حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا وهيب ثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد بن عاصم قال لما أفاء الله على رسوله يوم حنين ما أفاء قال قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يقسم ولم يعط الأنصار شيئا فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فجمعكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي قال كلها قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال ما يمنعكم ان تجيبوني قالوا الله ورسوله أمن قال لو شئتم لقلتم جئتنا كذا وكذا أما ترضون ان يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله إلى رحالكم لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار لو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم الأنصار شعار والناس دثار وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض قال
مسند أحمد:ج4/ص42 ح16517(1/238342)
ففيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ثنا السري بن خزيمة ثنا موسى بن إسماعيل ثنا وهيب ثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد بن عاصم قال لما أفاء الله على رسوله يوم حنين ما أفاء قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يقسم أو لم يعط الأنصار شيئا فكأنه وجد إذ لم يصبهم إما أصاب أو كأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فألفكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي قال كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال ما يمنعكم أن تجيبوا قالوا الله ورسوله أمن قال لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها الأنصار شعار والناس دثار إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل وأخرجه مسلم من وجه آخر عن عمرو بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص339 ح12723(1/238343)
حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله ابن زيد قال لما أفاء الله على رسوله يوم حنين ما أفاء قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يقسم ولم يعط الأنصار شيئا فكأنهم وجدوا إذ لم يصيبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فجمعكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي قال كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله آمن قال فما يمنعكم أن تجيبوا قالوا الله ورسوله آمن قال لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله إلى رحالكم لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار لو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم الأنصار شعار والناس دثار وإنكم ستلقون بعدي إثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص420 ح37001(1/238344)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ثنا أبو خالد يعني سليمان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار قال لما أفاء الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما جمع كل سهم مائة سهم فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به الوطيحة والكتيبة وما أجيز معهما وعزل النصف الآخر فقسمه بين المسلمين الشق والنطاة وما أجيز معهما وكان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أجيز معهم قال الشيخ والعلة فيما لم يقسم منها بين المسلمين أنه فتح صلحا وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص317 ح12605(1/238345)
حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي ثنا أبو خالد يعني سليمان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار قال لما أفاء الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما جمع كل سهم مائة سهم فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به الوطيحة والكتيبة وما أحيز معهما وعزل النصف الآخر فقسمه بين المسلمين الشق والنطاة وما أحيز معهما وكان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أحيز معهما
سنن أبي داود:ج3/ص159 ح3013(1/238346)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا المسعودي عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما أفاض النبي صلى الله عليه وسلم من عرفات أوضع الناس فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى يا أيها الناس انه ليس البر بإيضاع الخيل والركاب فما رأيتها رافعة يدها عادية
مسند أحمد:ج1/ص353 ح3309(1/238347)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن مصعب قال ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة قالت لما أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله فقيل له إنها حائض فقال عقرى أحابستنا هي قالوا إنها قد طافت يوم النحر فنفر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن مصعب ما سمعته يذكر يعنى الأوزاعي محمد بن إبراهيم إلا مرة
مسند أحمد:ج6/ص85 ح24602(1/238348)
حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا إسماعيل بن عمر ثنا المسعودي عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات أوضع الناس فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي أيها الناس ليس البر بإيضاع الخيل ولا الركاب قال فما رأيت من رافعة يدها عادية حتى نزل جمعا
مسند أحمد:ج1/ص251 ح2264(1/238349)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يزيد بن أبى حكيم العدني حدثني الحكم يعنى بن أبان قال سمعت عكرمة يقول قال الفضل بن عباس لما أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه فبلغنا الشعب نزل فتوضأ ثم ركبنا حتى جئنا المزدلفة
مسند أحمد:ج1/ص211 ح1800(1/238350)
حدثنا شهاب بن عباد حدثنا إبراهيم بن حميد عن إسماعيل عن قيس قال لما أقبل أبو هريرة رضي الله عنه ومعه غلامه وهو يطلب الإسلام فضل أحدهما صاحبه بهذا وقال أما إني أشهدك أنه لله
صحيح البخاري:ج2/ص895 ح2395(1/238351)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا الحسين بن الفضل البجلي ومحمد بن غالب الضبي قالا ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر قال لما أقبل أهل اليمن جعل عمر رضي الله عنه يستقري الرفاق فيقول هل فيكم أحد من قرن حتى أتى عليه قرن فقال من أنتم قالوا قرن فرفع عمر بزمام أو زمام أويس فناوله عمر فعرفه بالنعت فقال له عمر ما اسمك قال أنا أويس قال هل كان لك والدة قال نعم قال هل بك من البياض قال نعم دعوت الله تعالى فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي فقال له عمر استغفر لي قال أنت أحق أن تستغفر لي أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن خير التابعين رجل يقال له أويس القرني وله والدة وكان به بياض فدعا ربه فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته قال فاستغفر له قال ثم دخل في أغمار الناس فلم يدر أين وقع قال ثم قدم الكوفة فكنا نجتمع في حلقة فنذكر الله وكان يجلس معنا فكان إذ ذكرهم وقع حديثه من قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره ففقدته يوما فقلت لجليس لنا ما فعل الرجل الذي كان يقعد إلينا لعله اشتكى فقال رجل من هو فقلت من هو قال ذاك أويس القرني فدللت على منزله فأتيته فقلت يرحمك الله أين كنت ولم تركتنا فقال لم يكن لي رداء فهو الذي منعني من إتيانكم قال فألقيت إليه ردائي فقذفه إلي قال فتخاليته ساعة ثم قال لو أني أخذت رداءك هذا فلبسته فرآه علي قومي قالوا انظروا إلى هذا المرائي لم يزل في الرجل حتى خدعه وأخذ رداءه فلم أزل به حتى أخذه فقلت انطلق حتى أسمع ما يقولون فلبسه فخرجنا فمر بمجلس قومه فقالوا انظروا إلى هذا المرائي لم يزل بالرجل حتى خدعه وأخذ رداءه فقبلت عليهم فقلت ألا تستحيون لم تؤذونه والله لقد عرضته عليه فأبى أن يقبله قال فوفدت وفود من قبائل العرب إلى عمر فوفد فيهم سيد قومه فقال لهم عمر بن الخطاب أفيكم أحد من قرن فقال له سيدهم نعم أنا فقال له هل تعرف رجلا من أهل قرن يقال له أويس من أمره كذا ومن أمره كذا فقال يا أمير المؤمنين ما تذكر من شأن ذاك ومن ذاك فقال له عمر ثكلتك أمك أدركه مرتين أو ثلاثا ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا إن رجلا يقال له أويس من قرن من أمره كذا ومن أمره كذا فلما قدم الرجل لم يبدأ بأحد قبله فدخل عليه فقال استغفر لي فقال ما بدا لك قال إن عمر قال لي كذا وكذا قال ما أنا بمستغفر لك حتى تجعل لي ثلاثا قال وما هن قال لا تؤذيني فيما بقي ولا تخبر بما قال لك عمر أحدا من الناس ونسي الثالثة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص456 ح5720(1/238352)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن اسير بن جابر قال لما أقبل أهل اليمن جعل عمر رضي الله عنه يستقري الرفاق فيقول هل فيكم أحد من قرن حتى أتى على قرن فقال من أنتم قالوا قرن فوقع زمام عمر رضي الله عنه أو زمام أويس فناوله أحدهما الآخر فعرفه فقال عمر ما اسمك قال أنا أويس فقال هل لك والدة قال نعم قال فهل كان بك من البياض شيء قال نعم فدعوت الله عز وجل فاذهبه عنى الا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي قال له عمر رضي الله عنه استغفر لي قال أنت أحق ان تستغفر لي أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فدعا الله عز وجل فاذهبه عنه الا موضع الدرهم في سرته فاستغفر له ثم دخل في غمار الناس فلم يدر أين وقع قال فقدم الكوفة قال وكنا نجتمع في حلقة فنذكر الله وكان يجلس معنا فكان إذا ذكر هو وقع حديثه من قلوبنا موقعا لا يقع حديثه من قلوبا موقعا لا يقع حديث غيره فذكر الحديث
مسند أحمد:ج1/ص38 ح266(1/238353)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه قال لما أقبل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة تبعه سراقة بن مالك بن جعشم فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فساخت به فرسه قال ادع الله لي ولا أضرك فدعا له قال فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر براع قال أبو بكر فأخذت قدحا فحلبت فيه كثبة من لبن فأتيته فشرب حتى رضيت
صحيح البخاري:ج3/ص1422 ح3696(1/238354)
حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول سمعت البراء يقول لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة فأتبعه سراقة بن مالك بن جعشم قال فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخت فرسه فقال ادع الله لي ولا أضرك قال فدعا الله قال فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمروا براعي غنم قال أبو بكر الصديق فأخذت قدحا فحلبت فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثبة من لبن فأتيته به فشرب حتى رضيت
صحيح مسلم:ج3/ص1592 ح2009(1/238355)
حدثنا عبد لله حدثني أبي ثنا يزيد أنا الوليد يعنى بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوق به عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ورجع عمار فقال يا عمار هل عرفت القوم فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا ان ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه قال فساب عمار رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة فقال أربعة عشر فقال ان كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعدد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما علمنا ما أراد القوم فقال عمار أشهد أن الاثنى عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس وذكر له ان في الماء قلة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى ان لا يرد الماء أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فورده رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد رهطا قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ
مسند أحمد:ج5/ص453 ح23843(1/238356)
حدثنا محمد بن علي المروزي ثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب ثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان حدثني أبي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر نزل عليه إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخر القصة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي بن أبي طالب يا فاطمة جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا على أنه يكون بعدي في المؤمنين الجهاد قال على م نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا قال على الإحداث في الدين إذا ما عملوا بالراي ولا رأي في الدين إنما الدين من الرب أمره ونهيه قال علي يا رسول الله أرأيت إن عرض لنا أمر لم ينزل فيه قرآن ولم يخصص فيه سنة منك قال تجعلونه شورى بين العابدين من المؤمنين ولا تقضونه برأي خاصة فلو كنت مستخلفا أحدا لم يكن أحق به منك لقدمك في الإسلام وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهرك وعندك سيدة نساء المؤمنين وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب إياي ونزل القرآن وأنا حريص على أن أرعى له في ولده
المعجم الكبير:ج11/ص371 ح12042(1/238357)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق الهمداني قال سمعت البراء بن عازب قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة تبعه سراقة بن جعشم فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخت به فرسه فقال ادع الله لي ولا أضرك فدعا له فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمروا براع فقال أبو بكر الصديق فأخذت قدحا فحلبت فيه كثبة من لبن فأتيته فشرب ثم شرب حتى رضيت
مسند أبي يعلى:ج3/ص260 ح1710(1/238358)
حدثنا القواريري حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول سمعت البراء بن عازب يقول لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة تبعه سراقة بن مالك بن جعشم فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخت به فرسه فقال أدع الله ولا أضرك قال فدعا الله له قال فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمروا براعي غنم قال أبو بكر الصديق فأخذت قدحا فحلبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثبة من لبن فأتيته فشرب حتى رضيت
مسند أبي يعلى:ج1/ص106 ح114(1/238359)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق الهمداني قال سمعت البراء بن عازب قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة تبعه سراقة بن مالك بن جعشم فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخت به فرسه فقال أدع الله لي ولا أضرك فدعا له فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمروا براع فقال أبو بكر الصديق فأخذت قدحا فحلبت فيه كثبة من لبن فأتيته فشرب ثم شرب حتى رضيت
مسند أبي يعلى:ج1/ص106 ح115(1/238360)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق يقول سمعت البراء قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمروا براعي غنم قال أبو بكر رضي الله عنه فأخذت قدحا فحلبت فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثبة من لبن فأتيته به فشرب حتى رضيت
مسند أحمد:ج1/ص9 ح50(1/238361)
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال قال أبو بكر الصديق لما خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مررنا براع وقد عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحلبت له كثبة من لبن فأتيته بها فشرب حتى رضيت
صحيح مسلم:ج3/ص1592 ح2009(1/238362)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول سمعت البراء بن عازب يقول لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة قال فتبعه سراقة بن مالك بن جعشم فدعا عليه رسول صلى الله عليه وسلم فساخت به فرسه فقال ادع الله لي ولا أضرك قال فدعا الله له قال فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمروا براعي غنم فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه فأخذت قدحا فحلبت فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثبة من لبن فأتيته به فشرب حتى رضيت
مسند أحمد:ج4/ص280 ح18494(1/238363)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا قيس قال لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني الا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل بينهم قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم كيف بأحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
مسند أحمد:ج6/ص52 ح24299(1/238364)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع وعلي بن مسهر عن إسماعيل عن قيس قال لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلا فسمعت نباح الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا راجعة قالوا مهلا يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت ما أظنني إلا راجعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
صحيح ابن حبان:ج15/ص126 ح6732(1/238365)
حدثنا حامد بن يحيى ثنا عبد الله بن الحرث عن محمد بن عبد الله بن إنسان الطائفي عن أبيه عن عروة بن الزبير عن الزبير قال لما أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من لية حتى إذا كنا عند السدرة وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في طرف القرن الأسود حذوها فاستقبل نخبا ببصره وقال مرة واديه ووقف حتى اتقف الناس كلهم ثم قال إن صيدوج وعضاهه حرام محرم لله وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره لثقيف
سنن أبي داود:ج2/ص215 ح2032(1/238366)
حدثنا زيد بن حباب عن موسى بن عبيدة نا عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال لما أقبلنا من غزوة تبوك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقي منكم أحدا من المتخلفين فلا يكلمنه ولا يجالسنه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص211 ح19391(1/238367)
فحدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن الزهري أن طلحة بن عبد الله بن عوف حدثه عن عياض بن مسافع عن أبي بكرة أخي زياد لأمه قال لما أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فقد أكثرتم في شأن هذا الرجل وأنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال وأنه ليس بلد إلا سيدخله رعب المسيح إلا المدينة على كل نقب من أنقابها يومئذ ملكان يذبان عنها رعب المسيح وأما حديث عقيل بن خالد
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص584 ح8625(1/238368)
أخبرني أبو جعفر محمد بن محمد بن سليمان المذكر حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني عمرو بن محمد الناقد حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال الله عز وجل ما حملك على أن عصيتني قال رب زينت لي حواء قال فإني أعقبتها أن لا تحمل إلا كرها ولا تضع إلا كرها ودميتها في الشهر مرتين فلما سمعت حواء ذلك رنت فقال لها عليك الرنة وعلى بناتك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص413 ح3437(1/238369)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده قال قال علي رضي الله عنه لما ألقى المغيرة بن شعبة خاتمه في قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس إنك نزلت في قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا تحدث أنت الناس أن خاتمك في قبره فنزل علي رضي الله عنه وقد رأى موقعه فتناوله فدفعه إليه قال بن عمر وحدثنا موسى الثقفي عن أبيه قال مات المغيرة بن شعبة بالكوفة في شعبان سنة خمسين وهو بن سبعين سنة في خلافة معاوية
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص507 ح5891(1/238370)
لما ألقي إبراهيم الخليل في النار قال حسبي الله ونعم الوكيل فما احترق منه إلا موضع الكتاف.
# (ابن النجار - عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32287(1/238371)
حدثنا وكيع عن زكريا عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو قال لما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار قال حسبنا الله ونعم الوكيل
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص76 ح29588(1/238372)
لما ألقي إبراهيم في النار قال اللهم أنت في السماء واحد وأنا في الأرض واحد أعبدك.
# (ع حل - عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32286(1/238373)
لما ألقي إبراهيم في النار قال حسبي الله ونعم الوكيل.
# (حل - عن أبي هريرة) (مر تبيان هذا الحديث برقم (3658) جزء (4 116) ووضحت مرتبته والحديث هو في صحيح البخاري كتاب التفسير سورة آل عمران (6 49) ومر برقم (32285) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32301(1/238374)
عبدالرزاق عن ابن عيينة عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال لما أمر إبراهيم أن يؤذن في الناس بالحج قام على المقام فقال يا عباد الله أجيبوا الله فقالوا لبيك ربنا لبيك فمن حج فهو ممن أجاب دعوة إبراهيم
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص97 ح9100(1/238375)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا حميد بن عياش الرملي حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال لما أمر إبراهيم عليه السلام ببناء البيت خرج معه إسماعيل وهاجر فلما قدم مكة رأى على رأسه في موضع البيت مثل الغمامة فيه مثل الرأس فكلمه فقال يا إبراهيم بن على ظلي أو على قدري ولا تزد ولا تنقص فلما بنى خرج وخلف إسماعيل وهاجر وذلك حيث يقول الله عز وجل وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص601 ح4024(1/238376)
حدثنا الحسين بن إسماعيل وأبو بكر النيسابوري وآخرون قالوا حدثنا سعدان بن نصر نا عفيف بن سالم عن الزنجي بن خالد عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإجلاء بني النضير قالوا يا محمد إن لنا ديونا على الناس قال ضعوا وتعجلوا
سنن الدارقطني:ج3/ص46 ح192(1/238377)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ثنا صالح بن محمد الحافظ جزرة ثنا الحكم بن موسى أبو صالح وهذا لفظه قالا ثنا مسلم بن خالد الزنجي المكي عن محمد بن علي بن يزيد بن ركانة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإخراج بني النضير من المدينة جاءه ناس منهم فقالوا يا رسول الله إنك أمرت بإخراجهم ولهم على الناس ديون لم تحل فقال النبي صلى الله عليه وسلم ضعوا وتعجلوا أو قال وتعاجلوا ورواه الواقدي في سيره عن بن أبي الزهري عن الزهري عن عروة بن الزبير
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص28 ح10920(1/238378)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثنا محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني أبي عبد الله بن زيد قال لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به ليجتمع الناس إلى الصلاة أطاف بي من الليل وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال فما تصنع به قلت أدعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على خير من ذلك قلت بلى قال إذا أردت أن تؤذن تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم استأخر غير بعيد ثم قال تقول إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله قم فألق على بلال ما رأيت فليؤذن فإنه أندى صوتا فقمت مع بلال فجعلت ألقي عليه ويؤذن بذلك فسمع عمر صوته وهو في بيته على الزوراء فقام يجر رداءه يقول والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لأريت مثل ما رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد
صحيح ابن حبان:ج4/ص572 ح1679(1/238379)
أنبأ عيسى بن يونس الرملي الفاخوري قال حدثنا ضمرة عن أبي زرعة الشيباني عن أبي سكينة رجل من المحررين عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين الحفر فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق وضرب وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة ثم ضرب الثانية وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر الثلث الآخر فبرق برقة يراها سلمان ثم ضرب الثالثة وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر الثلث الباقي وبرق برقة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ رداءه وجلس قال سلمان يا رسول الله رأيتك حين ضربت لا تضرب ضربة إلا كانت معها برقة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سلمان رأيت ذلك قال إي والذي بعثك بالحق يا رسول الله قال فإني حين ضربت الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني فقال له من حضره من أصحابه يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ذراريهم ويخرب بأيدينا بلادهم قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ثم ضربت الضربة الثانية فرفعت إلي مدائن قيصر وما حولها حتى رأيتها بعيني قال يا رسول الله ادع الله يفتحها علينا ويغنمنا ذراريهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضربت الثالثة فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم
السنن الكبرى:ج3/ص28 ح4385(1/238380)
أخبرنا عيسى بن يونس قال حدثنا ضمرة عن أبي زرعة السيباني عن أبي سكينة رجل من المحررين عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين الحفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة ثم ضرب الثانية وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر الثلث الآخر فبرقت برقة فرآها سلمان ثم ضرب الثالثة وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر الثلث الباقي وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رداءه وجلس قال سلمان يا رسول الله رأيتك حين ضربت ما تضرب الضربة إلا كانت معها برقة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سلمان رأيت ذلك فقال أي والذي بعثك بالحق يا رسول الله قال فإني حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائن كسرى ووما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني قال له من حضره من أصحابه يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ديارهم ويخرب بأيدينا بلادهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ثم ضربت الضربة الثانية فرفعت لي مدائن قيصر وما حولها حتى رأيتها بعيني قالوا يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ديارهم ويخرب بأيدينا بلادهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ثم ضربت الثالثة فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص43 ح3176(1/238381)
حدثنا أبو كامل ثنا يزيد يعني بن زريع ح وثنا أحمد بن منيع عن يحيى بن زكريا وهذا لفظه عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجم ماعز بن مالك خرجنا به إلى البقيع فوالله ما أوثقناه ولا حفرنا له ولكنه قام لنا قال أبو كامل قال فرميناه بالعظام والمدر والخزف فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكت قال فما استغفر له ولا سبه
سنن أبي داود:ج4/ص149 ح4431(1/238382)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن أبي العاص قال له في قول من ذلك اقدر الناس بأضعفهم فإن فيهم النحو من هذا الخبر وإذا كنت وحدك فطول ما شئت وزاد آخرون عن عطاء في حديثه هذا حين أمره النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف قال وإن أتاك المؤذن يريد أن يؤذن فلا تمنعه
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص363 ح3716(1/238383)
حدثنا عثمان بن عمرو الضبي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن خمير بن مالك قال لما أمر بالمصاحف تغير ساء ذلك عبد الله بن مسعود فقال من استطاع منكم أن يغل مصحفا فليفعل فإنه من غل شيئا جاء بما غل يوم القيامة ثم قال عبد الله لقد قرأت القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد صبي أترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج9/ص74 ح8434(1/238384)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني ابن شهاب لما أمر بيزيد بن عبد الله أن يقتل طلق امرأته ثلاثا فورثته
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص63 ح12198(1/238385)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن قال لما أمر داود بالقضاء قطع به فأوحى الله إليه سلهم البينة واستحلفهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص543 ح22984(1/238386)
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا مسلم بن خالد قال سمعت علي بن محمد يذكر عن عكرمة عن بن عباس قال لما أمر رسول الله بإخراج بني النضير من المدينة أتاه أناس منهم فقالوا إن لنا ديونا لم تحل فقال ضعوا وتعجلوا لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا علي بن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة تفرد به مسلم بن خالد
المعجم الأوسط:ج1/ص249 ح817(1/238387)
حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن يحيى نا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لما رفعت إلى سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان قلت يا جبريل ما هذا قال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات
سنن الدارقطني:ج1/ص25 ح29(1/238388)
أخبرنا محمد بن يحيى ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه حدثني أبي عبد الله بن زيد قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس فذكر نحوه
سنن الدارمي:ج1/ص287 ح1189(1/238389)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن يحيى نا يعقوب بن إبراهيم حدثني أبي عن أبي إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه حدثني أبي عبد الله بن زيد قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس فعمل ليضرب به للناس في الجمع للصلاة فذكر الحديث بطوله مثل حديث سلمة بن الفضل
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص193 ح371(1/238390)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال ثنا أبي عن بن إسحاق قال ثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال ثني أبي عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة أطاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت له يا عبد الله أتبيع الناقوس فقال وما تصنع به قال قلت ندعو به للصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك قلت بلى قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمد رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ثم استأخر غير بعيد قال ثم تقول إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال إن هذا رؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك فقمت مع بلال فجعلت ألقنه عنه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في بيته فخرج يجر رداءه يقول والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد أريت مثل الذي أري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص49 ح158(1/238391)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال حدثني أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني عبد الله بن زيد قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت له يا عبد الله أتبيع الناقوس قال ما تصنع به قال فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك قال فقلت له بلى قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله ثم أستأخر غير بعيد ثم قال تقول إذا أقيمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال انها لرؤيا حق ان شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك قال فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه يقول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي أرى قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد
مسند أحمد:ج4/ص43 ح16525(1/238392)
أخبرناه أبو علي الروذباري ثنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا محمد بن منصور الطوسي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني أبي عبد الله بن زيد قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به لجمع الصلاة فذكر الحديث في رؤياه وفي حكاية الأذان بنحو حديث بن المسيب وقال في الإقامة ثم تقول إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فعاد الحديث إلى إفراد سائر كلمات الإقامة وتثنية قوله قد قامت الصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص415 ح1819(1/238393)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد بن إبراهيم السمرقندي ثنا أبو عبد الله محمد بن نصر ثنا عبيد الله بن سعد الزهري ثنا عمى يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني أبي عبد الله بن زيد قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس في الجمع للصلاة أطاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت له يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك قلت بلى قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم استأخر غير بعيد قال ثم تقول إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله تعالى فقم مع بلال فألق ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يعقوب فذكره بإسناده مثله إلا أنه ذكر التكبير في صدر الأذان مرتين وكذلك ذكر محمد بن سلمة عن بن إسحاق وأخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو بكر بن داسة قال قال أبو داود وهكذا رواه الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد يعني قصة الرؤيا في تثنية الأذان وانفراد الإقامة وقال فيه بن إسحاق عن الزهري الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر وقال فيه معمر ويونس عن الزهري الله أكبر الله أكبر لم يثنيا أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال سمعت الإمام أبا بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب يقول سمعت أبا بكر محمد بن يحيى المطرز يقول سمعت محمد بن يحيى يقول ليس في أخبار عبد الله بن زيد في قصة الأذان خبر أصح من هذا يعني حديث محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد لأن محمدا سمع من أبيه وابن أبي ليلى لم يسمع من عبد الله بن زيد وفي كتاب العلل لأبي عيسى الترمذي قال سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث يعني حديث محمد بن إبراهيم التيمي فقال هو عندي حديث صحيح
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص390 ح1705(1/238394)
حدثنا محمد بن منصور الطوسي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني أبي عبد الله بن زيد قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت له بلى قال فقال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال وتقول إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا اله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد قال أبو داود هكذا رواية الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد وقال فيه بن إسحاق عن الزهري الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر وقال معمر ويونس عن الزهري فيه الله أكبر الله أكبر لم يثنيا
سنن أبي داود:ج1/ص135 ح499(1/238395)
حدثنا أبو زرعة حدثنا الحسن بن بشر حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس بن مالك قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة قال فبايع الناس قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب بإحدى يديه على الأخرى فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيرا من أيديهم لأنفسهم قال هذا حديث حسن صحيح غريب
سنن الترمذي:ج5/ص626 ح3702(1/238396)
وقال الليث حدثني يونس عن بن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت ثم قال إن الله جل ثناؤه قال يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها إلى أجرا عظيما قالت فقلت ففي أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت تابعه موسى بن أعين عن معمر عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة وقال عبد الرزاق وأبو سفيان المعمري عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة
صحيح البخاري:ج4/ص1796 ح4508(1/238397)
أخبرنا يونس بن عبد الأعلى المصري قال ثنا بن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد وموسى بن علي بن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت ثم تلا هذه الآية يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا فقلت في أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت عائشة ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت ولم يكن ذلك حين قاله لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخترنه طلاقا من أجل أنهن اخترنه
السنن الكبرى:ج3/ص260 ح5309(1/238398)
أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا بن وهب قال أنبأنا يونس بن يزيد وموسى بن علي عن بن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد علم أن أبواي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت ثم تلا هذه الآية يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها إلى قوله جميلا فقلت في أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله عز وجل ورسوله والدار الآخرة قالت عائشة ثم فعل أزواج زوج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت ولم يكن ذلك حين قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخترنه طلاقا من أجل أنهن اخترنه
السنن الكبرى:ج3/ص362 ح5632(1/238399)
أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا بن وهب قال أنبأنا يونس بن يزيد وموسى بن علي عن بن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد علم أن أبواي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت ثم تلا هذه الآية يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا إلى قوله جميلا فقلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله عز وجل ورسوله والدار الآخرة قالت عائشة ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت ولم يكن ذلك حين قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخترنه طلاقا من أجل أنهن اخترنه
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص159 ح3439(1/238400)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا عثمان بن عمر قال ثنا يونس عن الزهري عن أبي سلمة أن عائشة رضي الله عنها قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال إني مخبرك خبرا ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ثم قال إن الله قال يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا حتى بلغ فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما فقلت في أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص184 ح739(1/238401)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا عثمان بن عمر أنبأ يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال يا عائشة إني مخبرك خبرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه ثم قال يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما فقلت في هذا استأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ثم فعل أزواجه مثل ما فعلت أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث يونس بن يزيد
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص36 ح13045(1/238402)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عثمان قال أنا يونس عن الزهري عن أبى سلمة ان عائشة قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال يا عائشة انى أذكر لك أمرا ولا عليك ان لا تستعجلي حتى تذاكري أبويك قالت وقد علم ان أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه ثم قال ان الله عز وجل يقول يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها حتى بلغ أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما فقلت في أي هذا استأمر أبوي فإني قد اخترت الله ورسوله والدار الآخرة قالت ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما فعلت
مسند أحمد:ج6/ص248 ح26151(1/238403)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عثمان بن عمر عن يونس بن يزيد عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأني فقال يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك قالت وقد علم أن أبواي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت ثم قال إن الله تعالى يقول يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين حتى بلغ للمحسنات منكن أجرا عظيما فقلت في أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة وفعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا أيضا عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها
سنن الترمذي:ج5/ص350 ح3204(1/238404)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا العباس بن محمد الدوري نا عثمان بن عمر أنا يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه فذكر معناه بزيادته
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص345 ح14798(1/238405)
حدثنا الفضل بن هارون ثنا منصور بن أبي مزاحم ثنا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجم ماعز بن مالك أتوه فأخبروه أنهم قد فعلوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه
المعجم الكبير:ج11/ص396 ح12111(1/238406)
نا عبد الله بن محمد حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثني أبي عن بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني أبو عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس فيعمل ليضرب به للناس في الجمع للصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله تبيع الناقوس قال وما تصنع به قلت أدعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك قلت بلى قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال تقول إذا أقيمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال فلما أصبحت أتليت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ما رأيت فقال إن هذا رؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فيؤذن به فإنه أندى منك صوتا فقمت مع بلال فجعلت ألقي عليه ويؤذن فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في بيته فخرج يجرر رداءه يقول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي رأى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد
خلق أفعال العباد:ج1/ص54 ح0(1/238407)
حدثنا روح بن الفرج قال ثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال حدثني موسى بن عبيدة قال حدثني أبان بن صالح عن القعقاع بن حكيم عن سلمى أم رافع عن أبي رافع قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب أتاه ناس فقالوا يا رسول الله ما يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها فنزلت يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين ففي هذا الحديث أيضا مثل ما قبله مما إباحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن أمر بقتلها وإن كان لم يذكر في هذا الحديث غير ما يضاد به منها وفيه زيادة على ما قبله من الأحاديث في الإباحة التي ذكرنا لأن فيه نزول هذه الآية بعد تحريم الكلاب وأن هذه الآية أعادت الجوارح المكلبين إلى أن صيرتها حلالا وإذا صارت كذلك كانت في سائر الأشياء التي هي حلال في حل إمساكها وإباحة أثمانها وضمان متلفيها ما أتلفوا منها كغيرها وقد روي في ذلك عمن بعد النبي صلى الله عليه وسلم
شرح معاني الآثار:ج4/ص57 ح0(1/238408)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبى عن بن إسحاق قال حدثني نافع عن عبد الله بن عمر عن حفصة ابنة عمر قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ان يحللن بعمرة قلن فما يمنعك يا رسول الله ان تحل معنا قال انى قد أهديت ولبدت فلا أحل حتى أنحر هديي وقال يعقوب في كتاب الحج أنحر هديتي
مسند أحمد:ج6/ص285 ح26480(1/238409)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال حدثني نافع عن عبد الله بن عمر عن حفصة بنت عمر قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم نسائه أن يحللن بعمرة قلنا فما يمنعك يا رسول الله أن تحل معنا قال إني قد أهديت ولبدت فلا أحل حتى أنحر
المعجم الكبير:ج23/ص191 ح315(1/238410)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا معلى بن مهدي ثنا عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن أبي وائل قال لما أمر عثمان رضي الله عنه في المصاحف بما أمر قام عبد الله فحمد الله ثم قال يا أيها الناس إن الله عز وجل يقول من يغلل يأت بما غل يوم القيامة ألا فغلوا المصاحف على قراءة من تأمرني أن أقراه على قراءة زيد بن ثابت فوالذي لا إله إلا هو لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة وزيد بن ثابت له ذؤابتان يلعب مع الصبيان والذي لا إله غيره لو أعلم أحدا بكتاب الله مني لأتيته
المعجم الكبير:ج9/ص72 ح8428(1/238411)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ح قال وأخبرني أبو الوليد ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ثنا سريج بن يونس قالا ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ثنا داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال لما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نرجم ماعز بن مالك خرجنا به إلى البقيع فوالله ما حفرنا له ولا أوثقناه ولكنه قام لنا فرميناه بالعظام والخزف فاشتكى فخرج يشتد حتى انتصب لنا في عرض الحرة فرميناه بجلاميد الجندل حتى سكت لفظ حديث أحمد بن حنبل رواه مسلم في الصحيح عن سريج بن يونس كذا رواه أبو سعيد الخدري
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص220 ح16741(1/238412)
حدثني بشر بن خالد أبو محمد أخبرنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن أبي مسعود قال لما أمرنا بالصدقة كنا نتحامل فجاء أبو عقيل بنصف صاع وجاء إنسان بأكثر منه فقال المنافقون إن الله لغني عن صدقة هذا وما فعل هذا الآخر إلا رئاء فنزلت الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم الآية
صحيح البخاري:ج4/ص1714 ح4391(1/238413)
حدثنا خلف بن هشام حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر عن حفصة قالت لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحل بعمرة قلت يا رسول الله ما يمنعك أن تحل معنا قال أني لبدت رأسي وقلدت هديي فلا أحل حتى أنحر
مسند أبي يعلى:ج12/ص477 ح7050(1/238414)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ثنا داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرجم ماعز بن مالك خرجنا به إلى البقيع فوالله ما حفرنا له ولا أوثقناه ولكنه قام لنا فرميناه بالعظام والخزف فاشتكى فخرج يشتد حتى انتصب في عرض الحرة فرميناه بجلاميد الجندل حتى سكت
مسند أحمد:ج3/ص61 ح11606(1/238415)
أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا معتمر قال سمعت عوفا قال سمعت ميمونا يحدث عن البراء بن عازب قال لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحفر الخندق عرض لنا فيه حجر لا يأخذ فيه المعول فاشتكينا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى ثوبه وأخذ المعول وقال بسم الله فضرب ضربة فكسر ثلث الصخرة قال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر الآن من مكاني هذا قال ثم ضرب أخرى وقال بسم الله وكسر ثلثا آخر وقال الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن ثم ضرب ثالثة وقال بسم الله فقطع الحجر قال الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأبصر باب صنعاء
السنن الكبرى:ج5/ص269 ح8858(1/238416)
أنبأ بشر بن خالد العسكري قال أنبأ غندر عن شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن أبي مسعود قال لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة تصدق أبو عقيل بنصف صاع وجاء إنسان بشيء أكثر منه فقال المنافقون إن الله لغني عن صدقة هذا وما فعل هذا الآخر إلا رياء فنزلت الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم
السنن الكبرى:ج2/ص32 ح2309(1/238417)
أنا بشر بن خالد نا غندر عن شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن أبي مسعود قال لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة تصدق أبو عقيل بنصف صاع وجاء إنسان بشيء أكثر منه فقال المنافقون إن الله لغني عن صدقة هذا وما فعل هذا الآخر إلا رياء فنزلت الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم
السنن الكبرى:ج6/ص357 ح11223(1/238418)
أخبرنا بشر بن خالد قال حدثنا غندر عن شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن أبي مسعود قال لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة فتصدق أبو عقيل بنصف صاع وجاء إنسان بشيء أكثر منه فقال المنافقون إن الله عز وجل لغني عن صدقة هذا وما فعل هذا الآخر إلا رياء فنزلت الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص59 ح2530(1/238419)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو وثنا عبد الصمد بن الفضل ثنا مكي بن إبراهيم ثنا يزيد بن أبي عبيد المدني عن سلمة بن الأكوع الأنصاري قال لما أمسوا يوم فتحوا خيبر أوقدوا النيران فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما أوقدتم هذه النيران قالوا على لحوم الحمر الأنسية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها فقام رجل من القوم فقال نهريق ما فيها ونغسلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ذاك رواه البخاري في الصحيح عن أبي عاصم عن يزيد بن أبي عبيد وكأنه صلى الله عليه وسلم حسبها لا ينتفع بها وقد طبخ فيها المحرم فأمر بكسرها فلما أخبر أن فيها منفعة مباحة ترك كسرها والله أعلم وأما الذي يروون عن عمر رضي الله عنه في توليتهم بيع الخمر فهو مذكور في كتاب الجزية بإسناد منقطع في إنكار عمر رضي الله عنه على من خلط أثمان الخمر والخنزير بمال الفيء وتأويل سفيان بن عيينة قول عمر رضي الله عنه بتخليتهم من بيعها وليس في ذلك إذن من عمر في توليتهم بيعها
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص102 ح11333(1/238420)
حدثنا المكي بن إبراهيم قال حدثني يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال لما أمسوا يوم فتحوا خيبر أوقدوا النيران قال النبي صلى الله عليه وسلم علام أوقدتم هذه النيران قالوا لحوم الحمر الإنسية قال أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها فقام رجل من القوم فقال نهريق ما فيها ونغسلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أو ذاك
صحيح البخاري:ج5/ص2094 ح5178(1/238421)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر والأسارى محبوسون بالوثاق بات رسول الله صلى الله عليه وسلم ساهرا أول الليل فقال له أصحابه يا رسول الله ما لك لا تنام وقد أسر العباس رجل من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت أنين عمي العباس في وثاقه فأطلقوه فسكت فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص89 ح17924(1/238422)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن يعلى ابن أمية قال لما أن حج عمر استلم الركن وكان يعلى ابن أمية يستلم الاركان كلها فقال له عمر يا يعلى ما تفعل قال استلمها كلها لنه ليس شيء من البيت يهجر قال فقال عمر أما رسول الله صلى الله عليه وسمل لم يستلم منها إلا الحجر قال بلى قال به بسوء قال بلى
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص366 ح14991(1/238423)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا البراء بن عبد الله الغنوي قال سمعت الحسن يحدث عن معاذ بن جبل قال لما أن حضره الموت بكى فقالوا ما يبكيك فقال والله ما أبكي جزعا من الموت ولا على دنيا أخلفها بعدي ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما هي قبضتان فقبضة في النار وقبضة في الجنة فلا أدري من أي القبضتين أكون
المعجم الكبير:ج20/ص172 ح365(1/238424)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا يونس بن أبي إسحاق عن المغيرة بن شبيل عن جرير قال لما أن دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي فلبست حلتي فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فسلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي يا عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ عرض له في خطبته فقال إنه سيدخل عليكم من هذا الفج أو من هذا الباب من خير ذي يمن ألا وإن على وجهه مسحة ملك قال فحمدت الله على ما أبلاني
المعجم الكبير:ج2/ص352 ح2483(1/238425)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن المغيرة بن شبل بن عوف عن جرير بن عبد الله قال لما أن دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي ولبست حلتي فدخلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فسلمت على الرسول صلى الله عليه وسلم فرماني الناس بالحدق قال فقلت لجليس لي يا عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا قال نعم ذكرك بأحسن الذكر قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ عرض له في خطبته فقال إنه سيدخل عليكم من هذا الفج أو من هذا الباب من خير ذي يمن إلا وإن على وجهه مسحة ملك قال جرير فحمدت الله على ما أبلاني
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص342 ح36607(1/238426)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا وكيع ثنا نافع بن عمر عن سعيد بن حسان عن بن عمر قال لما أن قتل الحجاج بن الزبير أرسل إلى بن عمر أية ساعة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يروح في هذا اليوم قال إذا كان ذلك رحنا فلما أراد بن عمر أن يروح قالوا لم تزغ الشمس قال أزاغت قالوا لم تزغ أو زاغت قال فلما قالوا قد زاغت ارتحل
سنن أبي داود:ج2/ص188 ح1914(1/238427)
أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا الصعق قال سمعت الحسن يقول لما أن قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جعل يسند ظهره إلى خشبة ويحدث الناس فكثروا حوله فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يسمعهم فقال ابنوا لي شيئا ارتفع عليه قالوا كيف يا نبي الله قال عريش كعريش موسى فلما أن بنوا له قال الحسن حنت والله الخشبة قال الحسن سبحان الله هل تبتغي قلوب قوم سمعوا قال أبو محمد يعني هذا
سنن الدارمي:ج1/ص31 ح38(1/238428)
أنبأ أبو الحسن بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا معاذ بن عوذ الله البصري ثنا عوف الأعرابي عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال لما أن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وانجفل الناس قبله فقالوا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجئت في الناس لأنظر إلى وجهه فلما أن رأيت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعت منه أن قال يا أيها الناس أطعموا الطعام وأفشوا السلام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص502 ح4422(1/238429)
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا سعدان بن يحيى عن محمد بن أبي حفصة عن الزهري عن عبد الله بن صفوان بن أمية عن أبيه قال لما أن قيل لي هلك من لم يهاجر أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة
المعجم الكبير:ج8/ص51 ح7341(1/238430)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه قال لما أن كان النبي صلى الله عليه وسلم في مخرجه للفتح بعسفان أو بالكديد عبد الملك شك نول قدحا وهو على راحلته في شهر رمضان فجعلت الرفاق تمر به والقدح على يده ثم شرب فبلغه بعد ذلك أن ناسا صاموا فقال أولئك العاصون ثلاث مرات
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص564 ح4474(1/238431)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الوليد نا الحسن بن سفيان نا أبو بكر بن أبي شيبة نا عقبة بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما أن كبرت سودة بنت زمعة رضي الله عنها وهبت يومها لعائشة رضي الله عنها فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لها بيوم سودة رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة وأخرجه البخاري من وجه آخر عن هشام
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص296 ح14511(1/238432)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف ح وحدثنا محمد بن يعقوب بن سورة البغدادي ثنا أبو الوليد الطيالسي ح وحدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا عفان قالوا ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار عن أبي حبة البدري قال لما أن لقي النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب قال إن جبريل قد أمرني أن أقرئك لم يكن الذين كفروا فقال أبي يا رسول الله أوقد ذكرت هناك قال نعم قال فبكى
المعجم الكبير:ج22/ص327 ح823(1/238433)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا الأعمش قال حدثنا عباد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما أن مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش فيهم أبو جهل قال فقالوا إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويفعل ويفعل ويقول ويقول فلو بعثت إليه فنهيته فبعث إليه أو قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل البيت وبينهم وبين أبي طالب مجلس رجل قال فخشي أبو جهل إن جلس النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنب أبي طالب أن يكون أرق له عليه فوثب فجلس في ذلك المجلس ولم يجد النبي صلى الله عليه وسلم مجلسا قرب عمه فجلس عند الباب قال أبو طالب أي ابن أخي ما بال قومك يشكونك يزعمون أنك تشتم آلهتهم وتقول وتقول وتفعل وتفعل قال فأكثروا عليه من اللحو قال فتكلم النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا عم إني أريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين لهم العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية قال ففزعوا لكلمته ولقوله قال فقال القوم كلمة واحدة نعم وأبيك وعشرا قال وما هي قال أبو طالب وأي كلمة هي يا ابن أخي قال لا إله إلا الله قال فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم وهم يقولون أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب قال وقرأ من هذا الموضع إلى قوله لما يذوقوا عذاب
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص332 ح36564(1/238434)
حدثنا خلف بن عمرو العكبري ثنا الحميدي ثنا حرملة بن عبد العزيز حدثني أبي عن جدي قال لما أن نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر قال لا تشربوا من مائهم شيئا فمنهم من عجن العجين وحاس الحيس فألقوه
المعجم الكبير:ج7/ص116 ح6550(1/238435)
حدثنا أحمد بن محمد ثنا عبد الرحمن بن محمد بن شعبة ثنا حزام بن هشام بن حبيش بن خالد بن خليد بن ربيعة الخزاعي ثنا أبي عن جده عن أخته أم معبد واسمها عاتكة بنت خالد الخزاعية قالت لما أن هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وخرج منها يريد المدينة ومعه أبو بكر الصديق ومولى لأبي بكر يقال له عامر بن فهيرة وعبد الله بن الأريقط الليثي دليلهم فمروا بنا فدخلوا خيمتي وأنا مختبئة بفناء خيمتي أسقي وأطعم المارين فقال إلا هل من لحم فبعثت إليهم بشاة ذات لبن فردها وبعثت إليه بعناق جذعته فقبلها وقال إنما رددنا الشاة لأنها ذات لبن فهل عندك من تمر فقلت لا والله ولو كان عندي ما تطلبون ما جاوزتم خيمتي وكانوا مرملين مجهودين فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فإذا شاة بالفناء فقال ما هذه الشاة يا أم معبد فقلت شاة خلفها الراعي من الجهد ليس بها لبن ولا لحم قال تأذنين لنا أن ندنو منها ونحلب قلت نعم إن رأيت بها حلابا بأبي أنت وأمي فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وقال بسم الله ودعا ربه فتفاجت ودرت واجترت وكلفت ثم دعا بالإناء فأتيته بإناء لنا إذا ملأناه يربض الرهط فحلب منها حتى امتلأ وتدفق فسقاني حتى رويت ثم سقى أبا بكر ثم رجلا رجلا ممن معه ثم شرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتحل وارتحل أصحابه عنا وبايعه أهل الماء على الإسلام ثم جاء زوجي من الرعي يسوق أعنز لنا عجافا فقربت إلى زوجي اللبن وأخبرته خبر النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته ببركته فقال صفية لي قلت نعم رجل ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق بساما وليس نحيل ولا مدلم ولا مطهم أبيض وسيم ثقيل أدعج العينين أهدب الأشفار منعطف جهير الصوت كأن عنقه سطح قمر كث اللحية أزج الحواجب مقرون إذا تكلم علاه البهاء وإذا سكت فعليه الوقار أجمل الناس وأباه من بعيد واحلا الناس واحسنه من قريب شهي المنطق فصل لا فضول ولا هذرمة إذا تكلم نظم الدر والمرجان لا نزر ولا نقصان رجل فوق الربعة غصن بين غصنين أنظر الثلاثة وأطراه أحسنهم منظرا وأتمهم جسما إذا جلس حفوا به وإذا تكلم أنصتوا وإذا قام قاموا حوله وإذا أمر بأمر ابتدروه فيما يأمرهم محفود محشود يحسده قومه لما الله نوره لا عابس ولا يعتدي على أحد بشر أطهر الناس خلقا وأكرمهم عودا صلى الله عليه وسلم فقال لي زوجي هذا والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره كيت وكيت بمكة ولقد هممت أن آتيه فأصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا إن شاء الله ثم سمعوا بمكة صوتا عاليا يسمعون الصوت ولا يرون من صاحبه ولا يرون شخصه جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين حلا خيمتي أم معبد هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد فيال قصي ما زوى الله عنكم به من فعال لا يجارى وسؤدد لهن بني كعب مقام فتاتهم وملبثها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها فإنكم ان تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت عليه صريحا ضرة الشاة مزبد فغادرها رهنا لديها لحالب يرددها في مصدر ثم مورد حسان بن ثابت هذه الأبيات فأنشأ يقول لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليهم ويفتدي ترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عمايتهم هاد له كل مهتد وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد نبي يرى مالا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله في كل مشهد فإن قال في يوم مقالة غائب فتصديقها في اليوم أو في غد ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد الله يسعد وبهن بني كعب مقام فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد
الآحاد والمثاني:ج6/ص252 ح3485(1/238436)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا حماد بن سلمة وقيس وسلام كلهم عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة عن علي رضي الله عنه قال لما أن هدم البيت بعد جرهم بنته قريش فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه فاتفقوا أن يضعه أول من يدخل من هذا الباب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل فخذ أن يأخذ بطائفة من الثوب فيرفعوه وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص72 ح8990(1/238437)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا عثمان بن عمر ثنا بن رجاء ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق ح وحدثنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الحسن علي بن محمد الشيباني بالكوفة ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ثنا جعفر بن عون ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن هانئ بن هانئ عن علي رضي الله عنه قال لما أن ولد الحسن سميته حربا فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما سميت ابني فقلت حربا قال هو الحسن فلما ولد الحسين سميته حربا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما سميت ابني قلت حربا قال هو الحسين فلما ولد محسن قال النبي صلى الله عليه وسلم ما سميت ابني قلت حربا قال هو محسن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إني سميت بني هؤلاء بتسمية هارون بنيه شبر وشبير ومشبر لفظ حديث يونس وفي رواية إسرائيل أروني ابني ما سميتموه والباقي بمعناه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص63 ح13168(1/238438)
حدثنا أبو الحسن علي بن محمد الشيباني بالكوفة حدثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ثنا جعفر بن عون ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن هانئ بن هانئ عن علي قال لما أن ولد الحسن سميته حربا فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما سميت ابني قلت حربا قال هو الحسن فلما ولد الحسين سميته حربا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما سميت ابني قلت حربا قال هو الحسين فلما أن ولد محسن قال ما سميت ابني قلت حربا قال هو محسن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إني سميت بني هؤلاء بتسمية هارون بنيه شبرا وشبيرا ومشبرا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص183 ح4783(1/238439)
حدثنا محمد بن عثمان قال ثنا بن نمير عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت لما أنزل آخر الآيات من سورة البقرة التي يذكر فيها الربا خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقرأهن على الناس ثم حرم التجارة في الخمر
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص149 ح576(1/238440)
حدثنا أحمد بن رشدين ثنا يحيى بن بكير ثنا بن لهيعة عن أبي صخر عن عمار الذهبي عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما أنزل الله إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا الخروج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج12/ص38 ح12401(1/238441)
عبدالرزاق عن ابن يحيى عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لما أنزل الله برائتها حد النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء النفر الذين قالوا فيها ما قالوا
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص419 ح9749(1/238442)
حدثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني عطاء الخراساني حدثتني بنت ثابت بن قيس بن شماس قالت لما أنزل الله تبارك وتعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي دخل ثابت بيته وأغلق عليه بابه وطفق يبكي ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فسأله فأخبره فقال أنا رجل شديد الصوت أخاف أن يكون قد حبط عملي قال لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير قال ثم أنزل الله لا يحب كل مختال فخور فأغلق عليه بابه وطفق يبكي ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فأخبره بما أنزل الله فقال إني أحب الجمال وأحب أن أسود قومي فقال لست منهم بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا ويدخلك الله الجنة فلما كان اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى مسيلمة فذكر الحديث
الآحاد والمثاني:ج6/ص170 ح3399(1/238443)
حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن سعيد بن جبير قال لما أنزل الله تبت يدا أبي لهب جاءت إمرأة أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر فقال أبو بكر يا نبي الله إنها امرأة بذية اللسان فقال إنه سيحال بيني وبينها قال فلم تره فقالت لأبي بكر هجانا صاحبك فقال والله ما ينطق بالشعر ولا يقوله فقالت إنك لمصدق قال فاندفعت راجعة فقال أبو بكر يا رسول الله ما رأتك قال فقال لم يزل ملك بيني وبينها يسترني حتى ذهبت
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص323 ح31768(1/238444)
أخبرنا عبد الأعلى نا برد بن سنان عن سليمان بن موسى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما أنزل الله تعالى آية التيمم لم أدر كيف أصنع فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله فلم أجده وقيل قد خرج الوقت الدرجة الذي أخذ فيه فاتبعته فأراني عرف حاجتي فقام ثم ضرب ضربة على الأرض فمسح وجهه ويديه لم يزد على ذلك فرجعت ولم أسأله
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص339 ح330(1/238445)
حدثنا معاذ قال نا مالك بن عبد الواحد قال نا معتمر بن سليمان قال سمعت الحجاج بن أرطأة يحدث عن عبد الملك بن عمير عن موسى ابن طلحة عن أبي هريرة قال لما أنزل الله على نبيه وأنذر عشيرتك الأقربين قال نبي الله صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا معشر بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا معشر بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار لا أملك لك من الله شيئا إلا أن لكم رحما وأبلها ببلالها
المعجم الأوسط:ج8/ص238 ح8511(1/238446)
أخبرني الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس عن عبد العزيز بن أبي رواد عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا تلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات ليلة أو قال يوم فخر فتى مغشيا عليه فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هو يتحرك فقال يا فتى قل لا إله إلا الله فقالها فبشره بالجنة فقال أصحابه يا رسول الله أمن بيننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما سمعتم قول الله عز وجل ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص382 ح3338(1/238447)
حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار هو مدني ثقة عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال لما أنزل الله هذه الآية تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص225 ح2999(1/238448)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما أنزل الله عز وجل ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن و إن الذي يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فجعل يفعل الشيء من طعامه وشرابه فيحبس حتى يأكله أو يفسد فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فاخوانكم فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص284 ح12451(1/238449)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن عطاء عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما أنزل الله عز وجل ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن و إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما الآية انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فجعل يفضل من طعامه فيحبس له حتى يأكله أو يفسد فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فأخوانكم فخلطوا طعامهم بطعامه وشرابهم بشرابه
سنن أبي داود:ج3/ص114 ح2871(1/238450)
أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى حدثنا محمد بن أيوب حدثنا إبراهيم بن موسى ويحيى بن المغيرة قالا حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أنزل الله عز وجل ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن وإن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إلى قوله سعيرا قال انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه يفصل الشيء من طعامه فيحبس له حتى يأكله أو يفسد فيرمي به فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم إلى عزيز حكيم فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وإنما أخرجه أئمتنا في الرخصة في المناهدة في الغزو وشاهده المفسر حديث وحشي بن حرب
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص113 ح2499(1/238451)
أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أنزل الله ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن وإن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا قال انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فجعل يفضل الشيء من طعامه وشرابه فيحبس حتى يأكله أو يفسد فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص331 ح3184(1/238452)
أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أنزل الله ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن وإن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فجعل يفضل الشيء من طعامه فيحبس له حتى يأكله أو يفسد فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص348 ح3239(1/238453)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لما أنزل عذري قام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك وتلا فلما نزل عن المنبر أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم
السنن الكبرى:ج4/ص325 ح7351(1/238454)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء نصر الله والفتح كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم أغفر لي إنك أنت التواب الرحيم ثلاثا
مسند أبي يعلى:ج9/ص148 ح5230(1/238455)
حدثنا زهير حدثنا سفيان سمع عمرو جابرا قال لما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال أعوذ بوجهك أو من تحت أرجلكم قال أعوذ بوجهك أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال هاتان أهون أو أيسر
مسند أبي يعلى:ج3/ص362 ح1829(1/238456)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء نصر الله والفتح كان يكثر إذا قرأها وركع ان يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي انك أنت التواب الرحيم ثلاثا
مسند أحمد:ج1/ص388 ح3683(1/238457)
حدثنا عمرو حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر قال لما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال أعوذ بوجهك أو من تحت أرجلكم قال أعوذ بوجهك أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال هاتان أهون أو هاتان أيسر
مسند أبي يعلى:ج3/ص463 ح1967(1/238458)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بشر قال ثنا محمد بن عمرو ثنا أبو سلمة عن عائشة قالت لما أنزلت آية التخيير قال بدأ بعائشة فقال يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتيتن فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان قالت أي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هو قال يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان قالت يا رسول الله وما هو قال يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان قالت يا رسول الله وما هو قال قال الله يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما قالت إني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا أؤامر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان قالت فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم استقرأ الحجر فقال إن عائشة قالت كذا وكذا قال فقلن مثل الذي قالت عائشة
مسند أحمد:ج6/ص211 ح25811(1/238459)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا سليمان بن حرب قال ثنا حماد عن سالم العلوي عن أنس بن مالك قال لما أنزلت آية الحجاب جئت أدخل كما أدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم رويدا وراءك يا بني
شرح معاني الآثار:ج4/ص334 ح0(1/238460)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا بن نمير عن الأعمش ويعلى ثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما أنزلت إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخرها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الا قال سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي
مسند أحمد:ج6/ص230 ح25970(1/238461)
حدثنا بشر بن خالد أخبرنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان سمعت أبا الضحى يحدث عن مسروق عن عائشة أنها قالت لما أنزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاهن في المسجد فحرم التجارة في الخمر
صحيح البخاري:ج4/ص1651 ح4267(1/238462)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن سليمان قال سمعت أبا الضحى يحدث عن مسروق عن عائشة إنها قالت لما أنزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن في المسجد فحرم التجارة في الخمر
مسند أحمد:ج6/ص100 ح24736(1/238463)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما أنزلت الآيات من آخر البقرة في الربا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحرم التجارة في الخمر
صحيح ابن حبان:ج11/ص318 ح4943(1/238464)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لأبي كريب قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما أنزلت الآيات من آخر سورة البقرة في الربا قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فحرم التجارة في الخمر
صحيح مسلم:ج3/ص1206 ح1580(1/238465)
وقال لنا محمد بن يوسف عن سفيان عن منصور والأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما أنزلت الآيات من آخر سورة البقرة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن علينا ثم حرم التجارة في الخمر
صحيح البخاري:ج4/ص1652 ح4269(1/238466)
حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما أنزلت الآيات من آخر سورة البقرة قرأهن النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وحرم التجارة في الخمر
صحيح البخاري:ج4/ص1651 ح4268(1/238467)
حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما أنزلت الآيات من سورة البقرة في الربا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقرأهن على الناس ثم حرم تجارة الخمر
صحيح البخاري:ج1/ص175 ح447(1/238468)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن إسرائيل عن منصور عن سالم ب أبي الجعد عن ثوبان قال لما أنزلت الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه قد نزل في الذهب والفضة ما نزل فلو انا علمنا أي المال خير اتخذناه فقال أفضله لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على ايمانه
مسند أحمد:ج5/ص278 ح22446(1/238469)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال لما أنزلت تحريم الخمر قالوا كيف بمن كان يشربها قبل أن تحرم فنزلت هذه الآية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية
مسند الطيالسي:ج1/ص97 ح715(1/238470)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر حدثنا أبو أسامة عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما أنزلت فأينما تولوا فثم وجه الله إن تصلي حيث ما توجهت بك راحلتك في التطوع هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص292 ح3053(1/238471)
أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا أبو بكر عن عياش عن أبي إسحاق عن البراء قال لما أنزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين جاء بن أم مكتوم وكان أعمى فقال يا رسول الله فكيف وأنا أعمى قال فما برح حتى نزلت غير أولي الضرر
السنن الكبرى:ج3/ص8 ح4309(1/238472)
حدثنا معاوية بن عمرو قال ثنا زائدة عن بيان عن حكيم بن جابر قال لما أنزلت هذه الآية آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد أحسن الثناء عليك وعلى أمتك سل تعطه فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية حتى ختمها لا يكلف الله نفسا إلا وسعها إلى آخر الآية
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص324 ح31775(1/238473)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال لما أنزلت هذه الآية لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادع لي زيدا وليجيئني باللوح والدواة أو قال بالكتف فقال اكتب لا يستوي القاعدون من المؤمنين فقال ابن أم مكتوم وكان ضرير البصر يا رسول الله بما تأمرني فإني لا أستيطع الجهاد فأنزل الله إليه غير اولي الضرر
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص226 ح19518(1/238474)
أخبرني محمد بن آدم بن سليمان عن حفص وهو بن غياث عن فضيل بن غزوان قال ضمني إليه أبو إسحاق فقال إني لأحبك في الله حدثني أبو الأحوص عن عبد الله قال لما أنزلت هذه الآية لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم قال هم المتحابون في الله
السنن الكبرى:ج6/ص352 ح11210(1/238475)
حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب قالا حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال لما أنزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها
صحيح مسلم:ج1/ص192 ح204(1/238476)
حدثنا محمد بن عبد الله بن مخلد الأصفهاني قال ثنا عباد بن يعقوب قال ثنا عبد الله بن القدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عباد قال قال علي لما أنزلت وأنذر عشيرتك الأقربين قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي اجمع لي بني هاشم وهم أربعون رجلا أو أربعون إلا رجلا ثم ذكر الحديث ففي هذا الحديث أنه قصد بني أبيه الثالث وقد روى عنه أيضا في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج4/ص386 ح0(1/238477)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت لما أنزلت إن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي فقال يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد علم والله أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه فقرأ علي يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين فقلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قال أبو عبد الرحمن هذا خطأ والأول أولى بالصواب وحديث يونس وموسى بن علي الذي قبله أولى بالصواب والله سبحانه وتعالى أعلم
السنن الكبرى:ج3/ص362 ح5633(1/238478)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال حدثنا قاسم الجرمي عن سفيان عن عثمان وهو بن المغيرة عن سالم عن علي بن علقمة عن علي قال لما أنزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي مرهم أن يتصدقوا قال بكم يا رسول الله قال بدينار قال لا يطيقونه قال فنصف دينار قال لا يطيقونه قال فبكم قال بشعيرة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لزهيد قال فأنزل الله تعالى أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم إلى آخر الآية وكان علي يقول بي خفف عن هذه الأمة
السنن الكبرى:ج5/ص152 ح8537(1/238479)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال أنا المعتمر وهو بن سليمان عن أبيه ثابت عن أنس بن مالك قال لما أنزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون قال قال ثابت بن قيس أنا والله الذي كنت أرفع صوتي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني أخشى أن يكون الله عز وجل غضب علي فحزن واصفر ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقيل يا نبي الله إنه يقول إني أخشى أن أكون من أهل النار إني كنت أرفع صوتي عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بل هو من أهل الجنة قال فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجل من أهل الجنة
السنن الكبرى:ج5/ص63 ح8227(1/238480)
حدثنا محمد بن نصر بن حميد البزاز البغدادي ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي ثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي عن شيبان عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال لما أنزلت يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا دعا النبي صلى الله عليه وسلم عليا ومعاذا وقد كان أمرهما أن يخرجا إلى اليمن فقال انطلقا وبشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا فإنه قد أنزلت علي يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا على أمتك ومبشرا بالجنة ونذيرا من النار وداعيا إلى شهادة أن لا إله إلا الله وسراجا منيرا بالقرآن
المعجم الكبير:ج11/ص312 ح11841(1/238481)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال لما أنشأ الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما فاستاذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع الى قومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني أخاف أن يقتلوك فقال لو وجدوني نائما ما أيقظوني فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع الى قومه مسلما فقدم عشاء فجاءته ثقيف يحيونه فدعاهم الى الإسلام فاتهموه وأغضبوه وأسمعوه ما لم يكن يحتسب ثم خرجوا من عنده حتى إذا اسحروا وطلع الفجر قام على غرفة في داره فأذن بالصلاة وتشهد فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه الى الله فقتلوه
المعجم الكبير:ج17/ص147 ح374(1/238482)
حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري ثنا وهب الله بن رزق أبو هريرة المصري ثنا بشر بن بكر حدثني الأوزاعي حدثني عبدة بن أبي لبابة الأزدي حدثني زر بن حبيش قال لما أنكر الناس سيرة الوليد بن عقبة بن أبي معيط فزع الناس إلى عبد الله بن مسعود فقال لهم عبد الله بن مسعود اصبروا فإن جور إمام خمسين عاما خير من هرج شهر وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا بد للناس من إمارة برة أو فاجرة فأما البرة فتعدل في القسم ويقسم بينكم فيأكم بالسوية وأما الفاجرة فيبتلى فيها المؤمن والامارة الفاجرة خير من الهرج قيل يا رسول الله وما الهرج قال القتل والكذب
المعجم الكبير:ج10/ص132 ح10210(1/238483)
لما أهبط الله آدم إلى الأرض طاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين ثم قال اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتب لي ورضني بقضائك فأوحى الله إليه يا آدم إنك قد دعوتني بدعاء استجيب لك فيه وغفرت ذنوبك وفرجت همومك وغمومك ولن يدعو به أحد من ذريتك من بعدك إلا فعلت ذلك به ونزعت فقره من بين عينيه واتجرت له من وراء كل تاجر وأتته الدنيا وهي كارهة وإن لم يردها.
كنز العمال:ج0/ص0 ح12034(1/238484)
حدثنا محمد بن علي الأحمر الناقد قال نا النضر بن طاهر قال ثنا معاذ بن محمد الخراساني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما أهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاه الكعبة فصلى ركعتين فألهمه الله هذا الدعاء اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي ب ورضا بما قسمت لي فأوحى الله إليه يا آدم إني قد قبلت توبتك وغفرت لك ذنبك ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنبه وكفيته المهم من أمره وزجرت عنه الشيطان واتجرت له من وراء كل تاجر وأقبلت إليه الدنيا راغمة وإن لم يردها
المعجم الأوسط:ج6/ص117 ح5974(1/238485)
لما أهبط الله آدم إلى الأرض مكث فيها ما شاء الله أن يمكث ثم قال له بنوه يا أبانا تكلم فقام خطيبا في أربعين ألفا من ولده وولد ولده وولد ولد ولده فقال إن الله أمرني فقال يا آدم أقل كلامك ترجع إلى جواري.
#الخطيب وابن عساكر عن أنس. وفيه الحسن بن شبيب قال عد حدث بالبواطيل عن الثقات وقال (قط) إخباري ليس بالقوي يعتبر به ورواه الخطيب وابن عساكر عن ابن عباس موقوفا (الموقوف هو المروي عن الصحابة قولا لهم أو فعلا أو تقريرا متصلا إسناده إليهم أو منقطعا ويستعمل في غيرهم مقيدا فيقال وثقه فلان علي الزهري ونحوه.انتهى.قواعد التحديث (13 )).
كنز العمال:ج0/ص0 ح6898(1/238486)
عبدالرزاق عن هشام بن حسان قال حدثني سوار عن عطاء بن أبي رباح قال لما أهبط الله آدم كان رجلاه في الأرض ورأسه في السماء ويسمع كلام أهل السماء ودعاءهم فأنس إليهم فهابت الملائكة منه حتى شكت إلى الله في دعائها في صلاتها فأخفضه الله إلى الأرض فلما فقد ما كان يسمع منهم استوحش حتى شكى إلى الله في دعائه وصلاته فوجهه إلى مكة فكان موضع قدمه قرية وخطواته مفازة حتى انتهى إلى مكة وأنزل الله ياقوتة من ياقوت الجنة فكانت على موضع البيت الآن فلم يزل يطاف به حتى أنزل الله الطوفان فرفعت تلك الياقوتة فبعث الله إبراهيم فبناه فذلك قول الله عز وجل وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص91 ح9090(1/238487)
لما أهبط الله آدم من الجنة إلى الأرض حزن عليه كل شيء جاوره إلا الذهب والفضة فأوحى الله تعالى إليهما جاورتكما بعبد من عبيدي ثم أهبطته من جواركما فحزن عليه كل شيء جاوره إلا أنتما فقالا إلهنا وسيدنا أنت أعلم إنك جاورتنا به وهو لك مطيع فلما عصاك لم نحب أن نحزن عليه فأوحى الله تعالى إليهما وعزتي وجلالي لأعزنكما حتى لا ينال كل شيء إلا بكما.
كنز العمال:ج0/ص0 ح6344(1/238488)
لما أهبط الله آدم من الجنة علمه صنعة كل شيء وزوده من ثمار الجنة فثماركم هذه من ثمار الجنة غير أن ثمرتكم تتغير وثمر الجنة لا يتغير.
# (بز طب - عن أبي موسى). 2 الرمان من الإكمال
كنز العمال:ج0/ص0 ح35323(1/238489)
لما أهبط الله عز وجل آدم إلى الأرض كان أول ما أكل من ثمارها النبق .
# (الخطيب - عن ابن عباس). 2 الكباث من الإكمال
كنز العمال:ج0/ص0 ح35325(1/238490)
أخبرناه أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الحسن علي بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعي أنبأ أبو شعيب الحراني ثنا علي بن عبد الله المديني ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد العزيز بن أبي الصعبة عن أبي أفلح الهمداني عن عبد الله بن زرير عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما أهدى صاحب أيلة أو فروة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلته البيضاء قلت يا رسول الله لو أنزينا الحمر على الخيل العراب لجاءنا مثل هذه فقال إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون وقد روي ذلك من وجه آخر عن علي رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص23 ح19571(1/238491)
أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن أيوب عن عكرمة وعن أبي يزيد المدني قالا لما أهديت فاطمة إلى علي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي أن لا تقرب أهلك حتى آتيك قالت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بماء فقال فيه ما شاء الله أن يقول ثم نضح بالماء على صدر علي ووجهه ثم دعا فاطمة فقامت تعثر في ثوبها من الحياء فنضح عليها أيضا ثم نظر فإذا سواد وراء الباب فقال من هذا فقالت أسماء أنا فقال أسماء بنت عميس فقلت نعم فقال أجئت مع ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت نعم فدعا لي بدعاء إنه لأوثق عملي عندي فقال يا فاطمة إني لم ألو أن أنكحك أحب أهلي إلي ثم خرج فقال لعلي دونك أهلك ثم ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرة فما زال يدعو لهما حتى دخل الحجرة رجاله ثقات
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص39 ح8(1/238492)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة وأبي يزيد المديني أو أحدهما شك عبد الرزاق أن أسماء بنت عميس قالت لما أهديت فاطمة الى علي بن أبي طالب لم نجد في بيته الا رملا مبسوطا ووسادة حشوها وجرة وكوز فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم الى علي لا تحدثن حديثا أو قال لا تقربن أهلك حتى آتيك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أثم أخي فقالت أم أيمن وهي أم أسامة بن زيد وكانت حبشية وكانت امرأة صالحة يا رسول الله هذا أخوك وزوجته ابنتك وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخا بين أصحابه وآخا بين علي ونفسه قال ان ذلك يكون يا أم أيمن قالت فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فيه ماء فقال فيه ما شاء الله أن يقول ثم مسح به صدر علي ووجهه ثم دعا فاطمة فقامت إليه تعثر في مرطها من الحياء فنضح عليها من ذلك وقال لها ما شاء الله أن يقول ثم قال لها اني لم آلك أن أنكحتك أحب أهلي إلي ثم رأى سوادا من وراء الستر أو من وراء الباب فقال من هذا قالت أسماء قال أسماء بنت عميس قالت نعم يا رسول الله قال جئت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابنته قالت نعم ان الفتاة ليلة يبنى بها لا بد لها من امرأة تكون قريبا منها ان عرضت لها حاجة أفضت بذلك إليها قالت فدعا لي بدعاء فإنه لأوثق عملي عندي ثم قال لعلي دونك أهلك ثم خرج فولى قالت فما زال يدعو لهما حتى توارى في حجره
المعجم الكبير:ج24/ص137 ح365(1/238493)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عبد الرزاق قال انا معمر عن أيوب عن عكرمة وعن أبي يزيد المديني قالا لما أهديت فاطمة الى علي لم يجد أو تجد عنده الا رملا مبسوطا ووسادة وجرة وكوزا فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم الي علي لا تقرب امرأتك حتى آتيك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بماء فقال فيه ما شاء الله ان يقول ثم نضح به صدر علي ووجهه ثم دعا فاطمة فقامت اليه تعثر في ثوبها وربما قال معمر في مرطها من الحياء فنضح عليها أيضا وقال لها أما إني لم آل أن أنكحك أحب أهلي الي فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوادا وراء الباب فقال من هذا قالت أسماء قال أسماء بنت عميس قالت نعم قال أمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم جئت كرامة لرسول الله قالت نعم قالت فدعا لي دعاء أنه لأوثق عملي عندي قالت ثم خرج ثم قال لعلي دونك أهلك ثم ولى في حجرة فما زال يدعو لهما حتى دخل في حجرة
فضائل الصحابة:ج2/ص568 ح958(1/238494)
حدثنا إبراهيم نا سليمان بن حرب نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال لما أوتي برأس الحسين يعني إلى عبيد الله بن زياد قال فجعل ينكت بقضيب في يده يقول إن كان الحسن الثغر فقلت والله لأسوءنك لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه
فضائل الصحابة:ج2/ص784 ح1397(1/238495)
حدثنا وكيع عن بدر بن عثمان عن عكرمة قال لما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت قريش بتر محمد فنزلت إن شانئك هو الأبتر الذي رماك به هو الأبتر
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص326 ح31796(1/238496)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم عن حميد ثنا أنس بن مالك قال لما اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية أقام عندها ثلاثا وكانت ثيبا
مسند أحمد:ج3/ص99 ح11970(1/238497)
حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا بن المبارك عن يونس عن الزهري قال لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف وأراد أن يقيم بها صلى أربعا قال ثم أخذ به الأئمة بعده
سنن أبي داود:ج2/ص199 ح1963(1/238498)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة عن بن عباس قال لما اجتمع القوم لغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في البيت الا أهله عمه العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب والفضل بن العباس وقثم بن العباس وأسامة بن زيد بن حارثة وصالح مولاه فلما اجتمعوا لغسله نادى من وراء الباب أوس بن خولى الأنصاري ثم أحد بنى عوف بن الخزرج وكان بدريا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له يا علي نشدتك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال له علي ادخل فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يل من غسله شيئا قال فأسنده إلى صدره وعليه قميصه وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان أسامة بن زيد وصالح مولاهما يصبان الماء وجعل على يغسله ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يراه من الميت وهو يقول بأبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا حتى إذا فرغوا من غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يغسل بالماء والسدر جففوه ثم صنع به ما يصنع بالميت ثم أدرج في ثلاثة أثواب ثوبين أبيضين وبرد حبرة ثم دعا العباس رجلين فقال ليذهب أحدكما إلى أبي عبيدة بن الجراح وكان أبو عبيدة يضرح لأهل مكة وليذهب الآخر إلى أبي طلحة بن سهل الأنصاري وكان أبو طلحة يلحد لأهل المدينة قال ثم قال العباس لهما حين سرحهما اللهم خر لرسولك قال فذهبا فلم يجد صاحب أبي عبيدة أبا عبيدة ووجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج1/ص260 ح2357(1/238499)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقري بن الحمامي ببغداد أنبأ أحمد بن سلمان الفقيه أنبأ محمد بن غالب ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن عبد الله بن دينار قال لما اجتمع الناس على عبد الملك كتب إليه عبد الله بن عمر سلام عليك أما بعد فإني أقر بالسمع والطاعة لعبد الملك أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما استطعت وإن بني قد أقروا بمثل ذلك والسلام أخرجه البخاري في الصحيح عن مسدد وعمرو بن علي عن يحيى القطان عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص147 ح16342(1/238500)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني نافع عن عبد الله بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما اجتمعنا للهجرة اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل وقلنا الميعاد بيننا التناضب من أضاة بني غفار فمن أصبح منكم لم يأتها فقد حبس فليمض صاحباه فأصبحت عنده أنا وعياش بن أبي ربيعة وحبس عنا هشام وفتن فافتتن المدينة فكنا نقول ما الله بقابل من هؤلاء توبة قوم عرفوا الله وآمنوا به وصدقوا رسوله ثم رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا وكانوا يقولون لأنفسهم فأنزل الله عز وجل فيهم قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إلى قوله مثوى للمتكبرين قال عمر رضي الله عنه فكتبتها بيدي كتابا ثم بعثت بها إلى هشام فقال هشام بن العاص فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي طوى فجعلت أصعد بها وأصوب لأفهمها فقلت اللهم فهمنيها وفرقت إنما أنزلت فينا لما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا فرجعت فجلست على بعيري فلحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل هشام شهيدا بأجنادين في ولاية أبي بكر رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص13 ح17534(1/238501)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هناد بن السري حدثنا عبدة بن سليمان عن بن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة قالت لما اجتمعوا لغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا بينهم فقالوا والله ما ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا أو نغسله وعليه ثيابه قالت فأرسل الله عليهم النوم حتى إن منهم من رجل إلا ذقنه في صدره ثم ناد مناد من جانب البيت ما يدرون ما هو أن اغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قميصه قال فوثبوا إليه وثبة رجل واحد فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قميصه يصبون عليه الماء ويدلكون من وراء القميص وكان الذي أجلسه في حجره علي بن أبي طالب أسنده إلى صدره قالت فما رئي من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يرى من الميت
صحيح ابن حبان:ج14/ص596 ح6628(1/238502)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن مطر أنبأ حامد بن محمد بن شعيب ثنا سريج بن يونس ثنا هشيم أنبأ يونس بن عبيد عن الحسن قال حدثني عتي السعدي قال سمعت أبي بن كعب يحدث قال لما احتضر آدم فذكره موقوفا بمعناه
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص404 ح6492(1/238503)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا هارون بن موسى الفروي ثنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده الحسن بن علي رضي الله عنه قال لما احتضر أبو بكر رضي الله عنه قال يا عائشة أنظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها والجفنة التي كنا نصطبح فيها والقطيفة التي كنا نلبسها فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا في أمر المسلمين فإذا مت فاردديه الى عمر فلما مات أبو بكر رضي الله عنه أرسلت به الى عمر رضي الله عنه فقال عمر رضي الله عنه رضي الله عنك يا أبا بكر لقد أتعبت من جاء بعدك
المعجم الكبير:ج1/ص60 ح38(1/238504)
حدثنا عبد الله قال كان أيوب ولي عبد الله من بعده قد رشحه للخلافة فأصابه الطاعون فلما نزل به الموت دخل عليه سليمان فحدثني محمد بن المغيرة المازني قال حدثني سعيد أبو عثمان ثقة من أهل العلم قال لما احتضر أيوب بن سليمان بن عبد الملك دخل عليه أبوه وهو يجود بنفسه ومعه عمر بن عبد العزيز وسعد بن عقبة ورجاء بن حيوة فخنقته العبرة وقال ما يملك العبد أن يسبق إلى قلبه الوجد وليست منكم وحشة وإني أجد في قلبي لوعة إن لم أسكنه بعبرة انصدعت كبدي كمدا وأسفا فقال عمر بن عبد العزيز يا أمير المؤمنين الصبر أولى بك فنظر إلى سعد ورجاء نظرة مستغيث فقال له رجاء يا أمير المؤمنين افعل ما لم تأت الأمر المفرط فقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على ابنه إبراهيم قال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب فبكى سليمان بكاء شديدا ثم رقأت عبرته وغسل وجهه ثم مات أيوب فلما فرغ من دفنه وقف على قبره فنظر إليه ثم قال وقوف على قبر مقيم بقفرة متاع قليل من حبيب مفارق ثم قال السلام عليك يا أيوب ثم قال كنت لنا أنسا ففارقتنا فالعيش من بعدك مر المذاق وقربت إليه دابته فركب ثم عطف إلى القبر فقال فإن صبرت فلم ألفظك من شبع وإن جزعت فعلق منفس ذهبا
الاعتبار:ج1/ص40 ح17(1/238505)
حدثنا عبد الله بن محمد بن إسماعيل المقرئ قال لما احتضر بشر بن منصور السليمي ضحك وقال أخرج من بين ظهراني من أخاف فتنته وأقدم على من لا أشك في رحمته وأخبرني عبد الله قال قيل له أوصى بدينك قال أنا أرجو ربي لذنبي لا أرجوه لديني فلما مات قضى عنه دينه بعض إخوانه أنشدني أحمد بن العباس النمري وإني لأرجو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع الحديث التاسع والتسعون
حسن الظن بالله:ج1/ص100 ح98(1/238506)
حدثنا بن جميل نا عبد الله نا حماد بن زيد عن عبد الله بن المختار عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل ثم شك حماد بعد في أبي وائل قال لما احتضر خالد بن الوليد قال لقد طلبت القتل مظانه فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عملي شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا متترس بترسي والسماء تهلبني ننتظر الصبح حتى نغير على الكفار ثم قال إذا أنا مت فأنظروا سلاحي وفرسي فاجعلوها عدة في سبيل الله عز وجل
مكارم الأخلاق:ج1/ص62 ح177(1/238507)
عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس قال لما احتضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر غن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبدالله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص438 ح9757(1/238508)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا محمد بن قيس عن بشير بن يسار الأنصاري قال لما احرموا وجد عمر ريح طيب فقال ممن هذا الريح فقال البراء بن عازب مني يا أمير المؤمنين قال قد علمنا أن امرأتك عطرتك أو عطارة إنما الحاج الأذفر الأغبر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص208 ح13512(1/238509)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام أنبأنا خالد عن أبي عثمان رضي الله عنه قال لما ادعى زياد لقيت أبا بكرة قال فقلت ما هذا الذي صنعتم انى سمعت سعد بن أبي وقاص يقول سمع أذني من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه وهو يعلم انه غير أبيه فالجنة عليه حرام فقال أبو بكرة وأنا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج1/ص169 ح1454(1/238510)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال لما ارتد أهل الردة في زمان أبي بكر رضي الله عنه قال عمر كيف تقاتل الناس يا أبا بكر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله الا الله فإذا قالوا لا إله الا الله عصموا منى دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله فقال أبو بكر رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليها قال عمر رضي الله عنه فوالله ما هو الا ان رأيت ان الله قد شرح صدر أبي بكر رضي الله عنه للقتال فعرفت انه الحق
مسند أحمد:ج1/ص35 ح239(1/238511)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة قال لما ارتد أهل الردة في زمن أبي بكر قال عمر كيف تقاتل الناس يا أبا بكر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وكان حسابهم على الله فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله اشرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص172 ح18718(1/238512)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن حسين عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال لما ارتد من ارتد على عهد أبي بكر أراد أبو بكر أن يجاهدهم فقال عمر أتقاتلهم وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم مالهم إلا بحق وحسابهم على الله تعالى فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة والله لأقاتلن من فرق ينهما حتى أجمعهما قال مر فقاتلنا معه وكان رشدا فلما ظفر بمن ظفر به منهم قال اختاروا مني خصلتين إما الحرب المجلية وإما الحطة المخزية قالوا هذه الحرب المجلية قد عرفناها فما الحطة المخزية قال تشهدون على قتلانا أنهم في الجنة وعلى قتلاكم أنهم في النار ففعلوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص558 ح28945(1/238513)
حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال لما ارتد من ارتد على عهد أبي بكر أراد أبو بكر أن يجاهدهم فقال عمر أتقاتلهم وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم ماله ودمه إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر أنا لا أقاتل من فرق بين الصلاة والزكاة والله لأقاتلن من فرق بينهما حتى أجمعهما قال عمر فقاتلنا معه فكان والله رشدا فلما ظفر بمن ظفر به منهم قال اختاروا بين خطتين إما حرب مجلية وإما الخطة المخزية قالوا هذه الحرب المجلية قد عرفناها فما الخطة المخزية قال تشهدون على قتلانا أنهم في الجنة وعلى قتلاكم أنهم في النار ففعلوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص434 ح37054(1/238514)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن حسين عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة قال لما ارتد من ارتد على عهد ابي بكر أراد ابو بكر أن يجاهدهم فقال عمر أتقاتلهم وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم ماله إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر إنا لا نقاتل من فرق بين الصلاة والزكاة والله لأقاتلن من فرق بينهما حتى أجمعهما قال عمر فقاتلنا معه فكان رشدا فلما ظفر بمن ظفر به منهم قال اختاروا مني خصلتين إما حربا مجلية وإما الحطة المخزية فقالوا هذه الحرب المجلية قد عرفناها فما الحطة المخزية قال تشهدون على قتلانا أنهم في الجنة وعلى قتلاكم أنهم في النار ففعلوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص482 ح33110(1/238515)
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا مرزوق بن أبي الهذيل عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت لما استخلف أبو بكر ارتد من ارتد من العرب فقالوا نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ونصلي ولا نغصب أموالنا فقال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها عصم مني ماله ونفسه إلا بحقها قال أبو بكر لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلملقاتلتهم على منعها قال فما هو إلا أن شرح الله صدر أبي بكر للقتال عرفت أنه الحق
مسند الشاميين:ج4/ص130 ح2916(1/238516)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني بن وهب عن يونس عن بن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها قالت لما استخلف أبو بكر الصديق قال لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي وشغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال ويحترف للمسلمين فيه
صحيح البخاري:ج2/ص729 ح1964(1/238517)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن خالد بن خلي الحمصي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن أبيه عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما استخلف أبو بكر رضي الله عنه قال قد علم قومي أن حرفتي لم تكن لتعجز عن مؤنة أهلي وقد شغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال واحترف للمسلمين فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص107 ح20075(1/238518)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا أحمد بن صالح المصري ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما استخلف أبو بكر رضي الله عنه قال لقد علم قومي ان حرفتي لم تكن تعجز عن مؤنة أهلي وقد شغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال واحترف للمسلمين فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص353 ح12785(1/238519)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا ابن عون عن محمد قال لما استخلف أبو بكر قعد علي في بيته فقيل لأبي بكر فأرسل إليه أكرهت خلافتي قال لا لم أكره خلافتك ولكن كان القرآن يزاد فيه فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت علي أن لا أرتدي إلا إلى الصلاة حتى أجمعه للناس فقال أبو بكر نعم ما رأيت
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص148 ح30230(1/238520)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا الحجاج بن أبي منيع ثنا جدي عن الزهري قال لما استخلف الله أبا بكر رضي الله عنه وارتد من ارتد من العرب عن الإسلام خرج أبو بكر غازيا حتى إذا بلغ نقعا من نحو البقيع خاف على المدينة فرجع وأمر خالد بن الوليد بن المغيرة سيف الله وندب معه الناس وأمره أن يسير في ضاحية مضر فيقاتل من ارتد منهم عن الإسلام ثم يسير إلى اليمامة فيقاتل مسيلمة الكذاب فسار خالد بن الوليد فقاتل طليحة الكذاب الأسدي فهزمه الله وكان قد اتبعه عيينة بن حصن بن حذيفة يعني الفزاري فلما رأى طليحة كثرة انهزام أصحابه قال ويلكم ما يهزمكم قال رجل منهم وأنا أحدثك ما يهزمنا أنه ليس منا رجل إلا وهو يحب أن يموت صاحبه قبله وإنا لنلقي قوما كلهم يحب أن يموت قبل صاحبه وكان طليحة شديد البأس في القتال فقتل طليحة يومئذ عكاشة بن محصن وابن أقرم فلما غلب الحق طليحة ترجل ثم أسلم وأهل بعمرة فركب يسير في الناس آمنا حتى مر بأبي بكر رضي الله عنه بالمدينة ثم نفذ إلى مكة فقضى عمرته ومضى خالد بن الوليد قبل اليمامة حتى دنا من حي من بني تميم فيهم مالك بن نويرة وكان قد صدق قومه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك الصدقة فبعث إليه خالد بن الوليد رضي الله عنه سرية فذكر الحديث في قتل مالك بن نويرة قال ومضى خالد قبل اليمامة حتى قاتل مسيلمة الكذاب ومن معه من بني حنيفة فاستشهد الله من أصحاب خالد أناسا كثيرا من المهاجرين والأنصار وهزم الله مسيلمة ومن معه وقتل مسيلمة يومئذ مولى من موالي قريش يقال له وحشي
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص175 ح16505(1/238521)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا الحجاج بن أبي منيع ثنا جدي عن الزهري قال لما استخلف الله أبا بكر وارتد من العرب عن الإسلام فذكر القصة في بعث خالد بن الوليد وقتاله قال وكان طليحة شديد البأس في القتال فقتل طليحة يومئذ عكاشة بن محصن وابن أقرم فلما غلب الحق طليحة ترجل ثم أسلم وأهل بعمرة فركب يسير في الناس آمنا حتى مر بأبي بكر رضي الله عنه بالمدينة ثم نفذ إلى مكة فقضى عمرته ويذكر عن عطاء بن أبي رباح أنه أسقط عنه القصاص
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص183 ح16537(1/238522)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا مسعر بن كدام عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال لما استخلف عثمان رضي الله عنه قال عبد الله بن مسعود أمرنا خير من بقي ولم نأل
المعجم الكبير:ج9/ص170 ح8842(1/238523)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن سعيد ووكيع عن مسعر عن عبد الملك قال يحيى في حديثه قال حدثني عبد الملك بن ميسرة عن النزال قال لما استخلف عثمان قال عبد الله أمرنا خير من بقي ولم نأل
فضائل الصحابة:ج1/ص461 ح747(1/238524)
قال وحدثني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه أكل هو وأهله من المال واحترف في مال نفسه أخرجه البخاري في الصحيح من حديث يونس عن الزهري كما مضى في كتاب القسم وروينا عن الحسن أن أبا بكر رضي الله عنه خطب الناس حين استخلف فذكر الحديث قال فلما أصبح غدا إلى السوق فقال له عمر رضي الله عنه أين تريد قال السوق قال وقد جاءك ما يشغلك عن السوق قال سبحان الله يشغلني عن عيالي قال تفرض بالمعروف ثم ذكر الحديث وذكر فيه وصيته برد ما أخذ منه في بيت المال
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص107 ح20076(1/238525)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حبيب بن أبي حبيب قال ثنا عمرو بن هرم قال حدثني محمد بن عبد الرحمن الأنصاري قال لما استخلف عمر بن عبد العزيز أرسل إلى المدينة يلتمس كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم في الصدقات وكتاب عمر فوجد عند آل عمرو بن حزم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم في الصدقات ووجد عند آل عمر كتاب عمر في الصدقات مثل كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسخا فحدثني عمرو أنه طلب آل محمد بن عبد الرحمن أن ينسخه ما في ذينك الكتابين فينسخ له ما في هذا الكتاب فكان مما في ذلك الكتاب أن الإبل إذا زادت على تسعين واحدة ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى أن يبلغ عشرين ومائة فإذا بلغت الإبل عشرين ومائة فليس فيما زاد منها دون العشر شيء فإذا بلغت ثلاثين ومائة ففيها بنتا لبون وحقة إلى أن تبلغ أربعين ومائة فإذا كانت أربعين ومائة ففيها حقتان وإبنة لبون إلى أن تبلغ خمسين ومائة فإذا كانت خمسين ومائة ففيها ثلاث حقاق ثم أجرى الفريضة كذلك حتى يبلغ ثلاثمائة فإذا بلغت ثلاثمائة ففيها من كل خمسين حقة ومن كل أربيعن بنت لبون قال أبو جعفر فذهب إلى هذا الحديث قوم فقالوا به وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا ما زاد على العشرين والمائة ففي كل خمسين حقة وفي كل أربعين بنت لبون وتفسير ذلك أنه لو زادت الإبل بعيرا واحدا على عشرين ومائة وجب بزيادة هذا البعير حكم ثاني غير حكم العشرين والمائة فوجب في كل أربعين بنت لبون ثم يجرون ذلك كذلك حتى تبلغ الزيادة تمام المائة والثلاثين فيجعلون فيها حقة وبنتي لبون ثم يكون ذلك كذلك حتى يتناهى الزيادة إلى أربعين ومائة فإذا كانت أربعين ومائة كان فيها حقتان وبنت لبون إلى خمسين ومائة فإذا كانت خمسين ومائة كان فيها ثلاث حقاق ثم يجرون الفرض في الزيادة على ذلك كذلك أبدا واحتجوا في ذلك من ألآثار بما
شرح معاني الآثار:ج4/ص373 ح0(1/238526)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أنبأ حبيب بن أبي حبيب ثنا عمرو بن هرم حدثني محمد بن عبد الرحمن الأنصاري يعني أبا الرجال قال لما استخلف عمر بن عبد العزيز أرسل إلى المدينة يلتمس كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصدقات وكتاب عمر فوجد عند آل عمرو بن حزم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم في الصدقات ووجد عند آل عمر كتاب رضي الله عنه في الصدقات مثل كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسخا له فحدثني عمرو أنه طلب إلى محمد بن عبد الرحمن أن ينسخ له ما في ذينك الكتابين فنسخ له فذكر صدقة الإبل من خمس إلى مائتين كما مضى في الحديث قبله وزاد فقال فإذا بلغت مائتين وعشرا ففيها أربع بنات لبون وحقه إلى ان تبلغ عشرين ومائتين فإذا بلغت عشرين ومائتين ففيها ثلاث بنات لبون وحقتان إلى أن تبلغ ثلاثين ومائتين فإذا بلغت ثلاثين ومائتين ففيها ثلاث حقاق وبنتا لبون ثم ذكر الحديث في ذكر فريضتها كلما زادت عشرا حتى تبلغ ثلاثمائة قال فإذا بلغت ثلاثمائة ففيها ست حقاق أو خمس بنات لبون وحقتان فمن أي هذين السنين شاء أن يأخذ المصدق أخذ فإذا زاد الإبل على ثلاثمائة ففيها في كل خمسين حقة وفي كل أربعين ابنة لبون ولا يأخذ مما دون العشر شيئا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص91 ح7050(1/238527)
قال بن شهاب وأخبرني عروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما استخلف عمر رضي الله عنه أكل هو وأهله واحترف في مال نفسه رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس عن بن وهب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص353 ح12786(1/238528)
عبد الرزاق عن أبي بكر بن عياش قال أبو حصين عن الشعبي قال لما استخلف عمر قال ليس على عربي ملك ولسنا بنازعين من يد أحد شيئا أسلم عليه ولكنا نقومهم الملة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص278 ح13160(1/238529)
عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال لما استخلف عمر نزع خالد بن الوليد فأمر أبا عبيدة بن الجراح وبعث إليه بعهده وهو بالشام يوم اليرموك فمكث العهد مع أبي عبيدة شهرين لا يعرفه إلى خالد حياء منه فقال خالد أخرج أيها الرجل عهدك نسمع لك ونطيع فلعمري لقد مات أحب الناس إلينا وولي أبغض الناس إلينا فكان أبو عبيدة على الخيل
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص483 ح9778(1/238530)
حدثنا أبو تقي هشام بن عبد الملك ثنا محمد بن حرب عن السري بن ينعم الجبلاني عن عمرو بن قيس قال لما استخلف يزيد بن معاوية نزل بحوارين فخرج إليه وفد أهل مصر فخرجت حتى قدمنا حوارين فإذا رجل آدم طويل قاعد يحدث الناس عليه خميصة فقال رجل يا أبا عبد الرحمن قال بن أبي عاصم يريد عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
الآحاد والمثاني:ج2/ص105 ح806(1/238531)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن أسامة بن زيد قال أخبرني إسماعيل بن أمية عن رجل عن بن عباس قال لما استشهد الشهداء بأحد ونزلوا منازلهم رأوا منازل أناس من أصحابهم لم يستشهدوا وهم مستشهدون قالوا فكيف بأن يعلم أصحابنا ما أصبنا من الخير عند الله فأنزل ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون إلى آخرها
الجهاد:ج1/ص85 ح99(1/238532)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني الزهري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعا بلال إلى الصلاة فقال مروا من يصلي بالناس فخرجت فإذا عمر رضي الله عنه في الناس وكان أبو بكر رضي الله عنه غائبا فقلت يا عمر قم فصل بالناس فقام فلما كبر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا جهيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين أبو بكر يأبى الله والمسلمون ذلك فبعث إلى أبي بكر رضي الله عنه فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس قال عبد الله بن زمعة فقال عمر ويحك ماذا صنعت بي يا بن زمعة والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس قلت والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة بالناس هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص743 ح6703(1/238533)
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني الزهري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة فقال مروا من يصلي للناس فخرج عبد الله بن زمعة فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقلت يا عمر قم فصل بالناس فتقدم فكبر فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا قال فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس
سنن أبي داود:ج4/ص215 ح4660(1/238534)
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو جعفر قال حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن الزهرى عن عبد الملك بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزيز قال لما استعز برسول الله وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس قال عبد الله بن زمعة فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقلت يا عمر قم فصلي بالناس فقام فكبر فسمع رسول الله صوته وكان عمر جهيرا فقال فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون مرتين فبعث الى أبى بكر فجاء بعد أن صلى عمر فصلى بالناس قال عبد الله بن زمعة فقال لي عمر ويحك ماذا فعلت بي يا بن زمعة والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله أمرك بذلك ولولا ذلك لما صليت بالناس قلت والله ما أمرني رسول الله ولكني حين لم أرا أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة من الناس لم يرو هذا الحديث عن الزهرى إلا محمد ولا يروى عن عبد الله بن زمعة إلا بهذا الإسناد
المعجم الأوسط:ج2/ص11 ح1065(1/238535)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق قال وقال بن شهاب الزهري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين قال دعا بلال للصلاة فقال مروا من يصلي بالناس قال فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقال قم يا عمر فصل بالناس قال فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون قال فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد ان صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس قال وقال عبد الله بن زمعة قال لي عمر ويحك ماذا صنعت بي يا بن زمعة والله ما ظننت حين امرتنى الا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس قال قلت والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة
مسند أحمد:ج4/ص322 ح18926(1/238536)
لما استعلن جبريل جعلت لا أمر بحجر ولا شجر إلا قال لي السلام عليك يا رسول الله.
# (ابن عساكر - عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32136(1/238537)
حدثنا علي بن الجعد أنا عبد العزيز عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال لما استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد طعن أناس في إمارته قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم قال بلغني أن رجالا يطعنون في إمارة أسامة وقد كانوا يطعنون في أبيه من قبله وأيم الله إنه لخليق للإمارة وإن كان أبوه لمن أحب الناس إلي وإنه لمن أحب الناس إلي من بعده
مسند ابن الجعد:ج1/ص424 ح2898(1/238538)
حدثنا يعقوب بن الدورقي حدثنا أبو عاصم عن فضيل بن سليمان أبي سليمان قال حدثني موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر قال لما استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد قال الناس فيه قال فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك أو شيء من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغني ما قلتم في أسامة ولقد قلتم ذلك عن أبيه قبله وإنه لخليق للإمارة وإنه لخليق للإمارة وإنه لخليق للإمارة وإنه لأحب الناس إلي قال فما استثنى فاطمة ولا غيرها
مسند أبي يعلى:ج9/ص390 ح5518(1/238539)
حدثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني عيينة بن عبد الرحمن حدثني أبي عن عثمان بن أبي العاص قال لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بن أبي العاص قلت نعم يا رسول الله قال ما جاء بك قلت يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي قال ذاك الشيطان أدنه فدنوت منه فجلست على صدور قدمي قال فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال اخرج عدو الله ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال الحق بعملك قال فقال عثمان فلعمري ما أحسبه خالطني بعد
سنن ابن ماجه:ج2/ص1174 ح3548(1/238540)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو بن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه قال بن إسحاق وحدثني عاصم بن عمرو بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله قال بينا ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جمله ذلك يصنع ما يصنع إذا هوى له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار يريدانه قال فيأتيه علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانعجف عن رحله واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى مكتفين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج3/ص376 ح15069(1/238541)
لما استقر أهل الجنة قالت الجنة يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك قال ألم أزينك بالحسن والحسين فماست الجنة ميسا كما يميس العروس.
