حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا الناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد فقال ما هؤلاء فقيل هؤلاء ناس ليس معهم قرآن وأبي بن كعب يصلي بهم وهم يصلون بصلاته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابوا أو نعم ما صنعوا
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص339 ح2208(1/126396)
أخبرنا محمد بن خلف العسقلاني قال نا آدم وهو بن أبي إياس قال نا إسرائيل عن قرظة عن عكرمة عن عائشة قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والحبشة يلعبون وأنا أطلع من خوخة لي فدنا مني رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت يدي على منكبه وجعلت أنظر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذن بنات أرفدة فما زلت وهم يلعبون ويزفنون حتى كنت أنا التي انتهيت
السنن الكبرى:ج5/ص309 ح8958(1/126397)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال نا محمد بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون يحفرون الخندق في غداة باردة فقال أنس ولم يكن لهم خدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنما الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة قال فأجابوه نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا أو لا نفر أبدا
فضائل الصحابة:ج2/ص799 ح1433(1/126398)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون يحفرون الخندق في غداة باردة قال أنس ولم يكن لهم خدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنما الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة قال فأجابوه نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا ولا نفر ولا نفر ولا نفر
مسند أحمد:ج3/ص205 ح13149(1/126399)
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال أنبأنا يحيى عن عبد الحميد بن جعفر قال حدثني صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة الحضرمي عن عوف بن مالك قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده عصا وقد علق رجل قنو حشف فجعل يطعن في ذلك القنو فقال لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب من هذا إن رب هذه الصدقة يأكل حشفا يوم القيامة
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص43 ح2493(1/126400)
أنبأ يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى عن عبد الحميد بن جعفر قال حدثني صالح بن أبي غريب عن كثير بن مرة الحضرمي عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده عصى وقد علق رجل قنو حشف فجعل يطعن في ذلك القنو فقال لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب من هذا إن رب هذه الصدقة يأكل حشفا يوم القيامة
السنن الكبرى:ج2/ص23 ح2272(1/126401)
حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبي نا الأعمش عن رجاء الأنصاري عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن معاذ بن جبل قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجت معه ألتمسه أسأل كل من مررت به فيقول مر قبل حتى مررت فوجدته يصلي فانتظرته حتى انصرف وقد أطال الصلاة فقلت لقد رأيتك طولت تطويلا ما رأيتك صليتها هكذا قال إني صليت صلاة رغبة ورهبة سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي غرقا فأعطانيها وسألته أن لا يسلط عدوا من غيرهم فأعطانيها وسألته أن لا يلقي بأسهم بينهم فرد علي
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص225 ح1218(1/126402)
حدثنا محمد بن المثنى نا عبد الأعلى عن برد يعني بن سنان عن عبيد الله بن علي عن يحيى بن يزيد عن أبي أنيسة يعني زيدا عن العلاء بن أبي كثير مولى محمد بن جحش أخي زينب بنت جحش عن محمد بن جحش رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفخذ والعورة
الآحاد والمثاني:ج2/ص186 ح932(1/126403)
أخبرنا أحمد بن الأزهر قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا أشعث عن الحسن عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه فلما بلغ ذا الحليفة صلى الظهر ثم ركب راحلته فلما استوت به على البيداء أهل بالحج والعمرة جميعا فأهللنا معه فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وطفنا أمر الناس أن يحلوا فهاب القوم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن معي الهدي لأحللت فحل القوم حتى حلوا إلى النساء ولم يحل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقصر إلى يوم النحر
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص225 ح2931(1/126404)
حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا العباس بن الفضل الأنصاري عن بن سنان يعني بردا إنشاء الله عن عقبة بن علي عن يحيى بن زيد عن أبي أنيسة عن أبي ليلى قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه فمر برجل من بني عدي كاشف عن فخذه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غط فخذك يا معمر فإن الفخذ من العورة
مسند أبي يعلى:ج2/ص229 ح929(1/126405)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وسام فزعا محمرا وجهه يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها قالت فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحين قال نعم إذا كثر الخبث
صحيح ابن حبان:ج2/ص34 ح327(1/126406)
حدثنا يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الرملي وحسين بن علي قالا ثنا بن أبي زائدة عن أبيه عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مرط مرحل من شعر أسود وقال حسين ثنا يحيى بن زكريا ثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي ثنا إسماعيل بن عياش عن عقيل بن مدرك عن لقمان بن عامر عن عتبة بن عبد السلمي قال استكسيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكساني خيشتين فلقد رأيتني وأنا أكسي أصحابي
سنن أبي داود:ج4/ص44 ح4032(1/126407)
حدثنا أحمد بن يعقوب حدثنا بن الغسيل سمعت عكرمة يقول سمعت بن عباس رضي الله عنهما يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملحفة متعطفا بها على منكبيه وعليه عصابة دسماء حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم
صحيح البخاري:ج3/ص1383 ح3589(1/126408)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب قال حدثني أبو سلمة أن أبا هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف حتى إذا قام في مصلاه وانتظرنا أن يكبر انصرف وقال على مكانكم ودخل بيته ومكثنا على هيئتنا حتى خرج إلينا ينطف رأسه وقد اغتسل قال أبو حاتم رضي الله عنه هذان فعلان في موضعين متباينين خرج صلى الله عليه وسلم مرة فكبر ثم ذكر أنه جنب فانصرف فاغتسل ثم جاء فاستأنف بهم الصلاة وجاء مرة أخرى فلما وقف ليكبر ذكر أنه جنب قبل أن يكبر فذهب فاغتسل ثم رجع فأقام بهم الصلاة من غير أن يكون بين الخبرين تضاد ولا تهاتر
صحيح ابن حبان:ج6/ص7 ح2236(1/126409)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح عن بن شهاب حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ان أبا هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف حتى إذا قام في مصلاه وانتظرنا ان يكبر انصرف فقال على مكانكم فدخل بيته ومكثنا على هيئتنا حتى خرج إلينا ورأسه ينطف وقد اغتسل
مسند أحمد:ج2/ص338 ح8447(1/126410)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا هشام بن حسان قال حدثني عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اتخذ حلقة من فضة فقال من أراد أن يصوغ عليه فليفعل ولا تنقشوا على نقشه
السنن الكبرى:ج5/ص454 ح9533(1/126411)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا هشام بن حسان قال حدثني عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اتخذ حلقة من فضة فقال من أراد أن يصوغ عليه فليفعل ولا تنقشوا على نقشه
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص176 ح5207(1/126412)
حدثنا أبو بشر بكر بن خلف ثنا يحيى بن سعيد عن عبد الحميد بن جعفر حدثني صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة الحضرمي عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد علق رجل أبناء أو قنوا وبيده عصا فجعل يطعن يدقدق في ذلك القنو ويقول لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها إن رب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة
سنن ابن ماجه:ج1/ص583 ح1821(1/126413)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا معاذ بن عوذ الله ثنا سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل بالباب فلما رآه قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة فقال معاذ يا رسول الله ألا أخبر الناس قال دعهم فليتنافسوا في الأعمال فإني أخاف أن يتكلوا عليها
المعجم الكبير:ج20/ص46 ح75(1/126414)
حدثنا أبو عاصم النبيل حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثني صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن عوف بن مالك قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عصا فإذا أقناء معلقة في المسجد قنو منها حشف فطعن في ذلك القنو وقال ما يضر صاحب هذه لو تصدق أطيب من هذه إن صاحب هذه ليأكل الحشف يوم القيامة ثم قال والله ليدعنها مذللة أربعين عاما للعوافي ثم قال أتدرون ما العوافي قالوا الله ورسوله أعلم قال الطير والسباع هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص313 ح3126(1/126415)
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ومحمد بن أحمد بن أنس القرشي قالا ثنا أبو عاصم النبيل ثنا عبد الحميد بن جعفر حدثني صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن عوف بن مالك قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عصا فإذا أقناء معلقة قنو منها حشف فطعن في ذلك القنو وقال ما ضر صاحب هذه لو تصدق بأطيب من هذه إن صاحب هذه ليأكل الحشف يوم القيامة ثم قال والله لتدعنها مذللة أربعين عاما للعوافي ثم قال أتدرون ما العوافي قالوا الله ورسوله أعلم قال الطير والسباع
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص136 ح7318(1/126416)
أخبرنا علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني قال حدثنا محمد بن عصام بن يزيد قال حدثنا أبي قال حدثنا سفيان عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة وبيننا وسادة من آدم فقال سيكون من بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولا يرد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض أبو حصين عثمان بن عاصم قاله الشيخ
صحيح ابن حبان:ج1/ص517 ح282(1/126417)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان أنبأنا عبد الله عن موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يقول سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين يأخذهما في غير إثم ولا قطيعة رحم قالوا كلنا يا رسول الله يحب ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من عدادهن من الإبل قال أبو حاتم هذا الخبر أضمر فيه كلمة وهي لو تصدق بها يريد بقوله فيتعلم آيتين من كتاب الله خير من ناقتين وثلاث لو تصدق بها لأن فضل تعلم آيتين من كتاب الله أكبر من فضل ناقتين وثلاث وعدادهن من الإبل لو تصدق بها إذ محال أن يشبه من تعلم آيتين من كتاب الله في الأجر بمن نال بعض حطام الدنيا فصح بما وصفت صحة ما ذكرت
صحيح ابن حبان:ج1/ص321 ح115(1/126418)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الفضل بن دكين عن موسى بن علي قال سمعت أبي يحدث عن عقبة بن عامر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل
صحيح مسلم:ج1/ص552 ح803(1/126419)
حدثنا بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقري عن قباث ح وحدثنا بكر بن سهل ومطلب بن شعيب الأزدي قالا ثنا عبد الله بن صالح حدثني قباث بن رزين عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتدارس القرآن فقال تعلموا كتاب الله وأفشوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من المخاض في العقل
المعجم الكبير:ج17/ص290 ح800(1/126420)
حدثنا أبو إبراهيم الترجماني حدثنا صالح المري عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه فكأنما فقئ على وجهه حب الرمان ثم أقبل علينا فقال أبهذا أمرتم أبهذا أرسلت إليكم إنما هلك من كان قبلكم لما تنازعوا في هذا الأمر إني عزمت عليكم ألا تنازعوا فيه
مسند أبي يعلى:ج10/ص433 ح6045(1/126421)
وعن جابر بن سمرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم حلق في المسجد فقال ما لي أراكم عزين
مسند أبي يعلى:ج13/ص466 ح7482(1/126422)
حدثنا زهير حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غضبان فخطب الناس فقال لا تسألوني عن شيء اليوم إلا أخبرتكم به ونحن نرى أن جبريل معه فقام إليه رجل فقال يا رسول الله إنا كنا حديثي عهد بجاهلية من أبي قال أبوك حذافة لأبيه الذي يدعى فسأله عن أشياء فقام إليه عمر بن الخطاب قال يا رسول الله إنا كنا حديثي عهد بجاهلية فلا تبد علينا سواتنا قال أتفضحنا بسرائرنا فاعف عنا عفا الله عنك رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا قال فسري عنه ثم نظر فقال ما رأيت كاليوم في الخير والشر إنها عرضت علي الجنة والنار دون الحائط فما رأيت أكثر مقنعا من يومئذ
مسند أبي يعلى:ج6/ص360 ح3689(1/126423)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو أسامة حماد بن أسامة حدثني محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ثم صنعناها في الإرة فلما نضجت استخرجناها في سفرتنا ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته وهو مردفي فلما كنا بأعلى مكة لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا أحدهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي أرى قومك قد شنفوك وكرهوك فقال والله إن ذلك منهم لبغير ما ثائرة كانت مني إليهم إلا أني أراهم في ضلال فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت والله ما هذا بالدين الذي أبتغي به فخرجت حتى قدمت على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت والله ما هذا بالدين الذي خرجت أبتغي فقال حبر من أحبار الشام إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شخصا بالجزيرة فخرجت حتى قدمت عليه فأخبرته بالذي خرجت له فقال لي إن كل من رأيت في ضلال وإنك لتسأل عن دين الله وملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج فارجع فصدقه وآمن به فرجعت فلم أختبر نبيا بعد قال فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فوضع السفرة بين يديه فقال ما هذا قال شاة ذبحناها لنصب كذا كذا فقال زيد بن عمرو إنا لا نأكل شيئا ذبح لغير الله ثم تفرقنا قال ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث يوم القيامة أمة وحده
المعجم الكبير:ج5/ص86 ح4663(1/126424)
أخبرنا موسى بن حزام قال أنا أبو أسامة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ثم صنعناها له حتى إذا نضجت جعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وهو مردفي في يوم حار من أيام مكة حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا أحدهما الآخر بتحية الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي أرى قومك قد شنفوا لك فقال أما والله إن ذلك لبغير نائرة كانت مني إليهم ولكني أراهم على ضلالة فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى قدمت على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي خرجت حتى أقدم على أحبار أيلة فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال لي حبر من أحبار الشام أتسل عن دين ما تعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخا بالجزيره فخرجت فقدمت عليه فأخبرته بالذي خرجت له فقال إن كل من رأيت في ضلال إنك تسأل عن دين هو دين الله ودين ملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج يدعو إليه ارجع فصدقه واتبعه وآمن بما جاء به فلم أحس نبيا بعد وأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم البعير الذي تحته ثم قدمنا إليه السفرة التي كان فيه الشواء فقال ما هذا قلنا هذه الشاة ذبحناها لنصب كذا وكذا فقال إني لا آكل شيئا ذبح لغير الله ثم تفرقنا وكان صنمان من نحاس يقال لهما إساف ونائلة فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفت معه فلما مررت مسحت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمسه وطفنا فقلت في نفسي لأمسنه أنظر ما يقول فمسحته أخبرنا محمد بن سهل بن عسكر قال حدثنا بن أبي مريم قال أخبرنا خلاد بن سليمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمسه ألم تنه قال فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ما استلم صنما حتى أكرمه الله بالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب قال ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي يوم القيامة أمة وحده
السنن الكبرى:ج5/ص54 ح8188(1/126425)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو أسامة ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة رضي الله عنهما قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ووضعناها في التنور حتى إذا نضجت استخرجناها فجعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وهو مردفي في أيام الحر من أيام مكة حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقي فيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا أحدهما الآخر بتحية الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي أرى قومك قد شنفوك قال أما والله إن ذلك لتغير ثائرة كانت مني إليهم ولكني أراهم على ضلالة قال فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار أيلة فوجدتهم يعبدون الله ولا يشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال لي حبر من أحبار الشام إنك تسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخا بالجزيرة فخرجت حتى قدمت إليه فأخبرته الذي خرجت له فقال إن كل من رأيته في ضلالة إنك تسأل عن دين هو دين الله ودين ملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج يدعو إليه ارجع إليه وصدقه وأتبعه وآمن بما جاء به فرجعت فلم أحسن شيئا بعد فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم البعير الذي كان تحته ثم قدمنا إليه السفرة التي كان فيها الشواء فقال ما هذه فقلنا هذه شاة ذبحناها لنصب كذا وكذا فقال إني لآكل ما ذبح لغير الله وكان صنما من نحاس يقال له أساف ونائلة يتمسح به المشركون إذا طافوا فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفت معه فلما مررت مسحت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمسه قال زيد فطفنا فقلت في نفسي لأمسنه حتى أنظر ما يقول فمسحته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تنه قال زيد فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ما استلمت صنما حتى أكرمه الله بالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي يوم القيامة أمة وحده صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ومن تأمل هذا الحديث عرف فضل زيد وتقدمه في الإسلام قبل الدعوة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص238 ح4956(1/126426)
حدثنا وهب بن بقية ثنا خالد وهو بن عبد الله عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة وعن بن أبي عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن أبيه عن زيد بن حارثة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصار فذبحنا له شاة ثم صنعناها في الأرة حتى إذا نضجت استخرجناها فجعلناها في سفرة ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسير مردفي في يوم حار من أيام مكة حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا أحدهما الآخر بتحية الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بن عم مالي أرى قومك قد شنفوك فقال أما والله إن ذاك لغير ثائرة كانت مني فيهم ولكني كنت أراهم على ضلال فخرجت أبتغي هذا الدين فأتيت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله عز وجل ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبغي فخرجت حتى أتيت أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله عز وجل ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبغي فخرجت حتى أتيت أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله عز وجل ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبغى فقال لي حبر من أحبار الشام إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحد يعبد الله تعالى به إلا شيخا بالجزيرة فخرجت فقدمت عليه فأخبرته بالذي خرجت له فقال لي إن كل من رأيت على ضلالة فمن أنت قلت أنا من أهل بيت الله تعالى ومن الشوك والقرظ قال فإنه قد خرج في بلدك نبي أو هو خارج قد خرج نجمه فارجع فاقصده واتبعه وآمن به فرحلت فلم أخبر بشيء فقدمنا إليه السفرة فقال ما هذا فقلنا ذبحناها لنصب من الأنصار قال زيد رضي الله عنه ما آكل شيئا ذبح لغير الله تعالى فتفرقنا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت قال زيد بن حارثة رضي الله عنه وأنا معه وكان صنم من نحاس يقال له إساف ونائلة مستقبل القبلة يتمسح بهما الناس إذا طافوا بالبيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تمسهما ولا تسمح بهما قال زيد فقلت في نفسي لأمسهما حتى أنظر ما يقول فمسستها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تنه فلا والذي أكرمه ما مسستهما حتى أنزل الله عز وجل عليه الكتاب ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد يأتي أمه وحده ورواه عبد الوهاب وأبو أسامة عن محمد بن عمرو
الآحاد والمثاني:ج1/ص199 ح257(1/126427)
حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا وهب بن بقية أنا خالد عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن أبيه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي فذكر نحوه
المعجم الكبير:ج5/ص87 ح4664(1/126428)
أخبرنا أبو الطيب محمد بن علي الصيرفي غلام طالوت بن عباد بالبصرة قال حدثنا عمر بن موسى الحادي قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن سليمان مولى الحسن بن علي عن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسرور فقال إن الملك جاءني فقال يا محمد إن الله يقول أما ترضى ان لا يصلي عليك عبد من عبادي صلاة إلا صليت عليه بها عشرا ولا يسلم عليك تسليمة إلا سلمت عليه بها عشرا قلت بلى أي رب
صحيح ابن حبان:ج3/ص196 ح915(1/126429)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوكأ على أسامة بن زيد متوشحا في ثوب قطري فصلى بهم أو قال مشتملا فصلى بهم
مسند أحمد:ج3/ص262 ح13789(1/126430)
حدثنا أحمد بن محمد بن نافع قال حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا محمد بن طلحة التيمي قال حدثنا أبو سهيل بن مالك عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص قال خرج رسول الله يجهز جيشا فنظر إلى العباس فقال هذا العباس عم نبيكم أجود قريش كفا وأوصلها لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن المسيب إلا أبو سهيل بن مالك
المعجم الأوسط:ج2/ص261 ح1926(1/126431)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد الفضل حدثنا حماد عن حبيب بن الشهيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد المسجد وهو متكئ على أسامة بن زيد وعليه ثوب قطن متوشحا به فصلى بهم
مسند أبي يعلى:ج5/ص170 ح2785(1/126432)
أخبرنا أبو عمر وعثمان بن أحمد بن السماك ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا أحمد بن عبد الرحمن اللهبي ثنا عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان عن عبد الرحمن الأغر عن أبي سلمة عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد بنت حمزة قبيصة حتى وقف على الباب فقال السلام عليكم أثم أبو عمارة قال فقالت لا والله بأبي أنت وأمي خرج عامدا نحوك فأظنه أخطأك في بعض أزقة بني النجار أفلا تدخل بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال فهل عندك شيء قالت نعم فدخل فقربت إليه حيسا فقالت كل بأبي أنت وأمي يا رسول الله هنيئا لك ومريئا فقد جئت وأنا أريد أن آتيك واهنيئك وأمرئك أخبرني أبو عمارة إنك أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وأحب وارده علي قومك صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص216 ح4886(1/126433)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال ثنا بن أبي ذئب عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقى فاستقبل القبلة وحول رداءه وجهر بالقراءة وصلى ركعتين قال
مسند أحمد:ج4/ص39 ح16483(1/126434)
حدثنا أبو داود قال حدثنا بن أبي ذئب عن الزهرى عن عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي فحول الناس ظهره واستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين بالناس وجهر بالقراءة
مسند الطيالسي:ج1/ص148 ح1100(1/126435)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو محمد بن شوذب المقري بواسط ثنا أحمد بن سنان ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان ح وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم عن عمه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي فحول رداءه وفي رواية بن مهدي عن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى وحول رداءه رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص350 ح6206(1/126436)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا أبو حازم قال سمعت سهل بن سعد يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين عمرو بن عوف في شيء وقع بينهم حتى تراموا بالحجارة فحضرت الصلاة فأذن بلال واحتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدم أبو بكر يصلي بالناس فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يتخلل الصفوف فلما انتهى الى الصف الذي يلي أبا بكر أخذ الناس في التصفيح وكان أبو بكر رجلا لا يلتفت في الصلاة فلما سمع ذلك التفت فأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أثبت فرفع أبو بكر رأسه الى السماء فشكر الله ورجع القهقري وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوته فقال يا أبا بكر ما منعك حين أشرت إليك فقال ما كان الله ليرى بن أبي قحافة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إنحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فقال يا أيها الناس ما لكم حين نابكم في صلوتكم شيء أخذتم في التصفيح إنما التصفيح للنساء والتسبيح للرجال من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله
المسند:ج2/ص413 ح927(1/126437)
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ثنا أحمد بن حيان بن ملاعب ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق وحدثنا محمد بن صالح بن هانئ بن سعيد ثنا أبو الحسن بن عبد الصمد ثنا عبد العزيز بن يحيى ثنا محمد بن سلمة ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي في مرضه الذي مات فيه فلما دخل عليه عرف فيه الموت قال قد كنت أنهاك عن حب اليهود فقال قد أبغضهم سعد بن زرارة فمه فلما مات أتاه ابنه فقال يا رسول الله إن عبد الله بن أبي قد مات فاعطني قميصك أكفنه فيه فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص491 ح1262(1/126438)
حدثنا عبد العزيز بن يحيى ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي في مرضه الذي مات فيه فلما دخل عليه عرف فيه الموت قال قد كنت أنهاك عن حب يهود قال فقد أبغضهم أسعد بن زرارة فمه فلما مات أتاه ابنه فقال يا رسول الله إن عبد الله بن أبي قد مات فأعطني قميصك أكفنه فيه فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه
سنن أبي داود:ج3/ص184 ح3094(1/126439)
حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني ثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي في مرضه الذي مات فيه وأنا معه فعرف فيه الموت فقال كنت أنهاك عن حب اليهود قال أسعد بن زرارة مات فمه فلما مات أتاه ابنه عبد الله فقال إن عبد الله مات فاعطنى قميصك أكفنه فيه فنزع قميصه فألبسه إياه
المعجم الكبير:ج1/ص163 ح390(1/126440)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بحر بن نصر حدثنا عبد الله بن وهب أنبأ بن جريج عن أيوب بن هانئ عن مسروق بن الأجدع عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر في المقابر وخرجنا معه فأمرنا فجلسنا ثم تخطا القبور حتى انتهى إلى قبر منها فناجاه طويلا ثم ارتفع نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا فبكينا لبكائه ثم أقبل إلينا فتلقاه عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله ما الذي أبكاك فقد أبكانا وأفزعنا فجاء فجلس إلينا فقال أفزعكم بكائي فقلنا نعم يا رسول الله فقال إن القبر الذي رأيتموني أناجي فيه قبر أمي آمنة بنت وهب وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي فيه فاستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي فيه ونزل علي ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين حتى ختم الآية وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فأخذني ما يأخذ الولد لوالده من الرقة فذلك الذي أبكاني صحيح على شرطهما ولم يخرجاه هكذا بهذه السياقة إنما أخرج مسلم حديث يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة فيه مختصرا
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص366 ح3292(1/126441)
وبه عن أيوب قال سمعت عطاء يقول أشهد على بن عباس أنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد فصلى ثم خطب فحث الناس على الصدقة ثم أتى النساء فحثهن على الصدقة فجعلن النساء يلقين إلى بلال
مسند ابن الجعد:ج1/ص187 ح1215(1/126442)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن موسى بن عقبة عن كريب مولى بن عباس عن أسامة بن زيد أنه سمعه يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة حتى إذا كان بالشعب نزل فبال ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء فقلت له الصلاة فقال صلى الله عليه وسلم الصلاة أمامك فركب فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ فأسبغ الوضوء ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله ثم أقيمت العشاء فصلاها ولم يصل بينهما
صحيح ابن حبان:ج4/ص466 ح1594(1/126443)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أيوب قال سمعت عطاء يقول اشهد على بن عباس انه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فصلى ثم خطب ثم اتى النساء فحثهن على الصدقة فجعلن يلقين من اقراطهن
مسند الطيالسي:ج1/ص346 ح2655(1/126444)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فطر أو أضحى فصلى بالناس ركعتين ثم انصرف ولم يصل قبلها ولا بعدها
مسند أحمد:ج1/ص355 ح3333(1/126445)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم الوليد يعنى بن جميع ثنا أبو الطفيل عن حذيفة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غزوة تبوك قال فبلغه إن في الماء قلة الذي يرده فأمر مناديا فنادى في الناس أن لا يسبقني إلى الماء أحد فأتى الماء وقد سبقه قوم فلعنهم
مسند أحمد:ج5/ص400 ح23443(1/126446)
حدثنا يحيى بن حكيم ثنا أبو بحر ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي ثنا إسماعيل بن مسلم الخولاني ثنا أبو الزبير عن جابر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى فخطب قائما ثم قعد قعدة ثم قام
سنن ابن ماجه:ج1/ص409 ح1289(1/126447)
حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة حدثني عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ثم أتى النساء ومعه بلال فأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي خرصها وسخابها
سنن أبي داود:ج1/ص301 ح1159(1/126448)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ثنا سليمان بن كثير عن الزهري عن عبيد بن السباق عن بن عباس عن ميمونة قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خاثرا فقلت مالي أراك خاثرا فقال إن جبريل وعدني فما أخلفني فظل يومه كذلك وليلته ومعي كلب تحت نضد لنا فأمر به ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه ثم جاء جبريل فقال إنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب قالت وكان يكلم في كلب الحائط الصغير فما يأذن فيه
المعجم الكبير:ج23/ص431 ح1048(1/126449)
أنا محمد بن إبراهيم نا الفضل بن العلاء نا عثمان بن حكيم عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه عن جده قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ظهرا فوجدهم يتحدثون في مجالسهم على أبواب الدور فقال ما هذه المجالس إياكم وهذه الصعدات تجلسون فيها قالوا يا رسول الله نجلس على غير ما بأس نغتم في البيوت فنبرز فنتحدث قال فأعطوا المجالس حقها قالوا وما حقها يا رسول الله قال غض البصر وحسن الكلام ورد السلام وإرشاد الضال
السنن الكبرى:ج6/ص418 ح11362(1/126450)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ثنا خلف بن خليفة عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فإذا هو بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال ما أخرجكما من بيوتكما قالا الجوع قال وأنا والذي نفسي بيده ما أخرجني إلا الذي أخرجكما قوموا فقاموا معه وأتى رجلا من الأنصار فإذا الأنصاري ليس ثم وإذا هو بالمرأة فقال لها أين فلان قال انطلق يستعذب لنا من الماء فبينما هو كذلك إذ جاء الأنصاري وعليه قربة من ماء فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه قال الله أكبر ما أحد من الناس أكرم من أضيافنا قال فعلق القربة وقطع لهم عذقا فيه بسر ورطب وتمر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لو انتقيت قال تخيروا يا رسول الله على أعينكم قال وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك والحلوب فذبح لهم فأكلوا فلما فرغوا قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصبتم من هذا النعيم
المعجم الكبير:ج19/ص257 ح571(1/126451)
حدثنا داود بن رشيد حدثنا خلف بن خليفة حدثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال ما أخرجكما هذه الساعة قالا الجوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا والذي بعثني بالحق ما أخرجني إلا الذي أخرجكم قوموا قال فقاموا معه فأتى بيت رجل من الأنصار فإذا هو ليس ثم وإذا المرأة فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه قالت مرحبا وأهلا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين أبو فلان قالت انطلق يستعذب لنا من الماء قال فبينما هم كذلك إذ جاء الأنصاري وعليه قربة فلما نظر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه كبر ثم قال الحمد لله ما أجد من الناس اليوم أكرم أضيافا قال فانطلق فقطع لهم عذقا فيه بسر وتمر فوضعه بين أيديهم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لولا اجتنيت فقال الأنصاري يا رسول الله تخيروا على أعينكم وأخذ المدية فانطلق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك والحلوب قال فذبح لهم فأكلوا من ذلك العذق ومن تيك الشاة وشربوا من الماء فقال لهم نبي الله والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصبتم هذا هذا من النعيم
مسند أبي يعلى:ج11/ص41 ح6181(1/126452)
حدثنا الأسفاطي ثنا أبو الوليد ثنا سليمان بن كثير عن الزهري عن عبيد بن السباق عن بن عباس عن ميمونة قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فاترا فقلت ما لي أراك فاترا فقال ان جبريل وعدني وما أخلفني فظل يومه كذلك وليلته وفي البيت كلب تحت نضد لنا فأخرج وأخذ ماءا بيده فمسح به مكانه ثم جاء جبريل فقال انا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب وكان يكلم في كلب الحائط الصغير فما يأذن فيه
المعجم الكبير:ج24/ص17 ح32(1/126453)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا سعيد بن شرحبيل أنبأ الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال إني فرطكم وأنا شهيد عليكم أني والله لأنظر الآن إلى حوضي وإني قد أعطيت خزائن مفاتيح الأرض أو مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن شرحبيل وغيره ورواه مسلم عن قتيبة عن الليث
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص14 ح6600(1/126454)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ثنا سفيان بن عيينة ثنا مجالد ح وحدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد عن مجالد ح وحدثنا عبدان بن أحمد ثنا عاصم بن النضر ثنا معتمر بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن مجالد ح وحدثنا عبد الله بن سعيد الرقي ثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن سنان الرهاوي حدثني أبي عن أبيه حدثني زيد بن أبي أنيسة عن مجالد بن سعيد حدثني عامر الشعبي حدثتني فاطمة بنت قيس قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام فصلى صلاة الهاجرة ثم قعد ففزع الناس فقال يا أيها الناس اني لم أقم مقامي هذا للفزع ولكن تميم الداري أتاني فأخبرني خبرا منع مني القيلولة مع الفرح وقرة العين فأحببت أن أبشركم بفرح نبيكم أخبرني أن رهطا من بني عمه ركبوا البحر فأصابهم عاصف فألجأتهم الى جزيرة فقعدوا في قرب سفينة حتى خرجوا الى الجزيرة فإذا هم بشيء أهلب كثير الشعر لا يدرون رجل هو أو امرأة فسلموا عليه فرد عليهم قالوا ألا تخبرنا قال ما أنا بمخبركم ولا مستخبركم ولكن هذا الدير قد رأيتموه ففيه من هو الى خبركم بالأشواق أن يخبركم وأن يستخبركم قلنا فما أنت قالت أنا الجساسة فانطلقوا حتى أتوا الدير فإذا هم برجل موثق في الحديد شديد الوثاق مظهر الحزن كثير التشكي فسلموا عليه فرد عليهم وقال من أنتم قلنا من العرب قال ما فعلت العرب أخرج نبيهم بعد قالوا نعم قال فما فعلوا قلنا خيرا آمنوا به واتبعوه وصدقوه قال ذاك خير لهم قالوا وكان له أعداء فأظهره الله عليهم قال فالعرب إلههم واحد وكلمتهم واحدة ودينهم واحد قالوا نعم قال فما فعلت عين زغر قالوا هي طافحة يشرب أهلها سقيهم ويسقون منها زرعهم قال فما فعل نخل بين عمان وبيسان قالوا يطعم جناه كل عام قال فما فعلت بحيرة الطبرية قالوا هي ملأي قال فزفر ثم زفر ثم حلف لو قد خرجت من مكاني هذا ما تركت أرضا من أرض الله الا وطأتها غير طيبة ليس لي عليها سلطان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا مما أفرحني قالها ثلاثا ان طيبة هي المدينة ثم ان الله حرم حرمي على الدجال ثم حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والله الذي لا إله إلا هو ما لها طريق ضيق ولا واسع سهل ولا جبل الا عليه ملك شاهر بالسيف الى يوم القيامة ما يستطيع الدجال أن يدخلها على أهلها قال قال الشعبي فلقيت المحرز بن أبي هريرة فحدثته حديث فاطمة فقال أشهد على أبي أنه حدثني كما حدثتك فاطمة غير أنه قال هو في المشرق ثم لقيت القاسم بن محمد فقال أشهد على عائشة أنها حدثتني كما حدثتك فاطمة غير أنها قالت الحرمان عليه حرام مكة والمدينة واللفظ لحديث يحيى بن سعيد والآخرون نحوه
المعجم الكبير:ج24/ص393 ح961(1/126455)
قال الحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا اسمع عن بن وهب عن بن أبي ذئب ويونس عن بن شهاب قال أخبرني عباد بن تميم أنه سمع عمه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقى فحول إلى الناس ظهره يدعو الله ويستقبل القبلة وحول رداءه ثم صلى ركعتين قال بن أبي ذئب في الحديث وقرأ فيهما
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص163 ح1519(1/126456)
وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر أنه سمع عباد بن تميم يقول سمعت عبد الله بن زيد المازني يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة
صحيح مسلم:ج2/ص611 ح894(1/126457)
أخبرنا بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني عباد بن تميم المازني أنه سمع عمه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فحول إلى الناس ظهره واستقبل القبلة وحول رداءه وصلى ركعتين
صحيح ابن حبان:ج7/ص116 ح2866(1/126458)
حدثنا بن السرح وسليمان بن داود قالا أخبرنا بن وهب قال أخبرني بن أبي ذئب ويونس عن بن شهاب قال أخبرني عباد بن تميم المازني أنه سمع عمه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فحول إلى الناس ظهره يدعو الله عز وجل قال سليمان بن داود واستقبل القبلة وحول رداءه ثم صلى ركعتين قال بن أبي ذئب وقرأ فيهما زاد بن السرح يريد الجهر
سنن أبي داود:ج1/ص301 ح1162(1/126459)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكي قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك بن أبي ذئب ويونس بن يزيد عن بن شهاب قال أخبرني عباد بن تميم المازني أنه سمع عمه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فحول إلى الناس ظهره يدعو الله واستقبل القبلة فحول رداءه ثم صلى ركعتين قال بن أبي ذئب في الحديث وقرأ فيهما قال بن وهب يريد الجهر رواه البخاري في الصحيح عن آدم بن أبي إياس عن بن أبي ذئب وقال في الحديث فصلى لنا ركعتين جهر فيهما بالقراءة وكذلك عن أبي نعيم عن بن أبي ذئب ورواه مسلم عن أبي الطاهر وحرملة عن بن وهب عن يونس وحده ورواه الثوري ويزيد بن هارون وعثمان بن عمر وأبو داود الطيالسي عن بن أبي ذئب دون قوله ثم وكذلك رواه سفيان بن عيينة عن الزهري دون كلمة ثم ورواه معمر عن الزهري فوصف الصلاة أول ثم وصف تحويل الرداء والدعاء والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص348 ح6201(1/126460)
قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن وهب عن بن أبي ذئب ويونس عن بن شهاب قال أخبرني عباد بن تميم أنه سمع عمه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فحول إلى الناس ظهره يدعوا واستقبل القبلة وحول رداءه ثم صلى ركعتين قال بن أبي ذئب في الحديث وقرأ فيهما
السنن الكبرى:ج1/ص556 ح1810(1/126461)
حدثنا أحمد بن الأزهر والحسن بن أبي الربيع قالا ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت النعمان يحدث عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا يديه ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن
سنن ابن ماجه:ج1/ص403 ح1268(1/126462)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أبو طالب زيد بن أخرم الطائي وإبراهيم بن مرزوق قالا حدثنا وهب بن جرير حدثني أبي قال سمعت النعمان وهو بن راشد يحدث عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فصلى بنا ركعتين وجهر بلا أذان وإقامة
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص333 ح1409(1/126463)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا حدثني محمد بن الحارث عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي سلام عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت أنه قال خرج رسول اللهصلى الله عليه وسلمإلى بدر فلقي العدو فلما هزمهم أتبعتهم طائفة بالعسكر والنهب فلما نفى الله العدو ورجع الذين طلبوهم قالوا لنا النفل نحن طلبنا العدو وبنا نفاهم الله وهزمهم وقال الذين أحدقوا برسول اللهصلى الله عليه وسلمما أنتم بأحق به منا بل هو لنا نحن أحدقنا برسول اللهصلى الله عليه وسلملئلا ينال العدو منه غرة وقال الذين استولوا على العسكر والنهب والله ما أنتم بأحق به منا بل هو لنا نحن حومناه واستولينا عليه فأنزل الله عز وجل يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين فقسمه رسول اللهصلى الله عليه وسلمبينهم قال وكان رسول اللهصلى الله عليه وسلمينفلهم إذا خرجوا بادئين الربع وينفلهم إذا قفلوا الثلث وكان أخذ يوم خيبر وبرة من جنب بعير فقال يا أيها الناس لا يحل لي مما أفاء الله عليكم إلا الخمس والخمس مردود عليكم فأدوا الخيط والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة وعليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله بهم الهم والغم قال فكان رسول اللهصلى الله عليه وسلميكره الأنفال وقال ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم
مسند الشاميين:ج4/ص369 ح3583(1/126464)
حدثناه أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني حدثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي أنبأ يزيد بن هارون أنبأ يحيى بن سعيد أن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة أخبره أن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أخبرته أنها سمعت فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري قالت خرج زوجي في طلب أعبد له فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه فأتاني نعيه وأنا في دار شاسعة من دور أهلي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أنه أتاني نعي زوجي وأنا في دار شاسعة من دور أهلي ولم يدع لي نفقة ولا مالا وليس المسكن لي ولو تحولت إلى إخوتي وأهلي كان أرفق بي في بعض شأني فقال تحولي فلما خرجت إلى المسجد أو الحجرة دعاني أو أمر بي فدعيت له فقال أمكثي في البيت الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله فاعتدت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فأرسل عثمان بن عفان إلي فأتيته فحدثته فأخذ به هذا حديث صحيح الإسناد من الوجهين جميعا ولم يخرجاه رواه مالك بن أنس في الموطأ عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة قال محمد بن يحيى الذهلي هذا حديث صحيح محفوظ وهما اثنان سعد بن إسحاق كعب وهو أشهرهما وإسحاق بن سعد بن كعب وقد روى عنهما جميعا يحيى بن سعيد الأنصاري فقد ارتفعت عنهما جميعا الجهالة
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص226 ح2833(1/126465)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة حدثتني زينب بنت كعب عن فريعة بنت مالك قالت خرج زوجي في طلب أعلاج لنا فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه فأتاني نعيه وأنا في دار شاسعة من دور أهلي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن آتي أهلي فأذن لي ثم قال لا حتى يبلغ الكتاب أجله
المعجم الكبير:ج24/ص444 ح1087(1/126466)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعد بن إسحاق قال حدثتني زينب بنت كعب عن فريعة بنت مالك قالت خرج زوجي في طلب أعلاج له فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه فأتاني نعيه وأنا في دار شاسعة من دور أهلي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقلت ان نعي زوجي أتاني في دار شاسعة من دور أهلي ولم يدع لي نفقة ولا مال لورثته وليس المسكن له فلو تحولت إلى أهلي وأخوالي لكان أرفق بي في بعض شأني قال تحولي فلما خرجت إلى المسجد أو إلى الحجرة دعاني أو أمر بي فدعيت فقال امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فأرسل الي عثمان فأخبرته فأخذ به
مسند أحمد:ج6/ص370 ح27132(1/126467)
حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب الأصمعي قال حدثنا عمي قال حدثنا عامر بن عبد الملك قال خرج زياد حتى أتى حرقة بنت النعمان بن المنذر وكانت في حجر هانئ بن قبيصة بن هانئ بن قبيصة بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان فقال أخرجوها إلي وقد لبست المسوح قالت إني ضعيفة قال اسحبوها أو تجىء قال فخرجت وقال حدثني عن أهلك قالت أصبحنا وما في العرب أحد إلا يرجونا أو يخافنا وأمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا
الاعتبار:ج1/ص32 ح7(1/126468)
أخبرنا عصمة بن الفضل ثنا حرمي بن عمارة عن شعبة عن عمرو بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه قال خرج زيد بن ثابت من عند مروان بن الحكم بنصف النهار قال فقلت ما خرج هذه الساعة من عند مروان الا وقد سأله عن شيء فأتيته فسألته قال نعم سألني عن حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه فأداه إلى من هو أحفظ منه فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه لا يعتقد قلب مسلم على ثلاث خصال الا دخل الجنة قال قلت ما هي قال إخلاص العمل والنصيحة لولاة الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ومن كانت الآخرة نيته جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا نيته فرق الله عليه شمله وجعل فرقه بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ما قدر له قال وسألته عن صلاة الوسطى قال هي الظهر
سنن الدارمي:ج1/ص86 ح229(1/126469)
حدثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمر بن سليمان قال سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه قال خرج زيد بن ثابت من عند مروان بنصف النهار قلت ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء سأل عنه فسألته فقال سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة
سنن ابن ماجه:ج2/ص1375 ح4105(1/126470)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال حدثني عمر بن سليمان هو بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن عبد الرحمن بن أبان هو بن عثمان بن عفان عن أبيه قال خرج زيد بن ثابت من عند مروان قريبا من نصف النهار فقلت ما بعث إليه إلا لشيء سأله فقمت إليه فسألته فقال أجل سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله امرأ سمع مني حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله ومناصحة ألاة الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط من ورائهم
صحيح ابن حبان:ج1/ص270 ح67(1/126471)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا بندار حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن عمر بن سليمان قال سمعت عبد الرحمن بن أبان يحدث عن أبيه قال خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف النهار قال قلت ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء سأله عنه فسألته فقال سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم الجماع فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ومن كانت الدنيا نيته فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة
صحيح ابن حبان:ج2/ص454 ح680(1/126472)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة أخبرنا عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب قال سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان يحدث عن أبيه قال خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف النهار قلنا بما بعث إليه في هذه الساعة إلا لشيء سأله عنه فسألناه فقال نعم سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نضر الله أمرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه وفي الباب عن عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وجبير بن مطعم وأبي الدرداء وأنس قال أبو عيسى حديث زيد بن ثابت حديث حسن
سنن الترمذي:ج5/ص33 ح2656(1/126473)
حدثنا العباس بن عبد العظيم ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا عبد العزيز بن محمد عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن نافع بن عجير عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال خرج زيد بن حارثة إلى مكة فقدم بابنة حمزة فقال جعفر أنا آخذها أنا أحق بها ابنة عمي وعندي خالتها وإنما الخالة أم فقال علي أنا أحق بها ابنة عمي وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أحق بها فقال زيد أنا أحق بها أنا خرجت إليها وسافرت وقدمت بها فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا قال وأما الجارية فأقضي بها لجعفر تكون مع خالتها وإنما الخالة أم
سنن أبي داود:ج2/ص284 ح2278(1/126474)
حدثنا كثير بن هشام قال حدثنا الفرات بن سليمان عن عبد الكريم عن زياد بن أبي مريم قال خرج سعد بن ابي وقاص في سفر قال فأقبلت الظباء نحوه حتى إذا دنت منه رجعت فقال له رجل أيها الأمير ارجع فقال له سعد أخبرني من أيها تطيرت أمن قرونها حين أقبلت أم من أذنابها حين أدبرت ثم قال سعد عند ذلك إن الطيرة لشعبة من الشرك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص311 ح26399(1/126475)
حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا روح بن عبادة حدثنا مالك بن أنس عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه عن جده أنه قال خرج سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فحضرت أم سعد الوفاة فقيل لها أوصي فقالت فيما أوصي إنما المال مال سعد فتوفيت قبل أن يقدم سعد فلما قدم سعد ذكر له ذلك فقال يا رسول الله هل ينفعها أن أتصدق عنها قال نعم قال سعد حائط كذا وكذا صدقة عنها لحائط قد سماه
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص124 ح2500(1/126476)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران ثنا روح بن عبادة بن خلف بن مخلد عن مالك وأخبرني أبو بكر بن أبي نصر المروزي ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن عباد عن أبيه عن جده أنه قال خرج سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فحضرت أم سعد الوفاة فقيل لها أوصي قالت فيما أوصي إنما المال مال سعد فتوفيت قبل أن يقدم سعد فلما قدم سعد ذكر له ذلك فقال يا رسول الله هل ينفعها أن أتصدق عنها قال نعم قال سعد حائط كذا وكذا صدقة عنها الحائط قد سماه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وله شاهد صحيح على شرط البخاري
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص581 ح1530(1/126477)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا عبد الله بن عبد الحكم أنا مالك بن أنس عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه عن جده قال خرج سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه وحضرت أمه الوفاة بالمدينة فقال لها أوصي فقالت فيم أوصي إنما المال مال سعد فتوفيت قبل أن يقدم سعد فلما قدم سعد ذكر ذلك له فقال سعد يا رسول الله أينفعها ان أتصدق عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقال سعد حائط كذا وكذا صدقة عنها لحائط سماه
المعجم الكبير:ج6/ص64 ح5523(1/126478)
أنبأنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم عن مالك عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعد بن عبادة عن أبيه عن جده قال خرج سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه وحضرت أمه الوفاة بالمدينة فقيل لها أوصي فقالت فيم أوصي المال مال سعد فتوفيت قبل أن يقدم سعد فلما قدم سعد ذكر ذلك له فقال يا رسول الله هل ينفعها أن أتصدق عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقال سعد حائط كذا وكذا صدقة عنها لحائط سماه
السنن الكبرى:ج4/ص109 ح6477(1/126479)
أنبأنا الحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم عن مالك عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه عن جده قال خرج سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه وحضرت أمه الوفاة بالمدينة فقيل لها أوصي فقالت فيم أوصي المال مال سعد فتوفيت قبل أن يقدم سعد فلما قدم سعد وذكر ذلك له فقال يا رسول الله هل ينفعها أن أتصدق عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقال سعد حائط كذا وكذا صدقة عنها لحائط سماه
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص250 ح3650(1/126480)
أخبرنا عمر بن سعيد بن أبي سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه عن جده قال خرج سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه وحضرت أمه الوفاة بالمدينة فقيل لها أوصي فقالت فبم أوصي إنما المال مال سعد فتوفيت قبل أن يقدم سعد فلما قدم سعد ذكر ذلك له فقال سعد يا رسول الله هل ينفعها أن أتصدق عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقال سعد حائط كذا وكذا صدقة عليها لحائط سماه
صحيح ابن حبان:ج8/ص140 ح3354(1/126481)
حدثني مالك عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه عن جده أنه قال خرج سعد بن عبادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فحضرت أمه الوفاة بالمدينة فقيل لها أوصي فقالت فيم أوصي إنما المال مال سعد فتوفيت قبل ان يقدم سعد فلما قدم سعد بن عبادة ذكر ذلك له فقال سعد يا رسول الله هل ينفعها ان أتصدق عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقال سعد حائط كذا وكذا صدقة عنها لحائط سماه
موطأ مالك:ج2/ص760 ح1450(1/126482)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن محمد بن أبي إسماعيل قال خرج سعيد بن جبير من منى بالهجر فطاف أسبوعا بالبيت وصلى الركعتين ثم أتى السقاية فسقانا محمد بن علي نبيذا فشرب منه سعيد بن جبير وسقاني
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص188 ح13317(1/126483)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو خالد عن إسماعيل بن عبد الملك قال خرج سعيد بن جبير يوم التروية ماشيا وخرجت معه فدخل المسجد فصلى ركعتين ثم خرج من المسجد ولبى حين توجه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص431 ح15687(1/126484)
حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن فضيل عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار قالا خرج سعيد بن قيس حتى إذا كان بذي الحليفة وامرأته ترجله إذ هو ببدن قد قلدت فنزع رأسه من يد المرأة وقال من قلد هذه البدن تم على إحرامه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص127 ح12707(1/126485)
حدثنا أحمد بن إبراهيم عن أبي نعيم قال خرج سفيان في مضاربة لرجل إلى اليمن فلقي معمرا وخرج إلى اليمن سنة خمسين أو إحدى وخمسين فلقي معن بن زائدة في الطريق فتوارى عنه
مسند ابن الجعد:ج1/ص271 ح1799(1/126486)
حدثني أحمد بن منصور قال سمعت محمد بن الصلت يقول خرج سفيان من الكوفة سنة خمس وخمسين ومات سنة إحدى وستين
مسند ابن الجعد:ج1/ص282 ح1888(1/126487)
حدثنا روح بن الفرج قال ثنا يوسف عدى رضي الله عنه قال ثنا أبو الأحوص عن أبى إسحاق عن أبى ليلى الكندي قال خرج سلمان رضي الله عنه في ثلاثة عشرة رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة وكان سلمان رضي الله عنه أسنهم فحضرت الصلاة فأقيمت الصلاة فقالوا تقدم يا أبا عبد الله فقال ما أنا بالذي أتقدم أنتم العرب ومنكم النبي صلى الله عليه وسلم فليتقدم بعضكم فتقدم بعض القوم فصلى أربع ركعات فلما قضى الصلاة قال سلمان ما لنا وللمربعة إنما يكفينا نصف المربعة
شرح معاني الآثار:ج1/ص419 ح0(1/126488)
حدثنا أبو عمر حفص بن عمر قال حدثنا شعبة قال حدثني أبو جعفر قال سمعت أبا ليلى قال خرج سلمان فإذا علف دابته يتساقط من الآرى فقال لخادمه لولا أنى أخاف القصاص لأوجعتك
الأدب المفرد:ج1/ص74 ح182(1/126489)
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن ابن أبي ليلى قال خرج سلمان في ثلاثة عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة وسلمان اسنهم فلما حضرت الصلاة قالوا له تقدم يا أبا عبد الله فقال ما انا بالذي اتقدم وأنتم العرب منكم النبي صلى الله عليه وسلم فليتقدم بعضكم فتقدم بعض القوم فصلى بهم اربع ركعات فلما قضيناالصلاة قال سلمان وما للمربعة إنما كان يكفينا ركعتان نصف المربعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص204 ح8160(1/126490)
أخبرنا علي بن عيسى الحيري ثنا محمد بن عمرو النضر الجرشي ثنا يحيى بن يحيى أنبأ وكيع بن الجراح بن مليح ثنا أبي عن عبد الله بن عيسى عن أمية بن هند بن سعد بن سهل بن حنيف عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال خرج سهل بن حنيف ومعه عامر بن ربيعة يريدان الغسل فانتهيا إلى غدير فخرج سهل يريد الخمر قال وكيع يعني به الستر حتى إذا رأى أنه قد نزع جبة عليه من صوف فوضعها ثم دخل الماء قال فنظرت إليه فأصبته بعيني فسمعت له قرقفة في الماء فأتيته فناديته ثلاثا فلم يجبني فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فجاء يمشي فخاض الماء حتى كأني أنظر إلى بياض ساقيه فضرب صدره ثم قال اللهم اذهب عنه حرها وبردها ووصبها فقام فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يحب فليبرك فإن العين حق هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص240 ح7500(1/126491)
حدثنا علي أنا شعبة عن الحكم قال خرج شريج إلى النجف فرأى فساطيط ورأى ناسا قد برزوا قد فروا من الطاعون فقال إنا وإياهم على بساط واحد وإنهم من ذي حاجة لقريب
مسند ابن الجعد:ج1/ص45 ح166(1/126492)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو نعيم خرج شريح من عند زياد فلقيه رجل فقال كبرت سنك ورق عظمك وارتشى ابنك قال فرجع إليه فأخبره فقال من قال لك قال لا أعرفه فاعفني قال لا أعفيك حتى تشير علي برجل فأشار عليه بأبي بردة فولاه القضاء
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص98 ح20021(1/126493)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا يزيد عن الجريري عن أبي طلحة قال خرج طلحة بن عبيد الله وعليه ثوبان ممصران
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص172 ح24889(1/126494)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد البغدادي ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة قال خرج عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان يوم بدر فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له بسهم مع أصحاب بدر
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص473 ح5768(1/126495)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو ثنا يزيد بن خمير الرحبي قال خرج عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام وقال إنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص282 ح5943(1/126496)
وقد أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن حنبل ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان ثنا يزيد بن خمير الرجي قال خرج عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس في يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام وقال إنا كنا فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح وروينا عن الحسن البصري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغدو إلى الأضحى والفطر حين تطلع الشمس فيتتام طلوعها فالنبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة العيد في أول الوقت فمن كان ذبح قبل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وأكل وأطعم أهله وجيرانه كما روينا في حديث أبي بردة بن نيار كان ذبحه واقعا قبل أن يحل وقته وذلك لا يجوز فذلك أمر بالإعادة فمن ضحى بالوقت الذي يحل فيه الصلاة ويمضي مقدار صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وخطبته أجزأت أضحيته إن شاء الله
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص277 ح18899(1/126497)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان ثنا يزيد بن خمير الرحبي قال خرج عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس في يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام فقال إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح
سنن أبي داود:ج1/ص295 ح1135(1/126498)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يحيى عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة وقال وحسبت أنه قال وعن رافع بن خديج أنهما قالا خرج عبد الله بن بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك ثم إذا بمحيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا فدفنه ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود وعبد الرحمن بن سهل وكان أصغر القوم فذهب عبد الرحمن يتكلم قبل صاحبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر في السن فصمت وتكلم صاحباه ثم تكلم معهما فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل فقال لهم أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون صاحبكم أو قاتلكم قالوا كيف نحلف ولم نشهد قال فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا وكيف نقبل أيمان قوم كفار فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه عقله
السنن الكبرى:ج4/ص208 ح6915(1/126499)
حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ثنا يزيد بن زريع ثنا محمد بن إسحاق ثنا بشير بن يسار عن سهيل بن أبي حثمة قال خرج عبد الله بن سهل أحد بني حارثة إلى خيبر مع نفر من قومه يريدون الميرة بخيبر قال فعدي على عبد الله فقتل فتلت عنقه حتى نخع ثم طرح في منهل من مناهل خيبر فاستصرخ عليه أصحابه فاستخرجوه فغيبوه ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فتقدم أخوه عبد الرحمن بن سهل وكان ذا قدم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنا عمه معه حويصة بن مسعود ومحيصة فتكلم عبد الرحمن وكان أحدثهم سنا وهو صاحب الدم وذا قدم القوم فلما تكلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر قال فاستأخر فتكلم حويصة ومحيصة ثم هو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا ثم نسلمه إليكم قالوا يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لا نعلم ما ندري من قتله ألا إن اليهود عدونا وبين أظهرهم قتل قال فيحلفون لكم بالله إنهم لبرآء من دم صاحبكم ثم يبرؤون منه قالوا ما كنا لنقبل أيمان يهود ما فيهم أكثر من أن يحلفوا على إثم قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة
سنن الدارمي:ج2/ص248 ح2353(1/126500)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثني بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال خرج عبد الله بن سهل أخو بنى حارثة يعنى في نفر من بنى حارثة إلى خيبر يمتارون منها تمرا قال فعدى على عبد الله بن سهل فكسرت عنقه ثم طرح في منهر من مناهر عيون خيبر وفقده أصحابه فالتمسوه حتى وجدوه فغيبوه قال ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أخوه عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه حويصة ومحيصة وهما كانا أسن من عبد الرحمن وكان عبد الرحمن إذا أقدم القوم وصاحب الدم فتقدم لذلك فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ابني عمه حويصة ومحيصة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر فاستأخر عبد الرحمن وتكلم حويصة ثم تكلم محيصة ثم تكلم عبد الرحمن فقالوا يا رسول الله عدى على صاحبنا فقتل وليس بخيبر عدو إلا يهود قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا ثم تسلمه قال فقالوا يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لم نشهد قال فيحلفون لكم خمسين يمينا ويبرؤون من دم صاحبكم قالوا يا رسول الله ما كنا لنقبل إيمان يهود ما هم فيه من الكفر أعظم من أن يحلفوا على أثم قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة قال يقول سهل فوالله ما أنسى بكرة منها حمراء ركضتني وأنا أحوزها
مسند أحمد:ج4/ص3 ح16140(1/126501)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن يحيى وهو بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال يحيى وحسبت قال وعن رافع بن خديج أنهما قالا خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا فدفنه ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود وعبد الرحمن بن سهل وكان أصغر القوم فذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر في السن فصمت فتكلم صاحباه وتكلم معهما فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل فقال لهم أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم أو قاتلكم قالوا وكيف نحلف ولم نشهد قال فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا وكيف نقبل أيمان قوم كفار فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله
صحيح مسلم:ج3/ص1291 ح1669(1/126502)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن شاذان وأحمد بن سلمة قالا ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال يحيى وحسبته قال وعن رافع بن خديج أنهما قالا خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا فدفنه ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود وعبد الرحمن بن سهل وكان أصغر القوم فذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر للكبر في السن فصمت وتكلم صاحباه ثم تكلم معهما فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل فقال لهم أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم أو قاتلكم قالوا وكيف نحلف ولم نشهد قال فتبرئكم اليهود بخمسين يمينا قالوا وكيف نقبل أيمان كفار فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة بن سعيد وقال البخاري وقال الليث
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص118 ح16209(1/126503)
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج قالا خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هناك فإذا عبد الله بن سهل قتيل فدفنه محيصة ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم هو وحويصة ابنا مسعود وعبد الرحمن بن سهل فذهب عبد الرحمن يتكلم وكان أصغر القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الكبر فتكلم صاحباه وتكلم معهما ثم ذكروا له مقتل عبد الله بن سهل فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتحلفون خمسين أنه قاتل صاحبكم قالوا كيف نحلف على ما لم نشهد قال فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا كيف نقبل أيمان قوم كفار فوداه النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى ذلك
المعجم الكبير:ج4/ص281 ح4428(1/126504)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يحيى عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال وحسبت قال وعن رافع بن خديج أنهما قالا خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك ثم إذا بمحيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا فدفنه ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود وعبد الرحمن بن سهل وكان أصغر القوم فذهب عبد الرحمن يتكلم قبل صاحبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر في السن فصمت وتكلم صاحباه ثم تكلم معهما فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل فقال لهم أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون صاحبكم أو قاتلكم قالوا كيف نحلف ولم نشهد قال فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا وكيف نقبل أيمان قوم كفار فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه عقله
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص7 ح4712(1/126505)
حدثنا محمد بن خزيمة وفهد قالا ثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني بن الهاد عن محمد بن كعب قال خرج عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من بيته فأقيمت صلاة الصبح فركع ركعتين قبل أن يدخل المسجد وهو في الطريق ثم دخل المسجد فصلى الصبح مع الناس فهذا وان كان لم يصلهما في المسجد فقد صلاهما بعد علمه بإقامة الصلاة في المسجد فذلك خلاف قول أبى هريرة إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة إن كان معناه ما صرفه اليه أهل المقالة الأولى
شرح معاني الآثار:ج1/ص375 ح0(1/126506)
حدثنا بن أبى داود قال ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع البهراني قال ثنا أبو بكر بن أبى مريم عن راشد بن سعد عن نافع قال خرج عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأنا معه على جنازة فرأى معها نساء فوقف ثم قال ردهن فإنهن فتنة الحي والميت ثم مضى فمشى خلفها فقلت يا أبا عبد الرحمن كيف المشي في الجنازة أمامها أم خلفها فقال أما ترانى أمشي خلفها فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لما سئل عن المشي في الجنازة أجاب سائله أنه خلفها وهو الذي روينا عنه في الباب الأول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمشي أمامها فدل ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك على جهة التخفيف على الناس ليعلمهم أن المشي خلف الجنازة وإن كان أفضل من المشي أمامها ليس هو مما لا بد منه ولا مما يحرج تاركه ولكنه مما له أن يفعله ويفعل غيره وكذلك ما روى عن بن عمر من ذلك فروى عنه سالم أنه كان يمشي أمام الجنازة فدل ذلك على إباحة المشي أمامها لا على أن ذلك أفضل من المشي خلفها ثم روى عنه نافع أنه مشى خلفها فدل ذلك أيضا على إباحته المشي خلفها لا على أن ذلك أفضل من غيره فلما سأله أخبره بالمشي الذي ينبغي له أن يفعل في الجنازة خلفها على أنه هو الذي هو أفضل من غيره وقد روينا في حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم باتباع الجنازة والأغلب من معنى ذلك هو المشي خلفها أيضا فصار بذلك من حق الجنازة إتباعها والصلاة عليه إن كان يصلى عليها يكون في صلاته عليها متأخرا عنها فالنظر على ذلك أن يكون المتبع لها في اتباعه لها متأخرا عنها فهذا هو النظر مع ما قد وافقه من الآثار وقد
شرح معاني الآثار:ج1/ص483 ح0(1/126507)
أخبرني علي بن ميمون الرقي قال حدثنا سفيان عن أيوب السختياني وأيوب بن موسى وإسماعيل بن أمية وعبيد الله بن عمر عن نافع قال خرج عبد الله بن عمر فلما أتى ذا الحليفة أهل بالعمرة فسار قليلا فخشي أن يصد عن البيت فقال إن صددت صنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله ما سبيل الحج إلا سبيل العمرة أشهدكم أني قد أوجبت مع عمرتي حجا فسار حتى أتى قديدا فاشترى بها هديا ثم قدم مكة فطاف بالبيت سبعا وبين الصفا والمروة وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل
السنن الكبرى:ج2/ص399 ح3914(1/126508)
أخبرنا علي بن ميمون الرقي قال حدثنا سفيان عن أيوب السختياني وأيوب بن موسى وإسماعيل بن أمية وعبيد الله بن عمر عن نافع قال خرج عبد الله بن عمر فلما أتى ذا الحليفة أهل بالعمرة فسار قليلا فخشي أن يصد عن البيت فقال إن صددت صنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله ما سبيل الحج إلا سبيل العمرة أشهدكم أني قد أوجبت مع عمرتي حجا فسار حتى أتى قديدا فاشترى منها هديا ثم قدم مكة فطاف بالبيت سبعا وبين الصفا والمروة وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص226 ح2933(1/126509)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أبو المغيرة ثنا أبو بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن نافع قال خرج عبد الله بن عمر في جنازة وأنا معه فمضينا ونحن نمشي من خلاف الجنازة فقلت يا أبا عبد الرحمن كيف السنة في المشي مع الجنازة أمامها أم خلفها فقال ويحك يا نافع أما تراني أني أمشي خلفها
مسند الشاميين:ج2/ص338 ح1450(1/126510)
حدثني المفضل بن غسان نا أبو مسهر الدمشقي نا هشام بن يحيى بن يحيى الغساني حدثني أبي قال خرج عبد الله بن مروان من الصخرة وأدرك سليمان بن قيس الغساني وابن هبيرة الكندي وهما يمشيان في صحن بيت المقدس قال فما علما حتى وضع يده على منكب سليمان ويده الأخرى على منكب بن هبيرة ثم قال افرجا لملك ليس كملك غسان ولا كندة قال والتفتا فإذا بأمير المؤمنين فأرادا أن يفتخرا بملكهما فقال على رسلكما أليس ما كان في الإسلام خير مما كان في الجاهلية قالا بلى قال فملكي خير من ملككما قال ثم مشيا معه حتى أتى منزله فدخل وأذن لهما فقال لهما إن الشاعر قال جاءت لتصرعني فقلت لها ارفقي فعلى الرفيق من الرفيق ذمام وقد صحبتماني من حيث رأيتما ولكما بذلك علي حق وذمام فإن أحببتما أن ترفعا ما كانت لكما من حاجة الساعة وإن أحببتما أن تنصرفا فتذكرا على مهلكما فعلتما قالا ننصرف يا أمير المؤمنين قال فما رفعا إليه حاجة إلا قضاها
مكارم الأخلاق:ج1/ص97 ح306(1/126511)
حدثني علي بن الجعد حدثنا سفيان يعني الثوري عن شعبة قال خرج عبد الله بن مسعود على أصحابه فقال أنتم جلاء حزني
الإخوان:ج1/ص135 ح84(1/126512)
وقال لنا أبو نعيم عن زهير عن أبي إسحاق خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري وخرج معه البراء بن عازب وزيد بن أرقم رضي الله عنهم فاستسقى فقام بهم على رجليه على غير منبر فاستغفر ثم صلى ركعتين يجهر بالقراءة ولم يؤذن ولم يقم قال أبو إسحاق ورأى عبد الله بن يزيد النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج1/ص347 ح976(1/126513)
حدثنا علي أنا زهير عن أبي إسحاق قال خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري يستسقي وخرج فيمن خرج معه يومئذ البراء بن عازب وزيد بن أرقم وكنت فيمن خرج معه فقام قائما على رجليه فاستسقى واستغفر ثم صلى ركعتين ونحن خلفه يجهر فيهما بالقراءة ولم يؤذن ولم يقم
مسند ابن الجعد:ج1/ص365 ح2509(1/126514)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد ثنا مالك بن إسماعيل أبو غسان ثنا زهير عن أبي إسحاق قال خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري يستسقي وقد كان رأى النبي صلى الله عليه وسلم وخرج فيمن خرج البراء بن عازب وزيد بن أرقم قال أبو إسحاق وأنا معه يومئذ فقام قائما على رجليه على غير منبر فاستسقى واستغفر ثم صلى بنا ركعتين ونحن خلفه يجهر فيهما بالقراءة لم يؤذن يومئذ ولم يقم رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم عن زهير بن معاوية ورواه الثوري عن أبي إسحاق قال فخطب ثم صلى ورواه شعبة عن أبي إسحاق قال فصلى ركعتين ثم استسقى ورواية الثوري وزهير أشبه والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص349 ح6203(1/126515)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن أبى إسحاق قال خرج عبد الله بن يزيد يستسقي بالكوفة فصلى ركعتين
شرح معاني الآثار:ج1/ص326 ح0(1/126516)
حدثنا فهد قال ثنا أبو غسان قال ثنا زهير بن معاوية قال ثنا أبو إسحاق قال خرج عبد الله بن يزيد يستسقي وكان قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال وخرج فيمن كان معه البراء بن عازب وزيد بن أرقم قال أبو إسحاق وأنا معه يومئذ فقام قائما على راحلته على غير منبر واستسقى واستغفر وصلى ركعتين ونحن خلفه فجهر فيهما بالقراءة ولم يؤذن يومئذ ولم يقم
شرح معاني الآثار:ج1/ص326 ح0(1/126517)
حدثنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو ثنا يزيد بن خمير الرحبي قال خرج عبد الله بن يسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس في يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الامام وقال إنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص434 ح1092(1/126518)
حدثنا علي أنا سفيان نا شعبة قال خرج عبد الله على أصحابه فقال أنتم جلاء حزني
مسند ابن الجعد:ج1/ص267 ح1763(1/126519)
حدثنا وكيع عن سفيان عن ميسرة الهذلي عن المنهال عن أبي عبيدة قال خرج عبد الله من داره إلى المسجد وإذا رجل يصلي صافا بين قدميه فقال عبد الله أما هذا فقد أخطأ السنة ولو راوح بين قدميه كان أحب إلي
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص109 ح7062(1/126520)
حدثني مالك عن زيد بن اسلم عن أبيه انه قال خرج عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن الخطاب في جيش إلى العراق فلما قفلا مرا على أبي موسى الأشعري وهو أمير البصرة فرحب بهما وسهل ثم قال لو اقدر لكما على أمر انفعكما به لفعلت ثم قال بلى هاهنا مال من مال الله أريد ان ابعث به إلى أمير المؤمنين فأسلفكماه فتبتاعان به متاعا من متاع العراق ثم تبيعانه بالمدينة فتؤديان رأس المال إلى أمير المؤمنين ويكون الربح لكما فقالا وددنا ذلك ففعل وكتب إلى عمر بن الخطاب ان يأخذ منهما المال فلما قدما باعا فأربحا فلما دفعا ذلك إلى عمر قال أكل الجيش أسلفه مثل ما اسلفكما قالا لا فقال عمر بن الخطاب ابنا أمير المؤمنين فأسلفكما أدي المال وربحه فأما عبد الله فسكت واما عبيد الله فقال ما ينبغي لك يا أمير المؤمنين هذا لو نقص هذا المال أو هلك لضمناه فقال عمر أدياه فسكت عبد الله وراجعه عبيد الله فقال رجل من جلساء عمر يا أمير المؤمنين لو جعلته قراضا فقال عمر قد جعلته قراضا فأخذ عمر رأس المال ونصف ربحه وأخذ عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن الخطاب نصف ربح المال
موطأ مالك:ج2/ص687 ح1372(1/126521)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل ثنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال خرج عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن الخطاب في جيش إلى العراق فلما قفلا مرا على أبي موسى الأشعري فرحب بهما وسهل وهو أمير البصرة فقال لو أقدر لكما على أمر أنفعكما به لفعلت ثم قال بلى ههنا مال من مال الله أريد أن أبعث به إلى أمير المؤمنين فاسلفكماه فتبتاعان به متاعا من متاع العراق فتبيعانه بالمدينة فتؤديان رأس المال إلى أمير المؤمنين ويكون لكما الربح فقالا وددنا ففعلا فكتب إلى عمر رضي الله عنه يأخذ منهما المال فلما قدما المدينة باعا وربحا فلما رفعا ذلك إلى عمر رضي الله عنه قال أكل الجيش أسلفه كما أسلفكما قالا لا قال عمر رضي الله عنه ابنا أمير المؤمنين فأسلفكما أديا المال وربحه فأما عبد الله فسلم وأما عبيد الله فقال لا ينبغي لك يا أمير المؤمنين هذا لو هلك المال أو نقص لضمناه قال أدياه فسكت عبد الله وراجعه عبيد الله فقال رجل من جلساء عمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين لو جعلته قراضا فقال قد جعلته قراضا فأخذ عمر رضي الله عنه المال ونصف ربحه وأخذ عبد الله وعبيد الله نصف ربح المال معنى حديثهما سواء إلا أن الشافعي قال في روايته فلما قفلا مرا على عامل لعمر
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص110 ح11385(1/126522)
حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي قال خرج عبد الملك بن مروان يريد الصلاة في بيت المقدس فضرب حجرته على فاثور إبراهيم فلقيته ومعي الجند فدخلت عليه فقال يا عبادة إنا قوم سفر ليست علينا جمعة فجمع بأصحابك
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص442 ح5102(1/126523)
حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني حدثني محمد يعني بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن علي بن أبي طالب قال خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يوم الحديبية قبل الصلح فكتب إليه مواليهم فقالوا يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك وإنما خرجوا هربا من الرق فقال ناس صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا وأبى أن يردهم وقال هم عتقاء الله عز وجل
سنن أبي داود:ج3/ص65 ح2700(1/126524)
أخبرني أبو عبد الله أحمد بن قانع قاضي الحرمين ببغداد حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني حدثنا عبد العزيز بن يحيى الخولاني حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصلح فكتب إليه مواليهم قالوا يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك وإنما خرجوا هربا من الرق فقال ناس صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا وأبي أن يردهم فقال هم عتقاء الله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص136 ح2576(1/126525)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو عبد الله بن قانع قاضي الحرمين ببغداد أنبأ أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني ثنا محمد بن سلمة الحراني عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصلح فكتب إليه مواليهم قالوا يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك وإنما خرجوا هربا من الرق فقال ناس صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا وأبى أن يرده وقال هم عتقاء الله عز وجل
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص229 ح18618(1/126526)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا هارون بن معروف قال ثنا محمد بن سلمة قال ثنا بن إسحاق عن أبان بن صالح عن منصور بن المعتمر عن ربعي عن علي رضي الله عنه قال خرج عبدان من أهل مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصلح فأسلموا فبعث إليه مواليهم من أهل مكة والله يا محمد ما خرجوا إليك رغبة في دينك ولكنهم إنما خرجوا هربا من الرق فقال رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا يا رسول الله فردهم إليهم فغضب ثم قال ما أراكم يا معشر قريش تنتهون حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا الدين فأبى أن يردهم وقال هم عتقاء الله
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص275 ح1093(1/126527)
حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال حدثني هارون بن معروف قال نا محمد بن سلمة الحراني عن محمد بن اسحاق عن ابان بن صالح عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن علي قال خرج عبيد من اهل مكة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبة قبل الصبح فأسلموا فبعث اليه مواليهم من اهل مكة والله يا محمد ما خرجوا اليك رغبة في دينك ولكنهم انما خرجوا هربا من الرق فقال رجال من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا يا رسول الله ردهم اليهم فغضب ثم قال ما أراكم يا معشر قريش تنتهون حتى يبعث الله عليكم من يصرب اعناقكم على هذا الدين وابى ان يردهم وقال هم عتقاء الله وخرج اخرون بعد الصلح فردهم
المعجم الأوسط:ج4/ص315 ح4307(1/126528)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد قال أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الانصاري قال خرج عثمان إلى العشاء الآخرة فوجد الناس قليلا فاضطجع قليلا في مؤخر المسجد حتى كثر الناس قال فاضطجعت فسألني من أنت فأخبرته ثم سألني ما معي من القرآن فأخبرته فقال عثمان أما إنه من شهد العتمة فكأنما قام نصف ليلة ومن شهد الصبح فكأنما قام ليلة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص525 ح2009(1/126529)
حدثنا محمد بن عبد الرحيم نا بشار بن موسى الخفاف نا الحسن بن زياد إمام مسجد محمد بن واسع قال سمعت قتادة يقول حدثني النضر بن أنس قال قال أبو حمزة يعني أنس بن مالك خرج عثمان بن عفان رضي الله عنه مهاجرا إلى أرض الحبشة ومعه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتبس على النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم فكان يخرج يتوكف عنهم الخبر فجاءت امرأة فأخبرت أنها رأتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم صحبهما الله إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد لوط عليه السلام
الآحاد والمثاني:ج5/ص376 ح2978(1/126530)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن بن حرملة قال سمعت سعيدا يعني بن المسيب قال خرج عثمان رضي الله عنه حاجا حتي إذا كان ببعض الطريق قيل لعلي رضوان الله عليهما انه قد نهى عن التمتع بالعمرة إلى الحج فقال علي رضي الله عنه لأصحابه إذا ارتحل فارتحلوا فأهل علي وأصحابه بعمرة فلم يكلمه عثمان رضي الله عنه في ذلك فقال له علي رضي الله عنه ألم أخبر انك نهيت عن التمتع بالعمرة قال فقال بلى قال فلم تسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم تمتع قال بلى
مسند أحمد:ج1/ص57 ح402(1/126531)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا علي بن قادم أنبأ عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب مديني عن عمه عن أبي هريرة قال خرج عثمان رضي الله عنه حاجا وابتنى محمد بن عبد الله بن جعفر بامرأته فبات عندها ثم غدا إلى مكة فأتى الناس وهم بملل قبل أن يروحوا قال فرآه عثمان رضي الله عنه وعليه ردع الطيب وملحفة معصفرة مفدمة فانتهره وأفف وقال تلبس المعصفر وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه قال فقال له علي رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينهك ولا إياه إنما عناني أنا فسكت عثمان رضي الله عنه هذا إسناد غير قوي وحكم علي رضي الله عنه بالتخصيص في الرواية الصحيحة غير منصوصة وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص في نهي الرجال عن ذلك عام والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص61 ح8904(1/126532)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا بشار بن موسى الخفاف ثنا الحسن بن زياد البرجمي إمام مسجد محمد بن واسع عن قتادة عن النضر بن أنس عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خرج عثمان رضي الله عنه مهاجرا إلى أرض الحبشة ومعه رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتبس على النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم وكان يخرج يتوكف عنهم الخبر فجاءته امرأة فأخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن عثمان أول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط
المعجم الكبير:ج1/ص90 ح143(1/126533)
حدثني محمد بن عبد الرحيم نا بشار بن موسى الخفاف نا الحسن بن زياد إمام مسجد محمد بن واسع قال سمعت قتادة يقول حدثني النضر بن أنس عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خرج عثمان رضي الله عنه مهاجرا إلى الحبشة ومعه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتبس على النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم فكان يخرج يتوكف عنهم الخبر فجاءته امرأة فأخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم صحبهما الله تعالى إن عثمان لأول من هاجر إلى الله تعالى بأهله بعد لوط عليه السلام
الآحاد والمثاني:ج1/ص123 ح123(1/126534)
حدثنا وكيع قال نا ابن عون عن ابن سيرين قال خرج عثمان وقد غسل إحدى شقي رأسه فقال إن المنادي جاء فأعجلني فكرهت أن أحبسه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص303 ح3468(1/126535)
أحمد بن مهران حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي رضي الله عنه قال خرج عزير نبي الله من مدينته وهو رجل شاب فمر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه فأول ما خلق عيناه فجعل ينظر إلى عظامه ينظم بعضها إلى بعض ثم كسيت لحما ونفخ فيه الروح وهو رجل شاب فقيل له كم لبثت قال يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام قال فأتى إلى المدينة وقد ترك جارا له اسكافا شابا فجاء وهو شيخ كبير هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص310 ح3117(1/126536)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا إبراهيم بن الحسن العلاف قال نا هلال بن حق عن ابن عون وهشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال خرج عقبة بن عامر إلى مسلمة بن مخلد وهو أمير على مصر وكان بينه وبين البواب شأن فلما أذن له دخل عليه فقال مرحبا بأخي زائرا فقال لم آتك زائرا ولكن لحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الأوسط:ج6/ص72 ح5827(1/126537)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا إبراهيم بن الحسن العلاف ثنا هلال بن حق عن بن عوف وهشام عن محمد بن سيرين قال خرج عقبة بن عامر الى مسلمة بن مخلد وهو أمير على مصر وكان بينه وبين النواب شيء فلما أتى دخل عليه فقال مرحبا بأخي أتاني زائرا قال لم آتك زائرا ولكن حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت معي يومئذ قال من علم من أخيه سيئة فسترها عليه ستر الله عليه يوم القيامة
المعجم الكبير:ج17/ص349 ح962(1/126538)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة خرج علقمة وأصحابه حجاجا فذكر بعضهم الصائم يقبل ويباشر فقام رجل منهم قد قام سنتين وصامهما هممت ان آخذ قوسي فأضربك بها قال فكفوا حتى تأتوا عائشة فدخلوا على عائشة فسألوها عن ذلك فقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وكان أملككم لإربه قالوا يا أبا شبل سلها قال لا أرفث عندها اليوم فسألوها فقالت كان يقبل ويباشر وهو صائم
مسند أحمد:ج6/ص40 ح24176(1/126539)
حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن إبراهيم قال خرج علقمة وعبد الرحمن بن أبي ليلى إلى بدو لهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص464 ح32952(1/126540)
حدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني ثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن القاسم الشيباني عن زيد قال خرج على أهل قباء وهم يصلون صلاة الضحى فقال صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال ولم يرفعه
المعجم الكبير:ج5/ص207 ح5113(1/126541)
حدثنا وكيع عن سفيان عن الشيباني قال خرج على الناس بعث زمن الحجاج فخرج فيه إبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي فقال إبراهيم النخعي إلى من تدعوهم إلى الحجاج
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص509 ح33386(1/126542)
حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال خرج على الناس بعث زمن الحجاج فخرج فيه عبد الرحمن بن يزيد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص509 ح33384(1/126543)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة قال خرج على الناس بعث في زمن معاوية فكتب معاوية إلى جرير بن عبد الله إنا قد وضعنا عنك البعث وعن ولدك فكتب إليه جرير إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح والطاعة والنصح لمسلمين فإن بسط فيه وإلا قومنا من يخرج
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص227 ح19529(1/126544)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي التياح حدثني رجل من عنزة عن رجل من بنى أسد قال خرج على حين ثوب المثوب لصلاة الصبح فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بوتر فثبت له هذه الساعة ثم قال أقم يا بن النواحة
مسند أحمد:ج1/ص109 ح861(1/126545)
حدثنا يعقوب بن حميد نا عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم أن قيسا رضي الله عنه قال خرج على رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بعد الصبح فقال النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح مرتين فقال يا رسول الله أقيمت الصلاة فلم أكن صليت سبحة الفجر فصليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم صليتهما الآن فقال النبي صلى الله عليه وسلم فلا إذا
الآحاد والمثاني:ج4/ص177 ح2157(1/126546)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وكيع قثنا علي بن صالح عن يحيى بن هاني بن عروة المرادي قال خرج علي الى ظهر الكوفة فرأى حمرة تطير فقال يا لك من حمرة بمعمر خلا لك الجو فبيضي واصفري وزاد فيه غير علي ونقري ما شئت ان تنقري
فضائل الصحابة:ج1/ص529 ح879(1/126547)
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا أحمد بن علي بن الخزاز ثنا أسيد بن زيد الجمال ثنا عمرو بن شمر ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأ أبو محمد بن الخراساني ثنا محمد بن عبيد بن أبي هارون ثنا إبراهيم بن حبيب ثنا عمرو بن شمر عن جابر عن الشعبي قال خرج علي بن أبي طالب إلى السوق فإذا هو بنصراني يبيع درعا قال فعرف علي الدرع فقال هذه درعي بيني وبينك قاضي المسلمين قال وكان قاضي المسلمين شريح كان علي استقضاه قال فلما رأى شريح أمير المؤمنين قام من مجلس القضاء وأجلس عليا في مجلسه وجلس شريح قدامه إلى جنب النصراني فقال له علي أما يا شريح لو كان خصمي مسلما لقعدت معه مجلس الخصم ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تصافحوهم ولا ولا تبدؤوهم بالسلام ولا تعودوا مرضاهم ولا تصلوا عليهم ولجوهم إلى مضايق الطرق وصغروهم كما صغرهم الله اقض بيني وبينه يا شريح فقال شريح تقول يا أمير المؤمنين قال فقال علي هذه درعي ذهبت مني منذ زمان قال فقال شريح ما تقول يا نصراني قال فقال النصراني ما أكذب أمير المؤمنين الدرع هي درعي قال فقال شريح ما أرى أن تخرج من يده فهل من بينة فقال علي رضي الله عنه صدق شريح قال فقال النصراني أما أنا أشهد أن هذه أحكام الأنبياء أمير المؤمنين يجيء إلى قضيه وقاضيه يقضي عليه هي والله يا أمير المؤمنين درعك اتبعتك من الجيش وقد زالت عن جملك الأورق فأخذتها فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال فقال علي رضي الله عنه إمام إذا أسلمت فهي لك وحمله على فرس عتيق قال فقال الشعبي لقد رأيته يقاتل المشركين هذا لفظ حديث أبي زكريا وفي رواية بن عبدان قال يا شريح لولا أن خصمي نصراني لجثيت بين يديك وقال في آخره قال فوهبها علي رضي الله عنه له وفرض له ألفين وأصيب معه يوم صفين والباقي بمعناه وروي من وجه آخر أيضا ضعيف عن الأعمش عن إبراهيم التيمي
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص136 ح20252(1/126548)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل بن سميع عن أبي رزين قال خرج علي بن أبي طالب وعليه قميص من قهز وعليه برد من فطرس
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص172 ح24881(1/126549)
عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن السلمي قال خرج علي حين ثوب ابن النباح فقال والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس نعم ساعة الوتر هذه أين السائلون عن الوتر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص18 ح4630(1/126550)
حدثنا أبو معاوية قال حدثنا أبو حيان عن مجمع عن إبراهيم التيمي عن يزيد بن شريك قال خرج علي ذات يوم بسيفه فقال من يبتاع مني سيفي هذا فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص102 ح34510(1/126551)
أنبأ أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ يعلى بن عبيد ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي ظبيان قال خرج علي رضي الله عنه إلى السوق وأنا باثرة فقام على الدرج فاستقبل الفجر فقال والليل إذا عسعس والصبح إذ تنفس أين السائل عن الوتر نعم ساعة الوتر هذه وبهذا الإسناد أنبأ إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عبد الرحمن السلمي قال خرج علي رضي الله عنه من هذا الباب فقال نعم ساعة الوتر ثم كانت الإقامة عند ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص479 ح4303(1/126552)
وأنبأ أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين بن حفص عن سفيان عن عاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن قال خرج علي رضي الله عنه حين ثوب بن النباح فقال والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس أين السائلون عن الوتر نعم ساعة الوتر هذه هذه
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص479 ح4304(1/126553)
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا هشام بن عبد الملك حدثنا شعبة عن محمد بن عبيد الله أبي عون سمعت أبا صالح يقول خرج علي فقال سلوني فسأله بن الكواء عن بنت الأخ من الرضاعة فقال علي ذكرت ابنة حمزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هي ابنة أخي من الرضاعة
مسند أبي يعلى:ج1/ص311 ح383(1/126554)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا بن نمير قال وانا أبو حبان التيمي عن مجمع أبي رجاء قال خرج علي معه سيف الى السوق فقال من يشتري مني هذا ولو كان عندي ثمن إزار لم أبعه قال قلت يا أمير المؤمنين أنا أبيعك وأنسئك إلى العطاء
فضائل الصحابة:ج1/ص549 ح925(1/126555)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم عن بن المبارك عن يونس عن الزهري عن عبد الله بن كعب عن بن عباس قال خرج علي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فقالوا كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا حسن فقال أصبح بحمد الله بارئا فقال العباس ألا ترى اني لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى من وجعه وأني لأعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت فانطلق بنا إلى رسول الله فلنكلمه فإن كان الأمر فينا بينه وان كان في غيرنا كلمناه وأوصى بنا فقال علي ان قال الأمر في غيرنا فلم يعطناه الناس أبدا وإني والله لا أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا أبدا
مسند أحمد:ج1/ص325 ح2999(1/126556)
حدثنا وكيع عن فطر عن زائدة بن نشيط عن أبي خالد الوالبي قال خرج علي وقد أقيمت الصلاة وهم قيام ينتظرونه فقال ما لي أراكم سامدين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص356 ح4094(1/126557)
عبد الرزاق عن ابن لتيمي عن شيخ من أهل البصرة قال سمعت العلاء بن زيد يقول خرج علي يوم عيد فوجد الناس يصلون قبل خروجه فقيل له لو نهيتهم فقال ما أنا بالذي أنهى عبدا إن صلاها ولكن سأخبركم بما شهدنا أو قال بما حضرنا
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص272 ح5605(1/126558)
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا بيان أن وبرة حدثه قال حدثني سعيد بن جبير قال خرج علينا أو إلينا بن عمر فقال رجل كيف ترى في قتال الفتنة فقال وهل تدري ما الفتنة كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين وكان الدخول عليهم فتنة وليس كقتالكم على الملك
صحيح البخاري:ج4/ص1706 ح4374(1/126559)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا السري بن يحيى ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير عن بيان أن وبرة حدثه قال حدثني سعيد بن جبير قال خرج علينا أو إلينا عبد الله بن عمر ونحن نرجو أن يحدثنا حديثا حسنا فمررنا برجل يقال له حكيم فقال يا أبا عبد الرحمن كيف ترى في القتال في الفتنة قال هل تدري الفتنة ثكلتك أمك كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين فكان الدخول فيهم أو قال في دينهم فتنة وليس بقتالكم على الملك رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن يونس
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص192 ح16584(1/126560)
حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي قال حدثنا محمد بن عبدالعزيز بن ابي رزمة قال حدثنا ابي عن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبيد عن ابي هارون عن ابي سعيد الخدري قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه جبة سندس فما رايناه منذ زمان اجمل منه في ذلك اليوم فقام فزعا فوضعها ثم خرج علينا في برد حبرة فقال الحرير لباس اهل الجنة من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة
المعجم الأوسط:ج5/ص372 ح5592(1/126561)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة قال فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص115 ح1303(1/126562)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة رضي الله عنه قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو في يده كهيئة الدرقة قال فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك أما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره
الآحاد والمثاني:ج5/ص52 ح2588(1/126563)
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن صالح المقري ثنا سليمان بن هرم القرشي وحدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا عبيد بن شريك ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث بن سعد عن سليمان بن هرم عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال خرج من عندي خليلي جبريل آنفا فقال يا محمد والذي بعثك بالحق إن لله عبدا من عبيده عبد الله تعالى خمس مائة سنة على رأس جبل في البحر عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية وأخرج الله تعالى له عينا عذبة بعرض الأصبع تبض بماء عذب فتستنقع في أسفل الجبل وشجرة رمان تخرج له كل ليلة رمانة فتغذيه يومه فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته فسأل ربه عز وجل عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى بعثه وهو ساجد قال ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا فنجد له في العلم أنه يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز وجل فيقول له الرب أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول رب بل بعملي فيقول الرب أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول يا رب بل بعملي فيقول الرب أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول رب بل بعملي فيقول الله عز وجل للملائكة قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه فيقول أدخلوا عبدي النار قال فيجر إلى النار فينادي رب برحمتك أدخلني الجنة فيقول ردوه فيوقف بين يديه فيقول يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا فيقول أنت يا رب فيقول كان ذلك من قبلك أو برحمتي فيقول بل برحمتك فيقول من قواك لعبادة خمس مائة عام فيقول أنت يا رب فيقول من أنزلك في جبل وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج مرة في السنة وسألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك فيقول أنت يا رب فقال الله عز وجل فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة أدخلوا عبدي الجنة فنعم العبد كنت يا عبدي فيدخله الله الجنة قال جبريل عليه السلام إنما الأشياء برحمة الله تعالى يا محمد هذا حديث صحيح الإسناد فإن سليمان بن هرم العابد من زهاد أهل الشام والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص278 ح7637(1/126564)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عبد الله بن عمر بن أبان ثنا الحسين بن علي الجعفي عن زائدة ثنا بيان البجلي عن قيس ثنا جرير قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته
المعجم الكبير:ج2/ص310 ح2288(1/126565)
حدثنا أبو الوليد حدثنا الليث حدثنا سعيد المقبري حدثنا عمرو بن سليم حدثنا أبو قتادة قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه فصلى فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها
صحيح البخاري:ج5/ص2235 ح5650(1/126566)
حدثنا مسدد حدثنا حصين بن نمير عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد ورأيت سوادا كثيرا سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي فقيل هذا موسى وقومه ثم قيل لي انظر فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل لي انظر هكذا وهكذا فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فتفرق الناس ولم يبين لهم فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أما نحن فولدنا في الشرك ولكنا آمنا بالله ورسوله ولكن هؤلاء هم أبناؤنا فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال هم الذين لا يتطيرون ولا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال أمنهم أنا يا رسول الله قال نعم فقام آخر فقال أمنهم أنا فقال سبقك بها عكاشة
صحيح البخاري:ج5/ص2170 ح5420(1/126567)
حدثنا مسدد حدثنا حصين بن نمير عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما قال عرضت علي الأمم ورأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل هذا موسى في قومه
صحيح البخاري:ج3/ص1251 ح3229(1/126568)
حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا يعقوب بن حميد ثنا محمد بن عبد الرحمن عن قدامة بن موسى عن ابن رمانة عن مكحول عن عباد بن زياد عن المغيرة بن شعبة قال خرج علينا النبيصلى الله عليه وسلملحاجته فتوضأ ومسح على الخفين
مسند الشاميين:ج4/ص375 ح3593(1/126569)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني أبو حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو دخل ونحن تسعة وبيننا وسادة من آدم فقال انها ستكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ويعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض
مسند أحمد:ج4/ص243 ح18151(1/126570)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عبد الحميد يعني أبا جعفر قال حدثني صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة الحضرمي عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو دخل ونحن في المسجد وبيده عصا وقد علق رجل أفناء حشف فطس بالعصا في ذلك القنو ثم قال لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب من هذا ان رب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة
مسند أحمد:ج6/ص28 ح24044(1/126571)
حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري ثنا يعقوب بن إسحاق العطار العسكري ثنا إسحاق بن سليمان عن مسكين بن صالح عن الشعبي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ونحن سبعة رهط أربعة من العرب وثلاثة من الموالي فجلس فقال أتدرون ما قال ربكم قلنا الله ورسوله أعلم قال من صلى الصلاة لوقتها ولم يذرها استخفافا بها لقيني يوم القيامة وله عندي عهد أدخله به الجنة ومن لم يصلها لوقتها وتركها استخفافا بها لقيني يوم القيامة وليس له عندي عهد إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له
المعجم الكبير:ج19/ص143 ح313(1/126572)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا أبو كامل الجحدري ثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي وائل عن قيس بن أبي غرازة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى السوق فقال يا معشر التجار ان هذه السوق يحضرها اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة
المعجم الكبير:ج18/ص354 ح904(1/126573)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عمرو بن مرزوق انا شعبة عن سليمان الأعمش عن أبي وائل قال سمعت قيس بن أبي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوق ونحن ندعى السماسرة فسمانا باسم أحسن مما سمينا أنفسنا فقال يا معشر التجار إنه يخالط بيعكم هذا الحلف واللغو فشوبوه بالصدقة
المعجم الكبير:ج18/ص355 ح905(1/126574)
حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت أبا جحيفة يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة وقال أبو موسى دعا النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال لهما اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما
صحيح البخاري:ج1/ص80 ح185(1/126575)
حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عون بن أبي جحيفة قال سمعت أبي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ فصلى بنا الظهر والعصر وبين يديه عنزة والمرأة والحمار يمرون من ورائها
صحيح البخاري:ج1/ص188 ح477(1/126576)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية عن سليم بن عامر أنه حدثه أن أبا أمامة الباهلي حدثه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الصبح فقال إني رأيت رؤيا هي حق فإعقلوها أتاني رجل فأخذ بيدي فإستتبعني حتى أتا بي جبلا وعرا طويلا فقال لي أرقه فقلت إني لا أستطيع فقال إني سأسهله لك فجعلت كلما رقيت قدمي وضعتها على درجة حتى إستوينا على سواء الجبل فإنطلقنا فإذا نحن برجال ونساء مشققة أشداقهم فقلت من هؤلاء قال هؤلاء الذين يقولون ما لا يعلمون ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء مسمرة أعينهم وآذانهم فقلت ما هؤلاء قال هؤلاء الذين يرون أعينهم ما لا يرون ويسمعون آذانهم ما لا يسمعون ثم انطلقنا فإذا نحن بنساء معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤوسهن تنهش ثداهن الحيات قلت ما هؤلاء قال هؤلاء الذين يمنعون أولادهن من ألبانهن ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤوسهن يلحسن من ماء قليل وحما فقلت ما هؤلاء قال هؤلاء الذين يصومون ويفطرون قبل تحلة صومهم ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء أقبح شيء منظرا وأقبحه لبوسا وأنتنه ريحا كأنما ريحهم المراحيض قلت ما هؤلاء قال هؤلاء الزانون والزناة ثم انطلقنا فإذا نحن بموتى أشد شيء إنتفاخا وأنتنه ريحا قلت ما هؤلاء قال هؤلاء موتى الكفار ثم انطلقنا وإذا نحن نرى دخانا ونسمع عواء قلت ما هذا قال هذه جهنم فدعها ثم انطلقنا فإذا نحن برجال نيام تحت ظلال الشجر قلت ما هؤلاء قال موتى المسلمين ثم انطلقنا فإذا نحن بغلمان وجوار يلعبون بين نهرين قلت ما هؤلاء قال ذرية المؤمنين ثم انطلقنا فإذا نحن برجال أحسن شيء وجها وأحسنه لبوسا وأطيبه ريحا كأن وجوههم القراطيس قلت ما هؤلاء قال هؤلاء الصديقون والشهداء والصالحون ثم انطلقنا فإذا نحن بثلاثة نفر يشربون خمرا لهم ويتغنون فقلت ما هؤلاء قال ذلك زيد بن حارثة وجعفر وابن رواحة فملت قبلهم فقالوا قد نالك قد نالك قال ثم رفعت رأسي فإذا ثلاثة نفر تحت العرش قلت ما هؤلاء قال ذاك أبوك إبراهيم وموسى وعيسى وهم ينتظرونك صلى الله عليهم أجمعين
المعجم الكبير:ج8/ص155 ح7666(1/126577)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا أبو داود عمر بنعد ثنا بدر بن عثمان عن عبيد الله بن مروان عن أبي عائشة عن بن عمر قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة بعد طلوع الشمس فقال رأيت قبيل الفجر كأني أعطيت المقاليد والموازين فأما المقاليد فهذه المفاتيح وأما الموازين فهي التي تزنون بها فوضعت في كفة ووضعت أمتي في كفة فوزنت بهم فرجحت ثم جىء بأبي بكر فوزن بهم فوزن ثم جىء بعمر فوزن فوزن ثم جىء بعثمان فوزن بهم ثم رفعت
مسند أحمد:ج2/ص76 ح5469(1/126578)
وأخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر القطان ثنا سهيل بن عمار ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن مرة عن خارجة بن خذافة العدوي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى صلاة الصبح فقال لقد أمركم الله بصلاة هي خير لكم من حمر النعم قلنا ما هي يا رسول الله قال الوتر فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر لفظ حديث يزيد بن هارون إلا أنه لم يقل الزوفي قال محمد بن إسحاق بن يسار عبد الله بن مرة وأنبأ أبو بكر الفارسي أنبأ إبراهيم الأصبهاني ثنا أبو أحمد بن فارس عن محمد بن إسماعيل البخاري قال لا يعرف لإسناده يعني لإسناد هذا الحديث سماع بعضهم من بعض قال الشيخ رحمه الله تعالى وقد روي مثل هذا في ركعتي الفجر بإسناد أصح من هذا أنبأ أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسن أحمد بن جناح الكشاني ببخارا من أصل كتابه ثنا عمر بن محمد بن بجير ثنا العباس بن الوليد الخلال بدمشق ثنا مروان بن محمد الدمشقي ثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي نضرة العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل زادكم صلاة إلى صلاتكم هي خير لكم من حمر النعم ألا وهي الركعتان قبل صلاة الفجر قال العباس بن الوليد قال لي يحيى بن معين هذا حديث غريب من حديث معاوية بن سلام ومعاوية بن سلام محدث أهل الشام وهو صدوق الحديث ومن لم يكتب حديثه مسنده ومنقطعه فليس بصاحب حديث وبلغني عن محمد بن إسحاق بن خزيمة أنه قال لو أمكنني أن أرحل إلى بن بجير لرحلت إليه في هذا الحديث أنبأ أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان يقول سمعت أبي يقول سمعت بن خزيمة يقول فذكره في حكايته له هذا الحديث عن بن بجير
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص469 ح4250(1/126579)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن مسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس أسكنوا في الصلاة ثم خرج علينا فرآنا حلقا فقال ما لي أراكم عزين ثم خرج علينا فقال ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها قال قالوا يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربها قال يتمون الصفوف الأولى ويتراصون في الصف
مسند أحمد:ج5/ص101 ح21001(1/126580)
أنبأ محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو أسامة عن الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم متوشحا بشملة له صغيرة قد عقد طرفيها بين كتفيه فصلى بنا ليس عليه شيء غيرها وبإسناده عن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعليه جبة صوف رومية ضيقة الكمين فصلى بنا فيها ليس عليه شيء غيرها
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص420 ح3988(1/126581)
حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا أبو أسامة ثنا الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعليه جبة رومية من صوف ضيقة الكمين فصلى بنا فيها ليس عليه شيء غيرها
سنن ابن ماجه:ج2/ص1180 ح3563(1/126582)
أخبرناه أبو بكر محمد بن إبراهيم البزار ببغداد ثنا محمد بن مسلم الواسطي ثنا محمد بن سابق ثنا مالك بن مغول عن أبي حصين عن الشعبي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن في المسجد خمسة من العرب وأربعة من العجم فقال أتسمعون قلنا سمعنا مرتين قال اسمعوا أنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض رواه مسعر بن كدام وسفيان الثوري عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة أما حديث الثوري
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص151 ح263(1/126583)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا بن أبي عبيدة عن أبيه عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس بن مالك قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو غضبان ونحن نرى أن معه جبريل عليه السلام حتى صعد المنبر فما رأيت يوما كان أكثر باكيا متقنعا فقال سلوني فو الله لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به فقام رجل فقال يا رسول الله من أبي قال أبوك حذافة الذي تدعى له فقام إليه آخر فقال يا رسول الله أفي الجنة أنا أو في النار فقال في النار فقام إليه رجل فقال يا رسول الله أعلينا الحج في كل عام فقال لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت لم تقوموا بها ولو لم تقوموا بها عذبتم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ولا تفضحنا بسرائرنا واعف عنا عفا الله عنك قال فسري عنه ثم التفت نحو الحائط فقال لم أر كاليوم في الخير والشر أريت الجنة والنار وراء هذا الحائط
مسند أبي يعلى:ج6/ص361 ح3690(1/126584)
حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون ح وحدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ثنا أحمد بن خالد الوهبي قالا ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فقال لقد أمدكم الله عز وجل الليلة بصلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر
المعجم الكبير:ج4/ص201 ح4137(1/126585)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الروقي عن عبد الله بن مرة عن خارجة بن خذافة رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة فقال لقد أمركم الله عز وجل بصلاة هي خير لكم من حمر النعم قلنا وما هي يا رسول الله قال الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر قال بن أبي عاصم وفيه نفى قضاء الوتر بعد الفجر موافق لرواية بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر فلا صلاة ليل ولا وتر
الآحاد والمثاني:ج2/ص112 ح816(1/126586)
حدثنا جعفر قال نا القاسم بن دينار قال نا عبيد الله بن موسى عن أبي إسرائيل الملائي عن أبان بن تغلب عن جعفر بن إياس عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر الكمأة فقال الكمأة من المن ومأوها شفاء للعين
المعجم الأوسط:ج3/ص354 ح3388(1/126587)
حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في المسجد وهو عاصب رأسه بخرقة في المرض الذي مات فيه فأهوى قبل المنبر حتى استوى عليه فاتبعناه فقال والذي نفسي بيده إني لقائم على الحوض الساعة وقال إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة فلم يفطن بها أحد إلا أبو بكر فذرفت عيناه فبكى وقال بأبي أنت وأمي بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا قال ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة ص
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص429 ح37037(1/126588)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة عام الفتح في رمضان حتى بلغ الكديد ثم أفطر فكان الفطر آخر الأمرين
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص269 ح7762(1/126589)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن سليم بن عامر أنه حدثه أن أبا أمامة الباهلي حدثه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الصبح فقال إني رأيت رؤيا هي حق فاعقلوها أتاني رجل فأخذ بيدي فاستتبعني حتى أتى بي جبلا وعرا طويلا فقال لي إرقه فقلت لا أستطيع فقال إني سأسهله لك فجعلت كلما رقيت قدمي وضعتها على درجة حتى استوينا على سواء الجبل فانطلقنا فإذا نحن برجال ونساء مشققة أشداقهم فقلت ما هؤلاء قال هؤلاء الذين يقولون ما لا يعلمون ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء مسمرة أعينهم وآذانهم فقلت ما هؤلاء قال هؤلاء الذين يرون أعينهم ما لا يرون ويسمعون آذانهم ما لا يسمعون ثم انطلقنا فإذا بنساء معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤوسهن تنهش ثداهن الحيات قلت ما هؤلاء قال هؤلاء الذين يمنعون أولادهن من ألبانهن ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤوسهن يلحسن من ماء قليل وحمأ فقلت ما هؤلاء قال هؤلاء الذين يصومون ويفطرون قبل تحلة صومهم ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء أقبح شيء منظرا وأقبحه لبوسا وأنتنه ريحا كأنما ريحهم المراحيض قلت من هؤلاء قال هؤلاء الزانون والزناة ثم انطلقنا فإذا نحن بموتى أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا قلت ما هؤلاء قال هؤلاء موتى الكفار ثم انطلقنا فإذا نحن نرى دخانا ونسمع عواء قلت ما هؤلاء قال هذه جهنم فدعها ثم انطلقنا فإذا نحن برجال نيام تحت ظلال الشجر قلت ما هؤلاء قال هؤلاء موتى المسلمين ثم انطلقنا فإذا نحن بغلمان وجوار يلعبون بين نهرين قلت ما هؤلاء قال هؤلاء ذرية المؤمنين ثم انطلقنا فإذا نحن برجال أحسن شيء وجها وأحسنه لبوسا وأطيبه ريحا كأن وجوههم القراطيس قلت ما هؤلاء قال هؤلاء الصديقون والشهداء والصالحون ثم انطلقنا فإذا نحن بثلاثة نفر يشربون خمرا لهم ويتغنون فقلت ما هؤلاء قال ذاك زيد بن حارثة وجعفر وابن رواحة فملت قبلهم فقالوا لي قد نالك قد نالك ثم رفعت رأسي فإذا أنا بثلاثة نفر تحت العرش قلت ما هؤلاء قال ذاك أبوك إبراهيم وموسى وعيسى صلوات الله عليهم ينتطرونك ورواه المصنف في المعجم الكبير وانظر الماضي
مسند الشاميين:ج3/ص145 ح1966(1/126590)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب قال أخبرني بن لهيعة والليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير أنه سمع عقبة بن عامر يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعليه فروج حرير فصلى فيه ثم انصرف فنزعه وقال لا ينبغي لباس هذه للمتقين
شرح معاني الآثار:ج4/ص247 ح0(1/126591)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن ابي حبيب عن عبد الله بن راشد الرزقي عن خارجة بن حذافة العدوي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة فقال لقد أمدكم الله الليلة بصلا هي خير لكم من حمر النعم قال قلنا وما هي يا رسول الله قال الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص92 ح6857(1/126592)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبشروا أبشروا ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قالوا نعم قال فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا
الآحاد والمثاني:ج4/ص282 ح2302(1/126593)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبشروا أبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قالوا نعم قال فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص125 ح30006(1/126594)
حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال نا يحيى بن بسطام الأصفر قال نا محمد بن عثمان القرشي عن جميع بن ثوب عن خالد بن معدان عن أبي أمامة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنا خير الناس لشرار أمتي قلنا يا رسول الله فكيف أنت لخيارها قال أما خيار أمتي فيدخلون الجنة بأعمالهم وأما شرارهم فيدخلون الجنة بشفاعتي
المعجم الأوسط:ج6/ص179 ح6125(1/126595)
حدثنا محمد بن احمد بن ابي خيثمة قال حدثنا الوليد بن شجاع قال حدثنا عمر بن حفص بن ثابت الانصاري عن عبدالرحمن بن ابي الرجال عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن عن انس بن مالك قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا ان لكل نبي تركة وضيعة وان تركتي وضيعتي الانصار فاحفظوني فيهم
المعجم الأوسط:ج5/ص309 ح5398(1/126596)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مالي اراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص231 ح8447(1/126597)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال أنا جرير بن حازم قال ثنا محمد بن يعقوب عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل حسن أو حسين فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها قال اني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله انك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها حتى ظننا انه قد حدث أمرا أوانه يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
مسند أحمد:ج6/ص467 ح27688(1/126598)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الدعاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص86 ح29674(1/126599)
حدثنا فهد قال ثنا أبو غسان قال ثنا زهير قال ثنا حميد عن أنس على عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن تكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة
شرح معاني الآثار:ج3/ص89 ح0(1/126600)
حدثنا إبراهيم قال حدثنا أبي قال حدثنا عنبسة ابن عبدالواحد عن محمد بن يعقوب عن أبي النضر عن جابر بن عبدالله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة رمضان والناس يصلون فقال لا يجهر بعضكم على بعض فإن ذلك يؤذي المصلي لم يرو هذا الحديث عن سالم أبي النضر إلا محمد بن يعقوب تفرد به عنبسة
المعجم الأوسط:ج3/ص27 ح2362(1/126601)
حدثنا أبن نمير عن مسعر عن أبي العنبس عن أبي العدبس عن أبي مرزوق عن أبي غالب عن أبي أمامة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص233 ح25581(1/126602)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا محمد بن أبان الواسطي قال نا فليح بن سليمان عن سالم ابي النضر عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم محمرا وجهه ونحن نتمارى في آية من القرآن فقال ما هذا الذي كنتم فيه قلنا آية من القرآن تمارينا فيها قال لا تماروا في القرآن فإن المراء في ا لقرآن كفر
المعجم الأوسط:ج4/ص197 ح3961(1/126603)
حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير المخزومي المصري قال حدثني أبي قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنى محمد بن النيل الفهري عن عبدالله بن عمر قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بعد طلوع الفجر فقال لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتان
المعجم الأوسط:ج5/ص109 ح4818(1/126604)
حدثنا فهد قال ثنا بن أبي مريم قال أخبرني بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد العزيز بن أبي الصعبة القرشي عن أبي علي الهمداني عن عبد الله بن زرير قال سمعت علي بن أبي طالب يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إحدى يديه ذهب وفي الأخرى حرير فقال هذان حرام على ذكور أمتي وحل لإناثها
شرح معاني الآثار:ج4/ص250 ح0(1/126605)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله قال أخبرنا شيبان عن الأعمش عن المنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده أكمؤ فقال هؤلاء من المن وهي شفاء للعين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص60 ح23694(1/126606)
حدثنا الزبير بن احمد بن سليمان ب بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام قال نا داود بن سليمان قال نا عمرو بن جرير عن اسماعيل بن ابي خالد عن قيس بن ابي حازم عن عمر بن الخطاب قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده صرتان احدهما من ذهب والأخرى من حرير فقال هذان حرام على الذكور من امتي حرام للإناث من امتي
المعجم الأوسط:ج4/ص59 ح3604(1/126607)
حدثنا محمد بن عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا عبادة بن زياد الاسدي قال حدثنا ابو مريم عبدالغفار بن القاسم عن الحكم بن عتيبة عن ابي وائل عن قيس بن ابي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نسمى السماسرة فقال لنا يا معشر التجار ان بيعكم هذا يحضره الحلف والشيطان فشوبوه بصدقة
المعجم الأوسط:ج5/ص338 ح5484(1/126608)
فأخبرناه أبو محمد الإسفرائيني ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا هارون بن إسحاق الهمداني حدثني محمد بن عبد الوهاب القناد ثنا سفيان عن مسعر عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة وبيننا وسائد من آدم أحمر فقال إنه سيكون بعدي أمراء فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولن يرد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض وقد شهد جابر بن عبد الله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لكعب بن عجرة
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص151 ح264(1/126609)
حدثنا موسى بن هارون نا بقية بن الوليد حدثني هشام بن حسان عن الحسن عن أنس بن مالك قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شباب كلنا فقال عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
المعجم الأوسط:ج8/ص137 ح8203(1/126610)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا أحمد بن محمد بن طريف البجلي قال نا أبي قال نا محمد بن كثير الكوفي قال نا جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين عن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مجتمعون فقال يا معشر المسلمين اتقوا الله وصلوا أرحامكم فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة رحم وإياكم والبغي فإنه ليس من عقوبة أسرع من عقوبة بغي وإياكم وعقوق الوالدين فإن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام والله لا يجدها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء إنما الكبرياء لله رب العالمين والكذب كله إثم إلا ما نفعت به مؤمنا ودفعت به عن دين وإن في الجنة لسوقا ما يباع فيها ولا يشترى ليس فيها إلا الصور فمن أحب صورة من رجل أو أمرأة دخل فيها
المعجم الأوسط:ج6/ص18 ح5664(1/126611)
عبد الرزاق عن عبد الله بن كثير عن شعبة بن الحجاج قال جدثنا حبيب بن ابي ثابت قال سمعت أبا وائل يحدث عن قيس بن ابي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبيع في السوق ونحن نسمى السماسرة فقال يا معاشر التجار إن سوقكم هذا يخالطها اللغو والحلف فشوبوه بشيء من الصدقة أو من صدقة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص477 ح15962(1/126612)
حدثنا الثقفي عن حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال إني خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان لعل ذلك أن يكون خيرا التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص324 ح9511(1/126613)
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يخبرهم بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال اني خرجت وأنا أريد ان أخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فلعل ذلك أن يكون خيرا التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص251 ح8682(1/126614)
حدثنا بكر قال نا مهدي بن جعفر الرملي قال نا رواد بن الجراح عن أبي الحسن الحنظلي عن بكير بن شهاب الدامغاني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول عوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن قال جب في واد في قعر جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة أعده اللقراء المرائين بأعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عز وجل قارئى يزور العمال
المعجم الأوسط:ج3/ص261 ح3090(1/126615)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا جندل بن والق ثنا محمد بن عمر المازني عن عباد الكلبي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين عن فاطمة الصغرى عن حسين بن علي عن أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال إن الله باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة وإني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي هذا جبريل يخبرني أن السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته وإن الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد موته
المعجم الكبير:ج22/ص415 ح1026(1/126616)
وكتب إلينا أبو جعفر الحضرمي قثنا جندل بن والق قال نا محمد بن عمر عن عباد الكلبي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين عن فاطمة الصغرى عن حسين بن علي عن أمه فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم قالت خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال ان الله عز وجل باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة وإني رسول الله إليكم غير محاب بقرابتي إن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته
