يتتبع علم القراءة والتجويد. ومن شرع في درس معاني القرآن واستقصاء لطائفه واستخراج حقائقه ثم اعتمد على القراءة الوحيدة التي يجدها في المصحف الذي بين يديه فقط من غير التفات إلى روايات الأيمة الآخرين فقد غفل عن أمر ذي بال هو أنه لا فضل لإحدى الروايات على الأخرى في الصحّة فترجّح رواية على رواية.
ولو جمع جميع القراءات مع اختلاف الرسم في مصحف واحد لكان ذلك مما يفيد قارئ القرآن أبلغ الفوائد وأعظمها إلّا أن ذلك العمل الخطير لا يدرك إلا باتّحاد مساعي الكثيرين من أهل العلم (1) فلذلك صرفنا جهدنا إلى عمل نرجو أن يكون فيه تيسير لمن يريد الاطلاع على الأشهر من قراءات القرآن واعتمدنا نشر «كتاب التيسير في علم القراءات السبع» لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني فإنه الحجّة في هذا العلم الشريف وسنتبعه بكتاب آخر له هو كتاب المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار مع كتاب النقط إن شاء الله تعالى.(1/3)
نعم فكل من يتصدى للنظر في تاريخ اللغة العربية ودرس المسائل التي تتناولها كتب النحويين أو للبحث في تنوّع اللغات واختلافها بحسب الأقطار والأمصار ينبغي له أن يتتبع علم القراءة والتجويد. ومن شرع في درس معاني القرآن واستقصاء لطائفه واستخراج حقائقه ثم اعتمد على القراءة الوحيدة التي يجدها في المصحف الذي بين يديه فقط من غير التفات إلى روايات الأيمة الآخرين فقد غفل عن أمر ذي بال هو أنه لا فضل لإحدى الروايات على الأخرى في الصحّة فترجّح رواية على رواية.
ولو جمع جميع القراءات مع اختلاف الرسم في مصحف واحد لكان ذلك مما يفيد قارئ القرآن أبلغ الفوائد وأعظمها إلّا أن ذلك العمل الخطير لا يدرك إلا باتّحاد مساعي الكثيرين من أهل العلم (1) فلذلك صرفنا جهدنا إلى عمل نرجو أن يكون فيه تيسير لمن يريد الاطلاع على الأشهر من قراءات القرآن واعتمدنا نشر «كتاب التيسير في علم القراءات السبع» لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني فإنه الحجّة في هذا العلم الشريف وسنتبعه بكتاب آخر له هو كتاب المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار مع كتاب النقط إن شاء الله تعالى.
ترجمة مؤلف كتاب التيسير (2)
هو الإمام العلامة الحافظ أستاذ الأساتذة وشيخ مشايخ المقرئين أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الداني الأموي مولاهم القرطبي المعروف في زمانه بابن الصيرفي المالكي من أهل قرطبة من ربض قوته راشة (3)
وعرف بالداني لسكناه بدانية ولد سنة 371وبدأ بطلب العلم سنة 386ورحل إلى المشرق سنة 397وأقام بالقيروان أربعة أشهر ودخل مصر في شوالها فمكث بها سنة وحجّ سنة 398ورجع إلى الأندلس في ذي القعدة سنة 399 ووصل إلى قرطبة وخرج إلى الثغر سنة 403فسكن سرقسطة سبعة أعوام ثم عاد إلى قرطبة وقدم دانية سنة 417فاستوطنها حتى مات بها يوم الاثنين في منتصف شوال سنة 444وكان دفنه بعد صلاة العصر في اليوم الذي توفي فيه ومشى السلطان أمام نعشه وكان الجمع في جنازته عظيما.
__________
(1) وقد اهتم الدكتور جعفرى) (الأستاذ بالجامعة الأميركية في مصر بجمع القراءات من كتب القراءة وكتب التفسير وغيرها قصدا لنشرها علاوة على مصحف يقصد طبعه واهتم الأستاذ الدكتور بركشتريسر) (في مونيخ بألمانيا بتقييد القراءات أيضا لنشرها على حدتها بغير متن القرآن وهما يتعاونان في العمل ويستفيدان من مساعدة غيرهما من العلماء في الشرق والغرب.
(2) من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري من نسختين احديهما محفوظ في المكتبة العمومية بالآستانة (رقمها 234) والثانية في مكتبة نور عثمانية فيها أيضا (رقمها 85) ومن تذكرة الحفاظ للذهبي المطبوعة في حيدرآباد سنة 1334 (انظر الجزء الثاني ص 300298) ومن كتاب الصلة لابن بشكوال). .. .. 3881،، 004893 (
ومن كتاب إرشاد الأريب معرفة الأديب لياقوت الرومي .. 5، 199153 (
)، (3) كذا في كتاب الصلة.(1/4)
كان أبو عمرو من الأيمة في علم قراءة القرآن وطرقه ورواياته وتفسيره ومعانيه وإعرابه ولم يكن في عصره ولا بعده من يضاهيه (1) في قوة حفظه وحسن تحقيقه ونقل عنه أنه كان يقول: ما رأيت شيئا قط إلا كتبته وما كتبته إلا حفظته ولا حفظته فنسيته وكان أيضا عارفا بعلوم الحديث وطرقه وأسماء رجاله وبارعا في الفقه وسائر أنواع العلوم.
أخذ القراءة عرضا عن «أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن خاقان المصري الخاقاني» المتوفى سنة 402وعليه اعتمد في قراءة ورش في كتاب التيسير وغيره من كتبه وروي عن «أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر ابن خواستي الفارسي ثم البغدادي» المتوفى سنة 412لقيه بأبذه وقرأ عليه بجميع ما عنده وعن «أبي الفتح فارس بن أحمد بن موسى الحمصي» المتوفى بمصر سنة 401 وأخذ عرضا وسماعا عن «أبي الحسن طاهر بن عبد المنعم بن غلبون الحلبي» نزيل مصر مؤلف كتاب التذكرة في القراءات الثماني وروى الحروف عن «أبي الفرج محمد بن عبد الله النجاد» المتوفى في حدود سنة 400وعن خاله «أبي الفرج محمد بن يوسف بن محمد الأموي الأندلسي القرطبي» المعروف بالنجاد المتوفى سنة 427وقرأ على «عبيد الله بن سلمة بن حزم اليحصبي الأندلسي» وهو الذي علّمه عامّة القرآن وتوفي في الفتنة بثغر الأندلس سنة 550وروي كتاب السبعة لابن مجاهد وغيره سماعا عن «أبي مسلم محمد بن أحمد بن عباس الكاتب البغدادي» نزيل مصر المتوفى سنة 399وقال أبو عمرو فيما رواه ابن الجزري (انظر ترجمة «محمد بن أحمد») أنه كتب كثيرا عنه وهو آخر من حدّث عن أبي القسم البغوي وابن مجاهد وابن قطن بتلك الرواية، وقرأ عرضا على «عبد الله بن أبي عبد الرحمن المصاحفي» وروى الحروف عن «أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن محفوظ المصري الجيزي» المتوفى بمصر سنة 399و «محمد بن عبد الواحد البغدادي» و «الحسن بن محمد بن إبراهيم البغدادي» و «الحسن بن سليمن الأنطاكي» وقرأ على «أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد المعدل النحّاس» وغيرهم.
__________
(1) أي في المغاربة وأما في المشارقة فكان مثله أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل الهمداني العطار مؤلف كتب كثيرة في علم القراءة المتوفى سنة 569قد ذكر ذلك ابن الجزري نفسه في ترجمته.(1/5)
قرأ عليه كثير من القرّاء منهم «أبو داود سليمن بن نجاح الأموي» شيخ القرّاء ومؤلف كتب كثيرة منها كتاب البيان الجامع لعلوم القرآن في ثلاثمائة جزء وكتاب التبيين لهجاء التنزيل وكتاب الاعتماد في أصول القراءة والديانة وهو أجلّ أصحاب أبي عمرو وتوفي سنة 496، و «أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن إلياس اللخمي» المعروف بابن شعيب وشعيب جدّه لأمّه و «أبو عبد الله محمد بن عيسى بن فرج التجيبي المغامي الطليطلي» المتوفى سنة 485وكان أحد الحذّاق في القراءات، و «أبو عبد الله محمد بن يحيى بن مزاحم الأنصاري الخزرجي الطليطلي» مؤلف كتاب الناهج في القراءات المتوفى سنة 502و «أبو الحسن يحيى بن إبراهيم بن أبي زيد اللواتي المرسي» المعروف بابن البياز صاحب كتاب النبذ النامية روي عنه التيسير سماعا وتوفي سنة 496 وروي عنه بالإجازة «أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان الخولاني» المتوفى سنة 508وروي التيسير بالإجازة عنه «أبو القسم أحمد بن عبد الملك بن موسى ابن أبي حمزة المرسي» وهو آخر من حدّث عنه فإنه بقي إلى ما بعد الثلاثين وخمسمائة.
مصنفات أبي عمرو الداني
كان له فيما قيل مائة وعشرون مصنّفا ذكر منها ابن الجزري في كتابه غاية النهاية المذكور ما يأتي:
1 - كتاب (1) جامع البيان في القراءات السبع يشتمل على نيف وخمسمائة رواية وطرقها عن الأيمة السبعة قيل (2) إنه جمع فيه كل ما يعلمه في هذا العلم.
2 (3) ومنظومته الاقتصاد أرجوزة.
3 - وكتاب إيجاز البيان في قراءة ورش.
__________
(1) الكتب المشار إليها بنجيمة توحيد نسخة منها أو نسخ في المكاتب وسنبين مواضعها في غير هذا المقام.
(2) انظر كتاب النشر في القراءات العشر لأبي الخير محمد بن الجزري عنى بتصحيحه محمد أحمد دهمان طبع بدمشق سنة 1345الجزء الأول ص 60.
(3) الثاني على ترتيب ابن الجزري هو كتاب التيسير وسيأتي بعد.(1/6)
4 - وكتاب التلخيص في قراءة ورش أيضا مجلد لطيف.
5 - وكتاب المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار.
6 - وكتاب المحكم في النقط.
7 - وكتاب المحتوى في القراءات الشواذ.
8 - وكتاب الأرجوزة في أصول السنة.
9 - وكتاب طبقات القرّاء في أربعة أسفار وهو عظيم في بابه.
10 - وكتاب الوقف والابتداء [وقيل له أيضا كتاب المكتفي في الوقف والابتداء].
11 - وكتاب التمهيد لاختلاف قراءة نافع وهو المذكور في كتاب التيسير ص 205.
12 - وكتاب المفردات مجلد كبير.
13 - وكتاب الإمالات (1).
14 - وكتاب الراءات لورش.
15 - وكتاب الفتن والملاحم.
16 - وكتاب مذاهب القرّاء في الهمزتين.
17 - وكتاب اختلافهم في الياءات.
18 - وكتاب الإمالة [وقيل له كتاب الموضح لمذاهب القرّاء في الفتح].
19 - وكتاب شرح قصيدة الخاقاني في النحو (2).
20 - التجديد في الاتقان والتجويد.
والذي لم يذكره ابن الجزري ووجد في المكاتب:
1 - كتاب البيان في عد آي القرآن.
2 - وكتاب التهذيب لما تفرّد به كل واحد من القرّاء السبعة.
3 - وكتاب الإدغام الكبير في قراءة القرآن.
__________
(1) لعل صوابه كتاب «اللامات» وهو غير مذكور في النسخة الثانية من كتاب غاية النهاية.
(2) لعل صوابه «التجويد».(1/7)
4 - وكتاب التعريف في القراءات الشواذ (1).
5 - وكتاب مفردة يعقوب.
6 - ومقدمة (في التجويد).
ثم كتاب التيسير في علم القراءات السبع ويسمى أيضا «كتاب التيسير لحفظ القراءات السبع» أو «لحفظ مذاهب القرّاء السبعة» وغير ذلك من الأسماء وهو الذي اشتهر به المؤلف والحقّ أنه أصحّ الكتب المؤلّفة في علم القراءات وضبطها نظمه أبو محمد القسم بن محمد بن فيرة الشاطبي تسهيلا لحفظه وتعليمه في القصيدة الموسومة ب «حرز الأماني ووجه التهاني» والمعروفة بالشاطبية وقد طبعت بالهند سنة 1278وبمصر سنة 1302و 1308فصار الفرع أشهر من الأصل وأكثر شروحا (2) منه لأن المنظوم أسهل للحفظ وأوفق لمرام المتعلّم للقراءة من الأصل المنثور ولكنه لا شك في أن كل من يهتمّ باتقان علم القراءة تحقيقا عميقا لا بدّ له من مطالعة الأصل.
__________
(1) لعله عين الكتاب المقدم ذكره في رقم 7.
(2) ذكر العلماء من شروح الشاطبية أو الكتب والرسائل المؤلفة لشرحها أو اختصارها أو الزيادة عليها أكثر من 40كتابا (انظر كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون في مادة «حرز الأماني» وفهرس الكتب العربية الموجودة في مكتبة برلين الأميرية لمؤلفه الجزء الأول المطبوع ببرلين سنة 1887ص 339و 337.
وأما شروح التيسير فقد عثرنا منها على كتابين أولهما الشرح المسمى «الدر النثير والعذب النمير» لأبي محمد عبد الواحد بن محمد الباهلي المتوفى سنة 705أوله «الحمد لله الحكيم الخبير وبعد فهذا الوصف المنصوص القائم بالتعيين والخلوص إلخ» وقد شرح فيه المؤلف ما في كتاب التيسير من المشكل والمهمل وأتبعه بذكر ما بين كتاب التيسير وبين كتاب التبصرة لأبي محمد مكي بن أبي طالب وبين كتاب الكافي لأبي عبد الله محمد بن شريح الإشبيلي من الموافقة والمخالفة والثاني كتاب تحبير التيسير لابن الجزري صحح فيه المؤلف القليل مما أخطأ فيه الداني أو أغفله ثم أضاف على قراءات السبعة قراءات الثلاثة ومنه اقتبسنا بعض الفوائد التي أثبتناها في هامش هذا الكتاب وهو ما أشرنا إليه برمز «ش». ثم إن صاحب كشف الظنون ذكر شرحا ثالثا قال في مادة التيسير «وشرح آخر بالقول لعمر بن القاسم الأنصاري المشهور بالمنشار أوله الحمد لله ميسر كل عسير إلخ سماه البدر المنير» وهذا خطأ منه فإنه يوجد في كتب رضا باشا في مكتبة الجامعة الاستانبولية برقم 1142كتاب يدعى «البدر المنير في قراءة نافع وأبي عمرو وابن كثير» لعمر بن قاسم الأنصاري النشار وليس هذا الكتاب شرحا لكتاب التيسير بل كتاب وضعه مؤلفه مقتبسا مادته من كتاب العنوان وكتاب التيسير والشاطبية.(1/8)
والكتاب منقسم إلى قسمين يبحث في الأول منهما في اختلاف القرّاء السبعة ومذاهبهم التي تطّرد ويكثر دورها في السور ويجري القياس عليها كنحو الاختلاف في الإظهار والإدغام والمد والقصر والهمزتين والفتح والإمالة وبين اللفظين والوقف وغير ذلك من الأبحاث وهو مرتّب على أبواب وفصول وترتيب المسائل فيها تابع لما يرد في الفاتحة وأوائل البقرة من الحروف على سياقها كما هو المعتاد في كتب القراءة المصنّفة قبل كتاب التيسير ككتاب التذكرة في القراءات الثماني لابن غلبون المذكور آنفا.
وأما القسم الثاني فيحتوي على ذكر الحروف التي يقل ورودها في القرآن ولا يقاس عليها قياس واختلاف القرّاء في هذا الباب أكثر وجوها من القسم الأول كمثل اختلافهم في القراءة بالجمع والتوحيد وبالاستفهام والخبر وبالخطاب والأخبار وبالنفي والنهي وبالإخبار عن نفسه وعن غير نفسه وبالإخبار والأمر وبتغيير الحركات الإعرابية وغير الإعرابية وبالتشديد والتخفيف وغير ذلك.
بقي علينا بعد ذلك أن نبيّن منهجنا الذي سلكناه في طبع هذا الكتاب فقد اتّبعنا في رسم الحروف المنقولة من نص القرآن رسم المصاحف القديمة على النحو الذي بيّنه المؤلف في كتاب «المقنع» (1) المتقدم ذكره وإن لم يشاهد هذا الرسم في نسخ التيسير التي راجعناها ولا يظهر من عبارة المؤلف صراحة هل كان يكتب هو الآيات الواردة في كتابه بالرسم القديم أو بالرسم الحديث الرائج في عصره، والذي حملنا على اتباع الرسم القديم أنه هو الذي أدّى إلى اختلاف طائفة من القرّاء لأن الكلمة المكتوبة بالرسم القديم ربما احتملت قراءتين أو أكثر ولذلك رأينا أن المحافظة على الرسم القديم أوفق لغرض الكتاب وأكثر بيانا لعلل الاختلاف، ثم إننا كتبنا الحروف المختلف في إعجامها مهملة غير معجمة تقريبا لرسمها من الرسم القديم المشاهد في المصاحف الكوفية الذي يحتمل وجوها شتى من الإعجام وكذلك تركنا الألف الساكنة والهمز اتّباعا للمصاحف القديمة وأثبتنا في مواقعهما ألفا صغيرة وفي بعض المواضع همزة تسهيلا للقارئ.
__________
(1) وهو الرسم المتبع في المصحف المصري الذي نشر بالتصوير الشمسي ثانية سنة 1342وثالثة في حجم أصغر سنة 1343.(1/9)
وأما نسخ كتاب التيسير فيكثر وجودها في مكاتب الغرب والشرق واخترنا منها ستا اعتمدنا عليها في تصحيح الكتاب:
الأولى: هي المحفوظة في مكتبة الأميرية بمونيخ مقيّدة برقم 3701 .. وعدد أوراقها 212ورقة وحجمها 17: 13عشيرا في كل صفحة 11 سطرا وهي مخطوطة بخط حسن مضبوطة بالحركات فرغ من كتابتها في شهر جمادي الأولى سنة 892وبعض الأوراق في آخر هذه النسخة مأروضة ونشير إليها في هامش الكتاب بحرف «ر».
والثانية (1): هي المحفوظة في مكتبة برلين الأميرية مقيّدة برقم
. 973وعدد أوراقها 102ورقة وحجمها 18: 14عشيرا في كل صفحة 15 سطرا وهي مخطوطة بخط واضح غير مضبوطة بالحركات وقد تم نسخها في شهر محرم سنة 854أوّلها ناقص إلى قوله: عن كل واحد من القرّاء (انظر ص 3سطر 1من الكتاب) ومن عادة كاتب هذه النسخة أن يكتب «الأخوان» بدلا من «حمزة والكسائي» حيث وقع الاسمان معا وأشير إلى هذه النسخة بحرف «ب».
والثالثة: هي المحفوظة في مكتبة برلين الأميرية وهي مقيّدة برقم. 6513
.. وعدد أوراقها 114ورقة حجمها 31: 21عشيرا وهي نسخة فاخرة مضبوطة بالحركات فرغ ناسخها من كتابتها في شهر رمضان سنة 863وأشير إلى هذه النسخة بحرف «ح».
والرابعة (2): هي نسخة من كتاب تحبير التيسير لابن الجزري الذي ذكرناه قبل وهي المحفوظة في مكتبة برلين الأميرية مقيّدة برقم. 025وعدد أوراقها 131وحجمها 16: 10عشيرا في كل صحفة 21سطرا ولم يتيسر لنا مقابلة هذه النسخة بنسخ أخرى من كتاب التحبير إلا بعد طبع الكتاب ولذلك وضعنا في جدول الخطأ والصواب بعض ما وجدناه أصحّ في نسخ أخرى وأشير إلى النسخة المذكورة بحرف «ش».
__________
(1)،. .. ) 8881 (،. 085.
(2)،. 595.(1/10)
والخامسة (1): هي المحفوظة في مكتبة لايدن مقيّدة برقم .. 6391
وعدد أوراقها 30ورقة وحجمها 26: 24عشيرا في كل صفحة 25سطرا وهي مقرمط الحروف والسطور وليست مضبوطة بالحركات إلا قليلا ومكتوبة بخط أبي موسى جعفر بن مكي بن جعفر الموصلي المتوفى سنة 711 [هو مؤلف الكتاب الكبير المسمّى «الكامل الفريد في التجريد والتفريد» (2)] وفرغ من كتابتها سنة 707وأشير إليها بحرف «ل».
والسادسة: هي المحفوظة فيما بين كتب خالص أفندي في مكتبة الجامعة الإستانبولية مقيّدة برقم 4وعدد أوراقها 95ورقة وحجمها 17: 15في كل صفحة 15سطرا وهي مخطوطة بخط حسن بعضها مشكّل وما بين الورقة 90 إلى الورقة 93أي من سورة الجن إلى آخر سورة الإخلاص هو مكتوب بخط آخر حديث كان الفراغ من كتابتها في آخر شهر رمضان سنة 745وفيها هوامش كثيرة بخطوط مختلفة وأشير إليها بحرف «د».
وما وجدناه في هوامش النسخ المذكورة جديرا بالذكر أثبتناه في حواشي الكتاب مقرونا بنجيمة بعد حرف الرمز.
يجب علينا بعد ذلك أن نقدّم خالص الشكر للذين عاونونا في تصحيح هذا الكتاب وتهذيب متنه وإرشادنا إلى حل كثير مما أشكل علينا في عباراته وهم حضرات الأساتذة شرف الدين بك أستاذ تاريخ علم الكلام في جامعة إستانبول وقد تفضل خاصة بمعاونتنا في تصحيح نماذج الطبع وحضرة العلامة الأستاذ الفاضل بركشتريسر وهو الذي دلّنا على كثير من الغلطات التي تجدها مصححة في جدول الخطأ والصواب.
ونشكر حضرات المشرفين على دور الكتب المذكورة آنفا التي فتحت لنا خزائنها وأعارتنا النسخ المعتمد عليها في طبع الكتاب ونشكر موظفي المكاتب الإستانبولية وخاصة أبا الخير أفندي الدمشقي الذي خفف عنا تعب البحث عن
__________
(1)، 3881،. 902.
، (2) توجد منه نسخة في مكتبة جامعة ليدن برقم. 012، .. 7391(1/11)
كتب مسّت الحاجة إلى مراجعتها لتحقيق أسماء الرجال وما يماثل ذلك خدمة للعلم ونختم هذه المقدمة بحمد الله تعالى على توفيقه حمدا كثيرا. ونشكره على ما من به علينا ويسّره تيسيرا.
كتاب التّيسير فى القراءات السّبع تأليف الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفى سنة 444هـ.(1/12)
كتب مسّت الحاجة إلى مراجعتها لتحقيق أسماء الرجال وما يماثل ذلك خدمة للعلم ونختم هذه المقدمة بحمد الله تعالى على توفيقه حمدا كثيرا. ونشكره على ما من به علينا ويسّره تيسيرا.
كتاب التّيسير فى القراءات السّبع تأليف الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفى سنة 444هـ.(1/13)
كتب مسّت الحاجة إلى مراجعتها لتحقيق أسماء الرجال وما يماثل ذلك خدمة للعلم ونختم هذه المقدمة بحمد الله تعالى على توفيقه حمدا كثيرا. ونشكره على ما من به علينا ويسّره تيسيرا.
كتاب التّيسير فى القراءات السّبع تأليف الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفى سنة 444هـ.
مقدمة المؤلف
{بسم الله الرحمن الرحيم} *
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان المقرئ رضي الله تعالى عنه الحمد لله المنفرد بالدوام المتطوّل بالأنعام، خالق الخلق بقدرته، ومدبّر الأمر بحكمته، لا رادّ لأمره، ولا معقّب لحكمه، وهو سريع الحساب، أحمده على جميع نعمه، وأشكره على تتابع آلائه ومننه، وأسأله المزيد من أنعامه، والجزيل من إحسانه، وصلى الله على البشير النذير، السراج المنير، نبيّنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيّبين الطاهرين وسلم تسليما، أما بعد فإنّكم سألتموني أحسن الله إرشادكم أن أصنّف لكم كتابا مختصرا في مذاهب القرّاء السبعة بالأمصار رحمهم الله يقرب عليكم تناوله (1) ويسهل عليكم حفظه ويخفّ عليكم درسه ويتضمّن من الروايات والطرق ما اشتهر وانتشر عند التالين (2)، وصحّ وثبت عند المتصدّرين، من الأئمّة المتقدّمين، فأجبتكم إلى ما سألتموه، وأعملت نفسي في تصنيف ما رغبتموه، على النحو الذي أردتموه، واعتمدت في ذلك على الإيجاز والاختصار، وترك التطويل والتكرار، وقرّبت الألفاظ وهذّبت التراجم ونبّهت على الشيء بما يؤدّي عن حقيقته من غير استغراق لكي يوصل إلى ذلك في يسر ويتحفّظ في قرب وذكرت عن كل واحد من القرّاء روايتين فذكرت عن نافع رواية قالون وورش (3) وعن ابن كثير رواية قنبل والبزّي عن أصحابهما عنه وعن أبي عمرو رواية أبي عمر وأبي شعيب عن اليزيدي عنه وعن ابن عامر رواية ذكوان وهشام عن أصحابهما عنه وعن عاصم رواية أبي بكر وحفص (4)
وعن حمزة رواية خلف وخلّاد عن سليم عنه وعن الكسائي رواية أبي عمر وأبي
__________
(1) تناوله: متناوله ب ل.
(2) عند التالين: عن التالين ل.
(3) وورش عنه د.
(4) وحفص عنه د.(1/15)
الحرث فتلك أربع عشرة رواية عنهم هي المتلوّ بها والمعوّل (1) عليها فإذا اختلفت (2) عنهم ذكرت الراوي باسمه وأضربت عنم اسم الإمام وإذا اتّفقت (3)
ذكرت الإمام باسمه وإذا اتّفق نافع وابن كثير قلت قرأ الحرميّان وإذا اتّفق عاصم وحمزة والكسائي قلت قرأ الكوفيون طلبا للتقريب على الطالبين ورغبة في التيسير على المبتدئين وعلى الله عز وجل أعتمد وبه أعتصم وعليه أتوكل وهو حسبي وإليه أنيب.
فأول ما افتتح به كتابي هذا ذكر (4) أسماء القرّاء والناقلين عنهم وأنسابهم وكناهم وموتهم وبلدانهم واتصال قراءتهم وتسمية رجالهم واتصال قراءتنا نحن بهم وتسمية من أدّاها إلينا عنهم رواية وتلاوة ثم أتبع ذلك بذكر (5) مذاهبهم واختلافهم إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق.
__________
(1) والمعول: والمعمول د.
(2) اختلفت: اختلف ب ش.
(3) اتفقت: اتفق ش.
(4) ذكر: في أكثر الأصول.
(5) بذكر: القراء السبعة ل.(1/16)
باب ذكر أسماء القرّاء والناقلين عنهم وأنسابهم وبلدانهم وكناهم وموتهم
1 - نافع المدني: هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف حمزة بن عبد المطّلب أصله من أصبهان ويكنّى أبا رويم وقيل أبا الحسن وقيل أبا عبد الرحمن (1) وتوفي بالمدينة سنة تسع وستين ومائة.
2 - وقالون: هو عيسى بن مينا المدني الزرقي مولى الزهريين ومعلّم العربية ويكنّى أبا موسى وقالون لقب له ويروى أن نافعا لقّبه له لجودة قراءته لأن قالون بلسان الروم جيد وتوفي بالمدينة قريبا من سنة عشرين ومائتين (2).
3 - وورش: هو عثمان بن سعيد المصري ويكنى أبا سعيد وورش لقب لقّب به فيما يقال لشدّة بياضه وتوفي بمصر سنة سبع وتسعين ومائة.
4 - ابن كثير المكّي: هو عبد الله بن كثير الداري مولى عمرو بن علقمة الكناني والداري العطّار ويكنّى أبا معبد وهو من التابعين وتوفي بمكّة سنة عشرين ومائة.
5 - وقنبل: هو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المكّي المخزومي ويكنّى أبا عمر ويلقّب قنبلا ويقال هم أهل بيت بمكّة يعرفون بالقنابلة وتوفي بمكّة سنة ثمانين ومائتين (3).
__________
(1) أبا عبد الرحمن ح ش د.
(2) مائتين: في ش ور زيادة نصها «قلت بل سنة عشرين تحقيقا وقول الأهوازي سنة خمس وثلثين غلط».
(3) ومائتين: في ش زيادة نصها «قلت بل سنة إحدى وتسعين ومائتين».(1/17)
6 - والبزّي: هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزّة المؤذّن المكّي مولى لبني مخزوم ويكنّى أبا الحسن ويعرف بالبزّي وتوفي بمكّة بعد (1) سنة أربعين ومائتين روى قنبل والبزّي القراءة عن ابن كثير بإسناد.
7 - أبو عمرو البصري: هو أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن عبد الله بن الحصين بن الحرث بن جلهم بن خزاعي (2) بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم وقيل اسمه زبّان وقيل العريان وقيل يحيى وقيل اسمه كنيته وقيل غير ذلك وتوفي بالكوفة سنة أربع وخمسين ومائة.
8 - وأبو عمر: هو حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الأزدي الدوري النحوي والدور موضع ببغداد وتوفي في حدود سنة خمسين ومائتين (3).
9 - وأبو شعيب: هو صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل الرستبي السوسي (4) رويا القراءة عن أبي محمد يحيى بن المبارك العدوي المعروف باليزيدي عنه وقيل له اليزيدي لصحبته يزيد بن منصور خال المهدي (5) وتوفي بخراسان سنة اثنتين ومائتين.
10 - ابن عامر الشامي: هو عبد الله بن عامر اليحصبي قاضي دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك ويكنّى أبا عمران وهو من التابعين وليس في القرّاء السبعة من العرب غيره وغير أبي عمرو والباقون هم موال وتوفي بدمشق سنة ثماني عشرة ومائة.
11 - وابن ذكوان: هو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي الدمشقي ويكنّى أبا عمرو وتوفي بها سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
12 - وهشام: هو هشام بن عمّار بن نصير بن أبان بن ميسرة السلمي القاضي الدمشقي ويكنّى أبا الوليد وتوفي بها سنة خمس وأربعين ومائتين رويا القراءة عن ابن عامر بإسناد.
__________
(1) بعد: محذوفة في ش ومائتين: في ش زيادة هي «قل بل سنة خمسين».
(2) خزاعي: خزاعة ش.
(3) ومائتين: في ش زيادة نصها «قلت بل سنة ست وأربعين في شوال وغلط من قال سنة ثمان وأربعين».
(4) السوسي: في ش زيادة نصها «قلت توفي في أول سنة إحدى وستين ومائتين».
(5) المهدي الخليفة ش.(1/18)
13 - عاصم الكوفي: هو عاصم بن أبي النّجود ويقال له ابن بهدلة وقيل اسم أبي النجود عبد (1) وبهدلة اسم أمّه وهو مولى نصر بن قعين الأسدي ويكنّى أبا بكر وهو من التابعين لحق الحرث بن حسّان وافد بني بكر وتوفي بالكوفة سنة ثمان وقبل سنة سبع وعشرين ومائة.
14 - وأبو بكر: هو شعبة بن عيّاش بن سالم الكوفي الأسدي مولى لهم وقد قيل اسمه سالم وقيل كنيته وقيل غير ذلك وتوفي بالكوفة سنة أربع وتسعين ومائة.
15 - وحفص: هو حفص بن سليمن بن المغيرة الأسدي البزّار (2)
الكوفي ويكنّى أبا عمر ويعرف بحفيص قال وكيع وكان ثقة وقال ابن معين هو أقرأ من أبي بكر وتوفي قريبا من سنة تسعين ومائة (3).
16 - حمزة الكوفي: هو حمزة بن حبيب بن عمّارة بن إسماعيل الزيّات الفرضي التميمي مولى لهم ويكنى أبا عمّارة وتوفي بحلوان في خلافة أبي جعفر المنصور سنة ستّ وخمسين ومائة.
17 - وخلف: هو خلف بن هشام البزّار ويكنى أبا محمد وهو من أهل فم الصلح وتوفي ببغداد وهو مختف (4) زمان الجهمية سنة تسع وعشرين ومائتين.
18 - وخلاد: هو خلاد بن خالد ويقال ابن خليد ويقال ابن عيسى الصيرفي الكوفي ويكنى أبا عيسى وتوفي بها سنة عشرين ومائتين رويا القراءة عن أبي عيسى سليم بن عيسى الحنفي الكوفي عن حمزة وتوفي سليم بالكوفة سنة ثمان وقيل سنة تسع وثمانين ومائة.
19 - الكسائي الكوفي: هو علي بن حمزة النحوي مولى لبني أسد ويكنى أبا الحسن وقيل له الكسائي من أجل أنه أحرم في كساء وتوفي برنبويه قرية من قرى الري حين توجّه إلى خراسان مع الرشيد سنة تسع وثمانين مائة.
20 - وأبو عمر: هو حفص بن عمر الدوري النحوي صاحب اليزيدي.
__________
(1) عبد الله ش.
(2) البزار ح ش.
(3) ومائة بل سنة ثمانين على الصحيح ش.
(4) مختف: مختلف ش.(1/19)
21 - وأبو الحرث: هو الليث بن خالد البغدادي قال أبو عمرو (1) فهذه أسماء القرّاء السبعة والناقلين عنهم على وجه الاختصار وبالله التوفيق.
باب ذكر الرجال
هؤلاء الأئمّة الذين أدّوا إليهم القراءة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القراء السبعة هم من يلي:
1 - رجال نافع: ورجال نافع الذين سماهم خمسة أبو جعفر يزيد بن القعقاع القارئ وأبو داود عبد الرحمن بن هرمز الأعرج وشيبة بن نصاح القاضي وأبو عبد الله مسلم بن جندب الهذلي القاصّ وأبو روح يزيد بن رومان وأخذ هؤلاء القراءة عن أبي هريرة وابن عباس وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة عن أبيّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2 - رجال ابن كثير: ورجال ابن كثير ثلاثة عبد الله بن السائب المخزومي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ومجاهد بن جبر أبو الحجّاج مولى قيس بن السائب ودرباس مولى ابن عبّاس وأخذ عبد الله عن أبيّ نفسه وأخذ مجاهد ودرباس عن ابن عبّاس عن أبيّ بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3 - رجال أبي عمرو: ورجال أبي عمرو جماعة من أهل الحجاز ومن أهل البصرة فمن أهل مكّة مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة بن خالد وعطاء بن رباح وعبد الله بن كثير ومحمد بن عبد الرحمن بن محيصن وحميد بن قيس الأعرج ومن أهل المدينة يزيد بن القعقاع ويزيد بن رومان وشيبة بن نصاح ومن أهل البصرة الحسن بن أبي الحسن البصري ويحيى بن يعمر وغيرهما وأخذ هؤلاء القراءة عن من تقدّم من الصحابة وغيرهم.
4 - رجال ابن عامر: ورجال ابن عامر أبو الدرداء عويمر بن عامر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم والمغيرة بن أبي شهاب المخزومي وأخذ أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ المغيرة عن عثمان بن عفّان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (2) وقد روينا عن الوليد بن مسلم عن يحيى بن الحرث الذماري أن ابن عامر قرأ على عثمان نفسه وليس بصحيح.
__________
(1) قال أبو عمرو: غير موجودة في ر.
(2) وسلم قال أبو عمرو ب ح د.(1/20)
5 - رجال عاصم: ورجال عاصم أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي وأبو مريم زرّ بن حبيش وأخذ أبو عبد الرحمن عن عثمان بن عفّان (1)
وعليّ بن أبي طالب وأبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ زرّ عن عثمان (2) وابن مسعود رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.
6 - رجال حمزة: ورجال حمزة جماعة منهم أبو محمد، سليمن بن مهران الأعمش ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي وحمران بن أعين وأبو إسحاق السبيعي ومنصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم وجعفر بن محمد الصادق وغيرهم وأخذ الأعمش عن يحيى بن وثّاب وأخذ يحيى عن جماعة من أصحاب ابن مسعود (3) علقمة والأسود وعبيد بن نضيلة الخزاعي وزرّ بن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهم عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم.
7 - رجال الكسائي: ورجال الكسائي حمزة بن حبيب الزيّات وعيسى بن عمر الهمداني ومحمد (4) بن أبي ليلى وغيرهم من مشيخة الكوفيّين غير أن مادّة قراءته واعتماده في اختياره عن حمزة وقد ذكرنا اتصال قراءته.
قال أبو عمرو (5) فهذه تسمية رجال أئمّة القرّاء السبعة بالأمصار وبالله التوفيق.
باب ذكر الإسناد الذي أدّى إلى القراءة عن هؤلاء الأئمّة من الطرق المرسومة عنهم رواية وتلاوة
1 - إسناد قراءة نافع: فأما رواية قالون عنه فحدّثنا بها أحمد بن عمر بن محمد الجيزي قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن منير قال: حدّثنا عبد الله بن عيسى المدني قال: حدّثنا قالون عن نافع وقرأت بها القرآن كله على شيخي أبي الفتح فارس بن أحمد بن موسى بن عمران (6) المقرئ الضرير (7) وقال لي:
قرأت بها على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن المقرئ وقال: قرأت على
__________
(1) ابن عفان: غير موجودة في ب ح د.
(2) عثمان بن عفان ب ش د.
(3) مسعود منهم د.
(4) ومحمد بن عبد الرحمن ر.
(5) قال أبو عمرو: غير موجودة في ر.
(6) عمران الحمصي ب د.
(7) الضرير الحمصي ش.(1/21)
إبراهيم بن عمر المقرئ وقال: قرأت بها على أبي الحسين أحمد بن عثمان بن جعفر بن بويان وقال: قرأت على أبي بكر أحمد بن محمد بن الأشعث وقال:
قرأت على أبي نشيط محمد بن هارون وقال: قرأت على قالون وقال: قرأت على نافع وأما رواية ورش فحدّثنا بها أبو عبد الله أحمد بن محفوظ القاضي بمصر قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن جامع قال: حدّثنا أبو محمد بكر بن سهل قال: حدّثنا عبد الصمد بن عبد الرحمن قال: حدّثنا ورش عن نافع وقرأت بها القرآن كله على أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن محمد بن خاقان المقرئ بمصر وقال لي: قرأت بها على أبي جعفر أحمد بن أسامة التجيبي وقال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله النحّاس وقال: قرأت على أبي يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق وقال: قرأت على ورش وقال: قرأت على نافع.
2 - إسناد قراءة ابن كثير: فأما رواية قنبل فحدّثنا بها أبو مسلم محمد بن أحمد بن عليّ البغدادي قال: حدّثنا ابن مجاهد قال: قرأت على قنبل وقال:
قرأت على أبي الحسن أحمد بن محمد بن عون القوّاس وقال: قرأت على أبي الإخريط وهب بن واضح وقال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله القسط وقال:
قرأت على شبل بن عبّاد ومعروف بن مشكان وقالا: قرأنا على ابن كثير وقرأت بها القرآن كله على فارس بن أحمد الحمصي المقرئ وقال: قرأت على عبد الله بن الحسين البغدادي وقال: قرأت على ابن مجاهد وقال: قرأت على قنبل وأما رواية البزّي فحدّثنا بها محمد بن أحمد الكاتب قال: حدّثنا أحمد بن موسى قال: حدّثنا مضر بن محمد الضبيّ قال: حدّثنا ابن أبي بزّة قال: قرأت على عكرمة بن سليمن بن عامر وقال قرأت على إسماعيل بن عبد الله القسط وقال: قرأت على ابن كثير نفسه كذا قال البزّي وقرأت بها القرآن كله على أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد المقرئ الفارسي وقال لي: قرأت بها القرآن على أبي بكر محمد بن الحسن النقّاش وقال لي: قرأت بها على أبي ربيعة محمد بن إسحاق الربعي وقال قرأت على البزّي.
3 - إسناد قراءة أبي عمرو (1): فأما رواية (2) أبي عمر (3) فحدّثنا بها
__________
(1) عمرو بن العلاء ب ش ل د.
(2) رواية: قراءة ب ح ر.
(3) عمر الدوري ش.(1/22)
محمد بن أحمد بن عليّ قال: حدّثنا أبو عيسى محمد بن أحمد بن قطن سنة ثمان عشرة وثلث مائة قال: حدّثنا أبو خلّاد سليمن بن خلّاد قال: حدّثنا اليزيدي عن أبي عمرو وقرأت بها القرآن كله من طريق أبي عمر على (1) شيخنا عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن إسحاق البغدادي المقرئ وقال لي: قرأت بها على أبي طاهر عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم المقرئ ما لا أحصيه كثرة وقال: قرأت بها على أبي بكر بن مجاهد وقال: قرأت على أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس وقال: قرأت على أبي عمر وقال: قرأت على اليزيدي وقال: قرأت على أبي عمرو وأما رواية أبي شعيب فحدّثنا بها خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ قال: حدّثنا أبو محمد الحسن بن رشيق المعدّل قال:
حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب (2) النسائي قال: حدّثنا أبو شعيب (3)
قال: حدّثنا اليزيدي عن أبي عمرو وقرأت بها القرآن كله بإظهار الأوّل من المثلين المتقاربين وبإدغامه على فارس بن أحمد المقرئ وقال لي: قرأت بها كذلك على عبد الله بن الحسين (4) المقرئ وقال لي: قرأت بها كذلك على أبي عمران موسى بن جرير النحوي وقال: قرأت على أبي شعيب (3) وقال:
قرأت على اليزيدي وقال: قرأت على أبي عمرو وقال أبو عمرو: وحدّثنا بأصول الإدغام محمد بن أحمد عن ابن مجاهد عن عبد الرحمن بن عبدوس عن الدوري عن اليزيدي عن أبي عمرو وحدّثنا بها أيضا أبو الحسن شيخنا قال:
حدّثنا عبد الله بن المبارك عن جعفر بن سليمن عن أبي شعيب (3) عن اليزيدي عن أبي عمرو.
4 - إسناد قراءة ابن عامر: فأما رواية ابن ذكوان فحدّثنا بها محمد بن أحمد (5) قال: حدّثنا أحمد بن موسى (6) قال: حدّثنا أحمد بن يوسف التغلبي قال: حدّثنا عبد الله بن ذكوان قال: حدّثنا أيوب بن تميم التميمي قال: حدّثنا يحيى بن الحرث الذماري قال: قرأت على ابن عامر قال أبو عمرو (7): وقرأت بها القرآن كله على عبد العزيز بن جعفر الفارسي المقرئ وقال لي: قرأت بها
__________
(1) علي: عن ش.
(2) شعيب البغدادي ب.
(3) شعيب السوسي ش.
(4) الحسين: في أكثر الأصول الحسن.
(5) أحمد قال: أحمد بن علي قال ب.
(6) موسى بن مجاهد ب ش.
(7) قال أبو عمرو: غير موجودة في ر.(1/23)
على أبي بكر محمد بن الحسن النقّاش وقال: قرأت بها بدمشق على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش ورواها الأخفش عن عبد الله بن ذكوان وأما رواية هشام فحدّثنا بها محمد بن أحمد قال: حدّثنا ابن مجاهد قال: حدّثنا الحسن بن أبي مهران الجمّال قال: حدّثنا أحمد بن يزيد الحلواني قال: حدّثنا هشام بن عمّار قال: حدّثنا عراك بن خالد المرّي قال: قرأت على يحيى بن الحرث الذماري قال: قرأت على عبد الله بن عامر قال أبو عمرو (1):
وقرأت بها القرآن كله على أبي الفتح شيخنا وقال لي: قرأت بها على عبد الله بن الحسين المقرئ وقال: قرأت بها على محمد بن أحمد بن عبدان (2) وقال: قرأت على الحلواني وقال: قرأت على هشام.
5 - إسناد قراءة عاصم: فأما رواية أبي بكر فحدّثنا بها محمد بن أحمد بن عليّ الكاتب قال: حدّثنا ابن مجاهد قال: حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا يحيى بن آدم قال: حدّثنا أبو بكر عن عاصم قال أبو عمرو (1): وقرأت بها القرآن كله على فارس بن أحمد المقرئ وقال لي: قرأت بها على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن المقرئ وقال: قرأت على إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد المقرئ البغدادي وقال:
قرأت على يوسف بن يعقوب الواسطي وقال: قرأت على شعيب بن أيوب الصريفيني وقال: قرأت بها على يحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم قال أبو عمرو (1): وقال لي فارس بن أحمد وقرأت بها أيضا على عبد الله بن الحسين وأخبرني أنه قرأ على أحمد بن يوسف القافلاني وقرأ أحمد على الصريفيني عن يحيى (3) عن أبي بكر عن عاصم وأما رواية حفص فحدّثنا بها أبو الحسن طاهر بن غلبون المقرئ قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمد بن صالح الهاشمي الضرير المقرئ بالبصرة قال: حدّثنا أبو عباس (4) أحمد بن سهل الأشناني قال: قرأت على أبي محمد عبيد بن الصبّاح وقال: قرأت على حفص وقال: قرأت على عاصم قال أبو عمرو (1): وقرأت بها القرآن كله على شيخنا أبي الحسن وقال لي: قرأت بها على الهاشمي وقال: قرأت على الأشناني عن عبيد عن حفص عن عاصم.
__________
(1) قال أبو عمرو: غير موجودة في ر.
(2) عبدان المقرئ ب ح.
(3) يحيى بن آدم ب ح ش.
(4) عباس: العباس ل د.(1/24)
6 - إسناد قراءة حمزة: فأما رواية خلف فحدّثنا بها محمد بن أحمد قال:
حدّثنا ابن مجاهد قال: حدّثنا إدريس بن عبد الكريم قال: حدّثنا خلف عن سليم عن حمزة (1) وقرأت بها القرآن كله على أبي الحسن شيخنا وقال لي:
قرأت بها على أبي الحسن محمد بن يوسف بن نهار الحرتكي بالبصرة وقال لي: قرأت بها على أبي الحسين أحمد بن عثمان بن جعفر بن بويان وقال:
قرأت على إدريس بن عبد الكريم قبل أن يقرئ باختيار خلف وقال: قرأت على خلف وقال: قرأت على سليم وقال: قرأت على حمزة وأما رواية خلّاد فحدّثنا بها محمد بن أحمد قال: حدّثنا أحمد بن موسى قال: حدّثنا يحيى بن أحمد بن هارون المزوّق عن أحمد بن يزيد الحلواني عن خلّاد عن سليم عن حمزة (2) وقرأت بها القرآن كله على أبي الفتح الضرير شيخنا وقال لي: قرأت بها على عبد الله بن الحسين المقرئ وقال: قرأت بها على محمد بن أحمد بن شنبوذ وقال: قرأت على أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري المقرئ وقال:
قرأت على خلّاد وقال: قرأت على سليم وقرأ سليم على حمزة.
7 - إسناد قراءة الكسائي: فأما رواية الدوري فحدّثنا بها أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد المعدّل قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد قال:
حدّثنا جعفر بن محمد بن أسد النصيبي قال: حدّثنا أبو عمر الدوري عن الكسائي (3) وقرأت بها القرآن كله على أبي الفتح وقال لي: قرأت بها على عبد الباقي بن الحسن وقال: قرأت على محمد بن علي بن الجلندى الموصلي وقال: قرأت على جعفر بن محمد وقال: قرأت على أبي عمر وقال: قرأت على الكسائي وأما رواية أبي الحرث فحدّثنا بها محمد بن أحمد قال: حدّثنا ابن مجاهد قال: حدّثنا محمد بن يحيى عن أبي الحرث عن الكسائي وقرأت بها القرآن كله على فارس بن أحمد وقال لي قرأت بها على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن وقال: قرأت على زيد بن عليّ وقال: قرأت على أحمد بن الحسن المعروف بالبطّي وقال: قرأت على محمد بن يحيى الكسائي وقال أبو عمرو: فهذه بعض الأسانيد التي أدّت إلينا الروايات رواية وتلاوة وبالله التوفيق.
__________
(1) حمزة قال أبو عمرو ب ح ل.
(2) حمزة قال أبو عمرو د.
(3) الكسائي قال أبو عمرو ح ش ل.(1/25)
باب ذكر الاستعاذة
اعلم أن المستعمل عند الحذّاق من أهل الأداء في لفظها: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» دون غيره وذلك لموافقة الكتاب والسنّة فأما الكتاب فقول الله عز وجل لنبيه عليه السلام: «فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم» وأما السنّة فما رواه نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ قبل القراءة بهذا اللفظ بعينه وبذلك قرأت وبه آخذ ولا أعلم خلافا بين أهل الأداء في الجهر بها عند افتتاح القرآن وعند الابتداء برءوس الأجزاء وغيرها في مذهب الجماعة اتباعا للنصّ واقتداء بالسنّة فأما الرواية بذلك فوردت عن أبي عمرو أداء (1) من طريق أبي حمدون عن اليزيدي ومن طريق محمد بن غالب عن شجاع عنه وروى إسحاق المسيّبي عن نافع أنه كان يخفيها في جميع القرآن وروى سليم عن حمزة أنه كان يجهر بها في أوّل أمّ القرآن خاصة ويخفيها بعد ذلك في سائر القرآن كذا قال خلف عنه وقال خلّاد عنه أنه كان يجيز الجهر والإخفاء جميعا (2) والباقون لم يأت عنهم في ذلك شيء منصوص وبالله التوفيق.
باب ذكر التسمية
اختلفوا في التسمية بين السور فكان ابن كثير وقالون وعاصم والكسائي يبسملون بين سورتين (3) في جميع القرآن ما خلا الأنفال براءة فإنه لا خلاف في ترك التسمية (4) بينهما وكان الباقون فيما قرأنا لهم لا يبسملون بين السور (5)
وأصحاب حمزة يصلون آخر السورة بأوّل الأخرى ويختار في مذهب ورش وأبي عمرو وابن عامر السكت بين السورتين من غير قطع وابن مجاهد يرى وصل السورة بالسورة وتبيين الإعراب ويرى السكت أيضا (6) وكان بعض شيوخنا
__________
(1) أداء عنه ب ح ش.
(2) جميعا في ب وش زيادة نصها «ولا ينكر [تنكر ش] على من جهر ولا على من أخفى».
(3) بين كل سورتين د.
(4) التسمية: البسملة ش.
(5) السور: السورتين ش.
(6) أيضا: في ش زيادة وهي «قلت وبكل من السكت والوصل قطع جماعة من الأيمة لورش وأبي عمرو وابن عامر ويعقوب وبالسكت قرأ المؤلف لورش على جميع شيوخه ولأبي عمرو على أبي الحسن وأبي الفتح وابن خاقان ولابن عامر على أبي الحسن وبالوصل قرأ على الفارسي لأبي عمرو وبالبسملة قرأ لابن عامر على الفارسي وأبي الفتح فهذه من المواضع التي خرج فيها(1/26)
يفصل في مذهب هؤلاء بالتسمية بين المدثّر والقيمة والانفطار والمطفّفين والفجر والبلد والعصر والهمزة ويسكت بينهنّ سكتة (1) في مذهب حمزة وليس في ذلك أثر يروى عنهم وإنما هو استحباب من الشيوخ ولا خلاف في التسمية في أوّل فاتحة الكتاب وفي أوّل كل سورة ابتدأ القارئ بها ولم يصلها بما قبلها في مذهب من فصل أو من لم يفصل فأما الابتداء برءوس الأجزاء التي في بعض السور (2) فأصحابنا يخيّرون القارئ بين التسمية وتركها في مذهب الجميع والقطع عليها إذا وصلت بأواخر السور غير جائز وبالله التوفيق.