# (طب والخطيب وابن عساكر - عن ابن لهيعة عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر قال ابن عساكر وروى عن ابن لهيعة عن أبي عشانة مرسلا وروى عنه عن أبي عشانة قال بلغني - فذكره من غير أن يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلت فالحديث إذن معلول وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال فيه أحمد بن رشدين كذاب عن حميد بن علي البجلي وليس بشيء).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34290(1/238542)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن يحيى نا هشام بن عمار نا الوليد نا بن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس قال لما استوى النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر قال للناس اجلسوا فسمعه بن مسعود وهو على باب المسجد فجلس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم تعال يا بن مسعود
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص141 ح1780(1/238543)
حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي ثنا يعقوب بن كعب الحلبي ثنا مخلد بن يزيد ثنا بن جريج عن عطاء عن جابر قال لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر قال اجلسوا فسمع بن مسعود فجلس على باب المسجد فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال تعال يا عبد الله بن مسعود هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص423 ح1056(1/238544)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ح وأنبأ أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا يعقوب بن كعب الحلبي ثنا مخلد بن يزيد ثنا بن جريج عن عطاء عن جابر قال لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر قال اجلسوا فسمع بن مسعود فجلس على باب المسجد فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال تعال يا عبد الله بن مسعود وكذلك روي عن معاذ بن معاذ عن بن جريج وقيل عن عطاء قال أبصر النبي صلى الله عليه وسلم بن مسعود خارجا من المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال تعال يا عبد الله بن مسعود
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص206 ح5540(1/238545)
حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ثنا مخلد بن يزيد ثنا بن جريج عن عطاء عن جابر قال لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة قال اجلسوا فسمع ذلك بن مسعود فجلس على باب المسجد فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعال يا عبد الله بن مسعود قال أبو داود هذا يعرف مرسل إنما رواه الناس عن عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ومخلد هو شيخ
سنن أبي داود:ج1/ص286 ح1091(1/238546)
حدثنا عبيدالله بن رماحس القيسي الجشمي الرمادي قال حدثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة قال سمعت ابا جرول زهير بن صرد يقول لما اسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يوم هوزان وذهب يفرق الغنائم والشاء أنشدته هذا الشعر امنن علينا رسول الله في كرم فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عاقها قدر مفرق شملها في دهرها غير ابقت لنا الدهر هتافا على حزن على قلوبهم الغماء والغمر ان لم تداركهم نعماء تنشرها يا أرجح الناس حلما حين يختبر امنن على نسوة قد كنت ترضعها إذ فوك تملأه من محضها الدرر إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها وإذ يزينك ما تأتى وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعماته واستبق منا فإنا معشر زهر انا لنشكر للنعماء إذ كفرت وعندنا بعد هذا اليوم مدخر فألبس العفو من قد كنت ترضعه من امهاتك ان العفو مشتهر يا خير من مرحت كمت الجياد به عن الهياج اذا ما استوقد الشرر انا نؤمل عفوا منك تلبسه هذى البرية اذ تعفوا وتنتصر فاعف عفا الله عما انت راهبه يوم القيامة
المعجم الأوسط:ج5/ص45 ح4630(1/238547)
وحدثنا عبد الله قال وحدثني محمد بن أبي عمر العدلي بمكة قثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن بن عمر قال لما اسلم عمر اجتمع الناس عليه فقالوا صبا عمر مرتين وكنت على ظهر بيت فأتى العاص بن وائل السهمي وعليه قباء ديباج مكفوف بحرير فقال صبا عمر صبا عمر أنا له جار فتفرق الناس عنه قال بن عمر فتعجبت من عزه
فضائل الصحابة:ج1/ص282 ح373(1/238548)
حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن محمد بن أيوب قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال لما اسلم عمر بن الخطاب قال أي قريش انقل للحديث قيل له جميل بن معمر الجمحي قال فغدا عليه قال عبد الله وغدوت أتبع أثره أنظر ما يفعل وانا غلام وجميل بن معمر هو جد نافع بن عمر بن جميل بن معمر الجمحي أعقل كلما رأيت حتى جاءه فقال أما علمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد صلى الله عليه وسلم قال فوالله ما راجعه حتى قام يجر رجليه واتبعه عمر واتبعت أبي حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته يا معشر قريش وهم في أنديتهم حول الكعبة ألا ان عمر قد صبا قال يقول عمر من خلفه كذب ولكن قد أسلمت وشهدت ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله قال وثاروا إليه قال فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رؤوسهم قال وطلح فقعد وقاموا على رأسه وهو يقول افعلوا ما بدا لكم فاحلف ان لو كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناهم لكم أو تركتموها لنا قال فبينا هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش عليه جبة حبرة وقميص قومس حتى وقف عليهم فقال ما شأنكم قالوا صبا عمر بن الخطاب قال فمه رجل اختار لنفسه أمرا فماذا تريدون أترون بني عدى بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا عن الرجل قال فوالله لكأنما كانوا ثوبا كشف عنه قال عبد الله فقلت لأبي بعد أن هاجرنا إلى المدينة يا أبت من الرجل الذي زجر القوم عنا بمكة يوم أسلمت وهم يقاتلونك قال ذاك العاص بن وائل السهمي
فضائل الصحابة:ج1/ص281 ح372(1/238549)
حدثنا عبد الله قثنا عبد الله بن عمر قثنا عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب عن مجاهد عن بن عباس لما اسلم عمر نزل جبريل فقال يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر
فضائل الصحابة:ج1/ص258 ح330(1/238550)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا أزهر بن سعد السمان قال أنا بن عون قال أنا الحسن قال لما اشتد أمرهم يوم الدار قال قالوا فمن فمن قال فبعثوا إلى أم حبيبة فجاءوا بها على بغلة بيضاء وملحفه قد سترت فلما دنت من الباب قالوا ما هذا قالوا أم حبيبة قالوا والله لا تدخل فردوها
فضائل الصحابة:ج1/ص492 ح799(1/238551)
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
صحيح البخاري:ج1/ص54 ح114(1/238552)
حدثنا عمرو بن إسحاق ثنا أبي ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي عن الزهري أن حمزة بن عبد الله بن عمر أخبره أن عبد الله بن عمر أخبره قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه الذي توفي فيه قال ليصل للناس أبو بكر فقالت عائشة إن أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن فمر عمر أن يصلي للناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر فراجعته بمثل مقالتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصل للناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف ومن طريق المصنف وغيره رواه الحافظ في تغليق التعليق وللحديث طرق أخرى انظر تغليق التعليق
مسند الشاميين:ج3/ص49 ح1787(1/238553)
حدثنا جعفر نا قتيبة بن سعيد نا الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه الذي توفي فيه قال ليصل للناس أبو بكر
فضائل الصحابة:ج1/ص381 ح571(1/238554)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله البسطامي أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان حدثني أبو سعيد يحيى بن سليمان الجعفي ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت له عائشة رضي الله عنها يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فعاودته مثل مقالتها فقال أنتن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قال بن شهاب وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت قد عاودت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وما حملني على معاودته إلا أني خشيت أن يتشاءم الناس بأبي بكر رضي الله عنه وإلا أني علمت أنه لن يقوم مقامه أحد إلا تشاءم الناس به فأحببت أن يعدل الناس ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي بكر رضي الله عنه رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن سليمان وأخرجه مسلم من حديث معمر عن الزهري عن حمزة عن عائشة رضي الله عنها
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص152 ح16359(1/238555)
أخبرنا الحسن بن سفيان من كتابه حدثنا أبو سعيد يحيى بن سليمان الجعفي حدثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت له عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فعاودته مثل مقالتها فقال إنكن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قال بن شهاب وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة أنها قالت لقد عاودت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك وحملني عي معاودته إلا أني خشيت أن يتشاءم الناس بأبي بكر وعلمت أنه لن يقوم مقامه أحد إلا تشاءم الناس به فأحببت أن يعدل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي بكر
صحيح ابن حبان:ج15/ص294 ح6874(1/238556)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان حدثني أبو سعيد يحيى بن سليمان الجعفي ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن حمزة بن عبد الله عن أبيه قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قال مروا أبا بكر فليصل للناس فقالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فعاودته مثل مقالتها فقال أنتن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن سليمان الجعفي وأخرجه مسلم من حديث معمر عن الزهري عن حمزة عن عائشة رضي الله عنها وقال في الحديث إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص251 ح3172(1/238557)
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا بن وهب قال حدثني يونس عن بن شهاب عن حمزة بن عبد الله أنه أخبره عن أبيه قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قيل له في الصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء فقال مروه فيصلي فعاودته قال مروه فيصلي إنكن صواحب يوسف تابعه الزبيدي وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي عن الزهري وقال عقيل ومعمر عن الزهري عن حمزة عن النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج1/ص241 ح650(1/238558)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا زكريا بن عدي ثنا عيسى بن يونس عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه رضي الله عنه قال لما اشتد جزع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على من قتل يوم مؤتة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدركن الدجال قوما مثلكم أو خيرا منكم ثلاث مرات ولن يخزي الله أمة أنا أولها وعيسى بن مريم آخرها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص43 ح4351(1/238559)
حدثنا عيسى بن يونس عن صفوان بن عمرو السكسكي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال لما اشتد حزن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما أصيب منه مع زيد يوم مؤتة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدركن المسيح من هذه الأمة أقوام أنهم لمثلكم أو خير ثلاث مرات ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص414 ح36971(1/238560)
حدثنا عيسى بن صفوان بن عمرو السكسكي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال لما اشتد خوف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على من أصيب مع زيد يوم مؤته قال النبي صلى الله عليه وسلم ليدركن المسيح من هذه الأمة أقواما إنهم لمثلكم او خير ثلاث مرات ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص206 ح19344(1/238561)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما اشتد مرض أبي بكر رضي الله عنه بكيت فأغمي علي فقلت من لا يزال دمعه مقنعا فإنه في مرة مدفوق
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص399 ح6465(1/238562)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن شهر بن حوشب الأشعري عن رابه رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه كان شهد طاعون عمواس قال لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيبا فقال أيها الناس ان هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وان أبا عبيدة يسأل الله ان يقسم له منه حظه قال فطعن فمات رحمه الله واستخلف على الناس معاذ بن جبل فقام خطيبا بعده فقال أيها الناس ان هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وان معاذ يسأل الله ان يقسم لآل معاذ منه حظه قال فطعن ابنه عبد الرحمن بن معاذ فمات ثم قام فدعا ربه لنفسه فطعن في راحته فلقد رأيته ينظر إليها ثم يقبل ظهر كفه ثم يقول ما أحب ان لي بما فيك شيئا من الدنيا فلما مات استخلف على الناس عمرو بن العاص فقام فينا خطيبا فقال أيها الناس ان هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار فتحيلوا منه في الجبال قال فقال له أبو واثلة الهذلي كذبت والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا قال والله ما أرد عليك ما تقول وأيم الله لا نقيم عليه ثم خرج وخرج الناس فتفرقوا عنه ودفعه الله عنهم قال فبلغ ذلك عمر بن الخطاب من رأى عمرا فوالله ما كرهه قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل أبان بن صالح جد أبي عبد الرحمن مشكدانة
مسند أحمد:ج1/ص196 ح1697(1/238563)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت بعض نسائه كنيسة رأينها بأرض الحبشة يقال لها مارية وكانت أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما أتتا أرض الحبشة فذكرتا من حسنها وتصاوير فيها فرفع رأسه فقال أولئك إذا مات منهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصورة أولئك شرار الخلق عند الله
صحيح البخاري:ج1/ص450 ح1276(1/238564)
حدثنا جعفر قال نا عمرو بن عثمان بن كثير بن دينار قال نا بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري قال وحدثني حمزة بن عبد الله بن عمر ان عبد الله بن عمر قال لما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكواه الذي توفي فيه قال ليصل للناس أبو بكر فقالت له عائشة يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن فمر عمر ليصل للناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصل بهم أبو بكر فراجعته عائشة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصل للناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف فقالت عائشة وما حملني حينئذ على ان اكلمه في ذلك الا كراهية ان يتشاءم الناس بأول رجل يقوم مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما كان يقع في نفسي ان يحب الناس رجلا يقوم مقام رسول الله ابدا
فضائل الصحابة:ج1/ص369 ح543(1/238565)
أخبرنا صفوان بن عمرو قال نا بشر قال أخبرني أبي عن الزهري قال أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر قال لما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوه الذي توفي فيه قال ليصلي للناس أبو بكر قالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق وإنه لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن فمر عمر بن الخطاب يصلي للناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي للناس أبو بكر فراجعته عائشة فقال ليصلي للناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف خالفه معمر
السنن الكبرى:ج5/ص401 ح9272(1/238566)
حدثنا عبد الرحمن بن جابر الطائي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن أبيه عن الزهري حدثني حمزة بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر قال لما اشتكى رسول اللهصلى الله عليه وسلمشكايته التي توفي فيها قال ليصل بالناس أبو بكر فقالت له عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن فمر عمر فليصل بالناس فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم ليصل بهم أبو بكر فراجعته عائشة فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم ليصل بالناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف قالت عائشة والله ما حملني على ذلك إلا كراهية أن يتشاءم الناس أول رجل يقوم مقام رسول اللهصلى الله عليه وسلموالله ما كان يقع لي شيء أن يحب الناس رجلا يقوم مقام رسول اللهصلى الله عليه وسلمأبدا
مسند الشاميين:ج4/ص238 ح3184(1/238567)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو داود عن شعبة عن أبي إسحاق السبيعي قال سمعت أبا الوداك يحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما اصبنا سبى خيبر سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال ليس من كل الماء يكون الولد فإذا أراد الله أن يخلق شيئا لم يمنعه شيء
شرح معاني الآثار:ج3/ص34 ح0(1/238568)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ويزيد بن هارون وعفان قالوا ثنا محمد بن طلحة قال يزيد في حديثه ثنا الحكم وقال عفان في حديثه سمعت الحكم بن عقيبة عن عبد الله بن شداد عن أسماء بنت عميس قالت لما اصيب جعفر أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أمي البسي ثوب الحداد ثلاثا ثم اصنعي ما شئت قال عبد الله وثنا محمد بن بكار قال ثنا محمد بن طلحة مثله
مسند أحمد:ج6/ص438 ح27508(1/238569)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا حبان بن هلال ح وحدثنا أبو بكرة أيضا قال ثنا حبان ح وحدثنا فهد قال ثنا أحمد بن يونس ح وحدثنا بن أبي داود قال ثنا جبارة بن المغلس ح وحدثنا ربيع المؤذن وسليمان بن شعيب قالا ثنا أسد قالوا ثنا محمد بن طلحة عن الحكم بن عتيبة عن عبد الله بن شداد عن أسماء بنت عميس قالت لما اصيب جعفر أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم تسكني ثلاثا ثم اصنعي ما شئت ففي هذا الحديث أن الإحداد لم يكن على المعتدة في كل عدتها وإنما كان في وقت منها خاص ثم نسخ ذلك وأمرت بأن تحد عليه أربعة أشهر وعشرا فمما روي في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج3/ص74 ح0(1/238570)
عبد الرزاق عن رجل من أهل المدينة عن عبد الله بن أبي بكر عن أمه أسماء بنت عميس قال لما اصيب جعفر جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا أسماء لاتقولي هجرا ولا تضربي صدرا قالت وأقبلت فاطمة وهو يقول يا ابن عماه فقال النبي صلى الله عليه وسلم على مثل جعفر فلتبك الباكية قالت ثم عاج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهله فقال اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد شغلوا اليوم قال وأخبرني عبد الله بن أبي بكر عن سودة ابنة حارثة امرأة عمرو بن حزم قالت قد كان يؤمر أن تصنع لأهل الميت طعاما
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص550 ح6666(1/238571)
حدثنا غندر عن شعبة عن ابي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل قال لما اصيب سعد بن معاذ بالرمية يوم الخندق جعل دمه يسيل على النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر فجعل يقول وانقطاع ظهراه فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر فجاء عمر فقال إنا الله وإنا إليه راجعون
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص394 ح32322(1/238572)
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا عبد الرحمن بن بشير ح وحدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير كلاهما عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن صفية بنت شيبة قالت لما اطمأن الناس يوم فتح مكة طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير يستلم الحجر بمحجن بيده ثم دخل الكعبة وأنا أنظر فرأى جماعة عيدان فقام فكسرها ثم رماها وأنا أنظر
المعجم الكبير:ج24/ص322 ح810(1/238573)
حدثنا مصرف بن عمرو اليامي ثنا يونس يعني بن بكير ثنا بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن صفية بنت شيبة قالت لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده قالت وأنا أنظر إليه
سنن أبي داود:ج2/ص176 ح1878(1/238574)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكر عن بن إسحاق ثنا محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن صفية بنت شيبة قالت لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح طاف على بعيره يستلم الحجر بمحجن في يده ثم دخل الكعبة فوجد فيها حمامة عيدان فاكتسرها ثم قام بها على باب الكعبة وأنا أنظر فرمى بها
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص101 ح9169(1/238575)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن صفية بنت شيبة قالت لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح طاف على بعيره يستلم الركن بمحجن بيده ثم دخل الكعبة فوجد فيها حمامة عيدان فكسرها ثم قام على باب الكعبة فرمى بها وأنا أنظره
سنن ابن ماجه:ج2/ص982 ح2947(1/238576)
حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عمر بن يونس بن القاسم قال حدثنا عكرمة عن سماك أبي زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فناديت يا رباح استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم باب أسماء الأنبياء
الأدب المفرد:ج1/ص291 ح835(1/238577)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل الحنفي قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب قال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت مالي ولك يا بن الخطاب عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة ابنة عمر فقلت يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله قالت هو في خزانته في المشربة فدخلت إذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديته فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلي أن أئذنه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فإذا عليه إزاره وليس عليه غيره فإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال فابتدرت عيناي قال ما يبكيك يا بن الخطاب فقلت يا نبي الله ومالي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله وصفوته وهذه خزانتك قال يا بن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول قال ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا فقلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصاة ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه فأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت له يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين يوما قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق نساءه قال ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا الذي استنبطت ذاك الأمر فأنزل الله آية التخيير
مسند أبي يعلى:ج1/ص149 ح164(1/238578)
حدثنا محمد بن بشار حدثني عمر بن يونس ثنا عكرمة بن عمار حدثني سماك أبو زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني يعني عن عمر بن الخطاب قال لما اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه قلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعا وعشرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشهر يكون تسعا وعشرين
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص207 ح1921(1/238579)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة وهو بن عمار حدثني سماك أبو زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر قال لما اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه قلت يا رسول الله كنت في غرفة تسع وعشرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشهر يكون تسعة وعشرين
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص325 ح2178(1/238580)
أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عمر بن يونس قال حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب رضوان الله عليه قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه دخلت المسجد والناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل ان يؤمرن بالحجاب فقال عمر لأعلمن ذلك اليوم فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر لقد بلغ من شأنك ان تؤذي الله ورسوله قالت مالي ومالك يا بن الخطاب عليك بعيبتك فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة لقد بلغ من شأنك ان تؤذي الله ورسوله ولقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا انا لطلقك فبكت أشد البكاء فقلت أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت هو في خزانته في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح أستاذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا فقلت يا رباح استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلي بيده فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير قال فجلست فإذا عليه إزار ليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظ في ناحية الغرفة وإذا أفيق قال أبو حفص الأفيق الإهاب الذي قد ذهب شعره ولم يدبغ فابتدرت عيناي فقال ما يبكيك يا بن الخطاب قلت يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك ولا أرى فيها إلا ما أرى وذلك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله وصفوته وهذه خزانتك قال يا بن الخطاب ألا ترضى ان تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى فدخلت عليه وانا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي وأنزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن ان يبدله أزواجا خير منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه الآية وكانت عائشة وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله فأنزل فأخبرهن أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت أتشبث بالجذع ونزل كما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله كنت في الغرفة تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به إلى قوله لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله آية التخيير
صحيح ابن حبان:ج9/ص496 ح4188(1/238581)
حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مالي ومالك يا بن الخطاب عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت هو في خزانته في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلى فلم يقل شيئا ثم قلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أنى جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلى أن ارقه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصرى في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال فأبتدرت عيناي قال ما يبكيك يا بن الخطاب قلت يا نبي الله ومالي لا أبكى وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك فقال يا بن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير
صحيح مسلم:ج2/ص1105 ح1479(1/238582)
أخبرنا عبد الرزاق عن عكرمة بن عمار قال حدثنا أبو زميل الحنفي قال حدثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال لما اعتزلت الحروراء فكانوا في دار على حدتهم فقلت لعلي يا أمير المؤمنين أبرد عن الصلاة لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم قال إني أتخوفهم عليك قلت كلا إن شاء الله تعالى قال فلبست أحسن ما أقدر عليه من هذه اليمانية قال ثم دخلت عليهم وهم قائلون في نحر الظهيرة قال فدخلت على قوم لم أر قوما قط أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثفن الإبل ووجوههم معلمة من آثار السجود قال فدخلت فقالوا مرحبا بك يا ابن عباس ما جاء بك قلت جئت أحدثكم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم نزل الوحي وهم أعلم بتأويله فقال بعضهم لا تحدثوه وقال بعضهم والله لنحدثنه قال قلت أخبروني ما تنقمون على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وأول من آمن به وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه قالوا ننقم عليه ثلاثا قال قلت وما هن قالوا أولهن أنه حكم الرجال في دين الله وقد قال الله إن الحكم إلا لله قال قلت وماذا قالوا وقاتل ولم يسب ولم يغنم لئن كانوا كفارا لقد حلت له أموالهم ولئن كانوا مؤمنين لقد حرمت عليه دماؤهم قال قلت وماذا قالوا محا نفسه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين قال قلت أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب الله المحكم وحدثتكم من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما لا تنكرون أترجعون قالوا نعم قال قلت أما قولكم حكم الرجال في دين الله فإن الله تعالى يقول يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم إلى قوله يحكم به ذوا عدل منكم وقال في المرأة وزوجها وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها أنشدكم الله أحكم الرجال في حقن دمائهم وأنفسهم وإصلاح ذات بينهم أحق أم في أرنب ثمنها ربع درهم قالوا اللهم بل في حقن دمائهم وإصلاح ذات بينهم قال أخرجت من هذه قالوا اللهم نعم قال وأما قولكم إنه قاتل ولم يسب ولم يغنم أتسبون أمكم عائشة أم تستحلون منها ما تستحلون من غيرها فقد كفرتم وإن زعمتم أنها ليست أم المؤمنين فقد كفرتم وخرجتم من الإسلام إن الله يقول النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فأنتم مترددون بين ضلالتين فاختاروا أيتهما شئتم أخرجت من هذه قالوا اللهم نعم قال وأما قولكم محا نفسه من أمير المؤمنين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا قريشا يوم الحديبية على أن يكتب بينه وبينهم كتابا فقال اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقالوا والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال والله إني لرسول الله حقا وإن كذبتموني اكتب يا علي محمد بن عبد الله فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أفضل من علي رضي الله عنه أخرجت من هذه قالوا اللهم نعم فرجع منهم عشرون ألفا وبقي منهم أربعة آلاف فقتلوا
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص157 ح18678(1/238583)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود كلاهما عن عكرمة بن عمار ثنا أبو زميل الحنفي ثنا عبد الله بن عباس قال لما اعتزلت حروراء وكانوا في دار على حدتهم قلت لعلي يا أمير المؤمنين أبرد عن الصلاة لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم قال فإني أتخوفهم عليك قال قلت كلا إن شاء الله قال فلبست أحسن ما اقدر عليه من هذه اليمانية ثم دخلت عليهم وهم قائلون في نحر الظهيرة فدخلت على قوم لم أر قوما قط أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثفن الإبل ووجوهم معلبة من آثار السجود قال فدخلت فقالوا مرحبا بك يا بن عباس ما جاء بك قال جئت أحدثكم عن أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم نزل الوحي وهم أعلم بتأويله فقال بعضهم لا تحدثوه وقال بعضهم لنحدثنه قال قلت أخبروني ما تنقمون على بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وأول من آمن به وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الوحي وهم أعلم بتأويله فقال بعضهم لا تحدثوه وقال بعضهم لنحدثنه قال جئت أحدثكم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وأول من آمن به وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه قالوا ننقم عليه ثلاثا قلت ما هن قالوا أولهن أنه حكم الرجال في دين الله وقد قال الله إن الحكم إلا لله قال قلت وماذا قالوا وقاتل ولم يسب ولم يغنم لئن كانوا كفارا لقد حلت له أموالهم ولئن كانوا مؤمنين لقد حرمت عليه دماؤهم قال قلت وماذا قالوا ومحا نفسه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين قال قلت أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب الله المحكم وحدثتكم من سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم مالا تنكرون أترجعون قالوا نعم قال قلت أما قولكم إنه حكم الرجال في دين الله فإنه يقول يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم إلى قوله يحكم به ذوا عدل منكم وقال في المرأة وزوجها وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها أنشدكم الله أحكم الرجال في حقن دمائهم وأنفسهم وصلاح ذات بينهم أحق أم في أرنب ثمنها ربع درهم قالوا اللهم في حقن دمائهم وصلاح ذات بينهم قال خرجت من هذه قالوا اللهم نعم وأما قولكم إنه قاتل ولم يسب ولم يغنم أتسبون أمكم أم تستحلون منها ما تستحلون من غيرها فقد كفرتم وإن زعمتم أنها ليست بأمكم فقد كفرتم وخرجتم من الإسلام إن الله عز وجل يقول النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فأنتم تترددون بين ضلالتين فاختاروا أيهما شئتم أخرجت من هذه قالوا اللهم نعم قال وأما قولكم إنه محا نفسه من أمير المؤمنين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا قريشا يوم الحديبية على أن يكتب بينه وبينهم كتابا فقال أكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقالوا والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال والله إني لرسول الله وإن كذبتموني اكتب يا علي محمد بن عبد الله فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أفضل من علي أخرجت من هذه قالوا اللهم نعم فرجع منهم عشرون ألفا وبقي منهم أربعة آلاف فقتلوا
المعجم الكبير:ج10/ص257 ح10598(1/238584)
حدثني عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال لما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله قالوا لا نقر لك بهذا لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ولكن أنت محمد بن عبد الله فقال أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ثم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه امح رسول الله قال علي لا والله لا أمحوك أبدا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب وليس يحسن يكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فتبعته ابنة حمزة تنادي يا عم يا عم فتناولها علي فأخذ بيدها وقال لفاطمة عليها السلام دونك ابنة عمك احمليها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر قال علي أنا أخذتها وهي بنت عمي وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد ابنة أخي فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال الخالة بمنزلة الأم وقال لعلي أنت مني وأنا منك وقال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد أنت أخونا ومولانا وقال علي ألا تتزوج بنت حمزة قال إنها ابنة أخي من الرضاعة
صحيح البخاري:ج4/ص1551 ح4005(1/238585)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد سمع بن أبي أوفى يقول لما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سترناه من غلمان المشركين ومنهم أن يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج4/ص1552 ح4008(1/238586)
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري ثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول لما افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر اصطفى صفية بنت حيي لنفسه فخرج بها النبي صلى الله عليه وسلم يردفها وراءه ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رجله حتى تقوم عليها فتركب فلما بلغ سد الصهباء عرس بها فصنع حيسا في نطع وأمرني فدعوت له من حوله فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مصعب وهي صفية بنت حيي بن أخطب بن سعيد بن ثعلبة بن عبيد بن الخزرج بن أبي حبيب بن النضر بن النحام بن ينحوم من بني إسرائيل من سبط موسى صلى الله عليه وسلم وأمها برة بنت السموأل هلكت في زمن معاوية
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص30 ح6786(1/238587)
حدثنا بن صاعد نا أبو سلمة يحيى بن المغيرة نا عبد الله بن نافع الصائغ عن عاصم بن عمر عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال لما افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر كانت سهمانهم ثمانية عشر سهما جمع كل رجل من المهاجرين معه مائة رجل يضم إليه فكانوا ألفا وثمانمائة رجل
سنن الدارقطني:ج4/ص107 ح25(1/238588)
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل بن نفيل قال حدثنا محمد بن محصن عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال لما افتتح النبي مكة استقبلها بوجهه وقال أنت حرام ما أعظم حرمتك وأطيب ريحك وأعظم حرمة عند الله منك المؤمن لم يرو هذا الحديث عن بن جريج إلا محمد
المعجم الأوسط:ج1/ص214 ح695(1/238589)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا زيد بن أبي الزرقاء عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن عبد الله الهمداني عن أبي موسى عن الوليد بن عقبة قال لما افتتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يجيئونه بصبيانهم فيمسح على رؤوسهم ويدعو لهم بالبركة فجيء بي إليه وأنا متطيب بالخلوق فلم يمسح رأسي ولم يمنعه من ذلك إلا أن أمي خلقتني بخلوق فلم يمسح رأسي من أجل الخلوق قال أبو القاسم هكذا رواه زيد بن أبي الزرقاء عن جعفر عن ثابت بن الحجاج عن عبد الله الهمداني عن أبي موسى عن الوليد بن عقبة والصواب عن عبد الله الهمداني أبي موسى عن الوليد بن عقبة
المعجم الكبير:ج22/ص151 ح408(1/238590)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا عمر بن العباس الرازي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما افتتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة رن إبليس رنة اجتمعت إليه جنوده فقال ايئسوا أن نريد أمة محمد على الشرك بعد يومكم هذا ولكن افتنوهم في دينهم وأفشوا فيهم النوح
المعجم الكبير:ج12/ص11 ح12318(1/238591)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري حدثنا يحيى الحماني ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي هند عن أبي مرة مولى عقيل عن أم هانئ قالت لما افتتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة فر إلي رجلان من أحمائي من بني مخزوم فخبأتهما في بيتي فدخل علي أخي فقال لأقتلنهما فأغلقت عليهما الباب ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت
المعجم الكبير:ج24/ص420 ح1020(1/238592)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا أيوب عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أصبنا حمرا خارجا من القرية فنحرناها فطبخنا منها فنادى منادي رسول الله عليه وسلم ألا إن الله ورسوله ينهاكم عنها فإنها رجز من عمل الشيطان فأكفئت القدور بما فيها وإنها لتفور
المسند:ج2/ص505 ح1200(1/238593)
حدثنا علي بن المنذر ثنا محمد بن فضيل عن مسلم الأعور عن أنس بن مالك قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أعطاها على النصف
سنن ابن ماجه:ج2/ص825 ح2469(1/238594)
حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا داود بن رشيد ح وحدثنا أحمد بن النضر العسكري ثنا أبو تقي قالا ثنا بقية بن الوليد عن عمر الدمشقي عن مكحول عن واثلة قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر جعلت له مأدبة فأكل متكئا وأطلى فأصابته الشمس فلبس الظلة
المعجم الكبير:ج22/ص62 ح149(1/238595)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا محمد بن المثنى ثنا سعيد بن سفيان أنبأ صالح وهو بن أبي الأخضر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر دعا يهودا فقال نعطيكم نصف الثمر على أن تعملوا أقركم ما أقركم الله عز وجل قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله يخرصها ثم يخيرهم أن يأخذوها أو يتركوها وأن اليهود أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض ذلك فاشتكوا إليه فدعا عبد الله بن رواحة فذكر له ما ذكروا فقال عبد الله يا رسول الله هم بالخيار إن شاءوا أخذوها وإن تركوها أخذناها فرضيت اليهود وقالت بهذا قامت السماوات والأرض ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي توفي فيه لا يجتمع في جزيرة العرب دينان قال فلما انتهى ذلك إلى عمر رضي الله عنه أرسل إلى يهود خيبر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاملكم على هذه الأموال وشرط لكم أن يقركم يعنى ما أقركم الله ورسوله وقد أذن الله عز وجل في إجلائكم حين عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عهد فأجلاهم عمر رضي الله عنه كل يهودي ونصراني في أرض الحجاز ثم قسمها بين أهل الحديبية
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص115 ح11409(1/238596)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئا فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ما شاء قال فأتى امرأته حين قدم فقال اجمعي ما كان عندك فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم وفشا ذلك بمكة فانقمع المسلمون وأظهر المشركون فرحا وسرورا قال وبلغ الخبر العباس بن عبد المطلب فعقر وجعل لا يستطيع أن يقوم ثم أرسل غلاما إلى الحجاج بن علاط ويلك ماذا جئت به وماذا تقول فما وعد الله عز وجل خير مما جئت به قال فقال الحجاج اقرأ على أبي الفضل السلام وقل له فليخل لي في بعض بيوته لآتيه فإن الخبر على ما يسره قال فجاء غلامه فلما بلغ الباب قال أبشر يا أبا الفضل قال فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه فأخبره ما قال الحجاج فأعتقه قال ثم جاءه الحجاج فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله في أموالهم واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي واتخذها لنفسه وخيرها بين أن يعتقها ويكون زوجها أو تلحق بأهلها فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته ولكني جئت لما كان لي ههنا أردت أن أجمعه فأذهب به فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لي أن أقول ما شئت فاخف علي ثلاث ثم أذكر ما بدا لك قال فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي أو متاع فدفعته إليه ثم انشمر به فلما كان بعد ثلاث أتى العباس امرأة الحجاج فقال ما فعل زوجك فأخبرته أنه قد ذهب يوم كذا وكذا وقالت لا يحزنك الله يا أبا الفضل لقد شق علينا الذي بلغك قال أجل لا يحزنني الله ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببنا فتح الله خيبر على رسوله صلى الله عليه وسلم واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه فإن كان لك حاجة في زوجك فالحقي به قالت أظنك والله صادقا قال فإني والله صادق والأمر على ما أخبرتك قال ثم ذهب حتى أتى مجالس قريش وهم يقولون إذا مر بهم لا يصيبك إلا خير يا أبا الفضل قال لم يصبني إلا خير بحمد الله لقد أخبرني الحجاج بن علاط أن خيبر فتحها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وجرت سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه وقد سألني أن أخفي عنه ثلاثا وإنما جاء ليأخذ ماله وما كان له من شيء ههنا ثم يذهب فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس فأخبرهم الخبر فسر المسلمون ورد الله ما كان من كآبة أو غيظ أو حزن على المشركين
المعجم الكبير:ج3/ص220 ح3196(1/238597)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال حدثنا معمر قال سمعت ثابتا البناني يحدث عن أنس قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وأنا أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك وقلت شيئا فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم على امرأته بمكة قال لأهله اجمعي ما كان لك من مال وشيء فإني أريد أن أشتري من مغانم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنهم قد أبيحوا وذهبت أموالهم فانقمع المسلمون وظهر المشركون فرحا وسرورا
السنن الكبرى:ج5/ص194 ح8646(1/238598)
حدثنا أبو بكر بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئا فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ما شاء قال فأتى امرأته حين قدم فقال اجمعي ما كان عندك فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد وأصحابه فإنه قد استبيحوا وأصيبت أموالهم قال وفشى ذلك بمكة فأوجع المسلمين وأظهر المشركون فرحا وسرورا وبلغ الخبر العباس بن عبد المطلب فعقر في مجلسه وجعل لا يستطيع أن يقوم قال معمر فأخبرني الجزري عن مقسم قال فأخذ العباس إبنا له يقال له قثم وكان شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستلقى فوضعه على صدره وهو يقول حبي قثم شبيه ذي الأنف الأشم بادي النعم برغم أنف من رغم قال معمر قال ثابت قال أنس ثم أرسل غلاما له إلى الحجاج بن علاط فقال ويلك ما جئت به وماذا تقول فما وعد الله خير مما جئت به قال الحجاج لغلامه أقرئ أبا الفضل السلام وقل له فليخل لي بعض بيوته لآتيه فإن الخبر على ما يسره فجاء غلامه فلما بلغ الباب قال أبشر أبا الفضل فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه فأخبره بما قال الحجاج فأعتقه ثم جاء الحجاج فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله في أموالهم واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي واتخذها لنفسه وخيرها بين أن يعتقها فتكون زوجته وبين أن تلحق بأهلها فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته ولكن جئت لما كان لي هاهنا أردت أن أجمعه وأذهب به فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذن لي أن أقول ما شئت فأخف علي ثلاثا ثم اذكر مابدا لك قال فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي ومتاع فجمعته فدفعته إليه ثم استمر به فلما كان بعد ثلاث أتى العباس امرأة الحجاج فقال ما فعل زوجك فأخبرته أنه قد ذهب وقالت لا يحزنك الله يا أبا الفضل لقد شق علينا الذي بلغك قال أجل لا يحزنني الله ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببناه قد أخبرني الحجاج أن الله فتح خيبر على رسوله وجرت فيها سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه فإن كان لك حاجة في زوجك فالحقي به قالت أظنك والله صادقا قال فإني صادق والأمر على ما أخبرتك قال ثم ذهب حتى أتى مجالس قريش وهم يقولون لا يصيبك إلا خير يا أبا الفضل قال لم يصيبني إلا خير بحمد الله قد أخبرني الحجاج أن خيبر فتحها الله على رسوله وجرت فيها سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه وقد سألني أن أخفي عنه ثلاثا وإنما جاء ليأخذ ما كان له ثم يذهب قال فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج من المسلمين من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس ورد الله ما كان من كآبة أو غيظ أو أخزي على المشركين
مسند أبي يعلى:ج6/ص194 ح3479(1/238599)
أنا عبد الرزاق أنا معمر عن ثابت البناني عن أنس قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئا فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ما شاء قال فأتى امرأته حين قدم فقال اجمعي لي ما كان عندك فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم قال وفشا ذلك بمكة فانقمع المسلمون وأظهر المشركون فرحا وسرورا قال فبلغ الخبر العباس بن عبد المطلب فعقر في مجلسه وجعل لا يستطيع أن يقوم قال معمر فأخبرني عثمان الجزري عن مقسم قال فأخذ ابنا له يقال له قثم واستلقى على قفاه فوضع على صدره وهو يقول حبي قثم شبيه ذي الأنف الأشم بني ذي النغم برغم من رغم قال معمر قال ثابت عن أنس ثم أرسل غلاما له إلى الحجاج بن علاط فقال ويلك ماذا جئت به وماذا تقول فما وعد الله خير ما جئت به فقال الحجاج لغلامه أقرىء أبا الفضل السلام وقل له فليخل لي بعض بيوته لآتيه فإن الخبر على ما يسره فجاء غلامه فلما بلغ باب الدار قال أبشر يا أبا الفضل فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه فأخبره بما قال الحجاج فأعتقه قال ثم جاء الحجاج فأخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله في أموالهم واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي واتخذها لنفسه وخيرها بين أن يعتقها وتكون زوجته أو تلحق بأهلها فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته ولكن جئت لمال كان لي ههنا أردت أن أجمعه فأذهب به فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لي أن أقول ما شئت فأخف عني ثلاثا ثم اذكر ما بدا لك قال فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي أو متاع فجمعته ودفعته إليه ثم انشمر به فلما كان بعد ثلاث أتى العباس امرأة الحجاج فقال ما فعل زوجك فأخبرته أنه قد ذهب يوم كذا وكذا وقالت لا يحزنك الله يا أبا الفضل لقد شق علينا الذي بلغك فقال أجل لا يحزنني الله ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببنا قد أخبرني الحجاج أن الله تبارك وتعالى فتح خيبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجرت فيها سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فإن كان لك حاجة في زوجك فالحقي به فقالت أظنك والله صادقا قال فإني صادق والأمر على ما أخبرتك قال ثم ذهب حتى أتى مجالس قريش وهم يقولون لا يصيبك إلا خير يا أبا الفضل قال لم يصبني إلا خير بحمد الله قد أخبرني الحجاج بن علاط أن خيبر فتحها الله عز وجل على رسوله وجرت فيها سهام المسلمين واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه وقد سألني أن أخفي عنه ثلاثا وإنما جاء ليأخذ ماله وما كان له من شيء ههنا ثم يذهب قال فرد الله الكآبة التي كانت على المسلمين على المشركين وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس فأخبرهم الخبر فسر المسلمون ورد ما كان من كآبة أو غيظ أو حزن على المشركين
مسند عبد بن حميد:ج1/ص385 ح1288(1/238600)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر قال سمعت ثابتا يحدث عن أنس قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله ان لي بمكة مالا وان لي بها أهلا وأني أريد أن آتيهم فانا في حل ان أنا نلت منك أو قلت شيئا فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ما شاء فأتى امرأته حين قدم فقال اجمعي لي ما كان عندك فإني أريد أن اشتري من غنائم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم قال ففشا ذلك في مكة وانقمع المسلمون وأظهر المشركون فرحا وسرورا قال وبلغ الخبر العباس فعقر وجعل لا يستطيع أن يقوم قال معمر فأخبرني عثمان الجزري عن مقسم قال فأخذ ابنا له يقال له قثم فاستلقى فوضعه على صدره وهو يقول حي قثم حي قثم شبيه ذي الأنف الأشم بنى ذي النعم برغم من رغم قال ثابت عن الحجاج عن أنس ثم أرسل غلاما إلى الحجاج بن علاط ويلك ما جئت به وما تقول فما وعد الله خير مما جئت به قال الحجاج بن علاط لغلامه اقرأ على أبي الفضل السلام وقل له فليخل لي في بعض بيوته لآتيه فان الخبر على ما يسره فجاء غلامه فلما بلغ باب الدار قال أبشر يا أبا الفضل قال فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه فأخبره ما قال الحجاج فأعتقه ثم جاءه الحجاج فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله عز وجل في أموالهم واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي فاتخذها لنفسه وخيرها ان يعتقها وتكون زوجته أو تلحق بأهلها فاختارت ان يعتقها وتكون زوجته ولكني جئت لمال كان لي ههنا أردت أن أجمعه فاذهب به فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لي أن أقول ما شئت فأخف عني ثلاثا ثم اذكر ما بدا لك قال فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي ومتاع فجمعته فدفعته إليه ثم استمر به فلما كان بعد ثلاث أتى العباس امرأة الحجاج فقال ما فعل زوجك فأخبرته انه قد ذهب يوم كذا وكذا وقالت لا يخزيك الله يا أبا الفضل لقد شق علينا الذي بلغك قال أجل لا يخزني الله ولم يكن بحمد الله الا ما أحببنا فتح الله خيبر على رسوله صلى الله عليه وسلم وجرت فيها سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي لنفسه فان كانت لك حاجة في زوجك فالحقي به قالت أظنك والله صادقا قال فإني صادق الأمر على ما أخبرتك فذهب حتى أتى مجالس قريش وهم يقولون إذا مر بهم لا يصيبك الا خير يا أبا الفضل قال لهم لم يصبني الا خير بحمد الله قد أخبرني الحجاج بن علاط ان خيبر قد فتحها الله على رسوله وجرت فيها سهام الله واصطفى صفية لنفسه وقد سألني ان أخفي عليه ثلاثا وإنما جاء ليأخذ ما له وما كان له من شيء ههنا ثم يذهب قال فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمون ومن كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس فأخبرهم الخبر فسر المسلمون ورد الله يعني ما كان من كآبة أو غيظ أو حزن على المشركين
مسند أحمد:ج3/ص138 ح12432(1/238601)
عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خبير قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئا فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يقول ماشاء فأتى امرأته حين قدم فقال اجمعي لي ما كان عندك فإني اريد أن أشتري من غنائم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم وفشا ذلك بمكة فانقمع المسلمون وأظهر المشركون فرحا وسرورا قال وبلغ الخبر العباس بن عبدالمطلب فقعد وجعل لايستطيع أن يقوم قال معمر فأخبرني عثمان الجزري عن مقسم قال فأخذ ابنا له يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له قثم فاستلقى فوضعه على صدره وهو يقول حبي قثم شبيه ذي الأنف الأشم نبي ذي النعم برغم أنف من رغم قال ثابت قال أنس ثم أرسل غلاما له إلى الحجاج ماذا جئت به وماذا تقوم فما وعد الله خير مما جئت به ن قال فقال الحجاج بن علاط اقرأ على أبي الفضل السلام وقل له فليخل في بعض بيوته لاتيه فإن الخبر على مايسره قال فجاءه غلام فلما بلغ باب الدار قال أبشر يا أبا الفضل قال فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه فأخبره بما قال الحجاج فأعتقه قال ثم جاءه الحجاج فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله تبارك وتعالى في أموالهم واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية ابنة حيي فأخذها لنفسه وخيرها بين أن يعتقها وتكون زوجه أو تلحق بأهلها فاختارت أن يعتقها وتكون زوجة ولكني جئت لما كان لي هاهنا أردت أن أجمعه فأذهب به فاستأذنت رسول الله صلىالله عليه وسلم فأذن لي أن أقول ما شئت وأخف عني ثلاثا ثم اذكر ما بدا لك قال فجمعت امرأته ما كان عندها من حلى ومتاع فدفعته إليه ثم انشمر به فلما كان بعد ثلاث أتي العباس امرأة الحجاج فقال ما فعل زوجك فأخبرته أن قد ذهب يوم كذا وكذا وقالت لايخزيك الله يا أبا الفضل لقد شق علينا الذي بلغك قال أجل فلا يخزيني الله ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببنا فتح الله تبارك وتعالى خيبر على رسوله صلى الله عليه وسلم وجرت سهام الله تعالى في أموالهم واصطفى رسول لله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه فإن كان لك حاجة في زوجك فالحقي به قالت أظنك والله ادقا قال فإني والله صادق والأمر على ما أخبرتك قال ثم ذهب حتى أتى مجالس قريش هم يقولون إذا مر بهم لا يصيبك إلا خير يا أبا الفضل قال لم يصيبني إلا خير بحمد الله قد أخبرني الحجاج بن علاط أن خيبر فتحها الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجرت فيها سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه وقد سألني أن أخفي عنه ثلاثا وانما جاء ليأخذ ماله وماله من شيء هاهنا ثم يذهب قال فرد الله تبارك وتعالى الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمون ممن كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس فاخبرهم الخبر وسر المسلمون ورد الله تبارك وتعالى ما كان من كآبه أو غيظ أو خزن على المشركين
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص466 ح9771(1/238602)
حدثنا محمد بن عمرو بن يونس قال ثنا أسباط عن مطرف عن أبي إسحاق عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أصبنا نساء فكنا نطؤهن فنعزل عنهن فقال بعضنا لبعض أتفعلون هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبكم لا تسألونه قال فسألوه عن ذلك فقال ليس من كل الماء يكون الولد إن الله إذا أراد أن يخلق شيئا لم يمنعه شيء فلا عليكم ألا تعزلوا
شرح معاني الآثار:ج3/ص33 ح0(1/238603)
حدثنا الصغدي بن سنان العقيلي عن محمد بن الزبير الحنظلي عن مكحول قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أكل متكئا ولبس برطلة وتنور.
#(ش).
كنز العمال:ج0/ص0 ح30134(1/238604)
حدثنا عبيد الله عن طلحة بن جبير عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عوف قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتحها ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ثم قال أيها الناس إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو لنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم قال فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر فأخذ بيد علي فقال هذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص368 ح32086(1/238605)
حدثنا عبيد الله بن موسى عن طلحة بن جبر عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرهم تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتتحها ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم قال أيها الناس إني فرط لكم فأوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض والذي نفسي بيده ليقيمن الصلاة وليؤتن الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم قال فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر فأخذ بيد علي فقال هذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص411 ح36953(1/238606)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي هند عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فر إلي رجلان من أحمائي من بني مخزوم قالت فخبأتهما في بيتي فدخل علي أخي علي بن أبي طالب فقال لأقتلنهما قالت فأغلقت الباب عليهما ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة وهو يغتسل في جفنة إن فيها أثر العجين وفاطمة ابنته تستره فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسله أخذ ثوبا فتوشح به ثم صلى ثماني ركعات من الضحى ثم أقبل فقال مرحبا وأهلا بأم هانئ ما جاء بك قالت قلت يا نبي الله فر إلي رجلان من أحمائي فدخل علي علي بن أبي طالب فزعم أنه قاتلهما فقال لا قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ وأمنا من أمنت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص407 ح36928(1/238607)
حدثنا هيثم بن خلف ثنا الحسن بن حماد الوراق ثنا أبو يحيى الحماني عن يوسف بن ميمون عن عطاء عن ابن عباس قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال إن الله ورسوله حرم عليكم شرب الخمر وثمنها وحرم عليكم أكل الميتة وثمنها وحرم عليكم الخنازير وأكلها وثمنها وقال قصوا الشوارب وأعفوا اللحى ولا تمشوا في الأسواق إلا وعليكم الأزر إنه ليس منا من عمل سنة غيرنا
المعجم الأوسط:ج9/ص162 ح9426(1/238608)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا المفضل بن صدقة عن اسماعيل بن مسلم عن عطاء عن ابن عباس قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة والمشركون أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرملوا ليريهم أن بهم قوة فاذا مروا بالركن اليماني قال أسرعوا فمشوا حتى بلغوا الحجر الاسود
المعجم الأوسط:ج5/ص192 ح5049(1/238609)
أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم وأبو غسان قالا ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش ثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا إنه قد لحق بك ناس من موالينا وأرقائنا ليس لهم رغبة في الدين إلا فرارا من مواشينا وزرعنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يا معشر قريش لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا فيضرب أعناقكم على الدين ثم قال أنا أو خاصف النعل قال علي وأنا أخصف نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال علي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي يلج النار هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص332 ح7819(1/238610)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني حدثنا بن أبي غرزة حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني حدثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضي الله عنه قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فأرددهم علينا فشاور أبا بكر في أمرهم فقال صدقوا يا رسول الله فقال لعمر ما ترى فقال مثل قول أبي بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها ثم قال أما أني سمعته يقول لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص149 ح2614(1/238611)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبيد الله بن موسى عن طلحة عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عوف قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف الى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة لم يفتتحها ثم أوغل روحة أو غدوة ثم نزل ثم هجر فقال أيها الناس إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض والذي نفسي بيده ليقيموا الصلاة وليؤتوا الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم قال فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر فأخذ بيد علي فقال هذا هو
مسند أبي يعلى:ج2/ص165 ح859(1/238612)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسين القاضي قالا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن أبي موسى الهمداني عن الوليد بن عقبة قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيمسح رؤوسهم ويدعو لهم فجيء بي إليه وقد خلقت بالخلوق فلما رآني لم يمسسني ولم يمنعه من ذلك إلا الخلوق الذي خلقتني أمي
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص55 ح17756(1/238613)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا حرملة قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب أن سنان بن أبي سنان الدؤلي وهم حلفاء بني الديل أخبره أنه سمع أبا واقد الليثي يقول وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما افتتح رسول الله مكة خرج بنا معه قبل هوازن حتى مررنا على سدرة الكفار سدرة يعكفون حولها ويدعونها ذات أنواط قلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر إنها السنن هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم لتركبن سنن من قبلكم
صحيح ابن حبان:ج15/ص94 ح6702(1/238614)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمرو قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال في خطبته وفي الأصابع عشر عشر
السنن الكبرى:ج4/ص244 ح7055(1/238615)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمرو قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال في خطبته وفي الأصابع عشر عشر
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص57 ح4850(1/238616)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمرو قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال في خطبته وفي المواضح خمس خمس
السنن الكبرى:ج4/ص245 ح7057(1/238617)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمرو قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال في خطبته وفي المواضح خمس خمس
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص57 ح4852(1/238618)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أحمد بن الحجاج أنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت لألبسن ثيابي وكان داري على الطريق فلأنظرن ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلت فوافقت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعبة وأصحابه قد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم وقد وضعوا خدودهم على البيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم فقلت لعمر كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل الكعبة قال صلى ركعتين
مسند أحمد:ج3/ص431 ح15591(1/238619)
أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا حاتم عن سماك عن أبي صالح قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان أول بيت دخله بيت أم هانئ فدعا بماء فشربه وكانت أم هانئ عن يمينه فدفع فضله إلى أم هانئ فشربته أم هانئ ثم قالت يا رسول الله والله لقد فعلت فعلة والله ما أدري أصبت أم لا إني شربت فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت صائمة فقال أقضاء من رمضان أو تطوع قلت يا رسول الله بل تطوع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المتطوع بالخيار إن شاء وإن صام أفطر قال أبو عبد الرحمن هذا الحديث مضطرب والأول مثله أما حديث عروة فمرسل ليس بالمشهور وأما حديث الزهري خاصة الذي أسنده جعفر بن برقان وسفيان بن حسين فليسا بالقويين في الزهري وقد خالفهما مالك وعبيد الله بن عمرو وسفيان بن عيينة وهؤلاء أثبت وأحفظ من سفيان بن حسين ومن جعفر بن برقان وأما حديث أم هانئ فقد اختلف على سماك بن حرب فيه فسماك بن حرب ليس ممن يعتمد عليه إذا انفرد بالحديث لأنه كان يقبل التلقين وأما حديث جعدة فإنه لم يسمعه من أم هانئ ذكره عن أبي صالح عن أم هانئ وأبو صالح هذا اسمه باذان وقيل باذام وهو مولى أم هانئ وهو الذي يروي عنه الكلبي قال بن عيينة عن محمد بن قيس عن حبيب بن أبي ثابت قال كنا نسمي أبا صالح دزوزن وهو بالفارسية كذاب وأبو صالح والد سهيل بن أبي صالح اسمه ذكوان ثقة مأمون وأما حديث يحيى بن أيوب الذي ذكرناه فإنه ليس ممن يعتمد عليه وعنده غير حديث منكر
السنن الكبرى:ج2/ص251 ح3309(1/238620)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب قال حدثني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن أبيه عن جده قال لما افتتح سعد وأبو موسى تستر أرسل أبو موسى رسولا إلى عمر فذكر حديثا طويلا قال ثم أقبل عمر على الرسول فقال هل كانت عندكم معربة خبر قال نعم يا أمير المؤمنين أخذنا رجلا من العرب كفر بعد إسلامه فقال عمر فما صنعتم به قال قدمناه فضربنا عنقه فقال عمر أفلا أدخلتموه بيتا ثم طينتم عليه ثم رميتم إليه برغيف ثلاثة أيام لعله أن يتوب أو يراجع أمر الله اللهم إني لم آمر ولم أشهد ولم أرض إذ بلغني
شرح معاني الآثار:ج3/ص211 ح0(1/238621)
حدثنا موسى بن حازم الأصبهاني ثنا محمد بن بكير الحضرمي ثنا رشدين بن سعد عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال لما افتتح شرحبيل بن حسنة قنسرين أصاب بها بقرا وغنما فقسمها بين الناس وبقيت بقايا فأدخل ثمنها في المغانم قال بن غنم فحدثت به معاذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم بيننا ماشية خيبر فبقيت منها بقايا فباعها فأدخل ثمنها في المقاسم
المعجم الكبير:ج20/ص70 ح131(1/238622)
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال لما افتتح عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب سجستان وكان معه أبو رفاعة عبد الله بن الحارث بن أسد بن عدي بن مالك بن تميم بن الدؤل بن جبل بن عدي بن عبد منات بن أد بن طابخة وله صحبة فسار في الجيش فلما كان في الليل قام يصلي ثم رقد في آخر الليل ونسيه أصحابه فأتاه نفر من العدو فذبحوه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص490 ح5830(1/238623)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا سليمان بن داود المهري أنا بن وهب أخبرني أسامة بن زيد الليثي عن نافع عن عبد الله بن عمر قال لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرهم على أن يعملوا على النصف مما خرج منها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقركم فيها على ذلك ما شئنا فكانوا على ذلك وكان الثمر يقسم على السهمان من نصف خيبر ويأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسق تمرا وعشرين وسقا شعيرا فلما أراد عمر إخراج اليهود أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهن من أحب منكن أن أقسم لها نخلا بخرصها مائة وسق فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقا فعلنا ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص340 ح12728(1/238624)
حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا بن وهب أخبرني أسامة بن زيد الليثي عن نافع عن عبد الله بن عمر قال لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرهم على أن يعملوا على النصف مما خرج منها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقركم فيها على ذلك ما شئنا فكانوا على ذلك وكان التمر يقسم على السهمان من نصف خيبر ويأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسق تمرا وعشرين وسقا شعيرا فلما أراد عمر إخراج اليهود أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهن من أحب منكن أن أقسم لها نخلا نخرصها مائة وسق فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقا فعلنا ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا
سنن أبي داود:ج3/ص158 ح3008(1/238625)
وحدثني أبو الطاهر حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني أسامة بن زيد الليثي عن نافع عن عبد الله بن عمر قال لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرهم فيها على أن يعملوا على نصف ما خرج منها من الثمر والزرع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقركم فيها على ذلك ما شئنا ثم ساق الحديث بنحو حديث بن نمير وابن مسهر عن عبيد الله وزاد فيه وكان الثمر يقسم على السهمان من نصف خيبر فيأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس
صحيح مسلم:ج3/ص1187 ح1551(1/238626)
أنبأ العباس بن الوليد بن مرثد قال أخبرني أبي قال حدثنا الأوزاعي وأنبأ محمد بن عبد الرحمن بن أشعث قال حدثنا أبو مسهر قال حدثنا إسماعيل وهو بن سماعه قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة قال حدثني أبو هريرة قال لما افتتحت مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل لهم من الجاهلية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فقال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنها لم تحل لأحد قبلي ولن تحل لأحد بعدي وإنما أحلت لي ساعة من نهار وإنها ساعتي هذه حرام لا يعضد شجرها ولا يختلي شوكها ولا يلتقط ساقطتها إلا منشدا ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما يقاد وإما يفدي فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال يا رسول الله اكتبوا لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه ثم قام العباس فقال يا رسول الله إلا الأذخر فإنا نجعله في مساكننا وقبورنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الأذخر
السنن الكبرى:ج3/ص434 ح5855(1/238627)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عتاب ثنا عبد الله قال أخبرنا عبد الله بن عقبة وهو عبد الله بن لهيعة بن عقبة حدثني يزيد بن أبي حبيب عمن سمع عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة يقول سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول لما افتتحنا مصر بغير عهد قام الزبير بن العوام رضي الله عنه فقال يا عمرو بن العاص اقسمها فقال عمر ولا أقسمها فقال الزبير رضي الله عنه والله لتقسمها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال عمرو والله لا أقسمها حتى أكتب إلى أمير المؤمنين فكتب إلى عمر رضي الله عنه فكتب إليه عمر أن أقرها حتى يغزو منها حبل الحبلة
مسند أحمد:ج1/ص166 ح1424(1/238628)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر عن أبيه قال حدثنا السميط عن أنس بن مالك قال لما افتتحنا مكة ثم إنا غزونا حنينا قال فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت قال فصف الخيل ثم صف المقاتلة ثم صف النساء من وراء ذلك ثم صف الغنم ثم صف النعم قال ونحن بشر كبير قد بلغنا ستة آلاف وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد قال فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا قال فلم نلبث أن انكشف خيلنا قال فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا للمهاجرين ثم قال يا للأنصار يا للأنصار قال أنس هذا حديث عمته قال قلنا لبيك يا رسول الله قال فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم والله ما أتيناهم حتى هزمهم الله قال فقبضنا ذلك المال ثم انطلقنا إلى الطائف فحاصرناهم أربعين ليلة ثم رجعنا إلى مكة فنزلنا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة ويعطي الرجل المائة مختصر
السنن الكبرى:ج5/ص190 ح8636(1/238629)
حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل حدثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري حدثنا إسماعيل بن مسلمة أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص672 ح4228(1/238630)
لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب اسألك بحق محمد إلا غفرت لي فقال الله تعالى وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد قال يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله عز وجل صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي وإذا سألتني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك.
كنز العمال:ج0/ص0 ح32138(1/238631)
حدثنا عبيد الله بن موسى عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث قال لما التقمه الحوت فنبذته إلى الأرض فسمعها تسبح فهيجه على التسبيح
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص339 ح31870(1/238632)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال أنا عبد الرحمن بن الغسيل عن عباس بن سهل أو حمزة بن أبي أسيد عن أبيه قال لما التقينا نحن والقوم يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لنا إذا أكثبوكم يعني غشوكم فارموهم بالنبل وأراه قال واستبقوا نبلكم قال
مسند أحمد:ج3/ص498 ح16104(1/238633)
أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل عن العباس بن سهل بن سعد عن أبيه وعن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه رضي الله عنه قالا لما التقينا نحن والقوم يوم بدر قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كثبوكم فارموا بالنبل واستبقوا نبلكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه البخاري
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص105 ح2471(1/238634)
أنبأ محمد بن يحيى بن محمد قال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما التقينا يوم بدر قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فما رأيت ناشدا ينشد حقا له أشد من مناشدة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل وهو يقول اللهم إني أنشدك وعدك وعهدك اللهم إني أسألك ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ثم التفت إلينا وكأن شقة وجهه القمر فقال هذه مصارع القوم العشية
السنن الكبرى:ج5/ص187 ح8628(1/238635)
أخبرنا أحمد بن عثمان بن محمد قال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما التقينا يوم بدر قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فما رأيت ناشدا ينشد حقا له أشد من مناشدة محمد صلى الله عليه وسلم ربه تعالى وهو يقول اللهم إني أنشدك وعدك وعهدك اللهم إني أسألك ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ثم التفت إلينا كأن شقة وجهه القمر فقال هذه مصارع القوم العشية
السنن الكبرى:ج6/ص155 ح10442(1/238636)
حدثنا حفص بن عمر ومسلم بن إبراهيم المعنى قالا ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن بن مسعود قال لما انتهى إلى الجمرة الكبرى جعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى الجمرة بسبع حصيات وقال هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة
سنن أبي داود:ج2/ص201 ح1974(1/238637)
أخبرني بعض أهل العلم عن جعفر بن محمد عن أبيه أنه قال لما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل أهل بئر معونة أقام خمس عشرة ليلة كلما رفع رأسه من الركعة الآخرة من الصبح قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد اللهم افعل فذكر دعاء طويلا ثم كبر فسجد
مسند الشافعي:ج1/ص184 ح0(1/238638)
حدثنا سعيد بن عبد الله عن نسير بن ذعلوق عن بكر قال لما انتهى الربيع بن خثيم إلى مسجد قومه قالوا له يا ربيع لو قعدت فحدثنا اليوم قال فقعد فجاء حجر فشجه فقال فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص228 ح35553(1/238639)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهيت إلى السدرة إذا ورقها مثل آذان الفيلة وإذا نبقها أمثال القلال فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تحولت فذكر الياقوت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص29 ح33965(1/238640)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهيت إلى السدرة إذا ورقها مثل آذان الفيلة وإذا نبقها أمثال القلال فلما غشيها من أمر الله ما غشي تحولت فذكرت الياقوت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص336 ح36578(1/238641)
حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني قالا ثنا قيس بن الربيع عن عثمان بن المغيرة عن بن أبي ليلى قال حدثني رب هذا الدار حريز أو أبو حريز قال لما انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فوضعت يدي على ميثرة رحله فوجدته من جلد شاة ضائنة
المعجم الكبير:ج4/ص37 ح3578(1/238642)
حدثنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارا ثنا سهل بن المتوكل ثنا إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن الزهري عن عروة بن الزبير قال قال عكرمة بن أبي جهل لما انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا محمد إن هذه أخبرتني إنك آمنتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت آمن فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنت عبد الله ورسوله وأنت أبر الناس وأصدق الناس وأوفى الناس قال عكرمة أقول ذلك وإني لمطأطيء رأسي استحياء منه ثم قلت يا رسول الله استغفر لي كل عداوة عاديتكها أو موكب أوضعت فيه أريد فيه إظهار الشرك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لعكرمة كل عداوة عادانيها أو موكب أوضع فيه يريد أن يصد عن سبيلك قلت يا رسول الله مرني بخير ما تعلم فأعلمه قال قل أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتجاهد في سبيله ثم قال عكرمة أما والله يا رسول الله لا أدع نفقة كنت أنفقتها في الصد عن سبيل الله إلا أنفقت ضعفها في سبيل الله ولا قاتلت قتالا في الصد عن سبيل الله إلا أبليت ضعفه في سبيل الله ثم اجتهد في القتال حتى قتل يوم أجنادين شهيدا في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله عام حجته على هوازن يصدقها فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعكرمة يومئذ بتبالة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص270 ح5057(1/238643)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما انتهيت إلى سدرة المنتهى إذا ورقها أمثال آذان الفيلة وإذا نبقها أمثال القلال فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تحولت فذكرت الياقوت
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص315 ح31717(1/238644)
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري أنبأ الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي أنبأ أبو حاتم الرازي ثنا عبد الله بن موسى ثنا شعبة ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني عبد الله بن محمد الكعبي أنبأ محمد بن أيوب أنبأ أبو عمر ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال لما انتهينا إلى الجمرة الكبرى جعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى الجمرة بسبع حصيات وقال هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة لفظ حديث أبي عبد الله وفي رواية الروذباري قال حججت مع عبد الله فلما أتى منى جعل منى عن يمينه والبيت على يساره ورمى الجمرة بسبع حصيات وقال هذا المقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة رواه البخاري في الصحيح عن حفص بن عمر أبي عمر ورواه مسلم من وجهين آخرين عن شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص129 ح9331(1/238645)
حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو تميلة عن الزبير بن جنادة عن بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بأصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأبو تميلة والزبير مروزيان ثقتان
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص392 ح3370(1/238646)
حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو ثميلة عن الزبير بن جنادة عن بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بإصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
سنن الترمذي:ج5/ص301 ح3132(1/238647)
لما انتهينا إلى بيت المقدس ليلة أسري بي قال جبريل باصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق.
# (ت حب ك - عن بريدة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح31847(1/238648)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال أنا سفيان عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق قال قالت عائشة لما انزل الله تبارك وتعالى الآيات آيات الربا من آخر سورة البقرة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن علينا ثم حرم التجارة في الخمر
مسند أحمد:ج6/ص127 ح25004(1/238649)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا سفيان قال سمع عمرو جابرا قال لما انزل على النبي صلى الله عليه وسلم قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال أعوذ بوجهك أو من تحت ارجلكم قال أعوذ بوجهك أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال هاتان اهون أو أيسر
صحيح ابن حبان:ج16/ص203 ح7220(1/238650)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن منصور الجواز ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس وقال سفيان مرة أخرى أخبرني عكرمة قال لما انصرف أبو سفيان والمشركون عن أحد وبلغوا الروحاء قالوا لا محمدا قتلتم ولا الكواعب أردفتم شر ما صنعتم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد أو بئر أبي عيينة فأنزل الله عز وجل الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا فأم الجبان فرجع وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فأتوه فلم يجدوا به أحدا وتسوقوا فأنزل الله عز وجل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء
المعجم الكبير:ج11/ص247 ح11632(1/238651)
حدثنا وكيع عن أبي عاصم الثقفي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن عليا لما انصرف استقبل القوم بوجهه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص269 ح3094(1/238652)
أخبرني إسماعيل بن الفضل بن محمد الشعراني ثنا جدي ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد العزيز بن عمران قال أنا سعيد بن عبد العزيز السلمي عن أبيه قال لما انصرف الزبير يوم الجمل جعل يقول ولقد علمت لو أن علمي نافعي إن الحياة من الممات قريب ثم لم ينشب أن قتله بن جرموز
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص411 ح5568(1/238653)
أنا محمد بن منصور عن سفيان عن عمرو عن عكرمة قال قال بن عباس لما انصرف المشركون عن أحد وبلغوا الروحاء قالوا لا محمدا قتلتموه ولا الكواعب أردفتم وبئس ما صنعتم ارجعوا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد وبئر أبي عتيبة فأنزل الله تعالى الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح آل عمران وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا فأما الجبان فرجع وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فلم يجدوا به أحدا وتسوقوا فأنزل الله تعالى فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء
السنن الكبرى:ج6/ص317 ح11083(1/238654)
نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا الحكم بن موسى نا إسماعيل بن عياش عن عبد الملك بن أبي عتبة أو غيره عن الحكم بن عتيبة عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما انصرف المشركون عن قتلى أحد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى منظرا أساءه رأى حمزة رضي الله عنه قد شق بطنه واصطلم أنفه وجدعت أذناه فقال لولا أن يحزن النساء أو يكون سنة بعدي لتركته حتى يبعثه الله من بطون السباع والطير لأمثلن مكانه بسبعين رجلا ثم دعا ببرده فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه فغطى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه وجعل على رجليه شيئا من الإذخر ثم قدمه فكبر عليه عشرا ثم جعل يجاء بالرجل فيوضع وحمزة مكانه حتى صلى عليه سبعين صلاة وكان القتلى سبعين فلما دفنوا وفرغ منهم نزلت هذه الآية أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة إلى قوله وأصبر وما صبرك إلا بالله فصبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يمثل بأحد لم يروه غير إسماعيل بن عياش وهو مضطرب الحديث عن غير الشاميين
سنن الدارقطني:ج4/ص118 ح47(1/238655)
أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا إبراهيم بن مهدي ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد قال حدثنا إبراهيم بن مهدي ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زايدة قال أنبأ هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير قال لما انصرف المشركون يوم أحد جلس النبي صلى الله عليه وسلم ناحية وجاءت امرأة تؤم القتلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم المرأة المرأة فلما توسمتها فإذا هي أمي صفية فقلت يا أمه ارجعي فلدمت في صدري وقالت لا أرض لك فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزم عليك قال فأعطتني ثوبين فقالت كفنوا في هذين أخي قال فوجدنا إلى جنب حمزة رجلا من الأنصار ليس له كفن فوجدنا في أنفسنا غضاضة أن نكفن حمزة في ثوبين والأنصاري إلى جنبه ليس له كفن قال فأقرعنا بينهم في أجود الثوبين فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي طار له
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص401 ح6476(1/238656)
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة الغزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عقيل عن بن شهاب قال لما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب أقام خالد بن الوليد بدار الأحزاب وأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه حدثنا بصحة ما ذكره الزبيدي من إسلام خالد بن الوليد قبل خيبر
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص336 ح5290(1/238657)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع عن مالك بن مغول عن سماك عن جابر قال لما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من جنازة بن الدحداح أتي بفرس معروري فركبه ونحن نمشي حوله
المعجم الكبير:ج2/ص238 ح1993(1/238658)
حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال لما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك قال حين دنا من المدينة ان بالمدينة لأقواما ما سرتم من مسير ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم قالوا وهم اليوم بالمدينة قال نعم حبسهم العذر
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص683 ح663(1/238659)
عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتي المدينة فغزا خيبر من الحديبية فأنزل الله عليه وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه إلى ويهديكم صراطا مستقيما فلما فتحت خيبر جعلها لمن غزا معه الحديبية وبايع تحت الشجرة ممن كان غائبا وشاهدا من أجل أن الله كان وعدهم إياها وخمس رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر مم قسم سائرها مغانم بين من شهدها من المسلمين ومن غاب عنها ثن أهل الحديبية ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه عمال يعملون خيبر ولا يزرعونها قال الزهري فأخبرني سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود خيبر وكانوا خرجوا على أن يسيروا منها فدفع إليهم خيبر على أن يعملوها على النصف فيؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقركم على ذلك ما أقركم الله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليهم عبدالله بن رواحة الأنصاري فيخرص عليهم النخل حين يطيب أول شىء من تمرها قبل أن يؤكل منه شىء ثم يخير اليهود أ يأخذونها بذلك الخرص أم يدفعونها بذلك الخرص قال الزهري ثم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة من المدة التي كانت بينه وبين قريش وخلوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفوا حويطب ابن عبد العزى القرشي ثم العدوي وأمروا إذا طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا أن يأتيه فيأمره أن يرتحل وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحهم على أن يمكث ثلاثا يطوف بالبيت فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حويطب بعد ثلاث فكلمه في الرحيل فارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا إلى المدينة ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتح فتح مكة قال الزهري فأخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في شهر رمضان من المدينة معه عشرة آلاف من المسلمين وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة فسار بمن معه من المسلمين إلى مكة يصوم ويصومون حتى بلغ الكديد وهو ما بين عسفان وقديد فأفطر وأفطر المسلمون معه فلم يصوموا من بقية رمضان شيئا قال الزهري فكان الفطر آخر الأمرين وإنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآخر فالآخر قال ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ليلة ثلاث عشرة خلت من رمضان
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص372 ح9738(1/238660)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب قال لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين بعد الطائف قال أدوا الخياط والمخيط فإن الغلول نار وعار وشنار على أهله يوم القيامة إلا الخمس ثم تناول شعرة من بعير فقال ما لي من مالكم هذا إلا الخمس والخمس مردود عليكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص412 ح36962(1/238661)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنا همام عن قتادة عن أنس قال لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية نزلت هذه الآية إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما قال المسلمون يا رسول الله هنيئا لك ما أعطاك الله فما لنا فنزلت ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما
مسند أحمد:ج3/ص122 ح12248(1/238662)
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عجلان وعمرو بن دينار عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما انصرف رسول الله من غزوة حنين وكان ببعض الطريق سأله الناس رهقوه فخافت ناقته فأخذت سمرة بردائه فقال النبي ردوا علي ردائي أتخافون علي البخل فوالله لو أفاء الله عليكم مثل عدد سمر تهامة نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا فلما كان عند قسم الخمس قام إليه رجل يستحله مخيطا أو خياطا فقال ردوا الخياط والمخيط فإن الغلول عار ونار وشنار على أهله يوم القيامة ثم رفع وبرة من ذروة سنام بعير فقال مالي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلا الخمس والخمس مردود عليكم لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا بن عيينة تفرد به المخزومي
المعجم الأوسط:ج2/ص242 ح1864(1/238663)
حدثنا داود بن عمرو ثنا أبو راشد عن محمد بن إسحاق قال وحدثني يزيد بن أبي حبيب عن راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي عن حبيب بن أوس قال حدثني عمرو بن العاص من فيه قال لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون رأيي ويسمعون مني فقلت لهم والله اني لأرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا واني رأيت رايا فما ترون فيه قالوا وما الذي رأيت قلت رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون معه فان ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فانا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد وان ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلم يأتينا منهم الا خيرا قالوا ان هذا الرأي قلت فاجمعوا له ما يهدى له وكان أحب ما يهدى اليه من أرضنا الأدم فجمعنا له أدما كثيرا ثم خرجنا نمشي حتى قدمنا عليه فوالله انا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه اليه في شأن جعفر وأصحابه قال فدخل عليه ثم خرج من عنده قال لاصحابي هذا هو عمرو بن أمية فلو قد دخلت على النجاشي فسألته إياه فأعطانيه فضربت عنقه فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فدخلت عليه فشهدت له كما كنت أصنع فقال مرحبا بصديقي أهديت الي من بلادك شيئا قلت نعم أهديت لك أدما كثيرا ثم قربته اليه فأعجبه واشتهاه ثم قلت أيها الملك قد رأيت رجلا خرج من عندك وهو رسول عدو لنا فأعطينه لأقتله فإنه قد أصاب من أشرافنا وأعزتنا قال فغضب ثم مد يده فضرب بها أنفه ضربة ظننت أنه قد كسره فلو انشقت لي الأرض لدخلت فيها خوفا منه ثم قلت له أيها الملك والله لو ظننت أنك تكره هذا ما سألتكه قال تسألني أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى فتقتله قال قلت أيها الملك أكذاك هو قال ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فإنه والله على حق وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده قال قلت أتبايعني له على الإسلام قال نعم فبسط يده فبايعته على الإسلام ثم خرجت على أصحابي وقد حال رأيي عما كان عليه فكتمت أصحابي إسلامي ثم خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبيل الفتح وهو مقبل من مكة فقلت أين يا أبا سليمان قال والله استقام الميسم وان الرجل لنبي أذهب والله أسلم حتى متى قال قلت فأنا والله ما جئت الا للإسلام فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وتابع وبايع ثم دنوت فقلت يا رسول الله اني أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي ولا أذكر ما تأخر قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمرو بايع فان الإسلام يجب ما كان قبله وان الهجرة تجب ما كان قبلها قال فبايعت ثم انصرفت قال بن إسحاق فحدثني من لا أتهم أن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة كان أسلم حين أسلما
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص933 ح1029(1/238664)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب بن إبراهيم قال ثنا أبي عن أبي إسحاق قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي عن أبي حبيب بن أبي أوس قال حدثني عمرو بن العاص من فيه قال لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون مكاني ويسمعون مني فقلت لهم تعلمون والله اني لأرى أمر محمد يعلو الأمور علوا كبيرا منكرا وأني قد رأيت رأيا فما ترون فيه قالوا وما رأيت قال رأيت ان نلحق بالنجاشي فنكون عنده فان ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فانا ان نكون تحت يديه أحب إلينا من ان نكون تحت يدي محمد وان ظهر قومنا فنحن من قد عرف فلن ياتينا منهم الا خير فقالوا ان هذا الرأي قال فقلت لهم فاجمعوا له ما نهدي له وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم فجمعنا له أدما كثيرا فخرجنا حتى قدمنا عليه فوالله انا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعثه إليه في شأن جعفر وأصحابه قال فدخل عليه ثم خرج من عنده قال فقلت لأصحابي هذا عمرو بن أمية الضمري لو قد دخلت على النجاشي فسألته إياه فأعطانيه فضربت عنقه فإذا فعلت ذلك رأت قريش اني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول محمد قال فدخلت عليه فسجدت له كما كنت اصنع فقال مرحبا بصديقي أهديت لي من بلادك شيئا قال قلت نعم أيها الملك قد أهديت لك أدما كثيرا قال ثم قدمته إليه فأعجبه واشتهاه ثم قلت له أيها الملك اني قد رأيت رجلا خرج من عندك وهو رسول رجل عدو لنا فأعطنيه لأقتله فإنه قد أصاب من أشرافنا وخيارنا قال فغضب ثم مد يده فضرب بها انفه ضربة ظننت انه قد كسره فلو انشقت لي الأرض لدخلت فيها فرقا منه ثم قلت أيها الملك والله لو ظننت انك تكره هذا ما سألتكه فقال له أتسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى لتقتله قال قلت أيها الملك أكذاك هو فقال ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فإنه والله لعلي الحق وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده قال قلت فبايعني له على الإسلام قال نعم فبسط يده وبايعته على الإسلام ثم خرجت إلى أصحابي وقد حال رأيي عما كان عليه وكتمت أصحابي إسلامي ثم خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأسلم فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبيل الفتح وهو مقبل من مكة فقلت أين يا أبا سليمان قال والله لقد استقام المنسم وان الرجل لنبي اذهب والله أسلم فحتى متى قال قلت والله ما جئت الا لأسلم قال فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم خالد بن الوليد فاسلم وبايع ثم دنوت فقلت يا رسول الله اني أبايعك على ان تغفر لي ما تقدم من ذنبي ولا أذكر وما تأخر قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمرو بايع فان الإسلام يجب ما كان قبله وان الهجرة تجب ما كان قبلها قال فبايعته ثم انصرفت قال بن إسحاق وقد حدثني من لا اتهم ان عثمان بن طلحة بن أبي طلحة كان معهما أسلم حين أسلما
مسند أحمد:ج4/ص198 ح17812(1/238665)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا أبو الوليد ثنا عبيد الله بن أياد بن لقيط ثنا أياد بن لقيط عن قيس بن النعمان قال لما انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر مستخفين مرا بعبد يرعى غنما فاستسقياه من اللبن فقال ما عندي شاة تحلب غير أن ها هنا عناقا حملت أول الشتاء وقد أخدجت وما بقي لها لبن فقال أدع بها فدعا بها فاعتقلها النبي صلى الله عليه وسلم ومسح ضرعها ودعا حتى أنزلت قال وجاء أبو بكر رضي الله عنه بمجن فحلب أبا بكر ثم حلب فسقى الراعي ثم حلب فشرب فقال الراعي بالله من أنت فوالله ما رأيت مثلك قط قال أو تراك تكتم علي حتى أخبرك قال نعم قال فإني محمد رسول الله فقال أنت الذي تزعم قريش أنه صابىء قال إنهم ليقولون ذلك قال فأشهد إنك نبي وأشهد أن ما جئت به حق وأنه لا يفعل ما فعلت إلا نبي وأنا متبعك قال إنك لا تستطيع ذلك يومك فإذا بلغك أني قد ظهرت فأتنا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص9 ح4273(1/238666)
حدثنا أزهر عن ابن عون عن محمد قال لما انطلق بحجر إلى معاوية قال السلام عليكم يا أمير المؤمنين فقال أو أمير المؤمنين أنا قال نعم قال لاقتلنك قال ثم أمر به ليقتل فقال دعوني اصلي ركعتين فصلى ركعتين تجوز فيهما فقال لا ترون إني خففتهما جزعاص ولكني كرهت أن أطول علكيم ثم قتل
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص263 ح8803(1/238667)
حدثا عبد الله قال حدثني أبي نا يحيى عن شعبة قال حدثني أبو إسحاق عن عمرو بن شرحبيل قال لما انفجر جرح سعد بن معاذ التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلت الدماء تسيل على النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر فقال واكسر ظهرياه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا أبا بكر ثم جاء عمر فقال إنا لله وإن إليه راجعون
فضائل الصحابة:ج2/ص824 ح1502(1/238668)
حدثنا حسين بن حسن نا بن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال لما انقضت عدة زينب بنت جحش رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذكرها علي قال زيد رضي الله عنه فانطلقت فقلت يا زينب أبشري أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك قالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أرى أمر ربي عز وجل فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن
الآحاد والمثاني:ج5/ص427 ح3088(1/238669)
حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا بهز ح وحدثني محمد بن رافع حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قالا جميعا حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس وهذا حديث بهز قال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد فاذكرها علي قال فانطق زيد حتى أتاها وهي تخمر عجينها قال فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فوليتها ظهري ونكصت على عقبي فقلت يا زينب أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك قالت ما أنا بصانعة شيئا حتي أوامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن قال فقال ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن ويقلن يا رسول الله كيف وجدت أهلك قال فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبرني قال فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه ونزل الحجاب قال ووعظ القوم بما وعظوا به زاد بن رافع في حديثه لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه إلى قوله والله لا يستحيي من الحق
صحيح مسلم:ج2/ص1048 ح1428(1/238670)
حدثنا الحسين بن الحسن المروزي ثنا عبد الله بن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن أنس قال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذكرها علي قال زيد فانطلقت فقلت يا زينب أبشري أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي فقامت الى مسجدها ثم نزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بلا اذن
المعجم الكبير:ج24/ص40 ح110(1/238671)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله يعني بن المبارك قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذكرها علي قال زيد فانطلقت فقلت يا زينب أبشري أرسلني إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أستأمر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل عليها فدخل بغير أمر
السنن الكبرى:ج3/ص287 ح5399(1/238672)
أنا سويد بن نصر أنا عبد الله أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذكرها علي قال زيد فانطلقت فقلت يا زينب أبشري أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل عليها بغير إذن
السنن الكبرى:ج6/ص433 ح11410(1/238673)
حدثنا هدبة حدثنا سليمان بن المغيرة قال قال ثابت قال أنس لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذهب إليها فاذكرها علي قال فانطلق زيد فأتاها وهي تختبز عجينتها قال فعظمت في صدري فما استطعت أن أنظر إليها حين عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فوليتها ظهري ونكصت على عقبي قلت يا زينب أبشري رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرك قالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير إذن قال أنس فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها الخبز واللحم حتى امتد النهار قال فخرج الناس وبقي رهط في البيت يتحدثون قد أنس بهم الحديث فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن وجعلن يقلن كيف وجدت أهلك يا رسول الله فلا أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبر فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه ونزلت آية الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به
مسند أبي يعلى:ج6/ص77 ح3332(1/238674)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز وحدثنا هاشم قالا ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذهب فاذكرها على قال فانطلق حتى أتاها قال وهى تخمر عجينها فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن انظر إليها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فوليتها ظهري وركضت على عقبي فقلت يا زينب أبشري أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك قالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي عز وجل فقامت إلى مسجدها ونزل يعني القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير أذن قال ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم قال هاشم حين عرفت ان النبي صلى الله عليه وسلم خطبها قال هاشم في حديثه لقد رأيتنا حين أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم فخرج الناس وبقى رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته فجعل يتتبع حجر نسائه فجعل يسلم عليهن ويقلن يا رسول الله كيف وجدت أهلك قال فما أدرى أنا أخبرته ان القوم قد خرجوا أو أخبر قال فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه ونزل الحجاب قال ووعظ القوم بما وعظوا به قال هاشم في حديثه لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولا مستأنسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق
مسند أحمد:ج3/ص195 ح13048(1/238675)
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية قال حدثنا يزيد عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني قال حدثني بن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أم سلمة لما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها عليه فلم تزوجه ثم بعث إليها عمر يخطبها فلم تزوجه فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب يخطبها عليه فقالت أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني امرأة غيرى وأني امرأة مصبية وليس أحد من أوليائي شاهد فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال ارجع إليها فقل لها أما قولك أني امرأة غيرى فسأدعو الله لك فيذهب غيرتك وأما قولك إني امرأة مصيبة فستكفين صبيانك وأما قولك أنه ليس أحد من أوليائي شاهد فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك فقالت لابنها يا عمر قم فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجه مختصر
السنن الكبرى:ج3/ص286 ح5396(1/238676)
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا يزيد عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني حدثني بن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أم سلمة لما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها عليه فلم تزوجه فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب يخطبها عليه فقالت أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إني امرأة غيري وإني امرأة مصبية وليس أحد من أوليائي شاهد فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال ارجع إليها فقل لها أما قولك اني امرأة غيري فسأدعو الله لك فيذهب غيرتك وأما قولك إني امرأة مصبية فستكفين صبيانك وأما قولك أن ليس أحد من أوليائي شاهد فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك فقالت لابنها يا عمر قم فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجه مختصر
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص81 ح3254(1/238677)
حدثني محمد بن رافع حدثنا أبو النضر حدثنا أبو معاوية وهو شيبان النحوي عن يحيى عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو بن العاص ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا يحيى بن حسان حدثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن خبر عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي بالصلاة جامعة فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة ثم قام فركع ركعتين في سجدة ثم جلي عن الشمس فقالت عائشة ما ركعت ركوعا قط ولا سجدت سجودا قط كان أطول منه
صحيح مسلم:ج2/ص627 ح910(1/238678)
حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة وقيس وسماك كلهم عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة عن علي قال لما انهدم البيت بعد جرهم فبنته قريش فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه فاتفقوا على أن يضعه أول من يدخل من هذا الباب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة فأمر بثوب فوضع فأخذ الحجر ووضعه في وسطه فأمر من كل أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه مختصر
مسند الطيالسي:ج1/ص18 ح113(1/238679)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا مسعود بن سعد الجعفي عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال لما انهزم أهل الجمل قال علي لا يطلبن عبد خارجا من العسكر وما كان من دابة أو سلاح فهو لكم وليس لكم أم ولد والمواريث على فرائض الله وأي امرأة قتل زوجها فلتعتد أربعة أشهر وعشرا قالوا يا أمير المؤمنين تحل لنا دماؤهم ولا تحل لنا نساؤهم قال فخاصموه فقال كذلك السيرة في أهل القبلة قال فهاتوا سهامكم واقرعوا على عائشة فهي رأس الأمر وقائدهم قال ففرقوا وقالوا نستغفر الله قال فخاصمهم علي
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص537 ح37780(1/238680)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال لما انهزم المسلمون يوم حنين نادت أم سليم يا رسول الله اقتل من بعدنا انهزموا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم سليم ان الله عز وجل قد كفى قال فأتاها أبو طلحة ومعها معول فقال ما هذا يا أم سليم قالت ان دنا مني أحد من المشركين بعجته قال فقال أبو طلحة يا رسول الله انظر ما تقول أم سليم
مسند أحمد:ج3/ص108 ح12077(1/238681)
حدثنا وكيع قال ثنا مالك عن طلحة بن مضرب اليامي قال لما انهزم المسلمون يوم حنين نودوا يا أصحاب سورة البقرة فرجعوا ولهم حنين يعني بكاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص529 ح33572(1/238682)
لما انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حتى لم يبق معه إلا طلحة فغشوهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهؤلاء فقال طلحة أنا فقاتل فأصيب بعض أنامله فقال حس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا طلحة لو قلت أو ذكرت الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون حتى تلج بك في جو السماء.
كنز العمال:ج0/ص0 ح36594(1/238683)
حدثنا مطلب نا عبد الله بن صالح حدثني يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر قال لما انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل فلحقهم المشركون فقال ألا أحد لهؤلاء فقال طلحة بن عبيد الله أنا يا رسول الله قال كما أنت يا طلحة فقال رجل من الأنصار فأنا يا رسول الله فقام عنه وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من بقي معه ثم قتل الأنصاري فلحقوه فقال ألا أحد لهؤلاء فقال طلحة مثل قوله الأول وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له مثل قوله فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله فأذن له فقاتل مثل قتاله وقتال صاحبه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصعد واصحابه يصعدون ثم قتل فلحقوه فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل قوله الأول ويقول طلحة أنا يا رسول الله فيحبسه ويستأذنه رجل من الأنصار للقتال ويأذن له فيقاتل مثل من كان قبله حتى لم يبق معه إلا طلحة فغشوهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهؤلاء فقال طلحة أنا فقاتل مثل قتال جميع من كان قبله وأصيب بعض أنامله فقال حس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا طلحة لو قلت بسم الله أو ذكرت الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون حتى تلج بك في جو السماء ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة إلى أصحابه وهم مجتمعون
المعجم الأوسط:ج8/ص304 ح8704(1/238684)
حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني عبد الله بن دينار قال لما بايع الناس عبد الملك كتب إليه عبد الله بن عمر إلى عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين إني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت وإن بني قد أقروا بذلك
صحيح البخاري:ج6/ص2634 ح6779(1/238685)
أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا الثوري عن عبدالله ابن دينار قال لما بايع الناس عبدالملك بن مروان كتب إليه ابن عمر أما بعد فإني أقر بالسمع والطاعة لعبدالله عبدالملك أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيما استطعت وإن بني قد أقروا بمثل ذلك والسلام
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص6 ح9823(1/238686)
أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم ثنا أبو غسان حدثنا عبد السلام بن حرب ثنا يونس بن عبيد عن زياد بن جبير عن سعد رضي الله عنه قال لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم النساء قامت إليه امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم قال الرطب تأكليه وتهديه وقد رواه سفيان الثوري عن يونس بن عبيد
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص149 ح7185(1/238687)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام عن يونس عن زياد بن جبير عن سعد قال لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم النساء فأتت إليه امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت يا رسول الله إنا كل على أبائنا وأزواجنا وابنائنا فما يحل لنا من أموالهم قال الرطب تأكلينه وتهدينه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص456 ح22084(1/238688)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عقبة بن مكرم ثنا المسيب بن شريك عن ثابت أبي حمزة عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما بايع النساء لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى قالت امرأة يا رسول الله أراك تشترط علينا أن لا نتبرج وإن فلانة قد أسعدتني وقد مات اخوها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أذهبي فأسعديها ثم تعالي فبايعيني
المعجم الكبير:ج11/ص264 ح11688(1/238689)
حدثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام بن حرب عن يونس بن عبيد عن زياد بن جبير عن سعد قال لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قامت إليه امرأة كأنها من نساء مضر فقالت يا رسول الله إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم قال الرطب تأكلينه وتهدينه
مسند عبد بن حميد:ج1/ص79 ح147(1/238690)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا محمد بن سوار ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا سليمان قالا ثنا عبد السلام بن حرب ثنا يونس بن عبيد عن زياد بن جبير بن حية عن سعد قال لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت يا رسول الله أنأكل على آبائنا وأبنائنا قال أبو داود وأرى فيه وأزواجنا وفي رواية سليمان بن حرب على أبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم قال الطعام الرطب تأكلنه وتهدينه قال ليس في حديث بن سوار الطعام تابعه سفيان الثوري عن يونس بن عبيد
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص192 ح7640(1/238691)
حدثنا محمد بن سوار المصري ثنا عبد السلام بن حرب عن يونس بن عبيد عن زياد بن جبير عن سعد قال لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت يا نبي الله إنا كل على آبائنا وأبنائنا قال أبو داود وأرى فيه وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم فقال الرطب تأكلنه وتهدينه قال أبو داود الرطب الخبز والبقل والرطب قال أبو داود وكذا رواه الثوري عن يونس
سنن أبي داود:ج2/ص131 ح1686(1/238692)
أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا أمية بن خالد عن شعبة عن محمد بن زياد قال لما بايع معاوية لابنه قال مروان سنة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن بن أبي بكر سنة هرقل وقيصر فقال مروان هذا الذي أنزل الله فيه والذي قال لوالديه أف لكما الآية فبلغ ذلك عائشة فقالت كذب والله ما هو به ولو شئت ان أسمي الذي أنزلت فيه لسميته ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن مروان ومروان في صلبه فمروان فضض من لعنة الله
السنن الكبرى:ج6/ص458 ح11491(1/238693)
حدثنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي الحافظ ثنا علي بن الحسين الدرهمي ثنا أمية بن خالد عن شعبة عن محمد بن زياد قال لما بايع معاوية لابنه يزيد قال مروان سنة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن بن أبي بكر سنة هرقل وقيصر فقال أنزل الله فيك والذي قال لوالديه أف لكما الآية قال فبلغ عائشة رضي الله عنها فقالت كذب والله ما هو به ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه فمروان قصص من لعنة الله عز وجل هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص528 ح8483(1/238694)
حدثنا محمد بن محمد الجذوعي ثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى ثنا الهيثم بن الربيع ثنا سرار بن مجشر أبو عبيدة العنزي عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال لما بايع معاوية ليزيد حج فمر بالمدينة فخطب الناس فقال إنا قد بايعنا يزيد فبايعوا فقام الحسين بن علي رض فقال أنا والله أحق بها منه فإن أبي خير من أبيه وجدي خير من جده وإن أمي خير من أمه وأنا خير منه فقال معاوية اما ما ذكرت أن جدك خير من جده فصدقت رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من أبي سفيان بن حرب وأما ما ذكرت أن أمك خير من أمه فصدقت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من بنت مجدل وأما ما ذكرت أن أباك خير من أبيه فقد قارع أبوه أباك فقضى الله لأبيه على أبيك وأما ما ذكرت أنك خير منه فلهو أرب منك وأعقل ما يسرني به مثلك ألف
المعجم الكبير:ج19/ص356 ح833(1/238695)
حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ثنا أيوب بن علي بن الهيصم ثنا زياد بن سيار عن عزة بنت عياض قالت سمعت أبا قرصافة يقول لما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأمي وخالتي ورجعنا من عنده منصرفين قالت لي أمي وخالتي يا بني ما رأينا مثل هذا الرجل أحسن منه وجها ولا أنقى ثوبا ولا ألين كلاما ورأينا كأن النور يخرج من فيه
المعجم الكبير:ج3/ص18 ح2518(1/238696)
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا يحيى بن عبد الرحمن العصري قال حدثنا شهاب بن عباد العصري أن بعض وفد عبد القيس سمعه يذكر قال لما بدا لنا في وفادتنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم سرنا حتى إذا شارفنا القدوم تلقانا رجل يوضع على قعود له فسلم فرددنا عليه ثم وقف فقال ممن القوم قلنا وقد عبد القيس قال مرحبا بكم وأهلا إياكم طلبت جئت لأبشركم قال النبي صلى الله عليه وسلم بالأمس لنا إنه نظر إلى المشرق فقال ليأتين غدا من هذا الوجه يعني المشرق خير وفد العرب فبت أروغ حتى أصبحت فشددت على راحلتي فأمعنت في المسير حتى ارتفع النهار وهممت بالرجوع ثم رفعت رءوس رواحلكم ثم ثنى راحلته بزمامها راجعا يوضع عوده على بدئه حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حوله من المهاجرين والأنصار فقال بأبي وأمي جئت أبشرك بوفد عبد القيس فقال أنى لك بهم يا عمر قال هم أولاء على أثري قد أظلوا فذكر ذلك فقال بشرك الله بخير وتهيأ القوم في مقاعدهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا فألقى ذيل ردائه تحت يده فاتكأ عليه وبسط رجليه فقدم الوفد ففرح بهم المهاجرون والأنصار فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمرحوا ركابهم فرحا بهم وأقبلوا سراعا فأوسع القوم والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ على حاله فتخلف الأشج وهو منذر بن عائذ بن منذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن عصر فجمع ركابهم ثم أناخها وحط أحمالها وجمع متاعها ثم أخرج عيبة له وألقى عنه ثياب السفر ولبس حلة ثم أقبل يمشي مترسلا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من سيدكم وزعيمكم وصاحب أمركم فأشاروا بأجمعهم إليه وقال بن سادتكم هذا قالوا كان آباؤه سادتنا في الجاهلية وهو قائدنا إلى الإسلام فلما انتهى الأشج أراد أن يقعد من ناحية استوى النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا قال ههنا يا أشج وكان أول يوم سمى الأشج ذلك اليوم أصابته حمارة بحافرها وهو فطيم فكان في وجهه مثل القمر فأقعده إلى جنبه وألطفه وعرف فضله عليهم فأقبل القوم على النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه ويخبرهم حتى كان بعقب الحديث قال هل معكم من أزودتكم شيء قالوا نعم فقاموا سراعا كل رجل منهم إلى ثقله فجاءوا بصبر التمر في أكفهم فوضعت على نطع بين يديه وبين يديه جريدة دون الذراعين وفوق الذراع فكان يختصر بها قلما يفارقها فأومأ بها إلى صبرة من ذلك التمر فقال تسمون هذا التعضوض قالوا نعم قال وتسمون هذا الصرفان قالوا نعم وتسمون هذا البرنى قالوا نعم قال هو خير تمركم وأينعه لكم وقال بعض شيوخ الحي وأعظمه بركة وإنما كانت عندنا خصبة نعلفها إبلنا وحميرنا فلما رجعنا من وفادتنا تلك عظمت رغبتنا فيها وفسلناها حتى تحولت ثمارنا منها ورأينا البركة فيها باب ما يقول إذا أصبح
الأدب المفرد:ج1/ص409 ح1198(1/238697)
وحدثني محمد بن حاتم وحسن الحلواني كلاهما عن زيد قال حسن حدثنا زيد بن الحباب حدثني الضحاك بن عثمان حدثني عبد الله بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل كان أكثر صلاته جالسا
صحيح مسلم:ج1/ص506 ح732(1/238698)
حدثنا محمد بن مصفى ثنا معن بن عيسى نا عبد الله بن عبد الرحمن عن الزهري عن أبي بن كعب بن مالك عن كعب رضي الله عنه قال لما بشر بتوبته سجد وأعطى الذي بشره بتوبته
الآحاد والمثاني:ج4/ص67 ح2013(1/238699)
حدثنا عبد الرحمن بن جابر البختري الطائي الحمصي ثنا بشر بن شعيب بن حمزة عن أبيه عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك أنه سمع ليلة كعبا وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم يقول لما بشرت بالتوبة أقبلت أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفق الناس يتلقوني فوجا فوجا يهنئوني بتوبة الله علي حتى إذا دخلت المسجد قام إلي طلحة بن عبيد الله حتى صافحني
المعجم الكبير:ج19/ص58 ح103(1/238700)
حدثنا عمرو بن عثمان ثنا بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري حدثني عبد الله بن كعب بن مالك أنه سمع أباه كعب بن مالك رضي الله عنه يقول لما بشرت بالتوبة أقبلت أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفق الناس يتلقوني فوجا فوجا يهنئوني بتوبة الله عز وجل علي حتى إذا دخلت المسجد قام إلي طلحة بن عبيد رضي الله عنه يهرول حتى صافحني
الآحاد والمثاني:ج4/ص66 ح2012(1/238701)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني صالح بن كيسان قال لما بعث أبو بكر رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع خرج أبو بكر رضي الله عنه معه يوصيه ويزيد راكب وأبو بكر يمشي فقال يزيد يا خليفة رسول الله إما أن تركب وإما أن أنزل فقال ما أنت بنازل وما أنا براكب إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله يا يزيد إنكم ستقدمون بلادا تؤتون فيها بأصناف من الطعام فسموا الله على أولها واحمدوه على آخرها وإنكم ستجدون أقواما قد حبسوا أنفسهم في هذه الصوامع فاتركوهم وما حبسوا له أنفسهم وستجدون أقواما قد اتخذ الشيطان على رؤوسهم مقاعد يعني الشمامسة فاضربوا تلك الاعناق ولا تقتلوا كبيرا هرما ولا امرأة ولا وليدا ولا تخربوا عمرانا ولا تقطعوا شجرة إلا لنفع ولا تعقرن بهيمة إلا لنفع ولا تحرقن نخلا ولا تغرقنه ولا تغدر ولا تمثل ولا تجبن ولا تغلل ولينصرن الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز أستودعك الله وأقرئك السلام ثم انصرف
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص90 ح17929(1/238702)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال لما بعث أبو بكر لقتال أهل الردة قال تبينوا فأيما محلة سمعتم فيها الأذان فكفوا فإن الأذان شعار الإيمان
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص172 ح18716(1/238703)
حدثنا أبو أسامة قال ثنا مصعب بن سليم الزهري قال ثنا أنس بن مالك قال لما بعث أبو موسى على البصرة كان ممن بعث البراء بن مالك وكان من ورائه فكان يقول له اختر عملا فقال البراء ومعطي أنت ما سألتك قال نعم قال أما إني لا أسألك امرأة مصر ولا جباية خراج ولكن أعطني قوسي وفرسي ورمحي وسيفي وذرني إلى الجهاد في سبيل الله فبعثه على جيش فكان أول من قتل
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص470 ح33015(1/238704)
حدثنا أبو أسامة نا مصعب بن سليم عن الزهري قال نا أنس بن مالك قال لما بعث أبو موسى على البصرة كان ممن بعث معه البراء وكان من وراءه وكان يقول له احرس علي فقال البراء وتعطي أنت ما سألتك قال نعم قال أما إني لا أسألك إمارة مصر ولا جبايته ولكن اعطني قوسي ورمحي وفرسي وسيفي ودرعي والجهاد في سبيل الله فبعثه على جيش فكان أول من قتل
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص212 ح19398(1/238705)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك القلادة رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا فقالوا نعم يا رسول الله فأطلقوه وردوا عليه الذي لها ولم يزل أبو العاص مقيما على شركه حتى إذا كان قبيل فتح مكة خرج بتجارة إلى الشام بأموال من أموال قريش أبضعوها معه فلما فرغ من تجارته وأقبل قافلا لقيته سرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هو الذي وجه السرية للعير التي فيها أبو العاص قافلة من الشام وكانوا سبعين ومائة راكب أميرهم زيد بن حارثة وذلك في جمادى الأولى في سنة ست من الهجرة فأخذوا ما في تلك العير من الأثقال وأسروا أناسا من العير فأعجزهم أبو العاص هربا فلما قدمت السرية بما أصابوا أقبل أبو العاص من الليل في طلب ماله حتى دخل على زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستجار بها فأجارته فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الصبح فكبر وكبر الناس معه قال بن إسحاق فحدثني يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قال صرخت زينب رضي الله عنها أيها الناس أني قد أجرت أبا العاص بن الربيع قال فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته أقبل على الناس فقال أيها الناس هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء كان حتى سمعت منه ما سمعتم إنه يجير على المسلمين أدناهم ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على ابنته زينب فقال أي بنية أكرمي مثواه ولا يخلص إليك فإنك لا تحلين له قال بن إسحاق وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى السرية الذين أصابوا مال أبي العاص وقال لهم إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم وقد أصبتم له مالا فإن تحسنوا تردوا عليه الذي له فإنا نحب ذلك وإن أبيتم ذلك فهو فيىء الله الذي أفاءه عليكم فأنتم أحق به قالوا يا رسول الله بل نرده عليه قال فردوا عليه ماله حتى إن الرجل ليأتي بالحبل ويأتي الرجل بالشنة والأداوة حتى أن أحدهم ليأتي بالشطاط حتى ردوا عليه ماله بأسره لا يفقد منه شيئا ثم احتمل إلى مكة فأدى إلى كل ذي مال من قريش ماله ممن كان أبضع منه ثم قال يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه قالوا لا فجزاك الله خيرا فقد وجدناك وفيا كريما قال فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وما منعني من الإسلام عنده إلا تخوفا أن تظنوا أني إنما أردت أخذ أموالكم فلما أداها الله عز وجل إليكم وفرغت منها أسلمت ثم خرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن إسحاق فحدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال رد رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بالنكاح الأول لم يحدث شيئا بعد ست سنين ثم أن أبا العاص رجع إلى مكة بعد ما أسلم فلم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشهدا ثم قدم المدينة بعد ذلك فتوفي في ذي الحجة من سنة اثنتي عشر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وأوصى إلى الزبير بن العوام رضي الله عنه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص262 ح5038(1/238706)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بمال فيه قلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بني عليها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ عليه ووعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلي زينب إليه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص25 ح4306(1/238707)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق ثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بقلادة وكانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص48 ح6840(1/238708)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب قال ثنا أبى عن بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبى العاص بن الربيع بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت لخديجة أدخلتها بها على أبى العاص حين بنا عليها قالت فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال ان رأيتم ان تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا فقالوا نعم يا رسول الله فأطلقوه وردوا عليها الذي لها
مسند أحمد:ج6/ص276 ح26405(1/238709)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عبادة بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص وبعثت فيه بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا قالوا نعم يا رسول الله فأطلقوا وردوا عليه الذي لها وقال العباس يا رسول الله إني كنت مسلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعلم بإسلامك فإن يكن كما تقول فالله يجزيك فافد نفسك وابني أخويك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم أخو بني الحارث بن فهر فقال ما ذاك عندي يا رسول الله قال فأين المال الذي دفنت أنت وأم الفضل فقلت لها إن أصبت فهذا المال لبني الفضل وعبد الله وقثم فقال والله يا رسول الله إني أعلم أنك رسوله إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل فاحتسب لي يا رسول الله ما أصبتم من عشرين أوقية من مال كان معي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفعل ففدى العباس نفسه وابني أخويه وحليفه وأنزل الله فيها يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم وأعطاني الله مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجو من مغفرة الله عز وجل كذا فيما حدثنا به شيخنا أبو عبد الله في كتاب المستدرك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص322 ح12628(1/238710)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا النفيلي قال ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال ثني يحيى بن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة رضي الله عنها ادخلتها بها على أبي العاص حين بنى بها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا قالوا نعم يا رسول الله فأطلقوه وردوا عليها الذي لها
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص274 ح1090(1/238711)
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على بن العاص قالت فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فقالوا نعم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ عليه أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار فقال كونا ببطن ياجج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها
سنن أبي داود:ج3/ص62 ح2692(1/238712)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدى عن بن عون عن محمد عن بن حذيفة قال كنت أحدث حديثا عن عدى بن حاتم فقلت هذا عدى في ناحية الكوفة فلو أتيته فكنت أنا الذي أسمعه منه فأتيته فقلت ان كنت أحدث عنك حديثا فأردت ان أكون أنا الذي أسمعه منك قال لما بعث الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم فررت منه حتى كنت في أقصى أرض المسلمين مما يلي الروم قال فكرهت مكاني الذي أنا فيه حتى كنت له أشد كراهية له منى من حيث جئت قال قلت لآتين هذا الرجل فوالله ان كان صادقا فلأسمعن منه وان كان كاذبا ما هو بضائري قال فأتيته واستشرفني الناس وقالوا عدى بن حاتم عدى بن حاتم قال أظنه قال ثلاث مرار قال فقال لي يا عدى بن حاتم أسلم تسلم قال قلت اني من أهل دين قال يا عدى بن حاتم أسلم تسلم قال قلت اني من أهل دين قالها ثلاثا قال أنا أعلم بدينك منك قال قلت أنت أعلم بديني منى قال نعم قال أليس ترأس قومك قال قلت بلى قال فذكر محمد الركوسية قال كلمة التمسها يقيمها فتركها قال فإنه لا يحل في دينك المرباع قال فلما قالها تواضعت منى هنية قال وإني قد أرى ان ما يمنعك خصاصة تراها ممن حولي وان الناس علينا البا واحدا هل تعلم مكان الحيرة قال قلت قد سمعت بها ولم آتها قال لتوشكن الظعينة ان تخرج منها بغير جوار حتى تطوف قال يزيد بن هارون جور وقال يونس عن حماد جواز ثم رجع إلى حديث عدى بن حاتم حتى تطوف بالكعبة ولتوشكن كنوز كسرى بن هرمز ان تفتح قال قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز قال قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز ثلاث مرات وليوشكن ان يبتغى من يقبل ماله منه صدقة فلا يجد قال فلقد رأيت ثنتين قد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالكعبة وكنت في الخيل التي غارت وقال يونس عن حماد أغارت على المدائن وأيم الله لتكونن الثالثة انه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنيه
مسند أحمد:ج4/ص377 ح19397(1/238713)
وقد حدثنا شيخ التصوف في عصره أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ثنا أبو أحمد الجريري قال سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول لما بعث الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم كان في الدنيا سبعة أصناف من الناس الملوك والمزارعون وأصحاب المواشي والتجار والصناع والأجراء والضعفاء والفقراء لم يأمر أحدا منهم أن ينتقل مما هو فيه ولكن أمرهم بالعلم واليقين والتقوى والتوكل في جميع ما كانوا فيه قال سهل رحمة الله عليه وينبغي للعاقل أن يقول ما ينبغي لي بعد علمي بأني عبدك أن أرجو واؤمل غيرك ولا أتوهم عليك إذ خلقتني وصورتني عبدا لك أن تكلني إلى نفسي أو تولي أموري غيرك قال الحاكم وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الطائفة بما خصهم الله تعالى به من بين الطوائف بصفات فمن وجدت فيه تلك الصفات إستحق بها اسم التصوف
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص18 ح4293(1/238714)
حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا أبو شهاب بن الحناط عن سفيان عن رجل عن بن منبه قال لما بعث الله تبارك وتعالى موسى وهارون إلى فرعون قال لا يرعكما لباسه الذي لبس من الدنيا فإن ناصيته بيدي ليس ينطق ولا يطرف ولا يتنفس إلا بإذني ولا يعجبكما ما متع به منها فإنما هي زهرة الحياة الدنيا وزينة المترفين ولو شئت أن أزينكما بزينة من الدنيا يعرف فرعون حين يراها أن مقدرته تعجز عما أوتيتما لفعلت ولكني أرغب بكما عن ذلك فأزوي ذلك عنكما وكذلك أفعل بأوليائي وقديما ما خرت لهم في أمور الدنيا إني لأذودهم عن نعيمها كما يذود الراعي الشفيق غنمه عن موارد الهلكة وإني لأجنبهم سلوتها كما يجنب الراعي الشفيق إبله عن مبارك العرة وما ذاك لهوانهم علي ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي سالما موفورا لم يكمله الطمع ولم تنتقصه الدنيا بغرورها إنما يتزين لي أوليائي بالذل والخشوع والخوف والتقوى تثبت في قلوبهم فتظهر على أجسادهم فهي ثيابهم التي يلبسون ودثارهم الذي يظهرون وضميرهم الذي يستشعرون ونجاتهم التي بها يفوزون ورجاؤهم الذي إياه يؤملون ومجدهم الذي به يفخرون وسيماهم التي بها يعرفون فإذا لقيتهم فأخفض لهم جناحك وذلل لهم قلبك ولسانك واعلم أنه من أخاف لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ثم أنا الثائر له يوم القيامة
التواضع والخمول:ج1/ص30 ح9(1/238715)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا مصعب بن سوار عن أبي يحيى القتات عن ميمون بن مهران عن بن عباس رضي الله عنه قال لما بعث الله عز وجل موسى عليه السلام وأنزل عليه التوراة قال اللهم إنك رب عظيم ولو شئت أن تطاع لأطعت ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى فكيف هذا يا رب فأوحى الله عز وجل إليه إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون فانتهى موسى عليه السلام فلما بعث الله عز وجل عزيزا وأنزل عليه التوراة بعدما كان قد رفعها على نبي إسرائيل حتى قال من قال إنه بن الله قال اللهم إنك رب عظيم لو شئت أن تطاع لأطعت ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى فكيف يا رب فأوحى الله إليه إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون فأبت نفسه حتى سأل أيضا فقال اللهم أنت رب عطيم لو شئت أن تعصى ما عصيت وأنت تحب أن تطاع وأنت تعصى فكيف هذا يا رب فأوحى الله إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون فأبت نفسه حتى سأل أيضا فقال أتستطيع أن تصر صرة من الشمس قال لا قال فتستطيع أن تجئ بمكيال من ريح قال لا قال أفتستطيع أن تجئ بمثقال من نور قال لا أفتستطيع أن تجيء بقيراط من نور قال لا قال فهكذا لا تقدر على الذي سألت عنه إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون أما إني لا أجعل عقوبتك إلا أن أمحي اسمك من الأنبياء فلا تذكر فيهم فمحا اسمه من الأنبياء فليس يذكر فيهم وهو نبي فلما بعث الله عيسى عليه السلام ورأى منزلته من ربه وعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيى الموتى وينبئهم بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم قال اللهم أنك رب عظيم لو شئت أن تطاع لأطعت ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى فكيف هذا يا رب فأوحى الله إليه إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون وأنت عبدي ورسولي وكلمتي ألقيتك إلى مريم وروح مني خلقتك من تراب ثم قلت لك كن فكنت لئن لم تنته لأفعلن بك كما فعلت بصاحبك بين يديك إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون فجمع عيسى عليه السلام تبعته فقال القدر سر الله فلا تكلفوه
المعجم الكبير:ج10/ص260 ح10606(1/238716)
لما بعث الله نوحا إلى قومه بعثه وهو ابن خمسين ومائتي سنة فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وبقي بعد الطوفان خمسين ومائتي سنة فلما أتاه ملك الموت قال يا نوح يا أكبر الأنبياء يا طويل العمر ويا مجاب الدعوات كيف رأيت الدنيا قال مثل رجل بني له بيت له بابان فدخل من واحد وخرج من الآخر.