فضائل الصحابة:ج2/ص658 ح1121(1/126617)
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد قالا حدثنا الأوزاعي قال حدثني ربيعة بن يزيد قال سمعت واثلة بن الأسقع يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تزعمون أني من آخركم وفاة إني من أولكم وفاة وتتبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض
صحيح ابن حبان:ج15/ص21 ح6646(1/126618)
حدثنا الحسين بن الحسن أبو سعيد العسكري البصري المقري ببغداد حدثنا داود بن بلال السعدي حدثنا عبد العزيز بن مسلم القسملي عن محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا جنتكم قلنا يا رسول الله أمن عدو حضر فقال خذوا جنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن يأتين يوم القيامة مستقدمات ومستأخرات ومنجيات وهن الباقيات الصالحات لم يروه عن بن عجلان إلا عبد العزيز بن مسلم تفرد به داود بن بلال وحفص بن عمر الحوضي
المعجم الصغير:ج1/ص249 ح407(1/126619)
حدثنا شيبان بن فروخ ثنا سليمان بن المغيرة نا أبو موسى الهلالي عن أبيه عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من ها هنا هل تسمعون إن بعدي أمراء يعملون بغير طاعة الله تعالى فمن شاركهم في عملهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يشاركهم في عملهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه
الآحاد والمثاني:ج4/ص94 ح2064(1/126620)
حدثنا عبد الله بن هاشم قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال ثني الحكم عن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة رضي الله عنه فقال ألا أهدي لك هدية أو ألا أحدثك خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله قد عرفنا أو قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص62 ح206(1/126621)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن مسعر ثنا أبو العدبس عن رجل أظنه أبا خلف ثنا أبو مرزوق قال قال أبو أمامة خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيناه قمنا قال فإذا رأيتموني فلا تقوموا كما يفعل العجم يعظم بعضها بعضا قال كانا اشتهينا ان يدعو لنا فقال اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار واصلح لنا شأننا كله
مسند أحمد:ج5/ص256 ح22255(1/126622)
حدثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق ح وحدثنا محمد بن عبدوس ثنا علي بن الجعد قالا أنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن مجاهد عن رافع بن خديج قال خرج علينا رسول الله فنهانا عن أمر كان لنا نافعا وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قال من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أو ليذرها فذكر ذلك لطاوس فقال إن بن عباس رضي الله عنه كان أعلم قال قال بن عباس لأن يمنح الرجل أخاه أرضه خير له
المعجم الكبير:ج4/ص265 ح4366(1/126623)
حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري حدثني أبي ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ثنا يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان عن عمه عن العرباض بن سارية وكان عرباض رجلا من بني سليم قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظ الناس ورغبهم وحذرهم وقال ما شاء الله أن يكون وقال اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأطيعوا من ولاه الله أمركم ولا تنازعوا الأمر أهله وإن كان عبدا أسود وعليكم بما تعرفون من سنة نبيكم والخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ
المعجم الكبير:ج18/ص247 ح621(1/126624)
حدثنا الحسن بن جرير الصوري ثنا عثمان بن سعيد الصيداوي ثنا سليمان بن صالح عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبي عمار عن أنس بن مالك قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان وأول ليلة من شهر رمضان فقال أيها الناس هل تدرون ما تستقبلونه وهل تدرون ما يستقبلكم فقلنا يا رسول الله هل نزل وحي أو حضر عدو أو حدث أمر فقال هذا شهر رمضان يستقبلكم وتستقبلونه ألا إن الله ليس بتارك يوم صبيحة الصوم أحدا من أهل القبلة إلا غفر له فنادى رجل من أقصى الناس فقال يا طوبى للمنافقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بالرجل ما لي أراك ضاق صدرك فقال يا رسول الله ذكرت أهل القبلة والمنافقون هم من أهل القبلة فقال لا ليس لهم ههنا حظ ولا نصيب ألا إن المنافقين ليس هم منا ولا نحن منهم إن المنافقين هم الكافرون
مسند الشاميين:ج1/ص102 ح153(1/126625)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأنا جرير بن حازم قال حدثنا محمد بن أبي يعقوب البصري عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها قال أبي فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص229 ح1141(1/126626)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن المنادى ثنا وهب بن جرير بن حازم ثنا أبي ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل أحد إبنيه الحسن أو الحسين فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه عند قدمه اليمني فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة أطالها قال أبي فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وإذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشيء أمرت به أو كان يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص181 ح4775(1/126627)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا يزيد قال أنا جرير بن حازم عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل الحسن أو الحسين فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها فقال إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك هذه سجدة قد أطلتها فظننا أنه قد حدث أمر أو أنه قد يوحى إليك قال فكل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته
مسند أحمد:ج3/ص493 ح16076(1/126628)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأ جرير بن حازم قال حدثنا محمد بن أبي يعقوب البصري عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها قال أبي فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
السنن الكبرى:ج1/ص243 ح727(1/126629)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أنبأ جرير بن حازم قال سمعت محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب يحدث عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي النهار الظهر أو العصر وهو حامل الحسن أو الحسين فتقدم فوضعه عند قدمه اليمني وسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة أطالها فرفعت رأسي بين الناس فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وإذا الغلام راكب ظهره فقعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ناس يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أشيء أمرت به أو كان يوحى إليك فقال كل لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص726 ح6631(1/126630)
حدثنا زهير حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد العزيز بن أبي الصعبة عن أبي أفلح الهمداني عن عبد الله بن زرير الغافقي قال قال علي خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى يديه ذهب وفي الأخرى حرير فقال هذان حرام على ذكور أمتي
مسند أبي يعلى:ج1/ص235 ح272(1/126631)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا وائل يحدث عن قيس بن أبي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ونحن نبيع الأوساق ونحن نسمى السماسرة فسمانا باسم أحسن مما سمينا به أنفسنا
مسند الطيالسي:ج1/ص167 ح1204(1/126632)
وبإسناده عن عصمة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة فانتهى إلى سباطة قوم فقال يا حذيفة استرني فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال قائما ثم دعا بماء فتوضأ ومسح على الخف وصلى
المعجم الكبير:ج17/ص179 ح472(1/126633)
وحدثني زياد عن مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقال إني أريت هذه الليلة في رمضان حتى تلاحى رجلان فرفعت فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة
موطأ مالك:ج1/ص320 ح696(1/126634)
حدثنا محمد بن بكار ثنا عنبسة بن عبد الواحد القرشي ثنا محمد بن يعقوب عن أبي النضر عن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة من رمضان والناس يصلون فقال لا يجهر بعضكم على بعض فان ذلك يؤذي المصلي
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص340 ح231(1/126635)
أخبرنا زكريا بن عدي ثنا حاتم بن إسماعيل عن أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه ونحن في المسجد عاصبا رأسه بخرقة حتى أهوى نحو المنبر فاستوى عليه واتبعناه قال والذي نفسي بيده اني لأنظر إلى الحوض من مقامي هذا ثم قال إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة قال فلم يفطن لها أحد غير أبي بكر فذرفت عيناه فبكى ثم قال بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا يا رسول الله قال ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة
سنن الدارمي:ج1/ص49 ح77(1/126636)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا صفوان بن عيسى قال أنا أنيس بن أبي يحيى ح وحدثني أبي قثنا مكي قثنا أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وهو عاصب رأسه قال فاتبعته حتى صعد المنبر فقال إني الساعة لقائم على الحوض قال ثم قال ان عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة فلم يفطن لها أحد من القوم الا أبو بكر فقال بأبي أنت وامي بل نفديك بأموالنا وأنفسنا وأولادنا قال ثم هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فما رئي عليه حتى الساعة
فضائل الصحابة:ج1/ص165 ح154(1/126637)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا صفوان بن عيسى ثنا أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وهو عاصب رأسه قال فاتبعته حتى صعد على المنبر قال فقال انى الساعة لقائم على الحوض قال ثم قال ان عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة فلم يفطن لها أحد من القوم الا أبو بكر فقال بأبي أنت وأمي بل نفديك بأموالنا وأنفسنا وأولادنا قال ثم هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فما رؤى عليه حتى الساعة
مسند أحمد:ج3/ص91 ح11881(1/126638)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة حدثنا صفوان بن عسيى قال أنيس بن أبي يحيى أخبرنا عن أبيه عن سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وهو معصوب الرأس فاتبعته حتى قام على المنبر فقال إني الساعة قائم على الحوض ثم قال إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة فلم يفطن لها أحد من القوم إلا أبو بكر فقال بأبي وأمي بل نفديك بأموالنا وأنفسنا وأولادنا قال ثم هبط من المنبر فما رئي عليه حتى الساعة
صحيح ابن حبان:ج14/ص557 ح6593(1/126639)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا صفوان بن عيسى قال أنيس بن أبي يحيى أخبرنا عن أبيه عن أبي سعيد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وهو معصوب الرأس فاتبعته حتى قام على المنبر فقال إني الساعة قائم على الحوض ثم قال إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة قال فلم يفطن لها أحد من القوم إلا أبو بكر قال بأبي أنت وأمي بل نفديك بأموالنا وأنفسنا وأولادنا ثم هبط من المنبر فما رئي عليه حتى الساعة
مسند أبي يعلى:ج2/ص385 ح1155(1/126640)
حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي عن محمد بن صيفي الأنصاري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء فقال أصمتم يومكم هذا فقال بعضهم نعم وقال بعضهم لا قال فأتموا بقية يومكم هذا وأمرهم أن يؤذنوا أهل العروض أن يتموا بقية يومهم ذلك
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص289 ح2091(1/126641)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم انا حصين عن الشعبي عن محمد بن صيفي الأنصاري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء فقال أصمتم يومكم هذا فقال بعضهم نعم وقال بعضهم لا قال فأتموا بقية يومكم هذا وأمرهم ان يؤذنوا أهل العروض ان يتموا يومهم ذلك
مسند أحمد:ج4/ص388 ح19469(1/126642)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي مرزوق مولى تجيب عن حنش عن فضالة بن عبيد بن ناقد الأنصاري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم كان يصومه قال فدعا بماء فشرب فقلنا له والله يا رسول الله ان كان هذا اليوم كنت تصومه قال أجل ولكني قئت
مسند أحمد:ج6/ص21 ح24009(1/126643)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا جرير بن حازم قال سمعت محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب يحدث عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قي إحدى صلاتي النهار الظهر أو العصر وهو حامل الحسن أو الحسين فتقدم فوضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة فأطالها فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وإذا الغلام راكب ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ناس يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أشيئا أمرت به أو كان يوحى إليك قال كل لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
المعجم الكبير:ج7/ص270 ح7107(1/126644)
حدثنا عبدة بن عبد الله حدثنا حسين الجعفي عن زائدة حدثنا بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم حدثنا جرير قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته
صحيح البخاري:ج6/ص2703 ح6999(1/126645)
حدثنا الحسن بن العباس الرازي ثنا سليم بن منصور بن عمار ثنا أبي ح وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ثنا مجاشع بن عمرو قالا ثنا عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللون فقال أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه فأطيعوني ما دمت بين أظهركم فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل أحلوا حلاله وحرموا حرامه أتتكم بالروح والراحة كتاب من الله سبق أتتكم فتن كقطع الليل المظلم كلما ذهب رسل جاء رسل تناسخت النبوة فصارت ملكا رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كما دخلها أمسك يا معاذ واحص قال فلما بلغت خمسة قال يزيد لا يبارك الله في يزيد ثم ذرفت عيناه صلى الله عليه وسلم ثم قال نعي إلي حسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا ثم قال واها لفراخ آل محمد صلى الله عليه وسلم من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف أمسك يا معاذ فلما بلغت عشرة قال الوليد اسم فرعون هادم شرائع الإسلام بين يديه رجل من أهل بيت يسل الله سيفه فلا غماد له واختلف الناس فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه ثم قال بعد العشرين ومئة موت سريع وقتل ذريع ففيه هلاكهم ويلي عليهم رجلا من ولد العباس
المعجم الكبير:ج3/ص120 ح2861(1/126646)
حدثنا الحسن بن العباس الرازي ثنا سليم بن منصور بن عمار ثنا أبي ح وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي ثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ثنا مجاشع بن عمرو قالا ثنا بن لهيعة عن أبي قبيل حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللون فقال أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه فأطيعوني ما دمت بين أظهركم وإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه أتتكم الموتة أتتكم بالروح والراحة كتاب من الله سبق أتتكم فتن كقطع الليل المظلم كلما ذهب رسل جاء رسل تناسخت النبوة فصارت ملكا رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كما دخلها أمسك يا معاذ وأحص قال فلما بلغت خمسة قال يزيد لا يبارك الله في يزيد ثم ذرفت عيناه فقال نعي إلي حسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله عز وجل بين صدورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا ثم قال واها لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف أمسك يا معاذ فلما بلغت عشرة قال الوليد أسم فرعون هادم شرائع الإسلام بين يديه رجل من أهل بيته ليسل الله سيفه ولا غماد له واختلف الناس فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه ثم قال بعد العشرين ومئة موت سريع وقتل ذريع ففيه هلاكهم ويلي عليهم رجل من ولد العباس ولفظهما واحد
المعجم الكبير:ج20/ص38 ح56(1/126647)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير عن مسعر عن أبي العنبس عن أبي العدبس عن أبي مرزوق عن أبي غالب عن أبي أمامة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا
سنن أبي داود:ج4/ص358 ح5230(1/126648)
حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي ثنا عباد بن يعقوب الأسدي ثنا عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسن عن أبيه عن جده عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي رافع قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مشرق اللون فعرف السرور في وجهه فقال رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى فقلت يا رب في الكفارات قال وما الكفارات قلت إبلاغ الوضوء أماكنه على الكراهيات والمشي على الأقدام إلى الصلوات وانتظار الصلاة بعد الصلاة
المعجم الكبير:ج1/ص317 ح938(1/126649)
حدثنا محمد بن الصباح ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأحرمنا بالحج فلما قدمنا مكة قال اجعلوا حجتكم عمرة فقال الناس يا رسول الله قد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة قال انظروا ما آمركم به فافعلوا فردوا عليه القول فغضب فانطلق ثم دخل على عائشة غضبان فرأت الغضب في وجهه فقالت من أغضبك أغضبه الله قال ومالي لا أغضب وأنا آمر أمرا فلا أتبع
سنن ابن ماجه:ج2/ص993 ح2982(1/126650)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب العسال الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا قيس بن الربيع عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا سابع سبعة فقال إنه سيكون بعدي أمراء فذكره نحوه
المعجم الكبير:ج19/ص134 ح295(1/126651)
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا يوسف القاضي ثنا سليمان بن حرب ح وحدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا سريج بن النعمان قالوا ثنا محمد بن طلحة عن زبيد عن الشعبي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا سابع سبعة منا خمسة من قريش فقال ألا هل تستمعون قالها ثلاثا إنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وأنا منه بريء ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيلقاني فيكون معي
المعجم الكبير:ج19/ص140 ح308(1/126652)
حدثنا هارون بن معروف حدثنا عبد الله بن وهب حدثنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن محمد بن أبي أيوب عن أبي علقمة مولى بني هاشم عن عبد الله بن عمر أنه رأى مولى له يقال له يسار يصلي بعد الفجر فنهاه فقال إنما بقي من حزبي فقال له عبد الله أفلا أخرته حتى يكون ذلك من النهار ثم قال عبد الله خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بعد طلوع الفجر فقال إنه لا صلاة بعد الفجر إلا ركعتين
مسند أبي يعلى:ج10/ص115 ح5745(1/126653)
حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن ح وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار قالا ثنا الحسن بن يحيى الخشني عن زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه يقطر فصلى بنا في ثوب واحد متوشحا به قد خالف بين طرفيه
مسند الشاميين:ج2/ص207 ح1196(1/126654)
حدثنا هشام بن خالد الأزرق ثنا الحسن بن يحيى الخشني ثنا زيد بن واقد عن يسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه يقطر ماء فصلى بنا في ثوب واحد متوشحا به قد خالف بين طرفيه فلما انصرف قال عمر بن الخطاب يا رسول الله تصلى بنا في ثوب واحد قال نعم أصلى فيه وفيه أي قد جامعت فيه
سنن ابن ماجه:ج1/ص180 ح541(1/126655)
حدثنا محمد بن جابان الجنديسابوري ثنا محمود بن غيلان ثنا النضر شميل ثنا شعبة عن أبي التياح عن أبي الجعد عن أبي أمامة قال خرج علينا رسول الله ورجل يقص فسكت الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم قص ولأن أقعد هذا المقعد من حين تصلي الغداة إلى أن تشرق الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب ولأن أقعد من حين تصلي إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب
المعجم الكبير:ج8/ص260 ح8013(1/126656)
أخبرنا العباس بن محمد قال ثنا أبو نوح عبد الرحمن بن عرواني قال حدثنا جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان أخضران
السنن الكبرى:ج5/ص480 ح9657(1/126657)
أخبرنا العباس بن محمد قال أنبأنا أبو نوح قال حدثنا جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عن اياد بن لقيط عن أبي رمثة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان أخضران
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص204 ح5319(1/126658)
حدثنا أبو بكر ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الإفريقي عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمرو قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إحدى يديه ثوب من حرير وفي الأخرى ذهب فقال إن هذين محرم على ذكور أمتي حل لإناثهم
سنن ابن ماجه:ج2/ص1190 ح3597(1/126659)
أخبرنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق ثنا يزيد بن أبي حبيب عن عبد العزيز بن أبي الصعبة عن أبي أفلح الهمداني عن عبد الله بن زرير الغافقي عن علي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إحدى يديه ذهب وفي الأخرى حرير فقال هذان حرام على ذكور أمتي
مسند عبد بن حميد:ج1/ص55 ح80(1/126660)
حدثنا زهير حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا شيبان عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده أكمؤ فقال هؤلاء من المن وماؤهن شفاء للعين
مسند أبي يعلى:ج2/ص501 ح1348(1/126661)
أخبرنا أحمد بن عثمان عن عبيد الله عن شيبان عن الأعمش عن المنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي سعيد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده أكموة فقال هؤلاء من المن وماؤهن شفاء للعين
السنن الكبرى:ج4/ص158 ح6678(1/126662)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا شيبان عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبى سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده اكمؤ فقال هؤلاء من المن وماؤها شفاء للعين
صحيح ابن حبان:ج13/ص438 ح6074(1/126663)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده الدرقة فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك أما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم عن ذلك فعذب في قبره قال أبو الحسن بن سلمة ثنا أبو حاتم ثنا عبيد الله بن موسى أنبأنا الأعمش فذكر نحوه
سنن ابن ماجه:ج1/ص124 ح346(1/126664)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا عمرو بن أبي عاصم النبيل قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثنا صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده عصا وأقناء معلقة في المسجد قنو منها حشف فطعن بذلك العصا في ذلك القنو ثم قال لو شاء رب هذه الصدقة فتصدق بأطيب منها إن صاحب هذه الصدقة ليأكل الحشف يوم القيامة ثم أقبل علينا فقال أما والله يا أهل المدينة لتذرنها للعوافي هل تدرون ما العوافي قلنا الله ورسوله أعلم قال الطير والسباع
صحيح ابن حبان:ج15/ص177 ح6774(1/126665)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن أبي قبيل عن شفي بن ماتع عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان فقلنا لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن أبي قبيل نحوه قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عمر وهذا حديث حسن غريب صحيح وأبو قبيل اسمه حبي بن هانئ
سنن الترمذي:ج4/ص449 ح2141(1/126666)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا ليث حدثني أبو قبيل المعافري عن شفى الأصبحي عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان قال قلنا لا الا أن تخبرنا يا رسول الله قال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين تبارك وتعالى بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في يساره هذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأي شيء إذا نعمل ان كان هذا أمر قد فرغ منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل الجنة وان عمل أي عمل وان صاحب النار ليختم له بعمل أهل النار وان عمل أي عمل ثم قال بيده فقبضها ثم قال فرغ ربكم عز وجل من العباد ثم قال باليمني فنبذ بها فقال فريق في الجنة ونبذ باليسرى فقال فريق في السعير
مسند أحمد:ج2/ص167 ح6563(1/126667)
أنا عمرو بن منصور نا الحسن بن الربيع نا أبو الأحوص عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كموات فقال هذا من المن وماؤه شفاء للعين
السنن الكبرى:ج6/ص406 ح11328(1/126668)
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن خازم حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم بال إليها فقال بعض القوم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة قال فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوا بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره
صحيح ابن حبان:ج7/ص397 ح3127(1/126669)
حدثنا زهير حدثنا محمد بن خازم حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم بال إليها فقال بعض القوم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة قال فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك أما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوا بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره
مسند أبي يعلى:ج2/ص232 ح932(1/126670)
أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس خلفها فبال إليها فقال بعض القوم انظروا يبول كما تبول المرأة فسمعه فقال أو ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم صاحبهم فعذب في قبره
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص26 ح30(1/126671)
أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعض القوم انظروا يبول كما تبول المرأة فسمعه فقال أوما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قطعوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره
السنن الكبرى:ج1/ص69 ح26(1/126672)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة قال فوضعها ثم جلس فبال إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة قال فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك أما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره
مسند أحمد:ج4/ص196 ح17793(1/126673)
حدثنا الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام أبو عبد الله الفقيه الضرير حدثنا داود بن سليمان المؤدب حدثنا عمرو بن جرير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عمر رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يديه يده صرتان إحداهما من ذهب والأخرى من حرير فقال هذان حرام على الذكور من أمتي حلال للإناث لم يروه عن إسماعيل بن أبي خالد إلا عمرو بن جرير البجلي الكوفي تفرد به داود بن سليمان
المعجم الصغير:ج1/ص282 ح464(1/126674)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عبادة بن زياد الأسدي ثنا أبو مريم بن عبد الغفار بن القاسم عن الحكم بن عتيبة عن أبي وائل بن قيس بن أبي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نسمى السماسرة فقال لنا يا معشر التجار ان بيعكم هذا يحضره الحلف والشيطان فشوبوه بصدقة
المعجم الكبير:ج18/ص357 ح915(1/126675)
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا الحجاج بن دينار الواسطي عن جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال له رجل يا رسول الله إنك تحبهما فقال نعم من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص182 ح4777(1/126676)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الحميد بن جعفر عن صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة الحضرمي عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه العصا وفي المسجد أفناء معلقه فيها قنو فيه حشف فغمز القنو بالعصا التي في يده قال لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها ان رب هذه الصدقة ليأكل الحشف يوم القيامة قال ثم أقبل علينا فقال أما والله يا أهل المدينة لتدعنها أربعين عاما للعوافي قال فقلت الله أعلم قال يعني الطير والسباع قال وكنا نقول ان هذا للذي تسميه العجم هي الكراكي
مسند أحمد:ج6/ص23 ح24022(1/126677)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا بن نمير قال أنا الحجاج يعني بن دينار الواسطي عن جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة ويلثم هذا مرة حتى انتهى إليا فقال له رجل يا رسول الله إنك لتحبهما فقال من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني
فضائل الصحابة:ج2/ص777 ح1376(1/126678)
حدثنا عبد حدثني أبي ثنا بن نمير قال أنا حجاج يعني بن دينار عن جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة ويلثم هذا مرة حتى انتهى إلينا فقال له رجل يا رسول الله انك تحبهما فقال من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني
مسند أحمد:ج2/ص440 ح9671(1/126679)
حدثنا حفص بن عمر الرقي ثنا فيض بن الفضل أنا مسعر بن كدام عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة خمسة من العرب وأربعة من العجم فقال اسمعوا أما سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض
المعجم الكبير:ج19/ص135 ح296(1/126680)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال حدثنا محمد بن عبد الوهاب عن مسعر عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد الفريقين من العرب والآخر من العجم فقال اسمعوا أو هل سمعتم إنه يكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض
صحيح ابن حبان:ج1/ص512 ح279(1/126681)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن سفيان عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة فقال إنه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص160 ح4207(1/126682)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن سفيان عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة فقال إنه سيكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنه على ظلمهم فهو مني وأنا منه ويرد علي الحوض
السنن الكبرى:ج4/ص434 ح7830(1/126683)
أخبرنا علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني قال حدثنا محمد بن عصام بن يزيد بن مرة بن عجلان قال حدثنا أبي قال حدثنا سفيان عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة وبيننا وسادة من آدم فقال إنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم وصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولا يرد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض
صحيح ابن حبان:ج1/ص519 ح285(1/126684)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا الفضل بن دكين عن سفيان عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس على وسادة فقال إنه سيكون أمراء بعدي فمن دخل عليهم وصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس يرد على الحوض ومن لم يصدقه بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد على الحوض
الآحاد والمثاني:ج4/ص95 ح2065(1/126685)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا الملائي قال حدثنا سفيان عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس على وسادة من آدم فقال سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم وصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس يرد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض الملائي هو أبو نعيم الفضل بن دكين
صحيح ابن حبان:ج1/ص517 ح283(1/126686)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبثر عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن رافعو أيدينا في الصلاة فقال ما بالهم رافعين أيديهم في الصلاة كأنها أذناب الخيل الشمس اسكنوا في الصلاة
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص4 ح1184(1/126687)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن مهرويه الرازي ثنا أبو حاتم الرازي وعمرو بن تميم قالا ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا سفيان ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أبو جعفر الدينوري والعباس بن الفضل الأسفاطي قالا ثنا أحمد بن يونس ثنا سفيان عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سبعة أو تسعة وبيننا وسائد من آدم أحمر قال إنه سيكون بعدي أمراء فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولن يرد علي الحوض ومن لم يصدقهم يكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص165 ح16445(1/126688)
حدثنا الحسين بن علوية القطان ثنا إسماعيل بن عيسى العطار ثنا طاهر بن حماد عن سفيان عن خالد عن الشعبي عن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سبعة على وسادة فقال يا كعب بن عجرة أعيذك بالله من إمارة السفهاء قلت يا رسول الله وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون من بعدي فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولن يرد على الحوض ومن لم يأتهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض يا كعب بن عجرة لن يدخل الجنة لحم نبت من سحت فالنار أولى به يا كعب بن عجرة الصلاة نور والصدقة برهان والصوم جنة والناس غاديان فغاد مبتاع نفسه فمعتق رقبته وغاد بائع نفسه وموبق رقبته
المعجم الكبير:ج19/ص141 ح309(1/126689)
حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ثنا زريق بن السحت ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ثنا عيسى بن المسيب البجلي عن الشعبي أخبرني كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سبعة نفر وأربعة من موالينا وثلاثة من عربنا مسندين ظهورنا إلى مسجده فقال ما أجلسكم قلنا جلسنا ننتظر الصلاة قال فأرم قليلا ثم أقبل علينا بوجهه فقال هل تدرون ما يقول ربكم قلنا لا قال فإن ربكم يقول من صلى الصلاة لوقتها وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا بحقها فله علي عهد أن أدخله الجنة ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها استخفافا بحقها فلا عهد له علي إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له
المعجم الكبير:ج19/ص142 ح311(1/126690)
حدثنا سليمان بن داود المهري ثنا بن وهب ثنا موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله عز وجل ولا قطع رحم قالوا كلنا يا رسول الله قال فلأن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل
سنن أبي داود:ج2/ص71 ح1456(1/126691)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن يزيد عن العوام قال حدثني رجل من الأنصار من آل النعمان بن بشير عن النعمان بن بشير قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد بعد صلاة العشاء رفع بصره إلى السماء ثم خفض حتى ظننا انه قد حدث في السماء شيء فقال الا أنه سيكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس منى ولا أنا منه ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه الا وان دم المسلم كفارته الا وان سبحان الله والحمد لله ولا له الا الله والله أكبر هن الباقيات الصالحات
مسند أحمد:ج4/ص267 ح18379(1/126692)
أخبرنا أبو نعيم ثنا عبد الرحمن هو بن النعمان الأنصاري حدثني إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة الأنصاري عن أبيه عن كعب قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد سبعة منا ثلاثة من عربنا وأربعة من موالينا أو أربعة من عربنا وثلاثة من موالينا قال فخرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم من حجرة حتى جلس إلينا فقال ما يجلسكم ههنا قلنا انتظار الصلاة قال فنكت بأصبعه في الأرض ونكس ساعة ثم رفع إلينا رأسه فقال هل تدرون ما يقول ربكم قال قلنا الله ورسوله أعلم قال انه يقول من صلى الصلاة لوقتها فأقام حدها كان له بها على عهد أدخله الجنة ومن لم يصل الصلاة لوقتها ولم يقم حدها لم يكن له عندي عهد ان شئت أدخلته النار وان شئت أدخلته الجنة
سنن الدارمي:ج1/ص303 ح1226(1/126693)
حدثنا أبو نعيم ثنا عبد الرحمن بن النعمان حدثني إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة عن أبيه عن كعب قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد سبعة منا ثلاثة من عربنا وأربعة من موالينا أو أربعة من عربنا وثلاثة من موالينا قال فخرج علينا من بعض حجره حتى جلس إلينا فقال ما يجلسكم ههنا قلنا انتظار الصلاة قال فنكث بإصبعه في الأرض ثم نكس ساعة ثم رفع إلينا رأسه فقال هل تدرون ما قال ربكم عز وجل قلنا الله ورسوله أعلم قال إنه يقول من صلى الصلاة لوقتها وأقام حدها كان له به علي عهد أدخله به الجنة ومن لم يصل الصلاة لوقتها ولم يقم حدها لم يكن له عندي عهد إن شئت أدخلته النار وإن شئت أدخلته الجنة
مسند عبد بن حميد:ج1/ص145 ح371(1/126694)
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن حفص النفيلي قال حدثنا موسى بن أعين عن عمر بن الحارث عن أبي الزبير عن جابر قال خرج علينا رسول الله ونحن نأكل على ترس فجلس فأكل معنا ولم يمس ماء لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا موسى
المعجم الأوسط:ج1/ص213 ح690(1/126695)
حدثنا علي أنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت قال سمعت أبا وائل يحدث عن قيس بن أبي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبيع في السوق ونحن نسمى السماسرة فقال يا معشر التجار إن سوقكم هذه يخالطها اللغو فشوبوها بصدقة
مسند ابن الجعد:ج1/ص94 ح547(1/126696)
حدثنا بشر بن موسى ثنا عمرو بن حكام ثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل قال سمعت قيس بن أبي غرزة ح وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل ثنا علي بن الجعد ثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت قال سمعت أبا وائل يحدث عن قيس بن أبي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبيع في السوق ونحن نسمي أنفسنا السماسرة فقال يا معشر التجار ان سوقكم هذا يخالطها اللغو فشوبوها بالصدقة أو بشيء من الصدقة واللفظ لحديث علي بن الجعد
المعجم الكبير:ج18/ص355 ح909(1/126697)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ح وحدثنا معاذ بن المثنى ويوسف القاضي قالا ثنا مسدد قالا ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن قيس عن أبي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتبايع في السوق فقال يا معشر التجار ففرح القوم واشرأبوا إليه وكنا ندعى السماسرة فكان أول من سمانا بالتجار وقال ان الشيطان والاثم يحضران البيع فشوبوا بيعكم بصدقة
المعجم الكبير:ج18/ص357 ح913(1/126698)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا ليث ثنا قباث بن رزين عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر الجهني قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتدارس القرآن قال تعلموا القرآن واقتنوه قال قباث ولا أعلمه الا قال وتغنوا به فإنه أشد تفلتا من المخاض في عقلها
مسند أحمد:ج4/ص153 ح17432(1/126699)
حدثنا عبد الله بن سعيد حدثنا أبو خالد الأحمر عن كثير بن زيد عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن أبي سعيد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال إلا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قال قلنا بلى فقال الشرك الخفي أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل
سنن ابن ماجه:ج2/ص1406 ح4204(1/126700)
حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري حدثنا صالح المري عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان فقال أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر عزمت عليكم عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وعائشة وأنس وهذا حديث غريب لا نعرفه من هذا الوجه من حديث صالح المري وصالح المري له غرائب ينفرد بها لا يتابع عليها
سنن الترمذي:ج4/ص443 ح2133(1/126701)
حدثنا هشام بن عمار الدمشقي ثنا محمد بن عيسى بن سميع حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نذكر الفقر ونتخوفه فقال آلفقر تخافون والذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه وأيم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء قال أبو الدرداء صدق والله رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا والله على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء
سنن ابن ماجه:ج1/ص4 ح5(1/126702)
حدثنا هناد حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نسمى السماسرة فقال يا معشر التجار إن الشيطان والإثم يحضران البيع فشوبوا بيعكم بالصدقة قال وفي الباب عن البراء بن عازب ورفاعة قال أبو عيسى حديث قيس بن أبي غرزة حديث حسن صحيح رواه منصور والأعمش وحبيب بن أبي ثابت وغير واحد عن أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة ولا نعرف لقيس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق بن سلمة وشقيق هو أبو وائل عن قيس بن أبي غرزة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه وفي الباب عن البراء بن عازب ورفاعة قال أبو عيسى وهذا حديث صحيح
سنن الترمذي:ج3/ص514 ح1208(1/126703)
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن محمد بن أبي أيوب المخزومي قال حدثني أبو علقمة مولى لبني هاشم عن عبد الله بن عمر قال خرج علينا رسول الله ونحن نصلي بعد الفجر فقال لا صلاة بعد الفجر إلا ركعتين لم يرو هذا الحديث عن محمد بن أبي أيوب إلا عبيد الله بن زحر تفرد به يحيى بن أيوب
المعجم الأوسط:ج1/ص64 ح181(1/126704)
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري ثنا سعيد بن أبي مريم أنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن محمد بن أبي أيوب المخزومي عن أبي علقمة مولى بني هاشم عن عبد الله بن عمر قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصلي بعد الفجر فقال لا صلاة بعد الفجر إلا ركعتين
المعجم الكبير:ج12/ص341 ح13291(1/126705)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن أيوب عن محمد عن أم عطية خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك ان رأيتن ذلك واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني فآذناه فألقى إلينا حقوة فقال اشعرنها إياه قال محمد وحدثتناه حفصة قالت فجعلنا رأسها ثلاثة قرون
مسند أحمد:ج6/ص407 ح27338(1/126706)
حدثنا بن قتيبة حدثنا يزيد بن موهب حدثنا بن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن وفاء بن شريح عن سهل بن سعد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقتريء فقال الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأحمر والأبيض والأسود اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوام يقومونه كما يقوم السهم
صحيح ابن حبان:ج15/ص120 ح6725(1/126707)
حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن حميد الأعرج عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي فقال اقرؤا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه
سنن أبي داود:ج1/ص220 ح830(1/126708)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا خالد بن حميد الأعرج عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا العجمي والأعرابي قال فاستمع فقال اقرؤوا فكل حسن وسيأتي قوم يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه
مسند أحمد:ج3/ص397 ح15308(1/126709)
حدثنا حفص بن عمر الرقي ثنا قبيصة ثنا سفيان عن موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله بن عبيدة عن سهل بن سعد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن ويقرئه بعضنا بعضا فقال الحمد لله كتاب الله واحد فيكم الأسود والأحمر اقرأوا القرآن اقرأوا القرآن اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرأون القرآن يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ولا يتأجلونه
المعجم الكبير:ج6/ص206 ح6021(1/126710)
أخبرنا عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبدة عن أخيه عن سهل بن سعد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرىء القرآن يقرىء بعضنا بعضا فقال الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود ثم قال اقرؤا اقرؤا قبل أن يأتي أقوام يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ولا يتأجلونه
مسند عبد بن حميد:ج1/ص171 ح466(1/126711)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبثر هو بن القاسم أبو زبيد الكوفي عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن يعني رافعوا أيدينا في الصلاة فقال ما لهم رافعين أيديهم في الصلاة كأنها أذناب الخيل الشمس اسكنوا في الصلاة
السنن الكبرى:ج1/ص197 ح552(1/126712)
أخبرنا قتيبة قال نا عبثر عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن يعني رافعي أيدينا في الصلاة فقال ما بالهم رافعين أيديهم في الصلاة كأنها أذناب الخيل الشمس اسكنوا في الصلاة
السنن الكبرى:ج1/ص353 ح1107(1/126713)
حدثنا الفضل بن أبي روح البصري ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله بن عبيدة عن سهل بن سعد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن يقرىء بعضنا بعضا فقال الحمد لله كتاب واحد فيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن اقرأوا القرآن اقرأوا قبل أن يأتي أقوام يقيمونه كما يقام السهم ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ولا يتأجلونه
المعجم الكبير:ج6/ص206 ح6022(1/126714)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ثنا محمد بن يعقوب ثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن المنادى ثنا وهب بن جرير بن حازم ثنا أبي ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضعه عند قدمه اليمني فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة أطالها قال أبي فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا وإذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشيء أمرت به أو كان يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص263 ح3236(1/126715)
حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع عن مسعر عن أبي مرزوق عن أبي وائل عن أبي أمامة الباهلي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على عصا فلما رأيناه قمنا فقال لا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها قلنا يا رسول الله لو دعوت الله لنا قال اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار وأصلح لنا شأننا كله قال فكأنما أحببنا أن يزيدنا فقال أو ليس قد جمعت لكم الأمر
سنن ابن ماجه:ج2/ص1261 ح3836(1/126716)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا مسعر عن أبي العنبس عن أبي العدبس عن أبي مرزوق عن أبي غالب عن أبي أمامة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوكئ على عصا فقمنا إليه فقال لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا قال فكانا اشتهينا ان يدعو الله لنا فقال اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار واصلح لنا شأننا كله فكانا اشتهينا ان يزيدنا فقال قد جمعت لكم الأمر
مسند أحمد:ج5/ص253 ح22235(1/126717)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا سهل بن عثمان قالا ثنا عبد الله بن نمير عن مسعر بن كدام عن أبي العنبس عن أبي العدبس عن أبو مرزوق عن أبي غالب عن أبي أمامة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوكأ على عصا فلما رأيناه قمنا إليه فقال لا تفعلوا كما تفعل الأعاجم يقوم بعضها لبعض فقلنا إشتهينا أن تدعو لنا فقال اللهم اغفر لنا وإرحمنا وارض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار وأصلح شأننا كله قال فإننا إشتهينا أن تزيدنا فقال أو ليس قد جمعن الخير
المعجم الكبير:ج8/ص278 ح8072(1/126718)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد ثنا حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان فرفعت فقال خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى رجلان فرفعت فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة قال عبد الله قال أبي ثنا عبيدة وقال التمسوها في التاسعة التي تبقى
مسند أحمد:ج5/ص319 ح22773(1/126719)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدي عن حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى رجلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة أو السابعة أو الخامسة
مسند أحمد:ج5/ص313 ح22724(1/126720)
أخبرنا يزيد بن هارون ثنا حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد ان يخبرنا بليلة القدر فتلاحا رجلان من المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني خرجت إليكم وأنا أريد ان أخبركم بليلة القدر وكان بين فلان وفلان لحاء فرفعت وعسى ان يكون خيرا التمسوها في العشر الأواخر في الخامسة والسابعة والتاسعة
سنن الدارمي:ج2/ص44 ح1781(1/126721)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بشر ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن محمد بن سعد عن أبيه سعد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضرب بإحدى يديه على الأخرى وهو يقول الشهر هكذا وهكذا ثم نقص إصبعه في الثالثة
مسند أحمد:ج1/ص184 ح1594(1/126722)
أخبرنا أبو خليفة حدثنا محمد بن كثير عن سفيان عن حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي عن محمد بن صيفى الأنصاري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال هل منكم أحد طعم اليوم قالوا منا من طعم ومنا من لم يطعم فقال من كان لم يطعم منكم فليصم ومن طعم فليتم بقية يومه وآذنوا أهل العروض فليتموا بقية يومهم
صحيح ابن حبان:ج8/ص382 ح3617(1/126723)
وجدت بخط شيخنا أبي محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ أبنا أحمد بن الحسن بن إسحاق الرازي ثنا علي بن محمد الرقاشي ثنا يحيى الحماني ثنا رباح أبو المهاجر الزاهد ثنا أبو يحيى الرقاشي عن أبي سورة بن أخي أبي أيوب عن أبي أيوب قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأخذ بعضادتي باب المسجد ونادى بأعلى صوته يا أيها الناس يا أهل الإسلام جاء الموت بما جاء جاء بالروح والرحمة والكرة المباركة لأولياء الله من أهل دار السرور الذين كان سعيهم ورغبتهم فيها يا أيها الناس يا أهل الإسلام جاء الموت بما جاء جاء بالحسرة والندامة والكرة الخاسرة لأولياء الشيطان من أهل دار الغرور الذين كان سعيهم ورغبتهم فيها ألا إن لكل ساع غاية وغاية كل ساع الموت
مسند الشهاب:ج2/ص125 ح1025(1/126724)
حدثني أبو الطيب طاهر بن يحيى البيهقي بها من أصل كتاب خاله حدثنا خالي الفضل بن محمد البيهقي حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين وتلا هذه الآية والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم فقال حدثني جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال أني رأيت في المنام كأن جبريل عند رأسي وميكائيل عند رجلي يقول أحدهما لصاحبه اضرب له مثلا فقال له اسمع سمعة أذنك واعقل عقل قلبك إنما مثلك ومثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا ثم بنى فيها بيتا ثم جعل فيها مأدبة ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامهم فمنهم من أجاب الرسول ومنهم من ترك فالله هو الملك والدار الإسلام والبيت الجنة وأنت يا محمد الرسول من أجابك دخل الإسلام ومن دخل الإسلام دخل الجنة ومن دخل الجنة أكل منها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص369 ح3299(1/126725)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال إني رأيت في المنام كأن جبريل عند رأسي وميكائيل عند رجلي يقول أحدهما لصاحبه أضرب له مثلا فقال اسمع سمعت أذنك واعقل عقل قلبك إنما مثلك ومثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا ثم بنى فيها بيتا ثم جعل فيها مائدة ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه فمنهم من أجاب الرسول ومنهم من تركه فالله هو الملك والدار الإسلام والبيت الجنة وأنت يا محمد رسول فمن أجابك دخل الإسلام ومن دخل الإسلام دخل الجنة ومن دخل الجنة أكل ما فيها وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد أصح من هذا قال أبو عيسى هذا حديث مرسل سعيد بن أبي هلال لم يدرك جابر بن عبد الله وفي الباب عن بن مسعود
سنن الترمذي:ج5/ص145 ح2860(1/126726)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى ثنا بن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن أبي هبيرة الكلاعي عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال ان ربي حرم على الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين
مسند أحمد:ج2/ص172 ح6608(1/126727)
حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا الليث عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو عن العرباض بن سارية من بني سليم من أهل الصفة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقام فوعظ الناس ورغبهم وحذرهم وقال ما شاء الله أن يقول ثم قال اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأطيعوا من ولاه الله أمركم ولا تنازعوا الأمر أهله ولو كان عبدا أسود وعليكم بما تعرفون من سنة نبيكم والخلفاء الراشدين المهديين وعضوا على نواجذكم بالحق هذا إسناد صحيح على شرطهما جميعا ولا أعرف له علة وقد تابع ضمرة بن حبيب خالد بن معدان على رواية هذا الحديث عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص175 ح330(1/126728)
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي وأخبرني عبد الله بن محمد الصيدلاني ثنا محمد بن أيوب قالا ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا فائد أبو الورقاء العطار عن عبد الله بن أبي أوفى قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقعد فقال من كانت له حاجة الى الله أو الى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن وضوءه ثم ليصل ركعتين ثم يثني على الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك عزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب والسلامة من كل إثم فائد بن عبد الرحمن أبو الورقاء كوفي عداده في التابعين وقد رأيت جماعة من أعقابه وهو مستقيم الحديث إلا أن الشيخين لم يخرجا عنه وإنما جعلت حديثه هذا شاهدا لما تقدم
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص466 ح1199(1/126729)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق ثنا بن لهيعة عن عبد الله ومرة أخرى قال أخبرني عبد الله بن هبيرة عن عبد الرحمن بن جبير قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاصي يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودع فذكره
مسند أحمد:ج2/ص172 ح6607(1/126730)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق أنا بن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن عبد الرحمن بن جبير قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاصي يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودع فقال أنا محمد النبي الأمي أنا محمد النبي الأمي ثلاثا ولا نبي بعدي أوتيت فواتح الكلم وجوامعه وخواتمه وعلمت كم خزنة النار وحملة العرش وتجوز بي وعوفيت وعوفيت أمتي فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه
مسند أحمد:ج2/ص212 ح6981(1/126731)
وسمعت عبد الله بن عمرو يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودع فقال أنا محمد النبي الأمي قاله ثلاث مرات ولا نبي بعدي أوتيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه وعلمت كم خزنة النار وحملة العرش وتجوز بي وعوفيت وعوفيت أمتي فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه
مسند أحمد:ج2/ص172 ح6606(1/126732)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عبد الرحمن ثنا موسى بن علي قال سمعت أبي يقول سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في الصفة فقال أيكم يحب ان يغدوا إلى بطحان أو العقيق فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين فيأخذهما في غير أثم ولا قطع رحم قال قلنا كلنا يا رسول الله يحب ذلك قال فلان يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل
مسند أحمد:ج4/ص154 ح17444(1/126733)
حدثنا محمد بن زريق ثنا أبو الطاهر بن السرح ثنا بكر بن سليم حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في مجلس فيه عمرو بن العاص وابنه فقال كيف ترون إذا أخرتم في زمان حثالة من الناس قد مزجت عهودهم ونذورهم فاشتبكوا فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قالوا الله ورسوله أعلم قال تأخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون ويقبل أحدكم على خاصة نفسه ويذر أمر العامة
المعجم الكبير:ج6/ص164 ح5868(1/126734)
حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا محمد بن الصباح الجرجراني ثنا كثير بن مروان الفلسطيني عن عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقي قال حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة ووائلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ثم انتهرنا فقال مهلا يا أمة محمد إنما هلك من كان قبلكم بهذا أخذوا المراء لقلة خيره ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري ذروا المراء فإن المماري قد نمت خسارته ذروا المراء فكفاك إثما أن لا تزال مماريا ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاث آيات في الجنة في رباضها ووسطها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء وشرب الخمر ذروا المراء فإن الشيطان قد يئس أن يعبد ولكنه قد رضي منكم بالتحريش وهو المراء ذروا المراء فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم قالوا يا رسول الله ومن السواد الأعظم قال من كان على ما أنا عليه وأصحابي من لم يمار في دين الله ومن لم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب غفر له ثم قال إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا قالوا يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب
المعجم الكبير:ج8/ص152 ح7659(1/126735)
حدثنا أحمد بن محمد بن رشدين المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن وفاء بن شريح عن سهل بن سعد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن نقترىء فقال الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأبيض وفيكم الأسود اقرأوه قبل أن يقرأه أقوام يقومونه كما يقوم السهم يتعجل أحدهم أجره ولا يتأجله
المعجم الكبير:ج6/ص207 ح6024(1/126736)
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث وذكر بن سلم آخر معه عن بكر بن سوادة عن وفاء بن شريح الصدفي عن سهل بن سعد الساعدي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن نقترىء فقال الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأحمر وفيكم الأسود اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوام يقومونه كما يقوم ألسنتهم يتعجل أحدهم أجره ولا يتأجله قال أبو حاتم رضي الله عنه كذا وقع السماع وإنما هو السهم
صحيح ابن حبان:ج3/ص36 ح760(1/126737)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو وابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن وفاء بن شريح الصدفي عن سهل بن سعد الساعدي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن نقترىء فقال الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأحمر وفيكم الأبيض وفيكم الأسود اقرؤه قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه كما يقوم السهم يتعجل أجره ولا يتأجله
سنن أبي داود:ج1/ص220 ح831(1/126738)
أخبرنا عبدة بن عبد الله قال أنا حسين قال ثنا زائدة قال ثنا بيان بن عبثر عن قيس قال ثنا جرير قال خرج علينا رسول لله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فنظر إلى القمر فقال إنكم ترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته
السنن الكبرى:ج4/ص419 ح7761(1/126739)
حدثنا إسحاق الواسطي حدثنا خالد عن بيان عن وبرة بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير قال خرج علينا عبد الله بن عمر فرجونا أن يحدثنا حديثا حسنا قال فبادرنا إليه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن حدثنا عن القتال في الفتنة والله يقول وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة فقال هل تدري ما الفتنة ثكلتك أمك إنما كان محمد صلى الله عليه وسلم قاتل المشركين وكان الدخول في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك
صحيح البخاري:ج6/ص2598 ح6682(1/126740)
حدثنا عبد الله ثنا أبي حدثنا حسن ثنا زهير عن بيان عن وبرة عن سعيد بن جبير قال خرج علينا عبد الله بن عمر ونحن نرجو أن يحدثنا حديثا أو حديثا حسنا فبدرنا رجل منا يقال له الحكم فقال يا أبا عبد الرحمن ما تقول في القتال في الفتنة قال ثكلتك أمك وهل تدري ما الفتنة ان محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقاتل المشركين فكان الدخول فيهم أو في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك
مسند أحمد:ج2/ص70 ح5381(1/126741)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نوح يعنى قرادا أنبأنا شعبة عن أبي التياح سمعت عبد الله بن أبي الهذيل يحدث عن رجل من بنى أسد قال خرج علينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فسألوه عن الوتر قال فقال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نوتر هذه الساعة ثوب يا بن التياح أو أذن أو أقم
مسند أحمد:ج1/ص90 ح689(1/126742)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا غسان بن الربيع ثنا أبو إسرائيل عن السدي عن عبد خير قال خرج علينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ونحن في المسجد فقال أين السائل عن الوتر فمن كان منا في ركعة شفع إليها أخرى حتى اجتمعنا إليه فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر في أول الليل ثم أوتر في وسطه ثم أثبت الوتر في هذه الساعة قال وذلك عند طلوع الفجر
مسند أحمد:ج1/ص120 ح974(1/126743)
عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة عن أبي إسحاق عن عبد خير قال خرج علينا علي حين طلع الفجر فقال والليل إذا عسعس وأشار بيده إلى المشرق ثم قال أين السائلون عن الوتر نعم ساعة الوتر هذه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص18 ح4631(1/126744)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا شعبة عن أبي التياح سمعت عبد الله بن أبي الهذيل العنزي يحدث عن رجل من بني أسد قال خرج علينا علي رضي الله عنه فذكر حديث سويد بن سعيد كنت عند عمر رضي الله عنه وهو مسجى في ثوبه
مسند أحمد:ج1/ص109 ح862(1/126745)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت رجلا من عنزة يحدث عن رجل من بنى أسد قال خرج علينا علي رضي الله عنه فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوتر ثبت وتره هذه الساعة يا بن التياح أذن أو ثوب
مسند أحمد:ج1/ص109 ح860(1/126746)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن مجاهد قال خرج علينا علي معتجرا ببرد مشتملا في خميصة فقال لما نزلت فتول عنهم فما أنت بملوم لم يبق أحد منا إلا أيقن بالهلكة إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنا حين نزلت وذكر علي رضي الله عنه أنه مر بامرأة من الأنصار وبين يدي بابها طين قلت تريدين أن تبلي هذا الطين قالت نعم فشارطتها على كل ذنوب بتمرة فبللته لها وأعطتني ست عشرة تمرة فجئت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وروي عن فاطمة رضي الله عنها في نزع علي رضي الله عنه ليهودي كل دلو بتمرة وروي عن أبي هريرة في استقاء رجل غير مسمى
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص119 ح11430(1/126747)
أخبرنا الحسين بن منصور ثنا أبو أسامة حدثني سليمان بن المغيرة قال قال أبو قلابة خرج علينا عمر بن عبد العزيز لصلاة الظهر ومعه قرطاس ثم خرج علينا لصلاة العصر وهو معه فقلت له يا أمير المؤمنين ما هذا الكتاب قال حديث حدثني به عون بن عبد الله فأعجبني فكتبته فإذا فيه هذا الحديث
سنن الدارمي:ج1/ص140 ح510(1/126748)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة رجل من قيس ثنا أبو رجاء العطاردي قال خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أنعم الله عز وجل عليه نعمة فان الله عز وجل يحب ان يرى أثر نعمته على خلقه وقال روح ببغداد يحب ان يرى أثر نعمته على عبده
مسند أحمد:ج4/ص438 ح19948(1/126749)
حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي ثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن أبي أمية الثقفي عن رجل عن عمه قال خرج علينا معاوية وقد صلينا الظهر ونحن ندعو الله فقال مكانكم حتى آتيكم فخرج علينا وقد ارتدى فلما صلى العصر قال ألا أحدثكم بشيء فعله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا معه الأولى ثم جلسوا إلى أن صلوا معه العصر فخرج عليهم فقال ما برحتم بعد قالوا لا قال لو رأيتم ربكم تبارك وتعلى فتح بابا من أبواب السماء يباهي ملائكته مجالسكم وأنتم ترقبون الصلاة
المعجم الكبير:ج19/ص396 ح931(1/126750)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت الحسن بن محمد يحدث عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا خرج علينا منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم فاستمتعوا يعنى متعة لنساء قال
مسند أحمد:ج4/ص51 ح16582(1/126751)
أخبرنا أبو عروبة بحران قال حدثنا محمد بن وهب بن أبى كريمة حدثنا محمد بن سلمة عن أبى عبد الرحيم عن زيد بن ابة أنيسة عن أبى إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن عبد الله بن مسعود قال بينما هو ذات يوم في بيت المال إذ قال خرج علينا نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من قبة له من آدم فقال الا ترضون ان تكونوا ربع أهل الجنة قالوا نعم قال وثلث أهل الجنة قال والذي نفسي بيده انى لأرجو ان تكونوا نصف أهل الجنة ان مثل المسلمين في الكفار كالبقرة البيضاء فيها الشعرة السوداء أو كالبقرة السوداء فيها الشعرة البيضاء
صحيح ابن حبان:ج16/ص228 ح7245(1/126752)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين أنا بن أبي ذئب عن سعيد عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب عن عطاء بن يسار عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس فقال ألا أحدثكم بخير الناس منزلة فذكره
مسند أحمد:ج1/ص319 ح2930(1/126753)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد عبيد بن محمد بن محمد بن مهدي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد عن أيوب عن سعيد بن أبي الحسن أن بن عباس رضي الله عنهما خرج عليهما ورأسه يقطر وقد كان حدثهم أنه صائم فقال إنها كانت حسنة هممت بها وأنا قاضيها يوما آخر ورأيت جارية لي فأعجبتني فغشيتها أما إني أزيدكم أنها كانت بغت فأردت أن أحصنها وروي عن أبي مجلز عن بن عباس أنه قال اعلم أن الله يقبل التوبة منهما جميعا كما يقبل منهما وهما متفرقان وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال إن لم تنفعهما توبتهما جميعا لم تنفعهما وهما متفرقان قال وقرأ إن الله هو يقبل التوبة عن عباده
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص155 ح13658(1/126754)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا علي بن المديني ثنا سفيان ثنا أيوب بن عائد الطائي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة له فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال عمر أوه لم يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين لاحتجاجهما جميعا بأيوب بن عائد الطائي وسائر رواته ولم يخرجاه وله شاه من حديث الأعمش عن قيس بن مسلم
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص130 ح207(1/126755)
عبد الرزاق عن معمر عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج قال خرج عمر بن الخطاب إلى الصلاة فاستقبل الناس فأمر المؤذن فأقام وقال لا ننتظر لصلاتنا أحدا فلما قضى صلاته أقبل على الناس ثم قال ما بال أقوام يتخلف بتخلفهم آخرون والله لقد هممت أن أرسل إليهم فيجاء في أعناقهم ثم يقال اشاهدوا الصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص519 ح1988(1/126756)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني مالك عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الليل فسمع امرأة تقول تطاول هذا الليل واسود جانبه وأرقني أن لا حبيب ألاعبه فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحفصة بنت عمر رضي الله عنها كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها فقالت ستة أو أربعة أشهر فقال عمر رضي الله عنه لا أحبس الجيش أكثر من هذا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص29 ح17628(1/126757)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا محمد بن الحسن بن أتش ثنا جعفر بن سليمان عن هشام بن حسان عن بن سيرين عن بن عمر قال خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأتى على عطارد رجل من بني تميم وهو يقيم حلة من حرير يبيعها فأتى عمر النبي فقال يا رسول الله رأيت عطاردا يبيع حلته فاشترها تلبسها إذا أتاك وفود الناس فقال إنما يلبس الحرير من لا خلاق له
مسند أحمد:ج2/ص82 ح5545(1/126758)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان وهشيم عن مطرف عن الشعبي قال خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع فقيل له ما رأيناك استسقيت فقال لقد طلبت المطر بمجادح السماء الذي يستنزل به المطر ثم قرأ استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص352 ح6217(1/126759)
حدثنا شبابة قال ثنا ليث بن سعد عن ابن شهاب عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال خرج عمر بن الخطاب في شهر رمضان والناس يصلون قطعا فقال لو جمعنا هؤلاء على قارىء واحد لكان خيرا فجمعهم على ابي بن كعب
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص165 ح7703(1/126760)
عبد الرزاق عن مالك وابن عيينة عن ضمرة بن سعيد قال سمعت عبيد الله بن عتبة يقول خرج عمر بن الخطاب في يوم عيد فسأل أبا واقد الليثي بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة يوم العيد فقال بقاف واقتربت
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص298 ح5703(1/126761)
حدثنا عبد الرحيم عن مسعر عن عاصم عن زر قال خرج عمر بن الخطاب قي يوم فطر أو في يوم أضحى خرج في ثوب قطن متلببا به يمشي
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص486 ح5607(1/126762)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال خرج عمر بن الخطاب من الخلاء فقرأ آية أو آيات قال له أبو مريم الحنفي أخرجت من الخلاء وأنت تقرأ قال له عمر أمسيلمة أفتاك بهذا وكان مع مسيلمة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص339 ح1318(1/126763)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن هشام عن أبيه قال خرج عمر بن الخطاب من الخلاء وأتي بطعام فقالوا ندعوا بوضوء فقال إنما آكل بيميني وأستطيب بشمالي فأكل ولم يمس ماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص134 ح24462(1/126764)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحرث بن نوفل عن عبد الله بن عباس قال خرج عمر بن الخطاب يريد الشام فذكر الحديث قال وكان عبد الرحمن بن عوف غائبا فجاء فقال ان عندي من هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم به في أرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه
مسند أحمد:ج1/ص194 ح1679(1/126765)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن مطرف عن الشعبي قال خرج عمر بن الخطاب يستسقي بالناس فما زاد على الاستغفار حتى رجع فقالوا يا أمير المؤمنين ما رأيناك استسقيت قال لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي تستنزل بها المطر فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص87 ح4902(1/126766)
حدثنا زيد بن حباب قال ثنا رجاء بن أبي سملة قال حدثني أبو عبيد مولى سليمان بن عبد الملك قال خرج عمر بن عبد العزيز من دابق وهو يومئذ أمير المؤمنين فمر بحلب يوم الجمعة فقال لأميرها جمع فانا سفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص442 ح5105(1/126767)
حدثنا إسماعيل ابن علية عن أبي مخزوم قال حدثني عمر بن أبي الوليد قال خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وهو ناحل الجسم فخطب كما كان يخطب ثم قال يا أيها الناس من أحسن منكم فليحمد الله ومن أساء فليستغفر الله فانه لا بد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله في رقابهم وكتبها عليهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص173 ح35082(1/126768)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن حلام بن صالح عن سليك بن مسحل قال خرج عمر حاجا أو معتمرا فنزل على ماء فدعا بسفرة فأكل وأكل القوم ثم دعا بشراب فأتي بقدح من نبيذ فقال ادفعه إلى عبد الرحمن بن عوف فلما شمه رده ثم دفعه إلى سعد بن أبي وقاص فلما شمه رده قال فهاته فذاقه فقال يا عجلان يعني غلامه ما هذا فقال يا أمير المؤمنين جعلت زبيبا في سقاء ثم علقته ببطن الراحلة وصببت عليه من الماء قال ائت بشاهدين على ما تقول فجاء بشاهدين فشهدا فقال أي بني اغسل سقاءك يلين لنا شرابه فإن السقاء يغتلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص77 ح23850(1/126769)
حدثنا أبو الربيع نا محمد بن حازم نا عبد الرحمن بن عبد الله عن نافع قال خرج عمر رضي الله عنه عام الرمادة بالعباس رضي الله عنه ليستسقي به فقال جئناك بعم نبينا فاسقنا فسقوا
الآحاد والمثاني:ج1/ص270 ح352(1/126770)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن مالك وابن عيينة عن ضمرة بن سعيد قال سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يقول خرج عمر رضي الله عنه في يوم عيد فسأل أبا واقد الليثي بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة يوم العيد قال بق واقتربت
المعجم الكبير:ج3/ص248 ح3305(1/126771)
أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ يعلى بن عبيد ح وأخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا يعلى بن عبيد ثنا الأعمش عن زيد بن وهب قال خرج عمر رضي الله عنه ويداه في أذنيه وهو يقول يا لبيكاه يا لبيكاه قال الناس ماله قال جاءه بريد من بعض أمرائه أن نهرا حال بينهم وبين العبور ولم يجدوا سفنا فقال أميرهم اطلبوا لنا رجلا يعلم غور الماء فأتي بشيخ فقال أني أخاف البرد وذاك في البر فأكرهه فأدخله فلم يلبثه البرد فجعل ينادي يا عمراه يا عمراه فغرق فكتب إليه فأقبل فمكث أياما معرضا عنه وكان إذا وجد على أحد منهم فعل به ذلك ثم قال ما فعل الرجل الذي قتله قال يا أمير المؤمنين ما تعمدت قتله لم نجد شيئا يعبر فيه وأردنا أن نعلم غور الماء ففتحنا كذا وكذا وأصبنا كذا وكذا فقال رضي الله عنه لرجل مسلم أحب إلي من كل شيء جئت به لولا أن تكون سنة لضربت عنقك اذهب فأعط أهله ديته وأخرج فلا أراك
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص322 ح17333(1/126772)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو خليفة ثنا العباس بن الفرج أبو الفضل الرياشي ثنا الأصمعي عن أبيه عن أبي وجزة السعدي عن أبيه قال خرج عمر رضي الله عنه يستسقي فجعل لا يزيد على الاستغفار فقلت ألا يتكلم لما خرج له ولا أعلم أن الاستسقاء هو الاستغفار فمطرنا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص351 ح6215(1/126773)
حدثنا عبد الله قال قرأت على أبو معاوية قال نا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن نافع قال خرج عمر عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب يستسقي به فقال جئناك بعم نبينا فاسقنا فسقوا
فضائل الصحابة:ج2/ص928 ح1777(1/126774)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن أسامة قال انا هشام عن أبيه قال خرج عمر على الناس يضربهم على السجدتين بعد العصر حتى مر بتميم الداري فقال لا أدعهما صليتهما مع من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر ان الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال
مسند أحمد:ج4/ص102 ح16985(1/126775)
حدثنا إسحاق حدثنا سفيان عن ضمرة بن سعيد الأنصاري سمع عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يقول خرج عمر في يوم عيد فسأل أبا واقد الليثي بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في هذا اليوم فقال ب قاف و اقتربت
مسند أبي يعلى:ج3/ص34 ح1446(1/126776)
حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان نا الحسن بن الجنيد وحدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي نا محمد بن عبيد الله المنادي قالا نا إسحاق الأزرق نا القاسم بن عثمان البصري عن أنس بن مالك قال خرج عمر متقلدا السيف فقيل له ان ختنك وأختك قد صبوا فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب وكانوا يقرؤون طه فقال اعطوني الكتاب الذي عندكم أقرأه وكان عمر يقرأ الكتاب فقالت له أخته إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه القاسم بن عثمان ليس بقوي
سنن الدارقطني:ج1/ص123 ح7(1/126777)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البخترى الرزاز نا محمد بن عبد الله يعني بن المنادي ثنا إسحاق بن يوسف يعني الأزرق ثنا القاسم بن عثمان البصري عن أنس بن مالك قال خرج عمر متقلدا بسيفه فذكر الحديث وفيه قيل له إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه فمشى عمر حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب وكانوا يقرؤون طه فقال عمر أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأ قال وكان عمر يقرأ الكتاب فقالت أخته إنك رجس وإنه لا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ قال فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه ولهذا الحديث شواهد كثيرة وهو قول الفقهاء السبعة من أهل المدينة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص88 ح417(1/126778)
حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة قال خرج عمر من الخلاء فقرأ آية من كتاب الله فقيل له أتقرأ وقد أحدثت قال أفيقرأ ذلك مسيلمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص98 ح1106(1/126779)
حدثنا عبد الله قثنا محمد بن عبد العزيز قال أنا سهل بن مزاحم عن موسى بن عبيدة عن يعقوب بن زيد قال خرج عمر يوم الجمعة فقطر عليه ميزاب آل عباس فأمر به فهدم فقال عباس هدمت ميزابي والله ما وضعه حيث وضعه إلا النبي صلى الله عليه وسلم بيده فقال عمر أعد ميزابك حيث كان والله لا يكون لك سلم غيري فقام على عنقه حتى فرغ من ميزابه
فضائل الصحابة:ج2/ص942 ح1815(1/126780)
حدثنا محمد بن الصباح أنبأنا سفيان عن ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبد الله قال خرج عمر يوم عيد فأرسل إلى أبي واقد الليثي بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في مثل هذا اليوم قال بقاف واقتربت
سنن ابن ماجه:ج1/ص408 ح1282(1/126781)
حدثنا ابن عيينة عن ضمرة بن سعيد قال سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يقول خرج عمر يوم عيد فسأل أبا واقد الليثي بأي شيء قرأ النبي ص في هذا اليوم فقال بقاف واقتربت وذكر أن أبا حنيفة كره أن تخص سورة ليوم الجمعة والعيدين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص319 ح36476(1/126782)
أخبرنا محمد بن منصور قال نا سفيان قال حدثني ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبد الله قال خرج عمر يوم عيد فسأل أبا واقد الليثي بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في هذا اليوم فقال ب ق و اقتربت
السنن الكبرى:ج1/ص546 ح1773(1/126783)
أخبرنا محمد بن منصور قال أنبأنا سفيان قال حدثني ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبد الله قال خرج عمر رضي الله عنه يوم عيد فسأل أبا واقد الليثي بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في هذا اليوم فقال بقاف واقتربت
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص183 ح1567(1/126784)
أخبرنا إبراهيم قال حدثنا محمد قال حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن عيسى بن عمر عن السدي قال خرج عمرو بن عتبة بن فرقد في غزوة واشترى فرسا بأربعة آلاف درهم فصفوه يستغلونه فقال ما من خطوة يخطوها يتقدمها إلى عدو لي إلا هي أحب إلي من أربعة آلاف
الجهاد:ج1/ص111 ح136(1/126785)
أخبرنا إبراهيم قال حدثنا محمد بن سفيان قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك قال وأخبرني أيضا عن السدي قال خرج عمرو بن عتبة في غزاة كان فيها أبوه فلبس جبة من قهز وهي ثياب بياض فقال أي شيء على هذا أحسن قال مطرف خز كذا وكذا فقال ما من شيء عليها أحسن في نفسي من دم
الجهاد:ج1/ص111 ح137(1/126786)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال خرج غلامان إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الطائف فأعتقهما أحدهما أبو بكرة فكانا مولييه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص411 ح36956(1/126787)
حدثنا إبراهيم قال حدثنا فديك بن سليمان بن عيسى العقيلي قال حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن صالح بن بشير بن فديك قال خرج فديك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنهم يزعمون أنه من لم يهاجر هلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فديك أقم الصلاة وآت الزكاة واهجر السوء واسكن من ارض قومك حيث شئت لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا فديك بن سليمان وقد سمع فديك هذا الحديث عن الأوزاعي
المعجم الأوسط:ج3/ص6 ح2298(1/126788)
أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن أبي محمد بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج فرأى رجلا نغاشيا والنغاشي القصير ثم ذكر مثل حديث الثوري عن جابر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص358 ح5964(1/126789)
فيما أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ أبو الحسن الكارزي ثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد ثنا هشيم عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عن أبيه عن علي رضي الله عنه أنه خرج فرأى قوما يصلون قد سدلوا ثيابهم فقال كأنهم اليهود خرجوا من فهرهم قال أبو عبيد هو موضع مدارسهم الذي يجتمعون فيه قال والسدل إسبال الرجل ثوبه من غير أن يضم جانبيه بين يديه فإن ضمه فليس بسدل وروي عن بن عمر في إحدى الروايتين أنه وكرهه أيضا مجاهد وإبراهيم النخعي ويذكر عن جابر بن عبد الله ثم عن الحسن وابن سيرين أنهم لم يروا به بأسا وكأنهم إنما رخصوا فيه لمن يفعله لغير مخيله فأما من يفعله بطرا فهو منهي عنه وقد أشار الشافعي رحمه الله إلى معنى هذا في كتاب البويطي واحتج بمتن الحديث الذي
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص243 ح3131(1/126790)
حدثنا أبو بكر بن عياش عن خالد بن دينار عن الحسن قال خرج في جنازة فجعلوا يصيحون عليها فرجع ثابت فقال له الحسن ندع حقا لباطل قال فحضني
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص482 ح11297(1/126791)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن سمي عن أبي بكر بن عبد الرحمن أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان يوم الفتح صائما فلما أتى العرج شق عليه الصيام فكان يصب الماء على رأسه وهو صائم
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص207 ح7509(1/126792)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة قال خرج في سفر فتقدم فامهم ثم قال لتلتمسن إماما غيري أو لتصلن وحدانا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص358 ح4114(1/126793)
كما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة ثنا المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير أن بن عمر رضي الله عنهما خرج في طريق من طرق المدينة فرأى غلمانا قد نصبوا دجاجة يرمونها فلما رأوه فروا فغضب وقال من فعل هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لعن من مثل بالحيوان ذكره البخاري في الشواهد وكذلك رواه أبو بشر عن سعيد بن جبير
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص70 ح17836(1/126794)
حدثنا أبو حفص أحمد بن سهل الفقيه ببخارا أنبأ صالح بن محمد الحافظ ثنا عبد الرحمن بن عمرو ثنا عمرو بن النعمان ثنا منصور بن عبد الرحمن الحجبي عن أمه عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت خرج في عنقي خراج فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال افتحيه فلا تدعيه يأكل اللحم ويمص الدم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه عن قتادة بن النعمان مرفوعا إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمة الماء على شرط البخاري
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص452 ح8250(1/126795)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن مالك عن نافع عن بن عمر خرج في فتنة بن الزبير وقال ان نصد عن البيت صنعنا كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج2/ص63 ح5298(1/126796)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا سريج ثنا ملازم بن عمرو حدثني عبد الله بن بدر انه خرج في نفر من أصحابه حجاجا حتى وردوا مكة فدخلوا المسجد فاستلموا الحجر ثم طفنا بالبيت أسبوعا ثم صلينا خلف المقام ركعتين فإذا رجل ضخم في إزار ورداء يصوت بنا عند الحوض فقمنا إليه وسألت عنه فقالوا بن عباس فلما أتيناه قال من أنتم قلنا أهل المشرق وثم أهل اليمامة قال فحجاج أم عمار قلت بل حجاج قال فإنكم قد نقضتم حجكم قلت قد حججت مرارا فكنت أفعل كذا قال فانطلقنا مكاننا حتى يأتي بن عمر فقلت يا بن عمر انا قدمنا فقصصنا عليه قصتنا وأخبرناه ما قال انكم نقضتم حجكم قال أذكركم بالله أخرجتم حجاجا قلنا نعم فقال والله لقد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر كلهم فعل مثل ما فعلتم
مسند أحمد:ج2/ص114 ح5939(1/126797)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن جرير بن حازم عن عيسى بن عاصم قال خرج قوم في سفر فمروا برجل فنزلوا به فطلق امرأته ثلاثا فمضى القوم في سفرهم ثم عادوا فوجدوه معها فقدموه إلى شريح فقالوا إن هذا طلق امرأته ثلاثا ووجدناه معها فأنكر فقال تشهدون أنه زان فأعادوا عليه ففرق بينهما ولم يحدهما وأجاز شهادتهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص510 ح28490(1/126798)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثت عن ابن عمر أنه قال خرج قوم في غزاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل من يذبح هذه الشاة وله أول بنت من صلبي فذبحها رجل فولدت له جارية فاختصما إلى ابن مسعود فقضى له بها وجعل لها مثل صداق إحدى من نسائها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص180 ح10421(1/126799)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وثنا علان بن عبد الصمد ما غمة قالا ثنا عمر بن محمد بن الحسن ثنا قيس عن حبيب بن أبي ثابت عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال خرج قوم من الأنصار فقتل رجل منهم فرفع ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بينتكم قالوا ما لنا بينة قال فأيمانهم قالوا اذن يقتلنا يهود ثم يحلفون قال فأيمانكم أنتم قالوا لم نشهد فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج6/ص100 ح5628(1/126800)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن الشيباني عن الشعبي قال خرج قوم من ذرارة فاقتتلوا فقتل بعضهم بعضا فضمن علي دية المتقول ورفع عن المجروحين بقدر جراحتهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص431 ح27714(1/126801)
حدثني المفضل بن غسان حدثني أبي حدثني أبو عمر القرشي المكي قال خرج قوم من قريش يريدون بعض الخلفاء بالشام فمروا قريبا من أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقالوا لو ملنا إلى أبي بكر فمالوا إليه فحبسهم ثم أرسل إليهم بثوب فيه مال تحمله عدة وقال لو كان عندنا أكثر من هذا أرسلنا به إليكم فلما رأوا ذلك قالوا ما نحتاج إلى الذهاب في وجهنا في هذا ما نكتفي به فارتحلوا فلم يدن منهم أحد من غلمانه وحشمه يعينهم على رحلتهم فلما ودعوه قالوا لقد رأينا من برك وإكرامك وصنيعك ما أعجبنا ولكنا رأينا شيئا أنكرناه عند رحلتنا لم يدن منا أحد من غلمانك وحشمك فيعيننا على رحلتنا حتى تكلفنا نحن ذلك فضحك وقال إنهم لا يعينون أحدا على رحلتهم عنا
مكارم الأخلاق:ج1/ص155 ح488(1/126802)
حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن مجاهد قال خرج قوم وقد حضرت الجمعة فاضطرم عليهم خباؤهم نارا من غير نار يرونها
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص443 ح5119(1/126803)
حدثنا أبو بكر نا يحيى بن عمر المعروف بجريج قال نا إبراهيم بن المنذر الحزامي نا حجاج بن ذمي الدقيمقية بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى عن أبيه عن جده قال خرج كعب وبجير أبناء زهير حتى أتيا برق العداف قال فقال بجير لكعب أثبت في غنمنا في هذا المكان حتى آتى هذا الرجل يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسمع ما يقول قال فثبت شكر كعب وخرج بجير فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعرض من عليه فعرض عليه الإسلام فأسلم فبلغ ذلك كعب فقال ألا أبلغا عني بجيرا رسالة على أي شيء ويت غيرك دلكا على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه ولم يدرك عليه أخا لكا سقاك أبو بكر بكأس روية وانهلك المأمون منها وعلكا فلما بلغت أبياته هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدر دمه وقال من لقي كعبا فليقتله قال فكتب بذلك بجير إلى أخيه يذكر له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمه ثم يقول له النجاة وما ذاك أن يقتله ثم كتب إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتيه أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا قبل منه وأسقط ما قبل ذلك فإذا أتاك كتابي هذا فأسلم وأقبل فاسلم كعب وقال قصيدة القصيدة التي مدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل حتى أناخ راحلته بباب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه مكان المائدة من القوم متحلقين معه حلقة دون حلقة وحلقة دون حلقة يقبل إلى هؤلاء مرة فيحدثهم وإلى هؤلاء مرة فيحدثهم وإلى هؤلاء مرة فيحدثهم قال كعب فأنخت راحلتي بباب المسجد ثم دخلت المسجد فعرفت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفة فتخطيت حتى جلست إليه فأسلمت فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله الأمان يا رسول قال ومن أنت قال قلت أنا كعب بن زهير قال أنت الذي تقول ثم التفت إلى أبي بكر رضي الله عنه قال كيف قال يا أبا بكر فأنشده أبو بكر رضي الله عنه ألا أبلغا عنى بجيرا رسالة على أي شيء ويب غيرك دلكا على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه ولم تدرك عليه أخا لكا سقاك أبو بكر بكأس روية وانهلك المأمون منها وعلكا قال يا رسول الله ما قلت هكذا قال كيف قلت قال قلت سقاك أبو بكر بكأس روية وانهلك المأمون منها وعلكا قال مأمونا والله وأنشده القصيدة كلها بانت سعاد
الآحاد والمثاني:ج5/ص168 ح2706(1/126804)
أخبرني أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي بهمدان ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني عن أبيه عن جده قال خرج كعب وبجير ابنا زهير حتى أتيا أبرق العزاف فقال بجير لكعب أثبت في عجل هذا المكان حتى آتي هذا الرجل يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسمع ما يقول فثبت كعب وخرج بجير فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الإسلام فأسلم فبلغ ذلك كعبا فقال ألا أبلغا عني بجيرا رسالة على أي شيء ويح غيرك دلكا على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه ولم تدرك عليه أخا لكا سقاك أبو بكر بكأس روية وانهلك المأمور منها وعلكا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص670 ح6477(1/126805)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأسدي بهمذان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني عن أبيه عن جده قال خرج كعب وبجير ابنا زهير فذكر الحديث في إسلام بجير وما كان من شعر كعب فيه ثم قدوم كعب على النبي صلى الله عليه وسلم وإسلامه وإنشاده قصيدته التي أولها بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم عندها لم يغد مغلول وما سعاد غداة البين إذ ظعنوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كأنها منهل بالكأس معلول
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص243 ح20931(1/126806)
حدثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم قال خرج مجاهد وأصحاب له فيهم عبدة بن أبي لبابة قال خرجوا حجاجا فكان عبدة يؤمهم في الصلاة قال فبرز ذات يوم لحاجته فأبطأ عليهم فلما جاء قال له مجاهد ما حبسك قال ربما قضيت حاجتي ثم توضأت ومسحت على خفي فلما جاء قال له مجاهد تقدم فصل بنا فما أدري ما حسب صلاتك
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص169 ح1945(1/126807)
نا أحمد بن محمد بن زياد نا عبد الكريم بن الهيثم نا سعيد بن سليمان سعدويه عن عباد عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال خرج محيصة وحويصة ابنا مسعود وعبد الرحمن وعبد الله بن سهل إلى خيبر يمتارون فتفرقوا لحاجتهم فمروا بعبد الله بن سهل قتيلا فرجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تحلفون خمسين يمينا قسامة تستحقون به قاتلكم فكرهوا فقالوا يا رسول الله نحلف على الغيب نحلف على أمر غبنا عنه قال فتحلف اليهود خمسين يمينا فيبرءون فقالوا يا رسول الله نقبل أيمان قوم كفار فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال من مال الصدقة فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده
سنن الدارقطني:ج3/ص109 ح94(1/126808)
واحتج بمعنى الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس الأصم ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس عن بن إسحاق حدثني عبد الله بن سهل أحد بني حارثة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر قد جمع سلاحه وهو يرتجز ويقول من يبارز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذا فقال محمد بن مسلمة أنا له يا رسول الله أنا والله الموتور الثائر قتلوا أخي بالأمس وذكر الحديث قال الشيخ رحمه الله والمنقول عندنا في قصة هذه المرأة ما
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص82 ح17887(1/126809)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني عبد الله بن سهل أحد بني حارثة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر وقد جمع سلاحه وهو يرتجز ويقول من يبارز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذا فقال محمد بن مسلمة أنا له يا رسول الله أنا والله الموتور الثائر قتلوا أخي بالأمس قال قم إليه اللهم أعنه عليه فذكر الحديث في كيفية قتالهما قال وضربه محمد بن مسلمة حتى قتله قال بن إسحاق خرج ياسر فبرز له الزبير رضي الله عنه فقالت صفية رضي الله عنها لما خرج إليه الزبير يا رسول الله يقتل ابني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ابنك يقتله إن شاء الله فخرج الزبير وهو يرتجز ثم التقيا فقتله الزبير قال وكان ذكر أن عليا رضي الله عنه هو قتل ياسرا كذا في هذه الرواية أن محمد بن مسلمة هو قتل مرحبا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص131 ح18125(1/126810)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق قال فحدثني عبد الله بن سهل بن عبد الرحمن بن سهل أخو بني حارثة عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال خرج مرحب اليهودي من حصنهم قد جمع سلاحه يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهب كان حماي لحمى لا يقرب وهو يقول من مبارز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذا فقال محمد بن مسلمة أنا له يا رسول الله وأنا والله المأثور الثائر قتلوا أخي بالأمس قال فقم إليه اللهم أعنه عليه فلما دنا أحدهما من صاحبه دخلت بينهما شجرة عمرية من شجر العشر فجعل أحدهما يلوذ بها من صاحبه كلما لاذ بها منه اقتطع بسيفه ما دونه حتى برز كل واحد منهما لصاحبه وصارت بينهما كالرجل القائم ما فيها فنن ثم حمل مرحب على محمد فضربه فاتقى بالدرقة فوقع سيفه فيها فعضت به فأمسكته وضربه محمد بن مسلمة حتى قتله
مسند أحمد:ج3/ص385 ح15173(1/126811)
حدثنا داود بن عمرو ثنا أبو راشد المثنى بن زرعة عن محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن سهل بن عبد الرحمن بن سهل أخو بني حارثة عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال خرج مرحب اليهودي من حصنهم قد سلاحه يرتجز وهو يقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحين اضرب إذا الليوث أقبلت تحزب كان حماي الحمى لا يقرب وهو يقول هل من مبارز قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذا فقال محمد بن مسلمة أنا يا رسول الله أنا والله الثائر المثؤور قتلوا أخي بالأمس قال قم اليه اللهم أعنه عليه قال فلما دنا اليه دخلت بينهما شجرة عظيمة عمرية من شجر العشر فجعل أحدهما يلوذ بها من صاحبه كلما لاذ بها منه اقتطع بسيفه ما دونه منها حتى برز كل واحر منهما لصاحبه وصارت بينهما كالرجل القائم ثم حمل مرحب على محمد فضربه فاتقاه بالدرقة فوقع سيفه فيها فعضت به فأمسكته وضربه محمد حتى قتله
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص705 ح694(1/126812)
حدثنا جعفر بن مهران قال حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن سهل أبي ليلى عن جابر بن عبد الله قال خرج مرحب بن الحارث اليهودي وهو يقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهب وأحجمت عن صولة المجرب كان حماي الحمى لا يقرب هل من مبارز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذا قال محمد بن مسلمة أنا يا رسول الله أنا والله الموتور الثائر قتلوا أخي بالأمس فقال قم إليه اللهم أعنه فلما دنا أحدهما من صاحبه عرضت بينهما شجرة فطفق أحدهما يلوذ بها من صاحبه فكلما لاذ بها منه اقتطع بسيفه مادونه حتى رأيتها وإنها كالرجل القائم حتى خلص كل واحد منهما إلى صاحبه فشد عليه مرحب فضربه واتقاه بالدرقة فوقع سيفه فيها فنشب وعضت له الدرقة فأمسكته فضربه محمد بن مسلمة فقتله
مسند أبي يعلى:ج3/ص385 ح1861(1/126813)
عبد الرزاق عن إسرائيل عن جابر عن حماد عن إبراهيم و أبي إسحاق أن عمرو بن شرحبيل خرج مسافرا نهارا فلما جاوز الفرات أمر غلامه فسقاه فأفطر
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص572 ح4507(1/126814)
حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن علي بن الأقمر قال خرج مسروق وعروة بن المغيرة إلى بدو لهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص464 ح32954(1/126815)
حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن علي بن الأقمر قال خرج مسروق وعروة بن المغيرة إلى بدو لهم قال فحضرت الجمعة فلم يجمعوا وحضر الفطر فلم يفطروا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص11 ح5881(1/126816)
حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن علي بن الأقمر قال خرج مسروق وعروة بن المغيرة ونفر من أصحاب عبد الله فحضرت الجمعة فلم يجمعوا وحضر الفطر فلم يفطروا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص442 ح5098(1/126817)
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال يا معشر التجار فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ويقال إسماعيل بن عبيد الله بن رفاعة أيضا
سنن الترمذي:ج3/ص515 ح1210(1/126818)
حدثنا يعقوب بن حميد ثنا عبد العزيز بن محمد عن يحيى بن سعيد عن سعد بن إبراهيم أنه أخبره عن نافع بن جبير بن مطعم عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك قال فذهب النبي صلى الله عليه وسلم يوما لحاجته فذهب معه المغيرة بإدواة من ماء قال فدعا بماء فتوضأ وغسل وجهه ثم أخرج يديه فضاق عليه كما جبته فأدخل يده فأخرجهما فغسلهما ثم مسح على خفيه
الآحاد والمثاني:ج3/ص203 ح1554(1/126819)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن سويد بن النعمان أخبره أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كنا بالصهباء وهي من أدنى خيبر صلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثري فأكل وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ
صحيح البخاري:ج4/ص1537 ح3959(1/126820)
حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا فضيل بن سليمان عن أبي حازم عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم فتخلف أبو قتادة مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة فركب فرسا له يقال له الجرادة فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل فعقره ثم أكل فأكلوا فقدموا فلما أدركوه قال هل معكم منه شيء قال معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها
صحيح البخاري:ج3/ص1048 ح2699(1/126821)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا خلف بن هشام البزار قال حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع والناس يتبايعون فنادى يا معشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أبصارهم وقال إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق
صحيح ابن حبان:ج11/ص276 ح4910(1/126822)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا محمد بن شاذان الجوهري ثنا معلى بن منصور أنا إسماعيل بن زكريا أن عبد الله بن عثمان بن خثيم حدثني عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فقال يا معشر التجار فاستجابوا له ورفعوا أبصارهم وأعناقهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص266 ح10194(1/126823)
حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا داود بن عبد الرحمن نا بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع رضي الله عنه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فنادى يا معشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أعناقهم وأبصارهم فقال إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق
الآحاد والمثاني:ج4/ص32 ح1974(1/126824)
حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له قال فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام القوم وحسين مع الغلمان يلعب فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه فطفق الصبي يفر ها هنا مرة وها هنا مرة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه قال فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه يقبله فقال حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص194 ح4820(1/126825)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري انه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له قال فاستمثل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عفان قال وهيب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم وحسين مع غلمان يلعب فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأخذه قال فطفق الصبي ههنا مرة وههنا مرة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه قال فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه فقبله وقال حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط
مسند أحمد:ج4/ص172 ح17597(1/126826)
حدثنا يعقوب بن حميد نا أيوب بن عبد الله بن عمرو بن بلال بن بلبل عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن بن شهاب أن أبا أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن سهل بن حنيف رضي الله عنه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالخرار دخل ماء يغتسل وكان رجلا بضا دخل ماء يغتسل فمر به عامر بن ربيعة فقال لم أر كاليوم حسين شيء ولا جلد مخبأة
الآحاد والمثاني:ج3/ص455 ح1910(1/126827)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار مولى بني حارثة أن سويد بن النعمان حدثه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كان بالصهباء وهي من أدنى خيبر نزل فصلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فترى فأكل وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ
شرح معاني الآثار:ج1/ص66 ح0(1/126828)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أنا أبو خليفة ثنا عبد الله هو القعنبي عن مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن سويد بن النعمان أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كان بالصهباء من أدنى خيبر صلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يوت إلا بالسويق فأمر به فثرى فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا معه ثم قال إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي وغيره
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص160 ح722(1/126829)
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار مولى بني حارثة أن سويد بن النعمان أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهي أدنى خيبر فصلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثري فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ
صحيح البخاري:ج1/ص86 ح206(1/126830)
أخبرنا محمد بن سلمة والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار مولى بني حارثة أن سويد بن النعمان أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهي من أدنى خيبر صلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثرى فأكل وأكلنا ثم قام إلى المغرب فتمضمض وتمضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص108 ح186(1/126831)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا القعنبي عن مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن سويد بن النعمان أخبره انه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كنا بالصهباء وهي من أدنى خيبر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فثري فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلنا معه ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ولم يتوضأ
صحيح ابن حبان:ج3/ص431 ح1155(1/126832)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد قال حدثني مرقع بن صيفي قال حدثني جدي رباح بن ربيع أخي حنظلة الكاتب انه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة على مقدمته خالد بن الوليد فذكر رياحا وأصله فذكر الحديث
مسند أحمد:ج4/ص346 ح19066(1/126833)
أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا حيوة أنبأ أبو عقيل زهرة بن معبد عن بن عمه عن عقبة بن عامر انه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث أصحابه فقال من قام إذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء ثم ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال عقبة فقلت الحمد لله الذي رزقني ان أسمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب وكان تجاهي جالسا أتعجب من هذا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجب من هذا قبل ان تأتي فقلت وما ذلك بأبي أنت وأمي فقال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع بصره إلى السماء أو قال نظره إلى السماء فقال أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ففتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيهن شاء
سنن الدارمي:ج1/ص196 ح716(1/126834)
حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الله بن يزيد أخبرنا حيوة أخبرنا أبو عقيل عن بن عمه عن عقبة بن عامر الجهني أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث أصحابه فقال من قام إذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ركعتين غفر له خطاياه أو قال كان كما ولدته أمه قال عقبة فقلت الحمد لله الذي رزقني أن أسمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب وكان تجاهي جالسا أتعجب من هذا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجب من هذا قبل أن تأتي قلت فما قال بأبي أنت قال عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع بصره إلى السماء فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء
مسند أبي يعلى:ج1/ص213 ح249(1/126835)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة حدثنا أبو عقيل عن بن عمه عن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث أصحابه فقال من قام إذا استقبلته الشمس فتوضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ركعتين غفر له خطاياه وكان كما ولدته أمه
مسند أبي يعلى:ج3/ص299 ح1763(1/126836)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن يزيد أخبرنا حيوة أخبرنا أبو عقيل عن بن عمه عن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث أصحابه فقال من قام إذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين غفر له خطاياه فكان كما ولدته أمه قال عقبة بن عامر فقلت الحمد لله الذي رزقني أن أسمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان تجاهي جالسا أتعجب من هذا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجب من هذا قبل أن تأتي فقلت وما ذاك بأبي أنت وأمي فقال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع نظره إلى السماء فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء
مسند أحمد:ج1/ص19 ح121(1/126837)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال ثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد قال حدثني المرقع بن صيفي عن جده رباح بن الربيع أخي حنظلة الكاتب أنه أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها وعلى مقدمته خالد بن الوليد فمر رباح وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة مقتولة مما أصابت المقدمة فوقفوا ينظرون إليها ويتعجبون من خلقها حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته فانفرجوا عنها فوقف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كانت هذه لتقاتل فقال لأحدهم الحق خالدا فقل له لا تقتلون ذرية ولا عسيفا
مسند أحمد:ج3/ص488 ح16035(1/126838)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال أنا بن جريج قال أخبرت عن أبي الزناد قال أخبرني مرقع بن صيفي التميمي شهد على جده رباح بن ربيع الحنظلي الكاتب أنه أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فذكر مثل حديث بن أبي الزناد
مسند أحمد:ج3/ص488 ح16038(1/126839)
أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال نا الوليد عن بن أبي ذئب عن الزهري عن عابد بن تميم أن عمه حدثه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستسقي فحول رداءه وحول إلى الناس ظهره ودعا ثم صلى ركعتين فقرأ يجهر
السنن الكبرى:ج1/ص557 ح1812(1/126840)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني بن صفوان وعطاف بن خالد عن خالد بن زيد قال خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مشيعا لأهل مؤتة حتى بلغ ثنية الوداع فوقف ووقفوا حوله فقال اغزوا باسم الله فقاتلوا عدو الله وعدوكم بالشام وستجدون فيهم رجالا في الصوامع معتزلين من الناس فلا تعرضوا لهم وستجدون آخرين للشيطان في رؤوسهم مفاحص فافلقوها بالسيوف ولا تقتلوا امرأة ولا صغيرا ضرعا ولا كبيرا فانيا ولا تقطعن شجرة ولا تعقرن نخلا ولا تهدموا بيتا وهذا أيضا منقطع وضعيف
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص91 ح17935(1/126841)
حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثني بن أبي حازم عن أبيه عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبي قتادة أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم محرمون وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فركب فرسه وسألهم أن يناولوه الرمح أو السوط فأبوا أن يناولوه فتناوله ثم شد عليه فعقره ثم جاء به فلحقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال هل معكم من لحمه شيء قالوا نعم فأتوه برجله فأكل منها قد خرجت في كتاب الكبير طرق خبر أبي قتادة وذلك من قال ان النبي صلى الله عليه وسلم أكل من لحم ذلك الحمار
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص181 ح2643(1/126842)
أخبرني عمرو بن عثمان قال حدثنا الوليد عن بن أبي ذئب عن الزهري عن عباد بن تميم أن عمه حدثه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي فحول رداءه وحول للناس ظهره ودعا ثم صلى ركعتين فقرأ فجهر
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص157 ح1509(1/126843)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا عفان نا وهيب نا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني إلى طعام دعوا له قال فاستمثل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم وحسين مع غلمان يلعب فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه فطفق الصبي يفرها هنا مرة وها هنا مرة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه قال فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه ووضع فاه على فيه وقبله وقال حسين مني وأنا من حسين اللهم أحب من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط
فضائل الصحابة:ج2/ص772 ح1361(1/126844)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ نا أبو بكر بن إسحاق ومحمد بن يعقوب ومحمد بن إبراهيم بن الفضل قالوا نا أحمد بن سلمة نا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع قال إسحاق أنا وقال بن رافع واللفظ له نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فأرسل إلى امرأته فاطمة بنت قيس بتطليقة كانت بقيت من طلاقها فأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقة قالا والله ما لك من نفقة إلا أن تكوني حاملا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له قولهما فقال لا نفقة لك واستأذنته في الانتقال فأذن لها فقالت أين يا رسول الله قال إلى بن أم مكتوم وكان أعمى تضع ثيابها عنده ولا يراها فلما مضت عدتها أنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد فأرسل إليها مروان قبيصة بن ذؤيب يسألها عن هذا الحديث فحدثته به فقال مروان لم نسمع بهذا الحديث إلا من امرأة سنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها فقالت فاطمة رضي الله عنها حين بلغها قول مروان بيني وبينكم القرآن قال الله عز وجل لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة حتى بلغ لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا قالت هذا لمن كانت له مراجعة فأي أمر يحدث بعد الثلاث فكيف تقولون لا نفقة لها إذا لم تكن حاملا فعلام تحبسونها رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص472 ح15495(1/126845)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله يعني بن عبد الحكم أنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه أن زبيد بن الصلت خرج مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الجرف فنظر فإذا هو قد احتلم فقال والله ما أظن إلا وأني قد احتلمت وما شعرت وصليت وما اغتسلت قال فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه ونضح ما لم ير وأذن وأقام ثم صلى بعد ارتفاع الضحى متمكنا
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص405 ح1760(1/126846)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا إسحاق بن إبراهيم مولى مزينة حدثنا عكرمة بن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبي قتادة عن أبيه عن جده عن أبي قتادة قال خرج معاذ بن جبل لطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجده فطلبه في بيوته فلم يجده فأتبعه في سكة سكة حتى دل عليه في جبل ثواب فنظر يمينا وشمالا فبصر به في الكهف الذي اتخذ الناس إليه طريقا إلى مسجد الفتح قال معاذ فإذا هو ساجد فهبطت من رأس الجبل وهو ساجد فلم يرفع رأسه حتى أسأت به الظن فظننت أن قد قبض فلما رفع رأسه قلت يا رسول الله لقد أسأت بك الظن فظننت أن قد قبضت فقال جاءني جبريل عليه السلام بهذا الموضع فقال إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك ما تحب أن أصنع بأمتك قلت الله أعلم فذهب ثم جاءني فقال إنه يقول لا أسوءك في أمتك فسجدت فأفضل ما يتقرب به إلى الله السجود لا يروى عن أبي قتادة عن معاذ إلا بهذا الإسناد تفرد به إبراهيم بن المنذر
المعجم الصغير:ج2/ص240 ح1097(1/126847)
حدثنا مسعدة بن سعد ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا إسحاق بن إبراهيم حدثني عكرمة بن مصعب بن ثابت عن أبيه عن جده عن أبي قتادة قال خرج معاذ بن جبل يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجده فطلبه في بيوته فلم يجده فاتبعه في سكة سكة حتى دل عليه في جبل ثواب فخرج حتى رقي جبل ثواب فنظر يمينا وشمالا فبصر به في الكهف الذي اتخذ الناس إليه طريقا إلى مسجد الفتح فإذا هو ساجد فهبطت من رأس الجبل وهو ك أ ساجد فلم يرفع رأسه حتى أسأت به الظن وظننت أن قد قبض فلما رفع رأسه قلت يا رسول الله لقد أسأت بك الظن وظننت أنك قد قبضت فقال جاءني جبريل عليه السلام بهذا الموضع فقال إن الله تبارك وتعالى يقرئك السلام ويقول لك ما تحب أن أفعل بأمتك قلت الله أعلم فذهب ثم جاءني فقال إنه يقول لا أسوءك في أمتك فسجدت فأفضل ما يتقرب به إلى الله السجود
المعجم الأوسط:ج9/ص49 ح9105(1/126848)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار حدثنا أبو نعامة عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري قال خرج معاوية إلى المسجد فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما أني ما أستحلفكم تهمة لي وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه مني إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده لما هدانا للإسلام ومن علينا به فقال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما إني لم أستحلفكم لتهمة لكم إنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو نعامة السعدي أسمه عمرو بن عيسى وأبو عثمان النهدي أسمه عبد الرحمن بن مل
سنن الترمذي:ج5/ص460 ح3379(1/126849)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا مرحوم بن عبد العزيز قال حدثنا أبو نعامة السعدي عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري قال خرج معاوية بن أبي سفيان على حلقة في المسجد فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا به قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكن جبريل أتاني فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة
صحيح ابن حبان:ج3/ص95 ح813(1/126850)
وحدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا يحيى بن صالح الوحاظي قال خرج معاوية بن صالح من حمص سنة ثلاث وعشرين ومئة انظر سير أعلام النبلاء
مسند الشاميين:ج3/ص118 ح1905(1/126851)
حدثنا عبد الله قال نا عقبة بن مكرم الضبي قثنا يونس بن بكير قثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم قال خرج معاوية حاجا وخرج معه بن عباس فكان لمعاوية موكب ولابن عباس موكب ممن يسأل عن الفقه
فضائل الصحابة:ج2/ص983 ح1947(1/126852)
حدثنا علي بن سعد الرازي ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي ثنا أبي ثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن أبي أمية الثقفي قال خرج معاوية حين صلى الظهر فقال مكانكم حتى آتيكم فخرج علينا وقد تردى فلما صلى العصر قال ألا أحدثكم شيئا فعله أصحاب رسول الله قلنا بلى قال فإنهم صلوا معه الأول ثم جلسوا فخرج عليهم فقال ما برحتم بعد قالوا لا فقال لو رأيتم إلى ربكم فتح بابا من السماء فأرى مجلسكم ملائكته يباهي بكم وأنتم ترقبون الصلاة
المعجم الكبير:ج19/ص363 ح855(1/126853)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن أبي نعامة السعدي عن أبي عثمان عن أبي سعيد الخدري قال خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
صحيح مسلم:ج4/ص2075 ح2701(1/126854)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا مرحوم بن عبد العزيز عن أبي نعامة السعدي عن أبي عثمان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله عز وجل قال آلله تعالى ما أجلسكم إلا ذلك قالوا آلله عز وجل ما أجلسنا إلا ذلك قال فإني لم استحلفكم تهمة لكم ما كان أحد منزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني وان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم فقالوا جلسنا نذكر الله ونحمد الله عز وجل على ما هدانا للإسلام ومن علينا به فقال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني أستحلفكم تهمة لكم ولكن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
الآحاد والمثاني:ج1/ص383 ح529(1/126855)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن بحر قال حدثني مرحوم بن عبد العزيز قال حدثني أبو نعامة السعدي عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري قال خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله عز وجل قال آلله ما أجلسكم الا ذاك قالوا آلله ما أجلسنا الا ذاك قال أما اني لم استحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني وان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله عز وجل ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا بك قال آلله ما أجلسكم الا ذلك قالوا آلله ما أجلسنا الا ذلك قال أما اني لم استحلفكم تهمة لكم وانه أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني ان الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
مسند أحمد:ج4/ص92 ح16881(1/126856)
حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا أبو الوليد الطيالسي ح وحدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد قالا ثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار ثنا أبو نعامة عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري رض قال خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله قال الله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديث مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا بك قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم استحلفكم تهمة لكم إنه أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
المعجم الكبير:ج19/ص311 ح701(1/126857)
حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن أبي نعامة السعدي عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري قال خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا به قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك فقال أما إني لم استحلفكم تهمة لكم وما من احد بمنزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم فقالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا به قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك فقال أما إني لم استحلفكم تهمة لكم ولكني أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص59 ح29469(1/126858)
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثني مرحوم حدثنا أبو نعامة السعدي عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري قال خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله عز وجل قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله عز وجل ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا به قال آلله ما يجلسكم إلا ذلك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما أني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكن جبريل أتاني فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة
مسند أبي يعلى:ج13/ص381 ح7387(1/126859)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال خرج معاوية ليلة النفر فسمع صوت تلبية فقال من هذا قالوا عائشة اعتمرت من التنعيم فذكر ذلك لعائشة فقالت لو سألني لأخبرته
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص328 ح14665(1/126860)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا منهاب بن عباد العبدي ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني عن مجالد عن الشعبي قال خرج معاوية من الشام يريد مكة فنزل منزلا بين مكة والمدينة يقال له الأبواء فاطلع في بئر عادية فأصابته لقوة فأجد السير حتى قدم مكة فأتاه الحاجب فقال يا أمير المؤمنين الناس بالباب ما أفقد وجها قال فأبسط لي إذا قال ثم دعا بعمامة فلف بها رأسه وشق وجهه ثم خرج فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن أعافى فقد عوفي الصالحون قبلي إني لأرجو أن أكون منهم وإن ابتلى فقد ابتلى الصالحون قبلي وما آيس أن أكون منهم وإن كان مرض مني عضو فما أحصي صحيحي وإن كان وجد علي بعض خاصتكم فقد كنت حربا على عامتكم وما لي أن أتمنى على الله أكثر مما أعطاني فرحم الله رجلا دعا لي بالعافية فارتجت الأصوات بالدعاء فاستبكي فقال له مروان ما يبكيك يا أمير المؤمنين قال راجعت ما كنت عنه عزوفا كبرت سني ورق عظمي وكثر الدموع في عيني ورميت في أحسني وما يبدو مني ولولا هوى مني في يزيد أبصرت قصدي
المعجم الكبير:ج19/ص306 ح685(1/126861)
حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الأرقم قال خرج معتمرا مع أصحابه فأذن وأقام وقال لبعض أصحابه تقدم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا حضرت الصلاة واحدكم يريد الخلاء فابدأوا بالخلاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص185 ح7938(1/126862)
حدثنا محمد بن يزيد نا أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال خرج ملك من الملوك إلى متنزه له فمطرت السماء فرفع رأسه فقال لئن لم تكف لأوذينك فأمسك المطر فقيل له أي شيء أردت أن تصنع قال أردت أن لا أدع أحدا يوحده إلا قتلته فعلم أن الله يحفظ عبده المؤمن
مسند ابن الجعد:ج1/ص125 ح780(1/126863)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر الحنفي عن أسامة بن زيد عن إسحاق مولى زائدة أن سعد بن أبي وقاص خرج من الخلاء فتوضأ ومسح على خفيه فقيل له أتمسح عليهما وقد خرجت من الخلاء قال نعم إذا أدخلت القدمين الخفين وهما طاهرتان فامسح عليهما ولا تخلعهما إلا لجنابة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص168 ح1933(1/126864)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن أبي عروبة عن أشعث عن أبيه أن أبا موسى خرج من الخلاء وعليه قلنسوة فمسح عليها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص170 ح24859(1/126865)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن مغير قال خرج من الكوفة جرير وعدي بن حاتم وحنظلة الكاتب إلى قرقيسيا وقالوا لا نقيم في بلدة يشتم فيها عثمان رضي الله عنه
المعجم الكبير:ج2/ص293 ح2217(1/126866)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا يعقوب بن حميد قال ثنا بن عيينة عن أيوب بن موسى عن نافع أن بن عمر رضي الله عنهما خرج من المدينة إلى مكة مهلا بعمرة مخافة الحصر ثم قال ما شأنهما إلا واحدا أشهدكم أني قد قرنت إلى عمرتي حجة ثم قدم فطاف لهما طوافا واحدا وقال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح معاني الآثار:ج2/ص197 ح0(1/126867)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا يعقوب بن حميد قال ثنا بن عيينة عن أيوب بن موسى عن نافع أن بن عمر خرج من المدينة الى مكة مهلا بالعمرة مخافة الحصر ثم قال ما شأنهما إلا واحدا أشهدكم أنى قد أوجبت الى عمرتى هذه حجة ثم قدم فطاف لهما طوافا واحدا وقال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد
شرح معاني الآثار:ج2/ص150 ح0(1/126868)
حدثنا أحمد بن عبدة ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك قال خرج من المدينة يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا نسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقينا رجل بالأبطح فسألناه عنه فقال هل تعرفانه قلنا لا قال فتعرفان العباس بن عبد المطلب قلنا نعم وكنا نعرفه ويعرفنا فقال هو الرجل الجالس معه في المسجد فدخلنا فإذا العباس رضي الله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه فسلمنا وجلسنا فسألنا العباس رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هاذان يا عباس قال هذا البراء بن معرور وهذا كعب بن مالك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاعر ثم واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة أوسط أيام التشريق فاجتمعنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العقبة ونحن سبعون رجلا وامرأتان فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم ومعه العباس رضي الله عنه ليس معه غيره حتى جلسنا فبدأ العباس بالكلام فقال يا بني الخزرج إن محمدا حيث علمتم في حرز ومنعة من أن يناله من القوم وقد منعناه ممن أراده فلا يخلص إليه بشيء يكرهه وقد أبى إلا الإنقطاع إليكم لما وعدتموه إليه فإن كنتم تحسون من أنفسكم وهنا أو ضعفا أو خذلانا فالآن فدعوه في قومه فإنه في منعة ثم ذكر الحديث بطوله
الآحاد والمثاني:ج3/ص395 ح1821(1/126869)
حدثنا أبو بكر قال نا سوادة بن أبي الأسود عن معاوية بن قرة قال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص415 ح15506(1/126870)
خرج من عندي خليلى جبريل آنفا فقال يا محمد والذي بعثك بالحق إن لله عبدا من عباده عبد الله تعالى خمسمائة سنة على رأس جبل في البحر عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر المحيط به بأربعة آلاف فرسخ من كل ناحية وأخرج الله له عينا عذبة بعرض الإصبع تبيض بماء عذب فتستنقع في أسفل الجبل وشجرة رمان تخرج في كل ليلة رمانة فتغذيه يومه فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته فسأل ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده سبيلا حتى يبعثه وهو ساجد ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا فنجد له في العلم أنه يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله تعالى فيقول له الرب تبارك وتعالى أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول يا رب بل بعملي فيقول الله حاسبوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمسمائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه فيقول ادخلوا عبدي النار فيجر إلى النار فينادي رب برحمتك أدخلني الجنة فيقول ردوه فيوقف بين يديه فيقول يا عبدي من خلقك ولم تكن شيئا فيقول أنت يا رب فيقول من قواك لعبادة خمسمائة سنة فيقول أنت يا رب فيقول من أنزلك في جبل وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج في السنة مرة وسألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك فيقول أنت يا رب فقال الله فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة قال جبريل إنما الأشياء برحمة الله يا محمد.