سورة أمّ القرآن
قرأ عاصم والكسائي {مالك يوم الدين} بالألف والباقون بغير ألف خلف {الصراط} و {صراط} حيث وقعا بإشمام الصاد الزاي وخلّاد بإشمامها الزاي في قوله عز وجل: {الصراط المستقيم} هنا خاصّة وقنبل (3)
بالسين حيث وقعا والباقون بالصاد حمزة «عليهم» و «إليهم» و «لديهم» بضم الهاء والباقون بكسرها. ابن كثير وقالون بخلاف عنه يضمّان الميم التي للجمع ويصلانها بواو مع الهمزة وغيرها نحو «عليهمو ءانذرتهمو أم لم تنذرهمو» وشبهه (4) وورش يضمها ويصلها مع الهمزة فقط والباقون يسكّنونها حمزة والكسائي يضمّان الهاء والميم إذا كان قبل الهاء كسرة أو ياء ساكنة وأتى بعد الميم ألف وصل نحو «عليهم الذلّة» و «بهم الأسباب» وشبهه وذلك في حال الوصل فإن وقفا على الميم كسرا الهاء وسكّنا الميم وحمزة على أصله في الكلم الثلث المتقدّمة يضمّ الهاء منهن على كل حال وأبو عمرو يكسر الهاء والميم في ذلك كله في حال الوصل أيضا والباقون يكسرون الهاء ويضمّون الميم فيه ولا خلاف بين الجماعة أن الميم في جميع ما تقدّم ساكنة في الوقف.
__________
عن طريق الكتاب».
(1) سكتة خفيفة ش.
(2) السور: في ش زيادة نصها «نحو سيقول السفهاء وتلك الرسل وشبهه».
(3) وقنبل ورويس ش.
(4) وشبهه: في ش زيادة «وبالإسكان قرأ المؤلف لقالون على أبي الحسن وبالصلة على أبي الفتح».(1/27)
باب ذكر بيان مذهب أبي عمرو في الإدغام الكبير
اعلم أرشدك الله (1) أني إنما أفرد (2) مذهبه في هذا الباب (3) في الحروف المتحرّكة التي تتماثل في اللفظ وتتقارب في المخرج لا غير وهي تأتي على ضربين متصلة في كلمة واحدة ومنفصلة في كلمتين وأنا مبيّن ذلك على نحو ما أخذ عليّ رواية وتلاوة إن شاء الله تعالى (4) وبالله التوفيق.
ذكر المثلين في كلمة وفي كلمتين
اعلم أن أبا عمرو لم يدغم من المثلين في كلمة إلّا في موضعين لا غير أحدهما في البقرة [الآية: 200] {مناسككم} والثاني في المدثر [الآية: 42] {ما سلككم} وأظهر ما عداهما نحو {جباههم} و {وجوههم} *
و {بشرككم} و {أتحاجوننا} و {أتعدانني} وشبهه فأما المثلان إذا كانا من كلمتين فإنه كان يدغم الأوّل في الثاني منهما سواء سكن ما قبله أو تحرّك في جميع القرآن نحو قوله: «فيه هدى» و «إنه هو» و «لعبادته هل» و «آن يأتي يوم» و «من خزي يومئذ» و «لا أبرح حتى» و «يشفع عنده» و «إذا قيل لهم» و «يستحيون نساءكم» و «نسبحك كثيرا» و «نذكرك كثيرا» و «الناس سكرى» و «الشوكة تكون» و «شهر رمضان» و «ما اختلف فيه» و «يعلم ما» و «لذهب بسمعهم» وما كان مثله من سائر حروف المعجم حيث وقع إلّا قوله عز وجل في لقمان [الآية: 23] {فلا يحزنك كفره} فإنه لم يدغمه لكون النون ساكنة قبل الكاف فهي تخفى عندها وإذا كان الأوّل من المثلين مشدّدا أو منوّنا أو كان تاء الخطاب (5) أو المتكلّم نحو قوله: «وأحلّ لكم» و «مسّ سقر» و «صوافّ فإذا» و «أمّ موسى» و «اليمّ ما» و «من أنصار ربنا» و «أفأنت تكره» و «كنت تربا» وشبهه لم يدغمه أيضا فإن كان معتلّا نحو قوله: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا} و {يخل لكم} و {إن يك كاذبا} وشبهه فأهل الأداء مختلفون فيه
__________
(1) الله للصواب ر.
(2) أفرد: أفردت ش ل د.
(3) الباب في إدغامه ش ل.
(4) تعالى: في ش زيادة نصها «قلت فلهذا أخذ بالإدغام من رواية السوسي لأنه لم يذكر فيما تقدم إسناده في قراءة أبي عمرو أنه أخذ عليه بالإدغام إلا في رواية السوسي وبهذا كان يقرأ الشاطبي وكل من أخذ من طريقه.
(5) المخاطب أو تاء المتكلم د.(1/28)
فمذهب ابن مجاهد وأصحابه الأطهار ومذهب أبي بكر الداجوني وغيره الإدغام وقرأته أنا بالوجهين ولا أعلم خلافا في الإدغام في قوله: {ويا قوم من ينصرني} [هود: 30] و {يا قوم ما لي} [غافر: 41] وهو من المعتلّ فأما قوله: {آل لوط} * حيث وقع فعامّة البغداديين يأخذون فيه بالإظهار وبذلك كان يأخذ ابن مجاهد ويعتلّ بقلّة حروف الكلمة وكان غيره يأخذ بالإدغام وبه قرأت وقد أجمعوا على إدغام {لك كيدا} في يوسف [الآية: 5] وهو أقلّ حروفا من «ءال» على حرفين فدلّ ذلك على صحّة الإدغام فيه وإذا صحّ الإظهار فيه فلاعتلال عينه إذا كانت هاء فأبدلت همزة ثمّ قلبت ألفا لا غير واختلف أهل الأداء أيضا في الواو من «هو» إذا انضمّت الهاء قبلها ولقيت مثلها نحو قوله عز وجل: {إلا هو والملائكة} و {كأنه هو وأوتينا العلم}
وشبهه فكان ابن مجاهد يأخذ بالإظهار وكان غيره يأخذ بالإدغام وبذلك قرأت وهو القياس لأن ابن مجاهد وغيره مجمعون على إدغام الياء في الياء في قوله: {ان يأتي يوم} * و {نودي يا موسى} وقد انكسر ما قبل الياء ولا فرق بين الياءين فإن سكنت الهاء من «هو» أو كان الساكن قبل الواو غير هاء فلا خلاف في الإدغام وذلك نحو قوله: {«وهو وليهم»} و {«هو واقع بهم»} و {«خذ العفو وأمر»} و {«من اللهو} و {من التجارة»} وما كان مثله فأما قوله: {واللائي يئسن} في الطلاق [الآية: 4] على مذهبه في إبدال الهمزة ياء ساكنة فلا يجوز إدغامها لأن البدل عارض وقد عضد ذلك ما لحق هذه الكلمة من الإعلال بأن حذفت الياء من آخرها وأبدلت الهمزة ياء فلو أدغمت لاجتمع في ذلك ثلث إعلالات وبالله التوفيق.
ذكر الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين
اعلم أنه لم يدغم أيضا من المتقاربين في كلمة إلّا القاف في الكاف التي تكون في ضمير الجمع المذكّرين إذا تحرّك ما قبل القاف لا غير وذلك نحو قوله: {«خلقكم»} * و {«رزقكم»} * و {«يخلقكم»} و {«يرزقكم»} * و {«واثقكم»} وشبهه وأظهر ما عداه ممّا قبل القاف فيه ساكن وممّا ليس بعد الكاف فيه ميم نحو قوله:
{«ميثاقكم»} * و {«بورقكم»} و {«خلقك»} * و «يرزقك» وشبهه واختلف أهل الأداء في قوله: {إن طلقكن} في التحريم [الآية: 5] فكان ابن مجاهد يأخذ فيه بالإظهار وعلى ذلك عامة أصحابه وألزم اليزيدي أبا عمرو إدغامه فدلّ على أنه يرويه عنه
بالإظهار (1) وقرأته أنا بالإدغام وهو القياس لثقل الجمع والتأنيث فأما ما كان من المتقاربين من كلمتين فإنه أدغم من ذلك ستة عشر حرفا لا غير وهي الحاء والقاف والكاف والجيم والشين والضاد والسين والدال والتاء والذال والثاء والراء واللام والنون والميم والباء وقد جمعتها في كلام مفهوم ليحفظ وهو «سنشدّ حجّتك بذلّ رضّ قثم» هذا (2) ما لم يكن الأوّل أيضا منوّنا أو مشدّدا أو تاء الخطاب أو معتلّا نحو «ولا نصير لقد» و «الحق كمن» و «لمن خلقت طينا» و «لم يؤت سعة» وشبهه فأما الحاء فأدغمها في العين في قوله في آل عمران [الآية: 185]: {فمن زحزح عن النار} لا غير روى ذلك منصوصا أبو عبد الرحمن بن اليزيدي عن أبيه عنه وأظهرها فيما عدا هذا الموضع نحو {فلا جناح عليهما} * و {المسيح عيسى} * و {ما ذبح على النصب} و {لا يصلح عمل} وشبهه وأما القاف فكان يدغمها في الكاف إذا تحرّك ما قبلها نحو قوله:(1/29)
{«ميثاقكم»} * و {«بورقكم»} و {«خلقك»} * و «يرزقك» وشبهه واختلف أهل الأداء في قوله: {إن طلقكن} في التحريم [الآية: 5] فكان ابن مجاهد يأخذ فيه بالإظهار وعلى ذلك عامة أصحابه وألزم اليزيدي أبا عمرو إدغامه فدلّ على أنه يرويه عنه
بالإظهار (1) وقرأته أنا بالإدغام وهو القياس لثقل الجمع والتأنيث فأما ما كان من المتقاربين من كلمتين فإنه أدغم من ذلك ستة عشر حرفا لا غير وهي الحاء والقاف والكاف والجيم والشين والضاد والسين والدال والتاء والذال والثاء والراء واللام والنون والميم والباء وقد جمعتها في كلام مفهوم ليحفظ وهو «سنشدّ حجّتك بذلّ رضّ قثم» هذا (2) ما لم يكن الأوّل أيضا منوّنا أو مشدّدا أو تاء الخطاب أو معتلّا نحو «ولا نصير لقد» و «الحق كمن» و «لمن خلقت طينا» و «لم يؤت سعة» وشبهه فأما الحاء فأدغمها في العين في قوله في آل عمران [الآية: 185]: {فمن زحزح عن النار} لا غير روى ذلك منصوصا أبو عبد الرحمن بن اليزيدي عن أبيه عنه وأظهرها فيما عدا هذا الموضع نحو {فلا جناح عليهما} * و {المسيح عيسى} * و {ما ذبح على النصب} و {لا يصلح عمل} وشبهه وأما القاف فكان يدغمها في الكاف إذا تحرّك ما قبلها نحو قوله:
{خلق كل شيء} * و {خلق كل دابة} وشبهه فإن سكن ما قبلها لم يدغمها نحو {وفوق كل ذي علم} وشبهه وأما الكاف فأدغمها أيضا في القاف إذا تحرّك ما قبلها نحو قوله: {ونقدس لك قال} و {كان ربك قديرا} و {لك قصورا} وشبهه فإن سكن ما قبل الكاف لم يدغمها نحو {إليك قال} * و {لا يحزنك قولهم} * وشبهه وأما الجيم فأدغمها في الشين في قوله: {اخرج شطأه}
[الفتح: 29] وفي التاء في قوله: {ذي المعارج تعرج} [الآية: 3و 4] لا غير وأما الشين فأدغمها السين في قوله: {إلى ذي العرش سبيلا} [الإسراء: 44] لا غير روى ذلك منصوصا ابن اليزيدي عن أبيه عنه وأما الضاد فأدغمها في الشين في قوله تعالى: {لبعض شأنهم} [النور: 62] لا غير نصّ على ذلك السوسي عن اليزيدي عنه وأما السين فأدغمها في الزاي في قوله: {وإذا النفوس زوجت} [التكوير: 70] لا غير وفي الشين بخلاف عنه في قوله: {الرأس شيبا} [مريم: 4] وبالإدغام قرأته وأما الدال فأدغمها إذا تحرّك ما قبلها في خمسة أحرف في التاء في قوله: {في المساجد تلك} [البقرة: 187] لا غير وفي الذال في قوله: {القلائد ذلك} [المائدة: 97] لا غير وفي السين في قوله:
{عدد سنين} [المؤمنون: 112] لا غير وفي الشين في قوله: {وشهد شاهد} *
في يوسف [الآية: 26] والأحقاف [الآية: 10] لا غير وفي الصاد في قوله:
__________
(1) بالإظهار قال أبو عمرو ب د.
(2) فهذا إذا لم ل.(1/30)
{نفقد صواع الملك} [يوسف: 72] و {في مقعد صدق} [القمر: 55] لا غير فإن سكن ما قبلها وتحرّك هي بالكسر أو الضم أدغمها في تسعة أحرف في التاء في قوله: {من الصيد تناله} [المائدة: 94] و {تكاد تميز}
[الملك: 8] لا غير وفي الذال نحو قوله: {من بعد ذلك} * و {المرفود ذلك}
وشبهه في الثاء في قوله: {يريد ثواب الدنيا} [النساء: 134] و {لمن نريد ثم} [الإسراء: 18] لا غير وفي الظاء في قوله: {يريد ظلما} * في آل عمران [الآية: 108] وغافر [الآية: 31] و {من بعد ظلمه} في المائدة [الآية: 39] لا غير وفي الزاي في قوله: {تريد زينة} [الكهف: 28] و {يكاد زيتها}
[النور: 35] لا غير وفي السين في قوله: {الأصفاد سرابيلهم} [إبراهيم:
49 - و 50] و {يكاد سنا برقه} [النور: 43] لا غير وفي الصاد في قوله: {في المهد صبيا} [مريم: 29] {ومن بعد صلاة العشاء} [النور: 58] لا غير وفي الضاد في قوله: {من بعد ضراء} في يونس [الآية: 21] وفصلت [الآية: 50] و {من بعد ضعف} في الروم [الآية: 54] لا غير وفي الجيم في قوله:
{داود جالوت} [البقرة: 251] و {دار الخلد جزاء} [فصلت: 28] لا غير وكان ابن مجاهد لا يرى الإدغام في الحرف الثاني لأن الساكن فيه غير حرف مدّ ولين وذلك وما شبهه عند النحويين والحذّاق من المقرئين إخفاء وكذلك أخذ عليّ فإن سكن ما قبل الدال وتحرّك بالفتح لم يدغمها إلّا في التاء لأنهما (1) من مخرج واحد وذلك في قوله ما كاد تزيغ [التوبة: 117] و {بعد توكيدها} [النحل: 91] لا غير وأما التاء فأدغمها ما لم تكن اسم المخاطب في عشرة أحرف في الطاء نحو {الصلاة طرفي النهار} و {الصالحات طوبى لهم} وشبهه فأما قوله: {ولتأت طائفة} [النساء: 102] فقرأته بالوجهين وابن مجاهد يرى الإظهار لأنه معتلّ وغيره يرى الإدغام لقوة الكسرة وفي الذال نحو {عذاب الآخرة ذلك} و {الذاريات ذروا} وما أشبهه فأما قوله: {وآت ذا القربى} [الإسراء: 26] فابن مجاهد يرى الإظهار فيه وقرأته بالوجهين وفي الثاء نحو قوله: «بالبيّنت ثمّ» و «النبوّة ثمّ» و «الموت ثمّ» وشبهه فأما قوله:
{وآتوا الزكاة ثم} [البقرة: 83] و {حملوا التوراة ثم} [الجمعة: 5] فابن مجاهد لا يرى إدغامه لخفّة الفتحة وقرأته بالوجهين وفي الظاء في قوله:
__________
(1) لأنها: لأنهما ب ش د.(1/31)
{الملائكة ظالمي} في النساء [الآية: 97] والنحل [الآية: 28] لا غير وفي الضاد في قوله: {والعاديات ضبحا} [العاديات: 1] لا غير وفي الشين في قوله: {إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [الحج: 1] وفي قوله: {بأربعة شهداء} *
في الموضعين [النور: 4و 13] لا غير وأقرأني أبو الفتح {لقد جئت شيئا فريا} [مريم: 27] بالإدغام لقوة الكسرة وقرأته أيضا بالإظهار لأنه منقوص العين وفي الجيم نحو قوله: {الصالحات جناح} و {مائة جلدة} {وتصلية جحيم} وشبهه وفي السين نحو قوله: {بالساعة سعيرا} و {الصالحات سندخلهم} * و {السحرة ساجدين} * وشبهه وفي الصاد في قوله: {والصافات صفا} [الصافات: 1] {والملائكة صفا} [النبأ: 38] {فالمغيرات صبحا}
لا غير وفي الزاي في قوله: {بالآخرة زينا} [النمل: 4] {فالزاجرات زجرا}
[الصافات: 2] و {إلى الجنة زمرا} [الزمر: 73] لا غير وأما الذال فأدغمها في السين في قوله: {فاتخذ سبيله} في الموضعين [الكهف: 61و 63] وفي الصاد في قوله: {ما اتخذ صاحبة} [الجن: 3] لا غير وأما الثاء فأدغمها في خمسة أحرف في الذال في قوله: {والحرث ذلك} [آل عمران: 14] لا غير وفي التاء في قوله: {حيث تؤمرون} [الحجر: 65] {الحديث تعجبون}
[النجم: 59] لا غير وفي الشين في قوله: {حيث شئتم} * و {حيث شئتما} *
حيث وقعا وفي قوله: {ثلاث شعب} [المرسلات: 30] لا غير وفي السين نحو قوله: «وورث سليمن» و «من حيث سكنتم» و «بهذا الحديث سنستدرجهم» وشبهه وفي الضاد في قوله: {حديث ضيف إبراهيم}
[الذاريات: 24] لا غير وأما الراء فأدغمها في اللام إذا تحرّك ما قبلها نحو {سخر لنا} و {ليغفر لك} وشبهه فإن سكن ما قبلها وانكسرت هي أو انضمّت أدغمها أيضا فيها نحو {المصير لا يكلف} و {كتاب الفجار لفي}
وشبهه فإن انفتحت لم يدغمها نحو {والحمير لتركبوها} {وإن الفجار لفي}
وشبهه والإمالة باقية مع الإدغام في نحو {إن كتاب الأبرار لفي} و {عذاب النار ربنا} وشبهه لكونه عارضا وأما اللام فأدغمها في الراء إذا تحرّك ما قبلها أيضا نحو {سبل ربك} و {قد جعل ربك} وشبهه فإن سكن ما قبلها وانكسرت أو انضمت أدغمها أيضا نحو {إلى سبيل ربك} و {من يقول ربنا} *
وشبهه فإن انفتحت لم يدغمها نحو {فيقول رب} و {رسول ربهم} وشبهه إلّا قوله: {قال رب} * و {قال ربكم} * و {قال ربنا} متّصلا بضمير أو غير متّصل
فإنه أدغمه نصّا وأداء لقوّة مدّة الألف وقياسه «قال رجلان» و «قال رجل» ولا خلاف بين أهل الأداء في إدغامهما وأما النون فأدغمها إذا تحرّك ما قبلها في اللام والراء نحو قوله: «زيّن للناس» و «لن نؤمن لك» و «إذ تأذّن ربك» و «خزائن رحمة ربي» وشبهه فإن سكن ما قبلها لم يدغمها بأيّ حركة تحرّكت هي نحو «مسلمين لك» و «بإذن ربهم» وشبهه إلّا في قوله: «ونحن له» و «ما نحن لكما» و «نحن لك» حيث وقع فإنه أدغم ذلك للزوم ضمّة نونه وأما الميم فأخفاها عند الباء إذا تحرّك ما قبلها نحو قوله: «بأعلم بالشكرين» و «يحكم به» وشبهه والقرّاء يعبّرون عن هذا بالإدغام وليس كذلك لامتناع القلب فيه وإنما تذهب الحركة فتخفي الميم فإن سكن ما قبلها لم يخفها نحو قوله: «إبرهيم بنيه» و «الشهر الحرام بالشهر الحرام» وشبهه وأما الباء فأدغمها في الميم في قوله: «ويعذّب من يشاء» حيث وقع لا غير قال أبو عمرو فهذه أصول إدغام ملخّصة (1) يقاس (2) عليها ما يرد من أمثالها وأشكالها إن شاء الله تعالى وقد حصّلنا جميع ما أدغمه أبو عمرو من الحروف المتحرّكة فوجدناه (3) على مذهب ابن مجاهد وأصحابه ألف حرف ومائتي حرف وثلاثة وسبعين حرفا وعلى ما أقرئناه ألف حرف وثلاثمائة حرف وخمسة أحرف وجميع ما وقع الاختلاف فيه بين أهل الأداء اثنان وثلثون حرفا.(1/32)
{الملائكة ظالمي} في النساء [الآية: 97] والنحل [الآية: 28] لا غير وفي الضاد في قوله: {والعاديات ضبحا} [العاديات: 1] لا غير وفي الشين في قوله: {إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [الحج: 1] وفي قوله: {بأربعة شهداء} *
في الموضعين [النور: 4و 13] لا غير وأقرأني أبو الفتح {لقد جئت شيئا فريا} [مريم: 27] بالإدغام لقوة الكسرة وقرأته أيضا بالإظهار لأنه منقوص العين وفي الجيم نحو قوله: {الصالحات جناح} و {مائة جلدة} {وتصلية جحيم} وشبهه وفي السين نحو قوله: {بالساعة سعيرا} و {الصالحات سندخلهم} * و {السحرة ساجدين} * وشبهه وفي الصاد في قوله: {والصافات صفا} [الصافات: 1] {والملائكة صفا} [النبأ: 38] {فالمغيرات صبحا}
لا غير وفي الزاي في قوله: {بالآخرة زينا} [النمل: 4] {فالزاجرات زجرا}
[الصافات: 2] و {إلى الجنة زمرا} [الزمر: 73] لا غير وأما الذال فأدغمها في السين في قوله: {فاتخذ سبيله} في الموضعين [الكهف: 61و 63] وفي الصاد في قوله: {ما اتخذ صاحبة} [الجن: 3] لا غير وأما الثاء فأدغمها في خمسة أحرف في الذال في قوله: {والحرث ذلك} [آل عمران: 14] لا غير وفي التاء في قوله: {حيث تؤمرون} [الحجر: 65] {الحديث تعجبون}
[النجم: 59] لا غير وفي الشين في قوله: {حيث شئتم} * و {حيث شئتما} *
حيث وقعا وفي قوله: {ثلاث شعب} [المرسلات: 30] لا غير وفي السين نحو قوله: «وورث سليمن» و «من حيث سكنتم» و «بهذا الحديث سنستدرجهم» وشبهه وفي الضاد في قوله: {حديث ضيف إبراهيم}
[الذاريات: 24] لا غير وأما الراء فأدغمها في اللام إذا تحرّك ما قبلها نحو {سخر لنا} و {ليغفر لك} وشبهه فإن سكن ما قبلها وانكسرت هي أو انضمّت أدغمها أيضا فيها نحو {المصير لا يكلف} و {كتاب الفجار لفي}
وشبهه فإن انفتحت لم يدغمها نحو {والحمير لتركبوها} {وإن الفجار لفي}
وشبهه والإمالة باقية مع الإدغام في نحو {إن كتاب الأبرار لفي} و {عذاب النار ربنا} وشبهه لكونه عارضا وأما اللام فأدغمها في الراء إذا تحرّك ما قبلها أيضا نحو {سبل ربك} و {قد جعل ربك} وشبهه فإن سكن ما قبلها وانكسرت أو انضمت أدغمها أيضا نحو {إلى سبيل ربك} و {من يقول ربنا} *
وشبهه فإن انفتحت لم يدغمها نحو {فيقول رب} و {رسول ربهم} وشبهه إلّا قوله: {قال رب} * و {قال ربكم} * و {قال ربنا} متّصلا بضمير أو غير متّصل
فإنه أدغمه نصّا وأداء لقوّة مدّة الألف وقياسه «قال رجلان» و «قال رجل» ولا خلاف بين أهل الأداء في إدغامهما وأما النون فأدغمها إذا تحرّك ما قبلها في اللام والراء نحو قوله: «زيّن للناس» و «لن نؤمن لك» و «إذ تأذّن ربك» و «خزائن رحمة ربي» وشبهه فإن سكن ما قبلها لم يدغمها بأيّ حركة تحرّكت هي نحو «مسلمين لك» و «بإذن ربهم» وشبهه إلّا في قوله: «ونحن له» و «ما نحن لكما» و «نحن لك» حيث وقع فإنه أدغم ذلك للزوم ضمّة نونه وأما الميم فأخفاها عند الباء إذا تحرّك ما قبلها نحو قوله: «بأعلم بالشكرين» و «يحكم به» وشبهه والقرّاء يعبّرون عن هذا بالإدغام وليس كذلك لامتناع القلب فيه وإنما تذهب الحركة فتخفي الميم فإن سكن ما قبلها لم يخفها نحو قوله: «إبرهيم بنيه» و «الشهر الحرام بالشهر الحرام» وشبهه وأما الباء فأدغمها في الميم في قوله: «ويعذّب من يشاء» حيث وقع لا غير قال أبو عمرو فهذه أصول إدغام ملخّصة (1) يقاس (2) عليها ما يرد من أمثالها وأشكالها إن شاء الله تعالى وقد حصّلنا جميع ما أدغمه أبو عمرو من الحروف المتحرّكة فوجدناه (3) على مذهب ابن مجاهد وأصحابه ألف حرف ومائتي حرف وثلاثة وسبعين حرفا وعلى ما أقرئناه ألف حرف وثلاثمائة حرف وخمسة أحرف وجميع ما وقع الاختلاف فيه بين أهل الأداء اثنان وثلثون حرفا.
فصل: واعلم أن اليزيدي حكى عن أبي عمرو أنه كان إذا أدغم الحرف الأوّل من الحرفين في مثله أو مقاربه وسواء سكن ما قبله أو تحرّك وكان مخفوضا أو مرفوعا أشار إلى حركته تلك دلالة عليها والإشارة تكون روما وإشماما والروم آكد لما فيه من البيان عن كيفية الحركة غير أن الإدغام الصحيح يمتنع معه ويصحّ مع الإشمام والإشمام في المخفوض ممتنع فإن كان الحرف الأوّل منصوبا لم يشر إلى حركته لخفتها وكذلك لا يشير إلى الحركة في الميم إذا لقيت مثلها أو باء وفي الباء إذا لقيت مثله أو ميما بأيّ حركة تحرّك ذلك لأن الإشارة تتعذر في ذلك من أجل انطباق الشفتين وبالله التوفيق.
__________
(1) ملخصة قد ذكرناها جملة ب ح.
(2) يقاس: ليقاس ب.
(3) فوجدناه: فوجدناها ب وجدنا ش.(1/33)
باب سورة البقرة (1)
باب ذكر هاء الكناية
كان ابن كثير يصل هاء الكناية عن الواحد المذكّر إذا انضمّت وسكن ما قبلها بواو وإذا انكسرت وسكن ما قبلها بياء فإذا وقف حذف تلك الصلة لأنها زيادة وسواء كان ذلك الساكن حرف صحّة أو حرف علّة فالمضمومة نحو «عقلوهو» و «شروهو» و «فاجتباهو» و «فليصمهو» و «فبشرهو» و «منهو» و «عنهو» وشبهه والمكسورة نحو «لأخيهي» و «أبيهي» و «تئويهي» و «فيهي» و «أبويهي» و «إليهي» وشبهه وهذا إذا لم تلق الهاء ساكنا نحو «يعلمه الله» «وعنه السوء» فأراه الآية و «ءاتاه الله» و «عليه الله» وشبهه إلّا قوله: {عنه تلهى} [عبس: 10] في مذهب البزّي فإنه يصل الهاء بواو مع تشديد التاء بعدها لأن التشديد عارض والباقون يختلسون الضمة والكسرة في حال الوصل فيما تقدّم وكلهم يصل المكسورة بياء والمضمومة بواو إذا تحرّك ما قبلها حيث وقع وبالله التوفيق.
باب ذكر المدّ والقصر
اعلم أن الهمزة إذا كانت مع حرف المدّ واللين في كلمة واحدة سواء توسّطت أو تطرّفت فلا خلاف بينهم في تمكين حرف المدّ زيادة وذلك نحو قوله عز وجل: {أولئك} * و {شاء الله} * و {الملائكة} * و {يضيء} و {هاؤم اقرؤا} وشبهه فإذا كانت الهمزة أوّل كلمة وحرف المدّ آخر كلمة أخرى فإنهم
__________
(1) باب سورة البقرة: غير موجودة في ب ش ل د.(1/34)
يختلفون في زيادة التمكين لحرف المدّ هناك فابن كثير وقالون بخلاف عنه (1)
وأبو شعيب وغيره عن اليزيدي يقصرون حرف المدّ فلا يزيدونه تمكينا على ما فيه من المدّ الذي لا يوصل إليه إلّا به وذلك نحو قوله عز وجل: {بما أنزل إليك} * و {ما أنزل من قبلك} * و {في آياتنا} * و {يا أيها الناس} * و {هؤلاء} *
و {قالوا آمنا} * وشبهه وهؤلاء أقصر مدّا في الضرب الأوّل المتّفق عليه والباقون يطوّلون حرف المدّ في ذلك زيادة وأطولهم مدّا في الضربين جميعا (2)
ورش وحمزة ودونهما عاصم ودونه ابن عامر والكسائي ودونهما أبو عمرو من طريق أهل العراق (3) وقالون من طريق أبي نشيط بخلاف عنه (4) وهذا كله على التقريب من غير إفراط وإنما هو على مقدار مذاهبهم في التحقيق والحدر (5)
وبالله التوفيق.
فصل: وإذا أتت الهمزة قبل حرف المدّ سواء كانت محقّقة أو ألقي حركتها على ساكن قبلها أو أبدلت نحو قوله: {آدم} * و {آزر} و {آمن} *
{ولقد آتينا} * و {من أوتي} * و {لإيلاف قريش} و {للإيمان} *
و {يستهزؤن} * و {هؤلاء آلهة} وشبهه فإن أهل الأداء من مشيخة المصريين الآخذين برواية أبي يعقوب عن ورش يزيدون في تمكين حرف المدّ في ذلك زيادة متوسّطة على مقدار التحقيق (6) واستثنوا من ذلك قوله: {اسرائيل} * حيث وقع فلم يزيدوا في تمكين الياء فيه (7) وأجمعوا على ترك الزيادة إذا سكن ما قبل الهمزة وكان الساكن غير حرف مدّ ولين نحو {مسؤلا} * و {مذؤما}
و {القرآن} * و {الظمآن} وشبهه وكذلك أن كانت الهمزة مجلبة للابتداء نحو {اؤتمن} {ائت بقرآن} {ائذن لي} وشبهه والباقون لا يزيدون في إشباع حرف المدّ فيما تقدّم وبالله التوفيق.
__________
(1) عنه أي قراءته [صح: قرأ به] على أبي الفتح ش.
(2) جميعا: غير موجودة في ب ر د.
(3) العراق أي الدوري وقرأ به علي الفارسي ش.
(4) عنه قرأ به على أبي الحسن ش.
(5) ولحدر: غير موجودة في ب: الحدر والتحرير ش.
(6) التحقيق قرأ به على ابن خاقان وأبي الفتح ش.
(7) فيه واتفقوا على استثناء «يؤاخذكم» حيث وقع ش.(1/35)
باب ذكر الهمزتين المتلاصقتين في كلمة
اعلم أنهما إذا اتّفقتا بالفتح (1) نحو {أأنذرتهم} * و {أأنتم أعلم}
و {أأسجد} وشبهه فإن الحرميين وأبا عمرو وهشاما يسهّلون الثانية منهما وورش يبدلها ألفا (2) والقياس أن تكون بين بين وابن كثير لا يدخل قبلها ألفا وقالون وهشام وأبو عمرو يدخلونها والباقون يحققون الهمزتين فإذا اختلفتا بالفتح والكسر نحو قوله: «أإذا كنّا» و «أإله مع الله» و «أإنّ لنا» وشبهه فالحرميان وأبو عمرو يستهلون الثانية وقالون وأبو عمرو يدخلان قبلها ألفا والباقون يحققون الهمزتين وهشام من قراءتي على أبي الفتح يدخل بينهما ألفا ومن قراءتي على أبي الحسن يدخلها في سبعة مواضع في الأعراف {أانكم}
[الآية: 81] و {أإن لنا لأجرا} [الآية: 113] وفي مريم [الآية: 66] {أاذا ما مت} وفي الشعراء [الآية: 41] {أإن لنا لأجرا} وفي الصافات {أانك}
[الآية: 52] و {أافكا} [الآية: 86] وفي فصلت [الآية: 9] {أانكم} ويسهّل الثانية هنا خاصة وإذا اختلفتا بالفتح والضم وذلك في ثلاثة مواضع في آل عمران [الآية: 15] {قل أانبئكم} وفي ص [الآية: 8] {أانزل عليه} وفي القمر [الآية: 25] {أالقي الذكر} فالحرميان وأبو عمرو يسهّلون الثانية وقالون يدخل بينهما ألفا وهشام من قراءتي على أبي الحسن يحقق الهمزتين من غير ألف بينهما في آل عمران ويسهّل الثانية ويدخل قبلها ألفا في الباقيتين كقالون والباقون يحققون الهمزتين في ذلك وهشام من قراءتي على أبي الفتح كذلك ويدخل بينهما ألفا وبالله التوفيق.
باب ذكر الهمزتين من كلمتين
اعلم أنهما إذا اتّفقتا بالكسر نحو «هؤلاء إن كنتم» و «من النساء إلّا» وشبهه فقنبل وورش يجعلان الثانية كالياء الساكنة (3) وأخذ عليّ ابن خاقان لورش بجعل الثانية ياء مكسورة في البقرة [الآية: 31] في قوله عز وجل:
{هؤلاء إن كنتم} وفي النور [الآية: 33] {على البغاء إن أردن} فقط وذلك مشهور عن ورش في الأداء دون النصّ وقالون والبزّي يجعلان الأولى كالياء
__________
(1) بالفتح في كلمة د.
(2) ألفا وبه قرأ على ابن خاقان وأبي الفتح ش.
(3) الساكنة قال أبو عمرو ب ش د.(1/36)
المكسورة وأبو عمرو يسقطها والباقون يحققون الهمزتين فإذا اتّفقتا بالفتح نحو «جاء أجلهم» و «شاء أنشره» وشبهه فورش وقنبل يجعلان الثانية كالمدّة وقالون والبزّي وأبو عمرو يسقطون الأولى والباقون يحققون الهمزتين (1) معا فإذا اتّفقتا بالضم وذلك في موضع واحد في الأحقاف [الآية: 32] في قوله عز وجل:
{أولياء أولئك} لا غير فورش وقنبل يجعلان الثانية كالواو الساكنة وقالون والبزّي يجعلان الأولى كالواو والمضمومة وأبو عمرو ويسقطها والباقون يحققونهما معا قال أبو عمرو ومتى سهّلت الهمزة الأولى من المتّفقين أو أسقطت فالألف التي قبلها ممكّنة على حالها مع تحقيقها اعتدادا بها ويجوز أن تقصر الألف لعدم الهمزة لفظا والأوّل أوجه فإذا اختلفتا على أيّ حال كان نحو قوله: «السفهاء ألا» و «من الماء أو ممّا» و «شهداء إذ حضر» و «من يشاء إلى صراط مستقيم» و «جاء أمّة» وشبهه فالحرميان وأبو عمرو يسهّلون الثانية والباقون يحققونهما معا والتسهيل لإحدى الهمزتين في هذا الباب إنما يكون في حال الوصل لا غير لكون التلاصق فيه وحكم تسهيل الهمزة (2) في البابين أن تجعل بين الهمزة وبين الحرف الذي منه حركتها ما لم تنفتح وينكسر ما قبلها أو ينضمّ فإنها تبدل مع الكسرة ياء ومع الضمّة واوا وتحرّكان بالفتح والمكسورة المضموم ما قبلها تسهّل على وجهين تبدل واوا مكسورة على حركة ما قبلها وتجعل بين الهمزة والياء على حركتها والأوّل مذهب القرّاء (3) وهو آثر والثاني مذهب النحويين وهو أقيس (4) وبالله التوفيق.
باب ذكر الهمزة المفردة
اعلم أن ورشا كان يسهّل الهمزة المفردة سواء سكنت أو تحرّكت إذا كانت في موضع الفاء من الفعل فالساكنة نحو قوله: «يأخذ» و «يأكل» و «يألمون» و «لقاءنا ائت» و «يؤمن» و «المؤمنون» و «يؤثرون» و «يؤتون» و «المؤتفكت» و «المؤتفكة» و «الذي اؤتمن» و «الملك ائتوني» وشبهه والمتحرّكة نحو قوله: «يؤدّه إليك» و «مؤجّلا» و «المؤلّفة» و «مؤذّن»
__________
(1) الهمزتين: الهمزة ر.
(2) الهمزة: الهمزتين ش.
(3) القراء به أخذ على الفارسي وابن خاقان وابن غلبون ش.
(4) أقيس وبه قرأ على أبي الفتح ش.(1/37)
و «يؤخّرهم» و «لا تؤاخذنا» وشبهه واستثنى من الساكنة «وتئوي إليك» و «التي تئويه» وسائر باب الإيواء نحو «المأوى» و «مأوهم» و «مأوكم» و «فأووا إلى الكهف» وشبهه ومن المتحرّكة «ولا يؤده» و «تؤذّهم» وكذلك «مئابا» و «مئاب» و «مئارب» «وما تأخّر» و «فأذّن» وشبهه إذا كانت صوتها ألفا فهمز جميع ذلك والباقون يحققون الهمزة في ذلك كله ولأبي عمرو وحمزة وهشام مذاهب اذكرها بعد إن شاء الله تعالى.
فصل: وسهّل ورش أيضا الهمزة من «بئس» و «بئسما» و «البئر» و «الذئب» و «لئلّا» في جميع القرآن وتابعه الكسائي على «الذئب» وحده فترك همزه والباقون يحققون الهمزة في ذلك كله حيث وقع وبالله التوفيق.
باب ذكر نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها
اعلم أن ورشا كان يلقي حركة الهمزة على الساكن قبلها فيتحرّك بحركتها وتسقط هي من اللفظ وذلك إذا كان الساكن غير حرف مدّ ولين وكان آخر كلمة والهمزة أوّل كلمة أخرى والساكن الواقع قبل الهمزة يأتي على ثلاثة أضرب فالضرب الأوّل أن يكون تنوينا نحو قوله: {من نبي إلا} * و {من شيء إذ كانوا} و {كفوا أحد} و {مبين أن اعبدوا الله} وشبهه والثاني أن يكون لام المعرفة نحو «الأرض» و «الآخرة» و «الآزفة» و «الأولى» و «الآن» و «والأذن» وشبهه وهذا وإن كان متّصلا مع الهمزة في الخطّ فهو يجري عند القرّاء مجرى المنفصل والثالث أن يكون سائر حروف المعجم نحو قوله: «من ءامن» و «من استبرق» «واذكر إسمعيل» و «ألم احسب الناس» و «قالت أولهم» و «قالت أخرهم» و «خلوا إلى» و «تعالوا اتل» و «نبأ ابني ءادم» و «ذواتي أكل» وشبهه واستثنى أصحاب أبي يعقوب عن ورش من ذلك حرفا واحدا في الحاقّة [الآية:
19 - و 20] وهو قوله: {كتابيه إني ظننت} فسكنوا الهاء وحققوا الهمزة بعدها على مراد القطع والاستيناف وبذلك قرأت على مشيخة المصريين وبه آخذ وقرأ الباقون بتحقيق الهمزة في جميع ما تقدّم مع تخليص الساكن قبلها واختلفوا في قوله: {آلآن وقد كنتم} [يونس: 51] {آلآن وقد عصيت} في يونس (1)
__________
(1) يونس: في ش ل زيادة و {ردءا} في القصص [القصص: 34].(1/38)
[الآية: 91] وفي قوله: {عادا الأولى} في والنجم (1) [الآية: 50] ويأتي الاختلاف في ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق.
باب ذكر مذهب أبي عمرو في ترك الهمزة
اعلم أن أبا عمرو كان إذا قرأ في الصلاة أو أدرج قراءته أو قرأ بالإدغام لم يهمز كل همزة ساكنة سواء كانت فاء أو عينا أو لاما نحو قوله: «يؤمنون» و «يؤلون» و «المؤتفكت» و «بئس» و «بئسما» و «الذئب» و «البئر» و «الرءيا» و «رؤياك» و «كدأب» و «جئت» و «جئتم» و «شئتم» و «شئنا» و «فادّرأتم» و «اطمأننتم» وشبهه إلّا أن يكون سكون الهمزة للجزم نحو «أو ننسأها» و «تسؤهم» و «أن نشأ» و «يهيّئ لكم» وشبهه وجملته تسعة عشر موضعا أو يكون للبناء نحو «أنبئهم» و «اقرأ» و «أرجئه» و «هيّئ» وشبهه وجملته أحد عشر موضعا أو يكون ترك الهمز فيه أثقل من الهمز وذلك في قوله عز وجل:
{توي} * و {توويه} أو يكون يوقع الالتباس بما لا يهمز وذلك في قوله:
{ورءيا} [مريم: 74] أو يكون يخرج من لغة إلى لغة وذلك في قوله:
{مؤصدة} * [البلد: 20والهمزة: 8] فإن ابن مجاهد كان يختار تحقيق الهمز في ذلك كله من أجل تلك المعاني وبذلك قرأت فإذا تحرّكت الهمزة نحو قوله: «يؤلّف» و «مؤذّن» و «يؤخّرهم» وشبهه فلا خلاف عنه في تحقيق الهمزة في ذلك كله وبالله التوفيق.
باب ذكر مذهب حمزة وهشام في الوقف على الهمزة
اعلم أن حمزة وهشاما كانا يقفان على الهمزة الساكنة (2) والمتحرّكة إذا وقعت طرفا في الكلمة بتسهيلها ويصلان بتحقيقها فإذا سهّلا المضموم ما قبلها أبدلاها واوا في حال تحريكها وسكونها نحو قوله: «لؤلؤا» و «إن امرؤا» وشبهه ولم يأت في القرآن ساكنة وإذا سهّلا المكسور ما قبلها أبدلاها في الحالين (3) ياء نحو قوله عز وجل: {وهيئ لنا} و {نبئ عبادي} و {تبوى} و {من شاطئ} وشبهه وإذا سهّلا المفتوح ما قبلها أبدلاها في الحالين (1) ألفا نحو قوله
__________
(1) والنجم وردءا يصدقني في القصص ح.
(2) الساكنة: أي همزة ساكنة بعد ضم ومثاله في غير القرآن لم تسؤ ش.
(3) الحالين: الحالتين ح ش د.(1/39)
عز وجل: {أن يشأ} * و {ذرأ} * و {بدأ} * و {يستهزأ} و {الملأ} * وشبهه والروم والإشمام ممتنعان في الحرف المبدل من الهمزة لكونه ساكنا محضا فإذا سكن ما قبل الهمزة وسهّلاها ألقيا حركتها على ذلك الساكن وأسقطاها إن كان ذلك الساكن أصليا غير ألف نحو قوله تعالى: {المرء} * و {دفء}
و {الخبء} و {شيء} * و {سوء} * و {عن سوء} و {سيء} * و {جيء} *
و {المسيء} و {يضيء} وشبهه فإن كان الساكن زائدا للمدّ وكان ياء أو واوا أبدلا الهمزة مع الياء ياء ومع الواو واوا وأدغما ما قبلها فيهما نحو قوله:
«برىء» و «النسيء» «وثلاثة قروء» وشبهه والروم والإشمام جائزان في الحرف المتحرّك بحركة الهمزة وفي المبدل منها غير الألف أن انضمّا والروم أن انكسرا والإسكان أن انفتحا كالهمزة سواء وإن كان الساكن ألفا سواء كانت مبدلة من حرف أصليّ أو كانت زائدة أبدلت الهمزة بعدها ألفا بأيّ حركة تحرّكت ثم حذفت إحدى الألفين (1) للساكنين وإن شئت زدت في المدّ والتمكين لتفصل بذلك بينهما ولم تحذف وذلك الأوجه وبه ورد النصّ عن حمزة من طريق خلف وغيره وذلك نحو قوله عز وجل: {والسماء} * و {إذا جاء} * و {من ماء} * و {على سواء} * و {منه الماء} و {السفهاء} * و {أبناء} * و {شهداء} *
وشبهه حيث وقع وبالله التوفيق.
فصل: وتفرّد حمزة بتسهيل الهمزة المتوسّطة ولذلك أحكام أنا أبيّنها إن شاء الله: اعلم أن الهمزة إذا توسّطت وسكنت فهي تبدل حرفا خالصا في حال تسهيلها كما تقدّم وذلك نحو قوله تعالى: {المؤمنون} * و {يؤفكون} *
و {الرؤيا} * و {تسؤكم} و {يأكلون} * و {كدأب} * و {الذئب} * و {بئر} *
و {بئس} * وشبهه وكذلك {الذي اؤتمن} و {لقاءنا ائت} و {فرعون ائتوني}
وشبهه واختلف أصحابنا في إدغام الحرف المبدل من الهمزة وفي إظهاره في قوله: «ورءيا» و «تئوي» و «تئويه» فمنهم من يدغم اتّباعا للخطّ (2) ومنهم من يظهر لكون البدل عارضا والوجهان جائزان واختلف أهل الأداء أيضا في تغيير حركة الهاء مع إبدال الهمزة ياء قبلها في قوله: «أنبئهم» و «نبّئهم» فكان بعضهم يرى كسرها من أجل الياء (3) وكان آخرون يقرّونها على ضمّتها لأن الياء
__________
(1) الألفين للساكنين: الألفين لالتقاء الساكنين ش.
(2) للحظ وهو الذي رجحه أبو الحسن ش.
(3) الياء وهو مذهب أبي الحسن ش.(1/40)
عارضة (1) وهما صحيحان فإذا تحرّكت الهمزة وهي متوسّطة فما قبلها يكون ساكنا أو متحرّكا فإن كان ساكنا وكان أصليّا وسهّلتها ألقيت حركتها على ذلك الساكن وحرّكتها بها ما لم يكن ألفا وذلك نحو قوله: «شيئا» و «خطئا» و «المشئمة» و «كهيئة» و «تجئرون» و «يسألون» و «سئل» و «القرءان» و «مذءوما» و «مسئولا» و «وسيئت» و «موئلا» و «الموءودة» وشبهه وإن كان زائدا أبدلت وأدغمت إذا كان ياء أو واوا نحو قوله: «هنيئا» «مريئا» و «بريئا» و «بريئون» و «خطيئة» و «خطيئتكم» وشبهه ولم تأت الواو في القرآن (2) فإن كان الساكن ألفا سواء كانت مبدلة أو زائدة جعلت الهمزة بعدها بين بين وإن شئت مكّنت الألف قبلها وإن شئت قصرتها والتمكين أقيس وذلك نحو قوله:
«نساؤكم» و «أبناؤكم» و «ماء» و «غثاء» و «سواء» و «وءاباؤكم» و «هاؤم» و «من ءابائهم» و «ملائكته» وشبهه وإذا كان ما قبل الهمزة متحرّكا فإن انفتحت هي وانكسر ما قبلها أو انضمّ أبدلتها في حال التسهيل مع الكسرة ياء ومع الضمة واوا وذلك نحو قوله: «وننشئكم» و «إنّ شانئك» و «ملئت» و «الخاطئة» و «لئلّا» و «لؤلؤا» و «يؤدّه» و «يؤلّف» وشبهه ثم بعد هذا تجعلها بين بين في جميع أحوالها وحركاتها وحركات ما قبلها فإن انضمت جعلتها بين الهمزة والواو نحو قوله عز وجل: {قل فادرؤا} و {يؤسا} و {رؤف} * و {برؤسكم}
و {لا يؤده} * و {مستهزؤن} و {ليواطوا} و {يا بن أم} وشبهه ما لم يكن صورتها ياء نحو «أنبّئكم» و «سنقرئك» و «كان سيّئة» وشبهه فإنك تبدلها ياء مضمومة اتّباعا لمذهب حمزة في اتّباع الخط عند الوقف على الهمز وهو قول الأخفش أعني التسهيل في ذلك بالبدل وإن انفتحت جعلتها بين الهمزة والألف نحو قوله عز وجل: {سألتهم} * و {ويكأن الله} و {ويكأنه} و {خطا} *
و {ملجا} * و {متكا} وشبهه وإن انكسرت جعلتها بين الهمزة والياء نحو قوله: «جبرءيل» ويئس الذين» و «سئل» و «يومئذ» و «حينئذ» وشبهه.
فصل: واعلم أن جميع ما يسهله حمزة من الهمزات فإنما يراعى فيه خطّ المصحف دون القياس كما قدّمناه وقد اختلف أصحابنا في تسهيل ما يتوسّط من الهمزات بدخول الزوائد عليهم نحو قوله: «أفأنت» و «فبأيّ ءالاء» و «بأيّكم» و «كأيّن» و «كأنّه» و «فلأقطّعنّ» و «لبإمام» و «الأرض» و «الآخرة» وشبهه
__________
(1) عارضة وهو مذهب أبي الفتح ش.
(2) القرآن ساكنة ب د.(1/41)
وكذا ما وصل من الكلمتين في الرسم فجعل فيه كلمة واحدة نحو قوله تعالى:
{هؤلاء} * وهأنتم ويأيها ويأخت ويئادم ويأولي وشبهه فكان بعضهم يرى التسهيل في ذلك اعتدادا بما صرن به متوسطات (1) وكان آخرون لا يرون إلّا التحقيق اعتمادا (2) على كونهن مبتدءات (3) والمذهبان جيدان وبهما ورد نص الرواة وبالله التوفيق.
باب ذكر الإظهار والإدغام للحروف السواكن
واختلفوا في الذال من «إذ» عند ستة أحرف عند الجيم والزاي والسين والصاد والتاء والدال نحو قوله تعالى: {وإذ جعلنا} و {إذ زين} و {إذ سمعتموه} * و {إذ صرفنا} و {إذ تبرأ} و {إذ دخلوا} * فكان الحرميان وعاصم يظهرون الذال عند ذلك كله وأدغم ابن ذكوان في الدال وحدها وأدغم خلف (4)
في الدال والتاء وأظهر خلاد والكسائي عند الجيم فقط وأدغم أبو عمرو وهشام الذال في الستة.
واختلفوا في الدال من «قد» عند ثمانية أحرف عند الجيم والسين والشين والصاد والزاي والذال والظاء والضاد نحو قوله عز وجل: {لقد جاءكم} * و {لقد سمع} و {قد شغفها} و {لقد صرفنا} * و {لقد ذرأنا} و {لقد زينا} و {فقد ضل} * و {فقد ظلم} * فكان ابن كثير وقالون وعاصم يظهرون الدال عند ذلك كله وأدغم ورش في الضاد والظاء فقط وأدغم ابن ذكوان في الزاي والذال والضاد والظاء في الأربعة لا غير وروى النقاش عن الأخفش الإظهار عند الزاي (5) وأظهر هشام {لقد ظلمك} في ص [الآية: 24] فقد وأدغم الباقون الدال في الثمانية.
واختلفوا في تاء التأنيث المتصلة بالفعل عند ستة أحرف عند الجيم والسين والصاد والزاي والثاء والظاء نحو قوله تعالى: {نضجت جلودهم}
و {كذبت ثمود} * و {نزلت سورة} * و {حصرت صدورهم} و {خبت زدناهم} و {كانت ظالمة} وشبهه فأظهر ابن كثير وقالون وعاصم التاء عند ذلك
__________
(1) متوسطات وهو مذهب أبي الفتح ش.
(2) اعتمادا: اعتدادا د، اعتدادا بكونهن ب ح ل.
(3) مبتدءات وهو مذهب أبي الحسن ش.
(4) خلف لنفسه وعن حمزة ش.
(5) الزاي وبه قرأ على عبد العزيز الفارسي ش.(1/42)
كله وأدغم ورش في الظاء فقط وأظهر ابن عامر عند الجيم والسين والزاي واختلف ابن ذكوان وهشام في قوله: {لهدمت صوامع} [الحج: 40] فأدغم ابن ذكوان وأظهر هشام وأدغم الباقون التاء في الستة.