كنز العمال:ج0/ص0 ح6320(1/238717)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو أمية الطرسوسي ثنا أبو الحسن محمد بن مقاتل المروزي ثنا حصين بن عمر الأحمسي ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فقال يا جرير لأي شيء جئت قال جئت لأسلم على يديك يا رسول الله قال فألقى إلي كساءه ثم أقبل على أصحابه وقال إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه وذكر الحديث وفيه قال وكان لا يراني بعد ذلك إلا تبسم في وجهي وله شاهد من حديث الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص168 ح16464(1/238718)
حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا محمد بن مقاتل المروزي ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن محمد بن أبي خلف قالا ثنا حصين بن عمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته لأبايعه فقال لأي شيء جئت يا جرير قلت جئت لأسلم على يديك قال فدعاني إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتؤمن بالقدر خيره وشره قال فألقى إلي كساءه ثم أقبل على أصحابه فقال إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه واللفظ لحديث الحضرمي
المعجم الكبير:ج2/ص304 ح2266(1/238719)
أخبرنا عبد السلام بن سهل السكري ثنا محمد بن أبي خلف ثنا حصين بن عمر ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته لأبايعه فقال لي ما حاجتك يا جرير قلت جئت لأسلم على يديك قال فألقى لي كساءه ثم أقبل على أصحابه فقال إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه
جزء البطاقة:ج1/ص51 ح9(1/238720)
حدثنا الحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني البصري حدثنا إسماعيل بن إبراهيم صاحب الهروي حدثنا أبي عن أبي كعب صاحب الحرير عن سعيد الجريري عن أبي السليل ضريب بن نقير عن أبي هريرة قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم العلاء الحضرمي إلى البحرين تبعته فرأيت منه ثلاث خصال لا أدري أيتهن أعجب انتهينا إلى شاطئ البحر فقال سموا الله واقتحموا فسمينا واقتحمنا فعبرنا فما بل الماء إلا أسافل خفاف إبلنا فلما قفلنا صرنا معه بفلاة من الأرض وليس معنا ماء فشكونا إليه فقال فصلى صلوا ركعتين ثم دعا الله فإذا سحابة مثل الترس ثم أرخت عزاليها فشربنا وأسقينا ومات فدفناه في الرمل فلما سرنا غير بعيد قلنا يجيء السبع فيأكله فرجعنا فلم نره لم يروه عن أبي كعب عبد ربه بن عبيد صاحب الحرير البصري إلا إبراهيم صاحب الهروي ولم يروه عن الجريري إلا أبو كعب
المعجم الصغير:ج1/ص245 ح400(1/238721)
حدثنا الحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني ثنا إسماعيل بن إبراهيم صاحب الهروي ثنا أبي عن أبي بن كعب صاحب الجربوعي الجريري عن أبي السليل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي إلى البحرين تبعته فرأيت منه ثلاث خصال لا أدري أيتهن أعجب انتهينا إلى شاطئ البحر فقالوا سموا واقتحموا فسمينا واقتحمنا فعبرنا فما بل الماء إلا أسافل أخفاف إبلنا فلما قفلنا صرنا بعد بفلاة من الأرض فليس معنا ماء فشكونا إليه فصلى ركعتين ثم دعا فإذا سحابة مثل الترس ثم أرخت عزاليها فسقينا واستقينا ومات بعد ما بعثه أبو بكر إلى البحرين لما ارتدت ربيعة فأظفره الله بهم وأعطوا ما منعوا من الزكاة ومات فدفناه في الرمل فلما سرنا غير بعيد قلنا يجيء سبع فيأكله فرجعنا فلم نره
المعجم الكبير:ج18/ص95 ح167(1/238722)
حدثنا الحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني قال نا اسماعيل بن ابراهيم صاحب الهروي قال نا أبي عن ابي كعب صاحب الحرير عن الجريري عن ابي السليل عن ابي هريرة قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي الى البحرين تبعته فرأيت منه ثلاث خصال لا ادري أيتهن أعجب انتهينا الى شاطئ البحر فقال سموا واقتحموا فقال فسمينا واقتحمنا فعبرنا فما بل الماء إلا أسافل خفاف إبلنا فلما قفلنا صرنا معه بفلاة من الارض و ليس معنا ماء فشكونا إليه فصلى ركعتين ثم دعا فاذا سحابة مثل الترس ثم ارخت غزاليها فسقينا واستقينا ومات فدفناه في الرمل فلما سرنا غير بعيد قلنا يجيئ سبع فيأكله فرجعنا فلم نره
المعجم الأوسط:ج4/ص15 ح3495(1/238723)
حدثنا محمد بن علي نا محمد بن مقاتل المروزي ثنا حصين بن عمر الأحمسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فقال لي ياجرير لأي شيء جئتنا قلت لأسلم على يديك يارسول الله فألقى إلي كساءه ثم اقبل على أصحابه فقال إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا حصين بن عمر الحمسي
المعجم الأوسط:ج6/ص240 ح6290(1/238724)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يعلى بن عبيد عن الحارث بن عمير عن يحيى بن سعيد قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن رواحة الى أهل خيبر أهدوا له فروة فقال هو سحت
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص445 ح21967(1/238725)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدي عن بن عون عن محمد عن بن حذيفة قال كنت أحدث حديثا عن عدي بن حاتم قال فقلت هذا عدي بن حاتم في ناحية الكوفة فلو أتيته وكنت أنا الذي أسمعه منه فأتيته فقلت إني كنت أحدث عنك حديثا فأردت أن أكون أنا الذي أسمعه منك قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم فررت حتى كنت في أقصى الروم فذكر الحديث
مسند أحمد:ج4/ص258 ح18295(1/238726)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عبد الرزاق قال انا معمر عن بن طاوس عن أبيه قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن عليا خرج بريدة الأسلمي معه فعتب على علي في بعض الشيء فشكاه بريدة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فإن عليا مولاه
فضائل الصحابة:ج2/ص592 ح1007(1/238727)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاثمائة فخرجنا وكنا ببعض الطريق فني الزاد فأمر أبو عبيدة بأزواد الجيش فجمع فكان مزودي تمر فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة فقلت ما تغني عنكم تمرة فقال لقد وجدنا فقدها حين فنيت ثم انتهينا إلى البحر فإذا حوت مثل الظرب فأكل منه القوم ثمان عشرة ليلة ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا ثم أمر براحلة فرحلت ثم مرت تحتها فلم تصبهما
صحيح البخاري:ج4/ص1585 ح4102(1/238728)
حدثنا أبو سهل بن زياد ثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا عمرو بن عثمان ثنا بقية حدثني المسعودي عن الحكم عن طاوس عن بن عباس قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل ثلاثين من البقر تبيعا أو تبيعة جذعا أو جذعة من كل أربعين بقرة بقرة مسنة فقالوا فالأوقاص قال ما أمرني فيها بشيء وسأسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدمت عليه فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله عن الأوقاص فقال ليس فيها شيء قال المسعودي والأوقاص ما دون الثلاثين وما بين الأربعين إلى الستين فإذا كانت ستين ففيها تبيعان فإذا كانت سبعون ففيها مسنة وتبيع فإذا كانت ثمانون ففيها مسنتان فإذا كانت تسعون ففيها ثلاث تبايع قال بقية قال المسعودي الأوقاص هي بالسين أوقاس فلا تجعلها بصاد
سنن الدارقطني:ج2/ص99 ح22(1/238729)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن مسروق قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل ثلاثين من البقر تبيعا أو تبيعة ومن كل أربعين مسنة ومن كل حالم دينارا أو عدله من معافري
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص362 ح9920(1/238730)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن مسروق قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل حالم دينار او عدله معافر
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص428 ح32638(1/238731)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن محمد بن عبد الله الثقفي قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن قال يا معاذ بم تقضي قال أقضي بكتاب الله قال فإن جاءك أمر ليس في كتاب الله ولم يقض فيه نبيه ولم يقض فيه الصالحون قال أؤم الحق جهدي قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جعل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي بما يرضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص543 ح22989(1/238732)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرائيني ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا الفضل بن العلاء ثنا إسماعيل بن أمية عن يحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفي أنه سمع أبا معبد يقول سمعت بن عباس رضي الله عنهما يقول لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل نحو اليمن فقال إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم أن يوحدوا الله عز وجل فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله عز وجل قد افترض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا صلوا فأخبرهم أن الله عز وجل قد افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم فإذا أقروا بذلك فخذ منهم وتوق كرائم أموالهم رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن أبي الأسود عن الفضل بن العلاء وأخرجه مسلم من وجه آخر عن إسماعيل
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص2 ح12891(1/238733)
أخبرناه أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا سهيل بن زياد ثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا عمرو بن عثمان ثنا بقية حدثني المسعودي عن الحكم عن طاوس عن بن عباس قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن أمره أن يأخذ من البقر من كل ثلاثين تبيعا أو تبيعة جذع أو جذعة ومن كل أربعين بقرة بقرة مسنة فقالوا فالأوقاص قال فقال ما أمرني فيها بشيء وسأسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدمت عليه فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله عن الأوقاص فقال ليس فيها شيء وقال المسعودي والأوقاص ما دون الثلاثين وما بين الأربعين إلى الستين وإذا كانت ستون ففيها تبيعتان فإذا كانت سبعون ففيها مسنة وتبيع فإذا كانت ثمانون ففيها مسنتان فإذا كانت تسعون ففيها ثلاث تبائع قال بقية قال المسعودي الأوقاص هي بالسين الأوقاس فلا تجعلها بصاد
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص99 ح7085(1/238734)
أخبرنا الحسن بن سفيان من كتابه قال حدثنا إسحاق بن منصور الكوسج قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا زكريا بن إسحاق قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن صيفي قال حدثني أبو معبد مولى بن عباس عن بن عباس قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن فقال إنك ستأتي قوما أهل كتاب فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فإذا أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم صلوات خمسا في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله جل وعلا فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بين الله وبينه حجاب
صحيح ابن حبان:ج11/ص475 ح5081(1/238735)
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا المفضل بن غسان الغلابي ثنا يحيى بن معين وهشام ثنا داود بن عمرو عن بشر بن عبد الحضرمي قال لما بعث زياد بحجر بن عدي إلى معاوية أمر معاوية بحبسه بمكان يقال له مرج عذراء ثم استشار الناس فيه قال فجعلوا يقولون القتل القتل قال فقام عبد الله بن زيد بن أسد البجلي فقال يا أمير المؤمنين أنت راعينا ونحن رعيتك وأنت ركننا ونحن عمادك إن عاقبت قلنا أصبت وإن عفوت قلنا أحسنت والعفو أقرب للتقوى وكل راع مسؤول عن رعيته قال فتفرق الناس عن قوله
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص532 ح5977(1/238736)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله قال لما بعث عثمان إليه بأمره بالخروج إلى المدينة اجتمع الناس إليه فقالوا له قم لا تخرج فنحن نمنعك لا يصل إليك منه شيء تكرهه فقال عبد الله إنها ستكون أمور وفتن لا أحب أن أكون أنا أول من فتحها وله علي طاقة قال فرد الناس وخرج إليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص456 ح37191(1/238737)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو أحمد بن أبي الحسن ثنا محمد بن إسحاق ثنا بندار ثنا محمد ثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا وائل قال لما بعث علي عمار بن ياسر والحسن بن علي رضي الله عنهم إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال أني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم بها لينظر إياه تتبعون أو إياها رواه البخاري في الصحيح عن بندار
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص174 ح16494(1/238738)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا وائل قال لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم فخطب عمار فقال انى لأعلم انها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله عز وجل ابتلاكم لتتبعوه أو إياها
مسند أحمد:ج4/ص265 ح18357(1/238739)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر قثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا وائل قال لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم فخطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أم إياها
فضائل الصحابة:ج2/ص876 ح1648(1/238740)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة الأنصاري وأبو حازم الحافظ قالا ثنا أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا سيار عن الشعبي قال لما بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه شريحا على قضاء الكوفة قال انظر ما تبين لك في كتاب الله فلا تسألن عنه أحدا وما لم يتبين لك في كتاب الله فاتبع فيه السنة وما لم يتبين لك في السنة فاجتهد فيه رأيك
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص110 ح20099(1/238741)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن عبيد الله النرسي ثنا روح ثنا بن أبي عروبة عن قتادة عن اللاحق بن حميد قال لما بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وعثمان بن حنيف إلى الكوفة بعث عمار بن ياسر على الصلاة وعلى الجيوش وبعث بن مسعود على القضاء وعلى بيت المال وبعث عثمان بن حنيف على مساحة الأرض جعل بينهم كل يوم شاة شطرها وسواقطها لعمار بن ياسر والنصف بين هذين قال سعيد ولا أحفظ الطعام قال نزلتكم وإياي من هذا المال بمنزلة والي مال اليتيم من كان غنيا فليستعفف ومن كان فقير فليأكل بالمعروف وما أرى قرية يؤخذ منها كل يوم شاة إلا كان ذلك سريعا في خرابها
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص354 ح12791(1/238742)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن عبيد الله النرسي ثنا روح ثنا بن أبي عروبة عن قتادة عن لاحق بن حميد قال لما بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وعثمان بن حنيف رضي الله عنهم إلى الكوفة وبعث عمار بن ياسر على الصلاة وعلى الجيوش وبعث بن مسعود على القضاء وعلى بيت المال وبعث عثمان بن حنيف على مساحة الأرض وجعل بينهم كل يوم شاة شطرها وسواقطها لعمار بن ياسر والنصف بين هذين ثم قال أنزلتكم وإياي من هذا المال كمنزلة والي مال اليتيم من كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف وما أرى قرية يؤخذ منها كل يوم شاة إلا كان ذلك سريعا في خرابها قال فوضع عثمان بن حنيف على جريب الكرم عشرة دراهم وعلى جريب النخل أظنه قال ثمانية وعلى جريب القصب ستة دراهم وعلى جريب البر أربعة دراهم وعلى جريب الشعير درهمين وعلى رؤوسهم عن كل رجل أربعة وعشرين كل سنة وعطل من ذلك من النساء والصبيان وفيما يختلف به من تداراتهم نصف العشر قال ثم كتب بذلك إلى عمر رضي الله عنه فأجاز ذلك ورضي به وقيل لعمر رضي الله عنه كيف نأخذ من تجار الحرب إذا قدموا علينا فقال عمر رضي الله عنه كيف يأخذون منكم إذا أتيتم بلادهم قالوا العشر قال فكذلك خذوا منهم ورواه يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة وقال وعلى جريب النخل ثمانية وعلى جريب القصب ستة لم يشك
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص136 ح18163(1/238743)
حدثنا فهد قال ثنا يوسف بن بهلول قال ثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق قال حدثني سعيد المقبري عن أبي شريح الخزاعي قال لما بعث عمرو بن سعيد البعث الى مكة لغزو بن الزبير أتاه أبو شريح فكلمه بما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى نادي قومه فجلس فقمت إليه فجلست معه قال فحدث عما حدث عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعما جاوبه به عمرو قال قلت إنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفتتح مكة فلما كان الغد من يوم الفتح خطبنا فقال يا أيها الناس إن الله عز وجل حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض فهي حرام من حرام الله إلى يوم القيامة لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دما ولا يعضد بها شجرا لم تحل لأحد كان قبلي ولا تحل لأحد بعدي ولم تحل لي إلا هذه الساعة غضبا على أهلها ألا ثم قد عادت كحرمتها بالأمس فمن قال لكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أحلها فقولوا له إن الله عز وجل قد أحلها لرسوله ولم يحلها ذلك فقال لي انصرف أيها الشيخ فنحن أعرف بحرمتها منك إنها لا تمنع سافك دم ولا مانع خربة ولا خالع طاعة قلت قد كنت شاهدا وكنت غائبا وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ شاهدنا غائبنا وقد أبلغتك
شرح معاني الآثار:ج2/ص260 ح0(1/238744)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما بعث موسى إلى فرعون قال رب أي شيء أقول قال قل هيا شرا هيا قال تفسير ذلك الحي قبل كل شيء والحي بعد كل شيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص93 ح29737(1/238745)
أخبرني جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ثنا موسى بن هارون ثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ثنا أبو أسامة ثنا كلثوم بن جبر ثنا سليمان بن حبيب المحاربي قال سمعت أبا أمامة الباهلي رضي الله عنه يقول لما بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم أتت إبليس جنوده فقالوا قد بعث نبي الله وخرجت أمته فقال إبليس أيحبون الدنيا قالوا نعم قال لئن كانوا يحبونها ما أبالي أن لا يعبدوا الأوثان إنهم لن ينفلتوا مني وأنا أغدو عليهم وأروح بثلاث أخذ المال من غير حقه وإنفاقه في غير حقه وإمساكه عن حقه والشر كله لهذا تبع هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص360 ح7918(1/238746)
حدثنا عقبة بن مكرم نا سعيد بن سفيان الجحدري ثنا عيينة بن عبد الرحمن حدثني أبي عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف عرض لي شيء في صلاتي حتى كنت لا أدري ما أصلي فلما رأيت ذاك أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلم يرعه مني إلا وأنا أمشي إلى جنبه فقال لي يا بن أبي العاص فقلت نعم فقال ما جاء بك فقلت عرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي قال ذاك الشيطان أدنه فدنوت فجلست على صدور قدمي بين يديه فقال إفغر فاك قال فضرب صدري بيده ثم قال الحق بعملك قال عثمان فلا أحسبه عرض لي بعد
الآحاد والمثاني:ج3/ص192 ح1531(1/238747)
وأما الحديث الذي أخبرناه أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر الأصبهاني ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا حماد بن سلمة وقيس بن الربيع وأبو عوانة كلهم عن سماك بن حرب عن حنش بن المعتمر الكناني قال ثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن حفر قوم زبية للأسد فازدحم الناس على الزبية ووقع فيها الأسد فوقع فيها رجل وتعلق برجل وتعلق الآخر بآخر حتى صاروا أربعة فجرحهم الأسد فيها فهلكوا وحمل القوم السلاح فكان أن يكون بينهم قتال قال فأتيتهم فقلت أتقتلون مائتي رجل من أجل أربعة أناس تعالوا أقضي بينكم بقضاء فإن رضيتموه فهو قضاء بينكم وإن أبيتم رفعتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أحق بالقضاء قال فجعل للأول ربع الدية وجعل للثاني ثلث الدية وجعل للثالث نصف الدية وجعل للرابع الدية وجعل الديات على من حضر الزبية على القبائل الأربعة فسخط بعضهم ورضي بعضهم ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصوا عليه القصة فقال أنا أقضي بينكم فقال قائل فإن عليا رضي الله عنه قد قضى بيننا فأخبره بما قضى علي رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القضاء كما يقضي علي قال هذا حماد وقال قيس فأمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قضاء علي رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص111 ح16175(1/238748)
حدثنا عبيد الله حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عمرو قال سمعت أبا البختري قال أخبرني من سمع عليا يقول لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت تبعثني وأنا رجل حديث السن وليس لي علم بكثير من القضاء قال فضرب صدري وقال اذهب فإن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك قال فما أعياني قضاء بين اثنين
مسند أبي يعلى:ج1/ص268 ح316(1/238749)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا البختري الطائي قال أخبرني من سمع عليا رضي الله عنه يقول لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت تبعثني وأنا رجل حديث السن وليس لي علم بكثير من القضاء قال فضرب صدري رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اذهب فإن الله عز وجل سيثبت لسانك ويهدى قلبك قال فما أعياني قضاء بين اثنين
مسند أحمد:ج1/ص136 ح1145(1/238750)
وأخبرنا بن فورك أنبأ عبد الله بن ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن عمرو بن مرة سمع أبا البختري يقول حدثني من سمع عليا رضي الله عنه يقول لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت يا رسول الله تبعثني وأنا رجل حديث السن لا علم لي بكثير من القضاء قال فضرب يده في صدري وقال إن الله سيثبت لسانك ويهدي قلبك فما أعياني قضاء بين اثنين
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص86 ح19942(1/238751)
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن سلام المنبجي قال حدثنا سعيد عن حبيب بن صالح الطائي قال حدثني عبد الرحمن بن سابط عن معاذ بن جبل قال لما بعثني رسول الله إلى اليمن قال أيها الناس إني رسول الله إليكم واعلموا أن المرء الى الجنة أو الى النار وخلود لا موت وإقامة لا ظعن في أجساد لا تموت لم يرو هذا الحديث عن حبيب إلا سعيد
المعجم الأوسط:ج2/ص181 ح1651(1/238752)
حدثنا الحسن بن حماد سجادة ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن محمد بن سعيد بن حسان عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم ثنا معاذ بن جبل قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال لا تقضين ولا تفصلن إلا بما تعلم وإن أشكل عليك أمر فقف حتى تبينه أو تكتب إلي فيه
سنن ابن ماجه:ج1/ص21 ح55(1/238753)
حدثنا بكر بن مقبل البصري ثنا إسماعيل بن إبراهيم صاحب القوهي قال سمعت أبي ثنا سويد أبو حاتم ثنا مطر الوراق عن حسان بن بلال عن حكيم بن حزام قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر
المعجم الكبير:ج3/ص205 ح3135(1/238754)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شريك وزائدة وسليمان بن معاذ قالوا حدثنا سماك بن حرب عن حنش بن المعتمر عن علي قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قلت تبعثني وأنا حديث السن لا علم لي بكثير من القضاء فقال لي إذا أتاك الخصمان فلا تحكم للأول حتى تسمع ما يقول الآخر فإنك إذا سمعت ما يقول الآخر عرفت كيف يقضى إن الله عز وجل سيثبت لسانك ويهدي قلبك قال علي فما زلت قاضيا بعد
مسند الطيالسي:ج1/ص19 ح125(1/238755)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شريك وزائدة وسليمان بن معاذ قالوا ثنا سماك بن حرب عن حنش بن المعتمر عن علي رضي الله عنه قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قلت تبعثني وأنا حديث السن لا علم لي بكثير من القضاء فقال لي إذا أتاك الخصمان فلا تقض للأول حتى تسمع ما يقول الآخر فإنك إذا سمعت ما يقول الآخر عرفت كيف تقضي إن الله سيثبت لسانك ويهدي قلبك قال علي رضي الله عنه فما زلت قاضيا بعد
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص141 ح20275(1/238756)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة سمع أبا البحتري يقول حدثني من سمع عليا يقول لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قلت يا رسول الله تبعثني وأنا رجل حديث السن لا علم لي بكثير من القضاء قال فضرب يده في صدري وقال اذهب فإن الله عز وجل سيثبت لسانك ويهدي قلبك قال فما أعياني قضاء بين اثنين بعد
مسند الطيالسي:ج1/ص16 ح98(1/238757)
حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة وقيس بن الربيع وأبو عوانة كلهم عن سماك بن حرب عن بن المعتمر الكناني حدثنا علي بن أبي طالب قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم حفر قوم زبية للأسد فازدحم الناس على الزبية ووقع فيها الأسد فوقع فيها رجل وتعلق الرجل برجل وتعلق الرجل بالآخر حتى صاروا أربعة فجرحهم الأسد فيها حتى هلكوا وحمل القوم السلاح فكاد أن يكون بينهم قتال قال فأتيتهم فقلت أتقتلون مائتي رجل من أجل أربعة أناس تعالوا أقضي بينكم بقضاء فإن رضيتموه فهو قضاء بينكم وإن أبيتم رفعتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أحق بالقضاء فجعل للأول ربع الدية وجعل للثاني ثلث الدية وجعل للثالث نصف الدية وجعل للرابع الدية وجعل الديات على من حفر الزبية على القبائل الأربعة فسخط بعضهم ورضي بعضهم ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصوا عليه القصة فقال أنا أقضي بينكم فقال قائل فإن عليا قد قضى بيننا فأخبروه بما قضى علي رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القضاء كما قضى علي قال هذا حماد وقال قيس فأمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قضاء علي
مسند الطيالسي:ج1/ص18 ح114(1/238758)
حدثنا محمد بن الفضل السقطي قال حدثنا سعيد بن سليمان عن ابي اسامة عن داود بن يزيد الاودي عن المغيرة بن شبيل عن قيس بن ابي حازم عن معاذ بن جبل قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن فلما توجهت من عنده ارسل في اثري فقال هل تدري لم ارسلت اليك ارسلت من اجل الاصابة لا تصيبن شيئا الا شيئا اذن لك فيه فانه غلول ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة
المعجم الأوسط:ج5/ص253 ح5235(1/238759)
أخبرنا عبد الله بن قحطبة قال حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى الأشعري قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل إلى اليمن أمرنا أن ينزل كل واحد منا قريبا من صاحبه فقال لنا يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا فلما قمنا قلنا يا رسول الله أفتنا في شرابين كنا نصنعهما البتع من العسل ينبذ حتى يشتد والمزر من الشعير والذرة ينبذ حتى يشتد فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلم وخواتمه فقال صلى الله عليه وسلم حرام عليكم كل مسكر يسكر عن الصلاة قال وأتاني معاذ يوما وعندي رجل كان يهوديا فأسلم ثم تهود فسألني ما شأنه فأخبرته فقلت لمعاذ اجلس فقال ما أنا بالذي أجلس حتى أعرض عليه الإسلام فإن قبل وإلا ضربت عنقه فعرض عليه الإسلام فأبي أن يسلم فضرب عنقه فسألني معاذ يوما كيف تقرأ القرآن فقلت أقرؤه قائما وقاعدا وعلى فراشي أتفوقه تفوقا قال وسألت معاذ كيف تقرأ أنت قال أقرأ وأنام ثم أقوم فأتقوى بنومتي على قومتي ثم أحتسب نومتي بما أحتسب به قومتي
صحيح ابن حبان:ج12/ص196 ح5376(1/238760)
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو ثنا أبو اليمان ثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد عن معاذ بن جبل أنه لما بعثه إلى اليمن خرج معه يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري فبكى معاذ بن جبل جزعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تبك يا معاذ فإن البكاء من الشيطان
المعجم الكبير:ج20/ص121 ح242(1/238761)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا بقية عن السري بن ينعم عن مريح عن مسروق عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما بعثه إلى اليمن قال إياي والتنعم فان عباد الله ليسوا بالمتنعمين
مسند أحمد:ج5/ص244 ح22171(1/238762)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو اليمان ثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج النبي صلى الله عليه وسلم معه يوصيه بوصية ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال يا معاذ أنت عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري قال الشيخ وهذا في بعثته الثانية
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص86 ح19938(1/238763)
حدثنا أبو زرعة قال ثنا أبو اليمان ثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد عن معاذ بن جبل لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه يوصيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راحلته فلما فرغ قال يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي ولعلك تمر بمسجدي وقبري ثم التفت وأقبل بوجهه نحو المدينة فقال إن أهل بيتي يرون أنهم أولى الناس بي وليس كذلك إن أولى الناس بي المتقون من كانوا حيث كانوا اللهم لا أحل لهم فساد ما أصلحت وايم الله لتكفأ أمتي عن دينها كما يكفأ الإناء في البطحاء
مسند الشاميين:ج2/ص102 ح991(1/238764)
أنبأ أحمد بن حرب قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن مسروق عن معاذ قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل ثلاثين من البقر تبيعا أو تبيعة ومن كل أربعين سنة ومن كل حالم دينارا أو عدله معافر
السنن الكبرى:ج2/ص12 ح2232(1/238765)
أخبرنا أحمد بن حرب قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن مسروق عن معاذ قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل ثلاثين من البقر تبيعا أو تبيعة ومن كل أربعين مسنة ومن كل حالم دينارا أو عدله معافر
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص26 ح2452(1/238766)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون بن رهيم بغدادي ثقة قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا صفوان بن عمرو قال حدثني راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني عن معاذ بن جبل قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه معاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راحلته فلما فرغ قال يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا لعلك أن تمر بمسجدي وقبري فبكى معاذ خشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو المدينة فقال إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي وإن أولى الناس بي المتقون من كانوا حيث كانوا اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت وأيم الله ليكفؤون أمتي عن دينها كما يكفأ الإناء في البطحاء
صحيح ابن حبان:ج2/ص414 ح647(1/238767)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني راشد بن سعد عن عاصم بن حميد عن معاذ بن جبل قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى تحت راحلته فلما فرغ قال يا معاذ انك عسى ان لا تلقاني بعد عامي هذا أو لعلك ان تمر بمسجدي هذا أو قبرى فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال ان أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا
مسند أحمد:ج5/ص235 ح22105(1/238768)
حدثنا سعيد بن يحيى الأموي نا أبي ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة ذات السلاسل منع الناس أن يوقدوا بليل نارا فكلموا أبا بكر رضي الله عنه فقالوا كلمة لنا فأتاه فقال زملوك إلي لا يوقد أحد منهم نارا إلا ألقيه فيها ثم لقي العدو فهزمهم ولم يدعهم يطلبون العدو فلما رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبروه بالخير وشكوا إليه فقال كانوا قليلا فكرهت أن يوقدوا فيستبين للعدو قلتهم وكرهت أن يتبعوا العدو وخفت ان يكون لهم مادة فيعطفوا على الناس فحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره فقال يا رسول الله من أحب الناس إليك قال لم قال لأحب من تحب قال عائشة قال ليس عن النساء أسألك قال فأبو بكر رضي الله عنه
الآحاد والمثاني:ج2/ص103 ح804(1/238769)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن الفضيل عن ليث عن عطاء عن عتاب بن أسيد قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة نهاه عن شف ما لم يضمن
سنن ابن ماجه:ج2/ص738 ح2189(1/238770)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى قال ثنا بن لهيعة قال ثنا يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن عمرو بن العاص انه قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام ذات السلاسل قال احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فاشفقت ان اغتسلت ان أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح قال فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب قال قلت نعم يا رسول الله اني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فاشفقت ان اغتسلت ان أهلك وذكرت قول الله عز وجل ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما فتيممت ثم صليت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا
مسند أحمد:ج4/ص203 ح17845(1/238771)
حدثني إسحاق حدثنا النضر أخبرنا شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل قال لهما يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا قال أبو موسى يا رسول الله إنا بأرض يصنع فيها شراب من العسل يقال له البتع وشراب من الشعير يقال له المزر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسكر حرام
صحيح البخاري:ج5/ص2269 ح5773(1/238772)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي عون عن الحارث بن عمرو الهمداني عن رجال من أهل حمص من أصحاب معاذ عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه قال كيف تقضي قال أقضي بما في كتاب الله قال فإن جاءك أمر ليس في كتاب الله قال أقضي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم تكن سنة من رسول الله قال أجتهد رأيي قال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص543 ح22988(1/238773)
وحدثني إبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي ومحمد بن حاتم وتقاربا في سياق الحديث واللفظ لابن حاتم قالا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا المثنى بن سعيد عن أبي جمرة عن بن عباس قال لما بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال لأخيه اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم انه يأتيه الخبر من السماء فاسمع من قوله ثم ائتني فانطلق الآخر حتى قدم مكة وسمع من قوله ثم رجع إلى أبي ذر فقال رأيته يأمر بمكارم الأخلاق وكلاما ما هو بالشعر فقال ما شفيتني فيما أردت فتزود وحمل شنة له فيها ماء حتى قدم مكة فأتى المسجد فالتمس النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه وكره أن يسأل عنه حتى أدركه يعني الليل فاضطجع فرآه علي فعرف انه غريب فلما رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح ثم احتمل قريبته وزاده إلى المسجد فظل ذلك اليوم ولا يرى النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمسى فعاد إلى مضجعه فمر به علي فقال ما انى للرجل ان يعلم منزله فأقامه فذهب به معه ولا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى إذا كان يوم الثالث فعل مثل ذلك فأقامه علي معه ثم قال له إلا تحدثني ما الذي أقدمك هذا البلد قال ان أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني فعلت ففعل فأخبره فقال فإنه حق وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أصبحت فاتبعني فإني ان رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأني أريق الماء فان مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي ففعل فانطلق يقفوه حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه فسمع من قوله واسلم مكانه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري فقال والذي نفسي بيده لأصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وثار القوم فضربوه حتى أضجعوه فأتى العباس فأكب عليه فقال ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار وإن طريق تجارتكم إلى الشام عليهم فأنقذه منهم ثم عاد من الغد بمثلها وثاروا إليه فضربوه فأكب عليه العباس فأنقذه
صحيح مسلم:ج4/ص1923 ح2474(1/238774)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا نوح بن دراج عن الأجلح بن عبد الله عن زيد بن علي عن أبيه عن بن عباس قال لما بلغ أصحاب علي حين ساروا إلى البصرة أن أهل البصرة قد اجتمعوا لطلحة والزبير شق عليهم ووقع في قلوبهم فقال علي والذي لا إله غيره ليظهرن على أهل البصرة وليقتلن طلحة والزبير وليخرجن إليكم من الكوفة ستة آلاف وخمس مائة وخمسون رجلا أو خمسة آلاف وخمس مائة وخمسون رجلا شك الأجلح قال بن عباس فوقع ذلك في نفسي فلما أتى أهل الكوفة خرجت فقلت لأنظرن فإن كان كما تقول فهو أمر سمعه وإلا فهي خديعة الحرب فلقيت رجلا من الجيش فسألته فوالله ما عتم أن قال ما قال علي قال بن عباس وهو مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره محمد بن علي عن بن عباس
المعجم الكبير:ج10/ص305 ح10738(1/238775)
حدثنا وكيع عن الأعشم عن أبي صالح قال لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قول سلمان لأبي الدرداء إن لأهلك عليك حقا ولبصرك عليك حقا قال فقال ثكلت سلمان أمه لقد اتسع في العلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص395 ح32328(1/238776)
حدثنا أحمد بن محمد بن موسى أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا سعيد بن عبد العزيز عن عطية بن قيس عن قزعة عن أبي سعيد الخدري قال لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح مر الظهران فآذننا بلقاء العدو فأمرنا بالفطر فأفطرنا أجمعون قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عمر
سنن الترمذي:ج4/ص198 ح1684(1/238777)
بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن مرة عن عبد الله قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى قال انتهى إليها ما يعرج من الأرض وما ينزل من فوق قال فأعطاه الله عندها ثلاثا لم يعطهن نبيا كان قبله فرضت عليه الصلاة خمسا وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لأمته المقحمات ما لم يشركوا بالله شيئا قال بن مسعود إذ يغشى السدرة ما يغشى قال السدرة في السماء السادسة قال سفيان فراش من ذهب وأشار سفيان بيده فأرعدها وقال غير مالك بن مغول إليها ينتهي علم الخلق لا علم لهم بما فوق ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص393 ح3276(1/238778)
عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلم أجمرت امرأة الكعبة فطارت شرارة من مجمرها في ثياب الكعبة فاحترقت فتشاورت قريش في هدمها وهابوا هدمها فقال لهم الوليد بن المغيرة ما تريدون بهدمها الإصلاح تريدون أم الإساءة قالوا نريد الإصلاح قال فإن الله لا يهلك المصلح قالوا فمن الذي يعلوها فيهدمها قال الوليد بن المغيرة أنا أعلوها فأهدمها فارتقى الوليد بن المغيرة على ظهر البيت ومعه الفأس ثم قال اللهم إنا لا نريد إلا الإصلاح ثم هدم فلما رأته قريش قد هدم منها ولم يأتهم ما خافوا هدموا معه حتى إذا بنوا فبلغوا موضع الركن اختصمت قريش في الركن أي القبائل يلي رفعه حتى كاد يشجر بينهم قالوا تعالوا نحكم أول من يطلع علينا من هذه السكة فاصطلحوا على ذلك فطلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام عليه وشاحا نمرة فحكموه فأمر بالركن فوضع في ثوب ثم أمر سيد كل قبيلة فأعطاه ناحية من الثوب ثم ارتقى هو فرفعوا إليه الركن فكان هو يضعه
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص100 ح9104(1/238779)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا بن مبارك عن سعيد بن عبد العزيز عن عطية بن قيس عن قزعة عن أبي سعيد الخدري قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح مر الظهران آذننا بلقاء العدو فأمرنا بالفطر فأفطرنا أجمعون
مسند أحمد:ج3/ص29 ح11260(1/238780)
حدثنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين قال لما بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه خبر أبي عبيدة قال ان كنت له لفئة لو انحاز إلي
الجهاد:ج1/ص172 ح2331(1/238781)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة وعاصم بن خالد قالا ثنا صفوان عن شريح بن عبيدة وراشد بن سعد وغيرهما قالوا لما بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه سرغ حدث أن بالشام وباء شديدا قال بلغني أن شدة الوباء في الشام فقلت إن أدركني أجلي وأبو عبيدة بن الجراح حي استخلفته فإن سألني الله لم استخلفته على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قلت إني سمعت رسولك صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل نبي أمينا وأميني أبو عبيدة بن الجراح فأنكر القوم ذلك وقالوا ما بال عليا قريش يعنون بني فهر ثم قال فإن أدركني أجلي وقد توفى أبو عبيدة استخلفت معاذ بن جبل فإن سألني ربي عز وجل لم استخلفته قلت سمعت رسولك صلى الله عليه وسلم يقول إنه يحشر يوم القيامة بين يدي العلماء نبذة
مسند أحمد:ج1/ص18 ح108(1/238782)
حدثنا وكيع قال ثنا ابن عون عن ابن سيرين قال لما بلغ عمر قتل أبي عبيد الثقفي قال إن كنت له فئة لو انحاز إلي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص549 ح33740(1/238783)
حدثنا وكيع قال ثنا ابن عون عن ابن سيرين قال لما بلغ عمر قتل أبي عبيد الثقفي قال إن كنت له لفئة لو انحاز إلي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص541 ح33687(1/238784)
لما بلغ ولد معد بن عدنان أربعين رجلا وقعوا على عسكر موسى فانتهبوه فدعا عليهم موسى قال يا رب هؤلاء ولد معد قد أغاروا على عسكري فأوحى الله إليه يا موسى لا تدعو عليهم فإن منهم النبي الأمي النذير البشير نخبتي ومنهم الأمة المرحومة أمة محمد الذين يرضون من الله باليسير من الرزق ويرضى الله منهم بالقليل من العمل فيدخلهم الجنة بقول لا إله إلا الله لأن فيهم نبيهم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب المتواضع في هيبته المجتمع له اللب في سكوته ينطق بالحكمة ويستعمل الحكم أخرجته من خير جيل من أمته قرشيا ثم أخرجته من بني هاشم صفوة قريش فهم خير من خير يصير هو وأمته إلى خير يصيرون.
كنز العمال:ج0/ص0 ح32011(1/238785)
حدثنا أحمد بن الحسن المصري الأبلي ثنا أبو عاصم ثنا جسر بن فرقد ثنا النهاس بن قهم القيسي عن شداد أبي عمار عن أبي امامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما بلغ ولد معد بن عدنان أربعين رجلا وقفوا على عسكر موسى صلى الله عليه وسلم وانتهبوه فدعا عليهم موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم قال يا رب هؤلاء ولد معد قد أغاروا على عسكري فأوحى الله إليه يا موسى بن عمران لا تدعوا عليهم فإن منهم النبي الأمي النذير البشير بجنتي ومنهم الأمة المرحومة أمة محمد الذين يرضون من الله باليسير من الرزق ويرضى الله منهم بالقليل من العمل فيدخلهم الله الجنة بقول لا إله إلا الله لأن نبيهم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب المتواضع في هيئته المجتمع له اللب في سكوته ينطق بالحكمة ويستعمل الحلم أخرجته من خير جيل من أمته قريشا ثم أخرجته من هاشم صفوة قريش فهم خير من خير إلى خير يصير وأمته إلى خير يصيرون
المعجم الكبير:ج8/ص140 ح7629(1/238786)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب فوقفت فقالت ما أظنني إلا راجعة فقال لها طلحة والزبير مهلا رحمك الله بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت ما أظنني إلا راجعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص536 ح37771(1/238787)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي ثنا يعلى بن عبيد ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا الحوأب قالت ما أظنني إلا راجعة فقال الزبير لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم قالت ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص129 ح4613(1/238788)
حدثنا ابن إدريس عن حصين عن أبي وائل شقيق عن خالد بن ربيع العبسي قال لما بلغنا ثقل حذيفة خرج إليه نفر من بني عبس ونفر من الأنصار معنا أبو مسعود قال فانتهينا إليه في بعض الليل فقال أي ساعة هذه قلنا ساعة كذا وكذا قال أعوذ بالله من صباح إلى النار هل جئتموني معكم بكفن قلنا نعم قال فلا تغالوا بكفني فان يكن لصاحبكم خير عند الله يبدل خيرا منه وإلا سلب سريعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص139 ح34803(1/238789)
حدثنا أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي بالكوفة قال حدثني عمي محمد بن حجر قال حدثني عمي سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عبد الجبار بن وائل عن أمه أم يحيى عن وائل بن حجر قال لما بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت وافدا عن قومي حتى قدمت المدينة فلقيت اصحابه قبل لقائه فقالوا قد بشرنا بك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام فقال قد جاءكم وائل بن حجر ثم لقيته عليه السلام فرحب بي وأدنا مجلسي وبسط لي رداءه فأجلسني عليه ثم دعا في الناس فاجتمعوا إليه ثم اطلع المنبر وأطلعني معه فأنا من دونه ثم حمد الله وقال يا أيها الناس هذا وائل بن حجر أتاكم من بلاد بعيدة من بلاد حضرموت طائعا غير مكره بقية أبناء الملوك بارك الله فيك يا وائل وفي ولدك وفي ولد ولدك ثم نزل وأنزلني معه وأنزلني منزلا شاسعا من المدينة وأمر معاوية بن أبي سفيان أن ينزلني إياه فخرجت وخرج معي حتى إذا كنا ببعض الطريق قال يا وائل أن الرمضاء قد أصابت باطن قدمي فأردفني خلفك قلت ما أضن عنك بهذه الناقة ولكن لست من أرداف الملوك وأكره أن أعير بك قال فألق إلي حذاءك أتوقى به من حر الشمس قال ما أضن عنك بهاتين الجلدتين ولكن لست ممن يلبس لباس الملوك وأكره أن أعير بك فلما أردت الرجوع إلى قومي أمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتب ثلاثة منها كتاب لي خالص يفضلني فيه على قومي وكتاب لي ولأهل بيتي بأموالنا هنالك وبكتاب لي ولقومي في كتابي الخالص بسم الله من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية أن وائلا يستسعى ويترفل في الأقبال حيث كانوا من حضرموت وفي كتابي الذي لي ولأهل بيتي بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية لأبناء معشر وأبناء ضمعاج أقيال شنوءة بما كان لهم فيها من ملك ومراهن وعمران وبحر وملح ومحجر وما كان من مال أترثوه وماء ينابعت وما لهم فيها من مال بحضرموت أعلاها وأسفلها على الذمة والجوار الله لهم جار والمؤمنون على ذلك أنصار وفي الكتاب الذي لي ولقومي بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى وائل بن حجر والأقوال العياهلة من حضرموت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة من الصرمة التبعة ولصاحبها الثيمة لا جلب ولا جنب ولا شغار ولا وراط في الإسلام لكل عشرة من السرايا ما يحمل القراب من التمر من أجبا فقد أربى وكل مسكر حرام فلما ملك معاوية بعث رجلا من قريش يقال له بسر بن أرطأة وقال له لقد ضممت إليك الناحية فأخرج بجيشك فإذا خلفت أفواه الشام فضع سيفك فاقتل من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة ثم ادخل المدينة فاقتل من أبى بيعتي ثم اخرج إلى حضرموت فاقتل من أبى بيعتي وإن أصبت وائل بن حجر حيا فائتني به ففعل فأصاب وائل بن حجر حيا فجاء به إليه فأمر معاوية أن يتلقى وأذن له فأجلسه معه على سريره فقال له معاوية أسريري هذا أفضل أم ظهر ناقتك قلت يا أمير المؤمنين كنت حديث عهد بجاهلية وكفر وكانت تلك سيرة الجاهلية وقد أتانا الله اليوم بالإسلام فسيرة الإسلام ما فعلت قال فما منعك من نصرنا وقد اتخذك عثمان ثقة وصهرا قلت إنك قاتلت رجلا هو أحق بعثمان منك قال فكيف يكون أحق بعثمان مني فأنا أقرب إلى عثمان في النسب قلت أن النبي صلى الله عليه وسلم آخا بين علي وعثمان والأخ أولى من بن العم ولست أقاتل المهاجرين قال أو لسنا مهاجرين قلت أوليس قد اعتزلناكما جميعا وحجة أخرى حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رفع رأسه نحو المشرق وقد حضره جمع كثير ثم رد إليه بصره فقال أتتكم الفتن كقطع الليل المظلم فشد أمرها وعجله وقبحه قلت له من بين القوم يا رسول الله وما الفتن قال يا وائل إذا اختلف سيفان في الإسلام فاعتزلهما فقال أصبحت شيعيا فقلت لا ولكن أصبحت ناصحا للمسلمين فقال معاوية لو سمعت ذا وعلمته ما أقدمتك قلت أوليس قد رأيت ما صنع محمد بن مسلمه عند مقتل عثمان أومأ بسيفه إلى صخرة فضربه بها حتى انكسر قال أولئك قوم يحملون علينا قلت فكيف نصنع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب الأنصار فبحبي ومن ابغضهم فببغضي فقال اختر أي البلاد شئت فإنك لست براجع إلى حضرموت فقلت عشيرتي بالشام وأهل بيتي بالكوفه فقال رجل من أهل بيتك خير من عشرة من عشيرتك فقلت ما رجعت إلى حضرموت سرورا بها وما ينبغي للمهاجر أن يرجع إلى الموضع الذي هاجر منه إلا من علة قال وما علتك قلت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن فحيث اختلفتم اعتزلناكم وحيث اجتمعتم جئناكم فهذه العلة فقال إني قد وليتك الكوفة فسر إليها فقلت ما إلي بعد النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أما رأيت أبا بكر قد أرادني فأبيت وأرادني عمر فأبيت وأرادني عثمان فأبيت ولم أدع بيعتهم قد جاء في كتاب أبي بكر حيث ارتد أهل ناحيتنا فقمت فيهم حتى ردهم الله إلى الإسلام بغير ولاية فدعا عبد الرحمن بن أم الحكم فقال له سر فقد وليتك الكوفة وسر بوائل بن حجر فأكرمه وأقض حوائجه فقال يا أمير المؤمنين أسأت في الظن تأمرني بإكرام رجل قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرمه وأبا بكر وعمر وأنت قال فسر بمعرفة ذلك منه فقدم معه
المعجم الكبير:ج22/ص46 ح117(1/238790)
حدثنا أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي الكوفي حدثني عمي محمد بن حجر بن عبد الجبار حدثنا سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عبد الجبار عن أمه أم يحيى عن وائل بن حجر قال لما بلغنا ظهورا رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت وافدا عن قومي حتى قدمت المدينة فلقيت أصحابه قبل لقائه فقالوا قد بشرنا بك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام فقال قد جاءكم وائل بن حجر ثم لقيته عليه السلام فرحب بي وأدنى مجلسي وبسط لي رداءه فأجلسني عليه ثم دعا في الناس فاجتمعوا إليه ثم طلع المنبر وأطلعني معه وأنا من دونه ثم حمد الله وقال يا أيها الناس هذا وائل بن حجر أتاكم من بلاد بعيدة من بلاد حضرموت طائعا غير مكروه بقية أبناء الملوك بارك الله فيك يا وائل وفي ولدك ثم نزل وأنزلني معه وأنزلني منزلا شاسعا عن المدينة وأمر معاوية بن أبي سفيان أن يبوئني إياه فخرجت وخرج معي حتى إذا كنا ببعض الطريق قال يا وائل إن الرمضاء قد أصابت باطن قدي فأردفني خلفك فقلت ما أضن عليك بهذه الناقة ولكن لست من أرداف الملوك وأكره أن أعير بك قال فألقي إلي حذاءك أتوقى به من حر الشمس قال ما أضن عليك بهاتين الجلدتين ولكن لست ممن يلبس لباس الملوك وأكره أن أعير بك فلما أردت الرجوع إلى قومي أمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتب ثلاثة فيها كتاب لي خالص فضلني فيه عن قومي وكتاب لأهل بيتي بأموالنا هناك وكتاب لي ولقومي في كتابي الخالص بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجرين أبي أمية أن وائلا يستسعى ويترفل على الأقوال حيث كانوا من حضرموت وفي كتابي الذي لي ولأهل بيتي بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية لأبناء معشر وأبناء ضمعاج أقوال شنوءة بما كان لهم فيها من ملك وموامر مرامر وعمران وبحر وملح ومحجر وما كان لهم من مال اترثوه بايعت وما لهم فيها من مال بحضرموت أعلاها وأسفلها مني الذمة والجوار اللهم لهم جار والمؤمنون على ذلك أنصار وفي الكتاب الذي لي ولقومي بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى وائل بن حجر والأقوال العياهلة من حضرموت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة من الصرمة التيعة ولصاحبها التبعة لا جلب ولا جنب ولا شغار ولا وراط في الإسلام لكل عشرة من السرايا ما تحمل القراب من التمر من أجبا فقد أربا وكل مسكر حرام فلما ملك معاوية بعث رجلا من قريش يقال له بسر بن أبي أرطأة فقال له قد ضممت إليك الناحية فاخرج بجيشك فإذا تخلفت أفواه الشام فضع سيفك فاقتل من أبي بيعتي حتى تصير إلى المدينة ثم ادخل المدينة فاقتل من أبي بيعتي ثم اخرج من حضرموت فاقتل من أبي بيعتي وإن أصبت وائل بن حجر فاتني به ففعل وأصاب وائلا حيا فجاء به إليه فأمر معاوية أن يتلقى وأذن له فأجلس معه على سرير فقال معاوية أسريري هذا أفضل من ظهر ناقتك فقلت يا أمير المؤمنين كنت حديث عهد بجاهلية وكفر وكانت تلك سيرة الجاهلية وقد أتانا الله بالإسلام فبيسرة الإسلام ما فعلت قال فما منعك من نصرنا وقد اتخذت عثمان ثقة وصهرا قلت إنك قاتلت رجلا هو أحق بعثمان منك قال وكيف يكون أحق بعثمان مني وأنا أقرب إلى عثمان فالأخ أولى من بن العم ولست أقاتل المهاجرين قال أو لسنا مهاجرين قلت أو لسنا قد اعتزلناكما جميعا وحجة أخرى حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رفع رأسه نحو المشرق وقد حضره جمع كثير ثم رد إليه بصره فقال أتتكم الفتن تقطع الليل المظلم فشدد أمرها وعجله وقبحه فقلت له من بين القوم يا رسول الله وما الفتن فقال يا وائل قد اختلفت سفيان في الإسلام فاعتزلهما فقال أصبحت شيعيا قلت لا ولكن أصبحت ناصحا للمسلمين فقال معاوية لو سمعت ذا وعلمته ما أقدمتك قلت أو ليس قد رأيت ما صنع محمد بن مسلمة عند مقتل عثمان انتهى بسيفه إلى صخرة فضربه بها حتى انكسر فقال أولئك قوم يحملون علينا فقلت فكيف تصنع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب الأنصار فبحبي ومن أبغض الأنصار فببغضي قال اختر أي البلاد شئت فإنك لست براجع إلى حضرموت فقلت عشيرتي بالشام وأهل بيتي بالكوفة فقال رجل من أهل بيتك خير من عشرة من عشيرتك فقلت ما رجعت إلى حضرموت سرورا بها وما ينبغي للمهاجر ان يرجع إلى الموضع الذي هاجر منه إلا من علة قال وما علتك قلت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن فحيث اختلفتم اعتزلناكم وحيث اجتمعتم جئناكم فهذه العلة فقال إني قد وليتك الكوفة فسر إليها فقلت ما إلي بعد النبي صلى الله عليه وسلم لأحد حاجة أما رأيت أن أبا بكر قد أرادني فأبيت وأرادني عمر فأبيت وأرادني عثمان فأبيت ولم أدع بيعتهم قد جاءني كتاب أبي بكر حيث ارتد أهل ناحيتنا فقمت فيهم حتى ردهم الله إلى الإسلام بغير ولاية فدعا عبد الرحمن بن الحكم فقال له فقد وليتك بالكوفة وسر بوائل بن حجر فأكرمه واقض حوائجه فقال يا أمير المؤمنين أسأت بي الظن تأمرني بإكرام رجل قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرمه وأبا بكر وعمر وعثمان وأنت فسر معاوية بذلك منه فقدمت معه الكوفة فلم يلبث أن مات قال محمد بن حجر الوراط العمار والأقوال الملوك العياهلة العظماء
المعجم الصغير:ج2/ص284 ح1176(1/238791)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محبوب القواريري عن عبد الله بن عامر الأسلمي عن أبي الزبير عن جابر قال لما بلغنا وادي محسر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا حصى الجمار من وادي محسر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص202 ح13449(1/238792)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي عبيدة عن رجل قال قلت لعدي بن حاتم حديث بلغني عنك أحب أن أسمعه منك قال نعم لما بلغني خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرهت خروجه كراهة شديدة خرجت حتى وقعت ناحية الروم وقال يعني يزيد ببغداد حتى قدمت على قيصر قال فكرهت مكاني ذلك أشد من كراهيتي لخروجه قال فقلت والله لولا أتيت هذا الرجل فإن كان كاذبا لم يضرني وإن كان صادقا علمت قال فقدمت فأتيته فلما قدمت قال الناس عدي بن حاتم عدي بن حاتم قال فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا عدي بن حاتم أسلم تسلم ثلاثا قال قلت إني على دين قال أنا أعلم بدينك منك فقلت أنت أعلم بديني مني قال نعم ألست من الركوسية وأنت تأكل مرباع قومك قلت بلى قال فإن هذا لا يحل لك في دينك قال فلم يعد أن قالها فتواضعت لها فقال أما إني أعلم ما الذي يمنعك من الإسلام تقول إنما اتبعه ضعفة الناس ومن لا قوة له وقد رمتهم العرب أتعرف الحيرة قلت لم أرها وقد سمعت بها قال فوالذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت في غير جوار أحد وليفتحن كنوز كسرى بن هرمز قال قلت كسرى بن هرمز قال نعم كسرى بن هرمز وليبذلن المال حتى لا يقبله أحد قال عدي بن حاتم فهذه الظعينة تخرج من الحيرة فتطوف بالبيت في غير جوار ولقد كنت فيمن فتح كنوز كسرى بن هرمز والذي نفسي بيده لتكونن الثالثة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قالها
مسند أحمد:ج4/ص257 ح18286(1/238793)
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور قال حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت لما بلغني ما تكلم به أهل الإفك هممت أن آتي قليبا فأطرح نفسي فيه لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا حماد بن زيد ولا عن حماد إلا خالد بن خداش
المعجم الأوسط:ج1/ص184 ح582(1/238794)
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت لما بلغني ما تكلموا به هممت أن آتي قليبا فأطرح نفسي فيه
المعجم الكبير:ج23/ص121 ح157(1/238795)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا إسحاق بن سليمان قال نا مغيرة بن مسلم عن مطر الوراق عن بن سيرين عن حذيفة قال لما بلغه قتل عثمان قال اللهم انك تعلم براءتي من دم عثمان فان كان الذين قتلوه أصابوا بقتله فإني بريء منه وان كانوا اخطأوا بقتله فقد تعلم براءتي من دمه وستعلم العرب لئن كانت أصابت بقتله لتحتلبن بذلك لبنا وان كانت أخطأت بقتله لتحتلبن بذلك دما فاحتلبوا بذلك دما ما رفعت عنهم السيوف ولا القتل
فضائل الصحابة:ج1/ص493 ح801(1/238796)
حدثنا وكيع قال حدثنا مبارك عن الحسن قال قال عمر لما بلغه قول خالد بن الوليد لأنزعن خالدا ولأنزعن المثنى حتى يعلما أن الله ينصر دينه ليس إياهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص9 ح33842(1/238797)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث قالا أنا علي بن عمر الحافظ نا إبراهيم بن حماد نا الحسين بن علي بن الأسود نا محمد بن فضيل نا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لما بلغه قول فاطمة بنت قيس قال لا ندع كتاب الله لقول امرأة لعلها نسيت وكذلك رواه أسباط بن محمد عن الأعمش موقوفا ورواه أشعث عن الحكم وحماد عن إبراهيم عن الأسود عن عمر رضي الله عنه قال فيه وسنة نبينا وأشعث بن سوار ضعيف وروي من وجه آخر عن عمر رضي الله عنه موصولا مسندا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص475 ح15509(1/238798)
حدثنا بن صاعد نا محمد بن عمر بن الوليد نا أسباط بن محمد عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال قال عمر لما بلغه قول فاطمة بنت قيس لا نجيز في المسلمين قول امرأة فكان يجعل للمطلقة ثلاثا السكنى والنفقة
سنن الدارقطني:ج4/ص23 ح65(1/238799)
أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق أنبأ جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما بنى إبراهيم البيت أوحى الله إليه أن أذن في الناس بالحج قال فقال إبراهيم ألا إن ربكم قد اتخذ بيتا وأمركم أن تحجوه فاستجاب له ما سمعه من حجر أو شجر أو أكمة أو تراب لبيك اللهم لبيك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص601 ح4026(1/238800)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل قال لما بنى البيت كان الناس ينقلون الحجارة والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل معهم فأخذ الثوب فوضعه على عاتقه فنودي لا تكشف عورتك فألقى الحجر ولبس ثوبه صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج5/ص454 ح23845(1/238801)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن عطاء الخراساني قال لما بنى المسجد في عهد عثمان جعلوا في سقفه اترجه فكان الداخل إذا دخل يسمو بصره إليها فبلغ ذلك عثمان فأمر بها فنزعت
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص399 ح4583(1/238802)
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن أبي مريم ح وحدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا يحيى بن بكير ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قالوا ثنا مسلم بن خالد الزنجي ثنا موسى بن عقبة عن أمه أم كلثوم قالت لما بنى النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمة قال اني كنت أهديت للنجاشي هدية ولا أراها الا سترجع إلينا ان النجاشي فيما أرى قد مات أهديت له حلة وأواق مسك فإذا رجعت إلينا يا أم سلمة فهي لك قالت فكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات النجاشي ورجعت الهدية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث الى كل امرأة من نسائه أوقية مسك وبعث بالحلة وما بقي بالمسك الى أم سلمة
المعجم الكبير:ج25/ص81 ح205(1/238803)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا عبيد بن شريك ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد الله بن المبارك ثنا حشرج بن نباتة عن سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد جاء أبو بكر رضي الله عنه بحجر فوضعه ثم جاء عمر بحجر فوضعه ثم جاء عثمان بحجر فوضعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء ولاة الأمر من بعدي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص14 ح4284(1/238804)
حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا حشرج بن نباتة حدثني سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وضع حجرا ثم قال ليضع أبو بكر حجره الى جنب حجري ثم قال ليضع عمر حجره الى جنب حجر أبي بكر ثم قال ليضع عثمان حجره الى جنب حجر عمر ثم قال هؤلاء الخلفاء من بعدي
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص621 ح593(1/238805)
حدثنا يونس قال أخبرنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن قال لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة قال لها ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت لك وإلا فثلثت ثم أدور
شرح معاني الآثار:ج3/ص28 ح0(1/238806)
لما بنى سليمان بن داود بيت المقدس جعل لا يتماسك البنيان فأوحى الله تعالى إليه إنك أدخلت فيه ما ليس منه فأخرجه فتماسك البنيان.
# (عق - عن أبي بن كعب).
كنز العمال:ج0/ص0 ح35069(1/238807)
عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل لما بني البيت كان الناس ينقلون الحجارة والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل معهم فأخذ الثوب فوضعه على عاتقه قال فنودي لاتكشف عورتك قال فألقى الحجر ولبس ثوبه
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص286 ح1105(1/238808)
أخبرناه محمد بن عبد الحميد الصنعاني ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل قال لما بني البيت كان الناس ينقلون الحجارة والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل معهم فأخذ الثوب ووضعه على عاتقه فنودي لا تكشف عورتك فألقى الحجر ولبس ثوبه وهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص199 ح7357(1/238809)
حدثنا يحيى بن زكريا الساجي وأحمد بن زهير التستري قالا ثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا صرد بن أبي المبارك قال سمعت حبيب بن أبي فضالة المكي قال لما بني هذا المسجد مسجد الجامع قال عمران بن حصين جالس فذكروا عنده الشفاعة فقال رجل من القوم يا أبا نجيد لتحدثونا بأحاديث ما نجد لها أصلا في القرآن فغضب عمران بن حصين وقال لرجل قرأت القرآن قال نعم قال وجدت فيه صلاة المغرب ثلاثا وصلاة العشاء أربعا وصلاة الغداء ركعتين والأولى أربعا والعصر أربعا قال لا قال فعمن أخذتم هذا الشأن ألستم أخذتموه عنا وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوجدتم في كل أربعين درهما درهم وفي كل كذا وكذا شاة وفي كل كذا وكذا بعير كذا أوجدتم في القرآن قال لا قال فعمن أخذتم هذا أخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذتموه عنا قال فهل وجدتم في القرآن وليطوفوا بالبيت العتيق وجدتم هذا طوفوا سبعا واركعوا ركعتين خلف المقام أوجدتم هذا في القرآن عمن أخذتموه ألستم أخذتموه عنا وأخذناه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أوجدتم في القرآن لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام قال لا قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام أسمعتم الله يقول لأقوام في كتابه ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين حتى بلغ فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال حبيب أنا سمعت يقول الشفاعة
المعجم الكبير:ج18/ص219 ح547(1/238810)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان الحجارة فقال عباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل إزارك على رقبتك من الحجارة ففعل فخر إلى الارض وطمحت عيناه إلى المساء ثم قام فقال إزاري إزاري فشد عليه إزاره
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص286 ح1103(1/238811)
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد حدثنا محمد بن يحيى الذهلي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج عن عمرو بن دينار قال سمعت جابرا يقول لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم والعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل إزارك على رقبتك ففعل فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم قام فقال إزاري إزاري فشد عليه إزاره
صحيح ابن حبان:ج15/ص527 ح7051(1/238812)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست قال حدثنا حسين بن مهدي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم والعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم ضع إزارك على عاتقك من الحجارة قال ففعل فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم قام فقال إزاري إزاري فشد عليه إزاره
صحيح ابن حبان:ج4/ص481 ح1603(1/238813)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو عاصم قال أخبرني بن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل إزارك على رقبتك فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء فقال أرني إزاري فشده عليه
صحيح البخاري:ج2/ص573 ح1505(1/238814)
حدثني محمود حدثنا عبد الرزاق قال أخبرني بن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان الحجارة فقال عباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل إزارك على رقبتك يقيك من الحجارة فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم أفاق فقال إزاري إزاري فشد عليه إزاره
صحيح البخاري:ج3/ص1392 ح3617(1/238815)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن حاتم بن ميمون جميعا عن محمد بن بكر قال أخبرنا بن جريج ح وحدثني إسحاق بن منصور ومحمد بن رافع واللفظ لهما قال إسحاق أخبرنا وقال بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان حجارة فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل إزارك على عاتقك من الحجارة ففعل فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم قام فقال إزاري إزاري فشد عليه إزاره قال بن رافع في روايته علي رقبتك ولم يقل علي عاتقك
صحيح مسلم:ج1/ص267 ح340(1/238816)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا بن جريج أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان حجارة فقال عباس اجعل إزارك على رقبتك من الحجارة ففعل فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم قام فقال إزاري إزاري فشد عليه إزاره
مسند أحمد:ج3/ص295 ح14173(1/238817)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا بن جريج أخبرني عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لما بنيت الكعبة كان العباس والنبي صلى الله عليه وسلم ينقلان حجارة فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل إزارك قال عبد الرزاق على رقبتك من الحجارة فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء فقام فقال إزاري إزاري فقام فشده عليه
مسند أحمد:ج3/ص380 ح15110(1/238818)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا تليد بن سليمان قثنا أبو الجحاف قال لما بويع أبو بكر أغلق بابه دون الناس ثلاثا كل يوم يقول قد أقلتكم بيعتكم فبايعوا من شئتم قال كل ذلك يقوم علي يعني بن أبي طالب فيقول لا نقيلك ولا نستقيلك قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن يؤخرك
فضائل الصحابة:ج1/ص132 ح102(1/238819)
حدثنا أحمد بن عبد الجبار قثنا محمد بن عباد سندولا قثنا تليد بن سليمان عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف قال لما بويع أبو بكر اغلق بابه ثلاثا يقول أيها الناس أقيلوني بيعتكم كل ذلك يقول له علي لا نقيلك ولا نستقيلك قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن ذا يؤخرك
فضائل الصحابة:ج1/ص151 ح133(1/238820)
حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن القرشي قثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه عن أبي الجحاف قال لما بويع أبو بكر فبايعه علي وأصحابه قام ثلاثا يستقيل الناس يقول أيها الناس قد أقلتكم بيعتكم هل من كاره قال فيقوم علي في أوائل الناس فيقول والله لا نقيلك ولا نستقيلك ابدا قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم تصلي بالناس فمن ذا يؤخرك
فضائل الصحابة:ج1/ص131 ح101(1/238821)
فحدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي ثنا وضاح بن يحيى النهشلي ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد النخعي قال لما بويع علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خزيمة بن ثابت وهو واقف بين يدي المنبر إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا أبو حسن مما نخاف من الفتن وجدناه أولى الناس بالناس أنه أطب قريشا بالكتاب وبالسنن وإن قريشا ما تشق غباره إذا ما جرى يوما على الضمر البدن وفيه الذي فيهم من الخير كله وما فيهم كل الذي فيه من حسن
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص124 ح4595(1/238822)
حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا
فضائل الصحابة:ج1/ص364 ح532(1/238823)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن مبارك عن مالك ابن مغول عن ابن أبجر قال لما بويع لأبي بكر رضي الله عنه جاء أبو سفيان إلى علي فقال غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش أما والله لأملأنها خيلا ورجالا قال فقلت مازلت عدوا للاسلام وأهله فما ضر ذلك الإسلام وأهله شيئا إنا رأينا أبا بكر لها أهلا
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص451 ح9767(1/238824)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لما بويع لعلي أتاني فقال إنك امرؤ محبب في أهل السماء وقد استعملتك عليهم فسر إليهم قال فذكرت القرابة وذكرت النهب فقلت أما بعد فوالله لا أبايعك قال فتركني وخرج فلما كان بعد ذلك جاء ابن عمر إلى أم كلثوم فسلم عليها وتوجه إلى مكة فأتي علي رحمه الله فقيل له إن ابن عمر قد توجه إلى الشام فاستنفر الناس قال فإن كان الرجل ليعجل حتى يلقي رداءه في عنق بعيره قال وأتيت أم كلثوم فأخبرت فأرسلت إلى أبيها ما هذا الذي تصنع قد جاءني الرجل وسلم علي وتوجه إلى مكة فتراجع الناس
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص202 ح30671(1/238825)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لما بويع لعلي أتاني فقال إنك امرؤ محبب في أهل الشام فإني قد استعملتك عليهم فسر إليهم قال فذكرت القرابة وذكرت الصهر فقلت أما بعد فوالله لا أبايعك قال فتركني وخرج فلما كان بعد ذلك جاء ابن عمر إلي أمه أم كلثوم فسلم عليها وتوجه إلى مكة فأتى علي فقيل له إن ابن عمر قد توجه إلى الشام فاستنفر الناس قال فإن كان الرجل ليعجل حتى يلقي رداءه في عنق بعيره قال وأتيت أم كلثوم فأخبرت فأرسل إلى أبيها ما الذي تصنع قد جاءني الرجل وسلم علي وتوجه إلى مكة فتراجع الناس
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص472 ح37325(1/238826)
حدثنا عبد الرحمن ثنا بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري عن سالم عن أبيه عن عمر قال لما تأيمت حفصة امرأة خنيس بن حذافة السهمي أغممت لذلك فلقيت أبا بكر فعرضتها عليه فسكت عني فدخلني من ذلك ما دخلني فلما تزوجها رسول اللهصلى الله عليه وسلمقلت لأبي بكر ما حملك على ما صنعت فقال أبو بكر لعلك وجدت علي في نفسك حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا قلت نعم قال ما منعني أن أرجع إليك شيئا لأني سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلميذكرها ولم أكن أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الشاميين:ج4/ص233 ح3162(1/238827)
حدثنا محمد بن مهدي والحسن بن علي الحلواني قالا نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر قال قال عمر رضي الله عنه لما تأيمت حفصة رضي الله عنها من خنيس لقيت أبا بكر رضي الله عنه فقلت إن شئت أنكحتك حفصة فلم يرجع إلي فلبثت ليالي فخطبها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه
الآحاد والمثاني:ج5/ص409 ح3053(1/238828)
حدثنا أبو سعيد القواريري حدثنا يزيد بن هارون حدثنا سفيان بن حسين عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن بن عمر قال لما تأيمت حفصة وكانت تحت خنيس بن حذافة أتى عمر أبا بكر فعرضها عليه فسكت فأتى عثمان فعرضها عليه فقال عثمان مالي في النساء من حاجة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خطبها فزوجها فلقي أبا بكر فقال إني كنت عرضت عليك حفصة فسكت فلأنا كنت عليك أشد غضبا مني على عثمان وقد ردني قال أبو بكر إنه قد كان من أمرها ذكر ولكنه كان سرا فكرهت أن أفضي السر
مسند أبي يعلى:ج1/ص29 ح20(1/238829)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا سفيان يعني بن حسين عن الزهري عن سالم عن بن عمر قال لما تأيمت حفصة وكانت تحت خنيس بن حذافة لقي عمر رضي الله عنه عثمان فعرضها عليه فقال عثمان ما لي في النساء حاجة وسأنظر فلقي أبا بكر فعرضها عليه فسكت فوجد عمر في نفسه على أبي بكر فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خطبها فلقي عمر أبا بكر فقال إني كنت عرضتها على عثمان فردني وإني عرضتها عليك فسكت عني فلأنا عليك كنت أشد غضبا مني على عثمان وقد ردني فقال أبو بكر إنه قد كان ذكر من أمرها وكان سرا فكرهت أن أفشي السر
مسند أحمد:ج2/ص27 ح4807(1/238830)
حدثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال لما تاب الله عليه خر ساجدا
سنن ابن ماجه:ج1/ص446 ح1393(1/238831)
حدثنا الحسين بن عمرو العنقري ثنا أبي ثنا خلاد الصفار عن عبد الله بن عيسى عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال لما تاب الله عليه سجد وألقى رداءه إلى الذي بشره
الشكر:ج1/ص47 ح136(1/238832)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال لما تاب الله عليه فنزلت توبته خر ساجدا
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص357 ح5961(1/238833)
حدثنا موسى بن جمهور ثنا هشام بن خالد الأزرق نا خالد بن يزيد بن صبيح المري عن طلحة بن عمرو المكي عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما تجلى الله لموسى بن عمران تطايرت سبعة أجبال منها خمسة وفي اليمن اثنان في الحجاز أحد وثبير وحراء وثور وورقان وفي اليمن حصور وصبير
المعجم الأوسط:ج8/ص158 ح8263(1/238834)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر الثوري عن سعد بن حذيفة قال لما تحسر الناس سعيد بن العاص كتبوا بينهم كتابا أن لا يستعمل عليهم إلا رجلا يرضونه لأنفسهم ودينهم فبينما هم كذلك إذ قدم حذيفة من المدائن فأتوه بكتابهم فقالوا يا أبا عبد الله صنعنا بهذا الرجل ما قد بلغك ثم كتبنا هذا الكتاب وأحببنا أن لا نقطع أمرا دونك فنظر في كتابهم وضحك وقال والله ما أدري أي الأمرين أردتم أن تتولوا سلطان قوم ليس لكم أردتم أن تردوا هذه الفتنة حيث أطلقت خطامها واستوت إنها لمرسلة من الله في الأرض ترتعي حتى تطأ على خطامها لن يستطيع أحد من الناس لها ردا وليس أحد من الناس يقاتل فيها إلا قتل حتى يبعث الله قزعا كقزع الخريف يكون بهم بينهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص475 ح37348(1/238835)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا الواقدي حدثني موسى بن عمر الحارثي عن أبي عفير محمد بن سهل بن أبي حثمة قال لما تحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشق يعني من خيبر خرج رجل من اليهود فصاح من يبارز فبرز له أبو دجانة قد عصب رأسه بعصابة حمراء فوق المغفر يختال في مشيته فضربه فقطع رجليه ثم دفف عليه وأخذ سلبه درعه وسيفه فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفله رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك هذا والذي قبله منقطع وفي الأحاديث الموصولة كفاية
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص309 ح12560(1/238836)
حدثني يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب بن مالك وكان قائد كعب من بنيه حين عمي قال سمعت كعب بن مالك قال لما تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فذكر حديثه ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا فلبثنا على ذلك خمسين ليلة وآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوبة الله علينا
صحيح البخاري:ج6/ص2640 ح6798(1/238837)
حدثنا أبو أسامة عن هشام عن حفصة قالت لما تزوج أبي سيرين دعا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أيام فلما كان يوم الأنصار دعاهم ودعا أبي بن كعب وزيد بن ثابت قال هشام وأظنه قال معاذ قالت فكان أبي صائما فلما طعموا دعا أبي بن كعب وأمن القوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص561 ح17163(1/238838)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن أبي عثمان عن أنس قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب أهدت إليه أم سليم حيسا في تور من حجارة قال أنس فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاذهب فادع من لقيت فجعلوا يدخلون يأكلون ويخرجون ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على الطعام ودعا فيه وقال ما شاء الله أن يقول ولم أدع أحدا لقيته الا دعوته فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا فبقيت طائفة منهم فاطالوا عليه الحديث فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحي منهم ان يقول لهم شيئا فخرج وتركهم في البيت فانزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا حتى بلغ لقلوبكم وقلوبهن
مسند أحمد:ج3/ص163 ح12691(1/238839)
أنا محمد بن عبد الأعلى نا محمد بن ثور عن معمر عن أبي عثمان عن أنس قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب أهدت إليه أم سليم حيسا في تور من حجارة قال أنس قال لي اذهب فادع من لقيت من المسلمين فدعوت له من لقيت فجعلوا يدخلون فيأكلون ويخرجون ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الطعام فدعا فيه وقال ما شاء الله أن يقول ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا وبقي طائفة منهم فأطالوا عليه الحديث فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحي أن يقول لهم شيئا فخرج وتركهم في البيت فأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه
السنن الكبرى:ج6/ص434 ح11416(1/238840)
أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن أبي عثمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بعثت أم سليم حيسا في تور من حجارة قال أنس فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فادع من لقيت من المسلمين فذهبت فما رأيت أحدا إلا دعوته قال ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الطعام ودعا فيه وقال ما شاء الله قال فجعلوا يأكلون ويخرجون وبقيت طائفة في البيت فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحي منهم وأطالوا الحديث فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركهم في البيت فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه يعني غير متحينين حتى بلغ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص452 ح3564(1/238841)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر عن أبيه قال حدثنا أبو مجلز عن أنس بن مالك قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون قال فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام من قام من القوم وقعد ثلاثة قال وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس ثم إنهم قاموا فانطلقوا فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل قال فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تدخوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا إلى إن ذلكم كان عند الله عظيما
السنن الكبرى:ج6/ص435 ح11420(1/238842)
حدثنا أبو النعمان حدثنا معتمر قال أبي حدثنا أبو مجلز عن أنس رضي الله عنه قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب دخل القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام فلما قام قام من قام من القوم وقعد بقية القوم وأن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس ثم إنهم قاموا فانطلقوا فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء حتى دخل فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه وأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الآية قال أبو عبد الله فيه من الفقه أنه لم يستأذنهم حين قام وخرج وفيه أنه تهيأ للقيام وهو يريد أن يقوموا
صحيح البخاري:ج5/ص2303 ح5885(1/238843)
عبدالرزاق عن ابن عيينة عن عبدالله بن أبي بكر عن عبدالملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام عن أبيه قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة فبنى بها قال ليس بك على أهلك هوان فإن أسبع أسبع لنسائي وإلا فثلاث ثم أدور
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص236 ح10645(1/238844)
وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن أبي عثمان عن أنس قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب أهدت له أم سليم حيسا في تور من حجارة فقال أنس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فادع لي من لقيت من المسلمين فدعوت له من لقيت فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويخرجون ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على الطعام فدعا فيه وقال فيه ما شاء الله أن يقول ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته فأكلوا حتي شبعوا وخرجوا وبقي طائفة منهم فاطالوا عليه الحديث فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي منهم أن يقول لهم شيئا فخرج وتركهم في البيت فأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه قال قتادة غير متحينين طعاما ولكن إذا دعيتم فادخلوا حتي بلغ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن
صحيح مسلم:ج2/ص1052 ح1428(1/238845)
حدثنا يحيي بن حبيب الحارثي وعاصم بن النضر التيمي ومحمد بن عبد الأعلى كلهم عن معتمر واللفظ لابن حبيب حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي حدثنا أبو مجلز عن أنس بن مالك قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون قال فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام فلما قام قام من قام من القوم زاد عاصم وابن عبد الأعلى في حديثهما قال فعد ثلاثة وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس ثم أنهم قاموا فانطلقوا قال فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا قال فجاء حتي دخل فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه قال وأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه إلى قوله إن ذلكم كان عند الله عظيما
صحيح مسلم:ج2/ص1050 ح1428(1/238846)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا عبيد الله بن معاذ قال ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي مجالد عن أنس بن مالك قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام وقام من قام معه القوم وقعد الثلاثة ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم جاء فدخل فإذا القوم جلوس ثم إنهم قاموا وانطلقوا فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا فجاء فدخل وأنزلت آية الحجاب يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن الآية قال أبو جعفر فكن أمهات المؤمنين قد خصصن بالحجاب ما لم يجعل فيه سائر الناس مثلهن فإن قال قائل فقد قال الله عز وجل وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ثم قال ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن فجعل ما ملكت أيمانهن كذي الرحم المحرم فيهن قيل له ما جعلهن كذلك ولكنه ذكر جماعة مستثنين من قوله عز وجل ولا يبدين وزينتهن فذكر البعول وذكر الآباء ومن ذكر معهم مثل ما ذكره وما ملكت أيمانهن فلم يكن جمعه بينهم بدليل على إستواء أحكامهم لأنا قد رأينا البعل قد يجوز أن ينظر من امرأته إلى ما لا ينظر إليها أو بها منها ثم قال أو ما ملكت أيمانهن فلا يكون ضمه أولئك مع ما قبلهم بدليل أن حكمهم مثل حكمهم ولكن الذي أبيح بهذه الآية للمملوكين من النظر إلى النساء إنما هو ما ظهر من الزينة وهو الوجه والكفان وفي إباحته ذلك للمملوكين وليسوا بذوي أرحام محرمة دليل أن الأحرار الذين ليسوا بذوي أرحام محرمة من النساء في ذلك كذلك وقد بين هذا المعنى ما في حديث عبد بن زمعة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لسودة احتجبي منه فأمرها بالحجاب منه وهو بن وليدة أبيها وليس يخلو أن يكون أخاها أو بن وليدة أبيها فيكون مملوكا لها ولسائر ورثة أبيها فعلمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحجبها منه لأنه أخوها ولكن لأنه غير أخيها وهو في تلك الحال مملوك فلم يحل له برقه النظر إليها فقد ضاد هذا الحديث حديث أم سلمة وخالفه وصارت الآية التي ذكرنا على قول هذا الذاهب إلى حديث سودة أنها على سائر النساء دون أمهات المؤمنين وأن عبيد أمهات المؤمنين كانوا في حكم النظر إليهن في حكم القرباء منهن الذين لا رحم بينهم وبينهن لا في حكم ذوي الأرحام منهن المحرمة وكل من كان بينه وبينهن محرمة فهو عندنا في حكم ذوي الأرحام المحرمة في منع ما وصفنا ثم رجعنا إلى النظر لنستخرج به من القولين قولا صحيحا فرأينا ذا الرحم لا بأس أن ينظر إلى المرأة التي هو لها محرم إلى وجهها وصدرها وشعرها وما دون ركبتها ورأينا القريب منها ينظر إلى وجهها وكفيها فقط ثم رأينا العبد حرام عليه في قولهم جميعا أن ينظر إلى صدر المرأة مكشوفا أو إلى ساقيها سواء كان رقه لها أو لغيرها فلما كان فيما ذكرنا كالأجنبي منها لا كذي رحمهما المحرم عليها كان في النظر إلى شعرها أيضا كالأجنبي لا كذي رحمها المحرم عليها فهذا هو النظر في هذا الباب وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى وقد وافقهم في ذلك من المتقدمين الحسن والشعبي
شرح معاني الآثار:ج4/ص334 ح0(1/238847)
حدثنا جرير عن الشيباني عن الحكم قال لما تزوج بلال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بذهب قال لبلال سق هذا ثم قال أعينوا أخاكم في وليمته
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص561 ح17161(1/238848)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب حدثني مسلم بن خالد ح وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ يحيى بن منصور القاضي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا مسدد ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن موسى بن عقبة عن أم كلثوم قال بن وهب في روايته أم كلثوم بنت أبي سلمة قالت لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها قال لها إني قد أهديت إلى النجاشي أواق من مسك وحلة وإني لا أراه إلا قد مات ولا أرى الهدية التي أهديت إليه إلا سترد فإذا ردت إلى فهي لك أو لكن فكان كما قال هلك النجاشي رضي الله عنه فلما ردت إليه الهدية أعطى كل امرأة من نسائه أوقية من ذلك المسك وأعطى سائره أم سلمة رضي الله عنها وعنهن أجمعين وأعطاها الحلة وفي رواية مسدد إلا سترد علي فإن ردت علي أظنه قال قسمتها بينكن أو فهي لك قال فكان كما قال صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص26 ح10910(1/238849)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب حدثني مسلم بن خالد الزنجي عن موسى بن عقبة عن أمه عن أم كلثوم بنت أبي سلمة قالت لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة قال لها أني أهديت إلى النجاشي أواقا من مسك وحلة وإني لا أراه إلا قد مات ولا أرى الهدية التي أهديت إليه إلا سترد فإذا ردت إلي فهو لك أم لكم فكان كما قال هلك النجاشي فلما ردت إليه الهدية أعطى كل امرأة من نسائه أوقية من ذلك المسك وأعطى سائره أم سلمة وأعطاها الحلة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص205 ح2766(1/238850)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال أنا مسلم بن خالد عن موسى بن عقبة عن أبيه عن أم كلثوم قال أبي وحدثنا حسين بن محمد قال ثنا مسلم فذكره وقال عن أمه أم كلثوم بنت أبي سلمة قالت لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة قال لها اني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من مسك ولا أرى النجاشي الا قد مات ولا أرى الا هديتي مردودة على وان ردت علي فهي لك قال وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وردت عليه هديته فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية مسك وأعطى أم سلمة بقية المسك والحلة
مسند أحمد:ج6/ص404 ح27317(1/238851)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن غالب ثنا داود بن شبيب ثنا معتمر ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا يحيى بن خلف أبو سلمة الباهلي ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني قالا ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه ثنا أبو مجلز عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زنيب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون قال فأخذ يتهيأ للقيام قال فلم يقوموا قال فلما رأى ذلك قام وقام من القوم وقعد ثلاثة وأن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس ثم إنهم قاموا فانطلقوا فجئت لأدخل فألقى الحجاب بيني وبينه قال فأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا إلى قوله إن ذلكم كان عند الله عظيما رواه البخاري في الصحيح عن أبي النعمان وغيره ورواه مسلم عن محمد بن عبد الأعلى وغيره عن معتمر بن سليمان وبمعناه رواه جماعة عن أنس بن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص87 ح13281(1/238852)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا العباس بن الوليد وعبد الأعلى بن حماد قالا حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبى يقول حدثنا أبو مجلز عن أنس بن مالك قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون قال فأخذ كأنه يتهيأ للقيام قال فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام فلما قام قام من قام من القوم وقعد ثلاثة وان النبي صلى الله عليه وسلم جاء فإذا القوم جلوس فرجع ثم انهم قاموا فانطلقوا فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم انهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل فذهبت ادخل فألقى الحجاب بيني وبينه وانزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى قوله إن ذلكم كان عند الله عظيما
صحيح ابن حبان:ج12/ص391 ح5578(1/238853)
حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقول حدثنا أبو مجلز عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون وإذا هو كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام فلما قام قام من قام وقعد ثلاثة نفر فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل فإذا القوم جلوس ثم إنهم قاموا فانطلقت فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الآية
صحيح البخاري:ج4/ص1799 ح4513(1/238854)
حدثنا الحسن بن عمر حدثنا معتمر سمعت أبي يذكر عن أبي مجلز عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا الناس طعموا ثم جلسوا يتحدثون قال فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام فلما قام قام من قام معه من الناس وبقى ثلاثة وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس ثم إنهم قاموا فانطلقوا قال فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل فذهبت أدخل فأرخى الحجاب بيني وبينه وأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى قوله إن ذلكم كان عند الله عظيما
صحيح البخاري:ج5/ص2313 ح5916(1/238855)
حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة أقام عندها ثلاثا وقال إن شئت سبعت لك وإن شئت قد سبعت لغيرك قيل للحكم من حدثك هذا الحديث فقال هذا الحديث عند أهل الحجاز معروف
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص542 ح16952(1/238856)
حدثنا معاذ قال نا يحيى بن معين قال نا معتمر قال نا أبي عن أبي مجلز عن أنس بن مالك قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا الناس فطعموا فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فقام من قام وجلس نفر فلما رأى ذلك قام ثم أنهم قاموا بعد ذلك فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه قال وأنزلت آية الحجاب قرأها فإذا طعمتم فانتشروا
المعجم الأوسط:ج8/ص243 ح8523(1/238857)
حدثنا الصلت بن مسعود ثنا مسلم بن خالد ثنا موسى بن عقبة عن أمه أم كلثوم قالت لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بأم سلمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد أهديت إلى النجاشي أواق من مسك وحلة وإني لا أراه إلا وقد مات ولا أرى الهدية التي قد أهديت إليه إلا سترد إلي فإذا ردت إلي فهي لك قالت فكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردت إليه الهدية قالت فلما ردت إليه أعطى كل امرأة من نساءه وقية من ذلك المسك وأعطى سائره أم سلمة وأعطاها الحلة
الآحاد والمثاني:ج6/ص226 ح3459(1/238858)
أخبرنا هارون بن إسحاق عن عبدة عن سعيد عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس قال لما تزوج علي رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطها شيئا قال فأين درعك الحطمية
السنن الكبرى:ج3/ص333 ح5568(1/238859)
حدثنا الحسن بن حماد حدثنا عبدة بن سليمان حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس قال لما تزوج علي فاطمة قال النبي صلى الله عليه وسلم أعطها شيئا قال ما عندي شيء قال فأين درعك الحطمية
مسند أبي يعلى:ج4/ص328 ح2439(1/238860)
حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ثنا عبدة ثنا سعيد عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس قال لما تزوج علي فاطمة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطها شيئا قال ما عندي شيء قال أين درعك الحطمية
سنن أبي داود:ج2/ص240 ح2125(1/238861)
أخبرنا هارون بن إسحاق عن عبدة عن سعيد عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس قال لما تزوج علي رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطها شيئا قال ما عندي قال فأين درعك الحطمية
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص130 ح3376(1/238862)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا الحسن بن يعقوب وإبراهيم بن عصمة قالا ثنا السري بن خزيمة ثنا معلى بن أسد ثنا وهيب بن خالد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني أبو جعفر عن أبيه علي بن الحسين قال لما تزوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهم أتى مجلسا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بين القبر والمنبر للمهاجرين لم يكن يجلس فيه غيرهم فدعوا له بالبركة فقال أما والله ما دعاني إلى تزويجها إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي لفظ حديث بن إسحاق وهو مرسل حسن وقد روى من أوجه أخر موصولا ومرسلا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص63 ح13171(1/238863)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا محمد بن عيسى بن أبي قماش وعباس بن الفضل قالا ثنا هشام بن عبد الملك ثنا حماد عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنه قال علي رضي الله عنه لما تزوجت فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بن أبي يا رسول الله قال أعطها شيئا فقلت أثبني يا رسول الله ما عندي شيء قال فأين درعك الحطمية قال قلت ها هي ذي عندي قال أعطها إياها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص252 ح14238(1/238864)
حدثنا نصر بن علي أخبرني العباس بن جعفر بن زيد بن طلق عن أبيه عن جده عن علي قال لما تزوجت فاطمة قلت يا رسول الله ما أبيع فرسي أو درعي قال بع درعك فبعتها بثنتي عشرة أوقية فكان ذاك مهر فاطمة
مسند أبي يعلى:ج1/ص362 ح470(1/238865)
حدثنا قتيبة بن سعيد وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لعمرو قال عمرو وقتيبة حدثنا وقال إسحاق أخبرنا سفيان عن بن المنكدر عن جابر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجت اتخذت أنماطا قلت وأنى لنا أنماط قال أما إنها ستكون
صحيح مسلم:ج3/ص1650 ح2083(1/238866)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال لما تزوجت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتخذت أنماطا قلت وأنى لنا أنماط قال أما إنها ستكون قال جابر وعند امرأتي نمط فأنا أقول نحيه عني وتقول قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون
صحيح مسلم:ج3/ص1650 ح2083(1/238867)
حدثنا محمد بن الليث الجوهري ثنا الحسن بن الصباح البزار ثنا زيد بن الحباب حدثني حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم سمنني أهلي بكل شيء فلم أسمن فأطعموني القثاء والرطب فسمنت عليه أحسن السمن
المعجم الكبير:ج23/ص27 ح66(1/238868)
أخبرنا أحمد بن يحيى قال ثنا إسحاق بن منصور قال ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم عالجوني بغير شيء فأطعموني القثاء بالتمر فسمنت عليه كأحسن الشحم
السنن الكبرى:ج4/ص167 ح6725(1/238869)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر قال لما تشعب الناس في الطعن على عثمان قام أبي يصلي من الليل ثم نام قال فقيل له قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها عباده الصالحين قال فقام فمرض فما رئي خارجا حتى مات
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص452 ح37152(1/238870)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال لما تصوبت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوادي رمل حتى جاز الوادي
المسند:ج2/ص534 ح1268(1/238871)
أنبأ محمد بن المثنى عن سفيان عن جعفر عن أبيه عن جابر قال لما تصوبت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوادي رمل حتى خرج منه
السنن الكبرى:ج2/ص415 ح3976(1/238872)
أخبرنا محمد بن المثنى عن سفيان عن جعفر عن أبيه عن جابر قال لما تصوبت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بطن الوادي رمل حتى خرج منه
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص243 ح2982(1/238873)
حدثني علي بن حمشاذ العدل حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل حدثنا أبو إسحاق عن عمارة بن عمرو السلولي وأبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال لما تعجل موسى إلى ربه عمد السامري فجمع ما قدر عليه من الحلي حلي بني إسرائيل فضربه عجلا ثم ألقى القبضة في جوفه فإذا هو عجل له خوار فقال لهم السامري هذا إلهكم وإله موسى فقال لهم هارون يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا فلما أن رجع موسى إلى بني إسرائيل وقد أضلهم السامري أخذ برأس أخيه فقال له هارون ما قال فقال موسى للسامري ما خطبك قال السامري قبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي قال فعمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو على شف نهر فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد ذلك العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب فقالوا لموسى ما توبتنا قال يقتل بعضكم بعضا فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أباه وأخاه ولا يبالي من قتل حتى قتل منهم سبعون ألفا فأوحى الله إلى موسى مرهم فليرفعوا أيديهم فقد غفرت لمن قتل وتبت على من بقي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص411 ح3434(1/238874)
وبه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما تعجل موسى عليه السلام إلى ربه عز وجل رأى في ظل العرش رجلا فغبطه بمكانه وقال إن هذا لكريم على ربه فسأل ربه أن يخبره باسمه فلم يخبره باسمه قال أحدثك من عمله بثلاث كان لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ولا يعق والديه ولا يمشى بالنميمة
مسند ابن الجعد:ج1/ص368 ح2536(1/238875)
حدثنا علي بن الجعد نا زهير عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما تعجل موسى عليه السلام إلى ربه عز وجل رأى في ظل العرش رجلا فغبطه بمكانه فقال إن هذا لكريم على ربه عز وجل فسأل ربه أن يخبره باسمه فلم يخبره وقال أحدثك من عمله بثلاث كان لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله وكان لا يعق والديه ولا يمشي بالنميمة
مكارم الأخلاق:ج1/ص85 ح257(1/238876)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا إسماعيل بن يونس حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال لما تغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرب كان رأسه في حجر فاطمة فقالت فاطمة واكرباه لكربك اليوم يا أبتاه فرفع رأسه صلى الله عليه وسلم وقال لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة فلما توفي قالت فاطمة وا أبتاه أجاب ربا دعاه وا أبتاه من ربه ما أدناه وا أبتاه إلى جنة الفردوس مأواه وا أبتاه إلى جبريل أنعاه قال أنس فلما دفناه مررت بمنزل فاطمة فقالت يا أنس أطابت أنفسكم ان تحثوا على رسول الله التراب
صحيح ابن حبان:ج14/ص592 ح6622(1/238877)
حدثنا أبو بكر قال ثنا عائذ بن حبيب عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن طاوس قال لما تفرق أبو موسى وعمرو بن العاص عن الحكومة قدم أبو موسى معتمرا فكنت أطوف أنا وهو بالبيت إذ عرض له رجل فقال يا أبا موسى هذه الفتنة التي كانت تذكرة قال ما هذه إلا حيضة من حيضات الفتنن
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص138 ح12818(1/238878)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم القصة التي نزل بها عذري على الناس نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر برجلين وامرأة ممن كان باء بالفاحشة في عائشة فجلدوا الحد قال وكان رماها عبد الله بن أبي مسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش أخت زينب بنت جحش رموها بصفوان بن المعطل السلمي وكذلك رواه محمد بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص250 ح16908(1/238879)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لما تلاعنا أما أنتما فقد عرفتما أني لا أعلم الغيب
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص116 ح12449(1/238880)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود قال لما تهيأ أبو بكر أو قال لما تيسر أبو بكر لقتال أهل الردة قال له كيف تقاتل الناس يا أبا بكر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانو يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه فقال عمر والله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص43 ح6916(1/238881)
حدثنا محمد بن منصور الطوسي ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن بن إسحاق عن عيسى بن معقل بن أبي معقل حدثني أسد بن خزيمة عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أم معقل جدة عيسى بن معقل قالت لما تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لحجة الوداع أمر الناس بالخروج معه قالت فبينما الناس يتجهزون أصابتهم هذه القرحة الجدري أو الحصبة قالت فدخل علينا من ذلك ما شاء الله أن يدخل مرض أبو معقل من ذلك ومرضت معه فأما أبو معقل فهلك في ذلك الوجع وكان لنا جمل ينضح على نخلات لنا وهو الذي نريد ان نحج عليه فلما حضرت أبو معقل الوفاة أوصى به في سبيل الله قالت فاشتد وجعي فلم أستطع أن أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من حجته وقدم المدينة دخلت عليه وقد نقهت من وجعى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما منعك يا أم معقل أن تخرجين معنا في سفرنا هذا قلت يا نبي الله كنا تهيأنا لذاك فأصابنا من هذه القرحة ما أصاب فهلك منها أبو معقل وكان لنا جمل هو الذي نريد أن نحج عليه فأوصى به حين حضرته الوفاة في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما منعك أن تخرجين على الحج فإن الحج من سبيل الله أما إذا فاتتك هذه الحجة معنا يا أم معقل فاعتمري عمرة في رمضان فإنها كحجة قال وكانت أم معقل تقول الحج حج والعمرة عمرة وقد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما أدري إلي خاصة فيما فاتني من الحج معه أم للمسلمين عامة قال يوسف حدثت مروان بن الحكم وهو على المنبر بهذا الحديث عن أم معقل فقال لي ومن يحدث به عنها معك فقلت ابنها معقل بن أبي معقل وهو من سراة قومه وخيارهم فبعث إليه مروان فسأله فحدثه مثل حديثي ثم لا والله ما طابت نفس مروان حتى ركب إليها في الناس فدخل عليها فسألها فحدثته كما حدثتني
الآحاد والمثاني:ج6/ص47 ح3245(1/238882)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا يحيى بن جعفر ثنا وهب بن جرير ثنا جويرية بن أسماء قال أراه عن يحيى بن سعيد قال حدثني عمي أو عم لي قال لما تواقفنا يوم الجمل وقد كان علي رضي الله عنه حين صفنا نادى في الناس لا يرمين رجل بسهم ولا يطعن برمح ولا يضرب بسيف ولا تبدأوا القوم بالقتال وكلموهم بألطف الكلام وأظنه قال فإن هذا مقام من فلج فيه فلج يوم القيامة فلم نزل وقوفا حتى تعالى النهار حتى نادى القوم بأجمعهم يا ثارات عثمان رضي الله عنه فنادى علي رضي الله عنه محمد بن الحنفية وهو إمامنا ومعه اللواء فقال بابن الحنفية ما يقولون فأقبل علينا محمد بن الحنفية فقال يا أمير المؤمنين يا ثارات عثمان فرفع علي رضي الله عنه يديه فقال اللهم كب اليوم قتلة عثمان لوجوههم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص180 ح16520(1/238883)
حدثنا محمد بن سليمان الأنباري وعثمان بن أبي شيبة المعنى قالا ثنا وكيع عن سفيان عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا يا رسول الله فكيف الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله تعالى وما كان الله ليضيع إيمانكم
سنن أبي داود:ج4/ص220 ح4680(1/238884)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر حمل أبو بكر معه جميع ماله خمسة ألف أو ستة ألف درهم فأتاني جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال إن هذا والله قد فجعكم بماله مع نفسه فقلت كلا يا أبت قد ترك لنا خيرا كثيرا فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت وكان أبو بكر يجعل أمواله فيها وغطيت على الأحجار بثوب ثم جئت فأخذت بيده فوضعتها على الثوب فقال أما إذا ترك هذا فنعم قالت ووالله ما ترك قليلا ولا كثيرا هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص6 ح4267(1/238885)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن أبي العباس ثنا الحسن بن يزيد الأصم قال سمعت السدي إسماعيل يذكره عن أبي عبد الرحمن السلمي عن على رضي الله عنه قال لما توفى أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ان عمك الشيخ قد مات قال أذهب فواره ثم لا تحدث شيئا حتى تأتيني قال فواريته ثم أتيته قال أذهب فاغتسل ثم لا تحدث شيئا حتى تأتيني قال فاغتسلت ثم أتيته قال فدعا لي بدعوات ما يسرني ان لي بها حمر النعم وسودها قال وكان على رضي الله عنه إذا غسل الميت اغتسل
مسند أحمد:ج1/ص103 ح807(1/238886)
حدثنا عبد الله ثنا زكريا بن يحيى زحمويه وثنا محمد بن بكار وثنا إسماعيل أبو معمر وسريج بن يونس قالوا ثنا الحسن بن زيد الأصم قال أبو معمر مولى قريش قال أخبرني السدي وقال زحمويه في حديثه قال سمعت السدي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن على رضي الله عنه قال لما توفى أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ان عمك الشيخ قد مات قال اذهب فواره ولا تحدث من أمره شيئا حتى تأتيني فواريته ثم أتيته فقال اذهب فاغتسل ولا تحدث شيئا حتى تأتيني فاغتسلت ثم أتيته فدعا لي بدعوات ما يسرني بهن حمر النعم وسودها وقال بن بكار في حديثه قال السدي وكان علي رضي الله عنه إذا غسل ميتا اغتسل
مسند أحمد:ج1/ص129 ح1074(1/238887)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر عن أبي أسحق عن السائب بن مالك عن عبد الله بن عمرو قال لما توفى إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسفت الشمس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين فأطال القيام ثم ركع مثل قيامه ثم سجد مثل ركوعه فصلى ركعتين كذلك ثم سلم
مسند أحمد:ج2/ص223 ح7080(1/238888)
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت أنه سمع البراء رضي الله عنه قال لما توفى إبراهيم عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن له مرضعا في الجنة
صحيح البخاري:ج1/ص465 ح1316(1/238889)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
صحيح البخاري:ج6/ص2538 ح6526(1/238890)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا عمران أبو العوام قال حدثنا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب فقال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل العرب فقال أبو بكر إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه قال عمر فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح علمت أنه الحق
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص76 ح3969(1/238891)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل منهم من يقول يا معشر المهاجرين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك قال فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإنما الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر فقال جزاكم الله خيرا من حي يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم
مسند أحمد:ج5/ص185 ح21657(1/238892)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر رضي الله عنه لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه قال عمر رضي الله عنه فو الله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص14 ح2443(1/238893)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه قال عمر فوالله ما هو إلا أني رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص77 ح3970(1/238894)
أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة قال حدثنا عثمان عن شعيب عن الزهري قال حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله عز وجل قال أبو بكر لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال فوالله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص78 ح3973(1/238895)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن خالد ثنا رباح عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفر من كفر قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله الا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم منى ماله ونفسه وحسابه على الله عز وجل قال أبو بكر رضي الله عنه لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ان الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها فقال عمر رضي الله عنه والله ما هو الا ان رأيت ان الله قد شرح صدر أبي بكر رضي الله عنه بالقتال فعرفت انه الحق
مسند أحمد:ج1/ص47 ح335(1/238896)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال أنا إسماعيل يعنى بن أبي خالد عن إسحاق بن راشد عن امرأة من الأنصار يقال لها أسماء بنت يزيد بن سكن قالت لما توفى سعد بن معاذ صاحت أمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا يرفأ دمعك ويذهب حزنك فان ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش
مسند أحمد:ج6/ص456 ح27622(1/238897)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا فليح عن صالح بن عجلان عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت لما توفى سعد وأتى بجنازته أمرت به عائشة ان يمر به عليها فشق به في المسجد فدعت له فأنكر ذلك عليها فقالت ما أسرع الناس إلى القول ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على بن بيضاء إلا في المسجد
مسند أحمد:ج6/ص79 ح24542(1/238898)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال لما توفى عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلى عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيده على سبعين قال إنه منافق فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره
صحيح مسلم:ج4/ص2141 ح2774(1/238899)
حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال لما توفى عثمان بن مظعون قالت امرأته هنيئا لك يا بن مظعون الجنة قال فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها نظرة غضبان قالت يا رسول الله فارسك وصاحبك قال ما أدري ما يفعل به فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يعد من خيارهم حتى توفيت رقيه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال وبكت النساء على رقية فجعل عمر ينهاهن أو يضربهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا عمر قال ثم قال اياكن ونعيق الشيطان فإنه مهما يكون من العين والقلب فمن الرحمة وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان قال وجعلت فاطمة رضي الله عنها تبكي على شفير قبر رقية فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدموع عن وجهها باليد أو قال بالثوب
مسند الطيالسي:ج1/ص351 ح2694(1/238900)
لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترا وألحدوا له وقالوا هذه سنة آدم في ولده.
