أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا القعنبي ثنا أنس يعني بن عياض قال أبو داود وحدثنا الهيثم بن خالد الجهني ثنا بن نمير عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا زاد الهيثم وفيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد رواه البخاري في الصحيح عن إبراهيم بن المنذر عن أنس بن عياض
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص89 ح4902(1/239704)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا معمر عن بن خثيم عن صفية بنت شيبة عن أم سلمة قالت لما قدم المهاجرون المدينة أرادوا أن يأتوا النساء في أدبارهن في فروجهن فأنكرن ذلك فجئن إلى أم سلمة فذكرن لها ذلك فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم صماما واحدا
المعجم الكبير:ج23/ص356 ح837(1/239705)
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج وأحمد بن محمد البزار الأصبهاني قالا ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا المحاربي عن أبي مسعود يعني عبد الأعلى بن أبي المساور الجرار عن أبي سلمة بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة وكان يبيع منها القربة بمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بعنيها بعين في الجنة فقال يا رسول الله ليس لي ولا لعيالي غيرها لا أستطيع ذلك فبلغ ذلك عثمان رضي الله عنه فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتجعل لي مثل الذي جعلته عينا في الجنة إن اشتريتها قال نعم قال قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين
المعجم الكبير:ج2/ص41 ح1226(1/239706)
أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أم العلا الأنصارية قالت لما قدم المهاجرون المدينة اقترعت الأنصار سكنهم فصار لنا عثمان بن مظعون في السكنى فمرض فمرضناه ثم توفي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي لك أن قد أكرمك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك أن الله قد أكرمه قالت فقلت لا أدري والله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هو فقد أتاه اليقين من ربه وإني لأرجو له الخير والله لا أدري وأنا رسول الله ماذا يفعل به وبكم قالت فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا ثم رأيت لعثمان في النوم عينا يجري فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذاك عمله صحيح رجاله ثقات كلهم
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص87 ح1(1/239707)
أخبرنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن خارجة بن زيد قال كانت أم العلاء الأنصارية لما قدم المهاجرون المدينة اقترعت الأنصار على مسكنهم قالت فطار لنا عثمان بن مظعون فمرض فمرضناه ثم توفي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي أن قد أكرمك الله قال النبي صلى الله عليه وسلم أما هو فقد أتاه اليقين من ربه عز وجل وإني لأرجو له الخير من الله عز وجل والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم قالت فقلت والله لا أزكي بعده أحدا أبدا قالت ثم رأيت لعثمان بعد في النوم عينا تجري فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذاك عمله قال معمر وسمعت غير الزهري يقول كره المسلمون ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان حتى توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحقي بفرطنا عثمان بن مظعون
مسند عبد بن حميد:ج1/ص461 ح1593(1/239708)
حدثنا قبيصة قال أخبرنا سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن ابن سابط عن حفصة عن أم سلمة قالت لما قدم المهاجرون المدينة تزوجوا في الأنصار فكانوا يجبون وكانت الأنصار لا تفعل ذلك فقالت امرأة منهن لزوجها حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستحيت أن تسأله فسألته أنا فدعاها فقرأ عليها نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم صماما واحدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص517 ح16669(1/239709)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب ثنا حفص بن عمر الرقي ثنا قبيصة ح قال وأنا بن كيسان ثنا أبو حذيفة قالا ثنا سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن سابط عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما قدم المهاجرون المدينة تزوجوا في الأنصار فكانوا يجبونهن وكانت الأنصار لا تفعل ذلك فقالت امرأة منهن لزوجها حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته فاستحيت منه فسألته فدعاها فقرأ عليها نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم صماما واحدا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص195 ح13883(1/239710)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا وكيع ثنا سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط عن حفصة بنت عبد الرحمن عن أم سلمة قالت لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار تزوجوا من نسائهم وكان المهاجرون يجبون وكانت الأنصار لا تجبى فأراد رجل من المهاجرين امرأته على ذلك فأبت عليه حتى تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فأتته فاستحيت ان تسأله فسألته أم سلمة فنزلت نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقال لا الا في صمام واحد وقال وكيع بن سابط رجل من قريش
مسند أحمد:ج6/ص318 ح26740(1/239711)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا بن وهب حدثنا يونس عن بن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما قدم المهاجرون المدينة من مكة وليس بأيديهم يعني شيئا وكانت الأنصار أهل الأرض والعقار فقاسمهم الأنصار على أن يعطوهم ثمار أموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمؤونة وكانت أمه أم أنس أم سليم كانت أم عبد الله بن أبي طلحة فكانت أعطت أم أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا فأعطاهن النبي صلى الله عليه وسلم أم أيمن مولاته أم أسامة بن زيد قال بن شهاب فأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتل أهل خيبر فانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم فرد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمه عذاقها وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه وقال أحمد بن شبيب أخبرنا أبي عن يونس بهذا وقال مكانهن من خالصه
صحيح البخاري:ج2/ص926 ح2487(1/239712)
أخبرنا عمرو بن شداد بن الأسود عن عمرو عن بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن أنس قال لما قدم المهاجرون من مكة إلى المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء وكان الأنصار أهل أرض وعقار فقاسمهم الأنصار على إن أعطوه أنصاف ثمار أموالهم كل عام ويكفونهم العمل والمؤنة وكانت أمه أم أنس وهي تدعى أم سليم وكانت أم عبد الله بن أبي طلحة أخ لأنس لأمه وكانت أم سليم أعطت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعذاقا لها فأعطاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مولاته أم أسامة قال بن شهاب فأخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتل أهل خيبر وانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منايحهم التي كانوا منحوها من ثمارهم فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم أنس أعذاقها وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن
السنن الكبرى:ج5/ص86 ح8320(1/239713)
أخبرنا بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا بن وهب أخبرنا يونس عن بن شهاب عن أنس بن مالك أنه قال لما قدم المهاجرون من مكة إلى المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء وكان الأنصار أهل الأرض والعقار قال فقاسمهم الأنصار على أن يعطوهم أنصاف ثمار أموالهم كل عام فيكفوهم العمل قال وكانت أم أنس بن مالك أعطت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعذاقا لها فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مولاته أم أسامة بن زيد فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أهل خيبر وانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم قال فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي أعذاقها وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانها من حائطه
صحيح ابن حبان:ج14/ص192 ح6282(1/239714)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي وأبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب قالوا أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكر بن إسحاق الصغاني أنبأ عبد الله بن يوسف أخبرني عبد الله بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب عن أنس بن مالك أنه قال لما قدم المهاجرون من مكة إلى المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء وكان الأنصار أهل الأرض والعقار فقاسمهم الأنصار على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمؤنة وذكروا باقي الحديث رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص116 ح11413(1/239715)
وحدثني أبو الطاهر وحرملة قالا أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال لما قدم المهاجرون من مكة المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء وكان الأنصار أهل الأرض والعقار فقاسمهم الأنصار على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم كل عام ويكفونهم العمل والمؤونة وكانت أم أنس بن مالك وهي تدعى أم سليم وكانت أم عبد الله بن أبي طلحة كان أخا لأنس لأمه وكانت أعطت أم أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا لها فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مولاته أم أسامة بن زيد قال بن شهاب فأخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتال أهل خيبر وانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم قال فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي عذاقها وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه قال بن شهاب وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب وكانت من الحبشة فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما توفي أبوه فكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها ثم أنكحها زيد بن حارثة ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر
صحيح مسلم:ج3/ص1391 ح1771(1/239716)
حدثنا الحسين بن الحسن المروزي بمكة حدثنا بن أبي عدى حدثنا حميد عن أنس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه المهاجرون فقالوا يا رسول الله ما رأينا قوما أبذل من كثير ولا أحسن مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم لقد كفونا المؤنة وأشركونا في المهنأ حتى لقد خفنا أن يذهبوا بالأجر كله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم قال أبو عيسى هذا حديث صحيح حسن غريب من هذا الوجه
سنن الترمذي:ج4/ص653 ح2487(1/239717)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن زيد بن ثابت قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه بنو النجار فقالوا يا رسول الله إن منا غلاما قد قرأ مما أنزل عليك بضع عشرة سورة فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأت عليه
المعجم الكبير:ج5/ص135 ح4863(1/239718)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة بن هبيرة عن بن مسعود قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أقطع الدور وأقطع بن مسعود فيمن أقطع فقال له أصحابه يا رسول الله نكبه عنا قال فلم بعثني الله إذا إن الله عز وجل لا يقدس أمة لا يعطون الضعيف منهم حقه
المعجم الكبير:ج10/ص222 ح10534(1/239719)
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق البزاز ببغداد أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة ثنا يحيى بن قزعة ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اتى به إليه فقرأت عليه فقال لي تعلم كتاب اليهود فإني لا آمنهم على كتابنا قال فما مر بي خمسة عشر حتى تعلمته فكنت اكتب للنبي صلى الله عليه وسلم واقرأ كتبهم إليه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص211 ح11975(1/239720)
حدثني سعيد بن عامر عن عوف عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة استشرفه الناس قالوا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فخرجت فيمن خرج فلما رأيت وجهه عرفت أنه ليس يوجه كذاب فكان أول ما سمعته يقول أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا والناس نيام وادخلوا الجنة بسلام
مسند عبد بن حميد:ج1/ص179 ح496(1/239721)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا ليث عن يزيد يعني بن أبي حبيب عن أبي بكر بن إسحاق بن يسار عن عبد الله بن عروة عن عروة عن عائشة قالت لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى أصحابه واشتكى أبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وبلال فاستأذنت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم في عيادتهم فأذن لها فقالت لأبي بكر كيف تجدك فقال كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله وسألت عامرا فقال إني وجدت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه وسألت بلال فقال يا ليت شعري هل أبيتن ليلة بفج وحولي أذخر وجليل فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بقولهم فنظر إلى السماء وقال اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد اللهم بارك لنا في صاعها وفي مدها وانقل وباءها إلى مهيعة وهي الجحفة كما زعموا
مسند أحمد:ج6/ص65 ح24405(1/239722)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن عوف عن زرارة بن أوفى حدثني عبد الله بن سلام قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله وقيل قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قدم رسول الله قد قدم رسول الله ثلاثا فجئت في الناس لأنظر فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
سنن ابن ماجه:ج2/ص1083 ح3251(1/239723)
حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع حدثنا إسحاق بن عثمان الكلابي حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية الأنصاري قال حدثتني جدتي أم عطية قالت لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم بعث إلينا عمر فقام فسلم فرددنا عليه السلام فقال إني رسول رسول الله إليكن قلنا مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فقال أتبايعنني على أن لا تزنين ولا تسرقن ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين في معروف قلنا نعم قالت فمددنا أيدينا من داخل البيت ومد يده من خارجه وأمرنا أن نخرج الحيض والعواتق في العيدين ونهانا عن اتباع الجنائز ولا جمعة علينا قال قلت فما المعروف الذي نهيتن عنه قالت النياحة
مسند أبي يعلى:ج1/ص196 ح226(1/239724)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد عن شعبة قال أخبرني محارب بن دثار عن جابر قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة دعا بميزان فوزن لي وزادني
السنن الكبرى:ج4/ص34 ح6182(1/239725)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد عن شعبة قال أخبرني محارب بن دثار عن جابر قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة دعا بميزان فوزن لي وزادني
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص283 ح4590(1/239726)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا وكان يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله جل وعلا قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام فمر رجل على قوم من الأنصار وهم ركوع فقال هو يشهد أنه قد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه وجه إلى الكعبة قال أبو حاتم رضي الله عنه صلى المسلمون إلى بيت المقدس بعد قدوم المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة سبعة عشرا شهرا وثلاثة أيام سواء وذلك أن قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة كان يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول وأمره الله جل وعلا باستقبال الكعبة يوم الثلاثاء للنصف من شعبان فذلك ما وصفت على صحة ما ذكرت
صحيح ابن حبان:ج4/ص617 ح1716(1/239727)
حدثنا الحسن بن جرير الصوري ثنا زكريا بن نافع الأرسوقي ثنا السري بن يحيى عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان رضي الله عنه في إسلامه قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة صنعت طعاما فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا سلمان قلت صدقة فقال لأصحابه كلوا ولم يأكل ثم إني رجعت حتى جمعت طعاما فأتيته به فقال ما هذا يا سلمان قلت هدية فضرب بيده فأكل وقال لأصحابه كلوا قلت يا رسول الله أخبرني عن النصارى قال لا خير فيهم ولا فيمن أحبهم فقمت وأنا مثقل فأنزل الله عز وجل لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا حتى بلغ تفيض من الدمع فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا سلمان إن أصحابك هؤلاء الذين ذكر الله
المعجم الكبير:ج6/ص249 ح6121(1/239728)
حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ومحمد بن عقيل بن خويلد قالا ثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي حدثني يزيد النحوي أن عكرمة حدثه عن بن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله سبحانه ويل للمطففين فأحسنوا الكيل بعد ذلك
سنن ابن ماجه:ج2/ص748 ح2223(1/239729)
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم قال حدثني الحسين بن سعد بن بنت علي بن الحسين بن واقد حدثني علي بن الحسين بن واقد أخبرنا أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله عز وجل ويل للمطففين فأحسنوا الكيل بعد ذلك
صحيح ابن حبان:ج11/ص286 ح4919(1/239730)
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي أنبأ أبو حامد بن الشرقي ثنا عبد الرحمن بن بشر ثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي حدثني يزيد النحوي أن عكرمة حدثه عن بن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله عز وجل ويل للمطففين فأحسنوا الكيل بعد ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص32 ح10948(1/239731)
حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة بحرابهم فرحا بذلك
مسند أبي يعلى:ج6/ص177 ح3459(1/239732)
حدثنا علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني ثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي ثنا علي بن محمد بن يوسف بن سنان بن مالك بن مسمع ثنا سهل بن يوسف بن سهل بن أخي كعب عن أبيه عن جده قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس ان أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا ذلك له يا أيها الناس اني راض عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين راض فاعرفوا ذلك لهم أيها الناس احفظوني في أصحابي وأصهاري وأختاني لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم يا أيها الناس ارفعوا المستنكر عن المسلمين وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرا
المعجم الكبير:ج6/ص104 ح5640(1/239733)
حدثنا بن السرح ثنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة من غزوة تبوك تلقاه الناس فلقيته مع الصبيان على ثنية الوداع
سنن أبي داود:ج3/ص90 ح2779(1/239734)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع عن شعبة عن محارب بن دثار عن جابر قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة نحر جزورا أو بقرة
سنن أبي داود:ج3/ص342 ح3747(1/239735)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن إسحاق أنبأ هاشم بن القاسم ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يجبون أسنمة الإبل ويقطعون أليات الغنم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص245 ح18703(1/239736)
حدثنا زياد بن أيوب حدثنا هشيم حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم ثم أمر بصومه
صحيح البخاري:ج3/ص1434 ح3727(1/239737)
حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه حدثنا بشر بن معاذ حدثنا هشيم بن بشير عن أبي بشر بهذا نحوه قال فصامه وأمر بصومه قال لنا أبو بكر مسلم بن الحجاج كان سألني عن هذا
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص286 ح2084(1/239738)
حدثنا زياد بن أيوب ثنا هشيم ثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه
سنن أبي داود:ج2/ص326 ح2444(1/239739)
أخبرني زياد بن أيوب قال حدثنا هشيم قال أنبأ أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه
السنن الكبرى:ج2/ص156 ح2834(1/239740)
أنا زياد بن أيوب نا هشيم نا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه
السنن الكبرى:ج6/ص362 ح11237(1/239741)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان بمنبج أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها قالت لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال قالت فدخلت عليهما فقلت يا أبت كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك قالت وكان أبو بكر رضي الله عنه إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال رحمه الله إذا اقلع عنه يرفع عقيرته ويقول الا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذخر وجليل وهل اردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت عائشة فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها لنا وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حمامها واجعلها بالجحفة قال أبو حاتم العلة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بنقل الحمى إلى الجحفة ان الجحفة حينئذ كانت دار اليهود ولم يكن بها مسلم فمن أجله قال صلى الله عليه وسلم وانقل حماها إلى الجحفة
صحيح ابن حبان:ج9/ص40 ح3724(1/239742)
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهاجر إليها جعل يبعث السرايا فلا يزال إبل قوم قد أغارت عليها خيلة فلما رأيت ذلك قلت والله لو خلفت إجمالا من ابلى فكانت تكون قريبا فوالله ما شعرت ذات يوم إذ راعي الإبل قد جاء يعدو بعصاه قلت ويلك ما لك قال أغير والله على النعم قلت من أغار عليها قال خيل محمد قلت لنفسي هذا الذي كنت أحذر فوثبت أرحل اجمالي أنجو بأهلي وكنت نصرانيا ولي عمة فدخلت فقلت ما ترى يصنع بها وحملت امرأتي وجاءتني عمتي فقالت يا عدي أما تتقي الله أن تنجو بامرأتك وتدع عمتك فقلت ما عسى ان يصنعوا بها امرأة قد خلي من سنها فمضيت ولم التفت إليها حتى وردت الشام فانتهيت إلى قيصر وهو يومئذ بحمص فقلت اني رجل من العرب وأنا على دينك وان هذا الرجل ليتناولنا فكان المفر إليك قال اذهب فانزل مكان كذا وكذا حتى نرى من رأيك فذهبت فنزلت المكان الذي قال لي فكنت به حينا فبينا أنا ذات يوم إذا أنا بظعينة متوجهة إلينا حتى انتهت الى بيوتنا فإذا هي عمتي فقالت لي يا عدي أما اتقيت الله أن نجوت بامرأتك وتركت عمتك قلت قد كان ذلك فأخبرينا ما كان بعدنا قالت انكم لما انطلقتم أتتنا الخيل فسبونا وذهب بي في السبي حتى أنتهيت الى المدينة وكنا في ناحية من المسجد فمر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند القائلة وخلفه رجل يتبعه وهو علي بن أبي طالب فأوما إلي ذلك الرجل ان كلميه فهتفت به فقلت يا رسول الله هلك الولد وغاب الوافد فمن علي من الله عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وافدك قلت عدي بن حاتم قال الذي فر من الله ورسوله ثم مضى ولم يلتفت إلي حتى كان الغد فمر بي نحو تلك الساعة وخلفه ذلك الرجل فأومأ إلي أن كلميه فهتفت به فقلت يا رسول الله هلك الولد وغاب الوافد فمن علي من الله عليك قال ومن وافدك قلت عدي بن حاتم الطائي قال الذي فر من الله ورسوله ولم يلتفت إلي فلما كان اليوم الثالث نحوا من تلك الساعة مر وخلفه ذاك يعني عليا فأومأ أن كلميه فأومأت إليه بيدي أن قد كلمته مرتين فأومأ كلميه أيضا فهتفت به فقلت يا رسول الله هلك الولد وغاب الوافد فمن علي من الله عليك قال ومن وافدك قلت عدي بن حاتم قال الذي فر من الله ورسوله ثم قال اذهبي فأنت حرة لوجه الله عز وجل فإذا وجدت أحدا يأتي أهلك فأخبرينا نحملك الى أهلك قالت فانطلقت فإذا أنا برفقة من تنوخ يحملون الزيت فباعوا زيتهم وهم يرجعون فحملني على هذا الجمل وزودني قال عدي ثم قالت لي عمتي أنت رجل أحمق أنت قد غلبك على شرفك من قومك من ليس مثلك ائت هذا الرجل فخذ بنصيبك فقلت وإنه لقد نصحت لي عمتي فوالله لو أتيت هذا الرجل فإن رأيت ما يسرني أخذت وان رأيت غير ذلك رجعت وكنت أضن بديني فأتيت حتى وصلت المدينة في غير جوار فانتهيت الى المسجد فإذا أنا فيه بحلقة عظيمة ولم أكن قط في قوم الا عرفت فلما انتهيت الى الحلقة سلمت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنت قلت أنا عدي بن حاتم الطائي وكان أعجب شيء إليه أن يسلم عليه أشراف العرب ورؤوسهم فوثب من الحلقة فأخذ بيدي فوجه بي الى منزله فبينا هو يمشي معي إذ نادته امرأة وغلام معها يا رسول الله ان لنا إليك حاجة فخلوا به قائما معهما حتى أويت له من طول القيام قلت في نفسي أشهد أنك بريء من ديني ودين النعمان بن المنذر وانك لو كنت ملكا لم يقم معه صبي وامرأة طول ما أرى فقذف الله في قلبي له حبا حتى انتهيت الى منزله فألقى إلي وسادة حشوها ليف فقعدت عليها وقعد هو على الأرض فقلت في نفسي وهذا ثم قال لي ما أفرك من المسلمين الا أنك سمعتهم يقولون لا إله إلا الله وهل من إله إلا الله وما أفرك من المسلمين الا انك سمعتهم يقولون الله أكبر فهل تعلم شيئا هو أكبر من الله عز وجل فلم يزل حتى أسلمت واذهب الله عز وجل ما كان في قلبي من حب النصرانية فسألت فقلت يا رسول الله انا بأرض صيد وان أحدنا يرمي الصيد بسهمه لم يقتص أثره ليوم أو ليومين ثم يجده ميتا فيه سهمه فيأكله قال نعم ان شاء
الأحاديث الطوال:ج1/ص193 ح1(1/239743)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عوف ثنا زرارة قال قال عبد الله بن سلام ح وثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن زرارة عن عبد الله بن سلام قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم انجفل الناس عليه فكنت فيمن انجفل فلما تبينت وجهه عرفت ان وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته يقول أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
مسند أحمد:ج5/ص451 ح23835(1/239744)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا هشيم عن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر دفع أرضيها ونخلها مقاسمة على النصف
مسند أبي يعلى:ج4/ص230 ح2341(1/239745)
حدثنا الفضل بن الحباب قال حدثنا عبدالرحمن بن سلام قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة بن هبيرة عن ابن مسعود قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اقطع الدور وأقطع ابن مسعود فيمن اقطع فقال له اصحابه يا رسول الله نكبه عنا قال فلم بعثني الله إذا إن الله لا يقدس امة لا يعطون الضعيف منهم حقه
المعجم الأوسط:ج5/ص162 ح4949(1/239746)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا شريك عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة أتي بأبي قحافة ورأسه ولحيته كأنهما الثغام فقال غيروا الشيب وتجنبوا السواد
المعجم الأوسط:ج6/ص14 ح5658(1/239747)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا علي بن الحسين بن أبي بردة الدهني قال نا عبد الكريم بن هلال الخلقاني عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة طاف سبعا ثم مال إلى المقام فصلى ركعتين ثم مال إلى زمزم فقال انزع فلولا أن تكون سنة نزعت يدي فملأ له الدلو فملأ فيه منه ثم مجه في الدلو فقال أفرغه في البئر ثم مال إلى السقاية فقال اسقني فقال له العباس يا رسول الله إن هذا قد ماتته الأيدي وكثير فيه الذباب وعندنا في البيت ما هو أطيب منه فقال لا اسقني من هذا لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا عبدالكريم بن هلال
المعجم الأوسط:ج6/ص23 ح5680(1/239748)
عبد الرزاق عن الثوري عن خالد الحذاء عن القاسم ابن ربيعة عن عقبة بن أوس السدوسي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة قال لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ألا إن كل مأثرة تعد وتدعى ومال ودم تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحجاج ألا إن قتيل الخطأ قتيل السوط والعصا قال القاسم منها أربعون في بطونها أولادها قال خالد وقال غير القاسم مائة منها أربعون في بطونها أولادها
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص282 ح17213(1/239749)
وبه حدثنا علي بن الحسين حدثنا أبي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار رمتهم العرب عن قوس واحدة فنزلت ليستخلفنهم في الأرض الآية
المعجم الأوسط:ج7/ص119 ح7029(1/239750)
أخبرني محمد بن سليمان لوين عن حماد بن زيد عن أيوب عن بن جبير عن بن عباس لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم قال المشركون وهنتهم حمى يثرب ولقوا منها شرا فأطلع الله نبيه على ذلك فأمر أصحابه أن يرملوا وأن يمشوا بين الركنين وكان المشركون من ناحية الحجر فقالوا لهؤلاء
السنن الكبرى:ج2/ص405 ح3942(1/239751)
حدثنا سلمة بن حمزة أحمد المقري البغدادي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة أتي بأبي قحافة ورأسه ولحيته كأنها ثغامة فقال غيروا الشيب واجتنبوا السواد لم يروه عن الأجلح إلا شريك تفرد به أبو بكر بن أبي شيبة
المعجم الصغير:ج1/ص292 ح483(1/239752)
حدثنا أبو بكر حدثنا شريك عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة أتي بأبي قحافة ورأسه ولحيته كأنهما ثغامة فقال غيروا الشيب واجتنبوا السواد
مسند أبي يعلى:ج3/ص352 ح1819(1/239753)
حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة أخبرني كريب عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة أمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت وبالصفا والمروة ثم يحلوا ويحلقوا أو يقصروا
صحيح البخاري:ج2/ص617 ح1644(1/239754)
حدثنا معلى بن أسد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبلته أغيلمة بني عبد المطلب فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه
صحيح البخاري:ج2/ص637 ح1704(1/239755)
حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبله أغيلمة بني عبد المطلب فحمل واحدا بين يديه والآخر خلفه
صحيح البخاري:ج5/ص2223 ح5620(1/239756)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا يحيى بن آدم أخبرنا سفيان الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة دخل المسجد فاستلم الحجر ثم مضى علي يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم أتى المقام فقال واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فصلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت ثم أتى الحجر بعد الركعتين فاستلمه ثم خرج إلى الصفا أظنه قال إن الصفا والمروة من شعائر الله قال وفي الباب عن بن عمر قال أبو عيسى حديث جابر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم
سنن الترمذي:ج3/ص211 ح856(1/239757)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا محمد بن المثنى ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة بن عبد الله بن أنس لا أعلمه الا عن أنس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة كان قيس بن سعد في مقدمته بين يديه بمنزله صاحب الشرطه فكلم النبي صلى الله عليه وسلم في قيس ليصرفه عن الموضع الذي وضعه مخافة ان يتقدم على شيء فصرفه عن ذلك
المعجم الكبير:ج18/ص346 ح880(1/239758)
أخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أنبأ أبو أحمد بن زياد ثنا بن أبي سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك خرج الناس يتلقونه إلى ثنية الوداع فخرجت مع الناس وأنا غلام فتلقيناه
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص175 ح18368(1/239759)
أخبرني محمد بن سليمان عن حماد بن زيد عن أيوب عن بن جبير عن بن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة قال المشركون وأهنتهم حمى يثرب ولقوا منها شرا فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك فأمر أصحابه أن يرملوا وأن يمشوا ما بين الركنين وكان المشركون من ناحية الحجر فقالوا لهؤلاء أجلد من كذا
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص230 ح2945(1/239760)
أخبرنا وهب بن جرير حدثني أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة قال لما قدم بالأسارى أقبلت سودة بنت زمعة قالت فدخلت بيتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه وأنا لا أشعر فرأيت سهيل بن عمرو جالسا إلى ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عنقه فرأيت سهيل بن عمرو جالسا إلى ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عنقه فلما رأيت أبا يزيد مجموعة يداه إلى عنقه قلت أبا يزيد أعطيتم بأيديكم هلا متم كراما قالت فما انبهني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول يا سودة أعلى الله وعلى رسوله قلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما ملكت نفسي حين رأيته أن قلت ما قلت رجاله بين ثقة وصدوق
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص266 ح6(1/239761)
حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا عبد المؤمن بن علي ثنا عبد السلام بن حرب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال لما قدم بالأشعث بن قيس أسيرا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه أطلق وثاقه وزوجه أخته فاخترط سيفه دخل سوق الإبل فجعل لا يرى جملا ولا ناقة إلا عرقبه وصاح الناس كفر الأشعث فلما فرغ طرح سيفه وقال إني والله ما كفرت ولكن زوجني هذا الرجل أخته ولو كنا في بلادنا كانت لنا وليمة غير هذه يا أهل المدينة انحروا وكلوا ويا أصحاب الإبل تعالوا خذوا شرواها
المعجم الكبير:ج1/ص237 ح649(1/239762)
حدثنا محمد بن أبي غسان نا مكي بن عبدالله الرعيني نا سفيان بن عيينة عن ابي الزبير عن جابر قال لما قدم جعفر بن ابي طالب من أرض الحبشة تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل إعظاما منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه وقال له يا حبيبي أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي وخلقت من الطينة التي خلقت منها ياحبيبي حدثني عن بعض عجائب أرض الحبشة قال نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله بينا أنا قائم في بعض طرقها إذا أنا بعجوز على رأسها مكتل وأقبل شاب يركض على فرس له فزحمها وألقى المكتل عن رأسها فاستوت قائمة وأتبعته البصر وهي تقول الويل لك غدا إذا جلس الملك على كرسيه فاقتص للمظلوم من الظالم قال حابر فنظرت إلى رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم وإن دموعه لتنحدر على عينيه مثل الجمار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قدس الله أمة لا يأخذ المظلوم حقه من الظالم غير متعتع لم يرو هذا الحديث عن سفيان بن عيينة إلا مكي بن عبدالله الرعيني
المعجم الأوسط:ج6/ص334 ح6559(1/239763)
حدثنا الحسن بن علي نا أحمد بن عبد المطلب الحراني عن مخلد بن يزيد عن مسعر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال لما قدم جعفر رضي الله عنه من أرض الحبشة تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم فقبله ما بين عينيه
الآحاد والمثاني:ج1/ص277 ح364(1/239764)
أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي وأبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن النجار المقري بالكوفة قالا أنبأ أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي ثنا قبيصة عن سفيان عن الأجلح عن الشعبي قال لما قدم جعفر رضي الله عنه من الحبشة ضمه النبي صلى الله عليه وسلم وقبل ما بين عينيه وقال ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا فتح خيبر أو قدوم جعفر هذا مرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص101 ح13358(1/239765)
حدثنا أبو عقيل أنس بن سالم الخولاني وأحمد بن خالد بن مسرح قالا ثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني ثنا مخلد بن يزيد ثنا مسعر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال لما قدم جعفر على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه ثم قال ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر
المعجم الكبير:ج22/ص100 ح244(1/239766)
حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال لما قدم جعفر من أرض الحبش لقي عمر بن الخطاب أسماء بنت عميس فقال لها سبقناكم بالهجرة ونحن أفضل منكم فقالت لا أرجع حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه فقالت يا رسول الله لقيت عمر فزعم أنه أفضل منا وأنهم سبقونا بالهجرة فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بل أنت هاجرتم مرتين قال إسماعيل فحدثني سعيد بن أبي بردة قال قالت يومئذ لعمر ما هوكذلك كنا مطرودين بأرض البغضاء والبعداء وأنتم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ جاهلكم ويطعم جائعكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص380 ح32198(1/239767)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال لما قدم جعفر من أرض الحبشة لقي عمر بن الخطاب أسماء بنت عميس فقال لها سبقناكم بالهجرة ونحن أفضل منكم قالت لا أرجع حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فدخلت عليه فقالت يا رسول الله لقيت عمر فزعم أنه أفضل منا وأنهم سبقونا بالهجرة قالت قال نبي الله صلى الله عليه وسلم بل أنتم هاجرتم مرتين قال إسماعيل فحدثني سعيد بن أبي بردة قال يومئذ لعمر ما هو كذلك كنا مطرودين بأرض البعداء البغضاء وأنتم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ جاهلكم ويطعم جائعكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص351 ح36641(1/239768)
وحدثنا أبو سعد الزاهد أنبأ علي بن بندار الصوفي أنبأ عدان الجواليقي ثنا خليفة بن خياط ثنا زياد بن عبد الله ثنا مجالد بن سعيد عن عامر الشعبي عن عبد الله بن جعفر قال لما قدم جعفر من الحبشة استقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقبله والمحفوظ هو الأول مرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص101 ح13359(1/239769)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا إسماعيل بن مجالد عن أبيه عن عامر عن جابر قال لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم
مسند أبي يعلى:ج3/ص398 ح1876(1/239770)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبا أحمد بن عبيد الصفار ثنا معاذ بن المثنى ثنا سعيد بن سليمان عن منصور يعني بن أبي الأسود عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن بن بريدة عن أبيه قال لما قدم جعفر من الحبشة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعجب شيء رأيت قال رأيت امرأة على رأسها مكتل من طعام فمر فارس يركض فأذراه فجعلت تجمع طعامها وقالت ويل لك يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم فقال النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا لقولها لا قدست أمة أو كيف قدست لا يؤخذ لضعيفها من شديدها وهو غير متعتع
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص94 ح19990(1/239771)
حدثنا أحمد بن خالد بن مسرح الحراني قال حدثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح أبو وهب قال حدثنا مخلد بن يزيد ثنا مسعر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال لما قدم جعفر من هجرة الحبشة تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم فعانقه وقبل ما بين عينيه وقال ما أدري بأيهما أنا أسر بفتح خيبر أو بقدوم جعفر
المعجم الكبير:ج2/ص108 ح1470(1/239772)
حدثنا داود بن عمرو حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت لما قدم جعفر وأصحابه تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرب بين عينيه
الإخوان:ج1/ص195 ح142(1/239773)
حدثنا داود بن زهير الضبي حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة رضي الله عنهما قالت لما قدم جعفر وأصحابه تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتنقه
الإخوان:ج1/ص179 ح123(1/239774)
وحدثني بن أبي عمر حدثنا مروان الفزاري حدثنا أبو مالك الأشجعي عن ربعي قال لما قدم حذيفة من عند عمر جلس فحدثنا فقال إن أمير المؤمنين أمس لما جلست إليه سأل أصحابه أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن وساق الحديث بمثل حديث أبي خالد ولم يذكر تفسير أبي مالك لقوله مربادا مجخيا
صحيح مسلم:ج1/ص130 ح144(1/239775)
حدثنا جعفر بن عون قال أخبرنا يونس عن ابي السفر قال لما قدم خالد بن الوليد إلى الحيرة نزل على بني المرازبة قال فأتي بالسم فأخذه فجعله في راحته وقال بسم الله فاقتحمه فلم يضره بإذن الله شيئا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص548 ح33730(1/239776)
حدثنا هشام بن حصين قال لما قدم خالد بن الوليد ها هنا إذ هو بمشيخة لأهل فارس عليهم رجل يقال له هزار مرد فذكروا من عظيم عمله وشجاعته قال فقتله خالد بن الوليد ثم دعا بغدائه فتغدى وهو متكئ على جثته يعني جسده
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص548 ح33732(1/239777)
حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا حيوة بن شريح والوليد بن عتبة قالا ثنا بقية عن صفوان بن عمرو قال سمعت أيفع بن عبد يقول لما قدم خراج العراق إلى عمر بن الخطاب خرج عمر ومولى له فجعل عمر يعد الإبل فإذا هي أكثر من ذلك فجعل عمر يقول الحمد لله وجعل مولاه يقول يا أمير المؤمنين هذا من فضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا تقول بالهدى والسنة والقرآن فقال عمر كذبت ليس هذا هو الذي يقول الله تعالى فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون وهذا مما يجمعون
مسند الشاميين:ج2/ص125 ح1037(1/239778)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد أنا ثابت وحميد عن أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أخبر عبد الله بن سلام بقدومه وهو في نخله فاتاه فقال إني سائلك عن أشياء لا يعلمها الا نبي فإن أخبرتني بها آمنت بك وإن لم تعلمهن عرفت إنك لست بنبي قال فسأله عن الشبه وعن أول شيء يأكله أهل الجنة وعن أول شيء يحشر الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني بهن جبريل آنفا قال ذاك عدو اليهود قال أما الشبه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة ذهب بالشبه وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل ذهبت بالشبه وأما أول شيء يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وأما أول شيء يحشر الناس فنار تخرج من قبل المشرق فتحشرهم إلى المغرب فآمن وقال أشهد أنك رسول الله قال بن سلام يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وأنهم إن سمعوا بإسلامي يبهتوني فأخبأني عندك وابعث إليهم فتسألهم عني فخبأه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث إليهم فجاؤوا فقال أي رجل عبد الله بن سلام فيكم قالوا هو خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا وعالمنا وابن عالمنا فقال أرأيتم إن أسلم تسلمون فقالوا أعاذه الله من ذلك فقال يا عبد الله بن سلام أخرج إليهم فأخبرهم فخرج فقال أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقالوا أشرنا وابن أشرنا وجاهلنا وابن جاهلنا فقال بن سلام قد أخبرتك يا رسول الله إن اليهود قوم بهت
مسند أحمد:ج3/ص271 ح13895(1/239779)
وحدثناه أحمد بن حنبل وزهير بن حرب جميعا عن إسماعيل واللفظ لأحمد قالا حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا عبد العزيز عن أنس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أنسا غلام كيس فليخدمك قال فخدمته في السفر والحضر والله ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا
صحيح مسلم:ج4/ص1804 ح2309(1/239780)
حدثني عمرو بن زرارة أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن عبد العزيز عن أنس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أنسا غلام كيس فليخدمك قال فخدمته في الحضر والسفر فوالله ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا
صحيح البخاري:ج6/ص2532 ح6513(1/239781)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان أنسا غلام كيس فليخدمك قال فخدمته في السفر والحضر والله ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا
مسند أحمد:ج3/ص101 ح12007(1/239782)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا حميد الطويل إنه سمع أنس بن مالك يقول لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسهم الناس المنازل فطار سهم عبد الرحمن بن عوف على سعد بن الربيع فقال له سعد تعال حتى أقاسمك مالي وأنزل لك عن أي امرأتي شئت فأكفيك العمل فقال له عبد الرحمن بن عوف الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق فخرج فأصاب شيئا فخطب امرأة فتزوجها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على كم تزوجتها قال على نواة من ذهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاه
المسند:ج2/ص511 ح1218(1/239783)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان قال قال الشافعي أنبأ بن عيينة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أقطع الناس الدور فقال له حي من بني زهرة يقال لهم بنو عبد بن زهرة نكب عنا بن أم عبد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ابتعثني الله إذا إن الله عز وجل لا يقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيهم حقه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص145 ح11581(1/239784)
حدثنا إسحاق حدثنا عبد الصمد قال سمعت أبي حدثنا أبو التياح قال حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أمر بالمسجد وقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا قالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله
صحيح البخاري:ج3/ص1020 ح2622(1/239785)
أخبرنا سعيد بن عامر عن عوف عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة استشرفه الناس فقالوا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فخرجت فيمن خرج فلما رأيت وجهه عرفت ان وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول ما سمعته يقول يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلون الجنة بسلام
سنن الدارمي:ج2/ص357 ح2632(1/239786)
أخبرنا سعيد بن عامر عن عون عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة استشرفه الناس فقالوا قدم رسول الله قدم رسول الله فخرجت فيمن خرج فلما رأيت وجهه عرفت ان وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول ما سمعته يقول يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
سنن الدارمي:ج1/ص405 ح1460(1/239787)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي بكر بن إسحاق عن عبد الله بن عروة عن عروة عن عائشة قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى أصحابه واشتكى أبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وبلال فاستأذنت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادتهم فأذن لها فقالت لأبي بكر كيف تجدك قال كل امرئ يصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
السنن الكبرى:ج4/ص361 ح7519(1/239788)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال ثنا ليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي بكر بن إسحاق بن يسار عن عبد الله بن عروة عن عروة عن عائشة إنها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى أصحابه واشتكى أبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وبلال فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة في عيادتهم فأذن لها فقالت لأبي بكر كيف تجدك فقال كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله وسألت عامرا فقال وجدت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه وسألت بلالا فقال ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة بفج وحولي أذخر وجليل فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بقولهم فنظر إلى السماء ثم قال اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وأشد وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل وباءها إلى مهيعة وهى الجحفة كما زعموا
مسند أحمد:ج6/ص221 ح25898(1/239789)
أخبرنا أحمد بن على بن المثنى قال حدثنا غسان بن الربيع حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبى حبيب عن أبي بكر بن إسحاق بن يسار عن عبد الله بن عروة عن عروة عن عائشة انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى واشتكى اصحابه واشتكى أبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبى بكر وبلال فاستأذنت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادتهم فأذن لها فقالت لأبي بكر كيف تجدك فقال كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله وسألت عامر بن فهيرة فقال إني وجدت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه وسألت بلالا فقال ألا ليت شعرى هل ابيتن ليلة بفج وحولى اذخر وجليل فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بقولهم فنظر الى السماء فقال اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وأشد اللهم بارك لنا في صاعها ومدها وانقل وباءها الى مهيعة وهى الجحفة
صحيح ابن حبان:ج12/ص413 ح5600(1/239790)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زكريا بن عدى أنا بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي أيوب قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اقترعت الأنصار أيهم يؤوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرعهم أبو أيوب فآوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعام أهدى لأبي أيوب قال فدخل أبو أيوب يوما فإذا قصعة فيها بصل فقال ما هذا فقالوا أرسل به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطلع أبو أيوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما منعك من هذه القصعة قال رأيت فيها بصلا قال ولا يحل لنا البصل قال بلى فكلوه ولكن يغشانى ما لا يغشاكم وقال حيوة إنه يغشانى ما لا يغشاكم
مسند أحمد:ج5/ص414 ح23554(1/239791)
أخبرنا هبة الله بن إبراهيم الخولاني أبنا عبد الله بن أحمد بن طالب البغدادي ثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري ثنا أبي عن عوف بن أبي جميلة زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه فكنت فيمن أتاه فلما رأيت وجهه عرفت أنه غير وجه كذاب فسمعته يقول أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
مسند الشهاب:ج1/ص418 ح719(1/239792)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي ومحمد بن جعفر وابن أبي عدى ويحيى بن سعيد عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه وقيل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت في الناس لأنظر إليه فلما استثبت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب وكان أول شيء تكلم به أن قال أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلون الجنة بسلام قال أبو عيسى هذا حديث صحيح
سنن الترمذي:ج4/ص652 ح2485(1/239793)
حدثنا محمد بن بشار ثنا يحيى بن سعيد وابن أبي عدي وعبد الوهاب ومحمد بن جعفر عن عوف بن أبي جميلة عن زرارة بن أوفي عن عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه وقيل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت في الناس لأنظر إليه فلما استبنت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء تكلم به أن قال يأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
سنن ابن ماجه:ج1/ص423 ح1334(1/239794)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ثنا أبو داود سليمان بن محمد المباركي ثنا بن أبي زائدة ح وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا إسماعيل بن الفضل قال حدثني سهل بن عثمان العسكري ثنا يحيى بن أبي زائدة ثنا مجالد عن زياد بن علاقة عن سعد بن أبي وقاص قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة بعثنا في ركب فذكر الحديث وفيه قال وكان الفيء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له ثم ذكر الحديث في بعثه عليهم عبد الله بن جحش الأسدي قال وكان أول أمير أمر في الإسلام وفي هذا دلالة على أن ذلك كان قبل نزول الآية في الغنيمة والفيء
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص316 ح12599(1/239795)
حدثنا عبد الله قال وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده حدثني عبد المتعال بن عبد الوهاب حدثني يحيى بن سعيد الأموي قال أبو عبد الرحمن وحدثنا سعيد بن يحيى ثنا المجالد عن زياد بن علاقة عن سعد بن أبي وقاص قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة فقالوا انك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك وتؤمنا فأوثق لهم فأسلموا قال فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب ولا نكون مائة وأمرنا أن نغير على حي من بنى كنانة إلى جنب جهينة فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا فلجأنا إلى جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون في الشهر الحرام فقلنا إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام فقال بعضنا لبعض ما ترون فقال بعضنا نأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فنخبره وقال قوم لا بل نقيم ههنا وقلت أنا في أناس معي لا بل نأتي عير قريش فنقتطعها فانطلقنا إلى العير وكان الفيء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر فقام غضبانا محمر الوجه فقال أذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم أصبركم على الجوع والعطش فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي فكان أول أمير أمر في الإسلام
مسند أحمد:ج1/ص178 ح1539(1/239796)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد قال ثنا إسحاق أبو يعقوب قال ثنا إسماعيل أبو عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم عليهن فرددن السلام فقال أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن فقلن مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسوله فقال تبايعن على ان لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين في معروف فقلن نعم فمد عمر يده من خارج الباب ومددن أيديهن من داخل ثم قال اللهم أشهد وأمرنا ان نخرج في العيدين العتق والحيض ونهينا عن أتباع الجنائز ولا جمعة علينا فسألته عن البهتان وعن قوله ولا يعصينك في معروف قال هي النياحة
مسند أحمد:ج6/ص408 ح27350(1/239797)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد ثنا إسحاق بن عثمان الكلابي أبو يعقوب ثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية الأنصاري عن جدته أم عطية قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم بعث إليهن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام على الباب فسلم فرددن عليه السلام فقال أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن قلنا مرحبا برسول الله ورسول رسول الله قال تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصينه في معروف قلنا نعم فمددنا أيدينا من داخل البيت ومد يده من خارج البيت ثم قال اللهم أشهد وأمرنا بالعيدين أن نخرج العتق والحيض ونهى عن اتباع الجنائز ولا جمعة علينا وسألتها عن قوله ولا يعصينك في معروف قالت نهينا عن النياحة
مسند أحمد:ج5/ص85 ح20816(1/239798)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا إسحاق بن عثمان قال حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت فأرسل إلينا عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم علينا فرددنا عليه السلام ثم قال أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن قالت فقلنا مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تبايعنني على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تزنين ولا تسرقن الآية قالت فقلنا نعم قالت فمد يده من خارج البيت ومددنا أيدينا من داخل البيت ثم قال اللهم اشهد قالت وأمرنا بالعيد وأن نخرج فيه الحيض والعتق ولا جمعة علينا ونهانا عن اتباع الجنازة قال إسماعيل فسألت جدتي عن قوله ولا يعصيك في معروف قالت نهانا عن النياحة
صحيح ابن حبان:ج7/ص313 ح3041(1/239799)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار حدثنا الأسفاطي ثنا أبو الوليد ثنا إسحاق بن عثمان حدثني إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت فأرسل إليهن عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم علينا فرددنا عليه السلام فقال أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن قالت فقلنا مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسول رسول الله قال تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن ولا تزنين الآية قالت فقلنا نعم فمد يده من خارج البيت ومددنا أيدينا من داخل البيت ثم قال اللهم أشهد وأمرنا بالعيدين أن تخرج فيهما الحيض والعتق ولا جمعة علينا ونهانا عن اتباع الجنائز قال إسماعيل فسألت جدتى عن قوله ولا يعصينك في معروف قالت نهانا عن النياحة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص184 ح5427(1/239800)
حدثنا هناد حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة أو سبعة عشر شهرا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام فوجه نحو الكعبة وكان يحب ذلك فصلى رجل معه العصر ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه قد وجه إلى الكعبة قال فانحرفوا وهم ركوع قال وفي الباب عن بن عمر وابن عباس وعمارة بن أوس وعمرو بن عوف المزني وأنس قال أبو عيسى وحديث البراء حديث حسن صحيح وقد رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق
سنن الترمذي:ج2/ص169 ح340(1/239801)
حدثنا هناد حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة أو سبعة عشر شهرا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام فوجه نحو الكعبة وكان يحب ذلك فصلى رجل معه العصر قال ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه قد وجه إلى الكعبة قال فانحرفوا وهم ركوع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق
سنن الترمذي:ج5/ص207 ح2962(1/239802)
حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا وكان يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فوجه نحو الكعبة وصلى معه رجل العصر ثم خرج فمر على قوم من الأنصار فقال هو يشهد أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنه قد وجه إلى الكعبة فانحرفوا وهم ركوع في صلاة العصر
صحيح البخاري:ج6/ص2648 ح6825(1/239803)
حدثنا زهير حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا أبي حدثنا أيوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون عاشوراء قال ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم قال فصامه موسى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أحق بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصومه
مسند أبي يعلى:ج4/ص440 ح2567(1/239804)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا خالد بن زياد الزيات حدثني أبو زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قال لأصحابه انطلقوا بنا إلى أهل قباء فنسلم عليهم فأتاهم فسلم عليهم ورحبوا به ثم قال يا أهل قباء ايتوني بأحجار من هذه الحرة فجمعت عنده أحجار كثيرة ومعه عنزة له فخط قبلتهم فأخذ حجرا فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا أبا بكر خذ حجرا فضعه إلى حجري ثم قال يا عمر خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر أبي بكر ثم التفت فقال يا عثمان خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر عمر ثم التفت إلى الناس بآخرة فقال وضع رجل حجره حيث أحب على ذي الخط
المعجم الكبير:ج2/ص339 ح2418(1/239805)
أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو حدثنا محمد بن موسى بن حاتم الباساني حدثنا علي بن الحسن بن شقيق حدثنا الحسن بن واقد عن يزيد النحوي أن عكرمة حدثه عن بن عباس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أبخس الناس كيلا فأنزل الله تبارك وتعالى ويل للمطففين فأحسنوا الكيل بعد ذلك هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وله شاهد عن أبي هريرة مفسر
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص38 ح2240(1/239806)
حدثنا أحمد بن محمد الحمال الأصبهاني ثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله عز وجل ويل للمطففين فأحسنوا الكيل بعد ذلك
المعجم الكبير:ج11/ص371 ح12041(1/239807)
ما أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة بحرابهم فرحا بقدومه فإن كانت هذه القصة وما روته عائشة واحدة ففيها ما دل على أنها كانت غير بالغة في ذلك الوقت فرسول الله صلى الله عليه وسلم بنى بها حين قدم المدينة وهي ابنة تسع سنين ويحتمل أن ذلك كان قبل أن يضرب عليهن الحجاب
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص92 ح13306(1/239808)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن ثابت عن أنس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة لقدومه بحرابهم فرحا بذلك
مسند أحمد:ج3/ص161 ح12670(1/239809)
حدثنا الحسن بن علي ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة لقدومه فرحا بذلك لعبوا بحرابهم
سنن أبي داود:ج4/ص281 ح4923(1/239810)
أنا عبد الرزاق أنا معمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة لقدومه فرحا بذلك لعبوا بحرابهم
مسند عبد بن حميد:ج1/ص371 ح1239(1/239811)
حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عيسى بن المغيرة بن الضحاك حدثني أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان قال سمعت السائب بن يزيد يقول لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من غزوة تبوك خرج الناس يتلقونه فخرج النساء والصبيان قال السائب فكنت فيمن تلقاه مع الصبيان حتى لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثنية الوداع
المعجم الكبير:ج7/ص158 ح6688(1/239812)
حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة منصرفة من الطائف كتب بجير بن زهير بن أبي سلمى إلى أخيه كعب بن زهير بن أبي سلمى يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجلا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه وأنه من بقي من شعراء قريش بن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربوا في كل وجه فإن كانت لك في نفسك حاجة ففر إلى رسول صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحدا جاء تائبا وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائك وقد كان كعب قال أبياتا نال فيها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به الأرض وأشفق على نفسه وأرجف به كان في حاضره من عدوه قالوا هو مقتول فلما لم يجد من شيء بدا قال قصيدته التي مدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر خوفه وإرجاف الوشاة به من غده ثم خرج حتى قدم المدينة فنزل على رجل كانت بينه وبينه معرفة من جهينة كما ذكر لي فغدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الصبح فصلى مع الناس ثم أشار له إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا رسول الله فقم إليه فاستأمنه فذكر لي أنه قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضع يده في يده وكان رسول الله لا يعرفه فقال يا رسول الله إن كعب بن زهير جاء يستأمن منك تائبا مسلما فهل أنت قابل منه إن انا جئتك به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال يا رسول الله أنا كعب بن زهير قال بن إسحاق فحدثني عاصم بن عمرو بن قتادة قال وثب عليه رجل من الأنصار فقال يا رسول الله دعني وعدو الله أضرب عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه عنك فإنه قد جاء تائبا نازعا فغضت على هذا الحي من الأنصار بما صنع به صاحبهم وذلك أنه لم يتكلم فيه رجل من المهاجرين إلا بخير فقال قصيدته التي قالها حين قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مما قال فيها تمشي الوشاة بجنبيها وقولهم إنك يا بن أبي سلمى لمقتول وقال كل صديق كنت آمله لا ألقينك إني عنك مشغول فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم فكل ما قدر الرحمن مفعول كل بن أنثى وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول نبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول مهلا هداك الذي أعطاك نافلة الفرقان فيها مواعيظ وتفصيل لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت في الأقاويل إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول في عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا زالوا فما زال أنكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم ضرب إذا عرد السود التنابيل شم العرانين أبطال لبوسهم من نسج داود في الهيجا سرابيل بيض سوابغ قد شكت لها حلق كأنها حلق العقفاء مجدول ليست مفاريح إن نالت رماحهم قوما وليسوا مجازيعا وإن ينلوا لا يقع الطعن إلا في نحورهم وما لهم عن حياض الموت تهليل قال بن إسحاق فحدثني عاصم بن عمرو قال فلما قال السود التنابيل وإنما يريد معشر الأنصار إنما كان صاحبهم صنع وخص المهاجرين من قريش من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمدحته غضبت عليه الأنصار فقال بعد أن أسلم يمدح الأنصار ويذكر بلاءهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضعهم في النبي صلى الله عليه وسلم من سره كرم الحياة فلا يزل في مقنب من صالحي الأنصار الباذلين نفوسهم لنبيهم يوم الهياج وفتنة الحار والضاربين الناس عن أحياضهم بالمشرفي وبالقنا الخطار والناظرين بأعين محمرة كالجمر غير كليلة الأبصار يتطهرون كأنه نسك لهم بدماء من قتلوا من الكفار لو يعلم الأقوام علمي كله فيهم لصدقني الذين أماري
المعجم الكبير:ج19/ص177 ح403(1/239813)
كما حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق ح وأخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق الفقيه وعلي بن الفضل بن محمد بن عقيل الجراحي واللفظ لهما قالا أنبأ أبو شعيب الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة منصرفه من الطائف وكتب بجير بن زهير بن أبي سلمى إلى أخيه كعب بن زهير بن أبي سلمى يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجالا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه وأنه من بقي من شعراء قريش بن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربوا في كل وجه فإن كانت لك في نفسك حاجة فطر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا وإن أنت لم تفعل فانج بنفسك إلى نجائك وقد كان كعب قال أبياتا نال فيها من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رويت عنه وعرفت وكان الذي قال ألا أبلغا عني بجيرا رسالة وهل لك فيما قلت ويلك هلكا فخبرتني إن كنت لست بفاعل على أي شيء ويح غيرك دلكا على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه ولم تلف عليه أبا لكا فإن أنت لم تفعل فلست بآسف ولا قائل لما عثرت لعالكا سقاك بها المأمون كأسا روية فانهلك المأمون منها وعلكا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص674 ح6480(1/239814)
حدثني جدي نا الحسن بن موسى أنا زهير عن أبي إسحاق عن البراء قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشرة أو سبعة عشر شهرا قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت فأول صلاة صلى صلاة العصر فخرج رجل ممن صلى معه على أهل مسجد وهم راكعون فقال أشهد لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم فكان اليهود وأهل الكتاب قد أعجبهم أن يصلوا قبل بيت المقدس فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك
مسند ابن الجعد:ج1/ص374 ح2570(1/239815)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو جعفر المدائني أنا عباد بن العوام عن سعيد بن إياس عن أبي لورد عن أبي محمد الحضرمي عن أبي أيوب الأنصاري قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل علي فقال لي يا أبا أيوب ألا أعلمك قال قلت بلى يا رسول الله قال ما من عبد يقول حين يصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد إلا كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات وإلا كن له عند الله عدل عشر رقاب محررين وإلا كان في جنة من الشيطان حتى يمسي ولا قالها حين يمسي إلا كذلك قال فقلت لأبي محمد أنت سمعتها من أبي أيوب قال آلله لسمعته من أبي أيوب يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج5/ص414 ح23563(1/239816)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا جعفر بن مهران السباك قال حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي التياح قال حدثنا أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل في علو المدينة في حي يقال له بنو عمرو بن عوف فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أربع عشرة ليلة ثم أرسل إلى ملأ بني النجار فجاءوا متقلدين سيوفهم قال أنس فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم ثم إنه أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا قالوا لا والله لا نطلب ثمنه ما هو إلا إلى الله قال أنس فكان فيه ما أقول لكم كانت فيه قبور المشركين وكان فيه نخل وحرث فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت بالحرث فسوي وبالنخل فقطعت فوضعوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه حجارة قال فجعلوا ينقلون ذلك الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون اللهم لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة
صحيح ابن حبان:ج6/ص97 ح2328(1/239817)
حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث وحدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الصمد قال سمعت أبي يحدث حدثنا أبو التياح يزيد بن حميد الضبعي قال حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل في علو المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف قال فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ثم أرسل إلى ملأ بني النجار قال فجاؤوا متقلدي سيوفهم قال وكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب قال فكان يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم قال ثم أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار ثامنوني حائطكم هذا فقالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله قال فكان فيه ما أقول لكم كانت فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه نخل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت وبالخرب فسويت وبالنخل فقطع قال فصفوا النخل قبلة المسجد قال وجعلوا عضادتيه حجارة قال جعلوا ينقلون ذاك الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم يقولون اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجره
صحيح البخاري:ج3/ص1430 ح3717(1/239818)
حدثنا جعفر بن مهران حدثنا عبد الوارث عن أبي التياح الضبعي حدثنا أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل في علو بالمدينة في حي يقال له بن عمرو بن عوف فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أربع عشرة ليلة ثم أرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا متقلدين سيوفهم قال أنس فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ من بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم ثم إنه أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا قالوا لا والله لا نطلب به ثمنا إلا إلى الله قال أنس فكان فيه ما أقول لكم كانت فيه قبور المشركين وكانت خربا وكان فيه نخل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت وبالخرب فسويت وبالنخل فقطع فوضعوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه حجارة قال فجعلوا ينقلون ذلك الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون اللهم لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة
مسند أبي يعلى:ج7/ص193 ح4180(1/239819)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو النضر ثنا عبد الرحمن يعنى بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى واقد الليثي قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يحبون أسنمة الإبل ويقطعون إليات الغنم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قطع من البهيمة وهى حية فهي ميتة
مسند أحمد:ج5/ص218 ح21954(1/239820)
حدثني يعقوب بن إبراهيم حدثنا روح حدثنا شعبة حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء فسألهم فقالوا هذا اليوم الذي ظهر فيه موسى على فرعون فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منهم فصوموه
صحيح البخاري:ج4/ص1764 ح4460(1/239821)
أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الفقيه بالطابران أنبأ أبو النضر الفقيه ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا روح ثنا شعبة ثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود تصوم عاشوراء فسألهم فقالوا هذا اليوم الذي ظهر فيه موسى عليه السلام على فرعون فقال أنتم أولى بموسى منهم فصوموه رواه البخاري في الصحيح عن يعقوب بن إبراهيم عن روح بن عبادة وأخرجاه من حديث غندر عن شعبة وأخرجاه من حديث أبي موسى الأشعري في الأمر بصومه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص289 ح8198(1/239822)
حدثنا قتيبة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما قالت فدخلت عليهما قلت يا أبت كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك قالت وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
صحيح البخاري:ج5/ص2141 ح5330(1/239823)
أخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أنبأ جعفر بن محمد الفاريابي قال وأخبرني الحسن بن سفيان النسوي قالا ثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما قالت فدخلت عليهما فقلت يا أبت كيف تجدك وقلت لبلال كيف تجدك قالت وكان أبو بكر رضي الله عنه إذا أخذته الحمى يقول كل امرء مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص382 ح6386(1/239824)
أخبرنا هارون بن عبد الله قال ثنا معن قال ثنا مالك والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال أنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فدخلت عليهما فقلت يا أبا بكر كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك قالت كان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته ويقول لها ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذ خر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت عائشة فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها قال حارثة في حديثة لنا وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها واجعلها بالجحفة
السنن الكبرى:ج4/ص354 ح7495(1/239825)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا إسحاق بن عيسى قال أخبرني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فذكر الحديث يعنى حديث حماد الا انه لم يذكر قصة المولود
مسند أحمد:ج6/ص260 ح26284(1/239826)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا عباد بن عباد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى قال كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال إذا أقلع عنه تغنى فقال ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل اللهم اخز عتبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا من مكة
مسند أحمد:ج6/ص82 ح24576(1/239827)
حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
صحيح البخاري:ج2/ص667 ح1790(1/239828)
حدثنا إسماعيل بن أبى أويس قال حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال قالت فدخلت عليهما قلت يا أبتاه كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك قالت وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقول ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة بواد وحولى إذخر وجليل وهل أردن يوميا مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت عائشة رضي الله عنها فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة
الأدب المفرد:ج1/ص185 ح525(1/239829)
حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد ثنا حبان بن هلال ثنا مبارك بن فضالة عن علي بن زيد عن أم محمد عن عائشة قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهو عروس بصفية بنت حيي جئن نساء الأنصار فأخبرن عنها قالت فتنكرت وتنقبت فذهبت فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عيني فعرفني قالت فالتفت فأسرعت المشي فأدركني فاحتضني فقال كيف رأيت قالت قلت أرسل يهودية وسط يهوديات
سنن ابن ماجه:ج1/ص636 ح1980(1/239830)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا جرير بن حازم عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسارى استشار فيهم الناس فقال عبد الله بن حبش أعداء الله كذبوك وآذوك وأخرجوك وقاتلوك وأنت بواد كثير الحطب فاجمع لهم حطبا كثيرا فأضرمه عليهم نارا فذكر مثل حديث زائدة إلا أنه جعل موضع عبد الله بن رواحة عبد الله بن حبش والصواب عبد الله بن حبش
المعجم الكبير:ج10/ص144 ح10259(1/239831)
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ثنا يحيى بن سعيد القطان عن عوف وأبي الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأ عوف بن أبي جميلة عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم جفل الناس إليه وقيل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت في الناس لأنظر إليه فلما استبنت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء تكلم به أن قال يا أيها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص176 ح7277(1/239832)
حدثنا محمد بن الحسن الأسدي قال حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن عتبة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف نزل الجعرانة فقسم بها الغنائم ثم اعتمر منها وذلك لليلتين بقيتا من شوال
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص412 ح36963(1/239833)
أخبرنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أقطع الناس الدور فقال حي من بني زهرة يقال لهم بنو عبد بن زهرة نكب عنا بن أم عبد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ابتعثني الله إذا إن الله لا يقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيهم حقه
مسند الشافعي:ج1/ص381 ح0(1/239834)
حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زرارة بن أوفى حدثنا عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله وقيل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فجئت في الناس لأنظر إليه فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته يتكلم به أن قال يا ايها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص257 ح35847(1/239835)
حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس نحوه فاتيته فلما نظرت إليه عرفت أن وجهه ليس وجه كذاب فكان أول شيء سمعته يقول يا أيها الناس أفشوا السلام وصلوا الأرحام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص217 ح25389(1/239836)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن زياد بن علاقة عن سعد بن أبي وقاص قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءت جهينة فقالت إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأمنك وتأمننا فأوثق لهم ولم يسلموا فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب ولا نكون مائة وأمرنا أن نغير على حي من كنانة إلى جنب جهينة قال فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا فلجأنا إلى جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون في الشهر الحرام فقلنا إنا نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام فقال بعضنا لبعض ما ترون فقالوا نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره وقال قوم لا بل نقيم ها هنا وقلت أنا في أناس معي لا بل نأتي عير قريش هذه فنصيبها فانطلقنا إلى العير وكان الفيء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر فقام غضبان محمرا لونه ووجهه فقال ذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم أصبركم على الجوع والعطش فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي فكان أول أمير في الإسلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص352 ح36651(1/239837)
حدثا شبابة قال حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود يصومون يوم عاشوراء فسالهم عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي ظهر الله فيه موسى على فرعون فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأنتم أولى بموسى منهم فصوموه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص311 ح9359(1/239838)
وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال قالت فدخلت عليهما فقلت يا أبت كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك قالت فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال إذا اقلع عنه يرفع عقيرته فيقول ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي أذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت عائشة فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة قال مالك وحدثني يحيى بن سعيد ان عائشة قالت وكان عامر بن فهيرة يقول قد رأيت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه
موطأ مالك:ج2/ص890 ح1580(1/239839)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا المفضل بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فبدأ بالحجر الاسود فاستلمه ثم رمل ثلاثة أشواط ومشى اربعة اشواط ثم قرأ واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ثم اتى المقام فصلى عنده ركعتين
المعجم الأوسط:ج5/ص191 ح5045(1/239840)
حدثنا بن أبي عمر نا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك خرج الناس يتلقونه إلى ثنية الوداع قال السائب خرجت مع الناس وأنا غلام فتلقيناه
الآحاد والمثاني:ج4/ص379 ح2421(1/239841)
عبدالرزاق عن حماد عن سعيد بن جبير قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مريض فطاف بالبيت على راحلته يستلم الركن بمحجنه ثم يقبل طرف المحجن
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص41 ح8927(1/239842)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن آدم ثنا مالك يعنى بن مغول قال سمعت يسارا أبا الحكم غير مرة يحدث عن شهر بن حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا يعنى قباء قال ان الله عز وجل قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبرونى قال يعنى قوله فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال فقالوا يا رسول الله إنا نجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء
مسند أحمد:ج6/ص6 ح23884(1/239843)
حدثنا يحيي بن آدم قال حدثنا مالك بن مغول قال سمعت سيارا أبا الحكم غير مرة يحدث عن شهر بن حوشب عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول الله علينا يعني قباء قال أن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبروني قال يعني قوله تعالى فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال فقالوا يا رسول الله إنا لنجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص141 ح1630(1/239844)
أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت بن عمر وسألناه عن رجل قدم معتمرا فطاف بالبيت ولم يطف بين الصفا والمروة أيأتي أهله قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وطاف بين الصفا والمروة وقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص225 ح2930(1/239845)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر حدثنا عمران بن موسى القزاز حدثنا عبد الوارث حدثنا أبو التياح الضبعي عن أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يصلي حيث أدركته الصلاة فيصلي في مرابض الغنم ثم أمر بالمسجد قال فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا فقالوا لا والله ما نطلب ثمنه إلا من الله قال أنس فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه نخل قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت وبالخرب فسويت وبالنخل فقطع قال فصفوا النخل قبلة المسجد وقال اجعلوا عضاديته حجارة
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص5 ح788(1/239846)
وبه عن أبي الزبير عن عكرمة بن خالد عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت لما قدم رسول الله في الفتح فتح مكة نزل بأعلى مكة فصلى ثمان ركعات فقلت يا رسول الله ما هذه الصلاة قال صلاة الضحى لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا إبراهيم
المعجم الأوسط:ج2/ص226 ح1816(1/239847)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا فليح عن سعيد بن عبيد عن السباق عن أبي سعيد الخدري قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نؤذنه لمن حضر من موتانا فيأتيه قبل أن يموت فيحضره ويستغفر له وينتظر موته قال فكان ذلك ربما حبسه الحبس الطويل فشق عليه قال فقلنا أرفق برسول الله ان لا نؤذنه بالميت حتى يموت قال فكنا إذا مات منا الميت آذناه به فجاء في أهله فاستغفر له وصلى عليه ثم ان بدا له ان يشهده انتظر شهوده وان بدا له ان ينصرف انصرف قال فكنا على ذلك طبقة أخرى قال فقلنا أرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم ان نحمل موتانا إلى بيته ولا نشخصه ولا نعنيه قال ففعلنا ذلك فكان الأمر
مسند أحمد:ج3/ص66 ح11646(1/239848)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن عطاء عن جابر قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتاه أصحاب الصليب الذي يجمعون الأوداك فقالوا يا رسول الله إنا نجمع هذه الأوداك من الميتة وغيرها وإنما هي للأدم والسفن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها فنهاهم عن ذلك
مسند أبي يعلى:ج4/ص146 ح2209(1/239849)
أخبرني عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى قال حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دخل المسجد فاستلم الحجر ثم مضى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم أتى المقام فقال واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وصلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت ثم أتى البيت بعد الركعتين فاستلم الحجر ثم خرج إلى الصفا
السنن الكبرى:ج2/ص404 ح3936(1/239850)
أخبرني عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى قال حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دخل المسجد فاستلم الحجر ثم مضى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم أتى المقام فقال واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فصلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت ثم أتى البيت بعد الركعتين فاستلم الحجر ثم خرج إلى الصفا
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص228 ح2939(1/239851)
أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت بن عمر يقول لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة طاف بالبيت سبعا ثم صلى خلف المقام ركعتين ثم خرج إلى الصفا من الباب الذي يخرج إليه فطاف بالصفا والمروة قال شعبة أخبرني أيوب عن عمرو بن دينار عن بن عمر أنه قال سنة
السنن الكبرى:ج2/ص410 ح3958(1/239852)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت بن عمر يقول لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة طاف بالبيت سبعا ثم صلى خلف المقام ركعتين ثم خرج إلى الصفا من الباب الذي يخرج منه فطاف بالصفا والمروة قال شعبة وأخبرني أيوب عن عمرو بن دينار عن بن عمر أنه قال سنة
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص237 ح2966(1/239853)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت بن عمر يقول لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة طاف بالبيت سبعا ثم صلى خلف المقام ركعتين ثم خرج إلى الصفا من الباب الذي يخرج منه فطاف بالصفا والمروة قال شعبة وأخبرني أيوب عن عمرو بن دينار عن بن عمر انه قال سنة
صحيح ابن حبان:ج9/ص117 ح3809(1/239854)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن دينار سمعت عبد الله بن عمر يقول لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة طاف بالبيت سبعا ثم صلى عند المقام ركعتين ثم خرج إلى الصفا من الباب الذي يخرج إليه فطاف بالصفا والمروة قال وأخبرني أيوب عن عمرو بن دينار عن بن عمر أنه قال هو سنة
مسند أحمد:ج2/ص85 ح5573(1/239855)
حدثنا جعفر بن محمد القلانسي ثنا آدم ثنا شعبة عن عمرو بن دينار عن بن عمر ح وحدثنا عبدان بن أحمد ثنا عمرو بن العباس الرزي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت بن عمر يقول لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة طاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين ثم خرج إلى الصفا من الباب الذي يخرج إليه فطاف بالصفا والمروة زاد غندر في حديثه قال شعبة فأخبرني أيوب عن عمرو بن دينار عن بن عمر أنه سنة
المعجم الكبير:ج12/ص450 ح13634(1/239856)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الحديبية مر بقريش وهم جلوس في دار الندوة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هؤلاء قد تحدثوا أنكم هزلي فارملوا إذا قدمتم ثلاثا قال فلما قدموا رملوا ثلاثا قال فقال المشركون أهؤلاء الذين نتحدث ان بهم هزلا ما رضي هؤلاء بالمشي حتى سعوا سعيا
مسند أحمد:ج1/ص356 ح3347(1/239857)
نا أحمد بن عيسى بن السكين نا إسحاق بن زريق نا إبراهيم بن خالد نا عبد الرزاق عن الثوري عن خالد الحذاء عن القاسم بن ربيعة عن عقبة ونا محمد بن إسماعيل الفارسي نا إسحاق بن إبراهيم نا عبد الرزاق عن الثوري عن خالد عن القاسم بن ربيعة عن عقبة بن أوس عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فذكر نحوه وقال بن السكين ألا إن قتيل خطأ العمد قتيل السوط والعصا نحوه
سنن الدارقطني:ج3/ص105 ح79(1/239858)
حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي ثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي ثنا محمد بن سلمة عن خصيف عن عطاء عن جابر قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في حجة الوداع قال لأصحابه بأي شيء أهللتم فمنهم من قال بالحج ومنهم من قال بالعمرة ومنهم من قال بالذي أهللت به يا رسول الله قال فأحلوا جميعا إلا من ساق الهدي فإني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي حتى أكون معكم حلالا قال وساق مائة بدنة ليقلده ولم يذكر محمد بن سلمة قصة سراقة
المعجم الكبير:ج7/ص126 ح6578(1/239859)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبه ثنا محمد بن الحسن الأسدي ثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن عمير مولى بن عباس عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف نزل الجعرانة فقسم بها الغنائم ثم اعتمر منها وذلك لليلتين بقيتا من شوال
المعجم الكبير:ج11/ص431 ح12223(1/239860)
حدثنا أبو بكر حدثنا محمد بن الحسن حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن عتبة مولى بن عباس عن بن عباس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف نزل الجعرانة فقسم بها الغنائم ثم اعتمر منها وذلك لليلتين بقيتا من شوال
مسند أبي يعلى:ج4/ص261 ح2374(1/239861)
حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الله بن موسى بن شيبة الأنصاري السلمي قثنا إسماعيل بن قيس عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر ومعه عمه العباس قال له يا رسول الله لو أذنت لي فخرجت إلى مكة فهاجرت منها أو قال فأهاجر منها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة كما أنا خاتم النبيين في النبوة
فضائل الصحابة:ج2/ص941 ح1812(1/239862)
حدثنا بن أبي عمر وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن السائب بن يزيد قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك خرج الناس يتلقونه إلى ثنية الوداع قال السائب فخرجت مع الناس وأنا غلام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج4/ص216 ح1718(1/239863)
أخبرني علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي ثنا الحسين بن الحاكم الحيري ثنا الحسن بن الحسين العرني ثنا أجلح بن عبد الله عن الشعبي عن جابر رضي الله عنه قال لما قدم رسول الله من خيبر قدم جعفر رضي الله عنه من الحبشة تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل جبهته ثم قال والله ما أدري بأيهما أنا أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر أرسله إسماعيل بن أبي خالد وزكريا بن أبي زائدة فيما حدثناه علي بن عيسى الحيري ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن بن أبي خالد وزكريا عن الشعبي قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر فذكر الحديث هذا حديث صحيح إنما ظهر بمثل هذا الإسناد الصحيح مرسلا وقد وصله أجلح بن عبد الله
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص233 ح4941(1/239864)
أخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا عبد الوارث عن أبي التياح عن أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في عرض المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ثم أرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا متقلدين سيوفهم كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر رديفه والملأ بنو النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب وكان يصلي حيث أدركته الصلاة فيصلي في مرابض الغنم ثم أمرنا بالمسجد فأرسل إلى ملأ بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا فقالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله قال أنس وكانت فيه قبور المشركين وكان فيه خرب وكان فيه نخل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت وبالنخل فقطعت وبالخرب فسويت فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه الحجارة وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون اللهم لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة
السنن الكبرى:ج1/ص259 ح781(1/239865)
أخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا عبد الوارث عن أبي التياح عن أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في عرض المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ثم أرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا متقلدي سيوفهم كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر رضي الله عنه رديفه وملأ من بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب وكان يصلي حيث أدركته الصلاة فيصلي في مرابض الغنم ثم أمر بالمسجد فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا قال والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله عز وجل قال أنس وكانت فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه نخل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت وبالنخل فقطعت وبالخرب فسويت فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه الحجارة وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون اللهم لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص39 ح702(1/239866)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد حدثني أبي ثنا أبو التياح يزيد بن حميد الضبعي قال حدثني أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في علو المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ثم إنه أرسل إلى ملأ من بني النجار قال فجاؤوا متقلدين سيوفهم قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حتى ألقي بفناء أبي أيوب قال فكان يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم ثم إنه أمر بالمسجد فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار ثامنوني حائطكم هذا فقالوا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله قال وكان فيه ما أقول لكم كانت فيه قبور المشركين وكان فيه حرث وكان فيه نخل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت وبالحرث فسويت وبالنخل فقطع قال فصفوا النخل إلى قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه حجارة قال وجعلوا ينقلون ذلك الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم يقول اللهم لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة
مسند أحمد:ج3/ص211 ح13231(1/239867)
حدثني محمد بن صالح بن هانئ حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان حدثني أحمد بن سعيد الدارمي حدثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار رمتهم العرب عن قوس واحدة كانوا لا يبيتون إلا بالسلاح ولا يصبحون إلا فيه فقالوا ترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله فنزلت وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا إلى ومن كفر بعد ذلك يعني بالنعمة فأولئك هم الفاسقون هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص435 ح3512(1/239868)
حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زرارة بن أوفى قال حدثني عبد الله بن سلام قال لما قدم رسول اله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة انجفل الناس قبله وقيل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت في الناس لأنظر فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته يتكلم به أن قال يا أيها الناس أفشوا السلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص248 ح25740(1/239869)
حدثني محمد بن قدامة الجوهري حدثنا عبد العزيز بن أبان عن سفيان بن عيينة عن مطرف عن عمير بن سعيد قال لما قدم سعيد بن العاص الكوفة جعل يطعم القراء التمر بالزبد
الإخوان:ج1/ص246 ح218(1/239870)
حدثنا علي بن مسهر عن الربيع بن أبي صالح قال لما قدم سعيد بن جبير من مكة إلى الكوفة لينطلق به إلى الحجاج إلى واسط قال فأتيناه ونحن ثلاثة نفر أو أربعة فوجدناه في كناسة الخشب فجلسنا إليه فبكى رجل منا فقال له سعيد ما يبكيك قال أبكي للذي نزل بك من الأمر قال فلا تبك فإنه قد كان سبق في علم الله يكون هذا ثم قرأ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص195 ح30620(1/239871)
قال وحدثني يحيى بن أيوب قال قال عيسى النخعي لما قدم سفيان بيت المقدس أو الرملة فأرسل إليه إبراهيم بن أدهم أن تعال حدثنا فقيل له يا أبا إسحاق تبعث إلى سفيان بمثل هذا قال إنما أردت أن أنظر كيف تواضعه قال فجاءه سفيان
مسند ابن الجعد:ج1/ص279 ح1869(1/239872)
حدثنا الحسن بن إسحاق حدثنا محمد بن سابق حدثنا مالك بن مغول قال سمعت أبا حصين قال قال أبو وائل لما قدم سهل بن حنيف من صفين أتيناه نستخبره فقال اتهموا الرأي فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره لرددت والله ورسوله أعلم وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا لأمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه قبل هذا الأمر ما نسد منها خصما إلا انفجر علينا خصم ما ندري كيف نأتي له
صحيح البخاري:ج4/ص1534 ح3953(1/239873)
حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني محمد بن طلحة التيمي حدثني إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن عبد الله بن حارثة قال لما قدم صفوان بن أمية بن خلف الجمحي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على من نزلت أبا وهب قال نزلت على عباس بن عبد المطلب قال نزلت على أشد قريش لقريش حبا
المعجم الكبير:ج8/ص46 ح7324(1/239874)
أخبرني مكرم بن أحمد القاضي ببغداد ثنا أحمد بن الوليد الفحام ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني محمد بن طلحة حدثني إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن عبد الله بن حارثة قال لما قدم صفوان بن خلف بن أمية الجمحي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا وهب على من نزلت قال على العباس قال نزلت على أشد قريش لقريش حبا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص369 ح5416(1/239875)
حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا جرير بن حازم عن أبي سلمة عن أبي نضرة عن رجل من بني ضبيعة قال لما قدم طلحة والزبير نزلا في بني طاحية فركبت فرسي فأتيتهما فدخلت عليهما المسجد فقلت إنكما رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأي رأيتما فأما طلحة فنكس رأسه ولم يتكلم وأما الزبير فقال حدثنا أن ههنا دراهم كثيرة فجئنا نأخذ منهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص544 ح37826(1/239876)
حدثنا أبو المورع قال أخبرنا العلاء بن عبد الكريم عن عميرة بن سعد قال لما قدم طلحة والزبير ومن معهم قال قام رجل في مجمع من الناس فقال أنا فلان بن فلان أحد بني جشم فقال إن هؤلاء الذين قدموا عليكم إن كان إنما بهم الخوف فجاءوا من حيث يأمن الطير وإن كان إنما بهم قتل عثمان فهم قتلوه وإن الرأي فيهم أن تنخسف بهم دوابهم حتى يخرجوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص525 ح37712(1/239877)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال لما قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال أقاسمك مالي نصفين ولي امرأتان فأطلق إحداهما فإذا انقضت عدتها فتزوجها فقال بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق فدلوه فانطلق فما رجع الا ومعه شيء من أقط وسمن قد استفضله فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وعليه وضر من صفرة فقال مهيم قال تزوجت امرأة من الأنصار قال ما أصدقتها قال نواة من ذهب قال حميد أو وزن نواة من ذهب فقال أولم ولو بشاة
مسند أحمد:ج3/ص190 ح12999(1/239878)
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا حميد عن أنس قال لما قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال له هلم أقاسمك مالي نصفين ولي امرأتان فأطلق إحداهما فإذا انقضت عدتها فتزوجها فقال بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق فدلوه على السوق فما رجع يومئذ إلا ومعه شيء من أقط وسمن قد استفضله فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وعليه وضر من صفرة فقال مهيم قال تزوجت امرأة من الأنصار قال فما أصدقتها قال نواة قال حميد أو قال وزن نواة من ذهب فقال أولم ولو بشاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال أحمد بن حنبل وزن نواة من ذهب وزن ثلاثة دراهم وثلث وقال إسحاق بن إبراهيم وزن نواة من ذهب وزن خمسة دراهم سمعت إسحاق بن منصور يذكر عنهما هذا
سنن الترمذي:ج4/ص328 ح1933(1/239879)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا الدبري عن عبد الرزاق ح قال وثنا بن أبي مريم ثنا الفريابي ح قال وثنا أبو مسلم ويوسف القاضي قالا ثنا بن كثير كلهم عن الثوري عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما قدم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه المدينة فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري فعرض عليه سعد أن يناصفه أهله وماله وكان له امرأتان فقال له عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق قال فأتى السوق فربح شيئا من أقط وشيئا من سمن فرآه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أيام وعليه وضر من صفرة فقال مهيم فقال تزوجت امرأة من الأنصار فقال ما سقت إليها قال وزن نواة من ذهب فقال أولم ولو بشاة رواه البخاري في الصحيح عن الفريابي ومحمد بن كثير
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص258 ح14276(1/239880)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاذ ثنا حميد عن أنس قال لما قدم عبد الرحمن بن عوف مهاجرا آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال له سعد لي مال فنصفه لك ولي امرأتان فأنظر أحبهما إليك حتى أطلقها فإذا انقضت عدتها تزوجها قال فقال له عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق قال فما رجع يومئذ حتى رجع بشيء قد أصابه من السوق قال وفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما ثم أتاه وعليه وضر صفرة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مهيم قال تزوجت امرأة من الأنصار قال ما سقت إليها قال نواة من ذهب أو قال وزن نواة من ذهب قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لم ولو بشاة
مسند أحمد:ج3/ص204 ح13145(1/239881)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا حميد عن أنس بن مالك قال لما قدم عبد الرحمن بن عوف مهاجرا آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال له سعد لي مال فنصفه لك ولي امرأتان فانظر أحبهما إليك فلأطلقها فإذا انقضت عدتها تزوجتها فقال له عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق قال وفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما ثم أتاه وعليه وضر صفرة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مهيم قال تزوجت امرأة من الأنصار قال ما سقت إليها قال نواة من ذهب أو وزن نواة من ذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
مسند أبي يعلى:ج6/ص415 ح3781(1/239882)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا معاذ بن معاذ عن حميد عن أنس قال لما قدم عبد الرحمن بن عوف مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين سعد بن الربيع فقال له سعد لي مال فنصفه لك ولي امرأتان فانظر أيهما أحب إليك أطلقها فإذا انقضت عدتها تزوجتها قال له عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق فما رجع يومئذ حتى جاء بشيء قد أصابه من السوق ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما ثم أتاه وعليه وضر من صفرة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مهيم قال تزوجت امرأة من الأنصار قال ما سقت منها قال نواة من ذهب أو قال وزن نواة من ذهب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
مسند أبي يعلى:ج6/ص440 ح3824(1/239883)
حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين قال لما قدم عبد الله من الحبشة أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلم عليه فاومأ وأشار برأسه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص419 ح4819(1/239884)
حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان قال لما قدم عتبة آذربيجان بالخبيص فذاقه فوجده حلوا فقال لو صنعتم لأمير المؤمنين من هذا قال فجعل له سفطين عظيمين ثم حملهما على بعير مع رجلين فبعث بهما إليه فلما قدما على عمر قال أي شيء هذا قال هذا خبيص فذاقه فإذا هو حلو فقال أكل المسلمين يشبع من هذا في رحله قالوا لا قال فردهما ثم كتب إليه أما بعد فإنه ليس من كدك ولا من كد أبك ولا من كد أمك أشبع المسلمين مما تشبع منه في رحلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص460 ح32917(1/239885)
حدثنا علي بن محمد ثنا يحيى بن عيسى الخزاز عن عبد الأعلى بن أبي المساور عن الشعبي قال لما قدم عدي بن حاتم الكوفة أتيناه في نفر من فقهاء أهل الكوفة فقلنا له حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عدي بن حاتم أسلم تسلم قلت وما الإسلام فقال تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتؤمن بالأقدار كلها خيرها وشرها حلوها ومرها
سنن ابن ماجه:ج1/ص34 ح87(1/239886)
حدثني سليمان بن أبي الشيخ حدثني مصعب قال لما قدم عروة من عند الوليد قال لا أدخل المدينة إنما أنا بها بين شامت بنكبة أو حاسد بنعمة فمضى إلى قصره بالعقيق فأقام هناك وصحبه قوم فيهم عيسى بن طلحة فلما دخل قصره قال له عيسى بن طلحة لا أنا لك ولا إنا لشأنيك أرنا هذه المصيبة التي نعزيك عنها فكشف له عن ركبته فقال له عيسى إنا والله ما كنا نعدك للصراع قد أبقى الله أكبر عقلك ولسانك وسمعك وبصرك ويديك وإحدى رجليك فقال له يا عيسى ما عزاني أحد بمثل ما عزيتني
المرض والكفارات:ج1/ص136 ح166(1/239887)
حدثنا عبيدالله بن محمد بن خنيس الدمياطي قال حدثنا ابو أسلم محمد بن مخلد الرعينى قال حدثنا عبدالرحمن بن زيد بن اسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال لما قدم على النبى صلى الله عليه وسلم وفاة النجاشى قال اخرجوا فصلوا على اخ لكم لم تروه قط فخرجنا وتقدم النبى صلى الله عليه وسلم وصفنا خلفه فصلى وصلينا فلما انصرفنا قال المنافقون انظروا الى هذا خرج يصلى على علج نصراني لم يره قط فأنزل الله وأن من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل إليكم وما انزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا الى آخر الآية
المعجم الأوسط:ج5/ص51 ح4645(1/239888)
أخبرنا إبراهيم بن المستمر العروقي قال حدثنا الصلت بن محمد قال حدثنا غسان بن الأغر بن حصين النهشلي قال حدثني عمي زياد بن الحصين عن أبيه قال لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ادن مني فدنا منه فوضع يده على ذؤابته ثم أجرى يده وسمت عليه ودعا له
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص134 ح5065(1/239889)
وفيما أجاز لي أبو عبد الله الحافظ روايته عنه أن أبا العباس محمد بن يعقوب حدثهم أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا غير واحد من أهل العلم أنه لما قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما أصيب من العراق قال له صاحب بيت المال أنا أدخله بيت المال قال لا ورب الكعبة لا يؤوى تحت سقف بيت حتى أقسمه فأمر به فوضع في المسجد ووضعت عليها الأنطاع وحرسه رجال من المهاجرين والأنصار فلما أصبح غدا معه العباس بن عبد المطلب وعبد الرحمن بن عوف أخذ بيد أحدهما أو أحدهما أخذ يده فلما رأوه كشطوا الأنطاع عن الأموال فرأى منظرا لم ير مثله رأى الذهب فيه والياقوت والزبرجد واللؤلؤ يتلألأ فبكى فقال له أحدهما إنه والله ما هو بيوم بكاء ولكنه يوم شكر وسرور فقال إني والله ما ذهبت حيث ذهبت ولكنه والله ما كثر هذا في قوم قط إلا وقع بأسهم بينهم ثم أقبل على القبلة ورفع يديه إلى السماء وقال اللهم إني أعوذ بك أن أكون مستدرجا فإني أسمعك تقول سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ثم قال أين سراقة بن جعشم فأتى به أشعر الذراعين دقيقهما فأعطاه سواري كسرى فقال ألبسهما ففعل فقال قل الله أكبر قال الله أكبر قال قل الحمد لله الذي سلبهما من كسرى بن هرمز وألبسهما سراقة بن جعشم أعرابيا من بني مدلج وجعل يقلب بعض ذلك بعضا فقال إن الذي أدى هذا لأمين فقال له رجل أنا أخبرك أنت أمين الله وهم يؤدون إليك ما أديت إلى الله فإذا رتعت رتعوا قال صدقت ثم فرقة قال الشافعي وإنما ألبسهما سراقة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسراقة وأنظر إلى ذراعيه كأني بك قد لبست سواري كسرى قال ولم يجعل له الا سوارين قال الشافعي أخبرنا الثقة من أهل المدينة قال أنفق عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أهل الرمادة حتى وقع مطر فترحلوا فخرج إليهم عمر رضي الله عنه راكبا فرسا فنظر إليهم وهم يترحلون بظعائنهم فدمعت عيناه فقال رجل من بني محارب بن خصفة أشهد أنها انحسرت عنك ولست بابن أمة فقال له عمر رضي الله عنه ويلك ذلك لو كنت أنفقت عليهم من مالي أو من مال الخطاب إنما أنفقت عليهم من مال الله عز وجل
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص357 ح12812(1/239890)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه قال لما قدم على عمر فتح تستر وتستر من أرض البصرة سألهم هل من مغربة قالوا رجل من المسلمين لحق بالمشركين فأخذناه قال ما صنعتم به قالوا قتلناه قال أفلا أدخلتموه بيتا وأغلقتم عليه بابا وأطعمتموه كل يوم رغيفا ثم استتبتموه ثلاثا فإن تاب وإلا قتلتموه ثم قال اللهم لم أشهد ولم آمر ولم أرض إذ بلغني أو قال حين بلغني
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص562 ح28985(1/239891)
حدثنا ابن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه قال لما قدم على عمر فتح تستر وتستر من أرض البصرة سألهم هل من مغربة قالوا رجل من المسلمين لحق بالمشركين فأخذناه قال ما صنعتم به قالوا قتلناه قال أفلا أدخلتموه وأغلقتم عليه بابا واطعمتموه كل يوم رغيفا ثم استتبتموه ثلاثا فإن تاب وإلا قتلتموه ثم قال اللهم لم أشهد ولم آمر ولم أرض إذا بلغني أو قال حين بلغني
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص441 ح32754(1/239892)
حدثنا محمد بن زهير الأبلي قال نا أبو بريد عمرو بن يزيد الجرمي قال نا السميدع بن واهب قال ثنا شعبة عن مروان الأصفر عن أنس بن مالك قال لما قدم علي بن أبي طالب رضي الله عنه من اليمن قال له النبي صلى الله عليه وسلم بما أهللت قال بإهلال النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لولا أن معي هديا لأحللت
المعجم الأوسط:ج6/ص187 ح6147(1/239893)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا محمد بن المنهال حدثنا يزيد بن زريع ثنا عبد الله بن عبيد مؤذن مسجد جرادان عن عديسة بنت أهبان بن صيفي قالت لما قدم علي رضي الله عنه البصرة جاءنا إلى المنزل فقال ههنا أبو مسلم فقلنا نعم فخرج إليه فقال له علي ألا تعيننا على هذا الأمر قال نعم يا جارية ائتيني بذاك السيف فجاءت بسيفه فسله فإذا سيف من خشب فقال له أبو مسلم إن بن عمك يعني النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلي إذا كانت فتنة بين المسلمين أن اتخذ سيفا من خشب فولى علي غضبان فقال ليس لنا فيك حاجة ولا في سيفك قال يزيد بن زريع فحدثني يونس بن عبيد بهذا الحديث عن هذا الشيخ قبل أن ألقاه
المعجم الكبير:ج1/ص294 ح866(1/239894)
حدثنا عبيد الله بن عمر ثنا يزيد بن زريع ثنا محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله قال لما قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب فقام إليه أبو أيوب فقال له ما هذه الصلاة يا عقبة فقال شغلنا قال أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال أمتي بخير أو قال على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم
سنن أبي داود:ج1/ص113 ح418(1/239895)
حدثنا ابن علية عن سوار عن عبد الواحد بن سبرة أن سالما حدث القاسم بن محمد قال لما قدم علينا الأمير جاءت الجمعة فجمع بنا فما زال يخطب ويقرأ الكتب حتى مضى وقت الجمعة ولم ينزل يصلي فقال له القاسم فما قمت فصليت قال لا والله خشيت أن يقال رجل من آل عمر قال فما صليت قاعدا قال لا قال فما أومأت قال لا قال ثم ما زال يخطب ويقرأ حتى مضى وقت العصر قال له القاسم فما قمت صليت قال لا قال فما صليت قاعدا قال لا قال فما أومأت قال لا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص474 ح5485(1/239896)
حدثنا أبو أسامة عن عوف عن خليد العصري قال لما قدم علينا سلمان أتيناه ليستقرئنا القرآن فقال القرآن عربي فاستقرؤه رجلا عربيا فاستقرأنا زيد بن صوحان فكان إذا أخطأ أخذ عليه سلمان فإذا أصاب قال أيم الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص117 ح29928(1/239897)
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن حميد عن أنس قال لما قدم علينا عبد الرحمن فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
صحيح البخاري:ج5/ص2258 ح5732(1/239898)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن عبيد عن محمد بن إسحاق قال حدثني مكحول قال لما قدم علينا عمر بيت المقدس أطى عبادة بن الصامت رجلا من أهل الذمة دابته يمسكها فأبى عليه فشجه موضحة ثم دخل المسجد فلما خرج عمر صاح النبطي إلى عمر فقال عمر من صاحب هذا قال عبادة أنا صاحب هذا فقال ما أردت إلى هذا قال أعطيته دابتي يمسكها فأبى وكنت امرءا في حد قال أما لا فاقعد للقود فقال له زيد بن ثابت ما كنت لتقيد عبدك من أخيك قال أما والله لئن تجافيت لك عن القود لأعنتك في الدية أعطه عقلها مرتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص447 ح27869(1/239899)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق ثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا معه مكة قال فصلى بنا الظهر ركعتين ثم انصرف إلى دار الندوة قال وكان عثمان حين أتم الصلاة إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا أربعا فإذا خرج إلى منى وعرفات قصر الصلاة فإذا فرغ من الحج وأقام بمنى أتم الصلاة حتى يخرج من مكة فلما صلى بنا الظهر ركعتين نهض إليه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له ما عاب أحد بن عمك بأقبح ما عبته به فقال لهم وما ذاك قال فقالا له ألم تعلم انه أتم الصلاة بمكة قال فقال لهما ويحكما وهل كان غير ما صنعت قد صليتهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قالا فان بن عمك قد كان أتمها وان خلافك إياه له عيب قال فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعا
مسند أحمد:ج4/ص94 ح16903(1/239900)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي يزيد المدني قال حدثني أحد الصيادين قال لما قدم عمر أمير المؤمنين الجار يتعاهد طعام الرزق قال قلت يا أمير المؤمنين إنا نركب أرماثنا هذه فنحمل معنا الماء للشقة فيزعم أناس أن ماء البحر لا يطهر فقال وأي ماء أطهر منه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص121 ح1380(1/239901)
حدثنا محمد بن مسلم بن وارة نا محمد بن موسى بن أعين نا أبي عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن سالم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما قدم عمر الجابيه نزع خالد بن الوليد واستعمل أبا عبيدة وعزل شرحبيل بن حسنه فقال عمر لعبد الله يا عبد الله هذا كان أمس أمير معه الناس واليوم ليس معه أحد قال فلقي عمر فسلم عليه فقال يا أمير المؤمنين أعجزت أم خنت فقال لم تعجز ولم تخن قال فلم عزلت قال تحرجت أن أدعك وأنا أجد من هو أقوى منك قال فاعذرني قال نعم ولو أعلم غير ذلك ولم أفعل فعذره
الآحاد والمثاني:ج2/ص27 ح700(1/239902)
حدثنا ابن عيينة عن أيوب عن نافع عن أسلم مولى عمر قال لما قدم عمر الشام أتاه رجل من الدهاقين فقال إني قد صنعت طعاما فأحب أن تجيء فيرى أهل أرضي كرامتي عليك ومنزلتي عندك أو كما قال فقال إنا لا ندخل هذه الكنائس أو هذه البيع التي فيها الصور
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص10 ح33846(1/239903)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن أسلم قال لما قدم عمر الشام أتاه رجل من الدهاقين فقال إني قد صنعت لك طعاما فأحب أن تجيء فيرى أهل عملي كرامتي عليك ومنزلتي عندك أو كما قال قال فقال إنا لا ندخل هذه الكنائس أو قال هذه البيع التي فيها الصور
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص198 ح25196(1/239904)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال لما قدم عمر الشام أتته الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة وأخذ برأس بعيره يخوض الماء فقالوا له يا أمير المؤمنين تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على هذا الحال قال فقال عمر إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نتلمس العز بغيره
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص10 ح33847(1/239905)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال لما قدم عمر الشام أتته الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة وهو آخذ برأس بعيره يخوض الماء فقالوا له يا أمير المؤمنين تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على هذا الحال قال فقال عمر إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نلتمس العز بغيره
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص93 ح34444(1/239906)
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال لما قدم عمر الشام استقبله الناس وهو على البعير فقالوا يا أمير المؤمنين لو ركبت برذونا يلقاك عظماء الناس ووجوههم فقال عمر لا أراكم ههنا إنما الأمر من هنا وأشار بيده إلى السماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص9 ح33844(1/239907)
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال لما قدم عمر الشام استقبله الناس وهو على بعيره فقالوا يا أمير المؤمنين لو ركبت برذونا يلقاك عظماء الناس ووجوههم قال فقال عمر ألا أراكم ها هنا إنما الأمر من ههنا وأشار بيده إلى السماء خلوا سبيل جملي
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص93 ح34443(1/239908)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال لما قدم عمر الشام جاءه رجل يستأدي على بعض عماله فأراد أن يقيده فقال له عمرو بن العاص إذن لا يعمل لك قال وإن بالا نقيده وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي القود من نفسه قال عمرو فهلا غير ذلك ترضيه قال أو أرضيه
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص468 ح18040(1/239909)
حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس قال أخبرني قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال لما قدم عمر الشام خطب الناس فقال لا أعرفن رجلا طول لفرسه في جماعة من الناس قال فأتي بغلام يحمل قد ضربته رجل فرس فقال له عمر ما سمعت مقالتي بالأمس قال بلى يا أمير المؤمنين قال فما حملك على ما صنعت قال رأيت من الطريق خلوة قال ما أراك تعتذر تعذر من رجل يجلبان على هذا فيخرجاه من المسجد فيوسعانه ضربا والقوم سكوت لا يجيبه منهم أحد قال ثم أعاد مقالته فقال له أبو عبيدة يا أمير المؤمنين ما ترى في وجوه القوم كراهة أن تفضح صاحبهم قال فقال لأهل الغلام انطلقوا به فعالجوه فوالله لأن حدث به حدث لأجعلنك نكالا قال فبريء الغلام وعافاه الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص10 ح33850(1/239910)
عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن نافع عن أسلم مولى عمر قال لما قدم عمر الشام صنع له رجل من عظماء النصارى طعاما ودعاه فقال عمر إنا لا ندخل كنائسكم من الصور التي فيها يعني التماثيل
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص411 ح1610(1/239911)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا أيوب الطائي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال لما قدم عمر الشام عرضت له مخاضة فنزل عمر عن بعيره ونزع خفيه أو قال موقيه ثم أخذ بخطام راحلته وخاض المخاضة فقال له أبو عبيدة بن الجراح لقد فعلت يا أمير المؤمنين فعلا عظيما عند أهل الأرض نزعت خفيك وقدمت راحلتك وخضت المخاضة قال فصك عمر بيده في صدر أبي عبيدة فقال أوه لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة أنتم كنتم أقل الناس فأعزكم الله بالإسلام فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله تعالى
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص88 ح4481(1/239912)
حدثنا أبو أسامة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه قال لما قدم عمر الشام كان قميصه قد تجوب عن مقعده قميص سنبلاني غليظ فأرسل به إلى صاحب أذرعات أو أبلة قال فغسله ورقعه وخيط له قميص قطري فجاء بهما جميعا فألقى إليه القطري فأخذه عمر فمسه فقال هذا ألين فرمى به إليه وقال ألق إلي قميصي فانه أنشفهما للعرق
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص97 ح34472(1/239913)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام عن أبيه قال لما قدم عمر الشام كان قميصه قد تجوف عن مقعدته قميص سنبلاني غليظ فأرسل به إلى صاحب أذرعات أو أبلة قال فغسله ورقعه وخيط قميص قطري فجاءه به فألقي إليه القطري فأخذه عمر فمسه فقال هذا أكبر فرمى به إليه وقال ألق إلي قميصي فإنه أنشفهما للعرق
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص11 ح33853(1/239914)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن عيسى السكري الواسطي ثنا عمرو بن عون ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال لما قدم عمر الشام لقيه الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة وهو آخذ برأس بعيره يخوض الماء فقال له يعني قائل يا أمير المؤمنين تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على حالك هذا فقال عمر إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نبتغي العزة بغيره
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص130 ح208(1/239915)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ الثوري عن زياد بن فياض عن تميم بن سلمة قال لما قدم عمر رضي الله عنه الشام استقبله أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه فقبل يده ثم خلوا يبكيان قال فكان يقول تميم تقبيل اليد سنة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص101 ح13363(1/239916)
حدثنا ابن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه قال لما قدم عمر فتح تستر وتستر من أرض البصرة سألهم هل من مغربة قالوا رجل من المسلمين لحق بالمشركين فأخذناه قال ما صنعتم به قالوا قتلناه قال أفلا أدخلتموه بيتا وأغلقتم عليه بابا وأطعمتموه كل يوم رغيفا حتى استتبتموه ثلاثا فإن تاب وإلا قتلتموه ثم قال اللهم لم أشهد ولم آمر ولم أرض إذ بلغني أو حين بلغني
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص7 ح33829(1/239917)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن مجاهد قال لما قدم عمر مكة أتاه أبو محذورة وقد أذن فقال الصلاة يا أمير المؤمنين حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قال ويحك أمجنون أنت أما كان في دعائك الذي دعوتنا ما نأتيك حتى تأتينا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص307 ح3514(1/239918)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ثنا أبو جعفر الرزاز ثنا الحسن بن مكرم ثنا أبو عبيد يونس بن عبيد ثنا أبو عامر الخزاز عن بن أبي مليكة عن أبي محذورة قال لما قدم عمر مكة أذنت فقال لي عمر يا أبا محذورة أما خفت أن ينشق مريطاؤك
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص397 ح1729(1/239919)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي قال أخبرنا داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس قال لما قدم كعب بن الأشرف مكة أتوه فقالوا نحن أهل السقاية والسدانة وأنت سيد أهل يثرب فنحن خير أم هذا الصنيبير المنبتر من قومه يزعم انه خير منا فقال أنتم خير منه فنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شانئك هو الأبتر ونزلت ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا
صحيح ابن حبان:ج14/ص534 ح6572(1/239920)
أنا عمرو بن علي نا بن أبي عدي عن داود عن عكرمة عن بن عباس قال لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت له قريش أنت خير أهل المدينة وسيدهم قال نعم قالوا ألا ترى إلى هذا المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن يعني أهل الحجيج وأهل السدانة قال أنتم خير منه فنزلت إن شانئك هو الأبتر ونزلت ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت إلى قوله فلن تجد له نصيرا النساء
السنن الكبرى:ج6/ص524 ح11707(1/239921)
حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال لما قدم معاذ إلى اليمن خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال أنا رسول رسول الله إليكم أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وإنما هو الله وحده والجنة والنار إقامة فلا ظعن وخلود فلا موت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص82 ح34365(1/239922)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال حدثنا حماد بن يزيد عن أيوب عن القاسم الشيباني عن بن أبي أوفى قال لما قدم معاذ بن جبل من الشام سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا قال يا رسول الله قدمت الشام فرأيتهم يسجدون لبطارقتهم وأساقفتهم فأردت أن أفعل ذلك بك قال فلا تفعل فإني لو أمرت شيئا ان يسجد لشيئ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه
صحيح ابن حبان:ج9/ص479 ح4171(1/239923)
حدثنا أزهر بن مروان ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن القاسم الشيباني عن عبد الله بن أبي أوفى قال لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحد أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه
سنن ابن ماجه:ج1/ص595 ح1853(1/239924)
حدثنا أبو نعيم ثنا الأعمش عن أبي ظبيان عن رجل من الأنصار قال لما قدم معاذ من اليمن قال يا رسول الله اني رأيت قوما يسجد بعضهم لبعض أفلا نسجد لك قال لو أمرت شيئا يسجد لشيء لأمرت النساء يسجدن لأزواجهن قال الأعمش فذكرت ذلك لإبراهيم فقال كان يقال لو أن امرأة لحست أنف زوجها من الجذام ما أدت حقه
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص551 ح498(1/239925)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان قال لما قدم معاذ من اليمن قال يا رسول الله رأينا قوما يسجد بعضهم لبعض أفلا نسجد لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إنه لا يسجد أحد لأحد دون الله ولو كنت آمر أحدا يسجد لأجد لأمرت النساء يسجدن لأزواجهن
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص557 ح17126(1/239926)
أخبرنا محمد بن العلاء قال أنا بن إدريس قال أنا حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم وعن سفيان عن منصور عن هلال عن عبد الله بن ظالم وذكر سفيان رجلا فيما بينه وبين عبد الله بن ظالم قال سمعت سعيد بن زيد قال لما قدم معاوية الكوفة أقام مغيرة بن شعبة خطباء يتناولون عليا فأخذ بيدي سعيد بن زيد فقال ألا ترى هذا الظالم الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر قلت من التسعة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حراء اثبت إنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال ومن التسعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن قلت من العاشر قال أنا
السنن الكبرى:ج5/ص59 ح8208(1/239927)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال لما قدم معاوية وعمرو الكوفة أتى الحارث بن الأزمع عمرا فخرج عمرو وهو راكب فقال له الحارث جئت في أمر لو وجدتك على قرار لسألتك فقال عمرو ما كنت لتسئلني عن شيء وانا على قرار إلا أخبرتك به الآن قال فأخبرني عن علي وعثمان قال فقال اجتمعت السخطة والاثرة فغلبت السخطة الاثرة ثم سار
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص519 ح37686(1/239928)
حدثنا أبو خيثمة ثنا سفيان قال قال عمرو لما قدم مكة يعني عروة قال ائتوني فتلقوا مني
كتاب العلم:ج1/ص10 ح23(1/239929)
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي نا بكار بن محمد بن كثير بن حارس حدثني موسى بن عقبة قال سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول لما قدم من أرض الحبشة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت خاتم النبوة بين كتفيه
الآحاد والمثاني:ج1/ص388 ح536(1/239930)
حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال لما قدم من السلسلة أتاه أهل الكوفة وأتاه ناس من التجار فجعلوا يثنون عليه ويقولون جزاك الله خيرا ما كان أعفك عن أموالنا فقرأ هذه الآية فمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص149 ح34875(1/239931)
أنا محمد بن عقيل نا علي بن الحسين قال حدثني أبي عن يزيد عن عكرمة عن بن عباس قال لما قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة فكانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله عز وجل ويل للمطففين فحسنوا الكيل بعد ذلك
السنن الكبرى:ج6/ص508 ح11654(1/239932)
عبد الرزاق قال أخبرني أبي قال لما قدم نجدة صنعاء دخل وهب المسجد ودعا الناس إلى قتالهم فبينا هم يبايعونه أخبر بذلك أبوه فجاء فمنعه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص120 ح18582(1/239933)
حدثني أبو بكر بن سهل التميمي حدثني الحسن النسائي نا العلاء بن هلال الرقي نا طلحة بن زيد الرقي نا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي قتادة قال لما قدم وفد النجاشي على النبي صلى الله عليه وسلم قام يخدمهم بنفسه فقلنا تكفي ذاك يا رسول الله قال إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين
مكارم الأخلاق:ج1/ص111 ح367(1/239934)
حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال لما قدم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم نزلوا فيه كانت في مؤخر المسجد فلما حضرت الصلاة قال رجل من القوم يا رسول الله حضرت الصلاة وهؤلاء قوم كفار وهم في المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأرض لا تنجس أو نحو هذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص260 ح8774(1/239935)
حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا عبد الوارث حدثنا أبو التياح عن أبي جمرة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم قال مرحبا بالوفد الذين جاؤوا غير خزايا ولا ندامى فقالوا يا رسول الله إنا حي من ربيعة وبيننا وبينك مضر وإنا لا نصل إليك إلا في الشهر الحرام فمرنا بأمر فصل ندخل به الجنة وندعو به من وراءنا فقال أربع وأربع أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وصوموا رمضان وأعطوا خمس ما غنمتم ولا تشربوا في الدباء والحنتم والنقير والمزفت
صحيح البخاري:ج5/ص2285 ح5822(1/239936)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس قال لما قدمت الحروراء علينا فر أبي فلحق بمكة ثم لقي اب عمر فقال قدمت الحروراء علينا ففررت منهم ولو أدركوني لقتلوني فقال ابن عمر أفلحت إذا وأنجحت فقال له أرأيت أني جلست وبايعتهم إذا خشيت علي الفتنة فإن الرجل يفتتن فيما هو أيسر من هذا
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص119 ح18580(1/239937)
أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن غزوان والحسين بن حريث قالا أنا الفضل بن موسى عن يونس بن أبي إسحاق عن مغيرة بن شبيل عن جرير بن عبد الله قال لما قدمت المدينة أنخت راحلتي فحللت عيبتي ولبست حلتي ودخلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فسلم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي أي عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا قال نعم فأحسن الذكر قال بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال إنه سيدخل عليكم رجل من هذا الباب من هذا الفج من خير ذي يمن وإن على وجهه مسحة ملك قال فحمدت الله على ما أبلاني اللفظ لمحمد
السنن الكبرى:ج5/ص82 ح8304(1/239938)
عبد الرزاق عن محمد بن راشد عن خالد عن قيس بن عباد قال لما قدمت المدينة دخلت المسجد لصلاة العصر فتقدمت في الصف الأول فجاء رجل فأخذ بمنكبي فأخرني وقام في مقامي بعدما كبر الإمام وكبرت فلما فرغنا من الصلاة إلتفت إلي فقال إنما أخرتك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن يصلي في الصف الأول المهاجرون والأنصار فعرفت أنك لست منهم فأخرتك فقلت من هذا فقالوا أبي بن كعب
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص53 ح2460(1/239939)
نا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الله بن محمد الزهري نا سلم بن قتيبة عن يونس بن إسحاق عن المغيرة بن شبل عن جرير بن عبد الله قال لما قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال يدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من خير ذي يمن ألا وإن على وجهه مسحة ملك قال فحمدت الله على ما أبلاني
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص149 ح1797(1/239940)
حدثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا عبد الله بن الحارث بن محمد بن حاطب الجمحي عن أبيه عن جده محمد بن حاطب قال لما قدمت بي أمي من أرض الحبشة حين مات حاطب فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم وقد أصابت إحدى يدي حريق من نار فقالت يا رسول الله هذا محمد بن حاطب وقد أصابه هذا الحرق من النار قال محمد بن حاطب فلا أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أدري أنفث أو مسح على رأسي ودعا في بالبركة وفي ذريتي
المعجم الكبير:ج19/ص239 ح535(1/239941)
أخبرنا النضر نا الأشعث بن عبد الملك عن بن سيرين قال لما قدمت عائشة البصرة نزلت على صفية بنت الحارث فرأت جواري قد حضن حرائر فقالت لها مريهن فليختمرن فإن جارية كانت عندي ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل أنها قد حاضت فأعطاني حقوه فقال أعطيها نصفه وأعطى جارية عند أم سلمة نصفه فإنها قد حاضت
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص736 ح1344(1/239942)
حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو أسامة حدثنا إسماعيل عن قيس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق يا ليلة من طولها وعنائها على أنها من دارة الكفر نجت
صحيح البخاري:ج2/ص894 ح2394(1/239943)
حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة حدثنا إسماعيل عن قيس عن أبي هريرة قال لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق يا ليلة من طولها وعنائها على أنها من دارة الكفر نجت
صحيح البخاري:ج4/ص1596 ح4132(1/239944)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن أسامة أنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن أبي هريرة قال لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق شعرا يا ليلة من طولها وعنائها على أنها من دارة الكفر نجت قال وابق منى غلام لي في الطريق قال فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة هذا غلامك قلت هو لوجه الله فاعتقته
مسند أحمد:ج2/ص286 ح7832(1/239945)
حدثنا محمد بن يونس النسائي ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا فليح عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال لما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم علمت أمورا من أمور الإسلام فكان فيما علمت أن قال لي إذا عطست فاحمد الله وإذا عطس العاطس فحمد الله فقل يرحمك الله قال فبينما أنا قائم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة إذ عطس رجل فحمد الله فقلت يرحمك الله رافعا بها صوتي فرماني الناس بأبصارهم حتى احتملني ذلك فقلت ما لكم تنظرون إلي بأعين شزر قال فسبحوا فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال من المتكلم قيل هذا الأعرابي فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي إنما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله جل وعز فإذا كنت فيها فليكن ذلك شأنك فما رأيت معلما قط أرفق من رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن أبي داود:ج1/ص245 ح931(1/239946)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن يونس النسائي ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا فليح عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال لما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم علمت أمورا من أمور الإسلام فكان فيما علمت أن قيل لي إذا عطست فاحمد الله وإذا عطس العاطس فحمد الله فقل يرحمك الله قال فبينا أنا قائم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة إذا عطس رجل فحمد الله فقلت يرحمك الله رافعا بها صوتى فرماني الناس بأبصارهم حتى احتملني ذلك فقلت ما لكم تنظرون إلي بأعين شزر قال فسبحوا فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال من المتكلم قيل هذا الأعرابي فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله فإذا كنت فيها فليكن ذلك شأنك فما رأيت معلما قط أرفق من رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص249 ح3166(1/239947)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن رجل من بني ضمرة قال لما قدمت لسفر الجار خرج عمر حاجا أو معتمرا فقال انطلقوا بنا نمر على الجار فننظر إلى السفن ونحمد الله الذي يسيرها قال الضمري فأفردني المسير معه في سبعة نفر فآوانا الليل إلى خيمة أعرابي قال فإذا قدر يغط يعني يغلي فقال عمر هل من طعام قالوا لا إلا لحم ظبي أصبناه بالأمس قال فقربوه فأكل وهو محرم
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص431 ح8340(1/239948)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا موسى بن أعين عن خصيف عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال لما قدمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته فسأل الناس بم أحرمتم قال ناس أهللنا بالحج وقال آخرون قدمنا متمتعين وقال آخرون أهللنا باهلالك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان قدم ولم يسق هديا فليحلل فإني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي حتى أكون حلالا فقال له سراقة بن مالك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرتنا هذه لعامنا أم للأبد قال لا بل للأبد
المعجم الكبير:ج7/ص126 ح6579(1/239949)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن سالم قال سمعت أبا هريرة قال لما قدمت من البحرين لقيني قوم من أهل العراق فسألوني عن الحلال يصيد الصيد فيأكل الحرام فأفتيتهم بأكله فقدمت على عمر فسألته عن ذلك فقال لو أفتيتهم بغيره ما أفتيت أحدا ابدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص307 ح14466(1/239950)
وقد أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا تمتام ثنا أبو يعلي التوزي ثنا عبد الله بن رجاء عن هشام عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لما قدمت من الحبشة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فأومأ برأسه تفرد به أبو يعلي محمد بن الصلت التوزي
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص260 ح3222(1/239951)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو سعيد الأشج ومحمد بن المثنى العنزي واللفظ لابن نمير قالوا حدثنا بن إدريس عن أبيه عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن المغيرة بن شعبة قال لما قدمت نجران سألوني فقالوا إنكم تقرؤن يا أخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك فقال إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم
صحيح مسلم:ج3/ص1685 ح2135(1/239952)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما قدمنا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع فقال سعد بن الربيع إني أكثر الأنصار مالا فأقسم لك نصف مالي وانظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها فإذا حلت تزوجتها قال فقال عبد الرحمن لا حاجة لي في ذلك هل من سوق فيه تجارة قال سوق قينقاع قال فغدا إليه عبد الرحمن فأتى بأقط وسمن قال ثم تابع الغدو فما لبث أن جاء عبد الرحمن عليه أثر صفرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت قال نعم قال ومن قال امرأة من الأنصار قال كم سقت قال زنة نواة من ذهب أو نواة من ذهب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
صحيح البخاري:ج2/ص722 ح1943(1/239953)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا إسرائيل عن أبي أسحق عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال لما قدمنا المدينة أصبنا من ثمارها فاجتويناها وأصابنا بها وعك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتبخر عن بدر فلما بلغنا ان المشركين قد اقبلوا سار رسول الله صلى الله عليه وسلم الي بدر وبدر بئر فسبقنا المشركون إليها فوجدنا فيها رجلين منهم رجلا من قريش ومولى لعقبة بن أبي معيط فأما القرشي فانفلت وأما مولى عقبة فأخذناه فجعلنا نقول له كم القوم فيقول هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجعل المسلمون إذ قال ذلك ضربوا حتى انتهوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له كم القوم قال هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجهد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبره كم هم فأبى ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم سأله كم ينحرون من الجزور فقال عشرا كل يوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم ألف كل جزور لمائه وتبعها ثم انه أصابنا من الليل طش من مطر فانطلقنا تحت الشجر والحجف نستظل تحتها من المطر وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا ربه عز وجل ويقول اللهم انك ان تهلك هذه الفئة لا تعبد قال فلما ان طلع الفجر نادى الصلاة عباد الله فجاء الناس من تحت الشجر والحجف فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرض على القتال ثم قال ان جمع قريش تحت هذه الضلع الحمراء من الجبل فلما دنا القوم منا وصاففناهم إذا رجل منهم على جمل له أحمر يسير في القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي ناد لي حمزة وكان أقربهم من المشركين من صاحب الجمل الأحمر وماذا يقول لهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكن في القوم أحد يأمر بخير فعسى ان يكون صاحب الجمل الأحمر فجاء حمزة فقال هو عتبة بن ربيعه وهو ينهي عن القتال ويقول لهم يا قوم أني أرى قوما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير يا قوم أعصبوها اليوم برأسي وقولوا جبن عتبة بن ربيعه وقد علمتم أني لست بأجبنكم فسمع ذلك أبو جهل فقال أنت تقول هذا والله لو غيرك يقول هذا لا عضضته قد ملأت رئتك جوفك رعبا فقال عتبة إياي تعير يا مصفر إسته ستعلم اليوم أينا الجبان قال فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية فقال من يبارز فخرج فتية من الأنصار ستة فقال عتبة لا نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا علي وقم يا حمزة وقم يا عبيدة بن الحرث بن عبد المطلب فقتل الله تعالى عتبة وشيبة ابني ربيعه والوليد بن عتبة وجرح عبيدة فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين فجاء رجل من الأنصار قصير بالعباس بن عبد المطلب أسيرا فقال العباس يا رسول الله ان هذا والله ما أسرني لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها على فرس أبلق ما أراه في القوم فقال الأنصاري انا أسرته يا رسول الله فقال اسكت فقد أيدك الله تعالى بملك كريم فقال علي رضي الله عنه فأسرنا وأسرنا من بني عبد المطلب العباس وعقيلا ونوفل بن الحرث
مسند أحمد:ج1/ص117 ح948(1/239954)
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق عن أم أبان بنت الوازع بن الزارع عن جدها الزارع وكان في وفد عبد القيس قال لما قدمنا المدينة جعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يدي النبي ورجليه وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبه ثم أتى النبي فقال له النبي إن فيك خلتين يحبهما الله عز وجل الحلم والأناة فقال المنذر الحمد لله الذي حبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله لم يرو هذا الحديث عن أم أبان إلا مطر بن عبد الرحمن
المعجم الأوسط:ج1/ص133 ح418(1/239955)
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا محمد بن عيسى الطباع ثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق عن أم أبان بنت الوازع بن زارع عن جدها الزارع وكان في وفد عبد القيس قال لما قدمنا المدينة جعلنا نتحادر من رواحلنا فنقبل يدي النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن فيك لخلتين يحبهما الله الحلم والأناة قال يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بل الله جبلك عليهما فقال المنذر الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله ويقال اسم الأشج عائذ بن عمرو ذكره أبو داود الطيالسي عن مطر بن عبد الرحمن بهذا الإسناد حدثنا الحضرمي عن محمود بن عبدة عن أبي داود
المعجم الكبير:ج5/ص275 ح5313(1/239956)
حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال لما قدمنا المدينة فأصبنا من ثمارها اجتويناها وأصابنا وعك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخبر عن بدر قال فلما بلغنا أن المشركين قد أقبلوا سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وبدر بئر فسبقنا المشركين إليها فوجدنا فيها رجلين منهم رجل من قريش ومولى لعقبة بن أبي معيط فأما القرشي فانفلت إليها وأما المولى فأخذناه فجعلنا نقول له كم القوم فيقول هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجعل المسلمون إذا قال ذاك ضربوه حتى انتهوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له كم القوم فقال هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجهد النبي صلى الله عليه وسلم على أن يخبرهم كم هم فأبى ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله كم ينحرون فقال عشرا كل يوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم ألف كل جزور لمائة وتبعها ثم إنه أصابنا من الليل طش من مطر فانطلقنا تحت الشجرة والجحف نستظل تحتها من المطر قال وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة إذ يدعو ربه فلما طلع الفجر نادى الصلاة عباد الله فجاء الناس من تحت الشجر والجحف فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرض على القتال ثم قال إن جمع قريش عند هذه الضلعة الحمراء من الجبل فلما أن دنا القوم منا وصاففناهم إذا رجل منهم على جمل أحمر يسير في القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي ناد لي حمزة وكان أقربهم إلى المشركين من صاحب الجمل الأحمر وما يقول لهم ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يك في القوم أحد فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر فجاء حمزة فقال هو عتبة بن ربيعة وهو ينهى عن القتال ويقول لهم يا قوم إني أرى قوما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير يا قوم اعصبوا اللوم برأسي وقولوا جبن عتبة وقد علمتم أني لست بأجبنكم فسمع ذلك أبو جهل فقال أنت تقول هذا لو غيرك قال هذا أعضضته لقد ملئت رئتك وجوفك رعبا فقال عتبة إياي تعير يا مضفر استه ستعلم اليوم أينا أجبن قال فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية فقالوا من يبارز فخرج فتية من الأنصار ستة فقال عتبة لا نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا علي قم يا حمزة قم يا عبيدة بن الحارث فقتل الله عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وجرح عبيدة بن الحارث فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين قال فجاء رجل من الأنصار قصير بالعباس أسيرا فقال العباس إن هذا والله ما أسرني لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها على فرس أبلق ما أراه في القوم فقال الأنصاري أنا أسرته يا رسول الله فقال له اسكت لقد أيدك الله بملك كريم قال علي فأسر من بني عبد المطلب العباس وعقيل ونوفل بن الحارث
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص356 ح36679(1/239957)
حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع ثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق حدثتني أم أبان بنت الوازع بن زارع عن جدها زارع وكان في وفد عبد القيس قال لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله قال وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له إن فيك خلتين يحبهما الله الحلم والأناة قال يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما قال بل الله جبلك عليهما قال الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله
سنن أبي داود:ج4/ص357 ح5225(1/239958)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن عبد الله بن عمرو بن العاصي أنه قال لما قدمنا المدينة نالنا وباء من وعكها شديد فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس وهم يصلون في سبحتهم قعودا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة القاعد مثل نصف صلاة القائم
موطأ مالك:ج1/ص136 ح308(1/239959)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا صفوان بن عيسى ح قال وأخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ حماد بن مسعدة وصفوان بن عيسى عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال لما قدمنا خيبر رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نيرانا توقد فقال علام توقد هذه النيران قالوا على لحوم الحمر الأهلية قال اكسروا القدور وأهريقوا ما فيها قال فقال رجل من القوم يا رسول الله أنهريق ما فيها ونغسلها قال أو ذاك لفظ حديث بن حنبل رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم وأخرجه البخاري من وجه آخر عن يزيد
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص330 ح19242(1/239960)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا صفوان عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال لما قدمنا خيبر رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نيرانا توقد فقال علام توقد هذه النيران قالوا على لحوم الحمر الأهلية قال كسروا القدور وأهريقوا ما فيها قال فقام رجل من القوم فقال يا رسول الله أنهريق ما فيها ونغسلها قال أو ذاك
مسند أحمد:ج4/ص48 ح16560(1/239961)
حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ الحسين بن محمد بن زياد ثنا محمد بن إسماعيل الجعفي ثنا قيس بن حفص الدارمي ثنا طالب بن حجير حدثني هوذة بن عبد الله عن جده مزيدة قال لما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخرجوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم تمرا من تمراتهم فجعلوا يأكلونه فسمى تلك التمرات بأسمائهم فقالوا ما نحن بأعلم يا رسول الله من أسمائها منك ثم قال لرجل أطعمنا من بقية المقربين فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا البرني وهو خير تموركم وهو دواء لا داء فيه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص450 ح8243(1/239962)
حدثنا فهد قال ثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال ثنا أسد بن عمرو عن مجالد بن سعيد عن عامر عن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال لما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم من عند النجاشي تلقاني فاعتنقني
شرح معاني الآثار:ج4/ص281 ح0(1/239963)
حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن معاذ بن عبد الله بن حبيب عن جابر لما قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي يا جابر هل صليت قلت لا قال فصل ركعتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص425 ح4883(1/239964)
حدثنا محمد بن حميد الرعيني قال ثنا علي بن معبد قال ثنا موسى بن أعين عن خصيف عن عطاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال لما قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في حجة الوداع سأل الناس بما أحرمتم فقال أناس أهللنا بالحج وقال آخرون قدمنا متمتعين وقال آخرون أهللنا بإهلالك يا رسول الله فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان قدم ولم يسق هديا فليحلل فإني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي حتى أكون حلالا فقال سراقة بن مالك بن جعشم يا رسول الله عمرتنا هذه لعامنا أم للأبد فقال بل لأبد الأبد
شرح معاني الآثار:ج2/ص191 ح0(1/239965)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن أسلم مولى عمر قال لما قدمنا مع عمر الشام أناخ بعيره وذهب لحاجته فألقيت فروتي بين شعبتي الرحل فلما جاء ركب على الفروة فلقينا أهل الشام يتلقون عمر فجعلوا ينظرون فجعلت أشير إليهم قال يقول تطمح أعينهم إلى مراكب من لا خلاق له يريد مراكب العجم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص9 ح33843(1/239966)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن أسلم مولى عمر قال لما قدمنا مع عمر الشام أناخ بعيره وذهب لحاجته فألقيت فروتي بين شعبتي الرحل فلما جاء ركب على الفرو فلقينا أهل الشام يتلقون عمر فجعلوا ينظرون فجعلت أشير لهم إليه قال يقول عمر تطمح أعينهم إلى مراكب من لا خلاق له يريد مراكب العجم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص93 ح34442(1/239967)
حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد بن إسحاق عن نافع عن أسلم مولى عمر قال لما قدمنا مع عمر بن الخطاب الشام أتاه الدهقان قال يا أمير المؤمنين إني قد صنعت لك طعاما فأحب أن تأتيني بأشراف من معك فإنه أقوى لي في عملي وأشرف لي قال إنا لا نستطيع أن ندخل كنائسكم هذه مع الصور التي فيها باب ختان الاماء
الأدب المفرد:ج1/ص427 ح1248(1/239968)
لما قدمنا من أرض الحبشة خرجت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله هذا ابن أخيك حاطب وقد أصابه هذا الحرق من النار فلا أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري نفث أو بزق وما أدري في أي يدي كان ذلك الحرق فمسح على رأسي ودعا لي بالبركة وفي ذريتي.
