حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب قال كان عبد الله يؤمنا في رمضان وينصرف وعليه ليل
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص165 ح7700(1/204520)
حدثنا أبو اسامة عن أبي العميس عن القاسم بن عبد الرحمن قال كان عبد الله يتطيب بطيب فيه مسك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص304 ح26330(1/204521)
أخبرنا عاصم بن يوسف ثنا أبو بكر عن أبي حصين عن الشعبي عن ثابت بن قطبة الأنصاري قال كان عبد الله يحدثنا في الشهر بالحديثين أو الثلاثة
سنن الدارمي:ج1/ص96 ح274(1/204522)
حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول انهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال الأعمش وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لي فقلت
مسند أحمد:ج5/ص129 ح21226(1/204523)
حدثنا العباس بن العباس بن المغيرة الجوهري نا إسحاق بن إبراهيم لؤلؤ نا حسين بن محمد نا شيبان عن الأشعث عن عبد الله بن أبي الهذيل قال كان عبد الله يحلف بالله إن التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم حين حرمت الخمر أن يكسر دنانه وأن يكفأ ثمر التمر والزبيب
سنن الدارقطني:ج4/ص253 ح42(1/204524)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عبد الله بن إدريس قال سمعت الأعمش يروي عن شقيق قال كان عبد الله يخرج إلينا فيقول اني لأخبر بمكانكم وما يمنعني ان أخرج إليكم الا كراهية ان أملكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهية السآمة علينا
مسند أحمد:ج1/ص378 ح3587(1/204525)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن يونس الضبي ثنا أبو داود الطيالسي ثنا شعبة أنا جامع بن شداد قال سمعت عبد الله بن مرداس قال كان عبد الله يخطبنا كل خميس على رجليه فيتكلم بكلمات ونحن نشتهي أن يزيد
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص356 ح5378(1/204526)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن إبراهيم بن المهاجر عن عمرو بن عبد الله قال كان عبد الله يخوض الرداغ في خفيه ثم يصلي فيهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص177 ح2042(1/204527)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمير بن سعد قال كان عبد الله يدعو بهذه الدعوات بعد التشهد اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص32 ح29258(1/204528)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل قال كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا
صحيح البخاري:ج1/ص39 ح70(1/204529)
حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا عبيدة يعني بن حميد عن منصور عن أبي وائل قال كان عبد الله يذكر كل خميس أو اثنين الأيام قال فقلنا أو فقيل يا أبا عبد الرحمن انا لنحب حديثك ونشتهيه ووددنا انك تذكرنا كل يوم فقال عبد الله انه لا يمنعني من ذاك الا اني أكره ان أملكم وإني لأتخولكم بالموعظة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا
مسند أحمد:ج1/ص465 ح4439(1/204530)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور ح وحدثنا بن أبي عمر واللفظ له حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن شقيق أبي وائل قال كان عبد الله يذكرنا كل يوم خميس فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن إنا نحب حديثك ونشتهيه ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم فقال ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهية السآمة علينا
صحيح مسلم:ج4/ص2173 ح2821(1/204531)
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود قال كان عبد الله يرخص في مسحة واحدة للحصى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص176 ح7829(1/204532)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن قال كان عبد الله يرمي الجمرة من المسيل فقلت أمن ههنا ترميها فقال من ههنا والذي لا إله غيره رماها الذي أنزلت عليه سورة البقرة
مسند أحمد:ج1/ص408 ح3874(1/204533)
حدثنا وكيع قال ثنا المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن أبي المليح الهذلي قال كان عبد الله يستر النبي صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل ويوقظه إذا نام ويمشي معه في الأرض وحشا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص383 ح32226(1/204534)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال كان عبد الله يسجد في إذا السماء انشقت
المعجم الكبير:ج9/ص146 ح8728(1/204535)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن ابن يزيد قال كان عبد الله يسفر بصلاة الغداة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص568 ح2160(1/204536)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال كان عبد الله يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في هديه ودله وسمته
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص385 ح32240(1/204537)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال كان عبد الله يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في هديه ودله وسمته
الآحاد والمثاني:ج1/ص189 ح243(1/204538)
حدثنا ميمون بن إسحاق الهاشمي مولاهم ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال كان عبد الله يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في هديه ودله وسمته قال إبراهيم وكان علقمة يشبه بعبد الله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص361 ح5396(1/204539)
أخبرنا أحمد بن علي أنا إبراهيم أنا إسماعيل ثنا الحسن ثنا بن المبارك أنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال كان عبد الله يشرك الجد مع الأخوة إلى الثلث فإن كان الثلث خيرا له من المقاسمة أعطاه الثلث ويعطي كل صاحب فريضة فريضته ولا يورث أخا لأم ولا أختا لأم مع الجد ولا يقاسم بأخ لأب أخا لأب وأم ولا يورث بن الأخ مع الجد وإذا كانت أخت لأب وأم وأخ لأب وجد أعطى الأخت للأب والأم النصف وأعطى الجد النصف ولا يعطي الأخ شيئا وإذا كان له إخوة واخوات وجد من له معهم فريضة أعطى كل صاحب فريضة فريضته فإن كان ثلث ما يبقى خيرا له من المقاسمة أعطاه ثلث ما بقي وان كانت المقاسمة خيرا له قاسم وان كان سدس جميع المال خيرا له من المقاسمة أعطاه السدس وان كانت المقاسمة خيرا له من سدس جميع المال قاسم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص250 ح12222(1/204540)
حدثنا ابن علية عن أبي العلاء عن إبراهيم عن علقمة قال كان عبد الله يشرك الجد مع الاخوة فإذا كثروا وفاه الثلث فلما توفي علقمة أتيت عبيدة فحدثني أن ابن مسعود كان يشرك الجد مع الاخوة فإذا كثروا وفاه السدس فرجعت من عنده وأنا خاثر فمررت بعبيد بن نضلة فقال ما لي أراك خائرا قال قلت كيف لا أكون خائرا فحدثته فقال صدقاك كلاهما قلت لله أبوك وكيف صدقاني كلاهما قال كان رأي عبد الله وقسمته ان يشركه مع الاخوة فإذا كثروا وفاه السدس ثم وفد إلى عمر فوجده يشركه مع الأخوة فإذا كثروا وفاه الثلث فترك رأيه وتابع عمر
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص259 ح31219(1/204541)
حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن عبد الله بن حبيب قال كان عبد الله يصلي أربعا فلما قدم على صلى ستا ركعتين وأربعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص464 ح5369(1/204542)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن زيد بن جبير عن خشف بن مالك قال كان عبد الله يصلي الظهر والجنادب تناقزكم حر الرمضاء
المعجم الكبير:ج9/ص258 ح9278(1/204543)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا الأسفاطي أنا أبو الوليد أنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود قال كان عبد الله يصلي المغرب حين تغرب الشمس وقال هذا والذي لا إله غيره وقت هذه الصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص448 ح1946(1/204544)
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود قال كان عبد الله يصلي المغرب حين تغرب الشمس ويقول هذا والذي لا إله إلا هو وقت هذه الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص290 ح3323(1/204545)
حدثنا مروان بن معاوية عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال كان عبد الله يصلي بعد الجمعة أربعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص464 ح5377(1/204546)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن زيد بن وهب قال كان عبد الله يصلي بنا في شهر رمضان فينصرف بليل
المعجم الكبير:ج9/ص317 ح9588(1/204547)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن زيد بن وهب قال كان عبد الله يصلي بنا في شهر رمضان فينصرف بليل
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص263 ح7741(1/204548)
وقال الليث حدثني يونس عن بن شهاب قال قال سالم كان عبد الله يصلي على دابته من الليل وهو مسافر ما يبالي حيث ما كان وجهه قال بن عمر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على الراحلة قبل أي وجه توجه ويوتر عليها غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة
صحيح البخاري:ج1/ص371 ح1047(1/204549)
حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن القاسم قال كان عبد الله يصلي في نعليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص180 ح7869(1/204550)
حدثنا عبد الله بن داود عن بكير بن عامر عن الشعبي قال كان عبد الله يصلي ما بين الظهر والعصر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص16 ح5939(1/204551)
حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان عبد الله يصلي معهم إذا أخروا عن الوقت قليلا ويرى أن مأثم ذلك عليهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص152 ح7566(1/204552)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن منصور عن إبراهيم قال كان عبد الله يصلي معهم إذا أخروها قليلا ويرى أنهم يتحملون إثم ذلك
المعجم الكبير:ج9/ص299 ح9499(1/204553)
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عبد الكريم عن أبي عبيدة قال كان عبد الله يصلي ولا يسجد إلا على الأرض
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص353 ح4059(1/204554)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن مغيرة عن إبراهيم قال كان عبد الله يطبق إذا ركع جعل يديه بين ركبتيه ويفرش ذراعيه وفخذيه فقلت لإبراهيم فما منعك من ذلك قال وكان يضع يديه على ركبتيه
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص152 ح2865(1/204555)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال كان عبد الله يطبق إذا ركع يجعل يديه بين ركبتيه ويفرش ذراعيه على فخذيه
المعجم الكبير:ج9/ص265 ح9318(1/204556)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا حميد بن عبد الله بن الأصم قال سمعت أبا قيس الأودي قال كان عبد الله يعجبه الطيب
المعجم الكبير:ج9/ص240 ح9177(1/204557)
حدثنا علي أنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال كان عبد الله يعز عليه أن يسمع متكلما بعد طلوع الفجر حتى يصلي الغداة إلا بذكر الله أو القرآن
مسند ابن الجعد:ج1/ص285 ح1919(1/204558)
حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن عمير بن سعيد قال كان عبد الله يعلمنا التشهد في الصلاة ثم يقول إذا فرغ أحدكم من التشهد في الصلاة فليقل اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك من عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيآتنا وتوفنا مع الأبرار وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تحزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص264 ح3025(1/204559)
حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال كان عبد الله يعلمنا التشهد في الصلاة كما يعلمنا السورة من القرآن يأخذ علينا الألف والواو
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص262 ح3007(1/204560)
حدثنا هشيم قال أخبرنا مجالد عن الشعبي عن مسروق قال كان عبد الله يعلمنا التكبير في العيدين تسع تكبيرات خمس في الأولى وأربع في الآخرة ويوالي بين القراءتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص494 ح5697(1/204561)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يعلمنا هذه التلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص204 ح13469(1/204562)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام أنا إسحاق أنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم وعمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يعني بن مسعود يصلي المغرب ونحن نرى أن الشمس طالعة قال فنظرنا يوما إلى ذلك فقال ما تنظرون قالوا إلى الشمس قال عبد الله هذا والذي لا إله غيره ميقات هذه الصلاة ثم قال أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل فهذا دلوك الشمس
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص370 ح1608(1/204563)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال كان عبد الله يقاسم بالجد الاخوة إلى الثلث ويعطي كل صاحب فرض فريضته ولا يورث الاخوة من الأم مع الجد ولا يقاسم بالأخوة للأب الأخوة للأب والأم وإذا كانت أخت الأب وأم أخ لأب وجد أعطى الأخت من الأب والأم النصف والجد النصف وكان علي يقاسم بالجد الاخوة إلى السدس ويعطي كل صاحب فريضة فريضته ولا يورث الاخوة من الأم مع الجد ولا يقاسم بالاخوة للأب الاخوة للأب والأم ولا يزيد الجد مع الولد على السدس إلا أن لا يكون غيره فإذا كانت أخت لأب وأم وأخ لأب وجد أعطى الأخت النصف وجعل النصف بين الجد والأخ وكان زيد يقاسم بالجد الاخوة والأخوات إلى الثلث فإذا بلغ الثلث أعطاه الثلث وكان للاخوة والأخوات ما بقي ولا يورث الاخوة من الأم مع الجد ولا يقاسم بهم وكان يقاسم بالاخوة للأب الاخوة للأب والأم ولا يورثهم شيئا وإذا كانت أخت لأب وأم وأخ وأخت لأب وجد أعطى الأخت من الأب والأم النصف وقاسم الأخ والأخت الجد قال أبو بكر فهذه في قول علي وعبد الله من سهمين وفي قول زيد من ثلاثة أسهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص261 ح31235(1/204564)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن طلحة عن خيثمة قال كان عبد الله يقرأ القرآن في المسجد فأتى على هذه الآية كزرع أخرج شطأه فقال عبد الله أنتم الزرع وقد دنا حصادكم ثم ذكروا الدجال في مجلسهم ذلك فقال بعض القوم لوددنا أنه قد خرج حتى نرميه بالحجارة فقال عبد الله أنتم تقولون والذي لا إله غيره لو سمعتم به ببابل لأتاه أحدكم وهو يشكو إليه الحفا من السرعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص497 ح37517(1/204565)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال كان عبد الله يقرأ القرآن في كل ثلاث وقلما يأخذ منه بالنهار
المعجم الكبير:ج9/ص143 ح8711(1/204566)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسروق قال كان عبد الله يقرأ بنا القرآن في المجلس ثم يجلس بعده يحدث الناس
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص155 ح30301(1/204567)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال كان عبد الله يقرأ في آخر ركعة من الوتر قل هو الله أحد ثم يرفع يديه فيقنت قبل الركعة
المعجم الكبير:ج9/ص283 ح9425(1/204568)
حدثنا علي أنا زهير نا أبو إسحاق قال كان عبد الله يقرؤها من تفوت
مسند ابن الجعد:ج1/ص366 ح2519(1/204569)
حدثنا محمد بن النضر ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن شقيق قال كان عبد الله يقل الصوم فذكر ذلك له فقال إني إذا صمت ضعفت عن القراءة وتلاوة القرآن أحب إلي
المعجم الكبير:ج9/ص175 ح8868(1/204570)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يقل الصيام فقلنا له إنك تقل الصوم قال إني إذا صمت ضعفت عن الصلاة والصلاة أحب إلي من الصيام
المعجم الكبير:ج9/ص175 ح8870(1/204571)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يقل الصيام فقلنا له إنك تقل الصيام قال إني إذا صمت ضعفت عن الصلاة والصلاة أحب إلي من الصيام
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص310 ح7903(1/204572)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال كان عبد الله يقول أحسنوا هذه الصلاة واقصروا هذه الخطب
المعجم الكبير:ج9/ص298 ح9492(1/204573)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن منصور قال كان عبد الله يقول إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر وددت أني خادم لمثل عمر حتى أموت
المعجم الكبير:ج9/ص165 ح8818(1/204574)
حدثنا عبد الله قال حدثني هارون بن سفيان قثنا معاوية يعني بن عمرو قال نا زائدة عن منصور قال كان عبد الله يقول إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر ولوددت اني خادم لمثل عمر حتى اموت
فضائل الصحابة:ج1/ص331 ح475(1/204575)
حدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ومحمد بن بشر قالا ثنا شعبة ح وحدثنا محمد بن حيان المازني ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال كان عبد الله يقول إن أصغر البيوت الذي ليس فيه كتاب الله وإن البيت الذي ليس فيه كتاب الله لخراب كخراب البيت الذي لا عامر له
المعجم الكبير:ج9/ص129 ح8645(1/204576)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا شعبة أخبرني الحكم وحماد عن إبراهيم قال كان عبد الله يقول التكبير أيام التشريق بعد صلاة الصبح من يوم عرفة إلى بعد العصر من يوم النحر
المعجم الكبير:ج9/ص307 ح9537(1/204577)
حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن أبي وائل قال كان عبد الله يقول اللهم أصلح ذات بيننا ثم ذكر نحوا من حديث الأعمش
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص68 ح29525(1/204578)
حدثنا سهل بن حماد ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن أبي الأحوص قال كان عبد الله يقول ان هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو أمن
سنن الدارمي:ج2/ص525 ح3322(1/204579)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن الحكم عن أبي عبيدة قال كان عبد الله يقول بعد الركوع اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
المعجم الكبير:ج9/ص201 ح8985(1/204580)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال كان عبد الله يقول تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الكبير والضعيف وذا الحاجة وكنا نصلي مع إمامنا وعلينا ثيابنا فيقرأ السورة من المئين ثم ننطلق إلى عبد الله فنجده في الصلاة
المعجم الكبير:ج9/ص258 ح9282(1/204581)
حدثنا أبو الأحوص عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال كان عبد الله يقول خير صفوف النساء المؤخر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص157 ح7623(1/204582)
أخبرنا عبد الله قال نا علي قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا عبيدة يقول كان عبد الله يقول سليمة العين والأذن يعني الأضحية
مسند ابن الجعد:ج1/ص33 ح109(1/204583)
حدثنا ابن إدريس عن أبيه عن عمرو بن مرة قال كان عبد الله يقول في أخت وأم وجد للأخت النصف والنصف الباقي بين الجد والأم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص263 ح31246(1/204584)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن الأعمش قال كان عبد الله يقول في ابنة وابنة ابن وبني ابن وبني أخت لأب وأم وأخت وإخوة لأب ابن مسعود كان يعطي هذه النصف ثم ينظر فإن كان إذا قاسمت الذكور أصابها أكثر من السدس لم يزدها على السدس وإن أصابها أقل من السدس قاسم بما لم يلزمها الضرر وكان غيره من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقول لهذه النصف وما بقي فللذكر مثل حظ الأنثيين قال أبو بكر هذه أصلها من ستة أسهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص244 ح31085(1/204585)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن علي بن الأقمر عن أبي الأسود وشداد بن الأزمع عن بن مسعود قال اختلفا فقال أبو الأسود كان عبد الله يقول في سجوده سبحانك لا رب غيرك قال شداد كان يقول سبحانك لا إله غيرك
المعجم الكبير:ج9/ص265 ح9321(1/204586)
حدثنا أبو خيثمة ثنا عبد الرحمن عن شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت أبا الأحوص يقول كان عبد الله يقول لا تملوا الناس
كتاب العلم:ج1/ص25 ح99(1/204587)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال كان عبد الله يقول يتدارك الحرسان من ملائكة الله حارس الليل وحارس النهار عند طلوع الفجر واقرؤوا إن شئتم وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا
المعجم الكبير:ج9/ص232 ح9139(1/204588)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو عثمان البصري ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ يعلى بن عبيد ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن مسروق قال كان عبد الله يكبر في العيدين تسعا تسعا يفتتح بالتكبير ويختم به
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص299 ح6010(1/204589)
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود قال كان عبد الله يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص488 ح5633(1/204590)
حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا شقيق قال كان عبد الله يكثر أن يدعو بهؤلاء الدعوات ربنا أصلح بيننا واهدنا سبيل الإسلام ونجنا من الظلمات الى النور واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا انك أنت التواب الرحيم واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها قائلين بها وأتممها علينا
الأدب المفرد:ج1/ص220 ح630(1/204591)
حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن معاوية بن قرة قال كان عبد الله يكره أمة قد زنت
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص490 ح16339(1/204592)
حدثنا سلام عن أبي الأحوص عن أبي حمزة عن إبراهيم قال كان عبد الله يكره أن يصلي بعد المكتوبة مثلها
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص22 ح6001(1/204593)
حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن معاوية بن قرة قال كان عبد الله يكره لديه مشركة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص488 ح16321(1/204594)
حدثنا وكيع قال ثنا المسعودي عن عباس العامري عن عبد الله بن شداد الكناني قال كان عبد الله يلبس النبي صلى الله عليه وسلم نعليه ويمشي أمامه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص384 ح32227(1/204595)
حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا عبيد الله عن نافع قال كان عبد الله ينحر في المنحر قال عبيد الله يعني منحر النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج5/ص2111 ح5231(1/204596)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله ينهض على صدور قدميه
المعجم الكبير:ج9/ص266 ح9328(1/204597)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله ينهض على صدور قدميه من السجدة الآخرة وفي الركعة الأولى والثالثة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص179 ح2967(1/204598)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله ينهض فيي الصلاة على صدور قدميه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص346 ح3979(1/204599)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن عبد الله عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال كان عبد الله يوتر بثلاث فأعلى
المعجم الكبير:ج9/ص282 ح9418(1/204600)
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن عبد الله عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال كان عبد الله يوتر بثلاث فأعلى
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص20 ح4637(1/204601)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ابن سيرين قال كان عبد الله يورث الجدات وإن كن عشرا ويقول إنما هو سهم أطعمه إياهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص270 ح31290(1/204602)
حدثنا حفص بن غياث عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عمرو الشيباني قال كان عبد الله يورث الجدة مع ابنها وابنا حي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص271 ح31301(1/204603)
حدثني أبي رحمه الله أخبرني بعض أصحابنا قال كان عبد الملك بن مروان إذ دخل عليه رجل من أفق من الآفاق قال اعفني من أربع وقل بعد ما شئت لا تكذبني فإن المكذوب لا رأي له ولا تجبني فيما لا أسألك عنه فإن في الذي أسألك عنه شغلا عما سواه ولا تطرني فإني أعلم بنفسي منك ولا تحملني على الرعية فإني إلى معدلتي ورأفتي أحوج
مكارم الأخلاق:ج1/ص50 ح136(1/204604)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن زيد بن أسلم قال كان عبد الملك بن مروان يرسل إلى أم الدرداء فتبيت عند نسائه ويسائلها عن الشيء قال فقال ليلة فدعا خادمه فأبطأت عليه فلعنها فقالت لا تلعن فإن أبا الدرداء حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن اللعانين لا يكونون يوم القيامة شفعاء ولا شهداء رواه سلم في الصحيح عن إسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص193 ح20581(1/204605)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال كان عبد الملك وابن الزبير لا يقتلان منهم إلا واحدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص430 ح27701(1/204606)
أخبرنا الحسين بن محمد بن أبى معشر بحران قال حدثنا مخلد بن مالك قال حدثنا حفص بن ميسرة عن زيد بن اسلم قال كان عبد الملك يرسل الى أم الدرداء قال وربما باتت عنده قال فدعا عبد الملك خادما فابطا عليه فقال اللهم العنه فقالت لا تلعنه فإني سمعت أبا الدرداء يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة
صحيح ابن حبان:ج13/ص56 ح5746(1/204607)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر ثنا أزهر السمان عن بن عون عن محمد قال كان عبد بين رجلين فأعتق أحدهما نصيبه فركب شريكه إلى عمر رضي الله عنه فكتب أن يقوم أغلى القيمة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص276 ح21127(1/204608)
كان عبد من عباد الله آتاه الله مالا وولدا فذهب من عمره عمر وبقي عمر فقال لبنيه أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال إني والله ما أنا بتارك عند أحد مالا كان مني إليه إلا أخذته أو تفعلون بي ما أقول لكم فأخذ منهم ميثاقا قال أما الأول فانظروا إذا أنا مت فأحرقوني بالنار ثم اسحقوني ثم انظروا يوما ذا ريح فأذروني لعلي أضل الله فدعي واجتمع فقيل له ما حملك على ما صنعت قال خشية عذابك قال آخر فقرة من الحديث قال إني اسمعك لراهبا فتيب عليه. انتهى. ص) استقل ذاهبا فتيب عليه.
كنز العمال:ج0/ص0 ح10377(1/204609)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا عدي بن الفضل عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كان عبد من عباد الله آتاه الله مالا وولدا فذهب من عمره عمر وبقي عمر فقال لبنيه أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال إني والله ما أنا بتارك عند أحد مالا كان مني إليه إلا أخذته أو تفعلوا بي ما أقول لكم فأخذ منهم ميثاقا قال أمالا فانظروا إذا أنامت فأحرقوني بالنار ثم اسحقوني ثم انظروا يوما ذا ريح فاذروني لعلي أضل الله قال فدعي فاجتمع فقيل له ما حملك على ما صنعت قال خشيت عذابك قال استقبل ذاهبا فتيب عليه
المعجم الكبير:ج19/ص423 ح1026(1/204610)
حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا وهب بن بقية أنا خالد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان عبد من عباد الله أعطاه الله مالا فذكر مثله
المعجم الكبير:ج19/ص423 ح1027(1/204611)
أخبرنا النضر بن شميل قال أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان عبد من عباد الله وكان لا يدين لله دينا وإنه لبث حتى ذهب منه عمر وبقي عمر فعلم أنه لم يبتئر عند الله خيرا فدعا بنيه فقال أي أب تعلموني قالوا خيرا يا أبانا قال فإني لا أدع عن أحد منكم مالا هو مني إلا أخذته منه أو لتفعلن ما آمركم قال فأخذ منهم ميثاقا وربي قال أما أنا إذا مت فخذوني فاحرقوني بالنار حتى إذا كنت حمما فدقوني ثم اذروني في الريح قال ففعلوا ذلك به ورب محمد حين مات فجيء به أحسن ما كان قط فعرض على ربه فقال ما حملك على النار قال خشيتك يا رب قال إني أسمعك لراهبا قال فتيب عليه قال أبو محمد يبتئر يدخر
سنن الدارمي:ج2/ص425 ح2813(1/204612)
حدثنا محمد بن بشر قال نا سعيد بن أبي عروبة عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال كان عبدا أسود لبني المغيرة يقال له مغيث كأني أنظر إله في طريق المدينة يتبعها ودموعه تجري على لحيته يترضاها كي تختاره فلم تختره يعني زوج بريرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص41 ح17587(1/204613)
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر قال حدثني أبي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال كان عبدالله بن مسعود يخطبنا الكوفة فيقول الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه فقال حذيفة أ بن أسيد رجل من أحصاب النبي صلى الله عليه وسلم عجبا من أمر هذا يقول السعيد من سعد في بطن أمه والشقي من شقي في بطن أمه فقال عبدالله يا حذيفة وما يعجبك من هذا ثم قال ألا أحدثك بالشفاء من ذاك ثم رفع الحديث فقال إن ملكا موكلا بالرحم إذا أراد الله عز وجل أن يخلق شيئا بإذن الله فيقول يا رب أجله فيقضي ربك ويكتب الملك ثم يقول يا رب رزقه فيقضي رربك ويكتب الملك ثم يقول شقي أم سعيد فيقضي ربك ويكتب الملك فيكون كذلك ما زاد وما نقص لم يرفع هذا الحديث عن ربيعة إلا مسلم
المعجم الأوسط:ج3/ص107 ح2631(1/204614)
حدثنا إبراهيم قال حدثنا أبي قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا مفضل بن مهلهل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال كان عبدالله بن مسعود يعلم رجلا التشهد فقال عبدالله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فقال الرجل وحده لا شريك له فقال عبدالله هو كذلك ولكن ننتهي إلى ما علمنا لم يرو هذا الحديث عن العلاء بن المسيب إلا مفضل تفرد به يحيى
المعجم الأوسط:ج3/ص127 ح2690(1/204615)
حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي جعفر الخطمي عن محمد بن كعب قال كان عبدالله بن يزيد يأكل اللحم والثريد فيصلي ولا يتوضأ
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص53 ح547(1/204616)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى ثنا حسين المعلم ثنا عبد الله بن بريدة عن أبي سيرة قال كان عبيد الله بن زياد يسأل عن الحوض حوض محمد صلى الله عليه وسلم وكان يكذب به بعدما سأل أبا برزة والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو ورجلا آخر وكان يكذب به فقال أبو سيرة أنا أحدثك بحديث فيه شفاء هذا ان أباك بعث معي بمال إلى معاوية فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني مما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأملى علي فكتبت بيدي فلم أزد حرفا ولم انقص حرفا حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا يحب الفحش أو يبغض الفاحش والمتفحش قال ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة وحتى يؤتمن الخائن ويخون الأمين وقال الا ان موعدكم حوضي عرضه وطوله واحد وهو كما بين آيلة ومكة وهو مسيرة شهر فيه مثل النجوم أباريق شرابه أشد بياضا من الفضة من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده أبدا فقال عبيد الله ما سمعت في الحوض حديثا أثبت من هذا فصدق به وأخذ الصحيفة فحبسها عنده
مسند أحمد:ج2/ص162 ح6514(1/204617)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبا يعلى بن عبيد ثني سفيان عن أيوب عن نافع قال كان عبيد بن عمر يتسرون فلا يعيب عليهم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص152 ح13631(1/204618)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا حفص عن عبد الملك عن ابن عم لعبيد بن عمير قال كان عبيد بن عمير يبدأ فيخلع اليسرى ثم يخلع اليمنى فيجعلها على اليسرى
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص175 ح24922(1/204619)
حدثنا عبيدة بن حميد عن عبد الملك عن عطاء قال كان عبيد بن عمير يقرأ في الركوع والسجود
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص196 ح8066(1/204620)
أخبرنا محمد بن عيسى ثنا عباد بن حصين عن إبراهيم قال كان عبيدة يأتي عبد الله كل خميس فيسأله عن أشياء غاب عنها فكان عامة ما يحفظ عن عبد الله مما يسأله عبيدة عنه
سنن الدارمي:ج1/ص146 ح547(1/204621)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب أن مالكا حدثه عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه أي وصى إليه سعد بن أبي وقاص أن بن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد وقال بن أخي قد كان عهد إلي فيه فقام إليه عبد بن زمعة فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله بن أخي قد كان عهد إلي فيه وقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسودة بنت زمعة إحتجبي منه لما رأى به من شبهة بعتبة فأتت فما رآها حتى لقي الله تعالى قال أبو جعفر فذهب قوم إلى أن الأمة إذا وطئها مولاها فقد لزمه كل ولد يجئ به بعد ذلك إدعاه أو لم يدعه واحتجوا في ذلك بهذا الحديث لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو لك يا عبد بن زمعة ثم قال الولد للفراش وللعاهر الحجر فألحقه رسول الله صلى الله عليه وسلم بزمعة لا لدعوة ابنه لأن دعوة الابن للنسب لغيره من أبيه غير مقبولة ولكن لأن أمه كانت فراشا لزمعة بوطئه إياها واحتجوا في ذلك أيضا بما
شرح معاني الآثار:ج3/ص113 ح0(1/204622)
حدثني عبد الله بن مسلمة عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال الليث حدثني يونس عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد أن يقبض بن وليدة زمعة وقال عتبة إنه ابني فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في الفتح أخذ سعد بن أبي وقاص بن وليدة زمعة فأقبل به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل معه عبد بن زمعة فقال سعد بن أبي وقاص هذا بن أخي عهد إلي أنه ابنه قال عبد بن زمعة يا رسول الله هذا أخي هذا بن زمعة ولد على فراشه فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بن وليدة زمعة فإذا أشبه الناس بعتبة بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك هو أخوك يا عبد بن زمعة من أجل أنه ولد على فراشه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجبي منه يا سودة لما رأى من شبه عتبة بن أبي وقاص قال بن شهاب قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر وقال بن شهاب وكان أبو هريرة يصيح بذلك
صحيح البخاري:ج4/ص1565 ح4052(1/204623)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا يونس بن عبد الأعلى نا بن وهب أن مالكا أخبره عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أنها قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن بن وليدة زمعة مني فأقبضه إليك قالت فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال بن أخي وقد كان عهد إلى فيه فقام إليه عبد بن زمعة فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله بن أخي قد كان عهد إلى فيه وقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسودة بنت زمعة احتجبي منه لما رأى من شبهه بعتبة قالت فما رآها حتى لقي الله
سنن الدارقطني:ج4/ص241 ح136(1/204624)
حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن بن وليدة زمعة مني فاقبضه قالت فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقال بن أخي قد عهد إلي فيه فقام عبد بن زمعة فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله بن أخي كان قد عهد إلي فيه فقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال لسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم احتجبي منه لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله
صحيح البخاري:ج2/ص724 ح1948(1/204625)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن بن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال بن أخي قد كان عهد إلي فيه فقام عبد بن زمعة فقال أخي وابن أمة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله بن أخي كان عهد إلي فيه فقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال لسودة بنت زمعة احتجبي منه لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله
صحيح البخاري:ج3/ص1007 ح2594(1/204626)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن بن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال بن أخي قد كان عهد إلي فيه فقام إليه عبد بن زمعة فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله بن أخي كان عهد إلي فيه وقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال لسودة بنت زمعة احتجبي منه لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله تعالى
صحيح البخاري:ج6/ص2626 ح6760(1/204627)
قال يحيى عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص ان بن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك قالت فلما كان عام الفتح أخذه سعد وقال بن أخي قد كان عهد الي فيه فقام إليه عبد بن زمعة فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله بن أخي قد كان عهد الي فيه وقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال لسودة بنت زمعة احتجبي منه لما رأى من شبهه بعتبة بن أبي وقاص قالت فما رآها حتى لقي الله عز وجل
موطأ مالك:ج2/ص739 ح1418(1/204628)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان حدثنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة انها قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص ان بن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك قالت فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص فقال بن أخي قد كان عهد إلي فيه فقام إليه عبد بن زمعة فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله أخي كان عهد إلي فيه وقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسودة بنت زمعة احتجبي منه لما رأى من شبهة بعتبة فما رآها حتى لقي الله
صحيح ابن حبان:ج9/ص414 ح4105(1/204629)
حدثنا الحكم بن نافع ثنا شعيب عن الزهري أخبرني عروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص ان يقبض إليه بن وليدة زمعة فقال عتبة انه ابني فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم زمن الفتح أخذ سعد بن أبي وقاص بن وليدة زمعة فإذا هو أشبه الناس بعتبة بن أبي وقاص فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة من أجل انه ولد على فراش أبيه وقال النبي صلى الله عليه وسلم احتجبي منه يا سودة بنت زمعة مما رأى من شبهه بعتبة بن أبي وقاص وسودة بنت زمعة
سنن الدارمي:ج2/ص204 ح2237(1/204630)
حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم قال كان عتبة بن فرقد غاب بالسواد فابصروا الهلال من آخر النهار فافطروا فبلغ ذلك عمر فكتب إليه الهلال إذا رئي من أول النهار فإنه لليوم الماضي فافطروا فإذا رئي هلال من آخر النهار فإنه لليوم الجاري فأتموا الصيام
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص319 ح9457(1/204631)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان عتبة عهد إلى أخيه سعد أن بن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال بن أخي عهد الي فيه فقام عبد بن زمعة فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله بن أخي قد كان عهد الي فيه فقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال لسودة بنت زمعة احتجبي منه لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله
صحيح البخاري:ج6/ص2481 ح6368(1/204632)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الحكم بن نافع ثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال كان عتبة يقول عرباض خير مني وعرباض يقول عتبة خير مني سبقني إلى النبي صلى الله عليه وسلم بسنة
مسند أحمد:ج4/ص186 ح17695(1/204633)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن ابن المسيب قال كان عثمان إذا اغتسل من الجنابة تنحى عن مكانه فغسل رجليه
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص261 ح1000(1/204634)
حدثنا عبد الله قال حدثني يحيى بن معين انا سألته فحدثني قال نا هشام بن يوسف عن عبد الله بن بحير القاص عن هاني مولى عثمان قال كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار وتبكي من هذا قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وان لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما رأيت منظرا الا والقبر افظع منه قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه ثم قال استغفروا لأخيكم وسلوا له بالتثبت فإنه الآن يسأل
فضائل الصحابة:ج1/ص475 ح773(1/204635)
حدثنا هناد حدثنا يحيى بن معين حدثنا هشام بن يوسف حدثني عبد الله بن بجير أنه سمع هانئا مولى عثمان قال كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت منظرا قط إلا القبر أفظع منه قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هشام بن يوسف
سنن الترمذي:ج4/ص553 ح2308(1/204636)
حدثنا مروان بن معاوية عن عاصم عن ابن سيرين قال كان عثمان بن أبي العاص يقول في ذلك مثل قول انس بن مالك
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص280 ح8981(1/204637)
وقد حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد ثنا إبراهيم بن موسى ثنا هشام بن يوسف الصنعاني ثنا عبد الله بن بحير قال سمعت هانئ مولى عثمان بن عفان يقول كان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فيقال له قد تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا فيقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت منظرا إلا والقبر أفظع منه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص526 ح1373(1/204638)
حدثنا محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن معين ثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن بحير عن هانئ مولى عثمان قال كان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار ولا تبكي وتبكي من هذا قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت منظر قط إلا والقبر أفظع منه
سنن ابن ماجه:ج2/ص1426 ح4267(1/204639)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا معاذ بن معاذ عن بن جريج عن سليمان بن موسى قال كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يدعو المرتد ثلاث مرار ثم يقتله
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص206 ح16661(1/204640)
حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي ليلى عن أبيه قال كان عثمان بن عفان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر يقرأ فيهما بسورة البقرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص171 ح7765(1/204641)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عفان قثنا أبو عوانة عن عاصم عن المسيب يعني بن رافع عن موسى بن طلحة عن حمران قال كان عثمان بن عفان يغتسل كل يوم مرة منذ أسلم
فضائل الصحابة:ج1/ص466 ح756(1/204642)
حدثنا أحمد قثنا الحكم بن موسى نا صدقة نا يحيى بن الحارث وهو الذماري عن القاسم أبي عبد الرحمن قال كان عثمان بن عفان يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة الى المائدة وبالأنعام الى هود ويوسف الى مريم وبطه الى طسم فرعون وبالعنكبوت الى ص وتنزيل الى الرحمن ثم يختتم فيفتتح ليلة الجمعة ويختم ليلة الخميس
فضائل الصحابة:ج1/ص517 ح850(1/204643)
حدثنا عبد الله حدثني يحيى بن معين ثنا هشام بن يونس حدثني عبد الله بن بحير القاص عن هانئ مولى عثمان رضي الله عنه قال كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القبر أول منازل الآخرة فإن ينج منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه
مسند أحمد:ج1/ص63 ح454(1/204644)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا محمد بن غالب بن حرب وإبراهيم بن عبد الله واللفظ لتمتام قال حدثني علي بن عبد الله بن جعفر ثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن بحير عن هانئ مولى عثمان بن عفان قال كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته قال فيقال له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا قال فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن القبر أول منازل الآخرة فمن نجا منه فما بعده أيسر منه ومن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال عثمان ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه قال عثمان رضي الله عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت قال استغفروا لميتكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل زاد فيه غيره عن هشام ووقف عليه فقال استغفروا وأسند قوله ما رأيت منظرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص56 ح6856(1/204645)
وأخبرنا أبو بكر الفقيه أنبأ علي بن عمر ثنا الحسين بن صفوان ثنا عبد الله بن أحمد ثنا زحمويه ثنا إبراهيم بن سعد ثنا بن شهاب قال كان عثمان رضي الله عنه ومعاوية لا يقيدان المشرك من المسلم الأول موصول وهذا منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص33 ح15710(1/204646)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة قال قال عبد الله بن شقيق كان عثمان رضي الله عنه ينهى عن المتعة وعلى رضي الله عنه يأمر بها فقال عثمان لعلي انك كذا وكذا ثم قال علي رضي الله عنه لقد علمت انا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أجل ولكنا كنا خائفين
مسند أحمد:ج1/ص97 ح756(1/204647)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة قال قال عبد الله بن شقيق كان عثمان رضي الله عنه ينهى عن المتعة وعلي رضي الله عنه يأمر بها فقال عثمان رضي الله عنه لعلي قولا ثم قال علي رضي الله عنه لقد علمت انا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أجل ولكنا كنا خائفين
مسند أحمد:ج1/ص61 ح432(1/204648)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا شعبة عن قتادة قال سمعت عبد الله بن شقيق يقول كان عثمان رضي الله عنه ينهى عن المتعة وعلي رضي الله عنه يفتى بها فقال له عثمان رضي الله عنه قولا فقال له علي رضي الله عنه لقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك قال عثمان رضي الله عنه أجل ولكنا كنا خائفين قال شعبة فقلت لقتادة ما كان خوفهم قال لا أدرى
مسند أحمد:ج1/ص61 ح431(1/204649)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ محمد بن يعقوب بن يوسف حدثني أبي ثنا محمد بن المثنى ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن بشار قالا ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة قال قال عبد الله بن شقيق كان عثمان رضي الله عنه ينهى عن المتعة وكان علي رضي الله عنه يأمر بها فقال عثمان لعلي كلمة ثم قال علي لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أجل ولكنا كنا خائفين رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص22 ح8664(1/204650)
حدثنا المقدام بن داود ثنا خالد بن نزار ثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة قال كان عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة يتوكأ على عصا وكان أجمل الناس وعليه ثوبان أصفران إزار ورداء حتى يأتي المنبر فيجلس عليه
المعجم الكبير:ج1/ص75 ح93(1/204651)
حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة قال كان عثمان قد كبر فإذا صعد المنبر سلم قدر ما يقرأ إنسان أم الكتاب
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص449 ح5196(1/204652)
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا يوسف بن عبدة قال حدثنا الحسن قال كان عثمان لا يخطب جمعة إلا أمر بقتل الكلاب وذبح الحمام ث
الأدب المفرد:ج1/ص441 ح1301(1/204653)
أخبرنا عبد الرزاق عن إبراهيم بن أبي يحيى عن عبد الله بن أبي بكر قال كان عثمان لا يورث بولادة الأعاجم إذا ولدوا في غير الإسلام
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص300 ح19178(1/204654)
حدثنا عبد الله حدثني عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن مغيرة عن أم موسى قالت كان عثمان من أجمل الناس
مسند أحمد:ج1/ص72 ح522(1/204655)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال كان عثمان ومروان يقولان لا يقطع
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص479 ح28148(1/204656)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن أبي قلاب قال كان عثمان يشتري الإبل بأحمالها ثم يقول من يضع في يدي دينارا من يربحني عقلها
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص133 ح14609(1/204657)
حدثنا حماد عن خالد عن الزبير بن عبد الله بن رهيمة عن جدته قالت كان عثمان يصوم الدهر ويقوم الليل إلا هجعة من أوله
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص73 ح6611(1/204658)
حدثنا حماد بن خالد عن الزبير بن عبد الله بن زهيمة عن جدته قالت كان عثمان يصوم الدهر ويقوم الليل إلا هجعة من أوله
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص328 ح9563(1/204659)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن عاصم عن المسيب عن موسى بن طلحة عن حمران قال كان عثمان يغتسل كل يوم مرة من منذ أسلم فوضعت وضوء له ذات يوم للصلاة فلما توضأت قال اني أردت ان أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بدا لي ان لا أحدثكموه فقال الحكم بن أبي العاص يا أمير المؤمنين ان كان خيرا فنأخذ به أو شر فنتقيه قال فقال فإني محدثكم به توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الوضوء ثم قال من توضأ هذا الوضوء فأحسن الوضوء ثم قام إلى الصلاة فأتم ركوعها وسجودها كفرت عنه ما بينها وبين الصلاة الأخرى ما لم يصب مقتله يعني كبيرة
مسند أحمد:ج1/ص67 ح484(1/204660)
حدثنا حفص بن غياث عن عاصم عن ابن سيرين قال كان عثمان يقرأ القرآن كله يوتر به
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص94 ح6882(1/204661)
عبد الرزاق عن داود بن قيس عن داود بن حصين مولى عمر قال كان عثمان يقول أعدلوا الصفوف وصفوا الأقدام وحاذوا المناكب واسمعوا وأنصتوا فإن للمنصت الذي لا يمسع مثل ما للمنصت الذي يسمع
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص49 ح2443(1/204662)
حدثنا عفان قال ثنا سعيد بن زيد قال ثنا عاصم بن بهدلة قال ثنا أبو وائل عن عائشة قالت كان عثمان يكتب وصية أبي بكر قالت فأغمي عليه فعجل وكتب عمر بن الخطاب فلما أفاق قال له أبو بكر من كتبت قال عمر بن الخطاب قال كتبت الذي أردت أن آمرك به ولو كتبت نفسك كنت لها أهلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص361 ح32040(1/204663)
حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة قال قال عبد الله بن شقيق كان عثمان ينهى عن المتعة وكان علي يأمر بها فقال عثمان لعلي كلمة ثم قال علي لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أجل ولكنا كنا خائفين
صحيح مسلم:ج2/ص896 ح1223(1/204664)
وأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد الأدفوي أنا أبو الطيب الجريري إجازة نا أبو جعفر الطبري حدثني سعيد بن عثمان التنوخي نا محمد بن يمان الصنعاني بالرها نا عبد المؤمن بن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت كان عجوز تأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسر بها ويكرمها فقلت بأبي أنت وأمي إنك لتصنع بهذه العجوز شيئا ما تصنعه بأحد قال إنها كانت تأتينا عند خديجة أما علمت أن كرم الود من الإيمان
مسند الشهاب:ج2/ص102 ح972(1/204665)
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان وإسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال كان عدة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة وبضعة عشر وكانوا يرون أنهم عدة أصحاب طالوت يوم جالوت الذين جاوزوا معه النهر وما جاوز معه النهر إلا مؤمن
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص364 ح36724(1/204666)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال كان عدة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثلاثمائة
المعجم الأوسط:ج6/ص34 ح5714(1/204667)
حدثنا وكيع عن ثابت بن عمارة عن غنيم بن قيس عن أبي موسى قال كان عدة أصحاب طالوت يوم جالوت ثلاثمائة وبضعة عشر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص363 ح36723(1/204668)
حدثنا عقبة بن مكرم الضبي نا يونس بن بكير عن النضر بن عدي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنه قال كان عدة أهل بدر بعدد أصحاب طالوت ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا
الآحاد والمثاني:ج1/ص253 ح326(1/204669)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا سلمة بن الفضل عن إسحاق بن راشد عن كثير بن أبي سليمان عن مقسم عن بن عباس قال كان عدة أهل بدر ثلاث مائة وثلاثة عشر
المعجم الكبير:ج11/ص381 ح12063(1/204670)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا منجاب بن الحارث ثنا أبو مالك الجنبي عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال كان عدة أهل بدر ثلاث مائة وثلاثة عشر وكان المهاجرون نيفا وستين رجلا وكانت الأنصار مئتين وستة وثلاثين رجلا وكان صاحب راية المهاجرين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وصاحب راية الأنصار سعد بن عبادة رضي الله عنه
المعجم الكبير:ج11/ص389 ح12084(1/204671)
حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ نا أبي عن أشعث عن الحسن قال كان عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بضع وسبعون من المهاجرين منهم اثنا عشر رجلا من الموالي وبقيتهم من الأنصار
الآحاد والمثاني:ج1/ص254 ح328(1/204672)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حفص بن غياث عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال كان عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر وكان المهاجرون نيفا وستين رجلا وكانت الأنصار مائتين وستة وثلاثين رجلا وكان صاحب راية المهاجرين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وصاحب راية الأنصار سعد بن عبادة رضي الله عنهم
المعجم الكبير:ج11/ص388 ح12083(1/204673)
حدثنا علي بن عبد العزيز وعبد الله بن أحمد بن حنبل قالا ثنا صالح الترمذي ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن محمد بن أبي القاسم عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن أبيه عن بن عباس قال كان عدي بن بداء وتميم الداري يختلفان إلى مكة بتجارة فخرج معهما رجل من بني سهم فتوفي بأرض ليس بها مسلم فأوصى إليهما فدفعا تركته إلى أهله وحبسا جاما من فضة مخوص بالذهب فاستحلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالله ما كتمتماها ولا أطلقتما ثم وجدوا الجام بمكة فقالوا اشتريناه من تميم الداري وعدي فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا وأخذ الجام وفيهم نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم الآية
المعجم الكبير:ج12/ص71 ح12509(1/204674)
أخبرنا النضر بن شميل نا داود بن أبي الفرات عن عبد الله بن بريرة عن يحيى بن يعمر أن عائشة أخبرته أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فقال كان عذابا يبعثه الله على من شاء فجعله الله رحمة للمؤمنين ما من عبد يكون في بلدة يكون فيه فمكث فيه لا يخرج من البلد صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص743 ح1353(1/204675)
حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا يونس حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت كان عرق الكلية وهي الخاصرة تأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ما يستطيع أن يخرج إلى الناس ولقد رأيته يكرب حتى آخذ بيده فأتفل فيها بالقرآن ثم أكبها على وجهه ألتمس بذلك بركة القرآن وبركة يده فأقول يا رسول الله إنك مجاب الدعوة فادع الله يفرج عنك ما أنت فيه فيقول يا عائشة أنا أشد الناس بلاء
مسند أبي يعلى:ج8/ص207 ح4769(1/204676)
حدثني سليمان بن منصور حدثني أبو عروة الزهري من ولد يحيى بن عروة قال كان عروة بن الزبير بالشام عند الوليد بن عبد الملك فحمله على بغلة كان الحجاج أهداها إلى الوليد بن عبد الملك فخرج من عنده محمد ابنه فضربته البغلة فمات فأسقط في يد غلمانه ولم يخبر أحد بخبره فقالوا من يخبره فأتوا الماجشون فسألوه أن يخبره فأتاه فجعل يعظه ويعزيه ويحدثه فقال مالك تبغي إلى أحد هؤلاء بي وخرج من عندي محمد آنفا قال فإن الله قد قبض محمدا فما روي أصبر منه ولما قطعوا رجله قالوا له نسقي شيئا قالوا فتمسك قال لا وبسطها على مرفقه حتى شرب وحسمت فما تكلم ولا تأوه
المرض والكفارات:ج1/ص119 ح142(1/204677)
نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا محمد بن عوف نا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري ح ونا محمد بن إسماعيل الفارسي نا أبو أسامة الحلبي نا حجاج بن أبي منيع نا جدي عن الزهري ح ونا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ نا سليمان بن عبد الحميد نا يحيى بن صالح نا إسحاق بن يحيى عن الزهري قال كان عروة بن الزبير يحدث أنه سأل عائشة رضي الله عنها أرأيت قول الله تعالى فإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم قالت أي بن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في جمالها ومالها ويريد أن يتزوجها بأدنى من سنة صداقها فنهوا عن نكاحهن ألا تقسطوا لهن في إكمال الصداق وأمروا بنكاح من سواهن من النساء قالت عائشة ثم استفتى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فأنزل الله يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن قالت عائشة رضي الله عنها فبين الله لهم في هذه الآية أن اليتيمة إذا كانت ذات مال وجمال رغبوا في نكاحها ولم يلحقوها بسنتها في إكمال الصداق فإذا كانت مرغوبا عنها في قلة المال والجمال تركوها والتمسوا غيرها من النساء قالت فكما يتركونها حين يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إلا أن يقسطوا لها ويعطوها حقها الأوفى من الصداق معناهم متقارب
سنن الدارقطني:ج3/ص265 ح78(1/204678)
حدثنا حماد بن خالد عن عبد الرحمن بن أبي الموالي عن عمر بن أبي مسلم قال كان عروة بن الزبير يقول إذا جاء أحدكم والإمام ساجد فليسجد مع الناس ولا يعتد بها
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص228 ح2614(1/204679)
حدثنا حاتم بن إسماعيل عن هشام بن عروة قال كان عروة لا يأتي العيد حتى تتعلى الشمس
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص487 ح5615(1/204680)
حدثنا أبو خيثمة ثنا سفيان عن الزهري قال كان عروة يتألف الناس على حديثه
كتاب العلم:ج1/ص10 ح22(1/204681)
حدثنا ابن عيينة عن الزهري قال كان عروة يتألف الناس على حديثه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص312 ح26417(1/204682)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال كان عروة يحج بصبيانه ويجردهم عند الإحرام
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص356 ح14887(1/204683)
حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا أبو صالح عن الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب قال كان عروة يحدث أن عائشة رضي الله عنها قالت استعارت امرأة تعني حليا على ألسنة أناس يعرفون ولا تعرف هي فباعته فأخذت فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطع يدها وهى التي شفع فيها أسامة بن زيد وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال
سنن أبي داود:ج4/ص139 ح4396(1/204684)
حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري قال كان عروة يحدث أنه سأل عائشة وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء قالت هي اليتيمة في حجر وليها فيرغب في مالها وجمالها فيريد أن يتزوجها بأدنى من سنة نسائها فنهوا عن نكاحهن إلا أن يقسطوا لهن في إكمال الصداق ثم استفتى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فأنزل الله ويستفتونك في النساء فذكر الحديث
صحيح البخاري:ج6/ص2554 ح6564(1/204685)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حماد بن مسعدة عن عيسى بن حفص عن عثمان بن عروة قال كان عروة يخمر ثيابه فلا يزال حتى يروح فيها المسجد ويحرم فيها قال وكان يرى لحانا تقطر من الغالية ونحن محرمون فلا ينكر ذلك علينا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص206 ح13487(1/204686)
حدثنا حماد بن خالد عن عبد الواحد قال كان عروة يصوم الدهر في السفر وغيره
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص328 ح9562(1/204687)
حدثنا عبد الله بن داود عن هشام بن عروة قال كان عروة يقرأ القرآن في كل سبع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص242 ح8581(1/204688)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال قال مجاهد كان عريشا تقتحمه الغنم حتى إذا كان قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة عشر سنة بنته قريش وكان رومي يتجر إلى مندل حتى إذا كان بالشعيبة انكسرت سفينته فأرسل إلى قريش أن هلم لكم أمددكم بما شئتم من بان ونجار وخشبة على أن عليكم حمله فتبنوا بيت إبراهيم على أن عليكم أن تجروا لي تجارتي في عيركم وكان لقريش رحلتان في كل عام أما في الشتاء فإلى الشام وأما في الصيف فإلى الحبشة قالوا نعم وكان في البيت بئر تكون فيه الحلية والهدية فكانت قريش ترتضي لذلك رجلا فيكون على تلك البئر وما فيها فبينا رجل كان ممن يرتضى لها سولت له نفسه أن يختان فنظر حتى إذا انقطعت الظلال وارتفعت المجالس بسط ثوبه ثم نزل فيها فأخذ ثم الثانية ثم الثالثة فقض الله عليه حجرا فيها فحبسه فيها رأسه أسفله فراح الناس فأخرجوه فأعاد ما كان أخرج منها فبعث الله ثعبانا فأسكنه إياها فكان إذا أحس عند الباب حسا أطلع رأسه فلا يقربه خلق من خلق الله فلما حضر القوم حاجتهم قالوا كيف بالدابة التي في البيت فقال الوليد بن المغيره اجتمعوا فادعوا ربكم فإن تكن الذي ائتمرتم لله رضى فهو كافيكموه وإلا فلا تستطيعونها قال فدعوا الله فبعث الله طائرا فدف على الباب فلما أحسته الحية أطلعت رأسها فخطفها فذهب بها كانها خشبة يقول كأنها تظنه لا يكاد حملها حتى وعلا سلما كانت بمكة فلم تر بعد وبنت قريش فلما جاء موضع الركن تحاسرت القبائل فقالت هذه القبيلة نحن نرفعه وقالت هذه القبيلة نحن نرفعه قالوا فأول رجل يدخل من هذا الباب الأعلى يقضي بيننا فدخل محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد إقض بيننا فقال ضعوا ثوبا ثم ضعوه فيه ثم يأخذه من كل قبيلة رجل ففعلوا وأخذ هو الركن فجعل يده محمد فكان هو الذي رفعه معهم حتى وضعه معهم موضعه الآن
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص98 ح9103(1/204689)
حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبد الكريم قال كان عزيزا على طاوس إذا دخل المسجد أن لا يقلب خفه أو نعله
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص175 ح2018(1/204690)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله قال كان عزيزا على عبد الله بن مسعود أن يتكلم بعد الفجر إلا بذكر الله
المعجم الكبير:ج9/ص285 ح9436(1/204691)
عبد الرزاق عن الثوري عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة ابن عبد الله قال كان عزيزا على عبد الله بن مسعود أن يتكلم بعد طلوع الفجر إلا بذكر الله
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص61 ح4797(1/204692)
أخبرناه أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سفيان بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن سعد قال كان عطاء أهل بدر ستة آلاف ستة آلاف وكان عطاء أمهات المؤمنين عشرة آلاف عشرة آلاف لكل امرأة منهن غير ثلاث نسوة عائشة فإن عمر قال أفضلها بألفين لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها وصفية وجويرية سبعة آلاف سبعة آلاف هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لإرسال مطرف بن طريف إياه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص9 ح6724(1/204693)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم سمع محمد بن فضيل عن إسماعيل عن قيس كان عطاء البدريين خمسة آلاف خمسة آلاف وقال عمر لأفضلنهم على من بعدهم
صحيح البخاري:ج4/ص1475 ح3797(1/204694)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز قال كان عطاء الخراساني إذا لم يجد أحدا يحدثه أتى المساكين فحدثهم وعن المصنف رواه أبو نعيم في الحلية
مسند الشاميين:ج3/ص294 ح2300(1/204695)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال كان عطاء ثلاثين سنة ينام في المسجد ثم يقوم للطواف والصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص421 ح1651(1/204696)
حدثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال كان عطاء عبد الله ستة آلاف
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص454 ح32869(1/204697)
حدثنا سعيد بن الأشعث أبو بكر الزهراني نا أبو جناب نا حبيب بن هرم بن الحارث السلمي عن عمه قال كان عطاء عمي ألفين فإذا خرج عطاؤه قال لغلامه انطلق فاقض عنا ما علينا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ترك دينارا فكية ومن ترك دينارين فكيتين
الآحاد والمثاني:ج3/ص98 ح1415(1/204698)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن ابن جريج قال كان عطاء لا يرى بأسا بأن يأخذ الرجل من مال ولده ما شاء من غير ضرورة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص517 ح22706(1/204699)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سليم عن ابن جريج قال كان عطاء لا يرى بالجلالة بأسا أن يحج عليها وتؤكل إذا كان أكثر علفها غير الجلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص147 ح24605(1/204700)
حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال كان عطاء وأخوات له بمكة في بيت وأهل مكة يختلف أحدهم إلى أهله في الليل مرارا فكان يأتيهن بالليل فسأل ابن عباس أتسأذن عليهن كلما دخلت فقال نعم ولم يرخص له في الدخول عليهن بغير إذن
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص43 ح17604(1/204701)
حدثنا هارون بن إسحاق نا محمد بن عبد الوهاب عن سفيان عن أبي إسحاق قال كان عطاء وحشي الفين فشرب الخمر فنقصه عمر خمس مائة
الآحاد والمثاني:ج1/ص359 ح481(1/204702)
حدثنا عبد الله عن مثنى قال كان عطاء وطاوس وعمرو بن دينار لا يرون بأسا أن يتسرى الرجل المجوسية وكرهه سعيد بن المسيب
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص488 ح16316(1/204703)
حدثنا وكيع عن الحسن بن صالح عن ليث قال كان عطاء وطاوس ومجاهد يكرهون شركة اليهودي والنصراني إلا إذا كان المسلم هو الذي يرى الشراء والبيع
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص269 ح19984(1/204704)
حدثنا حميد عن حسين عن ليث قال كان عطاء ومجاهد يريان الجنازة ولا يقومان إليها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص40 ح11925(1/204705)
حدثنا الضحاك بن مخلد عن عثمان بن الأسود قال كان عطاء ومجاهد يقرآن القرآن هذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص256 ح8731(1/204706)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال كان عطاء يشتكي رجله اليسرى فكان يخرج اليمنى وشماله مقبوضة فيقبضها قائمة فقلت ألا تتربع قال أكره ذلك قلت أرأيت لو تربعت أو بسطت رجلي أمامي في الصلاة قال اسجد سجدتي السهو
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص196 ح3051(1/204707)
حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال كان عطاء يقول إذا رئي هلال شوال نهارا فلا تفطروا ويتلو ثم أتموا الصيام إلى الليل
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص319 ح9458(1/204708)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال كان عطاء يقول ان سرق وشرب الخمر ثم قتل فهو القتل لا يقطع ولا يحد
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص478 ح28130(1/204709)
حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال كان عطاء يقول جائز قد أذنوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص209 ح30727(1/204710)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال كان عطاء يقول رجل طلق امرأة فنكحت رجلا فولدت له جارية وكان لزوجها الأول ابن قال لا بأس أن ينكح ابنه ابنة امرأته من الرجل الذي كان تزوجها بعده
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص480 ح13960(1/204711)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال كان عطاء يقول لا زكاة في عرض لا يدار إلا الذهب والفضة فإنه إذا كان تبرا موضوعا وإن كان لا يدار زكي
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص97 ح7102(1/204712)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال كان عطاء يقول لا يجوز اعتراف العبد على نفسه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص243 ح18993(1/204713)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال كان عطاء يقول يستنظره ما لم يدركه رمضان آخر
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص246 ح7678(1/204714)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال كان عطاء يكره أن يكلق الرجل امرأته حائضا كما يكره أن يطلقها نفساء
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص307 ح10951(1/204715)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ابن جريج قال كان عطاء يلبي وليس بمحرم
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص267 ح14086(1/204716)
حدثنا عبد الله حدثني علي بن حكيم وأبو بكر بن شيبه وإسماعيل بن بنت السدي قال أنبأنا شريك عن عبد الملك بن عمير بن نافع بن جبير بن مطعم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان عظيم الهامة أبيض مشربا بحمرة عظيم اللحية ضخم الكراديس شئن الكفين والقدمين طويل المسربة كثير شعر الرأس راجلة يتكفأ في مشيته كأنما ينحدر في صبب لا طويل ولا قصير لم أر مثله لا قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم وقال على بن حكيم في حديثه وصف لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه رسول صلى الله عليه وسلم فقال كان ضخم الهامة حسن الشعر رجله
مسند أحمد:ج1/ص116 ح944(1/204717)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن نافع بن جبير عن علي بن أبي طالب أنه كان إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال كان عظيم الهامة أبيض مشربا حمرة عظيم اللحية طويل المسربة شثن الكفين والقدمين إذا مشى كأنه يمشي في صبب لم أر مثله قبله ولا بعده
صحيح ابن حبان:ج14/ص216 ح6311(1/204718)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق انا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن عبد الله بن زيد الأزرق قال كان عقبة بن عامر الجهني يخرج فيرمي كل يوم وكان يستتبعه فكأنه كاد ان يمل فقال الا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بلى قال سمعته يقول ان الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صاحبه الذي يحتسب في صنعته الخير والذي يجهز به في سبيل الله والذي يرمي به في سبيل الله وقال ارموا واركبوا وان ترموا خير من ان تركبوا وقال كل شيء يلهو به بن آدم فهو باطل الا ثلاثا رمية عن قوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنهن من الحق قال فتوفي عقبة وله بضع وستون أو بضع وسبعون قوسا مع كل قوس قرن ونبل وأوصى بهن في سبيل الله
مسند أحمد:ج4/ص148 ح17375(1/204719)
أخبرنا الحسين بن إسماعيل بن مجالد قال حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني أبو سلام الدمشقي عن خالد بن يزيد الجهني قال كان عقبة بن عامر يمر بي فيقول يا خالد اخرج بنا نرمي فلما كان ذات يوم أبطأت عنه فقال يا خالد تعال أخبرك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعه يحتسب في صنعه الخير والرامي به ومنبله وارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا وليس اللهو إلا في ثلاثة تأديب الرجل فرسه وملاعبته امرأته ورميه بقوسه ونبله ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة كفرها أو قال كفر بها
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص222 ح3578(1/204720)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز حدثني إبراهيم بن سعد ثنا بن شهاب عن محمود بن ربيع وقد كان عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه من دلو من بئر لهم
مسند أحمد:ج5/ص427 ح23669(1/204721)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا حفص عن ابن أبي رواد قال كان عكرمة إذا دخل الخلاء جعل فصه مما يلي بطن كفه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص196 ح25163(1/204722)
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة قال كان عكرمة بن أبي جهل إذا اجتهد في اليمين قال والذي نجاني يوم بدر وكان يأخذ المصحف ويضعه على وجهه ويقول كلام ربي كلام ربي
المعجم الكبير:ج17/ص371 ح1018(1/204723)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة قال كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول كتاب ربي وكلام ربي
الجهاد:ج1/ص57 ح56(1/204724)
أخبرني أبو بكر بن إسحاق أنا إسماعيل بن إسحاق ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة قال كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول كلام ربي كتاب ربي
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص271 ح5062(1/204725)
حدثنا ابن فضيل عن حصين عن إبراهيم قال كان علقمة إذا خرج حاجا أحرم من النجف وقصر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص202 ح8146(1/204726)
حدثنا ابن فضيل عن حصين عن إبراهيم قال كان علقمة إذا خرج حاجا أحرم من النجف وقصر وكان المسور يحرم من القادسية
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص124 ح12682(1/204727)
حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان علقمة إذا رأى من أصحابه هشاشا أو قال انبساطا ذكرهم في الايام كذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص151 ح34895(1/204728)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا قيس عن زهير بن أبي ثابت الاعمي عن تميم بن عياض عن بن عمر قال كان علقمة بن علاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذن بالصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رويدا يا بلال يستحر علقمة وهو يستحر برأس
مسند الطيالسي:ج1/ص258 ح1898(1/204729)
حدثنا عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول عن أبي السفر عن مرة قال كان علقمة من الربانيين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص151 ح34893(1/204730)
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن إبراهيم قال كان علقمة والأسود لا يغتسلان من الحجامة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص47 ح469(1/204731)
حدثنا أبو بكر قال نا جرير عن عطاء بن السائب عن إبراهيم قال كان علقمة والأسود وأصحابنا إذا انتهوا إلى بئر ميمون اغتسلوا منها ولبسوا من ثيابهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص424 ح15610(1/204732)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن عبد الرحمن بن الأسود قال كان علقمة والأسود يخوضان الماء والطين في المطر ثم يدخلان المسجد فيصليان
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص31 ح96(1/204733)
حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا هريم عن زيد بن أبي زياد عن إبراهيم قال كان علقمة والأسود يغتسلان من ماء الحمام ولا يغليانه بغسل
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص102 ح1147(1/204734)
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الكريم ابي أمية عن إبراهيم قال كان علقمة والأسود يقيمان الحدود على جواري قومهما
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص394 ح13605(1/204735)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال كان علقمة ومسروق يصلون في برانسهم ومستقاتهم ولا يخرجون أيديهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص238 ح2737(1/204736)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال كان علقمة يتبدى إلى النجف
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص464 ح32953(1/204737)
حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان علقمة يجيء يوم العيد فيجلس في المصلى ولا يصلي حتى يصلي الإمام فإذا صلى الإمام قام فصلى أربعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص498 ح5751(1/204738)
حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال كان علقمة يخطب إلى من هو أسفل منه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص26 ح17436(1/204739)
حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن مهدي عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كان علقمة يستمتع من ثيابه ا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص125 ح12695(1/204740)
حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم بن سويد قال كان علقمة يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله قال وكان الأسود يقول عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص266 ح3053(1/204741)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن شعبة عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم التيمي قال كان علقمة يشترط في الحج ولا يراه شيئا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص341 ح14742(1/204742)
حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم قال كان علقمة يغتسل ثم يستدفيء بالمرأة وهي جنب
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص76 ح830(1/204743)
حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال كان علقمة يقرأ على عبد الله فقال رتل فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص140 ح30152(1/204744)
عبد الرزاق عن الثوري عن حصين عن إبراهيم قال قال كان علقمة يقصر بالنجف وكان الأسود يقصر بالقادسية إذا أرادوا مكة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص531 ح4328(1/204745)
حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم قال كان علقمة يكره بيع المصاحف
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص287 ح20215(1/204746)
حدثنا علي أخبرنا شعبة عن الحكم قال كان علقمة يكره بيع المصاحف وشراءها وكان الحكم لا يرى بشرائها بأسا
مسند ابن الجعد:ج1/ص44 ح163(1/204747)
أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الأخمسي حدثنا الحسين بن حميد حدثنا الحسين بن علي السلمي حدثني محمد بن حسان عن محمد بن جعفر عن أبيه قال كان علم الله وحكمته في ذرية إبراهيم فعند ذلك آتى الله يوسف بن يعقوب ملك الأرض المقدسة فملك اثنتين وسبعين سنة وذلك قوله عز وجل رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض الآية فعند ذلك بعث الله موسى وهارون فأورثهما مشارق الأرض ومغاربها وملكهما ملكا ناعما فملك موسى ومن معه من بني إسرائيل ثمان وثمانين سنة ثم إن الله تعالى أراد أن يرد ذلك عليهم فملكهم مشارق الأرض ومغاربها وآتاهم ملكا عظيما حتى سألوا أن ينظروا إلى ربهم فقالوا أرنا الله جهرة وذلك حين رأوا موسى كلمه ربه وسمعوا فطلبوا الرؤية وكان موسى انتقى خيارهم ليشهدوا له عند بني إسرائيل أن ربه قد كلمه فقالوا لن نشهد لك حتى ترينا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص631 ح4106(1/204748)
أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد الأخمسي بالكوفة حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع حدثني الحسين بن علي السلمي حدثني محمد بن حسان عن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان علم الله وحكمته في ورثة إبراهيم فعند ذلك آتى الله يوسف بن يعقوب ملك الأرض المقدسة فملك اثنين وسبعين سنة وذلك قوله فلما أنزل من كتابه رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث الآية
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص624 ح4089(1/204749)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس قال كان على أبي ضريبة في أرضه يؤديها كل عام أخرجت شيئا أو لم تخرج فكلم الوالي أو كلم له فقال نحطها لك ونضعها على غيرك فأبى وكان يؤديها قال عبد الرزاق وحدثني بعض أهل العلم قال كان حماد بن أبي سليمان يقول إذا وضعوها عني فيضعوها على من شاءوا كمل كتاب الزكاة بحمد الله وحسن توفيقه وعونه وصلى الله على سيدنا محمد وآله
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص152 ح7289(1/204750)
حدثنا أبو نشيط نا الطيب بن زبان بن الطيب الكناني أبو زبان العسقلاني نا زياد بن سيار قال كان على أبي قرصافة برنس من كسوة النبي صلى الله عليه وسلم وكان يؤتى بالصبيان فيمسح على رؤوسهم بمصافحته النبي صلى الله عليه وسلم
الآحاد والمثاني:ج2/ص279 ح1036(1/204751)
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر عن جابر أنه كان على أبيه أوسق من تمر فقلنا للرجل خذ ثمرة نخلنا فأبى فأتى رسول الله ومعه عمر فدعا لنا فيها بالبركة فجذذناها فأعطينا الرجل كل شيء كان له وبقي خرص نخلنا كما هو فأتيت رسول الله فأخبرته فقال أخبر عمر فأخبرته فقال قد علمت يا رسول الله أنك إذا دعوت لهم فيها بالبركة أنه سيبارك فيها
المعجم الأوسط:ج1/ص221 ح726(1/204752)
حدثنا عفان قال ثنا أبو هلال عن قتاة عن أنس قال كان على ابن أم مكتوم يوم القادسية درع سابغ
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص555 ح32772(1/204753)
عبد الرزاق عن معمر والثوري عن مرو عن الحسن قال كان على الجنازة إذا فاته شيء من التكبير لم يقضه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص485 ح6415(1/204754)
حدثنا وكيع قال ثنا هشام بن عروة عن رجل من ولد الزبير يقال له يحيى بن عباد قال كان على الزبير يوم بدر عمامة صفراء متعجرا بها فنزلت الملائكة عليهم عمائم صفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص437 ح32724(1/204755)
حدثنا وكيع عن هشام عن عروة عن رجل من ولد الزبير قال كان على الزبير يوم بدر عمامة صفراء معتجرا بها فنزلت الملائكة عليهم عمائم صفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص361 ح36703(1/204756)
كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأدخل الجنة.
# (ه) عن أبي هريرة (رواه ابن ماجه كتاب الأدب باب إماطة الأذى عن الطريق رقم (3682)).
كنز العمال:ج0/ص0 ح16355(1/204757)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأدخل الجنة
سنن ابن ماجه:ج2/ص1214 ح3682(1/204758)
وبإسناده هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأدخل الجنة
مسند أحمد:ج2/ص495 ح10436(1/204759)
عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن يحيى بن أبيي كثير قال أحسبه عن عمرو بن شعيب قال كان على العاص بن وائل مئة رقبة يعتقها فجعل على ابنه هشام خمسين رقبة وعلى إبنه عمرو خمسين رقبة فذكر ذلك عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لا يعتق عن كافر ولو كان مسلما فأعتقت عنه أو تصدقت أو حججت بلغه ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص61 ح16349(1/204760)
حدثنا عبد الله حدثني نصر بن على ثنا عبد الله بن داود عن نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي رضي الله عنه قال كان على الكعبة أصنام فذهبت لأحمل النبي صلى الله عليه وسلم إليها فلم أستطع فحملني فجعلت اقطعها ولو شئت لنلت السماء
مسند أحمد:ج1/ص151 ح1301(1/204761)
حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام قال كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد طلحة تحته فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى استوى على الصخرة فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أوجب طلحة قال أبو عيسى وفي الباب عن صفوان بن أمية والسائب بن يزيد وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق
سنن الترمذي:ج4/ص201 ح1692(1/204762)
عبد الرزاق عن الثوري ومعمر عن منصور قال كان على النبي صلى الله عليه وسلم قميص فنودوا أن لا تنزعوه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص399 ح6083(1/204763)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عبد الله بن الزبير بن العوام قال كان على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة قال الزبير فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أوجب طلحة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص421 ح5602(1/204764)
حدثنا موسى بن هارون وجعفر بن محمد الفريابي قالا ثنا إسحاق بن راهويه ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو هشام الرفاعي قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن دغفل بن حنظلة قال كان على النصارى صوم شهر رمضان فكان عليهم ملك فمرض فقال لئن شفاه الله ليزيدن عشرا ثم كان عليهم ملك بعده فأكل اللحم فوجع فقال لئن شفاه الله ليزيدن ثمانية أيام ثم كان ملك بعده فقال ما ندع من هذه الأيام أن نتمها ونجعل صومنا في الربيع ففعل فصارت خمسين يوما
المعجم الكبير:ج4/ص226 ح4203(1/204765)
كان على النصارى صوم شهر رمضان وكان عليهم ملك فمرض فقال لئن شفاني الله لأزيدن عشرا ثم كان عليهم ملك بعده يأكل اللحم فوجع فقال لئن شفاه الله ليزيدن ثمانية أيام ثم كان ملك بعده فقال ما ندع من هذه الأيام أن نتمها ونجعل صوما في الربيع ففعل فصارت خمسين يوما.
كنز العمال:ج0/ص0 ح23741(1/204766)
حدثنا موسى بن هارون نا إسحاق بن راهويه نا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن دغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان على النصارى صوم شهر رمضان وكان عليهم ملك فمرض فقالوا لئن شفاه الله لنزيدن ثمانية أيام ثم كان عليهم ملك بعده فأكل اللحم فوجع فقالوا لئن شفاه الله لنزيدن ثمانية أيام ك ب ثم كان عليهم ملك بعده فقال ما ندع من هذه الأيام أن نتمها ونجعل صومنا في الربيع ففعل فصارت خمسين يوما
المعجم الأوسط:ج8/ص134 ح8193(1/204767)
أخبرنا إبراهيم بن موسى وعمرو بن زراة عن عبد العزيز بن محمد عن أبي سهيل قال كان على امرأتي اعتكاف ثلاثة أيام في المسجد الحرام فسألت عمر بن عبد العزيز وعنده بن شهاب قال قلت عليها صيام قال بن شهاب لا يكون اعتكاف إلا بصيام فقال له عمر بن عبد العزيز عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا قال فعن أبي بكر قال لا قال فعن عمر قال لا قال فعن عثمان قال لا قال عمر ما أرى عليه صياما فخرجت فوجدت طاوسا وعطاء بن رباح فسألتهما فقال طاوس كان بن عباس لا يرى عليها صياما الا ان تجعله على نفسها قال وقال عطاء ذلك رأيي
سنن الدارمي:ج1/ص70 ح162(1/204768)
حدثنا يعقوب بن إسحاق نا سعيد بن سليمان النشيطي نا جرير بن حازم عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان على بابي درنوك فيه خيل ذوات أجنحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوا هذا
المعجم الأوسط:ج9/ص176 ح9462(1/204769)
حدثنا إبراهيم حدثنا حماد عن داود بن أبي هند عن عزرة عن حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة أنها قالت كان على بابي ستر فيه تماثيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقوا هذا فإنه يذكرني الدنيا قالت وكان لنا قطيفة فيها حرير
مسند أبي يعلى:ج7/ص444 ح4468(1/204770)
حدثنا أبو بكر نا عفان عن أبي هلال عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال كان على بن أم مكتوم رضي الله عنه يوم القادسية درعا سابغا
الآحاد والمثاني:ج2/ص121 ح828(1/204771)
حدثنا هشام بن عمار ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو قال كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو في النار فذهبوا ينظرون فوجدوا عليه كساء أو عباءة قد غلها
سنن ابن ماجه:ج2/ص950 ح2849(1/204772)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو قال كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في النار فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلها قال أبو عبد الله قال بن سلام كركرة يعني بفتح الكاف وهو مضبوط كذا
صحيح البخاري:ج3/ص1119 ح2909(1/204773)
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء أنبأ أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا سفيان بن عيينه عن عمرو بن دينار عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في النار فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عليه عباءة قد غلها رواه البخاري في الصحيح عن علي عن بن عيينة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص100 ح17982(1/204774)
حدثنا الأستاذ أبو الوليد حسان بن محمد وأبو بكر محمد بن قريش قالا حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن المنهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن عائشة قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردان قطريان غليظان خشنان فقلت يا رسول الله إن ثوبيك خشنان غليظان وأنك ترشح فيهما فيثقلان عليك وإن فلانا قدم له بزمن الشام فلو بعثت إليه فأخذت منه ثوبين بنسيئة إلى ميسرة فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد علمت ما يريد محمد يريد أن يذهب بثوبي ويمطلني فيهما فأتى الرسول إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد كذب قد علموا أني أتقاهم لله وأداهم للأمانة هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وقد روي عن شعبة عن عمارة بن أبي حفصة مختصرا
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص28 ح2207(1/204775)
أخبرنا عمرو بن على قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا عمارة بن أبي حفصة قال أنبأنا عكرمة عن عائشة قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردين قطريين فكان إذا جلس فعرق فيهما ثقلا عليه وقدم لفلان اليهودي بز من الشام فقلت لو أرسلت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة فأرسل إليه قال قد علمت ما يريد محمد إنما يريد أن يذهب بمالي أو يذهب بهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب قد علم أني من أتقاهم لله وآداهم للأمانة
السنن الكبرى:ج4/ص42 ح6224(1/204776)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا عمارة بن أبي حفصة قال أنبأنا عكرمة عن عائشة قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردين قطريين وكان إذا جلس فعرق فيهما ثقلا عليه وقدم لفلان اليهودي بز من الشام فقلت لو أرسلت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة فأرسل إليه فقال قد علمت ما يريد محمد إنما يريد أن يذهب بمالي أو يذهب بهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب قد علم أني من أتقاهم لله وآداهم للأمانة
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص294 ح4628(1/204777)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمارة يعنى بن أبي حفصة عن عكرمة عن عائشة انها قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان عمانيان أو قطريان فقالت له عائشة ان هاذين ثوبان غليظان ترشح فيهما فيثقلان عليك وان فلان قد جاءه بز فابعث إليه يبيعك ثوبين إلى الميسرة قال قد عرفت من يريد محمد إنما يريد ان يذهب بثوبي أي لا يعطينى دراهمي فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال شعبة أراه قال قد كذب لقد عرفوا انى اتقاهم لله عز وجل أو قال أصدقهم حديثا وآداهم للأمانة
مسند أحمد:ج6/ص147 ح25184(1/204778)
أخبرنا النضر نا شعبة نا عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن عائشة قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان قطريان أو عمانيان ثقيلان غليظان فقالت عائشة يا رسول الله إن عليك ثوبين قطريين ثقيلين فإذا رشقت ثقلا عليك فلو أخذت ثوبين من فلان فإنه قد جاءه بز إلى الميسرة فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرسل إليه ثوبين إلى الميسرة فقال قد علمت ما يريد محمد إنما يريد أن يأخذ ثوبي ولا يعطيني الدراهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب أنا أصدقهم حديثا وأتقاهم أو قال أنا أصدقهم حديثا وأداهم للأمانة
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص624 ح1200(1/204779)
حدثنا أبو حفص عمر بن علي أخبرنا يزيد بن زريع أخبرنا عمارة بن أبي حفصة أخبرنا عكرمة عن عائشة قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان قطريان غليظان فكان إذا قعد فعرق ثقلا عليه فقدم بز من الشام لفلان اليهودي فقلت لو بعثت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة فأرسل إليه فقال قد علمت ما يريد إنما يريد أن يذهب بمالي أو بدراهمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب قد علم أني من أتقاهم لله وآداهم للأمانة قال وفي الباب عن بن عباس وأنس وأسماء بنت يزيد قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن غريب صحيح وقد رواه شعبة أيضا عن عمارة بن أبي حفصة قال وسمعت محمد بن فراس البصري يقول سمعت أبا داود الطيالسي يقول سئل شعبة يوما عن هذا الحديث فقال لست أحدثكم حتى تقوموا إلى حرمي بن عمارة بن أبي حفصة فتقبلوا رأسه قال وحرمي في القوم قال أبو عيسى أي إعجابا بهذا الحديث
سنن الترمذي:ج3/ص518 ح1213(1/204780)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب قال ثنا أبى عن بن إسحاق عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة سوداء حين اشتد به وجعه قالت فهو يضعها مرة على وجهه ومرة يكشفها عنه ويقول قاتل الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحرم ذلك على أمته
مسند أحمد:ج6/ص274 ح26393(1/204781)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال حدثنا بشر بن الوليد القاضي قال حدثنا حبان بن علي عن سعد بن طريف عن موسى بن طلحة عن خولة بنت قيس امرأة حمزة قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسقا من تمر لرجل في بنى ساعدة فأتاه يقتضيه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الانصار ان يقضيه فقضاه تمرا دون تمره فأبى ان يقبله فقال اترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم ومن احق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه ثم قال صدق من احق بالعدل مني لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو لا يتعته ثم قال يا خولة عديه وادهنيه واقضيه فإنه ليس من غريم يخرج من عند غريمه راضيا إلا صلت عليه دواب الأرض ونون البحار وليس من عبد يلوي غريمه وهو يجد الا كتب الله عليه في كل يوم وليلة أثما
المعجم الأوسط:ج5/ص187 ح5029(1/204782)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي حدثنا بشر بن الوليد الكندي ثنا حبان بن علي عن سعد بن طريف عن موسى بن طلحة عن خولة امرأة حمزة قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسق من تمر لرجل من بني ساعدة فأتاه يقضيه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار أن يقضيه فقضاه تمرا دون تمره فأبى أن يقبله فقال أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتحلت عين رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه ثم قال صدق من أحق بالعدل مني لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو لا يتعته ثم قال يا خولة عديه واذهبيه واقضيه فإنه ليس من غريم يخرج من عند غريمه راضيا الا صلت عليه دواب البر ونون البحار وليس من غريم يلوي غريمه وهو يجد الا كتب الله عليه في كل يوم وليلة إثما
المعجم الكبير:ج24/ص233 ح592(1/204783)
حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عبد الله بن الزبير عن الزبير قال كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى صخرة فلم يستطع فأقعد تحته طلحة فصعد النبي صلى الله عليه وسلم استوى على الصخرة فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أوجب طلحة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
سنن الترمذي:ج5/ص643 ح3738(1/204784)
حدثنا عبيد الله بن فضالة نا عبد الله بن صالح نا يحيى بن أيوب نا عبيد الله بن نصر عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي عن عابس الغفاري رضي الله عنه أنه كان على سطح له فرأى ناسا يترحلون فقال ما شأن الناس قالوا يترحلون من الطاعون فقال يا طاعون خذني فقال له بن أخيه تتمنى الموت وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنوا الموت فإنه يقطع العمل ولا يرد الرجل فيستعتب قال إني أخاف أن تدركني ست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن الجور في الحكم والتهاون بالدماء وإمارة السفهاء وقطيعة الرحم وكثرة الشرط والرجل يقرأ القرآن مزامير يغني به القوم والقوم يقدمون الرجل ليس بخيرهم ولا بأفقههم يغنيهم بالقرآن
الآحاد والمثاني:ج2/ص268 ح1023(1/204785)
أخبرناه أحمد بن كامل بن خلف القاضي حدثنا أبو قلابة وحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا إبراهيم بن مرزوق قالا حدثنا وهب بن جرير أنبأ شعبة عن عبيد بن الحسن قال سمعت عبد الله بن معقل قال كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي من بني العنبر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقي من بني العنبر أو من بني لحيان ولا تعتقي من بني الخولان هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص235 ح2858(1/204786)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أصبغ بن الفرج ثنا علي بن عابس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله بن مسعود قال كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل فقدم سبي بلعنر فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم وقال من كان عليه محرر من ولد إسماعيل فلا يعتق من حمير أحدا قال علي عابس فقلت لإسماعيل بن أبي خالد ما كان حمير قال هو أكبر من إسماعيل
المعجم الكبير:ج10/ص184 ح10400(1/204787)
عبد الرزاق عن ابن عيينة وغيره عن منصور عن إبراهيم قال كان على علقمة برد أو قال ثوبا فيه أثر دم قد غسل فلم يذهب وكان يصلي فيه فقيل له لو وضعته ولبست غيره فقال إن مما حبب إلي الصلاة فيه إني أرى دم معضد فيه قال كنا محاصرين قصرا بأذربيجان فرمي بحجر فأصابه فشجه وسال الدم على وجهه فأقسمت عليه فأخذ بردي هذا فاعتجر به وجعل يمسح الدم ويقول والله إنها لصغيرة وإن الله تبارك وتعالى يبارك في الصغيرة قال وإن هامته فلقت بالسيف قال فمات معضد من جرحه ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص374 ح1466(1/204788)
أنبأ محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا سفيان قال حدثنا أيوب عن نافع عن بن عمر قال كان على عمر بن الخطاب نذر في اعتكاف ليلة في المسجد الحرام فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف
السنن الكبرى:ج3/ص138 ح4763(1/204789)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا أيوب السختياني قال سمعت نافعا يقول سمعت بن عمر يقول كان على عمر نذر اعتكاف ليلة في المسجد الحرام في الجاهلية فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف ليلة ويفي بنذره
المسند:ج2/ص304 ح691(1/204790)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا سفيان عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال كان على عمر نذر في اعتكاف ليلة في المسجد الحرام فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأمره أن يعتكف
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص21 ح3821(1/204791)
أنبأ محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا سفيان قال حدثنا أيوب عن نافع عن بن عمر قال كان على عمر نذر في اعتكاف ليلة في المسجد الحرام فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف
السنن الكبرى:ج2/ص262 ح3353(1/204792)
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو جعفر قال حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني صالح بن كيسان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة حدثته قالت كان على عهد رسول الله خميصة سوداء حين أشتد به وجعه فهو يضعها مرة على وجهه ومرة يكشفها ويقول قاتل الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ذلك على أمته
المعجم الأوسط:ج2/ص25 ح1113(1/204793)
أخبرنا أبو عمرو البسطامي أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أنبأ محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أنه كان على فرس له يوم لقي المسلمون طيئا وأسدا وأمير المسلمين خالد بن الوليد بعثه أبو بكر رضي الله عنه فاقتحم الفرس بعبد الله بن عمر جرفا فصرعه وسقط عبد الله فعار الفرس فأخذه العدو فلما هزم الله العدو رد خالد على عبد الله فرسه ورواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن يونس فيحتمل أن يكون العبد هو الذي رد عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والفرس بعده ليكون موافقا لرواية يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ثم رواية موسى بن عقبة هذه والله أعلم وليس في شيء من الروايات أمر القسمة ولعله في رواية يحيى من قول بعض الرواة دون بن عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص110 ح18028(1/204794)
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أنه كان على فرس يوم لقي المسلمون وأمير المسلمين يومئذ خالد بن الوليد بعثه أبو بكر فأخذه العدو فلما هزم العدو رد خالد فرسه
صحيح البخاري:ج3/ص1117 ح2904(1/204795)
كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت.