# (ك - عن أبي).
كنز العمال:ج0/ص0 ح42225(1/238901)
حدثنا الحسين بن الحسن بن أيوب حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن الحسن عن عتي بن ضمرة عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترا وألحدوا له وقالوا هذه سنة آدم في ولده هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص595 ح4004(1/238902)
حدثنا موسى بن جمهور ثنا علي بن حرب ثنا روح بن أسلم ثنا حماد بن سلمة عن ثابت بن البناني عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترا ولحد له وقالت هذه سنة آدم وولده لم يرفع هذا الحديث عن حماد بن سلمة إلا روح بن أسلم
المعجم الأوسط:ج8/ص157 ح8261(1/238903)
حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة حدثني أبي ثنا عبد العزيز بن محمد عن موسى بن عقبة عن أم كلثوم بنت أبي سلمة بن عبد الأسد عن أم سلمة قالت لما توفي أبو سلمة تهيأت أن أبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلة ماذا قلت يا رسول الله أبو سلمة أبكي عليه فقال لا تفعلي فإن لأهل الميت عند ميتهم ما دعوا به
المعجم الكبير:ج23/ص354 ح829(1/238904)
حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي حدثنا الحسن بن يزيد الأصم قال سمعت السدي يقول عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال لما توفي أبو طالب أتيت النبي فقلت إن عمك الشيخ قد مات قال اذهب فواره ولا تحدث شيئا حتى تأتيني قال فواريته ثم أتيته فقال اذهب فاغتسل ولا تحدث شيئا حتى تأتيني قال فاغتسلت ثم أتيته فدعا لي بدعوات ما يسرني أن بها حمر النعم أو سودها قال وكان علي إذا غسل ميتا اغتسل
مسند أبي يعلى:ج1/ص335 ح424(1/238905)
كما أخبرناه أبو علي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الفقيه ثنا عبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب المقري بواسط ثنا شعيب بن أيوب ثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب الأسدي عن علي قال لما توفي أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن عمك الضال قد هلك قال فانطلق فواره فقلت ما أنا بمواريه قال فمن يواريه انطلق فواره ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني فانطلقت فواريته فأمرني أن أغتسل ثم دعا لي بدعوات ولا يسرني بها ما على الأرض من شيء ورواه أيضا الثوري وشعبة وشريك عن أبي إسحاق ورواه الأعمش عنه عن رجل عن علي وناجية بن كعب الأسدي لم تثبت عدالته عند صاحبي الصحيح وليس فيه أنه غسله
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص304 ح1348(1/238906)
حدثنا الصائغ نا سعيد بن منصور ثنا يحيى بن يزيد الأصم قال سمعت السدي يحدث عن أبي عبدالرحمن السلمي عن علي قال لما توفي أبو طالب أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن عمك الشيخ قد مات قال اذهب فواره ولا تحدث شيئا حتى تأتيني فاغتسلت ثم أتيته فدعا لي بدعوات ما يسرني بها حمر النعم لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا يحيى بن يزيد
المعجم الأوسط:ج6/ص251 ح6322(1/238907)
حدثناه أبو محمد عبد الله بن يوسف إملاء أنبأ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الديلي بمكة ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا الحسن بن يزيد الأصم قال سمعت السدي يحدث عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما توفي أبو طالب أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن عمك الشيخ قد مات فقال لي اذهب فواره ثم لا تحدث شيئا حتى تأتيني فاغتسلت ثم أتيته فدعا لي بدعوات ما يسرني بها حمر النعم
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص304 ح1350(1/238908)
نا علي بن المنذر عن بن فضيل نا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي أمامة عن أبيه قال لما توفي أبو قيس بن الأسلت أراد ابنه أن يتزوج امرأته من بعده فكان ذلك لهم في الجاهلية فأنزل الله عز وجل لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها
السنن الكبرى:ج6/ص321 ح11095(1/238909)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت ناجية بن كعب يقول شهدت عليا يقول لما توفي أبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن عمك قد توفي قال اذهب فواره قلت إنه مات مشركا قال اذهب فواره ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني ففعلت ثم أتيته فأمرني أن أغتسل
مسند الطيالسي:ج1/ص19 ح120(1/238910)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو محمد الحسن بن حمشاذ أخو علي ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ثنا بن أبي مريم حدثني يحيى بن أيوب حدثني حميد قال لما توفي أنس بن مالك جعل في حنوطه مسك فيه من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص406 ح6500(1/238911)
حدثنا مقدام نا خالد بن نزار نا مسلم بن خالد عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت لما توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر الصديق أنت أحق من علم لله حقه فقال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون
المعجم الأوسط:ج8/ص346 ح8829(1/238912)
حدثنا عباس بن الوليد نا عبد الواحد بن زياد نا حجاج عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة عن يزيد بن البراء عن أبيه قال لما توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن له مرضعا في الجنة تتم بقية رضاعه
الآحاد والمثاني:ج5/ص452 ح3136(1/238913)
أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى البزار ببغداد ثنا محمد بن ماهان ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال لما توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن له مرضعا في الجنة
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص41 ح6820(1/238914)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سعيد بن أسد بن موسى ثنا عبد العزيز بن محمد ثنا موسى بن علي عن أبيه عن عقبة بن عامر قال لما توفي إبراهيم كسفت الشمس فقال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا الى الصلاة
المعجم الكبير:ج17/ص292 ح806(1/238915)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال لما توفي الأشعث بن قيس قال الحسن بن علي إذا غسلتموه فلا تهيجوه حتى تأتوني به فلما فرغ من غسله أتي به فدعا بكافور فوضأه به وجعل على وجهه وفي يديه ورأسه ورجليه ثم قال أدرجوه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص417 ح6149(1/238916)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا الوهبي قال ثنا بن إسحاق عن يزيد بن قسيط عن مسلم بن السائب عن أمه قالت لما توفي السائب ترك زرعا بقناة فجئت بن عمر فقلت يا أبا عبد الرحمن إن السائب توفي وترك ضيعة من زرع بقناة وترك غلمانا صغارا ولا حيلة لهم وهي لنا دار ومنزل أفأنتقل إليها فقال لا تعتدي إلا في البيت الذي توفي فيه زوجك اذهبي إلى ضيعتك بالنهار وارجعي إلى بيتك بالليل فبيتي فيه فكنت أفعل ذلك
شرح معاني الآثار:ج3/ص80 ح0(1/238917)
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن أبيه قال لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة رجلان رجل يلحد ورجل يشق فاجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا اللهم خر له قال فطلع الذي يلحد فلحد له
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص476 ح6383(1/238918)
حدثنا أحمد بن القاسم بن المساور الجواهري ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب بن خالد عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فقالوا يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث رجلا منكم قرنه برجل منا فنحن نرى أن يلي هذا الأمر رجلان رجل منكم ورجل منا فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين وكنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أنصار من يقوم مقامه فقال أبو بكر رضي الله عنه جزاكم الله خيرا من حي يا معشر الأنصار وثبت قائلكم والله لو قلت غير ذلك ما صالحناكم
المعجم الكبير:ج5/ص114 ح4785(1/238919)
حدثنا موسى حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله حدثني بن عباس عن عمر رضي الله عنهم لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فلقينا منهم رجلان صالحان شهدا بدرا فحدثت به عروة بن الزبير فقال هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي
صحيح البخاري:ج4/ص1475 ح3796(1/238920)
حدثنا محمود بن غيلان ثنا هاشم بن القاسم ثنا مبارك بن فضالة حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة رجل يلحد وأخر يضرح فقالوا نستخير ربنا ونبعث إليهما فأيهما سبق تركناه فأرسل إليهما فسبق صاحب اللحد فلحدوا للنبي صلى الله عليه وسلم
سنن ابن ماجه:ج1/ص496 ح1557(1/238921)
حدثنا سويد بن سعيد ثنا يحيى بن سليم عن بن خيثم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت لما توفي بن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له المعزي إما أبو بكر وإما عمر أنت أحق من عظم الله حقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب لولا أنه وعد صادق وموعود جامع وأن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا وإنا بك لمحزونون
سنن ابن ماجه:ج1/ص506 ح1589(1/238922)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا هدبة بن خالد القيسي قال حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما توفي بن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاح أسامة بن زيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هذا منا ليس لصارخ حظ القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول ما يغضب الرب
صحيح ابن حبان:ج7/ص431 ح3160(1/238923)
أخبرنا يحيى بن واضح نا محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه وشكوا في غسله فقالوا نجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا أم كيف نصنع فأرسل الله إليهم سنة فما منهم أحد يرفع رأسه فإذا مناد ينادي من البيت لا يدرون من هو أن اغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه قال فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قميصه قال فقالت عائشة لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله غير نسائه
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص371 ح914(1/238924)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا يحيى بن واضح أبو تميلة حدثنا بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه وشكوا في غسله وقالوا نجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا أم كيف نصنع فأرسل الله جل وعلا عليهم سنة فما منهم رجل رفع رأسه فإذا مناد ينادي من البيت لا يدرون من هو أن اغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه قالت فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قميصه قالت عائشة لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله غير نسائه
صحيح ابن حبان:ج14/ص595 ح6627(1/238925)
حدثنا إبراهيم قثنا عمرو بن مرزوق قال انا مالك بن أنس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن عمر قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمع المهاجرون الى أبي بكر واجتمعت الأنصار الى سقيفة بني ساعدة وذكره بطوله
فضائل الصحابة:ج1/ص383 ح577(1/238926)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا عمرو بن عاصم الكلابي ثنا عمران بن داود القطان ثنا معمر بن راشد عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب فقال عمر بن الخطاب يا أبا بكر أتريد أن تقاتل العرب قال فقال أبو بكر إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكوة والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقاتلهم عليه قال عمر فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح عليه علمت أنه الحق هذا حديث صحيح الإسناد غير أن الشيخين لم يخرجا عمران القطان وليس لهما حجة في تركه فإنه مستقيم الحديث وشاهده حديث أبي العنبس ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص544 ح1427(1/238927)
حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي حدثنا عمران وهو بن داو أبو العوام القطان حدثنا معمر بن راشد عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب فقال عمر بن الخطاب يا أبا بكر أتريد أن تقاتل العرب قال فقال أبو بكر إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وإني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقاتلنهم عليه قال قال عمر فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح عليه علمت أنه الحق جميعهما لفظا واحدا غير أن بندار قال لقاتلتهم عليه
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص7 ح2247(1/238928)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا عمران أبو العوام قال حدثنا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب فقال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل العرب فقال أبو بكر إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه قال عمر فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح علمت أنه الحق
السنن الكبرى:ج2/ص280 ح3431(1/238929)
أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا عمران أبو العوام القطان قال حدثنا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل العرب فقال أبو بكر إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة والله لو منعوني عناقا كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه قال عمر فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح علمت أنه الحق قال أبو عبد الرحمن عمران القطان ليس بالقوي في الحديث وهذا الحديث خطأ والذي قبله والصواب حديث الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة
السنن الكبرى:ج3/ص5 ح4302(1/238930)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا عمران أبو العوام القطان قال حدثنا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل العرب فقال أبو بكر رضي الله عنه إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه قال عمر رضي الله عنه فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح علمت أنه الحق قال أبو عبد الرحمن عمران القطان ليس بالقوي في الحديث وهذا الحديث خطأ والذي قبله الصواب حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص6 ح3094(1/238931)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا عمرو بن عاصم الكلابي ثنا عمران بن داود القطان ثنا معمر بن راشد عن الزهري عن أنس قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب قال فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا أبا بكر أتريد أن تقاتل العرب قال فقال أبو بكر رضي الله عنه إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقاتلنهم عليم قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح عليه علمت أنه الحق
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص177 ح16509(1/238932)
حدثنا أبو أحمد إسحاق بن محمد الهاشمي بالكوفة ثنا الحسين بن الحكم الحيري ثنا أبو نعيم ثنا يونس بن الحارث الطائفي حدثني أبو عون الثقفي عن أبيه عن المغيرة بن شعبة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى أهل البحيرة ثم شهدت اليمامة ثم شهدت فتوح الشام مع المسلمين ثم شهدت اليرموك فأصيبت عيني يوم اليرموك ثم شهدت القادسية وكنت رسول سعد إلى رستم ووليت لعمر بن الخطاب فتوحا وفتحت همدان وكنت على ميسرة النعمان بن مقرن يوم نهاوند وكان عمر قد كتب إن هلك النعمان فالأمير حذيفة وإن هلك حذيفة فالأمير المغيرة وكنت أول من وضع ديوان البصرة وجمعت الناس ليعطوا ووليت الكوفة لعمر بن الخطاب وقتل عمر وأنا عليها ثم وليتها لمعاوية
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص506 ح5890(1/238933)
وأخبرنا أبو بكر أحمد بن علي أنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن حباب حدثني أبو معشر قال حدثني عمر مولى غفرة وغيره قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء مال من البحرين قال أبو بكر من كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء أو عدة فليقم فليأخذ فقام جابر بن عبد الله رضي الله عنه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن جاءني مال من البحرين لأعطينك هكذا وهكذا ثلاث مرات وحثى بيده فقال له أبو بكر رضي الله عنه قم فخذ بيدك فأخذ فإذا هن خمسمائة فقال عدوا له ألفا وقسم بين الناس عشرة دراهم عشرة دراهم وقال إنما هذه مواعيد وعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس حتى إذا كان عام مقبل جاء مال أكثر من ذلك المال فقسم بين الناس عشرين درهما عشرين درهما وفضلت منه فضلة فقسم للخدم خمسة دراهم وقال إن لكم خدما يخدمونكم ويعالجون لكم فرضخنا لهم فقالوا لو فضلت المهاجرين والأنصار لسابقتهم ولمكانهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أجر أولئك على الله ان هذا المعاش الاسوة فيه خير من الأثرة فعمل بهذا ولايته حتى إذا كان سنة أراه ثلاثة عشرة في جمادي الآخرة من ليال بقين منه مات فولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ففتح الفتوح وجاءته الأموال فقال إن أبا بكر رضي الله عنه رأى في هذا المال رأيا ولي فيه رأي آخر لا اجعل من قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كمن قاتل معه ففرض للمهاجرين والأنصار ممن شهد بدرا خمسة آلاف خمسة آلاف وفرض لمن كان له إسلام كإسلام أهل بدر ولم يشهد بدرا أربعة آلاف أربعة آلاف وفرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم اثنى عشر ألفا اثنى عشر ألفا إلا صفية وجويرية فرض لهما ستة آلاف فأبتا أن تقبلا فقال لهما إنما فرضت لهن للهجرة فقالتا إنما فرضت لهن لمكانهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لنا مثله فعرف ذلك عمر رضي الله عنه ففرض لهما اثني عشر ألفا اثنى عشر ألفا وفرض للعباس رضي الله عنه اثنى عشر ألفا وفرض لأسامة بن زيد أربعة آلاف وفرض لعبد الله بن عمر ثلاثة آلاف فقال يا أبت لم زدته علي ألفا ما كان لأبيه من الفضل ما لم يكن لأبي وما كان له ما لم يكن لي فقال إن أبا أسامة كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وفرض للحسن والحسين رضي الله عنهما خمسة آلاف خمسة آلاف الحقهما بأبيهما لمكانهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرض لأبناء المهاجرين والأنصار الفين الفين فمر به عمر بن أبي سلمة فقال زيدوه ألفا فقال له محمد بن عبد الله بن جحش ما كان لأبيه ما لم يكن لآبائنا وما كان له ما لم يكن لنا قال إني فرضت له بأبيه أبي سلمة ألفين وزدته بأمه أم سلمة ألفا فإن كان لك أم مثل أمه زدتك ألفا وفرض لأهل مكة والناس ثمانمائة فجاءه طلحة بن عبيد الله بأخيه عثمان ففرض له ثمانمائة فمر به النضر بن أنس فقال عمر افرضوا له في الفين فقال له طلحة جئتك بمثله ففرضت له ثمانمائة وفرضت لهذا الفين فقال إن أبا هذا لقيني يوم أحد فقال لي ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما أراه إلا قد قتل فسل سيفه وكسر غمده فقال ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فإن الله حي لا يموت فقاتل حتى قتل وهذا يرعى الشاء في مكان كذا وكذا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص350 ح12776(1/238934)
حدثنا مقدام نا أسد بن موسى نا مبارك بن فضالة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فقالوا نستخير ربنا نرسل إلى اللاحد وإلى الضارج فأيهما سبق تركنا فأرسلوا إليهما فسبق صاحب اللحد فلحدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الأوسط:ج8/ص352 ح8848(1/238935)
حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني أبو معشر قال حدثني عمر مولى غفرة وغيره قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه مال من البحرين فقال أبو بكر من كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء أو عدة فليقم فليأخذ فقام جابر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن جاءني مال من البحرين لأعطينك هكذا وهكذا ثلاث مرار وحثى بيده فقال له أبو بكر قم فخذ بيدك فأخذ فإذا هي خمسمائة درهم فقال عدوا له ألفا وقسم بين الناس عشرة دراهم وقال إنما هذه مواعيد وعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان عام مقبل جاءه مال اكثر من ذلك المال فقسم بين الناس عشرين درهما عشرين درهما وفضلت منه فضلة فقسم للخدم خمسة دراهم خمسة دراهم وقال إن لكم خداما يخدمونكم ويعالجون لكم فرضخنا لهم فقالوا لو فضلت المهاجرين والأنصار لسابقتهم ولمكانهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أجر أولئك على الله إن هذا المعاش الأسوة فيه خير من الاثرة قال فعمل بهذا ولايته حتى إذا كانت سنة عشرة في جمادي الآخرة من ليال بقين منه مات رضي عنه فعمل عمر بن الخطاب ففتح الفتوح وجاءته الأموال فقال إن أبا بكر رأى في هذا الأمر رأيا ولي فيه رأي آخر لا أجعل من قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كمن قاتل معه ففرض للمهاجرين والأنصار ممن شهد بدرا خمسة آلاف خمسة آلاف وفرض لمن كان له الإسلام كإسلام أهل بدر ولم يشهد بدرا أربعة آلاف أربعة آلاف وفرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم اثني عشر ألفا اثني عشرة ألفا إلا صفية وجويرية فرض لهما ستة آلاف ستة آلاف فأبتا أن تقبلا فقال لهما إنما فرضت لهن للهجرة فقالتا إنما فرضت لهن لمكانهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لنا مثله فعرف ذلك عمر ففرض لهما اثني عشرة ألفا اثني عشرة ألفا وفرض للعباس اثني عشر الفا وفرض لأسامة بن زيد اربعة آلاف وفرض لعبد الله بن عمر ثلاثة آلاف فقال يا أبة لم زدته علي ألفا ما كان لأبيه من الفضل ما لم يكن لأبي وما كان له لم يكن لي فقال إن أبا أسامة كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك وكان أسامة أحب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وفرض لحسن وحسين خمسة آلاف خمسة آلاف وألحقهما بأبيهما لمكانهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرض لأبناء المهاجرين والأنصار ألفين ألفين فمر به عمر بن أبي سلمة فقال زيدوه ألفا فقال له محمد بن عبد الله بن جحش ما كان لأبيه ما لم يكن لآبنائنا وما كان له ما لم يكن لنا فقال إني فرضت له بأبيه أبي سلمة ألفين وزدته بأمه أم سلمة ألفا فإن كانت لك أم مثل أمه زدتك ألفا وفرض لأهل مكة وللناس ثمانمائة ثمانمائة فجاءه طلحة بن عبيد الله بأخيه عثمان ففرض له ثمنامائة فمر به النضر بن أنس فقال عمر افرضوا له ألفين فقال طلحة جئتك بمثله ففرضت له ثمانمائة درهم وفرضت لهذا ألفين فقال إن ابا هذا لقيني يوم أحد فقال لي ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما أره إلا قد قتل فسل سيفه فكسر غمده وقال إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فإن الله حي لا يموت فقاتل حتى قتل وهذا يرعى الشاء في مكان كذا وكذا فعمل عمر بدأ خلافته حتى كانت سنة ثلاث وعشرين حج تلك السنة فبلغه أن الناس يقولون لو مات أمير المؤمنين قمنا إلى فلان فبايعناه وإن كانت بيعة أبي بكر فلتة فأراد أن يتكلم في أوسط أيام التشريق فقال له عبد الرحمن بن عوف يا أمير المؤمنين إن هذا مكان يغلب عليه غوغاء الناس ودهمهم ومن لا يحمل كلامك محمله فارجع إلى دار الهجرة والإيمان فتكلم فيستمع كلامك فأسرع فقدم المدينة فخطب الناس وقال يا أيها الناس أما بعد فقد بلغني ما قاله قائلكم لو مات أمير المؤمنين قمنا إلى فلان فبايعناه وإن كانت بيعة أبي بكر فلتة وأيم الله إن كانت لفلتة وقانا الله شرها فمن أين لنا مثل أبي بكر نمد أعناقنا إليه كمدنا إلى أبي بكر إنما ذاك تفرة ليفتل من بايع أمير أمور المسلمين من غير مشورة فلا بيعة له ألا واني رأيت رؤيا ولا أظن ذاك إلا عند اقتراب أجلي رأيت ديكا يرى لي فنقرني ثلاث نقرات فتأولت لي أسماء بنت عميس قالت يقتلك رجل من أهل هذه الحمراء فإن أمت فأمركم إلى هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض إلى عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص فإن اختلفوا فأمرهم إلى علي وإن اعش فسأوصي ونظرت في العمة وبنت الأخ ما لهما يورثان ولا يرثان وان أعش فسأفتح لكم امرا تأخذون به وان أمت فسترون رأيكم والله خليفتي فيكم وقد دونت لكم دواوين ومصرت لكم الأمصار وأجريت لكم الطعام إلى الخان وتركتكم على واضحة وإنما أتخوف عليكم رجلين رجلا قاتل على تأويل هذا القرآن يقتل ورجلا رأى أنه أحق بهذا المال من أخيه فقاتل عليه حتى قتل فخطب نهار الجمعة وطعن يوم الأربعاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص452 ح32868(1/238936)
حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام إنما يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله فقام أبو بكر فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحتكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص430 ح37040(1/238937)
حدثنا محمد بن رزيق نا إسحاق بن الضيف نا عمرو بن عاصم الكلابي نا عمران القطان عن معمر بن راشد عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب قال عمر يا أبابكر تريد أن تقاتل العرب كافة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لاإله إلا الله فقال أبو بكر إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأقاموا الصلاةوآتوا الزكاة منعوا مني دماءهم وأموالهم والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه لم يرو هذا الحديث عن معمر إلا عمران القطان تفرد به عمرو بن عاصم
المعجم الأوسط:ج6/ص332 ح6554(1/238938)
أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا قائلا يقول إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فأرجوا فإن المصاب من حرم الثواب
مسند الشافعي:ج1/ص361 ح0(1/238939)
حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني عبد الرحمن بن حرملة قال سمعت سعيد بن المسيب قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع على سريره فكان الناس يدخلون زمرا زمرا يصلون عليه ويخرجون ولم يؤمهم أحد وتوفي يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء ص
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص430 ح37041(1/238940)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة قال لما توفي رسول اللهصلى الله عليه وسلموكان أبو بكر رضي الله عنه بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله تعالى فقال أبو بكر والله لآقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلملقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفته أنه الحق
مسند الشاميين:ج4/ص210 ح3118(1/238941)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن المرتعد الصنعاني ثنا أبو الوليد المخزومي ثنا أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عزتهم الملائكة يسمعون الحس ولا يرون الشخص فقالت السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فأرجوا فإنما المحروم من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص59 ح4391(1/238942)
ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء أبو عبد الرحمن بن أخي جويرية بن أسماء نا جويرية عن مالك بن أنس عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا لا نورث ما تركناه صدقة ورواه عن الزهري معمر وعمرو بن دينار وعقيل ومحمد بن عمرو بن حلحلة وابن إسحاق وابن أخي الزهري وأبو أويس وابن أبي عتيق وابن نفيع ولهم فيه ألفاظ مسنده وقال الزهري قد كان محمد بن جبير ذكر لي منه ذكرا عن مالك بن أوس فأتيت مالكا فحدثني ورواه عن مالك بن أوس الزهري وعكرمة بن خالد ومحمد بن عمرو بن عطاء ومالك بن أوس ثقة جليل القدر وأبوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
الآحاد والمثاني:ج1/ص90 ح61(1/238943)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص80 ح4457(1/238944)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وأبو محمد بن أبي حامد المقري قراءة عليه قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت رضي الله عنه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر رضي الله عنه على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا رضي الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضي الله عنه بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ير الزبير بن العوام رضي الله عنه فسأل عنه حتى جاءوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص143 ح16315(1/238945)
حدثنا أبو داود قال حدثنا وهيب عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل بعضهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث رجلا منكم قرنه برجل منا فنحن نرى أن يلي هذا الأمر رجلان رجل منكم ورجل منا فقام زيد بن ثابت فقال يا رسول الله فما نقول في صوم يوم عرفة قال إني لأحتسب على الله عز وجل أن يكفر السنة التي قبلها والسنة التي بعدها
مسند الطيالسي:ج1/ص84 ح602(1/238946)
أخبرنا يزيد بن هارون ثنا جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن عكرمة عن بن عباس قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لرجل من الأنصار يا فلان هلم فلنسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإنهم اليوم كثير فقال واعجبا لك يا بن عباس أترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من ترى فترك ذلك وأقبلت على المسألة فإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتيه وهو قائل فأتوسد ردائي على بابه فتسفي الريح على وجهي التراب فيخرج فيراني فيقول يا بن عم رسول الله ما جاء بك الا أرسلت إلي فآتيك فأقول انا أحق ان آتيك فاسأله عن الحديث قال فبقي الرجل حتى رآني وقد اجتمع الناس علي فقال كان هذا الفتى أعقل مني
سنن الدارمي:ج1/ص150 ح570(1/238947)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ عبيد بن عبد الواحد ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أنه قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة رضي الله عنه أخبره قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبا بكر رضي الله عنه بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلتهم على منعها قال عمر رضي الله عنه فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر رضي الله عنه للقتال فعرفت أنه الحق رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير بهذا اللفظ عناقا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص3 ح12894(1/238948)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعد وكفر من كفر من العرب قال عمر لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
السنن الكبرى:ج2/ص8 ح2223(1/238949)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده كفر من كفر من العرب فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ومن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الزكاة والصلاة وإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق قال أبو عيسى هذا حديث حسن وهكذا روى شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وروى عمران القطان هذا الحديث عن معمر عن الزهري عن أنس بن مالك عن أبي بكر وهو حديث خطأ وقد خولف عمران في روايته عن معمر
سنن الترمذي:ج5/ص3 ح2607(1/238950)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
صحيح مسلم:ج1/ص51 ح20(1/238951)
حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي ثنا الليث عن عقيل عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله عز وجل فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال قال فعرفت أنه الحق قال أبو داود ورواه رباح بن زيد وعبد الرزاق عن معمر عن الزهري بإسناده وقال بعضهم عقالا ورواه بن وهب عن يونس قال عناقا قال أبو داود قال شعيب بن أبي حمزة ومعمر والزبيدي عن الزهري في هذا الحديث لو منعوني عناقا وروى عنبسة عن يونس عن الزهري في هذا الحديث قال عناقا
سنن أبي داود:ج2/ص93 ح1556(1/238952)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق قال بن بكير وعبد الله عن الليث عناقا وهو أصح
صحيح البخاري:ج6/ص2657 ح6855(1/238953)
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد ثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم ثنا أبو محمد عبيد بن عبد الواحد ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة أخبره قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر رضي الله عنه بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر رضي الله عنه يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير وأخرجه مسلم عن قتيبة عن الليث وقالا عقالا وحديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم من أعطاها مؤتجرا فله أجرها ومن منعها فإنا آخذوها قد مضى ذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص114 ح7169(1/238954)
وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ثنا أحمد بن سلمة ثنا قتيبة بن سعيد الثقفي ثنا الليث عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر رضي الله عنه بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا آله الا الله فمن قال لا آله الا الله فقد عصم مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلتهم على منعه قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوالله ما هو الا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة بن سعيد
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص176 ح16507(1/238955)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم المزكي أنبأ أحمد بن سلمة ثنا قتيب بن سعيد ثنا ليث عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر رضي الله عنه بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر رضي الله عنهما كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر رضي الله عنه للقتال فعرفت أنه الحق أخرجاه في الصحيح عن قتيبة أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع قال قال الشافعي رحمه الله وهذا مثل الحديثين قبله في المشركين مطلقا وإنما يراد به والله أعلم مشركو أهل الأوثان ولم يكن بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قربه أحد من مشركي أهل الكتاب إلا يهود بالمدينة وكانوا حلفاء الأنصار ولم تكن الأنصار استجمعت أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إسلاما فوادعت يهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تخرج إلى شيء من عداوته بقول يظهر ولا فعل حتى كانت وقعة بدر فتكلم بعضها بعداوته والتحريض عليه فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ولم يكن بالحجاز علمته إلا يهود أو نصارى قليل بنجران وكانت المجوس بهجر وببلاد البربر وفارس نائين عن الحجاز دونهم مشركون أهل الأوثان كثير
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص182 ح18407(1/238956)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر رضي الله عنه وكفر من كفر من العرب قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر كيف تقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال عرفت أنه الحق
صحيح ابن حبان:ج1/ص450 ح217(1/238957)
قال أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه قال عمر فوالله ما هو إلا أني رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
السنن الكبرى:ج2/ص280 ح3432(1/238958)
أنبأ كثير بن عبيد عن محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال عرفت أنه الحق
السنن الكبرى:ج3/ص4 ح4299(1/238959)
أخبرنا كثير بن عبيد عن محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال وعرفت أنه الحق
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص5 ح3091(1/238960)
حدثنا أحمد بن مسعود الدمشقي قال ثنا عمرو بن أبي سلمة ثنا صدقة بن عبد الله عن إبراهيم بن مرة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ومن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
مسند الشاميين:ج1/ص372 ح645(1/238961)
وبه عن إبراهيم بن مرة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله واستخلف أبو بكر وكفر ومن كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على فقال أبو بكر لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق لم يرو هذا هذين الحديثين عن إبراهيم إلا صدقة
المعجم الأوسط:ج1/ص288 ح941(1/238962)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ القاسم بن عبد الله بن عمر عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا قائلا يقول إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا وإياه فأرجوا فإن المصاب من حرم الثواب وقد روي معناه من وجه آخر عن جعفر عن أبيه عن جابر ومن وجه آخر عن أنس بن مالك وفي أسانيده ضعف والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص60 ح6883(1/238963)
أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة قال حدثنا عثمان عن شعيب عن الزهري قال حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله عز وجل قال أبو بكر لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال فوالله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
السنن الكبرى:ج2/ص281 ح3435(1/238964)
أنبأ أحمد بن المغيرة حمصي قال حدثنا عثمان عن شعيب عن الزهري قال حدثنا عبيد الله وأنبا كثير بن عبيد قال حدثنا عن شعيب قال حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله فما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر بالقتال فعرفت أنه الحق واللفظ لأحمد
السنن الكبرى:ج3/ص5 ح4300(1/238965)
أخبرنا أحمد بن محمد بن مغيرة قال حدثنا عثمان بن سعيد عن شعيب عن الزهري قال حدثنا عبيد الله ح وأنبأنا كثير بن عبيد قال حدثنا بقية عن شعيب قال حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر رضي الله عنه يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر رضي الله عنه لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله عز وجل شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق واللفظ لأحمد
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص5 ح3092(1/238966)
استدلالا بما أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ثنا علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر رضي الله عنه لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان قال وقال الليث حدثني عبد الرحمن بن خالد يعني بن مسافر عن بن شهاب يعني بذلك قال البخاري في موضع آخر من الكتاب قال لي بن بكير وعبد الله عن الليث يعني عن عقيل عن بن شهاب عناقا قال الشيخ وخالفهما قتيبة بن سعيد عن الليث عن عقيل فقال عقالا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص104 ح7116(1/238967)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عصام بن خالد وأبو اليمان قالا أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال ثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود رضي الله عنه أن أبا هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله تعالى قال أبو بكر والله لأقاتلن قال أبو اليمان لأقتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كان يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر رضي الله عنه للقتال فعرفت أنه الحق
مسند أحمد:ج1/ص19 ح117(1/238968)
أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد حدثنا أبي حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري حدثنا عبيد الله بن عبد الله أن أبا هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر رضي الله عنه بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبا بكر رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة من حق المال ووالله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر لقتال عرفت أنه الحق
صحيح ابن حبان:ج1/ص449 ح216(1/238969)
حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر رضي الله عنه وكفر من كفر من العرب فقال عمر رضي الله عنه كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر رضي الله عنه فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر رضي الله عنه فعرفت أنه الحق
صحيح البخاري:ج2/ص507 ح1335(1/238970)
وبإسناده عن أبي هريرة لما توفي رسول اللهصلى الله عليه وسلمدخل أبو بكر المسجد وعمر يكلم الناس فمضى حتى دخل بيت رسول اللهصلى الله عليه وسلمالذي توفي فيه فكشف عن وجه رسول اللهصلى الله عليه وسلمرداء كان مسجى عليه فنظر إلى وجهه ثم أكب عليه فقبله فقال بأبي وأمي لا يجمع الله عليك موتتين أبدا لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها ثم خرج إلى المسجد فقال من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ثم تلا هذه الآية وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل الآية
مسند الشاميين:ج4/ص168 ح3022(1/238971)
حدثنا عيسى بن محمد السمسار الواسطي ثنا عبد الحميد بن بيان ثنا إسحاق الأزرق عن شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال لما توفي زيد بن خارجة انتظر به خروج عثمان رضي الله عنه فقلت يصلي ركعتين فكشف الثوب عن وجهه وقال السلام عليكم السلام عليكم قال وأهل البيت يتكلمون قال فقلت وأنا في الصلاة سبحان الله سبحان الله فقال أنصتوا أنصتوا محمد رسول الله كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق أبو بكر الصديق ضعيف في جسده قوي في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق عمر بن الخطاب قوي في جسده قوي في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق عثمان بن عفان مضت اثنتان وبقي أربع وأبيحت الأحماء بئر أريس وما بئر أريس السلام عليك عبد الله بن رواحة هل أحسست بي خارجة وسعدا قال شريك هما أبوه وأخوه
المعجم الكبير:ج5/ص219 ح5145(1/238972)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مالك بن أنس عن سالم أبي النضر قال لما توفي سعد أمرت عائشة أن يمر به عليها فتستغفر له
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص17 ح33910(1/238973)
أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر أنبأ جدي يحيى بن منصور ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن رافع ثنا بن أبي فديك أنبأ الضحاك بن عثمان عن أبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت أدخلوا به المسجد حتى أصلي عليه فأنكر ذلك عليها فقالت والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد سهيل وأخيه رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع وغيره
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص51 ح6827(1/238974)
حدثنا ابن علية عن يونس قال لما توفي سعيد بن أبي الحسن وجد عليه الحسن وجدا شديدا فكلم في ذلك فقال ما سمعت الله عاب الحزن على يعقوب
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص188 ح35207(1/238975)
حدثنا ابن علية عن يونس قال لما توفي سعيد بن الحسن وجد عليه الحسن وجدا شديدا فكلم في ذلك فقال ما سمعت الله عاب على يعقوب الحزن وقال الحسن لما توفي عتبة بن مسعود وجد عليه ابن مسعود فلما كلم في ذلك قال أما والله إذا قضى ما قضى ما أحب أني دعوته فأجابني
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص25 ح33942(1/238976)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب قال لما توفي عبد الرحمن بن أذينة ذكر أبو قلابة للقضاء فهرب حتى أتى الشام فوافق ذلك عزل صاحبها فهرب حتى أتى اليمامة فلقيته بعد ذلك فقال ما وجدت مثل القاضي إلا كمثل رجل سابح في بحر وكم عسى أن يسبح حتى يغرق
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص543 ح22986(1/238977)
حدثنا أحمد بن عمرو قال حدثنا الحسن بن علي الواسطي قال حدثنا هشيم قال حدثنا سيار عن حفص بن عبيد الله عن أنس قال لما توفي عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فأرادوا أن يخرجوه بالليل قال بن عمر لو أخرتموه حتى تظبحوا فإني سمعت رسول الله يقول إنها تطلع بقرني شيطان لم يرو هذا الحديث عن سيار إلا هشيم
المعجم الأوسط:ج2/ص272 ح1958(1/238978)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه يقول لما توفي عبد الله بن أبي أتى ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذا عبد الله بن أبي قد وضعناه فصل عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام يصلي عليه قمت في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله أتصلي على عدو الله القائل يوم كذا كذا وكذا والقائل يوم كذا كذا وكذا أعدد أيامه الخبيثة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عني يا عمر حتى إذا أكثرت قال عني يا عمر فإني قد خيرت فاخترت إن الله يقول استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ولو أعلم أني زدت على السبعين غفر له لزدت قال عمر فعجبا لجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم فلما قال لي ذلك انصرفت عنه فصلى عليه ثم مشى معه فقام على حفرته حتى دفن ثم انصرف فوالله ما لبث إلا يسيرا حتى أنزل الله جل وعلا ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على منافق بعد ذلك ولا قام على قبره
صحيح ابن حبان:ج7/ص449 ح3176(1/238979)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيد على سبعين قال إنه منافق فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره
صحيح مسلم:ج4/ص1865 ح2400(1/238980)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا مسدد ثنا يحيى عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم وسأزيد على سبعين قال إنه منافق قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره رواه البخاري في الصحيح عن مسدد ورواه مسلم عن أبي موسى وغيره عن يحيى القطان
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص402 ح6480(1/238981)
حدثنا صدقة أخبرنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن عبد الله قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه وقال إذا فرغت منه فآذنا فلما فرغ آذنه به فجاء ليصلي عليه فجذبه عمر فقال أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فنزلت ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم
صحيح البخاري:ج5/ص2184 ح5460(1/238982)
حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أنه قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ثم قام يصلي عليه فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم قال إنما خيرني الله أو أخبرني فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فقال سأزيده على سبعين قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا معه ثم أنزل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون
صحيح البخاري:ج4/ص1716 ح4395(1/238983)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا كذا وكذا يعد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إلى آخر الآية قال فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
سنن الترمذي:ج5/ص279 ح3097(1/238984)
حدثني يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن إسحاق قال حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدوة الله عند عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا أتعدد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي استغفر لهم أو لا تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم فو الله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إلى آخر الآية فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى مضى لله عز وجل
مسند عبد بن حميد:ج1/ص35 ح19(1/238985)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا يعدد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت وقد قيل استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم لو أعلم أني زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجراءتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم الله ورسوله أعلم قال فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل
مسند أحمد:ج1/ص16 ح95(1/238986)
حدثنا عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما توفي عبد الله جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيد على السبعين قال إنه منافق قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره
صحيح البخاري:ج4/ص1715 ح4393(1/238987)
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو نا الحارث بن مسكين نا بن وهب عن حفص بن عمر عن يونس عن بن شهاب قال لما توفي يزيد بن أبي سفيان أمر عمر مكانه معاوية ثم نعاه عمر لأبي سفيان فقال يا أبا سفيان احتسب يزيدا فقال من أمرت مكانه قال معاوية قال وملك رحم
الآحاد والمثاني:ج1/ص382 ح527(1/238988)
أخبرنا مخلد بن جعفر الباقرحي حدثنا محمد بن حرب حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا أبي حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة رضي الله عنها قالت لما توفيت خديجة رضي الله عنها قالت خولة بنت حكيم بن أمية بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون رضي الله عنه وذلك بمكة أي رسول الله ألا تزوج قال ومن قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال ومن البكر قالت ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنه قال ومن الثيب قالت سودة بنت زمعة بن قيس قد آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال فاذهبي فاذكريهما فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فقالت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فجاء فأنكحه وهي يومئذ ابنة سبع سنين هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص181 ح2704(1/238989)
حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد نا أبي عن محمد بن عمرو بن علقمة نا يحيى بن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنهما قالت لما توفيت خديجة رضي الله عنها قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة أي رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تزوج قال ومن قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال ومن الثيب قالت سودة بنت زمعة بن قيس آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال فاذهبي فاذكريها علي فخرجت فدخلت على سودة فقالت يا سودة ما أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه فقالت وددت اني أدخل على أبي فأذكر ذلك له قالت وهو شيخ كبير قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحييته بتحية أهل الجاهلية ثم قلت إن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب عليه السلام أرسلني أن أخطب عليه سودة قال كفؤ كريم فماذا تقول صاحبتك قالت تحب ذاك قال فادعها إلي فدعتها فقال أي سودة زعمت هذه أن محمد بن عبد المطلب عليه السلام أرسل يخطبك وهو كفؤ كريم أيحسن أن أزوجكه قالت نعم قال فادعيه إلي فجاء فزوجها فجاء أخوها من الحج عبد بن زمعة فجعل يحثو في رأسه التراب فقال بعد أن أسلم إني لسفيه يوم أحثو في رأسي التراب إذا تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة رضي الله عنها
الآحاد والمثاني:ج5/ص413 ح3061(1/238990)
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبي عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة قالت لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن أمية بن الأوقص أمرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة يا رسول الله ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال ومن الثيب قالت سودة بنت زمعة آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال فاذهبي فاذكريهما علي فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت وددت انتظري أبا بكر فإنه آت فجاء أبو بكر فقالت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال هل تصلح له وإنما هي بنت أخيه فرجعني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال ارجعي إليه فقولي له أنت أخي في الإسلام وأنا أخوك وابنتك تصلح لي فأتت أبا بكر فقال لخولة أدعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فأنكحه وأنا يومئذ ابنة ست سنين
المعجم الكبير:ج23/ص23 ح57(1/238991)
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثني أبي عن محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة قالت لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الاوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة أي رسول الله ألا تزوج قال من قالت ان شئت بكرا وان شئت ثيبا قال ومن الثيب قالت سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال فاذهبي فاذكريها علي فخرجت فدخلت على سودة فقلت يا سودة ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه فقالت وددت فادخلي على أبي واذكري ذلك له قلت وهو شيخ كبير وقد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحييته بتحية أهل الجاهلية ثم قالت ان محمدا بن عبد الله بن عبد المطلب أرسلني أخطب عليه سودة فقال كفؤ كريم فماذا تقول صاحبتك قالت تحب ذلك قال فادعيها إلي فدعوتها فقال أي سودة رفعت هذه أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يخطبك وهو كفؤ كريم أفتحبين أن أزوجه قالت نعم قال فادعيه لي فدعوته فجاء فزوجها فجاء أخوها عبد الله بن زمعة من الحج فجعل يحثو في رأسه التراب فقال بعد أن أسلم اني لسفيه يوم أحثو في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة
المعجم الكبير:ج24/ص30 ح80(1/238992)
لما توفيت خديجة نزل جبريل بصورة عائشة في سرقة حرير خضراء فقال يا محمد هذه زوجتك في الآخرة عوضا من خديجة بنت خويلد.
# (أبو نعيم في فضائل الصحابة - عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34360(1/238993)
فأخبرنا الحسن بن محمد الإسفرائيني حدثنا أبو الحسن بن البراء حدثنا عبد المنعم عن أبيه عن وهب بن منبه قال لما توفيت سارة تزوج إبراهيم امرأة يقال لها حجورا فولدت له سبعة نفر بافس ومدين وكيسان ولوط وسرخ وأميم ونعشان وذكر أيضا في هذا الكتاب وهب مدين درجات لإبراهيم وأن لوطا كان منهم
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص611 ح4051(1/238994)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة قال لما تيسر أبو بكر لقتال أهل الردة قال له عمر كيف تقاتل الناس يا أبا بكر وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فقال أبو بكر والله لأقاتل من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليها فقال عمر والله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص67 ح10022(1/238995)
حدثنا إسماعيل ابن علية عن يونس عن الحسن عن عيسى عن أبي قال لما ثقل آدم أمر بنيه أن يجدوا من ثمار الجنة فجدوا فتلقتهم الملائكة فقالوا ارجعوا فقد أمر الله بقبض أبيكم فرجعوا معهم فقبضوا روحه وجاءوا معهم بكفنه وحنطوه وقالوا لبنيه احضروا فأغسلوه وكفنوه وحنطوه وصلوا عليه وقالوا يا بني آدم هذه سنة بينكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص450 ح10912(1/238996)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما ثقل أبو بكر رضي الله عنه قال أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يوم الإثنين فقال أي يوم هذا قلت يوم الإثنين قال فإني أرجو من الله تبارك وتعالى فيما بيني وبين الليل قالت فمات من الليل ودفن ليلة الثلاثاء
الآحاد والمثاني:ج1/ص88 ح55(1/238997)
أخبرنا أبو معاوية نا هشام عن أبيه عن عائشة قالت لما ثقل أبو بكر قال أي يوم هذا فقلنا يوم الإثنين قال فأي يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يوم الإثنين قال فإني أرجو فيما بيني وبين الليل ثم قال إذا أنا مت فكفنوني في ثوبي هذا واغسلوه وضموا إليه ثوبين جديدين فقلنا له ألا نجعلها كلها جددا فقال إن الحي أحوج إلى الجديد من الميت وإنما هو للمهلة فتوفي ليلة الثلاثاء رضي الله عنه
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص306 ح829(1/238998)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما ثقل أبو بكر قال أي يوم هذا قلنا يوم الإثنين قال فأي يوم قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلنا قبض يوم الإثنين قال فأنى أرجو ما بيني وبين الليل قالت وكان عليه ثوب فيه ردع من مشق فقال إذا انا مت فاغسلوا ثوبي هذا وضموا إليه ثوبين جديدين فكفنوني في ثلاثة أثواب فقلنا أفلا نجعلها جددا كلها قال فقال لا إنما هو للمهلة قالت فمات ليلة الثلاثاء
مسند أحمد:ج6/ص45 ح24232(1/238999)
حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ثنا جعفر بن عون عن أبي العميس قال سمعت أبا صخرة يذكر عن عبد الرحمن بن يزيد وأبي بردة قالا لما ثقل أبو موسى أقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة فأفاق فقال لها أو ما علمت أنى بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا بريء ممن حلق وسلق وخرق
سنن ابن ماجه:ج1/ص505 ح1586(1/239000)
أنبأ أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي الكوفي قال حدثنا جعفر بن عون قال أنبأ أبو عميس عن أبي صخرة عن عبد الرحمن بن يزيد وأبي بردة قالا لما ثقل أبو موسى أقبلت امرأته تصيح قال فأفاق فقال ألم أخبرك أني بريء ممن بريء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا بريء ممن حلق وخرق وسلق قال لنا أبو عبد الرحمن أبو عميس اسمه عتبة بن عبد الله وأبو صخرة اسمه جامع بن شداد وأبو موسى اسمه عبد الله بن قيس
السنن الكبرى:ج1/ص611 ح1990(1/239001)
أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم قال أنبأنا جعفر بن عوف قال حدثنا أبو عميس عن أبي صخرة عن عبد الرحمن بن يزيد وأبي بردة قالا لما ثقل أبو موسى أقبلت امرأته تصيح قالا فأفاق فقال ألم أخبرك أني بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا بريء ممن حلق وخرق وسلق
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص20 ح1863(1/239002)
أخبرنا أبو معاوية نا الأعمش عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن القرثع قال لما ثقل أبو موسى صاحت امرأته فقال أبو موسى لها أما علمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى فسكتت فقيل لها بعد ذلك فقالت لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلق ومن حلق ومن خرق رجاله بين ثقة وصدوق
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص191 ح8(1/239003)
أنبأ هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن القرثع قال لما ثقل أبو موسى صاحت امرأته فقال أما علمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثم سكتت فقيل لها بعد ذلك أي شيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من حلق أو سلق أو خرق
السنن الكبرى:ج1/ص612 ح1994(1/239004)
حدثنا أبو بكر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن سهم بن المنجاب عن القرثع قال لما ثقل أبو موسى صاحت عليه امرأته فقال لها أما علمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثم سكتت فقيل لها بعد أي شيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت إن الله لعن من حلق أو خرق أو سلق
الآحاد والمثاني:ج6/ص75 ح3287(1/239005)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن القرثع الضبي قال لما ثقل أبو موسى صاحت عليه امرأته فقال لها ما علمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثم سكتت فقيل لها بعد أي شيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من حلق وخرق وسلق
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص486 ح11341(1/239006)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلي بن عبيد ثنا إسماعيل يعني بن أبي خالد عن إسماعيل الاودي عن ابنة معقل المزني قالت لما ثقل أبي أتاه بن زياد وساقه يعني وساق الحديث
مسند أحمد:ج5/ص25 ح20311(1/239007)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا الحسن بن مكرم ثنا سعيد بن عامر ثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز عن بن أبي مليكة قال قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا يا خليفة رسول الله ماذا تقول لربك غدا إذا قدمت عليه وقد استخلفت علينا بن الخطاب قالت فأجلسناه فقال أبالله ترهبوني أقول استخلفت عليهم خيرهم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص149 ح16352(1/239008)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه فقالت فاطمة عليها السلام واكرب أباه فقال لها ليس على أبيك كرب بعد اليوم فلما مات قالت يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه فلما دفن قالت فاطمة عليها السلام يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب
صحيح البخاري:ج4/ص1619 ح4193(1/239009)
حدثنا حاتم عن جعفر عن أبيه قال لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم قال أين أكون غدا قالوا عند فلانة قال أين أكون بعد غد قالوا عند فلانة فعرفن أزواجه أنه إنما يريد عائشة فقلن يا رسول الله قد وهبنا أيامنا لأختنا عائشة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص430 ح37038(1/239010)
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قالت عائشة رضي الله عنها لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس وبين رجل آخر فقال عبيد الله فذكرت لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي بن أبي طالب
صحيح البخاري:ج2/ص914 ح2448(1/239011)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن عبيد بن السباق عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس إلى المدينة فدخلت عليه وقد أصمت وهو لا يتكلم فجعل يرفع يده إلى السماء ويصبها علي فعرفت أنه يدعو لي
المعجم الكبير:ج1/ص160 ح377(1/239012)
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة قالت لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بن عباس فقال أتدري من الرجل الآخر قلت لا قال هو علي وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ما دخل بيته واشتد وجعه هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس
صحيح البخاري:ج1/ص83 ح195(1/239013)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال قرأناه على أبي اليمان عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة رضي الله عنها قالت لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج صلى الله عليه وسلم بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بن عباس قال أتدري من الرجل الآخر قلت لا قال هو علي وكانت عائشة تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ما دخل بيتي وأشتد وجعه أهريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس فأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان ويقال أن ذلك المخضب كان من نحاس وذلك فيما
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص30 ح119(1/239014)
حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال قالت عائشة لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر قال عبيد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي بن أبي طالب
صحيح البخاري:ج1/ص236 ح634(1/239015)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم عن يزيد بن أوس أن الأشعري لما ثقل بكت عليه امرأته فقال أما علمتم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسألت المرأة بعدما قال فقالت قال أنا بريء ممن حلق وسلق وخرق
مسند الطيالسي:ج1/ص69 ح507(1/239016)
حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا بن فضيل قال حدثنا حصين عن شقيق بن سلمة عن خالد بن الربيع قال لما ثقل حذيفة سمع بذلك رهطه والأنصار فأتوه في جوف الليل أو عند الصبح قال أي ساعة هذه قلنا جوف الليل أو عند الصبح قال أعوذ بالله من صباح النار ثم قال جئتم بما أكفن به قلنا نعم قال لا تغالوا بالأكفان فإنه إن يكن لي عند الله خير بدلت به خيرا منه وإن كانت الأخرى سلبت سلبا سريعا قال بن إدريس أتيناه في بعض الليل
الأدب المفرد:ج1/ص175 ح496(1/239017)
حدثنا حبان بن موسى ومحمد قالا أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر ويونس عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له
صحيح البخاري:ج3/ص1129 ح2932(1/239018)
حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر قال إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أبا بكر يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه
صحيح البخاري:ج1/ص251 ح681(1/239019)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا سلم بن جنادة حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف متى يقوم مقامك لا يمسع الناس لو أمرت عمر قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقلت لحفصة قولي له فقالت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف متى يقوم مقامك لا يسمع الناس قال إنكن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة من نفسه فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخط في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر فأومأ له رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنت حتى جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يسار أبي بكر فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس قاعدا وأبو بكر قائم يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بصلاة أبي بكر قال أبو حاتم الصواب صواحب يوسف إلا أن السماع صواحبات
صحيح ابن حبان:ج15/ص292 ح6873(1/239020)
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال أنبأ أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لم يسمع الناس فلو أمرت عمر قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقلت لحفصة قولي له فقالت له فقال إنكن لأنتن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة قالت فقام يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه فذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قم كما أنت قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام عن يسار أبي بكر جالسا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بأبي بكر
السنن الكبرى:ج1/ص293 ح907(1/239021)
أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت قلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقوم في مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقلت لحفصة قولي له فقالت له فقال إنكن لأنتن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة قالت فقام يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه فذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قم كما أنت قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام عن يسار أبي بكر جالسا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص99 ح833(1/239022)
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى أنبأ أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقالت له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر فصلى بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة قالت فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبا بكر قالت فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر ورواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ورواه البخاري عن قتيبة عن أبي معاوية
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص304 ح3471(1/239023)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ إسماعيل بن قتيبة ح قال وحدثنا محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى قالا ثنا يحيى بن يحيى أنبأ أبو معاوية ح قال وأخبرني عبد الله بن محمد الكعبي ثنا إسماعيل بن قتيبة ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وأنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت لحفصة قولي له أن أبا بكر رجل أسيف وأنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقالت له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قال فأمروا أبا بكر فصلى بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة قالت فقام يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض قالت فلما دخل المسجد وسمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر فأومى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر لفظ حديث يحيى بن يحيى رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وعن أبي بكر بن أبي شيبة ورواه البخاري عن قتيبة عن أبي معاوية
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص81 ح4858(1/239024)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت لحفصة قولي له فقالت له حفصة يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فقالت فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قم كما أنت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبى بكر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس قاعدا وأبو بكر قائما يقتدى أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بصلاة أبي بكر
مسند أحمد:ج6/ص224 ح25918(1/239025)
أخبرنا أبو معاوية نا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه بلال يؤذنه بالصلاة قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فذكر مثله ثم قال فجاء حتى جلس إلى جنبه فكان أبو بكر قائما يقتدى بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بصلاة أبي بكر وأبو بكر يسمع الناس
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص833 ح1483(1/239026)
حدثنا القواريري حدثنا حماد بن زيد حدثنا ثابت البناني عن أنس قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يبسط رجلا ويقبض أخرى ويبسط يدا ويقبض أخرى قالت فاطمة ياكرباه لكربك يا أبتاه قال القواريري قال حماد احفظوا قال ياكرباه ولم يقل ياكرباه لكربك يا أبتاه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي بنية لا كرب على أبيك بعد اليوم فلما توفي قالت فاطمة يا أبتاه أجاب الله ربا دعاه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه يا أبتاه من ربه ماأدناه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه قال أنس فلما دفناه قالت لي فاطمة يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب
مسند أبي يعلى:ج6/ص111 ح3380(1/239027)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقالت له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر يصلى بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فقام يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر
صحيح مسلم:ج1/ص313 ح418(1/239028)
حدثنا فهد قال ثنا أحمد بن يونس قال ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة فقال ايتو أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله لو أمرت عمر رضي الله عنه يصلى بهم فإن أبا بكر رجل آسيف ومتى يقوم مقامك لم يسمع الناس قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فأمروا أبا بكر فصلى بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما سمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر فأومى اليه أن صل كما أنت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبى بكر رضي الله عنه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس وأبو بكر يقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم والناس يقتدون بصلاة أبى بكر رضي الله عنه فقال قائلون لا حجة لكم في هذا الحديث لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في تلك الصلاة مأموما واحتجوا في ذلك بما
شرح معاني الآثار:ج1/ص406 ح0(1/239029)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق قالت فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص42 ح29334(1/239030)
حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد قال بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباس هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال بن عباس هو علي
صحيح مسلم:ج1/ص312 ح418(1/239031)
أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا زائدة عن موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله قال دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصلى الناس فقلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمى عليه ثم أفاق فقال أصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء ثم أغمى عليه ثم قال في الثالثة مثل قوله قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر أن صل بالناس فجاءه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال يا عمر صل بالناس فقال أنت أحق بذلك فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فجاء يهادي بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر وأمرهما فأجلساه إلى جنبه فجعل أبو بكر يصلي قائما والناس يصلون بصلاة أبي بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا فدخلت على بن عباس فقلت ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم فحدثته فما أنكر منه شيئا غير أنه قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو علي كرم الله وجهه
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص101 ح834(1/239032)
حدثني سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة واكرب أبتاه فقال لها ليس على أبيك كرب بعد اليوم فلما مات قالت فاطمة رضي الله عنها يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه يا أبتاه من ربه ما أدناه فلما دفن فاطمة يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب
مسند عبد بن حميد:ج1/ص402 ح1364(1/239033)
حدثنا أبو داود قال حدثنا المبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة واكرباه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ليس على أبيك كرب بعد اليوم
مسند الطيالسي:ج1/ص272 ح2045(1/239034)
حدثنا حمزة بن محمد بن العباس العقبي ببغداد ثنا عبد الله بن روح المدائني ثنا سلام بن سليمان المدائني ثنا سليمان بن سليم الطويل عن عبد الملك بن عبد الرحمن عن الحسن العرني عن الأشعث بن طليق عن مرة بن شراحيل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا من يصلي عليك يا رسول الله فبكى وبكينا وقال مهلا غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيرا إذا غسلتموني وحنطتموني وكفنتموني فضعوني على شفير قبري ثم أخرجوا عني ساعة فإن أول من يصلي علي خليلي وجليسي جبريل وميكائيل ثم إسرافيل ثم ملك الموت مع جنود من الملائكة ثم ليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ثم نساؤهم ثم أدخلوا أفواجا أفواجا وفرادى ولا تؤذوني بباكية ولا برنة ولا بصيحة ومن كان غائبا من أصحابي فابلغوه مني السلام فإني أشهدكم على أني قد سلمت على من دخل في الإسلام ومن تابعني على ديني هذا منذ اليوم إلى يوم القيامة عبد الملك بن عبد الرحمن الذي في هذا الإسناد مجهول لا نعرفه بعدالة ولا جرح والباقون كلهم ثقات
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص62 ح4399(1/239035)
حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن سعيد عن عبيد بن السباق عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلم يتكلم جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يديه علي ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لي قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
سنن الترمذي:ج5/ص677 ح3817(1/239036)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يعقوب قثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني سعيد بن عبيد بن السباق عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه أسامة بن زيد قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس معي إلى المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلا يتكلم فجعل يرفع يده إلى السماء ثم يصبها علي أعرف أنه يدعو لي
فضائل الصحابة:ج2/ص834 ح1526(1/239037)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني سعيد بن عبيد بن السباق عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه أسامة زيد قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس معي إلى المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يصبها على أعرف انه يدعو لي
مسند أحمد:ج5/ص201 ح21803(1/239038)
حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباس هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال بن عباس هو علي بن أبي طالب وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي واشتد به وجعه قال هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلتن قالت ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم
صحيح البخاري:ج4/ص1614 ح4178(1/239039)
أنبأ سويد بن نصر بن سويد قال أنبأ عبد الله عن معمر ويونس قالا قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس وبين رجل آخر قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما دخل بيتها واشتد وجعه أهريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس قالت عائشة فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى جعل يشير علينا بيده أن قد فعلتم قالت ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم
السنن الكبرى:ج4/ص254 ح7083(1/239040)
حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر ويونس قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس وآخر فأخبرت بن عباس قال هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي قالت عائشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما دخل بيتها واشتد به وجعه هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس قالت فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى جعل يشير إلينا أن قد فعلتن قالت وخرج إلى الناس فصلى لهم وخطبهم
صحيح البخاري:ج5/ص2160 ح5384(1/239041)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم وعلي بن إسحاق قالا انا بن مبارك عن معمر ويونس وعلي بن إسحاق قال انا عبد الله قال انا معمر ويونس عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه في ان يمرض في بيتي فأذن له
مسند أحمد:ج6/ص117 ح24902(1/239042)
حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن إبراهيم قال لما ثقل علقمة قال أقعدوا عندي من يذكرني لا إله إلا الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص446 ح10860(1/239043)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا إسماعيل عن أبي إسحاق عن ارقم بن شرحبيل عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى أبي بكر وهو في الصلاة في مرضه أخذ في القراءة من حيث بلغ أبو بكر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص12 ح5896(1/239044)
حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها قال وفي الباب عن بن عمر قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج3/ص209 ح853(1/239045)
حدثنا أبو أسامة عن مهدي بن ميمون عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد قال لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم خبر قتل زيد وجعفر وعبد الله بن رواحة نعاهم إلى الناس وترك أسماء حتى أفاضت من عبرتها ثم أتاها فعزاها وقال ادعي لي بني أخي قال فجاءت بثلاثة بنين كأنهم أفراخ وقالت فدعا الحلاق فحلق رءوسهم فقال أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب وأما عون الله فشبيه خلقي وخلقي وأما عبد الله فأخذ بيده فشالها ثم قال اللهم بارك في صفقة يمينه قال فجعلت أمهم تفرح لهم فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أتخشين عليهم الضيعة وأنا وليهم في الدنيا والآخرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص414 ح36974(1/239046)
حدثنا عمرو بن علي نا أبو عاصم ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي حدثني عبد ربه بن الحكم حدثتني بنت رقيقة عن أمها رقيقة قالت لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم يبتغي النصر بالطائف فدخل عليها فأخرجت له شرابا من سويق فقال يا رقيقة لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلين لها قالت إذا يقتلوني قال فإذا قالوا لك فقولي ربي رب هذه الطاغية فإذا رأيتيها فولها ظهرك ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندها قالت بنت رقيقة فأخبرني أخواي سفيان ووهب أبناء قيس فذكر الحديث قال أبو بكر بن أبي عاصم وقد ذكرناه في رجال ثقيف
الآحاد والمثاني:ج6/ص89 ح3302(1/239047)
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى قال أخبرتني عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها قالت لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل بن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب شق الباب فأتاه رجل فقال إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن فذهب ثم أتاه الثانية لم يطعنه فقال انههن فأتاه الثالثة قال والله غلبننا يا رسول الله فزعمت أنه قال فاحث في أفواههن التراب فقلت أرغم الله أنفك لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء
صحيح البخاري:ج1/ص437 ح1237(1/239048)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا محمد بن مثنى ثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها قالت لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل بن حارثة وجعفر وابن رواحة رضي الله عنهم جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب وهو شق الباب فأتاه رجل وقال إن نساء جعفر قد كثر بكاؤهن فأمره أن ينهاهن فذهب ثم أتاه الثانية وقال إنهن لم يطعنه فقال إنههن فأتاه الثالثة فقال والله غلبننا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعمت أنه قال فاحث في أفواههن التراب فقلت أرغم الله أنفك لم تفعل ما أمرك به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص59 ح6877(1/239049)
أنبأ موسى بن عبد الرحمن الكوفى قال أنبأ أبو أسامة عن يزيد وهو بن عبد الله عن أبي بردة عن أبيه قال لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقى بن الصمة فقتل وهزم الله أصحابه قال أبو موسى فرمى أبو عامر في ركبته رماه رجل من بنى جشم بسهم فأثبته في ركبته فانتهيت إليه فقلت يا عم من رماك فأشار أبو عامر إلى أبي موسى فقال إن ذاك قاتلي تراه ذاك الذي رمانى قال أبو موسى فقصدت إليه فاعتمدته فلحقته فلما رآني ولى عنى ذاهبا فاتبعته وجلعت أقول له ألا تستحي ألست عربيا الا تثبت فكر فالتقيت أنا وهو فاختلفنا ضربتين فضربته بالسيف فقتلته ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت قد قتل الله صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء فقال يا بن أخى انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه منى السلام وقل له ان يقول لك استغفر لي قال واستخلفنى أبو عامر على الناس فمكث يسيرا ثم إنه مات فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم دخلت عليه وهو في بيت على سرير مزمل وعليه فراش وقد أثر رمال السرير بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنبيه فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر فقلت قال لي قل له استغفر لي فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال اللهم اغفر لعبيدك أبي عامر حتى رأيت بياض إبطيه ثم قال اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك أو من الناس فقلت ولي يا رسول الله فاستغفر فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما قال أبو بردة إحداهما لأبي عامر والأخرى لأبي موسى
السنن الكبرى:ج5/ص240 ح8781(1/239050)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا أبو حفص عمرو بن علي ثنا أبو عاصم ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي حدثني عبد ربه بن الحكم قال حدثتني بنت رقيقة عن أمها رقيقة قالت لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم يبتغي النصر بالطائف دخل علي فأخرجت له شرابا من سويق فقال يا رقيقة لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلي لها قالت إذا يقتلوني قال فإذا قالوا لك فقولي ربي رب هذه الطاغية فإذا رأيتها فولها ظهرك ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي
المعجم الكبير:ج24/ص261 ح662(1/239051)
حدثنا الحسن بن حماد بن فضالة الصيرفي البصري ثنا أبو حفص عمرو بن علي ثنا أبو عاصم ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب أخبرني عبد الله بن الحكم حدثتني أمي أميمة عن أمها رقيقة أنها أخبرتها قالت لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم يبتغي النصر بالطائف فدخل عليها فأمرت له بشراب من سويق فشرب فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رقيقة لا تعبدي طاغتهم ولا تصلي لها قلت إذا يقتلوني قال فإذا قالوا لك ذلك فقولي ربي رب هذه الطاغية فإذا صليت فولها ظهرك ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندهم قالت بنت رقيقة فأخبرني أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا لما أسلم ثقيف خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما فعلت أمكما قلنا هلكت في الحال التي تركتها فقال لقد أسلمت أمكما إذن
المعجم الكبير:ج7/ص80 ح6431(1/239052)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أبو الطاهر حدثنا بن وهب أخبرني مسلم بن خالد عن بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر قال لا تسألوا نبيكم الآيات هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم آية فكانت الناقة ترد عليهم من هذا الفج وتصدر من هذا الفج فيشربون من لبنها يوم ورودها مثل ما غبهم من مائهم فعقروها فوعدوا ثلاثة أيام وكان وعد الله غير مكذوب فأخذتهم الصيحة فلم يبق تحت أديم السماء رجل إلا أهلكت إلا رجل في الحرم منعه الحرم من عذاب الله قالوا يا رسول الله من هو قال أبو رغال أبو ثقيف
صحيح ابن حبان:ج14/ص77 ح6197(1/239053)
وحدثنا بن المثنى وابن أبي عمر قال بن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرتني عمرة أنها سمعت عائشة تقول لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن قالت وأنا أنظر من صائر الباب شق الباب فأتاه رجل فقال يا رسول الله إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره أن يذهب فينهاهن فذهب فأتاه فذكر أنهن لم يطعنه فأمره الثانية أن يذهب فينهاهن فذهب ثم أتاه فقال والله لقد غلبننا يا رسول الله قالت فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذهب فاحث في أفواههن من التراب قالت عائشة فقلت أرغم الله أنفك والله ما تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء
صحيح مسلم:ج2/ص644 ح935(1/239054)
حدثنا عمرو بن علي نا أبو عاصم نا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى نا عبد الله بن الحكم حدثتني أمي بنت رقيقة عن أمها رقيقة أنها أخبرتها قالت لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبتغي النصر بالطائف قالت بنت رقيقة فأخبرني أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا لما أسلمت ثقيف خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما فعلت أمكما قلنا هلكت على الحال التي تركتها عليه فقال لقد أسلمت أمكما إذا
الآحاد والمثاني:ج3/ص225 ح1587(1/239055)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال نا ابو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال نا يزيد بن راشد قال نا قيس بن رمانة عن ابي بردة عن ربعي بن حراش عن علي بن أبي طالب قال لما جاء سهيل بن عمرو الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما أنتم بمنتهين حتى أبعث إليكم رجلا يضرب رقابكم على الدين فقال بعضهم أنا هو يا رسول الله قال لا وقال آخر أنا هو قال لا ولكن هو خاصف النعل وكان علي يخصف النعل وقال علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال قيس بن رمانة ثم لقيت ربعي بن حراش فحدثني به عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثني ابو برده لم يرو هذا الحديث عن ابي بردة الا قيس بن رمانة ولا رواه عن قيس بن رمانه الا يزيد بن راشد ولا عن يزيد بن راشد الا عبد الرحمن بن مغراء تفرد به الحسين بن عيسى
المعجم الأوسط:ج4/ص158 ح3862(1/239056)
حدثنا محمد بن بشار ثنا صفوان بن عيسى ثنا عبد الله بن عبيد مؤذن مسجد جردان قال حدثتني عديسة بنت أهبان قالت لما جاء علي بن أبي طالب ههنا البصرة دخل على أبي فقال يا أبا مسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم قال بلى قال فدعا جارية له فقال يا جارية أخرجي سيفي قال فأخرجته فسل منه قدر شبر فإذا هو خشب فقال إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين فأتخذ سيفا من خشب فإن شئت خرجت معك قال لا حاجة لي فيك ولا في سيفك
سنن ابن ماجه:ج2/ص1309 ح3960(1/239057)
حدثنا وكيع وأبو نعيم عن سفيان عن نسير عن هبيرة بن خزيمة عن ربيع بن خثيم قال لما جاء قتل الحسين قال اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص476 ح37356(1/239058)
حدثنا قتيبة حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد قال أخبرتني عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول لما جاء قتل بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن قالت عائشة وأنا أطلع من صائر الباب تعني من شق الباب فأتاه رجل فقال أي رسول الله إن نساء جعفر قالت وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن قال فذهب الرجل ثم أتى فقال قد نهيتهن وذكر أنهن لم يطعنه قال فأمر أيضا فذهب ثم أتى فقال والله لقد غلبننا فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاحث في أفواههن من التراب قالت عائشة فقلت أرغم الله أنفك فوالله ما أنت تفعل وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء
صحيح البخاري:ج4/ص1554 ح4015(1/239059)
حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب حدثنا عبد الوهاب حدثنا يحيى بن سعيد قال أخبرتني عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول لما جاء قتل زيد بن حارثة وجعفر وعبد الله بن رواحة جلس النبي صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن وأنا أطلع من شق الباب فأتاه رجل فقال يا رسول الله إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره بأن ينهاهن فذهب الرجل ثم أتى فقال قد نهيتهن وذكر أنهن لم يطعنه فأمره الثانية أن ينهاهن فذهب ثم أتى فقال والله لقد غلبنني أو غلبننا الشك من محمد بن حوشب فزعمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فاحث في أفواههن التراب فقلت أرغم الله أنفك فوالله ما أنت بفاعل وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء
صحيح البخاري:ج1/ص440 ح1243(1/239060)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا حماد بن زيد عن يزيد بن حميد أبي التياح عن عبد الله بن أبي الهذيل قال لما جاء قتل عثمان قال حذيفة اليوم نزل الناس حافة الإسلام فكم من مرحلة قد ارتحلوا عنه قال وقال ابن أبي الهذيل والله لقد جار هؤلاء القوم عن القصد حتى إن بينه وبينهم وعورة ما يهتدون له وما يعرفونه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص516 ح37668(1/239061)
وحدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة نا محمد بن سعيد بن غالب نا سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة قالت لما جاء نعي أبي سفيان دعت أم حبيبة رضي الله عنها بصفرة فمسحت عارضيها وذراعيها اليوم الثالث وقالت إن كنت لغنية عن هذا لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوجها فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا رواه البخاري في الصحيح عن الحميدي ورواه مسلم عن بن أبي عمر كلاهما عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص437 ح15295(1/239062)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا أيوب بن موسى قال أخبرني حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة قالت لما جاء نعي أبي سفيان من الشام دعت أم حبيبة بصفرة في اليوم الثالث فمسحت به عارضيها وذراعيها وقالت إني كنت عن هذا لغنية لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا فقيل لسفيان فإن مالكا يقول فيه عن حميد بن نافع عن زينب بنت جحش وعن صفية وأم حبيبة فقال سفيان ما قال لنا أيوب بن موسى إلا أم حبيبة
المسند:ج1/ص146 ح306(1/239063)
حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا أيوب بن موسى قال أخبرني حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة قالت لما جاء نعي أبي سفيان من الشام دعت أم حبيبة رضي الله عنها بصفرة في اليوم الثالث فمسحت عارضيها وذراعيها وقالت إني كنت عن هذا لغنية لولا أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا
صحيح البخاري:ج1/ص430 ح1221(1/239064)
حدثنا محمد بن علي بن شعيب قال حدثنا يزيد بن مهران ابو خالد الخباز قال حدثنا ابو بكر بن عياش عن حميد عن انس قال لما جاء نعي النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا عليه قالوا يا رسول الله تصلي على حبشي فأنزل الله وإن من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل إليكم
المعجم الأوسط:ج5/ص223 ح5147(1/239065)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عمر بن هارون عن عبد الملك بن عيسى الثقفي عن عكرمة عن بن عباس قال لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أسماء بنت عميس فوضع عبد الله ومحمدا ابني جعفر على فخذه ثم قال إن جبريل أخبرني أن الله عز وجل استشهد جعفرا وأن له جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة ثم قال اللهم اخلف جعفرا في ولده
المعجم الكبير:ج11/ص362 ح12020(1/239066)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا بن نمير عن يحيى بن سعيد عن عمرة أنها سمعت عائشة تقول لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن قالت عائشة وأنا اطلع من شق الباب فأتاه رجل فقال يا رسول الله إن نساء جعفر قد كثر بكاؤهن فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينهاهن قالت عائشة فذهب الرجل ثم جاء فقال قد نهيتهن وإنهن لم يطعنني حتى كان في الثالثة فزعمت أن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحث في أفواههن التراب قالت عائشة فقلت أرغم الله بأنفك ما أنت بفاعل ما يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن حبان:ج7/ص426 ح3155(1/239067)
حدثنا عبد الله بن نمير عن يحيى بن سعيد عن عمرة أنها سمعت عائشة تقول لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله ص ويعرف في وجهه الحزن فقالت عائشة وأنا أطلع من شق الباب فاتاه رجل فقال يا رسول الله إن نساء جعفر فذكر بكاءهن فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينهاهن
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص413 ح36967(1/239068)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا يحيى عن عمرة عن عائشة قالت لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن قالت عائشة وأنا اطلع من شق الباب فأتاه رجل فقال يا رسول الله ان نساء جعفر فذكر من بكائهن فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ينهاهن فذهب الرجل ثم جاء فقال قد نهيتهن وإنهن لم يطعنه حتى كان في الثالثة فزعمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احثوا في وجوههن التراب فقالت عائشة قلت أرغم الله بأنفك والله ما أنت بفاعل ما قال لك ولا تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج6/ص58 ح24358(1/239069)
أخبرنا سفيان بن عيينة حدثني جعفر بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال لما جاء نعي جعفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما شغلهم أو أمر يشغلهم
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص41 ح10(1/239070)
عبد الرزاق عن ابن عيينة قال حدثني جعفر بن خالد المخزومي عن أبيه خالد عن عبد الله بن جعفر قال لما جاء نعي جعفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه قد جاءهم ما يشغلهم
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص550 ح6665(1/239071)
حدثنا خالد بن خداش وخلف بن هشام قالا حدثنا حماد بن زيد عن خالد بن سلمة قال لما جاء نعي زيد بن حارثة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد فخرجت عليه ابنة لزيد فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلم أجهشت في وجهه فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى انتحب فقيل يا رسول الله ما هذا قال هذا شوق الحبيب إلى حبيبه
الإخوان:ج1/ص139 ح88(1/239072)
أخبرنا أحمد بن عبد الله بحران قال حدثنا النفيلي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت لما جاء نعي زيد بن حارثة وجعفر وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن فاتاه رجل فقال هذه نساء جعفر ينحن عليه وقد أكثرن بكاءهن قال فأمره أن ينهاهن فمكث شيئا ثم رجع فذكر أنه نهاهن فأبين أن يطعنه فامره الثانية أن ينهاهن قال فذكر أنه قد غلبنه قال فاحث في وجوههن التراب قالت عمرة فقالت عائشة عند ذلك أرغم الله بآنافهن والله ما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أنت بفاعل
صحيح ابن حبان:ج7/ص417 ح3147(1/239073)
حدثنا الفضل بن دكين عن جعفر عن ميمون قال لما جاء وفد القادسية حبسهم ثلاثة أيام لم يأذن لهم ثم أذن لهم قال يقولون التقينا فهزمنا بل الله الذي هزم وفتح
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص556 ح33778(1/239074)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق ثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت لما جاءت أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص وبعثت فيه بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بني عليها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا قالوا نعم يا رسول الله وردوا عليه الذي لها قال وقال العباس يا رسول الله إني كنت مسلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بإسلامك فإن يكن كما تقول فالله يجزيك فافد نفسك وابني أخويك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم أخا بني الحارث بن فهر فقال ما ذاك عندي يا رسول الله قال فأين المال الذي دفنت أنت وأم الفضل فقلت لها إن أصبت فهذا المال لبني الفضل وعبد الله وقثم فقال والله يا رسول الله إني أشهد أنك رسول الله إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني عشرين أوقية من مال كان معي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفعل ففدى العباس نفسه وابني أخويه وحليفه وأنزل الله عز وجل يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم فأعطاني مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجو من مغفرة الله عز وجل هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص366 ح5409(1/239075)
حدثني علي بن عيسى ثنا الحسين بن محمد القباني وإبراهيم بن أبي طالب قالا ثنا عمران بن موسى القزاز ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا محمد بن جحادة عن نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن حسين بن خارجة قال لما جاءت الفتنة الأولى أشكلت علي فقلت اللهم أرني من الحق أمرا أتمسك به فأريت فيما يرى النائم الدنيا والآخرة وكان بينهما حائط غير طويل وإذا أنا تحته فقلت لو تسلقت هذا الحائط حتى أنظر إلى قتلى أشجع فيخبروني قال فأهبطت بأرض ذات شجر فإذا نفر جلوس فقلت أنتم الشهداء قالوا نحن الملائكة قلت فأين الشهداء قالوا تقدم إلى الدرجات فارتفعت درجة الله أعلم بها من الحسن والسعة فإذا أنا بمحمد صلى الله عليه وسلم وإذا إبراهيم شيخ وهو يقول لإبراهيم استغفر لأمتي وإبراهيم يقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك اهراقوا دماءهم وقتلوا إمامهم فهلا فعلوا كما فعل سعد خليلي فقلت والله لقد رأيت رؤيا لعل الله ينفعني بها أذهب فأنظر مكان سعد فأكون معه فأتيت سعدا فقصصت عليه القصة قال فما أكثر بها فرحا وقال لقد خاب من لم يكن إبراهيم خليله قلت مع أي الطائفتين أنت قال ما أنا مع واحدة منهما قال قلت فما تأمرني ألك غنم قلت لا قال فاشتر شاء فكن فيها حتى تنجلي أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن شاذان الجوهري رحمه الله تعالى بقراءتي عليه سنة تسع وأربعين وأربعمائة قال أنبأني الحاكم الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الحافظ رضي الله عنه قال
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص573 ح6126(1/239076)
حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا العلاء بن صالح عن عدي بن ثابت عن أبي راشد قال لما جاءت بيعة علي إلى حذيفة قال لا أبايع بعده إلا أصعر أو أبتر قال الحاكم هذه الأخبار الواردة في بيعة أمير المؤمنين كلها صحيحة مجمع عليها فأما قول من زعم أن عبد الله بن عمرو أبا مسعود الأنصاري وسعد بن أبي وقاص وأبا موسى الأشعري ومحمد بن مسلمة الأنصاري وأسامة بن زيد قعدوا عن بيعته فإن هذا قول من يجحد حقيقة تلك الأحوال فأسمع الآن حقيقتها
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص124 ح4596(1/239077)
أخبرني أبو عبد الله الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب قال لما جاءت بيعة يزيد بن معاوية قلت لو خرجت إلى الشام فتنحيت من شر هذه البيعة فخرجت حتى قدمت الشام فأخبرت بمقام يقومه نوف فجئته فإذا رجل فاسد العينين عليه خميصة وإذا هو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما فلما رآه نوف أمسك عن الحديث فقال له عبد الله حدث بما كنت تحدث به قال أنت أحق بالحديث مني أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن هؤلاء قد منعونا عن الحديث يعني الأمراء قال اعزم عليك ألا ما حدثتنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعته يقول إنها ستكون هجرة بعد هجرة يجتاز الناس إلى مهاجر إبراهيم لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها تلفظهم أرضهم وتقذرهم أنفسهم والله يحشرهم إلى النار مع القردة والخنازير تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا وتأكل من تخلف قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج أناس من أمتي من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج منهم قرن قطع حتى يخرج الدجال في بقيتهم
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص533 ح8497(1/239078)
أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل حدثنا السري بن خزيمة حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير قال قال بن عباس لما جاءت رسل الله لوطا ظن أنهم ضيفان لقوه فأدناهم حتى أقعدهم قريبا وجاء ببناته وهن ثلاث فأقعدهن بين ضيفانه وبين قومه فجاء قومه يهرعون إليه فلما رآهم قال هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي قالوا ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد فالتفت إليه جبريل عليه السلام فقال إنا رسل ربك لن يصلوا إليك قال فطمس أعينهم فرجعوا وراءهم يركب بعضهم بعضا حتى خرجوا إلى الذين بالباب فقالوا جئناكم من عند أسحر الناس قد طمس أبصارنا فانطلقوا يركب بعضهم بعضا حتى دخلوا القرية فرفعت في بعض الليل حتى كانت بين السماء والأرض حتى إنهم ليسمعون أصوات الطير في جو السماء ثم قلبت فخرجت الإفكة عليهم فمن أدركته الإفكة قتلته ومن خرج ابتعته حيث كان حجرا فقتلته قال فارتحل ببناته وهن ثلاث حتى إذا بلغ مكان كذا وكذا من الشام فماتت ابنته الكبرى فخرجت عندها عين يقال لها الورية ثم انطلق حيث شاء الله أن يبلغ فماتت الصغرى فخرجت عندها عين يقال لها الرعونة فما بقي منهن إلا الوسطى هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ولعل متوهما يتوهم أن هذا وأمثاله في الموقوفات وليس كذلك فإن الصحابي إذا فسر التلاوة فهو مسند عند الشيخين
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص374 ح3317(1/239079)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب قال لما جاءتنا بيعة يزيد بن معاوية قدمت الشام فأخبرت بمقام يقومه نوف فجئته إذ جاء رجل فاشتد الناس عليه خميصة وإذا هو عبد الله بن عمرو بن العاصي فلما رآه نوف أمسك عن الحديث فال عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انها ستكون هجرة بعد هجرة ينحاز الناس إلى مهاجر إبراهيم لا يبقى في الأرض الا شرار أهلها تلفظهم أرضوهم تقذرهم نفس الله تحشرهم النار مع القردة والخنازير تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا وتأكل من تخلف قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج أناس من أمتي من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج منهم قرن قطع كلما خرج منهم قرن قطع حتى عدها زيادة على عشر مرات كلما خرج منهم قرن قطع حتى يخرج الدجال في بقيتهم
مسند أحمد:ج2/ص198 ح6871(1/239080)
حدثنا محمد بن كثير عن سفيان عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم حدثني حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة بنت أبي سفيان لما جاءها نعي أبيها دعت بطيب فمسحت ذراعيها وقالت ما لي بالطيب من حاجة لولا أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا
صحيح البخاري:ج5/ص2044 ح5030(1/239081)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن حماد بن سلمة عن ثابت عن معاذة امرأة صلة قالت لما جاءها نعي زوجها وابنها قتلا جميعا قدمه بين يديه قال لابنه تقدم فأحتسبك فقتل ثم قتل الأب فلما جاءها نعيهما جاء النساء فقالت إن كنتن جئتن لتهنئنا بما أكرمنا الله به فذلك وإلا فارجعن
الجهاد:ج1/ص127 ح1551(1/239082)
حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا منجاب بن الحارث حدثني علي بن أبي بكر الرازي ثنا محمد بن إسحاق بن يحيى بن طلحة عن موسى بن طلحة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما جال الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصرت به من بعد فإذا أنا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح وإذا أنا برجل يرفعه مرة ويضعه أخرى فقلت أما إذا أخطأني لأن أكون أنا هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجيىء طلحة فذاك أنا وأمر فانتهينا إليه فإذا طلحة يرفعه مرة ويضعه أخرى وإذا بطلحة ست وستون جراحة وقد قطعت إحداهن أكحله فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب على وجنتيه فلزقت حلقتان من حلق المغفر في وجنتيه فلما رأى أبو عبيدة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم ناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتزع إحداهما بثنيته فمدها فندرت وندرت ثنيته ثم نظر إلى الأخرى فناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهزها بالثنية الأخرى فمدها فندرت وندرت ثنيته فكان أبو عبيدة أثرم الثنايا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص29 ح4315(1/239083)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن إسحاق عن عثمان بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد عن أبيها سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال لما جال الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الجولة يوم أحد تنحيت فقلت أذود عن نفسي فأما أن أستشهد وإما أن أنجو حتى ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا أنا كذلك إذا برجل مخمر وجهه ما أدري من هو فأقبل المشركون حتى قلت قد ركبوه ملأ يده من الحصي ثم رمى به في وجوههم فنكبوا على أعقابهم القهقري حتى يأتوا الجبل ففعل ذلك مرارا ولا أدري من هو وبيني وبينه المقداد بن الأسود فبينا أنا أريد أن أسأل المقداد عنه إذ قال المقداد يا سعد هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فقلت وأين هو فأشار لي المقداد إليه فقمت ولكأنه لم يصبني شيء من الأذى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين كنت ليوم يا سعد فقلت حيث رأيت رسول الله فأجلسني أمامه فجعلت أرمي وأقول اللهم سهمك فارم به عدوك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم استجب لسعد اللهم سدد لسعد رميته إيها سعد فداك أبي وأمي فما من سهم أرمي به إلا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم سدد رميته وأجب دعوته إيها سعد حتى إذا فرغت من كنانتي نثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في كنانته فنبلني سهما نضيا قال وهو الذي قد ريش وكان أشد من غيره قال الزهري إن السهام التي رمى بها سعد يومئذ كانت ألف سهم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص28 ح4314(1/239084)
حدثنا أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا محمد بن عبد الوهاب الحضرمي ثنا هارون بن إسحاق الهمداني ثنا عبد الله بن نمير عن أبي حماد الحنفي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر رضي الله عنه قال لما جرد رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بكى فلما رأى إمثاله شهق
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص218 ح4893(1/239085)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا هارون بن إسحاق الهمداني ثنا عبد الله بن نمير عن أبي حماد بن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال لما جرد رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بكى فلما رأى مثاله شهق
المعجم الكبير:ج3/ص142 ح2932(1/239086)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابرا يقول لما جيء بأبي يوم أحد وجاءت عمتى تبكي عليه قال فجئت ابكى وجعل القوم ينهوننى ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابكوه أو لا تبكوه فوالله ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى دفنتموهم
مسند الطيالسي:ج1/ص237 ح1711(1/239087)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي رحمه الله عن أبي المنذر الكوفي عن أبيه قال لما جيء بالقميص إلى يعقوب فألقي على وجهه قال يا هم اذهب عني فطالما حالفتني
الهم والحزن:ج1/ص77 ح114(1/239088)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا بن علية عن سعيد بن أبي عروبة عن عبد الله بن الداناج سمعت حضين بن المنذر الرقاشي ح وحدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ثنا عبد العزيز بن المختار ثنا عبد الله بن فيروز الداناج قال حدثني حضين بن المنذر قال لما جيء بالوليد بن عقبة إلى عثمان قد شهدوا عليه قال لعلي دونك بن عمك فأقم عليه الحد فجلده علي وقال جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين وجلد أبو بكر أربعين وجلد عمر ثمانين وكل سنة
سنن ابن ماجه:ج2/ص858 ح2571(1/239089)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير قال لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نصبت في الرحبة فانتهيت إليهم وهم يقولون قد جاءت قد جاءت فإذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخر عبيد الله فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت ثم قالوا قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا
المعجم الكبير:ج3/ص112 ح2832(1/239090)
حدثنا يحيى بن آدم ثنا معضل عن أبي إسحاق عن عرفجة عن أبيه قال لما جيء علي بما في عسكر أهل النهر قال من عرف شيئا فليأخذه قال فأخذت إلا قدر قال ثم رأيتها بعد أن أخذت والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وصلى الله على سيدنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا آمين كان الفراغ من مصنف أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي شيخ المشايخ وإمام الأئمة مسلم والبخاري وابن ماجة وغيرهم من أئمة الحديث رضوان الله عليهم أجمعين ووافق الفراغ من نسخه ضحى يوم الخمسين المبارك لعله عاشر شهر شعبان الكريم لعله سنة تسعة وعشرين ومائتين بخط العبد الحقير المعترف بذنبه والتقصير الراجي غفران الملك القدير أبو الحسن محسن الرازقي غفر الله له ولوالديه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص563 ح37943(1/239091)
حدثنا مكرم بن أحمد القاضي ببغداد ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا أبو المنهال عبد الرحمن بن معاوية البكراوي عن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال لما حاصر النبي صلى الله عليه وسلم الطائف تدليت ببكرة قال كيف صنعت قلت تدليت ببكرة فقال أنت أبو بكرة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص310 ح7740(1/239092)
وعن موسى بن إسماعيل عن وهيب وعن سعيد بن منصور عن حماد بن زيد كلاهما عن أيوب عن عكرمة قال لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف أشرفت امرأة فكشفت قبلها فقالت ها دونكم فارموا فرماها رجل من المسلمين فما أخطأ ذلك منها وفي حديث وهيب فما أخطأها ان قتلوها فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توارى أخبرنا بهما أبو بكر محمد بن محمد أنبأ أبو الحسن الفسوي الداودي ثنا أبو علي اللؤلؤي ثنا أبو داود فذكر الحديثين
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص82 ح17885(1/239093)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن زكريا ثنا الحجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف أعتق من رقيقهم
مسند أحمد:ج1/ص349 ح3267(1/239094)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق عن عبد الله بن المكدم الثقفي قال لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف خرج إليه رقيق من رقيقهم أبو بكرة وكان عبدا للحارث بن كلدة والمنبعث ويحنس ووردان في رهط من رقيقهم فأسلموا فلما قدم وفد أهل الطائف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا قالوا يا رسول الله رد علينا رقيقنا الذين أتوك فقال لا أولئك عتقاء الله عز وجل ورد على كل رجل ولاء عبده فجعله إليه هذا منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص229 ح18619(1/239095)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا عمرو قال سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب يقول لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف قال إنا قافلون إن شاء الله غدا قالوا يا رسول الله أتقفل قبل أن تفتحها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاغدوا على القتال غدا إن شاء الله تعالى قال فغدوا على القتال فأصابتهم جراحة شديدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا قافلون غدا إن شاء الله فكأنهم اشتهوا ذلك وسكنوا اليه قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
المسند:ج2/ص309 ح706(1/239096)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن أبي العباس الشاعر الأعمى عن عبد الله بن عمر قال لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف فلم ينل منهم شيئا قال إنا قافلون إن شاء الله فثقل عليهم وقالوا نذهب ولا نفتحه وقال مرة نقفل فقال اغدوا على القتال فغدوا فأصابهم جراح فقال إنا قافلون غدا إن شاء الله فأعجبهم فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال سفيان مرة فتبسم قال قال الحميدي حدثنا سفيان الخبر كله
صحيح البخاري:ج4/ص1572 ح4070(1/239097)
حدثنا أبو بكر ثنا يعقوب بن جبير الواسطي نا سلم بن قتيبة أبو قتيبة ثنا أبو المنهال البكراوي نا عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه قال لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر الطائف تدليت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببكرة فقال كيف تدليت قلت ببكرة قال فأنت أبو بكرة
الآحاد والمثاني:ج3/ص207 ح1562(1/239098)
حدثنا محمد بن عبد الملك حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الهيثم بن جماز حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لما حج آدم عليه السلام فقضى نسكه أتته الملائكة وهو بالأبطح فقالوا السلام عليك يا آدم أما إنا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام فقال آدم يا رب قد قضيت نسكي فما لي فأوحى الله عز وجل أن سلني يا آدم ما شئت قال فإني أسألك أن تغفر لي ولولدي قال فأوحى الله إليه يا آدم أما أنت فقد عصيتني وأنت في الجنة وقد غفرت لك ذنبك الذي عصيتني وأما ولدك فمن آمن بي وأقر بذنبه غفرت له
حسن الظن بالله:ج1/ص86 ح75(1/239099)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أحمد بن خالد ثنا محمد بن إسحاق عن عيسى بن معقل بن أبي معقل الأسدي أسد خزيمة أخبرني يوسف بن عبد الله بن سلام عن جدته أم معقل قالت لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع أمر الناس أن يتهيأوا معه فتجهزنا فأصابتني هذه القرحة الحصبة أو الجدري قالت فدخل علينا من ذلك ما شاء الله فأصابني مرض وأصاب أبا معقل فأما أبو معقل فهلك فيها قالت وكان لنا جمل ينضح عليه نخلات لنا هو وكان هو الذي نريد أن نحج عليه قالت فجعله أبو معقل في سبيل الله قالت وشغلنا بما أصابنا وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من حجته جئت حين تماثلت من وجعي فدخلت عليه فقال يا أم معقل ما منعك أن تخرجي معنا في وجهنا هذا قالت قلت والله لقد تهيأنا لذلك فأصباتنا هذه القرحة فهلك فيها أبو معقل وأصابني منها مرض فهذا حين صححت منها وكان لنا جمل هو الذي نريد أن نخرج عليه فأوصى به أبو معقل في سبيل الله قال فهلا خرجت عليه فإن الحج من سبيل الله أما إذ فاتتك هذه الحجة معنا فاعتمري عمرة في رمضان فإنها كحجة قال فكانت تقول الحج حج والعمرة عمرة وقد قال في هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري أخاصة لي لما فاتني من الحج أم هي للناس عامة قال يوسف فحدثت بهذا الحديث مروان بن الحكم وهو أمير المدينة في زمن معاوية فقال من سمع هذا الحديث معك منها فقلت معقل بن أبي معقل وهو رجل بدوي قال فأرسل إليه مروان فحدثه بمثل ما حدثته فقلت يا مروان إنها حية في دارها بعد فوالله ما اطمأن إلى حديثنا حتى ركب إليها في الناس فدخل عليها فحدثته بهذا الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص274 ح12383(1/239100)
حدثنا محمد بن عوف الطائي ثنا أحمد بن خالد الوهبي ثنا محمد بن إسحاق عن عيسى بن معقل بن أم معقل الأسدي أسد خزيمة حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام عن جدته أم معقل قالت لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وكان لنا جمل فجعله أبو معقل في سبيل الله وأصابنا مرض وهلك أبو معقل وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من حجه جئته فقال يا أم معقل ما منعك أن تخرجي معنا قالت لقد تهيأنا فهلك أبو معقل وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه فأوصى به أبو معقل في سبيل الله قال فهلا خرجت عليه فإن الحج في سبيل الله فأما إذ فاتتك هذه الحجة معنا فاعتمري في رمضان فإنها كحجة فكانت تقول الحج حجة والعمرة عمرة وقد قال هذا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري ألي خاصة
سنن أبي داود:ج2/ص204 ح1989(1/239101)
نا محمد بن القاسم بن زكريا نا هشام بن يونس نا محمد بن يعلى عن عمر بن صبيح عن مقاتل بن حيان عن صفوان بن سليم عن سعيد بن المسيب أنه قال لما حج عمر حجته الأخيرة التي لم يحج غيرها غودر رجل من المسلمين قتيلا في بني وادعة فبعث إليهم عمر وذلك بعد ما قضى النسك فقال لهم هل علمتم لهذا القتيل قاتلا منكم قال القوم لا فاستخرج منهم خمسين شيخا فأدخلهم الحطيم فاستحلفهم بالله رب هذا البيت الحرام ورب هذا البلد الحرام ورب هذا الشهر الحرام أنكم لم تقتلوه ولا علمتم له قاتلا فحلفوا بذلك فلما حلفوا قال أدوا ديته مغلظة في أسنان الإبل أو من الدنانير والدراهم دية وثلثا فقال رجل منهم يقال له سنان يا أمير المؤمنين أما تجزيني يميني من مالي قال لا إنما قضيت عليكم بقضاء نبيكم صلى الله عليه وسلم فأخذ ديته دنانير دية وثلث دية عمر بن صبيح متروك الحديث
سنن الدارقطني:ج3/ص170 ح255(1/239102)
وأما الحديث الذي أخبرني أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث الفقيه قالا أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن القاسم بن زكريا ثنا هشام بن يونس ثنا محمد بن يعلى عن عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان عن صفوان بن سليم عن سعيد بن المسيب أنه قال لما حج عمر رضي الله عنه حجته الأخيرة التي لم يحج غيرها غودر رجل من المسلمين قتيلا ببني وادعة فبعث إليهم عمر وذلك بعدما قضى النسك وقال لهم هل علمتم لهذا القتيل قاتلا منكم قال القوم لا فاستخرج منهم خمسين شيخا فأدخلهم الحطيم فاستحلفهم بالله رب هذا البيت الحرام ورب هذا البلد الحرام ورب هذا الشهر الحرام إنكم لم تقتلوه ولا علمتم له قاتلا فحلفوا بذلك فلما حلفوا قال أدوا دية مغلظة في أسنان الإبل أو من الدنانير والدراهم دية وثلثا فقال رجل منهم يقال له سنان يا أمير المؤمنين أما تجزيني يميني من مالي قال لا إنما قضيت عليكم بقضاء نبيكم فأخذوا ديته دنانير دية وثلث دية قال علي عمر بن صبح متروك الحديث قال الشيخ رحمه الله رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم منكر وهو مع انقطاعه في رواية من أجمعوا على تركه قال الشافعي والمتصل أولى أن يؤخذ به من المنقطع والأنصاريون أعلم بحديث صاحبهم من غيرهم قال الشافعي ويروى عن عمر رضي الله عنه أنه بدأ المدعى عليهم ثم رد الأيمان على المدعين
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص125 ح16228(1/239103)
حدثنا محمد بن عمرو بن يونس قال ثنا يحيى بن عيسى عن بن أبي ليلى عن عطاء عن يعلى بن أمية قال لما حج عمر رمل ثلاثا وهذا بحضرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينكره عليه منهم أحد
شرح معاني الآثار:ج2/ص182 ح0(1/239104)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن بكر بن عبد الله قال لما حرمت الخمر أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله أنبعها فننتفع بأثمانها قال أهريقوها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص413 ح21624(1/239105)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن مجالد ثني أبو الوداك عن أبي سعيد قال قلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما حرمت الخمر ان عندنا خمر اليتيم لنا فأمرنا فأهرقناها
مسند أحمد:ج3/ص26 ح11221(1/239106)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا شاذان أنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال لما حرمت الخمر قال أناس يا رسول الله أصحابنا الذين ماتوا وهم يشربونها فأنزلت ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا قال ولما حولت القبلة قال أناس يا رسول الله أصحابنا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزلت وما كان الله ليضيع إيمانكم
مسند أحمد:ج1/ص295 ح2691(1/239107)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة وثابت وآخر معهم كلهم عن أنس بن مالك قال لما حرمت الخمر قال إني يومئذ أسقي أحد عشر رجلا قال فأمروني فكفأتها وكفأ الناس آنيتهم بما فيها حتى كادت السكك تمتنع من ريحها قال أنس وما خمرهم يومئذ إلا البسر والتمر مخلوطين فجاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد كان عندي مال يتيم فاشتريت به خمرا أفترى أن أبيعه فأرد على اليتيم ماله فقال النبي صلى الله عليه وسلم قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها ولم يأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم في بيع الخمر
صحيح ابن حبان:ج11/ص320 ح4945(1/239108)
حدثنا أبو بكر بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ثابت وقتادة وأبان كلهم عن أنس قال لما حرمت الخمر قال إني يومئذ أسقي أحد عشر رجلا قال فأمروني فكفأتها وكفأ الناس آنيتهم بما فيها حتى كادت السكك تمتنع من ريحها قال أنس وما خمرهم يومئذ إلا البسر والتمر مخلوطين قال فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد كان عندي مال يتيم فاشتريت به خمرا افترى أن أبيعه فأرد على اليتيم ماله فقال النبي صلى الله عليه وسلم قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمارها ولم يأذن له النبي صلى الله عليه وسلم ببيع الخمر
مسند أبي يعلى:ج6/ص160 ح3439(1/227229)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن ثابت وقتادة عن أنس قال لما حرمت الخمر قال اني يومئذ لأسقيهم لأسقي أحد عشر رجلا فأمروني فكفأتها وكفأ الناس آنيتهم بما فيها حتى كادت السكك ان تمتنع من ريحها قال أنس وما خمرهم يومئذ الا البسر والتمر مخلوطين قال فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انه كان عندي مال يتيم فاشتريت به خمرا أفتأذن لي أن أبيعه فارد على اليتيم ماله فقال النبي صلى الله عليه وسلم قاتل الله اليهود حرمت عليهم الثروب فباعوها وأكلوا أثمانها ولم يأذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم في بيع الخمر
مسند أحمد:ج3/ص217 ح13299(1/227230)
حدثنا عبد الله بن هاشم قال ثنا يحيى بن سعيد عن مجالد قال ثني أبو الوداك عن أبي سعيد رضي الله عنه قال لما حرمت الخمر قلنا يا رسول الله إن عندنا خمرا ليتيم فأمرنا فأهرقناها
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص217 ح853(1/227231)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن حاتم بن أبي صغيرة عن أبي مصعب المدني قال سمعت أبا هريرة يقول لما حرمت الخمر كانوا يأخذون البسر فيقطعون منه كل مذنب ثم يأخذ البسر فيفضخه ثم يشربه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص93 ح24023(1/227232)
أخبرني أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا هاشم بن يونس العصار بمصر ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب حدثني عمارة بن غزية عن مسلم بن أبي حرة قال لما حصر بن الزبير وتحصنت أبواب المسجد من أهل الشام سمع موليين له من خلفه وتكلما بكلام فالتفت إليهما وقال ما تتبع أحد من الكتب ما تتبعتها لقد قرأت الكتب وسمعت الأحاديث فوجدت كل شيء باطلا إلا ما في كتاب الله تعالى قال فخرج فاستلم الركن ثم دخل على أمه أسماء فقبلها وقبل ما بين الخمار إلى الوجه فوق الجبهة فقالت ما حس أسمعه فقيل لها أهل الشام قالت كلهم مسلمون قيل لها نعم كذلك يزعمون قالت لقد رأيت الإسلام ولو اجتمعوا على شاة ما أكلوها ثم قالت يا بني مت كريما ولا تستسلم فقال عبد الله أين أهل مصر قالوا له على الباب باب بني جمع وكان أكثر الأبواب ناسا فحمل عليهم فانكشفوا حتى السوق قال وإن خبيبا يضربهم بالسيف من ورائهم ويقول احملوا وما أحد يدخل عليه قال ثم يحمل فينكشفون قال فلما رأوا ذلك أدخلوا أسود فلما رأوه حولوا ليختل له قال فدخل الأسود حتى كان بين أستار الكعبة فلما جاءه خرج إليه فضربه بن الزبير فأطن رجليه كلتيهما قال فطفق يتحامل قال ثم خر فما التفت إليه حتى جاءه حجر فأصابه عند الأذن فخر فقتلوه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص570 ح8601(1/227233)
حدثنا يعلى بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال لما حصر عثمان أتى على طلحة وهو مستند إلى وسائد في بيته فقال أنشدك الله ما رددت الناس عن أمير المؤمنين فإنه مقتول فقال طلحة لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص518 ح37677(1/227234)
حدثنا يعلى بن عبيد قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال لما حصر عثمان أتى على طلحة وهو مسند ظهره إلى وسائد في بيته فقال أنشدك الله لم رددت الناس عن علي أمير المؤمنين فقال طلحة حتى يعطوا الحق من أنفسهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص205 ح30695(1/227235)
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله بن عمر عن زيد هو بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين أنتفض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت حراء فليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا نعم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جيش العسرة من ينفق نفقة متقبلة والناس مجهدون معسرون فجهزت ذلك الجيش قالوا نعم ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن بئر رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا اللهم نعم وأشياء عددها هذا حديث حسن صحيح غريب
سنن الترمذي:ج5/ص625 ح3699(1/227236)
حدثنا إسماعيل بن أبي إسرائيل الملائي بالرملة حدثنا عمرو بن عثمان وعبد الله بن جعفر قالا حدثنا عبد الله وهو بن عمرو عن زيد وهو بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان أشرف عليهم من فوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها من مالي فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا نعم
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص121 ح2491(1/227237)
وعن زيد عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان أشرف عليهم من فوق داره فقال أذكركم الله هل تعلمون أن رسول الله قال في جيش العسرة من ينفق نفقة متقبلة والناس يومئذ مجهدون معسرون فجهزت ثلث ذلك الجيش من مالي قالوا نعم قال أذكركم الله هل تعلمون رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها من مالي فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا نعم في أشياء عددها
المعجم الأوسط:ج2/ص39 ح1170(1/227238)
نا أبو صالح الأصبهاني نا أبو مسعود نا عبد الله بن جعفر نا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان أشرف عليهم من فوق داره فقال أذكركم بالله ألم تعلموا أن حراء حين انتفض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت حراء فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد قالوا نعم قال أذكركم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جهز جيش العسرة قال من ينفق نفقة متقبلة والناس مجهودون معسرون فجهزت ثلث ذلك الجيش قالوا نعم قال أذكركم بالله ألم تعلموا أن بئر رومة لم يكن يشرب منها إلا بثمن فاشتريتها ثم جعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا نعم في أشياء عددها