كنز العمال:ج0/ص0 ح28527(1/239969)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال لما قدموا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع قال لعبد الرحمن إني أكثر الأنصار مالا فأقسم مالي نصفين ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فسمها لي أطلقها فإذا انقضت عدتها فتزوجها قال بارك الله لك في أهلك ومالك أين سوقكم فدلوه على سوق بني قينقاع فما انقلب إلا ومعه فضل من أقط وسمن ثم تابع الغدو ثم جاء يوما وبه أثر صفرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم مهيم قال تزوجت قال كم سقت إليها قال نواة من ذهب أو وزن نواة من ذهب شك إبراهيم
صحيح البخاري:ج3/ص1378 ح3569(1/239970)
حدثنا محمد بن الربيع بن شاهين ومحمد بن محمد التمار قالا ثنا عيسى بن إبراهيم البركي ثنا عبد العزيز بن مسلم ثنا هشام بن حسان عن عكرمة عن بن عباس قال لما قذف هلال بن أمية امرأته بشريك بن السحماء قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لتأتين على ما تقول ببينة أو لتجلدن الحد قال والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله عذري فنزلت آية الملاعنة فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا فلما بقيت الخامسة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها موجبة فإني أردت أن ترحم ثم قالت والله لا فضحت قومي فمضت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصروها فإن جاءت به أبيض سبط قص العينين فلهلال بن أمية وإن جاءت به آدم جعد أكحل العينين فلشريك بن السمحاء فجاءت به لشريك
المعجم الكبير:ج11/ص323 ح11883(1/239971)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي حدثنا أحمد بن الوليد النحام حدثنا الحسين بن محمد المروزي حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قذف هلال بن أمية امرأته قيل له والله ليجلدنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانين جلدة قال الله أعدل من ذلك أن يضربني ثمانين جلدة وقد علم أني رأيت حتى استيقنت وسمعت حتى استثبت لا والله لا يضربني أبدا فنزلت آية الملاعنة فدعا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت الآية فقال الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب فقال هلال والله أني لصادق فقال احلف بالله الذي لا إله إلا هو أني لصادق يقول ذلك أربع مرات فإن كنت كاذبا فعلي لعنة الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قفوه عند الخامسة فإنها موجبة فحلفت ثم قالت أربعا والله الذي لا إله إلا هو إنه لمن الكاذبين وإن كان صادقا فعليها غضب الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قفوها عند الخامسة فإنها موجبة فرددت وهمت بالاعتراف ثم قالت لا أفضح قومي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جاءت به أكحل أدعج سابغ الإليتين ألف الفخذين حدلج الساقين فهو للذي رميت به وإن جاءت به أصفر قصفا سبطا فهو لهلال بن أمية فجاءت به على الصفة البغي قال أيوب وقال محمد بن سيرين كان الرجل الذي بلغها هلال بن أمية شريك بن سحماء وكان أخا البراء بن مالك أخي أنس بن مالك لأمه وكانت أمه سوداء وكان شريك يأوي إلى منزل هلال ويكون عنده هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما أخرجا حديث هشام بن حسان عن عكرمة مختصرا
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص220 ح2813(1/239972)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حسين ثنا جرير عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس قال لما قذف هلال بن أمية امرأته قيل له والله ليجلدنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانين جلدة قال الله أعدل من ذلك ان يضربنى ثمانين ضربة وقد علم انى قد رأيت حتى استيقنت وسمعت حتى استيقنت لا والله لا يضربنى أبدا قال فنزلت آية الملاعنة
مسند أحمد:ج1/ص273 ح2468(1/239973)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي نا أحمد بن الوليد الفحام نا حسين بن محمد المروزي نا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قذف هلال بن أمية امرأته قيل له والله ليحدنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانين جلدة قال الله أعدل من ذلك أن يضربني ثمانين ضربة وقد علم أني رأيت حتى استوثقت وسمعت حتى استبنت لا والله لا يضربني أبدا فنزلت آية الملاعنة فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت الآية فقال الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب فقال هلال والله إني لصادق فقال له احلف بالله الذي لا إله إلا هو إني لصادق تقول ذلك أربع مرات فإن كنت كاذبا فعلي لعنة الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قفوه عند الخامسة فإنها موجبة فحلف ثم قالت أربعا والله الذي لا إله إلا هو إنه لمن الكاذبين فإن كان صادقا فعليها غضب الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قفوها عند الخامسة فإنها موجبة فترددت وهمت بالاعتراف ثم قالت لا أفضح قومي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جاءت به أكحل أدعج سابغ الإليتين ألف الفخذين خدلج الساقين فهو للذي رميت به وإن جاءت به أصفر قضيفا سبطا فهو لهلال بن أمية فجاءت به على صفة البغي قال أيوب وقال محمد بن سيرين كان الرجل الذي قذفها به هلال بن أمية شريك بن سحماء وكان أخا البراء بن مالك أخي أنس بن مالك لأمه وكانت أمه سوداء وكان شريك يأوي إلى منزل هلال ويكون عنده قال الشيخ فسمى كلمة اللعان حلفا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص395 ح15071(1/239974)
حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران حدثنا أبي حدثنا هشام بن عمار وأبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الحراني قالا حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن على أصحابه حتى فرغ قال ما لي أراكم سكوتا للجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم من مرة فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا ولا بشيء من نعمتك ربنا نكذب فلك الحمد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص515 ح3766(1/239975)
كتب إلى عبد الرحمن بن واقد ثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن على أصحابه قال حين فرغ منها مالي أراكم سكوتا للجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم من مرة فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب قال ولا أعلمه إلا قال فلك الحمد
الشكر:ج1/ص27 ح69(1/239976)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال لما قربنا من المشركين أمرنا أبو بكر الصديق فشننا عليهم الغارة ففي هذه الآثار أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغارة والغارة لا تكون وقد تقدمها الدعاء والإنذار فيحتمل أن يكون أحد الأمرين مما روينا ناسخا للآخر فنظرنا في ذلك فإذا
شرح معاني الآثار:ج3/ص209 ح0(1/239977)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر وعبيد الله بن عبد المجيد الحنفي قالا ثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال لما قربنا من المشركين أمرنا أبو بكر فشننا الغارة عليهم فنفلني أبو بكر امرأة من فزارة أتيت بها من الغارة فقدمت بها المدينة فاستوهبها مني رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبتها له ففادى بها أناسا من المسلمين فكان من الحجة في ذلك للآخرين عليهم أنه لم يذكر في ذلك الحديث أن أبا بكر كان نفل سلمة قبل انقطاع الحرب أو بعد انقطاعها فلا حجة في ذلك واحتجوا لقولهم أيضا بما
شرح معاني الآثار:ج3/ص240 ح0(1/239978)
حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال لما قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسمة حنين قال رجل من الأنصار ما أراد بها وجه الله فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فتغير وجهه ثم قال رحمة الله على موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر
صحيح البخاري:ج4/ص1576 ح4080(1/239979)
حدثنا زهير حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذي القربى بين بني هاشم وبني المطلب أتيته أنا وعثمان فقلنا يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لا ينكر فضلهم بمكانك الذي وضعك الله عز وجل به منهم أرأيت بني المطلب أعطيتهم ومنعتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة فقال إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه
مسند أبي يعلى:ج13/ص396 ح7399(1/239980)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب قال ثنا أبى عن بن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين قالت لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بنى المصطلق وقعت جويرية بنت الحرث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له وكاتبته على نفسها وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحدا الا أخذت بنفسه فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها قالت فوالله ما هو الا ان رأيتها على باب حجرتي فكرهتها وعرفت أنه سيرى منها ما رأيت فدخلت عليه فقالت يا رسول الله أنا جويرية بنت الحرث بن أبى ضرار سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له فكاتبته على نفسي فجئتك أستعينك على كتابتي قال فهل لك في خير من ذلك قالت وما هو يا رسول الله قال أقضي كتابتك وأتزوجك قالت نعم يا رسول الله قال قد فعلت قالت وخرج الخبر إلى الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحرث فقال الناس أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما بأيديهم قالت فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بنى المصطلق فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها
مسند أحمد:ج6/ص277 ح26408(1/239981)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس أو لابن عم له فكاتبته على نفسها وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها قالت عائشة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فكرهتها وقلت سيرى منها مثلما رأيت فلما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله أن جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك وقد كاتبت على نفسي فأعني على كتابتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو خير من ذلك أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك فقالت نعم ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ الناس أنه قد تزوجها فقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما كان في أيديهم من بني المصطلق فلقد اعتق بها مائة أهل بيت من بني المصطلق فما أعلم امرأة أعظم بركة منها على قومها
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص74 ح17852(1/239982)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال أنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم القربى من خيبر بين بنى هاشم وبنى المطلب جئت أنا وعثمان بن عفان فقلت يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لا ينكر فضلهم لمكانك الذي وصفك الله عز وجل به منهم أرأيت إخواننا من بنى المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة قال انهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام وإنما هم بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد قال ثم شبك بين أصابعه قال
مسند أحمد:ج4/ص81 ح16787(1/239983)
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى بين بنى هاشم وبنى المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله به منهم أرأيت بنى المطلب ومنعتنا فإنما نحن وهم منك بمنزلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص130 ح4137(1/239984)
أنبأ محمد بن المثنى قال حدثنا يزيد قال أنبأ محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى بين بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله به منهم أرأيت بني المطلب أعطيتهم ومنعتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه
السنن الكبرى:ج3/ص45 ح4439(1/239985)
وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مطرف بن مازن عن معمر بن راشد عن بن شهاب قال أخبرني محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى بين بني هاشم وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان رضي الله عنه فذكر الحديث بمعنى حديث بن إسحاق إلا أنه لم يذكر قوله لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام فقال إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد هكذا وشبك بين أصابعه ثم ذكر الشافعي حديث يونس ومحمد بن إسحاق عن بن شهاب عن بن المسيب عن جبير قال الشافعي فذكرت ذلك لمطرف بن مازن فقال حدثناه معمر كما وصفت فلعل بن شهاب رواه عنهما معا قال الشيخ وقد رواه إبراهيم بن إسماعيل عن الزهري نحو ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص341 ح12733(1/239986)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق أخبرني الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى على بني هاشم وبني المطلب مشيت أنا وعثمان بن عفان رضي الله عنه فقلت يا رسول الله هؤلاء إخوانك بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله به منهم أرأيت أخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة فقال إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد ثم شبك رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه إحداهما في الأخرى
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص341 ح12732(1/239987)
حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم السبي بالجعرانة أعطى عطايا قريشا وغيرها من العرب ولم يكن في الأنصار منها شيء فكثرت القالة وفشت حتى قال قائلهم أما رسول الله فقد لقي قومه قال فأرسل إلى سعد بن عبادة فقال ما مقاله بلغني عن قومك أكثروا فيها قال فقال له سعد فقد كان ما بلغك قال فأين أنت من ذلك قال ما أنا إلا رجل من قومي قال فاشتد غضبه وقال اجمع قومك ولا يكن معهم غيرهم قال فجمعهم في حظيرة من حظائر النبي صلى الله عليه وسلم وقام على بابها وجعل لا يترك إلا من كان من قومه وقد ترك رجالا من المهاجرين وزاد أناسا قال ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله فجعلوا يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله يا معشر الأنصار ألم أجدكم عاله فأغناكم الله فجعلوا يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله يا معشر الأنصار ألم أجدكم أعداء فألف الله بين قلوبكم فيقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله فقال ألا تجيبون قالوا الله ورسوله آمن وأفضل فلما سري عنه قال ولو شئتم لقلتم فصدقتم ألم نجدك طريدا فآويناك ومكذبا فصدقناك وعائلا فآسيناك ومخذولا فنصرناك فجعلوا يبكون ويقولون الله ورسوله آمن وأفضل قال أوجدتم من شيء من دنيا أعطيتها قوما أتألفهم على الإسلام وكلتكم إلى إسلامكم لو سلك الناس واديا أو شعبا وسلكتم واديا وشعبا لسلكت واديكم أو شعبكم وأنتم شعار والناس دثار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ثم رفع يديه حتى إني لأرى ما تحت منكبيه فقال اللهم اغفر للأنصار ولأبناء أبناء الأنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله إلى بيوتكم فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وانصرفوا وهم يقولون رضينا بالله ربا وبرسوله حظا ونصيبا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص418 ح36997(1/239988)
حدثنا محمد بن بحر بن مطر وعلي بن شيبة البغداديان قالا ثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى أعطى بني هاشم وبني المطلب ولم يعط بني أمية شيئا وبني نوفل فأتيت أنا وعثمان رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم فضلهم الله بك فما بالنا وبنى المطلب وإنما نحن وهم في النسب شيء واحدفقال إن بني المطلب لم يفارقوني في الجاهلية ولا في الإسلام قالوا فلما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك السهم بعض القرابة وحرم من قرابته منه كقرابتهم ثبت بذلك أن الله لم يرد بما جعل لذوي القربى كل قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما أراد به خاصا منهم وجعل الرأي في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يضعه فيمن شاء منهم وإذا مات فانقطع رأيه انقطع ما جعل لهم من ذلك كما قد جعل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يصطفى من المغنم لنفسه سهم الصفي فكان ذلك ما كان حيا يختار لنفسه من المغنم ما شاء فلما مات انقطع ذلك وممن ذهب إلى هذا القول أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد رحمة الله عليهم وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا بل ذوو القربى الذين جعل الله لهم من ذلك ما جعل هم بنو هاشم وبنو المطلب فأعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاهم من ذلك بجعل الله عز وجل ذلك لهم ولم يكن له حينئذ أن يعطى غيرهم من بني أمية وبني نوفل لأنهم لم يدخلوا في الآية وإنما دخل فيها من قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنو هاشم وبنو المطلب خاصة فلما اختلفوا في هذا هذا الاختلاف فذهب كل فريق إلى ما ذكرنا واحتج لقوله بما وصفنا وجب أن نكشف كل قول منها وما ذكرنا من حجة قائله لنستخرج من هذه الأقاويل قولا صحيحا فنظرنا في ذلك فابتدأنا بقول الذي نفى أن يكون لهم في الآية شيء بحق القرابة وأنه إنما جعل لهم فيها ما جعل لحاجتهم وفقرهم كما جعل للمسكين واليتيم فيها ما جعل لحاجتهما وفقرهما فإذا ارتفع الفقر عنهم جميعا ارتفعت حقوقهم من ذلك فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قسم سهم ذوي القربى حين قسمه فأعطى بني هاشم وبني المطلب وعمهم بذلك جميعا وقد كان فيهم الغني والفقير فثبت بذلك أنه لو كان ما جعل لهم في ذلك هو لعلة الفقر لا لعلة القرابة إذا لما دخل أغنياؤهم في فقرائهم فيما جعل لهم من ذلك ولقصد إلى الفقراء منهم دون الأغنياء فأعطاهم كما فعل في اليتامى فلما أدخل أغنياءهم في فقرائهم ثبت بذلك أنه قصد بذلك إلى أعيان القرابة لعلة قرابتهم لا لعلة فقرهم وأما ما ذكروا من حديث فاطمة رضي الله عنها حيث سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخدمها خادما من السبي الذي كان قدم عليه فلم يفعل ووكلها إلى ذكر الله عز وجل والتسبيح فهذا ليس فيه عندنا دليل لهم على ما ذكروا لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل لها حين سألته لا حق لك فيه ولو كان ذلك كذلك لبين ذلك لها كما بينه للفضل بن العباس وربيعة بن الحارث حسن سألا أنيستعملهما على الصدقة ليصيبا منها فقال لهما إنما هي أوساخ الناس وأنها لا تحل لمحمد ولا لأحد من أهل بيته وقد يجوز أيضا أن يكون لم يعطها الخادم حينئذ لأنه لم يكن قسم فلما قسم أعطاها حقها من ذلك وأعطى غيرها أيضا حقه فيكون تركه إعطاءها إنما كان لأنه لم يقسم ودلها على تسبيح الله وتحميده وتهليله الذي يرجو لها به الفوز من الله تعالى والزلفى عنده وقد يجوز أن يكون قد أخدمها من ذلك بعد ما قسم ولا نعلم في الآثار ما يدفع شيئا من ذلك وقد يجوز أن يكون منعها من ذلك إن كان منعها منه لأنها ليست قرابة ولكن أقرب من القرابة لأن الولد لا يقال هو من قرابة أبيه إنما يقال ذلك لمن غيره أقرب إليه منه ألا ترى إلى قول الله عز وجل قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين فجعل الوالدين غير الأقربين لأنهم أقرب من الأقربين فكما كان الوالد يخرج من قرابة ولده فكذلك الولد يخرج من قرابة والده وقد قال محمد بن الحسن رحمة الله عليه نحوا مما ذكرنا في رجل قال قد أوصيت بثلث مالي لقرابة فلان أن والديه وولده لا يدخلون في ذلك لأنهم أقرب من القرابة وليسوا بقرابة واحتج في ذلك بهذه الآية التي ذكرناها فهذا وجه آخر فارتفع بما ذكرنا أن يكون لهم أيضا بحديث فاطمة رضي الله عنها هذا حجة في نفي سهم ذوي القربى وأما ما احتجوا به في حديث أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من فعلهما وأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكروا ذلك عليهما فإن هذا مما يسع فيه اجتهاد الرأي فرأياهما ذلك واجتهدا فكان ما أداهما إليه اجتهادهما هو ما رأيا في ذلك فحكما به وهو الذي كان عليهما وهما في ذلك مثابان مأجوران وأما قولهم ولم ينكر ذلك عليهما أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يجوز أن ينكر ذلك عليهما أحد وهما إمامان عدلان رأيا رأيا فحكما به ففعلا في ذلك الذي كلفا ولكن قد رأى في ذلك غيرهما من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف ما رأيا فلم يعنفوهما فيما حكما به من ذلك إذ كان الراي في ذلك واسعا والاجتهاد للناس جميعا فأدى أبا بكر وعمر رضي الله عنهما رأيهما في ذلك إلى ما رأيا وحكما وأدى غيرهما ممن خالفهما اجتهاده في ذلك إلى ما رآه وكل مأجور في اجتهاده في ذلك مثاب مؤد للفرض الذي عليه ولم ينكر بعضهم على بعض قوله لأن ما خالف إليه هو رأي والذي قاله مخالفه هو رأي أيضا ولا توقيف مع واحد منهما لقوله من كتاب ولا سنة ولا إجماعوالدليل على أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قد كانا خولفا فيما رأيا من ذلك قول بن عباس رضي الله عنهما قد كنا نرى أنا نحن هم قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى ذلك علينا قومنا فأخبر أنهم رأوا في ذلك رأيا أباه عليهم قومهم وأن عمر دعاهم إلى أن يزوج منه أيمهم ويكسو منه عاريهم قال فأبينا عليه إلا أن يسلمه لنا كله فدل ذلك أنهم قد كانوا على هذا القول في خلافة عمر بعد أبي بكر وأنهم لم يكونوا نزعوا عما كانوا رأوا من ذلك لرأي أبي بكر ولا رأي عمر رضي الله عنهما فدل ما ذكرنا أن حكم ذلك كان عند أبي بكر وعمر وعند سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كحكم الأشياء التي تختلف فيها التي يسع فيها اجتهاد الرأي وأما قولهم ثم أفضى الأمر إلى علي رضي الله عنه فلم يغير شيئا من ذلك عما كان وضعه عليه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قالوا فذلك دليل على أنه قد كان رأي في ذلك أيضا مثل الذي رأيا فليس ذلك كما ذكروا لأنه لم يكن بقي في يد علي مما كان وقع في يد أبي بكر وعمر من ذلك شيء لأنهما لما كان ذلك وقع في أيديهما أنفذاه في وجوهه التي رأياها في ذلك الذي كان عليهما ثم افضى الأمر إلى علي رضي الله عنه فلم يعلم أنه سبي أحدا ولا ظهر على أحد من العدو ولا غنم غنيمة يجب فيها خمس لله لأنه إنما كان شغله في خلافته كلها بقتال من خالفه ممن لا يسبي ولا يغنم وإنما يحتج بقول علي رضي الله عنه في ذلك لو سبي وغنم ففعل في ذلك مثل ما كان أبو بكر وعمر فعلا في الأخماس وأما إذا لم يكن سبي ولا غنم فلا حجة لأحد في تغيير ما كان فعل قبله من ذلك ولو كان بقي في يده من ذلك شيء مما كان غنمه من قبله فحرمه ذوي قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في ذلك أيضا حجة تدل على مذهبه في ذلك كيف كان لأن ذلك إنما صار إليه بعد ما نفذ فيه الحكم من الإمام الذي كان قبله فلم يكن له إبطال ذلك الحكم وإن كان هو يرى خلافه لأن ذلك الحكم مما يختلف فيه العلماء ولو كان علي رضي الله عنه رأى في ذلك ما كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما رأياه في قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من قد خالفه لقول بن عباس رضي الله عنهما كنا نرى أنا نحن هم فأبى ذلك علينا قومنا فهذه جوابات الحجج التي احتج بها الذين نفوا سهم ذوي القربى أن يكون واجبا لهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في حياته وأنهم كانوا في ذلك كسائر الفقراء فبطل هذا المذهب فثبت أحد المذاهب الأخر فأردنا أن ننظر في قول من جعله لقرابة الخليفة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للخليفة من بعده هل لذلك وجه فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان فضل بسهم الصفي وبخمس الخمس وجعل له مع ذلك في الغنيمة سهم كسهم رجل من المسلمين ثم رأيناهم قد أجمعوا أن سهم الصفي ليس لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن حكم رسول الله في ذلك خلاف حكم الإمام من بعده فثبت بذلك أيضا أن حكمه في خمس الخمس خلاف حكم الإمام من بعده ثبت أن حكمه فيما وصفناه خلاف حكم الإمام من بعده ثبت أن حكم قرابته في ذلك خلاف حكم قرابة الإمام من بعده قلب أحد القولين من الآخرين فنظرنا في ذلك فإذا الله عز وجل قال وأعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل فكان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريا له ما كان حيا إلى أن مات وانقطع بموته وكان سهم اليتامى والمساكين وابن السبيل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان قبل ذلك ثم اختلفوا في سهم ذوي القربى فقال قوم هو لهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان لهم في حياته وقال قوم قد انقطع عنهم بموته وكان الله عز وجل قد جمع كل قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ولذي القربى فلم يخص أحدا منهم دون أحد ثم قسم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأعطى منهم بني هاشم وبني المطلب خاصة وحرم بني أمية وبني نوفل وقد كانوا محصورين معدودين وفيمن أعطى الغني والفقير وفيمن حرم كذلك فثبت أن ذلك السهم كان للنبي صلى الله عليه وسلم فجعله في أي قرابته شاء فصار بذلك حكمه حكم سهمه الذي كان يصطفى لنفسه فكما كان ذلك مرتفعا بوفاته غير واجب لأحد من بعده كان هذا أيضا كذلك مرتفعا بوفاته غير واجب لأحد من بعده وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمة الله عليهم أجمعين
شرح معاني الآثار:ج3/ص235 ح0(1/239989)
أخبرنا مطرف بن مازن عن معمر بن راشد عن بن شهاب قال أخبرني محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى بين بني هاشم وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا يا رسول الله هؤلاء إخواننا من بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا أو منعتنا وإنما قرابتنا وقرابتهم واحدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد هكذا وشبك بين أصابعه
مسند الشافعي:ج1/ص324 ح0(1/239990)
حدثنا مسدد قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن بن مسعود قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين بالجعرانة ازدحموا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عبدا من عباد الله بعثه الله إلى قوم فكذبوه وشجوه فكان يمسح الدم عن جبهته ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون قال عبد الله بن مسعود فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي الرجل يمسح عن جبهته باب من ستر مسلما
الأدب المفرد:ج1/ص266 ح757(1/239991)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حماد يعني بن زيد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين بالجعرانة ازدحموا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عبدا من عباد الله بعثه الله إلى قومه فضربوه وشجوه قال فجعل يمسح الدم عن جبهته ويقول رب اغفر لقومي انهم لا يعلمون قال عبد الله كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدم عن جبهته يحكي الرجل ويقول رب اغفر لقومي انهم لا يعلمون
مسند أحمد:ج1/ص456 ح4366(1/239992)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معاذ بن رفاعة حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم فقال أعدل يا محمد فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل لقد خبت وخسرت ان لم اعدل قال فقال عمر يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق قال معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا وأصحابا له يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق المرماة من الرمية قال معاذ فقال لي أبو الزبير فعرضت هذا الحديث على الزهري فما خالفني إلا أنه قال النضي قلت القدح فقال ألست برجل عربي
مسند أحمد:ج3/ص354 ح14862(1/239993)
حدثنا خالد بن خداش حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الخلق كتب عنده في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي
حسن الظن بالله:ج1/ص44 ح33(1/239994)
حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الله الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي
صحيح البخاري:ج6/ص2712 ح7015(1/239995)
أخبرنا بن زهير قال حدثنا أحمد بن المقدام قال حدثنا معتمر قال سمعت أبي يحدث عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الله الخلق كتب في كتاب عنده غلبت أو قال سبقت رحمتى غضبى قال فهي عنده فوق العرش أو كما قال
صحيح ابن حبان:ج14/ص13 ح6144(1/239996)
وبه عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الله الخلق كتب في كتاب عنده غلبت أو قال سبقت رحمتي غضبي
المعجم الأوسط:ج3/ص189 ح2889(1/239997)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين ثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش ان رحمتي غلبت غضبى
مسند أحمد:ج2/ص358 ح8685(1/239998)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة يعنى الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي
صحيح مسلم:ج4/ص2107 ح2751(1/239999)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي
صحيح البخاري:ج3/ص1166 ح3022(1/240000)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد وأخبرنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن موسى قال أخبرني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي اللفظ لقتيبة
السنن الكبرى:ج4/ص417 ح7750(1/240001)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش ان رحمتي سبقت غضبى
مسند أحمد:ج2/ص257 ح7491(1/240002)
أخبرنا شعيب بن شعيب بن إسحاق عن زيد بن يحيى قال ثنا مالك قال حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الله الخلق كتب في كتابه وهو عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي
السنن الكبرى:ج4/ص418 ح7757(1/240003)
وقال لي خليفة بن خياط حدثنا معتمر سمعت أبي عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الله الخلق كتب كتاب عنده غلبت أو قال سبقت رحمتي غضبي فهو عنده فوق العرش
صحيح البخاري:ج6/ص2745 ح7114(1/240004)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى الله الخلق كتب كتابا فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي
صحيفة همام:ج1/ص31 ح13(1/240005)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى الله الخلق كتب كتابا فهو عنده فوق العرش ان رحمتي غلبت غضبى
مسند أحمد:ج2/ص313 ح8112(1/240006)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يزيد قال أنا إسماعيل عن رجل من الأنصار قال لما قضي سعد بن معاذ في بني قريظة رجع فانفجرت يده دما فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل في نفر معه فدخل عليه فجعل رأسه في حجره فقال اللهم إن سعدا قد جاهد في سبيلك وصدق رسلك وقضى الذي عليه فاقبل روحه بخير ما تقبلت به الأرواح
فضائل الصحابة:ج2/ص823 ح1499(1/240007)
حدثنا محمد بن الحسين حدثنا شعيب بن محرز حدثنا أبو معشر قال لما قطعت رجل عروة قيل له لو سقيناك شيئا حتى لا تشعر بالوجع قال إنما ابتلاني ليرى صبري أفأعارض أمره بدفع
المرض والكفارات:ج1/ص139 ح172(1/240008)
حدثنا أحمد بن حاتم الطويل عن أبي معاوية عن هشام عن أبيه قال لما قطعت رجله قال اللهم إن كنت ابتليت لقد عافيت وإن كنت أخذت لقد أبقيت أخذت واحدا وتركت ثلاثا
المرض والكفارات:ج1/ص138 ح168(1/240009)
وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من حنين سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف يوم ثم ذكر بمعنى حديث جرير بن حازم
صحيح مسلم:ج3/ص1278 ح1656(1/240010)
ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أخبرني معمر عن الزهري عن بن المسيب عن أبي هريرة في قوله براءة من الله ورسوله قال لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من حنين اعتمر من الجعرانة ثم أمر أبا بكر على تلك الحجة
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص362 ح3078(1/240011)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من حنين سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف يوم فأمره به
السنن الكبرى:ج2/ص262 ح3352(1/240012)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من حنين سأل عمر عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف يوم فأمره به فانطلق عمر بين يديه قال وبعث معي بجارية كان أصابها يوم حنين قال فجعلتها في بعض بيوت الأعراب حين نزلت فإذا أنا بسبي حنين قد خرجوا يسعون يقولون أعتقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال عمر لعبد الله اذهب فأرسلها قال فذهبت فأرسلتها
مسند أحمد:ج2/ص35 ح4922(1/240013)
عبدالرزاق عن معمر عن حميد الطويل عن أنس قال لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فأشرف على المدينة قال إن بالمدينة لقوما ما سلكتم طريقا ولا قطعتم واديا إلا وهم معكم حبسهم العذر
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص261 ح9547(1/240014)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر أن عمر قال لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف يوم فأمره به قال فانطلق بين يديه قال فبعث معي بجارية أصابها من سبي حنين قال فجعلتها في بيوت الأعراب حتى نزلت فإذا انا بسبي حنين فخرجوا يسعون يقولون قد أعتقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر لعبد الله اذهب فأرسلها قال فذهبت فأرسلتها قال أبو حاتم ألفاظ أخبار بن عمر مصرحة أن عمر نذر اعتكاف ليلة إلا هذا الخبر فإن لفظه أن عمر نذر اعتكاف يوم فإن صحت هذه اللفظة يشبه أن يكون ذلك يوما أراد به بليلته وليلة أراد بها بيومها حتى لا يكون بين الخبرين تضاد
صحيح ابن حبان:ج10/ص225 ح4381(1/240015)
بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا النضر بن شميل أخبرنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أسرى ليلة حتى أدركه الكرى أناخ فعرس ثم قال يا بلال أكلأ لنا الليلة قال فصلى بلال ثم تساند إلى راحلته مستقبل الفجر فغلبته عيناه فنام فلم يستيقظ أحد منهم وكان أولهم استيقاظا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي بلال فقال بلال بأبي أنت يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتادوا ثم أناخ فتوضأ فأقام الصلاة ثم صلى مثل صلاته للوقت في تمكث ثم قال وأقم الصلاة لذكري قال هذا حديث غير محفوظ رواه غير واحد من الحفاظ عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا فيه عن أبي هريرة وصالح بن أبي الأخضر يضعف في الحديث ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره من قبل حفظه
سنن الترمذي:ج5/ص319 ح3163(1/240016)
حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي رحمه الله إملاء ثنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي ثنا علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ثنا إبراهيم بن بشار ثنا سفيان ثنا عمرو بن دينار سمع عمرو بن شعيب يخبر عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين فكان همه الناس يسألونه فأحاطت به الناقة فخطفت شجرة رداءه فقال ردوا علي ردائي أتخشون علي البخل لو أفاء الله علي نعما مثل تمر تهامة لقسمتها بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا ثم أخذ وبرة من ذروة سنام بعيره فقال مالي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلا الخمس وهو مردود عليكم ردوا الخيط والمخيط فإن الغلول عار وشنار
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص17 ح12956(1/240017)
حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر قال يا رسول الله وحدثني محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما قفلنا من حنين سأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بوفائه وقال بعضهم حماد عن أيوب عن نافع عن بن عمر ورواه جرير بن حازم وحماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج4/ص1569 ح4065(1/240018)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق ثنا يزيد بن أبي حبيب عن رجل من بني عبد القيس عن سلمان الخير قال لما قلت وأين تقع هذه من الذي على يا رسول الله أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلبها على لسانه ثم قال خذها فأوفهم منها فأخذتها فأوفيتهم منها حقهم كله أربعين أوقية
مسند أحمد:ج5/ص444 ح23789(1/240019)
حدثنا هشيم قال أخبرنا عروة الهمذاني قال حدثنا الشعبي قال لما قنت علي في صلاة الصبح أنكر الناس ذلك قال فقال إنما استنصرنا على عدونا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص103 ح6982(1/240020)
حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا حسن عن أبيه عن زيد العمي قال لما قيل لداود قد غفر لك قال فكيف لي بالرجل قال قيل له نستوهبك منه فيهبك لنا فانها لترجى في الدين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص243 ح35712(1/240021)
حدثنا علي بن الجعد ثنا مزاحم بن زفر عن مسعر قال لما قيل لهم اعملوا آل داود شكرا قال لم تأت على القوم إلا وفيهم مصل
الشكر:ج1/ص28 ح74(1/240022)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا عبد الله بن سعد ثنا عمي ثنا بن أخي الزهري عن عمه أخبرني عروة بن الزبير أنه سمع المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم يخبران من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية فكان فيما أخبرني عروة عنهما أنهما قالا لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو يوم الحديبية على قضية المدة فكان فيما اشترط عليه سهيل بن عمرو أنه قال لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا وخليت بيننا وبينه فأبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك كاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا جندل بن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل بن عمرو ولم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما وجاء المؤمنات مهاجرات وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ثم خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي عائق فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم حتى أنزل الله عز وجل في المؤمنات ما أنزل
المعجم الكبير:ج20/ص16 ح15(1/240023)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أنه سمع مروان والمسور بن مخرمة رضي الله عنهما يخبران عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما كاتب سهيل بن عمرو يومئذ كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا وخليت بيننا وبينه فكره المؤمنون ذلك وامتعضوا منه وأبى سهيل إلا ذلك فكاتبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فرد يومئذ أبا جندل إلى أبيه سهيل بن عمرو ولم يأته أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما وجاء المؤمنات مهاجرات وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ وهي عاتق فجاء أهلها يسألون النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم فلم يرجعها إليهم لما أنزل الله فيهن إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن إلى قوله ولا هم يحلون لهن قال عروة فأخبرتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحنهن بهذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن إلى غفور رحيم قال عروة قالت عائشة فمن أقر بهذا الشرط منهن قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بايعتك كلاما يكلمها به والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة وما بايعهن إلا بقوله
صحيح البخاري:ج2/ص967 ح2564(1/240024)
حدثنا عبد الله قثنا محمد بن عباد قثنا أبو حمزة عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن بن شهاب أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره عن أم كلثوم عن عائشة قالت لما كان آخر حجة حجها عمر حج أمهات المؤمنين فلما صدرنا عن منى مروا بالمحصب فسمعت رجلا على راحلته يقول أين كان أمير المؤمنين فسمعت آخر قال كان ههنا كان أمير المؤمنين قالت فأناخ راحلته ثم قال عليك سلام من امام وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوايج في اكمامها لم يفتق قالت عائشة فالتمس ذلك الراكب فلم يقدر عليه ولم يدر من هو فكنا نتحدث انه من الجن قال فرجع عمر من ذلك الحج فطعن فمات
فضائل الصحابة:ج1/ص274 ح362(1/240025)
حدثنا عبد الله بن مسلمة ثنا عبد الله بن عمر بن غانم عن عبد الرحمن بن زياد يعني الأفريقي أنه سمع زياد بن نعيم الحضرمي أنه سمع زياد بن الحرث الصدائي قال لما كان أول أذان الصبح أمرني يعني النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت فجعلت أقول أقيم يا رسول الله فجعل ينظر إلى ناحية المشرق إلى الفجر فيقول لا حتى إذا طلع الفجر نزل فبرز ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه يعني فتوضأ فأراد بلال أن يقيم فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم إن أخا صداء هو أذن ومن أذن فهو يقيم قال فأقمت
سنن أبي داود:ج1/ص142 ح514(1/240026)
أخبرنا مروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز قال لما كان أيام الحرة لم يؤذن في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ولم يقم ولم يبرح سعيد بن المسيب من المسجد وكان لا يعرف وقت الصلاة الا بهمهمة يسمعها من قبر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر معناه
سنن الدارمي:ج1/ص56 ح93(1/240027)
حدثنا محمد بن محمد الجذوعي القاضي وداود بن محمد بن صالح المروزي وجعفر بن محمد الفريابي قالوا ثنا أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع ثنا حجاج الصواف حدثني أبو إياس معاوية بن قرة عن أبيه قرة قال لما كان أيام القادسية بعث المغيرة بن شعبة إلى صاحب فارس فقال ابعثوا معي عشرة قال فشد عليه ثيابه وأخذ معه جحفه ثم انطلق حتى أتوه فقال للقوم ألقوا إلي برنسا فجلس عليه فقال العلج إنكم معاشر العرب قد عرفت الذي حملكم على الجيئة إلينا أنتم قوم لا تجدون في بلادكم من الطعام ما تشبعون منه فخذوا نعطكم من الطعام حاجتكم فإنا قوم مجوس وإنا نكره قتلكم إنكم تتحسون علينا أرضا فقال المغيرة والله ما ذاك جاء بنا ولكنا كنا قوما نعبد الحجارة والأوثان فإذا رأينا حجرا أحسن من حجر ألقيناه وأخذنا غيره ولا نعرف ربا حتى بعث الله إلينا رسولا من أنفسنا فدعانا إلى الإسلام فاتبعناه وأمرنا بقتال عدونا ممن ترك الإسلام ولم نجئ للطعام ولكن جئنا نقتل مقاتلتكم ونسبي ذراريكم فأما ما ذكرت من الطعام فإنا كنا لعمري لا نجد من الطعام ما نشبع به وربما لم نجد ريا من الماء أحيانا فجئنا إلى أرضكم هذه فوجدنا فيها طعاما كثيرا فلا والله لا نبرحها حتى تكون لنا أو لكم قال العلج بالفارسية صدق وأنت تفقأ عينك غدا بالقادسية ففقئت عينه من الغد أصابته نشابة
المعجم الكبير:ج20/ص369 ح861(1/240028)
حدثنا إسحاق حدثنا مالك بن سعير بن الخمس حدثنا إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال لما كان الخندق نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد وضع حجرا بينه وبين إزاره يقيم به صلبه من الجوع
مسند أبي يعلى:ج4/ص8 ح2004(1/240029)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن مجالد بن سعيد عن الشعبي قال لما كان الصلح بين الحسن بن علي وبين معاوية بن أبي سفيان أراد الحسن الخروج يعني إلى المدينة فقال له معاوية ما أنت بالذي تذهب حتى تخطب الناس قال الشعبي فسمعته على المنبر حمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن أكيس الكيس التقى وإن أعجز العجز الفجور وإن هذا الأمر الذي أختلفت فيه أنا ومعاوية حتى كان لي فتركته لمعاوية أو حق كان لامرئ أحق به مني وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص205 ح30698(1/240030)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن مجالد عن الشعبي قال لما كان الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية أراد الحسن الخروج إلى المدينة فقال له معاوية ما أنت بالذي تذهب حتى تخطب الناس قال قال الشعبي فسمعته على المنبر حمد الله وأثنى عليه ثم قال فإن اكيس الكيس التقى وإن أعجز العجز الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت أنا فيه ومعاوية حتى كان لي فتركته لمعاوية أو حق كان لا يرى أحق به مني وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم نزل
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص478 ح37372(1/240031)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار وأبو جعفر الرزاز قالا ثنا سعدان بن نصر ثنا سفيان عن عمرو سمع جابر بن عبد الله يقول لما كان العباس بن عبد المطلب بالمدينة طلبت له الأنصار ثوبا يكسونه فلم يجدوا قميصا يصلح عليه إلا قميص عبد الله بن أبي فكسوه إياه رواه البخاري عن عبد الله بن محمد المسندي عن سفيان وقد قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم قصد بما فعل مكافأته بما صنع والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص402 ح6478(1/240032)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان ثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد الحضرمي يرده إلى أبي ذر أنه قال لما كان العشر الأواخر اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر من يوم اثنين وعشرين قال إنا قائمون الليلة إن شاء الله فمن شاء منكم أن يقوم فليقم وهي ليلة ثلاث وعشرين فصلاها النبي صلى الله عليه وسلم جماعة بعد العتمة حتى ذهب ثلث الليل ثم انصرف فلما كان ليلة أربع وعشرين لم يصل شيئا ولم يقم فلما كان ليلة خمس وعشرين قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين فقال إنا قائمون الليلة إن شاء الله يعنى ليلة خمس وعشرين فمن شاء فليقم فصلى بالناس حتى ذهب ثلث الليل ثم انصرف فلما كان ليلة ست وعشرين لم يقل شيئا ولم يقم فلما كان عند صلاة العصر من يوم ست وعشرين قام فقال إنا قائمون إن شاء الله يعني ليلة سبع وعشرين فمن شاء أن يقوم فليقم قال أبو ذر فتجلدنا للقيام فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ثلثا الليل ثم انصرف إلى قبته في المسجد فقلت له إن كنا لقد طمعنا يا رسول الله أن تقوم بنا حتى تصبح فقال يا أبا ذر إنك إذا صليت مع إمامك وانصرفت إذا انصرف كتب لك قنوت ليلتك قال أبو عبد الرحمن وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده
مسند أحمد:ج5/ص172 ح21549(1/240033)
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا صفوان بن عمرو عن شريح الحضرمي يرده إلى أبي ذر قال لما كان العشر الأواخر اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر من يوم اثنين وعشرين قال إنا قائمون الليلة إن شاء الله فمن شاء أن يقوم فليقم وهي ليلة ثلاث وعشرين وصلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم جماعة بعد العتمة حتى ذهب ثلث الليلة ثم انصرف فلما كانت ليلة أربع وعشرين لم يقل لم يصل شيئا ولم يقم فما كانت ليلة خمس وعشرين قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين فقال إنا قائمون اللية إن شاء الله يعني ليلة خمس وعشرين فمن شاء فليقم فصلى النبي صلى الله عليه وسلم لما حتى ذهب نصف الليل ثم انصرف فلما كان ليلة ست وعشرين لم يقل شيئا ولم يقم فلما كان عند صلاة العصر يوم ست وعشرين قام فقال إنا قائمون إن شاء الله يعني ليلة سبع وعشرين فمن شاء فليقم قال أبو ذر فتجلدنا للقيام فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ثلثا الليل ثم انصرف إلى قبته في المسجد فقلت له إن كنا لقد طمعنا يا رسول الله أن تقوم بنا إلى الصبح فقال يا أبا ذر إنك إذا صليت مع إمامك وانصرفت كتب لك قنوت ليلتك
مسند الشاميين:ج2/ص91 ح972(1/240034)
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو اليمان قال حدثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد الحضرمي يرده إلى أبي ذر قال لما كان العشر الأواخر من رمضان اعتكف النبي في المسجد فلما صلى النبي صلاة العصر من يوم اثنين وعشرين قال إنا قائمون الليلة إن شاء الله فمن شاء أن يقوم فليقم فهي ليلة ثلاث وعشرين فصلى لنا النبي جماعة بعد العتمة حتى ذهب ثلث الليل ثم انصرف فلما كانت ليلة أربع وعشرين لم يقل شيئا ولم يقم فلما كانت ليلة خمس وعشرين قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين فقال إنا قائمون الليلة إن شاء الله يعني ليلة خمس وعشرين فمن شاء فليقم فصلى النبي حتى ذهب نصف الليل فلما كانت ليلة ست وعشرين قام فقال إنا قائمون إن شاء الله يعني ليلة سبع وعشرين فمن شاء أن يقوم فليقم قال أبو ذر فتجلدنا للقيام فقام بنا النبي حتى ذهب ثلثا الليل ثم انصرف إلى قبة في المسجد فقلت له إن كنا لقد طمعنا يا رسول الله تقوم بنا حتى نصبح قال يا أبا ذر إنك إذا صليت مع إمامك وانصرفت إذا انصرف كتب لك قنوت ليلتك لم يرو هذا الحديث عن شريح بن عبيد إلا صفوان بن عمرو
المعجم الأوسط:ج1/ص140 ح442(1/240035)
حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق أنبا محمد بن موسى القرشي ثنا عبد الله بن داود ثنا نعيم بن حكيم ثنا أبو مريم الأسدي عن علي رضي الله عنه قال لما كان الليلة التي أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيت على فراشه وخرج من مكة مهاجرا انطلق بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأصنام فقال اجلس فجلست إلى جنب الكعبة ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكبي ثم قال انهض فنهضت به فلما رأى ضعفي تحته قال اجلس فجلست فأنزلته عني وجلس لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لي يا علي اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه ثم نهض بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وخيل إلي أني لو شئت نلت السماء وصعدت إلى الكعبة وتنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقيت صنمهم الأكبر وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد إلى الأرض فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عالجه فعالجته فما زلت أعالجه ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إيه إيه فلم أزل أعالجه حتى إستمكنت منه فقال دقه فدققته فكسرته ونزلت هذا حديث صحيح لإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص6 ح4265(1/240036)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء قال لما كان النبي صلى الله عليه وسلم بالأبواء أقبل فإذا هو برجل يغتسل بالبراز على حوض فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقام فلما رآه قائما خرجوا إليه من رحالهم فقال إن الله حيي يحب الحياء وستير يحب الستر فإذا اغتسل أحدكم فليتوار فقال حينئذ عبد الله بن عبيد ويوسف بن الحكم قد قال مع ذلك اتقوا الله وقال ليفرغ عليه أخوه أو غلامه فإن لم يكن فليغتسل إلى عبيره فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولا كله في ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص288 ح1111(1/240037)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا محمد بن الحارث القرشي ثنا مسلم بن خالد الزنجي أخبرني بن أبي نجيح عن مجاهد قال قال بن عباس لما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته في الشعب أتى أبي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ما أرى أم الفضل إلا قد اشتملت على حمل قال لعل الله أن يقر أعيينا منها بغلام فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في خرقتي فحنكني قال مجاهد لا نعلم أحدا حنك بريق النبوة غيره
المعجم الكبير:ج10/ص233 ح10566(1/240038)
حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا موسى بن عبيدة قال أخبرني أبو مرة مولى أم هاني عن ابن عمر قال لما كان الهدي دون الجبال التي تطلع على وادي الثنية عرض له المشركون فردوا وجوه بدنه فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث حبسوه وهي الحديبية وحلق وائتسى به الناس فحلقوا وتربص آخرون قالوا لعلنا نطوف بالبيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله المحلقين قيل والمقصرين قال رحم الله المحلقين ثلاثا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص389 ح36858(1/240039)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي حدثنا أبو أسامة عن أبي إسحاق الفزاري عن هشام بن عروة قال لما كان اليرموك قالوا للزبير يا أبا عبد الله
المعجم الكبير:ج1/ص118 ح222(1/240040)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا بشر بن هلال الصواف حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال لما كان اليوم الذي دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا
صحيح ابن حبان:ج14/ص601 ح6634(1/240041)
حدثنا بشر بن هلال الصواف حدثنا جعفر عن ثابت عن أنس قال لما كان اليوم الذي دخل فيه النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم أظلم منها كل شيء وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي إنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا
مسند أبي يعلى:ج6/ص51 ح3296(1/240042)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سيار ثنا جعفر ثنا ثابت عن أنس قال لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء من المدينة كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أظلم من المدينة كل شيء وما فرغنا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا
مسند أحمد:ج3/ص221 ح13336(1/240043)
حدثنا بشر بن هلال الصواف البصري حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء ولما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا قال أبو عيسى هذا حديث غريب صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص588 ح3618(1/240044)
حدثنا بشر بن هلال الصواف ثنا جعفر بن سليمان الضبعي ثنا ثابت عن أنس قال لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا
سنن ابن ماجه:ج1/ص522 ح1631(1/240045)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا جعفر بن سليمان ثنا ثابت عن أنس قال لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وقال ما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا
مسند أحمد:ج3/ص268 ح13857(1/240046)
حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت عن أنس قال لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أظلم منها كل شيء قال وما نفضنا أيدينا من تراب قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنكرنا قلوبنا
مسند أبي يعلى:ج6/ص110 ح3378(1/240047)
أخبرني الوليد ثنا جعفر بن سليمان ثنا ثابت عن أنس قال لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي قبض فيه أو مات فيه أظلم كل شيء قال وإنا لفي دفنه ما رفعنا أيدينا عن دفنه حتى أنكرنا قلوبنا
مسند عبد بن حميد:ج1/ص386 ح1289(1/240048)
أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب ثنا أبو حاتم الرازي ثنا أبو ظفر ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال لما كان اليوم الذي مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أظلم من المدينة كل شيء هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص59 ح4389(1/240049)
حدثنا يعلى بن عبيد ثنا حجاج يعني بن دينار عن أبي هاشم عن رفيع عن أبي العالية عن أبي برزة الأسلمي قال لما كان بآخرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المجلس فأراد أن يقوم قال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالوا يا رسول الله إنك لتقول الآن كلاما ما كنت تقوله فيما خلا فقال هذا كفارة لما يكون في المجالس
سنن الدارمي:ج2/ص367 ح2658(1/240050)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلى ثنا الحجاج بن دينار عن أبي هاشم عن رفيع أبي العالية عن أبي برزة الأسلمى قال لما كان بآخرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المجلس فأراد ان يقوم قال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالوا يا رسول الله انك تقول الآن كلاما ما كنت تقوله فيما خلا قال هذا كفارة ما يكون في المجلس
مسند أحمد:ج4/ص425 ح19825(1/240051)
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن عوف عن أبي المنهال قال لما كان بن زياد ومروان بالشام ووثب بن الزبير بمكة ووثب القراء بالبصرة فانطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي حتى دخلنا عليه في داره وهو جالس في ظل علية له من قصب فجلسنا إليه فأنشأ أبي يستطعمه الحديث فقال يا أبا برزة ألا ترى ما وقع فيه الناس فأول شيء سمعته تكلم به إني احتسبت عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش إنكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ بكم ما ترون وهذه الدنيا التي أفسدت بينكم إن ذاك الذي بالشام والله إن يقاتل إلا على الدنيا وإن هؤلاء الذين بين أظهركم والله إن يقاتلون إلا على الدنيا وإن ذاك الذي بمكة والله إن يقاتل إلا على الدنيا
صحيح البخاري:ج6/ص2603 ح6695(1/240052)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال أنا أبو عامر وعثمان بن عمر عن إبراهيم بن نافع عن كثير بن كثير عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما كان بين أهل إبراهيم وبين أهله ما كان خرج هو وإسماعيل وأم إسماعيل ومعهم شنة يعني فيها ماء فجعلت تشرب الماء ويدر لبنها على صبيها حتى إذا دخلوا مكة وضعها تحت دوحة ثم تولى راجعا وتتبع أم إسماعيل أثره حتى إذا بلغت كدا نادته يا إبراهيم إلى من تتركنا قال أبو عامر إلى من تكلنا قال إلى الله عز وجل قالت رضيت بالله ثم رجعت فجعلت تشرب منها ويدر لبنها على صبيها فلما فني بلغ من الصبي العطش قال لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدا فقامت على الصفا فإذا هي لا تحس أحدا فنزلت فلما حاذت بالوادي رفعت إزارها ثم سعت حتى تأتي المروة فنظرت فلم تحس أحدا ففعلت ذلك أشواطا ثم قالت لو اطلعت حتى أنظر ما فعل فإذا هو على حاله فأبت نفسها حتى رجعت لعلها تحس أحدا فصنعت ذلك حتى أتمت سبعا ثم قالت لو اطلعت حتى أنظر ما فعل فإذا هو على حاله وإذا هي تسمع صوتا فقالت قد سمعت فقل تجب أو يأتي منك خير قال أبو عامر قد سمعت فأغث فإذا هو جبريل فركض بقدمه فنبع فذهبت أم إسماعيل تحفر قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم لو تركت أم إسماعيل الماء كان ظاهرا فمر ناس من جرهم فإذا هم بالطير فقالوا ما يكون هذا الطير إلا على ماء فأرسلوا رسولهم وكريهم فجاؤوا إليها فقالوا ألا نكون معك قالت بلى فسكنوا معها وتزوج إسماعيل صلى الله عليه وسلم امرأة منهم ثم إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم بدا له قال إني مطلع تركتي فجاء فسأل عن إسماعيل أين هو فقالوا يصيد ولم يعرضوا عليه شيئا قال إذا جاء فقولوا له يغير عتبة بيته فجاء فأخبرته فقال أنت ذلك فانطلقي إلى أهلك ثم إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم بدا له فقال إني مطلع تركتي فجاء أهل إسماعيل فقال أين هو قالوا ذهب يصيد وقالوا له انزل فاطعم واشرب قال وما طعامكم وشرابكم قالوا طعامنا اللحم وشرابنا الماء قال اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم فلا تزال فيه بركة بدعوة إبراهيم صلى الله عليه وسلم ثم إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم بدا له فقال إني مطلع تركتي فجاء فإذا إسماعيل وراء زمزم يصلح نبلا له صلى الله عليه وسلم فقال يا إسماعيل إن ربك عز وجل قد أمرني أن أبني له بيتا قال أطع ربك قال وقد أمرني أن تعينني عليه قال فجعل إسماعيل صلى الله عليه وسلم يناول إبراهيم الحجارة ويقولان ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم فلما أن رفع البنيان وضعف الشيخ عن رفع الحجارة فقام على المقام وجعل إسماعيل يناوله الحجارة ويقولان ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
السنن الكبرى:ج5/ص101 ح8380(1/240053)
حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا أبو كريب ثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق عن جري بن سمرة قال لما كان بين أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه انطلقت حتى أتيت المدينة فأتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال فسلمت عليها فقالت ممن الرجل قلت من أهل العراق قالت من أي أهل العراق قلت من أهل الكوفة قالت من أي أهل الكوفة قلت من بني عامر فقالت مرحا قربا على قرب ورحبا على رحب فمجيء ما جاء بك قلت كان بين علي وطلحة والزبير الذي كان فأقبلت فبايعت عليا قالت فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به حتى قالتها ثلاثا
المعجم الكبير:ج24/ص9 ح12(1/240054)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال حدثنا إبراهيم بن نافع عن كثير بن كثير عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان خرج بإسماعيل وأم إسماعيل ومعهم شنة فيها ماء فجعلت أم إسماعيل تشرب من الشنة فيدر لبنها على صبيها حتى قدم مكة فوضعها تحت دوحة ثم رجع إبراهيم إلى أهله فاتبعته أم إسماعيل حتى لما بلغوا كداء نادته من ورائه يا إبراهيم إلى من تتركنا قال إلى الله قالت رضيت بالله قال فرجعت فجعلت تشرب من الشنة ويدر لبنها على صبيها حتى لما فني الماء قالت لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدا قال فذهبت فصعدت الصفا فنظرت ونظرت هل تحس أحدا فلم تحس أحدا فلما بلغت الوادي سعت وأتت المروة ففعلت ذلك أشواطا ثم قالت لو ذهبت فنظرت ما فعل تعني الصبي فذهبت فنظرت فإذا هو على حاله كأنه ينشغ للموت فلم تقرها نفسها فقالت لو ذهبت فنظرت لعلي أحسن أحدا فذهبت فصعدت الصفا فنظرت ونظرت فلم تحس أحدا حتى أتمت سبعا ثم قالت لو ذهبت فنظرت ما فعل فإذا هي بصوت فقالت أغث إن كان عندك خير فإذا جبريل قال فقال بعقبه هكذا وغمز عقبه على الأرض قال فانبثق الماء فدهشت أم إسماعيل فجعلت تحفر قال فقال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم لو تركته كان الماء ظاهرا قال فجعلت تشرب من الماء ويدر لبنها على صبيها قال فمر ناس من جرهم ببطن الوادي فإذا هم بطير كأنهم أنكروا ذاك وقالوا ما يكون الطير إلا على ماء فبعثوا رسولهم فنظر فإذا هم بالماء فأتاهم فأخبرهم فأتوا إليها فقالوا يا أم إسماعيل أتأذنين لنا أن نكون معك أو نسكن معك فبلغ ابنها فنكح فيهم امرأة قال ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله إني مطلع تركتي قال فجاء فسلم فقال أين إسماعيل فقالت امرأته ذهب يصيد قال قولي له إذا جاء غير عتبة بابك فلما جاء أخبرته قال أنت ذاك فاذهبي إلى أهلك قال ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله إني مطلع تركتي قال فجاء فقال أين إسماعيل فقالت امرأته ذهب يصيد فقالت ألا تنزل فتطعم وتشرب فقال وما طعامكم وما شرابكم قالت طعامنا اللحم وشرابنا الماء قال اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم قال فقال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بركة بدعوة إبراهيم قال ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله إني مطلع تركتي فجاء فوافق إسماعيل من وراء زمزم يصلح نبلا له فقال يا إسماعيل إن ربك أمرني أن أبني له بيتا قال أطع ربك قال إنه قد أمرني أن تعينني عليه قال إذن أفعل أو كما قال قال فقاما فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم قال حتى ارتفع البناء وضعف الشيخ عن نقل الحجارة فقام على حجر المقام فجعل يناوله الحجارة ويقولان ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
صحيح البخاري:ج3/ص1230 ح3185(1/240055)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني سليمان الأحول أن ثابتا مولى عمر بن عبد الرحمن أخبره قال لما كان بين عبد الله بن عمرو وبين عنبسة بن أبي سفيان ما كان وتيسروا للقتال ركب خالد بن العاص إلى عبد الله بن عمرو فوعظه فقال عبد الله أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل على ماله فهو شهيد
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص115 ح18568(1/240056)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة ثنا علي بن يزيد حدثني القاسم عن أبي أمامة قال لما كان حجة الوداع قام النبي صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس وهو على جمل فقال يا أيها الناس خذوا من العلم قبل أن يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم وقد كان أنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم الآية فكنا نذكرها كثيرا فتمنعنا من مسألته فأتينا أعرابيا فرشوناه بردا فأعتم به حتى رأيت حاشية البرد على حاجبه الأيمن ثم قلنا سل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف قد تعلمنا فيها وعلمناها نساءنا وذرارينا وخدمنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقد علت وجهه حمرة من الغضب فقال أي ثكلتك أمك وهذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقوا بالحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم ألا وإن من ذهاب العلم أن يذهب أهله ثلاث مرات
المعجم الكبير:ج8/ص215 ح7867(1/240057)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا المعتمر بن سليمان عن عوف قال حدثنا محمد بن سيرين قال قال عبيدة السلماني لما كان حيث أصيب أصحاب النهر قال قال علي ابتغوا فيهم فإنهم إن كانوا هم القوم الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن فيهم رجلا مخدج اليد أو مثدون اليد أو مؤدن اليد فابتغيناه فوجدناه فدللناه عليه فلما رآه قال الله أكبر الله أكبر الله أكبر قال والله لولا أن تبطروا ثم ذكر كلمة معناها لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لمن ولي قتل هؤلاء قلت أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إي ورب الكعبة ثلاثا
السنن الكبرى:ج5/ص165 ح8573(1/240058)
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عوف حدثنا محمد بن سيرين حدثنا عبيده السلماني قال لما كان حيث أصيب أهل النهروان قال لنا علي إبتغوا فيهم فإنهم إن كانوا القوم الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن فيهم رجلا مخدج اليد أو مثدن اليد قال فابتغيناه فوجدناه فدعوناه إليه فقام عليه فقال الله أكبر لولا أن تبطروا لحدثتكم ما قضى الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لمن قتل هؤلاء قال قلت أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إي ورب الكعبة إي ورب الكعبة قال فبلغ ذلك بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كأنها حسدته على ذلك قال عوف عمدا أمسكت عنها
مسند أبي يعلى:ج1/ص370 ح475(1/240059)
حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون قال حدثنا البراء بن عازب قال لما كان حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحفر الخندق عرض لنا في بعض الجبل صخرة عظيمة شديدة لا تدخل فيها المعاول فاشتكينا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها أخذ المعول وألقى ثوبه وقال باسم الله ثم ضرب ضربة فكسر ثلثها وقال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر الساعة ثم ضرب الثانية فقطع ثلثا آخر فقال الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض ثم ضرب الثالثة فقال باسم الله فقطع بقية الحجر وقال الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأبصر أبواب صنعاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص378 ح36820(1/240060)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي قال لما كان حيث نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر فنهض معه من نهض من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان من الغد تصادر أبو بكر وعمر فدعيا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ونهض معه من الناس من نهض فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز وهو يقول قد علمت خيبر أني مرحب شاك السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهب فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها أبيض رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم
السنن الكبرى:ج5/ص109 ح8403(1/240061)
حدثنا أبو أسامة قال ثنا مهدي بن ميمون قال ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن بشر بن شغاف عن عبد الله بن سلام قال لما كان حين فتحت نهاوند أصاب المسلمون سبايا من سبايا اليهود قال وأقبل رأس الجالوت يفادي سبايا اليهود قال وأصاب رجل من المسلمين جارية يسرة صبيحة قال فأتاني فقال لك أن تمشي معي إلى هذا الانسان عسى أن يثمن لي بهذه الجارية قال فانطلقت معه فدخل على شيخ مستكبر له ترجمان فقال لترجمانه سل هذه الجارية هل وقع عليها هذا العربي قال ورأيته غار حين رأى حسنها قال فراطنها بلسانه ففهمت الذي قال فقلت له أبحث بما في كتابك بسؤالك هذه الجارية على ما وراء ثيابها فقال لي كذبت ما يدريك ما في كتابي قلت أنا اعلم بكتابك منك قال أنت أعلم بكتابي مني قلت أنا أعلم بكتابك منك قال من هذا قالوا عبد الله بن سلام قال فانصرفت ذلك اليوم قال فبعث إلي رسولا يعزمه ليأتيني قال وبعث إلي بدابة قال فانطلقت إليه لعمر الله احتسابا رجاء أن يسلم فحبسني عنده ثلاثة أيام أقرأ عليه التوراة ويبكي قال وقلت له إنه والله لهو النبي الذي تجدونه في كتابكم قال فقال لي كيف أصنع باليهود قال قلت له إن اليهود لن يغنوا عنك من الله شيئا قال فغلب عليه الشقاء وأبى أن يسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص558 ح33792(1/240062)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هوذة بن خليفة ثنا عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة قال لما كان ذاك اليوم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته ثم وقف فقال تدرون أي يوم هذا فذكر معنى حديث بن أبي عدي وقال فيه ألا يبلغ الشاهد الغائب مرتين فرب مبلغ هو أوعى من مبلغ مثله ثم مال على ناقته إلى غنيمات فجعل يقسمهن بين الرجلين الشاة والثلاثة الشاة
مسند أحمد:ج5/ص45 ح20471(1/240063)
وأنبأ حميد بن مسعدة في حديثه عن يزيد بن زريع عن بن عون عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال لما كان ذاك اليوم وهو على بعير له فقال أي يوم هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى قال فأي شهر هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس ذا الحجة قلنا بلى قال فأي بلد هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس بالبلدة قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا ليبلغ الشاهد الغائب فإنه عسى أن يبلغ الشاهد من هو أوعى له منه اللفظ لحميد
السنن الكبرى:ج2/ص442 ح4092(1/240064)
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا حماد بن مسعدة عن بن عون قال قال محمد قال عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال لما كان ذلك اليوم جلس النبي صلى الله عليه وسلم على بعير قال ورجل آخذ بزمامه أو قال بخطامه فذكر نحو حديث يزيد بن زريع
صحيح مسلم:ج3/ص1306 ح1679(1/240065)
حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال لما كان ذلك اليوم قعد على بعيره وأخذ إنسان بخطامه فقال أتدرون أي يوم هذا قالوا الله ورسوله أعلم حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس بيوم النحر قلنا بلى يا رسول الله قال فأي شهر هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال أليس بذي الحجة قلنا بلى يا رسول الله قال فأي بلد هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس بالبلدة قلنا بلى يا رسول الله قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا فليبلغ الشاهد الغائب قال ثم انكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما وإلى جزيعة من الغنم فقسمها بيننا
صحيح مسلم:ج3/ص1306 ح1679(1/240066)
حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد عن رجل من بني زريق قال لما كان ذلك اليوم خرج أبو بكر وعمر حتى أتيا الأنصار فقال أبو بكر يا معشر الأنصار إنا لا ننكر حقكم ولا ينكر حقكم مؤمن وإنا والله ما أصبنا خيرا إلا ما شاركتمونا فيه ولكن لا ترضى العرب ولا تقر إلا على رجل من قريش لأنهم أفصح الناس ألسنة وأحسن الناس وجوها وأوسط العرب دارا وأكثر الناس سجية في العرب فهلموا إلى عمر فبايعوه قال فقالوا لا فقال عمر لم فقالوا نخاف الاثرة فقال عمر أما ما عشت فلا قال فبايعوا أبا بكر فقال أبو بكر لعمر أنت أقوى مني فقال عمر أنت أفضل مني فقالاها الثانية فلما كانت الثالثة قال له عمر إن قوتي لك مع فضلك قال فبايعوا أبا بكر قال محمد وأتى الناس عند بيعة أبي بكر أبا عبيدة بن الجراح فقال أتأتوني وفيكم ثالث ثلاثة يعني أبا بكر قال ابن عنون فقلت لمحمد من ثالث ثلاثة قال قول الله ثاني اثنين إذ هما في الغار
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص433 ح37051(1/240067)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف المصري بمكة ثنا أبو الفضل العباس بن محمد بن نصر بن السري الرافقي إملاء ثنا أبو عمر هلال بن العلاء بن هلال الرقي ثنا هوذة بن خليفة ثنا عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبي بكرة قال لما كان ذلك اليوم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته ثم وقف فقال أتدرون أي يوم هذا فسكتنا حتى رأينا أنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس يوم النحر قلنا بلى ثم قال أتدرون أي شهر هذا فسكتنا حتى رأينا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس ذا الحجة قالوا بلى يا رسول الله قال أتدرون أي بلد هذا فسكتنا حتى رأينا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس البلدة فقلنا بلى قال فإن أموالكم وأعراضكم ودماءكم حرام بينكم مثل يومكم في مثل شهركم في مثل بلدكم ألا ليبلغ الشاهد الغائب مرتين فرب مبلغ هو أوعى من سامع ثم مال على ناقته إلى غنيمات فجعل يقسمها بين الرجلين الشاة والثلاثة الشاة أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث بن عون وغيره
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص92 ح11275(1/240068)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدى عن بن عون عن محمد يعنى بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة قال لما كان ذلك اليوم قعد النبي صلى الله عليه وسلم على بعير وأخذ رجل بزمامه أو بخطامه فقال أي يوم يومكم هذا قال فسكتنا حتى ظننا إنه سيسميه سوى اسمه قال أليس بالنحر قال قلنا بلى قال فأي شهر شهركم هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس بذي الحجة قال قلنا بلى قال فأي بلد بلدكم هذا قال فسكتنا حتى ظننا إنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس بالبلدة قال قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا فليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغه من هو أوعى له منه قال محمد فقال رجل فقد كان ذاك
مسند أحمد:ج5/ص37 ح20403(1/240069)
أنبأ سليمان بن سلم قال أنبأ النضر قال ثنا بن عون عن بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة قال لما كان ذلك اليوم قعد النبي صلى الله عليه وسلم على بعيره فقال أي يوم هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس بيوم التحريم فقلنا بلى قال فأي شهر هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس بذي الحجة فقلنا بلى قال فأي بلد هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس بالبلدة قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغه من هو أوعى منه
السنن الكبرى:ج3/ص432 ح5851(1/240070)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عمرو عن أبي العباس عن عبد الله بن عمر قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائف قال إنا قافلون غدا إن شاء الله فقال ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نبرح أو نفتحها فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاغدوا على القتال قال فغدوا فقاتلوهم قتالا شديدا وكثر فيهم الجراحات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا قافلون غدا إن شاء الله قال فسكتوا فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحميدي حدثنا سفيان بالخبر كله
صحيح البخاري:ج5/ص2259 ح5736(1/240071)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا الأسفاطي ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل المنقري ثنا وهيب عن عمرو بن يحيى المازني عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد قال لما كان زمان الحرة أتاه آت فقال له هذاك بن فلان يبايع الناس قال علي أي شيء قال على الموت قال لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأخبرنا أحمد ثنا تمتام ثنا موسى فذكره بنحوه إلا أنه قال هناك بن حنظلة رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل وأخرجه مسلم من وجه آخر عن وهيب
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص146 ح16338(1/240072)
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال لما كان زمن الحرة أتاه آت فقال له إن بن حنظلة يبايع الناس على الموت فقال لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج3/ص1081 ح2799(1/240073)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا وهيب قال ثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد قال لما كان زمن الحرة أتاه آت فقال هذا بن حنظلة وقال عفان مرة هذاك بن حنظلة يبايع الناس قال على أي شيء يبايعهم قال على الموت قال لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج4/ص42 ح16518(1/240074)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن غالب ثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي ثنا وهيب ثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم قال لما كان زمن الحرة جاء رجل إلى عبد الله بن زيد فقال هذا بن حنظلة يبايع الناس على الموت فقال لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص597 ح6215(1/240075)
حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن أبي المنهال سيار بن سلامة قال لما كان زمن خرج ابن زياد وثب مروان بالشام حين وثب ووثب ابن الزبير بمكة ووثبت القراء بالبصرة قال قال أبو المنهال غم أبي غما شديدا قال وكان يثني على أبيه خيرا قال قال لي أبي أي بني انطلق بنا إلى هذا الرجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقنا إلى أبي برزة الأسلمي في يوم حار شديد الحر وإذا هو جالس في ظل علو له من قصب فأنشأ أبي يستطعمه الحديث فقال يا أبا برزة ألا ترى الا ترى فكان أول شيء تكلم به قال إني أصبحت ساخطا على أحياء قريش إنكم معشر العرب كنتم على الحال التي قد علمتم من قلتكم وجاهليتكم وإن الله نعشكم بالإسلام وبمحمد حتى بلغ بكم ما ترون وإن هذه الدنيا هي التي قد أفسدت بينكم إن ذاك الذي بالشام يعني مروان والله إن يقاتل إلا على الدنيا وإن ذاك الذي بمكة يعني ابن الزبير والله إن يقاتل إلا على الدنيا وإن هؤلاء الذين حولكم تدعونهم قراءكم والله إن يقاتلون إلا على الدنيا قال فلما لم يدع أحدا قال له أبي يا أبا برزة ما ترى قال لا أرى اليوم خيرا من عصابة ملبدة خماص بطونهم من أموال الناس خفاف ظهورهم من دمائهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص449 ح37128(1/240076)
حدثنا إسماعيل قال حدثنا عبدالله بن الجراح قال حدثنا زافر بن سليمان عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن أنس قال لما كان صبيحة احتلمت دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته أني قد احتلمت فقال لا تدخل على النساء فما أتى علي يوم كان أشد منه
المعجم الأوسط:ج3/ص219 ح2968(1/240077)
حدثنا أبو أسامة قال حدثني الوليد بن كثير عن وهب بن كيسان قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لما كان عام الجماعة بعث معاوية إلى المدينة بسر بن أرطاة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم فلما كان يوم جاءته الأنصار جاءته بنو سليم فقال أفيهم جابر قالوا لا قال فليرجعوا فإني لست مبايعهم حتى يحضر جابر قال فأتاني فقال ناشدتك الله إلا ما انطلقت معنا فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلتنا وسبيت ذرارينا قال فاستنظرهم إلى الليل فلما أمسيت دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتها الخبر فقالت يا ابن أم انطلق فبايع واحقن دمك ودماء قومك فإني قد امرت ابن أخي يذهب فيبايع
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص188 ح30562(1/240078)
حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن أبا مرة مولى عقيل حدثه أن أم هانئ بنت أبي طالب حدثته أنه لما كان عام الفتح أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي غسله فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى
صحيح مسلم:ج1/ص266 ح336(1/240079)
حدثنا محمد بن رمح أنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن أبا مرة مولى عقيل حدثه أن أم هانئ بنت أبي طالب حدثته أنه لما كان عام الفتح قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به
سنن ابن ماجه:ج1/ص158 ح465(1/240080)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال ثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد بن عبد الله عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت لما كان عام الفتح ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا طوى قال أبو قحافة لابنة له وكانت أصغر ولده أي بنية أشرفي بي على أبي قبيس وقد كف بصره فأشرفت به عليه فقال أي بنية ماذا ترين قالت أرى سوادا مجتمعا وأرى رجلا يسري بين يدي ذلك السواد مقبلا فقال تلك الخيل يا بنية ثم قال ماذا ترين قالت أرى السواد قد انتشر فقال إذا والله دفعت الخيل فاسرعي بي إلى بيتي فخرجت سريعا حتى إذا هبطت به إلى الأبطح وكان في عنقها طوق لها من ورق فاقتطعه إنسان من عنقها فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد خرج أبو بكر رضي الله عنه حتى جاء بأبيه يقوده فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلا تركت الشيخ في بيته حتى أجيئه فقال يمشي هو إليك يا رسول الله أحق من أن تمشي إليه فأجلسه بين يديه ثم مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال أسلم تسلم فأسلم ثم قام أبو بكر رضي الله عنه فأخذ بيد أخته فقال أنشد بالله والإسلام طوق أختي فوالله ما جاء به أحد ثم قال الثانية أنشد بالله والإسلام طوق أختي فما جاء به أحد فقال يا أخية احتسبي طوقك فوالله إن الأمانة في الناس لقليل هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص48 ح4363(1/240081)
عبدالرزاق عن ابن عيينة عن ابن عجلان عن عمرو ابن شعيب قال لما كان عند قسم الخمس أتاه رجل يستحله خياطا أو مخيطا فقال ردوا الخياط والمخيط فإن الغلول عار ونار وشنار قال ثم رفع شعرات أو وبرة من بعيره فقال ما لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلا الخمس وهو مردود عليكم
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص243 ح9498(1/240082)
حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة شك الأعمش قال لما كان غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقالوا يا رسول الله لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا فجاء عمر فقال يا رسول الله انهم ان فعلوا قبل الظهر ولكن ادعهم بفضل ازوادهم ثم ادع لهم عليه بالبركة لعل الله ان يجعل في ذلك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنطع فبسطه ثم دعاهم بفضل ازوادهم فجعل الرجل يجئ بكف الذرة والآخر بكف التمر والآخر بالكسرة ححتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير ثم دعا عليه بالبركة ثم قال لهم خذوا في أوعيتكم قال فاخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا من العسكر وعاء الا ملؤه وأكلوا حتى شبعوا وفضلت منهم فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهد أن لا إله الا الله وأني رسول الله لا يلقي الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة
مسند أحمد:ج3/ص11 ح11095(1/240083)
حدثنا سهل بن عثمان وأبو كريب محمد بن العلاء جميعا عن أبي معاوية قال أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد شك الأعمش قال لما كان غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة قالوا يا رسول الله لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا قال فجاء عمر فقال يا رسول الله إن فعلت قل الظهر ولكن ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع الله لهم عليها بالبركة لعل الله أن يجعل في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال فدعا بنطع فبسطه ثم دعا بفضل أزوادهم قال فجعل الرجل يجيء بكف ذرة قال ويجيء الآخر بكف تمر قال ويجيء الآخر بكسرة حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بالبركة ثم قال خذوا في أوعيتكم قال فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملأوه قال فأكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة
صحيح مسلم:ج1/ص56 ح27(1/240084)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني على بن يزيد حدثني القاسم مولى بنى يزيد عن أبي أمامة الباهلى قال لما كان في حجة الوداع قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم فقال يا أيها الناس خذوا من العلم قبل ان يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم وقد كان أنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدلكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قال فكنا نذكرها كثيرا من مسألته واتقينا ذاك حين أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قال فأتينا أعرابيا فرشوناه برداء قال فاعتم به حتى رأيت حاشية البرد خارجة من حاجبه الأيمن قال ثم قلنا له سل النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال له يا نبي الله كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف وقد تعلمنا ما فيها وعلمناها نساءنا وذرارينا وخدمنا قال فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقد علت وجهه حمرة من الغضب قال فقال أي ثكلتك أمك وهذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقوا بحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم الا وان من ذهاب العلم ان يذهب حملته ثلاث مرار
مسند أحمد:ج5/ص266 ح22344(1/240085)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبو اليمان ثنا إسماعيل بن عياش ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا جعفر بن عون كليهما عن المسعودي عن إسماعيل بن أوسط البجلي عن محمد بن أبي كبشة عن أبيه قال لما كان في غزوة تبوك تسارع الناس إلى أصحاب الحجر يدخلون عليهم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله
المعجم الكبير:ج22/ص340 ح852(1/240086)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون انا المسعودي عن إسماعيل بن أوسط عن محمد بن أبي كبشة الأنماري عن أبيه قال لما كان في غزوة تبوك تسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى في الناس الصلاة جامعة قال فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره وهو يقول ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم فناداه رجل منهم نعجب منهم يا رسول الله قال أفلا أنذركم بأعجب من ذلك رجل من أنفسكم ينبئكم بما كان قبلكم وما هو كائن بعدكم فاستقيموا وسددوا فان الله عز وجل لا يعبأ بعذابكم شيئا وسيأتي قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء
مسند أحمد:ج4/ص231 ح18058(1/240087)
حدثنا جعفر بن عون أخبرنا المسعودي عن إسماعيل بن أوسط عن محمد بن أبي كبشة الأنماري عن أبيه قال لما كان في غزوة تبوك سارع ناس إلى أصحاب الحجر فدخلوا عليهم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر فنودي إن الصلاة جامعة قال فأتيته وهو ممسك ببعيره وهو يقول علام تدخلون على قوم غضب الله عليهم قال فناداه رجل تعجبا منهم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا أنبئكم بما هو أعجب من ذلك رجل من أنفسكم يحدثكم بما كان قبلكم وبما يكون بعدكم استقيموا وسددوا فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا وسيأتي الله بقوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص425 ح37012(1/240088)
حدثنا إسحاق بن محمد الحراجي المكي والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني قالا ثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا عبد الله بن ميمون القداح ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين قال سمعت أبي يقول لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام هبط عليه جبريل عليه السلام فقال يا محمد إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا قال فلما كان اليوم الثالث هبط جبريل عليه السلام وهبط ملك الموت عليهما السلام وهبط معهما ملك في الهواء يقال له إسماعيل على سبعين ألف ملك ليس فيهم ملك إلا على سبعين ألف ملك يشيعهم جبريل عليه السلام فقال يا محمد إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا قال فاستأذن ملك الموت صلى الله عليه وسلم على الباب فقال جبريل عليه السلام يا محمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك فقال ائذن له فأذن له جبريل صلى الله عليه وسلم فأقبل حتى وقف بين يديه فقال يا محمد إن الله عز وجل أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك فيما أمرتني به إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها وإن كرهت تركتها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أتفعل يا ملك الموت قال نعم وبذلك أمرت أن أطيعك فيما أمرتني به فقال له جبريل عليه السلام إن الله عز وجل قد أشتاق الى لقائك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امض لما أمرت به فقال له جبريل هذا آخر وطأتي الأرض إنما كانت حاجتي في الدنيا فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال السلا عليكم ورحمة الله وبركاته كل نفس ذائقة الموت إن في الله عزا من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا وإياه فأرجوا فإن المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله
المعجم الكبير:ج3/ص128 ح2890(1/240089)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري حدثني أبي ثنا أبي عن بن عون عن نافع قال لما كان ليالي بعث حجر إلى معاوية جعل الناس يتحيرون ويقولون ما فعل حجر فأتى خبره بن عمر وهو مختبىء في السوق فأطلق حبوته ووثب وانطلق فجعلت أسمع نحيبه وهو مول
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص532 ح5975(1/240090)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وروح المعني قالا ثنا عوف عن زرارة بن أوفي عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان ليلة أسرى بي وأصبحت بمكة فظعت بأمري وعرفت ان الناس مكذبي فقعد معتزلا حزينا قال فمر عدو الله أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزئ هل كان من شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال ما هو قال انه أسرى به الليلة قال إلى أين قال إلى بيت المقدس قال ثم أصبحت بين ظهرانينا قال نعم قال فلم ير انه يكذبه مخافة ان يجحده الحديث إذا دعا قومه إليه قال أرأيت ان دعوت قومك تحدثهم ما حدثتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقال هيا معشر بني كعب بن لؤي حتى قال فانتفضت إليه المجالس وجاؤوا حتى جلسوا إليهما قال حدث قومك بما حدثتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني أسري بي الليلة قالوا إلى أين قلت إلى بيت المقدس قالوا ثم أصبحت بين ظهرانينا قال نعم قال فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه متعجبا للكذب زعم قالوا وهل تستطيع ان تنعت لنا المسجد وفي القوم من قد سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت أنعت فما زلت أنعت حتى التبس على بعض النعت قال فجيء بالمسجد وأنا أنظر حتى وضع دون دار عقال أو عقيل فنعته وأنا أنظر إليه قال وكان مع هذا نعت لم أحفظه قال فقال القوم أما النعت فوالله لقد أصاب
مسند أحمد:ج1/ص309 ح2820(1/240091)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرني العوام بن حوشب حدثني جبلة بن سحيم عن مؤثر بن غفارة عن عبد الله قال لما كان ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى صلوات الله عليهم فتذاكروا الساعة متى هي فبدؤوا بإبراهيم فسألوه عنها فلم يكن عنده منها علم فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم فردوا الحديث إلى عيسى فقال عهد الله إلي فيما دون وجبتها فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله فذكر من خروج الدجال فأهبط فأقتله فيرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون لا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشيء إلا أفسدوه فيجأرون إلي فأدعوا الله فيميتهم فتجوى الأرض من ريحهم فأدعوا الله أن يرسل السماء فتحمل أجسامهم فتلقيها في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم فعهد الله تبارك وتعالى إلي أنه إذا كان ذلك أن الساعة من الناس كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها ليلا أو نهارا قال العوام فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله ثم قرأ حتى إذا فتحت ياجوج ومأجوج الآية
مسند أبي يعلى:ج9/ص196 ح5294(1/240092)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا العوام بن حوشب قال حدثني جبلة بن سحيم عن مؤثر بن عفارة عن عبد الله بن مسعود قال لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى فتذاكروا الساعة فبدءوا بإبراهيم فسألوه عنها فلم يكن عنده علم منها فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم منها فردوا الحديث إلى عيسى فقال عهد الله إلي فيما دون وجبتها فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله فذكر من خروج الدجال فأهبط فأقتله فير الناس إلى بلادهم فيستقبلهم ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون لا يمرون بماء إلا شربوه ولا شيء إلا أفسدوه فيجيئون إلي فأدعوا الله فيرسل السماء بالماء فتحمل أجسادهم فتقذفها في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم ثم يعهد إلي إذا كان ذلك أن الساعة من الناس كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها قال العوام فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج ومن كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص498 ح37525(1/240093)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أنبأ العوام بن حوشب حدثني جبلة بن سحيم عن مؤثر بن عفازة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام فتذاكروا الساعة متى هي فبدؤوا بإبراهيم فسألوه عنها فلم يكن عنده منها علم فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم فردوا الحديث إلى عيسى فقال عهد الله إلي فيها دون وجبتها فلا يعلمها إلا الله عز وجل فذكر خروج الدجال وقال فأهبط فأقتله ثم يرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون لا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشيء إلا أفسدوه فيجئرون إلي فأدعو الله فيميتهم فتخوى الأرض من ريحهم فيجئرون إلي فادعوا الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيقذف بأجسامهم في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم فعهد الله إلي أنه إذا كان ذلك أن الساعة من الناس كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجأهم بولادتها ليلا أو نهارا قال العوام فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ثم قرأ حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص534 ح8502(1/240094)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا محمد بن مسلمة الواسطي ثنا يزيد بن هارون أنبأ العوام بن حوشب عن جبلة بن سحيم عن مؤثر بن غفارة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام فبدءوا بإبراهيم فسألوه عن الساعة فلم يكن عنده منها علم فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم فردوا الحديث إلى عيسى فقال عهد الله إلي فيما دون وجبتها فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله عز وجل فذكر من خروج الدجال فأهبط فأقتله فيرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون لا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشيء إلا أفسدوه فيجأرون إلي فادعوا الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيقذف أجسامهم في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم وعهد الله إلي أنه إذا كان الساعة من الناس كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجأهم بولادتها أليلا أم نهارا قال العوام فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ثم قرأ حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق الأنبياء
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص588 ح8638(1/240095)
حدثنا محمد بن بشار ثنا يزيد بن هارون ثنا العوام بن حوشب حدثني جبلة بن سحيم عن مؤثر بن عفازة عن عبد الله بن مسعود قال لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى فتذاكروا الساعة فبدءوا بإبراهيم فسألوه عنها فلم يكن عنده منها علم ثم سألوا موسى فلم يكن عنده منها علم فرد الحديث إلى عيسى بن مريم فقال قد عهد إلى فيما دون وجبتها فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله فذكر خروج الدجال قال فأنزل فأقتله فيرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فلا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشيء إلا أفسدوه فيجأرون إلى الله فأدعو الله أن يميتهم فتنتن الأرض من ريحهم فيجأرون إلى الله فأدعو الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيلقيهم في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم فعهد إلى متى كان ذلك كانت الساعة من الناس كالحامل التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها قال العوام ووجد تصديق ذلك في كتاب الله تعالى حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون
سنن ابن ماجه:ج2/ص1365 ح4081(1/240096)
حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن زرارة بن أوفى قال قال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان ليلة أسري بي أصبحت بمكة قال فظعت بأمري وعرفت أن الناس مكذبي فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم معتزلا حزينا فمر به أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال كالمستهزئ هل كان من شيء قال نعم قال وما هو قال أسري بي الليلة قال إلى أين قال إلى بيت المقدس قال ثم أصبحت بين أظهرنا قال نعم فلم يرد أن يكذبه مخافة أن يجحد الحديث إن دعا قومه إليه قال أتحدث قومك ما حدثتني إن دعوتهم إليك قال نعم قال هيا معشر بني كعب بن لؤي هلم قال فتنفضت المجالس فجاءوا حتى جلسوا إليهما فقال حدث قومك ما حدثتني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أسري بي الليلة قالوا إلى أين قال إلى بيت المقدس قالوا ثم أصبحت بين ظهرانينا قال نعم قال فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه متعجبا للكذب زعم وقالوا أتستطيع أن تنعت لنا المسجد قال وفي القوم من سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت أنعت لهم فما زلت أنعت حتى التبس علي بعض النعت فجيء بالمسجد وأنا أنظر إليه حتى وضع دون دار عقيل أو دار عقال فنعته وأنا أنظر إليه فقال القوم أما النعت فوالله لقد أصاب
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص334 ح36572(1/240097)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا عبد الرحمن بن المتوكل المقرىء حدثنا يحيى بن واضح حدثنا الزبير بن جنادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان ليلة أسري بي انتهيت إلى بيت المقدس فخرق جبريل الصخرة بإصبعه وشد بها البراق
صحيح ابن حبان:ج1/ص235 ح47(1/240098)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى في حديثه عن معتمر بن سليمان قال سمعت عوفا عن زرارة عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان ليلة أسري بي ثم أصبحت بمكة قال قطعت بأمري وعرفت أن الناس مكذبي قال فقعدت معتزلا حزينا فمر بي عدو الله أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزئ هل كان من شيء قال نعم قال ما هو قال إني أسري بي الليلة قال إلى أين قال إلى بيت المقدس قال ثم أصبحت بين أظهرنا قال نعم قال فلم يره أنه يكذبه مخافة أن يجحد الحديث إن دعا له قومه قال إن دعوت إليك قومك أتحدثهم قال نعم قال أبو جهل معشر بني كعب بن لؤي هلم فتنفضت المجالس فجاؤوا حتى جلسوا إليهما قال حدث قومك ما حدثتني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أسري بي الليلة قالوا إلى أين قال إلى بيت المقدس قال قالوا ثم أصبحت بين أظهرنا قال نعم فمن بين مصدق ومن بين واضع يده على رأسه مستعجبا للكذب قال وفي القوم من سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد قال قالوا هل تستطيع أن تنعت لنا المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت أنعت لهم فما زلت أنعت حتى التبس علي بعض النعت قال فجيء بالمسجد حتى وضع قال فنعت المسجد وأنا أنظر إليه قال وقد كان مع هذا حديث فنسيته أيضا قال القوم أما النعت فقد أصاب
السنن الكبرى:ج6/ص377 ح11285(1/240099)
لما كان ليلة أسري بي لقيت إبراهيم في السماء السابعة فقال يا محمد أقرأ على أمتك السلام. وأخبرهم أن الجنة عذب ماؤها طيب شرابها وأن فيها قيعانا وأن غرس شجرها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
# (ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن ابن مسعود).
كنز العمال:ج0/ص0 ح2040(1/240100)
لما كان ليلة أسري بي مررت بالملأ الأعلى وجبريل كالحلس البالي من خشية الله عز وجل.