# (ت - عن ابن مسعود).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32368(1/204796)
حدثنا علي بن حجر حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحرث عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف وجبة صوف وكمه صوف وسراويل صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج وحميد هو بن علي الكوفي قال سمعت محمدا يقول حميد بن علي الأعرج منكر الحديث وحميد بن قيس الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة والكمة القلنسوة الصغيرة
سنن الترمذي:ج4/ص224 ح1734(1/204797)
حدثنا المحاربي عن عبد الرحمن بن سليمان العبسي عن إدريس بن سنان عن جده وهب بن منبه قال كان على موسى يوم ناجى ربه عند الشجرة جبة من صوف وتبان من صوف وقلنسوة من صوف
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص185 ح35176(1/204798)
حدثنا شريك عن محمد بن إسحاق عن ابي جعفر قال كان علي إذا أتي بأسير يوم صفين أخذ دابته وأخذ سلاحه وأخذ عليه أن لا يعود وخلى سبيله
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص498 ح33269(1/204799)
حدثنا شريك عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر قال كان علي إذا أتي بأسير يوم صفين أخذ دابته وسلاحه وأخذ عليه أن يعود وخلى سبيله
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص549 ح37859(1/204800)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن المسعودي عن أبي إسحاق قال كان علي إذا استلم الحجر يقول اللهم تصديقا بكتابك وسنة نبيك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص441 ح15797(1/204801)
عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال كان علي إذا افتتح الصلاة قال الله أكبر لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت وعبدك بين يديك وعبدك بين يديك ومنك وإليك ولا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص79 ح2566(1/204802)
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا حبان بن على العمري عن سعد يعني بن طريف عن الأصبع بن نباتة قال كان علي إذا دخل الخلاء قال بسم الله الحافظ المؤدي وإذا خرج مسح بيديه بطنه ثم قال يا لها من نعمة لو يعلم العباد شكرها
الشكر:ج1/ص9 ح13(1/204803)
حدثنا عبد الله بن نمير عن إسماعيل بن ابي خالد عن النعمان قال كان علي إذا دعي إلى جنازة قال انا القائمون وما يصلي على المرء إلا عمله
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص476 ح11222(1/204804)
حدثنا عبد الله قال حدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي قثنا أبو معاوية قثنا أبو بكر الهذلي عن الحسن قال كان علي إذا ذكر أبا بكر وعمر قال رحمهما الله أخواي أخواي
فضائل الصحابة:ج1/ص137 ح110(1/204805)
حدثنا محمد بن عبد الرحيم ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني ثنا سهل بن حماد أبو عتاب نا موسى بن عبيد أبو هارون الكوفي ثنا أبو إسحاق عن صلة بن زفر قال كان علي إذا ذكر عنده أبو بكر قال السباق تذكرون السباق تذكرون والذي نفسي بيده ما استبقنا إلى خير قط إلا سبقنا إليه أبو بكر
المعجم الأوسط:ج7/ص164 ح7168(1/204806)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة قال كان علي إذا رأى ابن ملجم المرادي قال أريد حياته ويريد قتلي عذيرك من خليك من مراد
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص154 ح18671(1/204807)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال كان علي إذا رأى ابن ملجم قال أريد حياته ويريد قتله عذيرك من خليلك من مرادي
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص125 ح18595(1/204808)
حدثنا أبن فضيل عن أبيه عن الحكم قال كان علي إذا رفع إليه رجل تزوج امرأة بغير ولي فدخل بها أمضاه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص457 ح15957(1/204809)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث قال كان علي إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد بحولك وقوتك أقوم وأقعد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص222 ح2548(1/204810)
حدثنا جير عن مغيرة قال كان علي إذا سئل وهو مريض كيف أنت قال بشر وقرأ هذه الآية ونبلوكم بالشر والخير فتنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص253 ح25809(1/204811)
حدثنا عبد الله قال حدثني سويد بن سعيد قثنا محمد بن الفرات عن أبي إسحاق عن الحارث قال كان علي إذا صعد المنبر سلم قال يا أيها الناس ما قلت لكم قال الله أو قال رسول الله أو في كتاب الله فتعلقوا به فوالله لإن أخر من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحب إلي من ان اكذب على الله أو على رسوله أو على كتابه وما قلت لكم من تلقاء نفسي فراجعوني خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ومن بعد أبي بكر عمر والثالث لو شئت ان اسميه لسميته ثم يخطب
فضائل الصحابة:ج1/ص308 ح418(1/204812)
حدثنا عبد الله بن نمير وعبد الله بن داود عن الأعمش عن إبراهيم بن المهاجر عن سالم بن أبي الجعد قال كان علي إذا فرغ من وضوئه قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده وروسلة رب اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص13 ح20(1/204813)
حدثنا وكيع قال حدثنا عبد السلام بن شداد الجريري أبو طالوت قال نا غزوان بن جرير الضبي عن أبيه قال كان علي إذا قام في الصلاة وضع يمينه على رسغ يساره ولا يزال كذلك حتى يركع متى ما ركع إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص343 ح3940(1/204814)
حدثنا وكيع قال ثنا عبد السلام بن شداد أبو طالوت الجريري عن غزوان بن جرير الضبي عن أبيه قال كان علي إذا قام في الصلاة وضع يمينه على رسغه فلا يزال كذلك حتى يركع متى ما ركع إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص255 ح8722(1/204815)
حدثنا عيسى بن يونس عن عمرو مولى غفرة قال ثنا إبراهيم بن محمد من ولد علي قال كان علي إذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد كان ربعة من الرجال كان جعد الشعر ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا المكاثم كان في الوجه تدوير أبيض مشربا حمرة أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتد أجرد ذا مسربة شئن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس كفا وأجرؤ الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وأوفى الناس بذمة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته لم أر مثله قبله ولا بعده
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص328 ح31805(1/204816)
حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن مجاهد قال كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان في كل ليلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص243 ح8595(1/204817)
حدثنا وكيع قال حدثنا إياس بن أبي تميمة قال سمعت عطاء بن أبي رباح قال كان علي بن أبي طالب إذا بعث سرية ولى أمرها رجلا فأوصاه فقال أوصيك بتقوى الله ولا بد لك من لقائه ولا منتهى لك دونه وهو يملك الدنيا والآخرة وعليك بالذي يقربك إلى الله فان فيها عند الله خلفا من الدنيا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص100 ح34499(1/204818)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا عثمان بن عمر ثنا بن جريج عن عطاء قال كان علي بن أبي طالب رجلا مذاء فكان يأخذ الفتيلة فيدخلها في أحليله أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال أني لأجده ينحدر مني مثل الخزيرة فإذا وجد أحدكم ذلك فليغسل ذكره وليتوضأ وضوء للصلاة يعني المذي وبإسناده قال ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن جندب مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي أنه قال سألت عبد الله بن عمر عن المذي فقال إذا وجدته فاغسل ذكرك وتوضأ وضوءك للصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص356 ح1554(1/204819)
حدثنا عبد الله حدثني محمد بن المنهال أخو حجاج بن منهال ثنا عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق حدثني أبو سعيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا سمع المؤذن يؤذن قال كما يقول فإذا قال أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قال علي رضي الله عنه أشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله وإن الذين جحدوا محمدا هم الكاذبون
مسند أحمد:ج1/ص119 ح965(1/204820)
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان رمدا فقال أنا أتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم فلحق به فلما بتنا الليلة التي فتحت قال لأعطين الراية غدا أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فنحن نرجوها فقيل هذا علي فأعطاه ففتح عليه
صحيح البخاري:ج4/ص1542 ح3972(1/204821)
أخبرنا أبو الحسين ثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله ثنا أحمد بن عيسى بن ماهان الرازي ببغداد ثنا هشام بن عمار ثنا مروان بن معاوية عن أبي عبد الله الثقفي ثنا عرفجة الثقفي قال كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بالقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماما وللنساء إماما قال عرفجة فكنت أنا إمام النساء
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص494 ح4381(1/204822)
فإذا أبو بشر الرقي قد حدثنا قال ثنا شجاع بن الوليد عن داود بن يزيد الأودي عن أبيه قال كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يصلي بنا الفجر ونحن نتراآى الشمس مخافة أن تكون قد طلعت فهذا الحديث يخبر عن انصرافه أنه كان في حال التنوير فدل ذلك على ما ذكرنا وقد روى عنه أيضا في ذلك الأمر بالأسفار
شرح معاني الآثار:ج1/ص179 ح0(1/204823)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا مالك بن إسماعيل النهدي ثنا شريك عن أبي الحسناء عن الحكم بن عتيبة عن حنش بن الحارث قال كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يضحي بكبش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكبش عن نفسه قلنا يا أمير المؤمنين تضحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أضحي عنه أبدأ فأنا أضحي عنه أبدا رواه أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة عن شريك تفرد به شريك بن عبد الله بإسناده وهو إن ثبت يدل على جواز التضحية عمن خرج من دار الدنيا من المسلمين واما عن الحمل فقد قال الشافعي لا يضحى عما في البطن
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص288 ح18970(1/204824)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن بالويه يقول سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يقول حدثنا أبو كريب ثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن جهم بن أبي الجهم عن عبد الله بن جعفر قال كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يكره الخصومة فكان إذا كانت له خصومة وكل فيها عقيل بن أبي طالب فلما كبر عقيل وكلني
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص81 ح11219(1/204825)
حدثنا إبراهيم بن المنذر نا محمد بن طلحة نا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة قال كان علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عذارى عام واحد سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول قتل طلحة والزبير سنة ست وثلاثين وقتله عمرو بن جرموز ومعه النفر بن صباح وأبو المضرحي ورجلان من بني تميم قتل بوادي السباع ودفن بها
الآحاد والمثاني:ج1/ص161 ح202(1/204826)
حدثنا إبراهيم بن المنذر محمد بن طلحة نا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة قال كان علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عذارى عام واحد
الآحاد والمثاني:ج1/ص168 ح212(1/204827)
أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالري ثنا أبو حاتم الرازي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن طلحة التيمي ثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة قال كان علي بن أبي طالب والزبير وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص كان يقال لهم عذار عام واحد قال إبراهيم لأنهم ولدوا في عام واحد
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص414 ح5581(1/204828)
حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو معمر عن بن عيينة قال كان علي بن أبي طالب يقول كفوا عني عن خفق نعالكم فإنها مفسدة لقلوب نوكى الرجال
فضائل الصحابة:ج1/ص548 ح921(1/204829)
حدثنا وكيع عن مسلم بن يزيد عن أبيه قال كان علي بن أبي طالب يقول لابن التياح غربت الشمس فيقول لا تعجل فيقول غرب الشمس فإذا قال نعم افطر ثم نزل فصلى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص278 ح8952(1/204830)
حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال كان علي بن الحسين يأمر الصبيان أن يصلوا الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا فيقال يصلون الصلاة لغير وقتها فيقول هذا خير من أن يناموا عنها
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص305 ح3494(1/204831)
حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال كان علي بن الحسين يعلم ولده يقول قل آمنت بالله وكفرت بالطاغوت
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص306 ح3499(1/204832)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن بسام عن أبي جعفر قال كان علي بن الحسين يلاعب أهله بالشهاردة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص288 ح26165(1/204833)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله عن بسام قال سألت أبا جعفر عن النبيذ فقال كان علي بن حسين رضي الله عنه ينبذ له من الليل فيشربه غدوة وينبذ له غدوة فيشربه من الليل
السنن الكبرى:ج3/ص244 ح5251(1/204834)
حدثنا حفص بن غياث عن جعفر قال كان علي بن حسين وأبي القاسم يصليان في المقصورة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص401 ح4610(1/204835)
حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن حميد عن أبي جعفر قال كان علي بن حسين يقرأ القرآن بعد الحدث
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص99 ح1109(1/204836)
أخبرنا سويد قال أنبأنا عبد الله عن بسام قال سألت أبا جعفر عن النبيذ قال كان علي بن حسين رضي الله عنه ينبذ له من الليل فيشربه غدوة وينبذ له غدوة فيشربه من الليل
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص333 ح5741(1/204837)
حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصي ثنا أبو عمير بن النحاس ثنا ضمرة عن علي بن أبي حملة والأوزاعي قالا كان علي بن عبد الله بن عباس يسجد كل يوم ألف سجدة
المعجم الكبير:ج10/ص275 ح10647(1/204838)
حدثنا صالح بن أحمد نا علي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول كان علي بن علي الرفاعي يرى القدر
مسند ابن الجعد:ج1/ص473 ح3288(1/204839)
حدثنا عبد الله قال نا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال سمعت أبي يقول سمعت عبد الله يعني بن المبارك يقول كان علي بن علي بن عباس يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة
فضائل الصحابة:ج2/ص988 ح1956(1/204840)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عمرو بن دينار قال كان علي تصدق ببعض أرضه جعلها صدقة بعد موته وأعتق رقيقا من رقيقه وشرط عليهم أنكم تعملون فيها خمس سنين
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص169 ح16784(1/204841)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد بن بلال ثنا أبو الأزهر ثنا يونس بن بكير عن عبد الرحمن بن يامين قال سمعت علي بن حسين يقول كان علي رضي الله عنه إذا أخذ شاهد زور بعث به إلى عشيرته فقال إن هذا شاهد زور فاعرفوه وعرفوه ثم خلى سبيله قال عبد الرحمن قلت لعلي بن الحسين هل كان فيه ضرب قال لا وهذا أيضا منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص142 ح20282(1/204842)
حدثنا عبيد الله بن سعيد عن القاسم بن الحكم القاضي قال أخبرنا عبيد الله بن الوليد الوصافي عن الفضيل بن مسلم عن أبيه قال كان علي رضي الله عنه إذا خرج من باب القصر فرأى أصحاب النرد انطلق بهم فعقلهم من غدوة إلى الليل فمنهم من يعقل إلى نصف النهار قال وكان الذي يعقل إلى الليل الذين يعاملون بالورق وكان الذي يعقل إلى نصف النهار الذين يلهون بها وكان يأمر أن لا يسلموا عليهم باب إثم من لعب بالنرد
الأدب المفرد:ج1/ص433 ح1268(1/204843)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران ثنا جعفر بن محمد الأنصاري بن نصير الخلدي إملاء ثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا عبد السلام بن أبي حازم ثنا غزوان بن جرير عن أبيه أنه كان شديد اللزوم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كان علي رضي الله عنه إذا قام إلى الصلاة فكبر ضرب بيده اليمنى على رسغه الأيسر فلا يزال كذلك حتى يركع إلا أن يحك جلدا أو يصلح ثوبه فإذا سلم سلم عن يمينه سلام عليكم ثم يلتفت عن شماله فيحرك شفتيه فلا ندري ما يقول ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا حول ولا قوة إلا بالله لا نعبد إلا إياه ثم يقبل على القوم بوجهه فلا يبالي على يمينه انصرف أو عن شماله هذا إسناد حسن
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص29 ح2164(1/204844)
حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن أبي حليمة من قصر الأحنف وأحمد بن عبدة الضبي وعلي بن حجر المعنى واحد قالوا حدثنا عيسى بن يونس حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة حدثني إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب قال كان علي رضي الله عنه إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في الوجه تدوير أبيض مشرب شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب وإذا ألتفت ألتفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس كفا وأشرحهم صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ليس إسناده بمتصل قال أبو جعفر سمعت الأصمعي يقول في تفسيره صفة النبي صلى الله عليه وسلم الممغظ الذاهب طولا وسمعت أعرابيا يقول تمغط في نشابة أي مدها مدا شديدا وأما المتردد فالداخل بعضه في بعض قصرا وأما القطط فالشديد الجعودة والرجل الذي في شعره حجونة قليلا وأما المطهم فالبادن الكثير اللحم وأما المكلثم فالمدور الوجه وأما المشذب فهو الذي في ناصيته حمرة والأدعج الشديد سواد العين والأهدب الطويل الأشفار والكتد مجتمع الكتفين وهو الكاهل والمسربة هو الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر إلى السرة والشثن الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين والتقلع أن يمشي بقوة والصبب الجذور يقول انحدرنا في صبوب وصبب وقوله جليل المشاش يريد رؤوس المناكب والعشيرة الصحبة والعشير الصاحب والبديهة المفاجأة يقال بدهته بأمر أي فجأته
سنن الترمذي:ج5/ص599 ح3638(1/204845)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن صالح الشعبي عن عبد خير الحضرمي عن زيد بن أرقم قال كان علي رضي الله عنه باليمن فأتى بأمرأة وطئها ثلاثة في طهر واحد فسأل اثنين أتقران لهذا الوليد فلم يقرا ثم سأل اثنين أتقران لهذا بالوليد ثم سأل اثنين حتى فرغ فسأل اثنين عن واحد فلم يقروا فأقرع بينهم فألزم الولد الذي خرجت عليه القرعة وجعل عليه ثلثي الدية فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه
المعجم الكبير:ج5/ص172 ح4987(1/204846)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان عن أجلح عن الشعبي ع عبد خير الحضرمي عن زيد بن أرقم قال كان علي رضي الله عنه باليمن فأتى بامرأة وطئها ثلاثة نفر في طهر واحد فسأل اثنين أتقران لهذا بالولد فلم يقرا ثم سأل اثنين أتقران لهذا بالولد فلم يقرا ثم سأل اثنين حتى فرغ يسأل اثنين اثنين عن واحد فلم يقروا ثم أقرع بينهم فالزم الولد الذي خرجت عليه القرعة وجعل عليه ثلثي الدية فرفع ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه
مسند أحمد:ج4/ص373 ح19348(1/204847)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن سلمة ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر وكان رمدا فقال أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتح الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي رضي الله عنه وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية ففتحها الله عليه رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة بن سعيد
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص362 ح12837(1/204848)
حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان به رمد فقال أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية أو قال ليأخذن غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الله عليه
صحيح البخاري:ج3/ص1086 ح2812(1/204849)
وحدثنا بن مرزوق قال ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث وأبو داود قالا ثنا شعبة ح وحدثنا حسين بن نصر قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان كلاهما عن أبي حصين عن عبد الله بن معقل في حديث سفيان قال كان علي رضي الله عنه وأبو موسى يقنتان في صلاة الغداة وفي حديث شعبة قنت بنا علي رضي الله عنه وأبو موسى
شرح معاني الآثار:ج1/ص251 ح0(1/204850)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو عبد الله بن يعقوب نا محمد بن عبد الوهاب أنا جعفر بن عون أنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال كان علي رضي الله عنه يجعل الخلية والبرية والبتة والحرام ثلاثا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص344 ح14793(1/204851)
حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن أبي المنهال عن عباد بن عبد الله قال كان علي رضي الله عنه يخطب فقال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص100 ح12481(1/204852)
قال وأخبرني محمد بن سالم عن الشعبي قال كان علي رضي الله عنه يرد على كل وارث الفضل بحصة ما ورث غير المرأة والزوج وكان عبد الله لا يرد على امرأة ولا زوج ولا ابنة بن مع ابنة الصلب ولا على أخت لأب مع أخت لأب وأم ولا على إخوة لأم مع أم ولا على جدة إلا ان لا يكون وارث غيرها وكان زيد لا يرد على وارث شيئا ويجعله في بيت المال
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص244 ح12187(1/204853)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ثنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن بعض ولد أبي رافع قال كان علي رضي الله عنه يزكي أموالنا ونحن يتامى
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص107 ح7134(1/204854)
حدثنا حسين بن نصر قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان عن عاصم عن أبي رزين قال كان علي رضي الله عنه يسلم عن يمينه وعن شماله قيل لسفيان علي رضي الله عنه قال نعم
شرح معاني الآثار:ج1/ص270 ح0(1/204855)
قال يعقوب وحدثني يحيى بن عيسى عن بن المبارك عن سفيان عن حيان الجعفي قال كنت جالسا مع سويد بن غفلة فأتى في ابنة وامرأة ومولى فقال كان علي رضي الله عنه يعطي الابنة النصف والمرأة الثمن ويرد ما بقي على الابنة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص242 ح12172(1/204856)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا إسحاق من كتابه أنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة السلماني قال كان علي رضي الله عنه يعطي الجد مع الأخوة الثلث وكان عمر رضي الله عنه يعطيه السدس وكتب عمر إلى عبد الله رضي الله عنهما إنا نخاف أن نكون قد أجحفنا بالجد فأعطه الثلث فلما قدم علي رضي الله عنه ههنا أعطاه السدس فقال عبيدة فرأيهما في الجماعة أحب إلي من رأي أحدهما في الفرقة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص249 ح12215(1/204857)
حدثنا مسعدة بن سعد ك ب نا سعيد بن منصور نا نوح بن قيس نا سلامة بن الكندي قال كان علي رضي الله عنه يعلم الناس الصلاة على نبي الله يقول اللهم داحي المدحوات وباريء المسموكات وجبار القلوب على فطراتها شقيها وسعيدها اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورافع تحيتك على محمد عبدك ورسولك الخاتم لما سبق والفاتح لما أغلق والمعلوم الحق بالحق والمدامغ جيشات الأباطيل كما كمل فاضطلع بأمرك لطاعتك مستوفرا في مرضاتك بغير ملك في قدم ولا وهن في عزم داعيا لوحيك حافظا لعهدك ماضيا على نفاد أمرك حتى اورى تبسما لقابس به هديت القلوب بعد خرصات الفتن والإثم بموضحات الأعلام ومسرات الإسلام وماثرات الأحكام فهو أمينك المأمون وخازن علمك المخزون وشهيدك يوم الدين ومبعوثك نعمة ورسولك بالحق رحمة اللهم افسح له متفسحا في عدلك واجزه مضاعفات الخير من فضلك له مهنيات غير مكدرات من فوز ثوابك المعلوم وجزيل عطائك المجلول اللهم أعل على بناء الباقين ب بناءه وأكرم مثواه لديك ونزله وأتمم له نوره وأجره من ابتعائك له مقبول الشهادة مرضي المقالة ذا منطق عدل وكلام فصل وحجة وبرهان عظيم
المعجم الأوسط:ج9/ص43 ح9089(1/204858)
فأخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ عبد الله بن محمد ثنا هناد ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن شقيق قال كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر وكذلك رواه أبو جناب عن عمير بن سعيد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأما الرواية فيه عن عبد الله بن عباس
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص314 ح6069(1/204859)
حدثنا فهد قال ثنا محمد بن سعيد قال أنا حفص بن غياث عن عبد الملك بن سلع الهمداني عن عبد خير قال كان علي رضي الله عنه يكبر على أهل بدر ستا وعلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خمسا وعلى سائر الناس أربعا فهكذا كان حكم الصلاة على أهل بدر وقد
شرح معاني الآثار:ج1/ص497 ح0(1/204860)
حدثنا فهد قال ثنا بن الأصبهاني قال أنا سيف بن هارون البرجمي عن عبد الملك بن سلع الهمداني عن عبد خير قال كان علي رضي الله عنه ينور بالفجر أحيانا ويغلس بها أحيانا فيحتمل تغليسه بها أن يكون تغليسا يدرك به الإسفار وقد روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثل ذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص180 ح0(1/204861)
حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي عليه السلام قال كان علي طريق غصن شجرة يؤذي الناس فاماطها رجل فأدخل الجنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص306 ح26348(1/204862)
حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم ثنا موسى بن قيس عن سلمة بن كهيل عن عياض بن عياض عن مالك بن جعونة قال سمعت أم سلمة تقول كان علي على الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهدا معهودا قبل يومه هذا
المعجم الكبير:ج23/ص329 ح758(1/204863)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحكم عن ثويب قال أنا أنا الليث عن بن الهاد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال كان علي قدم من اليمن بهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان الهدي الذي قدم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي من اليمن مائة بدنة فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ثلاثا وستين ونحر علي سبعا وثلاثين وأشرك عليا في بدنه ثم أخذ من كل بدنة بضعة وجعلت في القدر وطبخت فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي من لحمها وشربا من مرقها
السنن الكبرى:ج4/ص160 ح6691(1/204864)
أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب قال أنبأ الليث عن بن الهادي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال كان علي قدم من اليمن بهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الهدي الذي قدم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي من اليمن مائة بدنة فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ثلاثا وستين ونحر علي سبعا وثلاثين وأشرك عليا في بدنه ثم أخذ من كل بدنة بضعة فجعلت في قدر فطبخت وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي من لحمها وشربا من مرقها
السنن الكبرى:ج2/ص455 ح4140(1/204865)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان علي لا يرى بأكل الضبع بأسا ويجعلها صيدا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص513 ح8684(1/204866)
حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن منصور عن إبراهيم قال كان علي لا يزيد الجد مع الولد على السدس
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص259 ح31217(1/204867)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال كان علي لا يزيد على أن يقطع لسارق يدا ورجلا فإذا أتي به بعد ذلك قال إني لأستحي أن لا يتطهر لصلاته ولكن أمسكوا كله عن المسلمين وأنفقوا عليه من بيت المال
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص489 ح28261(1/204868)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال كان علي لا يشرك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص248 ح31108(1/204869)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن سليمان التيمي عن أبي مجلز قال كان علي لا يشركهم وكان عثمان يشركهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص251 ح19011(1/204870)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن جابر عن الشعبي قال كان علي لا يقطع إلا اليد والرجل وإن سرق بعد ذلك سجن ونكل وكان يقول إني لأستحيي الله ألا أدع له يدا يأكل بها ويستنجي
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص186 ح18764(1/204871)
حدثنا جعفر بن عون ثنا إسماعيل عن عامر قال كان علي لا يورث الأخوة من الأم ولا الزوج ولا المرأة من الدية شيئا قال عبد الله بعضهم يدخل بين إسماعيل وعامر رجلا
سنن الدارمي:ج2/ص473 ح3042(1/204872)
حدثني عبد الله بن محمد قال أملى علي هشام بن يوسف من حفظه أخبرنا معمر عن الزهري قال قال لي الوليد بن عبد الملك أبلغك أن عليا كان فيمن قذف عائشة قلت لا ولكن قد أخبرني رجلان من قومك أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن عائشة رضي الله عنها قالت لهما كان علي مسلما في شأنها فراجعوه فلم يرجع وقال مسلما بلا شك فيه وعليه كان في أصل العتيق كذلك
صحيح البخاري:ج4/ص1522 ح3911(1/204873)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد انه قال كان علي مشي فأصابتني خاصرة فركبت حتى أتيت مكة فسألت عطاء بن أبي رباح وغيره فقالوا عليك هدي فلما قدمت المدينة سألت علماءها فأمروني ان امشي مرة أخرى من حيث عجزت فمشيت قال يحيى وسمعت مالكا يقول الأمر عندنا فيمن يقول علي مشي إلى بيت الله انه إذا عجز ركب ثم عاد فمشى من حيث عجز فإن كان لا يستطيع المشي فليمش ما قدر عليه ثم ليركب وعليه هدي بدنة أو بقرة أو شاة ان لم يجد إلا هي وسئل مالك عن الرجل يقول للرجل انا أحملك إلى بيت الله فقال مالك إن نوى ان يحمله على رقبته يريد بذلك المشقة وتعب نفسه فليس ذلك عليه وليمش على رجليه وليهد وان لم يكن نوى شيئا فليحجج وليركب وليحجج بذلك الرجل معه وذلك انه قال انا أحملك إلى بيت الله فإن أبي ان يحج معه فليس عليه شيء وقد قضى ما عليه قال يحيى سئل مالك عن الرجل يحلف بنذور مسماة مشيا إلى بيت الله ان لا يكلم أخاه أو أباه بكذا وكذا نذرا لشيء لا يقوى عليه ولو تكلف ذلك كل عام لعرف انه لا يبلغ عمره ما جعل على نفسه من ذلك فقيل له هل يجزيه من ذلك نذر واحد أو نذور مسماة فقال مالك ما أعلمه يجزئه من ذلك الا الوفاء بما جعل على نفسه فليمشي ما قدر عليه من الزمان وليتقرب إلى الله تعالى بما استطاع من الخير
موطأ مالك:ج2/ص474 ح1011(1/204874)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس هو الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن يحيى بن سعيد أنه قال كان علي مشي فأصابتني خاصرة فركبت حتى أتيت مكة فسألت عطاء بن أبي رباح وغيره فقالوا عليك هدي فلما قدمت المدينة سألت فأمروني أن أمشي من حيث عجزت فمشيت مرة أخرى والذي أجازه الشافعي رحمه الله في كتاب النذور من وجوب المشي فيما قدر عليه وسقوطه فيما عجز عنه أشبه الأقاويل بحديث أبي هريرة وأنس بن مالك رضي الله عنهما وأبي الخير عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو أولى به وبالله التوفيق
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص81 ح19918(1/204875)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن يونس ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي سعد البقال عن أبي وائل قال كان علي وابن مسعود لا يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم ولا بالتعوذ ولا بآمين
المعجم الكبير:ج9/ص262 ح9304(1/204876)
حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال كان علي وابن مسعود ومعاذ يقولون في ابنة وأخت النصف والنصف وهو قول أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلا ابن الزبير وابن عباس
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص243 ح31075(1/204877)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن طلحة ثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة قال كان علي والزبير وسعد بن أبي وقاص عذار عام واحد
المعجم الكبير:ج1/ص124 ح247(1/204878)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن أشعث وأبي سهل عن الشعبي قال كان علي وزيد بن ثابت لا يورثان الجدة مع ابنها ويورثان القربى من الجدات من قبل الأب أو من قبل الأم قال وكان عبد الله يورث الجدة مع ابنها وما قرب من الجدات وما بعد منهن جعل لهن السدس إذا كن من مكانين شتى وإذا كن من مكان واحد ورث القربى
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص276 ح19090(1/204879)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنا يزيد بن هارون أنا محمد بن سالم عن الشعبي قال كان علي وزيد رضي الله عنهما يطعمان الجدة أو الثنتين أو الثلاث السدس لا ينقصن منه ولا يزدن عليه إذا كانت قرابتهن إلى الميت سواء فإن كانت أحداهن أقرب فالسدس لها دونهن وكان عبد الله يشرك بين أقربهن وأبعدهن في السدس إن كن بمكان شتى ولا يحجب الجدات من السدس إلا الأم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص237 ح12141(1/204880)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا حسين بن الأسود ثنا يحيى بن آدم ثنا شريك عن الأعمش عن إبراهيم قال كان علي وزيد رضي الله عنهما يورثان القربى من الجدات السدس وإن يكن سواء فهو بينهن وكان عبد الله يقول لا يحجب الجدات إلا الأم ويورثهن وإن كان بعضهن أقرب من بعض إلا أن تكون إحداهن أم الأخرى فيورث الابنة ورواه أبو عمرو الشيباني عن عبد الله بن مسعود بمعناه وروي عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي وزيد رضي الله عنهما بمعناه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص237 ح12142(1/204881)
قال وحدثنا يحيى أنا أبو معاوية عن أشعث عن الشعبي قال كان علي وزيد رضي الله عنهما يورثان من الجدات الأقرب فالأقرب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص236 ح12140(1/204882)
حدثني إسماعيل بن محمد الفقيه بالري ثنا أبو حاتم قال حدثني إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن طلحة التيمي حدثني إسحاق بن طلحة التيمي حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة قال كان علي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص يقال لدات عام واحد قال إبراهيم ولدوا في عام واحد
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص568 ح6107(1/204883)
وأخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن الحارث القطان ثنا الحسن بن عيسى أنا جرير عن المغيرة عن اصحابه كان علي وعبد الله إذا لم يجدوا ذا سهم أعطوا القرابة أعطوا بنت البنت المال كله والخال المال كله وكذلك ابنة الأخ وابنة الأخت للأم أو للأب والأم أو للأب والعمة وابن العم وابنة بنت الابن والجد من قبل الأم وما قرب أو بعد إذا كان رحما فله المال إذا لم يوجد غيره فإن وجد ابنة بنت وابنة أخت فالنصف والنصف وان كانت عمة وخالة فالثلث والثلثان وابنة الخال وابنة الخالة الثلث والثلثان
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص217 ح12002(1/204884)
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال كان علي وعبد الله لا يورثان الاخوة من الأم مع الجد شيئا قال أبو بكر فهذه من سهم واحد لأن المال كله للجد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص262 ح31239(1/204885)
حدثنا علي بن عبد العزيز وعمر بن حفص السدوسي قالا ثنا عاصم بن علي ثنا بن ثوبان عن عبدة بن أبي لبابة أنه سمع من يقول وهو شقيق بن سلمة يقول كان علي وعثمان يتوضآن ثلاثا ثلاثا ويقولان هكذا توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الشاميين:ج1/ص106 ح160(1/204886)
حدثنا عبد الله قثنا منصور بن أبي مزاحم نا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال كان علي يأخذ راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر قال الحكم يوم بدر والمشاهد كلها
فضائل الصحابة:ج2/ص650 ح1106(1/204887)
حدثنا مروان بن معاوية عن عمر بن عبد الله الثقفي قال حدثنا عرفجة قال كان علي يأمر النساء بقيام رمضان وكان يجعل للرجال إماما وللنساء إماما قال عرفجة فأمرني علي فكنت إمام النساء
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص34 ح6152(1/204888)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن طلحة عن محمد بن جحادة عن زاذان قال كان علي ياتي السوق فيسلم ثم يقول يا معشر التجار إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق السلعة ويمحق البركة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص468 ح22196(1/204889)
حدثنا هشيم عن حصين قال حدثنا أبو ظبيان قال كان علي يخرج إلينا ونحن ننتظر تباشير الصبح فيقول الصلاة الصلاة نعم ساعة الوتر هذه فإذا طلع الفجر صلى ركعتين ثم أقيمت الصلاة فصلى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص84 ح6754(1/204890)
حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن الحكم والمنهال وعيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل فقال الناس لعبد الرحمن لو قلت لأبيك فإنه يسهر معه فسألت أبي فقلت إن الناس قد راوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه قال وما ذاك قال يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي بردا فهل سمعت في ذلك شيئا فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده فسمر عنده فقال يا أمير المؤمينن إن الناس قد تفقدوا منك شيئا قال وما هو قال تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا قال وما كنت معنا يا ابا ليلى بخيبر قال قلت بلى والله قد كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم أكفه الحر والبرد قال فما آذاني بعد حر ولا برد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص367 ح32080(1/204891)
حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الحكم قال كان علي يخوض طين المطر ويدخل المسجد فيصلي ولا يتوضأ
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص177 ح2035(1/204892)
حدثنا أبو بكر قال نا عبدة بن سليمان عن إسماعيل عن الشعبي قال كان علي يرحل المتوفى عنها زوجها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص157 ح18877(1/204893)
عبد الرزاق عن الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال كان علي يرحلهن يقول ينقلهن
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص30 ح12056(1/204894)
حدثنا علي قال ثنا عبدة قال أنا بن المبارك قال أنا شريك عن جابر عن أبي جعفر قال كان علي يرد بقية المواريث على ذوي السهام من ذوي الأرحام
شرح معاني الآثار:ج4/ص400 ح0(1/204895)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مجالد عن الشعبي قال كان علي يرزق الناس الطلاء في دنان صغار فسكر منه رجل فجلده علي ثمانين قال فشهدوا عنده أنه سكر من الذي رزقهم قال ولم شرب منه حتى سكر
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص503 ح28406(1/204896)
أخبرنا سويد قال أنبأنا عبد الله عن جرير عن مغيرة عن الشعبي قال كان علي رضي الله عنه يرزق الناس الطلاء يقع فيه الذباب ولا يستطيع أن يخرج منه
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص329 ح5718(1/204897)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله عن جرير عن مغيرة عن الشعبي قال كان علي يرزق الناس طلاء يقع فيه الذباب ولا يستطيع أن يخرج منه
السنن الكبرى:ج3/ص241 ح5228(1/204898)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن ادريس عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي جحيفة قالا كان علي يرزقنا الطلاء قال قلت كيف كان قال كنا نأكله بالخبز ونحتاسه بالماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص90 ح23997(1/204899)
وبإسناده عن عامر عن الحارث قال كان علي يسوي صفوفنا في الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم تماسوا تزاحموا
مسند ابن الجعد:ج1/ص347 ح2391(1/204900)
حدثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال كان علي يشرك الجد إلى ستة مع الأخوة يعطي كل صاحب فريضة فريضة ولا يورث أخا لأم مع جد ولا أختا لأم ولا يزيد الجد مع الولد على السدس إلا أن يكون غيره ولا يقاسم بأخ لأب مع أخ لأب وأم وإذا كانت أخت لأب وأم وأخ لأب أعطى الأخت النصف والنصف الآخر بين الجد والأخ نصفين وإذا كانوا أخوة وأخوات شركهم مع الجد إلى السدس
سنن الدارمي:ج2/ص453 ح2923(1/204901)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم قال كان علي يشرك الجد إلى ستة مع الإخوة ويعطي كل صاحب فريضة فريضته ولا يورث اخا للأم مع الجد ولا أختا للأم ولا يقاسم بالأخ للأب مع الأخ للأم والأب والجد ولا يزيد الجد مع الولد على السدس إلا أن يكون معه غيره أخ وأخت وإذا كانت أخت لأب وأم وجد وأخ لأب أعطى الأخت النصف وما بقي أعطاه الجد والأخ بينهما نصفين فإن كثر الإخوة شركه معهم حتى يكون السدس خيرا له من المقاسمة فإذا كان السدس خيرا له أعطاه السدس
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص268 ح19064(1/204902)
حدثنا هاشم بن القاسم ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال كان علي يشرك بين الجد والاخوة حتى يكون سادسا
سنن الدارمي:ج2/ص453 ح2921(1/204903)
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن زهير عن جابر عن أبي جعفر قال كان علي يصلي على راحلته حيثما توجهت به ويجعل الركوع أرفع من السجود
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص236 ح8509(1/204904)
عبد الرزاق قال انا يحيى بن العلاء عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان علي يضمن الخياط والصباغ وأشباه ذلك احتياطا للناس
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص217 ح14948(1/204905)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو معمر قثنا أبو أسامة عن سفيان عن الأعمش قال كان علي يغدى ويعشي ويأكل هو من شيء يجيئه من المدينة
فضائل الصحابة:ج1/ص536 ح892(1/204906)
حدثنا وكيع قال ثنا عبد الرحمن بن عجلان البرجمي عن جدته قالت كان علي يقسم فينا الأنوار بصرر صرة الكمون والحرث وكذا وكذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص459 ح32906(1/204907)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو عمار العدوي قال أخبرني فضالة بن عبد الملك عن كريمة بنت همام الطابية قالت كان علي يقسم فينا الورس بالكوفة قال فضالة حملناه على العدل منه رضي الله عنه
فضائل الصحابة:ج1/ص547 ح920(1/204908)
حدثنا وكيع قال ثنا ربيع بن حسان عن أمه قالت كان علي يقسم فينا الورس والزعفران قال فدخل علي الحجرة مرة فرأى حبا منثورا فجعل يلتقط ويقول شبعتم يا آل علي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص459 ح32907(1/198549)
عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال كان علي يقول إذا ركع اللهم لك خشعت ولك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت وأنت ربي وعليك توكلت خشع لك سمعي وبصري ولحمي ودمي ومخي وعظامي وعصبي وشعري وبشري سبحان الله سبحان الله سبحان الله فإذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا لك الحمد فإذا سجد قال اللهم لك سجدت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي سجد لك سمعي وبصري ولحمي ودمي وعظامي وعصبي وشعري وبشري سبحان الله سبحان الله سبحان الله
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص163 ح2902(1/198550)
حدثنا عبد الله بن نمير وعبد الله بن داود عن الأعمش عن إبراهيم بن المهاجر عن سالم بن أبي الجعد قال كان علي يقول إذا فرغ من وضوئه أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله رب اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص113 ح29894(1/198551)
حدثنا خالد عن مجالد عن الشعبي عن الحارث وأصحاب علي قالوا كان علي يقول استووا تستو قلوبكم وتراصوا تراحموا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص309 ح3533(1/198552)
ثنا الحسن بن الخضر ثنا أبو عبد الرحمن النسائي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا يزيد بن زريع عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن أبي رافع قال كان علي يقول اقرءوا في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر خلف الإمام بفاتحة الكتاب وسورة وهذا إسناد صحيح
سنن الدارقطني:ج1/ص322 ح24(1/198553)
حدثنا عبيد الله قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال كان علي يقول عند المنام إذا نام بسم الله وعلى سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول إذا أدخل الرجل القبر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص19 ح11705(1/198554)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال كان علي يقول في السارق إذا سرق قطعت يده فإن عاد قطعت رجله فإن عاد إستودعته السجن
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص490 ح28271(1/198555)
حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي قال كان علي يقول في الصلاة على الميت اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا وألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واجعل قلوبنا على قلوب خيارنا اللهم اغفر له اللهم وارحمه اللهم أرجعه إلى خير مما كان فيه اللهم عفوك
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص488 ح11359(1/198556)
حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبزى قال كان علي يقول في الصلاة على الميت اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا وألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واجعل قلوبنا على قلوب خيارنا اللهم أغفر له اللهم ارحمه اللهم أرجعه إلى خير مما كان فيه اللهم عفوك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص98 ح29782(1/198557)
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا أحمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان علي يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله أني لأخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن أحق به مني
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص136 ح4635(1/198558)
حدثنا أبو بكر نا وكيع عن سفيان عن عاصم عن أبي الضحى قال كان علي يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص225 ح2573(1/198559)
فحدثناه أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبد الله بن محمد ثنا هناد ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن شقيق قال كان علي يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الامام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر وأما حديث بن عباس
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص440 ح1113(1/198560)
حدثنا حفص عن عبد الملك بن سلع عن عبد خير قال كان علي يكبر على أهل بدر ستا وعلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعلى سائر الناس أربعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص496 ح11454(1/198561)
عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان علي يكبر في الفطر والأضحى والاستسقاء سبعا في الاولى وخمسا في الاخرى ويصلي قبل الخطبة ويجهر بالقراءة قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يفعلون ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص85 ح4895(1/198562)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص ووكيع ومروان بن معاوية وعلي بن هاشم عن محمد بن شريك عن عطاء قال كان علي يلبي بقطع التلبية إذا رمى جمرة العقبة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص258 ح13994(1/198563)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي فزارة عن مسلم البطين قال كان علي يمر على مسجد لتيم مشرف فيقول هذه بيعة التيم
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص153 ح5128(1/198564)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مجاشع أبي الربيع عن كهيل عن أبيه قال كان علي يمر علينا والجرى على سفرنا ونحن نأكله ولا يرى به بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص146 ح24585(1/198565)
حدثنا ابن فضيل عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين عن أبي البختري قال كان علي ينصرف من الهجير في الحر ثم ينطلق المنطلق إلى قباء فيجدهم يصلون
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص285 ح3272(1/198566)
حدثنا علي أنا شريك عن سلم بن عبد الرحمن قال نا زاذان قال كان علي يوتر بثلاث إذا جاء نصر الله والفتح وإنا أنزلناه في ليلة القدر وقل هو الله أحد
مسند ابن الجعد:ج1/ص348 ح2400(1/198567)
عبد الرزاق عن الثوري عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه قال كان علي يوتر على دابته
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص579 ح4538(1/198568)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن سفيان وزهير عن أبي سنان عن شيخ من بني الهجيم قال سمعت أبا هريرة يقول أيما رجل كان عليه دين فأيسر فلم يقضه كان كآكل سحت
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص25 ح23367(1/198569)
أنبأ إسحاق بن موسى قال حدثنا سفيان عن أيوب عن نافع عن بن عمر عن عمر أنه كان عليه ليلة نذر في الجاهلية ليعتكفها فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف
السنن الكبرى:ج2/ص262 ح3354(1/198570)
أخبرنا إسحاق بن موسى قال حدثنا سفيان عن أيوب عن نافع عن بن عمر عن عمر أنه كان عليه ليلة نذر في الجاهلية يعتكفها فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص21 ح3820(1/198571)
أنبأ إسحاق بن موسى الأنصاري قال حدثنا سفيان عن أيوب عن نافع عن بن عمر عن عمر أنه كان عليه ليلة نذر من الجاهلية يعتكفها فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف
السنن الكبرى:ج3/ص138 ح4762(1/198572)
حدثنا إسحاق بن موسى الخطمي ثنا سفيان بن عيينة عن أيوب عن نافع عن بن عمر عن عمر أنه كان عليه نذر ليلة في الجاهلية يعتكفها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف
سنن ابن ماجه:ج1/ص563 ح1772(1/198573)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عمر بن أيوب عن جعفر بن برقان عن ميمون أن رجلا كان عليه نسمة فأراد أن يعتق ولد مكاتبة لهم فقال لا أعتق غيره
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص77 ح12268(1/198574)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن أبى إسحاق عن حارثة بن مضرب قال كان عمار أميرا علينا سنة لا يصلى صلاة الا سلم عن يمينه وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله
شرح معاني الآثار:ج1/ص271 ح0(1/198575)
ثنا أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن مهدي عن الأسود بن شيبان قال كان عمار بن ياسر رضي الله عنه رجلا طويل الحزن والكآبة وكان عامة كلامه عائذ بالرحمن من فتنة
الهم والحزن:ج1/ص44 ح34(1/198576)
حدثنا حسين بن أبي كبشه نا أبو عامر نا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل قال كان عمار بن ياسر طويل السكوت قليل الكلام وكان يقول عائذ بالله من فتنة وفي الحديث كلام
الآحاد والمثاني:ج1/ص208 ح274(1/198577)
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري بالبصرة ثنا جعفر بن محمد القلانسي ثنا آدم بن أبي إياس ثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت ملحان بن ثوبان يقول كان عمار بن ياسر علينا بالكوفة سنة وكان يخطبنا كل جمعة وعليه عمامة سوداء
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص246 ح5774(1/198578)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال كان عمار بن ياسر وأبوه وأمه أهل بيت إسلام وكان بنو مخزوم يعذبونهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صبرا يا آل ياسر فإن موعدكم الجنة قال وكان اسم أم عمار بن ياسر سمية بنت مسلم بن لخم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص432 ح5646(1/198579)
حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال كان عمار يخلط من هذه السورة ومن هذه السورة فقيل له فقال اترون اخلط فيه ما ليس منه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص265 ح8819(1/198580)
أخبرنا أزهر السمان عن ابن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت كان عمار ينقل اللبن في بناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وراى الغبار شعر صدره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عمارا تقتله الفئة الباغية في إسناده خيرة وهي على شرط مسلم فهو صحيح من رجال الشيخين ثقة
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص110 ح63(1/198581)
حثدنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال أخبرني عمرو قال كان عمال ابن الزبير وابن أبي عوف وغيره يأخذون من كل خمسين بقرة بقر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص363 ح9934(1/198582)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار قال كان عمال ابن الزبير وابن عوف وعماله يأخذون من كل خمسين بقرة بقرة ومن ثمانين بقرتين ثم إذا كثرت ففي كل خمسين بقرة قلت أي بقرة قال كذلك
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص23 ح6846(1/198583)
أخبرنا علي بن حجر قال أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود قال كان عماي يزرعان بالثلث والربع وأبي شريكهما وعلقمة والأسود يعلمان فلا يغيران
السنن الكبرى:ج3/ص109 ح4666(1/198584)
أخبرنا علي بن حجر قال أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود قال كان عماي يزرعان بالثلث والربع وأبي شريكهما وعلقمة والأسود يعلمان فلا يغيران
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص53 ح3932(1/198585)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن أبي عثمان النهدي قال كان عمر يأمر بتسوية الصفوف ويقول تقدم يا فلان أراه قال لا يزال قوم يستأخرون حتى يؤخرهم الله
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص53 ح2459(1/198586)
فحدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد الفقيه ببخارا حدثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان عمر آدم ألف سنة قال بن عباس وبين آدم ونوح ألف سنة وبين نوح وإبراهيم ألف سنة وبين إبراهيم وموسى سبع مائة سنة وبين موسى وعيسى خمس مائة سنة وبين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم ست مائة سنة قال الحاكم وقد قدمت الرواية الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ليس بينه وبين عيسى نبي وقد رويت أخبار في خالد بن سنان وابنته التي دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله أنت بنت أخي نبي ضيعه قومه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص654 ح4172(1/198587)
حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس عن النبي قال كان عمر آدم ألف سنة وكان عمر داود ستين سنة فقال آدم أي رب زده من عمري أربعين سنة فأكمل لآدم ألف سنة وأكمل لداود مائة سنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص17 ح33917(1/198588)
مسعر بن عبد الملك بن عمير عن زيد بن وهب عن بن مسعود رضي الله عنه كان عمر أتقانا للرب وأقرأنا لكتاب الله
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص92 ح4498(1/198589)
حدثنا الأحمر عن الأعمش عن إبراهيم قال كان عمر أول شيء يقع منه إلى الأرض ركبتاه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص272 ح36014(1/198590)
أخبرنا الحسن بن محمد الإسفرائيني حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه قال كان عمر أيوب ثلاثا وتسعين سنة وأوصى عند موته إلى ابنه حومل وقد بعث الله بعده ابنه بشر بن أيوب نبيا وسماه ذا الكفل وأمره بالدعاء إلى توحيده وأنه كان مقيما بالشام عمره حتى مات وكان عمره خمسا وسبعين سنة وإن بشرا أوصى إلى ابنه عبدان ثم بعث الله بعدهم شعيبا
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص636 ح4118(1/198591)
حدثنا أبو بكر قال نا علي بن مسهر عن شقيق بن أبي عبد الله عن أنس قال كان عمر إذا أتي برجل قد طلق امرأته ثلاثا في مجلس أوجعه ضربا وفرق بينهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص61 ح17790(1/198592)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن عثمان بن الأسود عن عكرمة بن خالد قال كان عمر إذا أجنب غسل سفلته ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم أفرغ عليه الماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص64 ح687(1/198593)
حدثنا وكيع قال ثنا سلام بن مسكين عن ابن سيرين قال كان عمر إذا استعمل رجلا كتب في عهده اسمعوا له وأطيعوا ما عدل فيكم قال فلما استعمل حذيفة كتب في عهده أن اسمعوا له وأطيعوا وأعطوه ما سألكم قال فقدم حذيفة المدائن على حمار على إكاف بيده رغيف عرق قال وكيع قال مالك عن طلحة سادل رجليه من جانب قال سلام فلما قرا عليهم عهده قالوا سلنا قال أسألكم طعاما آكله وعلفا لحماري هذا قال فأقام فيهم ما شاء الله ثم كتب إليه عمر أن أقدم فخرج فلما بلغ عمر قدومه كمن له في مكان حيث يراه فلما رآه على الحالة التي خرج من عنده عليها أتاه عمر فالتزمه وقال أنت أخي وأنا أخوك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص544 ح33716(1/198594)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود قال كان عمر إذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص75 ح2557(1/198595)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال كان عمر إذا افتتح الصلاة رفع صوته يسمعنا سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص210 ح2404(1/198596)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال كان عمر إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك يسمعنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص209 ح2394(1/198597)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال كان عمر إذا افتتح الصلاة كبر فذكر مثل حديث حصين وزاد فيه يجهر بهن قال إبراهيم لا يجهر بهن
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص209 ح2388(1/198598)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدة بن حميد عن الركين بن الربيع عن أبيه قال كان عمر إذا انصرف من صلاته قال اللهم استغفرك لذنبي وأستهديك لأرشد أمري وأتوب إليك فتب علي اللهم أنت ربي فاجعل رغبتي إليك واجعل غنائي في صدري وبارك لي فيما رزقتني وتقبل مني انك أنت ربي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص34 ح29268(1/198599)
حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد قال كان عمر إذا رأى الرأي نزل به القرآن
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص354 ح31980(1/198600)
حدثنا أبو بكر قال ثنا يعلي قال نا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال كان عمر إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده قبل أن يقيم ظهره
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص223 ح2555(1/198601)
حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن الأعمش ومنصور عن إبراهيم عن عبد الله قال كان عمر إذا سلك بنا طريقا اتبعناه فيه وجدناه سهلا وانه قضى في امرأة وأبوين من أربعة فأعطى المرأة الربع والأم ثلث ما بقي والأب سهمين
سنن الدارمي:ج2/ص444 ح2872(1/198602)
أخبرنا يزيد بن هارون انا شريك عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله كان عمر إذا سلك بنا طريقا وجدناه سهلا فإنه قال في زوج وأبوين للزوج النصف وللأم ثلث ما بقي
سنن الدارمي:ج2/ص443 ح2865(1/198603)
حدثنا عبد الله قال حدثني محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني قثنا وكيع قثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال قال عبد الله كان عمر إذا سلك طريقا فاتبعناه وجدناه سهلا وأنه أتى في امرأة وأبوين فقسمهما من أربعة فأعطى المرأة الربع والأم ثلث ما بقي وجعل ثلثي ما بقي للأب
فضائل الصحابة:ج1/ص267 ح352(1/198604)
حدثنا ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أنه قال كان عمر إذا سلك طريقا فسلكناه وجدناه سهلا فسئل عن زوجة وأبوين فقال للزوجة الربع وللأم ثلث ما بقي وما بقي للأب
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص241 ح31057(1/198605)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال كان عمر إذا صلى أخرج الناس من المسجد فأخذ إلينا فلما رأى أصحابه ألقى الدرة وجلس فقال ادعوا فدعوا قال فجعل يدعو ويدعو حتى انتهت الدعوة إلي فدعوت وأنا مملوك فرأيته دعا وبكى بكاء لا تبكيه الثكلى فقلت في نفسي هذا الذي تقولون أنه غليظ
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص224 ح35525(1/198606)
حدثنا حسين بن علي عن طعمة بن عبد الله عن رجل يقال له ميكائيل شيخ من أهل خراسان قال كان عمر إذا قام من الليل قال قد ترى مقامي وتعرف حاجتي فارجعني من عندك يا الله بحاجتي مفلجا منجحا مستجيبا مستجابا لي قد غفرت لي ورحمتني فإذا قضى صلاته قال اللهم لا أرى شيئا من الدنيا يدوم ولا أرى حالا فيها يستقيم اللهم اجعلني انطلق فيها بعلم وأصمت بحكم اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى ولا تقل لي منها فأنسى فإنه ما قل وكفى خير مما كثر وألهى
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص65 ح29516(1/198607)
حدثنا حسين بن علي قال حدثني طعمة بن غيلان الجعفي عن رجل يقال له ميكائيل شيخ من أهل خراسان قال كان عمر إذا قام من الليل قال قد ترى مقامي وتعلم حاجتي فأرجعني من عندك يا الله بحاجتي مفلحا منجحا مستجابا لي قد غفرت لي ورحمتني فاذا قضى صلاته قال اللهم لا أرى شيئا من الدنيا يدوم ولا أرى حالا فيها يستقيم اجعلني أنطق فيها بعلم وأصمت فيها بحكم اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى ولا تقل لي منها فأنسى فان ما قل وكفى خير مما كثر وألهى
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص99 ح34493(1/198608)
حدثنا ابن نمير عن عبد الله بن عمر قال حدثني من سمع سالما قال كان عمر إذا نهى الناس عن شيء جمع أهل بيته فقال إني نهيت الناس كذا وكذا أو أن الناس لينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم وأيم الله لا أجد أحدا منكم فعله إلا أضعفت له العقوبة ضعفين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص199 ح30643(1/198609)
حدثنا عبدة عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال كان عمر إذا هبط عن السوق مر على الشفاء ابنة عبيد الله فمر عليهما يوما من رمضان قال أين سليمان ابنهما قالت نائم قال وما شهد صلاة الصبح قالت لا قام بالناس الليلة ثم جاء فضرب برأسه فقال عمر شهود صلاة الصبح أحب إلى من قيام ليلة حتى الصبح
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص293 ح3360(1/198610)
عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية قال كان عمر إذا وجد من رجل ريح شراب بلده جلدات إن كان ممن يدمن الشراب وإن كان غير مدمن تركه
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص228 ح17030(1/198611)
عبد الزراق عن ابن جريج عن عطاء قال كان عمر ابن الخطاب يقول في النفر يقتلون الرجل جميعا يقتلون به
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص475 ح18071(1/198612)
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري ثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال كان عمر الخطاب رضي الله عنه أصلع شديد الصلع
المعجم الكبير:ج1/ص65 ح52(1/198613)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا واللفظ لابن المثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أسير بن جابر قال كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس فقال أنت أويس بن عامر قال نعم قال من مراد ثم من قرن قال نعم قال فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم قال نعم قال لك والدة قال نعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي فاستغفر له فقال له عمر أين تريد قال الكوفة قال ألا أكتب لك إلى عاملها قال أكون في غبراء الناس أحب إلي قال فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس قال تركته رث البيت قليل المتاع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأتى أويسا فقال استغفر لي قال أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي قال استغفر لي قال أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي قال لقيت عمر قال نعم فاستغفر له ففطن له الناس فانطلق على وجهه قال أسير وكسوته بردة فكان كلما رآه إنسان قال من أين لأويس هذه البردة
صحيح مسلم:ج4/ص1969 ح2542(1/198614)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن موسى بن أبي عيسى قال كان عمر بن الخطاب إذا أتى مكة قضى نسكه قال لست بدار مكث ولا إقامة
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص21 ح8844(1/198615)
حدثنا عبد الله قال حدثني محمد بن جعفر بن أبي هاشم الوركاني قثنا عبد الرحمن يعني بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله قال كان عمر بن الخطاب إذا جاءته الأقضية المعضلة يقول لابن عباس يا أبا عباس قد طرأت علينا أقضية عضل وأنت لها ولأمثالها ثم يأخذ برأيه وقوله وما كان يدعو لذلك أحدا سواه إذا كانت العضل قال يقول عبيد الله وعمر عمر في جده واجتهاده في ذات الله ونظره للمسلمين
فضائل الصحابة:ج2/ص973 ح1913(1/198616)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال كان عمر بن الخطاب إذا جلس عنده أبو موسى ربما قال له ذكرنا ربنا يا أبا موسى قال فيقرأ
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص486 ح4179(1/198617)
حدثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عاصم بن كليب قال أخبرني أبي أنه سمع بن عباس يقول كان عمر بن الخطاب إذا صلى صلاة جلس للناس فمن كانت له حاجة كلمة وإن لم يكن لأحد حاجة قام فدخل قال فصلى صلوات لا يجلس للناس فيهن قال بن عباس فحضرت الباب فقلت يا يرفأ أبأمير المؤمنين شكاة فقال ما بأمير المؤمنين من شكوى فجلست فجاء عثمان بن عفان فجلس فخرج يرفأ فقال قم يا بن عفان قم يا بن عباس فدخلنا على عمر فإذا بين يديه صبر من مال على كل صبرة منها كنف فقال عمر إني نظرت في أهل المدينة وجدتكما من أكثر أهلها عشيرة فخذا هذا المال فاقتسماه فما كان من فضل فردا فأما عثمان فحثا وأما أنا فجثوت لركبتي وقلت وإن كان نقصان رددت علينا فقال عمر نشنشة من أخشن يعني حجرا من جبل أما كان هذا عند الله إذ محمد وأصحابه يأكلون القد فقلت بلى والله لقد كان هذا عند الله ومحمد صلى الله عليه وسلم حي ولو عليه فتح لصنع فيه غير الذي تصنع قال فغضب عمر وقال أو صنع ماذا قلت إذا لأكل وأطعمنا قال فنشج عمر حتى اختلفت أضلاعه ثم قال وددت أني خرجت منها كفافا لا لي ولا علي
المسند:ج1/ص18 ح30(1/198618)
عبد الرزاق عن إسماعيل بن عبد الله قال أخبرني عبيد الله بن العيزار أنه سمع أنس بن مالك يقول كان عمر بن الخطاب إذا ظفر برجل طلق امرأته ثلاثا أوجع رأسه بالدرة
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص395 ح11345(1/198619)
حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي يسار عن الضحاك قال كان عمر بن الخطاب إذا ظهر على مال قد غيب عن الصدقة خمسة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص354 ح9840(1/198620)
أخبرنا أبو طاهر ثنا أبو بكر نا محمد بن يحيى نا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك قال كان عمر بن الخطاب إذا قحطوا خرج يستسقي بالعباس فيقول اللهم إنا كنا إذا قحطنا استسقينا بنبيك فتسقينا وإنا نستسقيك اليوم بعم نبيك أو نبينا فاسقنا فيسقون قال الأنصاري كذا وجدت في كتابي بخطي فيسقون
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص337 ح1421(1/198621)
أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا يوسف بن كامل ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا دعا الأشياخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دعاني معهم فدعانا ذات يوم أو ذات ليلة فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر ما قد علمتم فالتمسوها في العشر الأواخر ففي أي الوتر ترونها فقال بعضهم تاسعه وقال بعضهم سابعه وخامسه وثالثه فقال مالك يا بن عباس لا تتكلم قلت إن شئت تكلمت قال ما دعوتك إلا لتكلم فقال أقول برأي فقال عن رأيك أسألك فقلت إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى أكثر ذكر السبع فقال السماوات سبع والأرضون سبع وقال إنا شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا فالحدائق ملتف وكل ملتف حديقة والأب ما أنبتت الأرض مما لا يأكل الناس فقال عمر رضي الله عنه أعجزتم أن تقولوا مثل ما قال هذا الغلام الذي لم تستو شؤون رأسه ثم قال إني كنت نهيتك أن تكلم فإذا دعوتك معهم فتكلم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص621 ح6297(1/198622)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو نعيم ثنا سفيان ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا سمع الحادي قال لا تعرض بذكر النساء وكذا قاله وكيع والزبيري
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص67 ح8957(1/198623)
حدثني أبو الحسن أحمد بن أبي عثمان الزاهد ثنا أبو عبد الله محمد بن برويه المؤذن ثنا يحيى بن يحيى أنبأ عبد الله بن إدريس ثنا عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه عن بن عباس قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويقول لي لا تتكلم حتى يتكلموا قال فدعاهم وسألهم عن ليلة القدر قال أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الأواخر أي ليلة ترونها قال فقال بعضهم ليلة إحدى وقال بعضهم ليلة ثلاث وقال آخر خمس وأنا ساكت فقال مالك لا تتكلم فقلت إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت قال فقال ما أرسلت إليك إلا لتتكلم قال فقلت أحدثكم برأيي قال عن ذلك نسألك قال فقلت السبع رأيت الله ذكر سبع سماوات ومن الأرضين سبعا وخلق الإنسان من سبع وبرز نبت الأرض من سبع قال فقال هذا أخبرتني ما أعلم أرأيت ما لا أعلم ما قولك نبت الأرض من سبع قال فقلت إن الله يقول شققنا الأرض شقا الى قوله وفاكهة وأبا والأب نبت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس قال فقال عمر أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم يجتمع شؤون رأسه بعد أني والله ما أرى القول إلا كما قلت قال وقال قد كنت أمرتك أن لا تتكلم حتى يتكلموا وإني آمرك أن تتكلم معهم قال بن إدريس فحدثنا عبد الملك عن سعيد بن جبير عن بن عباس بمثله هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص604 ح1597(1/198624)
حدثنا محمد بن عرعرة حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني بن عباس فقال له عبد الرحمن بن عوف إن لنا أبناء مثله فقال إنه من حيث تعلم فسأل عمر بن عباس عن هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح فقال أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه قال ما أعلم منها إلا ما تعلم
صحيح البخاري:ج3/ص1327 ح3428(1/198625)
حدثنا محمد بن عرعرة حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني بن عباس فقال له عبد الرحمن بن عوف إنا لنا أبناء مثله فقال إنه من حيث تعلم فسأل عمر بن عباس عن هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح فقال أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه فقال ما أعلم منها إلا ما تعلم
صحيح البخاري:ج4/ص1611 ح4167(1/198626)
حدثنا محمد بن عبد الله الأرزي حدثنا المعتمر بن سليمان عن عمارة بن المعول عن الحسن قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يذكر الرجل من إخوانه في بعض الليل فيقول يا طولها من ليلة فإذا صلى المكتوبة غدا إليه فإذا التقيا عانقه
الإخوان:ج1/ص134 ح83(1/198627)
وأنبأ بن فنجويه أنبأ أحمد بن محمد بن إسحاق بن عيسى السني ثنا محمد بن سعيد البزوري ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا أبو بكر بن عياش عن الربيع بن سحيم الكاهلي عن زيد بن وهب قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يروحنا في رمضان يعني بين الترويحتين قدر ما يذهب الرجل من المسجد إلى سلع كذا قال ولعله أراد من يصلي بهم الترويح بأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص497 ح4398(1/198628)
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا محمد بن غالب بن حرب ثنا تمتام ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن ثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل الحجر ويقول إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولكني رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حفيا لفظ حديث عبد الرحمن بن مهدي وليس في رواية أبي حذيفة لا تضر ولا تنفع وقال عن عمر رضي الله عنه أنه قبل الحجر وقال إني لأقبلك وإني لأعلم أنك حجر ثم ذكر الرواية رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى عن عبد الرحمن ورواه وكيع عن الثوري وقال في الحديث رأيت عمر رضي الله عنه قبل الحجر والتزمه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص74 ح9002(1/198629)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا حجاج قال قال بن جريج سمعت بن أبي مليكة يقول أخبرني علقمة بن وقاص قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرأ في العتمة بسورة يوسف وأنا في مؤخر الصفوف حتى إذا جاء ذكر يوسف سمعت نشيجه في مؤخر الصف
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص251 ح3175(1/198630)
أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقطع السارق من المفصل وكان علي رضي الله عنه يقطعها من شطر القدم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص271 ح17028(1/198631)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الحسن محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثنا إبراهيم بن سعد ثنا بن أخي بن شهاب عن عمه عن سالم بن عبد الله عن أبي هريرة قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في خطبته أفلح منكم من حفظ من الهوى والغضب والطمع ووفق إلى الصدق في الحديث فإنه يجره إلى الخير من يكذب يفجر ثم ذكر ما بعده
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص215 ح5596(1/198632)
حدثني علي بن شعيب أنا عبد المجيد حدثني يزيد بن حيان أخو مقاتل بن حيان قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لا تغرنكم طنطنة الرجل بالليل يعني صلاته فإن الرجل كل الرجل من أدى الأمانة إلى من ائتمنه ومن سلم المسلمون من لسانه ويده
مكارم الأخلاق:ج1/ص89 ح269(1/198633)
وأنبأ أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو يعلى ثنا هارون بن معروف ثنا بن وهب قال وأخبرني يونس عن بن شهاب قال حدثني حمزة بن عبد الله بن عمر عن بن عمر قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول وهو في المسجد بأعلى صوته اجتنبوا اللغو في المسجد قال بن عمر وكنت أبيت في المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت فتى شابا عزبا وكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد فلم يكونوا يرشون من ذلك شيئا رواه البخاري في الصحيح فقال وقال أحمد بن شبيب حدثني أبي فذكر الحديث المسند مختصرا وقال في لفظ الحديث ولم يكونوا يرشون شيئا من ذلك وليس في بعض النسخ عن أبي عبد الله البخاري كلمة البول
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص429 ح4042(1/198634)
فأخبرناه أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن الحجاج قال سمعت عطاء يحدث عن عبيد بن عمير قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق كذا رواه الحجاج بن أرطأة عن عطاء وكان يحيى بن سعيد القطان ينكره قال أبو عبيد القاسم بن سلام ذاكرت به يحيى بن سعيد فأنكره وقال هذا وهم من الحجاج وإنما الإسناد عن عمر أنه كان يكبر في قبته بمنى قال الشيخ والمشهور عن عطاء بن أبي رباح أنه كان يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ولو كان عند عطاء عن عمر هذا الذي رواه عنه الحجاج لما استجاز لنفسه خلاف عمر والله أعلم وقد روي عن أبي إسحاق السبيعي أنه حكاه عن عمر وعلي وهو مرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص314 ح6067(1/198635)
حدثنا فهد قال ثنا بن الأصبهاني قال أنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن خرشة بن الحر قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينور بالفجر ويغلس ويصلي فيما بين ذلك ويقرأ بسورة يوسف ويونس وقصار المثاني والمفصل وقد رويت عنه آثار متواترة تدل على أنه قد كان ينصرف من صلاته مسفرا
شرح معاني الآثار:ج1/ص180 ح0(1/198636)
حدثنا محمود بن غيلان قال سمعت أبا أسامة يقول كان عمر بن الخطاب في زمانه رأس الناس وهو جامع وكان بعده بن عباس في زمانه وكان بعد بن عباس في زمانه الشعبي وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري وكان بعد الثوري في زمانه يحيى بن آدم
مسند ابن الجعد:ج1/ص268 ح1774(1/198637)
حدثنا هشيم عن خالد عن ابي قلابة قال كان عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع قال قال عمر إنما القناع للحرائر لكي لا يؤذين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص42 ح6242(1/198638)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كان عمر بن الخطاب لايترك أحدا من العجم يدخل المدينة فكتب المغيرة بن شعبة إلى عمر أن عندي غلاما نجارا نقاشا حدادا فيه منافع لأهل المدينة فإن رأيت أن تأذن لي أن أرسل به فعلت فأذن له وكان قد جعل عليه كل يوم درهمين وكان يدعي أبا لؤلؤة وكان مجوسيا في أصله فلبث ما شاء الله ثم إنه أتى عمر يشكو إليه كثرة خراجه فقال له عمر ما تحسن من الأعمال قال نجار نقاش حداد فقال عمر ما خراجك بكبير في كنه ما تحسن من الأعمال قال فمضى وهو يتذمز ثم مر بعمر وهو قاعد فقال ألم أحدث أنك تقول لو شئت أن أصنع رحى تطحن بالريح فعلت فقال أبو لؤلؤة لأصنعن رحى يتحدث بها الناس قال ومضى أبو لؤلؤة فقال عمر أما العبد فقد أوعدني آنفا فلما أزمع بالذي أزمع به أخذ خنجرا فاشتمل عليه ثم قعد لعمر في زاوية من زوايا المسجد وكان عمر يخرج بالسحر فيوقظ الناس بالصلاة فمر به فثار إليه فطعنه ثلاث طعنات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته وطعن اثنا عشر رجلا من أهل المسجد فمات منهم ستة وبقي منهم ستة ثم نحر نفسه بخنجره فمات قال معمر وسمعت غير الزهري يقول ألقي رجل من أهل العراق عليه برنسا فلما أن اغتم فيه نحر نفسه قال معمر قال الزهري فلما خشي عمر النزف قال ليصل بالناس عبدالرحمن بن عوف قال الزهري فأخبرني عبدالله بن عباس قال فاحتملنا عمر أنا ونفر من الأنصار حتى أدخلناه منزله فلم يزل في عشية واحدة حتى أسفر فقال رجل إنكم لن تفزعون بشيء إلا بالصلاة قال فقلنا الصلاة يا أمير المؤمنين قال ففتح عينيه ثم قال أصلي الناس قلنا نعم قال أما أنه لا حظ في الاسلام لاحد ترك الصلاة قال وربما قال معمر اضاع الصلاة ثم صلى وجرحه يثعب دما قال ابن عباس ثم قال لي عمر أخرج فاسأل الناس من طعنني فانطلقت فإذا الناس مجتمعون فقلت من طعن أمير المؤمنين فقالوا طعنه أبو لؤلؤة عدو الله غلام المغيرة بن شعبه فرجعت إلى عمر وهو يستأني أن آتيه بالخبر فقلت يا أمير المؤمنين طعنك عدو الله أبو لؤلؤة فقال عمر الله أكبر الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يخاصمني يوم القيامة في سجدة سجدها لله قد كنت أظن أن العرب لن يقتلني ثم أتاه طبيب فسقاه نبيذا فخرج منه فقال الناس هذه حمرة الدم ثم جاءه آخر فسقاه لبنا فخرج اللبن يصلد فقال له الذي سقاه اللبن أعهدك يا أمير المؤمنين فقال عمر صدقني أخو بني معاوية قال الزهري عن سالم عن ابن عمر ثم دعا النفر الستة عليا وعثمان وسعدا وعبدالرحمن والزبير ولا أدري أذكر طلحة أم لا فقال إني نظرت في الناس فلم أر فيهم شقاقا فإن يكن شقاق فهو فيكم قوموا فتشاوروا ثم أمروا أحدكم قال معمر قال الزهري فأخبرني حميد بن عبدالرحمن عن المسور بن مخرمة قال أتاني عبدالرحمن بن عوف ليلة الثالثة من أيام الشورى بعد ما ذهب من الليل ماشاء الله فوجدني نائما فقال أيقظوه فأيقظوني فقال ألا أراك نائما والله ما اكتحلت بكثير نوم منذ هذه الثلاث اذهب فادع لي فلانا وفلانا ناسا من أهل السابقة من الأنصار فدعوتهم فخلا بهم في المسجد طويلا ثم قاموا ثم قال اذهب فادع لي الزبير وطلحه وسعدا فدعوتهم فناجاهم طويلا ثم قاموا من عنده ثم قال ادع لي عليا فدعوته فناجاه طويلا ثم قام من عنده ثم قال ادع لي عثمان فدعوته فجعل يناجيه فما فرق بينهما إلا أذان الصبح ثم صلى صهيب بالناس فلما فرغ اجتمع الناس إلى عبد الرحمن فحمدالله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني نظرت في الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعل يا علي على نفسك سبيلا ثم قال عليك يا عثمان عهد الله وميثاقه وذمته وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن تعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبما عمل به الخليفتان من بعده قال نعم فمسح على يده فبايعه ثم بايعه الناس ثم بايعه علي ثم خرج فلقيه ابن عباس فقال خدعت فقال علي أو خديعة هي قال فعمل بعمل صاحبيه ستا لا يخرم شيئا إلى ست سنين ثم إن الشيخ رق وضعف فغلب على أمره فال الزهري فأخبرني سعيد بن المسيب أن عبد الرحمن بن أبي بكر ولم نجرب عليه كذبة قط قال حين قتل عمر انتهيت إلى الهرمزان وجفينة وأبي لؤلؤة وهم نجي فبغتهم فثاروا وسقط من بينهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه فقال عبد الرحمن فانظروا بما قتل عمر فنظروا فوجدوه خنجرا على النعت الذي نعت عبد الرحمن قال فخرج عبيد الله ابن عمر مشتملا على السيف حتى أتي الهرمزان فقال أصحبني حتى ننظر إلى فرس لي وكان الهرمزان بصيرا بالخيل فخرج يمشي بين يديه فعلاه عبيدالله بالسيف فلما وجد حر السيف قال لا إله إلا الله فقتله ثم أتى جفينة وكان نصرانيا فدعاه فلما أشرف له علاه بالسيف فصلب بين عيينة ثم أتي ابنه أبي لؤلؤة جارية صغيرة تدعي الإسلام فقتلها فأظلمت المدينة يومئذ على أهلها ثم أقبل بالسيف صلتا في يده وهو يقول والله لاأترك في المدينة سبيا إلا قتلته وغيرهم وكأنه يعرض بناس من المهاجرين فجعلوا يقولون له ألق السيف ويأبى ويهابونه أن يقربوا منه حتى أتاه عمروا بن العاص فقال أعطني السيف يا ابن أخي فأعطاه اياه ثم ثار إليه عثمان فأخذ برأسه فتناصيا حتى حجز الناس بينهما فلما ولي عثمان قال اشيروا علي في هذا الرجل الذي فتق في الاسلام ما فتق يعني عبيدالله بن عمر فأشار عليه المهاجرون أن يقتله وقال جماعة من الناس اقتل عمر أمس وتريدون ان تتبعوه ابنه اليوم ابعد الله الهرمزان وجفينه قال فقام عمرو بن العاص فقال يا أمير المؤمنين إن الله قد أعفاك أن يكون هذا الأمر ولك على الناس من سلطان إنما كان هذا الأمر ولا سلطان لك فاصفح عنه يا أمير المؤمنين قال فتفرق الناس على خطبة عمرو وودى عثمان الرجلين والجارية قال الزهري وأخبرني حمزة بن عبدالله بن عمر قال يرحم الله حفصة إن كانت لممن شجع عبيد الله على قتل الهرمزان وجفينة قال الزهري وأخبرني عبدالله بن ثعلبة أو قال ابن خليفة الخزاعي قال رأيت الهرمزان رفع يده يصلي خلف عمر قال معمر وقال غير الزهري فقال عثمان أنا ولي الهرمزان وجفينة والجارية وإني قد جعلتهم دية
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص474 ح9775(1/198639)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا يونس بن بكير حدثني محمد بن إسحاق أخبرني عبد الرحمن بن الحارث بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أمه ليلى قالت كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في اسلامنا فلما تهيأنا للخروج الى أرض الحبشة جاءني عمر بن الخطاب وأنا على بعيري أريد ان اتوجه فقال أين يا أم عبد الله فقلت آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله حيث لا نؤذى في عبادة الله قال صحبكم الله ثم ذهب فجاءني زوجي عامر بن ربيعة فأخبرته بما رأيته من رقة عمر فقال ترجين أن يسلم فقلت نعم فقال والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب
المعجم الكبير:ج25/ص29 ح47(1/198640)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا هشيم قال أنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان عمر بن الخطاب يأذن لأهل بدر ويأذن لي معهم فقال بعضهم تأذن لهذا الفتى معنا ومن أبنائنا من هو مثله فقال عمر أنه ممن قد علمتم قال فأذن لهم ذات يوم وأذن لي معهم فسألهم عن هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح فقالوا أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم إذا فتح عليه أن يستغفره وأن يتوب إليه فقال لي ما تقول يا بن عباس قال قلت ليس كذلك ولكنه أخبر نبيه بحضور أجله فقال إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة ورأيت الناس يدخولن في دين الله أفواجا أي فذلك علامة موتك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا فقال لهم كيف تلوموني على ما ترون
فضائل الصحابة:ج2/ص959 ح1871(1/198641)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان عمر بن الخطاب يأذن لأهل بدر ويأذن لي معهم فقال بعضهم يأذن لهذا الفتى معنا ومن أبنائنا من هو مثله فقال عمر انه ممن قد علمتم قال فأذن لهم ذات يوم وأذن لي معهم فسألهم عن هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح فقالوا أمر نبيه صلى الله عليه وسلم إذا فتح عليه ان يستغفره ويتوب إليه فقال لي ما تقول يا بن عباس قال قلت ليست كذاك ولكنه أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم بحضور أجله فقال إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فذلك علامة موتك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا فقال لهم كيف تلوموني على ما ترون
مسند أحمد:ج1/ص337 ح3127(1/198642)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد قال كان عمر بن الخطاب يأمر أن تعرف اللقطة سنة فإن جاء صاحبها وإلا تصدق بها فإن جاء صاحبها خير
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص414 ح21636(1/198643)
حدثنا وكيع عن سفيان عن الربيع بن بزيع قال سمعت ابن عمر قال كان عمر بن الخطاب يؤتى بخبزه ولحمه ولبنه وزيته وبقله وخله فيأكل ثم يمص أصابعه ويقول هكذا فيمسح يديه بيديه ويقول هذه مناديل آل عمر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص97 ح34474(1/198644)
حدثنا عبدة عن الأعمش عن شقيق عن سلمان بن ربيعة قال كان عمر بن الخطاب يتجدب لنا السمر بعد صلاة العتمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص78 ح6680(1/198645)
عبد الرزاق عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال كان عمر بن الخطاب يتم التكبير في الصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص65 ح2507(1/198646)
نا أبو سهل بن زياد نا أبو إسماعيل نا أبو صالح نا الهقل بن زياد حدثني الأوزاعي عن بن شهاب أنه حدثه عن حمزة بن عبد الله عن أبيه قال كان عمر بن الخطاب يجلد في التعريض الحد
سنن الدارقطني:ج3/ص208 ح373(1/198647)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا يحيى بن جعفر أنا عبد الوهاب هو بن عطاء أنا سعيد هو بن أبي عروبة عن دينار أبي فاطمة عن أبي رافع قال كان عمر بن الخطاب يجلس عندي فيعلمني الآية فأنساها فأناديه يا أمير المؤمنين قد نسيتها فيرجع فيعلمنيها قال فقلت له إني أصوغ الذهب فأبيعه بوزنه وآخذ لعمالة يدي أجرا قال لا تبع الذهب بالذهب إلا وزنا بوزن والفضة بالفضة إلا وزنا بوزن ولا تأخذ فضلا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص292 ح10329(1/198648)
حدثنا عفان قال نا أبو هلال قال حدثنا محمد بن سيرين قال كان عمر بن الخطاب يخاف النسيان قال فكان إذا صلى وكل رجلا فيلحظ إليه فإن رآه قام قام وإن رآه قعد قعد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص304 ح3477(1/198649)
حدثنا عبد الله قثنا يحيى بن أيوب قثنا عبد الله بن جعفر المديني عن عبد الله بن دينار قال كان عمر بن الخطاب يسأل بن عباس عن الشيء من القرآن ثم يقول غص غواص
فضائل الصحابة:ج2/ص981 ح1940(1/198650)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كان عمر بن الخطاب يشرك بين الجد والأخ إذا لم يكن غيرهما ويجعل له الثلث مع الأخوين وما كانت المقاسمة خيرا له قاسم ولا ينقص من السدس في جميع المال قال ثم أثارها زيد بعده وفشت عنه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص266 ح19061(1/198651)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن أبي عثمان النهدي قال كان عمر بن الخطاب يصلي الظهر حين تزول الشمس
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص545 ح2059(1/198652)
ثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي ثنا بن وهب عن يونس عن بن شهاب أن سالما أخبره عن أبيه قال كان عمر بن الخطاب يصلي بأهل مكة ركعتين ثم يسلم ثم يقومون فيتمون صلاتهم وإن سالما قال للحجاج عام نزل بابن الزبير الحجاج فكلم عبد الله بن عمر أن يريه كيف يصنع في الموقف قال سالم فقلت للحجاج إن كنت تريد السنة فهجر بالصلاة في يوم عرفة قال عبد الله صدق وإنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة يوم عرفة فقلت لسالم أفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما يتبعون سنته
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص253 ح2813(1/198653)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن الحسن بن مسافر عن سويد بن غفلة قال كان عمر بن الخطاب يضرب على الصلاة بعد الإقامة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص436 ح3988(1/198654)
عبد الرزاق عن أبي بكر بن عياش عن أبي الحصين عن خرشة بن الحر قال كان عمر بن الخطاب يغلس بصلاة الصبح ويسفر ويصليها بين ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص570 ح2168(1/198655)
حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم عن عبد الرحمن بن الأسود قال كان عمر بن الخطاب يقتل القملة في الصلاة حتى يظهر دمها على يده
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص144 ح7478(1/198656)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت ابن أبي مليكة يقول أخبرني علقمة بن أبي وقاص قال كان عمر بن الخطاب يقرأ في العشاء الآخرة سورة يوسف قال وأنا في مؤخر الصف حتى إذا ذكر يوسف سمعت نشيجه وأنا في مؤخر الصفوف
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص111 ح2703(1/198657)
عبد الرزاق عن الثوري عن حنظلة عن سالم بن عبد الله قال كان عمر بن الخطاب يقرؤها فامضوا إلى ذكر الله
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص207 ح5350(1/198658)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا سفيان عن الزهري عن سعيد قال كان عمر بن الخطاب يقول الدية للعاقلة ولا ترث المرأة من دية زوجها شيئا حتى قال له الضحاك بن سفيان كتب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها فرجع عمر قال أحمد بن صالح ثنا عبد الرزاق بهذا الحديث عن معمر عن الزهري عن سعيد وقال فيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الأعراب
سنن أبي داود:ج3/ص129 ح2927(1/198659)
حدثنا إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم احجب نساءك قالت فلم يفعل وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع فخرجت سودة بنت زمعة وكانت امرأة طويلة فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس فقال عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب قالت فأنزل الله عز وجل آية الحجاب
صحيح البخاري:ج5/ص2303 ح5886(1/198660)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب ثنا أبى عن صالح بن كيسان قال بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة قالت كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم حجت نسائك قالت فلم يفعل قالت وكان أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع فخرجت سودة بنت زمعة وكانت امرأة طويلة فرآها عمر وهو في المسجد فقال قد عرفتك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب قالت فانزل الله عز وجل الحجاب
مسند أحمد:ج6/ص271 ح26374(1/198661)
فأخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة بن الحجاج قال سمعت عطاء يحدث عن عبيد بن عمير قال كان عمر بن الخطاب يكبر بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق وأما حديث علي
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص439 ح1112(1/198662)
عبد الرزاق عن الثوري عن الاعمش عن أبي وائل عن عبيدة السلماني قال كان عمر بن الخطاب يكره أن يقرأ القرآن وهو جنب
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص337 ح1307(1/198663)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد قال سمعت سليمان بن يسار يقول كان عمر بن الخطاب يليط أولاد الشرك بآبائهم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص303 ح13274(1/198664)
حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا هشام عن الحسن قال كان عمر بن الخطاب يمر بالآية في ورده فتخنقه العبرة فيبكي حتى يسقط ثم يلزم بيته حتى يعاد يحسبونه مريضا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص95 ح34457(1/198665)
عبد الرزاق عن الأسلمي عن صفوان بن سليم قال كان عمر بن الخطاب ينهى أن تذبح الشاة عند الشاة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص494 ح8610(1/198666)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عوف قال كان عمر بن حيان الحماني يصنع الخيل وإنه حمل انبه على فرس فخر فتقطر من الفرس فمات فجعلت ديته على عاقلته زمان زياد على البصرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص450 ح27889(1/198667)
حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن معقل قال كان عمر بن عبد العزيز إذا مات الرجل وقد استكمل السنة أعطى ورثته عطاءه كله
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص462 ح32933(1/198668)
عبد الرزاق عن معمر قال كان عمر بن عبد العزيز حسن الصوت فخرج ليلة يصلي في المسجد فجهر بصوته فاجتمع الناس فأرسل إليه سعيد بن المسيب فتنت الناس فلم يعد لذلك
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص484 ح4174(1/204909)
حدثني علي بن الجعد عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن محمد بن المنكدر قال كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يبغض الحجاج فنفس عليه بكلمة قالها عند الموت اللهم اغفر لي فإنهم زعموا أنك لا تفعل قال أبو بكر فحدثني غير علي بن الجعد أن ذلك بلغ الحسن البصري فقال أقالها قالوا نعم قال عسى
حسن الظن بالله:ج1/ص107 ح115(1/204910)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد قال كان عمر بن عبد العزيز واقفا بعرفة فقال يا أيها الناس قد جئتم من القريب والبعيد وإنكم وفد غير واحد وإن السابق ليس الذي تسبق دابته ولا بعيره وإن السابق من غفر الله له ذنبه فناداه رجل اين اصلي المغرب قال أين أدركت من واديك هذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص262 ح14031(1/204911)
حدثنا حماد بن خالد عن العمري عن أبيه قال كان عمر بن عبد العزيز يأمر الذين يقرءون في رمضان في كل ركعة بعشر آيات عشر آيات
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص162 ح7676(1/204912)
حدثنا حسين بن علي عن المهلب بن عقبة قال كان عمر بن عبد العزيز يخطب يقول إن من أحب الأمور إلى الله القصد في الجدة والعفو في المقدرة والرفق في الولاية وما رفق عبد بعبد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص174 ح35088(1/204913)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن سالم بن ماهان قال كان عمر بن عبد العزيز يرخص للمحرم يغطي شفتيه ما دون أنفه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص285 ح14249(1/204914)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن رجاء بن أبي سلمة قال كان عمر بن عبد العزيز يضع طعاما يحضره فلا يأكل منه فلا يأكلون فقال ما شأنهم لا يأكلون فقالوا إنك لم تأكل فلا يأكلون فأمر بدرهم كل يوم من صلب ماله فأنفقها في الطبخ فأكل وأكلوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص140 ح24526(1/204915)
حدثنا هارون بن عبد الله قال حدثنا عصمة بن سليمان قال أنبأنا بن السماك قال كان عمر بن عبد العزيز يقسم تفاحا بين الناس فجاء بن له وأخذ تفاحة من ذلك التفاح فوثب إليه ففك يده فأخذ تلك التفاحة فطرحها في التفاح فذهب الى أمه مستغيثا فقالت له مالك أي بني فأخبرها فأرسلت بدرهمين فاشترت تفاحا فأكلت وأطعمته ورفعت لعمر فلما فرغ مما بين يديه دخل إليها فأخرجت له طبقا من تفاح فقال من أين هذا يا فاطمة فأخبرته فقال رحمك الله والله إن كنت لأشتهيه
الورع:ج1/ص124 ح223(1/204916)
حدثنا حسين بن علي عن عبيد بن عبد الملك قال كان عمر بن عبد العزيز يقول اللهم أصلح من كان صلاحه صلاحا لأمة محمد اللهم وأهلك من كان هلاكه صلاحا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص41 ح29324(1/204917)
حدثنا حسين بن علي عن عبيد بن عبد الملك قال كان عمر بن عبد العزيز يقول اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاح لأمة محمد اللهم وأهلك من كان في هلاكه صلاح لأمة محمد
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص174 ح35089(1/204918)
حدثنا سهل بن يوسف عن حميد قال كان عمر بن عبد العزيز يكبر تكبير العيد من صلاة الظهر يوم النحر إلى آخر أيام التشريق
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص489 ح5638(1/204919)
حدثنا أبو أسامة عن النضر بن عربي قال كان عمر بن عبد العزيز يكتب إلى الأمراء الأجناد ينهاهم عن إغارة الشتاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص477 ح33076(1/204920)
حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي قال كان عمر بن عبد العزيز يكتب إليه فبدأ به فلم ير به بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص261 ح25888(1/204921)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي فروة الهمداني سمعت عونا الأزدي قال كان عمر بن عبيد الله بن معمر أميرا على فارس فكتب إلى بن عمر يسأله عن الصلاة فكتب بن عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من أهله صلى ركعتين حتى يرجع إليهم
مسند أحمد:ج2/ص45 ح5042(1/204922)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع قال كان عمر خير الشهداء فغسل وصلي عليه وكفن لأنه عاش بعد طعنه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص544 ح6645(1/204923)
حدثنا وكيع عن محمد بن قيس الأسدي عن علي بن أبي عائشة قال كان عمر رجلا اهلب فكان يحلق عنه الشعر وذكرت له النورة فقال النورة من النعيم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص105 ح1192(1/204924)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن يحيى بن أبي إسحاق عن سالم بن عبد الله قال كان عمر رجلا غيورا فكان إذا خرج إلى الصلاة اتبعه عاتكة ابنة زيد فكان يكره خروجها ويكره منعها وكان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا استأذنتكم نساؤكم إلى الصلاة فلا تمنعوهن
مسند أحمد:ج1/ص40 ح283(1/204925)
حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري ثنا هارون بن إسحاق ثنا بن فضيل وحفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال كان عمر رضي الله عنه إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك يسمعنا ذلك ويعلمنا
سنن الدارقطني:ج1/ص301 ح17(1/204926)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد نا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن عبد الله الترقفي نا يحيى بن يعلى نا أبي عن غيلان عن أبي إسحاق عن مولى عمر يسار بن نمير قال كان عمر رضي الله عنه إذا بال قال ناولني شيئا أستنجي به قال فأناوله العود والحجر أو يأتي حائطا يتمسح به أو يمس الأرض ولم يكن يغسله وهذا أصح ما روي في هذا الباب وأعلاه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص111 ح539(1/204927)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أبي سلمة قال كان عمر رضي الله عنه إذا جلس عند أبي موسى قال له ذكر يا أبا موسى فيقرأ
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص231 ح20844(1/204928)
فإذا بن أبي عمران قد حدثنا قال ثنا سعيد بن سليمان الواسطي عن أبي شهاب الخياط عن أبي حنيفة عن حماد رحمهما الله عن إبراهيم عن الأسود قال كان عمر رضي الله عنه إذا حارب قنت وإذا لم يحارب لم يقنت فأخبر الأسود بالمعنى الذي له كان يقنت عمر رضي الله عنه أنه إذا حارب ليدعو على أعدائه ويستعين الله عليهم ويستنصره كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل لما قتل من قتل من أصحابه حتى أنزل الله عز وجل ليس من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون قال عبد الرحمن بن أبي بكر فما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحد بعد فكانت هذه الآية عند عبد الرحمن وعند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ومن وافقهما تنسخ الدعاء بعد ذلك في الصلاة على أحد ولم يكن عند عمر رضي الله عنه بناسخة ما كان قبل القتال وإنما نسخت عنده الدعاء في حال عدم القتال إلا أنه قد ثبت بذلك بطلان قول من يرى الدوام على القنوت في صلاة الفجر فهذا وجه ما روى عن عمر رضي الله عنه في هذا الباب وأما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فروى عنه في ذلك ما قد
شرح معاني الآثار:ج1/ص251 ح0(1/204929)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة ثنا منصور وسليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال كان عمر رضي الله عنه إذا سلك بنا طريقا وجدناه سهلا وانه أتى في امرأة وأبوين فجعل للمرأة الربع وللأم ثلث ما بقي وكذلك رواه سفيان بن عيينة عن منصور وزاد فيه وما بقي فللأب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص227 ح12079(1/204930)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا عيسى بن يونس ووكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال كان عمر رضي الله عنه إذا سلك طريقا فاتبعناه وجدناه سهلا وأنه أتى في امرأة وأبوين فأعطى المرأة الربع وأعطى الأم ثلث ما بقي وأعطى الأب سهمين
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص228 ح12080(1/204931)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل الصفار ثنا عبد الكريم بن الهيثم ثنا عبد الأعلى بن حماد ثنا سفيان بن عيينة ثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن بن عباس قال كان عمر رضي الله عنه إذا صلى صلاة جلس فمن كانت له حاجة كلمه ومن لم تكن له دخل فصلى ذات يوم فلم يجلس قال فجئت فقلت يا يرفأ بأمير المؤمنين شكوى قال لا والحمد لله قال فجاء عثمان رضي الله عنه فجلس فلم يلبث أن جاء يرفأ فقال قم يا بن عفان قم يا بن عباس فدخلنا على عمر رضي الله عنه وعنده صبرة من المال على كل صبرة منها كثف فقال إني نظرت في أهل المدينة فوجدتكما أكثر أهل المدينة عشيرة فخذا هذا المال فاقتسماه فإن بقي شيء فرداه فأما عثمان رضي الله عنه فحثا وأما أنا فقلت وإن نقص شيء أتممته لنا قال شنشنة من أخزم أما ترى هذا كان عند الله ومحمد وأصحابه يأكلون القد قال قلت بلى والله لقد كان هذا عند الله ومحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون القد ولو فتح هذا على محمد صلى الله عليه وسلم صنع غير الذي تصنع قال فكأنه فزع منه فقال وما كان يصنع قلت لأكل وأطعمنا قال فنشج حتى اختلفت أضلاعه وقال لوددت أني خرجت منها كفافا لا علي ولا لي
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص358 ح12817(1/204932)
حدثنا محمد بن فضيل نا معن نا مالك عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال كان عمر رضي الله عنه إذا غضب فتل شاربه
الآحاد والمثاني:ج1/ص100 ح78(1/204933)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه الأصبهاني أنبأ أبو محمد بن حيان أنبأ محمد بن سليمان ثنا أبو حفص عمرو بن علي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال كان عمر رضي الله عنه إذا قدم عليه الوفود سألهم عن أميرهم أيعود المريض أيجيب العبد كيف صنيعه من يقوم على بابه فإن قالوا لخصلة منها لا عزله
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص108 ح20083(1/204934)
أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قالا ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن هلال عن عبد الله بن عكيم قال كان عمر رضي الله عنه إذا كانت الليلة التي يشك فيها من رمضان قام حين يصلي المغرب ثم قال إن هذا شهر كتب الله عليكم صيامه ولم يكتب عليكم قيامه فمن استطاع منكم أن يقوم فليقم فإنها من نوافل الخير التي أمر الله عز وجل بها ومن لم يستطع فلينم على فراشه ولا يقل قائل إن صام فلان صمت وإن قام فلان قمت فمن صام أو قام فليجعل ذلك لله عز وجل أقلوا اللغو في بيوت الله عز وجل وليعلم أحدكم أنه في صلاة ما انتظر الصلاة ألا لا يتقدمن الشهر منكم أحد صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فعدوا شعبان ثلاثين ثم لا تفطروا حتى يغسق الليل على الظراب
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص208 ح7743(1/204935)
حدثنا يونس قال ثنا سفيان عن أبي يعفور العبدي قال سمعت أميرا كان على مكة من طرف الحجاج عنها سنة ثلاث وسبعين يقول كان عمر رضي الله عنه رجلا قويا وكان يزاحم على الركن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا حفص أنت رجل قوي وإنك تزاحم على الركن فتؤذي الضعيف فإذا رأيت خلوة فاستلمه وإلا فكبر وامض
شرح معاني الآثار:ج2/ص178 ح0(1/204936)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنبأ أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ثنا محمد بن سليمان بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثني عبيد الله بن سعيد ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم عن الحارث بن ميناء قال كان عمر رضي الله عنه لا يزال يدعوني فأتى بالقباء من أقبية الشرك قال فقال انزع هذا الذهب منها
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص274 ح5904(1/204937)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا عاصم بن علي ثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه قال كان عمر رضي الله عنه يأخذ بأذنه يعني بأذن نفسه ثم يثب على الفرس
المعجم الكبير:ج1/ص66 ح55(1/204938)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عمرو بن مطر ثنا يحيى بن محمد ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت أبا الشعثاء يقول سألت بن عمر عن لحم الصيد يهديه الحلال للحرام قال كان عمر رضي الله عنه يأكله قلت إنما أسألك عن نفسك أتأكله قال كان عمر رضي الله عنه يأكله قلت إنما أسألك عن نفسك أتأكله قال كان عمر رضي الله عنه خيرا مني
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص189 ح9694(1/204939)
حدثنا بن مصفى ثنا سويد بن عبد العزيز عن حميد عن أنس قال كان عمر رضي الله عنه يخضب بالحناء
الآحاد والمثاني:ج1/ص99 ح75(1/204940)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا وهب بن جرير وأبو داود قالا ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان عمر رضي الله عنه يسألني مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عبد الرحمن بن عوف أتسأله ولنا بنون مثله قال فقال عمر إنه من حيث علمتم قال فسألهم عن إذا جاء نصر الله والفتح فقال بعضهم أمرنا الله أن نحمده ونستغفره وقال بعضهم لا ندري فقال لي يا بن عباس ما تقول قال فقلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ السورة إلى آخرها إنه كان توابا قال فقال عمر والله ما أعلم منها إلا ما تعلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص620 ح6296(1/204941)
حدثنا علي أنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال كان عمر رضي الله عنه يسجد في ص
مسند ابن الجعد:ج1/ص258 ح1713(1/204942)
وحدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو علي الحافظ أنبأ محمد بن إسحاق بن إبراهيم ثنا محمد بن الصباح ثنا سفيان عن عمرو عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال كان عمر رضي الله عنه يصاب بالمصيبة فيقول أصيب زيد بن الخطاب رضي الله عنه فصبرت وأبصر قاتل أخيه زيد فقال له ويحك لقد قتلت لي أخا ما هبت الصبا إلا ذكرته
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص98 ح17971(1/204943)
حدثنا إبراهيم بن محمد الصيرفي قال ثنا عبد الله بن رجاء قال ثنا زائدة عن الأعمش عن شقيق عن عبيدة قال كان عمر رضي الله عنه يكره أن يقرأ القرآن وهو جنب
شرح معاني الآثار:ج1/ص90 ح0(1/204944)
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن السائب بن يزيد قال كان عمر رضي الله عنه يمر بنا نصف النهار أو قريبا منه فيقول قوموا فقيلوا فما بقي فللشيطان
الأدب المفرد:ج1/ص424 ح1239(1/204945)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ثنا علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري قال قال سالم بن عبد الله كان عمر رضي الله عنه ينهي عن العزل وكان عبد الله بن عمر ينهى عن ذلك وكان سعد بن أبي وقاص وزيد بن ثابت رضي الله عنهما يعزلان
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص231 ح14106(1/204946)
حدثنا فهد قال ثنا بن الأصبهاني قال أخبرنا أبو أسامة قال ثنا إسماعيل عن قيس عن جرير قال كان عمر قد أعطى بجيلة ربع السواد فأخذناه ثلاث سنين فوفد بعد ذلك جرير إلى عمر ومعه عمار بن ياسر فقال عمر رضي الله عنه والله لولا أني قاسم مسئول لتركتكم على ما كنت أعطيتكم فأرى أن نرده على المسلمين ففعل قال فأجازني عمر بثمانين دينارا قالوا فهذا يدل على أن عمر قد كان قسم السواد بين الناس ثم أرضاهم بعد ذلك بما أعطاهم على أن يعود للمسلمين قيل له ما يدل هذا الحديث ظاهره على ما ذكرتم ولكن يجوز أن يكون عمر رضي الله عنه فعل من ذلك ما فعل في طائفة من السواد فجعلها لبجيلة ثم أخذ ذلك منهم للمسلمين وعوضهم منهم عوضا من مال المسلمين فكانت تلك الطائفة التي جرى فيها هذا الفعل للمسلمين بما عوض عمر أهلها ما عوضهم منها من ذلك وما بقي بعد ذلك من السواد فعلى الحكم الذي قد بينا فيما تقدم من هذا الباب ولولا ذلك لكانت أرض السواد أرض عشر ولم يكن أرض خراج فإن احتجوا في ذلك بما
شرح معاني الآثار:ج3/ص249 ح0(1/204947)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن عيسى عن الشعبي قال كان عمر كره الكلام في الجد حتى صار جدا فقال له كان من رأيي ورأي أبي بكر أن الجد أولى من الأخ وأنه لا بد من الكلام فيه فخطب الناس ثم سألهم هل سمعتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا فقام رجل فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه الثلث قال من معه قال لا أدري قال ثم خطب الناس أيضا فقال رجل شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه السدس قال من معه قال لا أدري فسأل عنها زيد بن ثابت فضرب له مثل شجرة خرجت لها أغصان قال فذكر شيئا لا أحفظه فجعل له الثلث قال الثوري وبلغني أنه قال له يا أمير المؤمنين شجرة نبتت فانشعب منها غصن فانشعب من الغصن غصنان فما جعل الغصن الأول أولى من الغصن الثاني وقد خرج الغصنان من الغصن الأول قال ثم سأل عليا فضرب له مثل واد سال فيه سيل فجعله أخا فيما بينه وبين ستة فأعطاه السدس وبلغني عنه أن عليا حين سأله عمر جعل له سيلا سال وانشعبت منه شعبة ثم انشعبت شعبتان فقال أرأيت لو أن ماء هذه الشعبة الوسطى يبس أكان يرجع إلى الشعبتين جميعا قال الشعبي فكان زيد يجعله أخا حتى يبلغ ثلاثة هو ثالثهم فإن زادوا على ذلك أعطاه الثلث وكان علي يجعله أخا ما بينه وبين ستة هو سادسهم يعطيه السدس فإن زادوا على ستة أعطاه السدس وصار ما بقي بينهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص265 ح19058(1/204948)
حدثنا أبو بكر قال نا حفص عن محمد بن قيس عن حبيب قال كان عمر لا يجيز النكاح في عام سنة يعني مجاعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص39 ح17562(1/204949)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع قال كان عمر لا يدع اليهودي والنصراني والمجوسي إذا دخلوا المدينة أن يقيموا بها إلا ثلاثا قدر ما يبيعون سلعتهم فلما أصيب عمر قال قد كنت أمرتكم ألا تدخلوا علينا منهم أحدا ولو كان المصاب غيري كان له فيه أمر قال وكان يقول لا يجتمع بها دينان
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص357 ح19360(1/204950)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال كان عمر لا يكبر حتى تعتدل الصفوف يوكل بذلك رجالا
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص47 ح2439(1/204951)
حدثنا أبو أسامة عن محمد بن طلحة عن زبيد عن زر قال كان عمر مما يأخذ بيد الرجل والرجلين من أصحابه فيقول قم بنا نزدد إيمانا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص164 ح30366(1/204952)
عبدالرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع قال كان عمر من خير شهيب فغسل وكفن وصلي عليه لأنه عاش بعد طعنه
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص275 ح9591(1/204953)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم قال كان عمر وابن مسعود لا يفضلان أما على جد
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص269 ح19068(1/204954)
عبد الزراق عن الثوري قال أخبرني منصور عن حصين عن إبراهيم قال كان عمر وابن مسعود يورثان ذوي الأرحام دون الموالي قال فقلت فعلي بن أبي طالب قال كان أشدهم في ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص18 ح16197(1/204955)
حدثنا أبو بكر قال نا حفص بن غياث عن حجاج عن عمر بن شعيب قال كان عمر وابي وأبو الدرداء ومعاذ يقولون ترجع إليه على ما بقي
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص112 ح18380(1/204956)
قال وثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال كان عمر وعبد الله رضي الله عنهما لا يفضلان أما على جد
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص252 ح12233(1/204957)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا الحسن بن يعقوب العدل أنا يحيى بن أبي طالب أنا يزيد أنا سفيان الثوري وشعبة عن منصور عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم قال كان عمر وعبد الله رضي الله عنهما يورثان الأرحام دون الموالي فقلت له أفكان علي رضي الله عنه يفعل ذلك فقال كان علي رضي الله عنه أشدهم في ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص242 ح12173(1/204958)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن منصور والأعمش عن إبراهيم قال كان عمر وعبد الله وزيد يقولون في امرأة تركت زوجها وأمها وإخوتها لأمها وإخوتها لأمها وأبيها قالوا لم يزدهم أبوهم إلا قربا
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص251 ح19009(1/204959)
أخبرنا أبو سعيد أنا أبو عبد الله ثنا محمد بن نصر ثنا يحيى بن يحيى أنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيد بن نضلة قال كان عمر وعبد الله يقاسمان بالجد مع الاخوة ما بينه وبين أن يكون السدس خيرا له من مقاسمتهم ثم ان عمر كتب إلى عبد الله ما أرانا إلا قد أجحفنا بالجد فإذا جاءك كتابي هذا فقاسم به مع الاخوة ما بينه وبين أن يكون الثلث خيرا له من مقاسمتهم فأخذ بذلك عبد الله
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص249 ح12217(1/204960)
حدثنا أبو بكر قال نا غندر عن شعبة عن الحكم قال كان عمر وعبد الله يقولان لا تنتقل
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص156 ح18869(1/204961)
حدثنا علي قال ثنا يزيد قال أنا سفيان الثوري عن منصور عن فضيل عن إبراهيم قال كان عمر وعبد الله يورثان الأرحام دون الولاء قلت إن كان علي رضي الله عنه يفعل ذلك قال كان علي رضي الله عنه أشدهم في ذلك
شرح معاني الآثار:ج4/ص400 ح0(1/204962)
حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن إبراهيم قال كان عمر وعبد الله يورثان الخالة والعمة إذا لم يكن غيرهما قال إبراهيم كانوا يجعلون العمة بمنزلة الأب والخالة بمنزلة الأم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص248 ح31118(1/204963)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا معاذ بن معاذ عن عوف الأعرابي عن أبي رجاء العطاردي قال كان عمر وعثمان رضي الله عنهما يعاقبان على الهجاء
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص253 ح16928(1/204964)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرنا حميد الأعرج عن مجاهد قال كان عمر وعثمان يرجعانهن حواج ومعتمرات من الجحفة وذي الحليفة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص33 ح12071(1/204965)
أخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس ثنا الحسن ثنا يحيى ثنا حفص بن غياث عن محمد بن قيس الأسدي عن أبي عون الثقفي قال كان عمر وعلي رضي الله عنهما إذا أسلم الرجل من أهل السواد تركاه يقوم بخراجه في أرضه
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص141 ح18194(1/204966)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ يزيد بن هارون أنبأ أشعث بن سوار عن الشعبي قال كان عمر وعلي وزيد بن ثابت رضي الله عنهم قال وأحسبه ذكر عبد الله رضي الله عنه يقولون الولاء للأكبر قال يعني بالأكبر أقربهم بأب
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص303 ح21283(1/204967)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد ثنا إبراهيم بن علي ثنا يحيى بن يحيى أنبأ عبد السلام عن الأعمش عن إبراهيم قال كان عمر وعلي وزيد بن ثابت لا يورثون النساء من الولاء إلا ما اعتقن
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص306 ح21301(1/204968)
عبد الرزاق عن إسرائيل قال أخبرنا سالم بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال كان عمر يأكل الجراد يقول لا بأس به لأنه لا يذبح
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص532 ح8758(1/204969)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن عطاء بن السائب قال كان عمر يأمر رجلا فيحدو
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص253 ح13952(1/204970)
حدثنا علي أنا صخر عن نافع قال كان عمر يبعث إلى من ينزل وراء العقبة من الحاج فيدخلون منى
مسند ابن الجعد:ج1/ص447 ح3050(1/204971)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني نافع مولى ابن عمر قال كان عمر يبعث رجلا يقوم الصفوف ثم لا يكبر حتى يأتيه فيخبره أن الصفوف قد اعتدلت
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص47 ح2437(1/204972)
حدثنا عبد الله قثنا عبيد الله القواريري قال نا مؤمل قثنا بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن
فضائل الصحابة:ج2/ص647 ح1100(1/204973)
حدثنا محمد بن فضيل عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان عمر يتمثل بهذا البيت إليك تعدو قلقا وضينها معرضا في بطنها جنينها مخلافا دين النصارى دينها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص275 ح26041(1/204974)
نا الحسين بن صفوان نا عبد الله بن أحمد نا أبو محمد زكريا بن يحيى زحمويه نا شريك عن ثابت أبي المقدام ويحيى بن سعيد كلاهما عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يجعل دية اليهودي والنصراني أربعة آلاف أربعة آلاف والمجوسي ثمانمائة
سنن الدارقطني:ج3/ص131 ح154(1/204975)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن مالك بن أوس بن الحدثان قال كان عمر يحلف على إيمان ثلاث يقول والله ما أحد أحق بهذا المال من أحد وما أنا بأحق من أحد والله ما من المسلمين أحد الا وله في هذا المال نصيب الا عبد مملوكا ولكنا على منازلنا من كتاب الله تعالى وقسمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فالرجل وبلاؤه في الإسلام والرجل وقدمه في الإسلام والرجل وعناؤه في الإسلام والرجل وحاجته ووالله لئن بقيت لهم ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو يرعى مكانه
مسند أحمد:ج1/ص42 ح292(1/204976)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري عن أبيه والأعمش ومنصور عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر قال كان عمر يحلف وأبي فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال من حلف بشيء من دون الله فقد أشرك أو قال ألا هو مشرك
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص467 ح15926(1/204977)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فقال بعضهم لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله فقال إنه ممن قد علمتم قال فدعاهم ذات يوم ودعاني وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني فقال ما تقولون إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا حتى ختم السورة فقال بعضهم أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وقال بعضهم لا ندري ولم يقل بعضهم شيئا فقال لي يا بن عباس كذلك تقول قلت لا قال فما تقول قلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه الله إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة فذاك علامة أجلك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا فقال عمر ما أعلم منها إلا ما تعلم
المعجم الكبير:ج10/ص264 ح10617(1/204978)
حدثنا أبو النعمان حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فقال بعضهم لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله فقال إنه ممن قد علمتم قال فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم قال وما أريته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني فقال ما تقولون في إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا حتى ختم السورة فقال بعضهم أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وقال بعضهم لا ندري أو لم يقل بعضهم شيئا فقال لي يا بن عباس أكذاك تقول قلت لا قال فما تقول قلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة فذاك علامة أجلك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا قال عمر ما أعلم منها إلا ما تعلم
صحيح البخاري:ج4/ص1563 ح4043(1/204979)
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله فقال عمر إنه من حيث علمتم فدعاه ذات يوم فأدخله معهم فما رئيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم قال ما تقولون في قول الله تعالى إذا جاء نصر الله والفتح فقال بعضهم أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وسكت بعضهم فلم يقل شيئا فقال لي أكذاك تقول يا بن عباس فقلت لا قال فما تقول قلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له قال فإذا جاء نصر الله والفتح وذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا فقال عمر ما أعلم منها إلا ما تقول
صحيح البخاري:ج4/ص1901 ح4686(1/204980)
حدثنا علي بن المنذر حدثنا بن فضيل حدثنا عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه عن بن عباس قال كان عمر يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فيقول لي لا تكلم حتى يتكلموا قال فدعاهم فسألهم عن ليلة القدر فقال أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الأواخر أي ليلة ترونها قال فقال بعضهم ليلة إحدى وقال بعضهم ليلة ثلاث وقال آخر خمس وأنا ساكت قال فقال ما لك لا تتكلم قال قلت إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت قال فقال ما أرسلت إليك إلا لتتكلم قال فقلت أحدثكم برأيي قال عن ذلك نسألك قال فقلت السبع رأيت الله عز وجل ذكر سبع سماوات ومن الأرض سبعا وخلق الإنسان من سبع ونبت الأرض سبع قال فقال هذا أخبرتني ما أعلم أرأيت ما لا أعلم ما هو قولك نبت الأرض سبع قال فقلت إن الله يقول ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا إلى قوله وفاكهة وأبا والأب نبت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس قال فقال عمر أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم تجتمع شؤون رأسه بعد إني والله ما أرى القول إلا كما قلت وقال قد كنت أمرتك أن لا تكلم حتى يتكلموا وإني آمرك أن تتكلم معهم
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص322 ح2172(1/204981)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن ابن سيرين قال كان عمر يرجم ويجلد وكان علي يرجم ويجلد
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص541 ح28790(1/204982)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ليث عن عطاء وطاوس قالا كان عمر يرد من خرج ولم يكن آخر عهده بالبيت
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص357 ح14902(1/204983)
حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن أبي علي هو جعفر بن ميمون بياع الأنماط قال سمعت أبا عثمان قال كان عمر يرفع يديه في القنوت
قرة العينين:ج1/ص68 ح95(1/204984)
بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا سليمان بن داود عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان عمر يسألني مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عبد الرحمن بن عوف أتسأله ولنا بنون مثله فقال له عمر إنه من حيث تعلم فسأله عن هذه إذا جاء نصر الله والفتح فقلت إنما هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه وقرأ السورة إلى آخرها فقال له عمر والله ما أعلم منها إلا ما تعلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي بشر بهذا الإسناد نحوه إلا أنه قال فقال له عبد الرحمن بن عوف أتسأله ولنا أبناء مثله
سنن الترمذي:ج5/ص450 ح3362(1/204985)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنه قال كان عمر يسألني مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عبد الرحمن بن عوف تسأله فقال إنه من حيث تعلم فسألهم عن إذا جاء نصر الله والفتح فقلت إنما هو أجل النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ السورة إلى آخرها إلى كان توابا فقال عمر صدقت
المعجم الكبير:ج10/ص264 ح10616(1/204986)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو معمر قثنا عبد الله بن إدريس قثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن بن عباس قال كان عمر يسألني مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فكان يقول لي لا تكلم حتى يتكلموا فإذا تكلمت قال غلبتموني أن تأتوا بما جاء به هذا الغلام الذي لم تجتمع شؤون رأسه قال بن إدريس شؤون رأسه يعني الشعب التي تكون في الرأس
فضائل الصحابة:ج2/ص970 ح1904(1/204987)
حدثنا عبدة عن جويبر عن الضحاك قال كان عمر يشد على الناس في خلع نعالهم في الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص180 ح7876(1/204988)
أخبرني أبو علي الحافظ أنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ثنا محمد بن الصباح ثنا سفيان عن عمرو عن عمر بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال كان عمر يصاب بالمصيبة فيقول أصبت بزيد بن الخطاب فصبرت وأبصر عمر رضي الله عنه قاتل أخيه زيد فقال له ويحك لقد قتلت لي أخا ما هبت الصبا إلا ذكرته
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص253 ح5008(1/204989)
حدثنا جرير عن التيمي عن أبي عثمان قال كان عمر يصلي الظهر حين تزول الشمس
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص285 ح3265(1/204990)
حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال كان عمر يضرب النساء والخدم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص223 ح25456(1/204991)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عمران عن سويد وعن أبي حسين عن قبيصة بن جابر قال كان عمر يضرب على الركعتين بعد العصر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص132 ح7341(1/204992)
نا دعلج بن أحمد نا الحسن بن سفيان نا حبان نا بن المبارك عن الأوزاعي عن الزهري عن حمزة وسالم عن بن عمر قال كان عمر يضرب في التعريض الحد تاما
سنن الدارقطني:ج3/ص208 ح374(1/204993)
حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن كليب عن أبيه قال كان عمر يعجبه أن يقرأ سورة آل عمران في الجمعة إذا خطب
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص450 ح5203(1/204994)
حدثنا حفص عن عاصم عن أبي مجلز قال كان عمر يغزي العزب ويأخذ فرس المقيم فيعطيه المسافر
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص475 ح33051(1/204995)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد ابن المسيب قال كان عمر يفرض للصبي إذا استهل
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص533 ح6607(1/204996)
حدثنا عبيد الله بن موسى عن عيسى الخياط عن الشعبي قال كان عمر يقاسم بالجد مع الأخ والأخوين فإذا زادوا أعطاه الثلث وكان يعطيه مع الولد السدس
سنن الدارمي:ج2/ص452 ح2915(1/204997)
عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن ابن المنكدر قال حدثنا ربيعة بن عبد الله بن الهدير قال كان عمر يقرأ بالحديد وأشباهها
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص116 ح2722(1/204998)
حدثنا أبو أسامة عن ابن جريج قال أخبرني ابن أبي مليكة قال أخبرني علقمة بن أبي وقاص قال كان عمر يقرأ في صلاة العشاء الآخرة بسورة يوسف وأنا في مؤخر الصفوف حتى إذا ذكر يوسف سمعت نشيجه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص225 ح35530(1/204999)
حدثنا ابن فضيل عن صدقة عن رباح بن الحارث قال كان عمر يقضي فيما سبت العرب بعضها من بعض قبل الإسلام وقبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم أن من عرف أحدا من أهل بيته مملوكا من حي من أحياء العرب ففداء العبد بالعبدين والأمة بالأمتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص427 ح32630(1/205000)
حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن محمد بن المنكدر أخبرنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كان عمر يقول أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا
صحيح البخاري:ج3/ص1371 ح3544(1/205001)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال كان عمر يقول أكثروا ذكر النار فان حرها شديد وإن قعرها بعيد وإن مقامعها حديد
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص53 ح34156(1/205002)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا سفيان يعني بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يقول الدية على العاقلة ولا ترث المرأة من دية زوجها شيئا فقال له الضحاك بن سفيان ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها
السنن الكبرى:ج4/ص78 ح6363(1/205003)
حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن السميط قال كان عمر يقول الكلالة ما خلا الولد والوالد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص298 ح31606(1/205004)
حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يقول في الصلاة عليه إن كان أمسى قال اللهم أمسى عبدك وإن كان صباحا قال اللهم أصبح عبدك قد تخلى من الدنيا وتركها لأهلها واستغنيت عنه وافتقر إليك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك فاغفر ذنوبه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص98 ح29781(1/205005)
حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يقول في الصلاة عليه إن كان مساء فقال اللهم أمسى عبدك وإن كان صباحا قال اللهم أصبح عبدك قد تخلى من الدنيا وتركها لأهلها واستغنيت عنه وافتفر اليك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك فأغفر له ذنبه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص488 ح11358(1/205006)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا إبراهيم بن منقذ بن عبد الله الخولاني حدثنا أيوب بن سويد أخبرنا يونس بن يزيد أخبرني الزهري حدثني حمزة بن عبد الله بن عمر قال كان عمر يقول في المسجد بأعلى صوته اجتنبوا اللغو في المسجد قال عبد الله بن عمر كنت أبيت في المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت فتا شابا عزبا وكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد ولم يكونوا يرشون شيئا من ذلك قال أبو بكر يعني تبول خارج المسجد وتقبل وتدبر في المسجد بعدما بالت آخر كتاب الطهارة
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص151 ح300(1/205007)
حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر قال كان عمر يقول يحفظ الله المؤمن كان عاصم بن ثابت بن الأفلح نذر أن لا يمس مشركا ولا يمسه مشرك فمنعه الله بعد وفاته كما امتنع منهم في حياته
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص97 ح34473(1/205008)
حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يكتب إلى أمراء الأنصار أن لا تنتظروا بصلاتكم اشتباك النجوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص289 ح3322(1/205009)
حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يكتب إلى امرائه لا تكونوا من المسرفين بفطركم ولا تنتظروا بصلاتكم اشتباك النجوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص277 ح8946(1/205010)
حدثنا جرير عن مغيرة قال كان عمر يكتب إلى عماله لا تخلدن عني كتابا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص315 ح26442(1/205011)
حدثنا أبو معاوية وابن إدريس عن الأعمش عن إبراهيم عن سليمان بن مسهر عن خرشة قال كان عمر يكره أن يصلي خلف صلاة مثلها
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص22 ح5998(1/205012)
أخبرنا أبو الوليد ثنا شعبة ثنا الحكم عن إبراهيم قال كان عمر يكره أو ينهى أن يقرأ الجنب والحائض قال شعبة وجدت في الكتاب والحائض
سنن الدارمي:ج1/ص252 ح992(1/205013)
حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا يحيى بن سعيد القطان قال ثنا الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله قال كان عمر يكره الصلاة بعد العصر وأنا أكره ما كره عمر رضي الله عنه
شرح معاني الآثار:ج1/ص304 ح0(1/205014)
حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال كان عمر يمشي في طريق ومعه عبد الله بن عمر فرأى جارية مهزولة تطيش مرة وتقوم أخرى فقال هابؤس لهذه هاه من يعرف تياه فقال عبد الله هذه والله إحدى بناتك قال بناتي قال نعم قال من هي قال بنت عبد الله بن عمر قال ويلك يا عبد الله بن عمر أهلكتها هزلا قال ما نصنع منعتنا ما عندك فنظر إليه فقال ما عندي عزك أن تكسب لبناتك كما تكسب الأقوام لا والله مالك عندي إلا سهمك مع المسلمين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص95 ح34458(1/205015)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ابن جريج عن عطاء قال كان عمر يمنع أهل مكة أن يجعلوا لها أبوابا حين ينزل الحج في عرصات الدور
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص330 ح14685(1/205016)
أنبأ إسحاق بن منصور قال أنبأ عبد الرحمن قال حدثنا سفيان وشعبة عن عمرو بن دينار عن عطاء عن عبيد بن عمير قال كان عمر ينهى عن صوم يوم عرفة
السنن الكبرى:ج2/ص156 ح2832(1/205017)
حدثنا أبو بكر قال نا علي بن هاشم عن هشام عن أبيه قال كان عمر يوضع يقول إليك تعدو قلقا وضينها معترض في بطنها جنينها مخالف دين النصارى دينها وكان ابن الزبير يوضع أشد الأيضاع
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص427 ح15645(1/205018)
حدثنا عبد الله قثنا يحيى بن أيوب قثنا علي بن غراب قثنا زائدة بن قدامة عمن حدثه قال كان عمر يوما جالسا وعنده العباس فسئل عمر عن مسألة فقال فيها فقام إليه بن عباس فساره فقال يا أمير المؤمنين ليس الأمر هكذا فأقبل عمر على العباس فقال يا أبا الفضل بارك الله لك في عبد الله إني قد أمرته على نفسي فإذا أخطأت فليأخذ علي
فضائل الصحابة:ج2/ص982 ح1942(1/205019)
حدثني علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن أيوب أنا علي بن الحسن ثنا هشيم أنا أبو بشر عن معاوية بن قرة قال كان عمران بن الحصين من أشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتهادا في العبادة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص535 ح5990(1/205020)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال كان عمران بن حصين يقرأ في المغرب إذا زلزلت الأرض و العاديات
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص315 ح3601(1/205021)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن إسحاق بن سويد عن مطرف بن شخير قال كان عمران بن حصين ينهى عن الكي ثم اكتوى بعد
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص52 ح23615(1/205022)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عمران بن حدير عن أبي مجلز قال كان عمران بن حصين ينهى عن الكي فابتلي فاكتوى فجعل بعد ذلك يعج يقول اكتويت كيه نار ما أبرأت من ألم ولا أشفت من سقم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص52 ح23616(1/205023)
حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا أبو جابر قال ثنا عمران بن جرير عن أبي مخلد قال كان عمران بن حصين ينهي عن الكي فابتلي فكان يعقد ويقول لقد اكتويت كية بنار فما أبرأتني من إثم ولا شفتني من سقم قيل له قد يجوز أن يكون الكي الذي كان عمران ينهى عنه هو الكي يراد به لا العلاج من البلاء الذي قد حل ولكن لما يفعل قبل حلول البلاء مما كانوا يرون أنه يدفع البلاء فلما ابتلى به اكتوى على أن ذلك كان علاجا لما به من البلاء فلما لم يبرأ بذلك علم أن كيه لم يوافق بلاء ولم يكن علاجا له فأشفق أن يكون بها إثما فقال ما شفتني من سقم ولا أبرأتني من إثم أي لم أعلم أني برئ من الإثم مع أنه لم يحقق أنه صار آثما بها لأنه إنما كان أراد بها الدواء لا غير ذلك والدواء مباح للناس جميعا وهم مأمورون به وقد جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آثار تنهي عن التمائم فمما روى في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج4/ص324 ح0(1/205024)
حدثنا محمد بن الحسين حدثنا إبراهيم بن هراسة حدثنا طعمة الجعفري قال كان عمران بن موسى بن طلحة يأتيني بالألف دينار والألفي دينار ويقول اقسمها على إخوانك ولا تعلمهم أنها من قبلي وكان يقول ما رأيتك إلا رأيت لك علي فضلا بقضاء حوائجي قال طعمة وإنما قضاء حوائجه أن يعطيني الدنانير والدراهم أقسمها على الفقهاء
الإخوان:ج1/ص208 ح166(1/205025)
حدثنا علي بن حرب الطائي حدثنا حسين بن علي الجعفي عن أبي موسى قال كان عمرو إذا أتي بطعامه لم يزل مخمرا حتى يقول هؤلاء الكلمات الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا ونعمنا الله أكبر اللهم ألفتنا نعمك ونحن بكل شر فأصبحنا وأمسينا فيها بكل خير شاء لك عامها وشكرها لا خير إلا خيرك ولا إله غيرك إله الصالحين ورب العالمين الحمد لله لا إله إلا أنت ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار
الشكر:ج1/ص58 ح169(1/205026)
حدثنا هشيم عن أبي بلج قال كان عمرو إذا لقي الرجل من إخوانه قال رزق الله البارحة من الصلاة كذا ورزق الله البارحة من الخير كذا وكذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص157 ح34948(1/205027)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني والدي إسحاق بن يسار عن أشياخ من بني سلمة كان عمرو بن الجموح أعرج شديد العرج وكان له أربعة بنون شباب يغزون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوجه إلى أحد قال له بنوه إن الله عز وجل قد جعل لك رخصة فلو قدعت فنحن نكفيك فقد وضع الله عنك الجهاد فأتى عمرو بن الجموح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن بني هؤلاء يمنعون أن أخرج معك والله إني لأرجو أن استشهد فأطأ بعرجتي هذه في الجنة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد وقال لبنيه وما عليكم أن تدعوه لعل الله يرزقه الشهادة فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل يوم أحد شهيدا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص24 ح17599(1/205028)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن جرير بن حازم عن يزيد بن حازم عن عكرمة مولى بن عباس قال كان عمرو بن الجموح شيخ من الأنصار أعرج فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر قال لبنيه أخرجوني فذكر للنبي عرجه وحاله فأذن له في المقام فلما كان يوم أحد خرج الناس فقال لبنيه أخرجوني فقالوا قد رخص لك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذن قال هيهات منعتموني الجنة ببدر وتمنعونيها بأحد فخرج فلما التقى الناس قال لرسول الله أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة قال نعم قال فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها الجنة اليوم إن شاء الله فقال لغلام له كان معه يقال له سليم ارجع إلى أهلك قال وما عليك أن أصيب اليوم خيرا معك قال فتقدم إذا قال فتقدم العبد فقاتل حتى قتل ثم تقدم وقاتل هو حتى قتل
الجهاد:ج1/ص69 ح78(1/205029)
عبد الرزاق عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال كان عمرو بن الحارث حفر بئرا فوقع فيها بغل وهو في الطريق فخاصموه إلى شريح فقال يا أبا أمية أعلى البئر ضمان قال لا ولكن على عمرو بن الحارث
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص73 ح18404(1/205030)
حدثنا عبد الصمد بن علي بن مكرم ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا سعيد بن عفير عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة قال كان عمرو بن العاص قصيرا دحداحا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص514 ح5913(1/205031)
حدثنا وهب بن جرير ثنا موسى بن علي قال سمعت أبي يحدث عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص قال كان عمرو بن العاص يأمرنا أن نصنع له الطعام يتسحر به فلا يصيب منه كثيرا فقلنا تأمرنا به ولا تصيب منه كثيرا قال إني لا آمركم به إني أشتهيه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر
سنن الدارمي:ج2/ص11 ح1697(1/205032)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن خبيب بن الزبير قال سمعت عبد الله بن أبي الهذيل قال كان عمرو بن العاص يتخولنا فقال رجل من بكر بن وائل لئن لم تنته قريش ليضعن هذا الأمر في جمهور من جماهير العرب سواهم فقال عمرو بن العاص كذبت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة
مسند أحمد:ج4/ص203 ح17841(1/205033)
حدثنا بن نمير قال حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال كان عمرو بن العاص يسير مع نفر من أصحابه فمر على بغل ميت قد انتفخ فقال والله لأن يأكل أحدكم هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم مسلم باب الغيبة للميت
الأدب المفرد:ج1/ص256 ح736(1/205034)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر عن هشام بن الكلبي عن عوانة بن الحكم قال كان عمرو بن العاص يقول عجبا لمن نزل به الموت وعقله معه كيف لا يصفه فلما نزل به الموت قال له ابنه عبد الله فصف لنا الموت وعقلك معك فقال يا بني الموت أجل من أن يوصف ولكني سأصف لك منه شيئا أجدني كأن على عنقي جبال رضوى وأجدني كأن في جوفي شوك السلاح وأجدني كأن نفسي تخرج من ثقب إبرة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص514 ح5915(1/205035)
حدثنا بن زنجويه نا عبد الرزاق عن معمر قال كان عمرو بن دينار إذا جاءه الرجل يتعلم لنفسه انقبض عنه وإذا جاءه يمازحه ويذاكره انبسط اليه
مسند ابن الجعد:ج1/ص250 ح1655(1/205036)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي إسحق قال كان عمرو بن شرحبيل يجمع زكاة الفطر في مسجد حيه ثم يفرقها بين الرهبان
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص113 ح7169(1/205037)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال كان عمرو بن شرحبيل ينبذ في الدن وينبذ في الجر الأخضر
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص83 ح23917(1/205038)
عبد الرزاق عن شيخ من أهل الطائف يقال له عبد الله ابن عبد الرحمن قال كان عمرو بن شعيب يأمرنا أن لا نصلي قبلها ولا بعدها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص275 ح5616(1/205039)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال كان عمرو بن عبد ود ثالث قريش وكان قد قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة ولم يشهد أحدا فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مشهده فلما وقف هو وخيله قال له علي يا عمرو قد كنت تعاهد الله لقريش أن لا يدعو رجل إلى خلتين إلا قبلت منه أحدهما فقال عمرو أجل فقال له علي رضي الله عنه فإني أدعوك إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم والإسلام فقال لا حاجة لي في ذلك قال فإني أدعوك إلى البراز قال يا بن أخي لم فوالله ما أحب أن أقتلك فقال علي لكني أحب أن أقتلك فحمي عمرو فاقتحم عن فرسه فعقره ثم أقبل فجاء إلى علي وقال من يبارز فقام علي وهو مقنع في الحديد فقال أنا له يا نبي الله فقال إنه عمرو بن عبد ود اجلس فنادى عمرو ألا رجل فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إليه علي رضي الله عنه وهو يقول لا تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز ذو نبهة وبصيرة والصدق منجا كل فائز أني لأرجو أن أقيم عليك نائحة الجنائز من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز فقال له عمرو من أنت قال أنا علي قال بن من قال بن عبد مناف أنا علي بن أبي طالب فقال عندك يا بن أخي من أعمامك من هو أسن منك فانصرف فإني أكره أن أهريق دمك فقال علي لكني والله ما أكره أن أهريق دمك فغضب فنزل فسل سيفه كأنه شعلة نار ثم أقبل نحو علي مغضبا واستقبله علي بدرقته فضربه عمرو في الدرقة فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه وضربه علي رضي الله عنه على حبل العاتق فسقط وثار العجاج فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم التكبير فعرف أن عليا قتله فثم يقول علي رضي الله عنه أعلي يقتحم الفوارس هكذا عني وعنهم أخروا أصحابي اليوم يمنعني الفرار حفيظتي ومصمم في الرأس ليس بنابي إلا بن عبد حين شد إليه وحلفت فاستمعوا من الكتاب أني لأصدق من يهلل بالتقى رجلان يضربان كل ضراب فصدرت حين تركته متجدلا كالجذع بين دكادك وروابي وعففت عن أثوابه ولو أنني كنت المقطر يزن أثوابي عبد الحجارة من سفاهة عقله وعبدت رب محمد بصواب ثم أقبل علي رضي الله عنه نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه يتهلل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه هلا أسلبته درعه فليس للعرب درعا خيرا منها فقال ضربته فاتقاني بسوءته واستحييت بن عمي أن أستلبه وخرجت خيله منهزمة حتى أقحمت من الخندق
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص34 ح4329(1/205040)
حدثني محمد حدثنا يحيى بن أبي بكير عن عباد بن الوليد القرشي قال كان عمرو بن عبيد يصل إخوانه بالدراهم والدنانير حتى ربما نزع ثوبه فيدفعه إلى بعضهم ويقول ما أعدل ببركم شيئا
الإخوان:ج1/ص218 ح180(1/205041)
حدثني محمد بن الحسين حدثني يحيى بن أبي بكير عن عباد بن الوليد القرشي قال كان عمرو بن عبيد يصل إخوانه بالدنانير والدراهم حتى ربما نزع ثوبه فيدفعه إلى بعضهم ويقول ما أعدل ببركم شيئا
مكارم الأخلاق:ج1/ص99 ح309(1/205042)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عمر الضرير أنا حماد بن سلمة أن عطاء بن السائب أخبرهم عن أبي عبد الرحمن السلمي قال كان عمرو بن عتبة بن فرقد السلمي ومعضد في أناس من أصحابهما اتخذوا مسجدا يسبحون فيه بين المغرب والعشاء كذا ويهللون كذا ويحمدون كذا فأخبر بذلك عبد الله بن مسعود فقال للذي أخبره إذا جلسوا فآذني فلما جلسوا آذنه فجاء عبد الله عليه برنس حتى دخل عليهم فكشف البرنس عن رأسه ثم قال أنا بن أم عبد والله لقد جئتم ببدعة ظلماء أو قد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما فقال معضد وكان رجلا مفوها والله ما جئنا ببدعة ظلماء ولا فضلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال عبد الله لئن اتبعتم القوم لقد سبقوكم سبقا مبينا ولئن جرتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا
المعجم الكبير:ج9/ص126 ح8633(1/205043)
حدثنا الحسين بن علي بن يزيد قال حدثنا أبي قال كان عمرو بن قيس إذا باع الثوب يعني المقطوع قال أبرا إليك من العرض في الطول ومن الطول في العرض وما أفسد الحائك والعقد
الورع:ج1/ص105 ح167(1/205044)
حدثني محمد بن الحسين نا إسحاق بن منصور نا هريم بن سفيان قال كان عمرو بن قيس الملائي يمر بنا في كل جمعة ومعه هدية قد حملها يأتى بها منزل منصور بن المعتمر قال وذلك بعد موت منصور بما شاء الله فلم يزل على ذلك حتى مات قال فبلغني أن أهله كانت تعاهدهم بنحو من ذلك بعدما مات عمرو
مكارم الأخلاق:ج1/ص99 ح311(1/205045)
حدثني محمد بن عباد بن موسى العكلي نا محمد بن عبد الله الخزاعي حدثني رجل من بني سليم قال كان عمرو بن مسعود رجل من بني سليم ثم أحد بني ذكوان نزل الطائف وكان صديقا لأبي سفيان وأخا وكان له مال وولد فذهب ماله ودرج ولده وأتى للشيخ عمر حتى إذا استخلف معاوية أتاه بالخلة التي كانت بينه وبين أبي سفيان فقام ببابه سنة وبعض أخرى لا يصل إليه ثم إن معاوية ظهر يوما للناس فكتب إليه في رقعة يأيها الملك المبدي بنا ضجرا لو كان صخر بعرض الأرض ما ضجرا ما بال شيخك مخنوقا بجرته لو كان صخر بعرض الأرض ما ضجرا ومر حول ونصف ما يرى طمعا يدنيه منك وهذا الموت قد حضرا قد جاء ترعش كفاه بمحجنه لم يترك الدهر من أولاده ذكرا قد قسرته أمور فاقسأن لها وقد حنى ظهره دهر وقد كبرا نادى وكلكل هذا الدهر يعركه قد كنت بابن أبي سفيان معتصرا فاذكر أباك أبا سفيان إن لنا حق عليه وقد ضيعتنا عصرا فلما قرأ كتابه دعا به فقال كيف أنت وكيف عيالك وحالك فقال ما يسأل أمير المؤمنين عمن ذبلت بشرته وقطعت ثمرته فأبيض الشعر وانحنى الظهر فقد كثر مني ما كنت أحب أن يقل وصعب مني ما كنت أحب أن يذل فأجمت النساء وكن الشفاء وكرهت المطعم وكان المنعم وقصر خطوي وكثر سهوي فسحلت مريرتي بالنقض وثقلت على وجه الأرض وقرب بعضي من بعض فنحف وضعف وذل وكل فقل انحياشه وكثر ارتعاشه وقلى معاشه فنومه سبات وفهمه تارات وليله هفات كمثل قول عمك أصبحت شيخا كبيرا هامة لغد تزقو لدى جدثي أو لا فبعد غد أردى الزمان حلوباتي وما جمعت كفاي من سبد الأموال واللبد حتى إذا صرت من مالي ومن ولدي مثل الخلية سبروتا بلا عدد أرسى يكد صفاتي حد معوله يا دهر قدني مما تبتغيه قدي والله لو كان يا خير الخلائف ما قاسيت في أحد دكت ذرى أحد أو كان بالفرد الحولي لا تصدعت من دونه كبد المستعصم الوحد لما رأى يا أمير المؤمنين به تقلب الدهر من جمع الى بدد وأبصر الشيخ في حيزومه نقعت منه الحشاشة بين الصدر والكبد رام الرحيل وفي كفيه محجنه يؤامر النفس في ظعن وفي قعد إما جوار إذا ما غاب ضيعها أو المقام بدار الهون والفند فأسمحت نفسه بالسير معتزما ولو تجرثم في ناموسه الأسد فقلبه فرق وماقه شرق ودمعه غسق من شدة الكمد لنسوة عرب أولادها سغب كأفرخ رغب حلوا على صمد رام الرحيل فداروا حول شيخهم يسترجعون له إن خاض في البلد يبغي أصيبية فقدان والدهم ووالها وضعت كفا على كبد قالوا أبانا إذا ما غبت كيف لنا بمثل والدنا في القرب والبعد قد كنت ترضعنا إن ذرة بكؤت عنا وتكلؤنا بالروح والجسد فغرغر الشيخ في عينيه عبرته أنفاسه من شجي الوجدفي صعد وقال يودع صبيانا ونسوته أوصيكم باتقاء الله يا ولدي فإن أعش فإياب من حلوبتكم أو مت فاعتصموا بالواحد الصمد فبكى معاوية بكاء شديدا وأمر له بمائة ألف وكسي وعروض وحمله فوافى الطائف بعشرة أيام من دمشق قال أبو بكر وأربعة أبيات من هذا الشعر أنشدنيها أبي رحمه الله
مكارم الأخلاق:ج1/ص146 ح471(1/205046)
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال كان عمرو بن معدي كرب يمر أيام القادسية ونحن صفوف فيقول يا معشر العرب كونوا أسدا أغنى شأنه فانما الفارسي تيس بعد أن يلقي نيزكه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص410 ح32474(1/205047)
حدثنا وكيع قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال كان عمرو بن معدي كرب يمر علينا يوم القادسية ونحن صفوف فيقول يا معشر العرب كونوا أسدا أشداء أغنى شأنه فإنما الفارسي تيس بعد أن يلقي نيزكه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص530 ح33582(1/205048)
حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان عمرو بن ميمون أوتد له وتد في حائط المسجد وكان إذا سئم من القيام في الصلاة أوشق عليه أمسك بالوتد يعتمد عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص297 ح3408(1/205049)
حدثنا قبيصة قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال كان عمرو بن ميمون إذا دخل المسجد ذكر الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص191 ح35236(1/205050)
حدثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان عن أبيه قال كان عمرو بن ميمون صديق للربيع بن خثيم فلما ثقل قال عمرو لأم ولد الربيع بن خثيم أعلميني إذا مات فقالت أنه قال إذا أنا مت فلا تشعري بي أحدا وسلوني إلى ربي سلا قال فبات عمرو على دكاكين بني ثور حتى اصبح فشهده
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص476 ح11220(1/205051)
حدثنا وكيع وحفص عن حنش بن الحارث قال كان عمرو بن ميمون يمر علينا ونحن صبيان فيسلم علينا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص251 ح25778(1/205052)
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سرية الربيع بن خيثم قالت كان عمل الربيع سرا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص196 ح35284(1/205053)
أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب حدثنا محمود بن خداش حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال سألت عائشة عن عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان عمله صلى الله عليه وسلم ديمة
صحيح ابن حبان:ج2/ص26 ح322(1/205054)
حدثنا علي بن حجر حدثنا مسلمة بن عمرو قال كان عمير بن هانئ يصلي كل يوم ألف سجدة ويسبح مائة ألف تسبيحة
سنن الترمذي:ج5/ص480 ح3415(1/205055)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني ابن طاووس قال كان عند أبي كتاب عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه وفي اليد خمسون وفي الرجل خمسون
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص381 ح17682(1/205056)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال كان عند أخ له وهو يسوق فجعل يرشح جبينه فضحك علقمة فقال له يزيد بن أوس ما يضحكك يا أبا شبل قال إني سمعت عبد الله بن مسعود يقول إن نفس المؤمن تخرج رشحا وإن نفس الكافر تخرج من شدقه كما تخرج نفس الحمار إن المؤمن ليشدد عليه عند موته بالسيئة قد عملها لتكون بها وإن الكافر ليهون عليه عند موته بالحسنة قد عملها لتكون بها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص595 ح6772(1/205057)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ثنا محمد ويعلى ابنا عبيد قالا ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله عنه قال كان عند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها صبي يقطر منخراه دما فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شأن هذا الصبي قالت به العذرة فقال ويحكن يا معشر النساء لا تقتلن أولادكن وأي امرأة يصيبها عذرة أو وجع برأسه فلتأخذ قسطا هنديا قال وأمر عائشة ففعلت ذلك فبرأ هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وقد أخرج البخاري أيضا حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن بنحو هذا مختصرا
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص228 ح7456(1/205058)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة قال كان عند أنس بن مالك وديعة فهلكت من بين ماله فضمنه إياها عمر بن الخطاب فقال معمر لأن عمر اتهمه يقول كيف ذهبت من بين مالك
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص182 ح14799(1/205059)
حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبد الرحمن بن السائب قال كان عند ابن عمر مال يتيم فاستسلف ماله حتى لا يؤدي زكاته
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص380 ح10136(1/205060)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط التجيبي عن عبد الله بن سندر عن أبيه أنه كان عند الزنباع بن سلامة الجذامي فغضب عليه فأخصاه وجدعه وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأغلظ للزنباع القول وأعتقه منه قال أوص بي يا رسول الله قال أوصى بكل مسلم
المعجم الكبير:ج7/ص169 ح6726(1/205061)
ثنا يعلى ثنا فضيل بن غزوان عن أبي دهقانة عن بن عمر قال كان عند النبي صلى الله عليه وسلم أناس فدعا بلالا بتمر عنده فجاء بتمر أنكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا التمر قال التمر الذي كان عندنا أبدلناه صاعين بصاع قال رد علينا تمرنا
مسند عبد بن حميد:ج1/ص261 ح825(1/205062)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلي ثنا فضيل يعني بن غزوان عن أبي دهقانة عن بن عمر قال كان عند النبي صلى الله عليه وسلم أناس فدعا بلالا بتمر عنده فجاء بتمر أنكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا التمر فقال التمر الذي كان عندنا أبدلنا صاعين بصاع فقال رد علينا تمرنا
مسند أحمد:ج2/ص144 ح6308(1/205063)
حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا عقبة بن أبي الصهباء قال سمعت سالما قال حدثني بن عمر أنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في نفر من أصحابه فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا هؤلاء أليس تعلمون أني رسول الله قالوا بلى نشهد أنك رسول الله قال أليس تعلمون أن الله أنزل في كتابه من أطاعني فقد أطاع الله فقالوا بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله وأن من طاعة الله طاعتك قال وطاعة الله أن تطيعوني وإن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم وإن صلوا قعودا فصلوا قعودا أجمعين
المعجم الكبير:ج12/ص321 ح13238(1/205064)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا عبيد الله بن موسى عن عيسى بن عمر عن السدي عن أنس بن مالك قال كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدي إلا من هذا الوجه وقد روي من غير وجه عن أنس وعيسى بن عمر هو كوفي والسدي إسماعيل بن عبد الرحمن وسمع من أنس بن مالك ورأى الحسين بن علي وثقه شعبة وسفيان الثوري وزائدة ووثقه يحيى بن سعيد القطان
سنن الترمذي:ج5/ص636 ح3721(1/205065)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حرمي بن حفص القسملي حدثني غالب بن حجرة حدثتني أم عبد الله بنت ملقام عن أبيها عن أبيه التلب أنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فكان يطعم ويكيل لي مدا فأرفعه وآكل مع الناس حتى كان طعاما قال وأتى التلب النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطعمتني مدا يوم كذا وكذا فجمعته إلى اليوم قال فاستقرضه منه النبي صلى الله عليه وسلم وكان له منه الذي كان يكيل له قبل ذلك
المعجم الكبير:ج2/ص62 ح1296(1/205066)
حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا الحسن بن الزبرقان الكوفي ثنا أسباط بن محمد القرشي عن ألاعمش عن عكرمة عن بن عباس قال كان عند النبي صلى الله عليه وسلم نبيذ زينب فيشربه ذلك اليوم ومن الغد فإذا كان الثالث شربه وإلا أراقه
المعجم الكبير:ج11/ص305 ح11814(1/205067)
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن أبي حكيم عن عبد الله بن بريدة قال كان عند بن زياد أبو الأسود الديلي وجبير بن حية الثقفي قال فذكروا هذا الحرف لقد تقطع بينكم حتى وضعوا الأخطار فقال أسلم بن زرعة سمعت أبا موسى يقرأ لقد تقطع بينكم فقال أحدهما بيني وبينك أول من يدخل علينا فدخل علينا يحيى بن يعمر فسألوه فقال يحيى لقد تقطع بينكم رفعا فقال يحيى أن أبا موسى ليس من أهل الغرر ولا أتهمه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص259 ح2934(1/205068)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد وأيوب ابن موسى عن محمد بن يحيى بن حبان قال كان عند جدي امرأتان هاشمية وأنصارية فطلق الأنصارية ثم مات على رأس الحول وكانت ترضع فلما مات قالت إن لي ميراثا وإني لم أحض فرفع ذلك إلى عثمان فقال هذا أمر ليس لي به علم ارفعوه إلى علي ابن أبي طالب فرأى علي أن يحلفها عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن حلفت أنها لم تحض ثلاث حيض ورثت فحلفت فقال عثمان للهاشمية كأنه يعتذر إليها هذا قضاء ابن عمك يعني عليا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص341 ح11102(1/205069)
حدثنا دران بن سفيان القطان البصري ثنا عمرو بن مرزوق ثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضيلة عن المغيرة بن شعبة قال كان عند رجل من هذيل امرأتان فرمت إحداهما الأخرى بفهر أو بعمود فسطاط فاسقطت فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى فيه النبي صلى الله عليه وسلم بغرة فقال أولياؤها كيف ندي من لا صاح ولا استهل ولا شرب ولا أكل فمثل ذلك يطل فقال النبي صلى الله عليه وسلم أسجع كسجع الأعراب وقضى بعقله على أولياء المرأة
المعجم الكبير:ج20/ص409 ح979(1/205070)
حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن زيد عن مطر الوراق عن عبيد الله بن بريدة الأسلمي عن يحيى بن يعمر عن بن عمر قال حدثني عمر بن الخطاب أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل عليه ثوبان أبيضان حسن الوجه حسن الشعر فنظر القوم بعضهم إلى بعض ما نعرف هذا وما هذا بصاحب سفر فقال ادنو منك يا رسول الله فقال ادن ثم قال ادنو منك يا رسول الله فقال ادن فلم يزل يدنو حتى كانت ركبته عند ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أسألك قال سل قال أخبرني عن الإسلام قال شهادة أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان قال فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقال له الرجل صدقت فجعلنا نتعجب من قوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت كأنه أعلم منه ثم قال يا رسول الله أخبرني عن الإيمان قال الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والجنة والنار وتؤمن بالقدر خيره وشره قال فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال صدقت فجعلنا نتعجب من قوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت ثم قال أخبرني ما الإحسان قال أن تخشى الله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك قال صدقت ثم قال أخبرني عن الساعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما المسئول عنها بأعلم من السائل هن خمس لا يعلمهن إلا الله أن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث الآية فقال الرجل صدقت
مسند الطيالسي:ج1/ص5 ح21(1/205071)
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن عباد عن حصين عن الشعبي عن عاصم بن عدي أنه كان عند رسول الله فلما نزلت هذه الآية ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فقلت يا رسول الله حتى يأتوا بأربعة شهداء قد قضى الخائب حاجته قال فما قام حتى جاء بن عمه أخي أبيه وامرأته معه تحمل صبيا وهي تقول هو منك وهو يقول ليس مني فأنزلت آية اللعان قال فأنا أول من تكلم به وأول من ابتلي به لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عدي إلا الشعبي تفرد به حصين
المعجم الأوسط:ج1/ص261 ح855(1/205072)
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان عن خالد بن عبد الله عن حصين عن الشعبي عن عاصم بن عدي أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نزلت هذه الآية فإن لم يأتوا بأربعة شهداء قلت يا رسول الله حتى يأتوا بأربعة شهداء قد أصاب الخائن حاجته قال فما قام حتى جاء بن عمه أخو أبيه وامرأته معه تحمل صبيا وهي تقول هو منك وهو يقول ليس مني قال فأنزلت آية الملاعن فأنا أول من تكلم به ومن ابتلي به
المعجم الكبير:ج17/ص174 ح460(1/205073)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا زهير عن عبد الله بن عيس عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي ليلى انه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى بطنه الحسن أو الحسين شك زهير قال فبال حتى رأيت بوله على بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم أساريع قال فوثبنا إليه قال فقال صلى الله عليه وسلم دعوا ابني أو لا تفزعوا ابني قال ثم دعا بماء فصبه عليه قال فأخذ تمرة من تمر الصدقة قال فادخلها في فيه قال فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه
مسند أحمد:ج4/ص348 ح19080(1/205074)
حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا محمد بن مسلم بن وارة ثنا محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن محمد بن شداد قال سمعت أبي يذكر عن أبيه عن جده عن شداد بن أوس أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه فقال مالك يا شداد قال ضاقت بي الدنيا فقال ليس عليك إن الشام يفتح ويفتح بيت المقدس فتكون أنت وولدك أئمة فيهم إن شاء الله
المعجم الكبير:ج7/ص289 ح7162(1/205075)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني أنبأ علي بن بحر ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل عن أبيه عن سهل بن سعد أنه كان عند سعد بن أبي سهل ثلاثة أفراس للنبي صلى الله عليه وسلم يعلفهن وأسماءهن اللزاز واللحيف والظرب
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص25 ح19587(1/205076)
حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي عشانة عن سفيان بن وهب الخولاني أنه كان عند ظل راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع أو أن رجلا حدثه ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال روحة في سبيل الله عز وجل أو غدوة خير من الدنيا وما فيها
المعجم الكبير:ج7/ص71 ح6404(1/205077)
حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن همام بن الحرث أنه كان عند عائشة رضي الله عنها فاحتلم فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه أو يغسل ثوبه فأخبرت عائشة فقالت لقد رأيتني وأنا أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو داود رواه الأعمش كما رواه الحكم
سنن أبي داود:ج1/ص101 ح371(1/205078)
حدثنا علي أنا عبد العزيز بن عبد الله بن الماجشون أن أسامة بن زيد كان عند عائشة فجعلت تغسل الرمص من عينيه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك ذكر كلمة لم أفهمها فقال إنك لبذرة قال ثم أخذه فأدخل لسانه في عينه فجعل يقذي ما في عينه من الرمص
مسند ابن الجعد:ج1/ص426 ح2909(1/205079)
حدثنا ابن عيينة عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر قال كان عند عبد الله فأتاه رجل على فرس أبلق فقال تأمرني أن أشتري هذا قال ما شأنه قال أوصى إلى رجل وتركه فأقمته في السوق على ثمن قال لا تشتره ولا تستسلف من ماله قال أبو إسحاق سمعته من صلة منذ ستين سنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص236 ح31016(1/205080)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أيوب أنبأ إبراهيم بن موسى ثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي ثنا الحسن بن صالح عن هارون بن سعيد عن أبي وائل قال كان عند علي رضي الله عنه مسك فأوصى أن يحنط به قال وقال علي رضي الله عنه هو فضل حنوط رسول الله صلى الله عليه وسلم وروينا في ذلك عن بن عمر وأنس بن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص405 ح6498(1/205081)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أيوب ثنا إبراهيم بن موسى ثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي ثنا الحسن بن صالح عن هارون بن سعد عن أبي وائل قال كان عند علي مسك فأوصى أن يحنط به قال وقال علي وهو فضل حنوط رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص515 ح1337(1/205082)
حدثنا يزيد بن هارون أنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي المعرور عن أبي الفراصة كان عند عمر فامر مناديه أن النحر في اللبة والحلق لمن ند وأقروا الأنفس حتى تزهق
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص255 ح19832(1/205083)
حدثنا ابو داود عن حماد بن سلمة عن سعيد بن قطن عن أبيه قال كان عند معاوية في رمضان فافطروا ثم طلعت الشمس فامرهم ان يقضوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص287 ح9053(1/205084)
حدثنا الحسن بن علي نا موسى بن داود نا زهير عن موسى بن عقبة عن كريب قال كان عندنا أو قال عندنا حمل من كتب بن عباس رضي الله عنه قال بن أبي عاصم وقالوا ولد قبل الهجرة بثلاث سنين وهو في الشعب ومات بمكة وقالوا مات بالطائف ودفن بها
الآحاد والمثاني:ج1/ص292 ح395(1/205085)
حدثنا زهير حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عيسى عن المجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال كان عندنا خمر ليتيم فلما نزلت الآية التي في المائدة سألنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا إنه ليتيم فال أهريقوه
مسند أبي يعلى:ج2/ص460 ح1277(1/205086)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال كان عندنا خمر ليتيم لنا فلما نزلت الآية التي في المائدة سألنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال اهريقوه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص412 ح21616(1/205087)
حدثنا عبيد الله بن موسى عن جعفر بن ميمون قال كان عندنا طوق قد زكيناه حتى أراد قد أوفى على ثمنه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص383 ح10171(1/205088)
حدثنا غندر عن شعبة عن بعض أصحابه عن الحكم عن ربيع بن عميلة عن عمار قال كان عنده أعرابي فذكروا الوجع فقال عمار هل اشتكيت قط فقال لا فقال عمار ما أنت منا أو لست منا ما من عبد يبتلي إلا حط عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها وإن الكافر يبتلى فمثله كمثل البعير عقل فلم يدر لما عقل فأطلق فلم يدر لما أطلق
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص442 ح10819(1/205089)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كان عندها جاريتان تغنيان في يوم عيد وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاها فدخل أبو بكر فانتهرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعها يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا باب
المعجم الكبير:ج23/ص181 ح288(1/205090)
قال وقال عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان عندي امرأة من بني أسد فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذه قلت فلانة لا تنام بالليل تذكر من صلاتها فقال مه عليكم ما تطيقون من الأعمال فإن الله لا يمل حتى تملوا
صحيح البخاري:ج1/ص386 ح1100(1/205091)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى بن معين ثنا عثمان بن عمر ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مسروق عن بلال قال كان عندي تمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت ما هو خير منه صاعا بصاعين فاشتريته وأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا فقلت أخذت صاعا بصاعين فقال رد علينا تمرنا
المعجم الكبير:ج1/ص359 ح1097(1/205092)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن بنت العباس بن حمزة ثنا هارون بن عبد الصمد الرخي ثنا علي بن المديني قال وسألته يعني يحيى بن سعيد القطان عن سيف بن سليمان فقال كان عندي ثبتا ممن يصدق ويحفظ
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص168 ح20427(1/205093)
حدثنا المقدام بن داود ثنا عبد الله بن يوسف ثنا يحيى بن حمزة عن الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي عن القاسم بن محمد عن أم رومان عن عائشة عن أم سلمة قالت كان عندي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فاستيقظ وعيناه محمرتان فقال فانفض رأسه ويل للعرب من شر قد اقترب فقلت وما ذاك يا رسول الله قال فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعقد عشرة قالت لا أدري أمثل الحلقة أو مثل الأنملة قلت أتخاف علينا يا رسول الله الهلاك وفينا الصالحون فقال نعم إذا كثر الخبث فقالت أم رومان قالت عائشة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الحديث فحدثنيه كما قالت أم سلمة
المعجم الكبير:ج23/ص416 ح1005(1/205094)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت كان عندي مخنث فقال لعبد الله أخي إن فتح الله عليكم غدا الطائف فإني أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله فقال لا يدخلن هؤلاء عليكم أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من أوجه عن هشام
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص223 ح16758(1/205095)
أخبرنا عثمان بن عمر انا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مسروق عن بلال قال كان عندي مد تمر للنبي صلى الله عليه وسلم فوجدت أطيب منه صاعا بصاعين فاشتريت منه فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أين لك هذا يا بلال قلت اشتريت صاعا بصاعين قال رده ورد علينا تمرنا
سنن الدارمي:ج2/ص335 ح2576(1/205096)
حدثنا بن مرزوق قال أخبرنا عثمان بن عمر قال أخبرني إسرائيل عن أبي إسحاق عن مسروق عن بلال قال كان عندي من تمر للنبي صلى الله عليه وسلم فوجدت أطيب منه صاعا بصاعين فاشتريته فأتيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أين لك هذا يا بلال فقلت اشتريته صاعا بصاعين فقال رده ورد علينا تمرنا
شرح معاني الآثار:ج4/ص68 ح0(1/205097)
أخبرنا النضر نا صالح وهو بن أبي الأخضر عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت كان عندي يهوديه فقالت إنكم تفتنون في قبوركم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يهود تفتن في قبورهم قالت عائشة فلبث ما شاء الله ثم قال يا عائشة أشعرت أن الله أوحى إلي أنكم تفتنون في قبوركم قالت فلم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بعد صلاة إلا تعوذ فيها من فتنة القبر
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص348 ح878(1/205098)
حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال كان عيسى ابن مريم عليه السلام لا يرفع عشاء لغداء ولا غداء لعشاء وكان يقول إن مع كل قوم رزقه كان يلبس الشعر وياكل الشجر وينام حيث أمسى
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص340 ح31877(1/205099)
حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا إسرائيل عن أبي حصين عن خيثمة قال كان عيسى ابن مريم ويحيى ابني خالة وكان عيسى يلبس الصوف وكان يحيى يلبس الوبر ولم يكن لواحد منهما دينار ولا درهم ولا عبد ولا أمة ولا مأوى يأويان إليه أينما جنهما الليل أويا فلما أرادا أن يفترقا قال له يحيى أوصني قال لا تغضب قال لا أستطيع إلا أن أغضب قال لا تقتن مالا قال أما هذا فعسى
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص244 ح35721(1/205100)
كان عيسى ابن مريم يسيح . ص) فإذا أمسى أكل بقل الصحراء وشرب الماء القراح وتوسد التراب ثم قال عيسى ابن مريم ليس له بيت يخرب ولا ولد يموت طعامه بقل الصحراء وشرابه الماء القراح وساده التراب فلما أصبح ساخ فمر بواد فإذا فيه رجل أعمى مقعد مجذوم قد قطعه الجذام السماء من فوقه والوادي من تحته والثلج عن يمينه والبرد عن يساره وهو يقول الحمد لله رب العالمين ثلاثا فقال له عيسى ابن مريم يا عبد الله على ما تحمد الله وأنت أعمى مقعد مجذوم قد قطعك الجذام السماء من فوقك والوادي من تحتك والثلج عن يمينك والبرد عن يسارك قال يا عيسى أحمد الله إذ لم أكن الساعة ممن يقول إنك إله أو ابن إله أو ثالث ثلاثة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح6852(1/205101)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال كان عيسى ابن مريم يصنع الطعام لأصحابه قال ثم يقوم عليهم ويقول هكذا فاصنعوا بالقراء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص67 ح34243(1/205102)
كان عيسى ابن مريم يعلم أصحابه وقال لو كان على أحدكم جبل ذهبا دينا فدعا الله عز وجل بذلك قضاه الله عنه اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت ترحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
# (ك) عن أبي بكر (في المستدرك (1 515) وقال الذهبي فيه الحكم ليس بثقة. ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح15468(1/205103)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال كان عيسى ابن مريم يلبس الشعر
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص174 ح24910(1/205104)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن هلال بن يساف قال كان عيسى بن مريم يقول إذا كان يوم صوم أحدكم فليدهن لحيته وليمسح شفتيه حتى يخرج إلى الناس فيقولوا ليس بصائم وإذا صلى أحدكم فليدن عليه ستر بابه فإن الله يقسم الثناء كما يقسم الرزق وإذا اعطى أحدكم فليعط بيمينه وليخف من شماله
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص313 ح7913(1/205105)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبو يزيد الرازي حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يزيد حدثنا مسلمة بن جعفر عن سعد الطائي قال كان عيسى بن مريم يقول طوبى للمتواضعين في الدنيا هم أصحاب المنائر يوم القيامة طوبى للمصلحين بين الناس في الدنيا هم الذين يورثون الفردوس يوم القيامة طوبى للمطهرة قلوبهم في الدنيا هم الذين ينظرون إلى الله عز وجل يوم القيامة
التواضع والخمول:ج1/ص153 ح117(1/205106)
حدثنا سليمان بن أيوب بن حذلم الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب أنه كان غازيا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلوا إلى جانب حظائر يهود بخيبر فتناول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فانطلقت اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوا ذلك إليه فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فنادى الصلاة جامعة ولا يدخل الجنة إلا مسلم فقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ماذا يحل لكم من أموال المعاهدين لغير حقها يقولون ما وجدنا في كتاب الله من حلال أحللناه وما وجدناه من حرام حرمناه ألا وإني أحرم أموال المعاهدين وكل ذي ناب من السباع وما سخر من الدواب إلا ما سمى الله
المعجم الكبير:ج20/ص271 ح642(1/205107)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عبيد بن يعيش ثنا يحيى بن يعلى عن أشعث بن أبي الشعثاء عن مثعب قال كان غزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن أحد منهم إلا وله راحلته يعتقب عليها غيري قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل ثم يقول لي اركب فأقول إن بي قوة حتى يفعل ذلك مرتين أو ثلاثا فيقول ما أنت إلا مثعب قال فكان من أحب أسمائي إلي قال فكنت أسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيصوم بعضهم ويفطر بعضهم فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم
المعجم الكبير:ج20/ص361 ح847(1/205108)
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن يسار النسائي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا أيوب بن جابر عن عبد الله بن عصم عن بن عمر قال كان غسل البول من الثوب سبع مرار فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يراجع حتى جعل غسل البول من الثوب مرة لم يروه عن بن عمر إلا عبد الله بن عصم أبو علوان الكوفي تفرد به أيوب بن جابر وقد قيل عبد الله بن عصمة والصواب عبد الله بن عصم
المعجم الصغير:ج1/ص123 ح182(1/205109)
أخبرنا جرير عن مسلم الأعور عن إبراهيم عن عائشة قالت كان غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة صاعا من ماء
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص970 ح1688(1/205110)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال أخبرني محمد بن عمرو بن سعيد قال كان غلام لآل أبي العاصي ورثوه فأعتقوه إلا رجل منهم فاستشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص397 ح15681(1/205111)
أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد بن زيد حدثنا ثابت قال أظنه عن أنس قال كان غلام من اليهود يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه يعوده وأبوه عند رأسه فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فجعل الغلام ينظر إلى أبيه فقال له أبوه أطع أبا القاسم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ثم هلك الغلام فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه بي من النار
مسند أبي يعلى:ج6/ص93 ح3350(1/205112)
حدثنا معاذ عن روح بن القاسم عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن أبيه قال كان غلام من غسان بالمدينة وكان له ورثة بالشام وكانت له عمة بالمدينة فلما حضر أتت عمر بن الخطاب فذكرت ذلك له وقالت أفيوصي قال الله قال قلت لا قال فأوصى لها بنخل فبعته أنا لها بثلاثين ألف درهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص220 ح30848(1/205113)
حدثنا أبو عاصم عن عبيد الله بن عبيد الله عن بن عباس قال كان غلام يسوق بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير
سنن الدارمي:ج2/ص382 ح2701(1/205114)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم وأبو غسان قالا ثنا شريك عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن جبير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض الغلام فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال يا غلام أسلم قل لا إله إلا الله فجعل الغلام ينظر إلى أبيه فقال له أبوه قل ما يقول لك محمد صلى الله عليه وسلم فقال لا إله إلا الله وأسلم فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه صلوا عليه وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص323 ح7788(1/205115)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد وهو بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار
صحيح البخاري:ج1/ص455 ح1290(1/205116)
أخبرنا علي بن حجر قال ثنا شريك عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن جبر عن أنس بن مالك قال كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فعاده النبي صلى الله عليه وسلم فقال قل أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فنظر الغلام إلى أبيه فقال قل ما يقول لك محمد صلى الله عليه وسلم فقال فلما مات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا على أخيكم أو قال صلوا عليه
السنن الكبرى:ج4/ص356 ح7500(1/205117)
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا بشر بن موسى ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا شريك عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن جبير عن أنس بن مالك قال كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فعاده وقال قل أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فنظر الغلام الى أبيه فقال قل ما يقول لك محمد قال فلما مات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا على أخيكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص516 ح1342(1/205118)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن حجاج عن الحكم عن إبراهيم عن علي بن أبي طالب قال كان غلامان يلعبان فوثب أحدهما على ظهر صاحبه فانكسرت ثنية الأعلى وشج الأسفل فضمن بعضهم بعضا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص425 ح27646(1/205119)
أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال كان فتح خيبر سنة ست وأما الرواية بضد هذا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص337 ح5292(1/205120)
كان فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليلة البدر أطول من المربوع وأقصر من المشذب ص) عظيم الهامة رجل الشعر إن انفرقت عقيصته فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره أزهر اللون واسع الجبين أزج الحواجب سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب أقنى العرنين له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم كث اللحية سهل الخدين ضليع الفم أشنب مفلج الأسنان دقيق المسربة كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة معتدل الخلق بادنا متماسكا سواء البطن والصدر عريض الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس أنور المتجرد موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر طويل الزندين رحب الراحة سبط القصب شثن الكفين والقدمين سائل الأطراف خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذا زال زال تقلعا ويخطو تكفئا ويمشي هونا ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت جميعا خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه ويبدأ من لقيه بالسلام.