كنز العمال:ج0/ص0 ح39403(1/126871)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ثنا يزيد بن زريع عن محمد بن إسحاق حدثني أبو عبيدة بن عبد الله زمعة عن أم قيس بنت محصن قالت خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بني أسد عليهم قمصهم فلما صليت المغرب رجعوا وقمصهم على أيديهم يحملونها فقلت أي عكاشة أمس رحتم متقمصين ورجعتم وقمصكم على أيديهم قالوا يا أم قيس إن هذا يوم رخص لنا إذا نحن رمينا الجمرة أن نحل مما يحل منه الحلال إلا النساء فإذا أمسينا ولم نقض صرنا حرما كهيئتنا قبل أن نرمي فخرجنا من عندك متقمصين فلما أمسينا ولم نقض رجعنا وقمصنا على أيدينا كما رأيت
المعجم الكبير:ج18/ص23 ح40(1/126872)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن مطر أنبأ أبو عمران موسى بن سهل الجوني ثنا بن زغبة يعني عيسى بن حماد بن زغبة ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن منصور الكلبي أن دحية بن خليفة خرج من قرية بدمشق إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط وذلك ثلاثة أميال في رمضان ثم إنه أفطر وأفطر معه أناس فكره ذلك آخرون فلما رجع إلى قريته قال والله لقد رأيت أمرا ما كنت أظن أني أراه أن قوما رغبوا عن هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك اللهم اقبضني إليك قال الليث الأمر الذي اجتمع الناس عليه أن لا يقصروا الصلاة ولا يفطروا إلا في مسيرة أربعة برد في كل بريد اثنا عشر ميلا قال الشيخ قد روينا في كتاب الصلاة ما دل على هذا عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر والذي روينا عن دحية الكلبي إن صح ذلك فكأنه ذهب فيه إلى ظاهر الآية في الرخصة في السفر وأراد بقوله رغبوا عن هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أي في قبول الرخصة لا في تقدير السفر الذي أفطر فيه والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص241 ح7933(1/126873)
حدثنا عيسى بن حماد أخبرنا الليث يعنى بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن منصور الكلبي أن دحية بن خليفة خرج من قرية من دمشق مرة إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط وذلك ثلاثة أميال في رمضان ثم إنه أفطر وأفطر معه ناس وكره آخرون أن يفطروا فلما رجع إلى قريته قال والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أني أراه إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك اللهم اقبضني إليك
سنن أبي داود:ج2/ص319 ح2413(1/126874)
حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد قال ثنا أيوب عن نافع أن بن عمر رضي الله عنهما خرج من مكة وهو يريد المدينة فلما كان قريبا لقيه جيش بن دلجة فرجع فدخل مكة حلالا
شرح معاني الآثار:ج2/ص263 ح0(1/126875)
حدثنا الحوطي نا بقية عن صفوان بن عمرو حدثني بن جبير بن نفير وشريح بن عبيد عن عمرو بن الأسود رضي الله عنه قال خرج من منزله وخرج أبو الدرداء رضي الله عنهما وهما يريدان المسجد وعمرو خلفه وهو يقول ولمن خاف مقام ربه جنتان فذكره في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه
الآحاد والمثاني:ج5/ص306 ح2842(1/126876)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا أبو عبد الرحمن المقرىء قال ثنا المسعودي عن حبيب بن ثابت عن نافع بن جبير عن بشر بن سحيم الأسلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال خرج منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم في أيام التشريق فقال إن هذه الأيام أيام أكل وشرب
شرح معاني الآثار:ج2/ص243 ح0(1/126877)
أخبرنيه عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان حدثنا إبراهيم بن الحسين حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن أبي قيس عن هذيل بن شرحبيل قال خرج ناس فقتلوا فقالوا فلان استشهد فقال عبد الله أن الرجل ليقاتل للدنيا ويقاتل ليعرف وإن الرجل ليموت على فراشه وهو شهيد ثم تلا والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص121 ح2526(1/126878)
حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن عاصم بن عمرو البجلي قال خرج ناس من أهل العراق فلما قدموا على عمر قال لهم من أنتم قالوا من أهل العراق قال فبإذن جئتم قالوا نعم فسألوا عما يحل للرجل من امرأته وهي حائض فقال سألتموني عن خصال ما سألني أحد بعد أن سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما ما للرجل من امرأته وهي حائض فله ما فوق الإزار
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص532 ح16834(1/126879)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ثنا أبو عبد الرحمن الحراني هو عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ثنا عبيد الله بن عياش وموسى بن يزيد الحرانيان قالا ثنا جويبر عن الضحاك بن مزاحم الهلالي قال خرج نافع بن الأزرق ونجدة بن عويمر في نفر من الرؤوس الخوارج لينقرون عن العلم ويطلبونه حتى قدم مكة فإذا هم بعبد الله بن عباس قاعدا قريبا من زمزم وعليه رداء أحمر وقميص وإذا ناس قيام يسألونه عن التفسير يقولون يا بن عباس ما تقول في كذا وكذا فيقول هو كذ أو كذا فقال له نافع بن الأزرق ما أجرئك يا بن عباس على ما تجريه منذ اليوم فقال له بن العباس ثكلتك أمك يا نافع وعدمتك ألا أخبرك من هو أجرأ مني قال من هو يا بن عباس قال رجل تكلم بما ليس به علم ورجل كتم علما عنده قال صدقت يا بن عباس أتيتك لأسألك قال هات يا بن الأزرق فسل قال أخبرني عن قول الله عز وجل يرسل عليكما شواظ من نار ما الشواظ قال اللهب الذي لا دخان فيه قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت ألا من مبلغ حسان عني مغلغلة تدب إلى عكاظ أليس أبوك قينا كان فينا إلى القينات فسلا في الحفاظ يمانيا يظل يشب كيرا وينفخ دائبا لهب الشواظ قال صدقت فأخبرني عن قوله ونحاس فلا تنتصران ما النحاس قال الدخان الذي لا لهب فيه قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قال نعم اما سمعت قول نابغة بني ذيبان يقول يضئ كضوء سراج السليط لم يجعل الله فيه نحاسا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل أمشاج نبتليه قال ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا في الرحم كان مشجا قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول أبي ذؤيب الهذلي وهو يقول كأن النصل والفوقين منه خلال الريش سيط به مشيج قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل والتفت الساق بالساق ما الساق بالساق قال الحرب قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول أبي ذؤيب أخو الحرب إن عضت به الحرب عضها وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل بنين وحفدة ما البنون والحفدة قال بنوك فإنهم يعاطونك وأما حفدتك فإنهم خدمك قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت الثقفي حفد الولائد حولهن وألقيت بأكفهن أزمة الأحمال قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل إنما أنت من المسحرين ما المسحرون قال من المخلوقين قال فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت وهو يقول فإن تسألينا مم نحن فإننا عصافير من هذا الأنام المسحر قال صدقت فأخبرنا عن قول الله عز وجل فنبذناهم في اليم وهو مليم ما المليم قال المذنب قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت وهو يقول بعيد من الآفات لست لها بأهل ولكن المسيء هو المليم قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل قل أعوذ برب الفلق ما الفلق قال ضوء الصبح قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول لبيد بن ربيعة الفارج الهم مبذول عساكره كما يفرج ضوء الظلمة الفلق قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ما الأسى قال لكي لا تحزنوا قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول لبيد بن ربيعة قليل الأسى فيما أتى الدهر دونه كريم النثا حلو الشمائل معجب قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل ظن أن لن يحور ما يحور قال يرجع قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول لبيد بن ربيعة وما المرء إلا كالشهاب وضوؤه يحور رمادا بعد إذ هو ساطع قال صدقت فأخبرني عن قول الله عر وجل يطوفون بينها وبين حميم آن ما الآن قال الذي قد انتهى حره قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول نابغة بني ذيبان فإن يقبض عليك أبو قبيس تحط بك المنية في هوان وتخضب لحية غدرت وخانت بأحمر من نجيع الجوف آن قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل فأصبحت كالصريم ما الصريم قال كالليل المظلم قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول نابغة بني ذبيان لا تزجروا مكفهر الأكفاء له كالليل يخلط أصراما بأصرام قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل إلى غسق الليل ما غسق الليل قال إذا أظلم قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل ان ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت بقول النابغة كأنما جل ما قالوا وما عدوا آل تضمنه من دامس غسق قال أبو خليفة الآل الشراب الصواب كأنما جل ما قالوا وما وعدوا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل وكان الله على كل شيء مقيتا ما المقيت قال قادرا قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل ان ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت بقول النابغة وذي ضغن كففت النفس عنه وإني في مساءته مقيت قال صدقت فأخبرني عن قول الله عر وجل والليل إذا عسعس قال إقباله بسواده قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول امرى القيس عسعس حتى لو يشاء كان لنا من ضوء نوره قبس قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل وأنا به زعيم قال الزعيم الكفيل قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول امرئ القيس وإني زعيم إن رجعت مملكا بسير ترى منه الفرانق أزورا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل وفومها ما الفوم قال الحنطة قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول أبي ذؤيب الهذلي قد كنت تحسبني كأغنى وافد قدم المدينة عن زراعة فوم قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل الأزلام ما الأزلام قال القداح قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول الحطيئة لا يزجر الطير إن مرت به سنحا ولا يقام له قدح بأزلام قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل أصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة قال أصحاب الشمال قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال أما سمعت بقول زهير بن أبي سلمى نزل الشيب بالشمال قريبا والمرورات دائيا وحقيرا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل إذا البحار سجرت قال اختلط ماؤها بماء الأرض قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل ان ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم نعم أما سمعت قول زهير بن أبي سلمى لقد عرفت ربيعة في جذام وكعب خالها وابنا ضرار لقد نازعتم حسبا قديما وقد سجرت بحارهم بحاري قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل والسماء ذات الحبك ما الحبك قال ذات الطرائق قال فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول زهير بن أبي سلمى مكلل بأصول النجم تنسجه ريح الشمال لضاحي مائه حبك قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل جد ربنا ماجد ربنا قال ارتفعت عظمته قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول طرفة بن العبد للنعمان بن المنذر إلى ملك يضرب الدارعين لم ينقص الشيب منه قبالا ترفع بجدك إني امرؤ سقتني الأعادي سجالا سجالا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل حتى تكون حرضا قال الحرض البالي قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول طرفة بن العبد أمن ذكر ليلى إن نأت غربة بها أعد حريضا للكرا محرم قال صدقت فأخبرني عن قول الله جل ذكره وأنتم سامدون ما سامدون قال لاهون قال فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت بقول هزيلة بنت بكر وهي تبكي عادا بعثت عاد لقيما وأبا سعد مريدا قيل قم فانظر إليهم ثم دع عنك السمودا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل إذا اتسق ما اتساقه قال إذا اجتمع قال فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت بقول بن صرمة الأنصاري إن لنا قلائصا نقائقا مستوسقات لو يجدن سائقا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل الأحد الصمد أما الأحد فقد عرفناه فما الصمد قال الذي يصمد إليه في الأمور كلها قال فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أم سمعت بقول الأسدية ألا بكر الناعي بخيري بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل يلق أثاما ما الأثام قال جزاء قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت بقول بشر بن أبي حازم الأسدي وإن مقامنا ندعو عليهم بأبطح ذي المجاز له أثام قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل وهو كظيما الكظيم قال الساكت قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قال نعم أما سمعت بقول زهير بن جذيمة العبسي فإن تك كاظما بمصاب شاس فإني اليوم منطلق لساني قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل أو تسمع لهم ركزا قال صوابا قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول خداش بن زهير فإن سمعتم بحبل هابط سرفا أو بطن قوم فاخفوا الركز واكتتموا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل إذ تحسونهم يأذنه قال إذ تقتلونهم بإذنه قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت بقول عتبة الليثي نحسهم بالبيض حتى كأنما نفلق منهم بالجماجم حنظلا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إذا طلقتم النساء هل كان الطلاق في الجاهلية قال نعم طلاقا بائنا ثلاثا أما سمعت قول أعشى بني قيس بن ثعلبة حين أخذه أختانه عنزة فقالوا له إنك قد أضررت بصاحبتنا وإنا نقسم بالله أن لا نضع العصا عنك أو تطلقها فلما رأى الجد منهم وأنهم فاعلون به شرا قال يا جارتا بيني فإنك طالقة كذاك أمور الناس غاد وطارقة فقالوا والله لتبينن لها الطلاق أو لا نضع العصا عنك فقال فبيني حصان الفرج غير ذميمة وما موقة منا كما أنت وامقة فقالوا والله لتبين الطلاق أو لا نضع العصا عنك فقال وبيني فإن البين خير من العصا وان لا تزالي فوق رأسك بارقة فأبانها بثلاث تطليقات
المعجم الكبير:ج10/ص248 ح10597(1/126880)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا أبى قال سمعت النعمان بن راشد يحدث عن الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أبى هريرة رضي الله عنه قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقى فصلى بنا ركعتين بغير أذان ولا إقامة قال ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة ورفع يديه وقلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن
شرح معاني الآثار:ج1/ص325 ح0(1/126881)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبيدة بن حميد عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فتلقته الأنصار بينهم فقال والذي نفس محمد بيده اني لأحبكم ان الأنصار قد قضوا ما عليهم وبقى الذي عليكم فأحسنوا إلى محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم
مسند أحمد:ج3/ص187 ح12973(1/126882)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا حكيم بن سيف الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن يحيى بن عبيد النخعي عن بن عباس قال جاءه قوم فسألوه عن النبيذ قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرجع من سفره وناس من أصحابه قد انتبذوا نبيذا في حناتم ونقير ودباء فأمر بها فأهريقت ثم أمر بسقاء فجعل فيه زبيب وماء فكان ينبذ له من الليل فيصبح فيشربه يومه ذلك وليلته التي تستقبل ومن الغد حتى يمسي فإذا أمسى شرب وسقى فإذا أصبح منه شيء أمر به فأهريق
صحيح ابن حبان:ج12/ص208 ح5386(1/126883)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا حميد قال حدثنا أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت انه قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى ان يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة
صحيح ابن حبان:ج8/ص435 ح3679(1/126884)
أنبأ عمران بن موسى قال حدثنا يزيد وهو بن زريع قال حدثنا حميد عن أنس وأنبا محمد بن المثنى قال حدثنا خالد قال حدثنا حميد قال حدثنا أنس عن عبادة قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة واللفظ لابن المثنى
السنن الكبرى:ج2/ص271 ح3395(1/126885)
حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا تميم بن المنتصر ثنا إسحاق الأزرق عن شريك عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطاء عن بن عباس قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم من المدينة الى مكة حين افتتحها وذلك في رمضان وهو صائم فصام حتى أتى قديدا فبلغه أن الناس قد أصابهم عطش وجهد فدعا بماء فشرب وأفطر فمن شاء صام ومن شاء أفطر
المعجم الكبير:ج11/ص149 ح11325(1/126886)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وهب بن جرير قال ثنا أبي قال سمعت النعمان يحدث عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة انه قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقى فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا يده ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن
مسند أحمد:ج2/ص326 ح8310(1/126887)
خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون الله فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء فقال ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة.
# (ك (أخرجه الحاكم في المستدرك (1 325) وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. ص) عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح21589(1/126888)
حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة العمري ثنا محمد بن عون بن الحكم عن أبيه قال قال لي محمد بن مسلم بن شهاب الزهري أخبرني أبو سلمة أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خرج نبي من الأنبياء يستسقي فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها الى السماء فقال ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل شأن النملة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص473 ح1215(1/126889)
حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن عاصم بن عمر قال خرج نفر من أهل العراق إلى عمر فسألوه عن غسل الجنابة فقال سألتموني عن خصال ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيركم أما غسل الجنابة فتوضأ وضوءك للصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص65 ح694(1/126890)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو الأحوص عن طارق عن عاصم بن عمرو قال خرج نفر من أهل العراق إلى عمر فلما قدموا عليه قال لهم ممن أنتم قالوا من أهل العراق قال فبإذن جئتم قالوا نعم قال فسألوه عن صلاة الرجل في بيته فقال عمر سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما صلاة الرجل في بيته فنور فنوروا بيوتكم حدثنا محمد بن أبي الحسين ثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا عبد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمرو عن عمير مولى عمر بن الخطاب عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
سنن ابن ماجه:ج1/ص437 ح1375(1/126891)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يعقوب بن عيسى ثنا عبد الرحمن بن المغيرة عن عبد الرحمن بن عياش عن دلهم بن الأسود عن عبد الله بن حاجب بن عامر عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر أنه خرج وافدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال فقدمنا المدينة لانسلاخ رجب فصلينا معه صلاة الغداة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس خطيبا فقال يا أيها الناس أني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم فهل من امرئ بعثه قومه قالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال ألا أني مسؤول هل بلغت ألا فأسمعوا تعيشوا ألا فأسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله أني أسألك عن حاجتي فلا تعجلن علي قال سل عما شئت قلت يا رسول الله هل عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني أبتغي بسقطه فقال ضن ربك بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله وأشار بيده فقلت وما هن يا رسول الله قال علم المنية قد علم متى منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم يوم الغيث يشرف عليكم آزلين مشفقين فظل يضحك وقد علم أن فرجكم قريب قال لقيط قلت يا رسول الله لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم ما في غد وقد علم ما أنت طاعم في غد ولا تعلمه وعلم يوم الساعة قال وأحسبه ذكر ما في الأرحام قال فقلنا يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس وما تعلم فإنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا من مذحج التي تربو علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصيحة فلعمر إلهك ما تدع على ظهر الأرض شيئا إلا مات والملائكة الذين مع ربك فخلت الأرض فأرسل ربك السماء تهضب من تحت العرش فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى يخلقه من قبل رأسه فيستوي جالسا يقول ربك مهيم فيقول يا رب أمس لعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعدما تمزقنا الرياح والبلى والسباع قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها مدرة بالية فقلت لا تحيى أبدا فأرسل ربك عليها السماء فلم تلبث عليها أياما حتى أشرفت عليها فإذا هي شربة واحدة ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الأجداث من مصارعكم فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم قال قلت يا رسول الله كيف وهو شخص واحد ونحن ملأ الأرض ننظر إليه وينظر إلينا قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الشمس والقمر آية منه قريبة صغيرة ترونهما في ساعة واحدة ويريانكم ولا تضامون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو على أن يراكم وترونه أقدر منهما على أن يريانكم وترونهما قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم ولا تخفي عليه منكم خافية فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قبلكم فلعمر إلهك ما تخطى وجه واحد منكم قطرة فأما المؤمن فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتخطمه بمثل الحمم الأسود ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه وسلم فيمر على أثره الصالحون أو قال ينصرف على أثره الصالحون قال فيسلكون جسرا من النار يطأ أحدكم الجمرة فيقول حس فيقول ربك أو أنه قال فيطلعون على حوض الرسول على أظما والله ناهلة ما رأيتها قط ولعمر إلهك ما يبسط أو قال ما يسقط واحد منكم يده إلا وضع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتخلص الشمس والقمر أو قال تحبس الشمس والقمر فلا ترون منهما واحدا فقلت يا رسول الله فبم نبصر يومئذ قال مثل بصر ساعتك هذه وذلك في يوم أسفرته الأرض وواجهت به الجبال قلت يا رسول الله فبم نجازى من سيئاتنا وحسناتنا قال الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها أو تغفر قلت يا رسول الله فما الجنة وما النار قال لعمر إلهك أن الجنة لها ثمانية أبواب ما منهن بابان إلا وبينهما مسيرة الراكب سبعين عاما وأن للنار سبعة أبواب ما منهن بابان إلا وبينهما مسيرة الراكب سبعين عاما قلت يا رسول الله على ما يطلع من الجنة قال أنهار من عسل مصفى وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من كأس ما لها صداع ولا ندامة ومن ماء غير آسن وبفاكهة لعمر إلهك ما تعلمون خير من مثله معه أزواج مطهرة قلت يا رسول الله أو لنا فيها أزواج مصلحات قال الصالحات للصالحين تلذذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذن بكم غير أن لا توالد قلت يا رسول الله هذا أقصى ما نحن بالغون ومنتهون إليه ثم قلت يا رسول الله على ما أبايعك قال فبسط يده وقال على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وإياك والشرك لا تشرك بالله شيئا أو لا تشرك مع الله غيره فقلت وإن لنا ما بين المشرق والمغرب فقبض وبسط أصابعه وظن أني مشترط شيئا لا يعطينيه فقلت نحل منها حيث شئنا ولا يجني امرؤ إلا على نفسه قال ذلك لك حل منها حيث شئت ولا تجن عليك إلا نفسك فبايعناه ثم انصرفنا فقال إن هذين لعمر إلهك من أصدق الناس وأتقى الناس لله في الأول والآخر فقال كعب بن فلان أحد بني بكر بن كلاب من هم يا رسول الله قال بنو المنتفق فأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل أحد ممن مضى منا في جاهلية من خير فقال رجل من عرض قريش إن أباك المنتفق في النار فكأنه وقع حر بين جلدي ووجهي ولحمي مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت أن أقول وأبوك يا رسول الله ثم نظرت فإذا الأخرى أجمل فقلت وأهلك يا رسول الله قال وأهلي لعمر الله ما أتيت عليه من قبر قرشي أو عامري مشرك فقل أرسلني إليك محمد فأبشر بما يسؤوك تجر على وجهك وبطنك في النار فقلت فبم أفعل ذلك بهم يا رسول الله وكانوا على عمل يحسبون أن لا دين إلا إياه وكانوا يحسبونهم مصلحين قال ذلك بأن الله بعث في آخر كل سبع أمم نبيا فمن أطاع نبيه كان من المهتدين ومن عصى نبيه كان من الضالين هذا حديث جامع في الباب صحيح الإسناد كلهم مدنيون ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص605 ح8683(1/126892)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عبد الله بن رجاء أنبأ المسعودي عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد عن أبيه عن جده قال خرج ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو يطلبان الدين حتى مرا بالشام فأما ورقة فتنصر وأما زيد فقيل له إن الذي تطلب أمامك فانطلق حتى أتى الموصل فإذا هو براهب فقال من أين أقبل صاحب المرحلة قال من بيت إبراهيم قال ما تطلب قال الدين فعرض عليه النصرانية فأبى أن يقبل وقال لا حاجة لي فيه قال أما إن الذي تطلب سيظهر بأرضك فأقبل وهو يقول لبيك حقا حقا تعبدا ورقا البر أبغي لا الحال وهل مهاجر كمن قال عذت بما عاذ به إبراهيم وهو قائم وأنفى لك اللهم عان راغم مهما تجشمني فإني جاشم ثم يخر فيسجد للكعبة قال فمر زيد بن عمرو بالنبي صلى الله عليه وسلم وزيد بن حارثة وهما يأكلان من سفرة لهما فدعياه فقال يا بن أخي لا آكل مما ذبح على النصب قال فما رؤي النبي صلى الله عليه وسلم يأكل مما ذبح على النصب من يومه ذلك حتى بعث قال وجاء سعيد بن زيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن زيدا كان كما رأيت أو كما بلغك فاستغفر له قال نعم فأستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده
المعجم الكبير:ج1/ص151 ح350(1/126893)
وقد روي عن علي رضي الله عنه ما أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا سعيد بن سليمان ثنا محمد بن سليمان ثنا رقبة قال قال خرج يزيد بن أبي مسلم من عند الحجاج فقال لقد قضى الأمير بقضية فقال له الشعبي وما هي فقال قال ما كان للرجل فهو للرجل وما كان للنساء فهو للمرأة فقال الشعبي قضاء رجل من أهل بدر قال ومن هو قال لا أخبرك قال من هو على عهد الله وميثاقه أن لا أخبره قال هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال فدخل على الحجاج فأخبره فقال الحجاج صدق ويحك إنا لم ننقم على علي قضاءه قد علمنا أن عليا كان أقضاهم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص269 ح21085(1/126894)
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل حدثني أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الله بن يزيد الأنصاري خرج يستسقي بالناس فصلى ركعتين ثم استسقى فلقيت يومئذ زيد بن أرقم وليس بيني وبينه غير رجل أو بيني وبينه رجل قلت كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تسع عشرة غزوة قلت كم غزوت أنت معه قال سبع عشرة قلت فما أول غزوة غزاها قال ذات العسيرة أو ذات العشيرة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص348 ح6200(1/126895)
حدثنا وكيع عن سفيان عن مطرف عن الشعبي أن عمر خرج يستسقي فصعد المنبر فقال استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا واستغفروا ربكم إنه كان غفارا ثم نزل فقيل له يا أمير المؤمنين لو استسقيت فقال لقد طلبت بمجاديح السماء التي يستنزل بها القطر
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص61 ح29485(1/126896)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال خرج يعني يوم الخندق عمرو بن عبد ود فنادي من يبارز فقام علي رضي الله عنه وهو مقنع في الحديد فقال أنا لها يا نبي الله فقال إنه عمرو أجلس ونادى عمرو الا رجل وهو يؤنبهم ويقول أين جنتكم التي تزعمون إنه من قتل منكم دخلها أفلا يبرز إلي رجل فقام علي رضي الله عنه فقال أنا يا رسول الله فقال اجلس ثم نادى الثالثة وذكر شعرا فقام علي فقال يا رسول الله أنا فقال أنه عمرو قال وإن كان عمرو فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إليه حتى أتاه وذكر شعرا فقال له عمرو من أنت قال أنا علي قال بن عبد مناف فقال أنا علي بن أبي طالب فقال غيرك يا بن أخي من أعمامك من هو أسن منك فإني أكره أن أهريق دمك فقال علي رضي الله عنه لكني والله ما أكره أن أهريق دمك فغضب فنزل وسل سيفه كأنه شعلة نار ثم أقبل نحو علي رضي الله عنه مغضبا واستقبله علي رضي الله عنه بدرقته فضربه عمرو في الدرقة فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه وضربه علي رضي الله عنه على حبل العاتق فسقط وثار العجاج وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم التكبير فعرف أن عليا رضي الله عنه قد قتله
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص132 ح18130(1/126897)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب خرج يوم عيد فمر بالنساء فوجد ريح رأس امرأة فقال من صاحبة هذا أما لو عرفتها لفعلت وفعلت إنما تطيب المرأة لزوجها فإذا خرجت لبست اطيمرها أو اطيمر خادمها فتحدث النساء انها قامت عن حدث
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص304 ح26336(1/126898)
حدثنا حرملة بن يحيى ثنا عبد الله بن وهب أخبرني بن لهيعة عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد معاذ بن جبل قاعدا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي فقال ما يبكيك قال يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن يسير الرياء شرك وإن من عادى لله وليا فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة
سنن ابن ماجه:ج2/ص1320 ح3989(1/126899)
قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان قال أنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أنه أخبره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما عاصبا رأسه فقال في خطبته أما بعد يا معشر المهاجرين فإنكم قد أصبحتم تزيدون وأصبحت الأنصار لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم وأن الأنصار عيبتي التي آويت إليها فأكرموا كريمهم وتجاوزوا عن مسيئهم
مسند أحمد:ج3/ص500 ح16119(1/126900)
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أنبأنا بن وهب قال أخبرني مالك بن أنس عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري أن سهل بن أبي حثمة أخبره أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهما فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه فقالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ثم أقبل هو وحويصة وهو أخوه أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر وتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص5 ح4710(1/126901)
أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير أن أبا لبابة بشير بن عبد المنذر والحارث بن حاطب خرجا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجا معه إلى بدر فرجعهما وأمر أبا لبابة على المدينة وضرب لهما بسهمين مع أصحاب بدر
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص732 ح6657(1/126902)
وعن يونس عن محمد بن إسحاق عن خالد بن كثير الهمداني عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه وعمه أنهما خرجا مع رسول الله في غزوة تبوك فعض رجل رجلا فانتزع يده من فمه فانتزع ثنيته فجاء إلى النبي يطلب القصاص فقال النبي أفكان يدع يده في فيك تقضمها كما يقضم الفحل فأطلها رسول الله
المعجم الأوسط:ج1/ص75 ح214(1/126903)
حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة قال حدثنا أنس أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين يضيئان بين أيديهما فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى أتى أهله
صحيح البخاري:ج1/ص177 ح453(1/126904)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا أبو أمية عمرو بن هشام ثنا عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن خالد بن معدان عن شرحبيل بن السمط عن سلمان قال خرجت أبتغي الدين فوافقت في الرهبان بقايا أهل الكتاب قال الله عز وجل يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وكانوا يقولون هذا زمان نبي قد أظل يخرج من أرض العرب له علامات من ذلك شامة مدورة بين كتفيه خاتم النبوة فلحقت بأرض العرب وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت ما قالوا كله ورأيت الخاتم فشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وسمعته يقول رباط يوم وليلة أفضل من صيام شهر وقيامه قائم لا يفتر وصائم لا يفطر وإن مات مرابطا جرى عليه كصالح عمله حتى يبعث ووقي عذاب القبر
المعجم الكبير:ج6/ص267 ح6180(1/126905)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان ثنا شريح بن عبيدة قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن قال فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش قال فقرأ إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون قال قلت كاهن قال ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين إلى آخر السورة قال فوقع الإسلام في قلبي كل موقع
مسند أحمد:ج1/ص17 ح107(1/126906)
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن سماك عن ابن شهاب عن مالك عن سعيد الأعرج قال خرجت أريد الجهاد فلقيت عمر بمكة فقال بادر صاحبك يعني يعلى بن أمية قال قلت لا قال فارجع إلى صاحبك فإذا خرجت أوقف الرجل عليكم غنمه فاصدعوها صدعين ثم اختاروا من النصف الآخر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص368 ح9988(1/126907)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا الحسين بن معمر بن عمرو المازني البصري ثنا عبد الله بن حسان العنبري حدثتني جدتاي عن جدتهما قيلة بنت مخرمة قالت خرجت أريد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فغدوت إلى حريث بن غانم فسألته الصحابة فأنعم فصحبته فوردنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي الغداة والنجوم شابكة في السماء
المعجم الكبير:ج3/ص302 ح3469(1/126908)
حدثنيه أبو بكر بن إسحاق حدثنا سعيد بن عفير حدثني سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر سمعت سعيد بن المسيب يقول حدثني أبو موسى الأشعري ههنا وأشار لي سليمان إلى مجلس سعيد ناحية المقصورة قال أبو موسى خرجت أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سلك في الأموال فتبعته فوجدته قد دخل مالا فجلس في القف وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر وساق الحديث بمعنى حديث يحيى بن حسان ولم يذكر قول سعيد فأولتها قبورهم
صحيح مسلم:ج4/ص1869 ح2403(1/126909)
ثم قد روي عنه في ذلك ما حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل قال ثنا أبو بكر بن عياش قال ثنا عاصم بن بهدلة قال حدثني أبو وائل قال ثنا بن معير السعدي قال خرجت أستبق فرسا لي بالشجر فمررت على مسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يشهدون أن مسيلمة رسول الله فرجعت إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فذكرت له أمرهم فبعث الشرط فأخذوهم وجئ بهم إليه فتابوا ورجعوا عما قالوا وقالوا لا نعود فخلي سبيلهم وقدم رجل منهم يقال له عبد الله بن النواحة فضرب عنقه فقال الناس أخذت قوما في أمر واحد فخليت سبيل بعضهم وقتلت بعضهم فقال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فجاءه بن النواحة ورجل معه يقال له بن وثال بن حجر وافدين من عند مسيلمة فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشهدان أني رسول الله فقالا أتشهد أنت أن مسيلمة رسول الله فقال آمنت بالله وبرسوله لو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما فلذلك قتلت هذا
شرح معاني الآثار:ج3/ص317 ح0(1/126910)
أخبرنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل عن بن معير السعدي قال خرجت أسفر فرسا لي من الشجر فمررت على مسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يشهدون ان مسيلمة رسول الله فرجعت إلى عبد الله بن مسعود فأخبرته فبعث إليهم الشرط فأخذوهم فجيء بهم فتاب القوم فرجعوا عن قولهم فخلى سبيلهم وقدم رجلا منهم يقال له عبد الله بن تواحة فضرب عنقه فقالوا له تركت القوم وقتلت هذا فقال اني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إذ دخل هذا ورجل وافدين من عند مسيلمة فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشهدان أني رسول فقالا له نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما فلذلك قتلته وأمر بمسجدهم فهدم
سنن الدارمي:ج2/ص307 ح2503(1/126911)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود الهاشمي أنبأنا أبو بكر بن عياش ثنا عاصم عن أبي وائل عن معير السعدي قال خرجت أسقي فرسا لي في السحر فمررت بمسجد بني حنيفة وهم يقولون ان مسيلمة رسول الله فأتيت عبد الله فأخبرته فبعث الشرطة فجاؤوا بهم فاستتابهم فتابوا فخلى سبيلهم وضرب عنق عبد الله بن النواحة فقالوا أخذت قوما في أمر واحد فقتلت بعضهم وتركت بعضهم قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم عليه هذا وابن آثال بن حجر فقال أتشهدان أني رسول الله فقالا نشهد ان مسيلمة رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم آمنت بالله ورسله ولو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما قال فلذلك قتلته
مسند أحمد:ج1/ص404 ح3837(1/126912)
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا سعيد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن عروة وفاطمة بنت المنذر أنهما قالا خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير فقدمت قباء فنفست بعبد الله بها ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتحنكه فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة قالت عائشة فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها فمضغها ثم وضعها في فيه فإن أول شيء دخل بطنه لزيق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أسماء ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله ثم جاء بعد وهو بن سبع سنين أو ثمان سنين ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بذلك الزبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه ثم بايعه
المعجم الكبير:ج24/ص119 ح321(1/126913)
حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح حدثنا شعيب يعني بن إسحاق أخبرني هشام بن عروة حدثني عروة بن الزبير وفاطمة بنت المنذر بن الزبير أنهما قالا خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير فقدمت قباء فنفست بعبد الله بقباء ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنكه فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة قال قالت عائشة فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها فمضغها ثم بصقها في فيه فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالت أسماء ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله ثم جاء وهو بن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره بذلك الزبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه ثم بايعه
صحيح مسلم:ج3/ص1690 ح2146(1/126914)
أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير حدثني هشام بن عروة عن أبيه قال خرجت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما حين هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حامل بعبد الله بن الزبير فنفسته فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم ليحنكه فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره وأتي بتمرة فمصها ثم مضغها ثم وضعها في فيه فحنكه بها فكان أول شيء دخل بطنه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ثم مسحه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه عبد الله ثم جاء بعد وهو بن سبع سنين أو بن ثمان سنين ليبايع النبي صلى الله عليه وسلم أمره الزبير بذلك فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا وبايعه وكان أول من ولد في الإسلام بالمدينة مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت اليهود تقول قد أخذناهم فلا يولد لهم بالمدينة ولد ذكر فكبر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد عبد الله وقال عبد الله بن عمر بن الخطاب حين سمع تكبير أهل الشام وقد قتلوا عبد الله بن الزبير الذين كبروا على مولده خير من الذين كبروا على قتله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص632 ح6330(1/126915)
حدثنا دحيم نا شعيب بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عروة وفاطمة بنت المنذر انهما قالا خرجت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فقدمت قباء فنفست بعبد الله بها ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنكه فاخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره فدعا بتمرة فقالت عائشة رضي الله عنها فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن تجدها فمضغها ثم وضعها في فيه وإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أسماء ثم مسحه وصلى عليه ثم سماه عبد الله ثم جاء بعده وهو بن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله أمره بذلك الزبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه فبايعه
الآحاد والمثاني:ج1/ص412 ح574(1/126916)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب قال حدثني أبو المنذر سلام بن سليمان النحوي قال ثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحرث بن يزيد البكري قال خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررت بالربذة فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها فقالت لي يا عبد الله إن لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة فهل أنت مبلغي إليه قال فحملتها فأتيت المدينة فإذا المسجد غاص بأهله وإذا راية سوداء تخفق وبلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما شأن الناس قالوا يريدان يبعث عمرو بن العاص وجها قال فجلست قال فدخل منزله أو قال رحلة فاستأذنت عليه فأذن لي فدخلت فسلمت فقال هل كان بينكم وبين بني تميم شيء قال قلت نعم قال وكانت لنا الدبرة عليهم ومررت بعجوز من بني تميم منقطع بها فسألتني أن أحملها إليك وها هي بالباب فأذن لها فدخلت فقلت يا رسول الله إن رأيت أن تجعل بيننا وبين بني تميم حاجزا فأجعل الدهناء فحميت العجوز واستوفزت قالت يا رسول الله فإلى أين تضطر مضرك قال قلت إنما مثلي ما قال الأول معزاء حملت حتفها حملت هذه ولا أشعر أنها كانت لي خصما أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد عاد قال هيه وما وافد عاد وهو أعلم بالحديث منه ولكن يستطعمه قلت إن عاد قحطوا فبعثوا وافدا لهم يقال له قيل فمر بمعاوية بن بكر فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر وتغنيه جاريتان يقال لهما الجرادتان فلما مضى الشهر خرج جبال تهامة فنادى اللهم إنك تعلم أني لم أجئ إلى مريض فأداويه ولا إلى أسير فأفاديه اللهم أسق عادا ما كنت تسقيه فمرت به سحابات سود فنودي منها وما إلى سحابة منها سوداء فنودي منها خذها رمادا رمددا لا تبقي من عاد أحدا قال فما بلغني أنه بعث عليهم من الريح إلا قدر ما يجري في خاتمي هذا حتى هلكوا قال بن وائل وصدق قال فكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا لا تكن كوافد عاد
مسند أحمد:ج3/ص482 ح15996(1/126917)
حدثنا فهد قال ثنا أبو غسان ح وحدثنا سليمان بن شعيب قال حدثني علي بن معبد قالا ثنا أبو بكر بن عياش قال ثنا عاصم بن بهدلة قال حدثني أبو وائل قال حدثني بن مغير السعدي قال خرجت أطلب فرسا لي بالسحر فمررت على مسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يشهدون أن مسيلمة رسول الله قال فرجعت إلى عبد الله بن مسعود فذكرت له أمرهم فبعث الشرط فأخذوهم فجئ بهم إليه فتابوا ورجعوا عما قالوا وقالوا لا نعود فخلي سبيلهم وقدم رجلا منهم يقال له عبد الله بن النواحة فضرب عنقه فقال الناس أخذت قوما في أمر واحد فخليت سبيل بعضهم وقتلت بعضهم فقال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فجاء بن النواحة ورجل معه يقال له حجر بن وثال وافدين من عند مسيلمة فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشهدان أني رسول الله فقالا أتشهد أنت أن مسيلمة رسول الله فقال لهما آمنت بالله وبرسوله لو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما فلذلك قتلت هذا فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قد قتل بن النواحة ولم يقبل توبته إذ علم أن هكذا خلقه يظهر التوبة إذا ظفر به ثم يعود إلى ما كان عليه إذا خلى
شرح معاني الآثار:ج3/ص211 ح0(1/126918)
عبد الرزاق عن هشام عن ابن سيرين قال خرجت أم أيمن مهاجرة إلى الله وإلى رسوله صلي الله عليه وسلم وهي صائمة ليس معها زاد ولا حمولة ولا سقاء في شدة حر تهامة وقد كادت تموت من الجوع والعطش حتي إذا كان الحين الذي فيه يفطر الصائم سمعت حفيفا علي رأسها فرفعت رأسها فإذا دلو معلق برشاء أبيض قالت فأخذته بيدي فشربت منه حتى رويت فما عطشت بعد قال فكانت تصوم وتطوف لكي تعطش في صومها فما قدرت على أن تعطش حتى ماتت
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص309 ح7900(1/126919)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الحميد ثنا أبو أسامة عن الوليد يعني بن كثير عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد حدثته قال خرجت أمرأة مختمرة متجلببة فقال عمرو رضي الله عنه من هذه المرأه فقيل له جارية لفلان رجل من بنيه فأرسل إلى حفصة رضي الله عنها فقال من حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها وتشبهيها بالمحصنات حتى هممت ان أقع بها لا أحسبها إلا من المحصنات لا تشبهن الإماء بالمحصنات
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص226 ح3037(1/126920)
حدثنا محمد بن ياسر الحذاء الدمشقي الجبيلي ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم عن أبي غنم الكلاعي عن أبي غسان الضبي قال خرجت أمشي مع أبي بظهر الحرة فلقيني أبو هريرة فقال لي من هذا قلت ابي فقال لا تمش بين يدي أبيك ولكن امش خلفه أو إلى جنبه ولا تدع أحدا يحول بينك وبينه ولا تمش فوق إجار أبوك تحته ولا تأكل عرقا قد نظر ابوك إليه لعله قد اشتهاه ثم قال أتعرف عبد الله بن خداش قلت لا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فخذه في جهنم مثل أحد وضرسه مثل البيضاء قال أبو هريرة فقلت ولم ذاك يا رسول الله فقال كان عاقا لوالديه
المعجم الأوسط:ج7/ص63 ح6857(1/126921)
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا يزيد بن ربيعة عن يزيد بن أبي مالك عن أبي الأزهر عن واثلة بن الأسقع قال خرجت أنا أريد عليا فقيل لي هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأممت إليه فأجدهم في حظيرة من قصب ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين قد جمعهم تحت ثوب فقال اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم
المعجم الكبير:ج22/ص95 ح230(1/126922)
حدثنا الصلت بن مسعود نا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس نا محمد بن جابر بن عبد الله الأنصاري قال خرجت أنا مع أبي جابر بن عبد الله رضي الله عنه زمن الحرة فأصاب رجل جابر حجرا وهو قد كف بصره فأدمى أصبع جابر فقال خس تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا أبت ومن يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقال من أخاف هذا الحي من الأنصار فقد أخاف ما بين هذين ووضع يديه على خاصرتيه وقد والله أخافنا هؤلاء
الآحاد والمثاني:ج4/ص70 ح2019(1/126923)
حدثنا محمد بن عوف ثنا بن أبي مريم نا سهيل بن فضالة حدثني عياش بن عباس عن أبي الحصين الهيثم بن شفى قال خرجت أنا وأبو عامر المعافري لنصلي بإيلياء فجلسنا إلى قاصهم وهو رجل من الأزد يقال له أبو ريحانة رضي الله عنه
الآحاد والمثاني:ج4/ص298 ح2319(1/126924)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا سعيد بن أبي مريم وأبو الأسود وأبو زيد ويزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب قالوا ثنا المفضل بن فضالة ثنا عياش بن عباس عن أبي الحصين الهيثم بن شفي سمعه يقول خرجت أنا وأبو عامر المعافري نصلي بإيلياء وكان قاضيهم رجل من الأزد يقال له أبو ريحانة من الصحابة قال أبو الحصين فسبقني صاحبي إلى المسجد ثم أدركته فجلست إلى ناحيته فسألني هل أدركت قصص أبي ريحانة قلت له لا فقال سمعته يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عشر عن الوشر والوشم والنتف وعن مكامعة الرجل الرجل بغير شعار ومكامعة المرأة المرأة بغير شعار وأن يجعل الرجل أسفل ثيابه حريرا مثل الأعاجم ويجعل على منكبيه حريرا مثل الأعاجم وعن النهبي وركوب النمور ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص277 ح5916(1/126925)
حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حرزة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا وأبى نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له وعلى أبى اليسر بردة ومعافرى وعلى غلامه بردة ومعافرى فقلت له يا عمى لو أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك أو أخذت معافريه وأعطيته بردتك كانت عليك حلة وعليه حلة فمسح رأسه وقال اللهم بارك فيه يا بن أخى بصر عيناي هاتان وسمع أذناى هاتان ووعاه قلبي وأشار إلى نياط قلبه النبي صلى الله عليه وسلم يقول أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون وكان أن أعطيه من متاع الدنيا أهون على من أن يأخذ من حسناتى يوم القيامة
الأدب المفرد:ج1/ص75 ح187(1/126926)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا هارون بن معروف قال ثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حرزة عن عبادة بن الوليد بن عبادة قال خرجت أنا وأبي حتى أتينا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في مسجده وذكر بعض الحديث قال وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي وكانت لها ذباذب فنكستها ثم خالفت بين طرفيها ثم تواقصت عليها فجئت فقمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه وجاء جبار بن صخر فتوضأ ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذنا بيديه جميعا فدفعنا حتى أقامنا خلفه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر ثم فطنت فقال هكذا بيده يعني شد وسطك فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا جابر قلت لبيك يا رسول الله قال إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص52 ح172(1/126927)
حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد وتقاربا في لفظ الحديث والسياق لهارون قالا حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبا اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له معه ضمامة من صحف وعلى أبي اليسر بردة ومعافري وعلى غلامه بردة ومعافري فقال له أبي يا عم إني أرى في وجهك سفعة من غضب قال أجل كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال فأتيت أهله فسلمت فقلت ثم هو قالوا لا فخرج علي بن له جفر فقلت له أين أبوك قال سمع صوتك فدخل أريكة أمي فقلت أخرج إلي فقد علمت أين أنت فخرج فقلت ما حملك على أن اختبأت مني قال أنا والله أحدثك ثم لا أكذبك خشيت والله أن أحدثك فأكذبك وأن أعدك فأخلفك وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت والله معسرا قال قلت آلله قال الله قلت آلله قال الله قلت آلله قال الله قال فأتى بصحيفته فمحاها بيده فقال إن وجدت قضاء فأقضني وإلا أنت في حل فأشهد بصر عيني هاتين ووضع إصبعيه على عينيه وسمع أذني هاتين ووعاه قلبي هذا وأشار إلى مناط قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله
صحيح مسلم:ج4/ص2301 ح3006(1/126928)
أخبرني أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن عبد العزيز حدثنا محمد بن عباد المكي حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أبي حرزة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له وعليه برد معافري وعلى غلامه برد معافري ومعه ضبارة صحف فقال له أبي كأني أرى في وجهك سفعة من غضب قال أجل كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال فأتيت أهله فقلت إثم هو قالوا لا فخرج بن له فقلت له أين أبوك قال سمع كلامك فدخل أريكة أمي فقلت أخرج فقد علمت أين أنت فخرج إلي فقلت له ما حملك على أن اختبأت مني قال أنا والله أحدثك ولا أكذبك خشيت والله أن أحدثك فأكذبك أو أوعدك فأخلفك وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت آلله وكنت والله معسرا فقلت آلله قال آلله فقلت آلله قال آلله قال فنشر الصحيفة ومحا الحق وقال إن وجدت قضاء فاقض وإلا فأنت في حل فاشهد لبصرت عيناي هاتان ووضع إصبعيه على عينيه وسمعت أذناي هاتان ووضع إصبعيه في أذنيه ووعاه قلبي فأشار إلى نياط قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أنظر معسرا ووضع له أظله الله في ظله هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وكذلك روي مختصرا عن زيد بن أسلم وربعي بن حراش وحنظلة بن قيس كلهم عن أبي اليسر
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص33 ح2224(1/126929)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا عمرو بن زرارة قال حدثنا حاتم بن إسماعيل قال حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حرزة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له وعلى أبي اليسر بردة ومعافري وعلى غلامه بردة ومعافري فقال له أبي إني أرى في وجهك شيئا من غضب قال أجل كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال فاتيت أهله فقلت أثمت قالوا لا فخرج علي بن له فقلت أين أبوك فقال سمع صوتك فدخل فقلت اخرج إلي فقد علمت أين أنت فخرج علي فقلت ما حملك على أن اختبأت قال أنا والله أحدثك ثم لا أكذبك خشيت والله أن أحدثك فأكذبك وأعدك فأخلفك وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت والله معسرا قال قلت آلله قال الله قال قلت آلله قال الله قال فقال بصحيفته فمحاها وقال إن وجدت قضاء فاقض وإلا فأنت في حل فأشهد بصر عيناي هاتان ووعاه قلبي وأشار إلي نياط قلبه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله في ظله أبو اليسر اسمه كعب بن عمرو
صحيح ابن حبان:ج11/ص423 ح5044(1/126930)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا علي بن بحر ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن عباد المكي قالوا ثنا حاتم بن إسماعيل عن أبي حزرة يعقوب بن مجاهد المدني عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا وكان أول من لقينا أبو اليسر السلمي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له وعليه بردة وعلى غلامه بردة ومعافري وضمامة مصحف فقال له أبي كأني أرى في وجهك سعفة من غضب قال نعم كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال فأتيت أهله فقلت أثم هو قالوا لا فخرج علي بن له جفر فقلت له أين أبوك قال سمع كلامك فدخل في أريكة أمي فقلت اخرج إلي فقد علمت أين أنت فخرج إلي فقلت ما حملك على أن اختبأت مني قال أنا والله لأحدثك ثم لا أكذبك خشيت الله أن أحدثك فأكذبك أو اعدك فأخلفك وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت والله معسرا قال آلله فقلت الله قال الله فقلت الله قال الله فقلت الله فتسوت الصحيفة فمحوت الحق وقلت إن وجدت قضاء فاقض وإلا فأنت في حل فأشهد بصرت عيني هاتان ووضع إصبعيه على عينيه وسمعت أذناي هاتان ووضع إصبعيه في أذنيه ووعاه قلبي هذا وأشار إلى مناط قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قلت له أنا يا عم لو انك أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك وأخذت معافريه فأعطيته بردتك فكان عليك حلة وعليه حلة فمسح رأسي وقال اللهم بارك فيه يا بن أخي أبصرت عيناي هاتان وسمعت أذناي هاتان ووعاه قلبي وأشار إلى عينيه وإلى أذنيه وإلى مناط قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون وكان أن أعطيته من مال الدنيا أحب إلى من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة
المعجم الكبير:ج19/ص168 ح379(1/126931)
حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد ح وحدثنا حسين بن نصر قال ثنا مهدي بن جعفر قالا ثنا حاتم بن إسماعيل قال ثنا يعقوب بن مجاهد المدني أبو حزرة عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال خرجت أنا وأبي نطلب هذا العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له وعليه بردة ومعافرى وعلى غلامه بردة ومعافرى قال فقلت له يا عم لو أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك وأخذت معافريه وأعطيته بردتك فكانت عليك حلة وعليه حلة قال فمسح رأسي وقال اللهم بارك فيه ثم قال يا بن أخي بصرت عيناي هاتان وسمعته أذناي هاتان ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون فكان إن أعطيته من متاع الدنيا أحب إلي من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة
شرح معاني الآثار:ج4/ص356 ح0(1/126932)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن سنان الواسطي ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا عبد العزيز بن عمران ثنا رفاعة بن يحيى الأنصاري عن معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال خرجت أنا وأخي خلاد إلى بدر على بعير لنا أعجف
المعجم الكبير:ج4/ص200 ح4135(1/126933)
حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا معمر بن أبان بن حمران ثنا الزهري حدثني عروة بن الزبير قال قالت عائشة خرجت أنا وأم مسطح الأنصارية لحاجة لنا فعثرت في مرط لها من صوف فقالت تعس مسطح فقالت عائشة بئس ما قالت لرجل يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت فذكر الحديث الى أن قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة أبشري فقد أنزل الله عذرك من السماء فقام الي أبي وأمي فقبلوني فدفعت في صدرهما فقلت بغير حمدكما ولا حمد صاحبكما أحمد الله على عذرني وبرأني وساء ظنكما إذ لم تظنا بأنفسكما خيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى مجلس الأنصار والأنصار حوله فقال ما يريد مسطح ودونه مني ومن أهلي وقد كان صفوان يدخل علي قبل الحجاب فما رأيت منه شيئا قط أكرهه فقالت الأنصار رحل عنا فلنقتله يعنون مسطحا فكثر اللغط بين الأوس والخزرج فاسكتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا وكان مسكينا ينفق عليه أبو بكر فأنزل الله عز وجل ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة الى قوله عز وجل وليعفوا وليصفحوا الا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم قال أبو بكر بلى وربي اني لأحب أن يغفر الله لي قد فرض الله لكم تحلة أيمنكم فأحل يمينه وأنفق عليه
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص913 ح998(1/126934)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشيم حدثتنا حفصة بنت سيرين قالت خرجت أنا وإخوتي فأهللنا في رمضان بالعمرة فعرض لنا جيش حتى دخل شوال فسألنا أهل مكة فكلهم قال لي هي متعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص241 ح13833(1/126935)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وأبو زيد أحمد بن زيد الحوطي قالا ثنا أبو اليمان ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن جعفر بن عمرو بن أمية عن إبراهيم بن عمرو قال سمعت كردم بن قيس قال خرجت أنا وابن عم لي يقال له أبو ثعلبة في يوم حار وعلي حذاء ولا حذاء له فقال أعطني نعلك فقلت لا إلا أن تزوجني ابنتك فقال أعطني فقد زوجتكها فلما انصرفنا بعث إلى بنعلي وقال لا زوجة لك عندي فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال دعها ولا خير لك فيها فقلت يا رسول الله إني نذرت لأنحرن ذودا من إبل ذودي مكان كذا وكذا قال أوف بنذرك لا نذر في قطيعة رحم ولا فيما لا يملك بن آدم
المعجم الكبير:ج19/ص191 ح429(1/126936)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن جعفر بن عمرو بن أمية عن إبراهيم بن عمرو قال سمعت كردم بن قيس قال خرجت أنا وابن عم لي يقال له أبو ثعلبة في يوم حار وعلي حذاء ولا حذاء له فقال أعطني نعلك فقلت لا إلا أن تزوجني ابنتك فقال أعطني فقد زوجتكها فلما انصرفنا بعث إلي نعلي وقال لا زوجة لك عندي فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال دعها فلا خير لك فيها فقلت يا رسول الله إني حلفت لأنحرن ذودا من ذودي في مكان كذا وكذا قال أوف بنذرك لا نذر في قطيعة رحم ولا فيما لا يملك بن آدم
مسند الشاميين:ج2/ص287 ح1356(1/126937)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال حدثنا عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال خرجت أنا والحسن والحسين وأسامة بن زيد يوم فطر وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فصلى بنا ثم خطب صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن هذا يوم صدقة فتصدقوا قال فجعل الرجل ينزع خاتمه والرجل ينزع ثوبه وبلال يقبض حتى إذا لم ير أحدا يعطي شيئا تقدم إلى النساء فقال يا معشر النساء إن هذا يوم صدقة فتصدقن فجعلت المرأة تنزع خرصها وخاتمها وجعلت المرأة تنزع خلخالها وبلال يقبض حتى إذا لم ير أحدا يعطي شيئا أقبل بلال وأقبلنا
صحيح ابن حبان:ج8/ص117 ح3325(1/126938)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال خرجت أنا والزبير والمقداد بن الأسود إلى أموالنا بخيبر نتعاهدها فلما قدمناها تفرقنا في أموالنا قال فعدي علي تحت الليل وأنا نائم على فراشي ففدعت يداي من مرفقي فلما أصبحت استصرخ علي صاحباي فأتياني فسألاني عمن صنع هذا بك قلت لا أدري قال فأصلحا من يدي ثم قدموا بي على عمر فقال هذا عمل يهود ثم قام في الناس خطيبا فقال أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا وقد عدوا على عبد الله بن عمر رضي الله عنه ففدعوا يديه كما بلغكم مع عدوتهم على الأنصار قبله لا نشك أنهم أصحابهم ليس لنا هناك عدو غيرهم فمن كان له مال بخيبر فليلحق به فإني مخرج يهود فأخرجهم
مسند أحمد:ج1/ص15 ح90(1/126939)
حدثنا الحسن بن علوية القطان ثنا أحمد بن محمد السكري ثنا موسى بن أبي سليم البصري ثنا مندل ثنا الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال خرجت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه في حشان المدينة فمررنا بحديقة فقال علي رضي الله عنه ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله فقال حديقتك في الجنة أحسن منها ثم أومأ بيده إلى رأسه ولحيته ثم بكى حتى علا بكاؤه قيل ما يبكيك قال ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني
المعجم الكبير:ج11/ص73 ح11084(1/126940)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن المنهال الضرير حدثنا يزيد بن زريع حدثنا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر قال خرجت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين وقلنا لعلنا لقينا رجلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فنسأله عن القدر فلقينا بن عمر فظننت أنه يكل الكلام إلي فقلنا يا أبا عبد الرحمن قد ظهر عندنا أناس يقرؤون القرآن يتقفرون العلم تقفرا يزعمون أن لا قدر وأن الأمر أنف قال فإن لقيتهم فأعلمهم أني منهم بريء وهم مني براء والذي يحلف به بن عمر لو أن أحدهم أنفق مثل أحد ذهبا ثم لم يؤمن بالقدر لم يقبل منه ثم قال حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالسا إذ جاء شديد سواد اللحية شديد بياض الثياب فوضع ركبته على ركبة النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ما الإسلام قال شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت قال صدقت فعجبنا من سؤاله إياه وتصديقه إياه قال فأخبرني ما الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والقدر خيره وشره حلوه ومره قال صدقت قال فعجبنا من سؤاله إياه وتصديقه إياه قال فأخبرني ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فأخبرني متى الساعة قال ما المسؤول بأعلم من السائل قال فما أمارتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان قال فتولى وذهب فقال عمر فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثالثة فقال يا عمر أتدري من الرجل قلت لا قال ذاك جبريل أتاكم يعلمكم دينكم
صحيح ابن حبان:ج1/ص389 ح168(1/126941)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة قال خرجت أنا وزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة حتى إذا كنا بالعذيب التقطت سوطا فقالا لي ألقه فأبيت فلما أتيت المدينة أتيت أبي بن كعب فسألته فقال التقطت مائة دينار على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال عرفها سنة فإن جاء صاحبها فادفعها إليه وإلا فاعرف عددها ووعاءها ووكاءها ثم يكون كسبيل مالك
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص414 ح21639(1/126942)
حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة قال خرجت أنا وزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة حتى إذا كنا بالعذيب التقطت سوطا فقالا لي ألقه فأبيت فلما أتينا المدينة أتيت أبي بن كعب فسألته فقال التقطت مائة دينار على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال عرفها سنة فعرفتها سنة فلم أجد أحدا يعرفها فأتيته فقال عرفها سنة فإن وجدت صاحبها فادفعها إليه وإلا فاعرف عددها ووعاءها ووكاءها ثم تكون كسبيل مالك وذكر أن أبا حنيفة قال إن جاء صاحبها غرم له
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص293 ح36196(1/126943)
حدثنا عبدة عن عاصم عن أبي عثمان قال خرجت أنا وسعد إلى مكة فكان يجمع بين الصلاتين بين الظهر والعصر يؤخر من هذه ويعجل من هذه ويصليهما جميعا ويؤخر المغرب ويعجل العشاء ثم يصليهما جميعا حتى قدمنا مكة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص210 ح8234(1/126944)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد ثنا أبو التياح عن موسى بن سلمة قال خرجت أنا وسنان بن سلمة على بدنتين فإن خفنا علينا فعيينا بشأنهما فقال سنان لو قدمنا البلد بحثنا عن علم هذا فلما قدمنا قلت هل لك في بن عباس عند السقاية نتحدث إليه فسأله سنان عن أمر بدينته فقال على الخبير سقطت بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا الأسلمي وبعث معه بثمان عشرة بدنة فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت إن أزحف علي منهن شيء قال تنحرها ثم تغمس نعلها في دمها ثم تضرب به على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك أو من أصحابك
المعجم الكبير:ج12/ص203 ح12897(1/126945)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس بن حجاج ثنا حماد يعنى بن زيد عن أبي التياح عن موسى بن سلمة قال خرجت أنا وسنان بن سلمة ومعنا بدنتان فأزحفتا علينا في الطريق فقال لي سنان هل لك في بن عباس فأتيناه فسأله سنان فذكر الحديث قال وقال بن عباس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجهني فقال يا رسول الله إن أبي شيخ كبير ولم يحجج قال حج عن أبيك
مسند أحمد:ج1/ص244 ح2189(1/126946)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا عمار بن رزيق عن عبد الله بن عيسى عن أمية بن هند عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال خرجت أنا وسهل بن حنيف فوجدنا غديرا وكان أحدنا يستحي أن يراه أحد فاستتر مني حتى إذا رأى أنه قد فعل نزع جبة عليه فدخل الماء فنظرت إليه نظرة فأعجبني خلقه فأصبته بعين فأخذته قعقعة فدعوته فلم يجبني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر قال قم بنا فأتاه فرفع عن ساقه كأني أنظر إلى بياض وضح ساقه وهو يخوض الماء فأتاه فقال اللهم أذهب حرها ووصبها ثم قال قم فقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة
السنن الكبرى:ج6/ص61 ح10039(1/126947)
أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا معاوية بن هشام عن عمار بن رزيق عن عبد الله بن عيسى عن أمية بن أبي هند قال قال لنا أبو عبد الرحمن كذا قال عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال خرجت أنا وسهل بن حنيف نلتمس الخمر فأصبنا غديرا خمرا فكان أحدنا يستحي أن يتجرد وأحد يراه فاستتر حتى إذا رأى أن قد فعل نزع جبة صوف عليه فأعجبني خلقه فأصبته بعين فأخذته قعقعة فدعوته فلم يجبني فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال قوموا بنا فرفع عن ساقيه حتى خاض إليه الماء فكأني أنظر إلى وضح ساقي النبي صلى الله عليه وسلم فضرب صدره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه شيئا يعجبه فليدع بالبركة فإن العين حق
السنن الكبرى:ج6/ص256 ح10872(1/126948)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا معاوية بن هشام قال ثنا عمار بن زريق عن عبد الله بن عيسى عن أمية بنت هند عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال خرجت أنا وسهل بن حنيف نلتمس خمرا فوجدنا خمرا وغديرا وكان أحدنا يستحي أن يراه أحد قال فاستتر مني حتى إذا رأى أنه فعل نزع حبة من صوف فدخل الماء فنظرت إليه نظرة فأعجبني خلقه فأصبته بعين فأخذته قعقعة فدعوته فلم يجبني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر فقال قم بنا فأتاه فرفع عن ساقه فكأني أنظر إلى بياض وضح ساقه وهو يخوض إليه حتى أتاه فقال اللهم أذهب حرها ووصبها ثم قال له قم فقام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة
السنن الكبرى:ج4/ص359 ح7511(1/126949)
أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال حدثنا أبي وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار قال حدثنا المفضل بن فضالة عن عياش بن عباس القتباني عن أبي الحصين الهيثم بن شفي وقال أبو الأسود شفي إنه سمعه يقول خرجت أنا وصاحب لي يسمى أبا عامر رجل من المعافر لنصلي بإيلياء وكان قاصهم رجل من الأزد يقال له أبو ريحانة من الصحابة قال أبو الحصين فسبقني صاحبي إلى المسجد ثم أدركته فجلست إلى جنبه فقال هل أدركت قصص أبي ريحانة فقلت لا فقال سمعته يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عشر عن الوشر والوشم والنتف وعن مكامعة الرجل الرجل بغير شعار وعن مكامعة المرأة المرأة بغير شعار وإن يجعل الرجل أسفل ثيابه حريرا مثل الأعاجم أو يجعل على منكبيه حريرا أمثال الأعاجم وعن النهبى وعن ركوب النمور ولبوس الخواتيم إلا لذي سلطان
السنن الكبرى:ج5/ص419 ح9366(1/126950)
حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني أخبرنا المفضل يعني بن فضالة عن عياش بن عباس القتباني عن أبي الحصين يعني الهيثم بن شفي قال خرجت أنا وصاحب لي يكنى أبا عامر رجل من المعافر نصلي بإيلياء وكان قاصهم رجل من الأزد يقال له أبو ريحانة من الصحابة قال أبو الحصين فسبقني صاحبي إلى المسجد ثم ردفته فجلست إلى جنبه فسألني هل أدركت قصص أبي ريحانة قلت لا قال سمعته يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عشر عن الوشر والوشم والنتف وعن مكامعة الرجل الرجل بغير شعار وعن مكامعة المرأة المرأة بغير شعار وأن يجعل الرجل في أسفل ثيابه حريرا مثل الأعاجم أو يجعل على منكبيه حريرا مثل الأعاجم وعن النهبي وركوب النمور ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان قال أبو داود الذي تفرد به من هذا الحديث ذكر الخاتم
سنن أبي داود:ج4/ص48 ح4049(1/126951)
حدثنا أحمد بن علي البربهاري قال حدثنا زكريا بن عدي قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار حتى قدمنا حمص فأتينا وحشي بن حرب فحدثنا قال أتيت رسول الله فشهدت شهادة الحق فقال يا وحشي اجلس فحدثني كيف قتلت حمزة فحدثته فقال غيب وجهك عني فلا أراك لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن الفضل إلا محمد بن إسحاق وعبد العزيز بن الماجشون
المعجم الأوسط:ج2/ص222 ح1800(1/126952)
حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم نا محمد بن شعيب نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سليمان بن جعفر عن عمرو بن أمية الضمري أراه عن أبيه قال خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار زمان معاوية فأدربنا فلما قفلنا مررنا بحمص وكان وحشي بها قد سكنها وأقام بها فقال لي عبيد الله بن عدي هل لك ان نأتي وحشيا فنسأله عن قتل حمزة رضي الله عنه كيف قتله قال فقلت له ان شئت فخرجنا نريده فسألنا عنه بحمص فقال لنا رجل ونحن نسأل عنه انكما ستجدانه بفناء داره على طنفسة له فإن تجداه ليس به بأس تجداه رجلا عربيا تجدان منه الذي تريدان من حيث تسألانه عنه وان تجداه فيه بعض ما يكون فانصرفا عنه فأقبلنا نمشي فإذا شيخ كبير أسود مثل البغاث على طنفسة له بفناء داره وإذا هو لا بأس به فوقفنا فسلمنا عليه فرفع رأسه ألى عبيد الله فقال بن لعدي بن الخيار قال نعم قال والله ما رأيتك منذ ناولتك أمك السعدية التي أرضعتك بذي طوى وهي على بعيرها فلما وقفت علي عرفتك فجلسنا إليه فقلنا له أتيناك لتحدثنا كيف كان قتلك حمزة رضي الله عنه فقال اما اني سأحدثكما كما حدثت رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت غلاما لجبير بن مطعم وكان عمه طعيمة قتل يوم بدر فقال لي إن قتلت حمزة رضي الله عنه عم محمد صلى الله عليه وسلم فأنت حر وكنت صاحب حربة اقذف بها فأقل ما أخطىء فخرجت مع الناس وجاء حمزة حتى نزلنا منزلا بأحد فالتقى الناس فاخذت حربتي وجعلت انظر حمزة رضي الله عنه حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الاورق يهز الناس بسيفه هزا ما يبقي شيئا فوالله إني لأتهيأ له قد استترت بأصل الشجرة أو حجر إذ نفر من الناس سباع بن عبد العزى فلما رآه حمزة رضي الله عنه قال هلم إلي يا بن مقطعة البظور فضربه فوالله لكأنما أخطأ رأسه فهززت حربتي حتى إذا رضيت منها رفعتها عليه فوقعت بين كتفيه حتى خرجت من ثدييه فوقع الرجل فذهب لينؤبها فقلبته فتركته واياها واستأخرت عنه حتى مات الرجل فقمت إليه فأخذتها ثم رجعت إلى المعسكر فقعدت ولم يكن لي حاجة بغيره وإنما قتلته لأعتق فلما قدمنا مكة عتقت واقمت فلما فتح الله عز وجل مكة هربت فدخلت الطائف فلما خرج وفد الطائف إلى رسول الله ضاقت علي الأرض بما رحبت فقلت ألحق باليمن أو بالشام أو ببعض البلاد فوالله اني لفي ذاك من همي إذ قال لي رجل من الناس والله لن يقتل محمد صلى الله عليه وسلم أحد من الناس جاءه يدخل في دينه ويشهد بشهادته قال فخرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرعه إلا وبي قائم على رأسه أشهد بشهادة الحق فلما رأني قال وحشي قلت نعم قال اجلس فحدثني كيف كان قتلك حمزة فجلست بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته كما حدثتكما فقال ويحك غيب عني وجهك بأن لا أراك قال فكنت أتنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان حيا حتى قبض الله عز وجل رسوله عليه السلام فلما غزى المسلمون مسيلمة خرجت بحربتي التي قتلت بها حمزة رضي الله عنه حتى إذا كنت باليمامة والتقى الناس نظرت إلى مسيلمة فوالله ما عرفته فإذا رجل من الأنصار يريده من ناحية أخرى وكلانا يتهيأ له حتى إذا أمكنني رفعت عليه حربتي فوقعت فيه وشد عليه الأنصاري فضربه بالسيف فربك أعلم أينا قتله فان كنت أنا قتلته فقد قتلت خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلت شر الناس قال عبد الله بن الفضل أخبرني سليمان بن يسار عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وشهد اليمامة قال سمعت رجلا يصرخ قتله العبد الأسود يعني مسيلمة
الآحاد والمثاني:ج1/ص360 ح483(1/126953)
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا محمد بن شعيب بن شابور حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو قال خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار زمن معاوية فأدر بنا فلما قفلنا مررنا بحمص وكان بها وحشي بن حرب فذكر نحو حديث بن إسحاق
المعجم الكبير:ج3/ص148 ح2950(1/126954)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أحمد بن خالد ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فأدر بنا ثم مررنا بحمص وبها وحشي فذكر مثل حديث بن إسحاق
المعجم الكبير:ج3/ص148 ح2949(1/126955)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا عبد الله بن إدريس ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن حفص بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فأدربنا يعني درب الروم ثم مررنا بحمص وبها وحشي فقلت لو أتيناه فسألناه عن قتله حمزة رحمه الله كيف قتله فأقبلنا نحوه فلقينا رجل ونحن نسأل عنه فقال إنه رجل قد غلبت عليه هذا الخمر فإن تجداه صاحيا تجداه رجلا عربيا يحدثكما ما شئتما من حديث وإن تجداه على غير ذلك فانصرفا عنه فأتيناه فوجدناه بفنائه فنظر إلي عبيد الله بن عدي فقال بن عدي بن الخيار قال نعم قال ما رأيتك منذ ناولتنيك أمك السعدية بعرضتك وما هو إلا أن لمعت لي قدماك فعرفتك قال قلت له إنا جئناك لتخبرنا عن قتلك حمزة كيف قتلته قال كنت عبدا لجبير بن مطعم وكان عمه طعيمة بن عدي قتل يوم بدر فقال إن قتلت عم محمد بعمي فأنت حر فخرجت يوم أحد في الناس مع حربتي وإنما همي أن أعتق فجعلت حمزة من شأني فعمدت له وتقدمني إليه سباع بن عبد العزى قال وصدرت عنه وهو يهذ الناس بسيفه هذا كأنه جمل أورق فلما تقدمني إليه سباع قال حمزة هلم يا بن مقطعة البذور قال فدنا إليه فضربه فكأنما أخطأه واستترت بشيء هززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها فوقعت في ثنته قال وذهب لينوء فغلب واعتزلت ورجعت في الناس إلى مكة وعتقت فلما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة خرجت إلى الطائف فأقمت بها فلما أجمع أهل الطائف على مصالحة النبي صلى الله عليه وسلم تعيت علي المذاهب فجعلت أتذكر أين أذهب فبينا أنا في همي إذ عرض لي رجل فقال مالي أراك هكذا قلت هذا الرجل قد بلغت من عمه وقد أرى هؤلاء القوم قد أجمعوا على مصالحته فما أدري أين أذهب قال فوالله ما يقتل أحدا أتاه وشهد شهادته فخرجت كما أنا فوالله ما شعرت حتى قمت على رأسه بالمدينة فرفع رأسه فنظر إلي فقال وحشي قلت وحشي وشهدت بشهادته فقال ويحك أخبرني عن قتلك حمزة كيف قتلته فأخبرته والله كما أخبرتكما فقال ويحك غيب عني وجهك فكنت أتجنبه حتى قبضه الله تعالى فلما بعث أبو بكر رضي الله عنه الجيش إلى اليمامة خرجت مع الناس فجعلت مسيلمة من شأني فحملت عليه أنا ورجل من الأنصار ومعي حربتي التي قتلت بها حمزة قال فقذفته بالحربة وحمل عليه الأنصاري فربك أعلم أينا قتله فإن أك قتلته فقد قتلت خير الناس وشر الناس
المعجم الكبير:ج3/ص147 ح2947(1/126956)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثني عبد الله بن الفضل بن عباس بن ربيعة بن الحارث عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن نوفل بن عبد مناف في زمن معاوية فأدربنا مع الناس فلما قفلنا ودنا حمص فكان وحشي مولى جبير بن مطعم قد سكنها وأقام بها فلما قدمناها قال لي عبيد الله بن عدي هل لك في أن نأتي وحشيا فنسأله عن حمزة كيف كان قتله له قال فخرجنا حتى جئناه فإذا هو بفناء داره على طنفسة وإذا هو شيخ كبير فلما انتهينا إليه سلمنا عليه فرفع رأسه إلى عبيد الله بن عدي قال بن لعدي بن الخيار قال نعم قال أما والله ما رأيتك منذ ناولتك أمك السعدية التي أرضعتك بذوي طوى فإني ناولتها إياك وهي على بعيرها فأخذتك فلمعت لي قدماك حين رفعتك إليها فوالله ما هو إلا أن وقفت علي فرأيتها فعرفتها فجلسنا إليه فقلنا جئناك لتحدثنا عن قتل حمزة كيف قتلته قال أما إني سأحدثكما كما حدثت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سألني عن ذلك كنت غلاما لجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل وكان عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر فلما سارت قريش إلى أحد قال لي جبير بن مطعم إن قتلت حمزة عم محمد صلى الله عليه وسلم بعمي طعيمة فأنت عتيق قال فخرجت وكنت حبشيا أقذف بالحربة قذف الحبشة قلما أخطىء بها شيئا فلما التقى الناس خرجت أنظر حمزة حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق يهز الناس بسيفه هزا ما يقوم له شيء فوالله إني لأتهيأ له أريده وأتاني عجزا إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العزى فلما رآه حمزة قال هلم يا بن مقطعة البظور قال ثم ضربه فوالله لكأنما أخطأ رأسه قال وهززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه فوقعت في ثنته حتى خرجت بين رجليه فذهب لينوء نحوي فغلب وتركته وإياها حتى مات ثم أتيته فأخذت حربتي ثم رجعت إلى الناس فقعدت في العسكر ولم يكن لي بعده حاجة إنما قتلته لأعتق فلما قدمت مكة عتقت
صحيح ابن حبان:ج15/ص479 ح7016(1/126957)
أخبرني محمد بن وهب قال ثنا محمد بن سلمة قال حدثني أبو إسحاق عن سالم أبي النضر عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال خرجت أنا وعثمان بن حنيف نعود أبا طلحة في شكوى فدخلنا عليه وتحته بسط فيها صور قال انزعوا هذا من تحتي فقال له عثمان لو ما سمعت يا أبا طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نهى عن الصور يقول إلا رقما في ثوب أو ثوب فيه رقم قال بلى ولكنه أطيب لنفسي أن أنزعه من تحتي
السنن الكبرى:ج5/ص499 ح9765(1/126958)
حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن نمير عن عبد الملك بن أبي سليمان قال خرجت أنا وعطاء في رمضان فأحرمنا من الجعرانة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص159 ح13031(1/126959)
حدثنا يحيى بن يعلى عن يونس بن خباب عن أنس قال خرجت أنا وعلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط المدينة فمررنا بحديقة فقال علي ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حديقتك في الجنة أحسن منها يا علي حتى مر بسبع حدائق كل ذلك يقول علي ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله فيقول حديقتك في الجنة أحسن من هذه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص371 ح32111(1/126960)
حدثنا معاذ قال نا محمد بن أبي بكر قال نا عمر بن علي عن سفيان بن حسين عن أبي بشر عن عباد بن شراحيل قال خرجت أنا وعمي إلى المدينة فأصابتني مجاعة فدخلت حائطا فإذا زرع قد أدرك فجعلت أفرك وآكل فجاء صاحب الحائط فضربني وأخذ كسائي فشكوته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أطعمته إذ كان جائعا ولا أدبته إذ كان جاهلا اردد عليه كساءه
المعجم الأوسط:ج8/ص241 ح8519(1/126961)
حدثنا عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول عن أبي منصور عن زيد بن وهب قال خرجت إلى الجبانة فجلست فيها إلى جنب الحائط فجاء رجل إلى قبر فسواه ثم جاء فجلس إلي فقلت من هذا فقال أخي قال قلت أخ لك قال أخ لي في الاسلام رأيته البارحة فيما يرى النائم فقلت فلان قد عشت الحمد لله رب العالمين قال قد قلتها لأن أكون أقدر على أن أقولها أحب إلي من ملء الأرض وما فيها ألم تر حين كانوا يدفنونني فان فلانا قام فصلى ركعتين لأن أكون أقدر على أن أصليهما أحب إلي من الدنيا وما فيها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص211 ح35424(1/126962)
حدثنا شريك عن عامر قال خرجت إلى الحرة أنظر إلى الفيل فرايت الحارث الأعور راكبا وخلفه ردف قال فقال لو صلح ثلاثة حملناك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص309 ح26378(1/126963)
عبد الرزاق عن معمر عن سعيد الجريري عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير عن نعيم بن قعنب قال خرجت إلى الربذة أطلب أبا ذر فلم أجده فسلمت على امرأته فقلت اين أبو ذر قالت ذهب يمتهن قال فقعدت فإذا أبو ذر قد جاء يقود جملين قد قطر أحدهما إلى ذنب الآخر في عنق كل واحد منهما قربة فأناخ الجملين وحمل القربتين فسلمت عليه فكلم امرأته في شيء فكأنها ردت إليه فعاد وعادت فقال ما تزدن على ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما المرأة كالضلع فإن أسها انسكرت وفيها بلغة وأود ثم جاء بصحفة فيها مثل القطاة فقال كل فإني صائم ثم قام يصلي ثم رجع فأكل معه فقال نعيم إنا لله يا أبا ذر من كذبني من الناس أما أنت فلم أكن أظن أن تكذبني قال وما كذبتك بل قلت إني صائم ثم أكلت والآن أقول لك إني صائم إني صمت من هذا الشهر ثلاثة أيام فوجب لي صومه وحل لي فطره
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص301 ح7878(1/126964)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن سعيد الجريري عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير عن نعيم بن قعنب قال خرجت إلى الربذة فإذا أبو ذر قد جاء فكلم امرأته في شيء فكأنها ردت عليه وعاد فعادت فقال ما تزدن على ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة كالضلع فان ثنيتها انكسرت وفيها بلغة وأود
مسند أحمد:ج5/ص164 ح21492(1/126965)
حدثنا يعقوب بن حميد نا عبد العزيز بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال خرجت إلى الطور فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال من أين جئت فقلت جئت من الطور فقال لو لقيتك قبل أن تأتيه لم تأته فقلت لم فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي ومسجد الأقصى
الآحاد والمثاني:ج2/ص247 ح1001(1/126966)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة أنه قال خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه مات وفيه تيب عليه وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه قال كعب ذلك في كل سنة يوم فقلت بل في كل جمعة قال فقرأ كعب التوراة فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال من أين أقبلت فقلت من الطور فقال لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت إليه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد إلى المسجد الحرام وإلى مسجدي هذا وإلى مسجد إيلياء أو مسجد بيت المقدس شك أيهما قال قال أبو هريرة ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب الأحبار وما حدثته في يوم الجمعة فقلت له قال كعب وذلك في كل سنة يوم فقال عبد الله بن سلام كذب كعب قلت ثم قرأ التوراة فقال بل هي في كل جمعة فقال عبد الله بن سلام صدق كعب ثم قال عبد الله بن سلام قد علمت أية ساعة هي قال ثم قال أبو هريرة فقلت له فأخبرني بها ولا تضنن علي فقال عبد الله بن سلام هي أخر ساعة في يوم الجمعة قال أبو هريرة وكيف تكون أخر ساعة من يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك ساعة لا يصلى فيها فقال عبد الله بن سلام ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصليها قال أبو هريرة بلى قال فهو ذاك
صحيح ابن حبان:ج7/ص7 ح2772(1/126967)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي وأحمد بن محمد بن عيسى البرتي قالا ثنا القعنبي عن مالك ح وأخبرنا أبو أسامة محمد بن أحمد بن القاسم المقري بمكة أنبأ أبو بكر محمد بن العباس بن وصيف الغزي بغزة ثنا أبو علي الحسن بن الفرج الغزي ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ح وأخبرنا أبو أحمد بن مهرويه المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه قال خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعه وما من دابة إلا وهي مسيخة يوم الجمعة من حين يصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله فيها خير إلا أعطاه الله إياه فقال كعب ذلك في كل سنة يوم فقلت بل هو في كل جمعة قال فقرأ كعب الأحبار التوراة فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديثا آخر ثم قال قال أبو هريرة ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب الأحبار وما حدثته في يوم الجمعة فقلت له قال كعب ذلك في كل سنة يوم فقال عبد الله كذب كعب فقلت نعم ثم قرأ كعب التوراة فقال بل هي في كل جمعة فقال عبد الله بن سلام صدق كعب وقال عبد الله بن سلام قد علمت أية ساعة هي فقال أبو هريرة فقلت له فأخبرني بها ولا تضنن فقال عبد الله بن سلام هى آخر ساعة من يوم الجمعة قال أبو هريرة وكيف تكون آخر ساعة من يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك ساعة لا يصلي فيها فقال عبد الله بن سلام ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي قال أبو هريرة قلت بلى قال هو ذلك لفظ حديث بن بكير وكذلك رواه الليث بن سعد عن يزيد عن محمد عن أبي سلمة ورواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة فجعل قوله خير يوم طلعت فيه الشمس رواية عن أبي هريرة عن كعب
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص250 ح5798(1/126968)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه قال خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه اهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة الا وهي مسيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة الا الجن والأنس وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا الا أعطاه إياه قال كعب ذلك في كل سنة مرة فقلت بل هي في كل جمعة فقرأ كعب التوراة فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب وما حدثته في يوم الجمعة فقلت له قال كعب ذلك في كل سنة يوم قال عبد الله بن سلام كذب كعب ثم قرأ كعب التوراة فقال بل هي في كل جمعة قال عبد الله بن سلام صدق كعب
مسند أحمد:ج2/ص486 ح10308(1/126969)
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد الدغولي قال حدثنا أبو زرعة الرازي قال حدثنا محمد بن عائذ قال حدثنا الهيثم بن حميد قال حدثنا المطعم بن المقدام عن مجاهد قال خرجت إلى العراق أنا ورجل معي فشيعنا عبد الله بن عمر فلما أراد أن يفارقنا قال إنه ليس معي شيء أعطيكما ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا استودع الله شيئا حفظه وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتيم عملكما
صحيح ابن حبان:ج6/ص410 ح2693(1/126970)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي وأبو عبد الملك القرشي أحمد بن إبراهيم قالا ثنا محمد بن عائذ الدمشقي ثنا الهيثم بن حميد ثنا المطعم بن المقدام عن مجاهد قال خرجت إلى الغزو أنا ورجل معي فشيعنا عبد الله بن عمر فلما أراد فراقنا قال إنه ليسرني ما أعطيتماه ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا استودع الله شيئا حفظه وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتيم عملكما
المعجم الكبير:ج12/ص427 ح13571(1/126971)
أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد حدثنا بن عائذ حدثنا الهيثم بن حميد حدثنا المطعم عن مجاهد قال خرجت إلى الغزو أنا ورجل معي فشيعنا عبد الله بن عمر فلما أراد فراقنا قال إنه ليس معي ما أعطيكما ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا استودع الله شيئا حفظه وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتم عملكما ذكر الاختلاف على عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز في هذا الحديث
السنن الكبرى:ج6/ص131 ح10343(1/126972)
حدثنا أبو زرعة الدمشقي وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم قالا ثنا محمد بن عائذ ثنا الهيثم بن حميد ثنا المطعم بن المقدام عن مجاهد قال خرجت إلى الغزو أنا ورجل معي فشيعنا عبد الله بن عمر فلما أراد فراقنا قال إنه ليس معي ما أعطيكما ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا استودع الله شيئا حفظه وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتيم عملكما
مسند الشاميين:ج2/ص52 ح906(1/126973)
حدثنا الشيخ الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان رحمه الله إملاء ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا محمد بن عثمان التنوخي ثنا الهيثم بن حميد ثنا المطعم بن المقدام عن مجاهد قال خرجت إلى الغزو فشيعنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فلما أراد فراقنا قال إنه ليس معي ما أعطيكماه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله إذا استودع شيئا حفظه وأنا أستودع الله دينكما وأماناتكما وخواتيم أعمالكما
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص173 ح18358(1/126974)
حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا أبو عوانة عن قتادة عن نضر بن عاصم عن سبيع بن خالد قال خرجت إلى الكوفة زمن فتحت تستر لأجلب منها بغالا فدخلت المسجد فإذا صدع من الرجال تعرف إذا رأيتهم أنهم من رجال الحجاز قال قلت من هذا قال فحدقني القوم بأبصارهم وقالوا ما تعرف هذا هذا حذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال حذيفة رضي الله عنه إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر قال قلت يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله يكون بعده شر كما كان قبله قال نعم قلت يا رسول الله فما العصمة من ذلك قال السيف قلت وهل للسيف من بقية قال نعم قال قلت ثم ماذا قال ثم هدنة على دخن قال جماعة على فرقة فإن كان لله عز وجل يومئذ خليفة ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع واطع وإلا فمت عاضا بجذل شجرة قال قلت ثم ماذا قال يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن وقع في ناره أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره قلت ثم ماذا قال ثم إنما هي قيام الساعة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص479 ح8332(1/126975)
حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا شعبة بن الحجاج قال حدثنا عمارة بن أبي حفصة عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال خرجت إلى المدينة أطلب الشرف والعلم فأقبل رجل عليه حلة جميلة فوضع يديه على منكبي عمر فقلت من هذا قالوا علي بن أبي طالب
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص205 ح30694(1/126976)
حدثنا زيد بن الحباب عن شعبة عن عمارة عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال خرجت إلى المدينة أطلب العلم والشرف
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص285 ح26132(1/126977)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن خالد قال أخبرني أمية بن شبل عن عثمان بن بوذويه قال خرجت إلى المدينة مع عمر بن يزيد وعمر بن عبد العزيز عامل عليها قبل أن يستخلف قال فسمعت أنس بن مالك وكان به وضح شديد قال وكان عمر يصلي بنا فقال أنس ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى كان يخفف في تمام
مسند أحمد:ج3/ص254 ح13697(1/126978)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني أنبأ عفان أنبأ داود بن أبي الفرات عن عبد الله بن بريدة عن أبي الأسود الديلي قال خرجت إلى المدينة وقد وقع بها مرض فجلست إلى عمر رضي الله عنه فمرت بهم جنازة فأثنى على صاحبها خيرا فقال عمر رضي الله عنه وجبت ثم مر بأخرى فأثنى على صاحبها خيرا فقال عمر رضي الله عنه وجبت ثم مر بالثالث فأثنى على صاحبها شرا فقال عمر وجبت فقال أبو الأسود فقلت ما وجبت يا أمير المؤمنين قال قلت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة قال قلنا وثلاثة قال وثلاثة قال قلنا واثنان قال واثنان قال لم نسأله عن الواحد أخرجه البخاري في الصحيح فقال قال عفان فذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص75 ح6978(1/126979)
أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف ثنا أبو العباس الأصم ثنا الربيع بن سليمان المرادي ثنا أيوب بن سويد ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن الصامت قال خرجت إلى المسجد يوم الجمعة فلقيت أبا ذر رضي الله عنه فبينا أنا أمشي إذ سمعت النداء فرفعت في المشي لقول الله عز وجل إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله فجذبني جذبة كدت أن ألاقيه فقال أو لسنا في سعي قال الشيخ وفي السنة ما يؤكد جميع ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص227 ح5661(1/126980)
حدثنا محمد بن أبان الأصبهاني ثنا محمد بن عبادة الواسطي ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن حكيم بن حزام قال خرجت إلى اليمن فابتعت حلة ذي يزن فأهديتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المدة التي كانت بينه وبين قريش فقال لا أقبل هدية مشرك فردها فبعتها فاشتراها فلبسها ثم خرج إلى أصحابه وهي عليه فما رأيت شيئا في شيء أحسن منه فيها صلى الله عليه وسلم فما ملكت أن قلت ما ينظر الحكام بالفضل بعدما بدا واضح من ذي غرة وحجول إذا قايسوه المجد أربا عليهم بمستفرغ ماء الذناب سجيل فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلي يبتسم ثم دخل وكساها أسامة بن زيد
المعجم الكبير:ج3/ص193 ح3094(1/126981)
حدثني العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني ثنا علي بن أحمد الجواربي الواسطي ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا عبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن جعفر المخرمي عن أبي عون مولى المسور بن مخرمة عن المسور عن بن عباس عن أبيه قال قال عبد المطلب خرجت إلى اليمن في إحدى رحلتي الإيلاف فنزلت على رجل من اليهود فرآني رجل من أهل الديور فنسبني فانتسبت له فقال أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك قلت نعم ما لم تكن عورة ففتح إحدى منخري فنظر ثم نظر في الآخر فقال أشهد أن في إحدى يديك ملكا وفي الأخرى نبوة وإنا لنجد ذلك في بني زهرة فكيف ذلك قلت لا أدري قال هل لك من شاعة قلت وما الشاعة قال زوجة قلت أما اليوم فلا قال فإذا رجعت فتزوج في بني زهرة فرجع عبد المطلب فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة فولدت له حمزة وصفية وزوج عبد الله ابنه آمنة بنت وهب فقالت قريش نتج عبد المطلب على ابنه فولدت له رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان حمزة رضي الله عنه أخا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج3/ص137 ح2917(1/126982)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا يحيى بن قيس المازني ثنا ثمامة بن شراحيل قال خرجت إلى بن عمر فقلت ما صلاة المسافر قال ركعتين ركعتين الا صلاة المغرب ثلاثا قلت أرأيت ان كنا بذي المجاز قال ما ذو المجاز قلت مكان نجتمع فيه ونبيع فيه ونمكث عشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة فقال يا أيها الرجل كنت بأذربيجان لا أدري قال أربعة أشهر أو شهرين فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين ورأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم بصر عيني يصليها ركعتين ثم نزع الي بهذة الآية لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
مسند أحمد:ج2/ص154 ح6424(1/126983)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا محمد بن بكر أنا يحيى بن قيس المازني ثنا ثمامة بن شراحيل قال خرجت إلى بن عمر فقلنا ما صلاة المسافر فقال ركعتين ركعتين إلا صلاة المغرب ثلاثا قلت أرأيت إن كنا بذي المجاز قال وما ذو المجاز قلت مكانا نجتمع فيه ونبيع فيه ونمكث عشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة قال يا أيها الرجل كنت بأذربيجان لا أدري قال أربعة أشهر أو شهرين فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين ورأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم نصب عيني يصلهما ركعتين ركعتين ثم نزع هذه الآية لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة حتى فرغ من الآية
مسند أحمد:ج2/ص83 ح5552(1/126984)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد ثنا أبو جعفر الخطمي حدثني خالي عن جدي عقبة بن فاكه قال خرجت إلى زيد بن ثابت فخرج إلي متزرا بيده الرمح فقلت يا أبا خارجة ما بال الرمح هذه الساعة قال كنت أطلب هذه الدابة الخبيثة التي يكتب الله بقتلها الحسنة ويمحو بها السيئة وهي الوزغ
المعجم الكبير:ج5/ص106 ح4738(1/126985)
وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنا أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن أيوب السختياني عن رجل من أهل البصرة كان قديما أنه قال خرجت إلى مكة حتى إذا كنت بالطريق كسرت فخذي فأرسلت إلى مكة وبها عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر والناس فلم يرخص لي أحد في أن أحل فأقمت على ذلك الماء سبعة أشهر ثم حللت بعمرة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص219 ح9874(1/126986)
وحدثني عن مالك عن أيوب بن أبي تميمة السختياني عن رجل من أهل البصرة كان قديما انه قال خرجت إلى مكة حتى إذا كنت ببعض الطريق كسرت فخذي فأرسلت إلى مكة وبها عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر والناس فلم يرخص لي أحد ان أحل فأقمت على ذلك الماء سبعة اشهر حتى أحللت بعمرة
موطأ مالك:ج1/ص361 ح804(1/126987)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن مهدي أبو عبد الله القاضي الرامهرمزي حدثني محمد بن محمد بن مرزوق ثنا فهد بن البختري بن شعيب بن عمر الأزرق حدثني شعيب بن عمر قال خرجت إلى مكة فلما صرت بالضرية قال لي بعض إخواني هل لك في رجل له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نعم قال صاحب القبة المضروبة في موضع كذا وكذا فقلت لأصحابي قوموا بنا إليه فقمنا فلما انتهينا إلى صاحب القبة فسلمنا فرد السلام فقال من القوم قلنا قوم من أهل البصرة بلغنا أن لك صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم صحبت رسول صلى الله عليه وسلم وقعدت تحت منبره يوم حجة الوداع فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله عز وجل يقول يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم فليس لعربي على عجمي فضل ولا لعجمي على عربي فضل ولا لأسود على أبيض ولا لأبيض على أسود فضل إلا بالتقوى يا معشر قريش لا تجيئوني بالدنيا تحملونها على أعناقكم ويجيء الناس بالآخرة فإني لا أغني عنكم من الله شيئا قلنا ما نسميك اسمك قال أنا العداء بن عمرو بن عامر فارس الضحياء في الجاهلية
المعجم الكبير:ج18/ص12 ح16(1/126988)
حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو بكر بن عياش عن هبيرة الضبي قال خرجت إلى مكة ومعي امرأتي فحدثتها فأمذيت فسألت عطاء فقال شاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص130 ح12736(1/126989)
حدثنا علي سمع أبا بكر بن عياش حدثنا عبد العزيز لقيت أنسا وحدثني إسماعيل بن أبان حدثنا أبو بكر عن عبد العزيز قال خرجت إلى منى يوم التروية فلقيت أنسا رضي الله عنه ذاهبا على حمار فقلت أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا اليوم الظهر فقال انظر حيث يصلي أمراؤك فصل
صحيح البخاري:ج2/ص596 ح1571(1/126990)
خرجت إليكم وقد بينت لي ليلة القدر ومسيح الضلالة فكان تلاح بين رجلين بسدة المسجد فأتيتهما لأحجز بينهما فأنسيتهما وسأشدوا لكم منهما شدوا أما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر وترا وأما مسيح الضلالة فإنه أعور العين أجلى الجبهة عريض النحر فيه دفا كأنه عبد العزى بن قطن قال يا رسول الله هل يضرني شبهه قال لا أنت امرؤ مسلم وهو امرؤ كافر.
كنز العمال:ج0/ص0 ح24076(1/126991)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا المسعودي وأبو النضر قال حدثنا المسعودي المعنى عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت إليكم وقد بينت لي ليلة القدر ومسيح الضلالة فكان تلاحى بين رجلين بسدة المسجد فأتيتهما لأحجز بينهما فأنسيتهما وسأشدو لكم شدوا أما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر وترا وأما مسيح الضلالة فإنه أعور العين أجلى الجبهة عريض النحر فيه دفأ كأنه قطن بن عبد العزى قال يا رسول الله هل يضرنى شبه قال لا أنت امرؤ مسلم وهو امرؤ كافر
مسند أحمد:ج2/ص291 ح7892(1/126992)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم قال خرجت الحروراء فتنازعوا عليا وفارقوه وشهدوا عليه بالشرك فلم يهجم ثم خرجوا إلى حروراء فأتي فأخبر أنهم يتجهزون من الكوفة فقال دعوهم ثم خرجوا فنزلوا بنهروان فمكثوا شهرا فقيل له اغزهم الآن فقال لا حتى يهريقوا الدماء ويقطعوا السبيل ويخيفوا الأمن فلم يهجهم حتى قتلوا فغزاهم فقتلوا قال فقلت له خارجة خرجت من المسلمين لم يشركوا فأخذوا ولم يقربوا أيقتلون قال لا
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص117 ح18574(1/126993)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر الخولاني قال قرئ على عبد الله بن وهب أخبرك مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج الخطايا من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول يروي عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي ويقال أبي عبد الله والصنابحي صاحب أبي بكر عبد الرحمن بن عسيلة والصنابحي صاحب قيس بن أبي حازم يقال له الصنابح بن الأعسر كذا قال يحيى بن معين وزعم البخاري أن مالك بن أنس وهم في هذا وإنما هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث مرسل وعبد الرحمن هو الذي روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه والصنابح بن الأعسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال الإمام أحمد وقد رواه البخاري في التاريخ من حديث مالك بن أنس هكذا ثم قال وتابعه بن أبي مريم عن أبي غسان عن زيد ورواه إسحاق بن عيسى بن الطباع عن مالك فقال عن الصنابحي أبي عبد الله واحتج بآثار ذكرها على أن الأمر فيه كما قال
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص81 ح388(1/126994)
حدثنا أحمد بن يزيد بن هارون المكي القزاز ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا عباس بن أبي شملة عن موسى بن يعقوب الزمعي عن أخيه محمد بن يعقوب عن عبد الله بن رافع عن أمه قالت خرجت الصعبة بنت الحضرمي فسمعناها تقول لابنها طلحة بن عبيد الله إن عثمان قد اشتد حصره فلو كلمت فيه حتى يرفه عنه قالت وطلحة رضي الله عنه يغسل أحد شقي رأسه فلم يجبها فأدخلت يديها في كم ذرعها فأخرجت ثدييها وقالت أسألك بما حملتك وأرضعتك إلا فعلت فقام ولوى شق شعر رأسه حتى عقدة وهو مغسول ثم خرج حتى أتى عليا رضي الله عنه وهو جالس في جنب داره فقال طلحة رضي الله عنه ومعه أمه وأم عبد الله بن رافع لو رفهت عن هذا فقد اشتد حصره قال فنقر بقدح في يده ثلاث مرات ثم رفع رأسه فقال والله ما أحب من هذا شيئا تكرهه قال وأنشدنا أبو خليفة قال أنشدنا العباس بن الفرج الرياشي لليلى الأخيلية أبعد عثمان ترجو الخير أمته قد كان أفضل من يمشي على ساق خليفة الله أعطاهم وخولهم ما كان من ذهب حلو وأوراق فلا تكذب بوعد الله واتقه ولا تكونن على شيء باشفاق ولا تقولن لشيء سوف أفعله قد قدر الله ما كل امرئ لاق
المعجم الكبير:ج1/ص85 ح127(1/126995)
حدثنا أبو زرعة قال حدثنا محمد بن عائذ قال حدثنا الهيثم بن حميد عن المطعم بن المقدام عن مجاهد قال خرجت الى الغزو وصاحب لى وشيعنا عبدالله بن عمر فلما اراد فراقنا قال ليس معي مال أعطيكما ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله اذا استودع شيئا حفظه وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتيم اعمالكما
المعجم الأوسط:ج5/ص60 ح4667(1/126996)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خرجت اليكم وقد بينت لي ليلة القدر ومسيح الضلالة فكان تلاح بين رجلين في المسجد فذهبت لأحجز بينهما فأنسيتهما وسأبدو لكم منهما بدوا اما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الآواخر وتروا ما مسيح الضلالة فإنه أعور العين اجلى الجبهة عريض النحر فيه اندفاء مثل قطن بن عبد العزى فقال الرجل يضرني يا رسول الله شبهه فقال لا أنت مسلم وهو كافر
مسند الطيالسي:ج1/ص330 ح2532(1/126997)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال ثنا الزبير قال ثنا إسرائيل عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه قال خرجت امرأة الي الصلاة فلقيها رجل فتجللها بثيابه فقضى حاجته منها وذهب وانتهى إليها رجل فقالت له ان الرجل فعل بي كذا وكذا فذهب الرجل في طلبه فانتهى إليها قوم من الأنصار فوقعوا عليها فقالت لهم ان رجلا فعل بي كذا وكذا فذهبوا في طلبه فجاؤوا بالرجل الذي ذهب في طلب الرجل الذي وقع عليها فذهبوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت هو هذا فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه قال الذي وقع عليها يا رسول الله انا هو فقال للمرأة اذهبي فقد غفر الله لك وقال للرجل قولا حسنا فقيل يا نبي الله الا ترجمه فقال لقد تاب توبة لو تأبها أهل المدينة لقبل منهم
مسند أحمد:ج6/ص399 ح27283(1/126998)
أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث قال حدثنا الليث عن بن عجلان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال خرجت امرأتان معهما صبيان لهما فعدا الذئب على إحداهما فأخذ ولدها فأصبحتا تختصمان في الصبي الباقي اختصمتا إلى أبي داود النبي عليه السلام فقضى به للكبرى منهما فمرتا على سليمان فقال كيف أمركما فقصتا عليه فقال ائتوني بالسكين أشق الغلام بينهما فقالت الصغرى أتشقه قال نعم فقالت لا تفعل حظي منه لها فقال هو ابنك فقضى به لها
السنن الكبرى:ج3/ص472 ح5958(1/126999)
أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث قال حدثنا الليث عن بن عجلان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال خرجت امرأتان معهما صبيان لهما فعدا الذئب على إحداهما فأخذ ولدها فأصبحتا تختصمان في الصبي الباقي إلى داود عليه السلام فقضى به للكبرى منهما فمرتا على سليمان فقال كيف أمركما فقصتا عليه فقال ائتوني بالسكين أشق الغلام بينهما فقالت الصغرى أتشقه قال نعم فقالت لا تفعل حظي منه لها قال هو ابنك فقضى به لها
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص236 ح5403(1/127000)
أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن قال حدثنا مسكين بن بكير قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خرجت امرأتان معهما ولداهما فأخذ الذئب أحدهما فاختصما في الولد إلى داود النبي صلى الله عليه وسلم فقضى به للكبرى منهما فمرتا على سليمان عليه السلام فقال كيف قضى بينكما قالت قضى به للكبرى قال سليمان أقطعه بنصفين لهذه نصف ولهذه نصف قالت الكبرى نعم اقطعوه فقالت الصغرى لا تقطعه هو ولدها فقضى به للتي أبت أن يقطعه
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص236 ح5404(1/127001)
أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن قال حدثنا مسكين بن بكير قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خرجت امرأتان معهما ولداهما فأخذ الذئب أحدهما فاختصمتا في الولد إلى داود النبي عليه السلام فقضى به للكبرى منهما فمرتا على سليمان عليه السلام فقال كيف قضى بينكما قال قضى به للكبرى قال سليمان اقطعوه نصفين لهذه نصف ولهذه نصف فقالت الكبرى نعم اقطعوه وقالت الصغرى لا تقطعه هو ولدها فقضى به للتي أبت أن تقطعه
السنن الكبرى:ج3/ص473 ح5959(1/127002)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا ليث عن محمد عن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال خرجت امرأتان ومعهما صبيان فعدا الذئب على أحدهما فآخذتا يختصمان في الصبي الباقي فاختصمتا الي داود فقضى به للكبرى منهما فمرتا على سليمان النبي صلى الله عليه وسلم فقال فكيف أمركما قصتا عليه القصة فقال ائتوني بالسكين أشق الغلام بينكما فقالت الصغرى أتشقه قال نعم قالت لا تفعل حظي منه لها فقال هو ابنك فقضى به لها
مسند أحمد:ج2/ص340 ح8461(1/127003)
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال أين تريد قلت أريد نصرة بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار قيل فهذا القاتل فما بال المقتول قال إنه أراد قتل صاحبه قال حماد بن زيد فذكرت هذا الحديث لأيوب ويونس بن عبيد وأنا أريد أن يحدثاني به فقالا إنما روى هذا الحديث الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة حدثنا سليمان حدثنا حماد بهذا وقال مؤمل حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب ويونس وهشام ومعلى بن زياد عن الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه معمر عن أيوب ورواه بكار بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي بكرة وقال غندر حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرفعه سفيان عن منصور
صحيح البخاري:ج6/ص2594 ح6672(1/127004)
خرجت بنو إسرائيل في طلب زكريا ليقتلوه فخرج هاربا في البرية فانفرجت له شجرة فدخل فيها فبقيت هدبة ب) من ثوبه فجاؤا حتى قاموا عليها فنشروه بالمنشار.