#الديلمي عن جابر.
كنز العمال:ج0/ص0 ح5897(1/240101)
حدثنا هوذة قال ثنا عوف عن زرارة بن أوفى قال قال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة فظعت بأمري وعرفت أن الناس مكذبي فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم معتزلا حزينا فمر أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزئ هل كان من شيء قال نعم قال وما هو قال إني إسري بي الليلة قال إلى أين قال إلى بيت المقدس قال ثم أصبحت بين ظهرانينا قال نعم فلم يرد أنه يكذبه مخافة أن يجحده الحديث إن دعا قومه إليه قال أتحدث قومك ما حدثتني إن دعوتهم إليك قال نعم قال هيا يا معشر بني كعب بن لؤي هلم قال فتنفضت المجالس فجاءوا حتى جلسوا إليهما فقال له حدث قومك ما حدثتني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أسري بي الليلة قالوا إلى أين قال إلى بيت المقدس قالوا ثم أصبحت بين ظهرانينا قال نعم قال فبين مصفق وبين واضع يده على رأسه متعجبا للكذب زعم وقالوا أتستطيع أن تنعت لنا المسجد قال وفي القوم من قد سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت أنعت لهم فما زلت أنعت لهم وأنعت حتى التبس علي بعض النعت فجيء بالمسجد وأنا أنظر إليه حتى وضع دون دار عقيل أو دار عقال فنعته وأنا أنظر إليه فقال القوم أما النعت فوالله قد أصاب
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص312 ح31700(1/240102)
لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة قطعت بأمري.
# (ص). 2 الفصل الثالث في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم وفيه ذكر نسبه صلى الله عليه وسلم
كنز العمال:ج0/ص0 ح31865(1/240103)
حدثنا هوذة ثنا عوف عن زرارة بن أوفى قال قال بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان ليلة أسري بي واصبحت بمكة فظعت بأمري وعرفت أن الناس مكذبي فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم معتزلا حزينا فمر به أبو جهل فجاء حتى جلس اليه فقال له كالمستهزئ هل كان من شيء قال نعم قال وما هو قال اني أسري بي الليلة قال الى أين قال الى بيت المقدس قال ثم أصبحت بين ظهرانينا قال نعم قال فلم يره أنه يكذبه مخافة ان يجحد الحديث ان دعا قومه اليه قال أتحدث قومك بما حدثتني ان دعوتهم إليك قال نعم قال يا معشر بني كعب بن لؤي قال فنقضت المجالس حتى جاءوا فجلسوا إليهما قال له حدث قومك ما حدثتني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني أسري بي الليلة قالوا الى أين قال الى بيت المقدس قالوا ثم أصبحت بين ظهرينا قال نعم قال فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه مستعجبا للكذب زعموا وقالوا تستطيع أن تنعت لنا المسجد قال وفي القوم من سافر الى ذلك البلد ورأى المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت أنعت لهم فما زلت أنعت لهم وأنعت حتى التبس علي فجيء بالمسجد وأنا انظر اليه حتى وضع دون دار عقيل أو دار عقال فنعته وأنا انظر اليه قال القوم أما النعت فقد والله أصاب
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص165 ح21(1/240104)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري وإسرائيل عن أبي فزارة العبدي ثنا أبو زيد مولى عمرو بن حريث عن عبد الله بن مسعود قال لما كان ليلة الجن تخلف منهم رجلان قالا نشهد الفجر معك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم معك ماء قلت ليس معي ماء ولكن معي إداوة فيها نبيذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم تمرة طيبة وماء طهور فتوضأ قال إسرائيل في حديثه ثم صلى الصبح
المعجم الكبير:ج10/ص64 ح9963(1/240105)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن أبي فزارة العبسي قال ثنا أبو زيد مولى عمرو بن حريث عن بن مسعود قال لما كان ليلة الجن تخلف منهم رجلان وقالا نشهد الفجر معك يا رسول الله فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم أمعك ماء قلت ليس معي ماء ولكن معي إداوة فيها نبيذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم تمرة طيبة وماء طهور فتوضأ
مسند أحمد:ج1/ص449 ح4296(1/240106)
حدثنا هشيم عن أشعث عن كردوس عن ابن عباس قال لما كان ليلة العيد أرسل الوليد بن عقبة إلى ابن مسعود وأبي مسعود وحذيفة والأشعري فقال لهم أن العيد غدا فكيف التكبير فقال عبد الله يقوم فيكبر أربع تكبيرات ويقرأ بفاتحة الكتاب وسورة من المفصل ليس من طوالها ولا من قصارها ثم يركع ثم يقوم فيقرأ فإذا فرغ من القراءة كبر أربع تكبيرات ثم يركع بالرابعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص494 ح5705(1/240107)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الإمام وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن حمك الشاذياخي وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما كان مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها مارية وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما قد أتتا أرض الحبشة فذكرن من حسنها وتصاويرها قالت فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من أوجه عن هشام بن عروة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص80 ح7012(1/240108)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها قالت لما كان مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر بعض نسائه كنيسة رأياها بأرض الحبشة وكانت أم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة فذكرن كنيسة رأينها بأرض الحبشة يقال لها مارية وذكرن من حسنها وتصاوير فيها فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه فقال إن أولئك إذا مات منهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصور وأولئك شرار الخلق عند الله تعالى
صحيح ابن حبان:ج7/ص454 ح3181(1/240109)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني الحكم بن أبان عن عكرمة مولى بن عباس قال قال بن عباس لما كان مرض عبد الله بن أبي الذي مات فيه جاءه النبي صلى الله عليه وسلم فتكلما بكلام بينهما فقال عبد الله قد فهمت ما تقول امنن علي فكفني في قميصك وصل علي فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في قميصه ذلك وصلى عليه قال بن عباس والله أعلم أي صلاة كانت وما خادع محمد صلى الله عليه وسلم إنسانا قط
المعجم الكبير:ج11/ص235 ح11598(1/240110)
حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا هشام بن عمار ثنا الخليل بن موسى ثنا محمد بن إسحاق عن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أبيه عن أم سلمة قالت لما كان مساء يوم النحر رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهب بن زمعة ورجلا من آل أبي أمية وهما متقمصان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لوهب أفضت يا أبا عبد الله قال لا قال إنزع قميصك قال وهب لم ذاك يا رسول الله قال إن هذا يوم أرخص لكم فيه إذا رميتم جمرة العقبة أن تحلوا من كل شيء حرم عليكم من شأن الحج إلا النساء فإذا أمسى أحدكم ولم يفض كان كهيأته حراما حتى يفيض
المعجم الكبير:ج23/ص311 ح704(1/240111)
وحدثني نصر بن محمد العدل ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ ثنا أحمد بن يحيى البجلي ثنا محمد بن إسحاق البلخي ثنا نوح بن دراج عن الأجلح عن البهي عن سفيان بن الليل قال لما كان من أمر الحسن بن علي ومعاوية ما كان قدمت عليه المدينة وهو جالس في أصحابه فذكر الحديث بطوله قال فتذاكرنا عنده الآذان فقال بعضنا إنما كان بدء الأذان رؤيا عبد الله بن زيد بن عاصم فقال له الحسن بن علي إن شأن الآذان أعظم من ذاك أذن جبريل عليه السلام في السماء مثنى مثنى وعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام مرة مرة فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن الحسن حين ولي
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص187 ح4798(1/240112)
حدثنا محمد بن يزيد الحزام ثنا يونس بن بكير حدثني بن إسحاق حدثني الزهري عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص قال لما كان من أمر عثمان بن مظعون الذي كان ممن ترك النساء بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عثمان اني لم أومر بالرهبانية أرغبت عن سنتي قال لا يا رسول الله قال ان من سنتي ان أصلي وأنام وأصوم وأطعم وأنكح وأطلق فمن رغب عن سنتي فليس مني يا عثمان ان لأهلك عليك حقا ولنفسك عليك حقا قال سعد فوالله لقد كان أجمع رجال من المسلمين على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هو أقر عثمان على ما هو عليه أن نختصي فنتبتل
سنن الدارمي:ج2/ص179 ح2169(1/240113)
حدثنا القاسم بن عباد الخطابي ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا سلمة بن الفضل وإبراهيم بن المختار عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما كان من أمر عقدي ما كان قال أهل الإفك ما قالوا فخرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أخرى فسقط أيضا عقدي حتى حبس التماسه الناس واطلع الفجر فلقيت من أبي بكر ما شاء الله وقال لي يا بنية في سفر تكونين عناء وبلاء وليس مع الناس ماء فأنزل الله الرخصة بالتيمم فقال أبو بكر أما والله يا بنية إنك لما علمت مباركة
المعجم الكبير:ج23/ص121 ح159(1/240114)
أنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أنبأ أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر ثنا أبو أسامة عن عوف عن قسامة بن زهير قال لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة الذي كان وذكر الحديث قال فدعا شهود فشهد أبو بكرة وشبل بن معبد وأبو عبد الله نافع فقال عمر رضي الله عنه حين شهد هؤلاء الثلاثة شق على عمر شأنه فلما قام زياد قال إن تشهد إن شاء الله إلا بحق قال زياد أما الزنا فلا أشهد به ولكن قد رأيت أمرا قبيحا قال عمر الله أكبر حدوهم فجلدوهم قال فقال أبو بكرة بعدما ضربه أشهد أنه زان فهم عمر رضي الله عنه أن يعيد عليه الجلد فنهاه علي رضي الله عنه وقال إن جلدته فارجم صاحبك فتركه ولم يجلده
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص234 ح16819(1/240115)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عوف عن قسامة بن زهير قال لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة بن شعبة الذي كان قال ابو بكرة اجتنب أو تنح عن صلاتنا فإنا لا نصلي خلفك قال فكتب إلى عمر في شأنه قال فكتب عمر إلى المغيرة أما بعد فإنه قد رقى إلي من حديثك حديثا فإن يكن مصدوقا عليك فلأن يكون مت قبل اليوم خير لك قال فكتب إليه وإلى الشهود أن يقبلوا إليه فلما انتهوا إليها دعا الشهود فشهدوا فشهد ابو بكرة وشبل بن معبد وأبو عبد الله نافع فقال عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة أود المغيرة أربعة وشق على عمر شأنه جدا فلما قام زياد قال إن تشهد إن شاء الله إلا بحق ثم شهد قال أما الزنا فلا أشهد به ولكني رأيت أمرا قبيحا فقال عمر الله أكبر حدوهم فجلدوهم فلما فرغ من جلد أبي بكرة قام ابو بكرة فقال أشهد انه زان فهم عمر أن يعيد عليه الحد فقال علي إن جلدته فارجم صاحبك فتركه فلم يجلد فما قذف مرتين بعد
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص545 ح28824(1/240116)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن علي قال لما كان من شأن المتلاعنين عند النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أحب أن اكون أول الأربعة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص117 ح12450(1/240117)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا حسن بن موسى قثنا سلام قال سمعت الحسن قال لما كان من عثمان ما كان واختلاط الناس أتوا عبد الله بن عمر فقالوا أنت سيدنا وابن سيدنا اخرج يبايعك الناس وكلهم بك راض فقال لا والله لا يهراق في سبي محجمة من دم ما كان في روح ثم عادوا إليه فخوفوه فقالوا لتخرجن أو لتقتلن على فراشك فقال مثلها فأطمع وأخيف قال فوالله ما استقلوا منه بشيء حتى لحق بالله عز وجل
فضائل الصحابة:ج2/ص895 ح1702(1/240118)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مؤمل قال ثنا نافع يعني بن عمر ثنا بن أبي مليكة عن عائشة قالت لما كان وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي قبض فيه قال ادعوا لي أبا بكر وابنه فليكتب لكيلا يطمع في أمر أبي بكر طامع ولا يتمنى متمن ثم قال يأبى الله ذلك والمسلمون مرتين وقال مؤمل والمؤمنون قالت عائشة فأبى الله والمسلمون وقال مؤمل مرة والمؤمنون الا ان يكون أبي فكان أبي
مسند أحمد:ج6/ص106 ح24795(1/240119)
حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال حدثني ابي قال نا مؤمل بن اسماعيل قال نا نافع بن عمر الجمحي عن ابن ابي مليكة عن عائشة قالت لما كان وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي قبض فيه قال ادعوا لي ابا بكر وابنه فلأكتب لهم كتابا لكي لا يطمع في امر ابي بكر طامع ولا يتمنى متمن ثم قال يأبى الله ذلك والمسلمون مرتين
المعجم الأوسط:ج4/ص324 ح4331(1/240120)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا مؤمل قثنا نافع بن عمر قثنا بن أبي مليكة عن عائشة قالت لما كان وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قبض فيه فقال أدعوا لي أبا بكر وابنه فليكتب لكيلا يطمع في أمر أبي بكر طامع ولا يتمنى متمن ثم قال أبى الله ذلك والمسلمون وقال مؤمل مرة والمؤمنون قالت عائشة فأبى الله والمسلمون وقال مرة والمؤمنون الا أن يكون أبي فكان أبي رحمه الله
فضائل الصحابة:ج1/ص190 ح205(1/240121)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي قال حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن إسماعيل بن عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه محمد بن عمر بن علي عن علي قال لما كان يزم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنظر ما صنع فجئت فإذا هو ساجد يقول يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم ثم رجعت إلى القتال ثم جئت فإذا هو ساجد لا يزيد على ذلك ثم ذهبت إلى القتال ثم جئت فإذا هو ساجد يقول ذلك ففتح الله عليه
السنن الكبرى:ج6/ص156 ح10447(1/240122)
حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن بن أبي صعير عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم أحد أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على الشهداء الذين استشهدوا يومئذ فقال زملوهم بدمائهم فإني قد شهدت على هؤلاء فكان يدفن الرجلان والثلاثة في القبر الواحد ويسأل أيهم كان أقرأ للقرآن فيقدمه قال جابر فدفن أبي وعمي يومئذ في قبر واحد
مسند أبي يعلى:ج3/ص455 ح1951(1/240123)
حدثنا إسحاق حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن بن أبي الصغير عن جابر قال لما كان يوم أحد أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على الشهداء الذين استشهدوا يومئذ فقال زملوهم بدمائهم فإني قد شهدت على هؤلأء فكان يدفن الرجلان والثلاثة في القبر الواحد ويسأل أيهم كان أقرأ للقرآن فيقدمه قال جابر فدفن أبي وعمي يومئذ في قبر واحد
مسند أبي يعلى:ج4/ص13 ح2013(1/240124)
أخبرناه أبو طاهر الفقيه أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي ثنا محمد بن حماد الأبيوردي ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن بن أبي صعير عن جابر عن عبد الله قال لما كان يوم أحد أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على الشهداء الذين قتلوا يومئذ فقال زملوهم بدمائهم فإني عليهم شهيد وكان يدفن الرجل والرجلان والثلاثة في القبر الواحد ويسأل أيهم كان أقرأ للقرآن فيقدمونه قال جابر فدفن أبي وعمي يومئذ في قبر واحد
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص11 ح6592(1/240125)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن بن أبي صعير عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم أحد أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على الشهداء الذين قتلوا يومئذ فقال زملوهم بدمائهم فإني قد شهدت عليهم فكان يدفن الرجلان والثلاثة في القبر الواحد ويسأل أيهم كان أقرأ للقرآن فيقدمونه قال جابر فدفن أبي وعمى يومئذ في قبر واحد
مسند أحمد:ج5/ص431 ح23709(1/240126)
أنبأ محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا وكيع عن سليمان بن المغيرة قال حدثنا حميد بن هلال عن هشام بن عامر قال لما كان يوم أحد أصاب الناس جهد شديد فقال النبي صلى الله عليه وسلم احفروا واوسعوا وادفنوا الإثنين والثلاثة في قبر قالوا يا رسول الله فمن نقدم قال قدموا أكثرهم قرآنا
السنن الكبرى:ج1/ص650 ح2142(1/240127)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سليمان بن أيوب حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال لما كان يوم أحد أصابني السهم فقلت حس فقال لو قلت بسم الله لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك
المعجم الكبير:ج1/ص116 ح214(1/240128)
أنبأ محمد بن معمر قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت حميدا وهو بن هلال عن سعد بن هشام بن عامر عن أبيه قال لما كان يوم أحد أصيب من أصيب من المسلمين فأصاب الناس جراحات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احفروا وأوسعوا وادفنوا الإثنين في القبر وقدموا أكثرهم قرآنا
السنن الكبرى:ج1/ص649 ح2138(1/240129)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا الفضل بن موسى قال حدثنا عيسى بن عبيد عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال حدثني أبي بن كعب قال لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وسبعون ومنهم ستة فيهم حمزة فمثلوا بهم فقالت الأنصار لئن أصبنا منهم يوما لنربين عليهم فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فقال رجل لا قريش بعد اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفوا عن القوم غير أربعة
صحيح ابن حبان:ج2/ص239 ح487(1/240130)
أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن الفضل بن موسى حدثنا عيسى بن عبيد عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال حدثني أبي بن كعب رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة فمثلوا بهم وفيهم حمزة فقالت الأنصار لئن أصبناهم يوما مثل هذا لنربين عليهم فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله عز وجل وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فقال رجل لا قريش بعد اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفوا عن القوم غير أربعة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه حدثنا الحاكم الفاضل أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في شهر ربيع الأول سنة أربع مائة قال
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص391 ح3368(1/240131)
حدثنا أبو عمار حدثنا الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال حدثني أبي بن كعب قال لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة فيهم حمزة فمثلوا بهم فقالت الأنصار لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم قال فلما كان يوم فتح مكة فأنزل الله وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فقال رجل لا قريش بعد اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفوا عن القوم إلا أربعة قال هذا حديث حسن غريب من حديث أبي بن كعب
سنن الترمذي:ج5/ص299 ح3129(1/240132)
أنا الحسين بن حريث أنا الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد عن ربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة منهم حمزة فمثلوا به فقالت الأنصار لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم فلما أن كان يوم فتح مكة فأنزل الله تعالى وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فقال رجل لا قريش بعد اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفوا عن القوم غير أربعة
السنن الكبرى:ج6/ص376 ح11279(1/240133)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود الهاشمي أنبأنا عبد الرحمن يعنى بن أبي الزناد عن هشام عن عروة قال أخبرني أبي الزبير رضي الله عنه انه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت ان تشرف على القتلى قال فكره النبي صلى الله عليه وسلم ان تراهم فقال المرأة المرأة قال الزبير رضي الله عنه فتوسمت انها أمي صفية قال فخرجت أسعى إليها فادركتها قبل ان تنتهي إلى القتلى قال فلدمت في صدري وكانت امرأة جلدة قالت إليك لا أرض لك قال فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك قال فوقفت وأخرجت ثوبين معها فقالت هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما قال فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة قال فوجدنا غضاضة وحياء ان نكفن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له فقلنا لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له
مسند أحمد:ج1/ص165 ح1418(1/240134)
حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد أنهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقزان القرب وقال غيره تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملأنها ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم
صحيح البخاري:ج3/ص1055 ح2724(1/240135)
أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن أحمد بن تميم القنطري ببغداد ثنا أبو إسماعيل السلمي ثنا سليمان بن أيوب بن سليمان بن موسى بن طلحة الطلحي حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد ارتجزت بهذا الشعر نحن حماة غالب ومالك نذب عن رسولنا المبارك نضرب عنه اليوم في المعارك ضرب صفاح الكوم في المبارك فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد قال لحسان قل في طلحة فأنشأ حسان وقال طلحة يوم الشعب آسى محمدا على سالك ضاقت عليه وشقت يقيه بكفيه الرماح وأسلمت أشاجعه تحت السيوف فشلت وكان إمام الناس إلا محمدا أقام رحى الإسلام حتى استقلت
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص27 ح4311(1/240136)
أخبرنا زياد بن أيوب قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا عبد الواحد بن أيمن عن عبيد بن رفاعة الزرقي عن أبيه قال لما كان يوم أحد انكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استعدوا حتى أثني على ربي فصاروا خلفه صفوفا فقال اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لما هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم إني أسألك النعيم يوم العلية والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق آمين خالفه أبو نعيم فأرسل الحديث
السنن الكبرى:ج6/ص156 ح10445(1/240137)
حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب به عليه بحجفة له وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد القد يكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول انثرها لأبي طلحة فأشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف يصبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيآن فتفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إما مرتين وإما ثلاثا
صحيح البخاري:ج3/ص1386 ح3600(1/240138)
حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة له وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع كسر يومئذ قوسين أو ثلاثا وكان الرجل يمر معه بجعبة من النبل فيقول انثرها لأبي طلحة قال ويشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة بأبي أنت وأمي لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يد أبي طلحة إما مرتين وإما ثلاثا
صحيح البخاري:ج4/ص1490 ح3837(1/240139)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا علي بن الحسن الهلالي أنبأ أبو معمر ثنا عبد الوارث ثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد انهزم ناس من الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يجوب عليه بحجفة الحديث قال ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغان في أفواه القوم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم رواه البخاري في الصحيح عن أبي معمر وأخرجه مسلم عن عبد الله الدارمي عن أبي معمر
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص30 ح17632(1/240140)
حدثنا جعفر حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس قال لما كان يوم أحد انهزم ناس من الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يجوب عنه بحجفة معه قال وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع كسر يومئذ قوسين أو ثلاثة وكان الرجل يمر بالجعبة فيها النبل فيقول انثرها لأبي طلحة قال ويتشرف نبي الله صلى الله عليه وسلم فينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف يصبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما مشمرتان أرى خدم سوقهما تنقلان الماء على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يد أبي طلحة من النعاس إما مرتين وإما ثلاثة
مسند أبي يعلى:ج7/ص24 ح3921(1/240141)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن الأسود بن قيس قال سمعت نبيحا العنزي يحدث عن جابر قال لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا القتلى إلى مضاجعهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ونبيح ثقة
سنن الترمذي:ج4/ص215 ح1717(1/240142)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سليمان بن أيوب حدثنا أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال لما كان يوم أحد جعلت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهري حتى استقل وصار على الصخرة واستتر من المشركين فقال هكذا وأومأ بيده إلى وراء ظهري هذا جبريل عليه السلام أخبرني أنه لا يراك يوم القيامة في هول إلا أنقذك منه
المعجم الكبير:ج1/ص116 ح213(1/240143)
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري وعمرو الناقد كلاهما عن سفيان قال عبيد الله حدثنا سفيان بن عيينة قال سمعت بن المنكدر يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول لما كان يوم أحد جيء بأبي مسجى وقد مثل به قال فأردت أن أرفع الثوب فنهاني قومي ثم أردت أن أرفع الثوب فنهاني قومي فرفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أمر به فرفع فسمع صوت باكية أو صائحة فقال من هذه فقالوا بنت عمرو أو أخت عمرو فقال ولم تبكي فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع
صحيح مسلم:ج4/ص1917 ح2471(1/240144)
وبه حدثنا المفضل بن فضالة عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة قالوا قتل محمد حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة فخرجت امرأة من الأنصار متحزمة فاستقبلت بابنها وأبيها وزوجها وأخيها لا أدري أيهم استقبلت به أول فلما مرت على آخرهم قالت من هذا قالوا أبوك أخوك زوجك ابنك تقول ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون أمامك حتى دفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بناحية ثوبه ثم قالت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا أبالي إذ سلمت من عطب
المعجم الأوسط:ج7/ص280 ح7499(1/240145)
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ثنا بن أبي مريم ثنا الفريابي ثنا سفيان عن الأسود بن قيس عن نبيح عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم أحد حمل القتلى ليدفنوا بالبقيع فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تدفنوا القتلى في مضاجعهم بعد ما حملت أمي أبي وخالي عديلين لتدفنهم في البقيع فردوا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص57 ح6862(1/240146)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سليمان بن أيوب حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال لما كان يوم أحد سماني النبي صلى الله عليه وسلم طلحة الخير ويوم غزوة ذات العشيرة طلحة الفياض ويوم حنين طلحة الجود
المعجم الكبير:ج1/ص117 ح218(1/240147)
حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ثنا عبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي ثنا محمد بن عيسى بن الطباع ثنا موسى بن محمد بن علي الحجبي حدثتني أمي وهي من ولد أبي سعيد الخدري أنها سمعت أم عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري تحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد شج النبي صلى الله عليه وسلم في جبهته فأتاه مالك بن سنان وهو والد أبي سعيد فمسح الدم عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم أزدرده فقال النبي صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى من خالط دمي دمه فلينظر إلى مالك بن سنان حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا أبو أسامة حدثني يزيد بن عبد الله وقد خرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص651 ح6394(1/240148)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ثنا بن أبي مريم ثنا الفريابي ثنا سفيان عن أيوب السختياني عن حميد بن هلال عن هشام بن عامر قال لما كان يوم أحد شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرح فقالوا يا رسول الله يشتد علينا الحفر لكل إنسان قال أعمقوا وأحسنوا وادفنوا الإثنين والثلاثة في قبر فقالوا يا رسول الله فمن نقدم قال أكثرهم قرآنا قال فدفن أبي ثالث ثلاثة في قبر وقد قيل عنه عن سعد بن هشام عن أبيه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص34 ح6718(1/240149)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وهب بن جرير قال ثنا أبي قال سمعت حميد بن هلال يحدث عن سعيد بن هشام عن أبيه هشام بن عامر قال لما كان يوم أحد فذكر الحديث قال
مسند أحمد:ج4/ص20 ح16307(1/240150)
أخبرنا إسحاق بن منصور قال أخبرنا أبو نعيم قال حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال سمعت عبيد بن رفاعة الزرقي قال لما كان يوم أحد فذكر نحوه
السنن الكبرى:ج6/ص156 ح10446(1/240151)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أحمد بن يحيى الأحول ثنا أبو عبيدة بن معن المسعودي عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن مسروق قال سمعت خباب بن الأرت يقول لما كان يوم أحد قتل مصعب بن عمير رحمه الله ولم يترك إلا نمرة وكان إذا غطى بها وجهه ورأسه بدت رجلاه وإذا غطى بها رجلاه بدا رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غطوا بها رأسه وضعوا على رجليه شيئا من الأذخر أبو وائل شقيق بن سلمة عن خباب
المعجم الكبير:ج4/ص67 ح3656(1/240152)
أخبرنا زيد بن حباب العكلي قال أخبرني ليث بن سعد قال أخبرني الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم أحد كان يكفن الرجل والرجلان في الثوب الواحد فكفنوا بجراحاتهم فدفنوا ولم يصل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند عبد بن حميد:ج1/ص336 ح1119(1/240153)
حدثنا نصر بن علي الجهضمي ومحمد بن المثنى قالا ثنا عبد الوهاب ثنا حميد عن أنس بن مالك قال لما كان يوم أحد كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم وشج فجعل الدم يسيل على وجهه وجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى الله فأنزل الله عز وجل ليس لك من الأمر شيء
سنن ابن ماجه:ج2/ص1336 ح4027(1/240154)
حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا بن أبي عد عن حميد عن أنس قال لما كان يوم أحد كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم وشج في وجهه فجعل الدم يسيل على وجهه فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوههم إلى الله عز وجل فأنزل الله عز وجل ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
مسند أحمد:ج3/ص206 ح13160(1/240155)
حدثنا عبيد الله بن موسى عن أسامة بن زيد عن الزهري عن أنس قال لما كان يوم أحد مر النبي صلى الله عليه وسلم بحمزة وقد جدع ومثل به فقال لولا أن تجد صفية لتركته حتى يحشره الله من بطون السباع والطير ولم يصل على أحد من الشهداء وقال أنا شهيد عليكم اليوم وذكروا أن أبا حنيفة قال يصلى على الشهيد
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص318 ح36457(1/240156)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم العدل ببغداد ثنا عبد الله بن روح المدائني ثنا عثمان بن عمر قال وأخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا روح بن عبادة قالا حدثنا أسامة بن زيد عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما كان يوم أحد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وقد جدع ومثل به فقال لولا أن تجد صفية تركته حتى يحشره الله من بطون الطير والسباع فكفنه في نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه وإذا خمر رجلاه بدا رأسه فخمر رأسه ولم يصل على أحد من الشهداء غيره ثم قال أنا شهيد عليكم اليوم وكان يجمع الثلاثة والاثنين في قبر واحد ويسأل أيهم أكثر قرآنا فيقدمه في اللحد وكفن الرجلين والثلاثة في الثوب الواحد أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ علي بن عمر الحافظ قال هذه اللفظة ولم يصل على أحد من الشهداء غيره ليست محفوظة قال أبو عيسى الترمذي في كتاب العلل سألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث يعني إسناده فقال حديث عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله هو حديث حسن وحديث أسامة بن زيد هو غير محفوظ غلط فيه أسامة بن زيد قال الشيخ وقد قيل عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص10 ح6589(1/240157)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم العدل ببغداد ثنا عبد الله بن رواح المدائني ثنا عثمان بن عمر وأخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا روح بن عبادة قالا ثنا أسامة بن زيد عن الزهري عن أنس قال لما كان يوم أحد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة بن عبد المطلب وقد جدع ومثل به فقال لولا أن تجد صفية تركته حتى يحشره الله من بطون الطير والسباع فكفنه في نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه وإذا خمرت رجلاه بدا رأسه فخمر رأسه ولم يصل على أحد من الشهداء غيره وقال أنا شاهد عليكم اليوم وكان يجمع الثلاثة والاثنين في قبر واحد ويسأل أيهم أكثر قرآنا فيقدمه في اللحد وكفن الرجلين والثلاثة في الثوب الواحد
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص519 ح1351(1/240158)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبيد الله بن موسى عن أسامة بن زيد عن الزهري عن أنس قال لما كان يوم أحد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة وقد جدع أنفه ومثل به فقال لولا ان تجد صفية في نفسها تركته حتى يحشره الله من بطون السباع والطير فكفن في نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه وإذا خمرت رجلاه بدا رأسه فخمروا رأسه ولم يصل على أحد من الشهداء وقال أنا شهيد عليكم اليوم وكان يجمع الثلاثة في قبر والاثنين في قبر ويسأل أيهم كان أكثر قرآنا فيقدمه في اللحد ويكفن الرجلين والثلاثة في ثوب واحد
مسند أبي يعلى:ج6/ص264 ح3568(1/240159)
أخبرنا عبد الله بن موسى قال أنا أبو أسامة بن زيد عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما كان يوم أحد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة وقد جدع ومثل به فقال لولا تجد صفية في نفسها لتركته حتى يحشره الله من بطون السباع والطير وكفن في ثوب نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه وإذا خمرت رجلاه بدا رأسه ولم يصل على أحد من الشهداء وقال أنا شهيد عليكم اليوم وكان يجمع الثلاثة والأثنين في القبر ثم يسأل أيهم أكثر قرآنا فيقدمه في اللحد وكفن الرجلين والثلاثة في ثوب واحد
مسند عبد بن حميد:ج1/ص352 ح1164(1/240160)
حدثنا سويد بن سعيد نا محمد بن مروان البصري عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة قال قال علي رضي الله عنه لما كان يوم أحد نظرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتلى فلم أجده فقلت والله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفر والله إني لأرى الله غضب علينا لما صنعنا فرفعه إليه قال فكسر الجفن سيفي فحملت على القوم فأفرجوا لي فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم
مكارم الأخلاق:ج1/ص56 ح156(1/240161)
حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا أبو أسامة قال هشام أخبرنا عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما كان يوم أحد هزم المشركون فصاح إبليس أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال أي عباد الله أبي أبي فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه فقال حذيفة غفر الله لكم قال عروة فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق بالله
صحيح البخاري:ج3/ص1197 ح3116(1/240162)
حدثني إسحاق بن منصور أخبرنا أبو أسامة قال هشام أخبرنا عن أبيه عن عائشة قالت لما كان يوم أحد هزم المشركون فصاح إبليس أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال أي عباد الله أبي أبي قالت فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه قال حذيفة غفر الله لكم قال عروة فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق بالله
صحيح البخاري:ج6/ص2525 ح6495(1/240163)
حدثني عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما كان يوم أحد هزم المشركون فصرخ إبليس لعنة الله عليه أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم فبصر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال أي عباد الله أبي أبي قال قالت فو الله ما احتجزوا حتى قتلوه فقال حذيفة يغفر الله لكم قال عروة فو الله ما زالت في حذيفة بقية خير حتى لحق بالله عز وجل بصرت علمت من البصيرة في الأمر وأبصرت من بصر العين ويقال بصرت وأبصرت واحد
صحيح البخاري:ج4/ص1491 ح3838(1/240164)
حدثني إسماعيل بن خليل أخبرنا سلمة بن رجاء عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما كان يوم أحد هزم المشركون هزيمة بينة فصاح إبليس أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم على أخراهم فاجتلدت أخراهم فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه فنادى أي عباد الله أبي أبي فقالت فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه فقال حذيفة غفر الله لكم قال أبي فوالله ما زالت في حذيفة منها بقية خير حتى لقي الله عز وجل
صحيح البخاري:ج3/ص1390 ح3612(1/240165)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما كان يوم أحد هزم المشركون وصاح إبليس أي عباد الله أخراكم قال فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم قال فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال عباد الله أبي أبي قالت فوالله ما احتجزوا حتى قتلوا فقال حذيفة غفر الله لكم قال عروة فوالله ما زالت في حذيفة بقية خير حتى لحق بالله
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص366 ح36743(1/240166)
حدثنا عبد الأعلى عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال لما كان يوم أحد وانصرف المشركون فرأى المسلمون باخوانهم مثلة سيئة جعلوا يقطعون آذانهم وآنافهم ويشقون بطونهم فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن أنالنا الله منهم لنفعلن فأنزل الله وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نصبر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص366 ح36744(1/240167)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن سنان ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا موسى بن شيبة عن عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك قال حدثتني عميرة بنت عبيد الله بن كعب عن أبيها عن كعب قال لما كان يوم أحد وصرنا إلى الشعب كنت أول من عرفه فقلت هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلي بيده أن أسكت ثم ألبسني لأمته ولبس لأمتي فلقد ضربت حتى جرحت عشرين أو قال بضعة عشر جرحا كل من يضربني يحسبني رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج19/ص100 ح200(1/240168)
وكتب إلينا محمد بن عبد الله يذكر ان سويد بن سعيد حدثهم قثنا عمرو بن ثابت عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن علي قال لما كان يوم أحد وفر الناس فقلت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليفر فحملت على القوم فإذا أنا برسول الله فقال جبريل ان هذه لهي المواساة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه مني وأنا منه فقال جبريل وأنا منكما
فضائل الصحابة:ج2/ص657 ح1120(1/240169)
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر قال لما كان يوم أحد وولى الناس كان النبي صلى الله عليه وسلم في اثني عشر رجلا من الأنصار وفيهم طلحة بن عبيد الله فأدركه المشركون فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من للقوم قال طلحة أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله فقال أنت فقاتل حتى قتل ثم التفت فإذا هو بالمشركين فقال من للقوم فقال طلحة أنا قال كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا فقال أنت فقاتل قتال صاحبه حتى قتل ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من للقوم فقال طلحة أنا فقاتل قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال حس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت باسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد الله المشركين
السنن الكبرى:ج6/ص158 ح10455(1/240170)
أخبرنا عمرو بن سواد قال أنبأنا بن وهب قال أخبرني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في أثنى عشر رجلا من الأنصار وفيهم طلحة بن عبيد الله فأدركهم المشركون فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال من للقوم فقال طلحة أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله فقال أنت فقاتل حتى قتل ثم التفت فإذا المشركون فقال من للقوم فقال طلحة أنا قال كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا فقال أنت فقاتل حتى قتل ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من للقوم فقال طلحة أنا فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال حس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد الله المشركين
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص29 ح3149(1/240171)
أنبأ عمرو بن سواد قال أنبأ بن وهب قال أخبرني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار وفيهم طلحة بن عبيد الله فأدركه المشركون فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من للقوم فقال طلحة أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله فقال أنت فقاتل حتى قتل ثم التفت فإذا بالمشركين قال من للقوم قال طلحة أنا قال كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا فقال أنت فقاتل حتى قتل ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من للقوم فقال طلحة أنا فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال طلحة حس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت باسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد المشركين
السنن الكبرى:ج3/ص20 ح4357(1/240172)
حدثنا أحمد قال حدثنا السري بن عاصم قال حدثنا محمد بن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما كان يوم أم حبيبة من النبي دق الباب داق فقال النبي أنظروا من هذا قالوا معاوية فقال ائذنوا له ودخل وعلى أذنه قلم له يخط به فقال ما هذا القلم على أذنك يا معاوية قال أعددته لله ولرسوله قال جزاك الله عن نبيك خيرا والله ما استكتبتك إلا بوحي من وما أفعل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي من كيف بك لو قد قمصك الله قميصا يعني الخلافة فقامت أم حبيبة فجلست بين يديه فقالت يا رسول الله وإن الله مقمص أخي قميصا قال نعم ولكن فيه هنات وهنات وهنات فقالت يا رسول الله فادع له فقال اللهم أهده بالهدى وجنبه الردى واغفر له في الآخرة والأولى لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا عبد الله بن يحيى تفرد به السري
المعجم الأوسط:ج2/ص233 ح1838(1/240173)
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا حبان بن هلال حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أبي الخليل عن أبي علقمة الهاشمي عن أبي سعيد الخدري قال لما كان يوم أوطاس أصبنا نساء لهن أزواج في المشركين فكرههن رجال منا فأنزل الله والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم قال أبو عيسى هذا حديث
سنن الترمذي:ج5/ص234 ح3016(1/240174)
حدثنا علي بن سعيد قال نا العباس بن موسى الرازي قال نا ابو زهير عبد الرحمن بن مغراء عن ابي سعد البقال عن عكرمة عن ابن عباس قال لما كان يوم احد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن ابي وقاص دونك نحور القوم فداك ابي وامي فكان سعد يضع سهمه في كبد قوسه فيقول الله سهمك وفي سبيلك أ اللهم انصر رسولك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم استجب لسعد إذا دعاك
المعجم الأوسط:ج4/ص235 ح4069(1/240175)
أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك حدثنا محمد بن عثمان العجلي حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال لما كان يوم الأحزاب أو يوم أحد ولقينا المشركين أجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا من الرماة وامر عليهم عبد الله بن جبير وقال لا تبرحوا من مكانكم إن رأيتمونا ظهرنا عليهم وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا فلما لقينا القوم وهزمهم المسلمون حتى رأيت النساء يشتددن في الجبل فد رفعن عن سوقهن قد بدت خلاخيلهن فاخذوا ينقلبون ويقولون الغنيمة الغنيمة فقال لهم عبد الله مهلا أما علمتم ما عهد إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقوا فلما أتوهم صرف الله وجوههم فاصيب من المسلمين تسعون قتيلا ثم إن أبا سفيان أشرف علينا وهو على نشز فقال أفي القوم محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجيبوه ثم قال أفي القوم بن أبي قحافة ثلاثا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجيبوه ثم قال أفي القوم عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجيبوه فالتفت الى أصحابه فقال اما هؤلاء فقد قتلوا لو كانوا أحياء لأجابوا فلم يملك عمر نفسه أن قال كذبت يا عدو الله قد أبقى الله لك ما نخزيك فقال أعل هبل أعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيبوه فقالوا ما نقول قال قولوا الله أعلى وأجل فقال أبو سفيان ألا لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيبوه قالوا ما نقول قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم فقال أبو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سجال أما إنكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني قال أبو حاتم هكذا حدثنا تسعون قتيلا وإنما هو سبعون قتيلا
صحيح ابن حبان:ج11/ص40 ح4738(1/240176)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن شتير بن شكل العبسي قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول لما كان يوم الأحزاب صلينا العصر بين المغرب والعشاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارا
مسند أحمد:ج1/ص146 ح1245(1/240177)
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى حدثنا هشام عن محمد عن عبيدة عن علي رضي الله عنه قال لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس
صحيح البخاري:ج3/ص1071 ح2773(1/240178)
حدثني أحمد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة قال حدثني إبراهيم بن يوسف قال حدثني أبي عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب يحدث قال لما كان يوم الأحزاب وخندق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته ينقل من تراب الخندق حتى وارى عني الغبار جلدة بطنه وكان كثير الشعر فسمعته يرتجز بكلمات بن رواحة وهو ينقل من التراب يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألي قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا
صحيح البخاري:ج4/ص1507 ح3880(1/240179)
وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد جميعا عن عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك قال لما كان يوم الإثنين بنحو حديثهما
صحيح مسلم:ج1/ص315 ح419(1/240180)
أنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك قال لما كان يوم الإثنين كان كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة فرأى أبا بكر وهو يصلي بالناس قال فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يتبسم فكدنا أن نفتن في صلاتنا فرحا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأراد أبو بكر أن ينكص قال فأشار إليه أن كما أنت ثم أرخى الستر فقبض من يومه ذلك فقام عمر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت ولكن ربه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى فمكث عن قومه ليلة والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم يزعمون أو قال يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات
مسند عبد بن حميد:ج1/ص352 ح1163(1/240181)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق عن معمر قال قال الزهري وأخبرني أنس بن مالك قال لما كان يوم الإثنين كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة فرأى أبا بكر وهو يصلي بالناس قال فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يتبسم قال وكدنا ان نفتتن في صلاتنا فرحا لرؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أبو بكر ان ينكص فأشار إليه ان كما أنت ثم أرخى الستر فقبض من يومه ذلك فقام عمر فقال إن رسول الله لم يمت ولكن ربه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى فمكث عن قومه أربعين ليلة والله اني لأرجو ان يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم يزعمون أو قال يقولون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات
مسند أحمد:ج3/ص196 ح13051(1/240182)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا بن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني أنس بن مالك قال لما كان يوم الإثنين كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سترة الحجرة فرأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو يصلي بالناس قال فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يتبسم فكدنا أن نفتتن في صلاتنا فرحا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن ينكص حين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم كما أنت ثم أرخي الستر وتوفي من يومه ذلك فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت ولكنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى فمكث في قومه أربعين ليلة والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات قال الزهري فأخبرني أنس بن مالك أنه سمع خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الآخرة حين جلس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فتشهد عمر وأبو بكر صامت لا يتكلم ثم قال أما بعد فإني قلت أمس مقالة وإنها لم تكن كما قلت وإني والله ما وجدت المقالة التي قلت في كتاب أنزله الله ولا في عهد عهده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا يريد بذلك أن يكون آخرهم فإن يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات فإن الله جعل بين أظهركم نورا تهتدون به فاعتصموا به تهتدوا لما هدي الله محمدا صلى الله عليه وسلم ثم إن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين وإنه أولى الناس بأموركم فقوموا فبايعوه وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة وكانت بيعة العامة على المنبر
صحيح ابن حبان:ج15/ص296 ح6875(1/240183)
عبد الرزاق عن الثوري عن الاعمش عن أبي الضحى عن شتير بن شكل العبسي قال سمعت عليا يقول لما كان يوم الاحزاب صلينا العصر بين المغرب والعشاء ملأ الله قبروهم وأجوفاهم نارا شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قبروهم واجوافهم نارا
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص576 ح2194(1/240184)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي جناب قال سمعت يزيد بن البراء بن عازب يحدث عن أبيه قال لما كان يوم الاضحى أتى النبي صلى الله عليه وسلم البقيع فنول قوسا فخطب عليها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص287 ح5658(1/240185)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا مسدد ثنا خالد بن الحارث ثنا بن عون عن محمد بن سيرين قال لما كان يوم الجرعة قال جندب والله ليهراقن دماء فقال رجل كلا والله قال قلت أراك اليوم جليس سوء تسمعني أحدث وقد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينهاني فقال مالك وما للغضب قال فأقبلت أسأله فإذا هو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص519 ح8458(1/240186)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد قال لما كان يوم الجرعة قيل لحذيفة ألا تخرج مع الناس قال ما يخرجني معهم قد علمت أنهم لم يهريقوا بينهم محجما من دم حتى يرجعوا ولقد ذكر في حديث الجرعة حديث كثير ما أحب أن لي به ما في بيتكم إن الفتنة تستشرف من استشرف لها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص454 ح37167(1/240187)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدي عن بن عون عن محمد قال قال جندب لما كان يوم الجرعة وثم رجل قال فقال والله ليهراقن اليوم دماء قال قال الرجل كلا والله قال هلا قلت بلى والله قال كلا والله إنه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنيه قال قلت والله إني لأراك جليس سوء منذ اليوم تسمعني أحلف وقد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهانى قال ثم قلت ما لي وللغضب قال فتركت الغضب وأقبلت اسأله قال وإذا الرجل حذيفة
مسند أحمد:ج5/ص399 ح23436(1/240188)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر ثنا صفوان بن عيسى القاضي ثنا عوف بن أبي جميلة عن الحسن عن أبي بكرة رضي الله عنه قال لما كان يوم الجمل أردت أن آتيهم أقاتل معهم حتى ذكرت حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه بلغه أن كسرى أو بعض ملوك الأعاجم مات فولوا أمرهم امرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفلح قوم تملكهم امرأة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص570 ح8599(1/240189)
حدثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا بشار بن موسى الخفاف ثنا الحاطبي عبد الرحمن بن محمد عن أبيه عن جده قال لما كان يوم الجمل خرجت انظر في القتلى قال فقام علي والحسن بن علي وعمار بن ياسر ومحمد بن أبي بكر وزيد بن صوحان يدورون في القتلى قال فأبصر الحسن بن علي قتيلا مكبوبا على وجهه فقلبه على قفاه ثم صرخ ثم قال إنا لله وإنا إليه راجعون فرح قريش والله فقال له أبوه من هو يا بني قال محمد بن طلحة بن عبيد الله فقال إنا لله وإنا إليه راجعون أما والله لقد كان شابا صالحا ثم قعد كئيبا حزينا فقال له الحسن يا أبت قد كنت أنهاك عن هذا المسير فغلبك على رأيك فلان وفلان قال قد كان ذاك يا بني ولوددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة قال محمد بن حاطب فقمت فقلت يا أمير المؤمنين إنا قادمون المدينة والناس سائلونا عن عثمان فماذا تقول فيه قال فتكلم عمار بن ياسر ومحمد بن أبي بكر فقالا وقالا فقال لهما علي يا عمار ويا محمد تقولان أن عثمان استأثر وأساء الإمرة وعاقبتم والله فأسأتم العقوبة وستقدمون على حكم عدل يحكم بينكم ثم قال يا محمد بن حاطب إذا قدمت المدينة وسئلت عن عثمان فقل كان والله من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين وعلى الله فليتوكل المؤمنون
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص111 ح4557(1/240190)
أخبرني عبد الله بن محمد بن زياد العدل ثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ثنا عثام بن علي ثنا هشام بن عروة عن أبيه قال لما كان يوم الجمل دعا الزبير ابنه عبد الله فأوصى إليه فقال يا بني إن هذا يوم ليقتلن فيه ظالم أو مظلوم والله لئن قتلت لأقتلن مظلوما والله ما فعلت ولا فعلت انظر يا بني ديني فإني لا أدع شيئا أهم منه وهو ألف ألف ومائتا ألف
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص411 ح5566(1/240191)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بكرة قال لما كان يوم الجمل رأى علي رضي الله عنه الرؤوس تندر فأخذ بيد الحسن رضي الله عنه فوضعها على بطنه ثم قال أي بني أي خير بعد هذا
المعجم الكبير:ج1/ص122 ح242(1/240192)
حدثني محمد بن ظفر الحافظ وأنا سألته حدثني الحسين بن عياش القطان ثنا الحسين ثنا يحيى بن عياش القطان ثنا الحسين بن يحيى المروزي ثنا غالب بن حليس الكلبي أبو الهيثم ثنا جويرية بن أسماء عن يحيى بن سعيد ثنا عمي قال لما كان يوم الجمل نادى علي في الناس لا ترموا أحدا بسهم ولا تطعنوا برمح ولا تضربوا بسيف ولا تطلبوا القوم فإن هذا مقام من أفلح فيه فلح يوم القيامة قال فتوافقنا ثم إن القوم قالوا بأجمع يا ثارات عثمان قال وابن الحنفية إمامنا بربوة معه اللواء قال فناداه علي قال فأقبل علينا يعرض وجهه فقال يا أمير المؤمنين يقولون يا ثارات عثمان فمد علي يديه وقال اللهم أكب قتلة عثمان اليوم بوجوههم ثم إن الزبير قال للأساورة كانوا معه قال أرموهم برشق وكأنه أراد أن ينشب القتال فلما نظر أصحابه إلى الإنتشاب لم ينتظروا وحملوا فهزمهم الله ورمى مروان بن الحكم طلحة بن عبيد الله بسهم فشك ساقه بجنب فرسه فقبض به الفرس حتى لحقه فذبحه فالتفت مروان إلى أبان بن عثمان وهو معه فقال لقد كفيتك أحد قتلة أبيك
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص418 ح5593(1/240193)
عبد الرزاق عن معمر عن رجل من عنزة يقال له سيف ابن فلان بن معاوية قال حدثني خالي عن جدي قال لما كان يوم الجمل واضطرب الخيل جاء الناس إلى علي يدعون أشياء فأكثروا عليه الكلام فقال أما منكم أحد يجمع لي كلامه في خمس كلمات أو ست حتى أفهم ما يقول قال فاحتفزت على إحدى رجلي فقلت اتكلم فإن أعجبه كلامي وإلا جلست فقلت يا أمير المؤمنين إن الكلام ليس بخمس ولا بست ولكنها كلمتان قال فنظر إلي فقلت هضم أو قصاص قال بيده وعقد ثلاثين قالون كذا ثم قال أرأيتم كل شيء تعقدونه فإنه تحت قدمي هذه ويقول له أرجله
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص121 ح18586(1/240194)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ثنا أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن معمر حدثني سيف بن فلان بن معاوية العنزي حدثني خالي عن جدي قال لما كان يوم الجمل واضطرب الخيل وأغار الناس قال فجاء الناس إلى علي رضي الله عنه يدعون أشياء فأكثروا عليه فلم يفهم قال إلا رجل كلامه لي في خمس كلمات أو ست قال فاحتفزت على إحدى رجلي قلت إن فهم قبل كلامي وإلا جلست من قريب قلت يا أمير المؤمنين إن الكلام ليس بخمس ولا بست ولكنها كلمتان قال فنظر إلي قال قلت هضم أو قصاص قال فعقد ثلاثين وقال قالون أرأيتم ما عددتم فهو تحت قدمي هاتين
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص175 ح16502(1/240195)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر قال حدثني سيف ابن فلان بن معاوية العنزي قال حدثني خالي عن جدي قال لما كان يوم الجمل واضطرب الناس قام الناس إلى علي يدعون أشياء فأكثروا الكلام فلم يفهم عنهم فقال ألا رجل يجمع لي كلامه في خمس كلمات أو ست فاحتفزت على إحدى رجلي فقلت إن أعجبه كلامي وإلا لجلست من قريب فقلت يا أمير المؤمنين إن الكلام ليس بخمس ولا بست ولكنهما كلمتان هضم أو قصاص قال فنظر إلي فعقد بيده ثلاثين ثم قال أرأيتم ما عددتم فهو تحت قدمي هذه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص541 ح37800(1/240196)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي عن شريك عن منصور عن ربعي بن حراش حدثنا علي بن أبي طالب بالرحبة قال لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين فقالوا يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا قال فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الإيمان قالوا من هو يا رسول الله فقال له أبو بكر من هو يا رسول الله وقال عمر من هو يا رسول الله قال هو خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها ثم التفت إلينا علي فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ربعي عن علي وسمعت الجارود يقول سمعت وكيعا يقول لم يكذب ربعي بن حراش في الإسلام كذبة وأخبرني محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن أبي الأسود قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول منصور بن المعتمر أثبت أهل الكوفة
سنن الترمذي:ج5/ص634 ح3715(1/240197)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد ثنا حماد عن ثابت البناني عن أنس قال لما كان يوم الحديبية هبط على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثمانون رجلا من أهل مكة في السلاح من قبل جبل التنعيم فدعا عليهم فاخذوا ونزلت هذه الآية وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم قال يعني جبل التنعيم من مكة
مسند أحمد:ج3/ص122 ح12249(1/240198)
حدثنا إسماعيل عن أخيه عن سليمان عن عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم قال لما كان يوم الحرة والناس يبايعون لعبد الله بن حنظلة فقال بن زيد على ما يبايع بن حنظلة الناس قيل له على الموت قال لا أبايع على ذلك أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شهد معه الحديبية
صحيح البخاري:ج4/ص1529 ح3934(1/240199)
حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن عبد الله بن عبيد الله عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما لما كان يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا يهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سكتوا وسكت قالوا يا رسول الله ألا نأتيك بعد قال بعدما
المعجم الكبير:ج11/ص445 ح12261(1/240200)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الفضل بن إبراهيم نا أحمد بن سلمة نا أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي والعباس بن محمد الدوري وهذا حديثه قالا نا أبو عاصم نا حنظلة بن أبي سفيان نا سعيد بن ميناء نا جابر بن عبد الله الأنصاري قال لما كان يوم الخندق أصاب الناس خمصا شديدا قال فقلت لأهلي هل عندك شيء حتى ندعو النبي صلى الله عليه وسلم قالت ما عندنا إلا صاع من شعير قال فقلت لها اطحنيه قال وذبحت عناقا عندنا قال ففرغت إلى فراعى فانطلقت أدعو النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن عندنا صاعا من شعير وعندنا عناق أو شاة فذبحناها قال فصاح النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه قوموا فقد صنع جابر سورا قال فانطلقت أمام القوم فأتيت امرأتي فقالت بك وبك لا تفضحني اليوم من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ضعوا برمتكم قال فوضعوا فيها اللحم فبسق فيها وبارك ثم قال انظروا خابزة تخبز لكم قال فجعلت الخابزة تخبز قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ادخلوا عشرة عشرة قال فجعل يغرف لهم فيأكلون حتى أتى على آخرهم وأنا لنقدح برمتنا وإن عجيننا ليخبز كما هو وإن قدرنا لتغط كما هي
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص274 ح14374(1/240201)
حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عكرمة قال لما كان يوم الخندق قام رجل من المشركين فقال من يبارز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا زبير فقالت صفية يا رسول الله واجدي فقال قم يا زبير فقام الزبير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما علا صاحبه قتله فعلاه الزبير فقتله ثم جاء بسلبه فنفله النبي صلى الله عليه وسلم إياه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص379 ح36823(1/240202)
حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة قال لما كان يوم الخندق قام رجل من المشركين فقال من يبارز فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قم يا زبير فقالت صفية يا رسول الله واجدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا زبير فقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما علا صاحبه قتله فعلاه الزبيرفقتله ثم جاء النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم بسلبه فنفله صلى الله عليه وسلم إياه.
كنز العمال:ج0/ص0 ح30103(1/240203)
وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال لما كان يوم الخندق كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم الذي فيه النسوة يعنى نسوة النبي صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بمعنى حديث بن مسهر في هذا الإسناد ولم يذكر عبد الله بن عروة في الحديث ولكن أدرج القصة في حديث هشام عن أبيه عن بن الزبير
صحيح مسلم:ج4/ص1880 ح2416(1/240204)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أسامة أنبأنا هشام عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال لما كان يوم الخندق كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم الذي فيه نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم أطم حسان فكان يرفعني وأرفعه فإذا رفعني عرفت أبي حين يمر إلى بنى قريظة وكان يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق فقال من يأتي بنى قريظة فيقاتلهم فقلت له حين رجع يا أبت تالله ان كنت لأعرفك حين تمر ذاهبا إلى بنى قريظة فقال يا بني أما والله ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجمع لي أبويه جميعا يفدينى بهما يقول فداك أبي وأمي
مسند أحمد:ج1/ص164 ح1409(1/240205)
حدثنا محمد بن عبد الله القرمطي البغدادي ثنا عثمان بن يعقوب العثماني ثنا محمد بن طلحة التيمي عن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج عن أبيه عن جده قال لما كان يوم الخندق لم يكن حصن أحصن من حصن بني حارث فجعل النبي صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان والذراري فيه فقال إن ألم بكن أحد فألمعن بالسيف فجاءهن رجل من بني ثعلبة بن سعد يقال له بجدان أحد بني جحاش على فرس حتى كان في أصل الحصن ثم جعل يقول للنساء انزلن إلي خير لكن فحركن السيف فأبصره أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فابتدر الحصن قوم فيهم رجل من بني حارثة يقال له ظهير بن رافع فقال يا بجدان أبرز فبرز إليه فحمل عليه فرسه فقتله وأخذ رأسه فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج4/ص268 ح4378(1/240206)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا بن عون عن محمد بن محمد بن الأسود عن عامر بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم الخندق ورجل يترس جعل يقول بالترس هكذا فوضعه فوق أنفه ثم يقول هكذا يسفله بعد قال فأهويت إلى كنانتي فأخرجت منها سهما مدما فوضعته في كبد القوس فلما قال هكذا يسفل الترس رميت فما نسيت وقع القدح على كذا وكذا من الترس قال وسقط فقال برجله فضحك نبي الله صلى الله عليه وسلم أحسبه قال حتى بدت نواجذه قال قلت لم قال لفعل الرجل
مسند أحمد:ج1/ص186 ح1620(1/240207)
أخبرنا حميد بن مسعدة عن يزيد وهو بن زريع قال حدثنا بن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت لما كان يوم الخندق وهو يعاطيهم اللبن وقد اغبر شعر صدره قالت فوالله ما نسيته وهو يقول اللهم إنما الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة قالت وجاء عمار فقال بن سمية تقتلك الفئة الباغية
السنن الكبرى:ج5/ص155 ح8545(1/240208)
حدثنا أبو هشام حدثنا بن فضيل حدثنا الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فأطال نجواه فقال بعض أصحابه لقد أطال نجوى بن عمه فبلغه ذلك ما أنا انجيته بل الله أنتجاه
مسند أبي يعلى:ج4/ص118 ح2163(1/240209)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا موسى بن هارون ثنا أزهر بن جميل ثنا عمر بن حفص عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما كان يوم العقبة بفارس وقد زوى الناس قام البراء بن مالك فركب فرسه وهي تزجي ثم قال لأصحابه بئس ما عودتم أقرانكم عليكم فحمل على العدو ففتح الله على المسلمين واستشهد البراء يومئذ قال أبو عمران موسى بن هارون إن البراء استشهد يوم تستر وهي من فارس وإنما استشهد البراء بن مالك سنة إحدى وعشرين من الهجرة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص331 ح5275(1/240210)
حدثنا يعقوب بن حميد نا سفيان بن عيينة عن محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي مرة عن أم هانئ رضي الله عنها قالت لما كان يوم الفتح أتاني حموان لي فأمنتهما
الآحاد والمثاني:ج5/ص459 ح3152(1/240211)
حدثنا مقدام ثنا أسد ثنا ابن لهيعة ثنا جعفر بن ربيعة عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم الفتح أهراق رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر وكسر جرارها ونهى عن بيعها وعن بيع الأصنام
المعجم الأوسط:ج8/ص373 ح8914(1/240212)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان أنبأ أحمد بن يوسف نا أحمد بن المفضل ثنا أسباط بن نصر الهمداني قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم الفتح أي يوم فتح مكة آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين منهم أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان رضي الله عنه فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني قد كففت يدي عن بيعته فيقتله قال ما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي أن تكون لنبي خائنة الأعين
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص40 ح13056(1/240213)
أخبرنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال لما كان يوم الفتح جاءت فاطمة فجلست عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ففضل فضلة فناول أم هانئ فشربت وهي عن يمينه ثم قالت يا رسول الله إني كنت صائمة فأفطرت فقال لها هل كنت تقضين رمضان فقالت لا إنما هو تطوع قال فلا يضرك رجاله بين ثقة وصدوق
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص29 ح20(1/240214)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا شعبة حدثني أيوب قال سمعت عمرو بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جعل الناس يمرون علينا قد جاؤوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أقرأ وأنا غلام فجاء أبي بإسلام قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمكم أكثركم قرآنا فنظروا فكنت أكثرهم قرآنا قال فقالت امرأة غطوا أست قارئكم قال فاشتروا له بردة قال فما فرحت أشد من فرحى بذلك
مسند أحمد:ج5/ص71 ح20704(1/240215)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فحدثني سليط بن مسلم عن عبد الله بن عكرمة قال لما كان يوم الفتح دخل الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة على أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها فاستجارا بها فقالا نحن في جوارك فأجارتهما فدخل عليهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فنظر إليهما فشهر عليهما السيف فتفلت عليهما واعتنقته وقالت تصنع بي هذا من بين الناس لتبدأن بي قبلهما فقال تجيرين المشركين فخرج قالت أم هانئ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ما لقيت من بن أمي علي ما كدت أفلت منه آجرت حموين لي من المشركين فانفلت عليهما ليقتلهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان ذلك له قد آجرنا من أجرت وآمنا من آمنت فرجعت إليهما فأخبرتهما فانصرفا إلى منازلهما فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة جالسان في ناديهما متنضلين في الملأ المزعفرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سبيل إليهما قد آمناهما قال الحارث بن هشام وجعلت استحيي أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذكر رؤيته إياي في كل موطن من المشركين ثم أذكر بره ورحمته فألقاه وهو داخل المسجد فتلقاني بالبشر ووقف حتى جئته فسلمت عليه وشهدت شهادة الحق فقال الحمد لله الذي هداك ما كان مثلك يجهل الإسلام قال الحارث فوالله ما رأيت مثل الإسلام جهل قال بن عمر وحدثني الضحاك بن عثمان أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير سمعت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يحدث عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته وهو واقف على راحلته وهو يقول والله إنك لخير الأرض وأحب الأرض إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت قال فقلت يا ليتنا نفعل فارجع إليها فإنها منبتك ومولدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سألت ربي عز وجل فقلت اللهم إنك أخرجتني من أحب أرضك إلي فأنزلني أحب الأرض إليك فأنزلني المدينة قال بن عمر ولم يزل الحارث مقيما بمكة بعد أن أسلم حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء كتاب أبي بكر الصديق رضي الله عنه يستنفر المسلمين إلى غزو الروم قدم بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن أبي عمرو على أبي بكر المدينة فأتاهم في منازلهم فرحب بهم وسلم عليهم وسر بمكانهم ثم خرجوا مع المسلمين غزاة إلى الشام فشهد الحارث بن هشام فحل وأجنادين ومات بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة فخلف عمر بن الخطاب على امرأته فاطمة بنت الوليد بن المغيرة وهي أم عبد الله بن الحارث وكان عبد الرحمن يقول ما رأيت ربيبا خير من عمر بن الخطاب وكان عبد الرحمن بن الحارث بن هشام من أشراف قريش
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص312 ح5210(1/240216)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث عن أم هانئ قالت لما كان يوم الفتح فتح مكة جاءت فاطمة فجلست عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه قالت فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب فناولته فشرب منه ثم ناوله أم هانئ فشربت منه فقالت يا رسول الله لقد أفطرت وكنت صائمة فقال لها أكنت تقضين شيئا قالت لا قال فلا يضرك إن كان تطوعا
سنن أبي داود:ج2/ص329 ح2456(1/240217)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لما كان يوم الفتح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي قحافة أسلم تسلم
المعجم الكبير:ج24/ص90 ح238(1/240218)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا أبو مسلم ثنا سليمان بن حرب ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت أنس بن مالك قال لما كان يوم الفتح قالت الأنصار والله إن هذا هو العجب إن سيوفنا تقطر من دماء قريش وإن غنائمنا تقسم بينهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى الأنصار خاصة فقال ما هذا الذي بلغنا عنكم وكانوا لا يكذبون فقالوا هو الذي بلغك فقال أما ترضون أن يذهب الناس بالغنائم وتذهبوا برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم ثم قال لو سلك الناس واديا أو شعبا سلكت وادي الأنصار لفظ حديث أبي عبد الله وفي رواية أبي الحسن لما كان يوم حنين والباقي بمعناه رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة قال الشافعي قد يقول في خمس الغنيمة إذا ميز منها نحن غنمنا هذا ويريدون ان سبب ملك ذلك بهم وذلك موجود في كلام الناس وعلى ذلك كلمة الأنصار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمس هو لي ثم هو مردود فيكم فلما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبعدين أنكرت ذلك الأنصار الذين هم أولياؤه قال الشافعي وأخبرنا بعض أصحابنا عن محمد بن إسحاق عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الأقرع وأصحابه من خمس الخمس
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص337 ح12715(1/240219)
ثنا القاسم والحسين ابنا إسماعيل المحاملي قالا نا يوسف بن موسى نا مهران بن أبي عمر نا زمعة بن صالح عن الزهري عن علي بن حسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد قال لما كان يوم الفتح قبل أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة قيل أين تنزل يا رسول الله في منزلكم قال وهل ترك لنا عقيل منزلا لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر
سنن الدارقطني:ج3/ص62 ح237(1/240220)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا أبو داود الطيالسي حدثني يعقوب بن محمد عن نجيد بن عمران بن الحصين حدثني أبي محمد بن نجيد عن أبيه عن عمران بن حصين قال لما كان يوم الفتح قتلت خزاعة رجلا من قريش يقال له الحارث فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال أقبل النهى قتلوه أو بعد فقالوا بل بعد قال فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه فعقلناه فكان أول عقل كان في الإسلام
المعجم الكبير:ج18/ص110 ح208(1/240221)
حدثنا موسى بن هارون ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة قال لما كان يوم الفتح هرب عكرمة بن أبي جهل فركب البحر فخب بهم البحر فجعلت الصواري ومن في البحر يدعون الله عز وجل ويستغيثون به فقال ما هذا فقيل مكان لا ينفع فيه الا الله فقال عكرمة فهذا إله محمد الذي يدعونا إليه ارجعوا بنا إليه فرجع وأسلم وكانت امرأته قد أسلمت قبله فكانا على نكاحهما
المعجم الكبير:ج17/ص372 ح1019(1/240222)
حدثنا أحمد حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت أنس بن مالك قال لما كان يوم الفتح وغدت قريش قال الأنصار والله إن هذا لعجب إن سيوفنا تقطر من دماء قريش وأن غنائمنا تقسم بينهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى الأنصار خاصة فقال ما هذا الذي بلغني عنكم قال وكانوا لا يكذبون قالوا هو الذي بلغك قال أما ترضون أن يذهب الناس بالغنائم وترجعون برسول الله إلى بيوتكم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو سلك الناس واديا أو قال شعبا لسلكت شعب الأنصار
مسند أبي يعلى:ج6/ص11 ح3229(1/240223)
حدثنا أحمد قال ونا سليمان بن حرب نا شعبة عن أبي التياح قال سمعت أنس بن مالك قال لما كان يوم الفتح وغدت قريش قالت الأنصار والله إن هذا لهو العجب إن سيوفنا تقطر من دماء قريش وإن غنائمنا تقسم بينهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى الأنصار خاصة فقال ما هذا الذي بلغني عنكم قال وكانوا لا يكذبون قالوا هو ما بلغك قال أما ترضون أن يذهب الناس بالغنائم ثم ترجعون أنتم برسول الله إلى بيوتكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو سلك الناس واديا أو قال شعبا لسلكت شعب الأنصار
مسند ابن الجعد:ج1/ص213 ح1414(1/240224)
حدثنا علي بن حمشاذ ويحيى بن محمد العنبري قالا ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع ثنا حجاج الصواف حدثني إياس بن معاوية بن قرة عن أبيه قال لما كان يوم القادسية بعث بالمغيرة بن شعبة إلى صاحب فارس فقال بعثوا معي عشرة فبعثوا فشد عليه ثيابه ثم أخذ حجفة ثم انطلق حتى أتوه فقال ألقوا لي ترسا فجلس عليه فقال العلج إنكم معاشر العرب قد عرفت الذي حملكم على المجيء إلينا أنتم قوم لا تجدون في بلادكم من الطعام ما تشبعون منه فخذوا نعطيكم من الطعام حاجتكم فإنا قوم مجوس وإنا نكره قتلكم إنكم تنحبسون علينا أرضنا فقال المغيرة والله ما ذاك جاء بنا ولكنا كنا قوما نعبد الحجارة والأوثان فإذا رأينا حجرا أحسن من حجر القيناه وأخذنا غيره ولا نعرف ربا حتى بعث الله إلينا رسولا من أنفسنا فدعانا إلى الإسلام فاتبعناه ولم نجئ للطعام إنا أمرنا بقتال عدونا ممن ترك الإسلام ولم نجئ للطعام ولكنا جئنا لنقتل مقاتلتكم ونسبي ذراريكم وأما ما ذكرت من الطعام فإنا لعمري ما نجد من الطعام ما نشبع منه وربما لم نجد ريا من الماء أحيانا فجئنا إلى أرضكم هذه فوجدنا فيها طعاما كثيرا وماء كثيرا فوالله لا نبرحها حتى تكون لنا أو لكم فقال العلج بالفارسية صدق قال وأنت تفقأ عينك ففقئت عينه من الغد أصابته نشابة غريب صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص510 ح5901(1/240225)
عبدالرزاق عن معمر عن أيوب السختياني عن حميد ابن هلال قال لما كان يوم القادسية كان على الخيل قيس بن مكشوح العبسي وعلى الرجالة المغيرة بن شعبة الثقفي وعلى الناس سعد بن أبي وقاص فقال قيس قد شهدت يوم اليرموك ويوم أجنادين ويوم عبس ويوم فحل فلم أر كاليوم عديدا ولا حديدا ولا صنعة لقتال والله ما يرى طرفاهم فقال المغيرة بن شعبة إن هذا زبد من زبد الشيطان وإنا لو قد حملنا عليهم قد جعل الله بعضهم على بعض فلا الفينك إذا حملت عليهم برجالتي أن تحمل عليهم بخيلك في أقفيتهم ولكن تكف عنا خيلك واحمل على من يليك قال فقام رجل فقال الله أكبر وإني لأرى الأرض من ورائهم فقال المغيرة إجلس فإن القيام والكلام عند القتال فشل وإذا أراد أحدكم أن صل فالصل في مركز رمحه ثم قال إني هاز دابتي ثلاثا فإذا هززتها المرة الأولى فتهيؤا ثم إذا هززتها الثالثة فتهيؤوا للحملة أو قال احملوا فإني حامل قال فهزها الثالثة ثم حمل وإن عليه لدرعين قال فما وصلنا لنفسه حتى صافيهم بطعنتين وفلت بينه وكان الفتح قال فجعل الله بعضهم على بعض حتى يكونوا ركاما فما نشاء أن نأخذ رجلين واحد منهم فنقتله إلا فعلت
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص484 ح9780(1/240226)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد الجبار بن العباس ثنا عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال لما كان يوم النفر نزلنا بالأبطح فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فنادى بالصلاة ثم أخرج وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثب الناس عليه فمن بين نائل وناضح ثم أخرج عنزة فركزها بينه وبين الطريق
المعجم الكبير:ج22/ص107 ح267(1/240227)
نا عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي نا أحمد بن محمد بن رشدين نا زكريا بن يحيى الحميري نا الحكم بن عبدة عن أيوب السختياني عن حميد بن هلال العدوى عن أبي الأحوص قال لما كان يوم النهروان كنا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه دون النهر فجاءت الحرورية حتى نزلوا من ورائه قال علي لا تحركوهم حتى يحدثوا حدثا فانطلقوا إلى عبد الله بن خباب فقالوا حدثنا حديثا حدثك به أبوك سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الساعي فقدموه إلى النهر فذبحوه كما تذبح الشاة فأتى علي رضي الله عنه فأخبر فقال الله أكبر نادوهم أن أخرجوا إلينا قاتل عبد الله بن خباب فقالوا كلنا قتله ثلاث مرات فقال علي رضي الله عنه لأصحابه دونكم القوم فما لبث أن قتلهم علي وأصحابه وذكر باقي الحديث
سنن الدارقطني:ج3/ص132 ح157(1/240228)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد وهو بن وهب عن علي بن أبي طالب قال لما كان يوم النهروان لقي الخوارج فلم يبرحوا حتى شجروا بالرماح فقتلوا جميعا قال علي اطلبوا ذا الثدية فطلبوه فلم يجدوه فقال علي ما كذبت ولا كذبت اطلبوه فطلبوه فوجدوه في وهدة من الأرض عليه ناس من القتلى فإذا رجل على يده مثل سبلات السنور فكبر علي والناس وأعجبهم ذلك
السنن الكبرى:ج5/ص163 ح8569(1/240229)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن علي قال لما كان يوم النهروان لقي الخوارج فلم يبرحوا حتى شجروا بالرماح فقتلوا جميعا فقال علي اطلبوا ذا الثدية فطلبوه فلم يجدوه فقال علي ما كذبت ولا كذبت اطلبوه فطلبوه فوجدوه في وهدة من الأرض عليه ناس من القتلى فإذا رجل على يده مثل سبدات السنور قال فكبر علي والناس وأعجب الناس وأعجب علي
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص559 ح37915(1/240230)
أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد ثنا أحمد بن حنبل وأخبرني أبو بكر بن بالويه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي رحمه الله وعبد الله بن سعيد قالا ثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما كان يوم اليرموك قيل للزبير بن العوام يا أبا عبد الله
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص405 ح5541(1/240231)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا خالد بن خداش ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن أبي عمرو عن الزهري عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال لما كان يوم اليمامة أصيب ممن يقرأ القرآن ناس كثير فذكر نحو أربع مائة فجئت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقلت له إن كانت وقعة أخرى يذهب القرآن فقال أبو بكر رضي الله عنه ما أنا بمغير شيئا لم يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى عمر بن الخطاب فقال مثل ذلك ما نغير شيئا لم يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال زيد بن ثابت قلت فما عليكم فقالا ما علينا صدقت فكتبه أبو بكر رضي الله عنه في الجريد والأكتاف
المعجم الكبير:ج5/ص130 ح4843(1/240232)
حدثنا محمد بن المثنى نا معاذ بن معاذ عن بن عون عن موسى بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال لما كان يوم اليمامة انكشف الناس قال أنس فأتيت ثابت بن قيس رضي الله عنه وقد حسر عن فخديه وهو يتحنط فقلت يا عم ما يحبسك أن لا تجيىء ما حبسك قال يا بن أخي الآن قال وجعل يتحنط ثم جاء فجلس فقال هكذا عن وجوهنا حتى نضارب القوم ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله لبئسما عودتم أقرانكم ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قاتل حتى قتل
الآحاد والمثاني:ج3/ص463 ح1922(1/240233)
أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي الوزير التاجر ثنا أبو حاتم الرازي ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا بن عون ثنا موسى بن أنس عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما كان يوم اليمامة جئت إلى ثابت بن قيس بن شماس وهو يتحنط فقلت يا عم ألا ترى ما يلقى الناس فلبس أكفانه ثم أقبل وهو يقول الآن الآن وجعل يقول بالحنوط هكذا وأومأ الأنصاري على ساقه هكذا في وجوه القوم يقارع القوم بئس ما عودتم أقرانكم ما هكذا كنا نقاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم فقاتل حتى قتل صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص259 ح5032(1/240234)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا بن عيينة عن عمرو سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما كان يوم بدر أتى بأسارى وأتى بالعباس ولم يكن عليه ثوب فنظر النبي صلى الله عليه وسلم له قميصا فوجدوا قميص عبد الله بن أبي يقدر عليه فكساه النبي صلى الله عليه وسلم إياه فلذلك نزع النبي صلى الله عليه وسلم قميصه الذي ألبسه قال بن عيينة كانت له عند النبي صلى الله عليه وسلم يد فأحب أن يكافئه
صحيح البخاري:ج3/ص1095 ح2846(1/240235)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما كان يوم بدر أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسارى فقال ما ترون فقال عمر يا رسول الله كذبوك وأخرجوك اضرب أعناقهم فقال عبد الله بن رواحة يا رسول الله أنت بواد كثير الحطب فأضرمه نارا ثم ألقهم فيه فقال العباس قطع الله رحمك فقال أبو بكر يا رسول الله عترتك وأصلك وقومك تجاوز عنهم فسينقذهم الله بك من النار قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن قائل يقول القول ما قال أبو بكر ومن قائل يقول القول ما قال عمر فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما قولكم في هذين الرجلين إن مثلهم كمثل إخوة لهم كانوا من قبلهم قال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا وقال موسى ربنا اطمس على أموالهم وقال عيسى إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم إنك أنت العزيز الحكيم وقال إبراهيم فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وإن الله ليشدد قلوب رجال فيه حتى يكون أشد من الحجارة ويلين قلوب رجال فيه حتى يكون ألين من اللين وإن بكم عيلة ولا ينقلب أحد منهم إلا بفداء أو ضربة عنق قال عبد الله فقلت إلا سهيل بن بيضاء قال عبد الله وقد كنت سمعته يذكر الإسلام فسكت فجعلت انظر إلى السماء متى تقع علي الحجارة قلت أقدم القول بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال إلا سهيل بن بيضاء
المعجم الكبير:ج10/ص143 ح10258(1/240236)
حدثنا أحمد بن ما بهرام الأيذجي ثنا محمد بن يزيد الأسفاطي ثنا إبراهيم بن يحيى الشجري حدثني أبي ثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن حكيم بن حزام قال لما كان يوم بدر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفا من الحصباء فاستقبلنا به فرمانا بها وقال شاهت الوجوه فانهزمنا فأنزل الله عز وجل وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
المعجم الكبير:ج3/ص203 ح3128(1/240237)
حدثنا عبد الله بن محمد ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال لما كان يوم بدر اتي بعقبة بن أبي معيط اسيرا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاقتلنك قال تقتلني من بين قريش قال نعم قال ثم اقبل على اصحابه فقال انه أتاني وانا ساجد فوطىء على عنقي فوالله ما رفعها حتى ظننت ان عيني ستقعان واتى بسلا جزور فألقاه علي حتى جاءت فاطمة فأماطته عن رأسي قال ثم أمر به فقتل
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص698 ح685(1/240238)
حدثنا قراد أبو نوح حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا سماك الحنفي قال أبو زميل حدثني أبن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر استقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يده ثم قال اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم أئتني ما وعدتني اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض ابدا فما زال يستغيث ربه ويدعو حتى سقط رداؤه فأنزل الله عز وجل إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إني ممدكم بألف من الملائكة مردفين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص75 ح29583(1/240239)
حدثنا أبو داود قال حدثنا أبو وكيع عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود قال لما كان يوم بدر انتهيت إلى أبي جهل وهو مصروع فضربته بسيفي فما صنع شيئا وندر سيفه فأخذته فضربته به ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في يوم حار كأنما أقبل من الأرض فقلت يا رسول الله هذا عدو الله أبو جهل قد قتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله لقد قتل قلت الله لقد قتل فانطلق بنا فأريناه فجاءه فنظر إليه فقال هذا كان فرعون هذه الأمة
مسند الطيالسي:ج1/ص43 ح328(1/240240)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا أبو وكيع عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لما كان يوم بدر انتهيت إلى أبي جهل وهو مصروع فضربته بسيفي فما صنع شيئا وندر سيفه فضربته ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم في يوم حار كأنما أقل من الأرض فقلت يا رسول الله هذا عدو الله أبو جهل قد قتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم آلله لقد قتل قلت آلله لقد قتل قال فانطلق بنا فأرناه فجاء فنظر إليه فقال هذا كان فرعون هذه الأمة كذا قال عن عمرو بن ميمون والمحفوظ عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه وقد مضى ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص92 ح17945(1/240241)
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا محمد بن الفضل الشعراني ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي أنا عبد العزيز بن عمران حدثني رفاعة بن يحيى عن معاذ بن رفاعة بن رافع عن رفاعة بن رافع بن مالك عن أبيه قال لما كان يوم بدر تجمع الناس على أمية بن خلف فأقبلت إليه فنظرت إلى قطعة من درعه قد انقطعت من تحت إبطه قال فأطعنته بالسيف فيها طعنة فقتلته ورميت بسهم يوم بدر ففقأت عيني فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لي فما آذاني منها شيء صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص258 ح5024(1/240242)
حدثنا مسعدة بن سعد ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا عبد العزيز بن عمران حدثني رفاعة بن يحيى عن معاذ بن رفاعة بن رافع عن رفاعة بن رافع قال لما كان يوم بدر تجمع الناس على أمية بن خلف فأقبلت إليه فنظرت إلى قطعة من درعه قد انقطعت من تحت إبطه فطعنته بالسيف فيها طعنة فقتلته ورميت بسهم يوم بدر ففقئت عيني فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي فما آذاني فيها شيء لا يروى هذا الحديث عن رفاعة بن رافع إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن المنذر
المعجم الأوسط:ج9/ص59 ح9124(1/240243)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد العزيز بن عمران ثنا رفاعه بن يحيى عن معاذ بن رفاعه عن رافع قال لما كان يوم بدر تجمع الناس على اميه بن خلف أقبلت فنظرت الى قطعة من درعه قد انقطعت من تحت إبطه قال فاطعنه بالسيف طعنة فقتلته ورميت بسهم يوم بدر ففقئت عيني فبسق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لي فما آذاني منها شيء
المعجم الكبير:ج5/ص42 ح4535(1/240244)
حدثنا محمد بن فضيل عن داود بن أبي هند عن عامر قال لما كان يوم بدر تحدث المسلمون أن كرز بن جابر يمد المشركين فشق ذلك على المسلمين فنزلت بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين يقول إن أمدكم كرز أمددتكم بهؤلاء الملائكة فلم يمددكم كرز بشيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص354 ح36670(1/240245)
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت يا رسول الله إن الله قد شفى صدري من المشركين أو نحو هذا هب لي هذا السيف فقال هذا ليس لي ولا لك فقلت عسى أن يعطى هذا من لا يبلى بلائي فجاءني الرسول فقال إنك سألتني وليست لي وقد صارت لي وهو لك قال فنزلت يسألونك عن الأنفال الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه سماك بن حرب عن مصعب أيضا وفي الباب عن عبادة بن الصامت
سنن الترمذي:ج5/ص268 ح3079(1/240246)
حدثنا سويد بن سعيد حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم بدر جئت بسيف معي فقلت يا رسول الله إن هذا السيف قد شفى صدري فهبه لي فقال إن هذا السيف ليس هو لك ولا لي فخرجت وأنا أقول عسى أن يعطيه من ليس بلاؤه مثل بلائي فجاءني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أجب فظننت أنه قد نزل في شيء بكلامي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك سألتنيه وليس هو لي وإن الله قد جعله لي فهو لك
مسند أبي يعلى:ج2/ص84 ح735(1/240247)
حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا حفص بن أبي داود الأسدي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه قال لما كان يوم بدر سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا فجمع أصحابه فقال لهم أشيروا علي فيهم فتكلم عبد الله بن حبش فذكر مثله
المعجم الكبير:ج10/ص144 ح10260(1/240248)
حدثنا يوسف بن حماد المعنى ثنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك عن أبي طلحة رضي الله عنهما قال لما كان يوم بدر ظهر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ببضعة وعشرين رجلا من صناديد قريش ورؤوسهم فألقوا في طوى من أطاوي بدر خبيث مخبث فكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاثا ثم ذكر مثله
الآحاد والمثاني:ج3/ص446 ح1892(1/240249)
حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن سليمان الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس فأعجب ذلك المؤمنين فنزلت الم غلبت الروم إلى قوله يفرح المؤمنون بنصر الله قال ففرح المؤمنون بظهور الروم على فارس قال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه كذا قرأ نصر بن علي غلبت الروم
سنن الترمذي:ج5/ص343 ح3192(1/240250)
حدثنا نصر بن علي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن سليمان الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس فأعجب ذلك المؤمنين فنزلت غلبت الروم إلى قوله يفرح المؤمنون قال يفرح المؤمنون بظهور الروم على فارس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ويقرأ غلبت وغلبت يقول كانت غلبت ثم غلبت هكذا قرأ نصر بن علي غلبت
سنن الترمذي:ج5/ص189 ح2935(1/240251)
حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل قال ثنا أبو نوح قال أخبرنا عكرمة بن عمار قال ثنا سماك الحنفي قال ثنا بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر فأخذ يعني النبي صلى الله عليه وسلم الفداء أنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى قوله لمسكم فيما أخذتم من الفداء ثم أحل لهم الله الغنائم قال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن اسم أبي نوح فقال أيش تصنع باسمه اسمه اسم شنيع قال أبو داود اسم أبي نوح قراد والصحيح عبد الرحمن بن غزوان
سنن أبي داود:ج3/ص61 ح2690(1/240252)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن يونس الضبي ح قال وحدثنا إسماعيل بن أحمد الجرحاني ثنا أبو يعلى قالا ثنا زهير بن حرب ثنا عمر بن يونس الحنفي ثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو رميل هو سماك الحنفي قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما كان يوم بدر فذكر القصة قال أبو زميل قال بن عباس فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر وعلي وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى فقال أبو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا بن الخطاب قلت لا والله يا رسول الله ما أرى الذي رأى أبو بكر ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكنني من فلان نسيب لعمر فاضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان قلت يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت ببكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي للذي عرض على أصحابك من أخذكم الفداء لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض الى قوله فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا فأحل الله الغنيمة لهم رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص320 ح12622(1/240253)
حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في ذي القعدة سنة أربع وتسعين وثلاث مائة ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا أبو علي عبد الله بن عبد المجيد الحنفي ثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب أخبرني إسماعيل بن عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال لما كان يوم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت مسرعا لأنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل فجئت فأجده وهو ساجد يقول يا حي يا قيوم لا يزيد عليها فرجعت إلى القتال ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك ثم ذهبت إلى القتال ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك فلم يزل يقول ذلك حتى فتح الله عليه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وليس في إسناده مذكور بجرح
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص344 ح809(1/240254)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسارى قال أبو بكر يا رسول الله قومك وأصلك استبقهم واستتبهم لعل الله أن يتوب عليهم وقال عمر يا رسول الله كذبوك وأخرجوك قدمهم نضرب أعناقهم وقال عبد الله بن رواحة يا رسول الله أنت في واد كثير الحطب فأضرم الوادي عليهم نارا ثم ألقهم فيه فقال العباس قطع الله رحمك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم ثم قام فدخل فقال أناس يأخذ بقول أبي بكر وقال أناس يأخذ بقول عمر وقال أناس يأخذ بقول عبد الله بن رواحة ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللبن وإن الله ليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة وإن مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم قال فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وإن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم وإن مثلك يا عمر مثل موسى قال ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم وإن مثلك يا عمر مثل نوح قال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا أنتم عالة فلا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضربة عنق فقال ابن مسعود يا رسول الله إلا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سهيل بن بيضاء فأنزل الله ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى آخر الآية
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص359 ح36690(1/240255)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسارى قال ثم قال لا يقتلن أحد منهم إلا بفداء او ضربة عنق
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص496 ح33251(1/240256)
حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن داود عن عكرمة عن ابن عباس قال لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع كذا وكذا فله كذا وكذا قال فتسارع في ذلك شبان الرجال وبقيت الشيوخ تحت الرايات فلما كانت الغنائم جاءوا يطلبون الذي جعل لهم فقال الشيوخ لا تستأثرون علينا فإنا كنا ردءكم وكنا تحت الرايات ولو انكشفتم انكشفتم إلينا فتنازعوا فأنزل الله يسألونك عن الأنفال إلى قوله وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص354 ح36661(1/240257)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم قال ثنا أسد بن موسى قال ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال ثنا داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل كذا وكذا فله كذا وكذا فذهب شبان الرجال وجلس شيوخ تحت الرايات فلما كانت الغنيمة جاء الشبان يطلبون نفلهم فقال الشيوخ لا تستأثروا علينا فإنا كنا تحت الرايات لو انهزمتم كنا ردءا لكم فأنزل الله عز وجل يسألونك عن الأنفال فقرأ حتى بلغ كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يقول أطيعوا في هذا الأمر كما رأيتم عاقبة أمري حيث خرجتم وأنتم كارهون فقسم بينهم بالسوية أفلا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قسمه كله بينهم كما أنزل الله تعالى يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول وكان ما أضافه الله إلى نفسه على سبيل الفرض وما أضافه إلى رسوله على سبيل التمليك وقد روي في ذلك وجه آخر أيضا
شرح معاني الآثار:ج3/ص279 ح0(1/240258)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال قال عبد الله لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترون في هؤلاء الأسارى قال عبد الله بن رواحة يا رسول الله أنت في واد كثير الحطب فأضرم الوادي عليهم نارا ثم القهم فيه قال العباس قطع الله رحمك قال عمر يا رسول الله قادة المشركين ورؤوسهم كذبوك وقاتلوك اضرب أعناقهم قال أبو بكر يا رسول الله عشيرتك وقومك استحيهم يستنقذهم الله بك من النار فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي حاجته فقالت طائفة القول ما قال عمر وقالت طائفة القول ما قال أبو بكر فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما قولكم في هذين الرجلين إن مثلهم مثل إخوة كانوا من قبلهم قال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك وقال موسى ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم وقال إبراهيم صلى الله عليه وسلم فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وقال عيسى إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم وأنتم قوم بكم عيلة فلا ينقلبن أحد منكم إلا بفداء أو بضربة عنق قال عبد الله قلت إلا سهل بن بيضاء فلا يقتل فقد سمعته يتكلم بالإسلام فسكت فما أتى علي يوم كان أشد خوفا عندي أن يلقى علي حجارة من السماء من يومي ذلك حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سهل بن بيضاء
مسند أبي يعلى:ج9/ص116 ح5187(1/240259)
عبدالرزاق عن الثوري عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال لما كان يوم بدر قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا فله كذا وكذا فقتلوا سبعين وأسروا سبعين فجاء أبو اليسر بن عمرو بأسيرين فقال يا رسول الله إنك وعدتنا من قتل قتيلا فله كذا ومن أسر أسيرا فله كذا فقد جئت بأسيرين فقام سعد ابن عبادة فقال يا رسول الله إنه لم تمنعنا زهادة في الآخرة ولا جبن عن العدو ولكنا قمنا هذا المقام خشية أن يقتطعك المشركون وإنك إن تعط هؤلاء لم يبق لأصحابك شىء قال فجعل هؤلاء يقولون وهؤلاء يقولون فنزلت يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم قال فسلموا الغنيمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم نزلت واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص239 ح9483(1/240260)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه قال لما كان يوم بدر قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسارى فقال عبد الله بن رواحة ايت في واد كثير الحطب فأضرم نارا ثم القهم فيها فقال العباس رضي الله عنه قطع الله رحمك فقال عمر رضي الله عنه قادتهم ورؤساؤهم قاتلوك وكذبوك فاضرب أعناقهم بعد فقال أبو بكر رضي الله عنه عشيرتك وقومك ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته فقالت طائفة القول ما قال عمر فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما تقولون في هؤلاء أن مثل هؤلاء كمثل إخوة لهم كانوا من قبلهم وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا وقال موسى ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم الآية وقال إبراهيم فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وقال عيسى إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم وأنتم قوم فيكم غيلة فلا ينقلبن أحد منكم إلا بفداء أو بضرب عنق قال عبد الله فقلت إلا سهيل بن بيضاء فإنه لا يقتل وقد سمعته يتكلم بالإسلام فسكت فما كان يوم أخوف عندي أن يلقى علي حجارة من السماء من يومي ذلك حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سهيل بن بيضاء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص24 ح4304(1/240261)
وأما المفاداة بالمال ففيما أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي ببغداد ثنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب ثنا موسى بن مسعود ثنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن بن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال وكان أكثر حديثه عن عمر رضي الله عنه قال لما كان يوم بدر قال ما ترون في هؤلاء الأسارى فقال أبو بكر رضي الله عنه يا نبي الله بنو العم والعشيرة والإخوان غير أنا نأخذ منهم الفداء ليكون لنا قوة على المشركين وعسى الله عز وجل أن يهديهم إلى الإسلام ويكونوا لنا عضدا قال فماذا ترى يا بن الخطاب قلت يا نبي الله ما أرى الذي رأى أبو بكر ولكن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدهم فقربهم واضرب أعناقهم قال فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت أنا فأخذ منهم الفداء فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا هو وأبو بكر قاعدان يبكيان فقلت يا نبي الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإلا تباكيت لبكائكما قال الذي عرض على أصحابك لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة وشجرة قريبة حينئذ فأنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة الآية أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن عكرمة بن عمار زاد إلى قوله فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا فأحل الله الغنيمة لهم وقد مضى في كتاب القسم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص67 ح17818(1/240262)
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد ثنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب ثنا موسى بن مسعود ثنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن بن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما كان يوم بدر قال ما ترون في هؤلاء الأسرى فقال أبو بكر رضي الله عنه يا نبي الله بنو العم والعشيرة والاخوان غير أنا نأخذ منهم الفداء ليكون لنا قوة على المشركين وعسى الله أن يهديهم إلى الإسلام ويكونوا لنا عضدا قال فماذا ترى يا بن الخطاب قلت يا نبي الله ما أرى الذي رأى أبو بكر ولكن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدهم فقربهم فاضرب أعناقهم قال فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر رضي الله عنه ولم يهو ما قلت أنا وأخذ منهم الفداء فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا هو وأبو بكر رضي الله عنه قاعدان يبكيان فقلت يا نبي الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإلا تباكيت لبكائكما قال الذي عرض على أصحابك لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة وشجر قريبة حينئذ فأنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عكرمة بن عمار
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص109 ح20090(1/240263)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نوح قراد أنبأنا عكرمة بن عمار ثنا سماك الحنفي أبو زميل حدثني بن عباس حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما كان يوم بدر قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم ثلاث مائة ونيف ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وعليه رداؤه وإزاره ثم قال اللهم أين ما وعدتني اللهم أنجز ما وعدتني اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا قال فما زال يستغيث ربه عز وجل ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر رضي الله عنه فأخذ رداءه فرداه ثم التزمه من ورائه ثم قال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك وأنزل الله عز وجل إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين فلما كان يومئذ والتقوا فهزم الله عز وجل المشركين فقتل منهم سبعون رجلا وأسر منهم سبعون رجلا فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعليا وعمر رضي الله عنهم فقال أبو بكر رضي الله عنه يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة لنا على الكفار وعسى الله أن يهديهم فيكونون لنا عضدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا بن الخطاب قال قلت والله ما أرى ما رأى أبو بكر رضي الله عنه ولكني أرى أن تمكنني من فلان قريبا لعمر فأضرب عنقه وتمكن عليا رضي الله عنه من عقيل فيضرب عنقه وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر رضي الله عنه ولم يهو ما قلت فأخذ منهم الفداء فلما أن كان من الغد قال عمر رضي الله عنه غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو قاعد وأبو بكر رضي الله عنه وإذا هما يبكيان فقلت يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم الذي عرض علي أصحابك من الفداء لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة للشجرة قريبة وأنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم من الفداء ثم أحل لهم الغنائم فلما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون وفر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه وأنزل الله تعالى أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها الآية بأخذكم الفداء
مسند أحمد:ج1/ص30 ح208(1/240264)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا أبو إسحاق الشيباني عن محمد بن عبيد الله الثقفي عن سعد بن أبي وقاص قال لما كان يوم بدر قتل أخي عمير وقتلت سعيد بن العاص وأخذت سيفه وكان يسمى ذا الكتيفة فأتيت به نبي الله صلى الله عليه وسلم قال اذهب فاطرحه في القبض قال فرجعت وبي مالا يعلمه الا الله من قتل أخي وأخذ سلبي قال فما جاوزت الا يسيرا حتى نزلت سورة الأنفال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فخذ سيفك
مسند أحمد:ج1/ص180 ح1556(1/240265)
حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن محمد بن عبيد الله عن سعد بن أبي وقاص قال لما كان يوم بدر قتلت سعيد بن العاص وأخذت سيفه وكان سيفي يسمى ذا الكتيفة قال وقتل أخي عمير فجئت بالسيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال فاذهب فاطرحه في القبض فرجعت وبي يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سيفي فما لبثت إلا قليلا حتى نزلت سورة الأنفال فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال اذهب فخذ سيفك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص478 ح33085(1/240266)