كنز العمال:ج0/ص0 ح17807(1/205121)
حدثنا أبو موسى أيضا حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي نرقد فيه من آدم حشوه ليف
مسند أبي يعلى:ج8/ص366 ح4958(1/205122)
حدثنا مسدد ثنا حماد عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن بعض آل أم سلمة قال كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم نحوا مما يوضع الإنسان في قبره وكان المسجد عند رأسه
سنن أبي داود:ج4/ص310 ح5044(1/205123)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق ثنا عبد الرحمن يعني بن أبي الزند عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم أدما وحشوه ليف
مسند أحمد:ج6/ص73 ح24495(1/205124)
أخبرنا النضر نا هشام وهو بن عروة قال أخبرني أبي عن عائشة قالت كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من آدم حشوه ليف
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص319 ح844(1/205125)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز ثنا أحمد بن منصور المرزوي ثنا النضر بن شميل أنبأ هشام بن عروة أخبرني أبي عن عائشة رضي الله عنها قالت كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من آدم حشوه ليف رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن أبي الرجاء عن النضر بن شميل وأخرجه مسلم من أوجه عن هشام بن عروة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص47 ح13095(1/205126)
ثنا النضر بن شميل أنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من آدم حشوها ليف
مسند عبد بن حميد:ج1/ص436 ح1506(1/205127)
حدثني أحمد بن رجاء حدثنا النضر عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من آدم وحشوه من ليف
صحيح البخاري:ج5/ص2371 ح6091(1/205128)
كان فراشه مسحا.
# (ت (مسحا بكسر الميم وسكون السين وهو كساء خشن يعد للفراش من صوف.والحديث أخرجه الترمذي في الشمائل باب ما جاء في فراش رسول الله رقم (322) ص) في الشمائل عن حفصة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18254(1/205129)
كان فراشه نحوا مما يوضع للإنسان في قبره وكان المسجد عند رأسه.
# (د عن بعض آل أم سلمة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18253(1/205130)
حدثنا بكر بن خلف وسويد بن سعيد قالا ثنا يزيد بن زريع ثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن زينب بنت أبي سلمة عن أمها قالت كان فراشها بحيال مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن ابن ماجه:ج1/ص307 ح957(1/205131)
حدثنا مسدد ثنا يزيد بن زريع ثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت كان فراشها حيال مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن أبي داود:ج4/ص72 ح4148(1/205132)
حدثنا صالح قال ثنا سعيد قال ثنا هشيم قال أنا الشيباني عن عبد الله بن شداد قال حدثتني خالتى ميمونة بنت الحارث قالت كان فراشى حيال مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فربما وقع ثوبه على وهو يصلى قال أبو جعفر فقد تواترت هذه الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يدل على أن بنى آدم لا يقطعون الصلاة وقد جعل كل مار بين يدي المصلى في حديث بن عمر وأبى سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم شيطانا وأخبر أبو ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الكلب الأسود إنما يقطع الصلاة لأنه شيطان فكانت العلة التي لها جعله يقطع الصلاة قد جعلت في بنى آدم أيضا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم لا يقطعون الصلاة فدل ذلك أن كل مار بين يدي المصلي مما هو سوى بني آدم كذلك أيضا لا يقطع الصلاة والدليل على صحة ما ذكرنا أيضا أن بن عمر مع روايته ما ذكرنا عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قد روى عنه من قوله من بعده ما
شرح معاني الآثار:ج1/ص462 ح0(1/205133)
حدثنا عمرو بن زرارة قال أخبرنا هشيم عن الشيباني عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال أخبرتني خالتي ميمونة بنت الحارث قالت كان فراشي حيال مصلى النبي صلى الله عليه وسلم فربما وقع ثوبه علي وأنا على فراشي
صحيح البخاري:ج1/ص193 ح495(1/205134)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يزيد بن زريع ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا معلى بن أسد العمي ثنا عبد العزيز بن المختار عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن زينب عن أم سلمة قالت كان فراشي حيال مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج23/ص350 ح819(1/205135)
حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا وهب بن بقية أنا خالد عن خالد عن أبي قلابة عن زينب عن أم سلمة قالت كان فراشي حيال مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج23/ص350 ح820(1/205136)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الرحمن حدثنا وهيب عن خالد عن أبي قلابة عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت كان فراشي عند مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يصلي وإني لحياله
مسند أبي يعلى:ج12/ص409 ح6975(1/205137)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا حبان بن علي عن إدريس الأودي عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي رضي الله عنه قال كان فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له المرتجز وبغلته يقال لها دلدل وحماره يقال له عفير وسيفه يقال له ذو الفقار ودرعه ذات الفضول وناقته القصواء
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص26 ح19590(1/205138)
كان فرسه يقال له المرتجز وناقته القصوى وبغلته الدلدل وحماره عفير ودرعه ذات الفضول وسيفه ذو الفقار.
# (ك هق عن علي).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18139(1/205139)
حدثنا يزيد بن هارون نا جرير بن حازم عن الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عباس قال كان فرض على المسلمين أن يقاتل الرجل منهم العشرة من المشركين قوله إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا فشق ذلك عليهم فأنزل الله التخفيف فجعل على رجل يقاتل الرجلين قوله تعالى إن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين فخفف عنهم ذلك ونقصوا من النصر بقدر ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص217 ح19446(1/205140)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن محمد ثنا حماد بن شاكر ثنا محمد بن إسماعيل ثنا إبراهيم بن موسى ثنا هشام عن بن جريج أخبرني عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف أربعة آلاف وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمسمائة فقيل له هو من المهاجرين فبم تنقصه من أربعة آلاف فقال إنما هاجر به أبواه يقول ليس كمن هاجر بنفسه أخرجه البخاري في الصحيح هكذا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص349 ح12772(1/205141)
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن بن جريج قال أخبرني عبيد الله بن عمر عن نافع يعني عن بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف في أربعة وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمسمائة فقيل له هو من المهاجرين فلم نقصته من أربعة آلاف فقال إنما هاجر به أبواه يقول ليس هو كمن هاجر بنفسه
صحيح البخاري:ج3/ص1424 ح3700(1/205142)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن موسى عن أبيه عن عمرو بن العاص قال كان فزع بالمدينة فأتيت على سالم مولى أبي حذيفة وهو محتب بحمائل سيفه فأخذت سيفا فاحتبيت بحمائله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس إلا كان مفزعكم إلى الله وإلى رسوله ثم قال ألا فعلتم كما فعل هذان الرجلان المؤمنان
مسند أحمد:ج4/ص203 ح17843(1/205143)
نا آدم ثنا شعبة عن قتادة سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا من أبي طلحة يقال له المندوب فركب فلما رجع قال ما رأينا شيء وإن وجدناه بحرا
خلق أفعال العباد:ج1/ص112 ح0(1/205144)
حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك يقول كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له المندوب فركبه فلما رجع قال ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا باب الضرب على اللحن
الأدب المفرد:ج1/ص303 ح879(1/205145)
حدثنا أحمد حدثنا شبابة حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب قال فركب فلما رجع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا
مسند أبي يعلى:ج6/ص17 ح3242(1/205146)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة سمعت قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب فقال ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا
صحيح البخاري:ج3/ص1049 ح2702(1/205147)
حدثنا آدم حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنسا يقول كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا من أبي طلحة يقال له المندوب فركب فلما رجع قال ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا
صحيح البخاري:ج2/ص926 ح2484(1/205148)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع وبهز وأبو النضر قالوا حدثنا شعبة عن قتادة قال بهز ثنا قتادة عن أنس وقال أبو النضر سمعت أنس بن مالك يقول كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة فذكر معني حديث محمد بن جعفر
مسند أحمد:ج3/ص274 ح13935(1/198669)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا
مسند أحمد:ج3/ص274 ح13933(1/198670)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر وابن أبي عدي وأبو داود قالوا حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب فقال ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج4/ص199 ح1686(1/198671)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأينا من فزع وان وجدناه لبحرا قال حجاج يعني الفرس
مسند أحمد:ج3/ص170 ح12767(1/198672)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم ثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك يقول كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا من أبي طلحة يقال له المندوب فركبه فلما رجع قال ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا رواه البخاري في الصحيح عن آدم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص88 ح11252(1/198673)
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري أنبأ أبو بكر محمد بن محمويه العسكري ثنا جعفر بن محمد القلانسي ثنا آدم ثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا من أبي طلحة يقال له المندوب فركبه فلما رجع قال ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا رواه البخاري في الصحيح عن آدم وأخرجه مسلم من وجهين آخرين عن شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص25 ح19588(1/198674)
حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس قال كان فزع بالمدينة فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة فقال ما رأينا شيئا أو ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا
سنن أبي داود:ج4/ص297 ح4988(1/198675)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن قتادة قال حدثنا أنس قال كان فزع بالمدينة فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان من فرع وان وجدناه لبحرا
مسند الطيالسي:ج1/ص266 ح1979(1/198676)
أخبرنا بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن قتادة قال حدثنا أنس قال كان فزع بالمدينة فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان من فزع وإن وجدناه لبحرا أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص200 ح20639(1/198677)
حدثنا أزهر بن زفر المصري ثنا محمد بن مخلد الرعيني ثنا حميد بن محمد الحمصي عن أرطاة بن المنذر عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فص خاتم سليمان بن داود سماوي فألقي إليه فأخذه ووضعه في خاتمه وكان نقشه أنا الله لا إله إلا أنا محمد عبدي ورسولي
مسند الشاميين:ج1/ص405 ح703(1/198678)
كان فص خاتم سليمان بن داود سماويا فألقي إليه فأخذه فوضعه في خاتمه وكان نقشه أنا الله لا إله إلا أنا محمد عبدي ورسولي.
# (طب وابن عساكر - عن عبادة بن الصامت). 2 شعيب عليه الصلاة والسلام 2 الإكمال من شعيب عليه الصلاة والسلام
كنز العمال:ج0/ص0 ح32338(1/198679)
حدثني محمد بن بكر بن كردان قال نا ب العباس بن عبد الله الترقفي قال نا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي قال نا محمد بن مهاجر عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أم الدرداء قالت كان فضالة بن عبيد يقول اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وزعم أنها دعوات كان يدعو بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الأوسط:ج6/ص165 ح6091(1/198680)
حدثنا عبد الله قال وأخبرني محمد عن بعض أصحابه قال كان فضيل وسفيان قاعدين فذكر أشياء فجعل فضيل يبكي وسفيان لا يبكي فقيل له في ذلك فقال إذا لم نسبل الدموع كان أكمد للقلب وأبقى ليحزن فيه
الهم والحزن:ج1/ص59 ح65(1/198681)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن الأشعث عن ابي هريرة قال كان فقهاء المدينة يشترون الرق ويغالون بها حتى بلغ ثمنها دينارا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص147 ح24597(1/198682)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان حدثني سكين بن عبد العزيز قال حدثني أبي قال سمعت بن عباس قال كان فلان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة قال فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن قال وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجهه بيده من خلفه مرارا قال وجعل الفتى يلاحظ إليهن قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بن أخي ان هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له
مسند أحمد:ج1/ص329 ح3042(1/198683)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا إبراهيم بن سليمان البرلسي حدثنا ضرار بن صرد حدثنا عائذ بن حبيب حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله المزني عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قال كان فلان يجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء اختلج وجهه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كن كذلك فلم يزل يختلج حتى مات هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص678 ح4241(1/198684)
حدثنا معاذ بن معاذ قال نا ابن عون قال كان في آل محمد ملاك فلما أن فرغوا ورجع محمد إلى منزله قال لهن وأين طعامكن قال ابن عون يعني الدف
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص496 ح16408(1/198685)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه قال كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له مسعود وكان نماما فلما كان يوم الخندق بعث أهل قريظة إلى أبي سفيان أن ابعث إلينا رجالا يكونون في آطامنا حتى نقاتل محمدا مما يلي المدينة وتقاتل أنت مما يلي الخندق فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقاتل من وجهين فقال لمسعود يا مسعود إنا نحن بعثنا إلى بني قريظة أن يرسلوا إلى أبي سفيان فيرسل إليهم رجالا فإذا أتوهم قتلوهم قال فما عدا أن سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم قال فما تمالك حتى أتى أبا سفيان فأخبره فقال صدق والله محمد ما كذب قط فلم يبعث إليهم أحدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص377 ح36810(1/198686)
حدثنا حفص بن غياث عن أبي سلمة عن أبي حفصة عن علي بن زيد عن يوسف ابن مهران عن ابن عباس قال قال عمر كل أسير كان في أيدي المشركين من المسلمين ففكاكه من بيت مال المسلمين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص497 ح33262(1/198687)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الأجلد عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال كان في إصبعي خاتم من ذهب فتناوله عمر بن الخطاب فرأيت أنه إنما ينظر إليه فأرخيت يدي فأخذه فخذف به فلم أسأله عنه ولم أطلبه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص194 ح25141(1/198688)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال كان في الأذان الأول بعد الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم
شرح معاني الآثار:ج1/ص137 ح0(1/198689)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن بن عجلان عن نافع عن بن عمر قال كان في الأذان الأول بعد الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ورواه عبد الله بن الوليد العدني عن الثوري بإسناده عن بن عمر أنه كأن يقول حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأذان الأول مرتين يعني في الصبح
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص423 ح1837(1/198690)
حدثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال كان في الأسارى يوم بدر أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج ابنته زينب وكان أبو العاص من رجال مكة المعدودين مالا وأمانة وكان لهالة بنت خويلد وكانت خديجة خالته فسألت خديجة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزوجه زينب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخالفها وذلك قبل أن ينزل عليه وكانت تعده بمنزلة ولدها فلما أكرم الله نبيه بالنبوة وآمنت به خديجة وبناته وصدقنه وشهدن أن ما جاء به هو الحق ودن بدينه وثبت أبو العاص على شركه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوج عتبة بن أبي لهب إحدى بنتيه رقية أو أم كلثوم فلما بادى رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا بأمر الله وبادوه قالوا إنكم قد عرفتم محمدا من همه فردوا عليه بناته فاشغلوه بهن فمشوا إلى أبي العاص بن الربيع فقالوا فارق صاحبتك ونحن نزوجك أي امرأة شئت فقال لاها الله إذا لا أفارق صاحبتي وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثني عليه في صهره خيرا فيما بلغني فمشوا إلى الفاسق عتبة بن أبي لهب فقالوا طلق امرأتك بنت محمد ونحن ننكحك أي امرأة شئت من قريش فقال إن زوجتموني بنت أبان بن سعيد بن العاص أو بنت سعيد بن العاص فارقتها فزوجوه بنت سعيد بن العاص ففارقها ولم يكن عدو الله دخل بها فأخرجها الله من يده كرامة لها وهوانا له وخلف عثمان بن عفان عليها بعده وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل مكة ولا يحرم مغلوبا على أمره وكان الإسلام قد فرق بين زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسلمت وبين أبي العاص بن الربيع إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدر على أن يفرق بينهما فأقامت معه على إسلامها وهو على شركه حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهي مقيمة معه بمكة فلما سارت قريش إلى بدر سار فيهم أبو العاص بن الربيع فأصيب في الأسارى يوم بدر وكان بالمدينة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن إسحاق فحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة قد أدخلتها فيها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة فقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا فقالوا نعم يا رسول الله فأطلقوه وردوا عليها الذي لها قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ عليه ووعده ذلك أن يخلي سبيل زينب إليه إذ كان فيما شرط عليه في إطلاقه ولم يظهر ذلك منه ولا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعلم إلا إنه لما خرج أبو العاص إلى مكة وخلا سبيله بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار مكانه وقال كونا ببطح يأجج حتى تمر بكما زينب فتصحبانها حتى تأتياني بها فخرجا مكانهما وذلك بعد بدر بشهر أو شيعه فلما قدم أبو العاص مكة أمرها باللحوق بأبيها فخرجت جهرة قال بن إسحاق قال عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم حدثت عن زينب أنها قالت بينما أنا أتجهز بمكة للحوق بأبي لقيتني هند بنت عتبة فقالت يا ابنة عمي إن كان لك حاجة بمتاع مما يرفق بك في سفرك أو مال تبلغين به إلى أبيك فإن عندي حاجتك فلا تضطني مني فإنه لا يدخل بين النساء ما يدخل بين الرجال قالت ووالله ما أراها قالت ذلك إلا لتفعل ولكن خفتها فأنكرت أن أكون أريد ذلك فتجهزت فلما فرغت من جهازي قدم لي حموي كنانة بن الربيع أخو زوجي بعيرا فركبته وأخذ قوسه وكنانته ثم خرج بها نهارا يقود بها وهي في هودجها وتحدثت بذلك رجال قريش فخرجوا في طلبها حتى أدركوها بذي طوى وكان أول من سبق إليها هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي ونافع بن عبد القيس الزهري بقينة بني أبي عبيدة بن عتبة بن نافع الذي بإفريقية فروعها هبار بالرمح وهي في هودجها وكانت المرأة حاملا فيما يزعمون فلما ريعت ألقت ما في بطنها فنزل حموها ونثر كنانته فقال والله لا يدنو مني رجل إلا وضعت فيه سهما فتكركر الناس عنه وأتى أبو سفيان في جلة قريش فقال أيها الرجل كف عنا نبلك حتى نكلمك فكف وأقبل أبو سفيان فأقبل عليه فقال إنك لم تصب خرجت بامرأة على رؤوس الناس علانية وقد عرفت مصيبتنا ونكبتنا وما قد دخل علينا من محمد فيظن الناس إذا خرجت إليه ابنته علانية من ظهرانينا أن ذلك من ذل أصابنا عن مصيبتنا التي كانت وإن ذلك منا ضعف ووهن وأنه لعمري ما لنا في حبسها عن أبيها حاجة ولكن ارجع المرأة حتى إذا هدأ الصوت وتحدث الناس أنا قد رددناها فسلها سرا وألحقها بأبيها قال ففعل وأقامت ليالي حتى إذا هدأ الناس خرج بها ليلا حتى أسلمها إلى زيد بن حارثة وصاحبه فقدما بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام أبو العاص بمكة وكانت زينب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فرق الإسلام بينهما حتى إذا كانت قبيل الفتح خرج أبو العاص تاجرا إلى الشام وكان رجلا مأمونا بمال له وأموال لرجال من قريش أبضعوها معه فلما فرغ من تجارته أقبل قافلا فلقيته سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابوا ما معه وأعجزهم هاربا فلما قدمت السرية بما أصابوا من ماله أقبل أبو العاص بن الربيع تحت الليل حتى دخل على زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستجار بها فأجارته وجاء في طلب ماله فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح كما حدثني يزيد بن رومان فكبر وكبر الناس خرجت زينب من صفة النساء وقالت أيها الناس إني أجرت أبا العاص بن الربيع فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة أقبل على الناس فقال أيها الناس أسمعتم قالوا نعم قال أما والذي نفس محمد بيده ما عملت بشيء كان حتى سمعته وإنه ليجير على المسلمين أدناهم ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل على ابنته فقال يا بنية أكرمي مثواه ولا يخلص إليك فإنك لا تحلين له قال بن إسحاق وحدثني عبد الله بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى السرية الذين أصابوا مال أبي العاص بن الربيع إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم وقد أصبتم له مالا فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له فإنا نحب ذلك وإن أبيتم فهو فيء الله الذي أفاء عليكم فأنتم أحق به قالوا يا رسول الله بل نرده فردوه عليه ماله حتى إن الرجل ليأتي بالحبل ويأتي الرجل بالشنة وبالإدواة حتى إن أحدهم ليأتي بالشظاظ حتى إذا ردوا عليه ماله بأسره لا يفقد منه شيئا احتمل إلى مكة فرد إلى كل ذي مال من قريش ماله ممن كان أبضع معه ثم قال يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه قالوا لا وجزاك الله خيرا فقد وجدناك لعفيفا كريما قال فإني أشهد أن لا إله إلا الله وإن محمدا عبده ورسوله والله ما منعني من الإسلام عنده إلا تخوفا وإن تظنوا إني إنما أردت أن آكل أموالكم فأما إذا أداها الله إليكم وفرغت منها أسلمت وخرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج22/ص426 ح1050(1/198691)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا شعيب بن الليث ثنا أبي وحدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبيدة بن عبد الواحد ثنا بن أبي مريم أنا الليث بن سعد ويحيى بن أيوب قالا ثنا بن عجلان عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في الأمم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر بن الخطاب هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص92 ح4499(1/198692)
حدثني عبد الحميد بن بيان أخبرنا خالد عن بيان عن قيس عن جرير قال كان في الجاهلية بيت يقال له ذو الخلصة وكان يقال له الكعبة اليمانية والكعبة الشامية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أنت مريحي من ذي الخلصة والكعبة اليمانية والشامية فنفرت إليه في مائة وخمسين من أحمس فكسرناه وقتلنا من وجدنا عنده فأتيته فأخبرته قال فدعا لنا ولأحمس
صحيح مسلم:ج4/ص1925 ح2476(1/198693)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد قالا ثنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ عبد الملك بن أبي سليمان ثنا سلمة بن كهيل أخبرني زيد بن وهب الجهني أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي رضي الله عنه أيها الناس أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج من أمتي قوم يقرأون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء يقرأون القرآن لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضى الله لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لا تكلوا عن العمل وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليست له ذراع على عضده مثل حلمة ثدي المرأة عليه شعرات بيض فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم والله أني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم وأغاروا في سرح الناس فسيروا على اسم الله قال سلمة فنزلني زيد بن وهب منزلا منزلا حتى قال مررنا على قنطرة قال فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حرورا فرجعتم قال فوحشوا برماحهم وسلوا السيوف وشجرهم الناس برماحهم قال فقتل بعضهم على بعض وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان فقال علي رضي الله عنه التمسوا فيهم المخدج فلم يجدوه فقام علي رضي الله عنه بنفسه فالتمسه فوجده فقال صدق الله وبلغ رسوله فقام إليه عبيدة السلماني فقال يا أمير المؤمنين الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إي والله الذي لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف له رواه مسلم في الصحيح عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص170 ح16477(1/198694)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو أسامة عن زائدة عن منصور عن هلال عن رجل من أشجع قال كان في الجيش فعطس رجل من القوم ونحن نسير فقال السلام عليك فقال سالم بن عبيد وعليك وعلى أمك
الآحاد والمثاني:ج3/ص16 ح1301(1/198695)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان وبهز قالا ثنا شعبة قال سعد بن إبراهيم أخبرني قال سمعت أبا عبيدة يحدث عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان في الركعتين الاولتين كأنه على الرضف قلت حتى يقوم قال حتى يقوم
مسند أحمد:ج1/ص410 ح3895(1/198696)
أخبرني إبراهيم بن موسى حدثنا هشام بن يوسف عن معمر عن هشام عن عروة قال كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه قال إن كنت لأدخل أصابعي فيها قال ضرب ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك قال عروة وقال لي عبد الملك بن مروان حين قتل عبد الله بن الزبير يا عروة هل تعرف سيف الزبير قلت نعم قال فما فيه قلت فيه فلة فلها يوم بدر قال صدقت بهن فلول من قراع الكتائب ثم رده على عروة قال هشام فأقمناه بيننا ثلاثة آلاف وأخذه بعضنا ولوددت أني كنت أخذته حدثنا فروة عن علي عن هشام عن أبيه قال كان سيف الزبير بن العوام محلى بفضة قال هشام وكان سيف عروة محلى بفضة
صحيح البخاري:ج4/ص1460 ح3755(1/198697)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان في السبي صفية فصارت إلى دحية الكلبي ثم صارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج2/ص776 ح2115(1/198698)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا هريم عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن أبيه أنه كان في الشمس فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحول إلى الظل أو يجعل في الظل
مسند أحمد:ج3/ص426 ح15555(1/198699)
حدثنا يعلى بن عبيد عن يحيى بن سعيد قال كان في الكتاب الذي كتب عمر بن عبد العزيز حين بعثهم يصدقون لا صدقة في الغنم حتى تبلغ أربعين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص367 ح9973(1/198700)
حدثنا يعلى بن عبيد عن يحيى بن سعيد قال كان في الكتاب الذي كتب معهم عمر بن عبد العزيز حين بعثهم يصدقون في الإبل إذا بلغت خمسا وعشرين ففيها بنت مخاض فإذا زادت فابن لبون ذكر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص359 ح9895(1/198701)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود حدثنا عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن أبي الزبير عن جابر قال كان في الكعبة صور فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب أن يمحوها فبل عمر ثوبا ومحاها به فدخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيها منها شيء
مسند أحمد:ج3/ص396 ح15296(1/198702)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدي عن سليمان يعنى التيمي عن شيخ في مجلس أبي عثمان عن عائذ بن عمرو قال كان في الماء قلة فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدح أو في جفنة فنضحنا به قال والسعيد في أنفسنا من أصابه ولا نراه إلا قد أصاب القوم كلهم قال ثم صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحى
مسند أحمد:ج5/ص64 ح20658(1/198703)
حدثنا الحسن بن حماد حدثنا عبد الله بن إدريس عن شعبة عن قتادة عن أنس قال كان في المدينة فزع فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فقال ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا
مسند أبي يعلى:ج5/ص336 ح2962(1/198704)
حدثنا بهز حدثنا شعبة حدثنا قتادة عن أنس قال كان في المدينة فزعة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي بن طلحة يقال له مندوب فركبه وقال ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا
مسند أبي يعلى:ج6/ص7 ح3223(1/198705)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجين بن المثنى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله انه كان في المسجد يدعو فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو فقال سل تعطه وهو يقول اللهم انى أسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى غرف الجنة جنة الخلد
مسند أحمد:ج1/ص400 ح3797(1/198706)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن ربيعة أنه سمع القاسم بن محمد يقول كان في بريرة ثلاث سنن أرادت عائشة أن تشتريها فتعتقها فقال أهلها ولنا الولاء فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لو شئت شرطتيه لهم فإنما الولاء لمن أعتق قال وأعتقت فخيرت في أن تقر تحت زوجها أو تفارقه ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بيت عائشة وعلى النار برمة تفور فدعا بالغداء فأتى بخبز وآدم من آدم البيت فقال ألم أر لحما قالوا بلى يا رسول الله ولكنه لحم تصدق به على بريرة فأهدته لنا فقال هو صدقة عليها وهدية لنا
صحيح البخاري:ج5/ص2070 ح5114(1/198707)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان في بريرة ثلاث سنن إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وآدم من آدم البيت فقال ألم أر البرمة فيها لحم قالوا بلى ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة قال عليها صدقة ولنا هدية
صحيح البخاري:ج5/ص2022 ح4975(1/198708)
أخبرنا محمد بن سلمة قال أنبأنا بن القاسم عن مالك عن ربيعة عن القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان في بريرة ثلاث سنن إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وآدم من آدم البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أر برمة فيها لحم فقالوا بلى يا رسول الله ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عليها صدقة وهو لنا هدية
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص162 ح3447(1/198709)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم عن عائسة رضي الله عنها أنها قالت كان في بريرة ثلاث سنن إحدى السنن الثلاث أنها أعتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن اعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وإدام من إدام البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أر برمة فيها لحم قالوا بلى يا رسول الله ولكن ذاك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عليها صدقة وهو لنا هدية
صحيح ابن حبان:ج11/ص518 ح5116(1/198710)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن ربيعة عن القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كان في بريرة ثلاث سنن خيرت على زوجها حين أعتقت وأهدى لها لحم فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة على الناء فدعا بطعام فأتي بخبز وآدم من آدم البيت فقال ألم أر برمة على النار فيها لحم قالوا بلى يا رسول الله ذلك لحم تصدق به على بريرة فكرهنا أن نطعمك منه فقال هو عليها صدقة وهو منها لنا هدية وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيها إنما الولاء لمن أعتق رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف وغيره عن مالك ورواه مسلم عن أبي الطاهر عن بن وهب
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص328 ح21454(1/198711)
وحدثني أبو الطاهر حدثنا بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كان في بريرة ثلاث سنن خيرت على زوجها حين عتقت وأهدى لها لحم فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة على النار فدعا بطعام فأتى بخبز وآدم من آدم البيت فقال ألم أر برمة على النار فيها لحم فقالوا بلى يا رسول الله ذلك لحم تصدق به على بريرة فكرهنا أن نطعمك منه فقال هو عليها صدقة وهو منها لنا هدية وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيها إنما الولاء لمن أعتق
صحيح مسلم:ج2/ص1144 ح1504(1/198712)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت كان في بريرة ثلاث سنن عتقت فخيرت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرمة على النار فقرب إليه خبز وآدم من آدم البيت فقال ألم أر البرمة فقيل لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة قال هو عليها صدقة ولنا هدية
صحيح البخاري:ج5/ص1959 ح4809(1/198713)
أخبرنا محمد بن سلمة المصري قال أنبأنا بن القاسم عن مالك عن ربيعة عن القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان في بريرة ثلاث سنن فكان إحدى السنن الثلاث أنها أعتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وآدم من آدم البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أر البرمة فيها لحم فقالوا بلى يا رسول الله ذلك ولكن لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عليها صدقة وهو لنا هدية
السنن الكبرى:ج3/ص364 ح5640(1/198714)
حدثني يحيى عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن عائشة أم المؤمنين انها قالت كان في بريرة ثلاث سنن فكانت إحدى السنن الثلاث انها أعتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن اعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أر برمة فيها لحم فقالوا بلى يا رسول الله ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عليها صدقة وهو لنا هدية
موطأ مالك:ج2/ص562 ح1170(1/198715)
أخبرنا مالك عن ربيعة عن القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كان في بريرة ثلاث سنن وكانت في إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها
مسند الشافعي:ج1/ص268 ح0(1/198716)
أخبرنا أبو معاوية نا هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت كان في بريرة ثلاث قضيات أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا الولاء فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إشتريها واشترطي لهم الولاء فإن الولاء لمن أعتق وأعتقت فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها وكان الناس يتصدقون على بريرة فتهدي لنا منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوه فإنه عليها صدقة ولنا هدية
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص412 ح968(1/198717)
أخبرني محمد بن آدم قال حدثنا أبو معاوية عن هشام عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت كان في بريرة ثلاث قضيات أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا الولاء فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق قالت وأعتقت فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها وكان يتصدق عليها فتهدي لنا منه فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال كلوه فإنه عليها صدقة وهو لنا هدية
السنن الكبرى:ج3/ص364 ح5641(1/198718)
أخبرني محمد بن آدم قال حدثنا أبو معاوية عن هشام عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت كان في بريرة ثلاث قضيات أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا الولاء فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق وأعتقت فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها وكان يتصدق عليها فتهدي لنا منه فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال كلوه فإنه عليها صدقة وهو لنا هدية
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص162 ح3448(1/198719)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال حدثنا هناد بن السري ويحيى بن طلحة اليربوعي قالا حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت كان في بريرة ثلاث قضيات أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا الولاء فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق وعتقت فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها وكانت يتصدق عليها فتهدي لنا منه فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال كلوا فإنه عليها صدقة وهو لكم هدية
صحيح ابن حبان:ج10/ص90 ح4269(1/198720)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال ثنا هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت كان في بريرة ثلاث قضيات أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا الولاء فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها فاعتقيها فإنما الولاء لمن اعتق قال وعتقت فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها قالت وكان الناس يتصدقون عليها فتهدي لنا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال هو عليها صدقة وهو لكم هدية فكلوه
مسند أحمد:ج6/ص45 ح24233(1/198721)
حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن العلاء واللفظ لزهير قالا حدثنا أبو معاوية حدثنا هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت كان في بريرة ثلاث قضيات أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا ولاءها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها وأعتقيها فإن الولاء لمن أعتق قالت وعتقت فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها قالت وكان الناس يتصدقون عليها وتهدى لنا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال هو عليها صدقة وهو لكم هدية فكلوه
صحيح مسلم:ج2/ص1143 ح1504(1/198722)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك ثنا محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك فلقيت عتبان بن مالك فقلت ما حديث بلغني عنك قال فحدثني قال كان في بصرى بعض الشيء فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت انى أحب أن تجئ إلى منزلي تصلى فيه فاتخذه مصلى قال فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه قال فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وأصحابه يتحدثون ويذكرون المنافقين وما يلقون منهم ويسندون عظم ذلك إلى مالك بن الدخيشن وودوا أن لو دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصاب شرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس يشهد ان لا إله الا الله وإني رسول الله قالوا يا رسول الله انه ليقول ذلك وما هو في قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشهد أحد انه لا إله الا الله وإني رسول الله فتطعمه النار أو تمسه النار
مسند أحمد:ج5/ص449 ح23822(1/198723)
قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن سفيان عن عمرو عن مجاهد عن بن عباس قال كان في بنى إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فأنزل الله عز وجل كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى إلى قوله فمن عفى له من أخيه شيء فأتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان فالعفو أن يقبل الدية في العمد واتباع بمعروف يقول يتبع هذا بالمعروف وأداء إليه بإحسان ويؤدي هذا بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم إنما هو القصاص ليس الدية
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص36 ح4781(1/198724)
الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن سفيان عن عمرو عن مجاهد عن بن عباس قال كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فأنزل الله عز وجل كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى إلى قوله فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان فالعفو أن يقبل الدية في العمد واتباع بمعروف يقول هذا بالمعروف وأداء إليه بإحسان ويؤدي هذا بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم إنما هو القصاص ليس الدية
السنن الكبرى:ج4/ص229 ح6983(1/198725)
أخبرنا سفيان بن عيينة أخبرنا عمرو بن دينار قال سمعت مجاهدا يقول سمعت بن عباس رضي الله عنهم يقول كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فقال الله تبارك وتعالى لهذه الأمة كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم
مسند الشافعي:ج1/ص199 ح0(1/198726)
حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو قال سمعت مجاهدا قال سمعت بن عباس رضي الله عنهما يقول كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فقال الله تعالى لهذه الأمة كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فالعفو أن يقبل الدية في العمد فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان يتبع بالمعروف ويؤدي بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم قتل بعد قبول الدية
صحيح البخاري:ج4/ص1636 ح4228(1/198727)
عبد الرزاق عن معمر عن عمرو بن دينار أو ابن أبي نجيح أو كليهما عن مجاهد عن ابن عباس قال كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فقال الله تعالى لهذه الأمة كتب عليكم القصاص في القتلى الآية فمن عفي له من أخيه شيء قال فالعفو أن يقبل في العمد الدية فاتباع بالمعروف يتبع الطالب بمعروف ويؤدي إليه القاتل بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص85 ح18450(1/198728)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن مجاهد عن ابن عباس قال كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فقال الله لهذه الأمة كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فالعفو أن تقبل الدية في العهد ذلك تخفيف من ربكم ورحمة قال فعلى هذا أن يتبع بالمعرف وعلى ذلك أن يؤدي إليه بإحسان فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص460 ح27971(1/198729)
نا أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل نا علي بن مسلم نا سفيان بن عيينة عن عمرو عن مجاهد عن بن عباس قال كان في بني إسرائيل القصاص ولم يكن فيهم الدية فقال الله تعالى لهذه الأمة كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شيء قال فالعفو أن يقبل الدية في العمد وذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم فخفف الله تعالى عنكم أنتم فذلك تخفيف من ربكم ورحمة أن يقبلوا الدية في العمد فإتباع بالمعروف يتبع ذا بالمعروف ويؤدي ذا بإحسان
سنن الدارقطني:ج3/ص199 ح347(1/198730)
نا محمد بن إسماعيل الفارسي نا إسحاق بن إبراهيم نا عبد الرزاق عن معمر عن عمرو بن دينار أو بن أبي نجيح أو كلاهما عن مجاهد عن بن عباس قال كان في بني إسرائيل القصاص ولم يكن فيهم الدية فقال الله عز وجل لهذه الأمة كتب عليكم القصاص في القتلى الآية فمن عفى له من أخيه شيء قال والعفو أن يقبل في العمد الدية وإتباع بالمعروف يتبع الطالب بالمعروف ويؤدي إليه المطلوب بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم قال عبد الرزاق وأنا به بن عيينة عن عمرو بن دينار عن مجاهد عن بن عباس
سنن الدارقطني:ج3/ص86 ح15(1/198731)
أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عيينة عمرو بن دينار قال سمعت مجاهدا يقول سمعت بن عباس يقول كان في بني إسرائيل القصاص ولم يكن فيهم الدية فقال الله عز وجل لهذه الأمة كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأثنى فمن عفى له من أخيه شيء قال العفو أن يقبل الدية في العمد فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم مما كتب على من كان قبلكم فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص51 ح15813(1/198732)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عثمان بن عمرو ثنا المستمر بن الريان ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان في بني إسرائيل امرأة قصيرة فصنعت رجلين من خشب فكانت تسير بين امرأتين قصيرتين واتخذت خاتما من ذهب وحشت تحت فصه أطيب الطيب المسك فكانت إذا مرت بالمجلس حركته فنفخ ريحه
مسند أحمد:ج3/ص40 ح11382(1/198733)
كان في بني إسرائيل جدي ترضعه أمه فترويه فأفلت فأرتضع الغنم ثم لم يشبع فأوحى الله إليهم أن مثل هذا كمثل قوم يأتون من بعدكم يعطى الرجل منهم ما يكفي الأمة والقبيلة ثم لا يشبع.
#ابن شاهين وابن عساكر عن ابن عمر وقال ابن شاهين حديث غريب تفرد به شعيب بن صفوان عن عطاء بن السائب لا أعلم حدث به غيره.
كنز العمال:ج0/ص0 ح7129(1/198734)
كان في بني إسرائيل جدي في غنم كثيرة ترضعه أمه فانفلت فرضع الغنم كلها ثم لم يشبع فبلغ ذلك نبيهم فقال إن هذا مثل قوم يأتون من بعدكم يعطى الرجل منهم ما يكفي القبيلة أو الأمة ثم لا يشبع.
# (طب) عن ابن عمر.
كنز العمال:ج0/ص0 ح7130(1/198735)
حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن أبي الورد بن ثمامة عن وهب بن منبه قال كان في بني إسرائيل رجال أحداث الأسنان معمورون فيهم قد قرأوا الكتاب وعلموا علما وانهم طلبوا بقراءتهم الشرف والمال وانهم ابتدعوا بدعا أخذوا بها الشرف والمال في الدنيا فضلوا وأضلوا كثيرا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص226 ح35546(1/198736)
كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فقال أله توبة فقال لا فقتله فجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تقربي وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي وقالوا قيسوا ما بينهما فوجداه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له.
كنز العمال:ج0/ص0 ح10158(1/198737)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبة عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال له هل من توبة قال لا فقتله فجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي وقال قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له
صحيح البخاري:ج3/ص1280 ح3283(1/198738)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله هل له من توبة قال لا فقتله وجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فمات فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه تقربي وإلى هذه تباعدي أقرب إلى هذه بشبر فغفر له
صحيح ابن حبان:ج2/ص380 ح615(1/198739)
حدثنا أبو أسامة عن عوف عن خالد الربعي قال كان في بني إسرائيل رجل وكان مغمورا في العلم وإنه ابتدع بدعة فدعا الناس فاتبع وانه تذكر ذات ليلة فقال هب هؤلاء الناس لا يعلمون ما ابتدعت أليس الله قد علم ما ابتدعت قال فبلغ من توبته أن حرق ترقوته وجعل فيها سلسلة وربطها بسارية من سواري المسجد قال لا أنزعها حتى يتاب علي قال فأوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل وكان لا يستنكر بالوحي أن قل لفلان لو أن ذنبك كان فيما بيني وبينك لغفرت لك ولكن كيف بمن أضللت من عبادي فدخلوا النار
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص183 ح35165(1/198740)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد أنبأنا ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج كان يتعبد في صومعته فأتته أمه ذات يوم فنادته فقالت أي جريج أي بني أشرف علي أكلمك أنا أمك أشرف علي قال أي رب صلاتي وأمي فأقبل على صلاته ثم عادت فنادته مرارا فقالت أي جريج أي بني أشرف علي فقال أي رب صلاتي وأمي فأقبل على صلاته فقالت اللهم لا تمته حتى تريه المومسة وكانت راعية ترعى غنما لأهلها ثم تأوي إلى ظل صومعته فأصابت فاحشة فأخذت فحملت وكان من زنى منهم قتل قالوا ممن قالت من جريج صاحب الصومعة فجاؤوا بالفؤوس والمرور فقالوا أي جريج أي مراء ثم قالوا انزل فأبى وأقبل على صلاته يصلي فاخذوا في هدم صومعته فلما رأى ذلك نزل فجعلوا في عنقه وعنقها حبلا وجعلوا يطوفون بهما في الناس فوضع أصبعه على بطنها فقال أي غلام من أبوك قال أبي فلان راعي الضأن فقبلوه وقالوا ان شئت بنينا الصومعة من ذهب وفضة قال أعيدوها كما كانت
مسند أحمد:ج2/ص385 ح8982(1/198741)
حدثني عبد الله بن العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي حدثني أبي أخبرني أبي ثنا بن شوذب عن مطر الوارق عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج وكان راهبا يعبد الله في صومعته وكانت أمه تأتيه كل يوم بعشائه فجاءت ذات يوم وهو في صلاته فنادته يا جريج ثلاث مرات فكره أن يقطع صلاته فقالت أمه اللهم لا تمت جريجا حتى ينظر في أعين المومسات وكان راع يرعى بقرا وكانت امرأة ترعى غنما فأجنهما الليل عند صومعة جريج فقال الراعي يا جريج تدخلنا هذه الصومعة هذه الليلة فقال نعم فواقع الرجل المرأة فحملت وأنت امرأة لا زوج لها فلما وضعت حملها قيل لها من أبو هذا الولد فقالت جريج كنت آوي إلى صومعته فينزل إلي فهذا منه فخرجوا بأجمعهم حتى أتوا الصومعة فنادوه يا جريج فلم يجبهم فنادوه ثلاثلا فلم يجبهم كراهية أن يقطع صلاته فأشعلوا النار في صومعته من جوانبها الأربع فنزل إليهم فقالوا تزعم أنك عابد وتفعل ما فعلت هذا الولد منك فنظر إليها وإليه فتبسم ثم قال يا غلام من أبوك قال أبي فلان الراعي فقاموا إليه يقبلونه فقال له الملك تبسمت قال ذكرت دعوت أمي إنها أتتني ذات يوم فنادتني وأنا أصلي فلم أجبها فغضبت وقالت اللهم لا تمت جريجا حتى ينظر في أعين المومسات فقالوا نبي لك صومعتك من ذهب وفضة فقال لا حاجة لي بذلك ردوها كما كانت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أحد الثلاثة الذين تكلموا في المهد
مسند الشاميين:ج2/ص255 ح1292(1/198742)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا ضمضم بن جرس الهفاني سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان في بني إسرائيل رجلان أحدهما مجتهد في العبادة والآخر مسرف على نفسه وكانا متآخيين فكان المجتهد لا يزال يرى على الآخر ذنبا فيقول ويحك أقصر فيقول المذنب خلني وربي فذكر مثل حديث أبي عامر
مسند أحمد:ج2/ص362 ح8734(1/198743)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا يزيد بن هارون أنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني قال كان في بني إسرائيل عقيم لا يولد له وكان له مال كثير وكان بن أخيه وارثه فقتله ثم احتمله ليلا حتى أتى به حيا آخرين فوضعه على باب رجل منهم ثم أصبح يدعيه عليهم حتى تسلحوا وركب بعضهم إلى بعض فقال ذوو الرأي والنهي على ما يقتل بعضكم بعضا وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم فأتوه فقال إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزؤا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين قال فلوا لم يعترضوا البقر لأجزأت عنهم أدنى بقرة ولكنهم شددوا فشدد عليهم حتى انتهوا إلى البقرة التي أمروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها فقال والله لا انقصها من ملء جلدها ذهبا فأخذوها بملىء جلدها ذهبا فذبحوها فضربوه ببعضها فقام فقالوا من قتلك قال هذا لابن أخيه ثم مال ميتا فلم يعط بن أخيه من ماله شيئا ولم يورث قاتل بعده
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص220 ح12028(1/198744)
كان في بني إسرائيل ملكان أخوان على مدينتين وكان أحدهما بارا برحمه عادلا في رعيته وكان الآخر عاقا برحمه جائرا في رعيته وكان في عصرهما نبي فأوحى الله إلى ذلك النبي أنه قد بقي من عمر هذا البار ثلاث سنين وبقي من عمر هذا العاق ثلاثون سنة فأخبر ذلك النبي رعية هذا ورعية هذا فأحزن ذلك رعية العادل وأحزن ذلك رعية الجائر ففرقوا بين الأطفال والأمهات وتركوا الطعام والشراب وخرجوا إلى الصحراء يدعون الله عز وجل أن يمتعهم بالعادل ويزيل عنهم أمر الجائر فأقاموا ثلاثا فأوحى الله إلى ذلك النبي أن أخبر عبادي أني قد رحمتهم وأجبت دعاءهم فجعلت ما بقي من عمر هذا البار لذلك الجائر وما بقي من عمر ذلك الجائر لهذا البار فرجعوا إلى بيوتهم ومات العاق لتمام ثلاث سنين وبقي العادل فيهم ثلاثين سنة ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير . ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح14626(1/198745)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن أحد أفضل منهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر قال عباد بن عبد الله بن الزبير والله ما سماني أبي عبادا إلا به هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص255 ح5016(1/198746)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة قال كان في بيت إبراهيم تابوت فيه تماثيل
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص199 ح25206(1/198747)
حدثنا أحمد قال حدثنا مقدم بن محمد قال حدثني عمي القاسم عن داود بن أبي هند عن سعيد بن جبير عن بن عباس أنه كان في بيت خالته ميمونة فوضع للنبي طهوره فسأل من وضعه فقالوا بن عباس فضرب على منكبي أو صدري وقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل لم يرو هذا الحديث عن داود إلا القاسم تفرد به مقدم
المعجم الأوسط:ج2/ص112 ح1422(1/198748)
حدثنا علي بن العباس البجلي الكوفي ثنا مقدم بن محمد الواسطي ثنا عمي القاسم بن يحيى عن داود بن أبي هند عن سعيد بن جبير عن بن عباس أنه كان في بيت ميمونة فوضع للنبي صلى الله عليه وسلم طهورا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من وضعه قال بن عباس أنا فضرب على منكبي وقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل
المعجم الكبير:ج10/ص263 ح10614(1/198749)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم قال سمعت القاسم يحدث عن عائشة قالت كان في بيتي ثوب فيه تصاوير فجعلته إلى سهوة في البيت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إليه ثم قال يا عائشة أخريه عني فنزعته فجعلته وسائد
السنن الكبرى:ج5/ص501 ح9777(1/198750)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم قال سمعت القاسم يحدث عن عائشة قالت كان في بيتي ثوب فيه تصاوير فجعلته إلى سهوة في البيت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إليه ثم قال يا عائشة أخريه عني فنزعته فجعلته وسائد
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص67 ح761(1/198751)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم يحدث عن عائشة قالت كان في بيتي ثوب فيه تصاوير فجعلته إلى سهوة في البيت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إليه ثم قال يا عائشة أخريه عني فنزعته فجعلته وسائد
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص213 ح5354(1/198752)
أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم قال سمعت القاسم يحدث عن عائشة قالت كان في بيتي ثوب فيه تصاوير فجعلته على سهوة في البيت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إليه ثم قال يا عائشة أخريه عني فنزعته فجعلته وسائد
السنن الكبرى:ج1/ص274 ح837(1/198753)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن يزيد عن مكحول قال كان في ترس النبي صلى الله عليه وسلم كبش مصور فشق ذلك عليه فأصبح وقد ذهب الله به
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص199 ح25201(1/198754)
حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول قال كان في ترس النبي صلى الله عليه وسلم كبش مصور فشق ذلك عليه فأصبح وقد ذهب الله به
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص325 ح31779(1/198755)
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ثنا حامد بن سهل الثغري ثنا مسلم بن إبراهيم عن شعبة عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه كان في جنازة عثمان بن أبي العاص قال فكنا نمشي مشيا خفيفا قال فرفع أبو بكرة سوطه وقال لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نرمل رملا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص504 ح5884(1/198756)
وحدثني مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه انه قال كان في حائط جده ربيع لعبد الرحمن بن عوف فأراد عبد الرحمن بن عوف ان يحوله إلى ناحية من الحائط هي أقرب إلى أرضه فمنعه صاحب الحائط فكلم عبد الرحمن بن عوف عمر بن الخطاب في ذلك فقضى لعبد الرحمن بن عوف بتحويله
موطأ مالك:ج2/ص746 ح1432(1/198757)
حدثنا عبد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن يحيى بن عباد عن أنس بن مالك قال كان في حجر أبي طلحة يتامى واشترى لهم خمرا فلما نزل تحريم الخمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال اجعله خلا قال لا فأهراقه
سنن الدارمي:ج2/ص159 ح2115(1/198758)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن عمارة بن عمير قال كان في حجر عمة لي بن لها يتيم وكان يكسب فكانت تحرج أن تأكل من كسبه فسألت عن ذلك عائشة فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولد الرجل من كسبه
صحيح ابن حبان:ج10/ص72 ح4259(1/198759)
أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن عمارة بن عمير قال كان في حجر عمة لي بني لها يتيم فكان يكسب فكانت تتحرج أن تأكل من كسبه فسألت عائشة عن ذلك فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص950 ح1657(1/198760)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن ابن عون أن ابن عمر كان في حجره يتيمة فزوجها ودفع مالها إلى زوجها مضاربة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص390 ح21367(1/198761)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا عبيد الله بن سعيد الزهرى قال حدثنا عمي حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى عن إسحاق بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه عن عائشة قالت كان في حجري جارية من الأنصار فزوجتها قالت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرسها فلم يسمع غناء ولا لعبا فقال يا عائشة هل غنيتم عليها أو لا تغنون عليها ثم قال ان هذا الحي من الأنصار يحبون الغناء
صحيح ابن حبان:ج13/ص185 ح5875(1/198762)
حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم أن أبا وائل كان يقول كان في حجري يتيم له ثمانية آلاف فلم أزكها حتى لما بلغ رفعتها إليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص380 ح10135(1/198763)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه قال كان في خاتم أبي العزة لله جميعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص191 ح25111(1/198764)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حصين عن مجاهد قال كان في خاتم أبي عبيدة بن الجراح الحمد لله
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص191 ح25106(1/198765)
عبد الرزاق عن معمر عن جابر قال كان في خاتم ابن مسعود شجرة أو بين ذبابين
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص347 ح1359(1/198766)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن جابر قال كان في خاتم بن مسعود شجرة أو شيء بين ذبابين
المعجم الكبير:ج9/ص145 ح8726(1/198767)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال كان في خاتم حسين وحسن ذكر الله قال جعفر كان في خاتم أبي العزة لله جميعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص192 ح25122(1/198768)
حدثنا القاسم بن عبدالوارث قال حدثنا أبو الربيع الزهراني قال حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري قال حدثني ابي عن ثمامة عن انس قال كان في خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة اسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر
المعجم الأوسط:ج5/ص175 ح4989(1/198769)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عثمان بن عمر عن يونس عن الزهري عن أنس قال كان في خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة وكان فصه حبشيا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص193 ح25129(1/198770)
نا محمد بن بشر ثنا عبد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما كان في خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله قال الإمام أبو عبد الله رحمه الله وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا فيه بسم الله الرحمن الرحيم وقرأه ترجمان قيصر على قيصر وأصحابه ولا نشك في قراءة الكفار وأهل الكتاب أنها أعمالهم وأما المقروء فهو كلام الله العزيز المنان ليس بمخلوق فمن حلف بأصوات قصير أو بنداء المشركين الذين يقرون بالله لم يكن عليه يمين دون الحلف بالله لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بغير الله وليس لأحد أن يحلف بالخواتيم والدراهم البيض وألواح الصبيان التي يكتبونها ثم يمحونها مرة بعد مرة وإن حلف فلا يمين عليه لقول الله عز وجل فلا تجعلوا لله أندادا
خلق أفعال العباد:ج1/ص102 ح0(1/198771)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بشر ثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كان في خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله
مسند أحمد:ج2/ص94 ح5685(1/198772)
عبد الرزاق عن معمر عن جابر عن أبي جعفر قال كان في خاتم علي تعالى الله الملك
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص346 ح1353(1/198773)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن جابر عن أبي جعفر قال كان في خاتم علي الله الملك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص192 ح25118(1/198774)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن أبي جعفر قال كان في خاتم علي تعالى الله الملك
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص347 ح1354(1/198775)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن زيد عن أمه عن حذيفة قالت كان في خاتمه كركيان متقابلان بينهما مكتوب الحمد لله
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص190 ح25100(1/198776)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبو المغيرة ثنا حريز بن عثمان عن نعيم بن نمحة قال كان في خطبة أبي بكر رضي الله عنه أما تعلمون أنكم تغدون وتروحون لأجل معلوم فمن استطاع أن ينقضي الأجل وهو في عمل الله عز وجل فليفعل ولن تنالوا ذلك الا بالله عز وجل ان قوما جعلوا آجالهم لغيرهم فنهاكم الله أن تكونوا أمثالهم ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أين من تعرفون من إخوانكم قدموا ما قدموا في أيام سلفهم وحلوا فيه بالشقوة والسعادة أين الجبارون الأولون الذين بنوا المدائن وحففوها بالحوائط قد صاروا تحت الصخر والآبار هذا كتاب الله عز وجل لا تفنى عجائبه فاستوصوا به منه ليوم ظلمه وائتضحوا بسائه وبيانه ان الله عز وجل أثنى على زكريا وأهل بيته فقال كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين لا خير في قول لا يراد به وجه الله ولا خير في مال لا ينفق في سبيل الله ولا خير فيمن يغلب جهله حلمه ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم
المعجم الكبير:ج1/ص60 ح39(1/198777)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود أنا شعبة عن سماك قال سمعت جابر بن سمرة وسأل عن شيب النبي صلى الله عليه وسلم قال كان في رأسه شعرات إذا دهن رأسه لم تتبين وإذا لم يدهنه تبين
مسند أحمد:ج5/ص86 ح20826(1/198778)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا شعبة عن سماك قال سمعت جابر بن سمرة وسئل عن شيب النبي صلى الله عليه وسلم قال كان في رأسه شعرات دهن رأسه لم تتبين وإذا لم يدهنه تبين
مسند أحمد:ج5/ص88 ح20843(1/198779)
حدثنا عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول قال كان في زبور داود أني أنا الله لا إله إلا أنا ملك الملوك قلوب الملوك بيدي فأيما قوم كانوا على طاعة جعلت الملوك عليهم رحمة وايما قوم كانوا على معصية جعلت الملوك عليهم نقمة لا تشغلوا أنفسكم بسبب الملوك ولا تتوبوا إليهم توبوا إلي اعطف قلوب الملوك عليكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص69 ح34260(1/198780)
حدثنا عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول قال كان في زبور داود مكتوبا إني أنا الله لا إله إلا أنا ملك الملوك قلوب الملوك بيدي فأيما قوم كانوا على طاعة جعلت الملوك عليهم رحمة وأيما قوم كانوا على معصية جعلت الملوك عليهم نقمة لا تشغلوا أنفسكم بسبب الملوك ولا تتوبوا إليهم توبوا إلي أعطف قلوبهم عليكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص63 ح34218(1/198781)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة وكان لا يضحك إلا تبسما وكان إذا نضرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل
مسند أبي يعلى:ج13/ص453 ح7458(1/198782)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج بن النعمان ثنا عباد يعنى بن العوام عن حجاج عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة وكان لا يضحك إلا تبسما وكان إذا نظرت إليه قلت أكحل وليس بأكحل
مسند أحمد:ج5/ص105 ح21042(1/198783)
حدثنا عبد الله حدثني شجاع بن مخلد أبو الفضل ثنا عباد بن العوام عن الحجاج عن سماك هو بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة وكان لا يضحك إلا تبسما وكنت إذا رأيته قلت أكحل العينين وليس بأكحل
مسند أحمد:ج5/ص97 ح20955(1/198784)
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا عباد بن العوام أخبرنا الحجاج عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة وكان لا يضحك إلا تبسما وكنت إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص603 ح3645(1/198785)
حدثنا موسى بن هارون ثنا زكريا بن يحيى زحمويه ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق ثنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي قالوا ثنا عباد بن العوام عن الحجاج عن سماك عن جابر قال كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة وكان لا يضحك إلا تبسما وكنت إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل واللفظ لحديث عبد الرحمن بن عبيد الله
المعجم الكبير:ج2/ص244 ح2024(1/198786)
كان في ساقيه حموشة.
# (ت (أخرجه الترمذي في الشمائل - باب ما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (226).والبيهقي في الدلائل (1 159) ص) ك عن جابر بن سمرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17825(1/198787)
أخبرني محمد بن موسى الفقيه ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا ثنا عبد الرحمن ثنا سفيان عن حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه أنه كان في سفر فقدم فتعجل إلى أهله ليلا فإذا شيء نائم مع امرأته فأخذ السيف فقالت امرأته هذه فلانة مشطتني فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تطرقوا النساء ليلا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص326 ح7798(1/198788)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثنا عفان أنبأ حماد بن سلمة أنبأ ثابت عن أبي عثمان النهدي أن أبا هريرة كان في سفر له فلما نزلوا أرسلوا إليه وهو يصلي ليطعم فقال للرسول إني صائم فلما وضع الطعام وكادوا يفرغون فجاء فجعل يأكل فنظر القوم إلى رسولهم فقال ما تنظرون قد أخبرني أنه صائم فقال أبو هريرة صدق إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صوم شهر الصبر وصوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر فقد صمت ثلاثة أيام من الشهر فأنا مفطر في تخفيف الله وصائم في تضعيف الله
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص293 ح8220(1/205149)
حدثنا أحمد بن عبيد التميمي وأحمد بن عبد الأعلى الشيباني عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان في سفر له فمر بفتيان يوقدون تحت قدر لهم فقام إليه أحدهم فقال أقول له حين ألفيته عليك السلام أبا جعفر فوقف عبد الله وقال وعليك السلام ورحمة الله وبركاته فقال الفتى فهذي ثيابي قد أخلقت وقد عضني زمن منكر فقال عبد الله فهذه ثيابي مكانها ونعينك على زمنك المنكر قال وعليه جبة خز ومطرف خز وعمامة خز فأعطاه ذلك فقال الفتى وأنت كريم بني هاشم وفي البيت منها الذي نذكر قال يا بن أخي ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضى
الإخوان:ج1/ص249 ح223(1/205150)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني الزهري عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أنهما حدثاه جميعا قالا كان في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية بينه وبين قريش أنه من شاء أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل ومن شاء أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فتواثبوا خزاعة فقالوا نحن ندخل في عقد محمد وعهده وتواثبت بنو بكر فقالوا نحن ندخل في عقد قريش وعهدهم فمكثوا في تلك الهدنة نحو السبعة أو الثمانية عشر شهرا ثم إن بني بكر الذين كانوا دخلوا في عقد قريش وعهدهم وثبوا على خزاعة الذين دخلوا في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده ليلا بماء لهم يقال له الوتير قريب من مكة فقالت قريش ما يعلم بنا محمد وهذا الليل وما يرانا أحد فأعانوهم عليهم بالكراح والسلاح فقاتلوهم معهم للضغن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن عمرو بن سالم ركب إلى رسول الله عندما كان من أمر خزاعة وبني بكر بالوتير حتى قدم المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره الخبر وقد قال أبيات شعر فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشده إياها اللهم إني ناشد محمدا حلف أبينا وأبيه الأتلدا كنا والدا وكنت ولدا ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا فانصر رسول الله نصرا عتدا وادعوا عباد الله يأتوا مددا فيهم رسول الله قد تجردا ان سيم خسفا وجهه تربدا في فيلق كالبحر يجري مزبدا إن قريشا أخلفوك الموعدا ونقضوا ميثاقك المؤكدا وزعموا أن لست أدعو أحدا فهم أذل وأقل عددا قد جعلوا لي بكداء مرصدا هم بيتونا بالوتير هجدا فقتلونا ركعا وسجدا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص233 ح18638(1/205151)
كان في عماء العماء بالفتح والمد السحاب. قال أبو عبيد لا يدرى كيف كان ذلك العماء. وفي رواية بالقصر ومعناه ليس معه شيء. النهاية 3 3 4 ب) تحته هواء وفوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء.
#(حم) وابن جرير (طب) وأبو الشيخ في العظمة - عن أبي رزين قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض قال - فذكره.
كنز العمال:ج0/ص0 ح29851(1/205152)
كان في عماء تحته هواء ثم خلق عرشه على الماء.
# (ابن جرير وابو الشيخ في العظمة عن أبي رزين) قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض قال فذكره. 3 فرع في النهي عن الكلام في ذات الله تعالى من الإكمال
كنز العمال:ج0/ص0 ح1185(1/205153)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج بن محمد عن جرير بن عثمان قال كنا غلمانا جلوسا عند عبد الله بن بسر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم نكن نحن نسأله فقلت أشيخا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال كان في عنفقته شعرات بيض
مسند أحمد:ج4/ص187 ح17708(1/205154)
حدثنا محمد بن الفرج حدثنا محمد بن الزبرقان حدثنا موسى بن عبيدة أخبرني هود بن عطاء عن أنس بن مالك قال كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده فذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه ووصفناه بصفته فلم يعرفه فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا ها هو ذا قال إنكم لتخبروني عن رجل إن على وجهه سفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشدتك بالله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني أو أخير مني قال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده قائما يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت قال كرهت أن أقتله وهو يصلي وقد نهيت عن قتل المصلين قال عمر أنا فدخل فوجده واضعا وجهه فقال عمر أبو بكر أفضل مني فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه قال وجدته واضعا وجهه فكرهت أن أقتله فقال من يقتل الرجل فقال علي أنا قال أنت إن أدركته قال فدخل علي فوجده قد خرج فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مه قال وجدته قد خرج قال لو قتل ما اختلف في أمتي رجلان كان أولهم آخرهم قال موسى سمعت محمد بن كعب يقول هو الذي قتله علي ذا الثدية
مسند أبي يعلى:ج1/ص90 ح90(1/205155)
حدثنا محمد بن الفرج أبو جعفر حدثنا محمد بن الزبرقان حدثنا موسى بن عبيدة أخبرني هود بن عطاء عن أنس بن مالك قال كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده قد عرفناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه ووصفناه بصفته فلم يعرفه فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا هو هذا قال إنكم لتخبرون عن رجل إن على وجهه سفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشدك بالله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل أو خير مني قال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت قال كرهت أن أقتله وهو يصلي وقد نهيت عن ضرب المصلين قال من يقتل الرجل قال عمر أنا فدخل فوجده واضعا وجهه قال عمر أبو بكر أفضل مني فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه قال وجدته واضعا وجهه لله فكرهت أن أقتله قال من يقتل الرجل فقال علي أنا قال أنت إن أدركته قال فدخل عليه فوجده قد خرج فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مه قال وجدته قد خرج فقال لو قتل ما اختلف من أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم قال موسى فسمعت محمد بن كعب فقال هو الذي قتله علي ذو الثدية
مسند أبي يعلى:ج7/ص168 ح4143(1/205156)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا محمد بن الفرج مولى بني هاشم ثنا محمد بن الزبرقان ثنا موسى بن عبيدة أنا هود بن عطاء عن أنس بن مالك قال كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده فذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه ووصفناه بصفته فلم يعرفه فبينما نحن كذلك إذا طلع الرجل فقلنا هو هذا فقال إنكم لتخبرون عن رجل على وجهه سفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم فلم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نشدتك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني وخير مني فقال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين فخرج وذكر الحديث بطوله
سنن الدارقطني:ج2/ص54 ح7(1/205157)
حدثنا سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الغيلاني ثنا أبو عامر عبد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن بريرة قالت كان في كاتبني أهلي على اثنتي عشرة أوقية فأتيت عائشة أستعينها على مكاتبتي فذكر نحوه
الآحاد والمثاني:ج6/ص206 ح3436(1/205158)
وروي كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده أنه قال كان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إن كل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط من المؤمنين وإن على المؤمنين أن لا يتركوا مفرحا منهم حتى يعطوه في فداء أو عقل أخبرناه أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني أنبأ معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق هو الفزاري عن كثير بن عبد الله فذكره قال الأصمعي في المفرح بالحاء هو الذي قد أفرحه الدين يعني أثقله
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص106 ح16148(1/205159)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال كان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن ومن كره الإسلام من يهودي ونصراني فإنه لايحول عن دينه وعليه الجزية على كل حالم ذكر وأنثى حر وعبد دينار أو من قيمة المعافر أو عرضه قال الثوري ذكر عن عمر ضرائب مختلفة على أهل الذمة الذين أخذوا عنوة قال الثوري وذلك إلى الوالي يزيد عليهم بقدر يسرهم ويضع عنهم بقدر حاجتهم وليس لذلك وقت ينظر فيه الوالي على قدر ما يطيقون فأما ما لم يؤخذ عنوة حتى صولحوا صلحا فلا يزاد عليهم شيء على ما صولحوا عليه والجزية على ما صولحوا عليه من قليل أو كثير في أرضهم وأعناقهم يقول ليس عليهم زكاة في أموالهم
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص90 ح10100(1/205160)
حدثنا محمد بن مخلد نا الحسن بن أبي الربيع نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه قال كان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم ألا تمس القرآن إلا على طهر مرسل ورواته ثقات
سنن الدارقطني:ج1/ص121 ح1(1/205161)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر الحارث الفقيه قالا نا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن مخلد نا الحسن بن أبي الربيع ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه قال كان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم أن لا تمس القرآن إلا على طهر
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص87 ح412(1/205162)
حدثنا بن مخلد نا حميد بن الربيع نا بن إدريس نا محمد بن عمارة عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال كان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم حين بعثه إلى نجران مثله سواء
سنن الدارقطني:ج1/ص121 ح2(1/205163)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن محمد بن عمارة عن أبي بكر بن عمرو بن حزم قال كان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم في اليد خمسون
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص364 ح26943(1/205164)
حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة قال كان في كتاب عمر بن عبد العزيز يرث كل إنسان وارثه من الناس
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص275 ح31350(1/205165)
نا محمد بن القاسم بن زكريا نا أبو كريب نا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن عمارة عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال كان في كتاب عمرو بن حزم حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران في كل سن خمس من الإبل وفي الأصابع في كل ما هنالك عشر عشر من الإبل وفي الأذن خمسون وفي العين خمسون وفي اليد خمسون وفي الرجل خمسون وفي الأنف إذا استؤصل المارن الدية كاملة وفي المأمومة ثلث النفس وفي الجائفة ثلث النفس
سنن الدارقطني:ج3/ص209 ح377(1/205166)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن القاسم بن زكريا ثنا أبو كريب ثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن عمارة عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال كان في كتاب عمرو بن حزم حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران في كل سن خمس من الإبل وفي الأصابع في كل ما هنالك عشر عشر من الإبل وفي الأذن خمسون وفي العين خمسون وفي الرجل خمسون وفي الأنف إذا استؤصل المارن الدية كاملة وفي المأمومة ثلث النفس وفي الجائفة ثلث النفس قال الشافعي رحمه الله لا يجوز أن يقال في عين الأعور الدية وإنما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في العين بخمسين وهي نصف دية وعين الأعور لا تعدو أن تكون عينا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص93 ح16070(1/205167)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن القاسم بن زكريا ثنا أبو كريب ثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن عمارة عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال كان في كتاب عمرو بن حزم حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران وفي الأنف إذا استؤصلت المارن الدية كاملة وروينا في الحديث الموصول عن عمرو بن حزم عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي الأنف إذا أوعب جدعه الدية
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص87 ح16017(1/205168)
حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي نا يزيد بن هارون نا شعبة عن أيوب قال محمد كان في كتابي أبو موسى مضروبا عليه فلا أدري قاله يزيد أم لم يقله فضربت عليه عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما ولا يقيم الرجل أخاه من مجلسه فيجلس فيه
مسند ابن الجعد:ج1/ص183 ح1186(1/205169)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن العلاء ثنا بن بشر عن مسعر قال سمعت شيخا في المسجد يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل أو ترسيل
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص207 ح5550(1/205170)
حدثنا محمد بن العلاء ثنا محمد بن بشر عن مسعر قال سمعت شيخا في المسجد يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل أو ترسيل
سنن أبي داود:ج4/ص260 ح4838(1/205171)
حدثنا وكيع عن مسعر عن شيخ قال سمعت ابن عمر أو جابرا قال كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل أو ترسيل
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص300 ح26294(1/205172)
كان في كلامه ترتيل أو ترسيل.
# (د عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18432(1/205173)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي المغيرة عن حذيفة قال كان في لساني ذرب على أهلي لم أعده إلى غيره فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال أين أنت من الاستغفار يا حذيفة إني لاستغفر الله كل يوم مائة مرة وأتوب إليه فذكرته لأبي بردة بن أبي موسى فحدثني عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني لأستغفر الله كل يوم وليلة مائة مرة وأتوب إليه
مسند أحمد:ج5/ص394 ح23388(1/205174)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبيد بن المغيرة عن حذيفة قال كان في لساني ذرب على أهلي وكان ذلك لا يعدوهم إلى غيرهم فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال فأين أنت من الاستغفار يا حذيفة إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة
مسند أحمد:ج5/ص402 ح23469(1/205175)
حدثنا علي بن محمد ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن أبي المغيرة عن حذيفة قال كان في لساني ذرب على أهلي وكان لا يعدوهم إلى غيرهم فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أين أنت من الاستغفار تستغفر الله في اليوم سبعين مرة
سنن ابن ماجه:ج2/ص1254 ح3817(1/205176)
أخبرنا محمد بن يوسف ثنا إسرائيل ثنا أبو إسحاق عن عبيد بن عمر أبي المغيرة عن حذيفة قال كان في لساني ذرب على أهلي ولم يكن يعدوهم إلى غيرهم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين أنت من الاستغفار اني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة قال أبو إسحاق فحدثت به أبا بردة وأبا بكر بني أبي موسى قالا قال النبي صلى الله عليه وسلم استغفر الله كل يوم مائة مرة استغفر الله وأتوب إليه
سنن الدارمي:ج2/ص391 ح2723(1/205177)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابن علية عن ابن عون قال كان في مجلس محمد وسائد فيها تماثيل عصافير فكان أناس يقولون في ذلك فقال محمد إن هؤلاء قد أكثروا فلو حولتموها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص208 ح25294(1/205178)
أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن رجل من بني الديل يقال له بسر بن محجن عن أبيه محجن أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن بالصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ومحجن في مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك أن تصلي مع الناس ألست برجل مسلم قال بلى يا رسول الله ولكن كنت قد صليت في أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت
مسند الشافعي:ج1/ص214 ح0(1/205179)
أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن زيد بن أسلم عن رجل من بني الديل يقال له بشر بن محجن عن محجن أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن بالصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع ومحجن في مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك أن تصلي ألست برجل مسلم قال بلى ولكني كنت قد صليت في أهلي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت
السنن الكبرى:ج1/ص299 ح930(1/205180)
أخبرنا قتيبة عن مالك عن زيد بن أسلم عن رجل من بني الديل يقال له بسر بن محجن عن محجن أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن بالصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع ومحجن في مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك أن تصلي ألست برجل مسلم قال بلى ولكني كنت قد صليت في أهلي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جئت فصل مع الناس وان كنت قد صليت
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص112 ح857(1/205181)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن زيد بن أسلم عن رجل من بنى الديل يقال له بسر بن محجن عن أبيه محجن انه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذن بالصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحجن في مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك أن تصلى مع الناس ألست برجل مسلم قال بلى يا رسول الله ولكني كنت قد صليت في أهلي فقال له إذا جئت فصل مع الناس وان كنت قد صليت
مسند أحمد:ج4/ص34 ح16442(1/205182)
أما حديث مجاهد فأخبرنا أبو طاهر الإمام أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى ثنا أبو الأزهر ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن أبي إسحاق قال وحدثني عبد الله بن أبي نجيح وأبان بن صالح عن مجاهد أبي الحجاج عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كان في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني عذرة يقال له أبو المذكور وكان له عبد قبطي فأعتقه عن دبر منه ثم أحتاج فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان أحدكم ذا حاجة فليبدأ بنفسه قال فباعه من نعيم بن عبد الله أخي بني عدي بن كعب بثمانمائة فانتفع بها فكان مجاهد وفقهاء أهل مكة يرون التدبير وصية صاحبها فيها بالخيار ما عاش يمضي فيها ما شاء ويرد منها ما شاء
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص312 ح21346(1/205183)
أخبرني يعقوب بن إبراهيم عن بن علية عن الجريري عن أبي العلاء بن الشخير عن رجل قال كان في مسير وفي الظهر قلة والناس يعتقبون فحالت نزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلتي فلحقني من بعدي فضرب منكبي وقال قل أعوذ برب الفلق وقلت قل أعوذ برب الفلق فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأتها بعده فقال إذا صليت فصل بها فإنك لن تقرأ بمثلها
السنن الكبرى:ج4/ص442 ح7859(1/205184)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا مطلب بن زياد قثنا عبد الله بن عيسى قال كان في وجه عمر خطان أسودان من البكاء
فضائل الصحابة:ج1/ص253 ح318(1/205185)
كان في وصية نوح لابنه أوصيك بخصلتين وأنهاك عن خصلتين أوصيك بشهادة أن لا إله إلا الله فإنها لو كانت السموات الأرض في كفة وهي في كفة لوزنتها وأوصيك بالتسبيح فإنها عبادة الخلق وبالتكبير وأنهاك عن خصلتين عن الكبر والخيلاء قيل يا رسول الله أمن الكبر أن أركب الدابة النجيبة وألبس الثوب الحسن قال لا قال فما الكبر قال أن تسفه الحق وتغمص الناس.
كنز العمال:ج0/ص0 ح7766(1/205186)
حدثنا علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني ثنا محمد بن منصور الجواز المكي ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا عيسى بن النضر بن كلثوم بن علقمة المصطلقي حدثني جدي عن أبيه أنه كان في وفد بني المصطلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الوليد بن عقبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انصرفوا غير محبوسين ولا محضورين
المعجم الكبير:ج18/ص7 ح5(1/205187)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم وشريك عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال كان في وفد ثقف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد بايعناك فارجع
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص142 ح24542(1/205188)
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك بن عبد الله وهشيم بن بشير عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد بايعناك فارجع
صحيح مسلم:ج4/ص1752 ح2231(1/205189)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن رجاء ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا شريك بن عبد الله وهشيم بن بشير عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد بايعناك فارجع
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص218 ح14022(1/205190)
أخبرنا زياد بن أيوب قال حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن رجل من آل الشريد يقال له عمرو عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقد بايعتك
السنن الكبرى:ج4/ص429 ح7805(1/205191)
أخبرني زياد بن أيوب قال حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن رجل من آل الشريد يقال له عمرو عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقد بايعتك
السنن الكبرى:ج5/ص219 ح8715(1/205192)
أخبرنا زياد بن أيوب قال حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن رجل من آل الشريد يقال له عمرو عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقد بايعتك
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص150 ح4182(1/205193)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم بن بشير عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقد بايعتك
مسند أحمد:ج4/ص390 ح19492(1/205194)
حدثنا عمر بن رافع ثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن رجل من آل الشريد يقال له عمرو عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقد بايعناك
سنن ابن ماجه:ج2/ص1172 ح3544(1/205195)
حدثنا شريك وهشيم عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد بايعناك فارجع
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص311 ح26406(1/205196)
أخبرنا الحسن بن إسماعيل عن سليمان قال أنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ارجع فقد بايعناك
السنن الكبرى:ج4/ص375 ح7590(1/205197)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن أمه عن حذيفة قالت كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص195 ح25152(1/205198)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا الأسود بن عامر شاذان ثنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان فيكم أمانان مضت إحداهما وبقيت الأخرى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وقد اتفقا على أن تفسير الصحابي حديث مسند وله شاهد عن أبي موسى الأشعري
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص726 ح1988(1/205199)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر أنا هشام عن حفصة عن أم عطية قالت كان فيما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا عند البيعة أن لا تنحن فما وفت منا غير خمس نسوة
مسند أحمد:ج5/ص84 ح20810(1/205200)
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا القعنبي حدثنا الحجاج بن صفوان عن أسيد بن أبي أسيد البراد عن امرأة من المبايعات قالت كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نعصيه في المعروف وأن لا نخمش وجها ولا ننشر شعرا ولا نشق جيبا ولا ندعو ويلا
المعجم الكبير:ج25/ص184 ح451(1/205201)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البيعة ان لا ننوح
المعجم الكبير:ج25/ص59 ح134(1/205202)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا مسدد ثنا حميد بن الأسود ثنا الحجاج عامل عمر بن عبد العزيز على الربذة قال حدثني أسيد بن أبي أسيد عن امرأة من المبايعات قالت كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه أن لا نخمش وجها ولا ندعو ويلا ولا نشق جيبا ولا ننشر شعرا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص64 ح6913(1/205203)
حدثنا مسدد ثنا حميد بن الأسود ثنا الحجاج عامل لعمر بن عبد العزيز على الربذة حدثني أسيد بن أبي أسيد عن امرأة من المبايعات قالت كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه أن لا نخمش وجها ولا ندعو ويلا ولا نشق جيبا وأن لا ننشر شعرا
سنن أبي داود:ج3/ص194 ح3131(1/205204)
كان فيما أعطى الله تعالى موسى في الألواح اشكر لي ولوالديك أقك المتالف وأفسح لك في عمرك وأحيك حياة طيبة وأفلتك إلى خير منها.