# (الديلمي - عن أبي هريرة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32330(1/127005)
حدثنا موسى بن هارون ثنا محمد بن إدريس بن عمر وراق الحميدي ثنا محمد بن عمر بن إبراهيم من ولد جبير بن مطعم حدثتني أم عثمان بنت سعيد وهي جدتي عن أبيها سعيد بن محمد بن جبير عن أبيه محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه جبير بن مطعم قال خرجت تاجرا إلى الشام في الجاهلية فلما كنت بأدنى الشام لقيني رجل من أهل الكتاب فقال هل عندكم رجل تنبأ قلت نعم قال هل تعرف صورته إذا رأيتها قلت نعم فأدخلني بيتا فيه صور فلم أر صورة النبي صلى الله عليه وسلم فبينا أنا كذلك إذ دخل رجل منهم علينا فقال فيم أنتم فأخبرناه فذهب بنا إلى منزله فساعة ما دخلت نظرت إلى صورة النبي صلى الله عليه وسلم وإذا رجل آخذ بعقب النبي صلى الله عليه وسلم قلت من هذا الرجل القائم على عقبه قال إنه لم يكن نبي إلا كان بعده نبي إلا هذا فإنه لا نبي بعده وهذا الخليفة بعده وإذا صفة أبي بكر رضي الله عنه
المعجم الكبير:ج2/ص125 ح1537(1/127006)
حدثنا موسى بن هارون نا محمد بن إدريس بن عمر وراق الحميدي نا محمد بن عمر بن إبراهيم من ولد جبير بن مطعم حدثتني أم عثمان بنت سعيد وهي جدتي عن أبيها سعيد بن محمد عن أبيه محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه جبير بن مطعم قال خرجت تاجرا إلى الشام في الجاهلية فلما كنت بأدنى الشام لقيني رجل من أهل الكتاب فقال هل عندكم رجل تنبأ قلت نعم قال هل تعرف صورته إذ رأيتها قلت نعم فأدخلني بيتا فيه صور فلم ار صورة النبي صلى الله عليه وسلم فبينا أنا كذلك إذ دخل رجل منهم علينا فقال فيم أنتم فأخبرناه فذهب بنا إلى منزله فساعة ما دخلت نظرت إلى صورة النبي صلى الله عليه وسلم وإذا رجل آخذ بعقي النبي صلى الله عليه وسلم قلت من هذا الرجل القابض على عقبه قال إنه لم يكن نبي إلا كان بعده نبي إلا هذا فإنه لا نبي بعده وهذا الخليفة بعده وإذا صفة أبي بكر
المعجم الأوسط:ج8/ص148 ح8231(1/127007)
حدثنا محمد أخبرنا عبد الله بن إدريس عن شعبة عن هشام بن زيد بن أنس عن جده أنس بن مالك قال خرجت جارية عليها أوضاح بالمدينة قال فرماها يهودي بحجر قال فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبها رمق فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلان قتلك فرفعت رأسها فأعاد عليها قال فلان قتلك فرفعت رأسها فقال لها في الثالثة فلان قتلك فخفضت رأسها فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله بين الحجرين
صحيح البخاري:ج6/ص2521 ح6483(1/127008)
حدثنا علي بن حجر حدثنا يزيد بن هارون حدثنا همام عن قتادة عن أنس قال خرجت جارية عليها أوضاح فأخذها يهودي فرضخ رأسها بحجر وأخذ ما عليها من الحلي قال فأدركت وبها رمق فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتلك أفلان قالت برأسها لا قال ففلان حتى سمي اليهودي فقالت برأسها أي نعم قال فأخذ فاعترف فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وهو قول أحمد وإسحاق وقال بعض أهل العلم لا قود إلا بالسيف
سنن الترمذي:ج4/ص15 ح1394(1/127009)
أخبرنا علي بن حجر قال أنبأنا يزيد بن هارون عن همام بن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك قال خرجت جارية عليها أوضاح فأخذها يهودي فرضخ رأسها وأخذ ما عليها من الحلي فأدركت وبها رمق فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من قتلك فلان فقالت برأسها لا قال فلان قال حتى سمى اليهودي قالت برأسها نعم فأخذ فاعترف فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بحجرين
السنن الكبرى:ج4/ص219 ح6944(1/127010)
أخبرنا علي بن حجر قال أنبأنا يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن أنس بن مالك قال خرجت جارية عليها أوضاح فأخذها يهودي فرضخ رأسها وأخذ ما عليها من الحلي فأدركت وبها رمق فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من قتلك فلان قالت برأسها لا قال فلان قال حتى سمى اليهودي قالت برأسها نعم فأخذ فأعترف فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص22 ح4742(1/127011)
حدثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب قال خرجت جارية لسعد يقال لها زيرا وعليها قميص جديد فكشفتها الريح فشد عليها عمر رضي الله عنه بالدرة وجاء سعد ليمنعه فتناوله بالدرة فذهب سعد يدعو على عمر فناوله عمر الدرة وقال اقتص فعفا عن عمر رضي الله عنهما
المعجم الكبير:ج1/ص141 ح309(1/127012)
حدثنا كثير بن هشام عن فرات بن سلمان قال خرجت جنازة من دار بني ذي الخمار قال وشاب منهم وضع السرير على كاهله فأخذ ميمون بيده فأخرجه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص473 ح11188(1/127013)
وحدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا سفيان بن سعيد الثوري عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة أنه قال خرجت حاجا فأصبت سوطا فأخذتها فقال لي زيد بن صوحان دعها فقلت لا أدعها للسباع لآخذنها فلأستنفعن بها فلقيت أبي بن كعب فذكرت ذلك له فقال لي لقد أحسنت في ذلك إني قد كنت وجدت صرة فيها مائة دينار على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتها فذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي عرفها حولا فإن وجدت من يعرفها فادفعها إليه وإلا فاستنفع بها
شرح معاني الآثار:ج4/ص137 ح0(1/127014)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن عمارة عن أبي الشعثاء قال خرجت حاجا فجئت حتى دخلت البيت فلما كنت بين السارتين مضيت حتى لزقت بالحائط فجاء بن عمر فصلى إلى جنبي فصلى أربعا فلما صلى قلت أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت قال أخبرني أسامة بن زيد انه صلى ههنا فقلت كم صلى قال على هذا أجدني ألوم نفسي اني مكثت معه عمرا لم أسأله كم صلى ثم حجبت من العام المقبل فجئت فقمت في مقامه فجاء بن الزبير فصلى فيه أربعا
مسند أحمد:ج6/ص464 ح27674(1/127015)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن عمارة عن أبي الشعثاء قال خرجت حاجا فجئت حتى دخلت البيت فلما كنت بين الساريتين مضيت حتى لزقت بالحائط فجاء بن عمر فصلى إلى جنبي فصلى أربعا فلما صلى قلت له أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت قال أخبرني أسامة بن زيد انه صلى ههنا فقلت كم صلى قال هذا أجدني ألوم نفسي انى مكثت معه عمرا لم أسأله كم صلى ثم حججت من العام المقبل فجئت حتى قمت في مقامه فجاء بن الزبير حتى قام إلى جنبي ولم يزل يزاحمني حتى أخرجني منه ثم صلى فيه أربعا
مسند أحمد:ج5/ص207 ح21849(1/127016)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن عمارة عن أبي الشعثاء قال خرجت حاجا فدخلت البيت فلما كنت عند الساريتين مضيت حتى لزقت بالحائط قال وجاء بن عمر حتى قام إلى جنبي فصلى أربعا قال فلما صلى قلت له أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت قال فقال ههنا أخبرني أسامة بن زيد انه صلى قال قلت فكم صلى قال على هذا أجدني ألوم نفسي انى مكثت معه عمرا ثم لم أسأله كم صلى فلما كان العام المقبل قال خرجت حاجا قال فجئت حتى قمت في مقامه قال فجاء بن الزبير حتى قام إلى جنبي فلم يزل يزاحمني حتى أخرجني منه ثم صلى فيه أربعا
مسند أحمد:ج5/ص204 ح21828(1/127017)
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن صالح ثنا موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يقول خرجت حاجا فقال لي سليمان بن عنز قاضي أهل مصر أبلغ أبا هريرة مني السلام وأعلمه أني قد استغفرت الغداة له ولأمه فلقيته فأبلغته قال وأنا قد استغفرت له ثم قال كيف تركتم أم حنو يعني مصر قال فذكرت له من رفاهيتها وعيشها قال أما أنها أول الأرض خرابا ثم أرمينية قلت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ولكن حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنها تكون هجرة بعد هجرة فخيار أهل الأرض ألزمهم إلى مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله فتحشرهم النار مع القردة والخنازير وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج ناس من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما قطع قرن نشأ قرن حتى يخرج في بقيتهم الدجال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه فقد اتفقا جميعا على أحاديث موسى بن علي بن رباح اللخمي ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص556 ح8558(1/127018)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا إسرائيل عن طارق بن عبد الرحمن قال خرجت حاجا فمررت بقوم يصلون عند مسجد يقولون هذه شجرة بيعة الرضوان حين بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت سعيد بن المسيب فأخبرته فقال حدثني أبي أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة قال فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها قال سعيد فإن كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها فأنتم أعلم
المعجم الكبير:ج20/ص347 ح816(1/127019)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا أبو كريب قال نا فردوس بن الاشعري قال نا مسعود بن سليمان قال نا حبيب بن ابي ثابت عن إبراهيم بن يزيد عن الاسود بن يزيد عن عائشة انها خرجت حاجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاضت فلم تطهر حتى اتت منى وعرفات وقضت مناشك الحج ثم طافت بعد بالكعبة وبين الصفا والمروة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاخيها اخرجها من الحرم فاعمرها فاعمرها من التنعيم
المعجم الأوسط:ج4/ص211 ح4000(1/127020)
حدثنا أبو سعيد دحيم ثنا بن أبي فديك حدثني موسى بن يعقوب عن عطاء بن مسعود عن أبيه أن عمته عزة ابنة خابل أخبرته أنها خرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعها على الإسلام على أن لا تزنين ولا تسرقين ولا تؤذين فتبدين أو تخفين قالت عزة فأما الإبداء المبدي فقد كنت عرفته وعملته وهو قبل الولد وأما المخفي فلم أسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يخبرني وقد وقع في نفسي إنه إفساد الولد لا أفسد لي ولدا أبدا فلم يفسد لها ولدا حتى ماتت يعني الغيل
الآحاد والمثاني:ج6/ص86 ح3298(1/127021)
حدثنا عبد الله حدثني محمد بن سليمان لوين ثنا حديج عن أبي إسحاق عن أبي حذيفة عن على رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خرجت حين بزغ القمر كأنه فلق جفنة فقال الليلة ليلة القدر
مسند أحمد:ج1/ص101 ح793(1/127022)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أبان قال خرجت خارجة من البصرة فقتلوا فأتيت أنسا فقال ما للناس فزعوا قلت خارجة خرجت قال يقولون ماذا قال قلت يقولون مهاجرين قال إلى الشيطان هاجروا أو ليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص152 ح18662(1/127023)
حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة عن أبي المليح قال خرجت ذات ليلة مطيرة إلى المسجد فلما ركعت استفتحت قال أبي من هذا قالوا أبو المليح قال لقد رايتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وأصابتنا سماء لم تبل أسافل نعالنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلوا في رحالكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص43 ح6265(1/127024)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ أبو المثنى العنبري ثنا مسدد وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي قالا ثنا إسماعيل وهو بن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال قال بريدة خرجت ذات يوم أمشي في حاجة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فظننته يريد حاجة فجعلت أكف عنه فلم أزل أفعل ذلك حتى رآني فأشار إلي فأتيته فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا أنا برجل بين أيدينا يصلي يكثر الركوع والسجود فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترى هذا يرائي فقلت الله ورسوله أعلم قال فأرسل يده وطبق بين يديه ثلاث مرار يرفع يديه ويصوبهما ويقول عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص457 ح1176(1/127025)
ثنا يعقوب الدورقي ثنا بن علية ح وثنا مؤمل بن هشام نا إسماعيل يعني بن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال قال بريدة خرجت ذات يوم أمشي لحاجة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فظننته يريد حاجة فجعلت أكف عنه فلم أزل أفعل ذلك حتى رآني فأشار إلي فأتيته فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا نحن برجل بين أيدينا يصلي يكثر الركوع والسجود فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أترى يرائي فقلت الله ورسوله أعلم قال فأرسل يده وطق بين يديه ثلاث مرار يرفع يده ويصوبهما ويقول عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه هذا لفظ حديث مؤمل لم يقل الدورقي فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص199 ح1179(1/127026)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن بريدة الأسلمى قال خرجت ذات يوم لحاجة فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يمشى بين يدي فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا نحن بين أيدينا برجل يصلي يكثر الركوع والسجود فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتراه يرائى فقلت الله ورسوله أعلم فترك يدي من يده ثم جمع بين يديه فجعل يصوبهما ويرفعهما ويقول عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه
مسند أحمد:ج5/ص350 ح23013(1/127027)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري قال خرجت زمان فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرحال حسن الثغر يعرف فيه إنه من رجل أهل الحجارة قال فقلت من الرجل فقال القوم أو ما تعرفه فقلت لا فقالوا هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقعدت وحدث القوم فقال إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأنكر ذلك القوم عليه فقال لهم إني سأخبركم بما أنكرتم من ذلك جاء الإسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية وكنت قد أعطيت في القرآن فهما فكان رجال يجيئون فيسألون عن الخير فكنت أسأله عن الشر فقلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر فقال نعم قال قلت فما العصمة يا رسول الله قال السيف قال قلت وهل بعد هذا السيف بقية قال نعم تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن قال قلت ثم ماذا قال ثم تنشأ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فألزمه وإلا قمت وأنت عاض على جذل شجرة قال قلت ثم ماذا قال يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار من وقع في ناره وجب أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره قال قلت ثم ماذا قال ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة الصدع من الدجال الضرب وقوله فما العصمة منه قال السيف كان قتادة يضعه على الردة التي كانت في زمن أبي بكر وقوله إمارة على أفذاء وهدنة يقول صلح وقوله على دخن يقول على ضغائن قيل لعبد الرزاق ممن التفسير قال عن قتادة زعم
مسند أحمد:ج5/ص403 ح23476(1/127028)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير عن عمه مصعب بن عبد الله قال خرجت زينب الصغرى بنت عقيل بن أبي طالب على الناس بالبقيع تبكي قتلاها بالطف وهي تقول ماذا تقولون إن قال النبي لكم ماذا فعلتم وكنتم آخر الأمم بأهل بيتي وأنصاري وذريتي منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم ما كان ذاك جزائي إذ نصحت لكم أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم فقال أبو الأسود الدؤلي نقول ربنا ظلمنا أنفسنا الآية ثم قال أبو الأسود الدؤلي أقول وزادني جزعا وغيظا أزال الله ملك بني زياد وأبعدهم كما غدروا وخانوا كما بعدت ثمود وقوم عاد ولا رجعت ركابهم إليهم إذا قفت إلى يوم التناد
المعجم الكبير:ج3/ص118 ح2853(1/127029)
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني هشام بن سعد عن رجل صدق من أهل قنسرين يقال له قيس بن بشر قال كان أبي من جلساء أبي الدرداء فحدثني أنه كان هناك رجل من الأنصار متعبد معتزل لا يكاد يفرغ من العبادة يقال له بن الحنظلية فكان يمر بأبي الدرداء فيقف عليه فيقول أبو الدرداء حدثنا حديثا ينفعنا ولا يضرك فحدثه فقال له يوما خرجت سرية فقاتل فيها رجل من بني غفار فضرب رجلا من المشركين ثم قال خذها وأنا الغفاري فقدموا فحدثوا بقول الغفاري فقال بعض المسلمين أبطل أجره وقال آخرون كلا حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا بأس بأن يؤجر ويحمد قال فسر بها أبو الدرداء وقال بن الحنظلية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا يوما انكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم ولباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وقال بن الحنظلية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المنفق على الخيل في سبيل الله كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها
المعجم الكبير:ج6/ص95 ح5617(1/127030)
حدثني زكريا بن يحيى حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجت سودة بعد ما ضرب الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بن الخطاب فقال يا سودة أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين قالت فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وإنه ليتعشى وفي يده عرق فدخلت فقالت يا رسول الله إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر كذا وكذا قالت فأوحى الله إليه ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن
صحيح البخاري:ج4/ص1800 ح4517(1/127031)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت خرجت سودة بعدما ضرب عليها الحجاب لتقضي حاجتها وكانت امرأة جسيمة تفرع النساء جسما لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بن الخطاب فقال يا سودة والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين قالت فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وإنه ليتعشى وفي يده عرق فدخلت فقالت يا رسول الله إني خرجت فقال لي عمر كذا وكذا قالت فأوحى إليه ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن وفي رواية أبي بكر يفرع النساء جسمها زاد أبو بكر في حديثه فقال هشام يعني البراز
صحيح مسلم:ج4/ص1709 ح2170(1/127032)
أنا عبدة بن سليمان نا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت خرجت سودة بنت زمعة بعدما ضرب الحجاب عليهن وكن يتبرزن لحاجتهن وكانت امرأة جسيمة فرآها عمر رضي الله عنه فناداها وقال يا سودة إنك لا تخفين علينا فرجعت راجعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت من عمر قالت فأوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه ليتعرق العرق ثم رفع عنه وإنه ليتعرق فقال إنه قد أذن لكن في الخروج لحاجتكن صحيح رجاله ثقات
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص265 ح3(1/127033)
حدثنا فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت خرجت سودة بنت زمعة ليلا فرآها عمر فعرفها فقال إنك والله يا سودة ما تخفين علينا فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له وهو في حجرتي يتعشى وإن في يده لعرقا فأنزل عليه فرفع عنه وهو يقول قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن
صحيح البخاري:ج5/ص2006 ح4939(1/127034)
وأخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي نا عمران بن موسى عن عثمان هو بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجت سودة رضي الله عنها بعدما ضرب علينا الحجاب لبعض حاجاتها وكانت امرأة جسيمة يفرع النساء جسمها لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين قال فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وإنه ليتعشى وفي يده عرق فدخلت فقالت يا رسول الله إني خرجت فقال عمر كذا وكذا فأوحى الله إليه ثم رفع عنه وأن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحوائجكن قال هشام يعني البراز رواه البخاري في الصحيح عن زكريا بن يحيى ورواه مسلم عن أبي كريب وغيرهم كلهم عن أبي أسامة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص88 ح13285(1/127035)
عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني هشام بن عروة قال خرجت سودة زوج النبي ص ذات ليلة ورآها عمر وكانت طويلة فقال إنك لن تخفي علينا فذكر ذلك للنبي ص وهو يأكل عرقا فما وضعه حتى أوحي إليه أن قد رخص لكن أن تخرجن في حوائجكن ليلا
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص68 ح9020(1/127036)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال خرجت سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فرآها عمر بن الخطاب فقال إنك لن تخفي علينا وكانت طويلة فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يأكل عرقا فما وضعه حتى اوحي إيه أن قد رخصتن أن تخرجن في حوائجكن ليلا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص361 ح8067(1/127037)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت خرجت سودة لحاجتها ليلا بعد ما ضرب عليهن الحجاب قالت وكانت امرأة تفرع النساء جسيمة فوافقها عمر فأبصرها فناداها يا سودة انك والله ما تخفين علينا إذا خرجت فانظري كيف تخرجين أو كيف تصنعين فانكفت فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه ليتعشى فأخبرته بما قال لها عمر وان في يده لعرقا فأوحي إليه ثم رفع عنه وان العرق لفي يده فقال لقد أذن لكن ان تخرجن لحاجتكن
مسند أحمد:ج6/ص56 ح24335(1/127038)
حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه قال خرجت صفية وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهي تلمع بثوبها يعني تشير به وهي تقول قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص428 ح37028(1/127039)
خرجت طائفة من بني إسرائيل أتوا مقبرة لهم فقالوا لو صلينا ركعتين ودعونا الله أن يخرج لنا رجلا ممن قد مات نسائله عن الموت ففعلوا فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر بين عينيه أثر السجود فقال يا هؤلاء ما أردتم فقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني حرارة الموت حتى الآن فادعوا الله أن يعيدني كما كنت.
كنز العمال:ج0/ص0 ح42758(1/127040)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن المهاجر عن يزيد بن عبيدة عن حيان أبي النضر قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة كيف ظنك بالله قال ظني بالله والله حسن قال فأبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله جل وعلا أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا وإن ظن شرا
صحيح ابن حبان:ج2/ص407 ح641(1/127041)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة قال خرجت عائشة بأختها أم كلثوم حين قتل عنها طلحة بن عبيد الله إلى مكة في عمرة قال عروة كانت عائشة تفتي المتوفى عنها زوجها بالخروج في عدتها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص29 ح12054(1/127042)
أخبرنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها قالت خرجت عائشة رضي الله عنها إلى مكة ومعها مولاتان وغلام لابن عبد الله بن أبي بكر الصديق فبعثت مع المولاتين ببرد مراجل قد خيط عليه خرقة خضراء قالت فأخذ الغلام البرد ففيق عنه فاستخرجه وجعل مكانه لبدا وفروة وخاط عليه فلما قدمت المولاتان المدينة دفعتا ذلك إلى أهله فلما فتقوا عنه وجدوا فيه اللبد ولم يجدوا فيه البرد فكلموا المولاتين فكلمتا عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده وقالت عائشة رضي الله عنها القطع في ربع دينار فصاعدا
مسند الشافعي:ج1/ص335 ح0(1/127043)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي ثنا مالك ح وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها قالت خرجت عائشة رضي الله عنها إلى مكة ومعها مولاتان ومعها غلام لبني عبد الله بن أبي بكر الصديق فبعث مع المولاتين ببرد مراجل قد خيط عليه خرقة خضراء قالت فأخذ الغلام البرد ففتق عنه واستخرجه وجعل مكانه لبدا أو فروة وخاط عليه فلما قدمتا المولاتان المدينة دفعتا ذلك إلى أهله فلما فتقوا عنه وجدوا فيه اللبد ولم يجدوا البرد فكلموا المولاتين فكلمتا عائشة أو كتبتا إليها واتهمتا العبد فسئل العبد عن ذلك فاعترف فأمرت به عائشة فقطعت يده وقالت عائشة رضي الله عنها القطع في ربع دينار فصاعدا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص276 ح17057(1/127044)
وحدثني عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن انها قالت خرجت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة ومعها مولاتان لها ومعها غلام لبني عبد الله بن أبي بكر الصديق فبعثت مع المولاتين ببرد مرجل قد خيط عليه خرقه خضراء قالت فأخذ الغلام البرد ففتق عنه فاستخرجه وجعل مكانه لبدا أو فروة وخاط عليه فلما قدمت المولاتان المدينة دفعتا ذلك إلى أهله فلما فتقوا عنه وجدوا فيه اللبد ولم يجدوا البرد فكلموا المرأتين فكلمتا عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أو كتبتا إليها واتهمتا العبد فسئل العبد عن ذلك فاعترف فأمرت به عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده وقالت عائشة القطع في ربع دينار فصاعدا وقال مالك أحب ما يجب فيه القطع إلي ثلاثة دراهم وان ارتفع الصرف أو أتضع وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في مجن قيمته ثلاثة دراهم وان عثمان بن عفان قطع في أترجة قومت بثلاثة دراهم وهذا أحب ما سمعت إلي في ذلك
موطأ مالك:ج2/ص832 ح1521(1/127045)
أخبرنا الحسين بن علي أنا أحمد بن محمد بن الحسين ثنا عمرو بن زرارة ثنا زياد بن عبد الله عن محمد بن إسحاق عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس عن حبيب بن أبي أوس حدثني عمرو بن العاص من فيه قال خرجت عامدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبيل الفتح وهو مقبل من مكة فقلت أين تريد يا أبا سليمان فقال والله لقد استقام الميسم وإن الرجل لنبي أذهب فأسلم فحتى متى قال فقدمنا المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدم خالد بن الوليد فأسلم وبايع ثم دنوت فبايعت وانصرفت
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص337 ح5293(1/127046)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني يزيد بن أبي حبيب عن راشد مولى حبيب بن أوس حدثني عمرو بن العاص من فيه قال خرجت عامدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسلم فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبل الفتح وهو مقبل من مكة فقلت أين تريد يا أبا سليمان فقال والله لقد استقام الميسم وأن الرجل لنبي أذهب والله أسلم فحتى متى فقلت وأنا والله ما جئت إلا لأسلم فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وبايع ثم دنوت فبايعته ثم انصرفت
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص514 ح5912(1/127047)
قال أبو القاسم وقد رأى الحكم زيد بن أرقم حدثني أحمد بن محمد القاضي نا مسلم نا شعبة عن الحكم قال خرجت على جنازة وأنا غلام فصلى عليها زيد بن أرقم فسمعت الناس يقولون كبر عليها أربعا
مسند ابن الجعد:ج1/ص63 ح321(1/127048)
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف ثنا كلثوم بن زياد عن سليمان بن حبيب المحاربي قال خرجت غازيا فلما مررت بحمص خرجت إلى السوق لأشتري ما لا غنى للمسافر عنه فلما نظرت إلى باب المسجد قلت لو أني دخلت فركعت ركعتين فلما دخلت نظرت إلى ثابت بن معبد وابن أبي زكريا ومكحول في نفر من أهل دمشق فلما رأيتهم أتيتهم فجلست إليهم فتحدثوا شيئا ثم قالوا إنا نريد أبا أمامة الباهلي فقاموا وقمت معهم فدخلنا عليه فإذا شيخ قد رق وكبر وإذا عقله ومنطقه أفضل مما نرى من منظره وكان أول ما حدثنا أن قال إن مجلسكم هذا من بلاغ الله إياكم وحجته عليكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغ ما أرسل به وإن أصحابه قد بلغوا ما سمعوا فبلغوا ما تسمعون ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل رجل خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يدخله الجنة أو بما نال من أجر أو غنيمة ورجل دخل بيته بسلام ثم قال إن في جهنم جسرا له سبع قناطر على أوسطهن القضاء فيجاء بالعبد حتى إذا انتهى إلى القنطرة الوسطى قيل له ماذا عليك من الدين وتلا هذه الآية ولا يكتمون الله حديثا قال فيقول يا رب علي كذا وكذا فيقال له اقض دينك فيقول ما لي شيء وما أدري ما أقضي فيقال خذوا من حسناته فما زال يؤخذ من حسناته حتى ما تبقى له حسنة حتى إذ أفنيت حسناته قيل قد فنيت حسناته يقال خذوا من سيئات من يطلبه فركبوا عليه فقد بلغني أن رجالا يجيئون بأمثال الجبال من الحسنات فما يزال يؤخذ لمن يطلبهم حتى ما تبقى لهم حسنة
المعجم الكبير:ج8/ص100 ح7493(1/127049)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود ثنا شريك عن موسى الصغير الطحان عن مجاهد قال قال على خرجت فأتيت حائطا قال فقال دلو وتمر قال فدليت حتى ملأت كفى ثم أتيت الماء فاستعذبت يعنى شربت ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأطعمته بعضه وأكلت أنا بعضه
مسند أحمد:ج1/ص90 ح687(1/127050)
حدثنا ابو خالد الأحمر عن حميد قال خرجت فصمت فقالوا اعد قال فقلت ان أنسا اخبرني أن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسافرون فلا يعيب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم فلقيت ابن ابي ملكية فاخبرني عن عائشة بمثله
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص281 ح8991(1/127051)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن محمد بن السائب عن أبي سلمة عن أبي رافع قال خرجت فلقيني أبو بكر الصديق بخلخالين فابتعتهما منه فوضعتهما في كفة الميزان ووضعت ورقي في كفة الميزان فرجح قلت أنا أحله لك قال وإن أحللته لي فإن الله لم يحلله لي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الفضة بالفضة وزنا بوزن والذهب بالذهب وزنا بوزن الزائد والمستزيد في النار
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص124 ح14569(1/127052)
حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن تسنيم الحضرمي ثنا محمد بن خليفة الأسدي ثنا الحسن بن محمد بن علي عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب ذات يوم لابن عباس رضي الله عنهما حدثني بحديث يعجبني قال حدثني خريم بن فاتك الأسدي قال خرجت في إبل لي فأصابتها برق عراقة فعلقتها وتوسدت ذراع بعير منها وذلك حدثان خروج النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت أعوذ بعظيم هذا الوادي قال وكذلك كانوا يصنعون في الجاهلية فإذا هاتف يهتف بي ويقول ويحك عذ بالله ذي الجلال منزل الحرام والحلال ووحد الله ولا تبال ما هو ذو الحزم من الأهوال إذ يذكروا الله على الأميال وفي سهول الأرض والجبال وما وكيل الحق في سفال إلا التقى وصالح الأعمال
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص720 ح6607(1/127053)
حدثنا محمد بن عفان بن أبي شيبة ثنا محمد بن تسنيم الحضرمي ثنا محمد بن خليفة الأسدي ثنا الحسن بن محمد عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم لابن عباس حدثني بحديث تعجبني به فقال حدثني خريم بن فاتك الأسدي قال خرجت في بغاء إبل فأصبتها بالأبرق العزاف فعقلتها وتوسدت ذراع بعير منها وذلك حدثان خروج النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت أعوذ بعظيم هذا الوادي قال وكذلك كانوا يصنعون في الجاهلية فإذا هاتف يهتف بي ويقول ويحك عذ بالله ذي الجلال منزل الحرام والحلال ووحد الله ولا تبالي ما هول ذي الجن من الأهوال إذ تذكر الله على الأميال وفي سهول الأرض والجبال وصار كيد الجن في سفال إلا التقى وصالح الأعمال قال فقلت يا أيها الداعي ما تحيل أرشد عندك أم تضليل قال هذا رسول الله ذي الخيرات جاء بياسين وحاميمات وسور بعد مفصلات محرمات ومحللات يأمر بالصوم والصلاة ويزجر الناس عن الهنات قد كن في الأيام منكرات قال قلت من أنت يرحمك الله قال أنا ملك بن مالك بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جن أهل نجد قال قلت لو كان لي من يكفيني إبلي هذه لأتيته حتى أومن به قال أنا أكفيكها حتى أؤديها إلى أهلك سالمة إن شاء الله فاعتقلت بعيرا منها ثم أتيت المدينة فوافقت الناس يوم الجمعة وهم في الصلاة فقلت يقضون صلاتهم ثم أدخل فإني دائب أنيخ راحلتي إذ خرج إلي أبو ذر رحمه الله فقال لي يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ادخل فدخلت فلما رآني قال ما فعل الشيخ الذي ضمن لك أن يؤدي إبلك إلى أهلك سالمة أما إنه أداها إلى أهلك سالمة قال قلت رحمه الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم أجل رحمه الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحسن إسلامه
المعجم الكبير:ج4/ص211 ح4166(1/127054)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عاصم أنا الهجري قال خرجت في جنازة بنت عبد الله بن أبي أوفى وهو على بغلة له حواء يعنى سوداء قال فجعلن النساء يقلن لقائده قدمه أمام الجنازة ففعل قال فسمعته يقول له أين الجنازة قال فقال خلفك قال ففعل ذلك مرة أو مرتين ثم قال ألم أنهك أن تقدمني أمام الجنازة قال فسمع امرأة تلتدم وقال مرة ترثي فقال مه ألم أنهكن عن هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن المراثي لتفض إحداكن من عبرتها ما شاءت فلما وضعت الجنازة تقدم فكبر عليها أربع تكبيرات ثم قام هنية فسبح به بعض القوم فانفتل فقال أكنتم ترون انى أكبر الخامسة قالوا نعم قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر الرابعة قام هنية فلما وضعت الجنازة جلس وجلسنا إليه فسئل عن لحوم الحمر الأهلية فقال تلقانا يوم خيبر حمر أهلية خارجا من القرية فوقع الناس فيها فذبحوها فان القدور لتغلى ببعضها إذ نادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهريقوها فأهرقناها ورأيت على عبد الله بن أبي أوفى مطرفا من خز أخضر
مسند أحمد:ج4/ص383 ح19436(1/127055)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عيينة ثنا أبي قال خرجت في جنازة عبد الرحمن بن سمرة قال فجعل رجال من أهله يستقبلون الجنازة فيمشون على أعقابهم ويقولون رويدا بارك الله فيكم قال فلحقنا أبو بكرة من طريق الربد فلما رأى أولئك وما يصنعون حمل عليهم ببغلته وأهوى لهم بالسوط وقال خلوا فوالذي كرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وسلم لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا لنكاد أن نرمل بها وقال يحيى مرة لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج5/ص38 ح20416(1/127056)
حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنا بشر بن موسى ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه قال خرجت في جنازة عبد الرحمن بن سمرة وزياد يمشي أمام الجنازة فجعل رجال من مواليه يمشون على أعقابهم أمام الجنازة ويقولون رويدا رويدا بارك الله فيكم قال فلحقنا أبو بكرة في بعض طريق المربد فلما رأى أولئك وما يصنعون حمل عليهم بالغلبة وأهوى إليهم بالسوط فقال خلوا فوالذي كرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وسلم لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا لنكاد أن نرمل بها رملا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص503 ح5877(1/127057)
حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال خرجت في حاجة وبعضنا يسلم على بعض في الصلاة ثم رجعت فسلمت فلم يرد علي وقال إن في الصلاة لشغلا
المعجم الكبير:ج10/ص112 ح10131(1/127058)
حدثنا على بن شيبة قال ثنا عبيد الله بن موسى قال أنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله قال خرجت في حاجة ونحن يسلم بعضنا على بعض في الصلاة ثم رجعت فسلمت فلم يرد على وقال إن في الصلاة شغلا
شرح معاني الآثار:ج1/ص455 ح0(1/127059)
حدثنا معتمر عن كثير بن نباتة قال سمعت ابن سيرين يقول خرجت في سفر حج أو عمرة فلما كان من آخر الليل أصابتني جنابة وليس معنا ماء فتيممت وصليت فلما ارتفع الضحى قال رجل يا أبا بكر أعدت صلاتك قال ولو لم أجد الماء عشرين سنة أكنت أعيد صلاتي
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص194 ح8041(1/127060)
حدثنا علي بن المبارك الصنعاني قال نا اسماعيل بن ابي اويس قال حدثني زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم عن ابيه عن جده عن اسلم قال خرجت في سفر فلما رجعت قال لي عمر من صحبت قلت صحبت رجلا من بني بكر بن وائل فقال عمر أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخوك البكري ولا تأمنه
المعجم الأوسط:ج4/ص124 ح3774(1/127061)
حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري ثنا سيف بن مسكين الأسواري ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن عتي السعدي قال عتي خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة فإذا بعبد الله بن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة فسألت عنه فأرشدت إليه فإذا هو في مسجد الأعظم فأتيته فقلت أبا عبد الرحمن إني جئت أضرب إليك أقتبس منك علما لعل الله أن ينفعنا به بعدك فقال لي ممن الرجل فقلت رجل من أهل البصرة فقال ممن قلت من هذا الحي من بني سعد فقال لي يا سعدي لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال يا رسول الله ألا أدلك على قوم كثيرة أموالهم كثير شوكتهم تصيب منهم مالا دثرا أو قال كثيرا فقال من هم فقال هم هذا الحي من بني سعد من أهل الرمال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن بني سعد عند الله ذو حظ عظيم سل يا سعدي فقلت أبا عبد الرحمن هل للساعة من علم تعرف به الساعة وكان متكئا فاستوى جالسا فقال يا سعدي سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله هل للساعة من علم تعرف به الساعة فقال لي يا بن مسعود إن للساعة أعلام وإن للساعة أشراطا إلا وإن من اعلام الساعة واشراطها أن يكون الولد غيظا وأن يكون المطر قيظا وأن تفيض الأشرار فيضا يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يصدق الكاذب وأن يكذب الصادق يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يؤتمن الخائن وأن يخون الأمين يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تواصل الأطباق وإن تقاطع الأرحام يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المساجد وأن تخرب القلوب يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد يا بن مسعود إن من اعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تكثف المساجد وأن تعلو المنابر يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يعمر خراب الدنيا ويخرب عمرانها يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف وتشرب الخمور يا بن مسعود ان من أعلام الساعة وأشراطها شرب الخمور يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها الشرط والغمازون واللمازون يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكثر أولاد الزنى قلت أبا عبد الرحمن وهم مسلمون قال نعم قلت أبا عبد الرحمن والقرآن بين ظهرانيهم قال نعم قلت أبا عبد الرحمن وإني ذاك قال يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة ثم يجحد طلاقها فيقيم على فرجها فهما زانيان ما أقاما
المعجم الكبير:ج10/ص228 ح10556(1/127062)
حدثنا عبدالوارث بن ابراهيم قال حدثنا سيف بن مسكين قال حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن عتى السعدي قال عتى خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة فاذا انا بعبد الله بن مسعود بين ظهراني اهل الكوفة فسألت عنه فأرشدت اليه فاذا هو في مسجدها الأعظم فأتيته فقلت يا ابا عبدالرحمن اني جئت اضرب اليك التمس منك علما لعل الله ان ينفعنا به بعدك فقال لي ممن الرجل قلت رجل من اهل البصرة قال ممن قلت من هذا الحي من بنى سعد فقال لي يا سعدي لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال يا رسول الله ألا ادلك على قوم كثيرة اموالهم كثيرة شوكتهم تصيب منهم مالا دبرا او قال كثيرا قال من هم قال هذا الحي من بني سعد من اهل الرمال فقال رسول الله مه فإن بنى سعد عند الله ذو حظ عظيم سل يا سعدي قلت ابا عبدالرحمن هل للساعة من علم تعرف به الساعة قال وكان متكئا فاستوى جالسا فقال يا سعدي سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله هل للساعة من علم تعرف به الساعة فقال نعم يا ابن مسعود إن للساعة أعلاما وإن للساعة أشراطا ألا وإن من اعلام الساعة وأشراطها ان يكون الولد غيظا وأن يكون المطر قيظا وان يفيض الأشراف فيضا يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها ان يؤتمن الخائن وان يخون الامين يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها ان تواصل الاطباق وان تقاطع الارحام يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها ان يسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها ان تحرف المحاريب وان تخرب القلوب يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة اذل من النقد يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها ان يكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة وأشراطها ملك الصبيان ومؤامرة النساء يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها ان تكثف المساجد وان يعلو المنابر يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها ان يعمر خراب الدنيا ويخرب عمرانها يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها ان تظهر المعازف والكبر وشرب الخمور يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة واشراطها ان يكثر اولاد الزنا قلت يا ابا عبدالرحمن وهم المسلمون قال نعم قلت أبا عبد الرحمن والقرآن بين ظهرانيهم قال نعم قلت أبا عبدالرحمن وأنى ذلك قال يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة ثم يجحدها طلاقها ثم فيقيم على فرجها فهما زانيان ما أقاما
المعجم الأوسط:ج5/ص127 ح4861(1/127063)
حدثنا مالك بن إسماعيل عن مندل عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال خرجت في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يصلي فانتظرته حتى صلى فقال أوتيت الليلة خمسا لم يؤتهن نبي قبلي نصرت بالرعب فيرعب العدو من مسيرة شهر وأرسلت إلى الأحمر والأسود وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد كان قبلي وقيل سل تعطه فأختبأتها فهي نائلة منكم من لم يشرك بالله
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص304 ح31650(1/127064)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني عثمان مولاهم عن أبيه الشيخ مولى أبي محذورة وأم عبد الملك بن أبي محذورة قال قال خرجت في عشرة أيام مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين وهو أبغض الناس إلينا فأذنوا وقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إيتوني بهؤلاء الفتيان فقال أذنوا فأذنوا وكنت آخرهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا الذي سمعت صوته إذهب فأذن لأهل مكة وقل لعتاب بن أسيد أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن لأهل مكة ومسح على ناصيته وقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلاالله أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة حي على الصلاة حي علي الفلاح علىالفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وإذا أذنت بالأولى من الصبح فقل الصلاة خير من النوم مرتين وإذا أقمت فقلها مرتين قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة سمعت قال فكان أبو محذورة لا يجز ناصيته ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص457 ح1779(1/127065)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني عثمان مولاهم عن أبيه الشيخ مولى أبي محذورة وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة قالا قال أبو محذورة خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين وهم أبغض الناس إلينا فأذنوا وقمنا نستهزىء بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بهؤلاء الفتيان فقال أذنوا فأذنوا فكنت آخرهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا الذي سمعت صوته اذهب فأذن لأهل مكة وقل لعتاب بن أسيد أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن لأهل مكة ومسح على ناصيته فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله مرتين ثم ارجع فقل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وإذا أذنت بالأولى من الصبح فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم وإذا أقمت فقلها مرتين قد قامت الصلاة سمعت فكان أبو محذورة لا يجز ناصيته ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها قال أبو القاسم عثمان الذي روى بن جريج عنه هذا الحديث هو عثمان بن السائب مولى بني جمح
المعجم الكبير:ج7/ص173 ح6734(1/127066)
نا أبو بكر النيسابوري نا أبو الأزهر ثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج ثنا عثمان بن السائب مولى لهم عن أبيه السائب وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعاه من أبي محذورة قالا قال أبو محذورة خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين وهو أبغض الناس إلينا فقمنا نؤذن نستهزىء بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بهؤلاء الفتيان فقال أذنوا فأذنوا فكنت آخرهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا الذي سمعت صوته اذهب فأذن لأهل مكة وقل لعتاب بن أسيد أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آذن لأهل مكة ومسح على ناصيتي وقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ثم ارجع وأشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فإذا أذنت بالأولى من الصبح فقل الصلاة خير من النوم مرتين وإذا أقمت فقلها مرتين قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة أسمعت قال فكان أبو محذورة لا يجز ناصيته ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها
سنن الدارقطني:ج1/ص235 ح4(1/127067)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أخبرني بن جريج حدثني عثمان بن السائب مولاهم عن أبيه السائب مولى أبي محذورة وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعاه من أبي محذورة قال أبو محذورة خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو أبغض الناس إلينا فأذنوا فقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بهؤلاء الفتيان فقال أذنوا فأذنوا فكنت أحدهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا الذي سمعت صوته أذهب فأذن لأهل مكة فمسح على ناصيته وقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله مرتين وأشهد أن محمدا رسول الله مرتين ثم أرجع فأشهد أن لا إله إلا الله مرتين وأشهد أن محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وإذا أذنت بالأول من الصبح فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم وإذا أقمت فقلها مرتين قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة أسمعت قال وكان أبو محذورة لا يجز ناصيته ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها
مسند أحمد:ج3/ص408 ح15413(1/127068)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال خرجت في عنق آدم شأفة يعني بثرة فصلى صلاة فانحدرت إلى صدره ثم صلى صلاة فانحدرت إلى الحقو ثم صلى صلة فانحدرت إلى الكف ثم صلى صلاة فانحدرت إلى الإبهام ثم صلى صلاة فذهبت
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص47 ح146(1/127069)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني مسلمة بن علي عن عبد الرحمن بن يزيد عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال خرجت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فلقينا العدو فشددت على رجل فطعنته فقطرته وأخذت سلبه فنفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص307 ح12548(1/127070)
حدثنا أبو عاصم عن بن جريج عن عطاء عن صفوان بن يعلي عن أبيه قال خرجت في غزوة فعض رجل فانتزع ثنيته فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج6/ص2526 ح6498(1/127071)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا مؤمل بن هشام وزياد بن أيوب قالا ثنا إسماعيل ثنا خالد الحذاء وقال مؤمل عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المليح قال خرجت في ليلة مظلمة الى المسجد صلاة العشاء فلما رجعت استفتحت فقال أبي من هذا قالوا أبو مليح قال لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية وأصابتنا سماء لم تبل أسفل نعالنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلوا في رحالكم
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص80 ح1657(1/127072)
أنبأ هناد بن السري الكوفي عن ملازم بن عمرو وذكر كلمة معناها حدثني عبد الله بن بدر قال خرجت في ناس من أصحابي حجاجا حتى وردنا مكة فطفنا بالبيت سبعا وصلينا خلف المقام ركعتين فإذا رجل جالس على زمزم فقال من أنتم قلت من أهل المشرق من أهل اليمامة قال أحجاجا قدمتم أم عمارا قلنا حجاجا قال فإنكم نقضتم حجكم فقلت قد حججت مرارا كل ذلك كنت أفعل هكذا فسألت من هذا فقالوا بن عباس ثم خرجنا من وجهنا حتى نأتي عبد الله بن عمر فأخبرناه ما قال لنا بن عباس فقال أذكركم بالله أحجاجا قدمتم أم عمارا قلت حجاجا قال فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كلهم قد حج ففعل ما فعلتم
السنن الكبرى:ج2/ص396 ح3906(1/127073)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا مسروق بن المرزبان حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن جهم بن أبي جهم عن عبد الله بن جعفر عن حليمة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم السعدية التي أرضعته قالت خرجت في نسوة من بني سعد بن بكر نلتمس الرضعاء بمكة على أتان لي قمراء في سنة شهباء لم تبق شيئا ومعي زوجي ومعنا شارف لنا والله ما إن يبض علينا بقطرة من لبن ومعي صبي لي إن ننام ليلتنا من بكائه ما في ثديي ما يغنيه فلما قدمنا مكة لم تبق منا امرأة إلا عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه وإنما كنا نرجو كرامة الرضاعة من والد المولود وكان يتيما وكنا نقول يتيما ما عسى أن تصنع أمه به حتى لم يبق من صواحبي امرأة إلا أخذت صبيا غيري فكرهت أن أرجع ولم أجد شيئا وقد أخذ صواحبي فقلت لزوجي والله لأرجعن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه فأتيته فأخذته ورجعت إلى رحلي فقال زوجي قد أخذتيه فقلت نعم والله وذاك أني لم أجد غيره فقال قد أصبت فعسى الله أن يجعل فيه خيرا قالت فوالله ما هو إلا أن جعلته في حجري أقبل عليه ثديي بما شاء الله من اللبن فشرب حتى روي وشرب أخوه يعني ابنها حتى روي وقام زوجي إلى شارفنا من الليل فإذا بها حافل فحلبها من اللبن ما شئنا وشرب حتى روي وشربت حتى رويت وبتنا ليلتنا تلك شباعا رواء وقد نام صبياننا يقول أبوه يعني زوجها والله يا حليمة ماأراك إلا قد أصبت نسمة مباركة قد نام صبينا وروي قالت ثم خرجنا فوالله لخرجت أتاني أمام الركب حتى إنهم ليقولون ويحك كفي عنا أليست هذه بأتانك التي خرجت عليها فأقول بلى والله وهي قدامنا حتى قدمنا منازلنا من حاضر بني سعد بن بكر فقدمنا على أجدب أرض الله فوالذي نفس حليمة بيده إن كانوا ليسرحون أغنامهم إذا أصبحوا ويسرح راعي غنمي فتروح بطانا لبنا حفلا وتروح أغنامهم جياعا هالكة ما لها من لبن قالت فنشرب ما شئنا من اللبن وما من الحاضر أحد يحلب قطرة ولا يجدها فيقولون لرعائهم ويلكم ألا تسرحون حيث يسرح راعي حليمة فيسرحون في الشعب الذي تسرح فيه فتروح أغنامهم جياعا ما بها من لبن وتروح غنمي لبنا حفلا وكان صلى الله عليه وسلم يشب في اليوم شباب الصبي في شهر ويشب في الشهر شباب الصبي في سنة فبلغ سنة وهو غلام جفر قالت فقدمنا على أمه فقلت لها وقال لها أبوه ردي علينا ابني فلنرجع به فإنا نخشى عليه وباء مكة ونحن أضن شيء به مما رأينا من بركته قالت فلم نزل حتى قالت ارجعا به فرجعنا به فمكث عندنا شهرين قالت فبينا هو يلعب وأخوه يوما خلف البيوت يرعيان بهما لنا إذ جاءنا أخوه يشتد فقال لي ولأبيه أدركا أخي القرشي قد جاءه رجلان فأضجعاه وشقا بطنه فخرجنا نشتد فانتهينا إليه وهو قائم منتقع لونه فاعتنقه أبوه واعتنقته ثم قلنا مالك أي بني قال أتاني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني ثم شقا بطني فوالله ما أدري ما صنعا قالت فاحتملناه ورجعنا به قالت يقول أبوه يا حليمة ما أرى هذا الغلام إلا قد أصيب فانطلقي فلنرده إلى أهله قبل أن يظهر به ما نتخوف قالت فرجعنا به فقالت ما يردكما به فقد كنتما حريصين عليه قالت فقلت لا والله إلا أنا كفلناه وأدينا الحق الذي يجب علينا ثم تخوفنا الأحداث عليه فقلنا يكون في أهله فقالت أمه والله ما ذاك بكما فأخبراني خبركما وخبره فوالله ما زالت بنا حتى أخبرناها خبره قالت فتخوفتما عليه كلا والله إن لابني هذا شأنا إلا أخبركما عنه إني حملت به فلم أحمل حملا قط كان أخف علي ولا أعظم بركة منه ثم رأيت نورا كأنه شهاب خرج مني حين وضعته أضاءت له أعناق الإبل ببصرى ثم وضعته فما وقع كما يقع الصبيان وقع واضعا يده بالأرض رافعا بصره إلى السماء دعاه والحقا بشأنكما قال أبو حاتم قال وهب بن جرير بن حازم عن أبيه عن محمد بن إسحاق حدثنا جهم بن أبي جهم نحوه حدثناه عبد الله بن محمد حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وهب بن جرير
صحيح ابن حبان:ج14/ص243 ح6335(1/127074)
حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن يحيى قالا ثنا أبو عاصم أنبأنا بن جريج أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة عن عبد الله بن محيريز وكان يتيما في حجر أبي محذورة بن معير حين جهزه إلى الشام فقلت لأبي محذورة أي عم إني خارج إلى الشام وإني أسأل عن تأذينك فأخبرني أن أبا محذورة قال خرجت في نفر فكنا ببعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون فصرخنا نحكيه نهزأ به فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلينا قوما فأقعدونا بن يديه فقال أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار إلى القوم كلهم وصدقوا فأرسل كلهم وحبسني وقال لي قم فأذن فقمت ولا شيء أكره إلى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى علي رسول الله التأذين هو بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله ثم قال لي ارفع من صوتك أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمرها على وجهه ثم على ثدييه ثم على كبده ثم بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سره أبي محذورة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله لك وبارك عليك فقلت يا رسول الله أمرتني بالتأذين بمكة قال نعم قد أمرتك فذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأخبرني ذلك من أدرك أبا محذورة على ما أخبرني عبد الله بن محيريز
سنن ابن ماجه:ج1/ص234 ح708(1/127075)
حدثنا ابن جريج أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبدالله بن محيريز أخبره وكان في حجر أبي محذورة بن معير فجهزه إلى الشام قال فقلت لأبي محذوره إني خارج إلى الشام فأخشى أن أسال عن تأذينك فأخبرني أن أبا محذورة قال له نعم خرجت في نفر فكنا ببعض الطريق فأذن مؤذن رسول صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعت صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون فصرخنا نحكيه فيهن فاستمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت فأرسل إلينا فوقفنا بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا فأرسلهم كلهم وحبسني فقال قم فأذن بالصلاة فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من شيء أمرني به فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال ارجع فمد من صوتك أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله تعالى فيك وبارك عليك فقلت يا رسول الله أمرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرني
الآحاد والمثاني:ج2/ص93 ح791(1/127076)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح بن عبادة ثنا بن جريج ومحمد بن بكر أن بن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة قال روح بن معين ولم يقله بن بكر حين جهزه إلى الشام قال فقلت لأبي محذورة يا عم إني خارج إلى الشام وأخشى أن أسأل عن تأذينك فأخبرني أن أبا محذورة قال له نعم خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون فصرخنا نحكيه ونستهزئ به فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم الذي سمعت صوته قد أرتفع فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا فأرسل كلهم وحبسني فقال قم فأذن بالصلاة فقمت ولا شيء أكره إلى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقي إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو نفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال لي ارجع فامدد من صوتك ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمارها على وجهه مرتين ثم مرتين على يديه ثم على كبده ثم بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سرة أبي محذورة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك فقلت يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية وعاد ذلك محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرني ذلك من أدركت من أهلي ممن أدرك أبا محذورة على نحو ما أخبرني عبد الله بن محيريز
مسند أحمد:ج3/ص409 ح15417(1/127077)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا الشافعي أنا مسلم بن خالد عن بن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حتى جهزه إلى الشام فقلت لأبي محذورة أي عم إني خارج إلى الشام وإني أخشى أن أسئل عن تأذينك فأخبرني فقال نعم خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون فصرخنا نحكيه ونستهزيء به فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا فأرسل كلهم وحبسني فقال قم فأذن بالصلاة فقمت ولا شيء أكره إلي من النبي صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال لي ارجع فامدد من صوتك ثم قال قل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمرها على وجهه ثم من بين ثدييه ثم على كبده ثم بلغت يده سرة أبي محذورة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك وبارك عليك فقلت يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كارهية وعاد ذلك كله محبة للنبي صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن جريج وأخبرني بذلك من أدركت من آل أبي محذورة على نحو ما أخبرني بن محيريز قال الشافعي رحمه الله وأدركت إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن كما حكى بن محيريز وسمعته يحدث عن أبيه عن بن محيريز عن أبي محذورة عن النبي صلى الله عليه وسلم معنى ما حكى بن جريج وبمعناه رواه حجاج بن محمد وأبو عاصم وروح بن عبادة عن بن جريج
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص393 ح1714(1/127078)
أخبرنا إبراهيم بن الحسن ويوسف بن سعيد واللفظ له قالا حدثنا حجاج عن بن جريج قال حدثني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حتى جهزه إلى الشام قال قلت لأبي محذورة إني خارج إلى الشام وأخشى أن أسأل عن تأذينك فأخبرني أن أبا محذورة قال له خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين مقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون فظللنا نحكيه ونهزأ به فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت فأرسل إلينا حتى وقفنا بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم الذي سمعت صوته قذ ارتفع فأشار القوم إلي وصدقوا فأرسلهم كلهم وحبسني فقال قم فأذن بالصلاة فقمت فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه قال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال ارجع فامدد صوتك ثم قال قل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة فقلت يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص5 ح632(1/127079)
حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا أبو حميد المصيصي ثنا حجاج عن بن جريج ح وحدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا العباس بن محمد وأبو أمية ومحمد بن إسحاق وغيرهم قالوا حدثنا روح عن بن جريج ح وحدثنا أبو بكر ثنا الربيع بن سليمان ثنا الشافعي ثنا مسلم بن خالد عن بن جريج أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام قال فقلت لأبي محذورة أي عم إني خارج إلى الشام وإني أخشى أن أسأل عن تأذينك فأخبرني قال نعم خرجت في نفر فكنا في بعض طريق حنين فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بالصلاة فقال صوت المؤذن ونحن متنكبون فصرخنا نحكيه ونستهزئ به فسمع النبي صلى الله عليه وسلم الصوت فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا فأرسل كلهم وحبسني فقال قم فأذن بالصلاة فقمت ولا شيء أكره إلي من النبي صلى الله عليه وسلم وما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال لي ارجع فامدد من صوتك ثم قال لي قل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين وأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمرها على وجهه ثم أمر بين ثدييه ثم على كبده حتى بلغت يده سرة أبي محذورة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك وبارك عليك فقلتيا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهيته وعاد ذلك كله محبة للنبي صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت بالصلاة على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن جريج فأخبرني من أدركت من آل أبي محذورة على نحو ما أخبرني بن محيريز هذا حديث الربيع ولفظه
سنن الدارقطني:ج1/ص233 ح1(1/127080)
حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن الحارث بن قيس قال خرجت في نفر من أصحاب عبد الله نريد مكة فلما خرجنا من البيوت حضرت الصلاة فصلوا ركعتين ثم أهلوا فأهللت معهم ولكن لا أريد ولكني كرهت الخلاف
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص124 ح12679(1/127081)
أخبرنا مسلم بن خالد عن بن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورةحين جهزه إلى الشام فقلت لأبي محذورة أي عم إني خارج إلى الشام وإني أخشى أن أسأل عن تأذينك فأخبرني أبا محذورة قال نعم خرجت في نفر وكنا ببعض طريق حنين فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون فصرخنا نحكيه ونستهزىء به فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا فأرسل كلهم وحبسني قال قم فأذن بالصلاة فقمت ولا شيء أكره إلي من النبي صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال لي ارجع فامدد من صوتك ثم قال قل أشهد أن لا إله إلا الله أن لا إله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمرها على وجهه ثم مر بين ثدييه ثم على كبده ثم بلغت يده سرة أبي محذورة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك وبارك عليك فقلت يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد رضي الله عنه عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن جريج وأخبرني بذلك من أدركت من آل أبي محذورة على نحو ما أخبرني بن محيريز قال الشافعي رضي الله عنه وأدركت إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن كما حكى بن محيريز وسمعته يحدث عن أبيه عن بن محيريز عن أبي محذورة عن النبي صلى الله عليه وسلم معنى ما حكى بن جريج
مسند الشافعي:ج1/ص30 ح0(1/127082)
حدثنا هناد حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثنا يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول خرجت في يوم شات من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذت إهابا معطوبا فحولت وسطه فأدخلته عنقي وشددت وسطي فحزمته بخوص النخل وإني لشديد الجوع ولو كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام لطعمت منه فخرجت ألتمس شيئا فمررت بيهودي في مال له وهو يسقي ببكرة له فأطلعت عليه من ثلمة في الحائط فقال مالك يا أعرابي هل لك في كل دلو بتمرة قلت نعم فافتح الباب حتى أدخل ففتح فدخلت فأعطاني دلوه فكلما نزعت دلوا أعطاني تمرة حتى إذا امتلأت كفي أرسلت دلوه وقلت حسبي فأكلتها ثم جرعت من الماء فشربت ثم جئت المسجد فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
سنن الترمذي:ج4/ص645 ح2473(1/127083)
أخبرنا محمد بن الحسن بن الخليل قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا حاتم بن إسماعيل قال حدثنا يزيد بن أبي عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع قال خرجت قبل أن يؤذن بالأذان وكانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف فقال أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت من أخذها قال غطفان قال فصرخت فقلت يا صباحاه فأسمعت ما بين لابتي المدينة ثم اندفعت على وجهي حتى أدركت القوم وقد أخذوا يستقون من الماء فجعلت ارميهم بالنبل وكنت راميا وجعلت أقول انا بن الأكوع واليوم يوم الرضع حتى استنقذت اللقاح منهم واستلبت منهم ثلاثين بردة قال وجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس فقلت بأبي أنت وامي قد حميت القوم الماء وهم عطاش فابعث إليهم الساعة فقال يا بن الأكوع ملكت فأسجح إنهم الآن بغطفان يقرون قال ثم خرجنا وأردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة
صحيح ابن حبان:ج10/ص388 ح4529(1/127084)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم عن يزيد وهو بن أبي عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع يقول خرجت قبل أن يؤذن بالأولى وكانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي قرد فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف فقال أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت من أخذها قال غطفان فصرخت ثلاث صرخات يا صباحاه فأسمعت ما بين لابتي المدينة ثم اندفعت على وجهي حتى أدركتهم وقد أخذوا يستقون من الماء فجعلت أرميهم بنبلي وكنت راميا وأقول أنا بن الأكوع واليوم يوم الرضع ثم ذكر كلاما معناه وارتجز حتى استنقذت اللقاح منهم واستلبت منهم ثلاثين بردة قال وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله قد منعت القوم الماء وهم عطاش فابعث الساعة فقال يا بن الأكوع ملكت فاسجح ثم رجعنا
السنن الكبرى:ج6/ص243 ح10814(1/127085)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم يعني بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع يقول خرجت قبل أن يؤذن بالأولى وكانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد قال فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف فقال أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت من أخذها قال غطفان قال فصرخت ثلاث صرخات يا صباحاه قال فأسمعت ما بين لابتي المدينة ثم اندفعت على وجهي حتى أدركتهم بذي قرد وقد أخذوا يسقون من الماء فجعلت أرميهم بنبلي وكنت راميا وأقول أنا بن الأكوع واليوم يوم الرضع
صحيح مسلم:ج3/ص1432 ح1806(1/127086)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع يقول خرجت قبل أن يؤذن بالأولى وكانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد قال فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف قال أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت من أخذها قال غطفان قال فصرخت ثلاث صرخات يا صباحاه قال فأسمعت ما بين لابتي المدينة ثم اندفعت على وجهي حتى أدركتهم وقد أخذوا يستقون من الماء فجعلت أرميهم بنبلي وكنت راميا وأقول أنا بن الأكوع واليوم يوم الرضع
صحيح البخاري:ج4/ص1536 ح3958(1/127087)
وحدثني عمر بن أبي معاذ حدثني أبو غسان محمد بن يحيى أخبرني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز قال خرجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت فقال لي تذكر هل بقي أحد أغفلناه قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاما جميلا صفته كذا وكذا اكتب له عشرة دنانير
مكارم الأخلاق:ج1/ص113 ح375(1/127088)
أخبرني علي بن عاصم ثنا أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت لصلاة الصبح فلقيني الشيطان في السدة سدة المسجد فزحمني حتى إني لأجد من شعره فاستمسكت منه فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه على يدي فلولا دعوة أخي سليمان لأصبح مقتولا تنظرون إليه
مسند عبد بن حميد:ج1/ص294 ح946(1/127089)
خرجت لصلاة الصبح فلقيني شيطان في السدة سدة المسجد فزحمني حتى إني لأجد مس شعره فاستمكنت منه فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه على يدي فلولا دعوة أخي سليمان لأصبح مقتولا ينظرون إليه.
# (عبد بن حميد وابن مردويه عن أبي سعيد).
كنز العمال:ج0/ص0 ح1288(1/127090)
وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن زيد بن وهب عن أبي ذر رضي الله عنه قال خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي ليس معه إنسان فذكر الحديث قال فلما جاء لم أصبر حتى قلت يا نبي الله جعلني الله فداءك من كنت تكلم في جانب الحرة فقال بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة فقلت يا جبريل وإن سرق وإن زنا قال نعم وإن سرق وإن زنا قلت وإن سرق وزنا قال وإن سرق وزنا وشرب الخمر رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة عن جرير
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص190 ح20560(1/127091)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن زيد بن وهب عن أبي ذر رضي الله عنه قال خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده وليس معه إنسان قال فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد قال فجعلت أمشي في ظل القمر فالتفت فرآني فقال من هذا قلت أبو ذر جعلني الله فداءك قال يا أبا ذر تعال قال فمشيت معه ساعة فقال إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا قال فمشيت معه ساعة فقال لي اجلس ها هنا قال فأجلسني في قاع حوله حجارة فقال لي اجلس ها هنا حتى أرجع إليك قال فانطلق في الحرة حتى لا أراه فلبث عني فأطال اللبث ثم إني سمعته وهو مقبل وهو يقول وإن سرق وإن زنى قال فلما جاء لم أصبر حتى قلت يا نبي الله جعلني الله فداءك من تكلم في جانب الحرة ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا قال ذلك جبريل عليه السلام عرض لي في جانب الحرة قال بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت يا جبريل وإن سرق وإن زنى قال نعم قال قلت وإن سرق وإن زنى قال نعم وإن شرب الخمر قال النضر أخبرنا شعبة وحدثنا حبيب بن أبي ثابت والأعمش وعبد العزيز بن رفيع حدثنا زيد بن وهب بهذا قال أبو عبد الله حديث أبي صالح عن أبي الدرداء مرسل لا يصح إنما أردنا للمعرفة والصحيح حديث أبي ذر قيل لأبي عبد الله حديث عطاء بن يسار عن أبي الدرداء قال مرسل أيضا لا يصح والصحيح حديث أبي ذر وقال اضربوا على حديث أبي الدرداء هذا إذا مات قال لا إله إلا الله عند الموت
صحيح البخاري:ج5/ص2366 ح6078(1/127092)
حدثنا أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني ثنا محمد بن بكير الحضرمي ثنا سويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح عن قتادة بن النعمان قال خرجت ليلة من الليالي مظلمة فقلت لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدت معه الصلاة وآنسته بنفسي ففعلت فلما دخلت المسجد برقت السماء فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا قتادة ما هاج عليك فقلت أردت بأبي وأمي أنت أن أونسك قال خذ هذا العرجون فتحصن به فإنك إذا خرجت أضاء لك عشرا أمامك وعشرا خلفك ثم قال إذا دخلت بيتك اضرب به مثل الحجر الأخشن في إنسان البيت فإن ذلك الشيطان قال فخرجت فأضاء لي ثم ضربت مثل الحجر الأخشن حتى خرج من بيتي
المعجم الكبير:ج19/ص13 ح19(1/127093)
أخبرني محمد بن إسحاق الصفار العدل حدثنا أحمد بن نصر حدثنا عمرو بن حماد حدثنا أسباط عن السدي عن أبي مالك عن بن عباس رضي الله عنهما وعن مرة عن عبد الله قالا خرجت مريم إلى جانب المحراب بحيض أصابها فلما طهرت إذ هي برجل معها وهو قوله فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا وهو جبريل عليه السلام ففزعت منه فقالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا الآية فخرجت وعليها جلبابها فأخذ بكمها فنفخ في جيب درعها وكان مشقوقا من قدامها فدخلت النفخة صدرها فحملت فأتتها أختها امرأة زكريا ليلة تزورها فلما فتحت لها الباب التزمتها فقالت امرأة زكريا يا مريم أشعرت أني حبلى فقالت مريم أيضا أشعرت أني حبلى فقالت امرأة زكريا فإني وجدت ما في بطني يسجد للذي في بطنك فذلك قوله عز وجل مصدقا بكلمة من الله فولدت امرأة زكريا يحيى ولما بلغ أن تضع مريم خرجت إلى جانب المحراب فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت استحياء من الناس يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها جبريل من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فهزته فأجرى لها في المحراب نهرا والسري النهر فتساقطت النخلة رطبا جنيا فلما ولدته ذهب الشيطان فأخبر بني إسرائيل أن مريم ولدت فلما أرادوها على الكلام أشارت إلى عيسى فتكلم عيسى فقال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا فلما ولد عيسى لم يبق في الأرض صنم يعبد من دون الله إلا وقع ساجدا لوجهه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص648 ح4156(1/127094)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا وكيع عن سفيان عن اياد بن لقيط السدوسي قال سمعت أبا رمثة يقول خرجت مع أبى الى النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو رمثة فرأيت برأسه ردع من حناء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي من هذا معك قال هذا ابنى قال اما انه لا يجنى عليك ولا تجنى عليه قال فرأى أبى على كتفه مثل النفاخة فقال يا رسول الله إني مداوي أولا ابطها قال طبيبها الذي خلقها
الآحاد والمثاني:ج2/ص367 ح1142(1/127095)
حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي ثنا محمد بن كثير ثنا بن شوذب ح وحدثنا محمد بن خالد الراسبي ثنا علي بن زيد الفرائضي ثنا محمد بن كثير عن عبد الله بن شوذب عن أبي غالب قال خرجت مع أبي أمامة الباهلي إلى مسجد دمشق فلما كان عند الباب فإذا رؤوس من رؤوس الخوارج فلما نظر إليها بكى فقال ماذا صنع الشيطان ثلاثا كلاب النار ثلاثا ثم قال شر قتلى تحت ظل السماء ثلاثا من قتلوه كان خير قتيل تحت ظل السماء قلت يا أبا أمامة أنت تقوله أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني إذا لجريء هل تقرأ الآيات التي في أول آل عمران فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه في هؤلاء أنزلت حتى تقرأ الآية التي في وسط آل عمران يوم تبيض وجوه وتسود وجوه في هؤلاء أنزلت قلت ما يبكيك يا أبا أمامة قال إنهم كانوا مؤمنين أو قال مسلمين
المعجم الكبير:ج8/ص272 ح8049(1/127096)
حدثنا عبد الله بن الحسن المصيصي ثنا محمد بن كثير المصيصي عن بن شوذب ح وحدثنا محمد بن خالد الراسبي ثنا علي بن زيد الفرائضي المصيصي ثنا محمد بن كثير عن عبد الله بن شوذب عن أبي غالب قال خرجت مع أبي أمامة الباهلي في مسجد دمشق فلما كان عند باب الدرج فإذا رؤوس من رؤوس الخوارج فلما نظر إليها بكى فقال ماذا يصنع الشيطان هؤلاء كلاب النار ثلاثا ثم قال شر قتلى تحت ظل السماء ثلاثا من قتلوه كان خير قتيل تحت ظل السماء قلت يا أبا أمامة أنت تقوله أشيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني إذن لجرئ هل تقرأ الآية الآيات التي في آل عمران فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه في هؤلاء أنزلت ثم قال هل تقرأ الآية التي في وسط آل عمران يوم تبيض وجوه وتسود وجوه في هؤلاء أنزلت قلت ما يبكيك يا أبا أمامة قال إنهم كانوا مرة مؤمنين أو قال مسلمين
مسند الشاميين:ج2/ص248 ح1279(1/127097)
حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عبد الرحمن قال خرجت مع أبي إلى الجبان فقال تعال يا بني حتى أسابقك قال فسابقته فسبقني
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص531 ح33589(1/127098)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن إسرائيل قال أخبرني أبو إسحاق قال خرجت مع أبي إلى الجمعة وأنا غلام فلما خرج علي رضي الله عنه فصعد المنبر قال لي أبي قم أي عمرو فانظر إلى أمير المؤمنين قال فقمت فإذا هو قائم على المنبر فإذا هو أبيض اللحية والرأس عليه إزار ورداء ليس عليه قميص قال فما رأيته جلس على المنبر حتى نزل عنه قلنا لأبي إسحاق فهل قنت قال لا
المعجم الكبير:ج1/ص93 ح155(1/127099)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا الحسن بن موسى نا محمد بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة قال خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي رضي الله عنه وكان مريضا فقال له أبي ما يقيمك بهذا المنزل لو هلكت لم يلك إلا الأعراب أعراب جهينة احتمل إلى المدينة فإن أصابك بها أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك وكان أبو فضالة من أهل بدر فقال له علي رضي الله عنه إني لست بميت من وجعي هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أضرب ثم تخضب هذه يعني لحيته من هذه يعني هامته فقتل أبو فضالة معه بصفين
الآحاد والمثاني:ج1/ص145 ح173(1/127100)
حدثنا الحسن بن موسى ثنا محمد بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة قال خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي وكان مريضا بها حتى ثقل فقال له أبي ما يقيمك بهذا المنزل لو مت لم يلك الا أعراب جهينة احتمل حتى تأتي المدينة فان أصابك اجلك وليك أصحابك وصلوا عليك وكان أبو فضالة من أصحاب بدر فقال له علي إني لست ميتا من وجعي هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد الي أني لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته قال فقتل أبو فضالة معه بصفين
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص905 ح985(1/127101)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ثنا عمر بن سعيد عن بن أبي مليكة أخبرني عقبة بن الحرث قال خرجت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه من صلاة العصر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال وعلي عليه السلام يمشي إلى جنبه فمر بحسن بن علي يلعب مع غلمان فاحتمله على رقبته وهو يقول وا بأبي شبه النبي ليس شبيها بعلي قال وعلي يضحك
مسند أحمد:ج1/ص8 ح40(1/127102)
حدثنا القواريري حدثنا أبو أحمد الزبيري عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال خرجت مع أبي بكر الصديق من صلاة العصر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بليال وعلي يمشي إلى جنبه فمر بالحسن بن علي وهو يلعب مع الغلمان فاحتمله أبو بكر على عاتقه وجعل يقول وا بأبي شبيه النبي ليس شبيه بعلي قال وعلي يضحك
مسند أبي يعلى:ج1/ص41 ح38(1/127103)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا محمد بن عبد الله الأسدي عمر بن سعيد بن أبي حسين عن بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال خرجت مع أبي بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسين بن علي يلعب مع الصبيان فأخذه أبو بكر رضي الله عنه فوضعه على رقبته وهو يقول بأبي شبيه بالنبي وليس بشبيه علي وعلي رضي الله عنه يضحك
الآحاد والمثاني:ج1/ص299 ح409(1/127104)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا عثمان بن سعيد بن أبي حسين عن بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال خرجت مع أبي بكر فذكر مثله
المعجم الكبير:ج3/ص21 ح2528(1/127105)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قران بن تمام عن عكرمة اليمامي عن إياس بن سلمة عن أبيه قال خرجت مع أبي بكر في غزاة هوازن فنفلني جارية فاستوهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث بها إلى مكة ففدى بها أناسا من المسلمين قال
مسند أحمد:ج4/ص47 ح16552(1/127106)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا محمد بن عبد الله بن الزبير نا عمر بن سعيد عن بن أبي مليكة قال أخبرني عقبة بن الحارث قال خرجت مع أبي بكر من صلاة العصر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال وعلي يمشي إلى جنبه فمر بحسن بن علي يلعب مع غلمان فاحتمله على رقبته وهو يقول وأبيبي شبه النبي ليس شبيبها بعلي قال وعلي يضحك
فضائل الصحابة:ج2/ص767 ح1351(1/127107)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن إياد بن لقيط السدوسي عن أبي رمثة التميمي قال خرجت مع أبي حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت برأسه ردع حناء ورأيت على كتفه مثل التفاحة قال أبي اني طبيب الا إبطها لك قال طيبها الذي خلقها قال وقال لأبي هذا ابنك قال نعم قال أما انه لا يجني عليك ولا تجني عليه
مسند أحمد:ج4/ص163 ح17528(1/127108)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن إياد بن لقيط السدوسي عن أبي رمثة قال خرجت مع أبي حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت برأسه ردع حناء
مسند أحمد:ج2/ص226 ح7104(1/127109)
حدثنا إسماعيل بن قيراط ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا محمد بن شعيب ثنا سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن حلبس قال خرجت مع أبي سعد الخير إلى شراء الضحايا فأشار إلى كبش له لحم ليس بالمرتفع ولا المتضع قال اشتر هذا فإنه يشبه كبش رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج22/ص305 ح773(1/127110)
وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا علي بن بحر ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن حلبس قال خرجت مع أبي سعد الزرقي فذكر مثله
المعجم الكبير:ج22/ص306 ح774(1/127111)
حدثنا دحيم ثنا محمد بن شعيب نا سعيد بن عبد العزيز نا يونس بن حلبس قال خرجت مع أبي سعيد الزرقي رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شراء الضحايا فأشار أبو سعيد إلى كبش أدغم ليس بالرفيع ولا بالوضيع فقال اشتر لي هذا كأنه شبهه بكبش رسول الله صلى الله عليه وسلم
الآحاد والمثاني:ج4/ص224 ح2209(1/127112)
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا محمد بن شعيب أخبرني سعيد بن عبد العزيز ثنا يونس بن ميسرة بن حلبس قال خرجت مع أبي سعيد الزرقي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شراء الضحايا قال يونس فأشار أبو سعيد إلى كبش أدغم ليس بالمرتفع ولا المتضع في جسمه فقال لي اشتر لي هذا كأنه شبهه بكبش رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن ابن ماجه:ج2/ص1046 ح3129(1/127113)
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا محمد بن شعيب أخبرني سعيد بن عبد العزيز عن يونس ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا علي بن بحر ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال خرجت مع أبي سعيد الزرقي وكانت له صحبة في شراء الضحايا قال بن حلبس فأشار إلى كبش أدغم الرأس وأصحاب العربية يقولون أدغم المراس ليس بأرفع الكباش ولا أوضعه شبهه بكبش رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشتره فقلت لسعيد ما أدغم قال أسود الرأس
مسند الشاميين:ج1/ص181 ح312(1/127114)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا محمد يعنى بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وكان أبو فضالة من أهل بدر قال خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل منه قال فقال له أبي ما يقيمك في منزلك هذا لو أصابك أجلك لم يلك الأعراب جهينة تحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك فقال علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى أن لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعنى لحيته من دم هذه يعنى هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع على يوم صفين
مسند أحمد:ج1/ص102 ح802(1/127115)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا هاشم بن القاسم قثا محمد يعني بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وكان أبو فضالة من أهل بدر قال خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب من مرض أصابه ثقل منه قال فقال له أبي ما يقيمك بمنزلك هذا لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة نحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك فقال علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد الي اني لا اموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين
فضائل الصحابة:ج2/ص694 ح1187(1/127116)
حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب قال خرجت مع أبي عبد الرحمن وابن مغفل فكبر أبو عبد الرحمن يكبر يرفع صوته بالتكبير وكان ابن مغفل يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص487 ح5622(1/127117)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا موسى بن الحسن بن عباد ثنا أبو يوسف محمد بن كثير الصنعاني ثنا الأوزاعي عن عمرو بن قيس السكوني قال خرجت مع أبي في الوفد إلى معاوية فسمعت رجلا يحدث الناس يقول إن من أشراط الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار وأن يخزن الفعل والعمل ويظهر القول وأن يقرأ بالمثناة في القوم ليس فيهم من يغيرها أو ينكرها فقيل وما المثناة قال ما أكتتبت سوى كتاب الله عز وجل قال فحدثت بهذا الحديث قوما وفيهم إسماعيل بن عبيد الله فقال أنا معك في ذلك المجلس تدري من الرجل قلت لا قال عبد الله بن عمرو هذا حديث صحيح الإسنادين جميعا ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص597 ح8661(1/127118)
حدثنا الحسن بن علي ومحمد بن المثنى المعنى قالا ثنا يزيد بن هارون أخبرنا عبد الله بن يزيد بن مقسم الثقفي من أهل الطائف حدثتني سارة بنت مقسم أنها سمعت ميمونة بنت كردم قالت خرجت مع أبي في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنا إليه أبي وهو على ناقة له فوقف له واستمع منه ومعه درة كدرة الكتاب فسمعت الأعراب والناس وهم يقول الطبطبية الطبطبية الطبطبية فدنا إليه أبي فأخذ بقدمه فأقر له ووقف عليه واستمع منه فقال إني حضرت جيش عثران قال بن المثنى جيش غثران فقال طارق بن المرقع من يعطيني رمحا بثوابه قلت وما ثوابه قال أزوجه أول بنت تكون لي فأعطيته رمحي ثم غبت عنه حتى علمت أنه قد ولد له جارية وبلغت ثم جئته فقلت له أهلي جهزهن إلي فحلف أن لا يفعل حتى أصدقه صداقا جديدا غير الذي كان بيني وبينه وحلفت لا أصدق غير الذي أعطيته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقرن أي النساء هي اليوم قال قد رأت القتير قال أرى أن تتركها قال فراعني ذلك ونظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى ذلك مني قال لا تأثم ولا يأثم صاحبك قال أبو داود القتير الشيب
سنن أبي داود:ج2/ص233 ح2103(1/127119)
حدثنا الحسن بن علي ثنا يزيد بن هارون ثنا عبد الله بن يزيد بن مقسم الثقفي من أهل الطائف قال حدثتني سارة بنت مقسم الثقفي أنها سمعت ميمونة بنت كردم قالت خرجت مع أبي في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت الناس يقولون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أبده بصري فدنا إليه أبي وهو على ناقة له معه درة كدرة الكتاب فسمعت الأعراب والناس يقولون الطبطبية الطبطبية فدنا إليه أبي فأخذ بقدمه قالت فأقر له ووقف فاستمع منه فقال يا رسول الله إني نذرت إن ولد لي ولد ذكر أن أنحر على رأس بوانة في عقبة من الثنايا عدة من الغنم قال لا أعلم إلا أنها قالت خمسين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل بها من الأوثان شيء قال لا قال فأوف بما نذرت به لله قالت فجمعها فجعل يذبحها فانفلتت منها شاة فطلبها وهو يقول اللهم أوف عني نذري فظفرها فذبحها
سنن أبي داود:ج3/ص238 ح3314(1/127120)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أحمد بن شكيب الكوفي ثنا القاسم بن مالك المزني عن عبد الرحمن بن إسحاق عن كردم بن أبي السائب قال خرجت مع أبي لحاجة من المدينة نريد مكة وذلك أول ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فأتى بنا إلى صاحب غنم فلما انتصف الليل جاء الذئب فأخذ حملا من غنمه فوثب الراعي فقال يا عامر الوادي جارك قال فسمعنا صوتا لا نرى صاحبه يا سرحان أرسله قال فجاء الحمل يشتد ما به كدمة حتى دخل في الغنم قال وأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن الآية
المعجم الكبير:ج19/ص191 ح430(1/127121)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك عن حبيب بن أبي ثابت قال خرجت مع أبي نتلقى الحاج فنسلم عليهم قبل أن يتدنسوا
مسند أحمد:ج2/ص120 ح6018(1/127122)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا خالد بن مخلد ثنا عبد الرحمن بن الحارث بن أبي عبيد من أشياخ كوثى مولى أبي رهم الغفاري عن جده قال خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحى فلقيتنا امرأة بها من العطر شيء لم أجد بأنفي مثله قط فقال لها أبو هريرة عليك السلام فقالت وعليك قال فأين تريدين قالت المسجد قال ولأي شيء تطيبت بهذا الطيب قالت للمسجد قال الله قالت الله قال الله قالت الله قال فإن حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم أخبرني أنه لا تقبل لامرأة صلاة تطيبت بطيب لغير زوجها حتى تغتسل منه غسلها من الجنابة فاذهبي فاغتسلي منه ثم ارجعي فصلي جده أبو الحارث عبيد بن أبي عبيد وهو عبد الرحمن بن الحارث بن أبي الحارث بن أبي عبيد ورواه عاصم بن عبد الله عن عبيد مولى أبي رهم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص133 ح5159(1/127123)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد مولى أبي رهم قال خرجت مع أبي هريرة من المسجد فرأى امرأة تتضح طيبا لذيلها إعصار قال يا أمة الجبار من المسجد جئت قالت نعم قال وله تطيبت قالت نعم قال فارجعي فإني سمعت أبا القاسم يقول لا يقبل الله لامرأة صلاة تطيبت للمسجد أو لهذا المسجد حتى تغتسل غسلها من الجنابة
مسند أحمد:ج2/ص461 ح9938(1/127124)
حدثنا إسحاق قال أخبرنا حنظلة بن عمرو الزرقي المدني قال حدثني أبو حزرة قال أخبرني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت مع أبي وأنا غلام شاب فلقينا شيخا عليه بردة ومعافري وعلى غلامه بردة ومعافري قلت أي عم ما يمنعك أن تعطي غلامك هذه النمرة وتأخذ البردة فتكون عليك بردتان وعليه نمرة فأقبل على أبي فقال ابنك هذا قال نعم قال فمسح على رأسي وقال بارك الله فيك أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون يا بن أخي ذهاب متاع الدنيا أحب الي من أن يأخذ من متاع الآخرة قلت أي أبتاه من هذا الرجل قال أبو اليسر كعب بن عمرو باب دالة أهل الإسلام بعضهم على بعض
الأدب المفرد:ج1/ص257 ح738(1/127125)
وأنا محمد بن الحسين النيسابوري نا القاضي أبو طاهر محمد بن أحمد نا موسى بن هارون نا إسحاق بن راهويه أنا حنظلة بن عمرو الزرقي عن أبي حزرة أخبرني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت وكان للوليد صحبة مع النبي صلى الله عليه وسلم قال خرجت مع أبي وأنا غلام شاب وإذ ألقى الرجل يقول أي عم عرفت أنه من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فصحبنا شيخ أو كما قال ومعه عبد له يحمل صحفا فقال له أبي كيف أصبحت يا عم قال بخير قال أبي أرى في وجهك سفعة من غضب قال أجل كان لي على فلان بن فلان دين فجئت أبتغيه فسلمت على الباب فخرج وليد من البيت فسألته فقال هو في البيت فناديت أخرج إلي يا فلان فخرج إلي فقلت ما حملك على أن سلمت عليك فلم تخرج ولم تجبني قال والذي لا إله إلا هو ما عندي ولقد خشيت أن أكذبك وأعدك فأخلفك قلت الله الذي لا إله إلا هو قال نعم آلله الذي لا إله إلا هو قال فأشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته بأذني ووعاه القلب وهو يقول من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله يوم لا ظل إلا ظله قال فمحوت عنه الكتاب قال عبادة بن الوليد فإذا عليه بردة ونمرة وعلى غلامه مثل ذلك قال فقلت أي عم ما يمنعك أن تعطي غلامك هذه النمرة وتأخذ البردة فيكون عليك بردان وعليه نمرة قال فأقبل علي أبي فقال ابنك قال نعم فمسح على رأسي وقال بارك الله فيك أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون يا بن أخي ذهاب متاع الدنيا أحب إلي من أن يأخذ مني متاع الآخرة قلت لأبي أبتاه من هذا قال هذا أبو اليسر بن عمرو
مسند الشهاب:ج1/ص282 ح462(1/127126)
حدثنا علي بن محمد بن عبيد نا بن أبي خيثمة نا موسى بن إسماعيل نا عبد الواحد بن زياد عن عاصم بن كليب عن أبيه قال حدثني رجل من الأنصار قال خرجت مع أبي وأنا غلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر نحوه وقال فيه قالت فبعثت إلى أخي عامر بن أبي وقاص وقد أشتري شاة من البقيع فلم يكن أخي ثم فدفع أهله الشاة إلي
سنن الدارقطني:ج4/ص286 ح56(1/127127)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يونس بن محمد عن سلام بن أبي مطيع قال حدثني ابن حصين عن الشعبي قال خرجت مع أبي وائل حتى أتينا الفرائين فاشترى فروا فقال صاحب الفرو أما إني أزيدك يا ابا وائل إنه ذكي فقال ما يسرني إني اشتريت الذي قلت بقيراط قال ابن حصين وكان إبراهيم يقول ذلك وكان سعيد بن جبير يقول ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص162 ح24770(1/127128)
حدثنا أبو داود عن شعبة عن أشعث بن أبي الشعثاء قال خرجت مع أبي وعمرو بن ميمون والأسود بن يزيد وأبي وائل فكانوا يصلون بعد العصر ركعتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص133 ح7348(1/127129)
حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا بن أبي ذئب عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة حدثني عمي قال خرجت مع أبي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد إلى المصلى فجلس قبل أن يأتي الإمام ولم يأت حتى إذا انصرف الإمام انصرفوا ذاهبين نحو المسجد كأنهم عنق فقلت له ألا ترى الناس فقال بدعة وترك السنة
المعجم الكبير:ج19/ص149 ح327(1/127130)
عبد الرزاق عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة قال خرجت مع أبي ومع علقمة والأسود وعمرو بن ميمون فقصروا حين خرجوا من البيوت
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص531 ح4325(1/127131)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن يونس قالا حدثنا حماد بن زيد ثنا أنس بن سيرين قال خرجت مع أنس إلى أرض بيثق سيرين حتى إذا كنا بدجلة حضرت الظهر فأمنا قاعدا على بساط في السفينة وإن السفينة لتجر بنا جرا
المعجم الكبير:ج1/ص243 ح681(1/127132)
حدثنا هشيم عن يونس ان ابن سيرين قال خرجت مع أنس إلى بني سيرين في سفينة عظيمة قال فأمنا فصلى بنا فيها جلوسا ركعتين ثم صلى بنا ركعتين أخراوين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص68 ح6561(1/127133)
حدثنا أبو معاوية عن داود قال خرجت مع أنس فكان يقرأ بنا في الفجر بت سبح باسم ربك الأعلى وأشباهها
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص322 ح3685(1/127134)
أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا أبو النضر ثنا شيبان بن عبد الرحمن النحوي عن عاصم عن زر قال خرجت مع أهل المدينة في يوم عيد فرأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي حافيا شيخ أصلع آدم أعسر يسر طوالا مشرفا على الناس كأنه على دابة ببرد قطري يقول عباد الله هاجروا ولا تهجروا وليتق أحدكم الأرنب يخذفها بالحصى أو يرميها بالحجر فيأكلها ولكن ليذك لكم الأسل الرماح والنبل قال الحاكم وكان السبب في تلقيبه بأمير المؤمنين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص87 ح4479(1/127135)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا هشام عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية عن رجل من الأنصار قال خرجت مع أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلم وإذا أنا به قائم وإذا رجل مقبل عليه فظننت ان لهما حاجة فجلست فوالله لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعلت أرثي له من طول القيام ثم انصرف فقمت إليه فقلت يا رسول الله لقد قام بك هذا الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام قال أتدري من هذا قلت لا قال ذاك جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه أما انك لو كنت سلمت عليه لرد عليك السلام
مسند أحمد:ج5/ص365 ح23142(1/127136)
حدثنا عبد الله ثنا مصعب بن عبد الله هو الزبيري قال حدثني أبي عن فائد مولى عبادل قال خرجت مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة فأرسل إبراهيم بن عبد الرحمن إلى بن سعد حتى إذا كنا بالعرج أتانا بن لسعد وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق ركوبة فقال إبراهيم أخبرني ما حدثك أبوك قال بن سعد حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر وكان لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الاختصار في الطريق إلى المدينة فقال له سعد هذا الغائر من ركوبة وبه لصان من أسلم يقال لهما المهانان فان شئت أخذنا عليهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ بنا عليهما قال سعد فخرجنا حتى أشرفنا إذا أحدهما يقول لصاحبه هذا اليماني فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فاسلما ثم سألهما عن أسمائهما فقالا نحن المهانان فقال بل أنتما المكرمان وأمرهما أن يقدما عليه المدينة فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء فتلقى بنو عمرو بن عوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم أين أبو أمامة أسعد بن زرارة فقال سعد بن خيثمة انه أصاب قبلي يا رسول الله أفلا أخبره لك ثم مضى حتى إذا طلع على النخل فإذا الشرب مملوء فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال يا أبا بكر هذا المنزل رأيتني انزل على حياض كحياض بنى مدلج
مسند أحمد:ج4/ص74 ح16737(1/127137)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن أبي إسماعيل قال خرجت مع إبراهيم ومعنا أصحاب لنا فأحرموا جميعا وجردوا الحج
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص291 ح14312(1/127138)
حدثنا حفص عن عاصم قال خرجت مع ابن سيرين وقد صلى الجمعة والعصر فمر بمسجد يصلى فيه العصر فدخل فصلى فيه معهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص77 ح6665(1/127139)
حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع قال ثنا عمران بن زائدة بن نشيط عن نفيع أبي داود قال خرجت مع ابن عباس من المسجد فخلعت خفي فسمع وقع حصاة فقال ابن عباس ردها وإلا خاصمتك يوم القيامة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص177 ح7840(1/127140)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن ليث عن مجاهد قال خرجت مع ابن عمر في جنازة فلما بلغ المقبرة سمع نائحة أو رانة قال فاستقبلها وقال لها شرا وقال لمجاهد إنك خرجت تريد الأجر وإن هذه تريد بك الوزر إننا نيهنا أن نتبع جنازة معها رانة قال فرجع ورجعت معه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص457 ح6302(1/127141)
حدثنا الثقفي عن عبد الله بن عثمان عن مجاهد قال خرجت مع ابن عمر من دار عبد الله بن خالد حتى إذا نظرنا إلى باب المسجد إذا الناس في صلاة العصر فلم يزل واقفا حتى صلى الناس قال إني صليت في البيت
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص78 ح6676(1/127142)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن حباب عن ابن أبي ليلى قال خرجت مع الحسن فلما كان يوم النحر زرنا البيت فطفنا بالبيت طوافا واحدا وسعينا بين الصفا والمروة ثم رجعنا إلى منى
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص300 ح14405(1/127143)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد ثنا أبو أسامة عن سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم عن عمه يزيد بن الأصم قال خرجت مع الحسن وجارية تحت شيئا من الحناء عن أظفاره فجاءته إضبارة من كتب فقال يا جارية هات المخضب فصب فيه ماء والقي الكتب في الماء فلم يفتح منها شيئا ولم ينظر إليه فقلت يا أبا محمد ممن هذه الكتب قال من أهل العراق من قوم لا يرجعون إلى حق ولا يقصرون عن باطل أما إني لست أخشاهم على نفسي ذلك وأشار إلى الحسين
المعجم الكبير:ج3/ص70 ح2691(1/127144)
حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن كعب عن عبد الرحمن بن أبي ذئب قال خرجت مع الزبير مخرجا يوم الجمعة فصلى الجمعة أربعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص443 ح5112(1/127145)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد قال خرجت مع الصبيان إلى ثنية الوداع نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك وقال سفيان مرة أذكر مقدم النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك
مسند أحمد:ج3/ص449 ح15759(1/127146)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا علي بن عبد الله ثنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال خرجت مع الصبيان نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ثنية الوداع مقدمه من غزوة تبوك وقال سفيان مرة أذكر مقدم النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم من تبوك رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عبد الله
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص175 ح18369(1/127147)
حدثنا أبو بكر عن أبي معاوية عن الأعمش قال خرجت مع القاسم فأحرم من الرندة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص125 ح12686(1/127148)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا يحيي بن سعيد عن أبي جعفر الخطمي قال حدثني عمارة بن خزيمة والحرث بن فضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فرأيته خرج من الخلاء فأتبعته بالأداوة أو القدح فجلست له بالطريق وكان إذا أتى حاجته أبعد
مسند أحمد:ج3/ص443 ح15698(1/127149)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد ثنا عبد الله قال وحدثني محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال ثنا أبي وحدثني يحيى بن معين قال حدثني يحيى بن سعيد عن أبي جعفر الخطمي قال حدثني عمارة بن خزيمة والحرث بن فضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فرأيته خرج من الخلاء فاتبعته بالأداوة أو القدح فجلست له بالطريق وكان إذا أتى حاجة ابعد
مسند أحمد:ج4/ص224 ح18000(1/127150)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أسباط بن محمد ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير كلاهما عن الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه فقال قائل يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو أخرت شيئا فكان يقول لهم لا حرج إلا على رجل اقترض من عرض رجل مسلم وهو ظالم فذلك الذي حرج وهلك
المعجم الكبير:ج1/ص181 ح472(1/127151)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضيل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ح وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود قالا ثنا عثمان بن أبي شيبة قال ثنا جرير عن الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه فمن قائل يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو أخرت شيئا أو قدمت شيئا فكان يقول لهم لا حرج لا حرج إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم فدل الذي حرج وهلك قال الشيخ هذا اللفظ سعيت قبل أن أطوف غريب تفرد به جرير عن الشيباني فإن كان محفوظا فكأنه سأله عن رجل سعى عقيب طواف القدوم قبل طواف الإفاضة فقال لا حرج والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص146 ح9431(1/127152)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه فمن قال يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو قدمت شيئا أو أخرت شيئا فكان يقول لا حرج لا حرج إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم فذلك الذي حرج وهلك
سنن أبي داود:ج2/ص211 ح2015(1/127153)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا يحيى بن سعيد قال حدثني أبو جعفر عمير بن يزيد حدثني الحرث بن فضيل وعمارة بن خزيمة بن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا قال فرأيته خرج من الخلاء فاتبعته بالأداوة أو القدح وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة ابعد فجلست له بالطريق حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له يا رسول الله الوضوء قال فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الي فصب على يده فغسلها ثم أدخل يده بكفها فصب على يد واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض الماء على يد واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض الماء قبضا بيده فضرب به على ظهر قدمه فمسح بيده على قدمه ثم جاء فصلى لنا الظهر
مسند أحمد:ج4/ص237 ح18100(1/127154)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا أيوب بن جابر عن سماك عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي بريدة عن أبيه قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بودان قال مكانكم حتى آتيكم فانطلق ثم جاءنا وهو سقيم فقال انى أتيت قبر أم محمد فسألت ربي الشفاعة فمنعنيها وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحي بعد ثلاثة أيام فكلوا وامسكوا ما بدا لكم ونهيتك عن هذه الأشربة في هذه الأوعية فاشربوا فيما بدا لكم
مسند أحمد:ج5/ص356 ح23067(1/127155)
أنا يزيد بن هارون أنا أبو العطوف الجراح بن منهال الجزري عن الزهري عن رجل عن بن عمر قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار فجعل يلتقط من التمر ويأكل فقال لي يا بن عمر ما لك لا تأكل قال قلت يا رسول الله لا أشتهيه قال لكني أشتهيه وهذه صبح رابعة لم أذق طعاما ولم أجده ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا بن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم وبضعف اليقين فوالله ما برحنا ولا أرمنا حتى نزلت وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل لم يأمرني بكنز الدنيا ولا اتباع الشهوات فمن كنز دنيا يريد بها حياة باقية فإن الحياة بيد الله ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما رزقا لغد
مسند عبد بن حميد:ج1/ص259 ح816(1/127156)
عبد الرزاق عن ابن عيينة قال أخبرني صالح بن كيسان عن أبي محمد مولى الأنصار عن أبي قتادة قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالحرم منا المحرم ومنا غير المحرم ورأيت ناسا يتراءون شيئا قال قلت إلى أي شيء تنظرون فسكتوا عني فنظرت فإذا أنا بحمار وحش فأسرجت فرسي وأخذت الرمح والسوط ثم ركبت فسقط مني السوط حيث ركبت فقلت لهم ناولونيه فقالوا لا نعينك عليه بشيء قال فتناولته وأخذته ثم أتيته من خلف أكمة فطعنته أو قال عقرته قال فقال بعضهم لا يصلح أكله وقال بعضهم يصلح أكله قال وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أمامنا فقال كلوه فإنه حلال
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص430 ح8338(1/127157)
حدثنا محمد بن جعفر الرازي البغدادي قال حدثنا الوليد بن شجاع ابو الوليد قال حدثنا ابي عن زياد بن خثيمة عن السدي عن ابي عمارة الخيواني عن علي قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يمر على حجر ولا شجرة الا سلم عليه
المعجم الأوسط:ج5/ص322 ح5431(1/127158)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان حدثني جهضم عن عبد الله بن بدر عن بن عمر قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يحلل ومع أبي بكر وعمر وعثمان فلم يحلوا
مسند أحمد:ج2/ص49 ح5097(1/127159)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عمر أبو حفص المعيطي قال ثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال لي تعالى حتى أسابقك فسابقته فسبقته فسكت عنى حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال تعالى حتى أسابقك فسابقته فسبقني فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك
مسند أحمد:ج6/ص264 ح26320(1/127160)
حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم ح وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو الوليد الطيالسي ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا الحماني قالوا ثنا عبيد الله بن إياد عن قبيصة بن برمة الأسدي عن المغيرة قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض ما كان يسافر فسرنا حتى إذا كان في وقت السحر انطلق في حرف فتوارى عني ثم جاء فدعا بطهور وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فأخرج يده من أسفل الجبة وغسل وجهه ويديه ومسح على خفيه
المعجم الكبير:ج20/ص418 ح1007(1/127161)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد ثنا جابر بن الحر النخعي عن عبد الرحمن بن عابس عن كميل بن زياد عن أبي هريرة قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط فقال يا أبا هريرة هلك الأكثرون الا من قال هكذا وهكذا وقليل ما هم فمشيت معه ثم قال ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة الا بالله قال ثم قال يا أبا هريرة تدري ما حق الله على العباد قلت الله ورسوله أعلم قال حقه أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا ثم قال تدري ما حق العباد على الله فان حقهم على الله إذا فعلوا ذلك ان لا يعذبهم قلت أفلا أخبرهم قال دعهم فليعملوا
مسند أحمد:ج2/ص535 ح10931(1/127162)
أنا عبد الله بن موسى عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى فنزلنا بفلاة من الأرض ليس فيها شجر ولا علم فقال يا جابر اجعل في إداوتك ماء ثم انطلق بنا قال فانطلقنا حتى لا نرى فإذا هو بشجرتين بينهما أربعة أذرع فقال يا جابر انطلق إلى هذه الشجرة فقل يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما فرجعت إليها فجلس النبي صلى الله عليه وسلم خلفهما ثم رجعنا إلى مكانهما فركبنا مع النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما علينا الطير تظلننا فعرضت له امرأة معها صبي فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات فوقف لها ثم تناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم الرحل ثم قال اخسأ عدو الله أنا رسول الله ثلاثا ثم دفعه إليها فلما قضينا سفرنا مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة معها صبيها ومعها كبشان تسوقهما فقالت يا رسول الله اقبل مني هديتي فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد فقال خذوا منها أحدهما وردوا عليها الآخر قال ثم سرنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما علينا الطير تظلنا ثم أقبل على الناس فقال من صاحب الجمل فإذا فتية من الأنصار قالوا هو لنا يا رسول الله قال فما شأنه قالوا استنينا عليه منذ عشرين سنة وكانت به شحيمة فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا فانفلت من فقال تبيعونيه قالوا لا بل هو لك يا رسول الله قال أما لي فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله فقال المسلمون عند ذلك يا رسول الله فنحن أحق بالسجود من البهائم فقال ليس ينبغي يسجد لشيء ولو كان ذلك لأمرت النساء يسجدن لأزواجهن
مسند عبد بن حميد:ج1/ص320 ح1053(1/127163)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا المسعودي عن مهاجر أبي الحسن عن شيخ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فمر برجل يقرأ قل يا أيها الكافرون فقال أما هذا فقد برئ من الشرك قال وإذا آخر يقرأ قل هو الله أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت له الجنة
مسند أحمد:ج5/ص376 ح23242(1/127164)
قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر قال ثنا المسعودي عن مهاجر أبي الحسن عن شيخ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فمر برجل يقرأ قل يا أيها الكافرون قال أما هذا فقد برئ من الشرك قال وإذا آخر يقرأ قل هو الله أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم بها وجبت له الجنة قال
مسند أحمد:ج4/ص63 ح16656(1/127165)
أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وكان لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى فنزلنا بفلاة من الأرض ليس فيها شجر ولا علم فقال يا جابر اجعل في إداوتك ماء ثم انطلق بنا قال فانطلقنا حتى لا نرى فإذا هو بشجرتين بينهما أربع أذرع فقال يا جابر انطلق إلى هذه الشجرة فقل يقل لك الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما فرجعت إليها فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفهما ثم رجعتا إلى مكانهما فركبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله بيننا كأنما الطير علينا تظلنا فعرضت له امرأة معها صبي لها فقالت يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرار قال فتناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم الرحل ثم قال اخسأ عدو الله أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسأ عدو الله انا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثم دفعه إليها فلما قضينا سفرنا مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة معها صبيها ومعها كبشان تسوقهما فقالت يا رسول الله اقبل مني هديتي فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد فقال خذوا منها واحدا وردوا عليها الآخر قال ثم سرنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما علينا الطير تظلنا فإذا جمل ناد حتى إذا كان بين سماطين خر ساجدا فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال علي الناس من صاحب الجمل فإذا فتية من الأنصار قالوا هو لنا يا رسول الله قال فما شأنه قالوا استنينا عليه منذ عشرين سنة وكانت به شحيمة فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا فانفلت منا قال بيعونيه قالوا لا بل هو لك يا رسول الله قال أما لي فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله قال المسلمون عند ذلك يا رسول الله نحن أحق بالسجود لك من البهائم قال لا ينبغي لشيء أن يسجد لشيء ولو كان ذلك كان النساء لأزواجهن
سنن الدارمي:ج1/ص22 ح17(1/127166)
حدثنا إسحاق بن منصور قال أنا عبد الرحمن يعني بن مهدي عن سفيان عن عبد الرحمن بن عابس قال سمعت بن عباس رضي الله عنه يقول خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم فطر أو أضحى فصلى ثم خطب ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وامرهن بالصدقة
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص75 ح258(1/127167)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا عباس العنبري وزياد بن يحيى قالا ثنا سهل بن حماد عن أبي مكين ثنا أبو الفضل رجل من الأنصار عن مسلم بن أبي بكرة عن أبيه قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله قال زياد حدثنا أبو الفضل
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص46 ح4673(1/127168)
حدثنا عباس العنبري وزياد بن يحيى قالا ثنا سهل بن حماد عن أبي مكين ثنا أبو الفضل رجل من الأنصار عن مسلم بن أبي بكرة عن أبيه قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله قال زياد قال ثنا أبو الفضيل
سنن أبي داود:ج2/ص21 ح1264(1/127169)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا أبو عوانة عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فلم يزل يقصر الصلاة حتى رجع وأقام بها عشرا
السنن الكبرى:ج1/ص584 ح1896(1/127170)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد إملاء قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فلم يزل يقصر حتى رجع وأقام بها عشرا
صحيح ابن حبان:ج6/ص460 ح2754(1/127171)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني ثنا عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا إذان ولا إقامة ثم ركب راحلته فخطب عليها ثم أتى النساء فخطبهن وحثهن على الصدقة فقال تصدقن يا معشر النساء فكانت المرأة تلقي ثوبها وخاتمها وقرطها فجمع ذلك إلى بلال في ثوبه
المعجم الكبير:ج11/ص457 ح12294(1/127172)
حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن عبد الرحمن قال سمعت بن عباس قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى فصلى ثم خطب ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة
صحيح البخاري:ج1/ص331 ح932(1/127173)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عابس قال سمعت بن عباس يقول خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى فصلى ثم خطب ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة
مسند أحمد:ج1/ص357 ح3358(1/127174)
أخبرنا أبو الوليد ثنا شعبة حدثني المنهال بن عمرو قال سمعت سعيد بن جبير يقول خرجت مع بن عمر في طريق من طرق المدينة فإذا بغلمة يرمون دجاجة فقال بن عمر من فعل هذا فتفرقوا فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من مثل بالحيوان
سنن الدارمي:ج2/ص113 ح1973(1/127175)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا شعبة أخبرني المنهال بن عمرو قال سمعت سعيد بن جبير قال خرجت مع بن عمر في طريق من طرق المدينة فرأى فتيانا قد نصبوا دجاجة يرمونها لهم كل خاطئة فقال من فعل هذا وغضب فلما رأوا بن عمر تفرقوا ثم قال بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله من يمثل بالحيوان
مسند أحمد:ج2/ص103 ح5801(1/127176)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم انا أبو بشر عن سعيد بن جبير قال خرجت مع بن عمر من منزله فمررنا بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا وهم يرمونه وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا بن عمر تفرقوا فقال بن عمر من فعل هذا لعن الله من فعل هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن الله من اتخذ شيا فيه الروح غرضا
مسند أحمد:ج2/ص141 ح6259(1/127177)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم ثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير قال خرجت مع بن عمر من منزله فمررنا بفتيان من قريش نصبوا طيرا يرمونه وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم قال فلما رأوا بن عمر تفرقوا فقال بن عمر من فعل هذا لعن الله من فعل هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا
مسند أحمد:ج2/ص86 ح5587(1/127178)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا علي بن الحسن يعني بن أبي عيسى ثنا أبو نعيم ثنا أبان هو بن عبد الله البجلي حدثني أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال خرجت مع بن عمر يوم أضحى أو يوم فطر فخرج يمشي حتى أتى المصلى أظنه قال فقعد حتى أتى الإمام ثم صلى وانصرف ثم انصرف بن عمر فلم يصل قبلها ولا بعدها قلت يا بن عمر ما قدامها وما خلفها صلاة قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص302 ح6021(1/127179)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا أحمد يعني بن خالد الوهبي ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال خرجت مع بن مسعود إلى مكة فذكر الحديث قال ثم قدمنا جمعا فصلى بنا الصلاتين كل صلاة وحدها بأذان وإقامة والعشاء بينهما أخرجه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن رجاء عن إسرائيل ورواه زهير بن معاوية عن أبي إسحاق وقال في الحديث فأمر رجلا فأذن وأقام ثم صلى المغرب فصلى بعدها ركعتين ثم دعا بعشائه ثم أمر شك زهير فأذن وأقام ثم صلى العشاء الآخرة ركعتين أخبرناه محمد بن عبد الله أخبرني أبو أحمد الحافظ ثنا أبو عروبة الحراني ثنا عبد الرحمن بن عمرو البجلي ثنا زهير ثنا أبو إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد يقول حج عبد الله فذكر الحديث وذكر فيه ما قدمنا ذكره رواه البخاري في الصحيح عن عمر بن خالد عن زهير بن معاوية
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص402 ح1748(1/127180)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا أحمد يعني بن خالد الوهبي ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال خرجت مع بن مسعود إلى مكة فلم يزل يلبي فسمعه أعرابي عشية عرفة فقال من هذا الذي يلبي في هذا المكان فسمعت بن مسعود يقول لبيك عدد التراب لبيك ما سمعته قالها قبلها ولا بعدها ثم قدمنا جمعا فصلى بنا الصلاتين كل صلاة وحدها بأذان وإقامة والعشاء بينهما ثم صلى الفجر حين طلع الفجر وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن هاتين الصلاتين تحولان عن وقتهما في هذا المكان يعني المغرب والفجر فما يقدم الناس جمعا حتى يعتموا وصلى الفجر هذه الساعة ثم وقف حتى أسفر فقال لو أن أمير المؤمنين يعني عثمان بن عفان رضي الله عنه أفاض الآن لقد أصاب السنة فما أدري أقوله كان أسرع أو إفاضة عثمان لم يقطع التلبية حتى رمى جمرة العقبة يوم النحر رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن رجاء عن إسرائيل قال الإمام أحمد ولم أثبت عنهما قوله تحولان عن وقتهما
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص121 ح9281(1/127181)
وأخبرنا أبو نصر أنبأ أبو منصور ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا خالد بن عبد الله عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل عن حنظلة بن خويلد العنبري قال خرجت مع بن مسعود رضي الله عنه حتى أتى السدة سدة بالسوق فاستقبلها ثم قال أني أسألك من خيرها وخير أهلها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها ثم مشى حتى أتى درج المسجد فسمع رجلا يحلف بسورة من القرآن فقال يا حنظلة أترى هذا يكفر عن يمينه إن كل آية كفارة أو قال يمين وكذلك رواه مسعر عن أبي سنان وقال شعبة سويد بن حنظلة وقال سفيان هو عبد الله بن حنظلة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص43 ح19687(1/127182)
حدثنا الصلت بن مسعود نا يحيى بن عبد الله نا محمد بن جابر بن عبد الله الأنصاري قال خرجت مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقد كف بصره فأدمى إصبع جابر فقال تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا أبت ومن يخيف رسول الله قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقال من أخاف هذا الحي من الأنصار فقد أخاف ما بين هذين ووضع يده على خاصرتيه وقد والله أخافنا هؤلاء
الآحاد والمثاني:ج3/ص391 ح1816(1/127183)
أخبرنا مالك عن عروة بن أذنيه قال خرجت مع جدة لي عليها مشى إلى بيت الله حتى إذا كانت ببعض الطريق عجزت فسألت عبد الله بن عمر فقال عبد الله بن عمر مرها فلتركب ثم لتمش من حيث عجزت قال مالك وعليها هدي
مسند الشافعي:ج1/ص230 ح0(1/127184)
حدثني يحيى عن مالك عن عروة بن أذينة الليثي انه قال خرجت مع جدة لي عليها مشي إلى بيت الله حتى إذا كنا ببعض الطريق عجزت فأرسلت مولى لها يسأل عبد الله بن عمر فخرجت معه فسأل عبد الله بن عمر فقال له عبد الله بن عمر مرها فلتركب ثم لتمش من حيث عجزت قال يحيى وسمعت مالكا يقول ونرى عليها مع ذلك الهدي وحدثني عن مالك انه بلغه ان سعيد بن المسيب وأبا سلمة بن عبد الرحمن كانا يقولان مثل قول عبد الله بن عمر
موطأ مالك:ج2/ص473 ح1010(1/127185)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني مالك بن أنس وعبد الله بن عمر عن عروة بن أذينة قال خرجت مع جدة لي عليها مشي حتى إذا كنا ببعض الطريق عجزت فأرسلت مولى لها إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يسأله فخرجت معه فسأل بن عمر رضي الله عنهما فقال مرها فلتركب ثم لتمش من حيث عجزت
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص81 ح19915(1/127186)
حدثنا نصر بن علي الجهضمي ومحمد بن المثنى وابن بشار جميعا عن بن عرعرة واللفظ للجهضمي حدثني محمد بن عرعرة حدثنا شعبة عن يونس بن عبيد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال خرجت مع جرير بن عبد الله البجلي في سفر فكان يخدمني فقلت له لا تفعل فقال إني قد رأيت الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا آليت أن لا أصحب أحدا منهم إلا خدمته زاد بن المثنى وابن بشار في حديثهما وكان جرير أكبر من أنس وقال بن بشار أسن من أنس
صحيح مسلم:ج4/ص1951 ح2513(1/127187)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عثمان بن قيس قال خرجت مع جرير يوم الجمعة إلى حمام له بالعاقول فأتينا بطعام فأكلنا ثم أتينا بعسل وطلاء فقال جرير اشربوا أنتم العسل وشرب هو الطلاء وقال إنه يستنكر منكم ولا يستنكر مني قلت أي الطلاء هو قال كنت أجد ريحه كمكان تلك وأومى بيده إلى أقصى حلقة في القوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص91 ح23999(1/127188)
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن عثمان بن قيس قال خرجت مع جرير يوم جمعه إلى حمام له بالعاقول
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص104 ح1171(1/127189)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال خرجت مع حذيفة إلى المدائن في رمضان فلما طلع الفجر قال هل ان احد منكم آكلا أو شاربا قلنا اما رجل يريد الصوم فلا ثم سرنا حتى استبطأناه في الصلاة ثم نزل فصلى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص276 ح8937(1/127190)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن نمير عن حلام بن صالح عن فائد بن بكير قال خرجت مع حذيفة إلى المسجد صلاة الفجر وابن التياح مؤذن الوليد بن عقبة يؤذن وهو يقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله يهوي يمينا وشمالا فقال حذيفة من يرد الله أن يجعل رزقه في صوته فعل
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص191 ح2181(1/127191)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن سعيد بن عبيد عن صلة بن زفر العبسي قال خرجت مع حذيفة فمر بمسجد فصلى معهم المغرب وشفع بركعة وقد كان صلى
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص421 ح3935(1/127192)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن العباس بن عبد الله عن أبيه قال خرجت مع خالتي ميمونة فلبدت رأسي بعسل أو بغرا فتنشر فشق علي وأنا محرم فسألتها فقالت إغمس رأسك في ماء مرارا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص311 ح14507(1/127193)
حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن عيينة عن العباس بن عبد الله بن معبد عن أبيه قال خرجت مع خالتي ميمونة فلبدت رأسي بعسل أو بغرا وأنا محرم فتنشر علي فسألتها فقالت اغمس رأسك في الماء مرارا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص141 ح12850(1/127194)
وأخبرنا أبو حازم العبدوي الحافظ أنا محمد بن الحسن بن إسماعيل المقري أنا أبو العباس محمد بن حيان المازني بالبصرة ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ثنا عمرو بن يحيى عن جده سعيد بن عمرو عن أبي هريرة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحمل إداوتي فأدركته وهو يريد الحاجة فذكره بمعناه رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن محمد المكي عن عمرو بن يحيى مختصرا دون سؤال أبي هريرة ودون ذكر الجن من نصيبين
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص108 ح525(1/127195)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحاجة فقضاها فقال ابغي لي شيئا أستنجي به ولا تقربني حائلا ولا رجيعا قال ثم توضأ فقام يصلي فرأيته كلما ركع حنا يعني طبق يديه وجعلهما بين ركبتيه قال ليث الحائل العظم