حدثنا هناد بن السري حدثنا بن المبارك عن عكرمة بن عمار حدثني سماك الحنفي قال سمعت بن عباس يقول حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر ح وحدثنا زهير بن حرب واللفظ له حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل هو سماك الحنفي حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال يا نبي الله كذاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله عز وجل إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين فأمده الله بالملائكة قال أبو زميل فحدثني بن عباس قال بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين قال أبو زميل قال بن عباس فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى فقال أبو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا بن الخطاب قلت لا والله يا رسول الله ما أرى الذي رأى أبو بكر ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكني من فلان نسيبا لعمر فأضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان قلت يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى قوله فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا الأنفال فأحل الله الغنيمة لهم
صحيح مسلم:ج3/ص1383 ح1763(1/240267)
حدثنا قراد أبو نوح قال حدثنا عكرمة بن عمار العجلي قال حدثنا سماك الحنفي أبو زميل قال حدثنا ابن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم ثلاثمائة ونيف ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وعليه رداؤه وإزاره ثم قال اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض أبدا قال فما زال يستغيث ربه ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر قال فأخذ رداءه فرداه ثم التزمه من ورائه ثم قال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين فلما كان يومئذ والتقوا هزم الله المشركين فقتل منهم سبعون رجلا وأسر منهم سبعون رجلا فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر وعليا فقال أبو بكر يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والاخوان فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة على الكفار وعسى الله أن يهديهم فيكونوا لنا عضدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب قلت والله ما أرى الذي رأى أبو بكر ولكن أرى أن تمكنني من فلان قريبا لعمر فأضرب عنقه وتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكن حمزة من أخيه فلان فيضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم فهوى نبي الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فأخذ منهم الفداء فلما كان من الغد قال عمر غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو قاعد وأبو بكر يبكيان قال قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم الذي عرض على أصحابكم من الفداء لقد عرض على عذابكم أدنى من هذه الشجرة لشجرة قريبة وأنزل الله ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا إلى قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ثم أحل لهم الغنائم فلما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون وفر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه وأنزل الله أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير بأخذكم الفداء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص357 ح36684(1/240268)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا عمر بن يونس قال أخبرنا عكرمة بن عمار قال حدثنا أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم غلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف ربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آتني ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف ربه جل وعلا ماذا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبه صلى الله عليه وسلم فأتاه أبو بكر رضوان الله عليه فأخذ رداءه وألقاه على منكبه ثم التزمه من ورائه فقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين فأمده الله بالملائكة قال أبو زميل حدثني بن عباس قال بينما رجل من المسلمين يومئذ يشد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس فوقه يقول أقدم حيزوم إذ نظر الى المشرك أمامه خر مستلقيا فنظر اليه فإذ هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة سوط فاخضر ذاك أجمع فجاء الأنصاري فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين قال بن عباس فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعلي وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى قال أبو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن نأخذ منهم فدية تكون لنا قوة على الكفار وعسى الله أن يهديهم الى الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا بن الخطاب قلت لا والله يا رسول الله ما أرى الذي رأى أبو بكر ولكني أرى أن تمكننا فنضرب اعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكنني من فلان فأضرب عنقه نسيب كان لعمر فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فلما كان الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدان يبكيان فقلت يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء وأنزل الله ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى قوله فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا فاحل الله الغنيمة
صحيح ابن حبان:ج11/ص114 ح4793(1/240269)
أخبرنا عمر بن يونس اليمامي قال ثنا عكرمة بن عمار قال ثنا أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر نظر نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا قال فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم أين ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض أبدا فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألفاه على منكبه ثم التزمه من ورائه فقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله عز وجل إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين فأمده الله عز وجل بالملائكة قال أبو زميل فحدثني بن عباس قال بينما رجل من المسلمين يشتد في إثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم إذ نظر إلى المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم إذ نظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا فنظر إليه فإذا هو خطم على أنفه وشق وجهه كضربة بالسوط فاخضر ذلك أجمع فجاء الأنصاري فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين قال أبو زميل قال بن عباس فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى فقال أبو بكر يا رسول الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم الفدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا بن الخطاب قال لا والله ما أرى الذي رأى أبو بكر يا نبي الله ولكن أرى أن تمكننا منهم فنضرب أعناقهم وتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكنني من فلان نسيبا لعمر فأضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها وقادتها قال فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فلما كان من الغد جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان فقلت يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وأن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء فقد عرض علي عذابهم أدنى نت هذه الشجرة شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا فأحل الله عز وجل الغنيمة لهم
مسند عبد بن حميد:ج1/ص41 ح31(1/240270)
حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود قال لما كان يوم بدر وجئ بالأسارى قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسارى فذكر في الحديث قصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق قال عبد الله بن مسعود فقلت يا رسول الله إلا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم قال حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سهيل بن بيضاء قال ونزل القرآن بقول عمر ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى آخر الآيات قال أبو عيسى هذا حديث حسن وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
سنن الترمذي:ج5/ص271 ح3084(1/240271)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا إسحاق بن بهلول الأنباري ثنا محمد السلمي عن موسى بن مطير عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال لما كان يوم بدر وجاؤوا بالأسارى دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال ما ترى في هؤلاء قال يا رسول الله قومك إن قتلتهم دخلوا النار وإن أخذت فداءهم فمن أسلم كان لنا عضدا ومن أبى أخذنا فداءه قال ما ترى يا عمر قال أرى أن تعرضهم فتضرب أعناقهم فهؤلاء أئمة الكفر وقادة الكفر والله ما رضوا أن أخرجونا حتى كانوا أول العرب غزانا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إنما مثلك مثل إبراهيم عليه السلام حين قال فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وأما أنت يا عمر فمثلك مثل نوح حين قال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا
المعجم الكبير:ج10/ص143 ح10257(1/240272)
حدثني يوسف بن حماد المعنى حدثنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك عن أبي طلحة ح وحدثنيه محمد بن حاتم حدثنا روح بن عبادة حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة قال لما كان يوم بدر وظهر عليهم نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر ببضعة وعشرين رجلا وفي حديث روح بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فألقوا في طوى من أطواء بدر وساق الحديث بمعنى حديث ثابت عن أنس
صحيح مسلم:ج4/ص2204 ح2875(1/240273)
حدثنا أبو إسحاق نا معاوية عن أبي إسحاق عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال لما كان يوم جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل من القوم وجهي أحق بالكلوم من وجهك ثم تقدم فقال يا معشر الشباب من جشم من يريد الموت معي
مكارم الأخلاق:ج1/ص62 ح179(1/240274)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين آثر النبي صلى الله عليه وسلم أناسا في القسمة فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى أناسا من أشراف العرب فآثرهم يومئذ في القسمة قال رجل والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله فقلت والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته فقال فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر
صحيح البخاري:ج3/ص1148 ح2981(1/240275)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين آثر النبي صلى الله عليه وسلم ناسا أعطى الأقرع مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى ناسا فقال رجل ما أريد بهذه القسمة وجه الله فقلت لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر
صحيح البخاري:ج4/ص1576 ح4081(1/240276)
وعن عبد الله قال لما كان يوم حنين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغنيمة فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى ناسا من أشراف العرب وآثرهم في القسمة فقال رجل والله إن هذه لقسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله قال فقلت والله لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته بما قال الرجل قال فتغير وجهه حتى كان كالصرف ثم قال فمن يعدل إذا لم يعدل رسول الله ثم قال يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر فقلت لا جرم لا أرفع إليه بعد هذا شيئا
مسند أبي يعلى:ج9/ص66 ح5133(1/240277)
حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال لما كان يوم حنين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى أناسا من أشراف العرب وآثرهم يومئذ في القسمة فقال رجل والله إن هذه لقسمة ما عدل فيها وما أريد فيها وجه الله قال فقلت والله لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأتيته فأخبرته بما قال قال فتغير وجهه حتى كان كالصرف ثم قال فمن يعدل إن لم يعدل الله ورسوله قال ثم قال يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر قال قلت لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثا
صحيح مسلم:ج2/ص739 ح1062(1/240278)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال لما كان يوم حنين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة فاعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة بن حصن مثل ذلك وآثر ناسا من أشراف العرب فقال رجل والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله فقلت لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله ثم قال يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر فقلت لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثا
صحيح ابن حبان:ج11/ص160 ح4829(1/240279)
أخبرنا الحسين بن أحمد بن بسطام بالأبلة قال حدثنا أحمد بن عبدة قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمر بن سعيد بن مسروق الثوري عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال لما كان يوم حنين أعطى النبي صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن الحارث مائة من الإبل وأعطى أبا سفيان بن حرب مائة من الإبل وأعطى الأقرع بن حابس التميمي مائة من الإبل وأعطى عيينة بن حصن الفزاري مائة من الإبل وأعطى العباس بن مرداس دون ذلك فانشأ يقول جعلت نهبي ونهب العبيد بين عيينة والاقرع
صحيح ابن حبان:ج11/ص158 ح4827(1/240280)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا موسى بن محمد بن يحيى بن حيان قال حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا بن عون عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ومعه الطلقاء فأدبروا عنه حتى بقي وحده قال فنادى يومئذ ندائين لم يخلط بينهما شيئا فالتفت عن يمينه وقال يا معشر الأنصار فقالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك فالتفت إلى يساره وقال يا معشر الأنصار فقالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك قال وهو على بغلة بيضاء فنزل وقال أنا عبد الله ورسوله فانهزم المشركون فأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئا فقالت الأنصار إذا كان في الشدة فنحن ويعطي الغنيمة غيرنا فبلغه ذلك فجمعهم في قبة وقال يا معشر الأنصار ما حديث بلغني فسكتوا فقال يا معشر الأنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء وتذهبون بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم قالوا يا رسول الله رضينا قال لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار
صحيح ابن حبان:ج11/ص87 ح4769(1/240281)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا بن عون عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ومن الطلقاء فأدبروا عنه حتى بقي وحده فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما التفت عن يمينه فقال يا معشر الأنصار قالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك ثم التفت عن يساره فقال يا معشر الأنصار قالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال أنا عبد الله ورسوله فانهزم المشركون فأصاب يومئذ غنائم كثيرة فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئا فقالت الأنصار إذا كانت شديدة فنحن ندعى ويعطى الغنيمة غيرنا فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال يا معشر الأنصار ما حديث بلغني عنكم فسكتوا فقال يا معشر الأنصار ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم تحوزونه إلى بيوتكم قالوا بلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار فقال هشام يا أبا حمزة وأنت شاهد ذاك قال وأين أغيب عنه
صحيح البخاري:ج4/ص1576 ح4082(1/240282)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري عن كثير بن العباس بن عبد المطلب عن أبيه قال لما كان يوم حنين التقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون يومئذ فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما معه أحد إلا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذ بغرز النبي صلى الله عليه وسلم لا يألو ما أسرع نحو المشركين فأتيته فأخذت بلجامه وهو على بغلة له شهباء فقال يا عباس ناد أصحاب الشجرة وكنت رجلا صيتا فناديت بصوتي الأعلى أين أصحاب الشجرة فأقبلوا كأنهم الإبل إذا حنت إلى أولادها يقولون يا لبيك يا لبيك وأقبل المشركون فالتقوا هم والمسلمون وتنادت الأنصار يا معشر الأنصار ثم قصرت الدعوة في بني الحارث بن الخزرج فتنادوا يا بني الحارث بن الخزرج فنظر النبي صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول إلى قتالهم فقال هذا حين حمي الوطيس ثم أخذ بيده من الحصى فرماها بها ثم قال انهزموا ورب الكعبة فوالله ما زلت أرى أمرهم مدبرا وحدهم كليلا حتى هزمهم الله فكأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يركض خلفهم على بغلته
السنن الكبرى:ج5/ص194 ح8647(1/240283)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أزهر عن بن عون أنبأنا هشام بن زيد بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين التقى هوازن ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف والطلقاء فأدبروا قال يا معشر الأنصار قالوا لبيك يا رسول الله وسعديك لبيك نحن بين يديك فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أنا عبد الله ورسوله فانهزم المشركون فأعطى الطلقاء والمهاجرين ولم يعط الأنصار شيئا فقالوا فدعاهم فأدخلهم في قبة فقال أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لاخترت شعب الأنصار
صحيح البخاري:ج4/ص1575 ح4078(1/240284)
حدثنا إبراهيم قال حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال حدثنا عمرة بن عاصم قال حدثنا عمران القطان عن معمر عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما كان يوم حنين انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا العباس بن عبدالمطلب وأبو سفيان بن الحارث وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادي يا أصحاب سورة البقرة يا معشر الأنصار ثم استحر النداء في بني الحارث بن الخزرج فلما سمعوا النداء اقبلوا فوالله ما شبهتهم إلا بالإبل تحن إلى أولادها فلما التقوا التحم القتال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الان حمي العطيس وأخذ كفا من حصى فرمى به وقال هزموا ورب الكعبة وكان علي بن أبي طالب من أشد الناس قتالا يومئذ لم يرو هذا الحديث عن معمر عن الزهري عن أنس إلا عمران تفرد به عمرو
المعجم الأوسط:ج3/ص148 ح2758(1/240285)
حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا أبو العوام عن معمر عن الزهري عن أنس قال لما كان يوم حنين انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا العباس بن عبد المطلب وأبا سفيان بن الحارث وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينادى يا أصحاب سورة البقرة يا معشر الأنصار ثم استحر النداء في بني الحارث بن الخزرج فلما سمعوا النداء أقبلوا فوالله ما شبهتهم إلا إلى الإبل تجئ إلى أولادها فلما التقوا التحم القتال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن حمي الوطيس وأخذ كفا من حصى أبيض فرمى به وقال هزموا ورب الكعبة وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يومئذ أشد الناس قتالا بين يديه
مسند أبي يعلى:ج6/ص289 ح3606(1/240286)
حدثنا عفان حدثنا سليم بن أخضر حدثني ابن عون حدثني هشام بن زيد عن أنس قال لما كان يوم حنين جمعت هوازن وغطفان للنبي صلى الله عليه وسلم جمعا كثيرا والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ في عشرة آلاف أو أكثر من عشرة آلاف قال ومعه الطلقاء قال فجاءوا بالنفر والذرية فجعلوا خلف ظهورهم قال فلما التقوا ولى الناس والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ على بغلة بيضاء قال فنزل فقال إني عبد الله ورسوله قال ونادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما كلاما فالتفت عن يمينه فقال أي معشر الأنصار فقالوا لبيك يا رسول الله نحن معك ثم التفت إلى يساره فقال أي معشر الأنصار فقالوا لبيك يا رسول الله نحن معك ثم نزل إلى الأرض فالتقوا فهزموا وأصابوا من الغنائم فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم الطلقاء وقسم فيها فقالت الأنصار ندعى عند الشدة وتقسم الغنيمة لغيرنا فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجمعهم وقعد في قبة فقال أي معشر الأنصار ما حديث بلغني عنكم فسكتوا فقال يا معشر الأنصار لو أن الناس سلكوا واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار ثم قال أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبوا برسول الله تحوزونه إلى بيوتكم فقالوا رضينا يا رسول الله قال ابن عون قال هشام بن زيد قلت لأنس وأنت شاهد ذلك قال وأين أغيب عن ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص416 ح36986(1/240287)
وروى هشيم عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد الأنصاري عن أبي قتادة قال لما كان يوم حنين فذكر الحديث في قتله رجلا قال فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول من أقام البينة على أسير فله سلبه أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن عبد السلام ثنا يحيى بن يحيى أنا هشيم فذكره وقد أخرج مسلم إسناد هذا الحديث في الصحيح ولم يسق متنه والحفاظ يرونه خطأ فمالك بن أنس والليث بن سعد روياه عن يحيى فقال الليث في الحديث من أقام البينة على قتيل فله سلبه وقال مالك من قتل قتيلا له عليه بنية فله سلبه ولم يقل أحد فيه على أسير غير هشيم والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص324 ح12638(1/240288)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري بن الحمامي رحمه الله ببغداد أنبأ أحمد بن سلمان النجاد ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا عبد الله بن رجاء أبو عمرو الغداني ثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني بن عباس حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين قتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني ناسا فقالوا فلان شهيد وفلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار في عباءة غلها أو بردة غلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بن الخطاب اذهب فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون فخرجت فناديت في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عكرمة بن عمار
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص100 ح17983(1/240289)
وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتلي فلم أر أحد يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام
صحيح البخاري:ج4/ص1570 ح4067(1/240290)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا سليم بن أخضر قال ثنا بن عوف قال حدثني هشام بن زيد بن أنس عن أنس لما كان يوم حنين وجمعت هوازن وغطفان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جمعا كثيرا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرة آلاف أو أكثر ومعه الطلقاء فجاؤوا بالنعم والذرية فذكر الحديث
مسند أحمد:ج3/ص190 ح13001(1/240291)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا سليم بن أخضر ثنا بن عون حدثني هشام بن زيد عن أنس بن مالك قال لما كان يوم حنين وجمعت هوازن وغطفان للنبي صلى الله عليه وسلم جمعا كثيرا والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ في عشرة آلاف أو أكثر من عشرة آلاف قال ومعه الطلقاء قال فجاؤوا بالنعم والذرية فجعلوا خلف ظهورهم قال فلما التقوا ولى الناس قال والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ على بغلة بيضاء قال فنزل وقال انى عبد الله ورسوله قال ونادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهم كلام فالتفت عن يمينه فقال أي معشر الأنصار قالوا لبيك يا رسول إيش نحن معك ثم التفت عن يساره فقال أي معشر الأنصار قالوا لبيك يا رسول الله نحن معك ثم نزل بالأرض والتقوا فهزموا وأصابوا من الغنائم فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم الطلقاء وقسم فيها فقالت الأنصار ندعى عند الكرة وتقسم الغنيمة لغيرنا فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجمعهم وقعد في قبة فقال أي معشر الأنصار ما حديث بلغني عنكم فسكتوا ثم قال يا معشر الأنصار لو أن ناس سلكوا واديا وسلكت الأنصار شعب لأخذت شعب الأنصار ثم قال أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله تحوزونه إلى بيوتكم قالوا رضينا يا رسول الله رضينا قال بن عون قال هشام بن زيد فقلت لأنس وأنت تشاهد ذاك قال فأين أغيب عن ذاك
مسند أحمد:ج3/ص279 ح14008(1/240292)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا عكرمة يعني بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم خيبر أصاب الناس مجاعة فأخذوا الحمر الإنسية فذبحوها وملؤوا منها القدور فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم قال جابر فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور فقال إن الله عز وجل سيأتيكم برزق هو أحل لكم من ذا وأطيب من ذا قال فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الحمر الإنسية ولحوم البغال وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطيور وحرم المجثمة والخلسة والنهبة
مسند أحمد:ج3/ص323 ح14503(1/240293)
حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم خيبر أصاب الناس مجاعة وأخذوا الحمر الأنسية فذبحوها وملأوا منها القدور فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم قال جابر فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور وقال سيأتيكم برزق هو أحل من ذا وأطيب فكفأنا القدور يومئذ وهي تغلي فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لحوم الحمر الأنسية ولحوم البغال وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وحرم المجثمة والخلسة والنهبة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص396 ح36893(1/240294)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم البالسي قال حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني سماك الحنفي أبو زميل قال حدثني بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فلان شهيد فلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بن الخطاب اذهب فناد في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون قال فخرجت فناديت ألا إنه لا يدخل الجنة الا المؤمنون قال أبو حاتم رضي الله عنه في هذا الخبر دليل على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وفيه دليل على أن المؤمن ينفى عنه اسم الإيمان بالمعصية إذا ارتكبها لا الإيمان كله كما أن الطاعة يطلق على من أتى بها اسم الإيمان لا الإيمان كله
صحيح ابن حبان:ج11/ص196 ح4857(1/240295)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا عكرمة يعني بن عمار حدثني سماك الحنفي أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فلان شهيد فلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بن الخطاب اذهب فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون قال فخرجت فناديت ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
مسند أحمد:ج1/ص30 ح203(1/240296)
حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني سماك الحنفي أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو في عباءة غلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص395 ح36885(1/240297)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد ثنا عكرمة بن عمار ثنا أبو زميل حدثني بن عباس حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون فلان شهيد وفلان شهيد حتى مروا برجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا انى رأيته يجر إلى النار في عباءة غلها اخرج يا عمر فناد في الناس انه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون فخرجت فناديت انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون
مسند أحمد:ج1/ص47 ح328(1/240298)
حدثني زهير بن حرب حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني سماك الحنفي أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فلان شهيد فلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بن الخطاب اذهب فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون قال فخرجت فناديت ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
صحيح مسلم:ج1/ص107 ح114(1/240299)
حدثنا عرم بن حفص السدوسي قال نا عصام بن علي قال نا عكرمة بن عمار عن يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم خيبر اصاب الناس مجاعة فأخذوا الحمر الأهلية فذبحوها واغلوا منها القدور فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال جابر فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور وقال ان الله سيأتيكم برزق هو احل لكم من هذا واطيب من ذاك قال فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي قال فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الانسية ولحوم ا لخيل والبغال وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وحرم المجثمة والخلسة والنهبة
المعجم الأوسط:ج4/ص93 ح3692(1/240300)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار إملاء ثنا زكريا بن يحيى بن مروان وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي قالا ثنا فضيل بن عبد الوهاب ثنا جعفر بن سلمان عن الخليل بن مرة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فجبن فجاء محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله لم أر كاليوم قط قتل محمود بن مسلمة فقال رسول الله لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم وإذا لقيتموهم فقولوا اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك وإنما تقتلهم أنت ثم الزموا الأرض جلوسا فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه لا يولي الدبر يفتح الله على يديه فتشرف لها الناس وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سر فقال يا رسول الله ما أبصر موضعا فتفل في عينيه وعقد له ودفع إليه الراية فقال علي يا رسول الله على ما أقاتلهم فقال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وإني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقهما وحسابهم على الله عز وجل قال فلقيهم ففتح الله عليه قد اتفق الشيخان على إخراج حديث الراية ولم يخرجاه بهذه السياقة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص40 ح4342(1/240301)
حدثنا محمد بن منهال الضرير حدثنا يزيد بن زريع حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما كان يوم خيبر جاء جاء فقال يا رسول الله أكلت الحمر ثم جاء آخر فقال يا رسول الله أفنيت الحمر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طلحة فنادى إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فإنها رجس أو نجس قال فأكفئت القدور بما فيها
صحيح مسلم:ج3/ص1540 ح1940(1/240302)
حدثنا هاشم بن القاسم عن عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم خيبر حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المجثمة والخلسة والنهبة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص257 ح19855(1/240303)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين العلوي رحمه الله أنبأ أبو الأحرز محمد بن عمر بن جميل الطوسي ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق المروزي الحربي ثنا سعدويه ثنا سليمان هو بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال لما كان يوم خيبر دلي جراب من شحم فاحتضنته فقلت لا أعطي أحدا منه شيئا فالتفت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يتبسم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص9 ح19491(1/240304)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما كان يوم خيبر ذبح الناس الحمر فأغلوا بها القدور فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طلحة فنادى أن الله ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس فأكفئت القدور
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص122 ح24331(1/240305)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال لما كان يوم خيبر ذبح الناس الحمر فأغلوا بها القدور فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طلحة فنادى إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس فكفئت القدور
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص395 ح36889(1/240306)
أخبرنا بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب قال حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك وعبد الله بن كعب بن مالك أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخى قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك رجل مات بسلاحه وشكوا في بعض أمره قال سلمة فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن لي أن أرجز بك فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب أعلم ما تقول والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا فلما قضيت رجزى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال هذا قلت أخي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمه الله فقلت يا رسول الله إن ناسا أبوا الصلاة عليه يقولون رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل مات جاهدا مجاهدا
صحيح ابن حبان:ج7/ص469 ح3196(1/240307)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني عبد الرحمن وعبد الله بن كعب بن مالك قال أبو داود قال أحمد كذا قال هو يعني بن وهب وعنبسة يعني بن خالد جميعا عن يونس قال أحمد والصواب عبد الرحمن بن عبد الله أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات جاهدا مجاهدا قال بن شهاب ثم سألت ابنا لسلمة بن الأكوع فحدثني عن أبيه بمثل ذلك غير أنه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله أجره مرتين
سنن أبي داود:ج3/ص20 ح2538(1/240308)
حدثنا عمرو بن إسحاق بن العلاء بن زبريق الحمصي ثنا أبي ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي أخبرني محمد بن مسلم أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أخبره أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد إليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك مات بسلاحه وشكوا في بعض أمره قال سلمة فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر قلت ائذن لي يا رسول الله
مسند الشاميين:ج3/ص37 ح1761(1/240309)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال أنا بن جريج عن بن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ان سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه شكوا في بعض أمره قال سلمة فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر فقلت يا رسول الله أتأذن لي أن أرجز بك فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر أعلم ما تقول قال فقلت والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا فلما قضيت رجزي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال هذا قلت أخي قالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمه الله فقلت يا رسول الله والله إن ناسا ليهابون ان يصلوا عليه ويقولون رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات جاهدا مجاهدا
مسند أحمد:ج4/ص46 ح16550(1/240310)
حدثنا محمد بن المفضل الجندي ثنا أبو حمه محمد بن يوسف الزبيدي ثنا أبو قرة موسى بن طارق قال ذكر بن جريح عن الزهري حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد إليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه فقال سلمة يا رسول الله ائذن لي بأن ارتجز فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما تقول فقلت والله لولا الله ما اهتدينا وما تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الذين قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا فلما قضيت رجزي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال هذه قلت قالها أخي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمه الله فقلت والله يا رسول الله إن ناسا يهابون الصلاة عليه ويقولون رجل قتل بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات جاهدا مجاهدا قال الزهري ثم سألت بن سلمة بن الأكوع فحدثني عن أبيه مثل الذي حدثني عنه عبد الرحمن غير أن بن سلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت يهابون الصلاة عليه كذبوا مات جاهدا مجاهدا له أجره مرتين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصبعيه
المعجم الكبير:ج7/ص10 ح6229(1/240311)
حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفان المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله ثم ذكر نحوه
المعجم الكبير:ج7/ص8 ح6226(1/240312)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي حدثنا عبد الله بن صالح ثنا الليث حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك هذا رجل مات بسلاحه فشكوا في بعض أمره قال سلمة فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر قلت له ائذن لي يا رسول الله أرجز بك فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعلم ما تقول فقلت والله لولا الله ما اهتدينا وما تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت فأنزلن سكينة علينا وثبت القدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا قالوا اكفروا قلنا لهم أبينا إن الذين قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا فلما قضيت رجزي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال هذا قال قلت قالها أخي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمه الله قلت يا رسول الله إن أناسا ليهابون الصلاة عليه ويقولون رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات جاهدا مجاهدا قال بن شهاب ثم سألت عن ذلك بن سلمة بن الأكوع فحدثني عن أبيه مثل الذي حدثني عنه عبد الرحمن غير أن بن سلمة قال مع ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت إنهم يهابون الصلاة عليه قد شكوا في شأنه كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله أجران اثنان
المعجم الكبير:ج7/ص8 ح6227(1/240313)
وحدثني أبو الطاهر أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عبد الرحمن ونسبه غير بن وهب فقال بن عبد الله بن كعب بن مالك أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات في سلاحه وشكوا في بعض أمره قال سلمة فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر فقلت يا رسول الله ائذن لي أن أرجز لك فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب أعلم ما تقول قال فقلت والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
صحيح مسلم:ج3/ص1429 ح1802(1/240314)
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمر قال أخبرنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب أخبرني عبد الرحمن وعبد الله بن كعب بن مالك أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه قال سلمة فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر فقلت يا رسول الله أتأذن لي أن أرجز لك فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر اعلم ما تقول فقلت والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
السنن الكبرى:ج6/ص136 ح10368(1/240315)
أخبرنا عمرو بن سواد قال أنبأنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني عبد الرحمن وعبد الله ابنا كعب بن مالك أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه قال سلمة فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر فقلت يا رسول الله أتأذن لي أن أرتجز بك فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعلم ما تقول فقلت والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص30 ح3150(1/240316)
أخبرنا أحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان حدثنا بن عفير عن الليث عن بن مسافر عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه وزاد فيه قالوا اكفروا فقلنا أبينا
السنن الكبرى:ج6/ص137 ح10369(1/240317)
حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ثنا محمد بن عزيز الأيلي ثنا سلامة بن روح عن عقيل عن بن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قتالا شديدا فارتد إليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا في أمره رجل مات بسلاحه فشكوا في بعض أمره فقال سلمه فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر فقلت يا رسول الله ائذن لي أن أرجز بك فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعلم ما تقول فقلت والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا فلما قضيت رجزي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال هذا قلت قالها أخي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمه الله قال فقلت يا رسول الله إن ناسا ليهابون الصلاة عليه ويقولون رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات جاهدا مجاهدا قال بن شهاب ثم سألت بن سلمة بن الأكوع فحدثني عن أبيه بمثل الذي حدثني عبد الرحمن غير أن بن سلمة قال مع ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت يهابون الصلاة عليه كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله أجره مرتين وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعيه
المعجم الكبير:ج7/ص11 ح6230(1/240318)
حدثنا محمد بن الفضل بن جابر السقطي ببغداد حدثنا فضيل بن عبد الوهاب حدثنا جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم خيبر نفذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فجبن فجاء محمد بن سلمة وقال يا رسول الله لم أر كاليوم قط فبكى محمد بن مسلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم فإذا لقيتموهم فقولوا اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا بيدك وإنما تقتلهم أنت ثم الزموا الأرض جلوسا فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه لا يولي الدبر فلما كان الغد بعث عليا وهو أرمد شديد الرمد فقال سر فقال يا رسول الله ما أبصر موضع قدمي فتفل في عينه وعقد له اللواء ودفع إليه الراية فقال علي على ما أقاتل يا رسول الله قال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل لم يروه عن عمرو إلا الخليل ولا على الخليل إلا جعفر تفرد به فضيل بن عبد الوهاب
المعجم الصغير:ج2/ص65 ح790(1/240319)
حدثنا مسدد ثنا هشيم عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب أخبرني جبير بن مطعم قال لما كان يوم خيبر وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى في بني هاشم وبني المطلب وترك بني نوفل وبني عبد شمس فانطلقت أنا وعثمان بن عفان حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم للموضع الذي وضعك الله به منهم فما بال إخواننا بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وقرابتنا واحدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وبنو المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام وإنما نحن وهم شيء واحد وشبك بين أصابعه
سنن أبي داود:ج3/ص146 ح2980(1/240320)
وبإسناده قال لما كان يوم خيبر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الراية فقال أعطي هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله فتطاول الناس ينظرون من يعطيها فدعا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعلي أرمد فبصق النبي صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاها إياه ففتح الله عليه
المعجم الكبير:ج6/ص127 ح5730(1/240321)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا هشيم قثنا العوام عن إبراهيم التيمي قال لما كان يوم ذي قار انتصفت بكر بن وائل من الفرس فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال انتصفوا منهم بكر بن وائل من الفرس ونحوهم قال هذا أول يوم فض الله فيه جنود الفرس بفوارس من بني ذهل بن شيبان
فضائل الصحابة:ج2/ص829 ح1511(1/240322)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو نعيم ثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لما كان يوم صفين نادى مناد من أصحاب معاوية أصحاب علي أفيكم أويس القرني قالوا نعم فضرب دابته حتى دخل معهم ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير التابعين أويس القرني
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص455 ح5717(1/240323)
حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن أبي البختري قال لما كان يوم صفين واشتدت الحرب دعا عمار بشربة لبن فشربها وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي إن آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص552 ح37877(1/240324)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال لما كان يوم عام الرمادات واجدبت بلاد العرب كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عمرو بن العاص من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص انك لعمري ما تبالي إذا سمنت ومن قبلك أن أعجف أنا ومن قبل ويا غوثاه فذكر الحديث وقال فيه ثم دعا أبا عبيدة بن الجراح فخرج في ذلك فلما رجع بعث إليه بألف دينار فقال أبو عبيدة إني لم أعمل لك يا بن الخطاب إنما عملت لله ولست آخذ في ذلك شيئا فقال عمر رضي الله عنه قد أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشياء بعثنا لها فكرهنا ذلك فأبى علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبلها أيها الرجل فاستعن بها على دينك ودنياك فقبلها أبو عبيدة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص354 ح12795(1/240325)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد حدثني أبو الزبير المكي أن أبا معبد مولى بن عباس أخبره أنه سمع بن عباس أن عباسا لما كان يوم عرفة والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عباس فلما كبر الناس قلت سيحدثني الفضل عما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما دفع عشية عرفة دفع الناس معه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يشد برأس بعيره يكف منه وجعل ينادي أيها الناس عليكم السكينة حتى إذا بلغ محسرا أوضع شيئا وجعل يقول عليكم بحصى الخذف
المعجم الكبير:ج18/ص273 ح690(1/240326)
فأخبرناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال قال وقال يحيى بن سعيد أخبرني أبو الزبير أن أبا معبد مولى عبد الله بن عباس أخبره أنه سمع عبد الله بن عباس يحدث عن العباس بن عبد المطلب أنه قال لما كان يوم عرفة والفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس كثير حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كثر الناس قلت سيحدثني الفضل عما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الفضل دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفع الناس معه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسك بزمام بعيره وجعل ينادي الناس عليكم السكينة فلما بلغ المزدلفة نزل فصلى المغرب والعشاء الآخرة جميعا حتى إذا طلع الفجر صلى الصبح ثم وقف بالمزدلفة عند المشعر الحرام ثم دفع ودفع الناس معه يمسك بزمام بعيره وجعل يقول أيها الناس عليكم السكينة حتى إذا بلغ محسرا أوضع شيئا وجعل يقول عليكم بحصى الخذف صحيح على شرط الشيخين فقد روى غير أبي الزبير عن أبي معبد ولم يخرجاه وأما حديث أخيه عبد الله بن عباس فإنه مخرج في الصحيحين من حديث عطاء وأبي معبد عن بن عباس بلفظتين عليكم السكينة وكان يرمي الجمرة وهذا لم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص309 ح5199(1/240327)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر وهو بن أبي أويس عن سليمان بن بلال قال قال يحيى بن سعيد أخبرني أبو الزبير أن أبا معبد مولى عبد الله بن عباس أخبره أنه سمع عبد الله بن العباس يحدث عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أنه قال لما كان يوم عرفة والفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس كثير حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كثر الناس قلت سيحدثني الفضل عما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الفضل دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفع الناس معه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسك بزمام بعيره وجعل ينادي الناس عليكم السكينة فلما بلغ المزدلفة نزل فصلى المغرب والعشاء الآخرة جميعا حتى إذا طلع الفجر صلى الصبح ثم وقف بالمزدلفة عند المشعر الحرام ثم دفع ودفع الناس معه يمسك برأس بعيره وجعل يقول أيها الناس عليكم السكينة حتى إذا بلغ محسرا أوضع شيئا وجعل يقول عليكم بحصى الخذف وكذلك رواه إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص126 ح9309(1/240328)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ثنا محمد بن أبي حفص العطار عن سالم بن أبي حفص عن أبي الزبير عن جابر قال لما كان يوم غزوة الطائف قام النبي صلى الله عليه وسلم مع علي رضي الله عنه مليا من النهار فقال له أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله لقد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه
المعجم الكبير:ج2/ص186 ح1756(1/240329)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر القطان ثنا أبو الأزهر ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وأمرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة وذكر الحديث في ردتهم ورجوع بعضهم وقتل البعض وذلك يرد بتمامه إن شاء الله
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص202 ح16639(1/240330)
ما حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق العدل الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن نصر حدثنا عمرو بن طلحة القناد حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص62 ح2329(1/240331)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه من أصله أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أبو الأزهر ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط بن نصر زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن زيد وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة فركب البحر فأصباتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا قال عكرمة والله لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال فجاء فأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختفى عند عثمان بن عفان رضي الله عنه فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله قال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا ما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة الأعين
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص205 ح16656(1/240332)
حدثنا فهد قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا أحمد بن الفضل قال ثنا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وأمرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن ضبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح فأما عبد الله بن خطل فأتى وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشد الرجلين فقتله وأما مقيس بن ضبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة بن أبي جهل فركب البحر فأصابتهم ريح عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا فقال عكرمة والله لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص لم ينجني في البر غيره اللهم إنا لك علي عهدا إن أنت أنجيتني مما أنا فيه أني آتي محمدا ثم أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما فأسلم قال وأما عبد الله بن أبي سرح اختبى عند عثمان بن عفان رضي الله عنه فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله قال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك نائيا فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله قالوا ما درينا يا رسول الله ما في نفسك فهلا أومأت إلينا بعينك فقال إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة عين
شرح معاني الآثار:ج3/ص330 ح0(1/240333)
نا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن المغلس نا زهير بن محمد بن قمير نا أحمد بن المفضل نا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن ضبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وذكر باقي الحديث
سنن الدارقطني:ج4/ص167 ح27(1/240334)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا زيد بن الحباب عن بن أبى ذئب عن المقبري عن أبى مرة مولى عقيل بن أبى طالب عن فاختة أم هاني قالت لما كان يوم فتح مكة أجرت حموين لي من المشركين إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رهجة من الغبار في ملحفة متوشحا بها فلما رآني قال مرحبا بفاختة أم هاني قلت يا رسول الله أجرت حموين لي من المشركين فقال قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت ثم أمر فاطمة فسكبت له ماء فتغسل به فصلى ثمان ركعات في الثوب متلببا به وذلك يوم فتح مكة ضحى
مسند أحمد:ج6/ص341 ح26936(1/240335)
أخبرنا وكيع نا ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي مرة مولى فاختة أم هانئ عن أم هانئ قالت لما كان يوم فتح مكة أجرت رجلين من أحمائي فأدخلتهما بيتنا وأغلقت عليهما فجاء ابن أمي علي فأفلت عليهما بالسيف فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجده ووجدت فاطمة فإذا هي أشد علي من زوجها فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر الغبار فأخبرته فقال قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت رجاله رجال الصحيحين
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص18 ح2(1/240336)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا وكيع قال ثنا بن أبي ذئب عن سعيد بن أبى سعيد المقبري عن أبى مرة مولى فاخته أم هانئ عن فاخته أم هانئ بنت أبى طالب قالت لما كان يوم فتح مكة أجرت رجلين من أحمائي فادخلتهما بيتا واغلق عليهما بابا فجاء بن أمي علي بن أبى طالب فتفلت عليهما بالسيف قالت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجده ووجدت فاطمة فكانت أشد على من زوجها قالت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر الغبار فأخبرته فقال يا أم هانئ قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت
مسند أحمد:ج6/ص343 ح26951(1/240337)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أحمد بن المفضل حدثنا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وإمرأتين وقال اقتلوهم ولو وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق اليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لاتغني عنكم شيئا هاهنا فقال عكرمة لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص فما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال فجاء فأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس الى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر اليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال ما كان فيكم رجل شديد يقوم إلي هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله قالوا ما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة أعين
مسند أبي يعلى:ج2/ص100 ح757(1/240338)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال ثنا أحمد بن المفضل قال ثنا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن سعد قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وسماهم وابن أبي سرح فذكر الحديث قال وأما بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآبى كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين قال أبو داود كان عبد الله أخا عثمان من الرضاعة وكان الوليد بن عقبة أخا عثمان لأمه وضربه عثمان الحد إذ شرب الخمر
سنن أبي داود:ج3/ص59 ح2683(1/240339)
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثني أحمد بن مفضل قال حدثنا أسباط قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا فقال عكرمة والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما فجاء فأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله بايع عبد الله قال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين
السنن الكبرى:ج2/ص302 ح3530(1/240340)
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثني أحمد بن مفضل قال حدثنا أسباط قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا فقال عكرمة والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتى محمدا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما فجاء فأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله بايع عبد الله قال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص105 ح4067(1/240341)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو أحمد محمد بن إسحاق العدل الصفار ثنا أحمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن أبي سرح
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص212 ح18561(1/240342)
ثنا أحمد بن محمد بن المغلس نا زهير بن محمد نا أحمد بن المفضل نا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن ضبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح
سنن الدارقطني:ج3/ص59 ح231(1/240343)
حدثنا أحمد بن مفضل قال حدثنا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعيد بن أبي سرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا فقال عكرمة والله لئن لم ينجيني في البحر إلا الإخلاص ما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أني آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال فجاء وأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس للبيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله قال فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال ما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله قالوا وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة أعين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص404 ح36913(1/240344)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق أنا بن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم فتح مكة أهراق رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر وكسر جراره ونهى عن بيعه وبيع الأصنام
مسند أحمد:ج3/ص340 ح14697(1/240345)
حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا أبو داود سليمان بن الأشعث ثنا عثمان بن أبي شيبة حدثني أحمد بن الفضل ثنا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن سعد قال لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك فقال إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص47 ح4360(1/240346)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط بن نصر قال زعم السدي عن مصعب بن سعد عن سعد قال لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
سنن أبي داود:ج4/ص128 ح4359(1/240347)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسود بن عامر قال ثنا إسرائيل عن سماك عن رجل عن أم هانئ قالت لما كان يوم فتح مكة جاءت فاطمة حتى قعدت عن يساره وجاءت أم هانئ فقعدت عن يمينه وجاءت الوليدة بشراب فتناوله النبي صلى الله عليه وسلم فشرب ثم ناوله أم هانئ عن يمينه فقالت لقد كنت صائمة فقال لها أشئ تقضينه عليك قالت لا قال لا يضرك إذا
مسند أحمد:ج6/ص342 ح26942(1/240348)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن أم هانئ قالت لما كان يوم فتح مكة جاءت فاطمة فجلست عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه فأتى بإناء فيه شراب فشرب منه ثم ناوله أم هانئ فشربت منه ثم قالت يا رسول الله لقد أفطرت وكنت صائمة فقال هل كنت تقضين شيئا قلت لا قال فلا يضرك ان كان تطوعا
المعجم الكبير:ج24/ص425 ح1035(1/240349)
حدثنا عثمان بن محمد ثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن أم هانئ قالت لما كان يوم فتح مكة جاءت فاطمة فجلست عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه قالت فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب فناولته فشرب منه ثم ناوله أم هانئ فشربت منه ثم قالت يا رسول الله لقد أفطرت وكنت صائمة فقال لها أكنت تقضين شيئا قالت لا قال فلا يضرك ان كان تطوعا قال أبو محمد أقول به
سنن الدارمي:ج2/ص28 ح1736(1/240350)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن أم هانئ قالت لما كان يوم فتح مكة جاءت فاطمة فجلست عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه قال فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب فناولته فشرب ثم ناوله أم هانئ فشربت منه فقالت يا رسول الله لقد أفطرت وكنت صائمة فقال لها أكنت تقضين شيئا قالت لا قال فلا يضرك إن كان تطوعا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص277 ح8134(1/240351)
حدثنا حسين بن علي عن حمزة الزيات قال لما كان يوم فتح مكة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة ودخل خالد بن الوليد من أسفل مكة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلن فوضع يده في القتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلن فوضع يده في القتل فقال ما حملك على ما صنعت فقال يا رسول الله ما قدرت على أن لا أصنع إلا الذي صنعت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص410 ح36949(1/240352)
أخبرنا وكيع نا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح وهو مولى أم هانئ عن أم هانئ قالت لما كان يوم فتح مكة دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسل ثم صلى ثمان ركعات لم يصل قبل ولا بعد يعني صلاة الضحى إسناده ضعيف
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص18 ح3(1/240353)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا علي بن بحر ثنا محمد بن سلمة الحراني عن خصيف عن مجاهد عن أم هانئ قالت لما كان يوم فتح مكة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء وسترته أم هانئ وأم سلمة فاغتسل وصلى الضحى ثمان ركعات
المعجم الكبير:ج24/ص430 ح1053(1/240354)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق ثنا عتاب بن بشير عن خصيف عن مجاهد عن أم هانئ قالت لما كان يوم فتح مكة دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء وسترت أم هانئ وأم سليم وأم أنس بن مالك بملحفة ثم دخل بيت أم هانئ فصلى الضحى أربع ركعات
المعجم الكبير:ج24/ص430 ح1052(1/240355)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن أبي التياح عن أنس قال لما كان يوم فتح مكة قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم بين قريش فغضبت الأنصار قال النبي صلى الله عليه وسلم أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بلى قال لو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم
صحيح البخاري:ج4/ص1575 ح4077(1/240356)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين ثنا محمد بن عمر أن أبا بكر بن عبد الله بن أبي سبرة حدثه موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن الزبير قال لما كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عاقلة أسلمت ثم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمان لزوجها فأمرها برده فخرجت في طلبه وقالت له جئتك من عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس وقد استأمنت لك فآمنك فرجع معها فلما دنا من مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه يأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمنا مهاجرا فلا تسبوا أباه فإن سب الميت يؤذي الحي ولا يبلغ الميت فلما بلغ باب رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشر ووثب له رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رجليه فرحا بقدومه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص269 ح5055(1/240357)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية بن الوليد عن يونس عن الزهري عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة ودخلها الناس إذا رجل من قيس قد واطأ امرأة فأعطاها ثوبين وكنت أصبح وجها منه وكان معي ثوب فقلت لها أعطيك هذا الثوب فاستمتع بك فتركت القيس وقالت نعم فواعدتها أن أرجع إليها فدخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه يحرمها فرجعت فأخذت ثوبي منها
المعجم الكبير:ج7/ص113 ح6534(1/240358)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا الحسن بن علي السكري أنبأ عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثتنا عليلة يعني بنت الكميت العتكية عن أمها أميمة عن أمة الله بنت رزينة عن أمها رزينة قالت لما كان يوم قريظة والنضير جاء بصفية يقودها سبية حتى فتح الله عليه وذراعها في يده فلما رأت السبي قالت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فأرسل ذراعها من يده فأعتقها فخطبها فتزوجها وأمهرها رزينة والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص128 ح13523(1/240359)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثتنا عليلة بنت الكميت عن أمها أمينة عن أمة الله بنت رزينة عن أمها رزينة قالت لما كان يوم قريظة والنضير جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيي وذراعها في يده فلما رأت السبي قالت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فأرسل ذراعها من يده وأعتقها وخطبها وتزوجها وأمهرها رزينة
المعجم الكبير:ج24/ص277 ح705(1/240360)
أخبرنا أبو حاتم أشهل بن حاتم ثنا بن عون عن محمد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال لما كان يوم قعد النبي صلى الله عليه وسلم على بعير لا أدري جمل أو ناقة وأخذ إنسان بحطامه أو قال بزمامه فقال أي يوم هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس يوم النحر قلنا بلى قال فأي شهر هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس ذو الحجة قلنا بلى قال فأي بلد هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس البلدة قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى ان يبلغ من هو أوعى منه
سنن الدارمي:ج2/ص93 ح1916(1/240361)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل بن سميع الحنفي عن أبي رزين قال لما كانت الحكومة بصفين وباين الخوارج عليا رجعوا مباينين له وهم في عسكر وعلي في عسكر حتى دخل علي الكوفة مع الناس بعسكره ومضوا هم إلى حروراء بعسكرهم فبعث علي إليهم ابن عباس فكلمهم فلم يقع منهم موقعا فخرج علي إليهم فكلمهم حتى أجمعوا هم وهو على الرضا فرجعوا حتى دخلوا الكوفة على الرضا منه ومنهم فأقاموا يومين أو نحو ذلك قال فدخل الأشعث بن قيس وكان يدخل على علي فقال إن الناس يتحدثون أنك رجعت لهم عن كفره فلما أن كان الغد الجمعة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فخطب فذكرهم ومباينتهم الناس وأمرهم الذي فارقوه فيه فعابهم وعاب أمرهم قال فلما نزل عن المنبر تنادوا من نواحي المسجد لا حكم إلا لله فقال علي حكم الله أنتظر فيكم ثم قال بيده هكذا يسكتهم بالإشارة وهو على المنبر حتى أتى رجل منهم واضعا إصبعيه في أذنيه وهو يقول لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص556 ح37900(1/240362)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عبد الله هو بن يزيد الهذلي قال سمعت السائب بن يزيد يقول لما كانت الرمادة أصاب الناس جوعا شديدا فلما كان ذات يوم ركب عمر بن الخطاب رضي الله عنه دابة له فرأى في روثها شعيرا فقال والله لا أركبها حتى يحسن حال الناس
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص42 ح17689(1/240363)
أخبرنا الحسن بن محمد بن حكيم بن إبراهيم بن ميمون الصائغ أنبأ أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا محمد بن جحادة عن نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن الحسين بن خارجة قال لما كانت الفتنة الأولى أشكلت علي فقلت اللهم أرني أمرا من أمر الحق أتمسك به قال فأريت الدنيا والآخرة وبينهما حائط غير طويل وإذا أنا بجائز فقلت لو تشبثت بهذا الجائز لعلي أهبط إلى قتلى أشجع ليخبروني قال فهبطت بأرض ذات شجر وإذا أنا بنفر جلوس فقلت أنتم الشهداء قالوا لا نحن الملائكة قلت فأين الشهداء قالوا تقدم إلى الدرجات العلى إلى محمد صلى الله عليه وسلم فتقدمت فإذا أنا بدرجة الله أعلم ما هي السعة والحسن فإذا أنا بمحمد صلى الله عليه وسلم وإبراهيم صلى الله عليه وسلم وهو يقول لإبراهيم صلى الله عليه وسلم استغفر لأمتي فقال له إبراهيم إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك أراقوا دماءهم وقتلوا إمامهم ألا فعلوا كم فعل خليلي سعد قلت أراني قد أريت أذهب إلى سعد فأنظر مع من هو فأكون معه فأتيته فقصصت عليه الرؤيا فما أكثر بها فرحا وقال قد شقي من لم يكن له إبراهيم خليلا قلت في أي الطائفتين أنت قال لست مع واحد منهما قلت فكيف تأمرني قال ألك ماشية قلت لا قال فاشتر ماشية واعتزل فيها حتى تنجلي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص499 ح8394(1/240364)
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق عن جدته ميمونة قال لما كانت الفرقة قيل لميمونة ابنة الحارث يا أم المؤمنين فقالت عليكم بابن أبي طالب فوالله ما ضل ولا ضل به
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص373 ح32123(1/240365)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عمر الضرير أنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كانت الليلة التي أسرى بي فيها أتت علي رائحة طيبة فقلت يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة فقال هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها قال قلت وما شأنها قال بينا هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم إذ سقطت المدري من يديها فقالت بسم الله فقالت لها ابنة فرعون أبي قالت لا ولكن ربي ورب أبيك الله قالت أخبره بذلك قالت نعم فأخبرته فدعاها فقال يا فلانة وان لك ربا غيري قالت نعم ربي وربك الله فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أمر بها ان تلقى هي وأولادها فيها قالت له ان لي إليك حاجة قال وما حاجتك قالت أحب ان تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا قال ذلك لك علينا من الحق قال فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحدا واحدا إلى ان انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله قال يا أمه اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فاقتحمت قال قال بن عباس تكلم أربعة صغار عيسى بن مريم عليه السلام وصاحب جريج وشاهد يوسف وابن ماشطة ابنة فرعون
مسند أحمد:ج1/ص309 ح2822(1/240366)
لما كانت الليلة التي أسرى بي فيها وجدت رائحة طيبة فقلت ما هذه الرائحة الطيبة يا جبريل قال هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها قلت ما شأنها قال بينما هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها فقالت بسم الله فقالت بنت فرعون أبي فقالت لا ولكن ربي وربك ورب أبيك الله قالت وإن لك ربا غير أبي قالت نعم قالت فأعلمه بذلك قالت نعم فأعلمته فدعا بها فقال يا فلانة ألك رب غيري قالت نعم ربي وربك الله الذي هو في السماء فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أخذ أولادها يلقون فيها واحدا بعد واحد فقالت إن لي إليك حاجة قال وما هي قالت أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد فتدفننا جميعا قال ذلك لك لما لك علينا من الحق فلم يزل أولادها يلقون في البقرة حتى انتهى إلى ابن لها رضيع فكأنما تقاعست من أجله فقال لها يا أمه اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ثم ألقيت مع ولدها وتكلم أربعة وهم صغار هذا وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى ابن مريم.
كنز العمال:ج0/ص0 ح40468(1/240367)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عمر الضرير حفص بن عمر ح وحدثنا أبو معن ثابت بن نعيم الهوجي ثنا آدم بن أبي إياس ح وحدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا أبو نصر التمار قالوا ثنا حماد بن سلمة أنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما كانت الليلة التي أسري بي فيها وجدت رائحة طيبة فقلت ما هذه الرائحة الطيبة يا جبريل قال هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها فقلت ما شأنها قال بينا هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها فقالت بسم الله فقالت بنت فرعون أبي فقالت لا ولكن ربي وربك ورب أبيك الله قالت وإن لك ربا غير أبي قالت نعم قالت نعم قالت فأعلمه ذلك قالت نعم فأعلمته فدعا بها فقال يا فلانة ألك رب غيري قالت نعم ربي وربك الله فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أخذ أولادها يلقون فيها واحدا واحدا فقالت إن لي إليك حاجة قال وما هي قالت أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد فتدفنا جميعا قال وذلك لك علينا فلم يزل أولادها يلقون في البقرة حتى انتهى إلى بن لها رضيع فكأنها تقاعست من أجله فقال لها يا أمة اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة قال بن عباس فتكلم أربعة صغار عيسى بن مريم وصاحب جريج وشاهد يوسف وابن ماشطة فرعون واللفظ لحديث أبي عمر الضرير
المعجم الكبير:ج11/ص450 ح12279(1/240368)
حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم أنبأ ليث بن سعد عن عبيد الله بن عمر أن بن شهاب حدثه عن المسور بن مخرمة قال لما كانت الليلة التي في صبيحتها يفرغ النفر الذين استخلفهم عمر بن الخطاب عليه السلام من الخلافة صليت العشاء ثم انصرفت الى ستر لي فنمت عليه فأيقظني من النوم صوت خالي عبد الرحمن بن عوف رحمة الله عليه أيا مسور قال فخرجت مشتملا بثوبي فقال أنمت قلت نعم قد نمت قال خذ عليك ثوبك ثم الحقني الى المسجد ففعلت قال اذهب فادع لي الزبير وسعدا أو أحدهما قال فانطلقت فدعوته فلما انتهيت به اليه قال استأخر عنا قدر ما لا تسمع كلامنا قال ففعلت شيئا يسيرا ثم قال أدع الآخر فلما انتهيت به اليه قال استأخر عنا قدر ما لا تسمع كلامنا قال فتناجيا شيئا يسيرا ثم نادي يا مسور اذهب فادع لي عليا فذلك حين ذهبت فحمة العشاء قال فجئت بعلي قال استأخر عنا قدر ما لا تسمع كلامنا قال فلم يزالا يتكلمان من العشاء حتى كان السحر الا اني اسمع من نجيهما ما أظني أنهما قد اقتتلا فلما كان السحر ناداني وعلي عنده فقال اذهب فادع لي عثمان قال ففعلت فتناجيا وأذن المؤذن بالصبح قال فتفرقوا للوضوء وقد علم الناس أنها صبيحة الخلافة فاجتمعوا للصبح كما يجتمعون للجمعة فأمر عبد الرحمن النفر أن يجلسوا بين يدي المنبر فلما أبصر الناس بعضهم بعضا وطلعت الشمس قام عبد الرحمن الى جنب المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال يا أيها الناس قد علمتم الذي كان من وفاة أمير المؤمنين واستخلافه ايانا أيها النفر ورضي أصحابي ان الي ذلك لهم فاختار رجلا منهم وهؤلاء بين أيديكم ثم استقبلهم رجلا رجلا ثم قال أي فلان عليك عهد الله وميثاقه لتسمعن ولتطيعن لمن وليت ولترضين ولتسلمن فيقول نعم رافع صوته يسمع الناس حتى فرغ منهم رجلا رجلا من عثمان وعلي والزبير وسعد قال أما طلحة فانا حميل برضاه ثم قال اني لم أزل دائبا منذ ثلاث اسألكم عن هؤلاء النفر ثم سألتهم عن أنفسهم فوجدتكم أيها الناس واياهم اجتمعتم على عثمان قم يا عثمان فلم يقل رجل من المهاجرين والأنصار ولا وفود العرب ولا صالحي التابعين انك لم تستشرنا ولم تستأمرنا فرضوا وسلموا فلبثوا ست سنين لا يعيبون شيئا قال كان طائفة منهم يفضلونه على عمر يقول العدل مثل عمر واللين ألين من عمر
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص624 ح595(1/240369)
حدثنا إسماعيل بن إسحاق السراج النيسابوري ببغداد حدثنا بن جراح القهستاني حدثنا زافر بن سليمان حدثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك قال لما كانت صبيحة احتلمت دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته أني قد احتلمت فقال لا تدخل على النساء فما أتى علي يوم كان أشد منه لم يروه عن يحيى الأنصاري إلا مالك بن أنس تفرد به زافر بن سليمان
المعجم الصغير:ج1/ص165 ح259(1/240370)
حدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا عبد الله بن رجاء أنا المسعودي عن إسماعيل بن أوسط عن محمد بن أبي كبشة عن أبيه ح وحدثنا أحمد بن داود المكي ويوسف بن يعقوب القاضي ودران بن سفيان البصري قالوا ثنا عمرو بن مرزوق ثنا المسعودي عن إسماعيل بن أوسط عن بن أبي كبشة عن أبيه قال لما كانت غزوة تبوك تسارع قوم إلى الحجر ليدخلوا فيه فنودي في الناس أن الصلاة جامعة قال وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره وهو يقول علام تدخلون على قوم غضب الله عليهم قال فناداه رجل يتعجب منهم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأعجب من ذلك رسول الله من أنفسكم بينكم ينبئكم بما كان قبلكم وما هو كائن بعدكم استقيموا وسددوا فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا
المعجم الكبير:ج22/ص340 ح851(1/240371)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا إبراهيم بن أبي معاوية حدثني أبي عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر رضي الله عنه
المعجم الكبير:ج5/ص22 ح4469(1/240372)
حدثنا هارون بن كامل ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا ابن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب أخبرني عامر بن يحيى المعافري عن حنش الصنعاني قال لما كانت فتنة ابن الزبير أرسل إليه الحرورية أن ائتنا فجاءهم فقام فخطبهم فحمد الله فقالوا قد علمنا أن هواك معنا فتعال حتى نجعلك خليفة فقال والله لقد كانت بصيرتي فيكم قبل اليوم ولقد ازددت فيكم بصيرة وكيف أكون فيكم وقد سمعت أبا سعيد الخدري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج من هذه الأمة ناس يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
المعجم الأوسط:ج9/ص142 ح9360(1/240373)
حدثنا هوذة ثنا عوف عن عبد الله بن عمرو بن هند الجملي قال لما كانت ليلة أهديت فاطمة الى علي عليه السلام قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحدث شيئا حتى آتيك قال فلم يلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اتبعهما فقام على الباب فاستأذن فدخل فإذا علي معتزل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني قد علمت أنك تهاب الله ورسوله فدعا بماء فمضمض ثم أعاده في الإناء ثم نضح به صدرها وصدره وسمت عليهما ثم خرج من عندهما
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص902 ح981(1/240374)
وأما الحديث الذي أنبأه أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار أنا أحمد بن منصور الرمادي أنا عبد الرزاق أنا الثوري عن أبي فزارة العبسي نا أبو زيد مولى عمرو بن الحريث عن عبد الله بن مسعود قال لما كانت ليلة الجن تخلف منهم يعنى من الجن رجلان قال الرمادي أحسب عبد الرزاق قال فقالا نشهد الصلاة معك يا رسول الله قال فلما حضرت الصلاة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم هل معك وضوء قلت لا معي إداوة فيها نبيذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم تمرة طيبة وماء طهور فتوضأ
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص9 ح27(1/240375)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن آدم قال حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما كانت ليلة النفر قلت يا رسول الله يرجعون بعمرة وحجة وأرجع بحجة فبعث معي أخي فاعتمرت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعدا مدلجا على أهل المدينة وأنا مدلجة على أهل مكة
مسند أحمد:ج6/ص233 ح26007(1/240376)
حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن حراش قال لما كانت ليلة مات فيها حذيفة دخل عليه أبو مسعود فقال تنحي فقد طال ليلك فأسنده إلى صدره فأفاق فقال أي ساعة هذه قالوا السحر فقال حذيفة اللهم أني أعوذ بك من صباح إلى النار وسماء بها ثم اضطجعناه فقضى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص447 ح10876(1/240377)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال أنا بن جريج قال حدثني عبد الله رجل من قريش إنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب إنه قال يوما ألا أحدثكم عنى وعن أمي فظننا إنه يريد أمه التي ولدته قالت عائشة ألا أحدثكم عنى وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن إني قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على أثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال مالك يا عائش حشياء رائبة قالت قلت لا شيء يا رسول الله قال لتخبرنني أو ليخبرني اللطيف الخبير قالت قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم فلهزني في ظهري لهزة فأوجعتني وقال أظننت أن يحيف عليك الله ورسوله قالت مهما يكتم الناس يعلمه الله قال نعم فإن جبريل عليه السلام أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك فأجبته خفيته منك ولم يكن ليدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظننت إنك قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فقال إن ربك جل وعز يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم قالت فكيف أقول يا رسول الله فقال مولى السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله للاحقون
مسند أحمد:ج6/ص221 ح25897(1/240378)
أخبرنا يوسف بن سعيد قال نا حجاج عن بن جريج قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول سمعت عائشة تحدث قالت ألا أحدثك عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قالت لما كانت ليلتي التي هو عندي انفلت فوضع نعليه عند رجليه وضع رداءه وبسط طرفه على فراشه تعديت بطوله خالفه بن وهب فرواه عن بن جريج عن عبد الله بن كثير عن محمد بن قيس
السنن الكبرى:ج4/ص399 ح7685(1/240379)
أنبأ يوسف بن سعيد قال ثنا حجاج هو الأعور عن بن جريج قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول سمعت عائشة تحدث قالت ألا أحدثكم عني وعن النبي صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قالت لما كانت ليلتي التي هو عندي تعني النبي صلى الله عليه وسلم انقلب فوضع نعليه عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا ثم فتح الباب رويدا وخرج رويدا وجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري وانطلقت في أثره حتى جاء البقيع فرفع يديه ثلاث مرار وأطال ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت وسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال مالك يا عائشة حشيا رابية قالت لا قال لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته الخبر قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم قالت فلهذني في صدري لهذة أوجعتني ثم قال أظننت أن يجيف الله عليك ورسوله قلت مهما يكتم الناس فقد علمه الله قال نعم ثم قال إن جبريل أتاني حين رأيت ولم يكن ليدخل عليك وقد وضعت ثيابك فناداني فأخفى منك فأجبته فأخفيت منك وظننت أنك قد رقدت وكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفر لهم قلت كيف أقول يا رسول الله قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون
السنن الكبرى:ج1/ص655 ح2164(1/240380)
أخبرنا يوسف بن سعيد قال حدثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول سمعت عائشة تحدث قالت ألا أحدثكم عني وعن النبي صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قالت لما كانت ليلتي التي هو عندي تعني النبي صلى الله عليه وسلم انقلب فوضع نعليه عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا ثم فتح الباب رويدا وخرج رويدا وجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري وانطلقت في أثره حتى جاء البقيع فرفع يديه ثلاث مرات فأطال ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت وسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال مالك يا عائشة حشيا رابية قالت لا قال لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته الخبر قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قالت نعم فلهزني في صدري لهزة أوجعتني ثم قال أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله قلت مهما يكتم الناس فقد علمه الله قال فإن جبريل أتاني حين رأيت ولم يدخل علي وقد وضعت ثيابك فناداني فأخفى منك فأجبته فأخفيته منك فظننت أن قد رقدت وكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فأمرني أن آتى البقيع فأستغفر لهم قلت كيف أقول يا رسول الله قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص91 ح2037(1/240381)
أخبرنا يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي قال ثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول سمعت عائشة تحدث قالت ألا أحدثكم عني وعن النبي صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قالت لما كانت ليلتي التي هو عندي تعني النبي صلى الله عليه وسلم انقلب فوضع نعليه عند رجليه ووضع رداءه وبسط طرف إزاره على فراشه فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا ثم فتح الباب رويدا وخرج فأجافه رويدا وجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري وانطلقت في أثره فجاء البقيع فرفع يديه ثلاث مرات وأطال القيام ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت وهرول فهرولت فأحضر فأحضرت وسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال ما لك يا عائش حشيا رابية قالت لا قال لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته الخبر قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قالت نعم فلهدني في صدري لهدة أوجعتني ثم قال أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله قلت مهما يكتم الناس فقد علمه الله قال نعم فإن جبريل أتاني حين رأيت ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك فناداني فأخفى منك فأجبته فأخفيت منك وظننت أن قد رقدت وخشيت أن تستوحشي فأمرني أن آتي أهل البقيع فاستغفر لهم قال أبو عبد الرحمن رواية عاصم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عائشة على غير هذا اللفظ قالت فقدته من الليل فتبعته فإذا هو بالبقيع قال سلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم لنا فرط وإنا لاحقون اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم قالت ثم التفت إلي فقال ويحها لو تستطيع ما فعلت
السنن الكبرى:ج5/ص288 ح8912(1/240382)
حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي قال حدثنا حجاج عن بن جريج أخبرني عبد الله بن أبي مليكة أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول سمعت عائشة تحدث قالت ألا أحدثكم عني وعن النبي صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قالت لما كانت ليلتي التي هو عندي تعني النبي صلى الله عليه وسلم انقلب فوضع نعليه عند رجليه ووضع رداءه وبسط طرف إزاره على فراشه فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا ثم فتح الباب رويدا وخرج وأجافه رويدا وجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري فانطلقت في إثره حتى جاء البقيع فرفع يديه ثلاث مرات وأطال القيام ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت وسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال مالك يا عائشة حشيا رابية قالت لا قال لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته الخبر قال فأنت السواد الذي رأيته أمامي قالت نعم قالت فلهدني في صدري لهده أوجعتني ثم قال أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله قالت مهما يكتم الناس فقد علمه الله قال نعم قال فإن جبريل عليه السلام أتاني حين رأيت ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك فناداني فأخفى منك فأجبته فأخفيت منك فظننت أن قد رقدت وخشيت أن تستوحشي فأمرني أن آتى أهل البقيع فأستغفر لهم رواه عاصم عن عبد الله بن عامر عن عائشة على غير هذا اللفظ
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص73 ح3964(1/240383)
ثنا محمد بن بشار ثنا بن أبي عدي أخبرنا محمد بن إسحاق حدثني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أبيه وعن أمه زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة يحدثانه ذلك جميعا عنها قالت لما كانت ليلتي التي يصير إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها مساء يوم النحر فصار إلي قالت فدخل علي وهب ومعه رجال من آلي أبي أمية متقمصين فقالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوهب هل أفضت بعد يا أبا عبد الله قال لا والله يا رسول الله قال فانزع القميص فنزعه من رأسه قال ونزع صاحبه قميصه من رأسه قالوا ولم يا رسول الله قال هذا يوم رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمرة أن تحلوا من كل ما حرمتم منه إلا من النساء فإذا أمسيتم قبل أن تطوفوا بهذا البيت صرتم حرما كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص312 ح2958(1/240384)
حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق عن أبى عباد عن عائشة قالت لما كانت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرادوا غسله وقع عليهم النوم حتى أن يد كل واحد منهم عند ذقنه فنودا من ناحية البيت ان اغسلوه فوق ثيابه قالت عائشة فلو استقبلت من امرى ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الا نساؤه
مسند الطيالسي:ج1/ص215 ح1530(1/240385)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا عقبة بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما كبرت سودة بنت زمعة رضي الله عنها وهبت يومها لعائشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يوم سودة رضي الله عنهما
الآحاد والمثاني:ج5/ص415 ح3063(1/240386)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عقبة بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما كبرت سودة بنت زمعة فوهبت يومها لعائشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يوم مسودة
المعجم الكبير:ج24/ص32 ح84(1/240387)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عقبة بن خالد ح وحدثنا محمد بن الصباح أنبأنا عبد العزيز بن محمد جميعا عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما كبرت سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة بيوم سودة
سنن ابن ماجه:ج1/ص634 ح1972(1/240388)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود ثنا شريك عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت لما كبرت سودة وهبت يومها لي فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لي بيومها مع نسائه قال وكانت أول امرأة تزوجها بعدها
مسند أحمد:ج6/ص68 ح24440(1/240389)
حدثنا إدريس بن جعفر العطار البغدادي ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال لما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى وبني هاشم وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لا ينكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله منهم أرأيت أعطيت إخواننا من بني المطلب ومنعتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة قال إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه
المعجم الكبير:ج2/ص140 ح1591(1/240390)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن خارجة بن زيد أو غيره ان زيد بن ثابت قال لما كتبت المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدتها عند خزيمة الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه إلى تبديلا قال فكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين قال الزهري وقتل يوم صفين مع علي رضي الله عنهما
مسند أحمد:ج5/ص189 ح21695(1/240391)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن خارجة بن زيد أن زيد بن ثابت قال لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدتها عند خزيمة بن ثابت من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه إلى تبديلا قال وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين قال الزهري وقتل يوم صفين
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص367 ح15568(1/240392)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن خارجة بن زيد قال قال زيد بن ثابت لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدتها عند خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا قال وكان خزيمة يدعى ذو الشهادتين
المعجم الكبير:ج4/ص82 ح3712(1/240393)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن خارجة بن زيد قال قال زيد لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدتها عند خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا قال وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين
المعجم الكبير:ج5/ص129 ح4841(1/240394)
أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهرى عن خارجة بن زيد ان زيد بن ثابت قال لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدتها عند خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه حتى تبديلا قال وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين قتل يوم صفين مع علي رحمه الله
مسند عبد بن حميد:ج1/ص109 ح246(1/240395)
أنبأ أبو عبد الرحمن السلمي ثنا أحمد بن سعيد المعداني بمرو ثنا عبيد الله بن محمد البزناني ثنا أحمد بن سيار ثنا أبو حامد الروادي أخبرني عثمان بن اليمان قال لما كثر المهاجرون بالمدينة ولم يكن لهم دار ولا مأوى أنزلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وسماهم أصحاب الصفة فكان يجالسهم ويأنس بهم وروينا عن سعيد بن المسيب أنه سئل عن النوم في المسجد فقال فأين كان أهل الصفة يعني ينامون فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص445 ح4135(1/240396)
حدثنا عبد الله بن يزيد ثنا المسعودي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما كثر الناس بالمدينة جعل الرجل يجيء والقوم يجيؤون فلا يكادون يسمعون كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يرجعوا من عنده فقال له الناس يا رسول الله ان الناس قد كثروا وان الجائي يجيء فلا يكاد يسمع كلامك قال فما شئتم فأرسل إلى غلام لامرأة من الأنصار نجار وإلى طرفاء الغابة فجعلوا له مرقاتين أو ثلاثا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس عليه ويخطب عليه فلما فعلوا ذلك حنت الخشبة التي كان يقوم عندها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها فوضع يده عليها فسكنت
سنن الدارمي:ج1/ص442 ح1565(1/240397)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا بندار حدثنا عبد الوهاب الثقفي نا خالد عن أبي قلابة عن أنس قال لما كثر الناس ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن ينوروا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص190 ح368(1/240398)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا وهيب عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال لما كثر الناس ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن يوقدوا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن حاتم عن بهز بن أسد عن وهيب أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ وأنبأ أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا بندار ثنا عبد الوهاب يعني الثقفي ثنا خالد عن أبي قلابة عن أنس قال لما كثر الناس ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن يوقدوا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة رواه البخاري في الصحيح عن محمد ورواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم كلاهما عن عبد الوهاب
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص412 ح1806(1/240399)
حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الوهاب قال أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال لما كثر الناس قال ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن يوروا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة
صحيح البخاري:ج1/ص220 ح581(1/240400)
لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه.
# (حم ق (أخرجه البخاري كتاب سورة بني إسرائيل (6 1 4) ص) ت ن - عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح31844(1/240401)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح عن بن شهاب قال أبو سلمة سمعت جابر بن عبد الله يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه
مسند أحمد:ج3/ص377 ح15076(1/240402)
حدثنا حجاج بن يوسف حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب عن أبي سلمة قال سمعت جابرا يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس وطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه
مسند أبي يعلى:ج4/ص70 ح2091(1/240403)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن مالك بن صعصعة وأبي سعيد وابن عباس
سنن الترمذي:ج5/ص301 ح3133(1/240404)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه
صحيح مسلم:ج1/ص156 ح170(1/240405)
أنا قتيبة بن سعيد نا الليث عن عقيل عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه
السنن الكبرى:ج6/ص377 ح11282(1/240406)
أخبرنا بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا بن وهب أنبأنا يونس عن بن شهاب حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر
صحيح ابن حبان:ج1/ص252 ح55(1/240407)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما كذبني قريش قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه
صحيح البخاري:ج3/ص1409 ح3673(1/240408)
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال أبو سلمة سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لما كذبني قريش قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه زاد يعقوب بن إبراهيم حدثنا بن أخي بن شهاب عن عمه لما كذبني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس نحوه قاصفا ريح تقصف كل شيء
صحيح البخاري:ج4/ص1743 ح4433(1/240409)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سلمة بن نبيط عن الضحاك بن مزاحم قال لما كسر البيت جاء سيل فقلب حجرا من حجارة البيت فإذا مكتوب فيه أنا الله ذو بكة صغته يوم صغت الجبلين بنيته على وجوه سبعة أملاك حنفاء ليسوا يهودا ولا نصارى
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص270 ح14104(1/240410)
حدثنا سعيد بن عفير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل قال لما كسرت بيضة النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه وأدمي وجهه وكسرت رباعيته وكان علي يختلف بالماء في المجن وكانت فاطمة تغسله فلما رأت الدم يزيد على الماء كثرة عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على جرحه فرقأ الدم
صحيح البخاري:ج3/ص1063 ح2747(1/240411)
حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية عن أبيه عن الحكم قال لما كسرت رباعية رسول الله يوم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله على ثلاثة من زعم أنه ملك الأملاك اشتد غضب الله على من كسر رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثر في وجهه اشتد غضب الله على من زعم أن لله ولدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص373 ح36793(1/240412)
حدثني سعيد بن عفير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال لما كسرت على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضة وأدمي وجهه وكسرت رباعيته وكان علي يختلف بالماء في المجن وجاءت فاطمة تغسل عن وجهه الدم فلما رأت فاطمة عليها السلام الدم يزيد على الماء كثرة عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقأ الدم
صحيح البخاري:ج5/ص2162 ح5390(1/240413)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق قال حدثنا أبو زيد سعيد بن الربيع قال حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو حفصة مولى عائشة أن عائشة أخبرته أنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ وأمر فنودي أن الصلاة جامعة فقام فأطال القيام في صلاته قالت عائشة فحسبت قرأ سورة البقرة ثم ركع فأطال الركوع ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام مثل ما قام ولم يسجد ثم ركع فسجد ثم قام فصنع مثل ما صنع ركعتين وسجدة ثم جلس وجلي عن الشمس
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص137 ح1481(1/240414)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو النضر ثنا أبو معاوية عن يحيى يعنى بن أبى كثير عن أبى حفصة مولى عائشة ان عائشة أخبرته لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ وأمر فنودي ان الصلاة جامعة فقام فأطال القيام في صلاته قال فاحسبه قرأ سورة البقرة ثم ركع فأطال الركوع ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام مثل ما قام ولم يسجد ثم ركع فسجد ثم قام فصنع مثل ما صنع ثم ركع ركعتين في سجدة ثم جلس وجلى عن الشمس
مسند أحمد:ج6/ص158 ح25287(1/240415)
أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي وأبو الحسين محمد بن علي بن خشيش المقرئ بالكوفة قالا ثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ثنا أحمد بن حازم أنبأ أبو نعيم ثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي أن الصلاة جامعة فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة ثم قام فركع ركعتين في سجدة ثم جلس حتى جلى عن الشمس رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شيبان
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص320 ح6094(1/240416)
حدثني إسحاق قال أخبرنا يحيى بن صالح قال حدثنا معاوية بن سلام بن أبي سلام الحبشي الدمشقي قال حدثنا يحيى بن أبي كثير قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي إن الصلاة جامعة
صحيح البخاري:ج1/ص354 ح998(1/240417)
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو أنه قال لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي إن الصلاة جامعة فركع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة ثم قام فركع ركعتين في سجدة ثم جلس ثم جلي عن الشمس قال وقالت عائشة رضي الله عنها ما سجدت سجودا قط كان أطول منها
صحيح البخاري:ج1/ص357 ح1003(1/240418)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام بن سعيد أنا معاوية بن سلام عن يحيى بن كثير أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن خبر عبد الله بن عمرو بن العاص انه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي ان الصلاة جامعة فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة ثم جلى عن الشمس فقالت عائشة أم المؤمنين ما سجدت سجودا قط أطول منه ولا ركعت ركوعا قط أطول منه
مسند أحمد:ج2/ص220 ح7046(1/240419)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام بن سعيد أنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن خبر عبد الله بن عمرو بن العاصي انه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي ان الصلاة جامعة فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة ثم جلى عن الشمس فقالت عائشة أم المؤمنين ما سجدت سجودا قط أطول منه ولا ركعت ركوعا قط كان أطول منه
مسند أحمد:ج2/ص220 ح7047(1/240420)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا شيبان عن يحيى عن أبي حفصة مولى عائشة أن عائشة أخبرته أنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوضأ وأمر فنودي أن الصلاة جامعة فقام فأطال القيام في صلاته قالت فأحسبه قرأ سورة البقرة ثم ركع فأطال الركوع ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام مثل ما قام ولم يسجد ثم ركع فسجد ثم قام فصنع مثل ما صنع ثم ركع ركعتين في سجدة ثم جلس وجلى عن الشمس
مسند أحمد:ج6/ص98 ح24714(1/240421)
حدثنا كثير بن هشام عن جعفر قال حدثنا يزيد بن الأصم قال لما كشف الله الأحزاب ورجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته فأخذ يغسل رأسه أتاه جبريل فقال عفا الله عنك وضعت السلاح ولم تضعه ملائكة السماء أتينا عند حصن بني قريظة فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس أن ائتوا حصن بني قريظة ثم اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم عند الحصن
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص380 ح36834(1/240422)
حدثنا أبو علي الحافظ أنبأ عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا إسحاق بن وهب الواسطي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن المسيب بن رافع قال لما كف بصر بن عباس أتاه رجل فقال له إنك إن صبرت لي سبعا لم تصل إلا مستلقيا تومىء إيماء داويتك فبرأت إن شاء الله تعالى فأرسل إلى عائشة وأبي هريرة وغيرهما من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كل يقول أرأيت إن مت في هذا السبع كيف تصنع بالصلاة فترك عينه ولم يداوها
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص629 ح6319(1/240423)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن ابن عباس قال لما كف بصره أتاه رجل فقال إن داويتك له ان صبرت لي سبعا لا تصلي إلا مستلقيا داويتك ورجوت أن تبرأ عيناك قال فأرسل ابن عباس إلى عائشة وابي هريرة وغيرهما من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال كلهم يقولون أرأيت إن مت في هذه السبع كيف تصنع بالصلاة قال فترك عينيه لم يك يداوها
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص45 ح6285(1/240424)
ل بن عباس رضي الله عنهما لما كلم الله موسى كان النداء في السماء وكان الله في السماء
خلق أفعال العباد:ج1/ص41 ح0(1/240425)
لما كلم الله موسى كان يبصر دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء من مسيرة عشرة فراسخ.
# (طب وأبو الشيخ في تفسيره عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32381(1/240426)
حدثنا أحمد بن الحسين بن مابهرام أبو عبد الله الإيذجي حدثنا محمد بن مرزوق البصري حدثنا هانئ بن يحيى السلمي حدثنا حسن بن أبي جعفر الجفري عن قتادة عن يحيى بن وثاب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كلم الله موسى كان يبصر دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء من مسيرة عشرة فراسخ لم يروه عن قتادة إلا الحسن بن أبي جعفر تفرد به هانئ بن يحيى
المعجم الصغير:ج1/ص65 ح77(1/240427)
وبه حدثنا زهير بن محمد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن جابر أنه سمع كعب الأحبار يقول لما كلم موسى بالألسنة قبل لسانه طفق موسى يقول أي رب لا أفقه هذا حتى كلمه آخر الألسنة قبل لسانه فقال أي رب فهل من خلقك شيء يشبه كلامك قال لا قال وأقرب خلقي شبها بكلامي أشد ما يسمع من الصواعق
المعجم الأوسط:ج1/ص296 ح987(1/240428)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عبد الرحمن وعبد الله بن كعب بن مالك قال أبو داود وقال أحمد كذا قال بن وهب هو وعنبسة يعني بن خالد قال أحمد والصواب عبد الرحمن بن عبد الله أن سلمة بن الأكوع قال لما كن يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا فارتد عليه سفيه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات جاهدا مجاهدا قال بن شهاب ثم سألت ابنا لسلمة بن الأكوع فحدثني عن أبيه بمثل ذلك غير أنه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله أجره مرتين رواه مسلم في الصحيح عن أبي الطاهر عن بن وهب وأخرجه البخاري من حديث يزيد بن أبي عبيد عن سلمة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص110 ح16170(1/240429)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا سفيان قال حدثونا عن زيد بن أسلم ولم أسمعه عن أبيه قال لما كنا بالشام أتيت عمر بماء فتوضأ منه فقال من أين جئت بهذا فما رأيت ماء بئر ولا ماء سماء أطيب منه قال قلت من بيت هذه العجوز النصرانية فلما توضأ أتاها فقال أيتها العجوز اسلمي تسلمي بعث الله بالحق محمدا صلى الله عليه وسلم فكشفت رأسها فإذا مثل الثغامة قالت وأنا أموت الآن قال فقال عمر اللهم اشهد
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص32 ح128(1/240430)
حدثنا الحسين بن إسماعيل نا أحمد بن إبراهيم البوشيخي نا سفيان بن عيينة قال حدثونا عن زيد بن أسلم عن أبيه قال لما كنا بالشام أتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه بماء فتوضأ منه فقال من أين جئت بهذا الماء ما رأيت ماء عذبا ولا ماء سماء أطيب منه قال قلت جئت به من بيت هذه العجوز النصرانية فلما توضأ أتاها فقال أيتها العجوز أسلمي تسلمي بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق قال فكشفت رأسها فإذا مثل الثغامة فقالت عجوز كبيرة وإنما أموت الآن فقال عمر رضي الله عنه اللهم اشهد
سنن الدارقطني:ج1/ص32 ح1(1/240431)
حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عمرو بن أسلم عن ناجية بن جندب بن ناجية قال لما كنا بالغميم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في جريدة خيل تتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقاه وكان بهم رحيما فقال من رجل يعدلنا عن الطريق فقلت أنا بأبي وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأخذت بهم في طريق قد كان مهاجري بها فدافد وعقاب فاستوت بي الأرض حتى أنزلته على الحديبية وهي تزح قال فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته ثم بصق ثم دعا قال فعادت عيونها حتى أني لأقول أو نقول لو شئنا لاغترقنا بأقداحنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص390 ح36860(1/240432)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن إدريس ثنا بن إسحاق عن الزهري عن سهل بن سعد الساعدي قال لما لاعن عويمر أخو بني العجلان امرأته قال يا رسول الله ظلمتها ان أمسكتها هي الطلاق وهي الطلاق وهي الطلاق
مسند أحمد:ج5/ص334 ح22882(1/240433)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم حنين فانكشفوا نزل عن بغلته فترجل
سنن أبي داود:ج3/ص50 ح2658(1/240434)
حدثني علي بن عيسى حدثنا مسدد بن قطن حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم حنين نزل عن بغلته فترجل صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ولم يصح أنه صلى الله عليه وسلم ترجل وحارب راجلا إلا من هذا الوجه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص127 ح2545(1/240435)
حدثنا أبو بكر حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان عن داود عن عامر عن جابر بن عبد الله قال لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم النقباء من الأنصار قال لهم تؤووني وتمنعوني قالوا فما لنا قال لكم الجنة
مسند أبي يعلى:ج3/ص405 ح1887(1/240436)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عمران بن حدير عن أبي مجلز قال لما لقي علي الخوارج أكب عليهم المسلمون فوالله ما أصيب من المسلمين تسعة حتى أفنوهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص555 ح37894(1/240437)
لما لقي موسى الخضر جاء طير فألقى منقاره في الماء فقال الخضر لموسى تدري ما يقول هذا الطائر قال وما يقول قال يقول ما علمك وعلم موسى في علم الله إلا كما أخذ منقاري من هذا الماء.