سنن الدارقطني:ج4/ص199 ح11(1/227239)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ثنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم ثنا علي بن معبد ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان بن عفان رضي الله عنه وأحيط بداره أشرف على الناس فقال أنشدكم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على جبل حراء فقال اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة العسرة من ينفق نفقة متقلبة والناس يومئذ معسرون مجهودون فجهزت ثلت ذلك الجيش من مالي قالوا اللهم نعم ثم قال أنشدكم بالله هل تعلمون أن رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها بمالي فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا اللهم نعم في أشياء عددها
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص167 ح11714(1/227240)
نا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف نا الحسن بن محمد نا شبابة نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال لما حصر عثمان رضي الله عنه في الدار أشرف عليهم فنشد الناس فقال أتعلمون أني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء فتحرك فقال أثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال فشهد له ناس ثم قال أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يوسع لنا بيتا في المسجد فاشتريت بيتا وأوسعت به في المسجد قال فشهد له ناس قال أنشدكم بالله هل تعلمون أن رومة كانت تباع بيعا من بن السبيل وإني اشتريتها فجعلتها لله تعالى وابن السبيل قالوا نعم فشهد له ناس ثم قال أنشدكم بالله أتعلمون أني جهزت جيش العسرة وأنفقت عليه كذا وكذا فشهد له ناس ثم قال ولكنه طال عليكم عمري واستعجلتم قدري أن أنزع سربالا سربلنيه الله تعالى لا والله لا يكون ذلك أبدا
سنن الدارقطني:ج4/ص198 ح7(1/227241)
حدثنا أبو أسامة عن الأعمش حدثنا أبو صالح قال قال عبد الله بن سلام لما حصر عثمان في الدار قال لا تقتلوه فإنه لم يبق من أجله إلا قليل والله لئن قتلتموه لا تصلون جميعا أبدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص442 ح37087(1/227242)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال حدثنا أبو صالح قال قال عبد الله بن سلام لما حصر عثمان في الدار قال لا تقتلوه فإنه لم يبق من أجله إلا قليل والله لئن قتلتموه لا تصلوا جميعا أبدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص515 ح37660(1/227243)
حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي صالح قال قال عبد الله بن سلام لما حصر عثمان في الدار لا تقتلوه فإنه لم يبق من أجله إلا قليل والله لئن قتلتموه لا تصلوا جميعا أبدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص524 ح37706(1/227244)
أخبرني محمد بن موهب قال حدثني محمد بن سلمة قال حدثني أبو عبد الرحيم قال حدثني زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان في داره اجتمع الناس حول داره قال فأشرف عليهم وساق الحديث
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص236 ح3610(1/227245)
أخبرني محمد بن وهب الحراني قال حدثني محمد بن سلمة قال حدثني أبو عبد الرحيم قال حدثني زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان في داره واجتمع الناس حول داره قام فأشرف عليهم وساق الحديث
السنن الكبرى:ج4/ص98 ح6437(1/227246)
أخبرنا عبد الزراق عن معمر عن قتادة قال لما حصر عثمان قال إنه لا يحل دم المسلم إلا بأحدى ثلاث أن يقتل فيقتل أو يزني بعدما يحصن أو يكفر بعدما يسلم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص167 ح18703(1/227247)
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا أبو نصر التمار حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان وأحيط بداره أشرف على الناس فقال نشدتكم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتفض بنا حراء قال اثبت حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا اللهم نعم قال نشدتكم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة العسرة من ينفق نفقة متقبلة والناس يومئذ معسرون مجهدون فجهزت ثلث ذلك الجيش من مالي فقالوا اللهم نعم ثم قال نشدتكم بالله هل تعلمون أن رومة لم يكن يشرب منها إلا بثمن فابتعتها بمالي فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل فقالوا اللهم نعم في أشياء عددها
صحيح ابن حبان:ج15/ص348 ح6916(1/227248)
أخبرني أبو بكر بن أبي نصر الداربردي بمرو ثنا أبو الموجه ثنا سعيد بن منصور وعلي بن حجر قالا ثنا هشيم أنبأ يونس بن عبيد وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسماعيل عن يونس عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حضر آدم عليه السلام قال لبنيه انطلقوا فاجنوا لي ثمار الجنة قال فخرج بنوه فاستقبلتهم الملائكة فقالوا أين تريدون يا بني آدم قالوا بعثنا أبونا لنجني له من ثمار الجنة قال ارجعوا فقد كفيتم قال فرجعوا معهم حتى دخلوا على آدم فلما رأتهم حواء ذعرت منهم وجعلت تدنو إلى آدم وتلتصق به فقال لها آدم إليك عني إليك عني فمن قبلك أتيت خل بيني وبين ملائكة ربي قال فقبضوا روحه ثم غسلوه وحنطوه وكفنوه ثم صلوا عليه ثم حفروا له ثم دفنوه ثم قالوا يا بني آدم هذه سنتكم في موتاكم فكذاكم فافعلوا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وهو من النوع الذي لا يوجد للتابعي إلا الراوي الواحد فإن عتي بن ضمرة السعدي ليس له راو غير الحسن وعندي أن الشيخين عللاه بعلة أخرى وهو أنه روى عن الحسن عن أبي دون ذكر عتي
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص495 ح1275(1/227249)
أخبرنا بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضر أبا طالب الوفاة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم قل لا إله إلا الله أشهد لك بها عند الله قال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب قال فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعبد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وأنزلت في أبي طالب إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين
صحيح ابن حبان:ج3/ص262 ح982(1/227250)
حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال حدثنا أبو عثمان عن أبي بردة قال لما حضر أبا موسى الوفاة قال يا بني اذكروا صاحب الرغيف قال كان رجل يتعبد في صومعة أراه قال سبعين سنة لا ينزل إلا في يوم أحد قال فنزل في يوم أحد قال فشبه أو شب الشيطان في عينه امرأة فكان معها سبعة أيام أو سبع ليال قال ثم كشف عن الرجل غطاؤه فخرج تائبا فكان كلما خطا خطوة صلى وسجد قال فآواه الليل إلى مكان عليه اثنا عشر مسكينا فأدرك الإعياء فرمى بنفسه بين رجلين منهم وكان ثم راهب يبعث إليهم كل ليلة بأرغفة فيعطي كل إنسان رغيفا فجاء صاحب الرغيف فأعطى كل إنسان رغيفا ومر على ذلك الذي خرج تائبا فظن أنه مسكين فأعطاه رغيفا فقال المتروك لصاحب الرغيف مالك لم تعطني رغيفي ما كان لك عنه غنى قال تراني أمسكه عنك سل هل أعطيت أحدا منكم رغيفين قالوا لا قال إني أمسك عنك والله لا أعطيك شيئا الليلة قال فعمد التائب إلى الرغيف الذي دفعه إليه فدفعه إلى الرجل الذي ترك فأصبح التائب ميتا قال فوزنت السبعون سنة بالسبع الليالي فلم تزن قال فوزن الرغيف بالسبع الليالي قال فرجح الرغيف فقال أبو موسى يا بني اذكروا صاحب الرغيف
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص61 ح34212(1/227251)
حدثنا محمد بن فضيل عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت لما حضر أبو بكر قال في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت في ثلاثة أثواب سحولية قال فنظر إلى ثوب خلق عليه فقال اغسلوا هذا وزيدوا عليه ثوبين آخرين فقلت بل نشتري لك ثيابا جددا قال الحي أحق بالجديد من الميت إنما هي للمهلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص462 ح11050(1/227252)
حدثنا مسدد أخبرنا بشر بن المفضل حدثنا حسين المعلم عن عطاء عن جابر رضي الله عنه قال لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن علي دينا فاقض واستوص بأخواتك خيرا فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه
صحيح البخاري:ج1/ص453 ح1286(1/227253)
حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال لما حضر البأس يوم بدر اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من أشد الناس ما كان أحد قال ولم يكن أحد أقرب إلى المشركين منه
مسند أبي يعلى:ج1/ص329 ح412(1/227254)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال لما حضر البأس يوم بدر اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أشد الناس ما كان أو لم يكن أحد أقرب المشركين منه
مسند أحمد:ج1/ص126 ح1042(1/227255)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن سفيان بن عيينة عن رقبة بن مصقلة قال لما حضر الحسن بن علي رضي الله عنه قال أخرجوني إلى الصحراء لعلي انظر في ملكوت السماوات يعني الآيات فلما أخرج به قال اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي وكان مما صنع الله له أنه احتسب نفسه
المعجم الكبير:ج3/ص70 ح2692(1/227256)
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سرية الربيع قالت لما حضر الربيع بكت ابنته فقال يا بنية لم تبكين قولي ما يسرني لقي أبي الخير
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص147 ح34860(1/227257)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن جرير بن حازم قال سمعت الحسن يقول لما حضر الناس باب عمر وفيهم سهيل بن عمرو وأبو سفيان بن حرب وتلك الشيوخ من قريش فخرج آذنه فجعل يأذن لأهل بدر لصهيب وبلال وأهل بدر وكان والله بدريا وكان يحبهم وكان قد أوصى بهم فقال أبو سفيان ما رأيت كاليوم قط انه يؤذن لهذه العبيد ونحن جلوس لا يلتفت إلينا فقال سهيل بن عمرو ويا له من رجل ما كان أعقله أيها القوم إني والله لقد أرى الذي في وجوهكم فإن كنتم غضابا فاغضبوا على أنفسكم دعي القوم ودعيتم فأسرعوا وأبطأتم أما والله لما سبقوكم به من الفضل فيما لا ترون أشد عليكم فوتا من بابكم هذا الذي تنافسونهم عليه ثم قال أيها القوم إن هؤلاء القوم قد سبقوكم بما ترون فلا سبيل لكم والله إلى ما سبقوكم إليه وانظروا هذا الجهاد فالزموه عسى أن يرزقكم شهادة ثم نفض ثوبه فلحق بالشام فقال الحسن صدق والله لا يجعل الله عبدا أسرع إليه كعبد أبطأ عنه
الجهاد:ج1/ص85 ح100(1/227258)
أخبرنا بن قتيبة حدثنا بن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا قال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت واختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم هذا الكتاب من اختلافهم ولغطهم
صحيح ابن حبان:ج14/ص562 ح6597(1/227259)
أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث نا همام نا قتادة عن صالح أبي الخليل عن سفينة عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضر جعل يقول الصلاة الصلاة قال فجعل يتكلم بها ولا يكاد لسانه يفيض إسناده منقطع
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص125 ح79(1/227260)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب أنبأ شعبة عن أبي إسحاق عن صلة قال لما حضر حذيفة الموت قال ابتاعوا لي كفنا قال فأتى بحلة ثمن ثلاث مائة وخمسين درهما فقال لا حاجة لي بها اشتروا لي ثوبين أبيضين فإنهما لن يتركا علي إلا قليلا حتى أبدل بها خيرا منهما أو شر منهما
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص403 ح6488(1/227261)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا عبد الله بن موسى ثنا سعد بن أوس عن بلال بن يحيى قال لما حضر حذيفة الموت وكان قد عاش بعد عثمان أربعين ليلة قال لنا أوصيكم بتقوى الله والطاعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص428 ح5626(1/227262)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن معمر عن عبد الله بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال لما حضر حذيفة قال حذيفة لأبي مسعود الأنصاري أي الليل هذا قال الحسر الأكبر قال عائذا بالله من النار ابتاعوا لي ثوبين ولا تغلوا عليكم فإن يرضى عن صاحبكم يلبس خيرا منها وإلا يسلب سلبا حثيثا أو قال سريعا قال وأخبرني إسماعيل عن قيس أن حذيفة قال إن يرضى عن صاحبكم يكسى خيرا منها وإلا ترامى به أراجيها إلى يوم القيامة يعني النار
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص432 ح6211(1/227263)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا عثمان بن طالوت بن عباد قال نا محمد بن بلال قال نا عمران القطان عن قتادة عن أنس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر يصلي بالناس ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فقام مع الناس خلف أبي بكر في ثوب متوشحا
المعجم الأوسط:ج6/ص40 ح5734(1/227264)
وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
صحيح مسلم:ج3/ص1259 ح1637(1/227265)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا عيسى بن يونس قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن البراء قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البيت صالحه أهل مكة عن أن يدخلها ويقيم بها ثلاثا ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج معه أحد ممن دخل معه ولا يمنع أحدا يمكث فيها ممن كان معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اكتب الشرط بيننا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المشركون لو علمنا أنك رسول الله بايعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امحه واكتب محمد بن عبد الله فقال علي لا أمحوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امحه واكتب محمد بن عبد الله فقال علي لا أمحوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرني مكانه حتى أمحوه فمحاه وكتب محمد بن عبد الله فأقام بها ثلاثا فلما كان آخر اليوم الثالث قالوا لعلي قد مضى شرط صاحبك فمره فليخرج فأخبره بذلك قال نعم قال أبو حاتم قولهم في الشرط ولا يخرج معه أحد ممن دخل معه أرادوا به على كره منهم إذ محال أن لا يخرج أحدا ممن دخل معه من أصحابه أصلا
صحيح ابن حبان:ج11/ص212 ح4869(1/227266)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان يقول بن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
صحيح البخاري:ج4/ص1612 ح4169(1/227267)
أخبرني زكريا بن يحيى قال ثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم قوموا عني قال عبيد الله وكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم
السنن الكبرى:ج4/ص360 ح7516(1/227268)
أنبأ زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم
السنن الكبرى:ج3/ص433 ح5852(1/227269)
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
صحيح البخاري:ج5/ص2146 ح5345(1/227270)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبد الله وكان بن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
مسند أحمد:ج1/ص336 ح3111(1/227271)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو هشام الرفاعي ثنا عبيد الله بن موسى ثنا شيبان عن فراس عن الشعبي حدثني الجزل عن امرأة سلمان بقيرة قالت لما حضر سلمان الموت دعاني وهو في علية لها أربعة أبواب فقال افتحي هذه الأبواب يا بقيرة فإن لي اليوم زوارا لا أدري من أي هذه الأبواب يدخلون علي ثم دعا بمسك له ثم قال ادبغيه في تور ففعلت ثم قال انضحيه حول فراشي ثم انزلي فامكثي فسوف تطلعين قربتي على فراشي فاطلعت فإذا هو قد أخذ روحه فكأنه نائم على فراشه أو نحوا من هذا
المعجم الكبير:ج6/ص214 ح6043(1/227272)
حدثنا أبو خيثمة ثنا جرير عن أبي يزيد المرادي قال لما حضر عبيدة الموت دعا بكتبه فمحاها
كتاب العلم:ج1/ص27 ح112(1/227273)
أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب ثنا أبو حاتم الرازي ثنا عبد الله بن جعفر الرقي ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حضر عثمان بن عفان رضي الله عنه أشرف عليهم من فوق داره ثم قال اذكركم الله هل تعلمون أن رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها من مالي فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا نعم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص580 ح1529(1/227274)
أخبرنا أبو بكر بن أحمد بن إسحاق ثنا أبو المثنى ثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ثنا أبو مسلمة ثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما حضر قتال أحد دعاني أبي من الليل فقال إني لا أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني والله ما أدع أحدا يعني أعز علي منك بعد نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن علي دينا فاقض عني ديني واستوص بأخواتك خيرا قال فأصبحنا فكان أول قتيل فدفنته مع آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه هذا حديث صحيح على شرط مسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص224 ح4913(1/227275)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء أنبأ الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق أنا أبو المثنى ثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ثنا أبو مسلمة ثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله قال لما حضر قتال أحد دعاني أبي من الليل فقال إني لا أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني والله ما أدع أحدا بعدي أعز علي منك بعد نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم وان علي دينا فاقض عني ديني واستوص بإخوانك خيرا قال فأصبحنا فكان أول قتيل فدفنته مع آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص285 ح12459(1/227276)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة الزبيدي قال لما حضر معاذ بن جبل الموت قال التمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه عاشر عشرة في الجنة ورواه النسائي في فضائل الصحابة والمصنف في الكبير و ج رقم والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
مسند الشاميين:ج3/ص128 ح1932(1/227277)
حدثنا الشيخ الإمام أبو بكر بن إسحاق أنا عبيد بن شريك ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة قال لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسوني ثم قال إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقوله ثلاث مرات والتمسوا العلم عند أربعة رهط عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا ثم أسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه عاشر عشرة في الجنة صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص470 ح5758(1/227278)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا ليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة قال لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسوني فقال أن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقول ثلاث مرات فالتمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا ثم أسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انه عاشر عشرة في الجنة
مسند أحمد:ج5/ص242 ح22157(1/227279)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة قال لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسوني فقال إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقول ذلك ثلاث مرات والتمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه عاشر عشرة في الجنة قال وفي الباب عن سعد قال وهذا حديث حسن صحيح غريب
سنن الترمذي:ج5/ص671 ح3804(1/227280)
أخبرنا أبو نعيم محمد بن عبد الرحمن بن نصر الغفاري بمرو ثنا عبدان بن محمد بن عيسى الحافظ ثنا قتيبة بن سعد ثنا الليث عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عمير قال لما حضر معاذ بن جبل رضي الله عنه الموت قيل له أوصنا يا أبا عبد الرحمن قال أجلسوني فإن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقول ذلك ثلاث مرات فالتمسوا العلم عند أربعة عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنه عاشر عشرة في الجنة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص304 ح5183(1/227281)
حدثنا يزيد بن هارون قال انا المسعودي عن القاسم قال لما حضر معاذ قال ليس أحد يصلي أربع ركعات تطوعا بعد صلاة مكتوبة فلحقه يومئذ ذنب إلا الشرك بالله حتى تغرب الشمس
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص20 ح5984(1/227282)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة قال لما حضر معاذا الموت قال التمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه عاشر عشرة
المعجم الكبير:ج20/ص116 ح229(1/227283)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا الليث عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة قال لما حضر معاذا الموت قيل يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسوني قال إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقولها ثلاث مرات فالتمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه عاشر عشرة في الجنة
السنن الكبرى:ج5/ص70 ح8253(1/227284)
حدثنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن زيد قال لما حضرت أبا بكر الوفاة أرسل إلى عمر فقال إني موصيك بوصية إن حفظتها أن لله حقا في الليل لا يقبله في النهار وإن لله حقا في النهار لا يقبله في الليل وإنه لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفا وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا وثقله عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه يوم القيامة إلا الحق أن يكون ثقيلا ألم تر أن الله ذكر أهل الجنة بصالح ما عملوا وتجاوز عن سيآتهم فيقول القائل ألا بلغ هؤلاء وذكر أهل النار بسيء ما عملوا ورد عليهم صالح ما عملوا فيقول القائل أنا خير من هؤلاء وذكر آية الرحمة وآية العذاب فيكون المؤمن راغبا راهبا ولا يتمنى على الله غير الحق ولا يلقي بيديه إلى التهلكة فان أنت حفظت قولي هذا فلا يكن غائب أحب إليك من الموت ولا بد لك منه وإن أنت ضيعت قولي هذا فلا يكن غائب أبغض إليك منه ولن تعجزه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص91 ح34433(1/227285)
حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن زبيد قال لما حضرت أبا بكر الوفاة أرسل إلى عمر ليستخلفه قال فقال الناس أتستخلف علينا فظا غليظا فلو ملكنا كان أفظ وأغلظ ماذا تقول لربك إذا أتيته وقد استخلفته علينا قال تخوفوني بربي أقول اللهم أمرت عليهم خير أهلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص358 ح32013(1/227286)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا علي بن عبد الله المديني ثنا يحيى بن سليم الطائفي ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر قالت لما حضرت أبا ذر الوفاة بكيت فقال لي ما يبكيك فقلت ومالي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض وليس عندي ثوب يسعك كفنا لي ولا لك ولا بد منه لنعشك قال فابشري ولا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فيحتسبان فيريان النار أبدا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية وجماعة فأنا ذلك الرجل والله ما كذبت ولا كذبت فابصري الطريق فقلت أنى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق فقال اذهبي فتبصري قال فكنت أشتد إلى الكثيب ثم ارجع فأمرضه فبينما أنا وهو كذلك إذا أنا برجال على حالهم كأنهم الرخم تجد بهم رواحلهم قال علي قلت ليحيى بن سليم تجد أو تخب قال بالدال قالت فألحت بثوبي فأسرعوا إلي حتى وقفوا علي فقالوا من هو قلت أبو ذر قالوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نعم ففدوه بآبائهم وأمهاتهم وأسرعوا إليه حتى دخلوا عليه فقال لهم أبشروا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين ما من أولئك النفر رجل إلا وقد هلك في قرية وجماعة والله ما كذبت ولا كذبت أنتم تسمعون أنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي أو لامرأتي لم أكفن إلا في ثوب لي أو لها أني أنشدكم الله ثم أني أنشدكم الله أن لا يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا وليس من أولئك النفر إلا وقد قارف ما قال إلا فتى من الأنصار فقال أن أكفنك يا عم أكفنك في ردائي هذا وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي قال أنت فكفني فكفنه الأنصاري في النفر الذين حضروه وقاموا عليه ودفنوه في نفر كلهم يمان
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص388 ح5470(1/227287)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال حدثنا يحيى بن سليم قال حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر قالت لما حضرت أبا ذر الوفاة بكيت فقال ما يبكيك فقلت مالي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض وليس عندي ثوب يسعك كفنا قال فلا تبكي وأبشري فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد هلك في قرية جماعة وأنا الذي أموت بفلاة والله ما كذبت ولا كذبت فأبصري الطريق قالت وأنى وقد ذهب الحاج وانقطعت الطرق قال اذهبي فتبصري قال فكنت أجيء إلى كثيب فأتبصر ثم أرجع إليه فأمرضه فبينما أنا كذلك إذا أنا برجال على رحالهم كأنهم الرخم فأقبلوا حتى وقفوا علي وقالوا ما لك أمة الله قلت لهم امرؤ من المسلمين يموت تكفنونه قالوا من هو فقلت أبو ذر قالوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نعم قالت ففدوه بآبائهم وأمهاتهم وأسرعوا إليه فدخلوا عليه فرحب بهم وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد إلا هلك في قرية وجماعة وأنا الذي أموت بفلاة أنتم تسمعون إنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي أو لامرأتي لم أكن إلا في ثوب لي أو لها أنتم تسمعون إني أشهدكم أن لا يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا فليس أحد من القوم إلا قارف بعض ذلك إلا فتى من الأنصار فقال يا عم أنا أكفنك لم أصب مما ذكرت شيئا أكفنك في ردائي هذا وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي حاكتهما لي فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه منهم حجر بن الأدبر ومالك بن الأشتر في نفر كلهم يمان
صحيح ابن حبان:ج15/ص57 ح6670(1/227288)
أخبرنا أبو خليفة حدثنا علي بن المديني حدثنا يحيى بن سليم حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر قالت لما حضرت أبا ذر الوفاة بكيت فقال ما يبكيك فقلت وما لي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض وليس عندي ثوب يسعك كفنا ولا يدان لي في تغييبك قال أبشري ولا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاث فيصبران ويحتسبان فيريان النار أبدا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد مات في قرية وجماعة فأنا ذلك الرجل والله ما كذبت ولا كذبت فأبصري الطريق فقلت أنى وقد ذهبت الحاج وتقطعت الطرق فقال اذهبي فتبصري قالت فكنت أشتد إلى الكثيب أتبصر ثم أرجع فأمرضه فبينما هو وأنا كذلك إذا أنا برجال على رحلهم كأنهم الرخم تخب بهم رواحلهم قالت فأسرعوا إلي حين وقفوا علي فقالوا يا أمة الله ما لك قلت امرؤ من المسلمين يموت فتكفنونه قالوا ومن هو قالت أبو ذر قالوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نعم ففدوه بآبائهم وأمهاتهم وأسرعوا إليه حتى دخلوا عليه فقال لهم أبشروا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر رجل إلا وقد هلك في جماعة فوالله ما كذبت ولا كذبت إنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي أو لامرأتي لم أكفن إلا في ثوب هو لي أو لها إني أنشدكم الله أن يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا فليس من أولئك النفر أحد وقد قارف بعض ما قال إلا فتى من الأنصار قال أنا أكفنك يا عم أكفنك في ردائي هذا وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي قال أنت فكفني فكفنه الأنصاري في النفر الذين حضروا وقاموا عليه ودفنوه في نفر كلهم يمان
صحيح ابن حبان:ج15/ص60 ح6671(1/227289)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى حدثني يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر قالت لما حضرت أبا ذر الوفاة قالت بكيت فقال ما يبكيك قالت وما لي لا أبكى وأنت تموت بفلاة من الأرض ولا يدلى بدفنك وليس عندي ثوب يسعك فأكفنك فيه قال فلا تبكي وأبشري فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فيصبران أو يحتسبان فيردان النار أبدا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد الا وقد مات في قرية أو جماعة وأنى أنا الذي أموت بفلاة والله ما كذبت ولا كذبت
مسند أحمد:ج5/ص155 ح21410(1/227290)
حدثنا يعقوب بن حميد وكثير بن عبيد قالا ثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن جشم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه أنه قال لما حضرت أبا ذر رضي الله عنه الوفاة بكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت أبكي أنه لا يدان لي بتغييبك وليس لي ثوب من ثيابي يسعك وليس ثوب يسعك قال فلا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض فيشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر رجل وقد مات في قرية جامعة من المسلمين وأنا الذي أموت بفلاة والله ما كذبت ولا كذبت فابصري الطريق فقلت يا أبا ذر قد انقطع الحاج وانقطعت الطرق فكانت تشتد إلى كثيب فتقوم عليه ثم ترجع إليه فتمرضه ثم ترجع إلى الكثيب فبينما هي كذلك إذا هي بنفر على رواحلهم كأنهم الرجم على رحالهم فألاحت بثوبها فأقبلوا حتى وقفوا فقالت امرؤ من المسلمين يموت كفنوه قالوا ومن هو قالت أبو ذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا السياط نحوها يستبقون إليه حتى جاؤوه فقال أبشروا وحدثهم الحديث الذي قال ثم قال أنتم تسمعون لو كان لي ثوب يسعني لم أكفن إلا في ثوب هو لي أو لامرأتي ثوبا يسعني لم أكفن إلا في ثوبها فأنشدكم الله عز وجل والإسلام أن لا يكفني رجل كان أميرا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا وكل القوم كان قد فارق بعض ذلك إلا فتى من الأنصار قال أنا أكفنك لم أصب مما ذكرت شيئا في ردائي هذا الذي علي وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي فقال أنت تكفنني قال فكفنه الأنصاري في النفر اذين شهدوا منهم حجر بن الأدبر ومالك بن الأشتر في نفر كلهم يمان
الآحاد والمثاني:ج2/ص229 ح984(1/227291)
حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثني عجلان بن عبد الله من بني عدي عن مالك بن دينار عن أنس قال لما حضرت أبا سلمة الوفاة قالت أم سلمة إلى من تكلني فقال اللهم إنك لأم سلمة خير من أبي سلمة فلما توفي خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني كبيرة السن قال أنا أكبر منك سنا والعيال على الله ورسوله وأما الغيرة فأرجو الله أن يذهبها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها برحاءين وجزة للماء
مسند أبي يعلى:ج7/ص180 ح4161(1/227292)
حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا يزيد بن هارون أنبأ سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة أتاه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل بن هشام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عم إنك أعظمهم علي حقا وأحسنهم عندي يدا ولأنت أعظم حقا علي من والدي فقل كلمة تجب لك علي بها الشفاعة يوم القيامة قل لا إله إلا الله فقالا له أترغب عن ملة عبد المطلب فسكت فأعادها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنا على ملة عبد المطلب فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله عز وجل ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين الآية وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلى آخر الآية هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه فإن يونس وعقيلا أرسلاه عن الزهري عن سعيد
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص366 ح3291(1/227293)
حدثنا إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه أنه أخبره أنه لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طالب يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعودان بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله تعالى فيه ما كان للنبي الآية
صحيح البخاري:ج1/ص457 ح1294(1/227294)
وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا عبد الله بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم قل لا إله إلا الله كلمه أشهد لك بها عند الله فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله عز وجل ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وأنزل الله تعالى في أبي طالب فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين
صحيح مسلم:ج1/ص54 ح24(1/227295)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين وأنزل الله في أبي طالب فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء قال بن عباس أولي القوة لا يرفعها العصبة من الرجال لتنوء لتثقل فارغا إلا من ذكر موسى الفرحين المرحين قصيه اتبعي أثره وقد يكون أن يقص الكلام نحن نقص عليك عن جنب عن بعد عن جنابة واحد وعن اجتناب أيضا يبطش ويبطش يأتمرون يتشاورون العدوان والعداء والتعدي واحد آنس أبصر الجذوة قطعة غليظة من الخشب ليس فيها لهب والشهاب فيه لهب كأنها جان وهي في آية أخرى كأنها حية تسعى والحيات أجناس الجان والأفاعي والأساود ردأ معينا قال بن عباس لكي يصدقني وقال غيره سنشد سنعينك كلما عززت شيئا فقد جعلت له عضدا مقبوحين مهلكين وصلنا بيناه وأتممناه يجبى يجلب بطرت أشرت في أمها رسولا أم القرى مكة وما حولها تكن تخفي أكننت الشيء أخفيته وكننته أخفيته وأظهرته ويكأن الله مثل ألم تر أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر يوسع عليه ويضيق عليه
صحيح البخاري:ج4/ص1788 ح4494(1/227296)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو سليمان أخبرنا شعيب عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول اللهصلى الله عليه وسلمفوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية أترغب في ملة عبد المطلب فلم يزل رسول اللهصلى الله عليه وسلميعرضها عليه ويعاند بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم به هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عن ذلك فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعدما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم في أبي طالب فقال له إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
مسند الشاميين:ج4/ص173 ح3033(1/227297)
حدثنا يعقوب بن حميد ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله عز وجل فقال له أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزالا يكلمانه حتي قال آخر شيء كلمهم أنا على ملة عبد المطلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاستغفرن لك فانزل الله عز وجل ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين إلى قوله تعالى أصحاب الجحيم
الآحاد والمثاني:ج2/ص42 ح720(1/227298)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال النبي صلى الله عليه وسلم أي عم قل لا إله إلا الله أحاج لك بها عند الله فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم
صحيح البخاري:ج4/ص1717 ح4398(1/227299)
أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا محمد وهو بن ثور عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال له أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به على ملة عبد المطلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ونزلت إنك لا تهدي من أحببت
السنن الكبرى:ج1/ص654 ح2162(1/227300)
أنا محمد بن عبد الأعلى قال نا محمد يعني بن ثور عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال له أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به على ملة عبد المطلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ونزلت إنك لا تهدي من أحببت
السنن الكبرى:ج6/ص359 ح11230(1/227301)
أنا محمد بن عبد الأعلى نا محمد يعني بن ثور عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال له أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم على ملة عبد المطلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا معه أن يستغفروا للمشركين ونزلت إنك لا تهدي من أحببت
السنن الكبرى:ج6/ص425 ح11383(1/227302)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا محمد وهو بن ثور عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله عز وجل فقال له أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزالا يكلمانه حتى كان آخر شيء كلمهم به على ملة عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ونزلت إنك لا تهدي من أحببت
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص90 ح2035(1/227303)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال أي عم قل لا إله الا الله كلمة أحاج بها لك عند الله عز وجل فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب قال فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به على ملة عبد المطلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم انه عنك فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم قال فنزلت فيه إنك لا تهدي من أحببت
مسند أحمد:ج5/ص433 ح23724(1/227304)
أخبرنا أحمد قال حدثنا عتيق بن يعقوب قال حدثني حميد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده عن عبد الرحمن بن عوف قال لما حضرت النبي الوفاة قالوا يا رسول الله أوصنا قال أوصيكم بالسابقين الأولين من المهاجرين وبأبنائهم ومن بعدهم إلا تفعلوه لا يقبل منكم صرف ولا عدل لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن إلا بهذا الإسناد
المعجم الأوسط:ج1/ص268 ح874(1/227305)
أخبرنا هناد بن السري قال حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن بن عباس قال لما حضرت بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إلى صدره ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم أيمن أتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندك فقالت مالي لا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لست أبكي ولكنها رحمة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص12 ح1843(1/227306)
وأخبرني محمد بن الحسين نا الأصمعي قال لما حضرت جدي على بن أصمع الوفاة جمع بنيه فقال يا بني عاشروا الناس معاشرة إن غبتم حنوا إليكم وإن متم بكوا عليكم
مكارم الأخلاق:ج1/ص28 ح41(1/227307)
حدثنا محمد بن حاتم المروزي ثنا سويد بن نصر وحبان بن موسى قالا ثنا عبد الله بن المبارك عن حماد بن زيد عن عبد الله بن المختار عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل قال لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متترس بها ثم قال إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله
المعجم الكبير:ج4/ص106 ح3812(1/227308)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن حماد بن زيد قال حدثنا عبد الله بن المختار عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل ثم شك حماد في بن وائل قال لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال لقد طلبت القتل مظانة فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عمل شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا متترس بفرسي والسماء تهلني منتظر الصبح حتى نغير على الكفار ثم قال إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله فلما توفي خرج عمر على جنازته فذكر قوله ما على نساء أبي الوليد أن يسفحن على خالد من دموعهن ما لم يكن نقعا أو لقلقة قال بن المختار النقع التراب على الرأس واللقلقة الصوت
الجهاد:ج1/ص55 ح53(1/227309)
وحدثني عون بن إبراهيم قال حدثني محمد بن روح المصري قال سمعت زهير بن عباد قال لما حضرت ذا القرنين الوفاة كفنوه ثم وضعوه في تابوت من ذهب قال فقالت الحكماء تعالوا حتى نتكلم عليه ونعتبر فقال أولهم إن هذا الشخص كان لكم واعظا نافعا مطيعا ولم يعظكم قط بأفضل من مصرعه هذا وقال الآخر إن كان فارق الأنجاس وصارت روحه إلى روح الطاهرين فطوبى له وقال الثالث من كان حياته لله فإن وفاته لله وعلى الله تمام كرامته وقال الرابع هو الذي سار إلى مشارق الأرض ومغاربها يقتل الرجال مخافة الموت ولو تركهم لماتوا وقال الخامس هذا الذي كان يخبأ الذهب فالذهب اليوم يخبأه وقال السادس ويل لأهل العافية في الدار كان حظهم منا إلى غير العافية وقال السابع لا تكثروا التلاوم بينكم واستمسكوا بالتوبة فكلكم خاطئ وقال الثامن من كان يعمل اليوم بالخطيئة فإنه غدا عبد للخطيئة وقال التاسع لا تعجبوا بما تفعلوا ولكن اعجبوا بما يفعل بكم وزاد غير زهير بن عباد وقال آخر عجبت من سالك هذا السبيل كيف تشره نفسه إلى جمع الحطام الهامد والهشيم البائد الخاذل مقتنيه عند الحاجة إليه وقال آخر اقبلوا هذه المواعظ وأكثروا ذكر هذا السبيل الذي أنتم سالكوه وقال الآخر إن الإسكندر لم يقص في حياته وصحته من المواعظ المنبهة عن أمور الناس إلا الذي صار إليه في صموته وإطراقه فضل فليبلغ ذلك ذوي الآذان السميعة والأعين البصيرة استودعوا ما ترون من ظاهر العبر للقلوب المحبرة من الفكر والرائب على ألبانها غلبة الجهل وقال آخر هذا ذو الأسارى قد أصبح أسيرا وقال آخر نعم المضجع مضجعك لمن إذا كان ساعيا لم يسع على نفسه فسعى لها وقال آخر كان الإسكندر كحلم نائم انقضى أو كظل غمامة انجلى وقال آخر ربما كان هذا السلو بليغا واعظا وما وعظنا بمنطق هو أبلغ من موعظته إيانا اليوم بصموته وقال آخر كنت كنحن حديثا ونحن كائنون كأنت وشيكا وقال قائل أين كنت أمس لا يأمنك أحد لقد أصبحت اليوم وما يخافك أحد وقال قائل هذه الدنيا الطويلة العريضة طويت في ذراعين وقال قائل قد كنت على العلياء والرفعة حريصا ولم تعلم أن ذلك أشد لصرعتك وأبعد لغايتك في أهويتك وقال قائل لئن كنت وردت علينا قويا ناطقا لقد صدرت عنا ضعيفا صامتا وقال قائل ما سافر قبلها بلا زاد ولا أعوان وقال قائل كلنا غافل كما غفل الإسكندر حتى نلاقي مثل ما لاقى وقال قائل قد انتقصك يا إسنكندر في وجهك من لم يكن يجترئ أن يغتابك من خلفك وقال قائل إن أعجب العجب أن القوي قد غلب وأن الضعفاء لاهون مغرورون وقال قائل هيهات ما صدق هذا الموت الناس لولا كذب قولهم وإهاب ما أشار بنعيهم لولا صم آذانهم وقال قائل إن كنت إنما تبكي بجدة ما ترى من الموت فإن الموت لم يزل جديدا وإن كنت إنما تجزع من نزوله بمن كان له مميلا فليكن ذلك لك واعظا وقال قائل أجاهل كنت بالموت فنعذرك أم عالم كنت به فنلومك وقال قائل إن بارق هذا الموت لبارق ما يخلف وإن مخيلته لمخيلة لا تخلف وإن صواعقه لصواعق ما ترى وإن قاطره لقاطر ما يروى وقال قائل لقد تقطعت بك أسباب غير متصلة لك ولقد تركت بك بلايا غير واقعة بك قبل عسانا أن نتعظ من أمرك فنسلم بل عسانا أن لا نتعظ فنهلك وقال قائل كنا للعامة أسوة بموت الملوك وكفى للملوك عظة بموت العامة وقال قائل انطوت عن الإسكندر أماله التي كانت تغره من أجله وترك به أجله الحائل بينه وبين أمله وقال قائل يا ريح الموت الذي لا يشتهى ما أقهره للحياة التي لا تمل وياريح الحياة التي تمل ما أذلها للموت الذي لا يحب وقال القائل ما المنية بفرد فيؤمن يومها ولا الحياة بثقة فيرجى غدها وقال قائل قد كان سيفك لا يجف ونقمتك لا تؤمن وكانت مدائنك لا ترام وكانت عطاياك لا تفقد وكان ضياؤك لا ينكشف فأصبح ضياؤك قد خمد وأصبحت نقماتك لا تخشى وأصبحت عطاياك لا ترجى وأصبحت سيوفك لا تقطر وألفيت مدائنك لا تمتنع وقال قائل قد كان منزلك مرهوبا وقد كان ملكك غالبا فأصبح الصوت قد انقطع وأصبح الملك قد اتضع
الاعتبار:ج1/ص84 ح70(1/227310)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت يونس يحدث عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه والوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف وغم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني فكان بن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
مسند أحمد:ج1/ص324 ح2992(1/227311)
حدثنا موسى بن زكريا ثنا بشر بن خالد العسكري نا جعفر بن عون نا حميد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده عن عبد الرحمن بن عوف قال لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة قالوا يا رسول الله أوصنا قال أوصيكم بالسابقين الأولين من المهاجرين وأبنائهم من بعدهم ك ب إلا تفعلوا لا يقبل منكم صرف ولا عدل
المعجم الأوسط:ج8/ص179 ح8329(1/227312)
حدثني محمد بن الحسين قال أخبرنا عبد الله بن زياد السحيمي حدثنا بعض شيوخنا قال لما حضرت سعيد بن العاص الوفاة قال يا بني لا تفقدوا إخواني مني عندكم عين وجهي أجروا عليهم ما كنت أجري واصنعوا بهم ما كنت أصنع ولا تلجئوهم للطلب فإن الرجل إذا طلب الحاجة اضطربت أركانه وارتعدت فرائصه وكل لسانه وبدا الكلام في وجهه أكفوهم مؤنة الطلب بالعطية قبل المسألة فإني لا أجد لوجه الرجل يأتي يتقلقل على فراشه ذكرا موضعا لحاجته فعدا بها عليكم لا أرى قضى حاجته عوضا من بذل وجهه فبادروهم بقضاء حوائجهم قبل أن يسبقوكم إليها بالمسألة
الإخوان:ج1/ص223 ح186(1/227313)
حدثنا الوليد بن العباس العداس ثنا عبدالله بن صالح حدثني عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن الصنابحي قال لما حضرت عبادة الوفاة وأنا عند رأسه أبكي قال ما يبكيك فقلت مالي لا أبكي عن نفعك إياي ومنفعتي منك قال والله ما كتمتك كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا واحدة وأنا محدثكها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له أطاع بها قلبه وذل بها لسانه حرمه الله على النار
المعجم الأوسط:ج9/ص110 ح9273(1/227314)
حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن سعيد بن يعقوب أبو العباس الكندي الحمصي قال أنا بقية بن الوليد قال حدثني عبد الحميد بن إبراهيم قال حدثني أبو عمرو القرشي عن عبد العزيز بن أبي يحيى الزهري قال لما حضرت عباس بن عبد المطلب الوفاة بعث إلى ابنه عبد الله بن عباس بن عبد المطلب فقال له يا بني إني والله ما مت موتا ولكني فنيت فناء يا بني أحبب الله وطاعته حتى لا يكون شيء أحب إليك منه ومن طاعته وخف الله ومعصيته حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه ومن معصيته فإنك إذا أحببت الله وطاعته نفعك كل أحد وإذا خفت الله ومعصيته لم تضر أحدا استودعك الله
فضائل الصحابة:ج2/ص945 ح1826(1/227315)
حدثنا الحسن بن علي البصري قثنا محمد بن يحيى قثنا أبي قثنا الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي صالح قال لما حضرت عبد الله بن عباس الوفاة قال اللهم اني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب
فضائل الصحابة:ج2/ص662 ح1129(1/227316)
أخبرني إبراهيم بن عصمة العدل ثنا السري بن خزيمة ثنا موسى بن إسماعيل ثنا أبو هلال الراسبي عن قتادة قال لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة قال كيلوا مالي فكالوه فوجدوه اثنين وخمسين مدا فقال من يأخذه بما فيه يا ليته كان بعرا قال وكان المد ستة عشر أوقية الأوقية منه مكوكان ومات عمرو بن العاص يوم الفطر وقد بلغ أربعا وتسعين سنة وصلى عليه ابنه عبد الله ودفن بالمقطم في سنة ثلاث وأربعين ثم استعمل معاوية على مصر وأعمالها أخاه عتبة بن أبي سفيان
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص513 ح5907(1/227317)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا بن الأصبهاني ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي كلاهما عن محمد بن إسحاق عن الحارث بن فضيل عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال لما حضرت كعب بن مالك الوفاة دخلت عليه أم بشر بنت البراء بن معرور فقالت يا أبا عبد الرحمن إن لقيت ابني فأقرأه مني السلام فقال يغفر الله لك يا أم بشر نحن أشغل من ذلك فقالت أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أرواح المؤمنين في أجواف طير تعلق بشجر الجنة قال بلى قالت فهو كذلك
المعجم الكبير:ج19/ص64 ح122(1/227318)
حدثنا محمد بن يحيى ثنا يزيد بن هارون ح وحدثنا محمد بن إسماعيل ثنا المحاربي جميعا عن محمد بن إسحاق عن الحارث بن فضيل عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء بن معرور فقالت يا أبا عبد الرحمن إن لقيت فلانا فاقرأ عليه مني السلام قال غفر الله لك يا أم بشر نحن أشغل من ذلك قالت يا أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أرواح المؤمنين في طير خضر تعلق بشجر الجنة قال بلى قالت فهو ذاك
سنن ابن ماجه:ج1/ص466 ح1449(1/227319)
أخبرنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن الحارث بن فضيل عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن أبيه قال لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء فقالت يا أبا عبد الرحمن إن لقيت ابني فلانا فأقرئه مني السلام فقال لها غفر الله لك يا أم بشر نحن أشغل من ذلك قالت أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن نسمة المؤمن لتسرح في الجنة حيث شاءت وإن نسمة الكافر في سجين قال بلى قالت فهو ذاك
مسند عبد بن حميد:ج1/ص454 ح1571(1/227320)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا بن الأصبهاني ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن إسحاق عن الحارث بن فضيل عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال لما حضرت كعبا الوفاة دخلت عليه أم بشر بنت البراء بن معرور فقالت يا أبا عبد الرحمن إن لقيت ابني فأقرأه مني السلام قال يغفر الله لك يا أم بشر نحن أسفل من ذلك فقالت يا أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان أرواح المؤمنين في اجواف طير خضر تعلق بشجر الجنة قال بلى قالت فهو ذاك
المعجم الكبير:ج25/ص104 ح272(1/227321)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن الفضل ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا الزبير بن بكار قال لما حضرت مخرمة بن نوفل الوفاة بكته ابنته فقالت وابتاه كان هينا لينا فأفاق فقال من النادبة فقالوا ابنتك فقال تعالي فجاءت فقال ليس هكذا يندب مثلي قولي وابتاه كان سهما مصيبا كان أبا حصينا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص558 ح6073(1/227322)
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب الزهري أن سعد بن أبي وقاص لما حضره الموت دعا بخلق جبة له من صوف فقال كفنوني فيها فإني لقيت المشركين فيها يوم بدر وإنما كنت أخبأها لهذا اليوم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص567 ح6100(1/227323)
حدثني عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان أخبرنا سعيد بن ميناء قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما حفر الخندق رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا فانكفأت إلى امرأتي فقلت هل عندك شيء فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا فأخرجت إلي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنت الشعير ففرغت إلى فراغي وقطعتها في برمتها ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه فجئته فساررته فقلت يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا فتعال أنت ونفر معك فصاح النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا فحي هلا بكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك ثم قال ادع خابزة فلتخبز معي واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجيننا ليخبز كما هو
صحيح البخاري:ج4/ص1505 ح3876(1/227324)
حدثني حجاج بن الشاعر حدثني الضحاك بن مخلد من رقعة عارض لي بها ثم قرأه علي قال أخبرناه حنظلة بن أبي سفيان حدثنا سعيد بن ميناء قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لما حفر الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا فانكفأت إلى امرأتي فقلت لها هل عندك شيء فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا فأخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن قال فذبحتها وطحنت ففرغت إلى فراغي فقطعتها في برمتها ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه قال فجئته فساررته فقلت يا رسول الله إنا قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير كان عندنا فتعال أنت في نفر معك فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع لكم سورا فحيهلا بكم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت لي فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك ثم قال ادعي خابزة فلتخبز معك واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجينتنا أو كما قال الضحاك لتخبز كما هو
صحيح مسلم:ج3/ص1610 ح2039(1/227325)
أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو عاصم وأخبرنا أبو عمرو بن أبي جعفر المقري واللفظ له ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ثنا عمرو بن علي ثنا أبو عاصم ثنا حنظلة بن أبي سفيان ثنا سعيد بن ميناء قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول لما حفر الخندق رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا قال فانكفأت إلى امرأتي فقلت أني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا فأخرجت إلي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن قال فذبحتها وطحنت صاعا فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشاورته فقلت يا رسول الله قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير كان عندنا فتعال أنت ونفر معك قال فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا فحي هلا بكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء قال فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم الناس حتى جئت امرأتي فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم قال أدعو لي خابزة فلتخبز معك وافرغوا من برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف فأقسم جابر بالله تعالى لأكلوا حتى تركوا وانصرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجينتنا لتخبز كما هي هذا لفظ حديث أبي عمرو في لفظ أبي العباس إختصار هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص32 ح4324(1/227326)
وبه حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال لما حفر النبي صلى الله عليه وسلم الخندق أصاب المسلمين جهد شديد حتى ربط النبي صلى الله عليه وسلم على بطنه صخرة من الجوع وأصحابه فذبحت عناقا وأمرت أهلي فخبزوا شيئا من شعير كان عندهم وطبخوا العناق ثم دعوت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالذي صنعت فقال فانطلق فهيئ ما عندك حتى آتيك فذهبت فهيأت ما كان عندنا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والجيش جميعا قلت يا رسول الله إنما هي عناق جعلتها لك ولنفر من أصحابك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أئت بقصعة فأتيتة بقصعةثم قال ائدم فيها ثم دعا عليها بالبركة ثم قال بسم الله ثم قال أدخل عشرة رجال ففعلت فإذا طعموا وشبعوا خرجوا وأدخلت عشرة آخرى حتى بلغ الجيش جميعا والطعام كما هو
المعجم الأوسط:ج3/ص318 ح3276(1/227327)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر قال لما حفر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الخندق أصابهم جهد شديد حتى ربط النبي صلى الله عليه وسلم على بطنه حجرا من الجوع
مسند أحمد:ج3/ص301 ح14258(1/227328)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عمي القاسم بن أبي شيبة ثنا ذؤيب بن عمامة عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه عن محمد بن مسلمة قال لما حكم النبي صلى الله عليه وسلم في بني قريظة وجدت الأوس من ذلك فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كل دار من دور الأوس بأسيرين وأرسل إلى بني حارثة بأسيرين
المعجم الكبير:ج19/ص231 ح514(1/227329)
حدثني خالد بن مخلد قال حدثني محمد بن صالح التمار عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن قال سمعت عامر بن سعد يحدث عن أبيه قال لما حكم سعد بن معاذ في بني قريظة أن يقتل من جرت عليه المواسي وأن يقسم أموالهم وذراريهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكم فيهم اليوم بحكم الله عز وجل الذي حكم فوق سبع سماوات
مسند عبد بن حميد:ج1/ص79 ح149(1/227330)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق قال لما حكمت الحرورية قال علي ما يقولون قيل يقولون لا حكم إلا لله قال الحكم لله وفي الأرض حكام ولكنهم يقولون لا إمارة ولا بد للناس من إمارة يعمل فيها المؤمن ويستمتع فيها الفاجر والكافر ويبلغ الله فيها الأجل
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص149 ح18654(1/227331)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن زيد عن أيوب وهشام عن محمد يعني بن سيرين عن أنس قال لما حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه بمنى أخذ شق رأسه الأيمن بيده فلما فرغ ناولني فقال يا أنس انطلق بهذا إلى أم سليم فلما رأى الناس ما خصها به من ذلك تنافسوا في الشق الآخر هذا يأخذ الشيء وهذا يأخذ الشيء قال محمد فحدثته عبيدة السلماني فقال لأن يكون عندي منه شعرة أحب الي من كل صفراء وبيضاء أصبحت على وجه الأرض وفي بطنها
مسند أحمد:ج3/ص256 ح13710(1/227332)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب أن مالكا أخبره عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن فاطمة بنت قيس قالت لما حللت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو جهم فلا يضع عصاه من عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ولكن أنكحي أسامة بن زيد قالت فكرهته ثم قال انكحي أسامة فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت به
شرح معاني الآثار:ج3/ص5 ح0(1/227333)
حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد قال ثنا بن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن فاطمة بنت قيس قالت لما حللت خطبني معاوية ورجل من قريش فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكحي أسامة فكرهته فقال أنكحيه فنكحته
شرح معاني الآثار:ج3/ص6 ح0(1/227334)
حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن محمد قال لما حمل النعمان قال والله ما وطئنا كتفيه حتى ضرب في القوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص560 ح33794(1/227335)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن أنس قال لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون ما أخف جنازته لحكمه في قريظة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا ولكن الملائكة تحمله
المعجم الكبير:ج6/ص12 ح5345(1/227336)
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس بن مالك قال لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون ما أخف جنازته وذلك لحكمه في بني قريظة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الملائكة كانت تحمله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
سنن الترمذي:ج5/ص690 ح3849(1/227337)
حدثنا محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس قال لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون ما أخف جنازته وذلك لحكمه في بني قريظة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الملائكة كانت تحمله
مسند أبي يعلى:ج5/ص377 ح3034(1/227338)
أنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن أنس قال لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون ما أخف جنازته وذلك لحكمه في بني قريظة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الملائكة كانت تحمله
مسند عبد بن حميد:ج1/ص360 ح1194(1/227339)
أخبرني عبد الله بن محمد بن علي بن زياد ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا محمد بن يحيى وقد كان أبو موسى ثنا به عنه في الرحلة الأولى فلما قدمت سألت محمد بن يحيى فحدثني به قال ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون ما أخف جنازته وما ذاك إلا لحكمه في بني قريظة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا ولكن الملائكة كانت تحمله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص228 ح4926(1/227340)
لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته عبد الحارث فعاش وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره.
# (حم ت ك والضياء عن سمرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح2898(1/227341)
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحارث فسمته عبد الحارث فعاش ذلك وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة ورواه بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه عمر بن إبراهيم شيخ بصري
سنن الترمذي:ج5/ص267 ح3077(1/227342)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا عمر بن إبراهيم ثنا قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحرث فإنه يعيش فسموه عبد الحرث فعاش وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره
مسند أحمد:ج5/ص11 ح20129(1/227343)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا أبو الأزهر نا عبيد الله بن موسى ثنا عبد السلام بن حفص عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما حولت القبلة إلى الكعبة مر رجل بأهل قباء وهم يصلون فقال لهم قد حولت القبلة إلى الكعبة فاستداروا أمامهم نحو الكعبة
سنن الدارقطني:ج1/ص274 ح4(1/227344)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا خلف ثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال لما حولت القبلة قيل يا رسول الله أرأيت الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله وما كان الله ليضيع إيمانكم
مسند أحمد:ج1/ص304 ح2776(1/227345)
حدثنا عبد الرحمن بن سالم الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ثنا أبي عن الحكم بن عتيبة قال لما خاض الناس في أمر عائشة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عائشة قالت فجئت وأنا أنتفض من غير حمى فقال يا عائشة ما يقول الناس فقلت لا والذي بعثك بالحق لا أعتذر بشيء إليك قالوا حتى ينزل عذري من السماء فأنزل الله فيها خمسة عشر آية من سورة النور ثم قرأ الحكم حتى بلغ الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات قال فالخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء والطيبات من النساء للطيبين من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من النساء
المعجم الكبير:ج23/ص160 ح251(1/227346)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا المغيرة ثنا سعيد بن عبد العزيز حدثني سليمان بن موسى عن عبد الرحمن بن عوف قال لما خرج المجوسي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته فأخبرني ان النبي صلى الله عليه وسلم خيره بين الجزية والقتل فاختار الجزية
مسند أحمد:ج1/ص192 ح1672(1/227347)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ ثنا محمد بن أيوب أنبأ أحمد بن شبيب ثنا أبي عن يونس عن بن شهاب عن أنس قال لما خرج المهاجرون من مكة إلى المدينة وليس بأيديهم شيء فقاسمتهم الأنصار على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم في كل عام على أن يكفوهم المؤنة والعمل وذكر الحديث أخرجه البخاري عن أحمد بن شبيب وأخرجه مسلم من حديث بن وهب عن يونس
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص116 ح11414(1/227348)
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع ناس ممن خرج معه وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فرقتين فرقة تقول نقاتلهم وفرقة تقول لا نقاتلهم فنزلت فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا وقال إنها طيبة تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الفضة
صحيح البخاري:ج4/ص1488 ح3824(1/239109)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد قال سمعت زيد بن ثابت رضي الله عنه يقول لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع ناس من أصحابه فقالت فرقة نقتلهم وقالت فرقة لا نقتلهم فنزلت فما لكم في المنافقين فئتين وقال النبي صلى الله عليه وسلم إنها تنفي الرجال كما تنفي النار خبث الحديد
صحيح البخاري:ج2/ص666 ح1785(1/239110)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنا علي بن عمر الحافظ ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا أبو حميد المصيصي ثنا حجاج قال قال بن جريج أخبرني عثمان بن السائب أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين فذكر الحديث وقال في التكبير في صدر الأذان أربعا قال وعلمني الإقامة مرتين الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فذكر الإقامة مفردة كما ترى وصار قوله مرتين عائد إلى كلمة الإقامة وعلى ذلك تدل أيضا رواية عبد الرزاق عن بن جريج أخبرناه أبو بكر بن علي الحافظ ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا محمد بن رافع ثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج حدثني عثمان بن السائب مولاهم عن أبيه الشيخ مولى أبي محذورة وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة فذكر الحديث نحو حديث حجاج وقال في آخره إذا أقمت فقلها مرتين قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة أسمعت وزاد فكان أبو محذورة لا يجز ناصيته ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص418 ح1825(1/239111)
ثنا أبو بكر النيسابوري نا أبو حميد المصيصي ثنا حجاج قال نا بن جريج أخبرني عثمان بن السائب أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة أطلبهم قال فسمعناهم يؤذنون للصلاة فقمنا نؤذن نستهزىء بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت فأرسل إلينا فأذنا كلنا رجلا رجلا فكنت آخرهم فقال حين أذنت تعال فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبارك علي ثلاث مرات ثم قال اذهب فأذن عند البيت قلت كيف يا رسول الله قال فعلمني الأذان كما يؤذن الآن الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله اشهد ان محمد رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال وعلمني الإقامة مرتين الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال بن جريج أخبرني هذا الخبر كله عثمان عن أبيه وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة
سنن الدارقطني:ج1/ص234 ح3(1/239112)
حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى المدينة تبعهما سراقة بن مالك فلما رآهما قال هذان فر قريش لو رددت على قريش فرها قال فطف فرسه عليهما قال فساخت الفرس قال فادع الله ان يخرجها ولا أقربكما قال فخرجت فعادت حتى فعل ذلك مرتين أو ثلاثا قال ثم قال هل لك إلا الزاد والحملان قالا لا نريد ولا حاجة لنا في ذلك أغن عنا نفسك قال كفيتكما
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص324 ح31777(1/239113)
حدثنا أبو بكر حدثنا بن نمير عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة أخرج علي ابنة حمزة فاختصم فيها علي وزيد وجعفر فقال علي ابنة أخي وأنا أحق بها وقال جعفر ابنة عمي وخالتها عندي وقال زيد بنت أخي لحمزة آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا زيد أنت مولاي ومولاهما وقال لعلي أنت أخي وصاحبي وقال لجعفر شبيه خلقي وخلقي وهي إلى خالتها
مسند أبي يعلى:ج4/ص266 ح2379(1/239114)
أخبرنا حاجب بن أركين بدمشق قال حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا إسحاق بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر اخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن فنزلت أذن للذي يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير قال فعرفت أنه ستكون قال بن عباس فهي أول آية نزلت في القتال
صحيح ابن حبان:ج11/ص8 ح4710(1/239115)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا إسحاق ثنا سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر اخرجوا نبيهم انا لله وأنا إليه راجعون ليهلكن فنزلت أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير قال فعرف انه سيكون قتال قال بن عباس هي أول آية نزلت في القتال
مسند أحمد:ج1/ص216 ح1865(1/239116)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن الفضيل بن سليمان عن عاصم بن عمر بن جعفر العمري عن سهيل بن أبي صالح قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد قال من ينتدب لسد هذه الثغرة الليلة أو كما قال قال فقام رجل من الأنصار من بني زريق يقال له ذكوان بن عبد قيس أبو السبع فقال أنا فقال من أنت قال بن عبد قيس قال اجلس ثم دعا فقالها فقام ذكوان فقال من أنت فقال أنا أبو السبع فقال كونوا مكان كذا وكذا فقال ذكوان يا رسول الله ما هو إلا أنا ولم نأمن أن يكون للمشركين عين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدا فلينظر إلى هذا فانطلق ذكوان إلى أهله يودعهن فأخذت نسائه بثيابه وقلن يا أبا السبع تدعنا وتذهب فاستل ثوبه حتى إذا جاوزهن أقبل عليهن فقال موعدكن يوم القيامة ثم قتل
الجهاد:ج1/ص125 ح151(1/239117)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن إسحاق بن راشد عن امرأة من الأنصار يقال لها أسماء بنت يزيد بن سكن قالت لما خرج بجنازة سعد بن معاذ صاحت أمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سعد ألا يرقأ دمعك ويذهب حزنك أن ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص376 ح36802(1/239118)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا يزيد بن هارون أنا إسماعيل بن أبي خالد عن إسحاق بن خالد عن امرأة من الأنصار يقال لها أسماء بنت يزيد بن السكن قالت لما خرج بجنازة سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرقأ دمعك ويذهب حزنك لأن ابنك أول من ضحك الله إليه واهتز له العرش
المعجم الكبير:ج24/ص185 ح467(1/239119)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا شعبة قال عدى بن ثابت أخبرني قال سمعت عبد الله بن يزيد عن زيد بن ثابت قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع أناس خرجوا معه فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين فرقة تقول نقتلهم وفرقة تقول لا قال بن جعفر فكان فريق يقولون قتلهم وفريق يقولون لا قال بهز فأنزل الله فما لكم في المنافقين فئتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها طيبة وإنها تنفى الخبث كما تنفي النار خبث الفضة
مسند أحمد:ج5/ص187 ح21677(1/239120)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا سليمان بن حرب وعمرو بن مرزوق قالا ثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد قال سمعت زيد بن ثابت يقول لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع قوم من الطريق فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين فرقة تقول اقبلهم وفرقة تقول لا تقبلهم فأنزل الله عز وجل فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا
المعجم الكبير:ج5/ص120 ح4804(1/239121)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو محمد عبد الله بن عمر بن شوذب الواسطي بها ثنا أحمد بن سنان ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أبو مسلم ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد قال سمعت زيد بن ثابت رضي الله عنه قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع قوم من الطريق فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين فرقة تقول نقتلهم وفرقة تقول لا نقتلهم فأنزل الله عز وجل فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة قال الشافعي ثم شهدوا معه يوم الخندق فتكلموا بما حكى الله عز وجل من قولهم وما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا قال الشيخ هو بين في المغازي عن موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق بن يسار وغيرهما قال موسى بن عقبة الإسناد الذي تقدم في قصة الخندق فلما اشتد البلاء على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه نافق ناس كثير وتكلموا بكلام قبيح فملا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فيه الناس من البلاء والكرب جعل يبشرهم ويقول والذي نفسي بيده ليفرجن عنكم ما ترون من الشدة والبلاء فإني لأرجو أن أطوف بالبيت العتيق آمنا وأن يدفع الله عز وجل مفاتح الكعبة وليهلكن الله كسرى وقيصر ولتنفقن كنوزهما في سبيل الله فقال رجل ممن معه لأصحابه ألا تعجبون من محمد يعدنا أن نطوف بالبيت العتيق وأن نغنم كنوز فارس والروم ونحن هنا لا يأمن أحدنا أن يذهب إلى الغائط والله لما يعدنا إلا غرورا وقال آخرون ممن معه ائذن لنا فإن بيوتنا عورة وقال آخرون يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا وسمى بن إسحاق القائل الأول معتب بن قشير والقائل الثاني أوس بن قيظي
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص31 ح17641(1/239122)
حدثني سليمان بن حرب ثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد قال سمعت زيد بن ثابت قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع ناس من الطريق قال فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين فرقة يقولون نقتلهم وفرقة يقولون لا نقتلهم فأنزل الله عز وجل فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها طيبة تنفي الخبث كما تنفي النار الفضة
مسند عبد بن حميد:ج1/ص108 ح242(1/239123)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد وقع اليمان بن جابر أب حذيفة وثابت بن وقش بن زعوراء في الآطام مع النساء والصبيان فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان كبيران لا أبا لك ما ننتظر فوالله ما بقي لواحد منا من عمره إلا ظمأ حمار إنما نحن هامة القوم ألا نأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا في المسلمين ولا يعلمون بهما فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون وأما أب حذيفة فاختلفت عليه أسياف المسلمين فقتلوه ولا يعرفونه فقال حذيفة أبي أبي فقالوا والله ما عرفناه وصدقوا فقال حذيفة يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه فتصدق به حذيفة على المسلمين فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص222 ح4909(1/239124)
أخبرني زكريا بن يحيى قال أخبرنا أبو مصعب عن الدراوردي عن هاشم بن القاسم عن سعيد بن المسيب عن سعد قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك خرج علي رضي الله عنه يشيعه فبكى وقال يا رسول الله أتتركني مع الخوالف فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة
السنن الكبرى:ج5/ص120 ح8432(1/239125)
حدثناه أبو الوليد الفقيه حدثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد المروزي حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى حدثنا خثيم بن عراك بن مالك عن أبيه عن أبي هريرة قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر استخلف سباع بن عرفطة الغفاري فقدمنا فشهدنا معه صلاة الصبح فقرأ في أول ركعة كهيعص وفي الثانية ويل للمطففين فقلت في نفسي ويل لأبي فلان له مكيلان يستوفي بواحد ويبخس بآخر فأتينا سباع بن عرفطة فجهزنا فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الفتح بيوم أو بعده بيوم
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص38 ح2241(1/239126)
خثيم بن عراك عن أبيه عن أبي هريرة قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر استعمل سباع بن عرفطة الغفاري بالمدينة صحيح
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص39 ح4337(1/239127)
حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن زيد بن ثابت قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد خرج معه ناس فرجعوا قال فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين قالت فرقة نقتلهم وفرقة قالت لا نقتلهم فنزلت فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها طيبة وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص372 ح36789(1/239128)
حدثنا محمد بن عبد الرحيم ثنا كثير بن هشام حدثني يزيد المديني حدثني رجل من بني حارثة يقال له عبد الله بن عبد الرحمن عن سهل بن أبي حثمة أن أم الضحاك بنت مسعود قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر خرج معه من قومنا منهم أخواها حويصة ومحيصة فقالت إني خارجة معكم قالوا أين تخرج معنا فقالت أسقيكم الماء وأقيم على جرحاكم ومعها امرأة أخرى منهم فضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم
الآحاد والمثاني:ج6/ص245 ح3477(1/239129)
حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد عن سعد قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك خلف عليا في النساء والصبيان فقال يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان فقال أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص424 ح37008(1/239130)
حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يعني إلى المدينة تبعهما سراقة بن مالك فلما أتاهما قال هذان فرا من قريش لو رددت على قريش فرها قال فعطف فرسه عليهما فساخت الفرس فقال ادعو الله أن يخرجها ولا أقربكما قال فخرجت فعاد حتى فعل ذلك مرتين أو ثلاثا قال فكف ثم قال هلما إلى الزاد والحملان فقالا لا نريد ولا حاجة لنا في ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص343 ح36609(1/239131)
حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا عبد العزيز بن يحيى المديني ثنا محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري عن أبيه عن جده قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة معه أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وابن أريقط يدلهم الطريق فمر بأم معبد الخزاعية وهي لا تعرفه فقال لها يا أم معبد هل عندك من لبن قالت لا والله وإن الغنم لعازبة قال فما هذه الشاة التي أراها في كفاء البيت قالت شاة خلفنا الجهد عن الغنم قال أتأذنين في حلابها قالت والله ما ضربها من فحل قط وشأنك بها فمسح ظهرها وضرعها ثم دعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه فملأه فسقى أصحابه عللا بعد نهل ثم حلب فيه أخرى فملأه فغادره عندها وارتحل فلما جاء زوجها عند المساء قال لها يا أم معبد ما هذا اللبن ولا حلوبة في البيت والغنم عازبة فقالت لا والله إلا أنه مر بنا رجل ظاهر الوضاءة مليح الوجه في أشفاره وطف وفي عينيه دعج وفي صوته صحل غصن بين غصنين لا تشنأه من طول ولا تقتحمه من قصر لم تعلوه ثجلة ولم تزر به صعلة كأن عنقه إبريق فضة إذا نطق فعليه البهاء وإذا صمت فعليه الوقار كلامه كخرز النظم أزين أصحابه منظرا وأحسنهم وجها محشود غير مفند له أصحاب يحفون به إذا أمر تبادروا أمره وإذا نهى انتهوا عند نهيه قال هذه صفة صاحب قريش ولو رأيته لاتبعته ولأجهدن أن أفعل ولم يعلموا بمكة أين توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعوا هاتفا يهتف على أبي قبيس جرى الله خيرا والجزاء بكفة رفيقين قالا خيمتي أم معبد هما نزلا بالبر وارتحلا به فقد فاز من أمسى رفيق محمد فما حملت من ناقة فوق رحلها أبر وأوفى ذمة من محمد وأكسى لبرد الحال قبل ابتذاله وأعطى برأس السائح المتجرد ويهن بني كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد
المعجم الكبير:ج7/ص105 ح6510(1/239132)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا عبد الله يعني بن حبيب بن أبي ثابت عن حمزة بن عبد الله عن أبيه عن سعد قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك خلف عليا رضي الله عنه فقال له أتخلفني قال له أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي
مسند أحمد:ج1/ص184 ح1600(1/239133)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبا بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن الفضيل بن أبي عبد الله عن عبد الله بن نيار عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فلما أدركه قال يا رسول الله جئت لأتبعك وأصيب معك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤمن بالله ورسوله قال لا قال فارجع فلن أستعين بمشرك قال ثم مضى حتى إذا كانت الشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة قال فارجع فلن أستعين بمشرك قال ثم رجع فأدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة تؤمن بالله ورسوله قال نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق رواه مسلم في الصحيح عن أبي الطاهر عن بن وهب وقال الشافعي رحمه الله لعله رده رجاء إسلامه وذلك واسع للإمام وقد غزا بيهود بني قينقاع بعد بدر وشهد صفوان بن أمية حنينا بعد الفتح وصفوان مشرك قال الشيخ رحمه الله اما شهود صفوان بن أمية معه حنينا وصفوان مشرك فإنه معروف بين أهل المغازي وقد مضى بإسناده وأما غزوه بيهود قينقاع فإني لم أجده إلا من حديث الحسن بن عمارة وهو ضعيف عن الحكم عن بن عباس رضي الله عنهما قال استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود قينقاع فرضخ لهم ولم يسهم لهم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص36 ح17655(1/239134)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل قال أنا بن عون عن عمر بن كثير بن فليح قال قال كعب بن مالك ما كنت في غزاة أيسر للظهر والنفقة مني في تلك الغزاة قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أتجهز غدا ثم ألحقه فأخذت في جهازي فأمسيت ولم أفرغ فقلت آخذ في جهازي غدا والناس قريب بعد ثم الحقهم فأمسيت ولم أفرغ فلما كان اليوم الثالث أخذت في جهازي فأمسيت فلم أفرغ فقلت أيهات سار الناس ثلاثا فأقمت فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الناس يعتذرون إليه فجئت حتى قمت بين يديه فقلت ما كنت في غزاة أيسر للظهر والنفقة مني في هذه الغزاة فأعرض عني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر الناس أن لا يكلمونا وأمرت نساؤنا أن يتحولن عنا قال فتسورت حائطا ذات يوم فإذا أنا بجابر بن عبد الله فقلت أي جابر نشدتك بالله هل علمتني غششت الله ورسوله يوما قط قال فسكت عني فجعل لا يكلمني قال فبينا أنا ذات يوم إذ سمعت رجلا على الثنية يقول كعبا كعبا حتى دنا مني فقال بشروا كعبا
مسند أحمد:ج3/ص454 ح15809(1/239135)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ثنا موسى بن إسحاق القاضي ثنا مسروق بن المرزبان ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال قال بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار مهاجرا ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة مردفه أبو بكر وخلفه عبد الله بن أريقط الليثي فسلك بهما أسفل من مكة ثم مضى بهما حتى هبط بهما على الساحل أسفل من عسفان ثم استجاز بهما على أسفل أمج ثم عارض الطريق بعد أن أجاز قديدا ثم سلك بهما الحجاز ثم أجاز بهما ثنية المرار ثم سلك بهما الحفياء ثم أجاز بهما مدلجة ثقف ثم استبطن بهما مدلجة صحاح ثم سلك بهما مذحج ثم ببطن مذحج من ذي الغصن ثم ببطن ذي كشد ثم أخذ الجباجب ثم سلك ذي سلم من بطن أعلى مدلجة ثم أخذ القاحة ثم هبط العرج ثم سلك ثنية الغائر عن يمين ركوبه ثم هبط بطن ريم فقدم قباء على بني عمرو بن عوف هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص9 ح4272(1/239136)
أخبرني إبراهيم بن الحسن قال ثنا حجاج عن بن جريج عثمان بن السائب قال أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمعت من هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت فأرسل إلينا فأذنا رجلا رجلا كنت آخرهم فقال حين أذنت تعال فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبرك علي ثلاث مرار ثم قال اذهب فأذن عند البيت الحرام قلت كيف يا رسول الله فعلمني كما يؤذنون الآن بها الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأول من الصبح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال وعلمني الإقامة مرتين الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال بن جريج أخبرني عثمان هذا الخبر كله عن أبيه وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة
السنن الكبرى:ج1/ص498 ح1597(1/239137)
أخبرنا إبراهيم بن الحسن قال حدثنا حجاج عن بن جريج عن عثمان بن السائب قال أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت فأرسل إلينا فأذنا رجل رجل وكنت آخرهم فقال حين أذنت تعال فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبرك علي ثلاث مرات ثم قال اذهب فأذن عند البيت الحرام قلت كيف يا رسول الله فعلمني كما تؤذنون الآن بها الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح قال وعلمني الإقامة مرتين الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال بن جريج أخبرني عثمان هذا الخبر كله عن أبيه وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص7 ح633(1/239138)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا بن نمير انا حجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة خرج على بابنة حمزة فاختصم فيها على وجعفر وزيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال على ابنة عمى وأنا أخرجتها وقال جعفر ابنة عمى وخالتها عندي وقال زيد ابنة أخي وكان زيد مؤاخيا لحمزة آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد أنت مولاي ومولاها وقال لعلي أنت أخي وصاحبي وقال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي وهى إلى خالتها
مسند أحمد:ج1/ص230 ح2040(1/239139)
حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر إنا لله وإنا إليه راجعون أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهلكن جميعا فلما أنزلت هذه الآية أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم عرف أبو بكر أنه سيكون قتال
المعجم الكبير:ج12/ص16 ح12336(1/239140)
أخبرني أبو أحمد الحسين بن علي ثنا علي بن سعيد ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر إنا لله وإنا إليه راجعون أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهلكن قال فنزلت هذه الآية أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق عرف أبو بكر أنه سيكون قتال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص8 ح4271(1/239141)
حدثنا محمود بن خداش حدثنا محمد بن عبيد عن طلحة عن بن عباس قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قال أما والله لأخرج منك وإني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلي وأكرمه على الله ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت يا بني عبد مناف إن كنتم ولاة هذا الأمر من بعدي فلا تمنعوا طائفا ببيت الله ساعة من ليل ولا نهار ولولا أن تطغى قريش لأخبرتها مالها عند الله اللهم إنك أذقت أوله وبالا فأذق آخرهم نوالا
مسند أبي يعلى:ج5/ص69 ح2662(1/239142)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة حدثني بن شهاب ثنا عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي أن أباه مالكا أخبره أن أخاه سراقة بن مالك بن جعشم أخبره أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا إلى المدينة جعلت قريش لمن رده عليهم مائة ناقة قال فبينما أنا جالس في نادي قومي جاء رجل منا فقال والله لقد رأيت ركبة ثلاثة مروا علي آنفا إني لأظنه محمدا قال فأومأت إليه أن اسكت وقلت إنما هم بنو فلان يتبعون ضالة لهم قال لعله ثم سكت فمكثت قليلا وقمت فأمرت بفرسي فقيد إلى بطن الوادي فأخرجت سلاحي من وراء حجرتي ثم أخذت قداحي التي استقسم بها ثم لبست لأمتي ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها وقال فخرج الذي أكره لا يضره وكنت أرجو أن أرده فآخذ المئة الناقة فركبت على أثرهم فبينما فرسي يشتد بي عثر فسقطت عنه فأخرجت قداحي فاستقسمت فخرج السهم الذي أكره لا يضره فأبيت إلا أن أتبعه فركبته فلما بدا لي القوم فنظرت إليهم عثر بي فرسي وذهبت يداه في الأرض فسقطت فاستخرج يده وأتبعها دخان مثل العثان فعرفت أنه قد منع مني وأنه ظاهر فناديتهم فقلت انظروني فوالله إني لا أريبكم ولا يبدؤكم مني شيء تكرهونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل له ماذا يبتغى فقلت اكتب لي كتابا بيني وبينك آية قال اكتب يا أبا بكر قال فكتب لي ثم ألقاها إلي فرجعت فسكت فلم أذكر شيئا مما كان حتى إذا فتح الله على رسوله مكة وفرغ من أهل حنين خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي الكتاب الذي كتب لي قال فبينما أنا عامد له دخلت بين ظهري كتيبة من كتائب الأنصار فطفقوا يقرعوني بالرماح ويقولون إليك إليك حتى إذا دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته أنظر إلى ساقيه في غرزه كأنها جمارة فدفعت يدي بالكتاب فقلت يا رسول الله هذا كتابك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم وفاء وبر ادنه فأسلمت ثم تذكرت شيئا أسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ذكرت شيئا إلا قد قلت يا رسول الله الضالة تغشى حياضنا قد ملأتها لإبلي هل لي من أجر أن أسقيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم في كل ذات كبد حرى أجر فانصرفت فسقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتي
المعجم الكبير:ج7/ص133 ح6602(1/239143)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا عبيد الله بن سعد ثنا عمي ثنا أبي عن صالح بن كيسان عن بن شهاب حدثني عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي أن أباه أخبره أن سراقة بن مالك أخبره أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا إلى المدينة جعلت قريش لمن رده مائة ناقة فبينا أنا جالس في نادي قومي إذ أقبل رجل فقال والله لقد رأيت ركبة ثلاثة مروا علي آنفا إني لأراه محمد صلى الله عليه وسلم قال فأومأت إليه أن اسكت إنما هم بنو فلان يبغون ضالة لهم فلبثت قليلا ثم قمت فدخلت فأمرت بفرسي فقيد إلى بطن الوادي وأخرجت سلاحي من وراء حجرتي ثم أخذت قداحي الذي أستقسم بها وليست لأمتي ثم أخرجت قداحي فاستقسمت فخرج السهم الذي أكره أن لا أضره قال وكنت أرجو أن أرده فآخذ المئة الناقة فركبت على أثره فبينما فرسي يشتد بي عثر فسقطت عنه فأخرجت قداحي فاستقسمت بها فخرج السهم الذي أكره لا أضره فأبيت إلا أن أتبعه فركبت فرسي فلما بدا لي القوم فنظرت إليهم عثر بي فرسي وذهبت يداه في الأرض وسقطت عنه فاستخرج يديه فاتبعهما دخان مثل العصا فعرفت أن قد منع مني وأنه ظاهر فناديتهم فقلت انظروني فوالله لا آذيتكم ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا تبغي قلت اكتب لي كتابا يكون بيني وبينك آية قال أكتب له يا أبا بكر قال فكتب لي كتابا ثم القاهم إلي قال فرجعت فسكت فلم أذكر شيئا مما كان حتى إذا فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة وفرغ من حنين خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لألقاه ومعي الكتاب الذي كتب لي فبينما أنا عامد له دخلت بين كتيبة من كتائب الأنصار فجعلوا يقرعوني بالرماح ويقولون إليك إليك حتى دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته أنظر إلى ساقه في غرزة كأنها جمارة فرفعت يدي بالكتاب وقلت يا رسول الله هذا كتابك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم وفاء وبر فأسلمت وسقت إليه صدقة مالي
المعجم الكبير:ج7/ص134 ح6603(1/239144)
قال بن إسحاق فأخبرني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر من الغار سلك بهما الدليل أسفل مكة ثم أجاز بهما الساحل حتى خرج بهما من أسفل عسفان قال يحيى قال بن إدريس بن أرقد قال وقال أبو بكر عن الكلبي أريقط قال يحيى ويقال أريقد بالتصغير
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص586 ح1162(1/239145)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير أن أباه حدثه عن جدته أسماء بنت أبي بكر قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر معه احتمل أبو بكر معه خمسة آلاف درهم أو ستة آلاف درهم فانطلق بها معه قالت فدخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال والله اني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه قالت قلت كلا يا أبة قد ترك لنا خيرا كثيرا قالت وأخذت أحجارا فوضعتها في كوة في البيت كان أبي يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوبا ثم أخذت بيده فقلت ضع أنت يدك على هذا المال قالت فوضع يده وقال لا بأس إذا كان ترك لكم هذا المال ثم رفع يده فقال إذا كان ترك لكم هذا فقد أحسن وفي هذا لكم بلاغ قالت فلا والله ما ترك لنا شيئا ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك
المعجم الكبير:ج24/ص88 ح235(1/239146)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب قال ثنا أبى عن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ان أباه حدثه عن جدته أسماء بنت أبى بكر قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج معه أبو بكر احتمل أبو بكر ماله كله معه خمسة آلاف درهم أو ستة آلاف درهم قالت وانطلق بها معه قالت فدخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال والله اني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه قالت قلت كلا يا أبت انه قد ترك لنا خيرا كثيرا قالت فأخذت أحجارا فتركها فوضعتها في كوة لبيت كان أبى يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوبا ثم أخذت بيده فقلت يا أبت ضع يدك على هذا المال قالت فوضع يده عليه فقال لا بأس ان كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن وفي هذا لكم بلاغ قالت لا والله ما ترك لنا شيئا ولكني قد أردت ان أسكن الشيخ بذلك
مسند أحمد:ج6/ص350 ح27002(1/239147)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال لما خرج صهيب مهاجرا تبعه أهل مكة فنثل كنانته فأخرج منها أربعين سهما فقال لا تصلون إلي حتى أضع في كل رجل منكم سهما ثم أصير بعد إلى السيف فتعلمون أني رجل وقد خلفت بمكة قينتين فهما لكم قال وحدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس نحوه ونزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال أبا يحيى ربح البيع قال وتلا عليه الآية صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص450 ح5700(1/239148)
فحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى بن معين عن هشام بن يوسف عن عبد الله بن مصعب قال أخبرني موسى بن عقبة قال قال علقمة بن وقاص الليثي لما خرج طلحة والزبير وعائشة تطلب دم عثمان رضي الله عنهم أجمعين كانت عائشة خطيبة القوم بها وهم لها تبع فعرضوا من معهم بذات عرق فاستصغروا عروة بن الزبير وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فردوهما قال ورأيت طلحة وأحب المجالس إليه أخلاها وهو ضارب بلحيته على زوره قال فقلت له يا أبا محمد إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها وأنت ضارب بلحيتك على زورك إن كنت تكره هذا الأمر فدعه فليس يكرهك عليه أحد قال يا علقمة بن وقاص لا تلمني كنا أمس يدا واحدة على من سوانا فأصبحنا اليوم جبلين من حديد يزحف أحدنا إلى صاحبه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص128 ح4607(1/239149)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن سليمان النرسي ثنا يحيى بن معين ثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن مصعب أخبرني موسى بن عقبة قال سمعت علقمة بن وقاص قال لما خرج طلحة والزبير وعائشة لطلب دم عثمان رضي الله عنهم عرضوا من معهم بذات عرق فاستصغروا عروة بن الزبير وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فردوهما قال ورأيته وأحب المجالس إليه أخلاها وهو ضارب بلحيته على زوره فقلت له يا أبا محمد إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها وأنت ضارب بلحيتك على زورك أن تكره هذا اليوم فدعه فليس يكرهك عليه أحد قال يا علقمة بن وقاص لا تلمني كنا يدا واحدة على من سوانا فأصبحوا اليوم جبلين يزحف أحدنا إلى صاحبه ولكنه كان مني في أمر عثمان رضي الله عنه ما لا أرى كفارته إلا أن يسفك دمي في طلب دمه فقلت فمحمد بن طلحة لم تخرجه ولك ولد صغار دعه فإن كان أمرا خلفك في تركتك قال هو أعلم أكره أن أرى أحدا له في هذا الأمر نية فأرده فكلمت محمد بن طلحة في التخلف فقال أكره أن أسأل الرحال عن أبي
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص419 ح5595(1/239150)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي قال لما خرج علي الى صفين استخلف أبا مسعود على الكوفة وكان رجال من أهل الكوفة استخفوا عليا فلما خرج ظهروا وكان ناس يأتون أبا مسعود فيقولون قد والله أهلك الله أعداءه وأظفر المؤمنين فيقول أبو مسعود اني والله ما اعده ضفرا ولا عافية أن تظهر إحدى الطائفتين على الأخرى قالوا فمه قال يكون بين القوم صلح فلما قدم علي ذكروا ذلك له فقال علي اعتزل عملنا قال وذاك مه قال انا وجدناك لا تعقل عقلة قال أما أنا فقد بقي من عقلي ما اعلم أن الآخر شر
المعجم الكبير:ج17/ص195 ح521(1/239151)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عاصم قال حصين أخبرنا عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم المازني قال لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة قال فأقام خطباء يقعون في علي قال وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعته فقال ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فاشهد على التسعة انهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم قال قلت وما ذاك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال قلت من هم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك قال ثم سكت قال قلت ومن العاشر قال قال أنا
مسند أحمد:ج1/ص189 ح1644(1/239152)
حدثنا إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي ثنا عمر بن يونس بن القاسم اليمامي ثنا عكرمة بن عمار ثنا أبو زميل حدثني عبد الله بن عباس قال لما خرجت الحرورية أتيت عليا رضي الله عنه فقال ائت هؤلاء القوم فلبست أحسن ما يكون من حلل اليمن قال أبو زميل وكان بن عباس رجلا جميلا جهيرا قال بن عباس فأتيتهم فقالوا مرحبا بك يا بن عباس ما هذه الحلة قال ما تعيبون علي لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ما يكون من الحلل قال أبو داود اسم أبي زميل سماك بن الوليد الحنفي
سنن أبي داود:ج4/ص45 ح4037(1/239153)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب من أصل كتابه ثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ثنا عمر بن يونس بن القاسم بن معاوية اليمامي ثنا عكرمة بن عمار العجلي حدثني أبو زميل سماك الحنفي ثنا عبد الله بن عباس قال لما خرجت الحرورية اجتمعوا في دار وهم ستة آلاف أتيت عليا رضي الله عنه فقلت يا أمير المؤمنين أبرد بالظهر لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم قال أني أخاف عليك قال قلت كلا قال فخرجت آتيهم ولبست أحسن ما يكون من حلل اليمن فأتيتهم وهو مجتمعون في دار وهم قائلون فسلمت عليهم فقالوا مرحبا بك يا أبا عباس فما هذه الحلة قال قلت ما تعيبون علي لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ما يكون من الحلل ونزلت قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قالوا فما جاء بك قلت أتيتكم من عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار لأبلغكم ما يقولون وتخبرون بما تقولون فعليهم نزل القرآن وهم أعلم بالوحي منكم وفيهم أنزل وليس فيكم منهم أحد فقال بعضهم لا تخاصموا قريشا فإن الله يقول بل هم قوم خصمون قال بن عباس وأتيت قوما لم أر قوما أشد اجتهادا منهم مسهمة وجوههم من السهر كأن أيديهم وركبهم ثفن عليهم قمص مرحضة قال بعضهم لنكلمنه ولننظرن ما يقول قلت أخبروني ماذا نقمتم على بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره والمهاجرين والأنصار قالوا ثلاثا قلت ما هن قالوا أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله قال الله عز وجل إن الحكم إلا لله وما للرجال وما للحكم فقلت هذه واحدة قالوا وأما الأخرى فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فلئن كان الذين قاتل كفارا لقد حل سبيهم وغنيمتهم وإن كانوا مؤمنين ما حل قتالهم قلت هذه ثنتان فما الثالثة قالوا إنه محا اسمه من أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين قلت أعندكم سوى هذا قالوا حسبنا هذا فقلت لهم أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب الله ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يرد به قولكم أترضون قالوا نعم فقلت لهم أما قولكم حكم الرجال في أمر الله فأنا أقرأ عليكم ما قد رد حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم في أرنب ونحوها من الصيد فقال يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم إلى قوله يحكم به ذوا عدل منكم فنشدتكم بالله أحكم الرجال في أرنب ونحوها من الصيد أفضل أم حكمهم في دمائهم وإصلاح ذات بينهم وأن تعلموا أن الله لو شاء لحكم ولم يصير ذلك إلى الرجال وفي المرأة وزوجها قال الله عز وجل وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما فجعل الله حكم الرجال سنة ماضية أخرجت من هذه قالوا نعم قال وأما قولكم قاتل فلم يسب ولم يغنم أتسبون أمكم عائشة ثم تستحلون منها ما يستحل من غيرها فلئن فعلتم لقد كفرتم وهي أمكم ولئن قلتم ليست بأمنا لقد كفرتم فإن الله تعالى يقول النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فأنتم تدورون بين ضلالتين أيهما صرتم إليها صرتم إلى ضلالة فنظر بعضهم إلى بعض قلت أخرجت من هذه قالوا نعم قال وأما قولكم محا نفسه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بمن ترضون أريكم قد سمعتم أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية كاتب المشركين سهيل بن عمرو وأبا سفيان بن حرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين اكتب يا علي هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله فقال المشركون لا والله ما نعلم إنك رسول الله لو نعلم إنك رسول الله ما قاتلناك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنك تعلم أني رسولك اكتب يا علي هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله فوالله لرسول الله صلى الله عليه وسلم خير من علي وما أخرجه من النبوة حين محا نفسه قال عبد الله بن عباس فرجع من القوم ألفان وقتل سائرهم على ضلالة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص179 ح16517(1/239154)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب من أصل كتابه حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي حدثنا عمر بن يونس بن القاسم اليمامي حدثنا عكرمة بن عمار العجلي حدثنا أبو زميل سماك الحنفي حدثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال لما خرجت الحرورية اجتمعوا في دار وهم ستة آلاف أتيت عليا فقلت يا أمير المؤمنين أبرد بالظهر لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم قال أني أخاف عليك قلت كلا قال بن عباس فخرجت إليهم ولبست أحسن ما يكون من حلل اليمن قال أبو زميل كان بن عباس جميلا جهيرا قال بن عباس فأتيتهم وهم مجتمعون في دارهم قائلون فسلمت عليهم فقالوا مرحبا بك يا بن عباس فما هذه الحلة قال قلت ما تعيبون علي لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ما يكون من الحلل ونزلت قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قالوا فما جاء بك قلت أتيتكم من عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار لأبلغكم ما يقولون المخبرون بما يقولون فعليهم نزل القرآن وهم أعلم بالوحي منكم وفيهم أنزل وليس فيكم منهم أحد فقال بعضهم لا تخاصموا قريشا فإن الله يقول بل هم قوم خصمون قال بن عباس وأتيت قوما لم أر قوما قط أشد اجتهادا منهم مسهمة وجوههم من السهر كأن أيديهم وركبهم تثني عليهم فمضى من حضر فقال بعضهم لنكلمنه ولننظرن ما يقول قلت أخبروني ماذا نقمتم على بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره والمهاجرين والأنصار قالوا ثلاثا قلت ما هن قالوا أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله وقال الله تعالى إن الحكم إلا لله وما للرجال وما للحكم فقلت هذه واحدة قالوا وما الأخرى فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فلئن كان الذي قاتل كفارا لقد حل سبيهم وغنيمتهم ولئن كانوا مؤمنين ما حل قتالهم قلت هذه اثنتان فما الثالثة قال إنه محا نفسه من أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين قلت أعندكم سوى هذا قالوا حسبنا هذا فقلت لهم أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب الله ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يرد به قولكم أترضون قالوا نعم فقلت أما قولكم حكم الرجال في أمر الله فأنا أقرأ عليكم ما قد رد حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم في أرنب ونحوها من الصيد فقال يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم إلى قوله يحكم به ذوا عدل منكم فنشدتكم الله أحكم الرجال في أرنب ونحوها من الصيد أفضل أم حكمهم في دمائهم وصلاح ذات بينهم وأن تعلموا أن الله لو شاء لحكم ولم يصير ذلك إلى الرجال وفي المرأة وزوجها قال الله عز وجل إن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها أن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما فجعل الله حكم الرجال سنة مأمونة أخرجت عن هذه قالوا نعم قال وأما قولكم قاتل ولم يسب ولم يغنم أتسبون أمكم عائشة ثم يستحلون منها ما يستحل من غيرها فلئن فعلتم لقد كفرتم وهي أمكم ولئن قلتم ليست أمنا لقد كفرتم فإن الله يقول النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فأنتم تدورون بين ضلالتين أيهما صرتم إليها صرتم إلى ضلالة فنظر بعضهم إلى بعض قلت أخرجت من هذه قالوا نعم وأما قولكم محا اسمه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بمن ترضون وأريكم قد سمعتم أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية كاتب سهيل بن عمرو وأبا سفيان بن حرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين اكتب يا علي هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله فقال المشركون لا والله ما نعلم إنك رسول الله لو نعلم إنك رسول الله ما قاتلناك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنك تعلم أني رسول الله أكتب يا علي هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله فوالله لرسول الله خير من علي وما أخرجه من النبوة حين محا نفسه قال عبد الله بن عباس فرجع من القوم ألفان وقتل سائرهم على ضلالة هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص164 ح2656(1/239155)
أخبرنا مكرم بن أحمد القاضي ببغداد ثنا محمد بن عيسى المدايني ثنا عمر بن يونس بن القاسم اليمامي ثنا عكرمة بن عمار العجلي حدثني أبو زميل حدثني عبد الله بن الدؤل حدثني عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال لما خرجت الحرورية اجتمعوا في دار وهم ستة آلاف فأتيت عليا رضي الله عنه فقلت يا أمير المؤمنين أبرد بالصلاة لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم قال إني أخاف عليك قال كلا قال فخرجت إليهم ولبست أحسن ما يكون من حلل اليمن قال أبو زميل وكان عبد الله بن عباس جميلا جهيرا قال بن عباس فأتيتهم وهم مجتمعون في دار وهم قائلون فسلمت عليهم قالوا مرحبا بك يا بن عباس فما هذه الحلة قلت ما تعيبون علي لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ما يكون من الحلل وقرأت قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ثم ذكر مناظرة بن عباس المشهورة معهم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص202 ح7368(1/239156)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال لما خرجت الحرورية اعتزلوا في دار وكانوا ستة آلاف فقلت لعلي يا أمير المؤمنين أبرد بالصلاة لعلي أكلم هؤلاء القوم قال إني أخافهم عليك قلت كلا فلبست وترجلت ودخلت عليهم في دار نصف النهار وهم يأكلون فقالوا مرحبا بك يا بن عباس فما جاء بك قلت لهم أتيتكم من عند أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار ومن عند بن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره وعليهم نزل القرآن فهم أعلم بتأويله منكم وليس فيكم منهم أحد لأبلغكم ما يقولون وأبلغهم ما تقولون فانتحى لي نفر منهم قلت هاتوا ما نقمتم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه قالوا ثلاث قلت ما هن قال أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله وقال الله إن الحكم إلا لله ما شأن الرجال والحكم قلت هذه واحدة قالوا وأما الثانية فإنه قاتل ولم يسب سباهم ولم يغنم إن كانوا كفارا لقد حل سبيهم ولئن كانوا مؤمنين ما حل سبيهم ولا قتالهم قلت هذه ثنتان فما الثالثة وذكر كلمة معناها قالوا محى نفسه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين قلت هل عندكم شيء غير هذا قالوا حسبنا هذا قلت لهم أرأيتكم إن قرأت عليكم من كتاب الله جل ثناؤه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يرد قولكم أترجعون قالوا نعم قلت أما قولكم حكم الرجال في أمر الله فإني أقرأ عليكم في كتاب الله أن قد صير حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم فأمر الله تبارك وتعالى أن يحكموا فيه أرأيت قول الله تبارك وتعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم وكان من حكم الله أنه صيره إلى الرجال يحكمون فيه ولو شاء يحكم فيه فجاز من حكم الرجال أنشدكم بالله أحكم الرجال في صلاح ذات البين وحقن دمائهم أفضل أو في أرنب قالوا بلى بل هذا أفضل وفي المرأة وزوجها وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها فنشدتكم بالله حكم الرجال في صلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل من حكمهم في بضع امرأة خرجت من هذه قالوا نعم قلت وأما قولكم قاتل ولم يسب ولم يغنم أفتسبون أمكم عائشة تستحلون منها ما تستحلون من غيرها وهي أمكم فإن قلتم إنا نستحل منها ما نستحل من غيرها فقد كفرتم وإن قلتم ليست بأمنا فقد كفرتم النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فأنتم بين ضلالتين فأتوا منها بمخرج أفخرجت من هذه قالوا نعم وأما محي نفسه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بما ترضون أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية صالح المشركين فقال لعلي اكتب يا علي هذا ما صالح عليه محمد رسول الله قالوا لو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قاتلناك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امح يا علي اللهم إنك تعلم أني رسول الله امح يا علي واكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم خير من علي وقد محى نفسه ولم يكن محوه نفسه ذلك محاه من النبوة أخرجت من هذه قالوا نعم فرجع منهم ألفان وخرج سائرهم فقتلوا على ضلالتهم قتلهم المهاجرون والأنصار
السنن الكبرى:ج5/ص165 ح8575(1/239157)
حدثنا زهير حدثنا عبد الله بن حمران قال عبد الحميد بن جعفر أخبرنا عن الأسود بن علاء عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد قال لما خرجت الحرورية جئنا أبا سعيد الخدري فقلنا أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الحرورية فقال لا ولكن سمعته يقول يوشك أن يأتي قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وأعمالكم مع أعمالهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية حتى يأخذه صاحبه فينظر الى نصله فلا يرى شيئا ثم ينظر الى رعظه فلا يرى شيئا ثم ينظر الى قدحه فلا يرى فيه شيئا ثم ينظر الى قذذه هل يرى فيه شيئا أم لا
مسند أبي يعلى:ج2/ص430 ح1233(1/239158)
أخبرنا محمد بن إسحاق الصفار حدثنا أحمد بن نصر حدثنا عمرو بن طلحة حدثنا أسباط عن السدي عن أبي مالك عن بن عباس رضي الله عنهما وعن مرة عن بن مسعود وعن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا قال لما خرجت الملائكة من عند إبراهيم نحو قرية لوط وأتوها نصف النهار فلما بلغوا نهر سدوم لقوا ابنة لوط تستقي من الماء لأهلها وكان له ابنتان فقالوا لها يا جارية هل من منزل قالت نعم مكانكم لا تدخلوا حتى آتيكم فأتت أباها فقالت يا أبتاه أدرك فتيانا على باب المدينة ما رأيت وجوه قوم هي أحسن منهم لا يأخذهم قومك فيفضحوهم وقد كان قومه نهوه أن يضيف رجلا حتى قالوا حل علينا فليضيف الرجال فجاءهم ولم يعلم أحدا إلا بيت أهل لوط فخرجت امرأته فأخبرت قومه قالت إن في بيت لوط رجالا ما رأيت مثل وجوههم قط فجاءه قومه يهرعون إليه فلما أتوه قال لهم لوط يا قوم اتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد هؤلاء بناتي هن أطهر لكم مما تريدون قالوا له أو لم ننهك إن تضيف الرجال قد علمت أن ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد فلما لم يقبلوا منه ما عرضه عليهم قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد يقول صلوات الله عليه لو أن لي أنصارا ينصروني عليكم أو عشيرة تمنعني منكم لحالت بينكم وبين ما جئتم تريدونه من أضيافي ولما قال لوط لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد بسط حينئذ جبريل جناحيه ففقأ أعينهم وخرجوا يدوس بعضهم في آثار بعض عميانا يقولون النجا النجا فإن في بيت لوط أسحر قوم في الأرض فذلك قول الله عز وجل ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم وقالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك فاتبع آثار أهلك يقول وامضوا حيث تؤمرون فأخرجهم الله إلى الشام وقال لوط أهلكوهم الساعة فقالوا إنا لم نؤمر إلا بالصبح أليس الصبح بقريب فلما أن كان السحر خرج لوط وأهله معه امرأته فذلك قول الله عز وجل إلا آل لوط نجيناهم بسحر هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص613 ح4059(1/239159)
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال قال أبو بكر الصديق لما خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مررنا براع وقد عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلبت له كثبة من لبن فأتيته بها فشرب حتى رضيت
مسند أبي يعلى:ج1/ص105 ح113(1/239160)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ وهبيرة بن يريم عن على رضي الله عنه قال لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة تنادى يا عم ويا عم قال فتناولتها بيدها فدفعتها إلى فاطمة رضي الله عنها فقلت دونك ابنة عمك قال فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة فقال جعفر وابنة عمى وخالتها عندي يعنى أسماء بنت عميس وقال زيد ابنة أخي وقلت أنا أخذتها وهى ابنة عمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأما أنت يا علي فمنى وأنا منك وأما أنت يا زيد فأخونا ومولانا والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة قلت يا رسول الله ألا تزوجها قال إنها ابنة أخي من الرضاعة
مسند أحمد:ج1/ص98 ح770(1/239161)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم وهانئ بن هانئ عن علي رضي الله عنه قال لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة فنادت يا عم يا عم فأخذت بيدها فناولتها فاطمة قلت دونك ابنة عمك فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وزيد وجعفر فقلت أنا أخذتها وهي ابنة عمي وقال زيد ابنة أخي وقال جعفر ابنة عمي وخالتها عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد أنت أخونا ومولانا وقال لي أنت مني وأنا منك ادفعوها إلى خالتها فإن الخالة أم فقلت ألا تزوجها يا رسول الله قال أنها ابنة أخي من الرضاعة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه الألفاظ إنما اتفقا على حديث أبي إسحاق عن البراء مختصرا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص130 ح4614(1/239162)
حدثنا عباد بن موسى أن إسماعيل بن جعفر حدثهم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ وهبيرة عن علي قال لما خرجنا من مكة تبعتنا بنت حمزة تنادي يا عم يا عم فتناولها علي فأخذ بيدها وقال دونك بنت عمك فحملتها فقص الخبر قال وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال الخالة بمنزلة الأم
سنن أبي داود:ج2/ص284 ح2280(1/239163)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا أبو مريم عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما خطب الأقرع بن حابس طعن النبي صلى الله عليه وسلم بين ظهراني كلامه وقال إن من البيان سحرا
المعجم الكبير:ج11/ص447 ح12267(1/239164)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ثنا أبي عن عبد الكريم بن سليط عن بن بريدة عن أبيه قال لما خطب على فاطمة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لا بد للعرس من وليمة قال فقال سعد على كبش وقال فلان على كذا وكذا من ذرة
مسند أحمد:ج5/ص359 ح23085(1/239165)
حدثنا عبد الله نا أبي نا حميد بن عبد الرحمن الرواسي نا أبي عن عبد الكريم بن سليط عن بن بريدة عن أبيه قال لما خطب علي فاطمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لا بد للعرس من وليمة قال فقال سعد علي كبش وقال فلان علي كذا وكذا من ذرة
فضائل الصحابة:ج2/ص689 ح1178(1/239166)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن معين ثنا مروان بن معاوية عن عبد الواحد بن أيمن ثنا أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث قال قالت أم سلمة لما خطبني النبي صلى الله عليه وسلم قلت له في خلال ثلاث أنا كبيرة السن وأنا امرأة مطفل وأنا امرأة شديدة الغيرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما الأطفال فهم إلى الله وإلى رسوله وأما الغيرة فأدعو الله أن يذهبها عنك وأما السن فأنا أكبر منك سنا فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي ترضع بنتها زينب بنت أبي سلمة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل ويخرج ولا يقربها وكان يمازح ابنتها إذا دخل فدخل عمار بن ياسر فقال أين ابنتكم هذه التي قد شغلت أهل النبي صلى الله عليه وسلم فأخذها فاسترضع لها سعيا فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين زناب فقالت امرأة دخل عمار فأخذها فاسترضع لها سعيا فدخل النبي صلى الله عليه وسلم بأهله
المعجم الكبير:ج23/ص406 ح974(1/239167)
حدثنا يعقوب بن حميد نا مروان بن معاوية نا عبد الواحد بن أيمن نا أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال قالت أم سلمة رضي الله عنها لما خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له خلال في ثلاث أما أنا فكبيرة السن فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما السن فأنا أكبر منك سنا قالت وأنا امرأة مطفل وأنا امرأة شديدة الغيرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما الطفل فهو إلى الله عز وجل ورسوله وأما الغيرة فأدعو الله عز وجل فيذهب بها عنك فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم قال لها حين دخل عليها إن بك وبأهلك علي كرامة وإني لم أسبع لأحد من نسائي وقال وإن أسبع لك أسبع لنسائي
الآحاد والمثاني:ج5/ص424 ح3082(1/239168)
حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا مروان بن معاوية الفزاري ثنا عبد الواحد بن أيمن ثنا أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال قالت أم سلمة لما خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له خلال في ثلاث أنا كبيرة السن وأنا امرأة مطفل وأنا امرأة شديدة الغيرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما السن فأنا أكبر منك وأما الأطفال فهم إلى الله ورسوله وأما الغيرة فأدعوا الله فيذهبها عنك فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل عليها قال إن بك وبأهلك علي كرامة وإني لم أسبع لأحد من نسائي وإن أسبع لك أسبع لنسائي
المعجم الكبير:ج23/ص247 ح499(1/239169)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل حدثني صخر بن جويرية عن نافع قال لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع بن عمر بنيه وأهله ثم تشهد ثم قال أما بعد فإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني سمعت رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر أن لا يكون الإشراك بالله تعالى أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صيلم بيني وبينه
مسند أحمد:ج2/ص48 ح5088(1/239170)
حدثنا زهير حدثنا محمد بن الحسن المدني حدثتني أم عروة عن أبيها عن جدها الزبير قال لما خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه بالمدينة خلفهن في فارع وفيهن صفية بنت عبد المطلب وخلف فيهن حسان بن ثابت وأقبل رجل من المشركين ليدخل عليهن فقالت صفية لحسان عندك الرجل فجبن حسان وأبى عليه فتناولت صفية السيف فضربت به المشرك حتى قتلته فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب لصفية بسهم كما كان يضرب للرجال
مسند أبي يعلى:ج2/ص43 ح683(1/239171)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق آدم الحديث
سنن الترمذي:ج5/ص268 ح3078(1/239172)
حدثنا أحمد بن زنجويه القطان البغدادي قال حدثنا محمد بن بكار بن الريان قال حدثنا حفص بن عمر قاضي حلب عن الفضل بن عيسى الرقاشي عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة قال قال رسول الله لما خلق العقل قال له قم فقام ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال له أقعد فقعد فقال وعزتي ما خلقت خيرا منك ولا أكرم منك ولا أفضل منك ولا أحسن بك آخذ وبك أعطي وبك أعرف وبك أعاقب وبك الثواب وعليك العقاب
المعجم الأوسط:ج2/ص235 ح1845(1/239173)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد عن ثابت عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله عز وجل آدم تركه ما شاء الله ان يدعه فجعل إبليس يطيف به ينظر إليه فلما رآه أجوف عرف انه خلق لا يتمالك
مسند أحمد:ج3/ص152 ح12561(1/239174)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هدبة بن خالد القيسي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله آدم جعل إبليس يطيف به فلما رآه أجوف قال طفرت خلق لا يتمالك
صحيح ابن حبان:ج14/ص35 ح6163(1/239175)
حدثنا هدبة حدثنا حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله آدم جعل إبليس يطيف به ينظر إليه فلما رآه أجوف قال ظفرت خلقا لا يتمالك
مسند أبي يعلى:ج6/ص68 ح3321(1/239176)
حدثنا معتمر عن ليث عن مجاهد لما خلق الله آدم خلق عينيه قبل بقية جسده فقال أي رب أتم بقية خلقي قبل غروب الشمس فأنزل الله وخلق الإنسان عجولا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص264 ح35926(1/239177)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد أنا ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله عز وجل آدم صوره ثم تركه في الجنة ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك
مسند أحمد:ج3/ص254 ح13686(1/239178)
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا بهز بن أسد ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله آدم صوره وتركه في الجنة ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك هذا حديث صحيح على شرط مسلم وقد بلغني أنه أخرجه في آخر الكتاب
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص93 ح105(1/239179)
لما خلق الله آدم ضرب بيده على شق آدم الأيمن فأخرج ذرءا كأنهم الذر فقال يا آدم هؤلاء ذريتك من أهل الجنة ثم ضرب على شق آدم الأيسر فأخرج ذرءا كالحمم ثم قال هؤلاء ذريتك من أهل النار.
#الحكيم عن أبي هريرة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح15147(1/239180)
لما خلق الله آدم ضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر ثم ضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي وهؤلاء إلى النار ولا أبالي.
# (طب) عن أبي الدرداء.
كنز العمال:ج0/ص0 ح15146(1/239181)
أخبرنا أبو عروبة حدثنا يحيى بن محمد بن السكن حدثنا حبان بن هلال حدثنا مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم عطس فألهمه ربه أن قال الحمد لله فقال له ربه يرحمك الله فلذلك سبقت رحمته غضبه
صحيح ابن حبان:ج14/ص36 ح6164(1/239182)
لما خلق الله آدم قال له اسجد فسجد فقال لك الجنة ومن سجد من ذريتك وقال لإبليس اسجد فأبى فقال لك النار ولمن أبى أن يسجد من ذريتك.
# (ك) في تاريخه عن أنس.
كنز العمال:ج0/ص0 ح15141(1/239183)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد حدثنا أحمد بن مهران حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم مسح ظهره فخرج من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيضا من نورهم ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك قال فرأى رجلا منهم أعجبه وبيض ما بين عينيه قال يا رب من هذا قال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود قال يا رب كم جعلت عمره قال ستون سنة قال أي رب فزده من عمري أربعين سنة قال إذن يكتب ويختم ولا يبدل فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت قال أولم يبق من عمري أربعون سنة قال أولم تعطها ابنك داود قال فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته وخطىء فخطئت ذريته هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص640 ح4132(1/239184)
لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة ثم جعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا النهاية ب) من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم أعجبه نور ما بين عينيه فقال أي رب من هذا قال هذا رجل من ذريتك في آخر الأمم يقال له داود فقال أي رب كم عمره قال ستون سنة قال فزده من عمري أربعين سنة قال إذن يكتب ويختم ولا يبدل فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت قال أو لم يبق من عمري أربعون سنة قال أو لم تعطها ابنك داود فجحد فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطيء ب) آدم فخطئت ذريته.
كنز العمال:ج0/ص0 ح15122(1/239185)
حدثنا أبو همام حدثنا بن وهب حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة تكون إلى يوم القيامة فعرضهم على آدم فرأى في وجه كل رجل منهم وبيصا من نور فرأى رجلا منهم له وبيص أعجبه فقال من هذا يا رب قال قال هذا من ولدك اسمه داود قال وكم عمره يا رب قال ستون سنة قال زده من عمري أربعين سنة قال إذا يكتب ويختم ولا يبدل قال فلما نفذ عمر آدم إلى الأربعين التي وهبها لداود أتاه ملك الموت فقال آدم إنه قد بقي من عمري أربعون سنة قال ألم تعطها ابنك داود قال فجحد فجحدت ذريته وخطىء آدم فخطئت ذريته ونسي فنسيت ذريته فرأى فيهم القوي والضعيف والغني والفقير والمبتلى قال يا رب ألا سويت بينهم قال أردت أن أشكر
مسند أبي يعلى:ج11/ص263 ح6377(1/239186)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل حدثنا بشر بن موسى الأسدي وعلي بن عبد العزيز قالا حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة أمثال الذر ثم جعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال آدم من هؤلاء يا رب قال هؤلاء ذريتك فرأى آدم رجلا منهم أعجبه وبيص ما بين عينيه فقال يا رب من هذا قال هذا ابنك داود يكون في آخر الأمم قال آدم كم جعلت له من العمر قال ستين سنة قال يا رب زده من عمري أربعين سنة حتى يكون عمره مائة سنة فقال الله عز وجل إذن يكتب ويختم فلا يبدل فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت لقبض روحه قال آدم أو لم يبق من عمري أربعون سنة قال له ملك الموت أو لم تجعلها لابنك داود قال فجحد فجحدت ذريته ونسي ونسيت ذريته وخطيء فخطئت ذريته هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص355 ح3257(1/239187)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال أو لم يبق من عمري أربعون سنة قال أو لم تعطها ابنك داود قال فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن الترمذي:ج5/ص267 ح3076(1/239188)
حدثنا عبد الله بن عبد الصمد حدثنا القاسم عن هشام عن زيد بن أسلم قال كان يخبرنا عن ذكوان أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله عز وجل آدم مسح على ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل انسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص من بين عينيه فقال أي رب من هذا قال رجل من ذريتك في آخر الأمم يقال له داود قال يا رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال زده من عمري أربعين سنة قال إذا يكتب ويختم ولا يبدل فلما انقضى عمر آدم عليه السلام جاءه ملك الموت فقال أولم يبق من عمري أربعون سنة قال أولم تعطها ابنك داود فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته
مسند أبي يعلى:ج12/ص8 ح6654(1/239189)
حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال لما خلق الله آدم وذريته قالت الملائكة إن الأرض لا تسعهم فقال إني جاعل موتا قال إذا لا يهنئهم العيش قال إني جاعل أملا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص190 ح35222(1/239190)
لما خلق الله آدم وذريته قالت الملائكة ربنا خلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون ويركبون فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة فقال الله تبارك وتعالى لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له كن فكان.
# (الديلمي وابن عساكر - عن جابر هب - عن عروة بن رويم الأنصاري).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34620(1/239191)
وعن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم وذريته قالت الملائكة يا رب أخلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون ويركبون فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة فقال الله لا أجعل من خلقت بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له كن فكان
مسند الشاميين:ج1/ص298 ح521(1/239192)
أخبرنا سوار بن عبد الله بن سوار قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا بن أبي ذباب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فحمد ربه بإذن الله له فقال الحمد لله فقال له ربه رحمك ربك يا آدم اذهب إلى أولئك الملأ وملأ منهم جلوس فقل السلام عليكم فقالوا سلام عليك ورحمة الله ثم رجع إلى ربه فقال هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم خالفه محمد بن عجلان فيه
السنن الكبرى:ج6/ص63 ح10046(1/239193)
لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بأذنه فقال له ربه يرحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فقل السلام عليكم فقال السلام عليكم قالوا وعليك السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه فقال إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم قال الله له ويداه مقبوضتان اختر أيتهما شئت قال اخترت يمين ربي وكلتا يدي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل أضوؤهم أو من أضوئهم قال يا رب من هذا قال هذا ابنك داود وقد كتبت له عمره أربعين سنة قال يا رب زده في عمره قال فذاك الذي كتبت له قال أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة قال أنت وذاك. قال ثم سكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها فكان آدم يعد لنفسه فأتاه ملك الموت فقال له آدم قد تعجلت قد كتب لي ألف سنة قال بلى ولكنك قد جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته قال فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود.