مسند أبي يعلى:ج9/ص114 ح5184(1/127196)
حدثنا أبو سعيد الأشج قال ثني عقبة قال ثنا شعبة عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحج فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجع إلى المدينة قال قلت كم مكثتم بمكة قال عشرة أيام
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص66 ح224(1/127197)
أخبرنا عمرو بن علي قال ثنا يحيى بن سعيد قال ثنا أبو جعفر الخطمي عمير بن يزيد قال حدثني الحارث بن فضيل وعمارة بن خزيمة بن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخلاء وكان إذا أراد الحاجة أبعد
السنن الكبرى:ج1/ص67 ح17(1/127198)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا أبو جعفر الخطمي عمير بن يزيد قال حدثني الحرث بن فضيل وعمارة بن خزيمة بن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخلاء وكان إذا أراد الحاجة أبعد
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص17 ح16(1/127199)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن نافع عن بن عمر عن عمر قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السوق على فيه فرأيت حلة سيراء تباع في السوق فقلت يا رسول الله لو ابتعت هذه فتجملت بها لوفود العرب إذا أتوك وإذا خطبت الناس في يوم عيد وغيره قال إنما يلبس هذه من لا خلاق له فمكث ما شاء الله ثم أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء فأرسل بها إلي فخرجت فزعا لما سمعت منه ولإرساله بها إلي فقلت يا رسول الله ترسل بهذه الحلة إلي وقد سمعتك قلت فيها ما قلت قال إني إنما أرسلت بها إليك لتكسوها أو تبيعها وتستنفق بثمنها لم أرسل بها إليك لتلبسها فأرسل بها عمر إلى السوق
السنن الكبرى:ج5/ص461 ح9569(1/127200)
أخبرني دعلج بن أحمد السجستاني حدثنا عبد العزيز بن معاوية البصري حدثنا محمد بن الجهضم الخراساني حدثنا إسماعيل بن جعفر حدثني عبد الرحمن بن الحارث عن سليمان بن موسى الأشدق عن مكحول عن أبي سلام عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر نلقى العدو فلما هزمهم اتبعهم طائفة من المسلمين يقتلونهم وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم واستولت طائفة بالعسكر فلما كفى الله العدو ورجع الذين قتلوهم قالوا لنا النفل نحن قتلنا العدو وبنا نفاهم الله وهزمهم وقال الذين كانوا أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنتم بأحق به منا هو لنا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينال العدو منه غرة وقال الذين استولوا على العسكر والله ما أنتم بأحق به منا نحن استولينا على العسكر فأنزل الله عز وجل يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم إلى قوله إن كنتم مؤمنين فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم عن فواق هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله شاهد من حديث بن إسحاق القرشي صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص147 ح2607(1/127201)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا محمد بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن حنطب أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أخدمه فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم راجعا وبدا له أحد قال هذا جبل يحبنا ونحبه ثم أشار بيده إلى المدينة قال اللهم إني أحرم ما بين لابتيها كتحريم إبراهيم مكة اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا
صحيح البخاري:ج3/ص1058 ح2732(1/127202)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثني يحيي بن سعيد قال حدثني أبو جعفر عمير بن يزيد قال حدثني الحرث بن فضيل وعمارة بن خزيمة بن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا قال فنزل منزلا وخرج من الخلاء فأتبعته بالأداوة أو القدح وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة أبعد فجلست له بالطريق حتى أنصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له يا رسول الله الوضوء فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي فصب رسول الله صلى الله عليه وسلم على يده فغسلها ثم أدخل يده فكفها فصب على يده واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض الماء قبضا بيده فضرب به على ظهر قدمه فمسح بيده على قدمه ثم جاء فصلى لنا الظهر
مسند أحمد:ج3/ص443 ح15699(1/127203)
ثنا يوسف بن موسى ثنا جرير عن أبي إسحاق وهو الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا وكان الناس يأتونه فمن قائل يقول يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو قد أخرت شيئا وقدمت شيئا وكان يقول لهم لا حرج لا حرج إلا رجل اقترض من عرض رجل مسلم وهو ظالم فذاك الذي حرج وهلك
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص237 ح2774(1/127204)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال قال نافع بن عبد الحرث خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل حائطا فقال لي أمسك علي الباب فجاء حتى جلس على القف ودلي رجليه في البئر فضرب الباب قلت من هذا قال أبو بكر قلت يا رسول الله هذا أبو بكر قال ائذن له وبشره بالجنة قال فأذنت له وبشرته بالجنة قال فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على القف ودلي رجليه في البئر ثم ضرب الباب فقلت من هذا فقال عمر فقلت يا رسول الله هذا عمر قال ائذن له وبشره بالجنة قال فأذنت له وبشرته بالجنة قال فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على القف ودلي رجليه في البئر قال ثم ضرب الباب فقلت من هذا قال عثمان فقلت يا رسول الله هذا عثمان قال ائذن له وبشره بالجنة معها بلاء فأذنت له وبشرته بالجنة فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على القف ودلي رجليه في البئر
مسند أحمد:ج3/ص408 ح15411(1/127205)
حدثنا يحيى بن أيوب يعني المقابري ثنا إسماعيل يعني بن جعفر ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن نافع بن عبد الحرث قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلت حائطا فقال لي أمسك الباب فضرب الباب فقلت من هذا وساق الحديث قال أبو داود يعني حديث أبي موسى الأشعري قال فيه فدق الباب
سنن أبي داود:ج4/ص348 ح5188(1/127206)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا محمد بن سلام أبو سعيد المعلم ثنا عبد العزيز بن أبان ثنا عبد الجبار بن عياش الشبامي عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن البراء بن عازب عن أبي أيوب قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس أو اصفرت للمغيب ومعي كوز من ماء فانطلق رسول الله لحاجته وقعدت أنتظره حتى جاء فوضأته فقال يا أبا أيوب أتسمع ما أسمع قلت الله ورسوله أعلم قال أسمع أصوات اليهود يعذبون في قبورهم
المعجم الكبير:ج4/ص120 ح3857(1/127207)
حدثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فأحرم أصحابه ولم أحرم فرأيت حمارا فحملت عليه واصطدته فذكرت شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت أني لم أكن أحرمت وأني إنما اصطدته لك فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يأكلوه ولم يأكل منه حين أخبرته أني اصطدته له
سنن ابن ماجه:ج2/ص1033 ح3093(1/127208)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني الفقيه قالا أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه انه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فأحرم أصحابي ولم أحرم فرأيت حمار فحملت عليه فاصطدته فذكرت شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت أني لم أكن احرمت وإني إنما اصطدته لك فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فأكلوا ولم يأكل منه حين أخبرته أني اصطدته له قال علي قال لنا أبو بكر قوله اصطدته لك وقوله ولم يأكل منه لا أعلم أحدا ذكر في هذا الحديث عن معمر وهو موافق لما روي عن عثمان
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص190 ح9700(1/127209)
ثنا أبو بكر نا محمد بن يحيى نا عبد الرزاق أنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فأحرم أصحابي ولم أحرم فرأيت حمارا فحملت عليه فاصطدته فذكرت شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت أني لم أكن أحرمت وأني لذا اصطدته لك فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فأكلوا ولم يأكل منه حين أخبرته أني اصطدته له قال لنا أبو بكر قوله اصطدته لك وقوله ولم يأكل منه لا أعلم أحدا ذكره في هذا الحديث غير معمر وهو موافق لما روي عن عثمان
سنن الدارقطني:ج2/ص291 ح248(1/127210)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فأحرم أصحابي ولم أحرم فرأيت حمارا فحملت عليه فاصطدته فذكرت شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت أني لم أكن أحرمت وإني إنما اصطدته لك فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فأكلوا ولم يأكل منه حين أخبرته أني اصطدته له
مسند أحمد:ج5/ص304 ح22643(1/127211)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى بن بشر الحريري ثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال خرجت مع رسول اللهصلى الله عليه وسلمزمن الحديبية فأحرم أصحابي ولم أحرم فرأيت حمار وحش فحملت عليه فاصطدته فذكرت شأنه لرسول اللهصلى الله عليه وسلموذكرت أني لم أكن أحرمت وإني إنما اصطدته له فأمر أصحابه بأكله ولم يأكله حين أخبرته أني اصطدته له
مسند الشاميين:ج4/ص102 ح2855(1/127212)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة فقال إيتيني بشيء أستنجي به ولا تقربني حائلا ولا رجيعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص143 ح1650(1/127213)
حدثنا ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن حكيم بن حكيم عن علي بن عبد الرحمن عن حذيفة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حرة بني معاوية فصلى الضحى ثمان ركعات طول فيهن
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص175 ح7816(1/127214)
حدثنا أبو محمد بن صاعد نا يوسف بن موسى القطان نا جرير عن الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه فمن قائل يقول يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو أخرت شيئا أو قدمت شيئا فكان يقول لهم لا حرج إلا رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم فذاك الذي خرج وهلك ولم يقل سعيت قبل أن أطوف إلا جرير عن الشيباني
سنن الدارقطني:ج2/ص251 ح67(1/127215)
عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن يحيى بن ابي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فأحرم أصحابه ولم أحرم قال فرأيت حمار وحش فحملت عليه فاصطدته فذكرت شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت أني لم أكن أحرمت وأني إنما اصطدته لك فأمر أصحابه بالأكل ولم يأكل منه حين أخبرته أني اصطدته له
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص429 ح8337(1/127216)
حدثنا بشر بن علي بن بشر العجلي قال نا محمد بن سلام المنبجي قال نا الوضاح بن عباد الكوفي عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الليالي أحمل له الطهور إذ سمع مناديا فقال يا أنس صبه فقال اللهم أعني على ما ينجيني مما خوفتني منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو قال أختها فكأن الرجل لقن ما أراد رسول الله فقال وارزقني شوق الصادقين إلى ما شوقتهم إليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم حيا يا أنس ضع الطهور وائت هذا المنادي فقل له أن يدعو لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعينه على ما ابتعثه به وادع لأمته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق فأتيته فقلت ادع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعينه الله على ما ابتعثه وادع لأمته أن يأخذوا ما أتاهم به بنيهم بالحق فقال ومن أرسلك فكرهت أن أعلمه ولم أستاذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت وما عليك رحمك الله بما سألتك قال أو لا تخبرني من أرسلك فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له ما قال فقال قل له أنا رسول الله فقال لي مرحبا برسول الله ومرحبا برسوله أنا كنت أحق أن آتيه أقرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام وقل له الخضر يقرئك السلام ويقول لك إن الله قد فضلك على النبين كما فضل شهر رمضان على سائر الشهور وفضل أمتك عل الأمم كما فضل يوم الجمعة على سائر الأيام فلما وليت عنه سمعته يقول اللهم اجعلني من هذه الأمة المرحومة المرشدة المتاب عليها
المعجم الأوسط:ج3/ص255 ح3071(1/127217)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا عثمان بن حكيم قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلى بن مرة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها فقالت يا رسول الله إن ابني هذا به بلاء وأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة فقال ناولينيه فرفعته إليه فجعله بينه وبين واسطة الرجل ثم فغر فاه ثم نفث فيه ثلاثا بسم الله انا عبد الله اخس عدو الله ثم ناولها إياه ثم قال القينا في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا ما فعل قال فذهبنا ثم رجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث فقال ما فعل صبيك فقالت والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه بشيء حتى هذه الساعة فاجترز هذه الغنم قال انزل فخذ منها واحدة ورد البقية
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص49 ح23589(1/127218)
حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرني إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص101 ح1138(1/127219)
حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الملك عن ابي الزبير عن جابر قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى فنزلنا بفلاة من الأرض ليس فيها شجرة ولا علم فقال يا جابر انطلق إلى هذه الشجرة فقل لها يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما فرجعت إليها فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفهما ثم رجعتا إلى مكانهما فركبنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما على رءوسنا الطير تظلنا فعرضت لنا امرأة معها صبي لها فقالت يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم مرارا فوقف بها ثم تناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم الرحل ثم قال اخسأ عدو الله أنا رسول الله ثلاثا ثم دفعه إليها فلما قضينا سفرنا مررنا بذلك الموضع فعرضت لنا المرأة معها صبيها ومعها كبشان تسوقهما فقالت يا رسول الله اقبل مني هديتي فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد فقال خذوا منها أحدهما وردوا عليها الآخر قال ثم سرنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما على رءوسنا الطير تظلنا فإذا جمل ناد حتى إذا كان بين السماطين خر ساجدا فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال علي الناس من صاحب هذا الجمل فإذا فتية من الأنصار قالوا هو لنا يا رسول الله قال فما شأنه قالوا استنينا عليه منذ عشرين سنة وكان به شحيمة فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا فانفلت منا قال تبيعونه قالوا لا بل هو لك يا رسول الله قال اما لا فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص321 ح31754(1/127220)
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال أثم لكع أثم لكع يعني حسنا فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه
صحيح مسلم:ج4/ص1882 ح2421(1/127221)
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب يعني بن عبد المجيد الثقفي حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ بي جملي فأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا جابر قلت نعم قال ما شأنك قلت أبطأ بي جملي وأعيا فتخلفت فنزل فحجنه بمحجنه ثم قال اركب فركبت فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتزوجت فقلت نعم فقال أبكرا أم ثيبا فقلت بل ثيب قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك قلت إن لي أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس ثم قال أتبيع جملك قلت نعم فاشتراه مني بأوقية ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمت بالغداة فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد فقال الآن حين قدمت قلت نعم قال فدع جملك وادخل فصل ركعتين قال فدخلت فصليت ثم رجعت فأمر بلالا أن يزن أوقية فوزن لي بلال فأرجح في الميزان قال فانطلقت فلما وليت قال ادع لي جابرا فدعيت فقلت الآن يرد على الجمل ولم يكن شيء أبغض إلى منه فقال خذ جملك ولك ثمنه
صحيح مسلم:ج2/ص1089 ح715(1/127222)
حدثنا أسيد بن عاصم نا عبد الله بن رجاء نا سعيد بن سلمة حدثني أبو بكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة أنه سمع أبا خنيس الغفاري رضي الله عنه يقول خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة حتى إذا كنا بعسفان جاءه أصحابه فقالوا يا رسول الله جهدنا الجوع فأذن لنا في الظهر نأكله فقال نعم فأخبر بذلك عمر رضي الله عنه فجاء إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله ما صنعت أمرت الناس يأكلوا الظهر فماذا تركبون قال فما ترى يا بن الخطاب قال أرى تأمرهم وأنت أفضل رأيا يجمعون فضل أزوادهم في ثوب ويدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم فإن الله عز وجل يستجيب لك فأمرهم فجمعوا فضل أزوادهم في ثوب ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ثم قال ائتوا بأوعيتكم فملأ كل إنسان منه وعاءه ثم أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل فلما ارتحلوا أمطروا ما شاءوا ثم نزلوا فشربوا من ماء السماء وهم بالكراع ثم خطب بهم فجاء نفر ثلاثة فجلس اثنان مع النبي صلى الله عليه وسلم وذهب آخر معرضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما واحد فاستحى من الله فاستحى الله عز وجل منه وأما الآخر فأقبل تائبا إلى الله عز وجل فتاب الله عليه وأما الآخر فأعرض فأعرض الله تعالى عنه
الآحاد والمثاني:ج5/ص238 ح2768(1/127223)
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا بن أبي فديك عن عبد الرحمن بن شريح عن محمد بن شمير عن أبي علي التجيبي عن أبي ريحانة رضي الله عنه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فقال حرمت النار على عين دمعت من خشية الله عز وجل وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله تعالى ونسيت الثالثة
الآحاد والمثاني:ج4/ص302 ح2326(1/127224)
حدثنا مقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا عدي بن الفضل عن سعيد الجريري عن غياث الجريري عن ابن مسعود قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة خارجا من المدينة فمر على بئر يسقي عليها فقال إن صاحب هذا البئر يحملها يوم القيامة إن لم يؤد حقها وأتى على غنم فقال إن صاحب هذه الغنم يفعل به كذا وكذا إن لم يؤد حقها وأتى على إبل فقال مثل ذلك فقلت يا رسول الله أي المال خير فقال ليس في المال خير قلت فما يعيشنا قال الخادم يخدمك فإذا صلى فهو أخوك أو فرسك تجاهد عليه
المعجم الأوسط:ج8/ص356 ح8863(1/127225)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا بشر بن الوليد الكندي قال حدثنا فليح بن سليمان عن أبي حازم عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحرم القوم كلهم غيري فرأينا حمار وحش فأسرجت وألجمت ثم ركبت وأخذت الرمح ونسيت السوط فسألتهم أن يناولونيه فأبوا فنزلت فأخذت سوطي ثم ضربت الحمار فعقرته فأكل منه بعض القوم وترك بعض فلما اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد أصاب الذين اكلوا هل معكم منه شيء قال نعم هذه رجل فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن حبان:ج9/ص288 ح3977(1/127226)
أخبرنا أبو طاهر ثنا أبو بكر ثنا بندار ثنا يحيى بن سعيد ثنا أبو جعفر الخطمي قال بندار قلت ليحيى ما اسمه فقال عمير بن يزيد حدثني عمارة بن خزيمة والحارث بن فضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته خرج من الخلاء وكان إذا أراد حاجة أبعد
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص30 ح51(1/127227)
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري وعبدان بن أحمد قالا ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد ومجالد عن عامر الشعبي حدثني عروة بن المغيرة عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام لحاجته وعليه جبة رومية فتوضأ ومسح على خفيه وقال إني لبستهما وأنا على طهر أو على طهور
المعجم الكبير:ج20/ص373 ح871(1/127228)
أخبرنا بن خزيمة حدثنا محمد بن رافع حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح عن سعيد بن الحارث أنه أتى جابر بن عبد الله فقال جابر خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فجئت ليلة لبعض أمري فوجدته يصلي وعلي ثوب واحد اشتملت به وصليت إلى جنبه فلما انصرف قال ما السرى يا جابر فأخبرته فقال يا جابر ما هذا الاشتمال الذي رأيت فقلت كان ثوبا واحدا ضيقا فقال إذا صليت وعليك ثوب واحد فإن كان واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر به
صحيح ابن حبان:ج6/ص79 ح2305(1/127229)
حدثنا الحسن بن علي الحلواني نا زيد بن الحباب نا رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي ثنا عبد الله بن أبي الجعد عن جعيل الأشجعي رضي الله عنه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته على فرس لي أعجف مهزولة ضعيفة فدنا مني فضربها بمخفقة معه وقال اللهم بارك له فيها وكنت في أخريات القوم فما ملكت رأسها قدام القوم وبعت من بطنها باثنى عشر ألفا
الآحاد والمثاني:ج3/ص25 ح1310(1/127230)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام بن عبد الملك ثنا عبيد الله بن إياد قال سمعت إيادا يحدث عن قبيصة بن برمة عن المغيرة بن شعبة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض ما كان يسافر فسرنا حتى إذا كنا في وجه السحر انطلق حتى توارى عني فضرب الخلاء ثم جاء فدعا بطهور وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فأدخل يده من أسفل الجبة ثم غسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على الخفين
مسند أحمد:ج4/ص248 ح18195(1/127231)
أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عوف ثنا أبو المغيرة أنبأ الأوزاعي ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله السوسي ثنا أبو العباس أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد أنبأ أبي سمعت الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو قلابة الجرمي حدثني أبو أسماء الرحبي حدثني ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمان عشرة ليلة خلت من رمضان فإذا رجل يحتجم بالبقيع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفطر الحاجم والمحجوم وكذلك رواه شيبان بن عبد الرحمن النحوي وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير وخالفهم معمر بن راشد فرواه عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفطر الحاجم والمحجوم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص265 ح8067(1/127232)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبي سلمة عن عائشة قالت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزل منزلا فقال لأصحابه تقدموا ثم قال تعال حتى أسابقك فسابقته فسبقته ثم خرجت معه بعد ذلك في سفر وقد جمعت اللحم فنزلنا منزلا فقال لأصحابه تقدموا ثم قال تعال حتى أسابقك فسابقته فسبقني فضرب بين كتفي وقال هذه بتلك
المعجم الكبير:ج23/ص47 ح124(1/127233)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز تباعد حتى لا يراه أحد فنزلنا منزلا بفلاة من الأرض ليس فيها علم ولا شجر فقال لي يا جابر خذ الإداوة وانطلق بنا فملأت الإداوة ماء وانطلقنا فمشينا حتى لا نكاد نرى فإذا شجرتان بينهما أذرع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر انطلق فقل لهذه الشجرة يقول لك رسول الله ألحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما ففعلت فرجفت حتى لحقت بصاحبتها فجلس خلفهما حتى قضى حاجته وروي في ابعاد المذهب عن بن عمرو عبد الرحمن بن أبي قراد عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص93 ح449(1/127234)
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد الحراني قال حدثنا أبي عن عبد الله بن حدير عن حماد عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن المغيرة قال خرجت مع رسول الله في سفره فرأيته قضى حاجته ثم رجع فتوضأ ومسح على خفيه لم يرو هذا الحديث عن حماد عن إبراهيم عن الأسود إلا عبد الله بن حدير
المعجم الأوسط:ج2/ص76 ح1299(1/127235)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتى سوق قينقاع ثم انصرف حتى أتى فناء عائشة فجلس فيه ثم قال أثم أثم يعني حسنا فظننت أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سحابا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه
المسند:ج2/ص450 ح1043(1/127236)
حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا عبد الله بن محمد بن زياد وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي قالا نا محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري ح وحدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي قالا نا محمد بن يوسف الفريابي ثنا العلاء بن زهير عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة رمضان فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصمت وقصر وأتممت فقلت يا رسول الله بأبي وأمي أفطرت وصمت وقصرت وأتممت فقال أحسنت يا عائشة
سنن الدارقطني:ج2/ص188 ح39(1/127237)
وأخبرنا أبو حامد أحمد بن علي الرازي الحافظ ثنا زاهر بن أحمد ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري وعبد الله بن عمرو الغزي قالا ثنا محمد بن يوسف ثنا العلاء بن زهير عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة في رمضان فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصمت وقصر وأتممت فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي أفطرت وصمت وقصرت وأتممت فقال أحسنت يا عائشة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص142 ح5212(1/127238)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا رافع بن سلمة الأشجعي حدثني حشرج بن زياد الأشجعي عن جدته أم أبيه انها قالت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة خيبر وأنا سادس ست نشوة فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان معه نساء فأرسل إلينا فقال ما أخرجكن وبأمر من خرجتن فقلنا خرجنا نناول السهام ونسقى الناس السويق ومعنا ما نداوى به الجرحى ونغزل الشعر ونعين به في سبيل الله قال قمن فانصرفن فلما فتح الله عليه خيبر أخرج لنا سهاما كسهام الرجل قلت يا جدة ما أخرج لكن قالت تمرا
مسند أحمد:ج5/ص271 ح22386(1/127239)
أنبأ محمد بن يحيى أبو علي قال حدثنا علي بن الحكم المروزي قال حدثنا رافع بن سلمة عن حشرج بن زياد عن جدته أم أبيه قالت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة خيبر وأنا سادسة ست نسوة فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن معه نساء فأرسل إلينا فأتيناه فرأينا على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الغضب فقال لنا ما أخرجكن وبأمر من خرجتن قلنا خرجنا يا رسول الله معك نناول السهام ونسقي السويق ونداوي الجرحى ونغزل الشعر نعين به في سبيل الله قال قمن فانصرفن قالت فلما فتح الله لرسوله خيبر أسهم لنا كسهام الرجال قال فقلت لها يا جدة ما الذي أسهم لكن قالت الثمر
السنن الكبرى:ج5/ص277 ح8879(1/127240)
أخبرنا الخليل بن محمد بن الخليل بن بنت تميم بن المنتصر البزار بواسط قال حدثنا أبو موسى قال حدثنا عبد الوهاب قال أخبرنا عبيد الله بن عمر عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ بي جملي فتخلفت فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فحجنه بمحجنة ثم قال لي اركب فركبته فلقد رأيتني اكفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتزوجت فقلت نعم فقال بكر أم ثيبا فقلت بل ثيبا قال قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك فقلت إن لي أخوات فأحببت ان أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس ثم قال أتبيع جملك قلت نعم فاشتراه مني بأوقية ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي وقدمت بالغداة فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد قال الآن حين قدمت قلت نعم قال فدع جملك وادخل فصل ركعتين قال فدخلت فصليت ثم رجعت وأمر بلالا ان يزن لي أوقية قال فوزن لي بلال فأرجع في الميزان قال فانطلقت فلما وليت قال ادع لي جابرا فدعيت فقلت الآن يرد علي الجمل ولم يكن شيء أبغض إلي منه قال جملك وثمنه لك
صحيح ابن حبان:ج14/ص449 ح6518(1/127241)
وحدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيى ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي وقدمت بالغداة فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد قال الآن حين قدمت قلت نعم قال فدع جملك وادخل فصل ركعتين قال فدخلت فصليت ثم رجعت
صحيح مسلم:ج1/ص496 ح715(1/127242)
أخبرنا أبو عروبة بحران حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفى حدثنا عبيد الله بن عمر عن وهب بن كيسان عن جابر قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ علي جملى فأعيا علي فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا جابر قلت نعم قال ما شأنك قلت أبطأ بي جملى وأعيا فتخلفت فنزلت فحجنه بمحجنه صلى الله عليه وسلم قال اركب فركبته فلقد رأيتني اكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تزوجت قلت نعم قال بكرا أو ثيبا قال قلت ثيبا قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك قلت ان لي أخوات أحببت ان أتزوج من تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال أما انك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس ثم قال أتبيع جملك قلت نعم فاشتراه منى بأوقية ثم قدم المسجد فوجدته على باب المسجد فقال الآن قدمت قلت نعم قال فدع جملك وادخل المسجد فصل ركعتين فدخلت فصليت فأمر بلالا ان يزن لي أوقية فوزن لي قال فارجح في الميزان قال فانطلقت حتى إذا وليت قال ادع لي جابرا قلت الآن يرد على الجمل ولم يكن شيء أبغض الي منه قال خذ جملك ولك ثمنه
صحيح ابن حبان:ج16/ص92 ح7143(1/127243)
أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عب الوهاب الثقفي قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن وهب بن كيسان عن جابر قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال تزوجت قلت نعم قال بكرا أم ثيبا قلت بل ثيبا قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك قلت إن لي أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس قال أبو حاتم الكيس أراد به الجماع
صحيح ابن حبان:ج6/ص431 ح2717(1/127244)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني الضحاك بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن عبد الله بن محيريز وأبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق قال بن عمر وهو يومئذ بن خمس عشرة سنة قال بن عمر وشهد أيضا أبو سعيد الخندق وما بعد ذلك من المشاهد
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص650 ح6388(1/127245)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت والحكم عن ميمون بن أبي شبيب عن معاذ بن جبل قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فرأيت خلوة فاغتنمتها فأوصعت بعيري نحوه حتى سايرته فقلت يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة فقال لقد سألت عظيما وأنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ثم سار وسرت قال إن شئت أنباتك بأبواب من الخير الصوم جنة والصدقة تكفر الخطايا وقيام الرجل في جوف الليل ثم قرأ تتجافى جنوبهم عن المضاجع قال ثم سار وسرت وقال ألا أنبئك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ثم سار وسرت قال إن شئت أنبأئك بما هو أملك على الناس من ذاك كله قال فكانت منه سكينة وكانت مني التفاتة فرأيت راكبا فحسبت أن يأتيه فيشغله فقلت يا رسول الله وما هو أملك على الناس من ذلك كله فأومأ بيده إلى لسانه قلت يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما نتكلم فقال ثكلتك أمك يا معاذ بن جبل وما تقول إلا لك أو عليك وهل يكب الناس على مناخرهم في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم
المعجم الكبير:ج20/ص142 ح291(1/127246)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا إبراهيم بن سعيد وغيره قالوا أنا زيد بن الحباب ثنا رافع بن سلمة بن زياد قال حدثني حشرج بن زياد عن جدته أم أبيه أنها خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر سادس ست نسوة فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث إلينا فجئنا فرأينا فيه الغضب فقال مع من خرجتن وبإذن من خرجتن فقلنا يا رسول الله خرجنا نغزل الشعر ونعين به في سبيل الله ومعنا دواء للجرحى ونناول السهام ونسقي السويق فقال اقمن حتى إذا فتح الله عليه خيبر أسهم لنا كما أسهم للرجال قال فقلت لها يا جدة وما كان ذلك قالت تمرا قال الشيخ إخبارها عن عين ما أعطاهن دلالة على كونه رضخا وفي حديث بن عباس لم يضرب لهن سهم بيان ذلك والله أعلم وروي عن مكحول أو غيره في الإسهام لهن بخيبر وهو منقطع لا تقوم به حجة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص332 ح12694(1/127247)
حدثنا إبراهيم بن سعيد وغيره أخبرنا زيد بن الحباب قال ثنا رافع بن سلمة بن زياد حدثني حشرج بن زياد عن جدته أم أبيه أنها خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر سادس ست نسوة فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث إلينا فجئنا فرأينا فيه الغضب فقال مع من خرجتن وبإذن من خرجتن فقلنا يا رسول الله خرجنا نغزل الشعر ونعين به في سبيل الله ومعنا دواء الجرحى ونناول السهام ونسقي السويق فقال قمن حتى إذا فتح الله عليه خيبر أسهم لنا كما أسهم للرجال قال فقلت لها يا جدة وماكان ذلك قالت تمرا
سنن أبي داود:ج3/ص74 ح2729(1/127248)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع مرتحلا على جمل لي ضعيف فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت الرفاق تمضي وجعلت أتخلف حتى أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك يا جابر قال قلت يا رسول الله أبطأ بي جملي هذا قال فأنخه وأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أعطني هذه العصا من يدك أو قال اقطع لي عصا من شجرة قال ففعلت قال فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخسه بها نخسات ثم قال اركب فركبت فخرج والذي بعثه بالحق يواهق ناقته مواهقة قال وتحدث معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتبيعني جملك هذا يا جابر قال قلت يا رسول الله بل أهبه لك قال لا ولكن بعنيه قال قلت فسمني به قال قد قلت أخذته بدرهم قال قلت لا إذا يغبنني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبدرهمين قال قلت لا قال فلم يزل يرفع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ الأوقية قال قلت فقد رضيت قال قد رضيت قلت نعم قلت هو لك قال قد أخذته قال ثم قال لي يا جابر هل تزوجت بعد قال قلت نعم يا رسول الله قال أثيبا أم بكرا قال قلت بل ثيبا قال أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك قال قلت يا رسول الله ان أبي أصيب يوم أحد وترك بنات له سبعا فنكحت امرأة جامعة تجمع رؤوسهن وتقوم عليهن قال أصبت ان شاء الله قال أما أنا لو قد جئنا صرارا أمرنا بجزور فنحرت وأقمنا عليها يومنا ذلك وسمعت بنا فنفضت نمارقها قال قلت والله يا رسول الله ما لنا من نمارق قال إنها ستكون فإذا أنت قدمت فاعمل عملا كيسا قال فلما جئنا صرارا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجزور فنحرت فأقمنا عليها ذلك اليوم فلما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل ودخلنا قال فأخبرت المرأة الحديث وما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فدونك فسمعا وطاعة قال فلما أصبحت أخذت برأس الجمل فأقبلت به حتى أنخته على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلست في المسجد قريبا منه قال وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى الجمل فقال ما هذا قالوا يا رسول الله هذا جمل جاء به جابر قال فأين جابر فدعيت له قال تعال أي يا بن أخي خذ برأس جملك فهو لك قال فدعا بلالا فقال اذهب بجابر فأعطه أوقية فذهبت معه فأعطاني أوقية وزادني شيئا يسيرا قال فوالله ما زال ينمي عندنا ونرى مكانه من بيتنا حتى أصيب أمس فيما أصيب الناس يعني يوم الحرة
مسند أحمد:ج3/ص375 ح15068(1/127249)
حدثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لثمان عشر مضت من رمضان فمر برجل يحتجم فقال أفطر الحاجم والمحجوم
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص236 ح1983(1/127250)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو قلابة حدثني أبو أسماء حدثني ثوبان رضي الله عنه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لثماني عشرة ليلة خلت من شهر رمضان فلما كان بالبقيع نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل يحتجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفطر الحاجم والمحجوم قد أقام الأوزاعي هذا الإسناد فجوده وبين سماع كل واحد من الرواة من صاحبه وتابعه على ذلك شيبان بن عبد الرحمن النحوي وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي وكلهم ثقات فإذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه أما حديث شيبان
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص590 ح1558(1/127251)
حدثنا أبو بكر حدثنا عبد الرحيم عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة فقال ائتني بشيء أستنجي به ولا تقربني حائلا ولا رجيعا
مسند أبي يعلى:ج8/ص390 ح4978(1/127252)
قال الشيخ وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا عبد الرحيم بن سليمان عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته فقال ايتيني بشيء أستنجي به ولا تقربني حائلا ولا رجيعا وهذه الرواية إن صحت تقوى رواية أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود إلا أن ليث بن أبي سليم ضعيف
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص108 ح527(1/127253)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا أبو عوانة عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فلم يزل يقصر حتى رجع فأقام بها عشرا
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص118 ح1438(1/127254)
حدثنا أبو كريب حدثنا الحسن بن عطية حدثنا قيس عن يونس بن عبيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فالتفت إليها فقال إن الله قد برأ هذه الجزيرة من الشرك ولكن أخاف أن تضلهم النجوم قالوا يا رسول الله كيف تضلهم النجوم قال ينزل الغيث فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا
مسند أبي يعلى:ج12/ص69 ح6709(1/127255)
أخبرنا محمد بن المثنى قال نا أبو أسامة عن هشام يعني بن عروة عن رجل عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا خفيفة اللحم فنزلنا منزلا فقال لأصحابه تقدموا ثم قال لي تعالي حتى أسابقك فسابقني فسبقته ثم خرجت معه في سفر آخر وقد حملت اللحم فنزلنا منزلا فقال لأصحابه تقدموا ثم قال لي تعالي أسابقك فسابقني فسبقني فضرب بيده كتفي وقال هذه بتلك
السنن الكبرى:ج5/ص304 ح8943(1/127256)
وحدثنا يحيى بن يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسماعيل وهو بن جعفر عن شريك يعني بن أبي نمر عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين إلى قباء حتى إذا كنا في بني سالم وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب عتبان فصرخ به فخرج يجر إزاره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجلنا الرجل فقال عتبان يا رسول الله أرأيت الرجل يعجل عن امرأته ولم يمن ماذا عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الماء من الماء
صحيح مسلم:ج1/ص269 ح343(1/127257)
حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا محمد بن بكير الحضرمي ح وحدثنا عبدان بن محمد المروزي ثنا قتيبة بن سعيد قالا ثنا أيوب بن جابر عن صدقة بن سعيد عن مصعب بن شيبة عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين والله ما أخرجني الإسلام ولا معرفة به ولكني أنفت أن تظهر هوازن على قريش فقلت وأنا واقف معه يا رسول الله إني أرى خيلا بلقاء قال يا شيبة إنه لا يراها إلا كافر فضرب بيده على صدري ثم قال اللهم اهد شيبة ثم ضربها الثانية ثم قال اللهم اهد شيبة ثم ضربها الثالثة فقال اللهم اهد شيبة فوالله ما رفع يده من صدري من الثالثة حتى ما كان أحد من خلق الله أحب إلي منه قال فالتقى الناس والنبي صلى الله عليه وسلم على ناقة أو بغلة وعمر آخذ بلجامه والعباس بن عبد المطلب أخذ ينفر دابته فانهزم المسلمون فنادى العباس بصوت له جهير فقال أين المهاجرين الأولون أين أصحاب سورة البقرة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول قدما أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب فعطف المسلمون فاصطكوا بالسيوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم الآن حمي الوطيس قال وهزم الله المشركين
المعجم الكبير:ج7/ص298 ح7191(1/127258)
حدثنا موسى حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عبد الرحمن بن عابس قال سمعت بن عباس يقول خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فصلى ثم خطب ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة
مسند أبي يعلى:ج5/ص94 ح2701(1/127259)
حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد أملاه علينا من كتابه حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حارا من أيام مكة وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا زيد ما لي أرى قومك قد شنفوا لك قال والله يا محمد إن ذلك لبغير نائلة لي منهم ولكني خرجت أبتغي هذا الدين حتى أقدم على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به قال قلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به قلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال شيخ منهم إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخ بالحيرة قال فخرجت حتى أقدم عليه فلما رآني قال ممن أنت قلت من أهل بيت الله من أهل الشوك والغرب فقال إن الدين الذي تطلب قد ظهر ببلادك قد بعث نبي قد طلع نجمه وجمع من رأيتهم في ضلال فلم أحس بشيء بعد يا محمد قال وقرب إليه السفرة قال فقال ما هذا يا محمد فقال شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب قال فقال ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه قال زيد بن حارثة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البيت قال وتفرقنا فطاف به وأنا معه وبالصفا والمروة قال وكان عند الصفا والمروة صنمان من نحاس أحدهما يقال له يساف والآخر يقال له نائلة وكان المشركون إذا طافوا تمسحوا بهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تمسحهما فإنهما رجس فقلت في نفسي لأمسنهما حتى أنظر ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم فمسستهما فقال يا زيد ألم تنه قال ومات زيد بن عمرو وأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لزيد إنه يبعث أمة وحده
مسند أبي يعلى:ج13/ص170 ح7212(1/127260)
حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبى قال ثنا حماد بن خالد قال ثنا بن علاثة عن مسلمة الجهني قال سمعته يحدث عن الفضل بن عباس قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فبرح ظبي فمال في شقة فاحتضنته فقلت يا رسول الله تطيرت قال إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك
مسند أحمد:ج1/ص213 ح1824(1/127261)
عبد الرزاق عن الثوري عن سلمة بن كهيل عن سويد ابن غفلة قال خرجت مع زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة الباهلي فالتقطت سوطا بالعذيب فقالا لي دعه فقلت والله لا أدعه تأكله السباع لأستمتعن به فقدمت على أبي بن كعب فأخبرته فقال أحسنت أحسنت إني وجدت صرة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها مئة دينار فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال عرفها حولا فعرفتها حولا ثم أتيته فقال عرفها حولا فعرفتها حولا ثم أتيته فقال عرفها حولا فقلت إني قد أتيتها فعرفها قال فعرفتها ثلاثة أحوال ثم أتيته بعد ثلاثة أحوال فقال اعلم عددها ووكاءها فإن جاء أحد يخبرك بعدتها ووعائها ووكائها فادفعها إليه وإلا فاستمتع بها
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص134 ح18615(1/127262)
حدثنا وكيع قال نا جعفر بن حيان أبو الأشهب عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال خرجت مع زيد بن ثابت إلى المسجد فأسرعت المشي فحبسني
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص138 ح7406(1/127263)
حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل قال ثنا الوليد بن مسلم قال حدثني صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرجت مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة فرافقني مددي من أهل اليمن ليس معه غير سيفه فنحر رجل من المسلمين جزورا فسأله المددي طائفة من جلده فأعطاه إياه فاتخذه كهيئة الدرق ومضينا فلقينا جموع الروم وفيهم رجل على فرس له أشقر عليه سرج مذهب وسلاح مذهب فجعل الرومي يغري بالمسلمين فقعد له المددي خلف صخرة فمر به الرومي فعرقب فرسه فخر وعلاه فقتله وحاز فرسه وسلاحه فلما فتح الله عز وجل للمسلمين بعث إليه خالد بن الوليد فأخذ من السلب قال عوف فأتيته فقلت يا خالد أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل قال بلى ولكني استكثرته قلت لتردنه عليه أولا عرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أن يرد عليه قال عوف فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصت عليه قصة المددي وما فعل خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد ما حملك على ما صنعت قال يا رسول الله استكثرته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد رد عليه ما أخذت منه قال عوف فقلت له دونك يا خالد ألم أف لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذلك فأخبرته قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خالد لا ترد عليه هل أنتم تاركون لي أمرائي لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره
سنن أبي داود:ج3/ص71 ح2719(1/127264)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن حنبل ثنا الوليد بن مسلم حدثني صفوان عن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرجت مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة ورافقني مددي من أهل اليمن ليس معه غير سيفه فجزر رجل من المسلمين جزورا فسأله المددي طائفة من جلده فأعطاه إياه فاتخذه كهيئة الدرق ومضينا فلقينا جموع الروم وفيهم رجل على فرس له أشقر عليه سرج مذهب وسلاح مذهب فجعل الرومي يفري بالمسلمين وقعد له المددي خلف صخرة فمر به الرومي فعرقب فرسه فخر وعلاه فقتله وحاز فرسه وسلاحه فلما فتح الله عز وجل للمسلمين بعث إليه خالد بن الوليد فأخذ من السلب قال عوف فأتيته فقلت يا خالد أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل قال بلى ولكني استكثرته قلت لتردنه إليه أو لأعرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن نرد عليه قال عوف فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصت عليه قصة المددي وما فعل خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد رد عليه ما أخذت منه قال عوف فقلت دونك يا خالد ألم أف لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك فأخبرته قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خالد لا ترد عليه هل أنتم تاركو لي أمرائي لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن الوليد بن مسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص310 ح12563(1/127265)
حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة قال خرجت مع زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة حتى إذا كنا بالعذيب التقطت سوطا فقالا لي ألقه فأبيت فلما قدمنا المدينة أتيت أبي بن كعب فذكرت ذلك له فقال أصبت التقطت مائة دينار على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقال عرفها سنة فعرفتها فلم أجد أحدا يعرفها فسألته فقال عرفها فعرفتها فلم أجد أحدا يعرفها فقال اعرف وعاءها ووكائها وعددها ثم عرفها سنة فإن جاء من يعرفها وإلا فهي كسبيل مالك
سنن ابن ماجه:ج2/ص837 ح2506(1/127266)
أخبرنا عمرو بن علي قال ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل قال حدثني سويد بن غفلة قال خرجت مع زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة فالتقطت سوطا بالعذيب فقالا دعه فقلت لا تدعه تأكله السباع انتفع به فقدمت به على أبي بن كعب فحدثته الحديث فقال أحسنت وجدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صرة فيها مائة دينار فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بها فقال عرفها حولا فعرفتها حولا ثم أتيته إلى الحول الثاني فقال عرفها فعرفتها حولا ثم أتيته فقال عرفها فعرفتها ثم أتيته الثالث فقال اعلم عدتها ووعاءها ووكاءها فإن جاء أحد يخبر بعددها ووعائها ووكائها فأعطها إياه وإلا فاستنفع بها
السنن الكبرى:ج3/ص422 ح5825(1/127267)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا مسدد حدثنا يحيى القطان عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة قال خرجت مع زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة فالتقطت سوطا فقالا دعه فقلت والله لا أدعه تأكله السباع لأستمتعن به فقدمت المدينة فلقيت أبي بن كعب فقال أحسنت إني أصبت صرة فيها دنانير فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال عرفها حولا فلم أجد أحدا فعرفتها ثلاثة أحوال ثم اتيته فقال احفظ وعاءها ووكاءها وعددها فإن جاء أحد يخبرك فادفعها وإلا فاستمتع بها
صحيح ابن حبان:ج11/ص253 ح4891(1/127268)
حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الله بن نمير ويزيد بن هارون عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة قال خرجت مع زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة فوجدت سوطا قال بن نمير في حديثه فالتقطت سوطا فأخذته قالا دعه فقلت لا أدعه تأكله السباع لآخذنه فلأستمتعن به فقدمت على أبي بن كعب فسألته عن ذلك وحدثته الحديث فقال أحسنت وجدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صرة فيها مائة دينار قال فأتيته بها فقال لي عرفها حولا فعرفتها حولا فما أجد من يعرفها ثم أتيته بها فقال عرفها حولا آخر فعرفتها ثم أتيته بها فقال عرفها حولا آخر وقال أحص عدتها ووعائها ووكائها فإن جاء طالبها فأخبرك بعدتها ووعائها ووكائها فادفعها إليه وإلا فاستمتع بها قال هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج3/ص658 ح1374(1/127269)
حدثنا عباد بن العوام عن يحيى بن أبي إسحاق قال خرجت مع سالم بن عبد الله في جنازة فأخذ غير طريقها فعارضناها فلما انتهينا إلى القبر جلس قبل أن توضع
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص33 ح11852(1/127270)
أخبرنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد حدثني السائب بن يزيد قال خرجت مع سعد إلى مكة فما سمعته يحدث حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رجعنا إلي المدينة
سنن الدارمي:ج1/ص96 ح278(1/127271)
أخبرني أبو علي الحافظ أنبأ إبراهيم بن يوسف الرازي ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أبيه قال خرجت مع سعد الزرقي وكانت له صحبة إلى شراء الضحايا فأشار إلى كبش أدغم الرأس ليس بأرفع الكباش فقال كأنه الكبش الذي ضحى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص254 ح7552(1/127272)
حدثنا يحيى بن آدم عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن السائب بن يزيد قال خرجت مع سعد بن مالك من المدينة إلى مكة وما سمعته يحدث حديثا حتى رجعنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص294 ح26226(1/127273)
حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن سفيان عن هلال بن خباب عن أبيه قال خرجت مع سعيد بن جبير محرما من الكوفة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص124 ح12678(1/127274)
حدثنا أبو بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد قال خرجت مع سعيد بن جبير وعبد الرحمن بن أبي ليلى فلم يزالا يكبران ويأمران من مر بهما بالتكبير
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص488 ح5623(1/127275)
أخبرنا إبراهيم قال أخبرنا محمد قال أخبرنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن مصعب بن ثابت قال حدثني عاصم بن عبيد الله أن عبد الله بن عامر بن ربيعة حدثه قال خرجت مع سعيد بن زيد بن نفيل حتى إذا هبط من ثنية الوداع انتجت له ناقة فركبها فلما انبعثت به قال عليك السلام يا مدينا شأنك تأوينا
الجهاد:ج1/ص109 ح134(1/127276)
أخبرنا أحمد بن على بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمه قال حدثنا بن نمير قال حدثنا سفيان عن سلمه بن كهيل قال حدثني سويد بن غفله قال خرجت مع سلمان بن ربيعه وزيد بن صوحان فالتقطت سوطا بالعذيب فقالا دعه فقلت لا أدعه تأكله السباع فقدمت إلى أبي بن كعب فحدثته بالحديث فقال أحسنت أحسنت التقطت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة دينار فأتيته بها فقال عرفها فعرفتها حولا ثم أتيته فقال عرفها فعرفتها حولا ثم أتيته فقال عرفها فعرفتها حولا ثم أتيته فقال اعلم عددها ووعاءها ووكاءها فإن جاء أحد يخبرك بعددها ووعائها ووكائها فأعطه إياها وإلا فاستمتع بها قال أبو حاتم رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم فاستمتع بها وشأنك بها أضمر في هذه اللفظة رد اللقطة على صاحبها إذا جاء بعد الأحوال الثلاثة
صحيح ابن حبان:ج11/ص254 ح4892(1/127277)
أخبرنا محمد بن المعافى العابد بصيدا ولم يشرب الماء في الدنيا ثمان عشرة سنة ويتخذ كل ليلة حسوا فيحسوه قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا سويد بن عبد العزيز قال حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم قال خرجت مع شداد بن أوس فنزلنا مرج الصفر فقال ائتوني بالسفرة نبعث بها فكان القوم يحفظونها منه فقال يا بني أخي لا تحفظوها عني ولكن احفظوا مني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اكتنز الناس الدنانير والدراهم فاكتنزوا هؤلاء الكلمات اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب
صحيح ابن حبان:ج3/ص215 ح935(1/127278)
حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن بشار جميعا عن بن مهدي قال زهير حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن حبيب بن عبيد عن جبير بن نفير قال خرجت مع شرحبيل بن السمط إلى قرية على رأس سبعة عشر أو ثمانية عشر ميلا فصلى ركعتين فقلت له فقال رأيت عمر صلى بذي الحليفة ركعتين فقلت له فقال إنما أفعل كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل
صحيح مسلم:ج1/ص481 ح692(1/127279)
حدثنا محمد بن سنان الشيرزي ثنا هوير بن معاذ الكلبي ح وحدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن ح وحدثنا محمد بن يعقوب بن سورة البغدادي ثنا الهيثم بن خارجة ح وحدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي ثنا هشام بن عمار قالوا ثنا محمد بن حمير ثنا إبراهيم بن أبي عبلة أخبرني أبان بن صالح عن نافع قال خرجت مع طاوس إلى رافع بن خديج فسأل طاوس عن كراء الأرض فقال كنا نعطي الأرض بالنصف والثلث على ما في الربيع وعلى ما في الفصيل فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فلما انصرف ضرب طاوس على يدي فقال إن كان لك أرض فأكرها
مسند الشاميين:ج1/ص69 ح84(1/127280)
حدثنا عبد الله قثنا أبو عامر العدوي حوثرة بن اشرس قال نا جعفر بن كيسان أبو معروف عن عمرة بنت أرطاة العدوية قالت خرجت مع عائشة سنة قتل عثمان الى مكة فمررنا بالمدينة ورأينا المصحف الذي قتل وهو في حجره فكانت أول قطرة قطرت من دمه على هذه الآية فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم قالت عمرة فما مات رجل منهم سويا
فضائل الصحابة:ج1/ص501 ح817(1/127281)
حدثنا كثير بن عبيد الحمصي ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن معمر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال خرجت مع عبد الله إلى الجمعة فوجد ثلاثة وقد سبقوه فقال رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات الأول والثاني والثالث ثم قال رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد
سنن ابن ماجه:ج1/ص348 ح1094(1/127282)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عمرو بن الحارث قال خرجت مع عبد الله إلى المدائن فمسح على الخفين ثلاثا لا ينزعهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص165 ح1891(1/127283)
حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عمران بن عمير عن أبيه قال خرجت مع عبد الله إلى مكة فصلى ركعتين بقنطرة الحرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص202 ح8148(1/127284)
حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن دينار قال خرجت مع عبد الله بن عمر إلى السوق فمر على جارية صغيرة تغني فقال إن الشيطان لو ترك أحدا لترك هذه
الأدب المفرد:ج1/ص274 ح784(1/127285)
حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا بشر بن بكر قال حدثني بن جابر قال حدثني نافع قال خرجت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وهو يريد أرضا له قال فنزلنا منزلا فأتاه رجل فقال له إن صفية بنت أبي عبيد لما بها ولا أظن أن تدركها فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش فسرنا حتى إذا غابت الشمس لم يصل الصلاة وكان عهدي بصاحبي وهو محافظ على الصلاة فلما أبطأ قلت الصلاة رحمك الله فلما التفت إلي ومضى كما هو حتى إذا كان في آخر الشفق نزل فصلى المغرب ثم العشاء وقد توارت ثم أقبل علينا فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به أمر صنع هكذا
شرح معاني الآثار:ج1/ص163 ح0(1/127286)
حدثنا عمرو بن سواد المصري ثنا عبد الله بن وهب عن بن لهيعة عن عقيل عن بن شهاب حدثني خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال خرجت مع عبد الله بن عمر فلحقه أعرابي فقال له قول الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله قال له بن عمر من كنزها فلم يؤد زكاتها فويل له إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة فلما أنزلت جعلها الله طهورا للأموال ثم التفت فقال ما أبالي لو كان لي أحد ذهبا أعلم عدده وأزكيه وأعمل فيه بطاعة الله عز وجل
سنن ابن ماجه:ج1/ص569 ح1787(1/127287)
أخبرني محمود بن خالد قال حدثنا الوليد يعني بن مسلم قال حدثنا بن جابر قال حدثني نافع قال خرجت مع عبد الله بن عمر في سفر يريد أرضا له فأتاه آت فقال إن صفية بنت أبي عبيد لما بها ولا نظن أن تدركها فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش يسايره وغابت الشمس فلا يقل الصلاة وكان عهدي به وهو محافظ على الصلاة فلما أبطأ قلت الصلاة يرحمك الله فالتفت إلي ومضى حتى إذا كان في آخر الشفق نزل فصلى المغرب ثم أقام العشاء وقد توارى الشفق فصلى بنا ثم أقبل علينا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به السير صنع هكذا
السنن الكبرى:ج1/ص490 ح1569(1/127288)
أخبرنا محمود بن خالد قال حدثنا الوليد قال حدثنا بن جابر قال حدثني نافع قال خرجت مع عبد الله بن عمر في سفر يريد أرضا له فأتاه آت فقال ان صفية بنت أبي عبيد لما بها فانظر أن تدركها فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش يسايره وغابت الشمس فلم يصل الصلاة وكان عهدي به وهو يحافظ على الصلاة فلما أبطأ قلت الصلاة يرحمك الله فالتفت إلي ومضى حتى إذا كان في آخر الشفق نزل فصلى المغرب ثم أقام العشاء وقد توارى الشفق فصلى بنا ثم أقبل علينا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به السير صنع هكذا
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص287 ح595(1/127289)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي قال سمعت بن جابر يقول حدثني نافع قال خرجت مع عبد الله بن عمر وهو يريد أرضا له فنزل منزلا فأتاه رجل فقال له إن صفية بنت أبي عبيد لما بها ولا أظن أن تدركها وذلك بعد العصر قال فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش فسرنا حتى إذا غابت الشمس لم يقل لي الصلاة وكان عهدي بصاحبي وهو محافظ على الصلاة فلما أبطأ قلت الصلاة يرحمك الله فما التفت إلي ثم مضى كما هو حتى إذا كان من آخر الشفق نزل فصلى المغرب ثم أقام الصلاة وقد توارى الشفق فصلى بنا ثم أقبل علينا فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به الأمر صنع هكذا وبمعناه رواه فضيل بن غزوان وعطاف بن خالد عن نافع ورواية الحفاظ من أصحاب نافع أولى بالصواب فقد رواه سالم بن عبد الله وأسلم مولى عمر وعبد الله بن دينار وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذويب وقيل بن ذويب عن بن عمر نحو روايتهم أما حديث سالم فرواه عاصم بن محمد عن أخيه عن عمر بن محمد عن سالم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص160 ح5305(1/127290)
حدثنا أبو بكر النيسابوري أخبرني العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي قال سمعت بن جابر يقول حدثني نافع قال خرجت مع عبد الله بن عمر وهو يريد أرضا له فينزل منزلا فأتاه رجل فقال له إن صفية بنت أبي عبيد لما بها فلا أظن أن تدركها وذلك بعد العصر قال فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش فسرنا حتى إذا غابت الشمس وكان عهدي بصاحبي وهو محافظ على الصلاة فقلت الصلاة فلم يلتفت إلي ومضى كما هو حتى إذا كان من آخر الشفق نزل فصلى المغرب ثم أقام الصلاة وقد توارى الشفق فصلى بنا العشاء ثم أقبل علينا فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به أمر صنع هكذا
سنن الدارقطني:ج1/ص393 ح19(1/127291)
وأخبرنا عبد الله بن يوسف ثنا أبو سعيد بن الإعرابي ثنا سعدان بن نصر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال خرجت مع عبد الله بن مسعود إلى المدينة فلم ينزع الخف ثلاثا ويمسح عليه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص277 ح1230(1/127292)
حدثنا حسين بن نصر قال ثنا الفريابي قال ثنا إسرائيل قال ثنا أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال خرجت مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إلى مكة فصلى الفجر يوم النحر حين سطع الفجر ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن هاتين الصلاتين تحولان عن وقتهما في هذا المكان المغرب وصلاة الفجر هذه الساعة
شرح معاني الآثار:ج1/ص178 ح0(1/127293)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا عبيد الله بن موسى قال أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال خرجت مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الى مكة فلما أتى جمعا صلى الصلاتين كل واحدة منهما بأذان وإقامة ولم يصل بينهما
شرح معاني الآثار:ج2/ص211 ح0(1/127294)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو الأحوص عن منصور عن زيد بن وهب قال خرجت مع عبد الله من داره إلى المسجد فلما توسطنا المسجد ركع الإمام فكبر عبد الله ثم ركع وركعت معه ثم مشينا راكعين حتى انتهينا إلى الصف حتى رفع القوم رؤسهم قال فلما قضى الإمام الصلاة قمت أنا وأنا أرى لم أدرك فأخذ بيدي عبد الله فأجلسني وقال إنك قد أدركت
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص229 ح2622(1/127295)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو الأحوص ثنا منصور عن زيد بن وهب قال خرجت مع عبد الله يعني بن مسعود من داره إلى المسجد فلما توسطنا المسجد ركع الإمام فكبر عبد الله وركع وركعت معه ثم مشينا راكعين حتى إنتهينا إلى الصف حين رفع القوم رؤوسهم فلما قضى الإمام الصلاة قمت وأنا أرى أني لم أدرك فأخذ عبد الله بيدى وأجلسني ثم قال إنك قد أدركت وروينا فيه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص90 ح2418(1/127296)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر بن أحمد ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا حجين بن المثنى ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى الشام فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة وقال أبو داود في روايته عن عبدا لعزيز ثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي عن سليمان بن يسار عن عبيد الله بن عدي بن الخيار كذا في كتاب قال أقبلنا من الروم فلما قربنا من حمص قلنا لو مررنا بوحشي فسألناه عن قتل حمزة فلقينا رجلا فذكرنا ذلك له فقال هو رجل قد غلب عليه الخمر فإن أدركتماه وهو صاح لم تسألاه عن شيء إلا أخبركما وإن أدركتماه شاربا فلا تسألاه فانطلقنا حتى انتهينا إليه قد ألقي له شيء على بابه وهو جالس صاح فقال بن الخيار قلت نعم قال ما رأيتك منذ حملتك إلي أمك بذي طوى إذ وضعتك فرأيت قدميك فعرفتهما قال قلت جئناك نسألك عن قتل حمزة قال سأحدثكما كما حدثت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سألني كنت عبدا لآل مطعم فقال لي بن أخي مطعم إن أنت قتلت حمزة بعمي فأنت حر فانطلقت يوم أحد معي حربتي وأنا رجل من الحبشة ألعب بها لعبهم فخرجت يومئذ ما أريد أن أقتل أحدا ولا أقاتله إلا حمزة فخرجت فإذا أنا بحمزة كأنه بعير أورق ما يرفع له أحد إلا قمعه بالسيف فهبته وبادرني إليه رجل من بني ولد سباع فسمعت حمزة يقول إلي يا بن مقطعة البظور فشد عليه فقتله وجعلت ألوذ منه فلذت منه بشجرة ومعي حربتي حتى إذا استمكنت منه هززت الحربة حتى رضيت منها ثم أرسلتها فوقعت بين ثندوتيه ونهز ليقوم فلم يستطع فقتلته ثم أخذت حربتي ما قتلت أحدا ولا قاتلته فلما جئت عتقت فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أردت الهرب منه أريد الشام فأتاني رجل فقال ويحك يا وحشي والله ما يأتي محمدا أحد يشهد بشهادته إلا خلى عنه فانطلقت فما شعر بي إلا وأنا واقف على رأسه أشهد بشهادة الحق فقا لك اوحشي قلت وحشي قال ويحد حدثني عن قتل حمزة فأنسأت أحدثه كما حدثتكما فقال ويحك يا وحشي غيب عني وجهك فلا أراك فكنت أتقي أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم فلما كان من أمر مسيلمة ما كان ثم انبعث إليه البعث ابتعثت معه وأخذت حربتي فالتقينا فبادرته أنا ورجل من الأنصار فربك اعلم أينا قتله فإن كنت أنا قتلته فقد قتلت خير الناس وشر الناس قال سليمان بن يسار سمعت بن عمر يقول كنت في الجيش يومئذ فسمعت قائلا يقول في مسيلمة قتله العبد الأسود لفظ حديث أبي داود وحديث حجين بمعناه يزيد وينقص لم يذكر حديث الشرب ولا قوله إن كنت قتلته وقد أخرجه البخاري في الصحيح عن أبي جعفر محمد بن عبد الله عن حجين بن المثنى
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص97 ح17967(1/127297)
قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجين بن المثنى أبو عمر قال حدثنا عبد العزيز يعني بن عبد الله بن أبي أسامة عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى الشام فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة قلت نعم وكان وحشي يسكن حمص قال فسألنا عنه فقيل لنا هو ذاك في ظل قصره كأنه حميت قال فجئنا حتى وقفنا عليه فسلمنا فرد علينا السلام قال وعبيد الله معتجر بعمامته ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه فقال عبيد الله يا وحشي أتعرفني قال فنظر إليه ثم قال لا والله إلا إني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال ابنة أبي العيص فولدت له غلاما بمكة فاسترضعه فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه فلكأني نظرت إلى قدميك قال فكشف عبيد الله وجهه ثم قال ألا تخبرنا بقتل حمزة قال نعم إن حمزة قتل طعيمة بن عدي ببدر فقال لي مولاي جبير بن مطعم إن قتلت حمزة بعمى فأنت حر فلما خرج الناس يوم عينين قال وعينين جبيل تحت أحد وبينه وبينه واد خرجت مع الناس إلى القتال فلما أن اصطفوا للقتال قال خرج سباع من مبارز قال فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فقال سباع بن أم أنمار يا بن مقطعة البظور اتحاد الله ورسوله ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب وأكمنت لحمزة تحت صخرة حتى إذا مر علي فلما أن دنا مني رميته فاضعها في ثنته حتى خرجت من بين وركيه قال فكان ذلك العهد به قال فلما رجع الناس رجعت معهم قال فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام قال ثم خرجت إلى الطائف قال فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقيل له أنه لا يهيج للرسل قال فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما رآني قال أنت وحشي قال قلت نعم قال أنت قتلت حمزة قال قلت قد كان من الأمر ما بلغك يا رسول الله إذ قال ما تستطيع أن تغيب عني وجهك قال فرجعت فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج مسيلمة الكذاب قال قلت لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة قال فخرجت مع الناس فكان من أمرهم ما كان قال فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر رأسه قال فأرميه بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال ودب إليه رجل من الأنصار قال فضربه بالسيف على هامته قال عبد الله بن الفضل فأخبرني سليمان بن يسار أنه سمع عبد الله بن عمر فقالت جارية على ظهر بيت وأمير المؤمنين قتله العبد الأسود
مسند أحمد:ج3/ص501 ح16121(1/127298)
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي وكان واحد زمانه حدثنا محمد بن مشكان السرخسي حدثنا حجين بن المثنى أبو عمر البغدادي حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة بن أخي الماجشون عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار غلى الشام فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة قلت نعم قال وكان وحشي يسكن حمص قال فسألناه عنه فقيل لنا هو ذاك في ظل قصره كأنه حميت قال فجئنا حتى وقفنا عليه فسلمنا فرد السلام قال وعبيد الله معتجر بعمامة ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه قال فقال له عبيد الله يا وحشي أتعرفني فنظر إليه وقال لا والله إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم القتال بنت أبي العيص فولدت له غلاما بمكة فاسترضعه فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه فلكأني نظرت إلى قدميك قال فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال ألا تخبرنا بقتل حمزة قال نعم إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر قال فقال لي مولاي جبير بن معطم إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر قال فما أن خرج الناس عام عينين قال وعينين جبل تحت أحد بينه وبين واد قال فخرجت مع الناس إلى القتال فلما اصطفوا للقتال خرج سباع أبو نيار قال فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فقال يا سباع يا بن أم أنمار يا بن مقطعة البظور تحاد الله ورسوله قام ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب قال وانكمنت لحمزة مر علي فلما أن دنا مني رميته بحربتي فأضعها في ثنته حتى خرجت من بين وركيه قال فكان ذلك العهد به فلما رجع الناس رجعت مهم فأقمت بمكة حتى نشأ فيها الإسلام ثم خرجت إلى الطائف قال وأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسلا قال وقيل له إنه لا يهيج الرسل قال فجئت فيهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنت وحشي قلت نعم قال أنت قتلت حمزة قال قلت قد كان من الأمر ما بلغك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما تستطيع أن تغيب عني وجهك قال فخرجت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج مسيلمة الكذاب قال قلت لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافىء به حمزة قال فخرجت مع الناس فكان من أمرهم ما كان قال وإذا رجيل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ما نرى رأسه قال فأرميه بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال ودب رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته قال عبد الله بن الفضل وأخبرني سليمان بن يسار أنه سمع عبد الله بن عمر يقول قالت جارية على ظهر البيت إن أمير المؤمنين قتله العبد الأسود
صحيح ابن حبان:ج15/ص481 ح7017(1/127299)
حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله حدثنا حجين بن المثنى حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله بن عدي هل لك في وحشي نسأله عن قتله حمزة قلت نعم وكان وحشي يسكن حمص فسألنا عنه فقيل لنا هو ذاك في ظل قصره كأنه حميت قال فجئنا حتى وقفنا عليه يسيرا فسلمنا فرد السلام قال وعبيد الله معتجر بعمامته ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه فقال عبيد الله يا وحشي أتعرفني قال فنظر إليه ثم قال لا والله إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال بنت أبي العيص فولدت له غلاما بمكة فكنت أسترضع له فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه فلكأني نظرت إلى قدميك قال فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال ألا تخبرنا بقتل حمزة قال نعم إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر فقال لي مولاي جبير بن مطعم إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر قال فلما أن خرج الناس عام عينين وعينين جبل بحيال أحد بينه وبينه واد خرجت مع الناس إلى القتال فلما أن اصطفوا للقتال خرج سباع فقال هل من مبارز قال فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فقال يا سباع يا بن أم أنمار مقطعة البظور أتحاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب قال وكمنت لحمزة تحت صخرة فلما دنا مني رميته بحربتي فأضعها في ثنته حتى خرجت من بين وركيه قال فكان ذاك العهد به فلما رجع الناس رجعت معهم فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام ثم خرجت إلى الطائف فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا فقيل لي انه لا يهيج الرسل قال فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال آنت وحشي قلت نعم قال أنت قتلت حمزة قلت قد كان من الأمر ما بلغك قال فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني قال فخرجت فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسيلمة الكذاب قلت لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة قال فخرجت مع الناس فكان من أمره ما كان قال فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس قال فرميته بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال ووثب إليه رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته قال قال عبد الله بن الفضل فأخبرني سليمان بن يسار أنه سمع عبد الله بن عمر يقول فقالت جارية على ظهر بيت وا أمير المؤمنين قتله العبد الأسود
صحيح البخاري:ج4/ص1494 ح3844(1/127300)
حدثنا هارون حدثنا محمد بن مسلمة عن محمد بن إسحاق عن سالم أبي النضر عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال خرجت مع عثمان بن حنيف نعود أبا طلحة في شكوى له قال فدخلنا عليه وتحته نمط على فراشه فيه صورة تماثيل فقال انزعوا هذا من تحتي فقال له عثمان أو ما سمعت يا أبا طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين نهى عن الصورة إلا رقما في ثوب أو ثوبا فيه رقم قال بلى ولكنه أطيب لنفسي أن لا يجعل تحتي
مسند أبي يعلى:ج3/ص29 ح1440(1/127301)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن يعقوب بن خالد عن أبي أسماء مولى عبد الله بن جعفر قال خرجت مع عثمان وعلي رضي الله عنهما فاشتكى الحسن رضي الله عنه بالسقيا وهو محرم فاصابه برسام فأومى إلى رأسه فحلق علي رأسه ونحر عنه جزورا فأطعم أهل الماء
شرح معاني الآثار:ج2/ص242 ح0(1/127302)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال خرجت مع علقمة إلى مكة فلم يغتسل حتى دخلها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص423 ح15597(1/127303)
حدثنا أبو بكر قال ثنا يحيى بن يمان عن إسرائيل عن ثور عن أبيه قال خرجت مع علقمة والأسود وعمرو بن ميمون فبدأوا بالمدينة قبل مكة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص145 ح12893(1/127304)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي ثنا محمد بن أسحق عن أبان بن صالح عن الفضل بن معقل بن يسار عن عبد الله بن نيار الأسملي عن عمرو بن شاس الأسلمي قال وكان من أصحاب الحديبية قال خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت في نفسي عليه فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت المسجد ذات غدوة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فلما رآني أبدني عينيه يقول حدد إلي النظر حتى إذا جلست قال يا عمرو والله لقد آذيتني قلت أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله قال بلى من آذى عليا فقد آذاني
مسند أحمد:ج3/ص483 ح16002(1/127305)
أخبرنا أبو داود سليمان بن سيف قال ثنا أبو نعيم قال أنا عبد الملك بن أبي غنية قال ثنا الحكم عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن بريدة قال خرجت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت عليا فتنقصته فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه قال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه
السنن الكبرى:ج5/ص45 ح8145(1/127306)
أخبرنا أبو داود قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبد الملك بن أبي غنية قال حدثنا الحكم عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن بريدة قال خرجت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت عليا فتنقصته فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه وقال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه
السنن الكبرى:ج5/ص130 ح8467(1/127307)
حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي صخرة عن الأسود بن هلال قال خرجت مع علي فلما صلى الإمام قام فصلى بعدها أربعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص498 ح5753(1/127308)
وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن زييد بن الصلت أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب إلى الجرف فنظر فإذا هو قد احتلم وصلى ولم يغتسل فقال والله ما أراني إلا احتلمت وما شعرت وصليت وما اغتسلت قال فأغتسل وغسل ما رأى في ثوبه ونضح ما لم ير وأذن أو أقام ثم صلى بعد ارتفاع الضحى متمكنا
موطأ مالك:ج1/ص49 ح111(1/127309)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أخبرنا بن وهب عن مالك وغيره وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل ثنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا أبي بكير ثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن زبيد بن الصلت أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب إلى الجرف فنظر فإذا هو قد احتلم وصلى ولم يغتسل فقال والله ما أراني إلا قد احتلمت وما شعرت وصليت وما اغتسلت فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه ونضح ما لم ير وأذن وقام ثم صلى بعد ارتفاع الضحى متمكنا لفظ بن بكير
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص170 ح772(1/127310)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن هشام بن عروة عن أبيه عن زيد بن الصلت أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب إلي الجرف فنظر فإذا هو قد احتلم ولم يغتسل فقال والله ما أراني إلا قد احتلمت وما شعرت وصليت وما اغتسلت فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه ونضح ما لم يره فأما ما روى يحيى بن عبد الرحمن عن عمر فهو يدل على أن عمر فعل ما لا بد له منه لضيق وقت الصلاة ولم ينكر ذلك عليه أحد ممن كان معه فدل ذلك على متابعتهم إياه على ما رأى من ذلك وأما قوله وأنضح ما لم أره بالماء فإن ذلك يحتمل أن يكون أراد به وأنضح ما لم أر مما أتوهم أنه أصابه ولا أتيقن ذلك حتى يقطع ذلك عنه الشك فيما يستأنف ويقول هذا البلل من الماء
شرح معاني الآثار:ج1/ص52 ح0(1/127311)
أخبرنا مالك عن هشام عن أبيه عن زبيد بن الصلت أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الجرف فنظر فإذا هو قد احتلم وصلى ولم يغتسل فقال والله ما أراني إلا قد احتلمت وما شعرت وصليت وما اغتسلت قال فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه ونضح ما لم ير وأذن وأقام ثم صلى بعد ارتفاع الضحى متمكنا
مسند الشافعي:ج1/ص18 ح0(1/127312)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى السوق فلحقت عمر امرأة شابة فقالت يا أمير المؤمنين هلك زوجي وترك صبية صغارا والله ما ينضجون كراعا ولا لهم زرع ولا ضرع وخشيت أن تأكلهم الضبع وأنا بنت خفاف بن إيماء الغفاري وقد شهد أبي الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقف معها عمر ولم يمض ثم قال مرحبا بنسب قريب ثم انصرف إلى بعير ظهير كان مربوطا في الدار فحمل عليه غرارتين ملأهما طعاما وحمل بينهما نفقة وثيابا ثم ناولها بخطامه ثم قال اقتاديه فلن يفنى حتى يأتيكم الله بخير فقال رجل يا أمير المؤمنين أكثرت لها قال عمر ثكلتك أمك والله إني لأرى أبا هذه وأخاها قد حاصرا حصنا زمانا فافتتحاه ثم أصبحنا نستفيء سهمانهما فيه
صحيح البخاري:ج4/ص1527 ح3928(1/127313)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني أبي عن ربيعة بن عثمان عن زيد بن سلم عن أبيه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى دخلت على صهيب حائطا بالعالية فلما رآه صهيب قال يا ناس يا ناس فقال عمر رضي الله عنه ما له لا أبا له يدعو علي الناس قال وإنما يدعو غلاما له يقال له يحنس قال يا صهيب ما فيك شيء أعيبه إلا ثلاث خصال لولاهن ما قدمت عليك أحدا قال ما هن فإنك طعان قال فهل هو مخبري عنهن قال ما أنت سائلي عن شيء إلا أخبرتك به قال وما أنت بمخبري عن شيء إلا صدقتك قال أراك تبذر مالك وتكتني باسم نبي بأبي يحيى وتنسب عربيا ولسانك أعجمي قال أما تبذيري مالي فما أنفقه إلا في حقه وأما اكتنائي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كنانني بأبي يحيى أو أتركها لقولك وأما انتسابي في العرب فإن الروم سبتني وأنا صغير فإني لا أذكر أهل بيتي ولو أني انفلقت عن روثة انتسبت إليها
المعجم الكبير:ج8/ص32 ح7297(1/127314)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن هشام بن عروة عن أبيه عن زبيد بن الصلت أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فنظرنا فإذا هو قد احتلم فصلى ولم يغتسل فقال والله ما أرانى إلا وقد احتلمت وما شعرت وصليت ما اغتسلت قال فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه ونضح ما لم ير وأذن وأقام الصلاة ثم صلى بعد ما ارتفع الضحى متمكنا فدل هذا على أن عمر رضي الله عنه لم يكن تيقن بأن الجنابة كانت منه قبل الصلاة والدليل على أن عمر رضي الله عنه قد كان يرى أن صلاة المأموم تفسد بفساد صلاة الإمام
شرح معاني الآثار:ج1/ص411 ح0(1/127315)
أنبأ أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون فيصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله إني لا أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه نعم البدعة هذه والتي ينامون أفضل من التي يقومون يريد آخر الليلة وكان الناس يقومون أوله رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص493 ح4379(1/127316)
وعن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله
صحيح البخاري:ج2/ص707 ح1906(1/127317)
حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلى الرجل لنفسه ويصلى الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارىء واحد لكان أمثل فجمعهم على أبي بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يعني آخر الليل وكان الناس يقومون أوله
موطأ مالك:ج1/ص114 ح250(1/127318)
حدثنا وكيع عن سفيان بن السائب عن صالح بن سعيد قال خرجت مع عمر بن عبد العزيز إلى السويداء مبتدئا فلما حضرت الجمعة أذن المؤذن فجمعوا له حصباء قال فقام فخطب ثم صلى الجمعة ركعتين ثم قال الإمام يجمع حيث ما كان
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص476 ح5500(1/127319)
حدثنا وكيع قال ثنا سعيد بن السائب الطائفي عن صالح بن سعد قال خرجت مع عمر بن عبد العزيز إلى السويداء متبديا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص464 ح32955(1/127320)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر قال خرجت مع عمر فما رأيته مضربا فسطاطا حتى رجع قلت له أو قيل بأي شيء كان يستظل قال يطرح النطع على الشجرة فيستظل به
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص285 ح14254(1/127321)
حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر قال خرجت مع عمر فما رأيته مضطربا فسطاطا حتى رجع قال قلت بأي شيء كان يستظل قال يطرح النطع على الشجرة يستظل به
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص98 ح34485(1/127322)
حدثنا أبوأسامة عن شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله قال خرجت مع عمران بن حصين إلى الكوفة فكان لا يأتي عليه يم إلا أنشدنا فيه الشعر
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص275 ح26037(1/127323)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ويحيى بن أبي بكير قالا ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال سمعت زيد بن أرقم قال بن أبي بكير عن زيد بن أرقم قال خرجت مع عمي في غزاة فسمعت عبد الله بن أبي بن سلول يقول لأصحابه لا تنفقوا على من عند رسول الله ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فذكرت لعمي فذكره عمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فأرسل إلى عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه فحلفوا ما قالوا فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه فأصابني هم لم يصيبنى مثله قط وجلست في البيت فقال عمي ما أردت إلى ان كذبك النبي صلى الله عليه وسلم ومقتك قال حتى أنزل الله عز وجل إذا جاءك المنافقون قال فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها ثم قال ان الله عز وجل قد صدقك
مسند أحمد:ج4/ص373 ح19352(1/127324)
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا آدم بن أبي إياس ثنا بن أبي ذئب عن سعد بن إسحاق بن كعب عن عمه عبد الملك قال خرجت مع كعب بن عجرة يوم العيد إلى المصلى فجلس قبل أن يأتي الإمام ولم يصل حتى انصرف الإمام والناس ذاهبون كانهم عنق نحو المسجد فقلت ألا ترى فقال هذه بدعة وترك السنة
المعجم الكبير:ج19/ص148 ح325(1/127325)
حدثنا أبو داود قال حدثنا بن أبي ذئب عن سعد بن إسحاق عن عمه قال خرجت مع كعب بن عجرة يوم العيد فلم يصل قبلها فلما صلينا رأى الناس عنقا واحدا ينطلقون الى المسجد فقال ما يصنع هؤلاء قلت ينطلقون الى المسجد فقال ان هذه البدعة وترك للسنة
مسند الطيالسي:ج1/ص143 ح1066(1/127326)
عبد الرزاق عن داود بن قيس قال حدثني عياض بن عبد الله بن أبي سرح أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول خرجت مع مروان في يوم عيد فطر أو أضحى هو بيني وبين أبي مسعود حتى أفضينا إلى المصلى فإذا كثير بن الصلت الكندي قد بنى لمروان منبرا من لبن وطين فعدل مروان إلى المنبر حتى جاذى به فجاذبته ليبدأ بالصلاة فقال يا أبا سعيد ترك ما تعلم فقال كلا ورب المشارق والمغارب ثلاث مرات لا تأتون بخير مما نعلم ثم بدأ بالخطبة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص284 ح5648(1/127327)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن منصور عن أبي وائل قال خرجت مع مسروق إلى السلسلة فقصر الصلاة وأقام بها سنين يقصر الصلاة وقصر حين رجع حتى دخل
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص200 ح8122(1/127328)
وحدثني زهير بن حرب حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرجت مع من خرج مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة ورافقني مددي من اليمن وساق الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه غير أنه قال في الحديث قال عوف فقلت يا خالد أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل قال بلى ولكني استكثرته
صحيح مسلم:ج3/ص1374 ح1753(1/127329)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم قال حدثني صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرجت مع من خرج مع زيد بن حارثة من المسلمين في غزوة مؤتة ورافقني مددي من اليمن ليس معه غير سيفه فنحر رجل من المسلمين جزورا فسأله المددي طائفة من جلده فأعطاه إياه فاتخذه كهيئة الدرق ومضينا فلقينا جموع الروم وفيهم رجل على فرس له اشقر عليه سرج مذهب وسلاح مذهب فجعل الرومي يغري بالمسلمين وقعد له المددي خلف صخرة فمر به الرومي فعرقب فرسه فخر وعلاه فقتله وحاز فرسه وسلاحه فلما فتح الله للمسلمين بعث إليه خالد بن الوليد فأخذ منه السلب قال عوف فأتيته فقلت يا خالد أما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل قال بلى ولكني استكثرته قلت لتردنه إليه أو لأعرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي ان يرد عليه قال عوف فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصصت عليه قصة المددي وما فعله خالد فقال رسول صلى الله عليه وسلم يا خالد ما حملك على ما صنعت قال يا رسول الله استكثرته فقال رسول صلى الله عليه وسلم يا خالد رد عليه ما أخذت منه قال عوف فقال دونك يا خالد ألم أف لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك فأخبرته فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا خالد لا ترده عليه هل أنتم تاركوا أمراء لي لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره
مسند أحمد:ج6/ص27 ح24043(1/127330)
حدثنا محمد بن الحسين وهارون بن سفيان قالا نا عبد الله بن محمد القرشي نا عثمان بن عثمان قال نا عثمان بن نائل عن أبيه قال خرجت مع مولاي عثمان في سفرة سافرها في عمرة أو حجة قال وكل القوم بعير زاده بعير رحله إلا ما كان من عثمان فإني كنت على بعير عليه زاده وكان على بعير عليه رحله قال فجاءهم سائل فسألهم ثم قال إني والله ما كنت لأنزل حاجتي هذه بقوم أولى أن يصنعوا بي معروفا منكم فدعاني عثمان فحول الزاد على بعير رحله ووطأ لي خلفه وأردفني واستحمل الله عز وجل ودفع البعير إلى السائل
مكارم الأخلاق:ج1/ص126 ح419(1/127331)
حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا رزين الجهني قال حدثنا أبو الرقاد قال خرجت مع مولاي وأنا غلام فدفعت إلى حذيفة وهو يقول إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيصير منافقا وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحاضن على الخير أو ليسحتنكم الله بعذاب جميعا أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص460 ح37221(1/127332)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن نمير ثنا رزين الجهني حدثني أبو الرقاد قال خرجت مع مولاي وأنا غلام فدفعت إلى حذيفة وهو يقول إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصير منافقا وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحاضن على الخير أو ليسحتنكم الله جميعا بعذاب أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لكم
مسند أحمد:ج5/ص390 ح23360(1/127333)
حدثنا بن مصفى ثنا بن حميد عن عمرو بن قيس الكندي قال خرجت مع والدي إلى حوارين لنبايع يزيد بن معاوية فأقبل شيخ كبير فابتدر الناس إليه فإذا هو عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
الآحاد والمثاني:ج2/ص105 ح807(1/127334)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو النعمان عن حماد بن زيد ثنا أيوب عن أبي العلاء قال خرجت معتمرا حتى إذا كنت بالدثينة وقعت عن راحلتي فكسرت فبعثت إلى بن عمر وابن عباس فسئلا فقالا ليس له وقت كوقت الحج يكون على إحرامه حتى يصل إلى البيت قال فتنقلت تلك المياه ستة أشهر أو سبعة أشهر حتى وصلت إلى البيت هو أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير من ثقات البصريين
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص219 ح9875(1/127335)
أخبرناه أبو بكر محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن ميمون بن مهران قال سمعت أبا حاضر الحميري يحدث أبي ميمون بن مهران قال خرجت معتمرا عام حاصر أهل الشام بن الزبير بمكة وبعث معي رجال من قومي بهدي فلما انتهينا إلى أهل الشام منعونا أن ندخل الحرم فنحرت الهدي مكاني وأحللت ثم رجعت فلما كان من العام المقبل خرجت لأقضي عمرتي فأتيت بن عباس فسألته فقال ابدل الهدي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يبدلوا الهدي الذي نحروا عام الحديبية في عمرة القضاء قال عمرو فكان أبي قد أهمه ذلك الذي نحروا عام الحديبية يقول لا أدري هل أبدل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الهدايا التي نحروا بالحديبية في عمرة القضاء أم لا حتى حدثه أبو حاضر هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأبو حاضر شيخ من أهل اليمن مقبول صدوق
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص660 ح1786(1/127336)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي العلاء بن الشخير قال خرجت معتمرا فلما كنت ببعض الطريق وقعت عن راحلتي فانكسرت رجلي فأرسلت إلى ابن عباس وابن عمر من يسألهما فقالا إن العمرة ليس لها وقت كوقت الحج لا تحل حتى تطوف بالبيت فأقمت بالرثينة خمسة أشهر أو ثمانية اشهر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص163 ح13079(1/127337)
حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو بكر يعني الحنفي ثنا أفلح عن القاسم عن عائشة قالت خرجت معه تعني مع النبي صلى الله عليه وسلم في النفر الآخر فنزل المحصب قال أبو داود ولم يذكر بن بشار قصة بعثها إلى التنعيم في هذا الحديث قالت ثم جئته بسحر فأذن في أصحابه بالرحيل فارتحل فمر بالبيت قبل صلاة الصبح فطاف به حين خرج ثم انصرف متوجها إلى المدينة
سنن أبي داود:ج2/ص209 ح2006(1/127338)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال خرجت معه في يوم عيد فلم يصل قبلها ولا بعدها قال ثم خرجت أنا ومسروق وشريح إلى الجبانة فلم نصلها قبلها ولا بعدها قال إسماعيل وقام رجل يصلي يوم العيد بعد الصلاة فنهاه عامر ولم يدعه يصلي بعدها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص273 ح5608(1/127339)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الهيثم عن إبراهيم قال خرجت معه يوم عيد فلما خطب الإمام سكت
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص493 ح5691(1/127340)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا هشام ويزيد قال أنا هشام عن حفصة عن أبي العالية عن الأنصار قال يزيد عن رجل من الأنصار قال خرجت من أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أنا به قائم ورجل معه مقبل عليه فظننت ان لهما حاجة قال فقال الأنصاري والله لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعلت أرثى لرسول الله صلى الله عليه وسلم من طول القيام فلما انصرف قلت يا رسول الله لقد قام بك الرجل حتى جعلت أرثى لك من طول القيام قال ولقد رأيته قلت نعم قال أتدري من هو قلت لا قال ذاك جبريل عليه السلام ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ثم قال أما انك لو سلمت عليه رد عليك السلام
مسند أحمد:ج5/ص32 ح20365(1/127341)
حدثني عبد الرحيم بن يحيى قال حدثنا عثمان بن عمارة عن شيخ قال خرجت من البصرة أريد عسقلان فصحبت قوما حتى وردنا بيت المقدس فلما أردت أن أفارقهم قالوا لي نوصيك بتقوى الله ولزوم درجة الورع فإن الورع يبلغ بك إلى الزهد في الدنيا وإن الزهد في الدنيا يبلغ بك حب الله قلت لهم فما الورع فبكوا حتى تقطع قلبي رحمة لهم ثم قالوا يا هذا الورع محاسبة النفس قلت وكيف ذاك قال تحاسب نفسك مع كل طرفة وكل صباح ومساء فإذا كان الرجل حذرا كيسا لم يخرج عليه الفضل فإذا دخل في درجة الورع احتمل المشقة وتجرع الغيظ والمرار أعقبه الله روحا وصبرا واعلم ان الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد وملاك هذا الأمر الصبر وأما الزهد فهو ان يقيم الرجل على راحة تستر إليها نفسه واما المحب لله فهو مستقل لعمله أبدا وان ضيق واحتبس عليه رزقه فهو في ضيق ذلك لا يزداد لله إلا حبا ومنه إلا دنوا وذكر الحديث بطوله
الورع:ج1/ص115 ح194(1/127342)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن غيلان قال ثنا رشدين قال حدثني زبان عن سهل بن معاذ عن أبيه انه سمع أم الدرداء تقول خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره
مسند أحمد:ج6/ص362 ح27084(1/127343)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن زهير بن أبي ثابت عن ذهل بن أوس عن تميم ابن مسيح قال خرجت من الدار وليس لي ولد فأصبت لقيطا فأخبرت به عمر فألحقه في مائة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص463 ح32937(1/127344)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن زهير بن أبي ثابت عن ذهل بن أوس عن تميم بن مسيح قال خرجت من الدار وليس لي ولد فوجدت لقيطا فأتيت به عليا فالحقه في مائه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص438 ح21900(1/127345)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني ثنا بشر بن بكر ثنا موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني قال خرجت من الشام إلى المدينة يوم الجمعة فدخلت المدينة يوم الجمعة فدخلت على عمر بن الخطاب فقال لي متى أولجت خفيك في رجليك قلت يوم الجمعة قال فهل نزعتهما قلت لا فقال أصبت السنة هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله شاهد آخر عن عقبة بن عامر
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص289 ح641(1/127346)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا سليمان بن شعيب بمصر ثنا بشر بن بكر ثنا موسى بن علي عن أبيه عن عقبة بن عامر قال خرجت من الشام إلى المدينة يوم الجمعة فدخلت المدينة يوم الجمعة ودخلت على عمر بن الخطاب فقال متى أولجت خفيك في رجليك قلت يوم الجمعة قال فهل نزعتهما قلت لا قال أصبت السنة قال أبو بكر هذا حديث غريب قال أبو الحسن وهو صحيح الإسناد
سنن الدارقطني:ج1/ص196 ح11(1/127347)
فأما عمر بن الخطاب فالرواية عنه في ذلك مشهورة وذلك فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني ثنا بشر بن بكر ثنا موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني قال خرجت من الشام إلى المدينة يوم الجمعة فدخلت على عمر بن الخطاب فقال متى أولجت خفيك في رجليك قلت يوم الجمعة قال فهل نزعتهما قلت لا قال أصبت السنة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص280 ح1244(1/127348)
قال حدثني مكي بن إبراهيم قال ثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع انه أخبره قال خرجت من المدينة ذاهبا نحو الغابة حتى إذا كنت بثنية الغابة لقيني غلام عبد الرحمن بن عوف قال قلت ويحك ما لك قال أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت من أخذها قال غطفان وفزارة قال فصرخت ثلاث صرخات أسمعت من بين لابتيها يا صباحاه يا صباحاه ثم اندفعت حتى ألقاهم وقد أخذوها قال فجعلت أرميهم وأقول أنا بن الأكوع واليوم يوم أقرع قال فاستنقذتها منهم قبل أن يشربوا فأقبلت بها أسوقها فلقينى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن القوم عطاش وأنى أعجلتهم قبل أن يشربوا فاذهب في أثرهم فقال يا بن الأكوع ملكت فاسجح ان القوم يقرون في قومهم
مسند أحمد:ج4/ص48 ح16561(1/127349)
حدثنا المكي بن إبراهيم أخبرنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة أنه أخبره قال خرجت من المدينة ذاهبا نحو الغابة حتى إذا كنت بثنية الغابة لقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف قلت ويحك ما بك قال أخذت لقاح النبي صلى الله عليه وسلم قلت من أخذها قال غطفان وفزارة فصرخت ثلاث صرخات أسمعت ما بين لابتيها يا صباحاه يا صباحاه ثم اندفعت حتى ألقاهم وقد أخذوها فجعلت أرميهم وأقول أنا بن الأكوع واليوم يوم الرضع
صحيح البخاري:ج3/ص1106 ح2876(1/127350)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ أبو مسلم ثنا معقل بن مالك الباهلي قال خرجت من المسجد الجامع فإذا رجل قد قربت إليه دابة فسأله رجل ما كان الحسن يقول في الشطرنج فقال كان لا يرى بها بأسا وكان يكره النردشير فقلت من هذا فقالوا بن عون وكان مضبب الأسنان بالذهب
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص211 ح20714(1/127351)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد ثنا محمد بن عبيد ثنا المختار وهو بن نافع عن بن مطر قال خرجت من المسجد فإذا رجل ينادي من خلفي أرفع إزارك فإنه أنقى لثوبك وأتقى لك وخذ من رأسك إن كنت مسلما فمشيت خلفه فقلت من هذا فقال لي رجل هذا علي أمير المؤمنين فذكر الحديث قال ثم أتى دار فرات وهو سوق الكرابيس فقال يا شيخ أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم فلما عرفه لم يشتر منه شيئا ثم أتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئا فأتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ولبسه ما بين الرسغين إلى الكعبين قال فجاء أبو الغلام صاحب الثوب فقيل يا فلان قد باع ابنك اليوم من أمير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم قال أفلا أخذت درهمين فأخذ أبوه درهما وجاء به إلى أمير المؤمنين فقال أمسك هذا الدرهم يا أمير المؤمنين قال ما شأن هذا الدرهم قال كان قميصا ثمن درهمين قال باعني برضاي وأخذ برضاه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص107 ح20080(1/127352)
حدثنا محمد بن عبيد ثنا المختار بن نافع عن أبي مطر قال خرجت من المسجد فإذا رجل ينادي من خلفي ارفع إزارك فإنه أنقى لثوبك وأتقى لك وخذ من رأسك إن كنت مسلما فمشيت خلفه وهو بين يدي مؤتزر بإزار مرتد برداء ومعه الدرة كأنه أعرابي بدوي فقلت من هذا فقال لي رجل مرتد برداء ومعه الدرة كأنه أعرابي بدوي فقلت من هذا فقال لي رجل أراك غريبا بهذا البلد فقلت من هذا فقال لي رجل أراك غريبا بهذا البلد فقلت أجل رجل من أهل البصرة فقال لي رجل أراك غريبا بهذا البلد فقلت أجل رجل من أهل البصرة فقال هذا علي أمير المؤمنين حتى انتهى إلى دار بني أبي معيط وهو سوق الإبل فقال بيعوا ولا تحلفوا فإن اليمين تنفق السلعة وتمحق البركة ثم أتى أصحاب التمر فإذا خادم تبكي فقال ما يبكيك فقالت باعني هذا الرجل تمرا بدرهم فرده موالي فأبى أن يقبله فقال له علي خذ تمرك وأعطها درهمها فإنها ليس لها أمر فدفعه فقلت أتدري من هذا فقال لا فقلت هذا علي أمير المؤمنين فصب تمره وأعطاها درهمها قال أحب أن ترضى عني يا أمير المؤمنين قال ما أرضاني عنك إذا أوفيتهم حقوقهم ثم مر مجتازا بأصحاب التمر فقال يا أصحاب التمر أطعموا المساكين يزد كسبكم ثم مر مجتازا ومعه المسلمون حتى انتهى إلى أصحاب السمك فقال لا يباع في سوقنا طاف ثم أتى دار فرات وهي سوق الكرابيس فأتى شيخا فقال يا شيخ أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم فلبسه ما بين الرصغين إلى الكعبين يقول في لبسه الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي فقيل به يا أمير المؤمنين هذا شيء ترويه عن نفسك أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا بل شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الكسوة فجاء أب الغلام صاحب الثوب فقيل له يا فلان قد باع ابنك اليوم من أمير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم قال أفلا أخذت منه درهمين فأخذ أبوه درهما ثم جاء به أمير المؤمنين وهو جالس مع المسلين على باب الرحبة فقال أمسك هذا الدرهم فقال ما شأن هذا الدرهم فقال كان قميصنا ثمن الدرهمين فقال باعني رضائي وأخذ رضاءه
مسند عبد بن حميد:ج1/ص62 ح96(1/127353)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن رجل عن عكرمة بن خالد قال خرجت من المسجد فلقيني مسلم بن نوفل يوم الجمعة فقال أصليتم قلت لا قال لقد صليتها مع عمر بن الخطاب فوضع المنبر في الحجر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص178 ح5227(1/127354)
حدثنا أحمد بن المسيب بن طعمة الحلبي ثنا المسيب بن واضح ثنا محمد بن حمير عن محمد بن زياد عن عبد الله بن بسر المازني قال خرجت من جمعتي منقلبا إلى أهلي فآواني الليل إلى موضع فنزلت عن دابتي فحضرني نفر من أهل الأرض فقرأت هذه الآية من الأعراف إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض إلى آخر الآية فقال بعضهم لبعض احرسوه حتى تصبحوا
مسند الشاميين:ج2/ص18 ح838(1/127355)
حدثنا المسيب بن واضح نا محمد بن حمير بن زياد عن عبد الله بن بسر المازني قال خرجت من حمص فأواني الليل إلى البقيعة قال فنزلت فحضرني من أهل الأرض فقرأت هذه الآية من الأعراف إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام الآية قال فقال بعضهم لبعض آخر سوءه الآن حتى يصبح قال فلما أصبحت ركبت دابتي
الآحاد والمثاني:ج3/ص49 ح1352(1/127356)
أخبرنا سلم بن جنادة حدثنا إدريس عن عمه قال خرجت من عند إبراهيم فاستقبلني حماد فحملني ثمانية أبواب مسائل فسألته فأجابني عن أربع وترك أربعا
سنن الدارمي:ج1/ص64 ح130(1/127357)
حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حبيب بن حجر حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال خرجت من عند النبي صلى الله عليه وسلم متوجها إلى أهلي فمررت بغلمان فأعجبني لعبهم فقمت على الغلمان فانتهى إلي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا قائم عليهم فسلم على الغلمان ثم أرسلني في حاجة له فرجعت إلى أمي بعد الوقت الذي كنت أرجع إليهم فيه فقالت لي أمي ما حسبك اليوم يا بني قلت أرسلني النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة فقالت لي أي حاجة قال قلت يا أمه إنها سر قالت يا بني فاحفظ على نبي الله صلى الله عليه وسلم سره قال ثابت فقلت لأنس يا أبا حمزة أتحفظ تلك الحاجة اليوم أو تذكرها قال إني لها لحافظ ولو حدثت بها أحدا لحدثتك بها يا ثابت
مسند أبي يعلى:ج6/ص53 ح3299(1/127358)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حبيب بن حجر ثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال خرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم متوجها إلى أهلي فمررت بغلمان يلعبون فأعجبني لعبهم فقمت على الغلمان فانتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قائم على الغلمان فسلم على الغلمان ثم أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له فرجعت فخرجت إلى أهلي بعد الساعة التي كنت أرجع إليهم فيها فقالت لي أمي ما حسبك اليوم يا بني فقلت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له فقالت أي حاجة يا بني فقلت يا أماه انها سر فقالت يا بني احفظ على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره قال ثابت فقلت يا أبا حمزة أتحفظ تلك الحاجة اليوم أو تذكرها قال أي والله وأني لا أذكرها ولو كنت محدثا بها أحدا من الناس لحدثتك بها يا ثابت
مسند أحمد:ج3/ص227 ح13404(1/127359)
خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح.
# (ابن سعد - عن ابن عباس).
كنز العمال:ج0/ص0 ح31870(1/127360)
خرجت من نكاح غير سفاح.
# (ابن سعد - عن عائشة).
كنز العمال:ج0/ص0 ح31868(1/127361)
خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح.
# (عب - عن جعفر محمد عن أبيه مرسلا).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32016(1/127362)
خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء.
# (العدني عد هب عن علي).
كنز العمال:ج0/ص0 ح31871(1/127363)
خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ولم يصبني من سفاح الجاهلية شيء.
# (ابن أبي عمر).
كنز العمال:ج0/ص0 ح32017(1/127364)
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم أبو سعيد نا محمد بن شعيب بن شابور نا يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال خرجت مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما سلم أقبل الناس بين خارج وقائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى جالسا إلا دنا إليه فيسأله هل لك من حاجة وبدأ بالصف الأول ثم الثاني ثم الثالث حتى دنا إلي فقال هل لك من حاجة فقلت نعم يا رسول الله فقال وما حاجتك قلت الإسلام قال هو خير لك قال وتهاجر قلت نعم قال هجرة البادية أو هجرة الباتة فقلت أيهما أفضل قال هجرة الباتة وهجرة الباتة أن تثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرة البادية أن ترجع إلى أهلك وعليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومكرهك ومنشطك وأثرة عليك قال فبسطت يدي إليه فبايعته فاستثنى لي حين لم استثن لنفسي قال ما استطعت ونادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فخرجت إلى أهلي فوافيت أبي جالسا في الشمس مستدبرها فسلمت عليه بتسليم الإسلام فقال لي صبوت فقلت بل أسلمت فقال لعل الله تعالى يجعل لك ولنا فيه خيرا فرضيت بذلك منه فبينا أنا معه إذ أتتني أختي تسلم علي فقلت يا أخت زوديني زاد المرأة أخاها غازيا قال فأتت بعجين في دلو والدلو في مزود فأقبلت وقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجعلت أنادي ألا من يحمل رجلا له سهمه فناداني شيخ من الأنصار فقال لنا سهمه على أن يحمله عقبة وطعامه معنا قال قلت نعم قال فسر على بركة الله تعالى قال فخرجت مع خير صاحب زادني حملانا على ما شارطته وخصني بطعام سواء ما أطعم معه حتى إذا أفاء الله تعالى علينا فأصابتني قلائص قال فسقتهن حتى أتيته وهو في خبائه فدعوته فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله ثم قال سقهن مقبلات فسقتهن مقبلات ثم قال سقهن مدبرات فسقتهن مدبرات فقال ما أرى قلائصك إلا كراما قال قلت إنما هي غنيمتك التي شرطت لك قال خذ قلائصك يا بن أخي فغير سهمك أردنا
الآحاد والمثاني:ج2/ص178 ح921(1/127365)
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا محمد بن شعيب بن شابور حدثني يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن واثلة بن الأسقع قال خرجت مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أقبل الناس من بين خارج وقائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى جالسا إلا دنا إليه فسأله هل لك من حاجة وبدأ بالصف أول ثم الثاني ثم الثالث حتى دنا إلي فقال هل لك من حاجة فقلت نعم يا رسول الله قال وما حاجتك قلت الإسلام فقال هو خير لك قال وتهاجر قلت نعم قال هجرة البادية أو هجرة الباتة قلت أيهما أفضل قال الهجرة الباتة أن تثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرة البادية أن ترجع إلى باديتك وعليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومكرهك ومنشطك وأثرة عليك قال فبسطت يدي إليه فبايعته قال واستثنى لي حين لم استثن لنفسي فقال فيما استطعت قال ونادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فخرجت إلى أهلي فوافقت أبي جالسا في الشمس يستدبرها فسلمت عليه بتسليم الإسلام فقال أصبوت فقلت أسلمت فقال لعل الله يجعل لك ولنا فيه خيرا فرضيت بذلك منه فبينا أنا معه أذ أتتني أختي تسلم علي فقلت يا أختاه زوديني زاد المرأة أخاها غازيا فأتتني بعجين في دلو والدلو في مزود فأقبلت وقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنادي ألا من يحمل رجلا له سهمه فناداني شيخ من الأنصار فقال لنا سهمه على أن نحمله عقبه وطعامه معنا فقلت نعم سر على بركة الله فخرجت مع خير صاحب لي زادني حملانا على ما شارطت وخصني بطعام سوى ما أطعمه معه حتى أفاء الله علينا فأصابني قلائص فسقتهن حتى أتيته وهو في خبائه فدعوته فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله ثم قال سقهن مدبرات فسقتهن مدبرات ثم قال سقهن مقبلات فسقتهن مقبلات فقال ما أرى قلائصك إلا كراما قال قلت إنما هي غنيمتك التي شرطت لك فقال خذ قلائصك يا بن أخي فغير سهمك أردنا
المعجم الكبير:ج22/ص80 ح196(1/127366)
خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى رجلان فاختلجت مني فاطلبوها في العشر الأواخر في سابعة تبقى أو تاسعة تبقى أو خامسة تبقى.
# (الطيالسي عن عبادة بن الصامت).
كنز العمال:ج0/ص0 ح24046(1/127367)
حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد عن ثابت وحميد عن أنس عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وهو يريد أن يخبر أصحابه بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى رجلان فاختلجت مني فاطلبوها في العشر الأواخر في سابعة تبقى أو تاسعة تبقى أو خامسة تبقى
مسند الطيالسي:ج1/ص78 ح576(1/127368)
وقد أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني أنبأ أبو موسى الهروي أنبأ حفص بن غياث عن الضحاك بن عثمان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي ثمامة البزي قال خرجت وأنا أريد الصلاة فصحبت كعب بن عجرة فنظر إلي وأنا أشبك بين أصابعي فقال لا تشبك بين أصابعك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نشبك بين أصابعنا في الصلاة فقلت أني لست في صلاة قال أليس قد توضأت وخرجت تريد الصلاة قلت بلى قال فأنت في صلاة ورواه أيضا عيسى بن يونس عن سعد بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي ثمامة فعاد الحديث إلى المقبري عن أبي ثمامة قال الشيخ في هذا ما دل على أن النهي عن ذلك وقع في الصلاة وإن كعبا أدخل فيه الخارج إلى الصلاة بما ذكر من الدليل وقد روي من وجه آخر عن كعب بن عجرة على اللفظة الأولى
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص230 ح5676(1/127369)
حدثني أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري حدثنا حماد بن زيد عن أيوب ويونس عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال خرجت وأنا أريد هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال أين تريد يا أحنف قال قلت أريد نصر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عليا قال فقال لي يا أحنف ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار قال فقلت أو قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه قد أراد قتل صاحبه
صحيح مسلم:ج4/ص2213 ح2888(1/127370)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي قيس عن الهيثم بن الأسود قال خرجت وافدا في زمان معاوية فإذا معه على السرير رجل أحمر كثير غصون الوجه فقال لي معاوية تدري من هذا هذا عبد الله بن عمرو قال فقال لي عبد الله ممن أنت فقلت من اهل العراق قال هل تعرف أرضا قبلكم كثير السباخ يقال لها كوثى قال قلت نعم قال منها يخرج الدجال قال ثم قال إن للأشرار بعد الأخيار عشرين ومائة سنة لا يدري أحد من الناس متى يدخل أولها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص496 ح37511(1/127371)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم قال فمر وهو يرتجز ويقول لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال عمر ويحك ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله قالت ورمى سعدا رجل من المشركين يقال له بن العرقة بسهم قال خذها وأنا بن العرقة فأصاب أكحله فقطعها فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية فبرأ كلمه وبعث الله الريح على المشركين فكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا بصياصيهم فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد ووضع السلاح قالت فأتاه جبريل فقال أو قد وضعت السلاح فوالله ما وضعت الملائكة السلاح اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ولبس لأمته فخرج فمر على بني غنم وكانوا جيران المسجد فقال من مر بكم قال مر بنا دحية الكلبي فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسا وعشرين يوما فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء عليهم قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم أنه الذبح فقالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ فنزلوا على حكم سعد وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد فحمل على حمار وعليه إكاف من ليف وحف به قومه فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت فلا يرجع إليهم قولا حتى إذا دنا من ذراريهم التفت إلى قومه فقال قد آن لسعد أن لا يبالي في الله لومة لائم فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فأنزلوه قال عمر سيدنا الله قال أنزلوه فأنزلوه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم احكم فيهم قال إني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله ورسوله ثم دعا الله سعد فقال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك صلى الله عليه وسلم من حرب قريش شيئا فأبقني لها وإن كنت قطعت بينهم وبينهم فاقبضني إليك فانفجر كلمه وكان قد برأ منه حتى ما بقي منه إلا مثل الحمص قالت فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع سعد إلى بيته الذي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر قالت فوالذي نفسي بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله رحماء بينهم قال علقمة فقلت أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قالت كان عيناه لا تدمع على أحد ولكنه إذا وجد إنما هو آخذ بلحيته
صحيح ابن حبان:ج15/ص498 ح7028(1/127372)
أخبرنا محمد بن بشر العبدي نا محمد بن عمرو حدثني أبي عن علقمة بن وقاص الليثي عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فوالله إني لأمشي إذا سمعت وئيد الأرض يعني حس الأرض فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه بن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا بذلك محمد بن عمرو يحمل مجنة وعلى سعد درع قد خرج أطرافه منها قالت وكان من أعظم الناس وأطوله قالت فأنا أتخوف على أطرافه قالت فمر بي وهو يرتجز ويقول لبث قليلا يدرك الهيجاء حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص544 ح1126(1/127373)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض قالت فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر يرتجز وهو يقول ليث قليلا يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له تعني المغفر قال فقال عمر ويحك ما جاء بك ويحك ما جاء بك والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز وبلاء قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت فدخلت فيها قال فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله قال فقال يا عمر ويحك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله قالت ويرمي سعدا رجلا من المشركين من قريش يقال له حبان بن العرقة بسهم فقال خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة وكانوا حلفائه ومواليه في الجاهلية فرقأ كلمه وبعث الله الريح على المشركين فكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة بن بدر بن حصن ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأمر بقبة فضربت على سعد في المسجد ووضع السلاح قالت فأتاه جبريل فقال أقد وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة السلاح فاخرج إلى بني قريظة فقاتلهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ولبس لأمته فخرج فمر على بني غنم وكانوا جيران المسجد فقال من مر بكم فقالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية تشبه لحيته وسنته ووجهه بجبريل فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسة وعشرين يوما فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء عليهم قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم بيده أنه الذبح فقالوا ننزل على حكم ابن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد فحمل على حمار له إكاف من ليف وحف به قومه فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل الكناية ومن قد علمت لا يرجع إليهم قولا حتى إذا دنا من دارهم التفت إلى قومه فقال قد أتى لسعد أن لا يبالي في الله لومة لائم فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فأنزلوه قال عمر سيدنا الله قال أنزلوه فأنزلوه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم احكم فيهم قال فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله قال ثم دعا الله سعد فقال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك من حرب قريش شيئا فأبقني لها وأن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك فقال فانفجر كلمه وكان قد برأ حتى ما بقي منه إلا مثل الخرص قالت فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع سعد إلى قبته التي كان ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر قالت فوالذي نفسي بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله رحماء بينهم قال علقمة فقلت أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص373 ح36796(1/127374)
ش حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم فمر يرتجز وهو يقول لبث قليلا يدرك الهيجا حمل . ما أحسن الموت إذا حان الأجل فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر - فقال عمر ويحك ما جاء بك ويحك ما جاء بك والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون تحوزا وبلاء قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت فدخلت فيها فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز والفرار إلا إلى الله قالت ويرمي سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له حبان بن العرقة بسهم فقال خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكجله فقطعه فدعا الله تعالى فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية فرقأ كلمه وبعث الله الريح على المشركين وكفى الله المؤمنين القتال فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأمر بقبة فضربت على سعد في المسجد ووضع السلاح فأتاه جبريل فقال أقد وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة السلاح فأخرج إلى بني قريظة فقاتلهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ولبس لأمته فخرج فمر على بني غنم وكانوا جيران المسجد فقال من مر بكم قالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية يشبه لحيته وسنة وجهه بجبريل. فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسة وعشرين يوما فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء عنهم قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم بيده أنه الذبح فقالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد فحمل على حمار له أكاف من ليف وخف به قومه فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت لا يرجع إليهم شيئا حتى إذا دنا من دارهم التفت إلى قومه فقال قد أنى لسعد أن لا يخاف في الله لومة لائم فلما طلع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فأنزلوه قال عمر سيدنا الله قال أنزلوه فأنزلوه فقال يا رسول أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبي ذراريهم وتقسم أموالهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله ثم دعا سعد فقال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك من حرب قريش شيئا فأبقني لها وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك فانفجر كلمه وكان قد برأ حتى ما بقى منه إلا مثل الخرص فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع سعد إلى قبته التي كان ضرب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وكانوا كما قال الله عز وجل رحماء بينهم. قال علقمة فقلت أي أمه كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته. قال محمد بن عمرو حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال لما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمسى أتاه جبريل فقال من رجل من أمتك مات الليلة استبشر بموته أهل السماء فقال لا إلا أن يكون سعد فإنه أمسى دنفا ما فعل سعد قالوا يا رسول الله قد قبض وجاءه قومه فاحتملوه إلى دارهم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم خرج وخرج الناس فبت يقال لمن يبالغ في طلب الشيء ويفرط حتى ربما يفوته على نفسه. المعجم الوسيط 1 37. ب) رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس مشيا حتى أن شسوع نعالهم لتنقطع من أرجلهم وإن أرديتهم لتسقط عن عواتقهم فقال رجل يا رسول الله بتت الناس فقال إني أخشى أن تسبقنا إليه الملائكة كما سبقتنا إلى حنظلة. قال محمد فأخبرني أشعث بن إسحاق قال فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغسل قال فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتيه فقال دخل ملك فلم يكن له مجلس فأوسعت له وأمه تبكي وهي تقول ويل أم سعد سعدا . براعة ونجدا بعد أياد يا له ومجدا . مقدما سد به مسدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل البواكي يكذبن إلا أم سعد. قال محمد وقال ناس من أصحابنا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج لجنازته قال ناس من المنافقين ما أخف سرير سعد أو جنازة سعد قال فحدثني سعد بن إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم مات سعد لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا الأرض قبل يومئذ. قال فسمعت إسماعيل بن محمد بن سعد ودخل علينا الفسطاط ونحن ندفن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ فقال ألا أحدثكم بما سمعت أشياخنا يحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم مات سعد لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا الأرض قبل يومئذ قال محمد فأخبرني أبي عن أبيه عن عائشة قالت ما كان أحد أشد فقدا على المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه من سعد بن معاذ قال محمد وحدثني محمد بن المنكدر عن محمد بن شرحبيل أن رجلا أخذ قبضة من تراب قبر سعد ففتحها بعد فإذا هو مسك قال محمد وحدثني واقد بن عمرو بن سعد - قال وكان واقد من أحسن الناس وأطولهم قال دخلت على أنس بن مالك فقال لي من أنت قلت أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال يرحم الله سعدا إنك بسعد لشبيه ثم قال يرحم الله سعدا كان من أجمل الناس وأطولهم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أكيدر دومة فبعث إليه بجبة ديباج منسوج فيها ذهب فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام على المنبر فجلس فلم يتكلم فجعل الناس يلمسون الجبة ويتعجبون منها فقال أتعجبون منها قالوا يا رسول الله ما رأينا ثوبا أحسن منه قال فوالذي نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون.