# (ك - عن أبي).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34050(1/240438)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن رجل منهم يقال له نسيبة قال لما لقي يوسف أخاه قال له هل تزوجت بعدي قال نعم قال وما شغلك الحزن علي قال إن أباك يعقوب قال لي تزوج لعل الله يذرأ منك ذرية يثقلون أو قال يسكنون الأرض بتسبيحة
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص172 ح10389(1/240439)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال لما مات أبو بكر بكي عليه فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الميت يعذب ببكاء الحي وأبوا إلا أن يبكوا فقال عمر لهشام بن الوليد قم فأخرج النساء فقالت عائشة إني أخرجك قال عمر ادخل فقد اذنت لك فقال فدخل فقالت عائشة أمخرجي أنت أي بني فقال أما لك فقد أذنت قال فجعل يخرجهن عليه امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة حتى أخرج أم فروة فرق بينهن أو قال فرق بين النحوي
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص556 ح6680(1/240440)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن محمد بن إسحاق عن رجل قال لما مات أبو سعيد الخدري جعلت له قطيفة حمراء فقال رجل أما أني قد سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى حمرة فقال ألا إن الحمرة غلبت عليكم
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص430 ح6204(1/240441)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق ثنا يحيى الحماني وعثمان قالوا ثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير قال قالت أم سلمة لما مات أبو سلمة بالمدينة قلت غربت في أرض غربة لأبكينه بكاء يتحدث عنه قالت فإني لكذلك إذ أتتني امرأة تسعدني من الصعيد فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تريدين أن تدخلي الشيطان بيتا قد أخرجه الله منه مرتين قالت فتركته ولم أبكه
المعجم الكبير:ج23/ص277 ح601(1/240442)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا يحيى بن معين ثنا بن عيينة ح وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر أنبأ جدي يحيى بن منصور ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم وهناد بن السري وإسحاق بن موسى الأنصاري قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير قال قالت أم سلمة لما مات أبو سلمة رضي الله عنه قلت غريب وفي أرض غربة لأبكين عليه بكاء يتحدث به قالت فلما تهيأت للبكاء عليه إذا امرأة تريد أن تأتيني فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا قد أخرجه الله منه قالت فكففت عن البكاء عليه وفي رواية أبي عبد الله لأبكين بكاء يتحدث عنه فبينا أنا كذلك قد تهيأت للبكاء عليه إذ أتت امرأة تريد أن تسعدني من الصعيد فاستقبلها فذكره قالت فكففت عن البكاء فلم أبكه رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم وهذا في بكاء يكون معه ندب أو نياحة وهكذا ما روينا فيما مضى عن عائشة من بكاء نساء جعفر عليه ونهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص63 ح6901(1/240443)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير قال قالت أم سلمة لما مات أبو سلمة قلت غريب في أرض غربة لأبكين بكاء يتحدث عنه وكنت قد هيأت البكاء عليه إذ أقبلت امرأة من المسعدات تريد أن تسعدني فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال تريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه قالت فكففت عن البكاء ولم أبك
صحيح ابن حبان:ج7/ص413 ح3144(1/240444)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا سفيان بن عيينة عن بن أبى نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير عن أم سلمة قالت لما مات أبو سلمة قلت غريب مات بأرض غربة فأفضت بكاء فجاءت امرأة تريد أن تسعدني من الصعيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تريدنا أن تدخلي الشيطان بيتا قد أخرجه الله عز وجل منه قالت فلم أبك عليه
مسند أحمد:ج6/ص289 ح26515(1/240445)
حدثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير قال قالت أم سلمة لما مات أبو سلمة قلت غريب وبأرض غربة لأبكينه بكاء يتحدث به قالت فبينا أنا كذلك إذ تهيأت للبكاء عليه إذ أقبلت امرأة من الصعيد تريد أن تسعدني عليه فلقيها النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها تريدين أن تدخلي الشيطان بيتا قد أخرجه الله منه فكففت عن البكاء
مسند أبي يعلى:ج12/ص381 ح6948(1/240446)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا بن عيينة عن بن أبي نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير قال قالت أم سلمة لما مات أبو سلمة قلت غريب وبأرض غربة لأبكينه بكاء يتحدث عنه فبينا أنا كذلك إذ أقبلت امرأة من الصعيد فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه قالت فكففت عن ذلك
مسند أبي يعلى:ج12/ص388 ح6955(1/240447)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا بن أبي نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير عن أم سلمة أنها قالت لما مات أبو سلمة قلت غريب وبأرض غربة لأبكينه يحدث عنه قالت فتهيأت للبكاء وجاءت امرأة من الصعيد تريد أن تسعدني فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقاها وقال تريدين أن تدخلي الشيطان بيتا قد أخرجه الله منه أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا قد أخرجه الله منه قالت أم سلمة فتركت البكاء فلم أبك
المسند:ج1/ص139 ح291(1/240448)
أخبرنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير قال قالت أم سلمة لما مات أبو سلمة قلت غريب وفي أرض غربة لأبكين عليه بكاء يتحدث به قالت فلما تهيأت للبكاء عليه إذا امرأة أرادت أن تأتيني فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا قد أخرجه الله منها قالت وكففت عن البكاء عنه قال إسحاق يعني عليه صحيح رجاله ثقات كلهم
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص100 ح52(1/240449)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وإسحاق بن إبراهيم كلهم عن بن عيينة قال بن نمير حدثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير قال قالت أم سلمة لما مات أبو سلمة قلت غريب وفي أرض غربة لأبكينه بكاء يتحدث عنه فكنت قد تهيأت للبكاء عليه إذ أقبلت امرأة من الصعيد تريد أن تسعدني فاسقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه مرتين فكففت عن البكاء فلم أبك
صحيح مسلم:ج2/ص635 ح922(1/240450)
حدثنا محمد بن حسين الحناط قال ثنا علي بن حرب الموصلي ثنا بن فضيل عن أبي إسحاق الشيباني عن واصل عن أبي وائل قال قالت أم سلمة لما مات أبو سلمة قلت يا رسول الله كيف أقول قال قولي اللهم اغفر له وأعقبني منه عقبى نافعة فقلتها فأعقبني رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج23/ص319 ح725(1/240451)
حدثنا أبو يحيى الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا جنادة بن سالم عن عبيد الله عن أمه عن أم كلثوم بنت زينب عن أم سلمة أنها قالت لما مات أبو سلمة ورسول الله صلى الله عليه وسلم عنده قمت أريد البكاء عليه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلة ماذا فقلت يا رسول الله أبكي على أبي سلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلي فإن لأهل الميت عند موت ميتهم ما دعوا به
المعجم الكبير:ج23/ص353 ح827(1/240452)
حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي قال لما مات أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن عمك الشيخ الضال قد مات قال فقال انطلق فواره ثم لا تحدثني شيئا حتى تأتيني قال فواريته ثم أتيته فأمرني فاغتسلت ثم دعا لي بدعوات ما احب أن لي بهن ما على الأرض من شيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص368 ح32089(1/240453)
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي قال قال علي لما مات أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان عمك الضال قد مات فقال لي اذهب فواره ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني قال فانطلقت فواريته ثم رجعت إليه وعلي أثر التراب والغبار فدعا لي بدعوات ما يسرني أن لي بها ما على الأرض من شيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص32 ح11840(1/240454)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن على قال لما مات أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ان عمك الشيخ الضال قد مات فقال انطلق فواره ولا تحدث شيئا حتى تأتيني قال فانطلقت فواريته فأمرني فاغتسلت ثم دعا لي بدعوات ما أحب ان لي بهن ما عرض من شيء
مسند أحمد:ج1/ص131 ح1093(1/240455)
أخبرنا محمد بن المثنى أخبرنا محمد وهو بن بشار قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني أبو إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي قال لما مات أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له إن عمك الشيخ الضال قد مات قال اذهب فواره أنت إنه مات مشركا قال اذهب فواره ولا تحدث شيئا حتى تأتيني فواريته ثم أتيته فقلت قد واريته فأمرني فاغتسلت
السنن الكبرى:ج1/ص107 ح195(1/240456)
حدثنا عبد الرحمن بن سلام حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي إسحاق الهمداني عن ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب قال لما مات أبو طالب أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن عمك الشيخ الضال مات فقال اذهب فواره ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني ففعلت الذي أمرني به ثم أتيته فقال لي اغتسل وعلمني دعوات هن أحب أليس من حمر النعم
مسند أبي يعلى:ج1/ص334 ح423(1/240457)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ثنا صالح بن مقاتل بن صالح ثنا أبي ثنا محمد بن الزبرقان عن إسماعيل بن مسلم عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي بن أبي طالب قال لما مات أبو طالب أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله مات الشيخ الضال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فأغسله وكفنه فقلت يا رسول الله أنا فقال ومن أحق بذلك منك اذهب فاغسله وكفنه وجننه ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني فانطلقت ففعلت قال فلما أتيته قال اذهب فاغتسل غسل الجنابة هذا غلط والمشهور عن أبي إسحاق عن ناجية عن علي كما تقدم وصالح بن مقاتل بن صالح يروي المناكير وروي في ذلك عن الحارث عن علي من قوله
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص305 ح1354(1/240458)
حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال لما مات أبو طالب جاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان عمك الشيح الكافر قد مات فما ترى فيه قال أرى أن تغسله وأمره بالغسل
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص33 ح11848(1/240459)
أخبرني أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ الفضل بن محمد الجندي بمكة حدثنا أبو حمة اليماني حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر رضي الله عنه قال لما مات أبو طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمك الله وغفر لك يا عم ولا أزال أستغفر لك حتى ينهاني الله عز وجل فأخذ المسلمون يستغفرون لموتاهم الذين ماتوا وهم مشركون فأنزل الله تعالى ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال لنا أبو علي على أثره لا أعلم أحدا وصل هذا الحديث عن سفيان غير أبي حمة اليماني وهو ثقة وقد أرسله أصحاب بن عيينة
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص366 ح3290(1/240460)
حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عاصم بن بهدلة قال لما مات أبو وائل قبل أبو بردة جبهته
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص57 ح12070(1/240461)
أخبرني أبو الحسين الحافظ أنا محمد بن إسحاق الحافظ أنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا داود بن رشيد ثنا محمد بن ربيعة ثنا أبو العميس عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبيه قال لما مات أبي عتبة بن مسعود بكى عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما فقيل له أتبكي فقال أخي وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والثالث وأحب الناس إلي إلا ما كان من عمر بن الخطاب رضي الله عنه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص288 ح5121(1/240462)
حدثنا محمد بن يزيد نا أبو بكر بن عياش نا مغيرة قال لما مات إبراهيم اختلفت إلى الأعمش في الفرائض
مسند ابن الجعد:ج1/ص128 ح808(1/240463)
حدثنا محمود بن علي البزاز الأصبهاني ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا أبو عوانة وقيس وشيبان عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم انكسفت الشمس فقال الناس انكسفت لموت إبراهيم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا كان ذلك فصلوا حتى تنكشف
المعجم الكبير:ج20/ص421 ح1016(1/240464)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم دمعت عينا النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له أنك أحق من عرف لله حقه فقال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب ولولا أنه وعد صادق وموعد جامع وأن الآخر تابع الأول لحزنا أكثر من هذا وإنا يا إبراهيم عليك لمحزونون
المعجم الكبير:ج24/ص170 ح432(1/240465)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا هناد بن السري ثنا محمد بن عبيد عن وائل بن داود قال سمعت البهي قال لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقاعد
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص9 ح6580(1/240466)
حدثنا هناد بن السري ثنا محمد بن عبيد عن وائل بن داود قال سمعت البهي قال لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقاعد قال أبو داود قرأت على سعيد بن يعقوب الطالقاني قيل له حدثكم بن المبارك عن يعقوب بن القعقاع عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ابنه إبراهيم وهو بن سبعين ليلة
سنن أبي داود:ج3/ص207 ح3188(1/240467)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا سهل بن عثمان ثنا عبد الرحيم بن سليمان ثنا حبيب بن حسان عن الشعبي عن علقمة عن عبد الله قال لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم انكسفت الشمس فقال الناس انكسفت لموت إبراهيم بن رسول الله صلوات الله عليهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى تنجلي
المعجم الكبير:ج10/ص94 ح10065(1/240468)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شيبان بن عبد الرحمن عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم انكسفت الشمس فقال الناس انكسفت لموت إبراهيم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل فإذا كان ذلك فصلوا حتى تنجلي
مسند الطيالسي:ج1/ص95 ح694(1/240469)
أخبرناه إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل القاري ثنا السري بن خزيمة ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاح أسامة بن زيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هذا مني وليس بصائح حق القلب يحزن والعين تدمع ولا يغضب الرب
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص538 ح1410(1/240470)
حدثنا إبراهيم نا سليمان بن حرب نا شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم له مرضعا في الجنة
فضائل الصحابة:ج2/ص789 ح1408(1/240471)
حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي ثنا أيوب بن محمد الوزان ثنا سعيد بن مسلمة عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن أبي أيوب قال لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى المشركون بعضهم إلى بعض فقالوا إن هذا الصابىء قد بتر الليلة فأنزل الله تعالى إنا أعطيناك الكوثر إلى آخر السورة
المعجم الكبير:ج4/ص179 ح4071(1/240472)
حدثنا ابو الوليد عن شعبة عن عدي بن ثابت قال سمعت البراء يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مات إبراهيم قال أما إن له مرضعا في الجنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص54 ح12053(1/240473)
حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال عدي بن ثابت أخبرني قال سمعت البراء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما مات إبراهيم قال إن له مرضعا في الجنة
صحيح البخاري:ج3/ص1188 ح3082(1/240474)
حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الحكيم بن جابر قال لما مات ابن قيس قال الحسن بن علي إذا غسلتموه فلا تهيجوه حتى تؤذنوني فجاء فوضأه بالحنوط وضوء
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص459 ح11018(1/240475)
وبه حدثني أبي عن جدي ثنا أبو العميس عن عون بن عبد الله بن عتبة عن أبيه قال لما مات ابن مسعود بكى عليه عبد الله بن مسعود فقالوا له تبكي فقال نعم أخي في النسب وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إلي إلا ما كان من عمر بن الخطاب
المعجم الأوسط:ج6/ص86 ح5873(1/240476)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي قال لما مات ابو طالب أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان عمك الشيخ الضال قد مات قال فقال انطلق فواره ثم لا تحدثن شيئا حتى تأتيني قال فواريته ثم أتيته فأمرني فاغتسلت ثم دعا لي بدعوات ما يسرني أن لي بهن ما على الأرض من شيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص470 ح11155(1/240477)
حدثنا محمد بن عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا عبدالله بن براد الاشعري قال حدثنا زياد بن الحسن بن فرات القزاز قال حدثني ابي قال حدثنا جدي فرات القزاز عن ناجية بن كعب عن علي قال لما مات ابو طالب اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ان عمك الضال قد مات قال فانطلق فواره قلت اواريه وهو ضال كافر فقال انطلق فوار اباك ولا تحدثن شيئا حتى تاتيني فانطلقت فواريته ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وانا اغبر فقال انطلق فاغتسل ثم اتيته فدعا لي بدعوات ما احب ان لي بها كذا وكذا
المعجم الأوسط:ج5/ص340 ح5490(1/240478)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا عيسى بن عبد السلام الطائي قال نا فرات بن محبوب قال نا ابو بكر بن عياش عن ابي حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة قال لما مات ابو طالب تحينوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عم ما اسرع ما وجدت فقدك لم يرو هذا الحديث عن ابي حصين الا ابو بكر بن عياش ولا عن ابي بكر الا فرات بن محبوب تفرد به عيسى بن عبد السلام
المعجم الأوسط:ج4/ص141 ح3818(1/240479)
حدثنا علي بن عيسى ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا محمود بن خداش ثنا عبدة بن حميد حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن حفص بن جابر قال لما مات الأشعث بن قيس قال الحسن بن علي إذا غسلتموه فلا تهيجوه حتى تأتوني به قال فأتي به فدعا بحنوط فوضأ به يديه ووجهه ورجليه ثم قال ادرجوا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص600 ح6222(1/240480)
حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر الأحمسي قال لما مات الأشعث بن قيس وكانت ابنته تحت الحسن بن علي قال إذ غسلتموه فلا تهيجوه حتى تؤذنوني فآذناه فجاء فوضأه بالحنوط وضوءا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص450 ح10913(1/240481)
وحدثني عون بن إبراهيم بن الصلت الشامي قال حدثني محمد بن روح المصري قال حدثني محمد بن سليمان الكلبي قال لما مات الإسكندر وهو ذو القرنين خرجت أمه في أحسن زي نساء أهل الإسكندرية حتى وقفت على ناموسه فقالت واعجبا بني بلغت الدنيا وأقطار الأرض سلطانه ودانت له الملوك عنوة أصبح اليوم نائما لا يستيقظ صامتا لا يتكلم محمولا على يدي من لا يناله بضره ألا هل مبلغ الإسكندر عني بأن قد وعظني فاتعظت وعزاني فصبرت ولولا أني لاحقة به ما فعلت فعليك السلام يا بني حيا وهالكا فنعم البني كنت ونعم الهالك أنت
الاعتبار:ج1/ص81 ح67(1/240482)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حاتم الزاهد ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ بن جريج أخبرني عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال لما مات النبي صلى الله عليه وسلم جاء أبا بكر رضي الله عنه مال من قبل بن الحضرمي فقال أبو بكر من كان له على النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا قال جابر فقلت وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني هكذا وهكذا فبسط يديه ثلاث مرات أظنه قال خذ فحثوت فإذا هي خمسمائة قال جابر فعد في يدي خمسمائة ثم خمسمائة قال وزاد عليه غيره في الحديث أنه قال لجابر ليس عليك فيه صدقة حتى يحول عليه الحول
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص109 ح7145(1/240483)
حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج أخبرني عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال وأخبرني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال لما مات النبي صلى الله عليه وسلم جاء أبا بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي فقال أبو بكر من كان له على النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا بنحو حديث بن عيينة
صحيح مسلم:ج4/ص1807 ح2314(1/240484)
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن بن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهم قال لما مات النبي صلى الله عليه وسلم جاء أبا بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي فقال أبو بكر من كان له على النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا قال جابر فقلت وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيني هكذا وهكذا وهكذا فبسط يديه ثلاث مرات قال جابر فعد في يدي خمسمائة ثم خمسمائة ثم خمسمائة
صحيح البخاري:ج2/ص953 ح2537(1/240485)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرني ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال لما مات النبي صلى الله عليه وسلم جاء ابا بكر مال من قبل ابن الحضرمي فقال أبو بكر من كان له على النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا قال جابر فقلت وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني هكذا وهكذا فبسط يديه ثلاث مرات قال جابر فعد في يدي خمس مائة ثم خمس مائة ثم خمس مائة وزاد عليه غيره أنه قال لجابر ليس عليك فيه صدقة حتى يحول عليك فيه الحول
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص78 ح7034(1/240486)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم إستغفروا له
المسند:ج2/ص445 ح1023(1/240487)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال ثنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم استغفروا له
السنن الكبرى:ج1/ص657 ح2168(1/240488)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم استغفروا له
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص94 ح2041(1/240489)
حدثنا إبراهيم قال حدثنا أبي قال حدثنا مؤمل ابن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم استغفروا لأخيكم فقال بعض الناس يأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة فنزلت وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم لم يرو هذا الحديث عن حماد إلآ مؤمل
المعجم الأوسط:ج3/ص120 ح2667(1/240490)
حدثنا محمد بن عمرو الرازي ثنا سلمة يعني بن الفضل عن محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت لما مات النجاشي كنا نتحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور
سنن أبي داود:ج3/ص16 ح2523(1/240491)
حدثنا على بن عبد العزيز ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن سماك عن جابر قال لما مات بن الدحداح تبع النبي صلى الله عليه وسلم جنازته فلما دفن وفرغ منه أتي بفرس فركبه فرجع عليه صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج2/ص228 ح1943(1/240492)
حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب أبي بخطه قال أخبرت عن مسعر عن غيلان بن عمرو بن سويد قال لما مات بن عباس أدرجناه في أكفانه فجاء طائر أبيض فدخل في أكفانه
فضائل الصحابة:ج2/ص964 ح1885(1/240493)
حدثنا عبد الله قثنا أبو هشام قثنا بن فضيل عن الأجلح عن أبي الزبير قال لما مات بن عباس جاء طائرا أبيض فدخل في أكفانه قال بن فضيل كانوا يرون أنه علمه
فضائل الصحابة:ج2/ص971 ح1908(1/240494)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو هشام زياد بن أيوب قثنا علي بن غراب قثنا بسام الصيرفي قال نا عبد الله بن يامين عن أبيه قال لما مات بن عباس شهدت جنازته فلما ألحدنا به الوادي رأيت طائرا أبيض يقال له الغرنوق جاء حتى دخل في نعشه فيرون أنه علمه ذهب معه
فضائل الصحابة:ج2/ص971 ح1907(1/240495)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو معمر قثنا سفيان عن سالم يعني بن أبي حفصة عن منذر قال لما مات بن عباس قال بن الحنفية اليوم مات رباني هذه الأمة
فضائل الصحابة:ج2/ص968 ح1897(1/240496)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة فقال يا أبا عبد الله ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب واخرجهن علي قال فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة فسقط خمار امرأة منهن فقالوا يا امير المؤمنين خمارها فقال دعوها ولا حرمة لها كان معمر يعجب من قوله لا حرمة لها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص557 ح6681(1/240497)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني رحمه الله أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي أنبأ سعدان بن نصر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال لما مات خالد بن الوليد اجتمع نسوة بني المغيرة يبكين عليه فقيل لعمر رضي الله عنه أرسل إليهن فإنهن لا يبلغك عنهن شيء تكره فقال عمر ما عليهن أن يهرقن دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقعا أو لقلقة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص71 ح6953(1/240498)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال لما مات خالد بن الوليد واجتمعن نسوة بني المغيرة يبكين عليه فقيل لعمر ارسل اليهن فانههن لا يبلغك عنهن شيء تكرهه قال فقال عمر وما عليهن أن يهرقن من دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقع أو القلقة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص486 ح11342(1/240499)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا بن أبي الزناد حدثني عبد الرحمن بن الحارث عن الحسن بن أبي الحسن قال لما مات دفنه قومه فلفظته الأرض ثلاث مرات فألقوه بين ضواحي جبل وربوا عليه بالحجارة فأكلته السباع قال بن أبي الزناد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خبر أن الأرض لفظته قال أما ان الأرض تقبل من هو شر منه ولكن الله أراد أن يريكم عظم الدم عنده
المعجم الكبير:ج6/ص42 ح5456(1/240500)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد بن بلال البزاز ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن عبد الله بن عمر لما مات رافع بن خديج قال لهم لا تبكوا عليه فإن بكاء الحي عذاب للميت وقال عن عمرة فسألت عائشة عن ذلك فقالت يرحمه الله إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهودية وأهلها يبكون أنهم ليبكون عليها وأنها لتعذب في قبرها
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص72 ح6965(1/240501)
حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد ثنا عبيد بن طفيل المقري ثنا عبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي ثنا بن أبي مليكة عن عائشة قالت لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم فقال عمر لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا أو كلمة نحوها فأرسلوا إلى الشقاق واللحد جميعا فجاء اللحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن ابن ماجه:ج1/ص497 ح1558(1/240502)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة قال لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب إلا ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد المدينة والبحرين
فضائل الصحابة:ج2/ص828 ح1510(1/240503)
حدثنا مقدام نا سعيد بن عيسى ثنا عبد الرحمن بن القاسم عن بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلن أزواجه عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن ك أ مما أفاء الله عليه قالت عائشة حتى كنت أردهن عن ذلك فقلت ألا تتقين الله ألم تسمعن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من مال الله
المعجم الأوسط:ج8/ص341 ح8809(1/240504)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أخبرني جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لرجل من الأنصار هلم يا فلان فلنطلب العلم فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحياء قال عجبا لك يا بن عباس ترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيهم قال فتركت ذاك وأقبلت أطلب إن كان الحديث ليبلغني عن الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه فأجلس ببابه فتسفي الريح على وجهي فيخرج إلي فيقول يا بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء بك ما حاجتك فأقول حديث بلغني ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ألا أرسلت إلي فأقول أنا أحق أن آتيك قال فبقي ذلك الرجل حتى أن الناس اجتمعوا علي فقال هذا الفتى كان أعقل مني هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص619 ح6294(1/240505)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو أحمد حمزة بن العباس بن الفضل بن الحارث العقبي ثنا عبد الله بن روح المدايني ثنا سوادة بن سلمة بن نبيط عن أبيه سلمة بن نبيط عن نبيط بن شريط عن سالم بن عبيد الأشجعي قال لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجزع الناس كلهم عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر الحديث إلى أن قال فقالوا يعني لأبي بكر رضي الله عنه يا صاحب رسول الله أمات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يغسله قال رجال أهل بيته الأدنى فالأدنى قالوا يا صاحب رسول الله فأين تدفنه قال ادفنوه في البقعة التي قبضه الله فيها لم يقبضه إلا في أحب البقاع إليه
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص395 ح6448(1/240506)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا علي بن الحسن العطار ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا قرة بن خالد عن رجل يقال له القاسم عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر المسلمون خيرهم فاستخلفوه وهو أبو بكر فلما مات أبو بكر نظر الناس خير المسلمون فاستخلفوه وهو عمر فلما مات أو قتل نظر المسلمون فاستخلفوه وهو عثمان إن تقتلوه فائتوني بخير منه والله ما أرى أن تفعلوا قال أبو القاسم القاسم هو الذي روى عنه قرة بن خالد هذا الحديث هو أبو نهيك بصري هو بن محمد
المعجم الكبير:ج12/ص319 ح13232(1/240507)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل أنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم أن حجاج بن منهال حدثهم ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال لما مات زيد بن ثابت جلسنا مع بن عباس في ظل قصر فقال هكذا ذهاب العلم لقد دفن اليوم علم كثير
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص484 ح5810(1/240508)
حدثنا محمد بن المثنى نا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال لما مات زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أبو هريرة اليوم مات رباني هذه الأمة ولعل الله يجعل في بن عباس منه خلفا
الآحاد والمثاني:ج4/ص86 ح2043(1/240509)
أنبأنا الشيخ الإمام أبو بكر بن إسحاق أنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال لما مات زيد بن ثابت قال أبو هريرة مات اليوم حبر هذه الأمة ولعل الله يجعل في بن عباس منه خلفا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص483 ح5805(1/240510)
وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال لما مات زيد بن ثابت قعدنا إلى بن عباس في ظل قصر فقال هكذا ذهاب العلم لقد دفن اليوم علم كثير
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص211 ح11977(1/240511)
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده علقمة عن عائشة قالت لما مات سعد بن معاذ بكى أبو بكر وبكى عمر رضي الله عنهما حتى عرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وبكاء عمر من بكاء أبي بكر فقلت لعائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي قالت لا لكنه كان يقبض على لحيته صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج6/ص9 ح5330(1/240512)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أنا إسماعيل بن أبي خالد عن إسحاق بن راشد عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي الله عنها قالت لما مات سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يرقأ دمعك ويذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله إليه واهتز له العرش صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص228 ح4925(1/240513)
حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل حدثه عن حذيفة قال لما مات سعد بن معاذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اهتز العرش لروح سعد بن معاذ
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص376 ح36805(1/240514)
حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن إبي إسحاق عن رجل حدثه عن حذيفة قال لما مات سعد بن معاذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اهتز العرش لورح سعد بن معاذ
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص393 ح32317(1/240515)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني خلف بن محمد البخاري ثنا أبو بكر بن أبي أحمد وهو الحافظ البخاري قال سمعت محمد بن أبي عمرو الطواويسي يقول قال محمد بن الأزهر بلغني عن أبي يوسف قال لما مات سوار قاضي أهل البصرة دعا أبو جعفر يعني المنصور أبا حنيفة فقال له إن سوارا قد مات وإنه لا بد لهذا المصر يعني من قاض فأقبل القضاء فقد وليتك قضاء البصرة فقال أبو حنيفة والله الذي لا إله إلا هو أني لا أصلح للقضاء ووالله يا أمير المؤمنين لئن كنت صادقا فما يسعك أن تستقضي رجلا لا يصلح للقضاء ولئن كنت كاذبا فما يسعك أن تستقضي رجلا كذابا وإنه لا يصلح لهذا الأمر إلا رجل من العرب وقد أصبحت مخالفا لك قال فقال له أبو جعفر صدقت إنك قلت لا يصلح لهذا الأمر إلا مثل أبي بكر وعمر فتلك أمة قد خلت لها ما كسبت الآية وأما قولك إنه لا يصلح لهذا الأمر إلا رجل من العرب فإنا نأخذ بما قال الله تعالى في كتابه إن أكرمكم عند الله أتقاكم وليس علينا إلا الجهد في أهل زماننا وأما قولك إنك أصبحت مخالفا لي فإن الرأي يخالف الرأي فأقبل هذا الأمر فقال أبو حنيفة يا أمير المؤمنين لئن خليت عني وإلا لبيت مكاني الساعة فما يسعك أن تحبس ملبيا قال فخلى عنه بعد ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص98 ح20024(1/240516)
حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت أبي يحدث أنه سمع عمرو بن العاص قال لما مات عبد الرحمن بن عوف قال أذهب ابن عوف بطنتك لم يتغضغض منها شيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص191 ح30584(1/240517)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر قثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت أبي يحدث أنه سمع عمرو بن العاص قال لما مات عبد الرحمن بن عوف قال اذهب بن عوف ببطنتك لم يتعضعض منها شيء
فضائل الصحابة:ج2/ص731 ح1254(1/240518)
أخبرنا أبو داود قال ثنا يعلى قال ثنا عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال لما مات عبد الله بن أبي بن سلول أتى ابنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنك إن لم تأته لم يزل يعير بها فأتاه فوجدوه قد أدخلوه حفرته فقال ألا قبل أن تدخلوه ثم أخرج من حفرته فتفل عليه من قرنه إلى قدمه وألبسه قميصه
السنن الكبرى:ج5/ص481 ح9665(1/240519)
حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أنه قال لما مات عبد الله بن أبي بن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه فقلت يا رسول الله أتصلي على بن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه قوله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني خيرت فاخترت لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة ولا تصل على أحد منهم مات أبدا إلى وهم فاسقون قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ والله ورسوله أعلم
صحيح البخاري:ج1/ص459 ح1300(1/240520)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل وقال غيره حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لما مات عبد الله بن أبي بن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه فقلت يا رسول الله أتصلي على بن أبي وقد قال يوما كذا وكذا وكذا قال أعدد عليه قوله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني خيرت فاخترت لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة ولا تصل على أحد منهم مات أبدا إلى قوله وهم فاسقون قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم
صحيح البخاري:ج4/ص1715 ح4394(1/240521)
أنبأ محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا حجين بن المثنى قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس عن عمر بن الخطاب قال لما مات عبد الله بن أبي بن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه ثم قلت يا رسول الله أتصلي على بن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني خيرت فاخترت لو علمت إن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فما مكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ والله ورسوله أعلم
السنن الكبرى:ج1/ص638 ح2093(1/240522)
أنا محمد بن رافع ومحمد بن عبد الله بن المبارك قالا حدثنا حجين بن المثنى نا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس عن عمر بن الخطاب رحمه الله قال لما مات عبد الله بن أبي بن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه ثم قلت يا رسول الله أتصلي على بن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه قوله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني خيرت فاخترت لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة ولا تصل على أحد منهم مات أبدا فعجبت من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم
السنن الكبرى:ج6/ص357 ح11225(1/240523)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا حجين بن المثنى قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس عن عمر بن الخطاب قال لما مات عبد الله بن أبي بن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه فقلت يا رسول الله تصلي على بن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني قد خيرت فاخترت فلو علمت أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ والله ورسوله أعلم
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص67 ح1966(1/240524)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عبيد بن شريك البزاز ثنا يحيى عن بن باكير ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن عمر رضي الله عنه قال لما مات عبد الله بن أبي بن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه ثم قلت يا رسول الله أتصلي على بن أبي وقد قام يوم كذا وكذا وكذا وكذا اعدد عليه قوله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني خيرت فاخترت لو أعلم أني أن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فلم يمكث الا يسيرا حتى نزلت الآيتان في براءة ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ والله ورسوله أعلم رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير قال الشافعي فهذا يبين ما قلنا فأما أمره عز وجل أن لا يصلي عليهم فإن صلاته بأبي هو وأمي مخالفة صلاة غيره وأرجو أن يكون قضى إذ أمره بترك الصلاة على المنافقين أن لا يصلي على أحد الا غفر له وقضى أن لا يغفر لمقيم على شرك فنهاه عن الصلاة على من لا يغفر له ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليهم مسلما ولم يقتل منهم بعد هذا أحدا وترك الصلاة مباح على من قامت بالصلاة عليه طائفة من المسلمين وقد عاشرهم حذيفة يعرفهم بأعيانهم ثم عاشرهم مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وهم يصلى عليهم وكان عمر رضي الله عنه إذا وضعت جنازة فرأى حذيفة فإن أشار إليه أن أجلس جلس وأن قام معه صلى عليها عمر رضي الله عنه قال ولم يمنع هو ولا أبو بكر قبله ولا عثمان بعده المسلمين الصلاة عليهم ولا شيئا من أحكام الإسلام وقد أعلمت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي اشرأب النفاق بالمدينة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص199 ح16620(1/240525)
حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثني نافع عن عبد الله بن عمر قال لما مات عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعطني قميصك حتى أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه ثم قال إذا فرغتم فآذنوني أصلي عليه فجذبه عمر وقال قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم فصلى عليه فأنزل الله ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم
السنن الكبرى:ج1/ص621 ح2027(1/240526)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا نافع عن عبد الله بن عمر قال لما مات عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعطني قميصك حتى أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه ثم قال إذا فرغتم فآذنوني أصلي عليه فجذبه عمر وقال قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم فصلى عليه فأنزل الله تعالى ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص36 ح1900(1/240527)
أنا عمرو بن علي نا يحيى نا عبيد الله حدثني نافع عن عبد الله بن عمر قال لما مات عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعطني قميصك حتى أكفنه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه ثم قال إذا فرغتم فآذنوني أصلي عليه فجذبه عمر وقال قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين قال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم فصلى عليه فأنزل الله عز وجل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم
السنن الكبرى:ج6/ص357 ح11224(1/240528)
حدثنا الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم المسعودي عن أبي العميس عن القاسم قال لما مات عتبة بن مسعود أنتظر عمر بن الخطاب أم عبد فجاءت فصلت عليه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص288 ح5122(1/240529)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا محمد بن ربيعة الكلابي ثنا أبو عميس عتبة بن عبد الله بن عتبة عن عون بن عبد الله بن عتبة عن أبيه قال لما مات عتبة بن مسعود بكى عبد الله بن مسعود فقيل له تبكي فقال أخي وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إلي الا ما كان من عمر بن الخطاب رضي الله عنه
المعجم الكبير:ج17/ص137 ح339(1/240530)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا بن علية عن يونس قال قال الحسن لما مات عتبة بن مسعود وجد عليه بن مسعود فكلم في ذلك فقال أما والله إذا قضى الله تعالى فيه ما قضى فما أحب أني دعوته فأجابني
الآحاد والمثاني:ج1/ص450 ح625(1/240531)
حدثنا عبد الوهاب بن نجدة ثنا سعيد بن سالم ح وثنا يحيى بن الفضل السجستاني ثنا حاتم يعني بن إسماعيل بمعناه عن كثير بن زيد المدني عن المطلب قال لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر فلم يستطع حمله فقام إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه قال كثير قال المطلب قال الذي يخبرني ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال أتعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي
سنن أبي داود:ج3/ص212 ح3206(1/240532)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا زيد بن الحريش ثنا عبد الرحمن بن واقد العطار ثنا معمر بن يزيد عن الحسن عن الأسود بن سريع قال لما مات عثمان بن مظعون أشفق المسلمون عليه فلما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألحق بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون
المعجم الكبير:ج1/ص286 ح837(1/240533)
حدثنا أبو بكر الحنفي عن كثير بن زيد المدني عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال لما مات عثمان بن مظعون دفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع أول من دفن فيه ثم قال لرجل عنده إذهب إلى تلك الصخرة فأتني بها حتى أضعها عند قبره حتى أعرفه بها فمن مات من أهلنا دفناه عنده
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص264 ح35917(1/240534)
حدثنا أبو بكر قال ثنا ابو بكر الحنفي عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال لما مات عثمان بن مظعون دفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع وقال لرجل اذهب إلى تلك الصخرة فأتني بها حتى اضعها عند قبره حتى اعرفه بها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص23 ح11740(1/240535)
حدثنا زكريا بن حمدويه الصفار ثنا عفان بن مسلم ح وحدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال قالا ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال لما مات عثمان بن مظعون فذكر الحديث
المعجم الكبير:ج12/ص217 ح12936(1/240536)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد انا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأة هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها نظر غضبان فقال وما يدريك قالت يا رسول الله فارسك وصاحبك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله انى رسول الله وما أدرى ما يفعل بي سأشفق الناس على عثمان فلما ماتت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقي بسلفنا الصالح الخير عثمان بن مظعون فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال مهلا يا عمر ثم قال ابكين وإياكن ونعيق الشيطان ثم قال إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله عز وجل ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان
مسند أحمد:ج1/ص237 ح2127(1/240537)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد وحسن بن موسى قالا ثنا حماد عن علي بن زيد قال أبي حدثناه عفان ثنا بن سلمة أنا على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته هنيأ لك يا بن مظعون بالجنة قال فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة غضب فقال لها ما يدريك فوالله اني لرسول الله وما أدري ما يفعل بي قال عفان ولا به قالت يا رسول الله فارسك وصاحبك فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك لعثمان وكان من خيارهم حتى ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر دعهن يبكين وإياكن ونعيق الشيطان ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما يكون من القلب والعين فمن الله والرحمة ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر وفاطمة إلى جنبه تبكي فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عين فاطمة بثوبه رحمة لها
مسند أحمد:ج1/ص335 ح3103(1/240538)
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس رضي الله عنه قال لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته هنيئا لك الجنة فنظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم نظرة غضبان فقال وما يدريك فقالت فارسك وصاحبك فقال رسول صلى الله عليه وسلم والله ما أدري ما يفعل بي فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لعثمان وهو من أفضلهم فلما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون
المعجم الكبير:ج9/ص37 ح8317(1/240539)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ثنا حبان بن هلال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته هنيئا لك الجنة يا عثمان بن مظعون فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال وما يدريك قالت يا رسول الله فارسك وصاحبك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني رسول الله وما أدري ما يفعل بي فأشفق الناس على عثمان فلما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألحقوها بسلفنا الخير عثمان بن مظعون فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال مهلا يا عمر
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص210 ح4869(1/240540)
حدثنا عبد الله حدثني محمد ثنا شعيث بن محرز ثنا صالح بن بشير المري قال لما مات عطاء السليمي حزنت عليه حزنا شديدا فرأيته في منامي فقلت يا أبا محمد ألست في زمرة الموتى قال بلى قلت فماذا صرت إليه بعد الموت قال صرت والله إلى خير كثير ورب غفور شكور قال قلت أما والله لقد كنت طويل الحزن في دار الدنيا قال فتبسم وقال أما والله يا أبا بشر لقد أعقبني ذلك راحة طويلة وفرحا دائما قلت ففي أي الدرجات أنت قال أنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
الهم والحزن:ج1/ص83 ح128(1/240541)
نا أحمد بن محمد بن سعيد نا يحيى بن إسماعيل الجريري نا حسين بن إسماعيل الجريري نا يونس بن بكير نا عمرو بن شمر عن عمران بن مسلم وإبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال لما مات علي رضي الله عنه جاءت عائشة بنت خليفة الخثعمية امرأة الحسن بن علي فقالت له لتهنك الإمارة فقال لها تهنيني بموت أمير المؤمنين انطلقي فأنت طالق فتقنعت بثوبها وقالت اللهم إني لم أرد إلا خيرا فبعث إليها بمتعة عشرة آلاف وبقية صداقها فلما وضع بين يديها بكت وقالت متاع قليل من حبيب مفارق فأخبره الرسول فبكى وقال لولا أني أبنت الطلاق لها لراجعتها ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل طلق امرأته ثلاثا عند كل طهر تطليقة أو عند رأس كل شهر تطليقة أو طلقها ثلاثا جميعا لم تحل حتى تنكح زوجا غيره
سنن الدارقطني:ج4/ص31 ح83(1/240542)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن معين ثنا حجاج بن محمد عن أبي معشر قال لما مات معاوية بن يزيد بايع أهل الشام كلهم بن الزبير إلا أهل الأردن فلما رأى ذلك رؤوس بني أمية وناس من أهل الشام من أشرافهم وفيهم روح بن زنباع الجذامي قال بعضهم لبعض إن الملك كان فينا أهل الشام فينقل ذلك إلى الحجاز لا نرضى بذلك
المعجم الكبير:ج5/ص80 ح4640(1/240543)
أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ثنا القاسم بن معن عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما مات معاوية رضي الله عنه تثاقل عبد الله بن الزبير عن طاعة يزيد بن معاوية وأظهر شتمه فبلغ ذلك يزيد فأرسل أن يؤتى به فقيل لابن الزبير يصنع لك أغلالا من ذهب فتسدل عليها الثوب وتبر قسمه والصلح أجمل فقال لا أبر الله قسمه ثم قال ولا ألين لغير الحق أنملة حتى يلين لضرس الماضغ الحجر
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص634 ح6338(1/240544)
حدثنا ربيع بن سليمان الجيزي قال ثنا أحمد بن محمد بن الأزرقي قال ثنا عبد الجبار بن الورد قال سمعت بن أبي مليكة يقول لما ماتت أم أبان بنت عثمان بن عفان حضرت مع الناس فجلست بين يدي عبد الله بن عمر رضي الله عنه وعبد الله بن عباس فبكى النساء فقال بن عمر رضي الله عنه ألا تنهي هؤلاء عن البكاء إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه فقال بن عباس قد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول ذلك فخرجت مع عمر رضي الله عنه حتى إذا كنا بالبيداء إذا ركب فقال يا بن عباس من الركب فذهبت فإذا هو صهيب وأهله فرجعت فقلت يا أمير المؤمنين هذا صهيب وأهله فلما دخلنا المدينة وأصيب عمر رضي الله عنه جلس صهيب يبكي عليه وهو يقول واحباه واصاحباه فقال عمر رضي الله عنه لا تبك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه قال فذكر ذلك لعائشة رضي الله عنها فقالت أم والله ما تحدثون هذا الحديث عن الكاذبين ولكن السمع يخطئ وإن لكم في القرآن لما يشفيكم ألا تزر وازرة وزر أخرى ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليزيد الكافر عذابا ببعض بكاء أهله عليه
شرح معاني الآثار:ج4/ص292 ح0(1/240545)
حدثنا إبراهيم قثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثني بكار بن عبد الرحمن الخزاعي عن شيخ من أهل مكة قد لقي عطاء قال حدثني عبد الله بن الحر الأموي قال لما ماتت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم الثانية عند عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أبو ايم ألا ولي ايم ينكح عثمان إني انكحته ابنتي ولو كانت عندي ثالثة لأنكحته وما انكحته إحدى ابنتي إلا بوحي من السماء
فضائل الصحابة:ج1/ص508 ح831(1/240546)
وبإسناده عن عصمة قال لما ماتت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تحت عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجوا عثمان لو كان لي ثالثة لزوجته وما زوجته الا بالوحي من الله عز وجل
المعجم الكبير:ج17/ص184 ح490(1/240547)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا إسحاق بن جميل الأصبهاني ثنا أحمد بن منيع قالا ثنا أبو معاوية ثنا عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت لما ماتت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا غسلتنها فاعلمنني فأعلمناه قالت فألقى إلينا حقوه فقال أشعرنها إياه
المعجم الكبير:ج25/ص67 ح165(1/240548)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة أنا حميد عن عبد الله بن عبد بن عمير قال لما ماتت خديجة اشتد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خشي عليه حتى تزوج عائشة
المعجم الكبير:ج22/ص452 ح1101(1/240549)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ببغداد أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا عبد الله بن إدريس الأودي عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال قالت عائشة رضي الله عنها لما ماتت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها جاءت خولة بنت حكيم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ألا تزوج قال ومن قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال ومن البكر ومن الثيب قالت أما البكر فابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر وأما الثيب فسودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك قال فاذكريهما لي قالت فأتت أم رومان فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عائشة قالت انتظري فإن أبا بكر آت فجاء أبو بكر رضي الله عنه فذكرت ذلك له فقال أو تصلح له وهي ابنة أخيه قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أخوه وهو أخي وابنته تصلح لي فذكر الحديث إلى أن قال فقال لها أبو بكر رضي الله عنه قولي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فليأت قال فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فملكها قالت خولة ثم انطلقت إلى سودة وأبوها شيخ كبير قد جلس عن المواسم فحييته بتحية أهل الجاهلية فقلت أنعم صباحا قال من أنت قلت خولة بنت حكيم قالت فرحب بي وقال ما شاء الله أن يقول قالت قلت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يذكر سودة بنت زمعة فقال كفو كريم ماذا تقول صاحبتك قلت نعم تحب قال فقولي له فليأت قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فملكها وقدم عبد بن زمعة فجعل يحثو على رأسه التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة وذكر باقي الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص129 ح13526(1/240550)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الجبار ثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال قالت عائشة رضي الله عنها لما ماتت خديجة رضي الله عنها جاءت خولة بنت حكيم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال ومن البكر ومن الثيب قالت أما البكر فابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنه وأما الثيب فسودة بنت زمعة هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص77 ح4445(1/240551)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا القاسم بن أبي شيبة قال نا يونس بن محمد قال ثنا صالح المري عن قتادة عن أنس بن مالك قال لما ماتت رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال الحقي بسفلنا الصالح عثمان بن مظعون
المعجم الأوسط:ج6/ص41 ح5736(1/240552)
وحدثنا محمد بن صالح ثنا الحسين بن الفضل ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة فلم يدخل عثمان القبر هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص51 ح6852(1/240553)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبيد الله المنادي ثنا داود بن محبر ثنا حشرج بن فرقد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عمر بعثمان وقال هل لك في حفصة بنت عمر فلم يرد عليه شيئا فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله تعالى يا عمر أن يأتيك بصهر هو خير لك من عثمان فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة عمر وزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم من عثمان وقد كان قبل ذلك خطبها أبو بكر وخطبها عمر رضي الله عنهما فلم يزوجها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الشفيع لعثمان ما أنا أزوج بناتي ولكن الله تعالى يزوجهن
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص53 ح6859(1/240554)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا عثمان بن أبي شيبة قال ثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن زكريا بن سلام عن سعيد بن مسروق عن أنس بن مالك قال لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن ثم سري عنه فقلنا يا رسول الله رأينا منك ما لم نر قال ذكرت زينب وضعفها وضغطه القبر لقد هون عليها وعلى ذلك لقد ضغطها ضغطة بلغت الخافقين
المعجم الأوسط:ج6/ص66 ح5810(1/240555)
حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اغسلنها وترا أو خمسا واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا غسلتنها فأعلمنني فلما غسلناها فأعطانا حقوه فقال أشعرنها إياه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص450 ح10902(1/240556)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد جميعا عن أبي معاوية قال عمرو حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية حدثنا عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا واجعلن في الخامسة كافورا أو شيئا من كافور فإذا غسلتنها فأعلمنني قالت فأعلمناه فأعطانا حقوة وقال أشعرنها إياه
صحيح مسلم:ج2/ص648 ح939(1/240557)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن زكريا بن سلام عن سعيد بن مسروق عن أنس بن مالك قال لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر من النبي صلى الله عليه وسلم حزن ثم سري عنه فقلنا يا رسول الله رأيناك حزينا ثم سري عنك فقال رأيت زينب وضعفها ولقد هون عليها وعلي ذلك ولقد ضغطت ضغطة بلغت الخافقين
المعجم الكبير:ج22/ص433 ح1055(1/240558)
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة ثنا روح بن صلاح ثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك قال لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيبا وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ثم أمر أن تغسل ثلاثا فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه ثم قال الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت أغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين وكبر عليها أربعا وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم
المعجم الكبير:ج24/ص351 ح871(1/240559)
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك قال لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي دخل عليها رسول الله فجلس عند رأسها فقال رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسونني وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ثم أمر أن تغسل ثلاثا وثلاثا فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه عليها رسول الله بيده ثم خلع رسول الله قميصه فألبسها إياه وكفنت فوقه ثم دعا رسول الله أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود ليحفروا فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله بيده وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله فاضجع فيه وقال الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ثم كبر عليها أربعا ثم أدخلوها القبر هو والعباس وأبو بكر الصديق لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا سفيان الثوري تفرد به روح بن صلاح
المعجم الأوسط:ج1/ص67 ح189(1/240560)
حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي
صحيح البخاري:ج4/ص1609 ح4157(1/240561)
أخبرني محمد بن علي الصنعاني بمكة حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر قال لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح فكانت يعني الناقة ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج فعتوا عن أمر ربهم فعقروها فأخذتهم الصيحة فأهمد الله من تحت السماء منهم إلا رجلا واحدا كان في حرم الله قيل من هو قال أبو رغال فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص351 ح3248(1/240562)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم قال أنا مغيرة عن إبراهيم عن عائشة أنها قالت لما مر النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بأولئك الرهط فالقوا في الطوي عتبة وأبو جهل وأصحابه وقف عليهم فقال جزاكم الله شرا من قوم نبي ما كان أسوأ الطرد وأشد التكذيب قالوا يا رسول الله كيف تكلم قوما جيفوا فقال ما أنتم بأفهم لقولي منهم أو لهم أفهم لقولي منكم
مسند أحمد:ج6/ص170 ح25411(1/240563)
أنبأ أبو حامد أحمد بن الوليد بن أحمد الزوزني أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي ثنا إسحاق بن إبراهيم بن الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر قال لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل الذي أصابهم ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسة وأسرع السير حتى أجاز الوادي رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن محمد المسندي عن عبد الرزاق وأخرجه مسلم من حديث يونس عن الزهري فأحب الخروج من تلك المساكن وكره المقام بها إلا باكيا فدخل في ذلك المقام للصلاة وغيرها وبالله التوفيق
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص451 ح4161(1/240564)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال لا تسألوا الآيات وقد سألها قوم صالح فكانت ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج فعتوا عن أمر ربهم فعقروها فكانت تشرب ماءهم يوما ويشربون لبنها يوما فعقروها فأخذتهم صيحة أهمد الله عز وجل من تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا كان في حرم الله عز وجل قيل من هو يا رسول الله قال هو أبو رغال فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه
مسند أحمد:ج3/ص296 ح14193(1/240565)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا وكيع ثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن بن عباس قال لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان حين حج قال يا أبا بكر أي واد هذا قال وادي عسفان قال لقد مر به هود وصالح على بكرات حمر خطمها الليف أزرهم العباء وأرديتهم النمار يلبون يحجون البيت العتيق
مسند أحمد:ج1/ص232 ح2067(1/240566)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم أن ابن عمر قال لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا نفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل الذي أصابهم ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص415 ح1624(1/240567)
حثدنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن حسين عن الزهري عن أنس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه أتاه بلال فآذنه بالصلاة فقال يا بلال قد بلغت فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع فقال يا رسول الله فمن يصلي بالناس قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فلما تقدم أبو بكر رفعت الستور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة فظن أبو بكر أنه يريد الخروج فتأخر واشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صل مكانك فصلى أبو بكر وما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات من يومه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص117 ح7162(1/240568)
حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه قال انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي فإني قد كنت أستحله وقد كنت أصبب من الودك نحوا مما كنت أصيب في التجارة قالت فلما مات نظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل الصبيان وإذا ناضح كان يسني عليه فبعثنا بهما إلى عمر قالت فأخبرني جدي تعني وكيلي أن عمر بكى وقال رحمة الله على أبي بكر لقد اتعب من بعده تعبا شديدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص459 ح32911(1/240569)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن أسامة قال سمعت الأعمش قال ثنا عباد بن جعفر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش منهم أبو جهل فقالوا يا أبا طالب بن أخيك يشتم آلهتنا يقول ويقول ويفعل ويفعل فأرسل إليه فانهه قال فأرسل إليه أبو طالب وكان قرب أبي طالب موضع رجل فخشى ان دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عمه ان يكون أرق له عليه فوثب فجلس في ذلك المجلس فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم لم يجد مجلسا الا عند الباب فجلس فقال أبو طالب يا بن أخي ان قومك يشكونك يزعمون انك تشتم آلهتهم وتقول وتقول وتفعل وتفعل فقال يا عم اني إنما أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية قالوا وما هي نعم وأبيك عشرا قال لا إله الا الله قال فقاموا وهم ينفضون ثيابهم وهم يقولون أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب قال ثم قرأ حتى بلغ لما يذوقوا عذاب
مسند أحمد:ج1/ص362 ح3419(1/240570)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح قال لما مرض أبو طالب قالوا أرسل إلى ابن أخيك هذا فيأتيك بعنقود من جنته لعله يشفيك به قال فجاء الرسول وأبو بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم جالس فقال أبو بكر إن الله حرمها على الكافرين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص57 ح34182(1/240571)
حدثنا محمد بن يونس القرشي قال نا شريك بن عبد المجيد الحنفي قثنا الهيثم البكاء قثنا ثابت عن أنس قال لما مرض أبو طالب مرضه الذي مات فيه أرسل الى النبي صلى الله عليه وسلم ادع ربك أن يشفيني فإن ربك يطيعك وابعث إلي بقطاف من قطاف الجنة فأرسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم وأنت يا عم ان أطعت الله عز وجل أطاعك
فضائل الصحابة:ج2/ص675 ح1152(1/240572)
أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن يزيد بن أوس قال لما مرض أبو موسى بكت عليه امرأته فقال لها أما سمعت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت بلى فلما مات قال يزيد لقيت المرأة فقلت لها ما قال أبو موسى لك أما سمعت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من سلق وحلق ومن خرق رجاله ثقات
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص190 ح7(1/240573)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا عفان ثنا حماد عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أخذت بيده فجعلت أمرها على صدره ودعوت بهذه الكلمات اذهب البأس رب الناس فانتزع يده من يدي وقال أسأل الله عز وجل الرفيق الأعلى الأسعد
مسند أحمد:ج6/ص124 ح24979(1/240574)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا عفان قال ثنا حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أخذت يده فجعلت أمرها على صدره ودعوت بهذه الكلمات اذهب البأس رب الناس فانتزع يده وقال أسأل الله الرفيق الأعلى الأسعد
مسند أحمد:ج6/ص120 ح24935(1/240575)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال حدثني أبي عن بن إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن بن عباس قال لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ثم وجد خفة فخرج فلما أحس به أبو بكر أراد أن ينكص فاومأ اليه النبي صلى الله عليه وسلم فجلس الى جنب أبي بكر عن يساره واستفتح من الآية التي انتهى إليها أبو بكر
فضائل الصحابة:ج1/ص106 ح78(1/240576)
حدثنا مسلم حدثنا شعبة عن سعد عن عروة عن عائشة قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم المرض الذي مات فيه جعل يقول في الرفيق الأعلى
صحيح البخاري:ج4/ص1613 ح4172(1/240577)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود ثنا حماد بن زيد عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه أصحابه يعودونه فقاموا فأومأ إليهم ان اقعدوا فلما قضى صلاته قال الإمام يؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا وإذا صلى قائما فصلوا قياما
مسند أحمد:ج6/ص68 ح24441(1/240578)
حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله بن داود قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه أتاه يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل قلت إن أبا بكر رجل أسيف إن يقم مقامك يبك فلا يقدر على القراءة قال مروا أبا بكر فليصل فقلت مثله فقال في الثالثة أو الرابعة إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل فصلى وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يهادى بين رجلين كأني أنظر إليه يخط برجليه الأرض فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأشار إليه أن صل فتأخر أبو بكر رضي الله عنه وقعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس التكبير تابعه محاضر عن الأعمش
صحيح البخاري:ج1/ص251 ح680(1/240579)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة وعمر بن محمد بن بجير قالا حدثنا سلم بن جنادة قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف ومتى يقم مقامك يبك فلو أمرت عمر أن يصلي بالناس قال مروا أبا بكر ليصلي بالناس ثلاث مرات فإنكن صواحبات يوسف قالت فأرسلنا إلى أبي بكر فصلى بالناس فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما حس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فجلس إلى جنب أبي بكر فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر قال أبو حاتم رضي الله عنه هذا خبر مختصر مجمل فأما اختصاره فليس فيه ذكر الموضع الذي جلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى يمين أبي بكر أو عن يساره
صحيح ابن حبان:ج5/ص489 ح2120(1/240580)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو المثنى ثنا مسدد ثنا عبد الله بن داود ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه فذكر الحديث في أمره أن يصلي أبو بكر وصلاة أبي بكر وخروجه قالت فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأشار إليه أن صل فقام أبو بكر وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه يصلي وأبو بكر يسمع الناس رواه البخاري في الصحيح عن مسدد
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص239 ح5729(1/240581)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن زكريا بن أبى زائدة حدثني أبى عن أبى إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن بن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر ان يصلي بالناس ثم وجد خفة فخرج فلما أحس به أبو بكر أراد ان ينكص فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم فجلس إلى جنب أبى بكر عن يساره واستفتح من الآية التي انتهى إليها أبو بكر
مسند أحمد:ج1/ص231 ح2055(1/240582)
وأخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو يحيى الروياني ثنا إبراهيم هو بن موسى الفراء أنبأ عيسى بن يونس عن الأعمش فذكره بإسناده عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم المرض الذي مات فيه أذن بالصلاة فذكرت قصتها دون قولها لحفصة إلى أن قالت فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يصلي وأبو بكر إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس رواه مسلم عن إسحاق بن راهويه عن عيسى ورواه علي بن مسهر عن الأعمش قال فيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصل بالناس وأبو بكر يسمعهم التكبير
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص81 ح4859(1/240583)
أخبرنا عيسى بن يونس نا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم المرض الذي مات فيه أذن بالصلاة فقال مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فقلت إن أبا بكر رجل أسيف متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فسكت ثم قال مروا أبا بكر ان يصلي بالناس فقلت إن أبا بكر رجل رقيق متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فإنكن صواحب يوسف فأقيمت الصلاة فصلى أبو بكر بالناس فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج إلى الصلاة وقدماه تخطان في الأرض فلما رآه أبو بكر يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكر وأبو بكر يقتدي به وأبو بكر رضي الله عنه يسمع الناس
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص831 ح1481(1/240584)
أخبرنا وكيع نا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم المرض الذي مات فيه جاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فذكر مثله وقال في الحديث فلما حس أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب ليتأخر فأومأ إليه مكانك فجاء حتى جلس عن يمين أبي بكر وأبو بكر يقتدي به والناس يقتدون بأبي بكر
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص832 ح1482(1/240585)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يزيد قال انا إبراهيم بن سعد قال حدثني أبى عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ابنته فاطمة فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فسألتها عن ذلك فقالت أما حيث بكيت فإنه أخبرني انه ميت فبكيت ثم أخبرني انى أول أهله لحوقا به فضحكت
مسند أحمد:ج6/ص240 ح26074(1/240586)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يزيد بن هارون قال أنا إبراهيم بن سعد قال ثنا أبى عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ابنته فاطمة فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فسألتها عن ذلك فقالت أما حيث بكيت فإنه أخبرني انه ميت فبكيت ثم أخبرني انى أول أهله لحوقا به فضحكت
مسند أحمد:ج6/ص282 ح26457(1/240587)
حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي معشر عن إبراهيم قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم استحل نساءه أن يمرض في بيت عائشة قال فأحللن له فكان في بيت عائشة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص37 ح17547(1/240588)
حدثنا منجاب بن الحارث التميمي أخبرنا بن مسهر ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه وفي حديثهما لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفي فيه وفي حديث بن مسهر فأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أجلس إلى جنبه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس وأبو بكر يسمعهم التكبير وفي حديث عيسى فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس
صحيح مسلم:ج1/ص314 ح418(1/240589)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق أسيف ومتى يقوم مقامك يبكي فلا يستطيع فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فانكن صواحبات يوسف فارسل إلى أبي بكر فصلى بالناس فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج إلى الصلاة يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم ان مكانك قالت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فجلس إلى جنب أبي بكر فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص117 ح7161(1/240590)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه ان يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض وقال عبيد الله فقال بن عباس أتدري من ذلك الرجل هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا قال الزهري فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة لعبد الله بن زمعة مر الناس فليصلوا فلقي عمر بن الخطاب فقال يا عمر صل بالناس فصلى بهم فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فعرفه وكان جهير الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس هذا صوت عمر قالوا بلى قال يأبى الله جل وعز ذلك والمؤمنون مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه وانه إذا قرأ القرآن بكى قال وما قلت ذلك الا كراهية ان يتأثم الناس بأبي بكر ان يكون أول من قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فراجعته فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس انكم صواحب يوسف
مسند أحمد:ج6/ص34 ح24107(1/240591)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا سفيان يعني بن حسين عن الزهري عن أنس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفى فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة فقال بعد مرتين يا بلال قد بلغت فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع فرجع إليه بلال فقال يا رسول الله بأبي أنت وأمي من يصلي بالناس قال مر أبا بكر فليصل بالناس فلما أن تقدم أبو بكر رفعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الستور قال فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة فذهب أبو بكر يتأخر وظن أنه يريد الخروج إلى الصلاة فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر أن يقوم فيصلي فصلى أبو بكر بالناس فما رأيناه بعد
مسند أحمد:ج3/ص202 ح13115(1/240592)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى أنبأ حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي قبض فيه أسندته فاطمة رضي الله عنها إلى صدرها فجعل يتغشاه الكرب فقالت واكرب أبتاه فقال أنه ليس على أبيك كرب بعد اليوم فلما قبض ودفن قالت لي فاطمة يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حماد إنما حفظ أطابت أنفسكم أن تحثوا رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب عن حماد
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص409 ح6519(1/240593)
حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل وغيره عن بن المبارك حدثنا أبو بكر حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الزهري عن أنس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه أتاه بلال فأذن بالصلاة فقال يا بلال قد بلغت فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع قال يا رسول الله فمن يصلي بالناس قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فلما تقدم أبو بكر رفعت الستور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرنا إليه كأنه ورقه بيضاء عليه خميصة سوداء فظن أبو بكر أنه يريد الخروج فتأخر فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صل مكانك فصلى أبو بكر وما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات من يومه
مسند أبي يعلى:ج6/ص264 ح3567(1/240594)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو المثنى ثنا مسدد ثنا عبد الله بن داود ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فيصلي بالناس فقالت أن أبا بكر رجل أسيف وإنه إن يقم مقامك يبكى فلا يقدر على القراءة فقال مروا أبا بكر في الثالثة أو في الرابعة إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فيصلي بالناس فقام أبو بكر رضي الله عنه فصلى بالناس وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يهادي بين رجلين كأني أنظر إليه يخط برجليه الأرض فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأشار إليه أن صل فقام أبو بكر وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه يصلي وأبو بكر يسمع الناس رواه البخاري في الصحيح عن مسدد وأخرجه مسلم من وجه آخر عن الأعمش
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص94 ح4929(1/240595)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا سلم بن جنادة ثنا وكيع ح وثنا سلم أيضا نا أبو معاوية كلاهما عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف ومتى يقوم مقامك يبكي فلا يستطيع فلو أمرت عمر أن يصلي بالناس قال مروا أبا بكر فليصل بالناس ثلاث مرات فانكن صواحبات يوسف قالت فأرسلنا الى أبي بكر فصلى بالناس فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما أحس به أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ اليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فجلس الى جنب أبي بكر فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر رضوان الله عليه هذا حديث وكيع وقال في حديث أبي معاوية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد وأبو بكر قائما قال أبو بكر قال قوم من أهل الحديث إذا صلى الإمام المريض جالسا صلى من خلفه قياما إذا قدروا على القيام وقالوا خبر الأسود وعروة عن عائشة ناسخ للأخبار التي تقدم ذكرنا لها في أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالجلوس إذا صلى الإمام جالسا قالوا لأن تلك الأخبار عند سقوط النبي صلى الله عليه وسلم من الفرس وهذا الخبر في مرضه الذي توفي فيه قالوا والفعل الآخر ناسخ لما تقدم من فعله وقوله قال أبو بكر وإن الذي عندي في ذلك والله أسأل العصمة والتوفيق أنه لو صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام في المرض الذي توفي فيه لكان الأمر على ما قالت هذه الفرقة من أهل الحديث ولكن لم يثبت عندنا ذلك لأن الرواة قد اختلفوا في هذه الصلاة على فرق ثلاث
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص53 ح1616(1/240596)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف قال الأعمش رقيق ومتى يقوم مقامك يبكى فلا يستطيع فلو أمرت عمر قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف ومتى يقوم مقامك يبكى فلا يستطيع فلو أمرت عمر يصلي بالناس قال مروا أبا بكر يصلي بالناس فإنكن صواحب يوسف فأرسلنا إلى أبا بكر فصلى بالناس فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكر وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر
مسند أحمد:ج6/ص210 ح25802(1/240597)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش ح وحدثنا علي بن محمد ثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه قال أبو معاوية لما ثقل جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف تعني رقيق ومتى ما يقوم مقامك يبكي فلا يستطيع فلو أمرت عمر فصلى بالناس فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف قالت فأرسلنا إلى أبي بكر فصلى بالناس فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج إلى الصلاة يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما أحس به أبو بكر ذهب ليتأخر فأومى إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك قال فجاء حتى أجلساه إلى جنب أبي بكر فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر
سنن ابن ماجه:ج1/ص389 ح1232(1/240598)
حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن بن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة يا رسول الله ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال نعم فلما اجتمعوا رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فنظر فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق حصر ومتى لا يراك يبكي والناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا بأبي بكر فذهب ليستأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أي مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عن يمينه وقام أبو بكر وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر قال بن عباس وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث كان بلغ أبو بكر قال وكيع وكذا السنة قال فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ذلك
سنن ابن ماجه:ج1/ص391 ح1235(1/240599)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن بن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال ادعوه فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فقالت عائشة ان أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس فخرج أبو بكر فصلي بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر قال بن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر
مسند أحمد:ج1/ص356 ح3355(1/240600)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور ثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها فقال علي رضي الله عنه يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت هذا مرسل حسن بإسناد صحيح
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص301 ح12515(1/240601)
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم أقسم أن لا يدخل على أزواجه شهرا قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما مضت تسع وعشرون ليلة أعدهن دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بدأ بي فقلت يا رسول الله إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنك دخلت من تسع وعشرين أعدهن فقال إن الشهر تسع وعشرون
صحيح مسلم:ج2/ص763 ح1083(1/240602)
وحدثني أبو الطاهر حدثنا بن وهب ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي واللفظ له أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عائشة قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت ثم قال إن الله عز وجل قال يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما قالت فقلت في أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت
صحيح مسلم:ج2/ص1103 ح1475(1/240603)
قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت لما مضى تسع وعشرون ليلة دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بي فقلت يا رسول الله أنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنك دخلت من تسع وعشرون أعدهن فقال إن الشهر تسع وعشرون ثم قال يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك ثم قرأ على الآية يا أيها النبي قل لأزواجك حتى بلغ أجرا عظيما قالت عائشة قد علم والله أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت فقلت أو في هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قال معمر فأخبرني أيوب أن عائشة قالت لا تخبر نساءك أنى اخترتك فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم إن الله أرسلني مبلغا ولم يرسلني متعنتا قال قتادة صغت قلوبكما مالت قلوبكما
صحيح مسلم:ج2/ص1113 ح1475(1/240604)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال لما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمسى أتاه جبريل أو قال ملك فقال من رجل من أمتك مات الليلة استبشر بموته أهل السماء فقال لا إلا أن يكون سعد فإنه أمسى دنفا ما فعل سعد قالوا يا رسول الله قد قبض وجاءه قومه فاحتملوه على دارهم قال فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم خرج وخرج الناس فبت رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس مشيا حتى أنه شسوع نعالهم لتقطع من أرجلهم وإن أرديتهم لتسقط عن عواتقهم فقال رجل يا رسول الله بتت الناس فقال إني أخشى أن تسبقنا إليه الملائكة كما سبقتنا إلى حنظلة قال محمد فأخبرني أشعث بن إسحاق قال فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغسل قال فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتيه فقال دخل ملك ولم يكن له مجلس فأوسعت له وأمه تبكي وهي تقول ويل أم سعد سعدا براعة وجدا بعد أيادي له ومجدا مقدم سد به مسدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل البواكي يكذبن إلا أم سعد قال محمد وقال ناس من أصحابنا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج لجنازته قال ناس من المنافقين ما أخف سرير سعد أو جنازة سعد قال فحدثني سعد بن إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم مات سعد لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا الأرض قبل يومئذ قال محمد فسمعت إسماعيل بن محمد بن سعد ودخل علينا الفسطاط ونحن ندفن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ فقال ألا أحدثكم بما سمعت أشياخنا سمعت أشياخنا يحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم مات سعد لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا الأرض قبل يومئذ قال محمد أخبرني أبي عن أبيه عن عائشة قالت ما كان أحد أشد فقدا على المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أو أحدهما من سعد بن معاذ قال محمد وحدثني محمد بن المنكدر عن محمد بن شرحبيل أن رجلا أخذ قبضة من تراب قبر سعد يومئذ ففتحها بعد فإذا هو مسك قال محمد وحدثني واقد بن عمرو بن سعد قال وكان واقد من أحسن الناس وأطولهم قال دخلت على أنس بن مالك قال فقال لي من أنت قلت أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال يرحم الله سعدا إنك بسعد لشبيه ثم قال يرحم الله سعدا كان أجمل الناس وأطولهم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اكيدر دومة فبعث إليه بحبة ديباج منسوج فيها ذهب فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام على المنبر فجلس فلم يتكلم فجعل الناس يلمسون الجبة ويتعجبون منها فقال أتعجبون منها قالوا يا رسول الله ما رأينا ثوبا أحسن منه قال فوالذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص374 ح36797(1/240605)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن على رضي الله عنه قال لما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنة نحر بيده ثلاثين وأمرني فنحرت سائرها وقال اقسم لحومها بين الناس وجلودها وجلالها ولا تعطين جازرا منها شيئا
مسند أحمد:ج1/ص159 ح1374(1/240606)
حدثنا هارون بن عبد الله ثنا محمد ويعلى ابنا عبيد قالا ثنا محمد بن إسحاق عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه قال لما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنه فنحر ثلاثين بيده وأمرني فنحرت سائرها
سنن أبي داود:ج2/ص148 ح1764(1/240607)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا هارون بن عبد الله ثنا محمد ويعلى ابنا عبيد قالا ثنا محمد بن إسحاق عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه قال لما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنه فنحر ثلاثين بيده وأمرني فنحرت سائرها قال الشيخ كذا رواه محمد بن إسحاق بن يسار ورواية جعفر أصح والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص238 ح10004(1/240608)
حدثنا قراد أبو نوح قال حدثنا عثمان بن معاوية القرشي عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال لما نزل أبو موسى بالناس على الهرمزان ومن معه بتستر قال أقاموا سنة أو نحوها لا يخلصون إليه قال وقد كان الهرمزان قتل رجلا من دهاقنتهم وعظمائهم فانطلق أخوه حتى أتى أبا موسى فقال ما يجعل لي إن دللتك على المدخل قال سلني ما شئت قال أسألك أن تحقن دمي ودماء أهل بيتي وتخلي بيننا وبين ما في أيدينا من أموالنا ومساكننا قال فذاك لك قال أبغني إنسانا سابحا ذا عقل ولب يأتيك بأمر بين قال فارسل أبو موسى إلى مجزأة بن ثور السدوسي فقال له ابغني رجلا من قومك سابحا ذا عقل ولب وليس بذاك في خطره فإن أصيب كان مصابه على المسلمين يسيرا وإن سلم جاءنا ساب فإن لا أدري ما جاء به هذا الدهقان ولا آمن له ولا أثق به قال فقال مجزأة قد وجدت قال من هو فأت به قال أنا هو قال أبو موسى يرحمك الله ما هذا أردت فابغني رجلا قال فقال مجزأة بن ثور والله لا أعمد إلى عجوز من بكر بن وائل أتداين أم مجزأة بابنها قال أما إذا ابيت فسر فلبس الثياب البيض وأخذ منديلا وأخذ معه خنجرا ثم انطلق إلى الدهقان حتى سنح فأجاز المدينة فادخله من مدخل الماء حيث يدخل على أهل المدينة قال فأدخله في مدخل شديد يضيق به أحيانا حتى ينبطح على بطنه ويتسع أحيانا فيمشي قائما ويحبو في بعض ذلك حتى دخل المدينة وقد امر أبو موسى أن يحفظ طريق باب المدينة وطريق السوق ومنزل الهرمزان فانطلق به الدهقان حتى أراد طريق السور وطريق الباب ثم انطلق به إلى منزل الهرمزان وقد كان أبو موسى أوصاه أن لا تسبقني بأمر فلما رأى الهرمزان قاعدا وحوله دهاقنته وهو يشرب فقال للدهقان هذا الهرمزان قال نعم قال هذا الذي لقي المسلمون منه ما لقوا أما والله لأريحنهم منه قال فقال له الدهقان لا تفعل فإنهم يحرزون ويحولون بينك وبين دخول هذا المدخل فأبى مجزأة إلا أن يمضي على رأيه على قتل العلج فأداره الدهقان والاصب ان يكف عن قتله فأبى فذكر الدهقان قول أبي موسى له اتق أن لا تسبقني بأمر فقال أليس قد أمرك صاحبك أن لا تسبقه بأمر فقال ها أنا والله لأريحنهم منه فرجع مع الدهقان إلى منزله فأقام يومه حتى أمسى ثم رجع إلى أبي موسى فندب أبو موسى الناس معه فانتدب ثلاثمائة ونيف فأمرهم أن يلبس الرجل ثوبين لا يزيد عليه وسيفه ففعل القوم قال فقعدوا على شاطئ النهر ينتظرون مجزأة أن يأتيهم وهو عند أبي موسى يوصيه ويأمره قال عبد الرحمن بن أبي بكرة وليس لهم هم غيره يشير إلى الموت لأنظرن إلى ما يصنع والمائدة موضوعة بين يدي أبي موسى قال فكأنه استحيى أن لا يتناول من المائدة شيئا قال فتناول حبة من عنب فلاكها فما قدر على أن يسيغها وأخذها رويدا فنبذها تحت الخوان وودعه أبو موسى وأوصاه فقال مجزأة لأبي موسى إني أسألك شيئا فأعطنيه قال لا تسألني شيئا إلا أعطيتكه قال فأعطني سيفك أتقلده إلى سيفي فدعا له بسيفه فأعطاه إياه فذهب إلى القوم وهم ينظرونه حتى كان في وسطة منهم فكبر ووقع في الماء ووقع القوم جميعا قال يقول عبد الرحمن بن أبي بكرة كأنهم البط فسبحوا حتى جاوزوا ثم انطلق بهم إلى الثقب الذي يدخل الماء منه فكبر ثم دخل فلما أفضى إلى المدينة فنظر لم يقم معه إلا خمسة وثلاثون أو ستة وثلاثون رجلا فقال لأصحابه ألا أعود إليهم فأدخلهم فقال رجل من أهل الكوفة يقال له الجبان لشجاعته غيرك فليقل هذا يا مجزأة إنما عليك نفسك فامض لما أمرت به فقال له اصبت فمضى بطائفة منهم إلى الباب فوضعهم عليه ومضى بطائفة إلى السور ومضى بمن بقي حتى صعد إلى السور فانحدر عليه علج من الأساورة معه فنزل فطعن مجزأة فأثبته فقال مجزأة امضوا لأمركم لا يشغلنكم عني شيء فألقوا عليه برذعة ليعرفوا مكانه ومضوا وكبر المسلمون على السور وعلى باب المدينة وفتحوا الباب وأقبل المسلمون على عادتهم حتى دخلوا المدينة قال قيل للهرمزان هذا العرب قد دخلوا قال لا شك أنهم قد رحسوها قال من أين دخلوا أمن السماء قال وتحصن في قصبة له وأقبل ابو موسى يركض على فرس له عربي حتى دخل على أنس بن مالك وهو على الناس قال لكن نحن يا أبا حمزة لم نصنع اليوم شيئا وقد قتلوا من القوم من قتلوا وأسروا من أسروا وأطافوا بالهرمزان لقصبته إليه حتى أمنوه ونزل على حكم عمر بن الخطاب أمير المؤمنين قال فبعث بهم أبو موسى مع أنس الهرمزان وأصحابه فانطلقوا بهم حتى قدموا على عمر قال فأرسل إليه أنس ما ترى في هؤلاء أدخلهم عراة مكتفين أو آمرهم فيأخذون حليهم وبرمتهم قال فأرسل إليه عمر لو أدخلتهم كما تقول عراة مكتفين لم يزيدوا على أن يكونوا أعلاجا ولكن أدخلهم عليهم حليهم وبرمتم حتى يعلم المسلمون ما افاء الله عليهم فأمرهم فأخذوا برمتهم وحليهم ودخلوا على عمر فقال الهرمزان لعمر يا أمير المؤمنين قد علمت كيف كنا وكنتم إذ كنا على ضلالة جميعا كانت القبيلة من قبائل العرب ترمي نشابة بعض أساورتنا فيهربون أرض البعيدة فلما هداكم الله فكان معكم لم نستطع نقاتله فرجع بهم أنس فلما امسى عمر أرسل إلى أنس أن اغد علي بأسراك أضرب أعناقهم فأتاه أنس فقال والله يا عمر ما ذاك لك قال ولم قال إنك قد قلت للرجل تكلم فلا بأس عليك قال لتأتيني على هذا ببرهان أو لأسوءنك قال فسأل أنس القوم جلساء عمر فقال اما قال عمر للرجل تكلم فلا بأس عليك قالوا بلى فكبر ذلك على عمر قال أما رفع عمر فأخرجهم عني فسيرهم إلى قرية يقال له دهلك في البحر فلما توجهوا بهم رفع عمر يديه فقال اللهم اكسرها بهم ثلاثا فركبوا السفينة فاندقت بهم وانكسرت وكانت قريبة من الأرض فخرجوا فقال رجل من المسلمين لو دعا أن يغرقهم لغرقوا ولكن إنما قال اكسرها بهم قال فأقرهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص563 ح33813(1/240609)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال ثنا خالد عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت أبا أمامة يحدث عن أبي سعيد انه سمعه يقول لما نزل أهل قريظة على حكم سعد أتى النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال هؤلاء نزلوا على حكمك قال فإني أحكم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم قال حكمت فيهم بحكم الملك قال أبو عبد الرحمن خالفه محمد بن صالح
السنن الكبرى:ج3/ص465 ح5938(1/240610)
أنبأ أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقري قالا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا محمد بن عبيد عن مسعر عن سماك يعني الحنفي قال سمعت بن عباس يقول لما نزل أول المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان حتى نزل آخرها فكان بين أولها وآخرها قريب من سنة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص500 ح4415(1/240611)
أنبأ محمد بن عبد الله بن يزيد المقري الملي قال حدثنا أبي قال حدثنا جويرية عن نافع أن عبد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله أخبراه أنهما كلما عبد الله بن عمر لما نزل الجيش بابن الزبير قبل أن يقتل فقالا لا يضرك أن لا تحج العام أن تخاف أن يحال بينك وبين البيت قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش دون البيت فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه وحلق رأسه وقال أشهدكم أني قد أوجبت عمرة إن شاء الله انطلق فإن خلي بيني وبين البيت طفت وإن حيل بيني بينه فعلت ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه ثم سار ساعة ثم قال إنما شأنهما واحد أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي فلم يحلل منهما حتى أحل يوم النحر وأهدى
السنن الكبرى:ج2/ص380 ح3842(1/240612)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ قال حدثنا أبي قال حدثنا جويرية عن نافع أن عبد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله أخبراه أنهما كلما عبد الله بن عمر لما نزل الجيش بابن الزبير قبل أن يقتل فقالا لا يضرك أن لا تحج العام إنا نخاف أن يحال بيننا وبين البيت قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش دون البيت فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه وحلق رأسه وأشهدكم أني قد أوجبت عمرة إن شاء الله أنطلق فإن خلي بيني وبين البيت طفت وإن حيل بيني وبين البيت فعلت ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه ثم سار ساعة ثم قال فإنما شأنهما واحد أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي فلم يحلل منهما حتى أحل يوم النحر وأهدت
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص197 ح2859(1/240613)
عبد الرزاق عن عبدالعزيز بن أبي رواد عن نافع قال لما نزل الحجاج بابن الزبير صلى الصبح بمنى ثم أسفر بها جدا فأرسل إليه ابن عمر ما يحملك على تأخير الصلاة إلى هذا القوم قال إنا قوم محاربون خائفون فرد عليه ابن عمر ليس عليك خوف أن تصلي الصلاة لوقتها فلا تؤخرها إلى هذا الحين وصلى ابن عمر معه
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص572 ح2178(1/240614)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا هشام بن عمار ثنا سعيد بن يحيى اللخمي ثنا ورقاء بن عمر عن عمرو بن دينار قال سمعت بن عمر يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر قال لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين ثم أمر بالعجين فرمي
المعجم الكبير:ج12/ص457 ح13654(1/240615)
عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن ابن سيرين قال لما نزل القرآن أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بأذن عمير فقال وفت أذنك يا عمير وصدقك ربك
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص47 ح18304(1/240616)
حدثنا يزيد بن هارون عن جرير بن حازم عن أخيه يزيد بن حازم عن عكرمة مولى ابن عباس قال لما نزل المسلمون بدرا وأقبل المشركون نظر رسول الله ص إلى عتبة بن ربيعة وهو على جمل له أحمر فقال إن يك عند أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر إن يطيعوه يرشدوا فقال عتبة أطيعوني ولا تقاتلوا هؤلاء القوم فإنكم إن فعلتم لم يزل ذاك في قلوبكم ينظر الرجل إلى قاتل أخيه وإلى قاتل أبيه فاجعلوا إلى جنبها وارجعوا قال فبلغت أبا جهل فقال انتفخ والله سحره حيث رأى محمدا وأصحابه والله ما ذاك به وإنما ذاك لأن ابنه معهم وقد علم أن محمدا وأصحابه أكلوا جزور لو قد التقينا قال فقال عتبة سيعلم مصفر إسته من الجبان المفسد لقومه أما والله إني لأرى تحت القشع قوما ليضربنكم ضربا يدعون لكم البقيع أما ترون كأن رءوسهم رءوس الأفاعي وكأن وجوههم السيوف قال ثم دعا أخاه وابنه ومشى بينهما حتى إذا فصل من الصف دعا إلى المبارزة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص355 ح36678(1/240617)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا عبد الله بن المبارك ثنا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما نزل النبي صلى الله عليه وسلم الطائف أمر مناديا فنادى أيما عبد خرج فهو حر فخرج إليه عبدان فأعتقهما
المعجم الكبير:ج11/ص398 ح12118(1/240618)
حدثنا أبو داود قال حدثنا خارجة بن مصعب عن يونس عن الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب قال أبو داود حدثنا بن فضالة عن الحسن رفع الحديث قال لما نزل بآدم صلى الله عليه وسلم الموت قال أي بني إني أشتهي من ثمر الجنة فانطلق بنوه يلتمسون له فرأتهم الملائكة فقالوا أين تريدون يا بني آدم فقالوا اشتهى أبونا من ثمرة الجنة فانطلقنا نطلب ذلك له فقال ارجعوا فقد أمر بقبض أبيكم فأقبلوا حتى انتهوا إلى آدم صلى الله عليه وسلم فلما رأتهم حواء عرفتهم فلصقت بآدم فقال إليك عني فمن قبلك أتيت دعيني وملائكة ربي فقبضوه وهم ينظرون وغسلوه وهم ينظرون وكفنوه وهم ينظرون وصلوا عليه ثم أقبلوا عليهم فقالوا يا بني آدم هذه سنتكم في موتاكم وهذا سبيلكم
مسند الطيالسي:ج1/ص74 ح549(1/240619)
لما نزل بآدم عليه السلام الموت قال لبنيه أي بني إني أشتهي من ثمر الجنة فانطلق بنوه يلتمسون فرأوا الملائكة فقالوا أين تريدون يا بني آدم فقالوا اشتهى أبونا من ثمر الجنة فانطلقنا نطلب ذلك له فقالوا ارجعوا فقد أمر بقبض أبيكم فأقبلوا حتى انتهوا إلى آدم فلما رأتهم حواء عرفتهم فلصقت بآدم فقال إليك عني فمن قبلك أتيت دعيني وملائكة ربي فقبضوه وهم ينظرون وغسلوه وهم ينظرون وكفنوه وهم ينظرون وحنطوه وهم ينظرون وصلوا عليه ثم حفروا له ودفنوه ثم أقبلوا عليهم فقالوا يا بني آدم هذه سنتكم في موتاكم وهذا سبيلكم.
كنز العمال:ج0/ص0 ح15152(1/240620)
حدثنا محمد بن جعفر الرازي قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا ابو شيبة الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال لما نزل بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم احد ابو سفيان واصحابه قال لاصحابه اني رايت في المنام ان سيفي ذا الفقار انكسر وهى مصيبة ورايت بقرا تذبح وهي مصيبة ورأيت علي درعي وهي مدينتكم لا يصلون اليها ان شاء الله
المعجم الأوسط:ج5/ص323 ح5437(1/240621)
أخبرنا الحكم بن نافع انا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله ان بن عباس وعائشة قالا لما نزل بالنبي صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا
سنن الدارمي:ج1/ص380 ح1403(1/240622)
حدثنا محمد بن جعفر الرازي ثنا بن الجعد ثنا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزل بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبو سفيان وأصحابه قال لأصحابه إني رأيت في المنام سيفي ذا الفقار انكسر ورأيت بقرا تذبح وهي مصيبة ورأيت علي درعي وهي مدينتكم لا يصلون إليها إن شاء الله
المعجم الكبير:ج11/ص394 ح12104(1/240623)
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا مصعب بن المقدام عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أني قال لما نزل برسول الله الموت قالت فاطمة واكرباه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بنية لاكرب على أبيك بعد اليوم
مسند أبي يعلى:ج5/ص156 ح2769(1/240624)
حدثني بشر بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرني معمر ويونس عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا
صحيح البخاري:ج3/ص1273 ح3267(1/240625)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني أنبأ علي بن محمد بن عيسى أنبأ أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه ثم قال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان وأخرجه مسلم من حديث يونس عن الزهري
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص80 ح7011(1/240626)
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا
صحيح البخاري:ج1/ص168 ح425(1/240627)
أنبأ سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله يعني بن المبارك عن معمر ويونس قالا قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجه قال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا قال أبو عبد الرحمن وقد روى هذا الحديث إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن صالح بن كيسان عن الزهري
السنن الكبرى:ج4/ص256 ح7089(1/240628)
وحدثني هارون بن سعيد الأيلي وحرملة بن يحيى قال حرملة أخبرنا وقال هارون حدثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا
صحيح مسلم:ج1/ص377 ح531(1/240629)
حدثني يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا
صحيح البخاري:ج5/ص2190 ح5478(1/240630)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عبد الله بن عباس وعن عائشة انهما قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يلقى خميصة على وجهه فلما اغتم رفعناها عنه وهو يقول لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد تقول عائشة يحذرهم مثل الذي صنعوا
مسند أحمد:ج1/ص218 ح1884(1/240631)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس وعن عائشة انهما قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يلقى خميصته على وجهه فإذا اغتم رفعناها عنه وهو يقول لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد تقول عائشة يحذرهم مثل الذي صنعوا
مسند أحمد:ج6/ص34 ح24106(1/240632)
أنبأ عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال حدثنا عمي قال حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يلقي خميصة على وجه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذرهم مثل ما صنعوا قال أبو عبد الرحمن وقد روى هذا الحديث الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة وقد روى هذا الحديث إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن صالح بن كيسان عن الزهري
السنن الكبرى:ج4/ص256 ح7090(1/240633)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله بن المبارك عن معمر ويونس قالا قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وابن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم فطفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه قال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص40 ح703(1/240634)
وعن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وابن عباس أخبراه قالا لما نزل برسول اللهصلى الله عليه وسلمالموت طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه قال وهو كذلك يقول لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا
مسند الشاميين:ج4/ص216 ح3131(1/240635)
أخبرنا عبد الله بن إسحاق قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال سمعت سليمان بن موسى يحدث عن محمد بن أبي سفيان قال لما نزل به الموت أخذه أمر شديد فقال حدثتني أختي أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله تعالى على النار
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص265 ح1816(1/240636)
أخبرنا عبد الله بن إسحاق قال نا أبو عاصم عن سعيد بن عبد العزيز قال سمعت سليمان بن موسى يحدث عن محمد بن أبي سفيان قال لما نزل به الموت أخذه أمر شديد فقال حدثتني أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله عذاب النار
السنن الكبرى:ج1/ص463 ح1482(1/240637)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير قال فدعى عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى ان لا يقربن الصلاة سكران فدعى عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة فدعى عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال فقال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا
مسند أحمد:ج1/ص53 ح378(1/240638)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني قراءة عليه في بيته قال أنبأنا الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي رحمه الله تعالى قال أنبأنا أبو داود سليمان بن سيف قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا
السنن الكبرى:ج3/ص202 ح5049(1/240639)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني قراءة عليه في بيته قال أنبأنا الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي رحمه الله تعالى قال أنبأنا أبو داود قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص286 ح5540(1/240640)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران عن خالد ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل ح وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا عباد بن موسى الختلي ثنا إسماعيل بن جعفر عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر رضي الله عنه اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت الآية التي في البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما قال فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه قال اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقيمت الصلاة ينادي أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت هذه الآية فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه انتهينا هذا لفظ حديث إسماعيل بن جعفر وفي رواية عبيد الله قال عن أبي ميسرة وهو عمرو بن شرحبيل وقال بيانا شافيا وقال فنزلت التي في المائدة فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه قد انتهينا والباقي بمعناه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص285 ح17101(1/240641)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا محمد بن منصور الطوسي ثنا صدقة بن سابق ثنا سليمان بن قرم عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزل تحريم الخمر قالت اليهود أليس إخوانكم الذين ماتوا كانوا يشربونها فأنزل الله عز وجل ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لي إنك منهم
المعجم الكبير:ج10/ص77 ح10011(1/240642)
حدثنا موسى بن هارون نا إسماعيل بن موسى السدي نا شريك عن عياش بن المعافري عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس قال لما نزل تحريم الخمر قالوا يا رسول الله أنبيع قال إن الذي حرم شربها حرم ثمنها أهريقوها
المعجم الأوسط:ج8/ص68 ح7984(1/240643)
أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ثنا أحمد بن بشر المرثدي ثنا أبو داود سليمان بن محمد المباركي ثنا بن شهاب الحناط ثنا الحسن بن عمرو الفقيمي عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزل تحريم الخمر مشى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم إلى بعض وقالوا حرمت الخمر وجعلت عدلا للشرك هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص160 ح7227(1/240644)
حدثنا محمد بن علي بن الأحمر الناقد ثنا محمد بن يحيى القطعي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني سعيد عن أبي مرة مولى عقيل أن أم هانئ بنت أبي طالب قالت لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى مكة جاء إلي رجلان من أحمائي من بني مخزوم وكانت تحت هبيرة بن أبي وهب قالت دخل علي علي بن أبي طالب فقال لأقتلنهما فأغلقت عليهما بابي ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أعلى مكة فوجدته يغتسل في جفنة فيها أثر العجين وفاطمة ابنته تستره بثوب فلما اغتسل أخذ ثوبه فتوشح به ثم صلى ثمان ركعات في الضحى ثم انصرف إلي قال مرحبا وأهلا يا أم هاني ما جاء بك فأخبرته خبر الرجلين وخبر علي فقال قد أجرنا من أجرت
المعجم الكبير:ج24/ص420 ح1021(1/240645)
أخبرنا أسباط بن محمد نا عبد الملك عن عطاء عن عائشة قالت لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحصبة وهي الأبطح يوم النفر بعدما طاف بالبيت قالت عائشة يا رسول الله يرجع نساؤك بحجة وعمرة وأرجع أنا بحجة ليس معها عمرة قال وكانت عائشة قدمت وهي طامث فلم تستطيع أن تحل فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إلى التنعيم وخرج معها أخوها عبد الرحمن بن أبي بكر فأحرمت بعمرة من التنعيم فطافت بالبيت وبين الصفاء والمروة فقصرت فذبح عنها بقرة
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص643 ح1229(1/240646)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وروح المعنى قالا ثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله قال روح الكردي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة الأسلمى قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد دعا عليا وهو ارمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء ونهض الناس معه فلقى أهل خيبر وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وهو يقول لقد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذ الليوث أقبلت تلهب قال فاختلف هو وعلى ضربتين فضربه على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته قال وما تتام آخر الناس مع على حتى فتح له ولهم
مسند أحمد:ج5/ص358 ح23081(1/240647)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن عمرو الرازي ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران قال العباس قلت والله لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنه لهلاك قريش فجلست على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لعلي أجد ذا حاجة يأتي أهل مكة فيخبرهم بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرجوا إليه فيستأمنوه وإني لأسير سمعت كلام أبي سفيان وبديل بن ورقاء فقلت يا أبا حنظلة فعرف صوتي قال أبو الفضل قلت نعم قال ما لك فداك أبي وأمي قلت هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس قال فما الحيلة قال فركب خلفي ورجع صاحبه فلم أصبح غدوت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم قلت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فاجعل له شيئا قال نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه داره فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن قال فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص118 ح18057(1/240648)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الرحمن بن حرملة قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمعرس أمر مناديا فنادى لاتطرقوا النساء قال فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع امرأته رجلا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال قد نهيتكم أن تطرقوا النساء
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص495 ح14018(1/240649)
حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال فانطلق بالناس قال فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب قال فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هامته بالسيف عض السيف منها بالأضراس وسمع صوت ضربته أهل العسكر قال فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص393 ح36879(1/240650)
حدثنا عبد الملك بن بشير السامي نا عثمان بن واقد نا النهاس بن قهم عن القاسم وهو بن عوف الشيباني عن أبي برزة رضي الله عنه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وصفية عروس في مجاسدها فرأت في المنام إن الشمس نزلت حتى وقعت على صدرها فقصت ذلك على زوجها فقال والله ما تمنين إلا هذا الملك الذي نزل بنا قال ففتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عنق زوجها صبرا قال وتعرض لها من هناك من فتية النبي صلى الله عليه وسلم ليتزوجها حتى ألقى لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرا على سقيف فقال كلوا وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية رضي الله عنها
الآحاد والمثاني:ج5/ص441 ح3112(1/240651)
وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم قالا لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه وهو كذلك يقول لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا
صحيح البخاري:ج4/ص1615 ح4179(1/240652)
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي ثنا يحيى بن أيوب المقابري ثنا عباد بن عباد ثنا المسعود عن عبد الخالق عن إبراهيم النخعي عن سهم بن منجاب عن قرثع أو بن قرثع عن أبي أيوب قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي رأيته يديم أربعا قبل الظهر وقال إنه إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يصلي الظهر فأنا أحب أن يرفع لي في تلك الساعة خير
المعجم الكبير:ج4/ص169 ح4035(1/240653)
حدثنا أحمد بن عبدة ثنا وهب بن جرير نا أبي عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي رهم عن أبي أيوب رضي الله عنه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي قلت بأبي أنت وأمي إني أكره أن أكون فوق وتكون أسفل مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أرفق بنا أن نكون في السفل لمن يغشانا من ثم ذكره
الآحاد والمثاني:ج3/ص442 ح1886(1/240654)
حدثنا محمد بن عمرو الرازي ثنا سلمة يعني بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن بن عباس قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران قال العباس قلت والله لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنه لهلاك قريش فجلست على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لعلي أجد ذا حاجة يأتي أهل مكة فيخبرهم بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرجوا إليه فيستأمنوه فأني لأسير إذ سمعت كلام أبا سفيان وبديل بن ورقاء فقلت يا أبا حنظلة فعرف صوتي فقال أبو الفضل قلت نعم قال مالك فداك أبي وأمي قلت هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس قال فما الحيلة قال فركب خلفي ورجع صاحبه فلما أصبح غدوت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم قلت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فاجعل له شيئا قال نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه داره فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن قال فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد
سنن أبي داود:ج3/ص162 ح3022(1/240655)
حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء وحدثنا أحمد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة قال حدثني إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه لما نزل صوم رمضان كانوا لا يقربون النساء رمضان كله وكان رجال يخونون أنفسهم فأنزل الله علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم
صحيح البخاري:ج4/ص1639 ح4238(1/240656)
حدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني ثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه أنه لما نزل عذره أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فقبلها
المعجم الكبير:ج19/ص95 ح186(1/240657)
حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي ومالك بن عبد الواحد المسمعي وهذا حديثه أن بن أبي عدي حدثهم عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما نزل عذري قام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذاك وتلا تعني القرآن فلما نزل من المنبر أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم
سنن أبي داود:ج4/ص162 ح4474(1/240658)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن عائشة قالت لما نزل عذري قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق
سنن الترمذي:ج5/ص336 ح3181(1/240659)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لما نزل عذري قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم
المعجم الكبير:ج23/ص163 ح263(1/240660)
حدثنا محمد بن بشار ثنا بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لما نزل عذري قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم
سنن ابن ماجه:ج2/ص857 ح2567(1/240661)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لما نزل عذري قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم
مسند أحمد:ج6/ص35 ح24112(1/240662)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي قال ثنا هشيم أخبرنا عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن عائشة قالت لما نزل عذري من السماء جاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني بذلك فقلت بحمد الله لا بحمدك
المعجم الكبير:ج23/ص121 ح155(1/240663)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم قال انا منصور عن عبد الرحمن بن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن عائشة قالت لما نزل عذري من السماء جاءني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني بذلك فقلت نحمد الله عز وجل لا نحمدك
مسند أحمد:ج6/ص30 ح24059(1/240664)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال أعوذ بوجهك أو من تحت أرجلكم قال أعوذ بوجهك فلما نزلت أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال هاتان أهون أو أيسر
صحيح البخاري:ج6/ص2667 ح6883(1/240665)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال ثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم لله ما في السماوات وما الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير فاشتد ذلك على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جثوا على الركب فقالوا يا رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزل عليك هذه الآية ولا نطيقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فلما أقر بها القوم وذلت بها ألسنتهم أنزل الله عز وجل في أثرها آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله قال عفان قرأها سلام أبو المنذر يفرق وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فلما فعلوا ذلك نسخها الله تبارك وتعالى بقوله لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت فصار له ما كسبت من خير وعليه ما اكتسبت من شر فسر العلاء هذا ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا قال نعم ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال نعم واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
مسند أحمد:ج2/ص412 ح9333(1/240666)
حدثنا إبراهيم قال حدثنا يحيى بن أيوب المقابري قال حدثنا عباد بن عباد المهلبي عن المسعودي عن عبد الخالق عن إبراهيم النخعي عن سهم بن منجاب عن القرثع الضبي عن أبي أيوب الأنصاري قال لما نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته يديم أربعا قبل الظهر فقلت يا رسول الله إني رأيتك تديم اربعا قبل الظهر فقال إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يصلى الظهر فأحب أن يرفع لي في تلك الساعة خير لم يرو هذا الحديث عن عبد الخالق إلا المسعودي ولا عن المسعودي إلآ عباد تفرد به يحيى
المعجم الأوسط:ج3/ص121 ح2673(1/240667)
حدثنا أبو الوليد الإمام رحمه الله تعالى ثنا محمد بن نعيم ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ثنا وهب بن جرير حدثني أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي أمامة الباهلي عن أبي أيوب قال لما نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بأبي أنت وأمي أني أكره أن أكون فوقك وتكون أسفل مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أرفق بي أن أكون في السفلى لما يغشانا من الناس قال فلقد رأيت جرة لنا انكسرت فاهريق ماؤها فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء فرقا أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء يؤذيه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص521 ح5939(1/240668)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا يحيى بن معين ح وحدثنا محمد بن علي الناقد البصري ثنا نصر بن علي قالا ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي أمامة عن أبي أيوب قال لما نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بأبي وأمي إني أكره أن أكون فوقك وتكون أسفل مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرفق بنا أن نكون في السفل لمن يغشانا من الناس فلقد رأيت جرة لنا انكسرت فاهريق ماؤها فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا مالنا لحاف غيرها ننشف بها الماء فرقا من أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء يؤذيه وكنا نصنع طعاما فإذا رد ما بقي منه تيممنا مواضع أصابعه فأكلنا منها يريد بذلك البركة فرد علينا عشاءه ليلة وكنا جعلنا فيه ثوما أو بصلا فلم نر فيه أثر أصابعه فذكرت له الذي كنا نصنع والذي رأينا من رده الطعام ولم يأكل فقال إني وجدت منه ريح هذه الشجرة وأنا رجل أناجي فلم أحب أن يوجد مني ريحه فأما أنتم فكلوه
المعجم الكبير:ج4/ص119 ح3855(1/240669)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار ثنا محمد بن الحسن قال لما نزل عمر بن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوه وقام في أصحابه خطيبا فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قال قد نزل ما ترون من الأمر وإن الدنيا تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها وأستمرت حتى لم يبق منها إلا كصبابة الإناء خسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما وقتل الحسين رضي الله عنه يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بالطف بكربلاء وعليه جبة خز دكناء وهو صابغ بالسواد وهو بن ست وخمسين
المعجم الكبير:ج3/ص114 ح2842(1/240670)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثني عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا فأي المال نتخذ قال عمر أنا أعلم ذلك لكم قال فأوضع على بعير فأدركه وأنا في أثره فقال يا رسول الله أي المال نتخذ قال ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة تعينه على أمر الآخرة
مسند أحمد:ج5/ص282 ح22490(1/240671)
حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة ثنا وكيع عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا فأي المال نتخذ قال عمر فأنا أعلم لكم ذلك فأوضع على بعيره فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في أثره فقال يا رسول الله أي المال نتخذ فقال ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة
سنن ابن ماجه:ج1/ص596 ح1856(1/240672)
حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر وعبد الله بن أبي الزناد المعنى واحد قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال لما نزل من يعمل سوءا يجز به شق ذلك على المسلمين فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قاربوا وسددوا وفي كل ما يصيب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها بن محيصن هو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
سنن الترمذي:ج5/ص247 ح3038(1/240673)
حدثنا هشيم قال أخبرنا الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال لما نزل نكاح زينب انطلق زيد بن حارثة حتى أستأذن على زينب قال فقالت زينب ما لي ولزيد قال فأرسل إليها فقال إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك قال فأذنت له فبشرها أن الله قد زوجها من نبيه صلى الله عليه وسلم قال فخرت ساجدة لله شكرا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص228 ح8420(1/240674)
حدثنا هشيم قال ثنا الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس قال لما نزل نكاح زينب انطلق زيد بن حارثة حتى استأذن على زينب قال قالت زينب ما لي ولزيد قال فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأذنت له فبشرها أن الله زوجها من نبيه صلى الله عليه وسلم قال فخرت ساجدة شكرا لله
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص450 ح32850(1/240675)
حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لما نزل هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح قال قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها وقال الناس حيز وأنا وأصحابي حيز وقال لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية فقال له مروان كذبت وعنده زيد بن ثابت ورافع بن خديج وهما قاعدان معه على السرير فقال أبو سعيد لو شاء هذان لحدثاك ولكن هذا يخاف أن تنزعه عن عرافة قومه وهذا يخشى أن تنزعه عن الصدقة فسكتا فرفع مروان الدرة ليضربه فلما رأيا ذلك قالا صدق
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص407 ح36929(1/240676)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما نزل وأنذر عشيرتك الأقربين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال يا بني كعب بن لؤي يا بني مرة بن كعب يا بني عبد شمس ويا بني عبد مناف ويا بني هاشم ويا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار ويا فاطمة أنقذي نفسك من النار لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها
السنن الكبرى:ج4/ص107 ح6471(1/240677)
حدثنا عبد الله بن أبي زيادة حدثنا أبو زيد عن عوف عن قسامة بن زهير حدثنا الأشعري قال لما نزل وأنذر عشيرتك الأقربين وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه في أذنيه فرفع من صوته فقال يا بني عبد مناف يا صباحاه قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث أبي موسى وقد رواه بعضهم عن عوف عن قسامة بن زهير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ولم يذكروا فيه عن أبي موسى وهو أصح ذاكرت به محمد بن إسماعيل فلم يعرفه من حديث أبي موسى
سنن الترمذي:ج5/ص339 ح3186(1/240678)
نا موسى ثنا سليمان عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال لما نزل ولا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول وكان ثابت بن قيس بن شماس رفيع الصوت فجلس في بيته وقال أنا الذي كنت أرفع صوتي فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم وأجهر له بالقول وقد حبط عملي وأنا من أهل النار ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فقال إنه يقول كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو من أهل الجنة وكنا نراه يمشي بين أظهرنا و نحن نعلم أنه من أهل الجنة فلما كان يوم اليمامة كان من بعضنا بعض الانكشاف فأقبل و قد تكفن و تحنط وقال بئس ما تعودون أقرانكم فقاتل حتى قتل
خلق أفعال العباد:ج1/ص110 ح0(1/240679)
أخبرنا أبو معاوية نا عاصم نا حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت لما نزلت إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين إلى قوله ولا يعصينك في معروف قالت منها النياحة قالت فقلت يا رسول الله إلا بني فلان فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد من إسعادهم فقال إلا بني فلان رجاله ثقات
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص215 ح17(1/240680)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت إذا جاءك المؤمنات يبايعنك إلى قوله ولا يعصينك في معروف قالت كان منه النياحة فقلت يا رسول الله إلا آل فلان فإنهم قد كانوا أسعدوني في الجاهلية فقال إلا آل فلان
الآحاد والمثاني:ج6/ص114 ح3333(1/240681)
حدثنا ابن إدريس عن حصين عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال لما نزلت حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود قال عدي يا رسول الله اني أجعل تحت وسادتي عقالين عقالا اسود وعقالا ابيض فأعرف الليل من النهار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان وسادك لطويل عريض إنما هو سواد الليل وبياض النهار
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص289 ح9079(1/240682)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت لما نزلت آخر البقرة قرأهن النبي صلى الله عليه وسلم عليهم في المسجد ثم حرم التجارة في الخمر
صحيح البخاري:ج2/ص734 ح1978(1/240683)
حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت آيات الربا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فتلاهن على الناس ثم حرم التجارة في الخمر
السنن الكبرى:ج4/ص53 ح6261(1/240684)
أنا محمد بن غيلان نا وكيع نا سفيان عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة لما نزلت آيات الربا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فتلاهن على الناس ثم حرم التجارة في الخمر
السنن الكبرى:ج6/ص306 ح11056(1/240685)
حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت آيات الربا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فتلاهن على الناس ثم حرم التجارة في الخمر
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص308 ح4665(1/240686)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا سفيان عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت آيات الربا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فتلاهن على الناس ثم حرم التجارة في الخمر
مسند أحمد:ج6/ص186 ح25572(1/240687)
حدثنا مسلم حدثنا شعبة عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها لما نزلت آيات سورة البقرة عن آخرها خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال حرمت التجارة في الخمر
صحيح البخاري:ج2/ص775 ح2113(1/240688)
أخبرنا الفضل بن موسى نا محمد بن عمرو نا أبو سلمة عن عائشة قالت لما نزلت آية التخيير بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بي فقال يا عائشة إن عارض عليك أمرا فلا تفتاني فيه بشيء حتى تعرضي ذلك على أبويك أبي بكر وأم رومان فقالت وما هو فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاث مرات كل ذلك يقول لها إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتي فيه بشيء حتى تعرضي ذلك على أبويك أبي بكر وأم رومان فقالت وما هو فقال قال الله يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنت تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكم أجرا عظيما قالت فقلت إني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا استأمر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان قالت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استقرأ الحجرات فقال لهن إن عائشة قالت كذا وكذا فقلن كما قالت عائشة رضي الله عنها
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص494 ح1079(1/240689)
حدثنا عباد بن العوام عن برد عن سليمان بن موسى عن أبي هريرة قال لما نزلت آية التيمم لم أدر كيف اصنع فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجده فانطلقت أطلبه فاستقبلته فلما راى عرف الذي جئت له فبال ثم ضرب بيديه الأرض فمسح بهما وجهه وكفيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص147 ح1689(1/240690)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل مظفر بن مدرك ثنا حماد بن زيد عن مسلم العلوي قال سمعت أنس بن مالك يقول لما نزلت آية الحجاب جئت أدخل كما كنت أدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم وراءك يا بني
مسند أحمد:ج3/ص133 ح12389(1/240691)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا حماد بن زيد عن سلم العلوي عن أنس قال لما نزلت آية الحجاب جئت أدخل كما كنت أدخل قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءك يا بني
مسند أحمد:ج3/ص238 ح13519(1/240692)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ومؤمل قالا ثنا حماد يعني بن زيد ثنا سلم العلوي ثنا أنس بن مالك قال لما نزلت آية الحجاب ذهبت أدخل كما كنت أدخل فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم وراءك يا بني
مسند أحمد:ج3/ص227 ح13403(1/240693)
حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد بن زيد حدثنا سلم العلوي قال سمعت أنس بن مالك قال لما نزلت آية الحجاب كنت أدخل كما كنت أدخل فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءك يا بني
مسند أبي يعلى:ج7/ص263 ح4276(1/240694)
حدثنا هدبة حدثنا حماد بن سلمة حدثنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس وغير واحد عن الحسن قالا لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول من جحد آدم إن أول من جحد آدم إن الله لما خلقه مسح ظهره فأخرج منه ما هو ذارىء فجعل يعرضهم عليه فرأى فيهم رجلا يزهر فقال أي رب أي بني هذا قال ابنك داود قال يا رب كم عمره قال ستون سنة قال أي رب زده في عمره قال لا إلا أن تزيده أنت من عمرك قال وكان عمر آدم ألف سنة فوهب له من عمره أربعين سنة فكتب الله عليه كتابا وأشهد عليه الملائكة فلما احتضر آدم أتته ملائكة لتقبضه فقال إنه قد بقي من عمري أربعون سنة قالوا قد وهبتها لابنك داود قال ما فعلت فأبرز الله الكتاب وشهدت عليه الملائكة وأكمل لآدم ألف سنة وأكمل لداود مائة سنة
مسند أبي يعلى:ج5/ص99 ح2710(1/240695)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت آية الربا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فتلاهن على الناس ثم حرم التجارة في الخمر
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص412 ح21617(1/240696)
وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال قالت عائشة لما نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا فلقد كانت في صحيفة تحت سريري فلما مان رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها
مسند أبي يعلى:ج8/ص64 ح4588(1/240697)
حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو النعمان هو الحكم بن عبد الله البصري حدثنا شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن أبي مسعود رضي الله عنه قال لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا مرائي وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا إن الله لغني عن صاع هذا فنزلت الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم الآية
صحيح البخاري:ج2/ص513 ح1349(1/240698)
حدثنا المقدام نا عبد الله بن يوسف ثنا ابن لهيعة عن أخيه عيسى ابن لهيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال لما نزلت آية الفرائض في سورة النساء نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحبس
المعجم الأوسط:ج9/ص19 ح9002(1/240699)
أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا عبد العزيز بن محمد عن يزيد بن الهاد عن عبد الله بن يونس أنه سمع المقبري يحدث القرظي قال المقبري حدثني أبو هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما نزلت آية الملاعنة قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه به على رؤوس الخلائق بين الأولين والأخرين
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص403 ح15110(1/240700)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ عبد العزيز بن محمد عن يزيد بن الهاد عن عبد الله بن يونس أنه سمع المقبري يحدث قال حدثني أبو هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لما نزلت آية الملاعنة قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما امرأة دخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الخلائق من الأولين والآخرين هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص220 ح2814(1/240701)