# (ابن عساكر - عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح45522(1/205205)
كان فيما أعطى الله موسى في الألواح الأول اشكر لي ولوالديك أقيك المتالف وأنسي في عمرك وأحييك حياة طيبة وأقلبك إلى خيرها ولا تقتل النفس التي حرمت إلا بالحق فتضيق عليك الأرض برحبها والسماء بأقطارها وتبوء بسخطي في النار ولا تحلف باسمي كاذبا فإني لا أطهر ولا أزكي من لم ينزهني ويعظم اسمي.
كنز العمال:ج0/ص0 ح43487(1/205206)
حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا أبي ثنا حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل الله من القرآن ثم سقط لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات
سنن ابن ماجه:ج1/ص625 ح1942(1/205207)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنا مالك ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ بنيسابور وأبو الحسين بن بشران وأبو الحسن محمد بن الحسن بن إسحاق البزاز ببغداد قالوا أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي نا أبو يحيى بن أبي ميسرة نا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي نا مالك بن أنس ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق الصغاني نا عبد الله بن يوسف نا مالك ح وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن يعقوب نا محمد بن حجاج ومحمد بن عبد السلام قالا نا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان فيما أنزل الله من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي فيما يقرأ من القرآن وفي رواية بن يوسف بخمس معلومات يحرمن رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص453 ح15397(1/205208)
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل الله عز وجل من القرآن عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ب خمس معلومات يحرمن فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن
سنن أبي داود:ج2/ص223 ح2062(1/205209)
أخبرني هارون بن عبد الله قال حدثنا معن قال حدثنا مالك والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت كان فيما أنزل الله عز وجل وقال الحرث فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مما يقرأ من القرآن
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص100 ح3307(1/205210)
أخبرني هارون بن عبد الله الحمال قال ثنا معن قال ثنا مالك والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن
السنن الكبرى:ج3/ص298 ح5448(1/205211)
وحدثني عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فيما يقرأ من القرآن قال يحيى قال مالك وليس على هذا العمل
موطأ مالك:ج2/ص608 ح1270(1/205212)
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن
صحيح مسلم:ج2/ص1075 ح1452(1/205213)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال كان فيما أهدى النبي صلى الله عليه وسلم جمل لأبي جهل في أنفه برة من فضة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص240 ح13826(1/205214)
حدثنا هشام بن عمار ثنا حاتم بن إسماعيل ح وثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا بن وهب أخبرني عبد العزيز بن محمد ح وثنا نصر بن علي ثنا صفوان بن عيسى وهذا لفظ حديثه كلهم عن أسامة بن زيد عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال كان فيما احتج به عمر رضي الله عنه أنه قال كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث صفايا بنو النضير وخيبر وفدك فأما بنو النضير فكانت حبسا لنوائبه وأما فدك فكانت حبسا لأبناء السبيل وأما خيبر فجزأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أجزاء جزءين بين المسلمين وجزءا نفقة لأهله فما فضل عن نفقة أهله جعله بين فقراء المهاجرين
سنن أبي داود:ج3/ص141 ح2967(1/205215)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنا الحجاج عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال كان فيما اشترط أهل مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يدخلها أحد من أصحابه بسلاح الا سلاح في قراب
مسند أحمد:ج4/ص292 ح18603(1/205216)
حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء قال كان فيما اشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدخلوا مكة إلا بجلبان السلاح قال وما جلبان السلاح قال القراب وما فيه
مسند أبي يعلى:ج3/ص256 ح1703(1/205217)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة أم المؤمنين انها قالت كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما نقرأ من القرآن
صحيح ابن حبان:ج10/ص36 ح4222(1/205218)
كان فيما خلا من إخواني من الأنبياء ثمانية آلاف نبي ثم كان عيسى ابن مريم كنت أنا بعده.
# (ك وتعقب - عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32279(1/205219)
حدثني محمد بن صالح بن هانئ حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني حدثنا محمد بن ثابت حدثنا معبد بن خالد الأنصاري عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيما خلا من إخواني من الأنبياء ثمانية آلاف نبي ثم كان عيسى بن مريم ثم كنت أنا بعده
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص653 ح4170(1/205220)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح وأبو الزنباع روح بن الفرح وأحمد بن رشدين المصريون قالوا ثنا يحيى بن بكير ثنا يحيى بن صالح الأبلي عن إسماعيل بن أمية عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس قال كان فيما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع اللهم إنك تسمع كلامي وتري مكاني وتعلم سري وعلانيتي لا يخفى عليك شيء من أمري أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الرجل المشفق المقر المعترف بذنبه أسألك مسألة المستكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير من خضعت لك رقبته وفاضت لك عيناه وذل جسده ورغم أنفه لك اللهم لا تجعلني بدعائك شقيا وكن بي دوما رحيما يا خير المسؤولين ويا خير المعطين
المعجم الكبير:ج11/ص174 ح11405(1/205221)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال كان فيما كان من مال في رقيق أو في دواب أو بز يدار لتجارة الزكاة كل عام
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص97 ح7103(1/205222)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن حكيم بن حكيم عن عمرو بن شعيب قال كان فيما وضع أبو بكر وعمر من القضية أن الرجل إذا بسطها صاحبها فلم يقبضها أو قبضها فلم يبسطها أو قلصت عن الأرض فلم تبلغها فما نقص فبحساب
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص374 ح27065(1/205223)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن حكيم بن حكيم عن عمرو بن شعيب قال كان فيما وضع أبو بكر وعمر من القضية في الجراحة اليد إذا لم يأكل بها صاحبها ولم يأتزر ولم يستطب بها فقد تم عقلها فما نقص فبحساب
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص364 ح26947(1/205224)
حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا محمد بن ثابت العبدي حدثنا معبد بن خالد الأنصاري عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان فيمن خلا من إخواني من الأنبياء ثمانية الآف نبي ثم كان عيسى بن مريم ثم كنت أنا
مسند أبي يعلى:ج7/ص131 ح4092(1/205225)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيمن سلف من الناس رجل رغسه الله مالا وولدا فلما حضره الموت جمع بنيه فقال أي أب كنت لكم قالوا خير أب فقال انه والله ما ابتأر عند الله خير قط وإن ربه يعذبه فإذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحوقني ثم اذروني في ريح عاصف قال الله كن فإذا رجل قائم قال ما حملك على ما صنعت قال مخافتك قال فوالذي نفسي بيده إن يلقاه غير أن غفر له
صحيح ابن حبان:ج2/ص417 ح649(1/205226)
حدثنا علي بن أحمد ثنا جعفر بن مسافر ثنا أيوب بن سويد عن بن شوذب عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي قتادة العدوي عن أبي هريرة وسعيد بن أبي عروبة عن عقبة بن عبد الغفار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيمن سلف من قبلكم من الناس رجل رغسه الله مالا وولدا فلما حضرته الوفاة دعا بنيه فقال يا بني أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإن أباكم وحلف بالله ما ابتأر عند الله خيرا قط وإن ربي يقدر على أن يعذبني إن يقدر علي يعذبني فانظروا إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف فأخذ على ذلك مواثيقهم وربي ففعلوا وربي فقال الله عز وجل فإذا هو قائم فقال ما حملك على الذي صنعت فقال يا رب خفت عذابك فوالذي نفسي بيده ما تلافاه غيرها أن غفر له
مسند الشاميين:ج2/ص261 ح1303(1/205227)
أخبرنا بصحة ما ذكرته أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال كان فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش والأنصار ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا قال ومن بني عبد المطلب بن عبد مناف عبيدة والطفيل وحصين بنو الحارث بن عبد المطلب وقد اختلفوا في ربيعة بن الحارث فقيل إنه عاش بعد ذلك وأدرك أيام عمر بن الخطاب وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص275 ح5076(1/205228)
وبه عن عمرو بن صالح نا أبو حمزة عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيمن قبلكم رجل اشترى خمرا فمزجها فجعل بعضها ماء ثم انطلق بها فباعها وأخذ دنانير فجعلها في كيس وركب في البحر وحمل معه قردا فلما كانوا في البحر أخذ القرد ك أ الكيس فترقى وصعد حتى قعد على رأس الدقل ثم حل الكيس فجعل يلقي دينارا في البحر ودينارا في السفينة حتى أتى على ما في الكيس يفعل القرد ذلك لما غش أ الرجل
المعجم الأوسط:ج7/ص309 ح7585(1/205229)
حدثنا أبو داود قال حدثنا عباد بن ميسرة المنقري قال حدثنا الحسن قال بينا أبو هريرة يحدث الناس إذ جاء شاب حتى قام عليه بين ثوبين له فقال ما تقول في سبل إزارى أو في جر إزارى قال سمعت خليلي الصادق المصدوق أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول كان فيمن قبلكم رجل متبختر في برديه أو بين ثوبيه إذ خسف الله به الأرض فوالذى نفسي بيده ليتجلجل فيها الى يوم القيامة
مسند الطيالسي:ج1/ص323 ح2469(1/205230)
حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي ثنا سليمان بن حيان سمعت أبي يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل اشترى عقارا فوجد فيها جرة من ذهب فقال اشتريت منك الأرض ولم أشتر منك الذهب فقال الرجل إنما بعتك الأرض بما فيها فتحاكما إلى رجل فقال ألكما ولد فقال أحدهم لي غلام وقال الآخر لي جارية قال فأنكحا الغلام الجارية ولينفقا على أنفسهما منه وليتصدقا
سنن ابن ماجه:ج2/ص839 ح2511(1/205231)
حدثني محمد قال حدثني حجاج حدثنا جرير عن الحسن حدثنا جندب بن عبد الله في هذا المسجد وما نسينا منذ حدثنا وما نخشى أن يكون جندب كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالى بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة
صحيح البخاري:ج3/ص1275 ح3276(1/205232)
حدثنا عبد الله بن العباس ببن الوليد بن مزيد حدثني أبي أخبرني أبي ثنا عبد الله بن شوذب عن مطر الوراق عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيمن كان قبلكم رجل رغسه الله مالا فقال لبنيه حين حضره الموت يا بني أي أب كنت لكم فقالوا خير أب فقال إن أباكم لم يبتئر عند الله حسنة وإن قدر علي عذبني فإذا أنا مت فخذوني فأحرقوني ثم اذروني في البحر لعل أضل ربي ففعلوا به ذلك فجمعه الله كما هو فقال ما حملك على ما فعلت قال خشيتك يا رب فغفر الله له
مسند الشاميين:ج2/ص256 ح1294(1/205233)
حدثنا عبد الله بن إدريس عن طعمة عن عبد الله بن عيسى قال كان فيمن كان قبلكم رجل عبد الله أربعين سنة في البر ثم قال يا رب قد اشتقت أن أعبدك في البحر فأتى قوم فاستحملهم فحملوه وجرت بهم سفينتهم ما شاء الله أن تجري ثم قامت فاذا شجرة في ناحية الماء قال فقال ضعوني على هذه الشجرة قال فقالوا ما يعيشك على هذه قال إنما استحملتكم فضعوني حيث أريد فوضعوه وجرت بهم سفينتهم فأراد ملك أن يعرج إلى السماء فتكلم بكلامه الذي كان يعرج به فلم يقدر على ذلك فعلم أن ذلك لخطيئة كانت منه فأتى صاحب الشجرة فسأله أن يشفع له إلى ربه قال فصلى ودعا للملك قال وطلب إلى ربه أن يكون هو يقبض نفسه ليكون أهون عليه من ملك الموت فأتاه حين حضر أجله فقال إني طلبت إلى ربي أن يشفعني فيك كما شفعك في وأن أكون أنا أقبض نفسك فمن حيث شئت قبضتها قال فسجد سجدة فخرجت دمعة من عينه فمات
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص162 ح34990(1/205234)
حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي قال حدثنا عبد الحميد صاحب الزيادي عن ابن منبه قال كان فيمن كان قبلكم رجل عبد الله زمانا ثم طلب إلى الله حاجة وصام لله سبعين يأكل كل سبت إحدى عشر مرة قال وطلب إلى الله حاجته فلم يعطها فأقبل على نفسه فقال أيتها النفس من قبلك أتيت لو كان عندك خير لأعطيت حاجتك ولكن ليس عندك خير قال فنزل إليه ساعتئذ ملك فقال له يا ابن آدم إن ساعتك هذه التي رزئت على نفسك فيها خير من عبادتك كلها التي مضت وقد أعطاك الله حاجتك التي سألت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص185 ح35174(1/205235)
كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فاتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتله فكمل به المائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل فقال إنه قد قتل مائة فهل له من توبة قال نعم من يحول بينك وبين التوبة ائت أرض كذا وكذا فإن بها ناسا يعبدون الله فاعبد الله ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاءنا تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين أيهما كان أقرب فهي له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضه بها ملائكة الرحمة.
كنز العمال:ج0/ص0 ح10297(1/205236)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة قال لا فقتله وكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل فقال إنه قتل مائة فهل له توبة قال نعم من يحول بينك وبين التوبة ائت أرض كذا وكذا فإن بها ناسا يعبدون الله فاعبد الله ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا انتصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاءنا تائبا مقبلا بقلبه إلى الله جل وعلا وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاه ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين أيهما كان أقرب فهي له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته بها ملائكة الرحمة
صحيح ابن حبان:ج2/ص376 ح611(1/205237)
حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعه وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة فقال نعم ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فأنطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة قال قتادة فقال الحسن ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره
صحيح مسلم:ج4/ص2118 ح2766(1/205238)
كان فيمن كان قبلكم رجل مسرف على نفسه وكان مسلما كان إذا أكل طعامه طرح ثفال ب) الطعام على مزبلة وكان يأوي إليها عابد فإن وجد كسرة أكلها وإن وجد بقلة أكلها وإن وجد عرقا تعرقه فلم يزل كذلك حتى قبض الله عز وجل ذلك الملك فأدخله النار بذنوبه فخرج العابد إلى الصحراء مقتصرا على مائها وبقلها ثم إن الله عز وجل قبض ذلك العابد فقال هل لأحد عندك معروف تكافئه قال لا يا رب قال فمن أين كان معاشك وهو أعلم بذلك قال كنت آوي إلى مزبلة ملك فإن وجدت كسرة أكلتها وإن وجدت بقلة أكلتها وإن وجدت عرقا تعرقته فقبضته فخرجت إلى البرية مقتصرا على بقلها فأمر الله عز وجل بذلك الملك فأخرج من النار حممة فقال يا رب هذا الذي كنت آكل من مزبلته فقال الله عز وجل خذ بيده فأدخله الجنة من معروف كان منه إليك أما لو علم به ما أدخلته النار.
كنز العمال:ج0/ص0 ح16106(1/205239)
كان فيمن كان قبلكم رجل يأتي وكر طائر إذا أفرخ فيأخذ فرخه فشكا ذلك الطير إلى الله عز وجل ما يصنع ذلك الرجل فأوحى الله إليه إن هو عاد فسأهلكه فلما أفرخ خرج ذلك الرجل كما كان يخرج وأسند سلما فلما كان في طرف القرية لقيه سائل فأعطاه رغيفا من زاده ومضى حتى أتى ذلك الوكر فوضع سلمه ثم صعد فأخذ الفرخين وأبواهما ينظران فقالا يا رب إنك وعدتنا أن تهلكه إن عاد وقد عاد فأخذهما ولم تهلكه فأوحى الله إليهما أو لم تعلما أني لا أهلك أحدا تصدق في يومه بصدقة ذلك اليوم بميتة سوء.
كنز العمال:ج0/ص0 ح16116(1/205240)
حدثنا محمد بن محمد التمار البصري ثنا علي بن عثمان اللاحقي ثنا حماد بن سلمة أنا ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم ملك له ساحر فلما كبر الساحر قال للملك إني قد كبرت فادفع إلي غلاما أعلمه السحر فدفع إليه غلاما وكان يعلمه السحر وكان بين الملك وبين الساحر راهب فسمع الغلام من كلامه فأعجبه نحوه وكلامه فكان إذا أتى الساحر جلس عند الراهب فإذا أتى الساحر ضربه يقول ما حبسك وإذا رجع إلى أهله قعد عند الراهب فإذا ذهب إلى أهله يقولون ما يحبسك فيضربونه فشكا ذلك إلى الراهب وقال إذا أراد الساحر أن يضربك فقل حبسني أهلي وإذا أراد أهلك أن يضربوك فقل حبسني الساحر قال فبينما هو كذلك فأتى يوما على دابة عظيمة قد حبست الناس أن يجوزوها فقال اليوم أعلم أمر الساحر أحب إلى الله أو أمر الراهب فأخذ حجرا فقال بسم الله اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك وأفضل فاقتل هذه الدابة فرماها فقتلها وذهب الناس فبلغ الراهب فقال أي بني أنت أفضل مني وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي وكان الغلام يبرىء الأكمه والأبرص وهذه الأدواء وكان للملك جليس فعمي فسمع به فأتاه بهدايا كثيرة فقال اشفني ولك ما ههنا فقال إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله عز وجل فإن آمنت بالله شفاك فآمن به فدعا الله عز وجل فبرأ فأخذ الأعمى فلم يزل يعذبه حتى دله على الغلام فقال له الملك ألك رب غيري فقال نعم ربي وربك الله فلم يزل به حتى دله على الراهب فأخذه بالعذاب فقال ارجع عن دينك فأبى فأمر بالمنشار فوضع على مفرق رأسه فشقوه وقال للأعمى ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه على الأرض فقيل للغلام ارجع عن دينك فأبى فبعث به في نفر إلى جبل فقال اصعدوا به جبل كذا وكذا فإذا بلغ ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فدهدهوه قال فذهب به إلى الجبل فلما بلغ ذروته قال اللهم اكفنيهم بما شئت فزحق بهم الجبل فذهبوا أجمعون وجاء الغلام حتى دخل على الملك فقال ما فعل أصحابك قال كفأنيهم الله عز وجل فبعث بهم في نفر في قرقورة فقال اذهبوا به إلى البحر فإذا توسطتم به البحر فإن رجع وإلا فغرقوه فذهبوا به فلما لججوا به قال اللهم اكفنيهم بما شئت فغرقوا أجمعون وجاء الغلام فقال ما فعل أصحابك فقال كفانيهم الله عز وجل فقال للملك إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به فإن أنت فعلت قتلتني قال وما هو قال تجمع الناس في صعيد واحد ثم تأخذ سهما من كنانتك فتقول بسم الله رب الغلام ثم ترمينيه فإنك إذا فعلت ذلك ستقتلني ففعل فوضع السهم فقال بسم الله رب الغلام فوقع السهم في صدغه فوضع الغلام يده في موضع السهم فمات الغلام فقال الناس آمنا برب الغلام ثلاثا فقيل له أرأيت ما كنت تحذر فقد والله نزل بك قد آمن الناس كلهم فأمر بأفواه السكك فخدت فيها الأخدود فقال من رجع عن دينه وإلا فأقحموه فيها
المعجم الكبير:ج8/ص43 ح7320(1/205241)
حدثنا بن هانئ نا بن أبي مريم أخبرني أبو غسان نا أبو حازم عن سهل بن سعد قال كان فينا امرأة وكانت في مزرعة لها على أربعاء سلق وكانت تأخذ إذا كان يوم الجمعة فتنتزع من أصول ذلك السلق فتجعله في قدر ثم تجعل عليه قبضة من شعير ثم تطبخها فيكون أصول السلق عراقة قال سهل كنا ننصرف من صلاة الجمعة فنسلم عليها فتقرب ذلك الطعام إلينا فنلعقه فنتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك
مسند ابن الجعد:ج1/ص432 ح2940(1/205242)
ثنا أبو سهل بن زياد نا محمد بن غالب نا محمد بن عقبة السدوسي نا يونس بن أرقم أبو أرقم الكندي نا أبو الجارود عن حبيب بن يسار عن بن عباس قال كان العباس بن عبد المطلب إذا دفع مالا مضاربة اشترط على صاحبه أن لا يسلك به بحرا ولا ينزل به واديا ولا يشتري به ذا كبد رطبة فإن فعله فهو ضامن فرفع شرطه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجازه أبو الجارود ضعيف
سنن الدارقطني:ج3/ص78 ح290(1/205243)
نا محمد بن مخلد نا حماد بن الحسن نا أبو داود نا شعبة عن الشيباني قال كان فينا امرأة يقال لها بحرية زوجتها أمها وأبوها غائب فلما قدم أبوها أنكر ذلك فرفع ذلك إلى علي بن أبي طالب فأجاز النكاح قال ونا شعبة عن الشيباني عن أبي قيس أن عليا قضى فيها بذلك قال ونا شعبة أنا سفيان الثوري وحجاج بن أرطأة سمعا أبا قيس يحدث عن الهزيل أن عليا رضي الله عنه قضى بذلك آخر كتاب النكاح
سنن الدارقطني:ج3/ص324 ح290(1/205244)
حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن العلاء بن المسيب عن أبي يعلى قال كان فينا ثلاثون رجلا ما منهم رجل دون ربيع بن خيثم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص191 ح35233(1/205245)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال أنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال كان فينا رجل لم تزل به أمه ان يتزوج حتى تزوج ثم أمرته أن يفارقها فرحل إلى أبي الدرداء بالشام فقال ان أمي لم تزل بي حتى تزوجت ثم أمرتني ان أفارق قال ما أنا بالذي آمرك أن تفارق وما أنا بالذي آمرك ان تمسك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الوالد أوسط أبواب الجنة فاضع ذلك الباب أو احفظه قال فرجع وقد فارقها
مسند أحمد:ج6/ص445 ح27551(1/205246)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن محمد بن المنتشر عن مسروق قال كان فينا رجل نازل أقبل من الديلم فمات وترك ثلاثمائة درهم فأتيت ابن مسعود فسألته فقال هل له من رحم او هل لأحد منكم عليه عقد ولاء قلنا لا قال فها هنا ورثه كثير يعني بيت المال
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص296 ح31580(1/205247)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ح وحدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي ثنا أبو حذيفة قالا ثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن أبي مسعود قال كان فينا رجل يقال له أبو شعيب وكان له غلام لحام فقال لغلامه اجعل لي طعاما لعلي أدعو النبي صلى الله عليه وسلم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فتبعه رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل انك دعوتني خامس خمسة وان هذا تبعنا فإن أذنت والا رجع فقال بل نأذن له
المعجم الكبير:ج17/ص196 ح524(1/205248)
كان فيه دعابة قليلة.
# (خط وابن عساكر عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18398(1/205249)
كان فيه عجب لمن أيقن بالموت كيف يفرح بالدنيا وعجب لمن أيقن بالنار كيف يضحك وعجب لمن أيقن بالحساب كيف يعمل السيئات وعجب لمن أيقن بالقدر كيف ينصب وعجب لمن يرى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها وعجب لمن أيقن بالجنة ولا يعمل الحسنات لا إله إلا الله محمد رسول الله.
كنز العمال:ج0/ص0 ح43610(1/205250)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا شريك عن عرة عن عبد الله بن بشير قال سمعت أبا جعفر يقول كان قائم سيف عمر فضة فقلت أمير المؤمنين قال أمير المؤمنين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص197 ح25179(1/205251)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا أبو عمار قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المغيرة بن شعبة أنه كان قائما على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف وهو ملثم وعنده عروة قال فجعل عروة يتناول لحية النبي صلى الله عليه وسلم ويحدثه قال فقال المغيرة لعروة لتكفن يدك عن لحيته أو لا ترجع إليك قال فقال عروة من هذا قال هذا بن أخيك المغيرة بن شعبة فقال عروة يا غدر ما غسلت رأسك من غدرتك بعد
صحيح ابن حبان:ج10/ص444 ح4583(1/205252)
حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا والحسن بن الخضر قالا نا أحمد بن شعيب ثنا سويد بن نصر ثنا عبد الله بن موسى بن عمير العنبري وقيس بن سليم قالا نا علقمة بن وائل عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله
سنن الدارقطني:ج1/ص286 ح11(1/205253)
ومنها ما أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى أنبأ محمد بن أيوب أنبأ إبراهيم بن موسى ويحيى بن المغيرة قالا ثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل أنه كان قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله ما تقول في رجل أصاب من امرأة لا تحل له فلم يدع شيئا وضوءا حسنا ثم قم فصل قال وأنزل الله عز وجل وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل الآية قال فقال هي لي خاصة أم للمسلمين عامة قال بل للمؤمنين عامة هذه الأحاديث والتي ذكرتها أن الشيخين اتفقا عليها غير أنها مخرجة في الكتابين بالتفاريق وكلها صحيحة دالة على أن اللمس الذي يوجب الوضوء دون الجماع
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص229 ح471(1/205254)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا حاتم عن سماك ذكر أن علقمة بن وائل أخبره عن أبيه أنه كان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة فقال يا رسول الله قتل هذا أخي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلته قال يا رسول الله لو لم يعترف أقمت عليه البينة قال نعم قتلته قال كيف قتلته قال كنت أنا وهو نحتطب من شجرة فسبني فأغضبني فضربت بالفأس على قرنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لك من مال تؤديه عن نفسك قال يا رسول الله مالي إلا فأسي وكسائي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أترى قومك يشترونك قال أنا أهون على قومي من ذاك فرمى بالنسعة إلى الرجل فقال دونك صاحبك فلما ولي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قتله فهو مثله فأدركوا الرجل فقالوا ويلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن قتله فهو مثله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله حدثت أنك قلت إن قتله فهو مثله وهل أخذته إلا بأمرك فقال ما تريد أن يبوء بإثمك وإثم صاحبك قال بلى قال فان ذاك قال ذلك كذلك
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص15 ح4727(1/205255)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا حاتم بن أبي مغيرة عن سماك ذكر أن علقمة بن وائل أخبره عن أبيه أنه كان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقود آخر بنسعته فقال يا رسول الله قتل هذا أخي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلته قال يا رسول الله لو لم يعترف أقمت عليه البينة قال نعم قتلته قال كيف قتلته قال كنت أنا وهو نحتطب من شجرة فسبني فأغضبني فضربت بالفأس على قرنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لك من مال تؤديه عن نفسك قال يا رسول الله والله ما لي إلا فأسي وكسائي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أترى قومك يشترونك قال أنا أهون على قومي من ذلك فرمى بالنسعة إلى الرجل قال دونك صاحبك فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قتلته فهو مثله فأدركوا الرجل فقالوا ويلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن قتلته فهو مثله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله حدثت أنك قلت إن قتله فهو مثله وهل أخذته إلا بأمرك فقال ما تريد أن يبوء بإثمك وإثم صاحبك قال بلى قال فإن ذاك قال ذلك كذلك
السنن الكبرى:ج4/ص215 ح6929(1/205256)
حدثنا علي أنا شريك عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن عائشة قالت كان قالوا النبي صلى الله عليه وسلم قالت نعم يجنب ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام
مسند ابن الجعد:ج1/ص334 ح2292(1/205257)
قال ونا جرير عن الشيباني قال كان قباذ أحمقا وكان من حمقه أن يقول إني أرحم الريحان أن أكسره فكان يشمه في منبته
مسند ابن الجعد:ج1/ص117 ح712(1/205258)
حدثنا أبو بكر قال ثنا شريك عن جبار عن أبي جعفر وسالم والقاسم قالوا كان قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر جثا قبلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص22 ح11732(1/205259)
حدثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر وسالم والقاسم قالوا كان قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر جثا قبلة نصب لهم اللبن نصبا ولحد لهم لحدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص14 ح11634(1/205260)
حثدنا أبو بكر قال ثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر وسالم والقاسم قالوا كان قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر جثا قبلة نصب لهم اللبن نصبا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص22 ح11731(1/205261)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان رجلا موسرا يخالط الناس فيقول لغلمانه تجاوزوا فقال الله لملائكته نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص546 ح23016(1/205262)
عبد الرزاق عن الثوري عن رجل عن الحسن أنه كان يكره تربيع القبر يعني رأس القبر قال الثوري وأخبرني بعض أصحابنا عن الشعبي قالت كان قبور أهل أحد جثى مسنمة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص504 ح6490(1/205263)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن قال كان قبيعة سيف الزبير محلى بالفضة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص197 ح25180(1/205264)
أخبرنا أبو النعمان ثنا جرير بن حازم عن قتادة عن أنس قال كان قبيعة سيف النبي صلى الله عليه وسلم من فضة
سنن الدارمي:ج2/ص292 ح2457(1/205265)
أخبرنا عمران بن يزيد قال حدثنا عيسى بن يونس قال حدثنا عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال كان قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة
السنن الكبرى:ج5/ص508 ح9815(1/205266)
حدثنا إبراهيم بن سعيد الطبري نا زيد بن الحباب عن الوزير بن عمران قال كان قتادة إذا دعي إلى طعام حل ازراره
مسند ابن الجعد:ج1/ص163 ح1054(1/205267)
حدثنا علي بن سهل نا عفان نا إسماعيل بن إبراهيم عن روح بن القاسم عن مطر قال كان قتادة إذا سمع الحديث يختطفه اختطافا قال وكان إذا سمع الحديث يأخذه العويل والزويل حتى يحفظه
مسند ابن الجعد:ج1/ص159 ح1016(1/205268)
حدثنا عباد عن سعيد بن أبي عروبة قال كان قتادة لا يرى بذلك بأسا وربما فعله فتكلم في أذانه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص192 ح2201(1/205269)
حدثنا بن زنجويه قال سمعت عبد الرزاق يقول كان قتادة من بكر بن وائل
مسند ابن الجعد:ج1/ص157 ح1005(1/205270)
حدثنا بن هانئ نا أحمد نا وكيع قال قال شعبة كان قتادة يغضب إذا وقفته على الإسناد قال فحدثته يوما بحديث فاعجبه فقال من حدثك فقلت فلان عن فلان قال فكان يعد
مسند ابن الجعد:ج1/ص159 ح1021(1/205271)
حدثنا المعلى بن أسد حدثنا سلام يعني بن أبي مطيع قال كان قتادة يقول اعمروا به قلوبكم وعمروا به بيوتكم قال أراه يعني القرآن
سنن الدارمي:ج2/ص530 ح3342(1/205272)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر قال كان قتادة يقول لا تضمن العارية إلا أن يضمنها صاحبها
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص180 ح14790(1/205273)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر قال كان قتادة يكره إذا كان العبد ليست له حرفة ولا وجه في شيء أن يكاتبه الرجل لا يكاتبه إلا ليسأل الناس
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص375 ح15587(1/205274)
أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي قال كان قتادة يكره الكتابة فإذا سمع وقع الكتاب أنكره والتمسه بيده
سنن الدارمي:ج1/ص131 ح454(1/205275)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا خلف بن هشام ح وحدثنا يوسف القاضي ثنا سليمان بن حرب قالوا ثنا حماد بن زيد عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان قتال بين بني عمرو بن عوف بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ثم أتاهم ليصلح بينهم فقال يا بلال ان حضرت العصر ولم آتك فمر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرته صلاة العصر أذن وأقام ثم أمر أبا بكر فتقدم قال فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الصلاة فشق بالناس حتى قام خلف أبي بكر في الصف الذي يليه وصفح القوم فكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى يفرغ فلما رأى التصفيح لا يمسك عنه التفت فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمضه وقال بيده هكذا قال فلبث أبو بكر هنيهة فحمد الله على قول النبي صلى الله عليه وسلم ثم مشى القهقري فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالناس فلما قضى صلاته قال يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقال للقوم إذا رابكم أمر فليسبح الرجال ولتصفق النساء واللفظ لحديث عارم
المعجم الكبير:ج6/ص182 ح5932(1/205276)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا خلف بن هشام البزاز حدثنا حماد بن زيد عن أبى حازم عن سهل بن سعد قال كان قتال بين بني عمرو بن عوف فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم وقد صلى الظهر فقال لبلال إن حضرت صلاة العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت صلاة العصر أذن بلال وأقام وقال يا أبا بكر تقدم فتقدم أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشق الصفوف فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس صفحوا قال وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت فلما رأى التصفيح لا يمسك عنه التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امض فلبث أبو بكر هنية فحمد الله على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امض ثم مشى أبو بكر القهقري على عقبه فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالقوم صلاتهم فلما قضى صلاته قال يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال أبو بكر لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للناس إذا نابكم في صلاتكم شيء فليسبح الرجال ولتصفق النساء
صحيح ابن حبان:ج6/ص39 ح2261(1/205277)
حدثنا خلف بن هشام البزاز حدثنا حماد بن زيد عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان قتال بين بني عمرو بن عوف فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم وقد صلى الظهر فقال لبلال إن حضرت صلاة العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت صلاة العصر أذن بلال وأقام وقال يا أبا بكر تقدم فتقدم أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فشق الصفوف فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم صفحوا يعني التصفيق قال وكان أبو بكر إذا دخل في صلاة لم يلتفت فلما رأى التصفيق لا يمسك عنه التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن امض فلبث أبو بكر هنية يحمد الله على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم امض ثم مشى أبو بكر القهقري يعني على عقبه فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالقوم صلاتهم فلما قضى صلاته قال يا أبا بكر ما منعك إذا أومأت إليك ألا تكون مضيت قال أبو بكر لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للناس إذا نابكم في صلاتكم شيء فليسبح الرجال وليصفق النساء
مسند أبي يعلى:ج13/ص519 ح7524(1/205278)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن زيد ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ النبي فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم وقال يا بلال إن حضرت الصلاة ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس قال فلما حضرت العصر أقام بلال الصلاة ثم أمر أبا بكر فتقدم بهم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما دخل أبو بكر في الصلاة فلما رأوه صفحوا وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر قال وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت فلما رأى التصفيح لا يمسك عنه فالتفت فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن امضه فقام أبو بكر هنية فحمد الله على ذلك ثم مشى القهقري قال فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال يا أبا بكر ما منعك إذا أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال فقال أبو بكر لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للناس إذا نابكم في صلاتكم شيء فليسبح الرجال وليصفح النساء
مسند أحمد:ج5/ص332 ح22867(1/205279)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا عمرو بن عون أنبأ حماد بن زيد عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهم ليصلح بينهم بعد الظهر فقال لبلال إذا حضرت صلاة العصر ولم آتك فمر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت صلاة العصر أذن بلال ثم أقام ثم أمر أبا بكر رضي الله عنه فتقدم وذكر الحديث قال في آخره إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال ولتصفق النساء قال الشيخ قوله لبلال في هذا الحديث زيادة حفظها حماد بن زيد والزيادة في مثله مقبولة والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص123 ح5090(1/205280)
حدثنا عمرو بن عون أخبرنا حماد بن زيد عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهم ليصلح بينهم بعد الظهر فقال لبلال إن حضرت صلاة العصر ولم آتك فمر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت العصر أذن بلال ثم أقام ثم أمر أبا بكر فتقدم قال في آخره إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال وليصفح النساء
سنن أبي داود:ج1/ص248 ح941(1/205281)
أنبأ أحمد بن عبدة عن حماد بن زيد وذكر كلمة معناها حدثنا أبو حازم قال قال سهل بن سعد كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ثم أتاهم ليصلح بينهم ثم قال لبلال يا بلال إذا حضر العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل للناس فلما حضرت أذن بلال ثم أقام فقال لأبي بكر تقدم فتقدم أبو بكر فدخل في الصلاة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر وصفح القوم وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت فلما رأى أبو بكر التصفيح لا يمسك عنه التفت فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فحمد الله على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم امضه ثم مشى أبو بكر القهقري على عقبيه فتأخر فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالناس فلما قضى صلاته قال يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك ألا تكون مضيت فقال لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للناس إذا نابكم شيء فليسبح الرجال وليصفح النساء
السنن الكبرى:ج1/ص283 ح868(1/205282)
أخبرنا أحمد بن عبدة عن حماد بن زيد ثم ذكر كلمة معناها قال حدثنا أبو حازم قال سهل بن سعد كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ثم أتاهم ليصلح بينهم ثم قال لبلال يا بلال إذا حضر العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت أذن بلال ثم أقام فقال لأبي بكر رضي الله عنه تقدم فتقدم أبو بكر فدخل في الصلاة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر وصفح القوم وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت فلما رأى أبو بكر التصفيح لا يمسك عنه التفت فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فحمد الله عز وجل على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم له امضه ثم مشى أبو بكر القهقري على عقبيه فتأخر فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالناس فلما قضى صلاته قال يا أبا بكر ما منعك إذا أومأت إليك أن لا تكون مضيت فقال لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للناس إذا نابكم شيء فليسبح الرجال وليصفح النساء
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص82 ح793(1/205283)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر ثنا أحمد بن عبدة أخبرنا حماد يعني بن زيد نا أبو حازم عن سهل بن سعد قال كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ثم اتاهم ليصلح بينهم ثم قال لبلال يا بلال إذا حضرت العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس وذكر الحديث بطوله وذكر في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء فقام خلف أبي بكر وأومأ اليه أمض في صلاتك
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص11 ح1517(1/205284)
حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد حدثنا أبو حازم المديني عن سهل بن سعد الساعدي قال كان قتال بين بني عمرو فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ثم أتاهم يصلح بينهم فلما حضرت صلاة العصر فأذن بلال وأقام وأمر أبا بكر فتقدم وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الصلاة فشق الناس حتى قام خلف أبي بكر فتقدم في الصف الذي يليه قال وصفح القوم وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى يفرغ فلما رأى التصفيح لا يمسك عليه التفت فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن امضه وأومأ بيده هكذا ولبث أبو بكر هنية يحمد الله على قول النبي صلى الله عليه وسلم ثم مشى القهقري فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تقدم فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس فلما قضى صلاته قال يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم النبي صلى الله عليه وسلم وقال للقوم إذا نابكم أمر فليسبح الرجال وليصفح النساء
صحيح البخاري:ج6/ص2629 ح6767(1/205285)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عبد الله بن عمر بن أبان ثنا عبد الله بن المبارك عن مالك بن أنس عن الزهري عن أنس قال كان قتل أشيم الضبابي خطأ
المعجم الكبير:ج8/ص300 ح8143(1/205286)
حدثنا محمد بن أبي غالب ثنا مشكدانة عبد الله بن عمر نا عبد الله بن المبارك عن مالك بن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان قتل أشيم الضبابي خطأ
الآحاد والمثاني:ج3/ص167 ح1498(1/205287)
نا جعفر بن محمد بن نصير نا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي نا عبد الله بن عمر نا بن المبارك عن الزهري عن أنس قال كان قتل أشيم خطأ
سنن الدارقطني:ج4/ص77 ح29(1/205288)
حدثنا بكر بن إدريس قال ثنا آدم بن إياس قال ثنا شعبة عن حصين بن عبد الرحمن قال سمعت أبا مالك الغفاري قال كان قتلى أحد يؤتى بتسعة وعاشرهم حمزة فيصلى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يحملون ثم يؤتى بتسعة فيصلى عليهم وحمزة مكانه حتى صلى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى أيضا عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد بعد مقتلهم بثمان سنين
شرح معاني الآثار:ج1/ص503 ح0(1/205289)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني عبد الرحمن بن الحسن ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم ثنا شعبة عن حصين بن عبد الرحمن قال سمعت أبا مالك الغفاري يقول كان قتلى أحد يؤتى بتسعة وعاشرهم حمزة فيصلي عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يحملون ثم يؤتى بتسعة فيصلي عليهم وحمزة مكانه حتى صلى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص12 ح6594(1/205290)
حدثنا عبد الرحمن بن جابر الطائي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن أبيه ح وحدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال قال سهل بن سعد كان قد رأى النبيصلى الله عليه وسلموسمع منه وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة يوم توفي النبيصلى الله عليه وسلمحدثني أبي بن كعب أن الفتيا التي كانوا يفتون بها أن الماء من الماء رخصة كان النبيصلى الله عليه وسلمرخص فيها في أول الإسلام ثم أمرنا بالإغتسال بعد
مسند الشاميين:ج4/ص157 ح2992(1/205291)
حدثنا يعقوب بن حميد نا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن محمود بن الربيع رضي الله عنه أنه كان قد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه من دلو من بئرهم
الآحاد والمثاني:ج4/ص178 ح2158(1/205292)
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حجر بن عدي الكندي يكنى أبا عبد الرحمن كان قد وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية وشهد الجمل وصفين مع علي رضي الله عنه قتله معاوية بن أبي سفيان بمرج عذراء وكان له ابنان عبد الله وعبد الرحمن قتلهما مصعب بن الزبير صبرا وقتل حجر سنة ثلاث وخمسين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص531 ح5974(1/205293)
أنبأ أبو عبد الرحمن الأذرمي عبد الله بن محمد بن إسحاق قال حدثنا عبيدة بن حميد عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق عن كثير بن مدرك عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام
السنن الكبرى:ج1/ص466 ح1492(1/205294)
أخبرنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد الأذرمي قال حدثنا عبيدة بن حميد عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق عن كثير بن مدرك عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص250 ح503(1/205295)
أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن رحيم الشيباني ثنا أحمد بن حازم بن أبي عزرة وحدثني علي بن عيسى الحيري ثنا مسدد بن قطن قالا ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا عبيدة بن حميد عن أبي مالك الأشجعي سعيد بن طارق عن كثير بن مدرك عن الأسود بن يزيد أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج بأبي مالك الأشجعي في الصيف وكثير بن مدرك ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص315 ح716(1/205296)
حدثنا سعيد بن عبد الرحمن التستري قال نا عمر بن شبه قال نا عبد الله بن محمد بن عمارة الانصاري المعروف بابن القداح سمعت منه ببغداد قال نا سليمان بن داود بن الحصين عن ابيه عن عكرمة عن ابن عباس قال كان قدومنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس من الهجرة خرجنا متوصلين بقريش عام الاحزاب وانا مع اخي الفضل ومعنا غلامنا ابو رافع حتى انتهينا الى العرج فعدلنا في طريق ركوبه واخذنا في تلك الطريق على الجثجاثة حتى خرجنا على بني عمرو بن عوف حتى دخلنا المدينة فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق وانا يومئذ ابن ثمان سنين واخي ابن ثلاث عشرة سنة
المعجم الأوسط:ج4/ص65 ح3624(1/205297)
كان قراءته المد ليس فيها ترجيع.
# (طب عن أبي بكرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17908(1/205298)
حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي
صحيح البخاري:ج1/ص147 ح367(1/205299)
حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس رضي الله عنه قال كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أميطي عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي
صحيح البخاري:ج5/ص2222 ح5614(1/205300)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن بن مسعود قال كان قريتان إحداهما صالحة والأخرى ظالمة فخرج رجل من القرية الظالمة يريد القرية الصالحة فأتاه الموت حيث شاء الله فاختصم فيه الملك والشيطان فقال الشيطان والله ما عصاني قط فقال الملك أنه قد خرج يريد التوبة فقضي بينهما أن ينظر إلى أيهما أقرب فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة بشبر فغفر له قال معمر وسمعت من يقول قرب الله إليه القرية الصالحة
المعجم الكبير:ج9/ص171 ح8851(1/205301)
أخبرنا أبو معاوية نا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان قريش ومن دان بدينها يقفون بالمزدلفة يسمون الحمس وسائر العرب تقف بعرفة فأمر الله عز وجل نبيه أن يقف بعرفة ثم يدفع منها ثم أنزل الله عز وجل ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص193 ح697(1/205302)
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس وكان سائر العرب يقفون بعرفة فلما جاء الإسلام أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله عز وجل ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس
صحيح مسلم:ج2/ص893 ح1219(1/205303)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسين بن الفضل القطان قالا أنبأ أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن ماتي بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري ثنا عبيد الله بن موسى ح وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا محمد بن العلاء ثنا عبيد الله عن علي بن صالح عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس قال كان قريظة والنضير وكان النضير أشرف من قريظة فكان إذ قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل به وإذا قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا أدى مائة وسق من تمر فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا ادفعوه إلينا نقتله فقالوا بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم فأتوه فنزلت وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط والقسط النفس بالنفس ثم نزلت أفحكم الجاهلية يبغون لفظ حديث بن أبي غرزة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص24 ح15658(1/205304)
نا محمد بن علي بن دحيم نا أحمد بن حازم نا عبيد الله بن موسى نا علي بن صالح عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال كان قريظة والنضير وكان النضير أشرف من قريظة فكان إذا قتل رجل من النضير رجلا من قريظة أدى مائة وسق من تمر وإذا قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا ادفعوه إلينا نقتله فقالوا بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم فأتوه فنزلت وإن حكمت فأحكم بينهم بالقسط النفس بالنفس أفحكم الجاهلية يبغون
سنن الدارقطني:ج3/ص198 ح344(1/205305)
حدثنا محمد بن العلاء ثنا عبيد الله يعني بن موسى عن علي بن صالح عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس قال كان قريظة والنضير وكان النضير أشرف من قريظة فكان إذا قتل رجل من قريظة رجل من النضير قتل به وإذا قتل رجل من النضير رجل من قريظة فودي بمائة وسق من تمر فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا ادفعوه إلينا نقتله فقالوا بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم فأتوه فنزلت وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط والقسط النفس بالنفس ثم نزلت أفحكم الجاهلية يبغون قال أبو داود قريظة والنضير جميعا من ولد هارون النبي عليه السلام
سنن أبي داود:ج4/ص168 ح4494(1/205306)
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال أنبأنا علي وهو بن صالح عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال كان قريظة والنضير وكان النضير أشرف من قريظة وكان إذا قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل به وإذا قتل رجل من النضير رجلا من قريظة أدي مائة وسق من تمر فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة قالوا ادفعوه إلينا نقتله فقالوا بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم فأتوه فنزلت وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط والقسط النفس بالنفس ثم نزلت أفحكم الجاهلية يبغون
السنن الكبرى:ج4/ص216 ح6934(1/205307)
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال أنبأنا علي وهو بن صالح عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال كان قريظة والنضير وكان النضير أشرف من قريظة وكان إذا قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل به وإذا قتل رجل من النضير رجلا من قريظة أدى مائة وسق من تمر فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا ادفعوه إلينا نقتله فقالوا بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم فأتوه فنزلت وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط والقسط النفس بالنفس ثم نزلت أفحكم الجاهلية يبغون
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص18 ح4732(1/205308)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن علي بن صالح عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال كان قريظة والنضير وكان النضير أشرف من قريظة وكان إذا قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل به وإن قتل رجل من النضير رجلا من قريظة ودى مئة وسق من تمر فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة قال ادفعوه إلينا نقتله فقالوا بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم فأتوه فنزلت وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط فالقسط النفس بالنفس ثم نزلت أفحكم الجاهلية يبغون
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص459 ح27970(1/205309)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو بكر الحميدي ثنا سفيان قال كان قعنب التميمي قد دعاه وال فولاه القضاء فأبى عليه فلم يزل به حتى قبل فلما خرج من عنده بعهده رمى به وتوارى قال فأرسل الوالي في طلبه فبينما هم يطلبونه إذا سقط عليه البيت الذي كان فيه متواريا فلم يشعروا إلا وقد خرج عليهم بجنازته
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص98 ح20022(1/205310)
حدثنا أبو بكر قال حدنا عبيد الله عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال كان قل ما يترك الحجر الاسود والركن اليماني إلا استلمها في الوتر من طوافه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص366 ح14992(1/205311)
حدثنا علي أنا أبو عوانة عن المغيرة قال كان قميص إبراهيم على ظهر القدم
مسند ابن الجعد:ج1/ص495 ح3449(1/205312)
حدثنا ابن مهدي عن أبي عوانة عن مغيرة قال كان قميص إبراهيم على ظهر القدم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص209 ح35403(1/205313)
حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عمرو بن مهاجر قال كان قميص عمر بن عبد العزيز وجبابه فيما بين الكعب والشراك
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص174 ح35087(1/205314)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عمرو بن مهاجر قال كان قميص عمر بن عبد العزيز وجبابه ما بين الكعب والشراك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص168 ح24839(1/205315)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي هاشم عن طاوس قال كان قميصه فوق الإزار والرداء فوق القميص
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص168 ح24843(1/205316)
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي هاشم عن طاوس قال كان قميصه فوق الازار والرداء فوق القميص
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص202 ح35340(1/205317)
كان قميصه فوق الكعبين وكان كمه مع الأصابع.
# (ك عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18272(1/205318)
عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال كان قوم أسلموا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا المدينة بلحم يبيعونه فأنفت أنفس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منه وقالوا لعله لم يذكر اسم الله فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال فسموا أنتم وكلوا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص480 ح8542(1/205319)
حدثنا محمد بن احمد بن ابي خيثمة فقال حدثنا محمد بن صدران السلمي قال حدثنا محمد بن ابي عدي عن صالح بن ابي الاخضر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن عبدالله بن عمرو قال كان قوم على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يتنازعون في القرآن فخرج النبي صلى الله عليه وسلم متغيرا وجهه فقال يا قوم بهذا هلكت الامم ان القرآن يصدق بعضه بعضا فلا تكذبوا بعضه ببعض
المعجم الأوسط:ج5/ص302 ح5378(1/205320)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا عمرو بن ميمون قال كان قوم من النصارى بذبحون بالشام ثم يبيعونه من المسلمين فوكل بهم عمر بن عبد العزيز من المسلمين من يحضرهم إذا ذبحوا أن يسموا الله ويمنعهم أن يشركوا على ذبائحهم
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص119 ح10186(1/205321)
حدثنا الفضل بن سهل حدثنا أبو النضر حدثنا أبو خيثمة حدثنا أبو الجويرية عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاء فيقول الرجل من أبي ويقول الرجل تضل ناقته أين ناقتي فأنزل الله فيهم هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم حتى فرغ من الآية كلها
صحيح البخاري:ج4/ص1689 ح4346(1/205322)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال كان قوما يؤذونه فقال إن هؤلاء يؤذونني ولا والله ما طلبني أحد منهم بحاجة إلا قضيتها ولا أدخل على أحد منهم أذى فقابلته به ولا أنا أبغض فيهم من الكلب الأسود ولم يرون ذاك إلا أنه والله ما يحب منافق مؤمنا أبدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص166 ح35019(1/205323)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت أبا وائل يحدث عن عبد الله قال كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحكي نبيا قال كان قومه يضربونه حتى يصرع قال فيمسح جبهته ويقول اللهم اغفر لقومي انهم لا يعلمون
مسند أحمد:ج1/ص441 ح4203(1/205324)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبيدة بن عبد الله الخزاعي أخبرنا يحيى بن آدم عن مسعر عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال كان قيام النبي صلى الله عليه وسلم وركوعه وسجوده وجلوسه لا يدرى أيه أفضل قال أبو بكر يريد أفضل أطول
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص331 ح661(1/205325)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل قال أنا خالد الحذاء عن محمد بن سيرين قال قالت عائشة كان قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين قبل صلاة الفجر قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب
مسند أحمد:ج6/ص217 ح25866(1/205326)
حدثنا يحيى بن نافع أبو حبيب المصري حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن سليمان يعني القبي عن قتادة الأعمى عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال سألت عائشة عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقالت كان قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فريضة حين أنزل الله عز وجل يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا فكان أول فريضة فكانوا يقومون حتى تتفطر أقدامهم وحبس الله عز وجل آخر السورة عنهم حولا ثم أنزل علم الله أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرأوا ما تيسر من القرآن فصار قيام الليل تطوعا لم يروه عن عمران بن سليمان الكوفي إلا يزيد ولا عنه إلا بن لهيعة تفرد به بن أبي مريم
المعجم الصغير:ج2/ص276 ح1160(1/205327)
حدثنا ابن آدم عن إسرائيل عن بيان قال كان قيس بن أبي حازم يؤمنا فأقام المؤذن الصلاة وقد صلى ركعة قال فتركها ثم تقدم فصلى بنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص423 ح4858(1/205328)
حدثنا أبو اسامة قال حدثنا هشام عن أبيه قال كان قيس بن سعد بن عبادة ارتحل نحو المدينة ومعه اصحاب فجعل ينحر كل يوم جزورا حتى بلغ مرارا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص333 ح26621(1/205329)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام عن أبيه قال كان قيس بن سعد بن عبادة مع علي على مقدمته ومعه خمسة آلاف قد حلقوا رءوسهم بعد ما مات علي فلما دخل الحسن في بيعة معاوية أبى قيس أن يدخل فقال لأصحابه ما شئتم إن شئتم جالدت بكم أبدا حتى يموت الأعجل وإن شئتم أخذت لكم أمانا فقالوا خذ لنا أمانا فأخذ لهم أن لهم كذا وكذا وأن لا يعاقبوا بشيء وأني رجل منهم ولم يأخذ لنفسه خاصة شيئا فلما ارتحل نحو المدينة ومضى بأصحابه جعل ينحر لهم كل يوم جزورا حتى بلغ
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص472 ح37322(1/205330)
حدثنا محمد بن مرزوق البصري حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس قال كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير قال الأنصاري يعني مما يلي من أموره قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأنصاري حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري نحوه ولم يذكر فيه قول الأنصاري
سنن الترمذي:ج5/ص690 ح3850(1/205331)
أخبرنا محمد بن يعقوب الخطيب حدثنا بشر بن آدم بن بنت ازهر السمان حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك قال كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم منزلة صاحب الشرط من الأمير
صحيح ابن حبان:ج10/ص366 ح4508(1/205332)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو محمد عبد الرحمن بن يحيى الزهري القاضي بمكة ثنا أبو عمر ومحمد بن خزيمة بن راشد البصري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبيه عن ثمامة بن عبد الله عن أنس بن مالك قال كان قيس بن سعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير يعني ينظر في أموره رواه البخاري في الصحيح عن الأنصاري
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص155 ح16378(1/205333)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام عن أبيه قال كان قيس بن عبادة مع علي مقدمته ومعه خمسة آلاف قد حلقوا رءوسهم بعد ما مات علي فلما دخل الحسن في بيعة معاوية أبى قيس أن يدخل فقال لأصحابه ما شئتم إن شئتم جالدت بكم أبدا حتى يموت الأعجل وإن شئتم أخذت لكم أمانا فقالوا له خذ لنا أمانا فأخذ لهم أن لهم كذا وكذا ولا يعاقبوا بشيء وأتى رجل منهم ولم يأخذ لنفسه شيئا فلما ارتحلوا نحو المدينة ومضى بأصحابه جعل ينحر لهم كل يوم جزروا حتى بلغ
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص190 ح30581(1/205334)
حدثنا علي بن سهل قال سمعت عفان يقول كان قيس يخضب بالحمرة
مسند ابن الجعد:ج1/ص310 ح2101(1/205335)
حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل قال كان قيس يرفع يديه أول ما يدخل في الصلاة ثم لا يرفعهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص214 ح2449(1/205336)
حدثنا بن أبي داود وعبد الرحمن بن عمرو الدمشقي قالا ثنا أحمد بن خالد الوهبي قال ثنا محمد بن إسحاق عن أيوب بن موسى عن عطاء عن بن عباس قال كان قيمة المجن الذي قطع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة دراهم
شرح معاني الآثار:ج3/ص163 ح0(1/205337)
حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن بجالة قال كان كاتبا لجزء بن معاوية
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص260 ح25880(1/205338)
حدثنا إبراهيم بن موسى ثنا الفضل بن موسى عن عبد المؤمن بن خالد الحنفي عن عبد الله بن بريدة عن أم سلمة قالت كان كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص
سنن أبي داود:ج4/ص43 ح4025(1/205339)
ثنا هاشم بن القاسم ثنا شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ثم ضحكت
مسند عبد بن حميد:ج1/ص435 ح1501(1/205340)
حدثنا أحمد قال حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال كان كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الكتاب يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم إلى آخر الآية لم يرو هذا الحديث عن الحكم إلا أبو شيبة
المعجم الأوسط:ج2/ص221 ح1796(1/205341)
كان كثير العرق.
# (م عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17828(1/205342)
كان كثير شعر اللحية.
# (م عن جابر بن سمرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17826(1/205343)
كان كثيرا ما يقبل عرف ص) فاطمة.
# (ابن عساكر عن عائشة). 2 القسم
كنز العمال:ج0/ص0 ح18335(1/205344)
وأنبأ أبو الحسن بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ثنا القاسم عن إسرائيل عن عمرو بن خالد مولى عقيل بن أبي طالب قال محمد بن عمار فسألت عنه وكيعا فقال كان كذابا فلما عرفناه بالكذب تحول إلى مكان آخر حدث عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه أنه صلى بهم وهو على غير طهارة فأعاد وأمرهم بالأعادة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص401 ح3882(1/205345)
حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن عبدالله بن شداد قال كان كرسي سليمان يوضع على الريح وكراسي من أراد من الجن والإنس فاحتاج إلى الماء فلم يعلموا بمكانه وتفقد الطير عند ذلك فلم يجد الهدهد فتوعده وكان عذابه نتفه وتشميسه قال فلما جاء استقبله الطير فقالوا قد توعدك سليمان فقال الهدهد هل استثنى قالوا نعم ألا أن يجيء بعذر وكان عذره أن جاء بخبر صاحبة سبأ قال فكتب إليهم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وائتوني مسلمين قال فأقبلت بلقيس فلما كانت على قدر فرسخ قال سليمان أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين قال فقال أريد أعجل من ذلك فقال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال فأخبرني منصور عن مجاهد أنه دخل في نفق تحت الأرض فجاءه به قال سليمان غيروه فلما جاءت قيل لها هكذا عرشك قال فجعلت تعرف وتنكر وعجبت من سرعته فجاءه به قال سليمان غيروه فلما جاءت قيل لها هكذا عرشك قال فجعلت تعرف وتنكر وعجبت من سرعته وقالت كأنه هو قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها فإذا امرأة شعراء قال فقال سليمان ما يذهب هذا قالوا النورة قال فجعلت النورة يومئذ
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص336 ح31853(1/205346)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن حسن عن ليث قال كان كسوة الكعبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الأقطاع والمسوح
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص443 ح15819(1/205347)
حدثناه أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا الحسين بن محمد القباني ثنا محمد بن عباد المكي ثنا محمد بن طلحة التيمي عن عبد الحميد بن أبي عبس بن محمد بن أبي عبس عن أبيه عن جده قال كان كعب بن الأشرف يقول الشعر ويخذل عن النبي صلى الله عليه وسلم ويخرج في غطفان فقال النبي صلى الله عليه وسلم من لي بابن الأشرف فقد آذى الله ورسوله فقال محمد بن مسلمة الحارثي أنا يا رسول الله أتحب أن أقتله فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال إئت سعد بن معاذ فاستشره قال فجئت سعد بن معاذ فذكرت ذلك له فقال امض على بركة الله واذهب معك بابن أخي الحارث بن أوس بن معاذ وبعباد بن بشر الأشهلي وبأبي عبس بن جبر الحارثي وبأبي نائل سلكان بن قيس الأشهلي قال فلقيتهم فذكرت ذلك لهم فجاءوني كلهم إلا سلكان فقال يا بن أخي أنت عندي مصدق ولكن لا أحب أن أفعل من ذلك شيئا حتى أشافه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال امض مع أصحابك قال فخرجنا إليه ليلا حتى جئناه في حصن فقال عباد بن بشر في ذلك شعرا شرح في شعر قتلهم ومذهبهم فقال صرخت به فلم يعرض لصوتي ووافى طالعا من فوق جدر فعدت له فقال من المنادي فقلت أخوك عباد بن بشر وهذي درعنا رهنا فخذها لشهران وفي أو نصف شهر فقال معاشر سغبوا وجاعوا وما عدموا الغنى من غير فقر فأقبل نحونا يهوي سريعا وقال لنا لقد جئتم لأمر وفي إيماننا بيض حداد مجربة بها نكوي ونفري فقلت لصاحبي لما بداني تبادره السيوف كذبح عير وعانقه بن مسلمة المرادي يصيح عليه كالليث الهزبر وشد بسيفه صلتا عليه فقطره أبو عبس بن جبر وكان الله سادسنا وليا بأنعم نعمة وأعز نصر وجاء برأسه نفر كرام أتاهم هود من صدق وبر
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص492 ح5841(1/205348)
حدثنا عبد الله بن إدريس عن يزيد عن مقسم عن ابن عباس قال كان كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب في قميصه الذي مات فيه وجبة له نجرانية
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص462 ح11046(1/205349)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن سفيان عن أسامة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان كلام النبي صلى الله عليه وسلم فصلا يفقهه كل أحد لم يكن يسرده سردا
مسند أحمد:ج6/ص138 ح25121(1/205350)
عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي قال كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوعه أن يقول اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي خشع سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي لله رب العالمين فإذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ثم يتبعها اللهم لك الحمد ملأ السموات وملأ الارض وملأ ما شئت من شيء بعد فإذا سجد قال في سجوده اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص163 ح2903(1/205351)
قال إسحاق وذكر لنا عن سفيان عن أسامة بن زيد عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلا يفهمه كل أحد ولم يكن يسرد سردكم هذا
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص983 ح1704(1/205352)
حدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة قالا ثنا وكيع عن سفيان عن أسامة عن الزهري عن عروة عن عائشة رحمها الله قالت كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه
سنن أبي داود:ج4/ص261 ح4839(1/205353)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أسامة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان كلام رسول الله كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص300 ح26296(1/205354)
كان كلامه كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه.
# (د عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18433(1/205355)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع عن موسى المعلم عن بديل عن أبي يزيد العقيلي قال كان كم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرصغ
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص169 ح24851(1/205356)
أخبرنا سليمان بن مسلم قال أنا النضر قال أنا موسى بن سروان قال حدثني بديل العقيلي قال كان كم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ
السنن الكبرى:ج5/ص482 ح9667(1/205357)
أخبرنا محمد بن سواء أبو الخطاب نا موسى بن ثروان المعلم عن بديل بن ميسرة العقيلي قال كان كم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرصغ مرسل به
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص163 ح3(1/205358)
كان كم قميصه إلى الرسغ.
# (د (الترمذي كتاب اللباس باب ما جاء في القميص (1765) وقال حسن غريب ص) ت عن أسماء بنت يزيد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18273(1/205359)
حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج الصواف البصري حدثنا معاذ بن هشام الدستوائي عن بديل بن ميسرة العقيلي عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قالت كان كم يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
سنن الترمذي:ج4/ص238 ح1765(1/205360)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا علي بن المديني ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن بديل بن ميسرة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت كان كما قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أسفل من الرسغين
المعجم الكبير:ج24/ص163 ح416(1/205361)
حدثنا جرير عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان كون في الأنصار فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم فجاء أبو بكر يصلي بالناس قال فصلى خلف أبي بكر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص119 ح7171(1/205362)
حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا سهل بن عثمان ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالوا ثنا جرير عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان كون في الأنصار فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه يصلي بالناس فصلى خلف أبي بكر رضي الله عنه
المعجم الكبير:ج6/ص196 ح5983(1/205363)
حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا عبد الله بن جعفر عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان كون في الأنصار فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم ثم رجع وقد أقيمت الصلاة وأبو بكر يصلي بالناس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر رضي الله عنه
المعجم الكبير:ج6/ص151 ح5816(1/205364)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال كان لآل الأسود رقية يرقون بها في الجاهلية من الحمة قال فعرضها الأسود على عائشة قال فأمرتهم أن يرقوا بها قال وقالت عائشة لارقية إلا من عين أو حمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص43 ح23539(1/205365)
حدثنا محمد بن العباس المؤدب قال حدثنا عبيد بن اسحاق العطار قال حدثنا القاسم بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عقيل قال حدثني ابي عبدالله بن محمد بن عقيل قال وكنت ادعو جدي أبي قال حدثنا جابر بن عبدالله قال كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم خادم تخدمهم يقال لها برة فلقيها رجل فقال لها يا برة غطي شعيفاتك فإن محمدا لن يغني عنك من الله شيئا فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج يجر رداءه محمرة وجنتاه وكنا معشر الانصار نعرف غضبه بجر ردائه وحمرة وجنتيه فأخذنا السلاح ثم اتيناه فقلنا يا رسول الله مرنا بما شئت فوالذي بعثك بالحق لو أمرتنا بأمهاتنا وآبائنا وأولادنا لأمضينا قولك فيهم فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه وقال من أنا فقلنا انت رسول الله قال نعم ولكن من أنا فقلنا انت محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف قال انا سيد ولد ادم ولا فخر واول من تنشق عنه الأرض ولا فخر واول من ينفض التراب عن رأسه ولا فخر وأول داخل الجنة ولا فخر ما بال اقوام يزعمون ان رحمي لا تنفع ليس كما زعموا اني لأشفع وأشفع حتى ان من اشفع له ليشفع فيشفع حتى ان ابليس ليتطاول في الشفاعة
المعجم الأوسط:ج5/ص202 ح5082(1/205366)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو قطن ثنا يونس عن مجاهد عن عائشة قالت كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد ولعب واقبل وأدبر فإذا أحس برسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل ربض فلم يترمرم كراهية ان يؤذيه
مسند أحمد:ج6/ص150 ح25210(1/205367)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم قال ثنا يونس عن مجاهد قال قالت عائشة كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعب واشتد واقبل وأدبر فإذا أحس برسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل ربض فلم يترمرم ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت كراهية ان يؤذيه
مسند أحمد:ج6/ص112 ح24862(1/205368)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن يونس يعنى بن أبي إسحاق عن مجاهد عن عائشة قالت كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فكان إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد ولعب في البيت فإذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم سكن فلم يتحرك كراهية أن يؤذيه
مسند أحمد:ج6/ص209 ح25799(1/205369)
أخبرنا النضر بن شميل نا يونس بن أبي إسحاق قال سمعت مجاهدا يقول قالت عائشة كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش كان إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعب واشتد وأقبل وأدبر وإذا أحس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل ربض فلم يترمرم ما دام في البيت كراهية أن يؤذيه
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص617 ح1192(1/205370)
حدثنا خالد بن خداش بن عجلان وخلف بن هشام البزار قالا حدثنا عون بن موسى عن معاوية بن قرة قال كان لأبي الدرداء جمل يقال له الدمون فكان إذا استعاره منه رجل قال لا تحمل عليه إلا طاقته فلما كان عند الموت قال يا دمون لا تخاصمني عند ربي فإني لم أكن أحمل عليك إلا ما كنت تطيق
الورع:ج1/ص110 ح179(1/205371)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا أحمد بن يونس ثنا أبو الأحوص عن عاصم بن سليمان عن عون بن عبد الله قال كان لأبي اليسر على رجل دين فأتاه يتقاضاه في أهله فقال لجاريته قولي ليس هو ههنا فسمع صوته فقال اخرج قد سمعت صوتك فخرج إليه فقال ما حملك على ما صنعت قال العسرة قال الله قال الله قال اذهب فلك ما عليك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أنظر معسرا أو وضع عنه كان في ظل الله يوم القيامة أو كنف الله
المعجم الكبير:ج19/ص166 ح373(1/205372)
حدثنا محمد بن النضر قال نا احمد بن يونس قال ثنا ابو الأحوص عن عاصم بن سليمان عن عون بن عبدالله بن عتبة قال كان لأبي اليسر على رجل دين فاتاه يتقاضاه في اهله فقال للجارية قولي ليس هو ها هنا فسمع صوته فقال اخرج فقد سمعت صوتك فخرج إليه فقال ما حملك على ما صنعت قال العسر قال آلله قال آلله قال اذهب فلك ما عليك اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من انظر معسرا او وضع له كان في ظل الله يوم القيامة أو في كنف الله
المعجم الأوسط:ج5/ص184 ح5022(1/205373)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن داود عن هشام بن عروة قال كان لأبي بز كان فيه علم أربع أصابع ديباج
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص155 ح24688(1/205374)
عبد الرزاق عن معمر عن عمر بن قتادة عن القاسم بن محمد قال كان لأبي بكر الصديق ابن وكان فيه بعض ما لم يرض أبو بكر فكان يحقره لذلك فمرض فدخل عليه أبوه فقال له لغلام أرسلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالة أبلغه عني أني أشهد أن لا له إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فانطلق أبو بكر حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغ ابنك أن له الجنة قال فخرج أبو بكر فلقيه عمر فأخبره فقال له عمر ارجع بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نستثبت منه فرجعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مثل هذا فقال عمر يا رسول الله هذا للأموات فكيف الأحياء قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله ومثله ومثله حتى عد بضعا وثلاثين مرة قال وأشار القاسم بيده أربعا وثلاثين
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص386 ح6044(1/205375)
حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا المسعودي عن القاسم قال كان لأبي بكر رحمه الله غلام يأتيه بكسبه كل ليلة ويسئله من أين أصبت فيقول أصبت من كذا فأتاه ذات ليلة بكسبه وأبو بكر قد ظل صائما فنسي أن يسئله فوضع يده فأكل فقال الغلام يا أبا بكر كنت تسئلني كل ليلة عن كسبي إذا جئتك فلم أرك سألتني عنه الليلة قال فأخبرني من أين هو قال تكهنت لقوم في الجاهلية فلم يعطوني أجري حتى كان اليوم فاعطوني وإنما كانت كذبة فادخل أبو بكر في حلقه فجل يتقيأ فذهب الغلام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال إني كذبت أبا بكر فضحك النبي صلى الله عليه وسلم أحسبه قال ضحكا شديدا وقال إن أبا بكر يكره أن يدخل بطنه إلا طيبا
الورع:ج1/ص84 ح118(1/205376)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو محمد دعلج بن أحمد ثنا الفريابي حدثني أحمد بن محمد المقدمي حدثني بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن محمد النسوي ثنا حماد بن شاكر ثنا محمد بن إسماعيل ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت كان لأبي بكر رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر رضي الله عنه يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر رضي الله عنه فقال له الغلام أتدري ما هذا فقال أبو بكر رضي الله عنه وما هو قال كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه فادخل أبو بكر رضي الله عنه يده فقاء كل شيء في بطنه لفظ حديثهما سواء وإنما الاختلاف في الإسناد أخرجه البخاري في الصحيح هكذا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص97 ح11307(1/205377)
حدثنا أحمد بن القاسم بن المساور الجوهري ثنا محمد بن صالح بن النطاح ثنا حفص بن عبد الله بن الشخير قال دخلناه على إسحاق بن عيسى بن علي داره فحدثنا عن أبيه عن جده عن بن عباس رضي الله عنه قال كان لأبي بكر رضي الله عنه مجلس من النبي صلى الله عليه وسلم لا يقوم عنه إلا العباس وكان يسر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل العباس يوما فزال له أبو بكر عن مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك فقال يا رسول الله عمك قد أقبل فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل على أبي بكر مبتسما فقال هذا العباس قد أقبل وعليه ثياب بياض وسيلبس ولده من بعده السواد ويملك منهم اثنا عشر رجلا
المعجم الكبير:ج10/ص285 ح10675(1/205378)
حدثني الحسن بن عبد الجبار قثنا علي بن الجعد قثنا المسعودي عن القاسم قال كان لأبي بكر غلام يأتيه بكسرته كل ليلة فيسأله عنها من أين أصبته قال أصبته من كذا وكذا فأتى ليلة بكسبه وأبو بكر قد طال صيامه فنسي أن يسأله فوضع يده فأكل فقال الغلام لأبي بكر كنت تسألني كل ليلة عن كسبي إذا جئتك فلم أر سألتني عن كسبي الليلة قال فأخبرني من أين هو قال كنت تكهنت لقوم في الجاهلية فلم يعطوني أجر كهانتي حتى كان اليوم فلقيتهم اليوم فاعطوني وإنما كان كذبة قال فأدخل أبو بكر أصبعه في حلقه فجعل يتقيأ قال فذهب الغلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال النبي صلى الله عليه وسلم هيه أكذبت أبا بكر قال فضحك أحسبه قال ضحكا شديدا وقال ويحك ان أبا بكر يكره أن يدخل بطنه إلا طيب
فضائل الصحابة:ج1/ص437 ح695(1/205379)
حدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام تدري ما هذا فقال أبو بكر وما هو قال كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه
صحيح البخاري:ج3/ص1395 ح3629(1/205380)
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا محمد بن صالح بن النطاح قال حدثنا حفص بن عبد الله بن الشخير قال دخلنا على إسحاق بن عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس داره فحدثنا عن أبيه عن جده عن بن عباس قال كان لأبي بكر مجلس من النبي لا يقوم عنه إلا للعباس فكان يسر ذلك رسول الله فأقبل العباس يوما فزال له أبو بكر عن مجلسه فقال له رسول الله مالك فقال يا رسول الله عمك قد أقبل فنظر إليه رسول الله ثم أقبل على أبي بكر مبتسما فقال هذا العباس قد أقبل وعليه ثياب بيض وسيلبس ولده من بعده السواد ويملك منهم اثنا عشر رجلا فلما جاء العباس قال يا رسول الله ما قلت لأبي بكر قال ما قلت إلا خيرا قال صدقت بأبي وأمي لا تقول إلا خيرا قال قلت قد أقبل عمي وعليه ثياب بياض وسيلبس ولده من بعده السواد ويملك منهم اثنا عشر رجلا لم يرو هذا الحديث عن إسحاق إلا حفص تفرد به محمد بن صالح
المعجم الأوسط:ج1/ص186 ح590(1/205381)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال كان لأبي بكرة مطرف خز سداه حرير وكان يلبسه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص149 ح24626(1/205382)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أحمد بن عبد الملك ثنا زهير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال كان لأبي شعيب غلام لحام فلما رأى ما برسول الله من الجهد أمر غلامه أن يجعل له طعاما يكفي خمسة فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ائتنا خامس خمسة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه رجل فلما انتهيا إلى بابه قال إنك أرسلت إلى أن آتيك خامس خمسة وإن هذا قد اتبعنا فإن أذنت له دخل وإلا رجع قال فإني قد أذنت له يا رسول الله فدخل
مسند أحمد:ج3/ص396 ح15302(1/205383)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد ثنا أبي زهير بن معاوية عن سليمان الأعمش عن شقيق بن سلمة عن عقبة بن عمرو قال كان لأبي شعيب غلام لحام فلما رأى ما برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الجهد أمر غلامه أن يأتي بلحم يكفي خمسة فأرسل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ائتنا خامس خمسة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة وتبعهم رجل سادس فلما انتهى الى باب أبي شعيب قال انك أرسلت الى خمسة وان هذا قد تبعنا فإن أذنت له دخل والا رجع فقال لا بل قد أذنت له فليأكل
المعجم الكبير:ج17/ص197 ح527(1/205384)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا جعفر بن محمد بن شارك ثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا أبو عبد الله البوشنجي ثنا النفيلي قالا ثنا زهير أبو خيثمة ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كان لأبي شعيب غلام لحام فلما رأى ما برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الجهد أمر غلامه أن يأتيه بلحم ثم أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ائتنا خامس خمسة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم مع خمسة ومعهم سادس فلما انتهوا إلى أبي شعيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك أرسلت إلى خمسة منا وإن هذا تبعنا فإن أذنت له دخل وإلا رجع قال أذنت له يا رسول الله فليدخل لفظ حديث النفيلي
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص265 ح14321(1/205385)
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو جعفر قال حدثنا زهير قال حدثنا الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال كان لأبي شعيب غلام لحام فلما رأى ما برسول الله وأصحابه من الجهد أمر غلامه أن يأتيهم بلحم يكفي خمسة وأرسل إلى رسول الله أن ائتنا خامس خمسة فجاء ومعهم سادس فلما انتهوا إلى باب أبي شعيب قال رسول الله إنك أرسلت إلي وإلى خمسة وإن هذا تبعنا فإن أذنت له دخل وإلا رجع فقال قد أذنت فليدخل يا رسول الله لم يرو هذا الحديث عن الأعمش عن أبي سفيان إلا زهير
المعجم الأوسط:ج2/ص21 ح1098(1/205386)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال حدثنا قال احمد بن عبدالملك بن واقد الحراني قال حدثنا زهير عن الأعمش عن ابي سفيان عن جابر قال كان لأبي شعيب غلام لحام فلما راى ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من الجهد امر غلامه ان يجعل له طعاما يكفي خمسة فأرسل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ائتنا خامس خمسة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبعهم رجل فلما انتهى الى بابه قال انك ارسلت الى ان آتيك خامس خمسة وان هذا قد اتبعنا فإن اذنت له دخل وإلا رجع قال فاني قد اذنت له فلا يرجع
المعجم الأوسط:ج5/ص184 ح5019(1/205387)
حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان لأبي طلحة بن من أم سليم فمات فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة بموت ابني حتى أكون أنا الذي أحدثه قال فجاء فقربت إليه عشاءه وشرابه فأكل وشرب ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك فلما شبع وروى وقع بها فلما عرفت أنه قد شبع وروى وقضى حاجته منها قالت يا أبا طلحة أرأيت لو أن أهل بيت أعاروا عاريتهم أهل بيت آخرين فطلبوا عاريتهم الهم أن يحبسوا عاريتهم قال لا قالت فاحتسب ابنك قالت فغضب ثم قال تركتيني ثم تلطخت بما تلطخت ثم تحدثيني بموت ابني فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ألم تر الى أم سليم صنعت كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله لكما في غابر ليلتكما قال فبلغت تلك الليلة فحملت قال فهي وأبو طلحة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دنوا من المدينة أخذها المخاض فاحتبس عليها أبو طلحة ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول أبو طلحة يا رب انك لتعلم أنه كان يعجبني أن أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج وأدخل معه إذا دخل فهذه احتبست بما ترى قال يقول أبو طلحة تقول أم سليم يا أبا طلحة لا أجد ما كنت أجد فانطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فانطلق حتى قدم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربها المخاض فولدت غلاما فقالت لي أمي يا أنس لا يطعم شيئا حتى تغدو به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبت تلك الليلة أكالئه محنيا عليه وهو يبكي حتى أصبح فغدوت به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت بيده ميسما فلما رأى الصبي معي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل أم سليم ولدت قلت نعم قال فوضع الميسم وقعد فأتيته بالصبي فوضعته في حجره فدعا بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فمه حتى ذابت ثم لفظها في فم الصبي فجعل يتلمظ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا الى حب الأنصار التمر ثم مسح وجهه وسماه عبد الله
المعجم الكبير:ج25/ص117 ح288(1/205388)
فإذا إسماعيل بن يحيى المزني قد حدثنا قال قرأنا على محمد بن إدريس الشافعي عن الثقفي عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لأبي طلحة بن من أم سليم يقال له أبو عمير وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه إذا دخل وكان له نغير فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أبا عمير حزينا فقال ما شأن أبي عمير فقيل يا رسول الله مات نغيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عمير ما فعل النغير
شرح معاني الآثار:ج4/ص194 ح0(1/205389)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني يحيى بن أيوب عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال كان لأبي طلحة بن يدعى أبا عمير فكان له نغير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل قال يا أبا عمير ما فعل النغير
شرح معاني الآثار:ج4/ص194 ح0(1/205390)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن حميد عن أنس قال كان لأبي طلحة بن يقال له أبو عمير وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضاحكه قال فرآه حزينا فقال يا أبا عمير ما فعل النغير
مسند أحمد:ج3/ص114 ح12158(1/205391)
حدثنا أحمد قال حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن المنكدر عن جابر قال كان لأبي قتادة جمة فسأل النبي فيها فقال أكرمها وأدهنها لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا إسماعيل
المعجم الأوسط:ج1/ص208 ح671(1/205392)
حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن بهدلة قال كان لأبي وائل خص يكون فيه هو ودابته فإذا أراد الغزو نقض الخص وإذا رجع بناه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص229 ح35563(1/205393)
حدثنا علي بن زيد قال ثنا عبدة بن سليمان قال ثنا بن المبارك قال أخبرنا بن عون عن عيسى بن الحارث قال كان لأخي شريح بن الحارث جارية فولدت جارية فشبت فزوجها فولدت غلاما وماتت الجدة فاختصم شريح والغلام إلى شريح قال فجعل شريح يقول ليس له ميراث في كتاب الله تعالى إنما هو بن بنت وقضى للغلام بالميراث قال وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله قال فركب ميسرة بن زيد إلى عبد الله بن الزبير فحدثه بالذي قضى به شريح قال فكتب بن الزبير إلى شريح إن ميسرة حدثني أنك قضيت كذا وقلت عند ذلك وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله تعالى فإنما كانت تلك الآيات في العصبات في الجاهلية وكان الرجل في الجاهلية يعاقد الرجل فيقول ترثني وأرثك فلما نزلت هذه الآية ترك ذلك قال فقدم الكتاب إلى شريح فقرأه وقال إنما أعتقها حيتان بطنها وأبى أن يرجع عن قضائه وكان من الحجة للآخرين على أهل هذه المقالة أن عبد الله بن الزبير قد أخبر في حديثه هذا أنهم كانوا يتوارثون بالتعاقد دون الأنساب فأنزل الله عز وجل ردا لذلك وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فكان في هذه الآية دفع الميراث بالعاقدة وإيجابه لذوي الأرحام دونهم ولم يبين لنا في هذه الآية أن ذوي الأرحام هم العصبة أو غيرهم فقد يحتمل أن يكونوا هم العصبة ويحتمل أن يكون كل ذي رحم على ما جاء في تفصيل المواريث في غير هذا الحديث فلما كان ما ذكرنا كذلك ثبت أن لا حجة لأحد الفريقين في هذا الحديث وإنما هذا الحديث حجة على ذاهب لو ذهب إلى ميراث المتعاقدين بعضهم من بعض لا غير ذلك فهذا معنى حديث بن الزبير وقد ذهب أهل بدر إلى مواريث ذوي الأرحام فمما روي عنهم في ذلك ما ذكرناه فيما تقدم من كتابنا هذا عن عمر في كتابه إلى أبي عبيدة بن الجراح فلم يذكر أبو عبيدة ذلك عليه فدل أن مذهبه فيه كان كمذهبه وقد
شرح معاني الآثار:ج4/ص398 ح0(1/205394)
عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني ابن طاووس عن أبيه قال كان لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم رضعات معلومات قال ثم ترك ذلك بعد فكان قليله وكثيره يحرم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص467 ح13914(1/205395)
حدثنا محمد بن جعفر بن اعين ثنا يحيى بن ايوب المقابري ثنا شعيب بن حرب ثنا يونس بن ابي إسحاق ثنا مجاهد عن عائشة قالت كان لأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فكان يقبل ويدبر فإذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربض فلم يتزمزم كراهية أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا يونس بن أبي إسحاق ولا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد
المعجم الأوسط:ج6/ص348 ح6591(1/205396)
أنا عبد الرزاق أنا معمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان لأم سليم بن من أبي طلحة فمرض ثم مات فغطته بثوب فدخل أبو طلحة فقال كيف أمسي ابني قالت أمسى هادئا فتعشى ثم قالت في بعض الليل أرأيت لو أن رجلا أعارك عارية ثم أخذها منك إذا جزعت قال لا قالت فإن الله تبارك وتعالى أعارك ابنك وقد أخذه قال فغدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بقولها قال وكان أصابها تلك الليلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لكما في ليلتكما فولدت غلاما كان اسمه عبد الله فذكر أنه كان من خير أهل زمانه
مسند عبد بن حميد:ج1/ص372 ح1240(1/205397)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن المحرم ببغداد ثنا أحمد بن إسحاق ثنا بن صالح الوزان ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ثنا حماد بن سلمة أنبأ ثابت عن حميد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لأم سليم قدح فلم أدع شيئا من الشراب إلا قد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه العسل واللبن والنبيذ والماء هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص118 ح7075(1/205398)
حدثني سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال قال أنس كان لأم سليم قدح فما من الشراب شيء إلا وقد سقيت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الماء والعسل واللبن والنبيذ
مسند عبد بن حميد:ج1/ص401 ح1356(1/205399)
أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان لأم سليم قدح من عيدان فقالت سقيت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الشراب الماء والعسل واللبن والنبيذ
السنن الكبرى:ج3/ص246 ح5263(1/205400)
حدثنا موسى بن جمهور السمسار التنيسي حدثنا أبو تقي الحمصي ثنا يحيى بن سعيد العطار الحمصي ثنا راشد بن راشد قال كان لأنس بن مالك غلام يعمل له النقانق ويطبخ له لونين طعاما ويخبز له الحواري ويعجنه بسمن
المعجم الكبير:ج1/ص242 ح673(1/205401)
أخبرنا علي بن حجر قال أنبأنا إسماعيل قال حدثنا حميد عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص179 ح1556(1/205402)
حدثنا أبو عبد الرحمن قال أنا علي بن حجر قال نا إسماعيل قال نا حميد عن أنس قال كان لأهل الجاهلية يومان من كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال كان لكم يومان تعلبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم النحر
السنن الكبرى:ج1/ص542 ح1755(1/205403)
أخبرني أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو ثنا عبد الله بن علي ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن المبارك أنا سفيان الثوري قال كان لأويس القرني رداء إذا جلس مس الأرض وكان يقول اللهم إني اعتذر إليك من كل كبد جائعة وجسد عار وليس لي إلا ما على ظهري وفي بطني
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص458 ح5722(1/205404)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا جرير قال حدثني عبد الله بن عبيد الله بن عمير قال كان لأيوب النبي صلى الله عليه وسلم أخوان فجاءا فلم يستطيعا يدنوانه من ريحه فقال أحدهما للآخر لو كان الله علم لأيوب خيرا ما بلغ به هذا فجزع أيوب من قولهما جزعا شديدا لم يجزعه من شيء قط فقال أيوب اللهم إن كنت تعلم أني لم أبت ليلة قط شبعا وأنا أعلم مكان جائع فصدقني فصدق وهما يسمعان ثم قال اللهم إن كنت تعلم أني لم ألبس قميصا قط وأنا ألم مكان أعلم فصدقني فصدق وهما يسمعان ثم خر ساجدا ثم قال اللهم إني لا أرفع رأسي حتى تكشف عني قال فما رفع رأسه حتى كشف الله عنه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص227 ح35548(1/205405)
حدثن حفص عن الأعمش عن إبراهيم قال كان لإبراهيم ثلاث نسوة فلم يكن يدعهن يخرجن إلى جمعة ولا جماعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص157 ح7621(1/205406)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن عبد الله عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال كان لا تقطع اليد إلا في دينار أو عشرة دراهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص233 ح18950(1/205407)
حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي حدثنا عباد بن العوام أخبرنا الحجاج عن سالم المكي عن بن الحنفية عن علي أنه سئل عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان لا قصيرا ولا طويلا حسن الشعر رجله مشربا في وجهه حمرة ضخم الكراديس ششن الكفين والقدمين عظيم الرأس طويل المسربة لم أر قبله ولا بعده مثله إذا مشى كان كأنما ينحط من صبب
مسند أبي يعلى:ج1/ص304 ح370(1/205408)
كان لا يأخذ بالقرف ص) ولا يقبل قول أحد على أحد.
# (حل عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18387(1/205409)
كان لا يأكل الثوم ولا البصل ولا الكراث من أجل أن الملائكة يأتيه وأنه يكلم جبريل.
# (حل خط عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18184(1/205410)
كان لا يأكل الجراد ولا الكلوتين ولا الضب من غير أن يحرمها.
# (ابن صصرى في أماليه عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18185(1/205411)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر عن علي بن أبي طالب قال كان لا يأكل الجريث والطحال
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص126 ح24369(1/205412)
حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع ثنا هشام بن سعد عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ قال سمعت عميرا مولى أبي اللحم قال وكيع كان لا يأكل اللحم قال غزوت مع مولاي يوم خيبر وأنا مملوك فلم يقسم لي من الغنيمة وأعطيت من خرثي المتاع سيفا وكنت أجره إذا تقلدته
سنن ابن ماجه:ج2/ص952 ح2855(1/205413)
كان لا يأكل متكئا ولا يطأ عقبه رجلان.
# (حم (أخرجه الإمام أحمد في مسنده 2 165 .وأبو داود كتاب الأطعمة باب في الأكل متكئا رقم 3753 . والحاكم في المستدرك كتاب الأدب 4 279 وقال صحيح ووافقه الذهبي. ص) عن ابن عمرو).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18186(1/205414)
كان لا يأكل من هدية حتى يأمر صاحبها أن يأكل منها للشاة التي أهديت له بخيبر.
# (طب عن عمار بن ياسر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18187(1/205415)
عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر كان لا يأكل يوم الفطر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص307 ح5743(1/205416)
حدثنا أبو خالد عن حجاج عن طلحةى عن سويد عن بلال قال كان لا يؤذن حتى ينشق الفجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص194 ح2221(1/205417)
وأخبرني سالم أن عبد الله بن عمر كان لا يؤذن في السفر إلا بالإقامة وحدها إلا في صلاة الفجر فإنه كان يؤذن فيها بالأول والإقامة
مسند الشاميين:ج4/ص238 ح3183(1/205418)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا الأصبهاني ثنا محرز بن سلمة العدني ثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن بن عمر كان لا يؤذن في السفر ولا يقيم في شيء من صلواته
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص323 ح739(1/205419)
كان لا يؤذن له في العيدين.
# (م (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب العيدين باب المشي والركوب إلى العيد (2 22) ص) د ت عن جابر بن سمرة). 2 الفصل الخامس في الحج
كنز العمال:ج0/ص0 ح18107(1/205420)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة قال حدثنا سيار بن سلامة قال سمعت أبي يسأل أبا برزة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أنت سمعته قال كما أسمعك الساعة فقال سمعت أبي يسأل عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان لا يبالي بعض تأخيرها يعني العشاء إلى نصف الليل ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها قال شعبة ثم لقيته بعد فسألته قال كان يصلي الظهر حين تزول الشمس والعصر يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية والمغرب لا أدري أي حين ذكر ثم لقيته بعد فسألته فقال وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرفه فيعرفه قال وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص246 ح495(1/205421)
كان لا يتطير ولكن يتفاءل.
# (الحكيم والبغوي عن بريدة). 2 الباب الرابع في شمائل تتعلق بالأخلاق والأفعال والأقوال
كنز العمال:ج0/ص0 ح18377(1/205422)
كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه.
# (ابن نصر عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18247(1/205423)
كان لا يتوضأ بعد الغسل.
# (حم ت ن ه ك عن عائشة) (أخرجه الترمذي كتاب الطهارة باب ما جاء في الوضوء بعد الغسل رقم (1 7) وقال حسن صحيح. ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17864(1/205424)
كان لا يتوضأ من موطأ ص).
# (طب عن أبي أمامة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17856(1/205425)
حدثنا يزيد بن هارون قال أنا سعيد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال كان لا يجتني الثمرة إذا لم يكن لها حائط إلا باذن أهله
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص296 ح20327(1/205426)
كان لا يجد من الدقل ص) ما يملأ بطنه.
# (طب عن النعمان بن بشير).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18414(1/205427)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال كان لا يجلس حتى يوضع الميت في اللحد ويروي ذلك عن ابن عمر قال أيوب فسالت نافعا فقال كان ابن عمر إذا وضعت الجنائز على الارض جلس
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص462 ح6323(1/205428)
حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أن أبا إدريس الخولاني عايذ الله أخبره أن يزيد بن عميرة وكان من أصحاب معاذ بن جبل أخبره قال كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس إلا قال الله حكم قسط هلك المرتابون فقال معاذ بن جبل يوما إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحر فيوشك قائل أن يقول ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة وأحذركم زيغة الحكيم فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم وقد يقول المنافق كلمة الحق قال قلت لمعاذ ما يدريني رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة وأن المنافق قد يقول كلمة الحق قال بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال لها ما هذه ولا يثنينك ذلك عنه فإنه لعله أن يراجع وتلق الحق إذا سمعته فإن على الحق نورا قال أبو داود قال معمر عن الزهري في هذا ولا ينئينك ذلك عنه مكان يثنينك وقال صالح بن كيسان عن الزهري في هذا المشبهات مكان المشتهرات وقال لا يثنينك كما قال عقيل وقال بن إسحاق عن الزهري قال بلى ما تشابه عليك من قول الحكيم حتى تقول ما أراد بهذه الكلمة
سنن أبي داود:ج4/ص202 ح4611(1/205429)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام عن الحسن قال كان لا يجيز بيعه ولا شراءه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص421 ح21719(1/205430)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة عن أبي سهل عن عامر قال كان لا يجيز شهادة الصبيان
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص360 ح21043(1/205431)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن ابان بن عثمان عن عثمان قال كان لا يجيز طلاق السكران والمجنون قال وكان عمر بن عبد العزيز يجيز طلاقه ويوجع ظهره حتى حدثه أبان بذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص77 ح17973(1/205432)
كان لا يجيز على شهادة الإفطار إلا رجلين.
# (عق عن ابن عباس وابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18067(1/205433)
كان لا يحدث حديثا إلا تبسم.
# (حم - عن أبي الدرداء).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18401(1/205434)
أخبرنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان لا يخرج في زكاة الفطر إلا التمر إلا مرة واحدة فإنه أخرج شعيرا
مسند الشافعي:ج1/ص94 ح0(1/205435)
كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح.
# (حم ت (أخرجه الترمذي في أبواب الصلاة باب ما جاء في الأكل يوم الفطر رقم (542) وقال غريب. ص) د ك عن بريدة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18093(1/205436)
كان لا يدخر شيئا لغد.
# (ت (الترمذي كتاب الزهد باب ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم رقم (2362) وقال غريب. ص) عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18412(1/205437)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عبدة عن ابن إسحاق عن أبي جعفر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدخل بيتا فيه صورة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص199 ح25203(1/205438)
كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة.
# (خ د (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الصلاة والنسائي كتاب قيام الليل والتطوع رقم (1758).وأبو داود كتاب الصلاة باب تقريع أبواب التطوع رقم (1253) ص) ن عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17918(1/205439)
وكما حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عاصم قال أنا بن جريج عن نافع عن بن عمر رضي الله عنه أنه كان لا يدع بسم الله الرحمن الرحيم قبل السورة وبعدها إذا قرأ بسورة أخرى في الصلاة وكما
شرح معاني الآثار:ج1/ص200 ح0(1/205440)
كان لا يدع ركعتي الفجر في السفر ولا في الحضر ولا في الصحة ولا في السقم.
# (خط عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17919(1/205441)
كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر.
# (طب عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18068(1/205442)
كان لا يدع قيام الليل وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا.
# (د (أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب قيام الليل رقم 13 7 ص) ك عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17990(1/205443)
كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربون عنه.
# (طب عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18388(1/205444)
كان لا يراجع بعد ثلاث.
# (ابن قانع عن زياد بن سعد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18437(1/205445)
كان لا يرد الطيب.
# (حم خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الهبة باب ما لا يرد من الهدية (3 2 5) ص) ت ن ه عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18291(1/205446)
حدثنا أبو نعيم حدثنا عزرة بن ثابت الأنصاري قال حدثني ثمامة بن عبد الله عن أنس رضي الله عنه أنه كان لا يرد الطيب وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب
صحيح البخاري:ج5/ص2216 ح5585(1/205447)
كان لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ .
# (ش د (أبو داود كتاب الطهارة باب السواك لمن قام من الليل رقم (57) ص) عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18248(1/205448)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي الزعراء أن أبا الأحوص كان لا يركع الركعتين قبل العصر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص20 ح5985(1/205449)
كان لا يركع بعد الفرض في موضع يصلي فيه الفرض.
# (قط في الأفراد عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17930(1/205450)
عبد الرزاق عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال كان لا يروح إلى الجمعة الا ادهن وتطيب إلا أن يكون حراما
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص198 ح5306(1/205451)
حدثنا أبو بكر قال ثنا أزهر السمان عن ابن عون عن محمد قال كان لا يرى العمرة إلا في السنة مرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص129 ح12729(1/205452)
حدثنا الضحاك عن ابن جريج عن ابن طاوس عن أبيه قال كان لا يرى الوصية إلا لذوي الأرحام أهل الفقر فإن أوصى بها لغيرهم نزعت منهم فردت إليهم فإن لم يكن فيهم فقراء فلأهل الفقر من كانوا وأن بقي أهلها إلا من يوصي لهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص214 ح30783(1/205453)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا الحجاج بن أرطاة عن عطاء عن بن عباس انه كان لا يرى ان ينزل الأبطح ويقول إنما أقام به رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة
مسند أحمد:ج1/ص368 ح3488(1/205454)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا الحجاج بن أرطاة عن عطاء عن بن عباس انه كان لا يرى ان ينزل الأبطح ويقول إنما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة
مسند أحمد:ج1/ص351 ح3289(1/205455)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال كان لا يرى بأرواث الدواب شيئا قال معمر وأبوال البقر والغنم بمنزلة الإبل
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص377 ح1478(1/205456)
عبد الرزاق عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم كان لا يرى بأسا أن تمضغ المرأة الصائمة لصبيها
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص207 ح7511(1/205457)
حدثنا حفص بن غياث عن الشيباني عن حماد قال كان لا يرى بأسا أن يأخذ الثوب ويعطيه بأقل من ذلك بالثلثين أو الثلث إذا قطع أو عمل فيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص275 ح20058(1/205458)
حدثنا أبو بكر قال نا عبدة بن سليمان عن سعيد بن أبي عروبة عن خالد الحذاء عن أبي معشر عن إبراهيم عن ابن مسعود كان لا يرى بأسا أن يبيع الرجل المتاع العشرة اثني عشرة ما لم يأخذ للنفقة ربحا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص302 ح20406(1/205459)
حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا جرير بن حازم عن سليمان الأعمش عن إبراهيم أن بن مسعود رضي الله عنه كان لا يرى بأسا أن يتزوج المحرم
شرح معاني الآثار:ج2/ص273 ح0(1/205460)
حدثنا محمد قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن حبيب المعلم وقيس وعبد الكريم عن عطاء أن بن عباس رضي الله عنهما كان لا يرى بأسا أن يتزوج المحرمان
شرح معاني الآثار:ج2/ص273 ح0(1/205461)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن علية عن يونس عن الحسن قال كان لا يرى بأسا أن يتسرى العبد بإذن سيده
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص485 ح16282(1/205462)
كذلك ما أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل ثنا علي بن ثابت ثنا فرات بن أحنف عن أبيه عن عبد الله بن بشر الهلالي عن بن مسعود رضي الله عنه كان لا يرى بأسا أن يتطوع الرجل مكانه أو رآه فعله شك على وروينا عن عبد الله بن عمر أنه فرق في ذلك بين الإمام والمأموم فكرهه للإمام دون المأموم وإسناده غير قوي
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص192 ح2876(1/205463)
حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال كان لا يرى بأسا أن يدخل الخلاء ومعه الدراهم البيض قال وكان القاسم محمد يكرهه ولا يرى بالبيع والشراء بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص107 ح1210(1/205464)
حدثنا أبو بكر قال نا هشيم عن منصور عن الحسن قال كان لا يرى بأسا أن يزوج الرجل عبده أمته بغير مهر ولا بينة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص464 ح16030(1/205465)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن ابن جريج عن عطاء قال كان لا يرى بأسا أن يستريح الرجل في سعيه إذا طاف بين الصفا والمروة من حضر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص364 ح14972(1/205466)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن عمر كان لا يرى بأسا أن يسلف الرجل في الحيوان إلى أجل معلوم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص25 ح14154(1/205467)
حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي قال كان لا يرى بأسا أن يصبح الرجل صائما ثم يفطر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص291 ح9101(1/205468)
حدثنا غندر عن أشعث عن الحسن قال كان لا يرى بأسا أن يصلي الإمام على مكان أرفع من أصحابه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص66 ح6531(1/205469)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبا أبو الحسن الكارزي ثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد ثنا هشيم أنبأ أبو حمزة عن بن عباس رضي الله عنهما أنه كان لا يرى بأسا أن يضحى بالصمعاء قال أبو عبيد قال الأصمعي الصمعاء هي الصغيرة الأذن
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص275 ح18888(1/205470)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن منصور عن الحسن قال كان لا يرى بأسا أن يضع الرجل رداءه على منكبيه وهو في الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص119 ح7172(1/205471)
حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن قال كان لا يرى بأسا أن يطعم مسكينا واحدا عشر مرات في كفارة اليمين
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص103 ح12501(1/205472)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن ابن سيرين قال كان لا يرى بأسا أن يعق قبل السابع أو بعده وكان يقول اجعل لحم العقيقة كيف شئت
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص115 ح24256(1/205473)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن بن جريج عن عطاء بن أبي رباح أن بن عباس رضي الله عنه كان لا يرى بأسا أن يفطر الإنسان في صيام التطوع ويضرب لذلك أمثالا رجل طاف سبعا ولم يوفه فله أجر ما احتسب أو صلى ركعة ولم يصل أخرى فله أجر ما احتسب
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص277 ح8136(1/205474)
أخبرنا مسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن بن جريج عن عطاء بن أبي رباح أن بن عباس كان لا يرى بأسا أن يفطر الإنسان في صيام التطوع ويضرب لذلك أمثالا رجل طاف سبعا ولم يوفه فله ما احتسب أو صلى ركعة ولم يصل أخرى فله أجر ما احتسب
مسند الشافعي:ج1/ص85 ح0(1/205475)
حدثنا الحسين بن العباس بن العباس بن المغيرة نا الزعفراني نا عبد الواحد بن سليمان البراء عن بن عون عن بن سيرين قال كان لا يرى بأسا أن يقوم الرجل جارية امرأته على نفسه
سنن الدارقطني:ج4/ص140 ح1(1/205476)
حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن قال كان لا يرى بأسا أن يكتحل الرجل وهو صائم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص304 ح9274(1/205477)
حدثنا أزهر عن ابن عون عن محمد قال كان لا يرى بأسا إذا جلس الرجل الى الرجل أن يقوم ولا يستأذنه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص242 ح25670(1/205478)
عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن كان لا يرى بأسا إذا خرج المعتكف لحاجة فلقيه رجل فسأله أن يقف عليه فيسائله
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص358 ح8059(1/205479)
أخبرنا المعلى بن أسد ثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم كان لا يرى بأسا ان توضئ الحائض المريض
سنن الدارمي:ج1/ص264 ح1067(1/205480)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم قال كان لا يرى بأسا بالاعتكاف في هذه المساجد مساجد القبائل قال منصور وكان سعيد بن جبير يعتكف في مسجد قومه
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص347 ح8012(1/205481)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد كان لا يرى بأسا بالحنطة بالدقيق والدقيق بالخبز
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص30 ح14178(1/205482)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو عبد الله بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم أن بن مسعود كان لا يرى بأسا بالسلم في كل شيء إلى أجل مسمى ما خلا الحيوان
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص22 ح10889(1/205483)
حدثنا عباد بن العوام عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال كان لا يرى بأسا بالكتابة على الوصفاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص281 ح20140(1/205484)
حدثنا وكيع عن أيمن بن نابل عن إسماعيل بن أمية عن عروة بن الزبير قال كان لا يرى بأسا بالكلام إذا لم يسمع الخطبة يوم الجمعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص459 ح5310(1/205485)
نا أبو بكر الشافعي نا محمد بن شاذان نا معلى نا أبو معاوية ح وثنا جعفر بن محمد نا موسى بن إسحاق نا أبو بكر نا أبو معاوية عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال كان لا يرى بأسا بالوضوء من النبيذ تفرد به حجاج بن أرطاة لا يحتج بحديثه
سنن الدارقطني:ج1/ص78 ح20(1/205486)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال كان لا يرى بأسا ببيع البلح لمن تصرمه حتى يشتريه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص19 ح23312(1/205487)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن علية عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال كان لا يرى بأسا ببيع الولاء إذا كان من مكاتبة ويكرهه إذا كان عتقا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص308 ح20473(1/205488)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة كان لا يرى بأسا ببيعها إذا أمر بها وكره لمن اشتراها أن يبيعها حتى يقبضها
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص28 ح14169(1/205489)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبن إدريس عن هشام عن ابن سيرين قال كان لا يرى بأسا بثمن الهر
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص402 ح21504(1/205490)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كان لا يرى بأسا بذبيحة الصبي إذا عقل الذبيحة وسمى
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص482 ح8556(1/205491)
حدثنا أبو بكر قال نا يزيد بن هارن قال نا حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه قال كان لا يرى بأسا بصيد حمام الحرام إذا خرجن من الحرم
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص440 ح15788(1/205492)
حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال كان لا يرى بأسا بعتق ولد الزنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص107 ح12537(1/205493)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن خالد الحذاء عن ابن سرين قال كان لا يرى بأسا في الرجل يقتله الرجلان ان يقتل أحدهما ويأخذ الدية من الآخر
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص390 ح27248(1/205494)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني ابن طاووس عن أبيه كان لا يرى بأسا قال هو حلال فإن ولدت فولدها حر والأمة لامرأته لا يغرم زوجها شيئا
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص217 ح12854(1/205495)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال كان لا يرى بأسا من أي أبواب المسجد يخرج إلى الصفا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص192 ح13355(1/205496)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابو أسامة عن هشام قال كان لا يرى بأكل الأرنب بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص117 ح24280(1/205497)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن قال كان لا يرى بأكل الجراد بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص145 ح24574(1/205498)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن قال كان لا يرى بأكل السمن المائي بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص127 ح24383(1/205499)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن قال كان لا يرى بأكلها بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص147 ح24606(1/205500)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن إسماعيل بن أمية عن عطاء قال كان لا يرى بألبان الأتن بأسا يتداوى بها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص55 ح23646(1/205501)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله كان لا يرى بإفطار التطوع بأسا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص271 ح7771(1/205502)
أخبرنا عبد الزراق قال أخبرنا معمر عن قتادة قال كان لا يرى باحتكار البز بأسا
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص203 ح14888(1/205503)
حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن يونس عن الحسن قال كان لا يرى باسا أن يعطى منها من له الخادم والمسكن إذا كان محتاجا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص402 ح10417(1/205504)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو معاوية عن حجاج عن عطاء قال كان لا يرى باسا إذا طاف الرجل بالبيت أن يثني ثم يثلث قبل أن يسعى بين الصفا والمروة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص415 ح15509(1/205505)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد كان لا يرى باسا بلبس الرجل الثوب المصبوغ بالعصفر والزعفران
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص158 ح24721(1/205506)
وأخبرنا أبو زكريا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ عبد المجيد عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه كان لا يرى بالإفطار في صيام التطوع بأسا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص277 ح8138(1/205507)
عبد الرزاق عن الثوري عن هشام عن ابن سيرين قال كان لا يرى بالتجارة بالعاج بأسا
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص68 ح211(1/205508)
عبد الرزاق عن رجل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال كان لا يرى بالترية والصفرة بأسا ويرى فيها الوضوء
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص317 ح1218(1/205509)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان لا يرى بالعربون بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص7 ح23197(1/205510)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال كان لا يرى بذلك بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص61 ح17796(1/205511)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبن إدريس عن الشيباني عن عامر كان لا يرى بذلك باسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص418 ح21680(1/205512)
حدثنا يحيى بن سليم عن ابن جريج عن عطاء قال كان لا يرى بعرق الجنب بأسا في الثوب وليس عليه فيه نجاسة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص174 ح2008(1/205513)
حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية عن أبيه عن الحكم قال كان لا يرى بقضاء رمضان منقطعا بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص293 ح9128(1/205514)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد هو بن أبي عروبة عن علي بن الحكم عن عبد الله بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث أن أبا هريرة كان لا يرى بقضائه بأسا أن يقضيه مفرقا يعني قضاء صوم رمضان
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص258 ح8026(1/205515)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عطاء قال كان لا يرى بكسب الحجام الحكمين بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص354 ح20984(1/205516)
أخبرنا عبد الزراق قال أخبرنا الثوري عن جابر عن الشعبي كان لا يرى به بأسا
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص35 ح14198(1/205517)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان لا يرى به بأسا أن يبيع حاضر لباد
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص201 ح14878(1/205518)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن شبرمة كان لا يرى حوز بعض الورثة شيئا قال معمر وكان الزهري يجيزه
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص104 ح16518(1/205519)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن قال كان لا يرى ذلك قذفا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص494 ح28310(1/205520)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو معاوية عن جويبر عن الضحاك قال كان لا يرى طلاق المكره شيئا وعتاقه جائزا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص82 ح18035(1/205521)
حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال كان لا يرى عتق أم الولد في شيء من الكفارات
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص77 ح12264(1/205522)
حدثنا عثمان بن محمد بن بشر نا إبراهيم الحربي نا موسى وابن عائشة قالا نا حماد بن سلمة ثنا حبيب المعلم عن عطاء عن جابر قال كان لا يرى على الذي يضحك في الصلاة وضوءا
سنن الدارقطني:ج1/ص174 ح60(1/205523)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء عن ابن عباس قال كان لا يرى على عبد حدا إلا أن تحصن الأمة بنكاح فيكون عليها شطر العذاب فكان ذلك قوله
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص397 ح13618(1/205524)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار عن مجاهد عن ابن عباس كان لا يرى على عبد ولا على أهل الذمة اليهود والنصارى حدا
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص396 ح13615(1/205525)
حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا سعيد بن منصور قال ثنا هشيم قال أنا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنه أنه كان لا يرى في مس الذكر وضوءا فهذا بن عباس قد روى عنه غير ما رواه قتادة عن عطاء عنه فلم نعلم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتى بالوضوء منه غير بن عمر وقد خالفه في ذلك أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح معاني الآثار:ج1/ص77 ح0(1/205526)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن عن داود عن الشعبي قال كان لا يرى فيما زاد على المائتين شيء حتى يبلغ اربعين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص356 ح9863(1/205527)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال كان لا يرى للكفار شفعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص520 ح22738(1/205528)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن شبرمة كان لا يرى للمرأة عفوا في حد ولا قتل ولكن عفوها في الدية والقصاص
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص15 ح18199(1/205529)
حدثنا وكيع عن مسعر عن معبد بن خالد عن قيس بن سعد قال كان لا يزاد على هكذا واشار بإصبعه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص230 ح8438(1/205530)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك مالك بن أنس عن نافع أن بن عمر كان لا يزيد على الإقامة في السفر في الصلاة إلا في الصبح فإنه كان يؤذن فيها ويقيم ويقول إنما الأذان للإمام الذي يجتمع إليه الناس
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص411 ح1799(1/205531)
كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت.
# (ك عن أنس). 2 الفقر
كنز العمال:ج0/ص0 ح18413(1/205532)
وأخبرني سالم أن عبد الله بن عمر كان لا يسبح سجدة قبل الصلاة المكتوبة ولا بعدها حتى يقوم من جوف الليل
مسند الشاميين:ج4/ص238 ح3181(1/205533)
كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني.
# (ن عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18114(1/205534)
كان لا يصافح النساء في البيعة.
# (حم عن ابن عمرو).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18500(1/205535)
كان لا يصلي الركعتين بعد الجمعة ولا الركعتين بعد المغرب إلا في أهله.
# (الطيالسي عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17965(1/205536)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال كان لا يصلي الضحى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص172 ح7781(1/205537)
كان لا يصلي المغرب حتى يفطر ولو على شربة من ماء.
# (ك هب عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18069(1/205538)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن إبراهيم ثنا جعفر بن محمد بن الحسين وموسى بن محمد الذهلي قالا ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن بن عمر في تطوع النبي صلى الله عليه وسلم وقال كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ورواه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص240 ح5735(1/205539)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن حميد عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي حتى يفطر ولو بشربة من ماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص348 ح9789(1/205540)
حدثنا أبو بكر قال أنا أبو أسامة قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان لا يصلي في ركعتي الفجر في السفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص342 ح3928(1/205541)
حدثنا ابن فضيل عن النعمان بن قيس عن عبيدة قال كان لا يصلي في مسجده شيئا بعد الفريضة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص53 ح6370(1/205542)
كان لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين.