كنز العمال:ج0/ص0 ح15123(1/239194)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر ثنا صفوان بن عيسى القاضي ثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بإذن الله فقال له ربه رحمك الله ربك يا آدم وقال له يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فقل السلام عليكم فذهب فقالوا وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ثم رجع إلى ربه فقال هذه تحيتك وتحية بنيك وبنيهم فقال الله له ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت فقال اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال أي رب ما هؤلاء قال ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه وإذا فيهم رجل أضوؤهم أو قال من أضوئهم لم يكتب له إلا أربعين سنة قال يا رب زد في عمره قال ذاك الذي كتب له قال فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة قال أنت وذاك قال ثم أسكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها آدم يعد لنفسه فأتاه ملك الموت فقال له آدم قد عجلت قد كتب لي ألف سنة قال بلى ولكنك جعلت لابنك داود منها ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته فيومئذ أمرنا بالكتاب والشهود هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج بالحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب وقد رواه عنه غير صفوان وإنما خرجته من حديث صفوان لأني علوت فيه وله شاهد صحيح
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص132 ح214(1/239195)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر ثنا صفوان بن عيسى ثنا الحارث بن عبد الرحمن عن بن أبي ذباب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله عز وجل آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بإذن الله فقال له ربه يرحمك الله يا آدم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص292 ح7681(1/239196)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا محمد بن بشار حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بإذن الله فقال له ربه يرحمك ربك يا آدم اذهب الى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فسلم عليهم فقال السلام عليكم فقالوا وعليكم السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه فقال هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم وقال الله جل وعلا ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت فقال اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطهما فإذا فيهما آدم وذريته فقال أي رب ما هؤلاء فقال هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان منهم مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل اضوؤهم أو من أضوئهم لم يكتب له إلا أربعين سنة قال يا رب ما هذا قال هذا ابنك داود وقد كتب الله عمره أربعين سنة قال أي رب زده في عمره قال ذاك الذي كتبت له قال فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة قال أنت وذاك اسكن الجنة فسكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها وكان آدم يعد لنفسه فأتاه ملك الموت فقال له آدم قد عجلت قد كتب لي ألف سنة قال بلى ولكنك جعلت لابنك داود منها ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته فيومئذ أمر بالكتاب والشهود
صحيح ابن حبان:ج14/ص40 ح6167(1/239197)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر ثنا صفوان بن عيسى القاضي ثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بإذن الله فقال له ربه رحمك ربك يا آدم فقال له يا آدم أذهب إلى أولئك الملائكة إلا ملأ منهم جلوس فقل السلام عليكم فذهب قالوا وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ثم رجع إلى ربه فقال هذه تحيتك وتحية بنيك وبنيهم وقال الله تبارك وتعالى له ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت فقال اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال أي رب ما هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه وإذا فيهم رجل أضوأهم أو قال من أضوئهم لم يكتب له إلا أربعون سنة فقال أي رب زد في عمره قال ذاك الذي كتب له قال فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة قال أنت وذاك قال ثم اسكن الجنة ما شاء الله ثم اهبط منها وكان آدم يعد لنفسه فأتاه ملك الموت فقال له آدم قد عجلت قد كتبت لي ألف سنة قال بلى ولكنك جعلت لابنك داود منها ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته فيومئذ أمر بالكتاب والشهود
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص147 ح20307(1/239198)
محمد بن بشار حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا الحرث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بإذنه فقال له ربه رحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملإ منهم جلوس فقل السلام عليكم قالوا وعليك السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه فقال إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم فقال الله له ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت قال اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال أي رب ما هؤلاء فقال هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل أضوءهم أو من أضوئهم قال يا رب من هذا قال هذا ابنك داود قد كتبت له عمر أربعين سنة قال يا رب زده في عمره قال ذاك الذي كتبت له قال أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة قال أنت وذاك قال ثم أسكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها فكان آدم يعد لنفسه قال فأتاه ملك الموت فقال له آدم قد عجلت قد كتب لي ألف سنة قال بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته قال فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن الترمذي:ج5/ص453 ح3368(1/239199)
لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرت فتعجبت الملائكة من خلق الجبال فقالت يا رب هل في خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالت يا رب هل في خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار قالت يا رب هل في خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالت يا رب هل في خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالت يا رب هل في خلقك شيء أشد من الريح قال نعم ابن آدم يتصدق بيمينه فيخفيها من شماله.
كنز العمال:ج0/ص0 ح16240(1/239200)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب قال حدثني سليمان بن أبي سليمان مولى بن عباس عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرت فتعجبت الملائكة من خلق الجبال فقالت يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم الإنسان يتصدق بيمينه ويخفيها من شماله
مسند أبي يعلى:ج7/ص286 ح4310(1/239201)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا العوام بن حوشب عن سليمان بن أبي سليمان عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله عز وجل الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرت فتعجبت الملائكة من خلق الجبال فقالت يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالت يا رب هل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار قالت يا رب هل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالت رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم بن آدم يتصدق بيمينه يخفيها من شماله
مسند أحمد:ج3/ص124 ح12275(1/239202)
أنا يزيد بن هارون أنا العوام بن حوشب قال حدثني سليمان بن أبي سليمان مولى بن عباس عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله عز وجل الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال فقالت يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم الإنسان يتصدق بيمينه يخفيها من شماله
مسند عبد بن حميد:ج1/ص365 ح1215(1/239203)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يزيد بن هارون حدثنا العوام بن حوشب عن سليمان بن أبي سليمان عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فعاد بها عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال قالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار فقالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم بن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه
سنن الترمذي:ج5/ص454 ح3369(1/239204)
لما خلق الله الجنة قال لجبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها ثم حفها بالمكاره ثم قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب ثم نظر إليها ثم جاء فقال أي رب وعزتك وجلالك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد فلما خلق الله النار قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال أي رب وعزتك لا يسمع بها فيدخلها فحفها بالشهوات ثم قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها.
كنز العمال:ج0/ص0 ح39563(1/239205)
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الجنة قال لجبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها ثم حفها بالمكاره ثم قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد قال فلما خلق الله النار قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها فحفها بالشهوات ثم قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها
سنن أبي داود:ج4/ص236 ح4744(1/239206)
حدثناه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ببغداد ثنا محمد بن عبد الله بن مرزوق ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الجنة قال يا جبرائيل اذهب فانظر إليها فقال لا يسمع بها أحد إلا دخلها ثم حفها بالمكاره ثم قال اذهب فانظر إليها قال فذهب فنظر إليها فقال وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد ثم خلق النار فقال يا جبرائيل اذهب فانظر إليها قال فذهب فنظر إليها فقال لا يسمع بها أحد فيدخلها قال فحفها بالشهوات ثم قال اذهب فانظر إليها قال فذهب فنظر إليها فقال يا رب وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص79 ح72(1/239207)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله عز وجل الجنة قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر فقال يا رب وعزتك لا يسمع بها أحد الا دخلها ثم حفها بالمكاره ثم قال اذهب فانظر إليها فذهب فنظر فقال يا رب وعزتك لقد خشيت ان لا يدخلها أحد فلما خلق النار قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال يا رب وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها فحفها بالشهوات ثم قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال يا رب وعزتك لقد خشيت ان لا يبقى أحد الا دخلها
مسند أحمد:ج2/ص354 ح8633(1/239208)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو نضر التمار قال حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الجنة قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر فقال يا ربت وعزتك لا يسمع بها أحد الا دخلها فحفها بالمكاره ثم قال اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال يا رب لقد خشيت ان لا يدخلها أحد فلما خلق الله النار قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال يا رب وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها فحفها بالشهوات ثم قال اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال يا رب وعزتك لقد خشيت ان لا يبقى أحد الا دخلها
صحيح ابن حبان:ج16/ص406 ح7394(1/239209)
حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال أنظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها قال فجاءها ونظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها قال فرجع إليه قال فوعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها فأمر بها فحفت بالمكاره فقال ارجع إليها فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها قال فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فرجع إليه فقال وعزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد قال اذهب إلى النار فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها فإذا هي يركب بعضها بعضا فرجع إليه فقال وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها فأمر بها فحفت بالشهوات فقال ارجع إليها فرجع إليها فقال وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج4/ص693 ح2560(1/239210)
حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال اذهب فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها قال فذهب فنظر إليها ثم رجع فقال وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد ثم أرسله إلى النار فقال اذهب فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها قال فذهب فإذا هي يركب بعضها بعضا قال وعزتك لا يدخلها أحد سمع بها قال فأمر بها فحفت بالشهوات ثم قال عد فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها قال فنظر إليها فقال وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو أحد إلا دخلها
مسند أبي يعلى:ج10/ص345 ح5940(1/239211)
حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب قال أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ الفضل بن موسى قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها فنظر إليها فرجع فقال وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها فأمر بها فحفت بالمكاره فقال اذهب إليها فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها فنظر إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فقال وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد قال اذهب فانظر إلى النار وإلى ما أعددت لأهلها فيها فنظر إليها فإذا هي يركب بعضها بعضا فرجع فقال وعزتك لا يدخلها أحد فأمر بها فحفت بالشهوات فقال ارجع إليها فانظر إليها فنظر إليها فإذا هي قد حفت بالشهوات فرجع فقال وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها
السنن الكبرى:ج3/ص121 ح4702(1/239212)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا الفضل بن موسى قال حدثني محمد بن عمرو قال حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل عليه السلام إلى الجنة فقال أنظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها فنظر إليها فرجع فقال وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها فأمر بها فحفت بالمكاره فقال اذهب إليها فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها فنظر إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فقال وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد قال اذهب فانظر إلى النار وإلى ما أعددت لأهلها فيها فنظر إليها فإذا هي يركب بعضها بعضا فرجع فقال وعزتك لا يدخلها أحد فأمر بها فحفت بالشهوات فقال ارجع فانظر إليها فنظر إليها فإذا هي قد حفت بالشهوات فرجع وقال وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص3 ح3763(1/239213)
وبإسناده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل قال انظر إليها والى ما أعددت لأهلها فيها فجاء فنظر إليها والى ما أعد الله لأهلها فيها فرجع إليه قال وعزتك لا يسمع بها أحد الا دخلها فأمر بها فحجبت بالمكاره قال ارجع إليها فانظر إليها والى ما أعددت لأهلها فيها قال فرجع إليها وإذا هي قد حجبت بالمكاره فرجع إليه وقال وعزتك قد خشيت أن لا يدخلها أحد قال اذهب إلى النار فانظر إليها والى ما أعددت لأهلها فيها فإذا هي يركب بعضها بعضا فرجع قال وعزتك لقد خشيت ان لا يسمع بها أحد فيدخلها فأمر بها فحفت بالشهوات فقال وعزتك لقد خشيت أن لا ينجوا منها أحد الا دخلها
مسند أحمد:ج2/ص332 ح8379(1/239214)
أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد المهرجاني ثنا عبد العزيز بن معاوية ثنا أبو سفيان زياد بن سهل الحارثي ثنا عمارة بن مهران المعولي ثنا عمرو بن دينار عن سالم بن عبد الله عن بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الخلق اختار العرب ثم اختار من العرب قريشا ثم اختار من قريش بني هاشم ثم إختارني من بني هاشم فأنا خيرة من خيرة
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص97 ح6996(1/239215)
لما خلق الله الخلق كتب بيده على نفسه أن رحمتي تغلب غضبي.
# (قط في الصفات عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح10398(1/239216)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الخلق كتب بيده على نفسه إن رحمتي تغلب غضبي
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص60 ح34199(1/239217)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن بن عجلان قال سمعت أبي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الخلق كتب بيده على نفسه ان رحمتي تغلب غضبي
مسند أحمد:ج2/ص433 ح9595(1/239218)
حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الخلق كتب في كتابه وهو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش إن رحمتي تغلب غضبي
صحيح البخاري:ج6/ص2694 ح6969(1/239219)
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن ذكوان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الخلق كتب في كتابه يكتبه على نفسه وهو مرفوع فوق العرش ان رحمتى تغلب غضبى قال أبو حاتم رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم وهو مرفوع فوق العرش من ألفاظ الأضداد التي تستعمل العرب في لغتها يريد به تحت العرش لا فوقه كقوله جلا وعلا وكان وراءهم ملك يريد به امامهم إذ لو كان وراءهم لكانوا قد جاوزوه ونظير هذا قوله جل وعلا ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها أراد به فما دونها
صحيح ابن حبان:ج14/ص12 ح6143(1/239220)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا على بن حفص أنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الخلق كتب كتابا فهو عنده فوق العرش ان رحمتي سبقت غضبى
مسند أحمد:ج2/ص259 ح7520(1/239221)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الخلق كتب كتابا فوضعه عنده فوق عرشه كتب فيه أن رحمتي غلبت غضبي ورواه البخاري ووووو ومسلم وغيرهما من غير هذه الطريق
مسند الشاميين:ج3/ص317 ح2390(1/239222)
وبهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الخلق كتب كتابا ووضعه عنده فوق عرشه كتب فيه إن رحمتي غلبت غضبي
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص409 ح459(1/239223)
لما خلق الله الخلق وقضى القضية أخذ أهل اليمين بيمينه وأهل الشمال بشماله فقال يا أصحاب اليمين قالوا لبيك وسعديك قال ألست بربكم قالوا بلى قال يا أصحاب الشمال قالوا لبيك وسعديك قال ألست بربكم قالوا بلى ثم خلط بينهم فقال قائل يا رب لم خلطت بينهم قال لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ثم ردهم في صلب آدم.
كنز العمال:ج0/ص0 ح2989(1/239224)
حدثنا إبراهيم بن صالح ثنا عثمان بن الهيثم ثنا جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله عز وجل الخلق وقضى القضية أخذ أهل اليمين بيمينه وأهل الشمال بشماله فقال يا أصحاب اليمين قالوا لبيك وسعديك قال ألست بربكم قالوا بلى قال يا أصحاب الشمال قالوا لبيك وسعديك قال ألست بربكم قالوا بلى ثم خلط بينهم فقال قائل يا رب لم خلطت بينهم قال لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون أن يقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ثم ردهم في صلب آدم
المعجم الكبير:ج8/ص242 ح7943(1/239225)
حدثنا أحمد بن جميل المروزي حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا مطر الوراق قال لما خلق الله الداء والدواء فالداء ثلاثة والدواء ثلاثة فالداء المرة والدم والبلغم فدواء المرة المشي ودواء الدم الحجامة ودواء البلغم الحمام
المرض والكفارات:ج1/ص198 ح257(1/239226)
لما خلق الله العرش كتب عليه بقلم من نور طول القلم ما بين المشرق والمغرب لا إله إلا الله محمد رسول الله به آخذ وبه أعطي وأمته أفضل الأمم وأفضلها أبو بكر الصديق.
# (الرافعي - عن سلمان).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32581(1/239227)
لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل. ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال له أقعد فقعد ثم قال له انطق فنطق ثم قال اصمت فصمت فقال ما خلقت خلقا أحب إلي منك ولا أكرم بك أعرف وبك أحمد وبك أطاع وبك آخذ وبك أعطي وإياك أعاتب ولك الثواب وعليك العقاب وما أكرمتك بشيء أفضل من الصبر.
كنز العمال:ج0/ص0 ح7057(1/239228)
لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال وعزتي ما خلقت خلقا أعجب إلي منك بك آخذ وبك أعطي وبك الثواب وعليك العقاب.
# (طب) عن أبي أمامة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح7058(1/239229)
حدثنا محمد بن يحيى نا أبو همام الوليد بن شجاع نا سعيد بن الفضل القرشي نا عمر بن أبي صالح العتكي عن أبي غالب عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال وعزتي ما خلقت خلقا أعجب إلي منك بك آخذ وبك أعطي وبك الثواب وعليك العقاب
المعجم الأوسط:ج7/ص190 ح7241(1/239230)
حدثنا محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني ثنا أبو همام الوليد بن شجاع ثنا سعيد بن الفضل القرشي ثنا عمر بن أبي صالح العتكي عن أبي غالب عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر قال وعزتي ما خلقت خلقا أعجب إلي منك بك أعطي وبك الثواب وعليك العقاب
المعجم الكبير:ج8/ص283 ح8086(1/239231)
لما خلق الله القلم قال له اكتب فجرى بما هو كائن إلى قيام الساعة.
# (طب) عن ابن عباس. 2 خلق العالم من الإكمال
كنز العمال:ج0/ص0 ح15118(1/239232)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أحمد بن جميل المروزي ح وحدثنا محمد بن حاتم المرزي ثنا حبان بن موسى وسويد بن نصر قالوا ثنا بن المبارك عن رباح بن زيد عن عمر بن حبيب عن القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله القلم قال له اكتب فجرى بما هو كائن إلى قيام الساعة
المعجم الكبير:ج12/ص68 ح12500(1/239233)
لما خلق الله المعيشة جعل البركات في الحرث والغنم.
# (الديلمي عن ابن مسعود).
كنز العمال:ج0/ص0 ح9354(1/239234)
لما خلق الله جنة عدن خلق فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قال لها تكلمي قالت .
# (طب - عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح39236(1/239235)
حدثنا أحمد بن علي ثنا هشام بن خالد ثنا بقية عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله جنة عدن خلق فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قال لها تكلمي فقالت قد أفلح المؤمنون
المعجم الكبير:ج11/ص184 ح11439(1/239236)
حدثنا أحمد قال حدثنا هشام بن خالد قال حدثنا بقية قال حدثنا بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله لما خلق الله جنة عدن خلق فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قال لها تكلمي فقالت قد أفلح المؤمنون لم يرو هذين الحديثين عن بن جريج إلا بقية تفرد بهما هشام بن خالد
المعجم الأوسط:ج1/ص224 ح738(1/239237)
حدصنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن عبد الله بن الحارث قال لما خلق الله جنة عدن قال لها تكلمي قالت قد أفلح المؤمنون
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص44 ح34087(1/239238)
لما خلق الله جنة عدن وهي أول ما خلق الله قال لها تكلمي قالت لا إله إلا الله محمد رسول الله قد أفلح المؤمنون قد أفلح من دخل في وشقي من دخل النار
# (طاهر بن محمد بن الواحد الطبري المفسر في كتاب فضائل التوحيد والرافعي عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح174(1/239239)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن بحر قال ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله عز وجل خلقه كتب غلبت أو سبقت رحمتي غضبي فهو عنده على العرش
مسند أحمد:ج2/ص381 ح8945(1/239240)
لما خلق الله عز وجل آدم خبره ب) ببنيه فجعل يرى فضائل بعضهم على بعض فرأى نورا ساطعا في أسفلهم فقال يا رب من هذا قال هذا ابنك أحمد هو الأول وهو الآخر وهو أول شافع وأول مشفع.
# (ابن عساكر - عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32056(1/239241)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا الهيثم بن خارجة ح وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار قالا ثنا سليمان بن عتبة عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن إبي إدريس عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله عز وجل آدم ضرب كتفه اليمنى فأخرج ذريته بيضاء كأنهم الدر ثم ضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي وهؤلاء إلى النار ولا أبالي ورواه الإمام أحمد وابنه عبد الله بإسناد صحيح
مسند الشاميين:ج3/ص261 ح2213(1/239242)
لما خلق الله عز وجل جنة عدن خلق فيها ما لا عين رأت ولاخطر على قلب بشر ثم قال لها تكلمي قالت قد أفلح المؤمنون
# (طب عن ابن عباس زاد (ك) قالت أنا حرام على كل بخيل ومراء).
كنز العمال:ج0/ص0 ح175(1/239243)
عبد الرزاق عن معمر عمن سمع الحسن يقول لما خير النبي صلى الله عليه وسلم نساءه خرن فاخترن الله ورسوله فصبر عليهن فقال الله لا يحل لك النساء من بعد الآية
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص492 ح14004(1/239244)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا هشيم أنبأنا خالد عن عكرمة عن بن عباس قال لما خيرت بريرة رأيت زوجها يتبعها في سكك المدينة ودموعه تسيل على لحيته فكلم العباس ليكلم فيه النبي صلى الله عليه وسلم لبريرة انه زوجك فقالت تأمرني به يا رسول الله قال إنما أنا شافع قال فخيرها فاختارت نفسها وكان عبدا لآل المغيرة يقال له مغيث
مسند أحمد:ج1/ص215 ح1844(1/239245)
حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا سعيد بن منصور قال ثنا هشيم قال أخبرنا خالد عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما خيرت بريرة رأينا زوجها يتبعها في سكك المدينة ودموعه تسيل على لحيتهذفكلم له العباس النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلب إليها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجك وأبو ولدك فقالت أتأمرني به يا رسول الله فقال إنما أنا شافع قالت إن كنت شافعا فلا حاجة لي فيه واختارت نفسها وكان يقال له مغيث وكان عبدا لآل المغيرة من بني مخزوم قالوا فإنما خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل أن زوجها كان عبدا فكان من الحجة عليهم لأهل المقالة الأولى أن أولى الأشياء بنا إذا جاءت الآثار هكذا فوجدنا السبيل إلى أن نحملها على غير طريق التضاد أن نحملها على ذلك ولا نحملها على التضاد والتكاذب ويكون حال رواتها عندنا على الصدق والعدالة فيما رووا حتى لا نجد بدا من أن نحملها على خلاف ذلك فلما ثبت أن ما ذكرنا كذلك وكان زوج بريرة قد قيل فيه إنه كان عبدا وقيل فيه إنه كان حرا جعلناه على أنه قد كان عبدا في حال حرا في حال أخرى فثبت بذلك تأخر إحدى الحالتين عن الأخرى فكان الرق قد يكون بعده الحرية والحرية لا يكون بعدها رق فلما كان ذلك كذلك جعلنا حال العبودية متقدمة وحال الحرية متأخرة فثبت بذلك أنه كان حرا في وقت ما خيرت بريرة عبدا قبل ذلك هكذا تصحيح الآثار في هذا الباب ولو اتفقت الروايات كلها عندنا على أنه كان عبدا لما كان في ذلك ما ينفي أن يكون إذا كان حرا زال حكمه عن ذلك لأنه لم يجئ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إنما خيرتها لأن زوجها عبد ولو كان ذلك كذلك لانتفى أن يكون لها خيار إذا كان زوجها حرا فلما لم يجئ من ذلك شيء وجاء عنه أنه خيرها وكان زوجها عبدا نظرنا هل يفترق في ذلك حكم الحر وحكم العبد فنظرنا في ذلك فرأينا الأمة في حال رقها لمولاها أن يعقد النكاح عليها للحر والعبد ورأيناها بعد ما تعتق ليس له أن يستأنف عليها عقد نكاح لحر ولا لعبد فاستوى حكم ما إلى المولى في العبيد والأحرار وما ليس إليه في العبيد والأحرار في ذلك فلما كان ذلك كذلك ورأيناها إذ أعتقت بعد عقد مولاها نكاح العبد عليها يكون لها الخيار في حل النكاح عليها كان كذلك في الحر إذا أعتقت يكون لها حل نكاحه عنها قياسا ونظرا على ما بينا من ذلك وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمة الله عليهم أجمعين وقد روي ذلك أيضا عن طاوس
شرح معاني الآثار:ج3/ص82 ح0(1/239246)
نا أبو محمد بن صاعد نا يعقوب بن إبراهيم نا هشيم أنا خالد عن عكرمة عن بن عباس قال لما خيرت بريرة قال رأيت زوجها يتبعها في أزقة المدينة ودموعه تسيل على لحيته قال فكلم العباس ليتكلم فيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبريرة إنه زوجك قالت أتأمرني به يا رسول الله قال إنما أنا شافع قال فخيرها فاختارت نفسها قال وكان عبدا لبني المغيرة يقال له مغيث
سنن الدارقطني:ج3/ص293 ح183(1/239247)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني أنبأ أبو محمد بن حيان ثنا حاجب أخبرنا أبو بكر بن إسحاق بن يسار ثنا عارم بن الفضل عن أبي هلال عن قتادة عن أنس بن مالك قال لما خيرهن الله اخترن الله ورسوله والدار الآخرة فقصره عليهن فأنزل الله عليه لا يحل لك النساء من بعد
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص53 ح13125(1/239248)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبدا لجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني يزيد بن رومان قال لما دخل أبو العاص بن الربيع على زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واستجار بها خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح فلما كبر في الصلاة صرخت زينب أيها الناس إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته قال أيها الناس هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت منه ما سمعتم إنه يجير على المسلمين أدناهم ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على زينب فقال أي بنية أكرمي مثواه ولا يقربنك فإنك لا تحلين له ولا يحل لك هكذا أخبرنا في كتاب المغازي منقطعا وحدثنا به في كتاب المستدرك عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت صرخت زينب فذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص95 ح17957(1/239249)
حدثني علي بن عيسى ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ جرير بن عبد الحميد عن سماك بن موسى قال لما دخل أنس رضي الله عنه على الحجاج أمر بوجىء عنقه ثم قال يا أهل الشام أتعرفون هذا هذا خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أتدرون لم وجأت عنقه قالوا الأمير أعلم قال إنه كان بين البلاء في الفتنة الأولى وغاش الصدر في الفتنة الآخرة قال جرير فحدثني محمد بن المغيرة قال كان الحجاج يطوف به في العساكر فكتب أنس إلى عبد الملك أرأيتم لو أتاكم خادم موسى أكنتم تؤذونه فكتب عبد الملك إلى الحجاج أن دعه فليسكن حيث ما شاء من البلاد ولا تعرض له وكتب إلى أنس أنه ليس لأحد عليك سلطان دوني
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص664 ح6453(1/239250)
حدثنا إسحاق بن نصر قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج عن عطاء قال سمعت بن عباس قال لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل حتى خرج منه فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة وقال هذه القبلة
صحيح البخاري:ج1/ص155 ح389(1/239251)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنا حميد عن أنس بن مالك قال لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم بزينب ابنة جحش أولم قال فاطعمنا خبزا ولحما
مسند أحمد:ج3/ص98 ح11961(1/239252)
وبه عن خصيف عن زياد بن أبي مريم وعكرمة عن ابن عباس قال لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة قال أهل مكة إن بأصحاب محمد جوعا وهزلا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يهرولوا ليروهم أن بهم قوة وكانوا يهرولون ثلاثة أشواط ويمشون أربعا لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا عتاب
المعجم الأوسط:ج3/ص17 ح2322(1/239253)
وأخبرنا أبو عمر محمد بن الحسين القاضي ثنا سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم اللخمي بأصبهان ثنا إبراهيم بن أبي سويد الشبامي سنة ثمان وسبعين ومائتين بمدينة شبام ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس قال لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء مشى عبد الله بن رواحة بين يديه وهو قول خلوا بني الكفار عن سبيله قد نزل الرحمن في تنزيله إن خير القتل في سبيله نحن قاتلناكم على تأويله كما قاتلناكم على تنزيله
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص228 ح20826(1/239254)
حدثنا أبو زرعة ثنا محمد بن المبارك ح وحدثنا العلاف ثنا سعيد بن أبي مريم ح وحدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير ثنا أبي ح وحدثنا أحمد بن سهل الأهوازي ثنا كثير بن يحيى صاحب البصري قالوا ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن موسى بن عقبة عن أمه أم كلثوم بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت لما دخل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أم سلمة أني قد أهديت للنجاشي مسكا وحلة ولا أراه إلا قد مات ولا أرى هديتي إلا سترد إلي قالت وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه نسائه أوقية أوقية وأعطاني سائر المسك والحلة
المعجم الكبير:ج23/ص352 ح826(1/239255)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا حجاج بن نصير ح وحدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي قالا ثنا إسماعيل بن عثمان العدوي ثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية قالت لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع النساء في بيت ثم بعث إلينا عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم ثم قال اني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن لأبايعكن على أن لا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصينه في معروف قالت فأخرجنا أيدينا من خارج الباب وأخرج يده فبايعناه قالت وأمرنا أن نخرج في العيدين العواتق والحيض ونهانا أن نخرج في جنازة أو نأتي جمعة فقلت لها ما لا تعصينه قالت النوح
المعجم الكبير:ج25/ص45 ح85(1/239256)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة حم أصحابه فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر يعوده فقال كيف تجدك يا أبا بكر فقال أبو بكر كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله ودخل على عامر بن فهيرة فقال كيف تجدك فقال وجدت طعم الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه كالثور يحمى جلده بروقه قالت ودخل على بلال فقال كيف تجدك فقال ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بفخ وربما قال سفيان بوادي وحولي أذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة وأنا عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك لأهل مكة اللهم بارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا وبارك لنا في مدينتنا قال سفيان وأرى فيه وفي فرقنا اللهم حببها إلينا مثل ما حببت إلينا مكة أو أشد وصححها وانقل وباءها وحماها إلى خم أو إلى الجحفة
المسند:ج1/ص109 ح223(1/239257)
أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأ خالد الحذاء عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بات أبو أيوب على باب النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبح فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر ومع أبي أيوب السيف فقال يا رسول الله كانت جارية حديثة عهد بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له خيرا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص30 ح6787(1/239258)
أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن عائشة قالت لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي قال مروا أبا بكر يصلي بالناس فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعة فلو أمرت غير أبي بكر قالت وما بي إلا أن يتشاءم الناس بمقام أول من يقوم مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فراجعته مرتين أو ثلاثا قال مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فإنكن صواحب يوسف قال الزهري وقالت عائشة لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه جعل يقول الرفيق الأعلى ثلاثا ثم فتر
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص1019 ح1766(1/239259)
حدثنا إبراهيم بن دحيم ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن بشير عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان أول شيء صنعه أتى البيت وحوله أصنام لكل بطن من قريش صنم فكان إساف ونائلة لخزاعة وكانا بين الركن الأسود واليماني فقرعهما وهو يقول جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ثم طاف بالبيت
مسند الشاميين:ج4/ص76 ح2772(1/239260)
حدثنا إسحاق بن منصور عن الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم فتح مكة أمن الناس إلا أربعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص408 ح36936(1/239261)
حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع قال عبد أخبرنا وقال بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال الزهري وأخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر عن عائشة قالت لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه فلو أمرت غير أبي بكر قالت والله ما بي إلا كراهية أن يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فراجعته مرتين أو ثلاثا فقال ليصل بالناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف
صحيح مسلم:ج1/ص313 ح418(1/239262)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا إبراهيم بن المنذر بن الحزامي قال ثنا معن بن عيسى قال حدثني عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن نافع عن بن عمر رضي الله عنه قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح رأى نساء يلطمن وجوه الخيل بالخمر فتبسم فقال يا أبا بكر كيف قال حسان بن ثابت فأنشد أبو بكر عدمت بنيتي إن لم تروها تثير النقع من كنفي كداء ينازعن الأعنة مسرجات يلطمهن بالخمر النساء هكذا
شرح معاني الآثار:ج4/ص296 ح0(1/239263)
حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دعا شيبة بن عثمان بالمفتاح مفتاح الكعبة فتلكأ فقال لعمر قم فاذهب معه فإن جاء بها وإلا فاجلد رأسه قال فجاء بها قال فأجالها في حجره وشيبة قائم قال فبكى شيبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هاك فخذها فإن الله قد رضي لكم بها في الجاهلية والإسلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص409 ح36940(1/239264)
أخبرنا سعيد بن سالم عن بن جريج عن عطاء قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة لم يل و ولم يعرج
مسند الشافعي:ج1/ص125 ح0(1/239265)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبد الله بن الصقر ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا معن بن عيسى ثنا عبيد الله بن عمر بن حفص عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح رأى النساء يلطمن وجوه الخيل بالخمر فتبسم إلى أبي بكر رضي الله عنه وقال يا أبا بكر كيف قال حسان بن ثابت فأنشده أبو بكر رضي الله عنه عدمت ثنيتي إن لم تروها تثير النقع من كتفي كداء ينازعن الأعنة مسرعات يلطمهن بالخمر النساء
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص76 ح4442(1/239266)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أحمد بن خالد الوهبي قال ثنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح مكة قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال أيها الناس إنه ما كان من حلف في الجاهلية فإن الإسلام لم يزده إلا شدة ولا حلف في الإسلام والمسلمون يد على من سواهم يجير عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم وترد سراياهم على قاعدهم ولا يقتل مؤمن بكافر دية الكافر نصف دية المؤمن لاجلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص263 ح1052(1/239267)
حدثنا المقدمي عبد الله بن أبي بكر أخو محمد بن أبي بكر حدثنا جعفر عن ثابت عن أنس قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة استشرفه الناس فوضع رأسه على رحله تخشعا
مسند أبي يعلى:ج6/ص120 ح3393(1/239268)
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى قال حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال لما دخل رسول الله مكة دخل المسجد فاستلم الحجر ثم مضى على يمينه رمل ثلاثا ومشى أربعا ثم أتى المقام فقال واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ثم صلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت ثم أتى البيت بعد الركن فاستلم الحجر ثم خرج إلى الصفا لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا يحيى
المعجم الأوسط:ج2/ص184 ح1661(1/239269)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد انا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح قام في الناس خطيبا فقال يا أيها الناس انه ما كان من حلف في الجاهلية فإن الإسلام لم يزده الا شدة ولا حلف في الإسلام والمسلمون يد على من سواهم تكافأ دماؤهم يجيز عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم ترد سراياهم على قعدهم لا يقتل مؤمن بكافر دية الكافر نصف دية المسلم لا جلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم الا في ديارهم
مسند أحمد:ج2/ص180 ح6692(1/239270)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أحمد بن خالد الوهبي قال ثنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح قام فينا خطيبا قال أبو محمد قد كتبته في السير
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص200 ح793(1/239271)
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو جعفر قال حدثنا عتاب بن بشير عن خصيف عن عكرمة عن بن عباس قال لما دخل رسول الله مكة قال أهل مكة إن بأصحاب محمد جوعا وهزلا فأمرهم رسول الله أن يهرولوا بالبيت ليريهم أنهم ليسوا كذلك وأنهم أقوياء بخير وكانوا يهرولون ثلاثة أشواط ويمشون أربعة لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا عتاب بن بشير
المعجم الأوسط:ج2/ص9 ح1060(1/239272)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعلي بن عبيد قال ثنا إسماعيل يعنى بن أبى خالد عن أبى صالح عن أم هانئ قالت لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة حجبوه وأتى بماء فاغتسل ثم صلى الضحى ثماني ركعات ما رآه أحد بعدها صلاها
مسند أحمد:ج6/ص342 ح26943(1/239273)
حدثنا حسين بن علي عن عبد الملك بن ابجر قال لما دخل سعيد بن جبير على الحجاج قال أنت الشقي بن كسير قال لا أنا سعيد بن جبير قال إني قاتلك قال لئن قتلتني لقد اصابت أمي اسمي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص186 ح30546(1/239274)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا روح حدثنا بن جريج قال أخبرني زياد بن إسماعيل عن سليمان بن عتيق عن جابر قال لما دخلت صفية بنت حيي على النبي صلى الله عليه وسلم فسطاطه حضره ناس وحضرت معهم ليكون لي فيها قسم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال قوموا عن امكم فلما كان من العشي حضرنا فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ردائه نحو من مد ونصف من تمر عجوة قال كلوا من وليمة أمكم
مسند أبي يعلى:ج4/ص173 ح2251(1/239275)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا بن جريج أخبرني زياد بن إسماعيل عن سليمان بن عتيق عن جابر بن عبد الله قال لما دخلت صفية بنت حيي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسطاطه حضر ناس وحضرت معهم ليكون فيها قسم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال قوموا عن أمكم فلما كان من العشي حضرنا فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلينا في طرف ردائه نحو من مد ونصف من تمر عجوة فقال كلوا من وليمة أمكم
مسند أحمد:ج3/ص333 ح14616(1/239276)
حدثنا روح بن عبادة ثنا بن جريج أخبرني زياد بن إسماعيل عن سليمان بن عتيق عن جابر بن عبد الله قال لما دخلت على صفية بنت حيي على النبي صلى الله عليه وسلم فسطاطه حضر ناس فحضرت معهم ليكون لي فيها قسم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلينا فقال كلوا من وليمة امكم فلما كان آخر العشاء حضرنا فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلينا في طرف ردائه نحو من مدة ونصف من تمر عجوة فقال كلوا من وليمة امكم
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص475 ح405(1/239277)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر قال ثنا عبد الحميد يعني بن بهرام قال قال شهر بن حوشب قال بن غنم لما دخلنا مسجد الجابية انا وأبو الدرداء لقينا عبادة بن الصامت فأخذ يميني بشماله وشمال أبي الدرداء بيمينه فخرج يمشي بيننا ونحن ننتجي والله أعلم فيما نتناجى وذاك قوله فقال عبادة بن الصامت لئن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما ليوشكان ان تريا الرجل من ثبج المسلمين يعني من وسط قرا القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فاعاده وأبداه وأحل حلاله وحرم حرامه ونزل عند منازله أو قراه على لسان أخيه قراءة على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فاعاده وأبداه وأحل حلاله وحرم حرامه ونزل عند منازله لا يحور فيكم الا كما يحور راس الحمار الميت قال فبينا نحن كذلك إذ طلع شداد بن أوس وعوف بن مالك فجلسا إلينا فقال شداد إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من الشهوة الخفية والشرك فقال عبادة بن الصامت وأبو الدرداء اللهم غفرا أولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا ان الشيطان قد يئس ان يعبد في جزيرة العرب فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها هي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد فقال شداد أرأيتكم لو رأيتم رجلا يصلي لرجل أو يصوم له أو يتصدق له أترون انه قد اشرك قالوا نعم والله انه من صلى لرجل أو صام له أو تصدق له لقد اشرك فقال شداد فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى يرائي فقد اشرك ومن صام يرائي فقد اشرك ومن تصدق يرائي فقد اشرك فقال عوف بن مالك عند ذلك أفلا يعمد إلى ما ابتغي فيه وجهه من ذلك العمل كله ليقبل ما خلص له ويدع ما يشرك به فقال شداد عند ذلك فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله عز وجل يقول انا خير قسيم لمن اشرك بي من اشرك بي شيئا فإن حشده عمله قليله وكثيره لشريكه الذي اشرك به وأنا عنه غني
مسند أحمد:ج4/ص125 ح17180(1/239278)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس الى البيعة وجد رجلا منا يقال له الجد بن قيس مختبيا تحت إبط بعيره
المسند:ج2/ص537 ح1277(1/239279)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال لما دعا عمر القافة فرأوا شبهه فيهما ورأى عمر مثل ما رأت القافة قال قد كنت أعلم أن الكلبة تلقح لأكلب فيكون كل جرو لأبيه ما كنت أرى أن مائين يجتمعان في ولد واحد
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص360 ح13477(1/239280)
حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة حدثنا أنس بن مالك قال لما دعا نبي الله موسى عليه السلام صاحبه إلى الأجل الذي كان بينهم قال له صاحبه كل شاة ولدت على غير لونها فلك ولدها قال فعمد فوضع حبالا على الماء فلما رأت الحبال فزعت فجالت جولة فولدت كلهن برقا إلا شاة واحدة قال فذهب بأولادهن ذلك العام
مسند أبي يعلى:ج5/ص324 ح2946(1/239281)
حدثنا موسى حدثنا معاذ بن هاشم حدثني أبي عن قتادة عن أنس قال لما دعا نبي الله موسى عليه السلام صاحبه إلى الأجل الذي كان بينهما قال له صاحبه كل شاة ولدت على غير لونها فلك ولدها قال فعمد فوضع حبالا على الماء فلما رأت الحبال فزعت فجالت جولة فولدن كلهن برقا إلا شاة واحدة فذهب بأولادهن ذلك العام
مسند أبي يعلى:ج5/ص285 ح2907(1/239282)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب قال أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دفع الراية إلى علي حين وجهه إلى خيبر قال أمض ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله قال أبو جعفر ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان أباح له قتالهم وإن شهدوا أن لا إله إلا الله حتى يشهدوا مع ذلك أن محمدا رسول الله لأنهم قوم كانوا يوحدون الله ولا يقرون برسول الله فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا بقتالهم حتى يعلم خروجهم مما أمر بقتالهم عليه من اليهودية كما أمر بقتال عبدة الأوثان حتى يعلم خروجهم مما قوتلوا عليه وليس في إقرار اليهود أيضا بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ما يجب أن يكونوا مسلمين ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بترك قتالهم إذا قالوا ذلك لأنه قد يجوز أن يكونوا أرادوا به الإسلام أو غير الإسلام فأمر بالكف عن قتالهم حتى يعلم ما أرادوا بذلك كما ذكرنا فيما قد تقدم من حكم مشركي العرب وقد أتى اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقروا بنبوته ولم يدخلوا في الإسلام فلم يقاتلهم على إبائهم الدخول في الإسلام إذ لم يكونوا عنده بذلك الإقرار مسلمين
شرح معاني الآثار:ج3/ص214 ح0(1/239283)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال قال ابن شهاب لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم المفتاح الى عثمان قال غيبوه
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص84 ح9074(1/239284)
أخبرنا محمد بن علي بن حرب قال حدثنا محرز بن الوضاح عن إسماعيل يعني بن أمية عن أبي غطفان بن طريف حدثه أنه سمع بن عباس يقول لما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم شنق ناقته حتى أن رأسها ليمس واسطة رحله وهو يقول للناس السكينة السكينة عشية عرفة
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص257 ح3019(1/239285)
أنبأ محمد بن علي بن حرب المروزي قال أنبأ محرز بن الوضاح وهو شيخ مروزي عن إسماعيل يعني بن أمية عن أبي غطفان بن طريف حدثه أنه سمع بن عباس يقول لما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم شنق ناقته حتى إن رأسها ليمس واسط رحله وهو يقول للناس السكينة السكينة عشية عرفة
السنن الكبرى:ج2/ص425 ح4015(1/239286)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن عثمان أنبأ عبد الله أنبأ معمر عن علي بن زيد أن بن عباس لما دفن زيد بن ثابت حثا عليه التراب ثم قال هكذا يدفن العلم فحدثت به علي بن الحسين فقال وابن عباس والله لقد دفن به علم كثير
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص410 ح6525(1/239287)
حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق حدثني معاذ بن رفاعة عن محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح عن جابر بن عبد الله قال لما دفن سعد بن معاذ ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح فسبح الناس معه طويلا ثم كبر فكبر الناس معه فقالوا يا رسول الله مم سبحت قال لقد تضايق على هذا الرجل الصالح قبره حتى فرجه الله برحمته
المعجم الكبير:ج6/ص13 ح5346(1/239288)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني معاذ بن رفاعة عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح عن جابر بن عبد الله قال لما دفن سعد ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبح الناس معه طويلا ثم كبر فكبر الناس ثم قالوا يا رسول الله مم سبحت قال لقد تضايق على هذا الرجل الصالح قبره حتى فرجه الله عز وجل عنه
مسند أحمد:ج3/ص377 ح15071(1/239289)
حدثني المفضل بن غسان عن شيخ له قال لما دفن هشام بن عبد الملك وقف مولى له على قبره فقال يا أمير المؤمنين فعل بنا بعدك كذا فعل بنا بعدك كذا وأعرابي يسمع ذلك فقال الأعرابي إله عنه الآن فوالله لو كشف عنه لأخبر أنه لقي أشد مما لقيتم
الاعتبار:ج1/ص89 ح73(1/239290)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن يوسف ثنا يونس عن المغيرة بن شبل قال قال جرير لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي ثم لبست حلتي ثم دخلت المسجد فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فرماني الناس بالحدق قال فقلت لجليسي يا عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من آمري شيئا قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال انه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن ألا وإن على وجهه مسحة ملك قال جرير فحمدت الله عز وجل
مسند أحمد:ج4/ص364 ح19247(1/239291)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو قطن حدثني يونس عن المغيرة بن شبل قال وقال جرير لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي ثم لبست حلتي ثم دخلت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي يا عبد الله ذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم ذكرك آنفا بأحسن ذكر فبينا هو يخطب إذ عرض له في خطبته وقال يدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من غير ذي يمن الا ان على وجهه مسحة ملك قال جرير فحمدت الله عز وجل على ما أبلاني وقال قطن فقلت له سمعته منه أو سمعته من المغيرة بن شبل قال نعم
مسند أحمد:ج4/ص359 ح19203(1/239292)
حدثنا الفضل بن دكين عن يونس عن أبي إسحاق عن المغيرة بن شبيل بن عوف عن جرير قال لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي ولبست حلتي قال فدخلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فسلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي يا عبد الله أذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا قال نعم ذكرك بأحسن الذكر قال فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ عرض له في خطبته فقال أنه سيدخل عليكم من هذا الفج أو من هذا الباب من خير ذوي يمن على وجهه مسحة ملك قال جرير فحمدت الله على ما أبلاني
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص397 ح32341(1/239293)
حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا موسى يونس بن أبي إسحاق ثنا المغيرة بن شبل الأحمسي قال سمعت جرير بن عبد الله البجلي قال لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي فحللت عيبتي ولبست حلتي وانتهيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فسلمت عليه وعلى المسلمين فقلت لجليسي هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمري نعم ذكرك بأحسن الذكر فبينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال يطلع عليكم من هذا الباب رجل من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك قال فحمدت الله على ما أبلاني
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص935 ح1030(1/239294)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن يونس بن أبى إسحاق عن المغيرة بن شبيل عن جرير بن عبد الله قال لما دنوت من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنخت راحلتى وحللت عيبتى فلبست حلتى فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فسلم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمانى الناس بالحدق فقلت لجليسي يا عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرى شيئا قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال انه سيدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من خير ذي يمن وان على وجهه مسحة ملك فحمدت الله على ما أبلاني
صحيح ابن حبان:ج16/ص173 ح7199(1/239295)
حدثنا حمزة بن العباس القعنبي ثنا محمد بن عيسى بن حبان ثنا شبابة بن سوار ثنا يونس بن أبي إسحاق وأخبرني أبو بكر بن أبي نصر المروزي واللفظ له ثنا أبو الموجه ثنا أبو عمار ثنا الفضل بن موسى ثنا يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن المغيرة بن شبل عن جرير بن عبد الله قال لما دنوت من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنخت راحلتي وحللت عيبتي فلبست حلتي فدخلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فسلم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي يا عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا قال نعم ذكرك بأحسن الذكر قال إنه سيدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من خير ذي يمن وإن على وجهه مسحة ملك فحمدت الله على ما أبلاني هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وهو أصل في كلام الامام في الخطبة فيما يبدو له في الوقت
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص422 ح1053(1/239296)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المروزي ثنا أبو الموجه ثنا أبو عمار ح وأخبرنا أبو حازم العبدوي الحافظ أنبأ أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا أبو عمار الحسين بن حريث ثنا الفضل بن موسى عن يونس بن أبي إسحاق عن المغيرة بن شبيل عن جرير بن عبد الله قال لما دنوت من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنخت راحلتي وحللت عيبتي فلبست حلتي فدخلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فسلم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي يا عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال إنه سيدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من خير ذي يمن وإن على وجهه لمسحة ملك فحمدت الله على ما أبلاني
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص222 ح5634(1/239297)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر ثنا أبو عمار الحسين بن حريث نا الفضل بن موسى عن يونس بن أبي إسحاق عن المغيرة وهو بن شبل عن جرير بن عبد الله قال لما دنوت من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنخت راحلتي وحللت عيبتي فلبست حلتي فدخلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فسلم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرماني الناس بالحدق فقلت لجليس لي يا عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته قال إنه سيدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من خير ذي يمن وإن على وجهه لمسحة ملك قال فحمدت الله على ما أبلاني
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص150 ح1798(1/239298)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنى موسى بن عقبة قال سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه قال لما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإزار ما ذكر قال أبو بكر يا رسول الله إن أزاري يسقط من أحد شقي فقال إنك لست منهم
المسند:ج2/ص288 ح649(1/239299)
أخبرني عمرو بن عثمان قال ثنا الوليد عن حنظلة هو بن أبي سفيان قال سمعت نافعا يحدث قال حدثني بعض نسوتنا عن أم سلمة قالت لما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإسبال ما ذكر قلت يا رسول الله أرأيت النساء كيف بهن قال يرخين ذراعا
السنن الكبرى:ج5/ص494 ح9739(1/239300)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر في الإزار ما ذكر قالت أم سلمة يا رسول الله فكيف النساء قال يرخين شبرا قالت إذن تبدو أقدامهن قال فذراع لا يزدن عليه
المعجم الكبير:ج23/ص416 ح1007(1/239301)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء قط وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي وساق الحديث بقصته وفيه ولقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فسأل جاريتي فقالت والله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها أو قالت خميرها شك هشام فانتهرها بعض أصحابه فقال أصدقني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا لها به فقالت سبحان الله والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر وقد بلغ الأمر ذلك الرجل الذي قيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت عن كنف أنثى قط قالت عائشة وقتل شهيدا في سبيل الله وفيه أيضا من الزيادة وكان الذين تكلموا به مسطح وحمنة وحسان وأما المنافق عبد الله بن أبي فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه وهو الذي تولى كبره وحمنة
صحيح مسلم:ج4/ص2137 ح2770(1/239302)
وقال أبو أسامة عن هشام بن عروة قال أخبرني أبي عن عائشة قالت لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي وايم الله ما علمت على أهلي من سوء وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي فقام سعد بن معاذ فقال ائذن لي يا رسول الله أن نضرب أعناقهم وقام رجل من بني الخزرج وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت أما والله أن لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد وما علمت فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح فعثرت وقالت تعس مسطح فقلت أي أم تسبين ابنك وسكتت ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقلت لها تسبين ابنك ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقالت والله ما أسبه إلا فيك فقلت في أي شأني قالت فبقرت لي الحديث فقلت وقد كان هذا قالت نعم والله فرجعت إلى بيتي كأن الذي خرجت له لا أجد منه قليلا ولا كثيرا ووعكت فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى بيت أبي فأرسل معي الغلام فدخلت الدار فوجدت أم رومان في السفل وأبا بكر فوق البيت يقرأ فقالت أمي ما جاء بك يا بنية فأخبرتها وذكرت لها الحديث وإذا هو لم يبلغ منها مثل ما بلغ مني فقالت يا بنية خفضي عليك الشأن فإنه والله لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا حسدنها وقيل فيها وإذا هو لم يبلغ منها ما بلغ مني قلت وقد علم به أبي قالت نعم قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعبرت وبكيت فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل فقال لأمي ما شأنها قالت بلغها الذي ذكر من شأنها ففاضت عيناه قال أقسمت عليك أي بنية إلا رجعت إلى بيتك فرجعت ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فسأل عني خادمتي فقالت لا والله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل خميرها أو عجينها وانتهرها بعض أصحابه فقال اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا لها به فقالت سبحان الله والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر وبلغ الأمر إلى ذلك الرجل الذي قيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت كنف أنثى قط قالت عائشة فقتل شهيدا في سبيل الله قالت وأصبح أبواي عندي فلم يزالا حتى دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر ثم دخل وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد يا عائشة إن كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة من عباده قالت وقد جاءت امرأة من الأنصار فهي جالسة بالباب فقلت ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي فقلت أجبه قال فماذا أقول فالتفت إلى أمي فقلت أجيبيه فقالت أقول ماذا فلما لم يجيباه تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت أما بعد فوالله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله عز وجل يشهد إني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لقد تكلمتم به وأشربته قلوبكم وإن قلت إني فعلت والله يعلم أني لم أفعل لتقولن قد باءت به على نفسها وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا والتمست اسم يعقوب فلم أقدر عليه إلا أبا يوسف حين قال فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساعته فسكتنا فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه ويقول أبشري يا عائشة فقد أنزل الله براءتك قالت وكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه وكانت عائشة تقول أما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت والمنافق عبد الله بن أبي وهو الذي كان يستوشيه ويجمعه وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة قالت فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا فأنزل الله عز وجل ولا يأتل أولوا الفضل منكم إلى آخر الآية يعني أبا بكر والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين يعني مسطحا إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم حتى قال أبو بكر بلى والله يا ربنا إنا لنحب أن تغفر لنا وعاد له بما كان يصنع
صحيح البخاري:ج4/ص1780 ح4479(1/239303)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة أخبرني أبي عن عائشة قالت لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا فتشهد وحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي والله ما علمت على أهلي من سوء قط وأبنوا بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي فقام سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال ائذن لي يا رسول الله أن أضرب أعناقهم وقام رجل من بني الخزرج وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت أما والله أن لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد وما علمت به فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت تعس مسطح فقلت لها أي أم تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقلت لها أي أم تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقلت لها أي أم تسبين ابنك فقالت والله ما أسبه إلا فيك فقلت في أي شيء قالت فبقرت لي الحديث قلت وقد كان هذا قالت نعم والله لقد رجعت إلى بيتي وكأن الذي خرجت له لم أخرج لا أجد منه قليلا ولا كثيرا ووعكت فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى بيت أبي فأرسل معي الغلام فدخلت الدار فوجدت أم رومان في السفل وأبو بكر فوق البيت يقرأ فقالت أمي ما جاء بك يا بنية قالت فأخبرتها وذكرت لها الحديث فإذا هو لم يبلغ منها ما بلغ مني قالت يا بنية خففي عليك الشأن فإنه والله لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا حسدنها وقيل فيها فإذا هي لم يبلغ منها ما بلغ مني قالت قلت وقد علم به أبي قالت نعم قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم واستعبرت وبكيت فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل فقال لأمي ما شأنها قالت بلغها الذي ذكر من شأنها ففاضت عيناه فقال أقسمت عليك يا بنية إلا رجعت إلى بيتك فرجعت ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فسأل عني خادمتي فقالت لا والله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتى ندخل الشاة فتأكل خميرتها أو عجينتها وأنتهرها بعض أصحابه فقال اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا لهابه فقالت سبحان الله والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر فبلغ الأمر ذلك الرجل الذي قيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت كنف أنثى قط قالت عائشة فقتل شهيدا في سبيل الله قالت وأصبح أبواي عندي فلم يزالا حتى دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر ثم دخل وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي فتشهد النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد يا عائشة إن كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده قالت وقد جاءت امرأة من الأنصار وهي جالسة بالباب فقلت ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي فقلت أجبه قال فماذا أقول فالتفت إلى أمي فقلت أجيبيه قالت أقول ماذا قالت فلما لم يجيبا تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت أما والله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله يشهد إني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لي لقد تكلمتم وأشربت قلوبكم ولئن قلت إني قد فعلت والله يعلم أني لم أفعل لتقولن إنها قد باءت به على نفسها وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا قالت والتمست أسم يعقوب فلم أقدر عليه إلا أبا يوسف حين قال فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون قالت وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساعته فسكتنا فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه ويقول البشرى يا عائشة فقد أنزل الله براءتك قالت وكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواي قومي إليه فقلت لا والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه وكانت عائشة تقول أما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت والمنافق عبد الله بن أبي بن سلول وهو الذي كان يسوسه ويجمعه وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة قالت فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا فأنزل الله تعالى هذه الآية ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة إلى آخر الآية يعني أبا بكر أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله يعني مسطحا إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم قال أبو بكر بلى والله يا ربنا إنا لنحب أن تغفر لنا وعاد له بما كان يصنع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث هشام بن وقد رواه يونس بن يزيد ومعمر وغير واحد عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثي وعبيد الله بن عبد الله عن عائشة هذا الحديث أطول من حديث هشام بن عروة وأتم
سنن الترمذي:ج5/ص332 ح3180(1/239304)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أسامة ثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا وما علمت به فتشهد فحمد الله عز وجل وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد أشيروا علي في ناس ابنوا أهلي وأيم الله ما علمت على أهلي سوأ قط وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط الا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي فقام سعد بن معاذ فقال نرى يا رسول الله ان تضرب أعناقهم فقام رجل من الخزرج وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت أما والله لو كانوا من الأوس ما أحببت ان تضرب أعناقهم حتى كادوا ان يكون بين الأوس والخزرج في المسجد شر وما علمت به فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت تعس مسطح فقلت علام تسبين ابنك فسكتت فعثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقالت علام تسبين ابنك ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقلت علام تسبين ابنك فقالت والله ما أسبه الا فيك فقلت في أي شأني فذكرت لي الحديث فقلت وقد كان هذا قالت نعم والله فرجعت إلى بيتي فكان الذي خرجت له لم اخرج له لا أجد منه قليلا ولا كثيرا ووعكت فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى بيت أبي فأرسل معي الغلام فدخلت الدار فإذا انا بأم رومان فقالت ما جاء بك يا ابنته فأخبرتها فقالت خفضي عليك الشان فإنه والله لقلما امرأة جميلة تكون عند رجل يحبها ولها ضرائر الا حسدنها وقلن فيها قلت وقد علم به أبي قالت نعم قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعبرت فبكيت فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل فقال لامي ما شأنها فقالت بلغها الذي ذكر من أمرها ففاضت عيناه فقال أقسمت عليك يا بنته الا رجعت إلى بيتك فرجعت واصبح أبواي عندي فلم يزالا عندي حتى دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي فتشهد النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد يا عائشة ان كنت قارفت سوأ وظلمت توبي إلى الله عز وجل فان الله عز وجل يقبل التوبة عن عباده وقد جاءت امرأة من الأنصار فهي جالسة بالباب فقلت الا تستحي من هذه المرأة ان تقول شيئا فقلت لأبي اجبه فقال أقول ماذا فقلت لامي أجيبيه فقالت أقول ماذا فلما لم يجيباه تشهدت فحمدت الله عز وجل وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت أما بعد فوالله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله جل جلاله يشهد أني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لقد تكلمتم به وأشربته قلوبكم ولئن قلت لكم أني قد فعلت والله عز وجل يعلم أني لم أفعل لتقولن قد بائت به على نفسها فإني والله ما أجد لي ولكم مثلا الا أبا يوسف وما احفظ اسمه صبر جميل والله المستعان على ما تصفون فانزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعتئذ فرفع عنه وأني لأستبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه وهو يقول أبشري يا عائشة فقد انزل الله عز وجل براءتك فكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواي قومي إليه قلت والله لا أقوم إليه لا أحمده ولا أحمدكما لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه ولكن أحمد الله الذي انزل براءتي ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فسأل الجارية عني فقالت لا والله ما أعلم عليها عيبا الا انها كانت تنام حتى تدخل الشاة فتأكل خميرتها أو عجينتها شك هشام فانتهرها بعض أصحابه وقال اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا الهابة قال عروة فعيب ذلك على من قاله فقالت لا والله ما أعلم عليها الا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر وبلغ ذلك الرجل الذي قيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت كنف أنثى قط فقتل شهيدا في سبيل الله قالت عائشة فأما زينب بنت جحش فعصمها الله عز وجل بدينها فلم تقل الا خيرا واما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك وكان الذين تكلموا فيه المنافق عبد الله بن أبي كان يستوشيه ويجمعه وهو الذي تولى كبره منهم ومسطح وحسان بن ثابت فحلف أبو بكر ان لا ينفع مسطحا بناقة أبدا فأنزل الله عز وجل ولا يأتل ألو الفضل منكم والسعة يعني أبا بكر أن يؤتوا أولي القربى والمساكين يعني مسطحا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم فقال أبو بكر بلى والله إنا لنحب أن يغفر لنا وعاد أبو بكر لمسطح بما كان يصنع به
مسند أحمد:ج6/ص59 ح24362(1/239305)
حدثنا عبد الرحمن بن سالم الرازي قال ثنا سهل بن عثمان ثنا أبو أسامة ثنا هشام بن عروة قال حدثني أبي عن عائشة قال لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت قام في رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء قط وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي إلا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي فقام سعد بن معاذ فقال نرى يا رسول الله أن نضرب أعناقهم فقام رجل من الخزرج وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت أم والله لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج في المسجد شر وما علمت به فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقلت أو تسبين ابنك فقالت والله ما أسبه إلا فيك فقلت في أي شأني فنقرت الحديث فقلت وقد كان هذا فقالت نعم والله فرجعت إلى بيتي لكأن الذي خرجت له لم أخرج له ولا أجد منه قليلا ولا كثيرا ووعكت فقلت لرسول الله أرسلني إلى بيت أبي فأرسل معي الغلام فدخلت الدار فوجدت أم رومان في السفل وأبو بكر فوق البيت يقرأ فقالت أمي ما جاء بك يا بنية فأخبرتها وذكرت لها الحديث وإذا هي لم يبلغ منها ما بلغ مني فقالت أي بنية خففي عليك الشأن فإنه والله لقل ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا حسدنها وقيل فيها قلت وقد علم بها أبي قالت نعم قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم قالت واستعبرت فبكيت فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل فقال لأمي ما شأنها قالت بلغها الذي ذكر من شأنها ففاضت عيناه فقال أقسمت عليك يا بنية إلا رجعت إلى بيتك قالت فرجعت قالت ولقد جاء رسول الله بيتي فسأل عني خادمتي فقالت والله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل خميرها أو عجينها قالت فانتهرها بعض أصحابه فقال أصدقي رسول الله فقالت سبحان الله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ من الذهب الأحمر فبلغ الأمر ذاك الرجل الذي كان قيل له فيها فقال سبحان الله ما كشفت أنثى قط قالت عائشة وقتل شهيدا في سبيل الله قالت وأصبح أبواي عندي فلم يزالا عندي حتى دخل علي رسول الله وقد صلى العصر وقد اكتنفني أبواي عن يميني وشمالي فتشهد النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد يا عائشة فإن كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي إلى الله فإن الله هو يقبل التوبة عن عباده قالت وقد جاءت امرأة من الأنصار فهي جالسة بالباب فقلت ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا فوعظ رسول الله فالتفت إلى أبي فقلت أجبه فقال أقول ماذا فالتفت إلى أمي فقلت أجيبيه فقالت أقول ماذا قالت فلما لم يجيباه تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت أما بعد فوالله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله يشهد أني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لقد تكلمتم به وأشربتموه قلوبكم ولئن قلت إني قد فعلت والله يشهد أني لم أفعل لتقولن قد بات به على نفسها والله يشهد أني لم أفعل وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا قالت والتمست اسم يعقوب فلم أقدر عليه فقلت إلا أبا يوسف حين قال فصبر جميل والله المستعان الآية قالت فأنزل على رسول الله من ساعته فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه ويقول أبشري يا عائشة فقد أبرأك الله ببراءتك قالت فكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ولكني أحمد الله الذي أنزل براءتي لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي فأما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك وكان الذين تكلموا به مسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة والمنافق عبد الله بن أبي بن سلول وهو الذي يستوشيه ويجمعهم وهو الذي تولى كبره فحلف أبو بكر لا ينفع مسطحا أبدا بنافعة فأنزل الله ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة يعني أبا بكر أن يؤتوا أولي القربى والمساكين يعني مسطح ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم فقال أبو بكر بلى والله يا رب إنا لنحب أن يغفر لنا فعاد لما كان ينفعه به
المعجم الكبير:ج23/ص108 ح150(1/239306)
قلت لأبي أسامة حماد بن أسامة أحدثكم هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما ذكر من شأني ما ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا وما علمت به فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أشيروا علي ما ترون في أناس ذكروا أهلي وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء قط وذكروا رجلا ما علمت عليه من سوء قط وما كان يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر وما خرجت في سفر إلا كان معي فقام سعد بن معاذ فقال أترى يا رسول الله أن نضرب أعناقهم فقام رجل من بني الخزرج كانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت أما والله لو كان من الأوس ما ضرب أعناقهم ولا أحببت ذلك حتى كان بين الأوس والخزرج شر وما علمت به فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت بحاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت تعس مسطح فقلت على ما تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقلت على ما تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقلت لها على ما تسبين ابنك فقالت ما أسبه إلا في سببك فقلت في أي شأني فبقرت لي الحديث فقلت أو قد علموا بهذا فقالت نعم والله فرجعت إلى بيتي وكأن الذي خرجت له لم أخرج له لا أجد له منه قليلا ولا كثيرا فرجعت ووعكت فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى بيت أبي فأرسلني مع الغلام فلما دخلت الدار فإذا أنا بأم رومان فقالت ما جاء بك يا بينة فأخبرتها فقالت خفضي عليك الشأن فوالله لقل امرأة جميلة يحبها رجل ولها ضرائر إلا أكثرن عليها وحسدنها فقلت لها أو علم بذلك أبي فقالت نعم فقلت أو قد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بي فقالت نعم ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعبرت فبكيت فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل فقال لأمي ما شأنها فقالت بلغها الذي ذكر من أمرها ففاضت عيناه وقال أقسمت عليك يا بنية لما رجعت إلى بيتك فرجعت فأصبح أبواي عندي فلم يزالا عندي حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي فقام النبي صلى الله عليه وسلم فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد يا عائشة فإن كنت قارفت سوء أو ظلمت فتوبي فإن الله يقبل التوبة عن عبادة وقد جاءت امرأة من الأنصار فجلست عند الباب فقلت أما تستحي من هذه المرأة أن تقول شيئا فقلت لأبي أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أقول ماذا ثم قلت لأمي أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أقول ماذا فلما لم يجيباه تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت أما بعد فوالله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله يشهد أني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لقد تكلمتم به وأشربت قلوبكم ولئن قلت لكم إني قد فعلت والله يعلم أني لم أفعل ليقولن قد بائت به على نفسها وإني والله لا أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف وما أحفظ اسمه فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون فأنزل الله على رسوله ساعتئذ فلما سرى منه استبان السرور في وجهه فجعل يمسح جبهته ويقول أبشري يا عائشة فقد أنزل الله براءتك فكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما لقد سمعتم به فما أنكرتموه ولا غيرتموه ولا أحمد إلا الله إلا الذي أنزل برائتي ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل الجارية فقالت والله ما علمت عليها بأسا إلا أنها كانت تنام حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها أو حصيرها فجعل بعض أصحابه يقول لها اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عروة فعتب ذلك على من قاله ولقد بلغ الرجل الذي ذكر ذاك منه فقال سبحان الله والله ما كشفت ثوبا عن أنثى فقتل شهيدا في سبيل الله قالت عائشة فأما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما حمنة فهلكت فيمن هلك وكان الذين تكلموا في ذلك عبد الله بن أبي وكان هو يستوشي ويجمع وهو الذي تولى كبره ومسطح وحسان قال أبو بكر والله لا أنفع مسطحا بنافعة أبدا فأنزل الله عز وجل ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة يعني أبا بكر أن يؤتوا أولي القربى والمساكين يعني مسطحا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم فعاد إلى مسطح بما كان يصنع وقال والله إنا نحب أن يغفر الله لنا فأقر به أبو أسامة وقال نعم
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص603 ح1177(1/239307)
حدثنا عبد الله بن بكر قال حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن عمرو بن دينار قال لما ذكروا من شأن عثمان الذي ذكروا أقبل عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحابه حتى دخلوا على عبد الله بن عمر فقالوا يا ابا عبد الرحمن ألا ترى ما قد أحدث هذا الرجل فقال بخ بخ فما تأمروني تريدون أن تكونوا مثل الروم وفارس إذا غضبوا على ملك قتلوه قد ولاه الله الذي ولاه فهو أعلم لست بقائل في شأنه شيئا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص523 ح37692(1/239308)
حدثنا هيثم بن خلف نا علي بن سيابة ثنا عمرو بن أخي الحسن بن عمرو ثنا عمي الحسن بن عمرو عن الشعبي عن جرير قال لما رآني النبي صلى الله عليه وسلم لا أمسك شيئا إنما أنفقه قال لي يا جرير لا عليك أن تمسك عليك مالك فإن لهذا الأمر مدة أخيه عمرو بن عبد الغفار تفرد به علي بن سيابة
المعجم الأوسط:ج9/ص160 ح9420(1/239309)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا علي بن سبابة الكوفي ثنا عمرو بن أخي الحسن بن عمرو حدثني الحسن بن عمرو الفقيمي عن جرير قال لما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أمسك شيئا إنما أنا أنفقه قال يا جرير لا عليك أن تمسك عليك مالك فإن لهذا الأمر مدة
المعجم الكبير:ج2/ص327 ح2369(1/239310)
حدثنا وكيع عن سفيان عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر عن كعب قال لما رأت الملائكة بني آدم وما يذنبون قالوا يا رب يذنبون قال لو كنتم مثلهم فعلتم كما يفعلون فاختاروا منكم ملكين قال فاختاروا هاروت وماروت فقال لهما تبارك وتعالى إن بيني وبين الناس رسولا فليس بيني وبينكم أحد لا تشركا بي شيئا ولا تسرقا ولا تزنيا قال عبد الله قال كعب فما استكملا ذلك اليوم حتى وقعا فيما حرم عليهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص62 ح34214(1/239311)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا عقبة بن خالد نا شعبة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال لما رأى أبو بكر رضي الله عنه تثاقل الناس عن بيعته قال ألست أحق الناس بها ألست أول من أسلم ألست صاحب كذا ألست صاحب كذا
الآحاد والمثاني:ج1/ص76 ح18(1/239312)
حدثنا خالد بن مخلد عن محمد بن ثابت قال حدثني موسى مولى أبي بكرة قال حدثني سعيد بن جبير قال لما رأى إبراهيم عليه السلام في المنام ذبح إسحاق سار به مسيرة شهر في غداة واحدة حتى أتى المنحر بمنى فلما صرف الله عنه الذبح قام بكبش فذبحه ثم رجع به مسيرة شهر في روحة واحدة طويت له الأودية والجبال
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص330 ح31823(1/239313)
حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن ابي عثمان عن سلمان قال لما رأى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض رأى عبدا على فاحشة فدعا عليه فهلك ثم رأى آخر فدعا عليه فهلك فقال الله أنزلوا عبدي لا يهلك عبادي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص330 ح31820(1/239314)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي ثنا إبراهيم بن منذر الحزامي ثنا عبد العزيز بن عمران قال حدثني هشام بن سعد عن عبد ربه بن سعيد بن قيس الأنصاري عن رفاعة بن رافع قال لما رأى إبليس ما تفعل الملائكة بالمشركين يوم بدر أشفق أن يخلص القتل إليه فتشبث به الحارث بن هشام وهو يظن أنه سراقة بن مالك فوكز في صدر الحارث فألقاه ثم خرج هاربا حتى ألقى نفسه في البحر ورفع يديه فقال إني أسألك نظرتك إياي وخاف أن يخلص إليه القتل فأقبل أبو جهل بن هشام فقال يا معشر الناس لا يهزمنكم خذلان سراقة إياكم فإنه كان على ميعاد من محمد صلى الله عليه وسلم ولا يهولنكم قتل عتبة وشيبة والوليد فإنهم قد عجلوا فواللات والعزى لا نرجع حتى نقرنهم بالحبال ولا ألفين رجلا منكم قتل منهم رجلا ولكن خذوهم أخذا حتى تعرفوهم سوء صنيعهم من مفارقتهم إياكم ورغبتهم عن اللات والعزى ثم قال أبو جهل متمثلا ما تنقم الحرب الشموس مني بازل عامين حديث سني لمثل هذا ولدتني أمي
المعجم الكبير:ج5/ص47 ح4550(1/239315)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبيد بن عتبة ثنا علي بن ثابت أنبأ أسباط بن نصر عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن بن مسعود قال لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس إدبارا قال اللهم بسبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة حتى أكلوا الميتة والجلود والعظام فجاءه أبو سفيان وناس من أهل مكة فقالوا يا محمد إنك تزعم أنك بعثت رحمة وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقوا الغيث فأطبقت عليهم سبعا فشكى الناس كثرة المطر فقال اللهم حوالينا ولا علينا فانحدرت السحابة عن رأسه قال فاسقي الناس حولهم قال لقد مضت آية الدخان وهو الجوع الذي أصابهم وذلك قوله عز وجل إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون وآية اللزوم والبطشة الكبرى يوم بدر وانشقاق القمر أخرجاه في الصحيح من أوجه عن منصور وأشار البخاري إلى رواية أسباط بزيادته التي جاء بها في الحديث من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وإجابة دعوته
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص352 ح6221(1/239316)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير أنا الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال قال عبد الله لما رأى عثمان صلى بمنى أربع ركعات صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين وخلف أبي بكر ركعتين وعمر ركعتين ليت حظي من أربع ركعتان متقبلتان
مسند أحمد:ج1/ص425 ح4034(1/239317)
وعن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا قال اللهم سبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا لحم الميتة والجلود والجيف وينظر إلى السماء أحدهم فيرى الدخان من الجوع فأتاه أبو سفيان فقال يا محمد إنك جئت تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم فإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم قال الله فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين إلى قوله إنا منتقمون
مسند أبي يعلى:ج9/ص78 ح5145(1/239318)
حدثنا عفان قال حدثنا خالد قال أخبرنا ضرار بن مرة أبو سنان عن عبد الله بن ابي الهذيل قال لما رأى يحيى عيسى قال أوصني قال لا تغضب قال لا استطيع قال لا تقتن مالا قال عسى
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص67 ح34245(1/239319)
حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن زيد العمي قال لما رأى يوسف عزيز مصر قال اللهم إني أسألك بخيرك من خيره وأعوذ بقوتك من شره
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص112 ح29885(1/239320)
حدثنا محمد بين عبيد بن آدم ثنا أبو عمير ثنا ضمرة عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال لما رأيت الصحاف الصغار قد ظهرت عرفت أن البركة رفعت ورواه أبو نعيم في الحلية
مسند الشاميين:ج3/ص295 ح2307(1/239321)
أخبرنا بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا بن وهب أخبرني حيوة أخبرني أبو صخر عن بن قسيط عن عروة عن عائشة انها قالت لما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم طيب نفس قلت يا رسول الله ادع الله لي فقال اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر ما أسرت وما أعلنت فضحكت عائشة حتى سقط رأسها في حجرها من الضحك قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أيسرك دعائى فقالت وما لي لا يسرني دعاؤك فقال صلى الله عليه وسلم والله إنها لدعائي لأمتي في كل صلاة
صحيح ابن حبان:ج16/ص47 ح7111(1/239322)
حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي قال حدثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني قال حدثنا بشر بن عمارة عن ابي روق عن الضحاك بن مزاح عن ابن عباس قال لما راد النبي صلى الله عليه وسلم ان يخرج الى غزوة تبوك قال لجد بن قيس يا جد بن قيس ما تقول في مجاهدة بنى الاصفر فقال يا رسول الله ان امرؤ صاحب نساء ومتى ارى نساء بنى الاصفر افتتن فاذن لي ولا تفتني فأنزل الله عز وجل ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين لم يرو هذا الحديث عن ابي روق الا بشر بن عمارة
المعجم الأوسط:ج5/ص375 ح5604(1/239323)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن زكريا أنا بن جريج قال أخبرني عثمان بن السائب عن أم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة قال لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين خرجت عاشر عشرة فذكر الحديث إلا أنه قال الله أكبر الله أكبر مرتين فقط وقال روح أيضا مرتين
مسند أحمد:ج3/ص408 ح15414(1/239324)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سليمان بن أيوب حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من أحد صعد المنبر فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قرأ هذه الآية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه الآية كلها فقام إليه رجل فقال يا رسول من هؤلاء فأقبلت وعلي ثوبان أخضران فقال أيها السائل هذا منهم
المعجم الكبير:ج1/ص117 ح217(1/239325)
أنبأ سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله عن المسعودي عن جامع بن شداد عن عبد الرحمن بن أبي علقمة قال قال عبد الله لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية قال من يحرسنا الليلة قال عبد الله فقلت أنا قال إنك تنام وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرسنا الليلة قال فقلت أنا قال إنك تنام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرسنا الليلة قال وسكت القوم فقلت أنا قال فأنت إذا قال فحرستهم حتى إذا كان من وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنمت فما استيقظت إلا بحر الشمس على أكتافنا فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصنع كما كان يصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو شاء الله أن لا تناموا عنها لم تناموا ولكن أراد أن تكون سنة لمن بعدكم لمن نام أو نسي
السنن الكبرى:ج5/ص268 ح8854(1/239326)
حدثني عبد الله بن أبي شيبة حدثنا بن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الخندق ووضع السلاح واغتسل أتاه جبريل عليه السلام فقال قد وضعت السلاح والله ما وضعناه فاخرج إليهم قال فإلى أين قال ها هنا وأشار إلى بني قريظة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إليهم
صحيح البخاري:ج4/ص1510 ح3891(1/239327)
حدثنا بن نمير حدثنا أبو خالد عن داود واللفظ له ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سليمان بن حيان عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك سألوه عن الساعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم
صحيح مسلم:ج4/ص1967 ح2539(1/239328)
حدثنا عبدان أخبرنا يزيد بن زريع أخبرنا حبيب المعلم عن عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته قال لأم سنان الأنصارية ما منعك من الحج قالت أبو فلان تعني زوجها كان له ناضحان حج على أحدهما والآخر يسقي أرضا لنا قال فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي رواه بن جريج عن عطاء سمعت بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبيد الله عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج2/ص659 ح1764(1/239329)
حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى فاطمة ابنته سيفه فقال يا بنية اغسلي عن هذا الدم فأعطاها علي سيفه فقال وهذا فاغسلي عنه دمه فوالله لقد صدقني اليوم القتال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن كنت صدقت القتال اليوم لقد صدق معك القتال اليوم سهل بن حنيف وسماك بن خرشة أبو دجانة قال بن إسحاق وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين ناول فاطمة عليها السلام السيف أفاطم هاكي السيف غير ذميم فلست برعديد ولا بلئيم لعمري لقد أعذرت في نصر أحمد ومرضات رب بالعباد رحيم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص27 ح4310(1/239330)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد سمع لأهل المدينة نحيبا وبكاء فقال ما هذا قيل الأنصار تبكي على قتلاهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكن حمزة لا بواكي له فبلغ ذلك الأنصار فجمعوا نساءهم وأدخلوهم دار حمزة يبكين فسمعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا فقيل إن الأنصار حين سمعوك تقول لكن حمزة لا بواكي له جمعوا نساءهم يبكين عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار خيرا ونهاهم عن النياحة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص561 ح6694(1/239331)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك سألوه عن الساعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص502 ح37560(1/239332)
حدثنا موسى بن هارون ثنا إسحاق بن راهويه أنا الوليد بن مسلم عن مرزوق بن ابي الهذيل عن ابن شهاب الزهري عن عبد الرحمن بن كعب ابن مالك عن كعب بن مالك قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب الأحزاب ونزل المدينة وضع لأمته واغتسل واستجمر
المعجم الأوسط:ج8/ص135 ح8195(1/239333)
حدثنا عبد الله بن نمير وعبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل أتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار فقال وضعت السلاح فوالله ما وضعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين قال ههنا وأومأ إلى بني قريظة قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص379 ح36826(1/239334)
أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه
السنن الكبرى:ج5/ص45 ح8148(1/239335)
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثني يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن سليمان قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه
السنن الكبرى:ج5/ص130 ح8464(1/239336)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى بن مطيع الشيباني ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة عن أبيه عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما رجع رسول الله من أحد بكت نساء الأنصار على شهدائهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لكن حمزة لا بواكي له فرجعت الأنصار فقالت لنسائهن لا تبكين أحدا حتى تندبن حمزة قال فذاك فيهم إلى اليوم لا تبكين إلا بدين بحمزة
المعجم الكبير:ج11/ص391 ح12096(1/239337)
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد السماك ثنا الحسن بن مكرم ثنا عثمان بن عمر ثنا أسامة بن يزيد حدثني الزهري عن أنس بن مالك قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد سمع نساء الأنصار يبكين فقال لكن حمزة لا بواكي فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين لحمزة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهن يبكين فقال يا ويحهن ما زلن يبكين منذ اليوم فليسكتن ولا يبكين على هالك بعد اليوم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وهو أشهر حديث بالمدينة فإن نساء المدينة لا يندبن موتاهن حتى يندبن حمزة وإلى يومنا هذا وقد اتفق الشيخان على إخراج حديث أيوب السختياني عن عبد الله بن أبي مليكة مناظرة عبد الله بن عمر وعبد الله بن العباس في البكاء على الميت ورجوعهما فيه إلى أم المؤمنين عائشة وقولها والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الميت يعذب ببكاء أحد ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الكافر يزيده عند الله بكاء أهله عذابا شديدا وأن الله هو أضحك وأبكى ولا تزر وازرة وزر أخرى
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص537 ح1407(1/239338)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ثنا الحسن بن مكرم ثنا عثمان بن عمر ثنا أسامة بن زيد حدثني الزهري عن أنس بن مالك قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد سمع نساء الأنصار يبكين فقال لكن حمزة لا بواكي له فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين لحمزة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهن يبكين فقال يا ويحهن ما زلن يبكين منذ اليوم فليسكتن ولا يبكين على هالك بعد اليوم وقد قيل عن أسامة عن نافع عن بن عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص70 ح6946(1/239339)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا روح حدثنا أسامة عن نافع عن بن عمر قال أسامة وحدثني الزهري عن أنس بن مالك قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد سمع نساء الأنصار يبكين فقال لكن حمزة لا بواكي له فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين حمزة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهن يبكين فقال ياويحهن أما زلن يبكين مذ اليوم فليبكين ولا يبكين على هالك بعد اليوم
مسند أبي يعلى:ج6/ص271 ح3576(1/239340)
حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي حدثنا روح حدثنا أسامة بن زيد عن نافع عن بن عمر قال وحدثني الزهري عن أنس قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد سمع نساء الأنصار يبكين فقال لكن حمزة لا بواكي له فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين حمزة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهن يبكين فقال ياويحهن مازلن يبكين منذ اليوم فليبكين ولا يبكين على هالك بعد اليوم
مسند أبي يعلى:ج6/ص293 ح3610(1/239341)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الرحمن حدثنا المسعودي عن جامع بن شداد عن عبد الرحمن بن أبي علقمة عن عبد الله قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية نزل منزلا فعرس فيها فقال من يحرسنا قال عبد الله فقلت أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك تنام يقول ذلك مرتين أو ثلاثة ثم قال أنت إذا فحرستهم حتى إذا كان وجه الصبح أخذني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أستيقظ إلا بحر الشمس في ظهورنا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع كما يصنع ثم صلى الصبح ثم قال إن الله لو شاء لم تناموا عنها ولكن إن يكن لمن بعدكم فهكذا لمن نام أو نسي
مسند أبي يعلى:ج9/ص187 ح5285(1/239342)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق ووضع السلاح واغتسل فأتاه جبريل عليه السلام وعلى رأسه الغبار قال قد وضعت السلاح فوالله ما وضعتها اخرج إليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين قال ههنا فأشار إلى بني قريظة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم قال هشام فأخبرني أبي انهم نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد الحكم فيهم إلى سعد قال فإني احكم ان تقتل المقاتلة وتسبي النساء والذرية وتقسم أموالهم قال هشام قال أبي فأخبرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل
مسند أحمد:ج6/ص56 ح24340(1/239343)
أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك سئل عن الساعة فقال لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى ظهر الأرض نفس منفوسة
صحيح ابن حبان:ج7/ص253 ح2986(1/239344)
حدثنا محمد بن حيان المازني حدثنا كثير بن يحيى ثنا أبو كثير بن يحيى ثنا أبو عوانة وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عمرو بن واثلة عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمت ثم قام فقال كأني قد دعيت فأجبت إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه
المعجم الكبير:ج5/ص166 ح4969(1/239345)
حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا يحيى بن حماد وحدثني أبو بكر محمد بن بالويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وذكر الحديث بطوله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص118 ح4576(1/239346)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار أنا أحمد بن عبيد الله النرسي أنا روح بن عبادة قال قال بن جريج أخبرني عثمان بن السائب عن أم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من مكة اطلبهم فسمعتهم يؤذنون للصلاة فقمنا نؤذن نستهزيء بهم فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت فأرسل إلينا فأذنا رجلا رجلا فكنت آخرهم فقال حين أذنت تعال فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبارك علي ثلاث مرات ثم قال اذهب فأذن عند البيت الحرام قلت كيف يا رسول الله فعلمني الأذان كما يؤذنون الآن بها الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال وقد علمني الإقامة مرتين مرتين الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال بن جريج أخبرني هذا عثمان كله عن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنها سمعت ذلك من أبي محذورة كذا رواه روح بن عبادة عن بن جريج
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص417 ح1824(1/239347)
حدثنا داود بن المحبر ثنا عباد ثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة أحد سمع الناس يقولون كان فلان أشجع من فلان وكان فلان أجرى من فلان وفلان ابلى ما لم يبل غيره ونحو هذا يطرونهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما هذا فلا علم لكم به قالوا وكيف ذاك يا رسول الله قال كلهم قاتل على قدر ما قسم الله لهم من العقل فكان نصرتهم ونيتهم على قدر عقولهم فأصيب منهم من اصيب على منازل شتى فإذا كان يوم القيامة اقتسموا المنازل على قدر نياتهم وعقولهم
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص802 ح815(1/239348)
حدثنا زهير أخبرنا يزيد أخبرنا حميد عن أنس قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال إن بالمدينة لأقواما ما سرتم من مسير ولا قطعتم من واد إلا كانوا معكم فيه قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة قال نعم حبسهم العذر
مسند أبي يعلى:ج6/ص450 ح3839(1/239349)
أنا يزيد بن هارون أنا حميد عن أنس قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال إن بالمدينة لأقواما ما سرتم من مسير ولا قطعتم من واد إلا كانوا معكم فيه قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة قال نعم حبسهم العذر
مسند عبد بن حميد:ج1/ص412 ح1402(1/239350)
حدثنا محمد بن المثنى ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس بن مالك قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال إن بالمدينة لقوما ما سرتم من مسير ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم فيه قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة قال وهم بالمدينة حبسهم العذر
سنن ابن ماجه:ج2/ص923 ح2764(1/239351)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي ثنا حميد عن أنس قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال ان بالمدينة لقوما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم فيه قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة قال وهم بالمدينة حبسهم العذر
مسند أحمد:ج3/ص103 ح12028(1/239352)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حميد عن أنس قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك ودنا من المدينة قال إن بالمدينة أقواما ما سرتم من مسير ولا قطعتم من واد إلا كانوا معكم فيه قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة قال نعم حبسهم العذر
صحيح ابن حبان:ج11/ص33 ح4731(1/239353)
حدثنا بن إدريس عن حسن بن فرات عن أبيه عن عمير بن سعد قال لما رجع علي من الجمل وتهيأ إلى صفين اجتمعت النخع حتى دخلوا على الأشتر فقال هل في البيت إلا نخعي قالوا لا قال إن هذه الأمة عمدت إلى خيرها فقتلته وسرنا إلى أهل البصرة قوم لنا عليهم بيعة فنصرنا عليهم بنكسهم وإنكم ستسيرون إلى أهل الشام قوم ليس لكم عليهم بيعة فلينظر امرؤ منكم أين يضع سيفه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص194 ح30615(1/239354)
حدثنا ابن إدريس عن حسن بن فرات عن أبيه عن عمير بن سعد قال لما رجع علي من الجمل وتهيأ لصفين اجتمعت النخع حتى دخلوا على الأشتر فقال هل في البيت إلا نخعي فقالوا لا فقال إن هذه الأمة عمدت إلى خيرا فقتلته وسرنا إلى أهل البصرة قوم لنا عليهم بيعة فنصرنا عليهم بنكثهم وإنكم تسيرون غدا إلى أهل الشام قوم ليس لكم عليهم بيعة فلينظر امرؤ منكم أين يضع سيفه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص538 ح37784(1/239355)
حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي عن الحارث قال لما رجع علي من صفين علم أنه لا يملك أبدا فتكلم بأشياء كان لا يتكلم بها وحدث بأحاديث كان لا يتحدث بها فقال فيما يقول أيها الناس لا تكرهوا امارة معاوية والله لو قد فقدتموه لقد رأيتم الرءوس تندر من كواهلها كالحنظل
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص548 ح37854(1/239356)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يزيد بن هارون نا عاصم عم عمرو بن سلمة رضي الله عنه قال لما رجع قومي من عند النبي صلى الله عليه وسلم قالوا أنه قال ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن قال فدعوني فعلموني الركوع والسجود فكنت أصلي بهم وعلي بردة فكانوا يقولون لأبي ألا تغطي عنا إست ابنك
الآحاد والمثاني:ج5/ص62 ح2599(1/239357)
أخبرني شعيب بن يوسف قال حدثنا يزيد قال أنبأ عاصم عن عمرو بن سلمة قال لما رجع قومي من عند النبي صلى الله عليه وسلم قالوا قال ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن قال فدعوني فعلموني الركوع والسجود فكنت أصلي بهم وكانت علي بردة مفتوقة فكانوا يقولون لأبي ألا تغطي عنا است ابنك
السنن الكبرى:ج1/ص276 ح843(1/239358)
حدثنا يزيد بن هارون قال انا عاصم عن عمرو بن سلمة قال لما رجع قومي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا إنه قال لنا ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن قال فدعوني فعلموني الركوع والسجود فكنت أصلي بهم وعلي بردة مفتوقة قال فكانوا يقولون لأبي ألا تغطي عنا است ابنك
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص302 ح3455(1/239359)
حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال حدثنا جويرية عن نافع عن بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لنا لما رجع من الأحزاب لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم
صحيح البخاري:ج1/ص321 ح904(1/239360)
أخبرنا المقرىء نا حيوة بن شريح عن سليمان بن كيسان عن هارون بن راشد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما رجع من غزوة تبوك وراحلته بين يديه وقد أرجفت إذ مر أعرابي بجمال سمان وهو يرتجز فقال رجل لو كان نشاط هذا وقوته في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان نشاطه وقوته ردا على أبويه ليعفهما ويكفهما فهو في سبيل الله وإن كان ردا على أهله وولده فهو في سبيل الله وإن كان تفاخرا وتكاثرا فهو في سبيل الطاغوت
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص351 ح350(1/239361)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال وأخبرني الفضيل أبو معاذ عن أبي جرير السجستاني عن الشعبي قال قال علي لما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد دفنته قال لي قولا ما أحب أن لي به الدنيا
مسند الطيالسي:ج1/ص19 ح121(1/239362)
حدثنا سعيد بن سويد ثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة البحر قال ألا تحدثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة قال فتية منهم بلى يا رسول الله بينا نحن جلوس مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم تحمل على رأسها قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها فخرت على ركبتيها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت التفتت إليه فقالت سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي وجمع الأولين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدا قال يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت صدقت كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم
سنن ابن ماجه:ج2/ص1329 ح4010(1/239363)
حدثناه علي بن حمشاذ العدل حدثنا محمد بن غالب وعلي بن عبد العزيز قالا حدثنا الحسن بن بشر بن سالم حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما رجعنا من الحديبية وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قد خالطوا الحزن والكآبة حيث ذبحوا هديهم في أمكنتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا ثلاثا قلنا ما هي يا رسول الله قال فقرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما إلى آخر الآيتين قلنا هنيئا لك يا رسول الله فما لنا فقرأ ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما فلما أتينا خيبر فأبصروا خميس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني جيشه أدبروا هاربين إلى الحصن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص499 ح3713(1/239364)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن غالب وعلي بن عبد العزيز قالا ثنا الحسن بن بشر بن سلم ثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس بن مالك قال لما رجعنا من الحديبية وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قد خالطوا الحزن والكآبة حيث ذبحوا هديهم في أمكنتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا وذكر الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص217 ح9865(1/239365)
حدثنا وكيع عن مالك بن مغول قال حدثنا قيس عن سلمة بن كهيل عن زيد بن وهب قال لما رجعنا من النهروان قال علي لقد شهدنا قوم باليمن قلنا يا أمير المؤمنين كيف ذاك قال بالهواء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص484 ح37421(1/239366)
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو نا الحكم بن نافع نا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال أخبرني سالم عن بن عمر رضي الله عنه قال لما رجعنا من دفن حفصة رضي الله عنها أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنه ليرسلن إليه بالصحف ففعل
الآحاد والمثاني:ج5/ص410 ح3055(1/239367)
وبه عن قتادة عن أنس قال لما رجعنا من غزوة الحديبية قد حيل بيننا وبين نسكنا فنحن بين الحزن والكآبة فأنزل الله عز وجل إنا فتحنا لك فتحا مبينا إلى آخر الآية فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم الله قد أنزلت علي آية خير من الدنيا وما فيها جميعا
المعجم الأوسط:ج3/ص186 ح2878(1/239368)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن حميد عن أنس قال لما رجعنا من غزوة تبوك قال صلى الله عليه وسلم ان بالمدينة أقواما ما قطعتم واديا ولا سرتم مسيرا الا شركوكم فيه قالوا وهم بالمدينة قال حسبهم العذر
مسند أحمد:ج3/ص182 ح12897(1/239369)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام بن حرب عن الحارث بن مغيرة عن زيد بن وهب أن عليا لما رجم المرأة قال لأوليائها هذا ابنكم ترثونه ويرثكم وإن جنى جناية فعليكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص461 ح27981(1/239370)
حدثنا عبد السلام عن الحارث بن حضيرة عن زيد بن وهب قال لما رجم علي المراة قال لأهلها هذا ابنكم ترثونه ولا يرثكم وإن جنى جناية فعليكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص276 ح31357(1/239371)
حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن الشعبي قال لما رجم علي سراحة جاءت همدان إلى علي فقالوا كيف يصنع بها فقال اصنعوا بها كما تصنعون بنسائكم إذا متن في بيوتهن
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص459 ح11013(1/239372)
عبد الرزاق عن الثوري عن علقمة بن مرثد عن الشعبي قال لما رجم علي شراحة الهمدانية جاء أولياؤها فقالوا كيف نصنع بها فقال لهم اصنعوا بها ما تصنعون بموتاكم يعني غسلها والصلاة عليها وما أشبه ذلك قال الثوري وأخبرني سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كنت مع علي حين رجم شارحة فقلت ماتت هذه على شر أحوالها قال فضربني بقضيب كان في يده فقلت أوجعتني قال وإن أوجعتك إنها لن تعذب بعدها أبدا لأن الله لم ينزل في القرآن حدا فأقيم على صاحبه الا كان كفارة له كالدين بالدين
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص537 ح6626(1/239373)
حدثنا أبو معاوية عن أبي حنيفة عن علقمة بن مرثد عن أبيه قال لما رجم ماعز قالوا يا رسول الله ما يصنع به قال اصنعوا به ما تصنعون بموتاكم من الغسل والكفن والحنوط والصلاة عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص459 ح11014(1/239374)
حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي قال حدثني عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال لما رفع أيديهم عن صفين قال عمرو بن العاص شبت الحرب فأعددت لها مفرع الحارك مروى الثبج يصل الشد بشد فإذا وثب الخيل من الشد معج جرشع أعظمه جفرته فإذا ابتل من الماء خرج قال وقال عبد الله بن عمرو لو شهدت جمل مقامي ومشهدي بصفين يوما شاب منها الذوائب عشية جاء أهل العراق كأنهم سحاب ربيع رفعته الجنائب وجئناهم نردى كأن صفوفنا من البحر مد موجه متراكب فدارت رحانا واستدارت رجاهم سراه النهار ما تولى المناكب إذا قلت قد ولوا سراعا بدت لنا كتائب منهم فارجحنت كتائب فقالوا لنا إنا نرى أن تبايعوا عليا فقلنا بل نرى أن نضارب
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص550 ح37867(1/239375)
حدثنا حفص عن أبي اسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما رفع الله موسى نجيا رأى رجلا متعلقا بالعرش فقال يا رب من هذا فقال عبد من عبادي صالح إن شئت أخبرتك بعمله قال يا رب أخبرني قال كان لا يمشي بالنميمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص330 ح26587(1/239376)
حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي اسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما رفع الله موسى نجيا رأى رجلا متعلقا بالعرش فقال يا رب من هذا قال عبد من عبادي صالح إن شئت أخبرتك بعمله قال يا رب أخبرني قال كان لا يحسد الناس ما آتاهم من فضله
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص330 ح26593(1/239377)
حدثنا يزيد قال أخبرنا عبد الملك بن قدامة الجمحي قال حدثني عمر بن شعيب أخو عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما رفع الناس أيديهم من صفين قال عمرو بن العاص شبت الحرب فأعددت لها مفرع الحارك مودى الثلج يصل الشد بشد فإذا وثب الخيل من الثج معج جرشع أعظمه حفرته فإذا ابتل من الماء خرج قال وقال عبد الله بن عمرو لو شهدت جمل مقامي ومشهدي بصفين يوما شاب منها الذوائب غداة أتى أهل العراق كأنهم سحاب ربيع صفقته الجنائب وجئناهم يردى كأن صفوفنا من البحر مد موجة متراكب ودارت رحانا واستدارت رحاهم سراة اليهادى ما توالى المناكب إذا قلت قد ولوا سراعا بدت لنا كتائب مهم وارجحنت كتائب فقالوا لنا إنا نرى أن تبايعوا عليا فقلنا بل نرى أن نضارب
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص278 ح26055(1/239378)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان ثنا الزهري عن سعيد عن أبي هريرة لما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الآخرة من صلاة الصبح قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطاتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
مسند أحمد:ج2/ص239 ح7259(1/239379)
أنبأ محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حفظنا من الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال لما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الثانية من صلاة الصبح قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
السنن الكبرى:ج1/ص225 ح660(1/239380)
أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين حدثنا بن عيينة عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال لما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم أجعلها عليهم سنين كسني يوسف
صحيح البخاري:ج5/ص2290 ح5847(1/239381)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال لما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من صلاة الصبح قال اللهم انج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطاتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص108 ح7046(1/239382)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال لما رفع رأسه من الركعة الآخرة في صلاة الفجر قال اللهم ربنا ولك الحمد اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين بمكة الله اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص446 ح4028(1/239383)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا الزهري أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسة من الركعة الأخيرة من صلاة الصبح قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث سفيان بن عيينة وغيره
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص244 ح3139(1/239384)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الجبار بن العلاء نا سفيان قال ما حدثنا الزهري إلا عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال صلى الصبح فلما رفع رأسه من الركعة الثانية ح وحدثنا أحمد بن عبدة وسعيد بن عبد الرحمن قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من آخر ركعة قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة زاد أحمد من المسلمين وقالوا اللهم أشدد وطأتك على مضر واجعل عليهم سنين كسني يوسف قال أبو بكر وقد خرجت هذا الباب بتمامه في كتاب الصلاة كتاب الكبير
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص311 ح615(1/239385)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الآخرة في صلاة الفجر قال اللهم ربنا ولك الحمد أنج الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطاتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف
مسند أحمد:ج2/ص271 ح7656(1/239386)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الزهري قال وحفظته منه قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الآخرة من صلاة الصبح قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
المسند:ج2/ص419 ح939(1/239387)
حدثنا علي بن خشرم قال ثنا سفيان ح وثنا بن المقرئ ومحمود بن آدم قالا ثنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الآخرة من صلاة الصبح قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص60 ح197(1/239388)
أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حفظناه من الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الثانية من صلاة الصبح قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص201 ح1073(1/239389)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من صلاة الصبح قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
سنن ابن ماجه:ج1/ص394 ح1244(1/239390)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الركعة الآخرة من صلاة الصبح قال اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
صحيح ابن حبان:ج5/ص301 ح1969(1/239391)
حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن حسان عن بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما رمى النبي صلى الله عليه وسلم الجمرة نحر نسكه ثم نأول الحالق شقه الأيمن فحلقه فأعطاه أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه فقال اقسمه بين الناس حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن هشام نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج3/ص255 ح912(1/239392)
أنبأ الحسين بن خريب قال حدثنا سفيان عن هشام عن بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة نحر نسكه ثم ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه فأعطاه أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه فقال اقسمه بين الناس
السنن الكبرى:ج2/ص449 ح4116(1/239393)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال حدثنا بن أبي عمر العدني قال حدثنا سفيان قال سمعت هشام بن حسان يخبر عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر نسكه ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه ثم ناول أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه ثم ناوله الشق الأيسر فقال احلقه فحلقه فأعطاه أبا طلحة وقال اقسمه بين الناس
صحيح ابن حبان:ج9/ص191 ح3879(1/239394)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن محمد بن سختويه ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا هشام بن حسان قال ح وحدثنا علي ثنا إبراهيم ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان قال سمعت هشام بن حسان يخبر عن بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر نسكه وحلق ناول الحالق الأيمن فحلقه ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه ثم ناوله الشق الأيسر فقال احلق فحلقه فأعطاه أبا طلحة فقال اقسمه بين الناس رواه مسلم في الصحيح عن بن أبي عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص134 ح9363(1/239395)
أخبرنا الشيخ الفقيه أبو الحسن علي بن مسلم السلمي ثنا عبد العزيز بن أحمد بن محمد أخبرنا الأستاذ الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني قراءة عليه أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى ثنا سفيان عن هشام بن حسان عن بن سيرين عن أنس بن مالك أنه قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه ثم ناوله أبا طلحة ثم ناوله الشق الأيسر فحلقه ثم ناوله أبا طلحة وأمره أن يقسم بين الناس
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص299 ح2928(1/239396)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد الأصبهاني أنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا سفيان بن عيينة عن هشام يعنى بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه فناوله أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه وأمره أن يقسم بين الناس أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح عن بن أبي عمر عن سفيان وقال في آخر الحديث ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فقال اقسمه بين الناس وأخرج البخاري بعض معناه من حديث بن عون عن بن سيرين
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص25 ح90(1/239397)
أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي أنبأ الحسن بن محمد الزعفراني ثنا سفيان بن عيينة عن هشام عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه فناوله أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه وأمره أن يقسم بين الناس رواه مسلم في الصحيح عن بن أبي عمر عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص67 ح13187(1/239398)
أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان عن هشام بن حسان عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر هديه وناول الحالق شقه الأيمن فحلقه ثم ناوله الشق الأيسر فحلقه ثم ناوله أبا طلحة وأمره أن يقسمه بين الناس هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص647 ح1743(1/239399)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان ثنا هشام بن حسان عن أنس وابن سيرين قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم جمرة العقبة ونحر هديه حجم وأعطى الحجام وقال سفيان مرة وأعطى الحالق شقه الأيمن فحلقه فأعطاه أبا طلحة ثم حلق الأيسر فأعطاه الناس
مسند أحمد:ج3/ص111 ح12113(1/239400)
وحدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان سمعت هشام بن حسان يخبر عن بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر نسكه وحلق ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه ثم ناوله الشق الأيسر فقال احلق فحلقه فأعطاه أبا طلحة فقال أقسمه بين الناس
صحيح مسلم:ج2/ص948 ح1305(1/239401)
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سليمان عن حصين عن أبي وائل عن مسروق عن أم رومان أم عائشة أنها قالت لما رميت عائشة خرت مغشيا عليها
صحيح البخاري:ج4/ص1778 ح4474(1/239402)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسروق قال لما زالت الشمس جاء أبو موسى فقال أين صاحبكم هذا وقت هذه الصلاة فلم يلبث أن جاء عبد الله مسرعا فصلى الظهر
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص285 ح3267(1/239403)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس قال لما زالت الشمس صعد عمر المنبر وأذن المؤذنون فخطب فحمد الله وأثنى عليه وقال في خطبته الرجم حق للمحصن إذا كانت بينة أو حمل أو اعتراف وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا معه وبعده
مسند أبي يعلى:ج1/ص141 ح151(1/239404)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا عبد السلام بن صالح الهروي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس قال لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم عليا من فاطمة قالت زوجتني من عائل لا مال له فقال لها أما ترضين أن يكون الله أطلع إلى الأرض فاختار منها رجلين جعل أحدهما أباك والآخر زوجك
المعجم الكبير:ج11/ص94 ح11154(1/239405)
حدثنا محمد بن جابان الجنديسابوري والحسن بن علي المعمري قالا ثنا عبد الرزاق عن معمر عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس قال لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة عليا قالت فاطمة يا رسول الله زوجتني من رجل فقير ليس له شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضين يا فاطمة أن الله عز وجل اختار من أهل الأرض رجلين أحدهما أبوك والآخر زوجك