أخبرنا عبد العزيز بن محمد بن الهاد عن عبد الله بن يونس أنه سمع المقبري يحدث القرظي قال المقبري حدثني أبو هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لما نزلت آية الملاعنة قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولم يدخلها الله جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الخلائق في الأولين والآخرين وسمعت سفيان بن عيينة يقول أخبرنا عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين حسابكما على الله كما كذب لا سبيل لك عليها قال يا رسول الله مالي قال لا مال لك إن كنت صدقت فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فذلك أبعد لك منها أو منه
مسند الشافعي:ج1/ص258 ح0(1/240702)
ل نيار بن مكرم الأسلمي رضي الله عنه لما نزلت ألم غلبت الروم خرج أبو بكر يصيح يقول كلام ربي وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما إذا سمعت القرآن قالت كلام ربي كلام ربي
خلق أفعال العباد:ج1/ص41 ح0(1/240703)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد يعنى بن أبي عمرو عن صفوان بن سليم عن محمود بن لبيد قال لما نزلت ألهاكم التكاثر فقرأها حتى بلغ لتسألن يومئذ عن النعيم قالوا يا رسول الله عن أي نعيم نسأل وإنما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر فعن أي نعيم نسأل قال ان ذلك سيكون
مسند أحمد:ج5/ص429 ح23690(1/240704)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا مسعر عن سماك الحنفي قال سمعت بن عباس يقول لما نزلت أول المزمل كان قيامهم مثل قيامهم في رمضان أو نحو قيامهم في رمضان وكان بين أولها وآخرها سنة
المعجم الكبير:ج12/ص196 ح12877(1/240705)
أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب حدثنا عبد الله بن زكريا بمكة حدثنا خلاد بن يحيى بن أيوب حدثنا مسعر عن سماك الحنفي عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت أول المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان حتى نزل آخرها قال وكان بين أولها وآخرها نحوا من سنة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص548 ح3864(1/240706)
حدثنا أحمد بن محمد يعني المروزي ثنا وكيع عن مسعر عن سماك الحنفي عن بن عباس قال لما نزلت أول المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان حتى نزل آخرها وكان بين أولها وآخرها سنة
سنن أبي داود:ج2/ص32 ح1305(1/240707)
حدثنا وكيع عن مسعر عن سماك الحنفي قال سمعت ابن عباس يقول لما نزلت أول المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان حتى نزل آخرها وكان بين أولها وآخرها سنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص266 ح35942(1/240708)
وعن ابن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح السورة نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت فأخذ في أشد ما كان اجتهادا من أمر الآخرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك جاء نصر الله وجاء الفتح وجاء أهل اليمن فقال له رجل يا رسول الله وما أهل اليمن قال قوم رقيقة أفئدتهم لينة قلوبهم الإيمان يمان والفقه يمان
المعجم الأوسط:ج2/ص284 ح1996(1/240709)
أنا عمرو بن منصور نا محمد بن محبوب نا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخر السورة قال نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت فأخذ في أشد ما كان اجتهادا في أمر الآخرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك جاء الفتح وجاء نصر الله وجاء أهل اليمن فقال رجل يا رسول الله وما أهل اليمن قال قوم رقيقة قلوبهم لينة قلوبهم الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان
السنن الكبرى:ج6/ص525 ح11712(1/240710)
حدثنا عبد الرحمن بن سلام حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود أنه قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخر السورة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي أنت التواب
مسند أبي يعلى:ج9/ص280 ح5407(1/240711)
أخبرنا بن خزيمة قال حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج قال حدثنا بن نمير عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخرها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا قال سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي
صحيح ابن حبان:ج14/ص324 ح6412(1/240712)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الله بن سعيد الأشج ثنا بن نمير عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخرها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا قال سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص30 ح847(1/240713)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا أبو كامل الجحدري ثنا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح حتى ختم السورة قال نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين نزلت قال فأخذ بأشد ما كان قط اجتهادا في أمر الآخرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك جاء الفتح ونصر الله وجاء أهل اليمن فقال رجل يا رسول الله وما أهل اليمن قال قوم رقيقة قلوبهم لينة قلوبهم الإيمان يمان والفقه يمان
المعجم الكبير:ج11/ص328 ح11903(1/240714)
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان عن عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال إنه قد نعيت إلى نفسي فبكت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبكي فإنك أول أهلي لحوقا لاحقا بي فضحكت فرآها بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها رأيتك بكيت وضحكت قالت إنه قال لي نعيت إلى نفسي فبكيت فقال لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت
المعجم الكبير:ج22/ص415 ح1027(1/240715)
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان عن عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال إنه قد نعيت إلي نفسي فبكت فقال لها لا تبكي فإنك أول أهلي لا حق بي فضحكت فرآها بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت لها رأيتك بكيت وضحكت قالت إنه قال لي قد نعيت إلي نفسي فبكيت فقال لا تبكين فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت
المعجم الكبير:ج11/ص330 ح11907(1/240716)
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد قال حدثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح دعا رسول الله فاطمة فقال إنه قد نعيت إلي نفسي فبكت فقال لا تبكي فإنك لأول أهلي لاحق بي فضحكت فرآها بعض أزواج النبي فقالت لها رايناك بكيت ثم ضحكت فقالت إنه قال لي نعيت إلي نفسي فبكيت فقال لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا هلال
المعجم الأوسط:ج1/ص271 ح883(1/240717)
أخبرنا سعيد بن سليمان عن عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال قد نعيت إلي نفسي فبكت فقال لا تبكي فإنك أول أهلي لحاقا بي فضحكت فراها بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقلن يا فاطمة رأيناك بكيت ثم ضحكت قالت انه أخبرني انه قد نعيت إليه نفسه فبكيت فقال لي لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء نصر الله والفتح وجاء أهل اليمن هم أرق أفئدة والإيمان يمان والحكمة يمانية
سنن الدارمي:ج1/ص51 ح79(1/240718)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن أبي رزين عن بن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح علم النبي صلى الله عليه وسلم ان قد نعيت إليه نفسه فقيل إذا جاء نصر الله السورة كلها
مسند أحمد:ج1/ص344 ح3201(1/240719)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن فضيل ثنا عطاء عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعيت إلي نفسي بأنه مقبوض في تلك السنة
مسند أحمد:ج1/ص217 ح1873(1/240720)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي انك أنت التواب
مسند أحمد:ج1/ص455 ح4352(1/240721)
أخبرنا يحيى بن آدم نا المفضل بن المهلهل عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي صلاة إلا دعا قال سبحانك اللهم اغفر لي
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص808 ح1443(1/240722)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو قطن ثنا المسعودي عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي انك أنت التواب اللهم اغفر لي سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي سبحانك اللهم وبحمدك
مسند أحمد:ج1/ص455 ح4356(1/240723)
حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفص عن أم عطية قالت لما نزلت إذا جاءك المؤمنات يبايعنك إلى قوله ولا يعصينك في معروف قالت كانت منه النياحة فقلت يا رسول الله إلا آل بني فلان فإنهم كانوا قد أسعدوني في الجاهلية فقال لا آل بني فلان
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص60 ح12100(1/240724)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت إذا جاءك المؤمنات يبايعنك إلى قوله ولا يعصينك في معروف قالت كان منه النياحة فقلت يا رسول الله إلا آل فلان فإنهم قد كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من أن أسعدهم فقال إلا آل فلان
صحيح ابن حبان:ج7/ص414 ح3145(1/240725)
أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا جعفر بن محمد بن الحسن ثنا يحيى بن يحيى أنبأ أبو معاوية ثنا عاصم بن سليمان عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت لما نزلت إذا جاءك المؤمنات يبايعنك الى قوله ولا يعصينك كانت منه النياحة فقلت يا رسول الله إلا آل فلان فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من أن أسعدهم فقال إلا آل فلان هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص540 ح1414(1/240726)
وقد أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأ جدي يحيى بن منصور أنبأ أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا أبو معاوية ثنا عاصم عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية رضي الله عنها قالت لما نزلت إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا إلى قوله ولا يعصينك في معروف قالت منها النياحة قالت فقلت يا رسول الله إلا بني فلان فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد من أن أساعدهم فقال إلا بني فلان رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم وغيره كذلك رواه عاصم بن سليمان الأحول عن حفصة بنت سيرين ولا أدري هل حفظ ما روي فيه من الإذن في الإسعاد أم لا فقد رواه أيوب السختياني وهو أحفظ منه على ما ذكرنا ورواه هشام بن حسان عن حفصة فلم يذكر شيئا من ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص62 ح6898(1/240727)
حدثنا أحمد بن المعلى ثنا هشام بن عمار ثنا عثمان بن علان قال سمعت عروة بن رويم يحدث عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت إذا وقعت الواقعة فذكر فيها ثلة من الأولين قال عمر يا رسول الله ثلة من الأولين وقليل منا فأمسكت آخر السورة سنة ثم أنزل الله ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ألا من آدم إلى ثلة ألا ولا تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله
مسند الشاميين:ج1/ص298 ح520(1/240728)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن محمد بن إبراهيم قال لما نزلت ان الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى قال أبو بكر الصديق يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أكلمك إلا كأخي السرار حتى ألقى الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص92 ح34435(1/240729)
حدثنا علي بن عبد الله الحكيمي ببغداد حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري حدثنا سعيد بن عامر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه والذي أنزل عليك الكتاب يا رسول الله لا أكلمك إلا كأخي السرار حتى ألقى الله عز وجل هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص501 ح3720(1/240730)
حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال لما نزلت إن الله وملائكته يصلون على النبي الحديث
المعجم الكبير:ج19/ص130 ح286(1/240731)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني أبي عن بن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال لما نزلت إن الله وملائكته يصلون على النبي قلت يا رسول الله السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك يا رسول الله قال قل اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد
المعجم الكبير:ج19/ص126 ح274(1/240732)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعد القطان ثنا يعلى بن عبيد عن الأجلح عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال لما نزلت إن الله وملائكته يصلون على النبي قلنا السلام عليك قد عرفناه فكيف نصلي عليك فذكره نحوه
المعجم الكبير:ج19/ص128 ح278(1/240733)
حدثنا يعلى بن عبيد ثنا الأجلح عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال لما نزلت إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قمت إليه فقلت التسليم قد عرفناه فكيف الصلاة عليك يا رسول الله قال قل اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
مسند عبد بن حميد:ج1/ص144 ح368(1/240734)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل ثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بي أبي ليلى عن كعب قال لما نزلت إن الله وملائكته يصلون علي النبي قالوا كيف نصلي عليك يا نبي الله قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد قال ونحن نقول وعلينا معهم قال يزيد فلا أدري أشيء زاده بن أبي ليلى من قبل نفسه أو شيء رواه كعب
مسند أحمد:ج4/ص244 ح18158(1/240735)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت لما نزلت إن كنتن تردن الله ورسوله دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بي فقال يا عائشة انى ذاكر لك أمرا فلا عليك ان لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك قالت قد علم والله لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت فقرأ على يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فقلت أفي هذا استأمر أبوي فإني أريد الله عز وجل ورسوله والدار الآخرة
مسند أحمد:ج6/ص163 ح25338(1/240736)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت لما نزلت إن كنتن تردن الله ورسوله دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي فقال يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد علم والله أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه فقرأ علي يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فقلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله قال أبو عبد الرحمن هذا خطأ والأول أولى بالصواب والله سبحانه وتعالى أعلم
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص160 ح3440(1/240737)
حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا جرير بن حازم قال أخبرني الزبير بن خريت عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين شق ذلك على المسلمين حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة فجاء التخفيف فقال الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين قال فلما خفف الله عنهم من العدة نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم
صحيح البخاري:ج4/ص1707 ح4376(1/240738)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن بن عباس رضي الله عنهما لما نزلت إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين فكتب عليهم أن لا يفر واحد من عشرة فقال سفيان غير مرة أن لا يفر عشرون من مائتين ثم نزلت الآن خفف الله عنكم الآية فكتب أن لا يفر مائة من مائتين زاد سفيان مرة نزلت حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون قال سفيان وقال بن شبرمة وأرى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل هذا
صحيح البخاري:ج4/ص1706 ح4375(1/240739)
أخبرنا عمرو بن عون انا أبو عوانة عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار قال حدثنا عبد الله بن عمر قال لما نزلت إنا أعطيناك الكوثر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو نهر في الجنة حافتاه من ذهب يجري على الدر والياقوت تربته أطيب من ريح المسك وطعمه أحلى من العسل وماؤه أشد بياضا من الثلج
سنن الدارمي:ج2/ص435 ح2837(1/240740)
حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن بكر العدل حدثناه إبراهيم بن هانئ ثنا الحسن بن الفضل البجلي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب قال قال لي محارب بن دثار هل سمعت سعيد بن جبير يذكر عن بن عباس في الكوثر شيئا قلت نعم هو الخير الكثير قال سبحان الله قل ما يسقط لابن عباس قلت قال سمعت بن عباس يقول سمعت بن عمر رضي الله عنهما يقول لما نزلت إنا أعطيناك الكوثر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو نهر في الجنة حافتاه من ذهب يجري على الدر والياقوت شرابه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فقال صدق والله بن عباس هذا والله الخير الكثير صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص625 ح6308(1/240741)
وحدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال لما نزلت إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله إلى قوله فوزا عظيما مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدى بالحديبية فقال لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا
صحيح مسلم:ج3/ص1413 ح1786(1/240742)
حدثنا أبو محمد أحمد بن إبراهيم بن هاشم الحافظ إملاء حدثنا تميم بن محمد بن طمغاج حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا سفيان بن عيينة وأبو أسامة عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال قال الزبير لما نزلت إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قال الزبير يا رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب فقال نعم يكرر عليهم ذلك حتى يؤدوا إلى كل ذي حق حقه فقال الزبير والله إن الأمر لشديد هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص272 ح2981(1/240743)
حدثنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري حدثنا محمد بن موسى بن حاتم حدثنا علي بن الحسن بن شقيق حدثنا الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون فقال المشركون الملائكة وعيسى وعزير يعبدون من دون الله فقال لو كان هؤلاء الذين يعبدون آلهة ما وردوها قال فنزلت إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون عيسى وعزير والملائكة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص416 ح3449(1/240744)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة عن أبي رزين عن بن عباس قال لما نزلت إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون قال عبد الله بن الزبعري أنا أخصم لكم محمدا فقال يا محمد أليس فيما أنزل الله عليك إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون قال نعم قال فهذه النصارى تعبد عيسى وهذه اليهود تعبد عزيرا وهذه بنو تميم تعبد الملائكة فهؤلاء في النار فأنزل الله عز وجل إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون
المعجم الكبير:ج12/ص153 ح12739(1/240745)
أنا محمود بن غيلان نا أبو داود أنا شعبة عن الأعمش وأنا بشر بن خالد أنا غندر عن شعبة عن سليمان قال سمعت أبا الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقرأهن في المسجد وحرم التجارة في الخمر اللفظ لمحمود
السنن الكبرى:ج6/ص306 ح11055(1/240746)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا الضحى يحدث عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المسجد فقرأها على الناس وحرم التجارة في الخمر
مسند الطيالسي:ج1/ص199 ح1402(1/240747)
حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شعبة عن سليمان عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن علينا وقال حرمت التجارة في الخمر
سنن أبي داود:ج3/ص280 ح3490(1/240748)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال حدثني منصور عن مسلم عن مسروق عن عائشة لما نزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة قرأهن رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس وحرم التجارة في الخمر
مسند أحمد:ج6/ص190 ح25617(1/240749)
حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا عبد الرحمن بن زياد قال ثنا شعبة عن منصور والأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات التي في آخر سورة البقرة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن على الناس ثم حرم التجارة في بيع الخمر
شرح معاني الآثار:ج4/ص99 ح0(1/240750)
أخبرنا أبو معاوية نا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات فذكر مثل حديث جرير وقال فأقره في المسجد وقال حرم التجارة في الخمر
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص809 ح1445(1/240751)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ثنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات في أواخر سورة البقرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن على الناس ثم نهى عن التجارة في الخمر
سنن الدارمي:ج2/ص333 ح2570(1/240752)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات من آخر البقرة في الربا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وحرم التجارة في الخمر
مسند أحمد:ج6/ص46 ح24239(1/240753)
حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال زهير حدثنا وقال إسحاق أخبرنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات من آخر سورة البقرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقترأهن على الناس ثم نهى عن التجارة في الخمر
صحيح مسلم:ج3/ص1206 ح1580(1/240754)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات من آخر سورة البقرة في الربا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحرم التجارة في الخمر
سنن ابن ماجه:ج2/ص1122 ح3382(1/240755)
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت لما نزلت الآيات من آخر سورة البقرة في الربا قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس ثم حرم التجارة في الخمر
صحيح البخاري:ج4/ص1651 ح4266(1/240756)
أخبرنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآيات من أواخر سورة البقرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرأههن على الناس ثم نهى عن التجارة في الخمر
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص808 ح1444(1/240757)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا زياد بن عبد الله قال ثنا منصور عن صبيح عن مسروق قال قالت عائشة لما نزلت الآية التي في البقرة في الخمر قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم حرم التجارة في الخمر
مسند أحمد:ج6/ص278 ح26418(1/240758)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق أنبأ جرير عن مطرف بن طريف عن عمرو بن سالم عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال لما نزلت الآية التي في سورة البقرة في عدد من عدد النساء قالوا قد بقي عدد من النساء لم يذكرن الصغار والكبار ولا من انقطعت عنهن الحيض وذوات الأحمال فأنزل الله عز وجل الآية التي في سورة النساء واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص534 ح3821(1/240759)
أخبرنا يعلى ثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما نزلت الآية في آخر سورة البقرة في الربا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاهن على الناس ثم حرم التجارة في الخمر
سنن الدارمي:ج2/ص332 ح2569(1/240760)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت الآية فيه رجال يحبون أن يتطهروا بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عويمر بن ساعدة فقال ما هذا الطهور الذي أثنى الله عز وجل عليكم فقالوا يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل فرجه أو قال مقعدته فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو هذا
المعجم الكبير:ج11/ص67 ح11065(1/240761)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس وأبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لا يظلم نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
صحيح مسلم:ج1/ص114 ح124(1/240762)
حدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على المسلمين فقالوا يا رسول الله وأينا لا يظلم نفسه قال ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص262 ح3067(1/240763)
حدثني إسحاق أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على المسلمين فقالوا يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه قال ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
صحيح البخاري:ج3/ص1262 ح3246(1/240764)
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أينا لم يلبس إيمانه بظلم فنزلت لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
صحيح البخاري:ج3/ص1262 ح3245(1/240765)
حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة ح قال وحدثني بشر قال حدثنا محمد عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا لم يظلم فأنزل الله إن الشرك لظلم عظيم
صحيح البخاري:ج1/ص21 ح32(1/240766)
وقد أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا تمتام ثنا أبو الوليد ثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت إبراهيم يحدث عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا لم يلبس أيمانه بظلم قال فنزلت لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص185 ح20531(1/240767)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال قال لي الأعمش ألا أحدثك حديثا جيدا حدثني إبراهيم قال حدثني علقمة عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قالوا وأينا لم يخط حتى نزلت هذه الآية لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
مسند الطيالسي:ج1/ص35 ح270(1/240768)
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قلنا يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه قال ليس كما تقولون لم يلبسوا إيمانهم بظلم بشرك أو لم تسمعوا إلى قول لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
صحيح البخاري:ج3/ص1226 ح3181(1/240769)
حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي ثنا عمر بن محمد بن الحسن ثنا أبي ثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم إلى آخر الآية قال كان قوم بمكة قد أسلموا فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كرهوا أن يهاجروا وخافوا فأنزل الله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة إلى قوله إلا المستضعفين
المعجم الكبير:ج11/ص444 ح12260(1/240770)
بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال لما نزلت الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يذر المخابرة فليؤذن بحرب من الله ورسوله هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص314 ح3129(1/240771)
أخبرنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي حدثنا أبي حدثنا غيلان بن جامع عن عثمان بن القطان الخزاعي عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله كبر ذلك على المسلمين وقالوا ما يستطيع أحدنا أن يترك مالا لولده يبقى بعده فقال عمر أنا أفرج عنكم قال فانطلقوا وانطلق عمر واتبعه ثوبان فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر يا نبي الله قد كبر على أصحابك هذه الآية فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث في أموال تبقى بعدكم قال فكبر عمر ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بخير ما يكنزه المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص363 ح3281(1/240772)
حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني بن أبي الزناد عن أبي الزناد عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم الأسلمي قال لما نزلت الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين فكانت فارس يوم نزلت هذه الآية قاهرين للروم وكان المسلمون يحبون ظهور الروم عليهم لأنهم وإياهم أهل كتاب وفي ذلك قول الله تعالى ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم فكانت قريش تحب ظهور فارس لأنهم وإياهم ليسوا بأهل كتاب ولا إيمان ببعث فلما أنزل الله تعالى هذه الآية خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه يصيح في نواحي مكة الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين قال ناس من قريش لأبي بكر فذلك بيننا وبينكم زعم صاحبكم أن الروم ستغلب فارسا في بضع سنين أفلا نراهنك على ذلك قال بلى وذلك قبل تحريم الرهان فارتهن أبو بكر والمشركون وتواضعوا الرهان وقالوا لأبي بكر كم تجعل البضع ثلاث سنين إلى تسع سنين فسم بيننا وبينك وسطا تنتهي إليه قال فسموا بينهم ست سنين قال فمضت الست سنين قبل أن يظهروا فأخذ المشركون رهن أبي بكر فلما دخلت السنة السابعة ظهرت الروم على فارس فعاب المسلمون على أبي بكر تسمية ست سنين لأن الله تعالى قال في بضع سنين قال وأسلم عند ذلك ناس كثير قال هذا حديث صحيح حسن غريب من حديث نيار بن مكرم لا نعرفه إلا من عبد الرحمن بن أبي الزناد
سنن الترمذي:ج5/ص344 ح3194(1/240773)
حدثنا أحمد بن الحضر الخزاعي المروزي ثنا محمد بن عبدة المروزي ثنا علي بن الحسين بن واقد عن أبي عصمة عن زيد بن أسلم عن بن عمر قال لما نزلت الموجبات مثل قوله الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إلى آخر الآية ومثل الذين يأكلون الربا ومثل قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قال كنا نشهد على من فعل شيئا من هذا إنه في النار فلما نزلت قوله إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء كففنا عن الشهادة فخفنا عليهم بما أوجب الله لهم
المعجم الكبير:ج12/ص357 ح13332(1/240774)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لما نزلت براءتي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فدعاهم وحدهم
مسند أحمد:ج6/ص61 ح24366(1/240775)
حدثني سليمان بن حرب ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أسامة عن أبي سعيد قال لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وكان قريبا فجاء على حمار فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فجاء فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هؤلاء نزلوا على حكمك قال فإني أحكم أن تقتل المقاتلة وتسبى الذرية فقال لقد حكمت فيهم بحكم الملك
مسند عبد بن حميد:ج1/ص307 ح995(1/240776)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا أبو مسلم ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد رضي الله عنه فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قريبا فجاء على حمار فلما دنا قال النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فجاء فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن هؤلاء نزلوا على حكمك قال فإني أحكم فيهم أن يقتل المقاتلة وأن تسبى الذرية فقال لقد حكمت فيهم بحكم الله رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب وغيره وأخرجه مسلم من وجهين أخرين عن شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص57 ح11096(1/240777)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة هو بن سهل بن حنيف عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد هو بن معاذ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قريبا منه فجاء على حمار فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فجاء فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له إن هؤلاء نزلوا على حكمك قال فإني أحكم أن تقتل المقاتلة وأن تسبي الذرية قال لقد حكمت فيهم بحكم الملك
صحيح البخاري:ج3/ص1107 ح2878(1/240778)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الوليد بن كثير عن بن تدرس عن أسماء بنت أبي بكر قالت لما نزلت تبت يدا أبي لهب أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول مذمم أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد ثم قرأ قرآنا ومعه أبو بكر فلما رآها أبو بكر قال يا رسول الله قد أقبلت وأنا أخاف أن تراك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها لن تراني وقرأ قرآنا اعتصم به كما قال وقرأ وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر ولم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا أبا بكر إني أخبرت أن صاحبك هجاني فقال لا ورب هذا البيت ما هجاك قال فولت وهي تقول قد علمت قريش أني بنت سيدها قال فقال الوليد في حديثه أو قال غيره تعثرت أم جميل وهي تطوف بالبيت في مرطها فقالت تعس مذمم فقالت أم حكيم ابنة عبد المطلب إني لحصان فما أكلم وثقاف فما أعلم فكلتانا من بني العم قريش بعد أعلم
المسند:ج1/ص153 ح323(1/240779)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ بشر بن موسى الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الوليد بن كثير عن بن تدرس عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت لما نزلت تبت يدا أبي لهب أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول مذمما أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا والنبي صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد ومعه أبو بكر فلما رآها أبو بكر قال يا رسول الله قد أقبلت وأنا أخاف أن تراك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها لن تراني وقرأ قرآنا فاعتصم به كما قال وقرأ وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا فوقفت على أبي بكر ولم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا أبا بكر إني أخبرت أن صاحبك هجاني فقال لا ورب هذا البيت ما هجاك فولت وهي تقول قد علمت قريش أني بنت سيدها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص393 ح3376(1/240780)
حدثنا محمد بن منصور الطوسي حدثنا أبو محمد الزبيري حدثنا عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت تبت يدا أبي لهب جاءت أمرأة أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر فلما رأها أبو بكر قال يا رسول الله إنها امرأة بذية وأخاف أن تؤذيك فلو قمت فقال إنها لن تراني فقالت يا أبا بكر صاحبك هجاني قال وما يقول الشعر قالت أنت عندي مصدق وانصرفت فقلت يا رسول الله لم ترك قال لم يزل ملك يسترني منها بجناحه
مسند أبي يعلى:ج4/ص246 ح2358(1/240781)
حدثنا أبو موسى حدثنا سفيان عن الوليد عن بن تدرس عن أسماء قالت لما نزلت تبت يدا أبي لهب جاءت العوراء أم جميل ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول مذمم أبينا أو أتينا الشك من أبي موسى ودينه قلينا وأمره عصينا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأبو بكر إلى جنبه أو قال معه قال فقال أبو بكر لقد أقبلت هذه وأنا أخاف أن تراك فقال إنها لن تراني وقرأ قرآنا اعتصم به وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا قال فجاءت حتى قامت على أبي بكر ولم تر النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا أبا بكر بلغني أن صاحبك هجاني قال أبو بكر لا ورب هذا البيت ما هجاك فانصرفت وهي تقول قد علمت قريش أني بنت سيدها
مسند أبي يعلى:ج1/ص53 ح53(1/240782)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا محمد بن منصور الطوسي قال حدثنا أبو أحمد الزبيري قال حدثنا عبد السلام بن حرب قال حدثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت تبت يدا أبي لهب جاءت امرأة أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر فلما رآها أبو بكر قال يا رسول الله إنها امرأة بذيئة وأخاف أن تؤذيك فلو قمت قال إنها لن تراني فجاءت فقالت يا أبا بكر إن صاحبك هجاني قال لا وما يقول الشعر قالت أنت عندي مصدق وانصرفت فقلت يا رسول الله لم ترك قال لا لم يزل ملك يسترني عنها بجناحه
صحيح ابن حبان:ج14/ص440 ح6511(1/240783)
ثنا محمد بن سيرين الطوسي حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت تبت يدا أبي لهب جاءت امرأة أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر فلما رآها أبو بكر قال يا رسول الله إنها امرأة بذيئة وأخاف أن تؤذيك فلو قمت قال إنها لن تراني فجاءت فقالت يا أبا بكر صاحبك هجاني قال ما يقول الشعر قالت أنت عندي مصدق وانصرفت قلت يا رسول الله لم ترك قال لم يزل ملك يسترني منها بجناحيه
مسند أبي يعلى:ج1/ص33 ح25(1/240784)
أخبرناه أبو عبد الله الصفار حدثنا أحمد بن مهران الأصبهاني حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن يزيد بن زيد قال لما نزلت تبت يدا أبي لهب فذكر الحديث مثله حرفا بحرف وقول الله عز وجل وأما بنعمة ربك فحدث لم أجد فيه حرفا مسندا ولا قولا للصحابة فذكرت فيه حرفين للتابعين
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص574 ح3946(1/240785)
أخبرنا إسحاق بن محمد الهاشمي بالكوفة حدثنا محمد بن علي بن عفان العامري حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال لما نزلت تبت يدا أبي لهب وتب إلى وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد قال فقيل لامرأة أبي لهب أن محمدا قد هجاك فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في الملأ فقالت يا محمد على ما تهجوني قال فقال أني والله ما هجوتك ما هجاك إلا الله قال فقالت هل رأيتني أحمل حطبا أو رأيت في جيدي حبلا من مسد ثم انطلقت فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما لا ينزل عليه فأتته فقالت يا محمد ما أرى صاحبك إلا قد ودعك وقلاك فأنزل الله عز وجل والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى هذا حديث صحيح كما حدثناه هذا الشيخ إلا أني وجدت له علة
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص573 ح3945(1/240786)
حدثنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد بن الحسن العوفي ثنا أبي سعد بن الحسن ثنا سليمان بن قرم عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت تحريم الخمر قالت اليهود أليس إخوانكم الذين ماتوا كانوا يشربونها فأنزل الله عز وجل ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا فقال النبي صلى الله عليه وسلم قيل لي أنت منهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه إنما اتفقا على حديث شعبة عن أبي إسحاق عن البراء مختصرا هذا المعنى
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص160 ح7226(1/240787)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت تحريم الخمر قالوا يا رسول الله كيف إخواننا الذين ماتوا وهم يشربونها قال فنزلت ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص160 ح7225(1/240788)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن محمد بياع الملاء عن أبيه عن أبي هريرة قال لما نزلت ثلة من الأولين وقليل من الآخرين شق ذلك على المسلمين فنزلت ثلة من الأولين وثلة من الآخرين فقال أنتم ثلث أهل الجنة بل أنتم نصف أهل الجنة وتقاسمونهم النصف الباقي
مسند أحمد:ج2/ص391 ح9069(1/240789)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن بن الزبير عن الزبير رضي الله عنه قال لما نزلت ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قال الزبير أي رسول الله مع خصومتنا في الدنيا قال نعم ولما نزلت ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال الزبير أي رسول الله أي نعم نسأل عنه وإنما يعنى هما الأسودان التمر والماء قال أما ان ذلك سيكون
مسند أحمد:ج1/ص164 ح1405(1/240790)
حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عمرو عن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير قال لما نزلت ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قال الزبير قلت يا رسول الله وتكرر علينا خصومتنا في الدنيا قال نعم قال قلت إن الأمر إذا لشديد
مسند أبي يعلى:ج2/ص46 ح687(1/240791)
حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير بن العوام عن أبيه قال لما نزلت ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال الزبير وأي نعيم نسأل عنه وإنما هو الأسودان التمر والماء قال أما إنه سيكون
سنن ابن ماجه:ج2/ص1392 ح4158(1/240792)
حدثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير قال قال الزبير لما نزلت ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قلت يا رسول الله وأي نعيم نسأل عنه وإنما هما الأسودان التمر والماء قال إما أن ذلك سيكون قال الحميدي فكان سفيان ربما قال قال الزبير وربما قال عن عبد الله بن الزبير ثم يقول فقال الزبير
المسند:ج1/ص33 ح61(1/240793)
أخبرني مكرم بن أحمد القاضي حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان حدثنا أبو حدثنا فضيل بن مرزوق حدثني شقيق بن عقبة العبدي حدثني البراء بن عازب قال لما نزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر فقرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء أن نقرأها ثم أن الله نسخها فأنزل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فقال له رجل أهي صلاة العصر فقال أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله والله أعلم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص309 ح3112(1/240794)
حدثنا حجاج بن منهال حدثنا هشيم قال أخبرني حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال لما نزلت حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لي فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار
صحيح البخاري:ج2/ص677 ح1817(1/240795)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن الشعبي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال لما نزلت حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر قال له عدي بن حاتم يا رسول الله إني أجعل تحت وسادتي عقالين عقالا أبيض وعقالا أسود أعرف الليل من النهار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن وسادتك لعريض إنما هو سواد الليل وبياض النهار
صحيح مسلم:ج2/ص766 ح1090(1/240796)
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي أخبرنا عدي بن حاتم قال لما نزلت حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إنما ذاك بياض النهار من سواد الليل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم حدثنا مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
سنن الترمذي:ج5/ص211 ح2970(1/240797)
حدثنا علي بن عيسى الحيري حدثنا أبو بكر محمد بن النضر الجارودي حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ونصر بن علي الجهضمي قالا حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها في صحف إبراهيم وموسى فلما نزلت والنجم إذا هوى فبلغ وإبراهيم الذي وفي ثقله وقال وفي ألا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله هذا نذير من النذر الأولى هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص258 ح2930(1/240798)
حدثنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا نصر بن علي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال كلها في صحف إبراهيم فلما نزلت والنجم إذا هوى فبلغ وإبراهيم الذي وفى قال وفي ألا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله تعالى هذا نذير من النذر الأولى هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص461 ح3591(1/240799)
وحدثني علي بن عيسى حدثنا محمد بن النضر الجارودي حدثنا نصر بن علي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال كلها في صحف إبراهيم فلما نزلت والنجم إذا هوى فبلغ وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله هذا نذير من النذر الأولى هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص511 ح3754(1/240800)
أنا زكريا بن يحيى أنا نصر بن علي أنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال كلها في صحف إبراهيم وموسى فلما نزلت وإبراهيم الذي وفى قال وفي ألا تزر وازرة وزر أخرى
السنن الكبرى:ج6/ص513 ح11668(1/240801)
حدثنا بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقري ثنا موسى بن أيوب الغافقي أخبرني عمي إياس بن عامر أنه سمع عقبة بن عامر الجهني يقول لما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في سجودكم
المعجم الكبير:ج17/ص321 ح889(1/240802)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ وأبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل قالا حدثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي أنبأ جعفر بن عون أنبأ إسماعيل بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق هذا حديث صحيح على شرط مسلم فإن إسماعيل هذا هو السدي ولم يخرجه البخاري
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص344 ح3226(1/240803)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا محمد بن اسماعيل بن علي الانصاري قال نا عبد المجيد بن عبد العزيز بن ابي رواد عن معمر عن قتادة عن انس ان عمر بن الخطاب قال لما نزلت سيهزم الجمع ويولون الدبر قلت أي جمع هذا فلما كان يوم بدر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيه السيف مصلتا وهو يقول سيهزم الجمع ويولون الدبر
المعجم الأوسط:ج4/ص145 ح3829(1/240804)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق محمد بن أبي الفوارس العطار قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا الحسن بن علي بن عفان نا أسباط عن مطرف عن أبي عثمان قال لما نزلت عدة النساء في سورة البقرة في المطلقة والمتوفى عنها زوجها قال قال أبي بن كعب يا رسول الله إن أناسا من أهل المدينة يقولون قد بقي من النساء ما لم يذكر فيه شيء قال وما هو قال الصغار والكبار ذوات الحمل قال فنزلت واللائي يئسن من المحيض من نسائكم واللائي لم يحضن فعدتهن ثلاثة أشهر وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص414 ح15156(1/240805)
حدثنا عبد الله ثنا محمد بن سليمان لوين ثنا محمد بن جابر عن سماك عن حنش عن على رضي الله عنه قال لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي أدرك أبا بكر رضي الله عنه فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نزل في شيء قال لا ولكن جبريل جاءني فقال لن يؤدى عنك الا أنت أو رجل منك
مسند أحمد:ج1/ص151 ح1296(1/240806)
حدثنا عبد الله نا محمد بن سليمان لوين قثنا محمد بن جابر عن سماك عن حنش عن علي قال لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي أدرك أبا بكر فحيث ما لحقته فخذ الكتاب منه فاذهب به الى أهل مكة فاقرأه عليهم فلحقته بالحجفة فاخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نزل في شيء قال لا ولكن جبريل جاءني فقال لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك
فضائل الصحابة:ج2/ص703 ح1203(1/240807)
حدثني أبو بكر عبد الله بن محمد الطلحي بالكوفة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا منجاب بن الحارث ثنا حصين بن عمر الأحمسي ثنا مخارق عن طارق عن أبي بكر رضي الله عنه قال لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى قال أبو بكر رضي الله عنه فآليت على نفسي أن لا أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كأخي السرار هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص78 ح4449(1/240808)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن المنهال الضرير قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فجثوا على الركب وقالوا لا نطيق لا نستطيع كلفنا من العمل ما لا نطيق ولا نستطيع فأنزل الله آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون إلى قوله غفرانك ربنا وإليك المصير فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا كما قال أهل الكتاب من قبلكم سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فأنزل الله لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا قال نعم ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين قال نعم
صحيح ابن حبان:ج1/ص350 ح139(1/240809)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ح وحدثنا يوسف القاضي ثنا محمد بن المنهال قالا ثنا يزيد بن زريع ثنا سليمان التيمي ح وحدثنا يحيى بن محمد الحنائي ثنا عبد الله بن معاذ ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عثمان النهدي عن زهير بن عمرو وعن قبيصة بن مخارق الهلالي قالا لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين انطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى رخمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم قال يا بني عبد مناف إني نذير إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله فخشي أن يسبقوه إلى أهله فجعل يهتف يا صاحباه يا صاحباه أتيتم أتيتم
المعجم الكبير:ج18/ص374 ح956(1/240810)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ح وحدثنا يوسف القاضي ثنا محمد بن المنهال قالا ثنا يزيد بن زريع ثنا سليمان التميمي عن أبي عثمان النهدي عن قبيصة بن مخارق الهلالي وزهير بن عمرو قالا لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين انطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم قال يا بني عبد مناف أني نذير لكم إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يصد أهله فخشي ان يسبقوه إلى أهله فجعل يهتف يا صباحاه يا صباحاه أتيتم أتيتم
المعجم الكبير:ج5/ص272 ح5305(1/240811)
أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف حدثنا بشر بن آدم بن بنت أزهر السمان حدثنا أبو عاصم عن عوف عن قسامة بن زهير قال قال الأشعري لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الأقربين وضع أصبعيه في أذنيه ورفع صوته وقال يا بني عبد مناف ثم ساق الخبر
صحيح ابن حبان:ج14/ص488 ح6551(1/240812)
حدثنا علي بن سراج المصري الحافظ حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد المديني حدثنا صالح بن نباتة قال سمعت المأمون أمير المؤمنين يحدث عن أبيه عن عمه عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده بن عباس رضي الله عنه قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فسري ذلك عنهم لم يروه عن المأمون إلا صالح تفرد به عبد الله بن محمد المديني
المعجم الصغير:ج1/ص321 ح532(1/240813)
حدثني محمد بن منهال الضرير وأمية بن بسطام العيشي واللفظ لأمية قالا حدثنا يزيد بن زريع حدثنا روح وهو بن القاسم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بركوا على الركب فقالوا أي رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم فأنزل الله في إثرها آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى فأنزل الله عز وجل لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا قال نعم ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال نعم واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين قال نعم
صحيح مسلم:ج1/ص115 ح125(1/240814)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدي عن سليمان يعني التيمي عن أبي عثمان يعني النهدي عن قبيصة بن مخارق قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الأقربين انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها ثم نادى أو قال قال يا آل عبد منافاة إني نذير أن مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربو أهله ينادي أو قال يهتف يا صباحاه قال أبي قال بن أبي عدي في هذا الحديث عن قبيصة بن مخارق أو وهب بن عمرو وهو خطأ إنما هو زهير بن عمرو فلما أخطأ تركت وهب بن عمرو
مسند أحمد:ج3/ص476 ح15955(1/240815)
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا عمرو بن خالد الحراني ح وحدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن عفير ثنا بن لهيعة عن موسى بن أيوب عن إياس بن عامر عن عقبة بن عامر قال لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوها في سجودكم
المعجم الكبير:ج17/ص322 ح891(1/240816)
حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي بمكة ثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا موسى بن أيوب قال سمعت عمي إياس بن عامر يقول سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص347 ح817(1/240817)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن المثنى نا عبد الله بن زيد نا موسى بن أيوب قال سمعت عمي إياس بن عامر يقول سمعت عقبة بن عامر يقول لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص303 ح600(1/240818)
أخبرنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا موسى بن أيوب حدثني عمي إياس بن عمر قال سمعت عقبة بن عامر يقول لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم
سنن الدارمي:ج1/ص341 ح1305(1/240819)
أخبرنا الحسن بن محمد بن حليم المروزي ثنا أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أنبأ موسى بن أيوب عن عمه عن عقبة بن عامر قال لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى الأعلى قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في سجودكم هذا حديث حجازي صحيح الإسناد وقد اتفقا على الاحتجاج برواته غير إياس بن عامر وهو عم موسى بن أيوب القاضي ومستقيم الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على حديث الأعمش عن سعيد بن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وصلى الله على محمد وآله وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص347 ح818(1/240820)
حدثني محمد بن صالح بن هانئ حدثنا السري بن خزيمة حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا موسى بن أيوب الغافقي حدثني إياس بن عامر الغافقي قال سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى فقال اجعلوها في سجودكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص519 ح3783(1/240821)
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو عبد الرحمن المقري ثنا موسى بن أيوب الغافقي عن عمه إياس بن عامر الغافقي عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أنه قال لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال لنا اجعلوها في سجودكم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص86 ح2388(1/240822)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا موسى بن أيوب القاري قال حدثني عمي إياس بن عامر عن عقبة بن عامر قال لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم
مسند أبي يعلى:ج3/ص279 ح1738(1/240823)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عبد الرحمن ثنا موسى يعني بن أيوب الغافقي حدثني عمي إياس بن عامر قال سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم
مسند أحمد:ج4/ص155 ح17450(1/240824)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا سفيان وعبد الرزاق أنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما نزلت فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا قال عبد الرزاق لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي انك أنت التواب
مسند أحمد:ج1/ص434 ح4140(1/240825)
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي حدثنا وهب بن جرير وسعيد بن عامر قالا حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت عياض الأشعري يقول لما نزلت فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم قومك يا أبا موسى وأومئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي موسى الأشعري هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص342 ح3220(1/240826)
ثنا عبد الملك بن عمرو العقدي قال ثنا سليمان بن سفيان قال ثنا عبد الله بن دينار عن بن عمر عن عمر قال لما نزلت فمنهم شقي وسعيد سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله على ما نعمل على شيء قد فرغ منه يا عمر وجرت به المقادير ولكن كل يعمل لما خلق له
مسند عبد بن حميد:ج1/ص36 ح20(1/240827)
حدثنا محمد بن عبد الله ثنا حرب بن الحسن الطحان ثنا حسين الأشقر عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قالوا يا رسول الله ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم قال علي وفاطمة وابناهما
المعجم الكبير:ج3/ص47 ح2641(1/240828)
حدثنا عبيد الله بن عمر أبو سعيد حدثنا حماد أخبرنا عمرو عن جابر قال لما نزلت قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال هذا أهون أو هذا أيسر
مسند أبي يعلى:ج3/ص470 ح1982(1/240829)
أنا محمد بن النضر ويحيى بن حبيب بن عربي وقتيبة بن سعيد عن حماد عن عمرو بن دينار عن جابر قال لما نزلت قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك قال أو من تحت أرجلكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك أو يلبسكم شيعا قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أيسر اللفظ لقتيبة
السنن الكبرى:ج6/ص340 ح11164(1/240830)
حدثنا المقدام بن داود ثنا عبد الله بن يوسف نا ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن أبي الزبير عن جابر قال لما نزلت قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعوذ بالله من ذلك أو من تحت أرجلكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعوذ بالله من ذلك أو يلبسكم شيعا قال هذا أيسر ولو استعاذه لأعاذه
المعجم الأوسط:ج9/ص36 ح9068(1/240831)
أنا محمد بن رافع نا عبد الرزاق نا معمر عن عمرو بن دينار قال سمعت جابرا قال لما نزلت قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك أو من تحت أرجلكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك أو يلبسكم شيعا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أهون قال أبو عبد الرحمن بعض حروف أو يلبسكم لم تصح عن محمد
السنن الكبرى:ج6/ص341 ح11165(1/240832)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بنيسابور وأبو الحسن محمد بن يعقوب بن أحمد الفقيه بالطابران قالا أنبأ أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عمرو بن عون الواسطي ثنا هشيم عن حصين عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال لما نزلت كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر عمدت إلى عقالين عقال أبيض وعقال أسود فجعلتهما تحت وسادتي فجعلت أقوم من الليل فأنظر فلا يتبين لي فلما أصبحت غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فضحك فقال إن كان وسادك لعريضا إنما ذاك بياض النهار من سواد الليل رواه البخاري في الصحيح عن حجاج بن منهال عن هشيم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن حصين
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص215 ح7789(1/240833)
أخبرنا محمد بن عبيد قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين جاء بن أم مكتوم وكان أعمى فقال يا رسول الله فكيف في وأنا أعمى قال فما برح حتى نزلت غير أولي الضرر
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص10 ح3102(1/240834)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين جاء عمرو بن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال وكان ضرير البصر فقال يا رسول الله ما تأمرني إني ضرير البصر فأنزل الله تعالى هذه الآية غير أولي الضرر الآية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ويقال عمرو بن أم مكتوم ويقال عبد الله أم مكتوم وهو عبد الله بن زائدة وأم مكتوم أمه
سنن الترمذي:ج5/ص240 ح3031(1/240835)
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه يقول لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فجاء بكتف فكتبها وشكا بن أم مكتوم ضرارته فنزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر
صحيح البخاري:ج3/ص1042 ح2676(1/240836)
حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فكتبها فجاء بن أم مكتوم فشكا ضرارته فأنزل الله غير أولي الضرر
صحيح البخاري:ج4/ص1677 ح4317(1/240837)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان الشيباني عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله جاء بن أم مكتوم فقال يا رسول الله أما لي رخصة قال لا قال بن أم مكتوم اللهم إني ضرير فرخص لي فأنزل الله غير أولي الضرر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابتها
المعجم الكبير:ج5/ص190 ح5053(1/240838)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا إبراهيم بن حمزة ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد ثنا حفص بن عمر أبو عمر الضرير ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فكتبها فجاء الى بن أم مكتوم فشكا ضرارته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل غير أولي الضرر رواه البخاري في الصحيح عن حفص بن عمر وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص23 ح17593(1/240839)
وحدثنا أبو كريب حدثنا بن بشر عن مسعر حدثني أبو إسحاق عن البراء قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين كلمه بن أم مكتوم فنزلت غير أولي الضرر
صحيح مسلم:ج3/ص1509 ح1898(1/240840)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد ثنا حفص بن عمر أبو عمر الضرير ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فكتبها فجاء بن أم مكتوم فشكا ضرارته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل غير أولي الضرر رواه البخاري في الصحيح عن حفص بن عمر وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص23 ح17592(1/240841)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال وحدثنا بن جعفر ثنا شعبة عن أبي إسحاق انه سمع البراء قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فجاء بكتف وكتبها فشكا بن أم مكتوم ضرارته فنزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر
مسند أحمد:ج4/ص299 ح18676(1/240842)
حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ادع لي زيدا وليجئ باللوح والدواة والكتف أو الكتف والدواة ثم قال اكتب لا يستوي القاعدون وخلف ظهر النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن أم مكتوم الأعمى قال يا رسول الله فما تأمرني فإني رجل ضرير البصر فنزلت مكانها لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله غير أولي الضرر
صحيح البخاري:ج4/ص1909 ح4704(1/240843)
حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عمرو عن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن الزبير قال لما نزلت لتسألن يومئذ عن النعيم قال الزبير قلت يا رسول الله وأي نعيم نحن فيه وإنما هما الأسودان قال إنه سيكون
مسند أبي يعلى:ج2/ص37 ح676(1/240844)
حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار قال سمعت أبا حبة البدري قال لما نزلت لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب إلى آخرها قال جبريل يا رسول الله إن ربك يأمرك أن تقرئها أبيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة قال أبي ذكرني يا رسول الله قال نعم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص139 ح30135(1/240845)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا عفان نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار أنه سمع أبا حبة البدري رضي الله عنه قال لما نزلت لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب إلى آخرها قال جبريل عليه السلام يا رسول الله إن ربك عز وجل يأمرك أن تقرئها أبيا رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي رضي الله عنه إن جبريل عليه السلام أمرني أن أقرئك هذه السورة قال أبي أذكرت ثم يا رسول الله قال نعم
الآحاد والمثاني:ج4/ص20 ح1965(1/240846)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار قال سمعت أبا حبة البدري قال لما نزلت لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب إلى آخرها قال جبريل عليه السلام يا رسول الله إن ربك يأمرك أن تقرئها أبيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي أن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة قال أبي وقد ذكرت ثم يا رسول الله قال نعم قال فبكى أبي
مسند أحمد:ج3/ص489 ح16044(1/240847)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار عن أبي حبة البدري قال لما نزلت لم يكن قال جبريل عليه السلام يا محمد إن ربك يأمرك أن تقرئ هذه السورة أبي بن كعب فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبي إن ربي عز وجل أمرني أن أقرئك هذه السورة فبكى وقال ذكرت ثمة قال نعم
مسند أحمد:ج3/ص489 ح16043(1/240848)
أنا أبو بكر بن نافع نا بهز نا حماد بن سلمة نا ثابت عن أنس قال لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا البر مما تحبون قال أبو طلحة أرى ربنا يسألنا أموالنا فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت أرضي لله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب
السنن الكبرى:ج6/ص312 ح11067(1/240849)
نا الحسين بن إسماعيل المحاملي نا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم نا محمد بن عبد الله الأنصاري نا حميد عن أنس قال لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أو من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال أبو طلحة يا رسول الله حائطي في مكان كذا وكذا صدقة لله تعالى ولو استطعت أن أسره لم أعلنه قال اجعله في فقراء أهل بيتك وأقاربك
سنن الدارقطني:ج4/ص191 ح12(1/240850)
نا محمد بن مخلد نا محمد بن عبد الملك زنجويه نا عفان نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال أبو طلحة يا رسول الله إن ربنا يسألنا من أموالنا وإني أشهدك أني قد جعلت أرضي بئرحاء لله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك فقسمها بين حسان بن ثابت وأبي بن كعب
سنن الدارقطني:ج4/ص191 ح15(1/240851)
حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي حدثنا بهز بن أسد حدثنا همام ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أتى أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال يا رسول الله ليس لي أرض أحب إلي من أرضي بيرحي فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيرحي خير رايح أو خير رابح يشك الشيخ فقال أبو طلحة وإني أتقرب بها إلى الله فقال إجعلها في قرابتك فقسمها بينهم حدائق خبر ثابت وحميد بن أنس خرجته في غير هذا الموضع
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص103 ح2455(1/240852)
وعن أنس بن مالك قال لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أو من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال أبو طلحة أي رسول الله حائطي الذي بمكان كذا وكذا لله ولو استطعت أن أسره لم أعلنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعله في قرابتك أو قال في أقربائك
مسند أبي يعلى:ج6/ص463 ح3865(1/240853)
وقال إسماعيل أخبرني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة لا أعلمه إلا عن أنس رضي الله عنه قال لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون جاء أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله يقول الله تبارك وتعالى في كتابه لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وإن أحب أموالي إلي بيرحاء قال وكانت حديقة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويستظل بها ويشرب من مائها فهي إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم أرجو بره وذخره فضعها أي رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ يا أبا طلحة ذلك مال رابح قبلناه منك ورددناه عليك فاجعله في الأقربين فتصدق به أبو طلحة على ذوي رحمه قال وكان منهم أبي وحسان قال وباع حسان حصته منه من معاوية فقيل له تبيع صدقة أبي طلحة فقال ألا أبيع صاعا من تمر بصاع من دراهم قال وكانت تلك الحديقة في موضع قصر بني حديلة الذي بناه معاوية
صحيح البخاري:ج3/ص1014 ح2607(1/240854)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ح وأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا عباس بن تميم السكري ثنا هدبة قالا ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت عن أنس قال لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال أبو طلحة يا رسول الله أرى ربنا يسألنا من أموالنا فإني أشهدك أني قد جعلت أرضي بأريحا لله عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك فقسمها بين حسان بن ثابت وأبي بن كعب قال أبو داود وبلغني عن الأنصار محمد بن عبد الله قال أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام يجتمعان إلى حرام وهو الأب الثالث وأبي بن كعب بن قيس بن عبيد الله بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار فعمرو يجمع حسان وأبا طلحة وابيا قال الأنصاري بين أبي وأبي طلحة ستة آباء حديث حماد عن ثابت أخرجه مسلم في الصحيح وذكره البخاري في الترجمة ثم قال وقال الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس بمثل حديث ثابت قال اجعلها لفقراء قرابتك فجعلها لحسان بن ثابت وأبي بن كعب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص280 ح12426(1/240855)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس قال لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون و من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال أبو طلحة يا رسول الله وحائطي الذي كان بمكان كذا وكذا والله لو استطعت ان أسرها لم أعلنها قال اجعله في فقراء أهلك
مسند أحمد:ج3/ص115 ح12165(1/240856)
أنا أبو بكر بن علي نا يحيى بن معين نا بن عيينة عن بن محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال لما نزلت ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به شق ذلك على المسلمين فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه فقال قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به العبد كفارة حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها
السنن الكبرى:ج6/ص328 ح11122(1/240857)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي قال لما نزلت ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به قال فقال أبو بكر يا رسول الله إنا لنجازى بكل سوء نعمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمك الله يا أبا بكر ألست تنصب ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء فهذا ما تجزون به
مسند أحمد:ج1/ص11 ح71(1/240858)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا خالد بن مخلد عن علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات قال لي رسول اله صلى الله عليه وسلم أنت منهم قال هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص255 ح3053(1/240859)
أنا أحمد بن عثمان بن حكيم نا خالد بن مخلد نا علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه منهم
السنن الكبرى:ج6/ص337 ح11153(1/240860)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لي أنت منهم
مسند أبي يعلى:ج9/ص269 ح5391(1/240861)
أخبرنا حاجب بن أركين الفرغاني أبو العباس بدمشق حدثنا أبو عمر الدوري حفص بن عمر بن عبد العزيز المقرئ حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن عيسى بن المسيب عن نافع عن بن عمر قال لما نزلت مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب زد أمتي فنزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب زد أمتي فنزلت إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
صحيح ابن حبان:ج10/ص505 ح4648(1/240862)
لما نزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال ابن الدحداح استقرضنا ربنا من أموالنا يا رسول الله قال نعم قال فإن لي حائطين أحدهما بالعالية والآخر بالسافلة فقد أقرضت ربي خيرهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لليتيم الذي عندكم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب عذق لابن الدحداح في الجنة مذلل.
كنز العمال:ج0/ص0 ح4224(1/240863)
حدثنا محرز بن عون حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله الحارث عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال أبو الدحداح يا رسول الله إن الله يريد منا القرض قال نعم يا أبا الدحداح قال أرنا يدك قال فناوله يده قال قد أقرضت ربي حائطي وحائطه فيه ست مائة نخلة فجاء يمشي حتى أتى الحائط وأم الدحداح فيها وعيالها فنادى يا أم الدحداح قالت لبيك فقال أخرجي فقد أقرضت ربي
مسند أبي يعلى:ج8/ص404 ح4986(1/240864)
وبه عن النبي قال لما نزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال بن الدحداح أيستقرضنا ربنا يا رسول الله من أموالنا فقال نعم قال فإن لي حائطين أحدهما بالعالية والآخر بالسافلة فقد أقرضت خيرهما ربي فقال رسول الله هو لليتيم الذي عندكم ثم قال رسول الله رب عذق لابن الدحداح في الجنة مذلل لا يروى هذان الحديثان عن عمر إلا بهذا الإسناد تفرد بهما أحمد
المعجم الأوسط:ج2/ص243 ح1866(1/240865)
حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة كلاهما عن بن عيينة واللفظ لقتيبة حدثنا سفيان عن بن محيصن شيخ من قريش سمع محمد بن قيس بن مخرمة يحدث عن أبي هريرة قال لما نزلت من يعمل سوءا يجز به بلغت من المسلمين مبلغا شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها قال مسلم هو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن من أهل مكة
صحيح مسلم:ج4/ص1993 ح2574(1/240866)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق إملاء أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا أبو حفص عمر بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي قال سمعت محمد بن قيس بن مخرمة يحدث عن أبي هريرة قال لما نزلت من يعمل سوءا يجز به شق ذلك على المسلمين فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا وأبشروا فإن كل ما أصاب المسلم كفارة له حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة وغيره عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص373 ح6327(1/240867)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان حدثني بن محيصن شيخ من قريش سهمي سمعه عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال لما نزلت من يعمل سوءا يجز به شقت على المسلمين وبلغت منهم ما شاء الله ان تبلغ فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا فكل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها
مسند أحمد:ج2/ص248 ح7380(1/240868)
أخبرنا سفيان عن بن محيصن رجل من قريش أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة قال سفيان نراه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت من يعمل سوءا يجز به شقت على المسلمين وبلغت منهم مبلغا شديدا فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قاربوا وسددوا في كل ما يصاب المؤمن كفارة حتى الشوكة
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص410 ح461(1/240869)
حدثنا الفضل بن حباب قال حدثنا ابو محمود المقعد قال حدثنا عبدالوارث قال حدثنا علي بن زيد بن جدعان عن ابن ابي مليكة عن عائشة قالت لما نزلت منه آيات محكمات هن ام الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأيت المجادلين الذين يجادلون فيه فإنهم هم
المعجم الأوسط:ج5/ص164 ح4955(1/240870)
حدثنا أحمد بن مسعود الدمشقي ثنا عمرو بن أبي سلمة ح وحدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ثنا أبو الجماهر ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قال لما نزلت هاتان الآيتان يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم على نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له وقد تقارب المسير بين أصحابه قال فحبسنا المطي وعرفنا أن ذلك عند قول يقوله فلما تماشينا حوله قال هل تدرون أي يوم هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال هذا يوم يقول الله عز وجل لآدم عليه السلام ابعث بعث النار قال يقول يا رب من كم قال من ألف تسع مئة وتسعة وتسعون في النار فلما سمع ذلك أصحابه أبلسوا فما يفتر رجل منهم عن واضحه فلما رأى ما بأصحابه قال اعلموا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده إن معكم لخليقتين ما كانتا مع خلق إلا أكثرتاه يأجوج ومأجوج أحسبه قال مع ما هلك من ولد إبليس وما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير وكالرقمة في ذراع الدابة
مسند الشاميين:ج4/ص26 ح2636(1/240871)
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن عمران قال لما نزلت هاتان الآيتان على نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له وقد تقارب المسير بين أصحابه فحبسنا المطي وعرفنا بأن ذلك عند قول يقوله فلما تأسينا حوله قال هل تدرون أي يوم هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال هذا يوم يقول الله عز وجل يا آدم ابعث بعثا إلى النار قال يقول يا رب من كم قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين في النار قال فلما سمع ذلك أصحابه أبلسوا فلم يفتر رجل منهم عن واضحة فلما رأى ما بأصحابه قال اعلموا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده إن معكم لخليقتين ما كانتا مع قوم قط إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج أحسبه قال مع ما هلك من ولد إبليس وما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة
المعجم الكبير:ج18/ص145 ح308(1/240872)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يونس قال ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة قالت لما نزلت هذه الآيات ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء قالت عائشة فقلت يا رسول الله ما أرى ربك الا يسارع في هواك
مسند أحمد:ج6/ص261 ح26294(1/240873)
حدثنا هاشم بن مرثد ثنا آدم نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بلغ غفرانك ربنا وإليك المصير قال الله قد غفرت لكم فلما قال ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا قال الله لا أؤاخذكم فلما قال ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال الله عز وجل لا أحمل عليكم فلما قال ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال الله تبارك وتعالى لا أحملكم واعف عنا قال قد عفوت عنكم فلما قال واغفر لنا قال قد غفرت لكم فلما قال وارحمنا قال قد رحمتكم فلما قال وانصرنا على القوم الكافرين قال قد نصرتكم على القوم الكافرين لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا ورقاء تفرد به آدم
المعجم الأوسط:ج9/ص123 ح9308(1/240874)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن محمويه العسكري ثنا جعفر بن محمد القلانسي ثنا آدم بن أبي إياس ثنا شعبة ثنا قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال لما نزلت هذه الآية ألهاكم التكاثر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت أخرجه مسلم في الصحيح من حديث غندر عن شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص61 ح6893(1/240875)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري الطائي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لما نزلت هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح قال قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها وقال الناس حيز وأنا وأصحابي حيز وقال لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية فقال له مروان كذبت وعنده رافع بن خديج وزيد بن ثابت وهما قاعدان معه على السرير فقال أبو سعيد الخدري لو شاء هذان لحدثاك فرفع عليه مروان الدرة ليضربه فلما رأيا ذلك قالا صدق
مسند أحمد:ج5/ص187 ح21671(1/240876)
حدثنا أبو داود الطيالسي قال حدثنا شعبة قال أخبرني عمرو بن مرة سمع أبا البختري يحدث عن أبي سعيد قال لما نزلت هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها ثم قال أنا وأصحابي خير والناس خير لا هجرة بعد الفتح قال أبو سعيد فحدثت بهذا الحديث مروان بن الحكم وكان أميرا على المدينة فقال كذبت وعنده زيد بن ثابت وزيد بن أرقم فقلت أما هذان لو شاءا لحدثاك ولكن هذا يخشى أن تنزعه عن الصدقة وهذا يخشى أن تنزعه عن عرافة قومه فرفع علي الدرة فلما رأيا ذلك قالا صدق
مسند الطيالسي:ج1/ص84 ح601(1/240877)
حدثنا يونس قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمع أبا البحتري يحدث عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها ثم قال انا واصحابى خير لا هجرة بعد الفتح قال أبو سعيد فحدثت بهذا الحديث مروان بن الحكم وكان أميرا على المدينة فقال كذبت وعنده رافع بن خديج فقلت اما هذا لو شاء لحدثك فقال رافع صدق
مسند الطيالسي:ج1/ص130 ح967(1/240878)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني عمرو بن مرة سمع أبا البختري يحدث عن أبي سعيد قال لما نزلت هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها ثم قال انا واصحابي خير والناس خير لا هجرة بعد الفتح قال أبو سعيد حدثت بهذا الحديث مروان بن الحكم وكان أميرا على المدينة فقال كذبت وعنده زيد بن ثابت ورافع بن خديج وهما معه على السرير فقال أبو سعيد اما ان هذين لوشاء لحدثناك ولكن هذا يخشى ان تنزعه من عرافة قومه وهذا يخشى ان تنزعه عن الصدقة يعني زيد بن ثابت قال فرفع عليه الدرة قال فلما رأيا ذلك قالا صدق
مسند الطيالسي:ج1/ص293 ح2205(1/240879)
أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري ثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري ثنا محمد بن جعفر بن محمد بن أعين ثنا عمرو بن مرزوق ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها قال أنا حيز وأصحابي حيز لا هجرة بعد الفتح
مسند الشهاب:ج2/ص42 ح845(1/240880)
أخبرنا أحمد بن حرب قال حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت هذه الآية إذا جاءك المؤمنات يبايعنك إلى قوله ولا يعصينك في معروف قالت كان منه النياحة فقلت إلا آل فلان فإنهم قد كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من ان أسعدهم قال إلا آل فلان
السنن الكبرى:ج6/ص488 ح11587(1/240881)
حدثنا بشر بن موسى ثنا خلاد بن يحيى ثنا فطر بن خليفة عن الحكم بن عتيبة قال سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول سمعت كعب بن عجرة الأنصاري قال لما نزلت هذه الآية إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قلنا يا رسول الله هذا السلام قد عرفناه كيف نصلي عليك قال تقولون اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك الحميد المجيد وصل علينا معهم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك الحميد المجيد وبارك علينا معهم والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
المعجم الكبير:ج19/ص125 ح271(1/240882)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قالا ثنا محمد بن فضيل ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو خيثمة زهير بن حرب ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا جرير كلاهما عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال لما نزلت هذه الآية إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عليه قلنا قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك قال قل اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال ونحن نقول وعلينا معهم
المعجم الكبير:ج19/ص131 ح287(1/240883)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن آدم بن سليمان مولى خالد بن خالد قال سمعت سعيد بن جبير يحدث عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله دخل قلوبهم منها شيء لم يدخله من شيء فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا فألقى الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون الآية وقال ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا قال قد فعلت ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال قد فعلت
صحيح ابن حبان:ج11/ص458 ح5069(1/240884)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي قال حدثني من سمع عليا يقول لما نزلت هذه الآية إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء الآية أحزنتنا قال قلنا يحدث أحدنا نفسه فيحاسب به لا ندري ما يغفر منه ولا ما لا يغفر فنزلت هذه الآية بعدها فنسختها لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت
سنن الترمذي:ج5/ص220 ح2990(1/240885)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن آدم بن سليمان عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله قال دخل قلوبهم منه شيء لم يدخل من شيء فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال قولوا سمعنا وأطعنا فألقى الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون الآية لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا قال قد فعلت ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال قد فعلت ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا الآية قال قد فعلت قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روي هذا من غير هذا الوجه عن بن عباس وآدم بن سليمان هو والد يحيى بن آدم وفي الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه
سنن الترمذي:ج5/ص221 ح2992(1/240886)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا وكيع ثنا سفيان عن آدم بن سليمان مولى خالد بن خالد قال سمعت سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله قال دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا فألقى الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله عز وجل آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين قال أبو عبد الرحمن آدم هذا هو أبو يحيى بن آدم
مسند أحمد:ج1/ص233 ح2070(1/240887)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن شيبان الرملي ثنا سفيان بن عيينة ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان عن عمرو بن دينار عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الآية إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين فكتب عليهم أن لا يفر العشرون من المائتين فأنزل الله عز وجل الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين فخفف عنهم وكتب عليهم أن لا يفر مائة من مائتين رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عبد الله عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص76 ح17858(1/240888)
أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائتين فكتب عليهم أن لا يفر العشرون من المائتين فأنزل الله تعالى الآن خفف الله عنكم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين فخفف عنهم وكتب عليهم أن لا يفر مائة من مائتين
مسند الشافعي:ج1/ص207 ح0(1/240889)
حدثنا أحمد حدثنا حجاج بن محمد حدثني شعبة عن قتادة عن عكرمة قال قال لما نزلت هذه الآية إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيئا مريئا لك يا رسول الله فما لنا قال فنزلت هذه الآية ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار قال شعبة وكان قتادة يذكر هذا الحديث في قصصه عن أنس قال نزلت هذه الآية لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله قال ثم يقول قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيئا لك يا رسول الله هذا الحديث قال فظننت أنه كله عن أنس قال فأتيت الكوفة فحدثت به عن قتادة عن أنس ثم رجعت فلقيت قتادة بواسط فإذا هو يقول أوله عن أنس وآخره عن عكرمة قال فأتيتهم بالكوفة فأخبرتهم بذلك
مسند أبي يعلى:ج6/ص21 ح3252(1/240890)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج حدثني شعبة عن قتادة عن عكرمة انه قال لما نزلت هذه الآية إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ثم يقول قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيئا مريئا لك يا رسول الله فما لنا فنزلت هذه الآية ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وقال شعبة كان قتادة يذكر هذا الحديث في قصصه عن أنس بن مالك قال نزلت هذه الآية لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ثم يقول قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيئا لك هذا الحديث قال فظننت انه كله عن أنس فأتيت الكوفة فحدثت عن قتادة عن أنس ثم رجعت فلقيت قتادة بواسط فإذا هو يقول أوله عن أنس وآخره عن عكرمة قال فأتيتهم بالكوفة فأخبرتهم بذلك
مسند أحمد:ج3/ص173 ح12802(1/240891)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن عمرو عم يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن الزبير قال لما نزلت هذه الآية إنك ميت وإنهم ميتون قال الزبير يا رسول الله أيكرر علينا ما يكون بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب قال نعم ليكررن عليكم حتى يرد إلى كل ذي حق حقه
مسند أبي يعلى:ج2/ص31 ح668(1/240892)
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن جهم بن أبي جهم أن أبا الزناد أخبرهم أن خارجة بن زيد بن ثابت أخبره عن زيد بن ثابت قال لما نزلت هذه الآية التي في الفرقان والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق عجبنا للينها فلبثنا سبعة أشهر ثم نزلت التي في النساء ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه حتى فرغ
المعجم الكبير:ج5/ص136 ح4869(1/240893)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري نا محمد بن عبد السلام نا إسحاق أنا جرير عن مطرف بن طريف عن عمرو بن سالم عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية التي في سورة البقرة في عدد من عدد النساء قالوا قد بقي عدد من عدد النساء لم يذكرن الصغار والكبار اللائي انقطع عنهن الحيض وذوات الأحمال فأنزل الله عز وجل الآية التي في النساء واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال اجلهن أن يضعن حملهن قال الشافعي رحمه الله وقوله ان ارتبتم فلم تدروا ما تعتد غير ذوات الإقراء
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص420 ح15193(1/240894)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع ح حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يظلم نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
صحيح البخاري:ج6/ص2542 ح6538(1/240895)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يلبس إيمانه بظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليس بذاك آلا تسمع إلى قول لقمان لابنه إن الشرك لظلم عظيم
صحيح البخاري:ج4/ص1793 ح4498(1/240896)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يلبس إيمانه بظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليس بذلك ألا تسمعون إلى قول لقمان إن الشرك لظلم عظيم
صحيح البخاري:ج6/ص2535 ح6520(1/240897)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يظلم نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
مسند أحمد:ج1/ص444 ح4240(1/240898)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على الناس وقالوا يا رسول الله فأينا لا يظلم نفسه قال انه ليس الذي تعنون ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم إنما هو الشرك
مسند أحمد:ج1/ص378 ح3589(1/240899)
أنا بشر بن خالد أنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا لم يظلم فأنزل الله جل وعز إن الشرك لظلم عظيم
السنن الكبرى:ج6/ص341 ح11166(1/240900)
أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي بأنطاكية ومحمد بن إسحاق قالا حدثنا محمد بن العلاء بن كريب قال حدثنا بن إدريس عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا لم يظلم نفسه قال فنزلت إن الشرك لظلم عظيم قال بن إدريس حدثنيه أبي عن أبان بن تغلب عن الأعمش ثم لقيت الأعمش فحدثني به
صحيح ابن حبان:ج1/ص487 ح253(1/240901)
حدثنا أبو بكر حدثنا يحيى بن يعلى قال حدثني أبي حدثنا غيلان عن عثمان أبي اليقظان عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية الذين يكنزون الذهب والفضة قال كبر ذلك على المسلمين فقالوا ما يستطيع أحد منا أن يترك لولده مالا يبقى بعده فقال عمر أنا أفرج عنكم فانطلقوا وانطلق عمر واتبعه ثوبان فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث في الأموال لتبقى لمن بعدكم قال فكبر عمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته
مسند أبي يعلى:ج4/ص378 ح2499(1/240902)
حدثنا محمد بن فضيل عن هارون بن أبي وكيع عن أبيه قال لما نزلت هذه الآية اليوم أكملت لكم دينكم قال يوم الحج الأكبر قال فبكى عمر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك قال يا رسول الله أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذا كمل فانه لم يكمل شيء قط إلا نقص قال صدقت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص88 ح34408(1/240903)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن خالد بن خلي ثنا أحمد بن خالد الوهبي ثنا محمد بن إسحاق عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال لما نزلت هذه الآية بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة فقال ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم به فقال يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل دبره أو قال مقعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم ففي هذا وروينا عن حذيفة بن اليمان أنه كان يستنجي بالماء إذا بال وعن عائشة رضي الله عنها من السنة غسل المرأة قبلها
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص105 ح514(1/240904)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال انا هشام بن عروة عن أبيه قال قالت عائشة لما نزلت هذه الآية ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء قال قالت عائشة ما أرى ربك عز وجل الا يسارع لك في هواك
مسند أحمد:ج6/ص134 ح25070(1/240905)
حدثنا محمود بن محمد ثنا وهب بن بقية ثنا عمر بن يونس اليمامي حدثني ك ب أبي عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية ثقلت على المسلمين وأعظموا أن يقاتل عشرون مائتين ومائة ألفا فخفف الله عنهم فنسخها بالآية التي بعدها الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله
المعجم الأوسط:ج8/ص12 ح7804(1/240906)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا مسدد بن مسرهد عن حصين بن نمير قال حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال لما نزلت هذه الآية حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود أخذت عقالا أبيض وعقالا أسود فوضعتها تحت وسادتي فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك وقال إن وسادك إذا لعريض طويل إنما هو الليل
صحيح ابن حبان:ج8/ص242 ح3463(1/240907)
حدثنا مسدد ثنا حصين بن نمير ح وثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا بن إدريس المعنى عن حصين عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال لما نزلت هذه الآية حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود قال أخذت عقالا أبيض وعقالا أسود فوضعتهما تحت وسادتي فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال إن وسادك لعريض طويل إنما هو الليل والنهار قال عثمان إنما هو سواد الليل وبياض النهار
سنن أبي داود:ج2/ص304 ح2349(1/240908)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا حصين بن نمير ثنا حصين عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال لما نزلت هذه الآية حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر أخذت عقالا أسود وعقالا أبيض فوضعتهما تحت وسادتي فنظرت فلم اتبين فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك وقال إن وسادك إذا لعريض طويل إنما هذا الليل والنهار
المعجم الكبير:ج17/ص79 ح176(1/240909)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال ثنا عاصم الأحول عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت هذه الآية على أن لا يشركن بالله شيئا إلى قوله ولا يعصينك في معروف قالت كان فيه النياحة قالت فقلت يا رسول الله الا آل فلان فإنهم قد كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من ان أسعدهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا آل فلان
مسند أحمد:ج6/ص407 ح27339(1/240910)
حدثنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه حدثنا معاذ بن نجدة القرشي حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا أبو عقيل عن يحيى بن أبي كثير عن أنس رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه قال النبي صلى الله عليه وسلم وأحق له أن يؤمن هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص315 ح3134(1/240911)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا جعفر بن أحمد الشاماتي ثنا نصر بن علي وأبو الأشعث قالا ثنا خالد بن الحارث ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر مرجعهم من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدي فقال لقد أنزلت علي آيات هي أحب إلي من الدنيا فقالوا يا رسول الله قد علمنا ما يفعل الله بك فما يفعل بنا قال فنزلت ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار حتى بلغ رأس الآية رواه مسلم في الصحيح عن نصر بن علي
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص222 ح18591(1/240912)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا سعيد وعبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدي بالحديبية فقال لقد أنزلت آية هي أحب الي من الدنيا جميعا قالوا يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فأنزلت ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما قال عبد الوهاب في حديثه وأصحابه مخالطوا الحزن والكآبة وقال فيه فقال قائل هنيأ مرئيا لك يا رسول الله قد بين الله عز وجل ماذا يفعل بك
مسند أحمد:ج3/ص215 ح13269(1/240913)
أنا عمرو بن علي وأبو الأشعث عن خالد نا شعبة عن قتادة عن أنس قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدى بالحديبية فقال لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا قالوا يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فنزلت ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار إلى قوله فوزا عظيما اللفظ لعمرو
السنن الكبرى:ج6/ص462 ح11502(1/240914)
حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير قال هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة
سنن الترمذي:ج5/ص351 ح3205(1/240915)
حدثناه أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي حدثنا وهب بن أبي مرحوم حدثنا إسرائيل بن حاتم عن مقاتل بن حيان عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر قال النبي صلى الله عليه وسلم يا جبريل ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي قال أنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع قال النبي صلى الله عليه وسلم رفع الأيدي من الإستكانة التي قال الله عز وجل فما استكانوا لربهم وما يتضرعون
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص586 ح3981(1/240916)
أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق حدثنا أبو أسامة وعبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قلت أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب قال نعم ليكررن ذلك عليكم حتى يؤدي إلى كل ذي حق حقه قال الزبير فوالله إن الأمر لشديد
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص472 ح3626(1/240917)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال فحدثني من سمع عبد الله بن الحارث بن نوفل عن بن عباس عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أني إن بادأت بها قومي رأيت منهم ما أكره فصمت عليها فجاءني جبريل عليه السلام فقال يا محمد إنك إن لم تفعل ما آمرك به ربك عذبك ربك ثم ذكر قصة في جمعهم وإنذاره إياهم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص7 ح17504(1/240918)
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية فإن جاؤك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط الآية قال كان بنو النضير إذا قتلوا من بني قريظة أدوا إليهم نصف الدية وإذا قتل بنو قريظة من بني النضير أدوا الدية كاملة فسوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم
سنن أبي داود:ج3/ص303 ح3591(1/240919)
أخبرناه عبد الرحمن بن أبي الزبير حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني محمد بن عمرو الليثي عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير قال لما نزلت هذه الآية فذكر الحديث ولم يذكر في إسناده الزبير صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص472 ح3627(1/240920)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث موسى بن أيوب الغافقي من أهل مصر عن رجل من قومه قد سماه عن عقبة بن عامر قال لما نزلت هذه الآية فسبح باسم ربك العظيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في سجودكم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال سبحان ربي العظيم ثلاث مرات وإذا سجد قال سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات
المعجم الكبير:ج17/ص322 ح890(1/240921)
حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا سليمان بن حرب ح وحدثنا أبو خليفة ثنا حفص بن عمر الحوضي قالا ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن عياض الأشعري قال لما نزلت هذه الآية فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم قوم هذا يعني أبا موسى الأشعري
المعجم الكبير:ج17/ص371 ح1016(1/240922)
حدثنا بندار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا سليمان بن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن عمر بن الخطاب قال لما نزلت هذه الآية فمنهم شقي وسعيد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله فعلى ما نعمل على شيء قد فرغ منه أو على شيء لم يفرغ منه قال بل على شيء قد فرغ منه وجرت به الأقلام يا عمر ولكن كل ميسر لما خلق له وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن عمر
سنن الترمذي:ج5/ص289 ح3111(1/240923)
أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت لما نزلت هذه الآية في المزمل وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما لم يكن إلا يسيرا حتى كانت وقعة بدر هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص636 ح8757(1/240924)
حدثنا موسى بن هارون ثنا إسحاق بن راهويه أخبرني بقية بن الوليد عن عتبة بن أبي حكيم حدثني طلحة بن نافع عن أنس بن مالك وجابر بن عبد الله قالا لما نزلت هذه الآية فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم قالوا يا رسول الله نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل مع هذا غيره قالوا لا إلا أن أحدنا إذا خرج من الخلاء أحب أن يستنجي بالماء فقال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هوذا فعليكموه
مسند الشاميين:ج1/ص415 ح730(1/240925)
حدثنا حفص عن داود عن ابن أبي ليلى عن الشعبي قال لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أهل قباء ما هذا الثناء الذي أثنى الله عليكم قالوا ما منا أحد إلا وهو يستنجي بالماء من الخلاء فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص142 ح1631(1/240926)
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك فلما نزلت أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال النبي صلى الله عليه وسلم هاتان أهون أو هاتان أيسر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص261 ح3065(1/240927)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك فقال أو من تحت أرجلكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك قال أو يلبسكم شيعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أيسر
صحيح البخاري:ج6/ص2694 ح6971(1/240928)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا حماد عن عمرو عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك قال أو من تحت أرجلكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أهون أو هذا أيسر
السنن الكبرى:ج4/ص412 ح7731(1/240929)
حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك قال أو من تحت أرجلكم قال أعوذ بوجهك أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أهون أو هذا أيسر
صحيح البخاري:ج4/ص1694 ح4352(1/240930)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي ثنا أبي ثنا أبو يوسف عن سماك عن عامر عن عدي بن حاتم قال لما نزلت هذه الآية كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر أخذت عقالين أحدهما اسود والآخر أبيض فوضعتهما تحت وسادتي فرفعتهما في الليل فلم اتبين الأبيض من الأسود فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا بن حاتم ان وسادك إذا لعريض إنما قال كلوا واشربوا حتى يتبين لكم بياض النهار من سواد الليل
المعجم الكبير:ج17/ص80 ح179(1/240931)
حدثنا أحمد بن داود بن موسى قال ثنا إسماعيل بن سالم قال ثنا هشيم قال أنا حصين ومجالد عن الشعبي قالا أخبرنا عدى بن حاتم قال لما نزلت هذه الآية كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود عمدت الى عقالين أحدهما أسود والآخر أبيض فجعلت أنظر إليهما فلا يتبين لي الأبيض من الأسود فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالذي صنعت فقال إن وسادك لعريض إنما ذلك بياض النهار وسواد الليل
شرح معاني الآثار:ج2/ص53 ح0(1/240932)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا زيد بن الحباب حدثنا أبو ثابت بن ثابت بن قيس بن شماس حدثني أبي ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه قال لما نزلت هذه الآية لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قعد ثابت في الطريق يبكي فمر به عاصم بن عدي قال ما يبكيك يا ثابت قال أنا رفيع الصوت وأتخوف أن تكون هذه الآية نزلت في فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة فقال رضيت ببشرى الله ورسوله لا أرفع صوتي أبدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت إن الذين يغضون أصواتهم الآية
المعجم الكبير:ج2/ص68 ح1316(1/240933)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول لما نزلت هذه الآية لا يستوي القاعدون من المؤمنين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت ودعا بالكتف ليكتبه فيها وجاء بن أم مكتوم فذكر ضرره فنزلت هذه الآية غير أولي الضرر
مسند الطيالسي:ج1/ص96 ح705(1/240934)
أخبرنا أبو الوليد ثنا شعبة قال حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء يقول لما نزلت هذه الآية لا يستوي القاعدون من المؤمنين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فجاء بكتف فكتبها وشكا بن أم مكتوم ضررا به فنزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر
سنن الدارمي:ج2/ص276 ح2420(1/240935)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء يقول لما نزلت هذه الآية لا يستوي القاعدون من المؤمنين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فجاء بكتف فكتبها فيه فشكا بن أم مكتوم ضرارته فنزلت غير أولي الضرر ذكر ما كان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم يكتبه القرآن عند نزول الآية بعد الآية
صحيح ابن حبان:ج1/ص230 ح42(1/240936)
أخبرنا النضر بن شميل انا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن زيد بن ثابت قال لما نزلت هذه الآية لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتف فكتبها فجاء عبد الله بن أم مكتوم فشكى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر
مسند عبد بن حميد:ج1/ص108 ح241(1/240937)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال لما نزلت هذه الآية لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فجاء بكتف فكتبها قال فجاء بن أم مكتوم فشكا ضرارته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت غير أولي الضرر
مسند أحمد:ج4/ص284 ح18531(1/240938)
حدثنا عبد الله بن سلمة البصري حدثنا أشعث بن براز عن الحسن قال لما نزلت هذه الآية لتسألن يومئذ عن النعيم قالوا يا رسول الله أي نعيم نسأل عنه سيوفنا على عواتقنا وذكر الحديث
مسند أبي يعلى:ج11/ص512 ح6635(1/240939)
حدثنا أبو داود قال حدثنا هشام بن يحيى عن إسحاق بن عبد الله عن أنس قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر الآية جاء أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرى الله يستقرضنا وإني أشهدك أن أرضي بأريحاء صدقة فليضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث شاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعها في قرابتك قال فجعلها حدائق بين حسان بن ثابت وأبي بن كعب
مسند الطيالسي:ج1/ص277 ح2080(1/240940)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال ثنا حميد عن أنس قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أو قال من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا جاء أبو طلحة فقال يا رسول الله حائطي الذي بمكان كذا وكذا لله ولو استطعت أن أسره لم أعلنه فقال أجعله في فقراء قرابتك أو فقراء أهلك
شرح معاني الآثار:ج4/ص386 ح0(1/240941)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال أو قال من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا جاء أبو طلحة فقال يا رسول الله حائطي الذي بمكان كذا وكذا لو استطعت أن أسره لم أعلنه قال أجعله في فقراء قرابتك وفقراء أهلك
شرح معاني الآثار:ج3/ص289 ح0(1/240942)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبد الله يعني الأنصاري ثنا حميد عن أنس قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أو قال من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال جاء أبو طلحة بن سهل الأنصاري فقال يا رسول الله حائطي الذي بمكان كذا وكذا ولو استطعت يا رسول الله ان أسره لم أعلنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعله في فقراء قرابتك أو قال في فقراء أهلك
مسند أحمد:ج3/ص174 ح12804(1/240943)
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الله بن بكر حدثنا حميد عن أنس قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أو من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال أبو طلحة وكان له حائط فقال يا رسول الله حائطي لله ولو استطعت أن أسره لم أعلنه فقال اجعله في قرابتك أو أقربيك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك
سنن الترمذي:ج5/ص224 ح2997(1/240944)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن بكر ثنا حميد عن أنس قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أو من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال أبو طلحة وكان له حائط فقال يا رسول الله حائطي لله ولو استطعت أن أسره لم أعلنه فقال اجعله في قرابتك أو أقربيك
مسند أحمد:ج3/ص262 ح13793(1/240945)
حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال ثنا أحمد بن خالد الوهبي قال ثنا الماجشون عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية لن البر حتى تنفقوا مما تحبون جاء أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر قال وكان دار بن جعفر والدار التي تليها قصر حديلة حوائط قال وكان قصر حديلة حوائط لأبي طلحة فيها بير كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها فيشرب من مائها ويأكل ثمرها فجاءه أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال إن الله يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون فإن أحب أموالي إلي هذه البير فهي لله ولرسوله أرجو بره وذخره أجعله يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ يا أبا طلحة مال رابح قد قبلناه منك ورددناه عليك فاجعله في الأقربين قال فتصدق أبو طلحة على ذوي رحمه فكان منهم أبي بن كعب وحسان بن ثابت قال فباع حسان نصيبه من معاوية فقيل له إن حسانا يبيع صدقة أبي طلحة فقال لا أبيع صاعا بصاع من دراهم
شرح معاني الآثار:ج3/ص288 ح0(1/240946)
أخبرنا أبو بكر بن نافع البصري قال حدثنا بهز عن أسد قال حدثنا حماد قال حدثنا ثابت عن أنس قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال أبو طلحة أرى ربنا ليسألنا عن أموالنا فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت أرضي لله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك في حسان بن ثابت وأبي بن كعب
السنن الكبرى:ج4/ص94 ح6429(1/240947)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا خلف بن سالم ثنا بهز ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت عن أنس قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال أبو طلحة أرى ربنا يسألنا من أموالنا فأشهدك يا رسول الله إني قد جعلت أرضي بيرحاء لله قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك قال فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن حاتم عن بهز بن أسد
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص165 ح11702(1/240948)
أخبرنا أبو بكر بن نافع قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد قال حدثنا ثابت عن أنس قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال أبو طلحة إن ربنا ليسألنا عن أموالنا فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت أرضي لله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك في حسان بن ثابت وأبي بن كعب
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص231 ح3602(1/240949)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال أبو طلحة يا رسول الله ان الله يسألنا من اموالنا فإني أشهدك أني قد جعلت أرضي وقفا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قرابتك فقسمها بين حسان بن ثابت وأبي بن كعب
صحيح ابن حبان:ج16/ص151 ح7183(1/240950)
أخبرناه أبو طاهر الفقيه أنا أبو الفضل عبدوس بن الحسين بن منصور السمسار ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي الرازي ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن عمه ثمامة عن أنس بن مالك قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون و من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال أبو طلحة يا رسول الله حائطى بكذا وكذا هو لله عز وجل ولو استطعت أن أسره لم أعلنه قال اجعله في فقراء أهلك قال فجعله في حسان بن ثابت وأبي بن كعب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص280 ح12427(1/240951)
حدثنا منجاب بن الحارث التميمي وسهل بن عثمان وعبد الله بن عامر بن زرارة الحضرمي وسويد بن سعيد والوليد بن شجاع قال سهل ومنجاب أخبرنا وقال الآخرون حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا إلى آخر الآية قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لي أنت منهم
صحيح مسلم:ج4/ص1910 ح2459(1/240952)
حدثنا سويد بن سعيد وعبد الغفار بن عبد الله قالا حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن بن مسعود قال لما نزلت هذه الآية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا إلى آخر الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لي أنت منهم وهذا لفظ عبد الغفار
مسند أبي يعلى:ج8/ص475 ح5064(1/240953)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا حفص بن عمر الدوري المقرىء قال ثنا أبو إسماعيل المؤدب قال ثنا عيسى بن المسيب عن نافع عن ابن عمر قال لما نزلت هذه الآية مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب زد أمتي فنزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة قال رب زد أمتي فنزلت إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
المعجم الأوسط:ج6/ص10 ح5645(1/240954)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن عيينة عن ابن محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال لما نزلت هذه الآية من يعمل سوءا يجز به شق على المسلمين وبلغ وشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قاربوا وسددوا وكل ما أصيب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص440 ح10803(1/240955)
وروى حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال لما نزلت هذه الآية ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي حدثناه أبو عبد الله الحافظ ثنا جعفر الخلدي وأبو بكر بن بالويه قالا ثنا موسى بن هارون نا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن إسماعيل فذكره رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص63 ح13170(1/240956)
أخبرني جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ببغداد ثنا موسى بن هارون ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال لما نزلت هذه الآية ندع أبناءنا وأبناؤكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله عنهم فقال اللهم هؤلاء أهلي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص163 ح4719(1/240957)
قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وأعطاها فدك
مسند أبي يعلى:ج2/ص334 ح1075(1/240958)
قرأت على الحسين بن يزيد الطحان حدثنا سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وأعطاها فدك
مسند أبي يعلى:ج2/ص534 ح1409(1/240959)
أنا عمرو بن علي نا يحيى ويزيد بن زريع قالا حدثنا التيمي والمعتمر عن أبيه عن أبي عثمان عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قالا لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم قال يا بني عبد مناف إنما أنا نذير إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فذهب يربأ أهله فخشي أن يسبقوه إلى أهله فجعل يهتف يا صباحاه
السنن الكبرى:ج6/ص423 ح11379(1/240960)
أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان حدثنا حكيم بن سيف الرقي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا ولبني عبد مناف مثل ذلك ولبني عبد المطلب مثل ذلك ثم قال يا فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا إلا أن لك رحما سأبلها ببلالها قال أبو حاتم هذا منسوخ إن فيه أنه لا يشفع لأحد واختيار الشفاعة كانت بالمدينة بعده
صحيح ابن حبان:ج2/ص412 ح646(1/240961)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو قال ثنا زائدة ثنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فعم وخص فقال يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار يا معشر بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا معشر بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني والله ما أملك لكم من الله شيئا الا أن لكم رحما سأبلها ببلالها
مسند أحمد:ج2/ص360 ح8711(1/240962)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن على رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي من أهلي فقال رجل لم يسمه شريك يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا قال ثم قال الآخر قال فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي رضي الله عنه انا
مسند أحمد:ج1/ص111 ح883(1/240963)
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قام النبي صلى الله عليه وسلم فنادى يا بنى كعب بن لؤي انقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا غير أن لكم رحما سابلها ببلالها باب صلة الرحم
الأدب المفرد:ج1/ص31 ح48(1/240964)
وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا محمد فاجتمعوا إليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا بني عبد مناف يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه فقال أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال أبو لهب تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة تبت يدا أبي لهب وقد تب كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة
صحيح مسلم:ج1/ص193 ح208(1/240965)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر ثنا عبد الله بن محمد ثنا أبو كريب ثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف واصباحاه فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا محمد قال فاجتمعوا إليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني عبد مناف يا بني عبد المطلب أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال أبو لهب تبا لك ما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه الآية تبت يدا أبي لهب وقد تب كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة رواه البخاري في الصحيح عن يوسف بن موسى عن أبي أسامة ورواه مسلم عن أبي كريب
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص7 ح17503(1/240966)
أنا محمود بن غيلان أنا وكيع نا سفيان عن آدم بن سليمان عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله دخل قلوبهم منها شيء لم يدخله من شيء فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا فألقى الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله عز وجل آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون الآية لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا قال قد فعلت ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال قد فعلت ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين قال قد فعلت
السنن الكبرى:ج6/ص307 ح11059(1/240967)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ وكيع حدثنا سفيان عن آدم بن سليمان قال سمعت سعيد بن جبير يحدث عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الآية وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله شق ذلك عليهم ما لم يشق عليهم مثل ذلك فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا وأطعنا فألقى الله الإيمان في قلوبهم فقالوا سمعنا وأطعنا فأنزل الله عز وجل لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت إلى قوله تعالى أو أخطأنا قال قد فعلت إلى آخر البقرة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص314 ح3132(1/240968)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لأبي بكر قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا وكيع عن سفيان عن آدم بن سليمان مولى خالد قال سمعت سعيد بن جبير يحدث عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله قال دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا قال فألقى الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا قال قد فعلت ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال قد فعلت واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا قال قد فعلت
صحيح مسلم:ج1/ص116 ح126(1/240969)
أنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرحمن بن مهدي نا جرير بن حازم قال سمعت الحسن عن الزبير بن العوام قال لما نزلت هذه الآية واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة الآية قال ونحن يومئذ متوافرون قال فجعلت أتعجب من هذه الآية أي فتنة تصيبنا ما هذه الفتنة حتى رأيناها
السنن الكبرى:ج6/ص351 ح11206(1/240970)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمه عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أنه قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي جلس ثابت بن قيس في بيته وقال أنا من أهل النار واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال يا أبا عمرو ما شأن ثابت أشتكى قال سعد إنه لجاري وما علمت له بشكوى قال فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثابت أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو من أهل الجنة
صحيح مسلم:ج1/ص110 ح119(1/240971)
وحدثنا هريم بن عبد الأعلى الأسدي حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يذكر عن ثابت عن أنس قال لما نزلت هذه الآية واقتص الحديث ولم يذكر سعد بن معاذ وزاد فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجل من أهل الجنة
صحيح مسلم:ج1/ص111 ح119(1/240972)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أن عبد الله بن جعفر الأصبهاني نا يونس بن حبيب نا أبو داود الطيالسي نا عباد بن منصور نا عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الآية والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء إلى آخر الآية فقال سعد بن عبادة أهكذا أنزلت فلو وجدت لكاعا متفخذها رجل لم يكن لي أن أحركه ولا أهيجه حتى آتي بأربعة شهداء فوالله لا آتي بأربعة شهداء حتى يقضي حاجته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار ألا تسمعون ما يقول سيدكم قالوا يا رسول الله لا تلمه فإنه رجل غيور والله ما تزوج فينا قط إلا عذراء ولا طلق امرأة له فاجترأ رجل منا أن يتزوجها من شدة غيرته قال سعد والله إني لأعلم يا رسول الله إنها لحق وإنها من عند الله ولكني عجبت فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك إذ جاء هلال بن أمية الواقفي وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم فقال يا رسول الله إني جئت البارحة عشاء من حائط لي كنت فيه فرأيت عند أهلي رجلا ورأيت بعيني وسمعت بأذني فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به وقيل أيجلد هلال وتبطل شهادته في المسلمين فقال هلال يا رسول الله والله إني لأرى في وجهك أنك تكره ما جئت به وإني لأرجو أن يجعل الله لي فرجا قال فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك إذ نزل عليه الوحي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي تربد لذلك خده ووجهه وأمسك عنه أصحابه فلم يتكلم أحد منهم فلما رفع الوحي قال أبشر يا هلال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعوها فدعيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب فقال هلال رضي الله عنه والله يا رسول الله ما قلت إلا حقا ولقد صدقت قال فقالت هي عند ذلك كذب فقيل لهلال تشهد أربع شهادات بالله أنك لمن الصادقين وقيل له عند الخامسة يا هلال اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فقال والله لا يعذبني الله أبدا كما لم يجلدني عليها قال فشهد الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وقيل اشهدي أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين وقيل لها عند الخامسة يا هذه اتقي الله فإن عذاب الله أشد من عذاب الناس وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فسكتت ساعة ثم قالت والله لا أفضح قومي فشهدت الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين قال وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا ترمى ولا يرمى ولدها ومن رماها أو رمى ولدها جلد الحد وليس لها عليه قوت ولا سكنى من أجل أنهما يتفرقان بغير طلاق ولا متوفي عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروها فإن جاءت به أثيبج أصيهب أريسح حمش الساقين فهو لهلال بن أمية وإن جاءت به خدلج الساقين سابغ الاليتين أورق جعدا جماليا فهو لصاحبه قال فجاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الاليتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا الأيمان لكان لي ولها أمر قال عباد فسمعت عكرمة يقول لقد رأيته أمير مصر من الأمصار ولا يدري من أبوه والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص394 ح15069(1/240973)
حدثنا أبو داود قال حدثنا عباد بن منصور قال ثنا عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء الى آخر الآية فقال سعد بن عبادة هكذا أنزلت فلو وجدت لكاعا متفخذها لم يكن لي ان احركه ولا اهيجه حتى اتى بأربعة شهداء فوالله لا آتى بأربعة شهداء حتى يقضى حاجته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار ألا تسمعون ما يقول سيدكم قالوا يا رسول الله لا تلمه فإنه رجل غيور والله ما تزوج فينا قطا الا عذراء ولا طلق امرأة له فاجترى رجل منا ان يتزوجها من شدة غيرته فقال سعد والله انى لأعلم يا رسول الله انها الحق وانها من عند الله عز وجل ولكني عجبت فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك إذ جاء هلال بن أمية الواقفي وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم فقال يا رسول الله جئت البارحة عشاء من حائط لي كنت فيه فرأيت عند أهل رجلا ورأيت بعينى وسمعت بأذنى فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به فقيل أيجلد هلال وتبطل شهادته في المسلمين فقال هلال يا رسول الله والله اني لأرى في وجهك انك تكره ما جئت به وانى لأرجو ان يجعل الله فرجا قال فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزل عليه والوحي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي تربد لذلك جسده ووجهه وامسك عن اصحابه فلم يتكلم أحد منهم فلما رفع الوحي قال أبشر يا هلال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعها فدعيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى يعلم ان أحدكما كاذب فهل منكما تائب فقال هلال والله يا رسول الله ما قلت الا حقا ولقد صدقت قال فقالت هى عند ذلك كذب قال فقيل الهلال أتشهد أربعة شهادات بالله انك لمن الصادقين وقيل له عند الخامسة يا هلال اتق الله فان عذاب الله أشد من عذاب الناس وان هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب قال والله لا يعذبنى الله عليها ابدا كما لم يجلدنى عليها فشهد الخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين وقيل اشهدى أربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين وقيل لها عند الخامسة يا هذه اتقى الله ان عذاب الله أشد من عذاب الناس وان هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فتلكأت ساعة ثم قالت والله لا أفضح قومي فشهدت الخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين قال وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا ترمى ولا يرمى ولدهما ومن رماها ورمى ولدها جلد الحد وليس لها عليه قوتا ولا سكنى من أجل انهما يفترقان من غير طلاق ولا متوفى عنها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابصروها فان جاءت به أثيبج أصيهب ارسح اخمش الساقين سابغ الاليتين اورق جعدا جماليا فهو لصحابه قال فجاءت به اورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الاليتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا الإيمان لكان لي ولها أمر قال عباد فسمعت عكرمة يقول لقد رأيته أمير مصر من الأمصار لا يدرى من أبوه
مسند الطيالسي:ج1/ص347 ح2667(1/240974)
حدثنا كثير عن جعفر عن ميمون لما نزلت هذه الآية والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا قال رجل إن رأى رجل في أهله ما يكره فذهب يجمع أربعة فرغ الرجل من حاجته وإن ذكر ذلك جلد ولم تقبل له شهادة وكان من الفاسقين فأنزلت آية التلاعن فكان ذلك الرجل الذي يقال ما قال أول من ابتلي بهذا ونزلت آية التلاعن
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص269 ح35977(1/240975)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى المحاربي ثنا أبي ثنا غيلان عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة قال كبر ذلك على المسلمين فقال عمر رضي الله عنه أنا أفرج عنكم فانطلق فقال يا نبي الله إنه كبر على أصحابك هذه الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث لتكون لمن بعدكم فكبر عمر ثم قال له ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته
سنن أبي داود:ج2/ص126 ح1664(1/240976)
أخبرنا أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا علي بن عبد الله بن المديني ثنا يحيى بن يعلى المحاربي ثنا أبي غيلان بن جامع عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة كبر ذلك على المسلمين فقال عمر رضي الله عنه أنا أفرج عنكم فانطلق فقال يا نبي الله إنه كبر على أصحابك هذه الآية فقال إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث وذكر كلمة لتكون لمن بعدكم قال فكبر عمر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بخير ما يكنز المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص567 ح1487(1/240977)
حدثنا محمد بن يونس قال نا يحيى بن يعلى قال أبي نا غيلان بن جامع عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة كبر على المسلمين وقالوا ما يستطيع أحد ان يدع مالا لولده فقال عمر بن الخطاب أنا أفرج عنكم فانطلق عمر وأتبعه ثوبان فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر يا نبي الله انه قد كبر على أصحابك هذه الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث لأموال تبقى بعدكم قال فكبر عمر وكبر المسلمين
فضائل الصحابة:ج1/ص374 ح560(1/240978)
حدثنا يحيى بن واضح عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن ابي الحسن البراد قال لما نزلت هذه الآية والشعراء يتبعهم الغوون جاء عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وحسان بن ثابت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكون فقالوا يا رسول الله أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء فقال أقرأوا ما بعدها إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنتم وانتصروا أنتم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص277 ح26051(1/240979)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية وانذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين قال وهن في قراءة عبد الله خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الصفا فصعد عليها ثم نادى يا صباحاه فاجتمع الناس إليه فبين رجل يجيء وبين رجل يبعث رسوله فقال صلى الله عليه وسلم يا بني عبد المطلب يا بني فهر يا بني عبد مناف يا بني يا بني أرأيتم لو أخبرتكم ان خيلا بسفح هذا الجبل تريد ان تغير عليكم أصدقتموني قالوا نعم قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب تبا لك سائر اليوم اما دعوتمونا إلا لهذا ثم قام فنزلت تبت يدا أبي لهب وقد تب وقالوا ما جربنا عليك كذبا
صحيح ابن حبان:ج14/ص486 ح6550(1/240980)
حدثنا عبد الله نا أبي نا اسود بن عامر ننا شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي قال لما نزلت هذه الآية وانذر عشيرتك الاقربين جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فاكلوا وشربوا قال قال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فقال رجل لم يسمه يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا قال ثم قال لآخر قال فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي انا
فضائل الصحابة:ج2/ص700 ح1196(1/240981)
أخبرنا عبد الله بن صالح حدثني بكر هو بن مضر عن عمرو بن الحارث عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة انه قال لما نزلت هذه الآية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين قال كان من أراد ان يفطر ويفتدي فعل حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها
سنن الدارمي:ج2/ص27 ح1734(1/240982)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر يعني بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير عن يزيد مولى سلمة عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها
صحيح مسلم:ج2/ص802 ح1145(1/240983)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا بكر وهو بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت هذه الآية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها
السنن الكبرى:ج2/ص112 ح2625(1/240984)
أنا قتبية بن سعيد نا بكر يعنى بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير عن يزيذ مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت هذه الآية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها
السنن الكبرى:ج6/ص295 ح11017(1/240985)
أخبرنا قتيبة قال أنبأنا بكر وهو بن مضر عن عمرو بن الحرث عن بكير عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت هذه الآية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص190 ح2316(1/240986)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أبو عمرو المستملي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت هذه الآية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي حتى نزلت هذه الآية التي بعدها فنسختها رواه البخاري ومسلم جميعا في الصحيح عن قتيبة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص200 ح7686(1/240987)
حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا بكر يعني بن مضر عن عمرو بن الحرث عن بكير عن يزيد مولى سلمة عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت هذه الآية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي فعل حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها
سنن أبي داود:ج2/ص296 ح2315(1/240988)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب يقول لما نزلت هذه الآية وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما أتاه بن أم مكتوم فقال يا رسول الله ما تأمرني انى ضرير البصر قال فنزلت غير أولي الضرر قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة
مسند أحمد:ج4/ص299 ح18671(1/240989)
حدثنا يحيى بن عثمان ثنا سعيد بن أبي مريم أنا أبو غسان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما نزلت هذه الآية وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ولم ينزل من الفجر فكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأسود والخيط الأبيض فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له أيهما فأنزل الله تعالى بعد ذلك من الفجر فعلموا أنما يعني بذلك الليل والنهار
المعجم الكبير:ج6/ص145 ح5791(1/240990)
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا أبو حازم حدثنا سهل بن سعد قال لما نزلت هذه الآية وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود قال كان الرجل يأخذ خيطا أبيض وخيطا أسود فيأكل حتى يستبينهما حتى أنزل الله عز وجل من الفجر فبين ذلك
صحيح مسلم:ج2/ص767 ح1091(1/240991)
حدثني محمد بن سهل التميمي وأبو بكر بن إسحاق قالا حدثنا بن أبي مريم أخبرنا أبو غسان حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود قال فكان الرجل إذا أراد الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأسود والخيط الأبيض فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رأيهما فأنزل الله بعد ذلك من الفجر فعلموا إنما يعني بذلك الليل والنهار
صحيح مسلم:ج2/ص767 ح1091(1/240992)
حدثنا القواريري حدثنا فضيل بن سليمان النميري حدثنا أبو حازم حدثنا سهل بن سعد قال لما نزلت هذه الآية وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود قال كان الرجل يأخذ الخيط الأبيض والخيط الأسود فيأكل حتى يستبينهما حتى أنزل الله عز وجل من الفجر فبين ذلك
مسند أبي يعلى:ج13/ص533 ح7540(1/240993)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي أنا عدى بن حاتم قال لما نزلت هذه الآية وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود قال عمدت إلى عقالين أحدهم أسود والآخر أبيض فجعلتهما تحت وسادي قال ثم جعلت أنظر إليهما فلا تبين لي الأسود من الأبيض ولا الأبيض من الأسود فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالذي صنعت فقال ان كان وسادك إذ العريض إنما ذلك بياض النهار من سواد الليل
مسند أحمد:ج4/ص377 ح19389(1/240994)
حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا زيد بن المبارك ثنا موسى بن عبد العزيز ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه أرسلت فارس الى قريش ان خاصموا محمدا وقولوا له ما تذبح أنت بيدك بسكين فهو حلال وما ذبح الله بشمشير من ذهب فهو حرام فنزلت هذه الآية وان الشياطين ليوحون الى أوليائهم ليجادلوكم قال الشياطين من فارس فأولياؤهم من قريش
المعجم الكبير:ج11/ص241 ح11614(1/240995)
أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم قال حدثنا محمد بن الصلت قال حدثنا أبو كدينة عن عطاء وهو بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن و إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما قال اجتنب الناس مال اليتيم وطعامه فشق ذلك على المسلمين فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير إلى قوله لأعنتكم
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص256 ح3669(1/240996)
أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم قال حدثنا محمد بن الصلت قال حدثنا أبو كدينة عن عطاء وهو بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن وإن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما قال اجتنب الناس مال اليتيم وطعامه فشق ذلك على الناس فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير إلى قوله لأعنتكم
السنن الكبرى:ج4/ص113 ح6496(1/240997)
حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب نا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة أنا عبد الملك بن زياد النصيبي ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبي الزبير أو عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قام رجل فقال يا رسول الله ما السبيل قال الزاد والراحلة
سنن الدارقطني:ج2/ص215 ح1(1/240998)