# (ه عن أبي سعيد) (أخرجه ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب ما جاء في الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها رقم (1291).وقال في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات. ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18094(1/205543)
حدثنا ابن إدريس عن هشام عن ابن سيرين قال كان لا يصلي قبل العيد ولا بعده
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص498 ح5744(1/205544)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال كان لا يصلي قبل العيدين شيئا ويصلي بعدهما أربعا
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص275 ح5619(1/205545)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن أحمد الفارسي ثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن أبي توبة الصوفي أنبأ أبو بكر محمد بن الفضل بن حاتم الإيلي ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي ثنا حماد عن أيوب عن نافع أن بن عمر كان لا يصلي من أول النهار حتى تزول الشمس قال فصلى يوما فسأل عن ذلك وذلك حين طلعت الشمس فقال اني لم أكن صليت ركعتين الغداة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص484 ح4335(1/205546)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب ثنا فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع حدثني مولاي عبيد الله حدثتني جدتي سلمى أم رافع مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليه الحناء
سنن ابن ماجه:ج2/ص1158 ح3502(1/205547)
كان لا يصيبه قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء.
# (ه عن سلمى أم رافع مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم) (أخرجه ابن ماجه كتاب الطب باب الحناء رقم (35 2) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18353(1/205548)
كان لا يضحك إلا تبسما.
# (حم ت (أخرجه الترمذي كتاب المناقب باب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم رقم (3645) وقال حسن غريب. ص) ك عن جابر بن سمرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18402(1/205549)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري قال كان لا يضمن العارية
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص179 ح14787(1/205550)
كان لا يطرق أهله ليلا.
# (حم ق ن عن أنس). مر برقم 17491 .
كنز العمال:ج0/ص0 ح18160(1/205551)
كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة.
# (د ك عن جابر بن سمرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17969(1/205552)
حدثنا ابن علية عن يونس قال كان لا يعجبه نكاح الصغار
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص17 ح17343(1/205553)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن آدم نا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم قال كان لا يعدل بقول عمر وعبد الله إذا اجتمعا
فضائل الصحابة:ج1/ص266 ح350(1/205554)
كان لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم.
# (د (أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب من جهر بها رقم 788 ص) عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18471(1/205555)
كان لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث.
# (ه عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18485(1/205556)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا جرير عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن مسروق قال كان لا يغالي بثوب إلا بطيلسان
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص174 ح24912(1/205557)
عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كان لا يغتسل يوم الجمعة في السفر وكان يقول ليس للمسافر جمعة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص172 ح5198(1/205558)
كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل سبع تمرات.
# (طب عن جابر بن سمرة) (أخرجه البخاري بلفظه ما عدا لفظ سبع وعن أنس كتاب العيدين باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج (2 21) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18095(1/205559)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا موسى بن عبيدة حدثني قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جده عبد الرحمن قال كان لا يفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم منا خمسة أو أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما ينوبه من حوائجه بالليل والنهار قال فجئته وقد خرج فاتبعته فدخل حائطا من حيطان الأسواف فصلى فسجد فأطال السجود وقلت قبض الله روحه قال فرفع رأسه فدعاني فقال مالك فقلت يا رسول الله أطلت السجود قلت قبض الله روح رسوله لا أراه أبدا قال سجدت شكرا لربي فيما أبلاني في أمتي من صلى علي صلاة من أمتي كتب له عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات
مسند أبي يعلى:ج2/ص164 ح858(1/205560)
وبه عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان لا يفارق مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سواكه ومشطه وكان ينظر في المرآة إذا سرح لحيته لم يرو هذين الحديثين عن الزهري إلا سليمان بن أرقم تفرد بهما محمد بن سلمة
المعجم الأوسط:ج6/ص264 ح6367(1/205561)
حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم كان لا يفارقني إلا على سلام أجيء ثم أذهب فيسلم علي ثم أجيء ثم أذهب فيسلم علي
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص246 ح25714(1/205562)
كان لا يفارقه في السفر ولا في الحضر خمس المرآة والمكحلة والمشط والسواك والمدرى.
# (هق عن أنس). مر برقم 17614 .
كنز العمال:ج0/ص0 ح18161(1/205563)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنا أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن عبد ربه بن سعيد أن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام كان لا يفرض إلا للجدتين
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص235 ح12125(1/205564)
أخبرنا النضر نا شعبة عن المغيرة عن إبراهيم عن عائشة أنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان لا يفضل ليلة على ليلة
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص935 ح1637(1/205565)
وحدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا أيوب عن نافع أن بن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله
صحيح مسلم:ج2/ص919 ح1259(1/205566)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا أبو الربيع ثنا حماد عن أيوب عن نافع أن بن عمر رضي الله عنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله رواه مسلم في الصحيح عن أبي الربيع وأخرجه البخاري من وجه آخر عن أيوب
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص71 ح8981(1/205567)
حدثنا أبو أسامة عن ابن جريج عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى ركعتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص425 ح4887(1/205568)
كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.ابن سعد عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17910(1/205569)
عبد الرزاق عن الثوري عن إبراهيم قال كان لا يقرأ في الآخرتين قال حماد وكان سعيد بن جبير يقرأ بفاتحة الكتاب
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص101 ح2660(1/205570)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال كان لا يقرأ في الأخرتين ويسميهما سبحتين
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص100 ح2657(1/205571)
حدثنا أبو بكر قال ثنا إسماعيل ابن علية عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان لا يقرأ في الصلاة على الميت
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص492 ح11404(1/205572)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين كان لا يقرا في شيء من التكبيرات وكان يقول اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم واجعل قلوبهم على قلوب أخيارهم اللهم ارفع درجته في المهتدين واخلفه في تركته في الغابرين اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص491 ح6432(1/205573)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث عن ابن سيرين قال كان لا يقضى في دم دون أمير المؤمنين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص453 ح27911(1/205574)
كان لا يقعد في بيت مظلم حتى يضاء له بالسراج.
# (ابن سعد عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18480(1/205575)
أنبأ أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنبأ أبو الحسن أحمد بن جعفر بن أبي توبه الصوفي أنبأ أبو بكر محمد بن الفضل بن حاتم الأملي النجار ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي ثنا حماد عن أيوب عن نافع أن بن عمر كان لا يقنت في الوتر إلا في النصف من رمضان
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص498 ح4408(1/205576)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب أن مالكا حدثه ح وحدثنا بن مرزوق قال ثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يقنت في شيء من الصلوات
شرح معاني الآثار:ج1/ص253 ح0(1/205577)
كان لا يقوم من مجلس إلا قال سبحانك اللهم ربي وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وقال لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس.
# (ك عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18479(1/205578)
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو خيثمة عن سماك بن حرب قال قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم كثيرا كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم:ج4/ص1810 ح2322(1/205579)
كان لا يكاد يدع أحدا من أهله في يوم عيد إلا أخرجه.
# (ابن عساكر عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18096(1/205580)
كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله.
# (طب عن طلحة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18439(1/205581)
كان لا يكاد يقول لشيء لا فإذا هو سئل فأراد أن يفعل قال نعم وإذا لم يرد أن يفعل سكت.
# (ابن سعد عن محمد ابن الحنفية مرسلا).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18440(1/205582)
كان لا يكل طهوره إلى أحد ولا صدقته التي يتصدق بها يكون هو الذي يتولاها بنفسه.
# (ه عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17845(1/205583)
كان لا يكون في المصلين إلا كان أكثرهم صلاة ولا يكون في الذاكرين إلا كان أكثرهم ذكرا.
# (أبو نعيم في أماليه خط وابن عساكر عن ابن مسعود).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17931(1/205584)
كان لا يلتفت وراءه إذا مشى وكان ربما تعلق ص) رداءه بالشجرة فلا يلتفت حتى يرفعوه عليه.
# (ابن سعد والحكيم وابن عساكر عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18426(1/205585)
كان لا يلهيه عن صلاة المغرب طعام ولا غيره.
# (قط عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17932(1/205586)
كان لا يمنع شيئا يسأله.
# (حم عن أبي أسيد الساعدي).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18411(1/205587)
كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
# (حم ك ومحمد بن نصر عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18250(1/205588)
كان لا ينام حتى يستن.
# (ابن عساكر عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18249(1/205589)
كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك.
# (حم ت (الترمذي كتاب الدعوات رقم (34 4) ص) ن ك عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18252(1/205590)
كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر.
# (حم ت (الترمذي كتاب الدعوات باب ما جاء فيمن يقرأ القرآن عند المنام رقم (34 5) ص) ك عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18251(1/205591)
كان لا ينبعث في الضحك.
# (طب عن جابر بن سمرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18396(1/205592)
كان لا ينزل منزلا إلا ودعه بركعتين.
# (ك عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18158(1/205593)
كان لا ينفخ في طعام ولا شراب ولا يتنفس في الإناء.
# (ه عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18188(1/205594)
كان لا يواجه أحدا في وجهه بشيء يكرهه.
# (حم خد د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في حسن العشرة رقم (4768) ص) ن عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18389(1/205595)
أخبرنا أبو عبد الله وأبو يحيى قالا ثنا محمد بن نصر ثنا يحيى بن يحيى أنبأ خارجة بن مصعب عن ثور عن سليمان بن موسى عن عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما أنه كان لا يورث الميت من الميت إذا لم يعرف أيهما مات قبل صاحبه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص384 ح8010(1/205596)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا أبو الأزهر ثنا روح ح وحدثنا أبو بكر ثنا محمد بن يحيى نا عبد الله بن بكر قالا نا هشام بن حسان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر كان لا يوقت في المسح على الخفين وقتا
سنن الدارقطني:ج1/ص196 ح12(1/205597)
فمنها ما حدثناه أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد أنبأ عبد الرزاق وحدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع القشيري وسلمة بن شبيب المستملي قالوا ثنا عبد الرزاق بن همام الإمام قال حدثني أبي عن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال كان لا يولد لأحد مولود إلا أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال هو الوزغ بن الوزغ الملعون بن الملعون هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص526 ح8477(1/205598)
كان لا يولي واليا حتى يعممه ويرخي لها عذبة من جانب الأيمن نحو الأذن.
# (طب عن أبي أمامة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18130(1/205599)
وأخبرني أبو الحسين ثنا محمد بن إسحاق ثنا أحمد بن سعيد الدارمي ثنا أبو عاصم عن عمر بن قيس قال كان لابن الزبير مائة غلام يتكلم كل غلام منهم بلغة أخرى فكان بن الزبير يكلم كل واحد منهم بلغته وكنت إذا نظرت إليه في أمر دنياه قلت هذا رجل لم يرد الله طرفة عين وإذا نظرت إليه في أمر آخرته قلت هذا رجل لم يرد الدنيا طرفة عين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص633 ح6335(1/205600)
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا النضر بن شميل حدثنا عباد بن منصور قال سمعت عكرمة يقول كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله قال وقال بن عباس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة وقال إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين وقال إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لده العباس وأصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لدني فكلهم أمسكوا فقال لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس قال عبد قال النضر اللدود الوجور قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور وفي الباب عن عائشة
سنن الترمذي:ج4/ص391 ح2053(1/205601)
أخبرنا الشريف أبو الفتح العمري أنبأ عبد الرحمن بن أبي شريح ثنا أبو القاسم البغوي ثنا علي بن الجعد أنبأ شريك عن عبد الكريم يعني الجزري عن نافع قال كان لابن عمر رضي الله عنهما مملوكتان أختان فوطئى إحداهما ثم أراد أن يطأ الأخرى فاخرج التي وطىء من ملكه وقد روى الحجاج بن أرطاة عن ميمون بن مهران أن بن عمر رضي الله عنه قال إذا كان للرجل جاريتان أختان فغشي إحداهما فلا يقرب الأخرى حتى يخرج التي غشي من ملكه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص165 ح13717(1/205602)
حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ثنا السري بن خزيمة ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الله بن يزيد ثنا سعيد بن أيوب أخبرني أبو صخر عن نافع قال كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه عبد الله بن عمر أنه بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر فإياك أن تكتب إلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج بأبي صخر حميد بن زياد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص158 ح285(1/205603)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ثنا السري بن خزيمة ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري ثنا سعيد بن أبي أيوب أخبرني أبو صخر عن نافع قال كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه عبد الله بن عمر أنه بلغني إنك تكلمت في شيء من القدر فإياك أن تكتب إلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص205 ح20670(1/205604)
حدثنا أحمد بن حنبل قال ثنا عبد الله بن يزيد قال ثنا سعيد يعنى بن أبي أيوب قال أخبرني أبو صخر عن نافع قال كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه عبد الله بن عمر إنه بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر فإياك أن تكتب إلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر
سنن أبي داود:ج4/ص204 ح4613(1/205605)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد يعني بن أبي أيوب حدثني أبو صخر عن نافع قال كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه مرة عبد الله بن عمر أنه بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر فإياك أن تكتب إلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر
مسند أحمد:ج2/ص90 ح5639(1/205606)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع قال كان لابن عمر مكاتبان فكان لا يؤدي عنهما زكاة الفطر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص323 ح5805(1/205607)
حدثنا علي أنا شريك عن عبد الكريم عن نافع قال كان لابن عمر مملوكتان أختان فوطىء إحداهما ثم أراد أن يطأ الأخرى فأخرج التي وطىء من ملكه
مسند ابن الجعد:ج1/ص329 ح2258(1/205608)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا يحيى بن زكريا ثنا إسماعيل عن قيس قال كان لابن مسعود على سعد رضي الله عنهما مال فقال بن مسعود أد المال الذي قبلك فقال سعد ويحك مالي ومالك قال أد المال الذي قبلك فقال سعد والله إني لأراك لاق مني شرا هل أنت إلا بن مسعود وعبد من بني هذيل قال أجل والله إني لابن مسعود وإنك لابن حمنة فقال لهما هاشم بن عتبة إنكما صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر الناس إليكما فطرح سعد عودا كان بيده ثم رفع يده فقال اللهم رب السماوات فقال له عبد الله قل قولا ولا تلعن فسكت ثم قال سعد أما والله لولا اتقاء الله لدعوت عليك دعوة لا تخطئك
المعجم الكبير:ج1/ص139 ح306(1/205609)
حدثنا عبد الأعلى حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير حدثنا يونس عن مجاهد عن عائشة قالت كان لال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فكان رسول الله إذا خرج لعب واشتد وأقبل وأدبر فإذا أحس أن رسول الله قد دخل ربض فلم يترمرم ما دام رسول الله في البيت مخافة أن يؤذيه
مسند أبي يعلى:ج8/ص121 ح4660(1/205610)
أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان لام سليم قدح من عيدان فقالت سقيت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الشراب الماء والعسل واللبن والنبيذ
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص335 ح5753(1/205611)
حدثنا محمد ثنا يحيى ثنا عبد الوهاب ثنا هشام الدستوائي عن حماد عن إبراهيم قال كان لامرأة بن مسعود حلي فقالت لابن مسعود أعطي زكاته قال نعم قالت أعطي بن أخي يتيما قال نعم
سنن الدارقطني:ج2/ص109 ح5(1/205612)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق بن أبي الفوارس العطار قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا معاوية بن هشام عن سفيان أظنه عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان لباس آدم وحواء عليهما السلام الظفر فلما أكلا الشجرة لم يبق منه شيء إلا مثل الظفر فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة قال ورق التين
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص244 ح3138(1/205613)
أخبرني عبد الصمد بن علي البزاز ببغداد حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي حدثنا عبد العزيز بن أبان حدثنا سفيان الثوري عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان لباس آدم وحواء مثل الظفر فلما ذاقا الشجرة جعلا يخصفان عليهما من ورق الجنة قال هو ورق التين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص350 ح3245(1/205614)
حدثنا ابن فضيل عن بيان عن قيس قال كان لبجيلة ربع السواد فقال عمر لولا أني قاسم مسئول ما زلتم على الذي قسم لكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص466 ح32973(1/205615)
حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد نا بدل بن المحبر نا عبد السلام بن عجلان قال سمعت أبا يزيد المدني يحدث عن أبي هريرة قال كان لبشير الصغير مقعد لا يكاد يخطئه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ففقده ثلاثة أيام فلما عاد إلى مقعده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بشير لم أرك منذ ثلاثة أيام فقال بأبي وأمي إبتعت بعيرا من فلان فمكث عندي ثم شرد فجئت به فدفعته إلى صاحبه فقبله مني قال فكان شرط لك ذاك قال لا ولكن قبله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما علمت أن الشرود يرد منه
سنن الدارقطني:ج3/ص23 ح79(1/205616)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عبد الرحيم بن سليمان عن ليث عن شهر بن حوشب عن سلمان قال كان لبعض أمهات المؤمنين شاة فماتت فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها فقال ما ضر أهل هذه لو انتفعوا بإهابها
سنن ابن ماجه:ج2/ص1193 ح3611(1/205617)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن ليث عن شهر بن حوشب عن سلمان قال كان لبعض أمهات المؤمنين شاة فماتت فمر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما ضر أهلها لو انتفعوا باهابها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص162 ح24772(1/205618)
حدثني أبو إسحاق الرياحي حدثني داود بن أبي عبد الرحمن جار مالك بن دينار وكان ثقة قال كان لبعض جيران مالك بن دينار كلب ضعيف فكان مالك يخرج له كل يوم طعاما فيلقيه إليه
مكارم الأخلاق:ج1/ص104 ح333(1/205619)
حدثنا وكيع عن دلهم بن صالح عن عطاء عن عائشة قال كان لبنات أخيها حلي فلم تكن تزكيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص383 ح10176(1/205620)
حدثني عبد الله بن عمرو البلخي قال حدثني حمزة بن القاسم بن حمزة العلوي قال حدثني إسحاق أبو يعقوب النصري قال كان لبني العباس مولى يقال له الزرير بن عبد ربه وكان قد عمر حتى فقد ماله وولده فلم يبق له إلا بن واحد يقال له إبراهيم قال فكان إبراهيم الذي يغذوه ويرفق به والشيخ شبيه بالوالد فرمي في جنازة ابنه إبراهيم فأخذ الجيران في مصلحته وإنه لجالس في ناحية منزله لا يحير شيئا أكبر ظنهم أنه لا يفهم شيئا من فقد ابنه حتى إذا أصلحوا شأنه حملوا سريره خرج يهدج قدام الجنازة فلما انتهوا به إلى شفير قبره ضرب يده إلى أكفانه ثم قال إني لأصبر من يمشي على قدم غداة أبقى وإبراهيم في الرجم يا من لعين أباد الدهر قرتها ومن لسمع رماه الدهر بالصمم قالوا أطلت الأسى فأربع عليك وهل بكيت حبي ما لم أبكه بدم بدلت من فرحي الماضي به ترحا وعاد عهد أبي إسحاق كالحلم فالله موضع ما أشكو وغايته وبالإله من الشيطان معتصم قد ذاقه من به سميت فانهملت عين النبي عليه سحة السجم فقال ما أنا فيك اليوم قائله وبالإله سداد الفعل والكلم ما ضر من قال يودي الوجد صاحبه وقد بقيت ووجدي ليس كالامم
الاعتبار:ج1/ص65 ح45(1/205621)
أخبرنا أحمد بن حرب ثنا أسباط عن مطرف عن أبي السفر عن معاوية بن سويد بن مقرن قال كان لبني مقرن غلام فلطمه بعضنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه فأعتقه فقيل يا رسول الله ليس له خادم غيره قال ليخدمهم حتى يستغنوا عنه
السنن الكبرى:ج3/ص193 ح5010(1/205622)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع عن همام عن قتادة عن محمد قال كان لتميمي رداء اشتراه بألف فيصلي فيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص174 ح24913(1/205623)
أخبرنا أبو داود قال حدثنا معاذ بن هانئ قال حدثنا حرب بن شداد قال حدثني يحيى قال حدثنا الحضرمي بن لاحق التميمي قال حدثني محمد بن أبي بن كعب قال كان لجدي جرن من تمر فجعل يجده ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقال من أنت أجن أم إنس قال لا بل جن قال أعطني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب قال هكذا خلق الجن قال قد علمت الجن ما فيهم رجل أشد مني قال ما شأنك قال أنبئت أنك رجل تحب الصدقة فأحببنا أن نصيب من طعامك قال ما يجيرنا منكم قال هذه الآية التي في سورة البقرة الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم إذا قلتها حين تصبح أجرت منا إلى أن نمسي وإذا قلتها حين تمسي أجرت منا إلى أن تصبح فعدا أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره خبره قال صدق الخبيث
السنن الكبرى:ج6/ص239 ح10797(1/205624)
عبد الرزاق عن أبيه قال أخبرني ميناء قال كان لحميد بن عبد الرحمن بن عوف داجن من غنم فبال على فراشه فقام إليه مغضبا فذبحه وهو مغضب ولم يسم قال فأتيت أبا هريرة فذكرت ذلك له فقال لا بأس ليسم عليه إذا أكل
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص480 ح8544(1/205625)
كان لداود عليه السلام من الليل ساعة يوقظ فيها أهله يقول يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه الساعة يستجيب الله فيها الدعاء إلا لساحر أو عشار .
# (حم ع طب عن عثمان بن أبي العاص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح3396(1/205626)
حدثنا أبو أسامة عن محمد بن سليم عن ثابت البناني عن صفوان بن محرز قال كان لداود نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم يتأوه فيه فيقول أوه من عذاب الله أوه من عذاب الله أوه من عذاب الله أوه من عذاب الله قيل لا أوه قال فذكرها ذات يوم في مجلس فغلبه البكاء حتى قام
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص69 ح34257(1/205627)
حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا بشر بن بكر قال حدثني عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال كان لرجال منا فضول أرضين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا يؤاجرونها على النصف والثلث والربع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنح أخاه فإن أبي فليمسك
شرح معاني الآثار:ج4/ص107 ح0(1/205628)
حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم عن رجل عن عبيد بن عمير قال كان لرجل ثلاثة أخلاء بعضهم أخص به من بعض قال فنزلت به نازلة فلقي أخص الثلاثة به فقال يا فلان إنه قد نزلت بي كذا وكذا وإني أحب أن تعينني قال ما أنا بالذي أفعل فانطلق إلى الذي يليه في الخاصة فقال يا فلان إنه قد نزل بي كذا وكذا فأنا أحب أن تعينني فقال أنطلق معك حتى تبلغ المكان الذي تريد فاذا بلغت رجعت وتركتك فانطلق إلى أخص الثلاثة فقال يا فلان إنه قد نزل بي كذا وكذا فأنا أحب أن تعينني قال أنا أذهب معك حيثما ذهبت وأدخل معك حيثما دخلت قال فأما الأول فماله خلفه في أهله فلم يتبعه منه شيء والثاني أهله وعشيرته ذهبوا به إلى قبره ثم رجعوا وتركوه والثالث عمله هو حيثما ذهب ويدخل معه حيث ما دخل
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص164 ح35002(1/205629)
عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن زياد ابن أبي مريم قال كان لرجل حمار وحش فأفلت في داره فلم يقدروا أن يأخذوه فضرب عنقه بالسيف وسمى فسأل عن ذلك ابن مسعود فأمره بأكله
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص464 ح8473(1/205630)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق أنا موسى بن الحسن بن عباد ومحمد بن الخطاب بن عمر قالا ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم بعير من الإبل فجاءه يتقاضاه فقال أعطوه فطلبوا فلم يجدوا إلا سنا فوق سنه فقال أعطوه فقال أوفيتني أوفاك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خياركم احسنكم قضاء رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص352 ح10730(1/205631)
حدثنا أبو زكريا العنبري وأبو الحسن بن موسى الفقيه قالا ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب عن أبيه رضي الله عنه قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم تمر فأتاه يتقاضاه فاستقرض النبي صلى الله عليه وسلم من خولة بنت حكيم تمرا فأعطاه إياه وقال أما إنه كان عندي تمر ولكنه كان عثريا ثم قال كذلك يفعل عباد الله المؤمنون وإن الله لا يترحم على أمة لا يأخذ الضعيف منهم حقه من القوي غير متعتع لم يسند أبو سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث الواحد ولم يقم إسناده عن شعبة غير غندر فقد أخبرناه أبو العباس السياري أنا أبو الموجه أنا عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن سماك قال كنا مع مدرك بن المهلب بسجستان فسمعت شيخا يحدث عن أبي سفيان بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره ولم يسمع عبد الله بن أبي سفيان عن أبيه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص286 ح5114(1/205632)
وحدثنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا أبو موسى وبندار قالا ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم تمر فأتاه يتقاضاه فاستقرض النبي صلى الله عليه وسلم من خولة بنت حكيم تمرا وأعطاه إياه وقال أما إنه قد كان عندي تمر ولكنه كان غبرا ثم قال كذلك يفعل عباد الله المؤمنون إن الله لا يترحم على أمة لا يأخذ الضعيف فيهم حقه غير متعتع هذا مرسل وهو الصحيح
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص93 ح19989(1/205633)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أنبأ أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله النحوي ثنا أحمد بن محمد بن عيسى ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجاء يتقاضاه فقال أعطوه فطلبوا فلم يجدوا إلا سنا فوق سنه فقال أعطوه فقال أوفيتني أوفاك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خياركم أحسنكم قضاء رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن سفيان قال الشافعي رحمه الله فهذا الحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه أخذ وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم ضمن بعيرا بالصفة وفي هذا ما دل على أنه يجوز أن يضمن الحيوان كله بصفة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص21 ح10881(1/205634)
أخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجاء يتقاضاه فقال أعطوه فلم يجدوا إلا سنا فوق سنه قال أعطوه فقال أوفيتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان خياركم أحسنكم قضاء
السنن الكبرى:ج4/ص40 ح6211(1/205635)
أخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجاء يتقاضاه فقال أعطوه فلم يجدوا إلا سنا فوق سنه قال أعطوه فقال أوفيتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خياركم أحسنكم قضاء
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص291 ح4618(1/205636)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الفضل بن دكين قال أنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجاءه يتقاضاه فطلبوا له فلم يجدوا الا سنا فوق سنه فقال أعطوه فقال أوفيتني أوفى الله لك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان خياركم أحسنكم قضاء
مسند أحمد:ج2/ص393 ح9095(1/205637)
حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجاءه يتقاضاه فقال أعطوه فطلبوا سنه فلم يجدوا له إلا سنا فوقها فقال أعطوه فقال أوفيتني أوفى الله بك قال النبي صلى الله عليه وسلم إن خياركم أحسنكم قضاء
صحيح البخاري:ج2/ص809 ح2182(1/205638)
حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن سلمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجاءه يتقاضاه فقال صلى الله عليه وسلم أعطوه فطلبوا سنه فلم يجدوا له إلا سنا فوقها فقال أعطوه فقال أوفيتني أوفى الله بك قال النبي صلى الله عليه وسلم إن خياركم أحسنكم قضاء
صحيح البخاري:ج2/ص843 ح2263(1/205639)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجعل يتقاضاه فقال أعطوه فلم يجدوا له إلا سنا فوق سنه فقال أعطوه فقال أوفيتني أوفى الله لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خياركم أحسنكم قضاء
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص145 ح558(1/205640)
حدثنا حسين بن نصر قال ثنا شبابة بن سوار قال أخبرنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدث عن أبي هريرة قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم دين فتقاضاه فأغلظ عليه فأقبل عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهموا به فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذروه فإن لصاحب الحق مقالا اشتروا له سنا فأعطوه إياه فإن خيركم أو من خيركم أحسنكم قضاء
شرح معاني الآثار:ج4/ص59 ح0(1/205641)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ثنا جعفر بن محمد بن الأزهر ثنا المفضل بن غسان الغلابي ثنا أبو داود ثنا شريك عن أبي إسحاق قال كان لرجل على رجل ألف وخمسمائة درهم فأبوا أن يعطوه حتى حط الخمسمائة فكتب عليه الكتاب وأبرأه ثم أخذه بالخمسمائة فاختصموا إلى شريح فقال للشهود هل وضع الخمسمائة في كفه فقالوا لا فأمر فرد عليه قال الشيخ ونحن أيضا لا نجيز الحط إذا كان بشرط
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص64 ح11131(1/205642)
أخبرناه محمد بن صالح بن هانئ ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا أبو موسى وبندار قالا ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك عن عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قال كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر فأتاه يتقاضاه فاستقرض النبي صلى الله عليه وسلم من خولة بنت حكيم تمرا فأعطاه إياه وقال أما أنه قد كان عندي تمر لكنه قد كان عثريا ثم قال كذلك يفعل عباد الله المؤمنون إن الله لا يترحم على أمة لا يأخذ الضعيف منهم حقه غير متعتع
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص287 ح5118(1/205643)
حدثنا محمد بن بشار بن عثمان العبدي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حق فأغلظ له فهم به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن لصاحب الحق مقالا فقال لهم اشتروا له سنا فأعطوه إياه فقالوا إنا لا نجد إلا سنا هو خير من سنه قال فاشتروه فأعطوه إياه فإن من خيركم أو خيركم أحسنكم قضاء
صحيح مسلم:ج3/ص1225 ح1601(1/205644)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حق فأغلظ له فهم به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم فان لصاحب الحق مقالا وقال لهم اشتروا له سنا فأعطوه فقالوا إنا لا نجد إلا سنا أفضل من سنه فقال اشتروا له فأعطوه فقال ان من خيركم أو خيركم أحسنكم قضاء
مسند أحمد:ج2/ص456 ح9881(1/205645)
حدثنا عبد الله بن عثمان بن جبلة قال أخبرني أبي عن شعبة عن سلمة قال سمعت أبا سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم دين فهم به أصحابه فقال دعوه فإن لصاحب الحق مقالا وقال اشتروا له سنا فأعطوها إياه فقالوا إنا لا نجد سنا إلا سنا هي أفضل من سنه قال فاشتروها فأعطوها إياه فإن من خيركم أحسنكم قضاء
صحيح البخاري:ج2/ص920 ح2465(1/205646)
حدثنا جعفر بن سليمان الرملي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كان لرجل علي بعض الحق فخشيته فجلست فلبثت يومين لا أخرج ثم خرجت فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معاذ ما خلفك فقلت كان لرجل علي حق خشيته حتى استحييت وكرهت أن يلقاني فقال ألا آمرك بكلمات تقولهن إن كان عليك أمثال الجبال قضاه الله قلت بلى قال قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء إلى قوله بغير حساب إلى الآخر رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطى منهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء اللهم أغنني عن الفقر واقض عني الدين وتوفني في عبادك وجهاد في سبيلك
المعجم الكبير:ج20/ص159 ح332(1/205647)
ثنا علي بن إبراهيم المستملي نا محمد بن إسحاق بن خزيمة نا محمد بن زياد بن عبيد الله نا مسلم بن خالد الزنجي نا زيد بن أسلم عن بن البيلماني عن سرق قال كان لرجل مال علي أو قال علي دين فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصب لي مالا فباعني منه أو باعني له خالفه ابنا زيد بن أسلم
سنن الدارقطني:ج3/ص61 ح234(1/205648)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام عن عطاء قال كان لرجل من اصحابنا على رجل مال فجحده ثم وقع له عندي شيء فجاءني وسألني وسأل أصحابنا فقالوا يأخذه وسألت ابن مغفل فقال يؤدي أمانته ويطلب حقه فإن كان له بينة وإلا استحلفه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص538 ح22940(1/205649)
حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن مجاهد قال كان لرجل من الأنصار ضيف فأبطأ عن أهله فقال عشيتم أهلي قالوا لا قال لا والله لا أطعم الليلة من عشائكم فقالت امرأته إذا والله لا أطعمه قال فقال الضيف وإذا والله لا أطعمه أيضا قال فقال يبيت ضيفي بغير طعام قربوا طعامكم فأكلوا معه فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال أطعت الله وعصيت الشيطان
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص117 ح12626(1/205650)
حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال ثنا حبان يعني بن هلال قال ثنا جرير يعني بن حازم قال كان أيوب يحدثني عن زيد بن أسلم فلقيت زيدا فسألته فقال ثني عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان لرجل من الأنصار ناقة ترعى في قبل أحد فعرض لها فنحرها بوتد فقلت لزيد من حديد أو من خشب قال لا بل من خشب قال ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عنها فأمره بأكلها
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص226 ح896(1/205651)
أخبرنا وكيع نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة مؤذنين بلال وأبو محذورة وابن أم مكتوم قال إسحاق واسم أبي محذورة سمرة بن معير
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص858 ح1522(1/205652)
أخبرنا المصعب بن المقدام نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة مؤذنين بلال وأبو محذورة وعمرو بن أم مكتوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بن أم مكتوم ضرير لا يغرنكم أذانه فكلوا واشربوا فإذا أذن بلال فلا يطعمن أحد
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص859 ح1523(1/205653)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن سعيد الدارمي ومحمد بن عثمان العجلي قالا حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة مؤذنين بلالا وأبو محذورة وعمرو بن أم مكتوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أذن عمرو فإنه ضرير البصر فلا يغرنكم وإذا أذن بلال فلا يطعمن أحد قال أبو بكر أما خبر أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة فإن فيه نظر لأني لا أقف على سماع أبي إسحاق هذا الخبر من الأسود فأما خبر هشام بن عروة فصحيح من جهة النقل وليس هذا الخبر يضاد خبر سالم عن بن عمر وخبر القاسم عن عائشة إذ جائز أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد كان جعل الأذان بالليل نوائب بين بلال وبين بن أم مكتوم فأمر في بعض الليالي بلالا أن يؤذن أولا بالليل فإذا نزل بلال صعد بن أم مكتوم فأذن بعده بالنهار فإذا جائت نوبة بن أم مكتوم بدأ بن أم مكتوم فأذن بليل فإذا نزل صعد بلال فأذن بعده بالنهار وكانت مقالة النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالا يؤذن بليل في الوقت الذي كانت النوبة لبلال في الأذان بليل وكانت مقالته صلى الله عليه وسلم أن بن أم مكتوم يؤذن بليل في الوقت الذي كانت النوبة في الأذان بالليل نوبة بن أم مكتوم فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الناس في كل الوقتين أن الأذان الأول منهما هو أذان بليل لا بنهار وأنه لا يمنع من أراد الصوم طعاما ولا شرابا وأن أذان الثاني إنما يمنع الطعام والشراب إذ هو بنهار لا بليل فأما خبر الأسود عن عائشة وما يؤذنون حتى يطلع الفجر فإن له أحد معنيين أحدهما لا يؤذن جميعهم حتى يطلع الفجر لا أنه لا يؤذن أحد منهم ألا تراه أنه قد قال في الخبر إذا أذن عمرو فكلوا واشربوا فلو كان عمرو لا يؤذن حتى يطلع الفجر لكان الأكل والشراب على الصائم بعد أذان عمرو محرمين والمعنى الثاني أن تكون عائشة أرادت حتى يطلع الفجر الأول فيؤذن البادي منهم بعد طلوع الفجر الأول لا قبله وهو الوقت الذي يحل فيه الطعام والشراب لمن أراد الصوم إذ طلوع الفجر الأول بليل لا بنهار ثم يؤذن الذي يليه بعد طلوع الفجر الثاني الذي هو نهار لا ليل فهذا معنى هذا الخبر عندي والله أعلم
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص212 ح408(1/205654)
حدثنا حجاج بن عمران السدوسي كاتب بكار القاضي بمصر حدثنا سليمان بن داود الشاذكوني حدثنا محمد بن عمر الواقدي أخبرنا عبد الله بن أبي يحيى عن سعيد بن أبي هند عن ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان يلبسهما في جمعته فإذا انصرف طويناهما إلى مثله لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد تفرد به الواقدي وعبد الله بن أبي يحيى هو أخو محمد بن أبي يحيى عم إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى بعض رجاله ويدل على ذلك كلام الطبراني فمن سقط الواقدي وفيه كلام كثير
المعجم الصغير:ج1/ص259 ح424(1/205655)
حدثنا محمد بن عمر ثنا عبد الله بن أبي يحيى عن سعيد بن أبي هند عن ذكوان أبي عمر عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان يلبسهما يوم الجمعة فإذا انصرف من الجمعة طواهما ورفعهما
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص302 ح197(1/205656)
أخبرنا أبو بكر بن نافع قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن أنس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جار فارسي طيب المرقة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعنده عائشة فأومأ إليه بيده أن تعال وأومأ رسول الله عليه وسلم إلى عائشة أي فأومأ إليه الآخر هكذا بيده أن لا مرتين أو ثلاثا
السنن الكبرى:ج3/ص361 ح5629(1/205657)
أخبرنا أبو بكر بن نافع قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن أنس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جار فارسي طيب المرقة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعنده عائشة فأومأ إليه بيده أن تعال وأومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عائشة أي وهذه فأومأ إليه الآخر هكذا بيده أن لا مرتين أو ثلاثا
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص158 ح3436(1/205658)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا هشيم ثنا عبد الملك عن عطاء عن مولى لأسماء بنت أبى بكر عن أسماء بنت أبى بكر قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من طيالسة لبنتها ديباج كسرواني
مسند أحمد:ج6/ص348 ح26990(1/205659)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا هشيم قال أنا عبد الملك عن عطاء عن مولى أسماء عن أسماء بنت أبى بكر قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من طيالسة لبنتها ديباج كسرواني
مسند أحمد:ج6/ص354 ح27034(1/205660)
حدثنا أبو الربيع العتكي وحامد بن عمر وقتيبة بن سعيد وأبو كامل جميعا عن حماد بن زيد قال أبو الربيع حدثنا حماد حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وغلام أسود يقال له أنجشة يحدو فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير
صحيح مسلم:ج4/ص1811 ح2323(1/205661)
أخبرنا محمد بن المثنى حدثني عبد الصمد حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاد حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير يعني ضعفة النساء
السنن الكبرى:ج6/ص134 ح10361(1/205662)
وبإسناده عن عصمة قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حربة يمشي بها بين يديه فإذا صلى ركزها بين يديه
المعجم الكبير:ج17/ص183 ح485(1/205663)
وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي حدثنا عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة عن عائشة أنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير وكان يحجره من الليل فيصلي فيه فجعل الناس يصلون بصلاته ويبسطه بالنهار فثابوا ذات ليلة فقال يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه
صحيح مسلم:ج1/ص540 ح782(1/205664)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير يبسط بالنهار ويحتجره بالليل يصلى إليه
سنن ابن ماجه:ج1/ص303 ح942(1/205665)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا به محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي سلمة عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير يبسطه بالنهار وإذا كان بالليل يحجزه رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فيه فسعى له ناس يصلون بصلاته قال ففطن فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فترك ذلك وقال إني حسبت أن ينزل فيهم أمر لا يطيقونه ثم قال أكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا قال وكان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دوم عليه وإن قل وكان إذا صلى صلاة أثبتها
المسند:ج1/ص95 ح183(1/205666)
أخبرنا الفضل بن موسى نا محمد بن عمرو نا أبو سلمة عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير يبسطها بالنهار ويحتجزه علينا بالليل فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فأصبح فذكروا ذلك للناس فكثر الناس ليلة الثانية فاطلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اكلفوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لن يمل حتى تملوا قالت وكان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما داوم عليه وإن قل فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة دوام عليها
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص496 ح1080(1/205667)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي سلمة عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرة يبسطها بالنهار ويحتجرها بالليل فيصلي فيها ففطن له الناس فصلوا بصلاته وبينه وبينهم الحصيرة فقال اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومه وإن قل ثم ترك مصلاه ذلك فما عاد له حتى قبضه الله عز وجل وكان إذا عمل عملا أثبته
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص68 ح762(1/205668)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي سلمة عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرة يبسطها تعني بالنهار ويحتجز بها لليل فيصلي فيها ففطن له الناس فصلوا بصلاته وبينه وبينهم الحصيرة فقال أكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ثم ترك مصلاه ذلك فما عاد له حتى قبضه الله وكان إذا عمل عملا أثبته
السنن الكبرى:ج1/ص274 ح838(1/205669)
حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا محمد بن أبان الواسطي ثنا يزيد بن عطاء عن أبي عبيدة عن عبد الله قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار اسمه عفير
المعجم الكبير:ج10/ص148 ح10274(1/205670)
حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا سليمان أبو داود حدثنا يزيد بن عطاء عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار يقال له عفير
مسند أبي يعلى:ج8/ص440 ح5026(1/205671)
أخبرنا أبو بكر بن علي قال حدثنا عباد بن موسى قال حدثنا طلحة بن يحيى قال أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم فضة يتختم به في يمينه فصه حبشي يجعل فصه مما يلي كفه
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص173 ح5197(1/205672)
أخبرنا أبو بكر بن علي قال حدثنا عباد بن موسى قال حدثنا طلحة بن يحيى قال أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم فضة يتختم به في يمينه فيه فص حبشي يجعل فصه مما يلي كفه
السنن الكبرى:ج5/ص450 ح9514(1/205673)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا عبد الله بن وهب عن يونس عن الزهري عن أنس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم ورق فصه حبشي
مسند أحمد:ج3/ص225 ح13382(1/205674)
حدثنا يحيى بن أيوب وابن قدامة قالا حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري قال حدثني أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق وكان فصه حبشيا
مسند أبي يعلى:ج6/ص243 ح3537(1/205675)
حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح حدثنا عبد الله بن وهب عن زيد بن حباب عن أبي معاذ عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة ينشف بها بعد الوضوء قال أبو عيسى حديث عائشة ليس بالقائم ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء وأبو معاذ يقولون هو سليمان بن أرقم وهو ضعيف عند أهل الحديث قال وفي الباب عن معاذ بن جبل
سنن الترمذي:ج1/ص74 ح53(1/205676)
حدثنا إبراهيم بن موسى وعثمان بن أبي شيبة المعنى عن أبي الأحوص ثنا سماك عن جابر بن سمرة قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتان كان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس
سنن أبي داود:ج1/ص286 ح1094(1/205677)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا سعدان بن نصر ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة فأعطاها أبا جهم فأخذ منه انبجانيته فقالوا يا رسول الله إن الخميصة خير من الانبجانية قال إني كنت أنظر إلى علمها في الصلاة أخرجه مسلم في الصحيح من حديث وكيع عن هشام
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص282 ح3350(1/205678)
أخبرنا وكيع نا هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة لها علم فكأني أنظر إلى علمها في الصلاة فلما صلى كرهها قال وأخذها اذهبوا بها إلى أبي جهم وائتوني بالأنبجاني
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص345 ح873(1/205679)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا جرير عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن والدين وغلبة الرجال قال أبو عبد الرحمن هذا الصواب وحديث بن فضيل خطأ
السنن الكبرى:ج4/ص448 ح7886(1/205680)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا جرير عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن والدين وغلبة الرجال قال أبو عبد الرحمن هذا الصواب وحديث بن فضيل خطا
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص257 ح5450(1/205681)
أخبرنا علي بن المنذر عن بن فضيل قال حدثنا محمد بن إسحاق عن المنهال بن عمرو عن أنس بن ملك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الرجال
السنن الكبرى:ج4/ص448 ح7885(1/205682)
أخبرنا علي بن المنذر عن بن فضيل قال حدثنا محمد بن إسحاق عن المنهال بن عمرو عن أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الرجال
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص257 ح5449(1/205683)
حدثنا حسين بن الأسود حدثنا بن فضيل عن بن إسحاق عن المنهال بن عمرو عن أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والغم والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وغلبة الرجال
مسند أبي يعلى:ج6/ص366 ح3695(1/205684)
حدثنا حسين بن الأسود حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن إسحاق عن المنهال بن عمرو عن أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وغلبة الرجال
مسند أبي يعلى:ج7/ص75 ح4003(1/205685)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا بن وهب أخبرني الماضي بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرير مشبك بالبردي عليه كساء أسود قد حشوناه بالبردي فدخل أبو بكر وعمر عليه فإذا النبي صلى الله عليه وسلم نائم عليه فلما رآهما استوى جالسا فنظرا فإذا أثر السرير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر وعمر وبكيا يا رسول الله ما يؤذيك خشونة ما نرى من سريرك وفراشك وهذا كسرى وقيصر على فرش الحرير والديباج فقال لا تقولا هذا فإن فراش كسرى وقيصر في النار وإن فراشي وسريري هذا عاقبته إلى الجنة
صحيح ابن حبان:ج2/ص478 ح704(1/205686)
حدثنا يحيى بن إبراهيم بن عويق الحمصي ثنا إسماعيل بن حصين بن حسان القرشي ثنا محمد بن شعيب بن شابور ثنا مروان بن جناح أن المطعم بن المقدام الصنعاني حدثته عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن بن أبي الحسن عن سمرة بن جندب قال كان لرسول الله سكتتان فقال عمران بن الحصين ما حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتبوا بذلك إلى أبي بن كعب فقال حفظ سمرة
مسند الشاميين:ج2/ص58 ح915(1/205687)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو أمية عمرو بن هشام الحراني ثنا عثمان بن عبد الرحمن عن علي بن عروة عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء وعمرو بن دينار عن بن عباس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيف قائمته من فضة وقبعته من فضة وكان يسمى ذا الفقار وكانت له قوس يسمى السداد وكانت له كنانة يسمى الجمع وكانت له درع موشحة بالنحاس يسمى ذات الفضول وكانت له حربة تسمى النبعاء وكان له مجن يسمى الذقن وكان له ترس أبيض يسمى الموجز وكان له فرس أدهم يسمى السكب وكان له سرج يسمى الداج وكانت له بغلة شهباء يقال لها دلدل وكانت له ناقة تسمى القصواء وكان له حمار يسمى يعفور وكان له بساط يسمى الكر وكانت له عنزة تسمى النمر وكانت له ركوة تسمى الصادر وكانت له مرآة تسمى المدلة وكان له مقراض يسمى الجامع وكان له قضيب شوحط يسمى المشوق
المعجم الكبير:ج11/ص111 ح11208(1/205688)
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا بن أبي فديك عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعر دون الجمة وفوق الوفرة
سنن ابن ماجه:ج2/ص1200 ح3635(1/205689)
حدثنا محرز نا شريك عن أبي إسحاق عن البراء قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعر قريب من أذنيه أو قال منكبيه شك محرز
مسند ابن الجعد:ج1/ص312 ح2112(1/205690)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع وبهز قالا حدثنا همام عن قتادة قال بهز في حديثه أنا قتادة عن أنس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعر يصيب منكبيه وقال بهز يضرب منكبيه
مسند أحمد:ج3/ص118 ح12196(1/205691)
وحدثنا بن المثنى حدثنا عبد الصمد حدثني همام حدثنا قتادة عن أنس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاد حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم رويدا يا أنجشة لا تكسر القوارير يعني ضعفة النساء
صحيح مسلم:ج4/ص1812 ح2323(1/205692)
حدثنا محمود نا محمد بن أبان نا يزيد بن عطاء عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار اسمه عفير
المعجم الأوسط:ج8/ص23 ح7842(1/205693)
حدثنا محمد بن جعفر الرقي ثا أبو يوسف الصيدلاني نا معمر بن سليمان عن زيد بن حبان عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم من ذهب فوحش به بين ظهراني أصحابه ثم قال لا البس ابدا فوحش الناس بخواتيمهم ثم اتخذ خاتما من ورق كان يختم به الصحف حتى وقع في بئر أريس فهلك لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي ليلى إلا زيد بن حبان تفرد به معمر بن سليمان
المعجم الأوسط:ج6/ص371 ح6646(1/205694)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن حبيب عن طاوس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم من فضة في يده فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكن نظرة ولهذا نظرة لقد عناني هذا اليوم فنزعه فأعطاه رجلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص192 ح25128(1/205695)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا يونس بن عبد الأعلى نا عبد الله بن وهب حدثني زيد بن الحباب عن أبي معاذ عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة يتنشف بها بعد وضوئه أبو معاذ هو سليمان بن أرقم وهو متروك
سنن الدارقطني:ج1/ص110 ح1(1/205696)
حدثنا إبراهيم بن حماد ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن سمرة قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتان سكتة إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وسكتة إذا فرغ من القراءة فأنكر ذلك عمران بن حصين فكتبوا إلى أبي بن كعب فكتب أن صدق سمرة
سنن الدارقطني:ج1/ص309 ح28(1/205697)
حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته نا سليمان بن داود الشاذكوني ثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يقال له المرتجز
المعجم الأوسط:ج7/ص288 ح7515(1/205698)
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح قوارير يشرب فيه.
# (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الأشربة باب الشرب في الزجاج رقم 3435 قال في الزوائد في إسناده مندل بن علي ومحمد بن إسحاق ضعيفان. ص) عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18230(1/205699)
حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ثنا علي بن سهل المدائني ثنا إسحاق بن الربيع القاضي عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم لواء أسود
مسند الشاميين:ج4/ص19 ح2611(1/205700)
حدثنا علي بن محمد المصري نا مقدام بن داود ثنا علي بن معبد ثنا إسحاق بن أبي يحيى الكعبي عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذن يطرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان سمح سهل فإن كان أذانك سهلا سمحا وإلا فلا تؤذن
سنن الدارقطني:ج1/ص239 ح11(1/205701)
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى.
# (م عن ابن عمر) (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الصلاة باب استحباب اتخاذ مؤذنين للمسجد الواحد رقم (38 ) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17958(1/205702)
حدثنا محمد بن عبدالله بن عرس المصري ثنا الزبير بن بكار ثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي ثنا موسى بن يعقوب الزمعي حدثتني قريبة بنت عبدالله بن وهب بن زمعة عن أمها كريمة بنت المقداد بن عمرو عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعل لها خصرة لايروى هذا الحديث عن ضباعة إلا بهذا الإسناد تفرد به الزبير بن بكار
المعجم الأوسط:ج6/ص300 ح6466(1/205703)
حدثنا محمد بن نصر بن حميد البغدادي ثنا محمد بن عبد الله الثوري ثنا يحيى بن راشد عن سعيد الجريري عن لقيط أبي المشاء عن أبي أمامة قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس فوهبه لرجل من الأنصار فكان يسمع صهيله ثم إنه فقده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل فرسك قال يا رسول الله أحصيته فقال الخيل في نواصيها الخير والمغنم إلى يوم القيامة نواصيها دفاؤها وأذنابها مذابها
المعجم الكبير:ج8/ص255 ح7994(1/205704)
حدثنا إبراهيم بن متوية الأصبهاني ثنا أحمد بن منبه بن عثمان ثنا أبي عن مروان بن سالم عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يسيح به سيحا فأعجبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فرسي هذا بحر
المعجم الكبير:ج10/ص183 ح10395(1/205705)
حدثناه أحمد بن يحيى المقري بالكوفة حدثنا عبد الله بن غنام حدثنا إبراهيم بن إسحاق الجعفي حدثنا حبان بن علي عن إدريس الأودي عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يقال له المرتجز وناقته القصوى وبغلته دلدل وحماره عفير ودرعه الفصول وسيفه ذو الفقار
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص665 ح4208(1/205706)
حدثنا أحمد بن سنان ثنا زيد بن الحباب ثنا مندل بن علي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح قوارير يشرب فيه
سنن ابن ماجه:ج2/ص1136 ح3435(1/205707)
حدثنا بن نمير حدثنا أبي حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى
صحيح مسلم:ج1/ص287 ح380(1/205708)
حدثنا بن نمير حدثنا أبي حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بن أم مكتوم قال ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا
صحيح مسلم:ج2/ص768 ح1092(1/205709)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا يحيى بن محمد بن يحيى وحسن بن سفيان قالا ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بن أم مكتوم ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا وبهذا الإسناد عن عبيد الله عن القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن نمير ورواه البخاري من وجه آخر عن عبيد الله
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص429 ح1862(1/205710)
حدثنا علي بن أحمد بن الحسين المروزي البغدادي حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار عن يزيد بن أبي زياد عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم موليان حبشي وقبطي فاستبا يوما فقال أحدهما يا حبشي وقال الآخر يا قبطي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا هكذا إنما أنتما رجلان من آل محمد صلى الله عليه وسلم لم يروه عن معاوية إلا يزيد بن أبي زياد ولا عنه إلا الأبار تفرد به منصور وهو حديثه
المعجم الصغير:ج1/ص344 ح573(1/205711)
حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا شعيب بن حرب حدثنا يونس بن أبي إسحاق حدثنا مجاهد عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فكان يقبل ويدبر فإذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربض فلم يترمرم كراهية أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أبي يعلى:ج7/ص418 ح4441(1/205712)
نا عبد الله بن جعفر بن خشيش نا يوسف بن موسى نا جرير عن منصور عن مجاهد عن يوسف بن الزبير مولى الزبير عن عبد الله بن الزبير قال كان لزمعة جارية يتطئها وكانت تظن برجل آخر أنه يقع عليها فمات زمعة وهي حبلى فولدت غلاما يشبه الرجل الذي كانت تظن به فذكرته سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما الميراث فله وأما أنت فاحتجبي منه فليس لك بأخ
سنن الدارقطني:ج4/ص240 ح132(1/205713)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب عن يحيى بن أيوب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال كان لزنباع عبد يسمى سندرا أو بن سندر فوجده يقبل جارية له فأخذه فجبه وجدع أذنيه وأنفه فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى زنباع فقال لا تحملوهم ما لا يطيقون وأطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون وما كرهتم فبيعوا وما رضيتم فأمسكوا ولا تعذبوا خلق الله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مثل به أو حرق بالنار فهو حر وهو مولى الله ورسوله فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أوص بي فقال أوصي بك كل مسلم المثنى بن الصباح ضعيف لا يحتج به وقد روى عن الحجاج بن أرطأة عن عمرو مختصرا ولا يحتج به وروى عن سوار أبي حمزة عن عمرو وليس بالقوي والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص36 ح15728(1/205714)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله عن سفيان بن دينار عن مصعب بن سعد قال كان لسعد كروم وأعناب كثيرة وكان له فيها أمين فحملت عنبا كثيرا فكتب إليه إني أخاف على الأعناب الضيعة فإن رأيت أن أعصره عصرته فكتب إليه سعد إذا جاء كتابي هذا فاعتزل ضيعتي فوالله لا أئتمنك على شيء بعده أبدا فعزله عن ضيعته
السنن الكبرى:ج3/ص239 ح5222(1/205715)
أخبرنا سويد قال أنبأنا عبد الله عن سفيان بن دينار عن مصعب بن سعد قال كان لسعد كروم وأعناب كثيرة وكان له فيها أمين فحملت عنبا كثيرا فكتب إليه إني أخاف على الأعناب الضيعة فإن رأيت أن أعصره عصرته فكتب إليه سعد إذا جاءك كتابي هذا فاعتزل ضيعتي فوالله لا ائتمنك على شيء بعده أبدا فعزله عن ضيعته
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص328 ح5713(1/205716)
حدثني محمد بن علي قال سمعت أبا صالح بن يحيى القطان قال قال أبي كان لسفيان كل يوم لحم يأكله
مسند ابن الجعد:ج1/ص277 ح1847(1/205717)
حدثنا وكيع عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي قال كان لسلمان خباء من عباء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص120 ح34660(1/205718)
حدثنا أبو الربيع العتكي وأبو كامل الجحدري فضيل بن حسين واللفظ لأبي الربيع قالا حدثنا حماد وهو بن زيد حدثنا أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال كان لسليمان ستون امرأة فقال لأطوفن عليهن الليلة فتحمل كل واحدة منهن فتلد كل واحدة منهن غلاما فارسا يقاتل في سبيل الله فلم تحمل منهن إلا واحدة فولدت نصف إنسان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان استثنى لولدت كل واحدة منهن غلاما فارسا يقاتل في سبيل الله
صحيح مسلم:ج3/ص1275 ح1654(1/205719)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن مجالد ثنا عامر قال كان لشراحة زوج غائب بالشام وإنها حملت فجاء بها مولاها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال ان هذه زنت فاعترفت فجلدها يوم الخميس مائة ورجمها يوم الجمعة وحفر لها إلى السرة وأنا شاهد ثم قال ان الرجم سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان شهد على هذه أحد لكان أول من يرمى الشاهد يشهد ثم يتبع شهادته حجره ولكنها أقرت فأنا أول من رماها فرماها بحجر ثم رمى الناس وأنا فيهم قال فكنت والله فيمن قتلها
مسند أحمد:ج1/ص121 ح978(1/205720)
حدثنا أحمد بن زهير أنا سليمان بن أبي شيخ قال كان لشريك كاتب يقال له أبو إسرائيل وهو أسن من شريك فجاء شريك يوما إلى مجلس القضاء وقام يركع فدنا رجل من الكاتب فسأله عن شيء من أمر القاضي متى يجلس أو نحو ذلك فانفتل شريك فقال ضع قلمنا والحق بأهلك فغضب أبو إسرائيل وقال ما شيء أغيظ إلي من قوله ضع قلمنا ليت ذاك القلم في عينيه
مسند ابن الجعد:ج1/ص353 ح2442(1/205721)
حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال سمعت المعلى بن زياد قال كان لصفوان بن محرز المازني سرب يبكي فيه وكان يقول قد أرى مكان الشهادة تشايعني نفسي
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص182 ح35156(1/205722)
عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم عن القاسم بن محمد قال كان لعائشة رمح تقتل به الأوزاغ
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص447 ح8400(1/205723)
أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا حماد بن مسعدة قال ثنا عبيد الله بن موهب عن القاسم بن محمد عن عائشة قال وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا حماد بن مسعدة قال ثنا بن وهب عن القاسم بن محمد قال كان لعائشة غلام وجارية زوج قالت فأردت أن أعتقهما فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابدئي بالغلام قبل الجارية وقال محمد بن بشار في حديثه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتقتهما فابدئي بالرجل قبل المرأة
السنن الكبرى:ج3/ص180 ح4936(1/205724)
أخبرنا حماد بن مسعدة نا بن موهب وهو عبيد الله بن عبد الرحمن عن القاسم بن محمد قال كان لعائشة غلام وجارية قالت فأردت أن أعتقها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابدئي بالغلام قبل الجارية
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص411 ح967(1/205725)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن راهويه قال حدثنا حماد بن مسعدة قال حدثنا بن موهب عن القاسم بن محمد قال كان لعائشة غلام وجارية قالت فأردت أن أعتقهما فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابدئي بالغلام قبل الجارية
السنن الكبرى:ج3/ص363 ح5639(1/205726)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا حماد بن مسعدة قال حدثنا بن وهب عن القاسم بن محمد قال كان لعائشة غلام وجارية قالت فأردت أن أعتقهما فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابدئي بالغلام قبل الجارية
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص161 ح3446(1/205727)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شريك عن عبد الله بن عيسى قال كان لعبد الرحمن بن أبي ليلى أرض بالفوارة فكان يدفعها بالثلث والربع فكان يرسلني وأقاسمهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص379 ح21250(1/205728)
وقد أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال كان لعبد الرحمن بن عوف قميص من حرير يلبسه تحت ثيابه فقال له عمر رضي الله عنه ما هذا قال لبسته عند من هو خير منك ظاهر هذا يدل على جوازه في غير الحرب والحديث منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص269 ح5874(1/205729)
حدثني محمد بن الحسين نا الصلت بن حكيم نا خالد بن نافع الأشعري عن علي بن عبيد الله الغطفاني قال سمعت الشعبي قال كان لعبد الله بن جعفر على رجل من أهل المدينة خمسون ألفا فاستعان عليه بعبيد الله بن عباس في ذلك فقال قد حططت عنه شطرها وأخرته بالشطر الآخر إلى ميسوره قال فجزاه عبيد الله خيرا وانصرف فأتبعه بن جعفر رسولا إني قد طيبت له النصف الآخر
مكارم الأخلاق:ج1/ص129 ح428(1/205730)
حدثنا أبو أسامة عن نافع قال كان لعبد الله جارية فكان يكاتم امرأته غشيانها قال فوقع عليها ذات يوم فجاء إلى امرأته فاتهمته أن يكون وقع عليها فأنكر ذلك فقالت اقرأ إذا القرآن فقال شهدت بإذن الله أن محمدا رسول الذي فوق السماوات من عل وأن أبا يحيى ويحيى كلاهما له عمل في دينه متقبل فقالت أولا ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص273 ح26024(1/205731)
حدثنا أبو بكر ثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة قال كان لعبد الله رضي الله عنه شعر يضعه على أذنيه
الآحاد والمثاني:ج1/ص191 ح247(1/205732)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة قال كان لعبد الله شعر يصفه على أذنيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص187 ح25068(1/205733)
حدثنا وكيع عن المسعودي عن القاسم قال كان لعبد الله كاتب نصراني
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص260 ح25873(1/205734)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن القاسم قال كان لعبد الله كاتب نصراني فدخل عبد الله القصر ورجع النصراني فاتبعه عبد الله السلام
المعجم الكبير:ج9/ص193 ح8954(1/205735)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال كان لعبيد بن عمير خصلتان
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص187 ح25070(1/205736)
حدثنا سهل بن موسى الرامهرمزي ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي ثنا أبو داود الطيالسي ثنا أبو عامر الخزاز عن الحسن قال كان لعثمان بن أبي العاص بيت قد أخلاه للحديث فكنا نأتيه فيه وكان يقول ساعة للدنيا وساعة للآخرة والله أعلم أي الساعتين تغلب
المعجم الكبير:ج9/ص42 ح8331(1/205737)
حدثنا بن أبي صفوان نا أبو داود عن أبي عامر الخزاز عن الحسن قال كان لعثمان بن أبي العاص رضي الله عنه بيت قد أخلاه للحديث فكنا نأتيه فيه قال وكان يقول بن آدم بين ساعتين ساعة من الآخرة لا بد منها وساعة من الدنيا لا بد منها والله عز وجل أعلم أي الساعتين تغلب علينا
الآحاد والمثاني:ج3/ص194 ح1536(1/205738)
حدثنا محمد بن يعقوب نا محمد بن عبد الرحمن السلمي نا موسى بن سعيد الباهلي نا أبي سعيد بن سلم نا ابن عون عن الحسن عن سعيد بن المسيب قال كان لعثمان بن عفان آذن فكان يخرج بين يديه إلى الصلاة قال فخرج يوما فصلى والآذن بين يديه ثم جاء فجلس الآذن ناحية ولف رداءه فوضعه تحت رأسه واضطجع ووضع الدرة بين يديه فأقبل علي في إزار ورداء وبيده عصا فلما رآه الآذن من بعيد قال هذا علي قد أقبل فجلس عثمان فأخذ عليه رداءه فجاء حتى قام على رأسه وقال اشتريت ضيعة آل فلان ولوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في مائها حق أما إني قد علمت أنه لا يشتريها غيرك فقام عثمان وجرى بينهما كلام لا أرده حتى ألقى الله وجاء العباس فدخل بينهما ورفع عثمان على علي الدرة ورفع علي على عثمان العصا فجعل العباس يسكنهما ويقول لعلي امير المؤمنين ويقول لعثمان ابن عمك فلم يزل حتى سكنا فلما أن كان بالعشي ك ب من الغد رأيتهما وكل واحد منهما آخذ بيد صاحبه وهما يتحدثان
المعجم الأوسط:ج7/ص366 ح7744(1/205739)
حدثني الحارث بن محمد التيمي وأبو جعفر المديني عن علي بن محمد القرشي عن إسحاق بن يحيى بن طلحة عن موسى بن طلحة قال كان لعثمان بن عفان رضي الله عنه على طلحة بن عبيد الله خمسون ألفا فخرج عثمان إلى المسجد فقال له طلحة قد تهيأ مالك فاقبضه قال هو لك يا محمد معونة لك على مروتك
مكارم الأخلاق:ج1/ص127 ح420(1/205740)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال كان لعلقمة برذون يراهن عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص527 ح33549(1/205741)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن يمان عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة قال كان لعلي امرأتان كان يشتري كل يوم لهذه بنصف درهم لحما ولهذه بنصف درهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص141 ح24529(1/205742)
حدثنا وكيع عن سفيان عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر قال كان لعلي بن الحسين سنجبون ثعالب يلبسه فإذا صلى نزعه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص62 ح6480(1/205743)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن سدير عن أبي جعفر قال كان لعلي بن حسين سبنجونة ثعالب
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص181 ح24996(1/205744)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن الأجلح عن حبيب قال كان لعلي بن حسين كساء خز يلبسه كل جمعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص150 ح24635(1/205745)
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن أبي سعيد عن محمد بن عبيد الله الثقفي قال كان لعمر أربعة آلاف فرس على أرى بالكوفة موسومة على افخاذها في سبيل الله فإن كان في عطاء الرجل حقه أو كان محتاجا أعطاه الفرس ثم قال إن أجريته فأعييته أو ضيعته من علف فأنت ضامن وإن قاتلت عليه فأصيب أو أصبت فليس عليك شيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص475 ح33052(1/205746)
أخبرنا محمد بن يوسف ثنا الأوزاعي عن يزيد بن أبي مالك عن عبد الحميد بن زيد بن الخطاب قال كان لعمر بن الخطاب امرأة تكره الجماع فكان إذا أراد أن يأتيها اعتلت عليه بالحيض فوقع عليها فإذا هي صادقة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره ان يتصدق بخمس دينار
سنن الدارمي:ج1/ص271 ح1110(1/205747)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلى ويحيى بن سعيد قال يحيى حدثني رجل كنت أسميه فنسيت اسمه عن عمر بن سعد قال كانت لي حاجة إلى أبي سعد قال وثنا أبو حيان عن مجمع قال كان لعمر بن سعد إلى أبيه حاجة فقدم بين يدي حاجته كلاما مما يحدث الناس يوصلون لم يكن يسمعه فلما فرغ قال يا بني قد فرغت من كلامك قال نعم قال ما كنت من حاجتك أبعد ولا كنت فيك أزهد منى منذ سمعت كلامك هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة من الأرض
مسند أحمد:ج1/ص175 ح1517(1/205748)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل ثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال كان لعمر بن عبد العزيز سمار يستشيرهم فيما يرفع إليه من أمور الناس وكان علامة ما بينه وبينهم إذا أحب أن يقوموا قال إذا شئتم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص110 ح20096(1/205749)
حدثنا يحيى بن عبيد قال ثنا أبو سفيان عن عبد الله بن مالك عن مكحول قال كان لعمر على رجل من اليهود حق فأتاه يطلبه فلقيه فقال له عمر لا والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على البشر لا أفارقك وأنا أطلبك بشيء فقال اليهودي ما اصطفى الله محمدا على البشر فلطمه عمر فقال بيني وبينك أبو القاسم فقال إن عمر قال لا والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على البشر قلت له ما اصطفى الله محمدا على البشر فلطمني فقال أما أنت يا عمر فأرضه من لطمته بلى يا يهودي سمي الله بإسمين سمى بهما أمتي هو السلام وسمى أمتي المسلمين وهو المؤمن وسمى أمتي المؤمنين بلى يا يهودي طلبتم يوما وذخر لنا اليوم لنا وغدا لكم وبعد ذلك للنصارى بلى يا يهودي أنتم الأولون ونحن الآخرون السابقون يوم القيامة بلى إن الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها وهي محرمة على الأمم حتى تدخلها أمتي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص327 ح31802(1/205750)
حدثنا علي أخبرنا شعبة عن الحكم عن بن أبي ليلى قال كان لعمر مكان قد اعتاده يبول فيه فكان له كوة في الحائط فيها عظم أو حجر فكان يمسح به إحليله ثم يتوضأ ولا يمسه ماء
مسند ابن الجعد:ج1/ص41 ح142(1/205751)
أخبرنا الحسن بن إسماعيل بن سليمان أخبرنا عبدة عن سفيان الثوري عن نهشل الضبي عن قزعة عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لقمان الحكيم يقول إن الله إذا استودع شيئا حفظه
السنن الكبرى:ج6/ص132 ح10351(1/205752)
كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى.
# (ن (أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب صلاة العيدين رقم (1122). وقال المنذري أخرجه الترمذي والنسائي كتاب العيدين رقم (1557) عون المعبود (3 485) ص) عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح24099(1/205753)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة قال كان للحارث غلام حجام
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص354 ح20979(1/205754)
حدثنا المفضل بن غسان عن أبيه عن رجل قال كان للحسن البصري بيت إذا فتح بابه فهو إذنه فجاءه أعرابي فصادفه مفتوحا فدخل والحسن في المذهب فجاء إلى شيء تحت سرير الحسن فأخرجه وجعل يأكل فنظر إليه الحسن وجعل يبكي فقيل له ما يبكيك يا أبا سعيد فقال ذكرني هذا أخلاق قوم قد مضوا
الإخوان:ج1/ص245 ح215(1/205755)
أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي ثنا الأوزاعي حدثني رجل منا يقال له نهيك بن يريم حدثني مغيث بن سمي قال كان للزبير بن العوام رضي الله عنه ألف مملوك يؤدي إليه الخراج فلا يدخل بيته من خراجهم شيئا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص9 ح15565(1/205756)
حدثنا عبد الله قثنا شيبان قال نا حماد يعني بن سلمة قثنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال كان للعباس دار إلى جنب المسجد وفي المسجد ضيق فأراد عمر أن يدخلها في المسجد فأبى فقال اجعل بيني وبينك رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلا بينهما أبي بن كعب فقضى للعباس على عمر فقال عمر ما أحد من أصحاب محمد أجرأ علي منك فقال أبي أو أنصح لك مني قال يا أمير المؤمنين أما بلغك حديث داود أن الله عز وجل أمره ببناء بيت المقدس فأدخل فيه بيت امرأة بغير إذنها فلما بلغ حجز الرجال منعه الله بناءه قال داود يا رب منعتني بناءه فاجعله في عقبي فقال العباس أليس قد صارت لي وقضى لها بها قال فإني أشهدك أني قد جعلتها لله عز وجل
فضائل الصحابة:ج2/ص939 ح1807(1/205757)
حدثنا عبيد الله قال حدثني أبي قثنا أسباط بن محمد قثنا هشام بن سعد عن عبيد الله بن عباس قال كان للعباس ميزاب على طريق عمر بن الخطاب فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة وقد كان ذبح للعباس فرخين فلما وافى الميزاب صب ماء بدم الفرخين فأصاب عمر وفيه دم الفرخين فأمر عمر بقلعه ثم رجع فطرح ثيابه ولبس ثيابا غير ثيابه ثم جاء فصلى بالناس فأتاه العباس فقال والله أنه للموضع الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر للعباس وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضع رسول الله ففعل ذلك العباس
فضائل الصحابة:ج2/ص920 ح1761(1/205758)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسباط بن محمد ثنا هشام بن سعد عن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب أخي عبد الله قال كان للعباس ميزاب على طريق عمر بن الخطاب فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة وقد كان ذبح للعباس فرخان فلما وافى الميزاب صب ماء بدم الفرخين فأصاب عمر وفيه دم الفرخين فأمر عمر بقلعه ثم رجع عمر فطرح ثيابه ولبس ثيابا غير ثيابه ثم جاء فصلى بالناس فاتاه العباس فقال والله انه للموضع الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر للعباس وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك العباس رضي الله عنه
مسند أحمد:ج1/ص210 ح1790(1/205759)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد ثنا سفيان عن أبي أسحق عن أبي الخليل عن على رضي الله عنه قال كان للمغيرة بن شعبة رمح فكنا إذا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة خرج به معه فيركزه فيمر الناس عليه فيحملونه فقلت لئن أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأخبرته فقال انك ان فعلت لم ترفع ضالة
مسند أحمد:ج1/ص148 ح1271(1/205760)
حدثنا أبو موسى حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الخليل عن علي قال كان للمغيرة بن شعبة رمح فكنا إذا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فركزه فيمر به الناس فيحملونه فقلت له لئن أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأخبرته فقال إنك إن فعلت لم ترفع ضالة
مسند أبي يعلى:ج1/ص413 ح543(1/205761)
حدثنا عبيد الله حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الخليل عن علي قال كان للمغيرة رمح فكنا إذا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ركزها فيمر الناس عليه فيحملونه قال قلت لأخبرن به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا لا ترفع ضالة فتركته
مسند أبي يعلى:ج1/ص263 ح311(1/205762)
وحدثنا أبو سعد الزاهد أنبأ أبو الوليد حسان بن محمد القرشي أنبأ محمد بن المغيرة ثنا الحسن بن الصباح ثنا حفص بن غياث فذكره بإسناده إلا أنه قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم برد يلبسها في العيدين والجمعة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص247 ح5779(1/205763)
حدثنا أبو بكر حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثتني أم الأسود عن منية عن حديث أبي برزة قال كان للنبي تسع نسوة فقال يوما خيركن أطولكن يدا فقامت كل واحد تضع يدها على الجدار قال لست أعني هذا ولكن أصنعكن يدين
مسند أبي يعلى:ج13/ص425 ح7430(1/205764)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة بن سوار حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة فكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها فكان في بيت عائشة فجاءت زينب فمد يده إليها فقالت هذه زينب فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده فتقاولتا حتى استخبتا وأقيمت الصلاة فمر أبو بكر على ذلك فسمع أصواتهما فقال اخرج يا رسول الله إلى الصلاة وأحث في أفواههن التراب فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة الآن يقضي النبي صلى الله عليه وسلم صلاته فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته أتاها أبو بكر فقال لها قولا شديدا وقال أتصنعين هذا
صحيح مسلم:ج2/ص1084 ح1462(1/205765)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يحيى بن آدم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة مؤذنين بلال وأبو محذورة وابن أم مكتوم قال أبو بكر والخبران صحيحان يعني هذا وما تقدم فمن قال كان له مؤذنان أراد الذين كانا يؤذنان بالمدينة ومن قال ثلاثة أراد أبا محذورة الذي كان يؤذن بمكة قال الشيخ وفي اقتصاره بمكة على مؤذن واحد دلالة على جواز الاقتصار على مؤذن واحد
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص429 ح1863(1/205766)
أخبرني أبو بكر بن علي قال ثنا سريج قال ثنا هشيم عن عبد الملك عن عطاء عن أبي أسماء مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة من طيالسة لبنتها ديباج كسرواني قال أبو عبد الرحمن ليس هذا محفوظا والذي قبله الصواب
السنن الكبرى:ج5/ص473 ح9620(1/205767)
أخبرنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن سليمان وأخبرنا محمد بن منصور واللفظ له قال حدثنا سفيان حدثنا سليمان التيمي سمعت أنس بن مالك يقول كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسوق بأمهات المؤمنين رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير
السنن الكبرى:ج6/ص135 ح10363(1/205768)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا هدبة بن خالد قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له انجشه وكان حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم رويدك يا انجشة لا تكسر القوارير قال قتادة يعنى ضعفه النساء
صحيح ابن حبان:ج13/ص119 ح5801(1/205769)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن نافع عن بن عمر قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم خاتم من ذهب كان يدخل فصه في باطن كفه فطرحه ذات يوم فطرح أصحابه خواتيمهم ثم اتخذ خاتما من فضة وكان يختم به ولا يلبسه
مسند أحمد:ج2/ص96 ح5706(1/205770)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن نافع عن بن عمر قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم خاتم من ذهب وكان يجعل فصه في باطن يده فطرحه ذات يوم فطرح الناس خواتيمهم ثم اتخذ خاتما من فضة فكان يختم به ولا يلبسه
مسند أحمد:ج2/ص127 ح6107(1/205771)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن نافع عن بن عمر قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم خاتم من ذهب وكان يجعل فصه في باطن يده قال فطرحه ذات يوم فطرح الناس خواتيمهم ثم اتخذ خاتما من فضة فكان يختم به ولا يلبسه
مسند أحمد:ج2/ص68 ح5366(1/205772)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم خميصة فأعطاها أبا جهمة وأخذ أنبجانية له فقالوا يا رسول الله إن الخميصة هي خير من الأنبجانية قال فقال إني كنت انظر إلى علمها في الصلاة
مسند أحمد:ج6/ص46 ح24236(1/205773)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى الحماني ثنا قيس بن الربيع عن نسير بن ذعلوق عن عكرمة عن بن عباس قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم درع مرهونة عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات
المعجم الكبير:ج11/ص299 ح11797(1/205774)
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن مطرف عن عامر الشعبي قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم سهم يدعى الصفي إن شاء عبدا وإن شاء أمة وإن شاء فرسا يختاره قبل الخمس
سنن أبي داود:ج3/ص152 ح2991(1/205775)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن كثير أنا سفيان عن مطرف عن عامر الشعبي قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم سهم يدعى سهم الصفي إن شاء عبدا وإن شاء أمة وإن شاء فرسا يختاره قبل الخمس
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص304 ح12531(1/205776)
حدثنا محمد بن بشر قال نا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن ام مكتوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص197 ح2255(1/205777)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال نا قيس بن الربيع عن نسير بن ذعلوق عن عكرمة عن ابن عباس قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم درع مرهونة عند يهودي فما وجد ما يفتكها حتى مات
المعجم الأوسط:ج6/ص23 ح5681(1/205778)
حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم مع سعد بن عبادة جفنة تدور معه حيثما دار من نسائه وكان يقول في دعائه اللهم ارزقني مالا فإنه لا يصلح الفعال إلا المال
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص332 ح26618(1/205779)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل منها ثلاثا في كل عين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص38 ح23490(1/205780)
حدثنا يزيد بن هارون عن عباد عن منصور عن عكرمة عن ابن عباس قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم مكلحة يكتحل منها ثلاثى في كل عين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص239 ح25636(1/205781)
حدثنا موسى بن هارون نا منصور بن ابي مزاحم نا أبو حفص الأبار عن يزيد بن أبي زياد عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم موليان حبشي وقبطي فاستبا يوما والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فقال أحدهما لصاحبه يا حبشي وقال الآخر يا قبطي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولا هذا فإنما أنتما رجلان من آل محمد صلى الله عليه وسلم
المعجم الأوسط:ج8/ص140 ح8210(1/205782)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا أبو الربيع الحارثي ثنا بن أبي فديك عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم عن أبي ثلاثة أفراس يعلفهن قال وسمعت أبي يسميهن اللدان واللحيف والطرب
المعجم الكبير:ج6/ص127 ح5729(1/205783)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن محمد ثنا سعيد الجرمي ثنا معن حدثني أبي بن عباس عن أخيه مصدق بن عباس عن أبيه هكذا قال أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم عندهم فرس يقال لها الضرب وآخر يقال له اللزاز
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص25 ح19586(1/205784)
حدثنا محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني ثنا سفيان بن وكيع ثنا أبي عن نافع بن عمر عن بن أبي ملكية عن بن عمر عن بلال رضي الله عنهم قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام اسمه رباح كعب بن عجرة عن بلال رضي الله عنه
المعجم الكبير:ج1/ص350 ح1059(1/205785)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعثمان بن أبي شيبة قالا ثنا وكيع عن عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام اسمه رباح
المعجم الكبير:ج5/ص75 ح4626(1/205786)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا سفيان بن وكيع ثنا أبي ثنا نافع بن عمر عن بن أبي مليكة عن بن عمر أخبرني بلال قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام اسمه رباح
المعجم الكبير:ج5/ص75 ح4627(1/205787)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام يسمى رباحا قال
مسند أحمد:ج4/ص46 ح16542(1/205788)
حدثنا مصعب ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا محمد بن الوليد المدني قالا ثنا محمد بن طلحة التيمي عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن سلمة بن الأكوع قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام يقال له يسار فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح له بالحرة وكان بها فأظهر قوم الإسلام من عرينة من اليمن وجاؤوا وهم مرضى موعوكون وقد عظمت بطونهم فبعث بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى يسار وكانوا يشربون من ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم ثم عدوا على يسار فذبحوه وجعلوا الشوك في عينيه ثم طردوا الإبل فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري فلحقهم فجاء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم
المعجم الكبير:ج7/ص6 ح6223(1/205789)
حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا معن بن عيسى عن أبي بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس في حائط يقال له اللحيف
المعجم الكبير:ج6/ص121 ح5700(1/205790)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن محمد ثنا سعيد الجرمي ح وأخبرنا أبو عمرو البسطامي أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ثنا عمران بن موسى ثنا إبراهيم بن المنذر قالا ثنا معن بن عيسى ثنا أبي بن العباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس في حائطنا يقال له اللحيف لفظ حديث إبراهيم وفي رواية الجرمي اللخيف بالخاء رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عبد الله عن معن بالحاء ثم قال وقال بعضهم اللخيف بالخاء
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص25 ح19585(1/205791)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ الحسين بن الحسن السكري حدثنا سليمان بن داود المنقري حدثنا عبد الله بن إدريس قال سمعت أبي يحدث عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس يدعا المرتجز هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص665 ح4207(1/205792)
حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر حدثنا معن بن عيسى حدثنا أبي بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له اللحيف قال أبو عبد الله وقال بعضهم اللخيف
صحيح البخاري:ج3/ص1049 ح2700(1/205793)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو بكر إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالري ثنا محمد بن الفرج الأزرق نا حجاج بن محمد عن بن جريج عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة عن أمها قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص99 ح485(1/205794)
حدثنا محمد بن عيسى ثنا حجاج عن بن جريج عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة عن أمها أنها قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل
سنن أبي داود:ج1/ص7 ح24(1/205795)
حدثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالري ثنا محمد بن الفرح الأزرق ثنا حجاج بن محمد عن بن جريج عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة عن أمها أنها قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل هذا حديث صحيح الإسناد وسنة غريبة وأميمة بنت رقيقة صحابية مشهورة مخرج حديثهما في الوحدان للأئمة ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص272 ح593(1/205796)
أخبرني أيوب بن محمد الرقي الوزان قال حدثنا حجاج يعني بن محمد قال قال بن جريج أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت السرير
السنن الكبرى:ج1/ص70 ح34(1/205797)
أخبرنا أيوب بن محمد الوزان قال حدثنا حجاج قال قال بن جريج أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت السرير
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص31 ح32(1/205798)
حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي ثنا أبي ثنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق ثنا عبد الله بن بسر قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال فلما أضحوا وسجدوا الضحا أتي بتلك القصعة يعني وقد ثرد فيها فالتفوا عليها فلما كثروا جثي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي ما هذه الجلسة قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا من حواليها ودعوا ذروتها يبارك فيها
سنن أبي داود:ج3/ص348 ح3773(1/205799)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا يحيى بن عمرو بن مالك عن أبيه عن أبي الجوزاء عن بن عباس في قوله يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم كاتب يدعى السجل
المعجم الكبير:ج12/ص170 ح12790(1/205800)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بشر ثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذنان
مسند أحمد:ج2/ص94 ح5686(1/205801)
أخبرنا إسحاق ثنا عبدة أبا عبيد الله عن نافع عن بن عمرو عن القاسم عن عائشة قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان بن أم مكتوم فقال القاسم وما كان بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا
سنن الدارمي:ج1/ص288 ح1191(1/205802)
أخبرنا عبدة نا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمرو عن القاسم عن عائشة قالا كان للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان بن أم مكتوم قال القاسم وما كان بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص384 ح934(1/205803)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله بن أحمد الأديب ثنا أبو بكر الإسماعيلي أنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا إسحاق بن موسى ثنا عبدة بن سليمان ثنا عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة وعن نافع عن بن عمر قالا كان للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بن أم مكتوم قال القاسم لم يكن بين أذانهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن عبدة ورواه البخاري من أوجه أخر عن عبد الله
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص381 ح1665(1/205804)
حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا أبو حفص الأبار عن يزيد بن أبي زياد عن معاوية بن قرة عن أنس قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم موليان حبشي ونبطي فاستبا والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فقال أحدهما لصاحبه يا حبشي فقال الآخر يا نبطي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا هذا إنما أنتما رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
مسند أبي يعلى:ج7/ص171 ح4146(1/205805)
حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا زهير عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق قال حميد أو لا تكاد تسبق فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه فقال حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه طوله موسى عن حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج3/ص1053 ح2717(1/205806)
حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا زهير حدثنا حميد عن أنس رضي الله عنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة قال وحدثني محمد أخبرنا الفزاري وأبو خالد الأحمر عن حميد الطويل عن أنس قال كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء وكانت لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا سبقت العضباء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حقا على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه
صحيح البخاري:ج5/ص2384 ح6136(1/205807)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أحمد بن يوسف السلمي ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن موسى بن عقبة عن سالم عن بن عمر رضي الله عنهما قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم يمين يحلف بها لا ومقلب القلوب رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن يوسف
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص27 ح19600(1/205808)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال كان للوليد بن عقبة أربع نسوة فطلق امرأة منهن ثلاثا ثم تزوج قبل انقضاء عدتها ففرق مروان بينهما
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص217 ح10567(1/205809)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال كان للوليد بن عقبة أربع نسوة فطلق واحدة فبتها ثم نكح الخامسة في عدتها فناداه ابن عباس وهو جالس في طائفة الدار ألا فرق بينهما حتى ينقضي أجل التي طلق
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص217 ح10569(1/205810)
حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي التياح قال كان لمطرف بن عبد الله امرأتان فجاء من عند أحدهما فقالت الأخرى جئت من عند فلانة فقال جئت من عند عمران بن حصين فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أقل ساكني الجنة النساء
صحيح مسلم:ج4/ص2097 ح2738(1/205811)
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم عن عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال كان لمعاذ بن جبل قدح مفضض بنحاس فيه يسقي النبي صلى الله عليه وسلم إذا شرب وفيه يوضئه إذا توضأ
المعجم الكبير:ج8/ص221 ح7878(1/205812)
حدثنا جرير عن الشيباني قال كان لمعضد أخ قال فكان يأتي السوق فيشتري ويبيع وينفق على عياله وعلى عيال معضد قال فكان يقول هو خير مني نحن في عياله ينفق علينا والله تعالى أعلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص153 ح34917(1/205813)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن سعيد بن جبير قال كان لنا إمام ذكر من فضله إذا سلم تقدم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص269 ح3087(1/205814)
حدثنا وكيع قال حدثنا إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن قيس بن قهد قال كان لنا إمام فمرض فصلينا بصلاته قعودا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص116 ح7143(1/205815)
أخبرنا سعيد بن عامر عن شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال قالت عائشة كان لنا ثوب فيه تصاوير فجعلته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فنهاني أو قالت فكرهه قال فجعلته وسائد
سنن الدارمي:ج2/ص369 ح2662(1/205816)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عمرو بن مطر ثنا يحيى بن محمد ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد قال كان لنا جار سماك عليه لرجل خمسون درهما فكان يهدي إليه السمك فأتى بن عباس فسأله عن ذلك فقال قاصه بما أهدى إليك
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص350 ح10713(1/205817)
أخبرنا الحسين بن علي التميمي ثنا أحمد بن محمد بن الحسين ثنا عمرو بن زرارة ثنا زياد بن عبد الله عن محمد بن إسحاق عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمود بن لبيد عن سلمة بن سلامة بن وقش قال كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل قال فخرج علينا يوما من بيته حتى وقف على بني عبد الأشهل قال سلمة وأنا يومئذ حدث علي بردة لي مضطجع فيها بفناء أهلي فذكر القيامة والبعث والحساب والميزان والجنة والنار قال فقال ذلك في أهل يثرب والقوم أصحاب أوثان لا يرون بعثا كائنا عند الموت فقالوا له ويحك أترى هذا كائنا يا فلان إن الناس يبعثون بعد موتهم إلى جنة ونار ويجزون فيها بأعمالهم قال نعم والذي يحلف به قالوا يا فلان ويحك ما آية ذلك قال نبي مبعوث من نحو هذه البلاد وأشار بيده إلى مكة قالوا ومتى نراه قال فنظر إلي وأنا أصغرهم سنا فقال أن يستنفذ هذا الغلام عمره يدركه قال سلمة فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله تبارك وتعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حي بين أظهرنا فآمنا به وكفر بغيا وحسدا فقلنا له ويحك يا فلان ألست الذي قلت لنا فيه ما قلت قال بلى ولكنه ليس به صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص471 ح5764(1/205818)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال حدثني أبي عن بن أسحق قال حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة بن وقش وكان من أصحاب بدر قال كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل قال فخرج علينا يوما من بيته قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بيسير فوقف على مجلس عبد الأشهل قال سلمة وأنا يومئذ أحدث من فيه سنا على بردة مضطجعا فيها بفناء أهلي فذكر البعث والقيامة والحساب والميزان والجنة والنار فقال ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت فقالوا له ويحك يا فلان ترى هذا كائنا أن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار يجزون فيها بأعمالهم قال نعم والذي يحلف به لود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدنيا يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطبق به عليه وأن ينجو من تلك النار غدا قالوا له ويحك وما آية ذلك قال نبي يبعث من نحو هذه البلاد وأشار بيده نحو مكة واليمن قالوا ومتى تراه قال فنظر إلي وأنا من أحدثهم سنا فقال إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه قال سلمة فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وهو حي بين أظهرنا فآمنا به وكفر به بغيا وحسدا فقلنا ويلك يا فلان ألست بالذي قلت لنا فيه ما قلت قال بلى وليس به
مسند أحمد:ج3/ص467 ح15879(1/205819)
حدثنا محمد بن يحيى ثنا بن أبي مريم أخبرنا الليث قال حدثني إبراهيم بن نشيط عن كعب بن علقمة أنه سمع أبا الهيثم يذكر أنه سمع دخينا كاتب عقبة بن عامر قال كان لنا جيران يشربون الخمر فنهيتهم فلم ينتهوا فقلت لعقبة بن عامر إن جيراننا هؤلاء يشربون الخمر وإني نهيتهم فلم ينتهوا فأنا داع لهم الشرط فقال دعهم ثم رجعت إلى عقبة مرة أخرى فقلت إن جيراننا قد أبوا أن ينتهوا عن شرب الخمر وأنا داع لهم الشرط قال ويحك دعهم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر معنى حديث مسلم قال أبو داود قال هاشم بن القاسم عن ليث في هذا الحديث قال لا تفعل ولكن عظهم وتهددهم
سنن أبي داود:ج4/ص273 ح4892(1/205820)
أخبرنا عمرو بن منصور قال ثنا آدم بن أبي إياس قال ثنا الليث قال ثنا إبراهيم بن نشيط عن كعب بن علقمة قال سمعت أبا الهيثم يذكر أنه سمع دخين كاتب عقبة يقول كان لنا جيران يشربون الخمر فنهيتهم فلم ينتهوا فقلت لعقبة بن عامر إنهم يشربون الخمر وقد نهيتهم فلم ينتهوا فادعوا لهم بالشرط قال لا ثم عاودته قال دعهم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى عورة من مسلم فسترها فكأنما استحيا موءودة
السنن الكبرى:ج4/ص307 ح7283(1/205821)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الجبار بن العلاء وسعيد بن عبد الرحمن قالا حدثنا سفيان عن بن عجلان عن سعيد وهو المقبري عن أبي سلمة عن عائشة قالت كان لنا حصير نبسطه بالنهار ويتحجره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فيصلي فيه فتتبع له ناس من المسلمين يصلون بصلاته فقال اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وكان أحب الأعمال اليه ما ديم عليه وإن قل وكان إذا صلى صلاة أثبتها هذا حديث عبد الجبار وقال سعيد بن عبد الرحمن فسمع به ناس فصلوا بصلاته وزاد وقال رسول الله إني خشيت أن أؤمر فيكم بأمر لا تطيقونه
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص61 ح1626(1/205822)
حدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود عن عزرة عن حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة قالت كان لنا ستر فيه تمثال طائر وكان الداخل إذا دخل استقبله فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حولي هذا فإني كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا قالت وكانت لنا قطيفة كنا نقول علمها حرير فكنا نلبسها
صحيح مسلم:ج3/ص1666 ح2107(1/205823)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد وهو بن زريع قال حدثنا داود بن أبي هند قال حدثنا عزرة عن حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان لنا ستر فيه تمثال طير مستقبل البيت إذا دخل الداخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة حوليه فإني كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا قالت وكان لنا قطيفة لها علم فكنا نلبسها فلم نقطعه
السنن الكبرى:ج5/ص501 ح9775(1/205824)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا داود بن أبي هند قال حدثنا عزرة عن حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان لنا ستر فيه تمثال طير مستقبل البيت إذا دخل الداخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة حوليه فإني كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا قالت وكان لنا قطيفة لها علم فكنا نلبسها فلم نقطعه
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص213 ح5353(1/205825)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى الحماني ثنا أيوب بن جابر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال كان لنا غلام حجام فنهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نأكل من كسبه شيئا
المعجم الكبير:ج22/ص117 ح299(1/205826)
حدثنا أبو بشر الرقي قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان لنا غلام قد شهد القادسية فأبلى فيها وكان بيني وبين أمي وبين أخي الأسود فأرادوا عتقه وكنت يومئذ صغيرا فذكر ذلك الأسود لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال أعتقوا أنتم فإذا بلغ عبد الرحمن فإن رغب فيما رغبتم أعتق وإلا ضمنكم ففي هذا الحديث أن لعبد الرحمن بعد بلوغه أن يعتق نصيبه من العبد الذي قد كان دخله عتاق أمه وأخيه قبل ذلك فأبو حنيفة رحمة الله عليه قال فلما كان له أن يعتق بلا بدل كان له أن يأخذ العبد بأداء قيمة ما بقى له فيه حتى يعتق بأداء ذلك إليه ولما كان للذي لم يعتق أن يعتق نصيبه من العبد فضمن الشريك المعتق رجع إلى هذا المضمن من هذا العبد مثل ما كان الذي ضمنه فوجب له أن يستسعي العبد في قيمة ما كان لصاحبه فيه وفيما كان لصاحبه أن يستسعيه فيه فهذا مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه في هذا الباب والقول الأول الذي ذهب إليه أبو يوسف ومحمد رحمهما الله أصح القولين عندنا لموافقته لما قد رويناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم
شرح معاني الآثار:ج3/ص108 ح0(1/205827)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا حاجب بن سليمان نا مؤمل نا سفيان ووهيب بن خالد عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت كان لنا فرس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرادت أن تموت فذبحناها فأكلناها
سنن الدارقطني:ج4/ص290 ح75(1/205828)
حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا أبي ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت كان لنا فرس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذبحناه فأكلناه
المعجم الكبير:ج24/ص112 ح300(1/205829)
حدثنا الحسين بن محمد الخياط الرامهرمزي ثنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة ثنا عثمان بن سعيد المري ثنا المنهال بن خليفة عن خالد بن سلمة عن البهي مولى الزبير عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت كان لنا فرس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذبحناه فأكلناه
المعجم الكبير:ج24/ص113 ح305(1/205830)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم ثنا حماد بن زيد ثنا هشام عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت كان لنا فرس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحرناه فأكلنا لحمه
المعجم الكبير:ج24/ص112 ح299(1/205831)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن داود بن أبي هند عن عزرة هو بن سعد الأعور عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن سعد بن هشام عن عائشة قالت كان لنا قرام فيه تماثيل فعلقت على بابي فرأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال انزعيه فإنه يذكرني الدنيا
صحيح ابن حبان:ج2/ص447 ح672(1/205832)
حدثنا أحمد بن عمرو الخلال ثنا يعقوب بن حميد ثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جحش عن أبيه عن زينب بنت جحش قالت كان لنا مخضب من صفر كنت أرجل فيه رأس النبي صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج24/ص56 ح144(1/205833)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال أخبرني عكرمة بن خالد أن أوس بن سعد بن ابي سرح أخي بني عامر ابن لؤي أخبره كان لنا مسكن في دار الحكم فقال عبد الملك في إمارته مسكنك الذي في دار العاصي قلت ما هي بدار آل أبي العاص ولكنها دارنا كانت لنا في الجاهلية ثم أسلمنا عليها فقال ما كانت لكم إلا عمرى قال قلت أيا ما كانت فهي لنا بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صدقت أفتبيعها قال قلت أما بمال فلا أبيعها إلا بدار قال فانظر أي دوري شئت بمثله قال قلت دار أيوب بن الأخنس قال تلك دار من دور مروان ولكن غيرها قال قلت دار حرماش قال هي لك قال فبعتها إياه بدار حرماش
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص188 ح16884(1/205834)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا سلمة بن الفضل عن عنبسة بن سعيد عن سعيد بن أشوع عن عبد الله بن يسار الجهني قال كان لنا ميت فعجلنا به فجئت إلى المسجد فلقيني خالد بن عرفطة وسليمان بن صرد فقالا ألا آذنتنا به فقلت كان مبطونا فقالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صاحب البطن لا يعذب في قبره
المعجم الكبير:ج4/ص191 ح4108(1/205835)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبان بن عبد الله البجلي عن عدي بن ثابت قال كان لنبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب استقبله أصحابه بوجوههم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص452 ح5226(1/205836)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن أنس قال كان لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان
سنن ابن ماجه:ج2/ص1194 ح3615(1/205837)
حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحذاء عن عبد الله بن الحرث عن عبد الله بن العباس قال كان لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان مثني شراكهما
سنن ابن ماجه:ج2/ص1194 ح3614(1/205838)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن أنس قال كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص176 ح24938(1/205839)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا هشام عن محمد عن عمرو بن أوس قال كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص217 ح5368(1/205840)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا هشام عن محمد عن عمرو بن أوس قال كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان ونعل أبي بكر قبالان ونعل عمر قبالان
السنن الكبرى:ج5/ص505 ح9802(1/205841)
حدثنا إبراهيم بن إسحاق الدراوردي الداودي الطبراني حدثنا محمد بن حماد الطهراني الظهراني حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنعل أبي بكر قبالان ولنعل عمر قبلان وأول من عقد عقدا واحدا عثمان رضي الله عنهم لم يروه عن بن أبي ذئب إلا معمر ولا عن إلا عبد الرزاق تفرد به الطهراني الظهراني
المعجم الصغير:ج1/ص162 ح254(1/205842)
كان لنعله قبالان.
# (ت عن أنس) (أخرجه الترمذي في كتاب اللباس باب ما جاء في نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (1772 و 1773) وقال حسن صحيح. ص). 2 كلامه صلى الله عليه وسلم
كنز العمال:ج0/ص0 ح18431(1/205843)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سدوا هذه الأبواب إلا باب علي فتكلم في ذلك أناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم والله ما سددته ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته
السنن الكبرى:ج5/ص118 ح8423(1/205844)
كان له برد يلبسه في العيدين والجمعة.
# (هق عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18274(1/205845)
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا إبراهيم بن إسحاق بن يوسف ثنا هارون بن عبد الله ثنا أبو داود الطيالسي ثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير حدثني الحضرمي بن لاحق عن محمد بن عمرو بن أبي بن كعب عن جده أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان له جرين تمر فكان يجده ينقص فحرسه ليلة فإذا هو بمثل الغلام المحتلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقال أجني أم إنسي فقال بل جني فقال أرني يدك فأراه فإذا يد كلب وشعر كلب فقال هكذا خلق الجن فقال لقد علمت الجن إنه ليس فيهم رجل أشد مني قال ما جاء بك قال أنبئنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك قال ما يجيرنا منكم قال تقرأ آية الكرسي من سورة البقرة الله لا إله إلا هو الحي القيوم البقرة قال نعم قال إذا قرأتها غدوة أجرت منا حتى تمسي وإذا قرأتها حين تمسي أجرت منا حتى تصبح قال أبي فغدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال صدق الخبيث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص749 ح2064(1/205846)
كان له جفنة لها أربع حلق.
# (طب عن عبد الله بن بسر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18182(1/205847)
كان له حربة يمشي بها بين يديه فإذا صلى ركزها بين يديه.
# (طب عن عصمة بن مالك) (أخرجه البخاري في كتاب الصلاة باب الصلاة إلى الحربة يوم العيد عن ابن عمر قريبا من لفظه ومعناه (2 25) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17929(1/205848)
كان له حمار اسمه عفير.
# (حم عن علي طب عن ابن مسعود).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18140(1/205849)
كان له خرقة ينشف بها بعد الوضوء.
# (ت ك عن عائشة) (أخرجه الترمذي كتاب الطهارة باب رقم (4 ) رقم الحديث (53) والحديث ضعيف وفيه سليمان بن أرقم.والمستدرك للحاكم (1 154) وقال أحمد شاكر الحديث صحيح).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17844(1/205850)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن رجلا كان له ستة أعبد فأعتقهم عند موته فأقرع بينهم النبي صلى الله عليه وسلم فأعتق منهم اثنين وأرق أربعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص27 ح23381(1/205851)
كان له سكة يتطيب منها.
# (د عن أنس) (أخرجه أبو داود كتاب الترجل باب في استحباب الطيب رقم (4144) سكة بضم السين وتشديد الكاف نوع من الطيب عزيز. عون المعبود (11 22 ) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18290(1/205852)
كان له سيف محلى قائمته من فضة ونعله من فضة وفيه حلق من فضة وكان يسمى ذا الفقار وكان له قوس تسمى ذا السداد ص) وكان له كنانة تسمى ذا الجمع وكان له درع موشحة بنحاس تسمى ذات الفضول وكان له حربة تسمى النبعاء وكان له مجن يسمى الذقن وكان له فرس أشقر يسمى المرتجز وكان له فرس أدهم يسمى السكب ص) وكان له سرج يسمى الراح وكان له بغلة شهباء تسمى الدلدل وكان له ناقة تسمى القصوى وكان له حمار يسمى يعفور وكان له بساط يسمى الكز وكان له عنزة تسمى النمر وكان له ركوة تسمى الصادر وكان له مرآة تسمى بالمدلة وكان له مقراض يسمى الجامع وكان له قضيب شوحط يسمى الممشوق.
كنز العمال:ج0/ص0 ح18138(1/205853)
حدثني محمد بن الحسين حدثني جعفر بن عون عن خالد الزيات عن رجل من أهل البيت أن عبد الله بن جعفر كان له على رجل مال فتحمل عليه بابن عباس ليؤخره فقال عبد الله بن جعفر هي له يا بن عم قال ما أردت هذا كله قال بن جعفر لكني أنا أردته
مكارم الأخلاق:ج1/ص140 ح457(1/205854)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث حدثني جعفر بن ربيعة وقال غيره حدثني الليث قال حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه كان له على عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي دين فلقيه فلزمه فتكلما حتى ارتفعت أصواتهما فمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا كعب وأشار بيده كأنه يقول النصف فأخذ نصف ما عليه وترك نصفا
صحيح البخاري:ج2/ص853 ح2292(1/205855)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن حرام بن ساعدة بن محيصة بن مسعود عن أبيه عن جده محيصة بن مسعود قال كان له غلام حجام فذكر الحديث
مسند أحمد:ج5/ص436 ح23745(1/205856)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا هشام بن يحيى عن محمد بن أيوب ان رجلا من الأنصار حدثه يقال له محيصة كان له غلام حجام فزجره رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسبه فقال أفلا أطعمه يتامى لي قال لا قال أفلا أتصدق به قال لا فرخص له ان يعلفه ناضحه
مسند أحمد:ج5/ص436 ح23749(1/205857)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي عفير الأنصاري عن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن محيصة بن مسعود الأنصاري أنه كان له غلام حجام يقال له نافع أبو طيبة فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن خراجه فقال لا تقربه فرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اعلف به الناضح اجعله في كرشه
المعجم الكبير:ج20/ص312 ح742(1/205858)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج بن محمد ثنا ليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي عفير الأنصاري عن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن محيصة بن مسعود الأنصاري انه كان له غلام حجام يقال له نافع أبو طيبة فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن خراجه فقال لا تقربه فرده على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اعلف به الناضح واجعله في كرشه
مسند أحمد:ج5/ص435 ح23739(1/205859)
حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف ثنا أحمد بن صالح حدثني بن وهب أخبرني أسامة بن زيد عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه أنه كان له غنم ترعى بسلع فتردت شاة منها فنزلت الأمة فذبحتها فسأل كعب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ير بها بأسا
المعجم الكبير:ج19/ص73 ح144(1/205860)
كان له فرس يقال له الظرب وآخر يقال له اللزاز.
# (هق - عنه).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18142(1/205861)
كان له فرس يقال له اللحيف .
# (خ عن سهل بن سعد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18141(1/205862)
كان له قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل.
# (د (أبو داود كتاب الطهارة باب في الرجل يبول بالليل رقم (24).والنسائي كتاب الطهارة باب في البول في الإناء رقم (32) ص) ن ك عن أميمة بنت رقيقة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18255(1/205863)
كان له قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال.
# (د عن عبد الله بن بسر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18183(1/205864)
حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عمارة عن الأسود قال كان له قعب يتوضأ به ثم يصلي بوضوئه ذلك الصلوات كلها بوضوء واحد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص33 ح285(1/205865)
حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عمارة عن الأسود قال كان له قعب يتوضأ به زاد أبو معاوية قدري الرجل
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص67 ح723(1/205866)
حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر كان له قمقم يسخن له فيه الماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص31 ح254(1/205867)
حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن يعاض الأشعري أن أبا موسى كان له كاتب نصراني
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص260 ح25874(1/205868)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع قال رأيت أبا بكر كان له كساء فدكي يحله عليه إذا ركب نلبسه أنا وهو إذا نزلنا الكساء الذي عيرته به الهوازن قالوا إذا الحلال سائغ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص173 ح24902(1/205869)
حدثنا وكيع عن سفيان عن موسى بن عبيدة عن ابي بكر بن أنس بن مالك قال كان له مجوس يعملون له في أرضه وكان يقول لهم أطال الله أعماركم وأكثر أموالكم فكانوا يفرحون بذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص108 ح29860(1/205870)
حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال كان له مسجد يصلي فيه وينام فيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص427 ح4913(1/205871)
حدثنا مالك قال حدثنا زهير قال حدثنا أبو إسحاق عن امرأة عبد الله بن رواحة أن عبد الله بن رواحة كان له مسجدان مسجد في بيته ومسجد في داره إذا أراد أن يخرج صلى في المسجد الذي في بيته وإذا دخل صلى في المسجد الذي في داره وكان حيثما أدركته الصلاة أناخ
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص130 ح34729(1/205872)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن الضحاك بن عثمان عن نافع عن ابن عمر قال كان له مكاتبان فلم يعط عنهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص400 ح10386(1/205873)
كان له مكحلة يكتحل منها كل ليلة ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه.
# (ت (أخرجه الترمذي كتاب اللباس باب ما جاء في الاكتحال رقم (1757) وقال حسن غريب. ص) ه عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18305(1/205874)
كان له ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران يدور بها على نسائه فإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء.
# (خط عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18275(1/205875)
حدثنا ابن إدريس عن زيد بن عبد الله عن عبد الله بن الحارث قال كان له منديل يتمسح به بعد الوضوء
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص137 ح1572(1/205876)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم قال سمعت القاسم يحدث عن عائشة أنه قال كان لها ثوب فيه تصاوير ممدود إلى سهوة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليها فقال أخريه عني قالت فأخرته فجعلته وسائد
مسند أحمد:ج6/ص172 ح25431(1/205877)
حدثنا ابن نمير عن يحيى بن سعيد عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد كان لها عبد فزوجته جارية بكرا فكانت تكره وكانت تريد عتقها مخافة أن تعتق الوليدة فتفارق زوجها فأعتقت العبد حتى إذا أثبت العتيق أعتقت الوليدة بعد ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص505 ح16528(1/205878)
عبد الرزاق عن ابن جريج أن صفية بنت أبي عبيد كان لها غلام وجارية أنكحت بينهما فأرادت عتق الأمة فخشيت أن تفارق زوجها فبدأت فأعتقت زوجها ثم أعتقتها قال نافع وكانت تبغض زوجها فخشيت أن تختار فراقه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص255 ح13037(1/205879)
حدثنا يعقوب بن حميد نا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جحش عن أبيه عن زينب رضي الله عنها أنه كان لها مخضب من صفر قالت كنت أرجل فيه رأس النبي صلى الله عليه وسلم
الآحاد والمثاني:ج5/ص430 ح3093(1/205880)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ يزيد بن هارون أنبأ سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن شداد أن ابنة حمزة بن عبد المطلب كان لها مولى أعتقته فمات المولى وترك ابنته ومولاته ابنة حمزة فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعطى ابنته النصف وأعطى مولاته ابنة حمزة النصف هذا مرسل وقد روي من أوجه أخر مرسلا وبعضها يؤكد بعضا وقد مضى ذلك بشواهده مع قول علي وزيد رضي الله عنهما فيه في كتاب الفرائض
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص302 ح21279(1/205881)
كان لهارون ولدان يخدمان المسجد ويسرجان قناديله من نار تأتيهما من السماء وإن النار تأخرت ذات ليلة عن وقتها التي كانت تأتيه فيه فأسرج الغلامان تلك القناديل من نار الدنيا فجاءت النار من السماء فوقعت عليهما فقام هارون ليطفئ عن ولديه تلك النار فصاح موسى كف عن ذلك ودع أمر الله ينفذ فيهما فأوحى الله عز وجل إلى موسى هذا فعلي لمن خالف أمري من أوليائي فكيف ممن خالف أمري من أعدائي.