واختلفوا في لام «هل» و «بل» عند ثمانية أحرف عند التاء والثاء والسين والزاي والطاء والظاء والضاد والنون نحو قوله عز وجل: {هل تعلم} و {هل ثوب} و {بل سولت} * و {بل زين} و {بل طبع} و {بل ظننتم} و {بل ضلوا} و {هل ندلكم} و {هل ننبئكم} و {هل نحن} وشبهه فأدغم الكسائي اللام في الثمانية وأدغم حمزة في التاء والثاء والسين فقط واختلف عن خلاد عند الطاء في قوله: {بل طبع الله} [النساء: 155] فقرأته بالوجهين (1)
وبالإدغام آخذ له (2) وأظهر هشام عند النون والضاد وعند التاء في قوله في الرعد [الآية: 16] {أم هل تستوي} لا غير وأدغم أبو عمرو {هل ترى من فطور} {فهل ترى لهم} في الملك [الآية: 3] والحاقة [الآية: 8] لا غير أظهر الباقون اللام عند الثمانية.
فصل: وأدغم أبو عمرو وخلاد والكسائي الباء في الفاء حيث وقع نحو قوله تعالى: {أو يغلب فسوف} و {من لم يتب فأولئك} وشبهه وخيّر خلاد في: {ومن لم يتب فأولئك} (3) [الحجرات: 11] وأدغم الكسائي الفاء في الباء في نحو قوله تعالى: {إن نشأ نخسف بهم الأرض} في سبأ [الآية: 9] وأظهر ذلك الباقون وأدغم أبو الحرث اللام من و «من يفعل» إذا سكنت للجزم في الذال نحو قوله تعالى: {ومن يفعل ذلك} * وأظهرها الباقون وأظهر الحرميان وعاصم «لبثت» و «لبثت» و «لبثتم» و «من يرد ثواب» حيث وقع وأدغم ذلك الباقون وأدغم هشام وأبو عمرو وحمزة والكسائي {أورثتموها} * في المكانين [الأعراف: 43والزخرف: 72] وأدغم أبو عمرو وحمزة والكسائي {فنبذتها}
[طه: 96] {وإني عذت بربي} [غافر: 37والدخان: 30] وأظهر ذلك الباقون وأظهر ابن كثير وحفص «اتّخذتم» و «أخذتم» و «لاتّخذت» وما كان
__________
(1) بالوجهين الإدغام على أبي الفتح والإظهار على أبي الحسن ش.
(2) له وهذا طريق الكتاب ش.
(3) فأوليك: في ب ل د زيادة نصها «وأظهر ذلك الباقون» وفي ش زيادة نصها «وبالوجهين قرأت على أبي الفتح وبالإدغام على أبي الحسن وأظهر ذلك الباقون».(1/43)
مثله من لفظه وأدغم ذلك الباقون وأظهر ابن كثير وورش وهشام {يلهث ذلك}
[الأعراف: 176] واختلف عن قالون (1) وأدغم ذلك الباقون وأدغم أبو عمرو الراء الساكنة في اللام نحو قوله عز وجل: {نغفر لكم} * و {اصبر لحكم ربك} * وشبهه بخلاف بين أهل العراق في ذلك وحدّثنا محمد بن أحمد بن عليّ قال: حدّثنا ابن مجاهد عن أصحابه عن اليزيدي عن أبي عمرو بالإدغام ولم يذكر خلافا ولا اختيارا (2) وأظهرها الباقون وأظهر ورش وابن عامر وحمزة {يا بني اركب معنا} [هود: 42] واختلف عن قالون وعن البزّي (3) وعن خلاد (4) وأظهر ورش {ويعذب من يشاء} في البقرة [الآية: 284] واختلف عن قنبل وعن البزّي أيضا (5) وأدغم ذلك الباقون وما كان (6) من هذا الباب في فواتح السور فنذكره هناك إن شاء الله.
فصل: واجتمعوا على إدغام النون الساكنة والتنوين في الراء واللام بغير غنة وأجمعوا على إدغامها في الميم والنون بغنة واختلفوا عند الياء والواو فقرأ خلف بإدغامها فيهما بغير غنة نحو قوله: «ومن يقل» و «يومئذ يصّدّعون» و «من وال» و «يومئذ واهية» وشبهه والباقون يدغمونها فيهما ويبقون الغنة فيمتنع القلب الصحيح مع ذلك وأجمعوا أيضا على إظهارهما عند حروف الحلق الستة وهي الهمزة والهاء والحاء والعين والخاء والغين إلّا ما كان من مذهب ورش عند الهمزة من إلقائه حركة الهمزة عليهما وقد ذكر (7) وكذا أجمعوا على قلبهما ميما عند الباء خاصة وعلى إخفائهما عند باقي حروف المعجم والإخفاء حال بين الإظهار والإدغام وهو عار من التشديد فأعلمه وبالله التوفيق.
__________
(1) قالون: في ش زيادة نصها «فبالإدغام قرأ على أبي الحسن من جميع طرقه وبالإظهار على أبي الفتح من قراءته على عبد الباقي».
(2) اختيارا: في ش زيادة نصها «وبه قرأ على أبي القاسم عبد العزيز بن حفص».
(3) البزي: اليزيدي ش.
(4) خلاد: زاد ش «فبالإدغام قرأ على أبي الحسن عن قالون وعلى أبي الفتح عن خلاد وطريق النقاش عن البزي.
(5) أيضا والإدغام طريق البزي عن ربيعة وابن مجاهد عن قنبل ش.
(6) كان: بقي ش.
(7) ذكر: انظر ص 38.(1/44)
باب ذكر الفتح والإمالة وبين اللفظين
اعلم أن حمزة والكسائي كانا يميلان كل ما كان من الأسماء والأفعال من ذوات الياء فالأسماء نحو قوله عز وجل: {موسى} * و {عيسى} * و {يحيى} *
و {الموتى} * و {طوبى} و {إحدى} * و {كسالى} * و {أسرى} * و {يتامى} *
و {فرادى} * و {النصارى} * و {الأيامى} و {الحوايا} و {بشرى} *
و {ذكرى} * و (سيمى) (1) و {ضيزى} وشبهه مما ألفه للتأنيث وكذلك {الهدى} * و {العمى} * و {الضحى} و {الزنى} و {مأواه} * و {مأواكم} *
و {مثواه} و {مثواكم} * وما كان مثله من المقصور وكذلك {«الأدنى»} * و {«أزكى»} *
و {«أولى»} * و {«الأعلى»} * وشبهه من الصفات والأفعال نحو قوله تعالى: {أبى} *
و {سعى} * و {زكى} و {فسوى} * و {يخفى} * و {تهوى} * و {يرضى} *
وشبهه مما ألفه منقلبة من ياء وكذلك أمالا «أنّى» التي بمعنى «كيف» نحو قوله:
«أنى شئتم» و «أنى لك» وشبهه وكذلك «متى» و «بلى» و «عسى» حيث وقع وكذلك ما أشبهه مما هو مرسوم في المصاحف بالياء ما خلا خمس كلم وهن «حتّى» و «لدى» و «على» و «إلى» و «ما زكى» فإنهن مفتوحات بإجماع وكذلك جميع ذوات الواو من الأسماء والأفعال فالأسماء نحو «الصفا» و «سنا برقه» و «عصاه» و «شفا جرف» و «أبا أحد» وشبهه والأفعال نحو «خلا» و «دعا» و «بدا» و «دنا» و «عفا» و «علا» وشبهه ما لم يقع شيء من ذلك بين ذوات الياء في سورة أواخر آيها على ياء أو يلحقه زيادة نحو قوله عز وجل:
{يدعى} و {تتلى} * و {فمن اعتدى} * و {من استعلى} و {أنجاكم} وكذلك
__________
(1) وسيمى: لا يوجد في القرآن إلا في قوله سيمهم وبسيماهم.(1/45)
{نجانا} * و {نجاكم} * و {زكاها} وشبهه فإن الإمالة فيه سائغة لانتقاله بالزيادة إلى ذوات الياء وتعرف ما كان من الأسماء من ذوات الواو بالتثنية إذا قلت «صفوان» و «عصوان» (1) و «سنوان» و «شفوان» وشبهه وتعرف الأفعال بردّكها (2) إلى نفسك إذا قلت «خلوت» و «بدوت» و «دنوت» و «علوت» وشبهه فتظهر لك الواو في ذلك كله فتمتنع إمالته لذلك وكذلك تعتبر ما كان من ذوات الياء من الأسماء والأفعال بالتثنية وبردّك الفعل إليك فتقول: «هديان» و «عميان» و «هويان» و «سعيت» و «هديت» وشبهه فتظهر لك الياء في ذلك كله فتميله وقرأ أبو عمرو ما كان من جميع ما تقدّم فيه راء بعدها ياء بالإمالة وما كان رأس آية في سورة أواخر آيها على ياء أو (3) هاء أو (1) كان على وزن فعلى أو فعلى أو فعلى بفتح الفاء وكسرها وضمها ولم يكن فيه راء بين اللفظين وما عدا (4) ذلك بالفتح وقرأ ورش جميع ذلك بين اللفظين إلّا ما كان من ذلك في سورة أواخر آيها على هاء ألف فإنه أخلص الفتح فيه على خلاف بين أهل الأداء في ذلك (5) هذا إذا (6) لم يكن في ذلك راء وهذا الذي لا يوجد نص بخلافه عنه وأمال أبو بكر {رمى} * في الأنفال [الآية: 72] و {أعمى} * في الموضعين في سبحن [الإسراء: 76] وتابعه أبو عمرو على إمالة {أعمى} * في الأول لا غير وفتح ما عدا ذلك وأمال حفص {مجراها} في هود [الآية: 41] لا غير (7) وقرأت من طريق أهل العراق (8) عن أبي عمرو {يا ويلتى} *
[المائدة: 31وهود: 62والفرقان: 82] و {يا حسرتى} [الزمر: 56] و {أنى} * إذا كانت استفهاما بين اللفظين و {يا أسفى} [يوسف: 84] بالفتح (9)
وقرأت ذلك بالفتح (7) من طريق أهل الرقّة وأمال ذلك حمزة والكسائي على أصلهما وقرأ الباقون بإخلاص الفتح في جميع ما تقدّم.
__________
(1) وعصوان: وعفوان ح: وعصوان وعفوان ش.
(2) بردكها: بردها ر.
(3) أو على هاء ب ل د.
(4) وما لم تكن د.
(5) ذلك: في ش زيادة نصها «قلت وبإخلاص الفتح فيه قرأ على أبي الحسن بن غلبون وبين اللفظين قرأ على ابن خاقان وأبي الفتح وسواء كان يائيا نحو جلها ويغشها أو واويا نحو طحاها وتلاها.
(6) إذا: ما ب ش ل د.
(7) لا غير وقال أبو عمرو ب ح ش.
(8) العراق أي الدوري ش.
(9) بالفتح: بالإمالة ش.(1/46)
فصل: وتفرّد الكسائي دون حمزة بإمالة «أحياكم» و «فأحيا به» و «أحياها» حيث وقع إذا نسق ذلك بالفاء أو لم ينسق لا غير وبقوله:
«خطيكم» و «خطيهم» و «خطينا» و «الرءيا» «ورءيي» و «مرضات الله» و «مرضاتي» حيث وقع وبقوله عز وجل في آل عمران [الآية: 102] {حق تقاته} وفي الأنعام [الآية: 80] {وقد هدان} وفي إبراهيم [الآية: 36] {ومن عصاني} وفي الكهف [الآية: 63] {وما أنسانيه} وفي مريم [الآية: 30] {آتاني الكتاب} و {وأوصاني بالصلاة} [الآية: 31] وفي النمل [الآية: 36] {فما آتانى الله} وفي الجاثية [الآية: 21] {محياهم} وفي والنازعات [الآية: 30] {دحاها} وفي والشمس {تلاها} [الآية: 2] و {طحاها}
[الآية: 6] وفي والضحى [الآية: 2] {سجى} واتّفق مع حمزة على الإمالة في قوله: {ويحيى} * و {لا يحيى} * و {أمات وأحيا} إذا كان منسوقا بالواو (1)، و {الدنيا} * و {العليا} و {الحوايا} و {الضحى} و {ضحاها} * و {الربوا} *
و {إنني هداني} و {آتاني} * في هود [الآية: 28و 63] و {لو أن الله هداني}
[الزمر: 57] و {منهم تقاة} [آل عمران: 28] و {مزجاة} [يوسف: 88] و {أو كلاهما} [الإسراء: 23] و {إناه ولكن} [الأحزاب: 53] وتابعهما هشام على الإمالة في {إنه} * فقط وفتح الباقون جميع ذلك وقد تقدم (2) مذهب أبي عمرو في فعلى ومذهب ورش في ذوات الياء.
فصل: وتفرّد الكسائي أيضا في رواية الدوري بالإمالة في قوله:
{آذانهم} * و {آذاننا} و {طغيانهم} * حيث وقع و {هداي} * و {مثواى}
و {محياي} و {رؤياك} في أوّل سورة يوسف [الآية: 5] خاصّة و {بارئكم} * في الحرفين [البقرة: 54] و {البارى المصور} [الحشر: 24] و {سارعوا} و {يسارعون} * و {نسارع} حيث وقع و {الجار} * في الموضعين [النساء: 36] و {جبارين} * في الموضعين [المائدة: 22والشعراء: 130] و {الجوار} * في الشورى [الآية: 32] والرحمن [الآية: 24] وكوّرت [الآية: 16] و {من أنصاري إلى الله} * في المكانين [آل عمران: 52 والصف: 14] و {كمشكاة} في النور [الآية: 35] وفتح الباقون ذلك كله إلّا
__________
(1) بالواو وكذلك ش.
(2) تقدم: انظر ص 46.(1/47)
قوله: «رؤياك» فإن أبا عمرو وورشا يقرءانه بين بين (1) على أصلهما وقوله:
«والجار» و «جبارين» فإن ورشا يقرأهما أيضا بين بين على اختلاف بين أهل الأداء عنه في ذلك وبالأول قرأت (2) وبه آخذ وروى لي الفارسي عن أبي الطاهر عن أبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير عن أبي عمر (3) عن الكسائي أنه أمال «يوري» و «فأوري» في الحرفين (4) في المائدة [الآية: 31] ولم يروه (5)
غيره عنه وبذلك آخذ من هذا الطريق وقرأت (6) من طريق ابن مجاهد بالفتح (7).
فصل: وتفرد حمزة بإمالة عشرة أفعال وهي «جاء» و «شاء» و «زاد» و «ران» و «خاف» و «طاب» و «خاب» و «حاق» و «ضاق» و «زاغ» في والنجم [الآية: 17] و {زاغوا} في الصف [الآية: 5] لا غير وسواء اتّصلت هذه الأفعال بضمير أو لم تتّصل إذا كانت ثلاثيّة ماضية وتابعه الكسائي وأبو بكر على الإمالة في {بل ران} [المطففين: 14] لا غير وتابعه ابن ذكوان على إمالة «جاء» و «شاء» حيث وقعا و {فزادهم} * في أوّل البقرة [الآية: 10] هذه رواية ابن الأحزم (8) عن الأخفش عنه وروى غيره عنه الإمالة في جميع (9) القرآن وتفرد حمزة أيضا بإمالة فتحة الهمزة إشماما في قوله تعالى: {إنا آتيك به} * في الحرفين في النمل [الآيتان: 39و 40] وبإمالة فتحة العين في قوله: {ضعافا}
في النساء [الآية: 9] وعن (10) خلاد في هذه الثلاثة المواضع خلاف وبالفتح آخذ له.
فصل: وأمال أبو عمرو والكسائي في رواية الدوري كل ألف بعدها راء مجرورة هي لام الفعل نحو «على أنصارهم» و «ءاثارهم» و «النار» و «القهّار» (11) و «الغار» و «بقنطار» و «بدينار» و «الأبرار» (12) وشبهه وتابعهما أبو الحرث على الإمالة فيما تكررت فيه الراء من ذلك نحو «قرار» و «الأشرار»
__________
(1) بين بين: بين اللفظين د.
(2) قرأت على ابن خاقان وأبي الفتح ش.
(3) عمر الدوري ش د.
(4) في الحرفين: محذوفة في ح ر د.
(5) يروه: يروهما ل.
(6) قرأت: قرأتهما ل.
(7) بالفتح وهو طريق الكتاب ش.
(8) ابن الأحزم هو محمد بن النضر بن مر بن الحر يكنى أبا الحسن ح.
(9) جميع: سائر ح د.
(10) وعن: وصح عن د.
(11) والقهار: والنهار ح ل.
(12) والأبرار: والأشرار ب ش.(1/48)
و «الأبرار» وأخلص الفتح فيما (1) عدا ذلك ويأتي الاختلاف في قوله: {جرف هار} [التوبة: 109] في موضعه وقرأ ورش جميع ذلك بين اللفظين وتابعه حمزة على ما كان من ذلك الراء فيه مكررة وعلى قوله: «القهّار» حيث وقع و «دار البوار» [إبراهيم: 28] لا غير وأخلص الفتح فيما بقي وأمال ابن ذكوان من قراءتي على فارس بن أحمد وعلي أبي القاسم الفارسي «إلى حمارك» و «الحمار» في البقرة [الآية: 259] والجمعة [الآية: 5] لا غير وقرأ الباقون بإخلاص الفتح في الباب كله.
فصل: وأمال أبو عمرو والكسائي أيضا (2) في رواية الدوري فتحة الكاف من «الكفرين» و «كفرين» إذا كان بعد الراء ياء حيث وقع وقرأ ورش ذلك بين بين وقرأ الباقون بإخلاص الفتح واقرأني الفارسي عن قراءته على أبي طاهر في قراءة أبي عمرو بإمالة فتحة النون من «الناس» في موضع الجر حيث وقع (3)
وهي رواية أبي عبد الرحمن وأبي حمدون وابن سعدان (4) عن اليزيدي واقرأني غيره بالفتح وهي رواية أحمد بن جبير عن اليزيدي وبه كان يأخذ ابن مجاهد وبذلك قرأ الباقون.
فصل: وتفرد هشام بالإمالة في قوله تعالى: {ومشارب} في يس [الآية: 73] و {من عين آنية} في الغاشية [الآية: 5] و {عابدون} *
و {عابد} في الثلاثة في الكافرون [الآيات: 3و 4و 5] لا غير وتفرد ابن ذكوان في قراءتي على أبي الفتح بالإمالة (5) في قوله: {عمران} *
و {المحراب} * حيث وقعا و {من بعد إكراههن} في النور [الآية: 33] و {الإكرام} * في الحرفين في الرحمن [الآيات: 27و 78] وقرأت على الفارسي عن النقاش بإمالة الراء من {المحراب} * حيث وقع فقط وقرأت على أبي الحسن بإمالة الراء من {المحراب} * في موضع الخفض وهما موضعان في آل عمران [الآية: 39] ومريم [الآية: 11] وقرأ الباقون بإخلاص الفتح في جميع ذلك إلّا
__________
(1) فيما: ما ح ش.
(2) أيضا: غير موجودة في د.
(3) وقع: في ش زيادة نصها «قلت يعني من رواية الدوري عنه لأنه تقدم في الأسانيد أنه قرأ برواية الدوري عن أبي عمرو وعلي الفارسي عن أبي طاهر وهذا من الدقائق فاعلمه».
(4) سعدان اسمه محمد يكنى أبا جعفر كوفي نحوي ثقة.
(5) بالإمالة: بإمالة الراء ش.(1/49)
ما كان من مذهب ورش في الراءات وسيأتي (1) بعد إن شاء الله فهذه أصول الإمالة يقاس عليها فأما ما بقي من ذلك مما يقع مفرّقا في السور فنذكره في مواضعه إن شاء الله تعالى.
فصل: وكل ما أميل في الوصل لعلة تعدم في الوقف أو قرئ بين بين نحو «بمقدار» و «بدينار» و «الأبرار» و «من الناس» و «برب الناس» وشبهه مما تقع الراء والجرة فيه طرفا فهو ممال أيضا وبين بين في الوقف لكون الوقف عارضا وكل ما امتنعت الإمالة فيه في حال الوصل من أجل ساكن لقيه تنوين أو غيره نحو قوله عز وجل: {هدى} * و {مصفى} و {مسمى} * و {ضحى} *
و {مصلى} و {غزى} و {مولى} * و {ربا} و {مفترى} * و {الأقصى الذي} و {طغى الماء} و {النصارى المسيح} و {موسى الكتاب} * و {عيسى ابن مريم} * و {جنى الجنتين} وشبهه فالإمالة فيه سائغة في الوقف لعدم ذلك الساكن هناك على أن أبا شعيب قد روى عن اليزيدي إمالة الراء مع الساكن في الوصل في نحو قوله عز وجل: {يرى الله} * و {يرى الذين} * و {الكبرى اذهب} و {القرى التي} و {النصارى المسيح} وشبهه مما فيه الراء وبذلك قرأت في مذهبه (2) وبه آخذ فاعلم ذلك وبالله التوفيق.
باب ذكر (3) مذهب الكسائي في الوقف (4) على هاء التأنيث
اعلم أن الكسائي كان يقف على هاء التأنيث وما ضارعها في اللفظ بإمالة نحو قوله: «جنّة» و «ربوة» و «نعمة» و «القيمة» و «لعبره» و «الآخرة» و «خاطئة» و «وجهة» و «خطيئة» و «الملائكة» و «مشركة» و «الأيكة» و «فاكهة» و «ءالهة» و «همزة» و «لمزة» و «بصيرة» وشبهه إلّا أن يقع قبل الهاء أحد عشرة أحرف الطاء والظاء والصاد والضاد والخاء والغين والقاف والألف والعين والحاء نحو «بسطة» و «موعظة» و «خصاصة» و «قبضة» و «الصاخّة» و «البلغة» و «الحاقّة» و «الصلاة» و «الزكوة» و «الحيوة» و «النجوة» و «منوة» و «هيهاة» (5) و «النطيحة» و «القارعة» وشبهه وكذلك أن وقع قبل الهاء راء
__________
(1) وسيأتي: انظر ص 51.
(2) مذهبه أي أبي الفتح ش.
(3) ذكر: غير موجود في ب ش.
(4) الوقف على: إمالة ش.
(5) هيهاه: انظر ص 55.(1/50)
وانفتح ما قبل الراء أو انضم أو همزة وانفتح ما قبلها أو كان ألفا أو هاء وكان ما (1) قبلها ألف أو كاف وانضم ما (1) قبلها أو انفتح فالراء نحو قوله: «غمرة» و «حفرة» و «سورة» (2) و «محشورة» و «بررة» و «عمارة» وشبهه والهمزة نحو قوله: «امرأة» و «براءة» و «النشأة» و «سوأة» وشبهه والهاء في قوله: «سفاهة» لا غير والكاف نحو «التهلكة» و «الشوكة» وشبهه فإن ابن مجاهد وأصحابه كانوا لا يرون إمالة الهاء وما قبلها مع ذلك والنص عن الكسائي في استثناء ذلك معدوم وبإطلاق القياس في ذلك قرأت على أبي الفتح عن قراءته على عبد الباقي (3) وكذلك حدّثنا محمد بن علي قال: حدّثنا ابن الأنباري قال:
حدّثنا إدريس عن خلف عن الكسائي والأول اختار إلّا ما كان قبل الهاء فيه ألف فلا يجوز الإمالة فيه ووقف الباقون بالفتح وبالله التوفيق.
باب ذكر مذهب ورش في الراءات مجملا
اعلم أن ورشا كان يميل فتحة الراء قليلا بين اللفظين إذا وليها من قبلها كسرة لازمة أو ساكن قبله كسرة أو ياء ساكنة وسواء لحق الراء تنوين أو لم يلحقها فأما ما وليت الراء فيه الكسرة فنحو قوله عز وجل: {الآخرة} *
و {باسرة} و {ناضرة} (4) و {فاقرة} و {تبصرة} و {المدبرات}
و {المعصرات} و {طهرا} و {سحران} و {مدبرا} * و {صابرا} * وشبهه وأما ما حال بين الراء والكسرة فيه الساكن فنحو قوله عز وجل: {الشعر}
و {السحر} * و {الذكر} * و {سدرة} * و {ذو مرة} و {لعبرة} * وشبهه وأما ما وليت الراء فيه الياء وسواء انفتح ما قبلها أو انكسر فذلك نحو قوله:
{الخيرات} * و {حيران} و {الخير} * و {غيركم} * و {المغيرات} و {الفقير}
و {خبيرا} * و {بصيرا} * و {نذيرا} * (5) و {خيرا} * و {طيرا} * و {سيرا} *
وشبهه ونقض مذهبه مع الكسرة في الضربين في قوله: {الصراط} * و {صراط} *
حيث وقعا و {الفراق} و {فراق بيني} و {الإشراق} و {إعراضا}
__________
(1) ما: غير موجودة في ل.
(2) وسوره وعشره ب ل.
(3) علي عبد الباقي: غير موجودة في ب ر: في ش زيادة نصها «أي في الروايتين وهو طريق الكتاب».
(4) ناضرة: ناظرة ح ر: الناضرة وناظرة د.
(5) ونذيرا: وقديرا د: نذيرا وقديرا ب: قديرا ونذيرا د.(1/51)
و {إعراضهم} و {مدرارا} * و {أسرارا} (1) و {ضرارا} * و {فرارا} *
و {الفرار} (2) و {إبراهيم} * و {إسرائيل} * و {عمران} * و {إرم ذات}
و {إمرا} * (3) و {ذكرا} * و {سترا} (4) و {وزرا} و {صهرا} و {حجرا} *
و {إصرهم} و {إصرا} * و {مصر} * و {مصرا} و {قطرا} و {فطرت الله}
و {قرأ} * وما كان من نحو هذا فأخلص الفتح للراء في ذلك كله من أجل حرف الاستعلاء والعجمة وتكرير الراء مفتوحة ومضمومة وحكم الراء المضمومة مع الكسرة (5) والياء (6) حكم المفتوحة سواء نحو {يسرون} * (7) و {منذر} * (8)
و {قدير} * و {بصير} * و {خبير} * و {خير} * (9) و {ذكر} * و {بكر} وشبهه ولا خلاف عنه في إخلاص فتحة الراء إذا كانت الكسرة غير لازمة نحو {برسول} و {لرسول} * و {برشيد} و {لربك} * و {برؤسكم} و {لرقيك}
وشبهه وأمال أيضا فتحة الراء في قوله في والمرسلات [الآية: 32] {بشرر}
من أجل جرة الراء الثانية بعدها وأخلص فتحها في قوله: {أولى الضرر} في النساء [الآية: 95] لأجل الضاد قبلها وقرأ الباقون بإخلاص الفتح (10) في جميع ما تقدم.
فصل: وكل راء وليتها فتحة أو ضمة وسواء حال بينها وبين هاتين الحركتين ساكن أو لم يحل وتحركت هي بالفتح أو الضم أو سكنت فهي مفخّمة بإجماع نحو {حذر الموت} * و {يردون} * و {يردوكم} * و {العسرة}
و {اليسر} و {مرجعكم} * و {كرسيه} * وشبهه وكذلك أن ولي الراء الساكنة كسرة عارضة أو وقع بعدها حرف استعلاء نحو {أم ارتابوا} و {يا بني اركب معنا} و {إرصادا} و {مرصادا} و {فرقة} * و {قرطاس} وشبهه فإن كانت الكسرة التي قبلها (11) لازمة ولم يقع بعدها حرف استعلاء فهي رقيقة للكل نحو {مرية} * و {شرعة} و {فرعون} * و {الأربة} وشبهه وكذا كل راء مكسورة
__________
(1) وأسرارا: غير موجودة في ل.
(2) والفرار: والأبرار ح.
(3) أمرا؟
(4) وسترا: وبشرا ل.
(5) الكسرة اللازمة ح ل.
(6) والياء الساكنة في مذهبه ش ل.
(7) يسرون يقرون وأنذركم ب: يؤثرون وتفرون وأنذركم د: يسرون د.
(8) ومنذر: منذرون وتفرون وأنذركم ل.
(9) وخير: غير موجودة في د.
(10) الفتح للراء ب ح.
(11) قبلها: تليها ب ش.(1/52)
سواء كانت كسرتها لازمة أو عارضة فلا خلاف في ترقيقها في حال الوصل ولها (1) إذا تطرّفت وكانت لازمة في الوقف حكم أذكره بعد إن شاء الله تعالى.
فصل: فأما الوقف على الراء المفتوحة والمضمومة والساكنة إذا وقعت طرفا فكالوصل إن رققت فيه فبالترقيق وإن فخّمت فبالتفخيم وسواء أشير إلى حركة المضمومة بروم أو إشمام أو لم يشر ما لم تلها كسرة أو ياء فإنّ الوقف عليها مع الروم خاصة في (2) غير مذهب ورش بالتفخيم ومع غيره بالترقيق فأما الراء المكسورة فعلى وجهين إن رمت حركتها رققتها كالوصل وإن وقفت بالسكون فخمتها ما لم يقع قبلها كسرة أو ياء ساكنة نحو قوله: {منهمر}
و {نذير} * أو فتحة ممالة نحو {بشرر} على قراءة ورش فإنك ترققها في الحالين وبالله التوفيق.
باب ذكر اللامات
اعلم أن ورشا كان يغلّظ اللام إذا تحركت بالفتح ووليها من قبلها صاد أو ظاء أو طاء وتحركت هذه الحروف الثلاثة بالفتح أو سكنت لا غير فالصاد نحو قوله: {الصلاة} * و {مصلى} (3) و {فيصلب} و {فصلى} وشبهه والظاء نحو {وإذا أظلم} و {يظلمون} * و {بظلام} * وشبهه والطاء نحو {الطلاق} *
و {معطلة} و {بطل} وشبهه فإن وقعت اللام مع الصاد في كلمة هي رأس آية في سورة أواخر آيها على ياء نحو {ولا صلى} و {فصلى} احتملت التغليظ والترقيق والترقيق أقيس لتأتي الآي بلفظ واحد وكذلك إن وقعت اللام طرفا ووليتها الثلاثة الأحرف فالوقف عليها يحتمل التغليظ والترقيق والتغليظ أقيس بناء على الوصل وقرأ الباقون بفتح هذه اللام من غير إشباع حيث وقعت وأجمعوا على تغليظ اللام من اسم «الله» عز وجل مع الفتحة والضمة نحو قوله: «قال الله» و «رسل الله» و «قالوا اللهم» وشبهه وعلى ترقيقها مع الكسرة في الوصل نحو قوله عز وجل {بسم الله} * (4) و {الحمد لله} * و {قل اللهم} *
وشبهه وكذا سائر اللامات لا خلاف في ترقيقهن سواء تحركن أو سكنّ وبالله التوفيق.
__________
(1) ولها: وللهاء ح.
(2) في مذهب غير ورش ح.
(3) ومصلى: غير موجودة في د.
(4) بسم الله: غير موجودة في د.(1/53)
باب ذكر الوقف على أواخر الكلم
اعلم أن من عادة القرّاء أن يقفوا على أواخر الكلم المتحركات في الوصل بالسكون لا غير لأنه الأصل ووردت الرواية عن الكوفيين وأبي عمرو بالوقف على ذلك بالإشارة إلى الحركة وسواء كانت إعرابا أو بناء والإشارة تكون روما وإشماما (1) والباقون لم يأت عنهم في ذلك شيء واستحباب أكثر شيوخنا من أهل القرآن (2) أن يوقف في مذاهبهم بالإشارة لما في ذلك من البيان فأما حقيقة الروم فهو تضعيفك الصوت بالحركة حتى يذهب بذلك معظم صوتها فتسمع لها صوتا خفيا (3) يدركه الأعمى بحاسة سمعه وأما حقيقة الإشمام فهو ضمّك شفتيك بعد سكون الحرف أصلا ولا يدرك معرفة ذلك الأعمى لأنه لرؤية العين لا غير إذ هو إيماء بالعضو إلى الحركة فأما الروم فيكون عند القرّاء في الرفع والضم والخفض والكسر ولا يستعملونه في النصب والفتح لخفتهما وأما الإشمام فيكون في الرفع والضم لا غير وقولنا الرفع والضم والخفض والكسر والنصب والفتح نريد بذلك حركة الإعراب المنتقلة وحركة البناء اللازمة.
فصل: فأما الحركة العارضة وحركة ميم الجمع في مذهب من ضمّها على الأصل فلا تجوز الإشارة إليهما بروم ولا بإشمام لذهابهما عند الوقف أصلا وكذلك هاء التأنيث لا ترام ولا تشمّ لكونها ساكنة ولا حظّ لها في الحركة وبالله التوفيق.
باب ذكر (4) الوقف على مرسوم الخطّ
اعلم أن الرواية ثبتت لدينا عن نافع وأبي عمرو والكوفيين أنهم كانوا يقفون على المرسوم وليس عندنا في ذلك شيء يروى عن ابن كثير وابن عامر واختيار أئمّتنا أن يوقف في مذهبهما على المرسوم كالذين روي عنهم ذلك وقد ورد الاختلاف عنهم في مواضع منه أنا أذكر ذلك على سبيل الإيجاز إن شاء الله: فمن ذلك كل هاء تأنيث رسمت في المصاحف تاء على الأصل نحو «نعمت» و «رحمت» و «شجرت» و «ثمرت» و «جنّت» و «كلمت» و «امرأت» و «غيابت» و «ءايت» و «ابنت» وشبهه فكان الكسائي وأبو عمرو يقفان على
__________
(1) أو إشماما د.
(2) القرآن والأداء د.
(3) صوتا: صويتا د.
(4) ذكر: غير موجودة في ر ش.(1/54)
ذلك بالهاء وهو قياس مذهب ابن كثير لأن الحسن بن الحباب سأل البزّي عن الوقف على {ثمرات من أكمامها} [فصلت: 47] فقال بالهاء ووقف الكسائي على {مرضات} * حيث وقعت وعلى {اللات والعزى} و {ذات بهجة}
و {لات حين} و {هيهات هيهات} بالهاء وتابعه البزي على {هيهات هيهات} فقط فوقف عليهما معا (1) بالهاء ووقف ابن كثير وابن عامر على {يا ابت} * بالهاء حيث وقع ووقف الباقون على هذه المواضع كلها بالتاء اتباعا لخط المصحف ووقف أبو عمرو من رواية ابن اليزيدي عن أبيه عنه على قوله:
{وكأين} * في جميع القرآن على الياء ووقف الباقون على النون ووقف الكسائي من رواية الدوري وغيره على قوله: {ويكأن الله} [القصص: 82] و {ويكأنه} [القصص: 82] على الياء منفصلة وروي عن أبي عمرو أنه وقف على الكاف ووقف الباقون على الكلمة بأسرها ووقف أبو عمرو من رواية أبي عبد الرحمن عن أبيه عنه على قوله: {فما لهؤلاء} [النساء: 78] و {ما لهذا الكتاب} [الكهف: 49] و {ما لهذا الرسول} [الفرقان: 7] و {فما ل الذين كفروا} [المعارج: 36] على «ما» دون اللام في الأربعة واختلف في ذلك عن الكسائي فروي عنه الوقف على «ما» وعلى اللام ووقف الباقون على اللام منفصلة ووقف حمزة والكسائي على قوله: {أيا ما تدعوا}
[الإسراء: 110] على «أيّ» دون «ما» وعوّضا من التنوين ألفا ووقف الباقون على «ما» فوقف أبو عمرو والكسائي على قوله: {أيها المؤمنون} في النور [الآية: 31] و {يا ايها الساحر} في الزخرف [الآية: 49] و {أيه الثقلان} في الرحمن [الآية: 31] بالألف في الثلاثة ووقف الباقون بغير ألف ووقف الكسائي على {واد النمل} [النمل: 18] خاصّة بالياء ووقف الباقون بغير ياء وقد بقي من هذا الباب حروف تأتي في مواضعها إن شاء الله تعالى.
فصل: وتفرّد البزّي بزيادة هاء السكت عند الوقف على «ما» إذا كانت استفهاما ووليها حرف جرّ نحو قوله: {فلم تقتلون} و {لم تقولون} و {فيم أنت} (2) و {مم خلق} و {فبم تبشرون} و {بم يرجع} و {عم يتساءلون}
وشبهه فيقف «فلمه» و «فيمه» و «ممه» و «فبمه» و «بمه» و «عمه» ووقف الباقون على الميم ساكنة وبالله التوفيق.
__________
(1) معا: جميعا د.
(2) فيم أنت: فيم كنتم د.(1/55)
باب ذكر مذهب حمزة في السكوت على الساكن قبل الهمزة
اعلم أن حمزة من رواية خلف كان يسكت على الساكن إذا كان آخر كلمة ولم يكن حرف مدّ وأتت الهمزة بعده سكتة لطيفة من غير قطع بيانا للهمزة (1)
وذلك نحو قوله: {من آمن} * و {هل أتاك} * و {عليهم أأنذرتهم أم} * و {نبأ ابنى آدم} و {خلوا إلى شياطينهم} و {قد أفلح} * و {من شيء إذ} و {حامية} *
{ألهاكم} [القارعة: 11التكاثر 1] وشبهه وكذلك {الآخرة} * و {الأرض} *
و {الآزفة} * و {الئن} * وشبهه لأن ذلك بمنزلة ما كان من كلمتين فإن كان الساكن مع الهمزة في كلمة لم يسكت على الساكن إلا في أصل (2) مطّرد وهو ما كان من لفظ «شيء» و «شيئا» لا غير (3) قال أبو عمرو (4) وقرأت على أبي الحسن في الروايتين بالسكوت على لام المعرفة وعلى «شيء» و «شيئا» حيث وقعا لا غير وقرأ الباقون بوصل الساكن مع الهمزة من غير سكت وقد تقدّم مذهب ورش (5) وبالله التوفيق.
باب ذكر مذاهبهم في الفتح والإسكان لياءات (6) الإضافة (7)
اعلم أن جملة المختلف فيه من ذلك مائتا ياء وأربع عشرة ياء منهن عند الهمزة المفتوحة تسع وتسعون وعند المكسورة اثنتان وخمسون وعند المضمومة عشر وعند ألف الوصل التي معها اللام ست عشرة وعند التي لا لام معها سبع وعند باقي حروف المعجم ثلثون وسنذكر ما جاء في كل سورة من هذه الجملة بالاختلاف فيه مشروحا ياء ياء وإنما نجمل هاهنا أصولهم وننبّه على ما شذّ من مذاهبهم ليحفظ ذلك مجملا ويقاس عليه ما ورد منه مفرّقا إن شاء الله.
فصل: اعلم أن كل ياء بعدها همزة مفتوحة نحو قوله: {إني أعلم} *
و {إني أخلق} و {لي أن أقول} وشبهه فالحرميان وأبو عمرو يفتحونها حيث وقعت وتفرّد ابن كثير بفتح ثلث ياءات في البقرة [الآية: 152] {فاذكروني}
__________
(1) للهمزة لخفائها ش ل د.
(2) أصل: أمر ش.
(3) لا غير هذه قراءتى على أبي الفتح ش.
(4) قال أبو عمرو: غير موجودة في ر ش.
(5) ورش: انظر ص 38: في ح د زيادة نصها «فهذه الأصول المطردة قد ذكرناها مجملة ليقاس عليها ما يرد فيعمل على ما شرحناه إن شاء الله».
(6) لياءات: في ياءات ح.
(7) الإضافة قال أبو عمرو ب ح ل.(1/56)
{أذكركم} وفي غافر {ذروني اقتل} [الآية: 26] و {ادعوني استجب لكم}
[الآية: 60] ونقض أصله في روايتيه (1) بعد ذلك في عشر مواضع فسكّن الياء فيها في آل عمران [الآية: 41] ومريم [الآية: 10] {اجعل لي آية} وفي هود [الآية: 78] {في ضيفي أليس} وفي يوسف [الآية: 36] {إني أراني} * في الموضعين أعني الياء من «أني» دون «أرني» و {حتى يأذن لي أبي}
[يوسف: 80] أعني الياء من «لي» و {سبيلي أدعوا} [يوسف: 108] وفي الكهف [الآية: 102] {من دوني أولياء} وفي طه [الآية: 26] و {يسر لي أمري} وفي النمل [الآية: 40] {ليبلوني أأشكر} وزاد قنبل عنه سبعة مواضع فسكّن الياء فيها في هود [الآية: 29] والأحقاف [الآية: 23] {ولكني أراكم} *
وفيها {فطرني افلا} [الآية: 51] و {إني أراكم} [الآية: 84] وفي النمل [الآية: 19] {أوزعني أن} * وفي الزخرف [الآية: 51] {من تحتي افلا}
وروى أبو ربيعة عن قنبل وعن البزّي في القصص [الآية: 78] {عندي أولم}
بالإسكان (2) وتفرّد نافع بفتح ياءين في يوسف [الآية: 108] {هذه سبيلي ادعوا} وفي النمل [الآية: 40] {ليبلوني أأشكر} وروى ورش عنه {أوزعني} *
[النمل: 9الأحقاف: 15] في السورتين بفتح وروى قالون عنه الحرفين بالإسكان ونقض أبو عمرو أصله في تسعة مواضع فسكّن الياء في هود [الآية: 51] {فطرني افلا} وفي يوسف {ليحزنني أن} [الآية: 13] و {سبيلي أدعوا} [الآية: 108] وفي طه [الآية: 125] {لم حشرتني أعمى}
وفي النمل {أوزعني أن} * [الآية: 19] و {ليبلوني أأشكر} [الآية: 40] وفي الزمر [الآية: 64] {تأمروني أعبد} وفي الأحقاف {أوزعني أن} [الآية: 15] و {أتعدانني أن} [الآية: 17] وفتح ابن عامر في روايتيه ثمان ياءات «لعلّي» حيث وقعت وفي التوبة [الآية: 83] {معي أبدا} وفي الملك [الآية: 28] {ومن معي أو رحمنا} لا غير وزاد ابن ذكوان عنه في هود [الآية: 92] {أرهطي أعز} وزاد هشام في غافر [الآية: 41] {ما لي أدعوكم} وفتح حفص ياءين في التوبة [الآية: 83] والملك [الآية: 28] «معي» لا غير والباقون يسكّنون الياء في جميع القرآن.
__________
(1) روايتيه: روايته ر: بعد ذلك في روايتيه ح ش.
(2) بالإسكان: في ش زيادة نصها «والفتح عن قنبل والإسكان عن البزي هو من طريق الكتاب».(1/57)
فصل: وكل ياء بعدها همزة مكسورة نحو قوله تعالى: {مني إلا}
و {مني إنك} و {يدي إليك} و {ربي إلى صراط} وشبهه فنافع وأبو عمرو يفتحانها في جميع القرآن وتفرد نافع دونه بفتح ثمانية مواضع في آل عمران [الآية: 52] والصفّ [الآية: 14] {من أنصاري إلى الله} وفي الحجر [الآية: 71] {بناتي إن كنتم} وفي الكهف [الآية: 69] والقصص [الآية: 27] والصافّات [الآية: 102] {ستجدني إن شاء الله} وفي الشعراء [الآية: 52] {بعبادي أنكم} وفي صاد [الآية: 78] {لعنتي إلى} (1) وزاد ورش عنه في يوسف [الآية: 100] {وبين أخوتي أن} وفتح ابن كثير من ذلك ياءين في يوسف [الآية: 38] {آبائي إبراهيم} وفي نوح [الآية: 6] {دعائي إلا}
لا غير وفتح ابن عامر خمس عشرة ياء: {أجري إلا} * حيث وقعت وفي المائدة [الآية: 116] {وأمي إلهين} وفي هود [الآية: 88] {وما توفيقي إلا} وفي يوسف {وحزني إلى الله} [الآية: 86] و {آبائي إبراهيم} [الآية: 38] وفي المجادلة [الآية: 21] {ورسلي إن الله} وفي نوح [الآية: 6] {دعائي إلا}
لا غير وفتح حفص ياء {أجري إلا} * حيث وقعت وفي المائدة {يدي إليك}
[الآية: 28] و {أمي إلهين} [الآية: 116] لا غير والباقون يسكّنون (2) الياء في جميع القرآن.
فصل: وكل ياء بعدها همزة مضمومة نحو قوله عز وجل: {وإني أعيذها بك} و {إني أمرت} * وشبهه فنافع يفتحها حيث وقعت والباقون يسكنونها.
فصل: وكل ياء بعدها ألف ولام نحو قوله عز وجل: {ربي الذي}
و {آتاني الكتاب} و {عبادي الصالحون} وشبهه فحمزة يسكّنها حيث وقعت وتابعه الكسائي على الإسكان في ثلاثة مواضع: في إبراهيم [الآية: 31] {قل لعبادي الذين} وفي العنكبوت [الآية: 56] والزمر [الآية: 53] {يا عبادي الذين} * وتابعه أبو عمرو في موضعين في العنكبوت والزمر لا غير وتابعه ابن عامر في موضعين أيضا في الأعراف [الآية: 146] {عن آياتي الذين} وفي إبراهيم [الآية: 31] {قل لعبادي الذين} فقط وتابعه حفص على قوله في البقرة [الآية: 124] {عهدي الظالمين} لا غير وفتح الباقون الياء حيث وقعت وتفرد
__________
(1) إلى وفي المجادلة [الآية: 21] و «رسلي أن» ح ش د كذا في ب بعد «إنكم».
(2) وقرأ الباقون بسكون الياء د.(1/58)
أبو شعيب بفتح الياء وإثباتها في الوقف ساكنة في الزمر [الآية: 17] فبشّر عبادى الذين وحذفها الباقون في الحالين ويأتي الخلاف (1) في قوله عز وجل:
{فما آتاني الله} [النمل: 36] في موضعه إن شاء الله وكلهم فتح الياء في ثلاثة أصول مطّردة وتسعة أحرف متفرّقة (2) فالأصول قوله: {نعمتي التي} *
و {حسبي الله} * و {شركائي الذين} * حيث وقعت والحروف أوّلها في آل عمران [الآية: 40] {وقد بلغني الكبر} وفي الأعراف {بي الأعداء}
[الآية: 150] {وما مسني السوء} [الآية: 188] و {أن وليي الله}
[الآية: 196] وفي الحجر [الآية: 54] {مسني الكبر} [الآية: 54] وفي سبأ [الآية: 27] {أروني الذين} وفي المؤمنون {ربي الله} [الآية: 28] وقد {جاءني البينات} [الآية: 66] وفي التحريم [الآية: 3] {نبأني العليم الخبير}.
فصل: وكل ياء بعدها ألف مفردة نحو قوله: {إني اصطفيتك}
و {أخي اشدد} وشبهه فسكّن نافع من ذلك ثلاثا: {إني اصطفيتك}
[الأعراف: 144] و {أخي اشدد} [طه: 30و 31] و {يا ليتني اتخذت}
[الفرقان: 27] لا غير وسكّن ابن كثير في روايتيه {يا ليتني اتخذت} لا غير وفي رواية قنبل {إن قومي اتخذوا} [الفرقان: 30] لا غير وفتح أبو عمرو الياء حيث وقعت وفتح أبو بكر {من بعدي اسمه} [الصف: 6] فقط وسكّن الباقون الياء حيث وقعت.
فصل: وأمّا مجيء (3) الياء عند باقي (4) حروف المعجم نحو (5) قوله عز وجل {بيتي} * و {وجهي} * و {مماتي} و {لي} * وشبهه فنافع في روايتيه يفتح من ذلك سبعا: {بيتي} * في البقرة [الآية: 125] والحج [الآية: 26] و {وجهي} * في آل عمران [الآية: 20] والأنعام [الآية: 79] و {مماتي لله}
فيها [الآية: 163] {وما لي} في يس [الآية: 22] {ولي دين} في الكافرون [الآية: 6] وزاد ورش عنه ففتح (6) أربعا: في البقرة [الآية: 186] {وليؤمنوا بي} وفي طه [الآية: 18] {ولي فيها} وفي الشعراء [الآية: 118] {ومن معي} * وفي الدخان [الآية: 21] {لي فاعتزلون} وفتح ابن كثير خمسا:
__________
(1) الخلاف: الاختلاف ب ح.
(2) متفرقة: مفترقة ب ح.
(3) وأما مجيء: وإنما يجيء د.
(4) باقي: غير موجودة في ر.
(5) نحو: فنحو د.
(6) ففتح أربعا: فتح أربع ياءات د.(1/59)
{ومحياي} في الأنعام (1) [الآية: 162] و {من ورائي} في مريم [الآية: 5] و {ما لي} * في النمل [الآية: 20] ويس [الآية: 22] و {أين شركائي} في فصلت [الآية: 47] وزاد البزّي بخلاف عنه {ولي دين} [الكافرون: 6] وفتح أبو عمرو ياءين: {ومحياي} [الأنعام: 162] و {ما لي} في يس [الآية: 21] لا غير وفتح ابن عامر في روايتيه ستا: {وجهي} * في الموضعين [آل عمران: 20الأنعام: 79] وفي الأنعام {صراطي} [الآية: 153] {ومحياي} [الآية: 162] وفي العنكبوت [الآية: 56] {إن أرضي}
و {ما لي} في يس [الآية: 22] وزاد هشام {بيتي} * حيث وقع و {ما لي} *
في النمل [الآية: 20] {ولي دين} في الكافرون [الآية: 6] وفتح حفص ياء {بيتي} * و {وجهي} * و {معي} * في جميع القرآن و {محياي} في الأنعام [الآية: 162] و {لي} * في إبراهيم وطه والنمل [الآية: 20] ويس [الآية: 22] وفي مكانين في ص [الآيتان: 23و 69] وفي الكافرون [الآية: 6] في السبعة لا غير وفتح أبو بكر والكسائي ثلثا: {ومحياي} [الأنعام: 162] و {لي} في النمل [الآية: 20] ويس [الآية: 22] لا غير وفتح حمزة {ومحياي}
[الآية: 162] وحدها ولم يفتح من جملة الياءات المختلف فيهن غيرها وبالله التوفيق.
باب ذكر أصولهم في الياءات المحذوفات من الرسم (2)
اعلم أن جملة المختلف فيه من ذلك إحدى وستون ياء لا غير فأثبت نافع في رواية ورش منهن في الوصل سبعا وأربعين دون الوقف (3) وأثبت منهنّ في رواية قالون عشرين واختلف عن قالون في اثنين وهما: {التلاق} [الآية: 15] و {التناد} [الآية: 32] في غافر وأثبت ابن كثير منهن في روايتيه في الوصل والوقف إحدى وعشرين واختلف قنبل والبزّي عنه في ست: {وتقبل دعاء} في إبراهيم [الآية: 40] و {يدع الداع} في القمر [الآية: 6] و {بالواد}
[الآية: 9] و {أكرمن} [الآية: 15] و {اهانن} [الآية: 16] في الفجر فأثبت البزّي الخمس في الحالين وأثبت قنبل بخلاف عنه «بالواد» في الوصل فقط
__________
(1) في الأنعام: غير موجود في ب ر ح.
(2) من الرسم: في رسم الخط ب: من المرسوم ش: في ش ل زيادة نصها «قال أبو عمرو».
(3) دون الوقف: غير موجودة في ر.(1/60)
وحذف الأربعة في الحالين وأثبت قنبل {إنه من يتق} في يوسف [الآية: 90] في الحالين وحذفها البزّي فيهما وأثبت أبو عمرو من ذلك في الوصل خاصّة أربعا وثلثين وخيّر في قوله: {أكرمن} [الفجر: 15] و {اهانن}
[الفجر: 12] والمأخوذ له به فيهما بالحذف لأنهما رأسا آيتين وأثبت الكسائي من ذلك في الوصل ياءين {يوم يأت} في هود [الآية: 105] و {ما كنا نبغ}
في الكهف [الآية: 64] لا غير وأثبت حمزة الياء في الوصل خاصّة في قوله تعالى: {وتقبل دعاء} في إبراهيم [الآية: 40] وأثبتها في الحالين في قوله تعالى في النحل [الآية: 36] {أتمدونن} لا غير وحذفهن كلهن عاصم في الحالين واختلف عنه في ياءين: إحداهما في النمل [الآية: 36] فما آتان الله فتحها حفص في الوصل وأثبتها ساكنة في الوقف وحذفها أبو بكر في الحالين والثانية في الزخرف [الآية: 68] {يا عباد لا خوف} فتحها أبو بكر في الوصل وأثبتها ساكنة في الوقف وحذفها حفص في الحالين وأثبت ابن عامر في رواية هشام الياء في الحالين في قوله: {ثم كيدون} في الأعراف [الآية: 195] وحذف الياء في الحالين في رواية ابن ذكوان بخلاف عن الأخفش عنه في قوله عز وجل في الكهف [الآية: 69] {فلا تسئلني} لا غير وسيأتي جميع ما ورد من ذلك (1) بالاختلاف فيه في أواخر السور إن شاء الله.