كنز العمال:ج0/ص0 ح37088(1/127375)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال انا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص قال أخبرتني عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة قالت فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر وهو يرتجز ويقول ليت قليلا يدرك الهيجا جمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له يعنى مغفرا فقال عمر ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك انك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلى الله عز وجل قالت ويرمى سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له بن العرقة بسهم له فقال له خذها وأنا بن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله عز وجل سعد فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة قالت وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية قالت فرقي كلمه وبعث الله عز وجل الريح على المشركين فكفا الله عز وجل المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوضع السلاح وأمر بقبة من آدم فضربت على سعد في المسجد قالت فجاءه جبريل عليه السلام وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال أقد وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم قالت فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على بني غنم وهم جيران المسجد حوله فقال من مر بكم فقالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية الكلبي تشبه لحيته وسنه ووجهه جبريل عليه السلام فقالت فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر فأشار إليهم أنه الذبح قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ فأتي به على حمار عليه إكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه فقالوا يا أبا عمر وحلفائك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت قالت وإني لا يرجع إليهم شيئا ولا يلتفت إليهم حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال قد آن لي أن لا أبالي في الله لومه لائم قال قال أبو سعيد فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قوموا إلى سيدكم فأنزلوه فقال عمر سيدنا الله عز وجل قال انزلوه فأنزلوه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احكم فيهم قال سعد فإني احكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم وقال يزيد ببغداد ويقسم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله قالت ثم دعا سعد قال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك صلى الله عليه وسلم من حرب قريش شيئا فأبقني لها وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك قالت فانفجر كلمه وكان قد برئ حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر قالت فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله عز وجل رحماء بينهم قال علقمة قلت أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته
مسند أحمد:ج6/ص141 ح25140(1/127376)
حدثنا بشر بن معاذ العقدي قال قال عباد المنقري خرجت يوما أريد الجبان فإذا بثلاثة نفر يحملون جنازة ومعهم امرأة قال فحملت معهم حتى انتهينا إلى الجبان فقلت صلوا على صاحبكم فقالوا أنت فصل عليه فإنما نحن حاملون قال فصليت عليه ودفناه فبينا أنا قاعد إذ غلبتني عيناي فأريت في منامي فقيل له قد غفر الله للميت قال فانتبهت فزعا فسألت عن أمره فقيل سل المرأة فهي أمه فسألتها فقالت ما تريد إلى ذلك فأخبرتها فحمدت الله وقالت كان ابني مسرفا على نفسه فلما احتضر قال يا أمه ألصقي خذي بالتراب ففعلت فقال ضعي قدميك عليه واستوهبيني من ربي لعله أن يرحمني واقلعي فص خاتمي فإن فيه لا إله إلا الله فاجعليه في كفي لعل ذلك ينفعني قالت ففعلت به قال أبو بكر فقلت لبشر بن معاذ من حدثك بهذا عن عباد قال حدثني من أثق به من أصحابنا
حسن الظن بالله:ج1/ص45 ح39(1/127377)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون انا عيينة عن أبيه عن أبي برزة الأسلمى قال خرجت يوما أمشي فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم متوجها فظننته يريد حاجة فجعلت أخنس عنه وأعارضه فرآني فأشار إلى فأتيته فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا نحن برجل يصلي يكثر الركوع والسجود فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتراه مرائيا فقلت الله ورسوله أعلم فأرسل يدي ثم طبق بين كفيه فجمعهما وجعل يرفعهما بحيال منكبيه ويضعهما ويقول عليكم هديا قاصدا ثلاث مرات فإنه من يشاد الدين يغلبه وقال يزيد ببغداد بريدة الأسلمى وقد كان قال عن أبي برزة ثم رجع إلى بريدة
مسند أحمد:ج4/ص422 ح19801(1/127378)
حدثنا أبو داود قال حدثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن بريدة قال خرجت يوما أمشي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظننته يريد حاجة فعارضته حتى رآني فأرسل إلي فأتيته فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا رجل بين أيدينا يصلي يكثر الركوع والسجود فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تراه مرائيا قلت الله ورسوله أعلم فأرسل يدي فقال عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه
مسند الطيالسي:ج1/ص109 ح809(1/127379)
حدثنا علي قال نا عيسى بن ابراهيم العافقي قال نا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن عقيل بن خالد عن ابن شهاب قال حدثني خالد ابن اسلم مولى عمر بن الخطاب قال خرجت يوما مع عبد الله بن عمر فلحقه أعرابي فقال له قول الله الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فقال ابن عمر من كنزهما فلم يؤد زكاتهما فويل له انما كان هذا قبل ان تنزل الزكاة فلما نزلت جعلها الله طهورا للاموال ثم التفت فقال ما أبالي ان لو كان مثل احد ذهبا اعلم عدده وأزكيه واعمل فيه بطاعة الله لم يرو هذا الحديث عن الزهري الا عقيل ولا عن عقيل الا ابن لهيعة
المعجم الأوسط:ج4/ص233 ح4065(1/127380)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي ثنا أحمد بن زياد بن مهران السمسار ثنا هارون بن معروف ثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجنا أنا وأبي نطلب المعلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول ما لقينا أبو اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له ومعه ضمامة من صحف وعلى أبي اليسر بردة ومعافري وعلى غلامه بردة ومعافري فقال له أبي يا عم إني أرى في وجهك سعفة من غضب قال أجل كان لي على فلان بن فلان الحرمي مال فأتيت أهله فسلمت فقلت ثم هو قالوا لا فخرج علي بن له صغير فقلت أين أبوك قال سمع صوتك فدخل أريكة أمي فقلت أخرج إلي فقد علمت أين أنت فخرج فقلت ما حملك على أن اختبأت مني قال أنا والله أحدثك ثم قال لا أكذبك خشيت والله أن أحدثك فأكذبك وأن أعدك فأخلفك وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت والله معسرا قال قلت الله قال الله قلت الله قال الله قال قلت الله قال الله قال فأتى بصحيفته ثم محاها بيده وقال إن وجدت قضاءا فاقضني وإلا أنت في حل فاشهد بصر عيني هاتين ووضع أصبعيه على عينيه وسمع اذني هاتين ووعاه قلبي هذا وأشار إلى نياط قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من أنظر معسرا أو وضع له أضله الله في ضله رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن معروف
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص357 ح10757(1/127381)
أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي أبنا أحمد بن محمد بن زياد ثنا حمدان بن علي الوراق ثنا معلى بن راشد قال ثنا وهيب عن النعمان بن راشد عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري عن حمزة بن عبد الله قال خرجنا إلى الشام نسأل فلما قدمنا المدينة قال بن عمر أتيتم الشام تسألون أما أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وما في وجهه مزعة لحم ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن معمر عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري عن حمزة بن عبد الله عن أبيه يرفعه لا تزال المسألة بالعبد حتى يلقى اله وليس في وجهه مزعة لحم
مسند الشهاب:ج2/ص33 ح826(1/127382)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا معلى بن أسد ثنا وهيب عن النعمان بن راشد عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال خرجنا إلى الشام نسأل قال فلما قدمنا المدينة قال لنا بن عمر أتيتم الشام تسألون أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما تزال المسألة بالرجل حتى يلقى الله وما في وجهه مزعة من لحم أخرجه البخاري في الصحيح فقال وقال معلى بن أسد فذكره وأخرجه مسلم من حديث معمر بن عبد الله بن مسلم مختصرا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص196 ح7659(1/127383)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن يزيد بن أبي عبيد قال ثنا سلمة بن الأكوع قال خرجنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل من القوم أي عامر لو أسمعتنا من هنياتك قال فنزل يحدو بهم ويذكر تالله لولا الله ما اهتدينا وذكر شعرا غير هذا ولكن لم أحفظ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر بن الأكوع فقال يرحمه الله فقال رجل من القوم يا نبي الله لولا متعتنا به فلما أصاف القوم قاتلوهم فأصيب عامر بن الأكوع بقائم سيف نفسه فمات فلما أمسوا أوقدوا نارا كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه النار على أي شيء توقد قالوا على حمر أنسية قال أهريقوا ما فيها وكسروها فقال رجل ألا نهريق ما فيها ونغسلها قال أو ذاك قال
مسند أحمد:ج4/ص50 ح16573(1/127384)
حدثنا يعقوب بن حميد نا عبد الله بن موسى بن إبراهيم التيمي عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال خرجنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم عام العقبة أربعون رجلا وثلاثون غلاما مع الرجل ابنه وكنت رديف أبي
الآحاد والمثاني:ج3/ص394 ح1819(1/127385)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الجرجاني أنبأ محمد بن الحسن العسقلاني ثنا حرملة بن يحيى أنبأ بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عتبة وهو بن أبي حكيم عن نافع بن جبير عن عبد الله بن عباس أنه قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنهم حدثنا حديثا عن شأن ساعة العسرة فقال عمر خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى أن كان الرجل يذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى أن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه فيجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع لنا فقال أتحب ذلك قال نعم فرفع يديه فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلت ثم سكبت فملؤوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص357 ح19425(1/127386)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عتبة بن أبي عتبة عن نافع بن جبير عن عبد الله بن عباس أنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا من شأن ساعة العسرة فقال عمر خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى أن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى أن الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع لنا فقال أتحب ذلك قال نعم فرفع يده فلم يرجعهما حتى قالت السماء فاظلمت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر قال أبو بكر فلو كان ماء الفرث إذا عصر نجسا لم يجز للمرء أن يجعله على كبده فينجس بعض بدنه وهو غير واجد لماء طاهر يغسل موضع النجس منه فأما شرب الماء النجس عند خوف التلف إن لم يشرب ذلك الماء فجائز إحياء النفس بشرب ماء نجس إذ الله عز وجل قد أباح عند الاضطرار إحياء النفس بأكل الميتة والدم ولحم الخنزير إذا خيف التلف إن لم يأكل ذلك والميتة والدم ولحم الخنزير نجس محرم على المستغني عنه مباح للمضطر إليه لإحياء النفس بأكله فكذلك جائز للمضطر إلى الماء النجس أن يحيي نفسه بشرب ماء نجس إذا خاف التلف على نفسه بترك شربه فأما أن يجعل ماء نجسا على بعض بدنه والعلم محيط أنه إن لم يجعل ذلك الماء النجس على بدنه لم يخفف التلف على نفسه ولا كان في إمساس ذلك الماء النجس بعض بدنه إحياء نفسه بذلك ولا عنده ماء طاهر يغسل ما نجس من بدنه بذلك الماء فهذا غير جائز ولا واسع لأحد فعله
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص52 ح101(1/127387)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال خرجنا إلى خيبر وكان عمي عامر يرتجز بالقوم وهو يقول والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذا قالوا عامر قال غفر لك ربك يا عامر وما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل خصة إلا استشهد قال عمر يا رسول الله لو متعتنا بعامر فلما قدمنا خيبر خرج مرحب يخطر بسيفه وهو ملكهم وهو يقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فنزل عامر فقال قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في فرس عامر فذهب ليسفل له فرجع سيفه على نفسه فقطع أكحله فكانت منها نفسه وإذا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون بطل عمل عامر قتل نفسه فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال هذا قال قلت ناس من أصحابك فقال صلى الله عليه وسلم بل له أجره مرتين ثم أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب فأتيته وهو أرمد فقال لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فبصق في عينه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي بن أبي طالب أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره أوفيهم بالصاع كيل السندره قال فضربه ففلق رأس مرحب فقتله وكان الفتح على يدي علي بن أبي طالب قال أبو حاتم هكذا أخبرنا أبو خليفة في فرس عامر وإنما هو في ترس عامر
صحيح ابن حبان:ج15/ص380 ح6935(1/127388)
حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي قال حدثني أبي حدثنا طلحة بن يحيى حدثني أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه قال خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في البحر حتى جئنا مكة وإخوتي معي أبو عامر بن قيس وأبو رهم بن قيس ومحمد بن قيس خمسون من الأشعريين وستة من عك ثم هاجرنا في البحر حتى أتينا المدينة
مسند أبي يعلى:ج13/ص202 ح7232(1/127389)
حدثنا محمد بن مسكين نا محمد بن خشيش نا عبد الحميد بن عقبة عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن جد أبيه عبد الله بن الأسود رضي الله عنه قال خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني سدوس من القرية فقدمنا عليه ومعنا تمر الجذامي هدية إليه خرجنا من البرود برود بني عمير من القرية فنثرنا التمر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على نطع فأخذ بكفه من التمر ثم قال أي تمر هذا قلنا هذا الجذامي قال بارك الله تعالى على الجذامي وفي حديقة خرج منها هذا أو جنة خرج هذا منها
الآحاد والمثاني:ج3/ص281 ح1660(1/127390)
حدثنا أبو بكر قال ثنا أزهر السمان عن ابن عون عن محمد قال خرجنا إلى مكة ومعنا حميد بن عبد الرحمن فأحرمنا من الدارات
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص123 ح12672(1/127391)
أخبرنا أبو الحسن المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا ملازم بن عمرو ثنا عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي قال خرجنا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وفدا حتى قدمنا عليه فبايعناه وصلينا معه فجاء رجل فقال يا نبي الله ما ترى في الصلاة في الثوب الواحد فأطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم إزاره وطارق به رداءه واشتمل بها وقام فصلى بنا فلما قضى الصلاة قال أو كلكم يجد ثوبين والأحاديث التي رويناها في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد متوشحا به المراد به الرداء أو ما يشبه الرداء والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص240 ح3115(1/127392)
وأما الحديث الذي أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد المقري أنا أبو محمد الحسن بن محمد بن إسحاق أنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا ملازم بن عمرو الحنفي ثنا عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي قال خرجنا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وفدا حتى قدمنا عليه فبايعناه وصلينا معه فجاء رجل كأنه بدوي فقال يا رسول الله ما ترى في مس الرجل ذكره بعد ما يتوضأ فقال وهل هو إلا بضعة أو مضغة منك فهذا حديث رواه ملازم بن عمر وهكذا قال أبو بكر أحمد بن إسحاق الصبغى ملازم فيه نظر قال الشيخ ورواه محمد بن جابر اليمامي وأيوب بن عتبة عن قيس بن طلق وكلاهما ضعيف ورواه عكرمة بن عمار عن قيس أن طلقا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فأرسله وعكرمة بن عمار أمثل من رواه عن قيس وعكرمة بن عمار قد اختلفوا في تعديله غمزه يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل وضعفه البخاري جدا وأما قيس بن طلق فقد روى الزعفراني عن الشافعي أنه قال سألنا عن قيس فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره وقد عارضه من وصفنا ثقته ورجاحته في الحديث وتثبته فيما أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن الحسن النقاش ثنا عبد الله بن يحيى القاضي السرخسي ثنا رجاء بن مرجا الحافظ في قصة ذكرها قال فقال يحيى بن معين قد أكثر الناس في قيس بن طلق ولا يحتج بحديثه وأخبرنا أبو بكر الفقيه أنا علي بن عمر الحافظ قال قال بن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عن حديث محمد بن جابر هذا فقالا قيس بن طلق ليس ممن تقوم به حجة ووهناه ولم يثبتاه ثم إنه إن كان صح في ابتداء الهجرة حين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبني مسجده وسماع أبي هريرة وغيره ممن روينا عنه في ذلك كان بعده وهو فيما أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري المهرجاني بها ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق أنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا حماد بن زيد عن محمد بن جابر قال حدثني قيس بن طلق عن أبيه قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبني المسجد فقال أخلط الطين فأنك أعلم بخلطه فسألته أو سأله رجل فقال أرأيت الرجل يتوضأ ثم يمس ذكره فقال إنما هو منك ثم قد حمله بعض أصحابنا على مسه إياه بظهر كفه ففيما أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا علي بن الحسن نا عبد الله بن يزيد المقري ثنا همام ثنا محمد بن جابر قال حدثني شيخ لنا من أهل اليمامة يقال له قيس بن طلق عن أبيه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أو سمع رجلا يسأله فقال بينما أنا أصلى فذهبت أحك فخذي فأصابت يدي ذكرى فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو منك والظاهر من حال من يحك فخذه وأصابت يده ذكره أنه إنما يصيبه بظهر كفه والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص134 ح634(1/127393)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير حدثني محمد بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبد الله عن أبيه كعب بن مالك قال خرجنا الى الحجة التي بايعنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة فكان نقيب بني ساعدة سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو
المعجم الكبير:ج6/ص15 ح5354(1/127394)
حدثنا الفضل بن الحباب قثنا أبو الوليد الطيالسي قال نا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة الأكوع عن أبيه قال خرجنا الى خيبر فكان عمي يرتجز وهو يقول والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الاقدام ان لاقينا وانزلن سكينة علينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذا قالوا عامر قال غفر الله لك يا عامر وما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل خصه الا استشهد فقال عمر لو ما متعتنا بعامر فلما قدمنا خيبر خرج مرحب يخطر بسيفه وهو يقول قد علمت خيبر اني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فبرز له عامر فقال قد علمت خيبر اني عامر شاكي السلاح بطل محاذر فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر وذهب عامر يسفل له فرجع سيفه على نفسه فقطع اكحله فكانت فيها نفسه وإذا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون بطل عمل عامر بطل عمل عامر قتل عامر نفسه فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم وانا أبكي فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال هذا قال قلت ناس من أصحابك فقال كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين ثم ارسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى علي بن أبي طالب فأتيته وهو ارمد حتى أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فبصق في عينيه فبرأ ثم أعطاه الراية وخرج مرحب فقال قد علمت خيبر اني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذ الحروب أقبلت تلهب قال علي انا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة أو منهم بالصاع كيل السندرة قال فضربه ففلق رأس مرحب فقتله وكان الفتح على يدي علي
فضائل الصحابة:ج2/ص643 ح1094(1/127395)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا سعيد بن يحيى الأموي حدثنا أبي حدثنا طلحة بن يحيى حدثني أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه قال خرجنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في البحر حتى جئنا مكة واخوتى معي في خمسين من الأشعريين وستة من عك قال أبو موسى فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان للناس هجرة واحدة ولكم هجرتين
صحيح ابن حبان:ج16/ص166 ح7194(1/127396)
حدثنا أبو بكر قال نا حفص عن حجاج عن معروف قال خرجنا بكلاب فلقينا ابن عمر فقال إذا ارسلتموه فسموا الله عليها وقولوا اللهم اهد صدروها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص238 ح19639(1/127397)
حدثنا أبو أسامة عن زهير قال حدثني أشعث بن أبي الشعثاء قال خرجنا ثلاثين راكبا علينا الأسود امره بشر بن مروان فأجازه بخمسين دينارا فقبلها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص298 ح20349(1/127398)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر حدثني عبد الرحمن بن علي بن شيبان عن أبيه علي بن شيبان عن بن شيبان وكان من الوفد قال خرجنا حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا خلفه ثم صلينا وراءه صلاة أخرى فقضى الصلاة فرأى رجلا فردا يصلي خلف الصف قال فوقف عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف قال استقبل صلاتك لا صلاة للذي خلف الصف
سنن ابن ماجه:ج1/ص320 ح1003(1/127399)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر أخبرني عبد الرحمن بن علي بن شيبان عن أبيه علي بن شيبان وكان من الوفد قال خرجنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا خلفه فلمح بمؤخر عينه رجلا لا يقيم صلاته يعني صلبه في الركوع والسجود فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال يا معشر المسلمين لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
سنن ابن ماجه:ج1/ص282 ح871(1/127400)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر نا عبد الرحمن بن علي بن شيبان عن أبيه علي بن شيبان رضي الله عنه وكان من الوفد قال خرجنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لم يقم صلبه في الركوع والسجود قال ورأى رجلا صلى خلف الصف وحده فوقف عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف فقال استقبل صلاتك فلا صلاة للذي يصلي خلف الصف
الآحاد والمثاني:ج3/ص297 ح1678(1/127401)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن كثير بن جمهان قال خرجنا حجاج ومعنا رجل من أهل الجبل لم يحج قط فأهل بحجة وعمرة فعاب ذلك عليه أصحابنا قال فنزلنا قريبا من ابن عمر قال فقلنا إن معنا رجلا من أهل الجبل لم يحج قط فأهل بحجة وعمرة فعاب ذلك عليه أصحابنا فما كفارته قال كفارته أن يرجع بأجرين وترجعون بواحد
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص290 ح14299(1/127402)
حدثنا محمد بن المثني حدثنا سالم بن نوح أخبرني الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال خرجنا حجاجا أو عمارا ومعنا بن صائد قال فنزلنا منزلا فتفرق الناس وبقيت أنا وهو فاستوحشت منه وحشة شديدة مما يقال عليه قال وجاء بمتاعه فوضعه مع متاعي فقلت إن الحر شديد فلو وضعته تحت تلك الشجرة قال ففعل قال فرفعت لنا غنم فانطلق فجاء بعس فقال اشرب أبا سعيد فقلت إن الحر شديد واللبن حار ما بي إلا أن أكره أن أشرب عن يده أو قال آخذ عن يده فقال أبا سعيد لقد هممت أن آخذ حبلا فأعلقه بشجرة ثم أختنق مما يقول لي الناس يا أبا سعيد من خفي عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خفي عليكم معشر الأنصار ألست من أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كافر وأنا مسلم أوليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عقيم لا يولد له وقد تركت ولدي بالمدينة أوليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل المدينة ولا مكة وقد أقبلت من المدينة وأنا أريد مكة قال أبو سعيد الخدري حتى كدت أن أعذره ثم قال أما والله إني لأعرفه وأعرف مولده وأين هو الآن قال قلت له تبا لك سائر اليوم
صحيح مسلم:ج4/ص2242 ح2927(1/127403)
حدثنا بن بكار نا قيس عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال خرجنا حجاجا حتى إذا كان ببطن نخلة تراءينا الهلال فقال بعضهم هو بن ثلاث وقال بعضهم هو بن ليلتين فأتينا بن عباس فسألناه عن الهلال فأخبرناه فقال أي ليلة رأيتموه فقلنا ليلة كذا وكذا فقال إن الله مده لرؤيته وهو لليلته
مسند ابن الجعد:ج1/ص309 ح2089(1/127404)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا حسن بن موسى قال ثنا زهير ثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد قال خرجنا حجاجا عشرة من أهل الشام حتى أتينا مكة فذكر الحديث قال فأتيناه فخرج إلينا يعنى بن عمر فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين فليس بالدينار ولا بالدرهم ولكنها الحسنات والسيئات ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردعة الخبال حتى يخرج مما قال
مسند أحمد:ج2/ص70 ح5385(1/127405)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن المخارق بن عبد الله قال سمعت طارق بن شهاب يقول خرجنا حجاجا فأوطأ رجل منا يقال له أربد بن عبد الله ضبا فأتينا نسأل عمر بن الخطاب فسأله اربد فقال له عمر أحكم فيه فقال أنت خير مني وأعلم قال إنما أمرتك أن تحكم قال قلت فيه جدي قد جمع الماء والشجر قال ففيه ذلك قال وأصبنا حيات بالرمل ونحن محرمون فسألنا عنهن عمر فقال هن عدو اقتلهن حيث وجدتهن
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص402 ح8221(1/127406)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبا الشافعي أنبأ بن عيينة أنبأ مخارق عن طارق بن شهاب قال خرجنا حجاجا فأوطأ رجل منا يقال له أربد ضبا ففزر ظهره فقدمنا على عمر رضي الله عنه فسأله أربد فقال عمر رضي الله عنه أحكم يا اربد فقال أنت خير مني يا أمير المؤمنين وأعلم فقال عمر رضي الله عنه إنما أمرتك أن تحكم فيه ولم آمرك أن تزكيني فقال أربد أرى فيه جديا قد جمع الماء والشجر فقال عمر رضي الله عنه فذاك فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص182 ح9645(1/127407)
أخبرنا بن عيينة أخبرنا مخارق عن طارق بن شهاب قال خرجنا حجاجا فأوطأ رجل منا يقال له أربد ضبا ففزر ظهره فقدمنا على عمر رضي الله عنه فسأله أربد فقال عمر أحدكم يا أربد فيه فقال أنت خير مني يا أمير المؤمنين واعلم فقال عمر رضي الله عنه إنما أمرتك أن تحكم فيه ولم آمرك أن تزكيني فقال أربد أرى فيه جديا قد جمع الماء والشجر فقال عمر رضي الله عنه فذلك فيه
مسند الشافعي:ج1/ص134 ح0(1/127408)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال خرجنا حجاجا فإنا لنسير إذ كثر مراء القوم أيهما أسرع سيعا الظبي أم الفرس غذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا وأشار من قبل اليسار إلى الميمن فرماه رجل منا فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فسقط في يده حتى قدما على عمر فأتيناه وهو بمنى فجلست بين يديه أنا و هو فأخبره الخبر فقال كيف أصبته أخطأ أم عمدا قال سفيان قال مسعر لقد تعمدت رميه وما تعمدت قتله قال وحفظت أنه قال فاختلط الرجل فقال ما أصبته خطأ ولا عمدا فقال مسعر فقال له لقد شاركت العمد والخطأ قال فاجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلبا فساوره ثم أقبل علينا فقال خذ شاة فأهرق دمها وتصدق بلحمها وأسق إهابها سقاء قال فقمنا من عنده فقلت أيها المستفتي ابن الخطاب إن فتياه لن يغني عنك من الله شيئا فانحر ناقت وعظم شعائر الله والله ما علم عمر حتى سأل الرجل إلى جنبه فانطلق ذو العينين فنماها إلى عمر فوالله ما شعرت إلا وهو مقبل على صاحبي بالدرة صفوقا ثم قال قاتلك الله أتعدى الفتيا وتقل الحرام قال ثم أقبل إلي فقلت يا أمير المؤمنين لا أحل لك شيئا حرمه الله عليك قال فأخذ بمجامع ثيابي فقال إني أراك إنسانا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق تسعة صالحة وواحدة سيئة فيفسد الستعة الصالحة الخلق السيء إتق طيرات الشباب أو قال غرات الشباب
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص407 ح8240(1/127409)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا منصور عن إبراهيم عن علقمة قال خرجنا حجاجا فتذاكر القوم الصائم يقبل فقال رجل من القوم نعم وقال آخر قد صام سنتين وقام ليلهما لقد هممت أن آخذ قوسي هذه فأضربك بها فلما قدمنا المدينة دخلنا على عائشة فقالوا يا أبا شبل سلها فقلت والله أرفث عندها سائر اليوم فسمعت مقالتهم فقالت ما كنتم تقولون إنما أنا أمكم فقالوا يا أم المؤمنين الصائم يقبل فقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه
المسند:ج1/ص100 ح196(1/127410)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم قال خرجنا حجاجا فتذاكرنا الصائم يقبل ويباشر فقال رجل من النخع قد صام سنتين وقامهما وهو معضد لقد هممت ان آخذ قوسي هذه فأضربك بها فقدموا إلى عائشة فقالوا لعلقمة يا أبا شبل فقال ما أنا بالذي أرفث عندها اليوم فسمعته فقالت قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم كان أملككم لأربه
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص190 ح7441(1/127411)
حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا الخصيب بن ناصح قال ثنا أبو الأشعث عن أبي رجاء العطاردي قال خرجنا حجاجا فصاد رجل من القوم أرنبا فذبحها بظفره فشواها فأكلوها ولم آكل معهم فلما قدمنا المدينة سألت بن عباس رضي الله عنهما فقال لعلك أكلت معهم فقلت لا قال أصبت إنما قتلها خنقا
شرح معاني الآثار:ج4/ص184 ح0(1/127412)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الله بن إدريس قال سمعت حصين بن عبد الرحمن يحدث عن عمرو بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال خرجنا حجاجا فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا إذ أتانا آت فقال إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا قال فانطلقنا فإذا أناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد وإذا علي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص فإنا لكذلك إذ جاء عثمان وعليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه فقال أهاهنا علي أهاهنا الزبير أهاهنا سعد قالوا نعم قال فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له فابتعته بعشرين ألفا أو بخمسة وعشرين ألفا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اجعله في مسجدنا وأجره لك قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يبتاع بئر رومة غفر الله له فابتعتها بكذا وكذا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قد ابتعتها بكذا وكذا قال اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم فقال من جهز هؤلاء غفر الله له يعني جيش العسرة فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالا ولا خطاما قالوا اللهم نعم قال اللهم اشهد اللهم اشهد
السنن الكبرى:ج3/ص31 ح4391(1/127413)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الله بن إدريس قال سمعت حصين بن عبد الرحمن يحدث عن عمر بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال خرجنا حجاجا فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا إذ أتانا آت فقال إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا فانطلقنا وإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد وإذا علي والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص فإنا لكذلك إذ جاء عثمان بن عفان عليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه فقال أههنا علي أههنا طلحة أههنا الزبير أههنا سعد قالوا نعم قال فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له فابتعته بعشرين ألفا أو بخمسة وعشرين ألفا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اجعلها في مسجدنا وأجره لك قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يبتاع بئر رومة غفر الله له فابتعته بكذا وكذا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قد ابتعتها بكذا وكذا قال اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك قالوا اللهم نعم قال فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم فقال من جهز هؤلاء غفر الله له يعني جيش العسرة فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالا ولا خطاما قالوا اللهم نعم قال اللهم اشهد اللهم اشهد
السنن الكبرى:ج4/ص96 ح6434(1/127414)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن إدريس قال سمعت حصين بن عبد الرحمن يحدث عن عمرو بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال خرجنا حجاجا فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا إذ أتانا آت فقال إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا فانطلقنا فإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص فإنا لكذلك إذ جاء عثمان رضي الله عنه عليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه فقال أههنا طلحة أههنا الزبير أههنا سعد قالوا نعم قال فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له فابتعته بعشرين ألفا أو بخمسة وعشرين ألفا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اجعله في مسجدنا وأجره لك قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ابتاع بئر رومة غفر الله له فابتعتها بكذا وكذا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قد ابتعتها بكذا وكذا قال اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم فقال من يجهز هؤلاء غفر الله له يعني جيش العسرة فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالا ولا خطاما فقالوا اللهم نعم قال اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص46 ح3182(1/127415)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الله بن إدريس قال سمعت حصين بن عبد الرحمن يحدث عن عمر بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال خرجنا حجاجا فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا إذا أتانا آت فقال إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا فانطلقنا فإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد وإذا علي والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص فإنا لكذلك إذ جاء عثمان بن عفان عليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه فقال أههنا علي أههنا طلحة أههنا الزبير أههنا سعد قالوا نعم قال فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له فابتعته بعشرين ألفا أو بخمسة وعشرين ألفا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اجعلها في مسجدنا وأجره لك قالوا اللهم نعم قال فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يبتاع بئر رومة غفر الله له فابتعته بكذا وكذا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قد ابتعتها بكذا وكذا قال اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك قالوا اللهم نعم قال فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم فقال من جهز هؤلاء غفر الله له يعني جيش العسرة فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالا ولا خطاما قالوا اللهم نعم قال اللهم اشهد اللهم اشهد
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص234 ح3607(1/127416)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله بن أحمد الأديب البسطامي قراءة عليه بخسروجرد أنبأ أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف أخبرني هارون بن يوسف ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان ثنا عبد الملك هو بن عمير سمع قبيصة بن جابر الأسدي قال خرجنا حجاجا فكثر مراؤنا ونحن محرمون أيهما أسرع شدا الظبي أم الفرس فبينما نحن كذلك إذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا يقول مر يجز عنا عن الشمال قاله هارون بالتشديد فرماه رجل منا بحجر فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فقتله فأسقط في أيدينا فلما قدمنا مكة انطلقنا إلى عمر رضي الله عنه بمنى فدخلت أنا وصاحب الظبي على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر له أمر الظبي الذي قتل وربما وقال فتقدمت إليه أنا وصاحب الظبي فقص عليه القصة فقال عمر رضي الله عنه عمدا أصبته أم خطأ وربما قال فسأله عمر رضي الله عنه كيف قتلته عمدا أم خطأ فقال لقد تعمدت رميه وما أردت قتله زاد رجل فقال عمر رضي الله عنه لقد شرك العمد الخطأ ثم اجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلب يعني فضة وربما قال ثم التفت إلى رجل إلى جنبه فكلمه ساعة ثم أقبل على صاحبي فقال له خذ شاة من الغنم فأهرق دمها وأطعم لحمها وربما قال فتصدق بلحمها وأسق إهابها سقاء فلما خرجنا من عنده أقبلت على الرجل فقلت أيها المستفتي عمر بن الخطاب ان فتيا بن الخطاب لن تغني عنك من الله شيئا والله ما علم عمر حتى سأل الذي إلى جنبه فانحر راحلتك فتصدق بها وعظم شعائر الله قال فنما هذا ذو العوينتين إليه وربما قال فانطلق ذو العوينتين إلى عمر فنماها إليه وربما قال فما علمت بشيء والله ما شعرت إلا به يضرب بالدرة علي وقال مرة على صاحبي صفوقا صفوقا ثم قال قاتلك الله تعدى الفتيا وتقتل الحرام وتقول والله ما علم عمر حتى سأل الذي غلى جنبه أما تقرأ كتاب الله فإن الله يقول يحكم به ذوا عدل منكم ثم أقبل علي فأخذ بمجامع ردائي وربما قال ثوبي فقلت يا أمير المؤمنين إني لا أحل لك مني أمرا حرمه الله عليك فأرسلني ثم أقبل علي فقال إني أراك شابا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق تسع حسنة وربما قال صالحة وواحدة سيئة فيفسد الخلق السيىء التسع الصالحة فاتق طيرات الشباب قال بن أبي عمر قال سفيان وكان عبد الملك إذا حدث بهذا الحديث قال ما تركت منه ألفا ولا واوا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص181 ح9642(1/127417)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا زهير عن أبي إسحاق عن المخارق قال خرجنا حجاجا فلما بلغنا الربذة قلت لأصحابي تقدموا وتخلفت فأتيت أبا ذر وهو يصلي فرأيته يطيل القيام ويكثر الركوع والسجود فذكرت ذلك له فقال ما ألوت ان أحسن انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ركع ركعة أو سجد سجدة رفع بها درجة وحطت عنه بها خطيئة
مسند أحمد:ج5/ص147 ح21346(1/127418)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن بشر بن مطر ثنا أبو هريرة محمد بن فراس الصيرفي ثنا سالم بن قتيبة ثنا عمر بن سنان حدثني سلام أبو عيسى ثنا صفوان بن المعطل السلمي قال خرجنا حجاجا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فلم تلبث أن ماتت فأخرج لها رجل منا خرقة من عيبته له فلفها فيها وغيبها في الأرض فدفنها ثم قدمنا مكة فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال أيكم صاحب عمرو بن جابر فقلنا ما نعرف عمرو بن جابر قال أيكم صاحب الجان قالوا هذا قال أما أنه جزاك الله خيرا أما أنه قد كان آخر التسعة موتا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص595 ح6207(1/127419)
حدثنا عمرو بن علي ثنا سلم بن قتيبة نا عمرو بن نبهان الغنوي ثنا سلام أبو عيسى نا صفوان بن المعطل قال خرجنا حجاجا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فلم تلبث أن ماتت فأخرج لها رجل منا خرقة من عيبة له فلفها فيها وحفر لها في الأرض ثم قدمنا مكة فإنا بالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال أيكم صاحب عمرو بن جابر قلنا ما نعرفه قال أيكم صاحب الجان قالوا هذا قال أما أنت فجزاك الله خيرا أما إنه كان آخر التسعة موتا الذين أتو رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن
الآحاد والمثاني:ج3/ص88 ح1407(1/127420)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو حفص عمرو بن علي بن بحر بن كثير السقا ثنا أبو قتيبة ثنا عمر بن نبهان ثنا سلام أبو عيسى ثنا صفوان بن المعطل قال خرجنا حجاجا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فلم تلبث إن ماتت فأخرج لها رجل خرقة من عيبته فلفها فيها ودفنها وخد لها الأرض فلما أتينا مكة فأنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال أيكم صاحب عمرو بن جابر قلنا ما نعرفه قال أيكم صاحب الجان قالوا هذا قال أما أنه جزاك الله خيرا أما أنه قد كان من آخر التسعة موتا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن
مسند أحمد:ج5/ص312 ح22714(1/127421)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا أبو حفص عمرو بن علي ثنا سلم بن قتيبة ثنا عمر بن نبهان حدثني أبو عيسى سلام ثنا صفوان بن المعطل قال خرجنا حجاجا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فلم يلبث أن ماتت فأخرج لها رجل منا خرقة من عبية له فلفها وخدلها في الأرض ثم قدمنا مكة فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال أيكم صاحب عمرو بن جابر فقلنا ما نعرفه قال أيكم صاحب الجان قالوا هذا قال أما إنه كان آخر التسعة مؤمنا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن
المعجم الكبير:ج8/ص53 ح7345(1/127422)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن فضيل عن حصين عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال خرجنا حجاجا فلما نزلنا ببطن نخل رأينا الهلال فقال بعض القوم هو بن ثلاث وقال بعضهم هو بن ليلتين فأتينا بن عباس فقلنا إنا رأينا الهلال فقال بعض القوم هو بن ثلاث وقال بعض القوم هو بن ليلتين فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مده لرؤيته فهو ليلة رأيتموه
المعجم الكبير:ج12/ص134 ح12687(1/127423)
حدثنا فهد قال ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال ثنا أبو الأحوص وخديج عن أبى إسحاق عن المخارق قال خرجنا حجاجا فمررنا بالربذة فوجدنا أبا ذر قائما يصلى فرأيته لا يطيل القيام ويكثر الركوع والسجود فقلت له في ذلك فقال ما ألوت أن أحسن أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ركع ركعة وسجد سجدة رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة قال أبو جعفر فذهب قوم الى أن كثرة الركوع والسجود أفضل في صلاة التطوع من طول القيام والقراءة واحتجوا في ذلك بهذا الحديث وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا طول القيام في ذلك أفضل وكان من الحجة لهم في ذلك ما قد رويناه فيما تقدم من كتابنا هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الصلاة أفضل قال طول القنوت وفي بعض ما رويناه في ذلك طول القيام ففضل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك إطالة القيام على كثرة الركوع والسجود وليس في حديث أبى ذر الذي ذكرنا خلاف لهذا عندنا لأنه قد يجوز أن يكون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من ركع لله ركعة وسجد سجدة على ما قد أطيل قبله من القيام ويجوز أيضا من ركع لله ركعة وسجد سجدة رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة وإن زاد مع ذلك طول القيام كان أفضل وكان ما يعطيه الله على ذلك من الثواب أكثر فهذا أول ما حمل عليه معنى هذا الحديث لئلا يضاد الأحاديث الأخر التي ذكرنا وممن قال هذا القول الآخر في إطالة القيام وأنه أفضل من كثرة الركوع والسجود محمد بن الحسن
شرح معاني الآثار:ج1/ص476 ح0(1/127424)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا سليمان بن حبيب ح وحدثنا أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني ثنا مسلم بن إبراهيم قالا ثنا جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن صهيرة بنت جيفر قالت خرجنا حجاجا فمررنا بالمدينة فدخلنا على صفية بنت حيي فسألناها عن الأشربة فقالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر
المعجم الكبير:ج24/ص76 ح199(1/127425)
عبد الرزاق عن إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع عن قيس بن السكن قال خرجنا حجاجا فنزلنا بأبي ذر فصنع لنا طعاما وكان يوم الجمعة وفينا رجل صائم ثم قال أبو ذر أقسمت عليك إلا طعمت إلا أن تكون استأنفت الشهر وأقسمت عليه مرة اخرى أو مرتين قال إن يوم الجمعة يوم عيد فتكون مفطرا خير لك
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص281 ح7811(1/127426)
حدثنا بشر بن الوليد حدثنا فليح بن سليمان عن محمد بن المنكدر عن عبد الرحمن بن عثمان قال خرجنا حجاجا مع طلحة بن عبيد الله وأتينا بصيد فأكل بعضنا وترك بعض فقام من نومته وكان نائما فأخبرناه فقال أحسن من أكل فقد أكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أبي يعلى:ج2/ص23 ح658(1/127427)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسن القطان ثنا أبو الأزهر ثنا يونس بن محمد ثنا فليح عن ضمرة بن سعيد عن قيس بن أبي حذيفة عن خوات بن جبير قال خرجنا حجاجا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما قال فقال القوم غننا يا خوات فعناهم فقالوا غننا من شعر ضرار فقال عمر رضي الله عنه دعوا أبا عبيد الله يتغنى من بنيات فؤاده يعني من شعره قال فما زلت أغنيهم حتى إذا كان السحر فقال عمر رضي الله عنه ارفع لسانك يا خوات فقد أسحرنا فقال أبو عبيدة رضي الله عنه هلم إلى رجل أرجو ألا يكون شرا من عمر رضي الله عنه قال فتنحيت وأبو عبيدة فما زلنا كذلك حتى صلينا الفجر
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص69 ح8967(1/127428)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال خرجنا حجاجا ومعنا الصبي بن معبد قال فأحرم بالحج والعمرة قال فقدمنا على عمر فذكر ذلك له فقال هديت لسنة نبيك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص289 ح14289(1/127429)
حدثنا أبو بكر قال نا سلام عن مخارق عن طارق قال خرجنا حجاجاص حتى إذا كنا ببعض الطريق أوطأ رجل منا ضبا فقتله وهو محرم فأتى عمر بن الخطاب ليحكم عليه فقال له عمر احكم معي فحكما فيه جديا قد جمع الماء والشجر ثم قال عمر يحكم به ذوا عدل منكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص424 ح15616(1/127430)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا مسدد بن مسرهد قال حدثنا ملازم بن عمرو قال حدثني عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه قال خرجنا ستة وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة من بني حنيفة والسادس رجل من ضبيعة بن ربيعة حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا واستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض ثم صبه لنا في إداوة ثم قال اذهبوا بهذا الماء فإذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم ثم انضحوا مكانها من هذا الماء واتخذوا مكانها مسجدا فقلنا يا رسول الله البلد بعيد والماء ينشف قال فأمدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا فخرجنا فتشاححنا على حمل الإداوة أينا يحملها فجعلها رسول الله لكل رجل منا يوما وليلة فخرجنا بها حتى قدمنا بلدنا فعملنا الذي أمرنا وراهب ذلك القوم رجل من طيء فناديناه بالصلاة فقال الراهب دعوة حق ثم هرب فلم ير بعد
صحيح ابن حبان:ج4/ص479 ح1602(1/127431)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا مسدد قال حدثنا ملازم بن عمرو قال حدثنا عبد الله بن بدر الحنفي عن قيس بن طلق عن أبيه قال خرجنا ستة وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة من بني حنيفة ورجل من بني ضبيعة بن ربيعة حتى قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا واستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض وصب لنا في إداوة ثم قال اذهبوا بهذا الماء فإذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم ثم انضحوا مكانها من هذا الماء واتخذوا مكانها مسجدا فقلنا يا رسول الله البلد بعيد والماء ينشف قال فأمدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا فخرجنا فتشاححنا على حمل الإداوة أينا يحملها فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم نوبا لكل رجل منا يوما وليلة فخرجنا بها حتى قدمنا بلدنا فعملنا الذي أمرنا وراهب ذلك القوم رجل من طيء فنادينا بالصلاة فقال الراهب دعوة حق ثم هرب فلم ير بعد قال أبو حاتم رضي الله عنه في هذا الخبر بيان واضح أن طلق بن علي رجع إلى بلده بعد القدمة التي ذكرنا وقتها ثم لا يعلم له رجوع إلى المدينة بعد ذلك فمن ادعى رجوعه بعد ذلك فعليه أن يأتي بسنة مصرحة ولا سبيل له إلى ذلك
صحيح ابن حبان:ج3/ص405 ح1123(1/127432)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا ملازم بن عمرو حدثني عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق قال خرجنا ستة وفدا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم خمسة من بني حنيفة والسادس رجل من بني ضبعة بن ربيعة حتى قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم فأتيناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا واستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض ثم صبه لنا في إداوة قال اذهبوا بهذا الماء فإذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم ثم انضحوا مكانها من الماء واتخذوا مكانها مسجدا فقلنا يا نبي الله البلد بعيد والماء ينشف قال فمدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا فخرجنا بها حتى قدمنا بلدنا ففعلنا الذي أمرنا وراهبنا ذلك اليوم رجل من طي فنادينا بالصلاة فقال الراهب دعوة حق ثم هرب فلم نره بعد
المعجم الكبير:ج8/ص332 ح8241(1/127433)
أخبرنا عبد الرزاق بن همام عن معمر عن منصور عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب قال خرجنا على جنازة فبينا نحن بالبقيع إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده مخصرة فجاء فجلس ثم نكت بها في الأرض ساعة ثم قال ما من نفس منفوسة إلا قد كتب مكانها من الجنة أو النار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة فقال رجل أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل فقال لا ولكن اعملوا كل ميسر أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم تلا فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى
مسند عبد بن حميد:ج1/ص57 ح84(1/127434)
أخبرني الحسن بن حليم المروزي أنبأ أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أنبأ صفوان بن عمرو حدثني سليم بن عامر قال خرجنا على جنازة في باب دمشق معنا أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه فلما صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها قال أبو أمامة يا أيها الناس إنكم قد أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات وتوشكون أن تظعنوا منه إلى المنزل الآخر وهو هذا يشير إلى القبر بيت الوحدة وبيت الظلمة وبيت الدود وبيت الضيق إلا ما وسع الله ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة فإنكم لفي بعض تلك المواطن حتى يغشى الناس أمر من أمر الله فتبيض وجوه وتسود وجوه ثم تنتقلون منه إلى منزل آخر فيغشى الناس ظلمة شديدة ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورا ويترك الكافر والمنافق فلا يعطيان شيئا وهو المثل الذي ضربه الله تعالى في كتابه أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ولا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير يقول المنافق للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا وهي خدعة التي خدع بها المنافق قال الله عز وجل يخادعون الله وهو خادعهم فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور فلا يجدون شيئا فينصرفون إليهم وقد ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم نصلي بصلاتكم ونغزو بمغازيكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور تلا إلى قوله وبئس المصير هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص434 ح3511(1/127435)
حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن ثمامة بن شفي قال خرجنا غزاة في زمان معاوية إلى هذا الدرب وعلينا فضالة بن عبيد قال فتوفي ابن عم لي يقال له نافع فقام معنا فضالة على حضرته فلما دفناه قال خففوا عن حفرته فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتسوية القبور
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص28 ح11794(1/127436)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو وأبو صادق بن أبي الفوارس قالوا أنبأ أبو العباس هو الأصم ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أحمد بن خالد الوهبي ثنا محمد بن إسحاق عن ثمامة بن شفي قال خرجنا غزاة في زمن معاوية إلى هذه الدروب وعلينا فضالة بن عبيد فتوفي بن عم لي يقال له نافع بن عبد قال فقام فضالة في حفرته فلما دفناه قال خففوا عنه التراب فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بتسوية القبور
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص411 ح6529(1/127437)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك بن القين أخو بني سلمة عن أخيه عبيد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك قال خرجنا في الحجة التي بايعنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة مع مشركي قومنا ومعنا البراء بن معرور كبيرنا وسيدنا حتى إذا كنا بظاهر البيداء قال يا هؤلاء تعلمون أني قد رأيت رأيا ما أدري أتوافقوني عليه أم لا قلنا ما هو يا أبا البشر قال رأيت أني أصلي إلى هذه البنية ولا أجعلها مني بظهر قلنا لا والله لا تفعل ما بلغنا أن نبينا صلى الله عليه وسلم لا يصلي إلا الى الشام قال فإني والله لمصل إليها وكان إذا حضرت الصلاة توجه الى الكعبة وتوجهنا الى الشام حتى قدمنا مكة فقال لي البراء بن معرور يا بن أخي انطلق بنا الى رسول الله حتى نسأله عما صنعنا في سفرنا هذا فلقد وجدت في نفسي منه بخلافكم إياي فخرجنا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقينا رجل بالأبطح فقلنا له تدلنا على محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال وهل تعرفانه إذا رأيتماه قلنا لا والله ما نعرفه ولم نكن رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فهل تعرفان العباس بن عبد المطلب قلنا نعم وقد كنا نعرفه كان يختلف إلينا بالتجارة قال فإذا دخلتما المسجد فانظرا العباس فهو الرجل الذي معه فدخلنا المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس في ناحية المسجد جالسان فسلمنا وجلسنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تعرف هذين الرجلين فلما انفتل قال نعم هذا البراء بن معرور سيد قومه وهذا كعب بن مالك فوالله ما أنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاعر قال نعم فقال له البراء بن معرور يا رسول الله إني قد كنت رأيت في سفري هذا رأيا قد أحببت أن أسألك عنه لتخبرني عما صنعت فيه قال وما ذلك قال رأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر فصليت إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كنت على قبلة لو صبرت إليها فرجع إلى قبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله يقولون قد مات عليها ونحن أعلم به قد رجع إلى قبلة رسول الله فصلى معنا إلى الشام ثم واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسط أيام التشريق ونحن سبعون رجلا لبيعته ومعنا عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر وإنه لعلي شركه فقلنا يا أبا جابر إنا والله لنرعب بك أن تموت على ما أنت عليه فتكون لهذه النار غدا حطبا وإن الله عز وجل قد بعث رسولا يأمر بتوحيده وقد أسلم رجال من قومك وقد واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للبيعة فأسلم وطهر ثيابه وحضرها معنا وكان نقيبا فلما كان في الليلة التي واعدنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى أول الليل مع قومنا فلما استثقل الناس في النوم تسللنا من فرشنا تسلل القطا حتى اجتمعنا بالعقبة فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمه العباس ليس معه غيره وهو على شركه ولكنه أحب أن يحضر أمر بن أخيه فكان أول متكلم قال يا معشر الخزرج إنما كانت العرب تسمي هذا الحي من الأنصار أوسها وخزرجها الخزرج يا معشر الخزرج إن محمدا منا بحيث قد علمتم وهو في منعة من قومه وبلاده وقد منعناه ممن على مثل رأينا فيه وقد أبى إلا انقطاعنا إليكم والى ما دعوتموه إليه فإن كنتم ترون أنكم وافون له بما وعدتموه إليه فأنتم وما علمتم وإن كنتم تخشون من أنفسكم خذلانا فاتركوه في قومه فإنه في منعة من عشيرته وقومه فقلنا قد سمعنا ما قلت تكلم يا رسول الله فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا إلى الله عز وجل وتلا القرآن ورغب في الإسلام فأجبناه في الإيمان به والتصديق له وقلنا يا رسول الله خذ لربك ثم لنفسك فقال إني أبايعكم على أن تمنعوني مما منعتم منه أبناءكم ونساءكم فأجابه البراء بن معرور فقال نعم والذي بعثك بالحق فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن والله أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابرا عن كابر فعرض في الحديث أبو الهيثم بن التيهان فقال يا رسول الله إن بيننا وبين قوم حبالا وانا لقاطعوها فهل عسيت إن أظهرك الله أن ترجع الى قومك وتدعنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل الدم الدم والهدم الهدم أنا منكم وأنتم مني أسالم من سالمتم وأحارب من حاربتم فقال البراء بن معرور أبسط يدك أبايعك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا فأخرجوهم وكان نقيب بني النجار أسعد بن زرارة وكان نقيب بني سلمة البراء بن معرور وعبد الله بن عمرو بن حرام وكان نقيب بني ساعدة سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو وكان نقيب بني زريق رافع بن مالك بن العجلان وكان نقيب بني الحارث بن الخزرج عبد الله بن رواحة وسعد بن الربيع وكان نقيب بني عوف بن الخزرج عبادة بن الصامت ونقيب بني عبد الأشهل أسيد بن حضير وأبو الهيثم بن التيهان وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة وكانوا اثني عشر تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس فأخذ البراء بن معرور بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عليها فكان أول من بايع فتتابع الناس فبايعوا وصرخ الشيطان على العقبة بأبعد صوت سمعته قط فقال يا أهل الجباجب هل لكم في محمد والصباء معه قد اجتمعوا على حربكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفضوا الى رحالكم فرجعنا الى رحالنا فاضطجعنا على فرشنا فلما أصبحنا أقبلت جلة من قريش فيهم الحارث بن هشام فتى شاب عليه نعلان له جديدان حتى جاؤونا في رحالنا فقالوا يا معشر الخزرج قد جئتم الى صاحبنا لتستخرجوه من بين أظهرنا وإنه والله ما من العرب أحد أبغض إلينا أن ينشب الحرب فيما بيننا وبينه منكم فانبعث من هناك من قومنا من المشركين يحلفون بالله ما كان من هذا شيء وما فعلناه وأنا أنظر إلى أبي جابر بن عبد الله بن حرام وهو صامت وأنا صامت فلما تثور القوم لينطلقوا قلت كلمة كأني أشركهم في الكلام يا أبا جابر أنت من سادتنا وكهل من كهولنا لا تستطيع أن تتخذ مثل نعل هذا الفتى من قريش فسمعه الفتى فخلع نعليه فرمى بهما إلى فقال والله لتلبسنهما فقال أبو جابر مهلا أحفظت لعمر الله الرجل يقول أخجلته اردد عليه نعليه قلت والله لا أردهما إني لأرجو أن أستلبه
المعجم الكبير:ج19/ص87 ح174(1/127438)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير أخبرني محمد بن إسحاق أخبرني معبد بن كعب بن مالك بن القين أخو بني سلمة عن أخيه عبيد الله عن أبيه كعب بن مالك قال خرجنا في الحجة التي بايعنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وكان نقيب بني زريق رافع بن مالك بن العجلان
المعجم الكبير:ج5/ص17 ح4453(1/127439)
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنا إسماعيل بن قتيبة ثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثني يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك أخبرني سلمة عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك قال خرجنا في الحجة التي بايعنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة فكان نقيب بني عوف بن الحارث عبادة بن الصامت
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص399 ح5517(1/127440)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبيد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك قال خرجنا في الحجة التي بايعنا فيها رسول الله وكان نقيب بني الخزرج عبد الله بن رواحة وسعد بن الربيع
المعجم الكبير:ج6/ص25 ح5402(1/127441)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبيد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك قال خرجنا في الحجة التي بايعنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة
المعجم الكبير:ج6/ص31 ح5418(1/127442)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن أبا قتادة قال خرجنا في الردة حتى إذا أنتهينا إلى أهل أبيات حتى طلعت الشمس للغروب فأرشفنا إليهم الرماح فقالوا من أنتم قلنا نحن عباد الله فقالوا ونحن عباد الله فأسرهم خالد بن الوليد حتى إذا أصبح أمر أن يضرب أعناقهم قال أبو قتادة فقلت اتق الله يا خالد فإن هذا لا يحل لك قال اجلس فإن هذا ليس منك في شيء قال فكان أبو قتادة يحلف لا يغزو مع خالد أبدا قال وكان الأعراب هم الذين شجعوه على قتلهم من أجل الغنائم وكان ذلك في مالك بن نويرة
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص174 ح18722(1/127443)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن أيوب بن موسى عن هشام بن عروة قال خرجنا في حج أو عمرة مع عبد الله بن الأرقم الزهري فأقام الصلاة ثم قال صلوا وذهب لحاجته فلما رجع قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أقيمت الصلاة وأراد أحدكم الغائط فليبدأ بالغابط
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص451 ح1761(1/127444)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يعقوب قثنا أبي عن بن إسحاق قال فحدثني معبد بن كعب بن مالك بن أبي كعب أخو بني سلمة أن أخاه عبيد الله بن كعب حدثه أن أباه كعب بن مالك وكان كعب من أعلم الأنصار ممن شهد العقبة وبايع رسول الله قال خرجنا في حجاج قومنا من المشركين فذكر الحديث قال فاجتمعنا بالشعب ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءنا ومعه عمه العباس بن عبد المطلب قال قلنا تكلم يا رسول الله فخذ لنفسك ولربك ما أحببت قال فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي ودعا إلى الله ورغب في الإسلام وقال أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعوني منه نساءكم وأبناءكم قال فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال نعم والذي بعثك بالحق لنمنعك مما نمنع منه أزرتنا فبايعنا يا رسول الله فنحن والله أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابرا عن كابر
فضائل الصحابة:ج2/ص923 ح1767(1/127445)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن بن إسحاق قال فحدثني معبد بن كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين أخو بني سلمة أن أخاه عبيد الله بن كعب وكان من أعلم الأنصار حدثه أن أباه كعب بن مالك وكان كعب ممن شهد العقبة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها قال خرجنا في حجاج قومنا من المشركين وقد صلينا وفقهنا ومعنا البراء بن معرور كبيرنا وسيدنا فلما توجهنا لسفرنا وخرجنا من المدينة قال البراء لنا يا هؤلاء اني قد رأيت والله رأيا وأني والله ما أدري توافقوني عليه أم لا قال قلنا له وما ذاك قال قد رأيت أن لا أدع هذه البنية مني بظهر يعني الكعبة وأن أصلي إليها قال فقلنا والله ما بلغنا أن نبينا يصلي إلا إلى الشام وما نريد ان نخالفه فقال إني أصلي إليها قال فقلنا له لكنا لا نفعل فكنا إذا حضرت الصلاة صلينا إلى الشام وصلى إلى الكعبة حتى قدمنا مكة قال أخي وقد كنا عبنا عليه ما صنع وأبي إلا الإقامة عليه فلما قدمنا مكة قال يا بن أخي انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله عما صنعت في سفري هذا فإنه والله قد وقع في نفسي منه شيء لما رأيت من خلافكم إياي فيه قال فخرجنا نسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل تعرفانه قال قلنا لا قال فهل تعرفان العباس بن عبد المطلب عمه قلنا نعم قال وكنا نعرف العباس كان لا يزال يقدم علينا تاجرا قال فإذا دخلتم المسجد فهو الرجل الجالس مع العباس قال فدخلنا المسجد فإذا العباس جالس ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه جالس فسلمنا ثم جلسنا إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس هل تعرف هذين الرجلين يا أبا الفضل فال نعم هذا البراء بن معرور سيد قومه وهذا كعب بن مالك قال فوالله ما أنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاعر قال نعم قال فقال البراء بن معرور يا نبي الله إني خرجت في سفري هذا وهداني الله للإسلام فرأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر فصليت إليها وقد خلفني أصحابي في ذلك حتى وقع في نفسي من ذلك شيء فماذا ترى يا رسول الله قال لقد كنت على قبلة لو صبرت عليها قال فرجع البراء إلى قبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى معنا إلى الشام قال وأهله يزعمون أنه صلى إلى الكعبة حتى مات وليس ذلك كما قالوا نحن أعلم به منهم قال وخرجنا إلى الحج فواعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة من أوسط أيام التشريق فلم فرغنا من الحج وكانت الليلة التي وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر سيد من سادتنا وكنا نكتم من معنا من قومنا من المشركين أمرنا فكلمناه وقلنا له يا أبا جابر إنك سيد من سادتنا وشريف من أشرافنا وإنا نرغب بك عما أنت فيه أن تكون حطبا للنار غدا ثم دعوته إلى الإسلام وأخبرته بميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وشهد معنا العقبة وكان نقيبا قال فنمنا تلك الليلة مع قومنا في رحالنا حتى إذا مضى ثلث الليل خرجنا من رحالنا لميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم نتسلل مستخفين تسلل القطا حتى اجتمعنا في الشعب عند العقبة ونحن سبعون رجلا ومعنا امرأتان من نسائهم نسيبة بنت كعب أم عمارة إحدى نساء بني مازن بني النجار وأسماء بنت عمرو بن عدي بن ثابت إحدى نساء بني سلمة وهي أم منيع قال فاجتمعنا بالشعب ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءنا ومعه يومئذ عمه العباس بن عبد المطلب وهو يومئذ على دين قومه إلا انه أحب أن يحضر أمر بن أخيه ويتوثق له فلما جلسنا كان العباس بن عبد المطلب أول متكلم فقال يا معشر الخزرج قال وكانت العرب مما يسمون هذا الحي من الأنصار الخزرج أو سها وخزرجها ان محمدا منا حيث قد علمتم وقد منعناه من قومنا ممن هو على مثل رأينا فيه وهو في عز من قومه ومنعة في بلده قال فقلنا قد سمعنا ما قلت فتكلم يا رسول الله فخذ لنفسك ولربك ما أحببت قال فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلا ودعا إلى الله عز وجل ورغب في الإسلام قال أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم قال فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال نعم والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أهل الحرب وأهل الحلقة ورثناها كابرا عن كابر قال فأعترض القول والبراء يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو الهيثم بن التيهان حليف بني عبد الأشهل فقال يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالا وإنا قاطعوها يعني العهود فهل عسيت أن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك تدعنا قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بل الدم الدم الهرم الهرم أنا منكم وأنتم مني أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجوا إلي منكم أثني عشر نقيبا يكونون على قومهم فأخرجوا منهم أثني عشر نقيبا منهم تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس وأما معبد بن كعب فحدثني في حديثه عن أخيه عن أبيه كعب بن مالك قال كان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور ثم تتابع القوم فلما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صرخ الشيطان من رأس العقبة بأبعد صوت سمعته قط يا أهل الجباجب والجباجب المنازل هل لكم في مذمم والصباة معه قد أجمعوا على حربكم قال علي يعني بن إسحاق ما يقول عدو الله محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أذب العقبة هذا بن أذيب أسمع أي عدو الله أما والله لأفرغن لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا إلي رحالكم قال فقال له العباس بن عبادة بن نضلة والذي بعثك بالحق لئن شئت لنميلن على أهل منى غدا بأسيافنا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أو مر بذلك قال فرجعنا فنمنا حتى أصبحنا فلما أصبحنا غدت علينا جلة قريش حتى جاؤونا في منازلنا فقالوا يا معشر الخزرج أنه قد بلغنا أنكم قد جئتم إلى صاحبنا هذا تستخرجونه من بين أظهرنا تبايعنه على حربنا والله إنه ما من العرب أحد أبغض إلينا أن تنشب الحرب بيننا بينه منكم قال فانبعث من هنالك من مشركي قومنا يحلفون لهم بالله ما كان من هذا شيء ما علمناه وقد صدقوا لم يعلموا ما كان منا قال فبعضنا ينظر إلى بعض قال وقام القوم وفيهم الحرث بن هشام بن المغيرة المخزومي وعليه نعلان جديدان قال فقلت كلمة كأني أريد أن أشرك القوم بها فيما قالوا ما تستطيع يا أبا جابر وأنت سيد من سادتنا أن تتخذ نعلين مثل نعلي هذا الفتى من قريش فسمعها الحرث فخلعها ثم رمي بهما إلي فقال والله لتنتعلنهما قال يقول أبو جابر أحفظت والله الفتى فأردد عليه نعليه قال فقلت والله لا أردهما قال والله صلح والله لئن صدق الفال لأسلبنه فهذا حديث كعب بن مالك من العقبة وما حضر منها
مسند أحمد:ج3/ص460 ح15836(1/127446)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين أخو بني سلمة أن أخاه عبيد الله بن كعب وكان من أعلم الأنصار حدثه أن أباه كعبا حدثه وكان كعب بن مالك شهد العقبة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها قال خرجنا في حجاج من المدينة فقال لنا البراء بن معرور يا هؤلاء إني قد رأيت رؤيا والله ما أدري أتوافقوني عليها أم لا قال قلنا وما ذاك قال قد رأيت أن لا أدع هذه البنية مني بظهر وذكر الحديث بطوله وأظنني أني قد أخرجته في ذكر البراء بن معرور رضي الله عنه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص499 ح5863(1/127447)
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا سعيد بن المغيرة الصياد ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي خالد عن جابر بن سمرة قال خرجنا في سرية فذكر نحوه
المعجم الكبير:ج2/ص209 ح1857(1/127448)
عبد الرزاق عن شيخ من أهل الجزيرة قال سمعت ثابت بن الحجاج يقول خرجنا في سرية في أرض الروم فبينا نحن في أرض الروم ومعنا عوف بن مالك الأشجعي قال فخطبنا فسمعته يقول سمعت عمر أمير المؤمنين يقول من صام يوما من غير رمضان وأطعم مسكينا وجمع في فديه فإنهما يعدلان يوما من رمضان
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص236 ح7629(1/127449)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي ثنا محمد بن سلمة عن الزبير بن خريق عن عطاء عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم إحتلم فقال لأصحابه هل تجدون لي رخصة في التيمم قالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك قال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقه ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده وهذه الرواية موصولة جمع فيها بين غسل الصحيح والمسح على العصابة والتيمم إلا إنها تخالف الروايتين الأوليين في الإسناد والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص227 ح1016(1/127450)
حدثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي ثنا محمد بن سلمة عن الزبير بن خريق عن عطاء عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده
سنن أبي داود:ج1/ص93 ح336(1/127451)
حدثنا عبد الله بن سليمان الأشعث لفظا في كتاب الناسخ والمنسوخ نا موسى بن عبد الرحمن الحلبي نا محمد بن سلمة عن الزبير بن خريق عن عطاء عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه هل تجدون في رخصة في التيمم قالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله الا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السوال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه ثم يمسح عليه ويغسل سائر جسده شك موسى قال أبو بكر هذه سنة تفرد بها أهل مكة وحملها أهل الجزيرة لم يروه عن عطاء عن جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي وخالفه الأوزاعي فرواه عن عطاء عن بن عباس واختلف على الأوزاعي فقيل عنه عن عطاء وقيل عنه بلغني عن عطاء وأرسل الأوزاعي آخره عن عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب وقال بن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا رواه بن أبي العشرين عن الأوزاعي عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن بن عباس وأسند الحديث
سنن الدارقطني:ج1/ص189 ح3(1/127452)
أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي الحافظ ثنا أبو أحمد الحافظ أخبرنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد ثنا موسى بن عبد الرحمن الحلبي بأنطاكية ثنا محمد بن سلمة عن الزبير بن خريق عن عطاء عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص228 ح1018(1/127453)
حدثنا وكيع قال حدثنا سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة الوالبي عن الربيع بن نضلة قال خرجنا في سفر ونحن اثنا عشر او ثلاثة عشر راكبا كلهم قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وغزا معه قال فحضرت الصلاة فتدافع القوم فتقدم شاب منهم فصلى بهم أربع ركعات فلما صلى قال سلمان ما لنا وللمربوعة يكفينا نصف المربوعة نحن إلى التخفيف أفقر فقالوا تقدم أنت يا ابا عبد الله فصلى بنا فقال أنتم بنو إسماعيل الأئمة ونحن الوزراء
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص204 ح8161(1/127454)
حدثنا مسعدة بن سعد ثنا إبراهيم بن المنذر نا محمد بن طلحة التيمي ثنا عبد الحكيم بن سفيان بن أبي نمر عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن جابر بن عبد الله قال خرجنا في غزوة ذات الرقاع حتى إذا كنا بحرة واقم عرضت امرأة بدوية بابن لها فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله هذا ابني قد غلبني عليه الشيطان فقال ادنيه مني فأدنته منه فقال افتحي فمه ففتحته فبصق فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال اخسأ عدو الله وأنا رسول الله قالها ثلاث مرات ثم قال شأنك بابنك ليس عليه بأس فلن يعود إليه شىءمما كان يصيبه ثم خرجنا فنزلنا منزلا ضحوا ديمومة ليس فيها شجرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر يا جابر انطلق فانظر لي مكانا يعني للوضوء فخرجت أنطلق فلم أجد إلا شجرتين مفترقتين لو أنهما اجتمعتا ب سترتاه فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ما رأيت شيئا يسترك إلا شجرتين متفرقتين لو أنهما اجتمعتا سترتاك فقال النبي صلى الله عليه وسلم انطلق إليهما فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما اجتمعا قال فخرجت فقلت لهما فاجتمعا ك ب حتى كأنهما في أصل واحد ثم رجعت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قضى حاجته ثم رجع فقال ائتهما فقل لهما إن رسول الله يقول ارجعا كما كنتما كل واجدة إلى مكانها فرجعت فقلت لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما ارجعا كما كنتما فرجعتا ثم خرجنا فنزلنا في واد من أودية بني محارب فعرض له رجل من بني محارب يقال له غورث بن بن الحارث والنبي صلى الله عليه وسلم متقلد سيفه فقال يا محمد أعطني سيفك هذا فسله وناوله إياه فهزه ونظر إليه ساعة ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يامحمد ما يمنعك مني قال الله يمنعني منك فاتعدت يده حتى سقط السيف من يده فتناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ياغورث من يمنعك مني قال لا أحد بأبي أنت فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اكفنا غورثا وقومه ثم اقبلنا راجعين فجاء رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعش طير يحمله فيه فراخ وأبواه يتبعانه ويقعان على يد الرجل فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على من كان معه فقال أتعجبون بفعل هذين الطيرين بفراخهما والذي بعثني بالحق لله أرحم بعباده من هذين الطيرين بفراخهما ثم أقبلنا راجعين حتى كنا بحرة واقم عرضت لنا الأعرابية التي جاءت بابنها بوطب من لبن وشاة وأهدته له فقال ما فعل ابنك هل أصابه شيء مما كان يصيبه قالت والذي بعثك بالحق ما أصابه شيء مما كان يصيبه وقبل هديتها ثم أقبلنا حتى إذا كنا بمهبط من الحرة أقبل جمل يرقل فقال ك أ أتدرون ما قال هذا الجمل قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا جمل جاءني يستعيذني على سيده يزعم أنه كان يحرث عليه منذ سنين حتى إذا أجربه وأعجفه وكبر سنه أراد أن ينحره اذهب معه يا جابر إلى صاحبه فائت به فقلت يا رسول الله ما أعرف صاحبه قال إنه سيدلك عليه قال فخرج بين يدي معتقا حتى وقف بي في مجلس بني خطمة فقلت أين رب هذا الجمل قالوا فلان بن فلان فجئته فقلت أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج معي حتى جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جملك هذا يستعيذني عليك يزعم أنك حرثت عليه زمانا حتى أجربته وأعجفته وكبر سنه ثم أردت أن تنحره قال والذى بعثك بالحق إن ذلك كذلك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بعنيه قال نعم يا رسول الله فابتاعه منه ثم سيبه في الشجرة حتى نصب سناما وكان إذا اعتل على بعض المهاجرين أو الأنصار من نواضحهم شيء أعطاه إياه فمكث بذلك زمانا قال إبراهيم بن المنذر قال لي محمد بن طلحة كانت غزوة ذات الرقاع تسمى غزوة الأعاجيب
المعجم الأوسط:ج9/ص52 ح9112(1/127455)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى وعدة قالوا حدثنا هدبة بن خالد القيسي حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال قال أبو ذر خرجنا في قومنا غفار وكانوا يحلون الشهر الحرام فخرجت انا وأخى أنيس وأمنا فنزلنا على خال لنا فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا فحسدنا قومه فقالوا إنك إذا خرجت عن أهلك خالفك إليهم أنيس فجاء خالنا فذكر الذي قيل له فقلت أما ما مضى من معروفك فقد كدرته ولا حاجة لنا فيما بعد قال فقدمنا صرمتنا فاحتملنا عليها فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة قال وقد صليت يا بن أخي قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت لمن قال لله قلت فأين توجه قال أتوجه حيث يوجهنى ربي أصلى عشيا حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت حتى تعلونى الشمس قال أنيس ان لي حاجة بمكة فانطلق أنيس حتى أتى مكة قال ثم جاء فقلت ما صنعت قال لقيت رجلا بمكة على دينك يزعم ان الله أرسله قال قلت فما يقول الناس قال يقولون شاعر كاهن ساحر قال فكان أنيس أحد الشعراء قال أنيس لقد سمعت قول الكهنة وما هو بقولهم ولقد وضعت قوله على اقراء الشعر فما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر والله انه صدق وإنهم لكاذبون قال قلت فاكفنى حتى اذهب فانظر فأتيت مكة فتضيفت رجلا منهم فقلت أين هذا الذي تدعونه الصابىء قال فأشار الي وقال الصابىء قال فمال علي أهل الوادي بكل مدرة وعظم حتى خررت مغشيا علي فارتفعت حين ارتفعت كأني نصب احمر فأتيت زمزم فغسلت عنى الدماء وشربت من مائها وقد لبثت ما بين ثلاثين من ليلة ويوم مالي طعام الا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما وجدت على كبدى سخفة جوع قال فبينا أهل مكة في لية قمراء إضحيان إذا ضرب على أسمختهم فما يطوف بالبيت أحد وامرأتان منهم تدعوان إسافا ونائلة قال فأتتا على في طوافهما فقلت أنكحا أحدهما الآخر قال فما تناهتا عن قولهما فأتتا علي فقلت هن مثل الخشبة فرجعتا تقولان لو كان هاهنا أحد فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وهما هابطان فقال ما لكما قالتا الصابىء بين الكعبة وأستارها قالا ما قال لكما قالتا انه قال لنا كلمة تملا الفم قال وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر ثم طاف بالبيت هو وصاحبه ثم صلى فقال أبو ذر فكنت أول من حياه بتحية الإسلام قال وعليك ورحمة الله ثم قال ممن أنت فقلت من غفار قال فأهوى بيده ووضع أصابعه على جبهته فقلت في نفسي كره انى انتميت الى غفار قال ثم رفع رأسه وقال مذمتى كنت هاهنا قال كنت هاهنا من ثلاثين بين يوم وليلة قال فمن كان يطعمك قلت ما كان لي طعام الا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها مباركة إنها طعام طعم فقال أبو بكر يا رسول الله ائذن لي في طعامه الليلة فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فانطلقت معهما ففتح أبو بكر بابا فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف فكان ذلك أو لطعام أكلته بها ثم غبرت ما غبرت ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد وجهت لي أرض ذات نخل ما أراها الا يثرب فهل أنت مبلغ عنى قومك عسى الله ان يهديهم بك ويأجرك فيهم قال فانطلقت فلقيت أنيسا قال ما صنعت قلت صنعت إني قد أسلمت وصدقت قال ما بي رغبة عن دينك فإني قد أسلمت وصدقت قال فأتينا أمنا فقالت ما بي رغبة من دينكما فإني قد أسلمت وصدقت فاحتلمنا حتى أتينا قومنا غفارا فأسلم نصفهم وكان يؤمهم إيماء بن رحضة وكان سيدهم وقال نصفهم إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اسلمنا فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اسلم نصفهم الباقي وجاءت اسلم فقالوا يا رسول الله إخواننا نسلم على الذي أسلموا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غفار غفر الله لها واسلم سالمها الله
صحيح ابن حبان:ج16/ص77 ح7133(1/127456)
حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات عن بن أبي فديك عن بن أبي ذئب عن أسيد بن أبي أسيد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه أراه قال عن جده قال خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي بنا فأدركته فقال قل فلم أقل شيئا قلت يا رسول ما أقول قال اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي تكفيك من كل شيء
الآحاد والمثاني:ج5/ص33 ح2572(1/127457)
حدثنا محمد بن المصفى ثنا بن أبي فديك قال أخبرني بن أبي ذئب عن أبي أسيد البراد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه أنه قال خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه فقال أصليتم فلم أقل شيئا فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فقلت يا رسول الله ما أقول قال قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء
سنن أبي داود:ج4/ص321 ح5082(1/127458)
أنا بن أبي فديك ثنا بن أبي ذئب عن أبي سعيد البراد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال خرجنا في ليلة مطيرة مظلمة شديدة فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي ثنا قال فأدركته فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا قال قل قلت يا رسول الله وما أقول قال قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء
مسند عبد بن حميد:ج1/ص178 ح494(1/127459)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك حدثنا بن أبي ذئب عن أبي سعيد البراد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا قال فأدركته فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا قال قل قلت ما أقول قال قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات من كل شيء قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وأبو سعيد البراد أسيد بن أبي أسيد مدني
سنن الترمذي:ج5/ص567 ح3575(1/127460)
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال سمعت عبد الرحمن بن القاسم قال سمعت القاسم يقول سمعت عائشة تقول خرجنا لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي قال ما لك أنفست قلت نعم قال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت قالت وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر
صحيح البخاري:ج1/ص113 ح290(1/127461)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عبد الرحمن عن القاسم عن عائشة خرجنا لا نرى الا الحج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج6/ص39 ح24158(1/127462)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ لمحمد قالا حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا لا ننوي إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال أحضت قلت نعم قال إن هذا شيء كتبه الله عز وجل على بنات آدم فاقضي ما يقضي المحرم غير أن لا تطوفي بالبيت
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص156 ح2741(1/127463)
حدثنا بن المقرئ قال ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا لا ننوي إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال أحضت قلت نعم فقال إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي المحرم غير أن لا تطوفي بالبيت
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص123 ح466(1/127464)
أنبأ محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ المكي والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع اللفظ لمحمد قالا حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا لا ننوي إلا الحج فلما كنا يسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال أحضت قلت نعم قال إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي المحرم غير أن لا تطوفي بالبيت
السنن الكبرى:ج2/ص350 ح3721(1/127465)
حدثنا علي بن المنذر نا بن فضيل نا حصين عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال خرجنا للعمرة فلما نزلنا ببطن نخلة رأينا الهلال فقال بعض القوم هو بن ثلاث وقال بعضهم هو بن ليلتين قال فلقينا بن عباس فقلنا رأينا الهلال فقال بعض القوم هو بن ثلاث وقال بعضهم هو بن ليلتين فقال أي ليلة رأيتموه قلنا ليلة كذا وكذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله مده لرؤيته فهو لليلة رأيتموه
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص206 ح1919(1/127466)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال خرجنا للعمرة فلما نزلنا ببطن نخلة قال تراءينا الهلال فقال بعض القوم هو بن ثلاث وقال بعض القوم هو بن ليلتين قال فلقينا بن عباس فقلنا إنا رأينا الهلال فقال بعض القوم هو بن ثلاث وقال بعض القوم هو بن ليلتين فقال أي ليلة رأيتموه قال فقلنا ليلة كذا وكذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله مده للرؤية فهو لليلة رأيتموه
صحيح مسلم:ج2/ص765 ح1088(1/127467)
حدثنا ابن فضيل عن حصين عن عمرو بن مرة عن ابي البختري قال خرجنا للعمرة فلما نزلنا ببطن نخلة قال ترائينا الهلال قال بعض القوم هو ابن ثلاث وقال بعض القوم هو ابن ليلتين فلقينا ابن عباس فقلنا انا رأينا الهلال فقال بعض القوم هو ابن ثلاث وقال بعض القوم هو ابن ليلتين فقال أي ليلة رايتموه قال فقلنا ليلة كذا وكذا فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله مده للرؤية فهو لليلة رأيتموه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص284 ح9027(1/127468)
حدثنا أبو محمد بن صاعد حدثنا محمد بن يزيد بن رفاعة أبو هشام ثنا محمد بن فضيل ثنا حصين عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال خرجنا للعمرة فلما نزلنا بطن نخلة رأينا الهلال فقال بعضهم هو لثلاث وقال بعضهم لليلتين فلقينا بن عباس فقلنا له إنا رأينا الهلال وقال بعضهم هو لليلتين وقال بعضهم لثلاث قال أي ليلة رأيتموه قلنا ليلة كذا وكذا فقال هو لليلة التي رأيتموه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مده إلى الرؤية وهذا صحيح
سنن الدارقطني:ج2/ص171 ح19(1/127469)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج ح وحدثني زهير بن حرب واللفظ له حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن جريج حدثني منصور بن عبد الرحمن عن أمه صفية بنت شيبة عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت خرجنا محرمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليقم على إحرامه ومن لم يكن معه هدي فليحلل فلم يكن معي هدي فحللت وكان مع الزبير هدي فلم يحلل قالت فلبست ثيابي ثم خرجت فجلست إلى الزبير فقال قومي عني فقلت أتخشى أن أثب عليك
صحيح مسلم:ج2/ص907 ح1236(1/127470)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب جميعا عن بن عيينة قال أبو بكر حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا أيوب بن موسى عن نبيه بن وهب قال خرجنا مع أبان بن عثمان حتى إذا كنا بملل اشتكى عمر بن عبيد الله عينيه فلما كنا بالروحاء اشتد وجعه فأرسل إلى أبان بن عثمان يسأله فأرسل إليه أن اضمدهما بالصبر فإن عثمان رضي الله عنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل إذا اشتكى عيينة وهو محرم ضمدهما بالصبر
صحيح مسلم:ج2/ص863 ح1204(1/127471)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا عكرمة بن عمار ثنا إياس بن سلمة قال حدثني أبي قال خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا قال غزونا فزاره فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا قال فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة فقتلنا على الماء من قتلنا قال سلمة ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه الذرية والنساء نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم فخشيت ان يسبقوني إلى الجبل فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل قال فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر رضي الله عنه حتى أتيته على الماء وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من آدم ومعها ابنة لها من أحسن العرب قال فنفلني أبو بكر ابنتها قال فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ثم بت فلم أكشف لها ثوبا قال فلقينى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة قال فقلت يا رسول الله والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك قال قلت يا رسول الله والله أعجبتني ما كشفت لها ثوبا وهى لك يا رسول الله قال فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة وفي أيديهم أسارى من المسلمين ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة قال
مسند أحمد:ج4/ص46 ح16549(1/127472)
أخبرنا الفضل بن الحباب قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع قال حدثني أبي قال خرجنا مع أبي بكر رضوان الله عليه وأمره علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزونا فزارة فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر بشن الغارة فقتلنا على الماء من قتلنا قال سلمة فنظرت الى عنق من الناس فيه الذرية والنساء وأنا أعدو في آثارهم فخشيت أن يسبقوني الى الجبل فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل فقاموا فجئت بهم اسوقهم الى أبي بكر حتى أتيت الماء وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من آدم معها بنت لها من أحسن العرب فنفلني أبو بكر ابنتها فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ثم بت ولم اكشف لها ثوبا فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هب لي المرأة فقلت يا رسول الله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ثم لقيني من الغد في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك قال قلت يا رسول الله ما كشفت له ثوبا فهي لك يا رسول الله قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة وفي أيديهم أسرى من المسلمين ففداهم بتلك المرأة فكهم بها
صحيح ابن حبان:ج11/ص200 ح4860(1/127473)
حدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ح وحدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي قالا ثنا عكرمة بن عمار حدثني إياس بن سلمة عن أبيه قال خرجنا مع أبي بكر رضي الله عنه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فغزونا فزارة فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر رضي الله عنه فعرسنا فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة فقتلنا على الماء من قتلنا قال سلمة فنظرت إلى عنق من الناس فيه الذرية والنساء وأنا أعدوا في آثارهم فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل فقاموا فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر رضي الله عنه حتى أتيت على الماء وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من آدم معها بنت لها من أحسن العرب فنفلني أبو بكر ابنتها فما كشفت لها ثوبا حتى قدمنا المدينة فخرجت ولم أكشف لها ثوبا فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا سلمة هب لي المرأة فقلت يا رسول الله والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ثم لقيني من الغد في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك فقلت يا رسول الله والله ما كشفت لها ثوبا وهي لك فلما كان من الغد لقيني في السوق فقال يا سلمة ما فعلت المرأة لله أبوك قال فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة وفي أيديهم أسرى من المسلمين ففداهم بتلك المرأة ففكهم بها واللفظ لحديث أبي الوليد
المعجم الكبير:ج7/ص14 ح6237(1/127474)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا هشام بن علي ثنا بن رجاء أنبأ عكرمة عن إياس بن سلمة بن الأكوع حدثني أبي قال خرجنا مع أبي بكر رضي الله عنه وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا في غزوة فلما دنونا أمرنا أبو بكر رضي الله عنه فعرسنا فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر رضي الله عنه فشننا الغارة فوردنا الماء فقتلنا من قتلنا وذكر الحديث أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن عكرمة بن عمار والأحاديث التي مضت في جواز التبييت دليل في هذه المسألة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص107 ح18014(1/127475)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا الأسفاطي يعني العباس بن الفضل ثنا أبو الوليد ثنا عكرمة حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال خرجنا مع أبي بكر رضي الله عنه وأمره علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزونا فزارة فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر رضي الله عنه فعرسنا فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر رضي الله عنه فشننا الغارة فنزلنا على الماء قال سلمة فنظرت إلى عنق من الناس فيهم الذرية والنساء فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأخذت آثارهم فرميت بسهم بينهم وبين الجبل فقاموا فجئت أسوقهم إلى أبي بكر رضي الله عنه وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من آدم ومعها ابنة لها من أحسن العرب فنفلني أبو بكر رضي الله عنه ابنتها فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ولم أكشف لها ثوبا ولقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة قلت يا رسول الله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال لي يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك قلت يا رسول الله لقد أعجبتني والله ما كشفت لها ثوبا وهي لك يا رسول الله قال فبعث بها إلى أهل مكة ففدى بها رجالا من المسلمين بأيديهم أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار قال الشافعي رحمه الله أرأيت صلة أهل الحرب بالمال وإطعامهم الطعام أليس بأقوى لهم في كثير من الحالات من بيع عبد أو عبدين منهم فقد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما فقالت إن أمي أتتني وهي راغبة في عهد قريش أفأصلها قال نعم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص129 ح18110(1/127476)
حدثنا هارون بن عبد الله قال ثنا هاشم بن القاسم قال ثنا عكرمة قال حدثني إياس بن سلمة قال حدثني أبي قال خرجنا مع أبي بكر وأمره علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزونا فزارة فشننا الغارة ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه الذرية والنساء فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل فقاموا فجئت بهم إلى أبي بكر فيهم امرأة من فزارة وعليها قشع من آدم معها بنت لها من أحسن العرب فنفلني أبو بكر ابنتها فقدمت المدينة فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا سلمة هب لي المرأة فقلت والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا فسكت حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك فقلت يا رسول الله والله ما كشفت لها ثوبا وهي لك فبعث بها إلى أهل مكة وفي أيديهم أسرى ففاداهم بتلك المرأة
سنن أبي داود:ج3/ص64 ح2697(1/127477)
حدثنا أبو محمد المزني ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا واصل بن عبد الأعلى ثنا محمد بن فضيل ثنا أبو مالك الأشجعي عن أبي الشعثاء قال خرجنا مع أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه فقلنا له اعهد إلينا فقال عليكم بتقوى الله ولزوم جماعة محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى لن يجمع جماعة محمد على ضلالة وأن دين الله واحد وإياكم والتلون في دين الله وعليكم بتقوى الله واصبروا حتى يستريح برا ويستراح من فاجر هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وقد كتبناه مسندا من وجه لا يصح على هذا الكتاب
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص552 ح8545(1/127478)
حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي العلاء بن الشخير عن عياض بن نضلة قال خرجنا مع أبي موسى في بعض البساتين فأخذ في حاجة وانطلقت لحاجتي فرجعت وأنا أريد أن أخلع خفي فقال ردهما وامسح عليهما حتى تضعهما حيث تنام
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص165 ح1898(1/127479)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا روح قال ثنا شعبة عن أنس بن سيرين قال خرجنا مع أنس بن مالك رضي الله عنه الى شق سيرين فأمنا في السفينة على بساط فصلى الظهر ركعتين ثم صلى بعدها ركعتين
شرح معاني الآثار:ج1/ص420 ح0(1/127480)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن عيسى بن حفص عن أبيه قال خرجنا مع ابن عمر قال فصلينا الفريضة فرأى بعض ولده يتطوع فقال ابن عمر صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلا صلاة قبلها ولا بعدها في السفر ولو تطوعت لأتممت
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص334 ح3827(1/127481)
حدثني محمد بن الحسين قال حدثني الحسين بن موسى حدثنا بكار بن منقذ قال خرجنا مع الحسن إلى السوق فإذا جارية تقول يا أبتاه مثل يومك لا أرى قال الحسن وأبوك مثل يومه ما رأى يا بنية دليني على منزلك فانطلقت بين يديه وانطلق الحسن ونحن معه حتى وقف على باب الدار فنادى يا أهل هذه الدار ما لي أرى هذا الباب مهجورا بعد أن كان معمورا قال فنادته امرأة من داخل الدار يا عبد الله هكذا أبواب الأرامل واليتامى فانصرف الحسن باكيا
الاعتبار:ج1/ص36 ح13(1/127482)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا الأعمش ثنا المنهال بن عمر وعن أبي عمر زاذان قال سمعت البراء بن عازب قال خرجنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا معه فذكر نحوه وقال فينتزعها تتقطع معها العروق والعصب قال أبي وكذا قال زائدة
مسند أحمد:ج4/ص288 ح18558(1/127483)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن شعبة ثنا قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين لسبع عشرة أو ثمان عشرة مضت من رمضان فصام صائمون وأفطر آخرون ولم يعب هؤلاء على هؤلاء ولا هؤلاء على هؤلاء
مسند أحمد:ج3/ص24 ح11207(1/127484)
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فسرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر يا عامر ألا تسمعنا من هنيهاتك وكان عامر رجلا شاعرا حداء فنزل يحدو بالقوم يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اتقينا وثبت الأقدام إن لاقينا وألقين سكينة علينا إنا إذا صيح بنا أبينا وبالصياح عولوا علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر بن الأكوع قال يرحمه الله قال رجل من القوم وجبت يا نبي الله لولا أمتعتنا به فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة ثم إن الله تعالى فتحها عليهم فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم أوقدوا نيرانا كثيرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذه النيران على أي شيء توقدون قالوا على لحم قال على أي لحم قالوا لحم حمر الإنسية قال النبي صلى الله عليه وسلم أهريقوها واكسروها قال رجل يا رسول الله أو نهريقها ونغسلها قال أو ذاك فلما تصاف القوم كان سيف عامر قصيرا فتناول به ساق يهودي ليضربه ويرجع ذباب سيفه فأصاب عين ركبة عامر فمات منه قال فلما قفلوا قال سلمة رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي قال ما لك قلت له فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله قال النبي صلى الله عليه وسلم كذب من قاله إن له لأجرين وجمع بين إصبعيه إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله حدثنا قتيبة حدثنا حاتم قال نشأ بها
صحيح البخاري:ج4/ص1537 ح3960(1/127485)
حدثني أبو الطاهر قال أخبرني بن وهب عن مالك بن أنس عن ثور بن زيد الدؤلي عن سالم أبي الغيث مولى بن مطيع عن أبي هريرة ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وهذا حديثه حدثنا عبد العزيز يعني بن محمد عن ثور عن أبي عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم قال ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال يا رسول الله أصبت يوم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك من نار أو شراكان من نار
صحيح مسلم:ج1/ص108 ح115(1/127486)
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة حدثنا سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل من القوم أي عامر لو أسمعتنا من هناتك فنزل يحدو بهم يذكر تالله لولا الله ما اهتدينا وذكر شعرا غير هذا ولكني لم أحفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر بن الأكوع قال يرحمه الله فقال رجل من القوم يا رسول الله لولا متعتنا به فلما صاف القوم قاتلوهم فأصيب عامر بقائمة سيف نفسه فمات فلما أمسوا أوقدوا نارا كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه النار على أي شيء توقدون قالوا على حمر إنسية فقال أهريقوا ما فيها وكسروها قال رجل يا رسول الله ألا نهريق ما فيها ونغسلها قال أو ذاك
صحيح البخاري:ج5/ص2332 ح5972(1/127487)
حدثنا المكي بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل منهم أسمعنا يا عامر من هنياتك فحدا بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم من السائق قالوا عامر فقال رحمه الله فقالوا يا رسول الله هلا أمتعتنا به فأصيب صبيحة ليلته فقال القوم حبط عمله قتل نفسه فلما رجعت وهم يتحدثون أن عامرا حبط عمله فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله فقال كذب من قالها إن له لأجرين اثنين إنه لجاهد مجاهد وأي قتل يزيده عليه
صحيح البخاري:ج6/ص2525 ح6496(1/127488)
حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن غسيل عن حمزة بن أبي أسيد عن أبي أسيد رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجلسوا ها هنا ودخل وقد أتى بالجونية فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال هبي نفسك لي قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها
صحيح البخاري:ج5/ص2012 ح4956(1/127489)
أخبرنا مسلم عن بن جريج عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر وهو يحدث عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالبيداء فنظرت مد بصري من بين راكب وراجل بين يديه وعن يمينه وعن شماله ومن ورائه كلهم يريد أن يأتم به يلتمس أن يقول كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينوي إلا الحج ولا يعرف العمرة فلما طفنا فكنا عند المروة قال أيها الناس من لم يكن معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت فحل من لم يكن معه هدي
مسند الشافعي:ج1/ص110 ح0(1/127490)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال ثنا عبد الله بن رجاء عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حجاجا فما حللنا من شيء أحرمنا به حتى كان يوم النحر فمن الحجة على من أحتج بهذا أن بكر بن عبد الله قد روى عن بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قدموا مكة ملبين بالحج فقال من شاء أن يجعلها عمرة فليفعل إلا من كان معه الهدي وقد ذكر ذلك بإسناده في هذا الباب ففي هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل لهم أن يحلوا إن شاءوا إلا أنه عزم عليهم بذلك فيجوز أن يكونوا لم يحلوا وقد كان لهم أن يحلوا فقد عاد ذلك الى فسخ الحج لمن شاء أن يفسخه الى عمرة وقد روي عن عائشة رضي الله عنها أيضا في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج2/ص196 ح0(1/127491)
وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللت بعمرة ولم أكن سقت الهدي فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهلل بالحج مع عمرته ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فحضت فلما دخلت ليلة عرفة قلت يا رسول الله إني كنت أهللت بعمرة فكيف أصنع بحجتي قال انقضي رأسك وامتشطي وأمسكي عن العمرة وأهلي بالحج قالت فلما قضيت حجتي أمر عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني فأعمرني من التنعيم مكان عمرتي التي أمسكت عنها
صحيح مسلم:ج2/ص871 ح1211(1/127492)
حدثنا مبشر بن الحسن قال ثنا أبو عامر رضي الله عنه قال ثنا شعبة عن يحيى بن أبى إسحاق قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يصلى ركعتين ركعتين حتى رجع قلت كم أقمتم قال عشرا
شرح معاني الآثار:ج1/ص418 ح0(1/127493)
حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن أبي إسحاق قال سمعت أنس بن مالك يقول خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقصر الصلاة حتى أتينا مكة وأقام بها عشرا يقصر الصلاة حتى رجع إلى المدينة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص207 ح8197(1/127494)
حدثنا أبو معاوية وابن نمير عن الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر إلا أن ابن نمير قال حدثنا الأعمش قال حدثنا المنهال
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص51 ح12032(1/127495)
حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع موافين لهلال ذي الحجة فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة قالت فكان من القوم من أهل بعمرة ومنهم من أهل بحج قالت فكنت أنا ممن أهل بعمرة قالت فخرجنا حتى قدمنا مكة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض لم أحل من عمرتي فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال دعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج قالت ففعلت فلما كانت ليلة الحصبة وقد قضى الله حجنا ارسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني وخرج إلى التنعيم فأهللت بعمرة فقضى الله حجنا وعمرتنا لم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص300 ح36271(1/127496)
حدثنا محمد بن عمرو قال ثنا أبو معاوية عن عاصم عن مورق العجلي عن أنس رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا في يوم شديد الحر فمنا الصائم ومنا المفطر فنزلنا في يوم حار وأكثرنا ظلا صاحب الكساء ومنا من يستر الشمس بيده فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقطوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب المفطرون بالأجر اليوم
شرح معاني الآثار:ج2/ص68 ح0(1/127497)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص290 ح14302(1/127498)
أخبرنا بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها تعالى عنها قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف أو قريبا منها أمر النبي صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة فلما كنا بمنى أتيت بلحم بقر فقلت ما هذا قالوا ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه قال يحيى فحدثت به القاسم بن محمد فقال جاءتك والله بالحديث على وجهه
مسند الشافعي:ج1/ص111 ح0(1/127499)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا زائدة قال نا سفيان بن سعيد عن يحيى بن ابي اسحاق قال سمعت انس بن مالك يقول خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة الى مكة يصلي ركعتين ركعتين حتى رجع فاقمنا بمكة عشرا يقصر بها حتى رجع
المعجم الأوسط:ج5/ص180 ح5007(1/127500)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب جميعا عن بن عيينة قال عمرو حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا الحج حتى إذا كنا بسرف أو قريبا منها حضت فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال أنفست يعني الحيضة قالت قلت نعم قال إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي قالت وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر
صحيح مسلم:ج2/ص873 ح1211(1/127501)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ح قال وأنبأ أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع ومحمد بن يحيى قال إسحاق أنبأ وقالوا ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللت بعمرة ولم أكن سقت الهدي فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهل بالحج مع عمرته ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فحضت فلما دخلت ليلة عرفة قلت يا رسول الله إني كنت أهللت بعمرة فكيف أصنع بحجتي فقال انقضي رأسك وامشطي وأمسكي عن العمرة وأهلي بالحج فلما قضيت حجتي أمر عبد الرحمن بن أبي بكر فأعمرني من التنعيم مكان عمرتي التي أمسكت عنها رواه مسلم في الصحيح عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق وفيه دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر أن يهل بالحج مع العمرة من كان معه هدي وإنما أمر عائشة رضي الله عنها بذلك وإن لم يكن معها هدي خوفا من فوات حجتها ثم إنه صلى الله عليه وسلم ذبح عن أزواجه البقر وحديث أبي الزبير عن جابر يقطع بكونها قارنة وقد مضى ذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص353 ح8558(1/127502)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت فقال مالك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه منه فقال أبو بكر لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيعطيك سلبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
صحيح البخاري:ج4/ص1570 ح4066(1/127503)
حدثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن يحيى هو بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقصر حتى قدمنا مكة فأقام بها عشرة أيام يقصر حتى رجع وذلك في حجة الوداع
سنن الدارمي:ج1/ص425 ح1510(1/127504)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة عن سليمان بن موسى عن أبي سلام عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فشهدت معه بدرا فالتقى الناس فهزم الله تبارك وتعالى العدو فانطلقت طائفة في آثارهم يهزمون ويقتلون فأكبت طائفة على العسكر يحوونه ويجمعونه وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصيب العدو منه غرة حتى إذا كان الليل وفاء الناس بعضهم إلى بعض قال الذين جمعوا الغنائم نحن حويناها وجمعناها فليس لأحد فيها نصيب وقال الذين خرجوا في طلب العدو لستم بأحق بها منا نحن نفينا عنها العدو وهزمناهم وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم لستم بأحق بها منا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم وخفنا أن يصيب العدو منه غرة واشتغلنا به فنزلت يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على فواق بين المسلمين قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أغار في أرض العدو نفل الربع وإذا أقبل راجعا وكل الناس نفل الثلث وكان يكره الأنفال ويقول ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم
مسند أحمد:ج5/ص323 ح22814(1/127505)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان حدثني جهضم عن عبد الله بن بدر عن بن عمر قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يحلل ومع أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فلم يحلوا
مسند أحمد:ج2/ص156 ح6445(1/127506)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا هشيم ثنا عثمان بن حكيم ثنا خارجة بن زيد بن ثابت عن يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما ورد البقيع فإذا هو بقبر جديد فسأل عنه فقالوا فلانة قال فعرفها وقال ألا آذنتموني بها قالوا كنت قائلا صائما فكرهنا أن نؤذيك قال فلا تفعلوا لا أعرفن ما مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتموني به فإن صلاتي عليه له رحمة ثم أتى القبر فصففنا خلفه فكبر عليه أربعا
سنن ابن ماجه:ج1/ص489 ح1528(1/127507)
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن إسماعيل بن عبيد الله حدثه عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم حار حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم إلا ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم وابن رواحة
صحيح البخاري:ج2/ص686 ح1843(1/127508)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج حدثني شعبة عن قتادة قال سمعت أبا نضرة عن أبي سعيد الخدري قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في ثمان عشرة مضت من رمضان فصام صائمون وأفطر مفطرون فلم يعب هؤلاء على هؤلاء ولا هؤلاء على هؤلاء قال شعبة حدثني بهذا الحديث أربعة أحدهم قتادة وهذا حديث قتادة
مسند أحمد:ج3/ص92 ح11888(1/127509)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن منهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال ان العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعنى بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادى مناد في السماء ان صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي وما لي قال وان العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول يا أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدرى فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدرى فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدرى فينادى مناد من السماء ان كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجئ بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة
مسند أحمد:ج4/ص287 ح18557(1/127510)
حدثنا أبو الأشعث العجلي حدثنا محمد بن حمران حدثنا الحارث بن زياد عن أنس بن مالك قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى نسوة فقال أتحملنه قال أتدفنه قلن لا قال فارجعن مأزورات غير مأجورات
مسند أبي يعلى:ج7/ص109 ح4056(1/127511)
حدثنا أحمد بن المقدام العجلي حدثنا محمد بن حمدان حدثنا الحارث بن زياد عن أنس بن مالك قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى نسوة فقال أتحملنه قلن لا قال تدفنه قلن لا قال فارجعن مأزورات غير مأجورات
مسند أبي يعلى:ج7/ص268 ح4284(1/127512)
حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع ثنا حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة أو عمرة فاستقبلنا رجل من جراد أو ضرب من جراد فجعلنا نضربهن بأسواطنا ونعالنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلوه فإنه من صيد البحر
سنن ابن ماجه:ج2/ص1074 ح3222(1/127513)
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا فقدمت مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني النبي صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قالت فطاف الذين كانوا أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا واحدا بعد أن رجعوا من منى وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا
صحيح البخاري:ج2/ص563 ح1481(1/127514)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبدة بن سليمان عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فذكر مثل حديث أبي نعيم بطوله
المعجم الكبير:ج7/ص110 ح6520(1/127515)
حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج فقدمنا مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحرم بعمرة ولم يهد فليحلل ومن أحرم بعمرة وأهدى فلا يحل حتى يحل بنحر هديه ومن أهل بحج فليتم حجه قالت فحضت فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة ولم أهلل إلا بعمرة فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنقض رأسي وأمتشط وأهل بحج وأترك العمرة ففعلت ذلك حتى قضيت حجي فبعث معي عبد الرحمن بن أبي بكر وأمرني أن أعتمر مكان عمرتي من التنعيم
صحيح البخاري:ج1/ص121 ح313(1/127516)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة أخبرني علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سرية من سراياه فمر رجل بغار فيه شيء من ماء فجذبته نفسه أن يقيم في ذلك الغار فيقوت ما فيه من ماء ويصيب مما حوله من البقل ويتخلى من الدنيا ثم قال لو أني أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فإن اذن لي فعلت وإلا لم أفعل فأتاه فقال يا نبي الله إني مررت بغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل فحدثني نفسي بأن أقيم وأتخلى من الدنيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لم أبعث باليهودية ولا النصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفسي بيده لغداة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة
المعجم الكبير:ج8/ص216 ح7868(1/127517)
حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير بن معاوية حدثنا أبو إسحاق قال سمعت زيد بن أرقم قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد الله بن أبي لأصحابه لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأرسل إلى عبد الله بن أبي فسأله فاجتهد يمينه ما فعل قالوا كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع في نفسي مما قالوا شدة حتى أنزل الله عز وجل تصديقي في إذا جاءك المنافقون فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم وقوله خشب مسندة قال كانوا رجالا أجمل شيء
صحيح البخاري:ج4/ص1860 ح4620(1/127518)
حدثنا بن نمير حدثنا محاضر حدثنا الأعمش حدثنا أبو سفيان عن جابر قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفره فهاجت ريح تكاد تدفن الراكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت هذه الريح لموت منافق فلما قدمنا المدينة إذا هو قد مات في ذلك اليوم عظيم من عظماء المنافقين
مسند أبي يعلى:ج4/ص201 ح2307(1/127519)
حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا ونقبت قدماي وسقطت أظفاري وكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا وحدث أبو موسى بهذا ثم كره ذاك قال ما كنت أصنع بأن أذكره كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه
صحيح البخاري:ج4/ص1513 ح3899(1/127520)
حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد ثنا عاصم بن علي ثنا أبو خيثمة زهير بن معاوية عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وكان يصلي الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا
المعجم الكبير:ج20/ص58 ح105(1/127521)
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج فلما جئنا سرف طمثت فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت لوددت والله أني لم أحج العام قال لعلك نفست قلت نعم قال فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري
صحيح البخاري:ج1/ص117 ح299(1/127522)
حدثنا بشر نا عبد العزيز عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نريد إلا الحج فلما أن دخلنا سرف طمثت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت وددت أني لم أحج العام قال فلعلك نفست قالت نعم قال هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري قالت فلما قدمنا مكة قال لأصحابه اجعلوها عمرة فحل الناس إلا من كان معه هدي وكان الهدي مع أبي بكر وعمر وذي اليسارة ثم راحوا مهلين بالحج فلما كان يوم النحر طهرت فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت فأتينا بلحم بقر فقلت ما هذا قالوا النبي صلى الله عليه وسلم أهدى البقر فلما كان ليلة الحصبة قلت للنبي صلى الله عليه وسلم يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني على جمله فإني لأذكر أني لأنعس فتضرب وجهي مؤخرة الرحل وأنا جارية حدثة حتى أتى التنعيم فأهللت بعمرة جزاء لعمرة الناس الذين اعتمروا
مسند ابن الجعد:ج1/ص427 ح2918(1/127523)
حدثنا محمد بن عبد الرحيم أخبرنا أبو بدر شجاع بن الوليد عن عمر بن محمد العمري قال وحدث نافع أن عبد الله وسالما كلما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم معتمرين فحال كفار قريش دون البيت فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنه وحلق رأسه
صحيح البخاري:ج2/ص643 ح1717(1/127524)
حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا يحيى بن أبي إسحاق قال سمعت أنسا يقول خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قلت أقمتم بمكة شيئا قال أقمنا بها عشرا
صحيح البخاري:ج1/ص367 ح1031(1/127525)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرازق ثنا معمر والثوري عن إبراهيم بن عقبة عن كريب عن أسامة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة فلما بلغ قال معمر الشعب وقال الثوري النقب فذكر معناه
مسند أحمد:ج5/ص210 ح21881(1/127526)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان ثنا عبد الواحد ثنا سليمان الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فطفنا بالبيت وسعينا بين الصفا والمروة فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحل قال فخرجنا إلى البطحاء قال فجعل الرجل يقول عهدي باهلي اليوم فقال الناس في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من أمري ما استدبرت منه لأحللت ولم يحل رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه ساق الهدي فاحرمنا حين توجهنا إلى منى
مسند أحمد:ج3/ص364 ح14965(1/127527)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يونس بن محمد المؤدب ثنا عمران بن يزيد عن منصور بن صفية عن أمه عن أسماء بنت أبي بكر قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فقال لنا من كان معه هدي فليقم على احرامه ومن لم يكن معه هدي فليحلق
المعجم الكبير:ج24/ص130 ح355(1/127528)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مؤمل ثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فقدمنا مكة فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحلوا واجعلوها عمرة إلا من ساق الهدي قال فسطعت المجامر ووقعت النساء فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج قال سراقة بن مالك بن جعشم يا رسول الله عمرتنا هذه ألعامنا أم للأبد قال لا بل للأبد
مسند أحمد:ج3/ص388 ح15202(1/127529)
أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فقدمنا مكة فطفنا بالبيت وبين الصفا والمروة ثم قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال من لم يكن منكم ساق هديا فليحلل وليجعلها عمرة فقلنا حل من ذا يا رسول الله قال الحل كله فواقعنا النساء ولبسنا وتطيبنا بالطيب فقال أناس ما هذا الأمر ناتي عرفة وأيورنا تقطر ما فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقام فينا كالمغضب فقال والله لقد علمتم أني أتقاكم ولو علمت انكم تقولون هذا ما سقت الهدي فاسمحوا بما تأمرون به فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا رسول الله عمرتنا هذه التي أمرتنا بها ألعامنا هذا أم للأبد فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل للأبد
صحيح ابن حبان:ج9/ص234 ح3924(1/127530)
حدثني محمد بن المثنى قال حدثني عثمان بن عمر حدثنا فليح حدثنا أبو حازم المدني حدثنا عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو مكة
صحيح البخاري:ج5/ص2064 ح5090(1/127531)
حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن يعلى بن مرة أنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر ههنا وههنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم أعتنقه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا الحسين سبط من الأسباط باب قبلة الرجل الجارية الصغيرة
الأدب المفرد:ج1/ص133 ح364(1/127532)
حدثنا عثمان حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا أنه الحج فلما قدمنا تطوفنا بالبيت فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل فحل من لم يكن ساق الهدي ونساؤه لم يسقن فأحللن قالت عائشة رضي الله عنها فحضت فلم أطف بالبيت فلما كانت ليلة الحصبة قالت يا رسول الله يرجع الناس بعمرة وحجة وأرجع أنا بحجة قال وما طفت ليالي قدمنا مكة قلت لا قال فاذهبي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة ثم موعدك كذا وكذا قالت صفية ما أراني إلا حابستهم قال عقرى حلقى أو ما طفت يوم النحر قالت قلت بلى قال لا بأس انفري قالت عائشة رضي الله عنها فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم وهو مصعد من مكة وأنا منهبطة عليها أو أنا مصعدة وهو منهبط منها
صحيح البخاري:ج2/ص566 ح1486(1/127533)
حدثنا أبو النعمان حدثنا أبو عوانة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا الحج فقدم النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت وبين الصفا والمروة ولم يحل وكان معه الهدي فطاف من كان معه من نسائه وأصحابه وحل منهم من لم يكن معه الهدي فحاضت هي فنسكنا مناسكنا من حجنا فلما كان ليلة الحصبة ليلة النفر قالت يا رسول الله كل أصحابك يرجع بحج وعمرة غيري قال ما كنت تطوفين بالبيت ليالي قدمنا قلت لا قال فاخرجي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة وموعدك مكان كذا وكذا فخرجت مع عبد الرحمن إلى التنعيم فأهللت بعمرة وحاضت صفية بنت حيي فقال النبي صلى الله عليه وسلم عقرى حلقى إنك لحابستنا أما كنت طفت يوم النحر قالت بلى قال فلا بأس انفري فلقيته مصعدا على أهل مكة وأنا منهبطة أو أنا مصعدة وهو منهبط وقال مسدد قلت لا تابعه جرير عن منصور في قوله لا
صحيح البخاري:ج2/ص625 ح1673(1/127534)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا يحيى بن عبد الله الهدادي ثنا عباد بن العوام عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا النساء والولدان حتى أتينا ذا الحليفة فلبينا بالحج وأهللنا عن الولدان
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص156 ح9494(1/127535)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سنان بن أبي سنان عن أبي واقد الليثي قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن حديثو عهد بكفر وكانوا أسلموا يوم الفتح فانتهينا إلى شجرة كان المشركون يعلقون عليها أسلحتهم يعكفون عندها في السنة يقال لها ذات أنواط فقلنا اجعل لنا ذات أنواط فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أكبر قلتم كما قال قوم موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ثم قال إنكم ستركبون سنن من كان قبلكم
المعجم الكبير:ج3/ص244 ح3294(1/127536)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شباب لا نقدر على شيء فقال يا معشر الشباب عليكم بالباءة فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فمن لم يستطع منكم الباءة فعليه بالصوم فإن الصوم له وجاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا الأعمش عن عمارة نحوه قال أبو عيسى وقد روى غير واحد عن الأعمش بهذا الإسناد مثل هذا وروى أبو معاوية والمحاربي عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال أبو عيسى كلاهما صحيح
سنن الترمذي:ج3/ص392 ح1081(1/127537)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا سليمان بن بلال حدثنا شريك بن أبي نمر عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين إلى قباء
مسند أحمد:ج3/ص7 ح11058(1/127538)
حدثنا زهير حدثنا أبو عامر عن زهير عن شريك عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين الى قباء فمر بنا في بني سالم فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بن عتبان فصاح به وهو على بطن امرأته فخرج وهو يجر إزاره فلما رآه قال أعجلنا الرجل فقال بن عتبان يا رسول الله أرأيت الرجل إذا أعجل عن امرأته فلم يمن ماذا عليه قال إنما الماء من الماء
مسند أبي يعلى:ج2/ص432 ح1236(1/127539)
أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران قال حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن الحكم بن عتيبة عن أبي صالح قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما حتى مر بدار رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم أين فلان فدعاه فخرج الرجل مستعجلا يقطر رأسه ماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلنا أعجلناك عن حاجتك فقال الرجل أجل والله يا رسول الله لقد أعجلت فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا عجل أحدكم أو اقحط فلا غسل عليه إنما عليه أن يتوضأ
صحيح ابن حبان:ج3/ص445 ح1171(1/127540)
حدثنا خطاب ثنا نصر ثنا أبي ثنا عبد الله بن أبي قيس قال خرجنا مع بن الحارث بن عفيف نريد بيت المقدس فأتينا أبا الدرداء فقال لنا إلقيا أخي أبا ذر فقولا له يقول لك أبو الدرداء اتق الله وخف الناس فقال أبو ذر اللهم غفرا إن كنا قد سمعنا فقد سمع وإن كنا قد رأينا فقد رأى أو ما تعلم أني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا تأخذني في الله لومة لائم
مسند الشاميين:ج2/ص398 ح1575(1/127541)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا بن أبي نجيح قال سمعت إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذويب الأسدي يقول خرجنا مع بن عمر إلى الحمى فلما غربت الشمس هبنا أن نقول له إنزل فصل فلما غاب الشفق نزل فصلى المغرب بنا ثلاثا ثم سلم وصلى العشاء ركعتين ثم التفت إلينا فقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل قال سفيان وكان بن أبي نجيح كثيرا إذا حدث بهذا الحديث لا يقول فيه فلما غاب الشفق يقول فلما ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء نزل فصلى فقلت له فقال إنما قال إسماعيل غاب الشفق ولكني أكرهه فإذا أقول هكذا لأن مجاهدا حدثنا أن الشفق النهار قال سفيان فأنا أحدث به هكذا مرة وهكذا مرة
المسند:ج2/ص299 ح680(1/127542)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب من بني أسد بن عبد العزى قال خرجنا مع بن عمر إلى الحمى فلما غربت الشمس هبنا أن نقول له الصلاة حتى ذهب بياض الأفق وذهبت فحمة العشاء نزل فصلى بنا ثلاثا واثنتين والتفت إلينا وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل
مسند أحمد:ج2/ص12 ح4598(1/127543)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم عن أبيه رضي الله عنهما قال خرجنا مع بن عمر فصلينا الفريضة فرأى بعض ولده يتطوع فقال بن عمر صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان في السفر فلم يصلوا قبلها ولا بعدها قال بن عمر ولو تطوعت لأتممت
مسند أحمد:ج2/ص24 ح4761(1/127544)
حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال أخبرني يونس بن يحيى بن نباته عن عبيد الله بن موهب عن شهر بن حوشب قال خرجنا مع بن عمر فقال له سالم الصلاة يا أبا عبد الرحمن
الأدب المفرد:ج1/ص30 ح45(1/127545)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو محمد دعلج بن أحمد السجستاني ببغداد ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ ثنا أحمد بن شبيب أنبأ أبي عن يونس عن بن شهاب عن خالد بن أسلم وهو أخو زيد بن أسلم قال خرجنا مع بن عمر نمشي فلحقنا أعرابي فقال أنت عبد الله بن عمر قال نعم قال سألت عنك فدللت عليك فأخبرني أترث العمة فقال بن عمر لا أدري فقال أنت بن عمر ولا تدري وقال مرة أخرى أنت لا تدري ولا ندري قال نعم اذهب إلى العلماء بالمدينة فسلهم فلما أدبر قبل بن عمر يديه قال نعما قال أبو عبد الرحمن يسأل عما لا يدري فقال لا أدري فقال الأعرابي يقول الله عز وجل والذين يكنزون الذهب والفضة فقال بن عمر من كنزهما ولم يؤد زكاتهما فويل له إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة فلما نزلت جعلها الله طهرة للأموال ثم التفت إلي فقال ما أبالي لو كان لي مثل أحد ذهبا أعلم عدده وأزكيه وأعمل فيه بطاعة الله عز وجل أخرجه البخاري في الصحيح مختصرا فقال وقال أحمد بن شبيب وأعاده في التفسير عن أحمد بن شبيب
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص82 ح7021(1/127546)
أخبرنا أبو نعيم ثنا أبان بن عبد الله البجلي قال حدثني أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال خرجنا مع بن عمر يوم أضحى أو أفطر فخرج يمشي حتى أتي المصلى فجلس حتى أتى الإمام ثم صلى وانصرف ثم انصرف بن عمر فلم يصل قبلها ولا بعدها صلاة فقلت يا بن عمر ما قدامها صلاة قبلها ولا بعدها قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
مسند عبد بن حميد:ج1/ص265 ح838(1/127547)
حدثنا عثمان بن عمر ثنا بن عون عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال خرجنا مع حذيفة إلى المدائن فاستسقى فاتاه دهقان بإناء من فضة فرمى به في وجهه فقلنا اسكتوا فإنا ان سألناه لم يحدثنا فلما كان بعد قال أتدرون لم رميته قلنا لا قال اني كنت نهيته وذكر النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة وعن لبس الحرير والديباج وقال هما لهم في الدنيا ولكم في الآخرة
سنن الدارمي:ج2/ص163 ح2130(1/127548)
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا محمد بن عيسى الواسطي ثنا عمرو يعني بن عون عن هشيم عن عثمان بن حكيم عن خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع فرأى قبرا جديدا فسأل عنه فذكر له فعرفه فقال ألا آذنتموني قيل يا رسول الله كنت قائلا فكرهنا أن نؤذيك فقال لا تفعلوا لا أعرفن ما مات منكم ميت ما دمت بين أظهركم إلا آذنتموني فإن صلاتي عليه رحمة ثم أتى القبر فصلى عليه فصفنا عليه وكبر أربعا وروي فيه عن عامر بن ربيعة وبريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص48 ح6809(1/127549)