كنز العمال:ج0/ص0 ح43727(1/205882)
أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكى بمرو حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا العباس بن الفضل الأنصاري حدثنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب عن أبيه قال كان لهب بن أبي لهب يسب النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم سلط عليه كلبك فخرج في قافلة يريد الشام فنزل منزلا فقال إني أخاف دعوة محمد صلى الله عليه وسلم قالوا له كلا فحطوا أمتاعهم حوله وقعدوا يحرسونه فجاء الأسد فانتزعه فذهب به صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص588 ح3984(1/205883)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر بن حوشب حدثني إسماعيل بن أمية عن أبيه عن جده قال كان لهم غلام يقال له طهمان أو ذكوان فأعتق جده نصفه فجاء العبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعتق في عتقك وترق في رقك قال وكان يخدم سيده حتى مات قال عبد الرزاق وكان معمر يعني بن حوشب رجلا صالحا
مسند أحمد:ج3/ص412 ح15438(1/205884)
وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه من أصل كتابه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثني عبد الرزاق ثنا عمر بن حوشب حدثني إسماعيل بن أمية عن أبيه عن جده قال كان لهم غلام يقال له طهمان أو ذكوان قال فأعتق جده نصفه فجاء العبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعتق فيعتقك ورق في رقك قال فكان يخدم سيده حتى مات تفرد به عمر بن حوشب وإسماعيل هو بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص وعمرو بن سعيد ليس له صحبة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص274 ح21108(1/205885)
حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان لهم كلام يتكلمون به ويدرأون به عن أنسفهم مخافة الكذب
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص282 ح26098(1/205886)
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه حدثنا بشر بن موسى حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني حدثنا يزيد بن حيان أخبرني أبو مجلز لاحق بن حميد عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض ورايته سوداء
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص115 ح2506(1/205887)
حدثنا عبد الله بن إدريس عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة قالت كان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص533 ح33611(1/205888)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل أنا إبراهيم بن الزبرقان عن الحجاج بن أرطاة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال كان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر مع علي بن أبي طالب ولواء الأنصار مع سعد بن عبادة
المعجم الكبير:ج6/ص15 ح5355(1/205889)
أخبرنا أحمد بن محمد الأخمسي حدثنا الحسين بن حميد حدثني حميد بن معاذ حدثني معاذ حدثني مدرك بن عبد الرحمن حدثنا حسن بن ذكوان عن الحسن عن سمرة عن كعب الأحبار قال كان لوط نبي الله وكان بن أخي إبراهيم وكان رجلا أبيض حسن الوجه دقيق الأنف صغير الأذن طويل الأصابع جيد الثنايا أحسن الناس مضحكا إذا ضحك وأحسنه وأرزنه وأحكمه وأقله أذى لقومه وهو حين بلغه عن قومه ما بلغه من الأذى العظيم الذي أرادوه عليه حيث يقول لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص612 ح4057(1/205890)
حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن حميد عن أنس بن مالك قال كان لون النبي صلى الله عليه وسلم أسمر
مسند أبي يعلى:ج6/ص393 ح3741(1/205891)
أخبرنا عبد الله بن قحطبة حدثنا وهب بن بقية حدثنا خالد عن حميد عن أنس قال كان لون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمر
صحيح ابن حبان:ج14/ص197 ح6286(1/205892)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني بن جريج عن عطاء بن أبي رباح أن صفوان بن يعلى بن أمية حدثه عن يعلى بن أمية قال كان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما صاحبه فانتزع إصبعه فسقطت ثنيتاه فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته قال عطاء حسبت أن صفوان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيدع يده في فيك فتقضمها كقضم الجمل
شرح معاني الآثار:ج3/ص223 ح0(1/205893)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن ابن جريج قال أخبرني عطاء قال أخبرني صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال كان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما يد الآخر قال عطاء لقد اخبرني صفوان أيهما عض الآخر فانتزع المعضوض يده من في العاض فانتزع إحدى ثنيته فأتيا إلى النبي عليه السلام فأهدر ثنيته
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص425 ح27649(1/205894)
حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة والمغيرة بن شبيل عن طارق بن شهاب قال كان لي أخ أكبر مني يكنى أبا عزرة وكان يكثر ذكر سلمان فكنت أشتهي لقاءه لكثرة ذكر أخي إياه قال فقال لي ذات يوم هل لك في أبي عبد الله قد نزل القادسية قال وكان سلمان إذا قدم من الغزو نزل القادسية وإذا قدم من الحج نزل المدائن غازيا قال قلت نعم قال فانطلقنا حتى دخلنا عليه في بيت بالقادسية فاذا هو جالس بين رجليه خرقة وهو يخيط زنبيلا أو يدبغ إهابا قال فسلمنا عليه وجلسنا قال فقال يا ابن أخي عليك بالقصد فإنه أبلغ
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص123 ح34678(1/205895)
ثنا أبو نعيم ثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني عن ثابت عن أنس قال كان لي أخ فكان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبله فيقول يا أبا عمير ما فعل النغير
مسند عبد بن حميد:ج1/ص395 ح1331(1/205896)
حدثنا إبراهيم قال حدثنا قطن بن نسير الذارع قال حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال حدثنا أبو طاهر عن أبي يزيد المديني عن ابن عباس عن أبي ذر قال كان لي أخ يقال له أنيس وكان شاعرا فتنافر هو وشاعر آخر فقال أنيس أنا أشعر منك وقال الآخر أنا أشعر قال أنيس فمن ترضى أن يكون بيننا قال أرضى أن يكون بيننا كاهن مكة قال نعم فخرجا إلى مكة فاجتمعا عند الكاهن فأنشده هذا كلامه وهذا كلامه فقال لأنيس قضيت لنفسك فكأنه فضل شعر أنيس فقال يا أخي بمكة رجل يزعم أنه نبي وهو على دينك قال ابن عباس قلت لأبي ذر وما كان دينك قال رغبت عن آلهة قومي التي كانوا يعبدون فقلت أي شيء كنت تعبد قال لا شيء كنت أصلي من الليل حتى أسقط كأني خفاء حتى يوقظني حر الشمس فقلته أين كنت توجه وجهك قال حيث وجهني ربي فقال ليس أنيس وقد سئموه يعني كرهوه قال أبو ذر فجئت حتى دخلت مكة فكنت بين الكعبة وأستارها خمس عشرة ليلة ويوما أخرج كل ليلة فأشرب من ماء زمزم شربة فما وجدت على كبدي سحقة جوع ولقد تعكن بطني فجعلت امرأتان تدعوان ليلة آلهتهما وتقول إحداهما يا إساف هب لي غلاما وتقول الأخرى يا نائل هب لي كذا وكذا فقلت هن بهن فولتا وجعلتا تقولان الصابئ بين الكعبة وأستارها إذ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يمشي وراءه فقالتا الصابئ بين الكعبة وأستارها فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلام قبح ما قالتا قال أبو ذر فظننت أنه رسول الله فخرجت إليه فقلت السلام عليك يا رسول الله فقال وعليك السلام ورحمة الله ثلاثا ثم قال لي منذ كم أنت ههنا قلت منذ خمس عشرة يوما وليلة قال فمن أين كنت تأكل قال كنت آتي زمزم كل ليلة نصف الليل فأشرب منها شربة فما وجدت على كبدي سحقة جوع ولقد تعكن بطني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها طعم وشرب وهي مباركة قالها ثلاثا ثم سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن أنت فقلت من غفار قال وكانت غفار يقطعون على الحاج وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم انقبض عني فقال لأبي بكر انطلق بنا يا أبا بكر فانطلق بنا إلى منزل أبي بكر فقرب لنا زبيبا فأكلنا منه وأقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمني الإسلام وقرأت من القرآن شيئا فقلت يا رسول الله إني أريد أن أظهر ديني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أخاف عليك أن تقتل قلت لا بد منه قال إني أخاف عليك أن تقتل قلت لا بد منه يا رسول الله وإن قتلت فسكت عني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش حلق يتحدثون في المسجد فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله فتنفضت الحلق فقاموا إلي فضربوني حتى تركوني كأني نصب أحمر وكانوا يرون أنهم قد قتلوني فقمت فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى ما بي من الحال فقال لي ألم أنهك فقلت يا رسول الله كانت حاجة في نفسي فقضيتها فأقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي إلحق بقومك فإذا بلغك ظهوري فأتني فجئت وقد أبطأت عليهم فلقيت أنيسا فبكى وقال يا أخي ما كنت أراك إلا قد قتلت لما أبطأت علينا ما صنعت ألقيت صاحبك الذي طلبت فقلت نعم أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال أنيس يا أخي ما بي رغبة عنك أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأسلم مكانه ثم أتيت أمي فلما رأتني بكت وقالت يا بني أبطأت علينا حتى تخوفت أن قد قتلت ما صنعت ألقيت صاحبك الذي طلبت فقلت نعم أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قالت فما صنع أنيس قلت أسلم فقالت وما بي عنكما رغبة أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فأقمت في قومي فأسلم منهم ناس كثير حتى بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته لم يرو هذا الحديث عن أبي يزيد المديني إلا أبو طاهر مولى الحسن بن علي تفرد به جعفر بن سليمان
المعجم الأوسط:ج3/ص150 ح2764(1/205897)
ثنا أبو بكر أحمد بن نصر بن سندويه البندار ثنا يوسف بن موسى نا وكيع ثنا إبراهيم بن طهمان عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين قال كان لي الناصور فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب
سنن الدارقطني:ج1/ص380 ح3(1/205898)
حدثني الحسين بن عمرو بن محمد القرشي عن الحسين بن علي عن محمد بن أبان عن حميد قال كان لي بن أخت مرهق فمرض فأرسلت إلي أمه فأتيتها فإذا هي عند رأسه تبكي فقال يا خالي ما يبكيها قلت ما تعلم منك قال أليس إنما ترحمني قلت بلى قال فإن الله عز وجل أرحم بي منها فلما مات أنزلته القبر مع غيري فذهبت أسوي لبنة فاطلعت في اللحد فإذا هو مد البصر فقلت لصاحبي هل رأيت ما رأيت قال نعم فليهنك ذلك فظننت أنه بالكلمة التي قالها
حسن الظن بالله:ج1/ص45 ح36(1/205899)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن أبي بن كعب قال كان لي بن عم شاسع الدار فقلت لو اشتريت بيتا قريبا من المسجد أو حمارا قال ما أحب أن بيتي مطنبا ببيت محمد صلى الله عليه وسلم فما سمعت منه كلمة منذ أسلم كانت أشد علي منها فإذا هو يذكر الخطأ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال إن له بكل خطوة يخطوها إلى المسجد درجة
المسند:ج1/ص186 ح376(1/205900)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء بن جبير قال كان لي بيت بمكة فكنت أكريه فسألت طاوسا فأمرني أن آكله
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص330 ح14687(1/205901)
نا عبد الله حدثني معاذ بن المثنى قثنا الحسين بن الأسود قال حدثني أبو بكر محمد بن المغيرة قال حدثني محمد بن علي السمان قال سمعت رضوان السمان قال كان لي جار في منزلي وسوقي وكان يشتم أبا بكر وعمر قال حتى كثر الكلام بيني وبينه حتى إذا كان ذات يوم شتمهما وأنا حاضر فوقع بيني وبينه كلام كثير حتى تناولني وتناولته قال فانصرفت إلى منزلي وأنا مغموم حزين ألوم نفسي قال فنمت وتركت العشاء من الغم قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي من ليلتي فقلت له يا رسول الله فلان جاري في منزلي وفي سوقي وهو يسب أصحابك فقال من أصحابي فقلت أبو بكر وعمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ هذه المدية فاذبحه بها قال فأخذته فأضجعته فذبحته قال فرأيت كأن يدي قد أصابها من دمه فألقيت المدية وضربت بيدي الى الأرض فمسحتها بالأرض فانتبهت وأنا أسمع الصراخ من نحو الدار فقلت للخادم أنظر ما هذا الصراخ فقال فلان مات فجأة فلما أصبحنا نظرنا إلى حلقه فإذا فيه خط موضع الذبح
فضائل الصحابة:ج1/ص299 ح394(1/205902)
حدثنا عبد الله قال حدثني معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري قال حدثني سوار بن عبد الله العنبري قال حدثني عبد الله بن معاذ عن أخيه المثنى بن معاذ قال حدثني حيان النحوي قال كان لي جليس يذكر أبا بكر وعمر فأنهاه فيغري فأقوم عنه فذكرهما يوما فقمت عنه مغضبا واغتممت بما سمعت إذ لم أرد عليه الذي ينبغي فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي كأنه اقبل ومعه أبو بكر وعمر فقلت يا رسول الله إن لي جليسا يؤذيني في هذين فأنهاه فيغرا يزداد فالتفت صلى الله عليه وسلم إلى رجل قريب منه فقال اذهب إليه فاذبحه قال فذهب الرجل واصبحت فقلت إنها لرؤيا لو أتيته فأخبرته لعله ينتهي فمضيت اريده فلما صرت قريبا من بابه إذا الصراخ وإذا بواري ملقاة فقلت ما هذا قالوا فلان طرقته الذبحة في هذه الليلة
فضائل الصحابة:ج1/ص298 ح393(1/205903)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال كان لي خال يرقى من العقرب فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى قال فأتاه فقال يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقى من العقرب فقال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل
صحيح مسلم:ج4/ص1726 ح2199(1/205904)
أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبرا أخبرنا أحمد بن جواس الحنفي حدثنا الأشجعي عن سفيان عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله قال كان لي دين على النبي صلى الله عليه وسلم فقضاني وزادني فدخلت عليه للمسجد فقال لي صل ركعتين
صحيح ابن حبان:ج6/ص243 ح2496(1/205905)
عبد الرزاق عن معمر عن عبدالله بن محمد بن عقيل ابن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن الربيع ابنة معوذ بن عفراء أخبرته قالت كان لي زوج يقل الخير علي أذا حضرر ويحرمني أذا غاب قالت فكانت مني زلة يوما فقلت له أختلغ منك بكل شيء أملكه فقال نعم قلت ففعلت فخاصم عمي معاذ بن عفراء إى عثمان فأجاز الخلع قالت وأمره أن يأخذ عقاص راسي فما دونه أو قالت دون عقاص الرأس
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص504 ح11850(1/205906)
حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال كان لي على الحسين بن علي دين فأتيته اتقاضاه فوجدته قد خرج من الحمام وقد أثر الحناء بأظافيره وجارية تحك عنه الحناء بقارورة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص134 ح1536(1/205907)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شعبة عن محارب بن دثار عن جابر قال كان لي على الحسن بن علي دين فأتيه أتقاضاه فوجدته قد خرج من الحمام وقد اثر الحناء بأظافره وجاريته تحك عنه الحناء بقارورة فدعا بعيب فيه دراهم فقال خذ هذا فقلت هذا أكثر من حقي قال خذه فأخذته فوجدته يزيد على حقي بستين أو سبعين درهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص456 ح22089(1/205908)
حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال كان لي على الحسين بن علي دين فأتيته اتقاضاه فوجدته قد خرج من الحمام وقد أثر الحناء بأظافره وجارية له تحك عنه أثر الحناء بقارورة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص104 ح1172(1/205909)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي ووكيع عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب قال كان لي على العاص بن وائل حق فأتيته أتقاضاه فقال لا أقضيك حتى تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم فقلت لا والله لا أكفر به حتى تموت وتبعث قال إذا بعثت فسيكون لي مال وولد فأقضيك حقك فأنزل الله عز وجل أفرأيت الذي كفر بآياتنا الآية
المعجم الكبير:ج4/ص67 ح3653(1/205910)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن سعيد الأشج واللفظ لعبد الله قالا حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب قال كان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال لي لن أقضيك حتى تكفر بمحمد قال فقلت له إني لن أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث وقال وإني لمبعوث من بعد الموت فسوف أقضيك إذا رجعت إلى مال وولد قال وكيع كذا قال الأعمش قال فنزلت هذه الآية أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا إلى قوله ويأتينا فردا
صحيح مسلم:ج4/ص2153 ح2795(1/205911)
حدثنا أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني ثنا محمد بن عيسى الزجاج ثنا الحسين بن حفص ثنا حماد بن شعيب عن الأعمش عن أبي وائل عن خباب قال كان لي على العاص بن وائل دين وكنت رجلا قينا فأتيته أتقاضاه فقال لا أعطيك حتى تكفر بمحمد فقلت لا أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى تموت ثم تبعث قال وإني لمبعوث بعد الموت قال نعم قال فإنه سيكون لي مال وولد قال فأنزل الله عز وجل أفرأيت الذي كفر بآياتنا إلى فردا قال أبو القاسم هكذا رواه حماد بن شعيب عن الأعمش عن أبي وائل ورواه الناس كما ذكرناه أولا عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب فإن كان حماد بن شعيب ضبطه عن الأعمش فهو غريب من حديث أبي وائل
المعجم الكبير:ج4/ص69 ح3665(1/205912)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى عن مسعر عن محارب بن دثار قال سمعت جابر بن عبد الله قال كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني
سنن أبي داود:ج3/ص248 ح3347(1/205913)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا مسعر عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله قال كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني
مسند أحمد:ج3/ص302 ح14273(1/205914)
حدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني ودخلت عليه المسجد فقال لي صل ركعتين
صحيح مسلم:ج1/ص495 ح715(1/205915)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن مسعر حدثني محارب قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني وكان في المسجد فقال لي صل ركعتين
مسند أحمد:ج3/ص319 ح14472(1/205916)
أخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف الأسفرائني بها ثنا بشر بن أحمد ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن خالد المروزي ببغداد ثنا خلف بن هشام ثنا أبو الأحوص عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن سعيد مولى الحسن بن علي قال كان لي على بن عمر دراهم فأتيته أتقاضاه فقال إذا خرج عطائي قضيتك قال فخرج عطاؤه مائة دينار قال فأتيته فقال لغلامه اذهب بهذه الدنانير إلى السوق فإذا قامت على ثمن فأعطها إياه بدراهمه وإن أحب أن يبيعها بالدراهم فبعها وأعطه دراهمه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص65 ح11139(1/205917)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن طلق بن معاوية قال كان لي على رجل ثلاثمائة درهم فخاصمته إلى شريح فقال الرجل إنهم وعدوني أن يحسنوا إلي فقال شريح إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها قال وأمر بحبسه وما طلبت إليه أن يحبسه حتى صالحني على مائة وخمسين درهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص349 ح20923(1/205918)
حدثنا علي أنا شريك عن طلق بن معاوية قال كان لي على رجل حق فوعدته إن هو أرضاني أو أؤخره أو أنفس عنه فلم يفعل قال فتقاضيته وأردت أن آخذ مالي الذي كنت أطلب منه فخاصمني إلى شريح في العدة فقال إنما هي عدة ولم يرها شيئا
مسند ابن الجعد:ج1/ص341 ح2345(1/205919)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبن إدريس عن الحسن بن فرات عن أبيه فرات قال كان لي على رجل خمسون درهما فذهبت اتقاضاه ورجل يسمع فقمت به إلى شريح فجحدني فقال شريح بينتك فقلت رجل كان يسمع وهو مقر لي فقال ادع به فدعوت به فشهد فقال قم فاعطه حقه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص427 ح21775(1/205920)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي ثنا عبد السلام بن حرب عن أبي إسرائيل الملائي عن أبي إسحاق قال كان لي على رجل من كندة دين وكنت أختلف إليه بالأسحار فأدركتني صلاة الفجر في مسجد الأشعث فصليت فلما سلم الإمام وضع قدام كل إنسان حلة ونعلا وخمسمائة درهم قلت إني لست من أهل المسجد قال وإن كنت لست من أهل المسجد قلت ما هذه قالوا قدم الأشعث بن قيس من مكة
المعجم الكبير:ج1/ص237 ح650(1/205921)
ثنا محمد بن عبيد ثنا مسعر عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله قال كان لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني قال مسعر أراه قال وجئته ارتفاع الضحى وهو في المسجد قال اذهب فصل أو صل ركعتين
مسند عبد بن حميد:ج1/ص331 ح1099(1/205922)
حدثنا محمد هو بن علي الجوزجاني نا بن الأصبهاني نا يحيى بن يمان عن سفيان عن رجل عن معاوية بن قرة قال كان لي عمان قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم يأخذان من شواربهما وأظفارهما كل جمعة
مسند ابن الجعد:ج1/ص167 ح1081(1/205923)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق ثنا محمد بن سعيد ثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن رجل عن معاوية بن قرة قال كان لي عمان قد شهدا الشجرة يأخذان من شواربهما وأظفارهما كل جمعة فاما الحديث الذي روي عن بن عباس مرفوعا في المؤمن يوم الجمعة كهيئة المحرم لا يأخذ من أظفاره ولا من شعره حتى تنقضي الصلاة وعن بن عمر مرفوعا المسلم يوم الجمعة محرم فإذا صلى فقد أحل فإنما رويا عنهما بإسنادين ضعيفين لا يحتج بمثلهما وفي الرواية الصحيحة عن بن عمر من فعله دليل على ضعف ما يخالفه وبالله التوفيق
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص244 ح5759(1/205924)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا إسماعيل بن زرارة ثنا عصمت بن عبد الله الأسدي ثنا أبو مريم عن الحكم عن أبي جعفر عن أم سلمة قالت كان لي غزال من ذهب فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتصدق به ففعلت
المعجم الكبير:ج23/ص293 ح648(1/205925)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال كان لي غلام بيني وبين إخوتي فأردت أن أعتقه فأتيت ابن مسعود فذكرت ذلك له فقال لا تفسد على شركائك فتضمن ولكن تربص حتى يشبوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص423 ح21730(1/205926)
حدثنا الحسن بن علي نا يزيد بن هارون نا محمد بن إسحاق عن الزهري عن حرام بن ساعدة بن محيصة بن مسعود عن أبيه عن جده محيصة بن مسعود رضي الله عنه قال كان لي غلام حجاما يقال له أبو طيبة يكسب كسبا كثيرا فلما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام استرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى عليه فلم يزل يكلمه ويذكر له الحاجة حتى قال ألق كسبه في بطن ناضحك
الآحاد والمثاني:ج4/ص138 ح2119(1/205927)
وقد أنبأنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن كثير بن فرقد عن عبد الله بن مالك بن حذافة حدث عن أمه العالية بنت سبيع أنها قالت كان لي غنم بأحد فوقع فيها الموت فدخلت على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لها فقالت لي ميمونة لو أخذت جلودها فانتفعت بها فقلت أو يحل ذلك قالت نعم مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال ثم ذكر ما بعده بمثله
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص19 ح64(1/205928)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني عمرو يعني بن الحارث عن كثير بن فرقد عن عبد الله بن مالك بن حذافة حدثه عن أمه العالية بنت سبيع أنها قالت كان لي غنم بأحد فوقع فيها الموت فدخلت على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لها فقالت لي ميمونة لو أخذت جلودها فانتفعت بها فقالت أو يحل ذلك قالت نعم مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أخذتم إهابها قالوا إنها ميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطهرها الماء والقرظ
سنن أبي داود:ج4/ص66 ح4126(1/205929)
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا حرملة عن بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن كثير بن فرقد أن عبد الله بن مالك بن حذافة حدثه عن أمه العالية بنت سبيع أنها قالت كان لي غنم بأحد فوقع فيها الموت فدخلت على ميمونة فذكرت ذلك لها فقالت لي ميمونة لو أخذت جلودها فانتفعت بها قالت فقلت ويحل ذلك قالت نعم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أخذتم إهابها قالوا إنها ميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطهرها الماء والقرظ
صحيح ابن حبان:ج4/ص106 ح1291(1/205930)
حدثنا أبو بكر بن عياش عن المغيرة عن الحارث عن عبد الله بن نجي عن علي قال كان لي من النبي صلى الله عليه وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار فكنت إذا أتيته وهو يصلي يتنحنح لي
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص242 ح25676(1/205931)
أخبرني محمد بن عبيد بن محمد المحاربي قال نا بن عياش يعني أبا بكر عن مغيرة عن الحارث العكلي عن بن نجي قال قال علي كان لي من النبي صلى الله عليه وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار فكنت إذا دخلت بالليل تنحنح لي
السنن الكبرى:ج1/ص360 ح1136(1/205932)
أخبرني محمد بن عبيد بن محمد قال حدثنا بن عياش عن المغيرة عن الحارث العكلي عن بن نجي قال قال علي كان لي من النبي صلى الله عليه وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار فكنت إذا دخلت بالليل تنحنح لي خالفه شرحبيل بن مدرك في إسناده ووافقه على قوله تنحنح
السنن الكبرى:ج5/ص141 ح8502(1/205933)
أخبرنا محمد بن قدامة قال نا جرير عن مغيرة عن الحارث يعني العكلي عن أبي زرعة بن عمرو قال نا عبد الله بن نجي عن علي قال كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة آتيه فيها إذا أتيته استأذنت إن وجدته يصلي فسبح دخلت وإن وجدته فارغا أذن لي
السنن الكبرى:ج1/ص360 ح1134(1/205934)
أخبرنا محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن المغيرة عن الحرث العكلي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال حدثنا عبد الله بن نجي عن علي قال كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة آتيه فيها فإذا أتيته استأذنت إن وجدته يصلي فتنحنح دخلت وإن وجدته فارغا أذن لي
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص12 ح1211(1/205935)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو بكر بن عياش ثنا مغيرة بن مقسم ثنا الحرث العكلي عن عبد الله بن نجى قال قال على رضي الله عنه كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخلان بالليل والنهار وكنت إذا دخلت عليه وهو يصلي تنحنح فأتيته ذات ليله فقال أتدري ما أحدث الملك الليلة كنت أصلي فسمعت خشفة في الدار فخرجت فإذا جبريل عليه السلام فقال ما زلت هذه الليلة أنتظرك ان في بيتك كلبا فلم أستطع الدخول وأنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا جنب ولا تمثال
مسند أحمد:ج1/ص80 ح608(1/205936)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن الحرث عن عبد الله بن نجي عن علي قال كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار فكنت إذا أتيته وهو يصلي يتنحنح لي
سنن ابن ماجه:ج2/ص1222 ح3708(1/205937)
أخبرني محمد بن عبيد قال حدثنا بن عياش عن مغيرة عن الحرث العكلي عن بن نجي قال قال علي كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار فكنت إذا دخلت بالليل تنحنح لي
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص12 ح1212(1/205938)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن نافع بن القاسم عن جدته أم القاسم عن عائشة قالت كان لي مولى مجذوم فكان ينام على فراشي ويأكل في صحافي ولو كان عاش كان على ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص142 ح24541(1/205939)
حدثنا أحمد بن الجارود الأصبهاني ثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان ثنا سعد بن الصلت عن الأعمش عن عبد الله بن يسار عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب الأنصاري قال كان لي نخل في سهوة لي فجعلت أراه ينقص منه فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنك ستجد فيه غدا هرة فقل أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما كان الغد وجدت فيه هرة فقلت أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحولت عجوزا وقالت أذكرك الله لما تركتني فإني غير عائدة فتركتها فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل الرجل وأسيره فأخبرته خبرها فقال كذبت هي عائدة فقل لها أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحولت عجوزا فقالت أذكرك الله يا أبا أيوب لما تركتني هذه المرة فإني غير عائدة فتركتها ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي كما قال لي فقلت ذلك ثلاث مرات فقالت لي في الثالثة أذكرك الله يا أبا أيوب لما تركتني حتى أعلمك شيئا لا يسمعه شيطان فيدخل ذلك البيت فقلت ما هو فقالت آية الكرسي لا يسمعها شيطان إلا ذهب فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال صدقت وإن كانت كذوبا
المعجم الكبير:ج4/ص162 ح4012(1/205940)
حدثنا أحمد بن زهير قال ونا أبو الفتح قال قال سفيان كان ليث بن أبي سليم إذا سمع مني حديثا لطاوس قال اكتبه وجئني به
مسند ابن الجعد:ج1/ص107 ح615(1/205941)
حدثت عن حماد بن زيد قال كان ليث بن أبي سليم إذا فاتته الصلاة في مسجد حية اكترى حمارا فطاف عليه المساجد حتى يدرك الجماعة
مسند ابن الجعد:ج1/ص107 ح616(1/205942)
حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد قال كان ليث بن أبي سليم صاحب ليل ونهار يعني الصلاة
مسند ابن الجعد:ج1/ص106 ح610(1/205943)
أخبرني محمد قال حدثنا نصر بن مزاحم العطار قال حدثني منصور بن أبي الأسود قال كان ليث بن أبي سليم يأتيني بالنفقة فيقول خذها فإن لم تحتج إليها فأعطها من يحتاج إليها من أهل البيت
الإخوان:ج1/ص209 ح167(1/205944)
حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا نوح بن قيس ثنا خالد بن خالد عن يوسف بن مازن عن رجل عن على رضي الله عنه انه قيل له انعت لنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان ليس بالذاهب طولا فذكر مثله سواء
مسند أحمد:ج1/ص151 ح1300(1/205945)
أخبرناه أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق أنبأ عمرو بن محمد حدثنا زافر بن سليمان عن يحيى بن عبد الملك عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ليعقوب أخ مؤاخيا فذكر الحديث بنحوه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص379 ح3329(1/205946)
حدثنا الشيخ أبو الوليد الفقيه حدثنا هشام بن بشر حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية عن حفص بن عمر بن الزبير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ليعقوب النبي عليه السلام أخ مواخيا في الله فقال ذات يوم يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك فقال أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف وأما الذي قوس ظهري فالحزن على ابني يامين قال فأتاه جبريل عليه السلام فقال يا يعقوب إن الله يقرئك السلام ويقول لك أما تستحيي تشكوني إلى غيري قال فقال يعقوب إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله قال فقال جبريل أعلم ما تشكوا يا يعقوب قال ثم قال يعقوب أي رب أما ترحم الشيخ الكبير أذهبت بصري وقوست ظهري فاردد علي ريحانتي أشمه شما قبل الموت ثم أصنع بي ما أردت قال فأتاه جبريل فقال إن الله يقرئك السلام ويقول لك أبشر وليفرح قلبك فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما فاصنع طعاما للمساكين فإن أحب عبادي إلي الأنبياء والمساكين أتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك وصنع إخوة يوسف به ما صنعوا إنكم ذبحتم شاة فأتاكم مسكين يتيم وهو صائم فلم تطعموه منه شيئا قال فكان يعقوب بعدها إذا أراد الغداء أمر مناديا فنادى ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب وإذا كان صائما أمر مناديا فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب قال الحاكم هكذا في سماعي بخط يد حفص بن عمر بن الزبير وأظن الزبير وهما من الراوي فإنه حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري بن أخي أنس بن مالك فإن كان كذلك فالحديث صحيح وقد أخرج الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي هذا الحديث في التفسير مرسلا
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص378 ح3328(1/205947)
حدثنا محمد بن أحمد الباهلي المصري حدثنا وهب بن بقية حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية عن حصين بن عمرو الأحمسي عن أبي الزبير عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم كان ليعقوب عليه السلام أخ مؤاخي فقال له ذات يوم يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك ما الذي قوس ظهرك فقال أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف وأما الذي قوس ظهري فالحزن على ابني يامين فأتاه جبريل عليه السلام فقال يا يعقوب إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك أما تستحي أن تشكوني إلى غيري فقال يعقوب إنما أشكو بثي وحزني إلى الله فقال جبريل الله أعلم بما تشكو يا يعقوب ثم قال يعقوب عليه السلام أي رب أما ترحم الشيخ الكبير أذهبت بصري وقوست ظهري فاردد علي ريحانتي يوسف أشمه شمة قبل الموت ثم اصنع بي يا رب ما شئت فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال يا يعقوب إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام ويقول لك أبشر وليفرح قلبك فوعزتي وجلالي لو كانا ميتين لنشرتهما لك فاصنع طعاما للمساكين فإن أحب عبادي إلي المساكين وتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك وصنع إخوة يوسف بيوسف ما صنعوا لأنكم ذبحتم شاة فأتاكم فلان المسكين وهو صائم فلم تطعموه منها وكان يعقوب بعد ذلك إذا أراد الغذاء أمر مناديا فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به وهب بن بقية
المعجم الصغير:ج2/ص103 ح857(1/205948)
كان ليعقوب عليه السلام أخ مؤاخيا في الله فقال ذات يوم يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك فقال أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف وأما الذي قوس ظهري فالحزن على بنيامين فأتاه جبريل فقال يا يعقوب إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول أما تستحيي أن تشكوني إلى غيري فقال يعقوب إنما أشكو بثي وحزني إلى الله فقال جبريل أعلم ما تشكو يا يعقوب فقال يعقوب أي رب أما ترحم الشيخ الكبير أذهبت بصري وقوست ظهري فاردد علي ريحانتي أشمه قبل الموت ثم اصنع بي ما أردت فأتاه جبريل فقال إن الله يقرئك السلام ويقول لك أبشر وليفرح قلبك فوعزتي وجلالي لو كانا ميتين لنشرتهما لك فاصنع طعاما للمساكين فإن أحب عبادي إلي الأنبياء والمساكين وتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك وصنع إخوة يوسف ما صنعوا إنكم ذبحتم شاة وأتاكم مسكين يتيم وهو صائم فلم تطعموه منها شيئا فكان يعقوب بعد إذا أراد الغداء أمر مناديا فنادى ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب وإن كان صائما أمر مناديا فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب.
كنز العمال:ج0/ص0 ح16117(1/205949)
حدثنا محمد بن أحمد الباهلي البصري قال ناوهب بن بقية الواسطي قال نا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية عن حصين بن عمر عن أبي الزبير عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان ليعقوب عليه السلام أخ مواخي فقال له ذات يوم يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك قال أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف وأما الذي قوس ظهري فالحزن عى بنيامين فأتاه جبريل عليه السلام فقال يا يعقوب إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك أما تستحي أن تشكوني إلى غيري فقال يعقوب إنما أشكو بثي وحزني إلى الله فقال جبريل الله أعلم بما تشكو يا يعقوب ثم قال يعقوب أي رب أما ترحم الشيخ الكبير أذهبت بصري وقوست ظهري فأردد علي يوسف ريحانتي أشمه شمة قبل الموت ثم اصنع بي يا رب ما شئت فأتاه جبريل عليه السلام فقال يا يعقوب إن الله يقرئك السلام ويقول لك أبشر وليفرح قلبك وعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك فاصنع طعاما للمساكين فإن أحب عبادي إلي المساكين وتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك وصنع أخوة يوسف ما صنعوا به إنكم ذبحتم شاة فأتاكم مسكين صائم فلم تطعموه منها شيئا وكان يعقوب بعد ذلك إذا أتاه الغداء أمر مناديا فنادى ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغدى عند يعقوب وإن كان صائما أمر مناديا فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب
المعجم الأوسط:ج6/ص170 ح6105(1/205950)
أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا القعنبي حدثنا عبد العزيز بن محمد عن شريك بن أبي نمر عن عطاء عن عائشة أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج آخر الليل الى البقيع فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتانا وإياكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد قال أبو حاتم عطاء هذا هو عطاء بن يسار مولى ميمونة
صحيح ابن حبان:ج10/ص382 ح4523(1/205951)
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ويحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا إسماعيل بن جعفر عن شريك وهو بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد ولم يقم قتيبة قوله وأتاكم
صحيح مسلم:ج2/ص669 ح974(1/205952)
حدثنا عبدان بن محمد المروزى قال نا قتيبة بن سعيد قال نا سحبل بن محمد عن أبيه عن أبى حدرد الأسلمى قال كان ليهودى علي أربعة دراهم فلزمنى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الخروج إلى خيبر فاستنظرته إلى أن أقدم فقلت لعلنا أن نغنم شيئا فجاء بى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم أعطه حقه مرتين فقلت يا رسول الله إنك تريد الخروج إلى خيبر ولعل الله أن يرزقنا بها غنائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطه حقه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال الشىء ثلاث مرات لم يراجع قال وعلي إزار وعلى رأسي عصابة فلما خرجت قلت اشتري مني هذا الإزار فاشتراه بالدراهم التى له على فأتزرت بالعصابة التى على رأسى فمرت امرأة عليها شملة فألبستنى إياها
المعجم الأوسط:ج5/ص5 ح4512(1/205953)
أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد الطرطوسي حرمي قال حدثنا أبي قال حدثنا حماد عن عمار بن أبي عمار عن جابر بن عبد الله قال كان ليهودي على أبي تمر فقتل يوم أحد وترك حديقتين وتمر اليهودي يستوعب ما في الحديقتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك أن تأخذ العام بعضه وتؤخر بعضه فأبى اليهودي فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك أن تأخذ فأحضر الجداد فآذني فآذنته فجاء هو وأبو بكر فجعل يجد ويكال من أسفل النخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بالبركة حتى وفينا جميع حقه من أصغر الحديقتين فيما يحسب عمار ثم أتيتهم برطب وماء فأكلوا وشربوا ثم قال هذا من النعيم الذي تسألون عنه
السنن الكبرى:ج4/ص106 ح6466(1/205954)
أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد حرمي قال حدثنا أبي قال حدثنا حماد عن عمار بن أبي عمار عن جابر بن عبد الله قال كان ليهودي على أبي تمر فقتل يوم أحد وترك حديقتين وتمر اليهودي يستوعب ما في الحديقتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك أن تأخذ العام نصفه وتؤخر نصفه فأبى اليهودي فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك أن تأخذ الجداد فآذني فآذنته فجاء هو وأبو بكر فجعل يجد ويكال من أسفل النخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بالبركة حتى وفيناه جميع حقه من أصغر الحديقتين فيما يحسب عمار ثم أتيتهم برطب وماء فأكلوا وشربوا ثم قال هذا من النعيم الذي تسألون عنه
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص246 ح3639(1/205955)
حدثنا عبدان بن محمد المروزي بمكة سنة سبع وثمانين ومائتين حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سخيل بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن أبيه عن أبي حدرد الأسلمي قال كان ليهودي علي أربعة دراهم فلزمني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الخروج إلى خيبر فاستنظرته إلى أن أقدم فقلت لعلنا أن نغنم شيئا فجاء بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعطه حقه مرتين فقلت يا رسول الله إنك تريد الخروج إلى خيبر ولعل الله أن يرزقنا بها غنائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطه حقه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال الشيء ثلاث مرات مرارا لم يراجع وعلي إزاري إزار وعلى رأسه عصابة فلما خرجت قلت اشتر مني هذا الإزار فاشتراه بالدراهم التي له علي فاتزرت بالعصابة التي على رأسي فمرت امرأة عليها شملة فألبستني إياها لا يروى عن أبي حدرد إلا بهذا الإسناد تفرد به قتيبة
المعجم الصغير:ج1/ص390 ح655(1/205956)
حدثنا يونس عن ابن أبي عروبة عن منصور قال كان مؤذن إبراهيم أعمى
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص197 ح2256(1/205957)
حدثنا عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع جابر بن سمرة يقول كان مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم يمهل فلا يقيم حتى إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص475 ح1830(1/205958)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عباس بن محمد الدوري نا إسحاق بن منصور السلولي أخبرنا إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل فإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد أقبل أخذ في الإقامة
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص14 ح1525(1/205959)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا إسحاق بن منصور السلولي أنبأ إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل فإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد أقبل أخذ في الإقامة هذا حديث صحيح على شرط مسلم بن الحجاج ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص333 ح773(1/205960)
عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع جابر بن سمرة يقول كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل فلا يقيم حتى إذا رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص477 ح1837(1/205961)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر أنا إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم لا يقيم يمهل حتى إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة
مسند أحمد:ج5/ص105 ح21045(1/205962)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا إسرائيل عن سماك إنه سمع جابر بن سمرة يقول كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل حتى إذا رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه
مسند أحمد:ج5/ص104 ح21035(1/205963)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل فلا يقيم حتى إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه
المعجم الكبير:ج2/ص221 ح1912(1/205964)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن سماك بن حرب قال نبأني جابر بن سمرة قال كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل فلا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج أقام حين يراه
مسند أحمد:ج5/ص91 ح20882(1/205965)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا إسرائيل قال أخبرني سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل فلا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه
مسند أحمد:ج5/ص86 ح20823(1/205966)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا إسرائيل أخبرني سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل فلا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام حين يراه
مسند أحمد:ج5/ص87 ح20840(1/205967)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن ثم يمهل ولا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه
مسند أحمد:ج5/ص104 ح21039(1/205968)
حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل أخبرني سماك بن حرب سمع جابر بن سمرة يقول كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمهل فلا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة حين يراه قال أبو عيسى حديث جابر بن سمرة هو حديث حسن صحيح وحديث إسرائيل عن سماك لا نعرفه إلا من هذا الوجه وهكذا قال بعض أهل العلم إن المؤذن أملك بالأذان والإمام أملك بالإقامة
سنن الترمذي:ج1/ص391 ح202(1/205969)
حدثنا فهد قال ثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن يحيى بن سعيد عن المرقع الأسدي عن أبي ذر الغفاري أنه قال كان ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخلنا مكة أن نجعلها عمرة ونحل من كل شيء أن تلك كانت لنا خاصة رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الناس
شرح معاني الآثار:ج2/ص194 ح0(1/205970)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير ثنا أبو إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال كان ما اشري به يوسف عشرون درهما وكان أهله حين أرسل إليهم وهم بمصر ثلاثة وتسعين إنسانا رجالهم أنبياء ونساؤهم صديقات والله ما خرجوا به مع موسى حتى بلغوا ست مائة ألف وسبعين ألفا
المعجم الكبير:ج9/ص220 ح9068(1/205971)
حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن قال كان ما يلي الأرض من عامر بن عبد قيس مثل ثفن البعير
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص176 ح35106(1/205972)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا وكيع ثنا هشام بن سعد أخبرني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال كان ماعز بن مالك في حجر أبى فأصاب جارية من الحي فقال له أبى ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء ان يكون له مخرج فاتاه فقال يا رسول الله انى زنيت فأقم على كتاب الله فأعرض عنه ثم أتاه الثانية فقال يا رسول الله انى زنيت فأقم على كتاب الله ثم أتاه الثالثة فقال يا رسول الله انى زنيت فأقم على كتاب الله ثم أتاه الرابعة فقال يا رسول الله انى زنيت فأقم على كتاب الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك قد قلتها أربع مرات فيمن قال بفلانة قال هل ضاجعتها قال نعم قال باشرتها قال نعم قال هل جامعتها قال نعم قال فأمر به ان يرجم قال فاخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد أعجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله قال ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه قال هشام فحدثني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي حين رآه والله يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا مما صنعت به
مسند أحمد:ج5/ص216 ح21940(1/205973)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام بن سعد قال حدثني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال كان ماعز بن مالك في حجر أبي فأصاب جارية من الحيق فقال له أبي أئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت يستغفر لك وإنما يريد بذلك ليجعل له مخرجا فأتاه فقال يا رسول الله إني قد زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه ثم أتاه حتى ذكر أربع مرات ثم أتاه الرابعة فقال يا رسول الله إني قد زنيت فأقم علي كتاب الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس قلتها أربع مرات فبمن قال بفلانة قال هل ضاجعتها قال نعم قال هل باشترها قال نعم قال هل جامعتها قال نعم قال فأمر به ليرجم فأخرج إلى الحرة فلما وجد مس الحجارة خرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد أعجز أصحابه فانتزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص538 ح28767(1/205974)
حدثنا محمد بن سليمان الأنباري ثنا وكيع عن هشام بن سعد قال حدثني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم على كتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم على كتاب الله حتى قالها أربع مرار قال صلى الله عليه وسلم إنك قد قلتها أربع مرات فبمن قال بفلانة قال هل ضاجعتها قال نعم قال هل باشرتها قال نعم قال هل جامعتها قال نعم قال فأمر به أن يرجم فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجر جزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه
سنن أبي داود:ج4/ص145 ح4419(1/205975)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ح وحدثنا محمد بن محمد التمار ثنا سهل بن زياد ح وحدثنا أحمد بن علي الأبار ثنا عبد الله بن سوار العنبري ح وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو الوليد الطيالسي قالوا ثنا أبان بن يزيد العطار ثنا يزيد بن ميسرة ثنا أبو عطية مولى منا قال كان مالك بن الحويرث يأتينا الى مصلانا فأقيمت الصلاة فقلنا له تقدم فصل فقال لنا قدموا رجلا منكم ليصلي بكم وسأحدثكم لم لا أصلي بكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم
المعجم الكبير:ج19/ص286 ح632(1/205976)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابه قال كان مالك بن الحويرث يأتينا في مسجدنا هذا ليصلي بنا فيقول إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة ولكني أريد أن أريكم كيف رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قال أيوب فقلت لأبي قلابه كيف كانت يعني صلاته قال مثل صلاة شيخنا هذا يعني عمرو بن سلمه قال أيوب وكان ذلك الشيخ يتم التكبير وكان إذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس ثم اعتمد على الأرض رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل وغيرة عن وهيب
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص123 ح2591(1/205977)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال أخبرنا أبان بن يزيد العطار عن بديل بن ميسرة حدثني أبو عطية مولى لنا قال كان مالك بن الحويرث يأتينا في مصلانا فذكر الحديث يعنى حديث أبي
مسند أحمد:ج5/ص53 ح20553(1/205978)
حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك نا أبان بن يزيد عن بديل بن ميسرة عن أبي عطية رجل منهم قال كان مالك بن الحويرث يأتينا في مصلانا هذا فحضرت الصلاة فقلنا تقدم فقال لا ليتقدم بعضكم حتى أحدثكم لم لم أتقدم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من زار قوما فلا يؤمهم رجل منهم
الآحاد والمثاني:ج2/ص181 ح924(1/205979)
حدثنا وكيع قال حدثنا أبان بن يزيد العطار عن بديل بن ميسرة العقيلي عن أبي عطية رجل منهم قال كان مالك بن الحويرث يأتينا في مصلانا هذا نتحدث فحضرت الصلاة فقلنا له تقدم فقال لا يتقدم بعضكم حتى أحدثكم لم لا أتقدم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص32 ح6119(1/205980)
حدثنا محمود بن غيلان وهناد قالا حدثنا وكيع عن أبان بن يزيد العطار عن بديل بن ميسرة العقيلي عن أبي عطية رجل منهم قال كان مالك بن الحويرث يأتينا في مصلانا يتحدث فحضرت الصلاة يوما فقلنا له تقدم فقال ليتقدم بعضكم حتى أحدثكم لم لا أتقدم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم قالوا صاحب المنزل أحق بالإمامة من الزائر وقال بعض أهل العلم إذا أذن له فلا بأس أن يصلي به وقال إسحاق بحديث مالك بن الحويرث وشدد في أن لا يصلي أحد بصاحب المنزل وإن أذن له صاحب المنزل قال وكذلك في المسجد لا يصلي بهم في المسجد إذا زارهم يقول ليصل بهم رجل منهم
سنن الترمذي:ج2/ص187 ح356(1/205981)
حدثنا الثقفي عن خالد عن أبي قلابة قال كان مالك بن الحويرث يأتينا فيقول ألا أحدثكم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي في غير وقت صلاة فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية في أول ركعة استوى قاعدا ثم قام واعتمد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص348 ح4001(1/205982)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد عن أبي قلابة قال كان مالك بن الحويرث يأتينا فيقول ألا أحدثكم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي في غير وقت صلاة فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية في أول الركعة استوى قاعدا ثم قام فاعتمد على الأرض
السنن الكبرى:ج1/ص246 ح739(1/205983)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ موسى بن إسحاق ثنا عبد الله بن أبي شيبة ثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد عن أبي قلابه قال كان مالك بن الحويرث يأتينا فيقول إلا أحدثكم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي في غير وقت الصلاة فإذا رفع رأسه من السجده الثانية في أول ركعة استوى قاعدا واعتمد على الأرض
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص135 ح2631(1/205984)
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال كان مالك بن الحويرث يرينا كيف كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وذاك في غير وقت صلاة فقام فأمكن القيام ثم ركع فأمكن الركوع ثم رفع رأسه فأنصب هنية فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي بريد وكان أبو بريد إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة استوى قاعدا ثم نهض
صحيح البخاري:ج1/ص276 ح769(1/205985)
حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا أبان عن بديل حدثني أبو عطية مولى منا قال كان مالك بن حويرث يأتينا إلى مصلانا هذا فأقيمت الصلاة فقلنا له تقدم فصله فقال لنا قدموا رجلا منكم يصلي بكم وسأحدثكم لم لا أصلي بكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم
سنن أبي داود:ج1/ص162 ح596(1/205986)
حدثنا عبد الله بن عون الخراز نا عبد الواحد بن عبيدة الحداد نا حسن أخو همام صاحب البصري قال كان مالك بن دينار إذا رأى علي بن علي قال هذا راهب العرب
مسند ابن الجعد:ج1/ص473 ح3289(1/205987)
حدثنا أبو عمير نا ضمرة عن الشيباني قال كان مالك بن عبد الله يقول للأسير إذا أخذه إن صدقتني قبلتك وإن كذبتني قتلتك فإن استطعت أن تزود الصدق فافعل
الآحاد والمثاني:ج5/ص319 ح2858(1/205988)
حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الله بن المبارك ويونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني قال كان مالك بن هبيرة إذا صلى على جنازة فتقال الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب قال وفي الباب عن عائشة وأم حبيبة وأبي هريرة وميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى حديث مالك بن هبيرة حديث حسن هكذا رواه غير واحد عن محمد بن إسحاق وروى إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق هذا الحديث وأدخل بين مرثد ومالك بن هبيرة رجلا ورواية هؤلاء أصح عندنا
سنن الترمذي:ج3/ص347 ح1028(1/205989)
حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن عبد الله بن ذكوان وعمرو بن مرة عن القاسم قال كان مالنا عند عائشة فكانت تزكيه إلا الحلي
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص383 ح10174(1/205990)
حدثنا عمر بن شبة وعلي بن سهل قالا نا عفان قال سمعت حمادا يقول كان مبارك يجالسنا عند الأعلم فإذا كانت فتيا سئل الأعلم وإذا كانت تلك الأحاديث الرقائق سئل عنها المبارك
مسند ابن الجعد:ج1/ص471 ح3273(1/205991)
حدثنا أبو بكر قال نا حفص عن ليث قال كان مجاهد إذا ركع يضع يديه على ركبتيه قال وكان عطاء وطاوس ونافع يتفرجون
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص230 ح2637(1/205992)
حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد قال كان مجاهد وسعيد بن جبير وعلي بن عبد الله بن العباس والحسين بن الحسن وأبو جعفر يتكلمون وهم يطوفون بالبيت وبين الصفا والمروة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص137 ح12817(1/205993)
حدثنا جرير عن منصور عن الحكم قال كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا أرسلوا إلي وإلى سلمة بن كهيل فقالوا إنا كنا نعرض المصاحف فأردنا أن نختم اليوم فأحببنا أن تشهدونا إنه كان يقال إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته أو حضرت الرحمة عند خاتمته
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص128 ح30040(1/205994)
حدثنا ابن إدريس عن عثمان بن الأسود قال كان مجاهد يتوضأ من وضوء الناس
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص121 ح1373(1/205995)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ليث قال كان مجاهد يصوم العشر قال وكان عطاء يتكلفها
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص300 ح9222(1/205996)
حدثنا أحمد بن عبد الله عن زائدة عن ليث قال كان مجاهد يغزو مع بني مروان وكان عطاء لا يرى بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص509 ح33383(1/205997)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه نا أبو بكر القطان نا علي بن الحسن الهلالي أنا أبو عاصم النبيل نا بن جريج قال كان مجاهد يقرؤها هكذا يعني لقبل عدتهن
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص323 ح14682(1/205998)
حدثنا علي أنا شعبة عن الحكم قال كان مجاهد يقول في المجدور الذي يخشى على نفسه قال يتيمم بالصعيد
مسند ابن الجعد:ج1/ص56 ح263(1/205999)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ثوير قال كان مجاهد يكتب الناس التعويذ فيعلقه عليهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص44 ح23545(1/206000)
حدثنا حسين بن علي عن مجمع بن يحيى قال كان مجمع بن جاريه يقول اللهم إني أسألك موتا سجيحا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص219 ح35485(1/206001)
حدثنا الحسن بن علي نا نعيم بن حماد نا بن المبارك نا ليث بن سعيد حدثني عبيد الله بن المغيرة عن عراك بن مالك أن حكيم بن حزام قال كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلي في الجاهلية فلما تنبىء وخرج إلى المدينة شهد حكيم الموسم وفيه قصة طويلة
الآحاد والمثاني:ج1/ص420 ح592(1/206002)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عتاب بن زياد ثنا عبد الله يعني بن مبارك أنا ليث بن سعد حدثني عبيد الله بن المغيرة عن عراك بن مالك أن حكيم بن حزام قال كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب رجل في الناس إلي في الجاهلية فلما تنبأ وخرج إلى المدينة شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر فوجد حلة لذي يزن تباع فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم بها عليه المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى قال عبيد الله حسبت أنه قال إنا لا نقبل شيئا من المشركين ولكن إن شئت أخذناها بالثمن فأعطيته حين أبى علي الهدية
مسند أحمد:ج3/ص402 ح15358(1/206003)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عبد الله بن المغيرة عن عراك بن مالك أن حكيم بن حزام قال كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية فلما نبيء صلى الله عليه وسلم وخرج إلى المدينة شهد حكيم الموسم وهو كافر فوجد حلة لذي يزن تباع فاشتراها ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم بها عليه المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى فقال إنا لا نقبل من المشركين شيئا ولكن إن شئت أخذتها منك بالثمن فاعطيته إياها حين أبى علي الهدية فلبسها فرأيتها عليه على المنبر فلم أر شيئا أحسن منه يومئذ ثم أعطاها أسامة بن زيد فرآها حكيم على أسامة فقال يا أسامة أنت تلبس حلة ذي يزن فقال نعم والله لأنا خير من ذي يزن ولأبي خير من أبيه قال حكيم فانطلقت إلى أهل مكة أعجبهم بقول أسامة
المعجم الكبير:ج3/ص202 ح3125(1/206004)
وحدثني المثنى حدثنا أبي عن بن عون قال كان محمد إذا اشتكى لم يكن يشكو ذاك إلى أحد قال وربما اطلع الشيء
المرض والكفارات:ج1/ص145 ح182(1/206005)
حدثنا ازهر السمان عن ابن عون قال كان محمد إذا بعث إليه بالجارية ينظر إليها كشف بين ساقيها وذراعيها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص290 ح20245(1/206006)
حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال كان محمد إذا رد قال وعليكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص243 ح25690(1/206007)
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن ايوب قال كان محمد إذا قرأ مضى في قراءته
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص256 ح8730(1/206008)
حدثنا معاذ بن معاذ وأبو أسامة عن ابن عون قال كان محمد إذا قيل له أن فلانا يقرئك السلام قال وعليك وعليه السلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص244 ح25695(1/206009)
حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان محمد إذا نام استقبل القبلة وربما استلقى
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص265 ح25938(1/206010)
أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني عبيد الله بن المغيرة عن عراك بن مالك أن حكيم بن حزام قال كان محمد النبي أحب الناس إلي في الجاهلية فلما تنبأ وخرج إلى المدينة خرج حكيم بن حزام الموسم فوجد حلة لذي يزن تباع بخمسين درهما فاشتراها ليهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم بها عليه وأراده على قبضها فأبى عليه قال عبيد الله حسبت أنه قال إنا لا نقبل من المشركين شيئا ولكن أخذناها بالثمن فأعطيتها إياه حتى أتى المدينة فلبسها فرأيتها عليه على المنبر فلم أر شيئا قط أحسن منه فيها يومئذ ثم أعطاها أسامة بن زيد فرآها حكيم على أسامة فقال يا أسامة أنت تلبس حلة ذي يزن قال نعم لأنا خير من ذي يزن ولأبي خير من أبيه ولأمي خير من أمه قال حكيم فانطلقت إلى مكة أعجبهم بقول أسامة وهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص551 ح6050(1/206011)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا ابن عون عن ابن سيرين قال كان محمد بن أبي حذيفة مع كعب في سفينة فقال لكعب ذات يوم يا كعب أتجد هذه في التوراة كيف تجري وكيف وكيف فقال له كعب لا تسخر من التوراة فإنها كتاب الله وإنما فيها حق قال فعاد فقال له مثل ذلك فعاد فقال له مثل ذلك ثم قال ولكن أجد فيها أن رجلا من قريش أشط الناب ينزو في الفتنة كما ينزو الحمار في قيده فاتق الله ولا تكن أنت هو قال محمد فكان هو
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص465 ح37267(1/206012)
حدثنا محمد قال حدثنا أبو عوانة عن مغير عن إبراهيم قال كان محمد بن الأشعث وكان ابن أخت عائشة وكان يكنى أبا القاسم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص263 ح25913(1/206013)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا حبيب محمد بن أحمد بن موسى المصاحفي يقول سمعت أبي يقول سمعت أيوب بن الحسن الفقيه يقول كان محمد بن الحسن لا يجيز شهادة الجهمية
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص206 ح20681(1/206014)
حدثنا المقدام نا خالد بن نزار قال سمعت سفيان بن عيينة يقول كان محمد بن المنكدر إذا ذكر القدرية قال القدرية المشركون
المعجم الأوسط:ج9/ص31 ح9045(1/206015)
حدثنا أحمد بن إبراهيم نا موسى بن إسماعيل عن جعفر بن سيلمان قال كان محمد بن المنكدر يضع خده بالأرض ثم يقول لأمه ضعي قدمك عليه
مكارم الأخلاق:ج1/ص77 ح230(1/206016)
حدثنا داود بن رشيد نا معمر بن سليمان الرقي عن عبد الله بن بشر قال كان محمد بن سيرين إذا حدثه أيوب بالحديث يقول حدثني الصدوق
مسند ابن الجعد:ج1/ص188 ح1226(1/206017)
حدثنا المثنى بن معاذ نا أبي عن بن عون قال كان محمد بن سيرين إذا كان عند أمه خفض من صوته وتكلم رويدا
مكارم الأخلاق:ج1/ص77 ح229(1/206018)
أخبرنا سعيد بن عامر عن حميد بن أسود عن بسطام بن مسلم قال كان محمد بن سيرين إذا مشى معه الرجل قام فقال ألك حاجة فإن كانت له حاجة قضاها وان عاد يمشي معه قام فقال ألك حاجة
سنن الدارمي:ج1/ص143 ح525(1/206019)
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ الحسن بن رشيق إجازة ثنا محمد بن الربيع ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ الشافعي قال كان محمد بن سيرين وهشام بن عروة يلعبان بالشطرنج استدبارا
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص211 ح20712(1/206020)
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الحسن بن إسماعيل السراج ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن غالب التمار قال كان محمد بن سيرين يكره المصافحة فذكرت ذلك للشعبي فقال كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا صافحوا فإذا قدموا من سفر عانق بعضهم بعضا والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص100 ح13353(1/206021)
حدثنا ابن فضيل عن أبيه قال كان محمد بن عبد الرحمن بن يزيد إذا دخل الخلاء ومعه الدراهم أعطاها إنسانا يمسكها حتى يتوضأ
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص107 ح1211(1/206022)
عبد الرزاق عن الثوري عن سالم عن أبي يعلى قال كان محمد بن علي بن الحنفية يدوت أمه يقول يمشطها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص213 ح12833(1/206023)
أخبرني محمد عن أبي نعيم النخعي عن معاوية بن هشام عن سليمان بن قرم قال كان محمد بن علي يجيز بالخمسمائة والستمائة إلى الألف وكان لا يمل من مجالسة إخوانه
الإخوان:ج1/ص216 ح178(1/206024)
حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان محمد ربما أشار بيده وهو في الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص235 ح8496(1/206025)
حدثنا ابن ابي عدي عن ابن عون قال كان محمد ربما كان الإنسان يجيء وهو في الصلاة فيرى ظله فيشير محمد بيده سبحان الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص126 ح7261(1/206026)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أزهر عن ابن عون قال كان محمد لا يرى بأسا أن يشتري الرجل البعير يتعجل عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص227 ح13694(1/206027)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أزهر عن ابن عون قال كان محمد لا يقول خل خمر ويقول خل العنب وكان يصطبغ فيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص100 ح24095(1/206028)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال كان محمد يباشر بكفيه الأرض إذا سجد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص239 ح2742(1/206029)
حدثنا معتمر عن ابن عون قال كان محمد يتطوع بالنهار فيسمع
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص320 ح3663(1/206030)
حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان محمد يحب أن يصلي على الجنازة ثم يصلي العصر وكان يكره أن يصلي على الجنازة بعد العصر فقال نعم إذا كانت نقية بيضاء فإذا أزفت للآياب فلا تصلي عليها حتى تغرب الشمس
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص485 ح11327(1/206031)
حدثنا محمد بن عباد نا سفيان نا منكدر بن محمد قال كان محمد يحج بولده فقيل له أتحج بهؤلاء فقال إني أعرضهم لله عز وجل
مسند ابن الجعد:ج1/ص253 ح1675(1/206032)
حدثنا معاذ عن ابن عون قال كان محمد يرفع يديه إذا دخل في الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص213 ح2436(1/206033)
حدثنا معاذ بن معاذ قال أخبرنا ابن عون قال كان محمد يرفع يديه في الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وكان يفعل ذلك مع كل تكبيرة على الجنازة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص491 ح11389(1/206034)
حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان محمد يسأل عن الرجل يجمع من هذه المزالف فيقول قد كانت الأنصار يجمعون من المزالف حول المدينة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص441 ح5089(1/206035)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان محمد يسأل عن شرب أبوال الإبل فيقول لا أدري ما هذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص56 ح23652(1/206036)
حدثنا أزهر عن ابن عون قال كان محمد يستاك من أول النهار ويكره من آخره
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص295 ح9156(1/206037)
حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال كان محمد يستحب أن لا يكون بينه وبين الجمعة حدث وقال الحسن إذا أحدث توضأ
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص438 ح5049(1/206038)
حدثنا أبو بكر قال ثنا أزهر السمان عن ابن عون قال كان محمد يستحب أن يأتي البيت يوم النحر قبل العصر فيطوف به
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص160 ح13047(1/206039)
حدثنا محمد بن ابي عدي عن ابن عون قال كان محمد يسلم على الصبيان ولا يسمعهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص251 ح25779(1/206040)
حدثنا أزهر السمان عن ابن عون قال كان محمد يصلي في بيته بإقامة الناس
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص199 ح2285(1/206041)
حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال كان محمد يصوم العشر عشر ذي الحجة كله فإذا مضى العشر ومضت ايام التشريق أفطر تسعة أيام مثل ما صام
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص300 ح9221(1/206042)
حدثنا ازهر عن ابن عون قال كان محمد يصوم في السفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص280 ح8979(1/206043)
حدثنا أبو أسامة عن هشام قال كان محمد يقول إذا سلم عليك يوم الجمعة والإمام يخطب فأوميء إليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص455 ح5265(1/206044)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن علية عن ابن عون قال كان محمد يقول إذا سمع الله لمن حمده قال من خلفه سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص227 ح2600(1/206045)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عدي عن ابن عون قال كان محمد يقول إذا فرض الرجل الحج فأصابه حصر فإنه يبعث بهدية فإذا بلغ الهدي محله أحل من أشياء وحرم من أخرى فإذا كان عام قابل أهل بالحج والعمرة فإن جمع بنيهما فعليه الهدي وإن شاء أقام حتى يبرأ فيمضي من وجهه فيطوف بالبيت فتكفي عنه العمرة وعليه الحج من قابل
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص163 ح13075(1/206046)
أخبرنا عمرو بن زرارة قال أنبأنا إسماعيل قال حدثنا بن عون قال كان محمد يقول الأرض عندي مثل مال المضاربة فما صلح في مال المضاربة صلح في الأرض وما لم يصلح في مال المضاربة لم يصلح في الأرض قال وكان لا يرى بأسا أن يدفع أرضه إلى الأكار على أن يعمل فيها بنفسه وولده وأعوانه وبقره ولا ينفق شيئا وتكون النفقة كلها من رب الأرض
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص52 ح3928(1/206047)
حدثنا محمد بن عباد نا سفيان نا منكدر قال كان محمد يقوم من الليل فيتوضأ ثم يدعو فيحمد الله عز وجل ويثني عليه ويشكر له يرفع صوته بالذكر فقيل له لم ترفع صوتك قال إن جارا لي اشتكى فرفع صوته بالوجع وأنا أرفع صوتي بالنعمة
مسند ابن الجعد:ج1/ص253 ح1676(1/206048)
حدثنا أزهر عن ابن عون قال كان محمد يكره أن يبزق الرجل تجاه القبلة وعن يمينه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص143 ح7459(1/206049)
حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال كان محمد يكره أن يسبق الإمام بشيء من التكبير
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص117 ح7157(1/206050)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان محمد يكره أن يستأجر العرصة فيبني فيها من أجرها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص558 ح23111(1/206051)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان محمد يكره أن يعجل الساكن شيئا من الأجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص558 ح23112(1/206052)
حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان محمد يكره أن يقول السلام عليك حتى يقول السلام عليكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص245 ح25702(1/206053)
حدثنا أبو بكر قال ثنا أزهر السمان عن ابن عون قال كان محمد يكره أن يقول فاتتنا الصلاة ويقول لم أدرك مع بني فلان الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص265 ح8826(1/206054)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أزهر عن ابن عون قال كان محمد يكره أن ينحل الشيء المرأة لا يفي به
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص343 ح20860(1/206055)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن سوار بن عبد الله قال كان محمد يكره ان يرفع فصه لا يعلم ما فيها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص337 ح26660(1/206056)
أخبرنا سفيان ثنا وهيب عن خالد قال كان محمد يكره ان يغشى الرجل امرأته وهي مستحاضة
سنن الدارمي:ج1/ص229 ح828(1/206057)
حدثنا أزهر عن ابن عون قال كان محمد يكفر قبل أن يحنث وكان الحسن يقول يحنث ثم يكفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص82 ح12315(1/206058)
حدثنا الثقفي عن أيوب قال كان محمد يوقظ النائم يوم الجمعة والإمام يخطب
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص454 ح5249(1/206059)
حدثنا دعلج بن أحمد نا جعفر بن أحمد الشاماتي نا محمد بن حميد ثنا زيد بن الحباب عن حماد بن سلمة بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه رفعه هذان عن حماد ووقفه غيرهما عنه سمعت أبا جعفر أحمد بن إسحاق بن بهلول يقول وأملاه علينا إملاء قال كان مذهبي مذهب أهل العراق فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم يصلي فرأيته يرفع يديه في أول تكبيرة ثم إذا ركع ثم إذا رفع رأسه من الركوع
سنن الدارقطني:ج1/ص292 ح17(1/206060)
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن الهيثم قال كان مرة يصلي كل يوم مائتي ركعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص150 ح34882(1/206061)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كان مرة يقول هي ثلاث ومرة يقول هو ما نوى
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص365 ح11210(1/206062)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب قال كان مرثد بن عبد الله لا يجئ إلى المسجد إلا ومعه شيء يتصدق به قال فجاء ذات يوم إلى المسجد ومعه بصل فقلت له أبا الخير ما تريد إلى هذا ينتن عليك ثوبك قال يا بن أخي إنه والله ما كان في منزلي شيء أتصدق به غيره إنه حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ظل المؤمن يوم القيامة صدقته
مسند أحمد:ج5/ص411 ح23537(1/206063)
حدثني إبراهيم بن عبد الله حدثني محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي حدثني صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد وغيره قال كان مروان بن الحكم إذا ذكر الإسلام قال بنعمة ربي لا بما قدمت يداي ولا بر أبي أني كنت خاطئا
الشكر:ج1/ص42 ح121(1/206064)
حدثنا أبو شرحبيل عيسى بن خالد ثنا أبو اليمان عن إسماعيل عن صفوان عن شريح بن عبيد قال كان مروان بن الحكم إذا ذكر الإسلام قال بنعمة ربي لا بما قدمت يداي ولا يبرأني انني كنت خاطئا
الآحاد والمثاني:ج1/ص394 ح547(1/206065)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كان مروان بن الحكم يرد عليه في ذلك الزمان وقد وكل بذلك رجالا إذا أخطأ لقنوه وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة قال معمر وسمعت قتادة يقول لا تلقنه حتى يسكت فإذا سكت فلقنه
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص143 ح2828(1/206066)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن أبان ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر الشعبي قال كان مروان بن الحكم يقاتل الضحاك بن قيس فقال لرجل من بني أسد يقال له أيمن بن خريم ألا تقاتل معنا فقال لا إن أبي وعمي شهدا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهدا إلي أن لا أقاتل أحدا شهد أن لا إله إلا الله فإن أتيتني ببراءة من النار قاتلت معك فقال اذهب فلا حاجة لنا فيك فقال أيمن ولست بقاتل رجلا يصلي على سلطان آخر من قريش له سلطانه وعلي إثمي معاذ الله من جهل وطيش
المعجم الكبير:ج1/ص290 ح852(1/206067)
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيء من القرآن إلا أن الله أنزل عذري
صحيح البخاري:ج4/ص1827 ح4550(1/206068)
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال كان مروان مع طلحة يوم الجمل فلما اشتكت الحرب قال مروان لا أطلب بثأري بعد اليوم قال ثم رماه بسهم فأصاب ركبته فما رقأ الدم حتى مات قال وقال طلحة دعوه فإنه سهم أرسله الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص190 ح30578(1/206069)
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال كان مروان مع طلحة يوم الجمل قال فلما اشتبكت الحرب قال مروان لا أطلب بثأري بعد اليوم قال ثم رماه بسهم فأصاب ركبته فما رقأ الدم حتى مات قال وقال طلحة دعوه فإنما هو سهم أرسله الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص542 ح37803(1/206070)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كان مروان يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع يد رجل في مجن والمجن الترس
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص234 ح18958(1/206071)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان قال حفظناه من بن عجلان عن عياض عن أبي سعيد قال كان مروان يخطب فصلى أبو سعيد فجاءت إليه الأحراس ليجلسوه فأبى حتى صلى فلما قضى الصلاة أتيناه فقلنا له كادوا يفعلون بك غفر الله لك فقال لن أدعهما أبدا بعد أن سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص165 ح1830(1/206072)
أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا محمد قال ثنا شعبة عن محمد بن زياد قال كان مروان يستخلف أبا هريرة على المدية فكان إذا رأى إنسانا يجر إزاره ضرب برجله ويقول قد جاء الأمير قد جاء الأمير ثم يقول قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا
السنن الكبرى:ج5/ص491 ح9723(1/206073)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يحيى بن حكيم نا يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي قال كان مروان يستخلف أبا هريرة على المدينة فصلى بهم يوم الجمعة فقرأ ب الجمعة وإذا جاءك المنافقون فقلت أبا هريرة لقد قرأت بنا قراءة قرأها بنا علي بالكوفة فقال أبو هريرة سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص170 ح1843(1/206074)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة ان شاء الله قال ثنا محمد بن زياد قال كان مروان يستخلف أبا هريرة على المدينة فيضرب برجله فيقول خلوا الطريق خلوا قد جاء الأمير قد جاء الأمير قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا
مسند أحمد:ج2/ص430 ح9550(1/206075)
أخبرنا عمرو بن علي قال نا يحيى بن سعيد قال نا جعفر قال ثنا أبي عن عبيد الله بن أبي رافع قال كان مروان يستخلف أبا هريرة على المدينة فيقرأ يوم الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين قلت يا أبا هريرة لقد قرأت سورتين كان علي يقرأ بهما قال سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما
السنن الكبرى:ج1/ص536 ح1735(1/206076)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان مروان يستخلفه على الصلاة إذا حج أو اعتمر فيصلي بالناس فيكبر خلف الركوع وخلف السجود فإذا انصرف قال اني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج2/ص527 ح10833(1/206077)
أخبرنا النضر نا شعبة نا محمد بن زياد قال كان مروان يستعمل أبا هريرة على المدينة فذكر مثله سواء
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص141 ح71(1/206078)
أخبرنا محمد بن جعفر نا شعبة عن محمد بن زياد قال كان مروان يستعمل أبا هريرة على المدينة قال فكان أبو هريرة إذا رأى رجلا يجر إزاره أن يضرب برجله الأرض ثم يقول قد جاء الأمر ثم يقول قال أبو القاسم لا ينظر الله إلى الرجل جر إزاره بطرا
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص141 ح70(1/206079)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن محمد بن زياد قال كان مروان يستعمل أبا هريرة على المدينة قال فكان إذا رأى إنسانا يجر آزراه ضرب برجله ثم يقول قد جاء الأمير قد جاء الأمير ثم يقول قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا
مسند أحمد:ج2/ص409 ح9294(1/206080)
حدثنا غندر عن معمر عن الزهري قال كان مروان يلقن في الصلاة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص417 ح4795(1/206081)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن الحلاس قال سمعت عثمان بن شماس قال كان مروان يمر على المدينة قال فيمر بأبي هريرة وهو يحدث فقال بعض حديثك يا أبا هريرة قال ثم مضى قال ثم رجع فقال يا أبا هريرة كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة قال قال خلقتها أو قال أنت خلقتها شعبة الذي شك وهديتها إلى الإسلام وأنت قبضت روحها أتعلم سرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر لها
مسند أحمد:ج2/ص458 ح9915(1/206082)
عبد الرزاق عن الثوري عن خالد الحذاء عن أبي نضرة عن عبد الله بن الصامت عن معاذ بن جبل قال كان مريضا فبصق عن يمينه أو أراد أن يبصق فقال ما بصقت عن يميني منذ أسلمت
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص435 ح1700(1/206083)
عبد الرزاق عن ابن سمعان قال أخبرني نافع عن ابن عمر قال كان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مبنيا بلبن وكان اسطوانه خشبا وكان سقفه جريدا فقبض النبي صلى الله عليه وسلم وولي أبو بكر فلم يحركه حتى مات ثم ولي عمر فزاد فيه وجعل اسطوانه الخشب كما كان وسقفه بالجريد فلما كان عثمان زاد فيه فبناه بالحجارة المنقوشة وسقفه بالساج
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص153 ح5129(1/206084)
حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا سعيد بن منصور ثنا مهدي بن ميمون عن شعيب بن الحبحاب عن عامر الشعبي قال كان مسروق إذا حدث قال حدثتني الصادقة بنت الصديق البريئة المبرأة بكذا وكذا
المعجم الكبير:ج23/ص181 ح290(1/206085)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال كان مسروق سيفه محلى
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص197 ح25186(1/206086)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال كان مسروق لا يغالي بثوب إلا بطيلسان
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص174 ح24915(1/206087)
عبدالرزاق عن ابن عيينة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال كان مسروق يجعل عن نفسه إذا خرج البعث
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص231 ح9463(1/206088)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا سعيد عن حصين قال سمعت الشعبي يقول كان مسروق يجىء الى القوم وهم في الصلاة ولم يكن ركع ركعتي الفجر فيصلى ركعتين في المسجد ثم يدخل مع القوم في صلاتهم
شرح معاني الآثار:ج1/ص376 ح0(1/206089)
حدثنا وكيع عن حماد بن زيد عن أنس بن سيرين قال كان مسروق يصلي حتى تجلس امرأته خلفه تبكي
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص150 ح34879(1/206090)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال كان مسروق يعجبه ثمن الماء قال وكيع يعني السقاية عن الحمل والظهر يبيعه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص351 ح20945(1/206091)
حدثنا أبو نعيم ثنا يونس عن عامر قال كان مسروق ينزل العمة بمنزلة الأب إذا لم يكن أب والخالة بمنزلة الأم إذا لم تكن أم
سنن الدارمي:ج2/ص475 ح3059(1/206092)
حدثنا عفان قال حدثنا سليمان بن أحصر قال حدثنا ابن عون قال كان مسلم بن يسار أرفع عند أهل البصرة من أبي سعيد حتى خف مع ابن الأشعث وكف الآخر فلم يزل أبو سعيد في علو منها وسقط الآخر
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص200 ح30656(1/206093)
حدثنا عفان قال حدثنا سليم بن أخضر قال حدثنا ابن عون قال كان مسلم بن يسار أرفع عند اهل البصرة من الحسن حتى خف مع ابن الأشعث وكف الحسن فلم يزل أبو سعيد في علو منها بعد وسقط الآخر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص488 ح37453(1/206094)
حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن بكر قال كان مسلمة بن مخلد بمصر قال فجاءنا برجال ونساء فجعلوا لا يدرون كيف يصنعون فقال مسملة سنتكم في الموت سنتكم في الحياة قال فجعل النساء مما يلي الإمام والرجال امام ذلك من كان يصلي على الرجال على حدة وعلى المرأة على حدة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص9 ح11577(1/206095)
حدثنا محمد بن عمرو الرازي ثنا سلمة يعني بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال كان مسيلمة كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد حدثني محمد بن إسحاق عن شيخ من أشجع يقال له سعد بن طارق عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه نعيم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما حين قرأ كتاب مسيلمة ما تقولان أنتما قالا نقول كما قال قال أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما
سنن أبي داود:ج3/ص83 ح2761(1/206096)
أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل بن حمدويه الفقيه ببخارا حدثنا إبراهيم بن مغفل النسفي حدثنا محمد بن عمرو الرازي ويلقب بزنيج حدثنا سلمة بن الفضل الأبرش حدثني محمد بن إسحاق قال كان مسيلمة كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حدثني بن إسحاق عن سعد بن طارق الأشجعي عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه نعيم رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرسولي مسيلمة حين قرأ كتاب مسيلمة ما تقولان أنتما قالا نقول كما قال قال أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص155 ح2632(1/206097)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا محمد بن كثير العبدي حدثنا سفيان عن زياد بن إسماعيل السهمي عن محمد بن عباد المخزومي عن أبي هريرة قال كان مشركو قريش عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالفونه في القدر فنزلت هذه الآية ان المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجهوهم ذوقوا مس سقر انا كل شيء خلقناه بقدر
صحيح ابن حبان:ج14/ص6 ح6139(1/206098)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن جهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني إبراهيم بن محمد العبدري عن أبيه قال كان مصعب بن عمير فتى مكة شبابا وجمالا وكان أبواه يحبانه وكانت أمه تكسوه أحسن ما يكون من الثياب وأرقه وكان أعطر أهل مكة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره ويقول ما رأيت بمكة أحسن لمة ولا أرق حلة ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص221 ح4904(1/206099)
حدثنا أبو أسامة عن بشر بن عقبة عن يزيد بن الشخير قال كان مطرف يرى الخمس في الوصية ضمنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص227 ح30922(1/206100)
حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن ثابت قال كان مطرف يقول اللهم تقبل مني صلاة اليوم اللهم تقبل مني صيام يوم اللهم اكتب لي حسنة ثم يقول إنما يتقبل الله من المتقين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص178 ح35121(1/206101)
حدثنا عفان قال حدثنا سليمان عن ثابت قال كان مطرف يقول ما أوتي أحد من الناس أفضل من العقل
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص180 ح35139(1/206102)
حدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن معقل عن سالم مولى أبي حذيفة أنه كان مع أبي بكر رضي الله عنه على سطح في رمضان وهو يصلي فأتاه فقال ألا تطعم يا خليفة رسول الله فأشار بيده حتى فعل ذلك مرتين فلما كان في الثالثة قال ائتني بطعامك فطعم وصلى ركعتين ثم دخل المسجد وأقيمت الصلاة
المعجم الكبير:ج7/ص61 ح6378(1/206103)
أخبرنا عمرو بن علي عن عبد الوهاب قال أنبأنا أيوب عن بن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة أن سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فأتت بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوه وانه يدخل علينا وإني أظن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه تحرمي عليه فأرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة فرجعت إليه فقلت إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص105 ح3323(1/206104)
حدثنا وكيع عن ابان بن صعمة عن شيخ كان مع ابن الزبير فقرأالبقرة وهو راكع ثم رفع رأسه فقرأ آل عمران ثم سجد فقرأ النساء ثم رفع رأسه فقرأ المائدة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص196 ح8065(1/206105)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور بن صفية عن يوسف رجل كان مع ابن الزبير نجده في كتاب الله مثل الذي يكفن الميت كالذي كفله صغيرا حتى مات
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص405 ح6100(1/206106)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل ابن علية عن التيمي عن أبي مجلز قال كان مع ابن عمر فلما طلعت الشمس أمر براحلته فرحلت وارتحل من منى فسار قال فإنه كان عجبا إليه اسفهنا رجل كان يحدثه عن النساء ويضحكه قال فلما صلى العصر وقف بعرفة فجعل يرفع يديه أو قال يمد قال ولا أدري لعله قد قال دون أذنيه وجعل يقول الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد لا إله إلا الله وحده له الملك وله الحمد اللهم اهدني بالهدى ووفقني بالتقوى واغفر لي في الآخرة والأولى ثم يرد يديه فيسكت كقدر ما كان إنسان قارئا بفاتحة الكتاب ثم يعود فيرفع يديه ويقول مثل ذلك فلم يزل يفعل ذلك حتى أفاض قال فكان سيره إذا رأى سعة العنق وإذا رأى مضيقا أمسك وإذا أتى جبلا من تلك الجبال وقف عند كل جبل منها بقدر ما أقول أو يقول القائل يداها ولم تقف رجلاها ثم نزل نزلة بالطريق فانطلق واتبعته فقلت لعله يفعل شيئا من السنة فقال إنما أذهب حيث تعلم فجاء فتوضأ على رسله ثم ركب ولم يصل حتى أتى جمعا فأقام فصلى المغرب ثم انفتل إلينا فقال الصلاة جامعة أو قال أذان إلا ذلك قال لا ثم صلى العشاء ركعتين فصلى خمس ركعات للمغرب والعشاء ولم يتطوع أو قال لم يتجوز بينهما بشيء ثم دعا بطعام فقال من كان يسمع صوتنا فليأتنا قال كأنه يرى أن ذاك كذاك سعى ثم باتوا ثم صلى بنا الصبح بسور وفي السماء نجم أعرفه لا أراه وقرأ بعبس وتولى ولم يقنت قبل الركوع ولا بعده ثم وقف فذكر من دعائه في هذا الموقف كما فعل في موقفه بالأمس ثم امضى سيره إذا رأى سعة العنق وإذا رأى مضيقا أمسك قال وكان ابن عباس أخبرني أن الوادي الذي بين يديه منى الذي يدعى محسرا يوضع فلما أتى عليه ركض برجله فعرفت أنه أراد أن يوضع فأعيته راحلته فأوضعته فرمى الجمرة فلما كان الغد رمى الجمرة قال احسبه قال لي يقال لها حرة ثم تقدم حتى كان بينهما وبين الوسطى فذكر من دعائه نحو ذلك في الموقفين إلا أنه زاد وأصلح لي أو قال وأتمم لنا مناسكنا قال وكان قيامه كقدر ما كان إنسان فيما يرى قارئا سورة يوسف ثم رمى الجمرةالوسطى ثم تقدم فذكر من دعائه نحو ذلك من قيامه قال فقلت لسالم أو نافع هل كان يقول في سكوته شيئا قال أما من السنة فلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص333 ح14704(1/206107)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن حميد بن هلال عن رجل من عبد القيس كان مع الخوارج ثم فارقهم فقال دخلوا قرية فخرج عبد الله بن خباب ذعرا يجر رداءه فقالوا لم ترع فقال والله لقد رعتموني قالوا لم ترع قال والله لقد رعتموني قالوا أنت عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قالوا فهل سمعت من أبيك حديثا تحدثنا به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي قال فإن أدركك ذاك فكن عبد الله المقتول قال أيوب ولا أعلمه إلا قال ولا تكن عبد الله القاتل قالوا أنت سمعت هذا من أبيك يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال فقدموه على ضفة النهر فضربوا عنقه فسال دما كأنه شراك نعل مندفر وبقروا أم ولده عما في بطنها
مسند أبي يعلى:ج13/ص176 ح7215(1/206108)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله التيمي عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي قتادة الأنصاري أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا فسألهم رمحه فأبوا فأخذ رمحه فشد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم فلما أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم سألوه عن ذلك فقال إنما هي طعمة أطعمكموها الله
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص187 ح9685(1/206109)
حدثنا قتيبة عن مالك بن أنس عن أبي النضر عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي قتادة أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا فسألهم رمحه فأبوا عليه فأخذه ثم شد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم فأدركوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عن ذلك فقال إنما هي طعمة أطعمكموها الله
سنن الترمذي:ج3/ص204 ح847(1/206110)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن طارق بن عبد الرحمن قال قلت لسعيد بن المسيب أين مسجد الشجرة فضحك وقال ما ندري ثم قال أخبرني أبي أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك العام وأنهم أنسوها
المعجم الكبير:ج20/ص347 ح815(1/206111)
حدثنا محمد بن المثنى نا أبو عامر نا إبراهيم بن طهمان عن عاصم الأحول عن أم عمرو الصريمية بنت عيسى قالت حدثني عمى انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت سورة المائدة فعرفنا انه ينزل عليه فاندقت راحلته العضباء من ثقل السورة
الآحاد والمثاني:ج2/ص434 ح1226(1/206112)
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عثمان بن غياث حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به بين الماء والطين فجاء رجل يستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا عمر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر وكان متكئا فجلس فقال افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو تكون فذهبت فإذا عثمان ففتحت له وبشرته بالجنة فأخبرته بالذي قال قال الله المستعان
صحيح البخاري:ج5/ص2295 ح5862(1/206113)
حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عثمان بن غياث قال حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به من الماء والطين فجاء رجل يستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر رضي الله عنه ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا عمر رضي الله عنه ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر وكان متكئا فجلس وقال افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو تكون فذهبت فإذا عثمان ففتحت له فأخبرته بالذي قال قال الله المستعان باب مصافحة الصبيان
الأدب المفرد:ج1/ص335 ح965(1/206114)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث أبو عثمان عن أبي موسى أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط وبيد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به بين الماء والطين فجاء رجل فاستفتح فقال افتح له وبشره بالجنة قال فإذا هو أبو بكر قال ففتحت له وبشرته بالجنة ثم جاء رجل يستفتح فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا هو عمر ففتحت له وبشرته بالجنة فذكر الحديث
فضائل الصحابة:ج1/ص193 ح209(1/206115)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث ثنا أبو عثمان عن أبي موسى أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط وبيد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به بين الماء والطين فجاء رجل يستفتح فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا هو أبو بكر رضي الله عنه قال ففتحت له وبشرته بالجنة ثم جاء رجل فاستفتح فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا هو عمر رضي الله عنه ففتحت له وبشرته بالجنة ثم جاء رجل فاستفتح فقال افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو بلوى تكون قال فإذا هو عثمان رضي الله عنه ففتحت له وبشرته بالجنة وأخبرته فقال الله المستعان
مسند أحمد:ج4/ص406 ح19660(1/206116)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة قال أخبرني أبو جعفر المدني قال سمعت بن عثمان بن حنيف يعني عمارة قال حدثني القيسي أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأتي بماء فقال على يديه من الإناء فغسلهما مرة وغسل وجهه وذراعيه مرة وغسل رجليه بيديه كلتيهما
السنن الكبرى:ج1/ص89 ح115(1/206117)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا هاشم بن مرثد الطبراني ثنا عمرو بن الربيع بن طارق ثنا عكرمة بن إبراهيم حدثني سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عبد الله بن أبي رباح عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأدلج فتقطع الناس عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه حتى يصح وعن الصبي حتى يحتلم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص430 ح8171(1/206118)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد قال ثنا محمد بن أبي المليح الهذلي قال حدثني زياد بن أبي المليح عن أبيه عن أبي بردة عن عوف بن مالك الأشجعي أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسار بهم يومهم اجمع لا يحل لهم عقدة وليلة جمعاء لا يحل عقدة الا الصلاة حتى نزلوا أوسط الليل قال فرقب رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضع رحله قال فانتهيت إليه فنظرت فلم ار أحدا الا نائما ولا بعيرا الا واضع جرانه نائما قال فتطاولت فنظرت حيث وضع النبي صلى الله عليه وسلم رحله فلم أره في مكانه فخرجت أتخطى الرحال حتى خرجت إلى الناس ثم مضيت على وجهي في سواد الليل فسمعت جرسا فانتهيت إليه فإذا انا بمعاذ بن جبل والأشعري فانتهيت إليهما فقلت أين رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هزيز كهزيز الرحا فقلت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذا الصوت قالا اقعد اسكت فمضى قليلا فأقبل حتى انتهى إلينا فقمنا إليه فقلنا يا رسول الله فزعنا إذ لم نرك واتبعنا أثرك فقال انه أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني بين ان يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقلنا نذكرك الله والصحبة الا جعلتنا من أهل شفاعتك قال أنتم منهم ثم مضينا فيجيء الرجل والرجلان فيخبرهم بالذي أخبرنا به فيذكرونه الله والصحبة الا جعلهم من أهل شفاعته فيقول فإنكم منهم حتى انتهى الناس فأضبوا عليه وقالوا اجعلنا منهم قال فإني اشهدكم انها لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا
مسند أحمد:ج6/ص23 ح24023(1/206119)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا بن عيينة عن عمرو عن بن عمر رضي الله عنهما أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكان على بكر لعمر صعب فكان يتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فيقول أبوه يا عبد الله لا يتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أحد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بعنيه فقال عمر هو لك فاشتراه ثم قال هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
صحيح البخاري:ج2/ص921 ح2468(1/206120)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ان عمار بن ياسر كان يحدث انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر معه عائشة فهلك عقدها فحبس الناس في ابتغائه حتى أصبحوا وليس معهم ماء فنزل التيمم قال عمار فقاموا فمسحوا بها فضربوا أيديهم فمسحوا وجوههم ثم عادوا فضربوا بأيديهم ثانية ثم مسحوا أيديهم إلى الإبطين أو قال إلى المناكب
مسند أحمد:ج4/ص320 ح18911(1/206121)
حدثنا محمد بن يحيى بن المنذر القزاز ثنا حفص بن عمر الحوضي ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن المغيرة بن شعبة أنه كان مع رجلين من قومه كفار فقتلهما وسلبهما فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكره له النبي صلى الله عليه وسلم الذي صنع وأهدى له سلبهما فلم يقبله
المعجم الكبير:ج20/ص440 ح1073(1/206122)
أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الله الجوهري حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن يوسف حدثنا النضر بن محمد حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا إياس بن سلمة حدثني أبي أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل بفرس له يقوده عقوق ومعها مهرة لها يتبعها فقال من أنت فقال أنا نبي قال ما نبي قال رسول الله قال متى تقوم الساعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيب ولا يعلم الغيب إلا الله قال أرني سيفك فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه فهزه الرجل ثم رده عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لم تكن تستطيع الذي أردت قال وقد كان قال اذهب إليه فسله عن هذه الخصال هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وقد اتفقا جميعا على الحجة بإياس بن سلمة عن أبيه واحتج مسلم بهذا الإسناد بعينه فحدث عن أحمد بن يوسف بغير حديث
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص49 ح14(1/206123)
حدثنا يعقوب بن حميد نا عبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن بسر بن محجن الدئلي عن أبيه رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فأذن بالصلاة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ثم رجع فقعد ورجل قاعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما منعك أن تصلي مع الناس ألست رجلا مسلما قال بلى يا رسول الله ولكني كنت قد صليت في أهلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت في أهلك
الآحاد والمثاني:ج2/ص206 ح958(1/206124)
حدثنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي ثنا خلف بن خليفة عن حفص يعني بن أخي أنس عن أنس أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي ثم دعا اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى
سنن أبي داود:ج2/ص79 ح1495(1/206125)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن بن مهدي مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري عن أبي قتادة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طرق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه وسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا فسألهم رمحه فأبو وأخذه ثم شد على الحمار فقتله فأكل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن ذلك فقال إنما هي طعمة أطعمكموها الله عز وجل
مسند أحمد:ج5/ص301 ح22620(1/206126)
وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك ح وحدثنا قتيبة عن مالك فيما قرئ عليه عن أبي النضر عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا عليه فسألهم رمحه فأبوا عليه فأخذه ثم شد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بعضهم فأدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن ذلك فقال إنما هي طعمة أطعمكموها الله
صحيح مسلم:ج2/ص852 ح1196(1/206127)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي قتادة انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه ثم سأل أصحابه أن يناولوه سوطا فأبوا فسألهم رمحه فأبوا فأخذه ثم شد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن ذلك فقال إنما هي طعمة أطعمكموها الله حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي قتادة مثله إلا أنه قال هل معكم من لحمه شيء
صحيح البخاري:ج5/ص2091 ح5172(1/206128)
أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن أبي النضر عن نافع مولى أبي قتادة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه ثم سأل أصحابه أن يناولوه سوطه فسألهم رمحه فأبوا فأخذه ثم شد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم فأدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن ذلك فقال إنما هي طعمة أطعمكموها الله
السنن الكبرى:ج2/ص369 ح3798(1/206129)
أخبرنا قتيبة عن مالك عن أبي النضر عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي قتادة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم ورأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه ثم سأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا فسألهم رمحه فأبوا فأخذه ثم شد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم فأدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن ذلك فقال إنما هي طعمة أطعمكموها الله عز وجل
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص182 ح2816(1/206130)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله التيمي عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي قتادة بن ربعي انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه وسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا فسألهم رمحه فأبوا فأخذه ثم شد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هي طعمة أطعمكموها الله
صحيح ابن حبان:ج9/ص287 ح3975(1/206131)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله التيمي عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري عن أبي قتادة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه قال فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا فسألهم رمحه فأبوا فأخذه ثم شد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن ذلك فقال إنما هي طعمة أطعمكموها الله تعالى
سنن أبي داود:ج2/ص171 ح1852(1/206132)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني قالا ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن منصور عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فوقصته ناقته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوه ولا تقربوه طيبا ولا تغطوا وجهه فإنه يبعث يلبي رواه مسلم في الصحيح عن عبد بن حميد عن عبيد الله بن موسى هكذا وهو وهم من بعض رواته في الإسناد والمتن جميعا والصحيح
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص393 ح6439(1/206133)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا عبد الرحمن يعني بن عبد الله بن دينار عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل في بعض مغازيه فأبلى بلاء حسنا فعجب المسلمون من بلائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار قلنا في سبيل الله مع رسول الله ورسوله أعلم قال فخرج الرجل فلما اشتدت به الجراح وضع ذباب سيفه بين ثدييه ثم اتكأ عليه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له الرجل الذي قلت له ما قلت قد رأيته يتضرب والسيف بين أضعافه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى يبدو للناس وإنه لمن أهل النار وإنه ليعلم عمل أهل النار فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل الجنة
مسند أحمد:ج5/ص331 ح22864(1/206134)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن أبى النضر عن نافع مولى أبى قتادة عن بن قتادة بن ربعى أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمون وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه ثم سأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا فسألهم رمحهم فأبوا فأخذه ثم شد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن ذلك فقال إنما هى طعمة أطعمكموها الله
شرح معاني الآثار:ج2/ص173 ح0(1/206135)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال ثنا عبد الله بن معاذ عن معمر عن الزهري عن أنس قال كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فجاء بن له فقبله وأجلسه على فخذه ثم جاءت بنت له فأجلسها إلى جنبه قال فهلا عدلت بينهما أفلا يرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أراد منه التعديل بين الإبنة والإبن وأن لا يفضل أحدهما على الآخر فذلك دليل على ما ذكرنا في العطية أيضا
شرح معاني الآثار:ج4/ص89 ح0(1/206136)
وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن منصور عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فوقصته ناقته فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم اغسلوه ولا تقربوه طيبا ولا تغطوا وجهه فإنه يبعث يلبي
صحيح مسلم:ج2/ص867 ح1206(1/206137)
أخبرنا إسحاق بن منصور قال أنبأنا عبد الرحمن عن شعبة عن الحكم عن بن أبي ليلى عن عبد الله بن ربيعة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع صوت رجل يؤذن فقال مثل قوله ثم قال إن هذا لراعي غنم أو عازب عن أهله فنظروا فإذا هو راعي غنم
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص19 ح665(1/206138)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عمرو الحوضي قال ثنا حماد بن سلمة قال أخبرني علي بن زيد بن جدعان عن أبي رافع مولى عمر رضي الله عنه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتاج إلى ماء يتوضأ به ولم يكن معه إلا النبيذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة طيبة وماء طهور فتوضأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو جعفر فذهب قوم إلى أن من لم يجد إلا نبيذ التمر في سفره توضأ به واحتجوا في ذلك بهذه الآثار وممن ذهب إلى ذلك أبو حنيفة رضي الله عنه وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا لا يتوضأ بنبيذ التمر ومن لم يجد غيره تيمم ولا يتوضأ به وممن ذهب إلى هذا القول أبو يوسف وكان من الحجة لأهل هذا القول على أهل القول الأول أن عبد الله بن مسعود إنما روى ما ذكرنا عنه في أول هذا الباب من الطرق التي وصفنا وليست هذه الطرق طرقا تقوم بها الحجة عند من يقبل خبر الواحد ولم يجيء أيضا المجيء الظاهر فيجب على من يستعمل الخبر إذا تواترت الروايات به فهذا مما لا يجب استعماله لما ذكرنا على مذهب الفريقين الذين ذكرنا ولقد روي عن أبي عبيدة بن عبد الله ما يدل على أن عبد الله لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ
شرح معاني الآثار:ج1/ص95 ح0(1/206139)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم بن بشير عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رجلا كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم فوقصته ناقته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه ولا تمسوه بطيب فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص303 ح14429(1/206140)
حدثنا بشر بن موسى ثنا مطرف بن عبد الله المدني ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي ح وحدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن يوسف ح وحدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا يحيى بن بكير ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري كلهم عن مالك عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآذاه القمل في رأسه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه وقال صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين مدين مدين لكل إنسان أو انسك شاة أي ذلك فعلت أجزأ عنك
المعجم الكبير:ج19/ص109 ح221(1/206141)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآذاه القمل في رأسه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يحلق رأسه وقال صم ثلاثة أيام أو اطعم ستة مساكين مدين مدين لكل إنسان أو انسك بشاة أي ذلك فعلت أجزأك
مسند أحمد:ج4/ص241 ح18131(1/206142)
حدثنا زهير حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن عثمان بن حكيم أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بمسجد بني معاوية فدخل فركع فيه ركعتين ثم قام فناجى ربه وانصرف فقال سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي بالغرق ولا بالسنة يعني بالجوع فأعطانيهما وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها
مسند أبي يعلى:ج2/ص84 ح734(1/206143)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا صالح يعنى بن حيان عن بن بريدة عن أبيه انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثنين وأربعين من أصحابه والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي في المقام وهم خلفه جلوس ينتظرونه فلما صلى أهوى فيما بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئا ثم انصرف إلى أصحابه فثاروا وأشار إليهم بيده ان اجلسوا فجلسوا فقال رأيتموني حين فرغت من صلاتي أهويت فيما بيني وبين الكعبة كأني أريد ان آخذ شيئا قالوا نعم يا رسول الله قال ان الجنة عرضت على فلم أر مثل ما فيها وإنها مرت بي خصلة من عنب فأعجبتني فأهويت إليها لآخذها فسبقتني ولو أخذتها لغرستها بين ظهرانيكم حتى تأكلوا من فاكهة الجنة واعلموا ان الكمأة دواء العين وان العجوة من فاكهة الجنة وان هذه الحبة السوداء التي تكون في الملح اعلموا أنها دواء من كل داء الا الموت
مسند أحمد:ج5/ص351 ح23022(1/206144)
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل المقرىء قال حدثنا محمد بن جهضم قال حدثنا إسماعيل بن جعفر الأنصاري عن مالك بن أنس قال أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله في بعض أسفاره فأرسل رسول الله رسولا فنادى أن لا يبقى في رقبة بعير قلادة وتر إلا قطعت لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا محمد
المعجم الأوسط:ج2/ص141 ح1511(1/206145)
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا قال عبد الله بن أبي بكر حسبت أنه قال والناس في مبيتهم لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر ولا قلادة إلا قطعت قال مالك أرى أن ذلك من أجل العين
سنن أبي داود:ج3/ص24 ح2552(1/206146)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا روح وإسماعيل بن عمر عن مالك عن عبد الله بن أبى بكر عن عباد بن تميم ان أبا بشير الأنصاري أخبره انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر ولا قلادة الا قطعت قال إسماعيل قال وأحسبه قال والناس في صيامهم
مسند أحمد:ج5/ص216 ح21937(1/206147)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري رضي الله عنه أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قال عبد الله حسبت أنه قال والناس في مبيتهم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت
صحيح البخاري:ج3/ص1094 ح2843(1/206148)
وحدثني عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قال فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا قال عبد الله بن أبي بكر حسبت أنه قال والناس في مقيلهم لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت قال يحيى سمعت مالكا يقول أرى ذلك من العين
موطأ مالك:ج2/ص937 ح1677(1/206149)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك ح وحدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قال فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا قال عبد الله بن أبي بكر حسبت أنه قال والناس في مقيلهم لا تبقين في عنق بعير قلادة من وبر ولا قلادة إلا قطعت قال مالك أرى أن ذلك من أجل العين
المعجم الكبير:ج22/ص294 ح750(1/206150)
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قال فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا قال عبد الله بن أبي بكر حسبت أنه قال والناس في مبيتهم لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت قال مالك أرى ذلك من العين
صحيح مسلم:ج3/ص1672 ح2115(1/206151)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم ان أبا بشير الأنصاري أخبره انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قال فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا قال عبد الله بن أبي بكر فحسبت انه قال والناس في مبيتهم لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت قال مالك أرى ذلك من العين
صحيح ابن حبان:ج10/ص551 ح4698(1/206152)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق أنا إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قال فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا قال عبد الله بن أبي بكر حسبت أنه قال والناس في مبيتهم لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت قال مالك أرى ذلك من العين رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص254 ح10109(1/206153)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة قال أخبرني أبو جعفر المدني قال سمعت بن عثمان بن حنيف يعني عمارة قال حدثني القيسي أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأتى بماء فقال على يديه من الإناء فغسلهما مرة وغسل وجهه وذراعيه مرة مرة وغسل رجليه بيمينه كلتاهما
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص79 ح113(1/206154)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا جعفر ثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال سمعت عمارة بن عثمان بن حنيف حدثني القيسي انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فبال فأتى بماء فهال على يده من الإناء فغسلها مرة وعلى وجهه مرة وذراعيه مرة وغسل رجليه مرة بيديه كلتيهما وقال في حديثه التف أصبعه الإبهام
مسند أحمد:ج5/ص368 ح23167(1/206155)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هيثم بن خارجة قال أبو عبد الرحمن وسمعته أنا من الهيثم بن خارجة ثنا رشدين عن عبد الله بن الوليد انه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته فأدركهم وقت الصلاة فأقاموا الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى مع الناس خلفه ركعة فلما سلم قال أصبتم أو أحسنتم
مسند أحمد:ج1/ص191 ح1665(1/206156)
أخبرنا إسحاق بن منصور قال أنبأنا عبد الرحمن عن شعبة عن الحكم عن بن أبي ليلى عن عبد الله بن ربيعة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع صوت رجل يؤذن حتى إذا بلغ أشهد أن محمدا رسول الله قال الحكم لم أسمع هذا عن بن أبي ليلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا لراعي غنم أو رجل عازب عن أهله فهبط الوادي فإذا هو براعي غنم وإذا هو بشاة ميتة قال أترون هذه هينة على أهلها قالوا نعم قال الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص19 ح665(1/206157)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا شعبة قال محارب بن دثار أخبرني قال سمعت جابرا يقول أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فلما أتى المدينة أمره أن يأتي المسجد فيصلي ركعتين
مسند أحمد:ج3/ص363 ح14958(1/206158)
حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد قال أخبرني سعد بن إبراهيم أن نافع بن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع عروة بن المغيرة بن شعبة يحدث عن المغيرة بن شعبة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وأنه ذهب لحاجة له وأن مغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأ فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على الخفين
صحيح البخاري:ج1/ص78 ح180(1/206159)
حدثنا حجاج حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله أن عمار بن ياسر كان يحدث أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ومعه عائشة فهلك عقدها فاحتبس أو حبس الناس ابتغاءه وليس معهم ماء فأنزل الله تعالى آية التيمم قال عمار فضربوا أيديهم فمسحوا بها وجوههم ثم عادوا فضربوا بأيديهم فمسحوا بها أيديهم إلى الإبطين أو قال إلى المناكب قال عبد الرزاق وكان معمر يحدث عن الزهري عن عبيد الله أن عمارا كان يمسح بالتيمم وجهه مسحة واحدة ثم يعود فيمسح يديه إلى الإبطين وكان يختصره معمر هكذا
مسند أبي يعلى:ج3/ص200 ح1632(1/206160)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا همام ثنا قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فأتى على بيت قدامه قربة معلقة فسأل الشراب فقيل انها ميتة فقال ذكاتها دباغها
مسند أحمد:ج5/ص6 ح20080(1/206161)
أخبرنا القاسم بن كثير قال سمعت عبد الرحمن بن شريح يحدث عن أبي الصباح محمد بن سمير عن أبي علي الهمداني عن أبي ريحانة انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فسمعه ذات ليلة وهو يقول حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله قال وقال الثالثة فنسيتها قال أبو شريح سمعت من يقول ذاك حرمت النار على عين غضت عن محارم الله أو عين فقئت في سبيل الله عز وجل
سنن الدارمي:ج2/ص267 ح2400(1/206162)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي الحافظ ببغداد أنا أبو العباس محمد بن أحمد النيسابوري وهو أخو أبي عمرو بن حمدان ثنا محمد بن أيوب أنا أبو الوليد ثنا مسلم بن زرير قال سمعت أبا رجاء يقول ثنا عمران بن حصين أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فأدلجوا ليلتهم حتى إذا كانوا في وجه الصبح عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم فغلبتهم أعينهم حتى إرتفعت الشمس فكان أول من استيقظ من منامه أبو بكر وكان لا يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من منامه أحد حتى يستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فاستيقظ عمر فقعد عند رأسه وجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استيقظ رأى الشمس قد بزغت قال ارتحلوا فسار بنا حتى إبيضت الشمس فنزل فصلى فاعتزل رجل من القوم فلم يصل معنا فلما انصرف قال يا فلان ما منعك أن تصلي معنا قال يا رسول الله إنما أصابتني جنابة فأمره أن يتيمم بالصعيد ثم صلى وعجلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوب بين يديه لطلب الماء وكنا قد عطشنا عطشا شديدا فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين فقلنا لها أين الماء فقالت إيهاه إيهاه لا ماء فقلنا كم بين أهلك وبين الماء قالت يوم وليلة قلنا انطلقى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت وما رسول الله فلم نملكها من أمرها شيئا حتى استقبلنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته بمثل الذي حدثتنا غير أنها حدثته أنها مؤتمة فأمر بمزادتيها فمج في العزلاوين العلياوين فشربنا عطاشا أربعين رجلا حتى روينا وملأنا كل قربة معنا وإداوة وغسلنا صاحبنا غير أنا لم نسق بعيرا وهي تكاد تبض من الملأ ثم قال لنا هاتوا ما عندكم فجعلنا لها من الكسر والتمر حتى صر لها صرة فقال لها اذهبى فأطعمي هذا عيالك واعلمي أنا لم نزرء من مائك شيئا فلما أتت أهلها قالت لقيت أسحر الناس أو هو نبي كما زعموا فهدى الله ذلك الصرم بتلك المرأة فأسلمت وأسلموا رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد ورواه مسلم عن أحمد بن سعيد عن عبيد الله بن عبد المجيد عن سلم بن زرير
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص219 ح987(1/206163)
أخبرنا أحمد بن أبي عبيد الله قال أنا عمر بن علي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله بن رواحة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فقال له يا بن رواحة انزل فحرك الركاب فقال يا رسول الله قد تركت ذاك فقال له عمر اسمع وأطع قال فرمى بنفسه وقال اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
السنن الكبرى:ج5/ص70 ح8251(1/206164)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا أبو عمرو أحمد بن نصر ثنا أحمد بن عبيد الله الوراق ثنا عمر بن علي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فقال له يا بن رواحة انزل فحرك الركاب فقال يا رسول الله قد تركت ذلك فقال له عمر رضي الله عنه اسمع وأطع قال فرمى بنفسه وقال والله لولا أنت ما اهتدينا وما تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص227 ح20824(1/206165)
أخبرنا أحمد بن أبي عبيد الله البصري وكان يقال له الوراق حدثنا عمر بن علي عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله بن رواحة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فقال له يا بن رواحة انزل فحرك الركاب قال يا رسول الله قد تركت ذاك فقال عمر اسمع وأطع قال فرمى بنفسه وقال اللهم لولا أنت ما اهتدينا وما تصدقنا وما صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا وإن أرادوا فتنة أبينا
السنن الكبرى:ج6/ص135 ح10366(1/206166)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق ثنا بن لهيعة عن قيس بن الحجاج عن حنش الصنعاني عن بن عباس عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله أمعك ماء قال معي نبيذ في إداوة فقال اصبب علي فتوضأ قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن مسعود شراب طهور
مسند أحمد:ج1/ص398 ح3782(1/206167)
أنبأ محمد بن سلمة المصري والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما فآذاه القمل فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه وقال صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين مدين مدين أو أنسك شاة أي ذلك فعلت أجزأ عنك
السنن الكبرى:ج2/ص377 ح3834(1/206168)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد بن جبر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما فآذاه القمل فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه وقال صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين مدين مدين أو أنسك شاة أي ذلك فعلت أجزأ عنك هذا هذا هو الصحيح وقد رواه مالك مرة أخرى عن عبد الكريم الجزري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى دون ذكر مجاهد في إسناده
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص169 ح9575(1/206169)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد بن جبر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما فآذاه القمل فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه وقال صم ثلاث أيام أو أطعم ستة مساكين مدين مدين أو أنسك شاة أي ذلك فعلت اجزأ عنك وكذلك رواه الحسين بن الوليد عن مالك مجودا وقد أخرجاه في الصحيح من وجه آخر عن عبد الكريم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص469 ح15482(1/206170)
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أن بن وهب أخبرهم قال أخبرني مالك بن أنس عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما فآذاه القمل فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه وقال صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين مدين مدين أو أنسك بشاة أي ذلك فعلت أجزأ عنك
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص118 ح450(1/206171)
أخبرنا محمد بن سلمة والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما فآذاه القمل في رأسه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه وقال صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين مدين مدين أو انسك شاة أي ذلك فعلت أجزأ عنك
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص194 ح2851(1/206172)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ الحسين بن الوليد ثنا مالك بن أنس عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما فآذاه القمل في رأسه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه وقال صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين مد من شعير أو أنسك شاة أي ذلك فعلت أجزأ عنك جوده الحسين بن الوليد النيسابوري عن مالك وكذلك رواه بن وهب عن مالك ورواه جماعة عن مالك دون ذكر مجاهد في إسناده وذكر الشعير في رواية الحسين بن الوليد دون غيره
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص55 ح8874(1/206173)
حدثني يحيى عن مالك عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما فآذاه القمل في رأسه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يحلق رأسه وقال صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين مدين مدين لكل إنسان أو انسك بشاة أي ذلك فعلت أجزأ عنك
موطأ مالك:ج1/ص417 ح937(1/206174)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير ثنا عثمان بن حكيم عن خارجة بن زيد بن ثابت عن عمه يزيد بن ثابت أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فطلعت جنازة فلما رآها ثار وثار أصحابه فلم يزالوا قياما حتى بعدت والله ما أدري من تأذيها أو من تضايق المكان ولا أحسبها إلا جنازة يهودي أو يهودية وما سألناه عن قيامه
المعجم الكبير:ج22/ص240 ح629(1/206175)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير ثنا عثمان بن حكيم عن خارجة عن عمه يزيد رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فطلعت جنازة فلما رأها ثار وثار أصحابه فلم يزالوا قياما حتى نفرت والله ما أدري من تأذيها أو من تضايق المكان ولا أحسبه إلا يهودي أو يهودية
الآحاد والمثاني:ج4/ص28 ح1971(1/206176)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا عبد الله بن عمير ثنا عثمان بن حكيم عن خارجة بن زيد بن ثابت عن عمه يزيد بن ثابت أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فطلعت جنازة فلما رأوها ثار وثار أصحابه فلم يزالوا قياما حتى بعدت ولا أحسبه إلا يهوديا أو يهودية
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص682 ح6504(1/206177)
أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة حدثني أبو الأسود عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فرسان أحدهما لمرثد بن أبي مرثد والآخر للزبير رضي الله عنهما
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص245 ح4978(1/206178)
حدثنا محمد بن جعفر الرازي ثنا علي بن الجعد ثنا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر مائة ناضح ونواضح وكان معه فرسان يركب أحدهما المقداد بن الأسود ويتروح الآخر مصعب بن عمير وسهل بن حنيف قال وكان أصحابه يعتقبون في الطريق النواضح فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرثد بن أبي مرثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب يعتقبون ناضحا
المعجم الكبير:ج11/ص394 ح12105(1/206179)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن يوسف ثنا يحيى بن حمزة عن النعمان بن المنذر عن مكحول أن المغيرة بن شعبة كان مع رسول اللهصلى الله عليه وسلمفي سفر فنزل وأمسك له المغيرة راحلته فبرز فقضى حاجته فلما رجع لقيته بإداوة فتوضأ ومسح على الخفين ثم مضى فوجد الناس في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف قد ركع بهم ركعة فأومأ الناس إلى عبد الرحمن أن يتأخر عن رسول اللهصلى الله عليه وسلمفأشار إليه رسول اللهصلى الله عليه وسلمأن تثبت فصلى رسول اللهصلى الله عليه وسلمثم رجع إلى الناس فقال هكذا فافعلوا فإني لم أكن أموت حتى يصلي بي رجل من أمتي
مسند الشاميين:ج4/ص342 ح3503(1/206180)
حدثنا عبد الله قال أخبرني عمر بن بكير عن شيخ من قريش قال كان مع زيد بن الخطاب رجل باليمامة فقدم بعد قتل زيد فنظر اليه عمر فدمعت عيناه وقال خلفت زيدا ثاويا وأتيتني
الهم والحزن:ج1/ص90 ح144(1/206181)
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الفضل بن خميرويه ثنا أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن أيوب عن بن سيرين أن أنس بن مالك كان مع عبيد الله بن أبي بكرة في غزاة غزاها فأصابوا سبيا فأراد عبيد الله بن أبي بكرة أن يعطي أنسا من السبي قبل أن يقسم فقال أنس لا ولكن أقسم ثم اعطني من الخمس وذكر الحديث وأما إعطاؤه يوم خيبر ففيما
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص340 ح12727(1/206182)
عبدالرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن أنسا كان مع عبيدالله بن أبي بكرة في غزوة غزاها فأصابوا سبيا فأراد أن يعطيه من السبي قبل أن تقسم فقال أنس لا ولكن اقسم وأعطني من الخمس فقال عبيدالله لا إلا من جميع الغنائم فأبى أنس أن يقبل منه وأبى عبيدالله أن يعطيه من الخمس شيئا
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص183 ح9312(1/206183)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا عبد الملك عن عطاء عن يعلى بن أمية انه كان مع عمر في سفر وانه طلب إلى عمر ان يريه النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه قال فبينما النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وعليه ستر مستور من الشمس إذ أتاه رجل عليه جبة وعليها ردع من زعفران فقال يا رسول الله اني أحرمت بعمرة وان الناس يسخرون مني فكيف اصنع قال فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه فبينا هو كذلك إذ أومأ إلي عمر بيده فأدخلت رأسي معهم في الستر فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر وجنتاه له غطيط ساعة ثم سري عنه فجلس فقال أين السائل عن العمرة فقام إليه الرجل فقال انزع جبتك هذه عنك وما كيت صانعا في حجك إذا أحرمت فاصنعه في عمرتك
مسند أحمد:ج4/ص224 ح17996(1/206184)
حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع ثنا عبد الله بن المبارك قال أخبرني معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك قال كان معاذ بن جبل رحمه الله شابا سمحا أفضل فتيان قومه فلم يزل حتى أغرق ماله في الدين فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم غرماؤه فلو ترك أحد من أجل أحد لترك معاذ من اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فباع لهم رسول الله ماله فبقي معاذ لا مال له
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص507 ح447(1/206185)
حدثني علي بن حمشاذ ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن أبي بن كعب بن مالك قال كان معاذ بن جبل رضي الله عنه شابا جميلا سمحا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلا أعطاه حتى أدان دينا أغلق ماله
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص303 ح5179(1/206186)
كما أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك قال كان معاذ بن جبل رضي الله عنه شابا جميلا سمحا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلا أعطاه حتى دان عليه دين أغلق ماله فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يكلم له غرماءه ففعل فلم يضعوا له شيئا فلو ترك لأحد بكلام أحد لترك لمعاذ بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبرح من أن باع ماله وقسمه بين غرمائه قال فقام معاذ رضي الله عنه ولا مال له وكذلك رواه عبد الله بن المبارك عن معمر لم يقل عن أبيه وقال عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كان معاذ فذكره وروى من وجهين ضعيفين عن جابر بن عبد الله في قصة معاذ