حدثناه أبو بكر بن أبي دارم الحافظ حدثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التيمي حدثنا مخول بن إبراهيم النهدي حدثنا منصور بن زاذان حدثنا علي بن عبد الأعلى عن أبيه عن أبي البختري عن علي رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قالوا يا رسول الله في كل عام فسكت ثم قالوا أفي كل عام فسكت ثم قالوا أفي كل عام قال لا ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم قال الحاكم كان من حكم هذه الأحاديث الثلاثة أن تكون مخرجة في أول كتاب المناسك فلم يقدر ذلك لي فخرجتها في تفسير الآية
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص322 ح3157(1/240999)
ثنا الحسين بن إسماعيل نا أبو موسى ح وثنا يزداد بن عبد الرحمن الكاتب نا أبو سعيد الأشج ح وثنا الحسين بن إسماعيل نا الحسن بن محمد بن الصباح قالوا نا منصور بن وردان نا علي بن عبد الأعلى الثعلبي عن أبيه عن أبي البختري عن علي رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قالوا يا رسول الله أفي كل عام فسكت فقالوا أفي كل عام قال لا ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم إلى آخر الآية وقال الأشج نا منصور بن وردان أبو محمد إمام مسجد الكوفة وقال الزعفراني فسكت ثم قالوا أفي كل عام فسكت ثم قالوا أفي كل عام فقال لا والباقي مثله
سنن الدارقطني:ج2/ص280 ح202(1/241000)
حدثنا أبو موسى حدثنا منصور بن وردان الأسدي حدثنا علي بن عبد الأعلى عن أبيه عن أبي البختري عن علي قال لما نزلت هذه الآية ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلا قالوا يا رسول الله أفي كل عام فسكت ثم قالوا في كل عام قال لا ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم إلى آخر الآية
مسند أبي يعلى:ج1/ص412 ح542(1/241001)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا منصور بن وردان الأسدي ثنا على بن عبد الأعلى عن أبيه عن أبي البختري عن على رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قالوا يا رسول الله أفي كل عام فسكت فقالوا أفي كل عام فسكت قال ثم قالوا أفي كل عام فقال لا ولو قلت نعم لوجبت فانزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم إلى آخر الآية
مسند أحمد:ج1/ص113 ح905(1/241002)
أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم ثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الآية وليضربن بخمرهن على جيوبهن أخذ النساء إزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص216 ح7416(1/241003)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عمر وعثمان بن أحمد الزاهد ببغداد ثنا يحيى بن جعفر بن الزبر قال ثنا زيد بن الحباب ثنا إبراهيم بن نافع قال سمعت الحسن بن مسلم يحدث عن صفية بنت شيبة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت لما نزلت هذه الآية وليضربن بخمرهن علي جيوبهن أخذ نساء الأنصار أزرهن فشققنه نحو الحواشي فاختمرن به رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم عن إبراهيم بن نافع
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص234 ح3076(1/241004)
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الزاهد ببغداد حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان حدثنا زيد بن الحباب حدثنا إبراهيم بن نافع قال سمعت الحسن بن مسلم يحدث عن صفية بنت شيبة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت لما نزلت هذه الآية وليضربن بخمرهن على جيوبهن أخذ نساء الأنصار إزرهن فشققنه من نحو الحواشي فاختمرن به هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص431 ح3500(1/241005)
أخبرنا الملائي نا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم بن يناق عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت لما نزلت هذه الآية وليضربن بخمرهن على جيوبهن أخذن أزرهن فشققنه من قبل الحواشي فاختمرن بها
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص684 ح1280(1/241006)
حدثنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الآية وليضربن بخمرهن على جيوبهن أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها
صحيح البخاري:ج4/ص1783 ح4481(1/241007)
أنا محمد بن حاتم أنا حبان أنا عبد الله عن إبراهيم بن نافع قال سمعت الحسن بن مسلم يحدث عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت لما نزلت هذه الآية وليضربن بخمرهن على جيوبهن قالت أخذن النساء أزرهن فشققنها من نحو الحواشي فاختمرن بها
السنن الكبرى:ج6/ص419 ح11363(1/241008)
حدثنا إسحاق حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا خصيف حدثنا مقسم مولى بن عباس عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية وما كان لنبي أن يغل في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر فقال بعض الناس لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها فأنزل الله عز وجل وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة
مسند أبي يعلى:ج5/ص60 ح2651(1/241009)
أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن أبي الوزير التاجر ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني محمد بن عمرو الليثي عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن الزبير رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الآية وهذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قال الزبير يا رسول الله أيكرر علينا ما بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب قال نعم ليكررن عليكم ذلك حتى يؤدي إلى كل ذي حق حقه قال الزبير والله أن الأمر لشديد هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص616 ح8708(1/241010)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو صخرة ببغداد بين الصورين قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار قال حدثنا قاسم بن يزيد الجرمي عن سفيان الثوري عن عثمان الثقفي عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذي آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي مرهم أن يتصدقوا قال يا رسول الله بكم قال بدينار قال لا يطيقونه قال فبنصف دينار قال لا يطيقونه قال فبكم قال بشعيرة قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي إنك لزهيد قال فأنزل ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة قال فكان علي يقول بي خفف عن هذه الأمة
صحيح ابن حبان:ج15/ص391 ح6942(1/241011)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك انه قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم إلى آخر الآية جلس ثابت بن قيس في بيته فقال أنا من أهل النار واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال يا أبا عمر وما شأن ثابت اشتكى فقال سعد انه لجاري وما علمت له شكوى قال فاتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثابت أنزلت هذه الآية ولقد علمتم اني من أرفعكم صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو من أهل الجنة
مسند أحمد:ج3/ص145 ح12502(1/241012)
حدثني هاشم بن القاسم ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله وأنتم لا تشعرون وكان ثابت بن قيس بن الشماس رفيع الصوت فقال أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حبط عملي أنا من أهل النار فجلس في أهله حزينا فتفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق بعض القوم إليه فقالوا تفقدك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك فقال أنا الذي كنت ارفع صوتي فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم وأجهر له بالقول حبط عملي أنا من أهل النار فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بما قال فقال لا بل هو من هل الجنة قال أنس كنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه من أهل الجنة فلما كان يوم القيامة قال أنس وأنا فيهم قال فكان فينا بعض الانكشاف فجاء ثابت بن قيس وقد تحنط ولبس كفنه فقال بئس ما تعودون أقرانكم فقاتلهم حتى قتل رحمه الله
مسند عبد بن حميد:ج1/ص363 ح1209(1/241013)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم ثنا سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله وأنتم لا تشعرون وكان ثابت بن قيس بن الشماس رفيع الصوت فقال أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حبط عملي أنا من أهل النار وجلس في أهله حزينا فتفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق بعض القوم إليه فقالوا له تفقدك رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك فقال أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي وأجهر بالقول حبط عملي وأنا من أهل النار فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بما قال فقال لا بل هو من أهل الجنة قال أنس وكنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم انه من أهل الجنة فلما كان يوم اليمامة كان فينا بعض الانكشاف فجاء ثابت بن قيس بن شماس وقد تحنط ولبس كفنه فقال بئسما تعودون أقرانكم فقاتلهم حتى قتل
مسند أحمد:ج3/ص137 ح12422(1/241014)
حدثنا هدبة حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول قعد ثابت بن قيس بن شماس في بيته وقال أنا الذي كنت أرفع صوتي وأجهر له بالقول وأنا من أهل النار فتفقده النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال بل هو من أهل الجنة قال أنس فكنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه أهل الجنة فلما كان يوم اليمامة وكان ذاك الإنكشاف لبس ثيابه وتحنط وتقدم فقاتل حتى قتل
مسند أبي يعلى:ج6/ص76 ح3331(1/241015)
أخبرنا الشيخ أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد الآبنوسي الصيرفي قراءة عليه ببغداد وأنا حاضر اسمع في جمادى الأولى سنة خمس وخمسين وأربعمائة قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي قال حدثنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار سنة ست عشرة وثلاث مائة بالمصيصة حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن بن عون عن موسى بن أنس قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله قال فقعد ثابت بن قيس في بيته وقال لا أراني إلا كنت أرفع الصوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فافتقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقال رجل من القوم ان شئت علمت لك علمه يا رسول الله فأتاه فوجده منكسر الوجه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقدك وسأل عنك فقال إني كنت ارفع الصوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت هذه الآية وانه من أهل النار فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما قال قال موسى بن أنس فأتاه المرة الثانية ببشارة عظيمة فقال له إنك لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة
الجهاد:ج1/ص101 ح122(1/241016)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا هدبة بن خالد حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول قعد ثابت بن قيس بن شماس في بيته وقال انا الذي كنت ارفع صوتى وأجهر له بالقول وانا من أهل النار ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال بل هو من أهل الجنة قال أنس فكنا نراه يمشى بين أظهرنا ونحن نعلم انه من أهل الجنة فلما كان يوم اليمامة وكان ذلك الانكشاف لبس ثيابه وتحنط وتقدم فقاتل حتى قتل
صحيح ابن حبان:ج16/ص126 ح7168(1/241017)
أخبرناه أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم إلى قوله تعالى ولكن عذاب الله شديد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له فذكر الحديث بنحوه وقد اتفقا جميعا على إخراج حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد بعض هذا المتن
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص82 ح79(1/241018)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت هذه الآية يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا إلى قوله ولا يعصينك في معروف قالت كان منه النياحة فقلت يا رسول الله إلا آل فلان فإنهم قد كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من أن أسعدهم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا آل فلان
مسند أحمد:ج5/ص85 ح20815(1/241019)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن أبي معاوية قال زهير حدثنا محمد بن حازم حدثنا عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت هذه الآية يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يعصينك في معروف قالت كان منه النياحة قالت فقلت يا رسول الله إلا آل فلان فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من أن أسعدهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا آل فلان
صحيح مسلم:ج2/ص646 ح936(1/241020)
وحدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ثنا وهب بن أبي مرحوم ثنا إسرائيل بن حاتم عن مقاتل بن حيان عن الأصبغ بن نبابة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الأيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وإنحر قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل ما هذه النحيره التي أمرني بها ربي قال إنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع قال النبي صلى الله عليه وسلم رفع الأيدى من الاستكانة التي قال الله تبارك وتعالى فما استكانوا لربهم وما يتضرعون وقد روي هذا والاعتماد على ما مضى وبالله التوفيق
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص75 ح2357(1/241021)
حدثنا يحيى بن آدم قال ثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان بن سعد عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي قال لما نزلت هذه الاية يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال فقد خفف الله عن هذه الأمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص373 ح32126(1/241022)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا إبراهيم بن مرزوق حدثنا أبو داود حدثنا شعبة أخبرني عمرو بن مرة سمعت أبا البختري يحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما نزلت هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها ثم قال أنا وأصحابي خير والناس خير لا هجرة بعد الفتح هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه هذا آخر كتاب القراءات
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص282 ح3017(1/241023)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري الطائي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لما نزلت هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس قال قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها وقال الناس حيز وأنا وأصحابي حيز وقال لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية فقال له مروان كذبت وعنده رافع بن خديج وزيد بن ثابت وهما قاعدان معه على السرير فقال أبو سعيد لو شاء هذان لحدثاك ولكن هذا يخاف ان تنزعه عن عرافة قومه وهذا يخشى ان تنزعه عن الصدقة فسكتا فرفع مروان عليه الدرة ليضربه فلما رأيا ذلك قالوا صدق
مسند أحمد:ج3/ص22 ح11183(1/241024)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا محمد يعنى بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام قال لما نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قال الزبير أي رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب قال نعم ليكررن عليكم حتى يؤدى إلى كل ذي حق حقه فقال الزبير والله ان الأمر لشديد
مسند أحمد:ج1/ص167 ح1434(1/241025)
حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثنا صفوان بن سليم عن محمود بن لبيد قال لما نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر حتى بلغ لتسئلن يومئذ عن النعيم قالوا أي رسول الله عن أي نعيم نسأل إنما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر فعن أي نعيم نسأل قال إن ذلك سيكون
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص80 ح34345(1/241026)
حدثناه إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا حماد عن عمرو عن جابر قال لما نزلت هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال أعوذ بوجهك أو من تحت أرجلكم قال أعوذ بوجهك أو يلبسكم شعيا قال هذا أهون
مسند أبي يعلى:ج3/ص471 ح1983(1/241027)
حدثنا محمد بن عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا عقبة بن مكرم قال حدثنا المسيب بن شريك عن زياد الجصاص عن ابي عثمان النهدي عن قبيصة بن مخارق قال لما نزلت وانذر عشيرتك الاقربين انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في اعلى الجبل فقال يا بني عبد مناف الا اني نذير لكم الا اني نذير لكم
المعجم الأوسط:ج5/ص350 ح5522(1/241028)
حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال ثنا عباد بن يعقوب قال ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله قال قال علي رضي الله عنه لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي اجمع لي بني هاشم وهم أربعون رجلا أؤ أربعون إلا رجلا ثم ذكر الحديث قال أبو جعفر رضي الله عنه ففي هذا الحديث أنه قصد بالنذارة إلى بني هاشم خاصة
شرح معاني الآثار:ج3/ص284 ح0(1/241029)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى ويزيد بن زريع قالا حدثنا التيمي ومعتمر عن أبيه عن أبي عثمان النهدي عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قالا لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم قال يا بني عبد مناف إنما أنا نذير إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فخشي أن يسبقوه إلى أهله فجعل يهتف يا صباحاه
السنن الكبرى:ج6/ص243 ح10815(1/241030)
حدثنا أحمد بن داود بن موسى قال ثنا مسدد بن مسرهد قال ثنا يزيد بن زريع قال ثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قالا لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رضفة من جبل فعلا أعلاها ثم قال يا بني عبد مناف إني نذير ففي هذا الحديث إدخاله بني عبد مناف مع من هو أقرب إليه منهم من قرابته
شرح معاني الآثار:ج3/ص285 ح0(1/241031)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا مسدد قال ثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قالا لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها ثم قال يا بني عبد مناف إني نذير ففي هذا الحديث أنه قصد بني أبيه الرابع وقد روي عنه أيضا في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج4/ص387 ح0(1/241032)
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينادي يا بني فهر يا بني عدي لبطون قريش وقال لنا قبيصة أخبرنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم قبائل قبائل
صحيح البخاري:ج3/ص1298 ح3335(1/241033)
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني هاشم فأجلسهم على الباب وجمع نساءه وأهله فأجلسهم في البيت ثم إطلع عليهم فقال يا بني هاشم إشتروا أنفسكم من النار واسعوا في فكاك رقابكم وافتكوا أنفسكم من الله فإني لا أملك لكم من الله شيئا ثم أقبل على أهل بيته فقال يا عائشة بنت أبي بكر ويا حفصة بنت عمر ويا أم سلمة ويا فاطمة بنت محمد ويا أم الزبير عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم إشتروا أنفسكم من النار واسعوا في فكاك رقابكم فإني لا أطلب لكم من الله شيئا ولا أغني فبكت عائشة وقالت يا حبي وهل يكون ذلك يوم لا تغني عنا شيئا قال نعم في ثلاث مواطن يقول الله عز وجل ونضع الموازين القسط ليوم القيامة الآيتين فعند ذلك لا أغني عنكم من الله شيئا وعند النور من شاء الله أتم له نوره ومن شاء أكبه في الظلمات يغمه فيها فلا أملك لكم من الله شيئا ولا أغني لكم من الله شيئا وعند الصراط من شاء الله سلمه وأجازه ومن شاء ليكبه في النار قالت عائشة أي حبي قد علمنا الموازين هي الكفتان فيوضع في هذه الشيء فيرجح أحدهما ويخف الأخرى وقد علمنا ما النور وما الظلمة فما الصراط فقال طريق بين الجنة والنار يجوز الناس عليه وهو مثل حد الموسى والملائكة صافين يمينا وشمالا يخطفوهم بالكلاليب مثل شوك السعدان وهم يقولون رب سلم سلم وإقتد بهم هواء فمن شاء الله سلمه ومن شاء الله ليكبه فيها
المعجم الكبير:ج8/ص225 ح7890(1/241034)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا زكريا بن عدي حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فخص وعم فقال يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا يا معشر بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا معشر بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا إن لك رحما سأبلها ببلالها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه يعرف من حديث موسى طلحة حدثنا علي بن حجر حدثنا شعيب بن صفوان عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه
سنن الترمذي:ج5/ص338 ح3185(1/241035)
أنا إسحاق بن إبراهيم أنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال يا بني كعب بن لؤي يا بني مرة بن كعب ويا بني عبد شمس ويا بني عبد مناف ويا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار ويا فاطمة أنقذي نفسك من النار إني لا أملك لك من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها
السنن الكبرى:ج6/ص423 ح11377(1/241036)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال يا بني كعب بن لؤي يا بني مرة بن كعب يا بني عبد شمس ويا بني عبد مناف ويا بني هاشم ويا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار ويا فاطمة أنقذي نفسك من النار إني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص248 ح3644(1/241037)
أخبرنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فجمعهم فعم وخص يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة أنقذي نفسك من النار وإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص261 ح228(1/241038)
حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي ثنا قبيصة بن عقبة ثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفا فقال واصباحاه
المعجم الكبير:ج12/ص21 ح12352(1/241039)
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي يا بني فهر يا بني عدي لبطون قريش حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو فجاء أبو لهب وقريش فقال أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي قالوا نعم ما جربنا عليك إلا صدقا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا فنزلت تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب
صحيح البخاري:ج4/ص1787 ح4492(1/241040)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد ثنا التيمي عن أبي عثمان عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قالا لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رقمة من جبل على أعلاها حجر فجعل ينادى يا بنى عبد مناف إنما أنا نذير إنما مثلي ومثلكم كرجل رأى العدو فذهب يربأ أهله فخشى أن يسبقوه فجعل ينادى ويهتف يا صباحاه
مسند أحمد:ج5/ص60 ح20624(1/241041)
حدثنا فهد بن سليمان قال ثنا عمر بن حفص بن غياث قال ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي يا بني عدي يا بني فلان لبطون قريش حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر وجاء أبو لهب وقريش فاجتمعوا فقال أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي قالوا نعم ما جربنا عليك إلا صدقا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ففي هذا الحديث أنه دعا بطون قريش كلها
شرح معاني الآثار:ج3/ص285 ح0(1/241042)
حدثنا فهد قال ثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثني أبي عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي يا بني عدي يا بني فلان لبطون من قريش حتى أجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر وجاء أبو لهب وقريش فاجتمعوا فقال أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم تصدقوني قالوا نعم ما جربنا عليك إلا صدقا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ففي هذا الحديث أنه دعا بطون قريش كلها وقد روى مثل ذلك عن أبي هريرة
شرح معاني الآثار:ج4/ص388 ح0(1/241043)
أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال حدثني عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثني عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي يا بني فهر يا بني عدي يا بني فلان لبطون قريش حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا ينظر وجاء أبو لهب وقريش فاجتمعوا فقال أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي قالوا نعم ما جربنا عليك إلا صدقا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال أبو لهب تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا فنزلت تبت يدا أبي لهب المسد
السنن الكبرى:ج6/ص437 ح11426(1/241044)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المهرجاني بن أبي علي السقاء أنا أبو سهل أحمد بن محمد هو بن زياد القطان ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا وكيع بن الجراح عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما نزلت وانذر عشيرتك الأقربين قال النبي صلى الله عليه وسلم يا فاطمة بنت محمد ويا صفية بنت عبد المطلب ويا بني عبد المطلب لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن نمير عن وكيع
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص280 ح12429(1/241045)
أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا معاوية وهو بن هشام القصار قال حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال واصباحاه
السنن الكبرى:ج6/ص244 ح10818(1/241046)
أنا أحمد بن سليمان نا معاوية بن هشام نا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال واصباحاه
السنن الكبرى:ج6/ص423 ح11378(1/241047)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا وكيع ويونس بن بكير قالا حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال يا فاطمة بنت محمد يا صفية بنت عبد المطلب يا بني عبد المطلب لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم
صحيح مسلم:ج1/ص192 ح205(1/241048)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو الوليد وعفان عن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين قام نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها ففي هذا الحديث أنه دعاهم معهم بني أبيه السابع لأنه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي وقد روى عنه أيضا في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج4/ص387 ح0(1/241049)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا أبو الوليد وعفان عن أبي عوانة عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين قام نبي الله صلى الله عليه وسلم فنادى يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة ابنة محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلاله ففي هذا الحديث أنه أنذر بني كعب بن لؤي مع من هو أقرب إليه منهم وفي الحديث أيضا أنه جعلهم جميعا ذوي أرحام
شرح معاني الآثار:ج3/ص285 ح0(1/241050)
حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة حدثنا الأعمش حدثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا من هذا فاجتمعوا إليه فقال أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال أبو لهب تبا لك ما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت تبت يدا أبي لهب وتب وقد تب هكذا قرأها الأعمش يومئذ
صحيح البخاري:ج4/ص1902 ح4687(1/241051)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بشر ثنا مسعر ثنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الاقربين جعل يدعوا بطون قريش بطنا بطنا يا بنى فلان أنقذوا أنفسكم من النار حتى انتهى إلى فاطمة فقال يا فاطمة ابنة محمد أنقذي نفسك من النار لا أملك لكم من الله شيئا غير ان لكم رحما سأبلها ببلالها
مسند أحمد:ج2/ص333 ح8383(1/241052)
أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد العزيز بن محمد حدثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين إذا تولينا استبدلوا بنا وسلمان إلى جنبه فقال هم الفرس هذا وقومه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص498 ح3709(1/241053)
حدثنا أحمد قال حدثنا إسحاق بن الأخيل قال حدثنا مبشر بن إسماعيل عن جناب بن نسطاس عن شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال لما نزلت وإن خفتم إلا تقسطوا في اليتامى خافوا في النساء مثل ذلك أن لا يعطوا فنزلت فانكحوا من طاب لكم من النساء إلى قوله ذلك أدنى إلا تعولوا لم يرو هذا الحديث عن سالم إلا شريك ولا عن شريك إلا جناب تفرد به مبشر
المعجم الأوسط:ج2/ص209 ح1751(1/241054)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة قال لما نزلت الذين يرمون أزواجهم الآية قال سعد بن عبادة إني أطلع الآن نفخذها رجل فنظرت حتى أدمنت فإن ذهبت أجمع الشهداء لم أجمعهم حتى يقضي حاجته وإن حدثتكم بما رأيت ضربتم ظهري ثمانين فقال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار ألا تسمعون إلى ما قال سيدكم قالوا يا نبي الله لا تلمه فإنه ليس فينا أحد أشد غيرة منه والله ما تزوج امرأة قط إلا بكرا ولا طلق امرأة قط فاستطاع أحد منا أن يتزوجها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا إلا البينة التي ذكر الله قال فابتلي ابن عم له وهو هلال بن أمية فجاء فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه أدرك على امرأته رجلا فأنزل الله عز وجل والذين يرمون أزواجهم الآية إلى الصادقين فلما شهد أربع مرات قال النبي صلى الله عليه وسلم قفوه فإنها واجبة ثم قال له إن كنت كاذبا فتب قال لا والله أني لصادق ثم مضى على الخامسة ثم شهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم قفوها فإنها واجبة ثم قال لها إن كنت كاذبة فتوبي فسكتت ساعة ثم قالت لا أفضح قومي سائر اليوم ثم مضت على الخامسة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن جاءت به كذا وجاءت به كذا فهو لفلان فجاءت به على المكروه من ذلك قال معمر فبلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا ما أنزل الله فيه كان لي فيه أمر
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص114 ح12444(1/241055)
حدثنا زهير حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا عباد بن منصور عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون قال سعد بن عبادة وهو سيد الأنصار أهكذا أنزلت يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار ألا تسمعون إلى ما يقول سيدكم قالوا يا رسول الله لا تلمه فإنه رجل غيور والله ما تزوج امرأة قط إلا بكرا ولا طلق امرأة قط فاجترأ رجل على أن يتزوجها من شدة غيرته فقال سعد والله يا رسول الله إني لأعلم أنها حق وأنها من عند الله ولكن قد تعجبت أني لو وجدت لكاعا قد تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء فوالله لا آتي بهم حتى يقضي حاجته قال فما لبثوا إلا يسيرا حتى جاء هلال بن أمية وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم فجاء من أرضه عشاء فوجد عند أهله رجلا فرأى بعينيه وسمع بأذنيه فلم يهجه حتى أصبح فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني جئت أهلي عشاء فوجدت عندها رجلا فرأيت بعيني وسمعت بأذني وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتد عليه واجتمعت الأنصار فقالوا قد ابتلينا بما قال سعد بن عبادة إلا أن يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم هلال بن أمية ويبطل شهادته في المسلمين فقال والله والله إني لأرجو أن يجعل الله لي منها مخرجا فقال هلال يا رسول الله إني قد أرى ما اشتد عليك مما جئت به والله يعلم إني لصادق فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليريد أن يأمر بضربه إذ نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي وكان إذا نزل عليه الوحي عرفوا ذلك في تربد جلده فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي فنزلت والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم الآية كلها فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبشر يا هلال قد جعل الله لك فرجا ومخرجا فقال هلال قد كنت أرجو ذاك من ربي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلوا إليها فأرسلوا إليها فجاءت فتلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا فقال هلال والله يا رسول الله لقد صدقت عليها فقالت كذب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعنوا بينهما فقال هلال اشهد فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين فلما كانت الخامسة قيل يا هلال اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب العذاب فقال والله لا يعذبني الله عليها كما لم تجلدني عليها فشهد الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم قيل لها اشهدي فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين فلما كانت الخامسة قيل لها اتقي الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فتلكأت ساعة ثم قالت والله لا أفضح قومي فشهدت الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقضى أن لا يدعى ولدها لأب ولا يرمى ولدها ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد وقضى أن لابيت لها عليه ولا قوت من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق ولا متوفى عنها وقال إن جاءت به أصيهب أثيبج أريسح حمش الساقين فهو لهلال وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فهو للذي رميت به فجاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا الأيمان لكان لي ولها شأن قال عكرمة وكان بعد ذلك أمير على مصر وما يدعى لأب
مسند أبي يعلى:ج5/ص124 ح2740(1/241056)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا عباد بن منصور عن عكرمة عن بن عباس قال لما نزلت والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا قال سعد بن عبادة وهو سيد الأنصار أهكذا نزلت يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار ألا تسمعون إلى ما يقول سيدكم قالوا يا رسول الله لا تلمه فإنه رجل غيور والله ما تزوج امرأة قط إلا بكرا وما طلق امرأة قط فاجترأ رجل منا على أن يتزوجها من شدة غيرته فقال سعد والله يا رسول الله إني لأعلم أنها حق وأنها من الله تعالى ولكني قد تعجبت أني لو وجدت لكاعا تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء فوالله لا آتي بهم حتى يقضى حاجته قالوا فما لبثوا إلا يسيرا حتى جاء هلال بن أمية وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم فجاء من أرضه عشاء فوجد عند أهله رجلا فرأى بعينيه وسمع بأذنيه فلم يهجه حتى أصبح فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى جئت أهلي عشاء فوجدت عندها رجلا فرأيت بعيني وسمت بأذني فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء واشتد به عليه واجتمعت الأنصار فقالوا قد ابتلينا بما قال سعد بن عبادة الآن يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم هلال بن أمية ويبطل شهادته في المسلمين فقال هلال والله إني لأرجو أن يجعل الله لي منها مخرجا فقال هلال يا رسول الله إني قد أرى ما اشتد عليك مما جئت به والله يعلم أني لصادق ووالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يأمر بضربه إذ أنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي وكان إذا أنزل عليه الوحي عرفوا ذلك في تربد جلده فامسكوا عنه حتى فرغ من الوحي فنزلت والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم الآية فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبشر يا هلال فقد جعل الله لك فرجا ومخرجا فقال هلال قد كنت أرجو ذاك من ربي عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلوا إليها فأرسلوا إليها فجاءت فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما وذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا فقال هلال والله يا رسول الله لقد صدقت عليها فقالت كذب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعنوا بينهما فقيل لهلال أشهد فشهد أربع شهادة بالله أنه لمن الصادقين فلما كان في الخامسة قيل بإهلال اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فقال والله لا يعذبنى الله عليها كما لم يجلدني عليها فشهد في الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم قيل لها اشهدي أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين فلما كانت الخامسة قيل لها اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فتلكأت ساعة ثم قالت والله لا أفضح قومي فشهدت في الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقضى أنه لا يدعى ولدها لأب ولا ترمى هي به ولا يرمي ولدها ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد وقضى أن لا بيت لها عليه ولا قوت من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق ولا متوفى عنها وقال إن جاءت به أصيهب أريسح حمش الساقين فهو لهلال وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الإليتين فهو للذي رميت به فجاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الإليتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا الأيمان لكان لي ولها شأن قال عكرمة فكان بعد ذلك أميرا على مصر وكان يدعى لأمه وما يدعى لأبيه
مسند أحمد:ج1/ص238 ح2131(1/241057)
حدثنا محمد بن داود بن صدقة المصيصي ثنا عبد الكبير بن المعافى ابن عمران ثنا شريك عن محمد بن عبد الله المرادي عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال لما نزلت والذين يكنزون الذهب والفضة قالوا يا رسول الله فأي المال نكنز قال قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة صالحة
المعجم الأوسط:ج7/ص10 ح6700(1/241058)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن عبد الله الترقفي ثنا يحيى بن يعلى بن الحارث ثنا أبي ثنا غيلان يعني بن جامع عن عثمان أبي اليقظان عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن بن عباس قال لما نزلت والذين يكنزون الذهب والفضة كبر ذلك على المسلمين وقالوا ما يستطيع أحد منا يدع لولده مالا يبقى بعده فقال عمر أنا أفرج عنكم قالوا فانطلق عمر رضي الله عنه واتبعه ثوبان فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث في أموال تبقى بعدكم قال فكبر عمر رضي الله عنه ثم قال ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص83 ح7027(1/241059)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسن بن صبيح أنبأ محمد بن إسحاق ثنا محمد بن يحيى ثنا عمر بن حفص بن غياث ثنا أبي ثنا الأعمش حدثني عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت وانذر عشيرتك الأقربين صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي يا بني فهر يا بني عدي يا بني فلان لبطون قريش حتى اجتمعوا وذكر الحديث رواه البخاري في الصحيح عن عمر بن حفص بن غياث وفيه دلالة على أن بني فهر من قريش
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص371 ح12886(1/241060)
أخبرنا أبو خليفة حدثنا علي بن المديني حدثنا وكيع حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما نزلت وانذر عشيرتك الأقربين قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا فاطمة بنت محمد يا صفية بنت عبد المطلب يا بني عبد المطلب لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم
صحيح ابن حبان:ج14/ص485 ح6548(1/241061)
حدثنا عبد الله قال نا يحيى بن عبد الحميد الحماني نا شريك عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله عن علي ح ونا عبد الله نا أبو خيثمة قثنا اسود بن عامر قثنا شريك عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي قال لما نزلت وانذر عشيرتك الاقربين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا من أهل بيته ان كان الرجل منهم لآكلا جذعة وان كان شاربا فرقا فقدم إليهم رجلا فأكلوا حتى شبعوا فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي انا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي يقضي عني ديني وينجز مواعيدي ولفظ الحديث للحماني وبعضه لحديث أبي خيثمة
فضائل الصحابة:ج2/ص650 ح1108(1/241062)
حدثنا جعفر بن مهران حدثنا عبد الأعلى حدثنا محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت لما نزلت وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا قال لم يكن إلا يسيرا حتى كانت وقعة بدر
مسند أبي يعلى:ج8/ص56 ح4578(1/241063)
حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة قال لما نزلت وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها قال أبو عبد الله مات بكير قبل يزيد
صحيح البخاري:ج4/ص1638 ح4237(1/241064)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد منا أن يفطر أفطر وافتدى حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها
صحيح ابن حبان:ج8/ص255 ح3478(1/241065)
حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب ويزيد هو بن أبي عبيد مولى سلمة الأكوع
سنن الترمذي:ج3/ص162 ح798(1/241066)
حدثنا بن أبى داود قال ثنا المقدمي قال ثنا الفضيل بن سليمان عن أبى حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال لما نزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود جعل الرجل يأخذ خيطا أبيض وخيطا أسود فيضعهما تحت وسادة فينظر متى يستبينهما فيترك الطعام قال فبين الله عز وجل ذلك ونزلت من الفجر فلما كان حكم هذه الآية قد كان أشكل على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بين الله عز وجل لهم من ذلك ما بين وحتى أنزل من الفجر بعد ما قد كان أنزل حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود فكان الحكم أن يأكلوا ويشربوا حتى يتبين ذلك لهم حتى نسخ الله عز وجل بقوله من الفجر على ما ذكرنا ما قد بينه سهل في حديثه واحتمل أن يكون ما روى حذيفة من ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قبل نزول تلك الآية فلما أنزل الله عز وجل تلك الآية أحكم ذلك ورد الحكم الى ما بين فيها وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج2/ص53 ح0(1/241067)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي أخبرني عدي بن حاتم قال لما نزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما ذلك بياض النهار وسواد الليل
صحيح ابن حبان:ج8/ص242 ح3462(1/241068)
أنا الأستاذ الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني قراءة عليه وأخبرنا ببعض الأحاديث أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا عثمان بن أبي الفضل بن محمد قالا أنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة نا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا أحمد بن منيع ثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي أخبرني عدي بن حاتم قال لما نزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ذلك بياض النهار من سواد الليل
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص209 ح1925(1/241069)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن عزلوا أموال اليتامى حتى جعل الطعام يفسد واللحم ينتن فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح قال فخالطوهم
مسند أحمد:ج1/ص325 ح3002(1/241070)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن عزلوا أموالهم عن أموال اليتامى فجعل الطعام يفسد واللحم ينتن فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم قال فخالطوهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص306 ح3103(1/241071)
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن عزلوا أموالهم عن أموال اليتامى فجعل الطعام يفسد واللحم ينتن فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى قل إصلاح لهم خير وان تخالطوهم فاخوانكم قال فخالطوهم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص258 ح10140(1/241072)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن عزلوا أموالهم عن أموال اليتامى فجعل الطعام يفسد واللحم ينتن فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم قال فخالطوهم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص5 ح10785(1/241073)
حدثنا أبو سعيد حدثنا منصور بن وردان حدثنا علي بن عبد الأعلى عن أبيه عن البختري عن علي قال لما نزلت ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قال المؤمنون يا رسول الله أفي كل عام مرتين قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله أفي كل عام مرتين قال لا ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
مسند أبي يعلى:ج1/ص396 ح517(1/241074)
حدثني محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال أصحابه وأينا لم يظلم فنزلت إن الشرك لظلم عظيم
صحيح البخاري:ج4/ص1694 ح4353(1/241075)
حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ثنا عبيد بن القاسم ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير قال لما نزلت وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون قال وأهلها ينصف بعضهم بعضا
المعجم الكبير:ج2/ص308 ح2281(1/241076)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة الأنصاري أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور عن سفيان عن بن أبي نجيح عن عكرمة قال لما نزلت ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه قالت اليهود فنحن مسلمون قال الله عز وجل فاخصمهم بحجتهم يعني فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم إن الله فرض على المسلمين حج البيت من استطاع إليه سبيلا فقالوا لم يكتب علينا وأبو أن يحجوا قال الله ومن كفر فإن الله غني عن العالمين قال عكرمة ومن كفر من أهل الملل فإن الله غني عن العالمين
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص324 ح8390(1/241077)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قال لا يطيقونه قال فنصف دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة قال هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ومعنى قوله شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب وأبو الجعد اسمه رافع
سنن الترمذي:ج5/ص406 ح3300(1/241078)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن آدم حدثنا الأشجعي عن سفيان عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد فنزلت ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة
صحيح ابن حبان:ج15/ص390 ح6941(1/241079)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى دينار قال قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية قال فبه خفف الله عن هذه الأمة
مسند أبي يعلى:ج1/ص322 ح400(1/241080)
حدثني بن أبي شيبة ثنا يحيى بن آدم قال حدثني عبيد الله الأشجعي عن سفيان بن سعيد عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قال قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت أأشققتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية فبي خفف الله عن هذه المة
مسند عبد بن حميد:ج1/ص59 ح90(1/241081)
حدثنا أبو حمزة هريم بن عبد الأعلى حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يذكر عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله لا تشعرون قال ثابت بن قيس أنا والله الذي كنت أرفع صوتي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني أخشى أن أكون من أهل النار إني كنت أرفع صوتي عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو من أهل الجنة أو كما قال
مسند أبي يعلى:ج6/ص112 ح3381(1/241082)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد قال أنا ثابت عن أنس بن مالك قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قال قعد ثابت بن قيس في بيته فقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لسعد بن معاذ يا أبا عمر وما شأن ثابت بن قيس لا يرى أشتكي فقال ما علمت له بمرض وأنه لجاري فدخل عليه سعد فذكر له قول النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد علمت اني كنت من أشدكم رفع صوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نزلت هذه الآية وقد هلكت أنا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال بل هو من أهل الجنة
مسند أحمد:ج3/ص287 ح14092(1/241083)
أنا محمد بن عبد الأعلى نا المعتمر هو بن سليمان عن أبيه عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون قال ثابت بن قيس أنا والله الذي كنت أرفع صوتي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني أخشى أن يكون قد غضب الله علي قال فحزن واصفر ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقال يا نبي الله إنه يقول وإني أخشى أن أكون من أهل النار لأني كنت أرفع صوتي عند النبي صلى الله عليه وسلم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم بل هو من أهل الجنة قال فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجل من أهل الجنة
السنن الكبرى:ج6/ص465 ح11513(1/241084)
أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال لما نزلت يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال أتدرون أي يوم هذا يوم يقول الله لآدم يا آدم قم فابعث بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فكبر ذلك على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الأمم إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة فإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك من كفرة الجن والإنس هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص610 ح8692(1/241085)
محمد بن عبيد ثنا بن ثور عن معمر عن بن خثيم عن صفية بنت شيبة عن أم سلمة قالت لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية
سنن أبي داود:ج4/ص61 ح4101(1/241086)
حدثنا محمد بن عيسى حدثنا سلمة يعني بن الفضل قال محمد بن إسحاق وهو بن يسار مولى مخرمة وحدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها حين جاء النجاشي فذكر الحديث بطوله وقال في الحديث قالت وكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب قال له أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار ويأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله لتوحيده ولنعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأن نعبد الله لا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قالت فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به من عند الله فعبدنا الله وحده ولم نشرك به وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا ثم ذكر باقي الحديث
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص13 ح2260(1/241087)
حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا يعقوب أبي عن محمد ابن اسحق حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام المخزومي عن أم سلمة ابنة ابي أمية ابن المغيرة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي آمنا على ديننا وعبدنا الله لا نؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين وان يهدو للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة وكان من أعجب ما يأتيه منها إليه الأدم فجمعوا له أدما كثيرا ولم يتركوا من بطاركته بطريقا الا أهدوا له هدية ثم بعثوا بذلك مع عبد الله بن ربيعة بن المغيرة المخزومي وعمرو بن العاص بن وائل السهمي وأمروهما أمرهم وقالوا لهما ادفعوا إلى كل بطريق هديته قبل ان تكلموا النجاشي فيهم ثم قدموا للنجاشي هداياه ثم سلوه ان يسلمهم إليكم قبل ان يكلمهم قالت فخرجا فقدم على النجاشي ونحن عنده بخير دار وعند خير جار فلم يبق من بطارقته بطريق الا دفعا إليه هديته قبل ان يكلما النجاشي ثم قالا لكل بطريق منهم انه قد صبا لي بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم لنردهم إليهم فإذا كلمنا الملك فيهم فتشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم فإن قومهم أعلى بهم عينا واعلم بما عابوا عليهم فقالوا لهما نعم ثم انهما قربا هداياهم إلى النجاشي فقبلها منهما ثم كلماه فقالا له أيها الملك انه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك وجاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم فهم أعلى بهم عينا واعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه قالت ولم يكن شيء أبغض إلى عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من ان يسمع النجاشي كلامهم فقالت بطارقته حوله صدقوا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فأسلمهم إليهما فليرداهم إلى بلادهم وقومهم قال فغضب النجاشي ثم قال لا ها الله أيم الله إذا لا أسلمهم إليهما ولا أكاد قوما جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم فاسألهم ما يقول هذان في أمرهم فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم وان كانوا على غير ذلك منعتهم منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني قالت ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم فلما جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض ما تقولون للرجل إذا جئتموه قالوا نقول والله ما علمنا وما أمرنا به نبينا كائن في ذلك ما هو كائن فلما جاءه وقد دعا النجاشي أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله سألهم فقال ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم قالت فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب فقال له أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتى الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار يأكل القوى منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نحن نعبد وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قال فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئا وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله وان نستحل ما كنا نستحل من الخبائث فلما قهرونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك قالت فقال له النجاشي هل معك مما جاء به عن الله من شيء قالت فقال له جعفر نعم فقال له النجاشي فاقرأه علي فقرأ عليه صدرا من كهيعص قالت فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى اخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال النجاشي ان هذا والله والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبدا ولا أكاد قالت أم سلمة فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاص والله لأنبئنهم غدا عيبهم عندهم ثم استأصل به خضراءهم قالت فقال له عبد الله بن أبى ربيعة وكان أتقى الرجلين فينا لا تفعل فإن لهم أرحاما وإن كانوا قد خالفونا قال والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى بن مريم عبد قالت ثم غدا عليه الغد فقال له أيها الملك إنهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما فأرسل إليهم فاسألهم عما يقولون فيه قال فأرسل إليهم يسألهم عنه قالت ولم ينزل بنا مثله فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض ماذا تقولون في عيسى إذا سألكم عنه قالوا نقول والله فيه ما قال الله وما جاء به نبينا كائنا في ذلك ما هو كائن فلما دخلوا عليه قال لهم ما تقولون في عيسى بن مريم فقال له جعفر بن أبى طالب نقول فيه الذي جاء به نبينا هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول قالت فضرب النجاشي يده إلى الأرض فأخذ منها عودا ثم قال ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا العود فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال فقال وان نخرتم والله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي والسيوم الآمنون من سبكم غرم ثم من سبكم غرم فما أحب ان لي دبرا ذهبا وإني آذيت رجلا منكم والدبر بلسان الحبشة الجعل ردوا عليهم هداياهما فلا حاجة لنا بها فوالله ما أخذ الله منى الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه وما أطاع الناس في فأطيعهم فيه قالت فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاء به وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت فوالله انا على ذلك إذ نزل به يعنى من ينازعه في ملكه قالت فوالله ما علمنا حزن قط كان أشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفا أن يظهر ذلك على النجاشي فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه قالت وسار النجاشي وبينهما عرض النيل قالت فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل يخرج حتى يحضر وقعة القوم ثم يأتينا بالخبر قالت فقال الزبير بن العوام أنا قالت وكان من أحدث القوم سنا قالت فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم ثم انطلق حتى حضرهم قالت ودعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده واستوسق عليه أمر الحبشة فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة
مسند أحمد:ج1/ص201 ح1740(1/241088)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام المخزومي عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي أمنا على ديننا وعبدنا الله تعالى لا نؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين وأن يهدوا للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة وكان من أعجب ما يأتيه منها إليه الأدم فجمعوا له أدما كثيرا ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا له هدية ثم بعثوا بذلك عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي وعمرو بن العاص بن وائل السهمي وأمروهما وقالوا لهما ادفعا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا النجاشي فيهم ثم قدموا للنجاشي هداياه ثم سلوه أن يسلمهم إليكم قبل أن يكلمهم قالت فخرجا فقدما على النجاشي ونحن عنده بخير دار وخير جار فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل أن يكلما النجاشي ثم قال لكل بطريق منهم إنه قد صبا إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم لنردهم إليهم فإذا كلمنا الملك فيهم فأشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم فإن قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فقالوا لهما نعم ثم إنهما قربا هداياهم إلى النجاشي فقبلها منهما ثم كلماه فقالا له أيها الملك إنه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك وجاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم فهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه قالت ولم يكن شيء أبغض إلى عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من ان يسمع النجاشي كلامهم فقالت بطارقته حوله صدقوا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فأسلمهم إليهما فليردانهم إلى بلادهم وقومهم قال فغضب النجاشي ثم قال لا هايم الله إذا لا أسلمهم إليهما ولا أكاد قوما جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم فأسألهم ما يقول هذان في أمرهم فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم وإن كانوا على غير ذلك منعتهم منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني قال ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم فلما جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض ما تقولون للرجل إذا جئتموه قال نقول والله ما علمنا وما أمرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم كائن في ذلك ما هو كائن فلما جاءه وقد دعا النجاشي أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله ليسألهم فقال ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم قالت فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب فقال له أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسبي الجوار يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله تعالى لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمر بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قال فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئا وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا فعذبونا ففتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث ولما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك قالت فقال له النجاشي هل معك مما جاء به عن الله من شيء قالت فقال له جعفر نعم فقال له النجاشي فاقرأه علي فقرأ عليه صدرا من كهيعص قالت فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى اخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال النجاشي إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبدا ولا أكاد قالت أم سلمة رضي الله عنها فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاصي والله لآتينه غدا أعيبهم عنده ثم استأصل به خضراءهم قالت فقال له عبد الله بن أبي ربيعة وكان اتقى الرجلين فينا لا تفعل فإن لهم أرحاما وإن كانوا قد خالفونا قال والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى بن مريم عليهما السلام عبد قالت ثم غدا عليه الغد فقال له أيها الملك إنهم يقولن في عيسى بن مريم قولا عظيما فأرسل إليهم فسلهم عما يقولون فيه قالت أم سلمة فأرسل إليهم يسألهم عنه قالت ولم ينزل بنا مثلها فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض ماذا تقولون في عيسى إذا سألكم عنه قالوا نقول والله فيه ما قال الله سبحانه وتعالى وما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم كائنا في ذلك ما هو كائن فلما دخلوا عليه قال لهم ما تقولون في عيسى بن مريم فقال له جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه نقول فيه الذي جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول قال فضرب النجاشي يده على الأرض فأخذ منها عوا ثم قال ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا العود فناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال فقال وان نخرتم والله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي والسيوم الآمنون من سبكم غرم ثم من سبكم غرم ثم من سبكم غرم فما أحب أن لي دير ذهب وإني آذيت رجلا منكم والدير بلسان الحبشة الجبل ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه وما أطاع في الناس فأطيعهم فيه قالت فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاآ به وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت فوالله إنا على ذلك إذ نزل به يعني من ينازعه في ملكه قالت فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفا أن يظهر ذلك على النجاشي فيأتي رجلا لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه قالت وسار النجاشي وبينهما عرض النيل قالت فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل يخرج حتى يحضر وقعة القوم ثم يأتينا بالخبر قالت فقال الزبير بن العوام رضي الله عنه أنا قالت وكان من أحدث القوم سنا قالت فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم ثم انطلق حتى حضرهم قالت ودعونا الله تعالى للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده واستوثق عليه أمر الحبشة فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة
مسند أحمد:ج5/ص290 ح22551(1/241089)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا الأسود بن عامر ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن المقداد قال لما نزلنا المدينة عشرنا النبي صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة في كل بيت فكنت في العشرة الذين كان النبي منهم قال ولم يكن لنا إلا شاة نتجزأ لبنها فكنا إذا أبطأ علينا النبي صلى الله عليه وسلم شربنا وبقينا للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه فلما كان ذات ليلة أبطأ علينا قال ونمنا فقال المقداد لقد أطال النبي صلى الله عليه وسلم ما أراه يجيء الليلة لعل إنسانا دعاه قال فشربته فلما ذهب الليل جاء فدخل فلما دخل سلم ولم يشد ثم قام إلى القدح فلما لم ير شيئا سكت ثم قال اللهم أطعم من أطعمنا الليلة فوثبت فأخذت السكين فأتيته بها فمسح ضرعها فخرج شيء ثم شرب ثم نام
المعجم الكبير:ج20/ص240 ح569(1/241090)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسود بن عامر ثنا أبو بكر عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن المقداد بن الأسود قال لما نزلنا المدينة عشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة يعنى في كل بيت قال فكنت في العشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيهم قال ولم يكن لنا الا شاة نتحرى لبنها قال فكنا إذا أبطأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شربنا وبقينا للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه فلما كان ذات ليلة أبطأ علينا قال ونمنا فقال المقداد بن الأسود لقد أطال النبي صلى الله عليه وسلم ما أراه يجئ الليلة لعل إنسانا دعاه قال فشربته فلما ذهب من الليل جاء فدخل البيت قال فلما شربته لم أنم أنا قال فلما دخل سلم ولم يشد ثم مال إلى القدح فلما لم ير شيئا أسكت ثم قال اللهم اطعم من أطعمنا الليلة قال وثبت وأخذت السكينة وقمت إلى الشاة قال مالك قلت اذبح قال لا ائتني بالشاة فأتيته بها فمسح ضرعها فخرج شيئا ثم شرب ونام
مسند أحمد:ج6/ص4 ح23869(1/241091)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت قال قال زيد بن ثابت لما نسخنا الصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب قد كنت أسمع رسول اللهصلى الله عليه وسلميقرؤها فالتمستها فلم أجدها إلا عند خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول اللهصلى الله عليه وسلمشهادته بشهادة رجلين قول الله عز وجل من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
مسند الشاميين:ج4/ص253 ح3213(1/241092)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى قال سمعت عبد الله بن عامر يقول لما نشب الناس في الطعن على عثمان قام أبي فصلى من الليل قال فقيل له قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها عباده الصالحين قال فقام فصلى فمرض قال فما رئي خارجا حتى مات
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص362 ح32044(1/241093)
حدثنا أحمد بن النضر العسكري ثنا حامد بن يحيى البلخي ثنا محمد بن مناذر الشاعر حدثني يحيى بن عبد الله الكوفي عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله قال لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القتلى يوم بدر قال لأبي بكر لو أن أبا طالب حي لعلم أن أسيافنا قد أخذت بالمآثل ولذلك يقول أبو طالب كذبتم وبيت الله إن جد ما أرى لتلتبس أسيافنا بالمآثل وينهض قوم في الدروع إليكم نهوض الروايا في طريق حلاحل قال بن مناذر وهما سواء يقولون حلاحل وجلاجل
المعجم الكبير:ج10/ص158 ح10312(1/241094)
حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد الفضل بن محمد الشعراني ثنا جدي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحمة هابطة قال ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفية من يا رسول الله قال أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين فجيء بهم فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كساءه ثم رفع يديه ثم قال اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وعلى آل محمد وأنزل الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد صحت الرواية على شرط الشيخين أنه علمهم الصلاة على أهل بيته كما علمهم الصلاة على آله
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص159 ح4709(1/241095)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا جعفر بن خالد بن سارة المخزومي أخبرني أبي وكان صديقا لعبد الله بن جعفر أنه سمع عبد الله بن جعفر قال لما نعي جعفر قال النبي صلى الله عليه وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم أمر يشغلهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وجعفر بن خالد بن سارة من أكابر مشايخ قريش وهو كما قال شعبة اكتبوا عن الأشراف فإنهم لا يكذبون وقد روي غير هذا الحديث مفسرا
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص527 ح1377(1/241096)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يحيى بن سعيد عن سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن حريث بن ظهير قال لما نعي عبد الله إلى أبي الدرداء رضي الله عنهما قال ما خلف بعده مثله قال القاضي يعتبر به موت أبي الدرداء رضي الله عنه وسمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول مات بن مسعود في آخر إمرة عثمان رضي الله عنهما
الآحاد والمثاني:ج4/ص82 ح2038(1/241097)
حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير قال لما نعي عبد الله إلى أبي الدرداء قال ما خلف بعده مثله
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص45 ح11977(1/241098)
حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن حريث بن ظهير قال لما نعي عبد الله إلى أبي الدرداء قال ما خلق بعده مثله
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص16 ح33899(1/241099)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن غالب الضبي وهشام بن علي السدوسي قالا ثنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال لما نفخ في آدم الروح فبلغ الخياشيم عطس فقال الحمد لله رب العالمين فقال الله تبارك وتعالى يرحمك الله هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم وإن كان موقوفا فإن إسناده صحيح بمرة
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص292 ح7682(1/241100)
لما نفخ في آدم الروح مارت أي ترددت نفقته وذهبت وجاءت يقال مار الشيء يمور مورا إذا جاء وذهب وفي حديث عكرمة أي دار وتردد. النهاية 4 371 ب) وطارت فصارت في رأسه فعطس فقال الحمد لله رب العالمين فقال الله يرحمك الله.
# (حب ك عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح25530(1/241101)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما نفخ في آدم فبلغ الروح رأسه عطس فقال الحمد لله رب العالمين فقال له تبارك وتعالى يرحمك الله
صحيح ابن حبان:ج14/ص37 ح6165(1/241102)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال لما نفر عمر كوم كومة من تراب ثم بسط عليها ثوبه واستلقى عليها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص96 ح34462(1/241103)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عمران بن حصين قال لما نمنا عن الصلاة فاستيقظنا فقلنا يا رسول الله ألا نصلي كذا وكذا صلاة قال أينهانا ربنا عن الربا ويقبله منا إنما التفريط في اليقظة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص589 ح2241(1/241104)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن عيينة عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عمران بن حصين قال لما نمنا عن الصلاة فاستيقظنا قلنا يا رسول الله ألا نصلي كذا وكذا صلاة فقال أينهانا ربنا عن الربا ويقبله منا إنما التفريط في اليقظة
المعجم الكبير:ج18/ص175 ح399(1/241105)
أخبرنا محمد بن سلمة الحراني عن خصيف عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها قالت لما نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب قلنا يا رسول الله ألا نربط المسك بالذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تربطونه بفضة ثم تلطخونه بزعفران فيكون مثل الذهب إسناده حسن
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص101 ح53(1/241106)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن سليمان عن مجاهد عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو قال لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأوعية قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ليس كل الناس يجد وعاءا فأذن لهم في شيء منه يعني الظروف
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص86 ح23944(1/241107)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن سليمان بن أبي مسلم الأحول عن مجاهد عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأسقية قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ليس كل الناس يجد سقاء فرخص لهم في الجر غير المزفت
صحيح البخاري:ج5/ص2124 ح5271(1/241108)
حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد قال ثنا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقي أتاه خالي فقال يا رسول الله إنك نهيت عن الرقي وأن أرقى من العقرب قال من استطاع منك أن ينفع أخاه فليفعل
شرح معاني الآثار:ج4/ص328 ح0(1/241109)
حدثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان حدثني منصور عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأوعية قال قالت الأنصار إنه لا بد لنا قال فلا إذن
سنن أبي داود:ج3/ص332 ح3699(1/241110)
أخبرنا علي بن عبد الحميد ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما نهينا أن نبتديء النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبنا ان يقدم البدوي والأعرابي العاقل فيسأل النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فبينا نحن كذلك إذ جاء أعرابي فجثا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ان رسولك أتانا فزعم لنا انك تزعم ان الله أرسلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق قال فبالذي رفع السماء وبسط الأرض ونصب الجبال آلله أرسلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال فإن رسولك زعم لنا انك تزعم ان علينا خمس صلوات في اليوم والليلة فقال النبي صدق قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال فإن رسولك زعم لنا انك تزعم ان علينا صوم شهر في السنة فقال النبي صدق قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا قال نعم قال فإن رسولك زعم لنا انك تزعم ان علينا في أموالنا الزكاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال فإن رسولك زعم لنا انك تزعم إن علينا الحج إلى البيت من استطاع إليه سبيلا فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال فوالذي بعثك بالحق لا أدع منهن شيئا ولا أجاوزهن قال ثم وثب الأعرابي فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن صدق الأعرابي دخل الجنة
سنن الدارمي:ج1/ص171 ح650(1/241111)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال حدثنا علي بن عبدالحميد المعني قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني قال قال أنس لما نهينا ان نبتدىء النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبنا ان يقدم الرجل البدوي العاقل فيسال النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فبينما نحن كذلك اذ جاء اعرابي فقال يا محمد ان رسولك اتانا فزعم انك تزعم ان الله ارسلك فقال صدق فقال فبالذي نصب الجبال ورفع السماء وبسط الارض آلله ارسلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقال ان رسولك يزعم انك تزعم ان علينا خمس صلوات في اليوم والليلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق قال فبالذي ارسلك آلله أمرك بهذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال فان رسولك يزعم انك تزعم ان علينا صوم شهر في السنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق قال فبالذي ارسلك آلله امرك بهذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال فإن رسولك زعم انك تزعم ان علينا في اموالنا زكاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق قال فبالذي ارسلك آلله امرك بهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال فإن رسولك يزعم انك تزعم ان علينا حج البيت من استطاع اليه سبيلا فقال صدق قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا قال نعم قال فوالذي بعثك بالحق لا ادع منهن شيئا ولا اجاوزهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان صدق الأعرابي دخل الجنة
المعجم الأوسط:ج5/ص198 ح5070(1/241112)
حدثنا عبد الله حدثني أبي نا وكيع عن نافع بن عمر عن بن أبي مليكة قال لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه أبو بكر فأخذا طريق ثور فجعل أبو بكر يمشي خلفه ويمشي أمامه قال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مالك قال يا رسول الله أخاف أن تؤتى من خلفك فأتأخر وأخاف أن تؤتى من أمامك فأتقدم قال فلما انتهى الى الغار قال أبو بكر كما أنت حتى أقمه قال نافع فحدثني رجل عن بن أبي مليكة أن أبا بكر رأى جحرا فألقهما قدمه وقال يا رسول الله إن كانت لسعة أو لدغة كانت بي
فضائل الصحابة:ج1/ص178 ح182(1/241113)
حدثنا عبد الله قال قرأت على أبي ثنا وكيع عن نافع بن عمر عن بن أبي مليكة قال لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم خرج ومعه أبو بكر فأخذا طريق ثور قال فجعل أبو بكر يمشي خلفه ويمشي أمامه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما لك فقال يا رسول الله أخاف ان تؤتى من خلفك فأتأخر وأخاف أن تؤتى من أمامك فأتقدم قال فلما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر يا رسول الله كما أنت حتى اقمه قال نافع فحدثني رجل عن بن أبي مليكة أن أبا بكر رأى جحرا في الغار فألقمها قدمه وقال يا رسول الله إن كانت لسعة أو لدغة كانت بي
فضائل الصحابة:ج1/ص62 ح22(1/241114)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفنا وخلف بناته فلما استقر بالمدينة بعث زيد بن حارثة وبعث معه أبا رافع مولاه وأعطاهما بعيرين وخمس مائة درهم أخذها من أبي بكر يشتريان بها ما يحتاجان إليه من الظهر وبعث أبو بكر معهما عبد الله بن أريقط الدؤلي ببعيرين أو ثلاثة وكتب إلى عبد الله بن أبي بكر أن يحمل أهله أم أبي بكر وأم رومان وأنا وأخي وأسماء أمرأة الزبير فخرجوا مصحبين حتى انتهوا إلى قديد اشترى زيد بن حارثة بتلك الخمسمائة درهم ثلاثة أبعرة ثم دخلوا مكة جميعا فصادفوا طلحة بن عبيد الله يريد الهجرة فخرجنا جميعا وخرج زيد وأبو رافع بفاطمة وأم كلثوم وسودة بنت زمعة وحمل زيد أم أيمن وولدها أيمن وأسامة واصطحبنا حتى إذا كنا بالبيض من نمر نفر بعيري وأنا في محفة معي فيها أمي فجعلت أمي تقول وا ابنتاه وا عروساه حتىإذا أدرك بعيرنا وقد هبط من الثنية ثنية هرشا فسلم الله ثم إنا قدمنا المدينة فنزلت مع عيال أبي بكر ونزل إلي النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبني المسجد وأبياتا حول المسجد فأنزل فيها أهله فمكثنا فيها أياما ثم قال أبو بكر يا رسول الله ما يمنعك أن تبتني بأهلك قال الصداق فأعطاه أبو بكر اثنتا عشرة أوقية ونشا فبعث بها إلينا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي هذا الذي أنا فيه وهو الذي توفي فيه ودفن فيه وأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة معه أحد تلك البيوت وكان يكون عندها وكان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياي وأنا ألعب مع الجواري فما حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجني حتى أخذتني أمي فحبستني في البيت فوقع في نفسي أني تزوجت فما سألتها حتى كانت هي التي أخبرتني
المعجم الكبير:ج23/ص24 ح60(1/241115)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس قال لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب وأبو بكر رديفه وكان أبو بكر يعرف في الطريق لاختلافه إلى الشام وكان يمر بالقوم فيقولون من هذا بين يديك يا أبا بكر فيقول هاد يهديني فلما دنوا من المدينة بعث إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار إلى أبي أمامة وأصحابه فخرجوا إليهما فقالوا ادخلا آمنين مطاعين فدخلا قال أنس فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر المدينة وشهدت ووفاته فما رأيت يوما قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه
مسند أحمد:ج3/ص122 ح12256(1/241116)
حدثنا مجاهد بن موسى حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يركب وأبو بكر خلفه وكان أبو بكر الصديق يعرف الطريق باختلافه إلى الشام فكان يمر بالقوم فيقولون من هذا معك فيقول هاد يهديني فلما دنوا من المدينة بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار إلى أبي أمامة وأصحابه فخرجوا إليهما فقالوا ادخلا آمنين مطاعين فدخلا قال أنس فلما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر المدينة
مسند أبي يعلى:ج6/ص203 ح3486(1/241117)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا عمارة بن زاذان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما هاجر عبد الرحمن بن عوف رحمه الله الى المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد وكان لسعد حائطان وامرأتان فقال سعد لعبد الرحمن اختر أي امرأتي شئت أتحول لك عنها واختر أي حائطي شئت فقال لا حاجة لي في امرأتك ولا في حائطك ما لهذا أسلمت ولكن دلوني على السوق فدله وليس له شيء فكان يشتري السمينة والأقطة والاهاب والشيء فيبيعه حتى جمع شيئا فتزوج فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه وضر من صفرة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن مهيم فقال يا رسول الله تزوجت على نواة من ذهب قال فأولم ولم بشاة فأصاب وكثر ماله فبينما عائشة رضي الله عنها في بيتها إذ سمعت صوتا رجت منه المدينة فقالت ما هذا فقالوا عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف من الشام وكانت سبع مائة راحلة فقالت عائشة أما اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا فبلغ ذلك عبد الرحمن رضي الله عنه فأتاها فسألها عما بلغه من الحديث فحدثته قال فإني أشهدك أنها بأحمالها وأقتابها وأحلاسها في سبيل الله عز وجل
المعجم الكبير:ج6/ص27 ح5407(1/241118)
حدثنا روح بن حاتم أبو حاتم البغدادي حدثنا محمد بن زنبور حدثنا محمد بن جابر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المستورد بن شداد الفهري قال قال المقداد بن الأسود لما هاجرنا إلى المدينة قسمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة فكنت في العشرة التي كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت لنا شاة نشرب لبنها بيننا فأبطأ علينا ليلة وقد رفعنا له نصيبه فقمت إليه وأنا جائع فشربته فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم أنم بعد فأتى الإناء الذي كنا نضع فيه اللبن فلم يجد فيه شيئا فقلت يا رسول الله ألا أذبحها فقال لا لم يروه عن إسماعيل إلا محمد بن جابر تفرد به محمد بن زنبور
المعجم الصغير:ج1/ص277 ح456(1/241119)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري وأبو حاتم روح بن الفرج البغدادي قالا ثنا محمد بن زنبور ثنا محمد بن جابر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المستورد بن شداد قال قال المقداد بن الأسود قال لما هاجرنا إلى المدينة قسمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة فكنت في العشرة الذين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت لنا شاة نشرب لبنها بيننا فأبطأ علينا ليلة وقد رفعنا له نصيبه فقمت إليه وأنا جائع فشربته فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم أنم فأتى الأناء الذي كنا نضع فيه اللبن فنظر فلم يجد فيه شيئا فوثبت فقلت يا رسول الله ألا أذبحها لك قال لا
المعجم الكبير:ج20/ص239 ح567(1/241120)
حدثنا محمد بن أبان ك أ ثنا إسماعيل بن عمرو ثنا إسماعيل ابن عياش عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هبط آدم إلى الأرض بكى على الجنة مائة خريف ثم نظر إلى سعة الأرض فقال أي رب أما لأرضك عامر يسكنها غيري فأوحى الله إليه أن بلى إنها سترتفع بيوت يذكر فيها اسمي وسأبوئك منها بيتا أختصه بكرامتي وأحلله عظمتي وأسميه بيتي أنطقه بعظمتي ولست أسكنه وليس ينبغي لي أن أسكن البيوت ولا تسعني ولكني على عرشي وكرسي عظمتي وليس ينبغي لشيء مما خلقت أن يخرج من قبضتي ولا من قدرتي وتعمره يا آدم ما كنت حيا ثم تعمره القرون من بعدك أمة بعد أمة قرنا بعد قرن حتى ينتهي إلى ولد من أولادك يقال له إبراهيم أجعله من عماره وسكانه
المعجم الأوسط:ج7/ص263 ح7455(1/241121)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم حدثنا شريك عن محمد بن عبد الله المرادي عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال قال عمار قال لما هجانا المشركون شكونا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قولوا لهم كما يقولون لكم قال فلقد رأيتنا نعلمه إماء أهل المدينة
مسند أحمد:ج4/ص263 ح18340(1/241122)
عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال لما هدم البيت في الجاهلية ثم بنوه حتى إذا بلغوا موضع الركن خرجت عليهم حية كأن عنقها عنق بعير فهاب الناس أن يدنو منها أحد قال فجاء طائر فظلل نصف مكة فأخذها برجلها ثم حلق بها حتى قذفها في البحر قال مجاهد وخرجوا يوما في عيد لهم فنزع رجل من البيت حجرا ثم سرق من حليته وتحرد ثم عاد ليسرق فلصق الحجران على رأسه فأتاه الناس ورأسه راس فيهما
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص101 ح9105(1/241123)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن مجاهد قال لما هدم البيت وجد فيه صخرة مكتوب فيها أنا الله ذو بكة صغته يوم صغت الشمس والقمر حففته بسبعة أملاك حلقا باركت لأهله في السمن والسمين لا يزول حتى تزول الأخشبان يعني الجبلين وأول من يحلها أهلها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص269 ح14103(1/241124)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا موسى بن أبي الفرات المكي عن أبيه عن ابن الزبير لما هدم الكعبة فبناها كره أن يبني فيها من تراب الحل
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص294 ح14347(1/241125)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عمرو بن مطر ثنا يحيى بن محمد ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن سماك سمع سويدا سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لما هزم أبو عبيدة لو أتوني كنت فئتهم ذكر الشافعي رحمه الله في رواية أبي عبد الرحمن البغداي عنه أحاديث في البيعة على السمع والطاعة فيما استطاعوا وقد ذكرناها في قتال أهل البغي
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص77 ح17864(1/241126)
حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا يحيى بن عبد الرحمن البابلتي ثنا صفوان بن عمرو حدثني شريح بن عبيد قال لما هزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد كان أبو الدرداء يومئذ فيمن فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس فلما أظلهم المشركون من فورهم فوقهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ليس لهم أن يعلونا فثاب إليهم إليه يومئذ ناس فانتدبوا وفيهم عويمر أو الدرداء حتى إذا دحضوهم عن مكانهم الذي كانوا فيه وكان أبو الدرداء يومئذ حسن البلاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الفارس عويمر وقال حكيم أمتي عويمر
مسند الشاميين:ج2/ص88 ح967(1/241127)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو كريب ثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق حدثني أبو عبيدة عن عبد الله قال لما هزم الله المشركين يوم بدر مررت فإذا أبو جهل صريع قد ضربت رجله فقلتيا عدو الله يا أبا جهل قد أخزى الله الآخر قال ولا أهابه عند ذلك قال أبعد عن رجل قتله قومه فضربته بسيف لي غير طائل فلم يغن عني شيئا حتى سقط سيفه من يده فأخذته فضربته حتى برد ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد لأن آتي أسرع خلق الله شدا حتى جئته فقلت يا رسول قد قتل الله أبا جهل قال الله الذي لا إله إلا هو فقلت الله الذي لا إله إلا هو لقد قتلته قال كيف فقصصت عليه كيف كان الحديث وكيف وجدته قال الله الذي لا إله إلا هو قال قلت الله الذي لا إله إلا هو لقد قتلته فكبر ثم قال الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده ثم انطلق حتى آتاه ثم قال هذا فرعون هذه الأمة
المعجم الكبير:ج9/ص83 ح8471(1/241128)
حدثنا محمد بن أبي زرعة نا هشام بن عمار نا يحيى بن حمزة ثنا يحيى بن عبد العزيز الأردني أن عبد الله بن نعيم الأزدي حدثه عن الضحاك ابن عبد الرحمن الأشعري عن أبي موسى الأشعري قال لما هزم الله المشركين يوم هوازن يوم حنين عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي عامر الأشعري على خيل الطلب فطلبهم فأتاه فيمن طلبهم فإذا ابن دريد بن الصمة فعدل إليه ابن دريد فقتل أبا عامر وأخذ اللواء وشددت على ابن دريد فقتلته وأخذت اللواء ثم انصرفت أوجدع الناس فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم أحمل اللواء قال قتل أبو عامر قلت نعم يا رسول الله فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه يدعو لأبي عامر وقال اللهم أعط عبيدك أبا عامر واجعله في الأكثرين يوم القيامة لا يروى هذا الحديث عن الضحاك بن عبد الرحمن عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد تفرد به يحيى بن حمزة
المعجم الأوسط:ج7/ص22 ح6738(1/241129)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عبد الله ثنا الوليد بن مسلم ثنا يحيى بن عبد العزيز الأردني عن عبد الله بن نعيم القيسي قال حدثني الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأشعري أن أبا موسى حدثهم قال لما هزم الله عز وجل هوازن بحنين عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي عامر الأشعري على خيل الطلب فطلب فكنت فيمن طلبهم فأسرع به فرسه فأدرك بن دريد بن الصمة فقتل أبا عامر وأخذ اللواء وشددت على بن دريد فقتلته وأخذت اللواء وانصرفت بالناس فما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم أحمل اللواء قال يا أبا موسى قتل أبو عامر قال قلت نعم يا رسول الله قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه يدعو يقول اللهم عبيدك عبيدا أبا عامر أجعله من الأكثرين يوم القيامة
مسند أحمد:ج4/ص399 ح19585(1/241130)
حدثني علي بن عاصم عن حميد عن أنس قال لما هزم المشركون جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام ثم أمر بأبي جهل بن هشام فسحب فألقي في القليب ثم أمر بعتبة بن ربيعة فسحب فألقى في القليب ثم أمر بشيبة بن ربيعة فسحب فالقي في القليب ثم أمر بأمية بن خلف فسحب فألقي في القليب وأبو حذيفة بن عتبة قائم إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم لم يفطن له النبي صلى الله عليه وسلم فلما نظر إلى أبيه يسحب حتى ألقي في القليب تغير وجهه والتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فما رآه قد تغير وجهه فقال يا أبا حذيفة كأنه ساءك ما صنعنا بعتبة قال يا رسول الله ما لي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله ولكن لم يكن في القوم أحد يشبه عتبة في عقله وفي شرفه فكنت أرجو أن يهديه الله عز وجل إلى الإسلام فلما رأيت مصرعه ساءني ذلك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرا فلما كان في جوف الليل خرج النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه الناس وهو ينادي في جوف الليل يا أبا جهل بن هشام ويا عتبة بن ربيعة ويا شيبة بن ربيعة ويا أمية بن خلف أوجدتم ما وعدكم ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربي حقا قال قتادة فناداه الناس يا رسول الله أتنادي قوما قد جيفوا قال والله ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوا
مسند عبد بن حميد:ج1/ص364 ح1211(1/241131)
حدثنا قطن بن نسير حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا المعلى بن زياد قال لما هزم يزيد بن المهلب أهل البصرة قال المعلى فخشيت أن أجلس في حلقة الحسن بن أبي الحسن فأوجد فيها فأعرف فأتيت الحسن في منزله فدخلت عليه فقلت يا أبا سعيد كيف بهذه الآية من كتاب الله قال أية آية من كتاب الله قلت قول الله في هذه الآية وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون قال يا عبد الله إن القوم عرضوا السيف فحال السيف دون الكلام قلت يا أبا سعيد فهل تعرف لمتكلم فضلا قال لا قال المعلى ثم حدث بحديثين قال حدثنا أبو سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه أن يذكر تعظيم الله فإنه لا يقرب من أجل ولا يبعد من رزق قال ثم حدث الحسن بحديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس للمؤمن أن يذل نفسه قيل وما إذلاله نفسه قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق قيل يا أبا سعيد فيزيد الضبي وكلامه في الصلاة قال أما إنه لم يخرج من السجن حتى ندم قال المعلى فقمت من مجلس الحسن فأتيت يزيد فقلت يا أبا مودود بينما أنا والحسن نتذاكر إذ نصبت أمرك نصبا فقال مه يا أبا الحسن قال قلت قد فعلت قال فما قال الحسن قلت قال أما إنه لم يخرج من السجن حتى ندم على مقالته قال يزيد ما ندمت على مقالتي وأيم الله لقد قمت مقاما أخطر فيه بنفسي قال يزيد فأتيت الحسن فقلت يا أبا سعيد غلبنا على كل شيء نغلب على صلاتنا فقال يا عبد الله إنك لم تصنع شيئا إنك تعرض نفسك لهم ثم أتيته فقال لي مثل مقالته قال فقمت يوم الجمعة في المسجد والحكم بن أيوب يخطب فقلت رحمك الله الصلاة قال فلما قلت ذلك احتوشتني الرجال يتعاوروني فأخذوا بلحيتي وتلبيبتي وجلوا يجئون بطني بنعال سيوفهم قال ومضوا بي نحو المقصورة فما وصلت اليه حتى ظننت أنهم سيقتلوني دونه قال ففتح لي باب المقصورة قال فدخلت فقمت بين يدي الحكم وهو ساكت فقال أمجنون أنت قال وما كنا في صلاة فقلت أصلح الله الأمير هل من كلام أفضل من كتاب الله قال لا قلت أصلح الله الأمير أرأيت لو أن رجلا نشر مصحفا يقرؤه غدوة إلى الليل أكان ذلك قاضيا عنه صلاته قال والله إني لأحسبك مجنونا قال وأنس بن مالك جالس تحت منبره ساكت فقلت يا أنس يا أبا حمزة أنشدك الله فقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبته أبمعروف قلت أم بمنكر أبحق قلت أم بباطل قال فلا والله ما أجابني بكلمة قال له الحكم بن أيوب يا أنس قال لبيك أصلحك الله قال وكان وقت الصلاة قد ذهب قال كان بقي من الشمس بقية فقال احبسوه قال يزيد فأقسم لك يا أبا الحسن يعني للمعلى لما لقيت من أصحابي كان أشد علي من مقامي قال بعضهم مراء وقال بعضهم مجنون قال وكتب الحكم إلى الحجاج أن رجلا من بني ضبة قام يوم الجمعة قال الصلاة وأنا أخطب وقد شهد الشهود العدول عندي أنه مجنون فكتب اليه الحجاج إن كانت قامت الشهود العدول أنه مجنون فخل سبيله وإلا فاقطع يديه ورجليه واسمر عينيه واصلبه قال فشهدوا عند الحكم أني مجنون فخلى عني قال المعلى عن يزيد الضبي مات أخ لنا فتبعنا جنازته فصلينا عليه فلما دفن تنحيت في عصابة فذكرنا الله وذكرنا معادنا فإنا كذلك إذ رأينا نواصي الخيل والحراب فلما رآه أصحابي قاموا وتركوني وحدي فجاء الحكم حتى وقف علي فقال ما كنتم تصنعون قلت أصلح الله الأمير مات صاحب لنا فصلينا عليه ودفن فقعدنا نذكر ربنا ونذكر معادنا ونذكر ما صار إليه قال ما منعك أن تفر كما فروا قلت أصلح الله الأمير أنا أبرأ من ذلك ساحة وآمن للأمير من أن أفر قال فسكت الحكم فقال عبد الملك بن المهلب وكان على شرطته تدري من هذا قال من هذا قال المتكلم يوم الجمعة قال فغضب الحكم وقال أما إنك لجريء خذاه قال فأخذت فضربني أربع مائة سوط فما دريت حين تركني من شدة ما ضربني قال وبعثني الى واسط فكنت في ديماس الحجاج حتى مات الحجاج
مسند أبي يعلى:ج2/ص536 ح1411(1/241132)
نا محمد بن مخلد بن حفص نا علي بن محمد بن معاوية نا عبد الله بن نافع الصائغ نا عبد الله بن نافع مولى بن عمر عن أبيه عن بن عمر قال لما هلك عثمان بن مظعون ترك ابنته قال بن عمر زوجنيها خالي قدامة بن مظعون ولم يشاورها في ذلك وهو عمها وكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فرد نكاحه فأحبت ان يتزوجها المغيرة بن شعبة فزوجها إياه
سنن الدارقطني:ج3/ص230 ح38(1/241133)
أخبرنا سليمان بن منصور البلخي قال حدثنا عبد الجبار بن الورد سمعت بن أبي مليكة يقول لما هلكت أم أبان حضرت مع الناس فجلست بين عبد الله بن عمر وابن عباس فبكين النساء فقال بن عمر ألا تنهى هؤلاء عن البكاء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه فقال بن عباس قد كان عمر يقول بعض ذلك خرجت مع عمر حتى إذا كنا بالبيداء رأى ركبا تحت شجرة فقال انظر من الركب فذهبت فإذا صهيب وأهله فرجعت إليه فقلت يا أمير المؤمنين هذا صهيب وأهله فقال علي بصهيب فلما دخلنا المدينة أصيب عمر فجلس صهيب يبكي عنده يقول وا أحياه وا أحياه فقال عمر يا صهيب لا تبك فأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه قال فذكرت ذلك لعائشة فقالت أما والله ما تحدثون هذا الحديث عن كاذبين مكذبين ولكن السمع يخطىء وإن لكم في القرآن لما يشفيكم ألا تزر وازرة وزر أخرى ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص18 ح1858(1/241134)
أخبرنا سليمان بن منصور البلخي قال حدثنا عبد الجبار بن الورد قال سمعت بن أبي مليكة يقول لما هلكت أم أبان حضرت مع الناس فجلست بين عبد الله بن عمر وبين بن عباس فبكين النساء فقال بن عمر ألا تنهى هؤلاء عن البكاء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه فقال بن عباس قد كان عمر يقول بعض ذلك خرجت مع عمر حتى إذا كنا بالبيداء رأى ركبا تحت شجرة فقال انظر من الركب فذهبت فإذا صهيب وأهله فرجعت إليه فقلت يا أمير المؤمنين هذا صهيب وأهله فقال علي بصهيب فلما دخلنا المدينة أصيب عمر فجلس صهيب يبكي عنده ويقول وا أخياه وا أخياه فقال عمر يا صهيب لا تبك علي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه قال فذكر ذلك لعائشة فقالت أما والله ما تحدثوني هذا الحديث عن كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطىء وإن لكم في القرآن لما يشفيكم ألا تزر وازرة وزر أخرى ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه
السنن الكبرى:ج1/ص609 ح1985(1/241135)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو قال ثنا أبو سلمة ويحيى قالا لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون قالت يا رسول الله ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت ابنة أحب خلق الله عز وجل إليك عائشة بنت أبي بكر قال ومن الثيب قالت سودة ابنة زمعة آمنت بك واتبعتك على ما تقول قال فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت بيت أبي بكر فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عز وجل عليكم من الخير البركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت انتظري أبا بكر حتى يأتي فجاء أبو بكر فقالت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك قال ارجعي إليه فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت فذكرت ذلك له قال انتظري وخرج قالت أم رومان ان مطعم بن عدى قد كان ذكرها على ابنه فوالله ما وعد وعدا قط فأخلفه لأبي بكر فدخل أبو بكر على مطعم بن عدى عنده امرأته أم الفتى فقالت يا بن أبي قحافة لعلك مصب صاحبنا مدخله في دينك الذي أنت عليه أن تزوج إليك قال أبو بكر للمطعم بن عدى أقول هذه تقول إنها تقول ذلك فخرج من عنده وقد أذهب الله عز وجل ما كان في نفسه من عدته التي وعده فرجع فقال لخولة أدعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إياه وعائشة يومئذ بنت ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت ماذا أدخل الله عز وجل عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه قالت وددت أدخلي إلى أبي فاذكري ذاك له وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحييته بتحية الجاهلية فقال من هذه فقالت خولة بنت حكيم قال فما شأنك قالت أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة قال كفء كريم ماذا تقول صاحبتك قالت تحب ذاك قال ادعها إلي فدعيتها قال أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك وهو كفء كريم أتحبين أن أزوجك به قالت نعم قالت ادعيه لي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه فجاءها أخوها عبد بن زمعة من الحج فجعل يحثي في رأسه التراب فقال بعد أن أسلم لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزلنا في بنى الحرث بن الخزرج في السنح قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا واجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء فجاءتني أمي وإني لفي أرجوحة بين عذقين ترجح بي فأنزلتني من الأرجوحة ولي حميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من ماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لأنهج حتى سكن من نفسي ثم دخلت بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فأجلستني في حجره ثم قالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا ما نحرت على جزور ولا ذبحت على شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دار إلى نسائه وأنا يومئذ بنت تسع سنين
مسند أحمد:ج6/ص210 ح25810(1/241136)
حدثنا عمرو بن علي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عبد الله بن منيب المدني عن جده عبد الله بن أبي أمامة عن أبيه أن أبا أمامة بن ثعلبة رضي الله عنه قال لما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى بدر أجمع على الخروج معه فقال خاله أبو بردة بن نيار رضي الله عنه أقم على أمك قال بل أنت أقم على أختك فذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أبا أمامة بالمقام وخرج أبو بردة فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد توفيت فصلى عليها
الآحاد والمثاني:ج4/ص57 ح2001(1/241137)
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال لما وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة وكانت خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكانت بنو بكر حلفاء قريش فدخلت خزاعة في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت بنو بكر في صلح قريش فكان بين خزاعة وبين بني بكر قتال فأمدتهم قريش بسلاح وطعام وظللوا عليهم فظهرت بنو بكر على خزاعة وقتلوا منهم فخافت قريش أن يكونوا نقضوا فقالوا لأبي سفيان اذهب إلى محمد فأجر الحلف وأصلح بين الناس فانطلق أبو سفيان حتى قدم المدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءكم أبو سفيان وسيرجع راضيا بغير حاجته فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر أجر الحلف وأصلح بين الناس أو قال بين قومك قال ليس الأمر لي الأمر إلى الله وإلي ورسوله قال وقد قال له فيما قال ليس من قوم ظللوا على قوم وأمدوهم بسلاح وطعام أن يكونوا نقضوا فقال أبو بكر الأمر إلى الله وإلى رسوله ثم أتى عمر بن الخطاب فقال له نحوا مما قال لأبي بكر قال فقال له عمر أنقضتم فما كان منه جديدا فأبلاه الله وما كان منه شديدا أو متينا فقطعه الله فقال أبو سفيان ما رأيت كاليوم شاهد عشيرة ثم أتى فاطمة فقال يا فاطمة هل لك في أمر تسودين فيه نساء قومك ثم ذكر لها نحوا مما ذكر لأبي بكر فقالت ليس الأمر لي الأمر إلى الله وإلى رسوله ثم أتى عليا فقال له نحوا مما قال لأبي بكر فقال له علي ما رأيت كاليوم رجلا أضل أنت سيد الناس فأجر الحلف وأصلح بين الناس قال فضرب أحدى يديه على الأخرى وقال قد أجرت الناس بعضهم من بعض ثم ذهب حتى قدم على مكة فأخبرهم بما صنع فقالوا والله ما رأينا كاليوم وافد قوم والله ما أتيتنا بحرب فنحدر ولا أتيتنا بصلح فنأمن ارجع قال وقدم وافد خزاعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنع القوم ودعا إلى النصرة وأنشده في ذلك شعرا لا هم إني ناشد محمدا حلف أبينا وأبيه الأتلدا ووالدا كنت وكنا ولدا إن قريشا أخلفوك الموعدا ونقضوا ميثاقك المؤكدا وجعلوا لي بكداء مرصدا وزعمت أن لست أدعو أحدا فهم أذل وأقل عددا وهم أتونا بالوتير هجدا تتلو القرآن ركعا وسجدا ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا فانصر رسول الله نصرا أعتدا وابعث جنود الله تأتي مددا في فيلق كالبحر يأتي مزبدا فيهم رسول الله قد تجردا إن سيم خسفا وجهه تربدا قال حماد هذا الشعر بعضه عن أيوب وبعضه عن يزيد بن حازم وأكثره عن محمد بن إسحاق ثم رجع إلى حديث أيوب عن عكرمة قال قال حسان بن ثابت أتاني ولم أشهد ببطحاء مكة رحال بني كعب تحز رقابها وصفوان عود حز من ودق استه فذاك أوان الحرب شد عصابها فلا تجزعن يا ابن أم مجالد فقد صرحت صرفا وعصل نابها فياليت شعري هل ينالن مرة سهيل بن عمرو حوبها وعقابها قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتحلوا فساروا حتى نزلوا مرا قال وجاء أبو سفيان حتى نزل مرا ليلا قال فرأى العسكر والنيران فقال من هؤلاء فقيل هذه تميم محلت بلادها وانتجعت بلادكم قال والله لهؤلاء أكثر من أهل منى فلما علم أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال دلوني على العباس فأتى العباس فأخبره الخبر وذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له فقال له يا أبا سفيان أسلم تسلم فقال كيف أصنع باللات والعزى قال أيوب فحدثني أبو الخير عن سعيد بن جبير قال قال له عمر بن الخطاب وهو خارج من القبة في عنقه السيف أخر عليها أما والله أن لو كنت خارجا من القبة ما قلتها أبدا قال قال أبو سفيان من هذا قالوا عمر بن الخطاب ثم رجع إلى حديث أيوب عن عكرمة فأسلم أبو سفيان وذهب به العباس إلى منزله فلما أصبحوا ثار الناس لطهورهم قال فقال أبو سفيان يا أبا الفضل ما للناس أمروا بشيء قال لا ولكنهم قاموا إلى الصلاة قال فأمره العباس فتوضأ ثم ذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة كبر فكبر الناس ثم ركع فركعوا ثم رفع فرفعوا فقال أبو سفيان ما رأيت كاليوم طاعة قوم جمعهم من ههنا وههنا ولا فارس ولا الروم وذات القرون بأطوع منهم له قال حماد وزعم يزيد بن حازم عن عكرمة أن أبا سفيان قال يا أبا الفضل أصبح ابن أخيك والله عظيم الملك قال فقال له العباس إنه ليس بملك ولكنها النبوة قال أو ذاك أو ذاك ثم رجع إلى حديث أيوب عن عكرمة قال قال أبو سفيان واصباح قريش قال فقال العباس يا رسول الله لو أذنت لي فتأتيتهم فدعوتهم فأمنتهم وجعلت لأبي سفيان شيئا يذكر به فانطلق العباس فركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهباء وانطلق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا علي أبي ردوا علي أبي فإن عم الرجل صنو أبيه إني أخاف أن تفعل به قريش ما فعلت ثقيف بعروة بن مسعود دعاهم إلى الله فقتلوه أما والله لئن ركبوها منه لأضرمنها عليهم نارا فانطلق العباس حتى قدم مكة فقال يا أهل مكة أسلموا تسلموا قد استبطنتم بأشهب باذل وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الزبير من قبل أعلى مكة وبعث خالد بن الوليد من قبل أسفل مكة فقال لهم العباس هذا الزبير من قبل أعلى مكة وهذا خالد من قبل أسفل مكة وخالد ما خالد وخزاعة المجدعة الأنوف ثم قال من ألقى سلاحه فهو آمن ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتراموا بشيء من النبل ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر عليهم فأمن الناس إلا خزاعة من بني بكر فذكر أربعة مقيس بن صبابة وعبد الله بن أبي سرح وابن خطل وسارة مولاة بني هاشم قال حمادة سارة في حديث أيوب وفي حديث غيره قال فقتلهم خزاعة إلى نصف النهار وأنزل الله إلا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم قال خزاعو ويتوب الله على من يشاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص400 ح36902(1/241138)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال لما وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة وكانت خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكانت بنو بكر حلفاء قريش فدخلت خزاعة في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت بنو بكر في صلح قريش فكانت بين خزاعة وبين بكر بعد قتال فأمدتهم قريش بسلاح وطعام وظللوا عليهم وظهرت بنو بكر على خزاعة فقتلوا فيهم فقدم وافد خزاعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر بما صنع القوم ودعاه إلى النصرة وأنشد في ذلك لا هم إني ناشد محمدا حلف أبينا وأبيه الأتلدا والدا كنا وكنت ولدا إن قريشا أخلفوك الموعدا وزعموا أن لست أدعو أحدا ونقضوا ميثاقك المؤكدا وجعلوا لي بكداء رصدا وهم أذل وأقل عددا وهم أتونا بالوتير هجدا وقتلونا ركعا وسجدا ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا فانصر رسول الله نصرا أعتدا وابعث جنود الله تأتي مددا في فيلق كالبحر يأتي مزبدا فيهم رسول الله قد تجردا إن سيم خسفا وجهه تربدا قال حماد وهذا الشعر بعضه عن أيوب وبعضه عن يزيد بن حازم وأكثره عن محمد بن إسحاق
شرح معاني الآثار:ج3/ص291 ح0(1/241139)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال لما وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة وكانت خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكانت بنو بكر حلفاء قريش فدخلت خزاعة في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت بنو بكر في صلح قريش فكان بين خزاعة وبين بني بكر بعد قتال فأمدهم قريش بسلاح وطعام وظللوا عليهم وظهرت بنو بكر على خزاعة فقتلوا فيهم فخافت قريش أن يكونوا على قوم قد نقضوا فقالوا لأبي سفيان اذهب إلى محمد فأجد الحلف وأصلح بين الناس وأن ليس في قوم ظللوا على قوم وأمدوهم بسلاح وطعام ما إن يكونوا نقضوا فانطلق أبو سفيان وسار حتى قدم المدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءكم أبو سفيان وسيرجع راضيا بغير حاجة فأتى أبا بكر رضي الله عنه فقال يا أبا بكر أجد الحلف وأصلح بين الناس أو بين قومك قال فقال أبو بكر رضي الله عنه الأمر إلى الله تعالى وإلى رسوله وقد قال فيما قال له بأن ليس في قوم ظللوا على قوم وأمدوهم بسلاح وطعام ما إن يكونوا نقضوا قال فقال أبو بكر رضي الله عنه الأمر إلى الله عز وجل وإلى رسوله قال ثم أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر له نحوا مما ذكر لأبي بكر رضي الله عنهفقال عمر رضي الله عنه أنقضتم فما كان منه جديدا فأبلاه الله تعالى وما كان منه شديدا أو قال متينا فقطعه الله تعالى فقال أبو سفيان وما رأيت كاليوم شاهد عشرة ثم أتى فاطمة رضي الله عنها فقال لها يا فاطمة هل لك في أمر تسودين فيه نساء قومك ثم ذكر لها نحوا مما قال لأبي بكر رضي الله عنه ثم قال لها فتجددين الحلف وتصلحين بين الناس فقالت رضي الله عنها ليس إلا إلى الله وإلى رسوله قال ثم أتى عليا رضي الله عنه فقال له نحوا مما قال لأبي بكر رضي الله عنه فقال علي رضي الله عنه ما رأيت كاليوم رجلا أصل أنت سيد الناس فأجد الحلف وأصلح بين الناس فضرب أبو سفيان إحدى رجليه على الأخرى وقال قد أخذت بين الناس بعضهم من بعض قال ثم أنطلق حتى قدم والله ما أتيتنا بحرب فيحذر ولا أتيتنا بصلح فيأمن أرجع أرجع قال وقدم وفد خزاعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنع القوم ودعاه بالنصرة وأنشد في ذلك لا هم إني ناشد محمدا حلف أبينا وأبيه الأتلدا والدا كنا وكنت ولدا إن قريشا أخلفوك الموعدا ونقضوا ميثاقك المؤكدا وجعلوا لي بكداء رصدا وزعموا أن لست تدعوا أحدا وهم أذل وأقل عددا وهم أتونا بالوتير هجدا نتلوا القرآن ركعا وسجدا ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا فأنصر رسول الله نصرا أعتدا وأبعث جنود الله تأتي مددا في فيلق كالبحر يأتي مزبدا فيهم رسول الله قد تجردا إن سيم خسفا وجهه تربدا قال حماد هذا الشعر بعضه عن أيوب وبعضه عن يزيد بن حازم وأكثره عن محمد بن إسحاق ثم رجع إلى حديث أيوب عن عكرمة قال ما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه أتاني ولم أشهد ببطحاء مكة رجال بني كعب تحز رقابها وصفوان عود خر من ودق أسته فذاك أوان الحرب حان غضابهافياليت شعري هل لنا مرة سهيل بن عمرو حولها وعقابها قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل فأرتحلوا فساروا حتى نزلوا بمر الظهران قال وجاء أبو سفيان حتى نزل ليلا فرأى العسكر والنيران فقال ما هذا قيل هذه تميم أمحلت بلادها فانتجعت بلادكم قال هؤلاء والله أكثر من أهل منا أو مثل أهل منا فلما علم أنه النبي صلى الله عليه وسلم تنكر وقال دلوني على العباس بن عبد المطلب وأتى العباس فأخبره الخبر وأنطلق به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له فقال يا أبا سفيان أسلم تسلم قال وكيف اصنع باللات والعزى قال أيوب حدثني أبو الخليل عن سعيد بن جبير رحمه الله قال قال عمر رضي الله عنه وهو خارج من التيه ما قلتها أبدا قال أبو سفيان من هذا قالوا عمر رضي الله عنه فأسلم أبو سفيان فانطلق به العباس فلما أصبحوا ثار الناس لظهورهم قال فقال أبو سفيان يا أبا الفضل ما للناس أمروا في شيء قال فقال لا ولكنهم قاموا إلى الصلاة فأمره فتوضأ وأنطلق به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة كبر فكبر الناس ثم ركع فركعوا ثم رفع فرفعوا فقال أبو سفيان ما رأيت كاليوم طاعة قوم جمعهم من ها هنا وها هنا ولا فارس الأكارم ولا الروم ذات القرون بالطوع منهم قال حماد وزعم يزيد بن حازم عن عكرمة قال قال أبو سفيان يا أبا الفضل أصبح والله بن أخيك عظيم الملك قال ليس بملك ولكنها نبوة قال أو ذاك أو ذاك قال ثم رجع إلى حديث أيوب عن عكرمة قال فقال أبو سفيان وأصباح قريش قال فقال العباس رضي الله عنه يا رسول الله لو أذنت لي فأتيت أهل مكة فدعوتهم وأمنتهم وجعلت لأبي سفيان شيئا يذكر به قال فانطلق فركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهباء وانطلق قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا علي أبي ردوا على أبي إن عم الرجل صنوا أبيه إني أخاف أن تفعل بك قريش كما فعلت ثقيف بعروة بن مسعود دعاهم إلى الله فقتلوه أما والله لئن ركبوها منه لأضرمنها عليهم نارا قال فانطلق العباس رضي الله عنه فقال يا أهل مكة أسلموا تسلموا فقد استبطنتم بأشهب بازل قال وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الزبير من قبل أعلى مكة وبعث خالد بن الوليد من قبل أسفل مكة قال فقال لهم هذا الزبير من قبل أعلى مكة وهذا خالد من قبل أسفل مكة وخالد وما خالد وخزاعة مجدعة الأنوف ثم قال من ألقى سلاحه فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ثم قدم النبي صلى الله عليه وسلم فتراموا بشيء من النبل ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر عليهم فأمن الناس إلا خزاعة عن بني بكر وذكر أربعة مقيس بن ضبابة وعبد الله بن أبي سرح وابن خطل ومارة مولاة بني هاشم قال حماد سبارة في حديث أيوب أو في حديث غيره قال فقاتلهم خزاعة إلى نصف النهار فأنزل الله عز وجل ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول إلى قوله عز وجل ويشف صدور قوم مؤمنين قال خزاعة ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء
شرح معاني الآثار:ج3/ص312 ح0(1/241140)
ش حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال لما وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة وكانت خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكانت بنو بكر حلفاء قريش فدخلت خزاعة في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت بنو بكر في صلح قريش وكان بين خزاعة وبين بني بكر قتال فأمدتهم قريش بسلاح وطعام وظلوا عليهم فظهرت بنو بكر على خزاعة وقتلوا منهم فخافت قريش أن يكونوا قد نقضوا فقالوا لأبي سفيان اذهب إلى محمد وأجر الحلف وأصلح بين الناس فانطلق أبو سفيان حتى قدم المدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءكم أبو سفيان وسيرجع راضيا بغير حاجته فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر أجر الحلف بين الناس قال ليس الأمر إلي الأمر إلى الله وإلى رسوله وقد قال له فيما قال ليس من قوم ظلوا على قوم وأمدوهم بسلاح وطعام أن يكونوا نقضوا فقال أبو بكر الأمر إلى الله وإلى رسوله ثم أتى عمر بن الخطاب فقاله له نحوا مما قال لأبي بكر فقال له عمر أنقضتم فما كان منه جديدا فأبلاه الله وما كان منه شديدا أو قال متينا فقطعه الله فقال أبو سفيان ما رأيت كاليوم شاهد عشيرة ثم أتى فاطمة فقال يا فاطمة هل لك في أمر تسودين فيه نساء قومك ثم ذكر لها نحوا مما ذكر لأبي بكر فقالت ليس الأمر إلي الأمر إلى الله وإلى رسوله ثم أتى عليا فقال له نحوا مما قال لأبي بكر فقال له علي ما رأيت كاليوم رجلا أضل أنت سيد الناس فأجر الحلف وأصلح بين الناس فضرب بإحدى يديه على الأخرى وقال قد أجرت الناس بعضهم من بعض ثم ذهب حتى قدم على أهل مكة فأخبرهم بما صنع فقالوا والله ما رأينا كاليوم وافد قوم والله ما أتيتنا بحرب فنحذر ولا أتيتنا بصلح فنأمن ارجع قال وقدم وافد خزاعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنع القوم ودعا إلى النصر وأنشده في ذلك شعرا لا هم إني ناشد محمدا حلف أبينا وأبيه الأتلدا فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلمن بالرحيل فارتحلوا فساروا حتى نزلوا مرا وجاء أبو سفيان حتى نزل بمر ليلا ورأى العسكر والنيران فقال ما هؤلاء قيل هذه تميم محلت بلادها وانتجعت بلادكم قال والله لهؤلاء أكثر من أهل منى فلما علم أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال دلوني على العباس فأتى العباس فأخبره الخبر وذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له فقال له يا أبا سفيان أسلم تسلم فأسلم أبو سفيان وذهب به العباس إلى منزله فلما أصبحوا ثار الناس لطهورهم فقال أبو سفيان يا أبا الفضل ما للناس أمروا بشيء قال لا ولكنهم قاموا إلى الصلاة فأمره العباس فتوضأ ثم ذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة كبر فكبر الناس ثم ركع وركعوا ثم رفع فرفعوا فقال أبو سفيان ما رأيت كاليوم طاعة قوم جمعهم من ههنا ومن ههنا ولا فارس الأكارم ولا الروم ذات القرون بأطوع منهم له قال أبو سفيان يا أبا الفضل أصبح ابن أخيك عظيم الملك فقال له العباس إنه ليس بملك ولكنها نبوة قال أو ذاك أو ذاك قال أبو سفيان واصباح قريش فقال العباس يا رسول الله لو أذنت لي فأتيتهم فدعوتهم وآمنتهم وجعلت لأبي سفيان شيئا يذكر به فانطلق العباس فركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهباء فانطلق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا علي أبي ردوا علي أبي فإن عم الرجل صنو أبيه إني أخاف أن تفعل به قريش ما فعلت ثقيف بعروة بن مسعود دعاهم إلى الله فقتلوه أما والله لئن ركبوها منه لأضرمنها عليهم نارا فانطلق العباس حتى قدم مكة فقال يا أهل مكة أسلموا تسلموا قد استنبطتم بأشهب بازل وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الزبير من قبل أعلى مكة وبعث خالد بن الوليد من قبل أسفل مكة فقال لهم العباس هذا الزبير من قبل أعلى مكة وهذا خالد من قبل أسفل مكة وخالد وما خالد وخزاعة المجدعة الأنوف ثم قال من ألقى السلاح فهو آمن ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتراموا بشيء من النبل ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر عليهم فأمن الناس إلا خزاعة من بني بكر فذكر أربعة مقيس بن صبابة وعبد الله بن أبي سرح وابن خطل وسارة مولاة بني هاشم فقاتلهم خزاعة إلى نصف النهار وأنزل الله تعالى الآية.
كنز العمال:ج0/ص0 ح30195(1/241141)
حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عبد الله بن الزبير الباهلي حدثنا ثابت البناني عن أنس قال لما وجد النبي صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد قالت فاطمة واكرب أباه فقال لاكرب على أبيك بعد اليوم إنه قد حضر من أبيك ما ليس الله بتارك منه أحدا موافاته يوم القيامة
مسند أبي يعلى:ج6/ص161 ح3441(1/241142)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة جاء حتى جلس عن يسار أبي بكر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس قاعدا وأبو بكر قائما قال أبو حاتم رضي الله عنه وأما إجمال الخبر فإن عائشة حكت هذه الصلاة إلى هذا الموضع وآخر القصة عند جابر بن عبد الله إذ النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بالقعود أيضا في هذه الصلاة كما أمرهم به عند سقوطه عن فرسه على حسب ما ذكرناه قبل
صحيح ابن حبان:ج5/ص490 ح2121(1/241143)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس عن بن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير قال لما وجه أبو بكر رضي الله عنه خالد بن الوليد إلى أهل الردة أوعب معه بالناس وخرج معه أبو بكر رضي الله عنه حتى نزل بذي القصة من المدينة على بريدين فعبأ هنالك جيوشه وعهد إليه عهده وأمر على الأنصار ثابت بن قيس بن الشماس وأمره إلى خالد وأمر خالد على جماعة الناس من المهاجرين وقبائل العرب ثم أمره أن يصمد لطليحة بن خويلد الأسدي فإذا فرغ منه صمد إلى أرض بني تميم حتى يفرغ مما بها وأسر ذلك إليه وأظهر أنه سيلقى خالدا بمن بقي معه من الناس في ناحية خيبر وما يريد ذلك إنما أظهره مكيدة قد كان أوعب مع خالد بالناس فمضى خالد حتى التقى هو وطليحة في يوم بزاخة على ماء من مياه بني أسد يقال له قطن وقد كان معه عيينة بن بدر في سبعمائة من فزارة فكان حين هزته الحرب يأتي طليحة فيقول لا أبا لك هل جاءك جبريل بعد فيقول لا والله فيقول له ما ينظره فقد والله جهدنا حتى جاءه مرة فسأله فقال نعم قد جاءني فقال إن لك رحى كرحاه وحديثا لا تنساه فقال أظن قد علم الله أنه سيكون لك حديث لا تنساه هذا والله يا بني فزارة كذاب فانطلقوا لشأنكم قال الشيخ رحمه الله وقد روينا في كتاب قتال أهل البغي عن الزهري قتل طليحة عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم في هذا الوجه ثم إسلامه حين غلب الحق وإحرامه بالعمرة ومروره بأبي بكر رضي الله عنه بالمدينة ولم يبلغنا أنه أقاد منه أو ألزمه العقل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص334 ح17408(1/241144)
حدثنا أبو داود قال حدثنا قيس عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال لما وجه الله نبيه صلى الله عليه وسلم الى الكعبة والصلاة إليها قالوا كيف من مات من أصحابنا وهو يصلى الى بيت المقدس فأنزل الله عز وجل وما كان الله ليضيع ايمانكم
مسند الطيالسي:ج1/ص349 ح2673(1/241145)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال لما وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا كيف بمن مات من إخواننا وهم يصلون نحو بيت المقدس فأنزل الله جل وعلا وما كان الله ليضيع إيمانكم
صحيح ابن حبان:ج4/ص620 ح1717(1/241146)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس قال لما وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا يا رسول الله فكيف بمن مات من إخواننا قبل ذلك الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله عز وجل وما كان الله ليضيع إيمانكم
مسند أحمد:ج1/ص347 ح3249(1/241147)
حدثنا هناد وأبو عمار قالا حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال لما وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله وما كان الله ليضيع إيمانكم الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص208 ح2964(1/241148)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي حدثنا سعيد بن مسعود حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل حدثنا سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا يا رسول الله فكيف بالذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله وما كان الله ليضيع أيمانكم إلى آخر الآية قال عبيد الله بن موسى هذا الحديث يخبرك أن الصلاة من الإيمان هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص295 ح3063(1/241149)
حدثنا أحمد قال حدثنا إسحاق قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم عن أبيه عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال لما وجه رسول الله جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة شيعه وزوده هذه الكلمات اللهم الطف لي في تيسير كل عسير فإن تيسير كل عسير عليك يسير وأسألك اليسر والمعافات في الدنيا والآخرة
المعجم الأوسط:ج2/ص61 ح1250(1/241150)
قال سليمان وحدثني أبي قال لما وجه شريك إلى قضاء الأهواز جلس على الفضاء فجلس لا يتكلم حتى قام وهرب واختفى ويقال إنه اختفى عند الوالي
مسند ابن الجعد:ج1/ص353 ح2443(1/241151)
حدثنا الفضل بن دكين قال ثنا حنش بن الحارث عن أبيه قال لما وجهنا عمر إلى الكوفة مشى معنا ساعة من النهار فودعنا ودعا لنا ثم قعد ينفض رجليه من الغبار ثم رجع
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص541 ح33683(1/241152)
أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم العدل ببغداد ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ثنا علي بن قادم ثنا علي بن صالح بن حي عن حكيم بن جبير عن جميع بن عمير عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة آخى بين أصحابه فجاء علي رضي الله عنه تدمع عيناه فقال يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة تابعه سالم بن أبي حفصة عن جميع بزيادة في السياق
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص15 ح4288(1/241153)
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل ثنا هوذة بن خليفة ثنا عوف بن أبي جميلة عن زرارة بن أبي أوفى عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال لما ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه وقيل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجئت في الناس لأنظر فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب وكان أول شيء سمعته يتكلم أن قال يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص14 ح4283(1/241154)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عقبة بن مكرم أنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن بن عباس قال لما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته أخذ شقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها فدفنها معه في القبر وقال لا يلبسها أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج11/ص208 ح11515(1/241155)
وأخبرنا أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر ببغداد أنبأ أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي ثنا عباس بن محمد الدوري ثنا سريج بن النعمان ثنا خلف يعني بن خليفة قال سمعت أبي يقول أظنه سمعه من مولاه ومولاه معقل بن يسار لما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعيم بن مسعود في القبر نزع الأخلة بفيه قوله أظنه أحسبه من قول الدوري ورواه أبو داود في المراسيل عن عباد بن موسى وسليمان بن داود العتكي أن خلف بن خليفة حدثهم عن أبيه قال بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص407 ح6505(1/241156)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن جعفر عن أبيه قال لما وضع عمر بن الخطاب الدواوين استشار الناس فقال بمن أبدأ قال ابدأ بنفسك قال لا ولكني ابدأ بالأقرب فالأقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدأ بهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص457 ح32898(1/241157)
أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا يوسف بن عدي ونعيم بن حماد قالا ثنا عبد الله بن المبارك أخبرني عمر بن سعيد بن أبي حسين القرشي عن بن أبي مليكة قال سمعت بن عباس رضي الله عنهما يقول لما وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه على سريره فتكنفه الناس يدعون له وأنا فيهم فجاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال إني كنت لأظن أن يجعلك الله تعالى مع صاحبيك وذلك أني كنت أكثر أن أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر وإني كنت أظن أن يجعلك الله معهما هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص71 ح4427(1/241158)
حدثنا علي بن محمد ثنا يحيى بن آدم ثنا بن المبارك عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن بن أبي مليكة قال سمعت بن عباس يقول لما وضع عمر على سريره اكتنفه الناس يدعون ويصلون أو قال يثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل قد زحمني وأخذ بمنكبي فالتفت فإذا علي بن أبي طالب فترحم على عمر ثم قال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وأيم الله إن كنت لأظن ليجعلنك الله عز وجل مع صاحبيك وذلك أني كنت أكثر أن أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر فكنت أظن ليجعلنك الله مع صاحبيك
سنن ابن ماجه:ج1/ص37 ح98(1/241159)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا على بن إسحاق أنا عبد الله يعنى بن المبارك أنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال لما وضعت أم كلثوم ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى قال ثم لا أدري قال بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله أم لا فلما بنى عليها لحدها طفق يطرح لهم الجبوب ويقول سدوا خلال اللبن ثم قال أما ان هذا ليس بشيء ولكنه يطيب بنفس الحي
مسند أحمد:ج5/ص254 ح22241(1/241160)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي حدثني أبي حدثنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة قال لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله فلما بني عليها لحدها طفق يطرح إليهم الحبوب ويقول سدوا خلال اللبن ثم قال أما هذا ليس بشيء ولكنه يطيب بنفس الحي
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص411 ح3433(1/241161)
وروى عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة قال لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله فلما بني عليها لحدها طفق يطرح إليهم الحبوب ويقول سدوا خلال اللبن ثم قال أما إن هذا ليس بشيء ولكنه يطيب نفس الحي وهذا إسناد ضعيف أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي حدثني أبي ثنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر فذكره وقد روي في سد الفرجة بالمدرة وقوله أما إنها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر بعين الحي عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص409 ح6517(1/241162)
أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى أنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا عمر بن محمد الأسدي ثنا أبي ثنا صالح بن موسى الطلحي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما وضعت الحرب أوزارها افتخر رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة ساكت وسماك بن خرشة أبو دجانة ساكت لا ينطق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيتني يوم أحد وما في الأرض قربي مخلوق غير جبريل عن يميني وطلحة عن يساري فقيل في ذلك شعرا وطلحة يوم الشعب آسى محمدا لدى ساعة ضاقت عليه وشدت وقاه بكفيه الرماح فقطعت أصابعه تحت الرماح فشلت وكان إمام الناس بعد محمد أقر رحى الإسلام حتى استقرت
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص426 ح5616(1/241163)
أخبرني عبد الرحمن بن خالد القطان الرقي قال نا حجاج قال بن جريج أخبرني حبيب بن أبي ثابت أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم بن محمد أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يخبر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت لما وضعت زينب جاءني النبي صلى الله عليه وسلم فخطبني فقلت ما مثلي تنكح أما أنا فلا ولد في وأنا غيور ذات عيال قال أنا أكبر منك وأما الغيرة فيذهبها الله وأما العيال فإلى الله ورسوله فتزوجها فجعل يأتيها ويقول أين زناب حتى جاء عمار يوما فاختلجها فقال هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت ترضعها فجاء إلي فقال أين زناب قالت قريبة ووافقها عندما أخذها عمار فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنا آجيكم الليلة فبات النبي صلى الله عليه وسلم ثم أصبح فقال حين أصبح إن بك على أهلك كرامة فإن شئت سبعت لك وإن أسبع أسبع لنسائي
السنن الكبرى:ج5/ص293 ح8926(1/241164)
حدثنا أحمد بن يعقوب قال حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي عن أبيه المقدام عن شريح بن هانئ قال حدثني هانئ بن يزيد أنه لما وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنيت بأبي الحكم قال لا ولكن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين قال ما أحسن هذا ثم قال مالك من الولد قلت لي شريح وعبد الله ومسلم بنو هانئ قال فمن أكبرهم قلت شريح قال فأنت أبو شريح ودعا له ولولده وسمع النبي صلى الله عليه وسلم يسمون رجلا منهم عبد الحجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اسمك قال عبد الحجر قال لا أنت عبد الله قال شريح وان هانئا لما حضر رجوعه إلى بلاده أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني بأي شيء يوجب لي الجنة قال عليك بحسن الكلام وبذل الطعام باب كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الاسم الحسن
الأدب المفرد:ج1/ص282 ح811(1/241165)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود قال ثنا الربيع بن نافع عن يزيد بن مقدام بن شريح عن أبيه عن جده شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المدينة فسمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم قال إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحسن هذا فما لك من الولد قال لي شريح ومسلم وعبد الله قال فمن أكبرهم قال قلت شريح قال فأنت أبو شريح
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص145 ح20298(1/241166)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا يزيد وهو بن المقدام بن شريح عن شريح بن هانئ عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه وهم يكنون هانئا أبا الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكني أبا الحكم فقال إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين قال ما أحسن من هذا فما لك من الولد قال لي شريح وعبد الله ومسلم قال فمن أكبرهم قال شريح قال فأنت أبو شريح فدعا له ولولده
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص226 ح5387(1/241167)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا يزيد يعني بن المقدام بن شريح بن هانئ عن أبيه شريح بن هانئ عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعه وهم يكنون هانئا أبا الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم قال إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال ما أحسن من هذا فما لك من الولد قال لي شريح وعبد الله ومسلم قال فمن أكبرهم قال شريح قال فأنت أبو شريح ودعا له ولولده
السنن الكبرى:ج3/ص466 ح5940(1/241168)
حدثنا الربيع بن نافع عن يزيد يعني بن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم فقال إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحسن هذا فما لك من الولد قال لي شريح ومسلم وعبد الله قال فمن أكبرهم قلت شريح قال فأنت أبو شريح قال أبو داود شريح هذا هو الذي كسر السلسلة وهو ممن دخل تستر قال أبو داود وبلغني أن شريحا كسر باب تستر وذلك أنه دخل من سرب
سنن أبي داود:ج4/ص289 ح4955(1/241169)
أخبرناه أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال لما وفد جرير بن عبد الله إلى عمر وعمار بن ياسر وناس من المسلمين فقال عمر رضي الله عنه لجرير يا جرير والله لو ما أني قاسم مسؤول لكنتم على ما قسم لكم ولكني أرى أن أرده على المسلمين فرده وكان جعل ربع السواد لبجيلة فأخذوا الخراج ثلاث سنين فرده وأعطاه ثمانين دينارا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص135 ح18158(1/241170)
حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا يوسف بن عدي قال ثنا بن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال لما وفد جرير بن عبد الله وعمار بن ياسر في أناس من المسلمين إلى عمر بن الخطاب قال عمر لجرير يا جرير والله لولا أني قاسم مسئول لكنتم على ما قسمت لكم ولكني أرى أن أرده على المسلمين فرده وكان ربع السواد لجبيلة فأخذه منهم وأعطاهم ثمانين دينارا
شرح معاني الآثار:ج3/ص249 ح0(1/241171)
حدثني يحيى بن عبد الله الخثعمي عن محمد بن سلام الجمحي قال زعم عوانة قال لما وقع الطاعون الجارف بالبصرة وذهب الناس فيه وعجزوا عن موتاهم وكانت السباع تدخل البيوت فتصيب من الموتى وذلك سنة سبعين أيام مصعب وكان يموت في اليوم سبعون ألفا فبقيت جارية من بني عجل ومات أهلها جميعا فسمعت عواء الذئب فقالت ألا أيها الذئب المنادي بسحره هلم أبثك الذي قد بدا لنا بدا لي أن قد يتمت وإنني بقية قوم أورثوا في المباكيا ولا ضير أني سوف أتبع من مضى ويتبعني من بعد من كان تاليا
الاعتبار:ج1/ص58 ح33(1/241172)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا همام قال ثنا قتادة عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم قال لما وقع الطاعون بالشام خطب عمرو بن العاص الناس فقال إن هذا الطاعون رجس فتفرقوا عنه في هذه الشعاب وفي هذه الأودية فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة قال فغضب فجاء وهو يجر ثوبه معلق نعله بيده فقال صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من حمار أهله ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم ووفاة الصالحين قبلكم
مسند أحمد:ج4/ص195 ح17788(1/241173)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا السري بن يحيى التميمي ثنا قبيصة بن عقبة ثنا سفيان عن أسلم المنقري قال سمعت عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى يحدث عن أبيه قال لما وقع الناس في أمر عثمان رضي الله عنه قلت لأبي بن كعب أبا المنذر ما المخرج من هذا الأمر قال كتاب الله وسنة نبيه ما استبان لكم فاعملوا به وما أشكل عليكم فكلوه إلى عالمه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص343 ح5321(1/241174)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد بن بلال ثنا يحيى بن الربيع المكي ثنا سفيان عن عمرو قال لما وقع في عيني بن عباس الماء أراد أن يعالج منه فقيل له تمكث كذا وكذا يوما لا تصلي إلا مضطجعا فكرهه
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص308 ح3498(1/241175)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا الثوري قال حدثنا سالم المنقري عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه قال لما وقع من أمر عثمان ما كان وتكلم الناس في أمره أتيت أبي بن كعب فقلت أبا المنذر ما المخرج قال كتاب الله قال ما استبان لك منه فاعمل به وانتفع به وما اشتبه عليك فآمن به وكله إلى عالمه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص518 ح37681(1/241176)
أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني حدثنا جدي حدثنا سنيد بن داود حدثنا جعفر بن سليمان عن عوف الأعرابي عن الحسن قال لما وقع يونس في بطن الحوت ظن أنه الموت فحرك رجليه فإذا هي تتحرك فسجد وقال يا رب اتخذت لك مسجدا في موضع لم يسجد فيه أحد قط
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص639 ح4129(1/241177)
حدثني محمد بن عباد بن موسى حدثنا الحارث بن مرة الحنفي حدثنا جويرية بن أسماء قال لما وقعت الآكلة في رجل عروة بن الزبير قيل له نقطعها قال بأي شيء قيل بالسيف أوجى وربما أخطأ والمنشار أسلم قال فقطعها بالمنشار
المرض والكفارات:ج1/ص139 ح171(1/241178)
حدثنا عبد الرحمن حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أن عروة بن الزبير قال لما وقعت الأكلة في رجله بعث به الوليد الأطباء فقالوا نقطع رجله فقطعت فما تضور وجهه يومئذ
المرض والكفارات:ج1/ص138 ح170(1/241179)
حدثني علي بن الحسن القاضي ثنا محمد بن موسى عن محمد بن أبي السري عن هشام بن محمد بن الكلبي عن أبي مخنف قال لما وقعت البيعة للحسن بن علي جد في مكاشفة معاوية والتوجه نحوه فجعل على مقدمته عبد الله بن جعفر الطيار في عشرة آلاف ثم أتبعه بقيس بن سعد في جيش عظيم فراسل معاوية عبد الله بن جعفر وضمن له ألف ألف درهم إذا صار إلى الحجاز فأجابه إلى ذلك وخلى مسيره وتوجه إلى معاوية فوفى له وتفرق العسكر وأقام قيس بن سعد على حدة وانضم إليه كثير فمن كان مع عبد الله بن جعفر راسله معاوية وأرغبه فلم يفه ذلك إلى أن صالح الحسن معاوية وسلم إليه الأمر وتوجه الحسن وأصحابه للقاء معاوية وقد جرح الحسن غيلة في مطلع ساباط جرحه سنان بن الجراح الأسدي أخو بني نصر فطعنه في فخذه بمعول طعنة منكرة وكان يرى رأي الخوارج فاعتنقه الحسن في يده وصار معه في الأرض ووثب عليه عبد الله بن ظبيان بن عمارة التميمي فعض وجهه حتى قطع أنفه وشدخ رأسه بحجر فمات من وقته فسحقا لأصحاب السعير وحمل الحسن على السرير إلى المدائن فنزل على سعد بن مسعود الثقفي عم المختار وكان عامل علي رضي الله عنه على المدائن فجاءه بطبيب فعالجه حتى صلح رضي الله عنه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص190 ح4807(1/241180)
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو نا محمد بن أبي أسامة نا ضمرة عن الشيباني قال لما وقعت الفتن قال الناس نقتدي بهؤلاء الثلاثة ربيعة بن عمرو الجرشي ويزيد بن نمران
الآحاد والمثاني:ج5/ص299 ح2826(1/241181)
وفي كتابي عن أبي عبد الله الحافظ وأظنه فيما سمعته وإلا فهو فيما أجاز لي أن أبا عبد الله الأصبهاني أخبرهم أنبأ الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا الواقدي حدثني محمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال لما وقعت الهزيمة في عسكر طليحة خرج في الناس منهزما حتى قدم الشام ثم قدم في خلافة عمر رضي الله عنه مكة فلما رآه عمر رضي الله عنه قال يا طليحة لا أحبك بعد قتلك الرجلين الصالحين عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم فقال يا أمير المؤمنين أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما وما كل البيوت بنيت على الحب ولكن صفحة جميلة فإن الناس يتصافحون على الشنآن وأسلم طليحة إسلاما صحيحا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص334 ح17409(1/241182)
لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي فنهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وآكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا.