قال أبو عمرو (2) فهذه الأصول المطّردة قد ذكرناها مشروحة على قدر ما يحتمله هذا المختصر من تقليل اللفظ وتقريب المعنى ليقاس (3) عليها ما يروى (4) منها فيعمل على ما شرحناه ونحن مبتدئون بذكر الحروف المتفرّقة سورة سورة من أوّل القرآن إلى آخره إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق.
__________
(1) من ذلك: غير موجودة في ب ل.
(2) قال أبو عمرو: غير موجودة في ر.
(3) ليقاس شرحناه: غير موجود في ر.
(4) يروى: يرد ب.(1/61)
باب ذكر فرش (1) الحروف
سورة البقرة
[الآية: 9] قرأ الحرميان وأبو عمرو {وما يخدعون} بالألف مع ضم الياء وفتح الخاء وكسر الدال والباقون بغير ألف مع فتح الياء والدال.
[الآية: 10] الكوفيون {يكذبون} بفتح الياء مخففا (2) والباقون بضمها مشددا.
[الآية: 11] الكسائي وهشام {قيل} و {غيض} * و {جيء} * بإشمام الضم الأول ذلك حيث وقع والباقون بإخلاص كسره.
[الآية: 20] ورش يمكّن الياء من {شيء} و {شيئا} * و {كهيئة} *
وشبهه وكذلك الواو من {السوء} * و {سواة} * وشبهه إذا انفتح ما قبلهما وكانا مع الهمزة في كلمة حاشا {موئلا} [الكهف: 58] و {الموؤدة}
[التكوير: 8] وحمزة يقف على الياء من {شيء} و {شيئا} * في الوصل خاصّة والباقون لا يمكّنون ولا يقفون.
[الآية: 29] قالون وأبو عمرو والكسائي يسكّنون الهاء من {هو}
و {هي} * إذا كان قبلها واو أو فاء أو لام حيث وقع وقالون والكسائي يسكّنانها مع «ثمّ» في قوله: {ثم هو يوم القيامة} [القصص: 61] والباقون يحرّكون الهاء.
__________
(1) فرش: فراش ر.
(2) مخففا: بتسكين الكاف وتخفيف الذال ل بضمها: بضم الياء وفتح الكاف وتشديد الذال ل.(1/62)
[الآية: 36] حمزة {فازلهما} بألف مخففا والباقون بغير ألف مشددا.
[الآية: 37] ابن كثير {فتلقى آدم} بالنصب {كلمت} بالرفع والباقون برفع {آدم} وكسر التاء.
[الآية: 48] ابن كثير وأبو عمرو ولا تقبل منها بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 51] أبو عمرو وإذ وعدنا ووعدناكم بغير ألف حيث وقع والباقون بالألف.
[الآية: 54] أبو عمرو {بارئكم} في الحرفين و {يأمركم} *
و {يأمرهم} و {ينصركم} * و {يشعركم} باختلاس الحركة في ذلك كله من طريق البغداديين وهو اختيار سيبويه ومن طريق الرقّيين (1) وغيرهم بالإسكان وهو المروي عن أبي عمرو دون غيره وبذلك قرأت على الفارسي عن قراءته على أبي طاهر والباقون يشبعون الحركة.
[الآية: 58] نافع يغفر لكم بالياء مضمومة وفتح الفاء وابن عامر بالتاء والباقون بالنون مفتوحة وكسر الفاء.
[الآية: 61] {عليهم الذلة} وبابه قد ذكر (2) نافع {النبيين} و {الأنبياء} *
و {النبوة} * و {النبي} * حيث وقع بالهمز وترك قالون الهمز في قوله في الأحزاب {للنبي إن أراد} [الآية: 50] و {بيوت النبي إلا أن} [الآية: 53] في الموضعين في الوصل خاصة على أصله (3) في الهمزتين المكسورتين والباقون بغير همز.
[الآية: 62] نافع الصابين والصابون بغير همز حيث وقع (4)
والباقون بالهمز.
[الآية: 67] حفص {هزوا} و {كفوا} * بضم الزاي والفاء من غير همز وحمزة بإسكان الزاي والفاء وبالهمز في الوصل فإذا وقف أبدل الهمزة واوا اتباعا للخطّ وتقديرا لضمة الحرف المسكّن قبلها والباقون بالضم والهمز.
__________
(1) الرقيين: العراقيين ش.
(2) ذكر: انظر ص 28.
(3) أصله: انظر ص 36.
(4) حيث وقع: غير موجودة في ح ل.(1/63)
[الآية: 74] ابن كثير {عما يعملون بعده} {أفتطمعون بالياء والحرميان وأبو بكر} {عما تعملون [الآية: 85] بعده} {أولئك الذين بالياء والباقون بالتاء فيهما.
[الآية: 81] نافع خطيَته بالجمع والباقون على التوحيد.
[الآية: 83] ابن كثير وحمزة والكسائي لا يعبدون إلّا الله بالياء والباقون بالتاء حمزة والكسائي} {للناس حسنا بفتح الحاء والسين والباقون بضم الحاء وإسكان السين.
[الآية: 85] الكوفيون} {تظهرون بتخفيف الظاء وكذا في التحريم [الآية: 4]} {وإن تظاهرا عليه والباقون بتشديدها فيهما حمزة} {أسرى بغير ألف على وزن فعلى والباقون بالألف على وزن فعالى نافع وعاصم والكسائي} {تفادوهم بالألف وضم التاء والباقون بغير ألف وفتح التاء.
[الآية: 87] ابن كثير} {القدس حيث وقع} [1] مخفّفا (2) والباقون مثقّلا (3).
[الآية: 90] ابن كثير وأبو عمرو {ينزل و} {تنزل و} {ننزل إذا كان فعلا مستقبلا مضموم الأول بالتخفيف حيث وقع واستثنى ابن كثير:} {وما ننزله في الحجر [الآية: 21]} {وننزل من القرآن [الإسراء: 82] و} {حتى تنزل علينا [الإسراء: 93] في سبحن واستثنى أبو عمرو} {على أن ينزل آية
في الأنعام [الآية: 37] والذي في الحجر [الآية: 21] مجمع} [4] عليه والباقون بالتشديد واستثنى حمزة والكسائي من ذلك حرفين في لقمان [الآية: 34] {وينزل الغيث وفي عسق [الآية: 28]} {الذي ينزل الغيث فخففاهما.
[الآية: 97] ابن كثير} جبريل هنا وفي التحريم [الآية: 4] بفتح الجيم وكسر الراء من غير همز وأبو بكر بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة من غير ياء وحمزة والكسائي مثله إلّا أنهما يجعلان ياء بعد الهمزة والباقون بكسر الجيم والراء من غير همز.
__________
(1) وقع بإسكان الدال ل.
(2) مخففا بسكون الدال ب.
(3) مثقلا: بالضم ب: مثقلا بضمها ل.
(4) مجمع عليه: غير موجودة في ش: التشديد فيه إجماع ل.(1/64)
[الآية: 98] حفص وأبو عمرو {وميكال بغير همز ولا ياء ونافع بهمزة من غير ياء والباقون بياء بعد الهمزة.
[الآية: 102] ابن عامر وحمزة والكسائي} {ولكن الشياطين وفي الأنفال [الآية: 17]} {ولكن الله قتلهم} {ولكن الله رمى في الثلاثة بكسر النون} [1]
ورفع بعدها والباقون بفتح النون مشددة ونصب ما بعدها.
[الآية: 106] ابن عامر {ما ننسخ من آية بضمّ النون وكسر السين والباقون بفتحهما ابن كثير وأبو عمرو} {أو ننسها بالهمزة} [2] مع فتح النون والسين (3) والباقون بغير همز مع ضم النون وكسر السين.
[الآية: 116] ابن عامر {قالوا اتخذ الله بغير واو والباقون} {وقالوا
بالواو.
[الآية: 117] وابن عامر} {فيكون هنا وفي آل عمران [الآية: 47]} {فيكون ونعلّمه وفي النحل [الآية: 40] ومريم [الآية: 35] ويس [الآية: 82] وغافر [الآية: 68] في الستة بنصب النون وتابعه الكسائي في النحل ويس فقط والباقون بالرفع.
[الآية: 119] نافع} {ولا تسئل بفتح التاء وجزم اللام والباقون بضم التاء والرفع.
[الآية: 125] نافع وابن عامر} {واتخذوا بفتح الخاء والباقون بكسرها.
[الآية: 126] ابن عامر} {فأمتعه مخففا والباقون مشددا.
[الآية: 128] ابن كثير وأبو شعيب} {وأرنا و} {أرني بإسكان الراء حيث وقعا وأبو عمرو عن اليزيدي باختلاس كسرتها والباقون بإشباعها.
[الآية: 130] هشام} {إبراهيم بالألف جميع ما في هذه السورة} [4] وفي النساء ثلاثة أحرف وهي الأخيرة [الآيتان: 125و 163] وفي الأنعام الحرف الأخير [الآية: 161] وفي التوبة الحرفان الأخيران [الآية: 114] وفي إبراهيم
__________
(1) النون مخففة ب ش.
(2) بالهمزة: يعني بعد السين.
(3) والسين: غير موجودة في ر.
(4) السورة وهو خمسة عشر موضعا ش.(1/65)
[الآية: 35] حرف وفي النحل [الآيتان: 120و 123] حرفان وفي مريم [الآيات: 41و 46و 58] ثلاثة أحرف وفي العنكبوت الحرف الأخير [الآية: 31] وفي عسق [الآية: 13] حرف وفي والذاريات [الآية: 24] حرف وفي النجم [الآية: 37] حرف وفي الحديد [الآية: 26] حرف وفي الممتحنة الحرف الأول [الآية: 4] فذلك ثلاثة وثلثون حرفا وقرأت لابن ذكوان في البقرة خاصة بالوجهين والباقون بالياء في الجميع.
[الآية: 132] نافع وابن عمر «وأوصى» بالألف مخففا والباقون بغير ألف مشددا.
[الآية: 140] حفص وابن عامر وحمزة والكسائي {أم تقولون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 143] الحرميان وابن عامر وحفص} {لرؤف بالمدّ حيث وقع والباقون بالقصر.
[الآية: 144] ابن عامر وحمزة والكسائي} {عما تعملون بعده} {ولئن أتيت بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 148] ابن عامر مولّيها بالألف} [1] والباقون بالياء (2).
[الآية: 149] أبو عمرو {عما تعملون بعده} {ومن حيث بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 158] حمزة والكسائي} {ومن تطوع في الموضعين هنا وفي [الآية: 184] بالياء وتشديد الطاء وجزم العين والباقون بالتاء وتخفيف الطاء وفتح العين.
[الآية: 164] حمزة والكسائي} وتصريف الرياح هنا وفي الكهف [الآية: 45] والجاثية [الآية: 5] بالتوحيد وابن كثير وحمزة والكسائي في الأعراف [الآية: 57] والنمل [الآية: 63] والثاني من الروم [الآية: 48] وفاطر
__________
(1) بالألف وفتح اللام ل ش.
(2) بالياء: وكسر اللام ش.(1/66)
[الآية: 9] بالتوحيد والباقون بالجمع وحمزة في الحجر [الآية: 22] بالتوحيد وابن كثير في الفرقان [الآية: 48] بالتوحيد والباقون بالجمع ونافع في إبراهيم [الآية: 18] والشورى [الآية: 33] بالجمع والباقون بالتوحيد.
[الآية: 165] نافع وابن عامر ولو ترى الذين بالتاء والباقون بالياء ابن عامر {إذ يرون بضمّ الياء والباقون بفتحها.
[الآية: 168] قنبل وحفص وابن عامر والكسائي} {خطوات بضمّ الطاء حيث وقع والباقون بإسكانها.
[الآية: 173] عاصم وأبو عمرو وحمزة يكسرون النون من} {فمن اضطر و} {أن اعبدوا و} {أن احكم و} {لكن انظر و} {أن اغدوا
وشبهه والدال من} {ولقد استهزى والتاء من قوله:} {وقالت اخرج والتنوين في نحو قوله:} {فتيلا انظر و} {مبين اقتلوا وشبهه إذا كان بعد الساكن الثاني ضمة لازمة وابتدأت الألف بالضم وعاصم وحمزة يكسران اللام من} {قل
والواو من} {أو في نحو قوله} {قل ادعوا و} {أو انقص وشبهه والباقون يضمّون ذلك كله واستثنى ابن ذكوان من ذلك التنوين خاصّة فكسره حاشا حرفين} {برحمة ادخلوا [الأعراف: 49] و} {خبيثة اجتثت [إبراهيم: 26] هذه رواية محمد بن الأحزم عن الأخفش عنه وروى عنه النقّاش وغيره بكسر ذلك حيث وقع.
[الآية: 177] حفص وحمزة} {ليس البر بالنصب والباقون بالرفع ولا خلاف في الثاني [البقرة: 189] أنه بالرفع نافع وابن عامر} {ولكن البر في الموضعين [البقرة: 177و 189] بكسر النون ورفع الراء والباقون بفتح النون وتشديدها ونصب الراء.
[الآية: 182] أبو بكر وحمزة والكسائي} {من موص بفتح الواو وتشديد الصاد والباقون} [1] مخففا.
[الآية: 184] نافع وابن ذكوان {فدية طعام مسكين بالإضافة والجمع والباقون بالتنوين ورفع الميم والتوحيد ما خلاف هشاما فإنه جمع} مسكين
__________
(1) والباقون بإسكان الواو ب.(1/67)
فمن جمع فتح الميم والسين والنون وأثبت ألفا ومن وحّد كسر الميم والنون ونوّنها وحذف الألف.
[الآية: 185] ابن كثير {فيه القرآن و} {قرآنا و} {قرآنه حيث وقع إذا كان اسما بغير همز والباقون بالهمز وإذا وقف حمزة وافق ابن كثير أبو بكر و} {لتكملوا مثقّلا والباقون مخففا.
[الآية: 189] ورش حفص وأبو عمرو} {البيوت} [1] و {بيوتكم بضم الباء حيث وقع والباقون بكسرها.
[الآية: 191] حمزة والكسائي} {ولا تقاتلوهم} {حتى يقاتلوكم} {فإن قاتلوكم بغير ألف من القتل والباقون بالألف من القتال.
[الآية: 197] ابن كثير وأبو عمرو} {فلا رفث} {ولا فسوق بالرفع والتنوين فيهما والباقون بالنصب من غير تنوين ولا خلاف في قوله:} {ولا جدال.
[الآية: 208] الحرميان والكسائي} {في السلم بفتح السين والباقون بكسرها.
[الآية: 210] ابن عامر وحمزة والكسائي} {ترجع الأمور بفتح التاء وكسر الجيم حيث وقع والباقون بضم التاء وفتح الجيم.
[الآية: 214] نافع} {حتى يقول برفع اللام والباقون بنصبها.
[الآية: 216] حمزة والكسائي} {إثم كبير بالثاء والباقون بالباء.
[الآية: 219] أبو عمرو} {قل العفو بالرفع والباقون بالنصب.
[الآية: 220] البزّي من رواية أبي ربيعة عنه} {لاعنتكم بتليين} [2] الهمزة والباقون بتحقيقها.
[الآية: 222] أبو بكر وحمزة والكسائي حتى يطهرن بفتح الطاء والهاء مع تشديدهما والباقون بإسكان الطاء وضم الهاء.
__________
(1) البيوت وبيوت ش.
(2) بتليين: بتسهيل ش.(1/68)
[الآية: 229] حمزة {إلا أن يخافا بضم الياء والباقون بفتحها.
[الآية: 233] ابن كثير وأبو عمرو} {لا تضار برفع الراء والباقون بفتحها ابن كثير} {ما آتيتم بالقصر وكذا في الروم [الآية: 39]} {وما آتيتم من ربا
والباقون بالمد.
[الآية: 236] حمزة والكسائي} {تمسوهن في الموضعين هنا [الآيتان:
236 - و 237] وفي الأحزاب [الآية: 49] بضم التاء وبالألف والباقون بفتح التاء من غير ألف حفص وابن ذكوان وحمزة والكسائي} {قدره في الحرفين بفتح الدال والباقون بإسكانها.
[الآية: 240] الحرميان وأبو بكر والكسائي} {وصية بالرفع والباقون بالنصب.
[الآية: 245] عاصم وابن عامر} {فيضاعفه له هنا وفي الحديد [الآية: 11] بنصب الفاء والباقون برفعها وابن كثير وابن عامر فيضعفه ويضعف ومضعفة بتشديد العين من غير ألف حيث وقع والباقون بالألف مع التخفيف قنبل وحفص وهشام وأبو عمرو وحمزة بخلاف عن خلّاد} [1] {يبسط هنا و} {بسطة في الأعراف [الآية: 69] بالسين وروى النقّاش عن الأخفش هنا بالسين وفي الأعراف بالصاد والباقون بالصاد فيهما.
[الآية: 246] نافع} {عسيتم هنا وفي القتال [محمد: 22] بكسر السين والباقون بفتحها.
[الآية: 249] الكوفيون وابن عامر} {غرفة بضم الغين والباقون بفتحها.
[الآية: 251] نافع} {دفع الله هنا وفي الحج [الآية: 40] بكسر الدال وألف بعد الفاء والباقون بفتح الدال وإسكان الفاء من غير ألف.
[الآية: 254] ابن كثير وأبو عمرو} {لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة وفي إبراهيم [الآية: 31]} {لا بيع فيه ولا خلال وفي الطور [الآية: 23]} لا لغو فيها ولا تأثيم بالنصب من غير تنوين في الكل والباقون بالرفع والتنوين.
__________
(1) خلاد وابن ذكوان ش.(1/69)
[الآية: 258] نافع {أنا أحيي وأميت و} {أنا أول و} {أنا أنبيكم
وشبهه إذا أتى بعد} {أنا همزة مضمومة أو مفتوحة بإثبات الألف في الحالين وروى أبو نشيط عن قالون اتباعا مع الهمزة المكسورة في قوله:} {إن أنا إلا
[الأعراف: 188والشعراء: 115] و} {ما أنا إلا [الأحقاف: 9] والباقون يحذفون الألف في الوصل خاصة وكلهم يثبتها في الوقف.
[الآية: 259] حمزة والكسائي} {لم يتسنه بحذف الهاء في الوصل خاصة والباقون بإثباتها في الحالين الكوفيون وابن عامر} {ننشزها بالزاي والباقون بالراء حمزة والكسائي} {قال اعلم أن الله بوصل الألف وجزم الميم ويبتدئان بكسر الألف على الأمر والباقون بقطع الألف في الحالين ورفع الميم على الأخبار.
[الآية: 260] حمزة} {فصرهن بكسر الصاد والباقون بضمها أبو بكر} {جزا و} {جزء بضم الزاي حيث وقع والباقون بإسكانها.
[الآية: 265] عاصم وابن عامر} {بربوة هنا وفي المؤمنون [الآية: 50] بفتح الراء والباقون بضمها الحرميان} {أكلها و} {أكله و} {الأكل حيث وقع مخففا وتابعهما أبو عمرو على ما أضيف إلى مؤنّث خاصة والباقون مثقّلا.
[الآية: 267] البزّي يشدد التاء التي في أول الأفعال المستقبلة في حال الوصل في إحدى وثلثين موضعا هنا} {ولا تيمموا وفي آل عمران [الآية: 103]} {ولا تفرقوا وفي النساء [الآية: 97]} {إن الذين توفاهم وفي المائدة [الآية: 2]} {وتعاونوا وفي الأنعام [الآية: 153]} {فتفرق بكم وفي الأعراف [الآية: 117]} {فإذا هي تلقف وكذا في طه [الآية: 69] والشعراء [الآية: 45] وفي الأنفال} {ولا تولوا [الآية: 20]} {ولا تنازعوا
[الآية: 46] وفي التوبة [الآية: 52]} {قل هل تربصون وفي هود} {وإن تولوا [الآية: 3] و} {فإن تولوا [الآية: 57] و} {لا تكلم نفس
[الآية: 105] وفي الحجر [الآية: 8] ما تنزّل وفي النور} {إذ تلقونه
[الآية: 15] و} {فإن تولوا فإنما [الآية: 54] وفي الشعراء [الآيتان:
221 - و 222]} {على من تنزل الشياطين تنزل وفي النور} {إذ تلقونه
[الآية: 15] و} {فإن تولوا فإنما [الآية: 54] وفي الشعراء [الآية:
221 - و 222]} {على من تنزل الشياطين تنزل وفي الأحزاب} {ولا تبرجن
[الآية: 33]} {ولا أن تبدل [الآية: 52] وفي والصافات [الآية: 25]} {لا تناصرون وفي الحجرات} {ولا تنابزوا [الآية: 11]} {ولا تجسسوا
[الآية: 12] و} {لتعارفوا [الآية: 13] وفي الممتحنة [الآية: 9]} {أن تولوهم وفي الملك [الآية: 8]} {تكاد تميز وفي ن والقلم [الآية: 38]} {لما تخيرون وفي عبس [الآية: 10]} {عنه تلهى وفي والليل [الآية: 14]} {نارا تلظى وفي القدر [الآية: 4]} {من ألف شهر تنزل وزادني أبو الفرج النجاد المقرئ عن قراءته على أبي الفتح بن بدهن عن أبي بكر الزينبي عن أبي ربيعة عن البزّي موضعين في آل عمران [الآية: 143]} {ولقد كنتم تمنون الموت وفي الواقعة [الآية: 65]} فظلتم تفكهون فشدد التاء فيهما وذلك قياس قول أبي ربيعة فإن ابتدئ بهذه التاءات خفّفن لا غير وإن كان قبلهن حرف مد زيد في تمكينه والباقون بتخفيف التاء في الباب كله.(1/70)
221 - و 222] {على من تنزل الشياطين تنزل وفي الأحزاب} {ولا تبرجن
[الآية: 33]} {ولا أن تبدل [الآية: 52] وفي والصافات [الآية: 25]} {لا تناصرون وفي الحجرات} {ولا تنابزوا [الآية: 11]} {ولا تجسسوا
[الآية: 12] و} {لتعارفوا [الآية: 13] وفي الممتحنة [الآية: 9]} {أن تولوهم وفي الملك [الآية: 8]} {تكاد تميز وفي ن والقلم [الآية: 38]} {لما تخيرون وفي عبس [الآية: 10]} {عنه تلهى وفي والليل [الآية: 14]} {نارا تلظى وفي القدر [الآية: 4]} {من ألف شهر تنزل وزادني أبو الفرج النجاد المقرئ عن قراءته على أبي الفتح بن بدهن عن أبي بكر الزينبي عن أبي ربيعة عن البزّي موضعين في آل عمران [الآية: 143]} {ولقد كنتم تمنون الموت وفي الواقعة [الآية: 65]} {فظلتم تفكهون فشدد التاء فيهما وذلك قياس قول أبي ربيعة فإن ابتدئ بهذه التاءات خفّفن لا غير وإن كان قبلهن حرف مد زيد في تمكينه والباقون بتخفيف التاء في الباب كله.
[الآية: 271] ابن كثير وورش وحفص} {فنعما هنا وفي النساء [الآية: 58] بكسر النون والعين وقالون وأبو بكر وأبو عمرو بكسر النون وإخفاء حركة العين ويجوز إسكانها وبذلك ورد النص عنهم والأول أقيس والباقون بفتح النون وكسر العين ابن كثير وأبو بكر وأبو عمرو «ونكفّر» بالنون ورفع الراء وحفص وابن عامر بالياء والرفع والباقون بالنون والجزم.
[الآية: 273] عاصم وابن عامر وحمزة} {يحسبهم و} {يحسبون
و} {يحسب و} {يحسبن إذا كان فعلا مستقبلا بفتح السين والباقون بكسرها.
[الآية: 279] أبو بكر حمزة} {فاذنوا بالمد وكسر الذال والباقون بالقصر وفتح الذال.
[الآية: 280] نافع} {إلى ميسرة بضم السين والباقون بفتحها عاصم} {وإن تصدقوا بتخفيف الصاد والباقون بتشديدها.
[الآية: 281] أبو عمرو} {ترجعون فيه بفتح التاء وكسر الجيم والباقون ضم التاء وفتح الجيم.
[الآية: 282] حمزة} {من الشهداء أن تضل بكسر الهمزة والباقون بفتحها حمزة} {فتذكر برفع الراء مشددا وابن كثير وأبو عمرو بنصبها مخففا والباقون بالنصب مع التشديد عاصم} {تجارة حاضرة بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 283] ابن كثير وأبو عمرو} فرهان بضم الراء والهاء من غير ألف والباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها.(1/71)
[الآية: 282] حمزة {من الشهداء أن تضل بكسر الهمزة والباقون بفتحها حمزة} {فتذكر برفع الراء مشددا وابن كثير وأبو عمرو بنصبها مخففا والباقون بالنصب مع التشديد عاصم} {تجارة حاضرة بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 283] ابن كثير وأبو عمرو} {فرهان بضم الراء والهاء من غير ألف والباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها.
[الآية: 284] عاصم وابن عامر} {فيغفر} {ويعذب برفعهما والباقون بجزمهما.
[الآية: 285] حمزة والكسائي} {وكتبه بالألف على التوحيد والباقون بغير ألف على الجمع أبو عمرو «رسلنا» و «رسلكم» و «رسلهم» و «سبلنا» إذا كان بعد اللام حرفان بإسكان السين والباء حيث وقع والباقون بضمها.
ياءاتها ثمان:} {إني أعلم [الآية: 30] و} {إني أعلم [الآية: 33] فتحهما الحرميان وأبو عمرو} {عهدي الظالمين [الآية: 124] سكّنها حفص وحمزة} {بيتي للطائفين [الآية: 125] فتحها نافع وحفص وهشام} {فاذكروني أذكركم [الآية: 152] فتحها ابن كثير} {بي لعلهم [الآية: 186] فتحها ورش} {مني إلا من [الآية: 249] فتحها نافع وأبو عمرو} {ربي الذي
[الآية: 258] سكّنها حمزة.
وفيها من المحذوفات ثلاث:} {الداع إذا دعان [الآية: 186] أثبتهما في الوصل ورش وأبو عمرو} {واتقون يا أولي الألباب [الآية: 197] أثبتها في الوصل أبو عمرو.
قال أبو عمرو وكذا فعل في أواخر السور في الياءات احذف قراءة الباقين من فتح وإسكان وإثبات وحذف لارتفاع الأشكال في ذلك وبالله تعالى التوفيق.
سورة آل عمران
[الآية: 3] قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي} {التوراة بالإمالة في جميع القرآن ونافع وحمزة بين اللفظين والباقون بالفتح وقد قرأت لقالون كذلك.
[الآية: 12] حمزة والكسائي سيغلبون ويحشرون بالياء فيهما والباقون بالتاء.
[الآية: 13] نافع:} {يرونهم بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 15] أبو بكر} {ورضوان بضم الراء حيث وقع ما خلا الحرف
الثاني من المائدة [الآية: 16] وهو قوله:} من اتبع رضوانه والباقون بكسر الراء.(1/72)
[الآية: 15] أبو بكر {ورضوان بضم الراء حيث وقع ما خلا الحرف
الثاني من المائدة [الآية: 16] وهو قوله:} {من اتبع رضوانه والباقون بكسر الراء.
[الآية: 19] الكسائي} {إن الدين عند الله بفتح الهمزة والباقون بكسرها.
[الآية: 21] حمزة} {ويقتلون الذين بألف مع ضم الياء وكسر التاء من القتال والباقون بغير ألف مع فتح الياء وضم التاء من القتل.
[الآية: 27] نافع وحفص وحمزة والكسائي} {الحي من الميت
و} {الميت من الحي و} {إلى بلد ميت وشبهه إذا كان قد مات} [1] مثقّلا والباقون مخففا.
[الآية: 36] أبو بكر وابن عامر {بما وضعت بإسكان العين وضم التاء والباقون بفتح العين وإسكان التاء.
[الآية: 37] الكوفيون} {وكفلها بتشديد الفاء والباقون بتخفيفها أبو بكر «زكريا» بنصب الهمزة وحفص وحمزة والكسائي يتركون إعراب «زكريا» وهمزة هنا وفي سائر القرآن والباقون يرفعون الهمزة هنا ويعربونه حيث وقع فإن لقي همزة حققها أبو بكر وابن عامر وسهّلها الحرميان وأبو عمرو.
[الآية: 39] حمزة والكسائي فناداه الملائكة بألف ممالة} [2] والباقون بالتاء بغير ألف حمزة وابن عامر {إن الله يبشرك بيحيى بكسر الهمزة والباقون بفتحها حمزة والكسائي} {يبشرك في الموضعين [الآية: 39و 45] هنا وفي سبحن [الآية: 9] والكهف [الآية: 2]} {ويبشر بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففا في الأربعة وحمزة في التوبة [الآية: 21]} {يبشرهم وفي الحجر [الآية: 53]} {إنا نبشرك وفي مريم} {إنا نبشرك [الآية: 7] و} {لتبشر به
[الآية: 97] بتلك الترجمة في الأربعة أيضا والباقون بضم الأوّل وكسر الشين مشددا في الجميع.
[الآية: 47]} {كن فيكون قد ذكر} [3].
__________
(1) ممالة: يعني بعد الدال.
(2) مات: أي حقيقة ليخرج مثل «وما هو بميت» و «إنك ميت».
(3) ذكر: انظر ص 65.(1/73)
[الآية: 48] نافع وعاصم {ويعلمه بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 49] نافع} {إني أخلق بكسر الهمزة والباقون بفتحها نافع} {فيكون طيرا هنا وفي المائدة [الآية: 110] بألف وهمزة على التوحيد والباقون بغير ألف ولا همزة على الجمع.
[الآية: 57] حفص} {فيوفيهم بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 66] نافع وأبو عمرو هانتم حيث وقع بالمدّ من غير همز وورش أقلّ مدّا وقنبل بالهمزة من غير ألف بعد الهاء والباقون بالمدّ والهمز والبزّي يقصر المد على أصله} [1] فالهاء على مذهب أبي عمرو وقالون وهشام يحتمل أن تكون للتنبيه وأن تكون مبدلة من همزة وعلى مذهب قنبل وورش لا تكون إلّا مبدلة لا غير وعلى مذهب الكوفيين والبزّي وابن ذكوان لا تكون إلّا للتنبيه فقط فمن جعلها للتنبيه وميّز بين المنفصل والمتّصل في حروف المدّ لم يزد في تمكين الألف سواء حقق الهمزة بعدها أو سهّلها ومن جعلها مبدلة وكان ممن يفصل بالألف زاد في التمكين سواء أيضا حقق الهمزة أو ليّنها وهذا كله مبني على أصوله ومحصّل من مذاهبهم.
[الآية: 73] ابن كثير {أن يؤتى بالمدّ على الاستفهام والباقون بغير مدّ على الخبر.
[الآية: 75] أبو بكر وأبو عمرو وحمزة} {يؤده إليك و} {لا يؤده إليك و} {نؤته منها هنا [الآية: 145] في الموضعين وفي النساء [الآية: 115]} {نوله و} {نصله وفي عسق [الآية: 20]} {نؤته منها
بإسكان الهاء في السبعة وقالون باختلاس كسرة الهاء فيها وكذا روى الحلواني عن هشام في الباب كله والباقون بإشباع الكسرة والوقف للجميع بالإسكان.
[الآية: 79] الكوفيون وابن عامر} {تعلمون الكتاب بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة والباقون بفتح التاء واللام مخففة وإسكان العين.
[الآية: 80] عاصم وحمزة وابن عامر} ولا يأمركم بنصب الراء
__________
(1) أصله قال أبو عمرو ب ح ش ل.(1/74)
والباقون برفعها وأبو عمرو على أصله (1) في الاختلاس والإسكان.
[الآية: 81] حمزة {النبيين لما بكسر اللام والباقون بفتحها نافع} {آتيناكم بالنون والألف جمعا والباقون بالتاء مضمومة موحّدا.
[الآية: 83] حفص وأبو عمرو} [2] {يبغون بالياء حفص} {وإليه يرجعون بالياء والباقون بالتاء فيهما.
[الآية: 97] حفص وحمزة والكسائي} {حج البيت بكسر الحاء والباقون بفتحها.
[الآية: 115] حفص وحمزة والكسائي} {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه بالياء جميعا والباقون بالتاء.
[الآية: 120] الكوفيون وابن عامر} {لا يضركم بضم الضاد ورفع الراء مع تشديدها والباقون بكسر الضاد وجزم الراء.
[الآية: 124] ابن عامر} {منزلين وفي العنكبوت [الآية: 34]} {إنا منزلون بالتشديد فيهما والباقون بالتخفيف.
[الآية: 125] ابن كثير وأبو عمرو وعاصم} {مسومين بكسر الواو والباقون بفتحها.
[الآية: 133] نافع وابن عامر} {سارعوا بغير واو قبل السين والباقون بالواو.
[الآية: 140] أبو بكر وحمزة والكسائي} {قرح في الموضعين و} {القرح [الآية: 172] بضم القاف في الثلاثة والباقون بفتحها فيها.
[الآية: 146] ابن كثير} {وكاين حيث وقع بألف ممدودة بعدها همزة مكسورة والباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف وياء مكسورة مشددة بعدها والوقف على النون وقد ذكر في باب الوقف} [3] على مرسوم الخط الكوفيون وابن عامر
__________
(1) أصله: انظر ص 39.
(2) حفص وأبو عمرو تبغون بالتاء حفص وإليه ترجعون بالتاء والباقون بالياء ح ش.
(3) انظر ص 54.(1/75)
{قاتل معه بالألف وفتح القاف والتاء والباقون بضم القاف وكسر التاء من غير ألف.
[الآية: 151] ابن عامر والكسائي} {الرعب و} {رعبا مثقّلا حيث وقع والباقون مخففا.
[الآية: 154] حمزة والكسائي تغشى طائفة بالتاء والباقون بالياء أبو عمرو} {كله لله برفع اللام والباقون بنصبها.
[الآية: 156] ابن كثير وحمزة والكسائي والله بما يعملون بصير بالياء} [1] والباقون بالتاء (2).
[الآية: 157] ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر {متم
و} {مت و} {متنا بضم الميم حيث وقع وتابعهم حفص على الضم في هذين الحرفين خاصّة في هذه السورة والباقون بكسر الميم حفص} {خير مما يجمعون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 161] ابن كثير وأبو عمرو وعاصم} {أن يغل بفتح الياء وضم الغين والباقون بضم الياء وفتح الغين.
[الآية: 168] هشام} {ما قتلوا بتشديد التاء والباقون بتخفيفها.
[الآية: 169] ابن عامر} {الذين قتلوا وفي الحجّ [الآية: 58]} {ثم قتلوا بتشديد التاء فيهما والباقون بتخفيفها هشام من قراءتي على أبي الفتح ولا يحسبنّ الذين قتلوا بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 171] الكسائي} {وإن الله لا يضيع بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
[الآية: 176] نافع} {ولا يحزنك و} {ليحزنني [يوسف: 13] و} {ليحزن الذين [المجادلة: 10] بضم الياء وكسر الزاي حيث وقع ما خلا قوله في الأنبياء [الآية: 103]} لا يحزنهم فإنه فتح الياء وضم الزاي وفيه والباقون كذلك في الكل.
__________
(1) بالياء: بالتاء ح.
(2) بالتاء: بالياء ح.(1/76)
[الآية: 178] حمزة ولا تحسبنّ الذين كفروا ولا تحسبنّ الذين يبخلون [الآية: 180] بالتاء فيهما والكوفيون {لا تحسبن الذين يفرحون
[الآية: 188] بالتاء والباقون بالياء في الثلاثة.
[الآية: 179] حمزة والكسائي} {حتى يميز هنا وفي الأنفال [الآية: 37] بضم الياء وفتح الميم وكسر الياء مشددا والباقون بفتح الياء وكسر الميم وإسكان الياء.
[الآية: 180] ابن كثير وأبو عمرو} {بما يعملون خبير بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 181] حمزة سيكتب بالياء مضمومة وفتح التاء} {وقتلهم
برفع اللام} {ويقول بالياء والباقون بالنون مفتوحة وضم التاء ونصب اللام} {ونقول بالنون.
[الآية: 184] هشام} {وبالزبر وبالكتاب بزيادة باء فيهما} [1] وحدّثني فارس بن أحمد قال: حدّثنا عبد الباقي بن الحسن قال: شكّ الحلواني في ذلك فكتب إلى هشام فيه فأجابه أن الباء ثابتة في الحرفين وابن ذكوان بزيادة باء في «الزبر» وحده والباقون بغير باء فيهما.
[الآية: 187] ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر ليبيّننّه ولا يكتمونه بالياء جميعا والباقون بالتاء.
[الآية: 188] ابن كثير وأبو عمرو فلا يحسبنّهم بالياء وضمّ الباء والباقون بالتاء وفتح الباء.
[الآية: 195] ابن كثير وابن عامر {وقتلوا وفي الأنعام [الآية: 140]} {الذين قتلوا [الآية: 141] بتشديد التاء فيهما والباقون بتخفيفها فيهما حمزة والكسائي وقتلوا وقاتلوا وفي التوبة [الآية: 111]} فيقتلون ويقتلون يبدءان بالمفعول قبل الفاعل فيهما والباقون يبدءون بالفاعل قبل المفعول.
__________
(1) فيهما: هكذا نص هشام عليهما في كتابه عن أصحابه عن ابن عامر وحكى أن رسمها كذلك في مصاحفهم ش.(1/77)
ياءاتها ست: {وجهي لله [الآية: 20] فتحها نافع وابن عامر وحفص} {مني إنك [الآية: 35] و} {اجعل لي آية [الآية: 41] فتحها نافع وأبو عمرو} {وإني أعيذها [الآية: 36] و} {من أنصاري إلى الله [الآية: 52] فتحهما نافع} {إني أخلق [الآية: 49] فتحها الحرميان وأبو عمرو.
وفيها محذوفتان:} {ومن اتبعن [الآية: 20] أثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو} {وخافون إن كنتم [الآية: 175] أثبتها في الوصل أبو عمرو.
سورة النساء
[الآية: 1] قرأ الكوفيون} {تساءلون بتخفيف السين والباقون بتشديدها حمزة} {والأرحام بخفض الميم والباقون بنصبها.
[الآية: 5] نافع وابن عامر} {قيما بغير ألف والباقون بالألف.
[الآية: 9]} {ضعافا خافوا قد ذكر} [1].
[الآية: 10] أبو بكر وابن عامر {وسيصلون بضم الياء والباقون بفتحها.
[الآية: 11] نافع} {وإن كانت واحدة بالرفع والباقون بالنصب حمزة والكسائي} {فلامه في الحرفين وفي القصص [الآية: 59]} {في أمها وفي الزخرف [الآية: 4]} {في أم الكتاب بكسر الهمزة في الأربعة في حال الوصل والباقون بضمها في الحالين فإذا أضيف «الأمّ» إلى جمع ووليت همزته كسرة وجملته أربعة مواضع: في النحل [الآية: 78]} {من بطون أمهاتكم وكذا في النور [الآية: 61] والزمر [الآية: 6] والنجم [الآية: 32] فحمزة يكسر الهمزة والميم في الوصل والكسائي يكسر الهمزة في الوصل ويفتح الميم والباقون يضمّون الهمزة ويفتحون الميم في الحالين والابتداء للجميع بهذه المواضع بضم الهمزة في الواحد وبضمها وفتح الميم في الجمع ابن كثير وابن عامر وأبو بكر} يوصي بها في الموضعين [الآيتان: 11و 12] بفتح الصاد وتابعهم حفص على الثاني فقط والباقون بكسر الصاد فيهما.
__________
(1) ذكر: انظر ص 48.(1/78)
[الآية: 13] نافع وابن عامر ندخله في الحرفين [الآيتان: 13و 14] بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 16] ابن كثير {والذان وفي طه [الآية: 63]} {هذان وفي الحج [الآية: 19]} {هذان وفي القصص [الآية: 27]} {هاتين وفي فصّلت} {أرنا الذين [الآية: 29] بتشديد النون وتمكين مدّ الألف والياء قبلها في الخمسة والباقون بالتخفيف من غير تمكين الألف ولا مدّ الياء.
[الآية: 19] حمزة والكسائي} {كرها هنا وفي التوبة [الآية: 53] بضم الكاف والباقون بفتحها ابن كثير وأبو بكر} {بفاحشة مبينة هنا وفي الأحزاب [الآية: 30] والطلاق [الآية: 1] بفتح الياء والباقون بكسرها فيهنّ.
[الآية: 24] الكسائي} {المحصنات و} {محصنات حيث وقع بكسر الصاد ما خلا الحرف الأوّل من هذه السورة} {والمحصنات من النساء والباقون بفتح الصاد حفص وحمزة والكسائي} {وأحل لكم بضم الهمزة وكسر الحاء والباقون بفتحهما.
[الآية: 25] أبو بكر وحمزة والكسائي} {فإذا أحصن بفتح الهمزة والصاد والباقون بضم الهمزة وكسر الصاد.
[الآية: 29] الكوفيون} {تجارة بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 31]} {مدخلا هنا وفي الحجّ [الآية: 59] بفتح الميم والباقون بضمها.
[الآية: 32] ابن كثير والكسائي} {وسئلوا الله من فضله وسئله و} {فسئل الذين وشبهه إذا كان أمرا مواجها به وقبل السين واو أو فاء بغير همزة وحمزة على أصله والباقون بالهمز} [1].
[الآية: 33] الكوفيون {والذين عقدت بغير ألف والباقون بالألف.
[الآية: 37] حمزة والكسائي} بالبخل هنا وفي الحديد [الآية: 24] بفتح الباء والخاء والباقون بضم الباء وإسكان الخاء.
__________
(1) انظر ص 40.(1/79)
[الآية: 40] الحرميان {وإن تك حسنة بالرفع والباقون بالنصب.
[الآية: 42] نافع وابن عامر} {لو تسوى بفتح التاء وتشديد السين وحمزة والكسائي بفتح التاء وتخفيف السين والباقون بضم التاء وتخفيف السين.
[الآية: 43] حمزة والكسائي} {أو لامستم هنا وفي المائدة [الآية: 6] بغير ألف والباقون بالألف.
[الآية: 49]} {فتيلا انظر و [الآية: 58]} {إن الله نعما
و [الآية: 66]} {أن اقتلوا و} {أو اخرجوا قد ذكر} [1].
[الآية: 66] ابن عامر {إلا قليلا منهم بالنصب ويقف بالألف والباقون بالرفع ويقفون بغير ألف.
[الآية: 73] ابن كثير وحفص} {كأن لم تكن بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 77] ابن كثير وحمزة والكسائي} {ولا يظلمون فتيلا وهو الثاني بالياء والباقون بالتاء ولا خلاف في الأوّل [الآية: 49] أنه بالياء.
[الآية: 81] أبو عمرو وحمزة} {بيت طائفة منهم بإدغام التاء في الطاء والباقون بفتح التاء من غير إدغام.
[الآية: 87] حمزة والكسائي} {ومن اصدق و} {يصدقون} [2]
و {تصدية} [3] و {يصدر و} {قصد وشبهه إذا كانت الصاد ساكنة وبعدها دال بإشمام الصاد الزاي والباقون بالصاد خالصة.
[الآية: 94] حمزة والكسائي} {فتبينوا في الموضعين هنا وفي الحجرات [الآية: 6] بالتاء والثاء} [4] من «التثبت» (5) والباقون بالياء (6) والنون (7) نافع وابن
__________
(1) انظر ص 67و 71.
(2) ويصدقون وتصديق ح ش.
(3) وتصدية: وتصديق ل.
(4) بالتاء والثاء: بالثاء والباء والتاء ب: بالثاء والتاء ل ر د.
(5) من التثبت: غير موجودة في ب ح.
(6) بالياء: بالتاء ر بالباء د: بالباء والتاء ب.
(7) والنون من التبين ش ل.(1/80)
عامر وحمزة والكسائي {إليكم السلام لست مؤمنا وهو الأخير بغير ألف والباقون بالألف.
[الآية: 95] نافع وابن عامر والكسائي} {غير أولي الضرر بنصب الراء والباقون برفعها.
[الآية: 114] حمزة وأبو عمرو فسوف يؤتيه أجرا بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 124] ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر} {يدخلون الجنة هنا وفي مريم [الآية: 60] وغافر [الآية: 40] بضم الياء وفتح الخاء والباقون بفتح الياء وضم الخاء.
[الآية: 128] الكوفين} {أن يصلحا بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام والباقون بفتح الياء والصاد واللام مع تشديد الصاد وإثبات ألف بعدها.
[الآية: 135] ابن عامر وحمزة وأن تلوا بضم اللام وإسكان الواو والباقون بإسكان اللام وبعدها وأوان الأولى مضمومة والثانية ساكنة.
[الآية: 136] الكوفيون ونافع} {الذي نزل و} {الذي أنزل بفتح النون والهمزة والزاي والباقون بضم النون وكسر الزاي.
[الآية: 140] عاصم} {وقد نزل بفتح النون والزاي والباقون بضم النون وكسر الزاي.
[الآية: 145] الكوفيون} {في الدرك بإسكان الراء والباقون بفتحها.
[الآية: 152] حفص} {سوف يؤتيهم أجورهم بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 154] ورش} {لا تعدوا بفتح العين وتشديد الدال وقالون بإخفاء حركة العين وتشديد الدال والنصّ عنه بالإسكان والباقون بإسكان العين وتخفيف الدال.
[الآية: 162] حمزة سيؤتيهم أجرا بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 163] حمزة} زبورا هنا وفي سبحن [الآية: 55] وفي الأنبياء [الآية: 105] «في الزبور» في الثلاثة بضم الزاي والباقون بفتحها ليس في هذه السورة من الياءات المختلف فيهن شيء.(1/81)
[الآية: 163] حمزة {زبورا هنا وفي سبحن [الآية: 55] وفي الأنبياء [الآية: 105] «في الزبور» في الثلاثة بضم الزاي والباقون بفتحها ليس في هذه السورة من الياءات المختلف فيهن شيء.
سورة المائدة
[الآية: 2] قرأ أبو عمرو وابن عامر} {شنآن قوم في الموضعين هنا [الآية: 8] بإسكان النون والباقون بفتحها ابن كثير وأبو عمرو «أن صدّوكم» بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
[الآية: 6] نافع وابن عامر والكسائي وحفص} {وأرجلكم بنصب اللام والباقون بجرّها.
[الآية: 5]} {والمحصنات و [الآية: 6] «أو لمستم» قد ذكر} [1].
[الآية: 13] حمزة والكسائي {قلوبهم قاسية بتشديد الياء من غير ألف والباقون بتخفيفها وبالألف.
[الآية: 32] «رسلنا» قد ذكر} [2].
[الآية: 42] ابن كثير وأبو عمرو والكسائي {للسحت في الثلة المواضع هنا وفي [الآية: 62و 63] بضم الحاء والباقون بإسكانها.
[الآية: 45] الكسائي} {والعين بالعين وما بعده بالرفع ورفع ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو «الجروح» فقط والباقون كلّ ذلك بالنصب نافع} {والأذن بالأذن و} {في أذنيه [لقمان: 7] بإسكان الذال حيث وقع والباقون بضمها.
[الآية: 47] حمزة} {وليحكم أهل بكسر اللام ونصب الميم والباقون بإسكان اللام وجزم الميم وورش على أصله} [3] يحركها بحركة همزة «أهل».
[الآية: 50] ابن عامر {يبغون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 53] الحرميان وابن عامر} {يقول الذين بغير واو قبل الياء والباقون بالواو وأبو عمرو ينصب اللام والباقون يرفعونها} [4].
[الآية: 54] نافع وابن عامر {من يرتدد بدالين} [5] الثانية ساكنة والباقون بواحدة مفتوحة مشددة.
__________
(1) انظر ص 79وص 80.
(2) انظر ص 72.
(3) أصله: انظر ص 38.
(4) يرفعونها: برفعها ش.
(5) بدالين: الأولى مكسورة وش.(1/82)
[الآية: 57] أبو عمرو والكسائي {والكفار أولياء بخفض الراء والباقون بنصبها.
[الآية: 60] حمزة} {وعبد بضم الباء} {الطاغوت بخفض التاء والباقون بفتح الباء ونصب التاء.
[الآية: 67] نافع وابن عامر وأبو بكر} {فما بلغت رسالته بالجمع وكسر التاء والباقون بالتوحيد ونصب التاء.
[الآية: 71] أبو عمرو وحمزة والكسائي} {ألا تكون برفع النون والباقون بنصبها.
[الآية: 89] ابن ذكوان} {بما عقدتم بألف مخففا وأبو بكر} [1] وحمزة والكسائي مخفّفا من غير ألف والباقون مشددا من غير ألف.
[الآية: 95] الكوفيون {فجزاء بالتنوين} {مثل ما برفع اللام والباقون بغير تنوين وخفض اللام نافع وابن عامر} {أو كفارة طعام بالإضافة والباقون بالتنوين ورفع الميم ولم يختلفوا في جمع} {مسكين هنا.
[الآية: 98] ابن عامر} {قياما للناس بغير ألف والباقون بالألف.
[الآية: 107] حفص} {من الذين استحق بفتح التاء والحاء وإذا ابتدأ كسر الألف والباقون بضم التاء وكسر الحاء وإذا ابتدءوا ضمّوا الألف أبو بكر وحمزة «عليهم الأولين» بالجمع والباقون «الأولين» على التثنية.
[الآية: 109] أبو بكر وحمزة} {الغيوب بكسر الغين حيث وقع والباقون بضمّها.
[الآية: 110]} {طيرا و} {القدس قد ذكرا} [2].
[الآية: 110] حمزة والكسائي إلا سحر هنا وفي هود [الآية: 7] والصفّ [الآية: 6] بالألف في الثلاثة والباقون بغير ألف.
[الآية: 112] الكسائي هل تستطيع ربك بالتاء وإدغام اللام فيها ونصب الباء والباقون بالياء ورفع الباء.
__________
(1) بكر: عمرو ب.
(2) انظر ص 74وص 64.(1/83)
[الآية: 115] نافع وابن عامر وعاصم {إني منزلها مشددا والباقون مخففا.
[الآية: 119] نافع} {هذا يوم بنصب الميم والباقون برفعها.
ياءاتها ست:} {يدي إليك [الآية: 28] فتحها نافع وأبو عمرو وحفص} {إني أخاف [الآية: 28] و} {لي أن أقول [الآية: 116] فتحهما الحرميان وأبو عمرو و} {إني أريد [الآية: 29] و} {فإني أعذبه [الآية: 115] فتحهما نافع} {وأمي الهين [الآية: 116] فتحها نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص وفيها محذوفة واحدة:} {واخشون ولا [الآية: 44] أثبتها في الوصل أبو عمرو.
سورة الأنعام
[الآية: 16] قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي} {من يصرف بفتح الياء وكسر الراء والباقون بضم الياء وفتح الراء.
[الآية: 23] حمزة والكسائي ثم لم يكن بالياء والباقون بالتاء ابن كثير وابن عامر وحفص «فتنتهم» بالرفع والباقون بالنصب حمزة والكسائي «والله ربنا» بنصب الياء والباقون بخفضها.
[الآية: 27] حمزة وحفص} {ولا نكذب} {ونكون بنصب الباء والنون فيهما وابن عامر «ونكون» بالنصب فقط والباقون بالرفع فيهما.
[الآية: 32] ابن عامر} {ولدار الآخرة بلام واحدة وخفض التاء والباقون بلامين ورفع التاء نافع وابن عامر وحفص} {افلا تعقلون هنا وفي الأعراف [الآية: 159] بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 33] نافع والكسائي} {لا يكذبونك مخفّفا والباقون مشددا.
[الآية: 40] نافع} {أرايتكم و} {أرايتم و} {أرايت و} {أفرايت
وشبهه إذا كان قبل الراء همزة بتسهيل الهمزة التي بعد الراء والكسائي يسقطها أصلا} [1] والباقون يحققونها وحمزة إذا وقف وافق نافعا.