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص48 ح11043(1/206187)
حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الإمام أن الحسن بن علي بن زياد ثنا إبراهيم بن موسى ثنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال كان معاذ بن جبل رضي الله عنه شابا حليما سمحا من أفضل شباب قومه ولم يكن يمسك شيئا فلم يزل يدان حتى أغرق ماله كله في الدين فأتى النبي صلى الله عليه وسلم غرماؤه فلو تركوا أحدا من أجل أحد لتركوا معاذ من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فباع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله حتى قام معاذ بغير شيء هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص306 ح5192(1/206188)
وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ثنا الحسن بن علي بن زياد ثنا إبراهيم بن موسى ثنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال كان معاذ بن جبل رضي الله عنه شابا حليما سمحا من أفضل شباب قومه ولم يكن يمسك شيئا فلم يزل يدان حتى أغرق ماله كله في الدين فأتى النبي صلى الله عليه وسلم غرماء فلو تركوا أحدا من أجل أحد لتركوا معاذا من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فباع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ماله حتى قام معاذ بغير شيء هكذا رواه هشام بن يوسف الصنعاني عن معمر وخالفه عبد الرزاق في إسناده فرواه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص48 ح11042(1/206189)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك قال كان معاذ بن جبل شابا جميلا سمحا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلا أعطاه حتى ادان دينا أغلق ماله قال فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلم غرماءه ففعل فلم يضعوا له شيئا فلو ترك لأحد بكلام أحد لترك لمعاذ بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبرح حتى باع ماله وقسمه بين غرمائه فقام معاذ لا مال له فلما حج بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ليجبره قال وكان أول من تجر في هذا المال معاذ فقدم على أبي بكر من اليمن وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج20/ص30 ح44(1/206190)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم الأصبهاني ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني عيسى بن النعمان عن معاذ بن رفاعة عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ بن جبل من أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا وأسمحهم كفا فأدان دينا كثيرا فلزمه غرماؤه حتى تغيب عنهم أياما في بيته حتى استأدى رسول الله صلى الله عليه وسلم غرماؤه فأرسل إليه يدعوه فجاءه ومعه غرماؤه فقالوا يا رسول الله خذ لنا حقنا منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله من تصدق عليه قال فتصدق عليه ناس وأبى آخرون وقالوا يا رسول الله خذ لنا بحقنا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبر لهم يا معاذ قال فخلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماله فدفعه إلى غرمائه فاقتسموه بينهم فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم قالوا يا رسول الله بعه لنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلوا عنه فليس لكم عليه سبيل تفرد ببعض ألفاظه الواقدي
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص50 ح11052(1/206191)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني عيسى بن النعمان عن معاذ بن رفاعة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كان معاذ بن جبل من أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا وأسمحهم كفافا دان دينا كثيرا فلزمه غرماؤه حتى تغيب عنهم أياما في بيته حتى استعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم غرماؤه فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ يدعوه فجاء ومعه غرماؤه فقالوا يا رسول الله خذ لنا حقنا منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله من تصدق عليه فتصدق عليه ناس وأبى آخرون وقالوا يا رسول الله خذ لنا بحقنا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبر لهم يا معاذ قال فخلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماله فدفعه إلى غرمائه فاقتسموه بينهم فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم قالوا يا رسول الله بعه لنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلوا عليه فليس لكم عليه سبيل فانصرف معاذ إلى بني سلمة فقال له قائل يا أبا عبد الرحمن لو سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصبحت اليوم معدما فقال ما كنت لأسأله قال فمكث أياما ثم دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثه إلى اليمن وقال لعل الله أن يجبرك ويؤدي عنك دينك قال فخرج معاذ إلى اليمن فلم يزل بها حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافى السنة التي حج فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكة فاستعمله أبو بكر رضي الله عنه على الحج فالتقيا يوم التروية بها فاعتنقا وعزى كل واحد منهما صاحبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أخلدا إلى الأرض يتحدثان فرأى عمر عند معاذ غلمانا فقال ما هؤلاء ثم ذكر الأحرف التي ذكرتها فيما تقدم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص307 ح5195(1/206192)
أنا عمرو بن زرارة أنا إسماعيل عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله فدخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله ليسقيه فقال إنه لمنافق يعجل من الصلاة من أجل نخيله فجاء حرام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ عنده فقال يا نبي الله أردت أن أسقي نخلي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول معاذ تجوزت في صلاتي ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أني منافق فأقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال أفتان أنت لا تطول بهم اقرأ بسبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها ونحوها
السنن الكبرى:ج6/ص515 ح11674(1/206193)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا عبد العزيز بن صهيب وقال مرة أخبرنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله فدخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه فلما قضى معاذ الصلاة قيل له ان حراما دخل المسجد فلما رآك طولت تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه قال انه لمنافق أيعجل عن الصلاة من أجل سقي نخله قال فجاء حرام النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ عنده فقال يا نبي الله اني أردت ان أسقي نخلا لي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول تجوزت في صلاتي ولحقت بنخلي أسقيه فزعم اني منافق فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال أفتان أنت أفتان أنت لا تطول بهم اقرأ بسبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها ونحوهما
مسند أحمد:ج3/ص124 ح12269(1/206194)
أخبرنا أبو سعيد يحيى بن محمد بن يحيى الإسفراييني أنبأ أبو بحر محمد بن الحسن البربهاري ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عمرو بن دينار وأبو الزبير كم شاء الله أنهما سمعا جابر بن عبد الله يقول كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع إلى قومه بني سلمة فيصليها بهم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر العشاء ذات ليله فصلاها معاذ معه ثم رجع فأم قومه فافتتح سورة البقرة فتنحى رجل من خلفه فصلى وحده فلما أنصرف قالوا نافقت يا فلان فقال ما نافقت ولكني آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنك أخرت العشاء البارحة وأن معاذا أصلاها معك ثم رجع فأمنا فافتتح سورة البقرة فتنحيت فصليت وحدي وإنما نحن أهل نواضح نعمل بأيدينا فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ فقال أفتان أنت يا معاذ أفتان أنت اقرأ بسورة كذا وسورة كذا قال عمرو وعد سورا قال سفيان وقال أبو الزبير وقال له النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ بسبح أسم ربك الأعلى والسماء والطارق والسماء ذات البروج والشمس وضحاها والليل إذا يغشى ونحوها فقلت لعمرو فإن أبا الزبير كان يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قال له اقرأ بسبح اسم ربك الأعلى والسماء والطارق والسماء ذات البروج والشمس وضحاها والليل إذا يغشى فقال عمرو هي هذه أو نحو هذه
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص112 ح5033(1/206195)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال حدثنا عمرو كم إن شاء الله قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع فيصليها بقومه قال فأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة قال فصلاها معاذ معه ثم رجع فأم قومه فافتتح سورة البقرة فتنحى رجل ممن خلفه فصلى وحده ثم انصرف فقالوا نافقت فقال لا ولكني أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنك أخرت العشاء البارحة وإن معاذا صلاها معك ثم رجع فأمنا فافتتح بسورة البقرة فلما رأيت ذلك تأخرت فصليت وحدي وإنما نحن أهل نواضح نعمل بأيدينا فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال أفتان أنت يا معاذ افتان أنت اقرأ سورة كذا وسورة كذا وعدد السور قال سفيان وزاد فيه أبو الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى والسماء ذات البروج والشمس وضحاها والسماء والطارق قال سفيان فقلت لعمرو بن دينار إن أبا الزبير يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ بسبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى والشمس وضحاها والسماء والطارق والسماء ذات البروج فقال عمر وهو هذا أو نحو هذا
المسند:ج2/ص523 ح1246(1/206196)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله قال كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع إلى قومه فيؤمهم قال فأخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة فصلى معه معاذ بن جبل ثم رجع إلينا فتقدم ليؤمنا فافتتح سورة البقرة فلما رأى ذلك رجل من القوم تنحى فصلى وحده ثم انصرف فقلنا له مالك يا فلان أنافقت قال ما نافقت ولآتين النبي صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا وإنك أخرت العشاء البارحة فصلى معك ثم رجع إلينا فتقدم ليؤمنا فافتتح سورة البقرة فلما رأيت ذلك تنحيت فصليت وحدي أي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنما نحن أصحاب نواضح وإنما نعمل بأيدينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أفتان أنت يا معاذ أفتان أنت يا معاذ اقرأ بسورة كذا وسورة كذا قال عمرو وأمره بسور قصار لا أحفظها قال سفيان فقلنا لعمرو بن دينار إن أبا الزبير قال لهم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له اقرأ ب السماء والطارق والسماء ذات البروج والشمس وضحاها والليل إذا يغشى قال عمرو نحو هذا
صحيح ابن حبان:ج6/ص159 ح2400(1/206197)
وحدثني محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن عمرو قال سمعت جابر بن عبد الله قال كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه فصلى العشاء فقرأ بالبقرة فانصرف الرجل فكأن معاذا تناول منه فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال فتان فتان فتان ثلاث مرار أو قال فاتنا فاتنا فاتنا وأمره بسورتين من أوسط المفصل قال عمرو لا أحفظهما
صحيح البخاري:ج1/ص248 ح669(1/206198)
أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان بمصر قال حدثنا عيسى بن حماد قال أخبرنا الليث بن سعد عن بن عجلان عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم ينصرف إلى قومه فيصليها لهم وكان إمامهم
صحيح ابن حبان:ج6/ص162 ح2401(1/206199)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثت عن عكرمة مولى ابن عباس وقال كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة التي يدعونها الناس العتمة ثم ينطلق فيؤمهم في العشاء اللآخرة أيضا فهي له تطوع وهي لهم مكتوبة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص8 ح2265(1/206200)
أخبرنا سفيان بن عيينة أنه سمع عمرو بن دينار يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء أو العتمة ثم يرجع فيصليها بقومه في بني سلمة قال فأخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة فصلى معاذ معه ثم رجع فأم قومه فقرأ بسورة البقرة فتنحى رجل من خلفه فصلى وحده فقالوا له أنافقت قال لا ولكني آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه فقال يا رسول الله إنك أخرت العشاء وإن معاذا صلى معك ثم رجع فأمنا فافتتح بسورة البقرة فلما رأيت ذلك تأخرت فصليت وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال أفتان أنت يا معاذ أفتان أنت يا معاذ اقرأ بسورة كذا وسورة كذا
مسند الشافعي:ج1/ص56 ح0(1/206201)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا إبراهيم بن بشار قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر رضي الله عنه قال كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤمنا فأخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة فصلى معه معاذ بن جبل ثم جاء ليؤمنا فافتتح سورة البقرة فلما رأى ذلك رجل من القوم تنحى ناحية فصلى وحده فقلنا مالك يا فلان أنافقت قال ما نافقت ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا وإنك أخرت العشاء البارحة فصلى معك ثم جاء فتقدم ليؤمنا فافتتح سورة البقرة فلما رأيت ذلك تنحيت فصليت وحدي يا رسول الله إنما نحن أصحاب نواضح إنما نعمل بأجزائنا أي بأعضائنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتان أنت يا معاذ مرتين اقرأ سورة كذا اقرأ سورة كذا السور قصار من المفصل لا أحدها فقلنا لعمرو إن أبا الزبير ثنا عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له اقرأ بسورة والليل إذا يغشى والشمس وضحاها والسماء ذات البروج والسماء والطارق فقال عمرو بن دينار وهو نحو هذا فقد أنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ تثقيل قراءته بهم سورة البقرة فقال له أفتان أنت يا معاذ وأمره بالسور التي ذكرنا من المفصل فإن كانت تلك الصلاة هي صلاة المغرب فقد ضاد هذا الحديث حديث زيد بن ثابت وما ذكرنا معه في أول هذا الباب وإن كانت هي صلاة العشاء الآخرة فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ فيها بما ذكرنا مع سعة وقتها فإن صلاة المغرب مع ضيق وقتها أحرى أن يكون تلك القراءة فيها مكروهة وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان يقرأ به في صلاة العشاء الآخرة نحو من هذا
شرح معاني الآثار:ج1/ص213 ح0(1/206202)
حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي صالح قال كان معاذ بن جبل يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم يأتي قومه فيصلي بهم
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص266 ح145(1/206203)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن بشار ثنا يحيى نا بن عجلان عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ بن جبل يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه فيصلي بهم تلك الصلاة
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص64 ح1633(1/206204)
وبهذا الإسناد عن سفيان حدثني بن جريج عن عمرو بن دينار قال كان معاذ بن جبل يقول في النخل إذا رهنه فيخرج فيه ثمرة فهو من الرهن هذا منقطع وكذلك حديث بن سيرين
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص39 ح10998(1/206205)
حدثنا سلمة بن شبيب نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك قال كان معاذ رضي الله عنه رجلا سمحا جميلا من أفضل شباب قومه
الآحاد والمثاني:ج3/ص417 ح1830(1/206206)
حدثنا بن المقرئ قال ثنا سفيان عن عمرو عن جابر رضي الله عنه قال كان معاذ رضي الله عنه يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع فيؤمنا فأخر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ذات ليلة فجاء معاذ فقرأ بسورة البقرة فلما رأى ذلك رجل تأخر فصلى ثم خرج فلما فرغوا قالوا يا فلان نافقت قال لا ولكني سأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره قال فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن معاذا كان يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا وإنك أخرت الصلاة البارحة فجاء فقرأ بسورة البقرة فلما رأيت ذلك تنحيت فصليت وإنما نحن أصحاب نواضح وعمال أيدينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أفتان أنت اقرأ بسورة كذا وسورة كذا قال أبو الزبير عن جابر اقرأ بسورة سبح وهل أتاك والليل إذا يغشى ونحوها
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص89 ح327(1/206207)
حدثنا ابن إدريس عن الأعمش قال كان معاذ شابا آدم وضاح الثنايا وكان إذا جلس مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا له ما يرون للكهل
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص194 ح30614(1/206208)
حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن القاسم قال كان معاذ وشريح يقولان لا تجوز الصدقة حتى تقبض إلا الصبي بين أبويه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص280 ح20130(1/206209)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا إبراهيم بن بشار قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابرا يقول كان معاذ وهو بن جبل يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع إلى قومه فيؤمهم
صحيح ابن حبان:ج6/ص163 ح2402(1/206210)
حدثنا الفضل عن أبي مخرم عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال كان معاذ يأتي أهله بعد ما يضحي فيسالهم فيقول عندكم شيء فإذا قالوا لا صام ذلك اليوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص292 ح9110(1/206211)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا عبد العزيز ثنا صهيب عن أنس بن مالك وقال مرة أنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال كان معاذ يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد ان يسقي نخله فدخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه فلما قضى معاذ صلاته قيل له ان حراما دخل المسجد
مسند أحمد:ج3/ص101 ح12001(1/206212)
حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال كان معاذ يخلط من هذه السورة ومن هذه السورة فقيل له فقال أتروني أخلط فيه ما ليس منه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص151 ح30260(1/206213)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول كان معاذ يصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيصلى بقومه
مسند الطيالسي:ج1/ص236 ح1694(1/206214)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عيينة أنه سمع عمرو بن دينار يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء أو العتمة ثم يرجع فيصليها لقومه من بني سلمة قال فأخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة فصلى معاذ معه ثم رجع فأم قومه فقرأ بسورة البقرة فتنحى رجل من خلفه فصلى وحده فقالوا له أنافقت فقال لا ولكني آتي وإن معاذا صلى معك ثم رجع فأمنا فافتتح بسورة البقرة فلما رأيت ذلك تأخرت وصليت وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال أفتان أنت يا معاذ أفتان أنت اقرأ بسورة كذا وسورة كذا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص85 ح4879(1/206215)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا الحسين بن محمد القباني ثنا محمد بن عباد ثنا سفيان عن عمرو عن جابر رضي الله عنه قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العشاء ثم أتى قومه فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل وسلم ثم صلى وحده وإنصرف وذكر باقي الحديث بمعناه لم يقل أحد في هذا الحديث وسلم إلا محمد بن عباد رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عباد المكي
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص85 ح4880(1/206216)
حدثنا سليمان بن حرب وأبو النعمان قالا حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عمرو بن دينار عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم
صحيح البخاري:ج1/ص250 ح679(1/206217)
أنبأ محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع إلى قومه يؤمهم فأخر ذات ليلة الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى قومه يؤمهم فقرأ بسورة البقرة فلما سمع ذلك رجل من القوم تأخر فصلى ثم خرج فقالوا نافقت يا فلان فقال والله ما نافقت ولآتين النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن معاذا يصلي معك ثم يأتينا فيؤمنا وإنك أخرت الصلاة البارحة فصلى معك ثم رجع فأمنا فاستفتح سورة البقرة فلما سمعت ذلك تأخرت فصليت وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ أفتان أنت اقرأ بسورة كذا وسورة كذا
السنن الكبرى:ج1/ص294 ح909(1/206218)
أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع إلى قومه يؤمهم فأخر ذات ليلة الصلاة وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى قومه يؤمهم فقرأ سورة البقرة فلما سمع رجل من القوم تأخر فصلى ثم خرج فقالوا نافقت يا فلان فقال والله ما نافقت ولآتين النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن معاذا يصلي معك ثم يأتينا فيؤمنا وإنك أخرت الصلاة البارحة فصلى معك ثم رجع فأمنا فاستفتح بسورة البقرة فلما سمعت ذلك تأخرت فصليت وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ أفتان أنت اقرأ بسورة كذا وسورة كذا
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص102 ح835(1/206219)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا سفيان بن عيينة سمع عمرو عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة فجاء فقرأ سورة البقرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أفتان يا معاذ
مسند أبي يعلى:ج3/ص359 ح1827(1/206220)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا سفيان عن عمرو وسمعه من جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤمنا قال مرة ثم يرجع فيصلي بقومه فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة وقال مرة العشاء فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء يؤم قومه فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى فقيل نافقت يا فلان فقال ما نافقت فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا وأنه جاء يؤمنا فقرأ بسورة البقرة فقال يا معاذ أفتان أنت أفتان أنت اقرأ بكذا اقرأ بكذا قال أبو الزبير بسبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى فذكرنا لعمرو فقال أراه قد ذكره
سنن أبي داود:ج1/ص210 ح790(1/206221)
أخبرنا عبد المجيد عن بن جريج قال الربيع قيل لي هو عن بن جريج ولم يكن عندي بن جريج عن عمرو بن دينار عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينطلق إلى قومه فيصليها هي له تطوع وهي لهم مكتوبة العشاء
مسند الشافعي:ج1/ص57 ح0(1/206222)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا محمد بن أبي بكر ثنا يحيى بن سعيد عن بن عجلان قال حدثني عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يأتي قومه فيصلي بهم تلك الصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص86 ح4886(1/206223)
حدثني محمد بن عباد حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له أنافقت يا فلان قال لا والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال يا معاذ أفتان أنت اقرأ بكذا واقرأ بكذا قال سفيان فقلت لعمرو إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال اقرأ والشمس وضحاها والضحى والليل إذا يغشى وسبح اسم ربك الأعلى فقال عمرو نحو هذا
صحيح مسلم:ج1/ص339 ح465(1/206224)
وأما حديث عبيد الله بن مقسم فأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا يحيى بن حبيب ثنا خالد بن الحارث ثنا محمد بن عجلان عن عبيد الله بن مقسم عن جابر قال فذكر قصة معاذ وتلك القصة قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع فيصلي بأصحابه فرجع ذات ليلة فصلى بهم وصلى خلفه فتى من قومه فلما طال على الفتى صلى وخرج وأخذ بخطام بعيره وانطلق فلما صلى معاذ ذكر ذلك له فقال إن هذا به لنفاق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع وقال الفتى وأنا لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى فقال الفتى يا رسول الله يطيل المكث عندك ثم يرجع فيطيل علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتان أنت يا معاذ وقال الفتى كيف تصنع أنت يا بن أخي إذا صليت قال أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار وأني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني ومعاذ حول هاتين أو نحو ذا قال فقال الفتى ولكن سيعلم معاذا إذا قدم القوم وقد خبروا أن العدو قد أتوا قال فقدموا فاستشهد الفتى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لمعاذ ما فعل خصمي وخصمك قال يا رسول الله صدق الله وكذبت استشهد
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص116 ح5056(1/206225)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يحيى بن حبيب الحارثي نا خالد يعني بن الحارث عن محمد بن عجلان عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع فيصلي بأصحابه فرجع ذات يوم فصلى بهم وصلى خافه فتى من قومه فلما طال على الفتى صلى وخرج فأخذ بخطام بعيره وانطلقوا فلما صلى معاذ ذكر ذلك له فقال إن هذا لنفاق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى فقال الفتى يا رسول الله يطيل المكث عندك ثم يرجع فيطول علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتان أنت يا معاذ وقال للفتى كيف تصنع يا بن أخي إذا صليت قال أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار واني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني ومعاذ حول هاتين أو نحو ذي قال قال الفتى ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم وقد خبروا أن أبعد وقددنا قال فقدموا قال فاستشهد الفتى فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لمعاذ ما فعل خصمي وخصمك قال يا رسول الله صدق الله وكذبت استشهد
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص64 ح1634(1/206226)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان ثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع إلى قومه فيأمهم فأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة العشاء ثم يرجع معاذ يؤم قومه فافتتح بسورة البقرة فتنحى رجل وصلى ناحية ثم خرج فقالوا مالك يا فلان نافقت قال ما نافقت ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه قال فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيأمنا وإنك أخرت العشاء البارحة ثم جاء يؤمنا فافتتح بسورة البقرة وإنما نحن أصحاب نواضح وإنما نعمل بأيدينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتان أنت يا معاذ اقرأ بسورة كذا وسورة كذا فقلنا لعمرو إن أبا الزبير يقول سبح اسم ربك و السماء والطارق فقال هو نحو هذا
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص51 ح1611(1/206227)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار وأبي الزبير سمعا جابر بن عبد الله يزيد أحدهما على صاحبه قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم فأخر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ذات ليلة فرجع معاذ فأمهم فقرأ بسورة البقرة فلما رأى ذلك رجل من القوم انحرف إلى ناحية المسجد فصلى وحده فقالوا نافقت قال لا ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا وإنك أخرت الصلاة البارحة فجاء فأمنا فقرأ بسورة البقرة وإني تأخرت عنه فصليت وحدي يا رسول الله وإنا نحن أصحاب نواضح وإنا نعمل بأيدينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ أفتان أنت اقرأ بهم سورة والليل إذا يغشى وسبح اسم ربك الأعلى والسماء ذات البروج
صحيح ابن حبان:ج5/ص148 ح1840(1/206228)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن عبدة الضبي نا سفيان عن عمرو بن دينار وأبي الزبير سمعنا جابر بن عبد الله يزيد أحدهما على صاحبه قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم فأخر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ذات ليلة فرجع معاذ يؤمهم فقرأ بسورة البقرة فلما رأى ذلك رجل من القوم إنحرف إلى ناحية المسجد فصلى وحده فقالوا أنافقت قال لا قال ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه وأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا وإنك أخرت الصلاة البارحة فجاء فأمنا فقرأ سورة البقرة وإني تأخرت عنه فصليت وحدي يا رسول الله وانا نحن أصحاب نواضح وإنما نعمل بأيدينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ أفتان أنت اقرأ سورة والليل إذا يغشى وسبح اسم ربك الأعلى والسماء ذات البروج قال أبو بكر قد خرجت طرق هذا الخبر في كتاب الإمامة
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص262 ح521(1/206229)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بن عجلان عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه فيصلي بهم تلك الصلاة
صحيح ابن حبان:ج6/ص164 ح2404(1/206230)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت جابرا يقول كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه قال فصلى بهم مرة العشاء فقرأ سورة البقرة فعمد رجل فانصرف فكان معاذ ينال منه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال فتان فتان أو قال فاتن فاتن فاتن وأمره بسورتين من أوسط المفصل قال عمرو لا احفظهما
مسند أحمد:ج3/ص369 ح15003(1/206231)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عمرو سمعه من جابر كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤمنا وقال مرة ثم يرجع فيصلي بقومه فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة وقال مرة العشاء فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء قومه فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى فقيل نافقت يا فلان قال ما نافقت فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله إنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا وأنه جاء يؤمنا فقرأ سورة البقرة فقال يا معاذ أفتان أنت أفتان أنت اقرأ بكذا وكذا قال أبو الزبير بسبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى فذكرنا لعمرو فقال أراه قد ذكره
مسند أحمد:ج3/ص308 ح14346(1/206232)
حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو الربيع الزهراني قال أبو الربيع حدثنا حماد حدثنا أيوب عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يأتي مسجد قومه فيصلي بهم
صحيح مسلم:ج1/ص340 ح465(1/206233)
قال أبو بكر في خبر عبيد الله بن مقسم عن جابر كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع فيصلي بأصحابه قال أبو بكر قد أمليت هذه المسألة بتمامها بينت فيها أخبار النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف أنه صلى بإحدى الطائفتين تطوعا وصلوا خلفه فريضة لهم فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم تطوعا ولهم فريضة
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص65 ح1635(1/206234)
حدثنا فهد قال ثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن عياش بن عباس القتباني عن عامر بن يحيي عن حنش الصنعاني قال كان معاذ يقرأ للناس في رمضان فكان يوتر بواحدة يفصل بينها وبين الثنتين بالسلام حتى يسمع من خلفه تسليمه فلما توفى قام للناس زيد بن ثابت فأوتر بثلاث لم يسلم حتى فرغ منهن فقال له الناس أرغبت عن سنة صاحبك فقال لا ولكن ان سلمت انفض الناس فهؤلاء جميعا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يوترون بثلاث فمنهم من كان يسلم في الاثنتين ومنهم من كان لا يسلم فلما ثبت عنهم أن الوتر ثلاث نظرنا في حكم التسليم بين الاثنتين منهن كيف هو فرأينا التسليم يقطع الصلاة ويخرج المسلم به منها حتى يكون في غير صلاة وقد رأينا ما اجمعوا عليه من الفرض لا ينبغي أن يفصل بعضه من بعض بسلام فكان النظر على ذلك أن يكون كذلك الوتر لا ينبغي أن يفصل بعضه من بعض بسلام فإن قال قائل فإنه قد روى عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يوتر بواحدة فذكر ما
شرح معاني الآثار:ج1/ص294 ح0(1/206235)
حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال كان معاذ يقول إيتوني بخمسين أو لبيس أحد منكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص404 ح10439(1/206236)
حدثنا أبو أسامة عن الأعشم عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال كان معاذ يقول لرجل من إخوانه اجلس بنا فلنؤمن ساعة فيجلسان يتذاكران الله ويحمدانه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص164 ح30365(1/206237)
حدثنا أبو أسامة عن هشام عن حفصة عن أبي العالية قال كان معاذ يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص242 ح8577(1/206238)
حدثنا محمد بن مصفى نا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم حدثني عطية بن قيس قال كان معاوية بن أبي سفيان إذا أراد أن يسافر لبس قبل ذلك بشهر الرانين والموقين والمنطقة
الآحاد والمثاني:ج1/ص376 ح506(1/206239)
حدثنا أحمد بن زهير نا موسى بن إسماعيل نا محمد بن عيينة قال كان معاوية بن قرة إذا أتانا في حلقتنا لم يجلس حيث نوسع له إنما يجلس حيث ينتهي
مسند ابن الجعد:ج1/ص169 ح1095(1/206240)
أخبرنا عبد الرزاق قال قال الثوري عن أبي عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن عبادة بن الصامت قال كان معاوية يبيع الآنية من الفضة بأكثر من وزنها فقال عبادة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الذهب بالذهب وزن بوزن والفضة بالفضة وزن بوزن والبر بالبر مثل بمثل والشعير بالشعير مثل بمثل والتمر بالتمر مثل بمثل والملح بالملح مثل بمثل وبيعوا الذهب بالفضة يدا بيد كيف شئتم والبر بالشعير يدا بيد كيف شئتم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص34 ح14193(1/206241)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي الفيض عن سليم بن عامر قال كان معاوية يسير بأرض الروم وكان بينهم وبينه أمد فأراد ان يدنو منهم فإذا انقضى الأمد غزاهم فإذا شيخ على دابة يقول الله أكبر الله أكبر وفاء لا غدر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى ينقضي أمدها أو ينبذ إليهم على سواء فبلغ ذلك معاوية فرجع وإذا الشيخ عمرو بن عبسة
مسند أحمد:ج4/ص111 ح17056(1/206242)
حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن داود عن الشعبي عن مسروق قال كان معاوية يورث المسلم من الكافر ولا يورث الكافر من المسلم قال قال مسروق وما حدث في الإسلام قضاء أحب إلي منه قيل لأبي محمد تقول بهذا قال لا
سنن الدارمي:ج2/ص465 ح2995(1/206243)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال كان معقل بن سنان بن مطهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع شهد الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثني أبو عبد الرحمن بن عثمان بن زياد الأشجعي عن أبيه قال كان معقل بن سنان الأشجعي قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وحمل لواء قومه يوم الفتح وكان شابا طريا وبقي بعد ذلك حتى بعثه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وكان على المدينة فاجتمع معقل بن سنان ومسلم بن عقبة الذي يعرف بمسرف فقال معقل لمسرف وقد كان آنسه وحادثه إلى أن ذكر معقل يزيد بن معاوية فقال معقل إني خرجت كرها لبيعة هذا الرجل وقد كان من القضاء والقدر خروجي إليه هو رجل يشرب الخمر ويزني بالحرم ثم نال منه وذكر خصالا كانت فيه ثم قال لمسرف أحببت أن أصنع ذلك عندك فقال مسرف أما أن أذكر ذلك لأمير المؤمنين يومي هذا فلا والله لا أفعل ولكن لله علي عهد وميثاق لا تمكنني يداي منك ولي عليك مقدرة إلا ضربت الذي فيه عيناك فلما قدم مسرف المدينة وأوقع بهم أيام الحرة وكان معقل بن سنان يومئذ صاحب المهاجرين فأتى به مسرف مأسورا فقال له يا معقل بن سنان أعطشت قال نعم أصلح الله الأمير قال خوضوا له مشربة بلور قال فخاضوها له فقال أشربت ورويت قال نعم قال أما والله لا تشتهي بعدها بما يفرح يا نوفل بن مساحق قم فاضرب عنقه فقام إليه فقتله صبرا وكانت الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين فقال شاعر الأنصار ألا تلكم الأنصار تنعي سراتها وأشجع تنعي معقل بن سنان
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص599 ح6220(1/206244)
حدثنا محمد بن يحيى نا عثمان بن عبد الرحمن عن يونس عن الحسن قال كان معقل بن يسار رضي الله عنه عند بعض الدهاقين فصنعوا له طعاما فجعل يأكل فسقط لقمة من يده فأخذها فأماط ما كان عليها من أذى فقال بعضهم أما كان فيما بين يديه ما يكفيه حتى يأخذ هذه اللقمة من الأرض فيأكلها فقال معقل بن يسار رضي الله عنه ما التفت إلى كلام هذه الأعاجم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سقط لقمة أحدكم فليمط ما كان عليها من الأذى وليأكلها
الآحاد والمثاني:ج2/ص322 ح1089(1/206245)
حدثنا محمد بن يحيى الهجيمي أبو عبد الله نا عثمان بن عبد الرحمن الجمحي عن يونس بن عبيد عن الحسن قال كان معقل بن يسار رضي الله عنه من البكائين الذين قال الله عز وجل الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه الآية
الآحاد والمثاني:ج2/ص322 ح1088(1/206246)
أخبرنا زكريا بن عدي ثنا يزيد بن زريع عن يونس عن الحسن قال كان معقل بن يسار يتغدى فسقطت لقمته فأخذها فأماط ما بها من أذى ثم أكلها فجعل أولئك الدهاقين يتغامزون به فقالوا له ما ترى ما يقول هؤلاء الأعاجم يقولون انظروا إلى ما بين يديه من الطعام وإلى ما يصنع بهذه اللقمة فقال اني لم أكن لأدع ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول هؤلاء الأعاجم انا كنا نؤمر إذا سقطت من أحدنا لقمة ان يميط ما بها من الأذى وان يأكلها
سنن الدارمي:ج2/ص132 ح2029(1/206247)
حدثنا محمود نا أبو كريب ثنا يحيى بن آدم نا حسن بن ثابت عن عبد الله بن الوليد عن جامع بن شداد أبي صخرة عن عبد الرحمن بن أبي علقمة الثقفي عن عبد الله بن مسعود قال كان معنا ليلة نام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة حتى طلعت الشمس حاديان
المعجم الأوسط:ج8/ص20 ح7832(1/206248)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال كان معه رجل يصوم يوم السفر فكان ابن عمر يأمر بسحوره فيعمل له وإذا كان عند الفطر نزل واحتبس عليه حتى يطفر قال فأصاب الرجل يوما جهدا شديدا من العطش فقال له ابن عمر لئن دخلت النار بعد ما أرى لقد رأيت نقيا
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص568 ح4488(1/206249)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن ليث قال كان معي هدي صدقة للمساكين فأمرني أن أكل منه وأدخر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص175 ح13193(1/206250)
حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ قال حدثنا بشر بن المفضل عن بن أبي عروبة عن قتادة قال كان معيقيب على بيت مال عمر فكنس بيت المال يوما فوجد فيه درهما فدفعه الى بن لعمر قال معيقيب ثم انصرفت الى بيتي فإذا رسول عمر قد جاءني يدعوني فجئت فإذا الدرهم في يده فقال لي ويحك يا معيقيب أوجدت علي في نفسك شيئا قال قلت ما ذاك يا أمير المؤمنين قال أردت أن تخاصمني أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الدرهم
الورع:ج1/ص126 ح229(1/206251)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا عبد الوهاب الثقفي يعني عن خالد عن أبي قلابة عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت كان مفرشي حيال رسول الله وكان يصلي وأنا حياله
مسند أبي يعلى:ج12/ص370 ح6941(1/206252)
حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب أبي بخط يده نا محمد بن حميد أبو عبد الله قثنا جرير عن ثعلبة عن جعفر عن سعيد بن جبير قال صلى الله عليه وسلم كان مقام أبي بكر وعمر وعلي وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل كانوا امام رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال وخلفه في الصلاة في الصف ليس لأحد من المهاجرين والأنصار يقوم مقام أحد منهم غاب أم شهد
فضائل الصحابة:ج1/ص327 ح463(1/206253)
حدثنا الهيثم بن خلف ثنا أبو بكر بن أبي النضر ثنا أبو النضر ثنا أبو مالك النخعي عبدالملك بن الحسين عن أبي المحجل عن ابن أخي أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال كان مقامي بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا سلم قال اللهم اجعل خير عمري آخره اللهم اجعل خواتيم عملي رضوانك اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك
المعجم الأوسط:ج9/ص157 ح9411(1/206254)
عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني رجل قال كان مكاتب يجالس الحسن فسأله أن يستعين له فكلم الحسن جلساءه فقال أعينوا أخاكم فأعانوه فقضى كتابته وفضلت له فضلة فسأل الحسن عنها فقال أتحتاج أنت إليها قال نعم فأمر له أن يستنفقها
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص373 ح15582(1/206255)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عمرو بن رافع قال كان مكتوبا في مصحف حفصة بنت عمر رضي الله عنهما حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر وقوموا لله قانتين فقد ثبت بهذا ما صرفنا إليه تأويل الآثار الأول من قوله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر أنه سمى صلاة العصر بالعصر وبالوسطى فقد ثبت بهذا قول من ذهب إلى أنها صلاة العصر وقد روى عن البراء بن عازب في ذلك ما يدل على نسخ ما روى في ذلك عن حفصة رضي الله عنها وعائشة رضي الله عنها وأم كلثوم
شرح معاني الآثار:ج1/ص173 ح0(1/206256)
حدثنا ابن مبارك عن أمية الشامي قال كان مكحول ورجاء بن حبوة يختاران الساقة لا يفارقانها
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص463 ح32935(1/206257)
حدثنا ابن مبارك عن أمية الشامي قال كان مكحول ورجاء بن حيوة يختاران الساقة لا يفارقانها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص231 ح19565(1/206258)
حدثنا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم عن مجاهد قال كان ملك الأرض
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص346 ح31912(1/206259)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مؤمل حدثنا حماد ثنا عمار بن أبي عمار قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ملك الموت عليه السلام فذكره
مسند أحمد:ج2/ص533 ح10918(1/206260)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ملك فيمن كان قبلكم له ساحر فلما كبر قال للملك إني قد كبرت فابعث إلي غلاما أعلمه السحر فبعث له غلاما يعلمه فكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه وأعجبه فكان إذا أتى الساحر ضربه وإذا رجع من عند الساحر قعد إلى الراهب وسمع كلامه فإذا أتى أهله ضربوه فشكا ذلك إلى الراهب فقال له إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال اليوم أعلم الراهب أفضل أم الساحر فأخذ حجرا ثم قال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس فرماها فقتلها ومضى الناس فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب أي بني أنت اليوم أفضل مني وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي فكان الغلام يبرىء الأكمة والأبرص ويداوي سائر الأدواء فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتى الغلام بهدايا كثيرة فقال ما ها هنا لك أجمع إن أنت شفيتني قال إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك فآمن بالله فشفاه الله فأتى الملك يمشي يجلس إليه كما كان يجلس فقال الملك فلان من رد عليك بصرك قال ربي قال ولك رب غيري قال ربي وربك واحد فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام فجيء بالغلام فقال له الملك أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرىء الأكمة والأبرص وتفعل قال إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الرهب فجيء بالراهب فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدعا بالمنشار فوضع المنشار في مفرق رأسه فشق به حتى وقع شقاه ثم جيء بجليس الملك فقيل ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه ثم جيء بالغلام فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال اللهم اكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فسقطوا وجاء يمشي إلى الملك فقال له الملك ما فعل أصحابك قال كفانيهم الله فدفعه إلى قوم من أصحابه فقال اذهبوا به فاحملوه في قرقور فوسطوا به البحر فلجوا به فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه فذهبوا به فقال اللهم اكفنيهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة وجاء يمشي إلى الملك فقال له الملك ما فعل أصحابك قال كفانيهم الله فقال للملك وإنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به قال وما هو قال تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتك ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني فجمع الناس في صعيد واحد ثم صلبه على جذع ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في كبد قوسه ثم قال بسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في موضع السهم فمات فقال الناس آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام ثلاثا فأتي الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر قد والله نزل بك حذرك قد آمن الناس فأمر بالأخدود بأفواه السكك فخدت وأضرم النيران وقال من لم يرجع عن دينه فأحموه ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام يا أمه اصبري فإنك على الحق
صحيح ابن حبان:ج3/ص154 ح873(1/206261)
كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر فلما كبر قال للملك إني قد كبرت فابعث إلي غلاما أعلمه السحر فبعث إليه غلاما يعلمه فكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه فإذا أتى الساحر ضربه فشكى ذلك إلى الراهب فقال إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل فأخذ حجرا فقال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضى الناس فرماها فقتلها ومضى الناس فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس سائر الأدواء فسمع جليس للملك كان قد عمى فأتاه بهدايا كثيرة فقال ما ههنا لك أجمع إن أنت شفيتني قال إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله عز وجل فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك فآمن بالله فشفاه الله فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك من رد عليك بصرك قال ربي قال ولك رب غيرى قال ربي وربك الله.فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام فجيء بالغلام فقال له الملك أي بني قد بلغ من سحرك ما يبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل فقال إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله عز وجل فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب فجيء بالراهب فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدعى بالمنشار فوضع في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه ثم جيء بجليس الملك فقيل له ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه ثم جيء بالغلام فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم به ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال اللهم اكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فسقطوا وجاء يمشي إلى الملك فقال له الملك ما فعل أصحابك فقال كفانيهم الله عز وجل فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به فاحملوه في قرقور المختار. ب) فتوسطوا به البحر فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه فذهبوا به فقال اكفنيهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة فغرقوا وجاء يمشي إلى الملك فقال له الملك ما فعل أصحابك فقال كفانيهم الله. فقال للملك إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به قال وما هو قال تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إن فعلت ذلك قتلتني فجمع الناس في صعيد واحد فصلبه على جذع ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال بسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده على صدغه موضع السهم فمات فقال الناس آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام فأتي الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر قد والله نزل بك حذرك قد آمن الناس فأمر بالأخدود المختار. ب) بأفواه السكك المصباح المنير. ب) فخدت وأضرم النيران وقال من لم يرجع عن دينه فأقحموه المختار. ب) فيها ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست النهاية. ب) أن تقع فيها فقال لها الغلام يا أمه اصبري فإنك على الحق.
كنز العمال:ج0/ص0 ح40466(1/206262)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن صهيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر فلما كبر الساحر قال للملك انى قد كبرت سني وحضر أجلى فادفع إلى غلاما فلأعلمه السحر فدفع إليه غلاما فكان يعلمه السحر وكان بين الساحر وبين الملك راهب فأتى الغلام على الراهب فسمع من كلامه فأعجبه نحوه وكلامه فكان إذا أتى الساحر ضربه وقال ما حبسك وإذا أتى أهله ضربوه وقالوا ما حبسك فشكا ذلك إلى الراهب فقال إذا أراد الساحر ان يضربك فقل حبسني أهلي وإذا أراد أهلك أن يضربوك فقل حبسني الساحر وقال فبينما هو كذلك إذا أتى ذات يوم على دابة فظيعة عظيمة وقد حبست الناس فلا يستطيعون ان يجوزوا فقال اليوم أعلم أمر الراهب أحب إلى الله أم أمر الساحر فأخذ حجرا فقال اللهم ان كان أمر الراهب أحب إليك وأرضى لك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس ورماها فقتلها ومضى الناس فأخبر الراهب بذلك فقال أي بنى أنت أفضل منى وانك ستبتلى فان ابتليت فلا تدل علي فكان الغلام يبرئ الأكمة وسائر الأدواء ويشفيهم وكان جليس للملك فعمى فسمع به فاتاه بهدايا كثيرة فقال اشفني ولك ما ههنا أجمع فقال ما أشفى أنا أحد إنما يشفى الله عز وجل فإن أنت آمنت به دعوت الله فشفاك فآمن فدعا الله له فشفاه ثم أتى الملك فجلس منه نحو ما كان يجلس فقال له الملك يا فلان من رد عليك بصرك فقال ربي قال أنا قال لا ولكن ربي وربك الله قال أو لك رب غيري قال نعم فلم يزل يعذبه حتى دله على الغلام فبعث إليه فقال أي بنى قد بلغ من سحرك ان تبرئ الأكمة والأبرص وهذه الأدواء قال ما أشفى أنا أحدا ما يشفى غير الله عز وجل قال أنا قال لا قال أو لك رب غيري قال نعم ربي وربك الله فآخذه أيضا بالعذاب فلم يزل به حتى دل على الراهب فأتى بالراهب فقال ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه وقال للأعمى ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه في الأرض وقال للغلام ارجع عن دينك فأبى فبعث به مع نفر إلى جبل كذا وكذا فقال إذا بلغتم ذروته فان رجع عن دينه وإلا فدهدهوه من فوقه فذهبوا به فلما علوا به الجبل قال اللهم اكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فدهدهوا أجمعون وجاء الغلام يتلمس حتى دخل على الملك فقال ما فعل أصحابك فقال كفانيهم الله عز وجل فبعثه مع نفر في قرقور إذا لججتم به البحر فان رجع عن دينه وإلا فغرقوه فلججوا به البحر فقال الغلام اللهم اكفنيهم بما شئت فغرقوا أجمعون وجاء الغلام يتلمس حتى دخل على الملك فقال ما فعل أصحابك قال كفانيهم الله عز وجل ثم قال للملك انك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به فان أنت فعلت ما آمرك به قتلتني وإلا فإنك لا تستطيع قتلى قال وما هو قال تجمع الناس في صعيد ثم تصلبني على جذع فتأخذ سهما من كنانتي ثم قل بسم الله رب الغلام فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ففعل ووضع السهم في كبد قوسه ثم رمى فقال بسم الله رب الغلام فوضع السهم في صدغه فوضع الغلام يده على موضع السهم ومات فقال الناس آمنا برب الغلام فقيل للملك أرأيت ما كنت تحذر فقد الله نزل بك قر آمن الناس كلهم فأمر بأفواه السكك فحددت فيها الأخدود وأضرمت فيها النيران وقال من رجع عن دينه فدعوه وإلا فأقحموه فيها قال فكانوا يتعادون فيها ويتدافعون فجاءت امرأة بابن لها ترضعه فكأنها تقاعست ان تقع في النار فقال الصبي يا أمه اصبري فإنك على الحق
مسند أحمد:ج6/ص16 ح23976(1/206263)
حدثنا هداب بن خالد حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر فلما كبر قال للملك إني قد كبرت فأبعث إلي غلاما أعلمه السحر فبعث إليه غلاما يعلمه فكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه فإذا أتى الساحر ضربه فشكى ذلك إلى الراهب فقال إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل فأخذ حجرا فقال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضى الناس فرماها فقتلها ومضى الناس فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى وانك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي وكان الغلام يبرئ الاكمه والأبرص ويداوى الناس من سائر الأدواء فسمع جليس للملك كان قد عمى فأتاه بهدايا كثيرة فقال ما ههنا لك أجمع ان أنت شفيتنى فقال اني لا أشفى أحدا إنما يشفى الله فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك فآمن بالله فشفاه الله فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك من رد عليك بصرك قال ربي قال ولك رب غيري قال ربي وربك الله فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام فجيء بالغلام فقال له الملك أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل فقال اني لا أشفى أحدا إنما يشفى الله فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب فجيء بالراهب فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدعا بالمئشار فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ثم جيء بجليس الملك فقيل له ارجع عن دينك فأبى فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه ثم جيء بالغلام فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال اللهم أكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فسقطوا وجاء يمشى إلى الملك فقال له الملك ما فعل أصحابك قال كفانيهم الله فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه فذهبوا به فقال اللهم أكفنيهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة فغرقوا وجاء يمشى إلى الملك فقال له الملك ما فعل أصحابك قال كفانيهم الله فقال للملك إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به قال وما هو قال تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل باسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال باسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات فقال الناس آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام فأتى الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر قد والله نزل بك حذرك قد آمن الناس فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدت وأضرم النيران وقال من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها أو قيل له اقتحم ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيه فقال لها الغلام يا أمه اصبري فإنك على الحق
صحيح مسلم:ج4/ص2299 ح3005(1/206264)
حدثنا هدبة بن خالد نا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر فلما كبر قال للملك إني قد كبرت فابعث إلي غلاما حتى أعلمه السحر فبعث إليه غلامه فعلمه وكان في الطريق إذا سلك راهب فقعد إليه فسمع كلامه وأعجبه فكان إذا أتي الساحر ضربه فإذا رجع من عند الساحر قعد إلى الراهب فسمع كلامه فإذا أتي أهله ضربوه فشكى ذلك إلى الراهب فقال إذا احتبست على الساحر فقل حبسني أهلي وإذا احتبست على أهلك فقل حبسني الساحر فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال اليوم أعلم الساحر خير أم الراهب فأخذ حجرا ثم قال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس فرمى بها فقتلها ومضى الناس فأتي الراهب فأخبره فقال الراهب أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما قد أرى وإنك ستبتلى فإذا ابتليت فلا تدل علي وكان الغلام يبرىء الأكمه والأبرص ويداوي الناس من سائر الأدواء فسمع جليس للملك قد كان عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال لك هذا إن أنت شفيتني فقال إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله عز وجل فإن آمنت بالله دعوت الله عز وجل فشفاك فآمن بالله تعالى فشفاه الله فأتي الملك يمشي فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك وسأله بما شفيت قال بدعاء الغلام فأرسل إلى الغلام فقال له الملك أي بني قد بلغ من سحرك ما يبرىء الأكمة والأبرص وتفعل وتفعل قال إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله عز وجل وحده فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب فجيء بالراهب فقيل له ارجع عن دينك فأبي فدعا بالمنشار فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ثم جيء بالغلام فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال لهم اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به فإذا بلغ ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال اللهم اكفنيهم كيف شئت فرجف بهم الجبل فسقطوا وجاء يمشي إلى الملك فقال له ما فعل أصحابك فقال أكفانيهم الله عز وجل فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال احملوه في قرقور فتوسطوا به البحر فلجوا به فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه فيه فذهبوا به فقال اللهم اكفنيهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة فغرقوا فجاء يمشي إلى الملك فقال له الملك ما فعل أصحابك قال أكفانيهم الله عز وجل فقال للملك إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما أمرك به قال ما هو قال تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في صدغه فوضع الغلام يده في موضع السهم فمات فقال الناس آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام ثلاثا ثلاثا فأتي الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذره قد والله نزل بك حذرك قد آمن الناس كلهم فأمر الأخدود بأفواه السكك وأضرم النيران وقال من لم يرجع عن دينه فاقذفوه فيها أو قيل له اقتحم ففعلوا ذلك حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام يا أمه اصبري فإنك على حق
الآحاد والمثاني:ج1/ص219 ح287(1/206265)
أنا أحمد بن سليمان نا عفان بن مسلم نا حماد بن سلمة نا ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ملك ممن كان قبلكم وكان له ساحر فلما كبر الساحر قال للملك إني قد كبرت سني وحضر أجلي فادفع إلي غلاما فلأعلمه السحر فدفع إليه غلاما وكان يعلمه السحر فكان في الطريق إذ سلك راهب فأتى الغلام الراهب فسمع كلامه فأعجبه نحوه وكلامه فكان إذا أتى على الساحر ضربه وقال ما حبسك فإذا أتى أهله جلس عند الراهب فإذا أتى أهله ضربوه وقالوا ما حبسك فشكى ذلك إلى الراهب فقال إذا أراد الساحر أن يضربك فقل حبسني أهلي وإذا أراد أهلك أن يضربوك فقل حبسني الساحر فبينما هو كذلك إذ أتى يوما على دابة فظيعة عظيمة قد ح حبست الناس فلا يستطيعون أن يجوزوا وقال اليوم أعلم أمر الراهب أحب إلى الله أم أمر الساحر وأخذ حجرا وقال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك وأرضى لك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس فرماها فقتلها ومضى الناس فأخبر الراهب بذلك فقال أي بني أنت أفضل مني وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص وسائر الأدواء ويشفيهم وكان جليس للملك فعمي فسمع به فأتاه بهدايا كثيرة فقال اشفني ولك ما ها هنا أجمع فقال ما أشفي أنا أحدا إنما يشفي الله عز وجل فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك فآمن فدعا الله عز وجل له فشفاه ثم أتى الملك فجلس منه نحو ما كان يجلس فقال له الملك يا فلان من رد عليك بصرك قال ربي قال أنا قال لا ولكن ربي وربك الله قال ولك رب غيري قال نعم فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام فبعث إليه فقال أي بني قد بلغ من سحرك أنك تبرئ الأكمة والأبرص وهذه الأدواء فقال ما أشفي أنا أحدا ما يشفي غير الله قال أنا قال لا قال وإن لك ربا غيري قال نعم ربي وربك الله قال فأخذه أيضا بالعذاب فلم يزل به حتى دل على الراهب فأتي الراهب فقيل ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار على مفرق رأسه حتى وقع شقاه إلى الأرض فقال للأعمى ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار على مفرق رأسه حتى وقع شقاه إلى الأرض فقال للغلام ارجع عن دينك فأبى فبعث معه نفرا إلى جبل كذا وكذا وقال إذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فدهدهوه من فوقه فذهبوا به فلما علوا به الجبل قال اللهم اكفنيهم بما شئت فرجف الجبل فدهدهوه أجمعون وجاء الغلام حتى دخل على الملك فقال ما فعل أصحابك قال كفانيهم الله عز وجل فبعث معه نفرا في قرقورة وقال إذا لججتم معه في البحر فإن رجع عن دينه وإلا فغرقوه قال أبو عبد الرحمن بعض حروف غرقوه سقط من كتابه فلججوا به في البحر فقال الغلام اللهم اكفنيهم بما شئت فغرقوا أجمعون وجاء الغلام حتى دخل على الملك فقال ما فعل أصحابك قال كفانيهم الله جل وعز ثم قال للملك إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك فإن أنت فعلت ما آمرك به قتلتني قال وما هو قال تجمع الناس في صعيد ثم تصلبني على جذع فتأخذ سهما من كنانتي ثم تقول باسم رب الغلام فإنك إن فعلت ذلك قتلتني ففعل فوضع السهم في كبد قوسه ثم رمى وقال باسم رب الغلام فوقع السهم في صدغه فوضع الغلام يده على موضع السهم ومات رحمه الله فقال الناس آمنا برب الغلام فقيل للملك أرأيت ما كنت تحذر فقد والله نزل بك قد آمن الناس كلهم فأمر بأفواه السكك فخدت فيها الأخاديد وأضرمت فيها النيران وقال من يرجع عن دينه فدعوه وإلا فأقحموه فيها وكانوا يتنازعون ويتدافعون فجاءت امرأة بابن لها ترضعه فكأنها تقاعست أن تقع في النيران فقال الصبي اصبري فإنك على الحق
السنن الكبرى:ج6/ص510 ح11661(1/206266)
حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال ثنا النضر يعني بن شميل قال أخبرنا هشام عن حفصة عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت كان مما أخذ علينا أن لا تنحن
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص136 ح514(1/206267)
حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير المصري حدثني يحيى بن صالح الأبلي عن إسماعيل بن أمية عن بن عباس قال كان مما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم عشية عرفه اللهم أنك ترى مكاني وتسمع كلامي وتعلم سري وعلانيتي لا يخفى عليك شيء من أمري أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق المقر المعترف بذنبه أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير من خضعت لك رقبته وذل جسده ورغم أنفه اللهم لا تجعلني بدعائك شقيا وكن بي رؤوفا رحيما يا خير المسؤولين ويا خير المعطين لم يروه عن عطاء إلا إسماعيل ولا عنه إلا يحيى تفرد به بن بكير بدون المشفق وفيه كما هو هنا يحيى بن صالح الأبلي قال العقيلي روى عنه يحيى بن بكير مناكير
المعجم الصغير:ج2/ص15 ح696(1/206268)
كان مما يقول للخادم ألك حاجة .
# (حم عن رجل).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18385(1/206269)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب أنبأ أبو حاتم الرازي ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي ثنا جرير بن حازم عن الحسن قال ثنا جندب بن عبد الله في هذا المسجد فما نسيناه حين حدثناه وما جرى أن يكون كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ممن كان قبلكم رجل خرج به خراج فجزع منه فأخذ سكينا فجرح بها يده فما رقأ الدم حتى مات فقال عز وجل عبدي بادرني بنفسه حرمت عليه الجنة أخرجه البخاري في الصحيح فقال وقال حجاج بن منهال عن جرير وأخرجه مسلم من وجه آخر عن جرير بن حازم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص24 ح15657(1/206270)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل محمد بن إبراهيم الهاشمي ثنا أحمد بن سلمة بن عبد الله ثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن بشار ومحمد بن المثنى قال إسحاق أنبأ وقال الآخران ثنا معاذ بن هشام واللفظ لابن المثنى قال حدثني أبي عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ممن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة قال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فأتاه فقال قتل مائة نفس فهل له من توبة فقال نعم ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها ناسا يعبدون الله فاعبد معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا أتى نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله عز وجل وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة قال قتادة فقال الحسن ذكر لنا أنه لما أتاه الموت ناء بصدره رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن مثنى ومحمد بن بشار
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص17 ح15614(1/206271)
حدثنا معاذ بن المثنى ومحمد بن أحمد بن البراء قالا ثنا علي بن المديني حدثنا هشام بن يوسف عن النعمان بن الزبير عن أبيه عن عروة بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه عن جده عطية أنه كان ممن كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم سبي هوازن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشيرتك وأصلك وكل المرضعين وقال ولهذا اليوم اختبأناك وهن امهاتك وأخواتك وخالاتك فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فرد لهم سبيهم الا رجلين فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهبوا فخيروهما فقال أحدهما اني أتركه وقال الآخر لا أتركه فلما أدبر قال النبي صلى الله عليه وسلم أحسن سهمه فكان يمر بالجارية البكر والغلام فيدعه حتى مر بعجوز فقال فإني آخذ هذه فإنها أم حي ويستفيدونها مني بما قدروا عليه فكبر عطية وقال خذها يا رسول الله ما فوها ببارد ولا ثديها بناهد ولا وافدها بواجد عجوز يا رسول الله براء سبية ما لها أحد فلما رآها لا يعرض لها أحد تركها
المعجم الكبير:ج17/ص168 ح445(1/206272)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شبية حدثني عمي أبو بكر ثنا معاذ بن معاذ قال كان ممن يحدث بالحديث كما سمعه محمد بن سيرين والقاسم بن محمد ورجاء بن حيوة
مسند الشاميين:ج3/ص205 ح2092(1/206273)
حدثنا أبو داود الطيالسي عن قرة عن سعد بن إبراهيم قال كان ممن يكثر الصوم ابن عمر وعائشة وسعيد بن المسيب
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص274 ح8906(1/206274)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن أشعث عن محمد قال كان ممن يكره الصلاة فيما لم يذك عمر وإبن عمر وعمران بن حصين وعائشة واسيد بن جابر
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص168 ح24838(1/206275)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا يحيى بن بكير ثنا مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول بلغني أنه كان من آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص208 ح18530(1/206276)
وحدثني عن مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم انه سمع عمر بن عبد العزيز يقول كان من آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قال قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب
موطأ مالك:ج2/ص892 ح1583(1/206277)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن أبى عدى عن سعيد عن قتادة عن سفينة مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه
مسند أحمد:ج6/ص290 ح26526(1/206278)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان من أثل الغابة يعني منبر النبي صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج5/ص330 ح22852(1/206279)
كان من أخف الناس صلاة في تمام.
# (م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام رقم (189) ص) ت ن عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17885(1/206280)
حدثنا عبد الله قثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني عن أشهل بن حاتم البصري وكان بن عون وصى أبيه قثنا بن عون عن عمير بن إسحاق قال قال عمير كان من أدركت من أصحاب محمد أكبر ممن سبقني قال قال عمير بن إسحاق لا تكاد تفتش أحدا من بني عبد المطلب إلا فتشته عن بأس وكرم
فضائل الصحابة:ج2/ص989 ح1959(1/206281)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف الرفا ثنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن بشر ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا إسماعيل بن أبي أويس وعيسى بن ميناء قالا ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهي إلى قولهم منهم سعيد بن المسيب فذكر الفقهاء السبعة من المدينة وذكر أشياء من أقاويلهم وفيها وكانوا يقولون من تيمم فصلى ثم وجد الماء وهو في وقت أو في غير وقت فلا إعادة عليه ويتوضأ لما يستقبل من الصلوات ويغتسل والتيمم من الجنابة والوضوء سواء ورويناه عن الشعبي والنخعي والزهري وغيرهم
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص232 ح1034(1/206282)
فأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف الرفاء البغدادي أنبأ أبو عمر وعثمان بن محمد بن بشر ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا إسماعيل بن أبي أويس وعيسى بن مينا قالا ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهي إلى قولهم منهم سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وأبو بكر بن عبد الرحمن وخارجة بن زيد بن ثابت وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وسليمان بن يسار في مشيخة جلة سواهم من نظرائهم أهل فقه وفضل وربما اختلفوا في الشيء فأخذنا بقول أكثرهم وأفضلهم رأيا وكان الذي وعيت عنهم على هذه القصة أنهم كانوا يقولون المرأة تقاد من الرجل عينا بعين وأذنا بإذن وكل شيء من الجراح على ذلك وإن قتلها قتل بها ورويناه عن الزهري وغيره وروى سفيان الثوري عن المغيرة عن إبراهيم قال القصاص بين الرجل والمرأة في العمد وعن جابر عن الشعبي مثله
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص40 ح15749(1/206283)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف الرفاء البغدادي أنبأ أبو عمر وعثمان بن محمد بن بشر ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا إسماعيل بن أبي أويس وعيسى بن مينا قالا ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد أن أباه قال كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهي إلى قولهم منهم سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وأبو بكر بن عبد الرحمن وخارجة بن زيد بن ثابت وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وسليمان بن يسار في مشيخة جلة سواهم من نظرائهم وربما اختلفوا في الشيء فأخذنا بقول أكثرهم وأفضلهم رأيا قال وكانوا يقولون العقل في الخطأ خمسة أخماس فخمس جذاع وخمس حقاق وخمس بنات لبون وخمس بنات مخاض وخمس بنو لبون ذكور والسن في كل جرح قل أو كثر خمسة أخماس على هذه الصفة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص73 ح15930(1/206284)
حدثنا أبو العوام محمد بن عبد الله بن عبد الجبار المرادي قال ثنا خالد بن نزار الإيلي قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهي إلى قولهم منهم سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وأبو بكر بن عبد الرحمن وخارجة بن زيد وعبيد الله بن عبد الله في مشيخة من نظرائهم أهل فقه وصلاح وفضل فذكر جميع ما جمع من أقاويلهم في كتابه على هذه الصفة أنهم قالوا الرهن بما فيه إذا هلك وعميت قيمته ويرفع ذلك منهم الثقة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهؤلاء أئمة المدينة وفقهاؤها يقولون إن الرهن يهلك بما فيه ويرفعه الثقة منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأيهم ما حكاه فهو حجة لأنه فقيه إمام ثم قولهم جميعا بذلك وإجماعهم عليه فقد ثبت به صحة ذلك أيضا عن سعيد بن المسيب وهو المأخوذ عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغلق الرهن وقد زعم هذا المخالف لنا أن من روى حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أعلم بتأويله حتى قال في حديث بن عباس رضي الله عنهما الذي رواه سيف لنا عن قيس بن سعد عن عمرو بن دينار عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضي باليمين مع الشاهد قال عمرو في الأموال فجعل هو قول عمرو في هذا حجة ودليلا له أن ذلك الحكم في الأموال دون سائر الأشياء فلئن كان قول عمرو بن دينار هذا تأويله يجب به حجة فإن قول سعيد بن المسيب الذي ذكرنا وتأويله فيما روى أحرى أن يكون حجة وهذا المخالف لنا قد زعم أنه يقول بالاتباع فعمن أخذ قوله هذا ومن إمامه فيه وقد روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافه وعن تابعي أصحابه خلافه أيضا وقد روى عن أيمة أصحابه خلاف ذلك أيضا
شرح معاني الآثار:ج4/ص102 ح0(1/206285)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف الرفاء البغدادي بخسر وجرد أنبأ أبو عمر وعثمان بن محمد بن بشر ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا إسماعيل بن أبي أويس وعيسى بن مينا قالا ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد أن أباه قال كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهي إلى قولهم يعني من أهل المدينة يقولون يبدأ باليمين في القسامة الذين يجيئون من الشهادة على اللطخ والشبهة الخفية ما لا يجيء خصماؤهم وحيث كان ذلك كانت القسامة لهم قال أبو الزناد وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أن رجلا من الأنصار قتل وهو سكران رجلا ضربه بشوبق ولم يكن على ذلك بينة قاطعة إلا لطخ أو شبيه ذلك وفي الناس يومئذ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن فقهاء الناس ما لا يحصى وما اختلف اثنان منهم أن يحلف ولاة المقتول ويقتلوا أو يستحيوا فحلفوا خمسين يمينا وقتلوا وكانوا يخبرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالقسامة ويرونها للذين يأتي به من اللطخ والشبهة أقوى مما يأتي به خصمه ورأوا ذلك في الصهيبي حين قتله الحاطبيون وفي غيره ورواه بن وهب عن بن أبي الزناد وزاد فيه أن معاوية كتب إلى سعيد بن العاص إن كان ما ذكرنا له حقا أن يحالفنا على القاتل ثم يسلم إلينا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص127 ح16236(1/206286)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف البغدادي الرفاء أنا أبو عمر وعثمان بن محمد بن بشر ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد أن أباه قال كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهي إلى قولهم يعني من تابعي أهل المدينة يقولون فذكر أحكاما وفيها المغمى عليه لا يقضي الصلاة إلا أن يفيق وهو في وقت صلاة فليصلها وهو يقضى الصوم والذي يغمى عليه فيفيق قبل غروب الشمس يصلى الظهر والعصر وإن أفاق قبل طلوع الفجر صلى المغرب والعشاء قالوا وكذلك تفعل الحائض إذا طهرت قبل غروب الشمس أو طلوع الفجر وروي فيه حديث مسند في إسناده ضعف والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص387 ح1689(1/206287)
أخبرنا أبو السحن علي بن محمد بن يوسف الرفاء أنبأ أبو عمرو عثمان بن محمد بن بشر ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا إسماعيل بن أبي أويس وعيسى بن مينا قالا ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد أن أباه قال كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهي إلى قولهم يقولون كل عظم كسر خطأ ثم جبر مستوفيا غير منقوص ولا معيب فليس في ذلك إلا عطاء المداوي وشبه ذلك فإن جبر شيء من ذلك وبه عيب أو نقص فإنه يقدر شين ذلك وعيبه يقيم ذلك أهل البصر والعقل ثم يعقل على قدر ما يرون وكذلك قالوا في الشجة الملطاء وفي كل جرح في الجسد إذا برأ وليس به عيب لا يرون في ذلك إلا عطاء المداوي وشبه ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص99 ح16115(1/206288)
عبد الرزاق عن عبد الله بن كثير عن شعبه قال أخبرني عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن ابي أوفى وكان من أصحاب الشجرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقة قال اللهم صل عليهم قال فأتاه أبي بصدقة فقال اللهم صل على أبي أوفى
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص58 ح6957(1/206289)
حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن مسلم مولى سويد بن جهبل عن سويد قال كان من أصحاب عمر ثم ذكر نحو حديث وكيع
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص59 ح29466(1/206290)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا الضحاك بن مخلد عن أشعث قال كان من أصل قول الحسن أنه كان لا يرى بأسا بمن من صفر صحيح بمنوين من صفر مكسور وسئل عن سكين بسكينين فلم ير به بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص4 ح23173(1/206291)
كان من أضحك الناس وأطيبهم نفسا.
# (طب عن أبي أمامة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18399(1/206292)
كان من أفكه الناس.
# (ابن عساكر عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18400(1/206293)
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن الحكم قال كان من أقل أعمالهم الصوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص274 ح8912(1/206294)
حدثنا سليمان بن عبد الجبار حدثنا أبو عاصم حدثنا أبو كعب يعني صاحب الحرير عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت كان من أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في بيتي يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت قلت يا رسول الله ما بال هذا من أكثر دعائك قال إن ليس من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرب ما شاء أقام وما شاء أزاغ
مسند أبي يعلى:ج12/ص350 ح6919(1/206295)
حدثنا محمد بن بشر قال ثنا إسماعيل عن شبل بن عوف كان من أهل القادسية وكان يصفر لحيته
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص555 ح33770(1/206296)
حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة عن عمه أبي المهلب قال كان من أهله إنسان يغتسل من المذي يخرج بعد البول فقال له إما أن الوضوء يجزيء عنه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص88 ح974(1/206297)
حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن أبي مسعود الأنصاري قال كان من الأنصار رجل يقال له أبو شعيب وكان له غلام لحام فقال اصنع لي طعاما أدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فتبعهم رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنك دعوتنا خامس خمسة وهذا رجل قد تبعنا فإن شئت أذنت له وإن شئت تركته قال بل أذنت له قال محمد بن يوسف سمعت محمد بن إسماعيل يقول إذا كان القوم على المائدة ليس لهم أن يناولوا من مائدة إلى مائدة أخرى ولكن يناول بعضهم بعضا في تلك المائدة أو يدعوا
صحيح البخاري:ج5/ص2071 ح5118(1/206298)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا شعبة أنا أنس بن سليم قال سمعت أنس بن مالك قال كان من الأنصار ضخم لا يستطيع ان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال للنبي صلى الله عليه وسلم اني لا أستطيع ان أصلي معك فصنع له طعاما ودعا النبي صلى الله عليه وسلم وبسطوا له حصيرا ونضحوه فصلى عليه ركعتين فقال له رجل من آل الجارود أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قال ما رأيته صلاها الا يومئذ
مسند أحمد:ج3/ص184 ح12940(1/206299)
حدثنا أبو بكر قال نا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال كان من الحي فتى في بيت فلم تزل به أمه حتى زوجته ابنة عم له فعلق منها معلقا ثم قالت له أمه طلقها فقال لا أستطيع علقت مني ما لا أستطيع أن أطلقها معه قالت فطعامك وشرابك علي حرام حتى تطلقها فرحل إلى أبي الدرداء إلى الشام فذكر له شأنه فقال ما أنا بالذي آمرك أن تطلق امراتك ولا أنا بالذي آمرك أن تعق والديك
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص173 ح19060(1/206300)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد عن شعبة عن أبي إسحاق عن العلاء قال سأل رجل بن عمر عن عثمان قال كان من الذين تولوا يوم التقى الجمعان فتاب الله عليه ثم أصاب ذنبا فقتلوه وسأله عن علي فقال لا تسأل عنه ألا ترى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم
السنن الكبرى:ج5/ص137 ح8489(1/206301)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد ثنا عبد العزيز بن عبد الله ثنا عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن أبي هريرة قال كان من تلبية النبي صلى الله عليه وسلم لبيك إله الحق
مسند أحمد:ج2/ص341 ح8478(1/206302)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن أبي هريرة قال كان من تلبية النبي صلى الله عليه وسلم لبيك إله الحق قال أبو عبد الرحمن لا أعلم أحدا أسند هذا عن عبد الله بن الفضل إلا عبد العزيز رواه إسماعيل بن أمية عنه مرسلا
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص161 ح2752(1/206303)
أنبأ أحمد بن عبدة البصري قال أنبأ حماد بن زيد عن أبان بن تغلب عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال كان من تلبية النبي صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك
السنن الكبرى:ج2/ص353 ح3732(1/206304)
أخبرنا أحمد بن عبدة قال حدثنا حماد بن زيد عن أبان بن تغلب عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال كان من تلبية النبي صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص161 ح2751(1/206305)
نا أبو بكر النيسابوري نا يونس بن عبد الأعلى نا عبد الله بن وهب نا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة أن عبد الله بن الفضل أخبره عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك إله الحق
سنن الدارقطني:ج2/ص225 ح38(1/206306)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب إملاء أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة أن عبد الله بن الفضل حدثه عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك إله الحق هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص618 ح1650(1/206307)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الأعرج عن أبي هريرة قال كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك إله الحق
مسند الطيالسي:ج1/ص313 ح2377(1/206308)
ثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا عبد الله بن وهب قال حدثني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة أن عبد الله من الفضل أخبره عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك إله الحق
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص172 ح2624(1/206309)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حجين بن المثنى أبو عمر حدثنا عبد العزيز عن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك إله الحق
مسند أحمد:ج2/ص352 ح8614(1/206310)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن ابن طاووس قال كان من جاء أبي فقال إني نذرت مشيا إلى بيت المقدس أو زيارة بيت المقدس يقول عليك مكة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص456 ح15892(1/206311)
حدثنا أحمد بن علي الأبار ثنا أبو أمية عمرو بن هشام الحراني ثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ثنا إسماعيل بن راشد قال كان من حديث بن ملجم لعنه الله وأصحابه أن عبد الرحمن بن ملجم والبرك بن عبد الله وعمرو بن بكر التميمي اجتمعوا بمكة فذكروا أمر الناس وعابوا عمل ولاتهم ثم ذكروا أهل النهر فترحموا عليهم فقالوا والله ما نصنع بالبقاء بعدهم شيئا إخواننا الذين كانوا دعاة الناس لعبادة ربهم الذين كانوا لا يخافون في الله لومة لائم فلو شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلالة فالتمسنا قتلهم فأرحنا منهم البلاد وثأرنا بهم إخواننا بهم إخواننا قال بن ملجم وكان من أهل مصر أنا أكفيكم علي بن أبي طالب وقال البرك بن عبد الله أنا أكفيكم معاوية بن أبي سفيان وقال عمرو بن بكر التميمي أنا أكفيكم عمرو بن العاص فتعاهدوا وتواثقوا بالله لا ينكص رجل منهم عن صاحبه الذي توجه إليه حتى يقتله أو يموت دونه فأخذوا أسيافهم فسموها واتعدوا لسبع عشرة من شهر رمضان أن يثب كل رجل منهم على صاحبه الذي توجه إليه وأقبل كل رجل منهم إلى المصر الذي فيه صاحبه الذي يطلب فأما بن الملجم المرادي فأتى أصحابه بالكوفة وكاتمهم أمره كراهية أن يظهروا شيئا من أمره وأنه لقي أصحابا له من تيم الرباب وقد قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه منهم عدة يوم النهر فذكروا قتلاهم فترحموا عليهم قال ولقي من يومه ذلك امرأة من تيم الرباب يقال لها قطام بنت الشحنة وقد قتل علي بن أبي رضي الله عنه أباها وأخاها يوم النهر وكانت فائقة الجمال فلما رآها التبست بعقله ونسي حاجته التي جاء لها فخطبها فقالت لا أتزوج حتى تشتفي لي قال وما تشائين قالت ثلاثة آلاف وعبد وقينة وقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال هو مهر لك فأما قتل علي فما أراك ذكرتيه لي وأنت تريدينه قالت بلى فالتمس غرته فإن أصبته شفيت نفسك ونفسي ونفعك العيش معي وإن قتلت فما عند الله خير من الدنيا وزبرج أهلها فقال ما جاء بي إلى هذا المصر إلا قتل علي قالت فإذا أردت ذلك فأخبرني حتى أطلب لك من يشد ظهرك ويساعدك على أمرك فبعثت إلى رجل من قومها من تيم الرباب يقال له وردان فكلمته فأجابها وأتى بن ملجم رجلا من أشجع يقال له شبيب بن نجدة فقال له هل لك في شرف الدنيا والآخرة قال وما ذاك قال قتل علي رضي الله عنه قال ثكلتك أمك لقد جئت شيئا إدا كيف تقدر على قتله قال أكمن له في السحر فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه فإن نجونا شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا وإن قتلنا فما عند الله خير من الدنيا وزبرج أهلها قال ويحك لو كان غير علي كان أهون علي قد عرفت بلاءه في الإسلام وسابقته مع النبي صلى الله عليه وسلم وما أجدني أنشرح لقتله قال أما تعلم أنه قتل أهل النهر العباد المصلين قال بلى قال فقتله بما قتل من إخواننا فأجابه فجاؤوا حتى دخلوا على قطام وهي في المسجد الأعظم معتكفة فيه فقالوا لها قد أجمع رأينا على قتل علي قالت فإذا أردتم ذلك فائتوني فجاء فقال هذه الليلة التي واعدت فيها صاحبي أن يقتل كل واحد منا صاحبه فدعت لهم بالحرير فعصبتهم وأخذوا أسيافهم وجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها علي فخرج علي رضي الله عنه لصلاة الغداة فجعل ينادي الصلاة الصلاة فشد عليه شبيب فضربه بالسيف فوقع السيف بعضادة الباب أو بالطاق فشد عليه بن ملجم فضربه بالسيف في قرنه وهرب وردان حتى دخل منزله ودخل عليه رجل من بني أمه وهو ينزع الحرير والسيف عن صدره فقال ما هذا السيف والحرير فأخبره بما كان فذهب إلى منزله فجاء بسيفه فضربه حتى قتله وخرج شبيب نحو أبواب كندة وشد عليه الناس إلا أن رجلا من حضرموت يقال له عويمر ضرب رجله بالسيف فصرعه وجثم عليه الحضرمي فلما رأى الناس قد أقبلوا في طلبه وسيف شبيب في يده خشي على نفسه فتركه فنجا بنفسه ونجا شبيب في غمار الناس وخرج بن ملجم فشد عليه رجل من أهل همدان يكنى أبا أدما فضرب رجله وصرعه وتأخر علي رضي الله عنه ودفع في ظهر جعدة بن هبيرة بن أبي وهب فصلى بالناس الغداة وشد عليه الناس من كل جانب وذكروا أن محمد بن حنيف قال والله إني لأصلي تلك الليلة التي ضرب فيها علي في المسجد الأعظم قريبا من السدة في رجال كثير من أهل المصر ما فيهم إلا قيام وركوع وسجود وما يسأمون من أول الليل إلى آخره إذ خرج علي رضي الله عنه لصلاة الغداة فجعل ينادي أيها الناس الصلاة الصلاة فما أدري أتكلم بهذه الكلمات أو نظرت إلى بريق السيوف وسمعت الحكم لله لا لك يا علي ولا لأصحابك فرأيت سيفا ثم رأيت ناسا وسمعت عليا يقول لا يفوتكم الرجل وشد عليه الناس من كل جانب فلم أبرح حتى أخذ بن ملجم فأدخل على علي رضي الله عنه فدخلت فيمن دخل من الناس فسمعت عليا يقول النفس بالنفس إن هلكت فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي ولما أدخل بن ملجم على علي رضي الله عنه قال يا عدو الله ألم أحسن إليك ألم أفعل بك قال بلى قال فما حملك على هذا قال شحذته أربعين صباحا فسألت الله أن يقتل به شر خلقه قال له علي رضي الله عنه ما أراك إلا مقتولا به وما أراك إلا من شر خلق الله وكان بن ملجم مكتوفا بين يدي الحسن إذ نادته أم كلثوم بنت علي وهي تبكي يا عدو الله إنه لا بأس على أبي والله مخزيك قال فعلام تبكين والله لقد اشتريته بألف وسممته بألف ولو كانت هذه الضربة لجميع أهل المصر ما بقي منهم أحد ساعة وهذا أبوك باقيا حتى الان فقال علي للحسن رضي الله عنهما إن بقيت رأيت فيه رأيي وإن هلكت من ضربتي هذه فاضربه ضربة ولا تمثل به فإني سمعت رسول الله عليه وسلم ينهى عن المثلة ولو بالكلب العقور وذكر أن جندب بن عبد الله دخل على علي يسأل به فقال يا أمير المؤمنين إن فقدناك ولا نفقدك فنبايع الحسن قال ما آمركم ولا أنهاكم أنتم أبصر فلما قبض علي رضي الله عنه بعث الحسن رضي الله عنه إلى بن ملجم فادخل عليه فقال له بن ملجم هل لك في خصلة إني والله ما أعطيت الله عهدا إلا وفيت به إني كنت إعطيت الله عهدا أن أقتل عليا ومعاوية أو أموت دونهما فإن شئت خليت بيني وبينه ولك الله علي إن لم اقتل أن اتيك حتى أضع يدي في يدك فقال له الحسن رضي الله عنه لا والله أو تعاين النار فقدمه فقتله ثم أخذه الناس فأدرجوه في بواري ثم أحرقوه بالنار وقد كان علي رضي الله عنه قال يا بني عبد المطلب لا ألفيكم تخوضون دماء المسلمين تقولون قتل أمير المؤمنين قتل أمير المؤمنين ألا لا يقتل بي إلا قاتلي وأما البرك بن عبد الله فقعد لمعاوية رضي الله عنه فخرج لصلاة الغداة فشد عليه بسيفه وأدبر معاوية هاربا فوقع السيف في إليته فقال إن عندي خبرا أبشرك به فإن أخبرتك أنافعي ذلك عندك قال وما هو قال إن أخا لي قتل عليا في هذه الليلة قال فلعله لم يقدر عليه قال بلى إن عليا يخرج ليس معه أحد يحرسه فأمر به معاوية رضي الله عنه فقتل فبعث إلى الساعدي وكان طبيبا فنظر إليه فقال إن ضربتك مسمومة فاختر مني إحدى خصلتين إما أن أحمي حديدة فأضعها موضع السيف وإما أسقيك شربة تقطع منك الولد وتبرأ منها فإن ضربتك مسمومة فقال له معاوية أما النار فلا صبر لي عليها وأما انقطاع الولد فإن في يزيد وعبد الله وولدهما ما تقر به عيني فسقاه تلك الليلة الشربة فبرأ فلم يولد بعد له فأمر معاوية رضي الله عنه بعد ذلك بالمقصورات وقيام الشرط على رأسه وقال علي للحسن والحسين رضي الله عنهم أي بني أوصيكما بتقوى الله وإقام الصلاة لوقتها وإيتاء الزكاة عند محلها وحسن الوضوء فأنه لا يقبل صلاة إلا بطهور وأوصيكم بغفر الذنب وكظم الغيظ وصلة الرحم والحلم عن الجهل والتفقه في الدين والتثبت في الأمر وتعاهد القرآن وحسن الجوار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجتناب الفواحش قال ثم نظر إلى محمد بن الحنفية فقال هل حفظت ما أوصيت به أخويك قال نعم قال فإني أوصيك بمثله وأوصيك بمثله وأوصيك بتوقير أخويك لعظم حقهما عليك وتزيين أمرهما ولا تقطع أمرا دونهما ثم قال لهما أوصيكما به فإنه شقيقكما وابن أبيكما وقد علمتما أن أباكما كان يحبه ثم أوصى فكانت وصيته بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب رضي الله عنه أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ثم أوصيكما يا حسن ويا حسين وجميع أهلي وولدي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول إن صلاح ذات البين أعظم من عامة الصلاة والصيام وانظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب والله الله في الأيتام لا يضيعن بحضرتكم والله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم والله الله في الزكاة فإنها تطفيء غضب الرب عز وجل والله الله في الفقراء والمساكين فأشركوهم في معايشكم والله الله في القرآن فلا يسبقنكم بالعمل به غيركم والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم والله الله في بيت ربكم عز وجل لا يخلون ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا والله الله في أهل ذمة نبيكم صلى الله عليه وسلم فلا يظلمن بين ظهرانيكم والله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم صلى الله عليه وسلم قال ما زال جبريل يوصيني بهم حتى ظننت أنه سيورثهم والله الله في أصحاب نبيكم صلى الله عليه وسلم فإنه وصى بهم والله الله في الضعيفين نسائكم وما ملكت أيمانكم فأن آخر ما تكلم به صلى الله عليه وسلم أن قال أوصيكم بالضعيفين النساء وما ملكت أيمانكم الصلاة الصلاة لا تخافن في الله لومة لائم يكفكم من أرادكم وبغي عليكم وقولوا للناس حسنا كما أمركم الله ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي أمركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم عليكم بالتواصل والتباذل وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب حفظكم الله من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم صلى الله عليه وسلم أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى قبض في شهر رمضان في سنة أربعين وغسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص وكبر عليه الحسن تسع تكبيرات وولي الحسن رضي الله عنه عمله ستة أشهرو وكان بن ملجم قبل أن يضرب عليا قاعدا في بني بكر بن وائل إذ مر عليه بجنازة أبجر بن جابر العجلي أبي حجار وكان نصرانيا والنصارى حوله وأناس مع حجار بمنزلته فيهم يمشون في جانب أمامهم شقيق بن ثور السلمي فلما رآهم قال ما هولاء فأخبر ثم أنشأ يقول لئن كان حجار بن أبجر مسلما لقد بوعدت منه جنازة أبجر وإن كان حجار بن أبجر كافرا فما مثل هذا من كفور بمنكر أترضون هذا إن قسا ومسلما جميعا لدى نعش فيا قبح منظر وقال بن أبي عياش المرادي ولم أر مهرا ساقة ذو سماحة كمهر قطام بينا غير معجم ثلاثة آلاف وعبد وقينة وضرب علي بالحسام المصمم ولا مهر أغلى من علي وإن غلا ولا قتل إلا دون قتل بن ملجم وقال أبو الأسود الدؤلي ألا أبلغ معاوية بن حرب ولا قرت عيون الشامتينا أفي الشهر الحرام فجعتمونا بخير الناس طرا أجمعينا قتلتم خير من ركب المطايا وخيسها ومن ركب السفينا ومن لبس النعال ومن حذاها ومن قرأ المثاني والمئينا لقد علمت قريش حيث كانت بأنك خيرها حسبا ودينا وأما عمرو بن أبي بكر فقعد لعمرو بن العاص رحمه الله في تلك الليلة التي ضرب فيها معاوية فلم يخرج وكان اشتكى بطنه فأمر خارجة بن أبي حبيب وكان صاحب شرطته وكان من بني عامر بن لؤي فخرج يصلي بالناس فشد عليه وهو يرى أنه عمرو بن العاص فضربه بالسيف فقتله فأخذ وأدخل على عمرو فلما رآهم يسلمون عليه بالأمرة قال من هذا قالوا عمرو بن العاص قال فمن قتلت قالوا خارجة قال أما والله يا فاسق ما ضمدت غيرك قال عمرو أردتني والله أراد خارجة فقدمه فقتله فبلغ ذلك معاوية رضي الله عنه فكتب إليه وقتك وأسباب الأمور كثيرة منية شيخ من لؤي بن غالب فيا عمرو مهلا إنما أنت عمه وصاحبه دون الرجال الأقارب نجوت وقد بل المرادي سيفه من أبي شيخ الأباطح طالب ويضربني بالسيف آخر مثله فكانت عليه تلك ضربة لازب وأنت تناغي كل يوم وليلة بمصرك بيضا كالظباء الشوارب وكان الذي ذهب بنعيه سفيان بن عبد شمس بن أبي وقاص الزهري وقد كان الحسن بعث قيس بن سعد بن عبادة على تقدمته في اثنى عشر ألفا وخرج معاوية حتى نزل إيلياء في ذلك العام وخرج الحسين رضي الله عنه حتى نزل في القصور البيض في المدائن وخرج معاوية حتى نزل مسكن وكان على المدائن عم المختار لابن أبي عبيد وكان يقال له سعد بن مسعود فقال له المختار وهو يومئذ غلام هل لك في الغنى والشرف قال وما ذاك قال توثق الحسن وتستأمن به إلى معاوية فقال له سعد عليك لعنة الله أأثب على بن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوثقه بئس الرجل أنت فلما رأى الحسن رضي الله عنه تفرق الناس عنه بعث إليه معاوية يطلب الصلح فبعث إليه معاوية عبد الله بن عامر وعبد الله بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس فقدما على الحسن بالمدائن فأعطياه ما أراد وصالحاه ثم قام الحسن رضي الله عنه في الناس وقال يا أهل العراق إنه مما يسخىء بنفسي عنكم ثلاث قتلكم أبي وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي ودخل في طاعة معاوية رحمهما الله ودخل الكوفة فبايعه الناس
المعجم الكبير:ج1/ص97 ح168(1/206312)
حدثنا فهد قال ثنا عثمان بن حفص بن غياث قال ثنا أبي عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان من خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف أعتقه فكان أبو بكرة منهم فهو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح معاني الآثار:ج3/ص278 ح0(1/206313)
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ابن علية عن يونس قال كان من خلق الأولين النظر في المصحف
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص249 ح35761(1/206314)
حدثنا أسباط بن محمد عن عطاء عن سعيد بن جبير قال كان من دعاء ابن عباس الذي لا يدع بين الركن والمقام أن يقول اللهم قنعني بما رزقتني واخلف لي فيه واخلف على كل غائبة لي بخير
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص82 ح29633(1/206315)
حدثنا أبو بكر قال نا أسباط بن محمد عن عطاء عن سعيد بن جبير قال كان من دعاء ابن عباس الذي لا يدع بين الركن والمقام أن يقول رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف على كل غائبة لي بخير
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص443 ح15816(1/206316)
حدثنا روح بن الفرج ابو الزنباع قال نا يحيى بن بكير قال حدثني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحويل عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
المعجم الأوسط:ج4/ص53 ح3588(1/206317)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا المعتمر عن أبيه عن أنس قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أي حي أي قيوم
السنن الكبرى:ج4/ص399 ح7683(1/206318)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر عن أبيه عن أنس قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أي حي أي قيوم
السنن الكبرى:ج6/ص157 ح10449(1/206319)
أخبرناه عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي بمكة حدثنا أبو يحيى بن أبي مرة حدثنا يحيى بن محمد الجاري حدثني عبد الله بن الحارث بن فضيل الخطمي عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أني أعوذ بك من شر الريح ومن شر ما تجيء به الريح ومن ريح الشمال فإنها الريح العقيم
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص507 ح3739(1/206320)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيج وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة
صحيح ابن حبان:ج3/ص304 ح1029(1/206321)
حدثنا صدقة قال أخبرنا سليمان هو بن حيان عن بن عجلان عن سعيد عن أبى هريرة قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقام فإن جار الدنيا يتحول
الأدب المفرد:ج1/ص54 ح117(1/206322)
حدثناه علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن نعيم ثنا قتيبة بن سعيد ثنا خلف بن خليفة عن حفص بن أخي أنس عن أنس قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع ويقول في آخر ذلك اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع وقد بلغني أن مسلم بن الحجاج أخرجه من حديث زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص185 ح356(1/206323)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع
سنن ابن ماجه:ج1/ص92 ح250(1/206324)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد عن بن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع
مسند أبي يعلى:ج11/ص412 ح6537(1/206325)
أخبرنا أبو علي المحسن بن جعفر بن محمد بن أبي الكرام ثنا أبو القاسم إسماعيل بن يعقوب المعروف بابن الجراب أبنا بن أبي خيثمة أحمد بن زهير بن حرب ثنا علي بن المديني ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن عوف عن مطرف عن عمران بن حصين قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت وما أسررت وما أعلنت وما جهلت وما تعمدت
مسند الشهاب:ج2/ص336 ح1479(1/206326)
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا عبد الرحمن المسعودي عن علقمة بن مرثد عن أبي الربيع عن أبي هريرة قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني انك أنت المقدم والمؤخر لا اله الا أنت
الأدب المفرد:ج1/ص234 ح673(1/206327)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا حميد عن أنس قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد حنين اللهم ان شئت أن لا تعبد بعد اليوم
مسند أحمد:ج3/ص121 ح12242(1/206328)
حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا يحيى بن إسحاق قال سمعت عمرا مولى المطلب قال سمعت أنسا رضي الله عنه قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم حين قفل بالجيش اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال
مسند أبي يعلى:ج6/ص369 ح3701(1/206329)
حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا يحيى بن محمد بن قيس قال سمعت عمرا مولى المطلب قال سمعت أنس بن مالك قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم حين قفل من خيبر اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال
مسند أبي يعلى:ج7/ص108 ح4054(1/206330)
حدثنا أحمد بن عمران بن عبد الملك الأخنسي قال سمعت أبا خالد يحدث عن بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم داود اللهم يوم تراني أجاوز مجالس الذاكرين إلى مجالس المتكبرين فاكسر رجلي فإنها نعمة من بها علي
الورع:ج1/ص95 ح139(1/206331)
أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان ثنا قبيصة ومحمد بن كثير قالا ثنا سفيان عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن طليق بن قيس عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني على من بغى علي رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا لك مطواعا لك مخبتا إليك أواها منيبا تقبل توبتي وأجب دعوتي واهد قلبي وثبت حجتي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص701 ح1910(1/206332)
حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين اللهم إنك إن تشأ لا تعبد بعد هذا اليوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص416 ح36985(1/206333)
حدثنا جعفر بن عون عن هشام بن عروة عن أبيه قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص104 ح29825(1/206334)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص17 ح29126(1/206335)
حدثنا أبو خالد حدثنا يحيى بن سعيد عن مسلم بن يسار كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم فالق الأصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا اقض عني الدين واغنني من الفقر ومتعني بسمعي وبصري وقوتي في سبيلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص24 ح29193(1/206336)
حدثنا موسى بن جمهور التنيسي ثنا هشام بن خالد الأزرق ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس بن مالك قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته اللهم اعطف بقلوبهم إلى دينك وأحط من ورائهم برحمتك
مسند الشاميين:ج4/ص20 ح2618(1/206337)
حدثنا أبو بكر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالوا يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها
مسند أبي يعلى:ج6/ص360 ح3688(1/206338)
حدثنا محمد بن حنيفة الواسطي قال نا حفص بن عمر الرازي قال نا محمد بن عبادة الواسطي قال نا هيثم الحذاء قال نا ابو علي الرحبي عن عكرمة عن ابن عباس قال كان من دعاء داود النبي عليه السلام اللهم إني أعوذ بك من مال يكون علي فتنة ومن ولد يكون علي وبالا ومن امرأة السوء تقرب الشيب قبل المشيب وأعوذ بك من جار سوء ترعاني عيناه وتسمعني ادناه إن رأى حسنه دفنها وإن رأى سيئة أذاعها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جار السوء في دار الإقامة قاصمة الظهر لايروى هذا الحديث عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو علي الرحبي وهو حسين بن عبدالله بن عبيد الله بن العباس بن عبدالمطلب
المعجم الأوسط:ج6/ص198 ح6180(1/206339)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد قال كان من دعاء داود عليه اسلام اللهم إني أعوذ بك من جار السوء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص49 ح29383(1/206340)
حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن سعد الأنصاري عن عبد الله بن ربيعة الدمشقي حدثنا عائذ الله أبو إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من دعاء داود يقول اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومن الماء البارد قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه قال كان أعبد البشر قال هذا حديث حسن
سنن الترمذي:ج5/ص522 ح3490(1/206341)
أخبرنا النضر بن شميل نا المسعودي نا علقمة بن مرثد عن أبي الربيع عن أبي هريرة قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول اللهم اغفر لي ما قد قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وإسرافي ما لا يعلمه غيرك أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص323 ح308(1/206342)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا علي بن المديني ح وحدثنا عبدان بن أحمد ثنا خليفة بن خياط قالا ثنا معاذ بن هشام أبي عن عون العقيلي عن مطرف عن عمران بن حصين قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أغفر لي ما أخطأت وما عمدت وما أسررت وما أعلنت وما جهلت
المعجم الكبير:ج18/ص120 ح242(1/206343)
حدثنا علي بن عيسى بن إبراهيم الحيري ثنا أحمد بن نجدة القرشي ثنا سعيد بن منصور ثنا خلف بن خليفة ثنا حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن بن مسعود رضي الله عنه قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة بعونك من النار هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص706 ح1925(1/206344)
حدثنا عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة حدثنا بن بكير حدثني يعقوب بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
صحيح مسلم:ج4/ص2097 ح2739(1/206345)
أخبرنا جعفر بن محمد بن فضيل قال ثنا عبد الغفار بن داود قال ثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
السنن الكبرى:ج4/ص463 ح7955(1/206346)
حدثنا بن عوف ثنا عبد الغفار بن داود ثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحويل عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
سنن أبي داود:ج2/ص91 ح1545(1/206347)
أخبرنا الحسن بن أيوب ثنا حاتم الرازي ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع ومن الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة فإنها بئست البطانة ومن الكسل والبخل والجبن ومن الهرم ومن أن أرد إلى أرذل العمر ومن فتنة الدجال وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات اللهم إنا نسألك قلوبا أواهة مخبتة منيبة في سبيلك اللهم إنا نسألك عزائم مغفرتك ومنجيات أمرك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار وكان إذا سجد قال اللهم سجد لك سوادي وخيالي وبك آمن فؤادي أبوء بنعمتك علي وهذا ما جنيت على نفسي يا عظيم يا عظيم اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب العظيمة إلا الرب العظيم هذا حديث صحيح الإسناد إلا أن الشيخين لم يخرجا عن حميد الأعرج الكوفي إنما اتفقا على إخراج حديث حميد بن قيس الأعرج المكي فأما أول الحديث في الاستعاذة من الأربع فقد روي عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو أما حديث أبي هريرة
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص716 ح1957(1/206348)
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي الغازي ثنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن أحمد الرعيني الصفار ثنا أبو يعقوب يوسف بن موسى المروروذي ثنا علي بن حجر ثنا خلف بن خليفة عن حفص هو بن عمرو بن أخي أنس عن أنس بن مالك قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع أعوذ بك من شر هؤلاء الأربع
مسند الشهاب:ج2/ص332 ح1466(1/198789)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا خلف بن خليفة ثنا حفص بن عمر عن أنس بن مالك قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع
مسند أحمد:ج3/ص283 ح14055(1/198790)
حدثنا إسحاق بن إسماعيل ثنا أبو معاوية وجعفر بن عون عن هشام بن عروة عن بن المنكدر قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الشكر:ج1/ص6 ح4(1/198791)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن علقمة بن مرثد عن أبي الربيع عن أبي هريرة قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت واسرافي وما أنت اعلم به منى أنت المقدم والمؤخر لا اله الا أنت
مسند الطيالسي:ج1/ص315 ح2394(1/198792)
حدثنا عبد الغفار بن داود قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك باب الدعاء عند الغيث والمطر
الأدب المفرد:ج1/ص238 ح685(1/198793)
حدثنا علي بن عيسى بن إبراهيم ثنا أحمد بن بكار القرشي ثنا سعيد بن منصور ثنا عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي أخبرني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن حسين بن علي بن الحسين عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم متعني بسمعي وبصري حتى تجعلهما الوارث مني وعافني في ديني وجسدي وانصرني ممن ظلمني حتى تريني فيه ثأري اللهم إني أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك وخليت وجهي إليك لا ملجأ منك إلا إليك آمنت برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وحسين بن علي هذا الذي روى عنه موسى بن عقبة وهو حسين الأصغر الذي أدركه عبد الله بن المبارك وروى عنه حديث مواقيت الصلاة
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص709 ح1933(1/198794)
أخبرنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا العلاء بن عمرو الحنفي ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني وانصرني على من ظلمني وأرني فيه ثأري هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص704 ح1918(1/198795)
حدثنا محمد بن رزيق نا محمد بن هشام السدوسي نا يوسف بن خالد السمتي ثنا الحسن بن عبيد الله عن بشر بن عروة عن عبدالله بن ابي أوفى قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم برد قلبي بالبرد والثلج والماء البارد ونقني من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس لم يرو هذا الحديث عن الحسن بن عبيد الله إلا يوسف بن خالد
المعجم الأوسط:ج6/ص331 ح6548(1/198796)
حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن محمد بن سعيد أو سعيد بن محمد قال كان من دعاء طاوس يقول اللهم امنحني المال والولد وارزقني الإيمان والعمل
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص109 ح29865(1/198797)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال كان من دعاء عبد الله ربنا أصلح ذات بيننا واهدنا سبل الإسلام وأخرجنا من الظلمات إلى النور واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا وعليهم إنك أنت التواب الرحيم واجعلنا لأنعمك شاكرين مثنين بها قائلين بها وأتمها علينا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص67 ح29524(1/198798)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال كان من دعاء عمار اللهم إني أسألك بعلم الغيب وقدرتك على الخلق أن تحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك القصد في الغنى والفقر وأسألك العدل في الرضا والغضب اللهم حبب إلي لقاءك وشوقا إليك في غير فتنة مضلة ولا ضراء مضرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص45 ح29348(1/198799)
أخبرنا أحمد بن علي الأصبهاني الحافظ أنا إبراهيم بن عبد الله أنا إسماعيل بن إبراهيم بن الحارث القطان ثنا الحسن بن عيسى أنا بن المبارك أنا سفيان عن عيسى المدني عن الشعبي قال كان من رأي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أن يجعلا الجد أولى من الأخ وكان عمر يكره الكلام فيه فلما صار عمر جدا قال هذا أمر قد وقع لا بد للناس من معرفته فأرسل إلى زيد بن ثابت فسأله فقال كان من رأي أبي بكر رضي الله عنه ان نجعل الجد أولى من الأخ فقال يا أمير المؤمنين لا تجعل شجرة نبتت فانشعب منها غصن فانشعب في الغصن غصن فما يجعل الغصن الأول أولى من الغصن الثاني وقد خرج الغصن من الغصن قال فأرسل إلى علي رضي الله عنه فسأله فقال له كما قال زيد إلا أنه جعل سيلا سأل فانشعبت منه شعبة ثم انشعبت منه شعبتان فقال أرأيت لو أن هذه الشعبة الوسطى رجع أليس إلى الشعبتين جميعا فقام عمر رضي الله عنه فخطب الناس فقال هل منكم من أحد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الجد في فريضة فقام رجل فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له فريضة فيها ذكر الجد فأعطاه الثلث فقال من كان معه من الورثة قال لا أدري قال لا دريت ثم خطب الناس فقال هل أحد منكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الجد في فريضة فقام رجل فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت له فريضة فيها ذكر الجد فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم السدس قال من كان معه من الورثة قال لا أدري قال لا دريت قال الشعبي وكان زيد بن ثابت يجعله أخا حتى يبلغ ثلاثة هو ثالثهم فإذا زادوا على ذلك أعطاه الثلث وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يجعله أخا حتى يبلغ ستة هو سادسهم فإذا زادوا على ذلك أعطاه السدس
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص247 ح12210(1/198800)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال كان من شأن خبيب بن عبد الله الأنصاري ثم من بني عمرو بن عوف وعاصم بن ثابت بن الأفلح بن عمرو بن عوف وزيد بن الدثنة الأنصاري من بني بياضة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهم عيونا بمكة ليخبروه خبر قريش فسلكوا على النجدية حتى إذا كانوا بالرجيع من نجد اعترضت لهم بنو لحيان من هذيل فأما عاصم بن ثابت فضارب بسيفه حتى قتل وأما خبيب وزيد بن الدثنة فأصعدا في الجبل فلم يستطعهما القوم حتى جعلوا لهما العهود والمواثيق فنزلا إليهم فأوثقوهما رباطا ثم أقبلوا بهما إلى مكة فباعوهما من قريش فأما خبيب فاشتراه عقبة بن الحارث بن نوفل أخو حسين بن الحارث وشركه في ابتياعه معه أبو إهاب بن عزيز بن قيس بن سويد بن ربيعة بن عدس بن عبد الله بن دارم وكان قيس بن سويد بن ربيعة أخا عامر بن نوفل لأمه أمهما بنت نهشل التميمية وعكرمة بن أبي جهل والأخنس بن شرنون بن علاج بن غبرة الثقفي وعبيدة بن حكيم السلمي ثم الذكواني وأمية بن عتبة بن همام بن حنظلة من بني دارم وبني الحضرمي وسعية بن عبد الله بن أبي قيس من بني عامر بن لؤي وصفوان بن أمية بن خلف بن وهب الجمحي فدفعوه إلى عقبة بن الحارث فسجنه عنده في دار فمكث عنده ما شاء الله أن يمكث وكانت امرأة من آل عقبة بن الحارث بن عامر تفتح عنه وتطعمه فقال لها إذا أراد القوم قتلي فآذنيني قبل ذلك فلما أرادوا قتله أخبرته فقال لها ابغيني حديدة أستدف بها أي أحلق عانتي فدخل بن المرأة التي كانت تنجده والموسى في يده فأخذ بيد الغلام فقال هل أمكن الله منكم فقالت ما هذا ظني بك ثم ناولها الموسى فقال إنما كنت مازحا وخرج به القوم الذين شركوا فيه وخرج معهم أهل مكة وخرجوا معهم بخشبة حتى إذا كانوا بالتنعيم نصبوا تلك الخشبة فصلبوه عليها وكان الذي ولى قتله عقبة بن الحارث وكان أبو حسين صغيرا وكان مع القوم وإنما قتلوه بالحارث بن عامر وكان قتل يوم بدر كافرا وقال لهم خبيب عند قتله أطلقوني من الرباط حتى أركع ركعتين فأطلقوه فركع ركعتين خفيفتين ثم انصرف فقال لولا أن تظنوا أني جزع من الموت لطولتهما فلذلك خففتهما وقال اللهم إني لا أنظر إلا في وجه عدو اللهم إني لا أجد رسولا إلى رسولك فبلغه عني السلام فجاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ذلك وقال خبيب وهم يرفعونه على الخشبة اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا وقتل خبيب بن عدي أبناء المشركين الذين قتلوا يوم بدر فلما وضعوا فيه السلاح وهو مصلوب نادوه وناشدوه أتحب محمدا مكانك فقال لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه فضحكوا وقال خبيب حين رفعوه على الخشبة لقد جمع الأحزاب حولي والبوا قبائلهم واستجمعوا كل مجمع وقد جمعوا أبناءهم ونساءهم وقربت من جذع طويل ممنع إلى الله أشكو غربتي بعد كربتي وما أرصد الأحزاب بي عند مصرعي فذا العرش صبرني على ما يراد بي فقد بضعوا لحمي وقد يأس مطمعي وذلك في ذات الآله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع لعمري ما أحفل إذا مت مسلما على أي حال كان لله مضجعي وأما زيد بن الدثنة فاشتراه صفوان بن أمية بن خلف فقتله بأبيه أمية بن خلف قتله نسطاس مولى بني جمح وقتلا بالتنعيم فدفن عمرو بن أمية خبيبا وقال حسان بن ثابت في شأن خبيب ليت خبيبا لم تخنه دمامة وليت خبيبا كان بالقوم عالما شراك زهير بن الأغر وجامع وكان قديما يركبان المحارما آجرتم فلما أن أجرتم غدرتم وكنتم بأكناف الرجيع اللهازما
المعجم الكبير:ج5/ص259 ح5284(1/198801)
حدثنا يعقوب بن حميد نا بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب قال كان من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش والأنصار ثلاثمائة وستة عشر رجلا وكانت وقعة بدر على ستة عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة
الآحاد والمثاني:ج1/ص254 ح329(1/198802)
حدثنا عفان قال حدثنا مبارك قال حدثنا بكر عن عدي بن أرطأة عن رجل كان من صدر هذه الأمة قال كانوا إذا أثنوا عليه فسمع ذلك قال اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص242 ح35703(1/198803)
حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم قال كان من قبلكم أشد تأخيرا للعصر منكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص289 ح3312(1/198804)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم قال كان من قبلكم أشد تعجيلا للظهر وأشد تأخيرا للعصر منكم
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص540 ح2042(1/198805)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو عامر قال ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كان من قبلكم أشد تعجيلا للظهر وأشد تأخيرا للعصر منكم فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى عماله وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم بأن يصلوا العصر والشمس بيضاء مرتفعة ثم أبو هريرة رضي الله عنه قد أخرها حتى رآها عكرمة على رأس أطول جبل بالمدينة ثم إبراهيم يخبر عمن كان قبله يعني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب عبد الله أنهم كانوا أشد تأخيرا للعصر ممن بعدهم فلما جاء هذا من أفعالهم ومن أقوالهم مؤتلفا على ما ذكرنا وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصليها والشمس مرتفعة وفي بعض الآثار محلقة وجب التمسك بهذه الآثار وترك خلافها وأن يؤخروا العصر حتى لا يكون تأخيرها يدخل مؤخرها في الوقت الذي أخبر أنس بن مالك رضي الله عنه في حديث العلاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تلك صلاة المنافقين فإن ذلك الوقت هو الوقت المكروه تأخير صلاة العصر إليه فأما ما قبله من وقتها مما لم تدخل الشمس فيه صفرة وكان الرجل يمكنه أن يصلي فيه صلاة العصر ويذكر الله فيها متمكنا ويخرج من الصلاة والشمس كذلك فلا بأس بتأخير العصر إلى ذلك الوقت وذلك أفضل لما قد تواترت به الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده ولقد روى عن أبي قلابة أنه قال إنما سميت العصر لتعصر أي تأخر
شرح معاني الآثار:ج1/ص193 ح0(1/198806)
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كان من قبلكم أشفق ثيابا وأشفق قلوبا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص209 ح35401(1/198807)
حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عطاء قال كان من قبلكم يصلون الجمعة وإن ظل الكعبة كما هو
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص444 ح5133(1/198808)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا حبان قال أخبرنا عبد الله عن محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن مجاهد عن بن عباس قال كان من قبلكم يقتلون القاتل بالقتيل لا تقبل منه الدية فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الى أخر الآية ذلك تخفيف من ربكم ورحمة يقول فخفف عنكم ما كان على من قبلكم أي الدية لم تكن تقبل فالذي يقبل الدية فذلك عفو فاتباع بالمعروف ويؤدى اليه الذي عفى من أخيه بإحسان
صحيح ابن حبان:ج13/ص362 ح6010(1/198809)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا مسلم بن إبراهيم قال ثنا الحارث بن عبيد قال ثنا حنظلة السدوسي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان من قنوت النبي صلى الله عليه وسلم واجعل قلوبهم على قلوب نساء كوافر
شرح معاني الآثار:ج1/ص244 ح0(1/198810)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية بن هشام قال حدثنا عمار بن رزيق عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن ابن عباس وإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة قال كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يرجع إلى قومه فيكون فيهم وهم مشركون فيصيبه السملمون خطأ في سرية أو غزاة فيعتق الذي يصيبه رقبة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق قال هو الرجل يكون معاهدا ويكون قومه أهل عهد فيسلم إليهم الدية ويعتق الذي أصابه رقبة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص464 ح28003(1/198811)
حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن إبراهيم التيمي قال كان من كلامه أن يقول أي حسرة أكبر على امرئ من أن يرى عبدا كان الله خوله في الدنيا وهو عند الله أفضل منزلة منه يوم القيامة وأي حسرة على امرئ أكبر من أن تؤتيه الله مالا في الدنيا فيرثه غيره فيعمل فيه بطاعة الله فيكون وزره عليه وأجره لغيره وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يرى عبدا مكفوف البصر في الدنيا قد فتح الله له عن بصره وقد عمي هو ثم يقول إن من كان قبلكم كانوا يفرون من الدنيا وهي مقبلة عليهم ولهم من القدم ما لهم وإنكم تتبعونها وهي مدبرة عنكم ولكم من الأحداث مالكم فقيسوا أمركم وأمر القوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص160 ح34972(1/198812)
أخبرنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي عن يونس بن يزيد عن الزهري قال كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة والعلم يقبض قبضا سريعا فنعش العلم ثبات الدين والدنيا وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله
سنن الدارمي:ج1/ص58 ح96(1/198813)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن عطاء يقول كان من مضى يؤتى بالسارق فيقول أسرقت قل لا ولا أعلم إلا سمى أبا بكر وعمر
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص520 ح28580(1/198814)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كان من مضى يجيزون اعتراف العبيد على أنفسهم حتى اتهمت القضاة العبيد أنهم إنما يفعلون ذلك كراهية لساداتهم وفرارا منهم فاتهموهم في بعض الذي يشكل
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص243 ح18992(1/198815)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال كان من مضى يشترطون على مكاتبيهم أن لنا خلعك يوم تعتق قال ابن جريج وأقول أنا كل شرط عند المكاتبة فجائز
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص382 ح15617(1/198816)
قال وحدثنا مالك عن داود بن الحصين أنه سمع سعيد بن المسيب يقول كان من ميسر أهل الجاهلية بيع اللحم بالشاة والشاتين
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص297 ح10355(1/198817)
أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن أخي طاهر العقيقي حدثني جدي يحيى بن الحسن حدثني عبيد الله بن عبيد الله الطلحي ثنا أبي حدثني يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ السجزي عن محمد بن إسحاق حدثني بن أبي نجيح عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج قال كان من نعم الله على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما صنع الله له وأراده به من الخير أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة وكان أبو طالب في عيال كثير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس وكان من أيسر بني هاشم يا أبا الفضل إن أخاك أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة فانطلق بنا إليه نخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفلهما عنه فقال العباس نعم فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى تنكشف عن الناس ما هم فيه فقال لهما أبو طالب إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه فلم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله نبيا فاتبعه وصدقه وأخذ العباس جعفرا ولم يزل جعفر مع العباس حتى أسلم واستغنى عنه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص666 ح6463(1/198818)
حدثنا بن هانئ نا أحمد بن حنبل نا وكيع قال يريم أبو العلاء هو أبو هبيرة قال وكيع كان من هبيرة هنة يوم المختار
مسند ابن الجعد:ج1/ص80 ح449(1/198819)
حدثني محمد بن رافع حدثنا أبو النضر حدثنا سليمان وهو بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قال هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا
صحيح مسلم:ج4/ص2145 ح2781(1/198820)
وحدثني هاشم بن القاسم قال ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا كان يكتب لمحمد وأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له وواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له وواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا
مسند عبد بن حميد:ج1/ص381 ح1278(1/198821)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم ثنا سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه وقالوا هذا كان يكتب لمحمد صلى الله عليه وسلم وأعجبوا به فما لبث ان قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا
مسند أحمد:ج3/ص222 ح13348(1/198822)
حدثنا عباد بن عوام عن حصين عن إبراهيم قال كان منا رجل يقال له همام بن الحارث وكان لا ينام إلا قاعدا في مسجده في صلاته وكلن يقول اللهم اشفني من النوم بيسير وارزقني سهرا في طاعتك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص77 ح29593(1/198823)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن أبي المنهال عن شهر بن حوشب قال كان منا معشر الأشعريين رجل قد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد معه المشاهد الحسنة الجميلة قال عوف حسبت انه يقال له مالك أو أبو مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد علمت أقواما ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله عز وجل
مسند أحمد:ج5/ص342 ح22948(1/198824)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال كان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة قال لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص159 ح7223(1/198825)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل عن عمر قال كان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص69 ح23772(1/198826)
حدثني عبد الله بن رجاء قال حدثني أحمد بن بشير عن هشام عن الحسن قال كان منذ خرج يوسف عليه السلام من عند يعقوب عليهما السلام إلى أن رجع ثمانين سنة فما فارق الحزن قلبه وما زال يبكي حتى ذهب بصره قال الحسن والله إن كان على الأرض يومئذ بشر أكرم على الله عز وجل من يعقوب
الهم والحزن:ج1/ص30 ح6(1/198827)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنا جعفر بن عون أنا أبو عميس قال سمعت عطاءا يقول كان منزل النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية في الحرة وفيها نحر الهدي قال الشافعي رحمه الله وإنما ذهبنا إلى أنه نحر في الحل لأن الله تعالى يقول هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفا ان يبلغ محله والحرم كله محله عند أهل العلم قال الشافعي والحديبية موضع من الأرض منه ما هو في الحل ومنه ما هو في الحرم فإنما نحر الهدي عندنا في الحل وفيه مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بويع فيه تحت الشجرة فأنزل الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة وقال في قوله ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله والله اعلم ههنا يشبه أن يكون إذا أحصر نحر حيث أحصر ومحله في غير الإحصار الحرم والمنحر وهو كلام عربي واسع قال الشيخ قد روي عن بن عباس ما يدل على صحة ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص217 ح9867(1/198828)
حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن عطاء قال كان منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية في الحرم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص389 ح36856(1/198829)
حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول سمعت جريرا يقول كان منصور إذا رأى معي رقعة يقول تكتب عني فأتركه وآتي مغيرة قال وسمعت يحيى يقول لم يكن أحد أعلم بحديث منصور من الثوري
مسند ابن الجعد:ج1/ص143 ح912(1/198830)
حدثنا الأخنسي وحدثنا العلاء بن سالم العبدي قال كان منصور يصلي في سطحه فلما مات قال غلام لأمه الجذع الذي كان في سطح آل فلان ليس أراه قالت يا بني ليس ذاك جذع ذاك منصور وقد مات آخر الجزء الثالث من أصل الصريفيني ويتلوه في الرابع إن شاء الله حديث شعبة عن قتادة عن أنس والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد وآله
مسند ابن الجعد:ج1/ص143 ح920(1/198831)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن علية عن خالد بن محمد قال كان منه لا يكره من السمك شيئا إلا الطافي
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص248 ح19748(1/198832)
حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد قال كان منهم من يورث الوارث ومنهم من لا يورثه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص238 ح31028(1/198833)
حدثنا وكيع وأبو أسامة عن ابن أبي خالد قال سمعت أبا عمرو الشيباني يقول كان مهران أول السنة والقادسية آخر السنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص266 ح35950(1/198834)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ثنا الحسن بن جهم ثنا الحسين بن الفرج عن محمد بن عمر عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن جده قال كان موت البراء بن معرور في صفر قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم بشهر وكان أول من تكلم من النقباء
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص199 ح4832(1/198835)
حدثني محمد بن الحسين قال حدثنا جعفر بن سليمان عن رجل قال كان مورق العجلي يأتي بالصور فيها الأربعمائة والخمسمائة فيودعها إخوانه ثم يلقاهم بعد فيقول انتفعوا بها فهي لكم
الإخوان:ج1/ص220 ح183(1/198836)
حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا بعض أصحابنا قال كان مورق العجلي يتجر فيصيب المال فلا تأتي عليه جمعة وعنده شيء منه قال كان يلقى الأخ من إخوانه فيعطيه أربعمائة خمسمائة ثلاثمائة فيقول ضعها لنا عندك حتى نحتاج إليها ثم يلقاه بعد ذلك فيقول شأنك بها ويقول الآخر لا حاجة لي فيها فيقول إنا لله وما نحن بآخذيها أبدا شأنك بها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص181 ح35146(1/198837)
حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا هشام عن حفصة بنت سيرين قالت كان مورق يزورنا فزارنا يوما فسلم فرددت عليه السلام قالت ثم سايلني وسايلته قلت كيف أهلك وكيف ولدك قال إنهم لمتوافرون قلت فاحمد ربك قال إني والله قد خشيت أن يحبسوني على هلكة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص181 ح35145(1/198838)
قال سفيان قال عمرو بن قيس الملائي كان موسى بن أبي عائشة لي جارا فكان إذا كان الصيف رأيته في سطحه قائما يصلي
مسند ابن الجعد:ج1/ص92 ح534(1/198839)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا روح قال حدثنا عوف عن خلاس عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان موسى عليه السلام حييا ستيرا لا يري من جلده شيئا استحياء فآذاه بعض بني إسرائيل فقالوا ما استتر هذا الستر إلا من شيء بجلده إما برص وإما أدرة أو آفة فدخل ليغتسل ووضع ثيابه على الحجر فعدا الحجر بثيابه فخرج يشتد في أثره فرآه بنو إسرائيل أحسن الناس خلقا وأبرأه مما يقولون فذلك قوله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى
السنن الكبرى:ج6/ص437 ح11424(1/198840)
وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق قال أنبأنا أبو هريرة قال كان موسى عليه السلام رجلا حييا قال فكان لا يرى متجردا قال فقال بنو إسرائيل إنه آدر قال فاغتسل عند مويه فوضع ثوبه على حجر فانطلق الحجر يسعى واتبعه بعصاه يضربه ثوبي حجر ثوبي حجر حتى وقف على ملإ من بني إسرائيل ونزلت يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها
صحيح مسلم:ج4/ص1842 ح339(1/198841)
أخبرنا روح بن عبادة نا عوف عن خلاس عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه بعض بني إسرائيل فقالوا ما يستتر هذا التستر إلا من شيء بجلده إما برص وإما غدرة أو آفة فدخل يغتسل ووضع ثيابه على الحجر فعدا الحجر بثيابه فخرج يشتد في أثره فرآه بنو إسرائيل أحسن الرجال خلقا وابرأه مما يقولون فذلك قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله الآية
مسند إسحاق بن راهويه:ج1/ص171 ح118(1/198842)
كان موضع البيت في زمن آدم شبرا أو أكثر علما وكانت الملائكة تحجه قبل آدم ثم حج آدم فاستقبلته الملائكة فقالوا يا آدم من أين جئت قال حججت البيت فقالوا قد حجته الملائكة قبلك.