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون الرياني قال حدثنا أحمد بن منيع قال حدثنا هشيم قال حدثنا عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف عن خارجة بن زيد بن ثابت عن عمه يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد بن ثابت وكان قد شهد بدرا وزيد لم يشهد بدرا قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع فرأى قبرا جديدا فصففنا خلفه وكبر عليه أربعا
صحيح ابن حبان:ج7/ص360 ح3092(1/127550)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن منصور الطوسي حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن العباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبي حميد الساعدي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك حتى أتى وادي القرى فإذا امرأة في حديقة لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرصوا فخرص القوم عشرة أوسق وقال للمرأة احصي ما يخرج منها حتى أرجع إليك فسار حتى أتى تبوك فقال إنه سيأتيكم الليلة ريح شديدة فلا يقومن فيها أحد ومن كان له بعير فيوثق عقاله فهبت ريح شديدة فلم يقم فيها إلا رجل واحد فألقته في جبل طيء قال فأتاه ملك أيلة وأهدى له بغلة بيضاء وكساه رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى وادي القرى فقال للمرأة كم جاءت حديقتك قالت عشرة أوسق خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني مستعجل من أحب منكم أن يتعجل معي فليفعل فسار حتى إذا أوفى على المدينة قال هذه طيبة أو طابة فلما رأى أحد قال هذا جبل يحبنا ونحبه ثم قال الا أخبركم بخير دور الأنصار قالوا بلى يا رسول الله قال خير دور الأنصار بنو النجار الا أخبركم بالذين يلونهم قالوا بلى يا رسول الله قال بنو ساعدة وبنو الحارث بن الخزرج
صحيح ابن حبان:ج14/ص427 ح6501(1/127551)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على القبر وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وهو يلحد له فقال أعوذ بالله من عذاب القبر ثلاث مرات ثم قال ان المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا تنزلت إليه الملائكة كأن على وجوههم الشمس مع كل واحد كفن وحنوط فجلسوا منه مد البصر حتى إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم فإذا عرج بروحه قالوا رب عبدك فلان فيقول أرجعوه فإني عهدت إليهم انى منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة خرى قال فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه فيأتيه آت فيقول من ربك ما دينك من نبيك فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فينتهره فيقول له من ربك ما دينك من نبيك وهى آخر فتنة تعرض على المؤمن فذلك حين يقول الله عز وجل يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فيقول له صدقت ثم يأتيه آت حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب فيقول أبشر بكرامة من الله ونعيم مقيم فيقول وأنت فبشرك الله بخير من أنت فيقول أنا عملك الصالح كنت والله سريعا في طاعة الله بطيء عن معصية الله فجزاك الله خيرا ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار فيقال هذا كان منزلك لو عصيت الله أبدلك الله به هذا فإذا رأى ما في الجنة قال رب عجل قيام الساعة كيما أرجع إلى أهلي ومالي فيقال له اسكن وان الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزلت عليه ملائكة غلاظ شداد فانتزعوا روحه كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبتل وتنزع نفسه مع العروق فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وتغلق أبواب السماء ليس من أهل باب الا وهم يدعون الله ان لا تعرج روحه من قبلهم فإذا عرج بروحه قالوا رب فلان بن فلان عبدك قال أرجعوه فإني عهدت إليهم انى منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فإنه ليسمع خفق نعال أصحابه إذا ولو عنه قال فيأتيه آت فيقول من ربك ما دينك من نبيك فيقول لا أدرى فيقول لا دريت ولا تلوت ويأتيه آت قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بهوان من الله وعذاب مقيم فيقول وأنت فبشرك الله بالشر من أنت فيقول أنا عملك الخبيث كنت بطيء عن طاعة الله سريعا في معصية الله فجزاك الله شرا ثم يقبض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة لو ضرب بها جبل كان ترابا فيضربه ضربة حتى يصير ترابا ثم يعيده الله كما كان فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة يسمعه كل شيء الا الثقلين قال البراء بن عازب ثم يفتح له باب من النار ويمهد من فرش النار
مسند أحمد:ج4/ص295 ح18637(1/127552)
أنبأ هارون بن إسحاق قال ثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن المنهال عن زاذان عن البراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة فلما انتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير
السنن الكبرى:ج1/ص646 ح2128(1/127553)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو إسحاق بن سليمان ثنا مالك بن أنس عن الزهري عن سنان بن أبى سنان الدؤلي عن أبى واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين فذكر معنى حديث معمر ومعمر أتم حديثا
مسند أحمد:ج5/ص218 ح21952(1/127554)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك عن بن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن أبي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط قال فمررنا بالسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون لتركبن سنن من كان قبلكم
المعجم الكبير:ج3/ص244 ح3291(1/127555)
حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد واللفظ لابن عباد قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فتسيرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع ألا تسمعنا من هنياتك وكان عامر رجلا شاعرا فنزل يحدو بالقوم يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا وثبت الأقدام إن لاقينا وألقين سكينة علينا إنا إذا صيح بنا أتينا وبالصياح عولوا علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر قال يرحمه الله فقال رجل من القوم وجبت يا رسول الله لولا أمتعتنا به قال فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة ثم قال إن الله فتحها عليكم قال فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم أوقدوا نيرانا كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه النيران على أي شيء توقدون فقالوا على لحم قال أي لحم قالوا لحم حمر الإنسية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهريقوها واكسروها فقال رجل أو يهريقوها ويغسلوها فقال أو ذاك قال فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر فتناول به ساق يهودي ليضربه ويرجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر فمات منه قال فلما قفلوا قال سلمة وهو آخذ بيدي قال فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكتا قال مالك قلت له فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله قال من قاله قلت فلان وفلان وأسيد بن حضير الأنصاري فقال كذب من قاله إن له لأجران وجمع بين إصبعيه إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله وخالف قتيبة محمدا في الحديث في حرفين وفي رواية بن عباد وألق سكينة علينا
صحيح مسلم:ج3/ص1427 ح1802(1/127556)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن عيينة وابن أبي سبرة عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر حتى أدركنا بالصهباء وبينها وبين خيبر روحة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم بأزوادهم فما اتي إلا بسويق فلاك ولكنا ثم قام فمضمض ثم صلى الظهر والعصر
المعجم الكبير:ج7/ص87 ح6455(1/127557)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني بشير بن يسار قال سمعت سويد بن النعمان الأنصاري يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر حتى إذا كنا بالصهباء وبيننا وبينها روحة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزاد فلم يؤت إلا بسويق فلاكه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكناه معه ثم مضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضمضنا معه ثم صلى بنا المغرب وصلينا معه ولم يتوضأ
المسند:ج1/ص207 ح437(1/127558)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر ثنا زهير حدثني عبد الرحمن بن زيد عن أبيه أن أنس بن مالك أخبره قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فدخل صاحب لنا إلى خربة يقضي حاجته فتناول لبنة ليستطيب بها فانهارت عليه تبرا فأخذها فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك قال زنها فوزنها فإذا مائتا درهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا ركاز وفيه الخمس
مسند أحمد:ج3/ص128 ح12320(1/127559)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا زهير بن معاوية ثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فذكر نحوه
المعجم الكبير:ج7/ص88 ح6460(1/127560)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فسرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع ألا تسمعنا من هنيهاتك قال وكان عامر رجلا شاعرا فنزل يحدو بالقوم يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا وثبت الأقدام إن لاقينا وألقين سكينة علينا إنا إذا صيح بنا أتينا وبالصياح عولوا علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر بن الأكوع فقال يرحمه الله فقال رجل من القوم وجبت يا نبي الله لو أمتعتنا به قال فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة ثم إن الله فتحها عليهم فلما أمسى الناس اليوم الذي فتحت عليهم أوقدوا نيرانا كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه النيران على أي شيء توقدون قالوا على لحم قال على أي لحم قالوا على لحم حمر إنسية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهرقوها واكسروها فقال رجل يا رسول الله أو نهريقها ونغسلها قال أو ذاك فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر فتناول به يهوديا ليضربه ويرجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر فمات منه فلما قفلوا قال سلمة رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم شاحبا فقال لي ما لك فقلت فدى لك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله قال من قاله قلت قاله فلان وفلان وفلان وأسيد بن الحضير الأنصاري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب من قاله إن له لأجرين وجمع بين إصبعيه إنه لجاهد مجاهد قل عربي نشأ بها مثله
صحيح البخاري:ج5/ص2277 ح5796(1/127561)
حدثنا محمد بن يحيى القزاز ثنا القعنبي ثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فسرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر يا عامر ألا تسمعنا من هنياتك وكان عامر رجلا شاعرا فنزل يحدوا بالقوم يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر بذلك ما اقتضينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الأولى قد بغوا علينا إنا إذا صيح بنا أتينا وبالصياح عولوا علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر بن الأكوع قال يرحمه الله فقال رجل من القوم وجبت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أمتعتنا به قال فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة ثم إن الله فتحها علينا فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم رأى قدورا كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا النيران على أي شيء توقدون قالوا على لحوم الحمر الإنسية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اهريقوها واكسروها فقال رجل يا رسول الله أونهريقها قال أوذاك فلما انصرف القوم كان سيف عامر فيه قصر فتناول ساق يهودي فضربه وترجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر فمات منه فحزنت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما بي ما لك قلت له فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبوا من قاله إن له الأجر مرتين إنه جاهد مجاهد
المعجم الكبير:ج7/ص32 ح6294(1/127562)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد ثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل من القوم أي عامر لو أسمعتنا من هنياتك فنزل يحدو ثم ذكر نحوه
المعجم الكبير:ج7/ص33 ح6295(1/127563)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا مسدد بن مسرهد عن يحيى القطان عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل من القوم أي عامر لو متعتنا من هناتك فنزل يحدو لهم فذكر الله وذكر شعرا لم أحفظه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر بن الأكوع قال يرحمه الله فقال رجل من القوم يا رسول الله لو متعتنا به فلما أصابوا القوم قاتلوهم وأصيب عامر فلما أمسوا أوقدوا نارا كثيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه النار على أي شيء توقد قالوا على الحمر الإنسية فقال أهريقوا ما فيها وكسروها فقال رجل يا رسول الله ألا نهريق ما فيها ونغسلها فقال فذاك قال أبو حاتم قوله صلى الله عليه وسلم أهريقوا ما فيها أمر حتم وقوله صلى الله عليه وسلم وكسروها أمر تشديد وتغليظ دون الحكم ألا ترى الرجل ممن أمرهم بكسرها قال يا رسول الله ألا نهريق ما فيها ونغسلها قال فذاك
صحيح ابن حبان:ج12/ص80 ح5276(1/127564)
حدثنا علي حدثنا سفيان سمعت يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما كنا بالصهباء دعا بطعام فما أتى إلا بسويق فأكلنا فقام إلى الصلاة فتمضمض ومضمضنا قال يحيى سمعت بشيرا يقول حدثنا سويد خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما كنا بالصهباء قال يحيى وهي من خيبر على روحة دعا بطعام فما أتى إلا بسويق فلكناه فأكلنا معه ثم دعا بماء فمضمض ومضمضنا معه ثم صلى بنا المغرب ولم يتوضأ وقال سفيان كأنك تسمعه من يحيى
صحيح البخاري:ج5/ص2077 ح5139(1/127565)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال يحيى بن سعيد سمعت بشير بن يسار يقول حدثنا سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما كنا بالصهباء قال يحيى وهي من خيبر على روحة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام فما آتى إلا بسويق فلكناه فأكلنا منه ثم دعا بماء فمضمض ومضمضنا فصلى بنا المغرب ولم يتوضأ قال سفيان سمعته منه عودا وبدءا
صحيح البخاري:ج5/ص2059 ح5069(1/127566)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ثنا أبو يعلى ثنا محمد بن عباد ثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة عن سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر قال فسرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع ألا تسمعنا من هنيهاتك وكان عامر رجلا شاعرا فنزل يحدو بالقوم يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا وثبت الأقدام إن لاقينا وألقين سكينة علينا إنا إذا صيح بنا أتينا وبالصياح عولوا علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق فقالوا عامر بن الأكوع قال يرحمه الله وذكر الحديث رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عباد ورواه البخاري ومسلم عن قتيبة عن حاتم قال الشافعي رحمه الله وأمر بن رواحة في سفر فقال حرك بالقوم فاندفع يرجز
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص227 ح20823(1/127567)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا زهير عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يوم الإثنين فمررنا في بنى سالم فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بني عتبان فصرخ وابن عتبان على بطن امرأته فخرج يجر إزاره فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعجلنا الرجل قال بن عتبان يا رسول الله أرأيت الرجل إذا أتى امرأة ولم يمن عليها ماذا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما الماء من الماء
مسند أحمد:ج3/ص47 ح11452(1/127568)
حدثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ثنا يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فسمعته يقول لبيك عمرة وحجة
سنن ابن ماجه:ج2/ص989 ح2968(1/127569)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الأعلى عن يحيى عن أنس قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فسمعته يقول لبيك عمرة وحجة
مسند أحمد:ج3/ص187 ح12969(1/127570)
حدثنا محمد بن عمرو الرازي ثنا سلمة حدثني محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن الأسود عن عروة بن الزبير عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجد حتى إذا كنا بذات الرقاع من نجد لقي جمعا من غطفان فذكر معناه ولفظه على غير لفظ حيوة وقال فيه حين ركع بمن معه وسجد قال فلما قاموا مشوا القهقري إلى مصاف أصحابهم ولم يذكر استدبار القبلة
سنن أبي داود:ج2/ص14 ح1241(1/127571)
حدثني خالد بن يزيد الأزدي قال أخبرنا هشام بن خالد الدمشقي قال حدثني الحسن بن يحيى الخشني عن أبي عبد ربه عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي العقيق فقال يا أنس خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي فإنه واد يحبنا ونحبه فأخذتها فملأتها وعجلت ولحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي فلما أن سمع حسي التفت إلي فقال يا أنس فعلت ما أمرتك به قلت نعم يا رسول الله فأقبل على علي فقال يا علي ما من حبرة إلا سنتبعها عبرة يا علي كل هم منقطع إلا هم النار يا علي كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة
الاعتبار:ج1/ص27 ح1(1/127572)
حدثنا العباس بن الوليد النرسي حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى البقيع فرأى قبرا حديثا فقال ما هذا القبر قالوا فلانة مولاة فلان ماتت ظهرا وأنت قائل فكرهنا أن نوقظك قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصفننا خلفه فكبر عليها أربعا ثم قال لا يموتن أحد ما دمت بين ظهرانيكم إلا آذنتموني قال وأظنه قال فإن صلاتي له رحمة
مسند أبي يعلى:ج2/ص236 ح937(1/127573)
حدثنا الحكم بن موسى ثنا عبد الرزاق بن عمر أنبأ عبد الله بن محمد بن عقيل أن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيت امرأة سعد بن الربيع بالعوالي فلما انتهى إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه قالت مرحبا بك يا رسول الله جعلت فداك ونصبت تحت صور لها قال والصور النخل الذي قد ارتفع شيئا ولم يبلغ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة قال فمكثنا شيئا فطلع علينا أبو بكر الصديق ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع الأن عليكم رجل من أهل الجنة قال فمكثنا شيئا ثم طلع علينا عمر بن الخطاب ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع الآن رجل من أهل الجنة اللهم ان شئت جعلته عليا قال فمكثنا شيئا فطلع علي بن أبي طالب فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بياضا وحمرة وكان إذا بشر لقي ذلك وهنأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص889 ح961(1/127574)
حدثنا أبو داود قال حدثنا هشام عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين لثمان عشرة خلت من رمضان فصام طوائف من الناس وافطر آخرون فلم يعب أو قال ولم يعب على الصائم صومه ولا على المفطر افطاره
مسند الطيالسي:ج1/ص287 ح2157(1/127575)
حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا يونس بن بكير حدثنا محمد بن إسحاق عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن جده أبي سعيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مسجد بني عمرو بن عوف فمر بقرية بني سالم فهتف برجل وذكر الحديث
مسند أبي يعلى:ج2/ص331 ح1072(1/127576)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال انا محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال كانت عائشة تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أنواع فمنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بحج مفرد ومنا من أهل بعمرة فمن كان أهل بحج وعمرة معا لم يحل من شيء مما حرم الله عز وجل عليه حتى يقضى ومن أهل بعمرة ثم طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وقصر أحل مما حرم منه حتى يستقبل حجا
مسند أحمد:ج6/ص141 ح25139(1/127577)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عمرو بن سليم الزرقي عن عاصم بن عمر عن علي بن أبي طالب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذ كنا بحرة السقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بوضوء فتوضأ ثم قام فاستقبل القبلة ثم قال اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك ودعا لأهل مكة بالبركة وأنا عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين قال هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن عائشة وعبد الله بن زيد وأبي هريرة
سنن الترمذي:ج5/ص718 ح3914(1/127578)
ثنا بندار ثنا بن أبي عدي عن داود ح وثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ثنا عبد الأعلى ثنا داود عن أبي نضر عن أبي سعيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا طفنا بالبيت قال اجعلوها عمرة إلا من كان معه هدى قال فجعلناها عمرة فلما كان يوم التروية صرخنا بالحج وانطلقنا إلى منى
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص245 ح2795(1/127579)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن عمرو بن سليم الزرقي عن عاصم عن علي بن أبي طالب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالحرة بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم آتوني بوضوء فتوضأ ثم قام فاستقبل القبلة ثم قال اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك دعا لأهل مكة بالبركة وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين
السنن الكبرى:ج2/ص484 ح4270(1/127580)
حدثنا هناد بن السري ثنا بن أبي زائدة أخبرنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز حدثني الربيع بن سبرة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بعسفان قال له سراقة بن مالك المدلجي يا رسول الله اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم فقال إن الله تعالى قد أدخل عليكم في حجكم هذا عمرة فإذا قدمتم فمن تطوف بالبيت وبين الصفا والمروة فقد حل إلا من كان معه هدي
سنن أبي داود:ج2/ص159 ح1801(1/127581)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا الربيع بن سليمان نا شعيب يعني بن الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن عمرو بن سليم الزرقي عن عاصم بن عمرو عن علي بن أبي طالب أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالحرة بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بوضوء فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ثم كبر ثم قال أبي إبراهيم كان عبدك وخليلك ودعاك لأهل مكة وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص105 ح209(1/127582)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا ليث ثنا سعيد يعني المقبري عن عمرو بن سليم الزرقي عن عاصم بن عمرو عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالحرة بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بوضوء فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ثم كبر ثم قال اللهم ان إبراهيم كان عبدك وخليلك دعا لأهل مكة بالبركة وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة ان تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين
مسند أحمد:ج1/ص115 ح936(1/127583)
أخبرنا بن خزيمة قال حدثنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث قال حدثنا الليث بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد عن عمرو بن سليم الزرقي عن عاصم بن عمرو عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالحرة بالسقيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيتوني بوضوء فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ثم كبر ثم قال اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة وأنا محمد عبد ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة في تمرها
صحيح ابن حبان:ج9/ص61 ح3746(1/127584)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالعرج نزلنا فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة إلى جنبه وأنا إلى جنب أبي بكر وكانت زمالتنا وزمالة أبي بكر واحدة مع غلام أبي بكر قال فطلع الغلام وليس معه بعيره فقال له أين بعيرك قال أضللته البارحة قال معك بعير واحد تضله قال فطفق يضربه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انظروا إلى هذا المحرم ما يصنع
سنن ابن ماجه:ج2/ص978 ح2933(1/127585)
وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن صالح بن كيسان ح وحدثنا بن أبي عمر واللفظ له حدثنا سفيان حدثنا صالح بن كيسان قال سمعت أبا محمد مولى أبي قتادة يقول سمعت أبا قتادة يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالقاحة فمنا المحرم ومنا غير المحرم إذ بصرت بأصحابي يتراءون شيئا فنظرت فإذا حمار وحش فأسرجت فرسي وأخذت رمحي ثم ركبت فسقط مني سوطي فقلت لأصحابي وكانوا محرمين ناولوني السوط فقالوا والله لا نعينك عليه بشيء فنزلت فتناولته ثم ركبت فأدركت الحمار من خلفه وهو وراء أكمة فطعنته برمحي فعقرته فأتيت به أصحابي فقال بعضهم كلوه وقال بعضهم لا تأكوه وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمامنا فحركت فرسي فأدركته فقال هو حلال فكلوه
صحيح مسلم:ج2/ص851 ح1196(1/127586)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا صالح بن كيسان قال سمعت أبا محمد يقول سمعت أبا قتادة يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالقاحة ومنا المحرم وغير المحرم إذ بصرت بأصحابي يتراءون شيئا فنظرت فإذا أنا بحمار وحش فأسرجت فرسي فركبت فأخذت رمحي فسقط سوطي فقلت لأصحابي ناولوني وكانوا محرمين فقالوا لا والله لا نعينك عليه بشيء فتناولت سوطي ثم أتيت الحمار من خلفه وهو وراء أكمة فطعنت برمحي فعقرته فأتيت به أصحابي فقال بعضهم كلوه وقال بعضهم لا تأكلوه وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمامنا فحركت فرسي فأدركته فقال هو حلال فكلوه
المسند:ج1/ص204 ح424(1/127587)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موس ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا صالح بن كيسان قال سمعت أبا محمد يقول سمعت أبا قتادة يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالقاحة ومنا المحرم وغير المحرم إذ بصرت بأصحابي يتراءون شيئا فنظرت فإذا أنا بحمار وحش فأسرجت فرسي وركبت فأخذت رمحي فسقطت سوطي فقلت لأصحابي ناولوني وكانوا محرمين فقالوا لا والله لا نعينك عليه بشيء فتناولت سوطي ثم أتيت الحمار من خلفه وهو وراء أكمة فطعنته برمحي فعقرته فأتيت به أصحابي فقال بعضهم كلوه وقال بعضهم لا تأكلوه قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامنا فحركت فرسي فأدركته فسألته فقال هو حلال فكلموه رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عبد الله ورواه مسلم عن قتيبة عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص187 ح9688(1/127588)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق قال انا بن لهيعة قال سمعت عبادة بن مهاجر يقول سمعت بن عباس يقول لابن الزبير ألا تسأل أمك قال فدخلنا على أمه أسماء بنت أبي بكر فقالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بذي الحليفة قال من أراد منكم ان يهل بالحج فليهل ومن أراد منكم ان يهل بعمرة فليهل قالت أسماء وكنت أنا وعائشة والمقداد والزبير ممن أهل بعمرة
مسند أحمد:ج6/ص350 ح27007(1/127589)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف ثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة أنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بسرف أو قريب منه حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك أنفست قلت نعم قال إن هذا أمر كتبه الله عز وجل على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج إلا الطواف بالبيت قالت وذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قالت ضحى بالبقر رواه البخاري في الصحيح عن علي عن سفيان ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص308 ح1372(1/127590)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا مكي بن إبراهيم قال نا هاشم بن هاشم عن إسحاق بن الحارث بن عبد الله بن كنانة عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا تحت ثنية لفت طلع خالد بن الوليد من الثنية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة انظر من هذا قال أبو هريرة خالد بن الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم عبد الله هذا
فضائل الصحابة:ج2/ص817 ح1483(1/127591)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مكي ثنا هاشم بن هاشم عن إسحاق بن الحرث بن عبد الله بن كنانة عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا تحت ثنية لفت طلع علينا خالد بن الوليد من الثنية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة انظر من هذا قال أبو هريرة خالد بن الوليد فقال رسول الله نعم عبد الله هذا
مسند أحمد:ج2/ص360 ح8705(1/127592)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا كامل أبو العلاء قال سمعت حبيب بن أبي ثابت يحدث عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم أمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي كان قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله ثم قام وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قالوا الله ورسوله أعلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه
المعجم الكبير:ج5/ص171 ح4986(1/127593)
أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم ثنا كامل أبو العلاء قال سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بروح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس أنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قالوا الله ورسوله أعلم ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص613 ح6272(1/127594)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أبو نعيم قال ثنا عبد الرحمن يعني بن سليمان بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد عن أبي أسيد رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلسوا ههنا فدخل وقد أتي بالجونية فأنزلت في بيت النخل أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها داية حاضنة لها فلما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هبي نفسك لي قالت وهل تهب الملكة نفسها لسوقة قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك قال قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد أكسها رازقيتين وألحقها بأهلها
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص190 ح758(1/127595)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان انا أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل القاضي ثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جئنا امرأة من الأنصار في الأسواف وهي جدة خارجة بن زيد بن ثابت فذكر الحديث قال فجاءت المرأة بابنتين لها فقال يا رسول الله هاتان ابنتا ثابت بن قيس بن شماس قتل معك يوم أحد وقد استفاء عمهما مالهما وميراثهما كله فلم يدع مالا إلا أخذ فما ترى يا رسول الله فوالله لا تنكحان أبدا إلا ولهما مال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي الله عز وجل في ذلك فنزلت سورة النساء يوصيكم الله في أولادكم الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدع لي المرأة وصاحبها فقال لعمهما إعطهما الثلثين وأعط أمهما الثمن وما بقي فلك قوله استفاء مالهما معناه استرد واسترجع حقهما من الميراث واصله من الفيء وهو الرجوع قوله ثابت بن قيس خطأ إنما هو سعد بن الربيع
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص229 ح12091(1/127596)
حدثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جئنا امرأة من الأنصار في الأسواق فجاءت المرأة بابنتين لها فقالت يا رسول الله هاتان بنتا ثابت بن قيس قتل معك يوم أحد وقد استفاء عمهما مالهما وميراثهما كله فلم يدع لهما مالا إلا أخذه فما تري يا رسول الله فوالله لا تنكحان أبدا إلا ولهما مال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي الله في ذلك قال ونزلت سورة النساء يوصيكم الله في أولادكم الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا لي المرأة وصاحبها فقال لعمهما أعطهما الثلثين وأعط أمهما الثمن وما بقى فلك قال أبو داود أخطأ بشر فيه إنما هما ابنتا سعد بن الربيع وثابت بن قيس قتل يوم اليمامة
سنن أبي داود:ج3/ص120 ح2891(1/127597)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن إدريس قال ثنا بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه ان أسماء بنت أبى بكر قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا حتى إذا كنا بالعرج نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست عائشة إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلست إلى جنب أبى وكانت زمالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمالة أبى بكر واحدة مع غلام أبى بكر فجلس أبو بكر ينتظره ان يطلع عليه فطلع وليس معه بعيره فقال أين بعيرك قال قد أضللته البارحة فقال أبو بكر بعير واحدة تضله فطفق يضربه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم ويقول انظروا إلى هذا المحرم وما يصنع
مسند أحمد:ج6/ص344 ح26961(1/127598)
حدثنا أحمد بن حنبل قال ح وحدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة أخبرنا عبد الله بن إدريس أخبرنا بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا حتى إذا كنا بالعرج نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلنا فجلست عائشة رضي الله عنها إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلست إلى جنب أبي وكانت زمالة أبي بكر وزمالة رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدة مع غلام لأبي بكر فجلس أبو بكر ينتظر أن يطلع عليه فطلع وليس معه بعيره قال أين بعيرك قال أضللته البارحة قال فقال أبو بكر بعير واحد تضله قال فطفق يضربه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم ويقول انظروا إلى هذا المحرم ما يصنع قال بن أبي رزمة فما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يقول انظروا إلى هذا المحرم ما يصنع ويتبسم
سنن أبي داود:ج2/ص163 ح1818(1/127599)
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال عمرو بن الحارث إن عبد الرحمن بن القاسم حدثه أنه سمع القاسم بن محمد يخبر عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا حتى قدمنا سرف فحضت فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما لك فقلت ليتني لم أحج العام قال ما لك قلت حضت قال هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاصنعي كما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت فلما قدمنا مكة قال النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوها عمرة ففعلوا فمن لم يسق هديا حل وساق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وناس من أصحابه من أهل اليسار فلم يحلوا فلما كان يوم النحر ذبح النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر وطهرت فطفت بالبيت وسعيت ثم رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى فلما نفرنا أرسلني مع أخي عبد الرحمن بن أبي بكر من المحصب فقال أردف أختك فاعمرها من التنعيم فاردفني فاهللت من التنعيم فطفت بالبيت ثم رجعت إليه فصدرنا
صحيح ابن حبان:ج9/ص316 ح4005(1/127600)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن فضيل قال ثنا يزيد يعنى بن أبى زياد عن مجاهد قال قال عبد الله بن الزبير أفردوا بالحج ودعوا قول هذا يعنى بن عباس فقال بن عباس ألا تسأل أمك عن هذا فأرسل إليها فقالت صدق بن عباس خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا فأمرنا فجعلناها عمرة فحل لنا الحلال حتى سطعت المجامر بين النساء والرجال
مسند أحمد:ج6/ص344 ح26962(1/127601)
حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق عن سعيد بن ذي حدان أن سهل بن حنيف قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا فأهللنا بالحج فلما قدمنا مكة أمرنا أن نجعلها عمرة
المعجم الكبير:ج6/ص93 ح5613(1/127602)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج ثنا عبد الله عن نافع عن بن عمر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا فما أحللنا من شيء حتى أحللنا يوم النحر
مسند أحمد:ج2/ص114 ح5946(1/127603)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله يعني الزبيري ثنا معقل يعني بن عبيد الله الجرزي عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا لا نريد إلا الحج ولا ننوي غيره حتى إذا بلغنا سرف حاضت عائشة فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال ما لك تبكين قالت يا رسول الله أصابني الأذى قال إنما أنت من بنات آدم يصيبك ما يصيبهن قال وقدمنا الكعبة في أربع مضين من ذي الحجة أياما أو ليالي فطفنا بالبيت وبين الصفا والمروة ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا فأحللنا الإحلال كله قال فتذاكرنا بيننا فقلنا خرجنا حجاجا لا نريد إلا الحج ولا ننوي غيره حتى إذا لم يكن بيننا وبين عرفات إلا أربعة أيام أو ليال خرجنا إلى عرفات ومذاكيرنا تقطر المني من النساء قال فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال إلا أن العمرة قد دخلت في الحج ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولولا الهدى لأحللت فمن لم يكن معه هدى فليحل فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا رسول الله خبرنا خبر قوم كأنما ولدوا اليوم ألعامنا هذا أم للأبد قال لا بل للأبد قال فأتينا عرفات وانصرفنا منها ثم إن عائشة قالت يا رسول الله إني أجد في نفسي قد اعتمروا قال إن لك مثل ما لهم قالت يا رسول الله إني أجد في نفسي فوقف بأعلى وادي مكة وأمر أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفها حتى بلغت التنعيم ثم أقبلت
مسند أحمد:ج3/ص366 ح14985(1/127604)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا أبو جعفر النفيلي قال قرأت على معقل بن عبيد الله عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا ما نريد إلا الحج ولا ننوي غيره حتى إذا كان بسرف حاضت عائشة فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال ما يبكيك قالت أصابني الأذى قال إنما أنت من بنات آدم يصيبك ما يصيبهن قال فقدمنا مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا بيننا فقلنا خرجنا حجاجا ولا نريد إلا الحج ولا ننوي غيره حتى إذا لم يبق بيننا وبين عرفات إلا أربع ليال ومذاكيرنا تقطر المني من النساء فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال إن العمرة قد دخلت في الحج ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولولا الهدي لأحللت فمن لم يكن معه هدي فليحلل فقال سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي يا رسول الله حدثنا حديث قوم كأنما ولدوا اليوم عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد قال للأبد فأتينا عرفة فلما كان عند الانصراف قالت عائشة يا رسول الله إنكم قد طفتم بالبيت وبين الصفا والمروة ولم أكن طفت فقال إن لك مثل ما للقوم قالت فإني أجد في نفسي قال فوقف لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أعلى وادي مكة وأردفها عبد الرحمن بن أبي بكر حتى أتت التنعيم
المعجم الكبير:ج7/ص122 ح6569(1/127605)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن إدريس ثنا محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا وأن زمالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمالة أبي بكر واحدة فنزلنا العرج وكانت زمالتنا مع غلام أبي بكر قالت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم جلست عائشة إلى جنبه وجلس أبو بكر إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشق الآخر وجلست إلى جنب أبي ننتظر غلامه وزمالته حتى متى يأتينا فاطلع الغلام يمشي ما معه بعيره قال فقال له أبو بكر أين بعيرك قال أضلني الليلة قالت فقام أبو بكر يضربه ويقول بعير واحد أضلك وأنت رجل فما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يتبسم ويقول انظروا إلى هذا المحرم ما يصنع هذا حديث غريب صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص623 ح1667(1/127606)
ثنا عبد الله بن سعيد الأشج وسلم بن جنادة قال سلم حدثنا بن إدريس وقال الأشج حدثني عبد الله بن إدريس وكتبها لي وأخرجها إلي قال ثنا محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا وأن زمالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمالة أبي بكر واحدة فنزلنا العرج وكانت زمالتنا مع غلام أبي بكر قالت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلست عائشة الى جنبه وجلس أبي بكر الى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشق الآخر وجلست الى جنب أبي ننتظر غلامه وزمالتنا متى يأتينا فطلع الغلام يمشي ما معه بعيره قال فقال له أبو بكر أين بعيرك قال أضلني الليلة قال فقام إليه أبو بكر يضربه ويقول بعير واحد أضللت وأنت رجل فما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يتبسم ويقول أنظروا إلى هذا المحرم وما يصنع هذا حديث الأشج قال سلم وكانت زاملتنا وزاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ويوسف بن موسى قالا ثنا عبد الله بن إدريس أخبرنا محمد بن إسحاق نحوه قال الدورقي وكانت زمالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمالة أبي بكر وقال يوسف وكانت زاملة أبي بكر وزاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص198 ح2679(1/127607)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن إدريس ثنا محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا وان زمالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمالة أبي بكر واحد فنزلنا العرج وكانت زمالتنا مع غلام أبي بكر قالت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلست عائشة رضي الله عنها إلى جنبه وجلس أبو بكر رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشق الآخر وجلست إلى جنب أبي ننتظر غلامه وزمالته حتى يأتينا فاطلع الغلام يمشي وما معه بعيره قال فقال له أبو بكر رضي الله عنه أين بعيرك قال أضلني الليلة قالت فقام أبو بكر رضي الله عنه يضربه ويقول بعير واحد أضللت وأنت رجل فما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يبتسم ويقول أنظروا إلى هذا المحرم وما يصنع
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص67 ح8959(1/127608)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا صبيح بن محرز الحمصي ثنا أبو المصبح المقرائي قال كنا نجلس إلى أبي زهير النميري وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيتحدث فيحسن الحديث فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال اختموه بآمين فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة قال أبو زهير وأخبركم عن ذلك خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نمشي فأتينا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوجب أن ختم فقال له رجل من القوم بأي شيء يختم يا رسول الله قال بآمين إن ختم بآمين فقد أوجب فأنصرف الرجل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اختم يا فلان بآمين وأبشر
المعجم الكبير:ج22/ص296 ح756(1/127609)
وقد روي معمر عن يحيى أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فأحرم أصحابي ولم أحرم فرأيت حمارا فحملت عليه فاصطدته فذكرت شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت إني لم أكن أحرمت وإني إنما اصطدته لك فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فأكلوا ولم يأكل منه حين أخبرته إني أصطدته له حدثناه محمد بن يحيى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال أبو بكر هذه الزيادة إنما اصطدته لك وقوله ولم يأكل منه حين أخبرته إني اصطدته لك لا أعلم أحدا ذكره في خبر أبي قتادة غير معمر في هذا الإسناد فإن صحت هذه اللفظة يشبه أن يكون صلى الله عليه وسلم أكل من لحم ذلك الحمار قبل يعلمه أبو قتادة إنه إصطاده من أجله فلما أعلمه أبو قتادة أنه إصطاده من أجله امتنع من أكله بعد إعلامه إياه إنه إصطاده من أجله لأنه قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قد أكل من لحم ذلك الحمار
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص180 ح2642(1/127610)
وحدثنا محمد بن عباد وقتيبة بن سعيد قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ثم إن الله فتحها عليهم فلما أمسى الناس اليوم الذي فتحت عليهم أوقدوا نيرانا كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه النيران على أي شيء توقدون قالوا على لحم قال على أي لحم قالوا على لحم حمر إنسية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهريقوها واكسروها فقال رجل يا رسول الله أو نهريقها ونغسلها قال أو ذاك
صحيح مسلم:ج3/ص1540 ح1802(1/127611)
عبد الرزاق عن ابن عيينة وابن أبي سبرة عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر حتى إذا كنا بالصهباء وبينها وبين خيبر روحة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم بأزوادهم فما أتي إلا بسويق فلاك ولكنا ثم قام فمضمض ومضمضنا وصلى الظهر أو العصر
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص178 ح691(1/127612)
حدثنا قال ثنا أنس بن عياض الليثي عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة في حجة الوداع فأذن لنا في المتعة فانطلقت أنا وصاحب لي إلى أمرأة من بني عامر كأنها بكرة عنطاء فعرضنا عليها أنفسنا فقالت ما تعطيني فقلت ردائي وقال صاحبي ردائين وكان رداء صاحبي أجود من ردائي وكنت أشب منه فإذا نظرت إلى ردائي صاحبي أعجبها وإذا نظرت إلي أعجبتها فقالت أنت ورداؤك تكفيني فمكثت معها ثلاثة أيام ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان عنده شيء من هذه النساء اللاتي يتمتع بهن فليخل سبيلها
شرح معاني الآثار:ج3/ص25 ح0(1/127613)
حدثنا علي ب قال نا يحيى بن عثمان الحمصي قال نا أيوب بن سويد قال نا سفيان الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن بن ابي الحسن وعن ابن ابي اسحاق عن انس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة فكان يقصر الصلاة حتى قدمنا مكة فأقام بها عشرا يقصر الصلاة لم يرو هذا الحديث عن الثوري عن يونس الا ايوب
المعجم الأوسط:ج4/ص251 ح4115(1/127614)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم بن كليب الجرمي حدثني أبي أن رجلا من الأنصار أخبره ح وأخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا علي بن المنذر ثنا بن فضيل ثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة وأنا غلام مع أبي فجلس على حفرة القبر وجعل يومي إلى الحفار ويقول أوسع من قبل الرأس أوسع من قبل الرجلين ورب عذق له في الجنة لفظ حديث أبي حازم وفي رواية أبي عبد الله قال فرأيته على حفيرة القبر جالسا فقال أوسع من قبل رأسه فرب عذق له في الجنة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص414 ح6546(1/127615)
حدثنا محمد بن هارون نا سليمان بن عبد الرحمن ثنا سعيد بن يحيى نا عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المقبري عن عمرو بن سليم الزرقي قال سمعت ابن عمر يقول سمعت علي بن أبي طالب يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا عند السقاية التي كانت لسعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة وإن محمدا عبدك ورسولك وإني أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم مثل ما باركت لأهل مكة ومع البركة بركتين
المعجم الأوسط:ج7/ص50 ح6818(1/127616)
وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي حدثنا أبو النعمان حدثنا وهيب حدثنا عمارة بن غزية حدثني الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح إلى مكة فذكر بمثل حديث بشر وزاد قالت وهل يصلح ذاك وفيه قال إن برد هذا خلق مح
صحيح مسلم:ج2/ص1024 ح1406(1/127617)
حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن العباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبي حميد الساعدي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك حتى جئنا وادي القرى وإذا امرأة في حديقة لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرصوا قال فخرص القوم وخرص رسول الله عشرة أوسق وقال للمرأة أحصي ما يخرج منها حتى أرجع إليك إن شاء الله قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم تبوك فقال إنها ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقومن رجل فيها فمن كان له بعير فليوثق عقاله قال قال أبو حميد فعقلناها فلما كان من الليل هبت ريح شديدة فقام فيها رجل فألقته في جبل طيء ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك أيلة فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاءء فكساه رسول الله صلى الله عليه وسلم بردا وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ببحرهم قال ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جئنا وادي القرى فقال للمرأة كم حديقتك قالت عشرة أوسق خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني متعجل فمن أحب منكم أن يتعجل فليفعل قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى إذا أوفى على المدينة قال هذه طابة فلما رأى أحدا قال هذا جبل يحبنا ونحبه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص422 ح37006(1/127618)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بحج ومنا من أهل بعمرة ومنا من جمع الحج والعمرة وكنت ممن أهل بعمرة
مسند الشافعي:ج1/ص218 ح0(1/127619)
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بعمرة فحل وأما من أهل بحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر
صحيح مسلم:ج2/ص873 ح1211(1/127620)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بالعمرة فحل وأما من أهل بالحج أو جمع بين الحج والعمرة فلم يحل حتى يوم النحر
شرح معاني الآثار:ج2/ص140 ح0(1/127621)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بعمرة فحل وأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر فقد يجوز أن يكون ذلك عندها كما كان عند بن عمر رضي الله عنهما على ما قد ذكرنا فهذا وجه هذا الباب من طريق تصحيح معاني الآثار وأما وجه ذلك من طريق النظر فإنا قد وجدنا الأصل أن من أحرم بعمرة وطاف لها وسعى أنه قد فرغ منها وله أن يحلق ويحل هذا إذا لم يكن ساق هديا ورأيناه إذا كان قد ساق هديا لمتعة فطاف لعمرته وسعى لم يحل من عمرته حتى يوم النحر فيحل منها ومن حجته إحلالا واحدا وبذلك جاءت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جوابا لحفصة رضي الله عنها لما قالت له ما بال الناس حلوا ولم تحل أنت من عمرتك قال إني لبدت رأسي وقلدت هديي فلا أحل حتى أنحر فكان الهدي الذي ساقه لمتعته التي لا يكون عليه فيها هدي إلا بأن يحج بعدها يمنعه من أن يحل بالطواف حتى يوم النحر لأن عقد إحرامه هكذا كان أن يدخل في عمرة فيتمها فلا يحل منها حتى يحرم بحجة ثم يحل منها ومن العمرة التي قدمها قبلها معا وكانت العمرة لو أمرهم بها منفردة حل منها بفراغه منها إذا حلق ولم ينتظر به يوم النحر وكان إذا ساق الهدي لحجة يحرم بها بعد فراغه من تلك العمرة بقي على إحرامه الى يوم النحر فلما كان الهدي الذي هو من سبب الحج يمنعه الإحلال بالطواف بالبيت قبل يوم النحر كان دخوله في الحج أحرى أن يمنعه من ذلك إلى يوم النحر فهذا هو النظر أيضا عندنا وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى
شرح معاني الآثار:ج2/ص196 ح0(1/127622)
أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فارسلني فلحقت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقلت له ما بال الناس قال أمر الله ثم أن الناس رجعوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه بينه فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست فقالها الثانية فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست فقالها الثالثة فقمت في الثالثة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرفضه منه فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله تعالى يقاتل عن الله فيعطيك سلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه إياه قال أبو قتادة فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلت في الإسلام قال مالك رضي الله عنه المخرف النخل
مسند الشافعي:ج1/ص223 ح0(1/127623)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب أن مالكا حدثه عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة بن ربعي أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته السيف على حبل عاتقه ضربة حتى قطعت حبل الدرع فأقبل علي فضمني ضمة حتى وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلقيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقلت ما بال الناس فقال أمر الله ثم إن الناس رجعوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثانية ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول صلى الله عليه وسلم ما بالك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه مني يا رسول الله فقال أبو بكر الصديق لا هاء الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه إياه فقال أبو قتادة فأعطانيه فبعث الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال نأثلته في الإسلام
شرح معاني الآثار:ج3/ص226 ح0(1/127624)
حدثنا عبيدة بن حميد عن الحكم عن الأعمش عن ميمون بن أبي حبيب عن معاذ بن جبل قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ثم ذكر نحوه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص158 ح30315(1/127625)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ثنا أبو نعيم النخعي ثنا العلاء بن كثير عن مكحول عن أبي أمامة قال خرجنا مع رسول اللهصلى الله عليه وسلمفانقطع شسع النبيصلى الله عليه وسلمفقال إنا لله وإنا إليه راجعون فقال له رجل هذا شسع فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم إنها مصيبة
مسند الشاميين:ج4/ص321 ح3435(1/127626)
وعن راشد عن يعلى بن أمية قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا إلى طعام فإذا الحسين يلعب في الطريق فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الحسين يمر مرة هاهنا ومرة هاهنا يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه فقبله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسين مني وأنا منه أحب الله من أحبه الحسن والحسين سبطان من الأسباط ورواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والتاريخ الكبير والترمذي وابن ماجة وابن حبان والمصنف في المعجم الكبير ووج رقم و والحاكم
مسند الشاميين:ج3/ص184 ح2043(1/127627)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن عمرو بن عطاء عن رجل من بني حارثة عن رافع بن خديج قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى على رواحلنا وهي على إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أرى هذه الحمرة قد علتكم فقمنا سراعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفر بعض إبلنا قال فأخذنا الأكسية فنزعناها منها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص203 ح25239(1/127628)
أخبرنا مسلم بن خالد عن بن جريج عن منصور بن عبد الرحمن عن صفية بنت شيبة عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه تعالى عنهم قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليقم على إحرامه ومن لم يكن معه هدي فليحلل ولم يكن معي هدي فحللت وكان مع الزبير هدي فلم يحلل
مسند الشافعي:ج1/ص110 ح0(1/127629)
حدثنا محمد بن عبدالله بن عرس ثنا هارون بن موسى الفروي ثنا أبوغزية محمد بن موسى ثنا إسحاق بن سعيد المازني حدثني ابن أبي داود المازني عن أبيه عن جده أبي داود قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جئنا ذا الحليفة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فصلى ركعتين ثم أحرم في دبر الصلاة بحجة وعمرة معا للا يروى هذا الحديث عن أبي داود إلا بهذا الإسناد تفرد به هارون الفروي
المعجم الأوسط:ج6/ص296 ح6458(1/127630)
حدثنا هشيم قال أخبرنا عثمان بن حكيم عن خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد فسأل عنه فقالوا فلانة فعرفها قال فقال أفلا آذنتموني بها قالوا كنت قائلا صائما فكرهنا أن نؤذنك فقال لا تفعلوا لا اعرفن ما مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتموني به فإن صلاتي عليه له رحمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص475 ح11217(1/127631)
حدثنا هشيم أخبرنا عثمان بن حكيم أخبرنا خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد فسأل عنه فقالوا فلانة فعرفها فأتى القبر وصففنا خلفه فكبر عليها أربعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص41 ح11932(1/127632)
عبد الرزاق عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقدي قال فأقام النبي صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا ألا ترى إلى ما صنعت عائشة أقامت بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالناس وليس معهم ماء قالت فجاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قال حبست النبي صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فعاتبني أبوبكر وقال لي ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام على فخذي حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قال فبعثنا البعير التي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص228 ح880(1/127633)
حدثنا بكر قال نا عبد الله قال نا يحيى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن إسماعيل بن عبيد الله حدثه عن أم الدراء عن أبي الدراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم حار وإن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر فما كان منا صائم إلا نبي الله وابن رواحة
المعجم الأوسط:ج3/ص301 ح3224(1/127634)
حدثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كانما عرى رءوسنا الطير
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص4 ح11523(1/127635)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت به فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذا القبر ثلاث مرات أو مرتين ثم قال ان العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا واقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس حتى يجلسون منه مد البصر معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة يجيء ملك الموت فيقعد عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فإذا أخذوها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وذلك الحنوط فيخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون فلا يمرون بها على ملآ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون هذا فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح فيفتح لهم فيستقبله من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي به إلى السماء السابعة قال فيقول الله اكتبواكتاب عبدي في عليين في السماء السابعة وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان ما عملك فيقول قرأت كتاب الله وآمنت به وصدقت به فينادي مناد من السماء ان صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه من طيبها وروحها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول ابشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول ومن انت فوجهك الوجه الذي يجيء بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح حتى يجلسون منه مد البصر ثم قال ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول يا أيتها النقس الخبيثة اخرجي إلى سخط الله وغضبه قال فتفرق في جسده قال فتخرج فينقطع معها العروق والعصب كما تنزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في تلك المسموح فيخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على ظهر الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهي به إلى سماء الدنيا فيستفتحون فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط قال فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة اخرى فتطرح روحه طرحا وقال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق قال فيعاد روحه في جسده ويأتيه الملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له وما دينك فيقول هاه هاه لا أدري قال فينادي مناد من السماء افرشوا له من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار قال فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف عليه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه وقبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة رب لا تقم الساعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص54 ح12059(1/127636)
حدثنا الحسين بن الكميت الموصلي قال نا محمد بن زياد بن فروة قال نا أبو شهاب الحناط عن عوف الاعرابي عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الانصار فانتهينا الى القبر ولما نلجه فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير فذكر الحديث بطوله
المعجم الأوسط:ج4/ص17 ح3499(1/127637)
نا أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل نا حميد بن الربيع نا بن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فانتهينا إلى القبر قال فرأيته يوصي الحافر قال أوسع من قبل رأسه أوسع من قبل رجليه فلما انصرف تلقاه داعي امرأة من قريش فقال إن فلانة تدعوك وأصحابك قال فأتاها فلما جلس القوم أتي بالطعام فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده ووضع القوم فبينا هو يأكل إذ كف يده قال وقد كنا جلسنا بمجالس الغلمان من آبائهم قال فنظر آباؤنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلوك أكلته فجعل الرجل يضرب يد ابنه حتى يرمي العرق من يده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها قال فأرسلت المرأة يا رسول الله إني كنت أرسلت إلى البقيع أطلب شاة فلم أصب فبلغني أن جارا لي اشترى شاة فأرسلت إليه فنهى فلم نقدر عليه فبعثت بها امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعموها الأسارى
سنن الدارقطني:ج4/ص285 ح54(1/127638)
حدثنا محمد بن أبان نا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا كامل أبو العلاء عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله فذكر حديث عذاب القبر
المعجم الأوسط:ج7/ص250 ح7417(1/127639)
حدثنا مسعود بن محمد الرملي ثنا محمد بن أيوب بن سويد نا أبي نا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس إلى قبر منها فقال ما يأتي على هذا القبر من يوم إلا وهو ينادي بصوت طلق زلق يا ابن آدم كيف نسيتني ألم تعلم أني بيت الوحدة وبيت الغربة وبيت الوحشة وبيت الدود وبيت الضيق إلا من وسعني الله عليه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
المعجم الأوسط:ج8/ص272 ح8613(1/127640)
عبد الرزاق عن الثوري عن الاعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فوجدنا القبر لم يلحد فجلس وجلسنا
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص462 ح6324(1/127641)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا مالك ح وحدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميها فقدمت مكة وأنا حائض لم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة فلما قضيت الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قالت فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة فإنما طافوا لهما طوافا واحدا قالوا فهذه عائشة رضي الله عنها قد قالت وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا وهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأمره كانوا يفعلون ففي ذلك ما يدل على القارن لحجته وعمرته طوافا واحدا ليس عليه غير ذلك فكان من حجتنا عليهم لمخالفهم أنا قد روينا عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها فيما تقدم من هذا الباب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع تمتع وتمتع الناس معه والمتمتع قد علمنا أنه الذي يهل بحجة بعد طوافه للعمرة ثم قالت عائشة رضي الله عنها في حديث مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة فأخبرت أنهم دخلوا في إحرامهم كما يدخل المتمتعون قالت ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما ولم يبين في هذا الحديث الموضع الذي قال لهم هذا القول فيه فقد يجوز أن يكون قاله لهم قبل دخول مكة أو بعد دخول مكة قبل الطواف فيكونون قارنين بتلك الحجة العمرة التي كانوا أحرموا بها قبلها ويجوز أن يكون قال لهم ذلك بعد طوافهم للعمرة فيكونون متمتعين بتلك الحجة التي أمرهم بالإحرام بها فنظرنا في ذلك فوجدنا جابر بن عبد الله رضي الله عنه وأبا سعيد الخدري أخبرا في حديثهما اللذين رويناهما عنهما في
شرح معاني الآثار:ج2/ص199 ح0(1/127642)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع موافين لهلال ذي الحجة قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة قالت فكان من القوم من أهل بعمرة ومنهم من أهل بالحج قالت فكنت أنا ممن أهل بعمرة فخرجنا حتى قدمنا مكة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض ولم أحل من عمرتي فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال دعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج قالت ففعلت فلما كانت ليلة الحصبة وقد قضى الله حجنا أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني وخرج بي إلى التنعيم فأهللت بعمرة فقضى الله حجنا وعمرتنا ولم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم
صحيح مسلم:ج2/ص872 ح1211(1/127643)
أخبرنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة لا نرى إلا الحج حتى إذا كنا بسرف أو قريبا منها حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك أنفست قلت نعم فقال ان هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت قال وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر
مسند الشافعي:ج1/ص111 ح0(1/127644)
حدثنا بحر بن نصر قال ثنا بن وهب قال أخبرني معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن قزعة قال سألت أبا سعيد عن صيام رمضان في السفر فقال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان عام الفتح فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ونصوم حتى بلغ منزلا من المنازل فقال انكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر ثم سرنا فنزلنا منزلا فقال انكم تصبحون عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا فكانت عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لقد رأيتني أصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك وبعد ذلك
شرح معاني الآثار:ج2/ص65 ح0(1/127645)
حدثنا أبو أسامة عن هشام قال حدثني رجل عن أبي سلمة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعالي حتى أسابقك قالت فسابقته فسبقته وخرجت معه بعد ذلك في سفر آخر فنزلنا منزلا فقال تعالي حتى أسابقك قالت فسبقني فضرب ين كتفي وقال هذه بتلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص531 ح33588(1/127646)
حدثنا عبد الرحمن بن خلاد الدورقي ثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت ابن أبي سليم يحدث عن ثابت بن عجلان عن القاسم عن أبي أمامة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها فأمر المنادي من كان مضعفا فليرجع فجعل الناس يتراجعون حتى بلغوا مضيقا من الطريق فوقصت برجل ناقته فقتلته فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى بالمسلمين فأتاه الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنكم وما حبسكم قالوا يا رسول الله فلان أتى المضيق من الطريق فوقصت به راحلته فقتلته قال فدعوه يصلي عليه فلم يأت فأمر مناديا فنادى إن الجنة لا تحل لعاص ألا وإن الحمر الأهلية حرام وكل سبع ذي ناب أو ذي ظفر ورواه المصنف في المعجم الكبير وليث بن أبي سليم ضعيف وانظر ما بعده
مسند الشاميين:ج3/ص287 ح2280(1/127647)
حدثنا معاذ قال نا محمد بن الصباح الدولابي قال نا عبد الرحمن ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل
المعجم الأوسط:ج8/ص262 ح8581(1/127648)
حدثنا عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن اياس بن سلمة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية فنحر مائة بدنة ونحن سبع عشرة مائة ومعهم عدة السلاح والرجال والخيل وكان في بدنه جمل فنزل الحديبية فصالحه قريش على أن هذا الهدي محله حيث حبسناه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص384 ح36846(1/127649)
حدثنا إبراهيم بن أبى داود وعبد الرحمن بن عمرو الدمشقي قالا ثنا الوحاظي ح وحدثنا على بن عبد الرحمن وأحمد بن داود قالا ثنا القعنبي قالا ثنا سليمان بن بلال قال ثنا عمرو بن يحيى المازني عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبى حميد الساعدي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فأتينا وادى القرى على حديقة امرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرصوها فخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرصناها عشرة أوسق وقال أحصيها حتى أرجع إليك إن شاء الله تعالى فلما قدمناها سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حديقتها كم بلغ تمرها قالت عشرة أوسق ففي هذا الحديث أيضا أنهم خرصوها وأمروها بأن تحصيها حتى يرجعوا إليها فذلك دليل على انها لم تملك بخرصهم إياها ما لم تكن مالكة له قبل ذلك وانما أرادوا بذلك أن يعلموا مقدار ما في نخلها خاصة ثم يأخذون منها الزكاة في وقت الصرام على حسب ما يجب فيها فهذا هو المعنى في هذه الآثار عندنا والله أعلم وقد قال قوم في الخرص غير هذا القول قالوا انه قد كان في أول الزمان يفعل ما قال أهل المقالة الأولى من تمليك الخراص أصحاب الثمار حق الله فيها وهى رطب ببدل يأخذونه منهم تمرا ثم نسخ ذلك بنسخ الربا فردت الأمور الى أن لا يؤخذ في الزكوات إلا ما يجوز في البيعات وذكروا في ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج2/ص40 ح0(1/127650)
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي نا محمد بن غالب نا غصن بن إسماعيل عن ابن ثوبان عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجعل يجمع بين الظهر والعصر يصلي الظهر في آخر وقتها ويصلي العصر في أول وقتها ثم يسير ويصلي المغرب في آخر وقتها ما لم يغب الشفق ويصلي العشاء في أول وقتها حين يغيب الشفق ثم قال حين دنا إنا نازلون غدا إن شاء الله تبوك فلا يسبقنا أحد إلى الماء قال معاذ فكنت أول من سبق إلى الماء فإذا رجلين قد سبقا إلى الماء فاستقيا في قربتين معهما وكدرا الماء فقلت أبعد نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقتما واستقيتما وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألم أنهكم أن لا يسبقنا إلى الماء أحد فدعا بالقربتين ب فصبتا في الماء فتوضأ وتمضمض في الماء ودعا الله ففاض الماء فقال كأنك يا معاذ إن طالت بك حياة ترى ما ها هنا قد ملئ جنانا ابن غالب
المعجم الأوسط:ج7/ص76 ح6901(1/127651)
حدثنا أبو بكرة قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال ثنا عكرمة بن عمار عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فنزل ثنية الوداع فرأى مصابيح ونساء يبكين فقال ما هذا فقيل نساء تمتع بهن أزواجهن وفارقوهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله حرم أو هدر المتعة بالطلاق والنكاح والعدة والميراث ففي هذه الآثار تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعة بعد إذنه فيها وإباحته إياها فثبت بما ذكرنا نسخ ما في الآثار الأول التي ذكرناها في أول هذا الباب ثم قد روي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم النهي عنها أيضا
شرح معاني الآثار:ج3/ص26 ح0(1/127652)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا الوهبي قال ثنا بن أبي إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن عميه سلمة بن أمية ويعلى بن أمية قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فقاتل رجلا من المسلمين فعض الرجل ذراعه فجبذها من فيه فنزع ثنيته فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس العقل فقال ينطلق أحدكم إلى أخيه فيضعه عضيض الفحل ثم يأتي يطلب العقل لا عقل لهما فأبطلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح معاني الآثار:ج3/ص223 ح0(1/127653)
نا بن مبشر نا أحمد بن سنان نا يزيد بن هارون نا محمد بن إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن عميه يعلى وسلمة ابني أمية قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا من أهل مكة فقاتل رجلا فعض الرجل ذراعه فجذبها من فيه فسقطت ثنيتاه فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله العقل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه عضيض الفحل ثم يأتي يسأل العقل لا حق لك فأطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن الدارقطني:ج4/ص222 ح67(1/127654)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن محمد بن إسحاق بن يسار قال حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع فأصاب امرأة رجل من المشركين فلما أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا وجاء زوجها وكان غائبا فحلف ان لا ينتهي حتى يهريق دما من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقالا نحن يا رسول الله قال فكونا بفم الشعب قال فكانوا نزلوا الى الشعب من الوادي فلما خرج الرجلان الى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيكه أوله أو آخره قال اكفني أوله قال فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي قال وأتى الرجل فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم فرماه بسهم فوضعه فيه فانتزعه فوضعه وثبت قائما ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما ثم عاد له بثالث فوضعه فيه فانتزعه فوضعه ثم ركع وسجد ثم أهب صاحبه فقال اجلس فقد أثبت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أنه قد نذروا به فهرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصار من الدماء قال سبحان الله ألا أنبهتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع على الرمي ركعت فاديتك وأيم الله لولا أني خشيت أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها
الجهاد:ج1/ص149 ح189(1/127655)
وحدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي بالكوفة ثنا أبو كريب وحدثنا الحسين بن إسماعيل ثنا أحمد بن عبد الجبار الكوفي قالا ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل امرأة من المشركين فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا أتى زوجها وكان غائبا فلما أخبر الخبر حلف أنه لا ينتهي حتى يهريق دما في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا وقال القاضي فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا قال من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه قال فيبتدر رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقال كونا بفم الشعب فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد نزلوا الشعب من الوادي فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل تحب أن أكفيك أوله أو آخره قال بل اكفني أوله قال فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي وأتى الرجل فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم فرماه بسهم فوضعه فيه فانتزعه فوضعه وثبت قائما ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فانتزعه فوضعه وثبت قائما ثم عاد له بالثالث فوضعه فيه فنزعه فوضعه ثم ركع وسجد ثم أهب صاحبه فقال له اجلس فقد أثبت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أن قد نذروا به فهرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله أفلا أهببتني وقال أبو كريب أفلا أنبهتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع علي الرمي ركعت فأذنتك وأيم الله لولا أني أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها
سنن الدارقطني:ج1/ص223 ح1(1/127656)
حدثنا محمد بن العباس المؤدب قال حدثنا محمد بن الصباح الدولابي قال حدثنا عبدالرحمن بن ابي الزناد عن موسى بن عقبة عن ابي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل
المعجم الأوسط:ج5/ص201 ح5080(1/127657)
حدثنا محمد بن إدريس نا أبو توبة نا محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة من مغازية فنزلنا منزلا فرفع يديه فقال والحكمة يمانية
الآحاد والمثاني:ج4/ص263 ح2275(1/127658)
حدثني سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الغيلاني حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج حتى جئنا سرف فطمثت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك فقلت والله لوددت أني لم أكن خرجت العام قال مالك لعلك نفست قلت نعم قال هذا شيء كتبه الله على بنات آدم افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري قالت فلما قدمت مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه اجعلوها عمرة فأحل الناس إلا من كان معه الهدي قالت فكان الهدي مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وذوي اليسارة ثم أهلوا حين راحوا قالت فلما كان يوم النحر طهرت فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت قالت فأتينا بلحم بقر فقلت ما هذا فقالوا أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر فلما كانت ليلة الحصبة قلت يا رسول الله يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة قالت فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني على جمله قالت فإني لأذكر وأنا جارية حديثة السن أنعس فيصيب وجهي مؤخرة الرحل حتى جئنا إلى التنعيم فأهللت منها بعمرة جزاء بعمرة الناس التي اعتمروا
صحيح مسلم:ج2/ص873 ح1211(1/127659)
وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا سليمان يعني بن بلال عن يحيى وهو بن سعيد عن عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة ولا نرى إلا أنه الحج حتى إذا دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت وبين الصفا والمروة أن يحل قالت عائشة رضي الله عنها فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا فقيل ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه قال يحيى فذكرت هذا الحديث للقاسم بن محمد فقال أتتك والله بالحديث على وجهه
صحيح مسلم:ج2/ص876 ح1211(1/127660)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عاصم قال ثنا سعيد بن عبد العزيز قال ثنا عطية بن قيس عن قزعة بن يحيى عن أبى سعيد الخدري قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لليلتين مضتا من رمضان فخرجنا صواما حتى بلغ الكديد فأمرنا بالإفطار فأصبحنا ومنا الصائم ومنا المفطر فلما بلغنا مر الظهران أعلمنا بلقاء العدو وأمرنا بالإفطار قال أبو جعفر ففي هذه الآثار اثبات جواز الصوم في السفر وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان تركه إياه إبقاء على أصحابه أفيجوز لأحد أن يقول في ذلك الصوم انه لم يكن برا لا يجوز هذا ولكنه بر وقد يكون الإفطار أبر منه إذا كان يراد به القوة للقاء العدو الذي أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفطر من أجله ولهذا المعنى قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم ليس من البر الصوم في السفر على هذا المعنى الذي ذكرنا فان قال قائل إن فطر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أصحابه بذلك بعد صومه وصومهم الذي لم يكن ينهاهم عنه ناسخ لحكم الصوم في السفر أصلا قيل له وما دليلك على ما ذكرت وفي حديث أبى سعيد الخدري الذي قد ذكرناه في الفصل الذي قبل هذا أنه كان يصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر بعد ذلك فدل هذا الحديث على أن الصوم في السفر بعد إفطار النبي صلى الله عليه وسلم المذكور في هذه الآثار مباح وقد قال بن عباس رضي الله عنهما وهو أحد من روى عنه في إفطار النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكرنا ما
شرح معاني الآثار:ج2/ص66 ح0(1/127661)
أخبرنا محمد بن بكر نا ابن جريج أخبرني منصور بن عبد الرحمن الحجبي عن أمه صفية بنت شيبة عن أسماء بنت أبي بكر قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمين فلما قدمنا مكة قال من كان معه هدي فليمكث على إحرامه ومن لم يكن معه هدي فليحل قالت فلم يكن معي هدي فحللت وكان مع زوجها الزبير هدي فلم يحل قالت فلبست ثيابي وحللت فجئت الزبير فقال إليك عني فقلت أتراني أثب عليك صحيح على شرط مسلم
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص128 ح24(1/127662)
عبد الرزاق عن معمر عن عبد العزيز بن عمر عن ربيع بن سبرة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة في حجة الوداع حتى إذا كنا بعسفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العمرة قد دخلت في الحج فقال له سراقة يا رسول الله علمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم عمرتنا هذه ألعامنا هذا أم للأبد قال بل للأبد فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة ثم أمرنا بمتعة النساء فرجعنا إليه فقلنا أن قد ابين إلا إلى أجل مسمى قال فافعلوا قال فخرجت أنا وصاحب لي علي برد وعليه برد فدخلنا على امرأة فعرضنا عليها أنفسنا فجعلت تنظر إلي برد صاحبي فتراه أجود من بردي وتنظر إلي فتراني أشب منه فقالت برد مكان برد واختارتني فتزوجتها ببردي فبت معها تلك الليلة فلما أصبحت غدوت إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول من كان تزوج امرأة إلى أجل فليعطها ما سمي لها ولا يسترجع مما أعطاها شيئا ويفارقها فإن الله عز وجل قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص504 ح14041(1/127663)
حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى خيبر في ثنتي عشرة بقيت من رمضان فصام طائفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر آخرون فلم يعب ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص394 ح36880(1/127664)
حدثنا أبو بكر قال نا حاتم بن إسماعيل عن أفلح عن القاسم عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج في أشهر الحج وأيام الحج حتى قدمنا سرف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه من لم يكن منكم ساق هديا فأحب أن يهل من حجة بعمرة فليفعل
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص440 ح15783(1/127665)
وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا إسحاق بن سليمان عن أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج في أشهر الحج وفي حرم الحج وليالي الحج حتى نزلنا بسرف فخرج إلى أصحابه فقال من لم يكن معه منكم هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل ومن كان معه هدي فلا فمنهم الآخذ بها والتارك لها ممن لم يكن معه هدي فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان معه الهدي ومع رجال من أصحابه لهم قوة فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت سمعت كلامك مع أصحابك فسمعت بالعمرة فمنعت العمرة قال ومالك قلت لا أصلي قال فلا يضرك فكوني في حجك فعسى الله أن يرزقكيها وإنما أنت من بنات آدم كتب الله عليك ما كتب عليهن قالت فخرجت في حجتي حتى نزلنا منى فتطهرت ثم طفنا بالبيت ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال اخرج بأختك من الحرم فلتهل بعمرة ثم لتطف بالبيت فإني أنتظركما ههنا قالت فخرجنا فأهللت ثم طفت بالبيت وبالصفا والمروة فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في منزله من جوف الليل فقال هل فرغت قلت نعم فآذن في أصحابه بالرحيل فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج إلى المدينة
صحيح مسلم:ج2/ص875 ح1211(1/127666)
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر رضي الله عنه ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج معنا النساء والولدان فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبالصفا والمروة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي فليحلل قال قلنا أي الحل قال الحل كله قال فأتينا النساء ولبسنا الثياب ومسسنا الطيب فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة
صحيح مسلم:ج2/ص882 ح1213(1/127667)
وحدثنا أبو كريب حدثنا وكيع حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة منا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحجة وعمرة ومنا من أهل بحجة فكنت فيمن أهل بعمرة وساق الحديث بنحو حديثهما وقال فيه قال عروة في ذلك إنه قضى الله حجها وعمرتها قال هشام ولم يكن في ذلك هدي ولا صيام ولا صدقة
صحيح مسلم:ج2/ص872 ح1211(1/127668)
أخبرنا يحيى بن آدم نا مفضل بن مهلهل عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نريد الحج فقدمنا مكة فقالت صفية ما أراني إلا حابستكم فقال عقري حلقي أما كنت طفت يوم النحر بالبيت فقالت نعم فأمرها أن تنفر
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص863 ح1526(1/127669)
وحدثناه سويد بن سعيد عن علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نلبي لا نذكر حجا ولا عمرة وساق الحديث بمعني حديث منصور
صحيح مسلم:ج2/ص878 ح1211(1/127670)
وحدثناه إبراهيم بن دينار حدثنا روح ح وحدثنا أبو داود المباركي حدثنا أبو شهاب ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن كثير كلهم عن شعبة في هذا الإسناد أما روح ويحيى بن كثير فقالا كما قال نصر أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج وأما أبو شهاب ففي روايته خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نهل بالحج وفي حديثهم جميعا فصلى الصبح بالبطحاء خلا الجهضمي فإنه لم يقله
صحيح مسلم:ج2/ص910 ح1240(1/127671)
أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد ثنا أحمد ثنا بن بكير قال حدثني الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم أن عطاء بن يسار أخبره عن أبي قتادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم حرام والقوم حرم وأنا حل قال فنظرت إلى حمار وحشي فركبت فرسي معروريا ثم قلت لرجل من القوم ناولني السوط فأبى ثم قلت لآخر ناولني السوط فأبى فحملت عليه فعقرته قال فأتيت به القوم فظل القوم عليه يسيرون فلما رحنا ذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل بقي معكم منه شيء
فوائد الليث بن سعد:ج1/ص41 ح2(1/127672)
حدثنا فهد قال ثنا أبو نعيم قال ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نذكر إلا الحج فلما جئنا سرف طمثت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك فقلت لوددت أن لم أحج العام أو لم اخرج العام قال لعلك نفست قلت نعم قال فإن هذا أمر كتبه الله تعالى على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحجاج غير أن لا تطوفي بالبيت قالت فلما جئنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه اجعلوها عمرة فحل الناس إلا من كان معه هدي فكان الهدي معه ومع أبو بكر وعمر وعثمان وذي اليسارة ثم أهلوا بالحج فلما كان يوم النحر طهرت فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت فأتي بلحم بقر فقلت ما هذا فقالوا أهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر حتى إذا كانت ليلة الحصبة قلت يا رسول الله يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني خلفه فإني أذكر أني كنت أنعس فيضرب وجهي مؤخرة الرحل حتى جئنا التنعيم فأهللت بعمرة جزاء عمرة الناس التي اعتمروا بها فهذا مثل الحديث الذي قبله وقد رواه عروة عن عائشة رضي الله عنها أبين من ذلك
شرح معاني الآثار:ج2/ص203 ح0(1/127673)
حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال زهير حدثنا وقال إسحاق أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا أنه الحج فلما قدمنا مكة تطوفنا بالبيت فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل قالت فحل من لم يكن ساق الهدي ونساؤه لم يسقن الهدي فأحللن قالت عائشة فحضت فلم أطف بالبيت فلما كانت ليلة الحصبة قالت قلت يا رسول الله يرجع الناس بعمرة وحجة وأرجع أنا بحجة قال أو ما كنت طفت ليالي قدمنا مكة قالت قلت لا قال فاذهبي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة ثم موعدك مكان كذا وكذا قالت صفية ما أراني إلا حابستكم قال عقرى حلقي أو ما كنت طفت يوم النحر قالت بلى قال لا بأس انفري قالت عائشة فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مصعد من مكة وأنا منهبطه عليها أو أنا مصعدة وهو منهبط منها وقال إسحاق متهبطة ومتهبط
صحيح مسلم:ج2/ص877 ح1211(1/127674)
حدثنا محمد بن علي المروزي ثنا محمد بن الليث المروزي ثنا عبدان ابن عثمان أخبرني أبي عن شعبة عن محمد ويحيى عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن لا نرى إلا أنه الحج لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا عبد الله بن عثمان تفرد به عبدان ومحمد هو ابن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ويحيى هو ابن سعيد
المعجم الأوسط:ج7/ص90 ح6944(1/127675)
حدثنا محمود بن الفرج ك ب ثنا إسماعيل بن عمرو نا حماد بن شعيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معتمرون فحل أصحابه وقد حضت فلم أطهر حتى قدمت مكة وجاءت عرفة ولم أطهر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انقضي رأسك واغتسلي ثم حججت حتى إذا كانت ليلة الصدر قال لعبد الرحمن بن أبي بكر أخرجها من الحرم ثم أعمرها
المعجم الأوسط:ج8/ص44 ح7909(1/127676)
عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن أبي إسحاق قال سمعت أنس بن مالك يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصر الصلاة حتى جاء مكة فأقام بها عشرا يقصر حتى رجعنا
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص533 ح4336(1/127677)
حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية فأصابنا مطر ذات ليلة فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل علينا فقال أتدرون ماذا قال ربكم قلنا الله ورسوله أعلم فقال قال الله أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي فأما من قال مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله فهو مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنجم كذا وكذا فهو مؤمن بالكوكب كافر بي
صحيح البخاري:ج4/ص1524 ح3916(1/127678)
حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عفان بن مسلم حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن العباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبي حميد الساعدي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك حتى جئنا وادي القرى فإذا امرأة في حديقة لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أخرصوا فخرص القوم وخرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة إحصي ما يخرج منها حتى أرجع إليك إن شاء الله فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جئنا وادي القرى فقال للمرأة كم جاء حديقتك قال عشرة أوسق خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص40 ح2314(1/127679)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا عفان قال حدثنا وهيب عن عمرو بن يحيى المازني عن العباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبي حميد الساعدي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك حتى جئنا وادي القرى فإذا امرأة في حديقة لها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه اخرصوا فخرص القوم وخرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة احصي ما يخرج منها حتى ارجع إليك إن شاء الله قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم تبوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقومن فيها رجل ومن كان له بعير فليوثق عقاله قال أبو حميد فعقلناها فلما كان من الليل هبت علينا ريح فقام فيها رجل فألقته في جبل طيء ثم جاءه ملك أيلة وأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فكساه رسول الله صلى الله عليه وسلم بردا وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جئنا وادي القرى فقال للمرأة كم جاء حديقتك قالت عشرة أوسق خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني متعجل فمن أحب منكم أن يتعجل معي فليفعل قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى إذا أوفى على المدينة فقال هذه طابة فلما رأى أحدا قال هذا أحد هذا جبل يحبنا ونحبه ألا أخبركم بخير دور الأنصار قالوا بلى قال خير دور الأنصار بنو النجار ثم دار بني عبد الأشهل ثم دار بني الحارث ثم دار بني ساعدة وفي كل دور الأنصار خير
صحيح ابن حبان:ج10/ص354 ح4503(1/127680)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب قال ثنا عمرو بن يحيى عن العباس بن سهل عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك حتى قدم تبوك ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ملك أيلة فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فكساه رسول الله صلى الله عليه وسلم بردا وكتب لهم ببحرهم
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص279 ح1109(1/127681)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب بن خالد ثنا عمرو بن يحيى عن العباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبي حميد الساعدي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك حين جئنا وادي القرى فإذا امرأة في حديقة لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه اخرصوا فخرص القوم وخرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أو سق وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة أحصى ما يخرج منها حتى أرجع إليك ان شاء الله قال فخرج حتى قدم تبوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ستبيت عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقوم منكم فيها رجل فمن كان له بعير فليوثق عقاله قال قال أبو حميد فعقلناها فلما كان من الليل هبت علينا ريح شديدة فقام فيها رجل فألقته في جبل طيئ ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ملك أيلة فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فكساه رسول الله صلى الله عليه وسلم بردا وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ببحره قال ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جئنا وادي القرى فقال للمرأة كم حديقتك قال عشرة أوسق خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم ان متعجل فمن أحب منكم ان يتعجل فليفعل قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى إذا أوفى على المدينة قال هي هذه طابة فلما رأى أحدا قال هذا أحدا يحبنا ونحبه الا أخبركم بخير دور الأنصار قال قلنا بلى يا رسول الله قال خير دور الأنصار بنو النجار ثم دار بنى عبد الأشهل ثم دار بنى ساعدة ثم في كل دور الأنصار خير
مسند أحمد:ج5/ص424 ح23652(1/127682)
أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا أشهب عن مالك أن بن شهاب وهشام بن عروة حدثاه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللت بالعمرة فقدمت مكة وأنا حائض فلم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قال أبو عبد الرحمن هذا حديث غريب من حديث مالك عن هشام بن عروة لم يروه أحد إلا أشهب
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص132 ح242(1/127683)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللت بعمرة ولم أكن سقت الهدى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه الهدي فليهل بالحج مع عمرته ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا فحضت فلما دخلت ليلة عرفة قلت يا رسول الله إني كنت أهللت بعمرة فكيف أصنع بحجتي قال انقضى رأسك وامتشطي وأمسكي عن العمرة وأهلي بالحج فلما قضيت حجتي أمر عبد الرحمن بن أبي بكر فاعمرني من التنعيم مكان عمرتي التي نسكت عنها
مسند أحمد:ج6/ص163 ح25346(1/127684)
أخبرنا بشر بن عمر الزهراني نا مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللنا بالعمرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان منكم معه هدي فليهل بالحج والعمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فقدمت مكة وأنا حائض فلم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت ففعلت فلما قضيت الحج أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت منه فقال هذه عمرة مكان عمرتك قالت فأما الذين أهلوا بالعمرة فطافوا بالبيت وبالصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا واحدا بعد ما رجعوا من مني بحجهم وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فما طافوا إلا طوافا واحدا
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص342 ح869(1/127685)
حدثني يحيى عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين انها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدى فليهلل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فقدمت مكة وأنا حائض فلم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذا مكان عمرتك فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا منها ثم طافوا طوافا آخر بعد ان رجعوا من منى لحجهم واما الذين كانوا أهلوا بالحج أو جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة بمثل ذلك
موطأ مالك:ج1/ص410 ح924(1/127686)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فقدمت مكة وأنا حائض لم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قالت فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى بحجهم وأما الذين كانوا أهلوا بالحج وجمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا
صحيح ابن حبان:ج9/ص225 ح3917(1/127687)
ثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي أخبرنا بن وهب أن مالكا أخبره ح وحدثنا الفضل بن يعقوب الجزري حدثنا محمد يعني بن جعفر ثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدى فليهل بالحج والعمرة
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص166 ح2607(1/127688)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص112 ح422(1/127689)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن بن شهاب وحدثنا محمد بن جعفر قال ثنا مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فقدمت مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت انقضى رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قالت فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم فأما الذين جمعوا الحج فطافوا طوافا واحدا
مسند أحمد:ج6/ص177 ح25480(1/127690)
أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال أنا أشهب أن مالكا حدثهم أن بن شهاب وهشام بن عروة حدثاه عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فقدمنا مكة فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبالصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم فأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا
السنن الكبرى:ج2/ص461 ح4174(1/127691)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص2 ح8583(1/127692)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكي قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن الحكم أنبأ بن وهب قال أخبرني مالك ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن عيسى الحيري ثنا إبراهيم بن علي وموسى بن محمد قالا ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بعمرة فحل وأما من أهل بحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر لفظ حديث يحيى بن يحيى رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وأخرجه البخاري عن القعنبي وغيره عن مالك وفي الأحاديث التي مضت في الباب قبله دليل على هذا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص109 ح9211(1/127693)
حدثنا القعنبي عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر
سنن أبي داود:ج2/ص152 ح1779(1/127694)
حدثني يحيى عن مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحجة وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بعمرة فحل واما من أهل بحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر
موطأ مالك:ج1/ص335 ح738(1/127695)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحجة وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة لم يحلوا حتى كان يوم النحر
صحيح البخاري:ج2/ص567 ح1487(1/127696)
أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد الحافظ أنبأ أبو الحسن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة التميمي ثنا جعفر بن محمد بن الحسين الترك ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحجة وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج وأما من أهل بعمرة فحل وأما من أهل بحج أو جمع بين الحجة والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ورواه البخاري عن بن يوسف عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص345 ح8517(1/127697)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فأعطاه يعني درعا فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
صحيح البخاري:ج2/ص741 ح1994(1/127698)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينه فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينه فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يعطيك سلبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
صحيح البخاري:ج3/ص1144 ح2973(1/127699)
حدثنا يعقوب بن حميد نا بن نافع عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال أبو قتادة رضي الله عنه فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل العاتق ضربة بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرخى لي فلحقت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم إن الناس تراجعوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه البينة فله سلبه قال أبو قتادة فقلت من شهد لي على قتيلي ثم قال ذلك الثانية فقلت من شهد لي على قتيلي ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال النبي صلى الله عليه وسلم مالك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه فقال أبو بكر رضي الله عنه لا والله ولا نعمة عين إذا لا تعمد إلى أسد من أسد الله تعالى يقاتل عن الله ورسوله فنعطيك سلبه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأعطه إياه قال أبو قتادة فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه الأول مال اقتنيته في الإسلام
الآحاد والمثاني:ج3/ص434 ح1868(1/127700)
حدثني يحيى عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن افلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة بن ربعي انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني قال فلقيت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس فقال أمر الله ثم ان الناس رجعوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك يا أبا قتادة قال فاقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه عنه يا رسول الله فقال أبو بكر لا هاء الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه إياه فأعطانيه فبعت الدرع فاشتريت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
موطأ مالك:ج2/ص454 ح973(1/127701)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان بمنبج قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى قتادة عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال فاستدبرت حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فقطعت منه الدرع قال فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له ما بال الناس فقال أمر الله قال ثم إن الناس قد رجعوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال أبو قتادة فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلي أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطه إياه فقال أبو قتادة فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت منه مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام قال أبو حاتم رضي الله عنه هذا الخبر دال على أن قوله جل وعلا فأن لله خمسه أراد بذلك بعض الخمس إذ السلب من الغنائم وليس بداخل في الخمس بحكم المبين عن الله جل وعلا مراده من كتابه صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن حبان:ج11/ص131 ح4805(1/127702)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال فاستدبرت له حتى أتيت من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فقطعت الدرع فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ثم أدركه الموت فارسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس فقال أمر الله قال ثم إن الناس قد رجعوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال أبو قتادة فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بالك يا أبا قتادة قال فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه مني فقال أبو بكر الصديق رضوان الله عليه لاها الله إذا يعمد الى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فاعطه إياه فقال أبو قتادة فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
صحيح ابن حبان:ج11/ص167 ح4837(1/127703)
حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثني يحيى بن سعيد قال أخبرني بشير بن يسار قال أخبرني سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كنا بالصهباء صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما صلى دعا بالأطعمة فلم يؤت إلا بالسويق فأكلنا وشربنا ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى المغرب فمضمض ثم صلى لنا المغرب ولم يتوضأ
صحيح البخاري:ج1/ص87 ح212(1/127704)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا يحيي عن بشير بن يسار عن سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كنا بالصهباء وصلى العصر دعا بالأطعمة فما أتى إلا بسويق فأكلوا وشربوا منه ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا معه وما مس ماء
مسند أحمد:ج3/ص462 ح15838(1/127705)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث مولى بن مطيع عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة إلا الأموال والثياب والمتاع فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وادي القرى وكان رفاعة بن زيد وهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا أسود يقال له مدعم فخرجنا حتى إذا كنا بوادي القرى فبينما مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر فأصابه فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك من نار أو شراكان من نار قال أبو حاتم رضي الله عنه أسلم أبو هريرة بدوس فقدم المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارج نحو خيبر وعلى المدينة سباع بن عرفطة الغفاري استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى أبو هريرة مع سباع وسمعه يقرأ ويل للمطففين ثم لحق بالمصطفى صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن حبان:ج11/ص187 ح4851(1/127706)
وحدثني عن مالك عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث سالم مولى بن مطيع عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا ورقا الا الأموال الثياب والمتاع قال فأهدى رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما اسود يقال له مدعم فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى حتى إذا كنا بوادي القرى بينما مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر فأصابه فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده ان الشملة التي أخذ يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا قال فلما سمع الناس ذلك جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك أو شراكان من نار
موطأ مالك:ج2/ص459 ح980(1/127707)
حدثنا القعنبي عن مالك عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث مولى بن مطيع عن أبي هريرة أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم يغنم ذهبا ولا ورقا إلا الثياب والمتاع والأموال قال فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وادي القرى وقد أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد أسود يقال له مدعم حتى إذا كانوا بوادي القرى فبينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا فلما سمعوا ذلك جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك من نار أو قال شراكان من نار
سنن أبي داود:ج3/ص68 ح2711(1/127708)
حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسين ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار حدثني سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلما كان بالصهباء وصلينا العصر دعا النبي صلى الله عليه وسلم بأزواد القوم فجاءوا بسويق فأكلوا وشربوا ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة المغرب فمضمض ومضمض القوم وصلوا ولم يزيدوا على ذلك
المعجم الكبير:ج7/ص87 ح6457(1/127709)
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي حدثنا أبو علي الحنفي حدثنا مالك وهو بن أنس عن أبي الزبير المكي أن أبا الطفيل عامر بن واثلة أخبره أن معاذ بن جبل أخبره قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك فكان يجمع الصلاة فصلى الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا حتى إذا كان يوما أخر الصلاة ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج بعد ذلك فصلى المغرب والعشاء جميعا ثم قال إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك وإنكم لن تأتوها حتى يضحي النهار فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء قال فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم هل مسستما من مائها شيئا قالا نعم فسبهما النبي صلى الله عليه وسلم وقال لهما ما شاء الله أن يقول قال ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شيء قال وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه ووجهه ثم أعاده فيها فجرت العين بماء منهمر أو قال غزير شك أبو علي أيهما قال حتى استسقى الناس ثم قال يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ههنا قد ملئ جنانا
صحيح مسلم:ج4/ص1784 ح706(1/127710)
أخبرنا أبو علي الحنفي ثنا مالك بن أنس عن أبي الزبير المكي ان أبا الطفيل عامر بن وائلة أخبره ان معاذ بن جبل قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك وكان يجمع الصلاة فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج بعد ذلك فصلى المغرب والعشاء جميعا
سنن الدارمي:ج1/ص426 ح1515(1/127711)
أخبرنا عبدة بن سليمان نا محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنواع ثلاثة فمنا من أهل بالحج والعمرة معا ومنا من أهل بالحج مفردا ومنا من أهل بالعمرة مفردة فأما من أهل بالحج والعمرة معا فلم يحل من شيء حرم عليه حتى يقضي مناسك الحج ومن أهل بالعمرة فطاف بالبيت وبين الصفا والمروة حل مما كان حرم عليه حتى يستقبل
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص526 ح1106(1/127712)
أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا سعيد بن عامر ثنا محمد بن عمرو ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنواع ثلاثة فمنا من أهل بحجة وعمرة ومنا من أهل بحج مفرد ومنا من أهل بعمرة فمن كان أهل بحج وعمرة فلم يحل من شيء مما حرم عليه حتى قضى مناسك الحج ومن أهل بحج مفرد لم يحل من شيء حتى يقضي مناسك الحج ومن أهل بعمرة فطاف بالبيت والصفا والمروة حل ثم استقبل الحج هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص659 ح1782(1/127713)
حدثنا عبد الأعلى حدثنا شجاع بن الوليد عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنواع ثلاثة منا من أهل بحجة وعمرة معا ومنا من أهل بحج مفرد ومنا من أهل بعمرة مفردة فمن كان أهل بحج وعمرة معا لم يحلل من شيء حرم عليه حتى يقضي مناسك الحج ومن أهل بحج مفرد لم يحلل من شيء مما حرم منه حتى يقضي مناسك الحج ومن أهل بعمرة مفردة فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة أحل مما حرم منه حتى يستقبل حجا
مسند أبي يعلى:ج8/ص116 ح4652(1/127714)
حدثنا علان بن عبد الصمد ما غمه حدثنا محمد بن عمر الهياجي ثنا عبيد الله بن موسى ثنا أبو حمزة الثمالي ثابت بن سعيد عن أبي اليقظان عن زاذان عن جرير قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على رواحلنا من المدينة وهي آكلة النوى فرفع له شخص فقال هذا رجل لا عهد له بالطعام فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم السير وأسرعنا معه فإذا فتى شاب قد استلقت شفتاه من أكل لحى الشجر فسألته من أين أقبلت فقال أريد محمدا صلى الله عليه وسلم لأبايعه قال فأنا محمد أنا رسول الله فقال السلام عليك دلني على الإسلام يا رسول الله قال تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتقر بما جاء من عند الله قال أقررت قال وتقيم الصلاة قال أقررت قال وتصوم رمضان قال أقررت قال وتحج البيت قال أقررت ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جرير وازدحمنا عليه حين أنشأ يصف له الإسلام ننظر إلى أي شيء ينتهي صفته ثم انصرف وانصرفنا فوقعت يد بكره في أخافيق الجرذان فاندقت عنقه فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علي الرجل فوجدناه قد انثنت عنقه فمات فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه ثم أعرض عنه بوجهه فقال احملوه إلى الماء فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم قال احفروا له والحدوا لحدا فإن اللحد لنا والشق لغيرنا وجلس على قبره لا يحدثنا بشيء ثم قال ألا أحدثكم بحديث هذا الرجل هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا ممن قال الله عز وجل الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم إني أعرضت عنه وملكان يدسان في فمه ثمار الجنة
المعجم الكبير:ج2/ص319 ح2329(1/127715)
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبي حميد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرصوها فخرصناها وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق وقال أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله وانطلقنا حتى قدمنا تبوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقم فيها أحد منكم فمن كان له بعير فليشد عقاله فهبت ريح شديدة فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيء وجاء رسول بن العلماء صاحب آيلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب وأهدى له بغلة بيضاء فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردا ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها كم بلغ ثمرها فقالت عشرة أوسق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي ومن شاء فليمكث فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة فقال هذه طابة وهذا أحد وهو جبل يحبنا ونحبه ثم قال إن خير دور الأنصار دار بني النجار ثم دار بني عبد الأشهل ثم دار بني عبد الحارث بن الخزرج ثم دار بني ساعدة وفي كل دور الأنصار خير فلحقنا سعد بن عبادة فقال أبو أسيد ألم تر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار فجعلنا آخرا فأدرك سعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله خيرت دور الأنصار فجعلتنا أخرا فقال أوليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار
صحيح مسلم:ج4/ص1785 ح1392(1/127716)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا سهل بن عثمان ثنا المحاربي عن أشعث بن سوار عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهللنا بالحج من ذي الحليفة وأهللنا عن الولدان وطفنا عنهم وسعينا عنهم ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحللنا الحل كله حتى إذا كانت عشية التروية أهللنا من البطحاء ولم يذكر قصة سراقة بن مالك
المعجم الكبير:ج7/ص120 ح6564(1/127717)
ثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أن مالكا أخبره ح وثنا الفضل بن يعقوب ثنا محمد بن جعفر ثنا مالك عن بن أنس عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهللنا بالعمرة فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص241 ح2784(1/127718)
حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا يحيى بن سليم الطائفي عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رفاعة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا الناس يتبايعون بكرة فناداهم يا معشر التجار فلما رفعوا أبصارهم ومدوا أعناقهم قال إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق
سنن ابن ماجه:ج2/ص726 ح2146(1/127719)
حدثنا إبراهيم بن دحيم ثنا أبي قال ثنا محمد بن شعيب بن شابور ح وحدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد قالا ثنا عتبة بن أبي حكيم قال حدثني طلحة بن نافع قال أخبرني أنس بن مالك وجابر بن عبد الله قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإما أمر بعذق فقطع وإما مقطوعا قد هاج ورقه وبيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قضيب فضربه فجعل ورقه يتناثر فقال هل تدرون ما مثل هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال إن مثل هذا مثل أحدكم إذا قام إلى صلاته جعلت خطاياه فوق رأسه فإذا خر ساجدا تناثرت عنه ذنوبه كما يتناثر ورق هذا العذق
مسند الشاميين:ج1/ص417 ح733(1/127720)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ثنا أبو نعيم النخعي ثنا العلاء بن كثير عن مكحول عن أبي أمامة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقطع شسع النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنا لله وإنا إليه راجعون فقال له رجل هذا الشسع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها مصيبة
المعجم الكبير:ج8/ص132 ح7600(1/127721)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا عمرو بن مرزوق ثنا شعبة عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحججنا معه فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجع قال قلت كم أقمتم بمكة قال عشرا أخرجه مسلم من حديث شعبة فهذا حديث صحيح وإنما أراد أنس بن مالك بقوله فأقمنا بها عشرا أي بمكة ومنى وعرفات وذلك لأن الأخبار الثابته تدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة في حجته لأربع خلون من ذي الحجة فأقام بها ثلاثا يقصر ولم يحسب اليوم الذي قدم فيه مكة لأنه كان فيه سائرا ولا يوم التروية لأنه خارج فيه إلى منى فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح فلما طلعت الشمس سار منها إلى عرفات ثم دفع منها حين غربت الشمس حتى أتى المزدلفة فبات بها ليلتئذ حتى أصبح ثم دفع منها حتى أتى منى فقضى بها نسكه ثم أفاض إلى مكة فقضى بها طوافه ثم رجع إلى منى فأقام بها ثلاثا يقصر ثم نفر منها فنزل بالمحصب فأذن في أصحابه بالرحيل وخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج إلى المدينة فلم يقم صلى الله عليه وسلم في موضع واحد أربعا يقصر وهذا كله موجود في المجموع من روايات بن عباس وعائشة وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك وغيرهم في قصة الحج وتلك الروايات بسياقها ترد بمشيئة الله في كتاب الحج
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص148 ح5242(1/127722)
حدثنا علي بن خشرم قال أنا عيسى عن يحيى بن سعيد قال أخبرتني عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعتها تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا فقيل ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه قال يحيى فذكرته للقاسم فقال أتتك والله بالحديث على وجهه
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص128 ح480(1/127723)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا أبو بكر الأعين محمد بن أبي غياث ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا محمد بن موسى أبو غزية الأنصاري عن إسحاق بن سعيد بن جبير عن جعفر بن حمزة بن أبي داود المازني عن أبيه عن أبي داود المازني وكان أبو داود من أهل بدر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مسجد للخليفة فصلى فيه أربع ركعات ثم أهل في المسجد فسمعه الذين كانوا في المسجد فقالوا أهل من المسجد فأهل حين ركب راحلته فقال الذي عند المسجد أهل حين استوت به راحلته ثم لما استوى على البيداء أهل فسمعه الذين على البيداء فقالوا أهل من البيداء وصدقوا كلهم
المعجم الكبير:ج17/ص54 ح113(1/127724)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن يعلى بن مرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا إلى طعام فإذا الحسين يلعب في الطريق فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه فجعل حسين يمر مرة ههنا ومرة ههنا يضاحكه حتى أخذه فجعل أحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه وقبله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسين مني وأنا منه أحب الله من أحبه الحسن والحسين سبطان من الأسباط
المعجم الكبير:ج22/ص273 ح701(1/127725)
وحدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحجة حتى قدمنا مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحرم بعمرة ولم يهد فليحلل ومن أحرم بعمرة وأهدى فلا يحل حتى ينحر هديه ومن أهل بحج فليتم حجه قالت عائشة رضي الله عنها فحضت فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة ولم أهلل إلا بعمرة فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنقض رأسي وامتشط وأهل بحج وأترك العمرة قالت ففعلت ذلك حتى إذا قضيت حجتي بعث معي رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر وأمرني أن أعتمر من التنعيم مكان عمرتي التي أدركني الحج ولم أحلل منها
صحيح مسلم:ج2/ص870 ح1211(1/127726)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من أراد منكم أن يهل بحج وعمرة فليفعل ومن أراد أن يهل بحج فليهل قالت عائشة رضي الله عنها وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج وأهل به ناس معه وأهل ناس بالعمرة والحج وأهل ناس بالعمرة فكنت فيمن أهل بالعمرة رواه مسلم في الصحيح عن بن أبي عمر وزاد فيه فمن أراد أن يهل بعمرة فليهل وقد روينا عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها هذا المعنى
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص3 ح8588(1/127727)
ثنا علي بن عاصم ثنا أبو هارون العبدي ثنا أبو سعيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا سار فرسخا تجوز في الصلاة
مسند عبد بن حميد:ج1/ص294 ح947(1/127728)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن خبيب يعني بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن بن عمر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يصلي صلاة السفر يعني ركعتين ومع أبي بكر وعمر وعثمان ست سنين من إمرته ثم صلى أربعا
مسند أحمد:ج2/ص44 ح5041(1/127729)
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل القاضي ثنا محمد بن أبي بكر ثنا يزيد بن زريع ثنا حبيب المعلم عن عطاء عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبينا بالحج وذكر الحديث رواه البخاري في الصحيح عن الحسن بن عمر بن شقيق عن يزيد
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص40 ح8781(1/127730)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل القاضي ثنا محمد بن أبي بكر ثنا يزيد بن زريع ثنا حبيب المعلم عن عطاء عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبينا بالحج وقدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نطوف بالبيت وبالصفا والمروة ونجعلها عمرة ونحل إلا من كان معه الهدي ولم يكن مع أحد منا الهدي غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة وجاء علي من اليمن ومعه هدي فقال أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر منيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت قال ولقيه سراقة فقال يا رسول الله ألنا هذه خاصة أم للأبد قال لا بل للأبد وكانت عائشة رضي الله عنها قدمت مكة وهي حائض فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تنسك المناسك كلها غير أن لا تطوف بالبيت ولا تصلي حتى تطهر فلما نزلوا البطحاء قالت عائشة يا رسول الله اتنطلقون بحجة وعمرة وانطلق بحجة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بن أبي بكر أن ينطلق معها إلى التنعيم فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج رواه البخاري في الصحيح عن الحسن بن عمر عن يزيد بن زريع
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص95 ح9137(1/127731)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا عفان ثنا شعبة قال بن أبي نجيح أنبأني قال سمعت أبي يحدث عن رجل عن بن عمر انه سأله عن صوم يوم عرفة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصمه ومع أبي بكر فلم يصمه ومع عمر فلم يصمه ومع عثمان فلم يصمه وأنا لا أصومه ولا آمرك ولا أنهاك ان شئت فصمه وان شئت فلا تصمه
مسند أحمد:ج2/ص73 ح5420(1/127732)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف من أصله أنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا علي بن عبد الله ثنا محمد بن معن أنا داود بن خالد بن دينار أنه مر هو ورجل يقال له بن يوسف بن بني تميم على ربيعة بن أبي عبد الرحمن فقال بن يوسف إنا لنجد عن غيرك من الحديث ما لا نجد عندك قال عندي حديث كثير ولكن ربيعة بن الهدير وكان يلزم طلحة بن عبيد الله زعم أنه لم يسمع طلحة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير حديث واحد قال ربيعة فقلت له ما هو قال قال لي طلحة بن عبيد الله خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أشرفنا على حرة واقم تدلينا منها فإذا قبور بمحنية فقلنا يا رسول الله هذه قبور إخواننا فقال هذه قبور أصحابنا ثم خرجنا فلما جئنا قبور الشهداء قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه قبور إخواننا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص249 ح10079(1/127733)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن يوسف ثنا أبو جناب عن زاذان عن جرير بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا الراكب إياكم يريد قال فانتهى الرجل إلينا فسلم فرددنا عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من أين أقبلت قال من أهلي وولدى وعشيرتي قال فأين تريد قال أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقد أصبته قال يا رسول الله علمني ما الإيمان قال تشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت قال قد أقررت قال ثم ان بعيره دخلت يده في شبكة جرذان فهوى بعيره وهوى الرجل فوقع على هامته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على بالرجل قال فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة فأقعداه فقالا يا رسول الله قبض الرجل قال فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أما رأيتما إعراضي عن الرجلين فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة فعلمت انه مات جائعا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا والله من الذين قال الله عز وجل الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون قال ثم قال دونكم أخاكم قال فاحتملناه إلى الماء فغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه إلى القبر قال فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير القبر قال فقال ألحدوا ولا تشقوا فان اللحد لنا والشق لغيرنا
مسند أحمد:ج4/ص359 ح19199(1/127734)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي قال حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال حدثنا الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضينا عمرتنا قال لنا استمتعوا من هذه النساء قال والاستمتاع عندنا يومئذ التزويج فعرضنا بذلك النساء أن نضرب بيننا وبينهن أجلا قال فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال افعلوا ذلك فخرجت أنا وابن عم لي معي بردة ومعه بردة وبرده أجود من بردي وانا أشب منه فأتينا امرأة فعرضنا ذلك عليها فأعجبها شبابي وأعجبها برد بن عمي فقالت برد كبرد فتزوجتها وكان الأجل بيني وبينها عشرا فلبثت عندها تلك اللية ثم أصبحت غاديا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحجر والباب قائم يخطب الناس وهو يقول أيها الناس إني قد أذنت لكم في الاستمتاع في هذه النساء ألا وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيئا فليخل سبيله ولا تأخذوا مما اتيتموهن شيئا
صحيح ابن حبان:ج9/ص454 ح4147(1/127735)
حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي قال ثنا وكيع عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال ثنا الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضينا عمرتنا قال لنا استمتعوا من هذه النساء والاستمتاع عندنا يومئذ التزويج قال فعرضنا ذلك على النساء فأبين إلا أن نضرب بيننا وبينهن أجلا قال فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أفعلوا قال فخرجت أنا وابن عم لي معي بردة وبردته أجود من بردتي وانا أشب منه قال فأتينا امرأة فعرضنا ذلك عليها فأعجبها شبابي وأعجبها برد بن عمي فقالت برد كبرد فتزوجتها وكان الأجل بيني وبينها عشرا قال فبت عندها تلك الليلة ثم أصبحت غاديا الى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحجر والباب قائم يخطب وهو يقول يا أيها الناس ألا إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من هذه النساء ألا فإن الله حرم ذلك الى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيئا فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما أتيتموهن شيئا
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص175 ح699(1/127736)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا عبد العزيز قال أخبرني الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضينا عمرتنا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم استمتعوا من هذه النساء قال والاستمتاع عندنا يوم التزويج قال فعرضنا ذلك على النساء فأبين إلا أن يضرب بيننا وبينهن أجلا قال فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال افعلوا فانطلقت أنا وابن عم لي ومعه بردة ومعي بردة وبردته أجود من بردتي وأنا أشب منه فأتينا امرأة فعرضنا ذلك عليها فأعجبها شبابي وأعجبها برد بن عمي فقالت برد كبرد قال فتزوجتها فكان الأجل بيني وبينها عشرا قال فبت عندها تلك الليلة ثم أصبحت غاديا إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الباب والحجر يخطب الناس يقول ألا أيها الناس قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من هذه النساء الا وإن الله تبارك وتعالى قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
مسند أحمد:ج3/ص405 ح15387(1/127737)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا هشيم ثنا عثمان بن حكيم ثنا خارجة بن زيد بن ثابت عن عمه يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد فسأل عنه فقالوا فلانة فعرفها فقال ألا آذنتموني فقالوا كنت قائلا صائما فكرهنا أن نؤذيك قال فلا تفعلوا لا أعرفن ما مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتموني فإن صلاتي عليه له رحمة ثم أتى القبر فصففنا خلفه فكبر عليه أربعا
المعجم الكبير:ج22/ص240 ح628(1/127738)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا هشيم نا عثمان بن حكيم نا خارجة بن زيد بن ثابت عن عمه يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد بن ثابت رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد فسأل عنه فقالوا فلانة فعرفها فقال ألا آذنتموني قالوا كنت قائلا صائما فكرهنا أن نؤذنك فقال لا تفعلوا لأعرفن ما مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا دعوتموني فإن صلاتي عليه رحمة قال ثم أتى القبر فصففنا خلفه فكبر عليها أربعا
الآحاد والمثاني:ج4/ص27 ح1970(1/127739)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنا عثمان بن حكيم الأنصاري عن خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد فسأل عنه فقيل فلانة فعرفها فقال ألا آذنتموني بها قالوا يا رسول الله كنت قائلا صائما فكرهنا ان نؤذنك فقال لا تفعلوا لا يموتن فيكم ميت ما كنت بين أظهركم الا آذنتموني به فإن صلاتي عليه له رحمة قال ثم أتى القبر فصفنا خلفه وكبر عليه أربعا
مسند أحمد:ج4/ص388 ح19470(1/127740)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا هشيم قال حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري عن خارجة بن زيد بن ثابت عن عمه يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر فسأل عنه فقالوا فلانة فعرفها فقال ألا آذنتموني بها قالوا كنت قائلا صائما قال فلا تفعلوا لا أعرفن ما مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتموني به فإن صلاتي عليه رحمة قال ثم أتى القبر فصففنا خلفه وكبر عليه أربعا قال أبو حاتم رضي الله عنه قد يتوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الصلاة على القبر غير جائزة للفظة التي في خبر أبي هريرة فإن الله ينورها عليهم رحمة بصلاتي واللفظة التي في خبر يزيد بن ثابت فإن صلاتي عليهم رحمة وليست العلة ما يتوهم المتوهمون فيه أن إباحة هذه السنة للمصطفى صلى الله عليه وسلم خاص دون أمته إذا لو كان ذلك لزجرهم صلى الله عليه وسلم عن أن يصطفوا خلفه ويصلوا معه على القبر ففي ترك إنكاره صلى الله عليه وسلم على من صلى على القبر أبين البيان لمن وفقه الله للرشاد والسداد أنه فعل مباح له ولأمته معا دون أن يكون ذلك بالفعل لهم دون أمته