المعجم الكبير:ج11/ص93 ح11153(1/239406)
أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن صدران قال حدثنا سهيل بن خلاد العبدي قال حدثنا محمد بن سواء عن سعيد بن أبي عروبة عن أيوب السختياني عن عكرمة عن بن عباس قال لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي كان فيما أهدى معها سريرا مشروطا ووسادة من آدم حشوها ليف وقربة قال وجاؤوا ببطحاء الرمل فبسطوه في البيت وقال لعلي إذا أتيت بها فلا تقربها حتى آتيك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدق الباب فخرجت إليه أم أيمن فقال لها أثم أخي فقالت وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك قال فإنه أخي قال ثم أقبل عليها فقال لها جئت تكرمين ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم فدعا لها وقال لها خيرا ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكان اليهود يؤخذون الرجل عن امرأته إذا دخل بها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتور من ماء فتفل فيه وعوذ فيه ثم دعا عليا فرش من ذلك الماء على وجهه وصدره وذراعيه ثم دعا فاطمة فأقبلت تعثر في ثوبها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل بها مثل ذلك ثم قال لها إني والله ما آلوت أن أزوجك خير أهلي ثم قام فخرج
السنن الكبرى:ج5/ص144 ح8510(1/239407)
أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا بن أبي عمر قال حدثنا سفيان عن مسعر عن أبي بكر بن حفص عن حسن بن حسن قال لما زوج عبد الله بن جعفر ابنته من الحجاج نحوه إلى قوله الحمد لله رب العالمين ولم يذكر ما بعده
السنن الكبرى:ج6/ص165 ح10480(1/239408)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أحمد بن صبيح الأسدي ثنا يحيى بن يعلى ثنا ناصح عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال لما سأل أهل قباء النبي صلى الله عليه وسلم أن يبني لهم مسجدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقوم بعضكم فيركب الناقة فقام أبو بكر رضي الله عنه فركبها فحركها فلم تنبعث فرجع فقعد فقام عمر رضي الله عنه فركبها فحركها فلم تنبعث فرجع فقعد ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ليقوم بعضكم فيركب الناقة فقام علي رضي الله عنه فلما وضع رجله في غرز الركاب وثبت به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إرخ زمامها وابنوا على مدارها فإنها مأمورة
المعجم الكبير:ج2/ص246 ح2033(1/239409)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا يوسف بن يزيد أبو معشر البراء ثنا عمر بن بشير عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال لما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد الكلاب لم يدر ما يقول لي حتى نزلت وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله
المعجم الكبير:ج17/ص75 ح158(1/239410)
في عقب خبر أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها فقال في عقب هذا الخبر والفعل مضطر إلى أن يعلم أن كان ما عظمت رزيته عند المرء كان أعظم لثواب الله إذا أخرجه لله
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص291 ح2910(1/239411)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا روح قال ثنا شعبة عن على بن الأقمر فذكر بإسناده مثله فهذا عبد الله لما سئل عن التكبير على الجنازة أخبر أنه أربع وأمرهم في حديث علقمة أن يكبروا ما كبر أئمتهم فلو انقطع الكلام على ذلك لكان وجه حديثه عندنا على أن أصل التكبير عنده أربع وعلى أن من صلى خلف من يكبر أكثر من أربع كبر كما كبر إمامه لأنه قد فعل ما قد قاله بعض العلماء وقد كان أبو يوسف يذهب الى هذا القول ولكن الكلام لم ينقطع على ذلك وقال لا وقت ولا عدد فدل ذلك على أن معناه في ذلك لا وقت عندي للتكبير في الصلاة على الجنائز ولا عدد على المعنى الذي ذكرناه في أهل بدر وغيرهم أي لا وقت ولا عدد في التكبير في الصلاة على الناس جميعا ولكن جملته لا وقت لها ولا عدد إن كان أهل بدر هكذا حكم الصلاة عليهم والصلاة على غيرهم على ما روى عنه أبو عطية حتى لا يتضاد شيء من ذلك ثم قد روى عن أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاتهم على جنائزهم أنهم كبروا فيها أربعا فمما روى عنهم في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج1/ص498 ح0(1/239412)
حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا محمد بن عمارة بن صبيح ثنا نصر بن مزاحم ثنا مندل عن إسماعيل بن زياد وعن إبراهيم بن بشير الأنصاري عن الضحاك الأنصاري قال لما سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر جعل عليا رضي الله عنه على مقدمته فقال من دخل النخل فهو آمن فلما تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم نادى بها علي رضي الله عنه فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام فضحك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يضحكك فقال إني أحبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي إن جبريل يقول إني أحبك قال وبلغت أن يحبني جبريل قال نعم ومن خير من جبريل الله تعالى
المعجم الكبير:ج8/ص301 ح8145(1/239413)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال نا محمد بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر خرج فاستشار الناس فأشار عليه أبو بكر ثم استشارهم فأشار عليه عمر فسكت فقال رجل من الأنصار إنما يريدكم قالوا يا رسول الله والله لا نكون كما قالت بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ولكن والله لو ضربت أكبادها حتى تبلغ برك الغماد لكنا معك
فضائل الصحابة:ج2/ص801 ح1438(1/239414)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر خرج فاستشار الناس فأشار عليه أبو بكر رضي الله عنه ثم استشارهم فأشار عليه عمر رضي الله عنه فسكت فقال رجل من الأنصار إنما يريدكم فقالوا يا رسول الله والله لا نكون كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ولكن والله لو ضربت أكباد الإبل حتى تبلغ برك الغماد لكنا معك
مسند أحمد:ج3/ص105 ح12041(1/239415)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني يزيد بن سفيان عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون يا رسول الله تخلف فلان فيقول دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه فتلوم أبو ذر رضي الله عنه على بعيره فأبطأ عليه فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره فخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال يا رسول الله هذا رجل يمشي على الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا ذر فلما تأمله القوم قالوا يا رسول الله هو والله أبو ذر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده فضرب الدهر من ضربته وسير أبو ذر إلى الربذة فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره فإذا بن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقالوا ما هذا فقيل جنازة أبي ذر فاستهل بن مسعود رضي الله عنه يبكي فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه فلما قدموا المدينة ذكر لعثمان قول عبد الله وما ولي منه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص52 ح4373(1/239416)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الحافظ بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا معاوية بن سلام أخبرني زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني أبو كبشة السلولي أنه حدثه عن سهل بن الحنظلية قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين قال ألا رجل يكلأنا الليلة فقال أنس أي بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله قال انطلق فلما كان الغد خرج النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال هل أحسستم فارسكم قالوا لا فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ويلتفت إلى الشعب فلما سلم قال إن فارسكم قد أقبل فلما جاء قال لعلك نزلت قال لا إلا مصليا أو قاضي حاجة ثم قال إني اطلعت الشعبين فإذا هوازن بظعنهم وشائهم ونعمهم متوجهون إلى حنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله وذكر الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص13 ح2083(1/239417)
أخبرناه أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الحافظ بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا معاوية بن سلام أخبرني زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني أبو كبشة السلولي أنه حدثه عن سهل بن الحنظلية قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين قال ألا رجل يكلأنا الليلة فقال أنس بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله قال انطلق فلما كان الغد خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل حسستم فارسكم قالوا لا فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ويلتفت إلى الشعب فلما سلم قال إن فارسكم قد أقبل فلما جاء قال لعلك نزلت قال لا إلا مصليا أو قاضيا حاجة ثم قال إني اطلعت الشعبين فإذا هوازن بظعنهم وشائهم ونعمهم متوجهون إلى حنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غنيمة للمسلمين غدا إن شاء الله
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص362 ح865(1/239418)
حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فبلغ ذلك قريشا خرج أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مر الظهران فإذا هم بنيران كأنها نيران عرفة فقال أبو سفيان ما هذه لكأنها نيران عرفة فقال بديل بن ورقاء نيران بني عمرو فقال أبو سفيان عمرو أقل من ذلك فرآهم ناس من حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركوهم فأخذوهم فأتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم أبو سفيان فلما سار قال للعباس احبس أبا سفيان عند خطم الجبل حتى ينظر إلى المسلمين فحبسه العباس فجعلت القبائل تمر مع النبي صلى الله عليه وسلم تمر كتيبة كتيبة على أبي سفيان فمرت كتيبة قال يا عباس من هذه قال هذه غفار قال مالي ولغفار ثم مرت جهينة قال مثل ذلك ثم مرت سعد بن هذيم فقال مثل ذلك ومرت سليم فقال مثل ذلك حتى أقبلت كتيبة لم ير مثلها قال من هذه قال هؤلاء الأنصار عليهم سعد بن عبادة معه الراية فقال سعد بن عبادة يا أبا سفيان اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الكعبة فقال أبو سفيان يا عباس حبذا يوم الذمار ثم جاءت كتيبة وهي أقل الكتائب وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وراية النبي صلى الله عليه وسلم مع الزبير بن العوام فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي سفيان قال ألم تعلم ما قال سعد بن عبادة قال ما قال قال كذا وكذا فقال كذب سعد ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة ويوم تكسى فيه الكعبة قال وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز رايته بالحجون قال عروة وأخبرني نافع بن جبير بن مطعم قال سمعت العباس يقول للزبير بن العوام يا أبا عبد الله هاهنا أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز الراية قال وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ خالد بن الوليد أن يدخل من أعلى مكة من كداء ودخل النبي صلى الله عليه وسلم من كدا فقتل من خيل خالد بن الوليد رضي الله عنه يومئذ رجلان حبيش بن الأشعر وكرز بن جابر الفهري
صحيح البخاري:ج4/ص1559 ح4030(1/239419)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا محمد بن العلاء ثنا أبو أسامة ح قال وأخبرني أحمد بن محمد النسوي واللفظ له ثنا حماد بن شاكر ثنا محمد بن إسماعيل ثنا عبيد بن إسماعيل ثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فبلغ ذلك قريشا خرج أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مر الظهران فإذا هم بنيران كأنها نيران عرفة فقال أبو سفيان ما هذه لكأنها نيران عرفة فقال بديل بن ورقاء نيران بني عمرو قال أبو سفيان عمرو أقل من ذلك فرآهم ناس من حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركوهم فأخذوهم وأتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم أبو سفيان فلما سار قال للعباس أحبس أبا سفيان عند حطم الخيل حتى ينظر إلى المسلمين فحبسه العباس فجعلت القبائل تمر مع النبي صلى الله عليه وسلم تمر كتيبة كتيبة على أبي سفيان فمرت كتيبة قال يا عباس من هذه قال هذه غفار قال ما لي ولغفار ثم مرت جهينة فقال مثل ذلك ثم مرت سعد بن هذيم فقال مثل ذلك ومرت سليم فقال مثل ذلك حتى أقبلت كتيبة لم ير مثلها قال من هذه قال هؤلاء الأنصار عليهم سعد بن عبادة معه الراية فقال سعد بن عبادة يا أبا سفيان اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الكعبة فقال أبو سفيان يا عباس حبذا يوم الذمار ثم جاءت كتيبة وهي أقل الكتائب فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وراية النبي صلى الله عليه وسلم مع الزبير بن العوام فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي سفيان قال ألم تعلم ما قال سعد بن عبادة قال ما قال قال قال كذا وكذا قال كذب سعد ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة ويوم تكسى فيه الكعبة قال وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز رايته بالحجون قال عروة فأخبرني نافع بن جبير بن مطعم قال يقول سمعت العباس يقول للزبير بن العوام يا أبا عبد الله ههنا أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز الراية قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ خالد بن الوليد أن يدخل مكة من كدى ودخل النبي صلى الله عليه وسلم من كداء فقتل من خيل خالد بن الوليد يومئذ رجلان حبيش بن الأشعر وكرز بن جابر الفهري أخرجه البخاري في الصحيح هكذا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص119 ح18058(1/239420)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول إن عائشة قد سارت إلى البصرة ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي
صحيح البخاري:ج6/ص2600 ح6687(1/239421)
حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن عبد العزيز بن رفيع قال لما سار علي إلى صفين استخلف أبا مسعود على الناس فخطبهم في يوم جمعة فرأى قلة فقال أيها الناس اخرجوا فمن خرج فهو آمن إنا والله نعلم أن منكم الكاره لهذا الوجه والمتثاقل عنه فاخرجوا فمن خرج فهو آمن إنا والله ما نعد عافية أن يلتقي هذان الغاران يتقي أحدهما صاحبه ولكنها نعدها عافية أن يصلح أمة محمد ويجمع ألفتها ألا أخبركم عن عثمان وما نقم الناس عليه إنهم لن يدعوه وذنبه حتى يكون الله هو يعذبه أو يعفو عنه ولم يدركوا الذي طلبوه إذ حسدوه ما آتاه الله إياه فلما قدم علي قال له أنت القائل ما بلغني عنك يا فروج إنك شيخ قد ذهب عقلك قال لقد سمتني أمي باسم هو أحسن من هذا أذهب عقلي وقد وجبت لي الجنة من الله ورسوله تعلمه أنت وما بقي من عقلي فانا كنا نتحدث بأن الآخر فالآخر شر ثم خرج فلما كان بالسيلحين أو بالقادسية خرج عليهم وظفراه يقطران يرون أنه قد تهيأ للاحرام فلما وضع رجله في الغرز وأخذ بمؤخر واسطة الرحل قام إليه ناس من الناس فقالوا له لو عهدت إلينا يا أبا مسعود قال بتقوى الله والجماعة فإن الله لا يجمع أمة محمد على ضلالة قال فأعادوا عليه فقال عليكم بتقوى الله والجماعة فإنما يستريح بر أو يستراح من فاجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص516 ح37670(1/239422)
حدثنا ابن إدريس عن عبد العزيز بن رفيع قال لما سار علي إلى صفين استخلف أبا مسعود على الناس فخطبهم يوم الجمعة فرأى فيهم قلة فقال يا أيها الناس اخرجوا فمن خرج فهو آمن إنا نعلم والله أن منكم الكاره لهذا الوجه والمتثاقل عنه اخرجوا فمن خرج فهو آمن والله ما نعدها عافية أن يلتقي هذان العراءان يتقي أحدهما الآخر ولكن نعدها عافية أن يصلح الله أمة محمد ويجمع ألفتها ألا أخبركم عن عثمان وما نقم الناس عليه أنهم لم يدعوه وذنبه حتى يكون الله هو يعذبه أو يعفو عنه ولم يدرك الذين طلبوا إذ حسدوه ما آتي الله إياه فلما قدم علي قال أنت القائل ما بلغني عنك يا فروج إنك شيخ قد ذهب عقلك قال لقد سمتني أمي بإسم أحسن من هذا أذهب عقلي وقد وجبت لي الجنة من الله ومن رسوله تعلمه أنت وما بقي من عقلي فانا كنا نتحدث أن الآخر فالآخر شر قال فلما كان بالسيلحين أو بالقادسية خرج عليهم وظفراه يقطران يرى أنه قد تهيأ للإحرام فلما وضع رجله في الغرز وأخذ بمؤخر واسطة الرحل قام إليه ناس من الناس فقالوا لو عهدت إلينا يا أبا مسعود فقال عليكم بتقوى الله والجماعة فإن الله لا يجمع أمة محمد على ضلالة قال فأعادوا عليه فقال عليكم بتقوى الله والجماعة فإنما يستريح بر أو يستراح من فاجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص551 ح37874(1/239423)
حدثنا ابن إدريس عن ليث عن عبد العزيز بن رفيع قال لما سار علي إلى صفين استخلف أبا مسعود على الناس قال فلما قدم علي قال له أنت القائل ما بلغني عنك يا فروخ إنك شيخ قد ذهب عقلك قال أذهب عقلي وقد أوجبت لي الجنة في الله ورسوله أنت تعلمه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص392 ح32302(1/239424)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جرى بن كليب العامري قال لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت ممن أنت قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم قلت من بني عامر قالت رحبا على رحب وقربا على قرب تجيء ما جاء بك قال قلت سار علي إلى صفين وكرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته قال قلت نعم قالت فارجع إليه فكن معه فوالله ما ضل ولا ضل به هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص152 ح4680(1/239425)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول لما سامت عائشة ببريرة قالت أعتقها قالوا وتشترطين لنا ولاءها فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ذلك له فقال نعم اشترطيه لهم فإن الولاء لمن أعتق ثم قام خطيبا فقال ما بال الشرط قد وقع قبله حق الله الولاء لمن أعتق
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص8 ح16163(1/239426)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال سمعت ابن أبي مليكة يقول لما سامت عائشة بريرة فقالت أعتقها فقالوا وتشترطين لنا ولاءها فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ذلك له فقال نعم اشترطيه فإن الولاء لمن أعتق ثم قام فخطب فقال ما بال الشرط قد وقع قبله حق الله الولاء لمن أعتق
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص249 ح13007(1/239427)
أخبرنا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني محمد بن جعفر بن الزبير يحدث عن عروة عن عائشة قالت لما سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس ولابن عمه فكاتبها على نفسها فكانت امرأة جلدة ملاحة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها فوالله ما هو إلا أن وقفت على باب الحجرة فرأيتها كرهتها وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل ما رأيت فقالت جويرية يا رسول الله إنه كان من الأمر ما قد عرفت فكاتبت على نفسي فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما هو خير من ذلك فقالت وما هو قال أتزوجك وأقضي عنك كتابك فقلت نعم فقال قد فعلت فلما بلغ المسلمين ذلك قالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما كان في أيديهم من سبايا بني المصطلق فلقد عتق بتزويجها مائة أهل بيت من بني المصطلق قالت فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص216 ح725(1/239428)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت لما سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عمه فكاتبت على نفسها وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها فوالله ما هو إلا أن وقفت على باب الحجرة فرأيتها كرهتها وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل ما رأيت فقالت جويرية يا رسول الله كان من الأمر ما قد عرفت فكاتبت نفسي فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما هو خير من ذلك فقالت وما هو قال أتزوجك وأقضي عنك كتابتك فقالت نعم قال قد فعلت قالت فبلغ المسلمين ذلك قالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما كان في أيديهم من سبايا بني المصطلق قالت فلقد عتق بتزويجه مائة أهل بيت من بني المصطلق قالت فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها
صحيح ابن حبان:ج9/ص361 ح4054(1/239429)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت بن إسحاق يقول حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت لما سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في سهم لثابت بن قيس بن شماس أو لابن عمه فكاتبت على نفسها وكانت امرأة حلوة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها فوالله ما هو إلا أن وقفت على باب الحجرة فرايتها كرهتها وعرفت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها ما رأيت فقالت جويرية يا رسول الله كان من الأمر ما قد عرفت فكاتبت على نفسي فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم استعينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما هو خير من ذلك فقالت وما هو فقال اتزوجك وأقضي عنك كتابك فقالت نعم قال قد فعلت فلما بلغ المسلمين ذلك قالوا اصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما كان بأيديهم من سبايا بني المصطلق فلقد عتق بتزويجه مائة أهل بيت من بني المصطلق قالت فما اعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها
صحيح ابن حبان:ج9/ص362 ح4055(1/239430)
حدثنا أبو أسامة قال ثنا عوف عن الحسن قال لما سخرت الريح لسليمان بن داود عليه السلام كان يغدو من بيت المقدس فيقيل بقريرا ثم يروح فيبيت في كابل
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص335 ح31850(1/239431)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أحمد بن خالد الوهبي ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها قال لما سرقت المرأة القطيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك وكانت من قريش فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمناه فقلنا يا رسول الله نفديها بأربعين أوقية فقال النبي صلى الله عليه وسلم تطهر خير لها فلما سمعناها لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقتا إلى أسامة بن زيد وكلمناه فقلنا اشفع لنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذه المرأة ونفديها بأربعين أوقية فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا خطيبا فقال يا أيها الناس ما إكثاركم في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله فوالذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد قرفت بما نزلت به هذه لقطعت يدها فيئس الناس فقطع يدها
المعجم الكبير:ج20/ص333 ح792(1/239432)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن ركانة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها قال لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك وكانت امرأة من قريش فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه وقلنا نحن نفديها بأربعين أوقية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تطهر خير لها فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتينا أسامة فقلنا كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قام خطيبا فقال ما إكثاركم علي في حد من حدود الله عز وجل وقع على أمة من إماء الله والذي نفس محمد بيده لو كانت فاطمة ابنة رسول الله نزلت بالذي نزلت به لقطع محمد يدها
سنن ابن ماجه:ج2/ص851 ح2548(1/239433)
ورواه مسعود بن الأسود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه سرقت قطيفة من بيت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرناه أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة ثنا أحمد بن خالد ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن أمه عن عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها مسعود قال لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك وكانت امرأة من قريش فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمناه وذكر الحديث في عرض الفداء والشفاعة والقطع فأما رواية الليث عن يونس الزهري في العارية فإنما رواها أبو صالح عن الليث وخالفه بن وهب وابن المبارك وروايتهما أولى بالصحة من رواية أبي صالح وأما رواية معمر عن الزهري فهي منفردة والعدد أولى بالحفظ من الواحد وقد رواه معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر أن امرأة مخزومية كانت تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بها فقطعت يدها أخبرناه أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا الحسن بن علي ومخلد بن خالد المعني قالا ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر فذكره قال أبو داود رواه جويرية عن نافع عن بن عمر أو عن صفية بنت أبي عبيد ورواه بن غنج عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد قال الشيخ العالم أحمد رحمه الله فالحديث مختلف على نافع في إسناده ويحتمل أن يكون رواية من روى العارية على تعريفها والقطع كان سبب سرقتها التي نقلت في سائر الروايات فلا تكون مختلفة ويكون تقدير الخبر أن امرأة مخزومية كانت تستعير المتاع وتجحده كما رواه معمر سرقت كما رواه غيره فقطعت يعني بالسرقة والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص281 ح17078(1/239434)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها مسعود قال لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك وكانت المرأة من قريش فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه وقنلا نحن نفديها بأربعين أوقية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تطهر خير لها فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتينا أسامة فقلنا كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قام خطيبا فقال ما إكثاركم علي في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت بالذي نزلت به لقطع محمد يدها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص474 ح28081(1/239435)
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا أحمد بن خالد الوهبي ثنا محمد بن إسحاق ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي كلهم عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها مسعود قال لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بقطعها أعظمنا ذلك وكانت امرأة من قريش فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمناه فقلنا نحن نفديها بأربعين أوقية فقال تطهر خير لها فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتينا أسامة بن زيد فقلنا له كم نتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذه المرأة ونحن نفديها بأربعين أوقية فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا فقال يا أيها الناس ما إكثاركم علي في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت بالذي نزلت هذه المرأة لأقمت عليها الحد
المعجم الكبير:ج20/ص334 ح793(1/239436)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أحمد بن خالد الوهبي ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن شداد بن ركانة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها مسعود قال لما سرقت تلك المرأة القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك وكانت امرأة من قريش فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمناه فقلنا يا رسول الله نحن نفديها بأربعين أوقية قال تطهر خير لها فلما سمعنا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتينا أسامة بن زيد فقلنا اشفع لنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذه المرأة نحن نفديها بأربعين أوقية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جد الناس في ذلك قام خطيبا فقال يا أيها الناس ما إكثاركم في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله والذي نفس محمد بيده لو كانت فاطمة بنت محمد نزلت بالذي به هذه المرأة لقطع محمد يدها قال فأيس الناس وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدها قال محمد بن إسحاق فحدثني عبد الله بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كان يرحمها ويصلها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص421 ح8147(1/239437)
حدثنا فروة حدثنا علي عن هشام بن عروة عن أبيه لما سقط عليهم الحائط في زمان الوليد بن عبد الملك أخذوا في بنائه فبدت لهم قدم ففزعوا وظنوا أنها قدم النبي صلى الله عليه وسلم فما وجدوا أحدا يعلم ذلك حتى قال لهم عروة لا والله ما هي قدم النبي صلى الله عليه وسلم ما هي إلا قدم عمر رضي الله عنه
صحيح البخاري:ج1/ص468 ح1326(1/239438)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ أبو محمد بن حيان ثنا عبد الله بن أحمد بن هارون بن سليمان ثنا أبو داود ثنا شريك عن سماك عن عكرمة أن بن عباس لما سقط في عينيه الماء أراد أن يخرجه من عينيه فقيل له إنك تستلقي سبعة أيام لا تصلي إلا مستلقيا قال فكره ذلك وقال أنه بلغني أن من ترك الصلاة وهو يستطيع أن يصلي لقى الله تعالى عليه غضبان
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص309 ح3499(1/239439)
وأخبرنا أبو الحسين أنبأ عبد الله ثنا يعقوب ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا مجالد عن الشعبي ح قال وحدثنا يعقوب ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا مجالد عن الشعبي قال لما صالح الحسن بن علي وقال هشيم لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية قال له معاوية بالنخيلة قم فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن أكيس الكيس التقى وإن أعجز العجز الفجور ألا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني أو حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص173 ح16489(1/239440)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبيد بن عبد الواحد حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال سمعت كعب بن مالك يقول لما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر وكان يعرف ذلك منه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد أخرجا ولم يخرجا هذه اللفظة
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص661 ح4193(1/239441)
حدثنا ابن نمير قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع قال لما سمع ابن عمر بنجدة قد أقبل وأنه يريد المدينة وأنه يسبي النساء ويقتل الولدان قال إذا لا ندعه وذلك وهم بقتاله وحرض الناس فقيل له إن الناس لا يقاتلون معك ونخاف أن تترك وحدك فتركه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص553 ح37887(1/239442)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن أبي فديك قال حدثني موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن إسحاق عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن زمعة أخبره بهذا الخبر قال لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت عمر قال بن زمعة خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى أطلع رأسه من حجرته ثم قال لا لا لا ليصل للناس بن أبي قحافة قال ذلك مغضا
سنن أبي داود:ج4/ص216 ح4661(1/239443)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال لما سمع علي المحكمة قال من هؤلاء قيل له القراء قال بل هم الخيابون العيابون قيل إنهم يقولون لا حكم إلا لله قال كلمة حق عزي بها باطل قال فلما قتلهم قال رجل الحمد لله الذي أبادهم وأراحنا منهم فقال علي كلا والذي نفسي بيده إن منهم لمن في أصلاب الرجال لم تحمله النساء بعد وليكونن آخرهم الصاصا جرادين
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص150 ح18655(1/239444)
حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا سعيد الجريري قال لما سير عامر بن عبد الله قال شيعه أخوانه فقال بظهر المربد إني داع فأمنوا فقالوا هات فقد كنا نشتهي هذا منك فقال اللهم من ساءني وكذب علي وأخرجني من مصري وفرق بيني وبين إخواني اللهم أكثر ماله وولده وأصح جسمه وأطل عمره
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص177 ح35111(1/239445)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر قثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال لما صالح أبو بكر أهل الردة صالحهم على حرب مجلية أو سلم مخزية قال قد عرفنا الحرب المجلية فما السلم المخزية قال تشهدون أن قتلانا في الجنة وأن قتلاكم في النار وإن تدوا قتلانا ولا ندي قتلاكم وإن ما أصبنا منكم فهو لنا وما أصبتم منا رددتموه إلى أهله فذكر الحديث
فضائل الصحابة:ج2/ص893 ح1698(1/239446)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية صالحهم على أن لا يدخلوها إلا بجلبان السلاح فسألته ما جلبان السلاح قال القراب بما فيه
سنن أبي داود:ج2/ص167 ح1832(1/239447)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب يقول لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية كتب على رضي الله عنه كتابا بينهم وقال فكتب محمد رسول الله فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسول الله لم نقاتلك قال فقال لعلي أمحه قال فقال ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده قال وصالحهم على ان يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام ولا يدخلوها الا بجلبان السلاح فسألت ما جلبان السلاح قال القراب بما فيه
مسند أحمد:ج4/ص291 ح18590(1/239448)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية كتب علي بينهم كتابا فكتب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسولا لم نقاتلك فقال لعلي امحه فقال علي ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح فسألوه ما جلبان السلاح فقال القراب بما فيه
صحيح البخاري:ج2/ص959 ح2551(1/239449)
أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية وقال بن بشار أهل مكة كتب علي كتابا بينهم قال فكتب محمد رسول الله فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسول الله لم نقاتلك فقال لعلي امحه قال ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاث أيام ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح فسألته قال بن بشار فسألوه ما جلبان السلاح قال القراب بما فيه
السنن الكبرى:ج5/ص168 ح8577(1/239450)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة كتب علي بينهم كتابا فكتب محمد رسول الله فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسول الله لم نقاتلك قال لعلي امحه فقال علي ما أنا بالذي أمحوه فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فصالحهم على أن يدخلها هو وأصحابه ثلاثة أيام ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح فسألوه ما جلبان السلاح قال القراب وما فيه
مسند أبي يعلى:ج3/ص261 ح1713(1/239451)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر الأصبهاني ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم مشركي قريش كتب بينهم كتابا هذا ما صالح عليه محمد رسول الله قالوا لو علمنا أنك رسول الله لم نقاتلك قال لعلي أمحه فأبى فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله واشترطوا عليه أن يقيموا ثلاثا ولا يدخلوا مكة بسلاح إلا جلبان السلاح قال شعبة قلت لأبي إسحاق ما جلبان السلاح قال السيف بقرابه أو بما فيه أخرجاه في الصحيح من حديث شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص69 ح8971(1/239452)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم مشركي قريش كتب لهم كتابا هذا ما صالح عليه محمد رسول الله فقالوا لو علمنا أنك رسول الله لم نقاتلك فقال لعلي أمحه فأبى فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله واشترطوا عليه أن يقيموا ثلاثا ولا يدخلوا مكة بسلاح إلا بجلبان السلاح قال السيف بقرابه أو بما فيه
مسند الطيالسي:ج1/ص97 ح713(1/239453)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال لما صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقد أخذوا مساحيهم وغدوا إلى حروثهم وأرضيهم فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم معه الجيش نكصوا مدبرين فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر الله أكبر انا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال
مسند أحمد:ج4/ص29 ح16405(1/239454)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال لما صبح نبي الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقد أخذوا مساحيهم وغدو إلى حروثهم وأرضهم فلما رأوا نبي الله صلى الله عليه وسلم معه الجيش ركضوا مدبرين فقال نبي الله الله أكبر الله أكبر انا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال
مسند أحمد:ج4/ص28 ح16392(1/239455)
حدثنا عبد الله بن محمد بن حميد بن أبي الأسود حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عثمان بن غياث حدثنا عبد الله بن شقيق قال لما صبر إسحاق نفسه للذبح أعطي دعوة فدعا لمن قال لا إله إلا الله أن يدخله الله عز وجل الجنة
حسن الظن بالله:ج1/ص87 ح76(1/239456)
حدثنا أبو عبد الرحمن ثنا موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يقول لما صد عمرو بن العاص أهل الإسكندرية نصب عليهم المنجنيق
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص684 ح666(1/239457)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وزكريا بن يحيى الساجي قالا ثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء ح وحدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ثنا سعيد بن سليمان الواسطي قالا ثنا زيد بن الحسن الأنماطي ثنا معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لاظن أني يوشك أن أدعي فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت فجزاك الله خيرا فقال أليس تشهدون ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث بعد الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور قالوا بلى نشهد بذلك قال اللهم أشهد ثم قال أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قد حان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفة بيد الله وطرفة بأيدكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض
المعجم الكبير:ج3/ص180 ح3052(1/239458)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق وعلي بن حمشاذ قالا ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول لما صدر عمر بن الخطاب عن منى في آخر حجة أناخ بالبطحاء ثم كوم كومة ببطحاء ثم طرح عليها صنفة ردائه ثم استلقى ومد يديه إلى السماء فقال اللهم كبر سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ثم قدم في ذي الحجة فخطب الناس فقال أيها الناس إنه قد سننت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتكم على الواضحة وضرب بإحدى يديه على الأخرى إلا أن تميلوا بالناس يمينا وشمالا فما انسلخت ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه وسمعت سعيد بن المسيب يقول طعن أبو لؤلؤة الذي قتل عمر اثني عشر رجلا بعمر فمات منهم ستة وأفرق منهم ستة وكان معه سكين له طرفان فطعن به نفسه فقتلها
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص98 ح4513(1/239459)
حدثني مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب انه سمعه يقول لما صدر عمر بن الخطاب من منى أناخ بالأبطح ثم كوم كومة بطحاء ثم طرح عليها رداءه واستلقى ثم مد يديه إلى السماء فقال اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ثم قدم المدينة فخطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة الا ان تضلوا بالناس يمينا وشمالا وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال إياكم ان تهلكوا عن آية الرجم ان يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا والذي نفسي بيده لولا ان يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنا قد قرأناها قال مالك قال يحيى بن سعيد قال سعيد بن المسيب فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رحمه الله قال يحيى سمعت مالكا يقول قوله الشيخ والشيخة يعني الثيب والثيبة فارجموهما البتة
موطأ مالك:ج2/ص824 ح1506(1/239460)
حدثنا محمد بن المثنى نا عبد الوهاب نا يحيي بن سعيد قال سمعت سعيد بن المسيب يقول لما صدر عمر رضي الله عنه عن منى أناخ بالأبطح ثم كوم من كوم بطحاء ثم طرح عليها طرف ثوبه ثم مد يديه إلى السماء فقال اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رغبتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مقصر ثم قدم المدينة فما انسلخ شهر ذي الحجة حتي طعن
الآحاد والمثاني:ج1/ص107 ح90(1/239461)
أخبرنا أحمد بن حرب قال حدثنا القاسم الجرمي قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم وهانئ بن هانئ عن علي قال لما صدرنا من مكة إذا ابنة حمزة تنادي يا عم يا عم فتناولها علي فأخذها فقال لفاطمة دونك ابنة عمك فحملها فاختصم فيها علي وجعفر وزيد فقال علي أنا أحق بها وهي ابنة عمي وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد بنت أخي فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال الخالة بمنزلة الأم وقال لعلي أنت مني وأنا منك وقال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد يا زيد أنت أخونا ومولانا
السنن الكبرى:ج5/ص127 ح8456(1/239462)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث حدثنا شبابة بن سوار عن إسحاق بن يحيى بن طلحة حدثنا عيسى بن طلحة عن عائشة قالت قال أبو بكر رضي الله عنه لما صرف الناس يوم أحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت أول من جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال فجعلت أنظر إلى رجل بين يديه يقاتل عنه ويحميه فجعلت أقول كن طلحة فداك أبي وأمي مرتين قال ثم نظرت إلى رجل خلفي كأنه طائر فلم أنشب أن أدركني فإذا أبو عبيدة بن الجراح فدفعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإذا طلحة بين يديه صريع فقال صلى الله عليه وسلم دونكم أخوكم فقد أوجب قال وقد رمي في جبهته ووجنته فأهويت إلى السهم الذي في جبهته لأنزعه فقال لي أبو عبيدة نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تركتني قال فتركته فأخذ أبو عبيدة السهم بفيه فجعل ينضنضه ويكره أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ثم استله بفيه ثم أهويت إلى السهم الذي في وجنته لأنزعه فقال أبو عبيدة نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تركتني فأخذ السهم بفيه وجعل ينضنضه ويكره أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ثم استله وكان طلحة أشد نهكة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم أشد منه وكان من أصحاب طلحة بضعة وثلاثون بين طعنة وضربة ورمية
صحيح ابن حبان:ج15/ص437 ح6980(1/239463)
حدثنا عيسى بن يونس عن محمد بن إسحاق قال أخبرني أبي عن رجال من بني سلمة قالوا لما صرف معاوية عينه التي تمر على قبور الشهداء جرت عليهما فبرز قبرهما فاستصرخ عليهما فأخرجناهما يتثنيان تثنيا كأنما ماتا بالأمس عليهما بردتان قد غطوا بهما على وجوههما وعلى أرجلهما من نبات الأذخر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص368 ح36758(1/239464)
حدثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق أخبرني أبي عن رجال من بني سلمة قالوا لما صرف معاوية عينه التي تمر على قبور الشهداء فأضربت عليها يعني على قبر عبد الله بن عامر بن حرام وعلى قبر عمرو بن الجموح فرز قبراهما فاستصرخ عليهما فاخرجناهما يتثنيان تثنيا كأنهما ماتا بالأمس عليهما بردتان قد غطى بهما على وجههما وعلى أرجلهما شيء من نبات الأرض
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص216 ح19434(1/239465)
عبدالرزاق عن ابن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد المقبري قال لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الفجر قامت زينب فقالت إنه ذكر زوجي قد جىء به وإني قد أجرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا الأمر مالي به من علم وإنه ليجير على القوم أدناهم
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص225 ح9444(1/239466)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا بكر بن بكار القيسي قال ثنا عبد الملك بن الحسين قال ثنا خصيف عن أبى عبيدة عن عبد الله قال لما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في حرة بنى سليم ثم ذكر نحوه غير أنه لم يذكر وكلهم في صلاة وزاد وكانوا في غير القبلة قال أبو جعفر فقد أخبر في هذا الحديث أنهم قضوا ركعة ركعة وأخبر أنهم دخلوا في الصلاة جميعا فقد ثبت بما ذكرنا من الآثار أن صلاة الخوف ركعتان غير أن حديث بن مسعود رضي الله عنهما ذكر فيه دخولهم في الصلاة معا فأردنا أن ننظر هل عارض هذا الحديث غيره في هذا المعنى فنظرنا في ذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص311 ح0(1/239467)
أخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا ثنا أبو العباس ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس عن بن إسحاق حدثني الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس عن عكرمة عن بن عباس قال لما صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل الرجال فصلوا عليه بغير إمام إرسالا حتى فرغوا ثم أدخل النساء فصلين عليه ثم أدخل الصبيان فصلوا عليه ثم أدخل العبيد فصلوا عليه إرسالا لم يؤمهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد قال الشافعي رحمه الله وذلك لعظم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وتنافسهم في أن لا يتولى الإمامة في الصلاة عليه واحد وصلوا عليه مرة بعد مرة أخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس أنبأ الربيع قال قال الشافعي فذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص30 ح6698(1/239468)
حدثني أحمد بن منيع ثنا بن أبي زائدة ح وحدثنا علي بن مسلم نا بن زائدة أخبرني عيسى بن دينار ح وحدثنا بندار نا أحمد وعثمان بن عمر قالا ثنا عيسى بن دينار عن أبيه عن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار عن بن مسعود قال لما صمت مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمت معه ثلاثين وقال علي بن مسلم عمرو بن الحارث بن المصطلق وقال بندار عن بن الحارث ولم يسمه
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص208 ح1922(1/227349)
حدثنا أحمد بن منيع عن بن أبي زائدة عن عيسى بن دينار عن أبيه عن عمرو بن الحرث بن أبي ضرار عن بن مسعود قال لما صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمنا معه ثلاثين
سنن أبي داود:ج2/ص297 ح2322(1/227350)
حدثنا يحيى بن آدم قال ثنا حماد بن زيد عن ابن عون عن الحسن قال لما صنع علي الحكمين قال أهل الحروراء ما تزيد أن تجامع لهؤلاء فخرجوا فأتاهم لإبليس فقال أين كان هؤلاء القوم الذين فارقنا مسلمين لبئس الرأي رأينا ولئن كانوا لينبغي لنا أن نناديهم قال الحسن فوثب عليهم أبو الحسن فجذهم جذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص563 ح37940(1/227351)
لما صور الله آدم تركة فجعل إبليس يطيف به ينظر إليه فلما رآه أجوف قال ظفرت به خلق لا يتمالك.
# (ك) وأبو الشيخ في العظمة عن أنس (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب التاريخ (2 542) وقال صحيح ووافقه الذهبي.والحديث مر (15132) وكان عزوه للإمام أحمد ولمسلم وعن أنس وفي المستدرك أحاديث كثيرة يقول عنها الحاكم هي على شرط الشيخين ولم يخرجاه أو على شرط مسلم ويكون الحديث المنوه عنه بلفظه وسنده في الصحيحين أو في أحدهما ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح15139(1/227352)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ إبراهيم بن إسحاق الحربي وموسى بن الحسن بن عباد قالا حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما صور الله آدم تركه فجعل إبليس يطيف به فينظر إليه فلما رآه أجوف قال ظفرت به خلق لا يتمالك هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص591 ح3992(1/227353)
حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما صور الله عز وجل آدم تركه ما شاء ان يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر اليه فلما رآه اجوف علم انه خلق لا يتمالك
مسند الطيالسي:ج1/ص270 ح2024(1/227354)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يونس بن محمد عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك
صحيح مسلم:ج4/ص2016 ح2611(1/227355)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله ان يتركه فجعل إبليس يطيف به وينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف انه خلق خلقا لم يتمالك
مسند أحمد:ج3/ص229 ح13415(1/227356)
لما صور الله تعالى آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر إليه فلما رآه أنه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك.
# (حم م) عن أنس (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب خلق الإنسان خلقا لا يتمالك رقم (2611) وعن أنس.(يطيف به) قال أهل اللغة طاف بالشيء يطوف طوفا وطوافا وأطاف يطيف إذا استدار حواليه. صحيح مسلم (4 2 16) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح15132(1/227357)
حدثني بن أبي شيبة ثنا يونس بن محمد عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما صور الله تعالى آدم في الجنة تركه ما شاء أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك
مسند عبد بن حميد:ج1/ص407 ح1386(1/227358)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت لما ضاقت علينا مكة فذكرت الحديث في هجرتهم إلى أرض الحبشة وما كان من بعثة قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة إلى النجاشي ليخرجهم من بلاده ويردهم عليهم وما كان من دخول جعفر بن أبي طالب وأصحابه رضي الله عنهم على النجاشي قال فقال النجاشي هل معكم شيء مما جاء به فقال له جعفر نعم فقرأ عليه صدرا من كهيعص فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى أخضلوا مضاجعهم ثم قال إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة التي جاء به موسى انطلقوا راشدين ثم ذكر الحديث في تصويرهما له انهم يقولون في عيسى بن مريم عليه السلام أنه عبد فدخلوا عليه وعنده بطارقته فقال ما تقولون في عيسى بن مريم عليه السلام فقال له جعفر نقول هو عبد الله ورسوله وكلمته وروحه القاها إلى مريم العذراء البتول فدلى النجاشي يده إلى الأرض فأخذ عويدا بين أصبعيه فقال ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا العويد ثم ذكر الحديث قالت فلم ينشب أن خرج عليه رجل من الحبشة ينازعه في ملكه فوالله ما علمتنا حزنا حزنا قط كان أشد منه فرقا من أن يظهر ذلك الملك عليه فيأتي ملك لا يعرف من حقنا ما كان يعرف فجلعنا ندعو الله ونستنصره للنجاشي فخرج إليه سائرا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم لبعض من رجل يخرج فيحضر الوقعة حتى ينظر على من تكون فقال الزبير رضي الله عنه وكان من احدثهم سنا أنا فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم خرج يسبح عليها في النيل حتى خرج من الشقة الأخرى إلى حيث التقى الناس فحضر الوقعة وهزم الله ذلك الملك وقتله ظهر النجاشي عليه فجاءنا الزبير رضي الله عنه فجعل يليح إلينا بردائه ويقول ألا أبشروا فقد أظهر الله النجاشي فوالله ما فرحنا بشيء فرحنا بظهور النجاشي
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص144 ح18207(1/227359)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت لما ضاقت علينا مكة وأوذي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتنوا ورأوا ما يصيبهم من البلاء والفتنة في دينهم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستطيع دفع ذلك عنهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في منعة من قومه وعمه لا يصل إليه شيء مما يكره ما ينال أصحابه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بأرض الحبشة ملكا لا يظلم أحد عنده فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجا ومخرجا مما أنتم فيه فخرجنا إليها أرسالا حتى اجتمعنا ونزلنا بخير دار إلى خير جار أمنا على ديننا ولم نخش منه ظلما وذكر الحديث بطوله
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص9 ح17512(1/227360)
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن عون المقري ببغداد ثنا محمد بن يونس ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا علي بن غراب عن مجالد عن الشعبي قال لما ضرب بن ملجم عليا تلك الضربة أوصى به علي فقال قد ضربني فأحسنوا إليه وألينوا له فراشه فإن أعش فهضم أو قصاص وإن أمت فعالجوه فإني مخاصمه عند ربي عز وجل
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص155 ح4691(1/227361)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد ثنا شريك عن عمران بن ظبيان عن أبي تحيى قال لما ضرب بن ملجم عليا رضي الله عنه الضربة قال على افعلوا به كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل برجل أراد قتله فقال اقتلوه ثم حرقوه
مسند أحمد:ج1/ص92 ح713(1/227362)
حدثنا القاسم بن عباد الخطابي البصري ثنا سعيد بن صبيح قال قال هشام بن الكلبي عن عوانة بن الحكم قال لما ضرب عبد الرحمن بن ملجم عليا رضي الله عنه وحمل إلى منزله أتاه العواد فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال كل امرئ ملاق ما يفر منه في فراره والأجل مساق النفس والهرب من آفاته كم أطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر وأبى الله عز وجل إلا إخفاءه هيهات علم مخزون أما وصيتي إياكم فالله عز وجل لا تشركوا به شيئا ومحمدا صلى الله عليه وسلم لا تضيعوا سنته أقيموا هذين العمودين وخلاكم ذم ما لم يشردوا واحمل كل امرئ مجهوده وخفف عن الجهلة برب رحيم ودين قويم وإمام عليم كنا في رياح وذرى أغصان وتحت ظل غمامة اضمحل مركزها فيحطها عان جاوركم تدني أياما تباعا ثم هوى فستعقبون من بعده جثة خواء ساكنة بعد حركة كاظمة بعد نطوق إنه أوعظ للمعتبرين من نطق البليغ وداعيكم داعي مرصد للتلاق غدا ترون أيامي ويكشف عن سرائري لن يحابيني الله عز وجل إلا أن أتزلفه بتقوى فيغفر عن فرط موعود عليكم السلام إلى يوم اللزام إن أبق فأنا ولي دمي وإن أفن فالفناء ميعادي العفو لي قربة ولكم حسنة فاعفوا عفا الله عنا وعنكم ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ثم قال عش ما بدا لك قصرك الموت لا مرحل عنه ولا فوت بينا غنى بيت وبهجة زال الغنى وتقوض البيت يا ليت شعري ما يراد بنا ولقل ما يجدي لنا ليت
المعجم الكبير:ج1/ص96 ح167(1/227363)
حدثنا القاسم بن عباد الخطابي البصري ثنا سعيد بن صبيح قال قال هشام بن الكلبي عن عوانة بن الحكم قال لما ضرب عبد الرحمن بن ملجم عليا رضي الله عنه وذكر الحديث
المعجم الكبير:ج3/ص105 ح2809(1/227364)
أخبرني علي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ثنا أبي ثنا عمرو بن محمد العثماني ثنا عمرو بن خالد بن عاصم بن عمرو بن عثمان حدثني عبد الملك بن نوفل بن مساحق عن أبي سعيد المقبري قال لما طعن أبو عبيدة قال يا معاذ صل بالناس فصلى معاذ بالناس ثم مات أبو عبيدة بن الجراح فقام معاذ في الناس فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله من ذنوبكم توبة نصوحا فإن عبد الله لا يلقى الله تائبا من ذنبه إلا كان حقا على الله أن يغفر له ثم قال إنكم أيها الناس قد فجعتم برجل والله ما أزعم أني رأيت من عباد الله عبدا قط أقل غمزا ولا أبر صدرا ولا أبعد غائلة ولا أشد حبا للعاقبة ولا أنصح للعامة منه فترحموا عليه رحمه الله ثم أصحروا للصلاة عليه فوالله لا يلي عليكم مثله أبدا فاجتمع الناس وأخرج أبو عبيدة وتقدم معاذ فصلى عليه حتى إذا أتى به قبره دخل قبره معاذ بن جبل وعمرو بن العاص والضحاك بن قيس فلما وضعوه في لحده وخرجوا فشنوا عليه التراب فقال معاذ بن جبل يا أبا عبيدة لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا ومن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص295 ح5148(1/227365)
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي قال حدثنا مبارك بن فضالة قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال لما طعن أبو لؤلؤة عمر طعنه طعنتين فظن عمر أن له ذنبا في الناس لا يعلمه فدعا بن عباس وكان يحبه ويدنيه ويستمع منه فقال له أحب أن نعلم عن ملأ من الناس كان هذا فخرج بن عباس فجعل لا يمر بملأ من الناس إلا وهم يبكون فرجع إليه فقال يا أمير المؤمنين ما أتيت على ملأ من المسلمين إلا وهم يبكون كأنما فقدوا اليوم أبكار أولادهم فقال من قتلني قال أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة قال بن عباس فرأيت البشر في وجهه فقال الحمد لله الذي لم يبتلني بقول أحد يحاجني بقول لا إله إلا الله أما إني كنت قد نهيتكم أن تجلبوا إلينا من العلوج أحدا فعصيتموني ثم قال ادعوا لي إخواني قالوا ومن قال عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص فأرسل إليهم ثم وضع رأسه في حجري فلما جاءوا قلت هؤلاء قد حضروا فقال نعم نظرت في أمر المسلمين فوجدتكم أيها الستة رؤوس الناس وقادتهم ولا يكون هذا الأمر إلا فيكم ما استقمتم يستقيم أمر الناس وإن يكن اختلاف يكن فيكم فلما سمعت ذكر الاختلاف والشقاق ظننت أنه كائن لأنه قل ما قال شيئا إلا رأيته ثم نزف الدم فهمسوا بينهم حتى خشيت أن يبايعوا رجلا منهم فقلت إن أمير المؤمنين حي بعد ولا يكون خليفتان ينظر أحدهما إلى الأخر فقال احملوني فحملناه فقال تشاوروا ثلاثا ويصلي بالناس صهيب قال من نشاور يا أمير المؤمنين فقال شاوروا المهاجرين والأنصار وسراة من هنا من الأجناد ثم دعا بشربة من لبن فشرب فخرج بياض اللبن من الجرحين فعرف أنه الموت فقال الآن لو أن لي الدنيا كلها لافتديت بها من هول المطلع وما ذاك والحمد لله إن أكون رأيت إلا خيرا فقال بن عباس وأن قلت ذلك فجزاك الله خيرا أليس قد دعا رسول الله أن يعز الله بك الدين والمسلمين إذ يخافون بمكة فلما أسلمت كان إسلامك عزا وظهر بك الإسلام ورسول الله وأصحابه وهاجرت إلى المدينة فكانت هجرتك فتحا ثم لم تغب عن مشهد شهده رسول الله من قتال المشركين من يوم كذا ويوم كذا ثم قبض رسول الله وهو عنك راض فوازرت الخليفة بعده على منهاج رسول الله فضربت من أدبر بمن أقبل حتى دخل الناس في الإسلام طوعا أو كرها ثم قبض الخليفة وهو عنك راض ثم وليت بخير ما ولى الناس مصر الله بك الأنصار وجبى بك الأموال ونفى بك العدو وأدخل الله بك على كل أهل بيت من توسعهم في دينهم وتوسعهم في أرزاقهم ثم ختم لك بالشهادة فهنيئا لك فقال والله إن المغرور من تغررونه ثم قال أتشهد لي يا عبد الله عند الله يوم القيامة فقال نعم فقال اللهم لك الحمد ألصق خدي بالأرض يا عبد الله بن عمر فوضعته من فخذي على ساقي فقال الصق خدي بالأرض فترك لحيته وخده حتى وقع بالأرض فقال ويلك وويل أمك يا عمر إن لم يغفر الله لك ثم قبض فلما قبض أرسلوا إلى عبد الله بن عمر فقال لا آتيكم إن لم تفعلوا ما آمركم به من مشاورة المهاجرين والأنصار وسراة من ههنا من الأجناد قال الحسن وذكر له فعل عمر عند موته وخشيته من ربه فقال هكذا المؤمن جمع إحسانا وشفقة والمنافق جمع إساءة وغرة والله ما وجدت فيما مضى ولا فيما بقي عبدا ازداد إحسانا إلا ازداد مخافة وشفقة منه ولا وجدت فيما مضى ولا فيما بقي عبدا إزداد إساءة إلا ازداد غرة لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عمر إلا مبارك بن فضالة
المعجم الأوسط:ج1/ص181 ح579(1/227366)
حدثني حجاج بن يوسف نا عبد الرزاق عن بن جريح عن عبد الكريم بن أمية عن قثم مولى الفضل قال لما طعن بن ملجم عليا رضي الله عنه قال لحسن وحسين ومحمد عزمت عليكم لما حسبتم الرجل فإن مت فاقتلوه ولا تمثلوا به قال فلما مات رضي الله عنه قام إليه حسين ومحمد رضي الله عنهما فقطعاه وحرقاه ونهاهما الحسن
الآحاد والمثاني:ج1/ص140 ح164(1/227367)
أخبرنا أبو عمرو الأديب أنبا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان ثنا حبان أنبأ عبد الله أنبأ معمر حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول لما طعن حرام بن ملحان وكان خاله يوم بئر معونة فقال بالدم هكذا ينضحه على وجهه ورأسه ثم قال فزت ورب الكعبة رواه البخاري في الصحيح عن حبان
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص225 ح18603(1/227368)
حدثنا حبان أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر قال حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول لما طعن حرام بن ملحان وكان خاله يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه على وجهه ورأسه ثم قال فزت ورب الكعبة
صحيح البخاري:ج4/ص1502 ح3865(1/227369)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن معمر قال أخبرني ثمامة بن عبد الله بن أنس أنه سمع أنس بن مالك يقول لما طعن حرام بن ملحان وكان خاله يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه على وجهه ورأسه ثم قال فزت ورب الكعبة
الجهاد:ج1/ص71 ح80(1/227370)
أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال أنا حبان قال أنا عبد الله عن معمر عن ثمامة بن عبد الله بن أنس أنه سمع أنسا يقول لما طعن حرام بن ملحان وكان خاله يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه عن على وجهه ورأسه وقال فزت ورب الكعبة
السنن الكبرى:ج5/ص80 ح8297(1/227371)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما طعن عمر أتاه الطبيب فقال أي الشراب أحب إليك قال النبيذ
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص80 ح23882(1/227372)
أخبرنا عبدالرزاق عن معمر عن أيوب قال لما طعن عمر أرسل إلى الناس من المهاجرين فيهم علي فقال أعن ملأ منكم كان هذا فقال علي معاذ الله أن يكون عن ملأ منا ولو استطعنا أن نزيد من أعمارنا في عمرك لفعلنا قال قد كنت نهيتكم أن يدخل علينا منهم أحد
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص51 ح9978(1/227373)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب قال لما طعن عمر أرسل إلى ناس من المهاجرين فيهم علي فقال أعن ملأ منكم كان هذا فقال علي معاذ الله أن يكون عن ملأ منا ولو استطعنا أن نزيد من أعمارنا في عمرك لفعلنا قال قد كنت نهيتكم أن يدخل علينا منهم أحد
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص357 ح19361(1/227374)
حدثنا عبد الرحمن بن جابر بن البحتري الحمصي حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن عن أبيه عن الزهري عن سالم عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما طعن عمر أرسلوا الى طبيب فجاء رجل من الأنصار فسقاه لبنا فخرج اللبن أبيض من الطعنة التي تحت السرة فقال له الطبيب اعهد عهدك فما أراك تمسي فقال صدقني
المعجم الكبير:ج1/ص71 ح78(1/227375)
وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن أبي صالح عن بن عمر قال لما طعن عمر أغمي عليه فصيح عليه فلما أفاق قال أما علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببكاء الحي
صحيح مسلم:ج2/ص639 ح927(1/227376)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما طعن عمر احتملته أنا ونفر من الانصار حتى أدخلناه منزله فلم يزل في غشية واحدة حتى أسفر فقال رجل إنكم لن تفزعوه بشيء إلا بالصلاة قال فقلنا الصلاة يا أمير المؤمنين قال ففتح عينيه ثم قال أصلى الناس قال نعم قال أما أنه لا حظ في الاسلام لأحد ترك الصلاة فصلى وجرحه يثعب دما
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص150 ح581(1/227377)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد أنبأ عقبة يعني بن علقمة ثنا الأوزاعي حدثني سماك قال سمعت بن عباس رضي الله عنه يقول لما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخلت عليه فقلت أبشر يا أمير المؤمنين فإن الله تعالى قد مصر بك الأمصار ودفع بك النفاق وأفشى بك الرزق فقال عمر أفي الإمارة تثني علي يا بن عباس قال نعم يا أمير المؤمنين وفي غيرها قال فوالذي نفسي بيده لوددت أني خرجت منها كما دخلت فيها لا أجر ولا وزر
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص97 ح20015(1/227378)
حدثنا بكر قال نا محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني قال نا عبد الله بن يحيى قال نا عبد الله بن المبارك قال نا معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال لما طعن عمر بن الخطاب وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت يا أبة إن الناس يقولون إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليس هم برض فقال أسندوني فأسندوه وهو لما به فقال ما عسى أن يقولوا في عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء قلت لعثمان خاصة أم للناس عامة قال بل لعثمان خاصة قال وما عسى أن يقولو في عبد الرحمن بن عوف رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاع جوعا شديدا فجاء عبد الرحمن برغيفين بينهما إهالة فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كفاك الله أمر دنياك أما الآخرة فأنا لها ضامن ما عسى أن يقولوا في طلحة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد سقط رحله في ليلة قرة فقال من يسوي رحلي وله الجنة فابتدر طلحة الرحل فسواه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لك الجنة علي يا طلحة غدا ما عسى أن يقولوا في الزبير رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد نام فلم يزل بالنبي صلى الله عليه وسلم يذب عن وجهه حتى استيقظ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لم تزل يا أبا عبد الله قال لم أزل فداك أبي وأمي قال هذا جبريل يقرأ عليك السلام ويقول لك علي أن اذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة ما عسى أن يقولوا في علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا علي يدك مع يدي يوم القيامة تدخل معي حيث أدخل
المعجم الأوسط:ج3/ص287 ح3172(1/227379)
حدثنا الصلت بن محمد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال لما طعن عمر جعل يألم فقال له بن عباس وكأنه يجزعه يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون قال أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه قال حماد بن زيد حدثنا أيوب عن بن أبي مليكة عن بن عباس دخلت على عمر بهذا
صحيح البخاري:ج3/ص1350 ح3489(1/227380)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن عبيد الله عن بن شهاب عن المسور بن مخرمة قال لما طعن عمر رضي الله عنه أمر صهيبا مولى بني جدعان أن يصلي بالناس
المعجم الكبير:ج8/ص29 ح7287(1/227381)
أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر الآدمي القاري ببغداد ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن عبيد الله بن عمر عن بن شهاب عن المسور بن مخرمة قال لما طعن عمر رضي الله عنه أمر صهيبا مولى بني جدعان أن يصلي بالناس
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص454 ح5713(1/227382)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أبو عمرو المستملي ومحمد بن شاذان قالا ثنا علي بن حجر ثنا علي بن مسهر عن أبي إسحاق الشيباني عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال لما طعن عمر رضي الله عنه جعل صهيب يقول واأخاه فقال له عمر يا صهيب أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببكاء الحي رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن الخليل عن علي بن مسهر ورواه مسلم عن علي بن حجر
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص71 ح6959(1/227383)
حدثنا بيان بن عمرو قال حدثنا النضر قال أخبرنا أبو عامر المزني هو صالح بن رستم عن بن أبي مليكة عن بن عباس قال لما طعن عمر رضي الله عنه كنت فيمن حمله حتى أدخلناه الدار فقال لي يا بن أخي اذهب فانظر من أصابني ومن أصاب معي فذهبت فجئت لأخبره فإذا البيت ملآن فكرهت أن أتخطى رقابهم وكنت حديث السن فجلست وكان يأمر إذا أرسل أحدا بالحاجة أن يخبره بها وإذا هو مسجى وجاء كعب فقال والله لئن دعا أمير المؤمنين ليبقينه الله وليرفعنه لهذه الأمة حتى يفعل فيها كذا وكذا حتى ذكر المنافقين فسمى وكنى قلت أبلغه ما تقول قال ما قلت إلا وأنا أريد أن تبلغه فتشجعت فقمت فتخطأت رقابهم حتى جلست عند رأسه قلت إنك أرسلتني بكذا وأصاب معك كذا ثلاثة عشر وأصاب كليبا الجزار وهو يتوضأ عند المهراس وان كعبا يحلف بالله بكذا فقال ادعوا كعبا فدعي فقال ما تقول قال أقول كذا وكذا قال لا والله لا أدعو ولكن شقي عمر إن لم يغفر الله له
الأدب المفرد:ج1/ص390 ح1143(1/227384)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ثنا مالك بن يحيى أبو غسان ثنا علي بن عاصم عن حميد عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال لما طعن عمر رضي الله عنه وثب عبيد الله بن عمر على الهرمزان فقتله فقيل لعمر إن عبيد الله بن عمر قتل الهرمزان قال ولم قتله قال إنه قتل أبي قيل وكيف ذاك قال رأيته قبل ذلك مستخلي بأبي لؤلؤة وهو أمره بقتل أبي قال عمر ما أدري ما هذا انظروا إذا أنا مت فاسألوا عبيد الله البينة عن الهرمزان هو قتلني فإن أقام البينة فدمه بدمي وإن لم يقم البينة فأقيدوا عبيد الله من الهرمزان فلما ولي عثمان رضي الله عنه قيل له ألا تمضي وصية عمر رضي الله عنه في عبيد الله قال ومن ولي الهرمزان قالوا أنت يا أمير المؤمنين فقال فقد عفوت من عبيد الله بن عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص61 ح15862(1/227385)
حدثنا الحسن بن البزار نا شبابة بن سوار عن مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال لما طعن عمر رضي الله عنه وكانتا طعنتين فخشي أن يكون له ذنب إلى الناس ولا يعلمه فدعا بن عباس وكانت يحبه ويتمنه فقال أحب أن تعلم عن ملأ من الناس كان هذا فخرج بن عباس رضي الله عنه ثم رجع إليه فقال يا أمير المؤمنين ما أتيت على ملأ من المسلمين فيكون كأنهم فقدوا اليوم أبناءهم قال فمن قتلني قال أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة قال فرأينا البشر في وجهه وقال الحمد لله الذي لم يقتلني رجل يحاجني بلا إله إلا الله يوم القيامة
الآحاد والمثاني:ج1/ص108 ح93(1/227386)
حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني قثنا إسحاق بن منصور وهو الكوسج قال أنا النضر بن شميل قال أنا حماد بن ثابت عن أنس هو بن مالك قال لما طعن عمر صرخت حفصة فقال عمر يا حفصة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن المعول عليه يعذب وجاء صهيب فقال واعمراه فقال ويلك يا صهيب أما بلغك ان المعول عليه يعذب
فضائل الصحابة:ج1/ص341 ح492(1/227387)
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ومحمد بن الفضل السقطي قالا ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ثنا مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال لما طعن عمر قال له بن عباس يا أمير المؤمنين جزاك الله خيرا أبشر قد دعا لك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعز الله بك الدين والناس مختلفون فلما أسلمت كان إسلامك عزا وأطهر الله بك الإسلام ورسول الله وأصحابه وهاجرت إلى المدينة فكانت هجرتك فتحا ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض
المعجم الكبير:ج10/ص266 ح10623(1/227388)
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن محمد بن أبي المضاء المصيصي قال حدثنا عبد الله بن سفيان أبو محمد الثقفي ثقة قال حدثنا عاصم بن أبي بكر بن عمير بن عبد الرحمن بن عوف أبو ضمرة قال حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال لما طعن عمر قيل له يا أمير المؤمنين اعهد فإنه لو جاءك راعي غنمك وقد تركها سائبة قلت تركت غنمي بغير راع فكيف بأمة محمد فقال عمر إن أترك فقد ترك خير مني يعني النبي وإن أعهد فقد عهد خير مني يعني أبا بكر ثم قال الشورى إلى هؤلاء الستة الذين مات النبي وهو عنهم راض عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا عاصم بن أبي بكر ولا عن عاصم إلا عبد الله بن سفيان تفرد به علي بن محمد
المعجم الأوسط:ج2/ص84 ح1327(1/227389)
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما طعن عمر ماج الناس بعضهم في بعض حتى كادت الشمس أن تطلع فنادى مناد الصلاة فقدموا عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم فقرأ بأقصر سورتين في القرآن إنا أعطيناك الكوثر و إذا جاء نصر الله فلما أصبح دخل عليه الطبيب وجرحه يسيل دما فقال أي الشراب أحب إليك قال النبيذ فدعا بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فقال له الطبيب أوصه فإني لا أظنك إلا ميتا من يومك أو من غد
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص437 ح37064(1/227390)
حدثنا عبد الله قال حدثني عبيد الله بن عمر القواريري قثنا حماد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جعفر بن محمد وأيوب عن عمرو بن دينار قال حماد وسمعت عمرا يذكره عن أبي جعفر قال حماد وسمعته من أبي جهضم قال لما طعن عمر وغسل وكفن وسجى ثوبا فدخل عليه علي فترحم عليه وقال ما على الأرض اليوم أحدا أحب إلي أن ألقى الله عز وجل على ما في صحيفته من هذا المسجى
فضائل الصحابة:ج1/ص265 ح347(1/227391)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما طعن عمر وهاج الناس تقدم عبد الرحمن بن عوف فقرأ بأقصر سورتين في القرآن إنا أعطيناك الكوثر و إذا جاء نصر الله والفتح
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص406 ح4671(1/227392)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وعلي بن حمشاذ العدل قالا أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم أنبأ حميد عن أنس رضي الله عنه قال لما طلق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة أمر أن يراجعها فراجعها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص215 ح2796(1/227393)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو حامد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز نا بحر بن نصر المصري بمكة نا يحيى بن حسان نا هشيم عن حميد الطويل ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وعلي بن حمشاذ العدل قالا أنا محمد بن عيسى بن السكن الواسطي نا عمرو بن عون نا هشيم أنا حميد عن أنس قال لما طلق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة أمر أن يراجعها فراجعها وفي حديث يحيى بن حسان قال عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة فأمر أن يراجعها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص367 ح14930(1/227394)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق أنبأ علي بن عبد الصمد ثنا أبو همام الوليد بن شجاع السكوني ثنا مصعب بن سلام ثنا شعبة عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما طلق حفص بن المغيرة امرأته فاطمة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لزوجها متعها قال لا أجد ما أمتعها قال فإنه لا بد من المتاع قال متعها ولو بنصف صاع من تمر وقصتها المشهورة في العدة دليل على أنها كانت مدخولا بها والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص257 ح14270(1/227395)
فحدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ثنا روح بن عبادة ثنا عوف ثنا أبو الصديق قال لما ظفر الحجاج على بن الزبير فقتله ومثل به ثم دخل على أم عبد الله وهي أسماء بنت أبي بكر فقالت كيف تستأذن علي وقد قتلت ابني فقال إن ابنك ألحد في حرم الله فقتلته ملحدا عاصيا حتى أذاقه الله عذابا أليما وفعل به وفعل فقالت كذبت يا عدو الله وعدو المسلمين والله لقد قتلته صواما قواما برا بوالديه حافظا لهذا الدين ولئن أفسدت عليه دنياه لقد أفسد عليك آخرتك ولقد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما أشر من الأول وهو المبير وما هو إلا أنت يا حجاج
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص571 ح8602(1/227396)
أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي حدثنا أبو وائل خالد بن محمد البصري حدثنا فهد بن عوف بمنزل بني عامر حدثنا نائل بن مطرف بن رزين بن أنس السلمي قال حدثني أبي عن جدي رزين بن أنس قال لما ظهر الإسلام كانت لنا بئر فخفت أن يغلبنا عليها من حولها فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن لنا بئرا وقد خفت أن يغلبنا عليها من حولها فكتب لي كتابا من محمد بن رسول الله أما بعد فإن لهم بئرهم إن كان صادقا ولهم دارهم إن كان صادقا قال فما قاضينا به إلى إحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به قال وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم هجاء كان كون
مسند أبي يعلى:ج13/ص129 ح7178(1/227397)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف ثنا نائل بن مطرف السلمي حدثني أبي عن جدي رزين بن أنس قال لما ظهر الإسلام ولنا بئر بالدنينة خفنا أن يغلبنا عليها من حولنا قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال وكتب لي كتابا من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فإن لهم بئرهم إن كان صادقا قال فما قاضينا فيه إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به قال وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم كان كذا وزعم أنه كذا كان كتاب النبي صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج5/ص75 ح4630(1/227398)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثني أبو بكر عن جحش بن زياد الضبي قال سمعت الأحنف بن قيس يقول لما ظهر علي على أهل البصرة أرسل إلى عائشة ارجعي إلى المدينة وإلى بيتك قال فأبت قال فأعاد إليها الرسول والله لترجعن أو لأبعثن إليك نسوة من بكر بن وائل دمهن شفار حداد يأخذنك بها فلما رأت ذلك خرجت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص545 ح37830(1/227399)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا زيد بن الحريش ثنا محمد بن الحسن الواسطي ثنا زياد الجصاص عن معاوية بن قرة عن عمران بن حصين قال لما ظهر علي على أهل البصرة جعل يصلي بهم صلاة نبينا صلى الله عليه وسلم التكبير إذا ركع وإذا رفع رأسه وإذا سجد قام من الركعتين
المعجم الكبير:ج18/ص227 ح563(1/227400)
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا همام بن يحيى عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عافى الله أيوب أمطر عليه جرادا من ذهب فجعل بأخذه بيده ويجعله في ثوبه فقيل له يا أيوب أما تشبع فقال ومن يشبع من رحمتك لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا همام
المعجم الأوسط:ج3/ص75 ح2533(1/227401)
حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي حدثنا محمد بن أيوب وأبو مسلم وأحمد بن عمرو بن حفص قالوا حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا همام عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما عافى الله أيوب أمطر عليه جرادا من ذهب فجعل يأخذه بيده ويجعله في ثوبه فقيل له يا أيوب أما تشبع قال ومن يشبع من رحمتك هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص636 ح4116(1/227402)
لما عافى الله عز وجل أيوب أمطر عليه جرادا من ذهب فجعل يأخذه بيده ويجعل في ثوبه فقيل له يا أيوب أما تشبع قال ومن يشبع من رحمتك.
# (ك - عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32319(1/227403)
حدثنا محمد بن شعيب نا يعقوب بن إسحاق الدشتكي نا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن علي بن أبي علي اللهبي عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما عرج بإبراهيم رأى رجلا يفجر بامرأة فدعا عليه فأهلك ثم رأى عبدا على معصية فدعا عليه فأوحى الله إليه يا إبراهيم أنه من عبدني فإن قصره مني خصال ثلاث إما أن يتوب فأتوب عليه وإما أن يستغفرني فأغفر له وإما أن يخرج من صلبه من يعبدني يا إبراهيم أما علمت أن من أسمائي أني أنا الصبور
المعجم الأوسط:ج7/ص270 ح7475(1/227404)
حدثنا آدم حدثنا شيبان حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه قال لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفا فقلت ما هذا يا جبريل قال هذا الكوثر
صحيح البخاري:ج4/ص1900 ح4680(1/227405)
حدثنا موسى بن هارون نا حجاج بن الشاعر نا سهل بن حماد أبو عتاب الدلال نا هشام الدستوائي عن المغيرة ختن مالك بن دينار عن مالك بن دينار عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس بن مالك قال لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم تقرض شفاههم فقال يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الخطباء من أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون
المعجم الأوسط:ج8/ص144 ح8223(1/227406)
حدثنا عاصم بن النضر ثنا المعتمر قال سمعت أبي قال ثنا قتادة عن أنس بن مالك قال لما عرج بنبي الله صلى الله عليه وسلم في الجنة أو كما قال عرض له نهر حافتاه الياقوت المجيب أو قال المجوف فضرب الملك الذي معه يده فاستخرج مسكا فقال محمد صلى الله عليه وسلم للملك الذي معه ما هذا قال هذا الكوثر الذي أعطاك الله عز وجل
سنن أبي داود:ج4/ص237 ح4748(1/227407)
لما عرج بي إلى السماء أدخلت جنة عدن فوقعت في يدي تفاحة فلما وضعتها في يدي انفلقت حوراء عيناء مرضية أشفار عينيها كمقاديم أجنحة النسور قلت لها لمن أنت قالت للخليفة بعدك.
# (طب - عن عقبة بن عامر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32582(1/227408)
حدثنا بكر قال نا عبد الله بن سليمان بن يوسف العبدي قال نا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي إلى السماء الدنيا دخلت جنة عدن فوقعت في يدي تفاحة فلما وضعتها في يدي انفلقت عن حوراء عيناء مرضية أشفار عينها كمقاديم أجنحة النسور قلت لها من أنت قالت أنا للخليفة من بعدك
المعجم الأوسط:ج3/ص261 ح3089(1/227409)
حدثنا شيبان حدثنا حماد عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما عرج بي إلى السماء السابعة إذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه
مسند أبي يعلى:ج6/ص165 ح3447(1/227410)
حدثنا شيبان حدثنا حماد عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما عرج بي إلى السماء السابعة ذهب بي إلى سدرة المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقلال فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تغيرت فما أحد من الناس يستطيع أن ينعتها من حسنها فأوحى إلي ما أوحى
مسند أبي يعلى:ج6/ص169 ح3450(1/227411)
لما عرج بي إلى السماء انتهي بي إلى قصر من لؤلؤ فراشه ذهب يتلألأ فأوحى إلي ربي في علي ثلاث خصال أنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.
# (الباوردي وابن قانع بز ك وتعقب أبو نعيم - عن عبد الله بن أسعد بن زرارة عن أبيه قال ابن حجر ضعيف جدا منقطع ك - عن عبد الله بن أسد بن زرارة عن أبيه وقال غريب المتن في الإسناد ولا أعلم لابن زرارة في الوحدان حديثا غيره قال أبو موسى المديني وهم إنما هو أسعد بن زرارة وقال الذهبي أحسبه موضوعا وقال ابن العماد هذا حديث منكر جدا ويشبه أن يكون من بعض الشيعة الغلاة وإنما هذه صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صفات علي) (أخرجه الحاكم في المستدرك (3 138) وقال الذهبي الحديث موضوع لأن في سنده عمرو بن الحصين وشيخه متروكان ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح33010(1/227412)
لما عرج بي إلى السماء سمعت تذمرا فقلت يا جبريل من هذا قال هذا موسى يتذمر ب) على ربه فقلت ولم ذلك قال وعرف ذلك منه فاحتمله.
# (حل - ابن عمر ابن لال - عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32389(1/227413)
لما عرج بي إلى السماء مررت بباب الجنة وجبريل معي فنظرت فإذا مكتوب في أسكفة ب) باب الجنة العليا الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية قيل كيف يكون هذا قال إن الصدقة ربما وقعت عند الغني والقرض لا يأتيك إلا وهو محوج فتنزع من يدك فتضعه في يده.
#ابن عساكر... (عزاه المصنف لأبي أمامة وقال وفيه مسلمة بن علي متروك انظر الحديث رقم (15545) الآتي ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح15383(1/227414)
حدثنا محمد قال نا علي بن عيسى قثنا عبد الرحمن بن عفان قثنا عبد الرحمن بن إبراهيم عن ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي الى السماء دخلت الجنة عدن فوضع في كفي تفاحة قال فانفلقت عن حوراء مرضية كان اشفار عينيها مقاديم اجنحة النسور فقلت لمن أنت فقالت انا للخليفة المقتول من بعدك عثمان بن عفان
فضائل الصحابة:ج1/ص522 ح864(1/227415)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن سليمان بن يوسف العبدي ثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي الى السماء دخلت جنة عدن فوقعت في يدي تفاحة فلما وضعتها في يدي انفلقت عن حوراء عيناء مرضية أشفار عينيها كمقاديم أجنحة النسور قلت لها لمن أنت قالت أنا للخليفة من بعدك
المعجم الكبير:ج17/ص285 ح785(1/227416)
حدثنا محمد بن عمر ثنا بن أبي طوالة عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمرو بن سليم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما عرج بي الى السماء لم أمر بملإ من الملائكة الا قالوا عليك يا محمد بالحجامة
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص592 ح550(1/227417)
لما عرج بي رأيت إدريس في السماء الرابعة.
# (ت (أخرجه الترمذي كتاب تفسير القرآن باب ومن سورة مريم (3157) وقال هذا حديث حسن. ص) هب - عن أنس). 2 إسحاق عليه الصلاة والسلام
كنز العمال:ج0/ص0 ح32307(1/227418)
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا الحسين بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة في قوله ورفعناه مكانا عليا قال حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لما عرج بي رأيت إدريس في السماء الرابعة قال وفي الباب عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهذا حديث حسن وقد رواه سعيد بن أبي عروبة وهمام وغير واحد عن قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث المعراج بطوله وهذا عندنا مختصر من ذاك
سنن الترمذي:ج5/ص316 ح3157(1/227419)
لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل فقال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.
# (حم د) والضياء عن أنس.
كنز العمال:ج0/ص0 ح8029(1/227420)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم
مسند أحمد:ج3/ص224 ح13364(1/227421)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجده الحوطي ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس وينتقصون من أعراضهم
مسند الشاميين:ج2/ص68 ح932(1/227422)
حدثنا بن المصفى ثنا بقية وأبو المغيرة قالا ثنا صفوان قال حدثني راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم قال أبو داود حدثناه يحيى بن عثمان عن بقية ليس فيه أنس
سنن أبي داود:ج4/ص269 ح4878(1/227423)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أنس بن مالك عن النبي قال لما عرج بي مررت بقوم لهم اظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحم الناس ويقعون في أعراضهم لم يروه عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير إلا صفوان تفرد به أبو المغيرة
المعجم الأوسط:ج1/ص7 ح8(1/227424)
حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني أبو حازم عن سهل قال لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد بلت تمرات في تور من حجارة من الليل فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماتته له فسقته تتحفه بذلك
صحيح البخاري:ج5/ص1986 ح4887(1/227425)
أخبرنا بن خزيمة قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا بن أبي مريم قال حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف قال حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم صنع لهم طعاما وما قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد وبلت تميرات من الليل في تور من حجارة فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتته به فسقته تخصه بذلك
صحيح ابن حبان:ج12/ص217 ح5395(1/227426)
حدثني بن هانئ نا بن أبي مريم نا أبو غسان حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فما صنعه لهم ولا قربه لهم إلا امرأته أم أسيد قال وبلت تمرات من الليل في تور من حجارة فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته فسقته إياه تخصه بذلك
مسند ابن الجعد:ج1/ص431 ح2937(1/227427)
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري الطوسي بها أنبأ أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا أبو غسان حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد أنه لما عرس أبو أسيد دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد وبلت تمرات من الليل في تور من حجارة فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته فسقته رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن أبي مريم ورواه مسلم عن محمد بن سهل بن عسكر عن بن أبي مريم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص300 ح17199(1/227428)
حدثنا يحيى بن عثمان ثنا سعيد بن أبي مريم أنا أبو غسان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما عرس أبو سهل أسيد الساعدي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وصنع لهم طعاما وما قربه إليهم الا امرأته أم أسيد وبلت تمرات من الليل في تور من حجارة فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام أتته به فسقته
المعجم الكبير:ج6/ص146 ح5794(1/227429)
حدثنا أبو أسامة قال أخبرني أبو الأشهب عن الحسن قال لما عرض على آدم ذريته رأى فضل بعضهم على بعض فقال رب لو سويت بينهم قال يا آدم إني أحب أن أشكر يرى ذو الفضل فضله فيحمدني ويشكرني
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص190 ح35227(1/227430)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن جعفر بن عبد الله أخبره أنه سمع عبيد بن عمير الليثي يحدث عن صهيب بن سنان قال لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الماء ثم الخمر ثم اللبن أخذ اللبن فقال له جبريل أصبت أخذت الفطرة وبها عذبت كل دابة ولو أخذت الخمر غويت وغوت أمتك وكنت من أهل هذه وأشار إلى الوادي الذي يقال له وادي جهنم فنظرت فيه فإذا هو يلتهب
المعجم الكبير:ج8/ص39 ح7313(1/227431)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن حسين عن الحسن قال لما عرض عمر ابنته على عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدل عثمان على من هو خير منها وأدلها على من هو خير لها من عثمان قال فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج عثمان ابنته
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص365 ح32062(1/227432)
حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا عمرو بن واقد عن يونس بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني قال لما عزل عمر بن الخطاب عمير بن سعد عن حمص ولى معاوية فقال الناس عزل عميرا وولى معاوية فقال عمير لا تذكروا معاوية إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أهد به قال أبو عيسى هذا حديث غريب قال وعمرو بن واقد يضعف
سنن الترمذي:ج5/ص687 ح3843(1/227433)
حدثنا أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي وأبو عامر محمد بن إبراهيم النحوي الصوري والحسين بن إسحاق التستري قالوا ثنا عبد الله بن ذكوان الدمشقي ثنا عراك بن خالد بن يزيد بن صبيح المري عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس قال لما عزي رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته رقية امرأة عثمان بن عفان قال الحمد لله دفن البنات من المكرمات
المعجم الكبير:ج11/ص366 ح12035(1/227434)
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن ميمون بن أحمد الصفار ثنا أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن أبي العصام العدوي ثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم بن كامل بصور ثنا أبو عمرو عبد الله بن ذكوان الدمشقي عن عراك بن خالد بن يزيد بن صبيح عن عثمان بن عطاء الخراساني عن عكرمة عن بن عباس قال لما عزي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابنته رقية امرأة عثمان بن عفان رضي الله عنه قال الحمد لله دفن البنات من المكرمات محمد بن جعفر بن سهل ثنا الحسن بن عرفة ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك محمد بن جعفر بن سهل ثنا الحسن بن عرفة ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك
مسند الشهاب:ج1/ص172 ح250(1/227435)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يوسف بن محمد بن سابق ثنا أبو مالك الجنبي عن جويبر عن الضحاك عن بن عباس قال لما عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء لعلي يوم خيبر دعا له هنيهة فقال اللهم أعنه وأعز به وارحمه وارحم به وانصره به اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
المعجم الكبير:ج12/ص122 ح12653(1/227436)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا علي بن بحر ثنا قتادة بن الفضل حدثني أبي الفضل بن عبد الله بن قتادة عن عمه هشام بن قتادة عن أبيه قتادة قال لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي أخذت يده فودعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الله التقوى زادك وغفر ذنبك ووجهك الى الخير حيث ما يكون
المعجم الكبير:ج19/ص15 ح22(1/227437)
حدثنا أبو جعفر المؤدب أحمد بن بشر بن الحارث في جنازة بشر بن الحارث رحمه الله قال حدثنا عطاء بن المبارك قال قال بعض العباد لما علمت أن ربي عز وجل يلي محاسبتي زال عني حزني لأن الكريم إذا حاسب عبده تفضل
حسن الظن بالله:ج1/ص40 ح26(1/227438)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع ثنا الوليد بن عبد الله بن جميع حدثتني جدتي وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل قالت لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بدرا قلت يا رسول الله ائذن لي ان أغزو معك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم لعل الله يرزقني شهادة فقال فري في بيتك فإن الله يرزقك الشهادة وكانت تسمى الشهيدة وكانت قد قرأت القرآن فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في أن يتخذ في دارها موضعا تصلي فأذن لها
المعجم الكبير:ج25/ص135 ح327(1/227439)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا بن الأصبهاني ثنا بن المبارك عن أبي بكر الهذلي عن عكرمة قال قال شيبة بن عثمان لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم حنين تذكرت أبي وعمي قتلهما علي وحمزة فقلت اليوم أدرك ثأري في محمد فجئته فإذا العباس من يمينه عليه درع بيضاء كأنها الفضة فكشف عنها العجاج فقلت عمه لن يخذله فجئت عن يساره فإذا أنا بأبي سفيان بن الحارث فقلت بن عمه ولن يخذله فجئته من خلفه فدنوت ودنوت حتى إذا لم يبق إلا أن أسوره سورة بالسيف رفع إلي شواظ من نار كأنه البرق فخفت أن يمحشني فنكصت القهقري فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم قال تعال يا شيب فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده غلى صدري فاستخرج الله الشيطان من قلبي فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي ومن بصري ومن كذا فقال لي يا شيب قاتل الكفار ثم قال يا عباس اصرخ بالمهاجرين الذين بايعوا تحت الشجرة وبالأنصار الذين آووا ونصروا فما شبهت عطفة الأنصار على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا البقر على أولادها حتى نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه حرجة قال فلرواح الأنصار كانت عندي أخوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم من رماح الكفار ثم قال يا عياش ناولني من البطحاء قال فأفقه الله البغلة كلامه فأخفضت به حتى كاد بطنها يمس الأرض فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحصباء فنفخ في وجوههم وقال شاهت الوجوه حم لا ينصرون
المعجم الكبير:ج7/ص298 ح7192(1/227440)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد ثنا موسى بن إسماعيل ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان عن أبي موسى الأشعري قال لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا أو قال لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين أشرف الناس على واد فرفعوا أصواتهم بالتكبير الله أكبر لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصما ولا غائبا إنما تدعون سميعا قريبا وهو معكم قال وأنا خلف رأية رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعني وأنا أقول لا حول ولا قوة إلا بالله فقال يا عبد الله بن قيس فقلت لبيك يا رسول الله فقال ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة قلت بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي قال لا حول ولا قوة إلا بالله رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل وأخرجه مسلم من أوجه عن عاصم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص184 ح2836(1/227441)
حدثنا هدبة ثنا حماد ثنا يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن يسار عن أبي عبد الرحمن الفهري قال لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار تحت سمرة فلما زالت الشمس أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته حان الرحيل قال فوثب كأن ظله ظل طائر فنادى بلالا فقال لبيك وسعديك وأنا فداءوك قال أسرج لي الفرس فأخرج سرجا دفتاه من ليف ليس فيه أشر ولا بطر فصاففناهم عشيتنا وليلتنا الخيلان فولى المسلمون كما قال الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الي أنا عبد الله ورسوله يا معشر الأنصار أنا عبد الله ورسوله أنا عبد الله ورسوله يا معشر الأنصار وأخذ كفا من تراب فضرب به وجوه القوم فأخبرني من كان أقرب اليه مني قال شاهت الوجوه فانهزموا قال فحدثني أبناؤهم عن أبائهم قالوا ما بقي منا انسان الا امتلأ فوه ووجهه وعيناه ترابا وقالوا سمعنا كهيئة المدية في الطست قلت روى أبو داود الى قوله ليس في أشر ولا بطر
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص711 ح701(1/227442)
حدثنا بشر بن هلال الصواف حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا حرب بن شداد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن سعد قال لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك خلف عليا بالمدينة فقال الناس مله وكره صحبته فبلغ ذلك عليا فخرج حتى لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله خلفتني بالمدينة مع النساء والصبيان والذراري حتى قال الناس مله وكره صحبته فقال يا علي إنما خلفتك على أهلي أما ترضى أن تكون بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي
مسند أبي يعلى:ج2/ص86 ح738(1/227443)
أخبرنا بشر بن هلال قال أنا جعفر يعني بن سليمان قال أنا حرب بن شداد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص قال لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك خلف عليا بالمدينة فقالوا فيه مله وكره صحبته فتبع علي النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحقه بالطريق فقال يا رسول الله خلفتني بالمدينة مع الذراري والنساء حتى قالوا مله وكره صحبته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا علي إنما خلفتك على أهلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي
السنن الكبرى:ج5/ص44 ح8138(1/227444)
أخبرنا بشر بن هلال قال حدثنا جعفر وهو بن سليمان قال حدثنا حرب بن شداد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص قال لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك خلف عليا بالمدينة فقالوا فيه مله وكره صحبته فتبع النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحقه في الطريق فقال يا رسول الله خلفتني في المدينة مع الذراري والنساء حتى قالوا مله وكره صحبته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا علي إنما خلفتك على أهلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي
السنن الكبرى:ج5/ص119 ح8429(1/227445)
أنبأ بشر بن هلال البصري قال حدثنا جعفر يعنى بن سليمان قال حدثنا حرب بن شداد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص قال لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك خلف عليا بالمدينة فقالوا فيه مله وكره صحبته فتبع علي النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحقه في الطريق قال يا رسول الله خلفتنى بالمدينة مع الذرارى والنساء حتى قالوا مله وكره صحبته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا علي إنما خلفتك على أهلي أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي
السنن الكبرى:ج5/ص240 ح8780(1/227446)
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال لما غزا رسول صلى الله عليه وسلم خيبر أو قال لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف الناس على واد فرفعوا أصواتهم بالتكبير الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعني وأنا أقول لا حول ولا قوة إلا بالله فقال لي يا عبد الله بن قيس قلت لبيك يا رسول الله قال ألا أدلك على كلمة من كنز من كنوز الجنة قلت بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي قال لا حول ولا قوة إلا بالله
صحيح البخاري:ج4/ص1541 ح3968(1/227447)
حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال لما غزا سلمان المشركين من أهل فارس قال كفوا حتى أدعوهم كما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتاهم فقال إني رجل منكم قد تدرون منزلي من هؤلاء القوم وإنا ندعوكم إلى الإسلام فإذا أسلمتم فلكم مثل ما لنا وعليكم مثل الذي علينا وإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون وإن أبيتم قالتلناكم فأبو عليه فقال للناس انهدوا إليهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص427 ح32631(1/227448)
حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال لما غزا سلمان المشركين من أهل فارس قال كفوا حتى أدعوهم كما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتاهم فقال إني رجل منكم وقد ترون منزلتي من هؤلاء القوم وإنا ندعوكم إلى الإسلام فإن أسلمتم فلكم مثل ما لنا وعليكم مثل ما علينا وإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون وإن أبيتم قاتلناكم قالوا أما الإسلام فلا نسلم وأما الجزية فلا نعطيها وأما القتال فإنا نقاتلكم قال فدعاهم لذلك ثلاثة أيام فأبوا عليه فقال للناس انهدوا إليهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص475 ح33053(1/227449)
حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء ومحمد بن سوقة عن الشعبي قال لما غزا سلمان بلنجر أصاب في قسمته صرة من مسك فلما رجع استودعها امرأته فلما مرض مرضه الذي مات فيه قال لامرأته وهو يموت أرني الصرة التي استودعتك فأتته بها فقال ائتني باناء نظيف فجاءت به فقال أوجفيه ثم انضحي به حولي فإنه يحضرني خلق من خلق الله لا يأكلون الطعام ويجدون الريح ثم قال اخرجي عني وتعاهديني فخرجت ثم رجعت وقد قضى
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص562 ح33806(1/227450)
حدثنا يحيى بن خذام ثنا صفوان بن عيسى أنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب قال لما غسل النبي صلى الله عليه وسلم ذهب يلتمس منه ما يلتمس من الميت فلم يجده فقال بأبي الطيب طبت حيا وطبت ميتا
سنن ابن ماجه:ج1/ص471 ح1467(1/227451)
حدثنا الفضل بن الحباب البصري قثنا القعنبي قثنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد يعني الصادق عن أبيه قال لما غسل عمر بن الخطاب وكفن وحمل على سريره وقف عليه علي بن أبي طالب فقال والله ما على الأرض رجل أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى
فضائل الصحابة:ج1/ص418 ح652(1/227452)
حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا محمد بن أبي عمر العدني ثنا وكيع عن سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن أم الهذيل وهي حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت لما غسلنا بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ونحن نغسلها ابدأوا بميامنها ومواضع الوضوء
المعجم الكبير:ج25/ص66 ح161(1/227453)
حدثنا يحيى بن موسى حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحذاء عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية رضي الله عنها قالت لما غسلنا بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ونحن نغسلها ابدؤوا بميامنها ومواضع الوضوء
صحيح البخاري:ج1/ص423 ح1198(1/227454)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا اسحاق بن موسى الانصاري قال نا سعيد بن خثيم قال نا ابن شبرمة قال نا ابو الخليل عن ابي الصايفه عن جندب قال لما فارقت الخوارج عليا خرج في طلبهم وخرجنا معه فانتهينا الى عسكر القوم فإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن وفيهم اصحاب الثفتات واصحاب البرانس فلما رأيتهم دخلني من ذلك شك فتنحيت فركزت رمحي ونزلت عن فرسي ووضعت ترسي فنثرت عليه درعي واخذت بمقود فرسي فقمت اصلي الى رمحي وانا أقول في صلاتي اللهم ان كان قتال هؤلاء القوم لك طاعة فئذن فيه وان كان معصية فأرني براءتك قال فأنا كذلك اذ أقبل علي على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما حاذاني قال تعوذ بالله يا جندب من الشك فجئت اسعى اليه ونزل فقام يصلي اذ أقبل رجل على برذون يقرب به فقال يا امير المؤمنين قال ما تشاء قال ألك حاجة في القوم قال وما ذاك قال ب قد قطعوا النهر فذهبوا قال ما قطعوه قلت سبحان الله ثم جاء آخر أرفع منه في الجري فقال يا امير المؤمنين قال ما تشاء قال ألك حاجة في القوم قال وما ذاك قال قد قطعوا النهر فذهبوا قلت الله اكبر فقال علي ما قطعوه ثم جاء آخر يستحضر بفرسه فقال يا امير المؤمنين قال ما تشاء قال ألك حاجة في القوم قال وما ذاك قال قد قطعوا النهر فقال علي ما قطعوه ولا يقطعوه وليقتلن دونه عهد من الله ورسوله قلت الله أكبر ثم قمت فأمسكت له بالركاب فركب فرسه ثم رجعت الى درعي فلبستها والى فرسي فعلوته ثم وضعت رجلي في الركاب وخرجت اسايره فقال لي يا جندب قلت لبيك يا امير المؤمنين قال اما أنا فأبعث اليهم رجلا يقرأ المصحف يدعو الى كتاب ربهم وسنة نبيهم فلا يقبل علينا بوجهه حتى يرشقوه بالنبل يا جندب اما انه لا يقتل منا عشرة ولا ينجو منهم عشرة فانتهينا الى القوم وهم في معسكرهم الذي كانوا فيه لم يبرحوا فنادى علي في اصحابه فصفهم ثم اتى الصف من رأسه ذا الى رأسه ذا مرتين وهو يقول من يأخذ هذا المصحف فيمشي به الى هؤلاء فيدعوهم الى كتاب ربهم وسنة نبيهم وهو مقتول وله الجنة فلم يجبه الا شاب من بني عامر بن صعصعه فلما رأى علي حداثة سنة قال له ارجع الى موقفك ثم نادى الثانية فلم يخرج اليه الا ذلك الشاب ثم نادي الثالثة فلم يخرج اليه الا ذلك الشاب فقال له علي خذ فأخذ المصحف فقال اما انك مقتول ولست تقبل علينا بوجهك حتى يرشقوك بالنبل فخرج الشاب يمشي بالمصحف الى القوم فلما دنا منهم حيث سمعوا قاموا ونشبوا القتال قبل ان يرجع قال فرماه انسان بالنبل فاقبل علينا بوجهه فقعد فقال علي دونكم القوم قال جندب فقتلت بكفي هذه بعد ما دخلني ما كان دخلني ثمانية قبل ان اصلي الظهر وما قتل منا عشرة ولا نجا منهم عشرة كما قال لم يرو هذا الحديث عن ابن شبرمة الا سعيد بن خثيم تفرد به اسحاق بن موسى الانصاري
المعجم الأوسط:ج4/ص227 ح4051(1/227455)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي حدثني يحيى يعني بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما فتح الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنما أحلت لي ساعة من النهار ثم هي حرام إلى يوم القيامة لا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد فقام عباس أو قال قال العباس يا رسول الله إلا الإذخر فإنه لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر قال أبو داود وزادنا فيه بن المصفي عن الوليد فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال يا رسول الله اكتبوا لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه قلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لأبي شاه قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن أبي داود:ج2/ص212 ح2017(1/227456)
أخبرنا بن سلم قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثني الوليد قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما فتح الله جل وعلا على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل كان لهم في الجاهلية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فقال إن الله جل وعلا حبس الفيل عن مكة وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنها لا تحل لأحد كان قبلي ولا تحل لأحد بعدي وإنما أحلت لي ساعة من نهار وإنها ساعتي هذه ثم هي حرام لا يعضد شجرها ولا يختلى شوكها ولا يلتقط ساقطها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يقتل وإما أن يفدى فقام رجل من اليمن يقال له أبو شاه فقال يا رسول الله أكتبوا لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه ثم قام العباس فقال يا رسول الله إلا الإذخر فإنا نجعله في قبورنا وفي بيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر
صحيح ابن حبان:ج9/ص28 ح3715(1/227457)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال لما فتح الله عز وجل خيبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل من قتل منهم أهدت زينب بنت الحارث اليهودية وهي بنت أخي مرحب شاة مصلية وسمته فيها وأكثرت في الكتف والذراع حين أخبرت أنها أحب أعضاء الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه بشر بن البراء بن معرور أخو بني سلمة قدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول الكتف والذراع فانتهس منها وتناول بشر عظما آخر فانتهس منه فلما أدغم رسول الله صلى الله عليه وسلم أدغم بشر ما في فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم فإن كتف الشاة تخبرني أن قد بغيت فيها فقال بشر بن البراء والذي أكرمك لقد وجدت ذلك في أكلتي التي أكلت فإن منعني أن ألفظها إلا أني كرهت أن أنغص طعامك فلما أكلت ما في فيك لم أرغب بنفسي عن نفسك ورجوت أن لا يكون أدغمتها وفيها بغي فلم يقم بشر من مكانه حتى عاد لونه كالطيلسان وماطله وجعه منه حتى كان ما يتحول إلا ما حول وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي مات فيه
المعجم الكبير:ج2/ص35 ح1204(1/227458)
حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون قال ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى قال ثنا أبو سلمة قال حدثني أبو هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله عز وجل على رسوله عليه السلام مكة قتلت هذيل رجلا من بني ثقيف بقتيل كان لهم في الجاهلية فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله عز وجل حبس عن أهل مكة الفيل وسلط عليهم رسوله والمؤمنين وأنها لم تحل لأحد كان قبلي ولا تحل لأحد بعدي وإنما أحلت لي ساعة من نهار وإنها ساعتي هذه حرام لا يعضد شجرها ولا يختلى شوكها ولا يلتقط ساقطها إلا لمنشد
شرح معاني الآثار:ج2/ص261 ح0(1/227459)
حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون قال ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى قال حدثني أبو سلمة قال حدثني أبو هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله عز وجل على رسوله مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل كان لهم في الجاهلية قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله عز وجل حبس عن أهل مكة الفيل وسلط عليهم رسوله والمؤمنين وإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي وإنما أحلت لي ساعة من نهار وإنها ساعتي هذه حرام لا يعضد شجرها ولا يختلى شوكها ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشدها
شرح معاني الآثار:ج3/ص328 ح0(1/227460)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد ثنا الأوزاعي ثنا يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال أبي وأبو داود قال حدثنا حرب عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة ثنا أبو هريرة المعني قال لما فتح الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ان الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنما أحلت لي ساعة من النهار ثم هي حرام إلى يوم القيامة لا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها الا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين أما ان يفدي واما ان يقتل فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال يا رسول الله اكتبوا لي فقال عم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الأذخر فإنه لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الأذخر فقلت للأوزاعي وما قوله اكتبوا لأبي شاه وما يكتبوا له قال يقول اكتبوا له خطبته التي سمعها قال أبو عبد الرحمن ليس يروي في كتابة الحديث شيء أصح من هذا الحديث لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم قال اكتبوا لأبي شاه وما سمع النبي صلى الله عليه وسلم خطبته
مسند أحمد:ج2/ص238 ح7241(1/227461)
حدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد جميعا عن الوليد قال زهير حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة هو بن عبد الرحمن حدثني أبو هريرة قال لما فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنها لن تحل لأحد كان قبلي وإنها أحلت لي ساعة من نهار وإنها لن تحل لأحد بعدي فلا ينفر صيدها ولا يختلى شوكها ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدى وإما أن يقتل فقال العباس إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال اكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه قال الوليد فقلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم:ج2/ص988 ح1355(1/227462)
حدثنا يحيى بن موسى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثني أبو هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين فإنها لا تحل لأحد كان قبلي وإنها أحلت لي ساعة من نهار وإنها لا تحل لأحد بعدي فلا ينفر صيدها ولا يختلى شوكها ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدى وإما أن يقيد فقال العباس إلا الإذخر فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال اكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه قلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج2/ص857 ح2302(1/227463)
حدثنا محمود بن غيلان ويحيى بن موسى قالا حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة حدثني أبو هريرة قال لما فتح الله على رسوله مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يعفو وإما أن يقتل قال وفي الباب عن وائل بن حجر وأنس وأبي شريح خويلد بن عمرو
سنن الترمذي:ج4/ص21 ح1405(1/227464)
حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي قال ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير ح وحدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير قال ثنا أبو سلمة قال حدثني أبو هريرة قال لما فتح الله على رسوله مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل كان لهم في الجاهلية فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فقال في خطبته من قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يقتل وإما أن يودي واللفظ لمحمد بن عبد الله وقال أبو بكرة في حديثه قتلت خزاعة رجلا من بني ليث قال أبو جعفر ففي هذا الحديث ذكر ما يجب في النفس خاصة وقد روي عن أبي شريح الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
شرح معاني الآثار:ج3/ص174 ح0(1/227465)
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن غالب الرافقي قال حدثنا أبو الجواب قال حدثني قيس بن الربيع وحمزة الزيات عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال سمعت الربيع بن سبرة يحدث عن أبيه قال لما فتح النبي مكة قال الناس تمتعوا فخرجت أنا وابن عم لي معه بردة ومعي بردة فخطبنا امرأة بمكة وبردته أجود من بردتي وأنا أجمل منه وأشب فقالت بردة كبردة ورجل أجمل من رجل فتزوجت بها ودخلت بها فرجعت فإذا رسول الله يخطب فقال إني كنت أحللت لكن المتعة وإن جبريل أتاني وأخبرني أنها حرام إلى يوم القيامة فمن كان دخل منكم بامرأة فلا يعودن إليها ولا تأخذوا ممن آتيتموهن شيئا لم يرو هذا الحديث عن حمزة الزيات إلا أبو الجواب تفرد به محمد بن غالب
المعجم الأوسط:ج2/ص83 ح1324(1/227466)
ثنا يوسف بن موسى ثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان قال لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة قال قلت لألبس ثيابي وثنا علي بن المنذر الكوفي ثنا بن فضيل ثنا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن أو صفوان بن عبد الرحمن ح وثنا أبو بشر الواسطي ثنا خالد عن يزيد عن مجاهد عن صفوان بن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم فدخل البيت فلبست ثيابي وانطلقت وقد خرج من البيت هو وأصحابه مستلمون ما بين الحجر إلى الحجر واضعي خدودهم على البيت وإذا النبي صلى الله عليه وسلم مر الباب فدخلت بين رجلين فقلت كيف صنع النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا صلى ركعتين عند السارية التي قبالة البيت هذا حديث بن فضيل
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص334 ح3017(1/227467)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا ليث بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال لما فتح خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان ههنا من اليهود فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل جعلتم في هذه الشاة سما قالوا نعم قال ما حملكم على ذلك قالوا أردنا إن كنت كاذبا نستريح منك وإن كنت نبيا لم يضرك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص41 ح23520(1/227468)
وأخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ثنا أبو أحمد بن فارسي ثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال قال لي إبراهيم بن يحيى بن محمد حدثني أبي عن أبي حذيفة قال أخبرني عمي زياد بن صيفي عن أبيه عن جده صهيب بن سنان قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير انزل الله عز وجل عليه ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة فقسمها للمهاجرين وأعطى رجلين منهما من الأنصار سهل بن حنيف وابن عبد المنذر يعني أبا لبابة وأعطى أبا بكر وأعطى عمر بن الخطاب بئر حزم وأعطى صهيبا وأعطى سهل بن حنيف وأبا دجانة مال الأخوين وأعطى عبد الرحمن البئر وهو الذي يقال له مال سليمان وأعطى الزبير البئر رضي الله عنهم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص297 ح12507(1/239469)
وحدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب عن محمد عن أنس قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أصبنا حمرا خارجا من القرية فطبخنا منها فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إن الله ورسوله ينهيانكم عنها فإنها رجس من عمل الشيطان فأكفئت القدور بما فيها وإنها لتفور بما فيها
صحيح مسلم:ج3/ص1540 ح1940(1/239470)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن نعيم وأحمد بن سهل قالا ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن أيوب عن محمد عن أنس رضي الله عنه قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أصبنا حمرا خارجا من القرية فطبخناها فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إن الله ورسوله ينهيانكم عنها فإنها رجس من عمل الشيطان فأكفئت القدور بما فيها وإنها لتفور بما فيها رواه مسلم في الصحيح عن بن أبي عمر وأخرجه من حديث هشام بن حسان عن محمد على لفظ حديث عبد الوهاب إلا أنه قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طلحة رضي الله عنه فنادى والتعليل المنقول فيه يدل على التحريم والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص331 ح19250(1/239471)
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن بحر العسكري قال حدثنا عبثر بن القاسم عن مطرف بن طريف عن أبي الجهم عن القاسم مولى أبي بكر الصديق عن أبي بكر الصديق قال لما فتح رسول الله خيبر وقع الناس في الثوم فجعلوا يأكلونه فقال رسول الله من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا لم يرو هذا الحديث عن مطرف إلا عبثر تفرد به أحمد بن بحر ولا يروى عن أبي بكر إلا بهذا الإسناد
المعجم الأوسط:ج1/ص193 ح613(1/239472)
حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتى حرم قبر فجلس إليه فجعل كهيئة المخاطب وجلس الناس حوله فقام وهو يبكي فتلقاه عمر وكان من أجرأ الناس عليه فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك قال هذا قبر أمي سألت ربي الزيارة فأذن لي وسألته الإستغفار فلم يأذن لي فذكرتها فذرفت نفسي فبكيت قال فلم ير يوما كان أكثر باكيا منه يومئذ
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص29 ح11808(1/239473)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي هند عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب عن أم هانئ ابنة أبي طالب قالت لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فر إلي رجلان من أحمائي فأجرتهما او كلمة تشبهها فدخل علي أخي علي بن أبي طالب فقال لأقتلنهما قالت فأغلقت الباب عليهما ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فقال مرحبا وأهلا بأم هانئ ما جاء بك قالت قلت يا نبي الله فر إلي رجلان من أحمائي فدخل علي أخي علي بن أبي طالب فزعم أنه قاتلهما فقال لا قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص509 ح33390(1/239474)
نا أبو محمد بن صاعد إملاء نا محمد بن منصور الجواز المكي حدثنا الوليد بن مسلم قدم علينا في الموسم سنة أربع وتسعين ومائة نا أبو عمرو الأوزاعي نا يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن حدثني أبو هريرة قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله عز وجل حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنها لم تحل لأحد كان قبلي وإنما أحلت لي ساعة من النهار وإنها لا تحل لأحد بعدي فلا ينفر صيدها ولا يختلي شجرها ولا تحل سقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين أو بأحد النظرين الشك من محمد بن منصور إما أن يودى وإما أن يقتل فقام العباس فقال إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن قال أكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكتبوا لأبي شاه قال الوليد قلت للأوزاعي ما قوله أكتبوا لي يا رسول الله قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن الدارقطني:ج3/ص96 ح58(1/239475)
أخبرنا روح بن عبادة نا حاتم بن أبي صغيرة نا سماك بن حرب عن أبي صالح قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان أول بيت دخله بيت أم هانئ بنت أبي طالب فدعا بشراب فشرب وفضل فضلة وأم هانئ عن يمينه فشربت ثم قالت يا رسول الله لقد فعلت فعلة لا أدري أتوافقك أم لا إني كنت صائمة وكرهت أن أرد فضلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أم هانئ أفكان من قضاء رمضان أم تطوع فقالت لا بل من تطوع فقال الصائم المتطوع بالخيار إن شاء صام وإن شاء أفطر في إسناده باذام وهو ضعيف كما تقدم ولكن القسم المرفوع منه الذي يتعلق بالصائم المتطوع صحيح بلفظ الصائم المتطوع أمير نفسه
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص30 ح21(1/239476)
حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي نا محمد بن الحسين الحنيني نا معلى بن أسد نا محمد بن حمران حدثني عبد الله بن بشير عن أبي كبشة الأنماري قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان الزبير على المجنبة اليسرى وكان المقداد على المجنبة اليمنى فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وهدى الناس جاءا بفرسيهما فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح الغبار عنهما وقال إني قد جعلت للفرس سهمين وللفارس سهما فمن نقصهما نقصه الله
سنن الدارقطني:ج4/ص101 ح1(1/239477)
حدثنا عبدان بن أحمد قال حدثنا محبوب بن عبدالله النميري ابو غسان قال حدثنا أبو سفيان المديني عن داود بن فراهيج عن ابى هريرة قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وابو بكر قائم على راسه قال بأبى أنت وامى يا رسول الله إن ابا قحافة شيخ كبير وإنه بناحية مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم بنا إليه فقال يا رسول الله هو أحق أن يأتيك فجىء بابى قحافة كأن لحيته ورأسه ثغامة بيضاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروه وجنبوه السواد
المعجم الأوسط:ج5/ص23 ح4568(1/239478)
حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد ثنا الحكم بن موسى ثنا سويد بن عبد العزيز ثنا ياسين الزيات عن يحيى بن أبي كثير عن أبي نضرة عن عمران بن حصين قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أقام بها ثمان عشرة ليلة يصلي بأهل مكة ركعتين إلا المغرب ثم يقول يا أهل مكة أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر
المعجم الكبير:ج18/ص209 ح517(1/239479)
أخبرنا علي بن المنذر قال حدثنا بن فضيل قال حدثنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة وكانت بها العزى فأتاها خالد وكانت على ثلاث سمرات فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال ارجع فإنك لم تصنع شيئا فرجع خالد فلما أبصرت به السدنة وهم حجبتها أمعنوا في الجبل وهم يقولون يا عزى فأتاها خالد فإذا هي امرأة عريانة ناشرة شعرها تحتفن التراب على رأسها فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال تلك العزى
السنن الكبرى:ج6/ص474 ح11547(1/239480)
حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة وكانت بها العزى فأتاها خالد بن الوليد وكانت على تلال السمرات فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال ارجع فإنك لم تصنع شيئا فرجع خالد فلما نظرت اليه السدنة وهم حجابها أمعنوا في الجبل وهم يقولون يا عزى خبليه يا عزى عوريه وإلا فموتي برغم قال فأتاها خالد فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحثوا التراب على رأسها فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع الى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره قال تلك العزى
مسند أبي يعلى:ج2/ص196 ح902(1/239481)
حدثنا علي بن ميمون العطار نا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن أبي موسى عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة بن أبي معيط رضي الله عنه قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتون بصبيانهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسح رؤوسهم ويدعو لهم قال فجيء بي إليه وقد خلقت بالخلوق فلما رأني جعل أصبعه على رأسي ثم مسحها بالأرض قال ولم يمنعه من ذلك إلا الخلوق الذي خلقتني أمي
الآحاد والمثاني:ج1/ص405 ح564(1/239482)
حدثنا بصحة ما ذكرته علي بن حمشاذ العدل ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا فياض بن زهير الرقي عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج الكلابي عن عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتون بصبيانهم فيمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رؤوسهم ويدعو لهم فخرج بي أبي إليه وإني مطيب بالخلوق فلم يمسح على رأسي ولم يمسني ولم يمنعه من ذلك إلا أن أمي خلقتني بالخلوق فلم يمسني من أجل الخلوق قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه وقد روي أنه أسلم يومئذ فتقذره رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يمسه ولم يدع له والخلوق لا يمنع من الدعاء لا جرم أيضا لطفل في فعل غيره لكنه منع بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم لسابق علم الله تعالى فيه والله أعلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص107 ح4546(1/239483)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا فياض بن محمد الرقي ثنا جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج الكلابي عن عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيمسح على رؤوسهم ويدعو لهم فجيء بي إليه وإني لمطيب بالخلوق فلم يمسح على رأسي ولم يمسني ولا يمنعه من ذلك إلا أن أمي خلقتني بالخلوق فلم يمسني من أجل الخلوق