__________
(1) أصلا من طريق أبي الحسن ومن طريق أبي الفتح كالباقين ل.(1/84)
[الآية: 44] ابن عامر {فتحنا عليهم هنا وفي الأعراف} [1] [الآية: 96] والقمر [الآية: 11] و {فتحت في الأنبياء [الآية: 96] بتشديد التاء في الأربعة والباقون بتخفيفها.
[الآية: 52] ابن عامر} {بالغداة هنا وفي الكهف [الآية: 28] بالواو وضم الغين والباقون بالألف وفتح الغين.
[الآية: 54] عاصم وابن عامر} {أنه من عمل} {فإنه غفور رحيم بفتح الهمزتين ونافع بفتح الأولى فقط والباقون بكسرهما.
[الآية: 55] أبو بكر وحمزة والكسائي وليستبين بالياء والباقون بالتاء نافع «سبيل المجرمين» بنصب اللام والباقون برفعها.
[الآية: 57] الحرميان وعاصم} {يقص بالصاد مضمومة} [2] والباقون بالضاد مكسورة (3) والوقف لهم في هذا ونظيره بغير ياء اتباعا للخطّ.
[الآية: 61] حمزة توفّاه رسلنا واستهواه [الآية: 71] بألف ممالة والباقون بالتاء فيهما.
[الآية: 63] أبو بكر {وخفية هنا وفي الأعراف [الآية: 55] بكسر الخاء والباقون بضمّها الكوفيون} {لئن انجانا بالألف من غير ياء والباقون بالياء والتاء} [4].
[الآية: 64] الكوفيون وهشام {قل الله ينجيكم مشددا والباقون مخففا.
[الآية: 68] ابن عامر} {وإما ينسينك مشددا والباقون مخففا.
[الآية: 76] حمزة والكسائي وأبو بكر وابن ذكوان «رءا كوكبا» و «رءا أيديهم» و «رءاه» وشبهه من لفظه إذا لم يأت بعد الياء ساكن} [5] بإمالة فتحة الراء والهمزة جميعا واستثنى النقاش عن الأخفش ما اتّصل من ذلك بمكنىّ نحو «رءاك» ورءاها «رءاه» و «فرءاه» بفتح الراء والهمزة فيه وبذلك قرأت على
__________
(1) الأعراف لفتحنا ب.
(2) مضمومة مشددة د.
(3) مكسورة مخففة ش ر د.
(4) والتاء من غير ألف ش ل.
(5) ساكن منفصل ش ل.(1/85)
الفارسي عنه وكذا اقرأنيه أيضا أبو الفتح عن قراءته على عبد الباقي عن أصحابه عنه عن الأخفش وورش (1) الراء والهمزة بين اللفظين في الجميع وأبو عمرو بإمالة الهمزة فقط وقد روي عن أبي شعيب مثل حمزة (2) والباقون بفتحهما جميعا.
[الآية: 77] حمزة وأبو بكر «رءا القمر» و «رءا الشمس» وشبهه إذا لقيت الياء ساكنا منفصلا بإمالة فتحة الراء فقط والباقون بفتحها وهذا في حال الوصل فإن فصّل من الساكن بالوقف كان الاختلاف في ذلك على (3) ما تقدّم في «رءا كوكبا» وقد روى خلف عن يحيى عن أبي بكر وغير واحد عن أبي شعيب بإمالة فتحة الراء والهمزة في ذلك كالأوّل (4) قال أبو عمرو وقد قرأت بذلك في روايتيهما وروى أبو حمدون وأبو عبد الرحمن عن اليزيدي بإمالة فتحة الهمزة في ذلك كالأوّل أيضا وكل صحيح معمول به.
[الآية: 80] نافع وابن عامر بخلاف عن هشام {اتحاجوني بتخفيف النون والباقون بتشديدها.
[الآية: 83] الكوفيون} {نرفع درجات هنا وفي يوسف [الآية: 76] بالتنوين والباقون بغير تنوين.
[الآية: 86] حمزة والكسائي} {واليسع هنا وفي صاد [الآية: 48] بلام مشددة وإسكان الياء والباقون بلام واحدة ساكنة وفتح الياء.
[الآية: 90] ابن ذكوان} {فبهداهم اقتده بكسر الهاء وصلتها} [5] وهشام بكسرها من غير صلة وحمزة والكسائي يحذفان الهاء في الوصل خاصة والباقون يثبتونها ساكنة في الحالين.
[الآية: 91] ابن كثير وأبو عمرو يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون بالياء في الثلاثة والباقون بالتاء.
__________
(1) وورش: وقرأ ورش ب د *.
(2) حمزة: في ش زيادة نصها «يعني من طريق أبي بكر القرشي عنه وليست في هذا الكتاب».
(3) على: على نحو ح ش د.
(4) كالأول أيضا ش ل.
(5) وصلتها بياء ب ش.(1/86)
[الآية: 92] أبو عمرو ولينذر أمّ بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 94] نافع وحفص والكسائي {لقد تقطع بينكم بنصب النون والباقون برفعها.
[الآية: 95]} {الحي من الميت و} {الميت من الحي قد ذكر} [1].
[الآية: 96] الكوفيون {جعل على وزن «فعل» «الّيل سكنا» بنصب اللام والباقون «وجاعل» على وزن «فاعل» وجرّ اللام من «الّيل».
[الآية: 98] ابن كثير وأبو عمرو} {فمستقر بكسر القاف والباقون بفتحها.
[الآية: 99] حمزة والكسائي} {إلى ثمره في الموضعين هنا [الآية: 99 و 141] وفي يس [الآية: 35] بضمتين والباقون بفتحتين.
[الآية: 100] نافع} {وخرقوا بتشديد الراء والباقون بتخفيفها.
[الآية: 105] ابن كثير وأبو عمرو} {درست بالألف وفتح التاء وابن عامر بغير ألف وفتح السين وإسكان التاء والباقون بغير ألف وإسكان السين وفتح التاء.
[الآية: 109] ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر بخلاف عنه} {أنها إذا جاءت بكسر الهمزة والباقون بفتحها ابن عامر وحمزة} {لا يؤمنون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 111] نافع وابن عامر} {كل شيء قبلا بكسر القاف وفتح الباء والباقون بضمهما.
[الآية: 114] ابن عامر وحفص} {أنه منزل مشددا والباقون مخففا.
[الآية: 115] الكوفيون} كلمت ربك على التوحيد والباقون على الجمع.
__________
(1) انظر ص 73.(1/87)
[الآية: 119] الكوفيون {ليضلون وفي يونس [الآية: 88] «ليضلوا» بضم الياء فيهما والباقون بفتحها الكوفيون ونافع «وقد فصّل» بفتح الفاء والصاد والباقون بضم الفاء وكسر الصاد نافع وحفص «ما حرم» بفتح الحاء والراء والباقون بضم الحاء وكسر الراء.
[الآية: 122] نافع} {أومن كان ميتا وفي يس [الآية: 33]} {الأرض الميتة وفي الحجرات [الآية: 12]} {لحم أخيه ميتا بتشديد الياء في الثلاثة والباقون بإسكانها.
[الآية: 124] ابن كثير وحفص} {يجعل رسالته بالتوحيد ونصب التاء والباقون بالجمع وكسر التاء.
[الآية: 125] ابن كثير} {ضيقا هنا وفي الفرقان [الآية: 13] بإسكان الياء والباقون بتشديدها نافع وأبو بكر «حرجا» بكسر الراء والباقون بفتحها ابن كثير «كأنما يصعد» بإسكان الصاد مخففا من غير ألف وأبو بكر «يصّاعد» بتشديد الصاد وألف بعدها والباقون بتشديد الصاد والعين من غير ألف.
[الآية: 128] حفص} {ويوم نحشرهم وهو الثاني من هذه السورة والثاني من يونس [الآية: 45] وفي سبأ [الآية: 40]} {ويوم يحشرهم} {ثم يقول بالياء وفي الكل وفي «ثم يقول» والباقون بالنون.
[الآية: 132] ابن عامر} {عما تعملون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 135] أبو بكر} {على مكانتكم و} {مكانتهم حيث وقع على الجمع والباقون على التوحيد حمزة والكسائي «من يكون له» هنا وفي القصص [الآية: 37] بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 136] الكسائي} {بزعمهم في الحرفين هنا وفي [الآية: 138] بضم الزاي والباقون بفتحها.
[الآية: 137] ابن عامر} {وكذلك زين بضم الزاي وكسر الياء} قتل
برفع اللام «أولدهم» بنصب الدال «شركائهم» بخفض الهمزة والباقون بفتح الزاي ونصب اللام وخفض الدال ورفع الهمزة.
[الآية: 139] أبو بكر وابن عامر وإن تكن بالتاء والباقون بالياء ابن كثير وابن عامر «ميتة» بالرفع والباقون بالنصب.(1/88)
[الآية: 137] ابن عامر {وكذلك زين بضم الزاي وكسر الياء} {قتل
برفع اللام «أولدهم» بنصب الدال «شركائهم» بخفض الهمزة والباقون بفتح الزاي ونصب اللام وخفض الدال ورفع الهمزة.
[الآية: 139] أبو بكر وابن عامر وإن تكن بالتاء والباقون بالياء ابن كثير وابن عامر «ميتة» بالرفع والباقون بالنصب.
[الآية: 140]} {الذين قتلوا ذكر} [1].
[الآية: 141] ابن عامر وعاصم وأبو عمرو {يوم حصاده بفتح الحاء والباقون بكسرها.
[الآية: 143] الكوفيون ونافع} {ومن المعز بإسكان العين والباقون بفتحها.
[الآية: 145] ابن كثير وابن عامر وحمزة} {إلا أن تكون بالتاء والباقون بالياء ابن عامر «ميتة» بالرفع والباقون بالنصب.
[الآية: 152] حفص وحمزة والكسائي «تذكرون» بتخفيف الذال حيث وقع إذ كان بالتاء والباقون بتشديدها.
[الآية: 153] حمزة والكسائي} {وأن هذا بكسر الهمزة والباقون بفتحها وخفف ابن عامر النون وشددها الباقون.
[الآية: 158] حمزة والكسائي} {إلا أن يأتيهم بالياء هنا وفي النحل [الآية: 33] والباقون بالتاء.
[الآية: 159] حمزة والكسائي} {فرقوا هاهنا وفي الروم [الآية: 32] بالألف مخففا والباقون بغير ألف مشددا.
[الآية: 161] الكوفيون وابن عامر} {دينا قيما بكسر القاف وفتح الياء مخففة والباقون بفتح القاف وكسر الياء مشددة.
ياءاتها ثمان:} {إني أخاف [الآية: 15] و} {إني أراك [الآية: 74] فتحهما الحرميان وأبو عمرو و} {إني أمرت [الآية: 14]} {ومماتي لله
[الآية: 162] فتحهما نافع} {وجهي للذي [الآية: 79] فتحها نافع وابن عامر وحفص} {صراطي مستقيما [الآية: 153] فتحها ابن عامر} ربي إلى صراط
__________
(1) انظر ص 77.(1/89)
[الآية: 161] فتحها نافع وأبو عمرو {محياي [الآية: 162] سكنها نافع بخلاف عن ورش والذي اقرأني به ابن خاقان عن أصحابه عنه بالإسكان وبه آخذ لأنّ أحمد بن عمر بن محمد حدّثنا قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم قال:
أنبأنا بكر بن سهل قال: أنبأنا} [1] أبو الأزهر عن ورش عن نافع «ومحياي» واقفة الياء قال أبو الأزهر وأمرني عثمان بن سعيد أن أفتحها (2) مثل «مثواي» وزعم أنه أقيس في النحو وحدّثنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال: حدّثنا أحمد بن أسامة عن أبيه عن يونس عن ورش عن نافع «ومحياي» موقوفة الياء و «مماتي» منتصبة الياء قال يونس: قال لي عثمان وأحبّ إليّ أن تنصب «محياي» وتوقف «مماتي» قال أبو عمرو فدلّ هذا من قول ورش على أنه كان يروي عن نافع الإسكان ويختار من عند (3) نفسه الفتح.
وفيها محذوفة {وقد هدان [الآية: 80] أثبتها في الوصل أبو عمرو.
سورة الأعراف
[الآية: 3] قرأ ابن عامر قليلا ما يتذكرون بزيادة ياء والباقون بغير ياء،
[الآية: 25] حمزة والكسائي وابن ذكوان} {ومنها تخرجون وفي الزخرف [الآية: 11]} {وكذلك تخرجون بفتح التاء وضم الراء فيهما والباقون بضم التاء وفتح الراء.
[الآية: 26] نافع وابن عامر والكسائي} {ولباس التقوى بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 32] نافع} {خالصة بالرفع والباقون بالنصب.
[الآية: 38] أبو بكر} {ولكن لا يعلمون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 40] أبو عمرو} {لا تفتح بالتاء خفيفا} [4] وحمزة والكسائي بالياء خفيفا والباقون بالتاء شديدا (5).
__________
(1) انبأنا: حدثنا ب ح ش ل د.
(2) افتحا: انصبها د.
(3) عند: ذات د.
(4) خفيفا: خفيف ر مخففا ح خفيفة د.
(5) شديدا: شديد ر مشددا ح د *. مشددة ش شديدة د.(1/90)
[الآية: 43] ابن عامر {ما كنا لنهتدي بغير واو والباقون «وما» بالواو.
[الآية: 44] الكسائي «قالوا نعم» حيث وقع بكسر العين والباقون بفتحها البزّي وابن عامر وحمزة والكسائي «أن لعنة الله» بتشديد النون ونصب التاء والباقون بتخفيف النون ورفع التاء.
[الآية: 54] أبو بكر وحمزة والكسائي} {يغشى الليل مثقّلا وكذلك في الرعد [الآية: 3] والباقون مخففا ابن عامر} {الشمس والقمر والنجوم مسخرات
برفع الأربعة والباقون بنصبها غير أن التاء مكسورة من} {مسخرات.
[الآية: 55]} {وخفية قد ذكر} [1].
[الآية: 57] و {الريح قد ذكر} [2] عاصم {بشرا بالباء مضمومة وإسكان الشين حيث وقع وابن عامر بالنون مضمومة وإسكان الشين وحمزة والكسائي بالنون مفتوحة وإسكان الشين والباقون بالنون مضمومة وضم الشين.
[الآية: 59] الكسائي} {من إله غيره بخفض الراء حيث وقع إذا كان قبل «إله» من التي تخفض والباقون بالرفع.
[الآية: 62] أبو عمرو} {أبلغكم في الموضعين هنا وفي [الآية: 68] في هذه السورة وفي الأحقاف [الآية: 23] مخففا والباقون مشددا.
[الآية: 69]} {بسطة قد ذكر} [3].
[الآية: 75] ابن عامر وقال الملأ الذين استكبروا في قصّة صالح بزيادة واو والباقون «قال» بغير واو.
[الآية: 81] نافع وحفص {إنكم لتأتون بهمزة مكسورة على الخبر والباقون على الاستفهام وقد تقدّم مذهبهم فيه في باب الهمزتين} [4].
[الآية: 96] {لفتحنا عليهم قد ذكر} [5].
[الآية: 98] الحرميان وابن عامر أوآمن بإسكان الواو وورش على
__________
(1) انظر ص 85.
(2) انظر ص 66.
(3) انظر ص 69.
(4) الهمزتين: انظر ص 35.
(5) ذكر: انظر ص 85.(1/91)
أصله (1) يلقي حركة الهمزة عليها والباقون بفتحها نافع «على أن لا» بفتح الياء مشدّدة والباقون بإسكانها فتنقلب ألفا في اللفظ.
[الآية: 111] ابن كثير وهشام ارجئه هنا وفي الشعراء [الآية: 36] بالهمز وضم الهاء ووصلها بواو وأبو عمرو بالهمز والضم من غير صلة وابن ذكوان بالهمز وبكسر الهاء ولا يصلها بياء وقالون بغير همز ويختلس الكسرة وورش والكسائي بغير همز ويصلان الهاء بياء وعاصم وحمزة بغير همز ويسكّنان الهاء والهاء في الوقف ساكنة بلا خلاف إلّا في مذهب من ضمّها سواء وصلها أو لم يصلها فإنّ الروم والإشمام جائزان فيها.
[الآية: 112] حمزة والكسائي بكل سحر هنا وفي يونس [الآية: 79] بألف بعد الحاء والباقون بألف بعد السين.
[الآية: 113] الحرميان وحفص {أن لنا لأجرا بهمزة مكسورة على الخبر والباقون على الاستفهام وهم على مذاهبهم المذكورة في باب الهمزتين من كلمة.
[الآية: 117] حفص} {تلقف ما هنا وفي طه [الآية: 69] والشعراء [الآية: 45] بإسكان اللام مخففا والباقون بفتح اللام مشددا.
[الآية: 123] قنبل قال فرعون وآمنتم به يبدل في حال الوصل من همزة الاستفهام واوا مفتوحة ويمدّ بعدها مدة في تقدير ألفين وقرأ في طه [الآية: 71] على الخبر بهمزة وألف وقرأ في الشعراء [الآية: 49] على الاستفهام بهمزة ومدة مطوّلة في تقدير ألفين وحفص في الثلاثة بهمزة وألف على الخبر وأبو بكر وحمزة والكسائي فيهن على الاستفهام بهمزتين محققتين بعدهما ألف والباقون على الاستفهام بهمزة ومدة مطوّلة بعدها في تقدير ألفين ولم يدخل أحد منهم ألفا بين الهمزة المحققة والملينة في هذه المواضع كما أدخلها من أدخلها منهم في} {اانذرتهم وبابه} [2] لكراهة اجتماع ثلث ألفات بعد الهمزة.
__________
(1) أصله: انظر ص 38.
(2) وبابه: انظر ص 35.(1/92)
[الآية: 127] الحرميان {سنقتل بفتح النون وضم التاء مخففا والباقون بضم النون وكسر التاء مشددا.
[الآية: 137] أبو بكر وابن عامر} {يعرشون هنا وفي النحل [الآية: 68] بضم الراء والباقون بكسرها.
[الآية: 138] حمزة والكسائي} {يعكفون بكسر الكاف والباقون بضمها.
[الآية: 141] ابن عامر وإذ أنجاكم بألف بعد الجيم من غير ياء ولا نون والباقون بالياء والنون وألف بعدها نافع} {يقتلون أبناءكم بفتح الياء وضم التاء مخففا والباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التاء مشددا.
[الآية: 143] حمزة والكسائي} {جعله دكا هنا بالمد والهمز من غير تنوين والباقون بالتنوين من غير همز.
[الآية: 144] الحرميان برسالتي على التوحيد والباقون على الجمع.
[الآية: 146] حمزة والكسائي} {سبيل الرشد بفتحتين والباقون بضم الراء وإسكان الشين.
[الآية: 148] حمزة والكسائي} {من حليهم بكسر الحاء والباقون بضمها.
[الآية: 149] حمزة والكسائي} {يرحمنا ربنا ويغفر لنا بالتاء فيهما ونصب الباء من «ربّنا» والباقون بالياء ورفع الباء.
[الآية: 150] ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي} {قال ابن أم هنا وفي طه [الآية: 94] بكسر الميم والباقون بفتحها.
[الآية: 157] ابن عامر} {عنهم اصرهم بفتح الهمزة وبالألف على الجمع والباقون بكسر الهمزة من غير ألف على التوحيد.
[الآية: 161] نافع وابن عامر} {تغفر لكم بالتاء مضمومة وفتح الفاء والباقون بالنون مفتوحة وكسر الفاء أبو عمرو} {خطاياكم على لفظ «قضاياكم» من غير همز وابن عامر «خطيئتكم» بالهمز ورفع التاء من غير ألف على التوحيد ونافع كذلك إلّا أنه على الجمع والباقون كذلك إلّا أنهم يكسرون التاء.
164 - حفص} قالوا معذرة بالنصب والباقون بالرفع.(1/93)
[الآية: 161] نافع وابن عامر {تغفر لكم بالتاء مضمومة وفتح الفاء والباقون بالنون مفتوحة وكسر الفاء أبو عمرو} {خطاياكم على لفظ «قضاياكم» من غير همز وابن عامر «خطيئتكم» بالهمز ورفع التاء من غير ألف على التوحيد ونافع كذلك إلّا أنه على الجمع والباقون كذلك إلّا أنهم يكسرون التاء.
164 - حفص} {قالوا معذرة بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 165] نافع بعذاب بيس بكسر الباء من غير همز مثل «عيسى» وابن عامر بكسر الباء وهمزة ساكنة بعدها وأبو بكر بخلاف عنه «بيئس» بفتح الباء وهمزة مفتوحة بعد الياء مثل «قيقب» والباقون} {«بئيس» بفتح الباء وهمزة مكسورة بعدها ياء مثل «رئيس» وقد روي هذا الوجه عن أبي بكر.
[الآية: 169]} {افلا يعقلون قد ذكر} [1].
[الآية: 170] أبو بكر {والذين يمسكون مخففا والباقون مشددا.
[الآية: 172] نافع وأبو عمرو وابن عامر} {ذريتهم بالجمع وكسر التاء والباقون بالتوحيد ونصب التاء أبو عمرو} {أن يقولوا بالياء فيهما هنا [الآية: 173] والباقون بالتاء.
[الآية: 180] حمزة} {يلحدون هنا وفي فصلت [الآية: 40] بفتح الياء والحاء والباقون بضم الياء وكسر الحاء.
[الآية: 186] عاصم وأبو عمرو} {ويذرهم بالياء ورفع الراء وحمزة والكسائي بالياء وجزم الراء والباقون بالنون ورفع الراء.
[الآية: 190] نافع وأبو بكر له شركا بكسر الشين وإسكان الراء مع التنوين والباقون بضم الشين وفتح الراء والمد والهمز من غير تنوين.
[الآية: 193] نافع} {لا يتبعوكم هنا وفي الشعراء [الآية: 224]} {يتبعهم الغاوون بفتح الباء مخففا والباقون بفتح التاء مشددا.
[الآية: 201] ابن كثير وأبو عمرو والكسائي «طيف» بغير همزة ولا ألف والباقون بالألف والهمز.
[الآية: 202] نافع} {يمدونهم بضمّ الياء وكسر الميم والباقون بفتح الياء وضم الميم.
ياءاتها سبع:} {ربي الفواحش [الآية: 33] سكّنها حمزة} إني أخاف
__________
(1) انظر ص 84.(1/94)
[الآية: 59] و {من بعدي أعجلتم [الآية: 150] فتحهما الحرميان وأبو عمرو} {معي بني اسرائيل [الآية: 105] فتحها حفص} {إني اصطفيتك
[الآية: 144] فتحها ابن كثير وأبو عمرو} {عن آياتي الذين [الآية: 146] سكّنها ابن عامر وحمزة} {عذابي أصيب [الآية: 156] فتحها نافع.
وفيها محذوفة:} {ثم كيدون فلا [الآية: 195] أثبتها في الحالين هشام بخلاف عنه وأثبتها في الوصل خاصّة أبو عمر وبالله التوفيق.
سورة الأنفال
[الآية: 9] قرأ نافع} {مردفين بفتح الدال وكذا حكى لي محمد بن أحمد عن ابن مجاهد أنه قرأ على قنبل قال وهو وهم والباقون بكسرها.
[الآية: 11] ابن كثير وأبو عمرو إذ يغشاكم بفتح الياء والشين وألف بعدها «النعاس» بالنصب والباقون كذلك إلّا أنهم فتحوا الغين وشددوا الشين.
[الآية: 12]} {الرعب [الآية: 17]} {ولكن الله في الحين قد ذكر} [1].
[الآية: 18] الحرميان وأبو عمرو {موهن كيد بفتح الواو وتشديد الهاء والباقون بإسكان الواو ويخفض الهاء وحفص يترك التنوين ويخفف الدال من «كيد» على الإضافة والباقون ينوّنون وينصبون الدال.
[الآية: 19] نافع وابن عامر وحفص} {وأن الله مع بفتح الهمزة والباقون بكسرها.
[الآية: 37]} {ليميز الله مذكور قبل} [2].
[الآية: 42] ابن كثير وأبو عمرو {بالعدوة في الحرفين بكسر العين والباقون بضمّها نافع والبزي وأبو بكر من حيي عن بياءين الأولى مكسورة والباقون بواحدة مفتوحة مشددة.
[الآية: 50] ابن عامر} إذ يتوفى الذين بتاءين والباقون بياء وتاء.
__________
(1) ذكر: انظر ص 76و 65.
(2) قبل: انظر ص 77.(1/95)
[الآية: 59] حفص وابن عامر وحمزة {ولا يحسبن الذين بالياء والباقون بالتاء ابن عامر} {أنهم لا يعجزون بفتح الهمزة والباقون بكسرها.
[الآية: 61] أبو بكر} {للسلم بكسر السين والباقون بفتحها.
[الآية: 65] الكوفيون} {وإن يكن منكم مائة يغلبوا و} {فإن يكن منكم مائة صابرة [الآية: 66] بالياء جميعا وأبو عمرو في الأول بالياء فقط والباقون بالتاء فيهما.
[الآية: 66] حمزة وعاصم} {فيكم ضعفا بفتح الضاد والباقون بضمّها.
[الآية: 67] أبو عمرو} {أن تكون له بالتاء والباقون بالياء أبو عمرو} {من الأسرى على وزن «فعالى» والباقون على وزن «فعلى».
[الآية: 72] حمزة} {من ولايتهم بكسر الواو والباقون بفتحها.
فيها ياءان:} {إني أرى} {إني أخاف [الآية: 48] فتحهما الحرميان وأبو عمرو.
سورة التوبة
[الآية: 12] قرأ الكوفيون وابن عامر «أئمّة» بهمزتين حيث وقع وأدخل هشام من قراءتي على أبي الفتح بينهما ألفا والباقون بهمزة وياء مختلسة الكسرة من غير مدّ} [1] ابن عامر لا إيمان لهم بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
[الآية: 17] ابن كثير وأبو عمرو أن يعمروا مسجد الله الأول على التوحيد والباقون على الجمع ولا خلاف في الثاني (2) [الآية: 18].
[الآية: 21] {يبشرهم قد ذكر} [3].
[الآية: 24] أبو بكر وعشيرتكم بالجمع والباقون على التوحيد.
[الآية: 30] عاصم والكسائي «عزيز ابن الله» بالتنوين وكسرة ولا يجوز ضمه في مذهب الكسائي لأن ضمّة النون ضمّة إعراب فهي غير لازمة لانتقالها
__________
(1) مد: أي بين بين ش.
(2) الثاني: أنه على الجمع ل.
(3) ذكر: انظر ص 73.(1/96)
والباقون بغير تنوين عاصم {يضاهون بالهمز وكسر الهاء والباقون بضم الهاء من غير همز.
[الآية: 37] ورش إنما النسي بتشديد الياء من غير همز والباقون بالهمز والمد وإسكان الياء وإذا وقف حمزة وهشام وافقا ورشا حفص وحمزة والكسائي} {يضل به بضم الياء وفتح الضاد والباقون بفتح الياء وكسر الضاد.
[الآية: 53]} {أو كرها قد ذكّر} [1].
[الآية: 54] حمزة والكسائي أن يقبل منهم بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 61] {إذن قل إذن خير لكم قد ذكر} [2] حمزة {ورحمة للذين
بالخفض والباقون بالرفع.
[الآية: 66] عاصم أن يعف عن طائفة بالنون مفتوحة ورفع الفاء} {يعذب بالنون وكسر الذال «طائفة» بالنصب والباقون بالياء مضمومة وفتح الفاء في الأول وفي الثاني بالتاء وفتح الذال ورفع «طائفة».
[الآية: 98] ابن كثير وأبو عمرو} {دائرة السوء هنا وفي الفتح [الآية: 6] بضم السين والباقون بفتحها.
[الآية: 99] ورش} {قربة لهم بضم الراء والباقون بإسكان} [3].
[الآية: 100] ابن كثير {من تحتها بعد الماية بزيادة «من» وخفض التاء والباقون بغير «من» وفتح التاء.
[الآية: 103] حفص وحمزة والكسائي} {إن صلاتك وفي هود [الآية: 87]} أصلاتك تأمرك بالتوحيد ونصب التاء هنا والباقون فيهما بالجمع وكسر التاء هنا ولا خلاف في رفع التاء في هود.
[الآية: 106] ابن كثير وأبو بكر وأبو عمرو وابن عامر مرجئون هنا وفي الأحزاب [الآية: 51] «ترجئ» بالهمز فيهما والباقون بغير همز.
__________
(1) ذكر: انظر ص 79.
(2) ذكر: انظر ص 82.
(3) بإسكانها ب ش د.(1/97)
[الآية: 107] نافع وابن عامر {الذين اتخذوا بغير واو قبل «الذين» والباقون بالواو.
[الآية: 109] نافع وابن عامر} {افمن أسس بنيانه} {خير أم من أسس بنيانه بضم الهمزة وكسر السين ورفع النون فيهما والباقون بفتح الهمزة والسين ونصب النون من} {بنيانه ابن عامر وأبو بكر وحمزة «حرف» بإسكان الراء والباقون بضمها ابن كثير وحمزة وحفص وهشام والنقاش عن الأخفش «هار» بالفتح وورش بين اللفظين والباقون بالإمالة} [1] والراء في ذلك كانت (2) لاما من الفعل فجعلت عينا منه بالقلب.
[الآية: 110] ابن عامر وحفص وحمزة {إلا أن تقطع بفتح التاء والباقون بضمها.
[الآية: 111]} {فيقتلون ويقتلون قد ذكر} [3].
[الآية: 117] حفص وحمزة {يزيغ قلوب بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 126] حمزة أولا ترون بالتاء والباقون بالياء.
فيها ياءان:} {معي أبدا [الآية: 83] سكّنها أبو بكر وحمزة والكسائي} {معي عدوا [الآية: 83] فتحها حفص.
سورة يونس عليه السلام
[الآية: 1] قرأ ابن كثير وقالون وحفص} {الر (في أول يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر) و} {المر} [4] (في أول الرعد) بالفتح وورش بين اللفظين والباقون بالإمالة.
[الآية: 2] الكوفيون وابن كثير {لسحر مبين بالألف والباقون} {لسحر
بغير ألف.
[الآية: 5] قنبل} {ضياء وبضيا هنا وفي الأنبياء [الآية: 48] والقصص [الآية: 71] بهمزة بعد الضاد والباقون بياء مفتوحة بعدها ابن كثير وأبو عمرو وحفص} يفصل الآيات بالياء والباقون بالنون.
__________
(1) بالإمالة والراء: بإمالة الراء د ش.
(2) لأنها كانت ش.
(3) ذكر: انظر ص 77.
(4) والمر: غير موجودة في د.(1/98)
[الآية: 11] ابن عامر {لقضي إليهم بفتح القاف والضاد «أجلهم» بنصب اللام والباقون بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء ورفع اللام.
[الآية: 16] قنبل ولأدراكم به بغير ألف بعد اللام وكذلك روى النقاش عن أبي ربيعة عن البزّي وبذلك اقرأني أبو القاسم} [1] عنه والباقون بالألف (2) ابن كثير وقالون وحفص وهشام والنقاش عن الأخفش «ادرك» و «أدراكم» حيث وقع بالفتح وورش بين اللفظين والباقون بالإمالة.
[الآية: 18] حمزة والكسائي {عما يشركون هنا وفي الموضعين في أول النحل [الآية: 1و 3] وفي الروم [الآية: 33] بالتاء في الأربعة والباقون بالياء.
[الآية: 22] ابن عامر ينشركم في البر والبحر بالنون والشين من «النشر» والباقون بالسين والياء من «التسيير».
[الآية: 23] حفص} {متاع الحياة الدنيا بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 27] ابن كثير والكسائي} {قطعا من الليل بإسكان الطاء والباقون بفتحها.
[الآية: 30] حمزة والكسائي هنالك تتلوا بالتاء} [3] والباقون بالباء (4).
[الآية: 33] نافع (5) وابن عامر {كلمت ربك هنا وفي آخر السورة [الآية: 96] وفي غافر [الآية: 6] في الثلاثة على الجمع والباقون على التوحيد} [3].
[الآية: 35] ابن كثير وورش وابن عامر أمن لا يهدي بفتح الياء والهاء وتشديد الدال وقالون وأبو عمرو كذلك إلّا أنهما يخفيان حركة الهاء والنصّ عن قالون بالإسكان وقال اليزيدي عن أبي عمرو كان يشمّ الهاء شيئا من الفتح وأبو بكر بكسر الياء والهاء وحفص بفتح الياء وكسر الهاء وحمزة والكسائي بفتح الياء وإسكان الهاء وتخفيف الدال.
__________
(1) أبو القاسم: الفارسي د.
(2) بالألف: يعني لا أدراكم.
(3) بالتاء: بتاءين من التلاوة ش ل د.
(4) بالباء: بالتاء والباء ش ل د *.
(5) نافع التوحيد: تأتي في ر ب ح ل د بعد [الآية: 35] ولا توجد هنا إلا في ش.(1/99)
[الآية: 44] حمزة والكسائي {ولكن الناس بكسر النون مخففة ورفع السين والباقون بفتح النون مشددة ونصب السين.
[الآية: 45] يوم نحشرهم كأن لم قد ذكر} [1].
[الآية: 51] نافع {به آلآن و} {آلآن وقد عصيت [الآية: 91] بفتح اللام من غير همز والباقون بإسكان اللام وهمزة بعدها وكلهم سهل همزة الوصل التي بعد همزة الاستفهام في ذلك وشبهه نحو قوله: قل الذكرين وقل الله أذن لكم} {الله خير ولم يحققها أحد منهم ولا فصل بينها وبين التي قبلها بألف لضعفها ولأن البدل في قول أكثر القرّاء والنحويين يلزمها.
[الآية: 58] ابن عامر خير مما تجمعون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 61] الكسائي} {وما يعزب عن ربك هنا وفي سبإ [الآية: 3] بكسر الزاي والباقون بضمها حمزة} {ولا أصغر من ذلك ولا أكبر برفع الراء فيهما والباقون بفتحها.
[الآية: 79] بكل سحر قد ذكر} [2].
[الآية: 81] أبو عمرو به آلسحر (3) بالمد على الاستفهام والباقون بغير مد على الخبر.
[الآية: 87] وروى عبيد الله بن أبي مسلم عن أبيه وهبيرة عن حفص أنه وقف على قوله: «أن تبوءا» «تبويا» بالياء بدلا من الهمزة فقال لنا ابن خواستي عن أبي طاهر عن الأشناني أنه وقف بالهمزة وبذلك قرأت وبه آخذ.
[الآية: 88] {ليضلوا قد ذكر} [4].
[الآية: 89] ابن ذكوان {ولا تتبعان بتخفيف النون والباقون بتشديدها ولا خلاف في تشديد التاء.
[الآية: 90] حمزة والكسائي} آمنت أنه بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
__________
(1) ذكر: انظر ص 88.
(2) انظر ص 92.
(3) يعني السحر.
(4) انظر ص 88.(1/100)
[الآية: 100] أبو بكر ونجعل الرجس بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 103] حفص والكسائي {ننج المؤمنين مخفّفا والباقون مشددا وكلهم يقف على هذا وشبهه مما رسم في المصاحف بغير ياء على حال رسمه إلّا ما جاءت فيه رواية عنهم فإنه يرجع إليها.
ياءاتها خمس:} {لي أن أبدله و} {إني أخاف [الآية: 15] فتحهما الحرميان وأبو عمرو} {نفسي أن اتبع [الآية: 15]} {وربي أنه لحق
[الآية: 53] فتحهما نافع وأبو عمرو} {إن أجري إلا على الله [الآية: 72] فتحها نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص وكذلك حيث وقع.
سورة هود عليه السلام
[الآية: 1] قد ذكره} {الر} [1] و [الآية: 7] {إلا سحر} [2].
[الآية: 25] قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي {إني لكم نذير بفتح الهمزة والباقون بكسرها.
[الآية: 27] أبو عمرو} {بادى الرأي بهمزة مفتوحة بعد الدال والباقون بياء مفتوحة.
[الآية: 28] حفص وحمزة والكسائي} {فعميت عليكم بضمّ العين وتشديد الميم والباقون بفتح العين وتخفيف الميم.
[الآية: 40] حفص} {من كل زوجين اثنين هنا وفي المؤمنون [الآية: 27] بتنوين اللام والباقون بغير تنوين.
[الآية: 41] حفص وحمزة والكسائي} {مجراها بفتح الميم والباقون بضمها وقد تقدّم الاختلاف في الراء في باب الإمالة} [3].
[الآية: 42] عاصم هنا يا بني اركب بفتح الياء والباقون بكسرها
__________
(1) الر: انظر ص 98.
(2) سحر: انظر ص 83.
(3) انظر ص 46.(1/101)
{اركب معنا} [1] {وغيض} [2] [الآية: 44] و {من إله غيره} [3] [الآية: 50] قد ذكر.
[الآية: 46] الكسائي {أنه عمل بكسر الميم وفتح اللام} {غير صالح
بنصب الراء والباقون بفتح الميم ورفع اللام مع التنوين ورفع الراء نافع وابن عامر} {فلا تسئلن بفتح اللام وكسر النون وتشديدها وابن كثير كذلك إلا أنه بفتح النون والباقون بإسكان اللام وكسر النون وتخفيفها.
[الآية: 66] نافع والكسائي} {ومن خزي يومئذ بفتح الميم والباقون بكسرها.
[الآية: 68] حفص وحمزة إلا أن ثمودا هنا وفي الفرقان [الآية: 38] والعنكبوت [الآية: 38] بفتح الدال من غير تنوين ووقفا بغير ألف والباقون بالتنوين ووقفوا بالألف عوضا من الكسائي} {ألا بعدا لثمود بخفض الدال مع التنوين والباقون بفتح الدال من غير تنوين.
[الآية: 69] حمزة والكسائي قال سلم هنا وفي والذاريات [الآية: 25] بكسر السين وإسكان اللام والباقون بفتح السين واللام وألف بعدها.
[الآية: 71] ابن عامر وحفص} {يعقوب قالت بنصب الباء والباقون برفعها.
[الآية: 77] نافع وابن عامر والكسائي} {سيء بهم و} {سيئت وشبهه بإشمام السين الضم هنا وفي العنكبوت [الآية: 33] والملك [الآية: 27] والباقون بإخلاص كسرة السين.
[الآية: 81] الحرميان} {فأسر و} {أن أسر بوصل الألف حيث وقع والباقون بقطعها ابن كثير وأبو عمرو «إلا امرأتك» بالرفع والباقون بالنصب.
[الآية: 87]} {أصلاتك [الآية: 92]} على مكانتكم قد ذكرا.
__________
(1) معنا: انظر ص 44.
(2) وقيل وغيض: انظر ص 62.
(3) إله غيره: انظر ص 91.(1/102)
[الآية: 108] حفص وحمزة والكسائي الذين {سعدوا بضم السين والباقون بفتحها.
[الآية: 111] الحرميان وأبو بكر} {وأن كلا بإسكان النون والباقون بتشديدها عاصم وابن عامر وحمزة} {لما ليوفينهم وفي يس [الآية: 32]} {لما جميع وفي الطارق [الآية: 4]} {لما عليها بتشديد الميم في الثلاثة والباقون بتخفيفها.
[الآية: 321] نافع وحفص} {وإليه يرجع بضم الياء وفتح الجيم والباقون بفتح الياء وكسر الجيم نافع وابن عامر وحفص} {عما يعملون هنا وفي آخر النمل [الآية: 93] بالتاء والباقون بالياء.
ياءاتها ثمان عشرة ياء:} {فإني أخاف [الآية: 3]} {وإني أخاف
[الآية: 82]} {إني أعظك [الآية: 46]} {إني أعوذ بك [الآية: 47]} {إني أخاف [الآية: 26]} {شقاقي ان [الآية: 89] فتح الستة الحرميان وأبو عمرو و} {عني أنه [الآية: 10] و} {نصحي أن أردت [الآية: 34]} {إني إذا لمن [الآية: 31]} {في ضيفي أليس [الآية: 78] فتح الأربعة نافع وأبو عمرو} {ولكني أراكم [الآية: 29] و} {إني أراكم [الآية: 84] فتحهما نافع والبزّي وأبو عمرو} {إن أجري إلا [الآية: 29] و} {إن أجري إلا
[الآية: 51] فتحهما نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص} {فطرني افلا
[الآية: 51] فتحها نافع والبزي} {إني أشهد الله [الآية: 54] فتحها نافع} {وما توفيقي إلا بالله [الآية: 88] فتحها نافع وابن عامر وأبو عمرو} {أرهطي أعز
[الآية: 92] فتحها الحرميان وأبو عمرو وابن ذكوان.
وفيها من المحذوفات ثلاثة:} {فلا تسئلن [الآية: 46] أثبتها في الوصل ورش وأبو عمرو} {ولا تخزون [الآية: 78] أثبتها في الوصل أبو عمرو و} {يوم يأت [الآية: 105] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو والكسائي.
سورة يوسف عليه السلام
قرأ ابن عامر} {يا أبت بفتح التاء حيث وقع والباقون بكسرها وابن كثير
وابن عامر يقفان يا أبه بالهاء وقد ذكر} [1] في باب الوقف.(1/103)
قرأ ابن عامر {يا أبت بفتح التاء حيث وقع والباقون بكسرها وابن كثير
وابن عامر يقفان يا أبه بالهاء وقد ذكر} [1] في باب الوقف.
[الآية: 5] حفص {يا بني هنا وفي والصافات [الآية: 102] بفتح الياء والباقون بكسرها.
[الآية: 7] ابن كثير} {آيات للسائلين على التوحيد والباقون على الجمع.
[الآية: 10] نافع غيابات الجب في الموضعين هنا وفي [الآية: 15] على الجمع والباقون على التوحيد.
[الآية: 11] وكلّهم قرأ} {ما لك لا تأمنا بإدغام النون الأولى في الثانية وإشمامها الضم وحقيقة الإشمام في ذلك أن يشار بالحركة إلى النون لا بالعضو إليها فيكون ذلك إخفاء لا إدغاما صحيحا لأن الحركة لا تسكن رأسا بل يضعف الصوت بها فيفصل بين المدغم والمدغم فيه لذلك وهذا قول عامّة أئمّتنا وهو الصواب لتأكيد دلالته وصحته في القياس.
[الآية: 12] الكوفيون ونافع} {يرتع ويلعب بالياء فيهما والباقون بالنون وكسر الحرميان العين من «يرتع» وجزمها الباقون.
[الآية: 13] ورش والكسائي وأبو عمرو إذا خفف الهمز «الذئب» بغير همز والباقون بالهمز في الحالين وحمزة على أصله} [2] إذا وقف.
[الآية: 19] الكوفيون {يا بشرى على وزن «فعلى» وأمال فتحة الراء حمزة والكسائي والباقون بألف بعد الراء وفتح الياء وقرأ ورش الراء بين اللفظين والباقون بإخلاص فتحها وبذلك يأخذ عامّة أهل الأداء في مذهب أبي عمرو وهو قول ابن مجاهد وبه قرأت وبذلك ورد النص عنه عن طريق السوسي عن اليزيدي وغيره.
[الآية: 23] نافع وابن ذكوان} هيت لك بكسر الهاء من غير همز وفتح التاء وهشام كذلك إلّا أنه يهمز وقد روي عنه ضم التاء وابن كثير بفتح الهاء وضم التاء والباقون بفتحها.
__________
(1) ذكر: انظر ص 55.
(2) أصله: انظر ص 56.(1/104)
[الآية: 24] الكوفيون ونافع {المخلصين إذا كان في أوّله ألف ولام حيث وقع بفتح اللام والباقون بكسرها.
[الآية: 31] أبو عمرو} {حاش لله في الحرفين هنا و [الآية: 51] بألف} [1] في الوصل فإذا وقف حذفها اتّباعا للخط روى ذلك عن اليزيدي منصوصا أبو عبد الرحمن ابنه وأبو حمدون وأحمد بن واصل وأبو شعيب من رواية أبي العباس الأديب عنه والباقون بغير ألف في الحالين.
[الآية: 47] حفص {دأبا بتحريك الهمزة والباقون بإسكانها.
[الآية: 49] حمزة والكسائي وفيه تعصرون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 53] قالون والبزّي بالسو إلّا بواو مشددة بدلا من الهمزة في حال الوصل وتحقيق همزة «إلّا» وورش وقنبل على أصلهما في الهمزتين المكسورتين وأبو عمرو أيضا على أصله والباقون على أصولهم} [2].
[الآية: 56] ابن كثير {حيث نشاء بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 62] حفص وحمزة والكسائي} {وقال لفتيانه بالألف والنون والباقون بالتاء من غير ألف.
[الآية: 63] حمزة والكسائي أخانا يكتل بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 64] حفص وحمزة والكسائي} {خير حافظا بفتح الحاء وألف بعدها وكسر الفاء والباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء من غير ألف.
[الآية: 76]} {نرفع درجات قد ذكر} [3].
[الآية: 80] البزي من قراءتي على ابن خواستي الفارسيّ عن النقاش عن أبي ربيعة عنه فلما استأيسوا منه ولا تأيسوا من روح الله أنه لا يأيس [الآية: 87] وحتى إذا استأيس الرسل [الآية: 110] وفي الرعد [الآية: 31] أفلم يأيس الذين آمنوا بالألف وفتح الياء من غير همز في
__________
(1) بألف: أي بعد الشين.
(2) أصولهم: انظر ص 37.
(3) انظر ص 86.(1/105)
الخمسة والباقون بالهمز وإسكان الياء من غير ألف في اللفظ وإذا وقف حمزة ألقى حركة الهمزة على الياء على أصله (1).
[الآية: 90] ابن كثير {إنك لأنت بهمزة مكسورة على الخبر والباقون على الاستفهام وهم على أصوله} [2] فيه.
[الآية: 109] حفص {نوحي إليهم هنا وفي النحل [الآية: 43] والأول من الأنبياء [الآية: 7] بالنون وكسر الحاء والباقون بالياء وفتح الحاء وحمزة والكسائي يميلانها على أصلهما} [3] نافع وعاصم وابن عامر {افلا تعقلون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 110] الكوفيون} {قد كذبوا بتخفيف الذال والباقون بتشديدها نافع وابن عامر} {فنجي من نشاء بنون واحدة وتشديد الجيم وفتح الياء والباقون بنونين الثانية ساكنة وتخفيف الجيم وإسكان الياء.
ياءاتها اثنتان وعشرون ياء} {ليحزنني أن [الآية: 13] فتحها الحرميان} {ربي أحسن [الآية: 23]} {أراني أعصر و} {أراني أحمل [الآية: 36] و} {إني أرى سبع [الآية: 43]} {إني أنا أخوك [الآية: 69]} {أبى أو يحكم الله [الآية: 80]} {إني أعلم [الآية: 96] فتح السبعة الحرميان وأبو عمرو} {إني أراني و} {إني أراني [الآية: 36] أعني الياء من «أني»} {ربي إني تركت [الآية: 37]} {نفسي إن} {ربي إن [الآية: 53]} {يأذن لي أبي
[الآية: 80] أعني الياء من «لي»} {ربي إنه هو [الآية: 98]} {بي إذ أخرجني
[الآية: 100] فتح الثمانية نافع وأبو عمرو} {آبائي إبراهيم [الآية: 38]} {لعلي أرجع [الآية: 46] سكنهما الكوفيون} {إني أوفي الكيل [الآية: 59] و} {سبيلي أدعوا [الآية: 108] فتحهما نافع} {وحزني إلى الله [الآية: 86] فتحها نافع وابن عامر وأبو عمرو} {وبين إخوتي إن [الآية: 100] فتحها ورش.
وفيها محذوفتان:} {حتى تؤتون موثقا [الآية: 66] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل أبو عمرو} إنه من يتق [الآية: 90] أثبتها في الحالين
__________
(1) أصله: انظر ص 39.
(2) أصولهم: انظر ص 35.
(3) أصلهما: انظر ص 45.(1/106)
قنبل وحذفها الباقون في الحالين وروى أبو ربيعة وابن الصباح عن قنبل يرتعي [الآية: 12] بإثبات ياء بعد العين في الحالين وروى غيرهما عنه حذفها في الحالين والباقون يحذفونها فيهما.
سورة الرعد
[الآية: 3] قد ذكرت {يغشى الليل.
[الآية: 4] قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص} {وزرع ونخيل صنوان وغير} [1] برفع الأربعة الألفاظ والباقون بخفضها عاصم وابن عامر {يسقى بماء بالياء والباقون بالتاء حمزة والكسائي ويفصّل بعضها بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 5] واختلفوا في الاستفهامين إذا اجتمعا نحو قوله عز وجل:
} {أاذا كنا ترابا أانا لفي خلق جديد و} {ااذا متنا وكنا ترابا} {أانا لمبعوثون
و} {أاذا ضللنا في الأرض أانا لفي خلق جديد وشبهه وجملته أحد عشر موضعا} [2] فكان نافع والكسائي يجعلان الأول منهما استفهاما والثاني خبرا ونافع يجعل الاستفهام بهمزة وياء بعدها (3) ويدخل قالون بينهما ألفا والكسائي يجعله بهمزتين وخالف نافع أصله هذا في النمل والعنكبوت فجعل الأول منهما (4)
خبرا والثاني استفهاما وخالف الكسائي أيضا أصله في العنكبوت خاصة فجعلهما جميعا استفهاما وزاد في النمل نونا في الخبر فقرأ أإننا لمخرجون بنونين وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بالجميع (5) بين (6) الاستفهامين بهمزة وياء في جميع
__________
(1) انظر ص 91.
(2) موضعا: في ح ش ل زيادة نصها «في هذه السورة موضع وفي سبحان [الآية: 49و 98] موضعان وفي المؤمنون [الآية: 82] موضع وفي النمل [الآية: 67] موضع وفي العنكبوت [الآية: 29] موضع وفي السجدة [الآية: 10] موضع وفي والصافات [الآية: 16و 53] موضع وفي الواقعة [الآية: 47] موضع وفي النازعات [الآية: 10و 11] موضع» [وفي سبحان
وفي العنكبوت موضع: كذا في ل: وفي النمل موضع وفي العنكبوت موضع ح: وفي العنكبوت موضع وفي سبحان موضعان وفي المؤمنين موضع وفي النمل موضع ش].
(3) بعدها أي بين بين ش.
(4) منهما: فيهما د.
(5) بالجميع: في الجميع ش: بالجمع ح ل د.
(6) بين الاستفهامين: بالاستفهام ش.(1/107)
القرآن وابن كثير لا يمدّ بعد الهمزة وأبو عمرو يمدّ وخالف ابن كثير أصله في موضع واحد في العنكبوت فجعل الأول منهما خبرا وقرأ عاصم وحمزة بالجميع (1) بين (2) الاستفهامين بهمزتين حيث وقعا وخالف حفص أصله في الأول من العنكبوت فقط فجعله خبرا بهمزة واحدة مكسورة وقرأ ابن عامر بجعل (3) الأول من الاستفهامين خبرا بهمزة واحدة (4) مكسورة والثاني استفهاما بهمزتين وأدخل هشام بين الهمزتين ألفا ولم يدخلها ابن ذكوان حيث وقعا وخالف (5) أصله في ثلاثة مواضع في النمل والواقعة والنازعات فقرأ في النمل والنازعات بجعل (3) الأول استفهاما والثاني خبرا وزاد نونا في الخبر في النمل مثل الكسائي وقرأ في الواقعة بجعلهما (6) جميعا استفهاما بهمزتين وهشام على أصله (7) يدخل ألفا بين الهمزتين.
[الآية: 7] ابن كثير (8) «هاد» و «وال» و «واق» و {ما عند الله باق
بالتنوين في الوصل فإذا وقف وقف بالياء في هذه الأربعة الأحرف حيث وقعت لا غير والباقون يصلون بالتنوين ويقفون بغير ياء.
[الآية: 16] أبو بكر وحمزة والكسائي أم هل يستوي بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 17] حفص وحمزة والكسائي} {ومما يوقدون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 31] البزّي أفلم يايس بفتح الياء من غير همز وقد ذكر} [9].
[الآية: 33] الكوفيون {وصدوا عن السبيل وفي غافر [الآية: 37]} {وصد عن السبيل بضم الصاد فيهما والباقون بفتحها فيهما} [10].
[الآية: 35] {أكلها قد ذكر} [11].