صحيح ابن حبان:ج7/ص356 ح3087(1/127741)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي وأبو عبد الله السوسي قالوا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا عبد الله بن سعيد بن كثير حدثني أبي حدثني أبو حريز سهل مولى المغيرة بن أبي الغيث بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بلغنا الروحاء حتى سمعت عامة الناس قد بحت أصواتهم من التلبية أبو حريز هذا ضعيف ورواه عمر بن صهبان وهو ضعيف عن أبي الزناد عن أنس بن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص43 ح8800(1/127742)
حدثنا أبو عروبة الحسين بن محمد الحراني ثنا أبو المعافى محمد بن وهب بن أبي كريمة ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي كثير مولى محمد بن جحش قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بنا رجل من بني عدي كاشف عن فخذه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غط فخذك يا معمر فإنها من العورة
المعجم الكبير:ج19/ص246 ح553(1/127743)
حدثنا الحميدي قال ثنا أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي ثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن يتيم عروة عن عروة عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا من أفرد ومنا من قرن ومنا من اعتمر فأما من طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة حل وأما من أفرد أو قرن فلم يحل حتى رمى الجمرة
المسند:ج1/ص103 ح205(1/127744)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن مالك عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا من أهل بالحج ومنا من أهل بالعمرة ومنا من أهل بالحج والعمرة وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بالعمرة فأحلوا حين طافوا بالبيت وبالصفا والمروة واما من أهل بالحج أو بالحج والعمرة فلم يحلوا إلى يوم النحر
مسند أحمد:ج6/ص36 ح24122(1/127745)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحجة ومنا من أهل بحج وعمرة وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى يوم النحر حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك وقال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حدثنا إسماعيل حدثنا مالك مثله
صحيح البخاري:ج4/ص1600 ح4146(1/127746)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا بندار حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا أفلح بن حميد قال سمعت القاسم بن محمد عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج وليالي الحج وحرم الحج حتى نزلنا بسرف قالت فخرج إلى الصحابة فقال من لم يكن معه هدي وأحب أن يجعلها عمرة ليفعل ومن كان معه الهدي فلا قالت فلآخذ بها والتارك لها من أصحابه قالت فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجال من أصحابه فكانوا أهل قوة وكان معهم الهدي فلم يقدروا على العمرة قالت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا أبكي فقال ما يبكيك يا هنتاه قلت قد سمعت قولك لأصحابك فمنعت العمرة قال وما شأنك قلت لا أصلي قال فلا يضرك إنما أنت امرأة من بنات آدم كتب الله عليك ما كتب عليهن فكوني في حجتك فعسى أن تدركيها قالت فخرجنا في حجته حتى قدمنا منى فطهرت ثم خرجت من منى فأفضت البيت قالت ثم خرجت معه في النفر الآخر حتى نزل المحصب ونزلنا معه فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال أخرج بأختك من الحرم فلتهل بعمرة ثم أفرغا ثم ائتيا ها هنا فإني أنظركما حتى تأتياني قالت فخرجت لذلك حتى فرغت وفرغت من الطواف ثم جئته سحرا فقال هل فرغتم قلت نعم قال فآذن بالرحيل في أصحابه فارتحل الناس فمر بالبيت قبل صلاة الصبح فطاف به ثم خرج فركب ثم انصرف متوجها إلى المدينة
صحيح ابن حبان:ج9/ص105 ح3795(1/127747)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو بكر الحنفي قال حدثنا أفلح بن حميد قال سمعت القاسم بن محمد عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج وليالي الحج وحرم الحج حتى نزلنا بسرف قالت فخرج صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال من لم يكن معه هدي وأحب أن يجعلها عمرة فليفعل ومن كان معه الهدي فلا قالت فالآخذ بها والتارك لها من أصحابه قالت فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجال من أصحابه فكانوا أهل قوة فكان معهم الهدي فلم يقدروا على العمرة قالت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال صلى الله عليه وسلم ما يبكيك يا هنتاه قلت قد سمعت قولك لأصحابك فمنعت العمرة قال وما شأنك قالت لا أصلي قال فلا يضرك إنما أنت امرأة من بنات آدم كتب الله عليك ما كتب عليهن فكوني في حجتك فعسى أن تدركيها قالت فخرجنا في حجه حتى قدمنا منى فطهرت ثم خرجت من منى فأفضت البيت قالت ثم خرجت معه في النفر الآخر حتى نزل المحصب ونزلنا معه فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال صلى الله عليه وسلم أخرج بأختك من الحرم فلتهل بعمرة ثم افرغا ثم ائتيا هنا فإني أنظركما حتى تأتياني قالت فخرجت لذلك حتى فرغت وفرغت من الطواف ثم جئته سحرا فقال صلى الله عليه وسلم هل فرغتم قلت نعم قال فأذن بالرحيل في أصحابه فارتحل الناس فمر بالبيت قبل صلاة الصبح فطاف به ثم خرج فركب ثم انصرف متوجها إلى المدينة
صحيح ابن حبان:ج9/ص226 ح3918(1/127748)
حدثنا محمد بن بشار قال حدثني أبو بكر الحنفي حدثنا أفلح بن حميد سمعت القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج وليالي الحج وحرم الحج فنزلنا بسرف قالت فخرج إلى أصحابه فقال من لم يكن منكم معه هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل ومن كان معه الهدي فلا قالت فالآخذ بها والتارك لها من أصحابه قالت فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجال من أصحابه فكانوا أهل قوة وكان معهم الهدي فلم يقدروا على العمرة قالت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك يا هنتاه قلت سمعت قولك لأصحابك فمنعت العمرة قال وما شأنك قلت لا أصلي قال فلا يضيرك إنما أنت امرأة من بنات آدم كتب الله عليك ما كتب عليهن فكوني في حجتك فعسى الله أن يرزقكيها قالت فخرجنا في حجته حتى قدمنا منى فطهرت ثم خرجت من منى فأفضت بالبيت قالت ثم خرجت معه في النفر الآخر حتى نزل المحصب ونزلنا معه فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال اخرج بأختك من الحرم فلتهل بعمرة ثم افرغا ثم ائتيا ها هنا فإني أنظركما حتى تأتياني قالت فخرجنا حتى إذا فرغت وفرغت من الطواف ثم جئته بسحر فقال هل فرغتم فقلت نعم فآذن بالرحيل في أصحابه فارتحل الناس فمر متوجها إلى المدينة ضير من ضار يضير ضيرا ويقال ضار يضور ضورا وضر يضر ضرا
صحيح البخاري:ج2/ص565 ح1485(1/127749)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم من أصله نا يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي بكر بن محمد أنه سمع عباد بن تميم قال قال عبد الله بن زيد خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فخطب واستقبل القبلة ودعى واستسقى وحول رداءه وصلى بهم
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص332 ح1407(1/127750)
ثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي أخبرنا محمد يعني بن بشر العبدي عن محمد وهو بن عمر عن يحيى بن عبد الرحمن عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج على أنواع ثلاثة فمنا ما أحرم بحجة وعمرة معا ومنا من أهل بحجة مفردا ومنا من أهل بعمرة مفردة فمن كان أهل بعمرة وحجة فلا يحل من شيء مما حرم عليه حتى يقضي مناسك الحج ومن أهل بعمرة مفردة فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة فقد قضى عمرته حتى يستقبل حجا
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص244 ح2790(1/127751)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن عبد الرحمن ب القاسم عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفارنا حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا رأسه على فخذي فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي ولا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح الناس على غير ماء فأنزل الله عز وجل آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قال فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
مسند أحمد:ج6/ص179 ح25494(1/127752)
حدثني يحيى عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت عائشة فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت عائشة فعاتبني أبو بكر فقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله تبارك وتعالى آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته وسئل مالك عن رجل تيمم لصلاة حضرت ثم حضرت صلاة أخرى أيتيمم لها أم يكفيه تيممه ذلك فقال بل يتيمم لكل صلاة لأن عليه أن يبتغي الماء لكل صلاة فمن أبتغي الماء فلم يجده فإنه يتيمم وسئل مالك عن رجل تيمم أيؤم أصحابه وهم على وضوء قال يؤمهم غيره أحب إلي ولو أمهم هو لم أر بذلك بأسا قال يحيى قال مالك في رجل تيمم حين لم يجد ماء فقام وكبر ودخل في الصلاة فطلع عليه إنسان معه ماء قال لا يقطع صلاته بل يتمها بالتيمم وليتوضأ لما يستقبل من الصلوات قال يحيى قال مالك من قام إلى الصلاة فلم يجد ماء فعمل بما أمره الله به من التيمم فقد أطاع الله وليس الذي وجد الماء بأطهر منه ولا أتم صلاة لأنهما أمرا جميعا فكل عمل بما أمره الله به وإنما العمل بما أمر الله به من الوضوء لمن وجد الماء والتيمم لمن لم يجد الماء قبل أن يدخل في الصلاة وقال مالك في الرجل الجنب إنه يتيمم ويقرأ حزبه من القرآن ويتنفل ما لم يجد ماء وإنما ذلك في المكان الذي يجوز له أن يصلي فيه بالتيمم
موطأ مالك:ج1/ص53 ح120(1/127753)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقدي فأقام النبي صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا ما نرى ما صنعت عائشة أقامت بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالناس وليس معهم ماء فعاتبني وقال لي ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام حتى أصبح على غير وضوء فأنزل الله آية التيمم فقال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
المعجم الكبير:ج23/ص49 ح129(1/127754)
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا ألا ترى إلى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير وهو أحد النقباء ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فقالت عائشة فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
صحيح مسلم:ج1/ص279 ح367(1/127755)
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فقالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته
صحيح البخاري:ج1/ص127 ح327(1/127756)
حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس أبا بكر فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت فعاتبني وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فقالت عائشة فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
صحيح البخاري:ج3/ص1342 ح3469(1/127757)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي ولا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فقال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فإذا العقد تحته
صحيح البخاري:ج4/ص1683 ح4331(1/127758)
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس لهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام قال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
السنن الكبرى:ج1/ص132 ح299(1/127759)
أنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي قد نام فقال أحبست رسول الله والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فما يمنعني من التحرك إلا مكان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله عز وجل آية التيمم فتيمموا قال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قال فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
السنن الكبرى:ج6/ص323 ح11107(1/127760)
أخبرنا الفضل بن الحباب قال حدثنا القعنبي عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه فأقام معه الناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء ناس أبا بكر الصديق فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح فأنزل الله آية التيمم فتيمموا قال أسيد بن حضير وهو أحد النقباء ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت عائشة فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
صحيح ابن حبان:ج4/ص117 ح1300(1/127761)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي بمنبج أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليس هم على ماء وليس معهم ماء فجاء أناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا قال أسيد بن حضير وهو أحد النقباء ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت عائشة فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
صحيح ابن حبان:ج4/ص146 ح1317(1/127762)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك ح وأخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب إملاء ثنا السري بن خزيمة ثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده على خاصرتي فما يمنعني من التحرك لإمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله عز وجل آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن حضير وهو أحد النقباء ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت عائشة فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته لفظ حديث القعنبي رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف وغيره عن مالك ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص204 ح934(1/127763)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق أنا الحسن بن علي بن زياد ثنا بن أبي أويس حدثني مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام النبي صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا ألا ترى إلى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد نام على فخذي فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فعاتبني وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله تبارك وتعالى آية التيمم فتيمموا صعيدا طيبا فقال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص223 ح1003(1/127764)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا عبد الله بن وهب بن مسلم أن مالكا حدثه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقالوا ألا ترى إلى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه في فخذي قد نام فذكر الحديث بطوله
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص131 ح262(1/127765)
أخبرنا قتيبة عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو ذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر رضي الله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فما منعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله عز وجل آية التيمم فقال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص163 ح310(1/127766)
حدثنا خالد بن النضر القرشي ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده عن بلال بن الحارث قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فخرج لحاجته وكان إذا خرج لحاجته يبعد فأتيته بإداوة من ماء فانطلق فسمعت عنده خصومة رجال ولغطا لم أسمع مثلها فجاء فقال بلال فقلت بلال قال أمعك ماء قلت نعم قال أصبت فأخذه مني فتوضأ قلت يا رسول الله سمعت عندك خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألسنتهم قال اختصم عندي الجن المسلمون والجن المشركون سألوني أن أسكنهم فأسكنت المسلمين الجلس وأسكنت المشركين الغور قال عبد الله بن كثير قلت لكثير ما الجلس وما الغور قال الجلس القرى والجبال والغور ما بين الجبال والبحار قال كثير ما رأينا أحدا أصيب بالجلس إلا سلم ولا أصيب أحد بالغور إلا لم يكد يسلم
المعجم الكبير:ج1/ص371 ح1143(1/127767)
حدثنا عبد الله قال نا عبد الله بن موسى بن شيبة بن عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك السلمي الكعبي الخزرجي قثنا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري الخزرجي عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في القيظ قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لبعض حاجته أو قال ليتوضأ فقام إليه العباس بن عبد المطلب فستره بكساء من صوف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا قال عمك يا رسول الله العباس فقال فكأني أنظر إليه من خلل الكساء وهو رافع رأسه إلى السماء وهو يقول اللهم استر العباس وولد العباس من النار
فضائل الصحابة:ج2/ص940 ح1810(1/127768)
حدثنا أبو يزيد بن القراطيسي وبكر بن سهل قالا ثنا عبد الله بن يوسف ثنا يحيى بن حمزة ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال أحمد بن الحسن البجلي ثنا عبد الله بن المبارك كلاهما عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم حار إن الرجل ليضع على رأسه من شدة الحر فما كان منا صائما إلا كان من نبي الله صلى الله عليه وسلم وابن رواحة
مسند الشاميين:ج1/ص318 ح559(1/127769)
حدثنا مؤمل بن الفضل ثنا الوليد ثنا سعيد بن عبد العزيز حدثني إسماعيل بن عبيد الله حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته في حر شديد حتى إن أحدنا ليضع يده على رأسه أو كفه على رأسه من شدة الحر ما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة
سنن أبي داود:ج2/ص317 ح2409(1/127770)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ثنا الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال قال جابر رضي الله عنه خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فخرج رجل في ثوبين منخرقين يريد أن يسوق بالإبل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله ثوبان غير هذا قيل إن في عيبته ثوبين جديدين قال إيتوني بعيبته ففتحها فإذا فيها ثوبان فقال للرجل خذ هذين فالبسهما وألق المنخرقين ففعل ثم ساق بالإبل فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثره كالمتعجب من بخله على نفسه بالثوبين فقال له ضرب الله عنقك فالتفت إليه الرجل فقال في سبيل الله فقتل يوم اليمامة هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج في غير موضع بهشام بن سعد ولم يخرجاه إلا أن الحديث عند مالك عن زيد بن أسلم عن جابر رضي الله عنه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص203 ح7369(1/127771)
حدثناه أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزار ببغداد ثنا جعفر بن محمد بن كزال ثنا أبو إبراهيم الترجماني ثنا شعيب بن صفوان ثنا يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن أبي البختري الطائي سمعت البراء بن عازب أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فأتينا القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم واستقبل القبلة وجلسنا حوله ثم ذكر الحديث يعلل به هذا الحديث وليس كذلك فإن ذكر أبي البختري في هذا الحديث وهم من شعيب بن صفوان لاجماع الأئمة الثقات على روايته عن يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان أنه سمع البراء حدثنا بصحة ما ذكرته جعفر بن محمد بن نصر الخلدي إملاء ببغداد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا إبراهيم بن زياد سبلان ثنا عباد بن عباد قال أتيت يونس بن خباب بمنى عند المنارة وهو يقص فسألته عن حديث عذاب القبر فحدثني به
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص97 ح113(1/127772)
حدثنا أبو داود قال حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال أبو داود وحدثناه عمرو بن ثابت سمعه عن المنهال بن عمرو عن زاذان وحديث أبي عوانة أتمهما قال البراء خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فاتهينا إلى القبر ولم يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير قال عمرو بن ثابت وقع ولم يقل أبو عوانة فجعل يرفع بصره وينظر إلى السماء ويخفض بصره ثم ينظر إلى الأرض ثم قال أعوذ بالله من عذاب القبر قالها مرارا ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا جاءه ملك فيجلس عند رأسه فيقول أخرجي أيتها النفس المطمئنة إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج نفسه وتسيل كما تسيل قطر السقاء وقال عمرو في حديثه ولم يقل أبو عوانة وإن كنتم ترون غير ذلك وتنزل الملائكة من الجنة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم أكفان من أكفان الجنة وحنوط من حنوطها فيجلسون منه مد البصر فإذا قبضها الملك لم يدعوها في يده طرفة عين فذلك قوله تعالى توفته رسلنا وهم لا يفرطون قال فتخرج نفسه كأطيب ريح وجدت فتعرج بها الملائكة فلا يأتون على جند بين السماء والأرض إلا قالوا ما هذا الروح فيقال فلان بأحسن أسمائه حتى ينتهوا به إلى باب السماء الدنيا فيفتح له ويشيعه من كل سماء مقربوها حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول اكتبوا كتابه في عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون فيكتب كتابه في عليين ثم يقال ردوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها نعيدهم ومنها نخرجهم تارة أخرى فيرد إلى الأرض وتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان من ربك وما دينك فيقول ربي الله وديني الإسلام فيقولان فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله فيقولان وما يدريك فيقول جاءنا بالبينات من ربنا فآمنت به وصدقته قال وذلك قوله عز وجل يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال وينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فألبسوه من الجنة وافرشوه منها وأروه منزله منها فيلبس من الجنة ويفرش منها ويرى منزله منها ويفتح له مد بصره ويمثل له عمله في صورة رجل حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب فيقول أبشر بما أعده الله عز وجل لك أبشر برضوان الله وجنات فيها نعيم مقيم فيقول بشرك الله بخير من أنت فوجهك الوجه الحسن الذي جاء بالخير فيقول هذا يومك الذي كنت توعد والأمر الذي كنت توعد أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله بطيئا في معصية الله فجزاك الله خيرا فيقول يا رب أقم الساعة كي أرجع إلى أهلي ومالي قال وإن كان فاجرا فكان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا جاءه ملك فيجلس عند رأسه فيقول أخرجي أيتها النفس الخبيثة أبشري بسخط من الله وغضبه فتنزل ملائكة سود الوجوه معهم مسوح فإذا قبضها الملك قاموا فلم يدعوها في يده طرفة عين قال فتفرق في جسده فيستخرجها يقطع معها العروق والعصب كالسفود الكثير الشعب في الصوف المبلول فيؤخذ من الملك فيخرج كأنتن ريح وجدت فلا يمر على جند فيما بين السماء والأرض إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون هذا فلان بأسوأ أسمائه حتى ينتهوا إلى السماء الدنيا فيقول ردوه إلى الأرض إني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها نعيدهم ومنها نخرجهم تارة أخرى قال فيرمى به من السماء قال فتلا هذه الآية ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء الآية قال ويعاد إلى الأرض وتعاد فيه روحه ويأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان من ربك وما دينك فيقول لا أدري فيقولان فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم فلا يهتدي لاسمه فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون ذاك قال فيقال لا دريت فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ويمثل له عمله في صورة رجل قبيح الوجه منتن الريح قبيح الثياب فيقول أبشر بعذاب من الله وسخطه فيقول من أنت فوجهك الذي جاء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث والله ما علمتك إلا كنت بطيئا عن طاعة الله سريعا إلى معصية الله قال عمرو في حديثه عن المنهال عن زاذان عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقيض له ملك أصم أبكم معه مرزبة لو ضرب بها على جبل صار ترابا أو قال رميما فيضربه بها ضربة يسمعها الخلائق إلا الثقلين ثم يعاد فيه الروح فيضربه ضربة أخرى
مسند الطيالسي:ج1/ص102 ح753(1/127773)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولم يلحد بعد فجلس النبي صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة وجلسنا معه
سنن أبي داود:ج3/ص213 ح3212(1/127774)
أخبرنا أبو الحسن ميمون بن إسحاق الهاشمي ببغداد ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وذكر الحديث قد ثبت صحة هذا الحديث في كتاب الإيمان وأنهما لم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص208 ح414(1/127775)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير ح وثنا هناد بن السري لنا أبو معاوية وهذا لفظ هناد عن الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا زاد في حديث جرير هاهنا وقال وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له يا هذا من ربك وما دينك ومن نبيك قال هناد قال ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم قال فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان وما يدريك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت زاد في حديث جرير فذلك قول الله عز وجل يثبت الله الذين آمنوا الآية ثم اتفقا قال فينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة وألبسوه من الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها قال ويفتح له فيها مد بصره قال وإن الكافر فذكر موته قال وتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان من ربك فيقول هاه هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه زاد في حديث جرير قال ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا قال فيضربه بها ضربه يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا قال ثم تعاد فيه الروح
سنن أبي داود:ج4/ص239 ح4753(1/127776)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي ثنا الأعمش ثنا المنهال بن عمرو وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى أنبأ أبو معاوية عن الأعمش ثنا المنهال بن عمرو عن زاذان أبي عمر قال سمعت البراء بن عازب يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا الى القبر ولما يلحد بعد قال فقعدنا حول النبي صلى الله عليه وسلم فجعل ينظر إلى السماء وينظر إلى الأرض وجعل يرفع بصره ويخفضه ثلاثا ثم قال اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثم قال إن الرجل المسلم إذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا جاء ملك الموت فقعد عند رأسه وينزل ملائكة من السماء كأن وجوههم الشمس معهم أكفان من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة فيقعدون منه مد البصر قال فيقول ملك الموت أيتها النفس المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوانا قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء فلا يتركونها في يده طرفة عين فيصعدون بها إلى السماء فلا يمرون بها على جند من ملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه فإذا انتهى إلى السماء فتحت له أبواب السماء ثم يشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي إلى السماء السابعة ثم يقال اكتبوا كتابه في عليين ثم يقال أرجعوا عبدي إلى الأرض فإني وعدتهم إني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فترد روحه إلى جسده فتأتيه الملائكة فيقولون من ربك قال فيقول الله فيقولون ما دينك فيقول الإسلام فيقولون ما هذا الرجل الذي خرج فيكم قال فيقول رسول الله قال فيقولون وما يدريك قال فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت قال فينادي مناد من السماء أن صدق فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وأروه منزله من الجنة قال ويمد له في قبره ويأتيه روح الجنة وريحها قال فيفعل ذلك بهم ويمثل له رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك وجه يبشر بالخير قال فيقول أنا عملك الصالح قال فهو يقول رب أقم الساعة كي أرجع إلى أهلي ومالي ثم قرأ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأما الفاجر فإذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا أتاه ملك الموت فيقعد عند رأسه وينزل الملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيقعدون منه مد البصر فيقول ملك الموت أخرجي أيتها النفس الخبيثة إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينقطع معها العروق والعصب كما يستخرج الصوف المبلول بالسفود ذي الشعب قال فيقومون إليه فلا يدعونه في يده طرفة عين فيصعدون بها إلى السماء فلا يمرون على جند من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الخبيثة قال فيقولون فلان بأقبح أسمائه قال فإذا انتهى به إلى السماء غلقت دونه أبواب السماوات قال ويقال أكتبوا كتابه في سجين قال ثم يقال أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فيرمي بروحه حتى تقع في جسده قال ثم قرأ ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق قال فتأتيه الملائكة فيقولون من ربك قال فيقول لا أدري فينادي مناد من السماء أن قد كذب فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وأروه منزله من النار قال فيضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه قال ويأتيه ريحها وحرها قال فيفعل به ذلك ويمثل له رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسؤك هذا يومك الذي كنت توعد قال فيقول من أنت فوجهك الوجه يبشر بالشر قال فيقول أنا عملك الخبيث قال وهو يقول رب لا تقم الساعة
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص93 ح107(1/127777)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا سليمان الأعمش حدثنا المنهال بن عمرو ثنا زاذان قال قال البراء خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فذكر معناه الا أنه قال وتمثل له رجل حسن الثياب حسن الوجه وقال في الكافر وتمثل له رجل قبيح الوجه قبيح الثياب
مسند أحمد:ج4/ص288 ح18559(1/127778)
حدثنا عبد الله حدثني أبي سمعته وحدي ثنا محمد بن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار وأنا غلام مع أبي فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفيرة القبر فجعل يوصى الحافر ويقول أوسع من قبل الرأس وأوسع من قبل الرجلين لرب عذق له في الجنة
مسند أحمد:ج5/ص408 ح23512(1/127779)
حدثنا أحمد ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان ثنا ماعز قال سمعت جابر بن عبد الله يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار وهو ينتظرها كيف لو رأيتم حيين من المسلمين يقتتلان دعواهما واحد وأهلهما واحد قالوا أيكون هذا قال نعم فقال أبو بكر أفأدرك أنا ذلك يا رسول الله قال لا قال عمر أفأدرك أنا ذلك يا رسول الله قال لا قال عثمان أفأدرك أنا ذلك يا رسول الله قال بك يبتلون قال علي أفأدرك أنا ذلك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت القائد لها والآخذ بزمامها
مسند الشاميين:ج2/ص113 ح1017(1/127780)
فحدثناه أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان وأنا سألته ثنا محمد بن إبراهيم الصوري ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا سفيان عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فأتينا القبر ولما يلحد وذكر الحديث وأما حديث شعبة
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص95 ح109(1/127781)
حدثنا أبو كريب ثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فانتهينا إلى القبر فجلس كأن على رؤوسنا الطير
سنن ابن ماجه:ج1/ص494 ح1549(1/127782)
وأخبرني أبو عمر وإسماعيل بن بجيد بن أحمد بن يوسف السلمي أنبأ أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ثنا أبو عمرو الضرير ثنا مهدي بن ميمون عن يونس بن خباب وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي واللفظ له حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب وفي حديث عباد بن عباد أنه سمع البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على القبر وجلسنا حوله وذكر الحديث بطوله هذا هو الصحيح المحفوظ من حديث يونس بن خباب وهكذا رواه أبو خالد الدالاني وعمرو بن قيس الملائي والحسن بن عبد الله النخعي عن المنهال بن عمرو أما حديث أبي خالد الدالاني
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص97 ح114(1/127783)
حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا أحمد بن عبيدة ثنا عمرو بن النعمان الباهلي ثنا علي بن الحزور عن نفيع عن عمران بن حصين وأبي برزة أنهما قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في خمص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبفعل الجاهلية أو بصنع تأخذون لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم فأخذوا أرديتهم ولم يعودوا إلى ذلك
المعجم الكبير:ج18/ص239 ح601(1/127784)
حدثنا أحمد بن عبدة أخبرني عمرو بن النعمان حدثنا علي بن الحزور عن نفيع عن عمران بن الحصين وأبي برزة قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيفعل الجاهلية تأخذون أو بصنع الجاهلية تشبهون لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم قال فأخذوا أرديتهم ولم يعودوا لذلك
سنن ابن ماجه:ج1/ص476 ح1485(1/127785)
حدثنا علي بن حجر أخبرنا عيسى بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن ثوبان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى ناسا ركبانا فقال ألا تستحيون إن ملائكة الله على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب قال وفي الباب عن المغيرة بن شعبة وجابر بن سمرة قال أبو عيسى حديث ثوبان قد روي عنه موقوفا قال محمد الموقوف منه أصح
سنن الترمذي:ج3/ص333 ح1012(1/127786)
فيما أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن العلاء ثنا بن إدريس أنا عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر أوسع من قبل رجليه أوسع من قبل رأسه فلما رجع استقبله داعي امرأة فجاء وجيء بالطعام فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا فنظر آباؤنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه ثم قال أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها فأرسلت المرأة إني أرسلت إلى النقيع يشتري لي شاة فلم توجد فأرسلت إلى جاري قد اشترى شاة أن أرسل بها إلي بثمنها فلم يوجد فأرسلت إلى امرأته فأرسلت إلي بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعميه الأساري
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص335 ح10607(1/127787)
حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا بن إدريس أخبرنا عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر أوسع من قبل رجليه أوسع من قبل رأسه فلما رجع استقبله داعي امرأة فجاء وجيء بالطعام فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا فنظر آباؤنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه ثم قال أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها فأرسلت المرأة قالت يا رسول الله إني أرسلت إلى البقيع يشتري لي شاة فلم أجد فأرسلت إلى جار لي قد اشترى شاة أن أرسل إلى بها بثمنها فلم يوجد فأرسلت إلى امرأته فأرسلت إلي بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعميه الأسارى
سنن أبي داود:ج3/ص244 ح3332(1/127788)
حدثنا محمد بن زياد ثنا حماد بن زيد عن يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقعد حيال القبلة
سنن ابن ماجه:ج1/ص494 ح1548(1/127789)
أخبرنا هارون بن إسحاق قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى القبر ولم يلحد فجلس وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص78 ح2001(1/127790)
حدثنا خلف بن هشام حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى بقيع الغرقد قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا معه فأخذ عودا فنكت به الأرض ثم رفع رأسه فقال ما منكم من أحد ما من نفس منفوسة إلا علم الله مكانها من الجنة ومكانها من النار وشقية أو سعيدة قال فقام رجل من القوم قال أفلا ندع العمل ونقبل على كتابنا فمن كان منا من أهل السعادة يسر لعملها ومن كان من أهل الشقوة صار إلى الشقوة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أعملوا فكل ميسر فمن كان من أهل السعادة يسر لعملها ومن كان من أهل الشقوة يسر لعملها
مسند أبي يعلى:ج1/ص306 ح375(1/127791)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن زائدة عن عاصم بن كليب عن أبيه أن رجلا من الأنصار أخبره قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما رجعنا لقينا داعي امرأة من قريش فقال يا رسول أن فلانة تدعوك ومن معك إلى طعام فانصرف فانصرفنا معه فجلسنا مجالس الغلمان من آبائهم بين أيديهم ثم جيء بالطعام فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ووضع القوم أيديهم ففطن له القوم وهو يلوك لقمته لا يجيزها فرفعوا أيديهم وغفلوا عنا ثم ذكروا فأخذوا بأيدينا فجعل الرجل يضرب اللقمة بيده حتى تسقط ثم أمسكوا بأيدينا ينظرون ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلفظها فألقاها فقال أجد لحم شاة أخذت بغير أذن أهلها فقامت المرأة فقالت يا رسول الله إنه كان في نفسي أن أجمعك ومن معك على طعام فأرسلت إلى البقيع فلم أجد شاة تباع وكان عامر بن أبي وقاص ابتاع شاة أمس من البقيع فأرسلت إليه ان ابتغي لي شاة في البقيع فلم توجد فذكر لي أنك اشتريت شاة فأرسل بها إلي فلم يجده الرسول ووجد أهله فدفعوها إلى رسولي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعموها الأسارى
مسند أحمد:ج5/ص293 ح22562(1/127792)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان عن الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فوجدنا القبر ولما يلحد فجلس وجلسنا
مسند أحمد:ج4/ص297 ح18648(1/127793)
حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حج أو عمرة فاستقبلنا رجل من جراد فجعلنا نضربه بسياطنا وعصينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلوه فإنه من صيد البحر قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي المهزم عن أبي هريرة وأبو المهزم اسمه يزيد بن سفيان وقد تكلم فيه شعبة وقد رخص قوم من أهل العلم للمحرم أن يصيد الجراد ويأكله ورأى بعضهم عليه صدقة إذا اصطاده وآكله
سنن الترمذي:ج3/ص207 ح850(1/127794)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللت بعمرة ولم أكن سقت الهدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان منكم ساق هدية فليهل بحجة مع عمرته ثم لا يحل حتى يحل منها جميعا قالت فحضت ليلة عرفة فقلت يا رسول الله كيف أصنع في حجتي فقال امتشطي ودعي العمرة فأهلي بالحج قالت فحججت فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معي عبد الرحمن بن أبي بكر فأعمرني مكان عمرتي التي تركتها
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص181 ح683(1/127795)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللت بعمرة ولم أكن سقت الهدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان منكم قد ساق هديا فليهل بحج مع عمرته ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فحضت ليلة عرفة فقلت يا رسول الله كيف أصنع في حجتي قال امتشطي ودعي العمرة وأهلي بالحج قالت فحججت فبعث معي رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر فأعمرني مكان عمرتي التي تركتها
صحيح ابن حبان:ج9/ص237 ح3927(1/127796)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف ثنا عثمان بن سعيد ثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فقدمت مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قلت فطاف الذين كانوا أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى بحجهم وأما الذين كانوا جمعوا بالحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا رواه البخاري عن القعنبي ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك وكذا قاله معمر عن الزهري من كان معه هدي فليهل بالحج مع عمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا ورواه عقيل عن الزهري فقال من أحرم بعمرة ولم يهد فليحلل وبمعناه رواية عمرة عن عائشة وصدقها في ذلك القاسم بن محمد وعلى مثل ذلك تدل رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها وقوله أهلي بالحج ودعي العمرة يريد به أمسكي عن أفعالها وادخلي عليها الحج وذلك بين رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنه في قصة عائشة رضي الله عنها
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص346 ح8527(1/127797)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا فقدمت معه مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قالت فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا
صحيح البخاري:ج4/ص1596 ح4134(1/127798)
أنبأ محمد بن سلمة المصري والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منها جميعا فقدمت مكة وأنا حائضة ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة ففعلت فلما قضيت الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت قال هذه مكان عمرتك فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا
السنن الكبرى:ج2/ص356 ح3745(1/127799)
أخبرنا محمد بن سلمة والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا فقدمت مكة وأنا حائض فلم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة ففعلت فلما قضيت الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت قال هذه مكان عمرتك فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص165 ح2764(1/127800)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهلل بالحج والعمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم أحلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم وأما الذين أهلوا بالحج وجمعوا بين الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا قالت فقدمت مكة وأنا حائض لم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك
صحيح ابن حبان:ج9/ص220 ح3912(1/127801)
حدثنا القعنبي عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا فقدمت مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قالت فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا قال أبو داود رواه إبراهيم بن سعد ومعمر عن بن شهاب نحوه لم يذكروا طواف الذين أهلوا بعمرة وطواف الذين جمعوا الحج والعمرة
سنن أبي داود:ج2/ص153 ح1781(1/127802)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال من كان معه هدي فليهل بالحج والعمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما فقدمت مكة وأنا حائض فلما قضينا حجنا أرسلني مع عبد الرحمن إلى التنعيم فاعتمرت فقال صلى الله عليه وسلم هذه مكان عمرتك فطاف الذين أهلوا بالعمرة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة طافوا طوافا واحدا
صحيح البخاري:ج2/ص590 ح1557(1/127803)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عباس الأسفاطي ثنا إسماعيل ثنا مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت فقدمت وأنا حائض فلم أطف بالبيت ولا بالصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت فقال هذه مكان عمرتك قالت فطاف الذين كانوا أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة حتى حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعدما رجعوا من منى لحجهم وأما الذين كانوا جمعوا بين الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص105 ح9198(1/127804)
ثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أن مالكا حدثه عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة قالت فقدمت مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضى رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت قال هذه مكان عمرتك قال أبو بكر قد كنت زمانا يتخالج في نفسي من هذه اللفظة التي في خبر عائشة وقول النبي صلى الله عليه وسلم لها انقضي رأسك وان وامتشطي وكنت أفرق أن يكون في أمر النبي صلى الله عليه وسلم لها بذلك دلالة على صحة مذهب من خالفنا في هذه المسألة وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عائشة برفض العمرة ثم وجدت الدليل على صحة مذهبنا وذلك أن عائشة كانت ترى أن المعتمر إذا دخل الحرم حل له جميع ما يحل للحاج إذا رمى جمرة العقبة وكان يحل لعائشة بعد دخولها الحرم نقض رأسها والامتشاط حدثنا بالخبر الذي ذكرت عبد الجبار ثنا سفيان سمعه بن جريج عن يوسف بن مالك يخبر عن عائشة بنت طلحة أن عائشة أمرتها أن تنقض شعرها وتغسله وقالت إن المعتمر إذا دخل الحرم فهو بمنزلة الحاج إذا رمى جمرة العقبة قال أبو بكر قال الشافعي إنما أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تترك العمل بعمرة من الطواف والسعي لا أن ترفض العمرة وأمرها أن تهل بالحج فتصير قارنة وهذا عند الشافعي كفعل بن عمر حين أهل بعمرة ثم قال ما أرى سبيلها إلا واحدا أشهدكم إني قد أوجبت حجة مع عمرتي فقرن الحج إلى العمرة قبل أن يطوف للعمرة ويسعى لها فصار قارنا ومعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لها هذه مكان العمرة التي لم يمكنك العمل لها قال أبو بكر قد بينت هذا الخبر في المسألة الطويلة في تأليف أخبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واختلاف ألفاظهم في حجة الوداع
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص242 ح2788(1/127805)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبدة بن سليمان عن عبد العزيز بن عمر عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقالوا يا رسول الله إن العزبة قد اشتدت علينا قال فاستمتعوا من هذه النساء فأتيناهن فأبين أن ينكحننا إلا أن نجعل بيننا وبينهن أجلا فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اجعلوا بينكم وبينهن أجلا فخرجت أنا وابن عم لي معه برد ومعي برد وبرده أجود من بردي وأنا أشب منه فأتينا على امرأة فقالت برد كبرد فتزوجتها فمكثت عندها تلك الليلة ثم غدوت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم بين الركن والباب وهو يقول أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع ألا وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
سنن ابن ماجه:ج1/ص631 ح1962(1/127806)
أخبرنا محمد بن حاتم قال أنبأنا سويد قال أنبأنا عبد الله عن يونس عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا من أهل بالحج ومنا من أهل بعمرة وأهدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل بعمرة ولم يهد فليحلل ومن أهل بعمرة فأهدي فلا يحل ومن أهل بحجة فليتم حجه قالت عائشة وكنت ممن أهل بعمرة
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص246 ح2991(1/127807)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعمر بن بشر قال ثنا عبد الله انا يونس عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا من أهل بحج ومنا من أهل بعمرة فأهدى فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بالعمرة ولم يهد فليحل ومن أهل بعمرة فأهدى فلا يحل ومن أهل بحج فليتم حجه قالت عائشة وكنت ممن أهل بعمرة
مسند أحمد:ج6/ص119 ح24920(1/127808)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا حبان بن موسى قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يونس بن يزيد عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا من أهل بحج ومنا من أهل بعمرة وأهدى فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بعمرة فلم يهد فليحل ومن أهل بعمرة فأهدى فلا يحل ومن أهل بحج فليتم حجه قالت عائشة وكنت ممن أهل بعمرة
صحيح ابن حبان:ج9/ص236 ح3926(1/127809)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا روح قال ثنا بن أبى ذئب عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فنزلنا الشجرة فقال من شاء فليهل بعمرة ومن شاء فليهل بحجة قالت عائشة فأهل منهم بعمرة وأهل منهم بحجة قالت وكنت أنا ممن أهل بعمرة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم انقضى رأسك وامتشطي وذرى عمرتك وأهلي بالحج فلما كان ليلة الحصبة أمرني فاعتمرت مكان عمرتي التي تركت
مسند أحمد:ج6/ص245 ح26128(1/127810)
ثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أن مالكا حدثه ح وثنا الفضل بن يعقوب الجزري ثنا محمد يعني بن جعفر غندر ثنا مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قالت فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص308 ح2948(1/127811)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع نوافي هلال ذي الحجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهلل فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة قالت فكان من القوم من أهل بعمرة ومنهم من أهل بحج فكنت أنا ممن أهل بعمرة قالت فخرجنا حتى قدمنا مكة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض لم أحل من عمرتي فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال دعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج قالت ففعلت فلما كانت ليلة الحصبة وقد قضى الله حجنا أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني وخرج إلى التنعيم فأحللت بعمرة فقضى الله حجنا وعمرتنا ولم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم
سنن ابن ماجه:ج2/ص998 ح3000(1/127812)
أنبأ محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا بشر بن محمد الزهراني قال حدثني مالك وأنبأ الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم واللفظ له قال حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا فقدمت مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة ففعلت فلما قضيت الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق إلى التنعيم فاعتمرت قال هذه مكانة عمرتك فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجموا من منى بحجهم وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا
السنن الكبرى:ج2/ص397 ح3909(1/127813)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا عبد الرحمن بن القاسم قال أخبرني أبي أنه سمع عائشة تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته لا نرى إلا الحج حتى إذا كنت بسرف أو قريبا منها حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك أنفست فقلت نعم فقال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت قالت وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر
المسند:ج1/ص103 ح206(1/127814)
وبه عن أنس قال خرجنا مع رسول الله في رمضان فصام وصام أصحابه ثم إن رسول الله أفطر وأفطر معه بعض أصحابه وصام بعضهم وكان الصائم أفضل من المفطر
المعجم الأوسط:ج2/ص44 ح1190(1/127815)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية من سراياه قال فمر رجل بغار فيه شيء من ماء قال فحدث نفسه بأن يقيم في ذلك الغار فيقوته ما كان فيه من ماء ويصيب ما حوله من البقل ويتخلى من الدنيا ثم قال لو انى أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فان أذن لي فعلت وإلا لم أفعل فاتاه فقال يا نبي الله انى مررت بغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل فحدثتني نفسي بأن أقيم فيه وأتخلى من الدنيا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم انى لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة
مسند أحمد:ج5/ص266 ح22345(1/127816)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الحسن بن موسى حدثنا زهير بن معاوية حدثنا أبو إسحاق أنه سمع زيد بن أرقم يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد الله بن أبي لأصحابه لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينفضوا من حوله قال زهير وهي قراءة من خفض حوله وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فأرسل إلى عبد الله بن أبي فسأله فاجتهد يمينه ما فعل فقال كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل الله تصديقي إذا جاءك المنافقون قال ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم قال فلووا رؤوسهم وقوله كأنهم خشب مسندة وقال كانوا رجالا أجمل شيء
صحيح مسلم:ج4/ص2140 ح2772(1/127817)
أخبرنا أبو داود قال حدثنا الحسن يعني بن محمد بن أعين قال نا زهير قال حدثنا أبو إسحاق أنه سمع زيد بن أرقم يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد الله بن أبي وأنا أسمعه لأصحابه لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ذلك فأرسل إلى عبد الله بن أبي فسأله فاجتهد يمينه قالوا كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع في نفسي مما قالوا شدة حتى أنزل الله عز وجل تصديقي في إذا جاءك المنافقون قال ودعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم
السنن الكبرى:ج6/ص492 ح11598(1/127818)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا عمرو بن خالد ثنا زهير ثنا أبو إسحاق عن زيد بن أرقم قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة قال عبد الله بن أبي لأصحابه لا تنفقوا علي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينفضوا من حوله وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته قال فبعثني إلى عبد الله بن أبي فاجتهد يمينه بالله ما فعل قال فقالوا كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوقع في نفسي ما قالوا حتى أنزل الله عز وجل تصديقي في إذا جاءك المنافقون قال ودعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم وقوله كأنهم خشب مسندة قال كانوا رجالا أجمل شيء رواه البخاري في الصحيح عن عمرو بن خالد وأخرجه مسلم من وجه آخر عن زهير
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص198 ح16615(1/127819)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا هناد بن السري ثنا أبو الأحوص عن عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصاب الناس حاجة شديدة وجهد فأصابوا غنما فانتهبوها وإن قدورنا لتغلي إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على فرسه فأكفأ قدورنا بقوسه ثم جعل يرمل اللحم بالتراب ثم قال إن النهبة ليس بأحل من الميتة أو إن الميتة ليست بأحل من النهبة الشك من هناد
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص61 ح17789(1/127820)
حدثنا هناد بن السري ثنا أبو الأحوص عن عاصم يعني بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصاب الناس حاجة شديدة وجهد وأصابوا غنما فانتهبوها فإن قدورنا لتغلي إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على قوسه فأكفأ قدورنا بقوسه ثم جعل يرمل اللحم بالتراب ثم قال إن النهبة ليست بأحل من الميتة أو إن الميتة ليست بأحل من النهبة الشك من هناد
سنن أبي داود:ج3/ص66 ح2705(1/127821)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا زهير ثنا أبو إسحاق انه سمع زيد بن أرقم يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصاب الناس شدة فقال عبد الله بن أبي لأصحابه لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فأرسل إلى عبد الله بن أبي فسأله فاجتهد يمينه ما فعل فقالوا كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوقع في نفسي مما قالوا حتى أنزل الله عز وجل تصديقي في إذا جاءك المنافقون قال ودعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم وقوله تعالى كأنهم خشب مسندة قال كانوا رجالا أجمل شيء
مسند أحمد:ج4/ص373 ح19353(1/127822)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن عمرو عن عطاء عن رجل من بني حارثة عن رافع بن خديج قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رواحلنا أكسية فيها خيوط حمر عرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أرى الحمرة قد غلبتكم قال فقمنا سراعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفر بعض إبلنا فأخذنا الأكسية فنزعناها منها
المعجم الكبير:ج4/ص288 ح4449(1/127823)
حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا أبو أسامة عن الوليد يعني بن كثير عن محمد بن عمرو بن عطاء عن رجل من بني حارثة عن رافع بن خديج قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رواحلنا وعلى إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أرى هذه الحمرة قد علتكم فقمنا سراعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفر بعض إبلنا فأخذنا الأكسية فنزعناها عنها
سنن أبي داود:ج4/ص53 ح4070(1/127824)
حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فصلى بنا العشاء الآخرة فقرأ في إحدى الركعتين بالتين والزيتون
سنن أبي داود:ج2/ص8 ح1221(1/127825)
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير عن جابر ح وحدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا فقال ليصل من شاء منكم في رحله
صحيح مسلم:ج1/ص484 ح698(1/127826)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم ويحيى بن أبي بكير قالا ثنا زهير ثنا أبو الزبير عن جابر رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا فقال ليصل من شاء منكم في رحله
مسند أحمد:ج3/ص327 ح14543(1/127827)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن مكرم البزار ثنا أبو النضر ثنا أبو خيثمة ح وأخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى ثنا أبو خيثمة عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا فقال ليصل من شاء منكم في رحله رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص71 ح4801(1/127828)
حدثنا أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي بنيسابور وأبو طاهر الحسين بن علي بن الحسن بن سلمة الهمداني بهمدان قالا ثنا أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر الإسفرائيني ثنا داود بن الحسين بن عقيل بن سعيد البيهقي أبو سليمان ثنا يحيى بن يحيى بن عبد الرحمن التميمي النيسابوري أنبأ أبو خيثمة عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا فقال ليصل من شاء منكم في رحله رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص158 ح5297(1/127829)
حدثنا علي أنا زهير عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا فقال من شاء منكم فليصل في رحله
مسند ابن الجعد:ج1/ص381 ح2604(1/127830)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن بكير ثنا زهير ثنا أبو الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا فقال من شاء منكم فليصل في رحله
مسند أحمد:ج3/ص397 ح15315(1/127831)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا زهير عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا قال ليصل من شاء منكم في رحله
مسند أحمد:ج3/ص312 ح14386(1/127832)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا عمر وهو بن خالد ثنا زهير عن زبيد عن محارب بن دثار عن بن بريدة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا ونحن معه قريبا من ألف راكب فقام فصلى ركعتين ثم أقبل علينا وعيناه تذرفان فقام إليه عمر رضي الله عنه ففداه بالأب والأم وقال له ما لك يا رسول الله قال إني استأذنت ربي في استغفاري لأمي فلم يأذن لي فبكيت لها رحمة لها من النار وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها وكنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي أن تمسكوها فوق ثلاث فكلوا وأمسكوا ما بدا لكم وكنت نهيتكم عن الشرب في الأوعية فاشربوا في أي وعاء شئتم ولا تشربوا مسكرا رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى عن زهير دون قصة أمه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص76 ح6985(1/127833)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبيد الله بن موسى أنبأنا إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى
سنن ابن ماجه:ج1/ص121 ح335(1/127834)
حدثنا داود بن رشيد حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في حر شديد حتى إن كان أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة
صحيح مسلم:ج2/ص790 ح1122(1/127835)
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي حدثنا هشام بن سعد عن عثمان بن حيان الدمشقي عن أم الدرداء قالت قال أبو الدرداء لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم شديد الحر حتى إن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما منا أحد صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة
صحيح مسلم:ج2/ص790 ح1122(1/127836)
أخبرنا عبدة بن سليمان نا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام حجة الوداع موافين لهلال ذي الحجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد أن يهل بعمرة فليهل ولولا اني أهديت لجعلتها عمرة قالت فمنا من أهل بحجة ومنا من أهل بعمرة وكنت ممن أهل بعمرة فخرجنا حتى قدمنا مكة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض ولم أحل من عمرتي فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج قالت فلما كانت ليلة الحصبة وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني فأهللت من التنعيم بعمرة فقضى الله حجها وعمرتها ولم يكن في ذلك هدي ولا صيام ولا صدقة
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص178 ح680(1/127837)
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثانية من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا قتادة قال فاقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه فقال أبو بكر الصديق لاها الله إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه إياه فقال أبو قتادة فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
سنن أبي داود:ج3/ص70 ح2717(1/127838)
أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا قتادة بن الفضيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة أو غزوة فنزلنا منزلا فجاء رجل من الناس فقال يا رسول الله لو ذبحنا بعض ظهرنا فرآنا المشركون حسنة حالنا فقال ما شئتم فجاء عمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمع زادهم فادع الله فجاء القوم بأزوادهم من دقيق وتمر وشعير فدعا عليه وقال علي بأوعيتكم فجاؤوا بها فاحتملوا ما شاء الله وفضل منهم فضل كثير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا عبد الله وأنا رسول الله من جاء بها لم يحجب من الجنة
السنن الكبرى:ج5/ص246 ح8797(1/127839)
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا أبو مسهر ثنا يحيى بن حمزة حدثني إبراهيم بن أبي عبلة حدثني الغريف بن عياش بن فيروز الديلمي عن واثلة بن الأسقع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة تبوك فجاء ناس من بني سليم فقالوا يا رسول الله أن صاحبا لنا قد أوجب قال فليعتق عنه رقبة يفك الله بكل عضو منه عضوا منه من النار
المعجم الكبير:ج22/ص92 ح220(1/127840)
حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أبو مسهر ثنا يحيي بن حمزة حدثني إبراهيم بن أبي عبلة حدثني الغريف بن عياش بن فيروز عن واثلة بن الأسقع قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة تبوك فجاء ناس من بني سليم فقالوا يا رسول الله إن صاحبا لنا قد أوجب قال أعتقوا عنه رقبه يفك الله بكل عضو منها عضوا منه من النار
مسند الشاميين:ج1/ص46 ح40(1/127841)
أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف قال حدثنا نصر بن على الجهضمي قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا عمارة بن غزية عن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة تبوك وكانت تدعى غزوة العسرة فبينما نسير بعدما اضحى النهار فإذا هو بجماعة تحت ظل شجرة فقالوا يا رسول الله رجل صام فجهده الصوم فقال صلى الله عليه وسلم ليس البر أن تصوموا في السفر
صحيح ابن حبان:ج8/ص321 ح3553(1/127842)
أخبرنا عاصم بن يوسف ثنا أبو إسحاق الفزاري عن يونس بن عبيد عن الحسين عن الأسود بن سريع قال خرجنا مع رسول الله في غزاة فظفرنا بالمشركين فأسرع الناس في القتل حتى قتلوا الذرية فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال أقوام ذهب بهم القتل حتى قتلوا الذرية ألا لا تقتلوا ذرية ثلاثا
سنن الدارمي:ج2/ص294 ح2463(1/127843)
حدثنا أبو عامر عبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني واللفظ لأبي عامر قالا حدثنا أبو أسامة عن بريد بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه قال فنقبت أقدامنا فنقبت قدماي وسقطت أظفاري فكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب على أرجلنا من الخرق قال أبو بردة فحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم كره ذلك قال كأنه كره أن يكون شيئا من عمله أفشاه قال أبو أسامة وزادني غير بريد والله يجزي به
صحيح مسلم:ج3/ص1449 ح1816(1/127844)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو كريب قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه قال فنقبت أقدامنا ونقبت قدماي وسقطت أظفاري فكنا نلف على أرجلنا الخرق قال فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب على أرجلنا من الخرق قال أبو بردة فحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم كره ذلك وقال ما كنت أصنع بأن أذكر هذا الحديث قال لأنه كره أن يكون شيئا من عمله أفشاه
صحيح ابن حبان:ج11/ص35 ح4734(1/127845)
عن أبي موسى قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه قال فنقبت أقدامنا ونقبت قدماي وسقط أظفاري فكنا نلف على أرجلنا الخرق قال فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب على أرجلنا من الخرق قال أبو بردة فحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم كره ذلك فقال ما كنت أصنع بأن أذكر هذا الحديث قال لأنه كره أن يكون شيئا من عمله أفشاه قال أبو أسامة وقال غيره الله يجزي به
مسند أبي يعلى:ج13/ص289 ح7304(1/127846)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أنمار قال فبينما أنا نازل تحت شجرة إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت يا رسول الله هلم إلى الظل قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جابر فقمت إلى غرارة لنا فالتمست فيها فوجدت فيها جرو قثاء فكسرته ثم قربته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أين لكم هذا فقلت خرجنا به يا رسول الله من المدينة قال جابر وعندنا صاحب لنا نجهزه ليذهب يرعى ظهرنا قال فجهزته ثم أدبر يذهب في الظهر وعليه بردان له قد خلقا قال فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما له ثوبان غير هذين قال فقلت يا رسول الله له ثوبان في العيبة كسوته إياهما قال فادعه فمره فليلبسهما قال فدعوته فلبسهما ثم ولى يذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله ضرب الله عنقه أليس هذا خيرا فسمعه الرجل فقال يا رسول الله في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله فقتل الرجل في سبيل الله قال أبو حاتم رحمه الله هكذا كانت نية المصطفى صلى الله عليه وسلم في البداية وزيد بن أسلم سمع جابر بن عبد الله لأن جابرا مات سنة تسع وسبعين ومات أسلم مولى عمر في إمارة معاوية سنة بضع وخمسين وصلى عليه مروان بن الحكم وكان على المدينة إذ ذاك فهذا يدلك على أنه سمع جابرا وهو كبير ومات زيد بن أسلم سنة ست وثلاثين ومئة وقد عمر
صحيح ابن حبان:ج12/ص236 ح5418(1/127847)
وحدثني عن مالك عن زيد بن اسلم عن جابر بن عبد الله الأنصاري انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني أنمار قال جابر فبينا انا نازل تحت شجرة إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هلم إلى الظل قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت إلى غرارة لنا فالتمست فيها شيئا فوجدت فيها جرو قثاء فكسرته ثم قربته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من أين لكم هذا قال فقلت خرجنا به يا رسول الله من المدينة قال جابر وعندنا صاحب لنا نجهزه يذهب يرعى ظهرنا قال فجهزته ثم أدبر يذهب في الظهر وعليه بردان له قد خلقا قال فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فقال أما له ثوبان غير هذين فقلت بلى يا رسول الله له ثوبان في العيبة كسوته اياهما قال فادعه فمره فليلبسهما قال فدعوته فلبسهما ثم ولى يذهب قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله ضرب الله عنقه أليس هذا خيرا له قال فسمعه الرجل فقال يا رسول الله في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله قال فقتل الرجل في سبيل الله
موطأ مالك:ج2/ص910 ح1620(1/127848)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عمر الحرشي ثنا القعنبي ح وأخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه بن أحمد المروزي ثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم الطغامجي ثنا يوسف بن يعقوب الترمذي ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي بمكة سنة خمس عشرة ومائتين ثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى عن عباس بن سهل الساعدي عن أبي حميد الساعدي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرصوها فخرصناها وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق وقال احصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله وانطلقنا حتى قدمنا تبوك فذكر الحديث قال ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها كم بلغ ثمرها فقالت بلغ عشرة أوسق رواه مسلم في الصحيح عن القعنبي وأخرجه البخاري من حديث سليمان ووهيب عن عمرو بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص122 ح7227(1/127849)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عمرو الحرشي ثنا القعنبي ثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى عن عباس بن سهل عن أبي حميد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فذكر الحديث في خروجه ورجوعه قال حتى اشرفنا على المدينة فقال هذه طابة وهذا أحد وهو جبل يحبنا ونحبه ثم قال إن خير دور الأنصار دار بني النجار ثم دار بني عبد الأشهل ثم دار بني الحارث بن الخزرج ثم دار بني ساعدة وفي كل دور الأنصار خير فلحقنا سعد بن عبادة فقال أبو اسيد ألم تر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار فجعلنا آخرها دارا فأدرك سعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله خيرت دور الأنصار فجعلتنا آخرها فقال أو ليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار رواه مسلم في الصحيح عن القعنبي
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص372 ح12889(1/127850)
حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فكان لا يروح حتى يبرد ويجمع بين الظهر والعصر فإذا أمسى جمع بين المغرب والعشاء
مسند عبد بن حميد:ج1/ص71 ح122(1/127851)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن أبي الطفيل عامر عن معاذ قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فكان يصلي الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا
صحيح مسلم:ج1/ص490 ح706(1/127852)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه أنبأ أبو محمد بن حيان أبو الشيخ الأصبهاني ثنا يحيى بن محمد ثنا عمرو بن علي وبكار بن قتيبة قالا ثنا مؤمل ثنا عكرمة بن عمار ثنا سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فنزلت بثنية الوداع فرأى نساء يبكين فقال ما هذا قيل نساء تمتع بهن أزواجهن ثم فارقوهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم أو هدم المتعة النكاح والطلاق والعدة والميراث وكذلك رواه إسحاق الحنظلي وجماعة عن مؤمل بن إسماعيل
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص207 ح13956(1/127853)
حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا مؤمل حدثنا عكرمة بن عمار قال أخبرني سعيد المقبري عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فنزلنا ثنية الوداع فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مصابيح ورأى نساء يبكين فقال ما هذا فقيل تمتع منهن يبكين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم أو قال هدم المتعة النكاح والطلاق والعدة والميراث
مسند أبي يعلى:ج11/ص503 ح6625(1/127854)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن عميه يعلى بن أمية وسلمة بن أمية قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك معنا صاحب لنا فاقتتل هو ورجل من المسلمين فعض ذلك الرجل بذراعه فاجتبذ يده من فيه فطرح ثنيته فذهب الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله العقل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطلق أحدكم إلى أخيه يعضه عضيض الفحل ثم يأتي يلتمس العقل لا دية لك قال فأطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني فأبطلها
مسند أحمد:ج4/ص222 ح17982(1/127855)
أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن الحسن المعافري أبنا أبو بكر محمد بن القاسم بن فهد ثنا أحمد بن مطرف البستي حدثني جعفر بن محمد بن نصر الوراق ثنا علي بن سهل بن المغيرة البزاز ثنا يعقوب بن محمد بن عيسى قال حدثني عبد العزيز بن عمران ثنا عبد الله بن مصعب بن منظور أخبرني أبي قال سمعت عقبة بن عامر يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وذكر حديثا طويلا فيه خطب له صلى الله عليه وسلم فيها شر الأمور محدثاتها وشر العمى عمى القلب وشر المعذرة حين يحضر الموت وشر الندامة يوم القيامة وشر المآكل أكل مال اليتيم وشر المكاسب كسب الزنى
مسند الشهاب:ج2/ص269 ح1337(1/127856)
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى عن عباس بن سهل الساعدي عن أبي حميد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وساق الحديث وفيه ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي ومن شاء فليمكث فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة فقال هذه طابة وهذا أحد وهو جبل يحبنا ونحبه
صحيح مسلم:ج2/ص1011 ح1392(1/127857)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني هشام بن سعد عن أبي الزبير مولى حكيم عن عامر بن وائلة أبي الطفيل قال سمعت معاذ بن جبل يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وكان لا يروح حتى يبرد ثم يجمع بين الظهر والعصر ثم ينزل إذا أمسى فيجمع بين المغرب والعشاء
المعجم الكبير:ج20/ص58 ح103(1/127858)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن عطاء عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن عميه سلمة ويعلى ابني أمية رضي الله عنهما قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فاقتتل هو وآخر من القوم في الطريق فعض رجل يد صاحبه فجبذ صاحبه يده من فيه فطرح ثنيته فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمس عقل ثنيته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمد أحدكم فيعض كعضاض الفحل ثم يأتى يلتمس العقل لا اعقل لها فأبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
الآحاد والمثاني:ج2/ص385 ح1174(1/127859)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن عطاء عن صفوان بن عبد الله عن عميه يعلى وسلمة ابني أمية قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فاقتتل هو ورجل آخر ونحن بالطريق قال فعض الرجل يد صاحبه فجذب صاحبه يده من فيه فطرح ثنيته فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمس عقل ثنيته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمد أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضاض الفحل ثم يأتي يلتمس العقل لا عقل لها قال فأبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن ابن ماجه:ج2/ص886 ح2656(1/127860)
أخبرنا عمران بن بكار الحمصي قال أنبأنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد وهو بن إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن عبد الله عن عمته سلمة بن أمية ويعلى بن أمية قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فقاتل رجلا من المسلمين فعض الرجل ذراعه فجذبها من فيه فطرح ثنيته فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس العقل فقال ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه عضيض الفحل ثم يأتي يطلب العقل لا عقل لها فأبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
السنن الكبرى:ج4/ص225 ح6967(1/127861)
أخبرنا عمران بن بكار قال أنبأنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن عبد الله عن عميه سلمة ويعلى ابني أمية قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فقاتل رجلا من المسلمين فعض الرجل ذراعه فجذبها من فيه فطرح ثنيته فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس العقل فقال ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضيض الفحل ثم يأتي يطلب العقل لا عقل لها فأبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص30 ح4765(1/127862)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن عميه يعلى وسلمة ابني أمية قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فقاتله رجل فعض ذراعه فاجتذبها من فيه فسقطت ثنيتاه فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمس العقل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضيض الفحل ثم يأتي بعد ذلك يلتمس العقل انطلق فلا عقل لك فأبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص479 ح5791(1/127863)
حدثنا محمد بن يونس العصفري البصري ثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيد ثنا أبو خالد الأحمر ثنا محمد بن إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن عميه يعلى وسلمة ابني أمية قالا خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا من أهل مكة فقاتل رجلا فعض الرجل ذراعه فجذبها من فيه فسقطت ثنيتاه فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليسأله العقل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه عض الفحل أو كما يعض الفحل ثم يأتي ليسأل العقل لا حق لها فأبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج7/ص55 ح6363(1/127864)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حسن بن موسى قال ثنا رافع بن سلمة الأشجعي قال حدثني حشرج بن زياد عن جدته أم أبيه قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر وأنا سادسة ست نسوة قالت فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ان معه نساء قالت فأرسل إلينا فدعانا قالت فرأينا في وجهه الغضب قال ما أخرجكن وبأمر من خرجتن قلنا خرجنا معك نناول السهام ونسقي السويق ومعنا دواء للجرح ونغزل الشعر فنعين به في سبيل الله قال قمن فانصرفن قالت فلما فتح الله عليه خيبر أخرج لنا سهاما كسهام الرجل فقلت لها يا جدتي وما الذي أخرج لكن قالت تمر
مسند أحمد:ج6/ص371 ح27137(1/127865)
أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني قال حدثنا حبان بن موسى قال أخبرنا عبد الله عن محمد بن إسحاق قال حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل من المسلمين امرأة رجل من المشركين فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا أتى زوجها وكان غائبا فلما أخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دما فخرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار قالا نحن يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم فكونا بفم الشعب قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه نزلوا إلى شعب من الوادي فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيك أوله أو آخره قال اكفني أوله قال فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي وأتى زوج المرأة فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم فرماه بسهم فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فنزعه وثبت قائما يصلي ثم عاد له الثالثة فوضعه فيه فنزعه فوضعه ثم ركع فسجد ثم أهب صاحبه وقال أجلس فقد أتيت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أنه قد نذر به هرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله أفلا أهببتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع علي الرمي ركعت فآذنتك وايم الله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها
صحيح ابن حبان:ج3/ص375 ح1096(1/127866)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا بن المبارك عن محمد بن إسحاق قراءة حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع فأصيبت امرأة من المشركين فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا وجاء زوجها وكان غائبا فحلف أن لا ينتهي حتى يهريق دما في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقالا نحن يا رسول الله قال فكونوا بفم الشعب قال وكانوا نزلوا إلى شعب من الوادي فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيكه أوله أو آخره قال أكفني أوله فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي وأتى الرجل فلما رأي شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم فرماه بسهم فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما ثم عاد له بثالث فوضعه فيه فنزعه فوضعه ثم ركع وسجد ثم أهب صاحبه فقال اجلس فقد أوتيت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أن قد نذروا به فهرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله ألا أهببتني قال كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع الرمي ركعت فأريتك وأيم الله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها
مسند أحمد:ج3/ص343 ح14745(1/127867)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار عن عقيب بن جابر عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع من نخل فأصاب رجل من المسلمين امرأة رجل من المشركين فلما أنصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا أتى زوجها وكان غائبا فلما أخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب محمد دما فخرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلأنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقالا نحن يا رسول الله فقال فكونا بفم الشعب فلما أن خرجا إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيكه أوله أو آخره قال بل أكفني أوله فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي وأتى زوج المرأة فلا رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم فرماه بسهم فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم عاد له الثالثة فوضعه فيه فنزعه فوضعه ثم ركع فسجد ثم أهب صاحبه فقال اجلس فقد أثبت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أنه قد نذرا به فهرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله أفلا أهببتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفدها فلما تابع علي الرمي ركعت فآذنتك أيم الله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطعت نفسي قبل أن أقطعها أو أنفدها وأخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا بن المبارك ثنا محمد بن إسحاق قال حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر فذكره بمعناه مختصرا وفي آخره فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله ألا أنبهتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص140 ح647(1/127868)
أخبرنا أبو طاهر ثنا أبو بكر ثنا محمد بن العلاء بن كريب الهمداني ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار عن بن جابر عن جابر بن عبد الله وحدثنا محمد بن عيسى ثنا سلمة يعني بن الفضل عن محمد بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع من نخل فأصاب رجل من المسلمين امرأة رجل من المشركين فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا أتى زوجها وكان غائبا فلما أخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب محمد دما فخرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل رسول الله منزلا فقال من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقالا نحن يا رسول الله قال فكونا بفم الشعب قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد نزلوا إلى الشعب من الوادي فلما أن خرج الرجلان إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيكه أوله أو آخره قال بل اكفني أوله قال فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي قال وأتى زوج المرأة فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم قال فرماه بسهم فوضعه فيه قال فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه قال فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم عاد له الثالثه فوضعه فيه فنزعه فوضعه ثم ركع وسجد ثم أهب صاحبه فقال اجلس فقد أثبت فوثب فلما راهما الرجل عرف أنه قد نذر به فهرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله أفلا أهببتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفدها فلما تابع علي الرمي ركعت فأذنتك وايم الله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفدها هذا حديث محمد بن عيسى
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص24 ح36(1/127869)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار عن بن جابر وهو عقيل بن جابر سماه سلمة الأبرش عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع من نخل فأصاب رجل من المسلمين امرأة من المشركين فلما انصرف رسول صلى الله عليه وسلم قافلا أتى زوجها وكان غائبا فلما أخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دما فخرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلأنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقالا نحن يا رسول الله قال فكونا بفم الشعب قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد نزلوا إلى الشعب من الوادي فلما أن خرج الرجلان إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيكه قال أكفني أوله فاضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي قال وأتى زوج المرأة فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربية القوم قال فرماه بسهم فوضعه فيه قال فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم عاد الثالثة فوضعه فيه فنزعه فوضعه ثم ركع ثم أهب صاحبه فقال اجلس فقد أثبت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أنه قد نذر به فهرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله أفلا أهببتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع على الرمي ركعت فأذنتك وأيم والله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها هذا حديث صحيح الإسناد فقد احتج مسلم بأحاديث محمد بن إسحاق فأما عقيل بن جابر بن عبد الله الأنصاري فإنه أحسن حالا من أخويه محمد وعبد الرحمن وهذه سنة ضيقة قد اعتقد أئمتنا بهذا الحديث أن خروج الدم من غير مخرج الحدث لا يوجب الوضوء
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص258 ح557(1/127870)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار عن بن جابر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع من نخل فذكر الحديث قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقالا نحن يا رسول الله قال فكونا بفم الشعب فلما أن خرجا إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجرين أي الليل أحب إليك أن اكفيك أوله أو آخره قال بل اكفني أوله فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي فذكر الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص150 ح18229(1/127871)
حدثنا عبد الرحمن بن خلاد الدورقي ثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي ثنا المعتمر قال سمعت ليثا يحدث عن ثابت بن عجلان عن أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها فأمر المنادي فنادى من كان مضعفا فليرجع فجعل الناس يتراجعون حتى بلغوا مضيقا من الطريق فوقصت برجل ناقته فقتلته فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى بالمسلمين فأتاه الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنكم وما حبسكم قالوا يا رسول الله فلان أتى المضيق من الطريق فوقصته راحلته فقتلته قال فدعوه يصلي عليه فأبى فأمر مناديا فنادى إن الجنة لا تحل لعاص ألا وإن الحمر الأهلية حرام وكل سبع ذي ناب أو قال ذي ظفر
المعجم الكبير:ج8/ص192 ح7792(1/127872)
حدثني أحمد بن يوسف الأزدي حدثنا النضر يعني بن محمد اليمامي حدثنا عكرمة وهو بن عمار حدثنا إياس بن سلمة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فأصابنا جهد حتى هممنا أن ننحر بعض ظهرنا فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم فجمعنا مزاودنا فبسطنا له نطعا فاجتمع زاد القوم على النطع قال فتطاولت لأحزره كم هو فحزرته كربضة العنز ونحن أربع عشرة مائة قال فأكلنا حتى شبعنا جميعا ثم حشونا جربنا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم فهل من وضوء قال فجاء رجل بإداوة له فيها نطفة فأفرغها في قدح فتوضأنا كلنا ندغفقه دغفقة أربع عشرة مائة قال ثم جاء بعد ذلك ثمانية فقالوا هل من طهور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فرغ الوضوء
صحيح مسلم:ج3/ص1354 ح1729(1/127873)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني عبد الرحمن بن شريح عن محمد بن سمير عن أبي علي الجنبي عن أبي ريحانة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فأوفى بنا على شرف فأصابنا برد شديد حتى إذا كان أحدنا يحفر الحفير ثم يدخل فيه ويغطى عليه بحجفته فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك من الناس قال ألا رجل يحرسنا الليلة أدعو الله له بدعاء يصيب به فضلا فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فدعا له قال أبو ريحانة رضي الله عنه فقلت أنا فدعا لي بدعاء هو دون ما دعا به للأنصاري ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت النار على عين دمعت من خشية الله حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله قال ونسيت الثالثة قال أبو شريح وهو عبد الرحمن بن شريح وسمعته بعد أنه قال حرمت النار على عين غضت عن محارم الله أو عين فقئت في سبيل الله
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص149 ح18226(1/127874)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب حدثني عبد الرحمن بن شريح عن محمد بن شمير عن أبي علي الجنبي عن أبي ريحانة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فأوفينا على شرف فأصابنا برد شديد حتى أن كان أحدنا يحفر الحفير ثم يدخل فيه ويغطي عليه بحجفته فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك من الناس قال الا رجل يحرسنا الليلة أدعو الله له بدعاء يصيب به فضلا فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فدعا له قال أبو ريحانة فقلت أنا فدعا لي بدعاء هو دون ما دعا للأنصاري ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت النار على عين دمعت من خشية الله حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله قال ونسيت الثالثة قال أبو شريح وسمعت بعد أنه قال حرمت النار على عين غضت عن محارم الله أو عين فقئت في سبيل الله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص92 ح2432(1/127875)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن حصين عن الشعبي قال سمعت المغيرة وهو يخطب على المنبر وهو يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فانطلق لحاجة فاتبعته بإدواة فأخرج يديه من جبة عليه ضيقة الكمين فأخرجهما من تحتها فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على خفيه
المعجم الكبير:ج20/ص413 ح990(1/127876)
أنبأ الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن وهب قال حدثني عبد الرحمن بن شريح عن محمد بن شمير عن أبي علي الجنبي عن أبي ريحانه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فسمعته يقول حرمت النار على عين دمعت من خشيت الله حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله ونسيت الثالثة وسمعت بعد أنه قال حرمت النار على عين غضت عن محارم الله
السنن الكبرى:ج5/ص273 ح8869(1/127877)
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم عن أبي كبشة الأنماري قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة من مغازية فنزل منزلا فأتيناه فيه فرفع يديه وقال الإيمان يمان والحكمة ههنا إلى لخم وجذام
مسند الشاميين:ج1/ص299 ح522(1/127878)
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم اللخمي عن أبي كبشة الأنماري قال خرجنا مع رسول الله في غزوة من مغازية فنزلنا منزلا فأتيناه فيه فرفع يديه وقال الإيمان والحكمة ههنا إلى لخم وجذام لم يرو هذا الحديث عن عروة بن رويم عن أبي كبشة إلا محمد بن مهاجر
المعجم الأوسط:ج1/ص126 ح400(1/127879)
حدثنا أحمد بن خليد ثنا أبو توبة ثنا محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم عن أبي كبشة الأنماري قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة من مغازيه فنزلنا منزلا فأتيناه فيه فرفع يديه فقال الإيمان والحكمة ههنا إلى لخم وجذام
مسند الشاميين:ج2/ص318 ح1415(1/127880)
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم عن أبي كبشة الأنماري قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة من مغازيه فنزلنا منزلا فأتيناه فيه فرفع يديه وقال الإيمان يمان والحكمة ههنا إلى لخم وجذام
المعجم الكبير:ج22/ص342 ح857(1/127881)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه وذكر الحديث أخرجاه في الصحيح من حديث أبي أسامة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص258 ح10138(1/127882)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا عثمان بن عمر أنبأ أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليالي الحج وذكرت الحديث وقالت حتى قضى الله الحج ونفرنا من منى فنزلنا المحصب فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال أخرج بأختك من الحرم ثم افرغا من طوافكما ثم تأتياني ههنا بالمحصب قالت فقضى الله العمرة وفرغنا من طوافنا من جوف الليل فأتيناه بالمحصب فقال فرغتن قلنا نعم فأذن في الناس بالرحيل فمر بالبيت فطاف به ثم ارتحل متوجها إلى المدينة أخرجاه في الصحيح من حديث أفلح بن حميد
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص161 ح9523(1/127883)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر بن عبد الله الأنصاري فيما يذكر من اجتهاد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبادة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله قال أبي وفي موضع آخر خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة من نجد فأصاب امرأة رجل من المشركين إلى نجد فغشينا دارا من دور المشركين قال فأصبنا امرأة رجل منهم قال ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا وجاء صاحبها وكان غائبا فذكر له مصابها فحلف لا يرجع حتى يهريق في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دما قال فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق نزل في شعب من الشعاب وقال من رجلان يكلآنا في ليلتنا هذه من عدونا قال فقال رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار نحن نكلؤك يا رسول الله قال فخرجا إلى فم الشعب دون العسكر ثم قال الأنصاري للمهاجري أتكفيني أول الليل وأكفيك آخره أم تكفيني آخره وأكفيك أوله قال فقال المهاجري بل اكفني أوله وأكفيك آخره فنام المهاجري وقام الأنصاري يصلي قال فافتتح سورة من القرآن فبينا هو فيها يقرأ إذ جاء زوج المرأة قال فلما رأى الرجل قائما عرف أنه ربيئة القوم فينتزع له بسهم فيضعه فيه قال فينزعه فيضعه وهو قائم يقرأ في السورة التي هو فيها ولم يتحرك كراهية أن يقطعها قال ثم عاد له زوج المرأة بسهم آخر فوضعه فيه فانتزعه فوضعه وهو قائم يصلي ولم يتحرك كراهية أن يقطعها قال ثم عاد له زوج المرأة الثالثة بسهم فوضعه فيه فانتزعه فوضعه ثم ركع فسجد ثم قال لصاحبه اقعد فقد أوتيت قال فجلس المهاجري فلما رآهما صاحب المرأة هرب وعرف أنه قد نذر به قال وإذا الأنصاري يموج دما من رميات صاحب المرأة قال فقال له أخوه المهاجري يغفر الله لك إلا كنت آذنتني أول ما رماك قال فقال كنت في سورة من القرآن قد افتتحتها أصلي بها فكرهت أن أقطعها وأيم الله لولا أن أضيع ثغرا أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها
مسند أحمد:ج3/ص359 ح14908(1/127884)
حدثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان قال سمعت عبد الرحمن بن القاسم يخبر عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فحضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك أنفست قلت نعم قال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص302 ح2936(1/127885)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن أبي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين فمررنا بالسدرة فقلت أي رسول الله اجعل لنا هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط وكان الكفار ينوطون سلاحهم بسدرة ويعكفون حولها فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أكبر هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة إنكم ستركبون سنن الذين من قبلكم
المعجم الكبير:ج3/ص243 ح3290(1/127886)
أنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن سنان بن أبي سنان الديلي عن واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين فمررنا بسدرة فقلت يا رسول الله اجعل لنا هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط وكان الكفار ينوطون سلاحهم بسدرة ويعكفون حولها فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أكبر هذا كما قالت بنو إسرائيل اجعل لنا إلها كما لهم آلهة إنكم تركبون سنن الذين من قبلكم
السنن الكبرى:ج6/ص346 ح11185(1/127887)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن سنان بن أبى سنان الديلي عن أبي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين فمررنا بسدرة فقلت يا نبي الله اجعل لنا هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط وكان الكفار يتوطون بسلاحهم بسدرة ويعكفون حولها فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أكبر هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة انكم تركبون سنن الذين من قبلكم
مسند أحمد:ج5/ص218 ح21950(1/127888)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا قطن عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نحسب إلا أننا حجاجا فلما قدمنا مكة نودي فينا من كان منكم ليس معه هدي فليحل ومن كان معه هدي فليقم على إحرامه قال فأحل الناس بعمرة إلا من كان ساق الهدي قال وبقي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه مائة بدنة وقدم علي من اليمن فقال له بأي شيء أهللت قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به نبيك صلى الله عليه وسلم قال فأعطاه نيفا على الثلاثين من البدن قال ثم بقيا على إحرامهما حتى بلغ الهدي محله
مسند أحمد:ج3/ص366 ح14987(1/127889)
أخبرنا أبو نعيم ثنا عبد العزيز هو الماجشون عن عبد الرحمن هو بن القاسم عن القاسم عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر الا الحج فلما جئنا سرف طمثت فلما كان يوم النحر طهرت فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت فأتى بلحم بقرة فقلت ما هذا قالوا أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقرة
سنن الدارمي:ج2/ص88 ح1904(1/127890)
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا محاضر ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر حجا ولا عمرة فلما قدمنا أمرنا أن نحل فلما كان ليلة النفر حاضت صفية بنت حيي فقال النبي صلى الله عليه وسلم حلقي عقري ما أراها إلا حابستكم قال هل كنت طفت يوم النحر قالت نعم قال فانفري قالت قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أكن أهللت قال فاعتمري من التنعيم قال فخرج معها أخوها قال فلقينا مدلجا فقال موعدك كذا وكذا رواه البخاري في الصحيح عن محمد يقال إنه بن يحيى عن محاضر إلا أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص6 ح8604(1/127891)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا إسماعيل بن الخليل ثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر حجا ولا عمرة وذكر الحديث رواه مسلم في الصحيح عن سويد بن سعيد عن علي بن مسهر وقال في الحديث يلبي لا يذكر حجا ولا عمرة وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الأعمش كما مضى
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص39 ح8775(1/127892)
أخبرني محمد بن إسماعيل الطبري قال أحمد بن محمد بن حنبل قال حدثنا يحيى بن سعيد يعني القطان قال ثنا شعبة قال حدثني منصور يعني بن المعتمر وسليمان يعني الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج
السنن الكبرى:ج2/ص344 ح3697(1/127893)
أخبرنا محمد بن إسماعيل الطبراني أبو بكر قال حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة حدثني منصور وسليمان عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص146 ح2718(1/127894)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا يحيى قال ثنا شعبة قال حدثني منصور وسليمان عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج
مسند أحمد:ج6/ص191 ح25619(1/127895)
أنبأ عمرو بن علي أبو حفص قال حدثنا يحيى يعني بن سعيد القطان عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي أن يقيم على إحرامه ومن لم يكن معه الهدي أن يحل
السنن الكبرى:ج2/ص366 ح3786(1/127896)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن يحيى عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي أن يقيم على إحرامه ومن لم يكن معه هدي أن يحل
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص178 ح2804(1/127897)
أنبأ محمد بن رافع النيسابوري عن يحيى وهو بن آدم قال حدثنا سفيان وهو بن عيينة قال حدثني عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه القاسم عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج قالت فلما أن طاف بالبيت وبين الصفا والمروة قال من كان معه هدي فليقم على إحرامه ومن لم يكن معه هدي فليحلل
السنن الكبرى:ج2/ص397 ح3907(1/127898)
حدثنا عبد الله بن أحمد نا أبي نا يحيى بن سعيد نا شعبة نا منصور وسليمان عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج ولا نعلم روى شعبة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة غير هذه السبعة الأحاديث
مسند ابن الجعد:ج1/ص138 ح880(1/127899)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد وابن نمير قالا حدثنا يحيى عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا إنه الحج فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه الهدى أن يمضى على إحرامه ومن لم يكن معه هدى إن يحل إذا طاف فلما كان يوم النحر دخل علي بلحم بقر فقلت ما هذا قالوا ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه قال يحيى قال شعبة فذكرت ذاك للقاسم فقال جاءتك بالحديث على وجهه قال بن نمير لخمس بقيت من ذي القعدة لا نرى إلا الحج
مسند أحمد:ج6/ص194 ح25660(1/127900)
ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا بن أبي حازم أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين ثم قال نبدأ بالذي بدأ الله به فبدأ بالصفا حتى فرغ من أخر سبعة على المروة فجاءه علي بن أبي طالب بهدية من اليمن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بم أهللت قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسولك قال فإني أهللت بالحج فذكر الدورقي الحديث بطوله قال أبو بكر فقد أهل علي بن أبي طالب بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم وهو غير عالم في وقت إهلاله ما الذي به أهل النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان مهلا من طريق المدينة وكان علي بن أبي طالب رحمه الله من ناحية اليمن وإنما علم علي بن أبي طالب ما الذي به أهل النبي صلى الله عليه وسلم عند اجتماعهما بمكة فأجاز صلى الله عليه وسلم إهلاله بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم وهو غير عالم في وقت إهلاله أهل النبي صلى الله عليه وسلم بالحج أو بالعمرة أو بهما جميعا وقصة أبي موسى الأشعري من هذا الباب لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو منيخ بالبطحاء فقال صلى الله عليه وسلم قد أحسنت غير أن النبي صلى الله عليه وسلم في المتعقب أمر عليا بغير ما أمر به أبا موسى أمر عليا بالمقام على إحرامه إذ كان معه هدى فلم يجد له الإحلال إلى أن بلغ الهدى محله وأمر أبا موسى بالإحلال بعمرة إذ لم يكن معه هدى وقد بينت هذه المسألة في كتاب الكبير
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص170 ح2620(1/127901)
أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج فقدمنا مكة تطوفنا بالبيت فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدى أن يحل فحل من لم يكن ساق الهدى ولم يسق نساءه فحللن فلما قدمت حضت فلم أطف بالبيت فلما كانت ليلة الحصبة قالت يا رسول الله أيرجع الناس بعمرة وحجة وأرجع أنا بحجة فقال أما كنت طفت ليالي قدمت فقلت لا قال فاخرجي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة ثم موعدك مكان كذا وكذا فقالت صفية ما أراني إلا حابستكم فقال عقدي حلقي أما أنت طفت البيت يوم النحر فقالت نعم قال فانفري فلا بأس قالت فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مصعد من مكة وأنا منهبطة عليه أو أنا مصعدة من مكة وهو منهبط منها
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص862 ح1525(1/127902)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج فلما كان بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما لك أنفست فقلت نعم فقال هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر
السنن الكبرى:ج1/ص127 ح283(1/127903)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج فلما كان بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك أنفست فقلت نعم قال هذا أمر كتبه الله عز وجل على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص153 ح290(1/127904)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف أو قريبا من سرف حضت فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك أنفست قلت نعم قال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي المناسك كلها غير أن لا تطوفي بالبيت قالت وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر
سنن ابن ماجه:ج2/ص988 ح2963(1/127905)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو يعلى ثنا عبد الأعلى ثنا سفيان ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر أنبأ الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قالت عائشة رضي الله عنها خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف أو قريبا منه حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك أنفست فقلت نعم فقال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي فلما كنا بمنى ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر لفظ حديث أبي عمرو وفي رواية أبي عبد الله قال عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها ولم يذكر قولها حضت ولم يذكر قولها حضت ولا قولها فلما كنا بمنى قالت وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر رواه البخاري في الصحيح عن علي وغيره عن بن عيينة ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص86 ح9084(1/127906)
حدثنا عبد الأعلى حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال قالت عائشة خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف أو قريبا منه حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالكي أنفست فقلت نعم قال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي فلما كنا بمنى ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر
مسند أبي يعلى:ج8/ص167 ح4719(1/127907)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما لك أنفست قلت نعم قال هذا أمر كتبه الله عز وجل على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص180 ح348(1/127908)
أخبرنا محمد بن رافع عن يحيى وهو بن آدم عن سفيان وهو بن عيينة قال حدثني عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج قالت فلما أن طاف بالبيت وبين الصفا والمروة قال من كان معه هدى فليقم على إحرامه ومن لم يكن معه هدي فليحلل
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص245 ح2990(1/127909)
أخبرنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا لحج فلما كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي قال مالك أنفست قلت نعم فقال هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقض ما يقض الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص373 ح917(1/127910)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا أبو عوانة قال ثنا منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى الا إنما هو الحج فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فطاف ولم يحلل وكان معه الهدى فطاف من معه من نسائه وأصحابه فحل منهم من لم يكن معه هدى وحاضت هي فقضينا مناسكنا من حجنا فلما كانت ليلة الحصبة ليلة النفر قالت يا رسول الله أيرجع أصحابك بحج وعمرة وارجع انا بحج فقال أما كنت طفت ليالي قدمنا قالت قلت لا قال انطلقي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة ثم موعدك مكان كذا وكذا قالت وحاضت صفية فقال عقرى أو حلقي انك لحابستنا أما كنت طفت بالبيت يوم النحر قالت بلى قال لا بأس فانفري قالت فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مدلجا وهو مصعد على أهل مكة وأنا منهبطه عليهم أو هو منهبط عليهم وأنا مصعدة
مسند أحمد:ج6/ص122 ح24950(1/127911)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ننوي إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما لك أنفست فقلت نعم فقال هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير ان لا تطوفي البيت وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر
صحيح ابن حبان:ج9/ص142 ح3834(1/127912)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا شعبة ثنا قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لتسع عشرة أو سبع عشرة من رمضان فصام صائمون وأفطر مفطرون فلم يعب هؤلاء على هؤلاء ولا هؤلاء على هؤلاء
مسند أحمد:ج3/ص71 ح11702(1/127913)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لثنتي عشرة ليلة بقيت من رمضان مخرجه إلى حنين فصام طوائف من الناس وأفطر آخرون فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم
مسند أحمد:ج3/ص45 ح11431(1/127914)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا جرير عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عبد الرحمن بن أخي عمرة عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان طاف بالبيت أن يحل إلا أن يكون ساق هديا قالت وأتينا بلحم بقر فقلت ما هذا قالوا ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه
صحيح ابن حبان:ج9/ص238 ح3928(1/127915)
حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا كثير بن يحيى أبو مالك ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي ثنا عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة فدخلنا مكة لأربع مضين من ذي الحجة فقال سراقة بن مالك بن جعشم يا رسول الله هذه المتعة لنا خاصة أم للأبد قال لا بل للأبد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة
المعجم الكبير:ج7/ص127 ح6582(1/127916)
أخبرنا هناد بن السري عن بن أبي زائدة قال حدثنا يحيى بن سعيد قال أخبرتني عمرة أنها سمعت عائشة تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج حتى إذا دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت أن يحل المواقيت
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص121 ح2650(1/127917)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو محمد جعفر بن هارون النحوي ببغداد ثنا إسحاق بن صدقة ثنا خالد بن مخلد ثنا سليمان بن بلال حدثني يحيى بن سعيد حدثتني عمرة بنت عبد الرحمن قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج حتى إذا دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت يعني وبين الصفا والمروة أن يحل قالت عائشة رضي الله عنها فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا فقيل ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه قال فذكرت هذا الحديث للقاسم بن محمد فقال والله أتتك بالحديث على وجهه رواه البخاري في الصحيح عن خالد بن مخلد ورواه مسلم عن القعنبي عن سليمان وكذلك رواه مالك وابن عيينة وعبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص5 ح8603(1/127918)
أنبأ هناد بن السري عن بن أبي زائدة قال أنبأ يحيى بن سعيد قال أخبرتني عمرة أنها سمعت عائشة تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج حتى إذا دنونا يعني من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت أن يحل أبواب المواقيت
السنن الكبرى:ج2/ص327 ح3630(1/127919)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج حتى إذا قدمنا ودنونا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي أن يحل فحل الناس كلهم إلا من كان معه هدي فلما كان يوم النحر دخل علينا بلحم بقر فقيل ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه
سنن ابن ماجه:ج2/ص993 ح2981(1/127920)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف وسعى بين الصفا والمروة أن يحل قالت فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا قال نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه قال يحيى فذكرته للقاسم فقال أتتك بالحديث على وجهه
صحيح البخاري:ج2/ص611 ح1623(1/127921)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف أو قريبا منها أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة فلما كنا بمنى أتيت بلحم بقر فقلت ما هذا قالوا ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر قال يحيى فحدثت به القاسم فقال جاءتك والله بالحديث على وجهه
المسند:ج1/ص104 ح207(1/127922)
أخبرنا جرير عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عبد الرحمن بن أخي عمرة عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة ما نرى إلا الحج فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان طاف بالبيت قبل أن يحل إلا أن يكون ساق هديا قالت وأتينا بلحم بقر فقلت ما هذا فقالوا ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص425 ح986(1/127923)
حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان قال حدثني يحيى قال حدثتني عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة ولا نرى إلا الحج حتى إذا دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت أن يحل قالت عائشة رضي الله عنها فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا فقيل ذبح النبي صلى الله عليه وسلم عن أزواجه قال يحيى فذكرت هذا الحديث للقاسم فقال أتتك بالحديث على وجهه
صحيح البخاري:ج2/ص614 ح1633(1/127924)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس ليال بقين من ذي القعدة لا نرى إلا أنه الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة أن يحل قالت عائشة فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا قال نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه قال يحيى فذكرت هذا الحديث للقاسم بن محمد فقال أتتك والله بالحديث على وجهه
صحيح ابن حبان:ج9/ص238 ح3929(1/127925)
أنبأ محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد قال أخبرتني عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس ليال بقين من ذي القعدة ولا نرى إلا أنه الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة أن يحل قالت عائشة ودخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا فقالوا نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه قال يحيى فذكرت هذا الحديث للقاسم بن محمد فقال أتتك بالحديث على وجهه
السنن الكبرى:ج2/ص452 ح4132(1/127926)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة رضي الله عنها تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس ليال بقين من ذي القعدة ولا نرى إلا الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة أن يحل قالت عائشة فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا فقال نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه قال يحيى فذكرت هذا الحديث للقاسم بن محمد فقال أتتك والله بالحديث على وجهه
صحيح البخاري:ج3/ص1079 ح2793(1/127927)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد قال أخبرتني عمرة بنت عبد الرحمن انها سمعت عائشة أم المؤمنين تقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس ليال بقين من ذي القعدة ولا نرى الا انه الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ان يحل قالت عائشة فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا فقالوا نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه قال يحيى بن سعيد فذكرت هذا الحديث للقاسم بن محمد فقال أتتك والله بالحديث على وجهه
موطأ مالك:ج1/ص393 ح881(1/127928)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدري قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع عشرة حين فتح مكة فصام صائمون وافطر مفطرون فلم يعب هؤلاء على هؤلاء ولا هؤلاء على هؤلاء
صحيح ابن حبان:ج8/ص328 ح3562(1/127929)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر العبدي عن محمد بن عمرو حدثني يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للحج على أنواع ثلاثة فمنا من أهل بحج وعمرة معا ومنا من أهل بحج مفرد ومنا من أهل بعمرة مفردة فمن كان أهل بحج وعمرة معا لم يحلل من شيء مما حرم منه حتى يقضي مناسك الحج ومن أهل بالحج مفردا لم يحلل من شيء مما حرم منه حتى يقضي مناسك الحج ومن أهل بعمرة مفردة فطاف بالبيت وبين الصفا والمروة حل ما حرم عنه حتى يستقبل حجا
سنن ابن ماجه:ج2/ص1027 ح3075(1/127930)
حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي حدثنا أبو عاصم عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي حدثنا عطية بن قيس حدثنا قزعة بن يحيى عن أبي سعيد الخدري قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لليلتين خلتا من رمضان فخرجنا صواما حتى بلغنا الكديد أمرنا بالفطر فأصبحنا شرحين منا الصائم ومنا المفطر حتى إذا بلغنا مر الظهران أعلمنا بلقاء العدو أمرنا بالفطر فأفطرنا قال أبو بكر خبر بن عباس وأبي نضرة عن أبي سعيد من هذا الباب
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص264 ح2038(1/127931)
حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أبو مسهر ثنا سعيد بن عبد العزيز عن عطية بن قيس عن قزعة عن أبي سعيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لليلتين خلتا من شهر رمضان صواما حتى إذا بلغنا الكديد أمرنا بالفطر فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر حتى إذا بلغنا مر الظهران أعلمنا بلقاء العدو وأمرنا بالفطر فأفطرنا
مسند الشاميين:ج1/ص178 ح303(1/127932)
حدثنا بكر بن خلف أبو بشر ثنا أبو عاصم أنبأنا بن جريج أخبرني منصور بن عبد الرحمن عن أمه صفية عن أسماء بنت أبي بكر قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي فليقم على إحرامه ومن لم يكن معه هدي فليحلل قالت ولم يكن معي هدي فأحللت وكان مع الزبير هدي فلم يحل فلبست ثيابي وجئت إلى الزبير فقال قومي عني فقلت أتخشى أن أثب عليك
سنن ابن ماجه:ج2/ص993 ح2983(1/127933)
أخبرنا أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعدين في أحد فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره لينهض على صخرة فلم يستطع فبرك طلحة بن عبيد الله تحته فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره حتى جلس على الصخرة قال الزبير فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أوجب طلحة ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأتى المهراس وأتاه بماء في درقته فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشرب منه فوجد له ريحا فعافه فغسل به الدم الذي في وجهه وهو يقول اشتد غضب الله على من دمى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن حبان:ج15/ص436 ح6979(1/127934)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى وإسماعيل بن قتيبة قالا ثنا يحيى بن يحيى أنبأ هشيم عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصلى ركعتين ركعتين حتى رجع قلت كم أقام بمكة قال عشرا رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وأخرجه البخاري من وجه آخر عن يحيى بن أبي إسحاق
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص153 ح5269(1/127935)
حدثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا يزيد بن زريع وعبد الأعلى قالا ثنا يحيى بن أبي إسحاق عن أنس قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصلى ركعتين ركعتين حتى رجعنا قلت كم أقام بمكة قال عشرا
سنن ابن ماجه:ج1/ص342 ح1077(1/127936)
أخبرنا حميد بن مسعدة قال نا يزيد قال حدثني يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلى بنا ركعتين حتى رجعنا قلت هل أقام بمكة قال نعم أقمنا بها عشرا
السنن الكبرى:ج1/ص587 ح1910(1/127937)
أخبرنا حميد بن مسعدة قال حدثنا يزيد قال أنبأنا يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي بنا ركعتين حتى رجعنا قلت هل أقام بمكة قال نعم أقمنا بها عشرا
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص121 ح1452(1/127938)
حدثنا موسى بن إسماعيل ومسلم بن إبراهيم المعنى قالا ثنا وهيب حدثني يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة فقلنا هل أقمتم بها شيئا قال أقمنا عشرا
سنن أبي داود:ج2/ص10 ح1233(1/127939)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد قال قرئ على أحمد بن محمد بن عيسى وأنا أسمع ثنا أبو معمر ثنا عبد الوارث ثنا يحيى بن أبي إسحاق ثنا أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قال قلنا فأقمتم بمكة شيئا قال أقمنا عشرا رواه البخاري في الصحيح عن أبي معمر وأخرجه مسلم من أوجه آخر عن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص136 ح5172(1/127940)
ثنا أحمد بن عبدة أخبرنا عبد الوارث عن يحيى وهو بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة وكان يصلي بنا ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قال قلت له هل أقمت بمكة شيئا قال أقمنا بها عشرا
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص326 ح2996(1/127941)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن يحيى بن بلال البزاز ثنا محمد بن المنحل ثنا علي بن عاصم عن يحيى بن أبي إسحاق أخبرني أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة يصلي بنا ركعتين ركعتين إلا المغرب حتى رجعنا إلى المدينة قال قلنا لأنس كم أقمتم بمكة قال أقمنا عشرة أيام
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص145 ح5227(1/127942)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء عن ثابت بن زاذان عن جرير بن عبد الله البجلي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فبينا نحن نسير إذ رفع لنا شخص فذكر نحوه الا انه قال وقعت يد بكره في بعض تلك التي تحفر الجرذان وقال فيه هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا
مسند أحمد:ج4/ص359 ح19200(1/127943)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ثنا يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فجعل يصلي ركعتين ركعتين حتى رجع قال يحيى فقلت لأنس كم أقام قال عشرا
مسند أحمد:ج3/ص187 ح12968(1/127944)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن يحيى بن أبي إسحاق قال سألت أنس بن مالك عن الصلاة في السفر فقال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فكنا نصلى ركعتين حتى نرجع إلى المدينة فسألته كم أقمتم بمكة قال عشرة أيام قلت فبما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبيك بعمرة وحجة
مسند أحمد:ج3/ص282 ح14033(1/127945)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن عبد العزيز بن عمر عن ربيع بن سبرة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة في حجة الوداع حتى إذا كنا بعسفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة فقال له سراقة بن مالك يا رسول الله علمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم عمرتنا هذه لعامنا هذا أم لأبد قال لا بل لأبد فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة ثم أمرنا بمتعة النساء فرجعنا إليه فقلنا إنهن قد أبين إلا إلى أجل مسمى قال فافعلوا فخرجت أنا وصاحب لي علي برد وعليه برد فدخلنا على امرأة فعرضنا عليها أنفسنا فجعلت تنظر إلى برد صاحبي فتراه أجود من بردي وتنظر إلي فتراني أشب منه فقالت برد مكان برد واختارتني فتزوجتها ببردي فبت معها تلك الليلة فلما أصبحت غدوت إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب فسمعته يقول من كان تزوج امرأة إلى أجل فليعطها ما سمى لها ولا يسترجع مما أعطاها شيئا ويفارقها فإن الله عز وجل قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة
المعجم الكبير:ج7/ص108 ح6514(1/127946)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر أخبرني عبد العزيز بن عمر عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة في حجة الوداع حتى إذا كنا بعسفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العمرة قد دخلت في الحج فقال له سراقة بن مالك أو مالك بن سراقة شك عبد العزيز أي رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد قال لا بل للأبد فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة ثم أمرنا بمتعة النساء فرجعنا إليه فقلنا يا رسول الله انهن قد أبين إلا إلى أجل مسمى قال فافعلوا قال فخرجت أنا وصاحب لي علي برد وعليه برد فدخلنا على امرأة فعرضنا عليها أنفسنا فجعلت تنظر إلى برد صاحبي فتراه أجود من بردي وتنظر إلي فتراني أشب منه فقالت برد مكان برد واختارتني فتزوجتها عشرا ببردى فبت معها تلك الليلة فلما أصبحت غدوت إلى المسجد فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يخطب يقول من كان منكم تزوج امرأة إلى أجل فليعطها ما سمي لها ولا يسترجع مما أعطاها شيئا وليفارقها فإن الله تعالى قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة
مسند أحمد:ج3/ص404 ح15381(1/127947)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا الواقدي حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر إلى وادي القرى فذكر الحديث في فتح وادي القرى قال فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادي القرى أربعة أيام وقسم ما أصاب على أصحابه بوادي القرى وترك الأرض والنخل بأيدي يهود وعاملهم عليها فلما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخرج يهود خيبر وفدك ولم يخرج أهل تيماء ووادي القرى لأنهما داخلتان في أرض الشام ونرى أن ما دون وادي القرى إلى المدينة حجاز وأن ما رواء ذلك شام قال الشيخ هذا الكلام الأخير أظنه من قول الواقدي
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص209 ح18540(1/127948)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا أحمد بن صالح ثنا بن أبي فديك حدثني موسى بن يعقوب عن بن عثمان قال أبو داود وهو يحيى بن الحسن بن عثمان عن أشعث بن إسحاق بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة فلما كان قريبا من عزور نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا ذكره أحمد ثلاثا قال إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت لربي ساجدا شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم قمت فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي عز وجل
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص370 ح3750(1/127949)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن أبي فديك حدثني موسى بن يعقوب عن بن عثمان قال أبو داود وهو يحيى بن الحسن بن عثمان عن الأشعث بن إسحاق بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة فلما كنا قريبا من عزورا نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا ذكره أحمد ثلاثا قال إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا شكرا لربي ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي قال أبو داود أشعث بن إسحاق أسقطه أحمد بن صالح حين حدثنا به فحدثني به عنه موسى بن سهل الرملي
سنن أبي داود:ج3/ص89 ح2775(1/127950)
أخبرنا عبيد الله بن موسى عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن بن عمر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منا فمنا من يكبر ومنا من يلبي
سنن الدارمي:ج2/ص78 ح1876(1/127951)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا عاصم الأحول عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منا الصائم ومنا المفطر فلم يكن يعيب بعضنا على بعض
مسند أحمد:ج3/ص316 ح14439(1/127952)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا أفلح عن القاسم عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج
مسند أحمد:ج6/ص207 ح25763(1/127953)
وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير عن جابر ح وحدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة
صحيح مسلم:ج2/ص955 ح1318(1/127954)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ محمد بن إسحاق بن أيوب أنبأ الحسن بن علي بن زياد ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا أبو الزبير عن جابر رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة رواه مسلم في الصحيح عن أحمد بن يونس
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص294 ح19017(1/127955)
حدثنا أبو داود قال حدثنا زهير عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فقال سراقة بن مالك أخبرنا عن ديننا كأنا خلقنا الآن نعمل فيما جرت به الأقلام ومضت به المقادير أم نستقبل قال ما جرت به الأقلام قال زهير فتكلم أبو الزبير بكلمة لم افهمها فقلت لياسين الزيات ما قال قال اعملوا فكل ميسر
مسند الطيالسي:ج1/ص240 ح1737(1/127956)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يونس قال ثنا عمران بن يزيد حدثنا منصور عن أمه عن أسماء قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فقالت فقال لنا من كان معه هدي فليقم على إحرامه ومن لم يكن معه هدي فليحلل
مسند أحمد:ج6/ص350 ح27006(1/127957)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو المعافى الحراني ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحمن عن زيد بن أنيسة عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فقدمنا مكة فطفنا بالبيت وبين الصفا والمروة ثم قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من لم يكن منكم ساق هديا فليحل وليجعلها عمرة قلنا حل ماذا يا رسول الله قال الحل كله فواقعنا النساء ولبسنا الثياب وتطيبنا الطيب فقال ناس يحل بيننا وبين عرفة أربعة أيام فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فينا كالمغضب فقال والله لقد علمتم أني أتقاكم لله ولو علمت أن تقولوا ذلك ما سقت الهدي فاستجيبوا لما تؤمرون به فقام سراقة بن مالك فقال يا رسول الله عمرتنا هذه التي أمرتنا بها لعامها هذا أم للأبد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل للأبد فقال سراقة حدثنا يا رسول الله عن ديننا كأننا خلقنا الآن أفي شيء جفت به الأقلام وجرت به المقادير أو فيما يستأنف قال بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير فقال سراقة ففيم العمل يا رسول الله قال اعملوا فكل عامل ميسر ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى
المعجم الكبير:ج7/ص121 ح6567(1/127958)
أنبأ هناد بن السري عن حاتم بن إسماعيل عن أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج في أشهر الحج وأيام الحج حتى قدمنا سرف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه من لم يكن منكم ساق هديا فأحب أن يحل حجة بعمرة فليفعل قالت فالآخذ بذلك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتارك فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم وذو القوة من أصحابه فكان معهم هدي فلم يحلوا قالت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي وقد أهللت بالحج فقال ما يبكيك فقلت حرمت العمرة لست أصلي قال إنما أنت امرأة من بنات آدم كتب الله عليك ما كتب عليهن فكوني على حجك وعسى الله أن يرزقكيها قالت فخرجنا حتى قضى الله حجنا وأفضت ثم نفرنا من منى فنزلنا ليلة الحصبة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر فقال أخرج بأختك من الحرم فلتهل بعمرة ثم افرغا فإني أنتظركما ههنا فجئناه من الليل فقال افرغت قلت نعم فأذن بالرحيل فمررنا بالبيت فطاف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج قبل الصبح
السنن الكبرى:ج2/ص476 ح4242(1/127959)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا حامد بن أبي حامد المقري ثنا إسحاق بن سليمان الرازي ثنا أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج في أشهر الحج وفي حرم الحج وليالي الحج حتى نزلنا بسرف فخرج إلى أصحابه فقال من لم يكن منكم معه هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل ومن كان معه هدي فلا فمنهم الآخذ بها ومنهم التارك لها ممن لم يكن معه الهدي فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان معه الهدي ومع رجال من أصحابه لهم قوة قالت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنك فقلت سمعت كلامك مع أصحابك في العمرة قال ما لك قلت لا أصلي قال فلا يضرك تكوني في حجة وعسى الله أن يرزقكها وإنما أنت من بنات آدم كتب الله عليك ما كتب عليهن قالت فخرجت في حجتي حتى نزلنا منى فطهرت فطفت بالبيت ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال اخرج بأختك من الحرم فلتهل بالعمرة ثم تطوف بالبيت وأفرغا حتى تأتياني فإني أنتظركما ها هنا قالت فخرجنا فأهللنا ثم طفت بالبيت وبالصفا والمروة فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في منزله من جوف الليل فقال هل فرغتم قلت نعم فأذن في أصحابه بالرحيل فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج إلى المدينة رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم عن أفلح ورواه مسلم عن بن نمير عن إسحاق بن سليمان
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص356 ح8573(1/127960)