المعجم الكبير:ج22/ص150 ح406(1/239484)
قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا فياض بن محمد الرقى عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج الكلابي عن عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيمسح على رؤوسهم ويدعو لهم فجئ بي إليه وإني مطيب بالخلوق ولم يمسح على رأسي ولم يمنعه من ذلك الا ان أمي خلقتني بالخلوق فلم يمسني من أجل الخلوق
مسند أحمد:ج4/ص32 ح16426(1/239485)
وبه عن منصور قال سمعت مجاهدا يحدث عن بن عباس قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة صام حتى أتى عسفان قال ثم أتى بقدح من لبن فشرب وأفطر قال بن عباس من شاء صام ومن شاء أفطر
مسند ابن الجعد:ج1/ص130 ح820(1/239486)
وحدثنا بذلك أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا فياض بن محمد الرقي عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج الكلابي عن عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فذكره بمعناه قال أحمد بن حنبل وقدر روي أنه سلح يومئذ فتقذره رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمه ولم يدع له ومنع بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم لسابق علم الله فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص55 ح17757(1/239487)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا الحسن بن حماد ثنا أبو يحيى الحماني عن يوسف بن ميمون عن كرز عن عطاء عن بن عباس قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال إن الله عز وجل ورسوله حرم عليكم الخمر وثمنها وحرم عليكم الميتة وثمنها وحرم عليكم الخنازير وأكلها وثمنها وقال قصوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تمشوا في الأسواق إلا وعليكم الأزر إنه ليس منا من عمل بسنة غيرنا
المعجم الكبير:ج11/ص152 ح11335(1/239488)
أنبأ إسماعيل بن مسعود قال ثنا خالد بن الحارث قال ثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمرو قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام خطيبا فقال في خطبته لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها مختصر
السنن الكبرى:ج2/ص35 ح2320(1/239489)
وأخبرنا حميد بن مسعدة قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام خطيبا فقال في خطبته لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها
السنن الكبرى:ج4/ص135 ح6592(1/239490)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحرث قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمرو قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام خطيبا فقال في خطبته لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها مختصر
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص65 ح2540(1/239491)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمرو ح وأخبرنا حميد بن مسعدة قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام خطيبا فقال في خطبته لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص278 ح3757(1/239492)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت لألبسن ثيابي وكانت داري على الطريق فلأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعبة هو وأصحابه قد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم وقد وضعوا خدودهم على البيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص92 ح9114(1/239493)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت لألبسن ثيابي وكانت داري على الطريق فلأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعبة هو وأصحابه وقد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم وقد وضعوا خدودهم على البيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم
سنن أبي داود:ج2/ص181 ح1898(1/239494)
حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان المصيصي ثنا معلى بن أسد العمي ثنا محمد بن حمران حدثني أبو سعيد عبد الله بن بسر عن أبي كبشة الأنماري قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان الزبير بن العوام على المجنبة اليسرى وكان المقداد على المجنبة اليمنى فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وهدأ الناس جاءا بفرسيهما فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح الغبار عن وجههما بثوبه وقال إني جعلت للفرس سهمين وللفارس سهما فمن نقصها نقصه الله
المعجم الكبير:ج22/ص342 ح856(1/239495)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه انا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أبو الأزهر ثنا المعلى بن أسد ثنا محمد بن حمران حدثني أبو سعيد عبد الله بن بسر عن أبي كبشة الأنماري قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان الزبير على المجنبة اليسرى وكان المقداد بن الأسود على مجنبته اليمنى قال فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح الغبار عن وجوههما بثوبه وقال إني جعلت للفرس سهمين وللفارس سهما فمن نقصه نقصه الله وفي الباب سوى ما ذكرنا عن عمر وطلحة والزبير والمقداد وأبي هريرة وسهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعض ما ذكرنا كفاية
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص327 ح12657(1/239496)
وحدثنا الحسين بن إسحاق ثنا داود بن رشيد ح وحدثنا أحمد بن النضر العسكري ثنا أبو تقي قالا ثنا بقية بن الوليد عن عمر الدمشقي عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال لما فتح رسول اللهصلى الله عليه وسلم خيبر جعلت له مأدبة فأكل متكئا وأطلى فأصابته الشمس فلبس الظلة
مسند الشاميين:ج4/ص311 ح3398(1/239497)
حدثنا محاضر قال ثنا مجالد عن عامر قال لما فتح سعد بن أبي وقاص جلولاء أصاب المسلمون ثلاثين ألف ألف فقسم للفارس ثلاثة آلاف مثقال وللرجل ألف مثقال
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص489 ح33182(1/239498)
حدثنا أو المورع عن مجالد عن الشعبي قال لما فتح سعد جلولاء أصاب المسلمون ثلاثين الف ألف قسم للفارس ثلاثة آلاف مثقال وللراجل ألف مثقال
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص556 ح33780(1/239499)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد انا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما فتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال كفوا السلاح الا خزاعة عن بني بكر فأذن لهم حتى صلوا العصر ثم قال كفوا السلاح فلقى من الغد رجل من خزاعة رجلا من بني بكر بالمزدلفة فقتله فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال ان أعدى الناس على الله من عدا في الحرم ومن قتل غير قاتله ومن قتل بدخول الجاهلية فقال رجل يا رسول الله ان ابني فلانا عاهرت بأمه في الجاهلية فقال لا دعوة في الإسلام ذهب أمر الجاهلية الولد للفراش وللعاهر الأثلب قيل يا رسول الله وما الأثلب قال الحجر وفي الأصابع عشر عشر وفي المواضح خمس خمس ولا صلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها وأوفوا بحلف الجاهلية فإن الإسلام لم يزده إلا شدة ولا تحدثوا حلفا في الإسلام
مسند أحمد:ج2/ص207 ح6933(1/239500)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم قال ثنا نعيم بن حماد قال ثنا محمد بن حميد عن عمرو بن قيس السكوني عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لما فتح عمرو بن العاص أرض مصر جمع من كان معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واستشارهم في قسمة أرضها بين من شهدها كما قسم بينهم غنائمهم وكما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بين من شهدها أو يوقفها حتى راجع في ذلك رأي أمير المؤمنين فقال نفر منهم فيهم الزبير بن العوام والله ما ذاك إليك ولا إلى عمر إنما هي أرض فتح الله علينا وأوجفنا عليها خيلنا ورجالنا وحوينا ما فيها فما قسمتها بأحق من قسمة أموالها وقال نفر منهم لا نقسمها حتى نراجع رأي أمير المؤمنين فيها فاتفق رأيهم على أن يكتبوا إلى عمر في ذلك ويخبروه في كتابهم إليه بمقالتهم فكتب إليهم عمر بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد وصل إلي ما كان من إجماعكم على أن تغتصبوا عطايا المسلمين ومؤن من يغزو أهل العدو وأهل الكفر وإني أن قسمتها بينكم لم يكن لمن بعدكم من المسلمين مادة يقوون به على عدوكم ولولا ما أحمل عليه في سبيل الله وأدفع عن المسلمين من مؤنهم وأجري على ضعفائهم وأهل الديوان منهم لقسمتها بينكم فأوقفوها فيئا على من بقي من المسلمين حتى ينقرض آخر عصابة تغزو من المؤمنين والسلام عليكم قال أبو جعفر ففي هذا الحديث ما قد دل في حكم الأرضين المفتتحة على ما ذكرنا وأن حكمهما خلاف حكم ما سواها من سائر الأموال المغنومة من العدو فإن قال قائل ففي هذا الحديث ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان قسم خيبر بين من كان شهدها فذلك ينفي أن يكون فيما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر حجة لمن ذهب إلى ما ذهب إليه أبو حنيفة وسفيان ومن تابعهما في إيقاف الأرضين المفتتحة لنوائب المسلمين قيل له هذا حديث لم يفسر لنا فيه كل الذي كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر وقد جاء غيره فبين لنا ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها
شرح معاني الآثار:ج3/ص250 ح0(1/239501)
حدثنا أيوب بن محمد الرقي ثنا عمر بن أيوب عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة قال لما فتح نبي الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيدعو لهم بالبركة ويمسح رؤوسهم قال فجيء بي إليه وأنا مخلق فلم يمسني من أجل الخلوق
سنن أبي داود:ج4/ص80 ح4181(1/239502)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو أحمد الحافظ أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبيد الطوابيقي ثنا محمد بن إسماعيل الحساني حدثني بن نمير ثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر عن عمر رضي الله عنه قال لما فتح هذان المصران أتوا عمر رضي الله عنه فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل نجد من قرن وهو يجور عن طريقنا فإن أردنا أن نأتي قرنا شق علينا قال فانظروا حذوها من طريقكم قال فحد لهم ذات عرق رواه البخاري في الصحيح عن علي بن مسلم عن عبد الله بن نمير ورواه يحيى القطان عن عبيد الله بن عمر وإلى هذا ذهب طاوس وجابر بن زيد أبو الشعثاء ومحمد بن سيرين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقته وإنما وقت بعده واختاره الشافعي رحمه الله وذهب عطاء بن أبي رباح إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وقته ولم يسنده في رواية بن جريج عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص27 ح8695(1/239503)
حدثني علي بن مسلم حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما فتح هذان المصران أتوا عمر فقالوا يا أمير المؤمنين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل نجد قرنا وهو جور عن طريقنا وإنا إن أردنا قرنا شق علينا قال فانظروا حذوها من طريقكم فحد لهم ذات عرق
صحيح البخاري:ج2/ص556 ح1458(1/239504)
حدثنا محمد بن حمويه الجوهري الأهوازي ثنا أبو الربيع غسان بن علي الناقد ثنا موسى بن إبراهيم المروزي ثنا عمرو بن واقد عن زيد بن واقد عن مكحول عن سعيد بن المسيب قال لما فتحت أداني خراسان بكى عمر بن الخطاب فذكره
مسند الشاميين:ج4/ص378 ح3600(1/239505)
حدثنا محمد بن حمويه الجوهري الأهوازي ثنا أبو الربيع عيسى بن علي الناقد ثنا موسى بن إبراهيم المروزي ثنا عمرو بن واقد عن زيد عن مكحول عن سعيد بن المسيب قال لما فتحت أداني خراسان بكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف فقال ما يبكيك يا أمير المؤمنين وقد فتح الله عليك مثل هذا الفتح فقال وما لي لا أبكي والله لوددت أن بيننا وبينهم بحرا من النار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقار خراسان جاؤوا بنعي الإسلام من سار تحت لوائه لم تنله شفاعتي يوم القيامة
مسند الشاميين:ج2/ص203 ح1190(1/239506)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أبي ح وحدثنا أبو زرعة ثنا حيوة بن شريح قالا ثنا بقية عن صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد قال لما فتحت اصطخر نادى مناد ألا إن الدجال قد خرج فرجع الناس فلقيهم الصعب بن جثامة فقال لولا ما تذكرون لأخبرتكم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر
مسند الشاميين:ج2/ص102 ح992(1/239507)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو حميد الحمصي أحمد بن محمد بن المغيرة بن يسار قال ثنا حيوة قال ثنا بقية عن صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد قال لما فتحت اصطخر نادى مناد ألا ان الدجال قد خرج قال فلقيهم الصعب بن جثامة قال فقال لولا ما تقولون لأخبرتكم انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر
مسند أحمد:ج4/ص71 ح16718(1/239508)
حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي نا بقية بن الوليد نا صفوان نا راشد بن سعد قال لما فتحت اصطخر نادى منادي ألا إن الدجال قد خرج قال فرجع الناس فلقيهم الصعب بن جثامة رضي الله عنه فقال لولا ما تذكرون لأخبرتكم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر
الآحاد والمثاني:ج2/ص170 ح907(1/239509)
حدثنا أبو أسامة عن أشعث عن الحسن قال لما فتحت تستر أصاب أبو موسى سبايا فكتب إليه عمر أن لا يقع أحد على امرأة حتى تضع ولا يشاركوا المسلمين في اولادهم فإن الماء تمام الولد
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص29 ح17465(1/239510)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن سعيد بن أبى سعيد عن أبي هريرة أنه قال لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيه سم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود فجمعوا له فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا أبونا فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتم بل أبوكم فلان فقالوا صدقت وبررت فقال هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل النار فقالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال لهم فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه قالوا نعم فقال هل جعلتم في هذه الشاة سما فقالوا نعم فقال ما حملكم على ذلك فقالوا أردنا إن كنت كذابا نستريح منك وإن كنت نبيا لم يضرك
صحيح البخاري:ج5/ص2178 ح5441(1/239511)
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم
صحيح البخاري:ج4/ص1551 ح4003(1/239512)
أنا قتيبة بن سعيد نا الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعوا لي ما كان ههنا من اليهود فجمعوا له فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقوني فيه قالوا نعم يا أبا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا فلان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتم بل أبوكم فلان قالوا صدقت وبررت قال هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه قالوا نعم وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفت في أبينا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل النار فقالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسؤوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا وساق الحديث
السنن الكبرى:ج6/ص413 ح11355(1/239513)
وبإسناده عن أبي هريرة قال لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان ههنا من اليهود فجمعوا له فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه قالوا نعم يا أبا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا أبونا فلان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتم أبوكم فلان قالوا صدقت وبررت قال لهم هل أنتم صادقي عن شيء سألتكم عنه قالوا نعم يا أبا القاسم وان كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل النار قالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال لهم هل أنتم صادقي عن شيء سألتكم عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم فقال هل جعلتم في هذه الشاة سما قالوا نعم قال فما حملكم على ذلك قالوا أردنا ان كنت كاذبا نستريح منك وان كنت نبيا لم تضرك
مسند أحمد:ج2/ص451 ح9826(1/239514)
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمعوا إلي من كان ها هنا من يهود فجمعوا له فقال إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا فلان فقال كذبتم بل أبوكم فلان قالوا صدقت قال فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا فقال لهم من أهل النار قالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم قال هل جعلتم في هذه الشاة سما قالوا نعم قال ما حملكم على ذلك قالوا أردنا إن كنت كاذبا نستريح وإن كنت نبيا لم يضرك
صحيح البخاري:ج3/ص1156 ح2998(1/239515)
أخبرنا الربيع أن بن وهب حدثهم قال أني أسامة عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال لما فتحت خيبر سألت يهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرهم فيها على أن يعملوا على نصف ما خرج منها من التمر والزرع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم فيها على ذلك ما شئنا وكانوا فيها كذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه رضي الله عنه وطائفة من إمارة عمر رضي الله عنه وكان التمر يقسم على السهمان من نصف خيبر فيأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص278 ح1102(1/239516)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا حرمي حدثنا شعبة قال أخبرني عمارة عن عكرمة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما فتحت خيبر قلنا الآن نشبع من التمر
صحيح البخاري:ج4/ص1550 ح3999(1/239517)
أخبرناه عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا محمد بن أحمد بن برد الأنطاكي ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني ثنا أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنه قال لما فتحت له أختي قلت يا عدوة نفسها أصبوت قالت ورفع شيئا فقالت يا بن الخطاب ما كنت صانعا فاصنعه فإني قد أسلمت قال فدخلت فجلست على السرير فإذا بصحيفة وسط البيت فقلت ما هذه الصحيفة ها هنا فقالت دعنا عنك يا بن الخطاب أنت لا تغتسل من الجنابة ولا تطهر وهذا لا يمسه إلا المطهرون
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص66 ح6898(1/239518)
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا محمد بن المبارك الصوري ثنا عمرو بن واقد عن يزيد بن أبي مالك عن شهر بن حوشب قال لما فتحت مصر سبوا أهل الشام فأخرج عوف بن مالك رأسه من ترس ثم قال يا أهل مصر أنا عوف بن مالك لا تسبوا أهل الشام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم الأبدال وبهم تنصرون وبهم ترزقون
المعجم الكبير:ج18/ص65 ح120(1/239519)
حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود نا جرير بن عبد الحميد نا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان قال لما فتحت مكة أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي ليبايعه على الهجرة فلم يفعل فقام معه العباس رضي الله عنه في قميص ما عليه رداء فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله قد عرفت ما بيني وبين عبد الرحمن بن صفوان وأتاك بأبيه لتبايعه على الهجرة فلم تبايعه فقال إنها لا هجرة فقال أقسمت عليك لما بايعته على الهجرة فقال ها ومد يديه وقال أبررت عمي ولا هجرة
الآحاد والمثاني:ج2/ص82 ح780(1/239520)
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال لما فتحت مكة صعد بلال البيت فاذن فقال صفوان بن أمية للحارث بن هشام ألا ترى إلى هذا العبد فقال الحارث إن يكرهه الله بغيره
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص407 ح36925(1/239521)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب بن عطاء قال وثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما فتحت مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قل كفوا السلاح فذكر نحو حديث يحيى ويزيد وقال فيه وأوفوا بحلف الجاهلية فإن الإسلام لم يزده إلا شدة ولا تحدثوا حلفا في الإسلام
مسند أحمد:ج2/ص212 ح6992(1/239522)
حدثنا مؤمل قال ثنا الوليد ح وحدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال أخبرني أبي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال ثنا أبو سلمة يعني بن عبد الرحمن قال حدثني أبو هريرة قال لما فتحت مكة قام النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الخطبة خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قال فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال يا رسول الله اكتبوا لي فقال اكتبوا لأبي شاه
سنن أبي داود:ج3/ص319 ح3649(1/239523)
أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد أن أباه أخبره قال ثنا ألاوزاعي قال ثنا يحيى بن أبي كثير قال ثنى أبو سلمة قال ثني أبو هريرة رضي الله عنه قال لما فتحت مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فقال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي وإنما أحلت لي ساعة من نهار وإنها ساعتي هذه حرام لا يعضد شجرها ولا يختلي شوكها ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يقاد وإما أن يفادي فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاة فقال يا رسول الله أكتب لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكتبوا لأبي شاة فقال العباس رضي الله عنه يا رسول الله إلا ألأذخر فإنا نجعله في مساكننا وقبورنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ألأذخر إلا الأذخر
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص134 ح508(1/239524)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت أنس بن مالك قال لما فتحت مكة قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنائم في قريش فقالت الأنصار هذا لهو العجب إن سيوفنا تقطر من دمائهم وإن غنائمنا ترد عليهم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم فقال ما هذا الذي بلغني عنكم قالوا هو الذي بلغك وكانوا لا يكذبون فقال أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم لو سلك الناس واديا أو شعبا وسلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعب الأنصار
مسند أحمد:ج3/ص249 ح13633(1/239525)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا عمرو بن عون قال أخبرنا هشيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال حدثني أنس بن مالك قال لما فتحنا تستر بعثني أبو موسى إلى عمر فلما قدمت عليه قال ما فعل حجيبة وأصحابه وكانوا إرتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين فقتلهم المسلمون فأخذت به في حديث آخر فقال ما فعل النفر البكريون قلت يا أمير المؤمنين إنهم إرتدوا عن الإسلام ولحقوا معهم بالمشركين فقتلوا فقال عمر لأن يكون أخذتهم سلما أحب إلي من كذا وكذا قلت يا أمير المؤمنين ما كان سبيلهم لو أخذتهم سلما إلا القتل قوم إرتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين فقال لو أخذتهم سلما لعرضت عليهم الباب الذي خرجوا منه فإن رجعوا وإلا استودعتهم السجن
شرح معاني الآثار:ج3/ص210 ح0(1/239526)
حدثنا الربيع بن نافع ثنا معاوية يعني بن سلام عن زيد يعني بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني عبيد الله بن سلمان أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه قال لما فتحنا خيبر أخرجوا غنائمهم من المتاع والسبي فجعل الناس يتبايعون غنائمهم فجاء رجل حين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد ربحت ربحا ما ربح اليوم مثله أحد من أهل هذا الوادي قال ويحك وما ربحت قال ما زلت أبيع وأبتاع حتى ربحت ثلاثمائة أوقية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنبئك بخير رجل ربح قال ما هو يا رسول الله قال ركعتين بعد الصلاة
سنن أبي داود:ج3/ص92 ح2785(1/239527)
أخبرنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال لما فتحنا خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان ههنا من اليهود فجمعوا له فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا أبونا فلان فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتم بل أبوكم فلان قالوا صدقت وبررت فقال لهم هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا نعم وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفت في آبائنا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن أهل النار فقالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسؤوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال لهم هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه قالوا نعم قال هل جعلتم في هذه الشاة سما قالوا نعم قال ما حملكم علي ذلك قالوا أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك وإن كنت نبيا لم يضرك
سنن الدارمي:ج1/ص47 ح69(1/239528)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا الربيع بن نافع ثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني عبيد الله بن سلمان أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه قال لما فتحنا خيبرا أخرجوا غنائمهم من المتاع والسبي فجعل الناس يبتاعون غنائمهم فجاء رجل فقال يا رسول الله لقد ربحت ربحا ما ربحه اليوم أحد من أهل هذا الوادي قال ويحك وما ربحت قال ما زلت أبيع وأبتاع حتى ربحت ثلاثمائة أوقية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنبئك بخير رجل ربح قال ما هو يا رسول الله قال ركعتين بعد الصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص332 ح12688(1/239529)
حدثنا أبو أحمد حدثنا محمد بن يحيى أبو غسان الكناني أخبرنا مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما فدع أهل خيبر عبد الله بن عمر قام عمر خطيبا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أموالهم وقال نقركم ما أقركم الله وإن عبد الله بن عمر خرج إلى ماله هناك فعدي عليه من الليل ففدعت يداه ورجلاه وليس لنا هناك عدو غيرهم هم عدونا وتهمتنا وقد رأيت إجلاءهم فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق فقال يا أمير المؤمنين أتخرجنا وقد أقرنا محمد صلى الله عليه وسلم وعاملنا على الأموال وشرط ذلك لنا فقال عمر أظننت أني نسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة فقال كانت هذه هزيلة من أبي القاسم قال كذبت يا عدو الله فأجلاهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالا وإبلا وعروضا من أقتاب وحبال وغير ذلك رواه حماد بن سلمة عن عبيد الله أحسبه عن نافع عن بن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم اختصره
صحيح البخاري:ج2/ص973 ح2580(1/239530)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو محمد الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرائيني ثنا موسى بن هارون ثنا المرار بن حمويه الهمذاني ثنا محمد بن يحيى الكناني قال موسى وهو أبو غسان الكناني عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما فدعت بخيبر قام عمر رضي الله عنه خطيبا في الناس فقال إن رسول لله صلى الله عليه وسلم عامل يهود خيبر على أموالها وقال نقركم ما أقركم الله وإن عبد الله بن عمر خرج إلى ماله هناك فعدي عليه في الليل ففدعت يداه وليس لنا عدو هناك غيرهم وهم تهمتنا وقد رأيت إجلاءهم فلما أجمع على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق فقال يا أمير المؤمنين تخرجنا وقد أقرنا محمد وعاملنا على الأموال وشرط ذلك لنا فقال عمر رضي الله عنه أظننت أني نسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة فأجلاهم وأعطاهم قيمة مالهم من الثمر مالا وإبلا وعروضا من أقتاب وحبال وغير ذلك رواه البخاري في الصحيح عن أبي أحمد وهو مرار بن حمويه
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص207 ح18525(1/239531)
حدثنا محمد بن فضيل عن أشعث عن الحكم بن عتيبة قال لما فر الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب قال فلم يبق معه إلا أربعة ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم علي بن أبي طالب والعباس وهما بين يديه وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان وابن مسعود من جانبه الأيسر قال فليس يقبل نحوه أحد إلا قتل والمشركون حوله صرعى بحساب الاكليل
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص417 ح36994(1/239532)
أخبرنا الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الله بن إسحاق بن الفضل حدثني أبي عن صالح بن خوات عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال لما فرض عمر لأسامة بن زيد ثلاثة آلاف وفرض لي ألفين وخمس مائة فقلت له يا أبت لم تفرض لأسامة بن زيد ثلاثة آلاف وتفرض لي ألفين وخمس مائة والله ما شهد أسامة مشهدا غبت عنه ولا شهد أبوه مشهدا غاب عنه أبي قال صدقت يا بني ولكني أشهد لأبوه كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك ولهو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك صحيح الإسناد ولم يخرجاه فإن توهم متوهم أن هذه الفضيلة لأسامة فليعلم أني إنما خرجت هذا الحديث لأمرين أحدهما شهادة عمر لابنه أنه لم يشهد أسامة مشهدا إلا شهدته وهذه من أجل فضائل بن عمر والثاني أن الشيخين رضي الله عنهما قد خرجا أكثر ما روي من فضائل بن عمر على شرطهما من المسانيد فأنا أجتهد في تحصيل خبر مسند صحيح لم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص645 ح6367(1/239533)
نا بن الصواف نا الحسن بن فهر بن حماد البزاز نا الحسن بن حماد سجادة نا بن علية عن محمد بن إسحاق عن عتبة بن مسلم عن نافع عن بن عمر قال لما فرضت الصلاة نزل جبرائيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم فصلى به الظهر وذكر المواقيت وقال فصلى به المغرب حين غابت الشمس وقال في اليوم الثاني فصلى به المغرب حين غابت الشمس
سنن الدارقطني:ج1/ص261 ح21(1/239534)
حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت العتيق قيل له أذن في الناس بالحج قال رب وما يبلغ صوتي قال أذن وعلي البلاغ قال فقال إبراهيم عليه السلام يا أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق قال فسمعه ما بين السماء إلى الأرض ألا ترى أن الناس يجيئون من أقاصي الأرض يلبون
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص329 ح31818(1/239535)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ جرير عن قابوس يعني بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قال لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت قال رب قد فرغت فقال أذن في الناس بالحج قال رب وما يبلغ صوتي قال أذن وعلي البلاغ قال رب كيف أقول قال يا أيها الناس كتب عليكم الحج حج البيت العتيق فسمعه من بين السماء والأرض ألا ترى أنهم يجيئون من أقصى الأرض يلبون
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص176 ح9614(1/239536)
أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق أنبأ جرير عن قابوس عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قال رب قد فرغت فقال أذن الناس بالحج قال رب وما يبلغ صوتي قال أذن وعلي البلاغ قال رب كيف أقول قال قل يا أيها الناس كتب عليكم الحج حج البيت العتيق فسمعه من بين السماء والأرض ألا ترى أنهم يجيئون من أقصى الأرض يلبون هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص421 ح3464(1/239537)
عبدالرزاق عن ابن عيينة عن المجالد عن الشعبي قال لما فرغ إبراهيم وإسماعيل من القواعد من البيت قال إبراهيم لإسماعيل ائتني بحجر أجعله علما يهتدي الناس منه فأتاه بحجر فلم يرضه قال إذهب فائتني بحجر غير هذا قال وأوتي إبراهيم بالحجر الأسود فأتى إسماعيل بالحجر فقال له إبراهيم قد أتاني به من لم يكلني إلى حجرك
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص111 ح9108(1/239538)
أخبرنا محمود بن غيلان قال ثنا وكيع وأبو داود الحفري عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ الله من الخلق كتب على عرشه إن رحمتي سبقت غضبي قال أبو داود رحمتي تغلب غضبي وهو فوق العرش
السنن الكبرى:ج4/ص417 ح7751(1/239539)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ الله من الخلق كتب على عرشه رحمتي سبقت غضبي
مسند أحمد:ج2/ص466 ح10015(1/239540)
أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمل حدثنا الحسن بن عيسى حدثنا الفضل بن محمد الشعراني حدثنا النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن خصيف بن عبد الرحمن عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما فرغ الله من خلق آدم وأجرى فيه الروح عطس فقال الحمد لله فقال له ربه يرحمك ربك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد أسنده عتاب عن خصيف وليس من شرط هذا الكتاب
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص287 ح3036(1/239541)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثني أبي وعبد الله بن محمد قال أبي أخبرنا وقال عبد الله حدثنا أبو كريب ثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل درير وهزم الله أصحابه وذكر الحديث أخرجاه في الصحيح عن أبي كريب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص335 ح12707(1/239542)
حدثنا عبد الله بن براد أبو عامر الأشعري وأبو كريب محمد بن العلاء واللفظ لأبي عامر قالا حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبيه قال لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله اصحابه فقال أبو موسى وبعثني مع أبي عامر قال فرمي أبو عامر في ركبته رماه رجل من بني جشم بسهم فأثبته في ركبته فانتهيت إليه فقلت يا عم من رماك فأشار أبو عامر إلى أبي موسى فقال ان ذاك قاتلي تراه ذلك الذي رماني قال أبو موسى فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلما رآني ولى عني ذاهبا فاتبعته وجعلت أقول له الا تستحي ألست عربيا الا تثبت فكف فالتقيت انا وهو فاختلفنا انا وهو ضربتين فضربته بالسيف فقتلته ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت ان الله قد قتل صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء فقال يا بن أخي انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرئه مني السلام وقل له يقول لك أبو عامر استغفر لي قال واستعملني أبو عامر على الناس ومكث يسيرا ثم انه مات فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم دخلت عليه وهو في بيت على سرير مرمل وعليه فراش وقد أثر رمال السرير بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنبيه فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر وقلت له قال قل له يستغفر لي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم رفع يديه ثم قال اللهم اغفر لعبيد أبي عامر حتى رأيت بياض إبطيه ثم قال اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك أو من الناس فقلت ولي يا رسول الله فاستغفر فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وادخله يوم القيامة مدخلا كريما قال أبو بردة إحداهما لأبي عامر والأخرى لأبي موسى
صحيح مسلم:ج4/ص1943 ح2498(1/239543)
حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله أصحابه قال أبو موسى وبعثني مع أبي عامر فرمي أبو عامر في ركبته رماه جشمي بسهم فأثبته في ركبته فانتهيت إليه فقلت يا عم من رماك فأشار إلى أبي موسى فقال ذاك قاتلي الذي رماني فقصدت له فلحقته فلما رآني ولى فاتبعته وجعلت أقول له ألا تستحي ألا تثبت فكف فاختلفنا ضربتين بالسيف فقتلته ثم قلت لأبي عامر قتل الله صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء قال يا بن أخي أقرئ النبي صلى الله عليه وسلم السلام وقل له استغفر لي واستخلفني أبو عامر على الناس فمكث يسيرا ثم مات فرجعت فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته على سرير مرمل وعليه فراش قد أثر رمال السرير بظهره وجنبيه فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر وقال قل له استغفر لي فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال اللهم اغفر لعبيد أبي عامر ورأيت بياض إبطيه ثم قال اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس فقلت ولي فاستغفر فقال اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما قال أبو بردة إحداهما لأبي عامر والأخرى لأبي موسى
صحيح البخاري:ج4/ص1571 ح4068(1/239544)
حدثنا فهد قال ثنا أبو كريب قال ثنا أبو أسامة عن يزيد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله أصحابه قال أبو جعفر فذهب قوم إلى هذا فقالوا لا بأس بقتل الشيخ الكبير في الحرب واحتجوا في ذلك بهذا الحديث وبان دريدا قد كان حينئذ في حال من لا يقاتل ورووا في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج3/ص224 ح0(1/239545)
حدثنا عبد الله بن ناجية ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا أبي ثنا عمي الحسين عن يونس بن نفيع عن سعد بن جنادة قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين نزلنا قفرا من الأرض ليس فيه شيء فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمعوا من وجد عودا فليأت به ومن وجد عظما أو شيئا فليأت به قال فما كان الا ساعة حتى جعلناه ركاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم أترون هذا فكذلك تجتمع الذنوب على الرجل منكم كما جمعتم هذا فليتق الله رجل فلا يذنب صغيرة ولا كبيرة فإنها محصاة عليه
المعجم الكبير:ج6/ص52 ح5485(1/239546)
حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر حدثنا أبو نعيم حدثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من القتلى قيل له عليك العير ليس دونها شيء فناداه العباس وهو في وثاقه أنه لا يصلح لك قال لم قال لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أنجز لك ما وعدك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص357 ح3261(1/239547)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزام وصالح بن أبي أمامة بن سهل عن أبيه قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر بعث بشيرين إلى أهل مدينة بعث زيد بن حارثة إلى أهل السافلة وبعث عبد الله بن رواحة إلى أهل العالية يبشرونهم بفتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم فوافق زيد بن حارثة ابنه أسامة حين سوى التراب على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له ذاك أبوك حين قدم قال أسامة فجئت وهو واقف للناس يقول قتل عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام ونبيه ومنبه وأمية بن خلف فقلت يا أبت أحق هذا قال نعم والله يا بني هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص240 ح4959(1/239548)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر قيل له عليك العير ليس دونها شيء قال فناداه العباس وهو في وثاقه لا يصلح وقال لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك قال صدقت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص269 ح3080(1/239549)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا ح قال وأخبرني أبو عمرو هو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبد الله بن براد ثنا أبو أسامة عن بريد بن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر عل جيش أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله أصحابه وذكر الحديث إلى أن قال عن أبي موسى فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم دخلت عليه وهو في بيت على سرير مرمل وعنده فراش قد أثر رمال السرير بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنبه فأخبرته بخبري وخبر أبي عام وذكر الحديث رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن براد وأخرجاه جميعا عن أبي كريب عن أبي أسامة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص91 ح17940(1/239550)
أخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو يعلى ثنا أبو كريب ثنا أبو أسامة عن بريد بن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله أصحابه وذكر باقي الحديث أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح عن أبي كريب قال الشافعي رحمه الله أبو عامر كان في جيش النبي صلى الله عليه وسلم ومعه بحنين فبعثه النبي صلى الله عليه وسلم في اتباعهم وهذا جيش واحد كل فرقة منه ردء للأخرى وإذا كان الجيش هكذا فلو أصاب الجيش شيئا دون السرية أو السرية شيئا دون الجيش كانوا فيه شركاء
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص51 ح17736(1/239551)
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريدا وهزم الله أصحابه قال أبو موسى وبعثني مع أبي عامر قال فرمي أبو عامر في ركبته رماه رجل من بني جشم بسهم فأثبته في ركبته فانتهيت إليه فقلت يا عم من رماك فأشار أبو عامر إلى أبي موسى أن ذاك قاتلي تراه ذاك الذي رماني قال أبو موسى فقصت له فاعتمدت له فلحقته فلما رآني ولى عني ذاهبا فاتبعته وجعلت أقول ألا تستحي ألا تثبت ألا تستحي ألست عربيا فكف فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسيف فقتلته ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت قد قتل الله صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزل منه الماء قال يا بن أخي انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام وقل له يقول لك استغفر لي قال فاستخلفني أبو عامر ومكث يسيرا ثم أنه مات فلما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت عليه وهو في بيت على سرير وقد أثر السرير بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنبيه فأخبرته خبرنا وخبر أبي عامر فقلت إنه قد قال استغفر لي قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم رفع يديه ثم قال اللهم اغفر لعبيد أبي عامر ثم قال اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك ومن الناس فقلت ولي يا رسول الله فاستغفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله مدخلا كريما قال أبو بردة إحداهما لأبي عامر والأخرى لأبي موسى
مسند أبي يعلى:ج13/ص299 ح7313(1/239552)
أخبرنا أحمد بن على بن المثنى حدثنا محمد بن العلاء بن كريب حدثنا أبو أسامة حدثنا بريد عن أبى بردة عن أبى موسى الأشعري قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش الى اوطاس فلقى دريد بن الصمة فقتل فقتل دريدا وهزم الله اصحابه ورمي أبو عامر في ركبته رماه رجل من بنى جشم بسهم فأثبته في ركبته فاتهيت اليه فقلت يا عم من رماك فأشار الى أن ذاك القاتل يريد ذلك الذي رمانى قال أبو موسى فقصدت له فلحقته فلما رآني ولى عنى ذاهبا فاتبعته وجعلت أقول الا تستحى الا تثبت الا تستحى الست عربيا فكف فالتقيت انا وهو فاختلفنا فضربته بالسيف فقتلته ثم رجعت فقلت قد قتل الله صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزل منه الماء فقال يا بن أخي انطلق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه منى السلام وقل له يقول لك استغفر لي قال واستخلفنى أبو عامر ومكث يسيرا ثم انه مات فلما رجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه وهو في بيت على سرير وقد أثر السرير بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنبيه فأخبرته خبرنا وخبر أبى عامر وقلت له انه قال قل له يستغفر لي قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ورفع يديه ثم قال اللهم اغفر لعبيد أبى عامر اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك فقلت ولي يا رسول الله فاستغفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وادخله مدخلا كريما قال أبو بردة أحدهما لأبي عامر واحدهما لأبي موسى
صحيح ابن حبان:ج16/ص171 ح7198(1/239553)
حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أنه قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طواف البيت أتى مقام إبراهيم فقال عمر يا رسول الله هذا مقام أبينا إبراهيم الذي قال الله واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال الوليد فقلت لمالك أهكذا قرأ واتخذوا قال نعم
سنن ابن ماجه:ج1/ص322 ح1008(1/239554)
حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم عن مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أنه قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طواف البيت أتى مقام إبراهيم فقال عمر يا رسول الله هذا مقام أبينا إبراهيم الذي قال الله سبحانه واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال الوليد فقلت لمالك هكذا قرأها واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال نعم
سنن ابن ماجه:ج2/ص987 ح2960(1/239555)
حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة عن قطن بن وهيب عن عبيد بن عمير عن أبي ذر رضي الله عنه قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مر على مصعب الأنصاري مقتولا على طريقة فقرأ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص221 ح4905(1/239556)
حدثنا عبيد الله بن الجهم الأنماطي ثنا أيوب بن سويد عن أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو ثنا عبد الله بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثا حكما يصادف حكمه وملكا لا ينبغي لأحد من بعده وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما اثنتان فقد أعطيهما وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة
سنن ابن ماجه:ج1/ص452 ح1408(1/239557)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال لما فرغ علي من قتال أصحاب الجمل قام رجل فقال حلت لنا دماء أهل البصرة وحرمت علينا أموالهم ونساؤهم فقال علي اسلتوا هذا حتى قالها مرتين أو ثلاثا فقام إليه علي أراي المتعلمين تريد فقال الناس من هذا المتعلم قال فذهب الرجل
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص124 ح18594(1/239558)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا سعدان بن نصر ثنا إسحاق الأزرق ثنا عوف عن بن سيرين قال قال خالد بن الواشمة لما فرغ من أصحاب الجمل ونزلت عائشة منزلها دخلت عليها فقلت السلام عليك يا أم المؤمنين قالت من هذا قلت خالد بن الواشمة قالت ما فعل طلحة قلت أصيب قالت إنا لله وإنا إليه راجعون يرحمه الله فما فعل الزبير قلت أصيب قالت إنا لله وإنا إليه راجعون يرحمه الله قلت بل نحن لله وإنا إليه راجعون في زيد بن صوحان قالت وأصيب زيد قلت نعم قالت إنا لله وإنا إليه راجعون يرحمه الله فقلت يا أم المؤمنين ذكرت طلحة فقلت يرحمه الله وذكرت الزبير فقلت يرحمه الله وذكرت زيدا فقلت يرحمه الله وقد قتل بعضهم بعضا والله لا يجمعهم الله في جنة أبدا قالت أو لا تدري أن رحمة الله واسعة وهو على كل شيء قدير قال فكانت أفضل مني
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص174 ح16495(1/239559)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو بحر عبد الواحد بن غياث البصري قثنا أبو عوانة عن خالد بن علقمة عن عبد خير قال قال علي لما فرغ من أهل البصرة ان خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وبعد أبي بكر عمر وأحدثنا احداثا يصنع الله فيها ما شاء
فضائل الصحابة:ج1/ص310 ح423(1/239560)
حدثنا أبو تقي هشام بن عبد الملك نا بن حرب يعني محمد عن صفوان بن عمرو قال لما فرغ من تزاويق مسجد حمص في إمارة الوليد بن عبد الملك أمر أن يدخل إليه عبد الله بن بسر وأن يحفظ منه ما يقول فلما دخل المسجد قال حسن ملهى
الآحاد والمثاني:ج3/ص47 ح1342(1/239561)
وأخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ ثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا محمد بن عباد بن آدم ثنا بكر بن سليمان عن محمد بن إسحاق قال حدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة مولى بن عباس عن عبد الله بن عباس قال لما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص385 ح6403(1/239562)
حدثنا ابن نمير عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال لما فرغ من قبر عبد الله بن السائب قام ابن عباس على القبر فوقف عليه ثم دعا ثم انصرف
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص20 ح11708(1/239563)
حدثنا ابن نمير عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال لما فرغ من قبر عبد الله بن السائب قام ابن عباس على القبر فوقف عليه ثم دعا ثم انصرف
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص107 ح29853(1/239564)
أخبرني الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا بشار بن موسى ثنا الحاطبي عن أبيه عن جده محمد بن حاطب قال لما فرغنا من قتال الجمل قام علي والحسين بن علي وعمار بن ياسر وصعصعة بن صوحان والأشتر ومحمد بن أبي بكر يطوفون في القتلى فأبصر الحسن بن علي قتيلا مكبوبا على وجهه فأكبه على قفاه فقال إنا لله وإنا إليه راجعون فرخ قريش والله فقال له أبوه ما هو يا بني قال محمد بن طلحة فقال إنا لله وإنا إليه راجعون إن كان ما علمته لشاب صالح ثم قعد كئيبا حزينا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص422 ح5608(1/239565)
حدثنا زحمويه حدثنا صالح بن عمر عن مطرف عن عامر قال لما قاتل مروان الضحاك بن قيس أرسل الى أيمن بن خريم الأسدي فقال إنا نحب أن تقاتل معنا فقال إن أبي وعمي شهدا بدرا فعهدا إلي أن لا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلا الله فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك فقال اذهب ووقع فيه وسبه فأنشأ يقول ولست مقاتلا رجلا يصلي على سلطان آخر من قريش له سلطانه وعلي إثمي معاذ الله من جهل وطيش أقاتل مسلما في غير شيء فليس بنافعي ما عشت عيشي
مسند أبي يعلى:ج2/ص245 ح947(1/239566)
حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا ابن أبي ذئب عمن حدثه عن علي قال لما قاتل معاوية سبقه إلى الماء فقال دعوهم فإن الماء لا يمنع
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص548 ح37850(1/239567)
حدثنا العباس بن محمد المجاشعي ثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني ثنا سهل بن يوسف ثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعلقمة بن وقاص وعروة بن الزبير عن حديث عائشة قالت لما قال أصحاب الإفك ما قالوا فبرأها الله وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان أثبت لحديثها وأحسن اقتصاصا قالوا قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أو وجها أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها أخرجها معه قالت عائشة فأقرع بيننا في غزاة غزاها فخرج فيها سهمي وذلك بعدما أنزلت آية الحجاب فخرجت معه وأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه والنساء إذ ذاك خفاف قالت فآذن رسول الله ليلة بالرحيل فقمت فجاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فلمست صدري فوجدت عقدا من جزع أظفار سقطت فرجعت فحبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين يرحلون هودجي فاحتملوا هودجي وهم يحسبون أني فيه فرحلوني على بعيري الذي كنت أركب ثم انطلقوا يقودونه فجئت منازلهم ليس بها داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت به وعرفت أنهم سيفقدونني فيبغوني فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت فأقبل صفوان بن المعطل وكان من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان فعرفني وكان يراني قبل أن ينزل الحجاب فاسترجع فاستيقظت باسترجاعه فأناخ لي راحلته فوطىء لي فركبتها فانطلق يقود بي حتى جئنا الناس في نحر الظهيرة وقد هلك من هلك فلما قدمنا المدينة اشتكيت شهرا لا أشعر بالشر غير أنه يريبني أني لا أرى من رسول الله اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي إنما يدخل فيسلم قائما ويقول كيف تيكم ولا أشعر بالشر فلما نقهت من مرضي خرجت أنا وأم مسطح بن أثاثة إلى المناصع وهو متبرزنا إنما نخرج ليلا إلى ليل إنما نأكل العلقة من الطعام وأمرنا أمر العرب الأول وكنا نتأذى أن تتخذ الكنف قرب بيوتنا فلما قضينا شأننا أقبلت إلى منزلي فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح قالت قلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا قد شهد بدرا قالت أي هنتاه أولم تسمعي ما قال قلت ماذا قال قالت كذا وكذا قالت فازددت مرضا على مرضي فلما جاء رسول الله قلت ائذن لي فآتي أبوي وأنا أريد حينئذ أن أستيقن الخبر من قبلهما قالت فأذن لي فجئت أمي فقلت يا أمه ماذا يتحدث الناس فقالت يا بنية هوني عليك فإنه قل ما كانت امرأة وضيئة عند رجل يحبها لها كنائن إلا أكثرن عليها قالت قلت سبحان الله أوقد تحدث الناس بهذا فمكثت ليلتي لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم فلما أبطأ على رسول الله الوحي دعا عليا وأسامة يستشيرهما في فراق أهله فأما أسامة فأشار على رسول الله بما يعلم من براءة أهله وما يعلم في نفس رسول الله من الود فقال يا رسول الله أهلك والله ما علمنا إلا خيرا وأما علي فقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الخادم تصدقك قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك فقالت لا والذي بعثك بالحق ما رأيت عليها من أمر قط أغمصها به إلا إنها جارية حديثة السن فتنام فتأتي الداجن فتأكل العجين فلما قام رسول الله فرقى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهلي والله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا أعذرك منه أن كان من الأوس ضربت عنقه وأن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا أمرك فقام سعد بن عبادة وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن حملته الحمية فقال لسعد بن معاذ كذبت لعمرو الله لا تقتله ولا تقدر على قتله فقال أسيد بن حضير كذبت لعمرو الله ليقتلنه قالت فتثاور الحيان الأوس والخزرج فلم يزل رسول الله يخفضهم ويسكتهم حتى سكتوا قالت فبكيت ليلتي لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم وأصبح عندي أبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي فبينما هما عندي وأنا أبكي استأذنت علي امرأة من الأنصار فجلست تبكي معي فبينا نحن على ذلك دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قعد والله ما قعد عندي منذ قيل لي ما قيل قبلها فتشهد ثم قال أما بعد يا عائشة فقد بلغني كذا وكذا فإن كنت ألممت بذنب فاعترفي وتوبي إلى الله واستغفري فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه فلما قضى رسول الله مقالته قلص دمعي ما أحس منه قطرة فقلت يا أمه أجيبي رسول الله قالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله قالت قلت يا أبة أجب رسول الله قال والله ما أدري ما أقول لرسول الله فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن والله لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم ولئن قلت أني لبريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني ولا أجد لي ولكم مثلا إلا قول أبي يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ثم وليت وجهي إلى الجدار والله يعلم أني بريئة ولنفسي كانت أحقر عندي من أن ينزل الله في وحيا وتلاوة ولكن كنت أرى أن يرى رسول الله رؤيا فيبرئني الله بها قالت والله ما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه ولا رام أهل البيت حتى أخذته البرحاء التي كانت تأخذه حين ينزل عليه الوحي حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشاتي من ثقل الوحي فسري عن رسول الله وهو يضحك فقال يا عائشة أما والله فقد برأك الله فقالت لي أمي قومي إلى رسول الله قلت والله لا أقوم ولا أحمد إلا الله قالت وكان الذي تولى كبره منهم عبد الله بن أبي بن سلول قالت وقد كان أبو بكر ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته ويتمه فقال أبو بكر والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا فأنزل الله ولا يأتل أولوا الفضل منكم الآية ألا تحبون أن يغفر الله لكم فقال أبو بكر بلى يا رب فرد على مسطح نفقته
المعجم الكبير:ج23/ص102 ح147(1/239568)
حدثنا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم قال سمعت مجاهدا يقول لما قال أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك هذا قال أنا أريد أعجل من هذا قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال فخرج العرش في نفق من الأرض
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص336 ح31854(1/239569)
أخبرنا يحيى بن آدم نا بن أبي زائدة وهو يحيى بن زكريا عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن علقمة بن وقاص وغيره عن عائشة قالت لما قال أهل الإفك ما قالوا دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم هؤلاء الآيات فكان الذي تولى كبره الذي يجمعهم في بيته عبد الله بن أبي بن سلول
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص559 ح1132(1/239570)
عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن رجل لما قال المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قال هكذا سمعنا نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص480 ح1847(1/239571)
حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي قال نا محمد بن بكار قال نا سعيد بن بشير عن قتادة عن حسان بن بلال عن عائشة انها قالت لما قال النبي صلى الله عليه وسلم من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت يا نبي الله ما منا احد الا يكره الموت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هو بكراهة الموت ولكن المؤمن اذا حضره الموت بشر برضوان الله وجنته فلا شئ احب اليه مما اصابه فأحب لقاء الله واحب الله لقاءه وان الكافر اذا حضره الموت بشر بعذاب الله وسخطه فلا شئ اكره اليه مما اتاه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه
المعجم الأوسط:ج4/ص338 ح4370(1/239572)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا مسروق بن المزربان قالا ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن زيد بن أرقم قال لما قال بن أبي ما قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فجاء فحلف ما قال فجعل ناس يقولون جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكذب حتى جلست في البيت مخافة إذا رأوني قالوا هذا الذي يكذب حتى أنزل الله عز وجل هم الذين يقولون
المعجم الكبير:ج5/ص169 ح4979(1/239573)
حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم حدثنا أبو حفص عامر بن سعيد حدثنا القاسم بن مالك المزني عن عبد الرحمن بن إسحاق عن سيار أبي الحكم عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال لما قال صاحب ياسين يا قوم اتبعوا المرسلين قال خنقوه ليموت فالتفت إلى الأنبياء فقال إني آمنت بربكم فاسمعون أي فاشهدوا لي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص466 ح3605(1/239574)
أخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري ثنا جعفر بن محمد القلانسي ثنا آدم بن أبي إياس ثنا شعبة عن الحكم قال سمعت محمد بن كعب القرظي يقول سمعت زيد بن أرقم رضي الله عنه قال لما قال عبد الله بن أبي لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينفضوا وقال أيضا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل أخبرت بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فقال إن الله صدقك وعذرك ونزل هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينفضوا الآية رواه البخاري في الصحيح عن آدم بن أبي إياس
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص32 ح17643(1/239575)
حدثنا آدم حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت محمد بن كعب القرظي قال سمعت زيد بن أرقم رضي الله عنه قال لما قال عبد الله بن أبي لا تنفقوا على من عند رسول الله وقال أيضا لئن رجعنا إلى المدينة أخبرت به النبي صلى الله عليه وسلم فلامني الأنصار وحلف عبد الله بن أبي ما قال ذلك فرجعت إلى المنزل فنمت فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فقال إن الله قد صدقك ونزل هم الذين يقولون لا تنفقوا الآية وقال بن أبي زائدة عن الأعمش عن عمرو عن بن أبي ليلى عن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج4/ص1860 ح4619(1/239576)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال فرعون آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل قال قال لي جبريل يا محمد لو رأيتني وقد أخذت حالا من حال البحر فدسيته في فيه مخافة ان تناله الرحمة
مسند أحمد:ج1/ص309 ح2821(1/239577)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا المبارك عن ثابت البناني عن أنس قال لما قالت فاطمة ذلك يعني لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد قالت فاطمة واكرباه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بنيه انه قد حضر بأبيك ما ليس الله بتارك منه أحدا لموافاة يوم القيامة
مسند أحمد:ج3/ص141 ح12457(1/239578)
حدثنا وكيع عن فضيل بن مرزوق عن عمران بن ظبيان عن حكيم بن سعد قال لما قام سليمان فأظهر ما أظهر قلت لأبي يحيى هذا المهدي الذي يذكر قال لا ولا المتشبه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص514 ح37651(1/239579)
أخبرناه أبو العباس المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أنبأ داود بن أبي هند عن الشعبي عن بن مسعود رضي الله عنه قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم اجتمع المهاجرون والأنصار إلى سقيفة بني ساعدة في بيعة أبي بكر فأتيت أم سلمة فقلت لها بايع الناس أبا بكر
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص84 ح4466(1/239580)
أخبرني أبو الحسن محمد بن الحسن النصرأباذي ثنا هارون بن يوسف ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن الوليد بن كثير عن عمارة بن عبد الله بن صياد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم بلغ أهل مكة الخبر قال فسمع أبو قحافة الهائعة فقال ما هذا قالوا توفي النبي صلى الله عليه وسلم قال أمر جليل فمن قام بالأمر من بعده قالوا ابنك قال ورضيت بنو مخزوم وبنو المغيرة قالوا نعم قال اللهم لا واضع لما رفعت ولا رافع لما وضعت فلما كان عند رأس الحول توفي أبو بكر رضي الله عنه قال فبلغ أهل مكة الخبر فسمع أبو قحافة الهائعة فقال ما هذا قالوا توفي ابنك قال أمر جليل والذي كان قبله أجل منه قال فمن قام بالأمر بعده قالوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال هو صاحبه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص274 ح5071(1/239581)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم خرجت صفية تلتمع بردائها وهي تقول قد كان بعدك أنباء وهيتة لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب
المعجم الكبير:ج24/ص321 ح807(1/239582)
حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جعلت أم أيمن تبكي فقيل لها لم تبكين يا أم أيمن قالت أبكي على خبر السماء انقطع عنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص428 ح37026(1/239583)
حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر لعمر أو عمر لأبي بكر انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها فانطلقا إليها فجعلت تبكي فقالا لها يا أم أيمن إن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قد علمت ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني أبكي على خبر السماء انقطع عنا فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص428 ح37027(1/239584)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير فأتاهم عمر فقال يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر بالناس قالوا بلى قال فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص118 ح7165(1/239585)
حدثنا موسى بن هارون نا كامل بن طلحة الجحدري نا عباد بن عبد الصمد أبو معمر نا أنس بن مالك قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قعد أصحابه حزان يبكون حوله فجاء رجل طويل صبيح فصيح في إزار ورداء اشعر المنكبين والصدر ك أ فتخطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذ بعضادي الباب فبكى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم قال إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك وعوضا من كل ما فات فإلى الله أنيبوا وإليه فارغبوا فإنما المصاب من لم يجبره الثواب فقال القوم أتعرفون الرجل فنظروا يمينا وشمالا
المعجم الأوسط:ج8/ص109 ح8120(1/239586)
حدثنا عبد الله قال قثنا زياد بن أيوب أبو هاشم قثنا وهب بن جرير قثنا أبي قال سمعت يعلى يحدث عن عكرمة عن بن عباس قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قلت لرجل من الأنصار هلم فلنسأل أصحاب النبي عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كثير قال العجب لك يا بن عباس أترى الناس يحتاجون إليك وفي الأرض من ترى من أصحاب رسول الله قال فترك ذلك وأقبلت على المسألة وتتبع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإن كنت يبلغني الحديث عن رجل سمع الحديث من رسول الله فأجده قائلا فأتوسد ردائي على بابه تسفي الرياح في وجهي حتى يخرج فيقول ما جاء بك يا بن عم رسول الله فأقول بلغني أنك تحدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم فأحببت أن أسمعه منك فيقول فهلا بعثت إلي حتى آتيك فأقول أنا كنت أحق أن آتيك فكان ذلك الرجل يمر بي بعد والناس يسألوني فيقول أنت كنت أعقل مني
فضائل الصحابة:ج2/ص976 ح1925(1/239587)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض كرسف يعنى قطنا قالت ليس في كنفه قميص ولا عمامة
مسند أحمد:ج6/ص203 ح25721(1/239588)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عباد بن يعقوب ثنا حماد بن عيسى عن بلال بن يحيى عن حذيفة قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر قيل له في الحكم بن أبي العاص فقال ما كنت لأحل عقدة عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج3/ص214 ح3168(1/239589)
فحدثني أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ثنا عبيد بن غنام بن حفص بن غياث النخعي حدثني أبي عن أبيه عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلفوا أبا بكر رضي الله عنه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فاستعمل أبو بكر رضي الله عنهما عمر على الموسم فلقي معاذا بمكة ومعه رقيق فقال ما هؤلاء فقال هؤلاء أهدوا لي وهؤلاء لأبي بكر فقال له عمر إني أرى لك أن تأتي بهم أبا بكر قال فلقيه من الغد فقال يا بن الخطاب لقد رأيتني البارحة وأنا أنزو إلى النار وأنت آخذ بحجزتي وما أراني إلا مطيعك قال فأتى بهم أبا بكر فقال هؤلاء أهدوا لي وهؤلاء لك قال فإنا قد سلمنا لك هديتك فخرج معاذ إلى الصلاة فإذا هم يصلون خلفه فقال معاذ لمن تصلون قالوا لله عز وجل فقال فأنتم له فأعتقهم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص305 ح5190(1/239590)
حدثنا مسروق بن المرزبان الكوفي قال أخبرنا عبد السلام عن عبد الله بن بشر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عثمان بن عفان قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وسوس ناس من أصحابه فكنت فيمن وسوس قال فمر عمر علي فسلم علي فلم أرد عليه فشكاني إلى أبي بكر قال فجاءنا فقال لي سلم عليك أخوك فلم ترد عليه قال قلت ما علمت بتسليمه وإني عن ذاك في شغل قال ولم قلت قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر قال فقد سألته قال فقمت إليه فاعتنقته قال قلت بأبي أنت وأمي أنت أحق بذلك قال قد سألته فقال من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة
مسند أبي يعلى:ج1/ص20 ح9(1/239591)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه ثنا محمد بن بشر بن مطر ثنا كامل بن طلحة ثنا عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطا رقابهم فبكى ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت وخلفا من كل هالك فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ونظرة إليكم في البلاء فانظروا فإنما المصاب من لم يجبر وانصرف فقال بعضهم لبعض تعرفون الرجل فقال أبو بكر وعلي نعم هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضر عليه السلام هذا شاهد لما تقدم وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص60 ح4392(1/239592)
حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر حدثني أبي عن عبيد بن عمير عن أبي بكر الصديق قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلف اصحابه فقال بعضهم ادفنوه في البقيع وقال بعضهم ادفنوه في مقابر اصحابه فقال أبو بكر الصديق أخروا فإنه لا ينبغي رفع الصوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا أو ميتا فقال علي أبو بكر مؤمن على ما جاء به فقال أبو بكر عهد الي رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ليس من نبي يموت الا دفن حيث يقبض
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص885 ح955(1/239593)
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبي مليكة عن عائشة قالت لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه فقال أبو بكر سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ما نسيته قال ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه ادفنوه في موضع فراشه قال أبو عيسى هذا حديث غريب وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي يضعف من حفظه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه فرواه بن عباس عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا
سنن الترمذي:ج3/ص338 ح1018(1/239594)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت أم أيمن وهي أم أسامة بن زيد فقيل لها ما يبكيك فقالت انقطع عنا خبر السماء
المعجم الكبير:ج25/ص88 ح227(1/239595)
حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال حدثني او معمر القطيعي قال نا عبد الله بن جعفر عن عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها ظهر الكفر واشرأب النفاق فما اختلفوا في نقطة الا طار ابي بخصلها وغنائها قال وكانت تذكر عمر بن الخطاب فتقول كان والله احوذيا نسيج وحده قد اعد للامور اقرانها
المعجم الأوسط:ج4/ص319 ح4318(1/239596)
حدثنا عبد العزيز بن أبان بن عثمان عن معمر عن الزهري عن أنس قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى الناس فقام عمر في المسجد خطيبا فقال لا أسمع أحدا يزعم أن محمدا قد مات ولكن أرسل إليه ربه كما أرسل إلى موسى ربه فقد أرسل الله إلى موسى فلبث عن قومه أربعين ليلة والله إني لأرجو أن تقطع أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص429 ح37036(1/239597)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير قال فأتاهم عمر فقال يا معاشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس قالوا بلى قال فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر فقالوا نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص432 ح37044(1/239598)
حدثنا ابن فضيل عن أبيه عن نافع عن ابن عمر قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر في ناحية المدينة فجاء فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجى فوضع فاه على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقبله ويبكي ويقول بأبي وأمي طبت حيا وطبت ميتا فلما خرج مر بعمر بن الخطاب وهو يقول ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقتل الله المنافقين قال وكانوا قد استبشروا بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعوا رءوسهم فقال أيها الرجل أربع على نفسك فإن رسول الله قد مات ألم تسمع الله يقول إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون قال ثم أتى المنبر فصعده فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم قد مات وإن كان إلهكم الذي في السماء إلهكم لم يمت ثم تلا وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم حتى ختم الآية ثم نزل وقد استبشر المسلمون بذلك واشتد فرجهم وأخذت المنافقين الكآبة قال عبد الله بن عمر فوالذي نفسي بيده لكأنما كانت على وجوهنا أغطية فكشفت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص427 ح37021(1/239599)
حدثنا منتصر بن محمد ثنا إبراهيم بن سعيد ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن سميع الزيات عن سعيد بن زيد قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت فاطمة تكشف رأسها إذا دخل الغلام فإذا دخل الرجل غطته
المعجم الأوسط:ج8/ص265 ح8591(1/239600)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة حدثنا عاصم وحسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير فأتاهم عمر رضي الله عنه فقال يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر رضي الله عنه أن يؤم الناس فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر رضي الله عنه فقالت الأنصار نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر رضي الله عنه
مسند أحمد:ج1/ص21 ح133(1/239601)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم وهناد بن السري عن حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير فأتاهم عمر فقال ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر أن يصلي بالناس فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر قالوا نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر
السنن الكبرى:ج1/ص279 ح853(1/239602)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا حسين بن علي ومعاوية بن عمرو قالا نا زائدة قال أنا عاصم عن زر عن عبد الله قال لما قبض رسول الله قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير فأتى عمر فقال يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس قالوا بلى قال فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر قالت الأنصار نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر
فضائل الصحابة:ج1/ص182 ح190(1/239603)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البحتري عبد الله بن محمد بن شاكر ثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير قال فأتاهم عمر رضي الله عنه فقال يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر يؤم الناس فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر رضي الله عنه فقالت الأنصار نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص70 ح4423(1/239604)
حدثني عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ثنا الحارث بن محمد ثنا يزيد بن هارون أنبأ جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن عكرمة عن بن عباس قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لرجل من الأنصار هلم فلنسأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم اليوم كثير فقال واعجبا لك يا بن عباس أترى الناس يفتقرون إليك وفي الناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيهم قال فتركت ذاك وأقبلت أسأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان يبلغني الحديث عن الرجل فآتي بابه وهو قائل فأتوسد ردائي على بابه يسفي الريح على من التراب فيخرج فيراني فيقول يا بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء بك هلا أرسلت إلي فآتيك فأقول لا أنا أحق أن آتيك قال فأسأله عن الحديث فعاش هذا الرجل الأنصاري حتى رآني وقد اجتمع الناس حولي يسألوني فيقول هذا الفتى كان أعقل مني هذا حديث صحيح على شرط البخاري وهو أصل في طلب الحديث وتوقير المحدث
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص188 ح363(1/239605)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت يعلى بن حكيم يحدث عن عكرمة عن بن عباس قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لرجل هلم فلنتعلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نسألهم فإنهم كثير فقال العجب والله لك يا بن عباس أترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من ترى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتركت ذلك وأقبلت على المسألة وتتبع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كنت لآتي الرجل في الحديث يبلغني أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجده قائلا فأتوسد ردائي على باب داره تسفي الرياح على وجهي حتى يخرج إلي فإذا رآني قال يا بن عم رسول الله مالك قلت حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحببت أن أسمعه منك فيقول هلا أرسلت إلي فآتيك فأقول أنا كنت أحق أن آتيك وكان ذلك الرجل يراني قد ذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد احتاج الناس إلي فيقول أنت كنت أحق مني
المعجم الكبير:ج10/ص244 ح10592(1/239606)
حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عند امرأته ابنة خارجة بالعوالي فجعلوا يقولون لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحي فجاء أبو بكر فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه وقال أنت أكرم على الله أن يميتك مرتين قد والله مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر في ناحية المسجد يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقطع أيدي أناس من المنافقين كثير وأرجلهم فقام أبو بكر فصعد المنبر فقال من كان يعبد الله فإن الله حي لم يمت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال عمر فلكأنى لم أقرأها إلا يومئذ
سنن ابن ماجه:ج1/ص520 ح1627(1/239607)
حدثنا أبو الحارث سريج بن يونس حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثنا مجالد عن عامر قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من الناس قال قوم نصلي ولا نعطي الزكاة فقال الناس لأبي بكر اقبل منهم فقال لو منعوني عناقا لقاتلتهم فبعث خالد بن الوليد وقدم عدي بن حاتم بألف رجل من طىء حتى أتى اليمامة قال وكانت بنو عامر قد قتلوا عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرقوهم بالنار فكتب أبو بكر إلى خالد أن اقتل بني عامر وأحرقهم بالنار ففعل حتى صاحت النساء ثم مضى حتى انتهى إلى الماء خرجوا إليه فقالوا الله أكبر الله أكبر نشهد أن لا إله إلا الله نشهد أن محمدا رسول الله فإذا سمع ذلك كف عنهم فأمره أبا بكر أن يسير حتى ينزل الحيرة ثم يمضي إلى الشام فلما نزل بالحيرة كتب إلى أهل فارس ثم قال إني لأحب أن لا أبرح حتى أفزعهم فأغار عليهم حتى انتهى إلى سورا فقتل وسبى ثم أغار على عين التمر فقتل وسبى ثم مضى إلى الشام قال عامر فأخرج إلي بن بقيلة كتاب خالد بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى مرازبة أهل فارس السلام على من اتبع الهدى فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو بالحمد الذي فصل حرمكم وفرق جماعتكم ووهن بأسكم وسلب ملككم فإذا جائكم كتابي هذا فاعتقدوا مني الذمة وأدوا إلي الجزية وابعثوا إلي بالرهن وإلا فوالذي لا إله إلا هو لألقينكم بقوم يحبون الموت كحبكم الحياة سلام على من اتبع الهدى
مسند أبي يعلى:ج13/ص146 ح7190(1/239608)
حدثنا هشام بن خالد ثنا الوليد بن مسلم عن وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده وحشي بن حرب قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب وبغت فعقد أبو بكر لخالد بن الوليد رضي الله عنهما وبعث به إليهم
الآحاد والمثاني:ج2/ص26 ح698(1/239609)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن عمير مولى العباس عن بن عباس قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستحلف أبو بكر خاصم العباس عليا في أشياء تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال أبو بكر شيء تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحركه فلا أحركه
مسند أبي يعلى:ج1/ص34 ح26(1/239610)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن عمير مولى العباس عن بن عباس قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر خاصم العباس عليا في أشياء تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه شيء تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحركه فلا أحركه فلما استخلف عمر اختصما إليه فقال شيء لم يحركه أبو بكر فلست أحركه قال فلما استخلف عثمان رضي الله عنه اختصما إليه قال فأسكت عثمان ونكس رأسه قال بن عباس فخشيت أن يأخذه فضربت بيدي بين كتفي العباس فقلت يا أبت أقسمت عليك إلا سلمته لعلي قال فسلمه له
مسند أحمد:ج1/ص13 ح77(1/239611)
حدثنا موسى بن عيسى الزبيدي بمدينة زبيد باليمن حدثنا أبو حمة محمد بن يوسف الزبيدي حدثنا أبو قرة موسى بن طارق قال ذكر بن جريج عن معمر عن ثابت عن أنس بن مالك قال قالت فاطمة لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبتاه من ربه أدناه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل أنعاه لم يروه عن بن جريج إلا أبو قرة ح حدثنا الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس مثله
المعجم الصغير:ج2/ص232 ح1082(1/239612)
حدثنا معاذ بن معاذ قال ثنا التيمي عن أبي عثمان قال لما قتل أبو عبيد وهزم أصحابه قال عمر أنا فئتكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص549 ح33739(1/239613)
حدثنا معاذ بن معاذ قال ثنا التيمي عن أبي عثمان قال لما قتل أبو عبيد وهزم أصحابه قال قال عمر أنا فئتكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص542 ح33694(1/239614)
قال سليمان التيمي عن أبي عثمان قال لما قتل أبو عبيدة قال جاء الخبر عمر فقال يا أيها الناس أنا فئتكم
الجهاد:ج1/ص172 ح2332(1/239615)
ما حدثنيه أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون ومحمد بن غالب بن حرب قالا ثنا عفان بن مسلم ثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما قتل أبي ترك علي دينا فذكر الحديث بطوله وذكر فيه قلت لامرأتي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيئنا اليوم نصف النهار فلا تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تكلميه قال فدخل وفرشت له فراشا ووسادة فوضع رأسه ونام فقلت لمولى لي اذبح هذه العناق وهي داجن سمينة والوحا والعجل افرغ قبل أن يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معك فلم نزل فيها حتى فرغنا وهو نائم فقلت له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ يدعو بالطهور وإني أخاف إذا فرغ أن يقوم فلا يفرغن من وضوئه حتى نضع العناق بين يديه فلما قام قال يا جابر إئتني بطهور فلم يفرغ من طهوره حتى وضعت العناق بين يديه فنظر إلي فقال كأنك عملت حيسا بلحم أدع لي أبا بكر ثم دعا حواريه الذين معه فدخلوا فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال بسم الله كلوا فأكلوا حتى شبعوا وفضل منها لحم كثير وذكر باقي الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص123 ح7096(1/239616)
وقال أبو الوليد عن شعبة عن بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله قال لما قتل أبي جعلت أبكي وأكشف الثوب عن وجهه فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينهونني والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينه وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تبكيه أو ما تبكيه ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع
صحيح البخاري:ج4/ص1497 ح3852(1/239617)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما قتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكى وينهونني عنه والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهاني فجعلت عمتي فاطمة تبكي فقال النبي صلى الله عليه وسلم تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه تابعه بن جريج أخبرني بن المنكدر سمع جابرا رضي الله عنه
صحيح البخاري:ج1/ص420 ح1187(1/239618)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا ثنا شعبة قال سمعت محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله قال لما قتل أبي قال جعلت أكشف الثوب عن وجهه قال فجعل القوم ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني قال فجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتهم حتى رفعتموه قال حجاج في حديثه تظلله
مسند أحمد:ج3/ص298 ح14223(1/239619)
أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابرا يقول لما قتل أبي يوم أحد جعلت أبكي وأكشف الثوب عن وجهه وجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوني فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تبكه ما زالت الملائكة بأجنحتها تظله حتى دفنتموه
صحيح ابن حبان:ج15/ص489 ح7021(1/239620)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا الباغندي ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لما قتل أبي يوم أحد فجعلت أبكي وأكشف الثوب عن وجهه وجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينهوني عن ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهاني عن ذلك وجعلت عمتي تبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبكي أو ما يبكيك ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعوه رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص407 ح6504(1/239621)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا أبو المحياة عن أمه أنها قالت لما قتل الحجاج بن يوسف عبد الله بن الزبير دخل الحجاج على أسماء بنت أبي بكر فقال لها يا أمه إن أمير المؤمنين أوصاني بك فهل لك من حاجة قالت مالي من حاجة ولست لك بأم ولكني أم المصلوب على رأس الثنية ولكن انتظر أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج من ثقيف كذاب ومبير فأما الكذاب فقد رأيناه يعني المختار وأما المبير فأنت فقال الحجاج مبير للمنافقين
المسند:ج1/ص156 ح326(1/239622)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي حدثنا منصور بن أبي نويرة عن أبي بكر بن عياش عن جميل بن زيد قال لما قتل الحسين احمرت السماء قلت أي شيء تقول فقال إن الكذاب منافق إن السماء احمرت حين قتل
المعجم الكبير:ج3/ص113 ح2837(1/239623)
حدثنا إبراهيم بن حجاج ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لما قتل الحسين بن علي جيء برأسه إلى عبد الله بن زياد فجعل ينكت بقضيب على ثناياه وقال إن كان لحسن الثغر فقلت في نفسي لا شؤونك لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه
الآحاد والمثاني:ج1/ص307 ح423(1/239624)
حدثنا قيس بن أبي قيس البخاري ثنا قتيبة بن سعيد ثنا بن لهيعة عن أبي قبيل قال لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي
المعجم الكبير:ج3/ص114 ح2838(1/239625)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يزيد بن مهران أبو خالد ثنا أسباط بن محمد عن أبي بكر الهذلي عن الزهري قال لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه لم يرفع حجر ببيت المقدس إلا وجد دم عبيط
المعجم الكبير:ج3/ص113 ح2834(1/239626)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا محمد بن عبد الرحمن بن صالح الأسدي ثنا السري بن منصور بن عمار عن أبيه عن بن لهيعة عن أبي قبيل قال لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما إحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ يتحيون بالرأس فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فكتب بسطر دم أترجوا أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا
المعجم الكبير:ج3/ص123 ح2873(1/239627)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار أنبأ بن لهيعة عن أبي قبيل قال لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص337 ح6145(1/239628)
حدثنا علي بن مسهر عن أم حكيم قالت لما قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جارية قد بلغت مبلغ النساء أو كدت أن أبلغ مكثت السماء بعد قتله أياما كالعلقة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص478 ح37370(1/239629)
حدثنا إبراهيم حدثنا حماد عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال لما قتل الحسين جيء برأسه إلى عبيد الله بن زياد فجعل ينكت بقضيبه على ثناياه وقال إن كان لحسن الثغر فقلت أما والله لأسوءنك فقال لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه
مسند أبي يعلى:ج7/ص61 ح3981(1/239630)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا إسماعيل بن موسى السدي ثنا ذويد الجعفي عن أبيه قال لما قتل الحسين رضي الله عنه انتهب جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها
المعجم الكبير:ج3/ص121 ح2864(1/239631)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عثمان بن أبي شيبة حدثني أبي عن جدي عن عيسى بن الحارث الكندي قال لما قتل الحسين رضي الله عنه مكثنا سبعة أيام إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا
المعجم الكبير:ج3/ص114 ح2839(1/239632)
وعن أبي أسامة قال قال هشام بن عروة فأخبرني أبي قال لما قتل الذين ببئر معونة وأسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر بن الطفيل من هذا فأشار إلى قتيل فقال له عمرو بن أمية هذا عامر بن فهيرة فقال لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض ثم وضع فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم فنعاهم فقال إن أصحابكم قد أصيبوا وإنهم قد سألوا ربهم فقالوا ربنا أخبر عنا إخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنا فأخبرهم عنهم وأصيب يومئذ فيهم عروة بن أسماء بن الصلت فسمي عروة به ومنذر بن عمرو سمي به منذرا
صحيح البخاري:ج4/ص1502 ح3867(1/239633)
فأخبرني قاضي القضاة محمد بن صالح الهاشمي ثنا علي بن محمد المدايني ثنا يعقوب بن داود الثقفي ومسلمة بن محارب وغيرهما قالوا لما قتل الضحاك بن قيس بمرج راهط وكان للنصف من ذي الحجة سنة أربع وستين في خلافة مروان بن الحكم فأراد النعمان بن بشير أن يهرب من حمص وكان عاملا عليها فخاف ودعا لابن الزبير فطلبه أهل حمص فقتلوه واحتزوا رأسه وقد صحت الروايات في الصحيحين بسماع النعمان بن بشير من رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص611 ح6262(1/239634)
حدثنا الحسن بن علي نا محمد بن خلاد الإسكندراني نا ضمام بن إسماعيل عن عقيل بن خالد عن أبيه قال لما قتل بن الزبير أرسلني الحجاج الى أسماء أم عبد الله بن الزبير فقلت يقول لك الحجاج اعزلي ما كان لك مما كان لابنك فقالت أفعلها بن أسماء
الآحاد والمثاني:ج1/ص415 ح580(1/239635)
حدثنا محمد بن عزيز نا سلامة عن عقيل عن عمه زياد بن عقيل وكان مع الحجاج قال لما قتل بن الزبير بعثني الى أسماء فقال قل لها اعزلي مما كان لك من مال عبد الله فقالت أفعلها بن أسماء
الآحاد والمثاني:ج1/ص415 ح581(1/239636)
حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي المدني ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا معين بن عيسى عن شعيب بن طلحة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر أنه لما قتل بن الزبير كان عندها شيء أعطاها إياه النبي صلى الله عليه وسلم في سقط ففقدته فأمرت بطلبه فلما وجدته خرت ساجدة
المعجم الكبير:ج24/ص105 ح282(1/239637)
حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد ثنا أحمد بن يونس ثنا بكر بن عياش ثنا يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قتل حمزة أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع فلقيت عليا والزبير فقال علي للزبير أذكر لأمك وقال الزبير لعلي لا أذكر أنت لعمتك قالت ما فعل حمزة فأرياها أنهما لا يدريان فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أخاف على عقلها فوضع يده على صدرها ودعا فاسترجعت وبكت ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال لولا جزع النساء لتركته حتى يحصل من حواصل الطير وبطون السباع ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم فيضع تسعة وحمزة رضي الله عنهم فيكبر عليهم سبع تكبيرات ثم يرفعون ويترك حمزة ثم يؤتوا تسعة فيكبر عليهم بسبع تكبيرات ثم يرفعون ويترك حمزة ثم يؤتوا بتسعة فيكبر عليهم سبع تكبيرات حتى فرغ منهم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص218 ح4895(1/239638)
حدثنا الفضل بن هارون صاحب أبي ثور ثنا منصور بن أبي مزاحم ثنا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما قتل حمزة بن عبد المطلب كانت عليه نمرة فكان علي هو الذي أدخله قبره فكان إذا غطى بها رأسه بدت قدماه وإذا غطى قدميه خرج رأسه فسأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يغطي رأسه وأن يأخذ له شجرا من هذا العلجان فيجعله على رجليه
المعجم الكبير:ج11/ص395 ح12107(1/239639)
حدثنا فهد قال ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال ثنا قيس عن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال لما قتل حمزة ومثل به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن ظفرت بهم لأمثلن بسبعين رجلا منهم فأنزل الله عز وجل وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نصبر
شرح معاني الآثار:ج3/ص183 ح0(1/239640)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن يونس ثنا أبو بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنه قال لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع فلقيت عليا والزبير فقال علي للزبير أذكر لأمك وقال الزبير لعلي أذكر أنت لعمتك فقالت ما فعل حمزة فأرياها أنهما لا يدريان فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أخاف على عقلها فوضع يده على صدرها ودعا لها فاسترجعت وبكت ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم فيضع تسعة وحمزة فيكبر عليهم سبع تكبيرات ثم يرفعون ويترك حمزة ثم دعا بتسعة فكبر عليهم سبع تكبيرات حتى فرغ منهم
المعجم الكبير:ج3/ص142 ح2935(1/239641)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو علي حامد بن محمد الرفاء أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا أحمد بن يونس ثنا أبو بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن بن عباس قال لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع فلقيت عليا والزبير فقال علي للزبير اذكر لأمك فقال الزبير لا بل أنت أذكر لعمتك قال فقالت ما فعل حمزة فأرياها أنهما لا يدريان قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أخاف على عقلها فوضع يده على صدرها ودعا لها قال فاسترجعت وبكت قال ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من بطون السباع وحواصل الطير قال ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم فيوضع تسعة وحمزة فيكبر عليهم سبع تكبيرات ويرفعون ويترك حمزة ثم يجاء بتسعة فيكبر عليهم سبعا حتى فرغ منهم لا أحفظه إلا من حديث أبي بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد وكانا غير حافظين
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص12 ح6596(1/239642)
حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا أبو بكر عن يزيد عن مقسم عن ابن عباس قال لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع قال فلقيت عليا والزبير فقال علي للزبير اذكر لأمك وقال الزبير لا بل اذكر أنت لعمتك قالت ما فعل حمزة قال فأرياها أنهما لا يدريان قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لأخاف على عقلها قال فوضع يده على صدرها ودعا لها قال فاسترجعت وبكت قال ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع قال ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم قال فيضع تسعة وحمزة فيكبر عليهم سبع تكبيرات ثم يرفعون ويترك حمزة ثم يجاء فيكبر عليهم سبعا حتى فرغ منهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص372 ح36786(1/239643)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل عن قيس عن ابن مسعود قال لما قتل زيد بن حارثة أبطأ أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأته ثم جاءه بعد ذلك فقام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فدمعت عيناه فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نزفت عبرته قال النبي صلى الله عليه وسلم لم أبطأت عنا ثم جئت تحزننا قال فلما كان الغد جاءه فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم مقبلا قال إني للاق منك اليوم ما لقيت منك أمس فلما دنا دمعت عينه فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص563 ح6698(1/239644)
حدثنا أبو محمد المزني ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا العلاء بن عمرو الحنفي ثنا سعيد بن مسلمة عن يحيى بن سعيد سمعت عمرة بنت عبد الرحمن تقول سمعت عائشة رضي الله عنها تقول لما قتل زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكيهم ويعرف فيه الحزن
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص237 ح4951(1/239645)
حدثنا محمد بن كثير ثنا سليمان بن كثير عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت لما قتل زيد بن حارثة وجعفر وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد يعرف في وجهه الحزن وذكر القصة
سنن أبي داود:ج3/ص192 ح3122(1/239646)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن كثير ثنا سليمان بن كثير عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما قتل زيد بن حارثة وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد يعرف في وجهه الحزن قال وذكرت قصة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص59 ح6878(1/239647)
أخبرني أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران ثنا أبي ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن الزهري عن عبيد بن السباق عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال لما قتل سالم مولى أبي حذيفة قالوا ذهب ربع القرآن صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص251 ح5004(1/239648)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا الوهبي قال ثنا بن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال لما قتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وسارت عائشة إلى مكة بعثت عائشة إلى أم كلثوم وهي بالمدينة فنقلتها إليها لما كانت تتخوف عليها من الفتنة وهي في عدتها فهكذا نقول إذا كانت فتنة يخاف على المعتدة من الإقامة فيها من تلك الفتنة فهي في سعة من الخروج فيها إلى حيث أحبت من الأماكن التي تأمن فيها من تلك الفتنة وبالله التوفيق
شرح معاني الآثار:ج3/ص81 ح0(1/239649)
وحدثني هاشم بن عبد الوليد الهروي حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو إسحاق قال لما قتل عبد الملك بن مروان مصعب بن الزبير بدير الجاثليق أقبل وعليه قلنسوة دنوسية فإذا الهيثم بن الأسود فقال له كيف رأيت ما فعل الله بأهل بلدك يا هيثم قال يا أمير المؤمنين خف الوطأة وأقل التثريب فجاء حتى دخل القصر وفيه عمرو بن حريث فأخذ بيده فجعل يريه منازل الأمراء فقال له هذا منزل المغيرة بن شعبة وهذا منزل زياد وكان هذا منزل سعد فانصرف عبد الملك فرمى بنفسه على السرير وقال أرى كل حي يا أميم إلى بلى وكل امرئ يوما يصير إلى كان
الاعتبار:ج1/ص75 ح57(1/239650)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسين محمد بن يعقوب أنبأ أبو العباس محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد قال لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه خرج سلمة إلى الربذة وتزوج هناك امرأة وولد له أولاد فلم يزل هناك حتى قبل أن يموت فنزل يعني المدينة رواه البخاري عن قتيبة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص19 ح17571(1/239651)
حدثنا محمد بن موسى بن حماد البربري ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي ثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن نافع قال لما قتل عثمان جاء علي إلى بن عمر رضي الله عنه فقال إنك محبوب في الناس فسر الى الشام فقال بن عمر بقرابتي وصحبتي النبي صلى الله عليه وسلم والرحم التي بيننا فلم يعاوده
المعجم الكبير:ج12/ص261 ح13047(1/239652)
حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا سريج بن النعمان الجوهري ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة قال لما قتل عثمان ذعر الناس في ذلك اليوم ذعرا شديدا وكان سل السيف فينا عظيما فقعدت في بيتي فعرضت لي حاجة في السوق فخرجت فإذا في ظل القصر بنفر جلوس نحوا من أربعين رجلا وإذا سلسلة معروضة على الباب فأردت أن أدخل فمنعني البواب فقال القوم دع الرجل فدخلت فإذا أشراف الناس ووجوههم فجاء رجل جميل في حلة ليس عليه قميص ولا عمامة فقعد فإذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم قال إن إبراهيم لما أراد بناء البيت ضاق به ذرعا فلم يدر ما يصنع فأرسل الله السكينة وهي ريح خجوج فانطوت فجعل يبني عليها كل يوم ساقا ومكة شديدة الحر فلما بلغ موضع الحجر قال لإسماعيل اذهب فالتمس حجرا فضعه ها هنا فجعل يطوف بالجبال فجاءه جبريل بالحجر فوضعه فجاء إسماعيل فقال من جاء بهذا أو من أين هذا أو من أين أتي بهذا فقال جاء به من لم يتكل على بنائي وبنائك فبناه ثم انهدم فبنته العمالقة ثم انهدم فبنته جرهم ثم انهدم فبنته قريش فلما أرادوا أن يضعوا الحجر تشاجروا في وضعه فقال أول من يخرج من هذا الباب فهو يضعه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل باب بني شيبة فأمر بثوب فبسط فوضع الحجر في وسطه ثم أمر رجلا من كل فخذ من أفخاذ قريش أن يأخذ بناحية الثياب فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فوضعه قد اتفق الشيخان على إخراج الحديث الطويل عن أيوب السختياني وكثير بن كثير عن سعيد بن جبير عن بن عباس قصة بناء الكعبة أول ما بناه إبراهيم الخليل عليه السلام وهذا غير ذاك
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص629 ح1684(1/239653)
حدثنا أحمد بن كامل القاضي ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن عبد الرحمن بن ثروان عن عمرو بن حنظلة قال لما قتل عثمان رضي الله عنه دخلنا على حذيفة فإذا القوم عنده فقال والله لا تدع ظلمة مضر عبد الله مؤمنا إلا قتلوه أو فتنوه حتى يضر بهم الله والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة فقال رجل أتقول هذا وأنت رجل من مضر قال لا أقول إلا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص517 ح8451(1/239654)
حدثنا العباس بن الفضل العبدي الأزرق ببغداد املاء وهو من أهل البصرة ثنا حماد بن سلمة ثنا سماك بن حرب عن خالد بن عررة قال لما قتل عثمان رضي الله عنه ذعرت ذعرا شديدا وكان سل السيف فينا عظيما فخرجنا الى السوق في بعض الحاجة فمررت بباب دار فإذا سلسلة معرضة مثنية على الباب وإذا جماعة فذهبت أدخل فمنعني رجل من القوم قال القوم دعه فدخلت فإذا وسادة مثنية وإذا جماعة إذا جاء رجل عظيم البطن اصلع في حلة له فجلس فقال سلوني ولا تسألوني الا عما ينفع ويضر فقال له رجل يا أمير المؤمنين ما والذريت ذروا قال ويحك الم أقل لك لا تسألني الا عما ينفع ويضر تلك الرياح قال فما فالحاملات وقرا قال ويحك الم أقل لك لا تسألني الا عما ينفع ويضر هي السحاب قال فما فالجاريات يسرا قال ويحك الم أقل لك الا تسألني الا عما ينفع ويضر تلك السفن قال فما فالمقسمات أمرا قال ويحك الم أقل لك لا تسألني الا عما ينفع ويضر تلك الملائكة قال له رجل يا أمير المؤمنين أخبرني عن هذا البيت هو أول بيت وضع للناس قال كانت البيوت قبله وقد كان نوح عليه السلام سكن البيوت ولكنه أول بيت وضع للناس مباركا وهدى للعالمين قال فأخبرني عن بنائه قال أوحي الله تعالى الى إبراهيم عليه السلام أن بن لي بيتا فضيق إبراهيم ذرعا فأرسل الله عز وجل ريحا يقال لها السكينة ويقال لها الخجوج لها عينان ورأس وأوحى الله عز وجل الى إبراهيم ان يسير إذا سارت ويقيل إذا قالت فسارت حتى انتهت الى موضع البيت فتطوقت عليه مثل الحجفة وهي بإزاء البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه الى يوم القيامة فجعل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يبنيان كل يوم مساقا فإذا اشتد عليهما الحر استظلا في ظل الجبل فلما بلغا موضع الحجر قال إبراهيم لإسماعيل صلى الله عليه وسلم أئتني بحجر أضعه يكون علما للناس فاستقبل إسماعيل الوادي وجاءه بحجر فاستصغره إبراهيم ورمى به وقال جئني بغيره فذهب إسماعيل عليه السلام وهبط جبريل صلى الله عليهما على إبراهيم عليه السلام بالحجر فجاء إسماعيل صلى الله عليه وسلم فقال له إبراهيم صلى الله عليه وسلم قد جاءني من لم يكلني فيه الى حجرك قال فبنى البيت وجعل يطوفون حوله ويصلون حتى ماتوا وانقرضوا وتهدم البيت فبنته العمالقة فكانوا يطوفون به حتى ماتوا وانقرضوا فتهدم البيت فبنته قريش فلما بلغوا موضع الحجر اختلفوا في وضعه فقالوا أول من يطلع من الباب فطلع النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا قد طلع الأمين فبسط ثوبا ووضع الحجر وسطه وأمر بطون قريش فأخذ كل بطن منهم بناحية من الثوب ووضعه بيده صلى الله عليه وسلم
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص461 ح388(1/239655)
حدثنا محمد بن الحسن الكارزي حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة قال لما قتل عثمان رضي الله عنه ذعرني ذلك ذعرا شديدا فأتيت عليا رضي الله عنه فبينا أنا عنده إذ سأله رجل ما الجوار الكنس قال الكواكب هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص561 ح3904(1/239656)
حدثنا غندر عن شعبة عن عاصم قال سمعت أبا وائل يقول لما قتل عثمان قال أبو موسى إن هذه الفتنة فتنة باقرة كداء البطن لا ندري أنى تؤتى تأتيكم من مأمنكم وتدع الحليم كأنه ابن أمس قطعوا أرحامكم وانتصلوا رماحكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص524 ح37703(1/239657)
حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال حدثنا العلاء بن عبد الله بن رافع عن ميمون قال لما قتل عثمان قال حذيفة هكذا وحلق بيده وقال فتق في الإسلام فتق لا يرتقه جبل
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص518 ح37680(1/239658)
حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن سيرين قال لما قتل عثمان قال عدي بن حاتم لا تنتطح فيها عنزان فلما كان يوم صفين فقئت عينه فقيل لا تنتطح في قتل عثمان عنزان قال بلى وتفقأ في عيون كثيرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص525 ح37714(1/239659)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال لما قتل عثمان قام خطباء إيلياء فقام من آخرهم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له مرة بن كعب فقال لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة أحسبه قال فقر بها فمر رجل مقنع بردائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يومئذ وأصحابه على الحق فانطلقت فأخذت بمنكبيه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا فقال نعم فإذا هو عثمان
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص442 ح37090(1/239660)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابي قلابة قال لما قتل عثمان قام خطباء بإيلياء فقام من آخرهم رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له مرة بن كعب فقال لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة أحسبه قال فقربها فمر رجل مقنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وأصحابه يومئذ على الحق فانطلقت فأخذت بمنكبيه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا فقال نعم فإذا هو عثمان
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص360 ح32026(1/239661)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا جعفر بن زياد عن أبي الصيرفي عن صفوان ابن قبيصة عن طارق بن شهاب قال لما قتل عثمان قلت ما يقيمني بالعراق وإنما الجماعة بالمدينة عند المهاجرين والأنصار قال فخرجت فأخبرت أن الناس قد بايعوا عليا قال فانتهيت إلى الربذة وإذا علي بها فوضع له رجل فقعد عليه فكان كقيام الرجل فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن طلحة والزبير بايعا طائعين غير مكرهين ثم أرادا أن يفسدا الأمر ويشقا عصا المسلمين وحرض على قتالهم قال فقام الحسن بن علي فقال ألم أقل لك أن العرب ستكون لهم جولة عند قتل هذا الرجل فلو أقمت بدارك التي أنت بها يعني المدينة فإني أخاف أن تقتل بحال مضيعة لا ناصر لك قال فقال علي اجلس فإنما تحن الجارية وإن لك حنينا كحنين الجارية أجلس بالمدينة كالضبع تستمع الدم لقد ضربت هذا الأمر ظهره وبطنه أو رأسه وعينيه فما وجدت إلا السيف أو الكفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص541 ح37799(1/239662)
فحدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا داود بن رشيد ثنا الهيثم بن عدي عن مجالد وابن عياش وإسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال لما قتل عثمان وبويع علي رضي الله عنهما خطب أبو موسى وهو على الكوفة فنهى الناس عن القتال والدخول في الفتنة فعزله علي عن الكوفة من ذي قار وبعث إليه عمار بن ياسر والحسن بن علي فعزلاه واستعمل قرظة بن كعب فلم يزل عاملا حتى قدم علي من البصرة بعد أشهر فعزله حيث قدم فلما سار إلى صفين استخلف عقبة بن عمرو أبا مسعود الأنصاري حيث قدم من صفين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص126 ح4602(1/239663)
حدثنا أبو بكر بن دارم الحافظ ثنا المنذر بن محمد اللخمي ثنا أبي ثنا يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ عن محمد بن إسحاق بن يسار قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمرو بن عبد ود أنشأت أخته عمرة بنت عبد ود ترثيه فقالت لو كان قاتل عمرو غير قاتله بكيته ما قام الروح في جسدي لكن قاتله من لا يعاب به وكان يدعى قديما بيضة البلد
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص35 ح4330(1/239664)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أبو شيبة عن أبي إسحاق عن أبي بركة الصائدي قال لما قتل علي ذا الثدية قال سعد لقد قتل ابن أبي طالب جان الردهة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص556 ح37899(1/239665)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أبو شيبة عن أبي إسحاق عن أبي بركة الصائدي قال لما قتل علي ذا الثدية قال سعد لقد قتل علي جان الردهة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص557 ح37906(1/239666)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا أحمد بن الهيثم الشعراني ثنا أحمد بن يونس ثنا أبو شهاب عن أبي إسحاق الشيباني عن عرفجة عن أبيه قال لما قتل علي رضي الله عنه أهل النهر جال في عسكرهم فمن كان يعرف شيئا أخذه حتى بقيت قدر ثم رأيتها أخذت بعد ورواه سفيان عن الشيباني عن عرفجة عن أبيه أن عليا رضي الله عنه أتى برثة أهل النهر فعرفها وكان من عرف شيئا أخذه حتى بقيت قدر لم تعرف وروينا عن رجل من بني تميم قال سألت بن عمر رضي الله عنه عن أموال الخوارج فقال لا أرى في أموالهم غنيمة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص182 ح16534(1/239667)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عمن سمع الحسن قال لما قتل علي رضي الله عنه الحرورية قالوا من هؤلاء يا أمير المؤمنين أكفار هم قال من الكفر فروا قيل فمنافقين قال إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا وهؤلاء يذكرون الله كثيرا قيل فما هم قال قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص150 ح18656(1/239668)
وحدثنا عبد الرحمن بن صالح نا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال لما قتل علي رضي الله عنه عمرا أقبل نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه يتهلل فقال له عمر رضي الله عنه هلا سلبت درعه فإنه ليس للعرب درع مثله قال ضربته فاتقاني بسوءته فاستحييت يا بن عمي أن أسلبه
مكارم الأخلاق:ج1/ص69 ح196(1/239669)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا علي بن حكيم الأودي ثنا حبان بن علي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال لما قتل علي رضي الله عنه يوم أحد أصحاب الألوية قال جبريل عليه السلام يا رسول الله إن هذه لهي المواساة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه مني وأنا منه قال جبريل وأنا منكما يا رسول الله
المعجم الكبير:ج1/ص318 ح941(1/239670)
حدثنا معاذ قال نا عبد الرحمن قال نا سكين بن عبد العزيز قال نا حفص بن خالد عن أبيه عن جده قال لما قتل علي قام الحسن بن علي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد والله لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى وفيها رفع عيسى ابن مريم ما سبقه أحد من قبله ولا لحقه أحد كان بعده وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه في السرية جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره والله ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم أو ثمان مائة درهم أرصدها لخادم يشتريها
المعجم الأوسط:ج8/ص224 ح8469(1/239671)
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا عفان بن مسلم ثنا شعبة عن عمرو بن مرة سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن زهير بن الأقمر رجل من بني بكر بن وائل قال لما قتل علي قام الحسن يخطب الناس فقام رجل من أزد شنوءة فقال أشهد لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته وهو يقول من أحبني فليحبه وليبلغ الشاهد الغائب ولولا كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثت به أبدا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص190 ح4806(1/239672)
حدثنا السامي حدثنا سكين بن عبد العزيز حدثنا جعفر عن أبيه عن جده قال لما قتل علي قام حسن بن علي خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد والله لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن وفيها رفع عيسى بن مريم وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى عليه السلام
مسند أبي يعلى:ج12/ص124 ح6757(1/239673)
نا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمز قال لما قتل علي وقام الحسن صعد المنبر وقام رجل فقال أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في صبوته وهو يقول اللهم إني أحبه فأحبه فليبلغ الشاهد الغائب ولولا غربة النبي صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم ثم سمعته بعد يحدث به فقال فيه من أحبني فليحبه
خلق أفعال العباد:ج1/ص91 ح0(1/239674)
أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصنعاني ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد أنا عبد الرزاق عن معمر عن بن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه أخبره قال لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية فقام عمرو فزعا حتى دخل على معاوية فقال له معاوية ما شأنك فقال قتل عمار بن ياسر فقال قتل عمار فماذا قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاؤوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال سيوفنا صحيح على شرطهما ولم يخرجاه بهذه السياقة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص436 ح5659(1/239675)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العصا فقال قتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن العاص فزعا يرجع حتى دخل على معاوية فقال له معاوية ما شانك قال قتل عمار فقال معاوية قد قتل عمار فماذا قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاؤوا به حتى القوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا
مسند أحمد:ج4/ص199 ح17813(1/239676)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن عبد الله بن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمر بن حزم عن أبيه قال لما قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن العاص فزعا حتى دخل على معاوية فقال له معاوية ما شأنك قال قتل عمار فقال معاوية قتل عمار فماذا فقال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص168 ح2663(1/239677)
حدثنا أبو الحافظ ثنا الهيثم بن خلف الدوري ثنا حسين بن عمرو بن محمد العنقزي ثنا قاسم أخي ثنا عبيدة عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما قتل عمر ابتدر علي وعثمان للصلاة عليه فقال لهما صهيب إليكما عني فقد وليت من أمركما أكثر من الصلاة على عمر وأنا أصلي بكم المكتوبة فصلى عليه صهيب
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص99 ح4517(1/239678)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما قتل عمر رضي الله عنه محا الزبير اسمه من الديوان
المعجم الكبير:ج1/ص122 ح240(1/239679)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا عاصم بن أبي النجود عن شقيق قال لما قتل عمر سار إلينا عبد الله بن مسعود سبعا فخطبنا فقال إن أمير المؤمنين عمر أصابه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وهو في صلاة الفجر فقتله فبكى وبكى الناس ثم قال إنا اجتمعنا أصحاب محمد فأمرنا خيرنا ذا فوق
المعجم الكبير:ج9/ص168 ح8835(1/239680)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا أبو زميل الحنفي قال حدثني بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما قتل نفر يوم خيبر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فلان شهيد وفلان شهيد حتى ذكروا رجلا فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار في عباءة غلها أو بردة غلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بن الخطاب اذهب فناد في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة قال فخرجت فناديت في الناس
صحيح ابن حبان:ج11/ص185 ح4849(1/239681)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن الحسين الأشقر حدثني بن قابوس بن أبى ظبيان الجنبي عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه قال لما قتلت مرحبا جئت برأسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج1/ص111 ح888(1/239682)
حدثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك ثنا علي بن المديني ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن بن إسحاق حدثني حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ أخو بني عبد الأشهل عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل قال لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجلس إليهم فقال هل لكم إلى خير مما جئتم له قالوا وما ذاك قال أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني إلى العباد أدعوهم إلى أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وأنزل الله علي الكتاب ثم شرع لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فقال إياس بن معاذ وكان غلاما حدثا أي قومي هذا والله خير مما جئتم له قال فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من البطحاء فضرب بها في وجه إياس وقال دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا قال فصمت إياس وقام عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرفوا إلى المدينة فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك قال محمود بن لبيد فأخبرني من حضره من قومه عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات فما كانوا يشكون أن قد مات مسلما لقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع
المعجم الكبير:ج1/ص276 ح805(1/239683)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن سعد بن عمرو بن معاذ أخو أبي عبد الرحمن الأشهلي عن محمود بن لبيد أخي أبي عبد الله الأشهلي قال لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج فسمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجلس إليهم فقال هل لكم إلى خير مما جئتم له قالوا وما ذاك قال أنا رسول الله بعثني الله إلى العباد أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا وأنزل علي الكتاب ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فقال إياس بن معاذ وكان غلاما حدثا أي قوم هذا والله خير مما جئتم له قال فأخذ أبو الحيسر حفنة من البطحاء فضرب بها وجه إياس بن معاذ وقال دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا فصمت إياس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرفوا إلى المدينة فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج قال ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك قال محمود بن لبيد فأخبرني من حضره من قومي عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات قال فما كانوا يشكون أن قد مات مسلما لقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص198 ح4831(1/239684)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن التيمي عن أبي عثمان قال لما قدم أبو بكرة وصاحباه على المغيرة جاء زياد فقال له عمر رجل لن يشهد إن شاء الله الا بحق قال رأيت ابنهارا ومجلسا سيئا فقال عمر هل رأيت المرود دخل المكحلة قال لا قال فأمر بهم فجلدوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص544 ح28822(1/239685)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة ثنا قتادة ثنا أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت قال لما قدم أبو ذر على عثمان من الشام فقال أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث اسمع وأطع ولو عبدا مجدع الأطراف وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر أهل بيت من جيرتك فأصبهم منها بمعروف وصل الصلاة لوقتها فإن وجدت الإمام قد صلى فقد أحرزت صلاتك وإلا فهي نافلة
مسند أحمد:ج5/ص171 ح21540(1/239686)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني أبو عمران سمع عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال لما قدم أبو ذر على عثمان من الشام قال يا أمير المؤمنين أتحسب أني من قوم والله ما أنا منهم ولا أدركهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يرجعون إليه حتى يرجع السهم على فوقه سيماهم التحليق والله لو أمرتني أن أقوم ما قعدت ما ملكتني رجلاي ولو وثقتني بعرجون في قدمي ما حللته حتى تكون أنت الذي تحلي
مسند الطيالسي:ج1/ص61 ح451(1/239687)
حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا أبو عقيل ثنا سعيد الجريري عن أبي نضرة قال لما قدم أبو سلمة البصرة أتيته انا والحسن فقال للحسن أنت الحسن ما كان أحد بالبصرة أحب إلي لقاء منك وذلك انه بلغني انك تفتي برأيك فلا تفت برأيك الا ان تكون سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كتاب منزل
سنن الدارمي:ج1/ص70 ح163(1/239688)
حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد السلام عن أيوب عن أبي قلابة عن زهدم قال لما قدم أبو موسى أكرم هذا الحي من جرم وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغداء فقال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فقال هلم فإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكله فقال إني حلفت لا آكله فقال هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم نفر من الأشعريين فاستحملناه فأبى أن يحملنا فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن أتي بنهب إبل فأمر لنا بخمس ذود فلما قبضناها قلنا تغفلنا النبي صلى الله عليه وسلم يمينه لا نفلح بعدها أبدا فأتيته فقلت يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا قال أجل ولكن لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منها وتحللتها
صحيح البخاري:ج4/ص1593 ح4124(1/239689)
أخبرنا يعلى بن عبيد نا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال لما قدم أبو هريرة مع معاوية أتيناه فدخلنا عليه فقالوا له إن هؤلاء أتوك يسألونك أن تحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله وقال حمر الوجوه صغار الأعين وقال خلفة فم الصائم
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص267 ح236(1/239690)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا المسعودي عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال لما قدم أبي على النبي صلى الله عليه وسلم رآه يضع يده اليمنى على اليسرى ورفع يديه مع كل تكبيرة
المعجم الكبير:ج22/ص32 ح74(1/239691)
حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي نا بكار بن محمد بن كثير بن حارست حدثني موسى بن عقبة قال سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنها تقول لما قدم أبي من أرض الحبشة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت خاتم النبوة بين كتفيه فجعلت أنظر إليه وهو يقول أيها كأنه يقول كيسة
الآحاد والمثاني:ج5/ص475 ح3171(1/239692)
لما قدم أهل البحرين وقدم الجارود وافدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرح به وقربه وأدناه.
#(طب) عن أنس (الجارود بن المعلي واسمه بشر بن حنش بن المعلي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة عشر وقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود ثم ذكر الحديث ابن الأثير في أسد الغابة. 1 311. ص). 2 جثامة بن مساحق رضي الله عنه
كنز العمال:ج0/ص0 ح36881(1/239693)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا أبي ثنا زربي بن عبد الله حدثنا أنس بن مالك قال لما قدم أهل البحرين وقدم الجارود وافدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرح به فقربه وأدناه
المعجم الكبير:ج2/ص264 ح2108(1/239694)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح قال لما قدم أهل اليمن في زمان أبي بكر فسمعوا القرآن جعلوا يبكون فقال أبو بكر هكذا كنا ثم قست قلوب
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص224 ح35524(1/239695)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا محمد بن عبد الله بن أبي المليح ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا عاصم بن سويد بن عامر الأنصاري ثنا عبد الرحمن بن معبد بن كعب بن مالك حدثني أبي عن كعب بن مالك قال لما قدم اثنا عشر رجلا من العقبة وقد أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوافوه سبعون رجلا العام المقبل أقمنا سنة يمشي أحدنا إلى صاحبه بالسمع والرحل والمطعم حتى وافاه منا سبعون رجلا
المعجم الكبير:ج19/ص101 ح201(1/239696)
حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن ابن سيرين قال لما قدم الأشعري البصرة قال لهم فيها تقولون إن أمير المؤمنين بعثني إليكم لأعلمكم سنتكم وإنظافكم طرقكم في الجمع بين كنية النبي صلى الله عليه وسلم واسمه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص264 ح25923(1/239697)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي وائل وإبراهيم قالا لما قدم المسلمون أصابوا من أطعة المجوس من جبنهم وخبزهم فأكلوا ولم يسألوا عن ذلك ووصف الجبن لعمر فقال اذكروا اسم الله عليه وكلوه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص130 ح24419(1/239698)
حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي وائل وإبراهيم قالا لما قدم المسلمون أصابوا من أطعمة المجوس من جبنهم وخبزهم فأكلوا ولم يسألوا عن شيء من ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص432 ح32676(1/239699)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي وائل وإبراهيم قالا لما قدم المسلمون أصابوا من أطعمة المجوس من جبنهم ومن خبزهم فأكلوا ولم يسألوا عن شيء من ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص126 ح24373(1/239700)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن شهاب عن خارجة بن زيد عن أم العلاء قالت لما قدم المسلمون المدينة استهموا المنازل فصار هذا ينزل على هذا وكان منهم عثمان بن مظعون نزل على امرأة من الأنصار فاشتكى فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فوافق أن قضى فقالت المرأة شهادتي عليك أبا السائب أن الله قد أكرمك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك
المعجم الكبير:ج25/ص140 ح339(1/239701)
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا
صحيح البخاري:ج1/ص246 ح660(1/239702)
حدثنا القعنبي ثنا أنس يعني بن عياض ح وثنا الهيثم بن خالد الجهني المعنى ثنا بن نمير عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أنه قال لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا زاد الهيثم وفيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد
سنن أبي داود:ج1/ص160 ح588(1/239703)