__________
(1) بالجميع: في الجميع ش: بالجمع ح ل د.
(2) بين الاستفهامين: بالاستفهام ش.
(3) بجعل: فجعل د يجعل ر.
(4) واحدة: غير موجودة في ح.
(5) وخالف ابن عامر ش.
(6) يجعلهما: بجعلهما ح: فجعلها د.
(7) أصله: انظر ص 35.
(8) ابن كثير: قرأ ابن كثير ش ل.
(9) انظر ص 105.
(10) بفتحها فيهما: بفتحهما ل.
(11) انظر ص 70.(1/108)
[الآية: 39] ابن كثير وعاصم وأبو عمرو {ويثبت وعنده مخففا} [1]
والباقون مشددا.
[الآية: 42] الكوفيون وابن عامر {وسيعلم الكفار على الجمع والباقون على التوحيد.
فيها ياء محذوفة:} {الكبير المتعال [الآية: 9] أثبتها في الحالين ابن كثير وحذفها فيهما الباقون.
سورة إبراهيم عليه السلام
[الآية: 21] قرأ نافع وابن عامر} {الحميد الله برفع الهاء والباقون بجرّها في الحالين.
[الآية: 9]} {رسلهم و [الآية: 12]} {سبلنا} [2] [الآية: 18] «الريح» (3) قد ذكر.
[الآية: 19] حمزة والكسائي {خلق السماوات والأرض وفي النور [الآية: 45]} {خلق كل دابة بالألف ورفع القاف على وزن «فاعل» وخفض ما بعد ذلك والباقون «خلق» على وزن «فعل» ونصب ما بعده إلا أن التاء من} {السماوات تكسر لأنها تاء جمع المؤنّث} [4].
[الآية: 22] حمزة {بمصرخي إني بكسر الياء وهي لغة حكاها الفراء وقطرب وأجازها أبو عمرو والباقون بفتحها.
[الآية: 30] ابن كثير وأبو عمرو} {ليضلوا هنا و} {ليضل في الحج [الآية: 9] ولقمان [الآية: 6] والزمر [الآية: 8] بفتح الياء في الأربعة والباقون بضمها.
[الآية: 31]} {لا بيع فيه ولا خلال قد ذكر} [5].
[الآية: 37] هشام من قراءتي على أبي الفتح أفئيدة من الناس بياء
__________
(1) مخففا والباقون: مخففا بإسكان الثاء والباقون بفتحها ش.
(2) رسلهم وسبلنا: انظر ص 72.
(3) الريح: انظر ص 67.
(4) المؤنث: مؤنث ر ش.
(5) انظر ص 69.(1/109)
بعد الهمزة وهكذا نصّ عليه الحلواني عنه والباقون بغير ياء.
[الآية: 46] الكسائي {لتزول منه بفتح اللام الأولى ورفع الثانية والباقون بكسر الأولى ونصب الثانية.
ياءاتها ثلاث:} {وما كان لي [الآية: 22] فتحها حفص} {قل لعبادي الذين [الآية: 31] سكنها ابن عامر وحمزة والكسائي} {إني أسكنت
[الآية: 37] فتحها الحرميان وأبو عمرو.
وفيها ثلاث محذوفات:} {وخاف وعيد [الآية: 14] أثبتها في الوصل ورش} {بما أشركتمون [الآية: 22] أثبتها في الوصل أبو عمرو} {وتقبل دعاء
[الآية: 40] أثبتها في الحالين البزّي وأثبتها في الوصل ورش وأبو عمرو وحمزة.
سورة الحجر
[الآية: 2] قرأ نافع وعاصم} {ربما بتخفيف الباء والباقون بتشديدها.
[الآية: 8] حفص وحمزة والكسائي} {ما ننزل بنونين الأولى مضمومة والثانية مفتوحة وكسر الزاي} {الملائكة بالنصب وأبو بكر بالتاء مضمومة وفتح النون والزاي} {الملائكة بالرفع والباقون كذلك غير أنهم يفتحون التاء.
[الآية: 15] ابن كثير} {إنما سكرت بتخفيف الكاف والباقون بتشديدها.
[الآية: 22]} {الرياح} [1] لواقح و [الآية: 44] {جزء} [2]
و [الآية: 40] {المخلصين} [3] و [الآية: 65] {فأسر} [4] قد ذكر.
[الآية: 45] نافع وأبو عمرو وحفص وهشام «وعيون» و «العيون» بضم العين حيث وقع والباقون بكسرها.
[الآية: 53] {إنا نبشرك قد ذكر} [5].
__________
(1) الريح: انظر ص 67.
(2) جزء: ص 69.
(3) المخلصين: ص 105.
(4) فاسر: انظر ص 102.
(5) انظر ص 74.(1/110)
[الآية: 54] نافع {فبم تبشرون بكسر النون مخففة وابن كثير بكسرها مشددة والباقون بفتحها.
[الآية: 56] أبو عمرو والكسائي} {ومن يقنط وفي الروم [الآية: 36]} {يقنطون وفي الزمر [الآية: 53]} {لا تقنطوا بكسر النون في الثلاثة والباقون بفتحها.
[الآية: 59] حمزة والكسائي} {إنا لمنجوهم مخففا والباقون مشددا.
[الآية: 60] أبو بكر} {قدرنا أنها هنا وفي النمل [الآية: 57] بتخفيف الدال والباقون بتشديدها.
ياءاتها أربع:} {عبادي أني أنا} [1] [الآية: 49] و {إني أنا النذير
[الآية: 89] فتحهن الحرميان وأبو عمرو} {بناتي إن كنتم [الآية: 71] فتحها نافع.
سورة النحل
[الآية: 1و 3] قد ذكرت} {عما يشركون في الموضعين} [2].
[الآية: 11] قرأ أبو بكر ننبت لكم بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 12] ابن عامر {والشمس والقمر والنجوم مسخرات بالرفع في الأربعة وحفص برفع «والنجوم» و «مسخرات» فقط والباقون بالنصب والتاء من «مسخرات» مكسورة.
[الآية: 20] عاصم} والذين يدعون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 27] البزّي بخلاف عنه أين شركاي الذين بغير همز والباقون بالهمز نافع «تشقّون فيهم» بكسر النون والباقون بفتحها.
[الآية: 28] حمزة الذين يتوفّاهم في الموضعين هنا وفي [الآية: 32] بالياء والباقون بالتاء.
__________
(1) يعني الياء من عبادي وإني.
(2) انظر ص 99.(1/111)
[الآية: 33] إلا أن يأتيهم الملائكة قد ذكر (1).
[الآية: 37] الكوفيون {لا يهدي من بفتح الياء وكسر الدال والباقون بضم الياء وفتح الدال.
[الآية: 40] ابن عامر والكسائي} {فيكون هنا وفي يس [الآية: 82] بالنصب والباقون بالرفع} [2].
[الآية: 43] {نوحي إليهم قد ذكر} [3].
[الآية: 48] حمزة والكسائي أولم تروا إلى ما بالتاء والباقون بالياء أبو عمرو تتفيّؤا ظلاله بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 62] نافع {مفرطون بكسر الراء والباقون بفتحها.
[الآية: 66] نافع وابن عامر وأبو بكر} {نسقيكم هنا وفي المؤمنون [الآية: 21] بفتح النون والباقون بضمها.
[الآية: 68]} {يعرضون قد ذكر} [4].
[الآية: 71] أبو بكر تجحدون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 78] {من بطون أمهاتكم قد ذكر.
[الآية: 79] ابن عامر وحمزة الم تروا إلى الطير بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 80] الكوفيون وابن عامر} {يوم ظعنكم بإسكان العين والباقون بفتحها} [5].
[الآية: 96] ابن كثير وعاصم وليجزين الذين بالنون وكذلك قال (6)
النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وهو عندي وهم لأن الأخفش ذكر ذلك في كتابه (7) عنه بالياء والباقون بالياء.
[الآية: 102] {القدس ذكر} [8].
__________
(1) انظر ص 89.
(2) قابل ص 65.
(3) انظر ص 106.
(4) انظر ص 93.
(5) انظر ص 78.
(6) قال: روى ل.
(7) كتابه: كتابته د.
(8) قد ذكر ح انظر ص 64.(1/112)
[الآية: 103] حمزة والكسائي {يلحدون هنا بفتح الياء والحاء والباقون بضم الياء وكسر الحاء.
[الآية: 110] ابن عامر} {من بعد ما فتنوا بفتح الفاء والتاء والباقون بضم الفاء وكسر التاء.
[الآية: 127] ابن كثير} {في ضيق هنا وفي النمل [الآية: 70] بكسر الضاد والباقون بفتحها.
ليس فيها من الياءات شيء.
سورة الإسراء} [1]
[الآية: 2] قرأ أبو عمرو ألا يتخذوا بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 7] أبو بكر وابن عامر وحمزة ليسئوا وجوهكم بالياء ونصب الهمزة على التوحيد والكسائي بالنون ونصب الهمزة على الجمع والباقون بالياء وهمزة مضمومة بين واوين على الجمع.
[الآية: 9] {ويبشر المؤمنين قد ذكر} [2].
[الآية: 13] ابن عامر {يلقه مشددا والياء} [3] مضمومة والباقون مخففا والياء مفتوحة.
[الآية: 23] حمزة والكسائي {أما يبلغن بكسر النون وألف قبلها والباقون بفتحها من غير ألف ولا خلاف في تشديد النون نافع وحفص «أف» هنا وفي الأنبياء [الآية: 67] والأحقاف [الآية: 17] بالتنوين وكسر الفاء وابن كثير وابن عامر بفتح الفاء من غير تنوين والباقون بكسرها} [4] من غير تنوين.
[الآية: 31] ابن كثير كان خطئا بكسر الخاء وفتح الطاء مع المدّ وابن ذكوان بفتح الخاء والطاء من غير مد والباقون بكسر الخاء وإسكان الطاء.
__________
(1) الإسراء: سبحان ش.
(2) انظر ص 73.
(3) مشددا والياء مضمومة: بضم التاء وتشديد القاف ب.
(4) بكسرها: بكسر الفاء د.(1/113)
[الآية: 33] حمزة والكسائي فلا تسرف بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 35] حفص وحمزة والكسائي {بالقسطاس هنا وفي الشعراء} [1]
[الآية: 182] بكسر القاف والباقون بضمّها.
[الآية: 38] الكوفيون وابن عامر {كان سيئه} [2] بضم الهمزة والهاء على التذكير والباقون بفتحهما مع التنوين على التأنيث.
[الآية: 41] حمزة والكسائي {ليذكروا هنا وفي الفرقان [الآية: 50] بإسكان الذال وضم الكاف مخففا والباقون بفتحهما} [3] مشددا.
[الآية: 42] ابن كثير وحفص {كما يقولون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 43] حمزة والكسائي عما تقولون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 44] الحرميان وابن عامر وأبو بكر} {يسبح له بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 49و 98] الاستفهامان في الموضعين و [الآية: 55]} {زبورا قد ذكر} [4].
[الآية: 64] حفص {ورجلك بكسر الجيم والباقون بإسكانها.
[الآية: 68و 69] ابن كثير وأبو عمرو أن نخسف أو نرسل أن نعيدكم فنرسل فنغرقكم بالنون في الخمسة والباقون بالياء.
[الآية: 72] أبو بكر وحمزة والكسائي} {أعمى في الحرفين بالإمالة وأبو عمرو بالإمالة في الأول فقط وورش بين بين على أصله} [5] فيهما والباقون بالفتح.
[الآية: 76] ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي خلافك إلا بكسر الخاء وفتح اللام وألف بعدها والباقون بفتح الخاء وإسكان اللام.
[الآية: 83] ابن ذكوان ونا بجانبه هنا وفي فصلت [الآية: 51]
__________
(1) هنا وفي الشعراء: غير موجودة في د.
(2) سيئه: سيئته ر سيئه ح.
(3) بفتحهما: غير موجودة في ر ل.
(4) انظر ص 107وص 81.
(5) أصله: راجع ص 46.(1/114)
يجعل الهمزة بعد الألف والباقون يجعلون الهمزة قبل الألف وأمال الكسائي وخلف فتحة النون والهمزة في السورتين وأمال خلاد فتحة الهمزة فيهما فقط وقد روي عن أبي شعيب مثل ذلك وأمال أبو بكر فتحة الهمزة هنا وأخلص فتحها هناك والباقون بفتحهما وورش على أصله (1) في ذوات الياء.
[الآية: 90] الكوفيون {حتى تفجر لنا بفتح التاء وضم الجيم مخففا والباقون بضم التاء وكسر الجيم مشددا ولا خلاف في الثاني [الآية: 91].
[الآية: 92] نافع وعاصم وابن عامر} {كسفا بفتح السين والباقون بإسكانها.
[الآية: 93] ابن كثير وابن عامر قال سبحان ربي بألف والباقون «قل» بغير ألف.
[الآية: 102] الكسائي} {لقد علمت بضم التاء والباقون بفتحها.
[الآية: 110] والوقف على} {أياما مذكور في بابه} [2].
فيها ياء واحدة: وهي {رحمة ربي إذا [الآية: 100] فتحها نافع وأبو عمرو.
وفيها محذوفتان:} {لئن أخرتن إلى [الآية: 62] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو} {فهو المهتد [الآية: 97] أثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو.
سورة الكهف
[الآية: 1] قرأ حفص} {عوجا يسكت على الألف سكتة لطيفة من غير قطع ولا تنوين ثم يقول:} {قيما وكذلك كان يسكت مع مراد الوصل على الألف في يس [الآية: 52] في قوله عز وجل:} من مرقدنا ثم يقول «هذا» وكذلك كان يسكت على النون في القيمة [الآية: 27] في قوله: «من» ثم يقول: «راق» وكذلك كان يسكت على اللام في المطففين [الآية: 14] في
__________
(1) أصله: انظر ص 46.
(2) بابه: انظر ص 55.(1/115)
قوله: «بل» ثم يقول: «ران» والباقون يصلون ذلك (1) من غير سكت ويدغمون النون واللام في الراء.
[الآية: 2] أبو بكر {من لدنه بإسكان الدال وإشمامها شيئا من الضم ويكسر النون والهاء ويصل الهاء بياء والباقون بضم الدال وإسكان النون وضمّ الهاء وابن كثير على أصله} [2] يصلها بواو {ويبشر المؤمنين قد ذكر} [3].
[الآية: 16] نافع وابن عامر {مرفقا بفتح الميم وكسر الفاء والباقون بكسر الميم وفتح الفاء.
[الآية: 17] ابن عامر تزور عن كهفهم بإسكان الزاي وتشديد الراء والكوفيون بفتح الزاي مخففة وألف بعدها والباقون يشددون الزاي ويثبتون الألف.
[الآية: 18] الحرميان} {ولملئت منهم بتشديد اللام والباقون بتخفيفها «رعبا» قد ذكر} [4].
[الآية: 19] أبو عمرو وأبو بكر وحمزة {بورقكم بإسكان الراء والباقون بكسرها.
[الآية: 26] ابن عامر ولا تشرك بالتاء وجزم الكاف والباقون بالياء ورفع الكاف.
[الآية: 28]} {بالغداة قد ذكر} [5].
[الآية: 25] حمزة والكسائي {ثلاث مائة سنين بغير تنوين والباقون بالتنوين.
[الآية: 34] عاصم} {وكان له ثمر} وأحيط بثمره [الآية: 42] بفتح الثاء والميم فيهما وأبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم والباقون بضمهما.
__________
(1) ذلك كله ش ل.
(2) أصله: راجع ص 34.
(3) ذكر: انظر ص 73.
(4) ذكر: انظر ص 76.
(5) انظر ص 85.(1/116)
[الآية: 36] الحرميان وابن عامر خيرا منهما بالميم على التثنية والباقون بغير ميم على التوحيد.
[الآية: 38] ابن عامر {لكنا هو الله بإثبات الألف في الوصل والباقون بحذفها فيه وإثباتها في الوقف إجماع.
[الآية: 43] حمزة والكسائي} {ولم يكن له بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 44] حمزة والكسائي} {هنالك الولاية بكسر الواو والباقون بفتحها أبو عمرو والكسائي} {لله الحق بالرفع والباقون بالجرّ عاصم وحمزة} {وخير عقبا بإسكان القاف والباقون بضمها.
[الآية: 45]} {تذروه الرياح قد ذكر} [1].
[الآية: 47] الكوفيون ونافع {ويوم نسير بالنون وكسر الياء ونصب «الجبال» والباقون بالتاء وفتح الياء ورفع اللام من «الجبال».
[الآية: 52] حمزة ويوم نقول بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 55] الكوفيون} {قبلا بضمّتين والباقون بكسر القاف وفتح الباء.
[الآية: 59] أبو بكر} {لمهلكهم وفي النمل [الآية: 49]} {مهلك أهله بفتح الميم واللام وحفص بفتح الميم وكسر اللام والباقون بضم الميم وفتح اللام.
[الآية: 63] حفص} {وما أنسانيه إلا وفي الفتح [الآية: 10] «عليه الله» بضم الهاء فيهما في الوصل والباقون بكسرها.
[الآية: 66] أبو عمرو} {مما علمت رشدا بفتح الراء والشين والباقون بضم الراء وإسكان الشين.
[الآية: 70] نافع وابن عامر} [2] فلا تسئلني بفتح اللام وتشديد النون والباقون بإسكان اللام وتخفيف النون.
__________
(1) انظر ص 66.
(2) انظر قراءة ابن عامر «تسألن» ص 61.(1/117)
[الآية: 71] حمزة والكسائي ليغرق بالياء مفتوحة وفتح الراء {أهلها
برفع اللام والباقون بالتاء مضمومة وكسر الراء ونصب اللام.
[الآية: 74] الكوفيون وابن عامر} {نفسا زكية بتشديد الياء من غير ألف} [1] والباقون بالألف وتخفيف الياء نافع وأبو بكر وابن ذكوان «نكرا» في الموضعين هنا [الآية: 74و 87] وفي الطلاق [الآية: 8] بضم الكاف والباقون بإسكانها.
[الآية: 76] نافع {من لدني بضم الدال وتخفيف النون وأبو بكر بإسكان الدال وإشمامها الضم وتخفيف النون والباقون بضم الدال وتشديد النون.
[الآية: 77] ابن كثير وأبو عمرو ولتخذت عليه بتخفيف التاء وكسر الخاء والباقون بتشديد التاء وفتح الخاء.
[الآية: 81] نافع وأبو عمرو} {أن يبدلهما وفي التحريم [الآية: 5]} {أن يبدله وفي نون والقلم [الآية: 32]} {أن يبدلنا في الثلاثة مشددا والباقون مخففا ابن عامر «رحما» بضم الحاء والباقون بإسكانها.
[الآية: 85] الكوفيون وابن عامر} {فاتبع [الآية: 89]} {ثم اتبع
[الآية: 89]} {ثم اتبع [الآية: 92] في الثلاثة بقطع الألف مخففة التاء والباقون بوصل الألف مشددة التاء.
[الآية: 86] ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي} {في عين حمية بألف من غير همز والباقون بغير ألف مع الهمز.
[الآية: 88] حفص وحمزة والكسائي} {فله جزاء الحسنى بالتنوين ونصبه والباقون بالرفع من غير تنوين.
[الآية: 93] ابن كثير وأبو عمرو وحفص} {بين السدين بفتح السين والباقون بضمها حمزة والكسائي «يفقهون» بضم الياء وكسر القاف والباقون بفتحهما.
[الآية: 94] عاصم} أن يأجوج ومأجوج هنا وفي الأنبياء [الآية: 96]
__________
(1) ألف: يعني بعد الزاي.(1/118)
بهمزهما والباقون بغير همز حمزة والكسائي {لك خرجا هنا وفي المؤمنون [الآية: 72] بألف والباقون بغير ألف نافع وابن عامر وأبو بكر} {وبينهم سدا
بضم السين والباقون بفتحها.
[الآية: 95] ابن كثير ما مكنني بنونين مخففتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة والباقون بواحدة مكسورة مشددة.
[الآية: 95، 96] أبو بكر} {ردما آتوني بكسر التنوين وهمزة ساكنة بعده من باب المجيء وإذا ابتدأ كسر همزة الوصل وأبدل الهمزة الساكنة بعدها ياء والباقون بقطع الهمزة ومدة بعدها في الحالين وورش على أصله} [1] يلقي حركة الهمزة على التنوين قبلها.
[الآية: 96] ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر {بين الصدفين بضمتين وأبو بكر بضم الصاد وإسكان الدال والباقون بفتحتين وحمزة وأبو بكر بخلاف عنه} {قال آتوني بهمزة ساكنة بعد اللام من باب المجيء وإذا ابتدءا كسرا همزة الوصل وأبدلا الهمزة الساكنة ياء والباقون بقطع الهمزة ومدها بعدها في الحالين.
[الآية: 97] حمزة} {فما اسطاعوا بتشديد الطاء والباقون بتخفيفها.
[الآية: 98] الكوفيون} {جعله دكاء بالمد والهمز من غير تنوين والباقون بالتنوين من غير همز.
[الآية: 109] حمزة والكسائي قبل أن ينفد بالياء والباقون بالتاء.
ياءاتها تسع:} {ربي اعلم [الآية: 22]} {بربي أحدا [الآية: 38]} {ربي أن يؤتين [الآية: 40]} {بربي أحدا [الآية: 42] فتح الأربعة الحرميان وأبو عمرو} {معي صبرا في الثلاثة [الآية: 67و 72و 75] فتحهن} [2] حفص {ستجدني إن شاء الله [الآية: 69] فتحها نافع} {من دوني أولياء
[الآية: 102] فتحها نافع وأبو عمرو.
وفيها من المحذوفات سبع:} {المهتد [الآية: 17] أثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو} {أن يهدين [الآية: 24]} {أن يؤتين [الآية: 40]} على أن
__________
(1) أصله: انظر ص 38.
(2) فتحهن: فتحها ر ح.(1/119)
{تعلمن [الآية: 66] أثبتهن في الحالين ابن كثير وأثبتهن في الوصل نافع وأبو عمرو} {أن ترن أنا أقل [الآية: 39] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل قالون وأبو عمرو} {ما كنا نبغ [الآية: 64] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو والكسائي} {فلا تسئلني [الآية: 70] حذفها في الحالين ابن ذكوان بخلاف عن الأخفش عنه وأثبتها الباقون في الحالين وكذا رسمها.
سورة مريم عليها السلام
[الآية: 1] قرأ أبو بكر والكسائي بإمالة فتحة الهاء والياء من} {كهيعص
وكذا قرأت في رواية أبي شعيب على فارس بن أحمد عن قراءته وابن كثير وحفص بفتحهما وابن عامر وحمزة بفتح الهاء وإمالة الياء وأبو عمرو بإمالة الهاء وفتح الياء ونافع الهاء والياء بين بين الحرميان وعاصم يظهرون دال الهجاء عند الذال والباقون يدغمونها} [1].
[الآية: 2] أبو بكر وابن عامر {زكريا إذ نادى و [الآية: 7]} {يا زكريا إنا وشبهه بتحقيق الهمزتين وقد ذكر} [2].
[الآية: 6] أبو عمرو والكسائي {يرثني ويرث بجزم الثاء فيهما والباقون برفعهما فيهما.
[الآية: 7]} {إنا نبشرك و [الآية: 97] «لتبشر به» قد ذكرا} [3].
[الآية: 8] حمزة والكسائي وحفص «عتيا» و «صليا» و «جثيا» جميع ما في هذه السورة بكسر أوّله حمزة والكسائي «بكيا» بكسر الباء والباقون بضم أول ذلك.
[الآية: 9] حمزة والكسائي وقد خلقناك بالنون والألف والباقون بالتاء مضمومة من غير ألف.
[الآية: 19] ورش وأبو عمرو ليهب لك بالياء وكذلك روى الحلواني عن قالون والباقون بهمزة.
__________
(1) يعني دال الصاد عند ذال الذكر [الآية: 2].
(2) ذكر: انظر ص 73.
(3) انظر ص 73.(1/120)
[الآية: 23] حفص وحمزة {وكنت نسيا بفتح النون والباقون بكسرها.
[الآية: 24] ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وأبو بكر} {من تحتها بفتح الميم} [1] والباقون بكسرها.
[الآية: 25] حفص {تساقط عليك بضم التاء وكسر القاف وتخفيف السين وحمزة بفتحهما مع التخفيف والباقون بفتحهما مع التشديد.
[الآية: 34] عاصم وابن عامر} {قول الحق بنصب اللام والباقون برفعها.
[الآية: 36] الكوفيون وابن عامر} {وإن الله بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
[الآية: 35]} {كن فيكون و [الآية: 42] وفي ما تبعها «يابت» قد ذكرا} [2].
[الآية: 51] الكوفيون {مخلصا بفتح اللام والباقون بكسرها.
[الآية: 60]} {يدخلون الجنة قد ذكر} [3].
[الآية: 66] ابن ذكوان {إذا ما مت بهمزة واحدة مكسورة على الخبر وقال النقاش عن الأخفش عنه بهمزتين والباقون على الاستفهام وهم فيه على ما تقدّم من مذاهبهم} [4].
[الآية: 67] نافع وعاصم وابن عامر {أولا يذكر بإسكان الذال وضم الكاف مخففا والباقون بفتحهما مشددا.
[الآية: 72] الكسائي} {ثم ننجي الذين مخففا والباقون مشددا.
[الآية: 73] ابن كثير} {خير مقاما بضم الميم والباقون بفتحها.
[الآية: 74] قالون وابن ذكوان أثاثا وريا بتشديد الياء من غير همز والباقون بالهمز ووقف حمزة مذكور في بابه} [5].
__________
(1) بفتح الميم: بفتح الميم والتاء ح ل د: بفتح التاء والميم ب.
(2) انظر ص 65وص 55.
(3) انظر ص 81.
(4) مذاهبهم: انظر ص 132.
(5) بابه: انظر ص 40قابل أيضا ص 39س 8.(1/121)
[الآية: 77] حمزة والكسائي {مالا وولدا} {الرحمن ولدا
[الآية: 88]} {للرحمن ولدا [الآية: 91]} {أن يتخذ ولدا [الآية: 92] وفي الزخرف [الآية: 81]} {للرحمن ولد بضم الواو وإسكان اللام في الخمسة والباقون بفتحهما فيهن.
[الآية: 90] نافع والكسائي} {تكاد السماوات هنا وفي الشورى [الآية: 5] بالياء والباقون بالتاء الحرميان وحفص والكسائي «يتفطرن» هنا بالتاء وفتح الطاء مشددة والباقون بالنون وكسر الطاء مخففة.
ياءاتها ست:} {من ورائي وكانت [الآية: 5] فتحها ابن كثير} {اجعل لي آية [الآية: 10] و} {لك ربي أنه [الآية: 47] فتحهما نافع وأبو عمرو} {إني أعوذ [الآية: 18] و} {إني أخاف [الآية: 45] فتحهما الحرميان وأبو عمرو} {آتاني الكتاب [الآية: 30] سكنها حمزة.
سورة طه} [1]
[الآية: 1] قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي بإمالة فتحة الطاء والهاء وورش وأبو عمرو بإمالة الهاء خاصّة والباقون بفتحهما.
[الآية: 10] حمزة {لأهله امكثوا هنا وفي القصص [الآية: 29] بضم الهاء في الوصل والباقون بكسرها فيه.
[الآية: 12] ابن كثير وأبو عمرو} {إني أنا ربك بفتح الهمزة والباقون بكسرها الكوفيون وابن عامر «طوى» هنا وفي النازعات [الآية: 16] بالتنوين ويكسرونه هناك للساكنين والباقون بغير تنوين.
[الآية: 13] حمزة «وأنا» بتشديد النون اخترناك بالنون والألف والباقون بتخفيف النون وبالتاء مضمومة من غير ألف.
[الآية: 30، 31] ابن عامر} {أخي اشدد بقطع الألف وفتحها في الحالين} وأشركه [الآية: 32] بضم الهمزة والباقون بوصل الألف في الأول ويبتدءونها بالضم وفتح الهمزة في الثاني.
__________
(1) طه عليه السلام: ر ش ح: وفي ش زيادة نصها «وفخم الطاء أبو عمرو وحده».(1/122)
[الآية: 53] الكوفيون {مهدا هنا وفي الزخرف [الآية: 10] بفتح الميم وإسكان الهاء والباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها ولم يختلفوا في الذي} [1] في النباء [الآية: 6].
[الآية: 58] عاصم وابن عامر وحمزة {مكانا سوى بضم السين والباقون بكسرها ووقف أبو بكر وحمزة والكسائي «سوى» وفي القيمة [الآية: 36]} {أن يترك سدى بإمالة} [2] وورش وأبو عمرو على أصلهما بين بين والباقون بالفتح على أصولهم.
[الآية: 61] حفص وحمزة والكسائي {فيسحتكم بضم الياء وكسر الحاء والباقون بفتحهما.
[الآية: 63] ابن كثير وحفص} {قالوا إن بإسكان النون والباقون بتشديدها أبو عمرو «هذين» بالياء والباقون بالألف وابن كثير} [3] يشدد النون والباقون يخففونها.
[الآية: 64] أبو عمرو {فأجمعوا بوصل الألف وفتح الميم والباقون بقطع الألف وكسر الميم.
[الآية: 66] ابن ذكوان تخيّل إليه بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 69] ابن ذكوان} {تلقف ما برفع الفاء والباقون بجزمها وقد تقدم مذهب البزي} [4] في تشديد التاء ومذهب حفص (5) في إسكان اللام وتخفيف القاف حمزة والكسائي «كيد سحر» بكسر السين وإسكان الحاء والباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء.
[الآية: 71] قنبل وحفص آمنتم له على الخبر والباقون على الاستفهام وقد تقدّم ذلك (6).
__________
(1) يعني أنه بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها.
(2) انظر باب الإمالة ص 45.
(3) وابن كثير: قابل ص 78.
(4) مذهب البزي: انظر ص 70.
(5) مذهب حفص: انظر ص 92.
(6) تقدم: انظر ص 92.(1/123)
[الآية: 75] قالون بخلاف عنه {ومن يأته مؤمنا باختلاس كسرة الهاء في الوصل وأبو شعيب بإسكانها فيه والباقون بإشباعها.
[الآية: 77] حمزة لا تخف دركا بجزم الفاء والباقون برفعها وألف قبلها.
[الآية: 80] حمزة والكسائي قد أنجيتكم من عدوكم وواعدتكم} {ما رزقناكم [الآية: 81] بالتاء مضمومة في الثلاثة والباقون بالنون مفتوحة وألف بعدها.
[الآية: 81] الكسائي} {فيحل عليكم بضم الحاء} {ومن يحلل بضم اللام الأولى والباقون بكسر الحاء واللام ولا خلاف في كسر الحاء في قوله:
} {أن يحل عليكم [الآية: 86] وهو الحرف الثالث.
[الآية: 87] نافع وعاصم} {بملكنا بفتح الميم وحمزة والكسائي بضمها والباقون بكسرها الحرميان وابن عامر وحفص «حملنا» بضم الحاء وكسر الميم مشددة والباقون بفتحهما مع التخفيف.
[الآية: 94]} {يا بن أم قد ذكر} [1].
[الآية: 96] حمزة والكسائي بما لم تبصروا بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 97] ابن كثير وأبو عمرو {لن تخلفه بكسر اللام والباقون بفتحها.
[الآية: 102] أبو عمرو يوم ننفخ بالنون مفتوحة وضم الفاء والباقون بالياء مضمومة وفتح الفاء.
[الآية: 112] ابن كثير فلا يخف ظلما بجزم الفاء والباقون برفعها وألف قبلها.
[الآية: 119] نافع وأبو بكر} {وإنك لا بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
[الآية: 130] أبو بكر والكسائي} لعلك ترضى بضم التاء والباقون بفتحها.
__________
(1) انظر ص 93.(1/124)
[الآية: 133] نافع وأبو عمرو وحفص {أولم تأتهم بالتاء والباقون بالياء حمزة والكسائي يميلان أواخر آي هذه السورة من لدن قوله:} {لتشقى
[الآية: 2] إلى آخرها} {ومن اهتدى [الآية: 135] وأبو عمرو يميل من ذلك ما فيه راء نحو «الثرى» و «من افترى» «ولا تعرى» وشبهه وما عدا ذلك بين بين وورش جميع ذلك بين بين والباقون بإخلاص الفتح لجميع ذلك على ما شرحناه في باب الإمالة} [1].
ياءاتها ثلاث عشر ياء: {إني آنست [الآية: 10]} {إني أنا ربك
[الآية: 12]} {إنني أنا الله [الآية: 14] فتحهن الحرميان وأبو عمرو و} {لعلي آتيكم [الآية: 10] سكنها الكوفيون} {لذكري إن [الآية: 14]} {ويسر لي أمري [الآية: 26] و} {على عيني إذ [الآية: 39]} {ولا برأسي إني
[الآية: 94] فتحهن نافع وأبو عمرو} {ولي} [2] فيها [الآية: 18] فتحها ورش وحفص {أخي اشدد [الآية: 30] فتحها ابن كثير وأبو عمرو و} {لنفسي اذهب [الآية: 41] و} {في ذكري اذهبا [الآية: 42] سكنهما الكوفيون وابن عامر فيسقطان من اللفظ حينئذ للساكنين} {لم حشرتني أعمى [الآية: 125] فتحها الحرميان.
وفيها محذوفة: ألا تتبعون أفعصيت [الآية: 93] أثبتها في الحالين ساكنة ابن كثير وأثبتها ساكنة كذلك في الوصل نافع وأبو عمرو.
سورة الأنبياء عليهم السلام
[الآية: 4] قرأ حفص وحمزة والكسائي} {قال ربي يعلم بالألف والباقون بغير ألف.
[الآية: 7]} {نوحي إليهم قد ذكر} [3].
[الآية: 25] حفص وحمزة والكسائي في الثاني نوحي إليه بالنون وكسر الحاء والباقون بالياء وفتح الحاء.
__________
(1) الإمالة: انظر ص 45.
(2) ولي: قد ذكر ص 59.
(3) انظر ص 106.(1/125)
[الآية: 30] ابن كثير الم تر الذي كفروا بغير واو بعد الهمزة والباقون بالواو.
[الآية: 45] ابن عامر {ولا تسمع بالتاء مضمومة وكسر الميم «الصمّ» بالنصب والباقون بالياء مفتوحة وفتح الميم و «الصمّ» بالرفع.
[الآية: 47] نافع} {مثقال حبة هنا وفي لقمان [الآية: 16] برفع اللام والباقون بنصبها.
[الآية: 48]} {وضياء قد ذكر} [1].
[الآية: 58] الكسائي {جذاذا بكسر الجيم والباقون بضمها.
[الآية: 67]} {أف لكم و [الآية: 77] «إئمة» قد ذكرا} [2].
[الآية: 80] ابن عامر وحفص {لتحصنكم بالتاء وأبو بكر بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 88] ابن عامر وأبو بكر} {نجى المؤمنين بنون واحدة} [3]
مشددا (4) والباقون بنونين مخففا.
[الآية: 95] أبو بكر وحمزة والكسائي {وحرم بكسر الحاء وإسكان الراء والباقون بفتحهما وألف بعد الراء.
[الآية: 96]} {إذا فتحت و} {يأجوج ومأجوج قد ذكرا} [5].
[الآية: 104] حفص وحمزة والكسائي {للكتب على الجمع والباقون على التوحيد.
[الآية: 105]} {في الزبور قد ذكر} [6].
[الآية: 112] حفص قال رب احكم بالألف والباقون بغير ألف.
__________
(1) انظر ص 98.
(2) انظر ص 113وص 96.
(3) واحدة وجيم ش.
(4) مشددا: مشددة ب ش.
(5) انظر ص 85وص 118.
(6) انظر ص 81.(1/126)
ياءاتها أربع: {من معي [الآية: 24] فتحها حفص} {إني إله [الآية: 29] فتحها نافع وأبو عمرو و} {مسنى الضر [الآية: 83] و} {عبادي الصالحون [الآية: 105] سكنهما حمزة.
سورة الحج
[الآية: 2] قرأ حمزة والكسائي} {سكارى وما هم بسكارى بغير ألف فيهما على وزن «فعلى» والباقون بالألف على وزن «فعالى».
[الآية: 9]} {ليضل قد ذكر} [1].
[الآية: 15] ورش وأبو عمرو وابن عامر {ثم ليقطع بكسر اللام وورش وقنبل وأبو عمرو وابن عامر [الآية: 29]} {ثم ليقضوا بكسر اللام وابن ذكوان} {وليوفوا} {وليطوفوا [الآية: 29] بكسر اللام فيهما والباقون بإسكان اللام في الأربعة.
[الآية: 19]} {هذان قد ذكر} [2].
[الآية: 23] نافع وعاصم {ولؤلؤا هنا وفي فاطر [الآية: 33] بالنصب والباقون بالخفض وترك أبو بكر وأبو عمرو إذا خفف الهمزة الأولى من «لؤلؤ» و «اللؤلؤ» و «لؤلؤا» في جميع القرآن وحمزة إذا وقف سهل الهمزتين على أصله وهشام يسهل الثانية في غير النصب على أصله} [3] أيضا والباقون يحققونهما.
[الآية: 25] حفص {للناس سواء بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 29] أبو بكر} {وليوفوا بفتح الواو وتشديد الفاء والباقون بإسكان الواو مخففا.
[الآية: 31] نافع} {فتخطفه بفتح الخاء وتشديد الطاء والباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء.
[الآية: 34] حمزة والكسائي} منسكا في الموضعين هنا و [الآية: 67] بكسر السين والباقون بفتحها.
__________
(1) انظر ص 109.
(2) انظر ص 79.
(3) أصله: انظر ص 39و 40.(1/127)
[الآية: 38] ابن كثير وأبو عمرو {إن الله يدافع بفتح الياء والفاء وإسكان الدال من غير ألف والباقون بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها وكسر الفاء.
[الآية: 39] نافع وعاصم وأبو عمرو} {أذن للذين بضم الهمزة والباقون بفتحها نافع وابن عامر وحفص «يقتلون» بفتح التاء والباقون بكسرها.
[الآية: 40]} {ولولا دفع الله قد ذكر} [1] الحرميان {لهدمت صوامع
بتخفيف الدال والباقون بتشديدها وأدغم التاء في الصاد هنا حمزة والكسائي وأبو عمرو وابن ذكوان.
[الآية: 45] أبو عمرو أهلكها بتاء مضمومة والباقون بنون مفتوحة وألف بعدها.
[الآية: 47] ابن كثير وحمزة والكسائي مما يعدّون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 51] ابن كثير وأبو عمرو} {معجزين هنا وفي الموضعين في سبإ [الآية: 5و 38] بتشديد الجيم من غير ألف والباقون بالألف وتخفيف الجيم.
[الآية: 58]} {ثم قتلوا و [الآية: 59] «مدخلا» قد ذكرا} [2].
[الآية: 62] الحرميان وابن عامر وأبو بكر وأنّ ما تدعون هنا وفي لقمان [الآية: 30] بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 67] {منسكا قد ذكر} [3].
فيها ياء واحدة: {بيتي للطائفين [الآية: 26] فتحها نافع وحفص وهشام.
وفيها محذوفتان:} {والباد ومن [الآية: 25] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل ورش وأبو عمرو و} كان نكير [الآية: 44] أثبتها في الوصل حيث وقعت ورش.
__________
(1) ذكر: انظر ص 69.
(2) انظر ص 76وص 79.
(3) انظر ص 127.(1/128)
سورة المؤمنون
[الآية: 8] قرأ ابن كثير {لأماناتهم هنا وفي المعارج [الآية: 32] بغير ألف على التوحيد والباقون بالألف على الجمع حمزة والكسائي على صلاتهم على التوحيد والباقون بالألف على الجمع.
[الآية: 14] أبو بكر وابن عامر عظاما فكسونا العظم بفتح العين وإسكان الظاء فيهما والباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها.
[الآية: 20] الكوفيون وابن عامر} {سينا بفتح السين والباقون بكسرها ابن كثير وأبو عمرو} {تنبت بالدهن بضم التاء وكسر الباء والباقون بفتح التاء وضم الباء.
[الآية: 21]} {نسقيكم} [1] و [الآية: 23و 32] {من إله غيره} [2]
و [الآية: 27] {من كل زوجين} [3] قد ذكر.
[الآية: 29] أبو بكر {منزلا بفتح الميم وكسر الزاي والباقون بضم الميم وفتح الزاي.
[الآية: 36]} {هيهات هيهات قد ذكر} [4].
[الآية: 44] ابن كثير وأبو عمرو {تترا بالتنوين ووقفا بالألف عوضا منه والباقون بغير تنوين وهم في الراء على أصولهم.
[الآية: 50]} {إلى ربوة قد ذكر} [5].
[الآية: 52] الكوفيون {وأن هذه بكسر الهمزة والباقون بفتحهما وخفف ابن عامر النون وشددها الباقون.
[الآية: 67] نافع} {تهجرون بضم التاء وكسر الجيم والباقون بفتح التاء وضم الجيم.
[الآية: 72] أم تسألهم خرجا قد ذكر} [6] ابن عامر «فخرج ربك» بإسكان الراء من غير ألف والباقون بفتحها وبالألف.
__________
(1) نسقيكم: انظر ص 112.
(2) غيره: انظر ص 91.
(3) زوجين: انظر ص 101.
(4) انظر ص 50و 55.
(5) انظر ص 70.
(6) انظر ص 119.(1/129)
[الآية: 87و 89] أبو عمرو {سيقولون الله في الحرفين الآخرين بالألف ورفع الهاء والباقون بغير ألف مع كسر اللام وجر الهاء ولا خلاف} [1] في الحرف الأول [الآية: 85].
[الآية: 92] ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وحفص {علم الغيب
بخفض الميم والباقون برفعها.
[الآية: 106] حمزة والكسائي} {شقوتنا بالألف مع فتح الشين والقاف والباقون بكسر الشين مع إسكان القاف.
[الآية: 110] نافع وحمزة والكسائي} {سخريا هنا وفي ص [الآية: 63] بضم السين والباقون بكسرها ولا خلاف في الذي في الزخرف} [2]
[الآية: 32].
[الآية: 111] حمزة والكسائي {إنهم هم بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
[الآية: 112] ابن كثير وحمزة والكسائي قل كم لبثتم بغير ألف وحمزة والكسائي [الآية: 114] قل إن لبثتم بغير ألف والباقون بالألف فيهما.
[الآية: 115] حمزة والكسائي} {لا ترجعون بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم.
فيها ياء واحدة:} {لعلي أعمل [الآية: 100] سكنها الكوفيون.
سورة النور
[الآية: 1] قرأ ابن كثير وأبو عمرو} {وفرضناها بتشديد الراء والباقون بتخفيفها.
[الآية: 2] ابن كثير} {بهما رأفة هنا بتحريك الهمزة والباقون بإسكانها ولا خلاف في الذي في الحديد} [3] [الآية: 27].
__________
(1) ولا خلاف: يعني أنه «لله» بغير ألف.
(2) في الزخرف: يعني أنه بضم السين.
(3) الحديد: يعني أنه بإسكان الهمزة.(1/130)
[الآية: 4] و {المحصنات قد ذكر} [1].
[الآية: 6] حفص وحمزة والكسائي {أربع شهادات الأول برفع العين والباقون بالنصب ولا خلاف في الثاني} [2] [الآية: 8].
[الآية: 9] حفص {والخامسة أن غضب الله بنصب التاء والباقون برفعها ولا خلاف في الأول} [3] [الآية: 7] نافع {أن لعنت الله [الآية: 7] و} {أن غضب الله بتخفيف النون فيهما ورفع التاء وكسر الضاد من «غضب» ورفع الهاء من اسم الله عز وجل والباقون بتشديد النون ونصب التاء وفتح الضاد وجرّ الهاء.
[الآية: 21]} {خطوات قد ذكر} [4].
[الآية: 24] حمزة والكسائي يوم يشهد بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 31] نافع وعاصم وأبو عمرو وهشام {على جيوبهن بضم الجيم والباقون بكسرها أبو بكر وابن عامر} {غير أولي الأربة بنصب الراء والباقون بجرّها ابن عامر} {أيها المؤمنون وفي الزخرف [الآية: 49]} {يا أيها الساحر وفي الرحمن [الآية: 31]} {أيه الثقلان بضم الهاء في الوصل في الثلاثة والباقون بفتحها ووقف أبو عمرو والكسائي عليهن «أيها»} [5] بالألف ووقف الباقون بغير ألف.
[الآية: 34] ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي {آيات مبينات في الموضعين هنا وفي الطلاق [الآية: 11] بكسر الياء والباقون بفتحها أبو عمرو والكسائي «درّيء» بكسر الدال والمد والهمز} [6] وأبو بكر وحمزة بضم الدال وبالهمز وإذا وقف حمزة سهل الهمزة على أصله (7) والباقون بضم الدال وتشديد الياء من غير همز ابن كثير وأبو عمرو «توقد» بالتاء مفتوحة وفتح الواو والدال والقاف (8) مشددا وأبو بكر وحمزة والكسائي بالتاء مضمومة وإسكان الواو وضم الدال مخففا والباقون كذلك إلا أنه بالياء.
__________
(1) انظر ص 79.
(2) الثاني: يعني أنه بالنصب.
(3) الأول: أي أنه بالرفع.
(4) انظر ص 67.
(5) أيها: غير موجودة في ب ش: وهو مذكور قبل [ص 55].
(6) والهمز: غير موجودة في ح.
(7) أصله: انظر ص 39.
(8) والقاف: غير موجودة في ح ل.(1/131)
[الآية: 36] ابن عامر وأبو بكر {يسبح له بفتح الباء والباقون بكسرها.
[الآية: 40] البزّي} {سحاب بغير تنوين والباقون بالتنوين ابن كثير} {ظلمت بالخفض والباقون بالرفع.
[الآية: 45]} {خلق كل دابة قد ذكر} [1].
[الآية: 52] أبو بكر وأبو عمرو وخلاد بخلاف عنه {ويتقه بإسكان الهاء وقالون باختلاس كسرتها والباقون بصلتها وحفص «ويتقه» بإسكان القاف واختلاس كسرة الهاء والباقون بكسر القاف والهاء في الوقف ساكنة بإجماع.
[الآية: 55] أبو بكر} {كما استخلف بضم التاء وكسر اللام وإذا ابتدأ ضمّ الألف والباقون بفتحهما وإذا ابتدءوا كسروا الألف ابن كثير وأبو بكر «وليبدلنّهم» مخففا والباقون مشددا.
[الآية: 57] ابن عامر وحمزة} {لا يحسبن الذين بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 58] أبو بكر وحمزة والكسائي} {ثلاث مرات بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 61]} {أو بيوت أمهاتكم قد ذكر} [2].
ليس فيها من الياءات شيء.
سورة الفرقان
[الآية: 8] قرأ حمزة والكسائي {نأكل منها بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 10] ابن كثير وابن عامر وأبو بكر} {ويجعل لك برفع اللام والباقون بجزمها.
[الآية: 13]} {ضيقا قد ذكر} [3].
[الآية: 17] ابن كثير وحفص ويوم يحشرهم بالياء والباقون بالنون ابن عامر «فيقولء أنتم» بالنون والباقون بالياء.
__________
(1) انظر ص 109.
(2) ذكر: انظر ص 68وص 78.
(3) ذكر: انظر ص 88.(1/132)
[الآية: 19] حفص {فما تستطيعون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 25] الكوفيون وأبو عمرو} {ويوم تشقق هنا وفي ق [الآية: 44] بتخفيف الشين والباقون بتشديدها ابن كثير} {وننزل بنونين الثانية ساكنة وتخفيف الزاي ورفع اللام} {الملائكة بالنصب والباقون بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام ورفع} {الملائكة.
[الآية: 38] وثمودا} [1] و [الآية: 48] {الريح} [2] و {بشرا} [3]
[الآية: 51] {ليذكروا} [4] مذكور قبل.
[الآية: 60] حمزة والكسائي لما يأمرنا بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 61] حمزة والكسائي فيها سرجا بضمتين والباقون بكسر السين وفتح الراء وألف بعدها.
[الآية: 62] حمزة {أن يذكر بإسكان الذال وضم الكاف مخففة والباقون بفتحهما مشددتين.
[الآية: 67] نافع وابن عامر} {ولم يقتروا بضم الياء وكسر التاء وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء وكسر التاء والباقون بفتح الياء وضم التاء.
[الآية: 69] ابن عامر وأبو بكر يضعف له و} {يخلد برفع الفاء والدال والباقون بجزمهما وابن كثير وابن عامر على أصلهما} [5] يحذفان الألف ويشددان العين ابن كثير وحفص «فيهي مهانا» بصلة الهاء بياء هنا خاصة والباقون يختلسون كسرتها.
[الآية: 74] الحرميان وابن عامر وحفص {وذرياتنا بالألف على الجمع والباقون بغير ألف على التوحيد.
[الآية: 75] أبو بكر وحمزة والكسائي} ويلقون فيها بفتح الياء وإسكان اللام مخففا والباقون بضم الياء وفتح اللام مشددا.
__________
(1) وثمودا: انظر ص 102.
(2) الريح: ص 66.
(3) نشرا: ص 91.
(4) ليذكروا: ص 114.
(5) أصلهما: انظر ص 69.(1/133)
فيها ياءان: {يا ليتني اتخذت [الآية: 27] فتحها أبو عمرو و} {إن قومي اتخذوا [الآية: 30] فتحها نافع وأبو عمرو والبزّي.
سورة الشعراء
[الآية: 1] قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي} {طسم هنا وفي أول القصص [الآية: 28] و} {طس في أول النمل [الآية: 27] بإمالة فتحة الطاء والباقون بإخلاص فتحها وأظهر حمزة النون من هجاء سين عند الميم هنا وفي القصص وأدغمها الباقون.
[الآية: 37]} {أرجه} [1] و [الآية: 42] {قال نعم} [2] و [الآية: 45] {تلقف} [3] و [الآية: 49] {أأمنتم} [4] و [الآية: 52] {أن أسر} [5]
و [الآية: 57] {وعيون} [6] قد ذكر.
[الآية: 56] الكوفيون وابن ذكوان {حذرون بالألف والباقون بغير ألف.
[الآية: 61] حمزة} {فلما تراءا الجمعان بإمالة فتحة الراء في الوصل وإذا وقف اتبعها الهمزة فأمالها مع جعلها بين بين على أصله} [7] فتصير بين ألفين ممالتين الأولى أميلت لإمالة فتحة الراء والثانية أميلت لإمالة فتحة الهمزة وهكذا تحكمه (8) المشافهة غير أن هذا حقيقته (9) على مذهبه والباقون يخلصون فتحة الراء والهمزة في حال الوصل فأما الوقف فالكسائي يقف بإمالة فتحة الهمزة فيميل الألف التي بعدها المنقلبة من الياء لإمالتها وورش يجعلها فيه بين بين على أصله في ذوات الياء والباقون يقفون بالفتح.
[الآية: 137] ابن كثير وأبو عمرو والكسائي إلا خلق الأولين بفتح الخاء وإسكان اللام والباقون بضمهما.
__________
(1) أرجه: انظر ص 92.
(2) نعم: ص 91.
(3) تلقف: ص 70و 92.
(4) ء أمنتم: انظر ص 92.
(5) أسر: ص 102.
(6) عيون: ص 110.
(7) أصله: انظر ص 85.
(8) تحكمه: تجلية د (لعله «تجليه»).
(9) حقيقته: حقيقة د.(1/134)
[الآية: 149] الكوفيون وابن عامر {فارهين بالألف والباقون بغير ألف.
[الآية: 176] الحرميان وابن عامر أصحاب ليكة هنا وفي ص [الآية: 13] بلام مفتوحة من غير همزة بعدها ولا ألف قبلها وفتح التاء والباقون بالألف واللام مع الهمزة وخفض التاء والذي في الحجر [الآية: 78] وق [الآية: 14] بهذه الترجمة إجماع} [1] غير أن ورشا يلقي فيهما حركة الهمزة على اللام على أصله (2).
[الآية: 182] {بالقسطاس قد ذكر} [3].
[الآية: 187] حفص {كسفا هنا وفي سبأ [الآية: 9] بفتح السين والباقون بإسكانها.