# (حم ت) عن ابن مسعود (رواه الترمذي برقم (3 5 ) وقال هذا حديث حسن غريب.تأطروهم بهمزة ساكنة وبكسر الطاء أي تعطفوه عليه. وقال في تحفة الأحوذي (7 413) أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه قال المنذري وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه فهو منقطع. وفي مسند أحمد (1 391). ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح5528(1/241183)
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا قال عبد الله بن عبد الرحمن قال يزيد وكان سفيان الثوري لا يقول فيه عن عبد الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي هذا الحديث عن محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وبعضهم يقول عن أبي عبيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل
سنن الترمذي:ج5/ص252 ح3047(1/241184)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنبأنا شريك بن عبد الله عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم قال يزيد أحسبه قال وأسواقهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا
مسند أحمد:ج1/ص391 ح3713(1/241185)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه فقال إنه لا يقتل إلا ظالم أو مظلوم وإني لأراني سأقتل اليوم مظلوما وإن أكبر همي لديني أفترى ديننا يبقى من مالنا شيئا ثم قال يا بني مع مالنا واقض ديننا وأوصيك بالثلث وثلثيه لبنيه فإن أفضل شيء من مالنا بعد قضاء الدين فثلثه لولدك قال عبد الله بن الزبير فجعل يوصيني بدينه ويقول يا بني إن عجزت عن شيء منه فاستعن عليه مولاي قال فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت يا أبت من مولاك قال الله قال والله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت يا مولى الزبير إقض عنه دينه قال فيقضيه قال وقتل الزبير فلم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين منها الغابة وإحدى عشرة دارا بالمدينة ودارين بالبصرة ودارا بالكوفة ودارا بمصر قال وإنما كان دينه الذي كان عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إياه فيقول الزبير لا ولكنه سلف إني أخشى عليه ضيعة وما ولي ولاية قط ولا جباية ولا خراجا ولا شيئا إلا أن يكون في غزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مع أبي بكر وعمر وعثمان
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص543 ح37814(1/241186)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال قلت لأبي أسامة أحدثكم هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه فقال يا بني إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما وإن من أكبر همي لديني افترى يبقي ديننا من مالنا شيئا فقال يا بني بع ما لنا فاقض ديني وأوصى بالثلث وثلثه لبنيه يعني بني عبد الله بن الزبير يقول ثلث الثلث فإن فضل من ما لنا فضل بعد قضاء الدين فثلثه لولدك قال هشام وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني الزبير خبيب وعباد وله يومئذ تسعة بنين وتسع بنات قال عبد الله فجعل يوصيني بدينه ويقول يا بني إن عجزت عنه في شيء فاستعن عليه مولاي قال فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت يا أبت من مولاك قال الله قال فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت يا مولى الزبير اقض عنه دينه فيقضيه فقتل الزبير رضي الله عنه ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين منها الغابة وإحدى عشرة دارا بالمدينة ودارين بالبصرة ودارا بالكوفة ودارا بمصر قال إنما كان دينه الذي عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إياه فيقول الزبير لا ولكنه سلف فإني أخشى عليه الضيعة وما ولي إمارة قط ولا جباية خراج ولا شيئا إلا أن يكون في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم أو مع أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم قال عبد الله بن الزبير فحسبت ما عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومائتي ألف قال فلقي حكيم بن حزام عبد الله بن الزبير فقال يا بن أخي كم على أخي من الدين فكتمه فقال مائة ألف فقال حكيم والله ما أرى أموالكم تسع لهذه فقال له عبد الله أفرأيتك إن كانت ألفي ألف ومائتي ألف قال ما أراكم تطيقون هذا فإن عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي قال وكان الزبير اشترى الغابة بسبعين ومائة ألف فباعها عبد الله بألف ألف وستمائة ألف ثم قام فقال من كان له على الزبير حق فليوافنا بالغابة فأتاه عبد الله بن جعفر وكان له على الزبير أربعمائة ألف فقال لعبد الله إن شئتم تركتها لكم قال عبد الله لا قال فإن شئتم جعلتموها فيما تؤخرون إن أخرتم فقال عبد الله لا قال قال فاقطعوا لي قطعة فقال عبد الله لك من ها هنا إلى ها هنا قال فباع منها فقضى دينه فأوفاه وبقي منها أربعة أسهم ونصف فقدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان والمنذر بن الزبير وابن زمعة فقال له معاوية كم قومت الغابة قال كل سهم مائة ألف قال كم بقي قال أربعة أسهم ونصف قال المنذر بن الزبير قد أخذت سهما بمائة ألف قال عمرو بن عثمان قد أخذت سهما بمائة ألف وقال بن زمعة قد أخذت سهما بمائة ألف فقال معاوية كم بقي فقال سهم ونصف قال أخذته بخمسين ومائة ألف قال وباع عبد الله بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة ألف فلما فرغ بن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير اقسم بيننا ميراثنا قال لا والله لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه قال فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضى أربع سنين قسم بينهم قال فكان للزبير أربع نسوة ورفع الثلث فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف
صحيح البخاري:ج3/ص1137 ح2961(1/241187)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو الحسن علي بن عيسى الحيري ثنا جعفر بن محمد بن سوار أنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي ثنا أبو أسامة حماد بن أسامة ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه فقال يا بني انه لا يقتل اليوم إلا ظالما أو مظلوما وإني أراني سأقتل اليوم مظلوما وإن من أكبر همي لديني افترى ديننا يبقى من مالنا شيئا يا بني بع مالنا واقض ديني وأوصي بالثلث وثلث الثلث لبني عبد الله بن الزبير فإن فضل من مالنا بعد قضاء الدين شيء فثلثه لولدك قال هشام وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني الزبير خبيب وعباد قال وله يومئذ سبع بنات قال عبد الله بن الزبير فجعل بدينه ويقول يا بني إن عجزت عن شيء منه فاستعن بمولاي قال فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت يا أبت من مولاك قال الله قال فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت يا مولى الزبير اقض عنه فيقضيه قال وقتل الزبير ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين منها الغابة واحد عشر دارا بالمدينة ودارين بالبصرة ودارا بالكوفة ودارا بمصر قال وإنما كان دينه الذي عليه من الدين أن الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إياه فيقول الزبير لا ولكن هو سلف إني أخشى عليه الضيعة وما ولي إمارة قط ولا جباية ولا خراجا ولا شيئا قط إلا أن يكون في غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم قال عبد الله بن الزبير فحسبت ما عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومائتي ألف قال فلقي حكيم بن حزام عبد الله بن الزبير فقال يا بن أخي كم على أخي من الدين قال فكتم وقال مائة ألف قال حكيم ما أرى أموالكم تسع لهذه قال فقال له عبد الله أفرأيتك إن كانت ألفي ألف ومائتي ألف قال ما أراكم تطيقون هذا فإن عجزتم عن شيء فاستعينوني قال وكان الزبير اشترى الغابة بسبعين ومائة ألف وباعها عبد الله بن الزبير بألف ألف وستمائة ألف ثم قام فقال من كان له على الزبير دين فليوافنا بالغابة قال فأتاه عبد الله بن جعفر وكان له على الزبير أربعمائة ألف فقال لعبد الله بن الزبير إن شئتم تركناها لكم قال عبد الله لا قال فإن شئتم جعلتموها فيما تؤخرون إن أخرتم شيئا فقال عبد الله لا قال فاقطعوا لي قطعة قال عبد الله لك من ههنا إلى ههنا قال فباعها منه فقضى دينه فأوفاه وبقي منها أربعة أسهم ونصف قال فقدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان والمنذر بن الزبير وابن زمعة فقال له معاوية كم قومت الغابة قال ستمائة ألف أو قال كل سهم مائة ألف قال كم بقي قال أربعة أسهم ونصف قال المنذر بن الزبير قد أخذت سهما بمائة ألف وقال عمرو بن عثمان قد أخذت سهما بمائة ألف وقال بن زمعة قد أخذت سهما بمائة ألف فقال معاوية كم بقي قال قد أخذت سهم ونصف قال قد أخذت قد أخذت بمائة ألف وخمسين ألفا وقال وباع عبد الله بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة ألف فلما فرغ بن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير اقسم بيننا ميراثنا قال لا والله لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين ألا من كان له على الزبير دين فليأتني فلنقضه قال فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضى أربع سنين قسم بينهم ميراثهم قال وكان للزبير أربع نسوة ورفع الثلث فأصاب كل امرأة منهن ألف ألف ومائتي ألف فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي أسامة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص286 ح12462(1/241188)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أحمد بن محمد بن أيوب ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جدته أسماء بنت أبي بكر قالت لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده أي بنية أظهريني على أبي قبيس قالت وقد كف بصره قالت فأشرفت به عليه فقال يا بني ماذا ترى قالت أرى سوادا مجتمعا قال تلك الخيل قالت وأرى رجلا يسعى بين ذلك السواد مقبلا ومدبرا قالت ذاك يا بني الوازع يعني الذي يأمر الخيل فاسرعي بي الى بيتي قالت وتلقاه الخيل قبل أن يصل إليه قالت وفي عنق الجارية طوق لها من ورق فتلقاها رجل فاقتلعها من عنقها فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ودخل المسجد أتاه أبو بكر بأبيه يقوده فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فقال أبو بكر يا رسول الله هو أحق أن يمشي إليك فأجلسه بين يديه ثم مسح صدره وقال له أسلم وكأن رأسه ثغامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروا هذا من شعره ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته قال أنشد بالله وبالإسلام طوق أختي فلم يجبه أحد فقال يا أخية احتسبي طوقك فوالله ان الأمانة اليوم في الناس قليلة
المعجم الكبير:ج24/ص88 ح236(1/241189)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جدته أسماء بنت أبي بكر قالت لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده أي بنية أظهريني على أبي قبيس قالت وقد كف بصره فأشرفت به عليه قال يا بنية ماذا ترين قالت أرى سوادا مجتمعا قال تلك الخيل قالت وأرى رجلا يسعى بين يدي ذلك السواد مقبلا ومدبرا قال ذاك يا بنية الوازع الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها ثم قالت قد والله انتشر السواد فقال قد والله دفعت الخيل فأسرعى بي الى بيتي فانحطت به فتلقاه الخيل قبل ان يصل الى بيته وفي عنق الجارية طوق لها من ورق فتلقاها رجل فاقتلعه من عنقها قالت فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد أتاه أبو بكر رضي الله عنه بأبيه يقوده فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلا تركت الشيخ في بيته حتى اكون انا آتيه قال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله هو أحق ان يمشى إليك من ان تمشي اليه قال فأجلسه بين يديه ثم سمح صدره ثم قال له اسلم فاسلم قالت ودخل به أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن رأسه ثغامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من شعره ثم قام أبو بكر وأخذ بيد أخته فقال أنشد الله والإسلام طوق اختى فلم يجبه أحد فقال يا أخيه احتسبى طوقك فوالله ان الأمانة اليوم في الناس لقليل
صحيح ابن حبان:ج16/ص187 ح7208(1/241190)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب قال ثنا أبى عن بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جدته أسماء بنت أبى بكر قالت لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لابنة له من أصفر ولده أي بنية أظهري بي على أبي قبيس قالت وكف بصره قالت فاشرفت به عليه فقال يا بنية ماذا ترين قالت أرى سواد مجتمعا قال تلك الخيل قالت وأرى رجلا يسعى بين ذلك السواد مقبلا ومدبرا قال يا بنية ذلك الوازع يعني الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها ثم قالت قد والله انتشر السواد فقال قد والله إذا دفعت الخيل فاسرعي بي إلى بيتي فانحطت به وتلقاه الخيل قبل ان يصل إلى بيته وفي عنق الجارية طوق لها من ورق فتلقاها رجل فاقتلعه من عنقها قالت فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ودخل المسجد أتاه أبو بكر بأبيه يعوده فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه قال أبو بكر يا رسول الله هو أحق ان يمشي إليك من ان تمشي أنت إليه قال فأجلسه بين يديه ثم مسح صدره ثم قال له أسلم فاسلم ودخل به أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه كأنه ثغامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروا هذا من شعره ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته فقال أنشد بالله وبالإسلام طوق أختي فلم يجبه أحد فقال يا أخية احتسبي طوقك
مسند أحمد:ج6/ص349 ح27001(1/241191)
أخبرنا وهب بن جرير بن حازم حدثني أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يحيى بن عباد عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لأصغر بناته أظهريني على الجبل وكان يومئذ أعمى قالت فأشرفت به عليه فقال ما ترين فقالت سوادا مجتمعا فقال تلك والله الخيل قلت وأرى بين يدي ذلك السواد رجلا يسعى مقبلا ومدبرا فقال ذاك الوازع وكان الوازع يومئذ أبو بكر بن أبي قحافة فقلت وأرى أن ذلك السواد قد انتشر فقال قد والله دفعت الخيل فأسرعي فانحدرت به من الجبل وتلقته الخيل قبل أن يصل إلى بيته وكان في عنق الجارية طوقا لها من ورق فمر عليها رجل فاقتطعه منها فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد واطمأن جاء أبو بكر بأبيه يقوده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا تركت الشيخ في بيته حتى كنت آتيه في بيته فقال بل هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه وقال له أسلم تسلم فأسلم ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته التي كانت صعدت بأبي قحافة الجبل فقال أنشدك الله والإسلام طوق أختي ثلاث مرات فلم يجبه أحد فقال يا أخية احتسبه فوالله إن الأمانة في الناس لقليلة إسناده حسن وقد صرح محمد بن إسحاق بالتحديث
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص131 ح27(1/241192)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا أحمد بن أيوب بن راشد البصري ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن كعب القرظي والحكم بن عتيبة عن مقسم ومجاهد عن بن عباس قال لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة فنظر إلى ما به قال لولا أن تحزن النساء ما غيبته ولتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطيور حتى يبعثه الله مما هنالك قال وأحزنه ما رأى به فقال لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم فأنزل الله عز وجل في ذلك وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به إلى قوله يمكرون ثم أمر به فهيء إلى القبلة ثم كبر عليه تسعا ثم جمع عليه الشهداء كلما أتي بشهيد وضع إلى حمزة فصلى عليه وعلى الشهداء معه حتى صلى عليه وعلى الشهداء اثنتين وسبعين صلاة ثم قام على أصحابه حتى واراهم ولما نزل القرآن عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجاوز وترك المثل
المعجم الكبير:ج11/ص62 ح11051(1/241193)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك وأحمد بن إبراهيم بن ملحان قالا حدثنا عمرو بن خالد الحراني حدثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن بن شهاب عن أنس قال لما ولد إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال السلام عليك يا أبا إبراهيم
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص660 ح4188(1/241194)
حدثنا محمد بن مسكين وأبو بكر بن عسكر قالا نا عثمان بن صالح نا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن الزهري عن أنس رضي الله عنه قال لما ولد إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم من جاريته مارية وقع في نفسه منه حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا أبا إبراهيم
الآحاد والمثاني:ج5/ص449 ح3128(1/241195)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق الصغاني نا عثمان بن صالح نا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل بن خالد عن بن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه لما ولد إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم من مارية جاريته كاد يقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم منه حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك أبا إبراهيم وفي هذا إن ثبت دلالة على ثبوت النسب لفراش الأمة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص413 ح15150(1/241196)
حدثنا محمد بن يحيى بن سهل بن محمد العسكري ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق عن هاني بن هاني عن علي رضي الله عنه قال لما ولد الحسن بن علي رضي الله عنه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت سميتموه حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين بن علي رضي الله عنه جاء فقال مثل قوله فقلت سميته حربا فقال بل هو حسين فلما ولدت الثالث جاء فقال مثل قوله فقلت سميته حربا فقال بل هو محسن ثم قال سميتهم بولد هارون شبر وشبير ومشبر
المعجم الكبير:ج3/ص96 ح2774(1/241197)
حدثنا أبو داود قال حدثنا قيس عن أبي إسحاق قال سمعت هاني بن هاني يحدث عن علي قال لما ولد الحسن بن علي قلت سموه حربا وقد كنت أحب أن اكتني بأبي حرب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا به قلنا سميناه حربا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو الحسن فلما ولد الحسين سميناه حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما سميتموه قلنا حربا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو حسين
مسند الطيالسي:ج1/ص19 ح129(1/241198)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا حجاج قال أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هاني بن هانئ عن علي قال لما ولد الحسن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين قال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال هو محسن ثم قال إني سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وبشير ومشبر
فضائل الصحابة:ج2/ص773 ح1365(1/241199)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن على رضي الله عنه قال لما ولد الحسن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين قال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسين فلما ولدت الثالث جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن ثم قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر
مسند أحمد:ج1/ص118 ح953(1/241200)
حدثنا أبو نعيم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي رضي الله عنه قال لما ولد الحسن رضي الله عنه سميته حربا فجاء النبي فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين رضي الله عنه سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو محسن ثم قال اني سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر باب غراب
الأدب المفرد:ج1/ص286 ح823(1/241201)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زكريا بن عدى أنبأنا عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن على عن على رضي الله عنه قال لما ولد الحسن سماه حمزة فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفر قال فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انى أمرت ان أغير اسم هذين فقلت الله ورسوله أعلم فسماهما حسنا وحسينا
مسند أحمد:ج1/ص159 ح1370(1/241202)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا زكريا بن عدي قال أنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي عن علي قال لما ولد الحسن سماه حمزة فلما ولد الحسين سماه لعمه جعفر قال فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني أمرت ان اغير اسم هذين فقلت الله ورسوله اعلم فسماهما حسنا وحسينا
فضائل الصحابة:ج2/ص712 ح1219(1/241203)
حدثنا عثمان بن عمر الضبي حدثنا عبد الله بن رجاء أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هاني بن هاني عن علي رضي الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه فقلت حربا فقال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميناه حربا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ائتوني ابني ما سميتموه فقلت حربا فقال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه فقلت حربا فقال بل هو محسن ثم قال اني سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبيرا ومشبر
المعجم الكبير:ج3/ص96 ح2773(1/241204)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن على رضي الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قال قلت حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قال قلت حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر
مسند أحمد:ج1/ص98 ح769(1/241205)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق عن هاني بن هاني عن علي رضي الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بم سميته فقلت حربا فقال لا ولكن سميه حسنا ثم ولد الحسين فسميته حربا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سميته فقلت حربا قال بل سمه حسينا ثم ولد آخر فسميته حربا فقال صلى الله عليه وسلم ما سميته قلت حربا قال سمه محسن
المعجم الكبير:ج3/ص97 ح2776(1/241206)
حدثنا فهد قال ثنا أبو غسان قال ثنا شريك عن سماك عن قابوس عن أم الفضل قالت لما ولد الحسين قلت يا رسول الله أعطنيه أو أدفعه إلي فلأكفله أو أرضعه بلبني ففعل فأتيته به فوضعه على صدره فبال عليه فأصاب إزاره فقلت له يا رسول الله أعطني إزارك أغسله قال إنما يصب على بول الغلام ويغسل بول الجارية قال أبو جعفر فهذه أم الفضل في حديثها هذا إنما يصب على بول الغلام وفي حديثها الذي ذكرناه في الفصل الأول إنما ينضح من بول الغلام فلما كان ما ذكرناه كذلك ثبت أن النضح الذي أراد به في الحديث الأول هو الصب المذكور هاهنا حتى لا يتضاد الأثران وهذا أبو ليلى فلم يختلف عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم صب على البول الماء فثبت بهذه الآثار أن حكم بول الغلام هو الغسل إلا أن ذلك الغسل يجزيء منه الصب وأن حكم بول الجارية هو الغسل أيضا وفرق في اللفظ بينهما وإن كانا مستويين في المعنى للعلة التي ذكرنا من ضيق المخرج وسعته فهذا حكم هذا الباب من طريق الآثار وأما وجهه من طريق النظر فإنا رأينا الغلام والجارية حكم أبوالهما سواء بعدما يأكلان الطعام فالنظر على ذلك أن يكون أيضا سواء قبل أن يأكلا الطعام فإذا كان بول الجارية نجسا فبول الغلام أيضا نجس وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى
شرح معاني الآثار:ج1/ص94 ح0(1/241207)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا بكير حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما ولد عبد الله بن الزبير أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فتفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه وقال هو عبد الله وأنت أم عبد الله فما زلت أكنى بها وما ولدت قط
صحيح ابن حبان:ج16/ص54 ح7117(1/241208)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق ثنا عمرو بن عثمان ثنا عبد الملك بن محمد عن ثابت بن عجلان عن عكرمة بن خالد المخزومي قال لما ولد عيسى ابن مريم ليس شيء يعبد من دون الله إلا خر على وجهه ففزعت لذلك الشياطين واجتمعوا إلى إبليس فأخبروه فرعب فإذا بعيسى عليه السلام في مهده فأراده فحال الله بينه وبينه بملائكته فقال له إبليس أتعرفني فقال نعم أنت إبليس قال صدقت قال أما إني ما جئتك تصديقا بك ولكني رحمتك ورحمت أمك لما قالت بنو إسرائيل فيها فلو أمرت أمك فجعلتك على شاهقة من الجبل ثم طرحتك فإن ربك وملائكته لم يكن ليسلمك ولا ليكسرك فقال عيسى عليه السلام يا قديم الغي إنما أفعل ما يأمرني ربي وإني أريد أن أعرف كرامتي عند ربي عز وجل هو بنفس الإسناد قبله وبالإضافة إلى ذلك فهو قول عكرمة بن خالد ولا شك أنه من الإسرائيليات
مسند الشاميين:ج3/ص292 ح2292(1/241209)
حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا حزم قال سمعت معاوية بن قرة يقول لما ولد لي إياس دعوت نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأطعمتهم فدعوا فقلت إنكم قد دعوتم فبارك الله لكم فيما دعوتم وإني إن أدعو بدعاء فأمنوا قال فدعوت له بدعاء كثير في دينه وعقله وكذا قال فإني لأتعرف فيه دعاء يومئذ باب من حمد الله عند الولادة إذا كان سويا ولم يبال ذكرا أو أنثى
الأدب المفرد:ج1/ص429 ح1255(1/241210)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون أخبرنا إبراهيم بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن عن مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة حدثني ظئر محمد بن طلحة قال لما ولد محمد بن طلحة أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما سموه قلنا محمد قال هذا اسمي وكنيته أو القاسم
المعجم الكبير:ج25/ص187 ح459(1/241211)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يزيد بن هارون عن إبراهيم بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة أن عيسى بن طلحة قال حدثتني ظئر محمد بن طلحة رضي الله عنها قالت لما ولد محمد بن طلحة أتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما سميتموه فقلنا محمد فقال هذا اسمي فكنيته أبو القاسم
الآحاد والمثاني:ج6/ص26 ح3206(1/241212)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أنا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة حدثتني ظئر لمحمد بن طلحة قالت لما ولد محمد بن طلحة أتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما سميتموه فقلنا محمدا فقال هذا اسمي وكنيته أبو القاسم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص422 ح5606(1/241213)
حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي نا سلمة بن رجاء نا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن حسين بن قيس عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنه قال لما ولدت أم إبراهيم إبراهيم عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها ولدها
الآحاد والمثاني:ج5/ص450 ح3132(1/241214)
حدثنا أبو سعيد دحيم نا بن وهب نا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن الزهري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما ولدت أم إبراهيم كأنه وقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك شيء حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا أبا إبراهيم
الآحاد والمثاني:ج5/ص448 ح3127(1/241215)
حدثني محمد بن المثنى قال حدثني بن أبي عدي عن بن عون عن محمد عن أنس رضي الله عنه قال لما ولدت أم سليم قالت لي يا أنس انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئا حتى تغدو به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه فغدوت به فإذا هو في حائط وعليه خميصة حريثية وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح
صحيح البخاري:ج5/ص2192 ح5486(1/241216)
حدثنا محمد بن المثنى حدثني محمد بن أبي عدي عن بن عون عن محمد عن أنس قال لما ولدت أم سليم قالت لي يا أنس انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئا حتى تغدوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه قال فغدوت فإذا هو في الحائط وعليه خميصة حويتية وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح
صحيح مسلم:ج3/ص1674 ح2119(1/241217)
أخبرنا محمد بن زهير بالأبلة قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا بن أبي عدي عن بن عون عن محمد عن أنس بن مالك قال لما ولدت أم سليم قالت يا أنس انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئا حتى تغدو به الى النبي صلى الله عليه وسلم فيحنكه قال فغدوت به فإذا هو صلى الله عليه وسلم في الحائط وعليه خميصة وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح
صحيح ابن حبان:ج10/ص394 ح4532(1/241218)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه قال قالت أسماء لما ولدت عبد الله بن الزبير أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فمسحه وسماه عبد الله ثم جاء بعد وهو بن سبع سنين أو ثمان ليبايع النبي صلى الله عليه وسلم أمره الزبير بذلك فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا وبايعه
المعجم الكبير:ج24/ص80 ح210(1/241219)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة قال لما ولدت فاطمة الحسن بن علي جاءت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماه حسنا فلما ولدت حسينا جاءت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله هذا أحسن من هذا تعني حسينا فشق له من أسمه فسماه حسينا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص335 ح7981(1/241220)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قال قلت سميته حربا قال بل هو حسن فلما ولدت الحسين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قال قلت سميته حربا فقال بل هو حسين ثم لما ولدت الثالث جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو محسن ثم قال إنما سميتهم باسم ولد هارون شبر وشبير ومشبر هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص180 ح4773(1/241221)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن الخراساني ببغداد ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي ثنا عبد العزيز بن أبان ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما ولدت فاطمة الحسن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه وذكر الحديث قال قتادة قتل الحسين يوم عاشوراء يوم الجمعة قال الحاكم هذه الأخبار نشرحها في كتاب مقتل الحسين وفيه كفاية لمن سمعه قال الحاكم هذا آخر ما أدى إليه الاجتهاد من ذكر مناقب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسانيد الصحيحة مما لم يخرجه الشيخان الإمامان وقد أمليت ما أدى إليه اجتهادي من فضائل الخلفاء الأربعة وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يصح منها بالأسانيد ثم رأيت الأولى لنظم هذا الكتاب الترتيب بعدهم على التواريخ للصحابة رضي الله عنهم أجمعين من أول الإسلام إلى آخر من مات منهم والله المعين على ذلك برحمته فمنهم إياس بن معاذ الأشهلي رضي الله عنه توفي بمكة قبل الهجرة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص198 ح4830(1/241222)
أخبرنا الشريف أبو الفتح العمري أنبأ عبد الرحمن بن أبي شريح أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا علي بن الجعد أنبأ شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن بن الحسين عن أبي رافع قال لما ولدت فاطمة حسنا رضي الله عنهما قالت يا رسول الله ألا أعق عن ابني بدم قال لا ولكن احلقي شعره وتصدقي بوزنه من الورق على الأوفاض أو على المساكين قال قال علي قال شريك يعني بالأوفاض أهل الصفة ففعلت ذلك فلما ولدت حسينا فعلت مثل ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص304 ح19082(1/241223)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا موسى بن داود الضبي ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا معلى بن مهدي قالا ثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن علي بن حسين عن أبي رافع قال لما ولدت فاطمة حسنا رضي الله عنهما قالت يا رسول الله ألا أعق عن ابني قال لا ولكن احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره ورقا أو قال فضة على المساكين فلما ولدت حسينا فعلت به مثل ذلك وقال موسى بن داود في حديثه على الأوفاض والمساكين
المعجم الكبير:ج1/ص310 ح917(1/241224)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا بن نمير قال انا شريك وأبو النضر قال ثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن على بن حسين عن أبى رافع قال لما ولدت فاطمة حسنا قالت الا أعق عن ابني بدم قال لا ولكن احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره من فضة على المساكين والأوفاض وكان الأوفاض ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجين في المسجد أو في الصفة قال أبو النضر من الورق يعنى أهل الصفة أو على المساكين ففعلت ذلك قالت فلما ولدت حسينا فعلت مثل ذلك
مسند أحمد:ج6/ص390 ح27227(1/241225)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا موسى بن داود الضبي ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا معلى بن مهدي ثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن علي بن الحسين عن أبي رافع قال لما ولدت فاطمة رضي الله عنها حسنا قالت يا رسول الله ألا أعق عن ابني قال لا ولكن احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره ورقا أو قال فضة على المساكين فلما ولدت حسينا رضي الله عنه فعلت به مثل ذلك وقال موسى بن داود في حديثه على الأوفاض والمساكين وقال أبو القاسم الأوفاض الفقراء والأوفاض ما بين الفريضتين
المعجم الكبير:ج3/ص30 ح2576(1/241226)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ثنا زياد بن أيوب ثنا سعيد بن زكريا المدائني عن بن أبي سارة عن بن أبي حسين عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنه قال لما ولدت مارية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها ولدها قال علي تفرد بحديث بن أبي حسين زياد بن أيوب وزياد ثقة ولحديث عكرمة علة عجيبة بإسناد صحيح عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص346 ح21573(1/241227)
نا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل نا زياد بن أيوب نا سعيد بن زكريا المدايني عن بن أبي سارة عن بن أبي الحسين عن عكرمة عن بن عباس قال لما ولدت مارية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها ولدها تفرد بحديث بن أبي حسين زياد بن أيوب وزياد ثقة
سنن الدارقطني:ج4/ص131 ح23(1/241228)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير ثنا مسعر بن كدام عن محارب بن دثار قال لما ولي أبو بكر ولي عمر رضي الله عنهما القضاء وولي أبا عبيدة رضي الله عنه المال وقال أعينوني فمكث عمر سنة لا يأتيه اثنان أو لا يقضي بين اثنين
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص87 ح19943(1/241229)
حدثنا محمد بن محمد بن خلاد أبو عمر ثنا مسدد عن أمية بن خالد قال لما ولي خالد القسري أضعف الصاع فصار الصاع ستة عشر رطلا قال أبو داود محمد بن محمد بن خلاد قتله الزنج صبرا فقال بيده هكذا ومد أبو داود يده وجعل بطون كفيه إلى الأرض قال ورأيته في النوم فقلت ما فعل الله بك قال أدخلني الجنة فقلت فلم يضرك الوقف
سنن أبي داود:ج3/ص230 ح3281(1/241230)
حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر قال لما ولي عمر الخلافة فرض الفرائض ودون الدواوين وعرف العرفاء قال جابر فعرفني على أصحابي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص455 ح32881(1/241231)
حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر قال لما ولي عمر الخلافة فرض الفرائض ودون الدواين وعرف العرفاء قال جابر فعرفني على أصحابي
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص343 ح26722(1/241232)
حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر قال لما ولي عمر بن الخطاب الخلافة فرض الفرائض ودون الدواوين وعرف العرفاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص251 ح35788(1/241233)
حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ثنا أبو سهل بشر بن سهل ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح حدثني يحيى بن أيوب هن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي عن سعيد بن المسيب قال لما ولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إني قد علمت منكم أنكم تؤنسون مني شدة وغلظة وذلك أني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت عبده وخادمه وكان كما قال الله بالمؤمنين رؤوف رحيم فكنت بين يديه كالسيف المسلول إلا أن يغمدني أو ينهاني عن أمر فأكف وإلا أقدمت على الناس لمكان لينه هذا حديث صحيح الإسناد وأبو صالح فقد احتج به البخاري فأما سماع سعيد عن عمر فمختلف فيه وأكثر أئمتنا على أنه قد سمع منه وهذه ترجمة معروفة في المسانيد
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص215 ح434(1/241234)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان حدثني بكر بن خلف ثنا غسان بن مضر ثنا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال لما ولي عمر رضي الله عنه الخلافة فرض الفرائض ودون الدواوين وعرف العرفاء وعرفني على أصحابي
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص360 ح12825(1/241235)
أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن البزاز الكسائي المصري بمكة ثنا أبو عيسى بعد الرحمن بن إسماعيل العروضي ثنا أبو جعفر الطحاوي قال سمعت أبا جعفر محمد بن العباس يقول لما ولي محارب بن دثار القضاء قيل للحكم بن عتيبة ألا تأتيه قال والله ما نال عندي غنيمة فأهنيه عليها ولا أصيب عند نفسه بمصيبة فأعزيه عليها وما كنت زوارا له قبل اليوم فأزوره اليوم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص98 ح20020(1/241236)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن المبارك عن معمر عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك لعلك قبلت أو لمست أو باشرت
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص520 ح28582(1/241237)
عبد الرزاق عن معمر وأخبرني يحيى بن ابي كثير عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز حين اعترف بالزنا أقبلت اباشرت
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص321 ح13338(1/241238)
حدثنا معتمر بن سليمان عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال لما خلق الله آدم قال واحدة لي وواحدة لك وواحدة بيني وبينك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من شيء جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك المسألة وعلي الإجابة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص119 ح34655(1/241239)
قال ابن جريج وسئل ابن شهاب عن غلمان يلعبون كسروا يد غلام فشهد اثنان أن غلاما منهم كسر يده وشهد آخران منهم على غلام آخر منهم أنه هو كسره فقال لم تكن شهادة الغلمان فيما مضى من الزمان تقبل حتى كان أول من قضى بها من الائمة مروان فإذا اجتمعت شهادة الغلمان على أمر واحد فهو على ما شهدوا به فإذا اختلفوا فإنا نرى اختلافهم يرد شهادتهم ونرى ذلك يصير إلى أيمان من بلغ من الخصمين
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص351 ح15507(1/241240)
أخبرنا عبدة بن سليمان الكلابي نا سعيد بن أبي عروة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأه وهو يتعتع فيه وهو شاق عليه فله أجران
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص710 ح1314(1/241241)
حدثنا لؤلؤ بن عبد الله المقتدري في قصر الخليفة ببغداد ثنا أبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب المصري بدمشق ثنا أحمد بن عيسى الخشاب بتنيس ثنا عمرو بن أبي سلمة ثنا سفيان الثوري عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص34 ح4327(1/241242)
لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة.
# (ك وتعقب - عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال الذهبي قبح الله رافضيا افتراه).
كنز العمال:ج0/ص0 ح33035(1/241243)
حدثنا سلمة بن احمد الفوزي الحمصي قال نا جدي لامي خطاب بن عثمان الفوزي قال نا محمد بن حمير قال نا إبراهيم بن ابي عبلة عن الزهري عن السائب بن يزيد عن المطلب بن ابي وداعة عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا في سبحة حتى كان قبل موته بعام واحد او اثنين فرأيته يصلي قاعدا في سبحته ويرتل السورة حتى تكون قراءته اياها اطول من اطول منها
المعجم الأوسط:ج4/ص70 ح3635(1/241244)
حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن أبي سلمة قال لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم متخرقين ولا متماوتين وكانوا يتناشدون الشعر في مجالسهم ويذكرون أمر جاهليتهم فاذا أريد أحدهم على شيء من أمر دينه دارت حماليق عينيه كأنه مجنون
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص158 ح34957(1/241245)
حدثنا عفان قال نا حماد بن سلمة قال نا داود عن الشعبي وعكرمة في هذه ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعلوتهن حتى فرغ منها قالا لم يذكر العم والخال لأنهما سعشان لأبنائهما وقالا لا تضع خمارها عند العم والخال
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص13 ح17293(1/241246)
حدثنا يعلى قال ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال سمعت أبا موسى يقول لمجلس كنت أجالسه عبد الله أوثق من عمل سنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص385 ح32242(1/241247)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو حميد أحمد بن محمد الحمصي قال نا معاوية يعني بن حفص الشعبي قال نا مالك بن مغول عن عون قال قال عبد الله يعني بن مسعود لمجلس واحد من عمر أوثق عندي من عمر سنة
فضائل الصحابة:ج1/ص295 ح388(1/241248)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو بكر الحنفي قال ثنا كثير بن زيد عن عمرو بن تميم عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان ولا أتى على المنافقين شهر شر من رمضان وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم هو غنم والمؤمن يغتنمه الفاجر
مسند أحمد:ج2/ص330 ح8350(1/241249)
حدثنا محمد بن خالد الراسبي ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي ثنا محمد بن راشد عن مكحول أن عائشة ذكر لها قول أبي هريرة إن الشؤم في المرأة والفرس والدار فقالت لم يحفظ أبو هريرة إنما دخل ورسول الله يقول قاتل الله اليهود يزعمون أن الشؤم في المرأة والفرس والدار فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله
مسند الشاميين:ج4/ص342 ح3505(1/241250)
حدثنا زيد بن حباب قال حدثنا محمد بن هلال القرشي قال أخبرني أبي قال سمعت أبا هريرة يقول لمروان وأبطأ بالجمعة تظل عند بيت فلان يروحك بالمرواح ويسقيك الماء البارد وأبناء المهاجرين يسلقون من الحر لقد هممت أن أفعل وأفعل ثم قال اسمعوا لأميركم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص196 ح30625(1/241251)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا إسحاق المزكي يقول سمعت أبا سعيد محمد بن هارون يقول سمعت جعفر الطيالسي يقول سمعت يحيى بن معين يوهن رواية بن علية عن بن جريج أنه أنكر معرفة حديث سليمان بن موسى وقال لم يذكره عن بن جريج غير بن علية وإنما سمع بن علية من بن جريج سماعا ليس بذاك إنما صحح كتبه على كتب عبد المجيد بن عبد العزيز وضعف يحيى بن معين رواية إسماعيل عن بن جريج جدا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص106 ح13383(1/241252)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن في هذه الآية ولله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمسكين وابن السبيل قال لم يعط أهل البيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس ولا عمر ولا غيرهما فكانوا يرون أن ذلك إلى الإمام بعضه في سبيل الله وفي الفقراء حيث أراده الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص517 ح33455(1/241253)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو بكر بن أبي شيبة قثنا محمد بن بشر قثنا صدقة بن المثنى قال سمعت جدي رياح بن الحارث يذكر عن سعيد بن زيد يقول لمشهد شهده الرجل منهم يوما واحدا في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اغبر فيه وجهه أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح
فضائل الصحابة:ج1/ص122 ح91(1/241254)
حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه أنه زوج ابنة لمصعب صغيرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص17 ح17340(1/241255)
حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي العلاء قال قالوا لمطرف هذا عبد الرحمن بن الأشعث قد أقبل فقال مطرف والله لئن يرى بين أمرين لئن ظهر لا يقوم لله دين ولئن ظهر عليه لا يزالون أذلة إلى يوم القيامة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص527 ح37724(1/241256)
حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن العلاء قال قالوا لمطرف هذا عبد الرحمن بن الأشعث قد أقبل فقال مطرف والله لقد رابني أمران لئن ظهر لا يقوم لله دين ولئن ظهر عليه لا يزالوا أذلة إلى يوم القيامة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص206 ح30704(1/241257)
حدثنا أبو زرعة ثنا علي بن عياش ثنا شعيب بن أبي حمزة ح وحدثنا عبد الرحمن بن جابر ثنا بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري عن السائب بن يزيد عن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن حفصة زوج النبيصلى الله عليه وسلمقالت لم يكن رسول اللهصلى الله عليه وسلميصلي قاعدا في سبحته حتى كان قبل أن يتوفى بعام أو باثنين فرأيته يصلي قاعدا في سبحته ويرتل السورة حتى تكون قراءته أطول من أطول منها
مسند الشاميين:ج4/ص158 ح2995(1/241258)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي عن المعافى عن زكريا بن إسحاق المكي قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن إنك تأتي قوما أهل كتاب فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن هم أطاعوك بذلك فأخبرهم أن الله عز وجل فرض عليهم خمس صلوات في يوم وليلة فإن هم يعني أطاعوك بذلك فأخبرهم أن الله عز وجل فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن هم أطاعوك بذلك فاتق دعوة المظلوم
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص2 ح2435(1/241259)
لمعالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف.
# (خط - عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح42210(1/241260)
لمقام أحدكم في الدنيا يتكلم بحق يرد به باطلا أو ينصر به حقا أفضل من هجرة معي.
#أبو نعيم عن عصمة بن مالك.
كنز العمال:ج0/ص0 ح5589(1/241261)
لمقام أحدكم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها.
# (طب ص عن سهل بن سعد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح10696(1/241262)
حدثنا محمد بن داود التوزي ثنا أبو همام الوليد بن شجاع ثنا الجراح بن عيسى الأسدي أبو محمد كوفي ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمقام أحدكم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها
المعجم الكبير:ج6/ص195 ح5982(1/241263)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن جعفر بن مهران عن ميمون أن عائشة قالت لمكاتب لها يكنى ابا مريم ادخل وإن لم يبق عليك إلا اربعة دراهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص317 ح20569(1/241264)
عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن ميمون بن مهران أن عائشة قالت لمكاتب من أهل الجزيرة يقال له حمران أن ادخل علي وإن بقي عليك عشرة دراهم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص408 ح15727(1/241265)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن جابر عن عطاء عن ابن عباس في الرجل يقول لمكاتبه عجل لي وأضع عنك لا بأس به قال وكيع وكان سفيان يكرهه في المكاتب والدين
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص471 ح22226(1/241266)
حدثنا محمد بن موسى البصري حدثنا الفضيل بن سليمان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم حدثنا سعيد بن جبير وأبو الطفيل عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
سنن الترمذي:ج5/ص723 ح3926(1/241267)
حدثنا عثمان بن عمر انا بن عوف عن عمر بن إسحاق قال لمن أدركت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر مما سبقني منهم فما رأيت قوما أيسر سيرة ولا أقل تشديدا منهم
سنن الدارمي:ج1/ص63 ح126(1/241268)
حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن ارقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة وحسن وحسين أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص378 ح32181(1/241269)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن إبراهيم كان عمر إذا قال سمع الله لمن حمده انحدر مكبرا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص229 ح2621(1/241270)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص226 ح2593(1/241271)
حدثنا منتصر بن محمد نا عبد الله بن عمر بن ابان ثنا جميل ابن حماد الطائي عن عصمة بن زامل الطائي عن أبيه قال سمعت ابا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن حوله اكفلوا لي بست خصال وأكفل لكم الجنة قلت ما هن يا رسول الله قال الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان
المعجم الأوسط:ج8/ص268 ح8599(1/241272)
حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن بن شهاب عن ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال أخذت الناس الريح في طريق مكة وعمر حاج فاشتدت فقال عمر لمن حوله ما الريح فلم يرجعوا بشيء فاستحثثت راحلتي فأدركته فقلت بلغني أنك سألت عن الريح وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله خيرها وعوذوا من شرها باب قول الرجل مطرنا بنوء كذا وكذا
الأدب المفرد:ج1/ص312 ح906(1/241273)
حدثنا الفضل بن ابي روح قال حدثنا عبدالله بن عمر بن ابان قال حدثنا يحيى بن حماد الطائي قال حدثنا عصمة بن زامل عن ابيه قال سمعت ابى هريرة يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لمن حوله من امته اكفلوا لي بست خصال وأكفل لكم الجنة قلت ما هي يا رسول الله قال الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان
المعجم الأوسط:ج5/ص154 ح4925(1/241274)
حدثنا محمد بن المثنى ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال والله لمن شاء لاعناه لأنزلت سورة النساء القصرى بعد أربعة أشهر وعشرا
سنن ابن ماجه:ج1/ص654 ح2030(1/241275)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال قال عبد الله والله لمن شاء لقاسمته لنزلت سورة النساء القصرى بعد أربعة أشهر وعشرا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص554 ح17099(1/241276)
حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب ومحمد بن سوقة عن الشعبي قال لمن عزا سلمان بلنجر أصاب في قسمه صرة من مسك فلما رجع استودعها امرأته فلما مرض مرضه الذي مات فيه قال لامرأته وهو يموت أريني الصرة التي استودعتك فأتته بها فقال إئتني بإناء نظيف فجاءت به فقال أوجفيه ثم انضحي به حولي فإنه يحضرني خلق من خلق الله لا يأكلون الطعام ويجدون الريح وقال أخرجي عني وتعاهديني قالت فخرجت ثم رجعت وقد قضى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص461 ح11037(1/241277)
حدثنا مطلب بن شعيب ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن خارجة بن مصعب عن رجاء بن حيوة عن أبيه عن جده أن جارية من حضرموت خيبر مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي محج فقال لمن هذه فقالوا لفلان قال أيطأها فقيل نعم فقال كيف يصنع بولدها يدعيه وليس له بولد أم يستعبده وهو يغدو في سمعه وبصره لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه في قبره ورواه المصنف في المعجم الكبير ج رقم قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد وفيه خارجة بن مصعب وهو متروك وقال الحافظ متروك وكان يدلس عن الكذابين ويقال إن ابن معين كذبه
مسند الشاميين:ج3/ص216 ح2116(1/241278)
حدثنا يزيد بن هارون قال نا شعبة عن يزيد بن خمير عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على امرأة محج وهي على باب خباء أو فسطاط فقال لمن هذه فقولوا لفلان قال أيلم بها قالوا نعم قال لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه قبره فكيف يستخدمه وهو يعدوه في بصره وسمعه كيف يرثه وهو لا يحل له
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص29 ح17468(1/241279)
أخبرنا يحيى بن درست قال حدثنا أبو إسماعيل قال حدثنا يحيى أن أبا سلمة حدثه عن جابر بن عبد الله عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال العمرى لمن وهبت له
السنن الكبرى:ج4/ص134 ح6583(1/241280)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرت عن عنبسة بن سهيل عن محمد بن زهير أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى بالبقيع عبدا أسود يحمل ميتا فقال لمن يحمله ما هذا قالوا عبد لفلان قال فما هو قالوا أخبث الناس وأسرقه وآبقه وأحزبه في اشياء من الشر يذكرونها منه فقال علي بسيده فسأله عنه فذكر نحوا مما ذكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل كان يصلي قالوا نعم قال ويشهد أن لا إله الا الله وأني رسول الله قالوا نعم قال والذي نفسي بيده إن كادت الملائكة تحول بيني وبينه آنفا فدعا حدادا فنزع حديده ثم أمر به فغسل ثم كفنه من عنده ثم صلى عليه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص539 ح6631(1/241281)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن ميسرة بن المنهال عن عمار بن عبد الله عن علي قال إذا سلم الإمام لم يتطوع حتى يتحول من مكانه أو يفصل بينهما بكلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص24 ح6021(1/241282)
حدثنا داود ثنا سلام عن هشام عن حميد بن هلال قال قال عمر بن الخطاب لموت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت عاقل عقل عن الله أمره فعلم ما أحل الله له وما حرم عليه فانتفع بعلمه وانتفع الناس به وان كان لا يزيد على الفرائض التي فرض الله عز وجل عليه كثير زيادة وكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص813 ح842(1/241283)
أخبرنا يزيد بن هارون انا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها واقرؤوا ما شئتم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز الآية
سنن الدارمي:ج2/ص428 ح2820(1/241284)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها
مسند أحمد:ج5/ص330 ح22849(1/241285)
حدثنا موسى بن هارون ثنا أحمد بن حفص حدثني أبي ثنا إبراهيم بن طهمان عن الحجاج بن الحجاج عن قتادة عن أبي أيوب قال سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لموقع سوط في الجنة خير مما بين السماء والأرض
المعجم الأوسط:ج8/ص85 ح8042(1/241286)
لموقف في سبيل الله لا يسل فيه بسيف ولا يطعن فيه برمح ولا يرمى بسهم أفضل من عبادة ستين سنة لا يعصى الله فيها طرفة عين.
# (ابن النجار عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح10697(1/241287)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم في مملوك قال لمولاه يعني من فلان بكذا وكذا ولك خمسمائة قال يبطل شرطه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص483 ح22343(1/241288)
أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال سمعت عبد الله بن محمد بن علي بن زياد يقول سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول سمعت الربيع يقول لم أكلم الشافعي حفص الفرد فقال حفص القرآن مخلوق قال له الشافعي كفرت بالله العظيم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص206 ح20682(1/241289)
فأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث الفقيه قالا أنبأ علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني الحافظ قال لم يرفعه غير إسحاق ويقال إنه رجع عنه والصواب موقوف
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص216 ح16715(1/241290)
أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا مالك عن فضيل بن أبي عبد الله عن عبد الله بن نيار عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن أستعين بمشرك
السنن الكبرى:ج5/ص231 ح8761(1/241291)
أخبرنا بن قتيبة قال حدثنا حرملة قال حدثنا بن وهب قال أخبرني حيوة بن شريح قال سمعت عبد الملك بن الحارث السهمي عن أبي هريرة قال سمعت أبا بكر رضوان الله عليه على هذا المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اليوم عام أول يقول ثم استعبر أبو بكر رضوان الله عليه فبكى ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن تؤتوا شيئا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية فسلوا الله العافية
صحيح ابن حبان:ج3/ص230 ح950(1/241292)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني حيوة عن بن الهاد أن الوليد بن أبي هشام حدثه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على ما تحابوا عليه قالوا بلى يا رسول الله قال افشوا السلام بينكم تحابوا والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تراحموا قالوا يا رسول الله كلنا رحيم قال إنه ليس برحمة أحدكم ولكن رحمة العامة رحمة العامة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص185 ح7310(1/241293)
لن تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على ما تحبون عليه أفشوا السلام بينكم والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تراحموا قالوا يا رسول الله كلنا رحيم قال إنه ليس برحمة أحدكم خاصة ولكن رحمة العامة رحمة العامة.
# (طب ك عن أبي موسى).
كنز العمال:ج0/ص0 ح25268(1/241294)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا معتمر بن سليمان عن مرزوق مولى آل طلحة عن عمرو بن دينار عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تجتمع أمتي على الضلالة أبدا فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة
المعجم الكبير:ج12/ص447 ح13623(1/241295)
لن تجتمع أمتي على ضلالة أبدا فعليكم بالجماعة وإن يد الله على الجماعة.
# (طب عن ابن عمر)
كنز العمال:ج0/ص0 ح1029(1/241296)
لن تخلو الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن بهم تغاثون وبهم ترزقون وبهم تمطرون.
# (حب في تاريخه - عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34602(1/241297)
لن تخلوا الأرض من أربعين رجلا مثل خليل الرحمن فبهم تسقون وبهم تنصرون ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر.
# (طس عن أنس). 2 الإكمال من لحوق في القطب والابدال
كنز العمال:ج0/ص0 ح34603(1/241298)
حدثنا علي بن سعيد قال نا اسحاق بن زريق الراسبي قال نا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تخلوا الأرض من اربعين رجلا مثل ابراهيم خليل الرحمن فبهم يسقون وبهم ينصرون ما مات منهم احد الا ابدل الله مكانه اخر قال وسمعت قتادة يقول لسنا نشك ان الحسن منهم
المعجم الأوسط:ج4/ص247 ح4101(1/241299)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا وضاح بن يحيى ثنا مندل بن علي عن الصلت بن بهرام عن الحارث بن وهب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تزال أمتي على الإسلام ما لم يأخروا المغرب حتى يشتبك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يعجلوا الفجر مضاهاة النصارى وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها
المعجم الكبير:ج3/ص237 ح3264(1/241300)
لن تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم.
# (تمام وابن عساكر عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح19436(1/241301)
لن تزال أمتي على الفطرة ما لم يتخذوا الأمانة مغنما والزكاة مغرما.
# (ص) عن ثوبان.
كنز العمال:ج0/ص0 ح5504(1/241302)
حدثنا عبد الله بن وهيب الغزي ثنا محمد بن أبي السري ثنا رشدين عن زبان بن فايد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تزال أمتي على شريعة حسنة ما لم يظهر فيهم ثلاث ما لم يقبض منهم العلم ويكثر فيهم ولد الحنث ويظهر فيهم الصقارون قيل يا نبي الله وما الصقارون قال نشء يكون في آخر الزمان تحيتهم بينهم التلاعن
المعجم الكبير:ج20/ص195 ح439(1/241303)
لن تزال أمتي على شريعة من دينها حسنة جميلة ما لم يتخذوا مذابح النصارى يعني المحاريب.
# (الديلمي عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح20848(1/241304)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا الصلت يعنى بن العوام قال حدثني الحرث بن وهب عن أبي عبد الرحمن الصنابحي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تزال أمتي في مسكة ما لم يعملوا بثلاث ما لم يؤخروا المغرب بانتظار الإظلام مضاهاة اليهود وما لم يؤخروا الفجر امحاق النجوم مضاهاة النصرانية وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها
مسند أحمد:ج4/ص349 ح19090(1/241305)
لن تزال الخلافة في ولد عمي صنو أبي حتى يسلموها إلى الدجال.
# (الديلمي - عن أم سلمة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح33436(1/241306)
لن تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم أو فارقهم حتى يأتي أمر الله.
# (الروياني كر - عن عمران بن حصين).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34556(1/241307)
لن تزالوا بخير ما أحببتم خياركم وعرفتم لهم الحق فإن العارف بالحق كالعامل به.
# (أبو نعيم عن أبي الدرداء).
كنز العمال:ج0/ص0 ح25502(1/241308)
لن تزالوا بخير ما انتظرتم الصلاة.
# (هق وابن عساكر عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح19085(1/241309)
حدثنا محمد بن عوف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال حدث أبو بحرية عن ضمرة بن ثعلبة البهزي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تزالوا بخير ما لم تحاسدوا
الآحاد والمثاني:ج3/ص68 ح1383(1/241310)
حدثنا سويد بن سعيد ثنا محمد بن الفرات عن محارب بن دثار عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تزول قدما شاهد الزور حتى يوجب الله له النار
سنن ابن ماجه:ج2/ص794 ح2373(1/241311)
لن تزول قدما شاهد الزور حتى يوجب الله له النار.(ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الأحكام باب شهادة الزور رقم (2373). قال في الزوائد في إسناده محمد بن الفرات متفق على ضعفه وكذبه الإمام أحمد. ص) عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17740(1/241312)
لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه.
# (طب - عن أبي الدرداء).
كنز العمال:ج0/ص0 ح39011(1/241313)
وبهذا الإسناد عن بن عباس قال لن تستطيع أن تعدل فيما بينهن ولو حرصت وهو قوله احضرت الأنفس الشح والشح هواه في الشيء يحرص عليه ثم قال ولا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة يقول تذرها لا أيما ولا ذات بعل
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص298 ح14518(1/241314)
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن تستقيم لك المرأة على هيأة واحدة إنما هي كالضلع إن تقمها تكسرها و إن تتركها تستمتع بها و فيها عوج
مسند الشاميين:ج4/ص294 ح3345(1/241315)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن عبد الله بن سعيد عن جده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط وجه وحسن خلق
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص212 ح25333(1/241316)
أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد بن المسيب ثنا نعيم بن حماد ثنا عثمان بن كثير بن دينار عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تفتن أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمقامع قلت يا رسول الله ما التمايز قال التمايز عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام قلت فما التمايل قال تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها قلت فما المقامع قال سير الأمصار بعضها إلى بعض تختلف أعناقهم في الحرب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص569 ح8597(1/241317)
لن تفنى أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمعامع قيل يا رسول الله ما التمايز قال عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام قال فما التمايل قال تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها قيل فما المعامع قال سير الأمصار بعضها إلى بعض حتى تختلف أعناقهم في الحرب.
كنز العمال:ج0/ص0 ح31147(1/241318)
لن تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها.
# (طب عن ابن مسعود).
كنز العمال:ج0/ص0 ح38465(1/241319)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا ريحان بن سعيد ثنا عباد بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة حدثني أبو أسماء عن ثوبان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن تقوم الساعة على أمتي حتى تلحق قبائل منها بالمشركين وحتى تعبد قبائل منها الأوثان
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص495 ح8384(1/241320)
لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية تشرب شربة ضياح من لبن تكن آخر رزقك من الدنيا.
# (ك - عن حذيفة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح33558(1/241321)
لن تنفكوا بخير ما استغنى أهل بدوكم عن أهل حضركم ولتسوقنهم السنين والسنات حتى يكونوا معكم في الديار ولا تمنعوا منهم لكثرة من يستر عليكم منهم يقولون طال ما جعنا وشبعتم وطال ما شقينا ونعمتم فواسونا اليوم ولتستصعبن بكم الأرض حتى يغبط أهل حضركم أهل بدوكم من استصعاب الأرض ولتميلن بكم الأرض ميلة يهلك فيها من هلك ويبقى من بقي حتى يعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض بعد ذلك حتى يندم المعتقون ثم تميل بكم الأرض من بعد ذلك ميلة أخرى فيهلك فيها من هلك ويبقى من بقي حتى تعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض فيقولون ربنا نعتق ربنا نعتق فيكذبهم الله كذبتم كذبتم كذبتم أنا أعتق ولتبتلين أخريات هذه الأمة بالرجف فإن تابوا تاب الله عليهم وإن عادوا أعاد الله عليهم الرجف والقذف والخذف والمسخ والخسف والصواعق فإذا قيل هلك الناس هلك الناس هلك الناس فقد هلكوا ولن يعذب الله أمة حتى تغدر قالوا وما غدرها قال يعترفون بالذنوب ولا يتوبون ولتطمئن قلوبهم بما فيها من برها وفجورها كما تطمئن الشجرة بما فيها حتى لا يستطيع محسن أن يزداد إحسانا ولا يستطيع مسيء استعتابا وذلك بأن الله عز وجل قال .
كنز العمال:ج0/ص0 ح31148(1/241322)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بشر بن بكر ثنا أبو المهدي سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول لن تنفكوا بخير ما استغنى أهل بدوكم عن أهل حضركم قال ولتسوقنهم السنين والسنات حتى يكونوا معكم في الديار ولا تمنعوا منهم لكثرة من يستر عليكم منهم قال يقولون طالما جعنا وشبعتم وطالما شقينا ونعمتم فواسونا اليوم ولنستصعبن بكم الأرض حتى يغبط أهل حضركم أهل بدوكم من استصعاب الأرض قال ولتميلن بكم الأرض ميلة يهلك منها من هلك ويبقى من بقي حتى تعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض بعد ذلك حتى يندم المعتقون قال ثم تميل بكم الأرض من بعد ذلك ميلة أخرى فيهلك فيها من هلك ويبقى من بقي حتى تعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض فيقولون ربنا نعتق ربنا نعتق فيكذبهم الله كذبتم كذبتم أنا أعتق قال وليبتلين أخريات هذه الأمة بالرجف فإن تابوا تاب الله عليهم قال وإن عادوا أعاد الله عليهم بالرجف والقذف والخذف والخسف والمسخ والصواعق فإذا قيل هلك الناس هلك الناس فقد هلكوا ولن يعذب الله تعالى أمة حتى تغدر قالوا وما غدرها قال يعترفون بالذنوب ولا يتوبون ولتطمئن بالقلوب بما فيها من برها وفجورها كما تطمئن الشجرة بما فيها حتى لا يستطيع محسن أن يزداد إحسانا ولا يستطيع مسيئ استعتابا وذلك بأن الله عز وجل قال كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون المطففين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص553 ح8548(1/241323)
لن تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار.
# (حم ن حب - عن عبد الله بن وقدان السعدي).
كنز العمال:ج0/ص0 ح46248(1/241324)
لن تهلك أمة أنا في أولها وعيسى ابن مريم في آخرها والمهدي في أوسطها.
# (أبو نعيم في أخبار المهدي - عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح38671(1/241325)
لن تهلك الأمة وإن كانت ضالة مضلة إذا كانت الأئمة هادية مهدية ولن تهلك الأمة إذا كانت ضالة مسيئة إذا كانت الأئمة هادية مهدية.
#الخطيب عن ابن عمر (أورده الخطيب في تاريخه (9 459) في ترجمة عبد الله بن زيد الكلبي وبرقم (5 89) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح14715(1/241326)
لن تهلك الرعية وإن كانت ظالمة مسيئة إذا كانت الولاة هادية مهدية ولكن تهلك الرعية وإن كانت هادية مهدية إذا كانت الولاة ظالمة مسيئة.
#أبو نعيم وابن النجار عن ابن عمر.
كنز العمال:ج0/ص0 ح14714(1/241327)
أخبرنا أبو علي صالح بن إبراهيم بن رشدين ثنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم القاضي بحمص سنة سبع وثمانين ومئتين ثنا محمد بن حسان السمتي ثنا عبد الله بن زيد أبو عثمان الحمصي ثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تهلك الرعية وإن كانت ظالمة مسيئة إذا كانت الولاة هادية مهدية ولن تهلك الرعية وإن كانت هادية مهدية إذا كانت الولاة ظالمة مسيئة
مسند الشهاب:ج2/ص93 ح951(1/241328)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن سعيد ثنا قرة بن خالد ثنا حميد بن هلال حدثني أبو بردة قال قال أبو موسى قال النبي صلى الله عليه وسلم لن نستعمل أو لا نستعمل على عملنا من أراده
سنن أبي داود:ج3/ص300 ح3579(1/241329)
لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها زيادة العمر ذرية صالحة يرزقها العبد يدعون له من بعد موته يلحقه دعاؤهم.
# (الحكيم - عن أبي الدرداء).
كنز العمال:ج0/ص0 ح44470(1/241330)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن منصور عن ربعي بن حراش عن رجل عن على رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يؤمن بالله وان الله بعثني بالحق ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر خيره وشره
مسند أحمد:ج1/ص133 ح1112(1/241331)
حدثنا أحمد بن عمرو قال حدثنا محمد بن موسى الحرشي قال حدثنا عبد الله بن جعفر المدني قال حدثنا منصور بن زياد مولى عثمان بن عفان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله لن يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ويعلم أن ما أصابه لن يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه لم يرو هذا الحديث عن منصور بن زيد إلا عبد الله بن جعفر
المعجم الأوسط:ج2/ص271 ح1955(1/241332)
لن يبتلى عبد بشيء أشد من الشرك ولن يبتلى بشيء بعد الشرك أشد من ذهاب البصر ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إلا غفر الله له.
#البزار عن بريدة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح6526(1/241333)
لن يبتلى عبد بشيء أشد من الشرك ولن يبتلى بشيء بعد الشرك أشد من ذهاب بصره ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إلا غفر الله له.
# (ن) عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.
كنز العمال:ج0/ص0 ح6546(1/241334)
حدثنا الحسن بن صباح حدثنا شبابة حدثنا ورقاء عن عبد الله بن عبد الرحمن سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله
صحيح البخاري:ج6/ص2660 ح6866(1/241335)
لن يبرح الناس يتساءلون هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله.
# (خ عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح1232(1/241336)
وعن عقبة بن خالد السكوني قال حدثنا أبو سعد سعيد بن مرزبان قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يبرح الناس يسألون عما لم يكن حتى يقولوا الله خالق كل شيء فمن خلق الله باب الظن
الأدب المفرد:ج1/ص437 ح1286(1/241337)
لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة.
# (م - عن جابر بن سمرة) (أخرجه مسلم كتاب الامارة رقم 172 ورقم 1922 ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34495(1/241338)
وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة
صحيح مسلم:ج3/ص1524 ح1922(1/241339)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة
مسند أحمد:ج5/ص103 ح21023(1/241340)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا سماك عن جابر بن سمرة قال نبئت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة
مسند أحمد:ج5/ص106 ح21052(1/241341)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا زائدة عن سماك عن جابر بن سمرة قال نبئت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة
مسند أحمد:ج5/ص108 ح21083(1/241342)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن سماك بن حرب عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة
المعجم الكبير:ج2/ص225 ح1931(1/241343)
وحدثني عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن يبقى بعدي من النبوة إلا المبشرات فقالوا وما المبشرات يا رسول الله قال الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له جزء من ستة وأربعين جزءامن النبوة
موطأ مالك:ج2/ص957 ح1715(1/241344)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن الحارث عن بن مسعود أنه قال لن يجد رجل طعم الإيمان حتى يؤمن بالقدر ويعلم أنه ميت وأنه مبعوث
المعجم الكبير:ج9/ص157 ح8788(1/241345)
ما أخبرني محمد بن عبد الله العمري ثنا محمد بن إسحاق حدثني علي بن الحسين الدرهمي ثنا المعتمر بن سليمان عن سفيان أو أبي سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة هكذا ورفع يديه فإنه من شذ شذ في النار قال الامام أبو بكر محمد بن إسحاق لست أعرف سفيان وأبا سفيان هذا والخلاف الخامس على المعتمر فيه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص200 ح394(1/241346)
لن يجمع الله على هذه الأمة سيفين سيفا منها وسيفا من عدوها.
# (د - عن عوف بن مالك). (أخرجه أبو داود كتاب الملاحم باب ارتفاع الفتنة في الملاحم رقم 4279 وقال المنذري في عون المعبود 11 4 8 وفي إسناده إسماعيل بن عياش وفيه مقال. ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34481(1/241347)
حدثنا عبد الوهاب بن نجدة ثنا إسماعيل ح وثنا هارون بن عبد الله ثنا الحسن بن سوار ثنا إسماعيل ثنا سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر الطائي قال هارون في حديثه عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يجمع الله على هذه الأمة سيفين سيفا منها وسيفا من عدوها
سنن أبي داود:ج4/ص112 ح4301(1/241348)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الحسن بن سوار أبو العلاء قال ثنا إسماعيل بن عياش عن سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يجمع الله عز وجل على هذه الأمة سيفين سيفا منها وسيفا من عدوها
مسند أحمد:ج6/ص26 ح24035(1/241349)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص14 ح36(1/241350)
لن يحنو عليكن بعدي إلا الصالحون.
# (أبو نعيم في فضائل الصحابة - عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34393(1/241351)
لن يخرج أحد من الإيمان إلا بجحود ما دخل فيه.
# (طس عن أبي سعيد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح389(1/241352)
لن يدخل أحدا عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل رحمته فسددوا وقاربوا ولا يتمن أحدكم الموت إما محسن فلعله يزداد خيرا وإما مسيء فلعله أن يستعتب.
# (خ م عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح10408(1/241353)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة قال سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلميقول لن يدخل أحدا عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة فسددوا وقاربوا
مسند الشاميين:ج4/ص251 ح3209(1/241354)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يدخل أحدا عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال لا ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة فسددوا وقاربوا ولا يتمنين أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وأما مسيئا فلعله أن يستعتب
صحيح البخاري:ج5/ص2147 ح5349(1/241355)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن بكير عن بسر بن سعيد عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لن ينجى أحدا منكم عمله قال رجل ولا إياك يا رسول الله قال ولا إياي إلا أن يتغمدني الله منه برحمة ولكن سددوا
صحيح مسلم:ج4/ص2169 ح2816(1/241356)
وحدثني محمد بن حاتم حدثنا أبو عباد يحيى بن عباد حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا بن شهاب عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة
صحيح مسلم:ج4/ص2170 ح2816(1/241357)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ثنا إبراهيم بن سعد ثنا بن شهاب عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا الا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة
مسند أحمد:ج2/ص264 ح7577(1/241358)
حدثنا موسى بن هارون نا عبيد بن عمر القواريري ثنا حماد بن زيد عن ايوب وهشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة ولا تنجيه من النار قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته
المعجم الأوسط:ج8/ص74 ح8004(1/241359)
لن يدخل أحدكم عمله الجنة ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته فسددوا وقاربوا ولا يتمن أحدكم الموت إما محسن فلعله يزداد خيرا وإما مسيء فلعله أن يستعتب.
# (ق) عن أبي هريرة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح5315(1/241360)
لن يدخل الجنة أحد إلا برحمة الله قالوا ولا أنت قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله.
# (حم وعبد بن حميد عن أبي سعيد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح10407(1/241361)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم حدثني فضيل بن مرزوق مولى بني عنز عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدخل الجنة أحد إلا برحمة الله قلنا يا رسول الله ولا أنت قال ولا أنا الا أن يتغمدني الله برحمته وقال بيده فوق رأسه
مسند أحمد:ج3/ص52 ح11504(1/241362)
لن يدخل الجنة أحد منكم بعمل قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة وفضل.
# (ابن قانع طب ص عن شريك بن طارق).
كنز العمال:ج0/ص0 ح10409(1/241363)
حدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا إسرائيل عن زياد بن علاقة عن شريك بن طارق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدخل الجنة أحد منكم بعمل قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة وفضل
المعجم الكبير:ج7/ص308 ح7218(1/241364)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو علي حامد بن محمد الهروي ثنا علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أخبرني أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يدخل الجنة أحدا عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة فسددوا وقاربوا ولا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد وإما مسيئا فلعله أن يستعتب رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان أخرجه مسلم من وجه آخر عن الزهري
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص377 ح6355(1/241365)
لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة.
# (ابن سعد طب عن سلمان الفارسي).
كنز العمال:ج0/ص0 ح319(1/241366)
حدثنا محمد بن بشر قال ثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب لكل باب ملكان
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص406 ح32425(1/241367)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن سعيد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب لكل باب منها ملكان
صحيح ابن حبان:ج9/ص48 ح3731(1/241368)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا أبو بكر بن عياش حدثني الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية
مسند أحمد:ج3/ص396 ح15297(1/241369)
لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية.
# (حم - عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح33894(1/241370)
أخبرنا العباس بن أحمد بن حسان السامي بالبصرة حدثنا كثير بن عبيد المذحجي حدثنا مروان بن معاوية أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدع الشيطان أن يأتي أحدكم فيقول من خلق السماوات والأرض فيقول الله فيقول فمن خلقك فيقول الله فيقول من خلق الله فإذا حس أحدكم بذلك فليقل آمنت بالله وبرسله
صحيح ابن حبان:ج1/ص362 ح150(1/241371)
لن يدع الشيطان أن يأتي أحدكم فيقول من خلق السموات والأرض فيقول الله فيقول فمن خلقك فيقول الله فيقول فمن خلق الله فإذا أحس أحدكم بذلك فليقل آمنت بالله ورسوله.
# (حب عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح1250(1/241372)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن الأسود بن العلاء عن أبي سلمى عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يذهب الليل والنهار حتى يعبد اللات والعزة قالت قلت يا رسول الله فقد كنت أضن حين قال الله هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون و أن ذلك تاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتقبض روح من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من خير ويبقى الآخرون فيرجعون إلى دين آبائهم
مسند أبي يعلى:ج8/ص47 ح4564(1/241373)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل حدثني قيس قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يزال أناس من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون
مسند أحمد:ج4/ص252 ح18228(1/241374)
حدثنا علي بن الجعد أنبأ الربيع بن صبيح عن يزيد عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يزال العبد بخير ما لم يستعجل قيل يا رسول الله وما استعجاله قال يقول قد دعوت الله كثيرا فلا أراه أستجاب لي قال وكان الحسن يقول ربما أخر الله للعبد الدعوة ويؤتها له يوم القيامة لا يحب أن يكون أصابه عرض من الدنيا
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص964 ح1065(1/241375)
حدثنا محمد بن النض الأزدي ثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني ثنا قتادة بن الفضل الرهاوي عن أبيه عن عم أبيه هشام بن قتادة عن قتادة بن عائش الجرشي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يشرب الخمر فإذا شربها خرق الله عنه ستره وكان الشيطان وليه وسمعه وبصره ورجله يسوقه الى كل شر ويصرفه عن كل خير
المعجم الكبير:ج19/ص14 ح21(1/241376)
حدثنا أبو العباس عبد الله بن الحسين القاضي ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا أبو النضر ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص391 ح8030(1/241377)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لن يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما
مسند أحمد:ج2/ص94 ح5681(1/241378)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا محمد بن كثير عن شعبة عن أبي إسحاق عن زيد بن وهب عن عبد الله قال لن يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل أكابرهم وذوي أسلافهم فإذا أتاهم من قبل أصاغرهم هلكوا هكذا رواه شعبة عن أبي إسحاق عن زيد بن وهب وتابعه زيد بن حبان
المعجم الكبير:ج9/ص114 ح8591(1/241379)
وبه عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال عبد الله بن مسعود لن يزال الناس مستمسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن أكابرهم فإذا أتاهم من الصغار فعند ذلك هلكوا
المعجم الأوسط:ج7/ص311 ح7590(1/241380)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قتيبة حدثنا ليث عن بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يزال على هذا الأمر عصابة على الحق لا يضرهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله عز وجل وهم على ذلك
مسند أحمد:ج2/ص379 ح8917(1/241381)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا ليث عن محمد عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لن يزال على هذا الأمر عصابة على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك
مسند أحمد:ج2/ص340 ح8465(1/241382)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع ح وحدثنا بن نمير حدثنا وكيع وعبدة كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد ح وحدثنا بن أبي عمر واللفظ له حدثنا مروان يعني الفزاري عن إسماعيل عن قيس عن المغيرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون
صحيح مسلم:ج3/ص1523 ح1921(1/241383)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى ثنا إسماعيل ثنا قيس قال سمعت المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يزال ناس من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم الله وهم ظاهرون
المعجم الكبير:ج20/ص402 ح959(1/241384)
حدثنا عبد الله حدثني أبو الربيع الزهراني سليمان بن داود وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن أبي بكر المقدمي قالوا ثنا حماد بن زيد ثنا مجالد بن سعيد عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات وقال المقدمي في حديثه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بمنى وهذا لفظ حديث أبي الربيع فسمعته يقول لن يزال هذا الأمر عزيزا ظاهرا حتى يملك اثنا عشر كلهم ثم لغط القوم وتكلموا فلم أفهم قوله بعد كلهم فقلت لأبي يا أبتاه بعد كلهم قال كلهم من قريش وقال القواريري في حديثه لا يضره من خالفه أو فارقه حتى يملك اثنا عشر
مسند أحمد:ج5/ص99 ح20974(1/241385)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس بن محمد ثنا حماد يعنى بن زيد ثنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فقال لن يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ظاهرا على من ناوأه حتى يملك اثنا عشر كلهم قال فلم أفهم ما بعد قال فقلت لأبي ما بعد كلهم قال من قريش
مسند أحمد:ج5/ص96 ح20944(1/241386)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى عن حسن بن صالح عن سماك قال حدثني جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لن يزال هذا الأمر قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة
المعجم الكبير:ج2/ص241 ح2011(1/241387)
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو الربيع الزهراني قالا ثنا حماد بن زيد ثنا مجالد عن الشعبي عن جابر قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فسمعته يقول لن يزال هذا الدين عزيزا منيعا ظاهرا على من ناوأه حتى يملك اثنى عشر كلهم ثم لغط الناس وتكلموا فلم أفهم قوله بعد كلهم فقلت لأبي يا أبتاه ما بعد قوله كلهم قال كلهم من قريش
المعجم الكبير:ج2/ص196 ح1795(1/241388)
حدثنا عبد الله حدثني خلف بن هشام البزار المقري ثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال لن يزال هذا الدين عزيزا منيعا ظاهرا على من ناوأه لا يضره من فارقه أو خالفه حتى يملك اثنا عشر كلهم من قريش أو كما قال
مسند أحمد:ج5/ص96 ح20943(1/227469)
لن يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر من قريش فإذا هلكوا ماجت الأرض بأهلها.
# (ابن النجار - عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح33861(1/227470)
حدثنا هارون بن معروف حدثنا بن أبي حازم قال قال أبي عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يزالوا بخير ما عجلوا الفطر
مسند أبي يعلى:ج13/ص546 ح7552(1/227471)
فحدثناه الحسن بن علي التميمي رحمه الله ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا علي بن الحسين الدرهمي ثنا مبارك أبو سحيم ثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لن يزداد الزمان إلا شدة ولا يزداد الناس إلا شحا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس فذكرت ما انتهى إلي من علة هذا الحديث تعجبا لا محتجبا به في المستدرك على الشيخين رضي الله عنهما فإن أولى من هذا الحديث ذكره في هذا الموضع حديث سفيان الثوري وشعبة وزائدة وغيرهم من أئمة المسلمين عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص488 ح8364(1/227472)
لن يزداد الزمان إلا شدة ولن يزداد الناس إلا شحا ولن تقوم الساعة إلا على شرار الناس.
# (ابن النجار - عن أسامة ابن زيد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح38633(1/227473)
حدثنا عبدالرحمن بن معاوية العتبي قال حدثنا زهير بن عباد الرؤاسي قال حدثنا عبدالله بن حكيم ابو بكر الداهري عن محمد بن سعيد الشامي عن اسماعيل بن عبيدالله عن ام الدرداء عن ابي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع شبابه فيما ابلاه وعن عمره فيما افناه وعن ماله من اين اكتسبه وفيما أنفقه
المعجم الأوسط:ج5/ص74 ح4710(1/227474)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا أبو إسرائيل الملائي عن يونس عن الحسن عن معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يسترعي الله عبدا رعية يموت وهو غاش لها الا حرم الله عليه الجنة
المعجم الكبير:ج20/ص202 ح457(1/227475)
لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة.
# (ت حب عن أبي سعيد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح721(1/227476)
حدثنا عمر بن حفص الشيباني البصري حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحرث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة هذا حديث حسن غريب
سنن الترمذي:ج5/ص50 ح2686(1/227477)
لن يصلوا إليها أبدا ولكنها في ولد عمي وصنو أبي حتى يسلمها إلى المسيح.
# (طب - عن أم سلمة) قالت كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فتذاكروا الخلافة بعده فقالوا ولد فاطمة قال فذكره.
كنز العمال:ج0/ص0 ح33435(1/227478)
حدثنا موسى بن سهل ثنا حجاج بن إبراهيم ثنا بن وهب حدثني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن أبي ثعلبة الخشني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم
سنن أبي داود:ج4/ص125 ح4349(1/227479)
لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم.
# (د ك - عن أبي ثعلبة) (أخرجه أبو داود كتاب الملاحم باب قيام الساعة رقم 4327 ورقم 4328 والمنذري سكت عنهما وقال المناوي عن الأول سنده جيد. راجع عون المعبود 11 512 . ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34487(1/227480)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق ثنا عبد الله بن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه أنه سمع أبا ثعلبة الخشني رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وشاهده
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص470 ح8306(1/227481)
حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي ثنا العباس بن الوليد الخلال ثنا مروان بن محمد حدثنا بن وهب حدثني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يعجز ربي أن يؤخر أمتي نصف يوم
المعجم الكبير:ج22/ص215 ح576(1/227482)
ما أخبرنا أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ثنا الوليد بن مسلم أنبأ أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن يعجزني عند ربي أن يؤجل أمتي نصف يوم قيل وما نصف يوم قال خمس مائة سنة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص471 ح8307(1/227483)
لن يعمر الله تعالى ملكا في أمة نبي مضى قبله ما بلغ ذلك النبي من العمر في أمته.
# (ك - عن علي).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32261(1/227484)
لن يغلب عسر يسرين إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا .
# (ك عن الحسن مرسلا).
كنز العمال:ج0/ص0 ح2946(1/227485)
حدثنا أبو داود قال حدثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه عن أبي بكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة
مسند الطيالسي:ج1/ص118 ح878(1/227486)
حدثنا أبو داود عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص538 ح37787(1/227487)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن عيينة حدثني أبي عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة
مسند أحمد:ج5/ص38 ح20418(1/227488)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر ثنا عيينة عن أبيه عن أبي بكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة
مسند أحمد:ج5/ص47 ح20492(1/227489)
لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة.
# (ش) عن أبي بكرة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح14716(1/227490)
لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة.
# (ش) عن أبي بكرة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح14923(1/227491)
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوم تملكهم امرأة
صحيح ابن حبان:ج10/ص375 ح4516(1/227492)
وبه حدثنا مبارك عن الحسن عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوم تملكهم امرأة
مسند أحمد:ج5/ص51 ح20536(1/227493)
لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.
# (حم خ ت ه) عن أبي بكرة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح14673(1/227494)
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حميد الطويل عن الحسن عن أبي بكرة قال عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هلك كسرى قال من استخلفوا قالوا ابنته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة قال فلما قدمت عائشة تعني البصرة ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فعصمني الله به قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج4/ص527 ح2262(1/227495)
حدثنا عبدالوارث بن ابراهيم ابو عبيدة العسكري قال حدثنا عبدالرحمن بن عمرو بن جبلة قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يفلح قوم يملك أمرهم امرأة
المعجم الأوسط:ج5/ص123 ح4855(1/227496)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا عبد الرزاق قال أخبرني بن جريج قال أخبرني أبي أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يدروا أين يقبرون النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يقبر نبي إلا حيث يموت فأخروا فراشه وحفروا له تحت فراشه
مسند أحمد:ج1/ص7 ح27(1/227497)
لن يقرأ شيئا أبلغ عند الله من قل أعوذ برب الفلق.
# (ن) عن عقبة بن عامر.
كنز العمال:ج0/ص0 ح2676(1/227498)
لن يلج الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع من سفره تطيرا.
# (طب) عن أبي الدرداء.
كنز العمال:ج0/ص0 ح17671(1/227499)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى بن داود الواسطي ثنا إبراهيم بن يزيد بن مردانبه عن رقبة بن مصقلة عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يلج الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رده من سفر تطير ورواه تمام في الفوائد وانظر تعليقنا عليه
مسند الشاميين:ج3/ص210 ح2104(1/227500)
لن يلج النار أحد شهد بدرا أو بيعة الرضوان.
# (البغوي وابن قانع - عن سعد مولى حاطب بن أبي بلتعة). 2 الإكمال من أهل بدر
كنز العمال:ج0/ص0 ح33899(1/227501)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن عمارة بن رويبة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال سفيان مرة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها قيل لسفيان ممن سمعه قال من عمارة بن رويبة
مسند أحمد:ج4/ص136 ح17259(1/227502)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن وكيع قال أبو كريب حدثنا وكيع عن بن أبي خالد ومسعر والبختري بن المختار سمعوه من أبي بكر بن عمارة بن رؤيبة عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني الفجر والعصر فقال له رجل من أهل البصرة آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال الرجل وأنا أشهد أني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته أذناي ووعاه قلبي
صحيح مسلم:ج1/ص440 ح634(1/227503)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر ناه عبد الجبار بن العلاء نا شيبان نا عبد الملك بن عمير قال سمعت عمارة بن رويبة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس ولا غروبها فجاءه رجل من أهل البصرة فقال أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال وأنا أشهد بأنك سمعته
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص164 ح320(1/227504)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا عبد الملك بن عمير قال سمعت عمارة بن رويبة الثقفي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس ولا قبل غروبها
المسند:ج2/ص380 ح861(1/227505)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة قال جاء رجل من أهل البصرة الى أبي فقال أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس ولا قبل غروبها قال أبي نعم فقال البصري وهو يشهد لسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
المسند:ج2/ص380 ح862(1/227506)
لن يلج النار أحد يصلي قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.
# (حم م د ن عن ابن عمارة بن رؤيبة عن أبيه) (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب المساجد باب فضل صلاتي الصبح والعصر رقم (634) وكان في اسم الراوي للحديث تصحيفا فاستدركته منه. ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18925(1/227507)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا بن أبي خالد قال وثنا مسعر قال وثنا البختري بن المختار عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة الثقفي سمعوه عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار رجل صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فقال رجل من أهل البصرة آنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال أشهد لسمعته أذناي ووعاه قلبي
مسند أحمد:ج4/ص261 ح18324(1/227508)
أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر وابن أبي خالد والبختري بن أبي البختري كلهم سمعوه من أبي بكر عمارة رؤيبة الثقفي عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
السنن الكبرى:ج1/ص151 ح354(1/227509)
أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر وابن أبي خالد والبختري بن أبي البختري كلهم سمعوه من أبي بكر بن عمارة بن رويبة الثقفي عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص235 ح471(1/227510)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن عبدة الضبي نا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن عمارة بن رويبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص164 ح319(1/227511)
أخبرنا عبد الله بن محمد السعدي حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة حدثنا إبراهيم بن يزيد بن مردانبة حدثنا رقبة عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فقال رجل من القوم أنت سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم
صحيح ابن حبان:ج5/ص34 ح1740(1/227512)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر والبختري بن المختار سمعوا من أبي بكر بن عمارة بن رويبة الثقفي عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فقال له رجل من أهل البصرة أأنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم أشهد أني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أذناي ووعاه قلبي
الآحاد والمثاني:ج3/ص220 ح1580(1/227513)
حدثنا وكيع ثنا ابن أبي خالد ومسعر والبختري بن المختار سمعوه من أبي بكر بن عمارة بن روبية الثقفي عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فقال له رجل من أهل البصرة أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم أشهد أني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته أذناي ووعاء قلبي
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص158 ح7636(1/227514)
وبه عن عبد الملك بن عمير عن بن عمارة بن رويبة عن أبيه قال قال رسول الله لن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يرو هذين الحديثين عن رقبة إلا إبراهيم
المعجم الأوسط:ج2/ص230 ح1830(1/227515)
لن يلج النار من مات لا يشرك بالله شيئا وكان يبادر صلاته قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.
# (طب عن عمارة بن رويبة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح318(1/227516)
حدثنا حفص وأبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يمتلئ جوف الرجل قيحا يريه خير له من أن يمتلىء شعرا إلا أن حفصا لم يقل يريه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص281 ح26083(1/227517)
حدثني يعقوب بن عبيد نا هشام بن عمار نا يحيى بن حمزة نا الحكم بن عبد الله بن سعد أنه سمع عياض بن عبد الله بن أبي سرح يحدث عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن ينال عبد صريح الإيمان حتى يصل من قطعه ويعفو عمن ظلمه ويغفر لمن شتمه ويحسن إلى من أساء إليه
مكارم الأخلاق:ج1/ص23 ح22(1/227518)
حدثنا آدم قال حدثنا بن أبى ذئب عن سعيد المقبري عن أبى هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لن ينجى أحدا منكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله منه برحمة فسددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشى من الدلجة والقصد القصد تبلغوا باب الرفق
الأدب المفرد:ج1/ص163 ح461(1/227519)
وبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينجى أحدا منكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا الا ان يتغمدني الله منه بفضل ورحمة ولكن قاربوا وسددوا وأبشروا
مسند أحمد:ج2/ص482 ح10261(1/227520)
لن ينجي أحد منكم عمله ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ولكن سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا.
# (ق) عن أبي هريرة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح5316(1/227521)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينجي أحدا منكم عمله قال قلنا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا الا أن يتغمدني الله منه برحمة ولكن قاربوا وسددوا
مسند أحمد:ج2/ص503 ح10541(1/227522)
لن ينجي أحدا منكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ولكن سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيئا من الدلجة والقصد القصد تبلغوا.
# (خ م) عن أبي هريرة)
كنز العمال:ج0/ص0 ح5427(1/227523)
حدثنا آدم حدثنا بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينجي أحدا منكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا
صحيح البخاري:ج5/ص2373 ح6098(1/227524)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل عن الجريري عن أبي مصعب عن أبي هريرة قال قال يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينجي أحدا منكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني ربي برحمة منه وفضل
مسند أحمد:ج2/ص488 ح10335(1/227525)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم عن بن أبي ذئب عن المقبري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن ينجي أحدكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا الا ان يتغمدني الله منه برحمة فسددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشئ من الدلجة والقصد القصد تبلغوا
مسند أحمد:ج2/ص537 ح10952(1/227526)
حدثنا علي أنا بن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن ينجي أحدكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة
مسند ابن الجعد:ج1/ص407 ح2772(1/227527)
وأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد الأدفوي أنا أبو الطيب أحمد بن سليمان الجريري نا أبو جعفر الطبري نا أبو كريب نا قردوس الأشعري نا عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة عن عبد الله بن عبد الرحمن عن مكحول وشهر بن حوشب عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء لينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء
مسند الشهاب:ج2/ص50 ح862(1/227528)
لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم بالدعاء عباد الله.
# (حم ع طب عن معاذ).
كنز العمال:ج0/ص0 ح3123(1/227529)
حدثنا أحمد بن إبراهيم القرشي الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا إسماعيل بن عياش عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم بالدعاء عباد الله
المعجم الكبير:ج20/ص103 ح201(1/227530)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الحكم بن موسى قال عبد الله قال وثناه الحكم بن موسى ثنا بن عياش ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم بالدعاء عباد الله
مسند أحمد:ج5/ص234 ح22097(1/227531)
لن ينهق الحمار حتى يرى الشيطان فإذا كان ذلك فاذكروا الله وصلوا علي.
# (ابن السني في عمل يوم وليلة - عن أبي رافع).
كنز العمال:ج0/ص0 ح41640(1/227532)
حدثنا سليمان بن حرب وحفص بن عمر قالا ثنا شعبة وهذا لفظه عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وقال سليمان حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يهلك الناس حتى يعذروا أو يعذروا من أنفسهم
سنن أبي داود:ج4/ص125 ح4347(1/227533)
أخبرنا عبد الله قال نا علي قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا البختري يقول أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم
مسند ابن الجعد:ج1/ص36 ح128(1/227534)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري الطائي قال أخبرني من سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم
مسند أحمد:ج4/ص260 ح18315(1/227535)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا البختري الطائي قال أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم
مسند أحمد:ج5/ص293 ح22559(1/227536)
لن يهلك الناس حتى يغدوا من أنفسهم.
# (حم د) عن رجل. 2 الإكمال من الغدر
كنز العمال:ج0/ص0 ح7687(1/227537)
أخبرنا هبة الله بن إبراهيم الخولاني أبنا القاضي علي بن الحسين بن بندار ثنا أبو عروبة الحراني ثنا محمد بن يحيى ثنا النفيلي عن هشيم عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يهلك امرؤ بعد مشورة
مسند الشهاب:ج2/ص92 ح950(1/227538)
حدثنا هشيم عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يهلك امرؤ بعد مشورة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص298 ح26271(1/227539)
لن يهلك حي يعذروا من أنفسهم.
# (حم د عن رجل).
كنز العمال:ج0/ص0 ح10207(1/227540)
لن يوافى عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله إلا حرم الله عليه النار
# (حم خ عن عتبان بن مالك).
كنز العمال:ج0/ص0 ح119(1/227541)
أنا سويد بن نصر أنا عبد الله عن معمر عن الزهري أخبرني محمود بن الربيع قال سمعت عتبان بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يوافي عبد يوم القيامة وهو يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل إلا حرم الله عليه النار
السنن الكبرى:ج6/ص460 ح11494(1/227542)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن أبي جعفر قال إنا لنأكل الثوم والبصل والكراث
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص135 ح24473(1/227543)
حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال إنا لنأمر نساءنا في الحيض أن يتوضأن في وقت كل صلاة ثم يجلسن ويسبحن ويذكرن الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص127 ح7271(1/227544)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب قال قال عبد الله جمع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقيما غير مسافر بين الظهر والعصر والمغرب فقال رجل لابن عمر لم ترى النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك قال لأن لا يحرج أمته إن جمع رجل
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص556 ح4437(1/227545)
حدثنا ابن فضيل عن حصين عن الشعبي عن محمد بن صيفي قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء أمنكم أحد طعم اليوم فقلنا منا من طعم ومنا من لم يطعم قال فقال أتموا بقية يومكم من كان طعم ومن لم يطعم وأرسلوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم يعني أهل العروض من حول المدينة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص310 ح9352(1/227546)
حدثنا محمد بن يعقوب الخطيب ثنا حفص بن عمرو الربالي ثنا محمد بن عمر الواقدي ثنا أسامة بن زيد عن مكحول عن نافع بن محمود بن الربيع الخزرجي عن أبيه عن عبادة بن الصامت قال قال لنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم أقول ما لي أنازع القرآن
مسند الشاميين:ج4/ص387 ح3627(1/227547)
حدثنا عمرو بن إسحاق حدثني أبو علقمة أن أباه حدثه عن نصر ابن علقمة عن أخيه محفوظ عن ابن عائذ حدثني أسامة العوفي أبو قيس قال قال لنا عبد الله بن عمرو بن العاص جاء رجل أشعث طوال النبي صلى الله عليه وسلم فناداه يا نبي صلى الله عليه وسلم إنا أهل عش ووش فحدثنا بكلمة نستعملها في ليلنا ونهارنا قال يقول أحدكم اللهم أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من الشيطان وشركه وأعوذ بك أن أقترف سوءا أو أجره على مسلم فكتبها لي عبد الله بن عمرو بن العاص في قرطاس فدرستها انظر ولم أر ترجمة لإسامة العوفي أبي قيس
مسند الشاميين:ج3/ص393 ح2535(1/227548)
حدثنا أبو زرعة ثنا علي بن عياش عن إسماعيل بن عياش قال قال لنا عطاء بن الخراساني لا تجالسوا ثور بن يزيد يعني أنه كان قدريا انظر تهذيب تاريخ دمشق وتهذيب الكمال
مسند الشاميين:ج3/ص295 ح2303(1/227549)
حدثنا شيخ لنا عن السدي قال أول من ثرد الثريد إبراهيم عليه السلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص254 ح35817(1/227550)
أخبرنا عمر بن محمد بن بجير الهمداني حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا خارجة بن الحارث عن أبيه الحارث بن رافع بن مكيث الجهني ثم الربعي انه سأل جابر بن عبد الله فقال لنا غنم وغلمان وهم يخبطون على غنمهم هذه الثمرة الحبلة وهي ثمرة السمر فقال جابر لا ثم قال لا يخبط ولا يعضد محرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هشوا هشا ثم قال إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن حبان:ج9/ص67 ح3752(1/227551)
حدثنا شيخ لنا قال أخبرنا الأعمش قال هلك إبراهيم وهو ابن ثمان وأربعين قال الأعمش هلك سعيد بن جبير وهو ابن ست وأربعين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص17 ح33908(1/227552)
حدثنا شيخ لنا قال أخبرنا مجالد بن عامر قال سألت أو سئل ابن عباس أي الناس كان أول إسلاما فقال أما سمعت قول حسان بن ثابت إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية أتقاها وأعدلها إلا النبي وأوفاها بما حملا والثاني التالي المحمود مشهده وأول الناس منهم صدق الرسلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص336 ح36584(1/227553)
حدثنا شيخ لنا قال سمعت جعفرا عن أبيه قال أسلم علي وهو ابن سبع وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع وعشرين وقتل وهو ابن سبع وخمسين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص14 ح33884(1/227554)
حدثنا هشيم قال أنا شيخ لنا قال سمعت عطاء سئل عن المرأة كيف ترفع يديها في الصلاة قال حذو ثدييها
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص216 ح2471(1/227555)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ايوب عن تميم الخزاعي قال حدثتنا عجوز لنا قالت كنت أرى عمر إذا رأى على رجل ثوبا معصفرا ضربه وقال ذروا هذه البراقات للنساء
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص159 ح24735(1/227556)
عبد الرزاق عن محمد بن المنكدر قال أخبرنا شيخ لنا يقال له ربيعة بن عبد الله بن الهدير قال رأيت ابن الخطاب يضرب الناس يقدمهم أمام جنازة زينب بنت جحش
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص445 ح6260(1/227557)
حدثنا أبو بكر قال نا صاحب لنا يكنى بأبي بكر قال نا ابن هشام الدستوائي عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التبتل
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص454 ح15918(1/227558)
حدثنا المقدام بن داود ثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق ح وحدثنا أحمد بن محمد بن نافع ثنا أحمد بن صالح قالا ثنا ابن وهب حدثني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي ثعلبة الخشني يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لن يعجز الله هذه الأمة من نصف عام ورواه أبو داود والحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي والمصنف في المعجم الكبير ج رقم ورواه المصنف في المعجم الكبير ج رقم وأحمد وتقدم من حديث سعد بن أبي وقاص
مسند الشاميين:ج3/ص179 ح2029(1/227559)
حدثنا عبيد الله عن شيبان عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو قال إنا لنجد في كتاب الله المنزل صنفين في النار قوم يكونون في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر يضربون بها الناس على غير جرم لا يدخلون بطونهم إلا خبيثا ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص530 ح37742(1/227560)
حدثنا يحيى بن جعفر أخبرنا وكيع عن أبي سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد سمعت أبا ذر رضي الله عنه يقسم لنزلت هؤلاء الآيات في هؤلاء الرهط الستة يوم بدر نحوه
صحيح البخاري:ج4/ص1459 ح3750(1/227561)
حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص أنه قال لنسائه لا تشرفن لي دون أربعين ليلة في النفاس
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص27 ح17450(1/227562)
حدثنا عثمان بن أحمد نا الحسن بن علي القطان نا عباد بن موسى نا إسماعيل بن جعفر عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال حججت مع عمر حجتين فسمعته يقول إنا لنشرب النبيذ ليقطع ما في بطوننا من لحوم الإبل أن يؤذينا
سنن الدارقطني:ج4/ص260 ح74(1/227563)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال قال عمر إنا لنشرب هذا الشراب الشديد لنقطع به لحوم الإبل في بطوننا أن تؤذينا فمن رابه من شرابه شيء فليمزجه بالماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص79 ح23875(1/227564)
عبد الرزاق عن الثوري عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس قال إنا لنصره صرا
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص451 ح1764(1/227565)
حدثنا ابن علية عن أيوب قال نبئت عن طاوس قال انا لنصره صرا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص185 ح7944(1/227566)
حدثني محمد بن خداش عن أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد عن مجمع الأنصاري عن رجل من أهل الخير قال لنعم الله فيما زوى عنا من الدنيا من نعمة أفضل مما بسط لنا منها وذلك أن الله عز وجل لم يرضها لنبيه صلى الله عليه وسلم فأكون فيما زوى لنبيه أحب إلي من ان أكون فيما كره وسخط
الشكر:ج1/ص40 ح112(1/227567)
حدثنا وكيع عن إبراهيم بن نافع عن سليمان الأحول عن طاوس قال إنا لنغرق النمل بالماء يعني إذا آذتنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص337 ح26658(1/227568)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أبي شيخ الهنائي أن معاوية قال لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يفترش جلود السباع
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص69 ح216(1/227569)