# (ق عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح34717(1/198843)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن سعيد بن ميسرة البكري حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان موضع البيت في زمن آدم شبرا أو أكثر علما فكانت الملائكة تحجه قبل آدم ثم حج آدم فاستقبلته الملائكة فقالوا يا آدم من أين جئت قال حججت البيت فقالوا قد حجته الملائكة قبلك
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص176 ح9616(1/198844)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن أنس بن مالك قال كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبنى النجار وكان فيه نخل وخرب وقبور من قبور الجاهلية فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثامنوني فقالوا لا نبغي به ثمنا الا عند الله عز وجل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع وبالحرث فافسد وبالقبور فنبشت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك يصلي في مرابض الغنم حيث أدركته الصلاة
مسند أحمد:ج3/ص123 ح12264(1/198845)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن أنس بن مالك قال كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبنى النجار وكان فيه نخل وقبور المشركين فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ثامنوني به فقالوا لا نأخذ له ثمنا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبنيه وهم يناولونه وهو يقول ألا إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل ان يبني المسجد حيث أدركته الصلاة
مسند أحمد:ج3/ص118 ح12199(1/198846)
حدثنا زهير بن حرب حدثنا يزيد حدثنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن أنس قال كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبني النجار وكان فيه نخل وحرث وقبور من قبور الجاهلية فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثامنوني قالوا لا نبغي به ثمنا إلا عند الله قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع وبالحرث فأفسد وبالقبور فنبشت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل ذلك في مرابض الغنم وحيث أدركته الصلاة
مسند أبي يعلى:ج7/ص192 ح4178(1/198847)
حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن أبي التياح الضبعي عن أنس بن مالك قال كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبني النجار وكان فيه نخل ومقابر للمشركين فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ثامنوني به قالوا لا نأخذ له ثمنا أبدا قال فكان النبي صلى الله عليه وسلم يبنيه وهم يناولونه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ألا إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة
سنن ابن ماجه:ج1/ص245 ح742(1/198848)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن أنس بن مالك قال كان موضع مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني النجار وكان فيه حرث ونخل وقبور المشركين فقال يا بني النجار ثامنوني به فقالوا لا نبتغي به ثمنا الا عند الله قال فقطع النخل وسوى الحرث ونبش قبور المشركين قال وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبني المسجد يصلي حيث أدركته الصلاة وفي مرابض الغنم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهم ينقلون الصخر لبناء المسجد اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة
مسند أحمد:ج3/ص244 ح13586(1/198849)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حفص بن غياث عن محمد بن زيد عن عمير مولى أبي اللحم قال كان مولاي يعطيني الشيء فأطعم يعطيني الشيء فأطعم منه فمنعني أو قال فضربني فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أو سأله فقلت لا أنتهي أو لا أدعه فقال الأجر بينكما
سنن ابن ماجه:ج2/ص770 ح2297(1/198850)
حدثنا أبو عبد الله بن بطة ثنا محمد بن رستة ثنا سليمان بن داود حدثني محمد بن عمر عن شيوخه قال سالم مولى أبي حذيفة بن عتبة كان مولى لثبيتة بنت يعار الأنصارية وكانت تحت أبي حذيفة فتبناه وكان يقال سالم بن أبي حذيفة فلما نزل القرآن ادعوهم لآبائهم قيل لسالم مولى أبي حذيفة قتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة ووجد رأسه عند رجل أبي حذيفة أو رجل أبي حذيفة عند رأسه وقال موسى بن عتبة هو سالم بن معقل من أهل أصطخر
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص250 ح5000(1/198851)
عبد الرزاق عن معمر عن جعفر بن برقان قال كان ميمون ابن مهران يغتسل من إناء فيرفعه لأن لا ينتضح من غسله
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص93 ح317(1/198852)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم قال كان ميمون بن أبي شبيب إذا وقع في يده درهم زائف كسره وقال لا يغر بك مسلم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص226 ح14985(1/198853)
حدثنا علي أخبرنا شعبة عن الحكم قال كان ميمون بن أبي شبيب يفعله وكان فقيها ورعا يعني السفتجة
مسند ابن الجعد:ج1/ص42 ح147(1/198854)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي بن جعفر قال كان ميمون يشمر إزاره إلى نصف ساقيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص166 ح24823(1/198855)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن همام بن الحارث أنه كان نازلا على عائشة رضي الله عنه فاحتلم فرأته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه أو يغسل ثوبه فأخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها فقالت عائشة رضي الله عنها لقد رأيتني وما أزيد على أن أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح معاني الآثار:ج1/ص48 ح0(1/198856)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا سعدان بن نصر ثنا سفيان عن عمرو عن عكرمة قال كان ناس بمكة قد أقروا بالإسلام فلما خرج الناس إلى بدر لم يبق أحد إلا أخرجوه فقتل أولئك الذين اقروا بالإسلام فنزلت فيهم إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم إلى قوله وساءت مصيرا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا حيلة نهوضا إليها وسبيلا طريقا إلى المدينة فكتب المسلمون الذين كانوا بالمدينة إلى من كان بمكة فلما كتب إليهم خرج ناس ممن أقروا بالإسلام فاتبعهم المشركون فأكرهوهم حتى أعطوهم الفتنة فأنزل الله عز وجل فيهم إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص14 ح17537(1/198857)
عبد الرزاق عن هشيم قال حدثنا يعلى بن عطاء عن ثمامة بن عبد الله بن أنس قال كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلون الركعتين قبل المغرب
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص434 ح3982(1/198858)
حدثنا محمد بن الوليد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن توبة العنبري قال قال لي الشعبي أرأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وقاعدت بن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف فلم أسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا قال كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد فذهبوا يأكلون من لحم فنادتهم امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إنه لحم ضب فأمسكوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا أو اطعموا فإنه حلال أو قال لا بأس به شك فيه ولكنه ليس من طعامي
صحيح البخاري:ج6/ص2652 ح6839(1/198859)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن توبة العنبري قال قال لي الشعبي أرأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قاعدت بن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف فلم أسمع روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا قال كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد فذهبوا يأكلون من لحم فنادتهم امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنه لحم ضب فامسكوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا أو اطعموا فإنه حلال أو انه لا بأس به توبة الذي شك فيه ولكنه ليس من طعامي
مسند أحمد:ج2/ص84 ح5565(1/198860)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ هشام عن أبيه قال كان ناس من أهل البادية يأتون بلحمان قد ذبحوها فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصنعون فقال سمو عليها اسم الله وكلوها وكذلك رواه مالك بن أنس وحماد بن سلمة عن هشام مرسلا دون ذكر عائشة بمعنى رواية من رواه موصولا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص239 ح18668(1/198861)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن الشعبي قال كان ناس من أهل اليمن إذا حجوا لم يتزودوا حتى يبلغوا عقبه كذا وكذا فنزلت وتزودوا فإن خير الزاد التقوى
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص243 ح13854(1/198862)
حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال كان ناس من أهل بدر يؤمون في مساجدهم بعد ما ذهبت أبصارهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص27 ح6062(1/198863)
أخبرني أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العنزي حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان حدثنا علي بن عاصم حدثنا داود بن أبي هند وحدثنا علي بن عيسى حدثنا محمد بن المسيب حدثنا إسحاق بن شاهين حدثنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان ناس من الأسارى يوم بدر ليس لهم فداء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة قال فجاء غلام من أولاد الأنصار إلى أبيه فقال ما شأنك قال ضربني معلمي قال الخبيث يطلب بدخل بدر والله لا تأتيه أبدا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص152 ح2621(1/198864)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ثنا علي بن عاصم أنا داود بن أبي هند ح وأخبرنا محمد حدثني علي بن عيسى ثنا محمد بن المسيب ثنا إسحاق بن شاهين ثنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس قال كان ناس من الأسارى يوم بدر ليس لهم فداء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة قال فجاء غلام من أولاد الأنصار إلى أبيه فقال ما شأنك قال ضربني معلمي قال الخبيث يطلب بذحل بدر والله لا تأتيه أبدا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص322 ح12626(1/198865)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا على بن عاصم قال قال داود ثنا عكرمة عن بن عباس قال كان ناس من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداءهم ان يعلموا أولاد الأنصار الكتابة قال فجاء يوما غلام يبكى إلى أبيه فقال ما شأنك قال ضربني معلمي قال الخبيث يطلب بذحل بدر والله لا تأتيه أبدا
مسند أحمد:ج1/ص247 ح2216(1/198866)
حدثنا شبابة قال ثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال كان ناس من بني حنيفة ممن كانوا مع مسيلمة الكذاب يفشون أحاديثه ويتلونه فأخذهم ابن مسعود إلى عثمان فكتب إليه أن أدعهم إلى الإسلام فمن شهد منهم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم واختار الإيمان على الكفر فاقبل ذلك منهم وخل سبيلهم فإن أبوا فاضرب أعناقهم فاستتابهم فتاب بعضهم وأبى بعضهم فضرب أعناق الذين أبوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص440 ح32753(1/198867)
حدثنا حسين بن محمد البصري حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن حبيب بن الزبير قال سمعت عبد الله بن أبي الهذيل يقول كان ناس من ربيعة عند عمرو بن العاصي فقال رجل من بكر بن وائل لتنتهين قريش أو ليجعلن الله هذا الأمر في جمهور من العرب غيرهم فقال عمرو بن العاصي كذبت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة قال أبو عيسى وفي الباب عن مسعود وابن عمر وجابر وهذا حديث حسن غريب صحيح
سنن الترمذي:ج4/ص503 ح2227(1/198868)
حدثنا عبد الله قال حدثني إبراهيم بن سعيد نا حجاج أنا بن جريج قال عطاء كان ناس يأتون بن عباس للشعر وناس للأنساب وناس لأيام العرب ووقائعها فما منهم من صنف إلا يقبل عليهم بما شاءوا
فضائل الصحابة:ج2/ص968 ح1899(1/198869)
أخبرنا يعلى بن عبيد نا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت كان ناس يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليهود فيقولون السام عليك فيقول وعليكم ففطنت بهم عائشة فسبتهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش قالت فقلت يا رسول الله إنهم يقولون كذا وكذا فقال أليس قد رددت عليهم فأنزل الله عز وجل وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله إلى آخر الآية
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص815 ح1455(1/198870)
حدثنا أبو أسامة عن محمد بن أبي حفصة قال حدثني الزهري عن ابي امامة سهل قال كان ناس يتصدقون بشرار ثمارهم حتى نزلت ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص437 ح10784(1/198871)
حدثنا حميد عن حسن عن ليث قال كان نافع يجافي مرفقيه عن فخذيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص265 ح8828(1/198872)
حدثنا محمد بن المثني حدثنا حسين يعني بن حسن بن يسار حدثنا بن عون عن نافع قال كان نافع يقول بن صياد قال قال بن عمر لقيته مرتين قال فلقيته فقلت لبعضهم هل تحدثون أنه هو قال لا والله قال قلت كذبتني والله لقد أخبرني بعضكم أنه لن يموت حتى يكون أكثركم مالا وولدا فكذلك هو زعموا اليوم قال فتحدثنا ثم فارقته قال فلقيته لقية أخرى وقد نفرت عينه قال فقلت متى فعلت عينك ما أرى قال لا أدري قال قلت لا تدري وهي في رأسك قال إن شاء الله خلقها في عصاك هذه قال فنخر كأشد نخير حمار سمعت قال فزعم بعض أصحابي أني ضربته بعصا كانت معي حتى تكسرت وأما أنا فوالله ما شعرت قال وجاء حتى دخل على أم المؤمنين فحدثها فقالت ما تريد إليه ألم تعلم أنه قد قال ان أول ما يبعثه على الناس عضب يغضبه
صحيح مسلم:ج4/ص2246 ح2932(1/198873)
حدثنا محمد بن بشار ثنا وهب يعني بن جرير قال ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن أبي الزناد عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص قالت قال سعد بن أبي وقاص كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ طريق الفرع أهل إذا استقلت به راحلته وإذا أخذ طريق أحد أهل إذا أشرف على جبل البيداء
سنن أبي داود:ج2/ص151 ح1775(1/198874)
وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله عن عبادة بن الصامت قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه
صحيح مسلم:ج4/ص1817 ح2334(1/198875)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا شجاع بن الوليد عن ليث بن أبى سليم عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبى القاسم عن عائشة قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قائما صلى قائما وإذا افتتح الصلاة قاعدا صلى قاعدا
مسند أحمد:ج6/ص264 ح26317(1/198876)
أخبرنا عبد الله بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا عاصم بن علي ثنا قيس بن الربيع عن عمر مولى عنبسة القرشي عن زيد بن علي عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشا من المسلمين إلي المشكرين قال انطلقوا باسم الله فذكر الحديث وفيه ولا تقتلوا وليدا طفلا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا ولا تغورن عينا ولا تعقرن شجرة إلا شجرا يمنعكم قتالا أو يحجز بينكم وبين المشركين ولا تمثلوا بآدمي ولا بهيمة ولا تغدروا ولا تغلوا في هذا الإسناد إرسال وضعف وهو بشواهده مع ما فيه من الآثار يقوى والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص90 ح17934(1/198877)
حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصي ثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء حدثني أبي عن خالد بن ميسرة قال سمعت معاوية بن قرة يحدث عن أبيه قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس جلس إليه نفر من أصحابه وفيهم رجل له بن صغير يأتيه من خلف ظهره يقعد بين يديه إلى أن هلك الصبي فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة يذكر الله ويحزن عليه ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال مالي لا أرى فلانا فقالوا يا رسول الله بنيه الذي رأيت هلك فمنعه ذلك من حضور الحلقة فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عنه فأخبر أنه قد هلك فعزاه عليه ثم قال يا فلان أيهما كان أحب إليك أن تتمتع به عمرك أو لا تأتي غدا بابا من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتح لك فقال يا نبي الله بل يسبقني الى أبواب الجنة فيفتحها لي أحب إلي قال فذلك لك فقام رجل من الأنصار فقال يا رسول الله فداك هذا لفلان خاصة أو لمن هلك له من المسلمين فرط كان ذلك له قال بل كل من هلك له فرط من المسلمين كان ذلك له
المعجم الكبير:ج19/ص31 ح66(1/198878)
أخبرنا هارون بن زيد وهو بن أبي الزرقاء قال حدثنا أبي قال حدثنا خالد بن ميسرة قال سمعت معاوية بن قرة عن أبيه قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه وفيهم رجل له بن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال مالي لا أرى فلانا قالوا يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك فعزاه عليه ثم قال يا فلان أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك قال يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي لهو أحب إلي قال فذاك لك
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص118 ح2088(1/198879)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا عبد العزيز عن أنس قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال أعوذ بالله من الخبث والخبائث
مسند أحمد:ج3/ص101 ح12002(1/198880)
أخبرنا واصل بن عبد الأعلى قال ثنا بن فضيل عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس صلى أربع ركعات قبل الظهر حين تزول الشمس
السنن الكبرى:ج1/ص146 ح332(1/198881)
أخبرنا واصل بن عبد الأعلى قال حدثنا بن فضيل عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس من مطلعها قيد رمح أو رمحين كقدر صلاة العصر من مغربها صلى ركعتين ثم أمهل حتى إذا ارتفع الضحى صلى أربع ركعات ثم أمهل حتى إذا زالت الشمس صلى أربع ركعات قبل الظهر حين تزول الشمس فإذا صلى الظهر صلى بعدها ركعتين وقبل العصر أربع ركعات فتلك ست عشرة ركعة
السنن الكبرى:ج1/ص178 ح471(1/198882)
حدثنا العباس بن محمد المجاشعي الأصبهاني ثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني ثنا ملازم بن عمرو حدثني هوذة بن قيس عن أبيه قيس بن طلق عن طلق بن علي قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الصلاة رأينا بياض خده الأيمن وبياض خده الأيسر
المعجم الكبير:ج8/ص333 ح8246(1/198883)
أنبأ واصل بن عبد الأعلى قال حدثنا بن فضيل عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الظهر صلى بعدها ركعتين وقبل العصر أربع ركعات
السنن الكبرى:ج1/ص149 ح347(1/198884)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن يوسف ثنا شريك عن يعلى بن عطاء عن رجل حدثه انه سمع أبا أمامة الباهلى يقول كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة كبر ثلاث مرات ثم قال لا إله الا الله ثلاث مرات وسبحان الله وبحمده ثلاث مرات ثم قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
مسند أحمد:ج5/ص253 ح22233(1/198885)
أخبرنا عمرو بن يزيد قال ثنا سيف بن عبيد الله قال ثنا سوار عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله عن عبادة بن الصامت قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد له وجهه فأنزل عليه يوم فلقي ذلك فلما سري عنه قال خذوا عنى قد جعل لهن سبيلا الثيب بالثيب والبكر بالبكر والثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم نفي سنة
السنن الكبرى:ج5/ص3 ح7980(1/198886)
حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن سعيد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن ابن غنم عن معاذ بن جبل قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ واحدة واحدة واثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا كل ذلك كان يفعل ورواه المصنف في المعجم الكبير ج رقم وفيه محمد بن سعيد المصلوب وهو كذاب فهو موضوع
مسند الشاميين:ج3/ص275 ح2248(1/198887)
حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار جميعا عن عبد الأعلى قال بن المثنى حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن عبادة بن الصامت قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه كرب لذلك وتربد له وجهه قال فأنزل عليه ذات يوم فلقي كذلك فلما سرى عنه قال خذوا عني فقد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم نفي سنة
صحيح مسلم:ج3/ص1316 ح1690(1/198888)
حدثنا محمد بن راشد نا إبراهيم بن سعيد ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قال أسامة بن زيد كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا اضطم عليه الناس أعنق فإذا وجد فجوة نص فلما نظر إلى الناس قال يا أيها الناس إن البر ليس بالإيضاع قال وقال أسامة سار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بالشعب بين المزدلفة وعرفة فبال فصببت عليه من الإداوة فتوضأ ثم قلت يا نبي الله الصلاة قال الصلاة أمامك ثم ركب نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بالمزدلفة
المعجم الأوسط:ج7/ص197 ح7260(1/198889)
حدثنا وكيع عن شعبة عن حمزة الضبي قال سمعت أنسا يقول كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر فقال له محمد بن عمرو وإن كان نصف النهار
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص307 ح3518(1/198890)
حدثنا أبو محمد بن صاعد ثنا محمد بن عمرو بن سليمان ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة ثنا قتادة ح وثنا الحسين بن إسماعيل ثنا أحمد بن منصور ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد بن قيس ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم لا يسلم في ركعتي الوتر
سنن الدارقطني:ج2/ص32 ح7(1/198891)
حدثنا أبو بشر الرقى قال ثنا شجاع بن الوليد عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنها قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم لا يسلم في ركعتي الوتر
شرح معاني الآثار:ج1/ص280 ح0(1/198892)
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي قال حدثنا كهمس بن الحسن عن أبي السليل قال قال أبو ذر كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلو علي هذه الآية ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه فجعل يعيدها علي حتى نعست ثم قال يا أبا ذر كيف تصنع إذا أخرجت من المدينة قلت إلى السعة والدعة أنطلق فأنطلق فأكون حمامة من حمامة الحرم قال فكيف تصنع إذا أخرجت من مكة قلت إلى السعة والدعة إلى الشام والى الأرض المقدسة قال فكيف تصنع إذا أخرجت من الشام قلت إذا والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي قال أو خير من ذلك تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا
المعجم الأوسط:ج3/ص59 ح2474(1/198893)
حدثنا أبو بكرة وإبراهيم بن مرزوق وعلى بن شيبة قالوا ثنا روح بن عبادة قال ثنا شعبة عن طلحة بن يحيى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحب طعاما فجاء يوما فقال هل عندكم من ذلك الطعام فقلت لا قال فإني صائم
شرح معاني الآثار:ج2/ص56 ح0(1/198894)
عبدالرزاق عن ابن التيمي عن أبي أيوب الثقفي عن موسى ابن عقبة عن طاووس قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول الحمد لله الذي خلقني ولم أكن شيئا مذكورا اللهم أعني على هول الدنيا وبوائق الدهر ومصائب الليالي والأيام اللهم اصحبني في سفري واخلفني في أهلي ولك فدللني وذلك على خلق صالح فقومني وإليك يا رب فحببني وإلى الناس لا تكلني رب للمستضعفين فأنت رب أعوذ بوجهك الكريم الذي أشرقت له نور السموات والأرض وكشفت به الظلمات وصلحت به أمر الأولين والآخرين أن تحلل على سخطك أو تنزل على غضبك لك العتبى عندي ما استطعت لا حول ولا قوة إلا بالله
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص156 ح9234(1/198895)
حدثني محمد بن كثير ثنا سليمان بن كثير عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة فدخلت عير المدينة فالتفتوا فخرجوا إليها حتى لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم منهم غير اثنى عشر رجلا فنزلت هذه الآية وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما
مسند عبد بن حميد:ج1/ص335 ح1110(1/198896)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب حدثنا هشام عن قتادة عن أنس قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم من أخف الناس صلاة في تمام
مسند أحمد:ج3/ص234 ح13473(1/198897)
أخبرنا أبو سعيد الأخمسي بالكوفة حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع حدثني مروان بن جعفر حدثني حميد بن معاذ حدثني مدرك حدثنا الحسن بن ذكوان عن الحسن عن سمرة عن كعب قال كان نبي الله هود أشبه الناس بآدم عليهما السلام
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص616 ح4064(1/198898)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم بن الفضل ثنا معتمر عن أبيه قال سمعت أبا تميمة يحدث عن أبي عثمان النهدي يحدثه أبو عثمان عن أسامة بن زيد قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن على على فخذه الأخرى ثم يضمنا ثم يقول اللهم ارحمهما فإني أرحمهما قال أبي قال على بن المديني هو السلى من عنزة إلى ربيعة يعنى أبا تميمة السلى
مسند أحمد:ج5/ص205 ح21835(1/198899)
أخبرنا سوار بن عبد الله بن سوار قال أنا المعتمر عن أبيه قال سمعت أبا تميمة يحدث عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يضعنا ثم يقول اللهم أحبهما فإني أحبهما
السنن الكبرى:ج5/ص53 ح8184(1/198900)
أخبرنا محمد بن المثنى عن خالد قال أنا حميد قال قال أنس كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يليه المهاجرون والأنصار ليأخذوا عنه
السنن الكبرى:ج5/ص84 ح8311(1/198901)
أخبرنا بن زهير قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل
صحيح ابن حبان:ج12/ص59 ح5254(1/198902)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا سهل بن عمار ثنا روح بن عبادة البصري ثنا سفيان الثوري ح وأخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الفقيه بالطابران قال أخبرنا أبو النضر الفقيه حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن طلحة بن يحيى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحب طعاما فجاء يوما فقال هل عندكم من ذلك الطعام فقلت لا فقال إني صائم لفظ حديث محمد بن كثير وفي رواية روح قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيقول هل عندكم من غداء فأقول لا قال إني صائم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص203 ح7703(1/198903)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي حسان عن عبد الله بن عمرو قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح لا يقوم فيها الا إلى عظم صلاة
مسند أحمد:ج4/ص437 ح19938(1/198904)
حدثنا محمد بن المثنى ثنا معاذ حدثني أبي عن قتادة عن أبي حسان عن عبد الله بن عمرو قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى عظم صلاة
سنن أبي داود:ج3/ص322 ح3663(1/198905)
حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت داود الطفاوي يحدث عن أبي مسلم البجلي عن زيد بن أرقم قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يدعو في دبر الصلاة اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أن العباد كلهم إخوة اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصا لك وأهلي في كل ساعة من الدنيا والآخرة ذا الجلال والإكرام واسمع واستجب الله أكبر الأكبر نور السماوات والأرض الله أكبر الأكبر حسبي الله ونعم الوكيل الله أكبر الأكبر
مسند أبي يعلى:ج13/ص178 ح7216(1/198906)
وبه عن جابر قال كان نبي الله يرمي أول يوم ضحى جمرة العقبة واحدة وأما بعد ذلك فعند زوال الشمس
المعجم الأوسط:ج1/ص194 ح615(1/198907)
حدثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا عنبسة بن سعيد الكوفي الحاسد حدثني كثير عن عائشة أنها قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فاستاك ثم أغسله وأدفعه إليه
سنن أبي داود:ج1/ص14 ح52(1/198908)
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الفقيه أنبا أبو بكر بن داسة أنا أبو داود ثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا عنبسة بن سعيد الكوفي الحاسب قال حدثني كثير عن عائشة أنها قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فابدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص39 ح168(1/206349)
حدثنا زياد بن أيوب البغدادي حدثنا محمد بن ربيعة عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدع ويدعها حتى نقول لا يصلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
سنن الترمذي:ج2/ص342 ح477(1/206350)
أنبأ أبو بكر بن إسحاق قال حدثنا يونس يعني بن محمد المؤدب قال حدثنا الليث بن سعد عن يزيد عن جعفر بن ربيعة عن أبي سلمة أنه سمع عائشة تقول كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي كل ليلة ثلاث عشرة ركعة تسعا قائما وركعتين وهو جالس ثم يمهل حتى يؤذن بالأول من الصبح قام فركع ركعتين
السنن الكبرى:ج1/ص165 ح415(1/206351)
أخبرني أبو بكر بن إسحاق الصغائي قال حدثنا يونس هو بن محمد المعلم البغدادي قال حدثنا ليث عن يزيد عن جعفر بن ربيعة عن أبي سلمة أنه سمع عائشة تقول كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي كل ليلة ثلاث عشرة ركعة تسعا قائما وركعتين وهو جالس ثم يمهل حتى يؤذن بالأول من الصبح قام فركع ركعتين أدخل سعيد بين جعفر وبين أبي سلمة عراك بن مالك
السنن الكبرى:ج1/ص174 ح451(1/206352)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال ثنا ليث قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن جعفر بن ربيعة عن أبي سلمة إنه سمع عائشة تقول كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي كل ليلة ثلاث عشرة ركعة تسعا قائما وركعتين وهو جالس ثم يمهل حتى يؤذن بالأولى من الصبح فيركع ركعتين
مسند أحمد:ج6/ص222 ح25899(1/206353)
ما حدثناه أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن سلمة ومحمد بن عبد الله السلمي قالا ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن كثير بن أبي كثير عن أبي عياض عن عائشة رضي الله عنها قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأن بعض مرطي عليه وهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص209 ح7391(1/206354)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا أبو هلال ثنا مطر الوراق عن أنس بن مالك قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يطوف على تسع نسوة في ضحوة
مسند أحمد:ج3/ص239 ح13529(1/206355)
حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة قال ثنا علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال وفدنا إلى معاوية مع زياد ومعنا أبو بكرة فدخلنا عليه فقال له معاوية حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى الله أن ينفعنا به قال نعم كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الرؤيا الصالحة ويسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أيكم رأى رؤيا فقال رجل أنا يا رسول الله إني رأيت رؤيا رأيت كأن ميزانا دلي من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن أبو بكر بعمر فرجح أبو بكر بعمر ثم وزن عمر بعثمان فرجح عمر بعثمان ثم رفع الميزان فاستاء لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء فغضب معاوية فزخ في إقفائنا وأخرجنا فقال زياد لأبي بكرة أما وجدت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا تحدثه غير هذا قال والله لا أحدثه إلا به حتى أفارقه قال فلم يزل زياد يطلب الإذن حتى أذن لنا فأدخلنا فقال معاوية يا أبا بكرة حدثنا بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعنا به قال فحدثه أيضا بمثل حديثه الأول فقال له معاوية لا أبا لك تخبرنا أنا ملوك فقد رضينا أن نكون ملوكا
مسند الطيالسي:ج1/ص116 ح866(1/206356)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف بخبر غريب قال حدثنا عبد الله بن سعد بن إبراهيم قال حدثنا عمي يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا شريك عن جامع بن شداد عن أبي وائل عن عبد الله قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد في الصلاة كما يعلمنا السورة من القرآن ويعلمنا ما لم يكن يعلمنا كما يعلمنا التشهد اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور وجنبنا الفواحش ما ظهر وما بطن اللهم احفظنا في اسماعنا وأبصارنا وأزواجنا واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك قابلين بها فأتممها علينا
صحيح ابن حبان:ج3/ص277 ح996(1/206357)
حدثنا مسدد ثنا المعتمر قال سمعت الركين بن الربيع يحدث عن القاسم بن حسان عن عبد الرحمن بن حرملة أن بن مسعود كان يقول كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب وجر الإزار والتختم بالذهب والتبرج بالزينة لغير محلها والضرب بالكعاب والرقى إلا بالمعوذات وعقد التمائم وعزل الماء لغير أو غير محله أو عن محله وفساد الصبي غير محرمه قال أبو داود انفرد بإسناد هذا الحديث أهل البصرة والله أعلم
سنن أبي داود:ج4/ص89 ح4222(1/206358)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا روح قال ثنا أبان بن صمعة قال حدثتني أمي قالت سمعت عائشة تقول كان نبي الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الواشمة والواصلة والمتواصلة والنامصة والمتنمصة
مسند أحمد:ج6/ص257 ح26249(1/206359)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج أنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد
مسند أحمد:ج1/ص316 ح2907(1/206360)
كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذلك.
#(حم ق ت) عن معاوية بن الحكم.
كنز العمال:ج0/ص0 ح28369(1/206361)
كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه وفي رواية قال ابن عباس الخط هو الذي يخطه الحازي وهو علم قد تركه الناس يأتي صاحب الحاجة إلى الحازي فيعطيه حلوانا فيقول له اقعد حتى أخط لك وبين يدي الحازي غلام له معه ميل ثم يأتي إلى أرض رخوة فيخط فيها خطوطا كثيرة بالعجلة لئلا يلحقها العدد ثم يرجع فيمحو منها على مهل خطين خطين وغلامه يقول للتفاؤل ابني عيان أسرعا البيان فإن بقي خطان فهما علامة النجح وإن بقى خط واحد فهو علامة الخيبة.وقال الحربي الخط هو أن يخط ثلاثة خطوط ثم يضرب عليهن بشعير أو نوى ويقول يكون كذا وكذا وهو ضرب من الكهانة. قلت الخط المشار إليه علم معروف وللناس فيه تصانيف كثيرة وهو معمول به إلى الآن ولهم فيه أوضاع واصطلاح وأسام وعمل كثير ويستخرجون به الضمير وغيره وكثيرا ما يصيبون فيه. النهاية 2 47. ب) فذاك.
كنز العمال:ج0/ص0 ح29158(1/206362)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد ثنا سفيان عن عبد الله بن أبي لبيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق علمه فهو علمه
مسند أحمد:ج2/ص394 ح9106(1/206363)
حدثنا إسحاق بن منصور عن محمد بن مسلم عن عثمان بن عبد الله بن أوس قال كان نبي من الأنبياء يدعو اللهم احفظني بما تحفظ به الصبي
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص75 ح34301(1/206364)
حدثنا إسحاق بن منصور عن محمد بن مسلم عن عثمان بن عبد الله بن أوس قال كان نبي من الأنبياء يقول اللهم احفظني بما تحفظ به الصبي قال فأبكاني
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص241 ح35688(1/206365)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يوسف بن يعقوب الصفار أيوب بن النجار قاضي اليمامة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال كان نبيذ أنس رضي الله عنه حلوا تلصق منه الشفتان
المعجم الكبير:ج1/ص241 ح671(1/206366)
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل ثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي ثنا خلف بن خليفة عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال كان نبيذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في تور من حجارة
المعجم الكبير:ج8/ص316 ح8182(1/206367)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن موسى بن ظريف عن أبيه قال كان نبيذ لعلي ينبذ في جرة بيضاء فيشربه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص76 ح23846(1/206368)
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا عبد الله بن جعفر الرقي ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن حماد عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال كان نبيكم صلى الله عليه وسلم إذا كان راكعا أو ساجدا قال سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك
المعجم الكبير:ج10/ص155 ح10302(1/206369)
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن حماد عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال كان نبيكم إذا كان راكعا أو ساجدا قال سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك لم يرو هذا الحديث عن حماد إلا زيد بن أبي أنيسة ولا عن زيد إلا عبيد الله بن عمرو تفرد به عبد الله بن جعفر ولا عن بن مسعود إلا بهذا الإسناد
المعجم الأوسط:ج1/ص124 ح394(1/206370)
وعن بن عمر قال كان نبيكم يكرهون أن يلبسوا الحرير ويدخلون بيوتهم
المعجم الأوسط:ج2/ص29 ح1128(1/206371)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم أنه بلغه عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الحاجب يتحصص شعره أن فيه الربع وفيما ذهب منه بالحساب فإن أصيب الحاجب بما يوضح ويذهب شعره كان نذر الحاجب قط ولم يكن للموضحة نذر فإن أصيب بمنقولة كان نذر الحاجب والمنقولة جميعا
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص321 ح17383(1/206372)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان نساء بني إسل يتخذن أرجلا من خشب يتشرفن للرجال في المساجد فحرم الله عليهن المساجد وسلطت عليهن الحيضة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص149 ح5114(1/206373)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد بن أسهل العدائي عن منصور بن حيان عن الشعبي قال كان نساج في بيته غزول الناس فاحترق بيته فاحترقت غزول الناس فبقي ثلاث كبات فانطلق بها إلى شريح ومعه امرأتان فقالت إحداهما هو غزلي وقالت الأولى لا والله هو غزلي فخلى إحداهما فقال على أيش كببت غزلك قالت على قشر جوزة وقال للأخرى على أيش كببت غزلك قالت على كسرة خبز فقال يا نساج اذهب فانقض هذا الغزل فإن كان على قشرة جوزة فادفعه إلى هذه وإن كان على كسرة خبز فادفعه إلى هذه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص22 ح23339(1/206374)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن عبد الله بن الحارث قال كان نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لها قبالان مثنى شراكهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص177 ح24941(1/206375)
أخبرنا أبو داود قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام وجرير قالا حدثنا قتادة عن أنس قال كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة وقبيعة سيفه فضة وما بين ذلك حلق فضة
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص219 ح5374(1/206376)
حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا موسى بن مسلم الطحان عن عبد الرحمن بن سابط قال كان نفر متواخين قال ففقدوا رجلا منهم أياما ثم أتاهم فقالوا أين كنت فقال دين كان علي فقال هلا دعوت هؤلاء الدعوات اللهم منفس كل كرب وفارج كل هم وكاشف كل غم ومجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت رحماني فارحمني يا رحمن رحمة تغنيني عن رحمة من سواك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص77 ح29598(1/206377)
أنا محمد بن منصور نا سفيان نا سليمان عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله قال كان نفر من الإنس يعبدون الجن فأسلم الجن وثبت الإنس على عبادتهم فأنزل الله عز وجل وأولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة
السنن الكبرى:ج6/ص379 ح11287(1/206378)
أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله رضي الله عنه قال كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن فأسلم النفر من الجن وتمسك الإنسيون بعبادتهم فأنزل الله عز وجل قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة كلاهما بالياء هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص394 ح3378(1/206379)
حدثنا علي بن معبد قال ثنا علي بن الجعد قال ثنا الربيع بن صبيح عن حيان الصائغ قال كان نقش خاتم أبي بكر الصديق نعم القادر الله
شرح معاني الآثار:ج4/ص264 ح0(1/206380)
حدثنا علي قال ثنا عبد الوهاب قال ثنا شعبة عن قتادة قال كان نقش خاتم أبي عبيدة بن الجراح الحمد لله فهؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون المهديون قد نقشوا على خواتيمهم العربية فدل ما فعلوا من ذلك على أنه غير محظور عليهم وأنه إنما أريد بالنهي أن لا ينقش على خاتم الإمام لئلا يفتعل فيما بيده من الأموال التي للمسلمين ألا ترى أن عمر قد روينا عنه النهي عن ذلك ثم قد لبس هو من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو منقوش بالعربية فدل ذلك على أن ما كره من العربية هو العربية الموضوعة على خاتم إمام المسلمين خاصة لا غير ذلك وأما ما روي مما كان نقش خاتم النعمان بن مقرن وابن مسعود وحذيفة فإنه قد يجوز أن يكونوا فعلوا ذلك ولهم أن ينقشوا مكانهم عربيا ولقد
شرح معاني الآثار:ج4/ص264 ح0(1/206381)
حدثني أبو زرعة الرازي ثنا عمرو بن إدريس الضبعي بمصر ثنا إسحاق بن إبراهيم بن نصير ثنا أبو يحيى الوقار سمعت عبد الله بن وهب يقول كان نقش خاتم أبي عبيدة بن الجراح الوفاء عزيز
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص299 ح5161(1/206382)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال كان نقش خاتم أبي موسى الشعري أسد بين رجلين
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص348 ح1360(1/206383)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا سعيد بن عمرو ثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب قال سمعت أشياخنا يقولون كان نقش خاتم أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج1/ص159 ح374(1/206384)
أخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا أبو جعفر الحضرمي ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي ثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب قال سمعت أشياخنا يقولون كان نقش خاتم أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص689 ح6532(1/206385)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا معاذ عن أشعث عن محمد قال كان نقش خاتم أنس أسد رابض حوله دراس
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص190 ح25102(1/206386)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال كان نقش خاتم أنس بن مالك كركي أو قال طائر له رأسان وكان نقش خاتم أبي عبيدة بن الجراح الخمس لله
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص348 ح1361(1/206387)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور قال كان نقش خاتم إبراهيم إنا لله وله ذباب
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص191 ح25110(1/206388)
وبه عن إبراهيم قال كان نقش خاتم إبراهيم نحن بالله وله
مسند ابن الجعد:ج1/ص109 ح636(1/206389)
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون قال حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك قال كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر
صحيح ابن حبان:ج4/ص261 ح1414(1/206390)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبي قال حدثنا عرعرة بن البرند قال حدثنا عزرة بن ثابت عن ثمامة عن أنس قال كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر
صحيح ابن حبان:ج14/ص304 ح6393(1/206391)
حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن يحيى وغير واحد قالوا حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس قال كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر ولم يذكر محمد بن يحيى في حديثه ثلاثة أسطر وفي الباب عن بن عمر
سنن الترمذي:ج4/ص230 ح1748(1/206392)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبى قال حدثنا عرعرة بن البرند قال حدثنا عزرة بن ثابت عن ثمامة عن أنس بن مالك قال كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة اسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر
صحيح ابن حبان:ج12/ص308 ح5496(1/206393)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس قال كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم محمد
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص346 ح1352(1/206394)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا معاذ عن أشعث عن محمد والحسن قالا كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص190 ح25101(1/206395)
حدثني عمرو بن عاصم ثنا حماد بن سلمة عن ثابت وحميد عن أنس قال كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله
مسند عبد بن حميد:ج1/ص401 ح1359(1/206396)
حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك قال كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم محمد سطر ورسول سطر والله سطر قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح غريب
سنن الترمذي:ج4/ص229 ح1747(1/206397)
حدثنا علي قال ثنا شريك عن الأعمش عن عبد الله بن يزيد قال كان نقش خاتم حذيفة كركيان وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا لا بأس بنقش العربية على الخواتيم غير ما منع منه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الانتقاش على خاتمه وقالوا لا حجة لأهل المقالة الأولى فيما احتجوا به في ذلك لأن حديثهم الذي رووه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يثبت من طريق الإسناد وإنما أصله عن عمر لا عن النبي صلى وذكروا في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج4/ص263 ح0(1/206398)
وبه عن ثمامة عن أنس قال كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أسطر سطر محمد وسطر رسول وسطر الله
المعجم الأوسط:ج3/ص49 ح2438(1/206399)
حدثنا عبد الله بن محمد بن خشيش قال ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبيه عن ثمامة عن أنس قال كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أسطر سطر محمد وسطر رسول وسطر الله فهذا كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح معاني الآثار:ج4/ص264 ح0(1/206400)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن إبراهيم قال كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص191 ح25108(1/206401)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا محمد بن بشر قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص192 ح5276(1/206402)
كان نقش خاتم سليمان بن داود لا إله إلا الله محمد رسول الله.
# (عد وابن عساكر - عن جابر وفيه شيخ بن أبي خالد متهم بالوضع قال الذهبي هذا الحديث من أباطيله وأورده ابن الجوزي في الموضوعات).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32337(1/206403)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا معاذ عن اشعث عن محمد قال كان نقش خاتم عبد الله بن زياد تدرجة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص191 ح25112(1/206404)
حدثنا علي بن معبد قال ثنا علي بن جعد قال ثنا شعبة عن جابر عن القاسم قال كان نقش خاتم عبد الله ذبابان
شرح معاني الآثار:ج4/ص263 ح0(1/206405)
حدثنا علي قال ثنا خالد بن عمرو قال ثنا إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال كان نقش خاتم علي رضي الله عنه لله الملك
شرح معاني الآثار:ج4/ص264 ح0(1/206406)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن إبراهيم بن عطاء عن أبيه قال كان نقش خاتم عمران بن حصين رحلا متقلدا بسيف
شرح معاني الآثار:ج4/ص266 ح0(1/206407)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان نقش خاتم محمد كنيته
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص191 ح25113(1/206408)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال كان نقش خاتم مسروق بسم الله الرحمن الرحيم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص191 ح25109(1/206409)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال كان نقش خاتم مسروق بسم الله الرحمن الرحيم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص192 ح25124(1/206410)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن الحسن قال كان نقش خاتمه خطوطا قال ابن أبي عدي وجدته مكتوبا عندي
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص191 ح25114(1/206411)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد أنبأ أحمد بن مهران حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال كان نوح إذا طعم طعاما أو لبس ثوبا حمد الله فسمي عبدا شكورا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص392 ح3371(1/206412)
وحدثني حمزة أنا عبد الله أنا هشام بن سعد سمعت محمد بن كعب قال كان نوح عليه السلام إذا أكل قال الحمد لله وإذا شرب قال الحمد لله وإذا ركب قال الحمد لله فسماه الله عبدا شكورا
الشكر:ج1/ص70 ح207(1/206413)
حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة عن بن أبي زائدة عن حريث بن أبي مطر عن يحيى بن عباد أبي هبيرة الأنصاري عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان نومه ذلك وهو جالس يعني النبي صلى الله عليه وسلم
سنن ابن ماجه:ج1/ص161 ح476(1/206414)
حدثنا علي حدثنا سفيان قال قال عمرو كان ها هنا رجل اسمه نواس وكانت عنده إبل هيم فذهب بن عمر رضي الله عنهما فاشترى تلك الإبل من شريك له فجاء إليه شريكه فقال بعنا تلك الإبل فقال ممن بعتها قال من شيخ كذا وكذا فقال ويحك ذاك والله بن عمر فجاءه فقال إن شريكي باعك إبلا هيما ولم يعرفك قال فاستقها قال فلما ذهب يستاقها فقال دعها رضينا بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى سمع سفيان عمرا
صحيح البخاري:ج2/ص740 ح1993(1/206415)
أخبرنا الحسن بن محمد الإسفرائيني حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه قال كان هارون بن عمران فصيح اللسان بين المنطق يتكلم في تؤدة ويقول بعلم وحلم وكان أطول من موسى طولا وأكبرهما في السن وكان أكثرهما لحما وأبيضهما جسما وأعظمهما ألواحا وكان موسى رجلا جعدا آدم طوالا كأنه من رجال شنوءة ولم يبعث الله نبيا إلا وقد كانت عليه شامة النبوة في يده اليمني إلا أن يكون نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإن شامة النبوة كانت بين كتفيه وقد سئل نبينا صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال هذه الشامة التي بين كتفي شامة الأنبياء قبلي لأنه لا نبي بعدي ولا رسول
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص631 ح4105(1/206416)
حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا داود بن عبد الرحمن عن منصور بن صفية قال حدثني أشرس بن حسان الكوفي قال سمعت وهب بن منبه قال كان هارون هو الذي يجمر الكنائس
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص221 ح35502(1/206417)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد القدوس أبو المغيرة قال ثنا حريز يعنى بن عثمان الرحبي قال ثنا راشد بن سعد المقرائي عن أبي حي عن ذي مخمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله عز وجل منهم فجعله في قريش وكذا كان في كتاب أبي مقطع وحيث حدثنا به تكلم عن الاستواء
مسند أحمد:ج4/ص91 ح16873(1/206418)
حدثنا أبو زيد أحمد بن يزيد الحوطي ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا حريز بن عثمان عن راشد بن سعد عن أبي حي المؤذن عن ذي مخبر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله منهم فصيره في قريش
المعجم الكبير:ج4/ص234 ح4227(1/206419)
كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله منهم وجعله في قريش وسيعود إليهم.
# (حم طب) ذي مخمر (أخرجه أحمد في مسنده عن ذي مخمر الحبشي (4 91).ذو مخبر الحبشي بكسر الميم صحابي نزل الشام ومات بها وهو ابن أخي النجاشي ويقال بالميم مخمر بدل الباء. خلاصة الكمال (1 312). تهذيب التهذيب (3 224) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح14793(1/206420)
حدثنا أبو زرعة وأبو زيد الخوطي قالا ثنا أبو اليمان ثنا حريز بن عثمان عن راشد بن سعد عن أبي حي المؤذن عن ذي مخبر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا الأمر في حمير ونزعه الله منهم فصيره في قريش
مسند الشاميين:ج2/ص135 ح1057(1/206421)
حدثنا معتمر بن سليمان عن شعبة عن أبي زياد عن أبي رجاء قال كان هذا المكان من ابن عباس مجرى الدموع مثل الشراك البالي من الدموع
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص224 ح35522(1/206422)
حدثنا عبد الله قال حدثني يحيى بن معين قثنا معتمر بن سلمان عن شعيب بن درهم قال سمعت أبا رجاء العطاردي قال كان هذا المكان من بن عباس مثل الشراك البالي من الدمع
فضائل الصحابة:ج2/ص978 ح1930(1/206423)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا معتمر عن شعيب عن أبي رجاء قال كان هذا الموضع من بن عباس مجرى الدموع كأنه الشراك البالي من الدموع
فضائل الصحابة:ج2/ص952 ح1843(1/206424)
حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا ح وثنا موسى بن إسماعيل ثنا همام عن قتادة عن محمد بن سيرين قال كان هذا قبل أن تنزل الحدود يعني حديث أنس
سنن أبي داود:ج4/ص132 ح4371(1/206425)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن ربيعة قال كان هذا من أبواب القمار فنهي عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الزهري وهو أحد من روى عنه هذا الحديث قد أجاز للرجل أن يشتري ما قد أخبر عنه وإن لم يكن عاينه ففي ذلك دليل على جواز إبتياع الغائب فقال قائل ممن ذهب إلى التأويل الذي قدمنا ذكره في أول هذا الباب من أين أجزتم بيع الغائب وهو مجهول قيل له ما هو بمجهول في نفسه لأنه متى رجع إليه رجع إلى معلوم فهو كبيع الحنطة في سنبلها المرجوع منها إلى حنطة معلومة وإنما الجهل في هذا هو جهل البائع والمشتري فأما المبيع في نفسه فغير مجهول وإنما المجهول الذي لا يجوز بيعه هو المجهول في نفسه الذي لا يرجع منه إلى معلوم كبعض طعام غير مسمى باعه رجل من رجل فذلك البعض غير معلوم وغير مرجوع منه إلى معلوم فالعقد على ذلك غير جائز وقد وجدنا البيع يجوز عقده على طعام بعينه على أنه كذا وكذا قفيزا والبائع والمشتري لا يعلمان حقيقة كيله فيكون من حقوق البيع وجوب الكيل للمشتري على البائع ولا يكون جهلهما به ويوجب وقوع البيع على كيل مجهول إذا كانا يرجعان من ذلك إلى كيل معلوم فذلك الطعام الغائب إذا بيع والمشتري والبائع به جاهلان لا يكون جهلهما به يوجب وقوع العقد على شيء مجهول إذا كانا يرجعان منه إلى طعام معلوم فهذا هو النظر في هذا الباب وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمة الله عليهم أجمعين وقد روينا فيما تقدم من كتابنا هذا أن عثمان وطلحة رضي الله عنهما تبايعا مالا بالكوفة فقال عثمان لي الخيار لأني بعت ما لم أر وقال طلحة لي الخيار لأني إبتعت ما لم أر فحكما رضي الله عنهما بينهما جبير بن مطعم فقضى الخيار لطلحة ولا خيار لعثمان رضي الله عنه فاتفق هؤلاء الثلاثة بحضرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جواز بيع شيء غائب عن بائعه وعن مشتريه وقد
شرح معاني الآثار:ج4/ص361 ح0(1/206426)
عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال كان هرقل حزاء ينظر في النجوم فأصبح يوما وقد أنكر أهل مجلسه هيئته فقالوا ما شأنك فقال نظرت في النجوم الليلة فرأيت ملك الختان قد ظهر قالوا فلا يشق ذلك عليك فإنما يختتن اليهود فابعث إلى مدائنك فاقتل كل يهودي قال الزهري وكتب إلى نظير له حزاء أيضا ينظر في النجوم فكتب إليه بمثل قوله قال ورفع إليه ملك بصرى رجلا من العرب يخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال انظروا أمختتن هو قالوا فنظروا فإذا هو مختتن فقالوا هذا ملك الختان قد ظهر
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص343 ح9723(1/206427)
حدثنا أبو أسامة قال حدثني سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال كان هرم بن حيان عاملا على بعض رساتيق الأهواز فاستأذنه رجل من أصحابه إلى أهله فأبى أن يأذن له قال فقام هرم بن حيان يخطب يوم الجمعة إذ قال الرجل هكذا على أنفه أمسك على أنفه فأشار إليه هرم بيده إذهب فانطلق الرجل حتى أتى أهله فقضى حاجته ثم رجع فقال له هرم أين كنت فقال ألم تر حين قمت فأمسكت على أنفي فأشرت إلي بيدك اذهب فقال هرم اللهم أخر رجال السوء لزمان السوء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص213 ح35438(1/206428)
حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا أبي ثنا مخرمة بن بكير بن الأشج عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة قالت كان هشام بن العاص بن وائل رجلا صالحا رأى يوم أجنادين من المسلمين بعض النكوص عن عدوهم فألقى المغفر ثم قال يا معشر المسلمين إن هؤلاء الغلفان لا صبر لهم على السيف فاصنعوا كما أصنع قال فجعل يدخل وسطهم فيقتل النفر منهم وجعل يتقدم في نحر العدو وهو يصيح إلي يا معشر المسلمين إلي أنا هشام بن العاص بن وائل أمن الجنة تفرون حتى قتل رضي الله عنه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص268 ح5052(1/206429)
حدثنا شبابة قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال كان هشام بن عامر الأنصاري يرى رجالا يتخطونه إلى عمران بن حصين وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فغضب وقال والله إنكم لتخطون إلى من لم يكن أحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني ولا أوعى لحديثه مني لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة اكبر من فتنة الدجال
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص490 ح37471(1/206430)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن عوف قال كان هشام بن هبيرة يقضي من استأجر شيئا ثم آجره بأكثر مما استأجر به أن ذلك الفضل لربه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص18 ح23298(1/206431)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا عبد الله بن يوسف ثنا الهيثم بن حميد عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن الحارث بن معاوية عن معاوية الكناني قال كان هو ورجل من قريش يتوضآن من مطهرة المسجد فتنازعا في المسح على الخفين فقال بلال كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الموقين والخمار
المعجم الكبير:ج1/ص361 ح1108(1/206432)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت عبد الله بن المختار يحدث عن موسى بن أنس بن مالك عن أنس بن مالك أنه كان هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه وخالته فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أنسا عن يمينه وأمه وخالته خلفهما قال أبو حاتم رضي الله عنه قد جعل بعض أئمتنا رحمة الله عليهم خبر إسحاق بن أبي طلحة عن أنس خبرا مختصرا وخبر موسى بن أنس هذا متقصى له وزعم أن أم سليم كان معها مثلها خالة أنس بن مالك وليس عندنا كذلك لأنهما صلاتان في موضعين متباينين لا صلاة واحدة
صحيح ابن حبان:ج5/ص583 ح2206(1/206433)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا بندار نا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال سمعت عبد الله بن المختار يحدث عن موسى بن أنس عن أنس بن مالك أنه كان هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه وخالته فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أنسا عن يمينه وأمه وخالته خلفهما
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص19 ح1538(1/206434)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال ثنا شعبة قال سمعت عبد الله بن المختار عن موسى بن أنس يحدث عن أنس انه كان هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه وخالته فصلى بهم فجعل أنس عن يمينه وأمه وخالته خلفهما قال شعبة كان عبد الله بن المختار أشب مني
مسند أحمد:ج3/ص194 ح13042(1/206435)
أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة قال قال سمعت عبد الله بن مختار يحدث عن موسى بن أنس عن أنس أنه كان هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه وخالته فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أنسا عن يمينه وأمه وخالته خلفهما
السنن الكبرى:ج1/ص286 ح878(1/206436)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة قال سمعت عبد الله بن مختار يحدث عن موسى بن أنس عن أنس أنه كان هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه وخالته فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أنسا عن يمينه وأمه وخالته خلفهما
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص86 ح803(1/206437)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه كان هو ومحمد بن طلحة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ونهى علي عن قتله وقال من رأى صاحب البرنس الأسود فلا يقتله يعني محمدا فقال محمد لعائشة رضي الله عنها يومئذ يا أماه ما تأمريني قالت أرى أن تكون كخير ابني آدم أن تكف يدك فكف يده فقتله رجل من بني أسد بن خزيمة يقال له طلحة بن مدلج من بني منقذ بن طريف ويقال قتله شداد بن معاوية العبسي ويقال بل قتله عصام بن مسعر البصري وعليه كثرة الحديث وهو الذي يقول في قتله وأشعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما يرى الناس مسلم ولفت له بالرمح من تحت بزه فخر صريعا لليدين وللفم شككت إليه بالسنان قميصه فأدراته عن ظهر طرف مشوم أقمت له في دفعة الخيل صلبه بمثل قدام النشر حيوان كيزم يذكرني حم لما طعنته فهلا تلا حم قبل التقدم على غيره ذنب غير أن ليس تابعا عليا ومن لا يتبع الحق يظلم قال فقال علي رضي الله عنه لما رآه صريعا صرعه هذا المصرع برأسه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص423 ح5609(1/206438)
حدثنا أبو بكر قال نا إسماعيل ابن علية عن يونس عن الحسن قال كان هو يقول تعتد بتلك الحيضة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص58 ح17763(1/206439)
حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي حدثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد بن زياد قالا حدثنا نصر بن علي الجهضمي أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال كان هود النبي صلى الله عليه وسلم رجلا جلدا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص614 ح4060(1/206440)
حدثنا غندر عن شعبة عن إسحاق عن عمرو بن ميمون قال كان هود عليه السلام جلدا في قومه وإنه كان قاعدا في قومه فجاء سحاب مكفهر فقالوا هذا عارض ممطرنا فقال هود عليه السلام بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم فجعلت تلقي الفسطاط وتجيء بالرجل الغائب
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص341 ح31886(1/206441)
حدثنا أبو عمير قال كان واثلة منزلة في بيت جبرين
الآحاد والمثاني:ج2/ص177 ح918(1/206442)
وأخبرني أبو جعفر محمد بن علي الشيباني حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا إسماعيل بن عمر أبو المنذر حدثنا كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان واقفا بعرفات فنظر إلى الشمس حين تدلت مثل الترس للغروب فبكى واشتد بكاؤه وتلا قول الله عز وجل الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب إلى القوي العزيز فقال له عبده يا أبا عبد الرحمن قد وقفت معك مرارا لم تصنع هذا فقال ذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بمكاني هذا فقال أيها الناس لم يبقى من دنياكم هذه فيما مضى إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص481 ح3656(1/206443)
حدثنا أبو داود قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال قيل للبراء كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كالسيف قال بل كالقمر
مسند الطيالسي:ج1/ص99 ح726(1/206444)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال قال رجل للبراء كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف قال لا ولكن مثل القمر
صحيح ابن حبان:ج14/ص198 ح6287(1/206445)
كان وجهه مثل الشمس والقمر وكان مستديرا.
# (م عن جابر بن سمرة) (أخرجه مسلم كتاب الفضائل باب شيبه صلى الله عليه وسلم رقم (1 9). والبيهقي في الدلائل (1 144) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17827(1/206446)
حدثنا عبد الله نا أحمد بن محمد بن أيوب أبو جعفر قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال حدثني هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه قال كان ورقة بن نوفل يمر ببلال وهو يعذب وهو يقول أحد أحد فيقول أحد أحد الله يا بلال ثم يقبل ورقة على أمية بن خلف ومن يصنع ذلك ببلال من بني جمح فيقول أحلف بالله إن قتلتموه على هذا لاتخذته حنانا حتى مر به أبو بكر الصديق بن أبي قحافة يوما وهم يصنعون به ذلك وكانت دار أبي بكر في بني جمح فقال لأمية ألا تتقي الله في هذا المسكين حتى متى قال أنت أفسدته فانقذه مما ترى قال أبو بكر أفعل عندي غلام أسود أجلد منه وأقوى على دينك أعطيكه به قال قد قبلت قال هو لك فأعطاه أبو بكر غلامه ذلك وأخذ بلالا فأعتقه ثم أعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر من مكة ست رقاب بلال سابعهم عامر بن فهيرة شهد بدرا واحدا وقتل يوم بئر معونة شهيدا وأم عبيس وزنيرة فأصيب بصرها حين أعتقها فقالت قريش ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى فقالت حرقوا وبيت الله ما يضر اللات والعزى وما ينفعان فرد الله إليها بصرها وأعتق النهدية وابنتها وكانتا لامرأة من بني عبد الدار فمر بهما وقد بعثتهما سيدتهما تطحنان لها وهي تقول والله لا أعتقكما أبدا فقال أبو بكر حلا يا أم فلان قالت حلا أنت أفسدتهما فأعتقهما قال فبكم هما قالت بكذا وكذا قال قد أخذتهما وهما حرتان أرجعا إليها طحينها قالتا أو نفرغ منه يا أبا بكر ثم نرده عليها قال أو ذاك إن شئتما ومر أبو بكر بجارية بني مؤمل حي من بني عدي بن كعب وكانت مسلمة وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام وهو يومئذ مشرك وهو يضربها حتى إذا مل قال إني أعتذر إليك أني لم أتركك إلا ملالة فعل الله بك فتقول كذلك فعل الله بك فابتاعها أبو بكر فأعتقها فقال عمار بن ياسر وهو يذكر بلالا وأصحابه وما كانوا فيه من البلاء وإعتاق أبي بكر إياهم وكان اسم أبي بكر عتيقا جزى الله خيرا عن بلال وصحبه عتيقا وأخزى فاكها وأبا جهل عشية هما في بلال بسوءة ولم يحذرا ما يحذر المرء ذو العقل بتوحيده رب الأنام وقوله شهدت بأن الله ربي على مهل فإن يقتلوني يقتلوني ولم أكن لأشرك بالرحمن من خيفة القتل فيا رب إبراهيم والعبد يونس وموسى وعيسى نجني ثم لا تملي لمن ظل يهوى الغي من آل غالب على غير بركان منه ولا عدل
فضائل الصحابة:ج1/ص118 ح89(1/206447)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان وسادة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يتكئ عليها من آدم حشوها ليف
صحيح مسلم:ج3/ص1650 ح2082(1/206448)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن منيع قالا ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان وسادة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن منيع التي ينام عليها بالليل ثم اتفقا من آدم حشوها ليف
سنن أبي داود:ج4/ص71 ح4146(1/206449)
كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف.
# (حم د ت (الترمذي كتاب اللباس باب ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم رقم (1761) وقال حسن صحيح. ص) ه عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18256(1/206450)
حدثنا سهل بن موسى الرامهرمزي ثنا العباس بن عبد العظيم العنبري ثنا النضر بن محمد ثنا عكرمة بن عمار ثنا عطاء مولى السائب بن يزيد أخي النمر بن قاسط قال كان وسط رأس السائب أسود وبقية رأسه ولحيته أبيض فقلت له يا سيدي والله ما رأيت مثل رأسك هذا قط هذا أبيض وهذا أسود قال أو لا أخبرك يا بني قلت بلى قال إني كنت مع صبيان نلعب فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرضت له فسلمت عليه فقال وعليك من أنت فقلت أنا السائب بن يزيد أخو النمر بن قاسط فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسي وقال بارك الله فيك قال فوالله لا يبيض أبدا أو قال لا يزال هكذا أبدا
المعجم الكبير:ج7/ص160 ح6693(1/206451)
حدثنا أزهر عن عون عن نافع عن ابن عمر كان وصيا لرجل
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص226 ح30909(1/206452)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا سالم بن نوح عن عمر بن عامر عن قتادة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة قالت كان وفي الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلها وهو صائم مختصر قال أبو عبد الرحمن هذا خطأ من حديث قتادة
السنن الكبرى:ج2/ص202 ح3068(1/206453)
حدثناه علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة أخبرني سلمة بن كهيل عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن الأشتر عن خالد بن الوليد قال كان وقع بيني وبين عمار بن ياسر كلام فشكوته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد من يساب عمارا يسبه الله ومن يعاد عمارا يعاده الله ومن يحقر عمارا يحقره الله رواه العوام بن حوشب عن سلمة بن كهيل وخالف شعبة في إسناده فإنه قال عن سلمة عن علقمة عن خالد بن الوليد
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص440 ح5673(1/206454)
أخبرني خلف بن محمد الكرابيسي ببخارا ثنا محمد بن حريث ثنا عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد قال كان ولاء عبد الله بن سلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومات سنة ثلاث وأربعين قد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لأحد يمشي على وجه الأرض أنه من أهل الجنة غير عبد الله بن سلام
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص468 ح5753(1/206455)
أخبرنا يحيى بن آدم عن بن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان ولاد الجاهلية عن ثلاثة منازل الرجل يتزوج المرأة ويصدقها فهذه أفضل المنازل والرجل يتخذ أمته ويتخذ الخليلة والمرأة يجتمع عليها الرجال فتلد فيجعل الولد لأحدهم
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص982 ح1703(1/206456)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا محمد بن سهل بن عسكر ثنا عبد الرزاق أنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني لا أعلمه إلا عن أنس بن مالك قال كان وهب بن عمير شهد أحدا كافرا وأصابته جراحة فكان في القتلى فمر به رجل من الأنصار فعرفه فوضع سيفه في بطنه حتى خرج من ظهره ثم تركه فلما دخل الليل وأصابه البرد لحق بمكة فبرأ فاجتمع هو وصفوان بن أمية في الحجر فقال وهب لولا عيالي ودين علي لأحببت أن اكون أنا الذي اقتل محمدا فقال له صفوان فكيف تصنع فقال أنا رجل جواد لا ألحق آتيه فاغتره ثم اضربه بالسيف فألحق بالخيل ولا يلحقني أحد فقال له صفوان فعيالك مع عيالي ودينك علي فخرج يشحذ سيفه وسمه ثم خرج الى المدينة لا يريد إلا قتل النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدم المدينة رآه عمر بن الخطاب فهانه ذلك وشق عليه فقال لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إني رأيت وهبا فرابني قدومه وهو رجل غادر فاطيفوا نبيكم فأطاف المسلمون بالنبي صلى الله عليه وسلم فجاء وهب فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم فقال انعم صباحا يا محمد قال قد ابدلنا الله خيرا منها قال عهدي بك تحدث بها وأنت معجب فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اقدمك قال جئت أفدي أساراكم قال ما بال السيف قال أما أنا قد حملناه يوم بدر فلم نفلح ولم ننجح قال فما شيء قلت لصفوان في الحجر لولا عيالي ودين علي لكنت أنا الذي أقتل محمدا بنفسي فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبره فقال وهب هاه كيف قلت فأعاد عليه قال وهب قد كنت تخبرنا خبر أهل الأرض فنكذبك فأراك تخبر خبر أهل السماء أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال يا رسول الله أعطني عمامتك فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عمامته ثم خرج الى مكة فقال عمر لقد قدم وأنه لأبغض إلي من الخنزير ثم رجع وهو أحب إلي من بعض ولدي
المعجم الكبير:ج17/ص61 ح120(1/206457)
قال وسمعت عبد المنعم بن إدريس يقول كان وهب بن منبه نحفظ كلامه كل يوم نعده فإن كان خيرا حمد الله وإن كان غير ذلك استغفر
الورع:ج1/ص78 ح101(1/206458)
عبد الرزاق عن عبد الله بن بحير قال كان وهب يعرف الشمس بالرحبة فيركب فلا يصلي المرغب إلا في بيته غير مرة فعله
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص555 ح2104(1/206459)
حدثنا القاسم بن هاشم قال حدثني أبو يوسف الجيزي قال حدثنا المؤمل بن إسماعيل قال كان وهيب بن الورد لا يصلي تحت الظلال في المسجد الحرام ويصلي في الصحن في الحر والبرد وكان له دلو صغير يستقي بها من زمزم وكان يقول لو كان لي جناحان لطرت يقول لا أدخل من أبواب المسجد وكان لا يمشي على عقبه منا ويمشي فوق الخيل
الورع:ج1/ص100 ح154(1/206460)
وقال وسمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا وكان يقدم سفيان في الحفظ
مسند ابن الجعد:ج1/ص283 ح1900(1/206461)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني بن لهيعة عن بن أبي جعفر عن الأعرج أن أبا هريرة كان يأتي الجمعة من ذي الحليفة يمشي وهو على رأس ستة أميال من المدينة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص175 ح5384(1/206462)
كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم.
# (ع طب ك عن سهل بن حنيف).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18491(1/206463)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى ثنا هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت كان يأتي على آل محمد صلى الله عليه وسلم الشهر ما يوقدون فيه نارا ليس الا التمر والماء الا ان نؤتى باللحم
مسند أحمد:ج6/ص50 ح24278(1/206464)
أخبرنا النضر نا هشام وهو بن عروة أخبرني أبي عن عائشة قالت كان يأتي على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهر لا نوقد فيه نارا إلا أن يكون عندهم لحم وكان أهل بيت من الأنصار يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من خزيرتهم أو حريرتهم قال النضر والخزيرة من النخالة والحريرة من اللبن
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص328 ح851(1/206465)
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى حدثنا هشام أخبرني أبي عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه نارا إنما هو التمر والماء إلا أن نؤتى باللحيم
صحيح البخاري:ج5/ص2372 ح6093(1/206466)
حدثنا أبو داود قال حدثنا محمد بن أبى حميد عن محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة قالت كان يأتي علينا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعون ليلة ما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مصباح ولا غيره قال قلت فيم كنتم تعيشون قالت بالأسودين التمر والماء
مسند الطيالسي:ج1/ص207 ح1472(1/206467)
حدثنا عبد الله بن هاشم قال ثنا يحيى عن شعبة قال ثنى طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يأتينا إذا قمنا إلى الصلاة فيمسح صدورنا وعواتقنا ويقول لا تختلف صفوفكم فتختلف قلوبكم وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول أو قال الصفوف الأول
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص87 ح316(1/206468)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس بن محمد ثنا أبان بن يزيد العطار عن بديل بن ميسرة العقيلي قال حدثني أبو عطية مولى منا عن مالك بن الحويرث قال كان يأتينا في مصلانا فقيل له تقدم فصل فقال ليصل بعضكم حتى أحدثكم لم لم أصل بكم فلما صلى القوم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زار أحدكم قوما فلا يصل بهم ليصل بهم رجل منهم
مسند أحمد:ج3/ص436 ح15641(1/206469)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبان العطار ثنا بديل بن ميسرة ثنا أبو عطية مولى منا عن مالك بن الحويرث قال كان يأتينا في مصلانا فلما أقيمت الصلاة قيل له تقدم فصله قال ليصل بعضكم حتى أحدثكم لم لا أصلي بكم فلما صلى القوم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زار أحدكم قوما فلا يصلين بهم يصلي بهم رجل منهم
مسند أحمد:ج5/ص53 ح20557(1/206470)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أنه قال أخبرني رجلان من أشجع أن محمد بن مسلمة الأنصاري كان يأتيهم مصدقا فيقول لرب المال أخرج إلى صدقة مالك فلا يقود إليه شاة فيها وفاء من حقه إلا قبلها قال مالك السنة عندنا والذي أدركت عليه أهل العلم ببلدنا أنه لا يضيق على المسلمين في زكاتهم وأن يقبل منهم ما دفعوا من أموالهم
موطأ مالك:ج1/ص267 ح603(1/206471)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أنه قال أخبرني رجلان من أشجع أن محمد بن مسلمة الأنصاري كان يأتيهم مصدقا فيقول لرب المال أخرج إلي صدقة مالك فلا يقود إليه شاة فيها وفاء من حقه إلا قبلها قال مالك السنة عندنا أنه لا يضيق على الناس في زكاتهم وأن يقبل منهم ما دفعوا من زكاة أموالهم قال الشيخ إذا كان فيما دفعوا وفاء من الحق كما رواه في حديث محمد بن مسلمة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص102 ح7101(1/206472)
وأخبرنا أبو أحمد أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك ح وأخبرنا أبو زكريا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أنه قال أخبرني رجلان من أشجع أن محمد بن مسلمة الأنصاري رضي الله عنه كان يأتيهم مصدقا فيقول لرب المال أخرج إلي صدقة مالك فلا يقود إليه شاة فيها وفاء من حقه إلا قبلها
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص158 ح7450(1/206473)
كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ وكان أحب الفاكهة إليه.
# (طس ك وأبو نعيم في الطب عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18190(1/206474)
حدثنا وكيع عن أبي سنان عن عنترة أن عليا كان يأخذ العروض في الجزية من أهل الأبر الأبر ومن أهل المال المال ومن أهل الحبال الحبال
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص404 ح10441(1/206475)
كان يأخذ القرآن من جبريل خمسا خمسا.
# (هب عن عمر). 2 الجلوس والمجالس
كنز العمال:ج0/ص0 ح18472(1/206476)
كان يأخذ المسك فيمسح به رأسه ولحيته.
# (ع عن سلمة بن الأكوع).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18292(1/206477)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن مسروق قال كان يأخذ بقول عبد الله في أخوات لأم وأب وإخوة وأخوات لأب يجعل ما بقي على الثلثين للذكور دون الاناث فخرج خرجة إلى المدينة قال فجاء وهو يرى أن يشرك بينهم قال فقال له علقمة ما ردك عن قول عبد الله ألقيت أحدا هو أثبت في نفسك منه قال فقال لا ولكن لقيت زيد بن ثابت فوجدته من الراسخين في العلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص244 ح31081(1/206478)
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا أحمد بن الوليد الفحام ثنا عبد الوهاب هو بن عطاء أنبأ بن عون عن نافع أن بن عمر كان يأخذ كراء الأرض حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث فانطلقت معه حتى أتينا رافعا فحدث عن بعض عمومته يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن كراء الأرض فتركه بن عمر بعد ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص129 ح11487(1/206479)
حدثني بن مسعود ثنا سعيد بن السائب الطائفي حدثني أبي السائب بن يسار قال سمعت يزيد بن عامر السوائي وكان شهد حنينا مع المشركين ثم أسلم فنحن نسأله عن الرعب الذي ألقى الله عز وجل في قلوب المشركين يوم حنين كيف كان قال كان يأخذ لنا الحصاة فيرمي بها الطشت فيطن قال كنا نجد في أجوافنا مثل هذا
مسند عبد بن حميد:ج1/ص163 ح439(1/206480)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن عمر كان يأخذ من النبط من الحنطة والزيت العشر يريد بذلك أن يكثر الحمل ويأخذ من القطنية نصف العشر يعني من الحمص والعدس وما أشبههما
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص335 ح19282(1/206481)
كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها.
# (ت (أخرجه الترمذي كتاب الأدب باب ما جاء في الأخذ من اللحية رقم (2762) وقال غريب. ص) عن ابن عمرو).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18318(1/206482)
حدثنا موسى بن زكريا التستري ثنا شباب العصفري قال كان يأذن عليه مولاه يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج1/ص269 ح779(1/206483)
كان يأكل البطيخ بالرطب.
# (ه عن سهل بن سعد ت عن عائشة طب عن عبد الله بن جعفر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18191(1/206484)
كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا.
# (د (أبو داود كتاب الأطعمة باب في الجمع بين اللونين رقم 3818 ص) هق عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18198(1/206485)
كان يأكل الخربز بالرطب ويقول هما الأطيبان.
# (الطيالسي عن جابر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18194(1/206486)
كان يأكل الرطب ويلقي النوى على القنع والقنع الطبق.
# (ك عن أنس) (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأطعمة 4 12 وقال صحيح ووافقه الذهبي.ومعنى القنع الطبق الذي يؤكل عليه وبكسر القاف وضمها. النهاية 4 115 ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18192(1/206487)
كان يأكل العنب خرطا.
# (طب عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18193(1/206488)
كان يأكل القثاء بالرطب.
# (حم ق (البخاري كتاب الأطعمة باب الرطب والقثاء 7 1 2 و 1 4 ص) 4 عن عبد الله بن جعفر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18196(1/206489)
كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة.
# (حم طب عن سلمان بن سعد عن عائشة وعن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18195(1/206490)
كان يأكل بثلاث أصابع ويستعين بالرابعة.
# (طب عن عامر بن ربيعة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18200(1/206491)
كان يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها.
# (حم (مسلم في صحيحه كتاب الأشربة باب استحباب لعق الأصابع رقم 2 31 ص) م د عن كعب بن مالك).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18197(1/206492)
كان يأكل مما مست النار ثم يصلي ولا يتوضأ.
# (طب عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17846(1/206493)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن قال كان يأمر أن يمسح على الرأس مرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص23 ح146(1/206494)
حدثن وكيع عن الحسن بن حكيم عن أمه عن أبي بردة الأسلمي قال كان يأمر أهله أن يفطروا قبل الصلاة على ما تيسر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص348 ح9790(1/206495)
حدثنا بكر بن إدريس قال ثنا آدم قال ثنا شعبة قال ثنا سفيان بن حسين قال سمعت الزهري يحدث عن بن أبي رافع عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يأمر أو يحب أن يقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب
شرح معاني الآثار:ج1/ص209 ح0(1/206496)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال كان يأمر الخياط أن يبل الخيوط بالماء ولا يبلها بريقه
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص185 ح723(1/206497)
أخبرنا مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أنه أذن في ليلة ذات برد وريح فقال ألا صلوا في الرحال ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول ألا صلوا في الرحال
مسند الشافعي:ج1/ص53 ح0(1/206498)
حدثنا أبو بكر قال نا عبدة عن إسماعيل عن أبي المثنى أن ابن عمر كان يأمر المؤذن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ليعلم المار الأذان من الإقامة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص187 ح2136(1/206499)
كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو إلى الصلاة يوم الفطر.
# (ت (أخرجه الترمذي كتاب الزكاة باب ما جاء في تقديمها قبل الصلاة رقم (677) وقال حسن صحيح غريب. ص) عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18097(1/206500)
كان يأمر بالباءة ص) وينهى عن التبتل نهيا شديدا.
# (حم عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18330(1/206501)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت عبد العزيز ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب كان يأمر بالحائط أن يحصن ويشد الحظر من الضاري المدل ثم يرد إلى أهله ثلاث مرات ثم يعقر
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص84 ح18444(1/206502)
حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن محارب عن ابن عمر قال كان يأمر بالدعاء عند أذان المؤذنين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص30 ح29243(1/206503)
كان يأمر بالعتاقة في صلاة الكسوف ص).
# (د ك عن أسماء). 2 الفصل الثالث في الدعاء
كنز العمال:ج0/ص0 ح17998(1/206504)
كان يأمر بالهدية صلة بين الناس.
# (ابن عساكر عن أنس). 2 السلام والاستئذان والمصافحة
كنز العمال:ج0/ص0 ح18494(1/206505)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الضحاك بن مخلد عن عبد الواحد بن نافع الكلاعي من أهل البصرة قال مررت بمسجد بالمدينة فأقيمت الصلاة فإذا شيخ فلام المؤذن وقال أما علمت ان أبي أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة قال قلت من هذا الشيخ قالوا هذا عبد الله بن رافع بن خديج
مسند أحمد:ج4/ص142 ح17321(1/206506)
كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم.
# (طب عن عتبة بن عبد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18303(1/206507)
كان يأمر بدفن الشعر والأظفار.
# (طب عن وائل بن حجر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18319(1/206508)
كان يأمر بدفن سبعة أشياء من الإنسان الشعر والظفر والدم والحيضة والسن والعلقة والمشيمة.
# (الحكيم عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18320(1/206509)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس قال لا أعلمه إلا رفع الحديث قال كان يأمر بقتل الحيات ويقول من تركهن خشية أو مخافة تأثير فليس منا قال وقال بن عباس إن الجان مسيخ الجن كما مسخت القردة من بني إسرائيل
مسند أحمد:ج1/ص348 ح3254(1/206510)
كان يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين.
# (حم عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18098(1/206511)
حدثنا محمد بن المثنى حدثني غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان يأمر بهؤلاء الخمس ويحدثهن عن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر
صحيح البخاري:ج5/ص2342 ح6009(1/206512)
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد عن محمد أن عمرو بن العاصي كان يأمر للمسكين بالشيء فإذا لم يوجد وضع حتى يعطيه غيره
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص391 ح10282(1/206513)
كان يأمر من أسلم أن يختتن وإن كان ابن ثمانين سنة.
# (طب عن قتادة الرهاوي). 2 النكاح
كنز العمال:ج0/ص0 ح18323(1/206514)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال كان يأمر من فاتته الجمعة أن يمضي إلى المسجد فيصلي فيه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص232 ح5460(1/206515)
أخبرنا بن عيينة عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مناديه في الليلة المطيرة والليلة الباردة ذات ريح ألا صلوا في رحالكم
مسند الشافعي:ج1/ص53 ح0(1/206516)
كان يأمر نساءه إذا أرادت إحداهن أن تنام أن تحمد ثلاثا وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين وتكبر ثلاثا وثلاثين.
# (ابن منده عن حلبس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18257(1/206517)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا المقدمي قال ثنا فضيل بن سليمان قال حدثني موسى بن عقبة قال أنا كريب عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر نساءه وثقله صبيحة جمع أن يفيضوا مع أول الفجر بسواد ولا يرموا الجمرة إلا مصبحين ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم بالإفاضة مع أول الفجر وأن لا يرموا حتى يصبحوا فدل ذلك على أن الوقت الذي أمرهم بالرمي فيه ليس أوله طلوع الفجر ولكن أوله الإصباح الذي بعد ذلك
شرح معاني الآثار:ج2/ص216 ح0(1/206518)
عبد الرزاق عن إسرائيل عن عامر بن شقيق عن شقيق قال كان يأمرنا أن نصلي الجمعة في بيوتنا ثم نأتي المسجد وذلك أن الحجاج كان يؤخر الصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص386 ح3799(1/206519)
حدثنا ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي ثنا صفوان بن صالح ثنا الوليد بن مسلم أخبرني شيبان عن عاصم بن أبي النجود حدثني زر بن حبيش قال حك في صدري المسح على الخفين بعد البول والغائط فأتيت صفوان بن عسال المرادي فذكرت ذلك له قلت أخبرني بشيء كنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا نخلع خفافنا ثلاث ليال وأيامهن إلا من جنابة ولكن بول أو غائط أو نوم
المعجم الكبير:ج8/ص64 ح7377(1/206520)
ومنهم أنس بن مالك رضي الله عنه أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في التاريخ أخبرني محمد بن عبد الله الجوهري ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا محمد بن الوجيه يعني النيسابوري ثنا النضر بن شميل أنبأ العوام بن شوحب عن ثابت عن أنس قال كان يأمرنا بالقراءة خلف الإمام قال وكنت أقوم إلى جنب أنس فيقرأ بفاتحة الكتاب وسورة من المفصل ويسمعنا قراءته لنأخذ عنه كذا قال ورواه بن خزيمة في كتاب القراءة خلف الإمام عن أحمد بن سعيد الدارمي عن النضر عن العوام قال وهو بن حمزة أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن إسحاق ثنا أحمد بن سعيد الدارمي ثنا النضر بن شميل ثنا العوام وهو بن حمزة فذكره بمثله وهذا أصح
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص170 ح2774(1/206521)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن سفيان قال ثنا منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كان يأمرني فأتزر وأنا حائض ثم يباشرني وكنت أغسل رأسه وهو معتكف وأنا حائض
مسند أحمد:ج6/ص55 ح24325(1/206522)
كان يأمرها أن تسترقي من العين.
# (م عن عائشة) (أخرجه مسلم كتاب السلام باب استحباب الرقية من العين رقم (2195) ص).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18369(1/206523)
حدثنا بن أبى داود قال ثنا مروان بن جعفر بن سعد السمرة قال أخبرني محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة عن جعفر بن سعد بن سمرة عن حبيب بن سليمان عن أبيه عن سمرة أنه كتب الى بنيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرهم إذا شغل أحدهم عن الصلاة أو نسيها حتى يذهب حينها الذي تصلى فيه أن يصليها مع التي تليها من الصلاة المكتوبة وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا بل يصليها إذا ذكرها وان كان ذلك قبل دخول وقت التي تليها ولا شيء عليه غير ذلك واحتجوا في ذلك بحديث أبى قتادة وعمران وأبى هريرة رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس فصلاها بعد ما استوت ولم ينتظر دخول وقت الظهر وقد ذكرنا ذلك بأسانيده في غير هذا الموضع من هذا الكتاب وقد
شرح معاني الآثار:ج1/ص465 ح0(1/206524)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عطاء بن السائب قال سمعت أبا سلمة قال دخلت على عائشة فسألتها عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة قالت كان يؤتى بإنائه فيغسل يديه ثلاثا ثم يصب من الإناء على فرجه فيغسله ثم يفرغ بيده اليمنى على اليسرى فيغسلها ثم يمضمض ويستنشق ثم يفرغ على رأسه ثلاثا ثم يغسل سائر جسده
مسند أحمد:ج6/ص173 ح25448(1/206525)
كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه.
# (د (أخرجه أبو داود كتاب الأطعمة باب في تفتيش التمر المسوس رقم 3814 والحديث مرسل ص) عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18189(1/206526)
أخبرنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي ثنا مكي بن إبراهيم ثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد قال كان يؤتى بالشارب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إمرة أبي بكر وصدرا من إمرة عمر رضي الله عنهما فنقوم إليه فنضربه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا حتى كان صدرا من إمارة عمر فجلد فيها أربعين حتى إذا عاثوا فيها وفسقوا جلد فيها ثمانين هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص416 ح8127(1/206527)
كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم ويدعو لهم.
# (ق (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الطهارة باب بول الطفل رقم (286) ص) د عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18489(1/206528)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن النعمان بن سالم عن بن أبي أوس عن جده انه كان يؤتى بنعليه وهو يصلي فيلبسهما ويقول أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه قال
مسند أحمد:ج4/ص8 ح16202(1/206529)
ثنا عبيد الله بن موسى عن بن أبي ليلى عن سلمة بن كهيل عن كريب عن بن عباس قال سألت ميمونة خالتي عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة قالت كان يؤتي بالإناء فيفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه وما أصابه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يغسل رأسه وسائر جسده ثم يتحول فيغسل ثم يؤتى بالمنديل فيضعه بين يديه فينفض أصابعه ولا يمسه
مسند عبد بن حميد:ج1/ص447 ح1550(1/206530)
حدثنا أبو خيثمة ثنا عباد بن العوام عن الشيباني عن الشعبي قال كان يؤخذ العلم عن ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان عمر وعبد الله وزيد يشبه علمهم بعضهم بعضا وكان يقتبس بعضهم من بعض وكان على وأبي والاشعري يشبه علمهم بعضهم بعضا وكان يقتبس بعضهم من بعض قال فقلت له وكان الأشعري إلى هؤلاء قال كان أحد الفقهاء
كتاب العلم:ج1/ص23 ح94(1/206531)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن ابن يزيد أن ابن مسعود كان يؤخر العصر
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص551 ح2089(1/206532)
حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد عن عبد الله بن محمد وعمر وعمار ابني حفص عن آبائهم عن أجدادهم عن بلال أنه كان يؤذن بالصبح فيقول حي على خير العمل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم وترك حي على خير العمل
المعجم الكبير:ج1/ص352 ح1071(1/206533)
حدثنا النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن السائب بن يزيد قال كان يؤذن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس على المنبر يوم الجمعة على باب المسجد وأبي بكر وعمر ثم ساق نحو حديث يونس
سنن أبي داود:ج1/ص285 ح1088(1/206534)
وأخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو قلابة ثنا سعيد بن عامر ثنا شعبة عن سفيان الثوري عن أبي طعمة أن بن عمر كان يؤذن على راحلته وروي فيه حديث مرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص392 ح1710(1/206535)
حدثنا أبو بكر قال نا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه ومسلم بن أبي مريم أن علي بن حسين كان يؤذن فإذا بلغ حي على الفلاح قال حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص195 ح2239(1/206536)
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخاري ثنا صالح بن محمد الحافظ جزرة البغدادي حدثني يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة قال سمعت أبي وجدي يحدثان عن أبي محذورة أنه كان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم فيفرد الإقامة إلا أنه يقول قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص414 ح1816(1/206537)
حدثنا يعقوب بن حميد نا إبراهيم بن إسماعيل سمعت أبي وجدي يحدثان عن أبي محذورة رضي الله عنه أنه كان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم فيقول الله أكبر الله أكبر فذكر مثل حديث بن جريج
الآحاد والمثاني:ج2/ص95 ح793(1/206538)
وعن بلال أنه كان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم وكان يؤذن الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ثم ينحرف عن يمين القبلة فيقول أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم ينحرف فيستقبل خلف القبلة فيقول حي على الصلاة حي على الصلاة ثم ينحرف عن يساره فيقول حي على الفلاح حي على الفلاح ثم يستقبل القبلة فيقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وكان يقيم للنبي صلى الله عليه وسلم فيفرد الإقامة فيقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
المعجم الكبير:ج1/ص353 ح1073(1/206539)
حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه أن ابن أم مكتوم كان يؤذن وهو أعمى
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص196 ح2250(1/206540)
حدثنا هشام بن عمار ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني أبي عن أبيه عن جده أنه كان يؤذن يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الفيء مثل الشراك
سنن ابن ماجه:ج1/ص350 ح1101(1/206541)
حدثنا معاوية بن هشام قال ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود أن عبد الله بن ربيعة كان يؤم أصحابه في التطوع في سوى رمضان
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص263 ح8809(1/206542)
حدثنا الثقفي عن عمران بن حدير عن أبي مجلز قال كان يؤم الحي في رمضان وكان يختم في سبع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص242 ح8582(1/206543)
حدثنا ابن علية عن أيوب قال سمعت القاسم يقول كان يؤم عائشة عبد يقرأ في المصحف
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص123 ح7216(1/206544)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عائشة كان يؤمها غلامها يقال له ذكوان قال معمر قال أيوب عن ابن أبي مليكة كان يؤم من يدخل عليها إلا أن يدخل عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر فيصلي بها
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص394 ح3825(1/206545)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن يونس بن أبي خالد قال كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص173 ح24894(1/206546)
عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة قال كان يؤمر أن تلقى الزكاة قبل أن يخرج إلى المصلى
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص329 ح5840(1/206547)
عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال كان يؤمر أن يلقي الرجل قبل أن يخرج صاعا من تمر أو نصف صاع من قمح
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص317 ح5782(1/206548)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال كان يؤمر إذا كان يكثر الإلتفات في الصلاة فليغمض عينيه
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص271 ح3330(1/206549)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال كان يؤمر الانسان أن يأكل يوم الفطر قبل أن يخرج الامام إلى المصلى قال معمر فكان الزهري يأكل يوم الفطر قبل أن يغدو ولا يأكل يوم النحر حتى ينحروا
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص306 ح5735(1/206550)
عبد الرزاق عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال كان يؤمر الصبي بالصلاة إذا أثغر
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص154 ح7296(1/206551)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص351 ح19399(1/206552)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين
سنن أبي داود:ج4/ص9 ح3880(1/206553)
عبدالرزاق عن الثوري عن يونس بن عبيد قال كان يؤمر بالرجل إذا غل يؤمر برحله فيبرز فيحرق قال وقال عمرو عن الحسن ويحرم نصيبه من الغنم
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص247 ح9509(1/206554)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن حنظلة السدوسي قال سمعت أنس بن مالك يقول كان يؤمر بالسوط فتقطع ثمرته ثم يدق بين حجرين حتى يلين ثم يضرب به فقلت لأنس في زمان من كان هذا قال في زمان عمر بن الخطاب
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص530 ح28683(1/206555)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم قال كان يؤمر بالعقيقة ولو بعصفور
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص113 ح24237(1/206556)
وأنبأ أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ أبو الخصيب قال كان يؤمنا سويد بن غفله في رمضان فيصلي خمس ترويحات عشرين ركعة وروينا عن شتير بن شكل وكان من أصحاب علي رضي الله عنه أنه كان يؤمهم في شهر رمضان بعشرين ركعة ويوتر بثلاث
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص496 ح4395(1/206557)
حدثنا روح بن عبادة عن شعبة عن الحكم قال كان يؤمنا في مسجدنا هذا عبد أربعين سنة مسجد كان يصلي فيه شريح
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص31 ح6113(1/206558)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة كان يؤمهم وهو أعمى
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص396 ح3835(1/206559)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان قال ثنا وهيب قال ثنا أيوب عن أبى قلابة عن أنس بن مالك عن أم سليم عن النبي صلى الله عليه وسلم كان ياتيها فيقيل عندها فتبسط له نطعا فيقيل عندها وكان كثير العرق فتجمع عرقه فتجعله في الطيب والقوارير قالت وكان يصلي على الخمرة
مسند أحمد:ج6/ص376 ح27161(1/206560)
حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال كان ياخذ علينا الواو في التشهد الصلوات والطيبات
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص262 ح3009(1/206561)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن زكريا عن الشعبي عن عمرو ابن شرحبيل أن ابن مسعود كان يباشر امرأته بنصف النهار وهو صائم
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص190 ح7442(1/206562)
حدثنا علي بن مسروق ووكيع عن زكريا عن الشعبي عن أبي ميسرة عن ابن مسعود قال كان يباشر امرأته بنصف النهار وهو صائم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص317 ح9430(1/206563)
فقد أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ زكريا بن أبي زائدة عن عامر قال حدثني أبو ميسرة أن بن مسعود كان يباشر امرأته بنصف النهار وهو صائم وروينا عن مجاهد عن بن مسعود وابن عباس أنهما كانا لا يريان بمباشرة الصائم بأسا وفي هذا عن بن مسعود دلالة على أن المراد بالرواية الأولى غير ما دل عليه ظاهرها والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص234 ح7896(1/206564)
كان يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض.
# (م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الحيض باب مباشرة الحائض فوق الإزار رقم 294 ص) د عن ميمونة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18343(1/206565)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع عن القاسم بن أبي بزة عن يعقوب أن ابن عمر كان يبتاع منه إلى ميسرة ولا يسمي أجلا
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص138 ح14635(1/206566)
كان يبدأ إذا أفطر بالتمر.
# (ن عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18071(1/206567)
كان يبدأ بالشراب إذا كان صائما وكان لا يعب يشرب مرتين أو ثلاثا.
# (طب عن أم سلمة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18070(1/206568)
حدثنا عبد الله بن هاشم قال ثنا يحيى يعني بن سعيد عن هشام قال أخبرني أبي قال أخبرتني عائشة رضي الله عنها عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة قالت كان يبدأ بيديه فيغسلهما ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يخلل أصول شعرة رأسه حتى إذا ظن أن قد استبرأ البشرة اغترف ثلاث غرفات فصبهن على رأسه ثم أفاض على سائر جسده
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص35 ح99(1/206569)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى ووكيع عن هشام المعنى قال يحيى أخبرني أبي قال أخبرتني عائشة عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة قالت كان يبدأ بيديه فيغسلهما قال وكيع يغسل كفيه ثلاثا ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يخلل أصول شعر رأسه حتى إذا ظن انه قد استبرأ البشرة اغترف ثلاث غرفات فصبهن على رأسه ثم أفاض على سائر جسده قال بن نمير غرفة بيديه ملء كفيه ثلاثا
مسند أحمد:ج6/ص52 ح24302(1/206570)
كان يبدو إلى هذه التلاع.
# (د (أخرجه أبو داود كتاب الجهاد باب ما جاء في الهجرة وسكنى البدو رقم (2461) وذلك من حديث طويل.والتلاع بالكسر مجاري الماء من أعلى الأرض إلي بطون الأودية. عون المعبود (7 155) ص) حب عن عائشة). 2 الربح
كنز العمال:ج0/ص0 ح18030(1/206571)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد أن ابن عمر كان يبسط يديه مع العاص وذكروا أن من مضى كانوا يدعون ثم يردون أيديهم على وجوهم ليردوا الدعاء والبركة قال عبد الرزاق رأيت أنا معمرا يدعو بيديه عند صدره ثم يرد يديه فيمسح وجهه
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص252 ح3256(1/206572)
كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين.
# (طس حل عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18231(1/206573)
أخبرنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة
مسند الشافعي:ج1/ص94 ح0(1/206574)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن سليمان بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث عبد الله بن رواحة فيخرص بينه وبين يهود
مسند الشافعي:ج1/ص95 ح0(1/206575)
أخبرني أحمد بن محمد العنزي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا الأسود بن شيبان السدوسي عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء عن مطرف بن عبد الله قال كان يبلغني عن أبي ذر حديث فكنت أشتهي لقاءه فلقيته فقلت يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديث فكنت أشتهي لقاءك قال لله أبوك فقد لقيتني قال قلت حدثني بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثك قال إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة قال فلا أخالني أكذب على خليلي قال قلت من هؤلاء الذين يحبهم الله قال رجل غزا في سبيل الله صابرا محتسبا مجاهدا فلقي العدو فقاتل حتى قتل وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله المنزل ثم قرأ هذه الآية إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص قلت ومن قال رجل له جار سوء يؤذيه فيصبر على إيذائه حتى يكفيه الله إياه أما بحياة أو موت قلت ومن قال رجل يسافر مع قوم فادلجوا حتى إذا كانوا من آخر الليل وقع عليهم الكرى والنعاس فضربوا رؤوسهم ثم قام فتطهر رهبة لله ورغبة لما عنده قلت فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله قال المختال الفخور وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل أن الله لا يحب كل مختال فخور قلت ومن قال البخيل المنان قال ومن قال التاجر الحلاف أو البائع الحلاف هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص98 ح2446(1/206576)
كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير.
# (حم ت (أخرجه الترمذي كتاب ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم رقم (236 ) وقال حسن صحيح) ه عن ابن عباس). 2 الخروج من البيت
كنز العمال:ج0/ص0 ح18416(1/206577)
حدثنا محمد بن عبدة المصيصي ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى بن بشر الحريري قالا ثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة أن ربيعة بن كعب أخبره أنه كان يبيت عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من الليل سبحان الله رب العالمين الهوي ثم يقول سبحان ربي وبحمده نحو ذلك
المعجم الكبير:ج5/ص57 ح4573(1/206578)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا معاوية بن هشام أنبأنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة أن ربيعة بن كعب الأسلمي أخبره أنه كان يبيت عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من الليل سبحان الله رب العالمين الهوى ثم يقول سبحان الله وبحمده
سنن ابن ماجه:ج2/ص1276 ح3879(1/206579)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا سعدان بن نصر ثنا سفيان عن عمرو عن أبي معبد مولى بن عباس أن بن عباس كان يبيع الثمر من غلامه قبل أن يبدو صلاحه ويقول ليس بين العبد وبين سيده ربا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص302 ح10387(1/206580)
حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل قال حدثني رجل كان يبيع الطعام قال لما قدم حذيفة على جوخا أتى أبا مسعود يسلم عليه فقال أبوه ما شأن سيفك هذا يا أبا عبد الله قال أمرني عثمان على جوخا فقال يا أبا عبد الله أتخشى أن تكون هذه فتنة حين طرد الناس سعيد بن العاص قال له حذيفة أما تعرف دينك يا أبا مسعود قال بلى قال فإنها لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق والباطل فلم تدر أيهما تتبع فتلك الفتنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص468 ح37292(1/206581)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا أبو عاصم الثقفي عن أبي بكر بن أبي موسى أبا أباه كان يبيع العصير
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص461 ح22128(1/206582)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا حسن بن صالح عن منصور عن شريح قال كان يبيع ما فوق الإزار
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص536 ح22914(1/206583)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن عيينة عن هشام ابن عروة عن أبيه أن عمر كان يبيع مال يتيم عنده ثلاث سنين يعني ثمره
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص66 ح14332(1/206584)
كان يتبع الحرير من الثياب فينزعه.
# (حم عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18276(1/206585)
حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن يعقوب بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتبع غبار المسجد بجريدة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص349 ح4019(1/206586)
كان يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله.
# (طس عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح17880(1/206587)
كان يتتبع الطيب من رباع النساء.
# (الطيالسي عن أنس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18293(1/206588)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة ثنا بن لهيعة عن سليمان بن عبد الرحمن عن نافع بن كيسان ان أباه أخبره انه كان يتجر بالخمر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وإنه أقبل من الشام ومعه خمر في الزقاق يريد بها التجارة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى جئتك بشراب جيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا كيسان انها قد حرمت بعدك قال أفأبيعها يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها قد حرمت وحرم ثمنها فانطلق كيسان إلى الزقاق فأخذ بارجلها ثم اهرقها
مسند أحمد:ج4/ص335 ح18980(1/206589)
حدثنا بكر بن سهل ثنا شعيب بن يحيى أنا بن لهيعة عن سليمان بن عبد الرحمن عن نافع بن كيسان الدمشقي أن أباه كيسان نفسه أخبره أنه كان يتجر في الخمر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل من الشام ومعه خمر في الزقاق يريد به التجارة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني جئت بشراب جيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا كيسان إنها قد حرمت قال كيسان فأذهب فأبيعها يا نبي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها قد حرمت وحرام ثمنها فانطلق كيسان إلى الزقاق فأخذها بأرجلها ثم اهراقها جميعا
المعجم الكبير:ج19/ص195 ح438(1/206590)
حدثنا هشام بن عمار ثنا يحيى بن حمزة حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز أنه سأل عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يتحرى صيام الإثنين والخميس
سنن ابن ماجه:ج1/ص553 ح1739(1/206591)
كان يتحرى صيام الإثنين والخميس.
# (ت (أخرجه الترمذي كتاب الصوم باب ما جاء في صوم يوم الإثنين والخميس رقم (745) وقال حسن غريب. ص) ن عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18072(1/206592)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى واللفظ لابن المثنى قال إسحاق أخبرنا وقال بن المثنى حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد يعني بن أبي عبيد عن سلمة وهو بن الأكوع أنه كان يتحرى موضع مكان المصحف يسبح فيه وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرى ذلك المكان وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر الشاة
صحيح مسلم:ج1/ص364 ح509(1/206593)
كان يتختم بالفضة.
# (طب عن عبد الله بن جعفر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18312(1/206594)
كان يتختم في يساره.
# (م عن أنس (أخرجه أبو داود كتاب الترجل باب ما جاء في التختم في اليمين واليسار رقم (42 9) ص) د عن ابن عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح18310(1/206595)