[الآية: 193] ابن عامر وحمزة وأبو بكر والكسائي} {نزل به بتشديد الزاي «الروح الأمين» بنصبهما والباقون بتخفيف الزاي والرفع.
[الآية: 197] ابن عامر} {أولم تكن بالتاء} {لهم آية بالرفع والباقون بالياء والنصب.
[الآية: 217] نافع وابن عامر} {فتوكل بالفاء والباقون بالواو.
[الآية: 224]} {يتبعهم الغاوون قد ذكر} [4].
ياءاتها ثلث عشرة ياء: {إني أخاف [الآية: 12] و} {إني أخاف
[الآية: 135]} {ربي اعلم [الآية: 188] فتحهن الحرميان وأبو عمرو و} {بعبادي إنكم [الآية: 52] فتحها نافع} {إن معي ربي [الآية: 62] فتحها حفص} {لي إلا رب [الآية: 77]} {لأبي أنه [الآية: 86] فتحهما نافع وأبو عمرو} {ومن معي [الآية: 118] فتحها ورش وحفص} إن أجري إلا في الخمسة [الآية: 109و 127و 145و 164و 180] فتحهن نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص.
__________
(1) إجماع: يعني أنه هو «الأيكة».
(2) أصله: انظر ص 38.
(3) ذكر: انظر ص 114.
(4) انظر ص 94.(1/135)
سورة النمل
[الآية: 7] قرأ الكوفيون {بشهاب بالتنوين والباقون بغير تنوين.
[الآية: 21] ابن كثير أو ليأتينني بنونين الأولى مفتوحة مشددة والباقون بواحدة مكسورة مشددة.
[الآية: 22] عاصم} {فمكث بفتح الكاف والباقون بضمها البزّي وأبو عمرو} {من سبأ هنا وفي سبأ [الآية: 15] بفتح الهمزة فيهما من غير تنوين وقنبل بإسكانها فيهما على نيّة الوقف والباقون بخفضها فيهما مع التنوين.
[الآية: 25] الكسائي} {ألا يسجدوا بتخفيف اللام ويقف «الا يا» ويبتدئ «اسجدوا» على الأمر أي إلا يا أيها الناس اسجدوا والباقون يشددون} [1] اللام لاندغام (2) النون فيها ويقفون على الكلمة بأسرها حفص والكسائي {ما تخفون وما تعلنون بالتاء فيهما والباقون بالياء.
[الآية: 28] عاصم وأبو عمرو وحمزة} {فألقه إليهم بإسكان الهاء وقالون يختلس كسرتها في الوصل والباقون يشبعونها فيه.
[الآية: 40]} {أنا آتيك به قد ذكر} [3].
[الآية: 44] قنبل {عن ساقيها وفي ص [الآية: 33]} {بالسوق وفي الفتح [الآية: 29]} {على سوقه بالهمزة في الثلاثة الباقون بغير همز.
[الآية: 49] حمزة والكسائي لتبيتنه ثم لتقولن بالتاء فيهما وضم التاء الثانية} [4] وضم اللام في الثانية والباقون بالنون وفتح التاء واللام «مهلك أهله» قد ذكر (5).
[الآية: 51] الكوفيون {إنا دمرناهم بفتح الهمزة والباقون بكسرها.
[الآية: 57]} {قدرناها قد ذكر} [6].
__________
(1) يشددون: بتشديد ل.
(2) لاندغام: لإدغام ب ش.
(3) انظر ص 48.
(4) التاء في الثانية: التاء الثانية في الأولى وضم اللام الثانية في الثاني د.
(5) ذكر: انظر ص 117.
(6) انظر ص 111.(1/136)
[الآية: 59] عاصم وأبو عمرو {خير أما يشركون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 62] أبو عمرو وهشام قليلا ما يذكرون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 66] ابن كثير وأبو عمرو بل أدرك علمهم بقطع الألف وإسكان الدال من غير ألف} [1] والباقون بوصل الألف وتشديد الدال وألف (1)
بعدها.
[الآية: 67] نافع {إذا كنا ترابا بهمزة} [2] مكسورة على الخبر والباقون على الاستفهام وهم على مذاهبهم فيه وقد ذكر (3) ابن عامر والكسائي إننا لمخرجون بنونين على الخبر والباقون بواحدة على الاستفهام وهم على مذاهبهم وقد ذكر (3).
[الآية: 63] {الريح} [4] و {بشرا} [5] و [الآية: 70] {في ضيق} [6]
قد ذكر.
[الآية: 80] ابن كثير {ولا يسمع بالياء مفتوحة وفتح الميم} {الصم
بالرفع وكذا في الروم [الآية: 52] والباقون بالتاء مضمومة وكسر الميم «الصم» بالنصب.
[الآية: 81] حمزة وما أنت تهدي بالتاء مفتوحة وإسكان الهاء في السورتين هنا وفي الروم [الآية: 52]} {العمى بالنصب وإذا وقف} [7] أثبت الياء فيهما والباقون بالباء مكسورة وفتح الهاء وألف بعدها «العمى» بالخفض ووقفوا هنا بالياء وفي الروم بغير ياء اتّباعا للمصحف (8) حاشا الكسائي فإنّه وقف عليهما بالياء.
[الآية: 82] الكوفيون {أن الناس بفتح الهمزة والباقون بكسرها.
[الآية: 87] حفص وحمزة} وكل أتوه بقصر الهمزة وفتح التاء والباقون بمد الهمزة وضم التاء.
__________
(1) ألف على وزن أفعل ل.
(2) بهمزة واحدة ب ل.
(3) ذكر: انظر ص 107.
(4) الريح: انظر ص 66.
(5) بشرا: 91.
(6) ضيق: ص 113.
(7) وإذا وقف أثبت الياء فيهما العمى بالنصب هنا وفي الروم د.
(8) للمصحف: للخط ب.(1/137)
[الآية: 88] ابن كثير وأبو عمرو وهشام خبير بما يفعلون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 89] الكوفيون {من فزع بالتنوين والباقون بغير تنوين الكوفيون ونافع «يومئذ» بفتح الميم والباقون بكسرها.
[الآية: 93]} {عما يعملون قد ذكر} [1].
ياءاتها خمس: {إني آنست [الآية: 7] فتحها الحرميان وأبو عمرو} {أوزعني أن أشكر [الآية: 19] فتحها ورش والبزّي} {ما لي لا أرى
[الآية: 20] فتحها ابن كثير وعاصم والكسائي وهشام} {إني ألقي [الآية: 29] و} {ليبلوني أأشكر [الآية: 40] فتحهما نافع.
وفيها محذوفتان:} {أتمدونن بمال [الآية: 36] قرأ حمزة بنون واحدة مشددة والباقون بنونين ظاهرتين وأثبت الياء في الحالين ابن كثير وحمزة وأثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو فما آتان الله [الآية: 36] أثبتها مفتوحة في الوصل ساكنة في الوقف قالون وحفص وأبو عمرو بخلاف عنهم أعني في الوقف وفتحها في الوصل وحذفها في الوقف ورش وحذفها الباقون في الحالين ووقف الكسائي على} {واد النمل [الآية: 18] بالياء ووقف الباقون بغير ياء وقد ذكر قبل} [2].
سورة القصص
[الآية: 6] قرأ حمزة والكسائي ويرى فرعون وهامان وجنودهما بالياء مفتوحة وفتح الراء وإمالة فتحتها ورفع الأسماء الثلاثة والباقون بالنون مضمومة وكسر الراء وفتح الياء بعدها ونصب الأسماء الثلاثة.
[الآية: 8] حمزة والكسائي {عدوا وحزنا بضم الحاء وإسكان الزاي والباقون بفتحهما.
[الآية: 23] ابن عامر وأبو عمرو} حتى يصدر بفتح الياء وضم الدال والباقون بضم الياء وكسر الدال.
__________
(1) انظر ص 103.
(2) قبل: انظر ص 55.(1/138)
[الآية: 26] {يابت} [1] و [الآية: 27] {هاتين} [2] على أن
و [الآية: 29] {لأهله امكثوا} [3] قد ذكر.
[الآية: 29] عاصم {أو جذوة بفتح الجيم وحمزة بضمّها والباقون بكسرها.
[الآية: 32] حفص} {من الرهب بفتح الراء وإسكان الهاء والحرميان وأبو عمرو بفتحهما والباقون بضم الراء وإسكان الهاء ابن كثير وأبو عمرو} {فذانك بتشديد النون والباقون بتخفيفها.
[الآية: 34] نافع معي ردا بفتح الدال من غير همز والباقون بإسكان الدال والهمز وحمزة على مذهبه} [4] في الوقف عاصم وحمزة {يصدقني برفع القاف والباقون بجزمها.
[الآية: 37] ابن كثير} {قال موسى بغير واو والباقون «وقال» بالواو «ومن يكون له» قد ذكر} [5].
[الآية: 39] نافع وحمزة والكسائي {إلينا لا يرجعون بفتح الياء وكسر الجيم والباقون بضم الياء وفتح الجيم.
[الآية: 48] الكوفيون} {قالوا سحران بكسر السين وإسكان الحاء والباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء.
[الآية: 57] نافع تجبى إليه بالتاء} [6] والباقون بالياء (7).
[الآية: 59] {في أمها رسولا قد ذكر} [8].
[الآية: 60] أبو عمرو {افلا يعقلون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 61]} {ثم هو و [الآية: 71] «بضياء» قد ذكرا} [9].
__________
(1) يابت: انظر ص 55وص 104.
(2) هاتين: ص 79.
(3) امكثوا: ص 122.
(4) مذهبه: انظر ص 39.
(5) ذكر: انظر ص 88.
(6) بالتاء: بالياء ح.
(7) بالياء: بالتاء ح.
(8) ذكر: انظر ص 78.
(9) انظر ص 62وص 9998.(1/139)
[الآية: 82] والوقف على {ويكأن الله} {ويكأنه [الآية: 82] مذكور أيضا في بابه} [1] حفص «لخسف بنا» بفتح الخاء والسين والباقون بضم الخاء وكسر السين.
ياءاتها اثنتي عشرة ياء {ربي أن يهديني [الآية: 22]} {إني آنست
[الآية: 29]} {إني أنا الله [الآية: 30]} {إني أخاف [الآية: 34]} {ربي أعلم [الآية: 37]} {عندي أولم [الآية: 78]} {ربي أعلم [الآية: 85] فتحهن الحرميان وأبو عمرو وروى أبو ربيعة عن قنبل وعن البزي «عندي» بالإسكان} [2] فقط {إني أريد [الآية: 27]} {ستجدني إن شاء الله
[الآية: 27] فتحهما نافع} {لعلي آتيكم [الآية: 29] و} {لعلي اطلع
[الآية: 38] سكنهما الكوفيون} {معى ردءا [الآية: 34] فتحها حفص.
وفيها محذوفة:} {أن يكذبون قال [الآية: 34] أثبتها في الوصل ورش.
سورة العنكبوت
[الآية: 19] قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي أولم تروا كيف بالتاء والباقون بالياء ابن كثير وأبو عمرو «النشأة» هنا وفي النجم [الآية: 47] والواقعة [الآية: 62] بفتح الشين وألف بعدها والباقون بإسكان الشين من غير ألف ووقف حمزة على وجهين في ذلك أحدهما أن يلقي حركة الهمزة على الشين ثم يسقطها طردا للقياس والثاني أن يفتح الشين ويبدل الهمزة ألفا اتّباعا للخط ومثله قد سمع من العرب.
[الآية: 25] ابن كثير وأبو عمرو والكسائي} {مودة بالرفع من غير تنوين «بينكم» بالخفض وحفص وحمزة بالنصب من غير تنوين «بينكم» بالخفض والباقون بالنصب والتنوين و «بينكم» بالفتح.
[الآية: 28] الحرميان وابن عامر وحفص} {إنكم لتأتون الأول} [3] بهمزة مكسورة على الخبر والباقون على الاستفهام وأجمعوا على الاستفهام في الثاني [الآية: 29] وهم فيها على مذاهبهم المذكورة في سورة الرعد (4).
__________
(1) بابه: انظر ص 55.
(2) بإسكان الياء د.
(3) الأول: الأولى ر ب ح.
(4) انظر ص 107.(1/140)
[الآية: 32] حمزة والكسائي {لننجينه مخففا وابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي} {إنا منجوك [الآية: 33] مخففا والباقون بتشديدهما.
[الآية: 33]} {سيء} [1] بهم و [الآية: 34] {إنا منزلون} [2]
و [الآية: 38] وثمودا (3) قد ذكر.
[الآية: 42] عاصم وأبو عمرو {ما يدعون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 50] ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي} {آيات من ربه على التوحيد والباقون على الجمع.
[الآية: 55] الكوفيون ونافع} {ويقول ذوقوا بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 57] أبو بكر} {إلينا يرجعون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 58] حمزة والكسائي لنثونّهم بالثاء ساكنة من غير همز} [4]
والباقون بالباء مفتوحة مع الهمزة (5).
[الآية: 66] ابن كثير وقالون وحمزة والكسائي {وليتمتعوا بإسكان اللام والباقون بكسرها.
ياءاتها ثلث:} {إلى ربي أنه [الآية: 26] فتحها نافع وأبو عمرو} {يا عبادي} [6] الذين [الآية: 56] حذفها أبو عمرو وحمزة والكسائي في الوصل للنداء وقياس قولهم في اتّباع المرسوم عند الوقف يوجب إثباتها فيه لثبوتها في جميع (7) المصاحف وفتحها الباقون في الوصل وأثبتوها ساكنة في الوقف {إن أرضي واسعة [الآية: 56] فتحها ابن عامر.
سورة الروم
[الآية: 10] قرأ الكوفيون وابن عامر} ثم كان عاقبة الذين بالنصب والباقون بالرفع.
__________
(1) سيء: انظر ص 102.
(2) منزلون: ص 75.
(3) وثمودا: ص 102.
(4) همز: يعني من التواء بإبدال الهمزة ياء.
(5) الهمزة: يعني من التبوء.
(6) يعبادي: قابل ص 29.
(7) جميع: سائر ح.(1/141)
[الآية: 11] أبو بكر وأبو عمرو {ثم إليه يرجعون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 19] حمزة والكسائي} {وكذلك تخرجون وفي الجاثية [الآية: 35]} {فاليوم لا يخرجون منها بفتح التاء هنا والياء هناك وضم الراء وكذلك قال النقّاش عن الأخفش هنا خاصة والباقون بضم التاء والياء وفتح الراء ولا خلاف في الثاني} [1] من هذه السورة [الآية: 25].
[الآية: 22] حفص {للعالمين بكسر اللام والباقون بفتحها.
[الآية: 32]} {فرقوا} [2] و [الآية: 36] {يقنطون} [3] و [الآية: 39] {وما آتيتم} [4] من ربا قد ذكر.
[الآية: 39] نافع لتربوا بالتاء مضمومة وإسكان الواو والباقون بالياء مفتوحة ونصب الواو.
[الآية: 40] {عما يشركون قد ذكر} [5].
[الآية: 41] قنبل {لنذيقهم بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 48]} {يرسل الرياح قد ذكر ابن عامر بخلاف عن هشام «كسفا» بإسكان السين والباقون بفتحها.
[الآية: 50] ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي} {إلى آثار بالألف على الجمع والباقون بغير ألف على التوحيد.
[الآية: 52]} {ولا يسمع الصم [الآية: 53]} {وما أنت بهاد العمى قد ذكرا} [6].
[الآية: 54] أبو بكر وحمزة من ضعف في الثلاثة بفتح الضاد وكذلك روى حفص عن عاصم فيهن غير أنّه ترك ذلك واختار الضم اتّباعا منه لرواية حدّثه بها الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن عبد الله بن عمر أن النبي
__________
(1) الثاني: أي أنه بفتح التاء.
(2) فرقوا: انظر ص 89.
(3) يقنطون: ص 111.
(4) ءأتيتم: ص 69.
(5) ذكر: انظر ص 67.
(6) انظر ص 137.(1/142)
عليه السلام اقرأه ذلك بالضم وردّ عليه الفتح وأباه وعطية يضعّف وما رواه حفص عن عاصم عن أئمّته أصحّ وبالوجهين أخذ في روايته لأتابع عاصما على قراءته وأوافق حفصا على اختياره والباقون بضم الضاد فيهن الكوفيون هنا {لا ينفع الذين بالياء والباقون بالتاء.
ليس فيها من الياءات شيء.
سورة لقمان عليه السلام
[الآية: 3] قرأ حمزة} {هدي ورحمة بالرفع والباقون بالنصب.
[الآية: 6]} {ليضل و [الآية: 7] «في أذنيه» قد ذكرا} [1] حفص وحمزة والكسائي «ويتّخذها» بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 13] ابن كثير {يا بني لا تشرك بإسكان الياء وهو الأول وقنبل} {يا بني أقم الصلاة [الآية: 17] بإسكان الياء وهو الأخير وحفص فيهما وفي الأوسط [الآية: 16] بفتح الياء والبزّي مثله في الأخير والباقون بكسر الياء في الثلاثة} [2].
[الآية: 16] {مثقال حبة قد ذكر.
[الآية: 18] ابن كثير وعاصم وابن عامر} {ولا تصعر خدك بتشديد العين من غير ألف والباقون بالألف وتخفيف العين.
[الآية: 20] نافع وأبو عمرو وحفص} {عليكم نعمة على الجمع وعلى التذكير والباقون على التوحيد والتأنيث.
[الآية: 27] أبو عمرو} {والبحر يمده بنصب الراء والباقون برفعها.
[الآية: 30]} {وأن ما يدعون قد ذكر} [3].
[الآية: 34] نافع وعاصم وابن عامر {وينزل الغيث هنا وفي الشورى [الآية: 28] بالتشديد والباقون بالتخفيف وقد ذكر} [4].
__________
(1) ذكرا: انظر ص 109وص 82.
(2) انظر ص 126.
(3) انظر ص 128.
(4) ذكر: انظر ص 64.(1/143)
سورة السجدة
[الآية: 7] قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو {كل شيء خلقه بإسكان اللام والباقون بفتحها.
[الآية: 17] حمزة} {ما أخفى لهم بإسكان الياء والباقون بفتحها.
[الآية: 24] حمزة والكسائي} {لما صبروا بكسر اللام وتخفيف الميم والباقون بفتح اللام وتشديد الميم.
سورة الأحزاب
[الآية: 2] قرأ أبو عمرو بما يعملون خبيرا وبما يعملون بصيرا [الآية: 9] بالياء فيهما والباقون بالتاء.
[الآية: 7] قالون وقنبل ألّاء هنا وفي المجادلة [الآية: 2] والطلاق [الآية: 4] بالهمز من غير ياء وورش بياء مختلسة خلفا من الهمزة وإذا وقف صيّرها ياء ساكنة والبزّي وأبو عمرو بياء ساكنة بدلا من الهمزة في الحالين والباقون بالهمز وياء بعدها في الحالين وحمزة إذا وقف جعل الهمزة بين بين على أصله} [1] ومن همز منهم ومن لم يهمز أشبع التمكين للألف في الحالين إلا ورشا فإن المد والقصر جائزان في مذهبه لما ذكرناه في باب الهمزتين (2) عاصم {يظهرون بضم التاء وتخفيف الظاء وألف بعدها وكسر الهاء وابن عامر بفتح التاء والهاء وتشديد الظاء وألف بعدها} [3] وحمزة والكسائي كذلك إلا أنهما يخفّفان الظاء والباقون بفتح التاء وتشديد الظاء والهاء من غير ألف.
[الآية: 10] حمزة وأبو عمرو والظنون و [الآية: 66] {الرسول
و [الآية: 67]} {السبيل بحذف الألف في الحالين في الثلاثة وابن كثير وحفص والكسائي بحذفها} [4] فيهن في الوصل خاصة والباقون بإثباتها في الحالين.
__________
(1) أصله: انظر ص 39.
(2) الهمزتين: ما ذكر في باب الهمزتين بل قبله ص 35.
(3) بعدها وتخفيف الهاء ش ل.
(4) بحذفها: يحذفونها ب.(1/144)
[الآية: 13] حفص {لا مقام لكم بضم الميم} [1] والباقون بفتحها.
[الآية: 14] الحرميان لأتوها بالقصر والباقون بالمد.
[الآية: 21] عاصم {أسوة هنا وفي الحرفين في الممتحنة [الآية:
4 - و 6] بضمّ الهمزة والباقون بكسرها.
[الآية: 26]} {الرعب و [الآية: 30]} {مبينة قد ذكرا} [2].
[الآية: 30] ابن كثير وابن عامر نضعف لها بالنون وكسر العين وتشديدها من غير ألف «العذاب» بالنصب والباقون بالياء وفتح العين ورفع «العذاب» وشدد أبو عمرو وحذف الألف قبلها وخففها الباقون وأثبتوا الألف.
[الآية: 31] حمزة والكسائي ويعمل صالحا يؤتها أجرها بالياء فيهما والباقون بالتاء في الأول وبالنون في الثاني.
[الآية: 33] نافع وعاصم {وقرن بفتح القاف والباقون بكسرها.
[الآية: 36] الكوفيون وهشام} {أن يكون لهم بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 40] عاصم} {وخاتم النبيين بفتح التاء والباقون بكسرها.
[الآية: 49]} {أن تمسوهن} [3] و [الآية: 51] {ترجى} [4]
و [الآية: 53] {إنه} [5] قد ذكر.
[الآية: 52] أبو عمرو لا تحل لك بالتاء (6) والباقون بالياء (7).
[الآية: 67] ابن عامر {سادتنا بالجمع وكسر التاء والباقون بالتوحيد ونصب التاء.
[الآية: 68] عاصم} لعنا كبيرا بالباء والباقون بالثاء وليس فيها من الياءات شيء.
__________
(1) الميم الأولى ش ل.
(2) انظر ص 76وص 79.
(3) تمسوهن: انظر ص 69.
(4) ترجى ص 97.
(5) انه ص 47.
(6) بالتاء: بالياء ب.
(7) بالياء: بالتاء ب.(1/145)
سورة سبأ
[الآية: 3] قرأ حمزة والكسائي {علم الغيب بالألف} [1] بعدم اللام وخفض الميم على وزن «فعّال» والباقون «علم الغيب» بالألف بعد العين على وزن «فاعل» ورفع الميم نافع وابن عامر وخفضها الباقون {لا يعزب
و} {معجزين في الموضعين [الآية: 5و 38] قد ذكرا} [2].
[الآية: 5] ابن كثير وحفص {من رجز اليم هنا وفي الجاثية [الآية: 11] برفع الميم والباقون بجرّها.
[الآية: 9] حمزة والكسائي إن يشأ يخسف أو يسقط بالياء في الثلاثة وأدغم الكسائي الفاء} [3] في الباء والباقون بالنون فيهن «كسفا» قد ذكر (4).
[الآية: 12] أبو بكر {ولسليمان الريح بالرفع والباقون بالنصب.
[الآية: 14] نافع وأبو عمرو} {منساته بالألف ساكنة بدلا من الهمزة والبدل مسموع وابن ذكوان بهمزة ساكنة ومثله قد يجيء في الشعر لإقامة الوزن وأنشد الأخفش} [5] الدمشقي:
«صريع خمر قام من وكأته ... كقومة الشيخ إلى منسأته»
والباقون بهمزة مفتوحة وحمزة إذا وقف جعلها بين بين أصله (6).
[الآية: 15] {لسبأ قد ذكر} [7] حفص وحمزة {في مسكنهم بإسكان السين وفتح الكاف والكسائي كذلك غير أنه يكسر} [8] الكاف والباقون بفتح السين وكسر الكاف وألف بينهما.
[الآية: 16] أبو عمرو {ذواتي أكل خمط بغير تنوين اللام والباقون بالتنوين وخفف «الأكل» هنا الحرميان وقد ذكر} [9].
__________
(1) بالألف بعد اللام: بتشديد اللام ش.
(2) ذكرا: انظر ص 100وص 128.
(3) الفاء في الباء: أي في قوله: «يخسف بهم».
(4) ذكر: انظر ص 135.
(5) الأخفش: هو هارون بن موسى.
(6) أصله: انظر ص 39.
(7) ذكر: انظر ص 136.
(8) يكسر: كسر ل.
(9) انظر ص 70.(1/146)
[الآية: 17] حفص وحمزة والكسائي وهل يجازي بالنون وكسر الزاي «إلا الكفور» بالنصب والباقون بالياء وفتح الزاي والرفع.
[الآية: 19] ابن كثير وأبو عمرو وهشام ربنا بعد بين بتشديد العين من غير ألف والباقون بالألف مع التخفيف (1).
[الآية: 20] الكوفيون {ولقد صدق بتشديد الدال والباقون بتخفيفها.
[الآية: 23] أبو عمرو وحمزة والكسائي} {لمن أذن له بضمّ الهمزة والباقون بفتحها ابن عامر «حتى إذا فزّع» بفتح الفاء والزاي والباقون بضم الفاء وكسر الزاي.
[الآية: 37] حمزة} {في الغرفات بغير ألف على التوحيد والباقون بالألف على الجمع.
[الآية: 40]} {ويوم نحشرهم} {ثم نقول قد ذكرا} [2].
[الآية: 52] الحرميان وابن عامر وحفص «التناوش» بضم الواو والباقون بهمزها وإذا وقف حمزة جعلها بين بين لأن ذلك من النئِش وهو الحركة في الإبطاء فاصلة الهمزة وجائز أن يكون من النوش وهو (3) التناول فيكون أصله الواو ثم يهمز للزوم ضمتها فعلى هذا يقف بضم الواو ويرد ذلك إلى أصله (4).
[الآية: 54] ابن عامر والكسائي {وحيل بينهم وفي الزمر [الآية:
71 - و 73]} {وسيق الذين بإشمام الضمّ للحاء والسين والباقون بإخلاص كسرهما.
ياءاتها ثلث} {عبادي الشكور [الآية: 13] سكنها حمزة} {إن أجري إلا [الآية: 47] سكنها ابن كثير وأبو بكر} [5] وحمزة والكسائي {ربي إنه سميع [الآية: 50] فتحها نافع وأبو عمرو.
وفيها محذوفتان:} {كالجواب [الآية: 13] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل ورش وأبو عمرو و} كان نكير [الآية: 45] أثبتها في الوصل ورش.
__________
(1) مع التخفيف بالألف د.
(2) ذكرا: انظر ص 88.
(3) وهو الإبطاء ش.
(4) أصله: انظر ص 40.
(5) بكر: عمرو ح.(1/147)
سورة فاطر (1)
[الآية: 3] قرأ حمزة والكسائي {غير الله بخفض الراء والباقون برفعها.
[الآية: 9]} {أرسل الرياح و} {إلى بلد ميت قد ذكرا} [2].
[الآية: 33] أبو عمرو {يدخلونها بضم الياء وفتح الخاء والباقون بفتح الياء وضم الخاء «ولؤلؤا» قد ذكر} [3].
[الآية: 36] أبو عمرو {كذلك يجزى بالياء مضمومة وفتح الزاء «كل كفور» بالرفع والباقون بالنون مفتوحة وكسر الزاي والنصب.
[الآية: 40] نافع وابن عامر وأبو بكر والكسائي على} {بينت بالألف على الجمع والباقون بغير ألف على التوحيد.
[الآية: 43] حمزة} {ومكر السيى بإسكان الهمزة في الوصل ليتوالى} [4]
الحركات تخفيفا كما سكّن أبو عمرو الهمزة في {بارئكم كذلك وإذا وقف أبدلها ياء ساكنة والباقون بخفضها في الوصل ويجوز رومها وإسكانها في الوقف.
وفيها محذوفة واحدة وهي} {كان نكير [الآية: 26] أثبتها في الوصل ورش.
سورة يس} [5]
[الآية: 1] قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي {يس بإمالة فتحة الياء والباقون بإخلاص فتحها ورش وأبو بكر وابن عامر والكسائي يدغمون نون الهجاء في الواو} [6] ويبقون الغنّة وكذلك في ن والقلم [الآية: 68] غير أن عامّة أهل الأداء من المصريين يأخذون في ن (7) مذهب ورش هناك بالبيان والباقون بالبيان للنون في السورتين.
__________
(1) فاطر: الملائكة ش.
(2) انظر ص 66وص 73.
(3) ذكر: انظر ص 127.
(4) ليتوالى: لتوالي ب ح.
(5) يس عليه السلام ر ش.
(6) في الواو: آي من والقرآن [الآية: 2].
(7) ن: غير موجودة في ش د.(1/148)
[الآية: 5] حفص وابن عامر وحمزة والكسائي {تنزيل العزيز بنصب اللام والباقون برفعها.
[الآية: 9] حفص وحمزة والكسائي} {سدا في الحرفين بفتح السين والباقون بضمّها.
[الآية: 14] أبو بكر} {فعززنا بتخفيف الزاي والباقون بتشديدها.
[الآية: 32]} {لما} [1] جميع و [الآية: 33] {الأرض الميتة} [2]
و [الآية: 35] {من ثمره} [3] قد ذكر.
[الآية: 35] أبو بكر وحمزة والكسائي وما عملت أيديهم بغير هاء والباقون بالهاء (4).
[الآية: 39] الكوفيون وابن عامر {والقمر قدرناه بنصب الراء والباقون برفعها.
[الآية: 41] نافع وابن عامر} {ذريتهم بالجمع وكسر التاء والباقون بالتوحيد وفتح التاء.
[الآية: 49] ابن كثير وورش وهشام} {يخصمون بفتح الخاء وتشديد الصاد وقالون وأبو عمرو باختلاس فتحة الخاء وتشديد الصاد والنصّ عن قالون بإسكان حمزة وبإسكان الخاء وتخفيف الصاد والباقون وهم} [5] عاصم وابن ذكوان والكسائي (5) بكسر الخاء وتشديد الصاد.
[الآية: 52] {من مرقدنا هذا قد ذكر} [6].
[الآية: 55] الحرميان وأبو عمرو {في شغل بإسكان الغين والباقون بضمّها.
[الآية: 56] حمزة والكسائي} في ظلل بضم الظاء من غير ألف والباقون بكسرها وبالألف.
__________
(1) لما: انظر ص 103.
(2) [الميتة ص 88].
(3) ثمرة ص 87.
(4) بالهاء: يعني «عملته».
(5) وهم والكسائي: غير موجودة في ح ل.
(6) ذكر: انظر ص 115.(1/149)
[الآية: 62] نافع وعاصم {جبلا كثيرا بكسر الجيم والباء وتشديد اللام وأبو عمرو وابن عامر بضم الجيم وإسكان الباء وتخفيف اللام والباقون كذلك غير أنهم ضمّوا الباء.
[الآية: 67]} {على مكانتهم قد ذكر} [1].
[الآية: 68] عاصم وحمزة {ننكسه في الخلق بضمّ النون الأولى وفتح الثانية وكسر الكاف وتشديدها والباقون بفتح النون الأولى وإسكان الثانية وضم الكاف مخففة نافع وابن ذكوان} {افلا تعقلون هنا} [2] بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 70] نافع وابن عامر لتنذر من كان بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 73] {ومشارب و [الآية: 82] «فيكون» قد ذكرا} [3].
ياءاتها ثلث: {وما لي لا أعبد [الآية: 22] سكنها حمزة} {إني إذا لفي [الآية: 24] فتحها نافع وأبو عمرو و} {إني آمنت [الآية: 25] فتحها الحرميان وأبو عمرو.
وفيها محذوفة:} {ولا ينقذون [الآية: 23] أثبتها في الوصل ورش.
سورة والصافات
[الآية: 1و 2و 3] قرأ حمزة} {والصافات صفا} {فالزاجرات زجرا
} {فالتاليات ذكرا وكذا} {والذاريات ذروا [الذاريات: 1] بإدغام التاء فيما بعدها من غير إشارة في الأربعة واقرأني أبو الفتح في رواية خلاد} {فالملقيات ذكرا
و} {فالمغيرات صبحا في والمرسلات [الآية: 5] والعاديات [الآية: 3] بالإدغام أيضا من غير إشارة والباقون يكسرون التاء في الجميع من غير إدغام إلّا ما كان من مذهب أبي عمرو في الإدغام الكبير وقد شرحناه قبل} [4].
[الآية: 6] عاصم وحمزة {بزينة بالتنوين والباقون من غير} [5] تنوين أبو بكر «الكواكب» بالنصب والباقون بالخفض.
__________
(1) انظر ص 88.
(2) هنا: غير موجودة في د.
(3) انظر ص 49وص 112.
(4) قبل: انظر ص 31و 32.
(5) من غير: بغير ح ش.(1/150)
[الآية: 8] حفص وحمزة والكسائي {لا يسمعون بتشديد السين والميم والباقون بإسكان السين وتخفيف الميم.
[الآية: 12] حمزة والكسائي} {بل عجبت بضم التاء والباقون بفتحها.
[الآية: 17] قالون وابن عامر} {أوآباؤنا هنا وفي الواقعة [الآية: 48] بإسكان الواو والباقون بفتحها.
} {المخلصين جميع ما فيها} [1] و [الآية: 18] «قل نعم» قد ذكرا (2).
[الآية: 47] حمزة والكسائي {عنها ينزفون بكسر الزاي هنا والباقون بفتحها ولا خلاف في ضم الياء.
[الآية: 94] حمزة} {إليه يزفون بضم الياء والباقون بفتحها.
[الآية: 102]} {يا بني إني و} {يابت قد ذكرا} [3] حمزة والكسائي «ماذا ترى» بضم التاء وكسر الراء كسرة (4) خالصة يجعلانه فعلا رباعيّا والباقون بفتحهما يجعلونه فعلا ثلاثيّا وأبو عمرو يميل فتحة الراء وورش بين بين على أصلهما (5) والباقون بإخلاص فتحها.
[الآية: 123] ابن ذكوان من قراءتي على الفارسي عن النقاش عن الأخفش عنه «وأن الياس» بحذف الهمزة والباقون بتحقيقها وكذلك قرأت لابن ذكوان من طريق الشاميين وقال ابن ذكوان في كتابه بغير همز والله أعلم بما أراد (6).
[الآية: 126] حفص وحمزة والكسائي الله ربكم ورب بنصب الأسماء الثلاثة والباقون برفعها.
[الآية: 130] نافع وابن عامر على آل ياسين منفصلا مثل «آل محمد» والباقون بكسر الهمزة وإسكان اللام متّصلا.
__________
(1) فيها: يعني في [الآية: 40، 47، 160، 169].
(2) ذكرا: انظر ص 105وص 91.
(3) ذكرا: انظر ص 104.
(4) كسرة: غير موجودة في ش.
(5) أصلهما: انظر ص 86.
(6) أراد: أراده ل راجع في كتاب النشر لابن الجزري في الجزء الثاني ص 344342.(1/151)
ياءاتها ثلث: {إني أرى في المنام أني أذبحك [الآية: 102] فتحهما الحرميان وأبو عمرو و} {ستجدني إن شاء الله [الآية: 103] فتحها نافع.
وفيها محذوفة:} {لتردين ولولا [الآية: 56] أثبتها في الوصل ورش.
سورة ص
[الآية: 15] قرأ حمزة والكسائي} {من فواق بضم الفاء والباقون بفتحها.
[الآية: 13] أصحاب ليكة و [الآية: 33] «بالسوق» قد ذكرا} [1].
[الآية: 45] ابن كثير واذكر عبدنا إبراهيم على التوحيد والباقون على الجمع.
[الآية: 46] نافع وهشام {بخالصة بغير تنوين والباقون بالتنوين.
[الآية: 48]} {واليسع قد ذكر} [2].
[الآية: 53] ابن كثير وأبو عمرو هذا ما يوعدون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 57] حفص وحمزة والكسائي {وغساق وفي النبأ [الآية: 25] «وغساقا» بتشديد السين فيهما} [3] والباقون بتخفيفها.
[الآية: 58] أبو عمرو {وآخر من شكله بضم الهمزة على الجمع والباقون بفتحها وألف بعدها على التوحيد.
[الآية: 62و 63] أبو عمرو وحمزة والكسائي} {من الأشرار اتخذناهم
بوصل الألف وإذا ابتدءوا كسروها والباقون بقطعها في الحالين «سخريا»} [4] قد ذكر (5).
[الآية: 84] عاصم وحمزة {قال فالحق بالرفع والباقون بالنصب ولا خلاف في نصب الثاني ب} {أقول} {المخلصين} [6] [الآية: 83] قد ذكر.
__________
(1) انظر ص 135وص 136.
(2) انظر ص 86.
(3) فيهما: غير موجودة في ب.
(4) سحريا والمخلصين قد ذكرا د.
(5) ذكر: انظر ص 130.
(6) المخلصين قد ذكر: انظر ص 105: غير موجودة هنا في د لكنها موجودة في د *.(1/152)
ياءاتها ست: {ولي نعجة [الآية: 23] و} {ما كان لي من علم
[الآية: 69] فتحهما حفص} {إني أحببت [الآية: 32] فتحها الحرميان وأبو عمرو} {من بعدي إنك [الآية: 35] فتحها نافع وأبو عمرو} {مسني الشيطان
[الآية: 41] سكنها حمزة} {لعنتي إلى [الآية: 78] فتحها نافع.
سورة الزمر
[الآية: 6] قد ذكرت} [1] {في بطون أمهاتكم.
[الآية: 7] قرأ نافع وعاصم وحمزة وهشام بخلاف عنه} {يرضه لكم
باختلاس ضمة الهاء وهشام من قراءتي على أبي الفتح وأبو شعيب وأبو عمرو وغيرهما عن اليزيدي بإسكانها وقرأت على الفارسي وغيره من طريق أهل العراق بصلتها بواو وهي رواية} [2] أبي عبد الرحمن وأبي حمدون وغيرهما عن اليزيدي والباقون يصلونها (3) بواو.
[الآية: 8] {ليضل قد ذكر} [4].
[الآية: 9] الحرميان وحمزة {أمن هو بتخفيف الميم والباقون بتشديدها.
[الآية: 17] أبو شعيب فبشر عبادي الذين بياء مفتوحة في الوصل ساكنة في الوقف وقال أبو حمدون وغيره عن اليزيدي مفتوحة في الوصل محذوفة في الوقف وهو عندي قياس قول أبي عمرو في اتّباع المرسوم عند الوقف والباقون يحذفونها في الحالين.
[الآية: 29] ابن كثير وأبو عمرو} {ورجلا سلما بألف بعد السين وكسر اللام والباقون بفتح اللام من غير ألف.
[الآية: 36] حمزة والكسائي} بكاف عبده بألف على الجمع والباقون بغير ألف على التوحيد.
__________
(1) ذكرت: انظر ص 78.
(2) رواية أبي حمدون وغيره ر ب ح.
(3) يصلونها: بصلتها ل.
(4) ذكر: انظر ص 109.(1/153)
[الآية: 39] {على مكانتكم قد ذكر} [1].
[الآية: 38] أبو عمرو {كاشفات ضره و} {ممسكات رحمته بالتنوين فيهما ونصب «ضره» و «رحمته» والباقون بغير تنوين وخفض «ضره» و «رحمته».
[الآية: 42] حمزة والكسائي} {التي قضي عليها بضمّ القاف وكسر الضاد وفتح الياء «الموت» بالرفع والباقون بفتح القاف والضاد وألف بعدها في اللفظ و «الموت» بالنصب.
[الآية: 53]} {لا تقنطوا قد ذكر} [2].
[الآية: 61] أبو بكر وحمزة والكسائي {بمفازتهم بالألف على الجمع والباقون بغير ألف على التوحيد.
[الآية: 64] ابن عامر تأمرونني أعبد بنونين الأولى مفتوحة ونافع بواحدة مخففة والباقون بواحدة مشددة.
[الآية: 69]} {وجيء و [الآية: 71و 73] «وسيق» قد ذكرا} [3].
[الآية: 71] الكوفيون {فتحت أبوابها في الموضعين [الآية: 71و 73] هنا وفي النبأ [الآية: 19] بتخفيف التاء والباقون بتشديدها.
ياءاتها ست:} {إني أمرت [الآية: 11] فتحها نافع} {إني أخاف
[الآية: 13] فتحها الحرميان وأبو عمرو} {إن أرادني الله [الآية: 38] سكنها حمزة} {قل يا عبادي الذين أسرفوا [الآية: 53] سكنها في الوقف وحذفها في الوصل أبو عمرو وحمزة والكسائي على ما ذكرناه} [4] في العنكبوت وفتحها الباقون {تأمروني أعبد [الآية: 64] فتحها الحرميان فبشر عبادي [الآية: 17] ذكر الاختلاف فيها قبل} [5].
__________
(1) ذكر: انظر ص 88.
(2) انظر ص 111.
(3) انظر ص 72وص 147.
(4) ذكرناه: انظر ص 141.
(5) قبل: انظر ص 59.(1/154)
سورة غافر
[الآية: 1] قرأ ابن كثير وقالون وحفص وهشام {حم بفتح الحاء في جميع الحواميم} [1] وورش وأبو عمرو بين بين والباقون بالإمالة.
[الآية: 6] {كلمت ربك قد ذكر} [2].
[الآية: 20] نافع وهشام {والذين تدعون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 21] ابن عامر} {أشد منكم بالكاف والباقون بالهاء.
[الآية: 26] الكوفيون} {أو أن بزيادة ألف قبل الواو مع إسكان الواو والباقون بفتح الواو من غير ألف نافع وأبو عمرو وحفص «يظهر» بضمّ الياء وكسر الهاء «في الأرض الفساد» بالنصب والباقون بفتح الياء والهاء و «الفساد» بالرفع.
[الآية: 35] أبو عمرو وابن ذكوان} {على كل قلب بالتنوين والباقون بغير تنوين.
[الآية: 37]} {وصد عن سبيل قد ذكر} [3] حفص {فاطلع بنصب العين والباقون برفعها.
[الآية: 40]} {يدخلون الجنة قد ذكر} [4].
[الآية: 46] ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وأبو بكر {الساعة ادخلوا
بوصل الألف وضم الخاء ويبتدءونها بالضم والباقون بقطعها في الحالين وكسر الخاء.
[الآية: 52] الكوفيون ونافع} {يوم لا ينفع بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 58] الكوفيون} {قليلا ما تتذكرون بتاءين والباقون بالياء والتاء.
[الآية: 60] ابن كثير وأبو بكر} سيدخلون جهنم بضم الياء وفتح الخاء والباقون بفتح الياء وضمّ الخاء.
__________
(1) الحواميم: وهي من سورة 40إلى س 46.
(2) انظر ص 100.
(3) ذكر: انظر ص 108.
(4) ذكر: انظر ص 81.(1/155)
[الآية: 67] نافع وأبو عمرو وحفص وهشام {شيوخا بضم الشين والباقون بكسرها «كن فيكون» قد ذكر} [1].
ياءاتها ثمان: {إني أخاف في الثلاثة [الآية: 26و 30و 32] فتحهن الحرميان وأبو عمرو و} {ذروني أقتل [الآية: 26] و} {ادعوني أستجب لكم
[الآية: 60] فتحهما ابن كثير} {لعلي أبلغ [الآية: 36] سكنها الكوفيون} {ما لي أدعوكم [الآية: 41] سكنها الكوفيون وابن ذكوان} {أمري إلى الله
[الآية: 44] فتحها نافع وأبو عمرو.
فيها ثلث محذوفات:} {التلاق [الآية: 15] و} {التناد [الآية: 32] أثبتهما في الحالين ابن كثير وأثبتهما في الوصل ورش وحده واختلف فيهما عن قالون فقرأتهما له بالوجهين} {اتبعون أهدكم [الآية: 38] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل قالون وأبو عمرو.
سورة فصّلت
[الآية: 16] قرأ الكوفيون وابن عامر} {نحسات بكسر الحاء وروى لي الفارسي عن أبي طاهر عن أصحابه عن أبي الحارث إمالة} [2] فتحة السين ولم اقرأ بذلك وأحسبه وهما والباقون بإسكان الحاء.
[الآية: 19] نافع {ويوم نحشر بالنون مفتوحة وضم الشين} {أعداء الله بالنصب والباقون بالياء مضمومة وفتح الشين «أعداء الله» بالرفع.
[الآية: 29] ابن كثير وابن عامر وأبو بكر وأبو شعيب} {ربنا أرنا
بإسكان الراء هنا خاصّة وأبو عمرو عن اليزيدي باختلاس كسرتها والباقون بإشباعها.
[الآية: 40]} {الذين يلحدون قد ذكر} [3].
[الآية: 44] هشام {أعجمي بهمزة واحدة} [4] من غير مدّ على الخبر والباقون على الاستفهام وهمز أبو بكر وحمزة والكسائي همزتين (5) والباقون
__________
(1) ذكر: انظر ص 65.
(2) بإمالة ح ل.
(3) ذكر: انظر ص 94.
(4) قابل باب الهمزتين ص 35.
(5) همزتين: بهمزتين د.(1/156)
بهمزة ومدة وقالون وأبو عمرو يشبعانها لأن من قولهما إدخال ألف بين الهمزة المحققة والمليّنة وورش على أصله في إبدال الهمزة الثانية ألفا من غير فاصل بينهما وابن كثير أيضا على أصله في جعل الثانية بين بين من غير فاصل بينهما وهو قياس قول حفص وابن ذكوان لأن من مذهبهما تحقيق الهمزتين من غير فاصل بينهما على أن بعض أهل الأداء من أصحابنا يأخذ لابن ذكوان بإشباع المدّ هنا وفي نون والقلم في قوله: {إن كان ذا مال [الآية: 14] قياسا على مذهب هشام وليس ذلك بمستقيم من طريق النظر ولا صحيح من جهة القياس وذلك أن ابن ذكوان لما لم يفصل بهذه الألف بين الهمزتين في حال تحقيقهما مع ثقل اجتماعهما علم أن فصله بها بينهما في حال تسهيله احديهما مع خفّة ذلك غير صحيح في مذهبه على أن الأخفش قد قال في كتابه عنه بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ولم يذكر فصلا بينهما في الموضعين فاتّضح ما قلناه وهذا من الأشياء اللطيفة التي لا يميّزها ولا يعرف حقائقها إلا المطّلعون لمذاهب} [1]
الأئمّة المختصّون بالفهم الفائق والدراية الكاملة دون غيرهم.
[الآية: 47] نافع وابن عامر وحفص {من ثمرات بالجمع والباقون على التوحيد و [الآية: 51] ونا بجانيه قد ذكر} [2].
فيها ياءان: {أين شركائي قالوا [الآية: 47] فتحها ابن كثير} {إلى ربي إن [الآية: 50] فتحها نافع باختلاف عن قالون وأبو عمرو.
سورة الشورى
[الآية: 3] قرأ ابن كثير} {كذلك يوحى إليك بفتح الحاء والباقون بكسرها.
[الآية: 5]} {تكاد السماوات قد ذكر} [3] أبو بكر وأبو عمرو هنا ينفطرن بالنون وكسر الطاء والباقون بالتاء وفتح الطاء.
[الآية: 23] نافع وعاصم وابن عامر يبشر الله بضمّ الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة والباقون بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة.
__________
(1) لمذاهب: كذا في د: في أكثر الأصول بمذاهب.
(2) انظر ص 114.
(3) ذكر: انظر ص 122.(1/157)
[الآية: 25] حفص وحمزة والكسائي {ويعلم ما تفعلون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 28] و} {ينزل الغيث قد ذكر} [1].
[الآية: 30] نافع وابن عامر {بما كسبت بغير فاء والباقون «فبما» بالفاء.
[الآية: 33]} {الريح قد ذكر} [2].
[الآية: 35] نافع وابن عامر {ويعلم الذين برفع الميم والباقون بنصبها.
[الآية: 37] حمزة والكسائي كبير الإثم هنا وفي النجم [الآية: 32] بكسر الباء من غير ألف ولا همزة والباقون بفتح الباء وبألف وهمزة بعدها.
[الآية: 51] نافع} {أو يرسل برفع اللام} {فيوحي بإذنه بإسكان الياء والباقون بنصبهما.
فيها محذوفة وهي} {الجوار في البحر [الآية: 32] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو.
سورة الزخرف
[الآية: 4] قد ذكرت} {في أم الكتاب} [3].
[الآية: 5] قرأ نافع وحمزة والكسائي {صفحا إن كنتم بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
[الآية: 10]} {الأرض مهدا} [4] و [الآية: 11] {كذلك تخرجون} [5]
و [الآية: 15] {جزا} [6] قد ذكر.
[الآية: 18] حفص وحمزة والكسائي {أومن ينشؤا بضمّ الياء وفتح النون وتشديد الشين والباقون بفتح الياء وسكون} [7] النون وتخفيف الشين.
__________
(1) انظر ص 65و 143.
(2) انظر ص 66.
(3) انظر ص 78.
(4) مهدا: انظر ص 123.
(5) تخرجون: ص 90.
(6) جزءا: ص 70.
(7) وسكون: وإسكان د.(1/158)
[الآية: 19] الحرميان وابن عامر عبد الرحمن بالنون ساكنة وفتح الدال والباقون بالباء مفتوحة وألف بعدها وضمّ الدال نافع «اشهدوا» بهمزتين الثانية مضمومة مسهّلة بين الهمزة والواو وقالون من رواية أبي نشيط بخلاف عنه يدخل قبلها ألفا والشين ساكنة والباقون «اشهدوا» بهمزة واحدة مفتوحة وفتح الشين.
[الآية: 24] ابن عامر وحفص {قل أولو بألف والباقون «قل» بغير ألف.
[الآية: 33] ابن كثير وأبو عمرو} {سقفا بفتح السين وإسكان القاف على التوحيد والباقون بضمها على الجمع.
[الآية: 35] عاصم وحمزة وهشام بخلاف عنه هنا} {لما متاع بتشديد الميم والباقون بتخفيفها.
[الآية: 38] الحرميان وابن عامر وأبو بكر إذا جاءانا بالألف على التثنية والباقون بغير ألف على التوحيد} [1].
[الآية: 49] {يا ايها الساحر قد ذكر.
[الآية: 53] حفص} {عليه أسورة بإسكان السين من غير ألف والباقون بفتحها وألف بعدها.
[الآية: 56] حمزة والكسائي} {فجعلناهم سلفا بضمّ السين واللام والباقون بفتحهما.
[الآية: 57] نافع وابن عامر والكسائي} {يصدون بضمّ الصاد والباقون بكسرها.
[الآية: 58] الكوفيون} {آلهتنا خير بتحقيق الهمزتين وألف بعدهما والباقون بتسهيل الثانية وبعدها ألف ولم يدخل هنا أحد منهم ألفا بين المحقق والمسهّلة لما ذكرناه في سورة الأعراف} [2].
__________
(1) انظر ص 55و 131.
(2) انظر ص 92.(1/159)
[الآية: 71] نافع وابن عامر وحفص {تشتهيه الأنفس بهاءين والباقون بواحدة.
[الآية: 81]} {للرحمن ولد قد ذكر} [1].
[الآية: 85] ابن كثير وحمزة والكسائي {وإليه يرجعون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 88] عاصم وحمزة} {وقيله بخفض اللام وكسر الهاء والباقون بنصب اللام وضم الهاء.
[الآية: 89] نافع وابن عامر} {فسوف تعلمون بالتاء والباقون بالياء.
فيها ياءان:} {من تحتي افلا [الآية: 51] فتحها نافع والبزّي وأبو عمرو يا عبادي لا خوف [الآية: 68] فتحها أبو بكر في الوصل وسكنها في الحالين نافع وأبو عمرو وابن عامر وحذفها الباقون في الحالين.
فيها} [2] محذوفة: {واتبعون هذا [الآية: 61] أثبتها في الوصل أبو عمرو.
سورة الدخان
[الآية: 7] قرأ الكوفيون} {رب السماوات بالخفض والباقون بالرفع.
[الآية: 45] ابن كثير وحفص} {يغلي في البطون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 47] الحرميان وابن عامر} {فاعتلوه بضمّ التاء والباقون بكسرها.
[الآية: 49] الكسائي} {ذق أنك بفتح الهمزة والباقون بكسرها.
[الآية: 51] نافع وابن عامر} {في مقام بضم الميم والباقون بفتحها.
فيها ياءان:} {إني آتيكم [الآية: 19] فتحها الحرميان وأبو عمرو} {لي فاعتزلون [الآية: 21] فتحها ورش.
وفيها محذوفتان} {أن ترجمون [الآية: 20]} فاعتزلون [الآية: 21] أثبتهما في الوصل ورش.
__________
(1) انظر ص 122.
(2) فيها عمرو: غير موجودة في د.(1/160)
سورة الجاثية
[الآية: 4و 5] قرأ حمزة والكسائي وتصريف الريح آيات و {من دابة آيات بتوحيد «الريح» وكسر التاء في الحرفين والباقون بالجمع ورفع التاء.
[الآية: 6] ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وآياته تؤمنون بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 11]} {من رجز اليم قد ذكر} [1].
[الآية: 14] أبو عمرو وحمزة والكسائي لنجزي قوما بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 21] حفص وحمزة والكسائي {سواء محياهم بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 23] حمزة والكسائي غشوة بفتح الغين وإسكان الشين والباقون بسكر الغين وفتح الشين وألف بعدها.
[الآية: 32] حمزة} {والساعة لا ريب فيها بالنصب} [2] والباقون بالرفع.
[الآية: 35] {لا يخرجون قد ذكر} [3].
ليس فيها من الياءات شيء.
سورة الأحقاف
[الآية: 12] قرأ نافع والبزّي بخلاف عنه وابن عامر لتنذر الذين بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 15] الكوفيون بوالديه إحسانا بهمزة مكسورة وإسكان الحاء وفتح السين وألف بعدها والباقون «حسنا» بضم الحاء وإسكان السين من غير همز ولا ألف الكوفيون وابن ذكوان «كرها» في الحرفين بضمّ الكاف والباقون بفتحها.
__________
(1) ذكر: انظر ص 146.
(2) بالنصب: أي بنصب الساعة.
(3) ذكر: انظر ص 142.(1/161)
[الآية: 16] حفص وحمزة والكسائي {نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز بالنون فيهما مفتوحة ونصب نون «أحسن» والباقون بالياء مضمومة فيهما ورفع نون «أحسن».
[الآية: 17]} {أف لكما قد ذكر} [1] هشام «أتعداني» بنون واحدة مشددة والباقون بنونين مكسورتين.
[الآية: 19] ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وهشام {وليوفيهم بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 20] ابن ذكوانء أذهبتم بهمزتين محققتين من غير مدّ وابن كثير وهشام بهمزة ومدة وهشام أطول مدا على أصله} [2] والباقون بهمزة واحدة من غير مد على الخبر.
[الآية: 25] عاصم وحمزة {لا يرى بالياء مضمومة} {إلا مساكنهم
بالرفع والباقون بالتاء مفتوحة وبالنصب.
[الآية: 23]} {وأبلغكم قد ذكر} [3].
ياءاتها أربع: {أوزعني أن أشكر [الآية: 15] فتحها ورش والبزّي} {أتعدانني أن [الآية: 17] فتحها الحرميان} {إني أخاف [الآية: 21] فتحها الحرميان وأبو عمرو} {ولكني أراكم [الآية: 23] فتحها نافع والبزي وأبو عمرو.
سورة محمد عليه السلام
[الآية: 4] قرأ حفص وأبو عمرو} {والذين قتلوا بضمّ القاف وكسر التاء والباقون بفتحهما وألف بينهما.
[الآية: 15] ابن كثير أسن بالقصر والباقون بالمد.
[الآية: 16] وحدّثنا محمد بن أحمد بن علي البغدادي قال: حدّثنا ابن مجاهد قال: حدّثنا مضر بن محمد عن البزي بإسناده عن ابن كثير قال:} آنفا
__________
(1) ذكر: انظر 113.
(2) أصله: انظر ص 35.
(3) ذكر: انظر ص 91.(1/162)
بالقصر وبذلك قرأت في رواية أبي ربيعة عنه على أبي الفتح وقرأت على الفارسي في روايته بالمد وكذلك قرأت في رواية الخزاعي وغيره عنه وبه آخذ.
[الآية: 22] {فهل عسيتم قد ذكر} [1].
[الآية: 25] أبو عمرو {وأملي لهم بضمّ الهمزة وكسر اللام وفتح الياء والباقون بفتح الهمزة واللام.
[الآية: 26] حفص وحمزة والكسائي} {أسرارهم بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
[الآية: 31] أبو بكر وليبلونّكم حتى يعلم ويبلو بالياء في الثلاثة والباقون بالنون.
[الآية: 35] أبو بكر وحمزة} {وتدعوا إلى السلم بكسر السين والباقون بفتحها.
سورة الفتح
[الآية: 6] قد ذكرت} {دائرة السوء و [الآية: 10]} {عليه الله} [2].
[الآية: 9] قرأ ابن كثير وأبو عمرو ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزّروه ويوقّروه ويسبحوه بالياء في الأربعة والباقون بالتاء.
[الآية: 10] الحرميان وابن عامر فسنؤتيه بالنون والباقون بالياء.
[الآية: 11] حمزة والكسائي {بكم ضرا بضمّ الضاد والباقون بفتحها.
[الآية: 15] حمزة والكسائي} كلم الله بكسر اللام والباقون بفتحها وألف بعدها.
[الآية: 17] نافع وابن عامر ندخله ونعذّبه بالنون فيهما والباقون بالياء.
[الآية: 24] أبو عمرو بما يعملون بصيرا بالياء والباقون بالتاء.
__________
(1) انظر ص 69.
(2) انظر ص 97وص 117.(1/163)
[الآية: 29] ابن كثير وابن ذكوان {شطأه بتحريك الطاء والباقون بإسكانها ابن ذكوان «فازره» بالقصر والباقون بالمد «على سوقه» قد ذكر} [1].
سورة الحجرات
[الآية: 6] قد ذكر فتثبتوا (2) و [الآية: 12] {لحم أخيه ميتا} [3]
وتاءات (4) البزّي في [الآية: 11و 12و 13] قبل.
[الآية: 14] قرأ أبو عمرو {يلتكم بهمزة ساكنة بعد الياء وإذا خفف أبدلها ألفا والباقون بغير همز ولا ألف.
[الآية: 18] ابن كثير} {بصير بما يعملون بالياء والباقون بالتاء.
سورة ق
[الآية: 30] قرأ نافع وأبو بكر} {يوم يقول بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 32] ابن كثير هذا ما يوعدون بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 40] الحرميان وحمزة} {وادبار السجود بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
[الآية: 44]} {يوم تشقق الأرض قد ذكر} [5].
فيها ثلث محذوفات: {وعيد أفعيينا [الآية: 14] و} {من يخاف وعيد [الآية: 45] أثبتها في الوصل ورش} {المناد من [الآية: 41] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو وقال النقاش عن أبي ربيعة عن البزّي وابن مجاهد عن قنبل} {ينادي [الآية: 41] بالياء في الوقف والباقون يقفون بغير ياء.
سورة والذاريات
[الآية: 23] قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي} مثل ما أنكم برفع اللام والباقون بنصبها.
__________
(1) ذكر: انظر ص 136.
(2) فتثبتوا: انظر ص 80.
(3) ميتا: ص 88.
(4) وتاءات: ص 70.
(5) انظر ص 133.(1/164)
[الآية: 25] {قال سلام قد ذكر} [1].
[الآية: 45] الكسائي فأخذتهم الصعقة بإسكان العين من غير ألف والباقون بالألف وكسر العين.
[الآية: 46] أبو عمرو وحمزة والكسائي {وقوم نوح بالخفض والباقون بالنصب.
سورة والطور
[الآية: 21] قرأ أبو عمرو} {واتبعناهم بقطع الألف وإسكان التاء والعين ونون وألف بعد النون والباقون بوصل الألف وفتح التاء والعين وتاء ساكنة بعد العين ابن عامر وأبو عمرو ذرّيّاتهم بإيمان بالجمع وضمّ ابن عامر التاء وكسرها أبو عمرو والباقون بالتوحيد ورفع التاء نافع وابن عامر وأبو عمرو} {بهم ذريتهم بالجمع وكسر التاء والباقون بالتوحيد وفتح التاء ابن كثير} {وما التناهم
بكسر اللام والباقون بفتحها.
[الآية: 23]} {لا لغو فيها ولا تأثيم قد ذكر} [2].
[الآية: 28] نافع والكسائي {أنه هو البر بفتح الهمزة والباقون بكسرها.
[الآية: 37] قنبل وحفص بخلاف عنه وهشام المسيطرون بالسين وحمزة بخلاف عن خلاد بين الصاد والزاي والباقون بالصاد خالصة.
[الآية: 45] عاصم وابن عامر} {فيه يصعقون بضمّ الياء والباقون بفتحها.
سورة والنجم} [3]
[الآية: 1] قرأ حمزة والكسائي أواخر آي هذه السورة من لدن قوله:
{إذا هوى [الآية: 1] إلى قوله:} من النذر الأولى [الآية: 56] بالإمالة وأمال أبو عمرو من ذلك ما كان فيه راء وما عدا ذلك بين بين وورش جميع ذلك بين بين والباقون بإخلاص الفتح.
__________
(1) انظر ص 102.
(2) انظر ص 69.
(3) والنجم ح ش.(1/165)
[الآية: 11] هشام {ما كذب الفؤاد بتشديد الذال والباقون بتخفيفها.
[الآية: 13] حمزة والكسائي أفتمرونه بفتح التاء وإسكان الميم والباقون بضمّ التاء وفتح الميم وألف بعدها.
[الآية: 20] ابن كثير ومناءة بالمد والهمز والباقون بغير مدّ ولا همز.
[الآية: 22] ابن كثير} {ضئزى بالهمز والباقون بغير همز.
[الآية: 32] كبير} [1] الإثم و {في بطون أمهاتكم} [2] و [الآية: 47] «النشأة» (3) قد ذكر.
[الآية: 50] نافع وأبو عمرو {عادا الأولى بضمّ اللام بحركة الهمزة وإدغام النون فيها وأتى قالون بعد ضمة اللام بهمزة ساكنة في موضع الواو والباقون يكسرون التنوين ويسكنون اللام ويحققون الهمزة بعدها ويجوز في الابتداء بقوله: «الأولى» على مذهب أبي عمرو ثلاثة أوجه: أحدهما «الولى» بإثبات همزة الوصل وضمّ اللام بعدها والثاني «لولى» بضمّ اللام وحذف همزة الوصل قبلها استغناء عنها بتلك الحركة وهذان الوجهان جائزان في ذلك وشبهه في مذهب ورش والثالث «الأولى» بإثبات همزة الوصل وإسكان اللام وتحقيق همزة فاء الفعل بعدها وكذلك يجوز في الابتداء بهذه الكلمة على مذهب قالون ثلاثة أوجه أيضا: «الؤلي» بإثبات همزة الوصل وضمّ اللام وهمزة ساكنة على الواو و «لولى» بضمّ اللام وحذف همزة الوصل وهمز الواو و «الأولى» كوجه أبي عمرو الثالث وهو عندي أحسن الوجوه وأقيسها بمذهبها لما بيّنته من العلة في ذلك في كتاب التمهيد.
[الآية: 51] عاصم وحمزة} {وثمود فما بغير تنوين ويقفان بغير ألف والباقون بالتنوين ويقفون بالألف.
سورة القمر
[الآية: 6] قرأ ابن كثير} إلى شيء نكر بإسكان الكاف والباقون بضمّها.
__________
(1) كبير: انظر ص 158.
(2) أمهتكم: ص 78.
(3) النشأة: ص 140.(1/166)
[الآية: 7] أبو عمرو وحمزة والكسائي {خشعا بفتح الخاء وألف بعدها وكسر الشين والباقون بضمّ الخاء وفتح الشين مشددة.
[الآية: 11]} {ففتحنا قد ذكر} [1].
[الآية: 26] ابن عامر وحمزة ستعلمون غدا بالتاء والباقون بالياء.
فيما ثمان (2) محذوفات: {يدع الداع [الآية: 6] أثبتها في الحالين البزّي وأثبتها في الوصل ورش وأبو عمرو} {إلى الداع [الآية: 8] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو و} {عذابي ونذر في ستة مواضع فيها [الآية: 16، 18، 21، 30، 37، 39] أثبتهن في الوصل ورش وحده.
سورة الرحمن} [3]
[الآية: 12] قرأ ابن عامر والحبّ ذا العصف والريحان بالنصب في الثلاثة الأسماء وحمزة والكسائي «والريحان» بالخفض وما عداه بالرفع والباقون برفع الثلاثة.
[الآية: 22] نافع وأبو عمرو {يخرج منهما بضمّ الياء وفتح الراء والباقون بفتح الياء وضم الراء.
[الآية: 24] حمزة وأبو بكر بخلاف عنه} {المنشآت بكسر الشين والباقون بفتحها.
[الآية: 31] حمزة والكسائي سيفرغ بالياء والباقون بالنون «أيه الثقلان» قد ذكر} [4].
[الآية: 35] ابن كثير {شواظ بكسر الشين والباقون بضمّها ابن كثير وأبو عمرو «ونحاس» بالخفض والباقون بالرفع.
[الآية: 56] أبو عمرو عن الكسائي} لم يطمثهن في الأول بضمّ الميم
__________
(1) انظر ص 85.
(2) ثمان محذوفات: ثمان ياءات ح ش ل.
(3) الرحمن جل: الرحمن عز وجل ب.
(4) انظر ص 55و 131.(1/167)
وأبو الحارث عنه في الثاني [الآية: 74] كذلك هذه قراءتي (1) والذي نص عليه أبو الحارث كرواية الدوري والباقون بكسر الميم فيهما.
[الآية: 78] ابن عامر {ذو الجلال في آخرها بالواو والباقون بالياء.
سورة الواقعة
[الآية: 19] قرأ الكوفيون} {ولا ينزفون بكسر الزاي والباقون بفتحها.
[الآية: 22] حمزة والكسائي} {وحور عين بخفضهما والباقون برفعها.
[الآية: 37] أبو بكر وحمزة} {عربا بإسكان الراء والباقون بضمّها.
[الآية: 47] الاستفهامان} [2] مذكوران في الرعد غير أن نافعا والكسائي قرءا في الأوّل منهما بالاستفهام وفي الثاني بالخبر والباقون فيهما بالاستفهام وهم على أصولهم في التحقيق والتليين {أوآباؤنا [الآية: 48] قد ذكر} [3].
[الآية: 55] نافع وعاصم وحمزة {شرب الهيم بضمّ الشين والباقون بفتحها.
[الآية: 60] ابن كثير} {نحن قدرنا بتخفيف الدال والباقون بتشديدها.
[الآية: 62]} {النشأة قد ذكر} [4].
[الآية: 66] أبو بكر {إنا لمغرمون بهمزتين والباقون بواحدة مكسورة.
[الآية: 75] حمزة والكسائي بموقع بإسكان الواو من غير ألف والباقون بفتح الواو وألف بعدها.
سورة الحديد
[الآية: 8] قرأ أبو عمرو} {وقد أخذ بضمّ الهمزة وكسر الخاء} ميثاقكم بالرفع والباقون بفتح الهمزة والخاء والنصب.
__________
(1) قراءتي: في ش زيادة نصها «أي على ابن غلبون وقراءتي على أبي الفتح كقول الدوري».
(2) الاستفهامان: انظر ص 107.
(3) ذكر: انظر ص 151.
(4) انظر ص 140.(1/168)
[الآية: 10] ابن عامر وكل وعد الله برفع اللام والباقون بنصبها.
[الآية: 11] فيضعفه له قد ذكر (1).
[الآية: 13] حمزة {للذين آمنوا انظرونا بقطع الهمزة وفتحها في الحالين وكسر الظاء والباقون بالألف موصولة ويبتدءونها بالضمّ وضم الظاء.
[الآية: 15] ابن عامر لا تؤخذ بالتاء والباقون بالياء.
[الآية: 16] نافع وحفص} {وما نزل مخففا والباقون مشددا.
[الآية: 18] ابن كثير وأبو بكر} {المصدقين والمصدقات بتخفيف الصاد فيهما والباقون بتشديدها.
[الآية: 23] أبو عمرو} {بما آتاكم بالقصر والباقون بالمد.
[الآية: 24]} {بالبخل و [الآية: 27]} {رضون قد ذكرا} [2].
[الآية: 24] نافع وابن عامر فإن الله الغني بغير «هو» والباقون بزيادة «هو».
سورة المجادلة
[الآية: 2] قرأ عاصم {يظهرون في الموضعين هنا وفي [الآية: 3] بضم الياء وتخفيف الظاء وألف بعدها وكسر الهاء وابن عامر وحمزة والكسائي بفتح الياء والهاء وتشديد الظاء وألف بعدها والباقون بتشديد الظاء والهاء وفتح الياء من غير ألف.
[الآية: 8] حمزة وينجون بنون ساكنة بعد الياء وضمّ الجيم والباقون بتاء مفتوحة بين الياء والنون وألف بعد النون وفتح الجيم.
[الآية: 11] عاصم} {في المجالس بألف على الجمع والباقون بغير ألف على التوحيد نافع وابن عامر وعاصم بخلاف عن أبي بكر} انشزوا فانشزوا
بضمّ الشين فيهما ويبتدئون بضمّ الألف والباقون بكسر الشين ويبتدئون بكسر
__________
(1) انظر ص 69.
(2) انظر ص 79وص 72.(1/169)
الألف (1) وقد (2) قرأت لأبي بكر من طريق الصريفيني عن يحيى عنه بهذا الوجه فيهما (3).
فيها ياء واحدة: {ورسلي أن الله [الآية: 21] فتحها نافع وابن عامر.
سورة الحشر
[الآية: 2] قرأ أبو عمرو} {يخربون مشددا والباقون مخففا «الرعب» قد ذكر} [4].
[الآية: 7] هشام كي لا تكون بالتاء وروى عنه بالياء «دولة» بالرفع والباقون بالياء والنصب.
[الآية: 14] ابن كثير وأبو عمرو {جدر بكسر الجيم وألف بعد الدال وأمال أبو عمرو فتحة الدال والباقون «جدر» بضمّ الجيم والدال.
[الآية: 24] و} {البارى قد ذكر في الإمالة} [5].
فيها ياء واحدة: {إني أخاف [الآية: 16] سكّنها الكوفيون وابن عامر.
سورة الممتحنة
[الآية: 3] قرأ عاصم} {يفصل بينكم بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة وابن عامر «يفصل» بضمّ الياء وفتح الفاء والصاد مشددة وحمزة والكسائي كذلك إلّا أنهما كسرا الصاد الباقون بضمّ الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة.
[الآية: 4و 6]} {أسوة حسنة في الحرفين قد ذكر} [6].
[الآية: 10] أبو عمرو ولا تمسكوا مشددا والباقون مخففا.
__________
(1) الألف قال أبو عمرو ش ل د.
(2) وقد: غير موجودة في ح.
(3) فيهما: غير موجودة في ر ب ح.
(4) ذكر: انظر ص 76.
(5) انظر ص 47.
(6) انظر ص 145.(1/170)
سورة الصف
[الآية: 6] قد ذكرت {هذا سحر} [1].
[الآية: 8] قرأ ابن كثير وحفص وحمزة والكسائي «متم» بغير تنوين «نوره» بالخفض والباقون بالتنوين والنصب.
[الآية: 10] ابن عامر {تنجيكم مشددا والباقون مخففا.
[الآية: 14] الكوفيون وابن عامر} {أنصار الله بغير تنوين ولا لام والباقون بالتنوين ولام مكسورة في أول اسم الله عز وجل.
فيها ياءان:} {من بعدي اسمه [الآية: 6] سكنها ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي} {من أنصاري إلى الله [الآية: 14] فتحها نافع.
وليس في سورة الجمعة [الآية: 62] خلف إلا ما تقدّم من الإمالة وغيرها.
سورة المنافقون
[الآية: 4] قرأ قنبل وأبو عمرو والكسائي} {خشب بإسكان الشين والباقون بضمّها.
[الآية: 5] نافع} {لووا بتخفيف الواو والباقون بتشديدها.
[الآية: 10] أبو عمرو وأكون بالواو ونصب النون والباقون بغير واو وجزم النون.
[الآية: 11] أبو بكر} {بما يعملون آخرها بالياء والباقون بالتاء.
سورة التغابن
[الآية: 9] قرأ نافع وابن عامر نكفر عنه. وندخله بالنون فيهما والباقون بالياء.
[الآية: 17]} {يضاعفه قد ذكر} [2].
__________
(1) انظر ص 83.
(2) انظر ص 69.(1/171)
سورة الطلاق
[الآية: 3] قرأ حفص {بالغ بغير تنوين «أمره» بالخفض والباقون بالتنوين ونصب «أمره».
[الآية: 1]} {مبينة} [1] و [الآية: 4] والّاء (2) و [الآية: 8] {نكر} [3] و [الآية: 11] {مبينات} [4] قد ذكر.
[الآية: 11] نافع وابن عامر ندخله بالنون والباقون بالياء.
سورة التحريم
[الآية: 3] قرأ الكسائي {عرف بعضه بتخفيف الراء والباقون بتشديدها.
[الآية: 4]} {وأن تظاهرا} [5] و {جبريل} [6] و [الآية: 5] {أن يبدله} [7] قد ذكر.
[الآية: 8] أبو بكر {نصوحا بضمّ النون والباقون بفتحها.
[الآية: 12] أبو عمرو وحفص} {وكتبه على الجمع والباقون على التوحيد.
سورة الملك
[الآية: 3] قرأ حمزة والكسائي من تفوت بتشديد الواو من غير ألف والباقون بالألف وتخفيف الواو.
[الآية: 11] والكسائي} {فسحقا بضمّ الحاء والباقون بإسكانها.
[الآية: 16] قنبل النشور وأمنتم ببدل همزة الاستفهام واوا مفتوحة في الوصل ويمد بعدها مدة في تقدير ألف وإذا ابتدأ حقق الهمزة والكوفيون وابن ذكوان بتحقيق الهمزتين والباقون بتليين الثانية والبزّي على أصله لا يدخل قبلها ألفا وورش أيضا على أصله والباقون على أصولهم} [8].
__________
(1) مبينة: انظر ص 79.
(2) آلاء: ص 144.
(3) نكر: ص 118.
(4) مبينت: ص 131.
(5) تطهرا: انظر ص 64.
(6) جبريل: ص 64.
(7) يبدله: ص 118.
(8) أصولهم: انظر ص 35.(1/172)
[الآية: 27] {سيئت قد ذكر} [1].
[الآية: 29] والكسائي {فسيعلمون من هو بالياء هو الأخير والباقون بالتاء ولا خلاف في الأول} [2] [الآية: 17].
فيها ياءان: {أن أهلكني الله [الآية: 28] سكنها حمزة} {ومن معي أو
[الآية: 28] سكنها أبو بكر وحمزة والكسائي.
وفيها محذوفتان:} {نذير [الآية: 17] و} {نكير [الآية: 18] أثبتها في الوصل ورش.
سورة ن والقلم
[الآية: 1] قد ذكرت البيان والإدغام في} {ن والقلم} [3].
[الآية: 14] قرأ أبو بكر وحمزة {أأن كان بهمزتين محققتين وابن عامر بهمزة ومدة وابن ذكوان دون هشام في المد لما ذكرناه} [4] في فصلت والباقون بهمزة واحدة مفتوحة على الخبر.
[الآية: 32] {أن يبدلنا قد ذكر} [5].
[الآية: 51] نافع {ليزلقونك بفتح الياء والباقون بضمّها.
سورة الحاقّة
[الآية: 8] قرأ أبو عمرو والكسائي} {ومن قبله بكسر القاف وفتح الباء والباقون بفتح القاف وإسكان الباء.
[الآية: 12]} {أذن واعية قد ذكر} [6] وكلهم قرءوا «وتعيها» بكسر العين وفتح الياء وتخفيفها وجاء عن ابن كثير وعاصم وحمزة في ذلك ما لا يصح.
[الآية: 18] حمزة والكسائي لا يخفي منكم بالياء والباقون بالتاء.
__________
(1) ذكر: انظر ص 102.
(2) الأول: أي أنه بالتاء.
(3) انظر ص 148.
(4) ذكرناه: انظر ص 157.
(5) ذكر: انظر ص 118.
(6) ذكر: انظر ص 82.(1/173)
[الآية: 28و 29] حمزة عني ما لي وعنّي سلطاني بحذف الهاءين في الوصل والباقون بإثباتهما في الحالين.
[الآية: 41و 42] ابن كثير وابن عامر قليلا ما يؤمنون وقليلا ما يذكّرون بالياء جميعا والباقون بالتاء وكذا قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان.
سورة المعارج
[الآية: 1] قرأ نافع وابن عامر «سأل» بألف ساكنة بدلا من الهمزة والبدل مسموع والباقون بهمزة وحمزة يجعلها في الوقف بين بين.
[الآية: 4] الكسائي {يعرج بالياء والباقون بالتاء.
[الآية: 11] نافع والكسائي} {من عذاب يومئذ بفتح الميم والباقون بخفضها.
[الآية: 15] وأمال حمزة والكسائي} {لظى و [الآية: 16]} {للشوى
و [الآية: 17]} {وتولى و [الآية: 18]} {فأوعى على أصلهما} [1] وورش وأبو عمرو بين بين والباقون بإخلاص الفتح.
[الآية: 16] حفص {نزاعة بالنصب والباقون بالرفع.
[الآية: 32]} {لأماناتهم قد ذكر} [2].
[الآية: 33] حفص {بشهاداتهم بالألف على الجمع والباقون بغير ألف.
[الآية: 43] ابن عامر وحفص} {إلى نصب بضمّ النون والصاد والباقون بفتح النون وإسكان الصاد.
سورة نوح عليه السلام
[الآية: 21] قرأ نافع وعاصم وابن عامر} وولده بفتح الواو واللام والباقون بضمّ الواو وإسكان اللام.
__________
(1) أصلهما: انظر ص 45.
(2) ذكر: انظر ص 129.(1/174)
[الآية: 23] نافع {ودا بضمّ الواو والباقون بفتحها.
[الآية: 25] أبو عمرو مما خطاياهم على لفظ «قضاياهم» والباقون بالياء والتاء والهمزة.
ياءاتها ثلث:} {دعائي إلا [الآية: 6] سكّنها الكوفيون} {ثم إني أعلنت [الآية: 9] سكّنها الكوفيون وابن عامر} {بيتي مؤمنا [الآية: 28] فتحها حفص وهشام.
سورة الجن
[الآية: 143] قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي بفتح الهمزة من «وأنه» «وأنا» «وأنهم» من لدن قوله تعالى:} {وأنه تعالى جد ربنا إلى قوله:
} {وأنا منا المسلمون في ابتداء كل آية والباقون بكسرها.
[الآية: 17] الكوفيون} {يسلكه بالياء والباقون بالنون.
[الآية: 19] نافع وأبو بكر} {وإنه لما بكسر الهمزة والباقون بفتحها هشام «عليه لبدا» بضمّ اللام والباقون بكسرها.
[الآية: 20] عاصم وحمزة} {قل إنما أدعوا بغير ألف والباقون «قال» بالألف.
فيها ياء واحدة:} {ربي أمدا [الآية: 25] فتحها الحرميان وأبو عمرو.
سورة المزمّل
[الآية: 6] قرأ أبو عمرو وابن عامر} {أشد وطئا بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والباقون بفتح الواو وإسكان الطاء.
[الآية: 9] أبو بكر وابن عامر وحمزة والكسائي} {رب المشرق بخفض الباء والباقون برفعها.
[الآية: 20] هشام} {من ثلثي الليل بإسكان اللام والباقون بضمّها الكوفيون وابن كثير} {ونصفه وثلثه بنصب الفاء والتاء والباقون بخفضها.
سورة المدّثر
[الآية: 5] قرأ حفص} {والرجز بضمّ الراء والباقون بكسرها.
[الآية: 33] نافع وحفص وحمزة} والليل إذ بإسكان الذال «أدبر» على وزن «أفعل» والباقون «إذا» بألف بعد الذال «دبر» على وزن «فعل».(1/175)
[الآية: 5] قرأ حفص {والرجز بضمّ الراء والباقون بكسرها.
[الآية: 33] نافع وحفص وحمزة} {والليل إذ بإسكان الذال «أدبر» على وزن «أفعل» والباقون «إذا» بألف بعد الذال «دبر» على وزن «فعل».
[الآية: 50] نافع وابن عامر} {مستنفرة بفتح الفاء والباقون بكسرها.
[الآية: 56] نافع وما تذكرون بالتاء والباقون بالياء.
سورة القيامة
[الآية: 1] قرأ قنبل لأقسم بيوم بغير ألف بعد اللام وكذا روى النقاش عن أبي ربيعة عن البزّي والباقون بألف ولا خلاف في الثاني} [1]
[الآية: 2].
[الآية: 7] نافع {فإذا برق بفتح الراء والباقون بكسرها.
[الآية: 20و 21] الكوفيون ونافع} {بل تحبون و} {تذرون بالتاء فيهما والباقون بالياء.
[الآية: 27]} {من راق و [الآية: 36] «سدى» قد ذكرا} [2].
[الآية: 37] حفص {من مني يمنى بالياء والباقون بالتاء.
وأمال حمزة والكسائي أواخر آي هذه السورة من لدن قوله:} ولا صلى [الآية: 31] إلى آخرها وورش وأبو عمرو بين بين والباقون بإخلاص الفتح.
سورة الإنسان
[الآية: 4] قرأ نافع والكسائي وأبو بكر وهشام سلسلا بالتنوين ووقفوا بالألف عوضا منه والباقون بغير تنوين ووقف حمزة وقنبل وحفص من قراءتي على أبي الفتح بغير ألف وكذا قال النقاش عن أبي ربيعة عن البزّي وعن الأخفش عن ابن ذكوان وكذلك قرأت في مذهبهما على الفارسي ووقف الباقون بالألف صلة للفتحة.
__________
(1) الثاني: يعني أنه «ولا أقسم» بالألف.
(2) انظر ص 115وص 123.(1/176)
[الآية: 15و 16] نافع والكسائي وأبو بكر {قواريرا قواريرا بتنوينهما ووقفوا عليهما بالألف وابن كثير في الأول بالتنوين ووقف عليه بالألف والثاني بغير تنوين ووقف عليه بغير ألف والباقون بغير تنوين فيهما ووقف حمزة عليها بغير ألف ووقف هشام عليهما بالألف صلة للفتحة ووقف الباقون وهم أبو عمرو وحفص وابن ذكوان على الأول بالألف وعلى الثاني بغير ألف فحصل من ذلك أن من لم ينوّنهما وقف على الأول بالألف إلّا حمزة وعلى الثاني بغير ألف إلّا هشام.
[الآية: 21] نافع وحمزة} {عليهم بإسكان الياء وكسر الهاء والباقون بفتح الياء وضم الهاء نافع وحفص «خضر واستبرق» برفعهما وابن كثير وأبو بكر بخفض الأول ورفع الثاني ابن عامر وأبو عمرو برفع الأول وخفض الثاني وحمزة والكسائي بخفضهما.
[الآية: 30] الكوفيون ونافع} {وما تشاؤن بالتاء والباقون بالياء.
سورة والمرسلات
[الآية: 5] أبو عمرو وخلاد} {فالملقيات ذكرا وكذا} {فالمغيرات صبحا
[العاديات 3] بالإدغام وقد ذكر} [1].
[الآية: 6] قرأ الحرميان وابن عامر وأبو بكر {أو نذرا بضم الذال والباقون بإسكانها.
[الآية: 11] أبو عمرو وقتت بالواو والباقون بالهمزة.
[الآية: 23] نافع والكسائي} {فقدرنا بتشديد الدال والباقون بتخفيفها.
[الآية: 33] حفص وحمزة والكسائي} جمالت على التوحيد بغير ألف والباقون بالألف على الجمع.
ومن سورة النبأ إلى سورة البلد
[النبأ: 23] قرأ حمزة لبثين فيها بغير ألف والباقون بالألف.
__________
(1) ذكر: انظر 150.(1/177)
[الآية: 19] {وفتحت السماء و [الآية: 25]} {وغساقا قد ذكرا} [1].
[الآية: 35] الكسائي {ولا كذابا بتخفيف الذال والباقون بتشديدها ولا خلاف في الأول} [2] [الآية: 28].
[الآية: 37] الكوفيون وابن عامر {رب السماوات بالخفض وعاصم وابن عامر} {وما بينهما الرحمن بالخفض والباقون برفع الاسمين.
[والنازعات: 10و 11] قد ذكرت} [3] الاستفهامين في الرعد أن نافعا وابن عامر والكسائي يقرءون الأول منهما بالاستفهام والثاني بالخبر والباقون بالاستفهام فيهما وهم على مذاهبهم في التحقيق والتليين قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي {نخرة بالألف والباقون بغير ألف.
[الآية: 16]} {طوى اذهب قد ذكر} [4].
[الآية: 18] الحرميان {أن تزكى بتشديد الزاي والباقون بتخفيفها.
حمزة والكسائي يميلان أواخر آي هذه السورة من لدن قوله} {هل أتاك حديث موسى [الآية: 15] إلى آخرها إلا قوله:} {دحاها [الآية: 30] فإن حمزة فتحه وورش ما كان من ذلك ليس فيه هاء وألف بإخلاص الفتح إلا قوله:} {ذكراها [الآية: 43] فإنه قرأه بين بين من أجل الراء وأبو عمرو ما فيه راء بالإمالة وما عدا ذلك بين بين والباقون بإخلاص فتح ذلك كله.
[عبس: 4] قرأ عاصم} {فتنفعه بنصب العين والباقون برفعها.
[الآية: 6] الحرميان} {له تصدى بتشديد الصاد والباقون بتخفيفها.
[الآية: 25] الكوفيون} {إنا صببنا بفتح الهمزة والباقون بكسرها وأمال حمزة والكسائي أواخر آي هذه السورة من أولها إلى قوله:} {تلهى
[الآية: 10] وأمال أبو عمرو} الذكرى [الآية: 4] وما عداه بين بين وورش جميع ذلك بين بين والباقون بإخلاص الفتح.
__________
(1) انظر ص 154وص 152.
(2) الأول: أي أنه بتشديد الذال.
(3) ذكرت: انظر ص 107.
(4) انظر ص 122.(1/178)
[التكوير: 6] قرأ ابن كثير وأبو عمرو {سجرت بتخفيف الجيم والباقون بتشديدها.
[الآية: 12] نافع وحفص وابن ذكوان} {سعرت بتشديد العين والباقون بتخفيفها.
[الآية: 24] ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بظنين بالظاء والباقون بالضاد.
[الانفطار: 7] قرأ الكوفيون} {فعدلك بتخفيف الدال والباقون بتشديدها.
[الآية: 19] ابن كثير وأبو عمرو} {يوم لا تملك برفع الميم والباقون بنصبها.
[التطفيف: 14] قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي} {بل ران بإمالة فتحة الراء والباقون بتفخيمها وحفص يسكت على اللام من «بل» وقد ذكر} [1].
[الآية: 26] الكسائي خاتمه بألف بعد الخاء والباقون بكسر الخاء وألف بعد التاء.
[الآية: 31] حفص {فكهين هنا بغير ألف والباقون بالألف.
[الانشقاق: 12] قرأ عاصم وحمزة وأبو عمرو} {ويصلى سعيرا بفتح الياء وإسكان الصاد مخففا والباقون بضمّ الياء وفتح الصاد وتشديد اللام.
[الآية: 19] ابن كثير وحمزة والكسائي} {لتركبن بفتح الباء والباقون بضمّها.
[البروج: 15] قرأ حمزة والكسائي} {ذو العرش المجيد بخفض الدال والباقون برفعها.
[الآية: 22] نافع} محفوظ برفع الظاء والباقون بخفضها.
__________
(1) انظر ص 48و 116.(1/179)
[الطارق: 4] قرأ وعاصم وابن عامر وحمزة «لما عليها» بتشديد الميم والباقون بتخفيفها وذكر (1).
الأعلى عزّ وجلّ [الآية: 3] قرأ الكسائي {والذي قدر بتخفيف الدال والباقون بتشديدها.
[الآية: 16] أبو عمرو بل يؤثرون بالياء والباقون بالتاء.
وأمال حمزة والكسائي أواخر آي هذه السورة كلها وورش بين بين وأمال أبو عمرو «الذكرى» و «لليسرى» «الكبرى» وما عدا ذلك بين بين والباقون بإخلاص الفتح.
[الغاشية: 4] قرأ أبو بكر وأبو عمرو} {تصلى نارا بضمّ التاء والباقون بفتحها.
[الآية: 5]} {من عين آنية مذكور في باب الإمالة} [2].
[الآية: 11] ابن كثير وأبو عمرو {لا يسمع بالياء مضمومة} {لغية
بالرفع ونافع كذلك إلا أنه قرأ بالتاء والباقون بالتاء مفتوحة «لغية» بالنصب.
[الآية: 22] هشام بمسيطر بالسين وحمزة بخلاف عنه عن خلاد بين الصاد والزاي والباقون بالصاد خالصة.
[الفجر: 3] قرأ حمزة والكسائي} {والوتر بكسر الواو والباقون بفتحها.
[الآية: 17] أبو عمرو لا يكرمون و [الآية: 18] ولا يحاضّون و [الآية: 19] ويأكلون و [الآية: 20] «ويحبّون» بالياء في الأربعة والباقون بالتاء الكوفيون «ولا يحاضون» بالألف والباقون بغير ألف.
[الآية: 23]} {وجىء يومئذ قد ذكر} [3].
[الآية: 25و 26] الكسائي {لا يعذب و} ولا يوثق بفتح الذال والثاء والباقون بكسرهما.
__________
(1) انظر ص 103.
(2) الإمالة: انظر ص 49.
(3) انظر ص 62.(1/180)
فيها ياءان: {ربي اكرمن [الآية: 15] و} {ربي اهانن [الآية: 16] سكنهما الكوفيون وابن عامر.
وفيها أربع محذوفات:} {إذا يسر [الآية: 4] أثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو} {بالواد [الآية: 9] أثبتها في الحالين البزّي وأثبتها في الوصل ورش وقنبل وقد روي عن قنبل إثباتها في الحالين} {أكرمن
[الآية: 15] و} {اهانن [الآية: 16] أثبتها في الحالين البزّي وأثبتهما في الوصل نافع وخيّر فيهما أبو عمرو وقياس قوله في رءوس الآي يوجب حذفها وبذلك قرأت وبه آخذ.
ومن سورة البلد إلى آخر القرآن
[البلد: 13و 14] قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي «فكّ» بفتح الكاف «رقبة» بالنصب «أو أطعم» بفتح الهمزة وحذف الألف بعد العين وفتح الميم من غير تنوين والباقون برفع الكاف والخفض وكسر الهمزة وألف بعد العين ورفع الميم مع التنوين.
[الآية: 20] حفص وأبو عمرو وحمزة} {موصدة هنا وفي الهمزة [الآية: 8] الهمز وحمزة إذا وقف أبدلها واوا والباقون بغير همز.
[الشمس: 15] قرأ نافع وابن عامر} {فلا يخاف بالفاء الباقون بالواو.
وأمال حمزة والكسائي أواخر آي هذه السورة كلّها إلا قوله:} {تلاها
[الآية: 2] و} {طحاها [الآية: 6] فإن حمزة فتحهما وأبو عمرو وجميع ذلك بين بين والباقون بإخلاص الفتح.
} {والليل إذا يغشى} {والضحى: أمال حمزة والكسائي أواخر آيهما إلّا قوله:} {سجى فإن حمزة فتحه وأمال أبو عمرو «لليسرى» و «للعسرى» وما سواهما بين بين وورش جميع ذلك بين بين والباقون بإخلاص الفتح.
وليس في} {ألم نشرح} {والتين خلاف إلّا ما تقدّم من الأصول.
[العلق: 7] قرأ قنبل} {أن رآه بقصر الهمزة والباقون بمدها وأمال حمزة والكسائي أواخر آي هذه السورة من لدن قوله} {ليطغى [الآية: 6] إلى قوله:
} بأن الله يرى [الآية: 14] وأما أبو عمرو «يرى» وحده وما عداه بين بين وورش جميع ذلك بين بين والباقون بإخلاص الفتح.(1/181)
[العلق: 7] قرأ قنبل {أن رآه بقصر الهمزة والباقون بمدها وأمال حمزة والكسائي أواخر آي هذه السورة من لدن قوله} {ليطغى [الآية: 6] إلى قوله:
} {بأن الله يرى [الآية: 14] وأما أبو عمرو «يرى» وحده وما عداه بين بين وورش جميع ذلك بين بين والباقون بإخلاص الفتح.
[القدر: 5] قرأ الكسائي} {حتى مطلع الفجر بكسر اللام والباقون بفتحها.
[البرية: 6و 7] قرأ نافع وابن ذكوان «البرية» في الحرفين بالهمز والباقون بغير همز وتشديد الياء فيهما.
[الزلزلة: 7و 8] قرأ هشام} {خيرا يره و} {شرا يره بإسكان الهاء فيهما والباقون بصلتها.
[العاديات: 1و 3] قد ذكر} [1] مذهب أبي عمرو في إدغام {والعاديات ضبحا ومذهبه ومذهب خلاد في إدغام} {فالمغيرات صبحا فيما سلف.
[القارعة: 10] قرأ حمزة} {ما هي بغير هاء في الوصل والباقون بإثباتها} [2] في الحالين.
ألهاكم [الآية: 6] قرأ ابن عامر والكسائي {لترون بضم التاء والباقون بفتحها ولا خلاف في قوله:} {ثم لترونها} [3] [الآية: 7].
الهمزة [الآية: 2] قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي {جمع مالا بتشديد الميم والباقون بتخفيفها.
[الآية: 9] أبو بكر وحمزة والكسائي} {في عمد بضمتين والباقون بفتحتين.
[قريش: الآية: 1] قرأ ابن عامر لألاف / بغير ياء بعد الهمزة والباقون بياء وأجمعوا على إثبات ياء في اللفظ دون الخطّ بعد الهمزة في الافهم [الآية: 2].
[الكافرون: 3و 4و 5] قرأ هشام} {عابدون و} {عابد و} {عابدون
بالإمالة والباقون بالفتح وقد ذكر} [4].
__________
(1) ذكر: انظر ص 32و 150.
(2) بإثباتها: يعني «ماهية».
(3) لترونها: أي أنه بفتح التاء.
(4) ذكر: انظر ص 49.(1/182)
[الآية: 6] نافع والبزّي بخلاف عنه وحفص وهشام {ولي دين بفتح الياء والباقون بإسكانها وهو المشهور عن البزّي وبه آخذ.
[المسد: 1] قرأ ابن كثير} {يدا أبي لهب بإسكان الهاء والباقون بفتحها.
[الآية: 4] عاصم} {حمالة الحطب بنصب التاء والباقون برفعها.
[الإخلاص: 4] قرأ حفص} كفوا بضمّ الفاء وفتح الواو من غير همز وحمزة بإسكان الفاء مع الهمز في الوصل فإذا وقف أبدل الهمزة واوا مفتوحة اتّباعا للخطّ والقياس أن يلقى حركتها على الفاء والباقون بضمّ الفاء مع الهمز وليس في الفلق [الآية: 113] والناس [الآية: 114] خلاف إلّا ما تقدّم من الأصول في صدر الكتاب وبالله التوفيق.(1/183)
[الإخلاص: 4] قرأ حفص {كفوا بضمّ الفاء وفتح الواو من غير همز وحمزة بإسكان الفاء مع الهمز في الوصل فإذا وقف أبدل الهمزة واوا مفتوحة اتّباعا للخطّ والقياس أن يلقى حركتها على الفاء والباقون بضمّ الفاء مع الهمز وليس في الفلق [الآية: 113] والناس [الآية: 114] خلاف إلّا ما تقدّم من الأصول في صدر الكتاب وبالله التوفيق.
باب ذكر التكبير في قراءة ابن كثير
اعلم أيّدك الله أن البزّي روى عن ابن كثير بإسناده أنّه كان يكبّر من آخر والضحى مع فراغه من كلّ سورة إلى آخر} {قل أعوذ برب الناس ويصل التكبير بآخر السورة وإن شاء القارئ قطع عليه وابتدأ بالتسمية موصولة بأوّل السورة التي بعدها وإن شاء وصل التكبير بالتسمية ووصل التسمية بأوّل السورة ولا يجوز القطع على التسمية إذا وصلت بالتكبير وقد كان بعض أهل الأداء يقطع على أواخر السور ثم يبتدئ بالتكبير موصولا بالتسمية وكذلك روى النقاش عن أبي ربيعة عن البزّي وبذلك قرأت على الفارسي عنه والأحاديث الواردة عن المكّيين بالتكبير دالّة على ما ابتدأنا به لأنّ فيها «مع»} [1] وهي تدلّ على الصحبة والاجتماع فإذا كبّر في آخر سورة الناس قرأ فاتحة الكتاب وخمس آيات من أول سورة البقرة على عدد الكوفيين إلى قوله: وأولئك هم المفلحون ثم دعا بدعاء الختمة وهذا يسمّى الحالّ المرتحل وفي جميع ما قدّمناه أحاديث مشهورة يرويها العلماء يؤيّد بعضها بعضا تدلّ على صحّة ما فعله ابن كثير ولها موضع غير هذا قد ذكرناها فيه.
واختلف أهل الأداء في لفظ التكبير فكان بعضهم يقول «الله أكبر» لا غير ودليلهم على صحّة ذلك جميع الأحاديث الواردة بذلك من غير زيادة كما حدّثنا أبو الفتح شيخنا قال: حدّثنا أبو الحسن المقرئ قال: حدّثنا أحمد بن سلم قال: حدّثنا الحسن بن مخلد قال: حدّثنا البزّي قال: قرأت على عكرمة بن سليمن قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت والضحى
__________
(1) مع: انظر ص 185سطر 1.(1/184)
قال: كبّر حتى تختم مع خاتمة كل سورة فإنّي قرأت على عبد الله بن كثير فأمرني بذلك وأخبرني ابن كثير أنّه قرأ على مجاهد فأمره بذلك وأخبره مجاهد أنّه قرأ على عبد الله بن عباس فأمره بذلك وأخبره ابن عباس أنّه قرأ على أبيّ بن كعب فأمره بذلك وأخبره أبيّ أنه قرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بذلك وكان آخرون يقولن «لا إله إلا الله والله أكبر» فيهلّلون قبل التكبير واستدلّوا على صحّة ذلك بما حدّثناه فارس بن أحمد المقرئ قال: حدّثنا عبد الباقي بن الحسن قال: حدّثنا أحمد بن سلم الختّلى وأحمد بن صالح قالا: حدّثنا الحسن بن الحباب قال: سألت البزّي عن التكبير كيف هو فقال لي: «لا إله إلا الله والله أكبر» قال أبو عمرو وابن الحباب هذا من الإتقان والضبط وصدق اللهجة بمكان لا يجهله أحد من علماء هذه الصنعة وبهذا قرأت على أبي الفتح وقرأت على غيره بما تقدّم.
فصل: واعلم أن القارئ إذا وصل إلى التكبير بآخر السورة فإن كان آخرها ساكنا كسره للساكنين نحو [الضحى] {فحدث الله أكبر و [الشرح]} {فارغب الله أكبر وأن كان منوّنا كسره أيضا كذلك وسواء كان الحرف المنوّن مفتوحا أو مضموما أو مكسورا نحو [النصر]} {توابا الله أكبر و [العاديات]} {لخبير الله أكبر و [المسد]} {من مسد الله أكبر وشبهه وإن كان آخر السورة مفتوحا فتحه وإن كان مكسورا كسره وإن كان مضموما ضمّه نحو قوله: [الفلق]} {إذا حسد الله أكبر و [الناس]} {الناس الله أكبر و [الكوثر]} {الأبتر الله أكبر وشبهه وإن كان آخر السورة هاء كناية موصولة بواو حذف صلتها للساكنين نحو [البينة]} {ربه الله أكبر والزلزلة} شرا يره الله أكبر وأسقطت ألف الوصل التي في أوّل سورة الله عز وجل في جميع ذلك استغناء عنها فاعلم ذلك موفقا لطريق الحق ومنهاج الصواب وبالله التوفيق.
تم الكتاب بحمد الله وعونه وصلى الله على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله وحده(1/185)
الفهرس
مقدمة الناشر 3
ترجمة مؤلف كتاب التيسير 4
مصنّفات أبي عمرو الداني 6
مقدمة المصنّف 15
باب ذكر أسماء القرّاء والناقلين عنهم وأنسابهم وبلدانهم وكناهم وموتهم 17
باب ذكر الرجال 20
باب ذكر الإسناد الذي أدّى إلى القراءة عن هؤلاء الأئمة من الطرق المرسومة عنهم رواية وتلاوة 21
باب ذكر الاستعاذة 26
باب ذكر التسمية 26
سورة أم القرآن 27
باب ذكر بيان مذهب أبي عمرو في الإدغام الكبير 28
ذكر المثلين في كلمة وفي كلمتين 28
ذكر الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين 29
باب سورة البقرة 34
باب ذكر هاء الكناية 34
باب ذكر المدّ والقصر 34
باب ذكر الهمزتين من كلمتين 36
باب ذكر الهمزة المفردة 37
باب ذكر نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها 38
باب ذكر مذهب أبي عمرو في ترك الهمزة 39
باب ذكر مذهب حمزة وهشام في الوقف على الهمزة 39
باب ذكر الإظهار والإدغام للحروف السواكن 42(1/187)
باب ذكر مذهب حمزة وهشام في الوقف على الهمزة 39
باب ذكر الإظهار والإدغام للحروف السواكن 42
باب ذكر الفتح والإمالة وبين اللفظين 45
باب ذكر مذهب الكسائي في الوقف على هاء التأنيث 50
باب ذكر مذهب ورش في الراءات مجملا 51
باب ذكر اللامات 53
باب ذكر الوقف على أواخر الكلم 54
باب ذكر الوقف على مرسوم الخط 54
باب ذكر مذهب حمزة في السكوت على الساكن قبل الهمزة 56
باب ذكر مذاهبهم في الفتح والإسكان لياءات الإضافة 56
باب ذكر أصولهم في الياءات المحذوفات من الرسم 60
باب ذكر فرش الحروف 62
سورة البقرة 62
سورة آل عمران 72
سورة النساء 78
سورة المائدة 82
سورة الأنعام 84
سورة الأعراف 90
سورة الأنفال 95
سورة التوبة 96
سورة يونس 98
سورة هود 101
سورة يوسف 103
سورة الرعد 107
سورة إبراهيم 109
سورة الحجر 110
سورة النحل 111
سورة الإسراء 113
سورة الكهف 115
سورة مريم 120
سورة طه 122
سورة الأنبياء 125(1/188)
سورة طه 122
سورة الأنبياء 125
سورة الحج 127
سورة المؤمنون 129
سورة النور 130
سورة الفرقان 132
سورة الشعراء 134
سورة النمل 136
سورة القصص 138
سورة العنكبوت 140
سورة الروم 141
سورة لقمان 143
سورة السجدة 144
سورة الأحزاب 144
سورة سبأ 146
سورة فاطر 148
سورة يس 148
سورة والصافات 150
سورة ص 152
سورة الزمر 153
سورة غافر 155
سورة فصّلت 156
سورة الشورى 157
سورة الزخرف 158
سورة الدخان 160
سورة الجاثية 161
سورة الأحقاف 161
سورة محمد 162
سورة الفتح 163
سورة الحجرات 164
سورة ق 164
سورة والذاريات 164(1/189)
سورة ق 164
سورة والذاريات 164
سورة والطور 165
سورة والنجم 165
سورة القمر 166
سورة الرحمن 167
سورة الواقعة 168
سورة المجادلة 169
سورة الحشر 170
سورة الممتحنة 170
سورة الصفّ 171
سورة المنافقون 171
سورة التغابن 171
سورة الطلاق 172
سورة الملك 172
سورة القلم 173
سورة الحاقّة 173
سورة المعارج 174
سورة نوح 174
سورة الجن 175
سورة المزّمّل 175
سورة المدّثر 175
سورة القيامة 176
سورة الإنسان 176
سورة والمرسلات 177
من سورة النبأ إلى سورة البلد 177
من سورة البلد إلى آخر القرآن 181
باب ذكر التكبير في قراءة ابن كثير 184(1/190)